صمت الحياة

نصوص

ي أمينة من

لكتروني الحر والترجمة دار الزنبقة للن ا

Zanpaka.com

شـتقاق منـع - تجـاري غيـر - المصـنف نسـب برخصة مرخص العمل هذا رخصة العمل : بـداعي المشـاع دولـي 4.0 ا لمشـاهدة. ا ./nd/4.0-nc-http://creativecommons.org/licenses/by بزيارة قم الرخصة، هذه من نسخة

صمت الحياة

نصوص

ي أمينة من

ولى . كل الحقوق الفكرية محفوظة . لكترونية ا ، ن دار 2014 © صمت الحياةالطبعة ا الزنبقة .

مامية والخلفية تعود للحقوق العامة حقوق الصو 2014 ©رة ا

دبي الكامل .تعود للمؤلف دبي كاملة . النص ا ي: ةحقوق النص ا 2014 © . أمينة من

لكتروني الحر. ف والتنسيق الداخلي والمراجعة تابعة لدار الزنبقة للن ا 2014 ©حقوق التصميم للغ

تصميم

،،،،،،،،،،،،،،،

صمت الحياة

صاحبتي و أنا

يتني يف ظل الغياب ويتذكر يف حارض الخيال األنا.. والغ يشعر بغ أنا أنا

فقيل عني أنا املجنون العاقل واملدبر ونفيس وفؤادي والشجر يقطيني وما بيتي

. بأرواح ضائعة

أرى طائر ففي أحد األيام ويف جربوت البصائر كنت أميش فأرسعت وهرولت فإذ

الجنان فسألته بعاملي املستعار:"ما أ بك هنا يا هذا؟ أأنت من الجن أو من موكب

"!األفق البعيد ؟

فلم يجبني وطار بأجنحته املتبخة حامال معه زرع الطيب فأدرت ظهري وعدت

بأدراجي مللجئي الصامت ؛ واملايض وقد مرت األعوام و أنا يف نفس املكان وقفت

شعور الهدنة والضجيج الصاخب من فانتابنيدار أنظر إىل جدال حواء أمام الج

والحن فلقد كانت بداية قالشو انتحر أنفايس فغادرت البيت ومات الجوع و

األمطار والعواصف طر لتمحو خطى الحبيب وتهب لتن ثرى الوداع؛ فبت أش

همومي للبرش الناقص ونسيت أن السميع إله النفوس التائهة يف صهد الذنوب

.الجامحة

نسيت األمر وعشت كأن يكن شيئا وذات يوم و أنا أمام رواية الفراق سمعت

عجوز إذ رأيت يدها تغتال حنجرتها لتخرج عقد أنا ،أ طفولتي ةامرأ عظة

.وموت براء وماتت وهي تقاوم ودفن رسها الضائع ب همسات العباد

تعطي للسائل ينيع الخات ؛كأرض بور أنعشتها مياه و منا وتأخذواأليام ر ور

جحر جرفه أحزان وجوفه الرزق والنعيم ،فأحيانا تفرض علينا الحياة اإلستيطان يف

آالم حيث أن مجراها ذنوب ومعاص كالجمر يف املجمرة نحاول أن ثل دور ملك

اذج ودفن وجدان النفوس يف بحة دون مجذاب سامللوك الذي تخىل عن خطابه ال

الروايات التي تحوي و وننىس أننا وجلون املصاعب ؛ فهناك العديد من الذكريات

للرمال فباطنها خيال تتلوه حركة وإنسجام مع فرح و أرسارا جىل كهمس البحر

أحزان لكننا كثا ما نحاول أن نرسم ما تجسده لنا ذاكرتنا حتى نتلقى مشهدا صامتا

كأنها أشباح تبستسم بخفة دون أن تصدر قهقهة وتب بخفية دون أن تصدر نواحا

كان إىل أماكن ،تتحرك كأنها مسلسلة بأقفال وتسافر من زمان إىل أزمنة ومن م

كغابر يف صحراء قاحلة

ففي قديم األحالم ويف مدينة الحب تعلمت أن القطار إذا صعقه طريح الجنون

مات عىل نسائم األحالم فحكاية فتى أحب وردة املشاعر واألحاسيس سكن يف قلبها

ساكنا يف قصة تكاد أن الحالل، عاشودفنت هي يف أمواج عشقه

الصنادق ..قلب مفتوح بعزة الرعود وروح تنتابها كلت النجوم تنتحر من رصاع

،أحبها إىل درجة الجنون وأغلق عليها حتى ال تهجر البيت املسكون برومانسية

القمر والشموع ،عانقها وإستنشق نبيذ الثر وإستوحش رحيق الياسم اللهوف

لؤه صور وحكايات ...فتى طار بأجنحته العاشقة وبصميم قلبه الوهاج نحو عا

ذلك الشعور الراغب فتعلم منها كيف أن يحن إىل إكليل هفي ت..كانت هي من غ

عمقه صادق اإلحساس ال يخونه الوحيد وال يدفنه الغريب فكلمها وملسها بشعاعه

الناجم يف عيونها العسلية البحرية فغرق يف دولب الرموش ودفع بيديه فوق أمواج

مل عىل رسير مجذابه نار يف لؤلؤ الصدور ثم ب لوجوده مع السلطان فسكت يتأ

. سفينة الخلود وإفتكر أيام اليأس واألحزان ح كان يف عمر اإلنفراد

بعدها إنقطع حبل املشنقة ونامت فتاته تحت طابع الحب املدفون فرسمها شعريا

وصمد فكرس له جناح الشباب؛ ش للبحر همومه فإرتعب منه ورصخ وجه

الصاخب ونادى عىل صاحبته يف غابة السكون ففرت منه تلك العصاف الحاملة

ألزهار الحب والحنان حزينة مطئطة الرؤوس تحاول أن تغادره ولكنها تأ الوداع

. فسكنت فيه وحملت كل اآلالم عىل ريشها الناعم حتى يسرتجع تلك األفراح

تل وإن تخالطا فالياسم قد جف فالحب ح يتجنبنا يظهر لنا أن أحمر الورد قد ق

رحيقه لكننا لو تركنا املحرمات وحاولنا التحرير عن ذاتنا يف عمق بعيد املدى ب

أضلع الكهوف املظلمة والجدار املانع لوردنا كياننا و أنعشناه بروح املاء العطر

وشعور بألفي هدنة حتى نبني ونهدي من ضجر أصواتنا املغموسة يف صدورنا

ء بهدير الحم بصدد تطه أنفسنا من الزالت وهجن الكالم ؛ف وراء الخيال واإلدال

زمن مغيش يروي لنا زواج آدم وحواء قائال:'جفاف حب سكن يف واد مهجور ،تغلغل

. يف أىس الطعون وإنتهى يف قرص السجون

حبيبته هي من علمته أن يصطاد القطن من كوكب الجور فحملته يف قارب يشع

لسكون فالقمر مسلكه والنجوم الئحة الربوز ،غنت لهم أعذب األصوات بأضواء ا

.والرياح تحلل له مشاعر الخجل وتنسيه سن املرار

ثم أخد بخاتم املرجان ووضعه يف أعق الحياة وصورها يف طبيعة األزهار فأرشبها

أوتر سية الولهان وغفى يف جيتار األمواج فرمت به يف صدى األلحان و نامكوبا من رو

لها أعذب الرشاب ب ناظرين من عسل ذو ملمس ناعم فإحمرت وإرتدت

فصممت أن تعود وتكمل باقي الغيوم البيضاء صباحها ليل ونسمتها فراش اإلرتباط

إنتهت بهم يف أبواب محكمة اإلقفال حتى ال تغيب عنه الشمس وال األقر ل ينام

يف بحر اإلطمئنان عىل سفينة األزواج

إمرئ يعك شعورا زائفا ويحببك ك لو كنت شخصا آمنا حتى يحافظ عىل فكل

جباله من أن تهدم تجنبا لظهور قرص الظالم يغطي عىل قلبه بنبض الغدر والخيانة

حتى وإن وقع من سلم اإلنتقام بات غطاءه شفافا ،فيحدثك بكالم مطعون مخرضم

ب تخم وتجارب فذلك التقارب

الشمس وين القمر وتختفي الال يف أكواخ الخوف مسافات وأميال تشع

واإلرتعاب فتنجيها تلك املشاعر املستنبطة من خيال اآلمال واأللوان التي تطوف ب

طرب وشعر وأغان

فسابقا قد أنت نص عن الحب وكاله يروي شيئا مخالفا لآلخر فهذا هو مصدر

مكسور الجناح عىل التحلق يف إرتفاع األحالم يتناغم ب أحاسس وواقع فغم

النجم الساطع ليص رمزا للشهرة واإلقتتال...فروايتي التالية تتكلم عني وعن نفيس

سيتآسأل وجدانكم فال يدرك معنى هذا الكالم ألن معناه غامض وغ قابل للنقاش

. فالناس تيسء مفهومه وتضعه يف قاة املهمالت

مغاير .أحده صاحبي واآلخر ظلييل،ألعب فقد عشت وعاشت روحي وكاله

كأنني آخر

ألدرك كيا و أنطوي ألقتل غيا..هل أنا بأنا ! أم أنني أنا أنا، أرصخو أب كأنني

الوجود؟! هل هوا جسدي أم شهو؟أين أنا ومن ومن روحي؟! كت تساؤال

واآلالم،أتدري من أنا يا و أشكل لنفيس طعم الحياة! ألنني عشت يف آهات الحزن

قارئ الكتاب؟ أنا نفيس وجسدي ضم غي

أتذكر أنني كنت ويف يوم ما يف غرفة نومي رضيحة عىل الفراش والدموع تنهمر

حمني يف مثل قكمنحدر شالل كنت يف كامل وعي ولكن نفيس كانت تعاتب للذي أ

إلحتياج وال الحنان ، هذا األمر فلقد كان سببا يف تكويني و يعطني شيئا من ا

أهملني ورمى يف أماكن عديدة ، أعرف ملن أنتمي ومن هي عائلتي ، أمرض

فيتحمل تعبي وآملي مجهول،وأحرتق فيضمد جرحي كريم،و أتضور جوعا فأصعد

عند الحن ؛كنت تائهة وغريبة األطوار ففؤادي كان ينزف من شدة القهر وعدم

ي و أشأ أن يرض غي لئال يكون مثيل و أنا الوحيدة معرفة لذا ، أرى مثل حالت

داء غ كل وصمم يل عاملا فيه أمنية واحدة وهي أن كو أحمل هذا الداء ...

أكون أنا يف نفيس وروحي أنا

فأنا عاقلة ولست جنونة فعقيل كامل وخيايل جنون فلقد كنت أحمل الضعيف

ظ عىل ساللته و أكسب حب ذو الجالل اإلكراممن أد األدنياء إىل كاب حتى أحاف

ويف غربة السحر رسدت يل صديقة قصتها وهي تعاتب مجرم الثعلب قائلة عندما

كنت يف سن القة و أنا بريئة برباءة مستطنعة مني ومن عدوي إكتشفت حينها

لعبة الصغار من الكبار أشأ أن أخوض عذابها لخويف من األعلون و أخترب لذتها

تي عىل الدفاع فحدث ما حدث و من زمن قد خال ولكن عدوي أرص عليا من رغب

أ الغريب وصار يرصخ فإرتعبت وقمت فسارعت وبكيت وإحتضنت وإنتظرت

حتى عاد الكريم فإبتسم يل من بعيد وح وصوله أمامي سمع ضجيج النميمة

فهرول وحجز يف غرفة وقام بسطوي حتى نزفت و أدمعت عيو دموعا وما

املخالف لقتل روح ، أنىس ذلك التاريخ املحارب هي بعادية فلقد كانت ناتج األ

الذي قاوم ثم قاوم إىل أن جفت روحه من شخصه فخرست ورد وإقتبست نفس

طورتها وما أسبابها خ مدىبها ليومنا هذا و أكن أعلم الذي ال يهزم وعشت

وماهي أساليبها ؟؟خنقتني ودمرتني وإحتجزتني يف ظالم دائم عبيد ومعبود

حت بها ر وغ واحد أنتي يا صديقتي،صار

فذات يوم ستتعرف عىل أملي يا صاحبتي ح يجف القلم ويحرتق الورق صدقني

إن الجرح الذي مآواه الوحدة ماهو بحقيقة فهو من صنع شيطان العدم أي أنه من

الخيال ؛وتذكري أن من دقائق األحالم يف زنزانة مفعمة بصدق وإحوجاج تفتح بعد

.رة الروح لذلك العمق املح وترتقي يف ضياء أخرض شعلته مصباح الخمغاد

الليل والقمر

املشاكل قد تورمت عندي وتكاثرت يف كل الفنون و أصبحت ككارس الطيور تحلق

من دنيا إىل قرب وعر فإسمع يل حوار قد نسجته يف عا اإلرتياح

را يتحاوران عن املجنون ففي شبح الخالء وتحت شعار الكربياء سمعت ليال وقم

واآلفاق فخاطب الليل القمر قائال:'سأكلمك عن الخيال وما هو إال جنون الليايل

ليس بشبح وال بقابض الشجن، فنان يف تجسيده لكفن الهجر و أديب يف روايته

' املجمعة ألنفس البرش

' القمر:'وهل الشجو موكب القدر

ب ذا األفق وإروي له تعنثك مع شاعر الليل:' لست تفهم يا ساطع الجنون فخاط

' النجوم

' القمر:' ما املجنون إال من شيطان العدم و ما العاقل إال من البرش

' الليل: 'إنني أجهل قاطع الطرق و أميل بسكو إىل شجر الهدنة واألمل

' !القمر:'وما عالقة ذاك بذاك؟!..أنسيت أنك تلتم القلوب بظلمة األهواء

' :'ما أنا بفاعل وال ظالمي يحجر الفؤادالليل

' القمر:'إنني أراك تبعد ذوي النفوس يف قارب الذنوب ب جفا حفرة وريح من نار

الليل:' قد ظلمتني يا هذا ...إنني قد أخفيتهم تحت ستاري وعن األنظار لئال

'تفضحهم ذي الضوضاء

' إلختالسالقمر:' أنت تشبه الحان فسكينتك الضياء و مصها ا

' الليل:' أال تعلم أنك سبب يف فتنة الطرب والرقص عىل جتث األموات

' القمر:' كأيس كربيا وقاتيل دمس ظلتك

' الليل:' ما أنت وال أنا بعاشقك

' القمر:' إنني و أنت يف خيال ضال غرباء عن األحالم

ون قد أطاح ب املجن نالليل:' تكلمت بقصيد و أجبت كيا فكالنا واحد لك

' البحار واآلفاق وغر و إياك بسلطان التكرب واإلنفعال

' القمر:' قد سامحتك فإغفر يل غروري

' الليل:' غفر لك ذو الجالل واإلكرام رب الكون والعباد

إ قد رضبت لكم هذا املثل حتى تسامح من ظلمك وتستسمح ممن أذيته ليغفر

عصية واملعصية ظلم من نفسك فكن ك لو كنت و لك من هو األعىل ؛ فالذنب م

.غ من ذاتك و أجرب جبينك عىل أن يسجد ويخضع للقهار الجبار

كائني اللعوب

يف صباح مخرضم ب نوم وصيحة قمت من تحت غطا املتلتم فقصدت شاسع

املكان املتواري عن األنظار ضاحكة مبتسمة بزائف التعب

وح وصويل سكت وجدا دقيقة و صم ضمي لربهة ح سعي آل كائني

الذي ضننت بخيايل الناظر أنه مات يف كوكب املجهول البعيد عن األحزان الذي

يرى لحظة وداع

حينها أدمعت عيني وما هي بباكية

فعدت بأدراجي إىل مسقطي حزينة مطئطئة الرأس رغم نظري املحايز إلستمرار

حياة مع قليل من الغرابة واإلنفعال إىل درجة البكم من يشء العدم املفارق من ال

زمن البعتة قبل املنية

لكن كيا يكن راضيا وطار نحو عا األمل فعزمت عىل إقرار التغي وإعطاء

حياة جديدة لكائني فأخدت به ووضعته يف بحر النسيان والحرية رغم ضيقه

اف تارة وغرق تارة أخرى ففهمت حينها أنه كان يرتامى لسبب الخانق إال أنه ط

اإلهل الذي نكن نعرف عذابه

فعادى كائني رح ك كان يف املايض املعلوم مع صاحبته املمتنة لعودته ففرحت

.وقام لو املحمر بوغزي بسلطان الحمد والثناء للواحد الجبار

رسمد الوجهان

ت أس يف غابة وقد كان الضباب كاسيها فإذ أرى ذات يوم ويف قلب الحدث كن

وجهان وجه ظاهر وآخر باطن يف ظالل املسموع والناقض يشدوان بحمى املصمت

واملصقع ؛ثم أكملت الس و أبايل إىل أن وصلت إىل طريق مسدود والحطب

حاجزه فخفت و إترعبت وخشيت أن أموت تحت رسداب الرعب فبعدها أخدت

ا وقررت أن أعود أدراجي وعزمت أنني الطويل القزم من الجربوت الذي نفسا عميق

ال يخاف إال اآللهة

وبعد برهة من العزم واإلرصار والس املقترص عىل نفق العودة سمعت حفيفا

وليس بحفيف األشجار فلقد تكرر يل ذات الوجهان ف جرب عني صوت الرياح وال

نومي املخيف واملرعب خرست ووقفت مكا األلحان وال حتى قمر الحاجب وأثناء

فكلمني الوجة الظاهر قائال:"أترتعب من بسمتك ومن ضمك يا حفوة السك من

"املغنى؟

فأجبته والعرق يجف وطر بعد تطعيم حلقي من مجزرة تنقب الشجر بأشباح

" الجموح قائلة:"فؤادي يعكس خيايل وروحي تسرت من جنى املخاطئ والذنوب

رد عليا الوجه الباطن:"أنا نفسك والظاهر جسدك ونحن إلتقينا بك بصدفة وقد ف

كان القدر يرسم مكفآة برشيتك إلحسانك للكون وما ظهر فأزهارك أت الخ

"وأسقت حب العطشان املتوهج يف هجر املتلعتم املسن

فرتكت الظلمة وهرولت إىل مسقطي بعدما غلبني النعاس الكاحل الغريب املضبب

بضمي الصاحي الذي مات نصفه ب طبيعة الشوك والورد

فتعملت من جراء هذا أنني حديدة النفس بعكس األنظار والغيوم و أنني جديرة

الروح لغلبة الفؤاد والتفك املقعد يف رواية واحدة ومشهد مصور

جدول املنية

الروح حاكت ذي األجل فاملوت آت وإن ضجر البرش

والجسد حاور ذا الكفن فاللــحد قائم وإن وىل القمر

وعذاب أفنى صوت القدر مكربزخ ظليل يف ملكوت القـي

فيا داري !!!!!!!! ويا دار الحساب

إن املنفى صاعق النار والوجود ضامن املجامر

ال للقهــارف الفناء إال عنــــي وما البقاء إ

لغة الجهاد

عىل ثرى قصيدتك املشتهرة أيتها الحسناء بأجنحتك الراقصة

عدوا إجتاز امللـحـــمة ب إدراك وزمن قد خـــال

اريخ يف خيام الطلقة املظلمةعىل لوحة الذاكرة رسمك التـف

شـهيد رب قاتل امللحنة مع أخرض و أحمر يف جنازة

إتخده شعـــارا برصاص

ليصد عن سهام املحتجزة

مة عىل ثنايا الجهاد املحرقةفيا جزائر أنت النجمة املخضـر

فوق راية الجبال املقدســةالتي وردت نرصا متوجــا

رساب الخيال

كان يف ستار الظالم عاملان عا يل واآلخر مل فجلت فيه ومسكت بريشتي ألنقل

الحا وفي صو نادي الوحي أضخم الليل حاجبي عن الواقع وشد بربيع فن

النور ورمى به يف كاحل السلطان فوقفت وخاطبته :' يا هذا ويا من تدحرج غطا

" عن الزرع واملاء أ تشتكيني إىل البحار

فأجابني قائال :" وإ و أنتي لخطيئة الفعل من الذنب " ثم توارى عن النجم وراء

النهار

.فالعظيم هنا أن كال العامل ملزوم قدس العبودية

رصخة حق

الحياة عربة ملن يتخذ الحق ياسمينا والظلم نبيذا فإتخد طريقك أيها العبد أنار أم

!!جنة !!....أصالة أم كفر

وحادر من أن تختفي عن األنظار حتى ال تس يف أغنية قدة رسحان عن اإلان

الظلت كرواية سج يف غار مثقوب تنزل عليه سكينة اإلطمئنان وفار يف ونائم يف

مكان شاسع تقذفه رياح اإلعصار

فهناك من اليعلم أن للقول مسامع حق أم نفاق لكننا لو ورعنا عن الخطيئة لورقنا

األحداث يف كتاب شاعر اإللهام

املتسلسلة والبعيدة عن امللل حتى يل إىل نشيط اإلتباع فمثال ويف يوم من األيام

كنت أميش من صخر إىل طويل العلم وح وصلت شاهدت أنظارا قد فارقتني و

أغربت صداقتي وكانت ردة فعيل دهشتي من موقف أجسمه فحاولت مرارا

وتكرارا أن أنىس و أن أصاحب غ التي أماتت فؤادي لكنني أستطع لكو

عدت عن كوكب البرش ألشكل شبح متاعبي يف أعدمت ذا الصدق والصداقة وإبت

أخرض النسيان

جولة املدائن

زار ذات ليلة لومي الرضيح فلم أكن ألقي السمع وال الكلم عليه حتى بات معي

وناد باللبيبة فعاتب صحو عىل نومي الدائم املطول ب جذوع املوت والحياة

لكو بعيدة الطول، فإحتويت فلقد كنت سئيمة الحال من الخوض يف مدينة البرش

تحت شمسية الزمن الظا وركبت باخرة النسيان نحو بحر الهم املذكور يف جزيرة

األعق الرسية التي تطرح السؤال للسائل عن حل للكآبة

فجلت بعدها يف أماكن وصحاري وجبال القبائل التي إعتدت عىل زيارة مجاريها و

البقاء الغ الدائم من ملكوت النهاية الالحقة يف جنانها الصاعقة املجزورة براحة

نصيب الكتاب

فإكتشفت حينها زمنا ناسيا وراميا تاعب الحياة يف دولب الربكان الصاعد من

أنفاس األرض البور التي جمدت و أطفأت مياه سن املصاعب

لبحر وإذ ألقي تحيتي عىل كوكبي املزخرف بطايات النجوم املتلئلئة ناد ا

مخاطبا :' أيتها الشقراء تعايل عندي وإش يل محيا ح جبتي الحياة يف السن

'الخالية

فأجبته وأنا دائرة الظهر إىل شجر الصنوبر الطويل من القص القزم حتى ال أخاف

ن أش همي لك فقد أتيت هنا لمن صدى البحر وموجه الصاخب قائلة " ال ال

الهموم يف برزخ األحالم و ا أنني لن ألوم كلتك التي حتى أنىس ذوي الذنوب و

صدأت بها رأيس ووجودي سأتركك وأهاجر إىل أخرض اليابس حتى أنام عنك وعن

' ضجيجك

ني بعدها بوما إن إنتهيت كالمي ثارت أمواجه و أخد يهز ويغرق الباخرة فإجتذ

املحاكاة بشاطئه فأغرقني و أسكت همي وأخد يف رسه الكامن برمال اإللتقاء

حتى أبقا محجوزة النفس واللوم عىل تعنثي مع سموه الكب املتعايل واملتكرب

.فبقيت داة املوت من الحياة إىل أن يترضحني املوت القائم عن العذاب

ظلم ظا

تغلون طيبتك وعفوك برش ينافقون ويرمون بسهامهم النمة وراء ظهرك فيس وينتهزون فرصة اإلنتقام من أول السالم بعد السحفذا عسانا أن نفعل وهم أقوام جهالء يصلون ويعبدون الخالق ولكنهم بذلك يستمرون يف فعل املنكر من بعد طيبة دامت مدتها قليال بحرق ثوا

..فحاولت حينها فأنا إندهشت ح اتا الرا وكلمني بصوت عال صارخا بوجهي ..أن أالك أعصا وأن أستغفر املوىل عزوجل .. فبقيت اتسآل وأنا أحدثه هل أنا جنونة أم أن الكالم الذي يهمسه يل بلوم وعتاب يبث من واقع معلوم وليس

بخيالفصدمت ..وبهتت ...إىل أن الكني شعور الفت فقد كان يوغز فؤادي نوعا من

دفاع عن الذات لكن كل إزداد صو خرست لربهة حتى التحيز واإلستمرار يف ال أسرتجع تلك الكلت التي لفتت مني وإختزنت تحت ستار الحياءوبعد دقائق مستورة من السمع واألع جن جنو فعضتني حية من قلب ال يرحم ...وروح ال تتنفس ...وجسم ال يستسلم حتى سئمت اإلنتظار و من تلك الجمل

تطلع من شخص قد سانده أخوه قبل أن يذوب يف بحر املوت من الغريبة التي املرض

وبعد وقت معلوم أوقف حديثه الضاحك الذي يصدر من برش ناقص فدخلت بعدها إىل ملجئي محاولة أن أغطي عىل األمر وأن أبقي ذلك رسا بيني وب خالقي

أوكسيجن لكن نفيس تصرب عليه فبقت تنادي وتسمع كالما لروحها فإنقطع الحياة مني وثقل صدري بسبب القلق املتكرر واملتداخلهههه كأنني يف حلم مزعج أحاول أن أوقفه بشتى الطرق حتى يرتكني يف حايل و

فحديثي كان طويال وكل إقترصت عىل حل واحد أفيق من غفوة أماتت فؤاديالظا أي ونفيس ما سمحت لقول مطعون حتى أخدت بثارها لكن بغ طريقة

أنني وكلت األمر عىل هللا شاكية داعية مطمئنة ألنني أعلم أن الخالق ال ينىس عبدا

مظلوما وبهذا أنا ال زلت هنا عىل قيد الحياة أنتظر ساعات اإلنكسار لظا أب جفو

النخوة األدبية

الفن قدر واللحن أطرب والشعر حجر لكن الغياب قد قتل فحارب وجاهد وناضل

.حتى حقق األمل من موطن املعتصم

هام تبنى فتبنى لتص حل مصورا أو رشيطا مفربكا حيث أنك ترى أمواجا و فاأل

د اصاخبة ترقص فتخدر صاحب النفس الطامعة وتسمع ألحانا متضاربة فتلتم فؤ

النفس العطشة

ب إذ أننا لكننا قليال ما حاولنا وكثا ما أخفقنا بأن نغ نكهة الشاي إىل قهوة العر

نجد البرشية تحوم وتطل فتقلد الغرب وترمي بالعلم تحت ناطحة النسيان ( فكم

من موهبة أستعمرت حتى ال تتصاعد أدراج الشهرة الخافتة وكم من عا أعدم

( حتى ال يصنع قضية ناجحة من علمه املقتتل

عاملية وإنسانية فهنا تكمن الرواية وهنا يتجىل الكيان حيث أننا نرى بأنها أزمة

وجب علينا إبداء الرأي بدافع اإلصالح والنخوة

الهداية أمل التوبة

آللئ سحابية و ورود وردية فآمال منسية كل هذا يطبع بأقالم ذهبية...أقالم غت

ط الحياة و أغرقت الكيان يف عا الخيال ليجوب به املايض ويحترض يف آناء

الحارض

ياة هي واحدة فح كنا أمواتا أحيانا هللا وح كنا أحياءآ فمثال ظاهرة املوت والح

أمتانا هللا فكل منه يتبع اآلخر تحت راية التسلسل املنطقي الواجب يف كل وقت

وح؛ لكن كثا ما ننىس نعم هللا علينا فتجدنا نتخبط يف كهف مظلم بالذنوب

يوما ونخضع لشهوات واملعايص فنتحدى كوننا ورح كأننا يف جنة داة ، نصيل

الدنيا يف يوم آخر...نتوب ليلة ونسهر لطرب الفن يف ليلة موالية

فخد مثال رواية فتا قد كان شديد العصيان يف األيام الخالية فكان ح يذنب يتدى

يف ذنبه وح يسخط يتطاول يف سخطه ....ففي أحد األيام وهو يجول بأحياء

ة وجد حينها بيتا صغا وقد كان النور والضياء بكاسيه املدينة غاضبا قانتا من الحيا

فإنتابه شعور التملص والتجسس فراح يرفع شيئا من الحجر فصعد فوقه لينظر من

نافدة مكسوة بسنابل مضيئة كأنها ذهبية ؛ فإذ به يرى شيئا غريبا يرى مثل هذا

هروال....باكيا املنظر قط فخالجه إحساس الهدنة والحة ورحل بعدها مرسعا وم

ومطمئنا إىل أن وصل إىل مسجد فجلس عند بابه خائفا مرتعشا فرأى أثناءها رجل

قادم إىل نفس املكان فلقد كان ملتحي ويرتدي لباسا شديد البياض فوقف عنده

!وسأله قائال: ما خطبك يا بني ومال دموعك نهمرة ؟

يسجد ويطول يف سجوده فرد الفتى سائال : من وقت قليل رأيت رجال يف بيته

فتفع بعدها رافعا يداه راجيا خاشعا فخفت حينها و أفقه ذلك املشهد ..فذا

!!!كان بفاعل

فرد عليه الرجل ضاحكا مستبرشا : ال تخف يابني ف األمر إال بعادي وما رأيته ليس

بشبح وإا عبد قائم عىل صالته

!الفتى: وما هي الصالة؟

عبادة فبها نتقرب من املوىل عزوجلالرجل:الصالة هي

الفتى: ومن أين لك بهذا؟

الرجل:من القرآن الكريم

الفتى:ومن أ به؟

الرجل: سيدنا وخاتم األنبياء محمد عليه الصالة والسالم

الفتى: ومن أين له بهذا العلم؟

.الرجل: إن هللا قد أوحى له بالنور وباإلسالم وبالقرآن املب

!! سالم؟! وما الحياةالفتى: وما اإل

الرجل:إن اإلسالم دين هللا أنزله عىل البرشية حتى نعرفه حق املعرفة لنتقرب منه

فنعبده و أما الحياة ليست بداة و إا هي إختبار آلدم وحواء

الفتى: وهل لنا برؤية هللا؟؟

الرجل: ال ال فا أعظم من أن نراه يف الحياة الدنيا

من الكونالفتى: صف يل مثاال

الرجل:كلنا نعلم أن املنية حق فصف يل أنت روح املخلوق

الفتى: ما أنا بعا وال فتي فعلمي محدود والذي أعرفه أن الروح إذا غادرت

الجسد تنحي إثرها ولن تعود كأنها دخان يتصاعد من األنفاس فح يقرتب أجلها

تغترب تاركة وراءها جس هامدا شاحبا

فهمت األمر .. فالروح ال يعلم بها إال نافخها ف بالك بالخالقالرجل: ها قد

الفتى:صح لسانك وصدق هللا ورسوله

الرجل: هل يل بنصيحة

الفتى: عىل ما أقدر

الرجل:تعال نجدد توبتنا أنا و أنت فنصيل ونعبد هللا ونرتل شيئا من القرآن فلعل

برؤيته ونرشب من حوض النبي هللا يغفر لنا ويكتبنا من أهل الجنة حتى نرزق

عليه أفضل الصالة و أز السالم

الفتى: من هذه الساعة إىل آخر يوم يف حيا سأكون من املحافظ عىل صلوا إن

شاء هللا

الرجل: بإذن هللا...بوركت يا بني ويا تائب اليوم من الذنب

الفتى: أشهد أن ال إله إال هللا و أشهد أن محمدا رسول هللا

إنتهت قصة الفتى العايص إىل فتى محافظ خاشع ساجد وراكع للموىل عزوجل

فيا عبد ال تقنط من رحمة هللا فرحمة هللا واسعة فه تعالت وتعاظمت ذنوبك

ووصلت إىل عنان السء فإن هللا بغافر الذنب فتب وإعبد هللا حق عبادته و أترك

يقتل فال رافع لكيانك يف الحياةعنك اللوم والحرسة فه يقتالن األمل وما إن

املقرتن الوزن

كلمة ين فالط واحدة قمة يف كلهم راقصة وسحب ظاهرة وزرقة شاسعة مساحة

ضاحكة بأنوار للكواكب يهلل والليل األجنحة وج الوداع

الشامخة الجبال عن املتوارية الشمس بغروب مذهبة واألرايض طويل فالطريق

املرشقة الصبح تحية عليهم فتلقي املدى بعيدة أبحر عىل لتطل

ويابس أخرض... وموت حياة...وقرب دنيا كأنه نائر وآخر كاحل عا.. عاملان ه

أهون واآلخر أعظم فأحدها مغاير جناحه لكن واحد حدث ه

!؟ الحياة وما املوت ما: حكيم سئل مرة فذات

املوت إن: قائال الباطن الخشوع برياح لسانه حرك أن إىل ساكن صمت بعد فأجابهم

عميق نفس فهي الحياة أما و أفعاله عىل يحاسب حتى ألصله املخلوق عودة هو

للحياة أن بينه والفرق ، واملعصية الذنب فيها ويستن التوبة فيها يستنشق

والشاكرين الحامدين العابدين من كنت إن:أي مغفرة املوت بعد أن و مجازفة

ومغفرة بالخ مجازاة املوت بعد ما فإن وتعب وجهد كد بعد عزوجل للموىل

للذنب

ويتفكر يتذكر أن حينها اإلنسان عىل فوجب علينا ويوم لنا يوم الحياة هي فهكذا

التوبة طريق له فرتسم النور إىل الظلت من تخرجه لعلها الرحن خلق يف ويتدبر

املعصية نفس يف ويقع يسقط ال حتى العروة من وسكه وتخيطه والهداية

نهاية الطريق

ذات يوم...ذات ليلة سأرحل من بيت الحياة

تاركة ورا جسمي الهامد

الذي يرتطم به الجد

عىل بساط الوداع

كظل نجمة موعدها الظالم

ونامت الروح عىل عش ط مكنون

لتسكن برزخا

أخرض

أخرض

هاهي النهاية قد أرت عنبا

الحسنات نبعتمن نخيل

سبحان الذي هل وال يهمل

القطار ويعرب

سجينة أنا !

يف قصة باتت باألمس نهاية

من أين أهرب و أوراق عىل أوراق

تطوى كقارب

وتطفو عىل أشعار

وحيدة بدون دار

بدون ورود الجدران

أحس بأن املوت يشنقني

عىل ضوء الزغاريد أكفن

أنا أميض

أنا أب

املوكبخذ بيدي أيها

ليكف الج معانقة لهيب النار

األحزان شعر

أشعلت لقد دنيا يا فآه... احالمي رسم الكتاب علمني و احزا رسم القلم علمني

حدته يف ليس بسك وطعنتني... أحاسييس و مشاعري كل فأضفى لهيبا قلبي يف

من ذبلت كنبتة اليأس شدة من نفيس به فضاقت الدنس من كوبا وأرشبتني مثيال

عىل ويرغمني..... الذم و الهم مشاعر وينسني يوافيني األجل فليت.... العطش شدة

شهوات من يل وويل الصعق معيشة من يل فويل..... واملعزة املرسة فيه ألن املوت

وملذاتها الدنيا

كفن شهيد

أيتها الضوضاء قومي وصيل

وتحيل بالصرب لشهيد تنمى

خصلعىل قلب ناعم من

أرى قيمة الغدر

يف ع القمر

كيف لهذا أن يحدث!

ونحن يف ماء الياسم نرتقي

قل للعقل هيهات لقلب مات

ودفن تحت رماد محنط

مكر حرب

مسكت بحرب من ذيله

فرشني بسواد كاحل

أيعقل!

للظالم أن يستبد

بريئا.....

تتسنى له حكمة من عربة

فلن ولن أمتطي

فاحا وقندياللوحش سلب منا ت

وقهرنا بثعبان لسع منها أرقى األما

قل للياقوت أيان شتاءك

الزاهيلتمطر علينا بحجرك

جرة من.....؟؟؟

الحب ليس عشقا وشاحه الغرب

يالكنار الحب صمت

وردي شوكه

وأحمر ورده

إذا ملست قلبه

دفن قمره

كسجن يف كهف

طرفه حكاية

ونهايته رسي للغاية

سكر السهرطعمه

ورشابه نبيذ العشاق

ال أراجيح للقصائد

عىل أرصفة الشوق الراقص

الهوى مسك

عاشق...

عشق شمس الهوى

وترنم بلحن الغنى

غمس رحيق الربيع يف ورود صء

تحت تربة ميالدها الشعراء

ورشايينها سنابل القفى

أنا الرومانيس

أميض يف الخريف كدمعة يف األرض

قارب

قارب....!

عىل عود الجيتار يتموج

تجنح له الحم كعازف للبيانو

.فأدخله يف نوطه حب

ويظل املطر ماء!!

يتيم أنا

قد غادر ظل الحنان

هامش الحياة

كغبار يف الحرائق

عن قنديل الليايل بحثت

بقناع الشوارع

واالستبدادبعيدا عن أع الظلم

كل هذا جعل مني حبة سكر

ثاليف عنقود

أو عىل مطر الوادي

يف حصار زرع وماء

ثورة املجد

قد رأينا شعبا بالجهاد يفنى فالنرص له الصرب سالحا

ورأينا سجينا حو خطى الظلم ما شاهد مثيله عصيا

ورأينا حاك عدال أطاح بنهج الطغاة صيحا

الرصاص شعارا فجعل منه ضجيج املظا سهاما يتخذفسحقا ملن

قيام الليل

أعشق نسمة الليل

حين تغفو األع وتنام الروح يف رسير الهناء

فأنطر القمر ليح قصة الوفاء

الحياةللنجوم التي تحن إىل هدوء

فرتسل اشعة الصفا

رب األرض والسء اعبديفيا نفيس

فلعلها تكون ساعة يستجاب فيها الدعاء

ستار الظالم

حرويف الحزينة باتت تشكو صوري األليمة ريشتي التي رسمت بها

.......والشمعة التي أضاءت يل كيا صارت تدمع من ظالم كالمي

..........ومكتبي الذي حمل أرسار حيا سجن يف بحر آالمي

...............وٱما كريس الذي بقى صامتا كرس له شوك الرساب

أطالل ماض

وتحطم بلسم الحياةاملايض كلمة تجرح الوجدان

فلقد عشت يف جوف الحزن وآهات اآلالم

قيل يل ما بالك وانت يف ميدان الحب والحنان

فلم آبه لهمسات العباد لكو حرة كط يف كوم السحاب

فعربت عن نفيس بصمتي ليحس به قلبي

وكتمت همي يف جوف حلقي

انا االنا وليت الهوا ر كآآلنا

يف قوقعة من رمل تدور كالسحاب املغيمأتذكر أنني كنت

بحثت عن لون السعادة ليثني

بباب الحزن أمتطي عيني من بحر الصيانة وأنا

أبتسم لتطمنئ روحي و أضحك ألحي وجودي

دمع قلبي بورق الريحان فعطرك وامسحيفيا أمي أحضنني ألنىس همومي

.ينمي ما بداخيل ويرو

وألمم شعر أصيل

سيناريو قديمالحياة

تهتف بريش الحم

وورق من ياسم

وتغني بصوت العصفور الحزين

عىل أطالل سجنوا يف رماد أس

هذه هي حال الشاعر األصيل

أمواجا لبحر عتيق اجتازالذي

ورشب كؤوس خمر من أن

عاشق العرجون القديم

عود كربيت

سجائر الحب تشتعل ما ب عاشق

وجرح أنثى

األفق الواسع الجئا يف

وجولييتلينتحر حامال معه قمر روميو

فلن يتدخل الغريب الرومانيس

زيد من خياله الضال

آه

قد ب البحر

زمانا

ومكانا !!!

وجه الصاخب

ال أراه!

ال أراه!

يف كوكب الجود نطق

لست ريحا ألنىس

أو نارا تتوهج كقاتل يتغنى

أنا البنفسج األزرق

لحبأمتص رحيق ا

و أرمي بيتيم القلب بعيدا

درب نار

يف غرفة مظلمة

عىل ضوء شمع

أغني درب حظ

أنت شعر يف ورق جرح

كيف أشفيك

وجناحك جريدة

ك لص األما

فرسق وردة وكأسا من الشاهي

...زجاج

!!!زجاج

والخمر رشابه

ال يروي القلب

وينزل األرضار

فيضان هو

نازل ب كفر وعصيان

صوت وصورة

صورة .... صورة

عىل رمال ضائعة

أخفت جلها يف كفن عرس

عن عيو الرجال

وعن عظة ليث

رقصت عىل طرب الليل

يف مهرجان ألفاظ جبناء

بيع بوصية باب

شقى الخشب عىل حبل غائب

ف األسباب !!

فارس الصحاب

أم جياع الذئاب

رصخة حق

شهيد ...

والنجوم تشهد

إحتجزت مع أحمر و أخرض

كدمعة يف الصميم

بريء أنا

بريء

لقد غنت عليا أمطار

عرشون لحنا و زوبعة ريح

عىل رسوما دمي

و أنا أب

لكنني .....

صامد إىل األبد

حر أنا !

أيها الصامدون !

هنا خارج الدار

أمام الحصار

الشهداء عىل أجسادكم تأخذون

رويدا

رويدا....

املوت يس صارخا و

يف جنازة نهارها ليل

ال يهاب رصاصا

وال سهاما من نار

بالشهادة خطا

ينتظرون حلم الجنان

هل يعيش الفراش

الساحلويرحل

بشمس الغدر احرتقالطفل

والورد شق درب قربه

ربيع النور انكرسما

إال طاردة كاحل سلطان

صيدلية األوجاع

قلوب غدر بها الزمان

أنساها أنها للحب تهان

راسخة يف صخر الولهان

تتجدد وت الهوان

عن الط

والعشب

تنزع األشواك

بعىص العجوز الرسحان

كالرخام يف صخر معتاد

عىل صدى الحناجر تسام

هل يعود الجرح أم يذوب؟

صلبوه عاريا

فش ظلم العطشان

وغنوا له

قصيدة األحزان

فأعلن الجهاد

لكلت حملها قديم الزمان

يجيئون يرجعون

كعاصفة حملها

غيوم السحاب

فأمطرت أشواك

عىل أرض سجادتها دماء

وصوت الرعد يقاوم اآلالم

. بلغة األمل والنسيان