جامعة الأزهر كلية التربية بالدقهلية قسم / تكنولوجيا...

األزهر جامعةبالدقهلية التربية كلية

التعليم / تكنولوجيا قسم

إشراف جابر / محمد الدكتور

إعداد حمزةمحمد أحمد مصطفى

مسلسل 149 رقمالثانية الفرقة

البحث فهرس

البحث الفيديو التعليمىمراحل

عام قبل الكتابة خالل من إال تتقدم لم قبل 2600الحضارةبما . عليها للكتابة الحجارة تستخدم الشعوب كانت الميالدهذه حملة في الجهود ذلك في وكان الثمارية بالكتابة يسميكانت هنا ومن عليها المعلومات يدونون الذى الحجارة كانت

للكتابة تصلح خفيفة مادة اختراع .الحاجة

عام في مصر في البردي ورق صناعة قبل 600ابتدأت ممنه صنع الذي البردي نبات بالمالحظة وذلك الميالد

للبعضوكانت بعضها ملصوقة لفائف شكل علي اوراقالسطر طول وبسطور االجزاء بطريقة يتم الكتابة

يتم وكان الحديث الورق في المستخدمة االطوال يساويمن أقالم ويستخدم السناج مكونة بجبار عليها الكتابة

ودينية العلمية المعلومات تدوين في ذلك البوصوساعدد(3 للفراعنة . )

وينتقل الحديث الصيني الورق أوراق استخدام تمإلي ومنه مصر الي بغداد طريق عن الصيني منالتي البردي ورق صناعة ذلك بعد وتتميز أورباومن أوربا إلى وتصدر مصر إلى تصنع كانت

النيل نهر إلى الدلتا منطقة

قرية في الحديثة البردي أوراق ظهرالنباتات اشتهرت أن بعض القراموص

زراعة فتم الفرنسية الحملة بعدكان الذى البرى الورق من كمياتوحديقة الزراعى بالمتحف موجود

االمومات .

منها وكانت قرية بألف وزرع زراعية زينه وكنباتالفنون من لوحات لعمل وذلك وتوابعها القراموصالي وتباع واليونانية االسالمية الفرعونية المخلفة

السائحين أنتشر حيث قومى واقتصاد مهم مصدر وأصبحت

بهذه الخاصة المراسم ذلك بعد

اللوحات بهذه الخاصة المراسم ومن مختلفة مديادين فى اللوحاتوإمبابة الدقهلية بمحافظ غمر ميت مثل المصرى القطر فى

وجنبت المصرى الشعب من عريض قطاع وخدمت سويف وبنىحول منتشر البدى الورق أصبح بحث المصرية الطيبة السمعة

العالم

طريقة تتمثل الحديثة البردي ورق تصنيع وطريقةالشرائح ساق من يصنع حيث القديمة مصر في الصناعةمن خيط أستخدم طريق عن يتمسك الداخلي اللب من

زيل من خيوط يستخدمون الفراعنة وكانت النايلونثم يوم لمدة الماء في الشرائح هذه وتغمر الحصانصفة ويعمل الكتان من قماش علي متجاورة ترص

توضع( 26، 25، 42طويلة) و طويلة وصفة عريضة وصفة. يدوية مكابس في األقمشة بداخل التي األوراق هذه

الكبس ( فى الثقيلة الصخور الفراعنة يستعمل ولمدة يغير الذي الكرتون من بفاصل األوراق تحقق

الرسومات في تستعمل جاف بردى ورقة فتصبح يومينالتقدير وشهادات األفراح وكروت القرآنية واآليات الفنيةباأللوان التلوين الحريريةو الشاشة الطباعة طريق عن

يستخدمها ] [ كان التي اللوان مماثلة التميز القواشمعارض في اللوحات هذه وتباع وتعرض القديم المصريالخليل - خان مثل السياحية المناطق في بالبردي خاصة

إلي – – كميات وتعرض والهرم الغردقة الشيخ شرمالعالم (32، 31، 33 )0أنحاء

من قديم نوع هو البردي الورقورقطويل نبات وهو البردي نبات من المصنوع

الخيمية ) العائلة ( Cyperus Papyrusمنمقطع ذات وهي أعلى إلى سيقانه تمتدالشكل خيمية وأزهاره ، الشكل مثلث

تسعة إلى خمسة من البردي نبات ويرتفعكلمة أشتقت من Paperأمتاروقد األنجليزية

األغريقي أنه Papyrosاللفظ يعتقد الذىالقديم لمصري للفظ من Papuroمشتق

أحتكارا الورق صنع كان حيث الملكى ومعناهملكيا.

في كان البردي لورق استخدام أول القديمة كان مصرالقديمة العصور في بعدها وانتقلت ، النيل دلتا في وخصوصا

نواحي كل في الورق واستخدم ، وصقلية فلسطين إلىالمتوسط مناطق مناطق البحر وبعض غربي أوروبا، وجنوب

كبير آسيا عدد والرومانى اليونانى العصر من إلينا وصل وقد ،هذه ومعظم ، البردى ورق على المكتوبة النصوص من ً نسبيا

. مصر في عليها عثر النصوص

وحسب الوصف المفصل الذى تركه لنا بلين الكبير في كتابه "التاريخ الطبيعى"، فإن ورق البردى كان يصنع من ساق تلك النبتة التي توجد تحت الماء والتي يمكن أن يصل عرضها إلى عرض يد اإلنسان. وبعد أن تزال كانت الساق تقسم إلى شرائح طولية تمتد إلى متر تقريباً أو ثالث أقدام ثم توضع الشريحة فوق األخرى بشكل عمودى. وبعد ذلك كانت الشرائح تغمر بمياه النيل ثم تجفف تحت أشعة الشمس وتصقل

بعد ذلك وتسوى أطراف الورقة الناتجة أخيراً بحيث ال يتعدى طول بوصة.12 إلى 10سم أو من 30- 25الصفحة

وإذا كان األمر يتعلق بنص طويل فقد كانت تلصق عدة صفحات من أمتار أو من 10 إلى 6هذا النوع بحيث يتشكل شريط يتراوح طوله من

40 قدم. وفى حاالت نادرة كان الشريط الواحد يمتد إلى 33 إلى 20 قدم وأحياناً أكثر من ذلك. وقد كان الشريط من هذا النوع 131متراً أو

يلف حول عود من الخشب أو من العاج كان يدعى "أومفالوس" من قبل اليونانيين و"أمبليكس" من قبل الرومانيين. أما اللفافة من ورق البردى فقد دعيت توموس أو كيليندروس في اليونانية وفوليمون في

الالتينية.وحسب أحد الجغرافيين من القرن الرابع الميالدى أن ورق البردى كان

ينتج في ذلك الحين في اإلسكندرية، وضواحيها فقط. وقد كانت اإلسكندرية، بالطبع هي الميناء الذى تأتى إليه السفن من بلدان حوض

المتوسط للتزود بهذه المادة الثمينة. وفى الواقع لقد كان ازدهار اإلسكندرية، االقتصادى منذ تأسيسها ينبع من التجارة بورق البردى.