766

Preview:

Citation preview

على بعد خطوة

علي منصور

طبقا لقوانني امللكية الفكريةא אא

א .אא

א א أو عـرب االنرتنـت(א اى أو املدجمــة األقــراص أو مكتبــات االلكرتونيــةلل

א )أخرىوسيلة אא.

.א א

القصائد

على بعد خطوة •

ال تركل الحصى •

غنائيتان •

يناير آخر ، للروح •

ما الذي سوف يحدث •

أعظ الماضي, فقط •

بقايا ألبوم •

ليس إالك لك

يا شفيف الحلك

ليس إالك لي

يا علي.. ها هنا

على بعد خطوة

)١ (الذنب كيمياء

حصوة

في

، حذاء

.اسمها سيئة ...

تنبري

بالنتوء

المرير ،

حينما أنتهي في المساء

.للسرير...

أيها الذنب:

ماذا

تبقى

شائكا ،.. هنا

مثل

دمع

.الرئة

١٩٨٩ديسمبر

ربما) ٢(

تكمن ) طاقة القدر ( ربما

.في كبوتك

ربما ، خلف تل المرارة ، يبدأ هدى

.الصراط

.ربما تصهل الروح فيك على بعد خطوة

ربما ، عندها ، تتعلم كيف ترى

وتمد

لهذى

المجرة

نحو

الفؤاد

. البساط

ربما تبدأ اآلن حرث براريك ، تمطرها زقو

عصفورة

.ضاجة بالنشاط

.ربما يهتدي لحضورك دفء البشاشة

ربما يحتذيك شجر.

.ربما ضمة تشتهيك

، تنداحربما ، حين يفجؤها فيضانك

نشوتها

وتبوح بفاكهة

.ويزغرد ملء العناق شباط

١٩٩٠أول فبراير

يقين الظن) ٣(

كيف راودتها

كيف ربت قدامها رغبة الروح

. كي ال تفر

) هنا ( كيف أفسحت بوح ال

) .هناك ( لل

. كيف الذت بك الرعشة الهاربة

كيف أغمضت

عينيك تلتذ دفء الكنوز ،

.الكنوز التي أبهجتها يداك

.. في الممر

. كيف قلت الذي ال يقال

كيف شبت ظنونك حتى اقتفتها اليقين ،

اليقين الذي بين أنثى

.وذكر ...

.كيف سامحت أيامك العاطلة

كيف علمتها ال تطيع النهار ، وال تتبع

.الليل ، كيف

ثم كيف التفت تصافح نفسك

..مبتسما

.لغصون الشجر

١٩٩٠ يناير ٢٠

برتقال الخجل) ٤(

سلة في ذراع الخجل

أرجحت

.هدأة الشرفات

يتها البرتقاالت خلف الجبل

يتها البرتقاالت

ركنتسلل ، كو أي سر

..قبل

.في سالل البنات

١٩٨٩ديسمبر

ال ترآل الحصى

..من ) ١(

من يطارد تلك الوجوه

جوه التي هرولت من عيونيالو

على

درج

.المصلحة

الوجوه التي هطلت قلقا عند باب.

..الوجوه التي ، فجأة

.هدأت عند ماكينة ،، لتصور مستندات

الوجوه التي فرحت

.حين أقبلت الحافلة

في الجريدة ، – خلسة –الوجوه التي قلبت

ثم انتهت لمحل

عصير (

) . القصب

الوجوه التي عبرت واجهات

المحل

الكبير

المضاء...

.بخطى ضائعة

..الوجوه التي

وحدها الرقصة العارية

.أطعمت جوعها في الليالي ، الليالي البعيدة

من يطارد تلك الوجوه

الوجوه التي ، آه ، ما فكرت

مرة

!! في السؤال

١٩٩٠مايو

صراخ) ٢(

جمرة أومأت باألري

.مرة

الحياء انبلج ثم ثغر..

.مرتين

..بعدها

أدمن القلب قفز الدرج ،

والخرابات

ـ في بهجة ـ

..يقترحن الحدائق همسا

.على خطوتين

فجأة ال أريج

فجأة ال درج

..فجأة

!!خ البئر بالقصتين تصر

١٩٩٠مايو

مرة أخرى.. من ) ٣(

من زوج العشب السكينة ، هكذا

.من زف أشواق الخصوبة للخيال

من قد من ثقة

خطى

. محبوبتي

من دل أحزاني عليكم

يا فرادى

في

الزحام !!

١٩٩٠ أبريل

خطة) ٤(

لحظة تلمح اللعبة كلها ، عارية

. الحصى في الطريق لال ترك

ال تهدر الفرصة عبر البصاق واللعنة

ال تطفئ الشمس في

)حكمة (

!!الكل باطل ، وقبض ريح : من قبيل

..تأبطها

تلك التي نورت فجأة

,و أقرب أقربين ثم اذهبا ـ منتشيين ـ نح

١٩٩٠مايو

عبور) ٥(

يا صخرة اليأس ،

..يا زرقاء

.يا كبد المضيق

يا متاريس سخرية

مدببة

. على قاع فخ سحيق

) .ال فائدة ( يا طعنة في الروح من نصل

!!ال تضحكي

السر اسمه خطوي

...يا صخرة اليأس ، يا

. سكتي

١٩٩٠ مايو

غنائيتان

من وصايا الشجرة الجميلة) ١(

التي كان يرعاها سهومي

استند إلى نفسك ،

. أيها الظل الحزين

...واتعظ من

) !!ال حيلتي (

هيئ لنفسك رائحة ،

واصطحب

.طريق

:ثم ادع

!!ال أخلص الغدر للغادرين

خذ بيد الحكاية

اليتيمة

. ل ، قبل ذبولها ، يا جدو

واحفظ

.بهجة الحصى

أرجح أمانيك في ذراعي آهتي ،

وترقرق

ثم فعل طيب

أحرى

!! بأن يفعل

طير مخيلة الكأس ، أيها اليأس

.نزل برحمة السكرة وا

ال بأس ،

ال بأس ،

.. يا يأس

!!آه لو تسعف لوعة الفكرة

١٩٩٠ أكتوبر ٢٠

من أسئلة الخطوة التائهة) ٢(

التي كان يرعاها قلقي

لماذا أيها الحزين

لم تنتبه لصمتها الطارئ ، هذا الصباح

..لماذا

ال ترى إلى أزمتك

) .وهى تقود أعداءك الحقيقيين (

تستطيع اآلن أن تحتمي

بعزلة

. خجولة

.تستطيع أن تربي ألنثى ، شهقة آثمة

تستطيع أن تشير للحزن

..يبتعد

)إلى حيث ينتظرك (

تستطيع أن تصحب الخيبة ، للغرفة األخرى

يع أن تركل الفؤادتستط

..كالحصى

.لركن بعيد

تستطيع أن تسهب

الوجوم

.. هاهنا

)في الرسائل العائلية القديمة (

تستطيع أن تنام

!!كي تنتبه لصمتها الطارئ ،،، هذه الحقول

١٩٩٠ ديسمبر ١٠

يناير آخر للروح

الحرب غدا

األصابع في نزهتهادعوا

..دعوها

ترش الروح بعطر يوم عطلة

دعوها تمتن للوداع

إذ يوزع السهوم

أصصا

. للتذكارات

دعوها تقبل الوجه البعيد البعيد

.بينما تصب الشاي

دعوها تحي ذكرى ربتة

.حيرت الوصف

دعوها تدير مؤشر المذياع

ة تجاه الشتاء ،مر

وأخرى

تجاه

. الصيف

دعوها تحلم حتى تزهر الستائر

.قبل بدأ العصف

١٩٩١ يناير ١٦

اللوحات الثالث) ٢(

ماء صنبور

يلهو

.على سيقان أنثى وحيدة

جاكومو ( عطر(

يرثي

لحال

.ت انتظار الفتى ،، بعد ساعا

قصيدة بكر

تطل على نفسها في دموعي

ـ كي تتأنق ـ

قبل أن تأتي إلى

،،،،،

،،،،،

آه يا كانون الثاني

من علق اللوحات الثالث ، هاهنا

في

بهو

!!روحي

١٩٩١ يناير ٣٠

ما الذي سوف يحدث

آذار بينما في ) ١(

بينما فتى

.كاد يلتذ من ذكرى ، قبل أن ينام

بينما بنت

ـ للمرة األولى ـ

.على شفا أورجازم

بينما لص

ـ كوشق ـ

.يقفز من ترام

)محمد عيد ( بينما

)السيوي ( يحوم حول كتاب

.في المشربية

بينما أنا

ـ متشجعا ـ

)كونستانتين كافافي (أخبئ

مترجما

عن

.الفرنسية

في سجنه ،) طر عفيفي م( بينما

واللباد ـ في األهالي ـ

يسوط

قبيلة

.البعير

وحدها ، ساعة الميدان

كانت

تنبهني

.،،، لموعد المترو األخير

١٩٩١ مارس ٢٠

آذار هكذا ، في ) ٢(

هكذا ،،،

.كعربة محطمة

.كطلل

.كعانس ، ال تلفت انتباه

.كشرفة شريدة

.كموجة عاطلة

كمقاعد

يةخال

في مطعم

.مهجور

كمصر ، إذ يفر منها بنوها

..كعراق

ـ صباح السابع عشر من يناير ـ

كفلسطين

وقد(

تحررت

) .الكويت

.قبل قليل ... كأنا

ما الذي أنعشني فجأة

إذ

أدل

الغريب

على

شارع

تائه

. أسكن فيه

١٩٩١ مارس ٣٠

فقط ، في أبريل) ٣(

! سوف يحدث يما الذ

,,,,,

،،،،،

.لن يتعطل المترو (

.لن ينقطع التيار ، أو تفسد المراوح

لن تتدهور قيمة

الجنيه ،

.أو تتهاوى عمارة الجيران

.لن يختفي من بيننا ـ فجأة ـ مواطنون أبرياء

موعلن تختنق د

بشكوى ،

ولن

ترتبك

. السياسات

.لن تتفشى البطالة ،، أو السرقة

ولن...

يعترض

البنك

!! ) .الدولي

،،،،،

،،،،،

!ما الذي سوف يحدث

لو أني ابتسمت لها ، تلك الجميلة التي إلى جواري

:وفي لطف سألت

!! ـ كم الساعة

ثم امتننت

ثم ترقرقت حتى

وصلت

.. اسمها

..كم أنت جميلة : كي أقول لها

.ونادرة

،،،،،

،،،،،

! سوف يحدث يما الذ

لحفيف ثوبها.. لو أني ، فقط ، همست بحزني

قبل

أن

تهم

بالنزول ،

ثم امتننت ـ من جديد ـ

إلرهاق

!!المواصالت

١٩٩١ أبريل ١٠

فقط ، أعظ الماضي

صراخ الشأن) ١ (

أفر بخيبتي

وحدها ـ أمام عيني ـ عريانة النية

ال تغار من كمدي

وال شأن

لألعداء

في اصطفائها خجلي عند كل خلوة

فأنا المحزون ،

أستظل

بحيائي

وأستفتي

: سهومي

...أحيانا

أطل من الشرفة ، حيث ال مشهد يستحق

...أحيانا

أغلق الباب من الداخل

ثم ال أبوح بسر

...وأحيانا

تهرب مني مهزلتي

ـ للشارع ـ

) !!جند (و ) مصلين( كي تشهد حربا بين

١٩٩١ مايو ١٦

ال أواسي حزيران) ٢(

الضحك شبابيك الخيبة

ومع هذا ، فاألسنان بيضاء..

لماذا

يخجل

من

نفسه

الكالم ـ إلى هذا الحد ـ

!!ولست أواسي حزيران

ربما اللسان نصف حر ، كي يكون ذا مغزى

..ومرة

كان مغزى الحرية

أن

تأسرني

ضحكة

!!بعينها

ا ال أواسي حزيرانأن

فقط

أعظ

الماضي

.هكذا ، كي ال أخدع المأزق

..انظروا

المغرب ، عند البحيرة

....و

قد أنفقت الصبر كله

دونما سمكة

...ماذا إذن

سأمضي هكذا ، بزهوي الساطع

لربما أنا

صيد

!!حظ

١٩٩١ يونيو ٢٧

وأنت تقبلها) ٣(

..أمض قدما

كأنك الموعد

)صباح الخير ( ما ـ في جدوى وثق ـ تما

ال تهمل سالحك البتة

فالطريق وعرة

ولن ينفع فيها أن تشعل السيجارة

من

ثقاب

!! غيظ

سالحك ناصع النصل

)تذكر (

كي تدفع بالمغفرة

..ثم ال تنسى

)وأنت تقبلها (

!!كم أنت في حاجة للندم

١٩٩١ يونيو ٣

يوم بعيد) ٤(

)من الخلف ( مشيتها تماما

القصيرة الملونة.. تنورتها

حقيبة يدها ،

والشارع ذاته

!!يا إلهي

حتى السماء ملبدة بالغيوم

!!مثل ذاك اليوم

بعد قليل ـ على الرصيف ذاته ـ بائع الكوال...

...ربما ال يزال هو نفسه

البائع

العجوز

خلفه ـ تماما ـ

يبدأ الممر

الممر الصغير بين العمارتين ذاتهما

هنالك المقاعد القديمة

والظالل الدائمة

من ينتظر هناك اآلن.. ترى

ـ بذات اللهفة ـ

!!غافال عن لذة المستقبل

١٩٩١ يونيو ٥

بقايا ألبوم

باح العودة منص: األربعاء ) ١(

األتيليه

اهدئي ، هاهنا داخل الكوخ ،

أيتها الفطنة

أنا ما غفرت لك األمس بعد

األمس الذي هممت بقذفه ،، في وجه الكهنة

وكأنك

لست ترين الذي نصب أعينهم

أيتها الفطنة

.أيتها الفطنة المغشوشة

١٩٩١ يوليو ٣١

وأنا أحاول أن أفهم: االثنين ) ٢(

يا مودةال تخجلي

:أفصحي

من تكون أنثى الخيال

..ومن

فارس أحالم الوردة

!هل تربي الضغينة أطفالها ،، مثلنا ؟

إذن

ما نظام الحكم عند النمل ،

!! وما رائحة العدالة

١٩٩١ أغسطس ١٢

كنت أفتش في: األحد ) ٣ (

جروحي

الجامع القديم ، آخر القرية

خلتان التوأمأشجار التوت والكافور ، والن

كتاب الفيزياء الذي

تهالك

غالفه

قبيل االمتحان

أوراق الورد وأجنحة الفراشات المجففة طي الصفحات

ثم الليل

الليل الذي فاجأني كي أعود

بالجاموسة

وحزم البرسيم

..وصوتي

صوتي الذي عال بموال ذكرت فيه اسم الحبيبة صراحة

غير منتبه ألبيها

..ذلك الذي كان يتوضأ

بماء النهر

................

................

..آه يا أباها

!!لماذا زوجتها بمن ال يحفظ الكنوز

١٩٩١ أغسطس ١٨

هكذا ، كي أصالح: الجمعة ) ٤(

نفسي

ال عليك

ربما يكون كافيا ، هذا المساء

أن ترد السالم

على

. الغريب

ربما يكون كافيا

أن تتذكر موعد الكبسولة

أن تقرأ الفاتحة

على

روح

. أبيك

أن تجلس بعض الوقت ، صامتا ،

.جوار أمك

أن تمد رداء من حنين

.في ظل ترتيلة

أن تتأمل حزن النباتات في الشرفة

أن تستدرج هذا الهدوء

.إلى غرفتك

أن تفاجئ امرأتك بشمعة

وهمستين

..ال عليك

ربما نأتي غدا ، في الموعد ،

ثم

ال نرى

اذام

!!فعلت

١٩٩١ سبتمبر ٢٧