P

الجاللين تفسيرالتفسير مقدمة

معالي الشيخ الدكتورالخضير الله عبد بن الكريم عبد

العلماء كبار هيئة عضوواإلفتاء العلمية للبحوث الدائمة اللجنة وعضو

تاريخ

المكان:المحاضرة:

الرحيم الرحمن الله بسم(1) الفاتحة - سورة الجاللين تفسير

- االصطالح في - التأويل اللغة في - التأويل االصطالح في - التفسير اللغة في )التفسير الجاللين - مذهب الجاللين - ترجمة الجاللين - تفسير والتأويل التفسير بين العالقة

- االستعاذة - صيغة االستعاذة - حكم والبسملة االستعاذة على - الكالم والعقدي الفقهيالبسملة( على الكالم

الخضير الكريم الشيخ: عبد

عشرين سنة شوال شهر من والعشرين الحادي الجمعة، عصر المبارك اليوم هذا في عن تختلف بطريقة الجاللين تفسير على بالكالم وتوفيقه الله بعون نبدأ وألف وأربعمائة كانت التي الطريقة من أكثر والتنظيم الترتيب من شيء فيها يكون قد السابقة، الطريقة

التفسير. هذا في إليها يحتاج مقدمات نذكر بالتفسير البدء وقبل رمضان، قبلاللغة: في التفسير

تعالى: قال المغطى، وكشف اإلبانة واللسان القاموس في كما اللغة في فالتفسير أي[( سورة الفرقان33)}وال يأتونك بمثل إال- جئناك بالحق وأحسن تفسيرا{

قال: يطلق عشرة، ثالث صفحة األول الجزء حيان ألبي المحيط البحر وفي وتفصيال، بيانا الفرس فسرت عريته، الفرس ثعلب: فسرت قال لالنطالق، التعرية على التفسير فسرت بـ)إذا( نصبنا، جئنا فإذا عريته، أي الفرس فسرت نضم؟ ومتى نفتح؟ متى عريته، ورجوعه الفرس النطالقة تحدد التي المسافة يعني حضره، في لينطلق عريته الفرس وهو مهملة، صاد يعني نقطة، بدون المحيط البحر في التفسير في وهي حضر، تسمى

أراد وإذا الجري، من منه يريده الذي لهذا ظهره كشف فكأنه الكشف، لمعنى راجع يسهل لكي وإزاره ثوبه عن يحسر يفعل؟ ماذا فرس على يكن لم ولو يجري أن اإلنسان

المحسوسات، على يطلق أنه كما المعاني على يطلق التفسير اآلن الجري، عليه الفرس وفسر المعاني، على إطالقه باب من وكشفه وإبانته وتوضيحه الكالم فتفسير

واألجسام. المحسوسات على إطالقه باب من ثعلب كالم في جاء الذياالصطالح: في التفسير على المنزل تعالى الله كتاب به يفهم بأنه: علم الزركشري عرفه االصطالح في التفسير

به يفهم علم وحكمه، أحكامه واستخراج معانيه وبيان وسلم-، عليه الله -صلى محمد نبيه واستخراج معانيه وسلم- وبيان عليه الله -صلى محمد نبيه على المنزل تعالى الله كتاب

وحكمه. أحكامه بألفاظ النطق كيفية عن يبحث بأنه: علم السابق الموضع في البحر في حيان أبو وعرفه التركيب حالة عليها تحمل التي ومعانيها والتركيبية، اإلفرادية وأحكامها ومدلوالتها القرآن بألفاظ النطق كيفية عن يبحث علم شرح، إلى يحتاج التعريف وهذا لذلك، وتتمات التركيب حالة عليها تحمل التي ومعانيها والتركيبية، اإلفرادية وأحكامها ومدلوالتها القرآنلذلك. وتتمات

وقولنا: يبحث العلوم، سائر يشمل جنس فقال: قولنا: علم التعريف شرح حيان أبو تولى أي وقولنا: ومدلوالتها القراءات، علم هو هذا القرآن، بألفاظ النطق كيفية عن فيه

وقولنا: العلم، هذا في إليه يحتاج الذي اللغة علم هو وهذا األلفاظ، تلك مدلوالت وعلم اإلعراب، وعلم التصريف، علم يشمل يقول: هذا والتركيبية اإلفرادية وأحكامها

علم التعريف شمل اآلن التركيب، حالة عليها تحمل التي ومعانيها البديع، وعلم البيان، فيه دخل والمدلوالت القرآن، بألفاظ النطق كيفية عن يبحث قوله: علم في القراءات

والبيان واإلعراب التصريف علم فيه دخل والتركيبية اإلفرادية واألحكام اللغة، علم وسبب النسخ، معرفة هو لذلك وقولنا: وتتمات حيان أبو يقول وقولنا: كما والبديع،

التفسير كتب نجد ولذا ذلك، ونحو القرآن في أنبهم ما بعض توضح وقصة النزول، كتب خالل من اللفظي التحليل وعلى القراءات، على تشتمل ذكر، ما جميع على تشتمل

العرب، لغة ومن اللغة ومعاني بيان من عليه اشتملت وما الكلمات، تصاريف وأيضا والقصص النزول، وأسباب بها: النسخ، وأراد إليها، أشار التي التتمات من وغيرها وبديع،

التفاسير. في موجود هذا وكل القرآن، في أنبهم ما بعض توضح التي يقول قد القراءات، علم أدخل ألنه لماذا؟ سابقه، من أشمل حيان أبي تعريف هذا وعلى

التفسير، قال: علم كما القراءات، له: علم يقال ولذا مستقل، علم القراءات قائل: علم ألن لماذا؟ التفسير، في القراءات علم دخول في شك ال التفسير؟ علم في يدخل فلماذا

إلى المفسرون احتاج التفسير، في إليه فاحتيج القراءة، باختالف يختلف قد المعنى بفروعه، اللغة كعلم العلوم، من غيره إلى احتاجوا كما التفسير في القراءات علم إدخال

علم أن كما وغيرها، والبديع والمعاني والبيان والصرف والنحو اللغة، وفقه اللغة، متن ما أهم من وهو المنسوخ، من الناسخ وبيان النسخ، معرفة إلى ماسة بحاجة التفسير

من كل غيرهم، أو الفقيه أو المحدث أو للمفسر ذلك كان سواء به، يعتنى أن ينبغي- طالب أبي بن علي وقف المنسوخ، من الناسخ أن بد ال الشريعة علوم ويزاول يتعاطى

قال: هلكت ، قال: ال المنسوخ؟ من الناسخ له: أتعرف فقال قاص عنه- على الله رضي في كتب ومن المفسرين ألن المنسوخ؛ من الناسخ ويحرر يعتنى أن ينبغي لكن وأهلكت،

قال حتى ذكروا، مما كثير عن االستغناء يمكن أنه مع توسع ذلك في توسعوا النسخ الناسخ معرفة أن شك ال مواضع، خمسة إال المنسوخ من القرآن في ليس بعضهم: إنه- مراده وتعالى- على -سبحانه الله يعبد كيف يعرف به إذ المهمات، أهم من والمنسوخ

وجود مع بالمنسوخ يعمل قد المنسوخ من الناسخ يعرف ال فالذي وتعالى-، سبحانه الناسخ، والتقييد التخصيص فيه فيدخلون النسخ، معنى في يتوسعون السلف بأن علما الكلي، والنسخ الجزئي النسخ فيشمل المتأخرين، اصطالح في المعروف الكلي والنسخ

الجزئي. دون للحكم الكلي بالرفع النسخ خصوا المتأخرين لكناللغة: في التأويل

إليه القاموس: آل في قال الرجوع، وهو األول من مأخوذ فهو التأويل وأما أوال ومآال الكالم قال: وأول ثم ونكس، ارتد الشيء عن آل يعني وعنه رجع، وقدره دبره تأويال

الرجل آل الرجل، آل ومنه اللسان، في الكالم هذا ونحو الرؤيا، عبارة والتأويل وفسره، كما إليهم، ويعود إليهم يرجع اإلنسان ألن لماذا؟ وأهل لهم: آل يقال أهله، بهم المراد

الشاعر: قاللكاع قعيدته بيت إلىآوي ثم أطوف ما أطوف

المرأة هذه على مرده لكن المرات بعد المرات بيته من يخرجلكاع قعيدته بيت إلىآوي ثم أطوف ما أطوف

االصطالح: في التأويل يعنيه ما وهو معناه، وبيان الكالم أحدها: تفسير معان على يطلق االصطالح في التأويل

أهل واختلف تعالى، قوله تأويل في قوله: القول في جرير كابن المفسرين من كثير يقول مترادفان، والتفسير التأويل هذا فعلى التفسير، أهل ذلك في مرادهم التأويل،

وستة وثالثين خمسة صفحة الخامس الجزء الفتاوى مجموع في تيمية ابن اإلسالم شيخ قلنا: إن العلم" إذا في الراسخون المعنى- يعلمه بهذا -يعني التأويل وثالثين: "وهذا

وقف من لوقف موافق وهو العلم، في الراسخون يعلمه فهذا للتفسير مرادف التأويلاسخون فيتعالى: قوله على السلف من - الله والر- }وما يعلم تأويله إال

المعنى هذا وعلى وغيرهم، ومجاهد عباس ابن قول وهو[( سورة آل عمران7)]العلم{ الثاني: يطلق والمعنى مترادفان، هما هذا فعلى التفسير، بمعنى للتأويل: أنه األول

وتعالى- -سبحانه به الله أخبر ما فتأويل إليها، الكالم يؤول التي الحقيقة به ويراد التأويل الجنة في الموجودة الحقائق هو ذلك وغير والنكاح واللباس والشرب األكل من الجنة في

- رسوله وعن الله عن جاء ما وتأويل ذهنه، في معانيها من اإلنسان يتصوره ما ال نفسها، بعدها، أو الساعة قيام قبل كانت سواء المستقبلة، األمور والسالم- من الصالة عليه

القرآن لغة في التأويل هو تعالى-: "وهذا الله -رحمه اإلسالم شيخ يقول وقوعه، تأويله }يا أبت هذا تأويل رؤياي منقال: السالم- أنه -عليه يوسف عن تعالى قال كما

ا{ تأولت أنها يعني الرؤيا، تأويل هذا[( سورة يوسف100)]قبل قد جعلها ربي حق ذلك قال{هذا تأويل رؤياي} وقوعها؟ قبل الرؤيا تأويل معنى ما لكن بوقوعها،

نعم. وقوعها؟ قبل الرؤيا تأويل عن ماذا لكن وقعت، أن بعد متى؟طالب:.........

التأويل. هذا مقتضى على الحقيقة تقع ثم تؤول قد ال،طالب:.........

التأويل في ماهر المؤول كان إذا لكن شك، في ما بنسب هو وهو يتأول، كما يقع غالبا السالم- -عليه يوسف كالم في وقوعها، قبل الرؤيا تأويل بيان وقواعده، ضوابطه له علم

به يراد األول الكالم وفي وقعت، أن بعد{هذا تأويل رؤياي }وقوعها بعد تأويلهاإليها. الكالم يؤول التي الحقيقة

من يكثر كان والسالم- أنه الصالة -عليه عمره آخر عنها- في الله -رضي عائشة قول في }إذا جاء نصر الل-هتعالى: قوله في جاء ما تعني القرآن، يتأول واالستغفار التسبيح ( سورة3-1)]فسبح{ * ورأيت الن-اس يدخلون في دين الل-ه أفواجا * والفتح

به. أمر ما يوقع أنه بمعنى القرآن، يتأول الرسول[النصر نقول: هو هل وقوعها قبل األحالم تأويل علم إليكم الله طالب: أحسن

يضبط أن إنسان ألي يمكن مرئي علم هو هل يعني موهبة؟ هو أو علمويؤول؟ قواعده

يصرف اإلنسان كون أن شك في ما لكن المران، يقبل علم هو يمكن، بالتدريب ممكن، جاء إذا نعم أهم، هو الذي والسنة الكتاب علم عن وينصرف الرؤى، لتأويل وجهده وقته هذا، في المؤلفة الكتب وتقرأ والجهد، الوقت له يصرف كونه لكن بأس، ال تعب غير من

الذي ما مفضول، أنه شك ال هذا وجهده، كله وقته ويستغرق الناس، رؤى لتأويل ويتصدى ماذا له يعبرها من األمة في وجد ما رؤيا رأى شخص يعني الرائي؟ يجب لم لو يحدث يصير؟

طالب:....... لتأويل ويتصدى الرؤيا، لتأويل جهده يصرف اإلنسان كون لكنرؤيا(( منكم رأى ))من كبير بلد في سأل شخص لو يعني أهم، هو عما بهذا وينشغل كله، وقته في الناس رؤى

في ما يأثمون، ما ال كلهم؟ الناس يأثمون الرؤيا، له يعبر من وجد وما بالعلماء، مملوء بقال يفتي كأنه يؤول من بعض أن حتى الباب هذا في توسع هذا، في توسع في أنه شك يسأل للنقيض، احتمال أدنى إليه يتطرق وال يشك، ال بحيث جزم يجزم رسوله، وقال الله

مباشرة، فيجيب السائل، من يستفصل قد أحيانا أوال: الجواب، يعطي مباشرة وأحيانا ال الشخص هذا يناسب فالذي واألوضاع، واألحوال األشخاص باختالف تختلف الرؤى وهمه ذهب من ظروف غير ظروفه تكون قد شخص على يحلف وكونه غيره، يناسب وأنهم سيما ال إليه، وظنه دخل له الشخص مظهر أن مع بالهاتف، الرؤى يؤولون ما كثيرا

له التعبير أن شك وال األمر، هذا ارتكبوا الناس ألن هذا؛ في نطيل ال الرؤيا، تعبير في بن محمد المسلمين من به وعرف السالم-، -عليه يوسف به عرف مما وهو شأن،

غيره أن شك ال لكن بذلك واشتهر لذلك، يتصدى من الحديث العصر في ويوجد سيرين، له كان وإن فيه، الوقت ضياع من أولى والسنة بالكتاب تتعلق التي العلوم العلوم، من

الشرع. في أصل

االحتمال عن اللفظ صرف به ويراد التأويل التأويل: يطلق معاني من الثالث المعنى وشرحه: الجوامع جمع في قال بذلك، يقترن لدليل المرجوح االحتمال إلى الراجح لما أو فصحيح، لدليل عليه حمل فإن المرجوح، المحتمل على الظاهر حمل التأويل

يظن من أكثر اللفظ احتمل فإذا تأويل، ال فلعب لشيء ال أو ففاسد، الواقع في دليال واالحتمال لوازم، له الراجح على حمله لكن المرجوح ومنها الراجح، منها معنى،

االحتمال عن والصارف حمل إذا لكن حينئذ، يسوغ األدلة، من يؤيده ما له المرجوح يصرف ممن كثير يدعيه الذي كالتنزيه بدليل، وليس دليل يظنه الدليل، ظن الراجح عن اللفظ صرفهم في دليلهم التنزيه، بدعوى ظاهرها عن والصفات األسماء نصوص

ليس الحقيقة في وهو دليل هذا أن يظن هو التنزيه، هو المرجوح إلى الراجح االحتمال مجرد بل أصال، لدليل ال أو فاسد، التأويل فهذا واإلثبات، التنزيه بين منافاة ال ألنه بدليل؛ بين العالقة ما بتأويل، وليس لعب الحقيقة في هذا بتأويل، وليس لعب هذا تشهي

نعم. والتأويل؟ التفسيرطالب:........

تكون أنها الصفات، من كغيرها أنها الراجح االحتمال المعية مثال، المعية مثل يعني الصارف والدليل الحلول، القول هذا لوازم من لكن الراجح، االحتمال هذا ذاتية، حقيقية

المراد أن على اإلجماع نقل حتى السلف، تأويل المرجوح إلى الراجح االحتمال عنالمرجوح. االحتمال إلى الراجح االحتمال عن اللفظ يصرف الدليل فهذا العلم، بالمعية

طالب:....... عندهم إيه بأي هو ما معتبر دليل ووجد لوازم، الراجح االحتمال على لزمت إذا إيه، وجوبا

صرفه. من بد ال بدليل، ليس والواقع الحقيقة وفي دليل يظنه ما ال دليل؟ماء بنيناها بأيد وإن-ا لموسعون{تعالى: قوله شيخ يا طالب: مثله )] }والس-

؟[( سورة الذاريات47فيه؟ إيش

أن.... هذا في تدخل طالب: هل حملها على يلزم الذي ما الالزم، الالزم اللوازم؟ وإيش الصارف؟ وإيش القوة؟ األيدي

اللفظ، هذا مثل يعني وال...؟ المشترك بين الفرق تعرف يد، جمع لفظ.. األيدي على آيات من ليست أو الصفات آيات من اآلية هذه أوال: هل يقولون: مشترك، اإلخوان

الصفات آيات من هذه [( سورة البقرة115)] }فأينما تولوا فثم- وجه الله{ الصفات؟ الصفات، آيات من ليست الصفات؟ آيات من ليست أو هذا مثل نقول أن نحتاج ال إذا

الكالم. الصفات؟ آيات من ليست جعلها الذي طالب: ما

بهم يقتدى الذين هم أنهم شك في ما السلف لها، السلف تفسير هذا، على السلف حمل جاء ممن للنصوص وأفهم أحفظ، أنهم شك ال هم أقوالهم على المدار الباب، هذا في

بعدهم. والتأويل: التفسير بين العالقة

من أعم يقول: التفسير المفردات في الراغب والتأويل؟ التفسير بين والرابط العالقة ما مثال، الرؤيا كتأويل المعاني، في والتأويل األلفاظ، في التفسير يستعمل ما وأكثر التأويل، وفي فيها يستعمل والتفسير اإللهية، الكتب في يستعمل ما أكثر أيضا: والتأويل ويقول في يستعمل أكثره والتأويل األلفاظ، مفردات في يستعمل أكثره والتفسير غيرها،

الجمل، اإللهية، الكتب في يستعمل المعاني، مقابل في يعني األلفاظ، في التفسير إذا يستعمل والتفسير اإللهية، الكتب في يستعمل التأويل هذا إيش؟ في يستعمل والتفسير

ما أكثر والتأويل األلفاظ، مفردات في يستعمل ما أكثر التفسير غيرها، وفي فيها التي اليمين نشرح أن أردنا إذا اآلن الجمل، في يستعمل -عليه الرسول كان ما كثيرا

الذي القسم، واو قلنا: الواو إذابيده(( نفسي ))والذيبها: والسالم- يقسم الصالة

- لله اليد إثبات فيه بيده، روحي نفسي جر، محل في السكون على مبني به، مقسم إذا لكن لفظي، إفرادي تحليلي تفسير تفسير، تأويل؟ وإال تفسير هذا وتعالى-، سبحانه

في ما األول تصرفه، في روحي تأويل، تصرفه؟ في روحي بيده نفسي قلنا: والذي غير تأويل هذا ويقول: أن معترض يعترض أن يمكن الثاني لكن استدراك، وال اعتراض في مفترضة المسألة وتعالى-، -سبحانه لله اليد صفة يثبت شخص من يعني صحيح؟ هنا، والتأويل التفسير بين يجمع وقد وتعالى-؟ -سبحانه لله اليد صفة يثبت شخص

تفسيرها كذا، فيقول: تفسيرها إفراديا نقول: إن هل كذا، اإلجمالي ومعناها كذا، وتحليال من المسلك هذا يسلك قد لكن مقتضاه، هو هذا أخطأ؟ تصرفه في قال: روحي الذيوينتقد. عليه يعترض وحينئذ اليد، صفة إثبات من يفر

ممن مقبول هو لكن تأويل تأويل؟ وإال تفسير هذا أجاب، بمعنى حمده، لمن الله سمع الراغب كالم في اإلجابة، السمع مقتضى ألن وتعالى-؛ -سبحانه لله السمع صفة يثبت

في واحد، بمعنى والتأويل وطائفة: التفسير عبيدة أبو وقال التأويل، من أعم التفسير والتفسير اإللهية، الكتب في التأويل يستعمل ما يقول: أكثر السابق الراغب كالم

الكريم، بالقرآن التفسير يخصون نعم العلم أهل عرف لكن غيرها، وفي فيها يستعمل لكن التفسير، بمعنى وهو وبيان، وإيضاح شرح شرح، نقول: تأويل، ما القرآن عدا وما هو ما وإال مستساغ البخاري على حجر ابن مثال: تفسير وجدت لو عرفي، اصطالح هذا

غير نابية، العلم- كلمة أهل عرف– العرف في لكن نعم صحيح، هو مستساغ؟ عرفي، اصطالح فهذا الكريم، القرآن على جرير ابن تقول: شرح لو بينما مستساغة،

من كانت سواء األخرى، للكتب والشرح الكريم، بالقرآن يتعلق بما التفسير خص يعنيوغيرها. واللغة والفقه العقائد غيرها، أو الحديث صرف يقول: التأويل كثير ابن مع عشرة ثمان صفحة األول الجزء تفسيره في البغوي

محتمل معنى إلى اآلية صرف التأويل بعدها، وما قبلها ما يوافق محتمل معنى إلى اآلية يقول: وهذا االستنباط، طريق من والسنة للكتاب مخالف غير بعدها وما قبلها ما يوافق ما يوافق محتمل معنى إلى اآلية صرف التأويل البغوي، كالم هذا العلم، ألهل فيه رخص للكتاب مخالف غير ال، السياق، منه ينفر نابي، المعنى هذا يكون ال بحيث بعدها وما قبلها

فيه يقول: رخص هذا االستنباط، طريق من والسنة، الكتاب دالئل عليه يعني والسنة، إال يجوز فال وقصتها وشأنها اآلية نزول أسباب في الكالم وهو التفسير أما العلم، ألهل

السائغ بالرأي التفسير على التأويل حمل اآلن النقل، طريق من ثبوته بعد بالسماع إال يجوز ال ما على التفسير وحمل السياق، ينافر وال النصوص عليه تدل الذي الجائز

بالسماع تثبت وإنما ابتكارها، يجوز ال هذه نقول: مثل والقصة، النزول، كأسباب بالنقل،النقل. طريق من

أن رجح هو يقول: التفسير الذهبي حسين محمد الشيخ والمفسرون التفسير صاحب كان ما التفسير كان ما والتأويل الرواية، إلى راجعا لكالم موافق الدراية، إلى راجعا والتفسير محتمل، معنى إلى اآلية صرف يقول: التأويل البغوي كالم شوف ال؟ أو البغوي التأويل الدراية؟ وأيهما الرواية؟ أيهما وقصتها.. الخ، وشأنها النزول أسباب في الكالم دراية، التأويل دراية، هذا محتمل، معنى إلى اآلية يقول: صرف رواية، والتفسير دراية،

التفسير أن الذهبي حسين محمد الشيخ اختار البغوي، كالم خالصة رواية: هذا والتفسير كان ما كان ما والتأويل الرواية، إلى راجعا الدراية، إلى راجعا البغوي، يوافق الذهبي إذا

والبيان الكشف معناه التفسير معناه، والبيان، الكشف معناه التفسير ألن يقول: وذلك -صلى الله رسول عن ورد إذا إال به نجزم ال تعالى الله مراد عن والكشف الذهبي، كالم من به أحاط ما وعلموا الوحي، نزول شهدوا الذين أصحابه بعض عن وسلم- أو عليه الله

أشكل فيما إليه ورجعوا وسلم-، عليه الله -صلى الله رسول وخالطوا ووقائع، حوادث الكشف معناه التفسير ألن يقول: ذلك كالمه؟ واضح الكريم، القرآن معاني من عليهم

الله -صلى الله رسول عن ورد إذا إال به نجزم ال تعالى الله مراد عن والكشف والبيان،

من به أحاط ما وعلموا الوحي، نزول شهدوا الذين أصحابه بعض عن أو وسلم-، عليه أشكل فيما إليه ورجعوا وسلم-، عليه الله -صلى الله رسول وخالطوا ووقائع، حوادث تفسير عن النهي في جاء ما يتنزل النوع هذا وعلى الكريم، القرآن معاني من عليهم وتعالى- -سبحانه الله مراد هو بأنه صاحبه يجزم الذي التفسير الكالم هذا بالرأي، القرآن

التأويل يقول: وأما بالرأي، القرآن يفسر أن من الوعيد به جاء الذي هو اآلية من االجتهاد، على ويعتمد والترجيح بالدليل، اللفظ محتمالت أحد ترجيح فيه فملحوظ السياق، بحسب واستعمالها العرب، لغة واستنباط األلفاظ، بمفردات إليه ويتوصل آخره كان وإن كالمه، هذا ذلك، كل من المعاني في ومدلولها العربية، األساليب ومعرفة

وتعالى- -سبحانه الله مراد أن بيان التفسير أن عرفنا التأويل، يقول: وأما هو.. لكن ما مراد هذا أن نجزم أن يجوز ال إذ نقل، من إيش؟ من فيه بد ال وهذا كذا، اللفظة هذه من يقول: التأويل وأما بنقل، إال الجملة هذه من أو اللفظة، هذه وتعالى- من -سبحانه الله

بعض، على المعاني أحد ترجيح إلى بحاجة أنت لكن المعاني، عندك الترجيح، فيه ملحوظ- بالدليل اللفظ متطلبات أحد ترجيح فيه ملحوظ يقول: التأويل ( سورة3]) تعدلوا{ }أال

إلى تحتاج االحتماالت هذه مثل العيال، وقيل: تكثر تفتقروا، تعولوا؟ معنى إيشالنساء[ إلى يميل والذي يالم، ال له يظهر لدليل أو بدليل األول المعنى إلى يميل فالذي مرجح، -سبحانه الله مراد وأن اللفظ، تفسير أصل لكن يالم، ال له يلوح لدليل الثاني المعنى

العلماء بعض جعل بالرأي القرآن تفسير من جاء ما ولشدة نقل، إلى يحتاج وتعالى- كذا، والباعث الرفع، حكم له الصحابي تفسير أن يرى الحاكم الرفع، حكم له الصحابي تفسير

علمه مع برأيه القرآن يفسر أن وتحريه ورعه مع يمكن ال الصحابي أن ذلك على له نقل، إلى يحتاج القرآن في ليس ألنه مرجوح؛ قول هذا لكن ذلك، في ورد الذي بالوعيد

إلى بلغاتها العرب تعرفه ما ومنه نقل، إلى يحتاج ما أضرب: منه على القرآن تفسير بل معاني من شيء له يظهر قد البادية يعاصر والذي الحاضر، العصر إلى الحاضر، الوقت كان القرآن أشار تفسيره مقدمة الله- في -رحمه المبارك بن فيصل الشيخ عليه، خفيا

بيان في منهم استفاد والوسط، والجنوب الشمال في البادية عاصر يقول: إنه هذا، إلى علي يشكل كان تفسيره، مقدمة في أمثلة لذلك وذكر القرآنية، األلفاظ من كثير معاني

في دونها وما الهرة الفقهاء: "وسؤر قول الطلب أوائل في يعني، الطلب بداية في فشربت متوسط، أولى في المدرس أسأل أن الوقت ذلك في طاهر" واستحيت الخلقة

وكبيت الزير، من شربت االجردة، تسمى هناك والحاضرة للبادية مجتمع في كان ماء من الباقي هو السؤر أن فعرفت الزير، في سؤرك تصب أعرابي: ال فقال الزير، في الباقي

األلفاظ بعض على الحفاظ من شيء فيهم زال ما البادية كل فعلى الوقت، ذلك من اللغة أن هذا يعني ال لكن عليهم، فأثروا بغيرها العرب اختلطت كانت وإن العربية، ال لعامي ألقيت إذا يعني تالوتها، من العامي يفهمها اآليات من كثير ال، بكاملها، انمحت

با{ يكتب وال يقرأ (278]) }يا أيها ال-ذين آمنوا ات-قوا الله وذروا ما بقي من الر ارجع أو التفاسير، إلى تقول: ارجع أن يحتاج ما يفهم، يفهم؟ ما وإال يفهم سورة البقرة[

على ذكر التفسير مقدمة الله- في -رحمه فيصل والشيخ هذا، في العلم أهل أقوال إلى بالصالحين، والتبرك بالقبور، التمسح آخر على أنكر شخص }وأن-تعالى: بقوله مستدال

عليه: يا المنكر له قال [الجن ( سورة18)] أحدا{ الل-ه مع تدعوا فال لل-ه المساجد عليها بنت جاءت يسيرة مدة يقول: وبعد القرآن؟ تفسر عامي وأنت لك يجوز ال أخي

الله قال: سبحان تزوجت؟ ما لها قال: ما قال: ابنتي، هذه؟ له: ما فقلت جمال مسحةهاتكمتعالى: قال: قوله قال: والدليل؟ البنت؟ تزوج ما حرام مت عليكم أم- }حر

ألفاظ من فكثير عامي؟ وأنت القرآن تفسر قال: أنت( سورة النساء[23])وبناتكم{ إلى يحتاج التفسير كل فليس تفسير، إلى تحتاج فال كلهم، الناس يدركها وآياته القرآن من الحاكم ذكره ما أما نقل، إلى يحتاج ما ومنه بلغاتها، العرب تدركه ما منه بل توقيف،

على العراقي الحافظ يقول كما محمول فهو الرفع حكم له الصحابي تفسير أنيقول: ولذا النزول أسباب على األسباب،

الصحابي فسره ما وعدوا األسباب على فمحمول رفعا

ال النزول سبب ألن لماذا؟ الرفع، له: حكم نقول آية نزول سبب الصحابي ذكر إذا يعني تفسير بخالف يذكر، لم أو ذكر طرف، والسالم- فيه الصالة -عليه الرسول يكون وأن بد

القرآن. من لفظة أن يجب القرآن في آية كل ليس أن ترجحون اآلن إليكم الله طالب: أحسن

وسلم- طيب عليه الله -صلى النبي عن حديث أو النبي، عن أثر فيها ننقل في يجوز دام ما إذا؟ بالرأي التفسير قضية في اآلن الضابط ما شيخ يا

برأيها فيها تقول يعني السليمة، بسليقتها العرب تفهمها أن اآليات بعض نقل؟ من فيها بد ال اآليات وبعض باللغة القول باب من في الضابط ما إذا

الضابط وما التفسير؟ حكم بعض يعقدها التي المجالس في أيضا مثال يفسرون ويبدؤوا اللغة في والمتبحرون بالذات، اللغة في المتخصصون

القرآن؟ بإيش؟ نزل القرآن يعني اللغة، خالل من األلفاظ يفسرون اللغة، خالل من يفسرونه

كانت إذا لكن اللغة، خالل من القرآن يفسر الحديث يفسر فالذي مبين، عربي بلسان هذا بأن يجزم أن حينئذ له يجوز ال معنى من ألكثر محتملة اللفظة كانت أو محتملة، اللغة

اآلن يرجع؟ فيما الضابط وش بمرجح، إال المعنى هذا وتعالى- من -سبحانه الله مراد هوأنحاء... على التفسير أن وغيره عباس ابن عن جاء ما

طالب:........ }يا أيها ال-ذين آمنوا ات-قوا الله وذروا ما بقي من سمعت إذا أنت طيب،

با{ إلى ترجع أن إلى يحتاج اتركوا؟ معناها أن تعرف ذروا: ما [( سورة البقرة278)] الر }وال تكرهوا فتياتكم وألفاظ.. كلهم، الناس يدركها مستفيضة ألفاظ في تفسير؟

يرجع أن بد ال البغاء، معنى يعرف ما الناس من كثير [( سورة النــور33)] على البغاء{ عامة من عامي بالمناسبة باألثر، تعتني التي سيما ال التفسير، كتب إلى معناه، إلى

تريده، ال شخص من الزواج على فأجبرها ابنته، خطبت تقدم ما مقابل في يعني الناس قال: تستأذن، حتى البكر تنكح ال تجبر، أن يجوز ما متعلم: هذا وهو أبنائه أحد له فقال (33)] }وال تكرهوا فتياتكم على البغاء{ وتعالى- يقول: -سبحانه الله عنك، اتركن- فإن- الل-ه من بعد إكراههن- غفورقال: أن إلى[النــور سورة }ومن يكرهه

حيم { أريد وأنا أبغي، تقول: ما هي المغفرة، هذه أريد يقول: أنا [( سورة النــور33)] ر- ال ما ومنها يدرك، ما منها متفاوتة األلفاظ متفاوت، نقول: الكالم البغاء، على أكرهها أن

مداركهم، في متفاوتون الناس يدرك، تفسير في مطالعة سابق هناك يكن لم إذا أيضا البحث سبيل على العلم طلبة من مجموعة فاجتمع معنى من ألكثر محتملة واآلية اآلية،

من كذا، المراد لعل اآلخر: ال، قال كذا، المراد بعضهم: لعل فقال الجزم، سبيل على ال إيراد مجرد إنما جزم، غير من العلم، أهل عند يسوغ هذا المراد هو هذا بأن جزم غير

والسالم- السبعين الصالة -عليه الرسول ذكر لما الحقيقة، إلى الرجوع ثم احتماالت، كذا، الصحابة: لعلهم بعض قال عقاب، وال حساب غير من الجنة يدخلون الذين أالف

الصالة -عليه النبي فخرج كذا، لعلهم كذا، لعلهم يدوكون، الناس بات كذا، لعلهم غير من النصوص في وتقعون النصوص، تشرحون قال: أنتم وال عنفهم، والسالم- ما

أو كذا، المراد فقيل: لعل الترجي، بلفظ الكالم صدر فإذا جزم، غير من كلهم لكن علم،أيسر. األمر كان كذا، الراجح لعل

........ باب وهذا مشهور شيخ،............ رجل يا سؤال طالب: عندي قد يكون أنه بالكاد الله- أنه -حفظكم تعلمون العقيدة، عن به االنحراف

فيه يختلفون الناس بعض رأيت أو الناس، فيه اختلف كامال، القرآن فسر التفسير في علم عنده ما والرجل يجوز، وما بالرأي التفسير من هو هل

أدري؟ فما باألصل تفسيره بالرأي، تفسيره أن شك ال هو بما يجزم ويكاد عنده، من مبتكر الغالب في أيضا

وأسوأ بالرأي، تفسيره أن شك ال لكن قدم ما إلى أفضى الرجل يؤتى، هنا ومن يقول، شيء كل فيه الرازي: أن تفسير عن قيل متفاوت، بالرأي التفسير الجواهر، تفسير منه أنه شك ال الشبه، بعض عن جرد لو يعني كثير، تفسير فيه تفسير، فيه لكن التفسير، إال

فيه؛ يقرأ ال بأن ينصح العلم طلب في المتوسط كثيرة شبه فيه لكن ومفيد حافل كتاب نسيئة، والجواب نقد، الشبه بعضهم: إن قال حتى بضعف، ويدفعها بقوة، الشبه يقرر ألنه فيه الكتاب نعم بصحيح، ليس الكالم هذا لكن التفسير إال شيء كل بعضهم: فيه قال

علم، فيه لكن قدرهم، من وحط العلم، أهل لبعض تنقص وفي االعتقاد، باب في أخطاءتفسير. وفيه

علوم، كتاب في يقرأ كأنه التفسير هذا يطالع الذي جوهري، للطنطاوي الجواهر تفسير يسير وتفسير لآلية، اللفظ بتحليل يبدأ الغالب، في أو هذا من وكله ونظريات صور كله فيه وفيه..، نظريات وفيه أرواح، ذوات صور فيه مجلد، وعشرين ست في يدخل، ثم

كثير كالم كثير ثابتة، غير بنظريات القرآن فسر أنه خطأه ومن بالتفسير، له عالقة ال جدا وأرسل المملكة، إلى التفسير دخول من الله- منع -رحمه العزيز عبد الملك نقض، منها

بقاع من وتأييد شكر وخطابات رسائل جاءه هو التفسير هذا ويقول: أن فيه يعتب خطاب والهرسك البوسنة ذلك في بما كلها العالم لغات إلى ترجم وقال: إنه وأسقاعها، األرض

ولتحرم. الكتاب، هذا من محرومة الحرمين وبالد الكالم، هذا سنة خمسين قبل وقته في اللغة، باب من يفسر هو يقول: هذا واحد يأتي ما شيخ يا طالب: طيب

تقول... يعني لسان عمدته صار لو اللغة، كتب إلى يرجع لو هو، فهمه فهم، في لغة، فيه ما ال، ال،

بحت. لغوي التفسير يصير يخالف، ما وغيره والقاموس العرب أو الفلكية، الظواهر من يكون بما بعضها وتأويل اآليات ربط حكم يقول: ما

الكريم القرآن في العلمي باإلعجاز يسمى ما وهو الكونية، اآليات أنه علماالناس؟ بعض بها يتأثر التي الدعوة مجاالت من يكون قد

يوم في تنفى أن يمكن ال وثوابت مقررات على نظريات، على اآليات تنزل أن المحظور وتعالى- من -سبحانه الله مراد في بعضها يدخل أن من مانع ال محتملة واآلية األيام، منجزم. غير

صدر الذي الميسر التفسير ترون يقول: أال أولى المجمع من مؤخراالجاللين؟ تفسير مثل بالقراءة

وعليه قديم، كتاب وهو العلم أهل عند ومعتمد معتبر، تفسير الجاللين أوال: تفسير لعامة يصلح هذا الميسر التفسير الجديد وتفسير العلم، ألهل خدمات وعليه حواشي،

تفسير بخالف وجدت، إن يسيرة عليه والمالحظات من..، أقل ألنه شك ال الناس طريقته وعلى عليه، الكالم ويأتي متين، لفظ وبيان، شرح إلى يحتاج الذي الجاللين وفيه ومنهجه، مباحث لك تنبيه، إلى بحاجة هو وغيرها العقيدة في وأوهام أخطاء أيضا

أنها العلم أهل قرره الذي الحرفية ترجمته أنه معروف العربية، لغير القرآن ترجمة مثل وفعلوها، العلم، أهل فأجازها العلم لغات إلى معانيه ترجمة وأما تمكن، ال وأنها تجوز، ال

ومتداولة. وموجودة مطبوعة اللغات جميع إلى وترجماتهيسلم...؟ أجل من نسخة إعطاؤهم يجوز طالب:... هل

من لتكون الطبعات بعض جرد لو بأس، في ما الترجمة يعطى القرآن، نص يعطى ما من مكن لو يعني ما..، كامل المصحف من الكافر تمكين أما هؤالء، مثل تعطى أن أجلبأس. ال هرقل والسالم- إلى الصالة -عليه النبي خطاب في كما آيتين آية

الجاللين: تفسير مختصر تفسير هو الجاللين مختصر، تفسير هو الجاللين، تفسير إلى نأتي ترون كما جدا

بعض عن الظنون كشف صاحب ذكر فقد الكريم، القرآن حروف عدد حروفه تقارب فوجدتهما الجاللين تفسير وحروف القرآن حروف قال: عددت أنه اليمن علماء

على التفسير زاد القرآن آخر إلى المدثر سورة ومن المزمل، سورة إلى متساويين القرآن حروف يقرأ أن عليه أشكل أنه التفسير حروف عدد على له والباعث يسيرا، شيئا

أخذ القرآن هو الغالب كان إذا للغالب، الحكم ألن طهارة؛ غير من الجاللين تفسير في القرآن وحروف التفسير، حروف التفسير، فعد حكمه، أخذ القرآن غير الغالب حكمه،

القرآن آخر إلى المدثر من ثم واحد، العدد المزمل سورة يقول: إلى عددها، معروفةطهارة. غير من التفسير في يقرأ صار المشكلة، عنده فانحلت التفسير، حروف زادت

اآليات؟ طالب: لمس مدموجة؟ التفسير مع اآليات

طالب:........ إال يمس ال قرآن، المفصول ال المفصول المفصول، في اآليات لمس لكن بأس، ال

أجاز البخاري بأس، ال التفسير يمسك التفسير، حكم حكمها ألن بأس، ال اآليات بطهارة، بعذاقته القرآن حمل حجر في والسالم- ورأسه الصالة -عليه النبي قراءة بإيش؟ مستدال

بمثابة القرآن فيه والسالم- الذي الصالة -عليه صدره فجعل حائض، وهي عائشة،العالقة. في الكيس

به أمن إذا الخالء في المصحف إدخال جوز من العلم أهل طالب: منالنجاسة؟

للجميع، مستقذر مكان المكان أصل ألنه يجوز؛ ال مسماه يجوز، ال الخالء مسمى وهو ال،حكمه. في فهو الخالء سور تحوطه دام ما

طالب:........ يقولون: إذا هم شيء، في ما الحاجة قضاء محل سور خارج هي المغاسل دام ما ال، ال،

عظيم، القرآن أمر لكن ذلك، في يتجاوزون ذلك، أشبه وما والتلف السرقة عليه خشي جاء لكن وحمله الشريط، عن الله- سئل -رحمه الطنطاوي الشيخ واجب، واحترامه الكيس، حكم هذا الشريط يقول: غالف البخاري، اإلمام استنباط من قريب باستنباط

حروف الموجود هل لكن المصحف، ورق حكم هذا نفسه الشريط أما األبيض، الغالف ومثلها الحروف؟ توجد متعددة مرات الشريط هذا كبر لو بحيث الشريط؟ في القرآنوغيرها. الحاسب أقراصالجاللين: ترجمة

المختصر التفسير أقول: هذا الدين شخصان: أحدهما: جالل تأليفه في اشترك جدا الدين، جالل التفسير، اسم أخذ لقبيهما ومن السيوطي، الدين والثاني: جالل المحلي،

له نترجم المحلي، الدين أولهما: جالل الجاللين، فقيل: تفسير نعم جالل؟ تثنيت إيش بمصر ولد الشافعي، المحلي إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمد نقول: هو باختصار،

في الله- آية -رحمه وكان الفنون، في وبرع واشتغل وسبعمائة، وتسعين إحدى سنة هذا قوة مع لكنه الماس، يثقب ذهنه عصره: إن أهل بعض قال حتى والفهم، الذكاء كراسة يحفظ أن أراد تعب الحفظ، على يقدر يك لم نفسه: إنه عن قال والذكاء الفهم

تعب كتاب من من الناس من يوجد نعم الحفظ، فترك بحرارة وأصيب شديدا، تعبا أقل، حفظه لكن دقيق، فهمه يكون يفهم، من العكس ويوجد أقل، فهمه لكن يحفظ،

من الله حرمه من ومنهم ويفهم، يحفظ النعمتين، بين له الله جمع من الناس ومن والورع، الصالح من درجة الله- على -رحمه وكان رباعية، فالقسمة النعمتين، آمرا

بالمعروف، ألف وقد الئم، لومة الحق في تأخذه ال المنكر، عن ناهيا في غاية كثيرة كتبا الجوامع، جمع منها: شرح المزج وحسن العبارة، وسالمة والتنقيح، واالختصار التحرير

يوم أول في توفي التفسير، هذا من الثاني القسم للنووي، المنهاج شرح الورقات، شرح المتأخرة، الشافعية كتب في مترجم وثمانمائة، وستين أربع سنة من في مترجم وأيضا

العماد. البن الذهب وشذرات للداودي، المفسرين طبقات ولد الشافعي، السيوطي خضيري محمد بكر أبي بن الرحمن عبد وهو الثاني: السيوطي،

عن وأخذ سنوات، خمس وعمره والده مات قد يتيما، ونشأ وثمانمائة، وأربعين تسع سنة كان أنه نفسه عن وأخبر والتأليف، الفهم سرعة في آية كان العلم، أهل من غفير جمع

فهم عنده هذا لحفظته، هذا من أكثر وجدت قال: لو حتى حديث، ألف مائتي يحفظ ردود السخاوي وبين وبينه التاسعة، المائة مجدد أنه منها أشياء، لنفسه وادعى وحفظ،

في برز فالسيوطي شيء، في برز منهما كل المستعان، والله واتهامات، ومناقشات شيء، كل في ألف يخطر، ال وما بال، على يخطر فيما العلوم، جميع في المصنفات كثرةورقة. في هو ما ومنها مجلدات، في هو ما منها الستمائة، على مصنفاته زادت

و....... بالسرقة شيخ يا السيوطي طالب:...... يتهمالكتب؟ سرقة

أحد في له: ما قال الشيخ شيخ، يا القراءات شيخ واحد: يا يقول طالب: إيهو.......... وراح أخذ يقرؤه الشاطبية شرح فأعطاه شاي لك يسوي عنده

كونه أما ال، ويدعه! هذا وهيئته بجرمه لغيره ليس كتاب يأخذ السرقة السرقة، أما أن المقصود السخاوي، مراد هو وهذا واقع، هذا نفسه إلى وينسبها كتب يختصر كال يسلم ال منهما وكل مؤلفاته، ومن به الله نفع منهما وكل قدم، ما إلى أفضى منهما أيضا

المستعان. والله ومالحظة، انتقاد من الذعة، بكلمات السيوطي على يتكلمون الوقت هذا في العلم طالب: طلبة

هذا.... منه، يؤخذ ال هذا مغرور، لك: هذا يقول العقيدة، باب غير في حتى حسن في لنفسه ترجمته على اطلع ومن به، جاء ممن يؤخذ فالعلم منه يؤخذ ما أما

وعنه. عنا يعفو الله أشياء لنفسه ادعى المحاضرةله؟ ترجم من أجمع طالب: من

طويلة. ترجمة لنفسه، ترجم هوطالب: وغيره؟

الله المستعان، والله بكالم، السيوطي عليه ورد مظلمة، ترجمة السخاوي له ترجميعفو.

فيه. نخوض داعي لنا ما هذا، الباب نقفل السيوطي، األربعين بلغ لماطالب:.......

بهين. ليس فاألمر الرحمة كتاب له ثبت وإن بالكشف، ويصحح التصوف، من شيء عندهطالب:.......

األولى. بالدرجة تفسيره يهمنا ما لكن يعني..، المسألة ال، ال، به، واالشتغال الله، إلى واالنقطاع للعبادة التجرد في أخذ سنة األربعين بلغ لما

مؤلفاته، تحرير في وشرع أحدا، يعرف يكن لم كأنه حتى وأهلها، الدنيا عن واإلعراض يفتي ما صار اعتذر سماه: التنفيس، مؤلف في ذلك عن واعتذر والتدريس، اإلفتاء وترك

كثيرة، مصنفات خلف والتأليف، العبادة إلى انقطع الناس، إلى يجلس وال يدرس، وال أنه يذكر تفسير له بالمأثور، تفسير المنثور، أشهرها: الدر فمن متعددة، فنون ذوات

له خبر، عنه ليس لكن جدا، مطول القرآن، علوم في اإلتقان أيضا من نصيب له وأيضا حسن الحديث، في والصغير الكبير الجامع وله النصف، ومقداره التفسير، هذا

سنة األولى جمادى عشر التاسع الجمعة ليلة مات والقاهرة، مصر أخبار في المحاضرةوغيرها. الذهب شذرات وفي له، المحاضرة حسن في مترجم وتسعمائة، عشرة إحدى

الجالالن.... اشتركطالب:.......

الجاللين؟ يسمع ما كثر من يعنيطالب:.......

اختصاره، رغم الكتاب هذا تأليف في نعم، األسماع، عن نبت الجالالن قيل: اشترك فإذا الناس، سورة آخر إلى الكهف سورة أول من األخير النصف في المحلي الجالل ابتدأ فقد من بدأ بعدها، ما يفسر فلم المنية اخترمته أتمها أن وبعد الفاتحة، بتفسير ابتدأ ثم

أول من التفسير فابتدأ فكمل السيوطي جاء ثم وقف، ثم الفاتحة، نهاية إلى الكهف من يبدأ ولم بالكهف المحلي بدأ لماذا أما اإلسراء، سورة آخر إلى البقرة سورة تفسير

يبدأ لشبههم، أو لطالبه، تفسير عنده يكون أنه الغالب في لكن يبين، لم أمر هذا الفاتحة، بدء كما الغالب، في بالكتابة بقيه على يعود ثم األخير، في يكتب ثم يكتب ال األول في به

كان ألنه األنعام؛ بسورة بدء كثير ابن تفسير األنعام، الله- بسورة -رحمه كثير ابن تفسير وهم إليه، وعاد األول، إلى رجع أتمه لما ثم كتابة، وال تحرير غير من الطلبة على يلقيه

اإلسراء سورة آخر إلى أوله من الجاللين قال: تفسير حيث الظنون كشف صاحب قلب وهم، أنه شك ال هذا السيوطي، الدين جالل أكمله مات ولما المحلي، للعالمة

أن الغالب وفي السيوطي، على متقدم المحلي أن الوهم هذا سبب وسببه، للحقيقة، السيوطي يقول برهان، إلى يحتاج ال ظاهر ووهمه وخطؤه األول، النصف يأخذ المتقدم

يقول: "هذا البقرة، سورة من أين؟ من يبدأ الذي تفسيره مقدمة التفسير، مقدمة في اإلمام ألفه الذي الكريم القرآن تفسير تكملة في الراغبين حاجات إليه اشتدت ما

آخر إلى البقرة سورة أول من فاته ما وتتميم المحلي، الدين جالل المحقق العالمة أرجح على واالعتماد تعالى، الله كالم به يفهم ما ذكر من نمطه على بتتمة اإلسراء سورة

وجه على المشهورة المختلفة القراءات على وتنبيه إليه، يحتاج ما وإعراب األقوال، كتب محلها وأعاريب مرضية، غير أقوال بذكر للتطويل، وترك وجيز، وتعبير لطيف،

االختصار في المحلي حذو حذا أو احتذى أنه السيوطي، منهج بهذا العربية" ونعرف األقوال، أرجح على واعتماد وتعالى-، -سبحانه الله كالم به يفهم ما على واقتصر الشديد، يحتاج ما إعراب اآليات، معاني الكلمات، معاني في إليه يحتاج إليه، يحتاج ما وإعراب

القراءات على ويقول: وتنبيه العربية، كتب على وأحال إليه، يحتاج ال ما وترك فقط، إليه وجه على المشهورة المختلفة القراءات على ونبه إليه، يحتاج ما فأعرب المختلفة،

وأعاريب مرضية غير أقوال بذكر للتطويل وترك وجيز، وتعبير باختصار، يعني لطيف، يوما، أربعون قدرها وجيزة مدة في تكملته السيوطي أتم وقد هذا العربية، كتب محلها صاحب وادعى يوما، أربعين في تكملته، خاتمة في ذلك ذكر كما الكليم ميعاد قدر على

الظنون كشف وهي السيوطي، هو فسرها الذي وإنما الفاتحة، يفسر لم المحلي أن أيضا ففسرها الفاتحة الجاللين: "وأما على حاشيته في الجمل قال فقد صحيحة، غير دعوى

هو وابتدأ لتفسيره، منضمة لتكون المحلي تفسير آخر في السيوطي فجعلها المحلي، سورة تفسير على كتبه ما نهاية عند حاشيته خاتمة في وقال البقرة، سورة أول من

في شرع قد كان المحلي جالل أي الجمل- أنه -كالم المحلي الجالل أي الفاتحة: إنه وقبل منها، الفراغ بعد المنية اخترمته وأنه بالفاتحة ابتدأ وأنه األول، النصف تفسير

بعدها. وما البقرة في الشروع بالمقارنة لكن الحواشي، عليه فكتبوا العلم أهل بها عني ظاهرة، الجاللين بتفسير العناية

على يزيد ما البيضاوي تفسير على كتب يعني بكثير، أقل به العناية البيضاوي تفسير إلىحاشية مائة

طالب:...... يعني االختصار، سبيل على ذكرت ونكات، فوائد فيه متوسط تفسير متوسط، تفسير إيه

وهو العقيدة، في األشاعرة طريقة على أنه معروف لكن المساجد، في للتدريس صالح وتامة ومختصرة وكبيرة مطولة حواشي وله كلها، اإلسالمية األقطار في به معتنى

الشيء التراجم كتب في يذكر لم وما حاشية، مائة من أكثر عليه أن المقصود وناقصة،

شيء بالقلم قلمية حواشي عليها تركيا من البيضاوي تفسير من نسخ يأتي يعني الكثير، الحواشي حاشية، عليها تركيا من تأتي نسخة كل يعني يحصى، وال يعد ال حاشية أيضا

حاشية، عليها زاد وحاشية مطولة، بمطبوعة، هي ما يعني قلمية حاشية، عليها القونوي الشهاب حاشية تأتي التي الفردية النسخ التي، النسخ من الكثير، الشيء عليها كتب أيضا

ألي لها نظير ال البيضاوي بتفسير األمة عناية أن المقصود األقطار، تلك في العلماء منحجمه. في وتساويه تقاربه التي المختصرة التفاسير من تفسير

الجمل سليمان الشيخ حاشية وأجودها أهمها من حواشي فعليه الجاللين تفسير أما وهي المالكي الصاوي أحمد الصاوي وحاشية وألف، ومائتين أربع سنة المتوفى الشافعي وزوائد فوائد وزادها المقدمة، في الصاوي ذلك على نص كما الجمل حاشية من مختصرة

كثير الزوائد هذه بأقوال حشاها وأنه سيما ال عنها، تغني الجمل حاشية لكن وطرائف، وفيه البدعية، واأللفاظ الصوفية، االصطالحات من منها منه ينفر التقليد حول كالم أيضا

}وال تقولن- لشيء إني فاعل ذلكتعالى: قوله تفسير في يعني العلم، طالب يقول: "وال المناسبة؟ ما أدري وال[( سورة الكهف24-23)]إال- أن يشاء الل-ه{ * غدا

المذاهب عن الخروج يجوز الصاوي: "وال األربعة" يقول المذاهب عن الخروج يجوز من النصوص بظواهر األخذ ألن الصحابي؛ وقول والسنة الكتاب خالف ولو األربعة، الوهاب، عبد بن محمد الشيخ دعوة على تكلم أنه إلى إضافة كالم..، الكفر" كالم أصول

ذلك. وغير بالخروج ووصفه فهي الجمل، حاشية هي التي بأصلها بما..، عنها يستغني أن العلم لطالب فالحاشية

كشف صاحب ذكر متداولتان، مطبوعتان الحاشيتان فهاتان ومفيدة، نفيسة حاشية الظنون من فرغ النيرين، سماها: قبس العلقمي الدين لشمس حاشية عليه أن أيضا وللشيخ وتسعمائة، وخمسين اثنتين سنة تأليفها المال، القاري سلطان بن علي أيضا

حاشية وعليه بالهند الجاللين وطبع سماها: بالجمالين، حاشية قاري بالمال المعروف الدهلوي، الله سالم الشيخ الفاضل المحدث للشيخ الجاللين، على اسمها: الكمالين

من العلمية المعاهد مقرر على الله- تعليقات -رحمه العفيفي الرازق عبد الشيخ لشيخنا وله عقدية، أخطاء من الكتاب في وقع ما على فيها نبه الجاللين، تفسير تنبيهات أيضا كثرة يرى ال كونه الله- فيه -رحمه الشيخ طريقة على جدا، مختصرة وهي لطيفة،

وما الله، قدر لكن الكتاب، أتم وليته واسعة، رحمة الله فرحمه الكالم وكثرة التأليف، وصحبه آله وعلى محمد نبينا على وبارك وسلم الله المستعان. وصلى والله فعل، شاء

أجمعين.