البــرعي شــعر فـي

الكتاب ميزان والسنة

: الشيخ فضيلة له قدم الله عبد بن محمد بن العزيز عبد

السدحان بن محمد اإلمام بجامعة المحاضر

سعوداإلسالميةكتبه:

الرحمن عبد بن التهامي بن عمر

2

بن محمد بن العزيز عبد: الشيخ فضيلة مقدمة السدحان الله عبد

الله رسول على والس3الم والص3الة لله الحمد: وبعد ، وااله ومن وصحبه آله وعلى

علينا وأتم3 الدين لنا أكمل قد تعالى الله فإن3C اإلسالم لنا ورضىB النعمة . دينا

بيان والرضى والتمام اإلكمال ذلك ثمار ومن . ولوجها في والترغيب عليها والحثI الخير أبواب من والترهيب منها والتحذير الشرN أبواب وبيان. قQربها

: منها المحذ3ر الشرN أبواب ضمن من وكان أخاف : " ... وإنما قال . كما المضلون األئمة داود أبو ... ". أخرجه المضلين األئم3ة أمتي على

من وهذا عنه؛ تعالى الله رضي ثوبان عن وغيره ضرر ألن3 ذلك ؛ ألمته وتحذيره شفقته كمالQولئك الناس من كثيرة[ شريحة[ إلى يتعدى األئم3ة أQخbدع عنهم أو منهم يسمع ممن وبخاصة[ بهم في

أولئك شرd , ويزيد ركابهم في سار ومن أتباعهم ضاللهم كان إذا وضررهQم خطرهم ويعظQمQ األئم3ة

C . عقائدياC سترى الرسالة هذه وفي C بيانا من ألنواع وردIا بالنقائص تعالى الله وصف : مhن العقدي الضالل

3

بعض على الخالق صفات بعض إسباغ ومن ، ونجاحهم الناس فالح تعليق ومن ، المخلوقين

تقرير ومن ، الرسول دون الناس بعض باتباع هذه . كل واالتحاد ،والحلول الوجود وحدة

C سترى وغيرها الضالالت C بيانا C شافيا C ورد3ا مQفحماC 3ع ما التهامي. بعد عمر الشيخ به قام مQلزhما تتب وبناء التوحيد هدم تضم3نت التي األشعار بعض

. الشرك الجزاء خير التهامي عمر الشيخ الله فجزى

وجل عز نسأله كما وأهله للتوحيد نصرته على ودينه المستقيم صراطه إلى ضل3 من يرد3 أن

فله أحسن إن أنه أتباع ذا كان من وليعلم القويمC أجورهم من ينقص ال أجورهم مثل وإن ، شيئا أوزارهم من ينقص ال أوزارهم مثل فعليه أساءC رايتهم وارفع وأهله التوحيد أعز اللهم ، شيئا

. شملهم واجمع الصالحات تم بنعمته الذي لله والحمد

.

عبد بن محمد بن العزيز عبد السدحان الله

هـ 20/9/1423 : الرياض

4

مقدمـــة

، ونســتغفره ونستعينه نحمده لله الحمد إن3 ســيئات ومن أنفســنا شــرور من باللــه ونعــوذــلل ومن ، له مضل فال الله يهده من ، أعمالنا يض

I إلــه ال نأ وأشــهد لــه هــادي فال ال وحــده اللــه إالC أن3 . وأشهد له شريك أما ، ورسوله عبده محمدا

الهــدي وخــير اللــه كتاب الحديث أصدق فإنI بعد وكــل محــدثاتها األمور وشر -I- الله رسول هدي

في ضــاللة وكــل ضــاللة بدعــة وكل بدعة محدثة. النار

: بعد أما ثمI Cأن الله رحمك فاعلم شيوخ من كثيرا

اعتقادات يعتقدون تباعهمأو الصوفية قالطر هو ما ومنها ، بالله صريح كفر هو ما منها فاسدة

التي الكفرية االعتقادات . فمن ذلك دون ، اإلسالم من صاحبها تخرج والتي يعتقدونها واألولياء المرسلينو األنبياء أن3 اعتقادهمC أو أحياءC كانوا سواء الصالحين فونIيتصر أمواتا

، تدبيره في الله عن وينوبون ، الكون هذا في ، سعدونQوي ، ونيتمQوي ونيحQوي ، العباد فيرزقون

يعلمون وأنهم ، ونdذلQوي ، ونdعزQوي ، قونQشوي. الغيب

الله أن3 بعضهم يعتقد بل فحسب هذا ليس ويتحد الصالحين في يحل- وتعالى - سبحانه

Iه الصالح فيصبح ، معهم ، الله هو بل ،الله هو كأن ، الزنادقة من وغيره الجحال أتباع هم وهؤالء كل أن ربيع ابن تباعأ وهم كذلك بعضهم ويعتقد والخنزير الكلب حتى ، الله هو الوجود في شيء

5

Cع يقولون Iاعم الله-تعالى- هم وهؤالء ، Cكبيرا لواIشرQ 3ن كما اإلطالق على الكفر أهل فائوط بي. العلم أهل ذلك

وأما ، االعتقاد في فسادهم بعض هذاQحصر أن من أكثر فهو العبادة في فسادهم ، ي

موتهم وبعد غيابهم في الصالحين يعبدون فهم أحوالهم جميع في بهم ونثيغويست فيدعونهم

Cال ئدداالش في بل ، الشدة أو ، الرخاء في سواء 3 نأويلج لهم وينذرون . ويذبحون إليهم إال

. همروببق ويطوفون ترابها في وجوههم رونQعفNوي ، بها كون3ويتبر

ويخشعون ، ألصحابها ويتذللون ، عندها ويبكون ، منهم ويخافون ، لله خشوعهم من كثرأ عندهم

قد لذلك ، الله من خوفهم من أشد أموات وهمC بالله أحدهم فيحل 3 بشيخه فيحل وال ، كاذبا إال من ثرأك لصالحينا على . ويثنون صادق وهو

. بذكرهم ونهجويل ، الله على ثنائهم المحدثات بالبدع هعبدو الله عبدوا وإذا الليل يرقص أحدهم فتجد ، المنكرات واألمور

C واأللحان الدفوف ويستمع هIكل تقربه أنها منه ظنا المرات آالف الله ذكري أحدهم تجد بل ، الله من

فصاروا ، سلطان من به الله أنزل ما مبتدع بذكر أشرN من واألقوال واألعمال االعتقادات بهذه على الناس أكفر ومن ، همأخبثو ، األرض أهل

اإلطالق. والكفر ، الباطلة االعتقادات هذه كل ومع

المحدثة والبدع ، الجلي الواضح والشرك ، نNالبي الله أولياء أنهم يد3عون ، العظيم والمنكر ،

-- رسوله بباأحو ، وأصفياؤه اؤهبوأح

6

3 نوالمتمسك ربهد على ونالسائر وال ، تهبسن كل في الباطل أهل شأن فهذا ، ذلك في غرابة

مع صارىIوالن اليهود 3فإن ، واألزمان صورلعا أبناء نهمأ ادعوا ، له ربتهماحوم بالله كفرهم

- سبحانه قال الله أصفياء أي ، اؤهبوأح الله اليهود وقالت المائدة سورة في - وتعالى

عذبكمي hفلم لQق وأحباؤه الله أبناء نحن صارىIوالن يشاء لمن يغفر خلق ن3مhم بشر أنتم بل بذنوبكم

واألرض السموات كمل ولله يشاء من عذبيو ال هIأن عواIدا بل(18) المصير وإليه بينهما وما

ىواهتد ، طريقهم سلك من إال الجنة يدخل سورة في- وتعالى - سبحانه قال ، بهديهمC كان من إال الجنة يدخل لن وقالوا البقرة هودا

كنتم إن برهانكم هاتوا قل أمانيهم تلك نصارى أو أن مع المشركون وكذلك(111) صادقينI ، ضالل هIكل الدنيا الحياة في سعيهم أنهم إال

C يحسنون أنهم يحسبون - سبحانه قال صنعا ننبئكم هل قل: الكهف سورة في - وتعالى

C باألخسرين في سعيهم ضلI ( الذين103) أعماالC يحسنون أنهم يحسبون وهم الدنيا الحياة ) صنعا ولقائه ربهم بآيات كفروا الذين ( أولئك104

C القيامة يوم لهم يمقن فال أعمالهم فحبطت وزنا هذه يعتقدون أنهم مع التصوف وأهل(105)

الله مع الصالحين ويعبدون ، الباطلة االعتقادات، I ، ظهرونهاQي وال االعتقادات هذه بطنونQي أنهم إال

وأنهم وورع زهد أهل أنهم للناس ظهرونQي بل والثناء حهدم من كثرونQ وي-- الرسول يحبون

عام3ة أن3 لعلمهم ، ومنثوره ، الكالم بمنظوم عليه عواطفه هIتشد منهم األعظم والسواد المسلمين

7

هذه خالل ومن ، عليه والثناء -،- النبي لمدح ، خفي بطريق باطلهم ينشرون وغيرها أشعارال

C يظهرونه وقد C هإلي ويدعون ، أحيانا وأهم ، جهارا عبادة من وإخراجهم األتباع جمع عندهم األشياء

كوتر معه الصالحين عبادة إلى وحده الله معه بالصالحين واالستغاثة وحده بالله االستغاثة

، Cأهم ومن ، األموات أو منهم األحياء سواء Cأ الناس يجعلوا أن أهدافهم C تباعا ، لهم وعبيدا

يكون أن منهم يطلبون بل فحسب هذا ليس. المغسل بيد كالميت شيخه أمام أحدهم

من يظهرون ابمو بهم اإلنسان انخدع فإذا فعندها ، طريقتهم معهم وسلك- - الرسول حب

C الباطل في زجIونهي C شيئا Qو ، فشيئا له مونIعظي رفونصالمت هم أنهم يعتقد حتى أوليائهم شأن والتدبير رماأل في أشركهم الله وأن ، الكون في

Iحدا ةمعين مرحلةC بلغوا إذا نهمأو ، ، معهم الله تC كالله أحدهم فيكون ، فيهم 3وحل فرق ال تماما والقدرة واإلحاطة العلم في الله وبين بينه

. الصفات وجميع في همرأعما نوافأ الذين هؤالء نhوم يرنفوالت ، بهم واالستهزاء ، دينNالموح محاربة

والشرI العظيم الفساد لهذا والدعوة ، منهم ، البرعي الرحيم عبد دعىQي صوفي ، الجسيم

dCتبر اليماني البرعي على NيمQس dCميوت كا وما ، به نا ، ىIسمQم على اسم فإنه بالبارحة الليلة أشبه- النبي مدح من كثرونQي الذين الشعراء من فهو

،- ترك ما ذلك مع ه3لكن ، الصالحين واألولياء C C معتقدا C كفريا إال ، المتصوفة غالة يعتقده فاسدا

C افبد ، المديح هذا في به حIوصر منهجه خبث جليا

8

، ةهلك شفا على تباعهأو وهو ، معتقده وسوء ، ، الله إلى وايرجع لم إن ، عظيم خطر وعلى

الكفر من إليه نويدعو هونيعتقد مما إليه وابوويت العلي الله لأسفن ، الصريح والشرك ، القبيح

أن العلى وصفاته ، الحسنى بأسمائه العظيم يعفو نأو ، الحق إلى ، المسلمين وجميع يهدينا

و ذلك وليI- وتعالى - سبحانه إنه وعنهم عنا. عليه القادر

ستعرضن المختصرة الرسالة هذه وفي النبي مدح في ، أشعاره من األبيات بعض معكم

-تام بوضوح لتروا ، الصالحين - واألولياء Iنة الكفرية االعتقادات ولتروا ، شعره في البي

لم إذا ، بها المعجب قارئها على العظيم الخطر الصحيح بالتوحيد العلم من شيء عنده يكن

قصائده وأن خاصة ، الصحيحة والعقيدةC انتشرت وأشعاره C انتشارا ، السودان في واسعا

، والخاصة العامة بين األوساط جميع وفي. والنساء والرجال ، والصغار والكبار

Qعلم أن يجب : تنبيه C أن ي زنادقة من كثيرا من الصالحين من كثير على كذبوا المتصوفة

شركية أقواال لهم ونسبوا األمة هذه سلف نسب كما البراءة كل منها بريئون هم وكفرية

الله صلى النبي إليهم بعث الذين المشركون وإسماعيل إبراهيم إلى شركهم وسلم عليه

وفي ، أتباعهما من أنهم وادIعوا السالم عليهما أهل من ليسوا أناس أسماء سترد الرسالة هذه

المبتدعة هؤالء إليهم نسب قد المنكرة البدع إلى النقل ألن ، منها بريئون هم أقواال الغالة عن عQرف لما ، صحيح غير الصالحين هؤالء

9

الله على والبهتان الكذب من الغالة المبتدعة عنهم ثبت ،ولما عباده من والصالحين ورسوله

سيكون لذلك ، األقوال هذه مثل عن التحذير منبه على ردdنا Qذكر على اشتمل سواء هؤالء ش التنبيه وجب ولهذا ، يشتمل لم أو األسماء هذه

. هذا لمثل

10

األول البابأن البرعي وتعالى 3اعتقاد سبحانه Bالله في dلQحي

ويت الصالحين وتمن 3األولياء معهم الوصول Nحد يهالحلول أهل على وثناؤه المزعومة المرتبة لهذه

الحال أمثال والبسطامي 3واإلتحاد ج

االتحاد: الحلول عقيدة هي ما كثــير يعتقــدها الــتي واالتحاد الحلول عقيدة

إلى وصل إذا العبد أنI في تتلخص المتصوفة من3ن مقام C صــار - أي الواليــة مقامــات من معي ا Iــ ولي

وتعــالى - سبحانه الله -حBل3 حقيقة الله أولياء منــه لd كمــا - في hحــB وأصــبحت ، الكــأس في المــاء يC الله كصفات العبد ذلك صفات ــذه ، تماما هي وه3حــد اللــه إن يقــول الحلــول. وبعضــهم عقيــدة يت

3حــد كما بعبده 3لبن المــاء يت ال اللـه هـو فيصــبح بــال ، وأفعالــه وصــفاته ذاتــه في اللــه وبين بينه فرقIحــاد. وهــذه عقيــدة هي وهذه الــتي المرحلــة االت3حد لd أو عبــده مــع الله فيها يت hحــB الغايــة هي فيــه ي

من عنــدهم بــل ، المتصــوفة أئمة عند المنشودةــه المرحلــة هــذه إلى يصــل لم إلى يصــل لم فإن

هــذه لبلــوغ عندهم . والسبيل حقيقة الله معرفة الرياضات بأنواع النفس تمرين زعموا كما الغاية

ــدات ــذه والمجاه ــدة . وه ــتي العقي ــدها ال اعتق جهلهم من ناشــئ إياها اعتقادهم سبب الصوفيةــه العظيم ــمائه باللـ ــفاته وأسـ ــاعهم ، وصـ Nبـ وات

فالســفة ونظريات والزنادقة المالحدة لفلسفات الــذين قــول " يضــاهئون وغيرهم الوثنين اليونان3ى الله قاتلهم قبل من كفروا Bن " . يؤفكون أ

11

�وال���ة أق���وف أئم���تي التص�� تثبت ال : واالتحاد بالحلول قولهم

3ج قــال 82C) ص ديوانــه في الحال Nنــا ( مQبي3ا التي الحلول لعقيدة ها: تبن

�اء الخمرة تمزج� بالم�زالل���إذا ال�� ف

�ال كل في أنا أنت� ح.

�زجت��ك م� في روح�ا روحي���إذا كم�� فك ني شيء مس9 9�� مس

.

3ج اد3عي األول البيت في ــه أن الحال 3حــد الل ات3حــد كما معه 3ن ثم الـزالل بالمـاء الخمــرة تت أنـه بي

التام. االتحاد هذا بعد حال كل في الله هو أصبحC ويقول ( :17) ص ديوانه في أيضا

ناجيت أم إياك ناديت�تي يا إياي� جمل وأجزائي عيضي وتبا

.

�وك����ل أدع��� أنت ب�دعوني�����ل ت���� فه

ل9 B�������������� كلي ياك�معي�����ا وياس���� وي

. بصري

ــول 3ج ويق ــه في الحال ــين كتاب ) ص الطواس تصير والتسعين التسعة األسماء "إن(: 126

Hافا���د!! " أوص�ــالللعب ــد وق ــ عبي ــرار هالل أح - كمــا المتصوفة أئمة كبار من - وهو يالنقشبند

(: 163 )ص للشعراني األقديسة األنوار فيKفي وصفاته ذاته فنيت من العارف "إن

�الى ذاته��فاته تع��ق فلم وص��ه يب��م ل� وال اس." رسم

من النور كتاب في البسطامي وقال �ات��ور أبي كلم�"1106 )ص طيف : عجبت(

". يعبده كيف الله عرف ممن

12

�ال��������اب نفس في وق�������ص) الكت�بحاني (:"سبحاني101��ا س��أني أعظم م� ش

�ول " ، حسبي نفسي من حسبي�H ويق �ا� أيض�بحاني79) ص���بحاني ( : " س���ا س�� ربي أن

األعلى" .

ــة في السير في الذهبي قال ) الحالج ترجم14/313-353 : )

الفارســي محمــد بن منصــور بن "الحســينC جـــده كـــان الصـــوفي الحالج وكـــان ، مجوســـيا

C C مشعبذا C محتاال C مقــداما الســالطين على جســوراC اإللهيـة أن3 أصـحابه عنـد ويـد3عي للعظائم مرتكبا

رحلــة في والهنــد الصــين إلى قصــد ، فيــه حBل3ت نفســه وراض الصــوفية أفكــاره فيها طور طويلة

بحكم زندقتــه على قQتــل ، الهنــدي الت3صوف على باللــه المقتــدر الخليفــة زمن في ءالقضا مجلس ســنة محمــد األمــير بن أحمــد المعتضد بن جعفر" . هـ309

ــؤالء ــة هم ه ــدى أئم ــذين اله ــدى ال Bقت بهم ي ، دربهم ســلك لــذلك ، الأعلى مثله وهم ، البرعي

3بع الحلول وفي ، الوجود وحدة في ، طريقتهم واتلهم ومــدحهم عليهم وأثنى ، واالتحاد ، على وفضــ3

دين من غيرهم Nدين إن3 بــل ، الموحــ Nعنــده الموحــ كــالكالب ، الوجــود وحــدة أهل على إنكارهم في

ــذلك صــر3ح كمــا النابحــة ــه في ب من وهــذا ديوانBته أ bرQعلى ج Nوصفهم الذين لليهود ومشابهته الحق

C أتــوا الــذين إلى تــر ألم: بقولــه الله من نصــيباــاب ــون الكت ــالجبت يؤمن ويقولــون والطــاغوت ب

C آمنوا الذين من أهدى هؤالء كفروا للذين ــبيال ) س فلن اللــه يلعن ومن اللــه لعنهم الــذين ( أولئك51

13

ــد ــه تج C ل ــيرا الســالمة اللــه نســأل ، (52) نص. والعافية

يقول البرعي أن9 تBثبت التي الأمور ونBلخdص الآتية: النقاط في والحلول باالتحاد

بالحلول القائلين أئمة على ثناؤه ( 1 ) وتمجيده والبسطامي كالحالج واإلتحاد

ما أن واعتباره الكفريتين لمقالتيهما. المعرفة قمة هو الكفر من به ها9تفو

( العــرش رب إلهك اذكر) قصيدته في قال : الجنة رياض ديوانه من( 67) صفحة

على وراقت رقت�ون����اس من ل��� الط

�دع فال����ئ تص��� ناش�ا���رأس على منه�� ال

�عته����ه وض��� من يال�ارف������اس ع����� ك

�احل��ه بس��ل من� رس�ادة������اس س����� الن

�ا��اك م��در في ح� الص�ا وأد ران من����� سن

.

�رة��ذكر وخم� بين ال�وم�����افية الق���� ص

أبكار أيدي على بكر�دار� ق�ال ت

�ود على الحسين� معب وقائل قدمي كم

�ت�H خض �را�H بح �را� زاخ�وبى وقفت��� ط

�ا ذاق لمن�������� منه�فة����لت رش��� غس

.

القائل وهو منصور ابن الحسين هو والحالج هذه قدمي تحت تعبدون الذي إلهكم ) إن

H )خضنا القائل هو البسطامي يزيد وأبو ،( �را� بح الــبرعي ثنــاء ل3 فــد(هبس�احل الرسل وقفت يرتضــي أنــه على لمقالتيهمــا وتمجيــده ، عليهمــا

الواحــد بالحرف يقول بل ، االرتضاء كل منهجهما�وبى): ��فة ذاق لمن ط��ك من رش� تل

�ا شرب التي ةالخمر��و الحالج منه� وأب

14

�اال بما هان9يتفو فجعلتهما يزيد� من ق. ( !!!الكفر

H كان الحالج قتل 9أن اعتباره ( 2 ) : ظلماــفحة السماء قمر قصيدته في قال ) ص

المذكور: ديوانه ( من149 واإلنتاج منه التكاثر

.

الربا على يتهافتون. وعلى بضراوة

: قال أن إلى�ا��فك كم��ذين س� ال

�وا������� الحالج دم خل.

�فكوا�����اء س���� دم . ظلموا األبرياء

ع لم البيت هذا في يصــف أن الــبرعي يتــور3ــل ــذين العلم أه ــوا ال ــر أفت ــذلك ، الحالج بكف وك

ع لم ، الله حكم فيه طبقوا الذين الحكام أن يتــور3 على يثــني الــوقت نفس وفي ، بــالظلم يصــفهم

C يـدع ال بمـا هذا فد3ل ، والكفر الزندقة أهل مجـاال3ه للشك . واإلتحاد الحلول بعقيدة يؤمن أن

�ؤاله ( 3 )��ه س��ه 9نBيم أن الل��اد علي� باإلتح:معه

صــفحه قــزاز أم الخضــرا قصيدته في قوله(271: )

�ا عد��ادي م��دا ح� ح�اد في��دا رق� الوح

.

�ه��لى ل��دا ص� األح�رعى بها��دا ب� اتح

.

. ذهاب سار مكة من قصيدته في وقال�د أقام من لي� الح

باألحد ساسه وبدا.

أحد يا سلم صلى�برعي����د ال��� اتح

.

- اللــه الــبرعي يســأل األبيــات هــذه في مما ، معه باالتحاد عليه يمQن3 - أن وتعالى سبحانه

Iه على يدلI Bحــلd اللـه أن3 يعتقــد أن الصــالحين في ي3حد 3ه الصالح بعدها فيصير معهم ويت له الله هو كأن

15

Iصــارى ذلك زعم كما ،اإللهية صفات نفس في النIحــد المسيح في حل3 الله أنI . فســبحانه معــه وات

فين أماني عن وتعالى Iالجاهلين وسؤال ، المخر ، على بمQســتغرب ليس وهــذا ، الملحــدين وزندقة

لهم الشــاذلية الطريقــة أصــحاب فــإنI الصــوفية بحــار في بي " وزج أورادهم فمن الــدعاء نفس

وأغرقــني التوحيــد أوحــال من وانشلني ةاألحادي وال أســمع وال أرى ال حــتى الوحــدة بحــر عين في

Iاألوراد في العلية النفحة كتاب " من بها إال أحس ( .16 )ص الشاذلية

الصوفية من وغيره البرعي على الرد . واإلتحاد بالحلول القائلين

H ــذه : أوال ــدة ه ــا العقي ــد نم كغيره العقائــاج ــل إلى تحت ــاب من دلي 3ة أو الكت ن dــ ــريح الس صــه صــحيح ــدة من مــا ألن المســلم على يجب عقي

3م الله ووض3حها إال اعتقادها ــه في وضوح أت أو كتاب3ة ن Qرسوله س -اس أقل3 إن3 - حتىI C الن C فهما وإدراكا

وتكــون مشــق3ة أيI بدون وإدراكها فهمها يستطيعC األشياء أكثر من عنده أن3 يعتقد من لذلك وضوحا3حد أو عباده في يحلd الله ــد3ليل فليأت ممعه يت بالــذا على ــاد ه ــدليل وطلب ، االعتق ــول ممن3 ال يق ، باطلــه ودحض تعجــيزه بــاب من هو القول بهذا3ه وإال اللــه كتــاب من دليل العقيدة لهذه ليس فإن3ة أو ن Qرســوله س -تنــافي العقيــدة هــذه إن3 - بــل

عقيدة وهي رسوله وكالم الله كالم المنافاة أشد3Iصــوdف أهــل أخــذها باطلــة وثنية ألهنادكــه من الت

Iصارى . المشركين من وغيرهم والنH �ا�3ن : ثاني كتابــه - في وتعــالى - ســبحانه بي

على ذات تماثلهـــا ال العليـــة ذاتـــه أنI الكـــريم

16

- وأنــه صــفات تماثلهــا ال صــفاته وكذلك اإلطالقــميع وهو شيء كمثله - ليس وتعالى سبحانه الس كمثلــه "ليس – وتعــالى - ســبحانه قــال البصــير

عدي ( قال11" ) البصير السميع وهو شيء الســ3 يماثلـه وال تعـالى يشبهه ليس - : )أي الله - رحمه

، أســمائه في وال ذاتــه، في ال مخلوقاته من شيء كلهــا أسماءه ألن ، أفعاله في وال ، صفاته في وال

وأفعالـه وعظمتــه ، كمال صفات وصفاته حQسنى غــير من العظيمــة المخلوقــات بهــا أوجــد تعــالى

وتوحــده النفــراده شــيء كمثلــه فليس مشــارك. (. انتهى وجه كل من بالكمال

كلهــا األزواج كخالق : ) ليس كثير ابن وقال ( انتهى له نظير ال الذي الصمد الفرد ألنه ؛ شيء

.Iه تعنى اآلية وهذه فيما شيء مثله يكن لم أن

، المســتقبل في شــيء مثلــه يكــون ولن ، مضى . وهي اآلن لــه مماثــل شــيء هناك ليس أنه كماdمن شــيء يــرقي لن أنــه على واضــحة داللة تدل

C اللــه مماثلــة إلى األشياء اللــه إنI قــال فمن أبــدا3حــد ــاء مــع يت هنــاك أن على هــذا قولــه دل3 األولي فســيأتي اليــوم مثلــه تكن لم إن اللــه مثل أشياء

Iحــد أو اللــه فيهــا يحــلI عنــدما مثله وتكون يوم يتــا . الكفــر وأعظم الباطــل أبطــل من وهــذا معه األشــياء من شيء يماثله ال الله إن قلنا إذا كمثال وهو الحق هو وهذا والبدوي والتجاني القادر كعبدC - ســيكون وتعالى - سبحانه الله أن يعني 3صــفا مت

فيها يماثله ال التي األبد إلى العلية األزلية بصفاتهــيرهم والبدوي والتجاني القادر وعبد ، شيء وغ

17

كصــــفات صــــفاتهم ســــتكون الأشــــياء من. الأبد إلى الله صفات تماثل ال المخلوقين

ــأتي ــد من في ــذه يعتق ــدة ه ــة العقي الباطل كصــفات صــفاته ستكون القادر عبد إن ال ويقول

C اللــه Iحد اللــه ألن مــا يومــا اللــه أنI أو معــه ســيتdفهــذا اللــه كصــفات صــفاته فتكــون فيــه ســيحل

– قولـــه النقض تمـــام ينقض الباطـــل القـــول كذلك ذلك كان " ولو شيء كمثله تعالى-:" ليس

شــيء كمثلــه وتعــالى- ليس - ســبحانه قــال لما لن أنه ، شيء كمثله : ليس تعالى قوله أن فتبينC كان سواء قط شيء يماثله C أو ملكا C أو رسوال ا Iــ ولي

Iحد ولن C مخلوقاته من مخلوق مع جالله جل3 يت ــدا أب .

الله بأن3 القول بطالن على يدلI مما : اH ثالثIحد ــالكفر حكم الله أن فيها يحلd أو بمخلوقاته يت بــال من على ــذا ق ــول ه ــذه ألن ، الق ــدة ه العقي

ــة ليســت ــني على حديث ــل ، البشــر ب ــدها ب اعتق العقائـــد أبطـــل من وهي بهـــا وصـــرIح بعضـــهمC واشدNها . كفرا

Iصارى القول بهذا قالوا الذين ومن فإنهم الن إالهين فصــارا وأمIه عيسى في حلI الله إن قالواIخذ الله وأن C عيسى ات ــه وحل3 اصطفاه أي ولدا في

، بكفــرهم اللــه فحكم أبيه صفات نفس له فصار فيهــا وأن ، الحــق تنــافي العقيــدة هــذه أن وأخبر

ــذب من ــتراء ومن الك ــي اإلف وأن ، العظيم الشBكدbن تالسماوا رن ي وتخــرd األرض وتنشــقd يتفطــ3C الجبال ــال الله وشتمها ، شناعتها شدة من هدIا ق

تكـــاد مـــريم ســـورة - في وتعـــالى - ســـبحانهرن تالســماوا وتخــرd األرض وتنشــقd منــه يتفطــ3

18

C الجبـال وbا ( أن90b) هـدIا BعــBللـرحمن د C (91) ولـدا3خــذ أن للــرحمن ينبغي ومــا C يت كــل ( إن92b) ولــداC الرحمن آتى إال واألرض تالسماوا في من ــدا عب

(93) . لقــد: المائــدة ســورة - في - تعــالى وقال

I إله[ من وما ثالثة ثالث الله إن قالوا الذين كفر إالــه� ا ينتهــوا لم وإن واحــد إل Iيقولــون عمــ Iليمســن

Iصــارى (73)أليم عــذاب منهم كفروا الذين . والن اللــه حلــول خص3صــوا أنهم مــع بكفرهم الله حكمIحاده مخلوقاته في ه بعيسى معها وات Nفكيــف وأمــ Iحد الله إن قال بمن ــة بلغ من بكلI يت ــولي رتب ، ال

3ن قــول من وأشــنع أخبث الصــوفية قــول أن فتبيIصارى C وأشدI الن . كفرهم من كفرا

قــد القــول هــذا يقولــون الــذين والمتصوNفةا يقولون Iــ C لسـنا إن هم الأوليـاء نقـول ال ألنــا كفــارا

من ردdهQ االعـتراض وهـذا. اللـه هم أو ، اللـه أبناء : وجهين

Iصارى أنI : األول حــلI اللــه إن يقولــون النه عيســى في Nوهم اإلنــاء في المــاء كحلــول وأمــ

Iة Iصارى من النسطوري Iحد يقولون . وبعضهم الن ات اليعقوبيــة قــول وهــو واللبن المــاء كاتحاد معهما

Iصــارى من ــة والمتصــوفة ، الن ــة الحلولي االتحادي كحلول الصالحين في يحلd الله إن كذلك يقولون

3حد الله إن يقولون وبعضهم اإلناء في الماء مــع يتIحاد الصالحين كما ، والخمــر اللبن مــع المــاء كات

�ا روحي في روحك الحالج: )مBزجت قال� كم�اء الخمرة تمزج��ال بالم��زالل( . وق��د ال� عبي�ه��رار الل��بندى أح��ارف :) إن النقش� من الع�ق فلم تعالى ذاته في وصفاته ذاته فنيت� يب

19

3ن .( رسم وال اسم له القائلين الصوفية أن فتبيC هم واإلتحــاد بالحلول Iصــارى تمامــا القــائلين كالن

C اتخذ الله بأن . فــدل ثالثــة ثــالث اللــه أن أو ولدا أن المعلــوم من ألنــه ؛ واحد حكمهم أن على هذا

Nر ال التسمية Qغي C الحقائق من ت . شيئاC الخمر شرب فمن مــا مــاءC وســم3اها متعمNدا

C إال الحقيقة في شرب وإن الحدd عليه وأقيم خمراC شــرب أنــه يعــترف لم أخــذ من وكــذلك ، خمــرا

وكذلك ، رشوة إال يأخذ لم هدية وسم3اها الرNشوةبا أخذ من Nلم فائدة وسم3اه الر NغيرQ الحقــائق من ي

C ر الــذي بل ، شيئا Nــ Qغي غــيره باســم المQنكــر اســم ي يســمIى ممن وأخبث أخطــر هو والتمويه للتغطية في أمتــه - أن- النــبي أخــبر كما باسمه المنكر

Qسمdونها الخمر تشرب الزمان آخر . اسمها بغير ي�اني��� القــــائلين المتصــــوNفة أن : الث

اللــه هــو إنه قال من منهم واالتحاد بالحلول الــبرعي ومنهم أتباعهم عليهم يثني هذا ومع

Iصارى حكم نفس لهم أن على هذا فدل ، الن ثــالث الله إن أو المسيح هو الله إن القائلين

عبــد بن إبــراهيم بن عبــدالكريم قــال ، ثالثة في الصـوفية كبـار من وهــو الجيلي الكـريم

: الكامل اإلنسان كتابه�ع��ورى جمي��م ال� اس�ماه وذاتي��������� مس

�بروت الغيب لي� والج. منشأه منى

�ام رب وإني����� لألن�يد����� لي وس

�ك���وت المل�� والملك. وصنعتي نسجى

كتــاب في كمــا البســطامي يزيــد أبــو وقالــور ــات من الن ــور أبي كلم : 101) ص طيف )"

20

�ا سبحاني سبحاني��أني أعظم م��بي ش� حسH ".ويقول حسبي نفسي من (:79 )ص أيضا

.األعلى" ربي أنا سبحاني ) سبحانيا84) صــفحة في وقال رجــل عليــه دق3 ( لمــ3

يزيــد أبا قال ؟ تطلب يزيد: ) من أبو له قال الباب في فليس ويح�ك " م�ر: يزيــد أبــو لــه فقــال ،

". الله غير الدارــال �ا: ) الحالج وق�ة في م 9���ه إال الجب� ( الل

3ن اللــه بــأن القــائلين الصــوفية أن مضى مhم3ا فتبيdــل ــاء في يح ــد األولي Iح ــدI معهم ويت C أش ــرا من كف

Iصارى . واليهود النــال ــيخ ق ــالم ش ــوع في اإلس ــاوى مجم الفت

أربعة واالتحاد )الحلول(: 2/339) الكبرى(: أقسام

قــول : وهــو الخــاص الحلــول هــو : األولIصارى من النسطورية إن يقــول ممن ونحوهم الن

ــوت ــه الاله ــل3 ) الل 3اســوت في ( ح ــد الن ( ) العبع حق3قــوا وهــؤالء اإلنــاء في الماء كحلول به وتدر3

Iصارى كفر وكان للمسلمين مخالطتهم بسبب النــأمون زمن في أو3لهم ــو الم ــول وه ــق من ق وافIصــارى هــؤالء ــة من الن ــة األمــة هــذه غالبي كغالي

ــذين الرافضــة ــون ال ــه يقول أبي بن بعلي حــل3 إناك وغاليـة ، بيتـه أهـل وأئمـة طالب dسـ3 الـذين الن

فيــه يعتقــدون ومن األوليــاء في بالحلول يقولونــة ــهم أو الوالي ــالحالج بعض ــونس ك ــاكم وي والح

وغيرهم. قــول : وهـو الخــاص االتحــاد هو : والثاني

Iصارى يعقوبية C أخبث وهم الن للســودان وهم قوالــط ــون ، والقبـ ــوت : إن يقولـ ــوت الالهـ والناسـ

21

قــول وهــو بالمــاء اللبن كاختالط وامتزجا اختلطاــق من ــؤالء وافـ ــة من هـ ــبين غالبيـ إلى المنتسـ

. ( انتهى اإلسالمC جزءC نستعرض والآن : اH رابع حياة من يسيرا

Nنا آدم ولد سيد الله كان هل - لنرى - محمد نبيC : معه متحدا

(664- ) اللــه - رحمــه البخاري اإلمام روىIا قال األسود عن Qن ــه - رضــي عائشة عند : "ك اللــ - فــذكرنا عنها والتعظيم الصــالة على ةالمواظب الذي - مرضه- الله رسول مرض لما ، قالت لها

ــا : مQروا فقال فأذIن الصالة فحضرت فيه مات أبQصلN بكر Iاس،فقيل فلي رجــل بكــر أبــا : إن لــه بالن

QصـلNى أن يسـتطع لم مقامـك في قام إذا أسيف يIاس : فقــال الثالثــة فأعــاد لــه فأعــادوا ،وعاد بالن

3كن3 ــواحب إن ــف ص روا يوس Qــ ــا م ــر أب ــلN بك Qص فليIاس ــبي فوجــد يصلي بكر أبو : فخرج بالن - - الن

ة نفســه من Qهــادي فخــرج خhفــ3 كــأني رجلين بين ي أبــو فــأراد الوجــع من األرض يخطIان رجليه أنظرــك - أن - النبي إليه فأومأ يتأخر أن بكر ثم مكان" . جنبه إلى جلس حتى به أتي

- لم - النـــبي أن الحـــديث من والشـــاهدــتطع ــلي أن يسـ ــد3ة من يصـ ــرض شـ ولم – المـ

ومــع رجلين بين إال قدميــه على المشــي يستطعان كانــا ذلك Iاألرض يخطــ Iالشــديد ضــعفه : فــدل البشــر صــفات صــفاته أن على مرضــه وقت في

أن على هــذا فــدل المتين القوى صفات وليست3حد لم الله أداؤه . وكــذلك فيــه يحــلI ولم معــه يت

كــان ولــو بــرب وليس عبــد أنــه على يدل الصالة

22

� الله C أو فيــه حــاال 3حــدا كيــف إذ صــل3ى لمــا معــه مQت. الله وهو لله يصلي

ــام وروى ــ ــاري اإلم ــ أبي ( عن3412) البخروا :" ال هريــرة Iالنــاس فــإن األنبيــاء بين تخيــ

Qصعقون عنــه تنشقd من أول فأكون القيامة يوم يــام األرض".وروى ــلم) اإلمـ أبي ( عن5940مسـ

الله رسول : قال - قال عنه الله - رضي هريرة - من وأول ، القيامــة يــوم آدم ولــد سيد - " أنا

" . مشفع وأول شافع وأول القبر عنه ينشق عقيـــدة بطالن على الحـــديث من الشـــاهد

ينشـقI من أول أنـه - أخـبر - النـبي أن الحلـولC الله كان ولو القبر عنه 3حدا C معه مQت ــا فيه أوحاال لمر hــ C قQب C فكونــه أصــال قيــام إلى الأرض في موجــودا

أن على يـدل القيامـة يـوم منهـا بعثـه ثم الساعة من الصــالحين في يحــلd اللــه أن الصــوفية قــول

Nن الكذب . البي حــديث ( في480) مســلم اإلمــام - وروى

اللــه - رضــي هريــرة أبي عن الطويــل الشفاعةــأتوني - قال - النبي - أن عنه ــاس : أي " في الن

ــون ــا فيقول ــد : ي ــه رســول أنت محم ــاتم الل وخــأخ3ر وما ذنبك من تقد3م ما لك الله وغفر األنبياء ت

ترى أال ؟ فيه نحن ما ترى أال ربك إلى لنا اشفع ، فــأقع العــرش تحت فــآتي فــانطلق ؟ بلغنا قد ما

C من ويلهمــني علي3 اللــه يفتح ثم ، لــربي ســاجداC عليه الثناء وحسن همد محا لأحــد يفتحــه لم شيئا

ــه سل رأسك ارفع محمد يا: قال . ثم قبلي Qعط تQشف3ع اشفع ، أمــتي ربN يــا فــأقول رأسى فأرفع ت

". أمتي

23

- اللــه أن على األدلــة أوضــح من والحــديثــالى ســبحانه ــبي في يحــل - لم وتع - ولم - الن

3حد C الله كان . فلو معه يت Iحدا - لمــا- النــبي مع متــع العــرش تحت أتى C ووق ــه ســاجدا انتظــر ثم لل

. والشفاعة رأسه برفع اإلذن رســول - أنت- للنــبي النــاس قــول وكذلك

كذلك له يقولوا ولم الله أنت له يقولوا : ولم اللهIحد فيك الله حل3 الذي أنت هذا . فلوكان معك وات لــه لــذكروها عليــه بها الله أنعم التي فضائله من

لــك الله غفر الذي أنت له قالوا كما بها ووصفوه. تأخIر وما ذنبك من تقدIم ما

C قوله وفي - : " يــا- النــبي - تعالى- مخاطباــه على كذلك عظيم : دليل رأسك إرفع محمد - أن

Iحد - لم وتعالى سبحانه ــبي مع يت يحــلI - ولم- النC خاطبه لما وإال فيه نفســه يخــاطب كيــف إذ أصــال

رأسك". إرفع محمد يا ويقولIن األنبياء خاتم أن الماضية األدلة من فتبيIحد ولم فيه الله يحلI لم والمرسلين . معه يت

C يدع ال بما هذا فدل قول بطالن للشكN مجاال في يحلd الله أن المتصوفة من وأمثاله البرعي

Iحد الصالحين .معهم ويت

24

الثاني البابيشاركون الصالحين األولياء أن3 البرعي اعتقاد

الله 3دبير والت واألمر الحكم في

أن الصوفيين من كغيره البرعي يعتقد وينوبون ، الكون في يتصرفون الصالحين األولياء

بحسب وظائفهم وتتنو3ع ، الحكم في الله عن بالله كفر وهذا ، الله من وقQربهم مراتبهم األوائل المشركين شرك من أعظم ، به وإشراك

. وصفاته وأسمائه الله ربوبية في شرك إنه إذ ،أنه على تدل التي البرعي عن النصوص ذكر

: إليه أشرنا ما يعتقد ) يمدح ) الدجنة ونور الجنة رياض ديوانه في قال

ص ) بالله (:126العارفين األرض على يمكث ولم نفعتم

Kخيركم السماوات سك9ان غيركم*وقدعم : قال أن إلى

H زال فما على مسبوال ستركم الناسH وألهث وقد عطشانا بحركم فاض الله عيال وأنتم

أمركم واألمر شاء قد ما تشاءون

. دركم لله

الغيب رجال يا أال حصوننا أنتم

ضيم أيلحقني حمايتي وأنتم

وحاشى فحاشى إذا عيالكم تضيع أن

الإله شاء شئتم. وأنكم

C البرعي يد3عي الأبيات هذه في ( أن1) : أموراالغيب، أهل هم الله أولياء

زال ما سترهم ( أن2الغيب.) يعلمون الذين أي C أي ، أمرهم هو الأمر ( أن3الناس. ) على مسبوال

25

تابعة الله مشيئة ( أن43الكوني. ) القدري الأمرلمشيئتهم. ص) الجيالني عبدالقادر يمدح وقال

107 : ) الأكوان على أفاض والسيل كالبحرH ويظهر ليس شيئا

بالعقل يدركH له يكون من سترا بأمر والهول النار

من يالها الله رسول ويحكم رجل

الحق و باإلحسان. والعدل

والغوث القطب هو الذي هو الكبير الحال ظهور وعند

الهوى على يخطو مات قد من بأكفان

وكل اسمه كتب إن تحت عنقه ولي عن ينوب رجله

حضرة في المختار العال

.

H البرعي اد9عى األبيات هذه في �ورا� أم�ا:�ــدالقادر ( أن1 )منه ــو الجيالني عب القطب ه عنــد الكلمــة ههــذ عنيت ماذا وسنوضحN ، والغوث

. المتصوNفه لن الميت كفن على كتب إذا اســــــــمه أن ( 2 )

أن يعتقد البرعي أن على يدل وهذا ، النار تصيبهC الجيالني القادر لعبد فا dــدنيا في تصر ، واآلخــرة ال

النــار من يمنــع الكفن على كتب إذا فقط فاسمهCالميت كان سواء C C أو كافرا C فاسقا فكيــف ، فاجرا

ــإخراج أمر أو ، بنفسه القادر عبد حضر إذا أحــد ب. تعذيبه عن نهى أو ، النار من

C وأشدIها األبيات في ما وأخطر ( 3 ) ، كفرا عن ينوب الجيالني القادر عبد أن اعتقاده المأل في العال حضرة في ، الله وهو المختار أو ، والعدل والحق باإلحسان ويحكم ، األعلى

26

تصريف في النبوية الحضرة في النبي عن ينوب المتصوفة من كثير ذلك يعتقد كما ، الكون أمور

كان وسواءC ، والعدل والحق باإلحسان فيحكم ، فكhال ، النبي أو الله هو بالمختار المقصود

وال تصرdف للنبي ليس إذ ، بالله كفر اإلعتقادين. الكون أمور في حكم

( : 121)ص التجاني مدح في وقال بعصره األولياء قطب هو

واإلعالن بالسرd وممدهم

: المؤم3نة مصر قصيدته في وقال األربعة والكتب

األربعة واقطابنا األربعة القبل في

أربعة في العشرة.

باألربعة ندعوك السبعة والفقهاء

األرض أوتاد والنقبا األبدال

.

C بــدا القصــيدة هــذه وفي الــبرعي أن جليــاــد C لألرض أن يعتق ــادا ــد ، أوت ــذلك ويعتق في أن كC الكون C ، أقطابا . الصالحين من ، ونقباء ، وأبداال

Nن الأبيات هذه كل وأوردنا Qبي أن3 لنC للكون أن يعتقد البرعي C ، أقطابا ، وأوتادا

C وأبد وهي الكون في فون3يتصر ، ونقباء ، اال في بها ح3وصر البرعي نصرها وثنية عقيدة

. مدائحه�تي النصوص نستعرض واآلن�ح ال 9���ا وض� فيه : األولياء مراتب الصوفية علماء

كتابه في عربي ابن األكبر الزنديق قال) القطب مرتبة ذكره عند المكية الفتوحات

ومنهم ، األئمة األقطاب ( : "فمنهم3/244

27

dقباء ومنهم ، الأبدال ومنهم ، األوتاد ومنهم ، النdجباء ، الأفراد ومنهم ، الرجبيون ومنهم ، الن

وعاشرتهم ، منهم رأيت قد إال طائفة فيهم وما ". الحجاز وببالد ، المغرب ببالد

) ص المحجوب كشف في الهويجري وقال447-448C : واأللقاب المراتب هذه عن ( متحدثا جل3 الحق حضرة وقادة والعقد الحلN أهل "هم

آخرون وأربعون ، األخيار يدعون فثالثمائة جاللهQسم3ون Qقال آخرون وسبعة ، األبدال ي األبرار لهم ي

Qسم3ون وأربعون ، Qقال آخرون وثالثة ، األوتاد ي يdقباء لهم QسمIى وواحد ، الن ، والغوث ، القطب ي

C وهؤالء في ويحتاجون ، اآلخر يعرفون جميعا". البعض بعضهم إلذن األمور

�ال���ان وق���دين لس�� في الخطيب ال�الحب التعريف "روضة��ريف ب�)ص الش

432: ) في الله ورحمة أرضه في الله "خواص

واألوتاد واألقطاب : األبدال عباده على بالدهdجباء والعرفاء dقباء والن Iدهم والن ". الغوث وسي

بين الرتب عدد في الكبير اإلختالف ويالحظ أن على األدلة أوضح من وهذا الصوفية علماء

لذلك أنفسهم عند من اخترعوها المراتب هذهNن االختالف هذا فيها اختلفوا - :" - تعالى قال البي

C فيه لوجدوا الله غير عند من كان ولو اختالفاC ". كثيرا

علماء من النصوص بعض نأخذ واآلن التي القطب كلمة تعني ماذا لنرى الصوفية

. أشعاره في البرعي ذكرها من يBكثرIة الفتوحات في عربي ابن قال : المكي

28

عن عبارة وهو ، قطب جمع "األقطاب ، العالم في الله نظر موضع هو الذي الواحد ". اسرافيل قلب على وهو الغوث له ويقال في والجواهر تاليواقي كتاب في كما وقال

أو بلدة لكل أن ( : "واعلم2/82) األكابر عقيدةC أقليم أو قرية – الله يحفظ به ، الغوث غير قطبا

أو نمؤمني أهلها أكان سواءC ، الجهة تعالى- تلكC ه3اد في القول وكذلك ، كفارا Q3اد الز والعQب

Qد3 ، وغيرهم والمتوكلين من منهم صنف لكل الب عليه". مدارهم يكون قطب

جواهر في التجاني أحمد وقال( : 2/80) المعاني العQظمى الخالفة هي القطبانية حقيقة "إن3

C الحق عن C جملة الوجود جميع في مطلقا وتفصيالC الرب كان حيثما ، في خليفة هو كان إالها

عليه له من كل في وتنفيذه الحكم تصريف شيء الخلق إلى يصل فال تعالى-،– لله ألوهية

C ثم ، القطب بحكم إال الحق من كان من كائناه كل في بروحانيته الوجود في قيامه من ذر3ات C الكون فترى ، الوجود ذر3 حركة ال أشباحاC جملة فيها القائم الروح هو وإنما ثم ، وتفصيال

فه dفي مرتبة تكون فال األولياء مراتب في تصر فهو ، ذوقه عن خارجة واألولياء للعارفين الوجود

يرحم به ، ألربابها والممد جميعها في المتصرNفالوجود" . يبقى وبه الوجود

29

3ن إذ ، بالله صريح كفر الكالم وهذا فيه بيC لله أن التجاني األمور تصريف في عنه ينوب نائباC الله على افتراء : وهذا C به واشراك ، أو3ال ، ثانيا

ومدحه هذا قوله على التجاني البرعي أقر3 وقد في المعbنhي القطب هو بأنه وصفه بل عليه وأثنى

قطب "وهو مدحه في فقال ، الكالم هذا .والإعالن" بالسرd وممد9هم بعصره األولياء

: للقطب تعريفه في التجاني قول إلى وانظر واألولياء للعارفين الوجود في مرتبة تكون "فال

جميعها في المتصرNف فهو ذوقه عن خارجةdدhممQ 3ن ألربابها وال قطب البرعي: "هو قول ". وبيرN وممدIهم بعصره األولياء Nترى واإلعالن بالس " 3وافق . القطب تعريف في بينهما الكبير الت. طاغون قوم هم بل به أتواصوا

في المتصوdفة من وغيره البرعي على د� الر9الصالحين من Hأوتادا للأرض Kأن ادdعائه

فون ويتصر9 الكون يBديرون وغيرهم Hوأقطابا الله عن بالإنابة . فيه

H Qنسب اعتقاد كل : أوال تعالى الله إلى يC يكون أن يجب Nن وبرهان واضح دليل على مبنيا بيQسbأل - لذلك وتعالى - سبحانه الله من البرعي ي

فون األولياء أن واد3عى اعتقد من وكل في يتصر3 اد3عيتم ما على وبرهانكم دليلكم هو :ما الكون

3ة الله كتاب من ن Qعليه الله صلى رسوله وس البرعي يأتي ولن المسلمين؟ وإجماع وسلم

هذا على ببرهان المتصوNفة وجميع وأتباعه. الخياط سمI في الجمل يلج حتى ، االعتقاد

ــؤال ــبرعي وس ــه ال على دليلهم عن وأتباع3صارى اليهود سؤال قبيل من هو االعتقاد هذا والن

30

أو ، اللــه ابن هــو عيســى أن على الدليل هو عمIا الدليل هو ما المشركين سؤال أو ، الله ابن عزيرــة أن على ــات المالئك ــه بن ــه أن أو ، الل ــذ الل اتخ

بــونهم المشــركين وبين بينــه ووسطاء شفعاء Nيقر لفى اللـــــه إلى Qوال الكتـــــاب ألهـــــل ليس. ز

عن منقــول صــحيح علم من دليل أي للمشركين واالفــتراء الكــذب هــو وإنما ، والمرسلين األنبياء

ــه، رســله وعلى اللــه على هــؤالء وكــذلك وأنبيائ3ة الكتــاب من صحيح دليل لهم ليس ن Qعلى أوالســ

ــادهم هــو فإنمــا بجــواب أجــابوا وإذا ، هــذا اعتق اليهــود يفــتري كمــا ، اللــه على والكــذب االفتراء

. الله على الكذب والمشركون والنصارىH �ا�ــا : ثاني ح مم Nــ ــذه بطالن يوض ــدة ه العقي

3اهــا الــتي الشــركية الوثنيــة ومنهم المتصــوفة تبن3ن وتعالى - سبحانه الله أن البرعي األمــر أنI - بي

وأن ، لــه شــريك ال وحــده لــه الكون هذا في كله سواه ألحد ليس له شريك ال وحده له األمر تدبيرC كــان ســواءC ، نصــيب فيــه C أو ملكــا ــا C أو نبي ا Iــ ، ولي

3ن الذي واألمر بـه منفرد - أنه وتعالى - سبحانه بي ، الكــوني القــدري واألمــر الشرعي األمر يشمل ، الشــرع أحكــام جميــع يشــمل الشــرعي فاألمر

ــرض ــالة كف ــاة الص ك ــا والز3 ــام من وغيره األحكع هو فالله وحده لله ملك وهو ، الشرعية NشــرQالم

ــده ــه شــريك ال وح ــر ، ل ــدري واألم ــوني الق الك ، واإلماتــه ، : اإلحيــاء من اللــه أفعــال كل يشمل

، واإلفقار واإلقناء، ، واإلغناء ، واإلذالل ، واإلعزاز3ن ، األمور من ذلك إلى وما والرزق ــبي ــه أن فت الل

ألن وحـده فيها والمتصرNف األمور جميع مالك هو

31

ــور ــا األم ــرج ال جميعه ــا عن تخ ــرعية كونه أو ش. قدرية : وحده لله األمر أن على األدلةــال ( 1 ) ــبحانه ق ــالى - س ــورة - في وتع س

السـماوات خلـق الـذي الله ربكم إن: األعراف العــرش على اســتوى ثم أيــام ســتة في واألرضQغشي C يطلبه النهار الليل ي والقمر الشمسو حثيثا

واألمــر الخلــق لــه أال بــأمره مســخرات والنجوم. ( 54) العالمين ربI الله تبارك

3ن ــبي ــبحانه فـ ــالى - سـ الشـــمس - أن وتعـ ال وحــده بــأمره تســير جمعيهــا والنجــوم والقمــر

ــأمر الباطــل أهــل زعم كمــا القطب أو الغــوث ب. البرعي اد3عى وكما

غيب ولله: هود سورة - في - تعالى وقال فاعبــده كلــه األمر يرجع وإليه واألرض السموات

ــه وتوكــل ــون عمــا بغافــل ربــك ومــا علي تعمل3ن(123) كلــه األمــر - أن وتعــالى - ســبحانه . فبيــه راجــع ســورة - في - تعــالى وقــال ، إلي

ــد ــو: الرع C أن3 ول ــا Nرت قرآن ي Qــ ــه س ــال ب أو الجبQلNم أو األرض به قQطNعت األمــر لله بل الموتى به كC اللــه يشــاء لــو أن آمنــوا الذين ييأس أفلم جميعاC الناس لهدى تصيبهم كفروا الذين يزال وال جميعا

C تحــلd أو قارعة صنعوا بما ــا حــتى دارهم من قريب . (31) الميعاد يخلف ال الله إن الله وعد يأتي

C األمــر للــه " بــل كثــير ابن قال " أي جميعــا شاء - : ما وجل - عز الله إلى كلها األمور مرجع

مــا يقول والبرعي ، يكن لم يشأ لم وما كان الله. الله يشاؤه أولياؤه شاءه

32

H إشــراك عقيدة بطالن على يدل مما : ثالثاــاء وتعــالى - سبحانه الله في الصــالحين - لألولي

اللــه قــل: الكهف سورة في تعالى قوله الحكم أبصــر واألرض الســموات غيب لــه لبثوا بما أعلم

Qشــرك وال ولي� من دونــه من لهم مــا واســمع به يC حكمه في . (26)أحدا

3ن في يشــرك ال وتعــالى- أنــه -ســبحانه فــبيC حكمه C أحدا C كان سواءC كان من كائنا C أو ، نبيا Iا ، ولي

C أو C ملكا با أن الصــوفية زعمــه الذي فالز3عم ، مQقر3ــه ــذي هــو الل ــاء أشــرك ال هــذا الحكم في األولي

الله نفاه ، عليه وكذب الله على افتراء هو القولC حكمه في يشرك وال: بقوله اآلية هذه في أحدا هي "C كـل فتعمd النفي سـياق في نكـرة "وأحـدا

الشــرعي حكمــه يشــمل اللــه . وحكم شــيءــاه والذي ، الكوني القدري وحكمه الصــوفية اد3ع

األولياء الكوني القدري حكمه في يشرك الله أنQحيــون ، الصالحين ون ويرزقــون في dعـزQ ذلdون وي Qــ وي

ــا ــك إلى وم ــور من ذل ــدلت ، األم ــذه ف ــة ه اآلي في مفــــترون أنهم على المحكمــــة القرآنيــــة

C ، الله على الكذب هذا ادNعائهم افــترى كمــا تماما حينمــا ، اللــه على الكــذب قبلهم من المشركون

ووســطاء عنــده شفعاء آلهتهم اتخذ الله إن قالواــه ــه وبين بين ــاز ، خلق ــادتهم وأج ــاءهم عب ، ودع

اللــه فــرد3 اللــه إلى ذلك فنسبوا ، بهم واالستغاثةNئون قل: بقوله عليهم ــاال الله أتنب في يعلم بم

ــماوات ــ 3ن األرض في وال الس ــبي ــ ــبحانه ف ــ - س هــذا على شــفعاء اتخــذ أنــه يعلم ال - أنــه وتعالى

اللــه يعلمــه ال ومــا المشركون زعمه الذي النحو في يشـرك وال: تعـالى . وقوله موجود غير فهو

33

C حكمــه إن3 قــولهم في المتصــوفة على رد� أحــدا قال وأمــره حكمــه في الصــالحين أشــرك اللــه ولي� من دونــه من لهم مــا ) وقولــه: كثير ابنC حكمــه في يشــرك وال هــو تعــالى أنــه أي أحــدا

ــذي ، واألمر الخلق له الذي ــه معقب ال ال ، لحكم ، مشــير وال شــريك وال نصــير وال وزيــر لــه وليس ( إنتهى. وتقد3س تعالى

عدي وقال ــه الس9 ــه - رحم ــه في– الل قولC حكمــه في يشــرك والتعــالى: : " وهــذا أحــدا

الشرعي والحكم ، القدري الكوني الحكم يشملC ، قضــاءC خلقــه في الحاكم فإنه ، الديني ، وقــدراC C ، وخلقا ، ونهيــه ، بــأمره فيهم والحــاكم ، وتدبيرا. " انتهى وعقابه وثوابه

C حكمه في يشرك وال -تعالى- : وقوله أحدا الشــتراك نفيــه في الشــمس من أوضـح أنه مع

ــد ــع أح ــه م ــل أن3 إال ، الحكم في الل ــل أه الباطــه ــة تمــام يخالفون ــل ، المخالف ــبرعي ب يقــول ال

عن للتجــاني: "ينــوب مدحــه في الواحد بالحرف باإلحســـان ويحكم العالء حضـــرة في المختـــار

3هنــاك كمــا " فاســتعمل والعــدل والحق C نب ســابقا وهــو ســواه عمــا اللــه نفــاه الــذي اللفــظ نفس

"ويحكم التجــاني عن فقال ألوليائه وأثبته الحكمC التجــاني جعــلف" والعدل والحق باإلحسان نائبــا

لــه يكــون أن ربنا- وتقد3س -تعالى الحكم في للهC C أو نائبا . الحكم في مشاركا

- في وتعالى - سبحانه الله نفي ( كذلك2)C اتخاذه سبأ سورة في وخلفــاء ومســاعدين نو3ابــاــذين ادعوا قل- : وتعالى - سبحانه قال حكمه ال

في ذرة مثقــال يملكــون ال اللــه دون من زعمتم

34

من فيهمــا لهم ومــا األرض في وال الســماوات،22) ظهــير من منهم ومالــه شــرك تنفــع وال (

ع إذا حــتى له أذن لمن إال عنده الشفاعة Nز Qعن فــ وهــو الحــق قــالوا ربكم قــال مــاذا قــالوا قلوبهم . (23)الكبير العلي

ظهــير من منهم لــه ومــا: تعــالى فقولــهــدل ــه على ي ــبحانه- لم أن ــذ -س ــاء من يتخ األولي

C الصالحين C وال عونا C وال نائبــا ابن . قــال مستشــارا األحــد الواحــد إاللــه أنه وتعالى تبارك كثير: "بين

بل ، له شريك وال له نظير ال الذي ، الصمد الفرد وال مشــارك غــير من وحــده بــاألمر المستقلd هو

من فيهمـا لهم ومـا وقولـه معـارض وال منـازعــرك C يملكــون ال أي ش ــيئا C ش ــتقالال على وال اســير من منهم وماله الشركة سبيل وليس أي ظه

في بــه يســتظهر ظهــير من الأنــداد هــذه من للــه قــال لديــه عبيــد إليه فقراء كلهم الخلق بل الأمورــادة من منهم ومالــه- وجــل -عــز قولــه في قت أي" : الســعدي يعينه". وقــال عون :"من ظهير

والتدبير" . المQلك على يعاونه ووزير معاونC فبــدا األوليــاء من يتخــذ لم اللــه أن جليــابين والمالئكة المرسلين واألنبياء الصالحين المQقر3ح بل ، معينين أو ، مساعدين Iيشــاركه ال أنــه وضــ

ال كــذلك وهــو ، والحكم الملــك في أحــد منهمــرك C منهم يش ــدا C أح ال dــ ــده من تفض C عن ــا م dوتكر ،

، حكمــه في أشــركهم إنــه يقولــون والمتصــوNفة ابن من ورhثوهــا لها حقيقة ال وهمية بأسماء وأتوا

ندي عربي Nحكم كمــا الن3جس والشــيخ األكــبر قالز QصــدNق فمن ، اإلســالم علمــاء بــذلك عليه من ؟ ن

C أصدق C أكذب من أم ، قيال ؟!! حديثا

35

H األوليــاء أنI على كــذلك يــدل وممــا : رابعاQملNكهم لم الصــالحين ــه ي C األمــر من الل ولم شــيئا

Qشركهم - أن وتعــالى - سبحانه بيانه حكمه في ي3قين وإمــام الخلــق أفضل األمــر من يملــك ال المتC - لم - النــبي أن ثبت فإذا ، ذرة مثقال ولو شيئا

QملNكه C الله ي أن األولى بطريــق دل3 األمــر من شيئاQملIكه لم غيره C الله ي . األمر من شيئا

آل ســـورة - في وتعـــالى - ســـبحانه قـــالC عمران :-- النــبي مخاطبا األمــر من لــك ليس ظــالمون فــإنهم يعــذNبهم أو عليهم يتوب أو شيء

األرض في ومــا الســماوات في مــا ( وللــه128) غفــور واللــه يشــاء من ويعــذب يشــاء لمن يغفــر . (129) رحيم

شــيء األمــر من لــك ليستعالى: وقولهC كان سواءC شيء منه لك ليس أي C أو صغيرا كبيرا. موتك بعد أو حياتك في اآلخرة أو الدنيا في

ــير ابن قــال اعــترض :" ثم تفســيره في كثــة جالله جل3 ــدنيا في الحكم أن على دل3ت بجمل ال

-تعــالى-: فقــال لــه شــريك ال وحده له واآلخرةــه األمــر بل أي شيء األمر من لك ليس إليI كلــا البالغ عليــك فإنمــا-تعــالى-: قــال كمــا وعلين

ولكن هــداهم عليــك ليس: وقــال ، الحســاب3ك: وقال ، يشاء من يهدي الله من تهــدي ال إن

- قــال - ثم يشــاء من يهــدي اللــه ولكن3 أحببتــا موســى بن حبان حد3ثنا البخاري وقال عبــد أنبأنــالم حدIثني ، الزهري عن مBعbمBر أنبأنا الله عن ، سع إذا يقــول-- اللــه رســول ســمع " أنــه أبيه Bفــ Bر

: الفجــر من الثانية الركعة في الركوع من رأسهC العن اللهم C فالنا اللــه ســمع يقــول بعــدما ، وفالنا

36

ــا ، حمــده لمن 3ن ــأنزل ، الحمــد ولــك رب ــه ف – اللــالى- : ــك ليستع ــر من ل ــيء األم ــة". ش اآلي

3ســائي رواه وهكــذا ــد حــديث من الن بن اللــه عب النضــر أبــو حــدثنا أحمــد اإلمــام . وقــال المبارك

بن عبداللــه : وهــو أحمــد قــال – عقيــل أبو حدثنا حمــزة بن عمــر حدثنا – ثقة الحديث صالح عقيل

ــه رســول قال: سمعت أبيه عن سالم عن -- اللــول C العن : "اللهم يقـ ــا C فالنـ ــا العن اللهم ، وفالنـ عمــرو بن ســهيل العن اللهم ، هشام بن الحارث

اآليــة هــذه فــنزلت ، أميــة بن صفوان العن اللهمعليهم يتوب أو شيء األمر من لك ليس فتيب

ــة حــدثنا أحمد كلهم". وقال عليهم العالئي معاوي عجالن بن محمــد حــدثنا الحــارث بن خالــد حدثنا

- كــان- اللــه رســول " أن الله عبد عن نافع عن لــك ليس اللــه : فــأنزل قــال ، أربعة على يدعو الله وهداهم قال ، اآلية آخر إلى شيء األمر من

كالمه" . لإلسالم" انتهى اللــه أن واألحــاديث اآليــة من الداللــة ووجه

3ن C بي C بيانا ــك - ال - النبي أن كالشمس واضحا يملQملNكه لم- وتعالى - سبحانه وأنه شيء الأمر من ي. ذرة مثقال ولو منه

�� عقيــدة بطالن على يــدل ممــا : اH خامس أن الشــركية الوثنيــة واألوتــاد واألقطاب األغواث

، األوليــاء جميــع أن - أخــبر وتعــالى -سبحانه اللهــاء ــة ، واألنبي ــيرهم والمالئك ــل من وغ األرض أهC الذباب وسلبهم مجتمعين كانوا لو والسماء شــيئا

يكــون فكيــف ، منــه يســتنقذوه أن ااستطاعو ماــه جزء أو بأجمعه الكون أمور تدبير منهم ألحد من .

37

يا: الحج سورة - في وتعالى -سبحانه قال الــذين إن لــه فاســتمعوا مثــل ضــرب الناس أيها

C يخلقوا لن الله دون من تدعون اجتمعوا ولو ذباباC الــذباب يســلبهم وإن لــه منــه يســتنقذوه ال شــيئا

BفQعBاللــه قــدروا مــا( 73) والمطلوب الط3الب ض . (84) عزيز لقوي الله إن3 قدره حق3

تدعون الذين إن- وتعالى - سبحانه فقوله ومن اللــه دون هــو من كل تشمل الله دون من

دون هم والمالئكــة واألوليــاء األنبيــاء أن المعلوم باللــه كفــر اللــه دون ليسوا نهم إ قال ومن ، الله

- ســبحانه قولــه أن على يــدل وممــا ، العظيمــالى-– قوله ، األحياء يشمل دونه - من وتعالى تع

ــام رواه الذي الصحيح القدسي الحديث في اإلمC هريرة أبي عن أحمد مhم3ن أظلم " ومن مرفوعاBخلق ذهب لbقhي ي BخB ة خلقي مثل فليخلقوا ، ك Iأو ذر Cأو ذبابــة Cة Iــ من ومســلم البخــاري ". وأخرجــه حب عن هريــرة أبي عن زرعة أبي عن عمارة طريق - ومن وجــل3 - عــز3 اللــه : " قال - قال - النبية فليخلقـــوا كخلقي يخلـــق ذهب مhم3ن أظلم Iذر

اللــه تحدIى الحديث هذا ". وفي شعيرةC فليخلقواذين المصــوNرين Iــ QصــوNرون ال ور ي dــوا نأ الصــ يخلق

أن على هذا فدل األحياء من شك بال وهم ، ذبابة من تــدعون الــذين إن – وتعــالى -ســبحانه قولهــه دون ــمل الل ــل يش ــه دون من دQعي من ك الل

�ا كان سواء C أو حي Nتا C ، مي C أو نبيا C أو وليا . مBلكا من بــه اللــه وصف الذي العجز هذا كل ومع

QكــذNبون المتصــوNفة أن إال ، دونــه هو ، اللــه كالم يــه ــال فمن ، المخالفــة أشــد3 ويخالفون ــه إن ق الل

القدرة الصالحين األولياء أعطى وتعالى سبحانه

38

كــان منهم الــذباب ســلبه مــا يســتنقذوا أن علىC أعطــاهم اللــه أن اد3عى من فكيــف ، للــه مQكــذNباIاس وجميع ، الكون أمور تدبير على القدرة في الن

Nــبر ــوN والبحــر، ، ال ــع ، والج ــات وجمي – المخلوق. عظيم بهتان - هذا فسبحانك

- النــبي أن الواضــحة باألدلة ثبت : اH سادس اإلطالق على الخلق أفضل - هو ، dاس وأحبI الن

في إنســان هنــاك كــان فــإنb ، العــالمين ربN إلى أو األكبر الغوث درجة ينال أن يستحق األمة هذه

، المتصــوفة خيال في الموجودة األعظم القطب ولن بهــا، النــاس - أحــق I- النبي لكان والشيعة

أنــه على تــدل كلهــا حياتــه فــإن حياتــه أستعرضC لنفســه يملك ال كان والسالم الصالة عليه ــا ، نفع

C وال ــرا C ، ض ــال ــه أن فض ــيره يملك Qورد ولكن ، لغ أC ــديثا C حـ ــدا Nن واحـ Qي ــبي أنI ألب في يكن - لم - النـNر أن إمكانه C نفسه، أمور يدب Nر أن فضــال أمــور يــدب. الكون

ــام روى ــ ــلم اإلم ــ - علي ( عن1420) مس األحــزاب يــوم كــان : " لما قال – عنه الله رضي

وبيــوتهم قبــورهم الله - : مأل - الله رسول قالC ــطى الصالة عن وشغلونا حبسونا كما ، نارا الوس". الشمس غابت حتى

يــوم الكفــار - شــغله - النــبي أن الشــاهد مــا يؤدIي أن له شغلهم من استطاع فما األحزاب

غــابت حــتى العصــر صــالة من عليــه اللــه فرضه شــيء يشــغله - ال - النــبي كــان فلو ، الشمس

ر ، شــيء عن bــ ر، عن وأم bــ في العصــر لصــلIى أمBمBا ، وقتها فــدل ، الشــمس غــربت حتى أخ3رها ول

يســتطيع ال والســالم الصــالة عليــه أنــه على هذا

39

C بــأمر اشــتغل إذا تــدبيره أو مــا بأمر القيام أحياناNن مما ، آخر مثقــال ولــو األمــر من يملك ال أنه يبي تــدبير يســتطيع ال األنبيــاء خــاتم كــان : فــإذا ذرة

ــرين ــوقت نفس في أم ، بأحــدهما اشــتغل إذا الــل ــبرعي يظن فه ــاني أن ال ــد أو التج ــادر عب الق

أحــدهم يســتطيع األولياء من غيرهما أو الجيالنيNر أن ،- شــيء عن شيء يشغله وال كله الكون يدب

الــبرعي علم أمــا – عظيم بهتــان فسبحانك- هذا مــا الواحــد اليــوم في فقــط الصــين في يولد أنه

ــد ــة على يزي ــف المائ ــل أل ــر وأن طف ــغ البش بل كــل فهل ، مليون آالف ستة على يزيد ما عددهم الأكــبر وقطبــه الأعظم غوثــه رعايــة تحت هــؤالء اآلن وهــو ، ويتغــو3ط ، ويبـول ، الطعام يأكل الذي

عن وتعــالى اللــه ســبحان ، التراب تحت مدفون. المبطلين وانتحال المشركين شرك

�ابع�ه ســؤال : اH س ــ3 QوBج ــل إلى ي ــبرعي:ه ال هــو أم ، الجيالني القــادر عبــد هــو األكــبر الغــوث اتبــاع ألن ؟ الرفــاعي هــو أم ، التجــاني أحمــد

ــدالقادر ــو يعــترفون ال الجيالني عب أن قطعــوا ولــدالقادر من أفضل التجاني وكــذلك ، الجيالني عب

ــدل واحــدة بكلمة يتفو3هون ال الرفاعية أن على تC هناك Iا ، الرفاعي أحمد من أفضل األولياء من ولي الغــوث هــو شيخها أنI تد3عي صوفية طريقة فكل

ــبر والقطب ، األعظم ــوم األك علمت . إذا المزع3ن هذا خــال[ ادNعــاء إال هي مــا المســألة أن3 لــك تبي الــتي وأمــانيهم ، القــوم ظنــون وأنهــا الدليل من

3تهم كنتم إن برهــانكم هاتوا قل أمانيهم تلك أضلــادقين ــون إن ، صـ 3بعـ ال الظ3ن3 وإن3 الظ3ن3 إال يت

Qغني C الحقN من ي . شيئا

40

الثالث الباب وحثه إليه الدعوة في وتفانيه البرعي شرك بيان

3اس . والكروب الشدائد عند بالله لإلشراك الن

أن يرى البرعي أن تعالى الله رحمك اعلم واإلستغاثة الدعاء في الله مع الصالحين إشراك

من وكثير فهو ، مستحب هو بل فيه حرج البو المتصوفة من ويرونه بالشرك الله إلى نيتقر3

3عظيم األدب C ، لله والت يظن كان كما تماما الصالحين يدعون كانوا فإنهم مكة مشركوIون وغيره كالالت األمور من الفعل ذلك أنI ويظن

بهم التي Nقال ، الله إلى تقر C Nنا حالهم - تعالى- مبي والذين الخالص الدين لله أال[: الزمر سورة في

بونا إال نعبدهم ما أولياء دونه من اتخذوا Nإلى ليقر فيه هم ما في بينهم يحكم الله إن3 زلفى الله

(3)كفIار كاذب� هو من يهدي ال الله إن3 يختلفون .

بهم حل3ت إذا الناس يأمر البرعي إن بل ويستغيثوا القبور أصحاب إلى يلجأوا أن مصيبة

C قال ، بهم قصيدته - في - بالنبي مستغيثا: عزمي رحال شددت

نحو الرجا نجب على أب الكريم

ال الضعفاء Kاليتيم كف الليل في الوادي . البهيم ذو الجسم مريض

وال سقيم قلبHالرحيم عبد أيا هضما

.

عزمى رحال شددت نديمي يا

مصباح الله رسول أتيت البرايا

عميق فج من إليه أن إلى أجوب: قال

رسول يا أغثني

41

وقل إني الله عشت مهما تخش ال

. ضيماQصرNح األبيات هذه في بإستغاثته البرعي ي الدعاء في الله مع - ويشركه - بالرسول

Qخرج الذي األكبر الشرك من وهذا واإلستغاثه ي - وتعالى - سبحانه الله لأنI ؛ المhل3ة من صاحبه

Bهى وأن3[ : وعال جل3 فقال غيره دعاء عن نC الله مع تدعوا فال لله المساجد 3ن ، أحدا - وبي دون من يدعو ممن أضل ال وتعالى- أنه سبحانه

قال- القيامة يوم إلى له يستجب ال من الله ممن أضلI ومن[: األحقاف سورة في- تعالى يوم إلى له يستجيب ال من الله دون من يدعوا

حQشhر ( وإذا5) غافلون دعائهم عن وهم القيامةIاس كافرين بعبادتهم وكانوا أعداء لهم كانوا الن

(6) . )ص الروح سعادة قصيدته في وقال

40 : ) H نحوه وجوهنا كالH نوليها نفسا أعلى إلى تتوق

. أمانيها

رسول يا سيdدي يا ومن المستعان

الرحيم لعبد انظر له إن البرعي

.

ــال C وقـ ــتغيثا C مسـ ــا ــالنبي أيضـ - في - بـ) صــفحة الرســول بــاب إلى لجــأت قصيدته

23 : ) األمر كاف ورى و

وأغلق ونونه عنى دونى الوصل باب

كان ومن هدى ودونه

ماء طفى ما إذا ونونه الزمان

من عنKى وأعرضKلجأت لقاءه أحب

42

H سكونه بالضريح حيا . البيدا في تاه وقد

بها ضمينة وأنت ويقوى التقوى يلزم

من ليطهر يقينه مهينه الطباع رجس ملحه كساه يهون

. وعجينه

صدر لها يضيق المصابر الحليم يوم مالذي وأنت وركن سرائرى تبلى

لعين ومفتاح دليل وأنت البصائر

حائر كل هدى قد.

الرسول باب إلى قال أن إلى الذي

: مختار يا عبيدكH ناداك له حائرا له هل حب فيك وجمKله نظرة منك

H باألنوار H قلبا وقالبال� الله عليك تكف9�ه صلى� برزق

. قصيدته في وقال) ص الوحي مهبط

19:) الله رسول إليك

H أشكو مصائبا في يرجائ فأنت

وعمدتي الخطوب غوث لنا وأنت

وملجاء وعون لمرضانا وأنت ورحمة شفاء

.

بالنبي باإلستغاثة البرعي يكتف --ولمأخذ بل ، الكفر أعظم من هي التي

في الله مع ويشركهم بأوليائه يستغيثأصاحب دعني قصيدته في قال الدعاء

ص ) ( :144سادتيH رغم على دوما

الواشي الحسود لديهم وأنا بركاتهم وعنى إال خاشي

أصاحب دعني أماشي و سادتي

كل في وأزورهمH حين ما طالبا

43

متالشي ذاهب كBلd في ملجائي هم

هم فاش خطيب لكل يروى مورد

. عطاش

وجئت سوء مسني عدتي هم رحابهم

كلها الشدائد عند عند موئلي هم

ونصرتي الكروب.

نابهم إن الناس أمر بل فحسب هذا ليس ، إسماعيل الله بولي يستغيثوا أن خطب

الولي ) الله عبد بن إسماعيل مدح في قال( :119ص

الله ولي9 يا قل قد إسماعيل

ه ربه من خص9. التبجيل

في خطب ناب إن نزيل الزمان الوصال قطب

. الذي الكردفاني

به واإلشراك لله المحاداة أعظم من وهذا وحده هو أنه وتعالى- أخبر -سبحانه الله ألن

وتعالى - سبحانه قال المQضطر دعوة يجيب الذي إذا المضطر يجيب أم3ن[: النمل سورة - في أءله األرض خلفاء ويجعلكم السIوء ويكشف دعاه

C الله مع 3رون ما قليال . (62)تذك يجيب أم3ن[ تعالى قوله في كثير ابن قال يلجأ ال الذي هو من : " أي دعاه إذا المضطر ضQر3 يكشف ال والذي ، إليه إال المضطر

سواه" انتهى. المضرورين البرعي فيه وقع الذي الشرك هذا إنI بل

؛ مكة مشركو يفعله كان ما ، إليه ودعى به وأمرد3ة أصابتهم إذا كانوا ألنهم hالله إلى لجاءوا ش C - تعالى سواه.قال ما كل ونسوا وحده Nنا - مبيدائد عند حالهم قل[ األنعام سورة في الش3

الساعة أتتكم أو الله عذاب أتاكم إن أرأيتكم إياه ( بل40) صادقين كنتم إن تدعون الله أغير

44

وتنسون شاء إن إليه تدعون ما فيكشف تدعون . (41) تشركون ما

مس3كم وإذا[ : اإلسراء سورة - في - تعالى وقالdرdتدعون من ضل3 البحر في الض I فلم3ا إياه إال

C الإنسان وكان أعرضتم البرN إلى نج3اكم كفورا ال كانوا مكة مشركي أن علمت فإذا . (61)

3ن ، الله إلى إال الشدائد في يلجاؤن أن لك تبي شركهم من أعظم البرعي عبدالرحيم شركIوأعظمهم الناس أكثر من البرعي وأن ، واشد

وأن ، له ومعاداة العالمين رب لتوحيد محاربةdها دعوته أساس Qب وهدم بالله اإلشراك هو ول. العافية الله نسأل الصحيح والدين التوحيد

45

الرابع الباب- النبي يرون الصالحين األولياء أن3 البرعي إعتقادCثهم معه ويجلسون موته بعد - جهرةNحدQ وي

QحدNثونه وي

Iصــوdف أهــل من كغــيره البرعي يعتقد أن3 الت موتــه - بعد - النبي يجالسون الصالحين األولياء

ويمنحهم واألوراد، والنواهي األوامر عنه ويتلق3ون3صــرdف حــق QحــدNد ، الكــون في الت ــه لكــل� وي رتبت

الــتي العظيمــة بالعلوم يخصdهم وكذلك ، ومقامه. غيرهم بها يخصd ال

) ص البشــير بن الطيب أحمد مدح في قال111 : )

أبي إبراهيم وقال�ه������������������� أب ل

�ا فنال�H به �ا� عن علم�ير���������� يحجب الغ

�ه إلى��ل من ذات� كم. أقرب القوام

�اه�������ير تبن������ خ بحض�رة المرسلين

�ل وقد��ار تف� المخت�ه في����ة في��� تفل�ه يحتجب ولم��� عن

. ألنه الرسول

C أخــرى قصيدة في يمدهه وقال عن متحــدNثا: كراماته

H أحمد للمصطفى رؤياه منها جهراHعيانا H بأكد صحيح قوال

ــال ــيدته في وقـ ــل قصـ ــق أهـ )ص الطريـ138 : )

H ورووا غير من مختارهم عن صح9 حديثاومسلم البخاري واسطة

- يجالســـهم - النـــبي أن على يـــدل ممـــا. زعمه حدN على حقيقة ويقابلونه

46

كثــير اعتقــاد هــو البرعي يعتقده الذي وهذا في الرباطــابي ســعد محمد : قال المتصوفة من

التجانيــة الطريقــة أوراد وأحكــام شــروط كتابــه25C) ص C ( مQكــذNبا ــا :" ورســوله اللــه على ومفتري

اللــه رسول إمالء من فهي الكمال جوهرة ) وأما - دناI ال - يقظــة عنــه اللــه - رضي الشيخ - لسي

C ة أن3 فضلها فمن ، مناما ــدل منها الواحدة المر3 تعــبيح ــالم تس ــرات ثالث الع ــرط م ــارة بش الطهIه مرات سبع يوم كل الزمها من وأن ، المائية Qحب ي الأربعــة - والخلفــاء - النبي وأن - ، - النبي

ــع يحضــرون ــذ3اكر م ــد ال ــا الســابعة عن وال منه". ذكرها من يفرغ حتى يفارقونه - - النــبي في المتصــوNفة اعتقــاد هــو هــذا

ــذا في وضاللهم . وكذبهم الصالحين من وغيره ه. النهار رابعة في الشمس من أوضح الباب

د9 ونBورد : يلي فيما عليهم الر91C أهل بين عليها المجمع األشياء من : - أوالQبعثــون ال األموات أن الحق بعـد القيامــة يــوم إال ي

3فخة Qفخ : بقولــه جالله جلI وض3حها التي الن في ونور dــ عhقB الصـ Bــ ماوات في من فصـ Iــ في ومن السـ

Qفخ ثم الله شاء من إال األرض هم فإذا أخرى فيه ن يقومــون المــوتى أنI زعم فمن ، ينظــرون قيام3فخة هذه قبل قبورهم من Bذ3ب فقد الن . الله ك

ــال ــبحانه وقـ ــالى - سـ ــورة - في وتعـ سـ3كم ثم: المؤمنـون Nتـون ذلـك بعـد إن Qم15I) لمي ( ث

3كم Qبعثــون القيامة يوم إن 3ن (16)ت - ســبحانه . فــبيQبعثـون ال المـوتى - أن3 وتعـالى : القيامـة يـوم إال ي3ن ــبي ــاء أن الصــوفية قــول أنI فت Qجالســون الأولي ي

47

رى كـذب إال هـو مـا جBهرةC - ويرونه - النبي Bــ مQفbتباطل. وادNعاء القيامة يوم يكون البعث أن على يدل مما و

- رضــي عمــر بن اللــه عبــد عن البخاري رواه ما أحدكم - قال: " إن- الله رسول - أن3 عنهما الله إن والعشــي بالغــداة مقعده عليه عQرhض مات إذا

كــان وإن ، الجنــة أهــل فمن الجنــة أهل من كانQقال ، النار أهل فمن النار أهل من مقعدك هذا في

البخــاري " ورواه القيامــة يــوم اللــه يبعثــك حتى،2871) بــرقم ومسلم (،1379) برقم وأبــو ( أن على الحــــديث ( ،فــــدل475I) بــــرقم داود

Qبعثون ال وغيرهم الصالحين يــوم إال قبورهم من ي. القيامة

H �ا� الكتـــاب من الثابتـــة باألدلـــة ثبت : ثاني3ة ن dالنــبي أن المســلمين وإجمــاع والســ - قــد -

ــه ومنهــا مــات ك - تعــالى-: قول ــ3 وإنهم ميNت إنNتون . الزمر (30)مي

آل ســورة - : في وتعــالى - ســبحانه وقــال قبله من خلت قد رسول إال محمد وما: عمرانbن الرسل أعقـابكم على انقلبتم أوقQتـل مـات أفإي

ــه على ينقلب ومن ــر3 فلن عقبيـ ــه يضـ C اللـ ــيئا شـــيجزي ــه وس اكرين الل ــ3 . (144)الش ــا رواه وم- ) عنهـــا اللـــه - رضـــي عائشـــة عن البخـــاري

يــوم العظيم الجمــع في قال بكر أبا أن (،1241ــد منكم كان فمن بعد - : " أمIا - النبي وفاة يعب

C C فإن محمدا يعبد كان ومن ، مات - قد - محمدا من وغيره ". والبرعي يموت ال حيI الله فإن3 الله

لــك - قــالوا - النــبي أين ســألتهم إذا المتصوفة أجمع ما . وهذا النبوية بالمدينة قبره في مدفون

48

ــه ــلمون علي ــة المس ــبي أن قاطب ــات - الن - مC وهــذا النبويــة بالمدينة بيته في ودQفن ثــابت أيضــا

مجــال . فال والحــديث والسـيرة التــاريخ كتب فيIه يد3عي أن لأحد كمــا حي� والســالم الصالة عليه أن

3بع والهوى البعيد الض3الل أصحاب ذلك يزعم . المQتH يرجع - ال - النبي أن على يدل مما : ثالثا

3نه ما موته بعد الدنيا إلى والســالم الصالة عليه بي الحــديث في القيامــة يــوم عنــه تنشقI األرض أن

ــذي ــاري رواه ال ــلوا ( : "ال3412) البخ بين تفضQنفخ فإنه الله أنبياء Qصــعق الصــور في ي في من في

ثم اللــه شــاء من إال األرض في ومن الســماواتQنفخ Qخرى فيه ي Qبعث من أوIل فأكون أ موسى فإذا يب أدرى فال ، بــالعرش آخــذ hوســQيــوم بصــعقته أح

ور dعث أم الطــQ مســلم اإلمــام رواه ". ومــا قبلي ب : " أنـا- - اللــه رســول قــال هريرة:قال أبي عنIد عنــه ينشــقI من وأوIل ، القيامــة يوم آدم ولد سي3ن مQشف3ع وأوIل ، شافع[ وأوIل ، القبر النبي- ".فبيIال القبر - أن Iال وأنــه القيامــة يــوم إال عنــه ينشــق

Qبعث ور بنفخــة إال ي dذلــك .ومــع القيامــة يــوم الصــ شيوخهم أن المتصوفة من وغيره البرعي يد3عي

C ال يقظةC - ويرونه - النبي يقابلون . وممــا مناماــدل ــع ال األرواح أن على ي Qرج ــد إلى ت ــا الجس كم

ــانت ــل ك ــوت قب ــا الم ــام رواه م ــك اإلم في مالQحBدNث كان مالك ابن كعب أنI الموطأ رســول أن ي

ــق طــائر المؤمن نسمة : " إنI - قال - الله يعلــوم جسده إلى الله يرجعه حتى الجنة شجر في ي

". يبعثه��ــا : اH رابع ــدل ومم ــذلك ي ــاة أن على ك حي

QمكNن ال والشــهداء األمــوات يعيشها التي البرزخ ت

49

اإلمــام رواه مــا الــدنيا إلى الرجــوع من األمــوات عبــد : " سألنا قال مسروق ( عن4885) مسلمــه ــو الل ــعود[ عن ابن ] ه ــذه مس ــة ه وال: اآلي

C اللــه ســبيل في قQتلــوا الــذين تحسبن3 بــل أمواتــاQرزقون ربهم عند أحياء ( :169: ) عمران ]آل ي3ا أمIا قال : " أرواحهم فقــال ذلــك عن سألنا قد إن بالعرش معلIقة قناديل لها ، خضر طير جوف في

ــك إلى تأوي ثم ، شاءت حيث الجنة من تسرح تل : هــل فقــال إطIالعةC ربهم إليهم فاطIلع ، القناديلC تشتهون ونحن نشـتهي شـيء : أيI قــالوا ؟ شـيئا

بهم ذلــك ؟! ففعــل شــئنا حيث الجنــة من نسرحات ثالثــة Iتركوا لن أنهم رأوا فلمــا مــر Qأن من يــ

في أرواحنــا تــرد3 أن نريــد رب : يــا قالوا ، يسألواQقتل حتى أجسادنا ة سبيلك في ن Qخرى مر3 فلمــا ، أ

Qركوا حاجة لهم ليس أن رأى ". تC كثــير ابن أرود و قولــه تفســير في حــديثا اللــه ســبيل في قQتلــوا الذين تحسبن3 وال: تعالىC عبــد حــدثنا مردويه بن بكر أبو : قال قال أمواتا

أنباءنــا ســليمان بن هــارون حــدثنا جعفــر بن اللهــه بن علي ــدني عبداللـ ــا المـ ــى أنباءنـ بن موسـ

، األنصــاري الفاكــة بن شــبير بن كثير بن إبراهيم بن الــرحمن عبــد بن خــراش بن طلحــة ســمعت جــابر ســمعت قــال األنصاري الصمت بن خراش

- - اللـه رسـول إليI : " نظـر قــال عبداللـه بنC أراك مالي جابر : يا فقال يوم ذات قلت: ؟ مQهتمIا

C وترك أبي استشهد الله رسول يا bنا C، دBي قال وعياال من إال قــطd أحدC الله كل3م ما أخبرك : " أال فقال:

C أبــاك كل3م وإنــه حجاب وراء hفاحــا : علي - قــال كلbني - قال المواجهة والكفاح Bعطــك : سQ : قــال ، أ

50

QردI أنb أسألك Qقتل الدIنيا إلى أ . فقــال ثانيةC فيك فأdب 3ه وجل3 - عز3 الر3 : القـول مhنNي سـبق قـد - : إنــا إنهم ــأبلغ ربN : أيb .قــال يرجعــون ال إليه مBن ف

في قQتلــوا الــذين تحسبن3 وال الله فأنزل ، ورائيC الله سبيل " إني أحمــد لإلمام رواية وفي أمواتا

". يرجعون ال إنهم قضيتاهد Iــبر وتعالى - سبحانه الله : أن والش - أخ

الحيــاة هـذه ولكن ، موتهم بعد أحياء الشهداء أن ذلــك على دل الــدنيا بالحيــاة لها عالقة ال برزخية

هداء قول I3نــا يــا الشــ Qريــد رب في أرواحنــا تــرد3 أن نQقتــل حــتى أجســادنا ة ســبيلك في ن Iخــرى مــرQ ، أ " أجســادنا في أرواحنــا تردI أن "نريد هذا وقولهم

ــد أي ــا أن نري ــا أجســادنا إلى تردIه ــا كم Qن ــل ك قب بأجســادهم مرتبطــة أرواحهم فــإن وإال ، المــوت

C قبورهم في C ارتباطا ــدل برزخيا ــذا . ف أن على ه اللــه ألنI ؛ لمــاذا ، الــدنيا إلى يرجعــون ال الموتى. يرجعون ال إليها أنهم ووعد قضى

ــديث دل ــ ــذلك الح ــ ــوتى أن على ك ــ ال الم طلب وإن شــهداء كــانوا وإن الــدنيا إلى يرجعون

طلبوا لو فإنهم ، يريدون ما يسألوه أن الله منهم ظاهر هو كما إليها أرجعهم لما الدنيا إلى الرجوع

C كـــان وإن بـــل ، المتقدمـــة األحـــاديث من جـــدا ســبيل في الجهاد الدنيا إلى الرجوع من قصدهم

الله. الــتي الحيــاة أن على كــذلك الحــديث دلNنهم ال الــبرزخ في وغــيرهم الشــهداء يحياهــا Qمك ت

C . الدنيا إلى الرجوع من أبداــدل مما : اH خامس ــبي أن على ي - لم - الن

رواه مــا يرجــع ولن موتــه بعــد الــدنيا إلى يرجــع

51

أبــا : ســمعت قال المغيرة ( عن6576) البخاري - النبي - عن عنه الله - رضي الله عبد عن وائل

ا - قــال Bــ Bن ولــيرفعنI الحــوض على فــرطكم :" أــال ــأقول دوني ليختلجنI ثمI منكم رج ــا ف رب : ي

Qقال ، أصحابي بعــدك أحــدثوا مــا تدري ال : إنك في ."

رب : يـــا ( : " فـــأقول6585) روايـــة وفي أحــدثوا بمــا لــك علم ال : إنــك فيقــول ، أصحابي

". وفي القهقرى أدبارهم على ارتدdوا إنهم بعدكC ( : " فأقول5969) لمسلم رواية C : سQحقا سQحقا". بعدي بد3ل لمن

ــاري وروى ــاس ابن ( عن3349) البخ - عب : " إنكم - قــال - النــبي - عن عنهما الله رضي

Qحشرون C عQراة حQفاة ت ال bرQقرأ - ثم غ -بــدأنا كمــا ــق أوIل ــده خل Qعي C ن ــدا ــا وع ــا علين ا إن Iــ Qن ــاعلين ك ف

(1040األنبياء،) لIكسى من وأوQ القيامــة يــوم يــراهيم ــه إب ــال الســالم علي Qق ــوا لم : إنهم في يزال كمـا .فـأقول فـارقتهم منذ أعقابهم على مرتدNين

C عليهم وكنت الصالح: العبد قال ــا شهيدا دQمت م-117) المائــدة الحكيم العزيــز قولــه إلى فيهم118 . )

لــه - قhيل - النبي أن الحديث من والشاهد على يعــترض فلم ، بعــدك أحدثوا ما تدري ال إنك

ــل ، الكالم هــذا C قــال ب ــدا Qع ر لمن : ب ــ3 . بعــدي غيC وكنت بقوله واعتذر فيهم دمت ما عليهم شهيدا

قيب أنت كنت توفيتني فلما هذا فدل عليهم الر3C يدع ال بما أن - بعــد - النــبي أن للشــكN مجــاال

لذلك الدنيا هذه إلى يرجع لم أصحابه بموته فارق. أمته على شهادته انتهت

52

يوم قبل قبره من - يخرج - النبي كان ولوQفتح أو القيامة وأهلها الدنيا ويزور البرزخ من له ي ارتــدIوا أصــحابه من زمــرة أن لعلم إليهم وينظــر

- - النـــبي أن على الحـــديث ،فـــدل بعـــده منفيق في وروحه البرزخ في محجوز مع األعلى الر3 مQنع3مــة والصــالحين والشهداء والصديقين النبيين

Iة في من الـدنيا في يـدور مـا يعلم كـان ولـو الجنم3ته أحوال

Q Bرbب ألصابه أ أنــه أخبر الذي والحBزBن الك الله رضي فاطمة قالت عندما موته بعد يصيبه لن

على : " ليس لهــا فقــال أبتــاه" ، كــرب :"وا عنها في يــدور ما يعلم كان ولو اليوم" ، بعد كرب� أبيكم3ته أحوال من الدنيا

Q ــدري ال : " إنك له قيل الم أ ت". بعدك أحدثوا ما

��حbبة أن المعلــوم من : اH سادس dقــد الصــ القــول بهــذا قــال - فمن - النــبي بمــوت انتهت

يــوم إلى مستمرة الصحبة تكون أن ذلك يستلزمــلم روى لما ، الباطل أبطل من وهذا القيامة مس

قــال وسلم عليه الله صلى النبي أن الله عبد عن الــذين ثم يلــونهم الــذين ثم قرني الناس : " خيرــال الرابعة في أو الثالثة في أدري -فال يلونهم قIف : - ثم Iف بعــدهم من يتخلــ bلــBشــهادة تســبق خ

" . شهادته ويمينه يمينه أحدهمH ( قــول1917) مســلم اإلمام روى : سابعا

Iا بلNغ : " اللهم الشهداء 3ا نبين 3ا عن فرضيت لقيناك أن3ا هو - الذي - النبي كان فإذا " ، عنك ورضينا عن

يجــالس كــان مــا اإلطالق على البشــر أفضــل كــان بــل ، يخاطبهم يكن ولم الموت بعد أصحابه

Qوحي وهــذا الــوحي طريق عن قالوه ما إليه الله يغ " اللهم الشــهداء قول من واضح Iنــا بلــI ا نبي Iــ " عن

53

IظنB من يجالســون شــيوخهم أن المتصــوفة أفي. الموتى من يريدون

54

الخامس الباب يحضرعند موته بعد شيخه أن3 البرعي اعتقاد بيان

QلقNنه مريده روح قبض كذلك ويكون الحQج3ة ويC QلقNنه الملكان يسأله عندما حاضرا الحQج3ة كذلك وي

Qؤانسه Qدخله قبره في وي 3ة وي . الجن

أنKه تBبيdن التي البرعي شعر من األدلة إليه: أشرنا ما يعتقد

في البشــير بن الطيب أحمــد يمــدح قــال: أمرحي نفسي يا قصيدة

�ر��واله ذاك��د م� الواح�ير��ة الكب� للحج

التعبير بأحسن يلقن�ان في����د جن��� الخل

. الكبير مواله شاهد

الكب�ير الغ�وث فهو�ان����ير اللقيم��� خب

�ر��ده يحض� في مري�نزع����ير ال��� والقب

�ه���ؤانس ول�� في ي�دة��بير الوح� والش

.

شــيخه أن الــبرعي يــدIعى األبيــات هذه فيزع في مريــده يحضر ــ3 ، روحــه نــزع عنــد أي ، النـQلقNنــه للقــبر، تصــغير والقبــير القبير في وكذلك وي اللحـد وهـو والشبير ، الوحدة في ويؤانسه الحQج3ة

العقيــدة وهــذه. الخQلــد جنــان المريــد يــدخل ثم إخوانــه عقيــدة هي البرعي يعتقدها التي الباطلة

في األعــزب إبــراهيم السيد . قال المتصوفة من( : 193 )ص الجواهر قالدة

أحمـد السـيد عنـد األيام بعض في "حضرت الســالم عثمــان الشيخ فقراء : أي قال الرفاعي

ه قــدIس آبادي Iغــروب عنــد يــوم كــل يصــعد ســر ذريتــه ديــوان وينظر الربوبية ديوان إلى الشمس

ــا ــد فم ــيئة من يج ــا س ــها ويكتب يمحه بال عوض

55

: فأخذتني األعزب إبراهيم السيد . قال معارضه أحمــد الســيد إلي3 فــالتفتB ، ذلــك من الغــيرة

الرجــل يكــون ال ، إبــراهيم : أي وقــال الرفــاعيC عنــد عليــه يعــرض حــتى أحوالــه سائر في ممكنا وأتباعــه أصــحابه أعمــال جميــع الشــمس غروب

يشــاء مــا منهــا فيمحــو والبعــد بــالقرب وتالمذتهــا ويثبت ــا فيه ــرم يشــاء م ــه بك ــه الل أي ، ولطف

C الشــيخ يكــون ال إبــراهيم C شــيخا ســائر في كــامالــوره ــه أم ــه وأحوال ــه وأقوال ــه يصــح وال وأفعال ل

في تليمــذه عند يحضر حتى المخدIة في الجلوس ، جســده من روحــه : خــروج عنــد مواضــع أربعة على جــوازه وعنــد ، لــه ونكير منكر مسألة وعند

. والميزان ، الصراط أحمــد ذكرهــا الــتي االربعــة المواضــع وهذه

الــبرعي أثبتهــا الــتي هي الكامل للولي الرفاعي: بقوله لشيخه والقبير النزع في مريده يحضر

التعب�ير. بأحسن يلقن للحجة في والشبير الوحده في يؤانس وله

الكبير مواله شاهد الخلد جنان شــيخه وفــاة بعــد الــبرعي قاله القول وهذا

الكفــر من وفيــه ســنة وخمســين مائــة من بأكثر : اآلتي الصريح

المقــدرة لشــيخه أن يعتقــد أنــه على - يــدل1 موته. بعد حتى التصرف على

يعلم شـــيخه أن يعتقـــد أنـــه على - يـــدل2 أن يعلم أن لشـــيخه أين فمن موتـــه بعـــد الغيب. يحتضر مريده

56

ــدل3 ــه شــيخه أن على - ي على المقــدرة ل لــه مQريــد كــل يغيث بــل ال ، به استغاث من إغاثة. به يستغث لم أم به استغاث سواء

ــيخه أن على - يـــدل4 على المقـــدرة لشـ ، الملكين سـؤال عنــد القــبر داخــل المريد تثبيت ، الوحشة تلك في يؤانسه بل ، فحسب هذا ليس

واحــد فكــل مريديــه كــل أي بمريــده والمقصــود التثبيت من لآلخر حصل ما نفس له يحصل منهم

. الجنــة في التصرف لشيخه أن على - يدل5

Qدخل ألنه ؛ . الجنة أتباعه من يشاء من ي يســتلزمها فاســدة اعتقــادات خمســة وهذه

: - الباب هذا في ذكرناه الذي البرعي قولH والرابع والثالث األول االعتقاد : أوال

ا منهــا: ــ3 3ن دN في بطالنــه بي أن يــدIعى من على الــر3 أن على األدلة وفي ، الكون في التصرف لشيخه

. الدنيا إلى يرجع - ال - النبيC لنفسه يملك - ال - النبي كان فإذا وال نفعــا

C 3ن والله ضرا يملكــون ال الخلــق جميع أن كذلك بية مثقال ولو مســاعد لــه وليس الكون هذا من ذر3 يكــون فكيــف ، الكــون أمــور وتصريف تدبير في

ــيخ ــبرعي لش ــدرة ال ــرف على مق فيثبNت ، التص بــأن الله حكم إذا كذلك و ، الجنة ويدخلهم أتباعه

- محمــد نبينا ومنهم يرجعون ال الدنيا إلى الموتى ن الــبرعي شيخ إليها يرجع - فكيفIمريــده ويلق

لــه الملكين ســؤال وعنــد روحــه نــزع عند الحجة. المحال وأبعد العجب أعجب من هذا

األدلــة بعض هنــاك ذكرنــاه مــا إلى ونضــيفــير ابن قال ، العقيدة هذه بطالن إيضاح لزيادة كث

57

في الشــهداء أرواح أن مســلم صــحيح في :"جاء حيث الجنــة في تســرح خضــر طــير حواصــل

العــرش تحت معلقــة قناديل إلى تأوي ثم شاءت تبغــون؟ : مــاذا فقــال اطالعه ربك عليهم فاطلع مالم أعطيتنا وقد نبغي شيء وأي ربنا : يا فقالوا

Qعط C ت هــذا بمثــل عليهم عــاد خلقك؟! ثم من أحدا ،قــالوا يســألوا أن من يــتركون ال أنهم رأوا فلمــا سبيلك في فنقاتل الدنيا الدار إلى تردنا أن :نريد ثــواب من يــرون لمــا أخــرى مرة فيك نقتل حتى

كتبت : إني جاللـه جـل3 الـربI فيقـول ، الشـهادة" . يرجعون ال إليها إنهم

ــاهد ــ ــهداء : أن الش ــ ــة في وهم الش ــ الجنQنع3مــون ــه منهم طلب وقــد ، ي مــا يســألوه أن الل ثالث الســؤال عليهم وكــرر إياه ليعطيهم يريدون مأرواحه يــرد أن ســألوه عنــدما ولكنهم ، مــرات

ــه وأخبرهم ذلك عليهم أبي أجسادهم في كتب أنــوات - أي أنهم ــ - ال الــــدنيا - أي - إليهــــا األمـ

وكلماتــه ، بــه حكم اللــه حكم هــو يرجعون. هــذاQبد3ل ال وهي هــذا . ومــع الله لكلمات تبديل ال ت

ــد3عي ــوفة ي ــبرعي ومنهم المتص ــاءهم أن ال أوليــون ــدنيا إلى يرجع ــذا ليس ، ال ــب ه ــل ، فحس ب ومكــان ، مريــديهم من محتضــر هو من ويعلمون

Iتونــه ، ذلــك عنــد ويحضــرون احتضــاره، – ويثب بصـــائر وأعمى الضـــالين أضـــلI فســـبحان- من

. الظالمين

58

: H األولياء ثانيا أن البرعي زعم على الردموتهم بعد الغيب يعلمون

ــبرعي يعتقــده الــذي االعتقــاد وهــذا هــو ال في الشعراني قال فقد الصوفية من كثير اعتقادــه Nدي ( : " وأمــا2/3) األحمــر الكــبريت كتاب ســي الرجــل يكمــل : ال يقــول فسـمعته الخواص علي في انتقالـه في مريـده حركـات يعلم حـتى عندنا

إلى بربكم ألست يوم من نطفة وهو األصالب" . النار أو الجنة في استقراره

ــه ال الغيب علم أن على يدل ( ومما1) يعلم في من يعلم ال قــل: تعــالى قولــه اللــه إال

يشــعرون ومــا اللــه إال الغيب والأرض السماواتان ــ3 Qبعثــون أي تشــمل الآيــة (،وهــذه60) النمــل ي

ــاء ــاء الأنبي ــل والأولي ــة، والرس ال فكلهم والمالئكــة أن . ومــع الغيب يعلمــون ــه بين3ت الآي يعلم ال أن

ــاءهم أن يدIعون الصوفية أن إال الله إال الغيب أولي . مماتهم وبعد حياتهم في الغيب يعلمون هريــرة أبي ( عن458) البخــاري روى(2)

C " أن ــود رجال ــرأة أو أسـ ــوداء امـ ــان سـ BقQمd كـ ي : فقــالوا ، - عنــه - النبي فسال فمات المسجد

وني ؟ آذنتمــوني كنتم : أفال قــال ، مــات dعلى دلــ عليها فصلى قبرها فأتى قبرها على قال أو قبره

. " مــات حي� - وهــو - النــبي أن الداللــة وجه

هــذا ، يشــهده ولم بموتــه يعلم فلم أصــحابه أحدQرزق حي� وهو أن على هــذا دل ، اللــه نبي وهو ، ي

بمــوت يعلم ميت وهــو شــيخه أن الــبرعي قــول في ويشهده مريديه من يموت من كل بل مريده

. الفــرى وأعظم الحــديث أكــذب من اليــوم ذلك

59

" قبرهــا على - " دلــوني - النــبي قــول وكذلك مكــان يعلم لم بموتهــا علم أن بعــد أنه على يدل

يــدIعي والبرعي ، الله رسول وهو حي وهو قبرهاــيخه أن ــد ش ــه بع ــان يعلم موت ــبر مك ــده ق مري

لــه يمــوت مريــد من فكم الحجة ويلقنه ويشهدهــوم في ــد الي ــدي أن علمت إذا الواح شــيخه مري

. بالسودان مليون الخمسة يفوقون - اللــه عبد ( عن6576) البخاري ( روى3)ــه رضــي ــه الل ــبي عن – عن ــا - قــال - الن : " أن

ثم منكم رجــال نوليرفع ، الحوض على فرطكمQقــال ، أصــحابي رب : يا فأقول دوني ليختلجن في

" . بعدك أحدثوا ما تدري ال إنك تدري ال -: " إنك - لرسوله الله قول فدل

احتضــار بوقت يعلم ال أنه " على بعدك أحدثوا ما وعنــد االحتضــار عنــد يشــهدهم ال وأنــه أصــحابهــو الملكين ســؤال ــد يحضــر كــان فل احتضــار عن لــو وكــذلك ، مــاتوا شيء أي على ويعلم أصحابه

ــاذا ويعلم لهم الملكين ســؤال عند يحضر كان بم ، بعــدك أحــدثوا ما تدري ال إنك له قيل لما أجابواC لهم قال ولما Qعدا C ب ــا ، بعدي بدIل لمن وسQحقا ولمC عليهم وكنت قال ومــع ، فيهم دمت مــا شــهيداــبي أن ــوقت يعلم لم- - الن أصــحابه احتضــار ب

كــانت شر على أم خير أعلى بخاتمتهم يعلم ولمــه احتضار بوقت يعلم البرعي شيخ أن إال ، مريدي إذ خير على خاتمتهم وتكون بل خاتمتهم، ويعلم ،

ــو - كان - النبي أن مع ، لهم المثبNت هو حي وهhم يدري فال أصحابه أحد يموت . له خQتم ب

60

السادس الباب الصالحين الأولياء أن3 البرعي اعتقاد بطالن بيانQختم آمنين يكونون وأنهم الخاتمة، بحسن لمريديهم ي. عذاب بال مباشرة الجنة يدخلون وأنهم القيامة يوم

أنه على تدل التي البرعي أقوال ذكر : إليه أشرنا ما يعتقد الــبرعي قــول الزم هو هذا أن - ذكرنا1

حيث البشير ابن الطيب بن أحمد مدحه في: مدحه في قال

�ة���������� يلقن للحج�ن����ير بأحس��� التعب

�ان في����د جن��� الخل�واله شاهد��ير م� الكب

.

�ر��ده يحض� في مري�ه والقبير النزع� ول

�دة في يؤانس� الوح. والشبير

قصيدته في آخر موضع في مدحه في وقال( : 111 )ص

�دق���ه بص���اج ل�� ت�ة����وهب الوالي��� ي

Hعيدا���ار وذو س� الإنك. يعطب الحال في

�ه زاره ومن���� ثم لل�ه��وت أحب� يم�ن على��ام حس� الخت

Hمكرما .

الســماني الكــريم عبــد محمــد يمــدح وقــال( : 109 )ص المدني

�ك��ده أن يكفي�H مري �ا��و حق��د ول� عن بالرضوان يفوز الممات

واألمن خواتم وحسن كبرى ووالية والميزان الحشر يوم

من كبــير جزء عقيدة توافق هذه البرعي وعقيدة جــواهر في التجــاني أحمــد . يقــول الصــوفية

( : 132/ 1: ) المعاني

61

ــه فقـــط رأني "من ــدخل غايتـ ــة يـ بال الجنـ في لــه مطمــع وال يعــذب وال عقــاب وال حســاب

ومن أحبابنا وهم ذكرتهم ممن يكون أن إال عليينC عنا أخذ ومن ، إلينا أحسن في يســتقر فانــه ذكرامن وقد ، معنا عليين Qال صــادق بوعــد هــذا لنــا ضــ " . له خQلف

من وغيره البرعي قول بطالن بيانالباب : هذا في الصوفية

H أرواحهم خروج عند المؤمنين تثبيت : أوال - اللــه خصائص من هذا لهم الملكين سؤال وعند

C غيره فيها يشاركه ال - التي وتعالى سبحانه ، أبدا : إبــراهيم ســورة - في وتعــالى - ســبحانه قال

الحيــاة في الثــابت بــالقول آمنوا الذين الله يثبNتQضلd اآلخرة وفي الدنيا ويفعــل الظــالمين اللــه ويــالى : " يخبر الس3عدي قال (27) يشاء ما الله تع بمــا قــاموا الــذين أي المؤمــنين عبــادة يثبIت أنــه

يسـتلزم الـذي ، التـام القلـبي اإليمان من عليهمbمرها حالجوار أعمال Qث Iتهم ، وي الحياة في الله فيثب ، اليقين إلى بالهدايــة الشــبهات ورود عند ، الدنيا على الجازمـة بـاإلرادة الشـهوات عـروض وعنـد ، ومرادهـا النفس هـوى على اللـه يحبه ما تقديمــرة وفي ــد اآلخ ــوت عن ــات الم ــدين على بالثب ال

عنــد القــبر وفي ، الحســنة والخاتمــة اإلســالميــل إذا الصــحيح للجواب الملكين سؤال للميت قي

هــداهم ؟ نبيــك ومن ؟ دينــك ومــا ؟ ربــك من ، ربي " اللــه المــؤمن يقول بأن الصحيح للجواب

Qضـلd " ، نـبيIي ومحمـد ، ديـني واإلسـالم اللـه وي ومــا واآلخــرة الــدنيا في الصواب عن الظالمين

. " انتهى أنفسهم ظلموا ولكن الله ظلمهم

62

ــال ــير ابن وق ــال كث ــد :" ق ــرزاق عب عن الر BمــbعBأبيــه عن طــاووس عن م تIالــذين اللــه يثب إله : ال قال الدنيا الحياة في الثابت بالقول آمنوا

. القــبر في المســألة اآلخــرة وفي اللــه إالــال ــادة وق ــا قت ــاة أم ــدنيا الحي ــالخير فيثبتهم ال ب

القــبر". وقــال في اآلخرة وفي الصالح والعملــال ابن ــير:"قـ ــعودي كثـ ــه عن المسـ بن عبداللـ

ــؤمن : " إن قال عبدالله عن أبيه عن مخارق المQجلس مات إذا مــا ؟، ربــك : مــا فيقال قبره في أ

Nتــه نبيك؟ من ؟، دينك اللــه ربي فيقــول اللــه فيثب اللــه عبد - وقرأ - محمد ونبيي اإلسالم ودينيابت بــالقول آمنوا الذين الله يثبNت ــ3 الحيــاة في الث. " اآلخرة وفي الدنيا

�ر: وخالصة�ــه أن األم ــذي هــو الل يثبNت ال النــاسQ يسأل ولذلك غيره وليس المؤمنين عبادةBت أن اللــهIتهم يثبI في جــاء كمــا الســؤال عنــد مي

اآلن فإنــه التثــبيت ألخيكم اللــه " ســلوا الحــديثQسأل الفالني الـولي إن المتصـوفة قـول " وأمـا يــة فهذا الموت عند مريده يثبت ألن ، الضــالل غاي اللــه يثبIت: يقــول فاللــه ، بالله له مساواة هذا

وفي الــدنيا الحياة في الثابت بالقول آمنوا الذين : يقولــون الصــوفية من وكثــير والبرعي اآلخرةــاة في الثابت بالقول مريدهم األولياء "يثبت الحيــدنيا ــرة وفي ال ــا اآلخ ــو " كم ــاهر ه C ظ ــدا من ج

قولهم. H ابي ( عن2846) مسلم اإلمام روى : ثانيا

ــبي - عن عنه الله - رضي الخدري سعيد - - النــال ــة : "احتج3ت ق ــار الجن ــالت والن ــار فق في3 الن

3ارون Nرون الجب عفاء :في3 الجنة وقالت ، والمتكب Qضــ

63

: إنــك بينهمــا اللــه فقضــى ، ومســاكينهم النــاس النـار وإنـك ، أشـاء من بـك أرحم رحمـتي الجنـة ملؤهـا عليI ولكليكمـا أشاء من بك أعذب عذابي

. "3ن هي الجنـــة - أن وتعـــالى - ســـبحانه فـــبي

رحمــة هي وليســت يشــاء من بهــا يصيب رحمتهC كان ولو غيره أحد C أو نبيا C ملكا يكون أن عن فضال

رحمــة هي الجنــة فليســت ، صوفية طريقة شيخدQوbنB الصـــوفية أوليـــاء hعـــB ، يشـــاؤن من بهـــا ي

Bضbمنونها الواضــح البيان هذا ومع ، يشاؤن لمن وي رحمــتي الجنــة إنــك " : بقولــه اللــه من الصريح

أنهــا يــد3عون الزنادقة أن إال" أشاء من بك ارحم . وقــد يشاؤن من بها يصيبون أوليائهم رحمة هي

هي الضـــالين القـــوم هـــؤالء صـــفة أن علمت الربوبية في شيء كل في بالله أوليائهم مساواة

منهم تســتبعد فال والصــفات واألســماء واأللوهية اعلم ولكن أوليائهم تصرف تحت الجنة أن القول

واستعذ ، الحق على الثبات الله واسال ، واحذر ، ، الكــافرين ونهج ، الضــالين ســبيل سلوك من به

الصـــراط إلى الهدايـــة نعمـــة على واشـــكرهــتقيم ــا ، المس ــير فإنه C األرض ملء من خ ــا ، ذهب

. وأعز ، وأغلىH �ا�� ( عن309) مســـلم اإلمـــام روى : ثالث

الخطاب بن عمر : حدثني قال عباس بن عبدالله صــحابة من نفــر أقبــل خيــبر يوم كان لما :" قالــبي ــالوا - الن ، شــهيد وفالن شــهيد : فالن - فق

ــال ، شهيد فالن: فقالوا رجل على مروا حتى فقــه إني - : "كال - اللــه رســول ــار في رأيت في الن

Qردة 3ها ب " . عباءة أو ، غل

64

بيــده محمــد نفس والــذي : "كال رواية وفيC عليه بلتلته الشملة إن المغــانم من أخــذها نــارا

" . المقاسم تصبها لم خيبر يوم الــذين من كــان الصــحابي هذا : أن الشاهد

C وأن الله إال إله ال أن يشهدون الله رسول محمداــه ســبيل في المجاهدين من كان بل ، ليس ، الل

أذنب ولكنــه ، الله سبيل في قQتل بل فحسب هذاC وهــذا الغنــائم قســمة قبل الشملة أخذه وهو ذنبا سـكرات - في - النـبي ثبتـه . فهـل الغلول من

أوحى بــل ذلــك يكن لم ، ال ؟ القبر في أو الموتQعذب أنه إليه الله الشــملة تلــك بسبب قبره في ي

ذلــك - علم - النبي أن ومع غلها التي العبادة أو للــه يقــل ولم العــذاب ذلك عنه يصرف لم أنه إال

ــه Qعــذ3ب فكيــف معي قQتــل وقــد صــاحبي إن في ي3ها عباءة عليــه ألنــه - ؛ - النــبي ذلك يفعل لم غل

C لنفســه اليملــك والسالم الصالة C وال ضــرا ال نفعــا راجع العباد عذاب وألن اآلخرة، في وال الدنيا في واألرض الســماوات ملــك للــه وحــده اللــه إلى

علمت فــإذا يشــاء من ويعــذب يشاء لمن يغفرIتون ال واألولياء األنبياء أن لك تبين هذا اتباعهم يثب

ــدنيا في ال ــ ــرة في وال الـ ــ ــبر( ، اآلخـ ــ وال ) القـC عنهم يصرفون C جنة يدخلونهم وال ، عذابا ، ونعيما

شـيخه إن يقـول والـبرعي ، للـه كلـه األمر وإنما وإن ، فعلــوا مــا فعلــوا وإن الجنــة مريديــه يدخلــانوا ــتحقين ك ــذاب مس ــإن ، للع ــد ف ــريم عب الك

، البرعي قول حدI على الجنة سيدخلهم السماني أن مــريم ابن عيســى اســتطاع إن لــه أقــول وأنا

Iصارى الجنة يدخل إنــه ويقولــون يحبونه الذين الن ســيدخل السماني فإن ، به ويستغيثون الله ابن

65

، باالســتغاثة يعبدونــه الــذين الجنــة، مريديــه ، الثاني امتناع كان ، الأول امتنع فإن ، والدعاء

. وأولى أولى باب من�H اللــه - رحمــه البخــاري اإلمام روى : رابعاــالى- ) ــرة أبي ( عن3073تع ــه - رضــي هري الل

ــذكر - النبي فينا : " قام - قال عنه ــول - ف الغل يــوم أحدكم ألفين3 : ال قال ، أمره وعظIم فعظIمه رقبتــه ،على ثغــاء لهــا شــاة رقبتــه على القيامــة

أغثــني اللــه رســول يــا يقــول حمحمــة له فرسC لك أملك فأقول: ال رقبتــه وعلى أبلغتــك قد شيئا

: فــأقول أغثــني الله رسول يا يقول رغاء له بعيرC لك أملك ال ــه على ، أبلغتك قد شيئا صــامت رقبت

لــك أملــك : ال فــأقول أغثــني رســول : يا فيقولC " . كأبلغت قد شيئا

Q القيامة - يوم - فالنبي إذا أتباعــه من يتبرأC الغنائم من أحدهم أخذ C أو فرسا من أقــل أو بعيراQقسم أن قبل ذلك Q ، ت أملـك ال لـه ويقول منه يتبرأC لك C شيئا Qدخلــه أن فضال يظن والــبرعي ، الجنــة ي يــدخل ملكــه هي الجنــة وأن شــيخه بيد األمر أن

من اإلنسـان يكــون أن والشـرط ، يشاء من فيها فقــد الــبرعي مدحــه الذي التجاني وأما ، مريديه

ــالمين من أحد به قبله يسبقه لم بشيء أتى ، الع من يكن لم وإن راءه من كــــل أن ادعى فقــــد وال حســاب بغــير الجنــة يــدخل ومريديــه أحبابــهــذا ومــع ، عــذاب ــدعي ه ــبرعي ي التجــاني أن ال

وال العظيم اللـــه فســـبحان ، األعظم هوالغـــوث. الحليم العظيم بالله إال قوة وال حول

H ــام روى : خامسا ــاري اإلم (1243) البخ امــرأة العالء أم عن ثــابت بن زيــد بن خارجة عن

66

أقتسم "أنه أخبرته– - النبي بايعت األنصار من مظعــون بن عثمــان لنا فطار ، قرعة المهاجرون

، فيـه تـوفي الذي وجعه فوجع أبياتنا في فأنزلناهQف3ن وغQسل توفي فلما رســول دخــل أثوابه في وك الســائب أبــا عليــك اللــه : رحمة - فقلت - الله

- النــبي فقــال اللــه أكرمك لقد عليك فشهادتي بأبي: فقلت ؟ أكرمه قد الله أن يدريك - : وما

ــه فقال ؟ الله يكرمه فمن الله رسول يا أنت علي إني واللــه ، اليقين جــاءه فقــد هــو : أمــا الســالم

اللــه رســول وأنــا أدري ما والله ، الخير له ألرجوC أزكي ال : فواللــه قالت ، بي يفعل ما بعــده أحــدا

C " . أبدا�ذا��ديث ه��بر من الح��ة أك��تي األدل� ال

: توضحC يثبت - ال - النبي أن-1 المــوت عنــد أحدا

النــبي أقسم بل الملكين سؤال عند القبر في وال - ــه ــدري ال - أن ــه يفعــل مــا ي C ب يحكم أن فضــال

ــه مع ، ال أم أكرمه الله بأن مظعون بن لعثمان أن - - النــبي أصــحاب من مظعــون بن عثمــان أي

لــه يشــهد فلم هــذا ومــع األوائل المهاجرين ومن . والــبرعي اللــه من واإلكرام ، - بالجنة - النبي الجنــة أحبابــه من مات من يدخل شيخه إن يقول

الجنــة يــدخل راءه من كــل إن يقول ،والتجاني – إن ويقــول آخر يأتي وقد ، عذاب وال حساب بغير

مقام من أعلى الجنة في مرتبة اتباعه أقل مقام إال هــو مــا فــاألمر ، هــذا تســتبعد فال -، - محمد البــاطن الكفــر . فأصحاب وافتراء ، وكذب ، ادIعاء

، الكفر من قال ما قال جرآءة أحدهم عند كان إذا. وقوة شوكة له كانت إذا خاصة يبالي وال

67

H �ا�ــا ( أن5673) البخــاري روى : سادس أب رســول : ســمعت - قال عنه الله - رضي هريرة

Qدخل :" لن - يقول - الله C ي ه أحــدا Qة عملــ ــ3 " الجن إال أنا وال ، قال: ال ، الله رسول يا أنت ال : و قالوا

وقــاربوا فســددوا ورحمة بفضل الله ييتغمدن أنــه محســنا إما ، الموت أحدكم يتمنى وال أن فلعل

C يزداد C وإما ، خيرا " . يستعتب أن فلعله مسيئاــاهد ــذي : أن والشـ ــال الـ ــا وال قـ إن إال أنـ

وأخشــاهم النــاس اتقى هو برحمته الله ييتغمدن عنــد الناس أعظم وهو عنده وأكرمهم وأحبهم لله

ــه ــة الل ــه ســيقيمه الــذي وهــو ، منزل المقــام الل ما على قوله فدل ، قال ما قال هذا ومع المحمود

: يلي ، هو إال فيه يتصرف ال لله كله األمر أن(1)

وليس وحده للها يملكها التي األشياء أعظم ومن الجنــة وهي ، كرامتــه دار اللــه مع ملك فيها ألحد

، ذرة مثقــال ولــو ملــك - فيهــا - للنبي ليس بل يـدخل وحده الله هو فيها والمتصرف مالكها وإنمامها يشاء من فيها NحرQ . يشاء من على وي

وفي بعيــد ضــالل في التصوف أهل أن(2)ــرور [ وفي عظيم غـ يتبعـــون وإنهم عـــريض وBهbم

أوليـــاءهم أن يـــدعون فهم الباطلـــة األمـــاني جنــة بــل فحســب هذا ليس الكون في يتصرفون

ــه ــدخلون تصــرفهم تحت الل ــا ي يشــاؤن من فيهــاعهم من اإلنســان يكــون أن والشــرط ــال اتب ق

C تعالى الجنــة يــدخل لن وقالوا اليهود عن حاكياC كان من إال هــاتوا قل أمانيهم تلك نصارى أو هودا

. صادقين كنتم إن برهانكم

68

إلى النــاس يصــرفوا حــتى اإلدعاء هذا وكلــدنيا مالكين أولياؤهم كان فإذا ، أوليائهم عبادة لل

C ولآلخرة وهــذا شــيئا اللــه المريد يسأل فلماذا إذا يــوم الجنــة ويدخلــه ، الكــون في يتصــرف شيخه

العظيم. الله . فسبحان القيامةIنا التي العقيدة هذا أن واعلم وهي بطالنها بي

نــزع عنــد يحضــرون أولياءهم أن الضالين اعتقاد ، القــبر في لهم الملكين ســؤال وعنــد ، أرواحهم

ــونهم ــدة هــذه ، الحــق على ويثبت مكــر من العقيــزين بهم العظيم الشــيطان ــدعهم لهم، ف أن وخــاءهم ــرونهم أولي ــد يحض ــوت عن ــونهم الم فيثبت

المريــد اعتقــده إذا االعتقاد . وهذا الثابت بالقول وبيــان المــوت عنــد عليــه األشياء أخطر من فإنهــد موت عند سيحضر الشيطان أن ذلك في المري

المقدرة الشيطان أعطى الله ألن ، شيخه صورة3كBون على نبينــا صـورة ماعــدا اآلدمــيين بصــور الت

- قــال- النبي أن هذا على األدلة - ومن- محمدــا ــاري في ورد : كمـ ــإن البخـ ــيطان " فـ ال الشـ في يتكون الشيطان أن على هذا " فدل يتكوننيــورة ــ ــيره ص ــ ــة ومن ، غ ــ ــذلك األدل ــ أن على ك

إلى جــاء أنه اآلدميين صورة في يتكون الشيطانــان صورة - في عنه الله - رضي هريرة أبي إنس

المشــركين إلى جــاء وأنــه ، الصدقة يطلب فقير المكر أرادوا حينما الندوة دار في مجتمعون وهم

، يخرجـــوه أو ، يقتلـــوه أو ، - ليثبتـــوه- بـــالنبي. نجد أهل من وقور شيخ صورة في فجاءهم

في المريــد إلى الشــيطان ســيأتي لــذلكــد فيراه ، شيخه صورة في الموت سكرات المريC لذلك رفيستبش C استبشارا في يكون ألنه ، عظيما

69

هو الذي الشيطان يأمره وعندها ، أحواله أضعف مثــل الكفــر بكلمــة ينطق بأن ، شيخه صورة فيــني تجاني يا قل أو ، بي استغث له يقول أن ، أغث أســتطيع ال إني لــه يقــول أو ، أغثني رفاعي يا أوــا ، لي تســجد حــتى الله عند لك اشفع أن رويخت

ــاظ من يناسبه ما مريد لكل بمكره الشيطان ألف ، هلــك المريــد ذلــك فعــل فــإذا ، وأفعاله ، الكفرQ وعنــدها ، بالكفر له وخQتم ، الشــيطان منــه يتــبرأ لإلنســان قــال إذ الشــيطان كمثــل: تعــالى قال اللــه أخاف إني منك بري إني قال كفر فلما اكفرــدبرت فــإذا العــالمين رب أن علمت هــذا في ت

ــدنيا هذه في أضلهم أن بعد الشيطان فقــادهم الQختم حــتى يطمئنQ ال أنــه إال ، أوليائهم عبادة إلى يC األكبر بالكفر لهم زين لذلك ، ذلك من بالله عياذا. قلوبهم في وحسنه ، االعتقاد هذا لهم

70

السابع البابC كان إذا الخبر أن3 في البرعي وهbم كان متواتراC في المشركين سبيل وسلوكه نفسه في حقا

بالتواتر االحتجاج

" أمرحي نفسي " يا قصيدته في قال : البشير ابن الطيب يمدح

خبر ال جماعة ايرويه�اد���ا آح�� اآلب

�د������������������� والج.

بتنعد ما كراماته خبر أزيد كالبحربل

ح9 ومتواتر ص��ن�� ع

.

كرامات أن البيتين هذين في البرعي يدعىــيخه ــلت ش ــة وص ــه منقول ــالتواتر ل ــه عن ب آبائ الجهل من وهذا ، حق أنها على يدل مما وأجداده ال بـالتواتر مـا أحـد إلى الخـبر فوصـول ، العظيم

وإنمــا ، بطالنــه أو المتواتر الخبر أحقية على يدلــان فإذا ، عنه المخبر عن الخبر ثبوت على يدل ك

C عنه المخبر C الخبر كان الباطل عن معصوما ، حقاC عنه المQخbبر كان وإن C كذابا C الخبر كان دجاال ــاطال ب

ــه - قــال- النبي أن بالتواتر إلينا وصل كمثال ، إنــبي عن ثابت الخبر فهذا ، الله من مرسل نبي الن

-النبي ألن ؛ حق - وهو -ــذب من - معصوم الكC بالتواتر إلينا . ووصل الله على ــيلمة أن أيضا مس

C أنه على هذا يدل فهل ، نبي إنه قال الكذاب حقــا يــدل ال ؟ بــالتواتر إلينــا وصــل عنه الخبر ألن نبي

C ذلك على C أنه على يدل وإنما ، أبدا إنــه قــال حقــا. نبي

عن الشــرك إليهم وصل كذلك والمشركونC األولين آبــاءهم فــإن ، بــالتواتر آبــائهم كــانوا فعال

71

ــادة أن المشــركون فــاد3عى ، األصنام يعبدون عب عن متــواترة إليهم وصــلت ألنهــا ، حــق األصــنام

لأن ، باطــل وكالم ، وكــذب ، جهــل وهــذا ، آبائهم عنــدما المســتقيم قيــالطر ضــلوا الأولين آبــائهم . الله غير عبدوا

الكرامــات هــذه إليه وصلت البرعي وكذلك عن والشــرع والفطــرة العقــل مــع قتتفــ ال التي

واخترعها افتراها الذي من ولكن ، التواتر طريق ثم ، النـاس فصـدقه قالها الكذابين من كذاب إنه

C عنه تناقلوها C ، جيل بعد جيال األصنام كعبادة تماماــزاعي لحي بن عمرو بها أتى من أول فإن ، ، الخ

C عنه الناس تناقلها ثم . جيل بعد جيال

72

الثامن البابة ثواب أن3 البرعي إعتقاد بيان Iمن الواحدة المر آالف ستة القرآن قراءة ثواب يعدل الفاتح صالة

جوهرة من الواحدة المرة فضل وأن3 ، مرة ومدحه مرات ثالث العالم تسبيح يعدل الكمال

كاملة بقصيدة التيجاني ألحمد

: الكمال وجوهرة الفاتح بصالة تعريف أهــل أحــدثها التي المبتدعة األذكار أحد هما

C لها واخترعوا الباطل ثم ، أنفســهم عند من فضالC الله إلى نسبوه C كذبا ــد يقول ، وافتراءC وزورا أحم

لعلى المعـاني " جـواهر كتـاب في كمـا التجـاني فضــل - عن- النــبي ( : "ســألت1/114) برادهC فــأخبرني أغلــق لما الفاتح صالة المــرة بــأن أوال

ثم ، مـرات سـت القـرآن من تعدل منها الواحدةC أخبرني كل من تعدل منها الواحدة المرة أن ثانيا كـل ومن ذكـر كـل ومن الكـون في وقـع تسـبيح

مـرة آالف سـتة القـرآن ومن صغير أو كبير دعاء )ص التجــاني أحمــد قــال ثم "، األذكــار من ألنــه

تزنها ال وجدتها الصالة هذه تأملت ( :فلما1/116". والمالئكة واإلنس الجن جميع عبادة

محمــد عنهــا قــال فقــد الكمال جوهرة وأماــعد ــابي سـ ــروط في الرباطـ ــام شـ أوراد وأحكـ

جــوهرة ( : " وأمــا25 )ص التجانيــة الطريقــةــال ــه رســول إمالء من فهي الكم - لســيدنا- الل

C ال - يقظــة عنــه اللــه - رضــي الشيخ فمن منامــا العالم تسبيح تعدل منها الواحدة المرة أن فضلها من وأن ، المائيــة الطهــارة بشــرط مــرات ثالث

وأن -،- النـبي يحبـه مـرات سـبع يوم كل الزمها الــذاكر مع يحضرون الأربعة - والخلفاء- النبي

73

من يفــرغ حــتى يفارقونه وال منها السابعة عندذكرها" . ــذه ــائل هي ه ــالة فض ــاتح ص ــوهرة الف وج

الــبين والكــذب واإللحاد الزندقة أهل عند الكمالC أن أظن وال ، ورسوله الله على ــذا كذبا يخفى كه ومــع - ،- النــبي بشــريعة علم أدنى لــه من على

آمن الــبرعي أن إال والكــذب اإلفــتراء هذا وضوحه ، وصدقة ، به ــنى ، إليه ودعى ، وأقر3 ــه وأث . علي

( :121 )ص التجاني أحمد في قصيدته في فقال�ه كتاب وعلى� ذي الل

�ان�H التبي �ا� ورواتب�الروح���ان ك�� والريح

�الكين��ار للس� وكالثم�داني����� في ال

�ل���ات الفض�� والبرك�ان����د والرجح��� ق

�رقت����ا أش��� أنواره�اني�� يحظى بمع

�ل������ للمهيمن بوص. داني

�ني����� نهج على وب�بي����ة الن��� طريق

Hك تشم وردا�� المس�ه في���������� نفحات

�ة���التبر ووظيف�� ك�و����وغها وه��� يص

�الة كم����������� للص�ة���د من الفاتحي�� ي

�ل���وهرة كم ب�� لج ال السنا من الكمال

�ا عيب��ير فيه� أن غ. مريدها

التجــاني على البرعي أثنى األبيات هذه في الفاتحــة صــالة على أثــنى وكذلك طريقته وأوراد

ــلها ــذي وفض ــتراه ال ــاني اف ــنى التج ــذلك وأث ك أنــه على يــدل ممــا وفضــلها الكمــال علىجــوهرة

ــراءة يعــدل منها الواحدة المرة ثواب أن يعتقد قمرة. آالف ستة القرآن

مشــتهى كتابه في الجكني خضر محمد قال الجــاني التجــاني زلقــات رد في الجــاني الخارف

C أن زعم ( :" ومن259 )ص البشر كالم من شيئا

74

Qنزل بما كفر فقد القرآن من أفضل ــد على أ محم كالم وفضـل تعـالى اللـه كالم القـرآن ألن وذلـك خلقــه على اللــه كفضــل الكالم ســائر على اللــه

ــيل ــوقين بعض كالم فتفض ــه كالم على المخل الل ذلــك فاعل و الله على المخلوقين بعض كتفضيل

. " انتهى كفره في يشك الــذي التجــاني أحمــد ضــالل يوضــح وممــا ال

ــة بقصيدة البرعي مدحه البحث في ورد مــا كامل اللجنة أعدته الذي التجانية الطائفة عن المختصر بالمملكــة واإلفتــاء العلميــة للبحــوث الدائمــة خاتمتــه في فيــه جــاء حيث ، الســعودية العربيــة

التجانية بدع من االعداد في تقدم ما : " إن اآلتي كتابــه في حــرازم علي ذكــره مما كثير من قليل

بن عمر ذكره وما ، األماني وغاية المعاني جواهرــرحيم حزب رماح كتابه في الفوتي سعيد على ال

كتب أوســـع من وهمـــا ، الـــرجيم حـــزب نحـــور. الطريقة هذه أهل نظر في وأوثقها التجانية ألنـواع نمـاذج هو إنما اإلعداد في ذكر ما إن

ــدع من ــة ب ــا تتجلى التجاني ــدهم فيه وتكفي عقائــه كتاب من الشريعة أصول على عرضها لمن الل

يعتقــد من كــل على يحكم - أن- رســوله وســنة. المنكرة المبتدعة العقائد هذه

ــدهم من جملة يلي فيما ونلخص ــتي عقائ ال : البحث تضمنها مؤســس التجــاني محمــد بن أحمــد - غلــو1

C فيه أتباعه وغلو الطريقة حــتى الحــد جــاوز غلــوا صــفات بــل الرســالة خصائص نفسه على أضفى

. مريدوه ذلك في وتبعه واإللهية الربوبية

75

ذلك وزعمه الوجود ووحدة بالفناء - إيمانه2 ذلــك من العليــا الــذروة في أنــه زعم بــل لنفسه

. واعتقدوه به فآمنوا مريدوه فيه وصدقهــه3 ــة - زعم ــبي رؤي وتلقين ، - يقظــة- الن وردهــا وتلقينــه التجانيــة الطريقــة - إيــاه- النبي

هــذا وتلقينهم الخلــق تربيــة في يقظــة له واإلذن. ذلك وأتباعه مريديه واعتقاد الورد

على اللــه من يفيض المــدد بأن - تصريحه4 يفيض ثم األنبياء على منه يفيض ثم - أوال- النبي

الخلــق جميع على يتفرق منه ثم عليه األنبياء من يفيض أنــه ويــزعم الصــور في النفخ إلى آدم من

C منــه يفيض ثم مباشــرة - عليــه- النبي من أحياناــائر على ــة سـ ــؤمن الخليقـ ــدوه ويـ ــذلك مريـ بـ

. ويعتقدونهــه5 ــه على - تهجم ــل وعلى الل ــه وليI ك لل رقبــة على يقــول:" قــدماي إذ معهم أدبــه وسوء

الجيالني عبدالقادر :" إن له قيل ولي". فلما كل ولي". كل رقبة على - قدمي زعموا - فيما قال فقــدماي أنــا أمــا ، عصره في ولكن :"صدق قالــل رقبــــــة على ــ ــ في النفخ إلى آدم من ولي ك

أن على قــادر الله :" أليس له قيل فلما الصور"،ــك؟ فوق وليا بعدك يوجد ال ولكن : "بلى قــال ذل- محمــد بعد نبيا يوجد أن على قادر أنه كما يفعل

بـــذلك يؤمنـــون "ومريـــدوه يفعـــل ال - ولكنـــه . عنه ويدافعون

C - دعــواه6 تخفى ومــا الغيب يعلم أنــه كــذبا مريديــه وتصــديق القلــوب يصــرف وأنــه الصدور

. وكراماته محامده من وعدdه ذلك

76

عن وتحريفهـــا اللـــه آيـــات في - إلحـــاده7C تفسيرا بمايزعمه مواضعها في ســبق كما إشاريا

البحرين مرج: تعالى قوله تفسيره من اإلعداد مريــدوه .ويعتقــد يبغيــان ال برزخ بينهما يلتقيان

اإللهي. الفيض من ذلك أن تالوة - على- النبي على الصالة - تفضيله8

ــرآن ــزعم لمن بالنســبة الق ــل أنهم ي ــة أه المرتب . نظره في الدنيا المرتبة وهي الرابعة يــوم ينــادي مناديــا أن وأتباعــه هو - زعمه9 أهــل يا صوته بأعلى الموقف في والناس القيامة

في مــددكم منــه كــان الذي إمامكم هذا الموقف. .. الخ الدنيا

C كــان من كــل أن - زعمــه10 ــا يــدخل تجانيــة ــاب دون الجن ــذاب وال حس ــا ع ــل مهم من فع. الذنوب

وتركها طريقته على كان من أن - زعمه11ــا إلى ــرق من غيره ــوفية الط ــوء الص ــه تس حال

الكفر. على والموت العاقبة سوء عليه ويخشى يكـون أن المريـد على يجب أنـه - زعمه12

ــدي بين ــالميت شــيخه ي ــدي بين ك ل ي Iال المغســ ــول فال لشــيخه يستسلم بل ، له اختيار ؟ : لhم يق

. .. إلخ شيء ألي وال ؟ عالم وال ؟ كيف والــه13 ــه - زعم ــه اســم أوتي أن ، األعظم الل

ثوابــه وقــدر أمــره هــول - ثم- النــبي إيــاه علمهC ، الحســنات من المؤلفة باآلالف C خرصــا ــا وتخمينC C بالغيب ورجما I يعلم ال ألمر واقتحاما بــالتوقيف إال

. واألوليــاء والمرســلين األنبياء أن - زعمه14

زمنــا إال المــوت بعــد قبــورهم في يمكثــون ال

77

C ثم ودرجــاتهم مــراتبهم بتفــاوت يتفــاوت محدودا من كــانوا كمــا بأجســادهم قبــورهم من يخرجون

يــرون ال أنهم كمــا يــرونهم ال النــاس أن إال قبــل. أحياء أنهم مع المالئكةــه15 ــبي أن - زعم ــر- الن ــده - يحض بجس

الخلفـــاء وكـــذا وأورادهم أذكـــارهم مجـــالس. .. إلخ الراشدون أصــول على عــرض لــو ممــا ذلــك غــير إلىC اعتبر اإلسالم C شركا C الــدين في وإلحــادا وتطــاوال

ــه على ــوله الل ــريعه ورس C وتش ــليال ــاس وتض للنC تيســر مــا هــذا .. إلخ الغيب بعلمــه منهم وتبجحــا

آله و محمد نبينا على الله . وصلى الموفق والله. وسلم وصحبه

78

التاسع البابأن ابيان البرعي القبر Iعتقاد في يعذب ال الميت

كتب أو اإذا كفنه على الجيالني القادر عبد سمأحمد قبر هذا الدافن .الطيب قال

أشرنا ما يعتقد أنه على البرعي شعر من األدلة : إليه

:البشير بن الطيب أحمد مدح في قالH أحمد قبر هذا قال ومن أوال

يعذب ليس القبر في فصاحبه: يقول أخرى له قصيدة وفي

يسعد القبر عند اسمه واليذكر :الجيالني القادر عبد الشيخ مدح في وقال

يكون اسمه كتب إن مات قد من بأكفانH له والهول النار من سترا

مهما الميت أن البرعي يدعي بياتأال هذه في العذاب ستحقا وإن القبيحة األعمال من عمل عبد اسم كتب إذا يعذب وال منه سينجو فإنه

هذا الدافن قال أو أكفانه على الجيالني القادر البرعي عند شرطان . فهذان الطيب حمدأ قبر

. العذاب من الميت لمنع : االدعاء هذا بطالن بيان

Hواضح بدليل يأتي أن البرعي على : أوال القادر عبد اسم أن على والسنة الكتاب من

يعذب ال فإنه الميت كفن على كتب إن الجيالني ولن ،القبر عند الطيب أحمد اسم ذكر إذا أو ،

االدعاء هذا على والسنة الكتاب من بدليل يأتيالخياط. سم في الجمل يلج حتى

79

H قبحأ من هذا البرعي ادعاه ما : ثانيا - سبحانه الله على فتراءإال عظمأو الكذب يعذب ال الله أن البرعي علم أين - فمن وتعالى

ذكر أو ، كفنه على القادر عبد اسم كتب من إليه الله ىأوح هل ، قبره على الطيب اسمQ مرسل نبي أنه البرعي ظني وهل ؟ بذلك وحىي هو أم ، التبليغ هذا الله عن هو يبلغ ثم إليه

البرعي يظنه الذي الله على واالفتراء ، الكذب ، الإنسان بها يؤاخذ ال التي المباحة الأمور من أظلم ومن : الأنعام سورة في- - تعالى قال

C الله على افترى ممن ولم إلي3 أوحي قال أو كذبا أنزل ما مثل سأنزل قال ومن شيء إليه يوح الموت غمرات في الظالمون إذ ترى ولو الله

اليوم أنفسكم أخرجوا أيديهم باسطوا والمالئكة الله على تقولون كنتم بما الهون عذاب تجزون

. (93)تستكبرون آياته عن وكنتم الحق غيرــذا ــذين جــزاء هــو فه ــون ال ــه على يقول الل

Cجيد األمر هذا البرعي hيعbفل ، الكذب ، واتباعه هو ا من يلفظ وما - يقول وتعالى - سبحانه الله فإن. عتيد رقيب لديه إال قول

H البرعي ذكره الذي الكالم هذا : ثالثاC غريب ، والبشاعة ، الغرابة في ةغاي هو بل ، جدا

C أقف والله وأنا افتراء على أعلق كيف حائرا ءاغوإل ، االفتراء بالناس بلغ الحد لهذاأ ،كهذا

وبشرعه ، بالله واالزدراء ، وتسفيهها ، العقول أمر التي ونواهيه ، بها أمر التي الله أوامروب

لمن اعدها التي العظيمة الله ونار ، باجتنابها لكي النار هذه ، ونهيه ، مرهأو ، شرعه خالف

أن عليه صاحبه أو نفسه اإلنسان منها نجىQي

80

الجيالني القادر عبد اسم صاحبه كفن على يكتب صاحبه 3فإن وبعدها ، الطيب احمد اسم يذكر أو ،C كان نإو ، يعذب ال أعظم ما!! للعذاب مستحقا

، للصلوات التاركين والمذنبين العاصين ةحفر دعوة ، اليتيم لمال واآلكلين ، لله والمحاربين

، يحزنوا وال يخافوا ال أن البرعي من لهم صريحة ، القبر عذاب من الكامل باألمن شروايب وأن

أن أوليائهم على فقط لهم ذلك يتحقق وحتى حسرة ويا ، اكفانهم على القادر عبد اسم يكتبوا

منذ الجيالني القادرعبد يخلق أن قبل مات منhقB أن ل Qهذا علموا لو للعذاب المستحقين ، آدم خ

من لنجو القادر عبد اسم اكفانهم على وكتب قبر عذاب هناك كان ولما ، األليم الله عذابC C للكافرين أصال معتفاس. الموحدين عن فضال الحق اتبع لو أنه لتعلم الله رعاك يا القوم أخبار

. واألرض واتاالسم لفسدت أهواءهمH وحث عنه وأخبر البرعي قاله ما : رابعا

C أعظم الشيخ اسم أن فيه عليه اسم من تأثيرا كان ما الذي بالله الشرك من وهذا ، تعالى الله

أن اعتقاد صاحبه إذا خاصة ، المشركون يفعله في شرك فهو ، النار من يمنع الشيخ اسم

يبدأون كانوا المشركين فإن ، والربوبية األلوهية (2731) البخاري االمام روى الله باسم كتاباتهم

-- النبي كاتب عندما الحديبية صلح قصة فيC عمرو بن سهيل فجاء" :قال الصلح على قريشاC وبينكم بيننا اكتب هات : فقال - النبي فدعا كتابا

-النبي فقال الكاتب - -الله : بسم اكتب الرحمن اIسهيل: أم فقال ، الرحيم الرحمن

باسمك أكتب ولكن ؟ هو ما أدري ما فوالله

81

ال والله: المسلمون فقال ،تكتب كنت كما اللهم- النبي لفقا الرحيم الرحمن الله بسم إال نكتبها

-اللهم باسمك اكتب". اآلتي: له تبين الحديث هذا في نظر ومن فقال بالله حلف وعمر بن سهيل أن(1)

أن على هذا فدل مشرك يومئذ وهو"والله" من وكثير ، بالله يقسمون كانوا المشركين

أكثر بأوليائهم يحلفون الصوفية الطرق أصحاب قد بالله أحدهم حلف إذا بل ، بالله حلفهم من

ال بشيخك احلف له قيل وإذا ، كاذب وهو يحلفC كان إذا إال به يحلف نأ على يدل وهذا ، صادقا

نإ ، القائلين النصارى شرك من أعظم شركهم يخشون . فالنصارى إثنين ثاني أو ثالثة ثالث الله

من فمنهم الصوفية ماأو الله كخشية المسيح ويرهبه ، لله خشيته من شدأ شيخه من يخشى

كالذي مشاهد واقع وهذا ، لله رهبته من اشدC ، بالله يحلف حلف بشيخه حلف وإذا كاذبا

.C صادقا باسمك اكتب" عمرو بن سهيل قول (2) كتبوا عندما وكذلك الله سمبب ابتداء وهو"اللهم

-- النبي فصل مت بموجبها التي الصحيفة . اللهم ببسمك هاؤابتد الشعب في وأصحابه

، العظيمة همرأمو يبتدئون كانوا نهمأ ثبت فإذاC هلال ببسم ، وشروطهم ، ومكاتباتهم له ،تعظيما

C على هذا دل مشركين كانوا انهم مع وتكريماC أفضل انهم الذين ،زماننا مشركي من حاال

. شيوخهم باسم القبور يحفرون:Hالنبي عن ثبتخامسا -كل: قال نه- أ"

لم إذا أبتر" هذا فهو الله ببسم فيه يبدأ ال شيء

82

C العمل صار الله اسم ذكرQي وال ، فيه خير ال أبترا العظيم الله اسم استبدل إذا فكيف ، بركة

اسمب الرحيم والرحمن األكرم والجليل األعظمC الغير ذلك لبركة رجاء غيره C له وتعظيما وتشريفا

C يمنع أنه نفعه ومن ، ويضر ينفع أنه فيه واعتقادا وأي ، ترتجى ذلك بعد بركة . فأي العذاب من . الجاهلون ذلك يفقه كان لو يؤمل ذلك بعد خير

وما ، المشركين ظلم أشد ما الله إال إله ال تعلقهم أشد وما ، العالمين لرب نسيانهم أعظم

ظان يظن وال. العافية الله نسأل بالمخلوقين الصريحة دعوته في البرعي على بإنكاري أني

تقي أنها وادعائه الكفن على شيخه اسم لكتابة على الله اسم لكتابة أدعو النار من صاحبها ، حقي من هو وال شأني من هذا ليس ، الكفن

كله األمر له الذي الحق واإلله العليم الحكيم فإن بكتابة يأمر لم لحكمه معقب ال يحكم الذي وهو

أو منهم الكفار سواء ، الموتى أكفان على اسمه أنه على هذا فدل ، كذلك رسوله وال ، المسلمين

وال يحبه ال وأنه ذلك يشرع لم وتعالى سبحانه فهو الكفن على الله اسم كتب من وأنI ، يرضاه وألنه ، ورسوله لله مخالف ألنه ؛ ضال مبتدع بكتابته له الله يأذن لم مكان في الله اسم كتب فقد بذلك الله يعظم أنه ادعى لو وألنه ، فيه

رسول وهو وعال جل لله المعظمين إمام اتهم حق الله يعظم لم بأنه وسلم عليه الله صلى الله

أكفان على الله اسم كتابة ترك عندما تعظيمه ممن وغيرهم وأحد بدر في قتلوا الذين أصحابه

ذلك أن ادعى لو . وألنه وغيرها بالمدينة ماتوا الله يحبه الذي الله شرع هو هذا وأن للميت أنفع

83

البالغ بلIغ الذي الكريم الرسول اتهم فقد ويرضاه أمته يدل لم بأنه والسالم الصالة عليه المبين

بهذا وكفى ، الوحي كتم وأنه موتاها ينفع ما على بن محمد األولياء وسيد األنبياء إمام في قدحا هذه كل ومع. وسلم عليه الله صلى الله عبد

المسلمين من جماعة يريد الباطلة االعتقادات منها ويرجون ، باألمة تنهض أن الصوفية من

C C فالحا تنهض لن هو إال إله ال الذي . والله ونصرا الصوفية رايات Bس3نكQت حتى،الله وينصرها األمة

والصوفية الإو ، فوقها من السقف عليها QرhخBيBو تفلح فلن ، العقول على والمسيطرة الغالبة هيC األمة هذه ويثبت ينصركم الله تنصروا إن أبدا

. أقدامكم

84

العاشر الباب عن إال نالQي ال الله ىBضhر 3أن البرعي اعتقاد بيان

تعالى- الصوفية الطرق شيوخ من شيخ طريقC البرعي يقول عما الله C علوا من 3نأو، -كبيرا

الطرق شيوخ أحد مبايعة الله ذكر شروطالصوفية

أشرنا ما ن K تبي التي ه شعر من األدلة ذكر : إليه

: (63قال في قصيدته حلقات الذكر )ص برأ الذي فيض

يأتيكا األكوان الله وبذكر أخالقه. يحييكا

مفاض نور الذكرمن السريرة في

العارف وشرطه. كملت الذي الشيخ

�ل قصيدته في وقال��ؤاد أج�) ص الف65 ):

وانت الليالي جوفوحيد جدH رتوKن كما من قلبا

التسويدH بالله عارف حقا

. ورشيد

بكلمة الفؤاد أجلالتوحيد

كم علمت كملتكمK كم لتKمج

األخذ بشرط لكن. متصوف عن

�ة أهل قصيدته في وقال� ص الطريق(131:)

عارف بشيخ إالومعلم

H وأخشاهم دوماضيغم كخشية دنياك في واحذره

. األرقم حذر

وصل اللربهم للمتوجهين

كن ثم لقومك سلمHلهم عبدا

من عادى وكذاك عدوهم يكون

.

85

�يدته في وقال��دح في قص��ان م� عثمالميرغني:

H جاء قد كالنبي نصاقومه في

مدعيه يا به اKلإهم�بجز

به يسعى شيطانه. ه�م�ه�الم في

واسطة والشيخلربه المريد

ال شرط والشيخلسالك وصول

يؤم شيخ الله من. فشيخه

: هذا ادعائه في البرعي على الردHمن وغيره البرعي اشتراط أن علما : أوال C الصوفية لمن الصوفية الطرق شيوخ من شيخا

، كذبهم أنواع من نوع هو الله إلى يصل أن يريدC واضح� وقصدهم ، الله على وافترائهم وهو جدا

، باطلهم إلى الناس ودعوة ، سوادهم تكثير وهذا ، ذلك على البيعة وأخذ بل واستعبادهم

البرعي: قول منو واقعهم من واضحH وأخشاهم دوما

. ضيغم كخشية

كن ثم لقومك سلمHلهم عبدا .

:Hالله أن على بالدليل يأتي أن عليهثانيا - من بشيخ إال إلي3 لوصو ال - قال وتعالى سبحانه قال- - النبي أن أو ، الصوفية الطرق شيوخ إلى وصول ال فإنه الصوفية الطرق بأهل عليكم

في الجمل يلج حتى به يأتي ولن ، بهم إال الله سألك وإذا كتابه في قال الله ألن ، ياطhالخ Nسم إذا الداعي دعوة أجيب قريب فأني عني دياعب

تتوسلوا أن بشرط قريب فإني يقل ولم دعانIالنبي هو وهذا ، الصوفية الطرق بشيوخ إلي --

يوم في وبحمده الله سبحان قال من:" يقول البحر" زبد مثل كانت وإن ذنوبه غفرت مرة مائة

86

C لقولها اشترط فهل. C عالما C أو عارفا C فقيها CمجتهداICمحد أو C ثا Cضف ، حافظا C الهلقو يشترط أن ال شيخا

C C أو ، زندقيا C كاهنا C وأ ،ساحرا C مشعوذا أو ، نجساC C مجذوبا C أو ، مهبوال C للصالة تاركا أنه عيIيد منافقا ثم ، للصالة التاركين من وهو بالحرم يصلي

تيأ لم األنعام. فإذا من أضل هم من يصدقه من هو هذا قوله أن فليعلم ، به يأتي ولن بالدليل

والتي ، تعد وال ، تحصى ال التي افتراءاته اإلسالم بها يهدموا حتى التصوف أهل هاعاختر هذه وضعوا الذين الصوفية أئمة ألن ،داخله من

الكفار من هم وغيره الحالج كأمثال القيود ويؤمنون ، الله وجود ينكرون الذين الباطنيين

ظهرونQي ولكنهم واالتحاد والحلول الوجود بوحدة. اإلسالم

H يوجب التي الشيطانية الطرق هذه : ثالثا التي المحدثة البدع من هي إليها االنتماء البرعي

-- المصطفى منها حذر والتي ، لها أصل ال محدثة وكل محدثاتها األمور Iشر إن: " بقوله ،النار" في اللةض وكل اللةض بدعة وكل بدعة

C عمل وقوله: "من رد" فهو أمرنا عليه ليس عمال ، أصحابها على مردودة الصوفية الطرق ذهفه ،C إال الله من إليها انتمى من تزيد ال ألنها ، بعدا

من هي وليست ، شيء في اإلسالم من ليست . الشيطان هدي من هي وإنما -،- نبينا هدي وصول وال ، اإلسالم من إنها قائل قال وإن

فما له قلنا ، البرعي يدعي كما بها إال للسالكين ، وعثمان ، وعمر ، الصديق بكر أبي طريقة هي

، القادرية الطريقة أتباع من كانوا وهل ، وعلي هي وما. الدسوقية الشاذلية أم ، األحمدية أم

87

وأبي ، وأحمد ، والشافعي ، مالك اإلمام طريقة أم ، التجانية الطريقة أتباع من كانوا هل حنيفة

طريقة على كانوا إنهم قائل قال فإن ، الرفاعية وصول وال ، الحق هو هذا له - قلنا- محمد

ونحن ، طريقته باتباع إال ربهم إلى للسالكين ، األولياء ديوس األنبياء خاتم طريقة على كذلك هالك ضال مبتدع فهو طريقته عن حاد من وكل

وإسحاق وإسماعيل إبراهيم إن تقولون أم C كانوا ويعقوب أم أعلم ءأنتم قل نصارى أو هودا

. الله H الطرق هذه 3 إن:"البرعي قول : رابعا

؛ باطل كالم" الله إلى السالك توصل الصوفية لسنةأ على به رمأ بما إال إليه يتوصل ال الله ألن

لم هولكن ورسوله بالله اإلنسان آمن فلو ، رسله به الله أمر بما أي ، وطريقته بشريعته الله يعبد لم بل ، أبدا الله إلى وصل ما رسوله لسان علىC إال منه يزدد ما فإنها الطرق هذه حال وهذا ، بعداI الله من بها المتمسك تزيد C، إال تزيده وإنما بعداICتعل C قا الله كحب يحبه حتى الشيخ في وحبا

الطرق أرباب إن. ف الله كطاعة ويطيعهC يجدوا لم الصوفية الناس إلستعباد طريقا هذه مثل إبتداع طريق عن إال الحقيقي اإلستعباد

وسوء سرائرهم خبث على يدل ومما ، الطرق الطريق سلك لمن يقولون أنهم مقاصدهم على تنكر ال أن عليك يجب يديهم على الصوفي

C الشيخ العظيمة بالمنكرات يأتي رأيته وإن ، أبدا ، المغسل بيد كالميت يديه بين تكون أن وعليك

: عليهم اإلنكار من يحذر البرعي قال منكر لك بدا وإذا أو قولهم في

88

م9لمحر فعلهم مؤول خير تأويل

. ومترجم

ألفيته تشابه ما بفقه لdأو

. منهم

: وقالH واخشاهم دوما

. ضيغم كخشية ثم لقومك سلمH كن لهم عبدا

. C أتباعهم تجد ولهذا تحمل ما بكل لهم عبيدا

كعبادة يعبدونهم فهم ، معنى من الكلمة هذه أنهم لهم عبادتهم أنواع ومن ، أشد بل الله

أن يعتقد المريد فتجد ، السر في منهم يخافون وكذلك ، غيابه في منه فيخاف الغيب يعلم شيخه

، الله طاعةك ويطيعونهم ، الله مع يحبونهم ، حرام وهذا اللح هذا الشيخ أتباع عند فليس

بال ، رحب بصدر المريد يقبله الشيخ يفعله ما كل ال أن عندهم المريد آداب من ألن ؟ لماذا إنكار

بجوار يقف أحدهم رأيت وقد.هخشي على كرنيCائعط الشيخ C ا طويلة ساعات أجر بدون مختارا

C كنقر نقرها الصالة أتت وإذا شيخه ألوامر منتظرا ، أهم الشيخ أمر أن بحجة يصلي ال وقد الديك

يدل مام ةلجنا له ضمنوي له سيشفع والشيخ الله طاعة من أكثر يطيعونهم أنهم واضحة داللةC شيخه استحل إذا . بل المحرمات من شيئا

C حرم وإن عهم استحلها مهIحر الحالل من شيئاC C اتخذه أنه على يدل مما ، لشيخه تبعا C ربا مع ثانيا. الله

H في وهاضعو التي الشروط : خامسا- النبي كان فهل البيعة ومنها باطلة كلها طرقهم

-يذكروا أن الصحابة على البيعة يأخذ C ذكرا

89

C أراد إذا منه يستأذنوا أن عليهم اشترط أو ؟ معينا هديه من يكن لم هذا كل ؟ ردهو يزيد أن أحدهم

قال من: " يقول كان وإنما والسالم الصالة عليه مرة مائة يوم في له شريك ال وحده الله إال إله ال

C األرض أهل أفضل من كان أحد يأت ولم عمال زاد أو عمل ما مثل عمل رجل اإل به جاء ما بمثل البيعة يأخذان وعمر بكر أبو كان وهل". عليه ، ؟ معينة أوراد أو معينة أذكار في الصحابة على

هي أتباعهم بها يلزمون التي األوراد هذه وكذلك وال- d -النبي ذكر ما التي المحدثات البدع من

C وتعالى - سبحانه Bالله بها أصحابه )يا - فمثال بحثت لو (،ياهو) أو(الله يا) أو مرة لطيف( مائة

C تجد لن والسنة الكتاب في وإنما كهذا ذكرا أنه- - النبي عن ثبتي فلم ،بها يدعى الله أسماء

C لطيف يا قال مرة عشر ثالث أو مرات عشر مثال الله يدعو كان وإنما غيرها أو الصلوات بعد

C بأسمائه ستغيثا برحمتك قيوم يا حي يا: مثال طرفة نفسي إلى تكلني وال كله شأن لي أصلح يأتوا أن الصوفية على األمر فخالصة. عين

ذكر من ما ألنه ، ابتدعوه ذكر لكل خاص بدليل قال - :"من- النبي قال كما خاص دليل وله إال غفرت مرة مائة يوم في وبحمده-الله سبحان-

."البحر زبد مثل كانت ولو خطاياهH ادعاه ما بطالن على يدل مما : سادسا

آمنوا " الذين الرعد سورة في تعالى قوله البرعي تطمئن الله بذكر أال الله بذكر قلوبهم وتطمئن. (28) القلوب

آمنوا الذين :"- الله - رحمه السعدي قال قلقها يزول أي الله بذكر قلوبهم وتطمئن

90

بذكر إال ولذاتها افراحها وتحضرها ، واضطرابها ال أن يIرحو بها حقيق أي القلوب تطمئن الله

ألذ ءالشي فأنه ، ذكره ىسو لشي تطمئن به نسأوال خالقها محبة من أحلى وال للقلوب

البرعي منهمو والصوفية. " انتهى ومعرفتهC بايعت إذا إال تطمئن ال القلوب إن يقولون شيخا

له يكن ولم الله إنسان ذكر إذا بل ، شيوخهم من قال كما الشيطان فشيخه شيوخهم من شيخ

.شيخه" فالشيطان له شيخ ال من:"البرعي بدون الله ذكر من رونفNنQي درجة أي إلى فانظر

C شيخ Iا أظلم ومن طريقهم سلك ولمن لهم فتب وسعى اسمه فيها يذكر أن الله مساجد منع ممن إال يدخلوها أن لهم كان ما أولئك خرابها في

اآلخرة في ولهم خزي الدنيا في لهم خائفين . عظيم عذاب

91

عشر الحادي الباب الصالحين األولياء 3أن البرعي اعتقاد بيان -

- ومخالفتها- النبي شريعة عن الخروج يسعهم حدN - على موسى شريعة عن الخضر خرج كما

Qنكر أن ينبغي ال وأنه - ، زعمه اأتو ولو عليهم ي من على ويجب الله شريعة يخالف واضح بمنكر قصة كرذويت بذلك يرضى أن ما كرbنQم على رآهم

C تكون حتى والخضر موسى عدم على له عونا. اإلنكار

)قال في قصديته أهل الطريقة صفحة138 ) :

أو قولهم فيلمحرم فعلهم مؤول خير تأويل

ومترجم يدهم صافحت نإ

المحرم كذات فتىلل الكفاية فيها

المستفهم بغير الجدار وبنى

همافف جرأ بعد ماله هدرأ للغير الدم

H فكيف عليه صبرا. بالمتعلم

منكر لك ابد وإذا الفيته

ما بفقه لdأو منهم تشابه

لمس ونديج عندهم األجنبية موسى مع للخضرقضية الكليم

الغالم قتلH لسفينةلو خارقا

من الحقيقة علم هdسرب أباح موسى يستطيع لم

لخضره الكليم.

92

أنه المتصوفة من وغيره البرعي قول � رد - النبي شريعة عن يخرج أن للولي يجوز

- ال أن رآه من وكل اتباعه على ويجب : عليه ينكر

لعدة باطل الخضر بقصة الصوفية احتجاج : منها أسباب القولين أصحN على نبي الخضر أن(1) من نبي أنه على تدل األدلة ألن ؛ بولي وليس [الكهف: سورة في تعالى قوله ومنها األنبياءC افوجد Iا مhن آتيناه عبادنا من عبدا BدQن رحمة ل

C ناQدBل نhم مناه3وعل الشيخ قال (65) علما أضواء في الشنقيطي األمين محمد العالمة والعلم الرحمة نأ في األدلة أظهر "ومن: البيان عن الخضر عبده على بهما الله امتن الذي

فعلته وما: تعالى قوله والوحي النبوة طريق جالله 3جل الله أمر عن فعلته وإنما أي أمري عن

ال إذ الوحي طريق عن يتحقق إنما الله وأمر الوحي إال ونواهيه الله أوامر بها تعرف طريق

البريئة النفس قتل سيما وال ، وعال 3جل الله من ؛ بخرقها الناس سفن وتعييب األمر ظاهر في يصح ال وأموالهم الناس سفن على العدوان ألن أن إلى -تعالى الله من الوحي طريق نع إال

إلمام له من على يخفى فال وبالجملة-قال بها تعرف طريق ال أنه اإلسالم دين بمعرفة

فعل من به إليه يتقرب وما ونواهيه الله أوامر غني أنه ادعى فمن الوحي طريق نع إال وترك

الرسل عن ربه يرضي ما إلى الوصول في عنه

93

في شك فال واحدة مسألة في ولو به جاءوا وما. زندقته

تحصر ال هذا على الدالة واألحاديث واآليات نبعث حتى معذبين كنا وما[ :- تعالى – الله قال

C C نلقي حتى يقل ( ولماإلسراء) رسوال في إلهاما الجهلة من كثير يدعيه ما ان تعلم وبذلك القلوب

طريقة وألشياخهم لهم نأ من صوفتلل المدعين كانت ولو تعالى الله عند الحق توافق باطلة

الخضر فعله ما كمخالفة الشرع لظاهر مخالفة إلى وذريعة زندقة موسى عند الذي العلم لظاهر

الحق نأ بدعوة اإلسالم دين عن بالكلية االنحالل - كالمه ظاهره" انتهى تخالف باطنة أمور في

. (174-4/173) البيان أضواء - من الله رحمه بولي وليس نبي الخضر أن إلى نصل وبهذا

من أعلم الولي بأن الزنادقة دعوى يبطل مما حيث موسى مع الخضر قصة على ناءCب النبي

ال الذي الحقيقة علم يعلمون األولياء ان يدعون مع الخضر بقصة ويستدلون األنبياء يعلمه

للولي يجوز انه دعواهم كذلك يبطل و. موسى أن يستطيع وأنه- - النبي شريعة عن الخروج

-- النبي طريق غير من الله مرضاة إلى يصل شريعة عن الخروج له جاز إن و الخضر ألن

C يكن لم فإنه اومخالفته موسى C. كان إنما وليا نبيا الصوفية احتجاج ان على يدل مما( 2)C كان سواء الخضر : أن باطل الخضر بقصة وليا

C او C يكن لم نبيا ، موسى شريعة متابعة عليه واجبا موسى يكن ولم موسى أمة من يكن لم ألنه

C الله هثعب إنما السالم عليه . وموسى إليه مبعوثا صحيح في ثبت كما ، فقط إسرائيل بني إلى

94

ما ذكر عندما قال أنه- - النبي عن البخاري يبعث النبي "وكان: األنبياء على به الله لهIفض ومما." عامة للناس وبعثت خاصة قومه إلى أنه إسرائيل بني من يكن لم الخضر ان على يدل

: موسى قال الخضر إلى موسى جاء عندما بأرضك أني و: الخضر قالف ، عليكم السالم : الخضر فقال ، موسى أنا: فقال ، السالم. إسرائيل بني موسى احتجاجهم في دعواهم يبطل ومما (3) C الخضر كان وإن حتى أنه الخضر بقصة وإن وليا

بني ألولياء يجوز كان وإن إسرائيل بني من كان أعني- األمة هذه أن إال نبيائهمأ مخالفة إسرائيل

يخالف أن منها أحد ألي يجوز ال-- النبي أمة ألنها ةواحد مسألة في ولو- - النبي شريعة والجن االنس كل إلى وعامة الشرائع لكل ناسخة

، المفصلة وشرائعها ، المحكمة احكامها ومن ، ولو -،- األمي النبي هذا مخالفة ألحد يجوز ال أنه أعظم من المخالف كان ولو واحدة مسألة في

األمة يقIصد هو المخالف كان ولو بل ، األولياء عمر مBلهQالم ثها3محد أو ، الصديق بكر أبو األكبر

كان ولو بل فحسب هذا ليس ، الخطاب بنC الرسل من العزم أولي من نبي هناك لما حيا الله عبد بن محمد الكريم النبي مخالفة له جازC موسى كان : "لو- - النبي قال كما لما حيا

أو للولي يجوز أنه زعم فمن.اتباعي" إال وسعه كافر فهو- - النبي شريعة عن الخروج غيره. مرتد

95

�ال��يخ ق��الم ش��ة بن اإلس� في تيمي :(24/239) الفتاوى

الخضر بقصة بعضهم احتجاج ومثل" من الأولياء من أن على السالم عليه وموسى الخضر استغنى كما- - محمد عن يستغني

طريق له الأولياء خاتم أن بعضهم قول ومثل وامثال الأنبياء خاتم عن به يستغني الله إلى من كثير في تكثر التي الأمور هذه

والتصوف والفقر الزهد إلى المنتسبين من يكون قد هؤالء وكفر والتفلسف والكالم

أعظم يكون وقد والنصارى اليهود كفر جنس." أحوالهم بحسب أخف يكون وقد

مدارج في القيم ابن اإلمام وقال(:2/746) السالكين

مع كالخضر- - محمد مع أنه ادعى "فمن فليجدد األمة من ألحد ذلك زIجو أو موسى مفارق بذلك فإنه الحق شهادة وليشهد إسالمه

C بالكلية اإلسالم لدين خاصة من يكون أن فضال وخلفائه الشيطان أولياء من هو وإنما الله أولياء زنادقة بين ومفرق مقطع الموضع وهذا ونوابه ." منهم االستقامة وبين القوم

96

عشر الثاني الباب وحىQي الصالحين األولياء Iأن البرعي اعتقاد بيان

همم- يكل وتعالى - سبحانه الله 3وأن ، إليهم الكالم ذلك هنم يسمعون نهمأو ، مباشرة

تدل التي البرعي شعر ن م األدلة ذكر : إليه أشرنا ما يعتقد أنه على

الطريقة أهل قصيدته في البرعي قال:المذكور ديوانه من138 صفحة

ودين بإسالم ساروا قيم نسجت حكمة من

محكم بقول واسطة غير من

ومسلم البخاري بليل اتاهو وما نالوا

مظلم.

على الطريق أهلالأقوم الصراط المولى من سمعوا

Hياله كالماH واوور صح حديثا

مختارهم عن األكوان على اتاهوHبالذي فخرا .

العقدية المفاسد من فيها األبيات وهذه : ذلك ومن الكثير الشي

وحىQي األولياء وأن تختم لم النبوة أن -1 لكBالم طريق عن ليس- - النبي بعد إليهم

موسى مIكل كما تعالى الله يكلمهم بل ، فحسب. السالم عليه

البرعي تلقاه األخير يالكفر االعتقاد وهذا األعلى ومثله قدوته أنهم أوضح الذين علمائه من

من ينقطع لم الوحي أن يعتقدون كانوا فقد ،. إليهم يوحى وأنه السماء

97

�ر��وص *ذك��اء عن النص��وف علم� التص : ذكرناه ما يعتقدون أنهم تبين التي

الله أن عونIيد الذين الصوفية شيوخ من ابن الدين محي األكبر الجالد األولياء إلى يوحي. عربي

C عربي ابن قال : لألولياء الله وحي عن متكلماC هذا ويقع كتابه في ذلك يكون " وقد كثيرا

قضيب الله عبد ألبي يوحي كان وبه لألولياء عنه- الله - رضي مخلد بن ةIكبقي وغيره البان يجده ال فكان ذلك في الجماعة أضعف كان لكنه

C النوم من القيام بعد إال قال ثم ، ورقة في مكتوبا المطاف في فقير على نزلت ورقة رأيت : وقد

الناس رآها لماف الصفة هذه على النار من عتقهب دتhجQو فإن المخلوقين كتابه من ليست أنها علموا

.وجل-" -عز الله من الورقة تلكف الورقة تلك) والجواهر اليواقيت في ينالشعرا عنه نقله

زلـين الوحي أن الزنديق ( فادعى2/83-84 أنه وجل- وادعى -عز الله من Cكتابة األولياء على

. بعينه ورآه ذلك شاهدC عربي ابن وقال C أيضا تفريق سبب معلال

عن لقيتال طريقة في والولي النبي بين الغزالي زمانهم في اجتمعوا وغيره حامد أبا أن " ولو الله

على لكBالم زلـبتن واخبرهم الله أهل من بكامل نزل : وقد . قال ينكروه ولم ذلك لقبلوا الولي (الشيطاني) عنه ذكره.الحمد" فلله لكBم علينا

عقيدة في والجواهر اليواقيت في الشعراني في عربي ناب ( فزعم2/85)األكابر ( االسافل)

الملك طريق عن إليه يوحي الله أن النص هذا وهل ، الكذاب مسيلمة وبين هبين فرق هناك فهل

98

الكبريت هو هذا ومع كفر من الكفر هذا عدب من الباطل أهل عند األعظم واإلمام األحمر

. الصوفية كتاب في البسطامي يزيد أبو وقال

غللدبا االبريز بهامش للشعراني والدرر الجواهرC علمكم " أخذتم: (86) أخذنا ونحن ميت عن ميتا

. يموت" ال الذي الحي من علمناH وقال : أيضا

: لي وقال يديه بين فأقامني مرة "رفعني يIنNيز فقلت يروك أن يحبون خلقي إن يزيد أبا يا

أحديتك إلى وارفعني أنانيتك وألبسني بوحدانيتك أنت فتكون رأيناك قالوا خلقك رآني إذا حتى الله أن الزنديق فزعم". هناك أنا أكون وال ذاك الله أن البرعي زعم كما مباشرة وخاطبه هعرف

الدباغ العزيز عبد وقال.مباشرة األولياء يكلم على الملك زلـ وين:" الصوفية أئمة من وهو

) ص للدباغ " األبريز والنهي باألمر الولي143 ) .

كلمه الله نأ الرفاعي أحمد زعم وكذلك ذكر في الجواهر " قالدة كتاب صاحب وردأ فقد

السيد " أن(180ص) األكبار واتباعه الرفاعيC : كنت قال األعزب ابراهيم الغرفة في جالسا

- عنه الله - رضي الرفاعي أحمد السيد مع بأعلى وضحك رأسه فرفع ركبتيه على ورأسهC أنا فضحكت صوته ليخبرني عليه ألححت ثم أيضا

ناداني إبراهيم أي: فقال ضحكه سبب عن األرض اخسف أن أريد أني سبحانه العزيز

هذا سمعت فلما األرض على السماء ىمرأو يعارضك الذي ذا من إالهي توقل تعجبت النداء

99

، إبراهيم سيدي: قال وإرادتك ملكك في ذلك في وبقي األرض على وقعو الرعدة فأخذتهC الحال C زمانا . " طويال

الله أن الرفاعي زعم النص من الشاهد هو كما معه الحديث تبادل وأنه وكلمه ناداه

مخاطبة عن ربنا الله تعالى النص من واضحC الرفاعي أحمد C علوا أوردناه ما كل ومن. كبيرا

في البرعي أن ئقار لكل يتبين النصوص من يكلمهم الله وأن إليهم يوحى األولياء نأ ادعائه

C كالمه منه ويسمعون موسى خطاب كما تماما وإنما الكالم لهذا بمبتدع ليس ، السالم عليه النفاق أهل والمالحدة الزنادقة كبار من أخذه خاتم- - النبي بأن نومؤمن انهم يدعون الذين

ادعوه بما كافرون أنهم أمرهم وحقيقة ، األنبياء وأولياء- - النبي أحباب أنهم يدعون هذا كل ومع نإ أوافههم من تخرج كلمة كبرت[ وخاصته الله

. كذبا إال يقولون�ان��ذا بطالن بي��اد ه��د اإلعتق� الفاس

: الصريح والكفر بعــد الســماء من الوحي نقطاعا على األدلة

- :- النبي وفاة قد النبوة أن على تدل التي األدلة كل(1) السماء من نقطعا قد الوحي أن على تدل ختمت

ما[ : األحزاب سورة وتعالى- في سبحانه - قال الله رسول ولكن رجالكم من أحد أبا محمد كان

C شي بكل الله وكان النبيين وخاتم (40عليما نبي ال- - النبي وتعالى- أن بحانه سفبين-،(

هو- - النبي أن ثبت . فإذا النبيين خاتم ألنه بعده الصالة عليه أنه على ذلك دل النبيين خاتم

100

:"كثير ابن إليه. قال وحىQي من آخر هو والسالم ال كان وإذا بعده نبي ال أنه في نص اآلية فهذه األولى بالطريق بعده رسول فال بعده نبي

مقام من أخص الرسالة مقام ألن واألحرى وبهذا ينعكس وال نبي رسول كل فإن النبوة -- الله رسول عن المتواترة األحاديث وردت

الله رضوان الصحابة من جماعة حديث من انتهى. "عليهم

من- - النبي بعد نبي ال أنه على يدل ومما مسلم الإمام رواه ما والسالم الصالة عليه كالمه

أبا قاعدت" : قال حازم أبي عن( 4773) - النبي عن يحدث فسمعته سنين، خمس هريرة

-األنبياء تسوسهم إسرائيل بنو : كانت قال بعدي نبي ال وإنه ، نبي خلفه نبي هلك كلما

: قال ؟ تأمرنا فما قالوا ، فتكثر خلفاء وستكون الله فإن حقهم وأعطوهم فاألول األول بيعة فوا

. "استرعاهم عما سائلهم بن سعد عن(6217) مسلم اإلمام وقال

: لعلي- - الله رسول قال ": قال وقاص أبي نبي ال أنه إال موسى من هارون بمنزلة مني أنت

بين- - النبي أن الحديثين من . والشاهد"بعدي. بعده نبي ال وأنه النبيين خاتم هو أنه ووضح قد الوحي أن على كذلك يدل ومما (2) رواه ما- - النبي بموت السماء من انقطع - أبوبكر قال" انس عن(6318) مسلم اإلمام : لعمر- - الله رسول وفاة - بعد عنه الله رضي

رسول كان كما ، نزورها أيمن أم إلى بنا انطلق لها فقاال ، بكت إليها انتهينا . فلما يزورها- - الله

فقالت ،- - لرسوله خير الله عند ما يبكيك ما:

101

خير الله عند ما أن أعلم أكون ال أن أبكي ما: قد الوحي أن أبكي ولكن- - لرسوله البكاء على اهمفهيجت السماء من انقطع

. معها يبكيان فجعال رسول حاضنة وهي أيمن أم : أن والشاهد

السماء من انقطع قد الوحي أن أخبرت- - الله -- الله رسول خليفة ها3وأقر هذا على ووافقها

، علمهاأو ، األمة هذه ( خير الصديق بكر )أبو ، مBلهQالم ث3والمحد- - الله رسول بعد ، وأفضلها

أمير- - الله رسول صاحب الفذ والعبقري 3نإ الخطاب. بل بن عمر أبوحفص المؤمنين

بأن صرحعنه- الله -رضي الخطاب بن عمر أخرجه فيما السماء من انقطع قد الوحي

": قال عتبة بن الله عبد(2341) عن البخاري - عنه الله -رضي الخطاب بن عمر سمعت

C : إن يقول عهد في بالوحي يؤخذون كانوا أناسا وإنما انقطع قد الوحي وإن -- الله رسول

فمن ، أعمالكم من لنا ظهر بما اآلن نأخذكمCخير لنا أظهر 3اه ا من إلينا وليس ، وقربناه أمhن

ومن ، سريرته في حاسبQي الله شي، سريرتهCسوء لنا ظهرأ قال: إن نإو نصدقه ولم نأمنه لم ا

قد الوحي أن على هذا فدل" . حسنة سريرته أن بيان كذلك الحديث وفي السماء من انقطع

رسول بعد اإليهم ىوحQي يكن لم وعمر بكر اأب أن يستحق أحد األمة هذه في كان ولو- - الله

ثم بكر أبو لكان- - الله رسول بعد إليه ىوحQي. - عنهما الله - رضي عمر

البرعي سألت إذا نكأ األمر في والغريب ، نعم: لقالوا النبوة ختمت هل التصوف وأهل

102

األولياء إلى الله وحيQي هل سألتهم إذا ولكنBو ، الصالحين فيها يتحدثون مكاشفات لهم ثQدbحت

الله من باألمر إليهم المالئكة زلـوتن الله مع أن لك تبين هذا علمت . فإذا نعم: لقالوا

ال أنهم همأمر حقيقة البرعي ومنهم المتصوفة كذلك ويدعون ،ختمت قد النبوة بأن يؤمنون

بغير يسمونها لكنهم هميوصالح ألوليائهم النبوة فالن إلى يوحي الله إن إنسان قال فإذا . اسمها

نهإ يقل لم إنو النبوة له اثبت فقد الناس منC نإ بل ، نبي ما غونNبلQي المتصوفة شيوخ من كثيرا

اتباعهم به ويأمرون لهم أوحاه الله أن دعوااC. ومع الرسالةو النبوة ألنفسهم اثبتوا وهؤالء معا

ولكنهم عنهم ويدافعون تباعهمأ يصدقهم هذا كل ، رسول نبي الفالني الولي أن يقولون ال هذا معC يقول من على أنكروا بمار بل 3. ولكن كهذا قوال

C الله عند ينفعهم ال هذا إنكارهم نإو ألنهم أبدا بعد نبي ال وأنه النبوة ختمب مؤمنون أنهم قالوا

ما خالف أمرهم حقيقة أن إال- - الرسولC هم وهكذا ، عون3يد المنكر يفعلون دائما

يسمونه بالله كالشرك اسمه بغير ويسمونهC يسمونها الكهانو السحرة فعالأو ، توسال

الباطن المتصوفة كفر علمت . وإذا كرامات لك تبين ، أخرى مسميات تحت يخفونه الذي أمام المتتالية ونكباتهم المسلمين تخلف سبب

الباطن الكفر أصحاب أن هو والسبب ، أعدائهم على المسيطرون وهم الأمة في الغالبية هم

103

ينصر أن الله كان وما. النفوذ وأصحاب العقولC والباطنيين والكفار المشركين . أبدا

عشر الثالث البابواد البرعي إيمان الوجود وحدة أن Iبعقيدة Iعاؤه

Iحي بل [كل فحسب هذا ليس ، الله هو الوجود فيالله هو موجود وأن كل ،I الوجود في يقع فعل[ كل

البرعي يقول عما الله تعالى ، الله فعل هو إنمام شيطاني� بذكر اتباعه وإلزامه ، C كبيرا C ثBدbحQعلوا

الوجود Iيتضم وحدة ن

:- الوجود وحدة بعقيدة تعريف هــو الكــون هذا في شيء كل أن اعتقاد هي

ذات هــو الوجــود أن ، وتعــالى- أي - سبحانه الله هي الجمـادات وجميع ، والقمر ، فالشمس ، اللهNرون . والصوفية األحياء جميع وكذلك الله Qعب عن يــون ، ومختلفة ، متعددة بألفاظ المعنى هذا QموIه يC ، العامة على بها حون وأحيانا NصـرQ وا إذا ، بـه ي Qــ أمhن

الوجود وحدة اعتقاد أن ويعتبرون ، عليهم اإلنكارا الله تعالى الحق، التوحيد هو Iيقولــون عمــ C ــوا عل

104

C C العقائــد أشــدd هي العقيــدة وهذه ، كبيرا ، فســاداC وأعظمها للفطــرة الصــريحة لمخالفتها ، بطالنا مــع إبليس أن بطالنــا ويكفيهــا والشرع والعقل

ره العظيم كفره Iــ وكــذلك ، خالفهــا يعتقــد وتكبC كــانوا وقــد ، مكة مشركو أن يعتقــدون جميعــا

مما ، والأرض السماوات وخالق ، خالقهم اللهقون أنهم على يدل NفرQ والمخلـــوق الخالق بين ي

.

105

الوجود بوحدة القائلين الزنادقة كبار ومنمن كثير يعتبره الذي عربي بن الدين محيالعلماء . وإمام الأولياء خاتم المتصوفة

في قال: الوجود وحدة في أقواله بعض وإليك 83C) ص الحكم فصوص : الله عن ( متحدNثا

�ده ويعبدني� وأعب�ان وفي����� األعي

�ده�������������� أجح فأشهده وأعرفه

.

�دني�������� و فيحم ففي أحمده

�ال�����ه ح���� أقرب وانكره فيعرفني

.

: ويقول من شعري ليت يا

�ف����� أو المكل أنى رب قلت

. يBكلف

�د حق الرب� والعب�ق� قلت إن ح�د��ذاك عب� ميت ف

.

( .76) ص الحكم فصوص في أقوله ومن�مائه ) ومن��نى أس� على العلى الحس

�و هو إال ثم ... وما من��ه العلى فه� أو لذات وهو لنفسه فعلوه هو إال هو وما ماذا عن�ود حيث من������ودات عين الوج����� الموج

�مى���دثات فالمس���ة المح���ذاتها العلي�� ل�ال أن _ إلى هو إال وليست��و ق� عين _ فه

�ا��ر م��و ظه��ا عين وه��ال في بطن م� ح�وره���ا ظه���راه من ثم وم���يره ي���و غ�� وه�راز أباسعيد المسمى��ير الخ��ك وغ� من ذل

(. المحدثات أبــا المســمى هــو – وتعالى - سبحانه فالله

ا اللــه تعــالى عــربي ابن عنــد الخــراز ســعيد Iعمــ C عربي ابن يقوله C علوا األبيــات هــذه . وفي كبــيرا

106

C يظهــر والنصوص بوحــدة عــربي ابن قــول جليــاBمI فما الوجود زعمــه حد3 على الله إال الكون في ث

في كالمــه مجمــوع هــو هــذا أن ظــانI يظن وال ،C يسير جزء� هذا بل ، الوجود وحدة أقوالــه من جدا

. : عربي ابن في العلم أهل أقوال

الـدين : "محي السـير في الـذهبي عنـه قال المرسي الحاتمي الطائي أحمد بن على بن محمد

أردأ _ من الــذهبي قــال _ ثم مــدة الــروم . سكنــه كفر ال كان فإن الفصوص كتاب هليف توا فمــا في". هـ638 سنة توفى كفر الدنيا في

في عنـه البقـاعي الـدين برهـان الإمـام قـال( : 217 )ص التصوف مصرع

الفــارض وابن عــربي ابن نســبة تواتر "وقدC الكفر إلى C تواترا ألســنة على ذلــك وشــاع معنويا

ــنين ــادقين المؤم ــان وإذا الص ــه ك ــبحانه الل - ســه في بالكفر وتعالى- حكم من على الكــريم كتاب

ــلمون يحكم ال فلم المسيح هو الله إن قال المس منهمــا وكــل واالتحــاد الحلول مذهب قطبي على( .217) " ص شيء كل عين : الله يقول

ابن عن الســالم عبــد بن محمــد الإمــام وقال: مصر في عنه سQئل حين عربي

دم يقــول مقبوح سوء شيخ " إنه hقــh العــالم بم وال NحرQ C ي " والمسائل الرسائل ". مجموعة فرجا

( .2/84) تيمية ابن اإلسالم لشيخ ابن : "رأيت الجعــبري إبراهيم الشيخ وقال

C عربي نجس شــيخ وهــو اللحيــة مخضــوب شــيخا أرســله شــيء وكــل اللــه أنزلــه كتــاب بكل يكفر

107

ــه". مجموعــة " لشــيخ والمســائل الرســائل الل( . 2/85) تيمية ابن اإلسالم

من البرعي عن النصوص التي أذكاره ذكرأنه على الوجود . � قر B ي تدل وحدة عقيدة

ــبرعي يكتــف لم ــادتباع ال الوجــود وحــدة ق أتباعــه بين بهــا وينــادي يــدعولها أخذ بل فحسب ه�ذه نش�ر في ب�ه ق�ام ما ونوجز. ومريديه

: اآلتي في الباطلة العقيدةHاخترع : أوال C C ذكرا بــه اللــه لNنزQيــ لم محــدثا

الفاســدة العقيــدة هــذه يتضــمن ســلطان منويوضحها. H وفرضــه الذكر هذا بقول اتباعه الزم : ثانيا

أذكار عليها بنىQت التي األذكار أهم جعله بل عليهم. الطريق أساس اه3وسم البدعية طريقته

H الكفــر أئمــة أشــعاره في دNمجــQي أخذ : ثالثا بهــا وينــادون العقيــدة هـذه يعتقــدون كانوا الذين

. والبسطامي عربي ابن مثالأك�ذكر��يطاني ال�� B الم الش��ذي ث � د � ح��اه ال� أوح

�يطان��برعي إلى الش��أقر ال��ده ه 9 ف� واعتق : لطريقته أساساH وجعله اتباعه به والزم

الطريــق ســالك هــو : ) والمخــاطب تقــول 20 أو جــرد100 هــو يــا ( يــاهو الــبرعي يد على

C بالمسبحة تعد ) أي سقط C تجرها أو عدا ( . جردا�ك تغمض ثم��ير عيني��ماء إلى وتش� الس�ود في فاعل "ها" ال وتقول��ه إال الوج� ، الل

�ير ثم��و تش��مال اليمين نح��ول والش� : وتق�ه إال الوج�ود في "ه�و" الحي� تش�ير ثم ، الل

�و��ول األرض نح��ود "هي" ال وتق��ير وج� لغ�بيهات عن المن�زه الذات� الــذكر هــذا ، ( التش

Qلــزم الــتي الــبرعي أذكــار في شيء أهم هو بهــا ي

108

، يــوم كــل يقوله أن يديه على الطريق سلك منعــون وأتباعه NوزQ C األســاس هــذا ي بأعــداد مطبوعــاC المسلمين بين كبيرة إليه ودعوة ، لباطلهم نشراــدو األســاس هــذا . وفي C يب C واضــحا اعتقــاد جــدا

Iي الذي الخطير الكفري البرعي Qرب أتباعــه عليــه ي حي كــل أي ، اللــه إال الوجــود في حي : ال فقوله

. الله هو أنI أي ، اللــه إال الوجــود في فاعــل ال وقوله

ــي حتى الكون في تحدث التي األفعال كل معاصــاد ــاد أفعــال وليســت اللــه أفعــال هي العب . العب التشبيهات عن المنزه الذات لغير وجود ال وقوله

ــل أن أي ، ــود ك ــو موج ــه ذات ه ه الل ــنز3 عن المــبيهات ــذا ، التشـ ــو وهـ ــربي ابن كالم هـ وابن عـ

بــالحرف الوجــود بوحــدة القــائلين أئمــة ســبعين. الواحد البدعية البرعي طريقة أساس بطالن بيان

أفسد هي التي الوجود وحدة على المبني : كفراH وأشدها العقائد

H ــول : أوال ــ ــ ــبرعي ق ــ ــ في حي " ال: ال�ود��ه إال الوج�ــذا" الل ــول ه ــو الق أقبح من ه

C وأشدها ، األقوال يكـون أن يسـتلزم ألنـه ، كفـرا والمالئكة ، كاإلنسان الله هو الوجود في حي كل

، األحيــاء من وغيرهــا ، والــدواب ، والشــياطين ، لكثــير الحيــاة - أثبت وتعــالى - ســبحانه الله ألن ســورة - في وتعالى - سبحانه قال مخلوقاته من

ــاء ــر أولم: األنبي ــذي ي ــروا ال ــماوات أن كف الس كل الماء من وجعلنا ففتقناهما رتقا كانتا واألرض

أن على اآلية . فدلIت (30)يؤمنون أفال حي شيءC هناك . الحياة صفة لها الله مخلوقات من كثيرا

109

حيــاة - للبشــر وتعــالى - ســبحانه وأثبت : الحج سورة وتعالى- في - سبحانه فقال كذلك

ــو ــ ــذي وه ــ ــاكم ال ــ إنI يحيكم ثم يميتكم ثم أحي ال الــبرعي قــول بهذا فبطل (66)لكفور اإلنسان

البشر بني وصف الله ألن الله إال الوجود في حيــذين ــاء هم ال ــأنهم أحي ــده ب ــذلك ، عبي الجنI وك

كــل إنb- : - تعــالى فقــال األحيــاء من وغيرهمC الرحمن آتي إال واألرض السماوات في مBن عبدا

C وعد3هم أحصاهم ( لقد93) . (94) عدIاــذلك قوله ويستلزم إال الوجــود في حي ال ك

من إبليس : ألن اللــه هــو إبليس يكــون أن ، اللهــال- : - تعالى قال األحياء ــأنظرني ربN ق إلى ف

يــوم إلى المنظــرين من فإنــك قــال يبعثــون يوم الباطل أبطل من الالزم وهذا ، المعلوم الوقت

ــر3 إبليس فإن ، نفسه عن إبليس نفاه الذي أن3 أق وتعــالى- - ســبحانه للــه فقال خلقه الذي هو الله

خلقتــني منــه خــير )أنا آلدم بالسجود أمره عندما ، الله وبين بينه وفرIق طين( ، من وخلقته نار من

: إبــراهيم ســورة في –وتعــالى -ســبحانه قــال وعــدكم اللــه إنI األمــر قQضي لمIا الشيطان وقال عليكم لي كان وما فأخلفتكم ووعدتكم الحق وعدــلطان من ــوتكم أن إال سـ ــتجبتم دعـ فال لي فاسـ

3ن (22) أنفسكم ولوموا تلوموني النــار لأهــل فــبي الشــيطان أي أنــه و الحــق وعــد وعــدهم اللــه أن

. فأخلفهم وعدهم يكــون أن كــذلك الفاســـد قولــه - ويستلزم

، الخــنزير وكذلك ، حي الكلب ألن الله هو الكلب قــال مــا وهــذا الد3واب من وغيره والثعبان والفأر

، الـبرعي لهـا يدعو التي الوجود وحدة أصحاب به

110

QمجNد إال والخنزير الكلب :" وما قالوا ، أصحابها وي –" كنيســـة في راهب إال اللـــه * ومـــا إلهنـــا

C يقولون عم3ا تعالى- الله C علوا . كبيراــد وتعالى - سبحانه الله أنI واعلم حكم - ق

الله هو مريم ابن عيسى إن قال من على بالكفرQولى من عيســـى أن مـــع ، الرســـل من العـــزم أ

ــل ، والخنزير الكلب هو الله إن قال بمن فكيف بالله. إال الوجود في حي ال

: المائـدة سـورة - في وتعالى - سبحانه قالابن المسـيح هـو اللـه إن قـالوا الـذين كفـر قـدل

اعبــدوا إســرائيل بــني يــا المســيح وقــال مريمIه وربكم ربي الله م فقد بالله يشرك من إن Iحر من للظــالمين وما النار ومأواه الجنة عليه الله

. (72)أنصار " الطريقتــه: أساس في البرعي ( قول2)ه الذات لغير وجود " التشبيهات عن المBنز9

C أشــدI القول هذا وأشــدI ، قبلــه القــول من بطالنــاC C ، كفرا Qهتانا جمــاد كــل يكــون أن يستلزم ألنه ، وب يقــول من قــول نفس وهــذا ، اللــه هو ميت وكل

وهــو الجيلي الكــريم عبــد . قــال الوجود بوحدة الإنســان كتابــه في الصــوفية مالحــدة كبــار من

ــل ــو1/61) الكامـ ــائلين من ( وهـ ــدة القـ بوحـ : الوجود

�ا مسموع ثم وما� وم�امع ثم��و س� ه

�درة��ه الالتي الس� إلي�ع���و المراج�� ه

�ك��دKوار الفل��و ال� وه�ائع���و الطب�� ه

سوى شيء ثم فما�ه����ورى في الل��� ال

�و������رش ه����� الع�ر والكرسي� والمنظ

�و العلى��ل ه� الأصHا���وم حق��ع والرس� م

111

�و الناري العنصر� وه. الطبائع

�وى��و اله��ور ه� الن�ات��اء والظلم� والم

. والهوى

الخنــازير أبــوال تكون أن قوله ويستلزم بل فتعــالى اللــه هو وغائطة اإلنسان وبول وفضالتها

C البرعي قول عن الله C علوا . كبيراــاء تيميــة ابن اإلسالم شيخ قال تقســيمه أثنــيخ ، والمسائل الرسائل في باالتحاد للقائلين لش: قال (،31-2/29) تيمية ابن اإلسالم

هــؤالء قــول : وهــو العــام : االتحــاد "الرابــع الكائنــات وجــود عين أنــه يزعمون الذين المالحدة

. وجهين من والنصارى اليهود من أكفر وهؤالء الــربI إنI قــالوا أولئك أنI جهة من: األول

Iحد به الذي بعبده يت Iيكونــا لم أن بعد واصطفاه قر Iحدين العبــد هــو الــرب مــازال يقولــون وهؤالء مت

. غيره هو ليس المخلوقات من وغيرهوا أولئــك أن جهة من: والثاني dذلــك خصــ

C ذلك جعلوا وهؤالء ، كالمسيح عظ3موه بمن ساريا كـان وإذا واألوســاخ والقذر والخنازير الكالب في اللــه إن قالوا الذين كفر لقد : -تعالى- قال اللهــه : إن قال بمن فكيف مريم ابن المسيح هو الل

ــو ــار ه ــافقون الكف والمجــانيين والصــبيان والمن قد الله كان إذا و ، شيء وكل واألنتان واألنجاس

Iصارى اليهود قول رد3 أبنــاء : " نحن قالوا لمIا والنــه Iؤه الل ــا ــال وأحب ــل لهم " وق ــذبكم فلم " ق يع

ــذنوبكم ــل ب ــق ممن بشــر أنتم ب بمن فكيــف خلــرب وجود أعيان هم والنصارى اليهود أن يزعم ال

ــذب أن يتصور وال سواه وال غيره ليسوا الخالق يعــه إال ــل وإن نفس ــاطق ك ــون في ن ــو الك عين فه

112

مــا لأمتي تجاوز الله - "إن- قوله في كما السامع..." . المنكوح عين الناكح " وأن أنفسها به حدثت " الطريقــه أســاس في الــبرعي ( وقول3)

�ل ال��ود في فاع��ه" إال الوج� أن يقتضــيالل وقــذف اليــتيم مــال وأكــل والزنى السرقة تكون

تعــالى ، اللــه فعــل من هــو والظلم ، المحصناتC البرعي يقول عما الله C علوا نفــاه مــا وهــذا كبيرا

الحـــديث - في - تعــالى قـــال نفســه عن اللــه على الظلم حـــرIمت إني عبـــادي "يـــا القدســـي

C بينكم وجعلته نفسي ما 3ن تظالموا فال محر3 ــبي " فتIاللــه إال الوجــود في فاعــل "ال البرعي قول أن "

أن علمت إذا خاصــة وأبطلهــا األقــوال أخبث من يــوم كــل القول هذا يقولوا أن عليهم يجب اتباعه

.H لغــير وجود " ال البرعي قول يقتضي : ثانيا

كل " أن الله وهو ، التشبيهات عن المنزه الذاتC عبد من C أو صنما C أو حجــرا C أو شــجرا هــو شــيطانا

ــيب ــ ــا مص ــ ــودات من ألنه ــ زعم وعلى ، الموجه الذات وهو الله لغير وجود ال البرعي نز3 Qعن المــ

هــو الشــجر أن على هــذا قوله فد3ل ، التشبيهات مصــيب فهو عبدهما فمن ، الله هو والحجر ، الله األكــبر الزنــديق قــول وهــذا اللــه إال عبــد مــا ألنه

كــل عبــادة يجــوز فإنــه عــربي ابن الــدين مميت�ات "فلله: النغم فصــوص في قــال شيء� درج�د وإله صنم وكل فيها يعبد� األرض في عب�ماها الدرجات إحدى فهو�ــال" وأس في وق

( . فصـــوص95" )ص طـــه لســـورة تفســـيره ال حــتى العجــل موســى حــر3ق :" ولــذلك الحكم إلى "وانظر له وقال واحد شيء في اإلله يحصر

113

C " فسم3اه إالهك Iنبيــه بطريــق إالها 3عليم الت أنــه للت من . وهــذا كالمــه انتهىاإللهيــة" لمجــالي بعض

-ســبحانه قــال القــران يناقض الذي الكفر أعظم بــني يــا إليكم أعهد ألم: يس سورة وتعالى- في

وأن مــبين عدو� لكم إنه الشيطان تعبدوا ال أن آدمــدوني ــذا اعبـ ــتقيم صـــراط هـ – فنهى (6) مسـ

أنــه على هــذا فد3ل الشيطان عبادة سبحانه- عن ســورة - في - تعــالى قــال وكــذلك الله هو ليس

والشــمس والنهــار الليــل آياتــه ومن: فصــلت واســجدوا للقمــر وال للشمس تسجدوا ال والقمر

ــه ــذي لل ــاه كنتم إن خلقهن ال ــدون إي (37) تعب لغــير وجــود ال الــبرعي قــول أن على هــذا فد3ل

ــذات ــنزه ال أبطــل من هــو التشــبيهات عن الم. الكفر وأعظم الباطل

H ــذات لغــير وجود " ال البرعي قول : ثالثا اله IنزQشبيهات عن المI بوحــدة القــول " يســتلزم الت

ــان ــع ألن األدي ــل جمي ــان أه ــا األدي ــدون إنم يعب الــدواب أو الأشــجار أو كالأحجــار موجــودات

جميــع أن وبمــا ، القمــر أو الشــمس أو كالأبقار هــذا فيســتلزم اللــه ذات هي الموجــودات هذهC أنهم ــه إال عبدوا ما لأنهم الحق على جميعا . الل ابن الأكــبر القــوم زنــديق بــه يقول القول وهذا

ترجمــان وشرح الأعالق ذخائر كتابه في عربي ( . 39 ) ص الأشواق

إلى ديني يكن لم إذا�ه�������������� داني دين

ودير لغزالن فمرعى�ان����������������� لرهب

�واح������وراة وأل����� ت

اليوم قبل كنت لقد�د صاحبي انكر� لق

�ار��بي ص�H قل �ابال� ق�ل�������ورة ك������ ص

وكعبة ألوثان وبيت

114

�حف����ران ومص��� ق�دين������ني فال����� دي

. وإيماني

�ائف�� أدين ط�دين������ أني الحب ب

. ركائبه توجهت

؛ ولدينــه لله المحادIاة أعظم من القول وهذا من يرتضي ال أنه وتعالى- أخبر - سبحانه الله لأن

– غيره،قال يقبل ال وأنه ، الإسالم إال الأديان عنــد الــدين إنI: عمــران آل سورة في-تعالى

. (19) الإسالم هالل اإلســالم غــير يبتــغ ومن- : - تعــالى وقال

C Qقبل فلن دينا الخاسرين من اآلخرة في وهو منه ي (85) .

H المالحــدة قــول بطالن على يدل مما : رابعا محمــود الــدكتور به ألزم ما الوجود بوحدة القائلين

ردNه في القــول بهــذا القائلين القاسم فالرؤو عبد الصــوفية حقيقــة كتابه " في لباطلهم وبيانه عليهم( . 706-704 )ص التاريخ في مرة لأول

بينــه وجعلــواوتعــالى-: -سبحانه يقول قالــة وبين ــ C الجن ــبا ــ ــد نس ــ ة علمت ولق Iــ ــ إنهم الجن

C لمحضرون جزءC الجنI تجعل الوجود وحدة طبعا أقوى هو ما النسب هذا بعد وليس تعالى الله من اآليــة لكن الــذات إلى الذات بعض نسب ألنه منه

C الفكــرة هـذه نتستهج الكريمة Cاودحضــ لهــا نفيــاه NنـزQ ا وتعالى -سبحانه الله وت Iهــؤالء يصــفه - عمــ

ــارة الواصــفون ــة علمت " ولقــد والعب إنهم الجنــة لمحضــرون" واضــحة ــو الجن أن على الدالل ل

Iصلون كانوا - وتعــالى - سبحانه الله إلى بنسب يت النســب وجــود وعــدم المحضــرين من جعلهم لماC الوجــود وحــدة ينفي الجنة وبين سبحانه بينه نفيــا

C . كامال

115

خلقتــك وقــد- : وتعــالى - ســبحانه ويقولــل من كQ ولم قب Bــ C ت ــيئا ــول ش ــذكر أوال: ويق ي

3ا الإنسان BكQ ولم قبل من خلقناه أن C ي اآليتــان شيئاــالى - سبحانه الله أنI الوضوح كل واضحتان وتع

ــانت ولو العدم من شيء ال من اإلنسان - خلق كC اإلنسان لكان واقعة الوجود وحدة أن قبــل شــيئاــا يوجــد فكــون وجــوده بعــد شــيء اآلن هــو كم

ــدة ينفي العدم من شيء ال من خQلق اإلنسان وحــود ــة الوج C جمل ــه ألن ؛ وتفصــيال ــالى الل ليس تع

C وNر البارئ الخالق القيوم الحي إنه عدما BصــQثم الم يفـترون " كمـا الحـق هو الخلق كان : " ولو قال

C المخلوقــات وكــانت زءا Qســبحانه اللــه من جــ- 3نت بقى لمـا المختلفـة األشكال بهذه وتعالى- تعي

dالبــارئ، ، الحســنى: الخــالق لألســماء معــنى أي تعــني الــتي ، واألرض الســماوات بــديع ، الفاطر

الوجــود وحــدة كــانت ولــو العدم من اإليجاد كلهاC اإلنســان لكــان صــحيحة ولكــانت اللــه من جــزءا

ــة ــان إن اآلي ــر لفي اإلنس ــة خQس ــان باطل وك وعمــل ، يــؤمن لم أو آمن سواءC ربح في اإلنسانC أم والصــبر بــالحق وتواصــى ، يعمل لم أو صالحا

ــواص3، لم ــه يت ــزء ألن ــه من ج ــرآن . وفي الل القC تصــبح كثــيرة آيات الكريم صــح3ت لــو للــه شــتماــدة ــدة الصــوفية عقي ــود بوح ــل الوج ــه مث - قولhعوا- : وتعالى سبحانه bب ت

Q لعنــةC الــدنيا هذه في وأC إن3 أال القيامة ويوم 3هم كفروا عادا C أال رب Qعدا لعــاد[ بــوم ــود ق ، (60) ه ــادCا ألن3 ــب ع زعمهم حس

- ســبحانه اللــه من جــزء هم الباطلــة وعقيدتهمQصـبح - حيث وتعـالى : إن الكريمـة اآليـة معـنى ي

116

C Qتبع يصفون عمIا - تعالى الله من جزءا هذه في - أ. القيامة ويوم الدنيا

Iالله بحمد تم عنه الله عفا مقيده كتبه

عبد بن التهامي بن عمر الرحمن عبد أبو الرحمن

117

إيقاد كتاب فهرس المصابيح

2..................................مقدمة: األول الباب

�اد���برعي اعتق���ه أن ال���بحانه الل�� س�ل وتعالى��اء في يح��الحين األولي� الص�د��ه معهم ويتح��ول وتمني��ذه الوص� له أه�ل على وثن�اؤه المزعوم�ة المرتبة

�ول����اد الحل����ال واإلتح��� الحالج أمث9...........................والبسطامي

: الثاني الباب�الحين األولياء أن البرعي إعتقاد� الص

�اركون���ه يش���ر الحكم في الل�� واألم22...............................والتدبير

: الثالث الباب�ان���رك بي���برعي ش���ه ال�� في وتفاني

�دعوة��ه ال��ه إلي��اس وحث��راك الن� لإلش37....... والكروب الشدائد عند بالله

: الرابع الباب الصالحين األولياء أن البرعي إعتقاد

�رون��بي ي��رةH- الن��د -جه��ه بع� موت41ويحدثونه ويحدثهم معه ويجلسون

118

: الخامس الباب�ان��اد بي��برعي اعتق��يخه أن ال��د ش� بع

�ه���رعند موت���ده روح قبض يحض�� مري�ة ويلقنه��ون الحج��ذلك ويك�H ك �را� حاض ك�ذلك ويلقن�ه الملك�ان يس�أله عندما

�ة��ه الحج��بره في ويؤانس��ه ق� ويدخل49................................. الجنة: السادس الباب

�ان����اد بطالن بي����برعي اعتق��� أن ال�اء��الحين األولي��ديهم يختم الص� لمري

�نين يكونون وأنهم الخاتمة بحسن� آم�وم��ة ي��دخلون وأنهم القيام��ة ي� الجن

55................... عذاب بال مباشرة: السابع الباب�برعي وه�م��بر أن في ال��ان إذا الخ� ك

Hكان متواترا H �لوكه نفسه في حقا� وس�بيل���ركين س���اج في المش�� االحتج64...............................بالتواتر

: الثامن الباب�برعي إعتقاد بيان��واب أن ال��رة ث� الم

�واب يع�دل الفاتح صالة من الواحدة� ث�راءة��رآن ق��تة الق��ف س��رة آل� وأن9 م�ل��رة فض��دة الم��وهرة من الواح� ج

�ال��دل الكم��بيح يع��الم تس� ثالث الع�رات���ه م���د ومدح���اني ألحم�� التيج66.......................كاملة بقصيدة

119

: التاسع الباب�ان���اد بي���برعي إعتق�� ال الميت أن ال�ذب��بر في يع��ما كتب إذا الق��د س� عب

�ادر��ه على الجيالني الق��ال أو كفن� ق�دافن���ذا ال���بر ه���د ق�� الطيب أحم

..................................................72 : العاشر البابى أن9 البرعي اعتقاد بيان ����ه رض� ال الل

�ال��ق عن إال ين��يخ طري��يوخ من ش� ش�رق��وفية الط��الى الص��ه . تع��ا الل� عم�ول��برعي يق�H ال �وا�H عل �يرا� من ن9أو كب�ه ذكر شروط��ة الل��د مبايع��يوخ أح� ش78.....................الصوفية الطرق

: عشر الحادي الباب�ان -��اد بي��برعي إعتق��اء أن ال� األولي

�الحين����عهم الص����روج يس��� عن الخ خرج كما - ومخالفتها- النبي شريعة�ريعة عن الخضر��ى ش��د على موس� ح�ه��ه زعم��ر أن ينبغي ال وأن� عليهم ينك

�الف واضح بمنكر اأتو ولو��ريعة يخ� ش�ر على رآهم من على ويجب الله� منك�ا��ى أن م��ذلك يرض�� ب��ة كرذويت� قص

�ون حتى والخضر موسى�H تك �ا��ه عون� ل�دم على������������������������������������ ع

84.................................اإلنكار

120

: عشر الثاني الباب�ان���اد بي���برعي اعتق���اء أن ال�� األولي

�الحين�� الص��ه وأن ، إليهم وحىBي� - الل�الى سبحانه��رة - يكلمهم وتع� ، مباش

.الكالم ذلك همن يسمعون نهمأو . .88: عشر الثالث الباب�دة بعقيدة البرعي إيمان��ود وح� الوج

�ل أن وادعاؤه��ود في حي� ك��و الوج� ه موجود كل بل فحسب هذا ليس ، الله�و��ه ه��ل وأن ، الل��ل� ك��ع فع� في يق

الله تعالى ، الله فعل هو إنما الوجود�ا��ول عم��برعي يق�H ال �وا�H عل �يرا� ، كب

�دث شيطاني� بذكر اتباعه وإلزامه� مح 104 5 .......... . الوجود وحدة يتضمن

121