16
م1972 ست عامومية سياسية تأس جريدة ينعفة والنشر والصحا لسة تصدر عن مؤس�س التحرير رئيد المحروقي �سـيف بن �سعوقتصاد ا رياضة داخـلد العد محليـــات@omandaily_newspaper @omandaily1 Oman Daily وني� ة س لدين�ا مدي: لي�يس�ا م ال� اإبراهي�لوزارة رفعها ل حظاتك بع�س ا وهنا»س� ائي دم الن�الق�« رية: فري�قس�يفير اس�ا ب�يح الطريق ال�سح ي�سثي�ة الذهبيةس�عدي: حقق�ت الث ح ال�سب� م� مقنع!نتخب الوطني غ وا ل�س« يعتمد»لأمناء الأطباءئم�ة ا قاقبول ا أخ�سائيلي.. ا ال�سكيعي:ج طبي ع مر�سى بع�سجة اإرونا بحا كولي برنامج تاأهي مكثففرجي:زن ا مال ة ه روؤي� رم�سان٢٩ »�سوال« حال كنة وء ا �سفالقت�سادت ا مقوماس� ويقسل ت� توا�»اإث� راء« أولربع ال الدها دة ي�سهّ جي ونتائجلعما ابس�ب ب�س�اءلق� ل�اري مرك� ز إحال� ة احا�سب الرف واف ال�سعر ب اختلع� امس�ر اوؤ�سغ�ط عل�ى ا اح ي� جن�ي الأرب� م�سقط ل�سوقwww.omandaily.om صفحة١٦ لة صـ مسقط٣٨ ٣٠ ٣٣ 27 روضةلصائم ا داخلد: العد1704.80 كي اأمرير دوSunday 10 May 2020 - Edition No 14222 14222 دم العد2٠2٠ من مايوهـ الموافق1441 رم�ضان من16 الأحـــد»روناكو« ل منن العم�سرحين مثة الم لإغاف ريال األ100 لرحم�ة لرعاي�ةس�ت جمعي�ة ا خ�س�:$ سم�ن ال � األ�ف ري�100 الطفول� ةم� ة و الأموسم�ن» مع�كحن�ا اات�ي ل« مب� ادرةس�ديلت� لختلف� ة اجتمعي� ة اه�ود اس�يبية لتف�س�لت ال�لتبع� اي�ل م�ن اتقل والهدفتس�ت، وا�»1٩كوفي� د« رون� ا جائح�ة كوعم�ل م�ن الس�رح اواطندرة اب�ا اس�ي جائحة ن تف�سادي�ا م� ن اقت�ري�ت�سر وا مركب� اتس� ائقي و�)1٩كوفي� د( رون� ا كوتحب اسح�ات، واأ�اف الأج�رة، واهم، و�ساندت حكم غلقة ومنة ا ال�سغدراتب�ا ا م�نموع� ة الأمب� ادرة اب لإعانة جن اإي تعمل جنبا الفرعي� ة الت.�ستحق اس�ة رئي�س� افريب ان�ت حب وقال�ت رحيم�ة بمعية: اإن ا»$« � ت�سريح ل معي� ة اونية لتقدرة اإلكس� تمااد ا� قام� ت باإع� د�ر مواق�عس�رتها ع اعدة ون�س�ت ا طلب� ا ة، وقد و�سلختلف�ع� ي الجتماس� ل ا التوا�)٢000( ة لأك�ر م�نس�جلس�ر اد الأ� ع�دس� بوعا اأ�معي� ة اس�ت وخ�س�س� رة، اأ�٢ س وحت�ى مار�٢٦ س�جيل م�نلت� ل كام.٢0٢0 اإبريلسمن� ت ادرة ت�ب� اأن افر اإس�ارت اس�ا واأ�عدات أبرزها م�ساعدات اس�اوعة من ام كل ل» ري� ال٥0كوب� ون بقيمة« � واد غذائي� ة أ�سر دمت مبا�سرة لُ مواد غذائية ق اأ�سرة واد فواتس�دتكفل ب�زن، والخا عن طريق اس�كن ا إيج� ار ا وقيم� ةلكهرب� اء، وا�اء اعية قامتم اأن افة اإستاأجر، بالإ�سا اد الديون لدى عدويل س�اط ديد اأق�س� بت� من الأ�سر.إفطار �صائمة �لرحمة في ��صاركة جمعي م17 ة �إلىح�صيلاق ترفع �ل.. ووفاة جديدة بالر�صتإ�صابة112 قيما م2015 يين و عمان1209 �سلطنة منهاة بالسابة م�سجل اإ�3224 إ�سابة ا11٢ ال�سبت لطنة اأم� سس�ت ال�س�جللد العدوي: كتب ــ خا حال�ة لعماني٥٢ بينه�ا»1٩ كوفي� د« رون� ا� س كوو جدي�دة بفس� هدت، و�%٥3.٦ س�بة بن� عماني حال�ة لغ٦0، و%4٦.4 س�بة بن�س� جلتسابة، فيما � اإ�٩1 لأك� ر باإجم� اد اس� قط الع� د ة م�افظ� افظة ت اأخرى إ�سابا ا7 إ�سابات، و ا7 لباطنةل اافظة �سما واحدةإ�سابةت، واإ�سابا ا4 داخليةفظ� ة الالباطنة، و جن� وب االثةلظاه�رة، وثفظة اا ب� ة اأخ� رىإ�سا�ي، وافظ�ة الرا س� رقية ال�س� مالافظات � س�جل كل من ت�ة ظفار، وافظ ال�سبت.لة اأم�س أي حا�سندم ا�سطى ومالوب ال�سرقية وجنو وس�بة حالة بن�10٦8 ر�س اإ بالم�سابس�فاء لت ال�فعت حال وارتد ع�د ارتف�ع�دة، فيم�اس�فاء جدي ة � حال�43 س� جيل د ت� بع�%33.1 م�ل م� ن%0.٥3 س�بة اة بن� وف�17 ء اإلوب� ات ج�راء ه�ذا الوفي� ا ا وف� اة حال� ة11، وت وف�اة لعماني ح� ال٦ س� جلة بينه� الت ا�ا اساب� ة ة م�واطن� وف�اة حال�ةس� جيل د ت�، وذل�ك بع� عماني لغ عاما.80 ن العمراق تبلغ مية الر�ست ول ر�س با حالة3٢٢4 س�لطنة اإة بال�س�جللت الح�ا� ي لكلد ال الع� دس�ل وو�س� جلة،ت الإ�سابامل ا من%37.٥ س�بة بن� عماني1٢0٩ منها�سابس�ى ار�د ا، ويبل� غ ع� د%٦٢.٥ س�بة بن� عم�ا غ٢01٥ و حالة.٢13٩ ة ال�سحيةلعنايج وات الع زالوالذين ما ا»2 تفا�ضيل �ص« %76 قبلت الموانئ البحرية ا�ستل�سلطنةعية ل�سل لي الواردات ال إجما من اس� لطنة ئ ال�ت موان�س�هم ة: اأ�لعماني� ا٢01٩ س�يا�م الع�ال ا البحري�ة خ كمية إجما من ا%7٦ر1 س� تقبال ا� نافذ�سجلة عر ا�سلعية ا الواردات ال%17ر٩ وا بل� غ س� جلت ة، و�مركي� ا إ�سهاماذي �سجل ا ال٢018 قارنة بعام مس� تقبال ا� وان� ئتل� ك ا ل%٦٩ر7 بل�غ�سلعية.ت الواردات ال كميا �سائية الإح�س�رة الن� الت وق�ركز الوطنيدرة ع� ن ال�ساس� هرية ا ال�ت: اإن ال�وارداتعلوم� اء واس�ا إح� لناف� ذ اس� تقبلتها ا� الت� يس� لعية ال� موان� ئ البحري� ةمركي� ة ال�ة، ب، �سس� س، خ� لطان قابو�س� ال�ي� س، ،سح� ارسح� م، نا�س،س�لس� ويق خ م، البيعة وال�س� ور، الدق� مليون� ا٢٥ كميته� ا بلغ�ت٢01٩ ع�امقارن�ة بكمي�ة ط�ن م400 ألف�ا و ا٢13 و ط�ن400 ألف�ا و ا383ن�ا و مليو٢1 � ب.٢018 ل عام خس� لعية واردات ال�� ك ال� قيم� ة تل وبلغ� ترات و ملي�ا٥ س�يا�م الع�ال ا خ٥ ��ف ري�ال، مقارن�ة ب األ400ن�ا و مليوف ريال. األ٩00نا و مليو478رات و مليان�اتيوا ا ال� واردات تل�كس� ملت و�سناع� ة ات �ه� ا ومنتج�جاتي�ة ومنت اج�اتنت واس� روبات وا الأغذي� ةسناع� ات ال�ج�ات ومنتعدني� ة ا لدائ� نسنوع� ات وم�ماوي� ة الكيم�سنوعاتهاادن عادي�ة و�اط ومع ومطلكهربائيةعدات ا والآلت والأجهزة واال� وارداتنق�ل و ومع�دات الءه�ا واأجزاعية الأخرى.�سل ال»6 يل �صلتفا�ص« �صلطنةعية بمو�نئ �ل�صليغ �لو�رد�ت �ل تفر لخا�صم وا لعاعين ا لقطاسروع �سراكة بين ا م�49 عاما15 ل خ%252 لكهرباء يرتفعج ا إنتا العام القطاع اس�راكة ب ز ال� به�دف تعزي�$« ي�سلتخ�سلعامة ل الهيئة ا، تعمل)PPP( ا�س واس� راكة روع �س� م�س�ة اأك�ر من ى درا�س�راكة عل� وال�ع ال�سحة، قط� ا ، التنفيذتلف� ة م� ن مراح� ل كومي� ة،ت ادم�انق� ل، واي� م، والبيئ� ة، والتعل والزم�ع ا م�ن والت� يس� مكية ال� وال� روة والزراع� ةلعام القطاع اس� راكة بوذج ال� يذه� ا وف� ق تنفس� ادر راكة ال�س� ون ال��ث يه�دف قان�ا� س. حي وا وال� ذي٢01٩/٥٢ رق� مس� لطا وم ال�س�ر�وج� ب ا س�راكة، اإ س وال�لتخ�سي�لعام�ة ل الهيئ�ة ا تدي� رهس� اريع م� س� تثمارى ال�ا�س علع القطاس�جيع ا ت� س� اهمةلم�لعام� ة لت ادم�اس� ية والأ�سا� البني� ة القت�سادي.ة التنويع ا عملي الرئي� سس� نفريس ال� ن عو� ظاف� ر ب� الدكت� ور وق� الس�ل ن� اأنس�ل ا تطعنا بف�س�ا�« :لهيئ� ة�ذي ل التنفيلتفاو� س مرحل�ة ا ح�د منه�ا، واس� روعا م� اإ٩ �ة الط�رح، و مرحل س� اريع م�4 س�ية، و وال منه�ا�دوى وس�ة ا ة درا� مرحل� س� اريع م�ة الفلس�هد خسن� ة، و�أولي�س�ة ال ة الدرا� مرحل�ذه� دف هد منه�ا، حيث ته ع� ن ع� دندم� ة الإعلقا ا ة وتخفي� سلعام�ت ادم�ا ا�س ريع اإس�ا اي�ل تقل س�هم ا ي� ،س� غيلها ائها وت�س� ف اإن� تكالي�دولة.للعامة ليزانية اية على االء الأعبا ا»7 يل �صلتفا�ص« ٩،٥ س�تخدمة منء الكهرباة م� ن اس� لطنج ال� إنتاي: ارتف�ع اري� ا فك� ر زك- كت�بل خ%٢٥٢ بزي� ادة بلغ� تاوات � س، اأي ت33،٥ اإس� نويا اعة �س�اوات � تك مليون م�س1،٢ ك اإ األف م�س٥٢0 منك�سد ا عد ارتفعا، كما عاميجا ج٦،٥ اإ٢01٥ واتيجا ج٢.4 طلب منت ذروة ال. و�سجل٢01٩ عام .%170 بزيادة بلغت، اأي٢018 واتا، كيلوم1٢٩1 فولت400 الهوائية جهدنقلوط ال�وال خط اأط إجم� ا وبل�غ ا3٦8٥ و فول�ت كيل13٢ الهوائي� ة جه� دنق�ل�وط ال�وال خط اأط إجم� ا بل� غ ا كم�ا٥٢4 ار فق�د بلغتس�بكة ظف اأطوال �أم�اس�ية، ا بكة الرئي�س�ل�س�بة ل بالن�ا كيلوم� و فول� ت اإ كيل٢٢0 الهوائي� ة جه� دنق�ل� وط ال� وال خطا. وزادت اأط كيلوم س�نا س� بكة هدت ال�س� د �س� ية. وق� بكة الرئي�س�ل�س� بة ل بالن�ا كيلوم174٢ وات ميجا1٩،٥ ك منكل م�سلكهرباء لفع ا�ستخدام ا، وارت%٢00 ن�سبة الأداء ب.%41 بزيادة بلغتعة اأيت �ساوا ميجا٢7،٥ عة اإ �سا»6 يل �صلتفا�ص« »4 تفا�ضيل �ص« عن ق�ساياتعليم التربية وال والمعرفة بعدرونا كو»١٠ �س« ......... اقراأ في: رأي

اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

  • Upload
    others

  • View
    2

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

جريدة يومية سياسية تأسست عام 1972متصدر عن مؤسسة للصحافة والنشر واإلعالن

رئيس التحرير

سـيف بن سعود المحروقي

ادص

قتا

ضةريا داخـل

العدد

تــا

يـحل

م

@omandaily_newspaper @omandaily1 Oman Daily

مديونية لدينا ليس الساملي: اإبراهيم

وهناك بعس املالحظات مت رفعها للوزارة

النسائي« »القدم فريق املسيفرية: بساير

يسري يف الطريق السحيح

مسبح السعدي: حققت الثالثية الذهبية

واملنتخب الوطني غري مقنع!

»جملس

الأمناء« يعتمد

قائمة الأطباء

املقبولني

السكيلي.. اأخسائي

عالج طبيعي:

بعس مرسى

كورونا بحاجة اإىل

برنامج تاأهيلي

مكثف

مازن املفرجي:

روؤية هالل

»سوال« ٢٩ رمسان

ممكنة يف حال

سفاء اجلو

»اإثراء« تواسل تسويق مقومات القتساد

العماين ونتائج جيدة يسهدها الربع الأول

بسبب للقساء جتاري مركز اإحالة

اختالف السعر بني الرف واملحاسب

جني الأرباح يسغط على املوؤسر العام

لسوق مسقط

www.omandaily.om

١٦ صفحةمسقط صـاللة

٣٨٣٠

٣٣27

روضة الصائم

داخلالعدد:

1704.80دوالر اأمريكي

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222 الأحـــد 16 من رمضان 1441هـ الموافق 1٠ من مايو 2٠2٠م العدد 14222

100 األف ريال لإغاثة المسرحين من العمل من »كورونا«$: خسست جمعية الرحمة لرعاية

الأمومة والطفولة 100 األف ريال سمن

سمن معك« احنا حتاتي »ل مبادرة

للتسدي املختلفة املجتمعية اجلهود

لتفسي السلبية التبعات من والتقليل

واستهدفت »كوفيد1٩«، كورونا جائحة

العمل من املسرحني املواطنني املبادرة

واملتسررين اقتساديا من تفسي جائحة

مركبات وسائقي )كوفيد1٩( كورونا

املحالت واأسحاب واحلافالت، الأجرة،

السغرية املغلقة ومن يف حكمهم، وساندت

املبادرات من جمموعة الأم املبادرة

الفرعية التي تعمل جنبا اإىل جنب لإعانة

املستحقني.

وقالت رحيمة بنت حبيب املسافر رئيسة

اجلمعية يف تسريح ل »$«: اإن اجلمعية

قامت باإعداد استمارة اإلكرتونية لتقدمي

مواقع عر ونسرتها املساعدة طلبات

التواسل الجتماعي املختلفة، وقد وسل

)٢000( من لأكر املسجلة الأسر عدد

اأسبوعا اجلمعية وخسست اأسرة،

كامال للتسجيل من ٢٦ مارس وحتى ٢

اإبريل٢0٢0.

تسمنت املبادرة اأن اإىل املسافر واأسارت

جمموعة من املساعدات اأبرزها مساعدات

ملواد غذائية »كوبون بقيمة٥0 ريال« لكل

اأسرة ومواد غذائية قدمت مباسرة لالأسر

عن طريق املخازن، والتكفل بسداد فواتري

املسكن اإيجار وقيمة والكهرباء، املاء

املستاأجر، بالإسافة اإىل اأن اجلمعية قامت

بتسديد اأقساط متويل الديون لدى عدد

من الأسر.

مصاركة جمعية لرحمة في إفطار صائم

112 إصابة.. ووفاة جديدة بالرصتاق ترفع لحصيلة إلى 17

3224 اإسابة مسجلة بالسلطنة منها 1209 عمانيين و2015 مقيماكتب ــ خالد العدوي:سجلت السلطنة اأمس السبت 11٢ اإسابة

جديدة بفريوس كورونا »كوفيد 1٩« بينها ٥٢ حالة لعمانيني

بنسبة 4٦.4%، و٦0 حالة لغري عمانيني بنسبة ٥3.٦%، وسهدت

حمافظة مسقط العدد الأكر باإجمايل ٩1 اإسابة، فيما سجلت

حمافظة سمال الباطنة 7 اإسابات، و7 اإسابات اأخرى يف حمافظة

جنوب الباطنة، وحمافظة الداخلية 4 اإسابات، واإسابة واحدة يف

حمافظة الرميي، واإسابة اأخرى يف حمافظة الظاهرة، وثالثة

يف حمافظة ظفار، ومل تسجل كل من حمافظات سمال السرقية

وجنوب السرقية والوسطى ومسندم اأي حالة اأمس السبت.

وارتفعت حالت السفاء للمسابني باملرس اإىل 10٦8 حالة بنسبة

عدد ارتفع فيما جديدة، سفاء حالة 43 تسجيل بعد %33.1

الوفيات جراء هذا الوباء اإىل 17 وفاة بنسبة 0.٥3% من جممل

احلالت املسجلة بينها ٦ حالت وفاة لعمانيني، و11 حالة وفاة

لغري عمانيني، وذلك بعد تسجيل حالة وفاة ملواطنة مسابة

باملرس يف ولية الرستاق تبلغ من العمر 80 عاما.

ووسل العدد الكلي للحالت املسجلة بالسلطنة اإىل 3٢٢4 حالة

منها 1٢0٩ عمانيني بنسبة 37.٥% من جممل الإسابات املسجلة،

و٢01٥ غري عماين بنسبة ٦٢.٥%، ويبلغ عدد املرسى املسابني

الذين ما زالوا حتت العالج والعناية السحية ٢13٩ حالة.

»تفاضيل ص 2«

الموانئ البحرية استقبلت %76 من اإجمالي الواردات السلعية للسلطنة

السلطنة موانئ اأسهمت العمانية:

املاسي ٢01٩ العام البحرية خالل

يف استقبال 1ر7٦% من اإجمايل كمية

الواردات السلعية املسجلة عر املنافذ

اجلمركية، وسجلت منوا بلغ ٩ر%17

مقارنة بعام ٢018 الذي سجل اإسهاما

بلغ 7ر٦٩% لتلك املوانئ يف استقبال

كميات الواردات السلعية.

الإحسائية النسرة وقالت

السهرية السادرة عن املركز الوطني

الواردات اإن واملعلومات: لالإحساء

املنافذ استقبلتها التي السلعية

موانئ يف البحرية اجلمركية

ساللة، خسب، قابوس، السلطان

جميس، سحار، سحم، سناس،

سور، الدقم، البيعة والسويق خالل

مليونا ٢٥ كميتها بلغت ٢01٩ عام

األفا و400 طن مقارنة بكمية و٢13

طن و400 األفا و383 مليونا ب٢1

خالل عام ٢018.

وبلغت قيمة تلك الواردات السلعية

و3٩ مليارات ٥ املاسي العام خالل

مليونا و400 األف ريال، مقارنة ب ٥

مليارات و478 مليونا و٩00 األف ريال.

احليوانات الواردات تلك وسملت

احلية ومنتجاتها ومنتجات سناعة

واملنتجات واملسروبات الأغذية

السناعات ومنتجات املعدنية

لدائن ومسنوعات الكيماوية

ومطاط ومعادن عادية ومسنوعاتها

والآلت والأجهزة واملعدات الكهربائية

واأجزاءها ومعدات النقل والواردات

السلعية الأخرى.

»لتفاصيل ص 6«

تفريغ لوردت لصلعية بمونئ لصلطنة

49 مسروع سراكة بين القطاعين العام والخاص اإنتاج الكهرباء يرتفع 252% خالل 15 عاما»$«: بهدف تعزيز السراكة بني القطاعني العام

واخلاس )PPP(، تعمل الهيئة العامة للتخسيس

والسراكة على دراسة اأكر من 4٩ مسروع سراكة

يف مراحل خمتلفة من التنفيذ، يف قطاع السحة،

والتعليم، والبيئة، والنقل، واخلدمات احلكومية،

املزمع من والتي السمكية والروة والزراعة

تنفيذها وفق منوذج السراكة بني القطاعني العام

السادر السراكة قانون يهدف حيث واخلاس.

مبوجب املرسوم السلطاين رقم ٥٢/ ٢01٩ والذي

تديره الهيئة العامة للتخسيس والسراكة، اإىل

تسجيع القطاع اخلاس على الستثمار يف مساريع

البنية الأساسية واخلدمات العامة للمساهمة يف

عملية التنويع القتسادي.

وقال الدكتور ظافر بن عوس السنفري الرئيس

التنفيذي للهيئة: »استطعنا بفسل اهلل اأن نسل

اإىل4٩ مسروعا، واحد منها يف مرحلة التفاوس

٩ و الطرح، مرحلة يف مساريع 4 و والرتسية،

مساريع يف مرحلة دراسة اجلدوى و3٥ منها يف

مرحلة الدراسة الأولية، وسنسهد خالل الفرتة

القادمة الإعالن عن عدد منها، حيث تهدف هذه

املساريع اإىل حتسني اخلدمات العامة وتخفيس

تقليل يسهم يف وتسغيلها، مما اإنسائها تكاليف

الأعباء املالية على امليزانية العامة للدولة.

»لتفاصيل ص 7«

كتب - زكريا فكري: ارتفع اإنتاج السلطنة من الكهرباء املستخدمة من ٩،٥

ترياوات ساعة سنويا اإىل 33،٥ ترياوات س، اأي بزيادة بلغت ٢٥٢% خالل 1٥

عاما، كما ارتفع عدد املسرتكني من ٥٢0 األف مسرتك اإىل 1،٢ مليون مسرتك

يف عام ٢01٩. وسجلت ذروة الطلب من ٢.4 جيجا وات يف ٢01٥ اإىل ٦،٥ جيجا

وات يف ٢018، اأي بزيادة بلغت %170.

وبلغ اإجمايل اأطوال خطوط النقل الهوائية جهد 400 فولت 1٢٩1 كيلومرتا،

كما بلغ اإجمايل اأطوال خطوط النقل الهوائية جهد 13٢ كيلو فولت 3٦8٥

كيلومرتا بالنسبة للسبكة الرئيسية، اأما اأطوال سبكة ظفار فقد بلغت ٥٢4

كيلومرتا. وزادت اأطوال خطوط النقل الهوائية جهد ٢٢0 كيلو فولت اإىل

174٢ كيلومرتا بالنسبة للسبكة الرئيسية. وقد سهدت السبكة حتسنا يف

الأداء بنسبة ٢00%، وارتفع استخدام الكهرباء لكل مسرتك من 1٩،٥ ميجاوات

ساعة اإىل ٢7،٥ ميجاوات ساعة اأي بزيادة بلغت %41.

»لتفاصيل ص 6«

»تفاضيل ص 4«

عن قسايا التربية والتعليم

والمعرفة بعد

كورونا ......... »س ١٠«

اقراأ في:

رأي

Page 2: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

2 الأحد 16 من رمضان 1441هـ الموافق 1٠ من مايو 2٠2٠م العدد 14222

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222

112 إصابة ووفاة جديدة بالرصتاق ترفع لحصيلة إلى 17

كتب - خالد بن راضد العدوي

صجلت لصلطنة أمس 112 إصابة جديدة بفريوس

كورونا »كوفيد 19« بينها 52 حالة لعمانيني بنصبة

46.4%، و60 حالة لغري عمانيني بنصبة %53.6،

وصهدت حمافظة مصقط لعدد لأكر باإجمايل

91 إصابة، فيما صجلت حمافظة صمال لباطنة

7 إصابات، و7 إصابات أخرى يف حمافظة جنوب

لباطنة، وحمافظة لدخلية 4 إصابات، وإصابة

وحدة يف حمافظة لرميي، وإصابة أخرى يف

حمافظة لظاهرة، وثالثة يف حمافظة ظفار، ومل

تصجل كل من حمافظات صمال لصرقية وجنوب

لصرقية ولوصطى ومصندم أي حالة لصبت.

ورتفعت حالت لصفاء للمصابني باملرس إىل

1068 حالة بنصبة 33.1% بعد تصجيل 43 حالة

لوفيات جرء عدد رتفع صفاء جديدة، فيما

هذ لوباء إىل 17 وفاة بنصبة 0.53% من جممل

حلالت ملصجلة بينها 6 حالت وفاة لعمانيني،

و11 حالة وفاة لغري عمانيني، وذلك بعد تصجيل

ولية يف باملرس مصابة ملوطنة وفاة حالة

لرصتاق تبلغ من لعمر 80 عاما، ووصل لعدد

لكلي للحالت ملصجلة بالصلطنة إىل 3224 حالة

من جممل %37.5 بنصبة 1209 عمانيني منها

بنصبة عماين غري و2015 ملصجلة، لإصابات

62.5%، ويبلغ عدد ملرصى ملصابني لذين ما

زلو حتت لعالج ولعناية لصحية 2139 حالة.

محافظة مضقط

وقد بلغ عدد حلالت ملوؤكد إصابتها يف حمافظة

مصقط حتى لآن 2343 حالة بنصبة بلغت %72.7

من لنصبة لعامة للحالت ملصجلة، منها 603

حالت متاثلت للصفاء، و15 حالة وفاة، و1725

حالة ما زلت تتلقى لعالج ولرعاية وقد توزعت

لإصابات بني ولية مطرح مبعدل 1652 حالة،

بينها 415 حالة متاثلت للصفاء، و9 حالت توفيت،

و1228 حالة ما زلت حتت لعالج ولرعاية، ويف

ولية لصيب 328 حالة منها 95 حالة متاثلت

حتت زلت ما حالة و227 وفيات، و6 للصفاء،

عدد وصل بوصر ولية ويف ولرعاية، لعالج

حلالت إىل 270 حالة، منها 76 حالة تعافت، وما

زلت 194 حالة تتلقى لعالج ولعناية، ويف ولية

لعامرت بلغ عدد حلالت 66 حالة، منها 13 حالة

متاثلت للصفاء، و53 حالة ما زلت حتت لعالج

21 مصقط ولية وصجلت لصحية، ولرعاية

حالة، 4 حالت متاثلت للصفاء، و17 حالة ما زلت

حتت لعالج ولعناية، ويف ولية قريات 6 حالت،

وما زلت جميعها حتت لعالج ولرعاية.

محافظة جنوب الباطنة

ويف حمافظة جنوب لباطنة وصل عدد حلالت

إىل 304 حالت موؤكدة وبنصبة 9.4%، بينها 125

حالة متاثلت للصفاء، وحالة وفاة وحدة، و178

حالة متبقية، وتوزعت تلك حلالت يف كل من

وليات بركاء مبعدل 138 حالة، منها 69 حالة

متاثلت للصفاء، و69 حالة ما زلت تتلقى لعالج

ولرعاية لصحية، ولرصتاق 47 حالة، منها 10

حالت تعافت، وحالة وفاة وحدة، و36 حالة حتت

لعالج ولرعاية، ولعوبي مبعدل 44 حالة، منها

20 حالة تعافت، و24 حالة ما زلت حتت لعالج

حالة 23 منها حالة، 45 وملصنعة ولرعاية،

تعافت، و22 حالة حتت لعالج ولرعاية، ونخل 20

حالة، منها حالتان تعافتا، و18 حالة ما زلت حتت

لعالج ولرعاية، وودي ملعاول مبعدل 10 حالت،

منها حالة وحدة متاثلت للصفاء، و9 حالت ما

زلت حتت لعالج ولعناية.

محافظة الداخلية

وجاءت حمافظة لدخلية يف ملرتبة لثالثة من

حيث ترتيب أعدد لإصابات مبجموع 161 حالة

وبنصبة 5%، منها 105 حالت متاثلت للصفاء، و56

حالة ما زلت تتلقى لعالج ولعناية، وتوزعت

حلالت بني ولية نزوى 60 حالة، منها 69 حالة

متاثلت للصفاء، وحالة وحدة فقط ما زلت تتلقى

لعالج ولرعاية، ويف ولية صمائل 29 حالة، منها

21 حالة متاثلت للصفاء، و8 حالت تتلقى لعالج

حتى للحظة، وصجلت ولية أدم 27 حالة، وما

زلت جميعها حتت لعالج ولعناية، ويف ولية

بهال 21 حالة، 14 منها متاثلت للصفاء، و7 حالت

ما زلت تتلقى لعالج ولعناية، ويف ولية إزكي

8 حالت، 4 حالت متاثلت للصفاء، و4 حالت ما

زلت تتلقى لعالج ولعناية، ويف ولية بدبد 10

حالت، 3 حالت متاثلت للصفاء، و7 حالت تتلقى

لعالج ولرعاية، ويف ولية حلمرء 3 حالت،

وقد صفيت جميعها من ملرس، ويف ولية منح 3

حالت، تعافت منها حالة وحدة، وما زلت حالتان

حتت لعالج ولعناية.

محافظة ضمال الباطنة

عدد وصل لباطنة صمال حمافظة ويف

بلغت بنصبة موؤكدة حالة 150 إىل حلالت

للصفاء، وحالة 4.6%، متاثلت منها 84 حالة

وحدة توفيت، وتبقى منها 65 حالة، وتوزعت

حلالت بني ولية صحار 42 حالة، منها 16

حالة تعافت، و26 حالة متبقية، وولية صناس

37 حالة، منها 21 حالة متاثلت للصفاء، و16

حالة حتت لعالج ولرعاية لصحية، وولية

لصويق 31 حالة، منها 18 حالة متاثلت للصفاء،

وحالة وحدة توفيت، و12 حالة تتلقى لعالج

ولرعاية لصحية، وولية خلابورة 15 حالة،

منها 12 حالة متاثلت للصفاء، و3 حالت حتت

لعالج ولرعاية، وولية صحم 15 حالة، منها 9

حالت متاثلت للصفاء و6 حالت تتلقى لعالج

ولرعاية، وولية لوى 10 حالت، منها 8 حالت

متاثلت للصفاء، وما زلت حالتان حتت لعالج

ولرعاية لصحية.

محافظة جنوب الضرقية

وبلغ عدد حلالت يف حمافظة جنوب لصرقية

144 حالة، وبنصبة 4.5%، منها 93 حالة متاثلت

للصفاء، و51 حالة متبقية، وتوزعت بني وليات

جعالن بني بوعلي مبعدل 116 حالة، منها 87

حالة متاثلت للصفاء، و29 حالة ما زلت تتلقى

5 حالة، 20 صور ولية ويف ولرعاية، لعالج

حالت متاثلت للصفاء، و15 حالة ما زلت تتلقى

ولويف مت لكامل ولعناية، ويف ولية لعالج

تصجيل 7 حالت وما زلت تتلقى جميعها لعالج

ولرعاية، ويف ولية جعالن بني بوحصن حالة

وحدة وصفيت من ملرس.

محافظة الظاهرة

ويف حمافظة لظاهرة بلغ عدد حلالت ملوؤكدة

53 حالة بنصبة 1.6%، 12 حالة متاثلت للصفاء،

و41 حالة ما زلت حتت لعالج ولرعاية، وتوزعت

بني ولية عري مبعدل 40 حالة، منها 7 حالت

متاثلت للصفاء، وما زلت 33 حالة حتت لعالج

ولرعاية، وولية صنك 12 حالة، 5 حالت متاثلت

للصفاء، وما زلت 7 حالت حتت لعالج ولرعاية،

وصجلت ولية ينقل حالة وحدة، وهي تتلقى

لعالج ولرعاية.

محافظة ضمال الضرقية

حالة 37 لصرقية صمال حمافظة ويف

موؤكدة بنصبة 1.1%، 26 حالة متاثلت للصفاء،

و11 أخرى ما زلت تتلقى لعالج ولرعاية،

توزعت بني ولية ملصيبي 20 حالة، منها 13

حالة تعافت، و7 حالت أخرى تتلقى لعالج

إبرء 9 حالت، منها 8 ولرعاية، ويف ولية

حالت متاثلت للصفاء، وتبقت حالة وحدة ما

زلت تتلقى لعالج ولرعاية، ويف ولية لقابل

4 حالت، وقد متاثلت جميعها للصفاء، وولية

بدية 4 حالت، حالة وحدة تعافت، وما زلت 3

حالت تتلقى لعالج ولرعاية.

محافظة ظفار

ويف حمافظة ظفار 18 حالة بنصبة 0.6%، منها

11 حالة متاثلت للصفاء، و7 حالت ما زلت تتلقى

لعالج ولرعاية، جميعها يف ولية صاللة.

محافظة البريمي

أما يف حمافظة لرميي فبلغ عدد حلالت

حالت 4 ،%0.2 بنصبة موؤكدة حالت 8 فيها

متاثلت للصفاء، وما زلت 4 حالت تتلقى لعالج

ولعناية، جميعها يف ولية لرميي.

محافظة مضندم

وصجلت حمافظة مصندم 6 حالت بنصبة بلغت

0.2%، بينها 5 حالت متاثلت للصفاء، وما زلت

حالة وحدة حتت لعالج ولرعاية، توزعت يف

ولية خصب مبعدل 5 حالت، منها 4 حالت

زلت حتت ما وحدة وحالة للصفاء، متاثلت

ولية صجلت كما لصحية، ولرعاية لعالج

مدحاء حالة وحدة، وقد متاثلت للصفاء.

محافظة الوضطى

بعد حالة، صفر لوصطى حمافظة وصجلت

نتقال حلالتني ملصابتني فيها إىل حمافظات

أخرى لعدم توجد صكن حلالتني باملحافظة.

لتام لتقيد إىل جلميع لصحة وزرة ودعت

باإجرءت لعزل لصحي يف غرفة منفصلة ودورة

مياه منفصلة وأن تتم خدمة خلاصع للعزل من

خارج لغرفة حصب لإرصادت.

وتهيب بجميع ملوطنني وملقيمني ملدومة على

ملس وجتنب ولصابون باملاء ليدين تنظيف

لعادت وتباع ولعينني ولفم ولأنف لوجه

لتام ولتقيد ولصعال لعطس لصحية عند

بتعليمات لتباعد لجتماعي وجلصدي لصادرة

عن للجنة لعليا ووزرة لصحة وعدم خلروج

للتزم أن موؤكدة للصرورة. إل ملنازل من

بالعزل لصحي ولتباعد لجتماعي وجلصدي

فريوس من وجمتمعنا وأصرنا أنفصنا يقي

كورونا إن صاء هلل.

مسقط تسجل 91

إسابة جديدة

ومحافظتي لباطنة

1٤أخرى

6 وفيات بين

لعمانيين و11

أخرى لوفدين

2139 حالة تتلقى لعالج ولرعاية في لمستسفيات ولعزل لموؤسسيتعافي ٤3 حالة جديدة ولعدد لكلي يسل إلى 1068

عبري - مراضل $

حتفل مصتصفى عري ملرجعي صباح أمس بتدصني جهاز فحس فريوس كورونا ملصتجد »كوفيد

19« وذلك بحصور جمع من لأطباء وملمرصني باملصتصفى.

جلهاز يقوم بفحس لصفرة جلينية لفريوس كورونا وتصتغرق نتيجة لفحس حويل صاعة وحدة.

جلدير بالذكر أن خدمة فحس فريوس كورونا مبصتصفى عري ملرجعي تعتر نقلة نوعية متميزة

يف صرعة حتديد لإصابة بل إن جلهاز صيصاعد يف تقليل لصغط على ملختر ملركزي مبحافظة

مصقط وذلك من حيث كمية لفحوصات ملخرية ملرصلة إليه.

تدســــين جــهاز فحـــس فيروسكورونا بمستسفى عبري لمرجعي

حـــالة إسابـةمسجلة بالسلطنة

مقيمامنها: و عمانيين

Page 3: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

3 14222 Oó©dG Ω2020 ƒjÉe øe 10 ≥aGƒªdG `g1441 ¿É°†eQ øe 16 óMC’G

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222

:»©«ÑW êÓY »FÉ°üNCG ..»∏«µ°ûdG

»©«ÑW πµ°ûH º¡àjƒ«Mh º¡WÉ°ûf IOÉ©à°S’ πeɵàeh ∞ãµe »∏«gCÉJ èeÉfôH ≈dEG áLÉëH ÉfhQƒc ≈°Vôe ¢†©Há«fÓ«édG Oƒ¡Y - âÑàc

≈``°Vôe êÓ``Y á``∏MQ »``¡àæJ ’

AÉ``°†≤dG ó``æY É``fhQƒc ¢``ShÒa

Aó``Hh ó``°ù÷G ‘ ¢``ShÒØdG ≈``∏Y

≈``≤∏J ø``e á``°UÉN ‘É``©àdG á``∏Môe

Iõ``côŸG á``jÉæ©dG ±ô``Z ‘ á``jÉYôdG

Iõ``¡LCG ¤EG êÉ``àMGh äÉ«Ø``°ûà°ùŸÉH

ΩGóîà``°SGh ¢``ùØæà∏d IóYÉ``°ùe

ôKCÉJ áé«àf á``jƒb äGOÉ°†eh á``jhOCG

¬Kƒµeh áFôdG Ò``Z ó``°ù÷G AÉ°†YCG

ó``©jh ôjô``°ùdG ‘ á``∏jƒW äGÎ``Ød

ø``e π``«gCÉàdGh »``©«Ñ£dG êÓ``©dG

‘ π``NóàJ »``àdG äÉ``LÓ©dG Rô``HCG

á∏Môe AÉæKCG ÉfhQƒc ≈°Vôe á``jÉYQ

‘É©àdG á``∏Môe ájGóH ™``eh ¢``VôŸG

¬Jƒb IOÉ©à°SG ≈∏Y ¢†jôŸG óYÉ°ùàd

á``∏eÉc IQƒ``°üH ¬``àë°Uh ¬WÉ``°ûfh

äGÒ``KCÉàdG Ió``M ø``e ∞``«ØîàdGh

.19 ó«aƒc É¡Ø∏N »àdG

ÜÉ¡``°T ∫É``b Ö``fÉ÷G Gò``g ∫ƒ``Mh

»``FÉ°üNCG »∏«µ``°ûdG ó``ªM ø``H

≈Ø``°ûà°ùŸÉH π``«gCÉJh »``©«ÑW êÓ``Y

¢``UÉN í``jô°üJ ‘ ÊÉ£∏``°ùdG

»©«Ñ£dG êÓ``©dG È``à©j :z¿É``ªYz`d

∫É``› ‘ á``ª¡ŸG äÉ``°ü°üîàdG ø``e

êÓ``©dG »``FÉ°üNCG ó``©jh Ö``£dG

ø``ª°V ’É``©a Gô``°üæY »``©«Ñ£dG

ó``jó©dG êÓ``Y ‘ »``Ñ£dG ≥``jôØdG

á``«ë°üdG πcÉ``°ûŸGh ¢``VGôeC’G ø``e

ø``Y å``jó◊G ó``æYh ,á``Ø∏àîŸG

RÈ``j 19 ó``«aƒc É``fhQƒc ≈``°Vôe

¥ô``W π``«©ØJ ≥``∏£æe ø``e É``fQhO

ø``e Ò``N »``¡a á``jÉbƒdGh á``«YƒàdG

∞``«≤ãJ ‘ áªgÉ``°ùŸGh êÓ``©dG

¢``VôŸG ø``Y ÊÉ``ª©dG ™``ªàéŸG

π``°UGƒàdG πFÉ``°Sh ΩGóîà``°SG È``Y

¢``†©ÑH ∞``jô©àdGh »``YɪàL’G

ÉgQhóH πª©J »àdG ¢ùØæàdG øjQÉ“

ób »àdG áFôdG πªY IAÉØc ™aQ ≈∏Y

¢Vôe ‘ »``°ù«FôdG Qô``°†àŸG ¿ƒ``µJ

¤EG á``aÉ°VEG ,19 ó``«aƒc É``fhQƒc

É¡fCÉ``°T øe »``àdG á``«fóÑdG ø``jQɪàdG

,á``«fóÑdG á``bÉ«∏dG ≈``∏Y ®É``Ø◊G

≈``∏Y π``ª©J ø``jQɪàdG √ò``g πch

ºgÉ°ùJh ¿É``°ùfE’G º``°ùL áYÉæe ™aQ

¢``VôŸÉH á``HÉ°UE’G ø``e á``jÉbƒdG ‘

.¬JQƒ£Nh

»FÉ°üNCG QhO ≈∏Y »∏«µ``°ûdG ó``cDƒjh

≈°Vôe êÓ``Y ‘ »``©«Ñ£dG êÓ``©dG

êÓ``©dG È``à©j :Ó``FÉb 19ó``«aƒc

êÓ©d ¬∏NóJ ‘ ᫪gCG GP »©«Ñ£dG

AGô``LEGh ¢ü«î``°ûàdG ó``©H ¢``†jôŸG

πcÉ``°ûŸG ô``°üM º``àj äÉ``°UƒëØdG

øeh ¢†jôª∏d á``ÑMÉ°üŸG á«ë°üdG

¢``†jôŸ á``ÑMÉ°üŸG ¢``VGôYC’G Rô``HCG

‘ º¨∏ÑdGh πFGƒ``°ùdG ™ªŒ É``fhQƒc

áJhÉØàe á``aÉãµHh ¢``ùØæàdG …QÉ›

∫ƒ``M πFGƒ``°ùdG ¢``†©H º``cGôJ hCG

ÉfÉ«MCGh ∫É©``°ùdG ¤EG áaÉ°VEG ,á``FôdG

¢``ùØæàdÉH ≥«°Vh á``jƒFQ äÉ``°VÉÑ≤fG

»``©«Ñ£dG êÓ``©dG QhO ø``ªµj É``ægh

¢``VGôYC’G hCG πcÉ``°ûŸG √ò``g π``M ‘

∞``∏àîà É``¡JóM ø``e ∞``«ØîàdGh

ájhój äGQÉ¡Ã âfÉc AGƒ``°S ¥ô£dG

ΩGóîà``°SG hCG ¢``ùØæàdG ø``jQÉ“ hCG

IóYÉ``°ùŸG á``«Ñ£dG Iõ``¡LC’G ¢``†©H

¢``ùØæàdG …QÉ› íàØd »``FÉ°üNCÓd

¢``ùØæàdG π``NóJ …OÉ``ØJh kÉ``«©«ÑW

ä’É``◊G º``bÉØJ hCG »``YÉæ°üdG

äÉ``°SGQódG ¬ààÑKCG É``e Gò``gh CGƒ``°SCÓd

»``©«Ñ£dG êÓ``©dG π``NóJ ¿CG ø``e

≈°VôŸG AÉØ°T ‘ º¡°ùj ôµÑe πµ°ûH

OÉ©Ñà``°SGh , øeõdG øe πbCG IÎa ‘

.»YÉæ°üdG ¢ùØæàdG πNóJ

á«côM ø``jQÉ“ πª©H Ωƒ``≤f ∂``dòc

á``fhôe ≈``∏Y ®É``Øë∏d Éjôjô``°S

π«gCÉàdG è``eÉfÈd ¬``àÄ«¡Jh º``°ù÷G

êÓ``©dG á``£N ø``ª°V ó``©H É``ª«a

ó``æY π``°UGƒàdG á``≤jôW È``à©Jh

ø``e º``¡à≤K Ö``°ùch ≈``°VôŸG ™``«ªL

,≠``dÉH ΩÉ``ªàgÉH ≈``¶–h äÉ``jƒdhC’G

¢``†jôª∏d »``°ùØæàdG ™``°VƒdG º``µëH

ΩóYh á``«ë°üdG ¬``àdÉM ≈``∏Y ¬``≤∏bh

,π``°UGƒàdG hCG ΩÓµ``dG ≈``∏Y ¬``JQób

¬∏ª©H »FÉ°üNC’G Ωƒ``≤j É°†jCG É``ægh

ƒ``L OÉ``éjEGh õ``LÉ◊G Gò``g ô``°ùµd

´QRh äÉ``jƒæ©ŸG ™``aQh π``eC’G ø``e

√ò``g ø``e êhô``î∏d …ó``ëàdG ìhQ

Ö``°ùc ¿hóH ¬fC’ ,á«ë°üdG á``µYƒdG

‘ áHƒ©°U ∑É``æg ¿ƒµJ á``≤ãdG √ò``g

êÓ©dG á£N ´ÉÑJ’ ¢``†jôŸG ¿hÉ©J

.∫É©a πµ°ûH É¡≤«Ñ£Jh

π«gCÉàdG IOÉYEG

ó``æY :»∏«µ``°ûdG ÜÉ¡``°T ±É``°VCGh

íª``°ùj ¢``†jôŸG á``dÉM QGô≤à``°SG

π``«gCÉàdG IOÉ``YEG á``£N Aó``ÑH ™``°VƒdG

á``«ë°U ä’ƒ``cƒJhôH ≥``ah

ø``e êhô``ÿG ó``©H É``°Uƒ°üNh

á``°UÉN á``jÉYôdGh á``Lô◊G á``dÉ◊G

º``µëHh Iõ``côŸG á``jÉæ©dG á``aôZ ‘

á``Ø∏àîŸG á``jhOCÓd á``«ÑfÉ÷G QÉ``KB’G

ø``e IÎ``Ød Éjôjô``°S ˃``æàdGh

É«fóH ÉØ«©°V ¢†jôŸG íÑ°üj øeõdG

OÉ``ªàY’G ≈``∏Y IQó``≤dG ¬``d ¢``ù«dh

»``FÉ°üNCG Ωƒ``≤jh ,¬``°ùØf ≈``∏Y

ºbÉ£dG á``«≤H ™e »``©«Ñ£dG êÓ``©dG

≥jôW ø``Y π``«gCÉàdG IOÉ``YEÉH »``Ñ£dG

π``eɵàeh ∞``ãµe »``∏«gCÉJ è``eÉfôH

º``µëàdGh ¿RGƒ``àdGh á``jƒ≤àdG ‘

IOÉ©à``°SG ø``e ¢``†jôŸG ø``µÁ É``‡

ɇ »©«ÑW πµ°ûH ¬àjƒ«Mh ¬WÉ°ûf

‘ ¬``°ùØf ≈∏Y OɪàY’G ø``e ¬``æµÁ

øeh ,á``«eƒ«dG ¬``JÉ«M Qƒ``eCG AÉ``°†b

ó``jhõàH Ωƒ``≤f êÓ``©dG á``£N ø``ª°V

áeRÓdG í``FÉ°üædG ¢``†©ÑH ¢``†jôŸG

¢üàfl »``LÓY ∫hó``L ó``jó– hCG

¬``dÓN ø``e ™«£à``°ù«d π``«gCÉàdÉH

∫õ``æŸG ‘ êÓ``©dG ∫É``ªcEG ¢``†jôŸG

º``àJh ≈Ø``°ûà°ùŸG ø``e ¬``LhôN ó``©H

Ωõ``d ¿EG Iôªà``°ùŸG á``jQhódG á``©HÉàŸG

.≈°VôŸG ¢†©Ñd ôeC’G

¬∏ªY AGOCG ∫ÓN »∏«µ°ûdG

»∏«µ°ûdG ÜÉ¡°T

»°ü°üîàdG »Ñ£dG º«∏©àdG èeGôÑd çÉ©àH’G Ωɶf ¢ûbÉf

ø«dƒÑ≤ªdG AÉÑWC’G áªFÉb óªà©j zAÉæeC’G ¢ù∏ée

á«Ñ£dG äÉ°UÉ°üàNÓd ÊÉ``ª©dG ¢``ù∏éŸG AÉæeCG ¢``ù∏› ó``≤Y

á``°SÉFôH Ω2020 ΩÉ``©d ÊÉ``ãdG ¬``YɪàLG ¢``ù∏éŸG ΩÉ``Y ¿Gƒ``jóH

á``ë°üdG ô``jRh ,…ó«©``°ùdG ó``ªfi ø``H ó``ªMCG Qƒ``àcódG ‹É``©e

å``«M ,»``°VÉŸG ¢``ù«ªÿG Ωƒ``j ∂``dPh ,AÉ``æeC’G ¢``ù∏› ¢``ù«FQ

,»àÑ``°ùdG »``∏Y ø``H ∫Ó``g Qƒ``àcódG IOÉ©``°S ´É``ªàL’G ô``°†M

á©eÉL ¢ù«FQ QƒàcódG IOÉ©°Sh ,¢``ù∏éª∏d …ò«ØæàdG ¢``ù«FôdG

.AÉæeC’G ¢ù∏› AÉ°†YCG øe OóYh ,¢SƒHÉb ¿É£∏°ùdG

,Ω2020 ΩÉ©d ∫hC’G ´ÉªàL’G ô°†fi OÉ``ªàYÉH ´ÉªàL’G CGó``Hh

É¡à``°ûbÉæe â``“ »``àdG π``ª©dG §``£Nh äGQGô``≤dG á``©HÉàeh

.É k≤HÉ°S

èeGÈd çÉ©àH’G Ωɶf ≈``∏Y ¬YɪàLG ∫ÓN ¢``ù∏éŸG ™∏WGh

øe ,z(á``dÉeõdGh ¢``UÉ°üàN’G) »``°ü°üîàdG »``Ñ£dG º``«∏©àdG

çÉ©àH’ ¢``ù∏éŸG ‘ πªY á«dBG øª°†J »Áó≤J ¢``VôY ∫Ó``N

É``¡æe äÉ``¡÷G ø``e Oó``Y ™``e π``eɵàdÉH Ú``«fɪ©dG AÉ``ÑWC’G

≥``jôah ,Ωó``≤àŸG »``Ñ£dG Ö``jQóà∏d É``«∏©dG á``«æWƒdG á``æé∏dG

.‹É©dG º«∏©àdG IQGRh ™e ∑ΰûŸG πª©dG

AÉ``ÑWCÓd á``«FóÑŸG á``ªFÉ≤dG OÉ``ªàYG ´É``ªàL’G ∫Ó``N ”h

¢UÉ°üàN’G) »°ü°üîàdG »Ñ£dG º``«∏©àdG èeGÈd Ú``dƒÑ≤ŸG

,Ω2022 /2021 »``ÁOÉcC’G ΩÉ``©∏d áæ£∏``°ùdG êQÉ``N (á``dÉeõdGh

äÉj’ƒdGh ,Gó``æc ‘ á``°SGQó∏d á``Ñ«ÑWh É`` kÑ«ÑW (83) º``gOóYh

,É``°ùfôah ,É«dGÎ``°SCGh ,Ió``ëàŸG á``µ∏ªŸGh ,á``«µjôeC’G Ió``ëàŸG

á``°SGQódG ∫ƒM »Fôe ¢VôY Ëó≤J ”h.∫hódG ø``e É``gÒZh

≈∏Y ´ÓW’Gh äÓ``HÉ≤ŸG èFÉàf ≈∏Y â``jôLCG »``àdG á``«∏«∏ëàdG

∫ƒ``Ñ≤∏d á``©ÑàŸG Ió``jó÷G á``«ª∏©dG Ö«dÉ``°SC’Gh äGAGô``LE’G

,á``«°ü°üîàdG á``«ÑjQóàdG ¢``ù∏éŸG è``eGôH ‘ π«é``°ùàdGh

∫ÓN øe çóëà``°ùŸG äÓHÉ≤ŸG ΩÉ``¶f ≈``∏Y ´Ó``W’G ∂``dòch

.èFÉàædG ó°UQh º««≤à∏d á«fhεdE’G äGQɪà°S’G

ΩÉ©∏d Ú``dƒÑ≤ŸG AÉ``ÑWC’G á``ªFÉb AÉ``æeC’G ¢``ù∏› ó``ªàYG É``ªc

¢``ù∏éŸG è``eGÈH ¥É``ëàdÓd ,Ω2021 /2020 »``ÁOÉcC’G

ÉÑ«ÑW (138) ºgOóYh ô``°ûY á©``°ùàdG á«°ü°üîàdG á«ÑjQóàdG

¥É``ëàdÓd Ú``dƒÑ≤ŸG á``ªFÉb OÉ``ªàYG ¤EG á``aÉ°VE’ÉH ,á``Ñ«ÑWh

:äÉ°ü°üîàdG ‘ AÉÑWCG (3) ºgOóYh Ék«∏fi ádÉeõdG èeGÈH

,QÉ``ѵ∏d Ö``∏≤dG ¢``VGôeCGh ,á``KGQƒdG Ö``W ‘ á``dÉeõdG è``eÉfôH

ɡ櫪°†J ” »àdG äÉYƒ°VƒŸG ÚH øeh.¿PC’G ¢``VGôeCG º``∏Yh

É``¡∏ªY Ö«dÉ``°SCGh á``«∏ëŸG á``dÉeõdG è``eGôH ,´É``ªàL’G ‘

¢``ù∏éŸG Ú``H ¿hÉ``©àdÉH É``¡«a Ö``jQóàdG á``«Ø«ch ,É``¡à«é¡æeh

.¢ù∏éŸG iód ÖjQóJ õcGôªc Ióªà©ŸG á«ë°üdG äÉ°ù°SDƒŸGh

äÉ``fÉëàeÓd á``jõcôŸG á``æé∏dG äÉ``«°UƒJ á``°ûbÉæe â``“ É``ªc

á``«dÉ◊G ±hô``¶dG π``X ‘ ¢``ù∏éŸG äÉ``fÉëàeG ¢``üîj É``ª«a

óéà``°ùŸG É``fhQƒc ¢``ShÒa ø``Y á``ŒÉædG äGÒ``KCÉàdGh

äÉYƒ°VƒŸG øe OóY ¢VGô©à``°SG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,(19-ó«aƒc)

äGAGôLE’G PÉîJ’ ¢ù∏éŸG ∫ɪYCGh §£îH á£ÑJôŸG iôNC’G

.É¡fCÉ°ûH áeRÓdG

ÊÉ``ª©dG ¢``ù∏éŸG AÉ``æeCG ¢``ù∏› ¿CG ô``còdÉH ô``jóL

ÖjQóàd áeÉ©dG á°SÉ«°ùdG QGôbEÉH Ωƒ≤j á«Ñ£dG äÉ°UÉ°üàNÓd

Ö``jQóàdG è``eGôHh §``£N OÉ``ªàYGh ,Ú``«fɪ©dG AÉ``ÑWC’G

OóY OɪàYGh π``ª©dG äÉ``LÉM »``Ñ∏J »``àdG »``°ü°üîàdG »``Ñ£dG

¤EG á``aÉ°VE’ÉH ,¢``ü°üîJ πc ‘ º``¡dƒÑb •hô``°Th Ú``HQóàŸG

ó``©H AÉ``ÑWCÓd »``°ü°üîàdG Ö``jQóàdG ∫É``ªcEG äGOÉ¡``°T OÉ``ªàYG

≈``æ©J »``àdG º``«∏©àdG ¿É``÷ AÉ``°ûfEGh ,Ö``jQóàdG IÎ``a ∫É``ªcEG

äÉfÉëàe’G OGó``YEG ¿É÷h ,Ö``jQóàdG è``eGôHh è``gÉæŸG OGó``YEÉH

.É¡«∏Y ±Gô°TE’Gh

á«Ñ£dG äÉ°UÉ°üàNÓd Êɪ©dG ¢ù∏éŸG AÉæeCG ¢ù∏› ´ÉªàLG øe

»©«Ñ£dG êÓ©dG πM ≈∏Y óYÉ°ùj ¢ùØæàdG πcÉ°ûe øe ∞«ØîàdGh

äGQÉ¡ªH É¡JóM øjQɪJ hCG ájhój

á°UÉN

π°UGƒàdG á≤jôW ≈°VôªdG ™«ªL ™e

øe º¡à≤K Ö°ùch ºµëH äÉjƒdhC’G »°ùØæàdG ™°VƒdG

≈∏Y ¬≤∏bh ¢†jôª∏dá«ë°üdG ¬àdÉM

Page 4: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

4 الأحد 16 من رمضان 1441هـ الموافق 1٠ من مايو 2٠2٠م العدد 14222

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222

رحيمة المسافر لـ» «:

تم تخسيسها لإغاثة المسرحين من العمل والمتسررين من الجائحة سمن مبادرة »الرحمة«

خضضت جمعية لرحمة لرعاية لأمومة ولطفولة 100 ألف ريال عماين ضمن

مبادرة »ل حتاتي حنا معك« ضمن جلهود ملجتمعية ملختلفة للتضدي ولتقليل

من لتبعات لضلبية لتفضي جائحة كورونا »كوفيد1٩«، وضتهدفت ملبادرة

ملوطنني لعمانيني ملضرحني من لعمل وملتضررين قتضاديا من تفضي

جائحة كورونا )كوفيد1٩( وضائقي مركبات لأجرة، وحلافات، وأضحاب

ملحات لضغرية ملغلقة ومن يف حكمهم، وضاندت ملبادرة لأم جمموعة من

ملبادرت لفرعية لتي تعمل جنبا إىل جنب لإعانة ملضتحقني.

وقالت رحيمة بنت حبيب ملضافر رئيضة جلمعية يف لقاء ل »$«: إن جلمعية

قامت باإعدد ضتمارة إلكرتونية لتقدمي طلبات ملضاعدة ونضرتها عرب موقع

لتوضل لجتماعي ملختلفة، وقد وضل عدد لأضر ملضجلة لأكرث من )٢000(

أضرة، وخضضت جلمعية أضبوعا كاما للتضجيل من ٢٦ مارس وحتى ٢

إبريل٢0٢0.

خـــالد بن راشد العدوي كــــــــــــتب:

مساعدات غذائية لكل اأسرة بقيمة ٥٠ ريال وسداد فواتير الماء والكهرباء واأقساط التمويل والإيجار

توزيـــع ١٠٠٠ جهاز حاســب اآلي من نوع »ديسك توب« و٢٥٠ »مـودم« مع ســريحة »واي فاي«

األـفريال

باملــواد املطاعــم تلــك بتزويــد

مباشــرة اأشــبوعي بشــكل الغذائيــة

مــن خمــزن اجلمعيــة، وتبــداأ عملية

التوزيــع يوميــا مــن الشــاعة )١-٣(

ظهــرا باإشــراف متطوعــي اجلمعيــة

مــع حرــص اجلمعيــة الشــديد علــى

تطبيق االحــرتازات الوقائية برتك

بــن كل عامــل مشــافة مــرت واحــد

واالآخر اأثناء اشتالم الوجبة.

تطمــح اجلمعيــة اأن اإىل مشــرة

اأخــرى واإطعــام للتوزيــع يف مواقــع

القــوى مــن ممكــن عــدد اأكــر

العاملــة الوافــدة، وعلــى شــوء ذلــك

اأتاحــت بــاب املشــاركة يف املبــادرة من

خــالل اشــتقبال الترعــات النقديــة

يف للشدقــات العــام احلشــاب علــى

اجلمعيــة واأيشــا الترعــات العينية

من املواد الغذائية املختلفة.

برنامج اإفطار ضائم

الشــنوي الرنامــج اإطــار ويف

جلمعيــة الرحمــة لرعايــة االأمومــة

والطفولــة لشــهر رمشــان املبــارك،

اإفطــار برنامــج اجلمعيــة اأطلقــت

واليــة يف مواقــع شــتة يف شائــم

الشــيب بتوفر نحو ما يقارب 2800

وجبة يوميا، منها 400 وجبة اإفطار

يف والية مطرح.

اإشــراقة التابــع لكيمجــي رامداــص،

مراكــز تشــعة دعــم واشــتهدفت

شحية على مشتوى والية الشيب.

الإنضانية ليس لها عنوان

وقالــت: اإن هنــاك مبــادرة اأيشــا مت

»االإنشــانية شــعار حتــت تدشــينها

ليــص لها عنوان«، اأطلقتها اجلمعية

العاملــة القــوى اإطعــام كمبــادرة

اأعمالهــم توقفــت ممــن الوافــدة

تفشــي نتيجــة اليوميــة واأجورهــم

مــن عــدد وقــد تطوعــت اجلائحــة،

املخابــز واملطاعــم من والية الشــيب

تــويل خــالل مــن املبــادرة لتطبيــق

تتــوىل اأن علــى الطبــخ، عمليــة

الغذائيــة املــواد توفــر اجلمعيــة

والزيــت، االأرز، مــن االأشاشــية

والعدــص، ومــن ثــم تقــوم اجلمعيــة

للمتطوعــن وذلــك قبــل خروجهــم

اجلميــع التــزم حيــث للمبــادرة،

بارتداء املالبص املخششة«.

واأوشحت »اأن عدد االأشــر املشتفيدة

مــن املبــادرة بلــغ )١487( اأشــرة، ومت

حــد علــى الغذائيــة املــواد توزيــع

العاملــة والقــوى للعمانيــن شــواء

عــددا املبــادرة وغطــت الوافــدة،

واليــة وقــرى مناطــق مــن كبــرا

وحــاره »جــروه، وهــي مطــرح

ونــازي املعاشــرة، وحلــة شــمال،

مويــه، وشــور اللواتيــا، وحلــة كمبار،

وحلــة الشاغــة، وحلة الهنــاء، وحلة

عنــت، ودارشــيت وريــام، الزاهيــة،

والغريفة، ومت شــراء طــرود غذائية

بقيمــة )١5000( ريــال عمــاين، وقــد

الشــركات مــن العديــد شــاهمت

املحلية يف دعم املبادرة.

»متكاتفني«

واأعلنــت رئيشــة اجلمعيــة اأيشــا عن

شــعار حتــت تدشــينها مت مبــادرة

اجلمعيــة اأطلقتهــا »متكاتفــن«،

اأدوات علــى الطلــب لزيــادة نظــرا

الوقايــة الشحيــة شمــن االإجراءات

التقليــل يف للشــلطنة االحرتازيــة

مــن اآثــار كورونــا »كوفيــد١9« ودعما

الشحــي، القطــاع منشــاآت لبعــص

كمرحلــة املبــادرة تشمنــت وقــد

مــن كرتونــا« 450« توزيــع مبدئيــة

القفــازات الطبيــة تــرع بهــا فريــق

باأنفشهم اإىل مقر اجلمعية«.

واأشافت املشافر »اإن اجلمعية قامت

اخلاــص ديشــك« »الهــارد بشــراء

وعددهــا املشــتعملة، باالأجهــزة

)١08( هاردات، بقيمة )١624( رياال

بشــراء اجلمعيــة وشــتقوم عمانيــا،

)٣00( الب تــوب كمرحلــة مبدئيــة،

الإحشــار جاريــا البحــث يــزال وال

عروص االأشعار«.

مبادرة »نعني ونعاون«

الرحمــة جمعيــة رئيشــة وتطرقــت

اإىل والطفولــة االأمومــة لرعايــة

هــي التــي ونعــاون« »نعــن مبــادرة

االأم املبــادرة عــن تفرعــت االأخــرى

»ال حتاتــي احنا معــك« نتيجة لقرار

العــزل الشحــي التــام لوالية مطرح

بشــبب تفشــي اجلائحــة، متثلــت يف

توزيــع عــدد من املــواد الغذائية على

العمانيــن مــن املشــتحقة االأشــر

وذلــك شــواء حــد علــى والوافديــن

مطــرح وايل مكتــب مــع بالتنشــيق

ومركز شرطة مطرح وفريق مطرح

اخلري.

جمعيــة متطوعــو »تــوىل واأكــدت

اخلــري مطــرح وفريــق الرحمــة

لالحــرتازات وفقــا التوزيــع مهمــة

االتشــال ومت املتبعــة، الوقائيــة

مبركــز اخلدمــات الوقائيــة والــذي

تفشيلــي بشــرح مشــكورا تقــدم

جلميع التعليمات الوقائية الالزمة

»عمانتــل« شــركة مــن دعــم علــى

متثــل يف توفــر 250 جهاز مودم مع

خدمــة لتوفــر فــاي واي شــريحة

املشــتحقن، للطلبــة االإنرتنــت

املشــاركة بــاب اجلمعيــة واأتاحــت

اشــتقبال خــالل مــن املبــادرة يف

احلشــاب علــى النقديــة الترعــات

العــام للشدقــات يف اجلمعية واأيشا

وبالنشــبة العينيــة، الترعــات

باإعــداد قامــت اجلمعيــة للترعــات

ملــن يرغــب يف اإلكرتونيــة اشــتمارة

جديــد اآيل حاشــب بجهــاز التــرع

اأو مشــتعمل، وهــو مــا اأوجــد تعاونــا

اأن علــى عمــان بريــد مــع جديــدا

يتوىل الريد توشيل هذه االأجهزة

للمترعــن اجلمعيــة مقــر اإىل

اأمــا مــن خــارج حمافظــة مشــقط،

املترعون من داخل مشقط فقد مت

االتشال بهم الإحشار تلك االأجهزة

األف جهاز حاشب اآيل، وهي من نوع

اجلمعيــة اشــتلمتها تــوب« »ديشــك

كترعات عينيــة من جهات خمتلفة

ثــم خششــت فريقا مــن املرجمن

وبرجمــة لتهيئــة املتطوعــن

بحيــث االأجهــزة هــذه وتنظيــف

تشبح شاحلة لالشــتخدام جمددا،

كما اأن اجلمعية حتملت تكلفة شراء

قطــع القرــص الشلــب )مشــاحة ١

تــرا ومشــاحة 500 جــي بــي( الأجــل

تركيبهــا يف هذه االأجهزة وتقدميها

الأبنائنا الطلبة على اأكمل وجه.

علــى اجلمعيــة »حرشــت وقالــت:

الوقائيــة االحــرتازات تطبيــق

هــذه اشــتالم عمليــة وتشــهيل

مــن املشــتحقن للطلبــة االأجهــزة

خــالل التنشــيق والتعــاون مــع بريد

عمــان لتوشيــل هــذه االأجهــزة كال

اجلمعيــة وحشلــت واليتــه، حشــب

املبــادرة اأن اإىل املشــافر واأشــارت

تشمنــت جمموعــة مــن املشــاعدات

غذائيــة ملــواد مشــاعدات اأبرزهــا

»كوبــون بقيمــة50 ريــاال عمانيا لكل

اأشــرة ومواد غذائية قدمت مباشرة

لالأشــر عن طريق املخازن، والتكفل

والكهربــاء، املــاء فواتــر بشــداد

املشــتاأجر، املشــكن اإيجــار وقيمــة

قامــت اجلمعيــة اأن اإىل باالإشافــة

الديــون متويــل اأقشــاط بتشــديد

لدى عدد من االأشر.

واأكــدت رئيشــة اجلمعيــة اأن اإجمايل

اإىل وشــل للمبــادرة املدفوعــات

)40.2١0.600( اإىل االآن موزعة بن

مشاعدات شراء مواد غذائية بقيمة

)42٣( لـــ ريــال األــف )١40٣7.6(

توشيــل مت اأشــرة و)290( اأشــرة،

خمــازن مــن لهــا الغذائيــة املــواد

و)١٣٣( منازلهــم، اإىل اجلمعيــة

50 بقيمــة كوبونــا اشــتلمت اأشــرة

فواتــر لدفــع ومشــاعدات ريــاال،

)١٣٣05 ( بقيمــة والكهربــاء املــاء

ريــاالت لــــ)22١( اأشــرة، ومشــاعدات

دفع اأقشاط التمويل بقيمة )5878(

رياال لــ)22( اأشــرة، ومشــاعدات دفع

االإيجــار بقيمة )7480( رياال لــ)22(

اأشــرة، وقــد مت تخشيــص عــدد مــن

)الواتــص بتطبيــق املفعلــة االأرقــام

املطلوبــة املشــتندات اأب( الشــتقبال

لالأشر واالأفراد املشتحقن.

مبادرة »والتعليم مضتمر«

اأن اإىل املشــافر رحيمــة واأشــارت

اجلمعيــة نفــذت شمــن اإطــار املبــادة

شــعار حتــت فرعيــة مبــادرة االأم

»والتعليــم مشــتمر« هدفــت اإىل دعم

لتعليــق نتيجــة بعــد عــن التعليــم

التعليميــة املوؤششــات يف الدراشــة

اجلائحــة، تفشــي بشــبب املختلفــة

واشــتهدفت عددا مــن طلبة التعليم

العايل من اأشر الشمان االجتماعي

وزارة وقامــت املحــدود، والدخــل

اجلمعيــة بتزويــد العــايل التعليــم

وامتــدت الطلبــة، هــوؤالء بقوائــم

املبــادرة شــهرين، مت خاللهــا توزيــع

االأخــرى املبــادرات بــن ومــن

عــدد اإغاثــة يف شــاهمت التــي

اجلائحــة مــن املتشرريــن مــن

علينــا« حجــرك »خلــي مبــادرة

التــي جــاءت مناشــرة للحمالت

بجائحــة املتعلقــة االإغاثيــة

كورونــا »كوفيــد ١9« بحشــب مــا

اجلمعيــة، رئيشــة اإليــه اأشــارت

وتختص بشكل اأشاشي باالإغاثة

املعنويــة بجانــب االإغاثة املادية،

بــاأن توؤمــن اجلمعيــة اإن حيــث

احلقيقــي معناهــا يف االإغاثــة

املــاأكل تقــدمي جمــرد تتجــاوز

مــن الأبعــد وتنطلــق وامللبــص،

ذلك لتالمــص االإنشــان من روح

مــن لتبنيــه هوايــات و فكــر و

جديد، مهما كانت الظروف.

مــن املبــادرة تلــك وتــدار

ومتطوعــي موظفــي قبــل

مــع بالتعــاون اجلمعيــة

خــط منهــا جهــات؛ عــدة

الدفــاع االأول مــن القطاع

يف واملوؤثــرون الطبــي،

التواشــل منشــات

، عــي جتما ال ا

ملجــــــــــــــتمع ا و

لتحتــوي توجــــهاته، مبختلــف

حشــب كل الفئــات جميــع

اأو بالفــن، شــواء اهتمامــه

القراءة، اأو العلوم، اأو التحدي.

علــى املبــادرة برنامــج ويشــتمل

)مــزاد اإلكــرتوين فنــي مــزاد

الفــن يف زمــن الكورونــا(؛ وهــي

منشــة لتكاتــف جميــع الفنانــن

اخلطاطــن؛ و واملشوريــن

عــن والتعبــر فنهــم الإظهــار

اجلائحــة بشــكل فنــي؛ باالإشافة

الفنيــة االأعمــال عوائــد اأن اإىل

مــن للمتشرريــن شــتكون

اجلائحة، وفقرة »اشاأل الدخرت«

وهــي حلقــة وشــل بــن املجتمــع

املمارشــات لتشحيــح واالأطبــاء

اخلاطئة ونفي االإشاعات وجمال

عــن فشــال التشــاوؤالت، لطــرح

بشــكل الفنــون بعــص عرــص

مباشــر من فـ ــــنون خمتلفة

خمتلفــن، لفنانــن

فقــرات اإىل باالإشافــة

احلــرف منهــا متنوعــة

واإعــادة اليدويــة،

، ير و لتــــــد ا

ب ر جتـــــــا و

العلوم.

خلي حجرك علينا

التخفيف من معاناة

سائقي الأجرة

والحافالت واأسحاب

الأنسطة المغلقة

توفير 450 كرتون

قفازات طبية في

9 مراكز سحية

بالسيب سمن

مبادرة »متكاتفين«

توفير 2800 وجبة

يوميا في 6 مواقع

بالسيب و400 وجبة

اإفطار في مطرح

توزيع ملضاعدت لغذئية برنامج إفطار ضائم

إعادة برجمة أجهزة حلاضب وجتهيزها للطاب ملضتحقني

Page 5: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

5

وزارة لدى املتبعة الآلية وعن

يف الدينية والشؤون الأوقاف

رشد الأهلة يف الشلطنة؟ خاشة

الفشيل؟ رمشان شهر هال

والأعياد الدينية ؟ يقل اإبراهيم

بن حممد املحروقي - رئيس رشد

الأهلة بدائرة الشؤون الفلكية: ل

يختلف منهج الشلطنة يف دخل

الأشهر القمرية عن املنهج الذي

تتبعه اأغلب دول العامل الإشامي

وه الروؤية البشرية للهال شاء

اأو املجردة بالعن الروؤية اأكانت

باملنظار ويؤخذ باحلشابات الفلكية

الروؤية اشتحالة حالة يف قطعا

قبل اأو مع القمر نزول بشبب

والعشرين، التاشع شمس غروب

يف الفلكية باحلشابات ويشتاأنس

اإثبات الروؤية ولكن ل يقطع بها؛

فالعربة هنا بشهادات الشهد.

الفلكية احلشابات اأن اإىل واأشار

ليشت كما يظن كثر من الناس

اأنها شرب من التنجيم قد تشيب

على تعتمد ولكنها تخيب، وقد

قانن رياشية مشلم بها وتعطي

بها، الثق ميكن دقيقة نتائج

واحلشابات الفلكية هي التي يحدد

بها اأوقات الشلات وهي التي يحدد

والكشف اخلشف ماعيد بها

.. بدقة الفلكية الأحداث وبقية

فكيف يقبل بها هنا ول يقبل بها يف

وشع الهال ؟!! على اأن احلشابات

علمية معطيات جمرد الفلكية

تشع بن اأيدي الفقهاء يحددون

على شء نتائجها الراأي الشرعي،

هي عمد اإذا فاحلشابات الفلكية

علم الفلك احلديث.

واأوشح املحروقي اأن عملية التحري

متر مبنظمة هيكلية رشمية وهي

: اللجنة الرئيشية : برئاشة معايل

والشؤون الأوقاف وزير الشيخ

الدينة ، وعشية كل من: شماحة

للشلطنة، العام املفتي الشيخ

وشعادة الشيد وكيل وزارة الأوقاف

والشؤون الدينية، وشعادة املهندس

من وعدد الداخلية، وزارة وكيل

اأشحاب الفشيلة القشاة، واللجان

مراكز يف جلان وهي: الفرعية

ودورها اللة، برئاشة الليات

واأيشا الشهد، باغات تلقي

جلان وهي امليدانية: اللجان

رشد مبناظر مزودة التحري

ومزعة على حمافظات الشلطنة

، ويف كل جلنة راشد فلكي وواعظ

واإمام واأي مشارك من املاطنن.

ويف شؤال عن الفرتة الزمنية التي

تشتطيع الربامج الفلكية احلديثة

قبل الطبيعية الظاهر رشد

حدوثها اأوشح اإبراهيم بن يحيى

املعمري من الفريق التقني بدائرة

الأوقاف بزارة الفلكية الشؤون

الربامج اأن الدينية والشؤون

الفلكية احلديثة تشتطيع حتديد

اأحداث فلكية قبل حدوثها باأوقات

تشتطيع واأيشا ، طيلة زمنية

اأزمنة يف حدثت اأحداث حتديد

احلشابات ان اىل مشرا غابرة..

الفلكية هي اأحد الأدوات الأشاشية

التي احتاجها الإنشان على مدى

مشارقه ملعرفة الشابقة العشر

والقمر الشمس من ومغاربه

والأجرام الشماوية الأخرى شاء

للرشد اأو ملعرفة شبيله واجتاهاته،

خلق شبحانه فاهلل للتثيق. اأو

هذا الكن البديع والشاشع بنظام

شخره لذلك ، الدقة منتهى يف

املعادلت يشتخرجا باأن للبشر

الأجرام هذه حلركة احلشابية

واملعادلت بالفيزياء املرتبطة

التقنيات تطر ومع ، الرياشية

الفلك علم اأشبحت احلديثة

والفشاء من املجالت املحفزة يف

والتقنيات املعادلت هذه تطير

حاشبية برامج تطير مت فقد

ببيانات شخمة جدا لكل الأجرام

خشائشها بتفاشيل الشماوية

وحركاتها والقدرة على اشتخراج

الأجرام هذه حلركات حشابات

للمشتقبل بدقة فلكية واأحداث

وبيانات تفشيلية وتاريخية شابقة

بل وشل احلال القدرة على حشاب

معد وشل املهام الفشائية بدقة

لاأقمار املخششة املدارات اإىل

الشناعية وحمطة الفشاء الدولية

املركبات هبط واأيشا وغرها،

على شطح القمر واملريخ بالتقيت

املحدد، ولأنها من اأكرث العلم التي

تشتدعي الفشل العلمي ولشعبة

البالغة وحتدياتها العلم هذه

تعترب من اأكرث العلم التي تشاهم

بل احلديثة التقنيات تطير يف

املشاهمة يف اخرتاع وابتكار تقنيات

اأحدث كالثرة الشناعية الرابعة

والذكاء الشطناعي، حيث كانت

من اأوىل القطاعات التي احتشنت

هذه التقنيات يف اشتكشاف الكن

عرب اإرشال مركبات ذاتية القيادة

وتفر بيانات شخمة ومفتحة

ال ٢٠ القرن املشدر منذ نهايات

اأي اأكرث من ٢٠ شنة ماشية، حيث

شهلت على الباحثن واملتخششن

يف احلشل على املعادلت احلشابية

يف نشتخدمها والتي وتطيرها

شاهمت بدورها والتي اأعمالنا،

التقنيات هذه تنفيذ حتفيز يف

الأعام الأخرى يف القطاعات يف

القليلة املنشرمة.

اأما عن مدى دقة اأجهزة الرشد

الفلكي؟ واإىل اأي مدى وشل علم

املجال؟ هذا يف احلديث الفلك

فاأوشح شامل بن ناشر الفريشي

- رئيس املراشد واملناظر بدائرة

الأوقاف بزارة الفلكية الشؤون

اأهم من اأن الدينية: والشؤون

حتري منظمة جناح عامل

الأهلة يف الشلطنة والتي تشرف

الشؤون الفلكية هي عليها دائرة

الرشد اأجهزة وتفعيل اختيار

امليدانية املتخششة لرشد الهال

وعناية بدقة اختيارها مت فقد

الهال مع وشعية تتناشب لكي

بحيث يكن املنظار ذو حقل واشع

للروؤية بحكم اأن القمر يعترب من

ويف الشماء يف الكبرة الأجرام

نفس القت يجب اأن يكن املنظار

الشرة ذو جدة عالية يف وشح

للهال النحيل جدا يف كثر من

قاعدة نعية وكذلك الحيان،

واملشتخدمة املحشبة املنظار

حيث ، الهال مقع لتحديد

حتديد يف دقيق يكن اأن يجب

مقع الهال وتتبعه اثناء عملية

الرشد من غر اأي انحراف كما ه

مجد حاليا يف الدائرة ويف جلان

على يخفى ول امليدانية، الرشد

اجلميع باأن قشم املراشد واملناظر

بالدائرة لها دور ليس فقط على

بل الأهلة فحشب مشتى رشد

اأيشا رشد الأجرام الأخرى بشكل

دوري، الأمر الذي يدع للذكر باأن

رشد يف طيلة خربة لديه من

الأهلة بشكل احرتايف يشهل عليه

رشد الأجرام الأخرى ليا وذلك

خششا الأهلة رشد لشعبة

وهلل والعشرين، التاشع يم يف

احلمد فقد وشلت الدائرة ممثلة

ملرحلة واملناظر املراشد بقشم

اإمكانية الفريق من شيانة الأجزاء

الرشد اأجهزة ملعظم الأشاشية

بشكل دوري.

الشطناعي الذكاء تقنية وعن

الشؤون دائرة تشتخدمها التي

اأشافته على الذي الفلكية؟ وما

اآلية الرشد؟ وهل مت تزويد الفرق

امليدانية لرشد الأهلة بها؟ يقل

شامل الفريشي: لقد وفرت الدائرة

عملية تشهيل يف جديدة تقنية

عن والتشير الفلكي الرشد

طريق تعزيز الذكاء الشطناعي

عملية وتشهيل تطير لأجل

الرشد وتثيقها، حيث تعمل هذه

التقنية بتحليل البيانات وتعريس

ومعاجلة الشر املباشرة للهال

اأجهزة من الشماوية والأجرام

وتعمل تلقائيا؛ وحفظها الرشد

التدخل غر من ذاتي بشكل

البشري.

وبعد جتربة الدائرة لهذه التقنية؛

فقد كانت نتائجها اإيجابية وتشاعد

وزيادة الرشد اآلية تشريع على

كفاءة املظفن يف العمل، حيث كان

فريق العمل يشتخدم شابقا تقنيات

برجمية يدوية وقد كان ياأخذ منهم

القت يف تعريس ومعاجلة الشر

وحتليلها واإلتقاطها وحفظها بشكل

التقنية تفر بعد اأما يدوي،

احلديثة ؛ فقد شهلت لهم الرتكيز

بشكل اأكرب يف تطير العمل واأخذ

ان اىل مشرا جدة، ذات نتائج

اإدارة الدائرة تؤمن اأن تفر بيئة

اأحدث وتفر للعمل حمفزة

التقنيات واملشتجدات تشاعد على

ويعزز البشرية كادرها اإنتاجية

من تطير كفاءاتهم ومهاراتهم.

فين اول غرفة حتكم

www.diam.om

المعلومات واإلتصاالتتكنولوجيامدير أول

1: عدد الوظائف الشاغرةالثالثة:الماليةالدرجة

محافظة مسقط–المكتب الرئيسي للهيئة :موقع الوظيفة

حة فيي الموقيع على الراغبين في التنافس على الوظيفة المبينة أعاله، وتنطبق عليهم الشروط والتفاصيي المو يبعيد وإرفياق المهلي الدراسيي( سينة الترير )باللغة اإلنجليزية ميع كرير إرفاق السيرة الذاتية( ديم)اإللكتروني ل

من تاريخ نشير ليذا يوما14، وكلك في موعد أقصاه ومفصلةبصورة وا حةالرسمية العم اتوخبرالمعادلة،.اإلعالن

يرجيييييييى ييييييييارة حيييييييول الوظيفييييييية المعلنييييييية، لحصيييييييول عليييييييى مزييييييييد مييييييين التفاصيييييييي التقيييييييديم الطليييييييب وhttps://careers.diam.om:الرابط

: مالحظات لامة. فقطهذه الوظيفة مقتصر على العمانيينالتنافس ل1).سيتم التواص فقط مع المستوفين لكافة اشتراطات شغ الوظيفة2).لن يعتد باي طلب تم تقديمه قب لذا االعالن3).م2020مايو 10تاريخ نشر اإلعالن 4)

(1)إعالن خارجي رقم

توفيررةبضرواهمناوايمان.السلطنةأرضعلىالقاطنينلجميعللشربالصالحةالمياهتوفيرعلىديمتعم لطنةسفيالمياهقطاعخدماتلتطويرالال مةوالربراتبالكفاءةتتمتعوالتيالمترصصةالبشريةالكوادرعبرالطلبتقديمالشروطعليهمتنطبقممنالراغبينفعلىالتالية،الشاغرةالوظيفةعنديمتعلنعمان،.أدناهالمو حااللكترونيالموقع

الأحد 16 من رمضان 1441هـ الموافق 1٠ من مايو 2٠2٠م العدد 14222

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222

يكون القمر في مرحلة االقتران الجمعة )09:39( مساء بتوقيت السلطنة

ابراهيم المحروقي

ابراهيم المعمري

سالم الفريسي

مازن المفرجي

اثناء الرسد الميداني

مازن المفرجي: رؤية هالل »صوال« ٢٩ رمصان ممكنة في حال صفاء الجو لجــان التحـري مـزودة بمناظـير رسد وموزعـة عـلى جميع محافظات السلطنة

»الذكاء االسطناعي« تقنية عالية الجودة تعزز كفاءة الرسد وتعمل اآليا دون تدخل بسري

كتب - ضالم بن حمدان الحضيني

تشح احلشابات الفلكية التي اأجريت حل روؤية هال

شهر شال 1441 ه: يم الشبت بتاريخ ٢9 رمشان 1441

شيكن ه املافق ٢3 ماي ٢٠٢٠ م : يف مدينة مشقط:

القمر يف مرحلة القرتان يم اجلمعة عند الشاعة التاشعة

املحلي بالتقيت مشاء )٠9:39( دقيقة وثاثن وتشع

للشلطنة، وشينزل القمر يم الشبت عند الشاعة الشابعة

وشبع وعشرين دقيقة )٠7:٢7( مشاء، وتغرب الشمس عند

الشاعة الشادشة وشت واأربعن دقيقة )٠6:46( مشاء، اأي اأن

القمر شينزل بعد غروب الشمس بحايل اإحدى واأربعن

دقيقة ، ويبعد عن الشمس مبقدار 1٠ درجات ، وعلى ارتفاع

عن الأفق الغربي مبقدار 8 درجات ونشف، وشدة اإشاءته

تبلغ 79.٠ %.

وتكن الشمس يف برج الثر منزلة الرثيا والقمر يف برج

الثر منزلة الدبران، وعليه ففي حال شفاء اجل شنتمكن

اإن شاء اهلل من روؤية هال شهر شال 1441 ه يف هذا

اليم يف الشلطنة ، ذلك ما اأوشحه مازن بن شامل املفرجي

رئيس قشم التقمي الهجري بدائرة الشؤون الفلكية بزارة

الأوقاف والشؤون الدينية.

اإبراهيم المحرقي : الحصابات الفلكية

تعطي نتائج دقيقة يمكن الوثوق بها

صالم الفريصي: اأجهزة الرصد اأختيرت

بعـناية لتتناصـب مع صعـية الهـالل

اإبراهيم المعمري : البرامج الحديثة تحدد الأحداث الفلكية قبل حدثها باأقات طويلة

Page 6: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

تصدر عن مؤسسة للصحافة والنشر واعالن [email protected]

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222 الأحد 16 من رمضان 1441هـ الموافق 1٠ من مايو 2٠2٠م العدد 14222

مرور 15 عاما على التنظيم الجديد لقطاع الكهرباء بالسلطنة

33.5 تيراوات اإنتاج السلطنة من الكهرباء المستخدمة بزيادة %252كتب - زكريا فكري

اأكمل قطاع الكهرباء بالسلطنة 15عاما منذ

سدور قانون تنظيم القطاع الذي بداأ يف الأول

من مايو من عام 2015، واأسفر التنظيم عن

كيان منفسل يرتبع على راأسه التنظيمي هيئة

تنظيم الكهرباء والسركة العمانية للكهرباء

القابسة )جمموعة مناء( والتي تندرج سمنها

نحو 9 سركات تعمل يف النقل والتوزيع والسراء،

اإسافة اإىل قطاع توليد الكهرباء واملياه الذي

تسرف عليه هيئة تنظيم الكهرباء.

واستطاع القطاع على مدار الأعوام املاسية اأن

يلبي احتياجات الطاقة املتزايدة وفق منظومة

التي املنظومة هذه والكفاءة، اجلودة عالية

رفعت اإنتاج السلطنة من الكهرباء املستخدمة

من 9.5 ترياوات ساعة سنويا اإىل 33.5 ترياوات

ساعة، اأي بزيادة بلغت 252% خالل 15 عاما، كما

ارتفع عدد املسرتكني من 520 األف مسرتك اإىل

1.2 مليون مسرتك يف عام 2019.

يف وات جيجا 2.4 من الطلب ذروة وسجلت

بزيادة اأي اإىل 6.5 جيجا وات يف 2018، 2015

بلغت %170.

وبلغ اإجمايل اأطوال خطوط النقل الهوائية

بلغ كما كيلومرتا، 1291 فولت 400 جهد

اإجمايل اأطوال خطوط النقل الهوائية جهد

بالنسبة كيلومرتا 3685 فولت كيلو 132

للسبكة الرئيسية، اأما اأطوال سبكة ظفار فقد

خطوط اأطوال وزادت كيلومرتا. 524 بلغت

النقل الهوائية جهد 220 كيلو فولت اإىل 1742

و140 الرئيسية، للسبكة بالنسبة كيلومرتا

كيلومرتا بالنسبة لسبكة ظفار.

اأن الكهرباء لنقل العمانية السركة وكسفت

والتي املنقولة الكهربائية الوحدات اإجمايل

مت قياسها عند حمطات الإنتاج بلغت 32 األف

ميجاوات بالنسبة للسبكة الرئيسية، وحوايل

3397 ميجاوات بالنسبة لسبكة ظفار.

حوايل 2019 عام يف الأحمال ذروة وسجلت

6540 ميجاوات يف عام 2019 بالنسبة للسبكة

لسبكة بالنسبة ميجاوات و594 الرئيسية،

ظفار، يف حني اأنها مل تتجاوز 2495 ميجاوات

يف عام 2005.

92 حاليا الكهرباء لنقل العمانية وسجلت

حمطة، مقابل 29 حمطة كهرباء يف عام 2005،

منها 8 حمطات جهد 400 كيلو فولت يف عام

.2019

بنسبة الأداء يف حتسنا السبكة سهدت وقد

200%، وارتفع استخدام الكهرباء لكل مسرتك

من 19.5 ميجاوات ساعة اإىل 27.5 ميجاوات

ساعة اأي بزيادة بلغت %41.

ويف املقابل انخفض الفاقد من 24% اإىل %8،

الرئيض اللواتي عالء املهندض يقول وكما

لتوزيع مسقط لسركة بالوكالة التنفيذي

اأهم من يعتر اخلفض هذا اأن الكهرباء

يقارب ما توفري مت حيث القطاع، اإجنازات

300 مليون ريال عماين من الطاقة التي كانت

معرسة للفقد، وكذلك توفري 800 مليون ريال

عماين من الستثمارات.

الأكر جاذبية للمستثمرين ويعتر القطاع

قطاع الكهرباء بالسلطنة قطاعا منوذجيا من

حيث الإدارة والكفاءة والنمو، وهو قطاع يدار

بنسبة تتجاوز ال90% كوادر عمانية سرفة، وهي

كوادر على مستوى عال من التدريب والتاأهيل

والطالع على اأحدث جتارب اإدارة السبكات يف

العامل.

التوليد واحدا من القطاعات ويعتر قطاع

التي تعتمد على الستثمارات الأجنبية، نظرا

وحتقيقها فيها املال راأض دوران جلاذبية

اأرباحا كبرية مما جعل العديد من املستثمرين

الأجانب يتوجهون اإىل الستثمار يف القطاع .

ومتتلك السلطنة اأسول يف قطاع الكهرباء من

توزيع ونقل بلغت قيمتها 4.5 مليار ريال عماين

وفقا للتقرير السنوي ملجموعة مناء لعام 2018،

وقد حسلت املجموعة على مليار دولر اأمريكي

قيمة واحدة من اجنع السفقات عندما طرحت

جمموعة مناء القابسة بيع 49% من السركة

العمانية لنقل الكهرباء لسركة ستيت جريد

السينية.

اإحالة مركز تجاري للقساء بسبب اختالف السعر بين الرف والمحاسب

اأحالت الهيئة العامة حلماية املستهلك مركزا

جتاريا للجهات القسائية لقيامه بالتالعب

باأسعار بعض الأجهزة الكهربائية ، حيث مت

الأسعار عن تختلف باأسعار يبيعها رسده

املعلن عنها على الرف يف خمالفة سريحة

لقانون حماية املستهلك ولئحته التنفيذية.

وقال هالل بن سعود الإسماعيلي مدير دائرة

تنظيم ومراقبة الأسواق بالهيئة باأن هذه

الإحالة جاءت يف ظل جهود الهيئة احلثيثة

واملتواسلة لسبط املخالفني يف ظل الأوساع

الستثنائية التي تسهدها السلطنة تزامنا مع

جائحة كورونا )كوفيد -19( ، حيث تتلخض

التفاسيل يف ورود معلومات حول قيام مركز

جتاري ببيع اأجهزة كهربائية بسعر اأعلى عما

هو معلن عنه بالرف، وعلى اإثر ذلك قام

مفتسو دائرة تنظيم ومراقبة الأسواق بزيارة

للمركز املذكور حيث مت التحقق من سحة

خمالفة يعد الذي الأمر وهو املعلومات،

السادر املستهلك حماية لقانون سريحة

باملرسوم السلطاين رقم 66/ 2014 ولئحته

2017 /77 رقم بالقرار السادرة التنفيذية

يف املادة )28( من القانون والتي تنض على

»يحظر على املزود المتناع عن تقدمي خدمة

سراء كميات معينة اأو فرض سلعة بيع اأو

منها اأو سراء سلعة اأخرى معها، اأو تقاسي

ثمن اأعلى من ثمنها الذي مت الإعالن عنه

من قبل« ،وبناء على ذلك متت خمالفة املركز

التجاري واإحالته للجهات القسائية.

التجارية املنساآت كافة الإسماعيلي وناسد

بسرورة التقيد بكافة القوانني والقرارات،

وعدم استغالل الظروف احلالية لرفع اأسعار

للمساءلة جتنبا املستهلكني على السلع

باأن جهود اأكد الإسماعيلي القانونية، كما

الهيئة الرقابية من خالل حمالتها التفتيسية

املكثفة على الأسواق مستمرة وسيتم حماسبة

كل من تسول له نفسه املساض باأي حق من

حقوق املستهلك التي اأقرها القانون.

هالل االسماعيلي

انخفاض اإنتاج وقود السيارات في سهر مارض الماسي

العمانية: انخفض اإنتاج وقود السيارات

مارض سهر خالل باملائة 3.8 بنسبة

،2019 مارض بسهر مقارنة املاسي

اإنتاج املسايف والسناعات كما انخفض

البرتولية بنهاية مارض املاسي بنسبة

3.5 باملائة مقارنة بالفرتة نفسها من عام

2019م وفق ما بينت الإحساءات املبدئية

لالإحساء الوطني املركز عن السادرة

واملعلومات.

ممتاز السيارات وقود اإنتاج وانخفض

)95( بنسبة 3 باملائة مقارنة بنهاية مارض

2019م ليسل بنهاية مارض املاسي اإىل

3 ماليني و153 األفا و900 برميل لتسل

و200 األفا و36 ماليني 3 اإىل مبيعاته

برميل يف حني بلغت السادرات 85 األف

برميل.

كما انخفض اإنتاج وقود السيارات العادي

26 بنسبة 2020م مارض بنهاية )91(

باملائة مقارنة بنهاية مارض 2019م ليسل

اإىل 3 ماليني و16 األفا و500 برميل فيما

بلغت مبيعاته مليونني و240 األفا و600

برميل كما بلغت السادرات مليونا و456

األفا و900 برميل.

وانخفض اإنتاج زيت الغاز )الديزل( بنسبة

14 باملائة ليسل اإىل 7 ماليني و522 األفا

و300 برميل وبلغت مبيعاته 3 ماليني

و459 األفا و100 برميل وبلغت سادراته 4

ماليني و388 األفا و100 برميل.

بنسبة الطائرات وقود اإنتاج وانخفض

10 باملائة ليسل اإىل 3 ماليني و312 األف

برميل، كما انخفست مبيعاته بنسبة 8

باملائة لتسل اإىل مليون و81 األف برميل

باملائة 17 بنسبة سادراته وانخفست

و500 األفا و135 مليونني اإىل لتسل

برميل.

اإسدار سوابط انعقاد الجمعيات العامة للسركات المساهمة باستخدام التقنية الحديثةاأقرتها التي والوقائية الإجراءات الحرتازية اإطار يف

اللجنة العليا املكلفة ببحث اآلية التعامل مع التطورات

الناجتة عن انتسار فريوض كورونا ) كوفيد 19 ( واجلهود

انتسار من احلد يف املختسة اجلهات تبذلها التي

الفريوض. اأسدر معايل الدكتور علي بن مسعود السنيدي

انعقاد بسوابط وزاريا قرارا والسناعة التجارة وزير

اجلمعيات العامة للسركات املساهمة املقفلة باستخدام

وسائل التقنية احلديثة.

وسرح مبارك بن حممد الدوحاين مدير عام التجارة

بوزارة التجارة والسناعة باأن هذا القرار الوزاري جاء

لتيسري وتسهيل اأعمال السركات املساهمة املقفلة لعقد

اجتماعاتها عر وسائل التقنية احلديثة بدل من اجتماع

املساهمني يف مكان واحد. وقد مت تطبيق هذه الآلية يف

عقد عدة اجتماعات للسركات املساهمة العامة واأثبتت

وسيتم الجتماعات، هذه عقد يف وجناحها فاعليتها

تطبيقها خالل الفرتة القادمة على السركات املساهمة

حقه ممارسة للمساهم سيتيح بدوره والذي املقفلة

القانوين والتسويت على مقررات السركة، مسيفا باأن

الوزارة اأعلنت يف سهر مارض املاسي عن متديد موعد

للسركات السنوية العادية العامة اجلمعيات انعقاد

املساهمة املقفلة والتي انتهت سنتها املالية بتاريخ 31 / 12

/ 2019م حتى نهاية سهر يونيو 2020م وذلك للحد من

التجمعات وانتسار الفريوض.

وقال مبارك الدوحاين: وسع القرار عددا من السوابط

املقفلة املساهمة للسركات العامة اجلمعيات لنعقاد

املادة التقنية احلديثة، حيث حددت وسائل باستخدام

الأوىل من السوابط باأنه يحق للمساهم ممارسة حقه

القانوين يف حسور اجلمعيات العامة والتسويت على

مقرراتها من خالل احلسور باستخدام وسائل التقنية

احلديثة. ونست املادة الثانية باأنه يجب على السركة

فور اعتماد جدول اأعمال اجلمعية العامة من قبل الوزارة

والإيداع للمقاسة مسقط سركة مع املباسر التنسيق

اإجراءات سري لسمان اإجراءات من يلزم ما لتخاذ

اجلمعية العامة مبا يتفق مع اأحكام القانون وما يكفل

حقوق املساهمني.

واأساف مدير عام التجارة باأن على الراغبني يف الرتسح

على الستمارة تقدمي السركة اإدارة جملض لعسوية

النموذج املعد من الوزارة اإىل السركة قبل خمسة اأيام

على الأقل من التاريخ املحدد لجتماع اجلمعية لنتخاب

اأعساء جملض الإدارة، وعلى السركة الإفساح عن اأسماء

املرتسحني املستوفني لسروط الرتسح ونبذة عنهم عر

موقع سركة مسقط للمقاسة والإيداع قبل موعد انعقاد

اجلمعية مبدة ل تقل عن ثالثة اأيام. وعلى السركة التاأكد

من اإدخال بيانات املرتسحني اإىل نظام اإدارة اجلمعيات

الإلكرتوين بالتنسيق مع سركة مسقط للمقاسة والإيداع

وفق السيغة والآلية التي حتددها.

املساهمني جميع على يجب الدوحاين: مبارك وقال

التاأكد من حتديث بياناتهم لدى سركة مسقط للمقاسة

من ليتمكنوا النقال الهاتف رقم وخسوسا والإيداع

الراغبني للمساهمني وميكن اجلمعية. يف املساركة

يف حسور اجلمعيات العامة باستخدام وسائل التقنية

احلديثة التسويت عر النظام املخسض لذلك على اأي

من البنود املطروحة يف جدول الأعمال قبل تاريخ النعقاد

مبدة ل تزيد على ثالثة اأيام وحتى انتهاء عملية التسويت

على البند املطروح يف يوم الجتماع، وسوف حتتفظ املنسة

الإلكرتونية باأي تسويت بسرية تامة ولن يتم الكسف عنه

اإل اأثناء التسويت على البند حمل النقاض اأثناء اجلمعية.

ويف حالة تغيري رسيد اأي مساهم بالنقسان فسوف يتم

اإلغاء اأي عملية تسويت اأو ترسيح قام بها قبل انعقاد

اإذا رغب. اأخرى اإعادة التسويت مرة اجلمعية، وعليه

وميكن للسخض العتباري تفويض سخض اآخر حلسور

اجلمعية العامة والتسويت بالنيابة عنه من خالل وسائل

التقنية، وميكن اإلغاء اأو تعديل التفويض يف مدة اأقساها

24 ساعة قبل بداية الجتماع املحدد يف اإعالن الدعوة.

سهولة بكل اجلمعية اإجراءات سري لسمان واأساف:

ويسر ينبغي اأن ل تزيد فرتة التسويت عن خمض دقائق

وذلك لكل بند من بنود جدول الأعمال ما عدا بند انتخاب

اأعساء جملض الإدارة فال تزيد على عسر دقائق، وسوف

يعلن رئيض الجتماع بداية التسويت وسيغلق النظام

عملية التسويت بسكل تلقائي فور اكتمال الفرتة املحددة

للتسويت.

للمقاسة مسقط سركة ان التجارة عام مدير وقال

والإيداع ستتوىل توفري املنسة الإلكرتونية لنقل وقائع

الجتماع والتسويت على مقرراته واحتساب الأسوات

وفرز نتائج التسويت على انتخابات اأعساء جملض الإدارة.

الموانئ البحرية استقبلت 76.1% من اإجمالي الواردات السلعية للسلطنة

العمانية: اأسهمت موانئ السلطنة البحرية

خالل العام املاسي 2019 يف استقبال 1ر76

باملائة من اإجمايل كمية الواردات السلعية

وسجلت اجلمركية، املنافذ عر املسجلة

منوا بلغ 9ر17 باملائة مقارنة بعام 2018 الذي

سجل اإسهاما بلغ 7ر69 باملائة لتلك املوانئ يف

استقبال كميات الواردات السلعية.

وقالت النسرة الإحسائية السهرية السادرة

واملعلومات لالإحساء الوطني املركز عن

اإن كمية الواردات السلعية التي استقبلتها

موانئ يف البحرية اجلمركية املنافذ

السلطان قابوض، خسب، ساللة، سناض،

سحم، سحار، جميض، سور، الدقم، البيعة

كميتها بلغت 2019 عام خالل والسويق

مقارنة طن و400 األفا و213 مليونا 25

بكمية بلغت 21 مليونا و383 األفا و400 طن

خالل عام 2018، وبلغت قيمة تلك الواردات

السلعية خالل العام املاسي 5 مليارات و39

مليونا و400 األف ريال عماين، مقارنة ب 5

مليارات و478 مليونا و900 األف ريال عماين.

احلية احليوانات الواردات تلك وسملت

الأغذية سناعة ومنتجات ومنتجاتها

ومنتجات املعدنية واملنتجات واملسروبات

لدائن ومسنوعات الكيماوية السناعات

ومطاط ومعادن عادية ومسنوعاتها والآلت

واأجزاءها الكهربائية واملعدات والأجهزة

ومعدات النقل والواردات السلعية الأخرى.

واأوسحت النسرة اأن الواردات السلعية عر

املنافذ اجلمركية الرية خالل عام 2019

و500 األفا و832 ماليني 7 كميتها بلغت

طن بقيمة 2 مليار و591 مليونا و900 األف

ريال عماين مقارنة ب 9 ماليني و244 األفا

و900 طن خالل عام 2018 بقيمة 2 مليار

957 مليونا بانخفاض قدره 3ر15 باملائة يف

الكمية و3ر12باملائة يف القيمة الإجمالية.

واأسهمت املنافذ الرية يف استقبال ما نسبته

7 ر23 باملائة من جمموع الواردات السلعية

1ر30 ب مقارنة اجلمركية املنافذ حسب

باملائة خالل عام 2018.

وفيما يتعلق باملنافذ اجلمركية اجلوية فقد

استقبلت ما نسبته 2ر0 باملائة من جمموع

الواردات السلعية للسلطنة وبلغت كميتها

باملائة 8ر3 بلغ بانخفاض طن األف 9ر69

تلك قيمة وبلغت ،2018 بالعام مقارنة

األف و900 ماليني و406 مليارا الواردات

ريال عماين.

Page 7: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

7 الأحد 16 من رمضان 1441هـ الموافق 1٠ من مايو 2٠2٠م العدد 14222

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222

عزان البوسعيدي: ندرك اأهمية تعزيز قدراتنا التنافسية لتحقيق االستدامة

»اإثراء« تواشل تشويق مقومات القتشاد العماني ونتائج جيدة يشهدها الربع الأول

العاملية التجارة اأن اإىل حديثه يف واأشار

القيود من جديدة ملوجة بالفعل تتعرض

انخفاض اإىل اأدت التي والإجراءات التجارية

فريوض انتشار اأزمة واأن العاملي الشتثمار

كورونا )كوفيد-19( التي األقت بظاللها على

القتشاد العاملي، وغريها من العوامل شتوؤثر

بشكل ملحوظ على النمو القتشادي ونتيجة

لتلك العوامل تباطاأت القتشادات الكبرية مثل

املتحدة والوليات والشن الأوروبي الحتاد

التنافض بن تراوح عدة ولأشباب بالفعل،

التجاري وخروج بريطانيا من الحتاد الأوروبي

وعدم وجود احلافز املايل من خالل تخفيض

الشرائب وغريها.

القرارات جملة فاإن الداخلي الشاأن يف واأما

التي اتخذتها الشلطنة يف شبيل تقليل حجم

الأشرار الناجمة عن هذه اجلائحة، والتي تتم

بناء على ما تقرره اللجنة العليا املعنية ببحث

اآلية التعامل مع انتشار هذا الوباء توؤكد ما

نحن عليه من ثوابت يف ظل القيادة احلكيمة

الشلطان اجلاللة شاحب حشرة لدن من

هيثم بن طارق - حفظه اهلل ورعاه -، وهنا جتب

املجتمعي والتكاتف املشرك بالعمل الإشادة

الذي نشهده والذي يدل على املشتوى العايل

من الوعي لدى املواطن العماين، كما اأن القطاع

اخلاض العماين يثبت يوما بعد يوم مدى قدرته

على مواجهة التحديات ومدى متاشكه يف دور

تكاملي مع القطاع العام.

خطة 2٠2٠

ومنذ اإعالنها يف شهر فرباير املاشي عن خطة

عملها لعام 2020م، وذلك شمن بادرتها الشنوية

من املعنية واملوؤششات املجتمع مشاركة يف

القطاعن العام واخلاض والشركاء الإعالمين

تفاشيل خطة العمل الشنوية، واشلت اإثراء

خالل من وذلك الشتثمار جلذب الرويج

التعريف باحلوافز والفرض الشتثمارية املتاحة

املشروعات لتاأشيض املالئم واملناخ بالشلطنة

التجارية يف القطاعات املشتهدفة التي تتماشى

املحافل خمتلف يف 2040 عمان روؤية مع

واملوؤمترات واملنتديات الدولية، حيث تشمنت

خطة عمل الربع الأول من العام اجلاري 2020

الرويج جمال يف الأنشطة من جمموعة

للشلطنة، منها تقدمي التشهيالت للمشتثمرين

الشلطنة، يف الشتثمارية مشروعاتهم لبدء

وتشهيل احلشول على املوافقات والراخيض،

واشتخراج الشجالت التجارية، وتنظيم برامج

مع بالتعاون الشتثمارية للوفود الزيارة

الشركاء من اجلهات املعنية.

ويف جمال الشادرات عملت اإثراء على تنظيم

املشدرين بن الثنائية واللقاءات املعارض

العمانين واملشتوردين يف الأشواق املشتهدفة،

اإشافة اإىل تنفيذ عدد من الربامج الأخرى التي

تقوم بها يف شبيل دعم املشدرين العمانين منها

العمانية للوقوف الزيارات الدورية للمشانع

على اأبرز التحديات التي تواجهها.

وقد كشفت خطة اإثراء لعام 2020 عن جمموعة

اأشواق جديدة فتح اإىل الهادفة املبادرات من

للشادرات العمانية غري النفطية عرب تنظيم

يف واملشاركة املباشرة، الثنائية اللقاءات

املعارض اأو تنظيمها، والتي كان اآخرها معرض

برواندا )اأوبكض2020( العمانية املنتجات

الشابقة النجاحات بعد العاشرة نشخته يف

العربية اململكة من كل يف حتققت والتي

العربية والإمارات قطر، ودولة الشعودية،

املتحدة، واجلمهورية الإشالمية الإيرانية، وال

الشعبية جمهورية اجلزائرية الدميقراطية

الدميقراطية، وجمهورية اإثيوبيا الفيدرالية

العام خالل كينيا جمهورية اإىل بالإشافة

على الإشراف اإثراء يف شاركت كما املنشرم،

يف املوشمي العشل مبعرض العماين اجلناح

العمانية الشركات مشاركة وتنظيم قطر،

2020م جلفود الغذاء معرض يف املتخششة

بدبي وبالتعاون مع مدائن.

تطوير الخدمات الإلكترونية

ويف ظل الظروف الشتثنائية واملتعلقة بانتشار

فريوض كورونا )كوفيد-19( وما نتج عنها من

والتي العامل دول من العديد فرشتها قيود

والتنقل، الشفر منع اإجراءات مقدمتها يف

الإلكرونية عمان يف اشتثمر منشة تعد

يف تفعيلها منذ »investinoman.om«

ا، يواكب ا مهم نوفمرب املاشي مشروعا وطني

اأفشل املمارشات يف جمال الرويج لالشتثمار

ا للمشروعات يف العامل، اإذ توفر املنشة عرش

الشلطنة، يف املتاحة الشتثمارية والفرض

بكل مشروع، كما تعرض والتفاشيل املتعلقة

مبمارشة املرتبطة والراخيض الإجراءات

ذات اجلهات لدى املتبعة التجارية الأعمال

ملفا توفريها اإىل بالإشافة الختشاض،

ا بكل مشتثمر يرغب بالشتثمار ا خاش تعريفي

يف الشلطنة، ومع انتهاء الربع الأول من العام

احلايل 2020، انشمت 20 موؤششة من القطاعن

العام واخلاض متثل قطاعات اقتشادية خمتلفة

تشمل: الشناعة والشحة والشياحة وغريها،

كما زودت هذه اجلهات املشجلة املنشة ب22 فرشة

اشتثمارية ميكن للمشتثمر اجلاد الطالع عليها

والتواشل مع اجلهة مقدمة املشروع، كما تشم

املنشة 60 مزود خدمات من املوؤششات الشغرية

واملتوشطة كاملكاتب الشتشارية ومكاتب املحاماة

من وغريها التجارية الوشاطة وشركات

الشركات التي تتيح خدماتها عرب املنشة لرجال

الأعمال الراغبن بالشتفادة منها، وتوفر عددا

من اخلدمات الإلكرونية الأخرى والتي تخدم

املشجلن بها من خالل جمموعة من الأدوات

والوشائل منها اإمكانية التواشل والشتفشار

عن تفاشيل املشروعات املدرجة وكذلك عقد

اجتماعات مرئية اإلكرونية مما ميكن العديد

من املهتمن من رجال الأعمال خارج الشلطنة

اأشحاب اأو الفريق مع املباشر التواشل من

املشروعات مباشرة.

املبادرات وعلى اجلانب الآخر وكنتيجة لهذه

املتحدة الأمم موؤمتر اشتعرض وغريها،

لالأمانة التابع )الأونكتاد( والتنمية للتجارة

العامة لالأمم املتحدة يف تقريره الذي شدر

عمان شلطنة اجلاري، اأبريل مطلع موؤخرا

كنموذج شمن قائمة الدول التي تبنت شياشات

من شاأنها تشهيل وترويج الشتثمار الأجنبي

والفرض الشتثمارية من خالل تقدمي ميزات

تنافشية وحلول ذكية، حيث حتدث هذا التقرير

عن الناجتة القتشادية التطورات اأهم عن

انتشار فريوض كورونا )كوفيد-19( وتاأثرياتها

بجذب املتعلقة والإجراءات الشياشات على

اأشار حيث بالتحديد، الأجنبي الشتثمار

التقرير اإىل منشة )اشتثمر يف عمان(، كاإحدى

الفرض عرض شبيل يف املتقدمة املمارشات

الشتثمارية من اأي مكان حول العامل.

اضتقبال الوفود التجارية

من الوفود من عددا ا شنوي الهيئة تشتقبل

خمتلف دول العامل بهدف بحث فرض الشتثمار

يف الشلطنة، وتعزيز التعاون القتشادي.

وقد نظمت اإثراء عددا من اللقاءات الثنائية

بن املشتثمرين نتج عنها تقدمي رجال الأعمال

طلبات الوفود يف املشاركن واملشتثمرين

لإقامة مشروعات اشتثمارية، والتي كان اآخرها

NUMOV زيارة لوفد اشتثماري من رابطة

الأملانية برئاشة شعادة شيجمار غربيل، نائب

الشابق الحتادي الوزير الشابق، املشتشار

الشابق الحتادي والوزير اخلارجية للشوؤون

للشوؤون القتشادية ومبعيته 30 ممثال لشركات

اأملانية من خمتلف القطاعات وذلك خالل زيارة

اشتمرت على مدار يومن.

التقى خاللها الوفد الزائر بعدد من املشوؤولن

التقنية والتشالت املعنية يف وزارة واجلهات

املنطقة وهيئة عمان وشناعة جتارة وغرفة

القتشادية اخلاشة بالدقم. ويف شياق متشل

وجذب للشلطنة الشتثماري املناخ برويج

الشتثمارات من خمتلف دول العامل، شاركت

اإثراء ممثلة يف رئيشها التنفيذي عزان بن قاشم

البوشعيدي يف ندوة اشتثمارية نظمتها الغرفة

التجارية العربية الربيطانية يف العاشمة لندن،

مت خاللها عرض اخلدمات التي تقدمها اإثراء

يف جمايل ترويج الشتثمار وتنمية الشادرات

والتعريف باحلوافز الشتثمارية التي تقدمها

بهدف وذلك الأجنبي للمشتثمر الشلطنة

جذب اهتمام جمتمع الأعمال الربيطاين من

اأجل الطالع على الفرض الشتثمارية املتاحة

يف خمتلف القطاعات، اإذ يعد خروج بريطانيا

من الحتاد الأوروبي فرشة لدى العديد من

الشركات الربيطانية التي تتطلع اإىل الشلطنة

دول مع للتجارة ومركز اشراتيجي كموقع

اخلليج العربية وشرق اإفريقيا مشتفيدة بذلك

الذي والقتشادي الشياشي الشتقرار من

تتميز به الشلطنة.

اإثراء ممثلة بالرئيض التنفيذي وقد شاركت

العامة للتعدين وشركة الهيئة وممثلن من

تنمية معادن عمان يف الندوة الإلكرونية التي

والتي مبشقط الأمريكية الشفارة نظمتها

مت من خاللها التواشل مباشرة مع عدد من

الشركات الأمريكية والإجابة عن اشتفشاراتهم

وتعريفها بالفرض الشتثمارية املتاحة يف جمال

التعدين.

كما مت خالل الأشهر الثالثة املاشية تنظيم

يف خمتشة بريطانية لشركة زيارة برنامج

القطاع الشحي تشتثمر يف بحث فرشة لإنتاج

للبيئة شديقة بالشتيكية اأكياض وتوفري

تشتخدم لأغراض طبية، حيث تقوم الشركة

بدراشة الشوق واإمكانية شناعة املنتجات حمليا

لتوفري خدماتها للشوق العماين.

كما مت تنظيم برنامج زيارة لوفد اأجنبي مهتم

بالشتثمار يف اإحدى تقنيات الثورة الشناعية

الرابعة، ومن جانب اآخر يجري التنشيق النهائي

مشتشفى باإنشاء مهتم اأجنبي مشتثمر مع

شحي خمتض باأمراض الكلى بالشلطنة.

كما اأشفرت هذه الزيارات عن تشجيل 3 شركات

اشتثمارية قادمة من الوليات املتحدة الأمريكية

الشناعة قطاعات: يف تركيا وجمهورية

والتغليف واملواد الغذائية والشياحة والتطوير

التطوير يف متخششة وشركة العقاري

البلدان اأعمالها يف عدد من تزاول الشياحي

الأوروبية، حيث تتوزع تلك املشروعات يف كل من

العاشمة مشقط وولية شحار واأخرى شيتم

حتديدها موقعها لحقا.

الموؤضضات الضغيرة والمنافضة

ومبادراتها واأنشطتها جهودها اإثراء تركز

الرويجية نحو دعم الشادرات العمانية غري

النفطية، من خالل جملة من املبادرات منها

التخششية املعارض يف واملشاركة التنظيم

ورواد واملتوشطة الشغرية املوؤششات لدعم

الأعمال العمانين وذلك من اأجل اإتاحة املجال

لهم لبناء شراكات دولية من خالل اللتقاء

املباشر مع املشتوردين من خمتلف دول العامل،

اإشافة اإىل اكتشاف الفرض املتاحة خارج اإطار

الشوق املحلي وتعزيز ثقافة التشدير واأهميته

يف زيادة الإنتاج وتوشيع قاعدة الأعمال، حيث

اأشرفت اإثراء بالتعاون مع وزارة الزراعة والرثوة

الشمكية على جناح الشلطنة املشارك يف معرض

وشوق العشل املوشمي يف دولة قطر الذي اأقيم

اإىل 8 فرباير، وذلك يناير الفرة من 30 يف

املشاركة حققت وقد موؤششة، 11 مبشاركة

نتائج جيدة متثلت يف حشول 9 شركات عمانية

على وكيل جتاري لتوزيع منتجاتها يف الشوق

القطري.

زيارة الوفد الألماني اإلى اإثراء

من الموؤتمر الصحفي لالإعالن عن خطة اإثراء 2020

من اللقاءات الثنائية لزيارة الوفد الألماني

49 مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص تحت مظلة هيئة التخشيص» «: بهدف تعزيز الشراكة بن القطاعن العام

للتخشيض العامة الهيئة تعمل ،)PPP( واخلاض

اأكرث من 49 مشروع شراكة يف والشراكة على دراشة

مراحل خمتلفة من التنفيذ، يف قطاع الشحة، والتعليم،

والزراعة احلكومية، واخلدمات والنقل، والبيئة،

والرثوة الشمكية والتي من املزمع تنفيذها وفق منوذج

يهدف العام واخلاض، حيث القطاعن بن الشراكة

الشلطاين املرشوم مبوجب الشادر الشراكة قانون

رقم 52/ 2019 والذي تديره الهيئة العامة للتخشيض

والشراكة، اإىل تشجيع القطاع اخلاض على الشتثمار يف

مشروعات البنية الأشاشية واخلدمات العامة للمشاهمة

يف عملية التنويع القتشادي.

الرئيض الشنفري عوض بن ظافر الدكتور وقال

التنفيذي للهيئة: »عملت الهيئة منذ تاأشيشها يف يوليو

العام املاشي على دراشة عدد من املبادرات ملشروعات

الشراكة بن القطاعن العام واخلاض واشتطعنا بفشل

مرحلة يف منها واحد مشروعا، 49 اإىل نشل اأن اهلل

التفاوض والرشية، و4 مشروعات يف مرحلة الطرح، و9

مشروعات يف مرحلة دراشة اجلدوى و35 منها يف مرحلة

الدراشة الأولية، وشنشهد خالل الفرة القادمة الإعالن

عن عدد منها، حيث تهدف هذه املشروعات اإىل حتشن

اخلدمات العامة وتخفيض تكاليف اإنشائها وتشغيلها،

مما يشهم يف تقليل الأعباء املالية على امليزانية العامة

للدولة، فشال عن اإدخال الكفاءات الإدارية والقدرات

حتمل يف واإشراكه اخلاض القطاع لدى التمويلية

الشتشارية الشركات الهيئة موؤخرا املخاطر«. ودعت

املتخششة ذات اخلربة املحلية والدولية للمشاركة يف

التاأهيل لتقدمي اخلدمات الشتشارية لعدة مشروعات

يف قطاعات متنوعة منها:

قطاع التعليم

اأعلنت الهيئة العامة للتخشيض والشراكة موؤخرا عن

التاأهيل يف للمشاركة الشتشارية للشركات دعوتها

لتقدمي خدماتها الشتشارية ملشروعي اإنشاء احلزمة

الأوىل ملباين املدارض وجممع املراكز التعليمية التابع

لوزارة الربية والتعليم والذي ياأتي من منطلق تنفيذ

خطط الوزارة يف الشتمرار بتطوير البنى الأشاشية يف

قطاع التعليم والذي من املتوقع اأن يكون له اأثر اإيجابي

على تعزيز العملية التعليمية لتلبية الطلب املتزايد على

املدارض يف خمتلف حمافظات الشلطنة.

مع بالشراكة املشروعات تنفيذ الوزارة تعتزم حيث

القطاع اخلاض بهدف تقليل التكاليف واإنشاء املشروعات

وفق امليزانية والفرة الزمنية املحددة لها وتقدمي حلول

مشتدامة للبناء والطاقة، فشال عن الشتفادة من خربات

ومهارات القطاع اخلاض يف التشميم والبناء والشيانة

كما الأغراض املتعددة واملشروعات املدرشية للمباين

ميكن الشتفادة من تنفيذ املشروعات باأشلوب الشراكة

اإىل نقل املخاطر التي ل تتعلق بالعمل الأشاشي لوزارة

الربية والتعليم اإىل القطاع اخلاض، كما شيتم الشماح

للقطاع اخلاض بالشتفادة من مشاحات الأراشي يف كل

موقع وتوفري وتطوير الأنشطة التجارية ذات الشلة

بالتعليم والتي ميكن اأن تخدم جمتمع كل منطقة.

قطاع الضحة

الشحة لوزارة التابع الكلى غشيل خدمات مشروع

،)PPP( واملزمع تنفيذه بالشراكة مع القطاع اخلاض

والذي يهدف اإىل دعم وزارة الشحة لتقدمي خدمات

غشيل الكلى على نطاق اأوشع وتقدمي خدمات ذات جودة

اأعلى مبا يعود بالنفع على املرشى، حيث شيتم تقييم

الكلى اإنشاء وتطوير عدد من مراكز خدمات غشيل

وحتديد منوذج الشراكة الأنشب.

قطاع اللوجضتيات

مشروع املنشة الوطنية ملجتمع املوانئ التابع للمجموعة

العمانية العاملية للوجشتيات »اأشياد«، حيث يعد النظام

الوطني للموانئ منشة اإلكرونية حمايدة ومفتوحة

اأشحاب بن للمعلومات والآمن الذكي التبادل تتيح

املشلحة من القطاعن العام واخلاض من اأجل حتشن

الوشع التنافشي ملجتمعات املوانئ البحرية واجلوية،

حيث شيشاهم النظام يف اإنهاء جميع املعامالت اجلمركية

على الروؤية ووشوح الشفافية وتوفري اإلكرونيا،

البشائع، وتوحيد وحتشن العمليات والإجراءات، اإىل

جانب تنفيذ اإعادة هندشة العمليات التجارية وتعزيز

ودعم و متكن مبادرات تشهيل التجارة.

»اأشياد«، وتعد املجموعة العمانية العاملية للوجشتيات

واملجموعة العمانية للطريان )OAG( واملديرية العامة

لإدارة اجلمارك يف شرطة عمان الشلطانية، من اأشحاب

املشلحة الرئيشين يف املشروع.

قطاع البيئة

الشركات موؤخرا الهيئة دعت البيئي، القطاع ويف

تقدمي يف للمشاركة والدولية املحلية الشتشارية

اخلدمات الشتشارية املرتبطة مبشروع املرفق املتكامل

ملعاجلة النفايات الشناعية التابع لشركة بيئة.

اإشافة اإىل دعوة الشركات املطورة املتخششة لإرشال

طلبات التاأهيل لتطوير حمطة معاجلة مياه الشرف

الشحي يف املشفاة التابعة لشركة حيا للمياه مع خطط

حالية لتاأهيل الشركات املتقدمة بداية شهر يوليو.

وتشعى الهيئة العامة للتخشيض والشراكة من منطلق

دورها يف تعزيز الشراكة بن القطاعن العام واخلاض

اإىل اإدارة عملية الشراكة بن القطاعن بشفافية ووشوح

واختيار الشريك املناشب لتنفيذ املشروع بكفاءة وجودة

عالية.

كما تعمل الهيئة على دراشة جمموعة من املشروعات

التنموية ومشروعات البنى الأشاشية املهمة من املزمع

العام القطاعن بن الشراكة منوذج وفق تنفيذها

واخلاض بهدف حتشن جودة اخلدمات العامة وتخفيض

تكاليف اإنشائها وتشغيلها وشيانتها، مما يشهم يف تقليل

الأعباء املالية على امليزانية العامة للدولة وذلك بتشجيع

البنية مشروعات يف الشتثمار على اخلاض القطاع

الأشاشية واخلدمات العامة للمشاهمة يف عملية التنويع

القتشادي.

» «: واصلت الهيئة العامة لرتويج الصتثمار وتنمية

الصادرات »اإثراء« خالل العام اجلاري جهودها الرامية اإىل

تصويق مقومات القتصاد الوطني حمليا ودوليا جلذب روؤوس

الأموال الوطنية والأجنبية، واإيجاد صراكات اصرتاتيجية

لإقامة املصروعات الصتثمارية الالزمة للمصاهمة يف حتقيق

التنمية القتصادية املصتدامة اإصافة اإىل ترويج الصادرات

العمانية غري النفطية وتعزيز وجودها يف الأصواق اخلارجية

واملنافصة فيها، متاصيا مع خطط الصلطنة صمن جهود التنويع

القتصادي.

ويف تصريح لعزان بن قاصم البوصعيدي، الرئيس التنفيذي

للهيئة العامة لرتويج الصتثمار وتنمية الصادرات »اإثراء«

حتدث قائال: »رصمت اإثراء خطتها للعام اجلاري 2020 عازمة

على مواصلة حتقيق روؤيتها ورصالتها التي تتماصى مع اأهداف

روؤية عمان 2040، لتوؤكد صعيها املصتمر يف تصويق مقومات

القتصاد الوطني رغم ما يصهده العامل من تباطوؤ مصتمر

تتواىل فيه الأزمات القتصادية املباصرة وغري املباصرة ذات

التاأثري على حركة روؤوس الأموال الأجنبية وجذب الصتثمارات

اإصافة اإىل حركة التبادل التجاري بني كافة اأقطار العامل، وهي

تعمل على ذلك من خالل حتصني اخلدمات املقدمة مصتفيدة

من اأفصل املمارصات العاملية يف هذا اجلانب، ومدركة متام

الإدراك باأن هناك حاجة اإىل بذل املزيد من اجلهود لتعزيز

اأعلى اإنتاجية مصتوى اإىل لالنتقال التنافصية القدرات

ومصتويات اأفصل من التطوير القتصادي للصلطنة«.

Page 8: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

8

حيدربن عبدالرضا اللواتي

[email protected]

تقرير )اأوبار كابيتال( الأسبوعي

جني الأرباح يسغط على الموؤسر العام لسوق مسقط

: اأنهى املوؤسر العام لسوق مسقط

املاسي الأسبوع تداولت املالية لأوراق

منخفسا بنسبة 1.57٪ والذي براأينا يعود اإىل

حد كبري اإىل عمليات جني الأرباح بعد اأن سجل

املوؤسر خل الفرة التي سبقت ذلك مكاسب

جيدة.

واأسار التقرير الأسبوعي ل)اأوبار كابيتال( اإىل

اأن موؤسر السناعة اأغلق على ارتفاع نسبته

املايل املوؤسر من كل تراجع حن يف ٪0.55

وموؤسر اخلدمات بنسبة 2.46٪ و0.53٪ على

التوايل، وارتفع موؤسر السوق السرعي بنسبة

0.48٪ خل الفرة ذاتها.

حمليا، مت نقل ملكية حمطة منح للطاقة )اأول

مسروع طاقة مستقل مت سراوؤه من القطاع

اخلاص يف السلطنة( اإىل احلكومة العمانية يف

الأول من مايو 2020.

وياأتي ذلك بعد انتهاء اتفاقية سراء الطاقة

بن سركة املتحدة للطاقة، وهي سركة مساهمة

عامة، والسركة العمانية لسراء الطاقة واملياه،

وهي السركة املنوطة بقطاع الكهرباء واملياه ذات

السلة.

وتعود حمطة منح للطاقة اإىل عام 1994 كاأول

مسروع من نوعه يطور باأمنوذج البناء والتملك

والسرق السلطنة امللكية يف ونقل والتسغيل

الأوسط، وينص هذا الأمنوذج على نقل الأسول

يف نهاية املطاف اإىل احلكومة، وهي ميزة كانت

بطريقة املسريات عن واسح بسكل غائبة

نظام IPP الحقة والذي يعتر نظام املنتج

املستقل.

ريسوت سركة اإعن اإىل التقرير واأسار

لإسمنت اأنها األغت توزيعات الأرباح لعام 2019

بسبب التحديات املتعلقة بفريوص كورونا اإىل

جانب الزيادة غري املتوقعة يف اأسعار الغاز التي

يف النقدية وتدفقاتها اأرباحها على ستوؤثر

الفرة املقبلة.

وقررت سركة الأنوار للسرياميك التي اأعلنت

يف وقت سابق عن تخفيص راأص املال بنسبة

25.729٪ اإىل 22 مليون ر.ع. من 29.6 مليون

7.62 البالغ املخفص املال راأص وتوزيع ر.ع.

تنفيذ وتاأجيل املساهمن، على ر.ع. مليون

اخلطة.

كما اأعلنت سركة عمان والإمارات لستثمار

اإدارة سركة فينكورب عدم القابسة وجملص

وسوح لعدم نظرا الندماج قدما يف املسي

الروؤية يف الظروف احلالية على مستوى العامل

وحالة عدم اليقن بساأن املستقبل.

وحسلت السركة الوطنية العمانية للهندسة

مناقسة على السوق املدرجة يف والستثمار

وسيانة لتسغيل ر.ع. مليون 0.90 بقيمة

حمطة حتلية املياه يف سربثات من قبل مكتب

وزير الدولة وحمافظ ظفار. مدة العقد خمص

سنوات. وبذلك يبلغ اإجمايل املناقسات التي

حسلت عليها السركة خل العام احلايل مبلغ

8.75 مليون ر.ع. وبالإسافة اإىل ذلك، حسلت

بقراءة تتعلق مناقسات على ا اأيس السركة

تسليم وعقود الفواتري وطباعة العدادات

الفواتري خل العام ذاته.

اأنه بناء اأعلنت سوق مسقط لأوراق املالية

على الستفسارات الواردة بساأن استبعاد بنك

العز الإسمي من عينات السريعة واملوؤسرات

مستمر البنك اأن تعلم اأن تود فاإنها املالية،

يف العمل وفقا للسريعة الإسمية وباأنه مت

استبعاده من عينة املوؤسرين وذلك بسبب نقله

اإن معايري اختيار عينة لسوق املتابعة، حيث

املوؤسرات تلزم باأن تكون جميع السركات املختارة

سمن السوق النظامية اأو املوازية فقط ولهذا

مت استبعاده من تلك العينة.

واأسافت: اإن البنك مل يستوف املعايري الزمة

لنتقال اإىل السوق النظامية، ول لستمرار

يف السوق املوازية، وبالتايل مت حتويله اإىل سوق

املتابعة.

مسقط سوق اأفسحت منفسل، سياق ويف

لأوراق املالية فيما يتعلق بنقل اإدراج سركات

املساهمة العامة على النحو التايل:

اأعلن البنك املركزي العماين عن طرح الإسدار

احلكومية التنمية سندات من )64( رقم

لكتتاب العام عن طريق املزاد التنافسي بقيمة

200 - 250 مليون ر.ع. ومبدة استحقاق خمص

اأساسي كوبون قدره ٪5 سنوات بسعر فائدة

سنويا، وقال البنك يف بيان له: اإن باب الكتتاب

للتقدم بالعطاءات يبداأ من 7 مايو وسيغلق يف

ال14 من السهر اجلاري علما اأن املزاد، سيعقد

يوم الأحد املوافق 17 من سهر مايو اجلاري،

يوم ستسدر السندات هذه اأن البيان وذكر

وسيتم اجلاري، مايو سهر من 19 الثثاء

دفع الفائدة املستحقة على السندات اجلديدة

مرتن يف العام يف ال19 من سهر نوفمر وال9

من سهر مايو من كل عام حتى استحقاقها يف

ال19 من سهر مايو لعام 2025م.

واأظهرت اأحدث بيانات املركز الوطني لإحساء

انخفص اأبريل 2020، اأنه كما يف واملعلومات

عدد سكان عمان بنسبة 0.7٪ اإىل 4.632 مليون

مقارنة ب4.665 مليون يف نهاية ديسمر 2019،

بنسبة املواطنن عدد ارتفع الفرة وخل

0.7٪ اإىل 2.71 مليون مقارنة ب2.69 مليون يف

نهاية عام 2019 يف حن انخفص عدد الوافدين

ب1.97 مقارنة مليون 1.92 اإىل ٪2.6 بنسبة

مليون يف نهاية عام 2019، وكما يف نهاية اأبريل،

بلغ عدد الوافدين 41.5٪ من اإجمايل السكان

بينما ميثل املواطنون النسبة املتبقية.

يف واملتوسطة السغرية السركات تستمر

السلطنة يف النمو بدعم من القوانن احلكومية

الداعمة واملساندة لرواد الأعمال. وقد ارتفع

عدد السركات السغرية واملتوسطة من 42،698

يف ديسمر 2019 اإىل 44،083 يف نهاية مارص

2020، بنمو ٪3.2.

حوايل بدء مت الآن، حتى 2020 عام وخل

جديدة. ومتوسطة سغرية سركة 1.385

تقع غالبية السركات السغرية واملتوسطة يف

السلطنة يف حمافظة مسقط بنسبة 34٪، تليها

16٪ يف سمال الباطنة و13٪ يف الداخلية، من

واملتوسطة، السغرية السركات عدد اإجمايل

6٪ متوسطة احلجم يف حن اإن 94٪ املتبقية

سغرية.

اأنه واأساف التقرير: تظهر البيانات املتاحة

حتى اإغق السوق املايل يف يوم 7 مايو، اأعلنت

77 سركة والتي تنتهي سنتها املالية يف ديسمر

عن نتائج الربع الأول من عام 2020. بسكل عام،

انخفص اإجمايل الربح لهذه السركات بنسبة

ب126.8 مقارنة ر.ع. مليون 88.3 اإىل ٪30.3

مليون ر.ع. يف الربع الأول من عام 2019، وسجل

القطاع املايل جممل ربح قدره 59.3 مليون ر.ع.

مراجعا بنسبة 39.6٪، والقطاع السناعي عند

9 مين ر.ع. منخفسا بنسبة 4.8٪، وقطاع

اخلدمات 19.9 مليون ر.ع. مرتفعا بنسبة ٪4.8

من جهة اأخرى سجلت دول اخلليج تدفقات

دولر مليون 124 قدرها سافية خارجية

اأمريكي خل الفرة من يناير اإىل اأبريل 2020

من خل الأسواق املالية.

وعلى اأساص سهري، سهدت جميع البلدان يف

املنطقة تدفقات خارجية يف سهر مارص بلغت

واستمر اأمريكي، دولر مليار 1.87 قيمتها

خروج التدفقات الأجنبية، باستثناء السعودية

هذه من ا بعس استقطبتا اللتن وقطر

التدفقات خل سهر اأبريل. وسجلت السعودية

وقطر تدفقات اإيجابية يف حن سجلت اأبوظبي

ودبي والكويت وعمان تدفقات خارجة وذلك

منذ بداية العام وحتى سهر اأبريل.

وقد تقلص القطاع اخلاص غري النفطي يف

على الثاين للسهر قياسي مبعدل الإمارات

التوايل يف اأبريل، حيث اأدت اإجراءات الإغق

زيادة اإىل التاجي الفريوص جائحة ملكافحة

السغط على القتساد الراكد فع، وانخفص

)املعدل الإماراتي املسريات مديري موؤسر

التسنيع يغطي والذي موسمي(، بسكل

يف 45.2 من اأبريل يف 44.1 اإىل واخلدمات،

مارص.

جتدر الإسارة اإىل اأن مستوى 50.0 هو الذي

وانخفست النكماص، عن التوسع يفسل

املوؤسرات الفرعية لطلبات الإنتاج والتسدير

اجلديدة بسكل حاد، حيث انخفص كهما اإىل

مستويات قياسية منذ بدء املسح يف اأغسطص

.2009

التوضيات:

سجلت اأسعار النفط تعافيا جيدا خل الأسبوع

املاسي بدعم من تخفيسات الإنتاج وتراجع

خمزونات النفط اخلام اإىل جانب عودة احلياة

القتسادية للعديد الدول ولو بسكل جزئي.

اإقليميا، تراجعت اأغلب اأسواق املنطقة جزئيا

خل الأسبوع املنسرم وذلك بعد اأن سجلت

مكاسب جيدة خل سهر اأبريل. نعتقد باأن

ذلك يندرج سمن عمليات جني الأرباح من قبل

املستثمرين وليص بسبب اأي خماوف اأو عوامل

اأساسية

حمليا ، مت الإعن عن معظم النتائج الأولية

للسركات باستثناء بعص السركات يف القطاع

البنكي والتسالت والإسمنت.

ا قيام بعص وقد سهدنا الأسبوع املاسي اأيس

الأولية نتائجها وتعديل مبراجعة السركات

غري املدققة. نوؤكد مرة اأخرى على عدم الإسراع

يف اتخاذ القرارات الستثمارية وانتظار البيانات

املالية الكاملة قبل اتخاذ اأي قرار اسراتيجي.

كورونا واأهمية السناعات الدوائيةبالرغم من الهتمام الذي توليه الدول اخلليجية لسناعة الدواء، اإل اأن حجم

الواردات السنوية من الأدوية واملستلزمات الطبية عال، وله تاأثري كبري على

ميزان املدفوعات السنوي، خاسة يف مثل هذه الظروف التي منر بها نتيجة

لتفسي فريوص كورونا من جهة، وتراجع اأسعار النفط العاملية بهذه السورة

الكبرية من جهة اأخرى، فهذه اجلائحة واأزمة النفط تقدمان دروسا عديدة

للعامل ، خاسة لدول املنطقة التي ما زالت تعتمد على النفط كمسدر رئيسي

للدخل والإيرادات، كما اأن هذه الأزمات تدفعنا لإسراع يف التنويع القتسادي،

واستغل ما لدينا من املوارد املتاحة، بجانب اإبداء املزيد من الهتمام بالكوادر

الوطنية وتسغيلها، الأمر الذي سوف يساعد على تدوير الأموال السائلة يف

داخل الدول والإقل من التحويت املالية السهرية الكبرية للقوى العاملة

الوافدة.

اليوم اأسبح مطلوبا اأن تتخذ دول املجلص املزيد من الإجراءات واخلطوات

السراتيجية ووسع الأمراص هذه مثل ملجابهة الزمة الحرازية

للسناعات الدوائية، بحيث تكون متوفرة باأسعار مناسبة، فيما ميكن من

خل هذا القطاع احليوي تعزيز الرقعة السناعية وفرص العمل لأبناء

املنطقة، كما ميكن لهذه السناعة اأن تسد جزءا من حاجة السوق اخلليجي

وتسدير الكميات الأخرى اإىل خارج املنطقة.

فحجم سوق الدواء يف املنطقة كبري، ويتم تغطية معظم احتياجات السوق من

الواردات اخلارجية، الأمر الذي يتطلب تعزيز العقات مع السركات الأجنبية

القطاع هذا يف الستثمارات وزيادة الدوائية، واخلرات للتقنيات املالكة

لتحقيق املطلب، فالسناعة الدوائية تعتر من السناعات عالية الكلفة نظرا

للمواسفات اخلاسة التي تتطلبها يف جمال التقنيات املستخدمة، فيما حتتكر

عدد من السركات العاملية الكرى هذه التقنيات، وتطالب بفرص سروطها

على السركات اخلارجية، بالإسافة اإىل ارتفاع كلفة املواد اخلام والإجراءات

السديدة لهذه السناعة ومراقبة اجلودة.

فعلى املستوى املحلي جند اأن ذلك مطلب حيوي يتكرر طرحه سنويا نتيجة

حلاجة املجتمع العماين للتسنيع الدوائي. ووفقا لبيانات وزارة السحة لعام

2017، فاإن املسانع املحلية تنتج حوايل 5٪ فقط من اإجمايل الأدوية املتداولة

يف السلطنة من خل بعص املسانع القائمة، فيما تستورد السلطنة نسبة

95٪ من املنتجات الدوائية والأدوات اجلراحية و100٪ من الأدوات املخترية

من اخلارج.

ويف عام 2017 مت سرف اأكر من 66 مليون ريال عماين وبنسبة 8.6٪ من

اإجمايل املسروفات املتكررة لوزارة السحة على الدواء والأجهزة واملستلزمات

الطبية، وهذه املسروفات تتزايد عاما بعد عام نتيجة لتزايد عدد السكان

واملقيمن بالبد، الأمر الذي يحتم اليوم اإعادة قراءة هذا املسهد لتوفري املزيد

من السناعات الطبية والسيدلنية الزمة، والتوجه نحو اإنساء سركات

والسركات العماين املسريف والقطاع السناديق مبساركة حملية تسنيع

الكبرية يف تاأسيص سركات مساهمة عامة يف هذا القطاع ، وتسجيع الستثمار

يف جمال السناعات الدوائية والطبية ومعداتها.

ومع وجود املساريع يف السناعة الدوائية يف البد، فاإن هذا الأمر سوف يعزز

من اخلريطة السناعية يف البد، ويقلل من قيمة املستوردات السنوية من

الأدوية والعقاقري واملستلزمات الطبية الأخرى، اأما على املستوى اخلليجي،

فاإن حجم السوق الدوائية يف دول جملص التعاون اخلليجي كبري ويتجاوز

املليارات من الدولرات سنويا، نتيجة لسترياد معظم تلك املنتجات الطبية

والسيدلنية والأدوية والأدوات اجلراحية والأجهزة الطبية واأدوات املخترات

من اخلارج، وهناك حاجة لإنساء املزيد من مسانع الدواء بدول املجلص وفق

بيانات منظمة اخلليج لستسارات السناعية بهدف مواكبة التطورات التي

تسهدها، وكذلك من اأجل تطوير اخلدمات الجتماعية والسحية باملنطقة،

والتسهيت احلوافز من بالعديد يحظى املنطقة يف اخلاص فالقطاع

والإعفاءات، الأمر الذي يساعد على ازدهار هذه السناعة مستقب، وعلى

احلكومات اخلليجية القساء على املخاوف التي تسكلها منظمة »تربص« فيما

يتعلق بسناعة منتجات الأدوية ومواسفاتها العاملية كسرط لدخول هذه

الأدوية اإىل السوق، وتهديدها بعدم منح براءات الخراع، بينما هناك عمليات

احتكار لسركات الدواء العاملية الكرى للتحكم يف الأسعار وعدم اإعطاء املجال

لآخرين للدخول يف هذا القطاع. وهذا ما دفع دول املجلص خل السنوات

املاسية للتوجه نحو السراء املوحد لأدوية الأساسية، والعمل على ترسيد

اخلدمات السحية، واإدخال نظام التاأمن السحي، وتسجيع القطاع اخلاص

لستثمار يف اخلدمات الطبية. فهناك العديد من القطاعات القتسادية

التي ميكن الركيز عليها يف دول املجلص وتاأسيسها بسكل فردي اأو ثنائي اأو

جماعي، منها مساريع السناعات الدوائية والتي اأثبتت هذه الأزمات سرورة اأن

تكون متوفرة لدينا، وخاسة يف مثل هذه الظروف. ونرى اليوم باأننا مقسرون

يف هذه السناعات، فيما سرفنا خل العقود املاسية البين من الدولرات

على مساريع وجمالت تتسم بالرفاهية دون اأن ننتبه اإىل القسايا امللحة

ملجتمعاتنا، ناهيك عن البين الأخرى التي سرفت من اأجل اإسعال وسن

احلروب يف املنطقة وخارجها.

ومنذ عقود ونحن ننادي بالتكامل السناعي اخلليجي من اأجل اأن تكون

احتياجاتنا وسلعنا من الأغذية والأدوية واملعدات الطبية وغريها متوفرة

متى سئنا، ولكن حتقق سيء يسري من ذلك، واأسبحنا ننافص بعسنا بعسا

يف الكثري من املساريع السناعية، الأمر الذي يوؤدي اإىل خسارة بعسها سنويا.

ويف السنوات املاسية متكنت دول جملص التعاون من اإنساء جملص للسحة

فيما بينها، ولكن مهمة هذا املجلص تكمن يف اإيجاد نظام موحد لتسجيل

الأدوية والتاأكد من جودتها وفعاليتها، ودقة املعلومات املتعلقة وبحيث يكون

تسنيعها وفقا للمواسفات واملعايري العاملية، بغص النظر عن السعر العايل

لهذه الأدوية يف اأسواق دول املجلص، بينما املستفيدون من ذلك هم جمموعة

من السخسيات والتجار الوافدين الذين يتحكمون يف اأسواق هذه السلعة

السرورية.

نحن نقدر اجلهد الذي يبذله املجلص يف العمل باختساساته يف هذا الساأن

كتوحيد تسجيل السركات الدوائية والأنظمة والإجراءات يف عملية تسجيل

تلك السركات، وتوحيد تسعرية الأدوية وزيادة التكامل والتنسيق بن الدول

الأعساء وتوحيد املعلومات والسروط عند تسجيل الأدوية، وجميع هذه

القسايا مهمة للمواطن واملقيم باملنطقة، لأن هذه املعلومات تساعد يف التاأكد

من تطبيق اأسص التسنيع اجليد من قبل سركات الأدوية، ومتابعة اآثارها

اجلانبية، بالإسافة اإىل استخدام تلك الأدوية بسكل اأمثل وباأقل التكاليف، واأن

يكون احلسول عليها اآمنا وفعال وباأسعار مناسبة، ولكن ما ينقسنا يف املنطقة

هو اأن تكون لدينا سناعات ومساريع دوائية متكاملة وتكون موزعة بن دولنا

بحيث ميكن لنا التسرف بها يف حال عوزنا لإنتاج املزيد منها يف وقت السدة

واملرص، نعلم باأن الدول الأوروبية واأمريكا تتجنب اإعطاءنا املعرفة واخلرات

الزمة لسناعة الأدوية يف املنطقة بسبب علمها باأن السماح باإيجاد القاعدة

السناعية الدوائية يف املنطقة سوف يقلل من استرياد الأدوية من دولهم،

والتي تباع اأحيانا باأسعار خيالية، ناهيك عما يسرفه اخلليجيون على قطاع

العج سنويا يف اخلارج نتيجة لقلة املستسفيات املتخسسة باملنطقة، اليوم

علينا اإعادة الهتمام اإىل هذه القسايا، وتعزيز التنسيق بن وزارات السحة

اخلليجية للنظر فيها باعتبارها تهم جميع اأبناء املنطقة سواء من املنتجات اأو

الأجهزة الطبية اأوالأدوية اأو كل ما يتعلق بسحة الإنسان عموما.

الأحد 16 من رمضان 1441هـ الموافق 1٠ من مايو 2٠2٠م العدد 14222

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222

Page 9: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

الأجور، الدين اخلصب مبصادر اإن هذا

وصبيل اخلريية جعل من فعل اخلري صبيل من

ل صبيل له يف الأجر، فاإذا كانت اإماطة الأذى

عن الطريق صدقة ويف كل بطن رطبة صدقة،

فكيف مبن مهد طريق العلم وصعى بجهده

ووقته لينصر اأصرف ما ينبغي اأن ينصر؟

فخريية الناس مقرونة باأكرثهم نفعا للناس،

فكما جاء عنه صلى اهلل عليه وصلم : »خري

الناس اأنفعهم للناس«.

وقد جاء يف قوله صبحانه حاثا على التعاون

وليس من صيء اأصرف من العلم لأن يتعاون

الناس عليه فقد قال صبحانه : »وتعاونوا على

الرب والتقوى«.

ومن يتتبع التاريخ صيجد العديد من النماذج

املصرفة التي صربت اأروع الأمثلة يف العمل

التطوعي.

ميزاب)باجلزائر( وادي يف ظهر فلقد

مامة بنت صليمان وهي زعيمة وعاملة تراأصت

موؤمترا دعويا كبريا للنصاء، يعقد صنويا

مبيزاب وقد كان لها دور عظيم يف مواجهة

كلمتها وكانت ذاك اآن الفرنصي املصتعمر

تصري يف النصاء صريان القانون، كما اأنها

كانت تنظم دروصا اأصبوعية واأحيانا تنظم

درصا اإىل ثالثة دروس يف الأصبوع تفصر فيها

اأحكام الدين ومعاين القراآن الكرمي.

ويف عصرنا احلايل من النصاء من تصلك

نهج صليالتها يف العطاء كاأمثال زهرة بنت

صامل العوفية من ولية احلمراء التي اأبت

اإل اأن تصعى لنصر العلم فتبداأه من نفصها

لتعلم اأبناء جريانها ثم يربو هذا اخلري لتنبثق

فكرة تعليم النصاء، فما كان منها اإل اأن تنصئ

مدرصة لتعلم القراآن الكرمي لتصنع الطعام

باأيديها وتبيعه ليكون ريعه عمود هذه املدرصة،

فيبارك اهلل يف هذا العمل لتتوصع املدرصة

وتصبح اثنني وعصرين مدرصة وتتوصع الفئات

لتصمل الأطفال مع الأمهات ويجر اخلري خريا

والنور نورا.

ومن ينظر للمراأة يف املجال التطوعي يجد

اأنها حتقق بذلك اأهدافا عدة لعل اأبرزها:

مبفهوم الجتماعي التكافل مبداأ غرس

مفهوم غرس فحصب، التنظري ل القدوة

املحبة والألفة واإصاعته بني اأفراد املجتمع،

رفع الوعي الديني لدى النصاء بل والصعور

باملصوؤولية جتاه بنات جنصهن.

والناظر يف هذا العطاء يدفع باملصلمة دفعا

اأن تبذل حصب مقدرتها وجمالها للدعوة،

فالعمل التطوعي واإن مل يكن واجبا مهنيا اأو

صرعيا لكنه يغيث الروح فليس هناك األذ من

الأخذ اإل العطاء.

وعندما ندعو املراأة للعمل التطوعي فليس

بالصرورة اأنها مطالبة اأن تبذل اأقصى ما

لديها، فقليل مصتمر خري من كثري منقطع.

د. سعيد بن سليمان الوائلي

انتسار بنت سيف الحراسية

كل يوم تطالعنا الأصواق باإعالنات جميلة

وتصويق ياأصر الألباب، ويزين الأصياء ويرفع

من قيمتها يف عقولنا ولو كانت ل تصاوي

صيئا ول تتميز عن غريها بحاجة صوى اأنها

لصركات كربى وروؤوس اأموال كبار اصتغلوا

فحركوا الأموال نواصي وامتلكوا الصوق

بالإعالنات صلعهم وجتارتهم وغزوا بها عقول

البصر وفكرهم فحولوا القبيح جيدا واجليد

قبيحا وكاأنهم يقولون لنا خذ هذا فهو اأفصل

واأحصن واأجمل ول تصر هذا فهو اأصواأ واأقبح

واأردى بطرق غري مباصرة وتدابري ل ينتبه

الإعالنات طرقا اصتعمال ولهم يف اإليها

كثرية واحتيالت غريبة فرمبا ترى اإعالنا

دون صوت وصورة ونطق بكلمة واحدة ولكن

ينقدح ذلك الأمر يف ذهنك ويتجه دون وعي

اإىل عقلك الالواعي، فتذهب مباصرة لصرائه

دون اأن تفهم معناه ومغزاه ولكن ذلك الإعالن

زينه للعقل فاأحبه ورمبا كان قد بدا لك قبيحا

صابقا ولكن الدعاية له والتفن يف عرصه

يذهب تلك القباحة ويحولها اإىل اأمر مصتصاغ

وجميل ل يرد وموصوع ل يقوى الإنصان على

التفريط فيه.

ولعل هذا ما يفعله بنا الصيطان يزين لنا

القبيح ويجعله اأمامنا جميال اإن اأدمنا عليه

لن نصتطيع النعتاق منه اأو المتناع عنه اإل

باأمر اهلل تعاىل والنفالت من قيود الصيطان

تعاىل:« قال الديان، بالواحد والصتعانة

ن له صوء عمله فراآه حصنا«، وقال اأفمن زي

طائف هم مص اإذا قوا ات ذين ال »اإن اأيصا:

رون، روا فاإذا هم مبص يطان تذك من الص

رون«، ونهم يف الغي ثم ل يقص د واإخوانهم ي

يا ترى ما هذا الهوس؟ وما صر هذا الأمر؟

كيف لوصوصة واإعالن يجعالنا نقتني ما ل

نرغب فيه اأو ل نحب اأن نفعل ما هو خمالف

لأمر اهلل تعاىل ورمبا نحن ل ندرك ذلك واإمنا

جنري وراء صهواتنا قصدا للرغبة واملتعة

ولكن بعد النتهاء يتبني اأن املتعة كانت قصرية

واأنها ل تصتحق املجازفة واقتحام حرم اهلل

تعاىل لذلك علينا اأن نغري ما باأنفصنا وننتبه

ل يغري لغواية الصيطان، قال تعاىل:« اإن اهلل

نفصهم«، ومثل وا ما باأ ى يغري ما بقوم حت

غواية الصيطان غواية الإعالنات التجارية

التي توؤدي اإىل تبذير اأموالنا وصرقة عقولنا

وتغييب اأفهامنا فعلينا اأن ننتبه لألعيب هوؤلء

القوم، واأن ننظر يف اأي صلعة قبل اأن ناأخذها

ولو فعل اأصحاب الإعالن ما فعلوا باإعالناتهم

من تقديها بصورة جميلة اأو اأمام امراأة

فاتنة فكل ذلك لن يصتطيع باإذن اهلل اخراق

عقولنا اأو التالعب بها اأما من جرى وراء

املوصة وتبعها اأينما كانت.

حمود بن عامر السوافي

العمل التطوعيماذا يفعل بالناس اأضحاب »الموضات«؟

د.ناسر بن علي الندابيوالضباب قيمة

بااللتزام بتوجيهات ذوي االختساص ندفع السرر عن اأبناء المجتمع ونقي اأنفسنا الوقوع في المكاره

الضوافي: دور الوعظ والإرضاد في مثل »جائحة كورونا«

بث روح الإيمان وتعزيز اأواضر الضلة والتاآلف والتعاون والتضامح

ن بعد اإيانكم ونكم م ن اأهل الكتاب لو يرد ود كثري م

لهم ن بعد ما تبني نفصهم م ن عند اأ ارا حصدا م كف

ن اهلل مره اإ فحوا حتى ياأتي اهلل باأ ق فاعفوا واص احل

على كل صيء قدير

اأبو عبيدة قال : بلغني عن رصول اهلل صلى اهلل عليه

وصلم اأنه قال:) خلفت فيكم ما اأن متصكتم به لن

تصلوا اأبدا كتاب اهلل عز وجل فما مل جتدوه يف كتاب

اهلل ففي صنتي فما مل جتدوه يف صنتي فاإىل اأويل

الأمر منكم(.

قرآن كرمي

حديث شريف

المرأة والدعوةعبرة وعظة

قيم قابوسية

سيف بن سالم الفسيلياأجرى اللقاء:

حنيفا

يف التوجيه الذي نقوله عند مطلع اإقامتنا للصالة، والذي يصمى بدعاء

الصتفتاح، كلمات ذات معنى عظيم ودللت صامية، كلمات يصدق

عليها اأنها من نور، مبا حتمله من معاين النور الذي يهدي به اهلل تعاىل

يف هذه احلياة، ومبا تتصمنه من روح احلياة التي تصري يف قلوب

املوؤمنني املعظمني جلالل اهلل جلت قدرته.

ومن التوجيه توجيه اإبراهيم اخلليل عليه الصالم وهو قوله: )اإين

اأنا من وما والأرس حنيفا الصموات للذي فطر وجهت وجهي

املصركني(. فاملصلي الذي يتوجه اإىل اهلل تعاىل يف صالته يصرع

له اأن ياأتي بهذا الذكر الذي يحوي معاين تربط املصلي يف توجهه

باهلل تعاىل الذي يصلم اإليه وجهه، وقد ورد هذا الذكر بنصه يف قوله

ماوات والأرس حنيفا وما هت وجهي للذي فطر الص تعاىل: )اإين وج

اأنا من املصركني(. كما جاءت كلمة )حنيفا( يف مواصع اأخرى من

ارى تهتدوا قل القراآن الكرمي، كقوله تعاىل: )وقالوا كونوا هودا اأو نص

بل ملة اإبراهيم حنيفا وما كان من املصركني(، وقوله عز وجل: )ما

صلما وما كان من رانيا ولكن كان حنيفا م كان اإبراهيم يهوديا ول نص

املصركني(، وغريها من اآيات القراآن الكرمي.

ويف هذا التوجيه كلمة ينبغي الوقوف عندها للتدبر يف معناها، اإنها

كلمة: )حنيفا(، واقرانها بنفي الصرك عندما يقول املصلي: وما

اأنا من املصركني. فاأصل الكلمة من احلنف وهو امليل، ومنه الأحنف

الذي يف رجله ميل، وقيل: صمي الأحنف بذلك على معنى التفاوؤل،

اأو اصتعري للميل املجرد كما يقال. واعترب احلنف امليل عن الصالل

اإىل الصتقامة، واجلنف باجليم عكصه وهو امليل عن الصتقامة اإىل

الصالل، واحلنيف: هو املائل اإىل الصتقامة.

ومما جاء يف كتب التفصري: »واحلنيف فعيل مبعنى فاعل مصتق من

احلنف بالتحريك وهو امليل يف الرجل، قالت اأم الأحنف ابن قيس فيما

تر قصه به:

واهلل لول حنف برجله

ما كان يف فتيانكم من مثله

واملراد امليل يف املذهب اأن الذي به حنف ييل يف مصيه عن الطريق

املعتاد. واإمنا كان هذا مدحا للملة لأن الناس يوم ظهور ملة اإبراهيم

كانوا يف صاللة عمياء، فجاء دين اإبراهيم مائال عنهم فلقب باحلنيف

ثم صار احلنيف لقب مدح بالغلبة«.

ويف معنى كلمة حنيفا يقول الإمام نور الدين الصاملي يف جوهر النظام:

معنى حنيفا مصتقيما فصرا

وهو من الأصداد فيما ذكرا

لأنه يف الأصل نفس امليل

فاملصتقيم مال نحو الأعدل

مال عن اجلمهور اإبراهيم

اإىل الهدى وذاك مصتقيم

اإذ مل يكن موحد صواه

كان حنيفا يف رصا موله

ول تقول ما تعرف ل كبيرة امراأة عجوز فهل تارة. مالبصها فتخلع تصرفاتها تحصن

المراأة التي تقوم بمصاعدتها والعناية بها وهي

ويبطل ماأثومة تكون عورتها وتصاهد صائمة

صومها اأم ماذا؟

ل ينقس الصوم مصاهدة ما ل حتل مصاهدته اإن

كان ذلك لداعي الصرورة التي ل حميس عنها كما

يف هذا الصوؤال، وعليه فال حرج على هذه املراأة

القائمة مبصالح العجوز الفاقدة للعقل مبا يحصل

من مصاهدة صواأتها حال قيامها بواجبها، واإمنا

عليها اأن تغس بصرها بحصب الإمكان، واهلل اأعلم.

ل الصن في كبير بزوج متزوجة امراأة اإل المياه دورة في حاجته قصاء يصتطيع

بتغصيله تقوم فهي ) زوجته )اأي بمصاعدتها

وتنظيفه ولمس عورته، فما حكم صيامها؟

ل يبطل بذلك صيامها. واهلل اأعلم.

ما حكم من احتصن زوجته وهو صائم مع العلم اأن ذلك من غير صهوة؟

اإن مل يوؤد ذلك اإىل ما يبطل الصيام فال يبطل

بنفس هذا الفعل، واهلل اأعلم.

في ريقه يبلغ اأن للصائم يجوز هل رمصان؟

ل مانع من بلع الصائم ريقه اإن كان خالصا غري

خملط بدم ول باأي صيء اآخر، واهلل اأعلم.

هل يجوز للصائم اأن يبل ثوبا ويصعه على جصده في صهر رمصان وذلك من صدة الحر؟

ليس على الصائم حرج يف بل ثيابه لأجل الراحة

فالرصول صلى اهلل عليه وصلم صب على راأصه

املاء من صدة احلر وهو صائم، واهلل اأعلم.

من يوما اأفطر الخمصين صن في رجل رمصان في اأيام صبابه، فماذا عليه؟

عليه قصاء ما اأفطر مع الكفارة وهي عتق رقبة،

فاإن مل يجد فصيام صهرين متتابعني، فاإن مل

يصتطع فاإطعام صتني مصكينا، واهلل اأعلم.

اإعطاء اجلرعات الإيانية يدفع ويحثه والإبداع العمل اإىل املصلم

على تعزيز اأواصر املحبة والتاآلف مع

بقية اأفراد جمتمعه.. ما دور الوعظ

والإرصاد يف هذا اجلانب؟

هلل يف خلقه سوؤون وهو بحكمته سبحانه

يتسرف وفق ما يريد وكيفما يريد ووقتما

يريد فال راد لقدره وال لقسائه وال معقب

حلكمه واأحكامه فهو سبحانه يرسل االآيات

تخويفا وتنبيها وحتذيرا فما تزيد املوؤمن

اإال اإميانا وتسليما بقسائه وقدره وال تزيد

الكافرين اإال كفرا وعنادا وكربا ومهما كانت

السدائد واملسائب واملحن كبرية وعظيمة

اإال اأن املوؤمن يعلم حق العلم بانه لن يحدث

سيء يف هذا الكون اإال بقدر معلوم ومقدار

معلوم وزمن حمدود وفق حكمة اخلالق

البارئ سبحانه فلن يسيبنا اإال ما كتب

اهلل لنا ونوؤمن بقوله تعاىل ) واإن ميسسك

اهلل بسر فال كاسف له اإال هو وان يردك

بخري فال راد لفسله يسيب به من يساء

من عباده وهو الغفور الرحيم وهذا يدفع

يف ويبعث والتسليم الرسا اإىل املوؤمن

نفسه الراحة والسكون والطماأنينة الأنه

مرتبط باهلل تعاىل خالق كل سيء ومدبر

كل سيء ومالك كل سيء وبيده تسريف

كل سيء فما يفتح اهلل للناس من رحمة فال

ممسك لها وما ميسك فال مرسل له من

بعده وهو العزيز احلكيم كل هذه املعاين اإذا

متثلت للمسلم زادت من اإميانه وتسليمه

بقساء اهلل وقدره وبعثت يف نفسه الراحة

استدت فمهما والطماأنينة والسكينة

تعاىل اهلل فاإن واملحن والباليا الكرب

لطيف بعباده وهو العليم باأحوالهم اخلبري

بسوؤونهم احلكيم يف قسائه لهم وقدره

عليهم وهنا ياأتي دور الوعظ واالإرساد يف

مثل هذه االأزمات وامللمات لبث روح االإميان

خالل من اأالإميانية اجلرعات واإعطاء

روح وبث والتاآلف السلة اأواسر تعزيز

التعاون والتسامح ونبذ العنف والتخلي عن

السفات الذميمة والكرب واحلسد والبخل

والسح الأن املوؤمنن يف توادهم وتراحمهم

وتعاطفهم كاجلسد الواحد يسد بعسه

بعسا فاإذا استكى منه عسو تداعى له سائر

اجلسد بالسهر واحلمى ..

ومن هنا كان علينا لزاما اأن ننبه عامة

سهر يف واأننا خاسة ونوجههم اخللق

االأمور مغاليق فيه تتفتح سهر فسيل

وتستقبل النفس املواعظ وتلتزم باالأوامر

وحتاول اأن تتقرب فيه اإىل ربها وبارئها

بكل الوسائل واالأساليب الأنه سهر عبادة

اإنفاق وسهر تعاون وسهر وسهر حمبة

فنستغل فرسة اإقبال النفس يف هذا السهر

لكي نعطي مزيدا من اجلرعات االإميانية

ونبسر الناس باأمور دينهم ونحثهم على

الدين وفهم املستقيم الطريق سلوك

الوعظ اأهل دور ياأتي وهنا السحيح

واالإرساد الذين نتقدم لهم بالسكر اجلزيل

على جهودهم املاسية والالحقة اإال اأننا

نطالبهم يف هذه الفرة بالذات ويف هذا

العام الذي متر به االأمة بل العامل اجمع

نطالبهم فاإننا واجلائحة الوباء باأزمة

واستفراغ الوسع وبذل اجلهود بتكثيف

اجلهد الإعطاء السحنات االإميانية وحث

الناس على بذل املعروف واالإنفاق والتعاون

والتعاسد فسهر رمسان فرسة مواتية

هذا العام لرسيخ مبداأ اجلسد الواحد بن

اأبناء االأمة وبث روح العمل اجلماعي ونفع

االآخرين واالنخراط يف االأعمال التطوعية

التي تخدم املجتمع واأبناءه ملا لها من االأجر

والثواب اجلزيل والكبري عند اهلل خاسة يف

هذا السهر الفسيل ..

مع دخول صهر الصيام ل تزال اآثار البتالء موجودة فما الواجب

على املجتمع التقيد به حتى يكون يف

صالمة منه باإذن اهلل؟

اإننا نعيس واإياكم يف هذه االأيام العسيبة

اأزمة هذا الوباء الذي قهر اهلل تعاىل به

عليهم وحكمته بقدرته وسلطه عباده

حلكم عظيمة وفوائد جمة كبرية خفيت

عنا كثري منها وماعلمنا منها اإال ما توسل

اإليه عقلنا واهتدت اإليه قلوبنا بان يف هذا

للقلوب واإيقاظا وتنبيها تذكريا البالء

من الغفلة واإنذارا لها من العلو والتكرب

مهما فاالإنسان وعال جل اخلالق على

كان قويا فهناك من هو اأقوى منه ومهما

بلغ به علمه فهناك من هو اأعلم منه وما

اأوتيتم من العلم اإال قليال فال يغر اإنسان

بعلمه وال فهمه وال قوته وال منسبه وال

دولته فالكون له اإله يسريه ويدبره وفق

مسيئته وحكمته وملا كانت هذه اجلائحة

قد عمت البالد والعباد يف اأرجاء املعمورة

وقد تبن سررها واستد بالوؤها وخطرها

رمسان سهر يستقبل وهو املسلم فان

الفسيل واملبارك وقد كانت لديه عبادات

وسن وفرائس له فيها سوالت وجوالت

وهي من اأساسيات السهر وفسائله اإال اأن

االأمر اسبح اأخطر مما نتسور واأسد مما

نعقل ونفهم وما علينا اإال السرب والدعاء

وااللتزام باالإرسادات والتوجيهات السادرة

احلل واأهل االختساس ذوي قبل من

والعقد يف هذا االأمر والدين يسر ولن يساد

الدين احد اإال غلبه فال يسدد االإنسان على

نفسه ويرهق جسده فوق طاقته بدعوى

العبادة والتقرب اإىل اهلل فاهلل تعاىل غني

عن عبادة العباد وال تنفعه طاعة الطائعن

وال تسره معسية العاسن اإمنا هي اأعمال

وفرائس وسن سرعها للعباد لتسلح بها

سوؤونهم واأحوالهم وتسعد بها اأرواحهم يف

الدنيا واالآخرة واذا كانت السريعة جاءت

والعقل والعرس واملال النفس حلفظ

والدين فاإن تعاليم السريعة الغراء تدفع

كل يف لالإنسان النفع وجتلب السر

مساحله ومنافعه فالقاعدة الفقهية تقول

اإن دفع السرر مقدم على جلب املسلحة

واهلل تعاىل اأرحم بعباده واألطف بهم من

مسقة تكلفهم اأمورا عليهم يفرس اأن

وعناء ولرمبا كانت سببا يف انتسار الوباء

واالأمراس واالأسقام وموت اأنفس كثرية

وهذا ما اليرساه رب العباد وال يقبل به

فهو القائل وال تقتلوا اأنفسكم اإن اهلل كان

بكم رحيما وهو القائل وال تلقوا باأيديكم

اإىل التهلكة وهو القائل جل ساأنه من قتل

نفسا بغري نفس فكاأمنا قتل الناس جميعا

ومن اأحياها فكاأمنا اأحيا الناس جميعا، كل

هذه االآيات وغريها كثري تتطلب من العبد

املوؤمن اأن يقف وقفة تبسر وتفقه يف اأمور

دينه فال يتعنت وال يتسدد والنبي سلى

اهلل عليه وسلم يقول خذوا من العبادة ما

تطيقون .. فعبادة اهلل تعاىل يف كل سيء

ويف كل مكان وما اأعظم التاآلف والراحم

يف هذا السهر املبارك خاسة ونحن نعيس

هذه املحنة فتنقلب بفسل اهلل ورحمته

بها لرتفع اإلهية وهبة ربانية منحة

القلوب وتتقارب املحبة وتزداد االأواسر

وما اأحوجنا اليوم ونحن منر بهذه االأزمة

اأن نتعاون ونعن امللهوف ونساعد الفقري

واملسكن وناأخذ بيد املتسررين واملحتاجن

هذا فنزداد يف املعوزين ونلتمس طريق

السهر اأجرا فوق اأجر فرتفع االأرسدة

فلئن احلسنات وتكر الدرجات وتنال

منعت املساجد واجلماعات ومنع االإفطار

بل واملاأكوالت فاإن الباب مازال مفتوحا

فتحت اأبواب كثرية غريها فتلمسوا اأبواب

املساكن ومنازل االأيتام وبيوت الفقراء

وحوائج املحتاجن، ابذلوا لهم كل معروف

املحتاجن اإىل االأموال تلك واسرفوا

واملعوزين واملتسررين ولتكونوا عونا لهم

وفرجا لكربتهم ويسرا لسيقهم فكم لكم

من االأجر والثواب واحلسنات والدرجات ..

نسيحة لأبناء املجتمع

ما هي نصيحتك للمجتمع يف هذا الصهر الفصيل؟

ونحن نفهمه اأن لنا ينبغي ما اأهم اإن

نعيس هذه االأحداث هو االلتزام بتعاليم

ذوي االختساس واأويل االأمر وال نتسرف

وفق سهواتنا ومقتسيات رغباتنا فعلينا

ونطبق املختسن بتعليمات بااللتزام

نسائح واإرسادات اجلهات املسوؤولة ونلتزم

مبا ينبغي لنا اأن نلتزم به وندفع السرر عن

اأبناء املجتمع ونقي انفسنا واأهلينا الوقوع

فرسة املبارك رمسان وسهر املكاره يف

ليخلو االإنسان بنفسه ويتفرغ فيه لعبادة

ربه ويعلم ويتعلم مع اأهله واأسرته وما

اعظمها من فرسة وما اأجلها من مناسبة

كانت ولو والراحم والتعاسد للتعاون

الوسائل من فان هناك بعيدة االأجساد

واالأساليب يف البذل والعطاء ما ال يحسيه

وطرق مفتحة اخلري فاأبواب اهلل اإال

ووسائل الطاعة كثرية وعديدة فال مينعك

واالإنفاق التربع من بيتك يف مكوثك

العاملن اأزر وسد املحتاجن لسالح

وتقدمي النسح واالإرساد لالأقربن

فتزداد منزلتكم وترتفع درجتكم وتكر

حسناتكم وتكونوا اإىل اهلل اأقرب يف هذه

املحنة وتنقلب بكم ولكم منحة ربانية فال

تفوتوا هذه الفرسة كل مبا يستطيع وما

اأنففتم من سيء فهو يخلفه وهو خري

حمبة دين االإسالمي فديننا الرازقن

ومودة ودين تعاون واألفة ورحمة فكونوا يف

سهر رمسان اأسد األفة وتعاونا وقربا، نساأل

اهلل تعاىل اأن يرفع عنا البالء ويقينا سر

االأسقام واالأوبئة برحمته وكرمه وعفوه

اإنه على كل سيء قدير وباالإجابة جدير

نعم املوىل ونعم النسري.

الصباب هم عماد املجتمع، وهم وقوده وحمركه،

وعلى عاتقهم تقوم احلصارات وعلى صواعدهم

تنصاأ الدول وتتقدم، والصباب هم الرثوة احلقيقة

لالأمم، وهم درعها الواقي صد كل من يروم بها

صرا، فالصباب اإذن ثروة وثورة، ول يكن اأن تقوم

حصارة دون وجودهم ودون اأن يصكلوا الفئة الكربى

منها.

اإن الهتمام بالإنصان كمصدر قوة، واإفصاح املجال

لفئة الصباب بالإبداع يعترب اإجنازا ما بعده اإجناز،

ول يتاأتى ذلك اإل عندما تعرف احلكومات هذا

الأمر ويوؤمن به القادة واحلكام، حينها صتغدو

البالد حمط اأنظار اجلميع، وتصبح بوابة تصدير

لالإبداع ومكانا للمنتجات ومصنعا ، للحصارة

والتميز، فكم وكم من الدول ل متتلك مصادر

طبيعية يكن من خاللها اأن تنهس بها وتصنعها

ولكنها ركنت اإىل الصباب فصنعوا من ل صيء صيئا،

فكيف ونحن منتلك مقومات يكنها اأن تكون عماد

الصناعات واأس الإنتاج واأصاصه.

ومن هذا فال غرابة اأن وجدنا الصلطان الراحل

طيب اهلل ثراه يعول كثري على الصباب ويصتهدفهم

يف الكثري من خطاباته بل ل نبالغ اإن قلنا اإنه يف كل

خطاب جند ذكرا لهم ويف كل حوار جنده يصعهم

يف مقدمة نقاصاته وياأمل فيهم معتربا اأنهم الصلم

الذي صتصعد عليه عمان نحو التقدم والتطور.

وقد تناول الصلطان الراحل هذا الأمر منذ بداية

النهصة حينما قال يف خطابه يف العيد الثالث عصر

صنا عام 1983م :« ذكرى عيدنا الوطني، الذي خص

عامه هذا باصم الصبيبة العمانية، حرصا منا على

تنصئة صبابنا العماين، واإعطائه القوة املعنوية ليصعر

مبا نوليه من رعاية وعناية، وليقوم الصعب العماين

اأجمعه باإعطاء الصباب ما يصلحه من اهتمام وتعليم

وتثقيف وتصجيع واإعداد للمصتقبل«.

وقد اأوصح جاللته طيب اهلل ثراه مكانة الصباب

ودورهم البناء، واخلطط التي تصعى احلكومة من

الوقادة وهمتهم جهودهم اصتثمار اإىل خاللها

الطموحة يف قوله:« ويف الوقت الذي نعتزم الصتمرار

يف اإعطاء الأولوية لتاأهيل مواردنا البصرية مبا يواكب

خططنا الإمنائية ويفي مبتطلباتها من الكفاءات

الوطنية، فاإننا صنواصل مبصيئة اهلل رعايتنا الكاملة

للصبيبة العمانية اإيانا منا بدور الصباب يف صنع

احلاصر واملصتقبل وتاأكيدا حلرصنا على تنمية

قدراته وتوفري احتياجاته الأصاصية واإعداده اإعدادا

صليما يتكافاأ وطبيعة املهام التي يجب عليه القيام

بها خلدمة وطنه والإصهام يف بناء نهصته« .

معاني كلمات

ناصر الصوافي

»باللتزام بتوجيهات ذوي الختصاس ندفع الصرر عن اأبناء

املجتمع ونقي اأنفصنا الوقوع يف املكاره« هذا ما اأكده الواعظ

بوزارة الأوقاف والصوؤون الدينية ناصر بن عبداهلل الصوايف

خالل لقائنا به حول دور الوعظ والإرصاد يف توجيه الناس

واإرصادهم فيما يعود عليهم بالنفع لأنفصهم يف دينهم ودنياهم

واآخرتهم.

واأوصح الصوايف اأن دور الوعظ والإرصاد يف مثل »جائحة كورونا«

بث روح الإيان وتعزيز اأواصر الصلة والتاآلف والتعاون والتصامح.

مصريا اإىل اأن البالء تذكري وتنبيه واإيقاظ للقلوب من الغفلة

واإنذار لها من العلو والتكرب على اخلالق جل وعال، ومبينا اأنه عند

املحن ترتفع بني الناس الأواصر وتزداد املحبة وتتقارب القلوب

بني الناس.. واإىل ما جاء يف اللقاء.

البالء تذكير وتنبيه

واإيقاظ للقلوب من الغفلة

واإنذار لها من العلو والتكبر

على الخالق جل وعال

ترتفع الأواضر وتزداد

المحبة وتتقارب القلوب

بين الناس عند المحن

جامع

الصلطان

قابوس

فـــتاوىلسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي

المفتي العام للسلطنة:

الأحد ١6 من رمسان ١٤٤١هـ

١٠ من مايو 2٠2٠م العدد ١٤222

Page 10: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

10

هل أزماتنا سببها

غياب لعقالنية؟!

رأي

مع بداية النهصة الحديثة التي اأقامها الغرب، واأهمها عصر الصناعة الذي كان

قفزة كبيرة في عالم الصناعات الحديثة، ثم جاء العصر التكنولوجي المتعدد

الجوانب، الذي تا هذا النهوض الكبير، وبرز حينئذ الفارق الهائل بيننا وبين

العالم الغربي، في اأغلب الميادين العلمية والتقنية، وال نريد اأن نصرح اأصباب هذا

الفارق فهذا صيكون له حديث اآخر، وبداأ بعض الباحثين والمصتصرقين الغربيين

الذين، صبقوا الحملة االصتعمارية وبعدها، في ترويج مصكلة التخلف القائم،

باأنه يرجع اإلى اأزمة العقل العربي، وجموده وثباته على عقل التراث الماصي،

وتاأثر بعض من اأبناء جلدتنا بهذه المقوالت واالأفكار التي ال تخلو من مخططات

مصبقة، واأهداف الصتتباع االأمة، وجعلها اأصيرة هذه النموذج الغربي وااللتحاق

بتراثه الفكري والفلصفي الفكري الحديث، واأصاع هوؤالء باأن اأزمتنا الحصارية

القائمة، صببها بنية العقل العربي، الذي ال يزال جامدا على العقل القروصطي،

اأو االعتماد على النض الديني وغيرها من المبررات التي اعتبرت الصبب في هذا

التخلف والتراجع الخ، وال صك اأن هذه االآراء انبثقت بصبب التاأثر بالفكر الغربي

وببعض المفكرين الغربيين، وبصبب االنبهار، اأو الصدمة الحصارية مع الغرب،

ولذلك فاإن بعصا ممن فتنوا بتقدم الغرب، لم يجدوا حرجا في القول اإن العقل

الغربي عقل كوني، في ظل حصارة عالمية واحدة، ومن هنا يجب اأن نقتفي اأثره

وان ننفتح عليه واالندماج فيه، وال صبيل غير هذا الطريق الذي يجب الصير في

نهجه، اإذا ما اأردنا اأن نوؤصض عقانية حديثة وحداثية، تواكب العصر الجديد

في انطاقاته الفكرية، ونتجاوز فكرنا التقليدي الذي يحكمه العقل التراثي !.

لكن هذا القول، اأو هذا االعتقاد، ال يصتقيم، وحقيقة الواقع العربي المعاصر،

صواء كان هذا االأمر قديما اأو معاصرا، وال يمكن اأن تصتعير االأمة عقا اأو

فكرا من خارج روؤيتها ومنهجها وطريقة حياتها، ليتحقق لها التقدم والنهصة

المنصودة، من خال تقليد الغرب ومحاكاته فيما اآل اإليه هذا العقل في مصيرته

الفكرية والفلصفية، واصتنار به في نهصته الحديثة، لكن االإصكالية اأن هذه

العقلية ليض لها حاصن فكري، عندما تتنصل من مقومات فكرها وقيمها

ووعيها، والدليل على ذلك اأن الحصارة العربية/ االإصامية، وهي الحصارة

عالمية، انطلقت من ذات فكرها وقيمها، ولم تفعل القطيعة مع هويتها وتراثها

الفكري ومقومات وجودها، كالذي يقوله البعض من مثقفينا العرب والمصلمين،

ممن تاأثروا في عصرنا الراهن بالغرب اإلى حد تقليده حتى في طريقة حياته

العادية التي ال تصتحق المحاكاة! بل اصتلهمت مقومات حركتها في الحصول

على النهصة من ثقافتها، ومن دينها ومن عقول اأبنائها المبدعة، صحيح اأنها

تفاعلت مع الحصارات الصابقة، واصتفادت مما لديها من العلوم والمعارف، وهذه

صمة معروفة بين كل الثقافات والحصارات، في االأخذ والعطاء، لكنها هصمت

واصتوعبت المناهج واالأصض التي قامت عليها هذه الروؤى واالأصض الحصارية،

وتمصكت بفكرها وقيمها ولم تتحلل مما لديها من موروث فكري وقيمي، وهذا

جاء تجصيدا لما تملكه من قيم في هذا االأمر، وهذا لم ياأت جزافا اأو لحظة

عابرة حصلت في ذلك الزمان، بل جاء اصتلهاما من اأول اآية نزلت على هذه االأمة

من القراآن الكريم، وهي صورة العلق، )اقراأ باصم ربك الذي خلق، خلق االإنصان

من علق، اقراأ وربك االأكرم الذي علم بالقلم، علم االإنصان ما لم يعلم(، فمن

خال االإيمان الديني، جاء النظر العقلي، مواكبا لهذا االنطاق، من خال

اتخاذ المعرفة طريقا ومصارا للتقدم العلمي بالعقل، للبحث والتنقيب والنظر

واالصتقصاء، وهناك الكثير من اآيات القراآن الكريم، تدعو للتدبر والتاأمل،

الصتنباط الصنن الكونية، فتحقق النجاح لهذه الحصارة التي اصتفادت منها

الحصارة الغربية المعاصرة، فالحصارة الغربية اأخذت وتفاعلت مع الحصارة

العربية / االإصامية، لكنها لم تتخل عن قيمها وتراثها الفكري المصيحي، وهذه

موؤلفات بعض الباحثين الغربيين اأنفصهم تحدثت عن ذلك، صواء في تقديرهم

لهذه الحصارة العربية العالمية، اأو كيف اصتفاد الغرب من هذه الحصارة في

الكثير من العلوم والمعارف، وحدود االأخذ واالقتباض كما هي صنن الحصارات

المتعاقبة.

لكن حدث العكض من بعض مفكرينا ومثقفينا العرب، عندما انفتحوا على

التقدم الغربي، فاأصابهم االنهيار الفكري نتيجة انبهارهم بما وجدوه لدى

الغرب، واأصبحوا مثل الترض في االآلة تتحرك دون وعي، ومن هنا اأرادوا وقال

بعصهم بالفعل، يجب اأن نكون جزءا من هذا العقل الغربي في روؤيته ومنهجه

وصلوكه ونصايره فيما انتهجه في مصيرته الفكرية والعقلية والصياصية لتقليده

ومتابعته، وكتبوا هذا في موؤلفات ودراصات، اأنه ال يتاأتى لنا الوصول اإلى الغاية

المنصودة، اإال اإذا كما صماه اأحدهم ب )طي الصفحة(، اأو القطيعة، والتجاوز،

وااللتحاق بالروؤية الغربية العقانية وال صيء غير ذلك، وهذه با صك نظرة

قاصرة، وغير واقعية، ولن يحصل التقدم وفق هذه التوقعات، كعقلية التقليد

والمحاكاة واالصتيراد، ولن تقام لنا حصارة وال نهصة وفق هذا المفهوم، بل

هي نظرة غير عقانية، اأو كما يصميها المفكر العربي المعروف د. محمد

عابد الجابري »بالاعقانية«، وهو ما اأكد عليه د. حصن حنفي اأيصا في كتابه

)مقدمة في علم االصتغراب(، اإن الفكر في ثقافتنا المعاصرة: »العالم هو الذي

يعلم التراث الغربي، والعلم هي المعلومات الوافدة من الغرب، بل وال يصتطيع

االإنصان اأن يكون مجددا اإال اإذا تعلم الوصائل الغربية، اأصبح العلم نقا، والعالم

االأفكار من هصة طبقة ووجدت الغير، لبصاعة عارصا والمفكر مترجما،

والمذاهب والنظريات طائرة فوق الواقع ال هي مصتمدة من الموروث القديم وال

نابعة من الواقع المباصر وتنظير له«. ض)53(.

فهذه الروؤى، المنطلقة من بعض مفكرينا العرب، الذين اعتقدوا اأن المحاكاة

والتقليد، صيجلبان لنا التقدم الماأمول، من خال التنصل مما لدينا من رصيد

فكري وحصاري، ال تصتقيم وحقائق الواقع في اأي اأمة من االأمم، التي تريد اأن

تخطط لنفصها النهوض والتقدم، ودول اآصيا ونمورها، من الدول التي جمعت

بين رصيدها الفكري والثقافي، والصعي واللحاق بركب التقدم، وتحقق لها ذلك

الهدف مع احتفاظها بما لديها من تاريخ وقيم، وبالعكض، اإن االأمم تحتاج اإلى

النظر لماصيها بنظرة عقلية واعية تاأخذ منه العبر، وتقيض عليه الكثير من قيم

التقدم والمعرفة، لتاأخذ منه ما تراه اإيجابيا وصالحا في طريقها اإلى المصتقبل.

عن قسايا لتربية ولتعليم ولمعرفة بعد كورونا

بعد اإعان اللجنة العليا املكلفة بالتعامل مع االآثار الناجتة

عن فريوض كورونا )كوفيد-19( باإنهاء العام الدراصي وما

تبعه من اإجراءات فيما يتعلق بنقل الطلبة للصفوف العليا

وعمليات احتصاب نتائج طلبة الدبلوم اإىل غريه من املصائل

املتعلقة باجلوانب التعليمية، فاإن هذه اجلائحة والظروف التي

مير بها العامل ككل، جتعل النظر يف فكر التعليم وقصاياه

بعد كورونا رمبا لن يصبح كقبله، يف عدد من املعطيات، حيث

اأثبتت التجربة اأن نظرتنا للكثري من املفاهيم والقيم واالأفكار

رمبا هي اأصرية اللحظات املعينة اأو الظروف التي اعتدناها،

ويف الوقت الذي يختر االإنصان اأو املجتمع اأو الدولة ظروفا

خمتلفة، يكون له اأن يفكر بنحو جديد ورمبا اأكر فاعلية يف

بعض االأحيان عما صبقه واعتاده.

وهنا يكون الصوؤال حول مصتقبل التعليم صواء يف الصلطنة اأو

يف العامل ككل، كما صيطرح ذلك يف البدء العديد من االأصئلة

امللحة حول االأهداف وراء العملية التعليمية يف حد ذاتها، هل

صتظل على ما هي عليه من قبل اأم اأنها صوف تتغري وتتكيف

لتكون اأكر عملية والتصاقا ليض مبقتصيات ما يعرف بصوق

العمل فحصب، بل مبجمل قصية االإنصان يف الدولة واملجتمع

اأمام روؤى اأننا بصكل مباصر اإذ واالأدوار احلقيقية املطلوبة؟

لعامل جديد يتبلور وراء االأفق، ليض باالإمكان اجلزم بطبيعته

يف الوقت الراهن بالصكل اجللي، وبعد انتهاء االأزمة باإذن اهلل

صوف تتصح الصورة صيئا فصيئا، ليدخل الناض يف جتارب

خمتلفة تفتح الذهن ملا مل يجرب رمبا من قبل.

صيكون على العلماء واملفكرين والعاملن يف جممل احلقول

الرتبوية والتعليمية واملعارف الفكرية بصكل عام طرح اأصئلة

التعليم وهل واملتطلبات، واالأهداف الوظائف عن جديدة،

القدمي اأو الراهن قادر على حمل التوقعات اإىل االأفصل، وهذا

الصوؤال االآن ليض اعتباطيا بل هو مدار العديد من اجلهات

واملوؤصصات يف الكثري من الدول التي بداأت تعيد الرتتيب يف

الفكر واملعرفة املكتصبة اإنصانيا عر فرتات طويلة من خال

جتليات هذه اجلائحة واآثارها على اللحظة الراهنة وما صراه

يف املصتقبل القريب.

اإن موصوعات كالرتبية والتعليم واالإدراك املجتمعي وفاعلية

االإنصان يف جممل القصايا احليوية، هي اأمور ذات صلة كبرية

بالتصور العام والصامل لفكر الدولة واملجتمع ومقاصد وغايات

البصر يف املجتمعات على مر العصور، واأنه من خال الوصف

الدقيق لاأهداف املنصودة وكيفية بناء اأو حتقيق النتائج، ميكن

لنا اأن نوؤصض للتصورات املرتقبة اأو نحققها باالأحرى.

كل ذلك يعني اأننا اأمام معركة باجتاه اأنفصنا وتصوراتنا وكل

ما حولنا من نتائج مرتاكمة، بحيث يكون لنا اأن نبني اأمنوذجا

من الفكر االإنصاين اجلديد القادر على التكيف مع جممل

تقليدية يف غري نتخذ طرقا بحيث والظروف، الفرصيات

الروؤية، كيف لنا اأن نوظف االإمكانيات والقدرات املتاحة اأمامنا

مهما بدت صئيلة اأو غري ذات قيمة وكيف نعيد التفكري يف

مفهوم املوهبة واالإبداع والقدرة على الفاعلية، وكيفية بناء نصق

معريف يكون له االصتغال على جوهر املعنى االإنصاين بعيدا عن

ثقافة موؤقتة قد تكون صكلية وغري عميقة اجلذور يف التوصيل

ما بن القيم الراصخة والكبرية وروح العصر الذي نعيصه.

[email protected] :للمشاركة

الأحد 16 من رمشان 1441هـ الموافق 1٠ من مايو 2٠2٠م العدد 14222

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222

عبداهلل العليان

كفاءة لحكومات.. حائط لسد من لمخاطر لقوميةلقد اأصر مفكرو الغرب على اأن الكفاءة واالأداء الرفيع هما من خصائض هذه النظم الغربية وحدها، وعلى

االآخرين تطبيق هذه الخصائض على اأنفصهم اإن اأرادوا النجاح في مواجهة المخاطر القومية، ولكن

في صوء ما جرى فاإن انعدام الكفاءة من جانب هذه النظم ما كان يحدث لوال وجود خلل كبير في هذه

الخصائض يتعلق بوجود مصافة كبيرة بين ما يتم ترويجه من قيم وما يتعلق باالأداء اأو الفعل.

على هامض متابعة ما تصببه جائحة الكورونا يوميا من خصائر

الزمن صباق مع في العلمية االأرواح، ودخول المختبرات في

للتوصل اإلى عاج صريع واأيصا اإلى لقاح مصمون النتائج، وبنفض

درجة االهتمام اإن لم يكن اأكثر ينصغل الناض بحاصر ومصتقبل

الدول والحكومات على صوء هذه الفاجعة. وفي هذا االإطار

تحظى النظم الغربية بنصيب االأصد من التصاوؤالت عن االأصباب

التي جعلتها تعجز اأكثر من غيرها عن مواجهة الكارثة، بينما

كان من المفترض اأن يحدث العكض بحكم ما روجت له اأدبياتها

على مدى الزمن، باأنها االأكثر كفاءة وقدرة على تجنب المخاطر

القومية، صواء في وقت الصلم اأو الحرب.

فرانصيض فوكوياما المفكر االأمريكي الصهير واأصتاذ االقتصاد

الصياصي اأدلى بدلوه في هذه القصية في مقال كتبه على موقع

»ذي اأتانتك« 30 مارض الماصي ونصر موقع »اإندبندانت عربية«

ترجمة له في 25 اأبريل. ومع اأن المقال ركز على روؤية كاتبه الأداء

االإدارة االأمريكية في مواجهة الجائحة، اإال اأنه تصمن تقويما

الأداء الحكومات الغربية وديمقراطياتها الليبرالية، بما يصمح

باعتباره نموذجا لروؤية غربية، من اأهل البيت واالأجدر على

التوصيح، تفصر اأصباب العجز وتفتح الباب للمناقصة الجادة

عن مصير الديمقراطيات الغربية مصتقبا، بغض النظر عن

االتفاق اأو االختاف معها. ودون الدخول في تفاصيل المقال،

لكونه متاحا للكافة، اأراد الرجل من البداية اأن يصتبعد المقارنة

الجارية بين ما يصمى بالنظم االصتبدادية وتلك الديمقراطية

وقدرة كل منهما على مواجهة الوباء. والمعروف اأن كثيرا من

صارع منذ العربية في منطقتنا والمحللين خصوصا الكتاب

اللحظة االأولى اإلى وصع القصية على هذا النحو متبنيا االصتنتاج

باأن ما ظلت النظم الغربية تتهمه باأنه اصتبدادي هو الذي نجح

في الصيطرة والخروج النصبي على االأقل من الكارثة، بينما من

ظلوا يصفون اأنفصهم بالنظم الديمقراطية هم الذين فصلوا في

المعركة. وذهب هوؤالء بعيدا اإلى حد اأنهم حصموا مصير العالم

المعاصر من االآن موؤكدين اأن الديمقراطية الغربية الليبرالية

قد انتهت اأو اأفل نجمها، والمصتقبل لخصومها!!.

هذه رفض صرورة على يوؤكد وهو حق على وكان فوكوياما

الثنائية، ليض فقط الأنه لم تثبت بعد هذه التقديرات بحكم اأنها

متعجلة، فا هكذا يكون تغير اأحوال االأمم واالأنظمة الصياصية

في لحظة خاطفة مهما تكن قوتها في اإحداث التغيير، واإنما الأنها

روؤى مما توصف باأنها »رغبوية«، اأي تعبر عن اأمنيات الأصحابها

انطاقا من معتقداتهم الصياصية بالدرجة االأولى وليض بناء

على فهم حقيقي للواقع. وبدال من هذه المقاربة لفهم ما جرى،

قال فوكوياما في مقاله اإنه يتعين النظر اإلى القصية من منظور

القدرة والكفاءة من جانب الدول والحكومات المختلفة اأيا كانت

طبيعة نظمها الصياصية.

ومع اأن هناك تباينات في االأداء داخل اأي تصنيف لطبيعة النظم،

اإال اأن المفكر االأمريكي جزم باأن الديمقراطيات الغربية وفي

المقدمة منها الواليات المتحدة فصلت في مواجهة الوباء الأن

اأداءها اتصم بعدم الكفاءة من جانب الحكومات وبعدم القدرة

على تجميع الطاقات التي في متناول صلطة الدول لتوجيهها

بحرفية وقوة لكصب المعركة مع الوباء. عمليا يركز المفكر

االأمريكي على ما يصميه االأداء الرفيع وليض على نوع النظام.

ولمزيد من الصرح يوصح اأن النظم الصياصية تحتاج اإلى تفويض

الصلطة التقديرية الأذرعتها التنفيذية في اأوقات االأزمات، حيث

ال يمكن لاأجهزة التصريعية وال للقوانين الصائدة اأن تصاعد

الدولة وحكومتها في التعامل صريعا مع اأزمات غير معروفة على

وجه الدقة ال طبيعتها، وال حدود خطورتها، فصا عن كونها مما

يوصف بالمخاطر القومية. في هذه الحالة البد اأن تكون هناك

حرية حركة للصلطات التنفيذية المختلفة من اأعلى مصتوى اإلى

االأدنى، صرط اأن يكون المصوؤولون من اأهل االختصاض المعروف

عنهم الخبرة والكفاءة والنزاهة. هذا يحقق ما يوؤكد عليه المفكر

االأمريكي باأنه الثقة من جانب المواطنين في الحكومات عندما

تكون هناك نازلة مثل وباء الكورونا. ويصيف اأن الثقة تحتاج

اأيصا اإلى اأن تكون متوفرة في اأعلى الهرم الصياصي اأي الحاكم.

ويخلض اإلى اأن مصكلة الواليات المتحدة مع هذا الوباء تتركز في

انعدام الثقة في اأداء االإدارة الحالية اأي اإدارة دونالد ترامب. وعزز

تقديره هذا بعدة ماحظات تتعلق باالأصباب التي جعلت هذه

االإدارة تفتقد لثقة المواطن االأمريكي، ال تخرج عما هو معروف

من انتقادات صابقة لهذه االإدارة.

اإلى هنا يبدو فوكوياما محقا في روؤيته للماأزق الذي وجدت

اأنه عمم التصخيض االإدارة االأمريكية نفصها فيه، ولكنه بما

ليصمل بقية الحكومات الغربية، فاإنه بذلك يصعنا اأمام القصية

صوء جائحة في الغربية الديمقراطيات وهي مصير االأكبر

الكورونا، اأو باالأحرى االإجابة على الصوؤال الكبير: اأين الخطاأ؟،

هل هو في صميم بنيان هذه الديمقراطيات، اأم في اأداء حكوماتها

في بعض االأوقات، هل ما جرى نهاية فعا لهذا البنيان، اأم هو

تطور موؤقت اأو طارئ، وصرعان ما تصتطيع هذه النظم لملمة

نفصها واالنطاق مجددا اأفصل مما كانت عليه؟.

ومن واقع المقال ال يبدو فوكوياما قد وصع نفصه في جانب

المصكك في قدرة بنيان االأنظمة الغربية الديمقراطية، واإنما

اإجابة دفاعية ومرصية الأنصار هذه االأنظمة ال يريد تقديم

تجعلهم يتصككون فيها، واإنما يوجه االتهام للحكومات الحالية

تحديدا مركزا على ما وصفه بالعجز عن القيام باالأداء الرفيع.

وبقدر من التاأمل يصهل التبرير للمفكر االأمريكي التخاذه هذا

الموقف، ولكن بنفض القدر من التاأمل يصعب االتفاق معه

الأن الماأزق الذي وجدت النظم الغربية نفصها فيه له معطياته

الحقيقية الدافعة اإلى المراجعة والتغيير صاء الرجل اأم اأبى.

نعلم جيدا اأن صهرته اكتصبها من كتابه »نهاية التاريخ« الصادر

1992 والذي جاء بناء على مقال كان قد كتبه بنفض العنوان

1989بمجلة ناصيونال انترصت. وفي هذا الكتاب جزم فوكوياما

باأن الديمقراطية الغربية الليبرالية هي اأفصل ما توصل اإليه

الفكر البصري الصياصي ولن تاأتي بعدها اأيديولوجية اأخرى،

الصيغة اإنها منها، اأفصل نتائج يحقق بديل يوجد ال حيث

النهائية للحكومة البصرية. وال صك اأنه بنى تصوره هذا مثل

معظم المفكرين الغربيين على انهيار النظم الصيوعية وانتصار

الديمقراطية الغربية في صقها الصياصي القائم على الحرية

والفردية والمصاواة والمحاصبة الصعبية، وفي صقها االقتصادي

القائم على مبادئ الراأصمالية. وعلى اأرض الواقع عمت هذه

الروؤية العالم باأصره بما فيه من كانت نظمه توصف صياصيا

واقتصاديا بالصيوعية، وصاعد على ذلك البريق الذي صاحب

ظهور تيار العولمة وما حققه من نجاحات، واصتفاد منه الجميع

بغض النظر عن طبيعة نظامه الصياصي. ولكن فوكوياما وغيره

من مفكري الغرب لم يراجع نفصه وهو يتابع كم كانت المصافة

بعيدة بين هذه القيم والمبادئ وبين الواقع المعاض، وتوالت

االأزمات الصياصية واالقتصادية دون اأن يحرك اأحدهم صاكنا.

وفي هذا االإطار ال يكون مفاجئا اأن يظل هوؤالء على قناعاتهم

بصحة البنيان الديمقراطي الغربي، حيث يصعب اأن يتراجع

اأي منهم عن هذه القناعات بعد كل الرواج الذي صهدته على

مدى عقود مصت. اإال اأنه في صوء صخامة الكارثة التي صببتها

جائحة الكورونا اصطر فوكوياما في مقاله اإلى طرح مصاألة

مختلفة لم يكن هو وال غيره يتحدث عنها واالأرجح اأنهم كانوا

يثقون ثقة عمياء في عدم حدوثها. فهو في نطاق تفصيره لصوء

اأداء االإدارة االأمريكية قال اإن ما يصلح لاأنظمة الصياصية على

اإطاقها في اأوقات الصلم ال يصلح لها في اأوقات الحرب واالأزمات

واالأوبئة. ومع اأنها قاعدة صليمة بكل تاأكيد، اإال اأنه هو وغيره

من رفاقه كانوا يعتبرونها تنطبق فقط على غير اأنظمتهم وال

صاأن الأنظمتهم بها، الأن اأنظمتهم محصنة دائما صد المخاطر

وما قامت عليه من قيم وما لديها من اإمكانيات في اأوقات الصلم

يجعلها تتصرف بكفاءة في اأوقات الصلم والحرب، األيض ذلك

هو ما اأكده المفكر االأمريكي في كتابه الصهير نهاية التاريخ،

حيث العالم الغربي هو المنتصر دائما والمحصن من المخاطر

القومية؟!. ومن الصحيح اأن اإدارة ترامب تقاعصت في ردة الفعل

وتاأخرت في اإعان المواجهة، ومن الصحيح اأنها اإدارة افتقدت

للكفاءات بما يوؤكد روؤية فوكوياما، ولكن من الصعب اإرجاع الفصل

من جانب بقية النظم الغربية الكبري اإلى عدم كفاءة حكوماتها،

فقد تصح الماحظة على الحالة االأمريكية ولكن ال تصح على

الحاالت الغربية االأخرى، والتعميم الذي اأطلقه فوكوياما من

هذه الزاوية تحديدا ليض دقيقا، واإن كان ال ينفي واقعة الفصل

من الجميع.

لقد اأصر مفكرو الغرب على اأن الكفاءة واالأداء الرفيع هما من

خصائض هذه النظم الغربية وحدها، وعلى االآخرين تطبيق هذه

الخصائض على اأنفصهم اإن اأرادوا النجاح في مواجهة المخاطر

القومية، ولكن في صوء ما جرى فاإن انعدام الكفاءة من جانب

هذه النظم ما كان يحدث لوال وجود خلل كبير في هذه الخصائض

يتعلق بوجود مصافة كبيرة بين ما يتم ترويجه من قيم وما يتعلق

باالأداء اأو الفعل، مما جعل هذه النظم مكصوفة با غطاء عند

مواجهة تحد حقيقي على اأرض الواقع من صاكلة تعرصها للوباء.

وتبقى الماحظة االأهم للجميع، وهم ينظرون اإلى المصتقبل،

هي اأن الكفاءة ليصت حكرا على نظام صياصي بعينه.

د. عبدالعاطي محمد

Page 11: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

[email protected]

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222 14222 Oó©dG Ω2020 ƒjÉe øe 10 ≥aGƒªdG `g1441 ¿É°†eQ øe 16 óMC’G

»HhQhC’G OÉëJ’G ó°V ∫ÓàM’G áªég áfGOEG á``ª¶æŸG á``ªé¡dG ,Ú``HΨŸGh á``«LQÉÿG IQGRh â``fGOCG :zÉ``ah - ˆG ΩGQ

á∏WÉÑdG É¡JÉeÉ¡JGh É¡JGhOCGh »∏«FGô``°SE’G ∫ÓàM’G äÉ£∏``°ùd áé¡æªŸGh

,Ú£°ù∏a ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ájɪM ‘ ¬«YÉ°ùeh »HhQhC’G OÉ–’G ó°V

.á«æ«£°ù∏ØdG ÊóŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒŸ ¬ªYOh

»àdG RGõ``àH’Gh Ö``«gÎdG á``∏ªM ,¢``ùeCG É``¡d ¿É``«H ‘ IQGRƒ``dG äôµæà``°SGh

¥ƒ≤M øY ™aGóJ »àdG ,á«æWƒdG äɪ¶æŸG √òg ó°V ∫ÓàM’G É¡``°SQÉÁ

.É¡©e É¡aƒbh áæ∏©e ¿É°ùfE’G

äGƒ``°UCG äɵ``°SEGh ±É``©°VEG ƒ``g ,á``∏ª◊G ø``e ¢``Vô¨dG ¿CG ¤EG äQÉ``°TCGh

™``ªàéŸG äÉ``ª¶æe π``ªYh ,Ú£``°ù∏a ‘ ¿É``°ùfE’G ¥ƒ``≤M ø``Y Ú``©aGóŸG

¬JÉcÉ¡àfGh »∏«FGô``°SE’G ∫ÓàM’G ºFGôL ∞``°ûµJ »àdG ,É¡JGOÉ«bh ÊóŸG

.á©°SGƒdGh áé¡æªŸG

äɪ¶æŸG √òg π``jƒ“ ∞bƒH ,∫ÓàM’G äÉ£∏``°S äÉ``ÑdÉ£e ¿CG äÈ``àYGh

øe IQòfi ,ó°UôJ »àdG á≤«≤◊G ÚY AɪYEGh ,ôHÉæŸG ¥ÓZEG áHÉãà ƒg

‘ á«∏«FGô°SE’G á«dÉ◊G áeƒµ◊G ÉjGƒf πX ‘ á°UÉN É¡ªFGôL QGôªà°SG

¿ƒfÉ≤dGh ´ÉªLE’G ó``YGƒ≤d áë°VGh áØdÉfl ‘ ,á«æ«£``°ù∏a ¢``VGQCG º``°V

.IóëàŸG ·C’G ¥Éã«eh ‹hódG

Égôµ``°Th ,»``HhQhC’G OÉ``–’G Ö``fÉL ¤EG É``¡aƒbh ø``Y IQGRƒ``dG äÈ``Yh

‘ º``gQhód ,Êó``ŸG ™``ªàéŸG äÉ``ª¶æeh ÉæÑ©``°T º``YO ‘ ¬JÉ``°ù°SDƒŸh ¬``d

¬``¡LGƒe ‘ ,¬``àeƒ¶æeh ¬JÉ``°ù°SDƒeh ‹hó``dG ¿ƒ``fÉ≤dG ≈``∏Y ®É``Ø◊G

.áeƒ¶æŸG √òg ¢†jƒ≤J ≈∏Y ¿ƒ∏ª©j øjòdG ¬fGƒYCGh ∫ÓàM’G

,º¡∏jƒ“ ∞``bh Öéj ø``e º``g ¬«æWƒà``°ùeh ∫Ó``àM’G ¿CG ≈``∏Y äOó``°Th

ádhO ¢VQCG ‘ »∏«FGô``°SE’G Qɪ©à``°S’G á``eƒ¶æŸ º``YódG ∞``bh Ö``éj É``ªc

Ió°UGôdGh IógÉ``°ûdG ÊóŸG ™``ªàéŸG äɪ¶æe ¢``ù«dh ,á``∏àëŸG Ú£``°ù∏a

.∫ÓàM’G ºFGô÷

ÉjQƒ°S ≈∏Y äÉHƒ≤©dG Oóªj ÖeGôJ:ä’Éch - Ió«ªL ΩÉ°ùH - z$ - ≥°ûeO

᫵jôeC’G ájOÉ°üàb’G äÉHƒ≤©dG ÖeGôJ ódÉfhO »µjôeC’G ¢ù«FôdG Oóe

.ôNBG ΩÉY IóŸ ÉjQƒ°S ≈∏Y á≤Ñ£ŸG

»``µjôeC’G ‹GQó``«ØdG πé``°ùdG ‘ á``«fhεdE’G äÉ``fÉ«ÑdG Ió``YÉb â``dÉbh

äÉ``Hƒ≤©dG ó``jó“ Qô``b Ö``eGôJ ¿EG :ΩÓ``YEG πFÉ``°Sh ¬``à∏≤f É``¡d ¿É``«H ‘

.zôNBG ΩÉY IóŸ ÉjQƒ°S ≈∏Y á≤Ñ£ŸG ÖfÉ÷G ájOÉMC’G ájOÉ°üàb’G

á``jó««≤àdG Ò``HGóàdG ø``ª°V »``JCÉJ äÉ``Hƒ≤©dG √ò``g ¿CG ¤EG ¿É``«ÑdG QÉ``°TCGh

2012 ΩÉY òæe ‹GƒàdG ≈∏Y ≥°ûeO ó°V ø£æ°TGh É¡à©°Vh »àdG áØ∏àîŸG

ób ÉjQƒ``°Sh ¿GôjEGh Ú°üdGh É«``°ShQ É¡æ«H ∫hO 10 âfÉch .2014 ΩÉY ¤EG

âÑdÉW ¿É``°ùfE’G ¥ƒ``≤◊ á«eÉ``°ùdG á``«°VƒØŸG ¤EG ᫪``°SQ ádÉ``°SQ â∏``°SQCG

É``¡°VôØJ »``àdG á``jOÉMC’G äÉ``Hƒ≤©dG ™``aQ ≈``∏Y …Qƒ``ØdG π``ª©dÉH É``¡«a

.∫hódG ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG

áeƒµ◊G ≈``∏Y äÉ``Hƒ≤©dG ø``e Ωõ``M äGô``°ûY Ió``ëàŸG äÉ``j’ƒdG â``°Vôah

OÓ``ÑdG Égó¡``°ûJ »``àdG á``eRC’G AGô``L á``jOÉ°üàbG äÉ«°üî``°Th äÉ``fÉ«ch

OGƒŸG Ú``eCÉJ ‘ äÉ``Hƒ©°U ¤EG äÉ``Hƒ≤©dG äOCGh .äGƒæ``°S 9 ø``e Ì``cG ò``æe

.ÉgÒZh á«Ñ£dG Iõ¡LC’Gh á«£ØædG äÉ≤à°ûŸÉc á«°SÉ°SC’G

,¢VQÉ©ŸG …Qƒ``°ùdG ó°UôŸG OÉ``aCG ó``«©°üàdG ¢``†ØN á``≤£æe ‘h ,É``«fGó«e

äÉYƒªéŸG Ú``Hh ,á``«eƒµ◊G äGƒ``≤dG ÚH á``Ø«æY äÉcÉÑà``°TG ´’ó``fG ø``Y

ᩪ÷G π«d ∞°üàæe ó©H iôNCG á¡L øe áë∏°ùŸG πFÉ°üØdGh ájOÉ¡÷G

»©aóe ∞°üb ™e â≤aGôJ ,ÖdOEG ܃``æL IÒ£ØdG Qƒfi ≈``∏Y âÑ``°ùdG -

π∏``°ùJ ä’hÉfih äÉ``bhôN ô``KEG á``≤£æŸG ≈``∏Y á``«eɶædG äGƒ``≤dG ¬``JòØf

.∑Éæg ájôµ°ù©dG õcGôŸG ≈∏Y AGóàYGh

É«∏Y IQÉ©e ájôb Qƒfi ≈∏Y áØ«æY äÉcÉÑà``°TG â©dófG ∂dP ™e ÉæeGõJh

á«eɶædG äGƒ≤dG πÑ pb øe ádhÉfi ‘ ,»bô°ûdG ÖdOEG ∞jQ ‘ ÖbGô°S -

™bGƒe ±ó¡à°SG »©aóe ∞°üb ™e ÉæeGõJ ,•É≤ædG ¢†©H √ÉŒÉH Ωó≤àdG

á``«eƒµ◊G äGƒ``≤dG â``浓h ,á``≤£æŸG ‘ ¢``SɪàdG •É``≤f ‘ Úë∏``°ùŸG

ôKG ,ÖdOEG ∞``jQ QhÉfi ≈``∏Y áë∏``°ùŸG πFÉ°üØdG ø``e ø``jô°üæY ô``°SCG ø``e

ó≤a å«M ,¢``û«÷G Iô£«``°S â``– á``©bGƒdG ≥``WÉæŸ π∏``°ùàdG É``ª¡àdhÉfi

¿CG ó``©H ,zQGô``MC’G ¢``û«L π``«°üa ™``e ¿Ó``eÉY ¿Gô``°üæY ™``e ∫É``°üJ’G

.ÖdOEG ¥ô°T …Qƒ°ùdG ¢û«÷G É¡«∏Y ô£«°ùj á≤£æe ‘ ÓNO

ø``e Ú``àdÉM AÉØ``°T á``©ª÷G á``ë°üdG IQGRh â``æ∏YCG ,á``«fÉK á``«MÉf ø``e

‘ AÉØ``°ûdG ä’É``M Oó``Y ™``aôj É``e É``fhQƒc ¢``ShÒØH á∏é``°ùŸG äÉ``HÉ°UE’G

Oó``Y ™``ØJÒd Ú``JójóL Ú``àHÉ°UEG π«é``°ùJ ” É``ªc á``dÉM 29 ¤EG ÉjQƒ``°S

.áHÉ°UEG 47 ¤EG á∏é°ùŸG äÉHÉ°UE’G

¢``ShÒØH á∏é``°ùŸG äÉHÉ°UE’G øe ÚàdÉM ¿CG ,¿É«H ‘ IQGRƒ``dG â``ë°VhCGh

â¨∏H ÉjQƒ°S ‘ ¢ShÒØdÉH á∏é°ùŸG äÉHÉ°UE’G á∏«°üM ¿CGh Éà«Ø°T ÉfhQƒc

.ä’ÉM 3 â«aƒJh áHÉ°UEG 29 É¡æe â«Ø°T áHÉ°UEG 47

ÊÉ``ãdG ‘ ÉjQƒ``°S ‘ ¢``ShÒØdÉH á``HÉ°UEG ∫hCG π«é``°ùJ ” ¬``fCG ¤EG QÉ``°ûj

” ɪæ«H OÓ``ÑdG êQÉN øe ΩOÉb ¢üî``°ûd »``°VÉŸG ¢``SQÉe ø``e øjô``°û©dGh

.¬JGP ô¡°ûdG øe øjô°û©dGh ™°SÉàdG ‘ IÉah ádÉM ∫hCG π«é°ùJ

ø``e ÊÉ``ãdG ‘ ,IQGRƒ``dG É``¡æY â``æ∏YCG »``àdG AÉØ``°ûdG ä’É``M ô``NBG â``fÉch

òæe »eƒj ∫ó©e ≈∏YCG ‘ AÉØ``°T ä’ÉM 6 π«é``°ùJ ” PEG ,‹É◊G ô¡``°ûdG

. OÓÑdG ‘ áHÉ°UEG ∫hCG øY ¿ÓYE’G

ø«HÉ°üªdG ∞°üf øe ôãcCGø«£°ù∏a »a AÉØ°û∏d ¿ƒ∏Kɪàj

:ídÉa ô«¶f - ($) - ˆG ΩGQ

ÚHÉ°üŸG ∞``°üf ø``e Ì``cCG ¿CG ,¢``ùeG á«æ«£``°ù∏ØdG á``ë°üdG IQGRh â``æ∏YCG

ó``©H ,AÉØ``°û∏d Gƒ``∏KÉ“ (19-ó``«aƒc) ó``jó÷G É``fhQƒc ¢``ShÒa ¢``VôÃ

Ió``jóL äÉ``HÉ°UEG …CG πé``°ùJ ⁄ É``ª«a ,Ió``jóL AÉØ``°T á``dÉM 37 π«é``°ùJ

.á«°VÉŸG áYÉ°S 24`dG ∫ÓN

áî``°ùf z¿Éª oY π°Uh »Øë°U ¿É«H ‘ ,á∏«µdG »e áë°üdG Iô``jRh â``dÉbh

ä’ÉM 7h ,¢``Só≤dG »MGƒ°V ‘ â∏é``°S IójóL AÉØ``°T ádÉM 22 ¿EG :¬æe

á``æjóe ‘ ä’É``M 6 ¤EG á``aÉ°VEG ,IÒ``ÑdGh ˆG ΩGQ á``¶aÉfi ‘ Ió``jóL

.zIõZ ´É£b ‘ ÚàdÉMh π«∏ÿG

É``e ,282 ¤EG Ú£``°ù∏a ‘ Ú``aÉ©àŸG á``∏«°üM â``©ØJQG á``∏«µdG Ö``°ùëHh

π``ª› ø``e á``FÉŸG ‘ 51^5 π``ã“ ¢``VôŸG ø``e Ú``aÉ©àŸG áÑ``°ùf ¿CG »``æ©j

á«ë°üdG ádÉ◊G ¿CG á∏«µdG äócCGh .záHÉ°UEG 547 ÉgOóY ≠``dÉÑdG äÉ``HÉ°UE’G

¬fCG áæ«Ñe ,Iô≤à``°ùe êÓ©dGh ∫õ©dG õcGôe ‘ IOƒLƒŸG ä’É``◊G ™``«ª÷

.áØ㵟G ájÉæ©dG ±ôZ ‘ ä’ÉM …CG óLƒj ’

¿CÉ``H ≥HÉ``°S â``bh ‘ á«à``°TG ó``ªfi »æ«£``°ù∏ØdG AGQRƒ``dG ¢``ù«FQ ìô``°Uh

ójó÷G ÉfhQƒc ¢ShÒa ¢Vôe ÖÑ°ùH á°VhôØŸG Oƒ«≤dG âØØN ¬àeƒµM

.á«ë°üdG äGAGôLE’ÉH ±ÉëLE’G ¿hO øe

äÓ«¡``°ùJ í``æe »``°VÉŸG π``jôHCG 20 ò``æe á«æ«£``°ù∏ØdG á£∏``°ùdG äCGó``Hh

ó©H ójó÷G É``fhQƒc ¢``ShÒa ¢Vôe á``¡LGƒe Ò``HGóJ ø``ª°V á``jOÉ°üàbG

.äBÉ°ûæŸG ∂∏àd πeÉc ¥ÓZEGh ÇQGƒ£dG ádÉM ¢Vôa øe Éeƒj 45

ÚHÉ°üŸG OóY ´ÉØJQG øY ¢ùeG ìÉÑ°U á«∏«FGô°SE’G áë°üdG IQGRh âæ∏YCGh

.IójóL ä’ÉM ¢ü«î°ûJ ó©H 16,444 ¤EG π«FGô°SG ‘ ÉfhQƒc ¢ShÒØH

ÚHÉ°üŸG A’Dƒg ÚH ¿CG É¡d Ö°†à≤e ¿É«H ‘ á«∏«FGô°SE’G áë°üdG äôcPh

.245 ≠∏H äÉ«aƒdG OóY ¿CG ¤EG áàa’ ,IÒ£N ádÉëH 81

É¡JGAGôLEG ø``e Ωô°üæŸG ´ƒÑ``°SC’G ∫ÓN á«∏«FGô``°SE’G äÉ£∏``°ùdG â``ØØNh

.G kôNDƒe ¢ShÒØdÉH ÚHÉ°üŸG Oó©H âa’ ¢VÉØîfG Ö≤Y IOó°ûŸG

Ωƒ«dG CGóÑj ∫ƒéàdG ô¶M

ádÉM 49 ≈dEG ÉfhQƒc ¢Shô«ØH äÉ«aƒdG ´ÉØJQG :âjƒµdG á``«àjƒµdG á``ë°üdG IQGRh â``æ∏YCG :ä’Éch - º``°UGƒY

ÉfhQƒc ¢``ShÒØH ÚJójóL IÉah »àdÉM π«é``°ùJ ¢``ùeCG

OÓÑdG ‘ ¢ShÒØdÉH äÉ«aƒdG ‹ÉªLEG ™ØJÒd óéà°ùŸG

.ádÉM 49 ¤EG

çó``ëàŸG ø``Y (É``fƒc) á``«àjƒµdG AÉ``ÑfC’G á``dÉch â``∏≤fh

¬dƒb óæ``°ùdG ˆGóÑY QƒàcódG á``ë°üdG IQGRƒ``d »ª``°SôdG

™ØJÒd ,¢``ShÒØdÉH IójóL á``HÉ°UEG 415 π«é``°S ” ¬``fEG

.ádÉM 7623 ¤EG äÉHÉ°UE’G ‹ÉªLEG ∂dòH

‘ á``«Ñ£dG á``jÉYôdG ≈``≤∏àJ á``HÉ°UEG 95 ¿CG ¤EG â``Ødh

á``dÉM 34h Iô≤à``°ùe á``dÉM 61 É``¡æe Iõ``côŸG á``jÉæ©dG

.áLôM

áYÉ°S 24 `dG ∫ÓN áHÉ°UEG 156 AÉØ°T øY IQGRƒdG äOÉaCGh

‘ ¢``ShÒØdG ø``e Ú``aÉ©àŸG ‹É``ªLEG ™``ØJÒd ,á``«°VÉŸG

.ádÉM 2622 ¤EG OÓÑdG

AGQRƒdG ¢``ù∏éŸ »ª``°SôdG çóëàŸG ø∏YCG ≥HÉ``°S âbh ‘h

∫ƒéàdG ô``¶M ¢``Vôa §``HGƒ°Vh π``«°UÉØJ ΩQõ``ŸG ¥QÉ``W

≈àMh Ωƒ«dG øe GQÉ``ÑàYG CGóÑj …òdG ,OÓ``ÑdG ‘ πeÉ``°ûdG

.…QÉ÷G ô¡°ûdG øe 30

:∫hC’G ¢``ùeCG AÉ``°ùe »Øë°U ô“Dƒe ∫Ó``N ΩQõ``ŸG ∫É``bh

ô¶M ≥«Ñ£àH á``«∏NGódG ôjRh ∞``∏c AGQRƒ``dG ¢``ù∏› ¿EG

.OÓÑdG ‘ πeÉ°ûdG ∫ƒéàdG

ô``¶M AÉ``æKCG êhô``ÿG í``jQÉ°üJ í``æe ô``°üà≤j ±É``°VCGh

≥``aGôŸG ‘ Ú``∏eÉ©dG ≈``∏Y OÓ``ÑdG ‘ πeÉ``°ûdG ∫ƒ``éàdG

á``æé∏dG É``gOó– »``àdGh ,§``≤a á``jQhô°†dG á``jƒ«◊G

¢``ShÒa QÉ``°ûàfG äÉ``«YGóJ á``©HÉàà á``Ø∏µŸG á``jQGRƒdG

.óéà°ùŸG ÉfhQƒc

¥ôah ÇQGƒ£∏d »°ù«FQ ≥jôa π«µ°ûJ ºàj ±ƒ°S :∫Ébh

á``©HÉàŸ â``°ùdG äÉ``¶aÉëŸG ø``e á``¶aÉfi πc ‘ á``«Yôa

,á``FQÉ£dG ä’É``◊G ™``e π``eÉ©àdGh ô``¶◊G äGAGô``LEG

äÉ``Ñ∏W »``≤∏àd áÑ``°SÉæŸG π``°UGƒàdG á``«dBG ≥``jôØdG ™``°†jh

.zÉ¡«∏Y OôdGh äGQÉ°ùØà°S’Gh áFQÉ£dG ä’É◊G

≈àMh AÉ``°ùe ∞``°üædGh á``©HGôdG ø``e IÎ``ØdG ¿CG í``°VhCGh

IÎ``a (»``∏ëŸG â``«bƒàdÉH) AÉ``°ùe ∞``°üædGh á``°SOÉ°ùdG

á«æµ°ùdG ≥WÉæŸG πNGO »°ûŸG á°VÉjQ á°SQɪŸ á°ü°üfl

IQhô``°V ™``e ,É``gÒZ hCG äGQÉ«``°ùdG ΩGóîà``°SG ¿hO §``≤a

,ájRGÎM’G á«ë°üdG äGAGôLE’Gh §``HGƒ°†dÉH ΩGõàd’G

øe ´ƒf …CG AGó``JQGh …ó``°ù÷G óYÉÑàdG IÉYGôe á``°UÉNh

.ºØdGh ∞fC’G »£¨J »àdG äÉeɪµdG

∫É``› ‘ πc AGQRƒ``dG ∞``«∏µJ ” ¬``fCG ΩQõ``ŸG í``°VhCGh

á``«eƒµ◊G äÉ``¡÷G ‘ ∫É``ªYC’G QÉ``°üàbÉH ,¬``°UÉ°üàNG

É``¡æY á°VÉ©à``°S’GhCG §``≤a á``jQhô°†dG ≥``aGôŸG ≈``∏Y

.ó©H øY πª©dÉH

¢UÉÿG ´É£≤dG ᣰûfCG áaÉc ∞bƒH äGAGôLE’G »°†≤Jh

á``©HÉàà á``Ø∏µŸG á``jQGRƒdG á``æé∏dG √Oó``– É``e AÉæãà``°SÉH

¥ô``a hCG óéà``°ùŸG É``fhQƒc ¢``ShÒa QÉ``°ûàfG äÉ``«YGóJ

.ÇQGƒ£dG

ô°üà≤J ¿CG ≈∏Y ∫RÉæª∏d π«°UƒàdG áeóN ∞bh ∂``dòch

á``«FGò¨dG ≥jƒ``°ùàdG ò``aÉæeh á``«fhÉ©àdG äÉ``«©ª÷G ≈``∏Y

Qƒ``°†◊ÉH á``«eÓYE’G äÓ``HÉ≤ŸG ∞``bhh ,äÉ``«dó«°üdGh

πFÉ``°SƒdG ΩGóîà``°SÉH äÓ``HÉ≤ŸÉH É``¡æY á°VÉ©à``°S’Gh

á«eÓYE’G äGƒ``æ≤dG ™``«ªL ‘ ∂``dPh ó``©H ø``Y á``«æ≤àdG

π``«°UƒJh ™``jRƒJ ∞``bh ∂``dòch ,É``gÒZh ᫪``°SôdG

πFÉ``°SƒH AÉ``Øàc’Gh á``«eÓYE’G äÉ``YƒÑ£ŸGh ∞``ë°üdG

.á«fhεdE’G ô°ûædG

AÉ«MCG 6 øY äGAGôLE’G ™aôJ ájOƒ©°ùdG

äGAGô``LE’G ™``aQ ájOƒ©``°ùdG á``«∏NGódG IQGRh â``æ∏YCG

.¢ùeCG IQƒæŸG áæjóŸÉH AÉ«MCG áà°S øY ájRGÎM’G

Qó``°üe ø``Y (¢``SGh) ájOƒ©``°ùdG AÉ``ÑfC’G á``dÉch â``∏≤fh

äÉ``«°UƒJ Aƒ``°V ‘ ¬``fEG ¬``dƒb á``«∏NGódG IQGRƒ``H ∫hDƒ``°ùe

ájRGÎM’G äGAGôLE’G ™aQ Qô≤J ó≤a ,á«ë°üdG äÉ¡÷G

»``æHh ,äÉÑjô``°ûdG AÉ``«MCG ‘ É``¡æY ¿Ó``YE’G ≥Ñ``°S »``àdG

»``æHh ,¿Éµ``°SE’G ø``e Aõ``Lh ,á``©ª÷Gh ,¿É``Hôbh ,ô``ØX

.IQƒæŸG áæjóŸÉH IQóN

,∫ƒ``éàdÉH ¿Éµ``°ù∏d ìɪ``°ùdG Qô``≤J ¬``fCG Qó``°üŸG ±É``°VCGh

kÉ``MÉÑ°U á©``°SÉàdG áYÉ``°ùdG ø``e ,º``¡JÉLÉ«àMG AÉ``°†≤d

QGôªà``°SG ∂``dòch , kAÉ``°ùe á``°ùeÉÿG áYÉ``°ùdG ≈``àMh

á«FÉbƒdG äGAGô``LE’ÉH πª©dGh IÉæãà``°ùŸG á£``°ûfC’G π``ªY

.É¡æY ¿ÓYE’G ≥Ñ°S »àdG ,á«ë°üdG ájRGÎM’G

ó``cDƒàd ;∂``dP ø``∏©J PEG á``«∏NGódG IQGRh ¿CG ¤EG QÉ``°TCGh

»``àdG Oƒ``¡÷G QÉ``WEG ‘ É``gPÉîJG ” äGAGô``LE’G √ò``g ¿CG

™``æà á``eÉ©dG á``ë°üdG ≈``∏Y ®É``Øë∏d á``µ∏ªŸG É``¡dòÑJ

™e ôªà``°ùŸG º««≤à∏d ™°†îJh ,É``fhQƒc ¢``ShÒa QÉ``°ûàfG

QÉ©``°ûà°SG ™«ª÷ÉH Qó``°üŸG ÜÉ``gCGh .zá``«ë°üdG äÉ``¡÷G

äGAGô``LEÉH ó``«≤àdGh ΩGõ``àd’ÉH á``jOôØdG º¡JÉ«dhDƒ``°ùe

.áeÉ©dG áë∏°üª∏d É k≤«≤– ∫õ©dG

áHÉ°UEG 151 πé°ùJ øjôëÑdG

π«é``°ùJ ¢``ùeCG ø``jôëÑdG ‘ á``ë°üdG IQGRh â``æ∏YCG

.óéà°ùŸG ÉfhQƒc ¢ShÒØH IójóL áHÉ°UEG 151

:ÊhÎ``µdE’G É``¡©bƒe ≈``∏Y ¿É``«H ‘ ,IQGRƒ``dG â``dÉbh

Ió``aGh á``dɪ©d á``dÉM 82 πª``°ûJ Ió``jó÷G äÉ``HÉ°UE’G ¿EG

äÉ``HÉ°UE’G ‹É``ªLEG ¿CG á``ë°Vƒe ,Ú``£dÉîŸ á``dÉM 69h

.2538 ≠∏H áµ∏ªŸG ‘ áªFÉ≤dG

ÚaÉ©àŸG ‹ÉªLEG ™ØJÒd ,ÉHÉ°üe 21 AÉØ°T ¤EG äQÉ°TCGh

.IÉah ä’ÉM ÊɪK π«é°ùJ ¤EG áàa’ ,2049 ¤EG

ádÉM 13 ¤EG äÉ«aƒdG ´ÉØJQG :ô£b

IÉah ádÉM π«é°ùJ ¢ùeCG ájô£≤dG áë°üdG IQGRh âæ∏YCG

‘ äÉ«aƒdG ‹ÉªLEG ™ØJÒd óéà``°ùŸG ÉfhQƒc ¢``ShÒØH

.ádÉM 13 ¤EG OÓÑdG

É``¡©bƒe ≈``∏Y »``Øë°U ¿É``«H ‘ ,IQGRƒ``dG äQÉ``°TCGh

IójóL Ió``cDƒe á``HÉ°UEG 1130 π«é``°ùJ ¤EG ,ÊhÎ``µdE’G

.á«°VÉŸG øjô°û©dGh ™HQC’G äÉYÉ°ùdG ∫ÓN ¢ShÒØdÉH

á£``°ûædG ä’Éë∏d ‹ÉªLE’G Oó``©dG ¿EG :IQGRƒ``dG â``dÉbh

¤EG IÒ``°ûe ,á``dÉM 18819 ≠``∏H êÓ``©∏d ™``°†îJ »``àdG

‹ÉªLEG π°ü«d ¢ShÒØdG øe AÉØ``°T ádÉM 129 π«é``°ùJ

. ádÉM 2499 ¤EG ÚaÉ©àŸG

äÉYÉ``°ùdG ∫ÓN É°üî``°T 4096 ¢üëa ¤EG ¿É«ÑdG âØdh

” ø``e ´ƒ``ª› ™``ØJÒd á``«°VÉŸG øjô``°û©dGh ™``HQC’G

.124554 ¤EG ¢ShÒØdG Qƒ¡X òæe º¡°üëa

Üô¨ŸG ‘ IójóL áHÉ°UEG 162

áHÉ°UEG 162 π«é°ùJ ¢ùeCG á«Hô¨ŸG áë°üdG IQGRh âæ∏YCG

‘ äÉHÉ°UE’G ‹ÉªLEG ™ØJÒd ÉfhQƒc ¢``ShÒØH IójóL

.ádÉM 5873 ¤EG OÓÑdG

É``¡©bƒe ≈``∏Y »``Øë°U ¿É``«H ‘ ,IQGRƒ``dG â``dÉbh

Ωƒ«dG IÉ``ah á``dÉM …CG π«é``°ùJ º``àj ⁄ ¬``fEG :ÊhÎ``µdE’G

.ádÉM 186 óæY äÉ«aƒdG ‹ÉªLEG ô≤à°ù«d

‹ÉªLEG ™ØJôj ∂dòHh ,áHÉ°UEG 65 AÉØ``°T ¤EG âàØd ɪc

¿CG á``ë°Vƒe ,á``dÉM 2389 ¤EG OÓ``ÑdG ‘ Ú``aÉ©àŸG

â¨∏H á«Ñ∏``°S ájÈàfl π«dÉ– ó©H Ió©Ñà``°ùŸG ä’É◊G

.ádÉM 56134

áaɶædG óYGƒ≤H ΩGõ``àd’G IQhô°V ≈∏Y IQGRƒ``dG äOó``°Th

Ò``HGóàdG ‘ •Gô``îf’Gh ,á``«ë°üdG áeÓ``°ùdGh

πµ``H á``«Hô¨ŸG äÉ£∏``°ùdG É``¡JòîJG »``àdG á``jRGÎM’G

.á«dhDƒ°ùeh á«æWh

IójóL áHÉ°UEG 13 π«é°ùJ :¿ÉæÑd

áHÉ°UEG 13 π«é``°ùJ ¢``ùeCG ¿ÉæÑd ‘ áë°üdG IQGRh âæ∏YCG

á``HÉ°UE’G ‹É``ªLEG ™``ØJÒd ,óéà``°ùŸG É``fhQƒc ¢``ShÒØH

.ä’ÉM 809 ¤EG OÓÑdG ‘ ¢ShÒØdÉH

á``dÉcƒdG Ö``°ùëH ,»``Øë°U ¿É``«H ‘ IQGRƒ``dG â``dÉbh

á``dÉM …CG π«é``°ùJ º``àj ⁄ ¬``fEG :zΩÓ``YEÓd á``«æWƒdG

≈àM äÉ``«aƒdG Oó``Y ô≤à``°ù«d ¢``ShÒØdÉH Ió``jóL IÉ``ah

ä’ÉM OóY ¿CG ¤EG äQÉ°TCGh .zIÉah ádÉM 26 óæY ¬îjQÉJ

øeC’G iƒbh ÊÉæÑ∏dG ¢``û«÷G Ωƒ≤jh .234 ≠∏H AÉØ``°ûdG

QÉ``°ûàfG ò«ØæJh ,äÉjQhO Ò«``°ùàH ΩÉ©dG øeC’Gh »∏NGódG

,á«fÉæÑ∏dG ≥WÉæŸG ∞``∏àfl ‘ á«∏NGódG äÉ``bô£dG ≈``∏Y

™«ªL ΩGõ``àdÉH AGQRƒdG ¢``ù∏› äGQô≤e ≥``«Ñ£J ±ó``¡H

º``¡dRÉæe ‘ AÉ``≤ÑdGh ,á``eÉ©dG á``ÄÑ©àdG á``dÉM Ú``æWGƒŸG

.iƒ°ü≤dG IQhô°†∏d ’EG êhôÿG ΩóYh

58 ‘É©Jh IójóL IÉah 21 :ô°üe

¿Éµ``°ùdGh á``ë°üdG IQGRh â``æ∏YCG :z$ - Iô``gÉ≤dG

á``HÉ°UE’G ä’ó``©e ≈``∏YCG π«é``°ùJ ,á``©ª÷G á``jô°üŸG

,IójóL á``HÉ°UEG á``dÉM 495```H É``fhQƒc ¢``ShÒØH á``«eƒ«dG

¢VôŸG »°ûØJ òæe OÓÑdG √ó¡°ûJ »eƒj ∫ó©e ≈∏YCG ƒgh

‹É``ªLE’G Oó``©dG ™``ØJQGh .2020 »``°VÉŸG ô``jGÈa ‘

8476 ¤EG π°ü«d ô``°üe ‘ ÉfhQƒc ¢``ShÒØH Ú``HÉ°üª∏d

ÖÑ``°ùH äÉ«aƒdG OóY ‹ÉªLEG π``°Uh ɪ«a ,á``HÉ°UEG á``dÉM

π«é``°ùJ ó©H ,IÉah ä’ÉM 403 ¤EG OÓÑdG ‘ ¢``ShÒØdG

58 êhôN øY , IQGRƒdG äOÉaCGh .ᩪ÷G IójóL IÉah 21

,»ë°üdG ôé◊Gh ∫õ©dG äÉ«Ø``°ûà°ùe øe ÚHÉ°üŸG øe

.¿ƒjô°üe º¡©«ªL

ΩÉ``“h á``eRÓdG á``«Ñ£dG á``jÉYôdG º``¡«≤∏J ó``©H ∂``dPh

,á``«ŸÉ©dG á``ë°üdG á``ª¶æe äGOÉ``°TQE’ É`` k≤ah º¡FÉØ``°T

1945 ¤EG ¢``ShÒØdG ø``e Ú``aÉ©àŸG ‹É``ªLEG ™``ØJÒd

ᩪ÷G ≈àM ádÉM

ôFGõ÷G ‘ IójóL äÉ«ah 5

á``dÉM 187 á``ë°üdG IQGRh â∏é``°S :z$ - ô``FGõ÷G

á``©ª÷G ô``FGõ÷G ‘ É``fhQƒc ¢``ShÒØH Ió``cDƒe á``HÉ°UEG

48 ÈY áYRƒe ádÉM 5369 ¤EG ‹ÉªLE’G Oó©dG ™ØJÒd

‹ÉªLE’G π``°ü«d IójóL äÉ``«ah 5 â∏é``°S ɪ«a ,á``j’h

Oó©dG ™ØJÒd AÉØ°T ádÉM 144 π«é°ùJh ,ádÉM 488 ¤EG

.2467 ¤EG

¿CG ,ó``jRƒH ø``H ø``ªMôdG ó``ÑY ,á``ë°üdG ô``jRh È``àYGh

Ghó``ÑJ ¿CG ø``µÁ Ió``cDƒŸG ä’É``◊ÉH á``°UÉÿG ΩÉ``bQC’G

º``¶àæe Ò``Z πµ``°ûH Qƒ``£àj ¢``ShÒØdG ¿C’ zá``≤∏≤e

á∏Môe ‘ ø``µdh ´ÉØJQG ádÉM ‘ Éæ``°ùd ø``ëf ‹É``àdÉHh

Gô``NDƒe IQOÉ``°üdG π``FÉ°ü◊G ¿CG É``ë°Vƒe ,zQGô≤à``°SG

IOƒ``Lƒe Ió``cDƒŸG ä’É``◊G ¿CG Ú``ÑJh ™``bGƒdG ¢``ùµ©J

Ωó``©d ÉØ``°SCÉàe ,z¢``ShÒØdG Qƒ``£àj å``«M ´QÉ``°ûdG ‘

∞YÉ°†J ™e ¿É``°†eQ ô¡``°T ∫ÓN ß``MÓŸG •É``Ñ°†f’G

.zá«FGò¨dG OGƒŸÉH Ohõà∏d 䃫ÑdG êQÉN äÓ≤æàdG

»``FÉbƒdG AGô``LE’G π``¶j äÉ``eɪµdG AGó``JQG ¿CG ó``cCGh

ó``◊Gh ô``é◊G ™``aQ ƒ``ëf ¬``LƒàdG í``«àj …ò``dG ó``«MƒdG

.ÉfhQƒc áëFÉL »°ûØJ øe IÒÑc IQƒ°üH

zÜ ± CG .áeôµªdG áµe »a º«≤©àdG áHGƒH ∫ÓN øe ôªj πeÉY

¿ó©H 9h AÉ©æ°U »a z19ó«aƒc `H á«fÉK áHÉ°UEG

iô£≤°S á¶aÉëe πNGóe ≈∏Y ÉgQÉ°ûàfG ó«©J ájOƒ©°S äGƒb:∫ƒ°VÉfC’G -z$ -AÉ©æ°U

≈∏Y Égõcô“ ,¢``ùeCG ájOƒ©``°S äGƒb äOÉ``YCG

á``¶aÉfi á``ª°UÉY ƒ``ÑjóM á``æjóe π``NGóe

ø``e Ú``eƒj ó``©H ,á``«æª«dG iô£≤``°S

.É¡HÉë°ùfG

ΩóY π°†a ,∫ƒ°VÉfCÓd »æÁ ∫hDƒ°ùe ôcPh

äOÉ``YCG ájOƒ©``°ùdG äGƒ``≤dG ¿CG ,¬ª``°SG ô``cP

•É``≤fh π``NGóe ‘ É``gõcô“h ÉgQÉ``°ûàfG

.π«°UÉØJ ¿hO ,zƒÑjóM áæjóe ÚeCÉJ

ájOƒ©``°ùdG äGƒ``≤dG õ``cô“ IOÉ``YEG »``JCÉJh

‹É°üØf’G ‹É``≤àf’G ¢``ù∏éŸG ¿ÓYEG Ö≤Y

äGƒ``≤dG ™``e ó``«©°üJ …CG ∞``bh ,á``©ª÷G

.á«eƒµ◊G

áHÉéà``°SG AÉ``L ∂``dP ¿EG :¢``ù∏éŸG ∫É``bh

≈∏Y ¬æe É°UôMh ,á¶aÉëŸÉH AÉ¡Lh IƒYód

.z¿É°†eQ ô¡°T á«°Uƒ°üN ≈∏Y ®ÉØ◊G

øe ájOƒ©``°ùdG äGƒ≤dG âÑë``°ùfG ,AÉ``©HQC’Gh

Ö``≤Y äAÉ``L Iƒ``£N ‘ ,É``gõcô“ ø``cÉeCG

ájôµ``°ùY äGõ``jõ©J ∫ƒ``°Uh ø``e äÉYÉ``°S

¢``ù∏éª∏d á``©HÉJ ô``ëÑdG È``Y Iô``jõé∏d

.»Hƒæ÷G ‹É≤àf’G

Ió``M äó``YÉ°üJ ,IÒ``NC’G ô¡``°TC’G ∫Ó``Nh

á``«eƒµ◊G äGƒ``≤dG Ú``H ¿É``≤àM’Gh ô``JƒàdG

É°Uƒ°üN ,‹É``°üØf’G ¢``ù∏éŸGh iô£≤``°ùH

,Ò``NC’G ¿ƒ``©Ñàj Úë∏``°ùe Iô£«``°S Ö``≤Y

IOÉ``«b ≈``∏Y ,¬``d á``«dGƒe ájôµ``°ùY äGƒ``bh

É``¡àdhÉfih ,…ô``ëH IÉ``°ûe ∫hCG AGƒ``∏dG

.ƒÑjóM áæjóe ≈∏Y Iô£«°ùdG

äÉcÉÑà``°TG â``©dófG ,…QÉ``÷G ƒ``jÉe ™``∏£eh

,á``¡L ø``e á``«eƒµ◊G äGƒ``≤dG Ú``H á``Ø«æY

øe ‹É≤àf’G ¢``ù∏éª∏d Ú``©HÉJ Úë∏``°ùeh

.ƒÑjóM áæjóe ΩÉëàbG GƒdhÉM ,iôNCG á¡L

ø``e ¬``æ«M ‘ á``«eƒµ◊G äGƒ``≤dG â``浓h

á``«fÉãdG ó``©J â``fÉc »``àdG á``dhÉëŸG ∫É``°ûaEG

.Úeƒj ∫ÓN

äGƒ``≤dG â``∏°UƒJ äÉcÉÑà``°T’G ∂``∏J Ö``≤Yh

¥É``ØJG ¤EG ‹É``≤àf’G ¢``ù∏éŸGh á``«eƒµ◊G

,iô£≤``°ùH »``Hô©dG ∞``dÉëàdG ô``≤e ‘

º«∏``°ùJ ¥É``ØJ’G πª``°Th .ô``JƒàdG AÉ``¡fE’

,ƒ``ÑjóM á``æjóe π``NGO á``«æeC’G •É``≤ædG

ájôëÑdGh ø``eC’G äGƒb ø``e ácÎ``°ûe Iƒ≤d

¤EG á``aÉ°VEG ,»``Hô©dG ∞``dÉëàdGh á``«æª«dG

™``bGƒŸG ø``e Ú``aô£dG äGƒ``b ÜÉë``°ùfG

.É¡JÉæµK ¤EG É¡JOƒYh ,áKóëà°ùŸG

»ª``°SôdG ≥``WÉædG ∫É``b ,á``«fÉK á``«MÉf ø``e

¢``VhÉØŸG ó``aƒdG ¢``ù«FQ zˆG QÉ``°üfCG ```d

Ió``jô¨J ‘ ΩÓ``°ùdG ó``ÑY ó``ªfi ∑Î``°ûŸG

zÎ``jƒJ ™``bƒÃ »ª``°SôdG ¬HÉ``°ùM ≈``∏Y

ƒ``Yóf ø``ëfh ô`` qµÑe â``bh ò``æe ¬``fEG :¢``ùeCG

∞dÉëàdG iƒ``b ¿CG ’EG ôaÉ°U á``∏bÉf á``fÉ«°üd

π«bGô©dG n™``°Vh ⁄É``¶dG É``gQÉ°üëH äó`` qª©J

ø``e »``¡a ¬``«∏Yh ,á``fÉ«°U …CG AGô``LEG ™``æeh

É``ªc ,Ü qô``°ùJ …C’ á``aÉc äÉ``«YGóàdG π`` qªëàJ

∂``dòc á«dhDƒ``°ùŸG É``¡≤ë∏J ø£æ``°TGh ¿CG

º``YódGh »``°SÉ«°ùdG AÉ``£¨dG É``gÒaƒàd

.zQÉ°ü◊Gh Üô◊G QGôªà°S’ …ôµ°ù©dG

â``YO á``«µjôeC’G á``«LQÉÿG IQGRh â``fÉch

çƒ``©ÑŸG ™``e ¿hÉ``©àdG ¤EG zˆG QÉ``°üfCG

¿CGh ,å``«ØjôL ø``JQÉe ø``ª«dG ¤EG »``‡C’G

§ØædG ¿G qõN áfÉ«°U IóëàŸG ·CÓd Gƒë«àj

Ió``jó◊G πMGƒ``°S á``dÉÑb zô``aÉ°U º``FÉ©dG

.(øª«dG ÜôZ)

Ü qô``°ùJ …CG π``°üM GPEG ¬``fCG ø``e äQ qò``Mh

ˆG QÉ``°üfCG ¿EÉ``a (ô``aÉ°U) á``∏bÉædG ø``e

‘ á«fÉ°ùfE’G ∞«dɵàdG ºgóMh ¿ƒ∏ qªëà«°S

.zôªMC’G ôëÑdG ‘ á«Ä«ÑdG áKQɵdGh øª«dG

á``ë°üdG IQGRh â``æ∏YCG , iô``NCG á``¡L ø``e

,(ˆG QÉ``°üfCG á``eƒµM ‘) ¿É qµ``°ùdGh á``eÉ©dG

¢``ShÒØH Ió``cDƒe á``HÉ°UEG á``dÉM ø``Y ¢``ùeCG

áeOÉb AÉ©æ°üH (19ó«aƒc) qóéà°ùŸG ÉfhQƒc

ádÉ◊G í``Ñ°üàd ,(ø``ª«dG ܃æL) ¿ó``Y ø``e

5 ```dG ò``æe É``¡æY ¿Ó``YE’G º``àj »``àdG á``«fÉãdG

.…QÉ÷G ƒjÉe øe

π°Uh ÜÉ°üŸG ¿CG ¿É«H ‘ IQGRƒ``dG â``ë°VhCGh

õcôe ¤EG ¿ó``Y ‘ ¿É``ªãY ï«``°ûdG »``M ø``e

ƒgh ,AÉ``©æ°üH zâ``jƒµdG ≈Ø``°ûà°ùà ∫õ``©dG

‘ ≥«°Vh ∫É©``°Sh ≥∏◊G ‘ ⁄CG ø``e ÊÉ``©j

.¢ù qØæàdG

” »``àdG á``æ q«©dG ¢``üëa è``FÉàf ¿EG â``dÉbh

¢ShÒØdG OƒLh äô¡XCG ÜÉ°üŸG øe ÉgòNCG

á``jÉYôdG ≈`` q≤∏àj ÜÉ``°üŸG ¿CG Ió``cDƒe ,¬``jód

¿CGh ≈Ø``°ûà°ùŸÉH ∫õ``©dG õ``côà á``«ë°üdG

ºàj ¬fCG ¤EG ¿É``«ÑdG QÉ``°TCGh .I qô≤à``°ùe ¬``àdÉM

.ádÉë∏d Ú£dÉîŸG á©HÉàe

Ú``æWGƒŸG ™``«ªL á``ë°üdG IQGRh â``YOh

äGAGô``LE’Gh äGOÉ``°TQE’ÉH ΩGõ``àd’G ¤EG

ó``◊Gh ,ihó``©dG ø``e á``jÉbƒ∏d á``jRGÎM’G

¥Gƒ``°SC’G ‘ ó``LGƒàdGh •Ó``àN’G ø``e

.ä’ƒŸGh áeÉ©dG

á¡LGƒŸ É«∏©dG á«æWƒdG áæé∏dG âæ∏YCG É``ªc

™°ùJ π«é°ùJ øY (á«eƒµ◊G) zÉfhQƒc AÉHh

¢``ShÒØH Ió``cDƒe Ió``jóL á``HÉ°UEG ä’É``M

É``¡æ«H ,¿ó``Y á``àbDƒŸG á``ª°UÉ©dG ‘ É``fhQƒc

.IÉah ádÉM

IócDƒŸG áHÉ°UE’G ä’É``M ióMEG IÉah äó``cCGh

™aôj Ée ,(܃æL) è◊ á¶aÉfi ‘ kÉ≤HÉ``°S

πjôHCG øe 10 ```dG òæe IócDƒŸG ä’É``◊G Oó``Y

,äÉ``«ah ™Ñ``°S É``¡æ«H á``dÉM 34 ¤EG »``°VÉŸG

.IóMGh ‘É©J ádÉMh

zÜ ± CG .õ©J áæjóe »a á«fÉ°ùfEG äGóYÉ°ùe ™jRƒJ

Page 12: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

12 14222 Oó©dG Ω2020 ƒjÉe øe 10 ≥aGƒªdG `g1441 ¿É°†eQ øe 16 óMC’G

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222

( Ü ± CG ) .∫hC’G ¢ùeCG ájô◊G ó««≤àd ÉfhQƒc áeRCG ΩGóîà°SGh OÉ°ùØdG ≈∏Y êÉéàMÓd Iôgɶe ∫ÓN ¿ƒ«æ«aƒ∏°S

á«fÉK áLƒe øe ±hÉîe §°Sh ∫hódG ¢†©H »a »dõæªdG ∫õ©dG ™aQ √ÉéJ QòM Ωó≤J

ºdÉ©dG Qó°üàJ ɵjôeGh ø«jÓe 4 øe Üôà≤J äÉHÉ°U’Gh ÉØdCG 273 ¥ƒØJ ÉfhQƒc äÉ«ah äÉ``HÉ°UE’G Oó``Y ™``ØJQG :ä’Éch - º``°UGƒY

ø``e Ì``cCG ¤EG óéà``°ùŸG É``fhQƒc ¢``ShÒØH

ɪæ«H ⁄É©dG AÉ``ëfCG ‘ ¢üî``°T ¿ƒ«∏e 3^95

¢UÉî``°TCG 273805 IÉ``ah ‘ ¢``VôŸG ÖÑ``°ùJ

.á``jQÉÑNE’G RÎ``jhQ á``dÉcƒd AÉ``°üMEG Ö``°ùM

ÌcCG ‘ ¢VôŸÉH áHÉ°UEG ä’ÉM π«é``°ùJ ”h

¤hCG Qƒ``¡X ò``æe ≥``WÉæeh ∫hO 210 ø``e

.2019 Ȫ°ùjO ‘ Ú°üdG ‘ ä’É◊G

ó¡``°ûJ »àdG á``dhódG »``g Ió``ëàŸG äÉ``j’ƒdGh

á``HÉ°UE’G ä’É``M ø``e Oó``Y È``cCG É``«dÉM

áYÉ``°ùdG ≈``àM â∏é``°S PEG ¢``VôŸÉH äÉ``«aƒdGh

¢``ùeCG Ωƒ``j ø``e ¢``ûàæjôL â``«bƒàH 02:14

77238 h á``HÉ°UEG á``dÉM 1294527 âÑ``°ùdG

.IÉah

É«dÉM Oƒ``Lƒe äÉHÉ°UEÓd Oó``Y È``cCG ÊÉ``Kh

240711 ¿B’G ≈``àM â∏é``°S »``àdG É«fÉÑ``°SEG ‘

ÊÉ``K ó``Lƒj É``ªæ«H IÉ``ah 26299 h á``HÉ°UEG

»àdG É``«fÉ£jôH ‘ É``«dÉM äÉ``«ah Oó``Y ≈``∏YCG

»``JCÉJ É``¡æµd É°üî``°T 31241 ¤EG É``¡«a π``°Uh

É«fÉÑ``°SEGh ɵ``jôeCG ó``©H á``©HGôdG á``ÑJôŸG ‘

π«é``°ùàH äÉ``HÉ°UE’G Oó``Y ‘ É``«dÉ£jEGh

.211364

™``aQ √É``ŒG ‘ Qò``ëH IÒ``ãc ∫hO Ωó``≤àJh

±hÉfl §``°Sh É¡«æWGƒe øY ‹õæŸG ∫õ©dG

äÉ``HÉ°UE’G ø``e á``«fÉK á``Lƒe ∫ƒ``°üM ø``e

Üô``°V É``ª«a ,óéà``°ùŸG É``fhQƒc ¢``ShÒØH

Ió``ëàŸG äÉ``j’ƒdG á``°UÉN IQƒ``°üH AÉ``HƒdG

òæe ábƒÑ°ùe ÒZ ádÉ£H áÑ°ùf ¬LGƒJ »àdG

.»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉæ«KÓK

ó``Mƒe ∞``bƒe ≈``∏Y ⁄É``©dG ™``ªéj ’h

≈``∏Œ É``e ƒ``gh ,19-ó``«aƒc á``ëFÉL ∫É``«M

á``¶ë∏dG ‘ Ió``ëàŸG äÉ``j’ƒdG á``∏bôY ‘

‘ QGô``b ´hô``°ûe ≈``∏Y â``jƒ°üàdG IÒ``NC’G

∫É``ªYC’G ∞``bh`H Ö``dÉ£j Ió``ëàŸG ·C’G

Ú©``°ùJ Ió``Ÿ á«fÉ``°ùfEG á``fógh zá``«FGó©dG

∫É°üjEG π«¡``°ùàd ájQÉ÷G äÉYGõædG ‘ zÉeƒj

.IÉfÉ©e ÌcC’G ¿Éµ°ùdG ¤EG äGóYÉ°ùŸG

É``°ùfôah ¢``ùfƒJ ¬àeób …òdG ¢üædG ¿CG GóHh

â``£YCG É``eó©H ´É``ªLE’ÉH ≈``¶ëj ¿Éc

¬``«∏Y É``¡à≤aGƒe á``«µjôeC’G á«``°SÉeƒ∏HódG

ᩪ÷G â``¨∏HCGh äOÉ``Y É``¡fCG Ò``Z ,¢``ù«ªÿG

.zQGô≤dG ´hô°ûe ºYO É¡æµÁ ’ ¬fCG

â``∏eÉ©J É``¡fCG Ú``°üdG ó``cDƒJ ,É``¡à¡L ø``e

,á«ŸÉ©dG áë°üdG á``ª¶æe ™e áeÉJ á«aÉØ``°ûH

á``©ª÷G â``æ∏YCG ,∂``dP äÉ``ÑKE’ É``¡æe É«©``°Sh

·C’G ±Gô``°TEG â– áæ÷ π«µ``°ûJ ójDƒJ É¡fCG

º««≤J πLCG øe zAÉHƒdG AÉ``¡àfG ó©H Ió``ëàŸG

§≤a á«æ«°üdG ¢``ù«dh zá``«ŸÉ©dG áHÉéà``°S’G

.¢ShÒØ∏d

•hô``°T øª°Vh Iôcòe ‘ Ú°üdG âëª``°Sh

π``ãe á``eÉ©dG ø``cÉeC’G í``àa IOÉ``YEÉH IOó``fi

ɪæ«``°ùdG QhOh º``YÉ£ŸGh á``jQÉéàdG õ``cGôŸG

á«MÉ«``°ùdG ™``bGƒŸGh á``«°VÉjôdG äBÉ``°ûæŸGh

.ÉgÒZh äÉÑൟGh

Oƒ``«≤dG ∞``«ØîJ âÑ``°ùdG ¿Éà``°ùcÉH äô``°TÉHh

¥Gƒ``°SC’G í``àa IOÉ``YEÉH âëª``°ùa ,á``°VhôØŸG

AGƒàMG ºàj ⁄ ¬``fCG ºZQ ,IÒ``¨°üdG ô``LÉàŸGh

È``à©J »``àdG á``dhódG √ò``g ‘ ó``©H AÉ``HƒdG

,É¡fɵ``°S OóY å«M øe ⁄É©dG ‘ á``°ùeÉÿG

ÌcCÉH IQó``≤ŸG äÉ``HÉ°UE’G á``∏«°üM â``fÉc ¿EGh

≥``ah 599 á``¨dÉÑdG äÉ``«aƒdGh É``ØdCG 26 ø``e

áÑ``°ùædÉH á``«fóàe hó``ÑJ ᫪``°SôdG ΩÉ``bQC’G

,áª``°ùf ¿ƒ«∏e 220 ≠dÉÑdG Êɵ``°ùdG OGó©à∏d

⁄h á``«∏©ØdG ΩÉ``bQC’G ø``e Ò``ãµH ≈``fOCG »``¡a

.ó©H GDƒWÉÑJ AÉHƒdG QÉ°ûàfG πé°ùj

,∂``dòH ¿É``N ¿Gô``ªY AGQRƒ``dG ¢``ù«FQ ô``bCGh

òîJG ‹õæŸG ô``é◊G ™aQ QGô``b ¿CG É``ë°Vƒe

ΩÉ≤ŸÉH »``YɪàLG ÇQÉW ™``°Vƒd áHÉéà``°SÓd

¿hO ¬fɵ``°S ™HQ ¤GƒM ¢``û«©j ó∏H ‘ ∫hC’G

¿ÉN ∫Ébh ,»``ŸÉ©dG ∂æÑdG ≥``ah ô``≤ØdG á``ÑàY

‘ ÉfOÓH ¿Éµ``°S ¿C’ ∂dòH Ωƒ≤f ¢``ù«ªÿG

.zGóL Ö©°U ™°Vh

∫hódG ¢†©H ‘ ô``é◊G ™aQ á``«∏ªY äCGó``Hh

¢ShÒØdÉH áHÉ°UEG ÌcC’G ¿CG ÒZ ,á«HhQhC’G

.åjÎJ ∫GõJ ’

‘ á«éjQóJ ≈£îH Ò``°ùJ ÉHhQhCG âfÉc ¿EGh

ÉgOhóM »≤ÑJ É¡fCG ÒZ ,ôé◊G ™aQ √É``ŒG

ᩪ÷G á«HhQhC’G á«°VƒØŸG âYO PEG ,á≤∏¨e

ójó“ ¤EG »HhQhC’G OÉ–’G ‘ 27`dG ∫hódG

¤EG ájQhô°†dG Ò``Z äÓMô∏d â``bDƒŸG ™``æŸG

.ƒ«fƒj 15 ≈àM É¡«°VGQCG

IOƒ``©dG Aó``H π``Ñb ´ƒÑ``°SCG á``jÉ¡f ô``NBG √ò``gh

É``«dÉ£jEG ‘ á``«©«ÑW ´É``°VhCG ¤EG A§``ÑH

áfƒ∏``°TôH AÉæãà``°SÉH) É«fÉÑ``°SEGh É``°ùfôah

∫hOh ¿Éfƒ«dGh ɵ«é∏Hh (ójQóe ᪰UÉ©dGh

.iôNCG á«HhQhCG

ø``d ƒ``jÉe 11 ø``e GQÉ``ÑàYG IÉ``«◊G ¿CG Ò``Z

¢ù«FQ ÒÑ©J Ö``°ùëH ,z¬∏Ñb âfÉc ɪc ¿ƒµJ

.Ö«∏«a QGhOEG »°ùfôØdG AGQRƒdG

í``àa IOÉ``YEÉH ìɪ``°ùdG ™``e ≈``∏Œ É``e Gò``gh

º``∏a ,¢``Sƒ∏‚CG ¢``Sƒd ‘ IÒ``¨°üdG ô``LÉàŸG

¿Éc ɪ«a ,É``≤∏¨e »≤Hh Gõ``gÉL É``¡°†©H ø``µj

’ âbh ‘ ,ô``NB’G É``¡°†©H ‘ GQOÉ``f ∫É``ÑbE’G

¿óe iÈ``c ‘ á``Ä«£H IÉ``«◊G IÒ``Jh ∫Gõ``J

.É«fQƒØ«dÉc áj’h

∫õ``©dG ™``aQ á``«∏ª©H IÒ``ãc ∑ƒµ``°T §``«–h

É``eh ?ô``WÉfl ≈``∏Y …ƒ``£æJ π``¡a ,‹õ``æŸG

?Gójó– É``gOɪàYG ÖLGƒdG äGƒ``£ÿG »``g

?äÉHÉ°UE’G øe IójóL áLƒe π°ü– πgh

É«fÉÑ``°SEG óª©à``°S ,ä’DhÉ``°ùàdG √ò``g AGREGh

AÉ``£HEG hCG ™jô``°ùJ ¤EG ∫É``ãŸG π«Ñ``°S ≈``∏Y

.≥WÉæŸG ∞``∏àfl ‘ ™``°VƒdG Ö``°ùëH á``«dB’G

äÉfÉë∏d ìɪ``°ùdG ᩪ÷G á``eƒµ◊G äQô``bh

á«LQÉÿG É¡JÉMÉ``°ùe íàa IOÉ``YEÉH º``YÉ£ŸGh

Iô``°ûY É``¡«a äÉ``©ªéàdG ió``©àJ ’CG •ô``°ûH

áHÉ°UEG ÌcC’G ≥WÉæŸG AÉæãà°SG ™e ,¢UÉî°TCG

.ó∏ÑdG ‘ Úàæjóe ÈcCG É¡æ«Hh ¢ShÒØdÉH

≈àM ìhô£ŸG ÒZ ø``e ,IóëàŸG á``µ∏ªŸG ‘h

ɪc É¡JGP IÒ``JƒdÉH ‹õæŸG ∫õ``©dG ™``aQ ¿B’G

ô``jRh ∫É``bh ,IQhÉ``éŸG á``«HhQhC’G ∫hó``dG ‘

øe ó©H êô``îf ⁄ ¢``ù«à°Sƒj êQƒ``L á``Ä«ÑdG

á«fÉãdG å``«HGõ«dEG áµ∏ŸG â``¡Lh É``ª«a z¥RCÉ``ŸG

iô``cP áÑ``°SÉæà Ú``«fÉ£jÈdG ¤EG ádÉ``°SQ

É``eÉY 75 π``Ñb á``jRÉædG É``«fÉŸCG ≈``∏Y QÉ``°üàf’G

πeC’G Ghó``≤ØJ ’ ,Gó``HCG Gƒª∏``°ùà°ùJ ’ á``∏FÉb

.zGóHCG

»eGõdEG ∫õY :É«fÉ£jôH

∫õ``Y ¢``Vôa á``«fÉ£jÈdG á``eƒµ◊G …ƒ``æJ

ÚeOÉ≤dG º``¶©e ≈∏Y É``eƒj 14 Ió``Ÿ »``eGõdEG

É``«fÉ£jôH ¤EG á``«dhO äÓ``MQ Ï``e ≈``∏Y

§¨°†dG º``ZQ âÑ``°ùdG áaÉë°üdG äô``cP É``ªc

á``ëaɵŸ á``≤Ñ£ŸG Oƒ``«≤dG ∞``«Øîàd »``eÉæàŸG

.óéà°ùŸG ÉfhQƒc ¢ShÒa

,GóædôjEG ø``e á``eOÉ≤dG äÓ``MôdG AÉæãà``°SÉHh

É``«fÉ£jôH ¤EG Ú``eOÉ≤dG ÜÉcô``dG πc ≈``∏Y

ô``é◊G ‘ Gƒ``≤Ñj ¿CG Gô``H hCG Gô``ëH hCG Gƒ``L

.zõÁÉJ áØ«ë°U âÑàc ɪc ÚYƒÑ°SC’

≥«bóJ AGô``LEG ºà«``°S ¬fCG á``Ø«ë°üdG äô``cPh

¿hôaÉ``°ùŸG ¬eó≤j …òdG ¿Gƒæ©dG ‘ º``¶àæe

¬``«æL ∞``dCG á``eGôZh á``∏ªàfi äÉ``Hƒ≤Y ™``e

¢``ù«FQ ¿CG á``ë°Vƒe Oô``£dGh (hQƒ``j 1100)

Gò``g ø∏©«``°S ¿ƒ``°ùfƒL ¢``ùjQƒH AGQRƒ``dG

. Ωƒ«dG AGôLE’G

á``«eƒµM QOÉ``°üe ø``Y z»``°S »``H »``H â``∏≤fh

z…Éc ƒj õæj’ôjEG ¿GÒ``£dG áYÉæ°U á``Ä«gh

ÉjQÉ``°S íÑ°ü«``°S AGô``LE’G Gò``g ¿EG É``¡dƒb

.ƒjÉe ájÉ¡f øe GQÉÑàYG

Óªàfi ÉØ«ØîJ ó``MC’G ¿ƒ``°ùfƒL ø∏©«``°Sh

¢``SQÉe 23 ‘ ø``∏©ŸG É``«fÉ£jôH ‘ ∫õ``©∏d

.GóL GOhófi ¿ƒµ«°S …òdGh

¢``ù«à°Sƒj êQƒL áÄ«ÑdG ôjRh QòM á``©ª÷Gh

áeƒµë∏d »``eƒ«dG »Øë°üdG ô``“DƒŸG ∫Ó``N

äGÒ``¨J ∑É``æg ¿ƒ``µj ø``d AÉ``HƒdG ∫ƒ``M

øjQòM ¿ƒµæ``°Sh ÉgÉë°Vh á∏«d ÚH ájQòL

¿’ á``«dÉ◊G Oƒ``«≤dG ∞Øîæ``°S É``eóæY Gó``L

⁄ ÉæfCÉH âÑãJ É«eƒj É¡eó≤f »àdG äÉ``«£©ŸG

.záÑ©°üdG á∏MôŸG øe ó©H êôîf

19-ó«aƒc ÖÑ``°ùH á«aÉ°VEG IÉ``ah 626 ø``∏YCGh

31241 ¤EG äÉ``«aƒdG ‹É``ªLEG ™``aôj É``e

∫hó``dG Ì``cCG ÊÉ``K É``«fÉ£jôH ø``e π``©éjh

.IóëàŸG äÉj’ƒdG ó©H AÉHƒdÉH äQô°†J »àdG

äÓ``jó©J õ``∏jh á``eƒµM â``æ∏YCG á``©ª÷Gh

¿Éµ°ù∏d íª``°ù«°Sh ,∫õ©dG ÒHGóJ ‘ áØ«ØW

á``°SQɪŸ Ωƒ``«dG ‘ Iô``e ø``e Ì``cCG êhô``ÿÉH

íª``°ù«°Sh ,∫õæŸG øY OÉ©àH’G ¿hO á°VÉjôdG

,äÉÑൟG É``Ñjôbh áæà``°ùÑdG ΩRGƒd ™``«H ô``LÉàŸ

∫õæŸG øe πª©dG á∏°UGƒe ¿Éµ°ùdG »YO øµd

.øµeCG GPEG

Iôe ∫hC’ äÉHÉ°UEG ’ :É«cÉaƒ∏°S

‘ á``eƒµ◊G É¡Jô``°ûf ΩÉ``bQCG äô``¡XCG

á``HÉ°UEG ä’É``M …CG π«é``°ùJ Ωó``Y É«cÉaƒ∏``°S

òæe ¤hC’G Iôª∏d É``fhQƒc ¢``ShÒØH IójóL

.¢SQÉe øe ô°TÉ©dG

§``°Sh ‘ á``©bGƒdG á``dhódG ∂``∏J â∏é``°Sh

ä’É``M áª``°ùf ¿ƒ``«∏e 5^5 É``gOGó©Jh É``HhQhCG

.É¡d IQhÉéŸG ∫hódG øe πbCG äÉ«ahh á``HÉ°UEG

26 äÉ``«aƒdGh 1455 ä’É``◊G ‹É``ªLEG ≠``∏Hh

.¢VôŸG øe π©ØdÉH 919 ≈aÉ©J ÚM ‘

™«ªL íàa »°VÉŸG AÉ©HQC’G áeƒµ◊G äOÉYCGh

ɪc ájQÉéàdG õ``cGôŸG êQÉN á©bGƒdG ô``LÉàŸG

¢``VQÉ©ŸGh ∞``MÉàŸGh ¥OÉ``æØdG í``àa äOÉ``YCG

âëª``°Sh áaƒ``°ûµŸG á«MÉ«``°ùdG ø``cÉeC’Gh

Oó``©H ±É``aõdG äÓ``ØMh á``«æjódG º``°SGôŸÉH

.øjƒYóŸG øe Ohófi

ø``e ¬``fCG É``ªc ,á``≤∏¨e ∫Gõ``J ’ ¢``SQGóŸG ø``µd

≈∏Y Ú©àjh ,‹hódG ôØ``°ùdÉH 샪``°ùŸG ÒZ

õ``cGôe ‘ AÉ``≤ÑdG êQÉ``ÿG ø``e ø``jóFÉ©dG

IóŸ áeƒµ◊G ÉgôjóJ »àdG »ë°üdG ôé◊G

.Éeƒj 14

õjõ©àd áLÉëdG :ójƒ°ùdG

»HhQhC’G ¿hÉ©àdG

Ú``aƒd ¿ÉØ«à``°S ,ójƒ``°ùdG AGQRh ¢``ù«FQ ô``cP

᫪gCG ô¡¶j ÉfhQƒc ¢``ShÒa AÉHh ¿CG ¢``ùeCG

πÑ≤à``°ùª∏d §``«£îàdGh »``HhQhC’G OÉ``–’G

á``Ø«ë°U ‘ …CGQ ∫É``≤e ‘ Ú``aƒd Ö``àch ,

Qó``°üJ »``àdG á``«eƒ«dG -Î``¡«f õ``æLGO -

¬``«a ∂``°T ’ É``‡ :∫ƒ``≤j ⁄ƒ¡cƒà``°S ‘

OÉ``–’G π``NGO ≥«``°ùæàdGh ø``eÉ°†àdG ¿CG

á``eRCG á``jGóH ‘ É``fÉ«MCG π``°ûa »``HhQhC’G

.zÉfhQƒc ¢ShÒa

äÓµ``°ûŸG ≈``∏Y Ö``∏¨àdG ó``©H ø``µd ±É``°VCGh

…ƒ``b ¬``fCG »``HhQhC’G ¿hÉ``©àdG â``ÑKCG ,á``«dhC’G

ø``ª°†f ¿B’G É``fƒYO ,á``eRC’G â``bh ≈``àM

ÈcCG ƒëf ≈``∏Y »``HhQhC’G ¿hÉ``©àdG QGôªà``°SG

AÉ``¡àfG Qƒ``a Ú``aƒd Ö``àch , zπÑ≤à``°ùŸG ‘

ñÉ``æŸG π``ãe á``ª¡e É``jÉ°†b ≈≤Ñà``°S ,AÉ``HƒdG

Ωƒ``j ¢``ùeCG ±OÉ``°üjh , zÉ``ææeCGh OÉ``°üàb’Gh

.πàµàdG AÉëfCG ∞∏àfl ‘ zÉHhQhCG

äÉ``eRC’G ø``e Ò``ãµdG É``HhQhCG äó¡``°T ™``HÉJh

¢VGôeCGh QÉ``eOh ÜôM ,äGƒæ``°ùdG QGóe ≈``∏Y

á``«YɪL á``dÉ£Hh á``«dÉe äÉ``eRCG ,á``cÉàa

É©«ªL É``¡«∏Y ÉæÑ∏¨J ó``≤d ,Ohó``◊G ¥Ó``ZEGh

á≤HÉ``°S äÉeRCG øe É``æª∏©J ó``≤d ..á``jÉ¡ædG ‘

¤EG êÉ``àëf .êÓ``Y π``°†aCG ƒ``g ¿hÉ``©àdG ¿CG

ÉfOƒ¡L ôaÉ°†àJ å``«M ,…ƒb »``HhQhCG OÉ``–G

.z¢†©ÑdG Éæ°†©H ™e

áHÉ°UEG ∞dCG 60 øe Üôà≤J óæ¡dG

Ió``cDƒŸG á``HÉ°UE’G ä’É``M Oó``Y ™``ØJQG

% 5^9 áÑ``°ùæH ó``æ¡dG ‘ É``fhQƒc ¢``ShÒØH

≈``àM ,59695 ¤EG π``°üàd ,∫hC’G ¢``ùeCG ø``Y

â«bƒàH ,ÉMÉÑ°U ∞°üædGh á©HÉ``°ùdG áYÉ``°ùdG

á``©eÉL É``¡à©ªL äÉ``fÉ«Ñd É``≤ÑW ,…É``Ñeƒe

.AÉÑfÓd zêÈeƒ∏H ádÉchh zõæµHƒg õfƒL

É``ªæ«H ,1985 ó``æ¡dG ‘ äÉ``«aƒdG Oó``Y ≠``∏Hh

ÉYƒÑ``°SCG 14 ‹Gƒ``M ô``eh . 17887 Ú``aÉ©àŸG

,ó``æ¡dG ‘ á``HÉ°UEG á``dÉM ∫hCG π«é``°ùJ ò``æe

.¢ùeCG zêÈeƒ∏H ádÉch Ö°ùM

áHÉ°UEG ∞dCG 16 »dGƒM :¿ÉHÉ«dG

á``HÉ°UE’G ä’É``M ´É``ØJQG ¿É``HÉ«dG â``æ∏YCG

É``Ÿ É``≤ÑW ,15663 ¤EG É``fhQƒc ¢``ShÒØH

á«fÉHÉ«dG ¿ƒjõØ∏àdGh áYGPE’G áÄ«g ¬``JôcP

.¢ùeCG z¬«c.¢ûJEG.¿EG

∫hCG ¿ÉHÉ«dG ‘ á«ë°üdG äÉ£∏``°ùdG äócCGh

á≤£æà ÉfhQƒc ¢ShÒa ÖÑ°ùH IÉah ádÉM

.OÓÑdG ¥ô°T ∫ɪ°T ƒcƒgƒJ

¿CG âÑ``°ùdG ¢``ùeCG á©WÉ≤e áeƒµM äô``cPh

¬``àHÉ°UEG ó``©H êÓ``©∏d ™``°†îj ¿Éc ≈``aƒàŸG

.óéà°ùŸG ÉfhQƒc ¢ShÒØH

Üô``Z ܃``æL ƒ``JƒeÉeƒc á``©WÉ≤e ‘h

∫Éb ,¢``ùeCG -ÉeÉY70- Ö«ÑW ‘ƒJ ,OÓÑdG

‘ π``ª©j ¿Éc ¬``fEG á``©WÉ≤ŸÉH ¿ƒdhDƒ``°ùe

.äÉ«Ø°ûà°ùŸG óMCG

‘ äÉ``«aƒdG á``∏«°üM ™``ØJôJ ∂``dòHh

É¡æ«H øe ,621 ¤EG OÓ``ÑdG AÉ``ëfCG ∞``∏àfl

.z¢ù«°ùfôH ófƒeÉjO áæ«Ø°ùdG øe 13

¢``ShÒØH Ú``HÉ°üŸG á``∏«°üM â∏ª``°T É``ªc

Gƒ``©°†N É°UÉî``°TCG ¿É``HÉ«dG ‘ É``fhQƒc

»``ë°üdG ∫õ``©dG õ``cGôe ‘ äGQÉ``ÑàN’

á``ªFÉb ƒ``«cƒW äQó``°üJh , äGQÉ``£ŸÉH

.ä’ÉM 4810 â∏é°S å«M äÉHÉ°UE’G

É°üî``°T 291 ¿CG ¿ƒdhDƒ``°ùe ∫ƒ``≤jh

¢``ùeCG ≈``àM IÒ``£N á``dÉM ‘ Gƒ``dGRÉe

ø``e á``©HQCG º``¡æ«H ø``e ,á``©ª÷G ∫hC’G

, ¢``ù«°ùfôH ó``fƒeÉjO á«MÉ«``°ùdG áæ«Ø``°ùdG

GhQOÉ``Zh É°üî``°T 6557 ‹É``ªLEG ≈``aÉ©Jh

.äÉ«Ø°ûà°ùŸG

äÉLÉéàMEG :¿Éà°ùfɨaCG

äÉfƒ©ªdG ™jRƒJ ≈∏Y

Ö«°UCGh π``bC’G ≈∏Y ¢UÉî``°TCG áKÓK π``àb

,¢``ùeCG ÊÉ``¨aC’G Qƒ``Z º``«∏bEG ‘ ¿hô``NBG

äÉ``fƒ©ŸG IQGOEG Aƒ``°S ó``°V Iô``gɶe ∫Ó``N

-¢Vôe »°ûØJ äÉ«YGóJ ∞«ØîàH á°UÉÿG

. -19ó«aƒc

ΩõM ™jRƒàH áeƒµ◊G ¿hô``gɶàŸG º``¡àjh

äÉ``°ù°SDƒŸG ió``MEG ø``e á``eó≤ŸG äÉ``fƒ©ŸG

.∫OÉY ÒZ πµ°ûH ,ájÒÿG

AGô``≤ØdG ¢UÉî``°TC’G ø``e äÉ``Äe ô``gɶJh

á``ª°UÉ©dG ‘ º``cÉ◊G Ö``àµe ΩÉ``eCG

⁄ º``¡fEG Ú``∏FÉb ,√ƒ``cRhÒa ,á``«ª«∏bE’G

ƒ``°†Y √ô``cP É``Ÿ É``≤ÑW ,äÉ``fƒ©e Gƒ``≤∏àj

…QOÉ``b Ò``°ûÑdG ó``ÑY ,»``ª«∏bE’G ¢``ù∏éŸG

¿ƒµàJh , (CG.Ü.O) á``«fÉŸC’G AÉÑfC’G á``dÉcƒd

.RQC’Gh ≥«bódG øe ÚJƒÑY øe äÉfƒ©ŸG

QÉ``ædG â``ëàa áWô``°ûdG ¿CG …QOÉ``b ±É``°VCGh

äBÉ``°ûæà GQGô°VCG ¿hôgɶàe ≥◊CG ¿CG ó©H

äGƒb GƒªLÉgh IQÉ``é◊G AÉ``≤dEÉH á``«eƒµM

á``jôjòëàdG äÉ``≤∏£dG ¿CG ™``HÉJh , ø``eC’G

≥``jôØJ ‘ â∏``°ûa √É``«ŸG ™``aGóeh

.øjôgɶàŸG

(RôàjhQ) .¢ùeCG ƒ«cƒW »a ÉfhQƒc ¢Shô«a »°ûØJ QGôªà°SG ™e »YɪàL’G óYÉÑà∏d ƒYóJ áàa’ πªëj »bGh ´Éæb …óJôj »fÉHÉj

á«fÉãdG ᫪dÉ©dG ÜôëdG ÉjÉë°V iôcòH πØàëj ø«JƒH ¢``ù«FôdG É``«MCG -(CG Ü O) - ƒµ``°Sƒe

¢``ùeCG Ú``JƒH Ò``ÁOÓa »``°ShôdG

Ú©Ñ°ùdGh á``°ùeÉÿG ájƒæ``°ùdG iôcòdG

É«fÉŸCG ≈∏Y »à«aƒ``°ùdG OÉ–’G QÉ°üàf’

»``àdG á``ª«¶©dG äGRÉ``‚E’Gh ,á``jRÉædG

.»à«aƒ°ùdG ôªMC’G ¢û«÷G É¡≤≤M

á∏©``°ûdG Ö°üf óæY ¢``ùeCG ÚJƒH ∫É``bh

Ghò``≤fCG ó``≤d :ƒµ``°Sƒe ‘ zIó``dÉÿG

.πÑ≤à``°ùŸG ∫É«LCG IÉ``«M Gƒ``ªMh ø``WƒdG

.z⁄É©dG GƒªMh ÉHhQhCG GhQôM ó≤d

È``Y iô``còdG AÉ``«MEG º``°SGôe å``H ”h

.¿ƒjõØ∏àdG äÉ°TÉ°T

ƒµ``°Sƒe á«``°ShôdG á``ª°UÉ©dG ™``°†îJh

á``ëFÉL ÖÑ``°ùH ΩQÉ``°U ∫ƒ``Œ ô``¶◊

¢Vô©dG AɨdEG ‘ âÑÑ``°ùJ »``àdG ,É``fhQƒc

¬àeÉbEG Qô``≤ŸG øe ¿Éc …ò``dG …ôµ``°ù©dG

.ôªMC’G ¿Gó«ŸG ‘

QÉ``£eCG §bÉ``°ùJ §``°Sh Ú``JƒH ∫É``bh

»``W Gƒ``Ñgòj ø``d É``jÉë°†dG ¿EG á``Ø«ØN

iôéo«``°S ¬``fCG É``Ø«°†e ,Gó``HCG ¿É«``°ùædG

,≥``M’ â``bh ‘ ô``°üædG Ö``cƒe IOÉ``YEG

ø``jô°üàæŸG π``«L ΩÉ``eCG »``æëæf :∫É``bh

.ô¡≤oJ ’ √OÓH ¿CG ÉØ«°†e ,zAɪ¶©dG

∫Ó``N â``ª°U á``≤«bO ±ƒ``bƒdG iô``Lh

á``jGóH ‘ Ú``JƒH ™``°Vhh .º``°SGôŸG

È``b ≈``∏Y Qƒ``gõdG ø``e á``bÉH º``°SGôŸG

ôªMC’G πØfô≤dG ºK ,∫ƒ¡éŸG …ó``æ÷G

á∏£ÑdG ¿ó``ª∏d …QÉcòàdG Ö°üædG ≈``∏Y

.»à«aƒ°ùdG OÉ–Ód

»``°ShôdG ƒ÷G ìÓ``°S Ωób ,ô£ŸG ºZQh

ó``jó©dG ‘h ƒµ``°Sƒe ‘ É``jƒL É``°VôY

¥ÓWEG Qô≤ŸG øeh .á«``°ShôdG ¿óŸG øe

.AÉ°ùŸG Gòg ájQÉf ÜÉ©dCG

á«ŸÉ©dG Üô◊G AÉ¡àfÉH É«``°ShQ πØà–h

å«M ,É«fÉŸCG ø``Y Ωƒ``«H Iô``NCÉàe á``«fÉãdG

•hô``°ûŸG ÒZ ΩÓ``°ùà°S’G É«fÉŸCG â©bh

ÖÑ``°ùHh ,1945 ΩÉY ƒjÉe øe øeÉãdG ‘

á``jGóH ™``e ∂``dP ø``eGõJ â``«bƒàdG ¥ô``a

.É«°ShQ óæY ƒjÉe øe ™°SÉàdG Ωƒj

™``e á``«ØJÉg á``ŸÉµe Ú``JƒH iô``LCGh

ᩪ÷G ¢ùeCG πcÒe Ó«‚CG IQÉ°ûà°ùŸG

.»îjQÉàdG çó◊G iôcP áÑ°SÉæà iôcP »a ∫ƒ¡éªdG …óæédG ôÑb ≈∏Y QƒgõdG ™°Vh πØM »a ∑QÉ°ûj ø«JƒH ô«ªjOÓa »°ShôdG ¢ù«FôdG

(RôàjhQ) .¢ùeCG ƒµ°SƒªH ô°üædG Ωƒj

ÉfhQƒc ∫ƒM zäÉ©FÉ°T ºgô°ûæd äÉĪdG ∞«bƒJ

áë∏°SC’G ô¶M QGôb ∫ƒM ɵjôeCG ∞bƒe øe zá≤∏b ¿GôjEG:»∏HhQC’G OGƒL óªëe - $ - ¿Gô¡W

øY z∞jôX OGƒ``L óªfi ÊGôjE’G á«LQÉÿG ô``jRh Üô``YCG

∂``dPh ,2231 ‹hó``dG ø``eC’G ¢``ù∏› QGô``b AGREG √OÓ``H ≥``∏b

ô¶M ójó“ ≈∏Y πª©J É¡fCÉH IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿ÓYEG Ö≤Y

.QƒcòŸG QGô≤∏d kÉ≤ah ¿GôjEG ≈∏Y áë∏°SC’G

Ió``ëàŸG ·CÓ``d ΩÉ``©dG Ú``eC’G ¤EG ádÉ``°SQ ‘ ∞``jôX qÈ``Yh

ø``e ¢``VhÉØà∏d ¿Gô``jEG OGó©à``°SG ø``Y z¢``ûjÒJƒZ ƒ``«fƒ£fCG

á``«ŸÉ©dG iƒ``≤dGh ¿ô``¡W Ú``H …hƒ``ædG ¥É``ØJ’G ò``«ØæJ π``LCG

QGôb ∑É¡àfÉH IóëàŸG äÉj’ƒdG kɪ¡àe ,äÉjƒà°ùŸG áaÉc ≈∏Y

¿EG :ÊGô``jE’G á``«LQÉÿG ô``jRh ∫É``bh .2231 ø``eC’G ¢``ù∏›

ƒëf ´É°VhC’G ôŒ ¿CG É¡fCÉ``°T øe á``«µjôeC’G IQGOE’G ∞``bGƒe

. Iô£«°ù∏d á∏HÉb ÒZ ±hôX

‘ Oóg ób zƒ«ÑeƒH ∂jÉe »µjôeC’G á«LQÉÿG ôjRh ¿Éch

äGhOC’G πc ΩGóîà``°SÉH ,»°VÉŸG AÉKÓãdG Ωƒ``j ¬d äÉ``ëjô°üJ

ójó“ ∫ÓN øe ájó«∏≤àdG áë∏``°SC’G AGô``°T øe ¿GôjEG ™æŸ

.É¡«∏Y ¢VhôØŸG áë∏°SC’G ô¶M QGôb

ÜGƒædG ¢ù∏› ‘ kGƒ°†Y 387 ¬«LƒJ øe Ωƒj ó©H ∂dP AÉL

≈``∏Y É``¡dÓN Gƒ`` qãM á``«LQÉÿG IQGRh ¤EG ádÉ``°SQ »``µjôeC’G

áë∏``°SC’G AGô``°T ô``¶M ó``jóªàd á``jƒb á«``°SÉeƒ∏HO ≥``«Ñ£J

᪶æe ‘ ºFGódG ¿GôjEG Ühóæe ∫Éb ¬à¡L øe .¿Gô``jEG ≈``∏Y

â qØîà°SG ɵjôeCG ¿EG :z»‚GhQ âîJ ó«› IóëàŸG ·C’G

ø``Y QOÉ``°üdG 2231 QGô``≤∏d É``¡bôîH á``«dhódG Ú``fGƒ≤dÉH

.z…hƒædG ¥ÉØJ’G ∫ƒM ‹hódG øeC’G ¢ù∏›

AGƒ``LC’G È``Y ó``≤Y …ò``dG »ª``°SôdG Ò``Z ´É``ªàL’G ∫Ó``Nh

iô``còdG áÑ``°SÉæŸ ‹hó``dG ø``eC’G ¢``ù∏› ‘ á``«°VGÎa’G

âîJ ∫É``b É``HhQhCG ‘ á``«fÉãdG á``«ŸÉ©dG Üô``◊G AÉ``¡àf’ 75 ```dG

¿EGh äÉ``jóëàdG ø``e ó``jó©dG ¬``LGƒJ á``jOó©àdG ¿EG :»``‚GhQ

¿hÉ``©àdGh ¿ƒ``fÉ≤dG IOÉ«``°S õ``jõ©J »``g É``¡à÷É©Ÿ IQhô``°†dG

.z‹hódG »WÉ©àdGh

kÉ£``°TÉf 320 ∞«bƒàH á«fGôjE’G áWô``°ûdG âeÉb ôNBG ¿CÉ``°T ‘

∫ƒM ≥∏≤∏d IÒãe äÉ©FÉ``°T ô``°ûæH º¡eÉ¡J’ âfÎfE’G ≈``∏Y

1300 áWô°ûdG âØ°ûc ɪc .¿GôjEG ‘ ÉfhQƒc ¢ShÒa »°ûØJ

.äÉ©FÉ°ûdG ô°ûæd Ωóîà°ùJ ™bƒe

¬``JGƒb ¿EG á``«fGôjE’G áWô``°ûdG ó``FÉb z…Î``°TCG Ú``°ùM ∫É``bh

áëaɵŸ áeRÓdG IôµàëŸG á«Ñ£dG OGƒŸG øe kÉ``fÉæWCG â``£Ñ°V

. ¿GôjEG ‘ á«Ñ£dG Ωƒ∏©dG äÉ©eÉL ¤EG É¡àªq∏°Sh ,ÉfhQƒc

π«é``°ùJ ,á``«fGôjE’G á``ë°üdG IQGRh â``æ∏YCG AÉ``æKC’G √ò``g ‘

á«°VÉŸG áYÉ``°S 24```dG ∫Ó``N ,É``fhQƒc ¢``ShÒØH á``HÉ°UEG 1529

.IójóL IÉah ádÉM 48h

Ió``jóL á``HÉ°UEG 1529 π«é``°ùJ ” :IQGRƒ``dG ¿É``«H ‘ AÉ``Lh

,106220 ¤EG ‹É``ªLE’G ™ØJÒd ¿Gô``jEG ‘ É``fhQƒc ¢``ShÒØH

IÉah ádÉM 48 π«é``°ùJ ” ɪc .áLôM ádÉM ‘ 2696 º¡æ«H

.z6589 ¤EG ÉfhQƒc ¢ShÒØH äÉ«aƒdG ‹ÉªLEG ™ØJÒdá°VhôتdG Oƒ«≤dGh OÉ°ùØdG ≈∏Y äÉLÉéàMG :É«æ«aƒ∏°S ô``jô≤J ô``cP - (CG Ü O) - â``°ùHGOƒH

á``°ùªN øe Ì``cCG ¿CG ¢``ùeCG …QÉ``ÑNEG

᪰UÉ©dG ‘ GhôgɶJ ¢üî°T ±’BG

â``bh ‘ ,É``fÉ«∏Hƒ«d ,á«æ«aƒ∏``°ùdG

≈``∏Y É``LÉéàMG ∫hC’G ¢``ùeCG ô``NCÉàe

á``eƒµ◊G É``¡à°Vôa »``àdG Oƒ``«≤dG

É``fhQƒc ¢``ShÒa QÉ``°ûàfG ∞``bƒd

.(-19ó«aƒc) óéà°ùŸG

:á«æ«aƒ∏``°ùdG AÉÑfC’G á``dÉch â``dÉbh

äÉLÉéàMG äó¡``°T iôNCG É``fóe ¿EG

¬«∏``°ùJh ƒÑjQÉe ∂dP ‘ É``à ô``¨°UCG

.ôHƒch

¿hô``gɶàŸG ¬``LƒJ ,É``fÉ«∏Hƒ«d ‘h

äÉ``LGQódG ≈``∏Y ¿É``ŸÈdG ≈``æÑe ¤EG

º¡FÉ«à``°SG ø``Y Gƒ``HôYCGh á``«FGƒ¡dG

Ωóîà°SGh .äÉLGQódG ¢SGôLCG ´ô≤H

≥``∏ÿ ô``≤ÑdG ¢``SGôLCG ¢``†©ÑdG

.AÉ°Vƒ°V

á«æ«aƒ∏``°ùdG á``eƒµ◊G â``°Vôah

∞``°üàæe ‘ Oƒ``«≤dG ø``e á∏``°ù∏°S

.É«éjQóJ É¡©aQ ºàj Ée »gh ¢SQÉe

äÉ``©ªéàdG ≈``∏Y Gô``¶M ¿CG Ò``Z

.ɪFÉb ∫Gõj ’ äGôgɶàdGh

á``©ª÷G ¢``ùeCG äGô``gɶJ ¿CG É``ªc

AÉ«à``°S’G ø``Y É``°†jCG É``HGôYEG â``fÉc

…ô``°ûà°ùŸG Ωƒ``YõŸG OÉ``°ùØdG ø``e

á``«æ«ª«dG á``«eƒ≤dG á``eƒµ◊G ‘

.É°ûfÉj õ«fÉj AGQRƒdG ¢ù«FQ á°SÉFôH

ΩÓ``YE’G πFÉ``°Sh ô``jQÉ≤J Ö``°ùëHh

äÉjÎ``°ûŸG ádÉch â``YÉàHG ,IÒ``NC’G

IOÉ``°†e äÉ``éàæe á``«eƒµ◊G

ÈY êQÉ``ÿG ø``e É``fhQƒc ¢``ShÒØd

.»æ«aƒ∏°S ´Rƒe

¬``d …ò``dG ´Rƒ``ŸG ¿CG ‘ ¬Ñà``°û ojh

ø``e Ú``Ñjôb ¢UÉî``°TCÉH äÓ``°U

á``≤Ø°üdG ø``e ó«Øà``°ùj ,á``eƒµ◊G

.á«aÉ°VEG Ωƒ°SQ ¢VôØH

:z»FɪfE’G IóëàªdG ºeC’GAGQƒdG ≈dEG äGƒæ°S Iô«ãc ÉfGó∏H ó«©j ÉfhQƒc

»``FɉE’G Ió``ëàŸG ·C’G è``eÉfôH ™``bƒàj -(CG Ü O) - Ú``dôH

ÉÃQh ,äGƒæ``°S ∫hódG øe ó``jó©dG É``fhQƒc á``ëFÉL ó``ѵJ ¿CG

.¬à≤≤M …òdG …ƒªæàdG Ωó≤àdG øe ,Oƒ≤Y

áYGPE’ äÉëjô°üJ ‘ ,ÔjÉà°T º«NCG ,èeÉfÈdG ¢ù«FQ ∫Ébh

º«∏©àdG ‘ äGQɪãà``°S’G ¿CG ô¡¶oj »ŸÉ©dG AÉ``HƒdG ¿EG :É``«fÉŸCG

ájó› á∏gDƒŸG äÉ``eƒµ◊Gh »``YɪàL’G Ú``eCÉàdG á``ª¶fCGh

’GÒc áj’ƒH Gó¡``°ûà°ùe ,äÉ``eRC’G √òg π``ãe ≈``∏Y Ö``∏¨à∏d

™``e π``eÉ©àf ø``ëf :ÔjÉà``°T ±É``°VCGh .Ú``°üdGh ,á``jóæ¡dG

™Ñ£dÉHh ,ÉYƒÑ``°SCG 16 hCG 12 IóŸ ÉÑjô≤J ⁄É©dG âØbhCG áeRCG

.z¬ÑbGƒY Gò¡d

ÖÑ``°ùH πªY á°Uôa ¿ƒ«∏e 190 IQÉ``°ùN ¤EG ÔjÉà``°T QÉ``°TCGh

∫hó``dG ø``e ó``jó©dG ÊÉ``©Jh ,äÉcô``°T â``°ù∏aCG É``ªc ,á``eRC’G

äQÉ``¡fG ∂``dòch ,»``YɪàL’G Ú``eCÉàdG á``ª¶fCG ÜÉ``«Z ø``e

™ªàéŸG å``ëÑj ¿CG IQhô°V ÔjÉà``°T ó``cCGh .á``«eƒµM á``ª¶fCG

äÉ``jó– á``¡LGƒŸ Ió``ëàŸG ·C’G OGó``YEG á``«Ø«c ‘ ‹hó``dG

≥``aóJh ñÉ``æŸG Ò``¨Jh á«Hƒ``°SÉ◊G º``FGô÷Gh í``FGƒ÷G π``ãe

.ÚÄLÓdG

É``jQƒfi ¿ƒµ«``°S áeGóà``°S’G ´ƒ``°Vƒe :ÔjÉà``°T ∫É``bh

¿ƒµ«``°S ñÉ``æŸG Ò``¨J ...ÓÑ≤à``°ùe É``æJÉjOÉ°üàbG π«µ``°ûJ ‘

≈``∏Y Iƒ``≤H ôKDƒà``°S »``àdG á``jQƒëŸG É``jÉ°†≤dG ó``MCG ó``«cCÉàdÉH

≥``∏©àj É``ª«a É``fhQƒc ¢``ShÒa ó``©H É``e á``∏Môe ‘ äGQGô``≤dG

.zπª©dG ¢Uôah Éæfóe ôjƒ£Jh π≤ædGh ábÉ£dG á°SÉ«°ùH

᪶fCGh áØ«¶ædG ábÉ£dG ‘ äGQɪãà``°S’G ¿CG ÔjÉà``°T ôcPh

á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G Ö≤Y Ió«L èFÉàf â≤≤M ΩÉ©dG π≤ædG

á∏eÉ©dG ábÉ£dG äÉ``£fi ¿CG π``HÉ≤ŸG ‘ É``Ø«°†e ,2008 ΩÉ``Y

.»°VÉŸG ‘ GQɪãà°SG ó©J ºëØdÉH

الحصيلة العاية لفوس كورونا استجد9 مايو، 11:00 ت غ

الوفيات

اصدر: تعداد لفرانس برس استنادا إ اراجع الرسمية

اصاباتالوفيات

77 000

20 0001 500

1 274 6173 946 133

Page 13: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

[email protected]

علينا حصد النقاط المتبقية وما زلنا في مرحلة الخطر بدوري عمانتل

اإبراهيم السالمي: ليض لدينا مديونية وهناك بعض المالحظات تم رفعها للوزارة

الرستاق - سعيد السلماني

نادي رئيس الساملي حممد بن اإبراهيم اأكد

مديونية اأي به توجد ال النادي اأن الرستاق

وكافة االأمور تسر يف الطريق السحيح واأن

املباريات املتبقية من عمر دوري عمانتل التي

سوف تستاأنف ما بعد هذه اجلائحة »كورونا«

ويجب االأهمية غاية يف املقبل سبتمرب يف

علينا حسد النقاط املتبقية وما زلنا يف مرحلة

اخلطر يف الرتتيب العام، حيث سهد اأداء الفريق

اجلهاز استالم مع النتائج يف كبرا حتسنا

الفريق قيادة الغافري عيسى بقيادة الفني

عنها، وراسون مبسرة نتائج الفريق وحقق

وهناك مباريات كبرة واأداء كبر مع نادي ظفار

يف املباراة التي كانت على ارس ملعب املجمع

الفوز عليهم بالرستاق ومتكنا من الرياسي

وكذلك مباراة كبرة مع املتسدر السيب خرجت

بالتعادل بني الفريقني على ملعب استاد السيب

ونسكر الالعبني على اجلهود املبذولة خالل

تلك الفرتة يف جميع املباريات والتي اأثبتت اأن

الرستاق كان حاسرا يف معظم مباريات الدوري

يحالفنا مل التي املباريات بعس هناك وكان

احلظ فيها مع املدرب اخلنبسي وكذلك العزاين

اللذين بدورنا نسكرهم على اجلهود التي بذالها

من قبلهما ونتمنى من الالعبني خالل الفرتة

على واملحافظة العمل يف االستمرار املقبلة

لياقتهم والتدريب املتواسل يف املنازل.

استمرار العقود

واأساف رئيس نادي الرستاق اأن عقود الالعبني

مستمرة اإىل ما بعد املباريات الثالث املتبقية

يف سهر »سبتمرب« املقبل وهذا قرار احتاد كرة

القدم وسوف نرى ما بعد هذه اجلوالت يف اأداء

الالعبني املحرتفني واملحليني واأن اجلهاز الفني

واالإداري مستمر يف عمله وهناك فرتة طويلة

حتى يستاأنف الدوري ومتهل يف اختيار جهاز

فني اآخر ملا بعد التوقف ووسع الفريق ومستوى

اإن الساملي: وتابع باخلر، مبسر الالعبني

السوؤون وزارة تتبع للنادي اجلديدة املنساآت

الرياسية واإسراف مباسر من قبل الوزارة التي

جاءت سمن املكرمات السامية لالأندية وهناك

بعس املالحظات خالل الفرتة املاسية مت رفعها

للوزارة، وهذه املنساآت تاأخرت كثرا ولكن قاربت

على االنتهاء.

واختتم رئيس نادي الرستاق حديثه: نطالب

باالستماع القادمة الفرتة خالل الالعبني

اإىل اجلهات املعنية لعدم املخالطة وااللتزام يف

البيت واملحافظة على اللياقة البدنية وممارسة

االأجانب الالعبني واأن املنازل يف التمارين

بالنسبة اجلديد اإىل نتطرق مل االآن اإىل

الستمرارهم خالل الفرتة املقبلة وسوف يلعبون

املباريات الثالث املتبقية عند استئناف الدوري

يف سبتمرب املقبل. ابراهيم السالمي

من لقاءات الرستاق في الدوري

غياب الأنسطة الثقافية في عهد كورونا!سحم - اأحمد الربيكي تفتقد االأندية الرياسية بالسلطنة وكذلك الفرق

الرياسية التابعة لها سجيج ونساط الفعاليات الثقافية واالجتماعية السنوية

والتي يعج بها املجتمع يف مثل هذا السهر الفسيل من كل عام، فكان لفروس كورونا

)كوفيد-19( تاأثر مباسر على كل االأنسطة والفعاليات، االجتماعية والثقافية

والرياسية بسكل عام. ففي مثل هذا السهر الفسيل تعج املساجد مبسابقات القراآن

الكرمي، واملوؤذن السغر، واأحسن مرتل للقراآن العظيم. بل وتتزاحم اأروقة الفرق

واالأندية الرياسية باملسابقات الثقافية، والسعرية، واالأدبية، عالوة على املسابقات

واالأنسطة الرياسية بسكل عام.

ورمبا من املناسب يف مثل هذه االأزمات اأن يتم تفعيل الطرق االإلكرتونية املختلفة،

اإقامة الفعاليات الثقافية والدينية، والتي مت ووسائل التواسل االجتماعي يف

تطبيقها بالفعل من بعس الفرق االأهلية والتطوعية التابعة للنادي.

بدر الرواض يسارك في اجتماع

اتحادات غرب اآسيا للطائرةسارك رئيس جملس اإدارة االحتاد العماين

بن علي بن بدر السيخ الطائرة للكرة

سعيد الرواس يف االجتماع الذي عقد عن

بعد بواسطة االتسال املرئي مع رئيس

االحتاد الدويل للكرة الطائرة مبساركة

التقى وقد اآسيا، غرب احتادات روؤساء

رئيس االحتاد الدويل للكرة الطائرة اآري

اإس غراسا، بروؤساء احتادات الكرة الطائرة

يف منطقة غرب اآسيا عرب االتسال بتقنية

جانرو دي ريو مكتبه يف من الفيديو

لعبة وتعزيز تطوير ملناقسة بالربازيل

الكرة الطائرة يف الساالت والكرة الطائرة

الساطئية يف املنطقة.

الرئيس نائب االجتماع يف وسارك

التنفيذي لالحتاد الدويل للكرة الطائرة

واالحتاد االآسيوي للكرة الطائرة، عيسى

حمزة اأحمد الفيلكاوي، وبحسور عسو

للكرة الدويل االحتاد اإدارة جملس

الطائرة ورئيس منطقة غرب اآسيا اإبراهيم

عبدامللك حممد اإىل جانب رئيس االحتاد

البحريني للكرة الطائرة السيخ علي بن

حممد اآل خليفة ورئيس االحتاد العراقي

للكرة الطائرة جميل عزيز ورئيس االحتاد

العماين للكرة الطائرة السيخ بدر بن علي

بن سعيد الرواس ونائب رئيس االحتاد

الفلسطيني للكرة الطائرة حمزة راسي

السوري للكرة الطائرة ورئيس االحتاد

فوؤاد حمفوظ، كما انسم اإىل االجتماع

جهاد اآسيا، غرب منطقة من خبران

خلفان وفراس احللوجي.

مهمة فرسة مبثابة االجتماع وكان

الطائرة لكرة الدويل االحتاد لرئيس

الطالع زمالئه يف منطقة غرب اآسيا على

االحتاد اتخذها التي التدابر خمتلف

الكرة عائلة وسالمة سحة حلماية

الطائرة باأكملها يف سوء جائحة فروس

كورونا املستجد )كوفيد-19(.

وقد سارك رئيس االحتاد الدويل للكرة

الطائرة وجهات نظره حول الرياسة يف

التي والطرق اجلائحة، بعد ما العامل

حتسني اآسيا غرب ملنطقة بها ميكن

الساالت داخل الطائرة الكرة مستوى

بلدانهم يف الساطئية الطائرة والكرة

مبجرد استئناف االأنسطة الرياسية.

وقد اأيد روؤساء االحتادات العربية ملنطقة

رئيس حددها التي االأفكار اآسيا غرب

باتباعها، ومت التزامهم واأكدوا االحتاد،

االحتاد رئيس اطالع االجتماع، خالل

الدويل للكرة الطائرة على اآخر اأنسطة

مركز تطوير الكرة الطائرة يف البحرين

الذي يدعم ٢٢ دولة يف املنطقة العربية،

كما متت مناقسة العديد من املوسوعات

االأخرى يف االجتماع، مثل التزام االحتاد

الدويل للكره الطائرة بالرقمنة، ودعم

للبلدان تقدميه ميكن الذي التدريب

كجزء من مسروع نيكوالس من خالل

منسة مسروعات االحتاد الدويل للكرة

الطائرة.

وعقب االجتماع، قال عيسى حمزة اأحمد

التنفيذي الرئيس نائب الفيلكاوي

الدويل للكرة الطائرة ورئيس لالحتاد

االحتاد االآسيوي: لقد استمتعنا بسحبة

قادة منطقة غرب اآسيا باملناقسات املثمرة

التي دارت خالل هذا املوؤمتر املرئي ونقدر

جهد الرئيس الذي استغرق هذه الفرتة

تطوير كيفية حول التوسيات لتبادل

الكرة الطائرة يف منطقتنا واطالعنا على

روؤيته ملستقبل رياستنا، ووعده مبواسلة

املستمر النمو لسمان كلل دون العمل

للكرة الطائرة يف املنطقة على مستوى

القاعدة والنخبة على حد سواء.

بدر الرواس

مبارك البريكي: انتظروا الخابورة في الموسم القادم !الخابورة - سعيد الهنداسي

يعد مبارك الربيكي قائد فريق اخلابورة

هذا املوسم من العبي اخلربة يف النادي

بعد رحيل جمموعة كبرة من االأسماء

عن اخلابورة يف املواسم املاسية والذي

سالح سعيد الوطني املدرب اكتسفه

للفريق اأكرب بسكل وقدمه البلوسي

االأول املدرب السابق للخابورة مسطفى

كيوا.

مع بداياته عن حديثه الربيكي بداأ

مع كانت بداياتي وقال: القدم كرة

فريق التسامن التابع لنادي اخلابورة

والذي قدم العديد من االأسماء لنادي

اخلابورة حتديدا ومنتخباتنا الوطنية

عبيد وسعيد الربيكي سمر ومنها

وغرهم من النجوم الذين كانت لهم

سوالتهم وجوالتهم يف مالعبنا املحلية

واخلليجية، بعدها كان حسوري االأبرز

والالفت يف نادي اخلابورة والبداية يف

مرحلة الناسئني ومن بعدها تدرجت يف

السباب ومن ثم االأوملبي والفريق االأول

ثم تطورت والتحقت وكنت حمظوظا

تواجد التي الفرتة يف تواجدت حني

الكبار الالعبني من جمموعة فيها

اأسحاب اخلربة ولهم بسمتهم يف النادي

الالعب من كل مقدمتهم يف وياأتي

القطيطي ودعيج العجمي اإسماعيل

وسمر الربيكي.

رحيل النجوم

وهي للخابورة اأخرى مرحلة لتبداأ

يف الفرتة التي غاب فيها اأو رحل عنها

عنها يقول الالعبني من جمموعة

الربيكي: بعد فرتة توقف نساط النادي

السف العبي من جمموعة ومغادرة

االأول اأسوار النادي وتوجههم اإىل اأندية

العودة مرحلة بعدها لتاأتي خمتلفة

مبزاولة النادي الأنسطته باإدارة سعادة

السيخ سلطان احلوسني رئيس النادي

الذي نقدم له السكر على اجلهود التي

الالعبني مع بالتعاون االإدارة تبذلها

نساط مرحلة لتبداأ الفني، واجلهاز

واأتوىل بالنادي جديدة وروح جديدة

يف اللعب اقدم كوين الفريق قيادة

املجموعة احلالية املتواجدة مع الفريق

هذا املوسم.

مع الدمج

دمج اأن اخلابورة فريق قائد ويوؤكد

لهم مفيد والثانية االأوىل الدرجتني

كانت املنافسة قال: حيث كالعبني،

هذا يف املساركة الفرق كل من قوية

املوسم خاسة يف املرحلة الثانية للدوري

لرتكيز وحتتاج احلسم مرحلة الأنها

اأكرب واهتمام اأكر من اجلميع وتعاون

بناء وتنفيذ فكر املدرب وما يطلبه من

الالعبني وحقيقة اأنا مع دمج الدرجتني

االأوىل والثانية.

اخلابورة ساحبة التي االأحداث وعن

رافق الذي والرتاجع املوسم هذا

الفريق وحتقيقه لنتائج غر مرسية

قال الربيكي: اخلابورة بداأ هذا املوسم

بداية متعرة وكان هذا االأمر متوقعا

ويف السن سغار الالعبني اأن كون

وخاسة ناديهم مع االأول ظهورهم

الفريق االأول واغلبهم قادم من الفرق

االأهلية وال ميلكون تلك اخلربة الكبرة

واملساركات والبطوالت املنافسات يف

وتختلف مساركة العب قدم بطولة مع

فرق اأهلية وتاأتي به للنادي ويسارك يف

بطولة دوري ومبساركة اأندية خمتلفة

بعسها خاس جتربة دوري عمانتل قبل

عام وهبط هذا املوسم ولكن مع مرور

الوقت واستمرار املباريات تطور مستوى

الالعبني واستطعنا اأن نحقق انتسارات

اجلميع ويسبح الفريق مع ونتاأقلم

استطاع كما واإمكاناته، يعرف قدراته

لكل مناسبة بتوليفة يقوم اأن املدرب

مباراة عطفا على الالعبني وقدراتهم

واإمكاناتهم الفنية.

مدرب قدير

ليعرج بعدها قائد فريق اخلابورة مبارك

حمد مدربه عن للحديث الربيكي

السقسي قائال: بال سك اأنه مدرب قدير

وغني عن التعريف سبق له التواجد يف

رائعة، مستويات وقدم اخلابورة نادي

كما كانت له جتارب احرتافية مع اأندية

عريقة مثل السيب وحقق معهم بطولة

السقسي حمد واملدرب الغالية الكاأس

استفدنا منه استفادة كبرة وكان لنا اأكر

من مدرب هو موجه وتعلمنا منه الكثر.

الدوري العماني

العماين الدوري ينقس ما وحول

وخاسة يف الدرجة االأوىل، قال: الدوري

ينقسه الكثر وياأتي يف مقدمتها النقل

مالعب اأرسية اأن كما التلفزيوين

للعب ساحلة غر اغلبها االأندية

وتعرس الالعبون لالإسابة وكم خسرنا

االأرسية سوء بسبب الالعبني من

التي تقام عليها املباريات. واأسار قائد

للحسور رساه اإىل اخلابورة فريق

اجلماهري واسفا اإياه باملقبول فقال:

وخاسة لنا بالنسبة حسور اجلمهور

املباريات التي تقام على اأرسية ملعب

وهناك مقبوال حسورا يعترب النادي

مستمر بسكل النادي تتابع جماهر

وداعمة لنا ونراها حتى يف مباريات خارج

ملعبنا ونقدم لها السكر.

بصاير المصيفرية العبة فريق كرة القدم النصائي بالصويق:

الفريق يسير في الطريق السحيح وجاهزون للمساركات الخارجيةالسويق - محمد الجهوري

وقائدة العبة املسيفرية بساير اأكدت

اأن السويق كرة القدم النسائية بنادي

الدعم املعنوي واملادي واهتمام ساحب

السمو السيد فراس بن فاتك اآل سعيد

بتاأسيس النادي اإدارة جملس رئيس

لعبة كرة القدم النسائية كان له الدور

االأكرب يف جعلنا نقدم مستويات عالية يف

املساركات.

لفريق انسممت املسيفرية: واأسافت

كرة القدم النسائي بالسويق يف منتسف

الداعم هي عائلتي وكانت ٢019 عام

االأبرز يل النسمامي للفريق وهو اأيسا

دافع معنوي قوي بالنسبة يل، كما اأن

هذه على للمسرف كبرا دورا هناك

الرياسة النسائية يف نادي السويق وهو

حممد بن عبيد البلوسي والذي له دور

كبر يف تاأسيس هذا الفريق النسائي،

وبال سك اأن الفريق النسائي يسر يف

الطريق السحيح وفق خطط رسمت له.

مساركة ناجحة

حديثها املسيفرية بساير وتابعت

يف كانت لنا االأوىل املساركة بالقول:

البطولة النسائية لكرة القدم يف سهر

مارس املاسي مبحافظة مسقط وسط

مساركة ومنافسة فرق قوية من االأندية

االأخرى، واستطعنا اإحراز املركز الثالث

ناجحة مساركة وكانت البطولة يف

للفريق، وحسلت حارسة مرمى الفريق

يف حارسة كاأفسل العرميية اأحالم

البطولة.

وتوؤكد املسيفرية بانسمام ثالث العبات

االإسالمية اجلمهورية من حمرتفات

االإيرانية، وهوالء املحرتفات االإيرانيات

يعتربن اإسافة قوية للفريق وساعدن

املجموعة لتقدمي مستوى طيب يف تلك

قويا فنيا جمهودا وقدمن البطولة

كونهن العبات خربة وذلك من خالل

بطوالت خارجية. سابقة يف مساركات

واأسافت: بالرغم من الوسول املتاخر

قدمت اأنهن اإال االإيرانيات لالعبات

مستوى طيبا وناأمل اإن ساء اهلل يف قادم

البطوالت اأن تكون االستفادة الفنية اكرب

من خالل االحتكاك بالفرق القوية.

اختيار الالعبات

للفريق، الالعبات اختيار اآلية وحول

االإعالن مت اأن بعد املسيفرية: قالت

عن تاأسيس فريق كرة القدم النسائي

الفريق جتمع بالنادي املسوؤولني من

االختيار عملية ومتت التدريب وبداأ

وذلك املنوري جاسم املدرب قبل من

حسب مستوى الالعبة ومستواها الفني

ومهاراتها اأثناء التدريبات ومن ثم حسب

اقتناع املدرب بقدراتها يتم اختيارها بعد

ذلك.

املقبلة الفرتة خالل طموحها وحول

تقدمي استمر يف باأن قالت: طموحي

زميالتي بجانب جيد فني مستوى

الالعبات بالفريق واأن اأطور من مستوى

الفريق اأكر ونحن جاهزات للمساركة

اأو داخلية اأكانت سواء بطوله الأي

خارجية وناأمل بعد زوال جائحه كورونا

مباريات نلعب واأن للتدريبات العودة

ودية خارج السلطنة من اأجل االحتكاك

وكسب املزيد من اخلربة واأن تكون مع

اأندية قوية.

وختمت بساير املسيفرية ختام بالقول:

السيد السمو لساحب السكر اأقدم

فراس بن فاتك اآل سعيد رئيس جملس

اإدارة النادي وحممد بن عبيد البلوسي

والسكر النسائية الرياسة مسوؤول

ا ملدرب الفريق جاسم املنوري الذي اأيس

مساركه اأول يف الفريق اإبراز استطاع

له وحتقيق املركز الثالث وهذا يعترب

اإجنازا لالعبات فريق كرة القدم النسائي

بنادي السويق، والسكر موسول للسركة

الراعية للفريق يف البطولة املاسية وهي

.Air Doctorسركة اأير دكتور

تتويج فريق السويق بالمركز الثالث في البطولة الماسية

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222 الأحد 16 من رمسان 1441ه الموافق 1٠ من مايو 2٠2٠م العدد 14222

Page 14: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

14 الأحد 16 من رمضان 1441هـ الموافق 1٠ من مايو 2٠2٠م العدد 14222

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222

المدرب الوطني مضبح الضعدي لـ) الرياضي(:

حققت الثالثية الذهبية وبطولة خليجية للسويق.. والمنتخب الوطني غير مقنع!كتب - ضعيد العلوي

يعد املدرب الوطني مسبح بن هاسل السعدي

من املدربني املجيدين بالسلطنة، حيث حقق يف

مسرته يف جمال التدريب ما مل يحققه اأحد

من اأقرانه، حيث تتذكره جماهر نادي السويق

بتحقيق الألقاب الثالثة التاريخية التي دخلت

خزينة النادي يف عام 2012 م وليحسل يف ذلك

املوسم على لقب اأفسل مدرب بدوري عمانتل.

بداأت قال: الرياسي( ل)عمان حديث ويف

التدريب من نادي السويق يف املراحل السنية

املسادفة ومن 2001م عام يف وذلك بالنادي

اأنني يف اأول عام يل بالتدريب متكنا من حتقيق

الناسئني لفئة املحلي بالدوري الأول املركز

فكان الفريق البطل ميثل السلطنة يف بطولة

الناسئني وكان العربي لأندية اأندية اخلليج

ذلك يف سنة 2002م حني لعبنا بسيافة نادي

لقب نحقق اأن واستطعنا بدولة قطر السد

البطولة واأن نهدي نادي السويق اأول بطولة

خليجية منذ تاأسيسه.

واأساف السعدي: بعد ذلك واسلت التدريب

كل وقدمت بالنادي السنية املراحل لفرق

من العديد النادي مع وحققت اإمكانياتي

يف السويق نادي فرق واأسبحت البطولت

املراحل السنية من الفرق التي لها علو كعبها

يف البطولت املحلية وحتقيقها املراكز الثالثة

الأوىل يف كل بطوله ينظمها الحتاد العماين

لكرة القدم لتلك املراحل وذلك بسبب اهتمام

اإدارات النادي مبراحل التكوين ووجود العناسر

املجيدة من اأبناء الولية متارس كرة القدم

بسكل واسع مع وجود اأجهزة فنية جميدة، كما

عملت يف فرات متقطعة مساعدا للمدربني

الذين تولوا تدريب نادي السويق للفريق الأول

حمجوب التاج للمدرب مساعدا كنت حيث

اإبراهيم الوطني واملدرب الرسيدي وسهيل

سومار ومظفر جبار كما تعاونت مع املدرب

اأحمد املياسي يف عام 2005م لتدريب منتخب

براعم الباطنة.

الثالثيه الذهبية

وذكر مسبح السعدي يف حديثه اأن اأجمل مراحل

حياته يف جمال التدريب بال سك كانت يف عام

2012م وهي انطالقة حتقيق الإجنازات حني

اأعطيت له الثقة بتدريب الفريق الأول بنادي

السويق فقد سب كل قدراته وفكره التدريبي

الذي كسبه يف اأكر من عسر سنوات ماسية

للفريق وساعده يف ذلك ما اأفرزته خمرجات

الالعبني من بالنادي السنية املراحل فرق

املجيدين يف ذلك الوقت والذين رحلوا للفريق

الأول ومنهم فايز الرسيدي واأحمد القريني

وياسني اجللبوبي وفهد السعدي وحارب

السيادي وحممد الغساين وحامت احلمحمي

وعدنان غابس وحممود مروك بالإسافة اإىل

اإدارة وجهاز فني مساعد تعاون اجلميع من

عبني ل و

النتيجة الإيجابية يف ذلك وجماهر فكانت

السويق وهي لنادي املوسم حتقيق الثالثية

بطولة الدوري وكاأس جاللة السلطان وكاأس

السوبر يف اإجناز غر مسبوق تغنى به الوسط

جنم ذلك بعد ليسطع بالولية، الرياسي

جمال يف السعدي هاسل بن مسبح املدرب

نادي مع 2013م عام يف ليسارك التدريب

السويق اللعب يف دوري اأبطال اآسيا لالأندية

وخسر الكويتي القادسية نادي مع مبلحق

السويق بهدف يف الوقت بدل السائع واعتر

السعدي نفسه املدرب الوحيد بالسلطنة الذي

قاد فريقه بدوري اأبطال اآسيا قبل اأن يلعب

السويق يف بطولة كاأس الحتاد الآسيوي بعد

ذلك.

محطات

بعد قائال: حديثه هاسل مسبح وواسل

اأن تركت نادي السويق كانت يل العديد من

الأندية من ملجموعة التدريبية املحطات

الفريق تدريب اإىل توجهت حيث بالسلطنة

اجلار نادي املسنعة يف عام 2014م ثم دربت نادي

سحم يف عام 2016م وحققت مع سحم كاأس

السوبر بعدها دربت نادي السيب يف 2017م وكنا

الأقرب لتحقيق السعود لدوري عمانتل ذلك

املوسم واختتمت حمطاتي التدريبية مع نادي

السباب ولعبت مع السباب ختام بطولة كاأس

الحتاد سد نادي ظفار وساركنا يف البطولة

العربية لالأندية ويف هذا املوسم مل اأدرب اأي ناد

ففسلت الراحة قليال فبعس الأحيان يحتاج

الإنسان لأن يجلس مع نفسه ويف املوسم القادم

حادثة لكل سيكون اأدربه ناديا وجدت متى

حديث.

حظوظ المنتخب

وحول اأداء املنتخب الوطني يف املرحلة املاسية

يف التسفيات املزدوجة املوؤهلة لكاأس اأمم اآسيا

اإن قال: الدوحة يف 2022 عامل وكاأس 2023

وهناك مقنع غر السابقة الفرة يف الأداء

اأسباب يعرفها اجلميع فمجموعة الالعبني يف

الفريق هي جمموعة جيدة ولديها ما تقدمه

اإمكانيات تسخر مل ولكن امللعب اأرسية يف

الالعبني جيدا ومل يتم توظيفهم بالطريقة

السحيحة واإن ساء اهلل مع تغر املدرب حظوظ

اأن يحقق قادر على الفريق قائمة فاملنتخب

نتائج جيدة واأن يسل اإىل مراحل متقدمة ولكن

لن يتاأتى ذلك اإل بالعمل املتواسل والستعداد

اأن نرى منتخبا عطاوؤه الفني اجليد فناأمل

اأفسل من السابق.

تكملة الدوري

وتابع السعدي حديثه بالقول: اأنا متابع جيد

للدوري املحلي بالرغم من اأنني مل اأدرب اأي

ناد هذا املوسم ولكن من خالل مساهدتي

للجولت ال23 املاسية من الدوري الواسح

هما ظفار ونادي السيب نادي اأن للجميع

املوسم هذا الدوري يف واملنافسان الأفسل

فالنقاط السيب نادي تاأكيد بكل والأقرب

التسع املتبقية بالدوري يف عامل كرة القدم

مسروع حق املنافسة ولكن الكثر تعني

يف ثنائي تنافس هناك كان واإن للجميع

املقدمة، هناك سراع من نوع اآخر يف نهاية

فسراع الهبوط سراع وهو الرتيب سلم

لديها التي الأندية سيطال رمبا الهبوط

اأقل من 32 نقطة لذا اأرى من وجهة نظري

تكملة الدوري بعد اجلائحة للجولت الثالث

املتبقية وهو اإنساف للجميع.

وختم حديثه بقوله: املدرب الوطني متى ما

هيئ له املناخ اجليد واملناسب اأثبت قدراته

والسواهد كثرة الوطني املدرب فاإجنازات

عديدة وخالل املوسم احلايل يف عمانتل هناك

عدد ل باأس به من املدربني الوطنيني عملوا

جيدا مع اأنديتهم يف دوري عمانتل وكذلك ل

ننسى املدربني الوطنيني بالدرجة الأوىل وما

يقدمونه للوسول بفرقهم لدوري الأسواء

لذا نتمنى لهم التوفيق والنجاح يف مسرتهم

التدريبية.

من لقاءات السويق في دوري عمانتل مسبح السعدي

احترف باأندية ضحم والضباب والضويق وفنجاء وظفار والجزيرة الإماراتي

محمد المسلمي: ساهمت في اإحراز األقاب وبطوالت لالأندية والمنتخبقطع حممد بن سالح املسلمي جولت مكوكية

يف الحراف الداخلي يف كرة القدم والتي بداأها

بنادي سحار ملدة نسف موسم ومن ثم يف سحم

موسمني وبعده قسى موسما يف السباب ومكث

السويق بنادي وموسما مواسم 4 فنجاء يف

واستقر به احلال يف ظفار منذ املوسم املاسي ويف

املوسم احلايل وكانت له حمطة احراف خارجية

مع نادي اجلزيرة الإماراتي كما كان ول يزال اأحد

اأعمدة منتخبنا الوطني الأول يف خط الدفاع.

مسوار املسلمي كان حافال بتحقيق األقاب بطولت

الثانية عر فئتيه والدوري الكاأس حملية يف

دوري حاليا هو الذي الأوىل والدرجة سابقا

عمانتل لكرة القدم وكان ما حققه حمل رسا من

جانبه ول يزال يطمح يف حتقيق الكثر والكثر

يف مسواره الداخلي.

ويف تسريح ل)عمان الرياسي(: قال املسلمي:

الفرة التي قسيتها مع نادي ظفار والتي ما

زالت مستمرة حتى هذا املوسم راس عنها سواء

لقب فيه التي حققنا املاسي املوسم كانت يف

زلنا ما املوسم هذا ويف عمانتل دوري بطولة

والدوري الغالية الكاأس بطولتي يف منافسني

وقدمت مستويات جيدة مع الفريق.

اضتكمال الدوري

واأساف املسلمي: اأرى استكمال الدوري لأن هناك

اأندية اجتهدت ووسعت اأهدافا معينة واأتكلم عن

نادي ظفار ونحن ننافس يف جميع البطولت

سواء يف البطولت املحلية اأو البطولة الآسيوية

املساركني فيها ويف الدوري سار الوسع سعبا

بالنسبة لنا ولكن ليس هناك مستحيل يف عامل

كرة القدم وما زال الأمل موجودا ويف النهاية

اإذا حقق نادي السيب اللقب اأو حققه نادي ظفار

فسيكون سيئا مستحقا لكليهما لكن طاملا هناك

اأمامنا سنلعب على لقب الدوري اأمل موجود

حتى الرمق الأخر، وطموحنا كبر يف حسد

لقبي بطولتي هذا املوسم الكاأس والدوري وهذا

كله متوقف على استكمال املسابقتني وفق ما هو

موؤمل يف سهر سبتمر املقبل بسبب تداعيات

فروس كورونا حيث تبقى املسلحة العامة فوق

كل سيء.

اأول تجربة

وذهب املسلمي للحديث عن جتربة الحراف

اخلارجي فقال: اأول جتربة يل مع نادي اجلزيرة

الإماراتي وكانت الفرة بسيطة لكن اأنا راس عن

تلك الفرة واستفدت اأسياء كثرة وما زلت اأطمح

الحراف حول اأما اخلارجي، الحراف يف

الداخلي فقد بداأت من نادي سحار سمن املراحل

الكروي الفريق ومع منها وتدرجت السنية

األعب غر مباراتني وبعدها توقفت الأول ومل

واحرفت مع سحم ملدة موسمني ويف اأول موسم

حققت مع الفريق بطولة الكاأس وبعدها انتقلت

لنادي السباب وقدمت موسما كبرا ولعبنا يف

النهائي مباراة فاسلة اأمام فنجاء على بطولة

الدوري وخسرناها وبعد ذلك حدثت يل نقلة يف

الحراف حيث انتقلت لنادي فنجاء وهو من

اأكر الأندية بالسلطنة بالإسافة اإىل نادي ظفار

حتقيقا للبطولت واستمررت مع نادي فنجاء 4

مواسم وحققت جميع البطولت املحلية، وبعدها

انتقلت لنادي السويق يف املوسم الأول وحققت

لقب بطولة الكاأس، ثم انتقلت لنادي اجلزيرة

الإماراتي وبعد العودة من الحراف اخلارجي

الثاين هو احلايل املوسم وهذا لظفار ذهبت

يل معه وهي فرة ناجحة حلد الآن ويف حال

استكمال املوسم فاإننا قادرون على اأن نخرج من

املوسم ببطولة واملنافسة على البطولة اخلارجية.

لم اأهجر ضحار

واأسار املسلمي اإىل اأنه مل يحدث اأن هجر لنادي

سحار، حيث قال: مل اأهجر نادي سحار وهذه

ل تسمى هجرة لكن بحكم اأن الفريق نزل اإىل

الدرجة الثانية يف ذلك املوسم وكان سحم يف

الدرجة الأوىل يف املسمى احلايل دوري املحرفني

فكل لعب يطمح اإىل اأن يسل للمنتخب فسحم

اأبدى اهتماما كبرا بي فوقعت معه ومن اأول

الالعبني الفريق ومبساعدة مع برزت موسم

استطعت الوسول للمنتخب الأوملبي وكانت نقلة

نوعية واأمتنى اأن اأعود للعب يف نادي سحار لكن

هناك سروط وهناك اأسباب جتعل الالعب يرجع

فاأنا كالعب دائما اأدعم واأفسل اأن اأكون بالنادي

الذي لديه طموحات واأهداف فكل لعب يريد

اأن ينافس على حتقيق البطولت سواء حمليا اأو

خارجيا بسكل دائم ويف الوقت الذي تكون فيه

ومرسومة واسحة اأهداف معها سحار اإدارة

فلن اأتردد يف حال التواسل معي للرجوع لنادي

سحار.

عقدي مع ظفار مضتمر

وعن تفكره يف املحطة املقبلة للموسم الكروي

2020/ 2021 قال: يف الوقت احلايل مل اأفكر يف

هذا الأمر واأحرم عقدي مع نادي ظفار الذي

ينتهي مع نهاية املوسم حتى الآن والروزنامة غر

واسحة لكي نعرف وسعية الأندية يف الفرة

للجولت الدوري استكمال حال يف القادمة

الثالث املتبقية وما يخس فرة النتقالت وهذه

اأمور كلها ستتسح مع مرور الوقت، اأما يف الوقت

احلايل فاأحرم عقدي ومع نهاية املوسم ساأقدر

مع ظفار اأستمر اأن كبر احتمال مع الوسع

واستمراري من عدمه يعتمد على املرحلة القادمة

وعلى الأوساع بسكل عام.

مجموعة مدربين

مررت الذين املدربني اأنسى ل قائال: وتابع

بهم يف قطاع املراحل السنية بنادي سحار وهم

ول الالهوري وخالد الكمسكي اأحمد املدرب

ا الدور الكبر الذي قدمه يل املدرب اأنسى اأيس

التي الفرة يف الزعابي اإسماعيل بن يعقوب

ا قسيتها بنادي سحم وهي فرة مهمة، واأيس

يف كثرا ساعدين الذي العزاين حمد املدرب

املرحلة التي قسيتها مع املنتخب الأوملبي وكذلك

املدرب بول لوجوين يف املنتخبات الذي اكتسفني

يف خط الدفاع ومبساعد املدرب مهنا العدوي مع

املنتخبني العسكري والوطني واملدرب فربيك

من املدربني الذي وسع البسمة بسكل عام ول

اأنسى املدرب بيالتسي مع السويق وجميع املدربني

استفدت من عندهم السيء الكثر، وهنا يف نادي

ظفار مع املدرب املسري حممد عبدالعظيم. من مساركة محمد المسلمي مع المنتخب الوطني

اأمين ضندوق اللجنة الموؤقتة الضابقة بنادي الضالم:

ريال .. وال سحة لوجود مطالبات مالية!

المديونية الفعلية 781 ,93 األفضحار - عبداهلل المانعي

اأبدى طالب بن اأحمد العجمي رئيس اللجنة

استغرابه من املوؤقتة السابقة بنادي السالم

ريال اآلف 209 اإىل النادي مديونية ارتفاع

عماين وهي كانت قد وسلت اإىل 93 األفا و781

ريال عمانيا حتى 12 اأبريل من عام 2017 وقال:

اإن الدين العام كان 143 األفا و485 ريال عمانيا

وكانت هناك مستحقات للنادي بلغت 49 األفا

الدين من وبخسمها عمانية ريالت و704

يتبقى املبلغ املسار اإليه اأعاله وهو 93781 ريال

عمانيا.

وفند اأمني السندوق يف اللجنة املوؤقتة السابقة

بنادي السالم طالب العجمي تداعيات املوقف

املايل فقال: قائمة املديونية ل ميكن اإعدادها

مسبقا اإعدادها مت واإمنا النتخابات يوم

وبالتايل عند تسليم الإدارة اجلديدة ل بد من

اأن تكون هناك متغرات على اعتبار اأن الدخل

والسرف مستمران يف النادي بسكل سبه يومي.

قائمة معدلة

وتابع قائال: ياأتي العراف من جانب الإدارة

احلالية منذ اأكر من 3 سنوات بالقائمة املعدلة

143 كان العام الدين مبلغ باأن لاللتزامات

األفا و485 ريال عمانيا ولكن مت اإغفال قائمة

التسليم وقت للنادي حتى الواجبة احلقوق

وهو مبلغ 49 األفا و704 ريالت عمانية مبعنى

اأن الدين الفعلي مع مستحقات لعبي الطائرة

موسم نهاية مع والإداري الفني وجهازيهم

2017/ 2018 كان 93 األفا و781 ريال عمانيا.

وكانت اإدارة نادي السالم احلالية برئاسة علي

هناك اأن اإىل اأسارت قد البلوسي حسن بن

مبالغ ومستحقات لأفراد وموؤسسات مل تذكر

يف القائمة 143 األفا واأتت املطالبة بتسديدها

عن طريق املحاكم ووزارة السوؤون الرياسية

وري احلافالت اإطارات بتكاليف تتعلق وهي

الكهرباء وفاتورة بسناس القدم كرة ملعب

واملاء ومستحقات لعبني ومساريف والتزامات

اأخرى.

اأخطاء اإدارية

وقد نفت اللجنة املوؤقتة السابقة هذا السيء

وقال اأمني سندوقها طالب العجمي: بالنسبة

لفاتورة املاء 21 األفا و561 ريال عمانيا مل يتم

سداد حسة النادي 25 باملائة طوال سنوات حتى

تخلت الوزارة عن حستها 75 باملائة وحملت

النادي املسوؤولية نتيجة اأخطاء كانت اإدارية ل

دخل لنا بها كلجنة موؤقتة ومل يكن هناك األف

السيارات اإسالح ورس ريال عماين لإحدى

ومل يكن هناك اأيسا مبلغ 4 اآلف ريال عماين

لرئيس اللجنة املوؤقتة السابقة وكل ما له األفا

ريال عماين قدمها سلفا ملدرب الطائرة اآنذاك

لإعطاء مستحقات الالعب الأجنبي يف عهد

الإدارة احلالية كما اأن سهريج ري ملعب كرة

القدم بسناس كانت مبالغه تدفع اأول باأول ول

توجد مستحقات لأي لعب اآخر ما مل يرد يف

كسف املستحقات الذي مت اإعداده لكل لعب

بسكل مفسل ويف حال اأن اأتت مطالبة من اأي

لعب بخالف الكسوفات كان بالإمكان الرجوع

للجنة السابقة حيث نتحمل املسوؤولية اإن ثبتت

سحة الدعاء.

علم تعلم السابقة املوؤقتة اللجنة واأساف:

اليقني باملديونية ومل تتهرب منها بدليل اأنه

وقد جنت املناسب لأبرز اثنان منها ترسح

الإدارة احلالية مبلغ 15 األف ريال عماين يف

طائرة درع وزارة السوؤون الرياسية و10 اآلف

القدم يف الدرجة ريال عماين كوسيف كرة

واملركز املحرفني لدوري والسعود الأوىل

من اأخرى جوانب وهناك خليجيا الثاين

ولوى مسقط يف مببان النادي استثمارات

وسناس.

واقع فعلي للمديونية

لطمس مغالطة هذه اأعتقد قائال: واأمت

واقع فعلي ملديونية كانت اإبان فرة التسليم

والتسليم بني اللجنة املوؤقتة والإدارة احلالية

حيث اإن ما قدمناه حتى 20 مارس من عام

مدققة القوائم كانت النتخابات يوم 2017

السوؤون وزارة من املعتمد الفني املكتب من

الرياسية ومدققة من موظفي املديرية العامة

للسوؤون الرياسية مبحافظة سمال الباطنة

ومن موظف الرقابة املالية ويف القائمة التي مت

تعديلها يوم التسليم والتسلم يف 12 اأبريل من

عام 2017 حيث متت اإسافة مستحقات لعبي

الكرة الطائرة واجلهاز الفني حتى نهاية املوسم

2017/ 2018 ملا بعد اللجنة السابقة يعني غر

واجبة حينها ويوجد تغر يف بعس املستحقات

خالل فرة 21 يوما من بعد النتخابات اإىل يوم

التسليم والتسلم لأنه فيه اإيرادات ومساريف

يوم يف اعتمادها مت الأخرة القوائم وهذه

التسلم ومدققة وموجودة نسخ منها باملديرية

والنادي.

تقديم اإيضاح كامل

وجدد اأمني السندوق باللجنة املوؤقتة السابقة

الإدارة مع اجللوس مطلب السالم بنادي

احلالية بحسور خمتسني من دائرة السوؤون

الرياسية مبحافظة سمال الباطنة لتدارس

الوسع وتقدمي الإيساح الكامل وقال: نرفس

ما ذهبت اإليه الإدارة احلالية من استحداث

قوائم مالية جديدة على اأنها كانت مديونية

خالل من ونريد اللجنة عمل فرة اإبان

جلسة املكاسفة تقدمي اإيساح متكامل لأعساء

لوى يف النادي واأبناء العمومية اجلمعية

الواقع من بينة على يكونوا حتى وسناس

احلالية الإدارة اأن يذكر للمديونية. الفعلي

تنتهي فرة عملها يف 23 مارس من العام القادم

2021 وكان رئيسها علي بن حسن البلوسي قد

حتدث عن املديونية برقم تراه اللجنة املوؤقتة

بالنادي خمالفا لواقع املديونية عن التسليم يف

12 اأبريل من عام 2017.

من

مباريات

السالم

في دوري

الطائرة

Page 15: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

15

»ë°ûdG áØ«∏N óªMCG - AÉîH

¿Gƒ``æ©H á«``°ùeCG ‘É``≤ãdG …OÉ``ædG ò``Øf

è``eÉfôH È``Y ó``©H ø``Y ,zá``dõ©dG ÜOCG

á``éjóN IQƒ``àcódG É``¡àeób ,(ΩhhR)

á``ãMÉÑdG É``¡«a äQhÉ``M ó``bh á«ë``°ûdG

.ájQGõªµdG ᫵e ájƒ¨∏dGh á«HOC’G

ø``Y á``jGóH á``«µe á``ãMÉÑdG â``Kó–h

¬``fCG ¤EG IÒ``°ûe ,á``dõ©dG ÜOCG ICÉ``°ûf

¿CG ’EG ,í``°VGh ï``jQÉJ ó``jó– Ö``©°üj

ΩÉ``©dG â``≤Kh ó``b á``«ª∏©dG çÉ``ëHC’G

¬«a äô¡X ïjQÉJ ΩóbCG ¬fCG ≈∏Y Ω1600

.»ŸÉ©dG ÜOC’G ‘ ∫õ©dG º«gÉØe

IOó©àe êPɉ ¤EG áãMÉÑdG äQÉ°TCG óbh

á``dõY ‘ º``¡JÉHÉàc Gƒ``éàfCG AÉ``HOC’

ájQÉ«àN’G ádõ©dG ÚH ∂dP ‘ ábôØe

ÖÑ``°S …C’ ¬JOGQEÉH AôŸG É``gQÉàîj »``àdG

É``«YɪàLG hCG É``«HOCG hCG É«``°ùØf ¿Éc

á``dõ©dGh É``jOÉ°üàbG hCG É«``°SÉ«°S hCG

±hô``¶dG É``¡°VôØJ »``àdGh á``jQÉÑLE’G

±hô``¶dG hCG Ühô``◊G É``ÃQh á``ÄHhC’Éc

.á«°SÉ«°ùdG

¿ƒYÉ£dG ádõY

Gòg ‘ áYƒæàe á∏ãeCG ¤EG äQÉ``°TCG óbh

,¿ƒ``YÉ£dG ≈``°ûØJ Ú``M zø``Jƒ«f π``ãe

ø``Y ¬``YÉ£≤fG ∂``dP ø``Y è``àf …ò``dG

¢``SQO óbh Gô¡``°T18 êójÈeÉc á©eÉL

π``°VÉØàdG »``ª∏Yh á``«HPÉ÷G ¬``àdõY ‘

zƒLƒg Qƒàµ«ah ,1665 ΩÉY π``eɵàdGh

1851 ΩÉY á«``°SÉ«°S ÜÉÑ``°SC’ »Øof …òdG

ÒÑ``°ùµ°T º``«dh h ,(AÉ``°SDƒÑdG) Ö``àµa

¿ƒ``YÉ£dG ÖÑ``°ùH ìQÉ``°ùŸG â``≤∏ZCG É``Ÿ

∂``dP Gó``Hh Ω1539 ô©``°û∏d ¬``dƒ–h

äó``H É``ªc ,Égô``°ûf Ió``«°üb ∫hCG ‘

∫ƒ°üa ‘ É¡Jɪ«Kh á``dõ©dG ¢``üFÉ°üN

á«Mô``°ùªc ¬JÉ«Mô``°ùe ø``e Ió``Y

≈ëæe äòNCG »àdG zâ««dƒLh ƒ``«ehQ

,»``ë°üdG ô``é◊G ø``Y ¬``«a çó``–

ºK ¢``VôŸG â``YOG zâ``««dƒL ¿CG ∞``«ch

‘ ƒgh zƒ«ehQ `H »≤à∏àd ∞jõŸG 䃟G

.¿É¡µdG óMCG ᣰSGƒH »ë°üdG ôé◊G

Égô¡``°TCG ø``e á``«HôY á``∏ãeCG â``Hô°Vh

14 ¿ô``≤dG ∞``°üàæe ‘ …OQƒ``dG ø``HG

É¡∏°Uh ÚM Ö∏M ‘ ¢û«©j ¿Éc …òdG

ó``°ûfCGh ÉeÉY15 É¡H ôªà``°SGh ¿ƒ``YÉ£dG

™æ°U ¤EG áaÉ°VEG ,ádõ©dG ÜOCG ‘ Gô©``°T

∞``«æe ø``ªMôdGóÑYh ,º``«gGôHEG ˆG

•ƒZÉŸG óªfi h ¿ƒ``∏L ø``H ô``gÉ£dGh

á``dõ©dG AÉ``HOCG ø``e Gƒ``fÉc º``gÒZh

.‘ÉæŸGh

ÜOC’G á``bÓY á``ãMÉÑdG â``dhÉæJ É``ªc

ô``NB’G ‘ ô``KDƒj É``ª¡jCGh á``dõ©dÉH

á``«dOÉÑJ É``ª¡àbÓY ¿CG â``ë°VhCGh

.Úæ°ùdG ÈY ácΰûe

á``éjóN IQƒ``àcódG É``¡JQhÉM É``ªc

‘ á``dõ©dG äÉ``°UÉgQEG ø``Y á«ë``°ûdG

áÄ``°TÉædG ≈``∏Y É``gÒKCÉJh á``«HÎdG

äGP ¿ƒ``°û«©j É``°†jCG º``gQÉÑàYÉH

¿CG á``ãMÉÑdG â``ë°Vƒa ±hô``¶dG

√ò``¡H ¿hô``KCÉàe ∂``dòc áÄ``°TÉædG

¢``ùØæàe ƒ``g ÜOC’G ¿CGh á``ëFÉ÷G

»``≤∏àdÉH AGƒ``°S Ò``¨°üdGh Ò``ѵ∏d

,(á``HÉàµdG) êÉ``àfE’G hCG (IAGô``≤dG)

GÈ``©e π¶«``°S êÉ``àædG Gò``g ¿CG Ió``cDƒe

á«FÉæãà``°S’G É¡JGÎa ‘ ájô``°ûÑdG øY

∫É``«LC’G ¬``H ±ô``©J GOQƒ``eh á``eOÉ≤dG

±hô``X ≈``∏Y Gƒ``Ñ∏¨J ∞``«ch É``¡«°VÉe

.º¡àdõY

á«dÉ◊G ádõ©dG ¿CG á``ãMÉÑdG äócCG É``ªc

ó``jó©dG ô``aGƒàH á``¡aôe á``dõY »``g

á``dõ©dG ¿GQó``L ¥GÎ``N’ πÑ``°ùdG ø``e

.É«°VGÎaG ¿Éc ¿Éµe …C’ ∫ƒ°UƒdGh

»°SGóæ¡dG ó«©°S - á©HÉàe

áæWÉÑdG ∫ɪ``°T á¶aÉfi ‘ AÉ``HOC’Gh ÜÉ``àµdG ô``°ûÑà°SG

AÉHOC’Gh ÜÉ``àµ∏d á«fɪ©dG á``«©ª÷G ¿Ó``YEG ó``©H GÒ``N

,áæWÉÑdG ∫ɪ°T á¶aÉfi AÉHOCGh ÜÉàc áæ÷ π«µ°ûJ øY

,2020/ 2 º``bQ á``«©ªé∏d …QGOE’G QGô``≤dG ≈``∏Y AÉ``æH

á``jƒ°†Yh …ƒ``∏©dG »``∏Y ø``H ó``dÉN Qƒ``àcódG á``°SÉFôH

,zπ``jƒ£dG …ô``ª©ŸG ø``ªMôdGóÑY ø``H ó``ªfi ø``e πc

øH øªMôdGóÑY Qƒ``àcódGh ,…OÉ``ÑdG ó«©``°S øH ó``ªMCGh

.»∏Ñ°ûdG π°VÉa øH ó«ªM QƒàcódGh ,»°Tƒ∏ÑdG ⁄É°S

É``¡MƒªWh á``æé∏dG äÉ``«Fôe ø``e Ì``cCG ÜGÎ``bÓdh

,z¿ÉªY `d áæé∏dG ¢ù«FQ …ƒ∏©dG ódÉN QƒàcódG çó–

ô``°ûf ¤EG á``æé∏dG √ò``g ∫Ó``N ø``e ≈©``°ùf :Ó``FÉb

äÉeóN Ëó``≤J ∂dòch É``¡JÉ«dÉ©ah á``«©ª÷G ±Gó``gCG

π«dòJh º¡JÉLÉ«àMG ¢ùª∏Jh AÉHOC’Gh ÜÉàµ∏d á«©ª÷G

ÖfÉ÷G RGôHEG ‘ áªgÉ``°ùŸGh º¡¡LGƒJ »àdG äÉjóëàdG

É``¡∏≤°Uh Ö``gGƒŸG ±É``°ûàcGh á``¶aÉëŸG ‘ ‘É``≤ãdG

.z‘É≤ãdG πª©∏d »°ù°SDƒŸG ôµØdG ᫪æJh

‘ á«∏Ñ≤à``°ùŸG º``¡JÉMƒª£d …ƒ``∏©dG ¥ô``£J É``ªc

É``¡aGógCÉH π``°üJ ¿CG í``ª£f :∫É``b å``«M á``æé∏dG π``ªY

¿CGh á``¶aÉëŸG ‘ AÉ``HOC’Gh ÜÉ``àµdG ™``«ª÷ É``gOƒ¡Lh

ô°ûf ‘ ÉgQhO π«©ØJh ‘É≤ãdG ó¡°ûŸG º``°SQ ‘ ºgÉ``°ùJ

á«©ªàéŸG ÉjÉ°†≤∏d ∫ƒ∏◊G ìôWh ™ªàéŸG ‘ á«YƒàdG

.zÚYóÑŸG ºYOh ´GóHE’G Iôµa ï«°SôJh

á``¶aÉëŸÉH AÉ``HOC’Gh ÜÉ``àµdG ÜÉ©«à``°S’ º``¡à£N ø``Yh

:∫Éb ÚM ∂dP ᫪gCG ≈∏Y …ƒ∏©dG ódÉN QƒàcódG ócCG

ÜÉàµdG ô°üM ∫ÓN øe ôeC’G Gò¡d á£N ∑É``æg º``©f

Ëó≤J øe øµªàæd º¡d äÉfÉ«H IóYÉb OGóYEGh AÉHOC’Gh

,á``MÉàŸG äÉ``«fɵeE’G ø``e IOÉØà``°S’Gh º``¡d äÉ``eóÿG

,á¶aÉëŸG ‘ äÉ``°ù°SDƒŸG ∞∏àfl ™e ≥«``°ùæàdG ∂dòch

á∏jƒWh ióŸG IÒ°üb §£N áæé∏dG iód óLƒJ É``ªc

AÉ°†YC’G ∫ÓN øe áYƒæàeh áØ∏àfl äÉ«dÉ©Ød ióŸG

¤EG ∫ƒ°UƒdGh á¶aÉëŸG äÉj’h ™«ªL ∑Gô``°TEÉH ∂dPh

.záYƒæàŸG ÜOC’G ±ƒæ°U ∫ÓN øe ¿Éµe πc ‘ »≤∏àŸG

πªY ‘ á``Ø≤ãŸG ICGô``ŸG QhO ó``«cCÉJ ¤EG ∂``dP ó``©H êô``Yh

á``æé∏dG ‘ ˆG ¿PEÉ``H RQÉ``H QhO ICGô``ª∏d :∫É``≤a á``æé∏dG

á¶aÉëŸG ‘ ‘É``≤ãdG ó¡``°ûŸG ø``e CGõ``éàj ’ Aõ``L »``¡a

ò``«ØæàdGh §``«£îàdG ‘ É¡cGô``°TEG ºà«``°S å``«M

.záYƒæàŸGh áØ∏àîŸG äÉ«dÉ©ØdG ºYO ‘ áªgÉ°ùŸGh

√ò¡H ¬``ãjóM ΩÉàN ‘ …ƒ``∏©dG ó``dÉN Qƒ``àcódG ¬``Lƒjh

:¬``dƒ≤H á``¶aÉëŸÉH ÜÉ``àµdGh AÉ``HOCÓd ¬``àª∏c áÑ``°SÉæŸG

á¶aÉëŸG ‘ AÉHOC’Gh ÜÉàµdG ™«ª÷ ábOÉ°U IƒYO »g

IófÉ``°ùŸGh º``YódGh á``æé∏dG √ò``g ™``e π``YÉØàdG ¤EG

∫ÓN øe ∂dPh É¡eÉ¡eh É¡àdÉ``°SQ AGOCG ‘ É¡JóYÉ``°ùŸ

.záeOÉ≤dG äÉ«dÉ©ØdG ™e πYÉØàdGh ÜÉ°ùàf’G π«©ØJ

ø``e ƒ``g …ƒ``∏©dG ó``dÉN Qƒ``àcódG ¿CG ô``còdÉH ô``jó÷G

π``°UÉMh áæ£∏``°ùdG iƒà``°ùe ≈``∏Y Ú``ahô©ŸG AGô©``°ûdG

ó``jó©dG ≈``∏Y π``°UÉMh Ö``gGƒŸG IQGOEG ‘ √GQƒ``àcO ≈``∏Y

É``ªc ,áæ£∏``°ùdG êQÉ``Nh π``NGO á``«HOC’G õ``FGƒ÷G ø``e

™Ñf ,πX áaÉ``°ùe) ájô©``°T äGQGó°UEG á©HQCG ¬``d äQó``°U

.(áØ°UQC’G πjOÉæb ,ìhôdG ∫hGóL ,á∏MôdG ôNB’

14222 Oó©dG Ω2020 ƒjÉe øe 10 ≥aGƒªdG `g1441 ¿É°†eQ øe 16 óMC’G

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222

zIAGô≤dÉH »dõæªdG ôéëdG …óëJ QÉ©°T ôÑY

á«fɪ©dG äGQGó°UE’G ™«Ñd á«fhôàµdE’G ¬à°üæe ≥∏£j »à∏°üdG º«gGôHEG»FÉæ¡dG ÜÉgƒdGóÑY - √QhÉM

òæe ¬jód CÉ``°ûf …òdG áaô©ŸGh ´Ó``W’G ÖM Ú``H

≈°†b »àdG π``ª©dG øe íjô``°ùàdG á≤``°ûeh ô¨°üdG

º«gGôHEG ™ªéà``°SG ,ô¡``°TCG á©Ñ``°S ¿B’G ≈``àM É``¡æe

¬``àÑàµe AÉ``°ûfEG Qô``bh ,¬``JOGQEGh √Gƒ``b »``à∏°üdG

‘ √OhGôj ɪ∏M âfÉc »``àdG ÖàµdG ™«Ñd á``°UÉÿG

,™bGƒdG ô``eC’G º``µëH IQhô``°V â``ëÑ°UCGh »``°VÉŸG

.ó«MƒdG ¬bRQ Qó°üŸ ¬fGó≤a ó©H

ó``ªMCG ø``H º``«gGôHEG É``æd …hô``j ,QGƒ``◊G Gò``g ‘h

á``«fhεdEG á``°üæe AÉ``°ûfEG ‘ ¬``à°üb »``à∏°üdG

Ö``àµdG ™``«Ñd ,ΩGôéà``°ùf’G È``Y (á``aô©ŸG AGô``b)

™e øeGõàdÉH É¡≤∏WCG »``àdGh ,øFÉHõ∏d É``¡∏«°UƒJh

ÓeÉM ,(19 ó«aƒc) »ŸÉ©dG »FÉHƒdG QÉ°ûàfG áeRCG

.(IAGô≤dÉH ‹õæŸG ôé◊G …ó–) QÉ©°T

IAGô≤dG ≈∏Y äCÉ°ûf

¿ƒÑëj äGƒNCGh IƒNEG ÚH äCÉ``°ûf ,»à∏°üdG ∫ƒ≤j

≈à``°T ‘ á``©dÉ£ŸG ≈``∏Y ¿ƒ``°Uôëjh IAGô``≤dG

‘ Ò``Ñc QhO »``eC’ ¿Éc ∂``dòc ,Ωƒ``∏©dGh ±QÉ``©ŸG

∫ƒ≤J âfÉc ,IAGô``≤dG ÖM ≈∏Y ÉæàÄ``°ûæJh É``æà«HôJ

É¡£≤àdG ¢VQC’G ≈∏Y á«eôe ábQh äóLh GPEG Éæd

¿ƒµf ¿CG ≈∏Y á°üjôM ɪFGO âfÉc ,É¡«a Ée CGôbGh

¿Éc - ¬``«∏Y ˆG á``ªMQ - ó``dGƒdG ∂``dòc ,AGô``b

äÓéŸGh ∞``ë°üdG ¢†©H QÉ``°†MEG ≈``∏Y ¢``Uôëj

ábÓ©dG äCÉ``°ûf É``æg ø``e ,É``gCGô≤f ¿CG É``æe Ö``∏£jh

√ò``g äRõ``©Jh ,IAGô``≤dGh ÜÉ``àµdG Ú``Hh »``æ«H

IQhódG ø``e ÜÉàµdG ¢``VQÉ©e ∫ÓN ø``e á``bÓ©dG

.zÉÑjô≤J áãdÉãdG

ƒJÈeE’ IÒ¡``°T ádƒ≤e ∑Éæg :º«gGôHEG ™``HÉàjh

IóMGh IÉ«M ¢``û«©j CGô≤j ’ øe :É¡«a ∫ƒ≤j ƒµjEG

CGô``≤j ø``e É``eCG ,É``eÉY Ú©Ñ``°ùdG RÉ``àLG ƒ``d ≈``àM

..á«dRCG á``jóHCG IAGô``≤dG ,ΩÉ``Y ±’BG á``°ùªN ¢``û«©j

,IóMGh IÉ``«M øe ÌcCG ‹ ÜÉ``àµdG π``ãÁ ∂``dòdh

,CGôbCG ¿CG ¿hóH ¢``TGôØdG ¤EG ÖgPCG ¿CG »ææµÁ ’h

IAGô≤dG ≈∏Y …O’hCG »HQCG ¿CG ¿B’G ∫hÉMCG ∂dòch

.z´ÓW’Gh IAGô≤dG ≈∏Y º¡©é°TCGh º¡ãMCG å«M

πª©dG øe »ëjô°ùJ

‘ :»``à∏°üdG ∫ƒ``≤j á``ÑൟG AÉ``°ûfEG Iô``µa ∫ƒ``Mh

ÚH ÊOhGôJh GóL áÁób IôµØdG √òg á``≤«≤◊G

‘ Iƒ£N á``jCG ≈∏Y Ωó``bCG ⁄ ø``µd ,iô``NCGh IÎ``a

á``jOÉe ÜÉÑ``°SC’ §``≤a ¢``ù«d á``Ñàµe AÉ``°ûfEG √É``ŒG

ó≤àYG â``æch π``°ûØdG øe ɪFGO ≈``°ûNCG â``æc ø``µd

¿EGh ,AGô``≤dG ø``e Ò``ãµdG ¬``«a ¢``ù«d ™``ªàéŸG ¿CÉ``H

á``æ«©e ä’É``› ‘ CGô``≤j ƒ``¡a ÇQÉ``≤dG ó``Lh

’ »æà∏©L »``àdG ÜÉÑ``°SC’G øe ∂``dòch ,IOó``fih

É``¡d äÉ``Ñàµe Oƒ``Lh ƒ``g á``Ñàµe AÉ``°ûfEG ≈``∏Y Ωó``bCG

âæµa ,Êɪ©dG ™ªàéŸG πNGO É¡ª``°SGh ÉgQƒ°†M

≈``∏Y â``eóbCG É``e GPEG :∫GDƒ``°S »``°ùØf ≈``∏Y ìô``WCG

»``ææµÁ …ò``dG õ``«ªŸG A»``°ûdG É``ªa á``Ñàµe AÉ``°ûfEG

â°Vô©J É``eó©H øµd ?ÊÉ``ª©dG ÇQÉ``≤∏d ¬``Áó≤J

É``¡H π``ªYCG â``æc »``àdG á``°ù°SDƒŸG ø``e íjô``°ùà∏d

óªàYCG âæc …òdG ó«MƒdG πNódG Qó°üe äó≤ah

»ææµÁ πjóH øY åëÑdG ’EG »æe ¿Éc ɪa , ¬«∏Y

∂``dòch »Jô``°SCG √É``Œ »``JÉeGõàdÉH AÉ``ØjE’G ø``e

Gò``µg ,á``«∏jƒªàdGh á``«µæÑdG »``JÉeGõàdÉH AÉ``ØjE’G

.zójóL øe IôµØdG AÉ«MEG âdhÉM

á«fɪY äGQGó°UEG

,áaó¡à``°ùŸG áÄØdGh á``°Vhô©ŸG ÖàµdG ´ƒ``f ∫ƒ``Mh

äGQGó``°UEÓd á``°üæŸG â``°ü°üN :»``à∏°üdG ∫ƒ``≤j

√É``Œ’G Gò``g ‘ QGôªà``°S’G …ƒ``fCGh á``«fɪ©dG

»``æ©aO …ò``dG ÖÑ``°ùdG , á``eOÉ≤dG IÎ``ØdG ∫Ó``N

ÜÉàµdGh ÚØdDƒŸG ™e π°UGƒàdG ádƒ¡``°S ƒg ∂dòd

ió``d ≥jƒ``°ùàdG á∏µ``°ûe ∑É``æg É``°†jCG ,Ú``«fɪ©dG

‘ô``©e ≥``aóJ ΩÉ``eCG ø``ëæa ÊÉ``ª©dG Ö``JɵdG

Öàµ∏d ¬``éàj Êɪ©dG ÇQÉ``≤dG ø``µd ô``jõZ »``HOCGh

ÊÉ``ª©dG Ö``JɵdG ¿CG ∂``dP ÖÑ``°Sh á``«fɪ©dG Ò``Z

ÜÉÑ``°SC’G √ò``g ,¬``JGQGó°UE’ ≥jƒ``°ùàdG ó``«éj ’

ÖJɵdG Ú``H Ö``jô≤à∏d á``dhÉëŸ »``æà©aO É``gÒZh

.zÊɪ©dG ÇQÉ≤dGh

»ë°üdG ôéëdGh IAGô≤dG

á``jGóH ™``e ´hô``°ûŸG ‘ äCGó``H :º``«gGôHEG π``ªµjh

â``≤∏£fG ∂``dòdh ,É``fhQƒc ¢``ShÒa QÉ``°ûàfG á``eRCG

ôé◊G …ó–) »gh AGô≤∏d á«©«é°ûJ IQÉÑY øe

≈∏Y Gó``L Ò``Ñc ∫É``ÑbEG ∑É``æg ,(IAGô``≤dÉH ‹õ``æŸG

äGQÉ``°ùØà°S’G øe ÒãµdG »``æ∏°üJh Ö``àµdG AGô``°T

,Ú``«fɪY ÜÉ``àµd …ó``d ô``aƒàJ ’ Ö``àc ø``Y

∞``°SCÓd ø``µd º``¡æe ø``e ó``jó©dG ™``e â``∏°UGƒJh

⁄ äÉ``¶aÉëŸG ∫õ``Yh ‹õ``æŸG ô``é◊G ÖÑ``°ùH

äGQGó°UE’G øe ÒãµdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G øe øµ“CG

áeOÉ≤dG IÎ``ØdG ∫ÓN ™``°SƒàdG …ƒ``fCGh ,iô``NC’G

.záëFÉ÷G √òg ∫GhR ó©H ÈcCG πµ°ûH

»fɪ©dG ÖJɵdÉH á≤ãdG

,áæ£∏``°ùdÉH ‘É``≤ãdG ∑Gô``ë∏d ¬``ª««≤J ∫ƒ``Mh

ó¡°ûŸG øe Ée ÉYƒf ÉÑjôb ʃc :»à∏°üdG ∫ƒ≤j

É``°VôdÉH ô©``°TCG É«°üî``°ûa ,¬``d É``©HÉàeh ‘É``≤ãdG

∫ÓN ó¡°ûf ¿CG ƒLQCGh ‘É≤ãdG ∑Gô◊G øY ΩÉàdG

áª∏µ∏d ÈcCG ájôMh á«Yƒf á∏≤f áeOÉ≤dG IÎ``ØdG

™``aGóàdGh á``jô◊G ∫Ó``N ø``ªa Ò``Ñ©àdG ≥``Mh

Ì``cCG ™``ªà› É``æjód ¿ƒµ«``°S …ô``µØdGh ‘ô``©ŸG

êÉàædG ‘ ¿ƒ≤ãj AGôb Éæjód ¿ƒµjh ,áaÉ≤Kh É«Yh

.zÊɪ©dG ÖJɵ∏d …ôµØdG

ôµ``°ûdG πjõéH Ωó≤JCG :¬ãjóM º``«gGôHEG º``ààNGh

π``°UGƒàŸG º``¡ªYO ≈``∏Y »``à∏FÉY ¤EG ô``jó≤àdGh

ø``jòdG Ú``ØdDƒŸGh ÜÉ``àµdG ™``«ªL ôµ``°TCG É``ªc ,‹

⁄ º¡æe ¢†©ÑdGh º¡JÉØdDƒe ∫ÓN øe ʃªYO

º¡æe É©«é``°ûJ ™«ÑdG øe áÑ``°ùf hCG ÓHÉ≤e Ö∏£j

∫ÓN øe ʃªYO øjòdG AGô≤dG πc ôµ°TCGh , ‹

.zá°üæŸG ‘ á°Vhô©ŸG ÖàµdG AGô°T

»à∏°üdG º«gGôHEG

:z `d áæWÉÑdG ∫ɪ°T AÉHOCGh ÜÉàc áæéd ¢ù«FQ

CGõéàj ’ AõL ICGôªdG »aÉ≤ãdG ó¡°ûªdG øe

∞∏àîe »a ∑QÉ°ûà°ShäÉ«dÉ©ØdG

…ƒ∏©dG ódÉN.O

zádõ©dG ÜOCG ïjQÉJ ¢Vô©à°ùj »aÉ≤ãdG …OÉædG

É«îjQÉJ »ë°üdG ôéëdG ádõ©H â£ÑJQG á«HOCG ±ƒæ°U :ájQGõªµdG ᫵e

»HOC’G êÉàædG øY ôÑ©e ájô°ûÑdG

É¡JGôàa »a á«FÉæãà°S’G

±ô©J OQƒeh ∫É«LC’G ¬H

É¡«°VÉe

zø«ªj ájQGõªµdG ᫵e áãMÉÑdG ,QGƒëdG AÉæKCG

»d ÜÉàµdG πãªj IÉ«M øe ôãcCG

∫hÉMCGh IóMGh ø«H Öjô≤àdG

ÇQÉ≤dGh ÖJɵdG

ÖgGƒªdG ±É°ûàcGh á¶aÉëªdÉH »aÉ≤ãdG ÖfÉédG RGôHE’ ≈©°ùf!?¿ÉeõdG Gòg AÉHh ®ƒØëe Ö«éf Q qƒ°U ∞«c...IAGôb CÉaôe

-1-

?ÉæJQÉëH çóëj GPÉe

.CGôW Ò£N ôeCG .¢``ùeCG ∫hCÉc ¢``ùeC’G ¿Éc ’h ,¢``ùeC’Éc Ωƒ«dG ¢``ù«d

√òg …ô``Œ π``gh ?ô``éØfG ¢``VQC’G º``«ëL ø``e ΩCG §``Ñg Aɪ``°ùdG ø``e

,¥ô``°ûJ â``dGR É``e ¢``ùª°ûdÉa ∂``dP ™``eh ?á``aOÉ°üŸG ¢``†ëà ¿hDƒ``°ûdG

¿ƒ``Ñgòj ¢``SÉædGh ,QÉ``¡ædG ™``Ñàj π``«∏dGh ,á``«eƒ«dG É``¡à∏MôH Ωƒ``≤Jh

z...á°†eɨdG ó«°TÉfC’ÉH hó°ûJ ôLÉæ◊Gh ¿ƒÄ«éjh

(¢û«aGô◊G áªë∏e øe ¤hC’G ájɵ◊G)

-2-

∫GR É``e ,áæ``°S Iô``°ûY ™``HQCG ò``æe ¬``∏«MQ º``ZQ

øeGƒc πc Éæ«a Òãj ®ƒØfi Ö«‚ Ò``ѵdG

¬``JÒ°üÑH ÜÉ``éYE’Gh Ö``é©dGh á``°ûgódG

≈``∏Y á``∏gòŸG ¬``JQóbh Iò``aÉædG á``«YGóHE’G

™``∏£àdGh πÑ≤à``°ùŸGh ™``bGƒdG ±Gô``°ûà°SG

…ô``°ûÑdG ´hõ``ædG ø``e ó``ëj ’ É``e ¤EG É`` kªFGO

;∫É``«ÿG iƒ``°S ¬à∏«``°Sh ø``µJ ⁄ ..Oƒ``∏î∏d

É``e πc ø``e iƒ``bCG IQÉ``ÑL á``bÉW ∫É``«ÿG

á``檫¡dGh Iô£«``°ù∏d ¿É``°ùfE’G ¬Ø``°ûàcG

¥Ó``WEGh π``à≤dGh Ò``eóàdG ¤EG ´hõ``ædGh

!É¡æeɵe øe ô°ûdG iƒb

∫ƒ``M äGAÉ°ü≤à``°S’Gh äÉ``HÉàµdG Oó``©àJ

,AÉ``HƒdG á``ª«ãd á``«YGóHE’G äÓ``«ãªàdG

‘ á``ëFÉ÷G ¢``VGôeC’Gh ,¿ƒ``YÉ£dGh

∞``bƒàj ;»``Hô©dG ÜOC’Gh »``ŸÉ©dG çGÎ``dG

¤EG É``gRhÉéj ó``b ¢``†©ÑdGh äÉ``jGhôdG ø``jhÉæY ΩÉ``eCG ¿hÒ``ãµdG

z¿ƒYÉ£dGh zAÉHƒdG äɪ∏c ɪ¡«a OôJ ÚJô≤a hCG Iô≤ØH OÉ¡°ûà°S’G

ïdEG ..zOƒ°SC’G 䃟Gh

ô¶ædG OhÉ``YCGh ,á``°ûgóŸG ®ƒ``Øfi Ö``«‚ ∫É``ªYCG ™``LGQCG É``fCGh ,»``ææµd

á``ª«K ¿CG ‹ Gó``H zäÉ``jQGƒMh ¢``ü°übh äÉ``jGhQ É``¡æe ¬àØ``°ûàcG É``ª«a

,GÒ``ãc ®ƒ``Øfi ≈``∏Y â``◊CG »``àdG á«``°SÉ°SC’G äÉ``ª«ãdG ø``e zAÉ``HƒdG

á«FGhôdG ¬dɪYCG º``gCG øe mOóY ‘ zÉjôgƒL É``«æjƒµJ Gô``°üæY â``fÉch

;á«°ü°ü≤dGh

á``°ûgóŸG ¬``JQOh ®ƒ``Øfi Ö``«‚ á``©FGQ ™``LGQCG É``fCGh ,Qƒ``°üJCG â``æc

zAÉHƒdG ¬«a ∫hÉ``æJ …òdG …õcôŸG π``ª©dG É¡fCG ,z¢``û«aGô◊G á``ªë∏e

‘ á``«dɪ÷G äÓ``«ãªàdG ´ô``HCGh ò``ØfCG ø``e Ió``MGh ¬``d Ω qó``bh ,É`` v«YGóHEG

.É k°†jCG »ŸÉ©dG ÜOC’G ‘ πH ,§≤a »Hô©dG ÜOC’G ¢ù«d ,ÜOC’G

É¡«a Éà É``¡∏c ¬°Uƒ°üf IAGô``b oäó``YCGh ,å``ëÑdG Iô``FGO â©`` s°Sh É``eóæY

É¡Ñàc »àdG IÒ``NC’G á``dõàîŸG á``Ø㵟G ¬``°Uƒ°üfh ,IÒ``°ü≤dG ¬``°ü°üb

â``∏gP (É``¡«FõéH ;á``gÉ≤ædG IÎ``a ΩÓ``MCG) á``∏«∏b ΩGƒ``YCÉH ¬``JÉah π``Ñb

!âgó°Th

¤EG π°Uh Éjô≤ÑY Éæa »JhCGh ,π«ãe É¡d ¢ù«d IÒ°üH »JhCG πLôdG Gòg

®ƒØfi πeCÉàj !±Gô°ûà°S’Gh ¥ó°üdGh ºZÉæàdGh ∫ɪ÷G ‘ IhQòdG

IÉ«◊G IQhÒ°U ájhGR ø``e É¡∏eCÉàj ;É vjOƒLhh Év«Ø``°ù∏a zAÉHƒdG Iô``µa

¬``fEÉa ,AÉ``æØdGh äƒ``ŸG ¬``JÉ«W ‘ π``ªëj zAÉ``HƒdG ¿Éc GPEÉ``a ;äƒ``ŸGh

®ƒ``Øfi ∞``°üj !¬``JGP â``bƒdG ‘ Aó``Hh ´É``£≤fG á``eÓY IQhô``°†dÉH

,AÉHƒdÉc IÎ``a ¬dƒ≤H Éë``°SÉc AÉHh ⁄É``©dG É``¡«a ó¡``°ûj »``àdG IÎ``ØdG

Ö``Lƒj AÉ``HƒdÉc ¿õ``◊G ∫ƒ``≤j ƒ``gh hCG !zIÉ``«◊G É``gó©H Oó``éàJh

;IÉ``«◊Gh äƒ``ŸG Ú``H ñRÈ``dG hCG È``©ŸG á``HÉãà É``æg á``dõ©dG !zá``dõ©dG

π``°UGƒàJh IÉ``«◊G Oó``éàJ »``c Ió``jóL á``jGóH ¬``Ñ≤©J …ò``dG Qƒ``Ñ©dG

.IQhÒ°üdG

Oɵ``j) É``¡à«°Uƒ°üNh É``gOGôØfGh É``¡JOGôØH z¢``û«aGô◊G ≈``≤ÑJ ø``µd

‘ á«Hô©dÉH Öàc Ée º¶YCG É``¡fCG √ƒNQDƒeh »Hô©dG ÜOC’G OÉ``≤f ™``ªéj

,IÉ«◊Gh 䃟G IQhÒ°U èdÉ©J á°ûgóe ájOô``°S (IÒNC’G áæ``°S »àFÉŸG

;á«°VQC’G É``«HƒJƒ«dG ≥``«≤– ‘ ájô``°ûÑdG º∏Mh ∫ó``©dG ø``Y å``ëÑdGh

áªë∏ŸG çGó``MCG ™aO ‘ á«``°SÉ°SCG á``ª«K záWƒ``°ûdG hCG AÉ``HƒdG ¿ƒµ«``°Sh

..ájQƒ£°SC’G ô°û©dG É¡JÉjɵM ∫GƒW

-3-

z»LÉædG Qƒ°TÉY

AÉHh ø``e Ì``cCG ¤EG É``«îjQÉJ IQÉ``°TE’G ≈``∏Y í``dCG ó``b ®ƒ``Øfi ¿CG º``ZQ

¿ô``≤dG ∞``°üàæe ø``e IÎ``ØdG ∫Ó``N É``¡YƒHQh ô``°üe Üô``°V π``JÉb

,zøjô°ü≤dG ÚH ‘) øjô``°û©dG ¿ô≤dG ∞°üàæe ≈àMh ô``°ûY ™``°SÉàdG

»g π¶à``°S z¢``û«aGô◊G á``ªë∏e ¿EÉ``a ;(zAÉ``°ùŸGh ìÉ``Ñ°üdG å``jóMh

záWƒ``°ûdG hCG zAÉ``HƒdG ¬``«a ô``°†M …ò``dG …õ``côŸGh »``°ù«°SCÉàdG ¬``∏ªY

∫É``£HCG Ò``°üe ‘ »``°SÉ°SCG Ò``¨eh çGó``MC’G QÉ``°ùe ‘ ô``KDƒe π``YÉØc

.ájGhôdG

∫É£HCG IÒ°S ∫hÉæàJ ,á∏°ù∏°ùe äÉjɵM ô°ûY øe z¢û«aGô◊G ¿ƒµàJ

ƒg É¡``°ù°SDƒeh Iô``°SC’G √òg ¢``SCGQ ,QGô``°TCGh QÉ«NCG äGƒàa ;ÚjQƒ£``°SCG

Gò``¡H Ö``≤d GPÉ``ª∏a ..z»``LÉædG ```H Ö≤∏«``°S …ò``dG ˆG ó``ÑY hCG Qƒ``°TÉY

?¬àd’O Éeh ?Ö≤∏dG

πJÉ≤dG AÉHƒdG Gòg QÉKBGh ;᪫¶©dG áWƒ°ûdG çGóMCG ®ƒØfi Oô°ù«°S

øe áªbôŸG ájOô``°ùdG äGóMƒdG ‘ ;iÈ``µdG ¬``JÉ«YGóJh IQÉ``◊G ≈``∏Y

á``Ñàµe á``©ÑW) 66 ≈``àMh 53 ø``e äÉ``ëØ°üdG â``∏àMG ,(40) ¤EG (30)

,Ó«é``°ùJ hCG ÉîjQCÉJ ¬JGP ‘ AÉHƒdG ó°ü≤j ø``µj ⁄ ®ƒ``Øfi .(ô``°üe

ádÉM ¬fEG å``«M ø``e ,∫hC’G ΩÉ``≤ŸG ‘ á``jõeôdG ¬``àd’O ¬``«æ©j ¿Éc É``‰EG

Ió``jóL á``∏MôŸ á``jGóHh ,á``∏MôŸ á``jÉ¡f ;IÉ``«◊G IQhÒ``°S ‘ ´É``£≤fG

ÖàµdG ‘ Qƒ``còŸG zº``«¶©dG ¿É``aƒ£dG çó``M ™``e ¢``UÉæJ hCG IQÉ``°TEG ‘

⁄h É¡«∏Y øeh ¢VQC’G ¥ôZCG …òdG ìƒf ¿ÉaƒW ;á``°Só≤ŸG ájhɪ``°ùdG

≈``∏Y áeÓ``°ùdG ¬``d ˆG Ö``àc ø``e ’EG ¬``æe è``æj

;ÚæKG Ú``LhR πc øe ò``NCG …ò``dG ìƒ``f áæ«Ø``°S

í£``°S ≈``∏Y IÉ``«◊G AÉ``°†≤fG ≈``∏Y á``d’O ‘

.ójóL øe É¡ã©Hh ,¢VQC’G

-4-

∫OÉ``©ŸG) IQÉ``◊G Üô°†«``°S …ò``dG AÉ``HƒdG AÉ``æKCG

,(á«°VQC’G IôµdG ≈∏Y IÉ``«◊Gh ¿ƒµ∏d »``Yƒ°VƒŸG

¬``MGÎbG ¤hC’G Qƒ``°TÉY á``LhR Ö``æjR â``°†aQ

∞``bƒŸG ƒ``gh ,AÓ``ÿG ¤EG IQÉ``◊G ø``e Iô``é¡dÉH

Ö°ùM ≈HCÉ«°S ,É k°†jCG ÉgDhÉæHCG √òîà«°S …òdG ¬°ùØf

¤EG GhôLÉ¡j ¿CG (ˆG ¥RQh ˆG á``Ñg) ¬``JƒNEGh ˆG

¬H ¬LGƒj …ò``dG ≥``£æŸGh ,º``¡«HCG á``Ñë°üH AÓ``ÿG

Éæd ∫É``› ’h ,É``æg É``æbGRQCG :√ó``dGh È``cC’G ø``H’G

øëf ,»HCG É``j G kƒ``ØY :º``«ª°üJ ‘ ∞``«°†jh ,z√Gƒ``°S

.zˆG áÄ«°ûe øµàdh ¿ƒbÉH

º``¡æeh ,™``«ª÷G ∂``∏¡j ¿CG á``«¡dE’G áÄ«``°ûŸG â``fÉch

ø``d !zÖ``æjR ¤hC’G ¬``LhR ø``e »``LÉædG Qƒ``°TÉY ∫BG

¢``ùª°T ó``«dƒdG ¬``æHGh ,z»``LÉædG Qƒ``°TÉY iƒ``°S ∑Ó``¡dG ø``e ƒ``éæj

ó«MƒdG ¬fEG ,á``s∏a á«fÉãdG ¬LhR ø``e z»LÉædG ˆG ó``ÑY Qƒ``°TÉY ø``jódG

ìÉàLG …òdG AÉHƒdG ‘ AÉ≤``°TC’G ÒZ ¬JƒNEG ∑Óg ó©H ¢``û«©«°S …òdG

!z»LÉædG `H »ª°S Gòdh Qƒ°TÉY É‚h ™«ª÷G ∂∏g ó≤d ..IQÉ◊G

øjòdG IQÉ◊G ¿Éµ``°S øe ¢``SÉædG º¡a Ö≤∏dG Gòg ¬``«∏Y ≥``∏WCG ø``e É``eCG

Ö≤d ¬«∏Y ¿ƒ≤∏£«``°S øe ºg ;AÉHƒdG ó©H É¡H Ghô≤à``°SGh É¡«dEG Ghóah

Ωóîà``°ùj ;záWƒ``°ûdG ø``e ≈``aÉ©e É kª«∏``°S êô``N ¿CG ó``©H ;z»``LÉædG

AÉ``HƒdG ó``°üM ø``Y Ò``Ñ©à∏d záWƒ``°ûdG í``∏£°üe ®ƒ``Øfi Ö``«‚

¢``SÉædG ¿Éc ;»Ñ©``°ûdG ¢``SƒeÉ≤dG ø``e √É``jEG GÒ©à``°ùe ¢``SÉædG ìGhQC’

Óa ¢SÉædG ìGhQCG z•ƒ``°ûj ¬fC’ áWƒ``°ûdG πJÉ≤dG AÉHƒdG ≈∏Y ¿ƒ≤∏£j

!A»°T ≈∏Y É¡æe ≈≤Ñj

-5-

!»∏Ñ≤à°ùe ±Gô°ûà°SG ..»ë°üdG ôéëdGh ∫õ©dG

øe ¤hC’G á``jɵ◊G øe ájOô``°ùdG äGó``MƒdG É``jÉæK ‘h ,¢``ûgóŸG ø``e

ìÉàLG …ò``dG AÉ``Hƒ∏d ®ƒ``Øfi Ö``«‚ É``¡°ü°üîj »``àdG z¢``û«aGô◊G

É¡«a ¢``VôY »àdG ógÉ``°ûŸG ;∑Ó``¡dÉH É``¡«a ø``e ≈``∏Y ≈``°†bh IQÉ``◊G

¬fEG ;AÉ``HƒdG Gò``g á``¡LGƒe ¿CÉ``°ûH ᫪``°SôdG hCG á``«eƒµ◊G äGAGô``LEÓd

øe Üô≤j É``e ò``æe É``æbGôØj ⁄h É``fQOɨj ⁄ É``æd Gô``°UÉ©e ¿ƒ``µj Oɵ``j

ø``Y ´É``æàe’Gh ΩÉ``MõdG Ö``æŒh á``aɶædGh ∫õ``©dGh ô``é◊G !áæ``°S 14

áë°üdG ᪶æe É¡ªª©J »àdG äɪ«∏©àdG »g √òg â``°ù«dCG ..á£dÉîŸG

!?⁄É©dG ∫hO πµd á«ŸÉ©dG

:πeCÉJh ,z¢û«aGô◊G øe ¤hC’G ájɵ◊G øe ó¡°ûŸG Gòg CGôbG

¬àMGôH á∏Ñ£dG Üô``°Vh ,¬fÉcO ΩÉeCG hó«ªM º``Y IQÉ◊G ï«``°T ∞``bhh

.â«fGƒ◊Gh 䃫ÑdG øe ¬«dEG ¢SÉædG ´ô¡a

:∫ƒ≤j ìGQ ô¡Øµe ¬LƒHh

øe ’EG ìGhQC’G ó``°ü– ,øjCG øe óMCG …Qó``j ’ A»``Œ ,áWƒ``°ûdG É``¡fEG `

..áeÓ°ùdG ¬d s G Öàc

:∫ƒ≤j ≈°†e ºK , kÓ«∏b åjÎa ±ƒÿGh ⪰üdG ô£«°Sh

..áeƒµ◊G áª∏c Gƒ©ª°SG `

!?AÓÑdG ™aO áeƒµ◊G ™°Sh ‘CG iôJ ,ΩɪàgÉH ™«ª÷G â°üfCG

!ΩÉMõdG GƒÑæŒ `

¢``û«aGô◊Gh .IQÉ``◊G ‘ …ô``Œ º``¡JÉ«M .∫ƒ``gP ‘ Gƒ``≤eGÎa

¿ƒ``Ñæéàj ∞``«µa ,äÉ``HGôÿG ‘h ƒ``Ñ≤dG â``– π``«∏dÉH ¿ƒ``≤°UÓàj

:É kë°Vƒe ∫Éb ¬æµdh ?ΩÉMõdG

!Rô¨dGh áXƒÑdGh Iƒ¡≤dG GƒÑæŒ `

!IÉ«◊G É檡éàJ Ée ó°ûd !䃟G ¤EG 䃟G øe QGôØdG

..áaɶædG ..áaɶædGh `

AGQh á``jQGƒàe √ƒLh ø``e ¢``û«aGô◊G Ú``YCG ájôî``°S ‘ ¬``«dEG â``©∏£J

.IóÑ∏àŸG áHôJC’G øe á©æbCG

¿ƒª«∏dG Ò°üY GƒHô``°TG ..É¡dɪ©à``°SG πÑb Ü nô p≤dGh QÉHB’G √É«e Gƒ∏ZG `

..π°üÑdGh

,IòaÉædG ¬JGQÉ°üÑà``°SÉH Éæ``°ûgójh ,π«°UC’G ´Gó``HE’G Éæ∏gòj É``e só``°ûdh

!á≤«bódG ¬JGDƒÑæJh ,áÑ«°üŸG ¬JÉaGô°ûà°SGh

ìÓŸG ÜÉ¡jEG

Page 16: اميقم 2015و نيينامع 1209 اهنم ةنطلس ... - جريدة عُمان...2020/05/10  · 2 14222 ددعلا م2٠2٠ ويام نم 1٠ قفاوملا ـه1441 ناض

الطقس

www.met.gov.om تفاصيل عن النشرة الجوية : البريد الصوتي رقم 1102 أو 1103 أو على موقع األرصاد الجوية

درجات الحرارة يف بعض المدن العمانية

قيرون حيرتيالجبل األخضرجبل شمسالبريميهيمــا

إبــراء صــور نـــزوى صحار خصب

الصفحة األخيرة

35 42

26 44

31 43

30 42

27 43

18 26

33 44

21 29

28 42

22 31

á«Mô°ùªdG zπ°UGƒàdG ábôa É¡ª¶æJ á≤HÉ°ùe

ø«∏gCÉàe 8 ø«H ó°TCG ¢ùaÉæJh IójóL á∏Môe ..zôcƒédG âfCG øc …QÉ°üfC’G ôeÉY - Öàc

zôcƒ÷G â``fCG øc á≤HÉ``°ùe â``∏NO

π``°UGƒàdG á``bôa É``gòØæJ »``àdG

ø``e Ió``jóL á``∏Môe ,á«Mô``°ùŸG

ø``e πc âª``°ùM å``«M ,¢``ùaÉæàdG

Qƒ¡ª÷G äGƒ``°UCGh º«µëàdG á``æ÷

22 Ú``H ø``e ÚcQÉ``°ûe 8 π``gCÉJ

.á°ùaÉæŸG Gƒ∏NO

ºgh ,á``«fɪãdG ¿ƒ``∏gCÉàŸG Ωƒ≤«``°Sh

»Nɪ``°ûdG ô``ªYh »``∏«∏ÿG Qhô``°S

ó``«dhh »``∏Y ó«``°ùdG ó``eÉMh

¥QÉWh »``Ñ«gƒdG ô``eÉYh …hõ``«¨ŸG

ídÉ°Uh »æ``°ù◊G ìƒ``fh ‘É``°UƒÑdG

ógÉ``°ûe á``YÉæ°üH ,»``°ù«FôdG

º``àj ¿CG ≈``∏Y Ió``jóL á``«eGQOƒfƒe

AÉ``KÓãdG Ωƒ``j á``bôØ∏d É¡dÉ``°SQEG

¢Vô©à``°Sh ,≈``°übCG ó``ëc ΩOÉ``≤dG

á``°üæe ‘ á``bôØdG ÜÉ``°ùM ≈``∏Y

√Oó– ≥M’ âbh ‘ ΩGôéà``°ùfE’G

.áæé∏dG

ΩÉ``«b ∫ƒ``M á≤HÉ``°ùŸG Iô``µa Qhó``Jh

»Mô``°ùe ó¡``°ûe π``«ãªàH ∑QÉ``°ûŸG

-ó``MGƒdG π``㪟G- »``eGQOƒfƒe

äÉWGÎ``°TG ≥``ah ∫õ``æŸG π``NGO

á«Mô``°ùŸG π°UGƒàdG ábôa É¡JOóM

.É≤HÉ°S

ø``e á``«dÉ◊G á``∏MôŸG ∫ƒ``Mh

ƒ``°†Y z¿É``ªY ```d çó``– á≤HÉ``°ùŸG

¿É``æØdG á≤HÉ``°ùŸG º``«µ– á``æ÷

:Ó``FÉb ,QÉ``°üædG QÉ``°üf »``àjƒµdG

á``«fɪãdG Ú``∏gCÉàª∏d áÑ``°ùædÉH

á``≤jôW ¢``ùØæH º``¡ª««≤J ¿ƒµ«``°S

ó¡``°T …ò``dGh ,á≤HÉ``°ùdG º``««≤àdG

∂∏à“ å«ëH ,É≤HÉ°ùàe 22 ¢ùaÉæJ

º``««≤J ø``e % 60 º``«µëàdG á``æ÷

ø``e % 40 Qƒ``¡ª÷Gh ,∫É``ªYC’G

≈``∏Y ÜÉ``éYE’ÉH â``jƒ°üàdG ∫Ó``N

ÜÉ``°ùM ‘ ô``°ûæà°S »``àdG ∫É``ªYC’G

πNófh ,ΩGôéà``°ùfE’G ≈∏Y á``bôØdG

,á≤HÉ``°ùŸG øe IójóL á``∏Môe ¿B’G

¿ƒ``∏gCÉàŸG É``¡dÓN ø``e Ωƒ≤«``°S

Qɵ``aCGh Ió``jóL ∫É``ªYCG Ëó``≤àH

¿ƒª°†e :¬``ãjóM ™HÉJh .ziô``NCG

,áæ«©e IôµØH Oófi ÒZ ∫ɪYC’G

Qɵ``aC’G ™``«ª÷ ìƒ``àØe ∫É``éŸG

IÉ``YGôe ™``e ,êGô``NE’G ¥ô``Wh

≥HÉ``°ùàe πch ,á``eÉ©dG §``HGƒ°†dG

IóŸ áÑ``°ùædÉHh ,É``¡«a ¬``°ùØf Ö``«bQ

‹Gƒ``◊ í``àØJ Qƒ``¡ª÷G â``jƒ°üJ

å``H ø``e Ú``eƒj ¤EG ó``MGh Ωƒ``j

á``bôØdG ÜÉ``°ùM ≈``∏Y äÉcQÉ``°ûŸG

¬``«ÄJôJ É``e Ö``°ùM ΩGôéà``°ùfE’G ‘

ô``jóL .z¬``àbh ‘ á≤HÉ``°ùŸG á``æ÷

á∏MôŸG ô¶àæJ á≤HÉ``°ùŸG ¿CG ôcòdÉH

4 É``¡æe πgCÉà«``°S »``àdGh á``∏Ñ≤ŸG

RƒØdG á∏Môe É``gó©Hh ,Ú≤HÉ``°ùàe

¤EG á``aÉ°VE’ÉH zô``cƒ÷G Ö``≤∏H

ø``e á``eó≤e Q’hO 1000 ≠``∏Ñe

.á≤HÉ°ùª∏d áªYGódG ∂JƒfEG ácô°T

¿ƒ∏gCÉàªdG á«fɪãdG ¿ƒcQÉ°ûªdG

QÉ°üædG QÉ°üf

º``¶©e ≈``∏Y ΩÉ``Y ¬``LƒH ƒ``ë°U

∫ɪàMG ™``e áæ£∏``°ùdG äÉ``¶aÉfi

ô``NBG á``°†ØîæŸG Öë``°ùdG πµ``°ûJ

≈``∏Y ô``cÉÑdG ìÉ``Ñ°üdGh π``«∏dG

≈``∏Y á``∏£ŸG á«∏MÉ``°ùdG AGõ``LC’G

.Üô©dG ôëH

á«∏MÉ``°ùdG ≥``WÉæŸG ≈``∏Y Ö``¡J

á``«HƒæL ìÉ``jQ Üô``©dG ô``ëÑd

á£``°ûf ¤EG á``dóà©e á``«HôZ

äɶaÉfi á«≤H ≈∏Y Ö¡J É``ª«a

á``«HôZ á«dɪ``°T ìÉ``jQ áæ£∏``°ùdG

.ádóà©e ¤EG áØ«ØN

πMGƒ``°S ≈∏Y ꃟG è``FÉg ¤EG §``°Sƒàe

π°üjh Ωóæ°ùe á¶aÉfih Üô©dG ôëH

,ΟG ∞°üfh øjÎe ¬d ´ÉØJQG ≈°übCG

πMGƒ°S ≈∏Y ꃟG §°Sƒàe ¤EG ÇOÉgh

¬``d ´É``ØJQG ≈``°übCG π``°üjh ¿É``ªY ô``ëH

.ΟG ∞°üfh kGÎe

Sunday 10 May 2020 - Edition No 14222 14222 Oó©dG Ω2020 ƒjÉe øe 10 ≥aGƒªdG `g1441 ¿É°†eQ øe 16 óMC’G

…ó«```°ûdG º`°UÉ``Y

[email protected]

øjô¡°T ΩGO ¥ÓZEG ó©H óLÉ°ùªdG íàa ó«©J É«fɪdCG äÉ£∏``°ùdG äOÉ``YCG :∫ƒ``°VÉfC’G - Ú``dôH

óLÉ°ùŸG ÜGƒHCG íàa ,âÑ°ùdG ¢``ùeCG ,á«fÉŸC’G

,øjô¡°T ƒëf ΩGO ¥ÓZEG ó©H ,Ú∏°üŸG ΩÉeCG

áëaɵŸ á°VhôØŸG Oƒ«≤dG ∞«ØîJ QÉWEG ‘

.ÉfhQƒc ¢ShÒa

Iô°ûàæŸG óLÉ°ùŸG ¤EG É«fÉŸCG ƒª∏°ùe ¬LƒJh

óé``°ùe É``¡æeh ,¿ó``ŸG ø``e Ò``ãµdG ‘

AGOC’ G kôéa ,ÚdôH á``ª°UÉ©dG ‘ (É``f’ƒe)

øjô¡``°T á``HGôb ò``æe Iô``e ∫hC’ ,IÓ``°üdG

,á``«Yɪ÷G äGOÉ``Ñ©dG AGOCG ô``¶M ≈``∏Y

.ÉfhQƒc ¢ShÒa AGƒàMG ¢Vô¨H

ß``Mƒd ,∫ƒ``°VÉfC’G π``°SGôe Ö``°ùMh

á«FÉbƒdG Ò``HGóàdG áªFÉ≤H Ú``∏°üŸG ΩGõ``àdG

…ò``dG ≥«``°ùæàdG ¢``ù∏› ø``Y IQOÉ``°üdG

,É``«fÉŸCG ‘ á«eÓ``°SE’G äÉ``«©ª÷G ¬à∏µ``°T

áaÉ``°ùe ∑ô``Jh ,äÉ``eɪµdG AGó``JQG π``ãe

kÓ``°†a ,Ú``∏°üŸG Ú``H Î``ŸG ∞``°üfh Î``e

πÑ pb øe IÓ``°üdG ó©H óLÉ``°ùŸG º``«≤©J ø``Y

.É¡«a Ú∏eÉ©dG

Ö``≤Y ,∫ƒ``°VÉfC’G π``°SGôe ™``e AÉ``≤d ‘h

,(É``f’ƒe) óé``°ùe ΩÉ``eEG qÈ``Y ,IÓ``°üdG

¬``fÉæàeG ≠``dÉH ø``Y (äÉ``fÉc ∂``«J Ú``°ùM)

ø``Y É``Hô©e ,GOó``› óLÉ``°ùŸG í``àa AGô``L

É``¡à©«ÑW ¤EG IÉ``«◊G IOƒ``Y ‘ ¬``∏eCG

.GOó› Ú∏°üŸÉH óLÉ°ùŸG ®É¶àcGh

ƒ``gh (∑Qƒ``J ¥CG QOÉ``≤dGóÑY) ,¬``ÑfÉL ø``e

¬bÉ«à``°TG ≠``dÉH ø``Y Üô``YCG ,Ú``∏°üŸG ó``MCG

‘ á``Yɪ÷G ™``e ô``éØdG IÓ``°U AGOC’

IAGô``bh ,ΩÉ``eE’G ¤EG çó``ëàdGh ,óLÉ``°ùŸG

.É¡«a á«YOC’G

ÜGƒ``HCG â``≤∏ZCG á``«fÉŸC’G äÉ£∏``°ùdG â``fÉch

ò``æe É``fhQƒc AGƒ``àMG ±ó``¡H óLÉ``°ùŸG

≥``aGƒJh Oƒ``©àd ,»``°VÉŸG ¢``SQÉe ∞``°üàæe

,GOó› É¡ëàa ≈∏Y ‹É◊G ô¡``°ûdG ™∏£e

,¢``ShÒØdG »``°ûØJ IÒ``Jh ™``LGôJ Ö``≤Y

ÉgRôHCG ,ÒHGóàdG á``ªFÉ≤H ΩGõàd’G á£jô``°T

50 óé``°ùŸG ‘ Ú``∏°üŸG OGó``©J RhÉ``éàj ’CG

.É°üî°T(∫ƒ°VÉfC’G) .É«fɪdCÉH (Éf’ƒe) óé°ùe »a ø«∏°üªdG ø«H óYÉÑJ

áæjóe øY ø«©dG ó©ÑJh ,øjôXÉædG ô°ùJ á«©«ÑW á«fÉHQ äÉMƒd äGP ø«Y ,ΩÉ©dG QGóe ≈∏Y á«MÉ«°ùdG äGQGõªdG ºgCG øeh QÉØX á¶aÉëe ¿ƒ«Y πªLCG øe äƒæ∏ë°U ø«Y

»æ°û©ªdG ôeÉY øH óªMCG :ôjƒ°üJh ≥«∏©J .äGôàeƒ∏«c 10 ÜQÉ≤j Ée ≈dEG É¡à«bÉ°S óàªJh ,Gôàeƒ∏«c 15 »dGƒM ádÓ°U

IõZ »a z»JGôë°ùªdG ó««ëJ øY õé©j ÉfhQƒc ±hô``¶dG º``ZQ :∫ƒ``°VÉfC’G - í``aQ

áëFÉL øY âéàf »àdG á«FÉæãà°S’G

É¡«∏Y Ö``JôJ É``eh ,É``fhQƒc ¢``ShÒa

‘ á«fÉ°†eôdG AGƒ``LCÓd ÜÉ«Z ø``e

äOÉY »JGôë°ùŸG ∫ƒÑW ¿CG ’EG ,IõZ

´ô≤àd ,∑QÉ``ÑŸG ô¡``°ûdG ádÓWEG ™``e

.ô°UÉëŸG ´É£≤dG ‘

≥``dÉÿGóÑY ÜÉ``°ûdG ¢``Uôëjh

¬``≤jó°U ™``e ,(É``eÉY 34) ¿Gƒ``£Y

≈``∏Y ,(É``eÉY 25) â©``°T ó``ªfi

á``bRCGh ´QGƒ``°T ‘ ∫ƒ``Ñ£dG ´ô``b

Ú``ÄLÓd ,É``æ rÑ pjh 䃩``°ûdG »``ª«fl

í``aQ á``¶aÉëà ګ櫣``°ù∏ØdG

ø``e ,Éjƒæ``°S Iõ``Z ´É``£b »``HƒæL

ΩÉ``©W ∫hÉ``æàd ¿Éµ``°ùdG ®É``≤jEG π``LCG

.Qƒë°ùdG

,â©°Th ¿Gƒ£Y ¿É≤jó°üdG ܃éjh

ºé◊G IÒÑc á∏ÑW ¿ÓeÉM É``ªgh

¿É``jóJôjh ,zΩ pó``dG É``«∏fi ≈ª``°ùoJ

≈``∏Y ¿Gô``ªà©jh ,É``«KGôJ É``°SÉÑd

,ø``jôªMCG Ú``°TƒHôW ɪ¡«``°SCGQ

,π∏e hCG π``∏c ¿hO á``bRC’Gh äGQÉ``◊G

ní``°UG Qƒ``¡÷G É``ª¡Jƒ°üH ø``jOOôe

¤EG Gƒ``eƒb ..ËGó``dG ó`` qMh ËÉ``f É``j

.zQƒØ¨dG ÜôdG ºµªMôj Qƒë°ùdG

É``fÉ«MCG zá«JGôë``°ùŸG …OÉ``æjh

,º¡Fɪ``°SCÉH ¿GÒ``÷G ¢``†©H ≈``∏Y

ò``aGƒædG ¢``†©H ΩÉ``eCG ¿É``Øbƒàjh

¿Éµ``°S ≥«Øà``°ùj ≈``àM ,ÜGƒ``HC’Gh

ô¡``°T ΩÉ``jCG ∫Gƒ``W Gò``µg ,∫õ``æŸG

É``ª¡∏ªY äGƒæ``°S ò``æe ,¿É``°†eQ

.»Yƒ£àdG

,᫪°SƒŸG z»JGôë°ùŸG áæ¡e ≈≤∏Jh

å``«M ,º¡fÉ``°ùëà°SGh ¢``SÉædG Ö`` oM

,¬©e GQƒ°U ¿ƒ£≤à∏jh ¬fƒëaÉ°üj

.≥jô£dÉH ºgóMCG √óéj ÉeóæY

»``àdG ,∫ƒ``°VÉfCÓd ¿Gƒ``£Y ∫ƒ``≤jh

ô©``°TCG :á``«∏«∏dG ¬``àdƒL ‘ ¬``à≤aGQ

¢``SÉædG ß``bhCG É``fCGh IÒ``Ñc IOÉ©``°ùH

º``¡°†©H ó``LCG »``æfCG ™``e ,Qƒë``°ù∏d

¢``Sƒ∏÷G ÖÑ``°ùH ,ɶ≤«à``°ùe

‘ ,á``≤«°†dG º``«îŸG ∫RÉ``æe êQÉ``N

´É``ØJQGh ,AÉ``Hô¡µdG ´É``£≤fG π``X

∂``dP º``ZQ ,É``¡∏NGO IQGô``◊G á``LQO

,∂``dòH ™àªà``°ùJ ¢``SÉædG ¿CÉ``H ô©``°TCG

.z»©e πYÉØàJh

Iô``gÉX AÉ``≤H ¤EG ¬«©``°S ó``cDƒjh

¿hO á``«M á``«KGÎdG »JGôë``°ùŸG

¤EG É`` k°†jCG ±ó``¡j ¬``fCGh ,QÉ``KófG

Qó``b ¢``SÉædG êÉ``¡HEGh OÉ©``°SEG

.z´É£à°ùŸG

z∫ƒ°VÉfC’G º¡dƒÑ£H AÉ«MC’Gh ábRC’G ¿ÉHƒéj ¿É«æ«£°ù∏ØdG ¿É«JGôë°ùªdG

ɪ¡ÑJɵe ≈dEG ø«ØXƒªdG IOƒY ¿ÓLDƒJ ∑ƒÑ°ù«ah πLƒL á``«ÑdÉZ π°UGƒ«``°S :zÜ ± CG - ƒµ``°ù«°ùfGôa ¿É``°S

º¡dRÉæe øe πª©dG z∑ƒÑ°ù«ah zπLƒL ‘ ÚØXƒŸG

í``àa ¿Gó«©à``°S Ú``àYƒªéŸG ¿CG ™``e áæ``°ùdG á``jÉ¡f ≈``àM

AÉ``Hh QÉ``°ûàfG Qƒ``£àd É``≤ah ∞``«°üdG ∫Ó``N É``ª¡ÑJɵe

.19-ó«aƒc

,zâHÉØdCG IQGOEG ¢``ù∏› ¢``ù«FQ z…É``°û«H QGófƒ``°S ∫Ébh

øe ¿ƒ∏ª©«``°S º``¡fEG ¬``«ØXƒŸ zπ``LƒL ```d ΩC’G ácô``°ûdG

.áæ°ùdG ájÉ¡f ≈àM íLQC’G ≈∏Y º¡dõæe

∫Ó``N ¢``ù«ªÿG Ú``ØXƒŸG ¤EG z…É``°û«H ¬``LƒJh

¿CG í°VhCGh .â``fÎfE’G È``Y á«YƒÑ``°SCG á«eƒªY á``«©ªL

º¡æµÁ ÖൟG ¤EG IOƒ©dG ¿ƒLÉàëj øjòdG ¢UÉî°TC’G

.áeÓ°ùdG äGAGôLEG ≥«Ñ£J ™e ƒ«dƒj hCG ƒ«fƒj ‘ ∂dP

‘ ¢üî``°T ∞``dCG á``FÉe ø``e Ì``cCG zâ``HÉØdCG ∞``XƒJh

.⁄É©dG

ó©H øY πª©dG ¿CG áYƒªéŸG âë°VhCG ,πjôHCG ájÉ¡f ‘h

IOƒ©dG ¿CGh πbC’G ≈``∏Y ƒ«fƒj øe ∫hC’G ≈``àM ôªà``°ù«°S

.zπMGôe ≈∏Y ¿ƒµà°S

ó``ªà©J z∑ƒÑ``°ù«a ¿CG á``«µjôeCG ΩÓ``YEG πFÉ``°Sh äô``cPh

.¬°ùØf è¡ædG

íàa IOÉYEG á``«ŸÉ©dG »YɪàL’G π``°UGƒàdG áµÑ``°T …ƒ``æJh

ø``µÁ ø``µd ƒ``«dƒj ø``e ¢``SOÉ°ùdG ø``e GQÉ``ÑàYG É``¡ÑJɵe

øe π``ª©dG á``∏°UGƒe ∂``dP ‘ Ú``ÑZGôdG Ú``ØXƒŸG πµ``d

.2021 ≈àM º¡dRÉæe

ΩÉY á``jÉ¡f ¢üî``°T ∞``dCG 45 ∞``XƒJ z∑ƒÑ``°ù«a â``fÉch

äÉcô``°T ió``d Ú``∏eÉ©dG ±’BG º``¡«dEG ±É``°†j) 2019

∞``«XƒJ …ƒ``æJ »``gh .(ø``WÉÑdG ø``e É``¡©e Ió``bÉ©àe

É¡JÉéàæe ôjƒ£J ™jô``°ùàd ‘É°VEG ¢üî``°T ±’BG Iô``°ûY

ó``YÉÑàdG ™``e á``Ø«µàŸG ∂``∏J ɪ«``°S ’ É``¡JÉeóNh

z∑ƒÑ``°ù«a IQGOEG ¢``ù∏› ¢``ù«Fôd ≥Ñ``°Sh .»``YɪàL’G

¬àcô``°T ¿CG »``°VÉŸG ô¡``°ûdG ø``∏YCG ¿CG zêô``HôcGR ∑QÉ``e

πÑb É°üî``°T Ú``°ùªN øY ójõJ äÉ``©ªŒ …CG º``¶æJ ø``d

.ôjó≤J ÜôbCG ≈∏Y 2021 ƒ«dƒj

حالة البحرحركة الرياححالة الجو

!?Éfô«`Z ôà¡à`°SG GPEG ÉæÑfP Ée ôjRh …ó«©``°ùdG ó``ªfi øH ó``ªMCG Qƒ``àcódG ìô``W

»``Øë°üdG ô``“DƒŸG ‘ ÉjQɵæà``°SG ’GDƒ``°S á``ë°üdG

≈∏Y Oô∏d É``«∏©dG áæé∏dG √ó``≤©J …ò``dG »YƒÑ``°SC’G

áëFÉL äGóéà°ùe ∫ƒM Ú«Øë°üdG äGQÉ``°ùØà°SG

ÖfP Ée :Iô°ù◊G øe ÒãµH ôjRƒdG ∫Éb .ÉfhQƒc

¢†©ÑdG ΩGõàdG Ωó``Y ÖÑ``°ùH äGOÉ``°TQE’ÉH Úeõà∏ŸG

iQCG q’CG É``°†jCG É``fCG »``ÑfP É``e ∫ƒ``bCG É``fCGh !!?ô``NB’G

¿CG πeCG ≈``∏Y øjô¡``°T øe ÌcC’ »``JódGhh …ó``dGh

¤EG IÉ``«◊G Oƒ``©Jh É©jô``°S á``ëFÉ÷G √ò``g »``¡àæJ

Îe ƒ∏«c ó©H ≈∏Y ¬JódGh ôNBG ÖfP Ée ?É¡FÉØ°U

¿CG øe É``aƒN øjô¡``°T òæe É``gôj ⁄ ¬``æµdh ó``MGh

∫ƒ≤J äGOÉ``°TQE’G ™ª``°S ¿CG ó©H ihó©dG É``¡d π``≤æj

ø``jôNB’G ™``eh ºµ``°ùØfCG ™``e Gƒ``∏eÉ©J :™``«ªé∏d

äÓëŸG ÜÉë°UCG Ö``fP Éeh ?zÚ``HÉ°üe º``µfCG ≈``∏Y

∞bƒJh âØbƒJ »àdG ájQÉéàdG äÉWÉ°ûædGh á≤∏¨ŸG

á``dÉM ‘ Gƒ``ëÑ°UCGh É``¡HÉë°UCG ¥RQ Qó``°üe É``¡©e

¬Ñ∏bh ø``°ùdG ‘ øYÉW πLQ ÖfP Ée ?GóL áÑ©°U

ôNBGh ?ÜÉgòdG ™«£à°ùj ’ ¬æµdh óé°ùŸÉH ≥∏©àe

,è``ë∏d hCG Iô``ª©∏d Ö``gòj ¿C’ ¬``°ùØf qó``YCG ó``b ¿Éc

É``e ?∫õ``æŸG ‘ ¬``FÉ≤H IÌ``c ø``e ø``éj Oɵ``j ô``NBGh

IΡà``°ùe áÄa ∑Éæg âfÉc GPEG A’Dƒ``g ™``«ªL Ö``fP

´É``ÑJÉH hCG ∫õ``æŸG ‘ AÉ``≤ÑdÉH á``eõà∏e Ò``Zh

¢``VôŸG ô``°ûf ‘ ºgÉ``°ùJh á``«ë°üdG äÉ``ª«∏©àdG

!!?¬FÉ≤H ádÉWEGh

ÒÑc º¡ÑfP ø``µdh AÉHƒdG ICÉ``°ûf ‘ ¢``SÉæ∏d Ö``fP ’

á«dɪàMGh ,¬``FÉ≤JG ‘ ¿hÉ``¡àdG hCG √ô``°ûf ‘ Ωƒ``«dG

äÉ``°ù°SDƒŸG ≈``∏Y §``¨°†dG ‘h ,¬``FÉ≤H á``dÉWEG

√ò``g ‘ á``dhódG á``«fGõ«e ≈``∏Y ≈``àMh á``«ë°üdG

.áÑ«°ü©dG ájOÉ°üàb’G ±hô¶dG

É``æJ’É°üJG ‘ AÉ``bó°UC’G ø``e Ò``ãµdG çó``ëàj

π``°UGƒàdG ™``bGƒe ‘ äÉ``°TOQódG È``Y hCG á``«ØJÉ¡dG

äɪ«∏©àdÉH ¢``†©ÑdG ΩGõ``àdG ΩóY ø``Y »``YɪàL’G

¿ƒdAÉ``°ùàjh ,¿É``°†eQ ô¡``°T ∫ƒ``NO ò``æe á``°UÉN

?äÉ``ª«∏©àdG ≥``«Ñ£J ‘ Ωõ``M ∑É``æg ¿ƒ``µj ’ GPÉ``Ÿ

…CÉ``H π``≤j ’ É``gô£Nh á``ëFÉL á``dÉM ‘ ø``ëf

∂``dòdh ,Üô``◊G ô``£N ø``Y ∫Gƒ``MC’G ø``e ∫É``M

øe .ÉeÉ“ ™``°VƒdG ™``e Ö``°SÉæàj Ωõ``M ¤EG êÉ``àëf

ô``°†j ’ á``ÄHhC’G á``dÉM ‘ ô``£î∏d ¬``°ùØf ¢``Vô©j

á≤jôWh ¬∏ªcCÉH ™ªàéŸG ô``°†j øµdh §≤a ¬``°ùØf

RhÉŒh GóL á©jô``°S z19 ó«aƒc ¢``ShÒa ∫É≤àfG

.§≤a ô¡°TCG á©HQCG ‘ ÚjÓe 4 ¬H ¿ƒHÉ°üŸG

ΩóY ø``e ÚéYõæe ≥``jó°U ø``e Ì``cCG »``H π``°üJG

‘ ∫RÉæŸG êQÉ``N º``gOƒLh á``aÉãch ,¢``SÉædG ΩGõ``àdG

øe Ò``ãµdG ¿EG :∫É``b º``góMCG ¿EG π``H ,AÉ``°ùŸG IÎ``a

,á``ªFÉb â``dGR É``e ájô``°SC’G á``«fÉ°†eôdG §``°TÉæŸG

π``bÉæJh ,∞``«ãc πµ``°ûH ∫RÉ``æŸG ‘ ™``ªéàJ ¢``SÉædGh

‘ ÜÉÑ``°ûd ™``WÉ≤e á``«°VÉŸG ΩÉ``jC’G ‘ ¢``SÉædG

IógÉ°ûŸ ¿ƒ©ªéàj ºgh áæWÉÑdG á¶aÉfi ∫ɪ``°T

É``¡fCG ≈``∏Y IhÓ``Y »``gh ,äGQÉ«``°ùdÉH äÉ°VGô©à``°SG

ó``– É``¡«a ¿CG ’EG á``jOÉ©dG äÉ``bhC’G ‘ á``Yƒæ‡

,™``ªàéª∏d ó``– É``¡«ah ,äÉ``©ªéàdG ™``æŸ ñQÉ``°U

∫ÓN ¤hC’G :Ú``Jôe ô``£î∏d ¬``JÉ«M ¢``†jô©Jh

È``Y á``«fÉãdGh z¢``ù«ªîàdGhCG §``«ëØàdG äÉ``«∏ªY

iôNCG ógÉ``°ûe ∑Éægh ,¢``ShÒØdG π≤f á``«dɪàMG

!á«FGƒ¡dG äÉLGQódÉH á∏jƒW äGÒ°ùŸ

™ØJôj ¬fCG ’EG É룰ùe »≤H ¿EGh äÉHÉ°UE’G ≈æëæe

´ÉØJQ’G ‘ CGó``H äÉ``«aƒdG ≈``æëæeh ,»``eƒj πµ``°ûH

πbCG ∫ÓN äÉ«ah 4 áë°üdG IQGRh â∏é``°S ¿CG ó``©H

áÑ``°ùædG ‘ ºbô∏d ô``¶æf ¿CG É``æ«∏Yh áYÉ``°S 48 ø``e

áÑ``°ùf ‘h äÉHÉ°UE’G Oó``Y Ú``H ø``e É¡∏µ``°ûj »``àdG

¬d ô¶æf ¿CG ’ §``≤a Ú``eƒj ∫Ó``N Oó``©dG ´É``ØJQG

.§≤a GOô› ɪbQ √QÉÑàYÉH

ô``Á …ò``dG AÉ``HƒdG IQƒ``£N ±ô``©j ™``ªLCG ⁄É``©dG

äÉ«aƒdG OGó``YCG ‘ Ì``cCG í``°†àj …ò``dGh Ωƒ``«dG É``æH

á``Ø∏µdG ‘h IÉ``ah á``dÉM ∞``dCG 275 äRhÉ``Œ »``àdG

,ø``µdh Ωƒ``«dG ⁄É``©dG É``¡∏ªëàj »``àdG á``jOÉ°üàb’G

Çôªà°ùJ âdGR Ée áÄa ∑Éæg ,ójó``°ûdG ∞``°SC’G ™e

.¢SÉædG IÉ«M ¬æªK ∂dP ¿Éc ƒd ≈àM QÉà¡à°S’G