Magla Fatakat el 2dbeya 2011

Preview:

DESCRIPTION

el Magazine

Citation preview

القصصية المجموعه لكم أقدم ان يشرفنى الجديدة

( ياشهرزاد إحكى )أعجابكم على تنال ان أتمنى

االولى بالقصه الله بسم نبدأ حنين شاطىء " "

النحاس سحر بقلم (شروق)

حنــــــيــن شــــــاطىءبقلمى قصيره قصة

انطلقت حنين لتعد حقائبها استعداد للقيام مع عائلتها بالرحله الصيفيه الى مرسى مطروح درة شواطىء مصر

واحب االماكن لقلبها حيث السماء الصافيه والمياة الرائقة والرمال الناعمة الشديده البياض واالجواء

.الساحرة والليالى الصيفيه التى تعشقها اخذت حنين تملىء الحقيبه باالطقم التى اشترتها حديثا

للمصيف وتضع القبعات ومالبس الشاطىء والسباحة وال تنسى الكريمات والمرطبات وطالء االظافر وادوات

التجميل واالحذية و..... وفجأة اكتشفت ان الحقيبة ال تتسع لكل ما احضرته فأخذت تختصر من هنا وهناك حتىأستطاعت ان تغلق الحقيبة بالكاد وصرخت المها بحماس

ماما لقد انتهيت من تحضير حاجياتى انا على استعداد" للسفر " واسرعت الى غرفة والدتها والفرحة تشع من

عينيها المليئه بالبراءة والحيوية أبتسم والدها ابتسامة حنونه فى وجه ابنته الصغرى فهو

دائما ما يشعرها بحبه وفخره بحماسها وسرعتها فى. انهاء اى اعباء او واجبات تلقى على عاتقها

حنين هى االبنه الصغرى لعائله االستاذ كريم الذى يعمل مدرسا فى احدى الدول العربية وزوجته السيدة دعاء

واخيها فريد الذى يكبرها بسنوات قليلة وقد اعتادت اسره االستاذ كريم على قضاء العطله الصيفيه كل عام باحدى مصايف مصر الحبيبة سواء

الساحليه الشماليه او شواطىء البحر االحمر فى رحالتجماعية مع اصدقائة وعائالتهم

أستيقظت حنين منذ الصباح الباكر وكلها حماس وايقظت كل افراد اسرتها وراحت تعد مع والدتها بعض

الوجبات الخفيفه للرحله ثم توجهت االسره لمكان تجمع الرحله الستقالل الحافله

التى سوف تقلهم الى المصيف حيث يقضون العطله بدأت الحافله فى التحرك واستعد الجميع بالبدء فى

الدعاءوتالوه بعض االيات القرانيه واالذكار مع التمنياتبرحله طيبه

جلست حنين بجانب والدتها تطالع بعض المجالت المصورة وتستمع الى الموسيقى عبر سماعات االذن

فى حين بدأ بعض الشباب فى الرحله بالغناء والقاء بعضالنكات والمواقف الطريفه لقطع ساعات السفر الطويله

ظلت تتابعهم من بعيد وجذب انتباهها احد الفتيان وهويطلق النكات والمرح الخفيف بين افراد الرحله

يجاذب اطراف الحديث لهذا وتلك راحت حنين ترمقه بنظرات خفيه شاب طويل مالمحه

مألوفه متناسقة وبشره سمراء محببه وعينين صافيتين عميقتين واسعتين تمتازان بدفء النظرات وابتسامه

مشرقه تبعث بالتفأل حضوره طاغى على من حوله مما لفت انتباه الفتيات حوله فمنهم من دفعت اليه بزجاجه

عصير واخرى تدس له قطعة سخيه من الكيك الشهى

الطازج فى محاوالت للفت نظره وكان من الواضح انه اليكترث لكل هذا وال يعيرهن التفاتا

فروحه المرحه وحديثه الشيق فى ادب كانت ابرز سماتهوتنم على دماثه خلق

وهكذا انقضت ساعات السفر ووصلت الحافله لمشارف البلده الجميله والحت باشراقتها وريحها وهؤاها النقى

ينعش االرواح ويبهج النفس وراحت السياره تجوب الشوارع حتى اخترقت المدينه الصغيره الى

شاطىءالبحر الممتد بطول البلده والمياه الصافيه ذات اللون الفيروزى الساحر المحبب للنفس يسكن الهدوء

والبشر باالرواح ونسائمه العليله تلفح الوجوه بلطف مبشره برحله ممتعة حيث اتجهت انظار الجميع لتنهل

من جمال الطبيعة الساحره والهدوء الخالب بعد ان نفضوا عن انفسهم غبار الضوضاء والضجيج حيث تركوه

فى المدينه الصاخبةلينعموا بالهدوء والصفاء

وصلت الرحله الى الفندق القابع على الشاطىء مباشره وبدا افراد الرحله فى التوجه الى اماكن اقامتهم داخله

على اتفاق بالتالقى عصرا للقيام باولى زيارتهم لحمامات كليوباترا الشهيره وشواطىء عجيبه الخالبه

والتى تتجلى فيها عظمه الله فى الجبال المنحوته من الرياح والكهوف الطبيعيه الموجوده اسفل تلك الجبال

الشاهقه التقت حنين باحدى الفتيات التى تقاربها فى السن وفى

نفس المرحلة الدراسيه حيث كانت ريم فى الصف الثانى ثانوى ايضا كحنين تصادقت الفتاتان وراحتا

تأخذان بعض الصور التذكاريه هنا وهناك وفى تلك االثناء كنت حنين تبحث خفيه من حين الخر عن ذلك الفتى.الوسيم الذى شد انتباها اثناء الرحلة لكنها لم تجده فى اليوم التالى اقيمت امسيه سمر داخل الفندق

وراحت حنين ترتدى ثوبا ثم تنزعه وترتدى اخر وهكذا حتى انتهى بها االمر باالستقرار على فستان وردى رقيق محلى بشرائط الدنيتيال والستان وارتدت حذاء

مريح واستاذنت والدتها لكى تصطحب صديقتها ريم اثناء .الحفله, وافقت االم على ان تالقهما فى الحفله

ذهبت حنين الى حجرة ريم لتستعجلها بالنزول معها,طرقت الباب فانفتح

...واذا بيها وجا لوجه امامه انه هو بعينيه الواسعتين ونظراته الدافئه وابتسامته

الجذابه وقال بصوته الرخيم تفضلى انستى ,تسمرت حنين فى مكانها وشعرت انها فقدت النطق وظلت عينها

:متعلقه العلى وهى تحاول جاهده تذكر اسم صديقتهاقالت بارتباك ملحوظ

." هل ريم تسكن بهذه الحجره" اجابها بأدب "نعم يأنسه هى بأنتظارك بالداخل تفضلى

"بالدخول ما أسمك ؟ قالت بتعلثم" ريم "نظر اليها باستغراب انتى ايضا اسمك

ريم قالت بخجل زاد من ارتباكها "ال ال انا حنين اسمى" حنين

بادرها بابتسامه مشرقه ما اجمل اسمك "حنين" اسم بهشجن ومعنى رقيق

ازدات حمره الخجل على وجهها الصغير ،وراحت تغير,الموضوع فسالته هل ريم مستعده للنزول ام اسبقها

فقال لها :مازالت هناك أمام المرآه حتى ظننت انالمرآه سوف تنطق كفى , تفضلى بالدخول اليها

ابتسمت حنين وبادرت بقولها سوف انتظرها اسفلبالقاعة

رد عليها بال مبااله اذا ال بأس سوف أخبرها وأغلق الباب

اتجهت حنين بخطوات مسرعه حتى اخر الممر، وقد انتابها ارتباك واضح وشعرت بان روحها تقف فى حلقها

وان انفاسها الالهثه ودقات قلبها المضطربة يكاد يسمعها كل من حولها وشعرت ان كل االنظار موجه

اليهاوقفت تلتقط . و ترى خطواتها المبعثره فيزيدها ارتباكا

انفاسها وتلم شعسها وتتسأل بين جنباتها: لماذا ارتبكت هكذا ماذا دهانى أكيد انه الحظ توترى واضطرابى وهو

االن يسخر منى فى نفسه ويعتبرنى فتاه بلهاء تتعثر بالكلمات وتحمر خجال وقد يكون غير مكترث اصال وال

اعنى له شيئا وانتهت الى ان تنتزعه من فكرها وتستمتع.بر حلتها

وبينما هى تنتظر قدوم المصعد انتفضت على يد ريموهى تربت على كتفها متسائله

لماذا لم تنتظرينى ياحنين كنت تقريبا انتهيت ثم نظرتاليها ريم مداعبة

واو ماأجمل هذا الثوب وما ارقه انك تبدين كأميره: ريم يا حنين

شكرا لك انتى ايضا تبدين رائعه الجمال: حنين مبتسبه ثم الحقها بالسؤال الذى يقف بحلقها " ريم هلى هذا

" اخيك ؟نعم انه اخى" ريم ترد بخبث من تقصدين "محى الدين

الكبير فانا االخت الوسطى ولى اخت تبلغ التاسعه منعمرها تدعى سارة

راحت حنين تسترسل هل مازال يدرس ام ماذا ردت ريم بنفس النظره نعم انه مازال يدرس بالسنه

النهائيه بكليه الحقوقحنين لماذا تسألين؟: قالت ريم بتعجب

ابدا مجرد سؤال ياريم: حنين ريم : اذا هيا بنا الى الحفله ام سنقضى الليله على هذا

الممر المملحنين : نعم هيا بنا البد ان الحفلة قد بدأت

استمرت الحفلة حتى منتصف الليل ما بين مسابقات وضحكات وحوارات لطيفه ومسليه حتى اقيم العشاء

ودعوا الجميع لمائده العشاء وبينما حنين وريم تستعدان للذهاب اذا بمحى يطل عليهما بطلعته البهية وهو يحمل بين يديه طبقين

: محملين بما لذ وطاب قائال تفضال انساتى الجميالت لقد احضرت لكما هذين

..الطبقين الشهيين بدال من التزاحم تفضال

ثم راح بخفة ظله المعهودة يداعبهما وهو ينظر الى اخته ريم قائال :مابال القمر ترك السماء

ونزل الينا على االرض ضحكت ريم ببراءه ودالل .قائلة :" لقد مللت من

الجلوس وحدى هناك ففضلت ان اتى لتناول العشاء"معاكم هههههه

ولكنى لم اقصدك: محى بدهاء قالها وهو يبتسم الى حنين

ردت ريم بخبث : اذا من تقصد ؟؟ احمر وجه حنين بشده وأرتبكت مرة اخرى وأستأذنت

على الفور بحجه ان والدتها تستدعيها للعشاء مع اسرتها غادرت حنين مسرعه بين الطاوالت وهى تتخبط وتعتذر حتى وصلت الى طاولة اسرتها وجلست وراحت تتنفس

، الصعداءوكأنما فرت لتوها من سباق للجرى

ألتف والدها االستاذ كريم اليها متسأال حنين مابك لماذاتلهثين هكذا ؟

ابدا يا ابى ال شىء فقط اتيت: اضطربت حنين قائله مسرعة عندما الحظت ان امى تنادى علية . أكملت حنين عشاءها وهى ال تدرى ماذا تضع بفمها لم تكن تتذوق ما

تأكل فقد كان ذهنها منصرف عن االكل وقد انتابها شعور غريب لم تشعر به من قبل ال تستطيع السيطرة على دقات قلبها وتغشاها سعاده غامرة ممزوجه بقلق

وتوتر احاسيس جديده لها مذاق حلو فى فمها وبريق يشع من

عينيها ونشوه تسرى فى روحها تدغدغ فكرها انقضت تلك الليله وحنين تشعر انها تعلو فوق السحاب

كلما شعرت بأهتمامه وكلماته الجذابه ورقته الفائقهو...... راحت فى سبات عميق

استيقظت مبكرا فى الساعات االولى من الصباح كعادتها وهى تشعر بانشراح فى قلبها فجلست فى

الشرفة المواجهه لشاطىء البحر الواسع ، حيث يمتد البصر فى االفق الالنهائي فيتالقى مع السماء, فال حدود

فاصلة بينهما

مياه البحر الصافيه تتدافع بموجاتة المتتاليه فى تتابع رتيب متناغم مع أصداء البحر االثيريه وزرقة السماء فى

سيرياليه لونيه رائعه, كلوحه كونيه ابدعها الخالق سبحانهوتشق اشعه الشمس بنعومه عباب السحاب. وتعالى

لتشرق االرض بنور ربها إيذانا بميالد يوم جديد وكأن .السماء فى أحتفاليه رائعة مشيدة بالوان الصباح

وتضرب نسائم الهواء النقية المنعشة خصالت شعرها فتتطاير فى دالل على جبهتها الدقيقة وتتراقص فى

تتنفس بعمق وراحة. عشوائيه مداعبة عينيها الجميلتين وهى تمالء رأتيها بهذا الزخم الرائع من نسيم الصباح

البكر واالبداع الكونى حولها وهى فى حاله مناالسترخاء التام والصفاء النفسى البديع

تتذكر بهدوء أحداث الليله الماضية ونظرات التفأل والرضا مرتسمه على جبينها وقسمات وجهها الصبوح

الغض ومشاعرها البريئة وأحساسها العفوى حين انفتح الباب وظهر بطلعته اليها التى اربكتها ونظراته الهادئه

المشبعه بالحنان كلماته الرقيقه ومداعباته اللطيفه . تعيد على مسامعها

اطراءهوتلميحاته بانها كالقمر

اهتمامه بهما وتركه لكل الفتيات االخريات الموجودات.......واختصها برعايته اثناء حفلة العشاء و

فجأه يدق جرس المنبة معلنا ايقاظ الجميع استعداد للنزول لالفطار ثم الذهاب للشاطىء .سارعت بارتداء

مالبسها ووضع الكريمات المرطبه لحمايتها من الشمس وارتدت قبعاتها ونظارة الشمس التى ابتاعتها خصيصا لترتديها بالرحلة وهكذا انتهت حنين واستعدت للخروج

مع العائلة تذكرت شيئا فرجعت للحجرة ثم انطلقت مسرعه لتلحق

باسرتها انزلقت النظاره الشمسية على االرض واذا بيدهتلتقطها بسرعه ليقدمها لها مصحوبه بنظرته الساحرة

تفضلى يا حنين نظارتك ، كيف, وصوته الدافىء يجتاحها اصبحت اليوم ؟

ابتسمت حنين وهى تلتقط نظارتها من بين يدية وقد تسمرت قدماها باالرض وتعلقت نظراتها بوجهه

كالمسحورة وتمنت لو ان عقارب الساعة تتوقف عن الدوران وان الكون يفرغ اال منهما لتظل هكذا تسبح فى

عينيه العميقه وتغوص فى صفائها ويبقى رنين صوتهفى أسماعها لالبد

:أخرجها من شرودها بكلماته قائاليبدو ان الجو اليوم مالئم جدا ولطيف

سنقضى وقتا رائعا على الشاطىء ان شاء الله واكتفت بهز رأسها باالجابه وانطلقت مسرعه لتجلس

بجانب صديقتها. ريم فى السيارة. فى صمت

انطلقت الرحلة الى الشاطىء والهواء المنعش يعم ارجاء المكان والشمس تعكس اشعتها على وجهها الغض

. فتلمع عينيها بالنضاره والحيويه ترتدى نظارتها الشميسه لتتخفى من الشمس ولتستطيع

متابعتة بعينيها دون ان يالحظها االخرون فتالحقه فى سكناته وفى حركاتة تزداد توترا كلما بادلته احدى

الفتيات الحديث او تدللت عليه فتشعر بحنق وتقول فى نفسها " لماذا أغار فليحادث من يحادث

وليضحك مع من يريد االمر ال يعنينى ولكن اصداءالتسأوالت الحائرة

التزال تتغلل فى اعماقها ترى ماذا أعنى له ؟ هل يهتم بى ام اننى مازلت فتاه"

صغيرة فى نظرهالتزال فى المرحلة الثانويه

شخصيه كهذه البد ان يكون له اصدقاء كثيرون فى الجامعه يجذبهم بوسامتة وحديثه الشيق. ترى هل يحاول

ان يستدركنى فى شباكه التعلق بيه كباقى الفتيات كتلك النوعية من الفتيان التى ال هم لها اال استدراج الفتيات ليشعرنه برجولته وانه محط االنظار

ظلت فى حيرتها واسئلتها التى.أو اننى اعنى له شيئا بال اجابة تداعبها فى شرود

وصلت الرحلة الى الشاطىء وراح الجميع يستمتعونبالهواء والبحر

ويركبون البدالت المائية أما محى فقد جلس فى ركن يفترش الرمال ويشيد قصورا بمهاره وينحت اشكاال

متنوعة تميزت بموهبه فنيه ودقه شديده فى التفاصيل اثارت اعجاب الجميع انتبه كثيرون اليه وراحوا يتابعونه وهو يصنع من الرمال العديد من البنايات واالبراج وكنا

نصفق له كلما انتهى من منحوته حتى قام بنحت الرمال على هيئه فتاه جميله مستلقية على الشاطىء

واستأذننى فى قبعتى ونظارتى وراح يلبسهما لمنحوته ثم انحنى عليها وقبلها فراح الجميع يصفقون له

ويهنئونه على موهبته وقدراته الفنيه اما انا فقد انتباتنى نشوه غريبه بانه يقصدنى انا بالذات وانه متعلق بى وايقنت وقتها اننى لم اعد شخص عادى

بالنسبة له وانقضت ايام الرحله بسرعه مذهلة تمنيت لو لم تنتهى

بسحرها وروعتها وبكل االحاسيس الجميلة وانتهت ايضا اجازه والدى السنويه وتأهبنا للرجوع مره آخرى لتلك البلد العربى حيث يعمل والدى وحيث اُنهى

دراستى الثانويه وقلبى تغمره تلك الذكريات الرائعه وانا على امل ان السنة القادمة سوف يكون محى قد

أنهى سنوات دراسته الجامعيه وقتها يمكنه التقدم لخطبتى واكون انا قد انهيت المرحله الثانويه فاصبح كفأ

. له وتخيلت نفسى وأنا جالسة بين يديه فى حفلة العرس وهو ينظر لى بتلك العينين الحانيتين والورود منثوره

حولنا وهو يراقصنى على انغام رومانسيه ناعمه ويهمس فى أذنى بحديث خافت بينى وبينه يالها من أمنية غاليه

أتمنى ان تتحقق فى السنه القادمة هكذا سرحت حنين بخيالها الرحب فى دنيا االحالم وعالم

الرومانسيات المخملى الرائع ولكن االن حان وقتالرحيل

تبادلنا انا وريم ارقام التلفونات على وعد باالتصال الدائم واالطمئنان سافرنا وبدء العام الدراسى وقد

كرست وقتى للمذاكره لكى اتفوق واكون جديره بمحى وكلما شدنى الشوق اليه تذكرت كل لحظه قد مرت

وراجعت كل كلمه قالها وكل نظرة منحنى اياها وتذكرت حادثه الشاطىء وال...... فازداد حنينا للشاطىء ولاليام

الساحرة واتمنى انقضاء العام وان ارجع اللتقى بذلكالفتى الوسيم الحنون

وتنقضى االيام وترجع العائلة الرض الوطن بسالمة اللهوتسارع حنين لالتصال بريم

لتخبرها بقدومها وقد نجحت الفتاتان واصبحتا على اعتاب الجامعه لتبدأ مرحلة عمرية جديده من النضوج

الفكرى تبادلت الفتاتان التهنئة وراحتا تخططان للتالقى

فرحت . وتقابلت مع ريم التى اتت لزيارتها بمنزلها حنين كثيرا لرؤيه ريم وقد راحتا تتذكران كل االيام

الرحلة الماضيه وكانت حنين لحيائها تجاهد نفسها فى عدم االسراع بالسؤال عن محى خوفا ان تنكشف

. مشاعرها وفضلت سؤالها بشكل غير مباشرعن اخيها وهل انهى

دراسته بكليه الحقوق فاجابتها ريم باالجابه وانه سوف يقدم على خطبه أحدى زميالته وقد تواعدا على الزواج فور االنتهاء من الدراسة

......وانه يحبها منذ سنوات بالجامعة وانهلم تسمع حنين بقيه الكلمات

كان وقع الصدمة لهذا الخبر عليها ما افقدها القدرهعلى االنصات او التجاوب

ظلت صامته تحاول اال تنفلت منها اى كلمه او رد فعل انتظرت حتى اكملت ريم جلستها وانصرفت ثم اتجهت الى غرفتها وقد شعرت بصفعه قويه لمشاعرها كأنثى

وتلك االحاسيس الجياشه التى انطلقت من كيانها الصغير وراحت فى بكاء عميق وهى تحاسب

نفسها وعقلها وقلبهاهل كل ما شعرت به وهم طيلة عام مضى ؟ايمكن ان تكون كل أحاسيسى الى سراب ؟

هل امضيت تلك الحقبة من عمرى اتبادل مع خياالتى ووهمى مشاعر ليس لها اساس مع شخص ليس له وجود

اال فى عقلى المريضالهذه الدرجه كنت أعيش حاله من الالوعى

هل اطلقت مشاعرى فى الفضاء نحو الشىء وراحت.فى نوبات من البكاء العميق حتى تعبت وغلبها النوم

مضت ايام واسابيع وهى تحاول جاهده ان تتماسك من جديد وتقنع نفسها بانها هى المتسببه بما حدث لها

اندفعها بمشاعرها ورغبتها بممارسه احساس العاطفه جعلها تضخم المواقف وتفسرها حسب رغبتها هى ، فقد

بنت فى خيالها قصورا وشيدتها ثم انهارت على ارضالواقع النها لم تكن اال نسج من احالمها

ابتدأ ميعاد تنسيق الجامعات وانشغلت حنين بتقديم اوراقها للجامعه وراحت هى واسرتها تجهز الترشيحات

والرغبات وظهرت نتيجه الترشيح فقد التحقت بكلية التجاره وعرف قلبها طريق جديد للسعاده فهى مقدمة على مرحله جديده فى عمرها

أصبحت اكثر تفهما واكثر نضوجا وبدء العام الدراسى الجديد وانخرطت فى الدراسه وكونت صداقات جديده

فى عالم جديد مليىء بمستقبل مشرق وغد واعدوتجارب حياتيه جديده ونظره اوقع للمستقبل

وكلما تذكرت مشاعرها تجاه هذا الفتى الوسيم تبتسم بواقعية وتتذكر اولى مشاعرها التى رسمتها بخيالها

كأول قصه تدق باب قلبها الصغير ويظل شاطىء الحنين. مدفونا فى رمال البحر قصه داخل صندوق الذكريات

تمت بحمد الله

القصه على وتعليقكم يافتوكات الحلوه ردودكم مستنيهاعجابكم تنال اتمنى

شرووق

Recommended