1381

Preview:

Citation preview

طبقا لقوانني امللكية الفكريةא אא

א .אא

א א أو عـرب االنرتنـت(א اى أو املدجمــة األقــراص أو مكتبــات االلكرتونيــةلل

א )أخرىوسيلة אא.

.א א

٣......................................................قصائد الديوان

٦...........................................................اإلهـداء ٧.....................................................همسات عاشق

١٣.................................................صوت من حبيبي ١٧.............................................حديث إلى أبي نواس

٢١.................................................للثريا كان عشقي ٢٧.............................................ســـر ألحـانـي

٣٢....................................................للثريات أغني ٣٦............................................هــي والشعـــر

٣٩......................................................نبضات قلب ٤٣..............................................حيـاتي والـحـب ٤٧...............................................لـون من الخائنات

٥٤.....................................................لمن خلقت ؟ ٦٠.............................................لك النصر يا فلسطين

٦٥.......................................................نشوة اللقاء ٧٠.......................................................سحر الثريا

٧٥...............................................همسـة عـاشـقـــــــد٧٩...............................................ال ب

٨٣................................................عــود على بدء ٨٧................................................محبوبتي السمراء

٩١...........................................؟...مــن تكــوند ٩٧..........................................ـذوة الـحــبجــ

١٠٢.................................................أهــزوجــة ١٠٥.....................................................هـذا حبيبي

١٠٨...................................................سـالح المرأة ١١٣................................................نعيم الحـــب ١١٧..................................................عيناك مشكاتي

١٢٢...........................................................ذكرى ١٢٥...................................................اتركي األوهام ١٢٩....................................................دالل الغواني

١٣٢.........................................................سيرينادا ١٣٦.......................................................أغلى حب ١٤١.......................................................النصر لي

١٤٨....................................................أيام في الجنة ١٥٣...................................................أغرودة هائمة ١٥٧...................................................خــذ فؤادي

١٦١..........................................................اختيار ١٦٥.............................................الغـادات والشعـر

١٧٠.....................................................قبــــلة ١٧٣....................................................ترنيمة عشق

١٧٦................................................. !امــــرأة ١٨٢...........................................تكامل الحسي المعنوي

١٩٢......................................صاحب الدراسة في سطور ١٩٣...............................................اعر في سطورالش

إليها وحدها فهي من فجرت نبع الحب

في قلبي فكانت كل قصائد الغزل

في شعري من زينت هذا الديوان

ها بنور فهو منها وإليها

حسين محمد منصور

بصوت البلبل الشادي

وهمس العاشق الصادي

تبث الحب والنجوى

بموسيقا وإنشاد

*** فأحيا هائم الفكر

وأشدو والها شعري

حبيبي فاتن يسبي

حباه اهللا بالسحر

*** كطاووس مشى يزهو

بريش صاغه اهللا

بفن المبدع الباري

فال سبق وأشباه

*** ففيه الحسن ما أبدع

عوأر فاتن وسحر

ليسبي كل من ينظر

تعالى اهللا من مبدع

*** ساجد وقلبي عابد

واله خالد لحب

يصوغ الوجد ألحانا

بعشق هائم ماجد

الناهد فحب غزالي

جمر بالحشا واقد ك

وإحساسي بها ينمو

كذا إحساسها الواعد

*** وإني الهائم الوامق

لصدر مائج خافق

وحسن ساحر يطوي

فؤادي الواله العاشق

*** وما ذقناه باألمس

بظل الرشف والهمس

نشاوى من سنا الكاس

بليل الحب واألنس

ليرويني مدى عمر

ففيها الشهد كالنهر

فمن ذاق الهوى منها

فال يحتاج للغير

*** ففيها كل ما أرجو

وما أبغي من الحب

وما أحسوه من شهد

يهز الوجد في قلبي

*** ومنذ الموعد األول

بدا لي خير مستقبل

وهام القلب واللب

بسر المرأة المزهل

ألحيا فائر الحب

بمدى األيام كالص

أهيم بعالم الوجد

سعيدا هانئ القلب

*** وأشدو للهوى دوما

أغاريد الهوى العذب

بوحي منك يا حبي

فتسبي الكون بل تصبي

١٩٩٩ / ١١ / ٢٠

.. تؤجل لم الشمل إلى حين .. عند حبيبتي .. هناك أسباب خاصة كما .. نت تعاني ـ كأنثى ـ في كل مرة أتحدث إليها تليفونيا وكا

. حدثتني بهذه الكلمات التي أصوغها شعرا

) ١( كفى يا حبيبي حديث المسرة

فإني أعاني من الحب مره

لهيب الهوى داخلي في اشتعال

وشوقي يلظي حنيني وجمره

فصوت الهيام الذي يستبيني

ى شعوري ينابيع ثرةويحي

من األمنيات التي أرتجيها

) ٢( وأهفو بشوق لنيل المسرة

لمي نوال بعيدوتحقيق ح

عزيز على القلب إدراك أمره

وأجني جنى الحب في وحدتي

رحيقا شهيا كنحل وزهره

التليفون) ١( الفرح) ٢(

حديث الهوى يحتويني ولوعا

وقلبي هوى قلب حبي وشعره

هزني غير لحن رقيق وما

شداه حبيبي فأدمنت سحره

وأنى تغنى بصوت خلوب

يثير الهـــوى ـ في فــــؤادي ـ وسره فأبدو كطفل رضيع ضعيف

وأهفو إلى الحب أجتاح صدره

أنا ذبت عشقا فهل تحتويني

بعشق حميم ألستاف عطره

جموحي غروري،وتطوي وترضي

وتطفي بشهد سعيري وجمره

وآه حبيبي كفاني خيال

ويكفي حديث الهوى بالمسرة

جحيم من الشوق يذكو بصدري إذا داعب الصوت أذني مرة

فرفقا بقلبي وعفوا حبيبي

تقبل بصبر من القلب عذره

فمازال دربي طويال طويال

رجةوبيني وبين المنى كالم

٢٠٠٠ / ١ / ٢٣

منك لحن الحب غنى للوجود

فاستراح القلب للحن الشرود

قد هفا للكاس يروي ما تبقى

من شظايا القلب والروح الشريد

عب من دن الهوى يروي فؤادا

قد رنا للحب من ليل بعيد

ل للديوان يرجو واستكان العق

فيه ألوانا من األنس الرغيد

تاه ما بين القوافي والفيافي

شعرك الخمري قد أودى صمودي

كنت لي وحيا لشعر عاطفي

في شبابي ؛ في مشيبي ، في سعودي

عشت أشدو لحن حبي في هيام

والقصيد السحر يسبي كل خود

ي والصبايا الغيد ال يرجون غير

هزهم رقص على دفي وعودي

همن حبا في قصيدي أو نسيبي

بل وبالمعسول من أحلى نشيدي

قد نظمت الشعر لحنا عبقريا

مثلما غنيت في مرد وغيد

لكن من شفاه.. كم شربت الخمر

رشفها أحلى من الشهد الفريد

كلما أمعنت في حب الغواني

هل من مزيد؟.. قلبي للهوىقال

إن أنا قد عشت يوما دون عشق

غاب عني الوعي من يأس شديد

أو إذا أبصرت من تسبي فؤادي

دون أن أروى بنهديها ورودي

وإحباط ، وحزن ، غالني هم

فالهوى روحي ، وشريان الوجود

ونبع وإلهام والهوى وحي

منه أستوحي تراكيب القصيد

سحرا اللحن عزفت أوتاري فوق

قد سما بي فوق هامات الخلود

٢٠٠٠ / ٢ / ٢٤

كل فنان يحتفظ في أعماقه بينبوع فريد هو مصدر إحساسه " "وأقواله طوال حياته

" ألبير كامى "

أزل طالت ليالينا ولكن لم

نشوان من عطر اللقاء األول

هذي الثريا من أذاقتني الهوى

لونا من الشهد اللذيذ األمثل

تسقينني جمرا كخمر سائغ

بل كالزالل الحلو عذب المنهل

***

منذ التقينا والهوى يقتات قلـ

ـبينا ، ويجري في عروقي كالدم

فيها ومنها لحن حب واقد

العشاق رغم األنعمما صاغه

كل الذي تهواه في أنثى بها

بل ألف أنثى في خصال المغرم

***

نارا ونو .. ضمتهما باسم الصبا

بل ورودا فوق خد مشعل .. را

ات تبدميندم(أو فى شفاه ع (

ت فاتنات بالجمال األكمل

ليخمناعم أو فوق صدر م

آه على سحر مثير مذهل

*** الحور في نعيم من والسحر يزهو

فردوسنا العلوي فوق األنجم

والتفت السوق التي كانت ظما

ء ترتوي بالشهد من نبع همي

غبنا نشاوى في لقاء الحب ال

ندري ؛ وهمنا في جحيم مضرم

*** ر شاع من الهوى في مثلي ذاق من

نيمثل الذي قد ذقت من عشق ه

***

صاغ القوافي ثرة بالسحر تسـ

ـبي بالنشيد الحلو ، واللحن الشجي

المدى طول على لي عاشت نعيما

إلهامها يوحي بشعر عبقري

*** إني أشعت العشق في شعر غدا

أغرودة فوق الشفاه الوامقة

مكـ ال تعجبي محبوبتي فالعشق

ـبوتا سراب في صحاري حارقة

والبوح يا أغرودتي فخر لنا

إنا نعب الحب كأسا رائقة *** غنيت باسم الحب في كل النوا

دي والليالي الصافيات الشاعرة

في نشوة أشدو لحونا ساحرا

ت ، سابيات ، هائمات ، عاطرة

فالقلب يا معشوقتي يحيا على

ما ذاق من شهد الليالي العامرة

*** الهوى أنسى ال ـ طول العمر ـ والعمر

أحسوه صرفا من دنان غامرة ج

ألوانه شتى ، وأجني من ريا

ض الحب عشقا لم يدر بالذاكرة

جرسه يسبي الدنا.. واللحن آه

ما دمت وحيا لألغاني الساحرة

*** ركان الدنا عشقا فلم قد جبت أ

ألف الهوى سحرا ، ونورا يأتلق

إال بأحضان الثريا عشته

في جنة فيحاء تضوي باأللق

ما طاب لي بين الغواني مرفأ

إذ للثريا كان عشقي قد صدق

٢٠٠٠ / ٥ / ٥

أنا يا حلوتي أشدو

حسن فيك فتانيل

وسحر يستبي قلبي

ودل منك أضناني

ولون الورد بالخد

وشهد المرشف القاني

وسر العاج بالترب

ونهدان كرمان

وخصر دق كالبدر

وردف مثل نشوان

وساقين أماليد

كغصنين من البان

وإذ تمشين في مهل

بدل مثل ثعبان

الساق في غنجيدق

كأنثى ما لها ثان

وتلهو مثل غانية

وتمشي مشي ولهان

يشع السحر براقا

كياقوت ومرجان

ويبدو الوجه كالبدر

تجلى فوق غدران

كباقات من الفل

زهت في وسط بستان

تبث العطر فواحا

كروح أو كريحان

يثور العشق في قلبي

يران بركانكن

فما أسطيع في عمري

أرى أنثى وتلقاني

بهذا الحسن والسحر

وأحيا مثل ظمآن

وأغدو هائما شوقا

ويجفو النوم أجفاني

فما أبغي سوى وصل

بشهد الحب ريان

فعندي الحب محرابي

يقيني ـ بل ـ وإيماني

هي الدنيا وما فيها

لقلب عاشق هاني

دائما يجريونهري

بال حد وشطآن

لغير العشق ال أشدو

وهذا سر ألحاني

٢٠٠٠ / ٧ / ١٥

رف في ساح الهوى لحني طروبا

يسكب النجوى أغان عاطفية

يمأل اآلفاق شدوا عبقريا

في حبيب كالثريات العلية

نورها يضوي فأغدو من سناها

كالهيامى في ريا ض سندسية

أو كعشاق حيارى قد سباهم

سحر من أضنوهمو بين البرية

ال يزال الحب في قلبي كبركا

ن رمى بالعشق نيرانا زكية

في هواها ذبت وجدا رغم أني

الشهد بالكأس الروية ذقت منها

من شفاه رشفها خمر مصفى

ةكل كأس ذي طعوم كوثري

كل ما ترجوه من أنثى ففيها

من دالل أو أمور أنثوية

تخلب األلباب ألوان الهناء

دفؤها يسرى كنار فارسية

ال ، وال أسلو مدى األيام عشقا

عشت فيه العمر أياما هنية

كنت فيه مثل نجم قد تالال

في سديم ، أو مجرات بهية

ى قد جبت كونا في مدارات الهو

خلته الجنات من فرط الحمية

أو جديد في هواها .. ال قديم

كل ألوان الهوى فيها ثرية

هكذا أحيا وأشدو في هواها

أجمل األلحان تزهو عبقرية

٢٠٠٠ / ٨ / ٢٣

وحين التقينا بدون اتفاق

ي ريبةحكت عن هواها بال أ

وقالت عشقناك بين السطور

تراءت بشعر كنار قريبة

ونورا يغطي على الكائنات

وينداح بالقلب يحيى وجيبه

وإني تصفحت شعرا رقيقا

سرى في فؤادي كرؤيا عجيبة

وقد دغدغ الشعر أذني حتى

تمنيت أني أكون الحبيبة

وإلهام شعر بديع رقيق

ن قد شدا باألغاني الرغيبةلم

وأبدى جميل األحاسيس سحرا

وأذكى قلوب العذارى الشبيبة

وإني تهيأت للحب حتى

ينال الفؤاد بصفو نصيبه

وأحظى بدفء المشاعر عشقا

مع الشعر أحيا وأذكي لهيبه

وأحسو نعيم الهوى في هناء

وتشدو بحبي أغان رطيبة

٢٠٠٠ / ٩ / ٣

كل نبض في فؤادي

كل شيء في وجودي

كل هجس يعتريني

كل لحن فوق عودي

فيك أشدو يا ربيعي

منك أستوحي قصيدي

فوق أرغولي أغني

للهوى أندى نشيد

أنت لي أحلى غرام

سوف يبقى في خلود

في حياتي أنت نجم

كالثريا في صعود

بعطر فتنة تهمي

تستبي قلب العميد

تحتويني في هيام

كل ليل بالمزيد

كلما يحسو فؤادي

من شفاه أو خدود

نشوة تسري بصدري

يكأني يوم عيد.. و

كل يوم في هوانا

ألف عام في سعود

في فراديسي أغني

والها تزهو ورودي

والهوى يزداد وقدا

كل حسي في صعود

حالم نارافارت األ

من شبابي كالحديد

عادت األوتار تشدو

لحن عشق من جديد

٢٠٠٠ / ٩ : ١٢

لقد عشت الشباب الغض عشقا

وذقت الشهد من دن الخليل

رواني صاحبي اللذات حتى

تجرعت الهوى حتى الثميل

قا وخلت الخلد ما أحياه عش

وإني في فراديس الجليل

ورغم العمر يمضي في ثوان

وإني صرت في عمر الكهول

سوى أني أعب الحب صرفا

وأترع من دنان السلسبيل

وأبدو في الهوى أقوى شبابا

ما من مثيل.. كأني مارد

ألني قد عرفت العشق نورا

هداني للنعيم المستحيل

لماهاوفيض النور يهمي من

ويسري في ربا الصدر الخميل

ألطراف بدت مثل الآللي

كحور العين تصبي في ذهول

كمشكاة تضيء القلب حبا

وتسبي في الهوى كل العقول

فأحيا هائما ولهان أشدو

فما لي عن حبيبي من بديل

٢٠٠٠ / ٩ / ٢٤

أنت تهوين الخيانة عادة تبدو أصيلة

من صباك للنهاية قد نمت منذ البداية

*** أصبحت أمرا ملحا والهوى في ناظريك

كل عشق ذي طالوة عابر يعطي حالوة

***

تطفئين النار تذكومن يذوق الشهد حلوا

دائما في ناهديك لديك – دوما –سائغا

*** يبتغي منه المزيدا ظامئا يشتاق ريا

هائما في مقلتيك والها يهفو إليك

*** تهبمن عسيالت س

سحرها يرويه عشقا

قتهنارها قد أر تهبمن فعال ذو

***

سوف تنهارين حـزنا يومها قد تندمينا

كإن صحا يوما ضمير حيث ال يجـدي شعورك

***

ما أنا إال عشيق ذاب حبا في صباك

واحد ضمن القبيلة لم يكن يدري الرذيلة

*** كنت أسعى نحو حب

خلته فيك ولكن

غامر أرجو انبالجه كان قلبي في سذاجة

***

في نقاء الثلج قلبي فيك كم غنى نشيدي

حبيبانبهار عشت أعذب األلحان تصبي

*** ها هي األيام تمضيهانئا في روض حبي

أقطف الزهر الجميال وال أبغي بديال.. ال

*** فجأة خنت العهودا كان كالصيد الثمين

جديد ا غرقد كب شديد نالني غبن

***

ها أنا ذكرى غرام مر في دنياك عفوا

ابر مثل السحابع وانطفى مثل الشهاب

*** إنه طبع أصيل

فالخيانات التي تحـ

أنت فيه في غواية هواية– أصال –ـيينها

*** إنه شر وبيل

سوف تطويه الليالي

كان نبراسا وغاية ثم يخبو في النهاية

***

بل ستبقى منك ذكرى وأخرىلعنة دنيا

ريبكل ما فيها م ثم يطويها غروب

٢٠٠٠ / ١٠ / ٩

?

كل هذا الحسن والسحر الوضي

والخدود الحمر كالورد الندي

والعيون الدعج كالبحر المسجى

والفم المسحور في وجه بهي

ـوالشفاه الفاتنات المغريات ال

ثائرات الوجد بالقلب الصفي

آه يستبي العشا.. أو شموخ الصدر

غري بالصفاء المرمريـق ي

أو بجيد ناعم ريان بالسحـ

مهريى ، والقوام السندـر الم

أو على حسن بدا كالحور يضوي

بالسنا الباهي بصدر مخملي

ي يهوىما براها اهللا إال للذ

الجمال الحق ، فذ عبقري

شاعر يشدو أغاريدا عذارى

أفعم األوتار باللحن الشجي

صاغ لحن العشق رفافا طروبا

في بهاء الغيد كالنور الوضي

قد براها اهللا لي حبا ووحيا

ويكي أصوغ الشعر فتان الر

صوتها الغريد موسيقاه تأتي

من غناء البلبل الشادي الوفي

يستبي لبي ، ويسري في فؤادي

خيفائر النشوة كالريح الر

أو كفوح الياسمين الغض يسري

من رياض الخلد بالعطر العلي

يذهل الوجدان ؛ يهمي في ضلوعي

بالغرام البكر ، والعشق الهني

قد عرفت العشق مسحور المعاني

ء الحسن إلهامي ورييمن صفا

آه يا حواء يا نبع األماني

ميفيك أحيا الحب كالغيث اله

ما صفا شعري ؛ وال رقت لحوني

ال وما غنيت بالشعر السني

دون وحي منك فياض المعاني

ما شدا القيثار باللحن الثري

آه قد همنا نشاوى من تباريـ

دسيـح الهوى ، نلهو بروض سن

مثل حور العين في الجنات تحيا

رافالت بالنعيم السرمدي

آه يا أحالم عمري ، يا حياتي

يا ربيع الحب للقلب الصفي

فيك أحيا العمر نشوانا أغني

للهوى المشبوب باللحن الشجي

٢٠٠٠ / ١٢ / ١٠

إلى الشهيد محمد الدرة

تعالى اهللا يا درة

فأنت النصر والعبرة

لمن عانوا لظى الحرب

وحلو العيش أو مره

ومن قاسوا من الذل

لتبقى أرضهم حرة

ومن قد حوصروا ظلما

ومن من قد عصوا أمره

دخيل ظن موهوما

يشد سالحه أزره

فجاث األرض موتورا

وكم عانى الورى شره

فتشريد وتقتيل

وكم قد سامنا غدره

وتمثيل بأموات

فال يورونه قبره

شهيد جل في الدنيا

وفي األخرى له درة

جنان الخلد يغشاها

ويحسو الشهد والخمرة

فال عين رأت هذا

نعيما فائق الندرة

طر على بالولن يخ

ويحيا دائم النضرة

*** هم األعداء هم حقا

بنوا صهيون ال غيره

أذيقوهم من األحجا

ال تعلو لهم نبرة.. ر

لك النصر فلسطين

ستعلو شمسكم بكرة

دووال ع ، فال يأس

إلى الماضي وما نكره

إلى أن يأذن اهللا

ويقضي فيهمو أمره

٢٠٠٠ديسمبر

هي هابطة من عربة القطار وهو صاعد – بعد نأي –تالقيا .إليها

وحين التقينا بال موعد

وأسبلت عينيك عن فرقد

وطافت فراشات حب صحا

وحطت على ثغرك المورد

بصوت الغرام الرقيق الصدى

وهمس الشفاه الرفيف الندي

العيون بما في الحشاوبوح

نشيد تغنيه عن موجد

يناجي بعشق هني الجنى

وشهد ليروي فؤادي الصدي

ورعشات كفيك عند اللقا

لتوحي بأن الهوى موعدي

سنينا تناءى غرام بنا

لظى الحب لم يخمد.. ولكن

فهل تذكرين اللقاء الهني

ن تنفدوساعاته الخمس ل

حسونا رحيق الهوى نشوة

وهمنا سكارى ولم نقعد

وما زلته.. وكنت نعيمي

فما غبت يوما عن الموعد

فعطر وحب روى عشقنا

وذبنا بفردوسه األخلد

وكنا كفرد إذا ما هفا

كياني إلى حسنك األمرد

وعشنا هوانا كما ينبغي

الموردنعيما همى سائغ

وما زلت أسطورة للهوى

وإلهام يومي ، وروحي الغد

ونورا يضيء الدنا حولنا

فأسري سعيدا بال مرشد

بال شاطئ قد جرى حبنا

كسر تسامى من المولد

فكلي حنين صبا.. تعالى

وتوق إلى حسنك األغيد

فما ذقته منك ال ينمحي

لمرقد طوال الحياة إلى ا

٢٠٠٠ / ١ / ٢٣

قد أبدع الخالق في صنع البشر

نظر ناها لتسبي محواء سو

نادر محبوبتي في الخلق شيء

لون من السحر العجيب المبتكر

ما مثلها في الكون من حسن بدا

كالشمس إذ تضوي بأركان القمر

افهافوح العبير المسك في أعط

والوجه بدر ناضر مثل الزهر

زاغت عيوني في بديع الحسن من صدر ، وترب واستدارت أخر

قد ذبت من فرط الهوى،والقلب قد

غنى رقيق اللحن ؛ نشوان الوتر

هذي الثريا سحرها قد هزني

قد علمتني العشق في أبهى صور

عشت الهوى في جنة علوية

ما شابه بين ؛ وال بعض الكدر

نروي فؤادينا نعيما هانئا

كانت بعمري من أعاجيب القدر

بركانها يطوينني في لذة

ما ذقتها من قبل في دنيا البشر

سوى يجني ال الحور بين عاش من

حلو الغرام ، وشهده مثل المطر

هذي الثريا مثل جنات حوت

ا ال ترى عين ، وال تهفو فكرم

عمري وأحالمي وقد حققتها

في قربها عشت المنى ؛ نلت الوطر

بل من تباريح الثريا غنوتي

بل حياتي والنعيم المنهمر.. ال

نبعي وإلهامي على طول المدى الشعر فيها ملء سمعي والبصر

إرهاصها يوحي بألحان الهوى

وال عي الوتر.. بعي ، ال ما جف ن

٢٠٠١ / ٢ / ١١

العشق يذكي نار موهبتي يا كل إلهامي ، وملهمتي

أنت الهوى والوجد يأسرني

بل أنت دون الخلق سيدتي

بالحب صار الكون ملك يدي

والخلد ، والجنات مملكتي

فالسحر في عينيك يذهلني

شهد سيال من الشفةوال

والخد مثل الجمر يلسعني

والنار تسري بين أوردتي

بالصدر سلسال ليسكرني

من شهده تختال أمنيتي

كالمرمر الصافي بملمسه

يوحي أهازيجي وأغنيتي

والحسن أخاذ ويسلبني

عقلي ، ويطوي كل أجنحتي

أحيا بظل الحسن مبتهال

الهيمان في ثقةكالعاشق

والمزهر الشادي بأغنية

نشوى تناغي كل أخيلتي

قد هدهدت قلبي وعاطفتي

مشبوبة في نار أمسيتي

مهما أحب الغيد في وله

أنت الهوى ؛ والعشق بينتي

من عشقك السابي ومن ولهي

يا منيتي قد صغت ملحمتي

فاقت أغاريد الهوى عجبا

ة من وحي ملهمتيأغرود

صارت لكل العاشقين هدى∗يتلونها كالورد في خبت

ما صاغ مثلي في الهوى نغما

قد صار شعر العشق من سمتي

في خشوع: في خبت ∗

لم يسكت نبضي باألضلع أو تأوي روحي للمضجع

فالحب الطامي في صدري

يحييني في روض ممتع

الدفاق الهامي والعشق

شالل من قلبي ينبع

أحالمي الولهى للحب

قد كانت في قلبي مخدع

يللخود الظمآى للر من شهد سحري المنبع

قد دقت أجراس الحب

فليدخل قلبي من يقرع

وليرشف من كأسي خمرا

تنسيه الهم فال يجزع

بل يحيا في الخلد الهاني

هورا بالعشق األسطعمب

نشوانا يغفو في صدري

يستلقي في روض أينع

مشدوها يشدو في عشق

بل أروع.. لحنا هيمانا

إذ يحيا عمرا ورديا

مذهوال بالحب األمتع

من ذاقت كاسي يوما

إلى دني ترجع.. ال بد

٢٠٠١ / ٤ / ١١

هذا لقاء الخالدين في العشق ـ دوما ـ هانئين

نحيا كأنا ما عرفـ

ـنا العشق هذا من سنين

أو أننا صرعى الهوى

أشواقنا ال تستكين

أو قد تهامى ما بنا

نبعا من العشق الدفين

أو مثل بركان خبي ء قد تنزى بالحنين

ـ حبيبي يا رفي.. آه

ـق العشق ؛ يا وحي اللحون

كل األغاني صغتها

بالحب في شوق هتون

عود على بدء لما

عشناه في حب مكين

دوما فؤادي بالهوى

يشدو لحون الوالهين

يحيا بظل العشق في

ألالئه نور مبين

هذا غرامي خالد

ما بين أعماقي دفين

ينمو ويزهو دائما

مهما تناءت من سنين

بل ليس لي بين الورى

إالك في عشق متين

ـ مذهبـي ـ حقا فالصدق

والعشق في قلبي يقين

٢٠٠١ / ٦ / ١٥

سمراء في لون الخمور في ريقها شهد الخمور

قد أذهلتني عينها

والوجه بلور ونور

يزهو كزهر فائح

ر فواح العبيربالعط

كالمها.. آه ..عينان

حوراء في سحر البدور

والوجنة السمراء نا ر تصطلي مني الشعور

والنشوة الكبرى إذا

رفت شفاه بالعطور

في رعشة نشوى تناجي

فيك أحالم الدهور

تجتاحني من أخمصي

حتى الحجا فيها يدور

إني عشقت الحسن فيـ

ـها دون ربات الخدور

قالوا قديما من أعا

جيب الهوى عبر العصور

بل من تجاريبي أنا

في عالم الغيد النضير

من رام عشقا هانئا

حلوا ومشبوب السعير

فليعشق السمراء يحـ

ـيا في نعيم ال يبور

٢٠٠١ / ٧ / ٢٢

...?

أسبلت جفني كلماكي أرى نور اليقين

في جمال أنثوي

حسنه سحر مبين

خلت أني في جنان الـ

ـخلد أرنو نحو عين

أو كأني في هيام

ال أعي ماذا يبين

نرجس الخد الذي يز هو ؛ وإشراق الجبين

والعيون الدعج تسبي

بالهوى كل العيون

سوالشفاه اللعهمس

حالم يذكي الشجون

وانبالج الفجر من تر

ب تنزى بالحنين

والقوام السحر نور

في عيون الوالهين

يلهب اإلحساس نارا

في ليالي الوامقين

بل يذيب الوجد شوقا

في قلوب الهائمين

*** هكذا أحيا وأشدو

للهوى أحلى لحون

تستبي قلب الصبايا

يسألون ؟ .. أنثى أي

من تغني في هواها

كل ألوان الفنون

قلت فيها خير شعر

عاطفي ذي فتون

هزنا طربا فهمنا

في تهاويل الظنون

هل خيال أم تمني ؟

قل لنا من ذا تكون ؟

*** قلت والقيثار يحكي

قصة الحب المكين

آه لو تدرون من هي

ينكل عشقي من سن

ليس لي إاله عشقا فاق حلم العاشقين

عشته نارا ونورا

في نعيم الهانئين

إنها نور الثريا

في فؤادي يستكين

٢٠٠١ / ٨ / ١٠

من لهيب العشق أشعلت حنيني فانبرى قلبي يغني في شجون

من وراء الغيب أخفيت سناء

فيه من تهاويل الجنونهمت

أرشف اإللهام فيضا عبقريا

من دنا الوجد مشبوب األنين

وسحر إلهام عشقك القدسي

منه أستوحي تراكيب اللحون

جذوة تذكو فال يخبو سعير كلما خلفت عش الحب دوني

خلت أني حالم يحيا بوهم

تونفي جنان الخلد مبهور الف

ما أرى منك عجيب بل غريب

كل هذا السحر في أنثى حنون

آه إن تعشق نساء األرض طرا

ال ولن ترويك من هذا المعين

مثلما ذقت الهوى كأسا رويا

من حبيب فاض بالعشق الهتون

بل وقد ذاقت ومن شهدي رحيقا سحره باد على نور الجبين

بديعلهفة الروح على عشق

لفنا بالحب كالسر الدفين

مثلما عشنا قديما في ربيع الـ

ـعمر نلنا اليوم حبا كاألتون

عودنا للحب نحياه نعيما

سائغا للقلب في حضن الخدين

سوف ينسينا جحيم البين حقا

بل ويمحو ما ضنانا من شجون

يا حبيب الروح يا نور الفؤاد في نور اليقينحبنا كالخلد

سوف يبقى في ازدهار بل ستذكو

جذوة الحب على مر السنين

٢٠٠١ / ٩ / ٢

هوايا يا هواك ، وروحي وفداك وقلبي لحبي كروض األراك

تعالى نغني ؛ ونشدو بفني

أغاريد عشق تناجي صباك

فحسنك وحي ألحلى نشيد

اله بحب فؤاد هواك ت

وعشقي فريد ألبهى كعاب

وقلبي شهيد ، وروحي رضاك

***

يا نبعا وريا.. ثريا .. ثريا

من الخلد جئت مالكا لديا

لتروي فؤادي بشهد مذاب

من اللعس دنا وكأسا رويا

ونحيا غراما كحلم عجيب

ا عليايفيض نعيما علين

فلوالك ما ذقت هذا النعيم

وال عشت في الحب نجما وضيا

٢٠٠١ / ٩ / ١١

زاهر اإلشراق ؛ مشبوب الجمال كلما هل تهادى كالخيال

عبقري الحسن ، فتان السجايا

هام فيه القلب مذهول الليالي

ال يرى في الكون حسنا في سواه

كل ما فيه يناغيه ابتهالي ما فيه

اق ، وموسيقى التثنيدقة الس

وارتجاج الناهدين بال مثال

فتنة تمشي على األرض انبهارا من أعاجيب تثنت في دالل

كل ما فيها يزيد الحسن سحرا

يذهل اللب فيحيا في انشغال

والهوى يقتاتني حلوا خلوبا

دمت لي يا جنتي نبع الوصال

أرشف الشهد رحيقا من شفاه

خمرها أشهى من العذب الزالل

حالما أشدو أغاريدا هيامى

كأني في الهوى خير الرجال.. وي

٢٠٠١ / ٩ / ١١

أشرقي كالصبح فياض البهاء واسكبي بالقلب إبداع النساء

من سناء الحب يسبيني ويصبي

أو بهاء الحسن يسري كالضياء

في فؤاد عاشق يحيا ربيعا

في الهوى الطامي بآالء السماء

من دالل عامد أقوى سالح

يترك األلباب حيرى في عماء

إنها األنثى إذا رامت غراما يكتوي العشاق فيه كالشواء

هواها كان للدل نصيب في

يشعل الوجدان ألوان البهاء

أو يثير العشق نارا فارسيا

دائما الجذوة ؛ مشبوب النماء

*** سالحي في داللي: هكذا قالت

فيه بعض من تسامي كبريائي

أنتم العشاق ال تدرونه أو

تحسبون البين همال في غباء

لي فؤاد يصطلي نار الوصال ق فياض الرواءبل يريد العش

غير أني دائما أهفو حنينا

كي أظل العمر نهب االشتهاء

من رجال يعرفون الحب حقا

يبذلون النفس في كل الصفاء

كالفراشات يردن النار نشوى

رغبة في العشق ؛ في بذل العطاء

لغيري من نساء األرض طرا ..لي

هكذا نحن لنحيا في ارتواء

دائما نبدو كمرغوبات عشق

رغم ما فينا من أشواق اللقاء

كالبراكين التي تحوي جحيما

ـ ال تراه كل عـيـن ـ في الخفاء

أو إذا العشق رمانا في طريق

ويله من لم يجب صوت النداء

نعيم: يخسر الدنيا وما فيها

بل يعيش العمر خسرا في شقاء

رام شاعريمن هوانا في غ

نال منا كل ألوان الهناء

٢٠٠١ / ٩ / ١٥

في نعيم الحب أفنيت اكتئابي

بعدما عشت الهوى خير المآب

كنت أحيا ظامئا أهفو ألنثى

أطلب الترياق من مر وصاب

أبتغي عشقا به تزهو حياتي

بعد عمر عشته بين الضباب

والهوى خاو بقلبيكيف أشدو

مزهري يشقى بألحان العذاب

إذ بدا نور الثريا في حياتي

فجر اإلحساس ثرا كالعباب

صرت أحيا والها في عشق بدر

خير ما صاغ الهوى بين الكعاب

من جمال يزدري كل الصبايا

في بهاء الحور تذكي من رغابي

اتشعل الوجدان نارا بل ونور

في لهيب العشق قد ذاب اكتئابي

صرت إنسانا جديدا ، بل وشعري

صار تشبيبا به يزهو كتابي

يستبي كل الصبايا والعذارى

والغواني الغيد صارت من صحابي

والهيامى من يعيشون الغراما

هزهم شعري فساروا في ركابي

إنني أحيا نعيما في رياض الـ

ا بما يروي شبابيـخلد مبهور

قد كفاني أنني فوق الثرى قد

لفني نور الثريا في عجاب

٢٠٠١ / ٩ / ٣٠

عيناك مشكاتي أشدو بأبياتي

في عمري اآلتي في عشق موالتي

*** في حسنك الخمري فالحب في صدري

قد حرت في أمري رلون من السحـ

*** من سحرك العاتي

ماضي كاآلتي

قد تهت في ذاتي فالعشق مرساتي

*** قد عشت مبهورا قد صار مسطورا

كان الهوى نورا أتلوه مزمورا

***

حظي ومقدوري عشقي إلى الحور

أحياه بالنور يغلي كتنور

*** الوجد في قلبي يقتات بالحب

هفو إلى القربي بكالواله الص

*** ذقت الهوى الوافي

رويت إدنافي

من نبعك الصافي من ثغرك الشافي

*** قد هز أعطافي أحسو بإسراف

من شهد إرشاف من ريقك العافي

*** يا سحر معشوقي

الشهد بالريق

فرد كمخلوق خمر بإبريق

***

نه أسكرمن د

في حسنه األنور

قد ذبت كالسكر أو صدره المرمر

*** أجفانه الوسنى

للوصل ، بل أدنى

تدعوك بالحسنى كي يهنأ المضنى

*** حققت أحالمي يا خير إلهام

بين الهوى الطامي للشاعر الظامي

*** هاتي وأوحي لي والكون يحلو لي

و بأرغوليأشد بالعرض والطول

*** لوالك حواء دنيانا سوداء

ما كان إغراء لوالك حواء

أنت المنى والنور في عالم مسحور

قد بدد الديجور تختال فيه الحور

*** ما غبت عن بالي

غنيت موال

أو كنت بالسالي في حسنك الغالي

*** عيناك مشكاتي كوني ومرآتي

في عمري اآلتي بل أنت لي ذاتي

٢٠٠١ / ١٠ / ٤

.أتذكر أيامنا ؟: سألته – بعد غيبة طويلة –في لقاء بمكتبها : هذه األبيات – في عجالة –فكتب لها

أيامنا في عشقنا

محفورة بالذاكرة

كل الهوى في أمسنا

ذكراه تزكو عاطرة

بل كل آالء الهوى

بالعشق كانت عامرة

إيه ثريا نجمتي

يا ومضة بالداجرة

ألالؤها يسبي الدنا

تزهو ضياها الباهرة

إني عشقت الحسن في

سحر العيون اآلسرة

بل قد عرفت الحب يسـ

ـري مثل نار جائرة

مهما مضى من عمرنا

عشقي بعمق الذاكرة

مهما مضىال يمحي

كم السنين الغابرة

٢٠٠١ / ١٠ / ٢٥

حطمي قلبي وأوبي

عن هوايا والحنين

واسقني كأس الدالل الـ

ـمر هجرا عذبيني

واضربي بالبين حتى

يمأل الكون أنيني

ما أنا إال عشيق

ذاب في حب مكين

قد براني واحتواني

رشفنا من جنونما

من نعيم العشق يسري

شهده ملء الجفون

كان مزماري ودفي

ملهمي أحلى لحوني

كل نبض في فؤادي

كل ومض في عيوني

كل ما تحوي عروقي

من دماء تحتويني

كلها تغلي غراما

مثل بركان دفين

إنها تحيا بعشق

صادق ال في ظنون

***

ىفاتركي األوهام حت

ال تدلي في جنون

فالهوى يحيا بوصل

فيه برء للشجون

واقبلي للحب حتى

نرتوي شهد اليقين

٢٠٠١ / ١١ / ٥

هكذا دل الغواني

سرها طول السنين

إن صفت يوما لعشق

خالص مثل اليقين

ألهبت قلب المحب

المستكينبالدالل

كي يزيد الوجد شوقا

للهوى الغالي الثمين

دائما تبقي هواها

في اشتعال ؛ في فتون

:هكذا باحت وقالت

أنتمو ال تفهمون

معشر العشاق أنتم

في هيام سادرين

إنه دل الغواني

سرنا عبر القرون

٢٠٠١ / ١١ / ٩

ا منى روحيتعالي ي وبثي الشعر ، بل بوحي

بحب خالد يوحي

ملهبشعر ناعم م

*** فمنذ اللحظة األولى وقلبي هام مشغوال

بعشق بات مأموال

لهميبث اللحن ؛ بل ي

***

بسحر الحسن قد غنى ونبض القلب قد جنا

وفارت رغبة وسنى

ملهمبصدر العاشق ال

***

شدا بالحب مزماري رقيقا كالهوى الساري

وغنى أحلى أشعاري

مسن قد تيبسحر الح

*** أنا يا أنت غريد

بروض الحب معمود

بحبي ينطق العود

ويشجي الناي من يلهم

*** أجوب الكون ولهانا فحبي بات نشوانا

حانامعا نقتات أل

من العشق الذي يلهم

***

ويزهو حبنا الواجد

ونفنى اثنين في واحد

بعشق ماجد خالد

لهممدى األيام إذ ي

***

يذوب العشق والعاشق بقلب واله وامق

ويبقى حبنا الدافق

هو اإللهام والملهم

*** تعالي يا منى روحي

ي السربل بوحيوفض

أنت من يوحي.. ثريا

بهذا الشعر ، بل يلهم

٢٠٠١ / ١١ / ٣٠

مهري ألحان علوية

ديوان من شعر الحرية

تشدوه في حبي وحدي

يأتي أنغاما وردية

في حسني تتلو أشعارا

آيات قدسية.. مزمورا

من أجلي ، من أجل الحالي

تي أحالما عطريةواآل

في عشق خضناه سحرا

فيه قد أبدو جنية

من مثلي تسقيك الشهدا

من لعس حواء خمرية

والنهد الرقراق الصافي

كم أعطى خمرا سحرية

والمخمل في صدري دفء

كم ضم الرأس الدرية

والجيد الصافي بالحسن

ةيزهو في كأس عاجي

في سحري الفتان الطامي

!من غيري أبهى حورية ؟

إن شئت الوصل الممتدا

نفذ أحالمي الوردية

في العشق الهامي بالعطر

حقق لي أحلى أمنية

إياك الشدو المخبول

إنسية.. أنثى .. في غيري

وانس من كانوا وهما في

تلك األيام المنسية

من غيد أو حور كانوا

وحيا في نظم األغنية

ولتشدو في أغلى حب

نحياه أزهى أمسية

وامنحني مهري ألحانا

نشدوها في عش الزوجية

٢٠٠١ / ١٢ / ١٥

على لسان مناضل فلسطيني أثناء حصار الرئيس عرفات "

"في مقر إقامته برام اهللا

مهما تمادى الشر بالسفاح

لن أنكس هامتي وسالحي.. ال

ال أرتضي ضيما ، سأحيا شامخا

لن يبدد من سنين كفاحي.. ال

شعبي أنا مستشهد.. المجد لي

بالحق إذ يسعى لكل فالح

ال تنفع األقوال مهما ناشدت

ال يسمع الالهي إلى التصياح

في انحياز كامل] أمركا [ هذي

للشر ، للعدوان في إلحاح

لوال علم أمريكا لما] شارون [

اسطاع يوما احتالل بطاحي

كالوا بمكيالين في وضح الضحى

جانب السفاح] بوش [ واختار

والعالم الباقي بأوروبا له

ولكن خافت اإلفصاح.. صوت

نوع يائسوالعرب أضحوا في خ

ما بين قهر ، أو بكبت جماح

ذلوا فهانوا في عيون الغاصب

فاجتاح أرضي كالوبا المجتاح

واحتل أرضي سادرا في غيه

لم يلق صدا في هجوم ماح

كل تعامى في قضايا نفسه

نفسي ؛ وكرسي الحكم في إصالحي

إن أطفئوا نور الشموع الواقد

يخبو سنا مصباحيفاليوم ال

أو دمروا كل المباني خسة

واألرض باتت غير ذات صالح

أو قطعوا كل الزروع المثمرا

ت كي يدب الموت باألرواح

أو أخمدوا األطفال في أصالبنا

بتنا جميعا مثلما األشباح

نالوا كراهات وبغضا قاتال

احمن أمة تسعى لكل نج

مليون طفل يشهدون الظلم والـ

ـتقتيل واإلجحاف في إلحاح

هذا سيبقى في خلود دائم

طي الحجا في شره الوضاح

زجوه في زنزانة] ياسر [ أو

يا ذل يعرب من مدى الذباح

ما من عالج أو غذاء مشبع

أو من شراب سلسل وقراح

م اإلرادات األلىيبغون تحطي

تحيا بعقل القائد اللماح

لن يعاني من حصار قاتل.. ال

لن يسلم الرايات للسفاح

بل سوف يبقى دائما رمزا لشعـ

ـب كافح العدوان خير كفاح

والعالم الحر األبي كله

يسعى لنصر الحق واإلصالح

ر والظلم ال يحيا وال يبقى بأ

ض عاش فيها الحق كالمصباح

إني وإن طال المدى مستنصر

في ليلي وفي إصباحي.. باهللا

فاهللا أقوى من لئيم معتد

والنصر لي من قاهر فتاح

٢٠٠١ / ٤ / ١٤

... ... إلى الشاعرة .ذكرى ثالثة أيام في الجنة

؛ فتان الجمالعبقري الحسن

كلما أبصرته زاد اشتعالي

ساحر العينين ؛ أخاذ اللمى

والخدود الورد فيض من جمال

والقوام البض في دل ولين

وانسياب الخصر يزري بالغزال

هامس الصوت ، رقيق ، أنثوي

دغدغ اإلحساس في هذي الليالي

ا يبـ عندما تمشي الهوينى خطوه

ـدو كموسيقى تهادت في دالل

آه من جيد تثنى باهتزاز

راقص في خطوه حلو المآل

كأني في جنان الخلد أحيا.. وي

كل هذا الحسن قد أودى بحالي

يرقص القلب غراما وانجذابا

مثل هذا السحر يستدعي انفعالي

يخفق الوجدان مني والخاليا

الجاللكأني في فراديس .. وي

كل نبض في عروقي قد تغنى

بالجمال الفذ ، معدوم المثال

أي أنثى قد براك اهللا نورا

مثل حور العين خلقا في كمال

أودع الحسن جميعا في وعاء

كنته أنت كمكنون الآللي

من بهاء اهللا يبدو رونقا

نعمة الخالق بانت باكتمال

إال للهوى بلما براك اهللا

براك اهللا لي أندى نوال

منك أستوحي نشيدي عبقريا

هز أعماقي حميمي الوصال

أي سر يستبيني في هواك

طاف بالقلب بمعسول الخيال

همت حبا فامنحي قلبي غراما

فيه يفنى من تهاويل المحال

إنني أحيا على ذكرى ليال

خلد مشبوب الفعالعشتها في ال

سوف ال أنسى مدى األيام ذكرى

إن تولت غبت في طي الخبال

٢٠٠٢ / ٥ / ٥

وأطلقت ذاتي حنينا أغني

أغاريد عشق بصوت أغن

وذوبت قلبي بعمق القوافي

حروفا تتيه بإبداع لحني

نياتهو الحب ، والسحر ، واألم

وإلهام شعر تسامى بفني

وأوحى إلي بعذب األغاني

تغنت بها كل خود وقين

وكل تمنت لو أن القصيد

يناغي طروبا بها كل حسن

ويشدو بلحن كمزمور حب

يباهي بأوصافها أو يغني ***

سباني جمال الكعاب البديع

ينوهمس الجفون ، وحوراء ع

وقد يميس فيهوي فؤادي

صريع الحسان ، وينداح حزني

فهن الحياة لقلبي وروحي

نجومشكاة عمري بعمق الد

تضيء الدروب ، وتحيي مواتي

تكنسويطفو على السطح ما ي

وأغدو فتيا ، ونبع الشباب

تهامى بقلبي بال أي مين

ر رقيقوأشدو وللحسن شع

وأختال ما بين لحني ودني

وأحسو رحيق الهوى في حبور

فتزهو األحاسيس بالمقلتين

هو الحب يجتاح بالمعجزات

صعاب األماني لنيل التمني

ولوال الحسان ؛ وسحر الصبايا

لما امتاز شعري بسحر التغني٢٠٠٢ / ٥ / ٢٠

بيبي خذ فؤادي وترنميا ح

مفعفالهوى المشبوب باألعماق م

كان قلبي من قديم ملك نفسي

نعمصار منذ العشق في أحضان م

عندما ضمته أيد من حرير

بل وأنعم.. فوق صدر مرمري

منذ أن هامت وغنت كل دقا

غمت به كانت تناجي وتغم

في جمالباللحون الوالهات

جل من سواه للعشاق ملهم

***

يا حبيبي كان عقلي في دماغي

لم يهن يوما ، ولم يجنح بفكري

صار منذ اليوم ملهوفا بحسن

جل عن كل الورى يزهو بسحر

ما ظننت األمس أني سوف أحيا

مثل هذا اليوم مفتونا بسر

أنت حوراء من الحور تجلت

من رياض الخلد حطت فوق صدري

خذ حجايا يا حبيبي أو فدعني

مثل نجم في السما يضوي ويسري

اعطني عقال وقلبا يا حبيبي

غير ما قد نلت من عقلي وقلبي

حيث ذابا فيك وجدا وانجذابا

أصبحا جزءين من أعضاء حبي

بل قد غدونا.. أنت يا حبي أنا

م واحد يحيا كصبمثل جس

قد فنينا ما درينا في هوانا

غير أن الكون يطوينا بعجب

منذ بدء الخلق لم يبصر سوانا

بهائمين في أغاريد وح

٢٠٠٢ / ٥ / ٢٨

اغفري لي يا مهاتي ترهاتي

واصفحي عما مضى من هينات

تي يا حياتيأنت أدرى عن حيا

كنت فيها من خيار الملهمات

قد قضيت العمر في ظل الغرام

بين جنات الحسان الفاتنات

أرشف الشهد وأحيا في نعيم

بين حور عاشقات باهرات

في رياض الحب عشت اليوم دهرا

من نعيم الفاتنات الساحرات

من دناني قد شربن الخمر شهدا

نعت كل الكعاب الناهداتأي

والغواني كم تمنين رضائي

كن عند العزف دوما شاديات

راضيات ، هانئات ، مشرقات ،

والهات ، هائمات ، ذاهالت

ما علمن العمر يمضي في ثوان

والثواني كالثلوج الذائبات

كل ما في الكون يسري للفناء

ما بنينا من قصور شامخات

للغد المأمول في الدنـأو أمان

ـيا على مر السنين القادمات

فاترعي الكأس ، وغني في هوانا

واغنمي اللذات من قبل الفوات

هل سأحيا في الهوى حيران أشدو

للغواني الفاتنات السابيات

وحدنا نحيي هوانا.. وي تعالي

بعد ما ننسى حديث الغانيات

تيأنت أدرى عن حياتي يا حيا

كنت فيها أنت أبهى ملهماتي

أو دعيني هكذا أحيا وأشدو

في جمال الحور أحلى أغنياتي

٢٠٠٢ / ٦ / ٤

غن للغادات شعرا عبقريا

هن لإللهام وحيا سرمديا

في رياض الحب أحيا في هناء

أحتسي اللذات كأسا كوثريا

ن يستبين البدر نورامن حسا

أو كعاب باهرات كالثريا

همن بي حبا ، ووجدا ، وانجذابا

كن لألشعار نبعا لي رويا

أعزف القيثار باأللحان تشدو

للهوى المشبوب شعرا بابليا

في رحاب الغيد أحيا في هناء

أو أجوب الكون روضا سندسيا

هوى أتلوه شعراليس لي إال ال

والنسيب البكر أضحى بي حفيا

صرت مشهورا به في كل ناد

والغواني همن في شعري مليا

هزهن الشدو في سحر وحسن

بل وبالتشبيب مبهورا وضيا

في شفاه تسقني الشهد المصفى

سال منها العطر فياضا شذيا

ناهىأو خدود مثل ورد قد ت

سحرها بالقلب مختاال بهيا

أو عيون كالمها تزهو بهاء

في ثناها صرت ولهانا فتيا

أو صدور ناهدات شامخات

تذهل األلباب ؛ بل تزداد غيا

أو قدود مائسات فاتنات

قد بهرن القلب من سكر الحميا

آه يا للحسن في أبهى جمال

صرت الخلياهز أعطافي فما

من هنا قد صرت ملكا للغواني

في هواها صغت شعري عبقريا

٢٠٠٢ / ٦ / ١٢

***

قبلة من ثغر حسناء كعاب

تدفئ القلب ، وتجتاح العذابا

تخمد النيران في قلب تسامى

عن سبيل الحب ال يبغي إيابا

ب من عشق الغوانيكل ما في القل

قبلة تذكيه شوقا والتهابا

بل أعيش العمر نشوانا أغني

أرشف األحالم أكوابا عذابا

أطياف العذارى.. ألثم األطياف

هائما فيهن يحيين الشبابا

كل هذا السحر في أثواب أنثى

تسقني األقداح من فيها رضابا

فىطعمه أحلى من الشهد المص

كأني بالسما أحسو شربا.. وي

من شفاه خلتها للحور تهمي

من جنان الخلد أو تسري عبابا

يا لها من قبلة بالحب تغري

تجذب الروح إلى األنثى انجذابا

يا حياتي لم يزل حلم الجنان

أن تكوني دائما ملء الجنان

ت يومي والغد المأأنت أمسي ، أن

مول في دنيا الهوى طول الزمان

أنت يا حورية تطوي فؤادي

في ثنايا الخلد ؛ في أبهى مكان

في جنان الحب نحيا في ربيع

دائم اإليراق ، مبهور المعاني

يا حبيبي ال تدعني في جنوني

هائم الوجدان ، مذهول اللسان

راميعزف األلحان في ظل الغ

والجمال الصب يوحي باألغاني

رف قلبي من أحاسيس ووجد

وانبرى يرويك فيضا من حناني

أنت يا روحي أنا أبهى غرام

عشته كالسحر ، مشبوب الجنان

كي نعيش العمر عشقا ..وي تعالى

ال ولن يحياه يوما عاشقان

٢٠٠٢ / ٧ / ٧

! ...

ويا فتنة من سماء خيالي

أطلت على القلب أزهى قمر

فذاب الفؤاد فال يستطيع

صمودا أمام الجمال الخطر

وما زلت أسعى بحبي مشوقا

وبي نشوة بالهوى تستعر

ففيك من السحر ما أشتهيه

وحسن يذيب الجمال العسر

وطوفت بالكون علي أراه

يضاهيك بين البشر جماال

فعدت الحسير الكسير األماني

وقلبي من الوجد ال يستعر

ويا جيدها المرمري الصفات

تجلى فأزرى بحسن القمر

وتاهت عيوني بسر الجمال

تباركت من فتنة تنهمر

كتمثال فينوس ، أبهى وأحلى

تدب الحياة به تنتشر

كأن اإلله تجلى فأبدى عجزات تفوق الفكرلنا م

فسواك فردا بهذا البهاء

ففيك من السحر ما قد ندر

لتسبي عقول الحيارى الذين

الذين تساوت لديهم صنوف الزهر

فأنت كفرد بكل النساء

جمعت البهاء الذي قد أسر

فؤدا خبيرا بكل الجمال

وحسن الصبايا الذي قد سحر

طوفيفذوبي بشريان قلبي و

بكل الخاليا فال تنفجر

وكوني لهيبا ليذكو فؤادي

فال يبقى لألمس فيه أثر

وحلي بروحي نسيما رقيقا

وكوني بقلبي عبيرا عطر

نلبي ندانا ، ونروي هوانا

ونجني من الحب كل الوطر

بلحن الغرام الشجي الغناء

كمزمور حب شداه الوتر

روي لقاناونبقى نشاوى ، ون

أغاريد عشق بليل السمر

ونقتات شهد الغرام الهني

ونجني هوانا شهي الثمر

٢٠٠٢ / ٧ / ٢٢

قراءة في ديوان للثريا كان عشقي للدكتور رمضان بسطاويسي محمد

) ١٩٣٣( حين تطالع دواوين الشاعر حسين منصـور

رية خاصة ، ملتزمة بصـورة مـن الشـعر تجد تجربة شع الكالسيكي ، فقد ارتضى طريقا ال يحيد عنـه هـو طريـق الشعر العاطفي والغزل الذي ال يخلو من مسـحة صـوفية ، وهو يتميز في هذا عن الشعر السائد الذي اقتحمتـه همـوم الحياة اليومية ، وأصبح لصيقا بها ، ورغم متابعة الشـاعر

فهو . شعر ، ومشاركته للحياة الثقافية حسين محمد منصور لل لم يتأثر بهذا النمط من الشعر السائد وظل مخلصا لصـورة من الشعر الوجداني الذي يعبر عن هموم الذات في محاولـة

.لتحقيق التواصل مع اآلخر وقبل أن أقدم ديوانه الجديد للقارئ ، أقدم إطاللة علـى

ى فهم تجربتـه بشـكل دواوينه السابقة ألنها تعين القارئ عل عام ، ويستطيع أن يدرك موقع هذا الديوان من جملة إنتاجه

: الذي وصل إلى عشرة دواوين من الشعر هي الشعري .١٩٨٩ األحالم الضائعة – ١ .١٩٩٤ في الفردوس – ٢ .١٩٩٣ عطر وحب – ٣

.١٩٩٥ أغاريد الفردوس – ٤ .١٩٩٦ أغاريد عاشق – ٥ .١٩٩٨ حواء حبيبتي – ٦ .٢٠٠٠ همس الذكريات – ٧ .٢٠٠٠ في رحاب النور – ٨ .٢٠٠١ شهد الحب – ٩ .٢٠٠٢ اعترافات شاعر – ١٠

وهذه الدواوين العشرة تجسد مسيرة الشاعر طوال فترة تمتد من أوائل الخمسينات حيث بدأ الشاعر كتابة الشعر فـي صباه المبكر ونشر أول قصيدة له بمجلة صوت الشرق فـي

واستمر النشر بها وبغيرها من المجالت حتى ١٩٥٤ نوفمبر بسـبب ١٩٩٠وفترت كتابته حتى عام . ١٩٥٨أواخر عام

انشغاله بالعمل ، ولكنه عاد بعدها عشقه للشعر ، وبعيدا عن المفاهيم الجاهزة للشعر والتجربة الشعرية ، هـل يمكـن أن

ترى كيف يفهم الشاعر حسـين محمـد منصـور : نتساءل ن خالل قصائده حتى نستطيع أن نتواصل مـع مـا الشعر م

يكتبه ، فهو يفهم الشعر بوصفه تجربة ذاتية تحلق في آفـاق الذات ، وتعكس ما تدركه النفس البشرية من خالل الحـواس

فينعكس على روحها ، فالحواس هي مدخل الروح ، وهـذا حيـث ) في رحـاب النـور ( واضح بشكل جلي في ديوان

ج إلى بيت اهللا الحرام ، فيقـدم وصـفا يتعرض لتجربة الح للمسجد الحرام وللمسجد النبوي ، ويعتبـر هـذا الوصـف البصري للمسجدين مدخله لتصوير حالة الرهبة والخشـوع التي شعر بهما وهو يتجول بينهما ، وهذا يبين أن الشـاعر يفهم الشعر بوصفه تجربة تعبر عن اإلنسان ، وبما تتضـمن

معاني وأفكار متباينة ، وهـذا الفهـم ال من " إنسان " كلمة يتأتى إال لمن يقرأ قصائده ويدرك االرتبـاط بـين الحسـي والمعنوي في شعره ، بل إن الحسي هو المـدخل لمـا هـو

.روحي ومعنوي في شعره وإذا كانت التجربة الشعرية في أعماله تقوم على مفهوم

فـي العشق للمرأة ، فإن مفهوم المرأة هو مفهـوم مـراوغ تجربة الشاعر وتأخذ صورا عديدة ؛ فنجد صـورة الحبيبـة والزوجة واألم وغيرها من الصور التي يهتم بهـا الشـاعر حتى يصل إلى تأكيد عشقه لحواء وكل ما ينتمي إليهـا فـي

" .حواء حبيبتي " ديوان

والديوان الذي نقدمه يتكون من تسع وثالثين قصـيدة ، القصيدة الرابعة من الديوان وعنوان الديوان هو نفس عنوان

، ويتكرر لفظ الثريا فـي أكثـر مـن " للثريا كان عشقي " " سحر الثريا " ، و " للثريا أغني " قصيدة في الديوان ، فنجد

، وفيه يتضح تطور تجربته باتجاه التصـوف ، فالمحبوبـة . تحولت لثريا تضيء الوجود ، وليست مرتبطة برغبة آنية

نجد غنائية جميلة تتحدث الـذات بضـمير وفي هذا الديوان المتكلم وتنقل لنا إحساسها بالعالم وبتجربة الحب التي تأخـذ صورا شتى ، ولهذا فال عجب أن يتكرر اإلهداء في معظـم

أي إلى تلك الصـورة عـن حـواء " إليها " دواوين الشاعر خاصة به التي كونها الشاعر في داخله ، والتي يتحاور معها

:د الديوان ، ولهذا يقول الشاعر في إهداء الديوان عبر قصائ إليها وحدها

فهي من فجرت نبع الحب في قلبي

فكانت كل قصائد الغزل في شعري

من زينت هذا الديوان

بنورها فهو منها وإليها

هذا اإلهداء يجعلنا نضع أيدينا علـى مفـاتيح تجربتـه ما تجل لها فـي الشعرية ، فهو ال يقدم تجارب مع حواء وإن وال أدري لماذا . وجدان الشاعر وتحوالته المختلفة في الحياة

يصر الشاعر على توصيف تجربته بالغزل ، بينمـا هـو ال يتغزل بها بقدر ما يصف تجربته ويصنفها ويعوق القـارئ

فالغزل كما هو واضح في قصائد الديوان هو . عن اكتشافها جارب التي تشـي برغبـة الحياة وتخضب الوجدان بلون الت

الذات في التواصل اإلنساني الحميم مع العـالم مـن خـالل بوابات الحس ، فهل يقصد الشـاعر التصـريح أو التلـويح بتجربة خاصة في التعامل مع الغزل الذي هو في األصل من أغراض الشعر العربي القديم والكالسيكي ، ولمـاذا يصـر

.نحو ؟الشاعر على توصيف تجربته على هذا الالحقيقة رغم دواوين الشاعر الكثيرة إال أنه يتميز بتقديم تجربته على استحياء ، ويتردد كثيرا وهو يطرق باب الحبيبة ويخشى سوء الفهم والتأويل ، ولهذا يقدم توصـيفا لتجربتـه التي يصور فيها حاالت الذات تجاه ما تـراه وتحسـه مـن

ح في كثيـر مـن مشاهد وصور للمرأة وللحبيبة وهذا واض قصائد الديوان مثل تلك القصائد التي يتـردد فيهـا معـاني

همسات عاشق ، همسة عاشق ، : العشق والحب مثل قصائد وغيرهما من القصائد التي تصف فيها الـذات نفسـها ، أو تتحدث إلى الحبيبة تبثها النجوى أو الشكوى ، مستخدما فـي

فـي الحـب ذلك تراث الشاعر من تجارب الشعر العربـي والعشق ، وهذا التراث إما يظهر بشكل صـريح كمـا فـي

حديث إلى أبي نواس ، أو يظهر بشكل مضمر كما : قصيدة حياتي والحب ، ولمن خلقت ؟ ، وسر ألحاني ، : في قصيدة

.فالشاعر يعيد بناء قراءاته من خالل تجربته التي يقدمها لنا يـر تجربتـه وأعتقد أن الشاعر يستند لهذا التراث لتبر

الشعرية ، ولكي يصرح لنا بما يخفي التصريح به ، ويريـد أن يؤكد أن ما يقدمه هو من صميم التجربة الشعرية العربية

.التي ينتمي إليها الشاعر وإذا كانت قصائد الديوان تعبر عن الحب بوصفه انفعاال بما يستثير الوجدان من مشاعر ، فإنه يقدم لنا أيضا ما تثيره

ية فلسطين في وجدانه ، وهو في هـذا ال يفـرق بـين قض

مشاعر الحب ومشاعر االنتماء والوطنية ، وقد عبر عن هذا : ، فيقول " لك النصر يا فلسطين " في قصيدة

تعالى اهللا يا درة

فأنت الرمز والعبرة

لمن عانوا شظى الحرب

وحلو العيش أو مره

علـى لسـان فـدائي " النصر لنا : وكذلك في قصيدة " :فلسطيني أثناء حصار الرئيس عرفات

مهما تمادى الشر بالسفاح

ال ، لن أنكس هامتي وسالحي

ال أرتضي ضيما ، سأحيا شامخا

ال ، لن يبدد من سنين كفاحي

واهتمام الشاعر باللغة واضح في قصـائد الـديوان أو صـا بـالجرس غيره من الدواوين السابقة ، فنجد إحساسا خا

الموسيقي باللغة ، وهذا اإلحساس الخاص باللغة هـو الـذي يقود الشاعر في بناء قصائده ، ونجـده فـي كـل دواوينـه

وواضح في كل الموضوعات والتجـارب التـي . الشعرية يتناولها سواء كانت تجارب دينية أو عاطفية أو ذات طـابع

.وطني أو سياسي يث عنها في هـذا وهناك موضوعات كثيرة يمكن الحد

الديوان مثل صورة الجسد التي تتبدى في شكل تفاصيل تفتن فتنقل لنا هذا اإلحساس الذي يغمـر الـذات ، الذات الغنائية

وتتولد لديها حالة من الرغبة في التعبير عما تحس بـه مـن مشاعر تجاه الذات التي تتشكل عبر هذا الجسد الـذي يأخـذ

:صيدة سحر الثريا شكال أسطوريا فهو يقول في ق زاغت عيوني في بديع الحسن من

صدر ، وترب ، واستدارات أخر

قد ذبت من فرط الهوى،والقلب قد

غنى رقيق اللحن ، نشوان الوتر

صنع خياله ، وهذه الصورة التي يقدمها الشاعر هي من مـن : أنظر إليه يقول في قصـيدة . أو هي صورة داخلية

:بين هل يقصد حواء بعينها ، فيقول تكون ؟ وفيها ي كلما أسبلت جفني

كي أرى نور اليقين

في جمال أنثوي

حسنه سحر مبين

خلت أني في جنان الـ

خلد أرنو نحو عين

أو كأني في هيام

ال أعي ماذا يبين\

والديوان تجربة يمكن أن تقرأ من هذا المنظور الداخلي .ن عالم جميل الذي يقدم صورة خيالية ع

.وأدعو القارئ أن يخوض تجربة قراءه رمضان بسطاويسي محمد. / د

القاهرة

.رمضان بسطاويسي محمد . د- . أستاذ علم الجمال بكلية البنات جامعة عين شمس - . يهتم بالربط بين النقد األدبي والجمالي -

:من مؤلفاته .جورج لوكاتشي علم الجمال لدى - . جماليات الفنون - . الخطاب الثقافي في اإلبداع المصري - . اإلبداع والحرية -

.علم الجمال لدى مدرسة فرانكفورت أدورنو نموذجا

. حسين محمد منصور - . من مواليد مدينة أسيوط - . عضو اتحاد الكتاب - .ة عضو رابطة األدب اإلسالمي العالمي- / ٢٠٠١( عضو أمانة أدبـاء مصـر باألقـاليم -

٢٠٠٢. ( ديوانا ، ولـه ديـوان تحـت صدر له أحد عشر -

.الطبعهمسـات : صدرت عنه دراسة في كتاب بعنوان -

للناقد ) المرأة في شعر حسين محمد منصور ( عاشق .األديب محمود الطهطاوي

كما صدرت عنه العديد من الدراسات لنيل درجـة -الماجستير ولنيل درجة األستاذية لعديد مـن أسـاتذة

.جامعات صعيد مصر

Recommended