معالم الايمان في تفسير القران - للمرجع الديني للمسلمين الشيخ صالح الطائي

( 127)

ص ) فينقلبوا في الفاء قانون (356-323وفيه

70 معالم اإليمان ج/[ 3 ]

المقدمةكلها األمور مقاليد وجعل تفضل الذي العالمين رب لله الحمد

مزرعة, الدنيا الحياة ولتبقى والغرور، والظلم العتو من ليمنع بيدهدروب في والسعي باألمل وتزهو والغبطة، بالبهجة تتصف لآلخرة،

يوم , الرفيعة المنزلة لنيل بلغة اإلنسان ويتخذها الصالحاتالقيامة.

بل السهل باألمر ليس الدنيا في للكسب العمل أن اآليات ومنلقمة اإلنسان يكسب أن أجل فمن والعناء، التعب إلى يحتاج

اآلخرة وزاد والمثابرة، بالجد عليه ولعياله له بالرزق ويأتي العيش] [ PقOوNى الت Qاد Pالز NرO ي Nخ ورسوله الله بطاعة ويتجلى واألهم األولى هو

(1.)اإلبتالء وشغف وشوق بدأب لها ويسعى اآلخرة يريد من ويواجه

وجهه في السيف يرفعون قد الذين الكفار من واألعداء واإلفتتانبحجبهم واآلخرين أنفسهم ليضروا الطريق، مواصلة من لمنعه. الهداية لمنافع والقلبية الحسية والرؤية اإلستبصار عن

الناس لجذب الباهرات بالمعجزات األنبياء وجل عز الله فبعثوأسباب وأموالهم، بالكفار إفتتانهم من والمنع اإليمان، لمنازل

وسيلة ويجعلونها الناس، على بها يلبسون التي والريب الشك. بالنبوة والتصديق الله سبيل عن للصد

.197)(سورة البقرة 1


محمد النبي ببعثة والحسية العقلية النبوة معجزات تجلت وقدالنبيين خاتم وجل عز الله جعله إذ وسلم وآله عليه الله صلى

[ حOمNة NرNو وNهbدى cءOي Nش dلb Qك ل Nانا Oي Qب ت القرآن عليه وأنزل المرسلين وسيد(] NينQمQ ل OسbمO Qل ل ى Nر Oشb وNب1.)

من فترة على وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وجاءعام , خمسمائة من أكثر السالم عليه عيسى وبين وبينه الرسلعبادة على الناس من الغالب وأقام الكفر، مفاهيم فيها إنتشرت , وسادت الكفر، ومعاني الجحود وتوارثوا األصنام وتعظيم األوثان،

ومتعارفا، , ` شائعا ` أمرا القبيح فعل وصار المذمومة األخالق. البنات وأد عنه وترشح القبائل، بين والسبي الغزو فإنتشر

لعلهم والفاقة والجوع بالفقر الناس وجل عز الله وإبتلىفي الناس يجعل لم سبحانه أنه اإللهي اللطف ومن يتدبرون،صلى محمد نبوة مع والبينات المعجزات جاءت بل وغفلة حيرة

من آية كل فكانت والكثرة، التتابع نحو وعلى وسلم وآله عليه اللهوليكون السماء أسرار من ` وسرا بذاته، ` قائما ` إعجازا القرآن

تعالى , عنده من نازلة مباركة ومائدة األعظم الله سر القرآنالسالمة , لسبل الناس يدعو اإلنسانية الكماالت صاحب على

. النشأتين في واألمنبالمعجزات ` أيضا وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وجاء

مجتمعتات العقلية والبراهين المعجزات مع لتكون الحسيةمشاربهم، مختلف على الناس لهداية قاطعة وسيلة ومتفرقاتيستشيطون والضاللة الكفر رؤساء جعل مما العقلية ومداركهم

صلى محمد النبي إلستئصال العظيمة الجيوش ويجهزون غضبا،وآله عليه الله صلى عنه ورد لذا وأصحابه وسلم وآله عليه الله

( Nال NمOوN Oي ال bةN OعQصNاب ال QهQذNه OكQلOهN ت Oإن oمbهo الل بدر معركة في قوله وسلم( )OدN bعOب (.2ت

والمسلمات المسلمين وعلى عليه وجل عز الله أنعم أن فكانتشهد لم آية في لهم، ` وعونا ` مددا المالئكة بنزول القيامة يوم إلى

من وهو قبلهم، أمة تنله لم للمسلمين وتشريف مثيال، لها األرض( ] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله وتفيض( 3عمومات ، أو الصحابة ذراري سواء الناس من المتعاقبة األجيال على منافعه

. ` جميعا والناس المسلمين وعموم التابعين

.89)(سورة النحل 1.3/68)(الروض األنف2.110)(سورة آل عمران 3


بتفسير الله والحمد السبعون وهو التفسير من الجزء هذا وجاءوالتي , عمران آل سورة من المائة بعد والعشرين السابعة اآلية

للمؤمنين الملكوتي المدد عن ترشحت التي اإلفاضات تتضمن , ، الضاللة وأئمة الكفار رؤساء بعض بهالك والوعد أحد يوم

والذل بالضعف المسلمين يلون الذين الكفار جماعة وإصابةالتعدي مواصلة عن ليعجزوا ، منهم طائفة وإبانة والوهن

قوله يأت فلم عنهم، ` تخفيفا المسلمين على والهجوم ] لها] ` متعقبا أو بدر، واقعة قبل وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل تعالى

معالمها تتضح جلية بمعجزة فيها للمسلمين العظيم لإلنتصار , جيش ووبين وكثرتهم الكفار جيش عدد بين الكبير الفارق بلحاظ[ , , OدNقN وNل تعالى قال والسالح المؤون في وكذا وقلتهم المسلمين

( ] xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN (.1نأصاب , وما أحد معركة بعد هذه واإلبانة القطع آية فجاءت

تفضل ومنحة سماوية هبة لتكون الخسارة، من فيها المسلمينوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي على بها وجل عز الله

المسلمين، أمام األرض آفاق تفتح جديدة وإشراقة والمسلمين،وبناء , الفتوحات، وتحقيق والزحف الجهاد بمواصلة إذن وكأنها

القيامة , , يوم إلى البقاء لها الله كتب التي اإلسالمية الدولة صرح(] QيفNة ] ل Nخ QضOر

N األ فQي xلQاعNج dي Qن إ تعالى قوله عمومات من (2وهووالتنزيل . بالنبوة ومتجددة مستمرة الخالفة أن بتقريب

النبي دخل حتى اآلية هذه نزول على سنوات خمس تمض ولموتوجهت , فاتحين مكة وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد

مبادئ لتثبيت األربعة الجهات إلى والغزاة المجاهدين سراياالقيامة , , يوم إلى والباقية المتكاملة الشريعة وأحكام اإلسالم

, الكفار طرف قطع وتجدد مصاديق من جهته وعموم التوجه وهذاليقطع ) ( . تعالى قوله في المضارع وصيغة

فيها النوم أذق لم ليلة خمسين في الجزء هذا بتأليف قمت وقدالمنضدة كانت النهار، ساعات أغلب في العمل إتصال مع

وشرف , مناجاته في واألنيس المبارك الصاحب والقلم سريري،وأفضل, القرآن رشحات من رشحة الجزء هذا ليكون موضوعه

سبحانه , شاء إن الله من بفيض اإلسالم تأريخ في مؤلف كتابالقدمين , ظاهر في طارئ ورم إلى منه الفراغ عند وأللتفت

القرآن . ببركة تبدد ما سرعان

.123)(سورة آل عمران 1.30)( سورة البقرة 2


جزء أكبر فخرج صفحة مائة بنحو اآلية هذه أفسر أن أرجو وكنتمن بلطف التأريخ يشهدها لم قدسية بمفاهيم التفسير أجزاء من

مستحدثة , علوم وكله كلمات بضع من قصيرة آية في الله عندالعلوم , ميدان في ثورة ليكون اآلية ذات مضامين من ومستنبطة

أقوم , إذ عين قضية نحو على وكتابته تأليفه في المدد يتجلىإال أحد من مساعدة غير من لكتبي والتصحيح والمراجعة بالتأليف

بالمالئكة , أحد يوم المؤمنين مدد من فرع وكأنه الله منمشاهدة رجاء اآلية خزائن في للسياحة له ذهني وإستحضار

( ] [ bهNدO عNب cافN Qك ب bهP الل NسO Nي Nل أ تعالى قال القدس، أنوار (. 1سبحات

[ bوا Qب OقNل Nن فNي OمbهN Qت Oب Nك ي OوN أ وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل تعالى قوله

اآلية[ NينQ Qب ائ N127خ.: واللغة اإلعراب

: المضمرة: بأن منصوب مضارع فعل يقطع للتعليل، الالم ليقطع. الالم بعد

. منصوب: به مفعول ` طرفا. : صفة بمحذوف متعلقان ومجرور جار الذين من

صلة: ألنها اإلعراب من لها محل ال والجملة وفاعل، فعل كفرواالموصول.

: : : على معطوف مضارع فعل يكبتهم عطف، حرف أو يكبتهم أويقطع.

. به: مفعول نصب محل في متصل ضمير الهاء. : : : يكبتهم على عطف ينقلبوا عطف، حرف الفاء خائبين فينقلبوا

مذكر: جمع ألنه الياء نصبه وعالمة بالياء منصوب حال خائبينسالم.

: يقال: بعض، عن بعضها وفصل الشيء أجزاء بعض إبانة القطعوهدم الهالك، عن كناية ويأتي ومقطوعا، وقطيعة ` قطعا قطعه

.36)(سورة الزمر1


بمعان يأتي والطرف الضاللة، مفاهيم وفضح الشرك، أركان بعض: منها متعددة

: ( من: xفNرNط فمال الحديث وفي والطائفة القطعة األولوسلم () عليه اللoه صلى اللoه رسول على (.1المشركين

[ : :OمN وNلN أ تعالى قال نواحيها األرض وأطراف الناحية، الطرف الثاني

(] افQهNا NرOطN أ OنQم OقbصbهNا Nن ن NضOر

N األ Qي Oت Nأ ن Pا Nن أ وOا NرN يبفتوح( 2 وفسرت ،

مصاديقها من ولعل العلماء، موت وهو آخر، معنى ولها األمصار،بعض وغرق المياه مناسيب إرتفاع في الزمان بهذا يتعلق ما , مزيد وسيأتي القديمة العصور في حدث مثله وإن األراضي،

بيان .األكبر،: : الجد إلى اآلباء وكثير الشريف الرجال من الطرف الثالث

أشرافهم . أي الرجال أطراف يقالأطول،: طرفيه أي يدري ال بالشخص التعريض في يقال الرابع

: منها األقوال، فيه وتعددت الجهل، عن كناية. الفراء: عن أشرف والديه أي يدري ال أنه األول. أمه: نسب أم أفضل أبيه أنسب يدري ال الثاني

. األسفل: الطرف أم األعلى الطرف أطول نصفيه أي الثالث. وفرجه: لسانه طرفاه الرابع

() أعف: أيهما يدري ال وفمه أسته (.3الخامس : أطراف ومنه أطراف، والجمع طرف، مختار كل الخامس المعنى

الحديث: Nنا Nين ب QحاديثN األ QرافOطN بأ NخNذOنا أ

( bحQاألباط dيQطNالم QناقOعN بأ O4وسالت .). والتعريض التلويح ومنه

والحزن: الذل بمعنى ويأتي فأنكبت، يكبته كبته يقال الصرع الكبت : ( صرعه أي الكافر كبت الله إن الحديث وفي بالعذاب واألخذ

(.5وخيبه() : حوله: أي ` قلبا يقلبه قلبه يقال وجهه، عن الشيء تحويل القلبإلى واإلنقالب وإنصرافه، اإلنسان صرف والقلب لبطن، ` ظهرا

المنذر: ) حديث ومنه ` مطلقا bالرجوع bالبQقO واالن إليه المصير اللهقال اللoه رسول يا Oناه Nب NقOل أ فقالوا bوه Qب فاقOل NدQ وbل حين cيد QسN أ Nبي أ ابن

.9/218)( لسان العرب1.41)( سورة الرعد 2 .9/219)( لسان العرب 3.9/213)(لسان العرب4.2/76)( لسان العرب5


) دNدOناه Nر Nي أ Oناه Nب قNل وصوابه مسلم صحيح في Nجاء هكذا Nثير األ ابن(1. )

( ] [ bارNصO Nب وNاأل bوبbلbقO ال QيهQف bبPلNقN Nت ت تعالى قوله ترجف( 2وفي أي ، . ` وفزعا ` جزعا وتمتأل وتخاف،

: يخيب: خاب يقال والطلب، البغية نيل وعدم الحرمان، والخيبةفي سبب ألنها خيبة، الهيبة المثل وفي وخسر حbرم أي خيبه

. والطلب السعي عن التخلفاآليات سياق في

: شعبتين على المجاورة واآليات اآلية هذه بين الصلة: وجوه: وفيها السابقة، واآليات اآلية هذه بين الصلة األولى

(] [ :NيQ bغOن ت OنN ل آية بين الصلة :3األول مسائل( , وفيها اآلية وهذه ،من: الكفار إنتفاع عدم عن باإلخبار أعاله اآلية جاءت األولى

عن وعجزهم خسارتهم لبيان اآلية هذه وجاءت وأوالدهم، أموالهم. أنفسهم نفع

) يلحقهم: ) عما واإلخبار الذم بصيغة كفروا الذين اآلية ذكرت الثانية. الضرر من

من: إنتفاعهم بعدم كفروا الذين يصيب الذي البالء ينحصر ال الثالثة. والقتل باألسر يصابون بل وأوالدهم، أموالهم

التعدي: مواصلة من الكفار تحذير اآليتين بين الجمع يفيد الرابعة. المسلمين على

وآله: عليه الله صلى محمد النبي بعثة جاءت لقد الخامسة(] [NينQمN OعNال Qل ل حOمNة Nر في( 4وسلم اإلنذار لغة الرحمة مصاديق ،ومن

. المسلمين على الهجوم عن والزجر التخويف من فيها ما اآليتين،النار،: عذاب من ينجيهم ال كفروا الذين قتل أو أسر السادسة

. فيها وخلودهمللبثهم : مقدمة الدنيا في الخيبة من الكفار يلحق ما السابعة

. اآلخرة في األليم العذاب من لهم وتحذير النار، في الدائم(] [ :cيحQر QلN NمNث ك آية بين الصلة :5الثاني مسائل( وفيها اآلية، هذه بين ،و

الذي: والبالء القطع مصاديق من ألموالهم الكفار خسارة األولى. اآلية هذه تذكره

.1/686)(لسان العرب 1.37)(سورة النور 2.116)(اآلية 3.107)(سورة األنبياء 4.117)(اآلية 5


على: التعدي من لمنعهم مقدمة الكفار أموال هالك الثانيةصالحهم ورجاء لنفعهم للكفار تأتي العقوبة بأن وشاهد المسلمين،

وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وكان وتوبتهم،. الهداية لسبل وجذبهم لإلسالم، دعوتهم على حريصين

المعارف: وحجب النفس، ظلم من والضاللة الكفر الثالثة. عنها والمنافع

على: التعدي في ينفقونه وما أموالهم الكفار خسارة الرابعة. بهم تلحق التي الخيبة أسباب من اإلسالم

ظلمهم: من الكفار وهزيمة بدر، في المسلمين إنتصار الخامسة [) وNمNا ) تغني لن آية خاتمة في تعالى قوله في كما ألنفسهم

.] NونbمQ NظOل ي Oمbه NسbفO Nن أ OنQكN وNل bهP الل OمbهNمN ظNل( ] [ Nة: QطNان ب آية بين الصلة :1الثالث مسائل( وفيها اآلية هذه وبين ،

. ووليجة: بطانة إتخاذه لهم يجوز ال المسلمين يحارب من األولىالكفار: نوايا من والحذر الحيطة المسلمين أخذ لزوم الثانية

السيئة.[ �هNا: ي

N Nاأ ي تعالى بقوله للمسلمين ` خطابا البطانة آية جاءت الثالثة ] الذين ذم في الخبرية الجملة بصيغة اآلية هذه وجاءت bوا آمNن NينQذP ال

. أعاله الخطاب لمضامين توكيد وفيه كفروا،الكفار،: يلحق الذي النقص عن البحث محل اآلية أخبرت الرابعة

البطانة منازل عن تخلفهم على يدل مما منهم، طائفة وهالك. والشورى والوليجة

وقصدهم: سرائرهم، قبح بسبب الكفار حرمان يأتي الخامسة. المسلمين إيذاء

بغضهم: من الكفار تحذير اآليتين بين الجمع يفيد السادسة. للمسلمين وكرههم

اآليات: بيان عن باإلخبار أعاله اآلية خاتمة جاءت السابعة ` خصوصا اآليات هذه من البحث محل واآلية للمسلمين، والدالالت

. وجل عز لله كفروا الذين وحرمان قطع تنسب وأنهابهم: يحل الذين كفروا الذين من البطانة إتخاذ يجوز ال الثامنة

. المسلمين لمحاربتهم العذاب(] [ :NلQامN Nن األ آية بين الصلة :2الرابع مسائل( وفيها اآلية، هذه وبين ،

. للكفار: حبهم من المسلمين تحذير اآليتين بين الجمع يفيد األولىللمسلمين: بغضهم على كفروا الذين وجل عز الله يبتلي الثانية

. مسلمين هم بما لهم حبهم وعدم.118)(اآلية 1.119)( اآلية2


) المسلمين: ) بحضـــرة آمنا قولهم الكفار ينفع لم الثالثةرؤسائهم، بهالك ويعاقبهم تعديهم على وجل عــز الله فيؤاخذهم

. الضرر من يلحقهم وماالمسلمين: من حب نوع عن باإلخبار أعاله اآلية جاءت الرابعة

التحذير مع والمعاشية التجارية الصالت أو الجوار أو للرحم للكفارنفوس في النفرة لبعث البحث محل اآلية وجاءت الحب، هذا من

. الحب هذا لترك لهم ` عونا لتكون الكفار، من المسلمينعز: , الله ألن لإلسالم وحسدهم غيضهم الكفار ينفع لم الخامسة

قوله مصاديق من اإلبتالء وهذا والخيبة، بالخسارة يبتليهم وجل( ] [Oمb OظQك QغNي ب bوا مbوت Oلbق (.1تعالى

فالمسلمون: والكفار، المسلمين بين التضاد بيان السادسة. بها يجحدون والكفار كلها، السماوية بالكتب يؤمنون

اإليمان: فإن بالكفار، العذاب لنزول ` سببا الكفر كان إذا السابعة. المسلمين على والبركة الخير لنزول سبب بالتنزيل والتصديق

غيظ: بسبب المسلمين على ضرر أو أثر أي يترتب ال الثامنةبالخسارة الكفار يبتلي وجل عز الله ألن لهم، الكفار وبغض

. الرجال وفقد والحرمان [ bوا: مbوت Oلbق تعالى بقوله الكفار بتوبيخ أعاله اآلية جاءت التاسعة

. محرومين[ خاسرين رجوعهم مصاديقه ومن Oمb OظQك QغNي بهو: بالكفار البالء من ينزل ما أن اآليتين بين الجمع يفيد العاشرة

المسلمين، على التعدي على وإصرارهم أيديهم قدمت ما بسببواليأس الندم يستولي تلحقهم التي والخيبة الحرمان جانب وإلى

. الصدور بذات عليم وجل عز والله نفوسهم على : بغضهم من الكفار إنذار اآليتين بين الجمع يفيد عشرة الحادية

وصيرورته التعدي، هذا عاقبة وسوء عليهم، وتعديهم للمسلمين [ , NمOوN ي Oمbه OرQنذN وNأ تعالى قال نفوسهم في الدائمة للحسرة ` سببا

(] bرOمN األ NيQضbق OذQ إ Qة Nر OسNحO (.2ال( ] [ :Oمb ك OسNسOمN ت OنQ إ آية بين الصلة وفيها( 3الخامس اآلية، هذه وبين ،

مسائل:الكفار: فيأتي الخير، من المسلمين يصيب لما الكفار يحزن األولى

. بأنفسهم ولينشغلوا حزنهم، ليزداد العذابعلى: وتعديهم لكفرهم الكفار يلحق الذي الضرر مع الثانية

. األذى من المسلمين يلحق بما يفرحون فأنهم المسلمين.119)(سورة آل عمران 1.39)( سورة مريم2.120)(اآلية 3


من: يحزنون إذ الكفار، عامة تصيب التي األذى وجوه تعدد الثالثةاإلسالم، في الناس دخول وكثرة للمسلمين يأتي الذي النصر

الخيبة فتلحقهم المسلمين على للتعدي الحسد ويدفعهموالخسران.

تلحق: التي والخسارة باألذى فرحهم الكفار ينفع لم الرابعةوشأنهم، لمنازلهم وفقد خسارة حال في الكفار ألن المسلمين،

. والظفر العز أسباب من وحرماناألذى: من الكفار يلحق ما البحث محل اآلية تتضمن الخامسة

ينقلب فمن الكفار كيد لصرف ` سببا ليكون والحرمان، والخسارةقوله عمومات من وهو باآلخرين اإلضرار على يقدر ال ` خائبا

(] Nذى] أ P Qال إ Oمb وك Nضbر� ي OنN ل .1تعالى بأنفسهم( وإنشغالهم ،والتقوى: للصبر المسلمين دعوة اآليتين بين الجمع يفيد السادسة

. الكفار على والحرمان الخسارة ظهور عند حتى ) ( اآلية: وجاءت للمسلمين، ` خطابا تمسسكم إن آية جاءت السابعة

للمسلمين إضافي إكرام وفيه الخبرية، الجملة بصيغة البحث محل. والبالء الخسارة من الكفار يصيب عما بإخبارهم

(] [ :NتOوNدNغ OذQ وNإ آية بين الصلة وفيها( 2السادس اآلية هذه وبين ، مسائل:

والمسلمين: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي خروج األولى. الكفار من لطرف قطع للقتال

خروجهم: في للمسلمين عون الكفار من طرف قطع الثانيةوأحد بدر معركة في المدينة على الكفار زحف فقد للقتال،

اآلية فجاءت وعدة، ` عددا المسلمين جيش تفوق عظيمة بجيوش ` وسببا للمسلمين، ` عونا لتكون القدسية ومضامينها البحث محل

. نفوسهم من الفزع لطردالمسلمين: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي تعبئة الثالثة

من لحقهم وما الكفار، هزيمة وأسباب مقدمات من للقتال. والخيبة الحرمان

وسلم: وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي يحارب من الرابعة. بالحرمان ويرميه الله، يقطعه

) ( سبحانه: أنه عليم سميع والله تعالى قوله مصاديق من الخامسةليبقى والخيبة، والحرمان الرجال في بالنقص الكفار يبتلي

. وأمن عز في المؤمنون

.111)( سورة آل عمران 1.121)( اآلية 2


على: للثبات للمؤمنين دعوة اآليتين بين الجمع في السادسةباإلسالم للكفار ترغيب وهي الكفار، من والنفرة اإليمان،

. بالمسلمين واإللتحاقمواصلة: على العزم المسلمين نفوس في اآليتان تبعث السابعة

الكفار . وقتال الجهاد، : مدد أنها إذ متباينين وجهين من لحقيقة بيان اآليتين في الثامنة

. الكفار لهزيمة وسبب النصر في للمسلمين(] [ :OتPمNه OذQ إ آية بين الصلة :1السابع مسائل( وفيها اآلية، هذه وبين ،

من: طائفة فشل دون برزخ الكفار من طرف قطع األولىالمؤمنين.

لم: بالفشل المؤمنين oهم أن على شاهد البحث محل اآلية الثانية. منهزمين وتقهقرهم خاسرين، الكفار إلنقالب واقعا، يتحقق

بالكفار،: الخسارة إلحاق للمؤمنين وجل عز الله والية من الثالثة. بالحرمان وإصابتهم

هذه: وجاءت الله، على للتوكل المسلمين أعاله اآلية تدعو الرابعةوالوهن بالضعف عدوهم بإصابة التوكل هذا منافع لبيان اآلية

والحرمان.على: المسلمين توكل أن على اآليتين بين الجمع يدل الخامسةقوة، يزيدهم وجل عز الله أن إذ والعرض، بالذات لهم عون الله

. ضعف وفي ` عاجزا عدوهم ويجعلبعدم: للمسلمين بشارة البحث محل اآلية هذه جاءت السادسةبهم، الضرر إلحاق عن عاجز عدوهم ألن عندهم الفشل حصول

. والمال الرجال في عنده الحاصل النقص بسببالله: على التوكل على المسلمين لحث أعاله اآلية جاءت السابعةمن الوقاية على وجل عز لله ` وشكرا الجبن من والسالمة لألمن

. الفرار ونية الخورله الشكر إلى المسلمين البحث محل اآلية مضامين وتدعو

المسلمين وتحث وإرباك، وهن حال في الكفار جعل على سبحانهخاتمتي بين بالجمع التشابه هذا ويتجلى الله، على التوكل على

) ( المؤمنون فليتوكل الله وعلى خائبين فينقلبوا بتقدير اآليتيننحو على الله على بتوكلهم للمسلمين اإللهي األمر أن بتقريب

. ` ومكانا ` وزمانا ` وحكما ` موضوعا اإلطالق

.122)(اآلية 1


بجعلهم: الله عند من والعوض المدد للمسلمين إجتمع لقد الثامنةبالكبت يصاب عدوهم ويرون والفشل، الجبن على يمتنعون

والخسارة.(] :cرOدN ]Nب آية بين الصلة :1الثامن مسائل( وفيها اآلية، هذه وبين ،

قbتل: إذ الكفار، لطرف قطع بدر في للمسلمين الله نصر األولى. وساداتهم كبرائهم من سبعون فيها

الذين: من ` طرفا وجل عز الله يقطع كيف بعضهم يسأل قد الثانيةهذا على ` تأريخيا ` وشاهدا عمليا، ` مصداقا بدر آية فتأتي كفروا

القطع.وإتساع: اإلسالم، ظهور وهي حقيقة اآليتين بين الجمع يبين الثالثة

وجل عز الله ينصر إذ أعدائه، وهزيمة مبادئه وإنتشار رقعته،. مواجهتهم, عن عاجزين الكفار ويجعل المسلمين

ويكون: , الموضوع في التداخل اآليتين أول بين الجمع يفيد الرابعة : الذين من ` طرفا ليقطع ببدر الله نصركم ولقد هو الجمع تقدير

كفروا.بدر: يوم وضعفاء أذلة المسلمين بأن أعاله اآلية أخبرت الخامسة

لمنازل الكفار بإنتقال لتخبر اآلية هذه وجاءت النصر، حصول وقبلالذل حال في الفارق مع منها، المسلمين تخلص مع والهوان الذل

أما بهم، الكفار وإستهزاء الضعف المسلمين ذلة من المراد أن إذ. وخسارة حرمان فهي الكفار ذلة

لحال مثال وفيه الذل، حال في الكفار مع المسلمون يبق ولمفيبقون الكفار أما الجنة، إلى يصيرون بأنهم اآلخرة في المؤمنين

حال في الفارق مع والخسران، والخيبة الذل من الحال ذات فييتحلون ما على ودليل الله سبيل في ضعف المسلمين فذلة الذل،فإنها الكفار ذلة أما والثواب، األجر وفيه والتقوى، الصبر من به

العقوبة , وفرع عقوبة هي التي اآلخرة ذلة من وإنذار لهم خزي [ OنQم NينQع QاشNخ OهNا Nي عNل Nونbض NرOعb ي Oمbاه NرN وNت النار أصحاب في تعالى قال

(] d2الذ�ل.)إلى: الكفار وخزي وكبت المؤمنين نصر اآليتان تنسب السادسة

سبحانه وأنه ، بيده األمور مرجع بأن شاهد وهو وجل، عز الله. المؤمنين ينصر

(] [ :Oمb Nك OفQي Nك ي OنN Nل أ آية بين الصلة وفيها( 3التاسع اآلية، هذه وبين ، مسائل:

.123)(اآلية 1.45)( سورة الشورى 2.124)( اآلية 3


عليه: الله صلى محمد النبي بشارة اآليتين بين الجمع يفيد األولىميادين في للمسلمين مواجهتهم عند الكفار بخسارة وسلم وآلهالنبي لسان على للمسلمين بالنصر البشارة وردت لذا القتال،

النبي أراد فعندما بدر، يوم وسلم وآله عليه الله صلى محمدالمسلمين، وحرائر المدينة عن والدفاع قريش، لقتال الخروج

( bدNدNع Oمbهo نN أ NكQ وNذNل ، bارNصO Nن األ bيدQرb ي oمNا Qن وNإ ،bاسo الن oهNا ي

N أ oيN عNل وا bير QشN أ قال : OنQم bآء Nرb ب oا إن Qهo الل Nولbس Nر Nا ي bوا قNال QةN OعbقOب Qال ب bوهbعN Nاي ب NينQح Oمbهo ن

N وNأ Qاسo النNا Qن ذQمoت فQي NتO Nن فNأ Nا، Oن Nي إل وNصNلOت QذNا فNإ Nا، NارQن دQي إلNى NلQصN ت oى حNت ذQمNامQك

. bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر NانN فNك Nا اءNن NسQ وNن Nا NاءNن Oن Nب أ bهNعNم bعN NمOن ن مQمoا Nعbك NمOن ن OنoمQم إال bه NرOصN ن OهNا Nي عNل ى NرN ت bارNصO Nن األ Nونb Nك ت Nال أ bفoوNخN Nت ي Nمo ل NسNو QهO Nي عNل

oوbدNع إلNى OمQهQ ب Nير QسN ي OنN أ OمQهO Nي عNل NسO Nي ل OنN وNأ QهoوbدNع OنQم QةN OمNدQين Qال ب bهNمNهNد . NالNق Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر NكQ ذNل NالNق Nمoا فNل OمQهQالدQ ب OنQم

: NالNق OلNجN أ NالNق ؟ Qهo الل Nولbس Nر Nا ي Nا bرQيدbن ت oك Nن Nأ Nك ل Qهo Nلل وNا cاذNعbم bنO ب bدOع Nس bهN لNاك Oن NعOطNي وNأ ،oقNحO ال Nوbه QهQ ب Oت جQئ مNا oنN أ Nا هQدOن NشNو Nاك، وNصNدoقOن Qك ب oا آمNن OدNقN ل

Nول bس Nر Nا ي QضOامNف QةNاعoالطNو QعOم oالس عNلNى Nا، QيقQن وNمNوNاث Nا عbهbودQن NكQ ذNل عNلNىNا Qن ب ضOت NرOعN ت Oاس OوN ل oقNحO Qال ب Nك NعNث ب oذQي Nل فNوNا مNعNك، bنOحN فNن دOت Nر

N أ QمNا ل Qهo الل bه NرO Nك ن وNمNا xدQاحNو xلbج Nر oا مQن NفoلNخN ت مNا مNعNك، bاهN NخbضOن ل فNخbضOته NرOحN Oب ال هNذNا

oلNعN ل ،QاءNقo الل فQي xقbدbص Qب OرNحO ال فQي xرb Nصbب ل oا إن ، غNدا Nا عNدbوoن Nا Qن ب OقNى Nل ت OنN أ oر bسNف ،Qهo الل QةN ك NرN ب عNلNى Nا Qن ب Oر QسNف ، bك Oن عNي QهQ ب oرbقN ت مNا oا مQن bرQيك ي Nهo الل

NالNق oمb ث NكQ ذNل bهNط oشN وNن cدOع Nس QلOوNقQ ب Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر Qهo Nلل وNا QنO Nي QفNت الطoائ إحOدNى Qي وNعNدNن OدNق NعNالNى ت Nهo الل oنQ فNإ ، وا bر QشO Nب وNأ وا bير Qس

( ) Q OقNوOم ال QعQارNصNم إلNى bرbظO Nن أ Nاآلن oي Nن Nأ Nك (. 1لطرف: قطع في ` عونا للمسلمين يأتي الذي الملكوتي المدد الثانية

. كفروا الذين من. والحرمان: الخزي إال المالئكة يقاتلهم الذين يجد ال الثالثة

خاسرين: خائبين وحنين وأحد بدر يوم الكفار إنقلب قد الرابعةخطاب في تعالى قال المؤمنين لنصرة المالئكة نزول بسبب

بدر يوم [للمالئكة [cانN Nن ب Pلb ك OمbهO مQن bوا وNاضOرQب QاقN NعOن األ NقOوNف bوا فNاضOرQب(2.)

(] [ وا: bرQ NصOب ت OنQ إ NلNى ب آية بين الصلة وفيها( 3العاشر اآلية، هذه ،وبينمسائل:

. بالكفار: اإللهي البطش يأتي بالصبر المسلمين تحلي مع األولى

.3/57)(الروض األنف 1.12)( سورة األنفال 2.125)(اآلية 3

name, ١٤٣٠/٠٧/٥,

[C:\WINDOWS\hinhem.scr


البالء: لنزول وسبب مقدمة الله من المسلمين خشية الثانيةبالكفار.

. الكفار: ومكر كيد من واقية الله من والخشية الصبر الثالثةفي: المسلمين رؤيتهم الكفار وحرمان خيبة أسباب من الرابعة

. وجل عز الله من والخشية التقوى حال :` طرفا وجل عز الله يقطع للقتال الكفار يأتي حالما الخامسةنزول بخصوص واألرض السماء بين مسافة ثمة فليس منهم،

( ] [ bونb Nك فNي Oنb ك وجل عز الله بأمر نزولهم ألن (.1المالئكة،بلحاظ: والكفار المسلمين بين التضاد معاني تتجلى السادسة

الكفار أما بالمالئكة، الله يمدهم فالمسلمون اآليتين، بين الجمع. النصر من ويحرمهم ويخزيهم منهم ` طرفا يقطع تعالى فإنه

إلى: الكفار رجوع في كما خائبين، خاسرين الكفار يرجع السابعةيرجعون فإنهم المسلمون أما والخندق، وأحد بدر معركة في مكة

. جانبهم إلى تقاتل المالئكة لرؤية اإليمان وزيادة والغنائم بالنصر(] [ : bهP الل bهN جNعNل وNمNا آية السابقة اآلية بين الصلة عشر وبين( 2الحادي ،

: مسائل وفيها اآلية، هذهأما: والغلبة، بالنصر الله من البشارة المسلمون يتلقى األولى

. بهم تحيط والمال بالرجال الخسارة فيرون الكفارفإن: , الكفار أما المسلمين قلوب في السكينة الله يبعث الثانية

. الحرمان من يصيبهم لما نفوسهم تمأل الحسرةعز: الله أن اآلية وهذه السابقة اآلية خاتمة بين الجمع يفيد الثالثة

. الكافرين ويخزي المؤمنين، ينصر وجلوشفاء: للمسلمين، بشارة الكفار من طرف قطع الرابعة

. إيمانهم لزيادة ومناسبة لصدورهم،: : وجوه وفيها التالية، واآليات اآلية هذه بين الصلة الثانية الشعبة

(] [ :NكN ل NسO Nي ل التالية واآلية اآلية هذه بين الصلة وفيها( 3األول ، مسائل:

وآله: عليه الله صلى ` محمدا النبي يكفي وجل عز الله إن األولى( ] [ , bهNدO عNب cافN Qك ب bهP الل NسO Nي Nل أ تعالى قال الكفار وأذى كيد (.4وسلموآله: عليه الله صلى محمد النبي نفس في السكينة بعث الثانية

. الكفار من ينتقم الذي هو وجل عز الله ألن والمؤمنين وسلم

.73)(األنعام 1.126)(اآلية 2.128)(اآلية 3.36)( سورة الزمر 4


عند: من والخسران والحرمان القطع من الكفار يصيب ما الثالثة. لهم وعقوبة ` إنتقاما وجل عـز الله

وحشي: قتل وقد وغيرهم، للكفار ` مفتوحا التوبة باب بقاء الرابعةوآله عليه الله صلى محمد النبي إلى جاء ثم النبي، عم الحمزة

: وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي إن له قيل إذ ` مسلما ` تائبا وسلم. ` مسلما جاء من يقتل ال وسلم

:` سببا يكون والذي الظلم في التمادي من الكفار تحذير الخامسة. اآلخرة في والعذاب الدنيا، في بهم الخزي للحوق

بعض: هالك الكفار من طرف قطع مصاديق من السادسةفي ينتظرهم العذاب أن لتؤكد التالية اآلية وجاءت رؤسائهم،

اآلخرة.. التكوينية: اإلرادة من الكفار وعذاب خسارة السابعة

وجل: عز الله أسماء من بإسمين السابقة اآلية أختتمت لما الثامنة ) عن ) باإلخبار اآلية هذه بداية جاءت الحكيم العزيز سبحانه وأنه

. الله وسلطان قدرة عظيم لتوكيد الكفار من لطرف تعالى قطعه( ] [ :bاء NشN ي OنNمQ ل bرQفOغN ي وآية اآلية هذه بين الصلة ،وفيها(1الثاني

مسائل:والمؤمنين: وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي ليس األولى

وجل عز الله بيد ألنهما اآلخرة في والعذاب المغفرة في أمروحده.

. اإلستغفار: إلى المؤمنين دعوة الثانيةوجل: عز الله فتح بأن وغيرهم المسلمين بين المائز توكيد الثالثة

. للمسلمين اإلستغفار بابما: كل ألن وجل عز الله بأمر الكفار من طرف قطع يأتي الرابعة

. سبحانه له ملك واألرض السماوات فيالمسلمين،: على يعتدون الذين الكفار يلقاه ما الخامسة

] [ bاء NشN ي OنNم bبdذNعb وNي تعالى قوله عمومات من ديارهم في ويغزونهم(2.)

( ] [ Nا: ب dالر bوا bل Oك Nأ ت N ال وآية اآلية هذه بين الصلة :3الثالث مسائل( وفيها ،عام: . بحكم المسلمين لخطاب اآليات إنتقال األولىالكفار: إلصابة وجل عز لله للشكر المسلمين دعوة الثانية

بالخسران.

.129)(اآلية 1.18)( المائدة 2.130)( اآلية 3


المسلمين: لدعوة اآلية هذه جاءت الكفار ووهن ضعف بعد الثالثة. والحرام الحالل بأحكام والعمل الدين، في للتفقه

. األرض: في الشريعة سنن لتثبيت مقدمة الكفار ضعف الرابعةوجل: عز الله من والخشية بالتقوى المسلمين تقيد الخامسة

. الكفار وأذى كيد من واقية( ] [ :NارP الن Pقbوا وNات وآية اآلية هذه بين الصلة :1الرابع مسائل( وفيها ،

الدنيا: في وغيرهم المسلمين بين والتضاد التباين توكيد األولىإجتناب على يحرصون المسلمين فإن الدنيا في أما واآلخرة،

اآلخرة في وأما النار، لدخول وسبب مقدمة هي التي المعاصي. للكافرين أعدت وأنها النار خلق علة عن اإلخبار تتضمن اآلية فإن

دولته،: وظهور اإلسالم سيادة بشارة مفهومها في اآلية الثانيةالرخاء حال في الشريعة بأحكام التقيد على للمسلمين حث وفيها

والسلم.واآلخرة،: الدنيا في الكفار يلحق الذي والضرر البالء بيان الثالثةمجتمعة تغزوهم والخسارة والحرمان الهالك فإن الدنيا في أما

قال ينتظرهم، األليم والعذاب النار فإن اآلخرة في وأما ومتفرقة،( ] Nارا] ن Oمb Qيك NهOل وNأ Oمb ك NسbنفN أ قbوا bوا آمNن NينQذP ال �هNا ي

N Nاأ ي (.2تعالىاآلية إعجاز

على العظيمة اإللهية النعم بيان في السابقة اآلية جاءتالمدد أثر اآلية هذه لتذكر الله، سبيل في المجاهدين المسلمين

بهم، وجل عز الله وبطش الكفار، على للمسلمين الملكوتيالذين من ينتقم سبحانه وأنه اإللهية القدرة عظيم اآلية وتبين

. والمسلمين وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي يحاربونلغة وليس والجزم القطع بصيغة جاءت أنها اآلية إعجاز ومن

والشواهد العملية المصاديق لتكون وحدها، والتخويف اإلنذاروالوهن والضعف النقص من الكفار يصيب ما على التأريخية

وجل، عز الله عند من القرآن نزول على ` دليال منهم طائفة وهالكألن متوقعا، يكن لم نحو على قريش ورؤساء صناديد مقتل ومنها

` وسالحا عدة أكثر وهم المسلمين، أضعاف ثالثة الكفار جيشقلوب الخوف يدخل لم نزهة في وكأنهم للقتال وجاءوا ومؤونة

العبيد ووجود وقوتهم بكثرتهم لعلمهم عليهم، وأهليهم خلفهم منلذا المسلمين ضعف جانب إلى دونهم يقاتلون الذين واألحابيش

( ] [ xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل تعالى قوله (.3ورد.131)( اآلية 1.6)( سورة التحريم 2.123)( سورة آل عمران 3


وجعلهم المسلمين، نفوس في األمل بعث اآلية إعجاز ومنيصاب عدوهم بأن يعلمون وهم القتال سوح إلى يزحفون

الكفار كان لو فحتى المعركة، وبعد وأثناء قبل والوهن بالضعفوالمكر التدبير في وإجتهدوا للقتال، اإلستعداد أهبة وعلى أقوياءبقادتهم القتل وينزل بالوهن، يصيبهم وجل عز الله فإن والخداع

. منهم الباقين قلوب في والخوف الفزع يبعث بما رجالهم وكبارالالحقة المعارك في المشركين عدد وكثرة تزايد يدل يقال وقد

جاء لما خوف عندهم هناك كان لو وأنه األمر، هذا خالف على لبدرالخندق معركة في وبعدها مقاتل، آالف ثالثة أحد معركة في

. القتال عن والجماعة الفرد يقعد الخوف ألن آالف، عشرةتشير , ولكنها بالذات الخوف إلى تشر لم اآلية هذه أن والجواب

وخسارة الضاللة لرؤساء القتل حصول من منه أهم هو ما إلىالكفار، لعامة الخوف عنه يترشح مما وخيبتهم وحرمانهم الكفار

` تدريجيا لهم يأتي بل دفعي نحو على الكفار الخوف يعم ال قد نعم. اآلباء لدين والعصبية الجاهلية حمية يقهر وهو

) ( ) ( ` طرفا لفظ يرد ولم ` طرفا ليقطع آية اآلية هذه نسمي أن ويمكن. الكريمة اآلية هذه في إال القرآن في

سالح اآليةنصر وسبل وجوه تعدد وهو التكوينية اإلرادة من ` قانونا اآلية تبينفي المسلمين بغلبة تارة النصر فيأتي للمسلمين، وجل عز اللهوجذب الكفار، على والبرهان الحجة بإقامة وأخرى القتال، ميادين [ Nكd ب Nر QيلQ ب Nس QلNى إ bعOاد تعالى قوله ورد لذا بالحكمة لإلسالم الناس

(] QةN ن NسNحO ال QةNظQعOوNمO وNال QةNمO OحQك Qال (.1بمع بالكفار الضرر بإلحاق المسلمين نصر لتؤكد اآلية هذه وجاءت

مواجهة عن عاجزين تجعلهم والتي الضرر هذا من وجوه بيانقتل أن القتال ميادين في متعارف هو ومما والمسلمين، اإلسالم

مواصلة من ` مانعا ويكون الفزع، نفوسهم في يبعث القوم كبراء. والفرار الهزيمة إلى ` وباعثا القتال،

في الكفار هزيمة oتت ثب أنها المقام في الكريمة اآلية إعجاز ومنيصابون فإنهم يقتلوا لم أم منهم القادة قتل سواء أي األحوال كلتحقيق عن عجزهم ويدركون والخسران، والخيبة والفزع بالذعر

. المسلمين على والغلبة النصروتحذير النبوة عن والصدود اإلستكبار على حرب اآلية وهذه

إلى عاقبتهم ألن الكفر رؤساء ألوامر اإلنقياد من ` جميعا للناس

.125)( سورة النحل 1


من والسالمة أنفسهم حفظ على قادرين غير وألنهم خسران،جنودهم بكثرة فرحون وهم للمعركة الكفار ويأتي والقطع، الهالك

ولم والمؤون، والخيل األسلحة من عندهم وما بالباطل، ومناجاتهمسوح في المسلمين تصاحب الكريمة اآلية هذه أن يعلموا

كفة لرجحان ` وسببا وسالحا، ` وعونا ` مددا لهم وتكون المعارك[ OوN وNل تعالى قال مؤونتهم، وقلة عددهم، نقص وتدارك المسلمين

(] NارN NدOب األ PوOا NوNل ل وا bرNفN ك NينQذP ال Oمb Nك Nل الكفار( 1قNات هزيمة أسباب ومن ، . نفوسهم , في والحرمان اليأس وبعث منهم طرف قطع

] [ Nوbه P Qال إ Nكd ب Nر Nودb ن bج bمN NعOل ي وNمNا تعالى قوله عمومات من اآلية هذه وهلينحصر( 2) أن من أعم المقام في الجند لفظ فإن نعم الجواب ،

تساهم التي واألسباب والوسائط الوسائل يشمل بل باألشخاص،ومنه الكافرين، ووهن الكفر، وتقهقر اإلسالم، دعائم تثبيت في

. بهم وجل عز الله بطش عن اإلخبار من فيها وما اآلية هذهاآلية مفهوم

وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي وجل عز الله بعث لقدمسألة في الناس عن سبحانه وخفف كافة، للناس ` رسوال

والحسية العقلية بالمعجزات التنزيل من جاء وما بنبوته التصديقإلى تغادرها لم األرض، في وضياؤها بقت ثم نبوته صاحبت التي

إلى وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي إنتقل وإن القيامة يوم. األعلى الرفيق

` جميعا الناس على وتطل المعجزات، تلك من الكريمة اآلية وهذهلتتضمن والنهار الليل في صالتهم في المسلمون ويتلوها يوم، كل

الله نصر على مفهومها في وتدل للكفار، والوعيد اإلنذار معانيوالتخويف القتل من الكفار يصيب بما للمسلمين وجل عز

والسماوية واألرضية الخفية، أو الظاهرة باألسباب سواء والهزيمة. المالئكة بنزول أو المؤمنين أيدي وعلى

: وجوه من معجزة أنها اآلية هذه به تتصف ومما. به: تتصف الذي اللغوي الرقي ومضامين البالغة، األول

الجهتي،: التباين مع واحد آن في والبشارة لإلنذار اآلية جمع الثانيماهية وتحتمل للمؤمنين، والبشارة للكفار، اإلنذار يتوجه إذ

: ` وجوها المقام في البشارة. البشارة: على اآلية مفهوم يدل األول

. البشارة: الكريمة اآلية منطوق يتضمن الثاني

.22)( سورة الفتح 1.31)( المدثر 2


بالنصر: المؤمنين بشارة تتضمن وأنها األعم المعنى الثالث. ` ومفهوما ` منطوقا

ومفهوم منطوق إلى المعنى تقسيم أن إذ الثالث هو والصحيح : الله , لينصركم المنطوق بلحاظ اآلية وتقدير إستقرائي تقسيم( ) أو تفسير وجوه في ورد لذا كفروا الذين من ` طرفا يقطع بأن

() المبرد( ) عن عليهم، يظفركم أي مجيء( 1يكبتهم إلى باإلضافة ، القتال، مواصلة على وحثهم للمسلمين البشارة لغة ضمن اآلية

الكفار وطرف الكفار، من والخوف والقنوط اليأس من والعصمةعز الله يتفضل وحينما واللقاء، المواجهة في للمؤمنين األقرب هو

ويجعلهم النصر، من المؤمنين يقرب فإنه الطرف هذا بقطع وجل. البالغ والضرر الفادحة الخسارة من أمن في

يعلمون ال حيث من ويستدرجهم الكفار، لقادة الله يمد وقدومواصلة والتقوى للصبر للمسلمين دعوة اآلية هذه فجاءت

الكفار، نفوس في الخيبة بعث عن واإلخبار الله، سبيل في القتاللعدم يذكر عدد الكفار من يقتل فلم الخندق معركة في حصل كما

تأريخية مبارزة بإستثناء الفريقين بين وقتال مواجهة حصولالعامري، ود بن عمرو السالم عليه علي اإلمام فيه قتل معروفة

بالنبل . والرمي(] [ NينQ Qب ائ Nخ bوا Qب OقNل Nن فNي اآلية خاتمة جاءت أخرى( 2لذا معجزة لتكون ،

المسلمين أذهان على تطرأ لم للمعركة أخرى نتيجة عن ` وإخباراعن ويعجزون بالمدينة يحيط ` خندقا فيجدون الكفار يأتي بأن

إلى ليرجعوا ليلة وعشرين ` سبعا المدينة حول فيبقون إقتحامه،وأن ` خصوصا القبائل بين إنكسارهم أمر ويشيع وخيبة، بذل مكة

عند األثر من يترتب فيما موضوعية المسلمين على الهجوم لتعددالناس.

أغلب يرجع فلم بدر يوم وخيالئها بخيلها قريش زحفت فقد [ NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل تعالى قوله تأويل في قيل لذا صناديدها

( ) وقتادة[ ) والربيع الحسن عن بدر، يوم أنه وا bرNفN نتيجة( 3ك وكانت ، جميعا، وللناس لهم مفاجئة قريش لحقت التي والهزيمة المعركة

وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق في برهان المفاجئة وتلكوسلم.

على والحوادث الوقائع داللة للقرآن الغيري اإلعجاز ومنقريش زحفت ثم األخرى، القرآن وآيات اآلية هذه مضامين

.1/500)( مجمع البيان 1.127)(سورة آل عمران2.1/500)( مجمع البيان 3


وأكثر أعظم وعدة بعدد بدر معركة في أخرى وقبائل وغطفان. القلوب في والهيبة الخوف يبعث وبما

المسلمين وعدة بدر لمعركة قريش عدة بين مقارنة دراسة إنومع القبائل، بين وهيبتها وسطوتها قريش، وقوة شأن على دليللم وأحد بدر معركة بين هي التي السنة في المسلمين عدد أن

نتيجة فإن والقتالية العسكرية الناحية من كبير تغيير عليه يطرأعن الكفار عجز فقد بدر، معركة عن ` كثيرا تختلف لم أحد معركة

كسرت وإن وسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبي الضرر إلحاقمن المعركة من الكفار إنسحاب ليكون وجهه، في وشج رباعيته،

.] [ NينQ Qب ائ Nخ bوا Qب OقNل Nن فNي OمbهN Qت Oب Nك ي OوN أ تعالى قوله مصاديق

المشركين، من طرف وقطع اآلية لصدر موافقة بدر نتيجة وكأن] [ NينQ Qب ائ Nخ bوا Qب OقNل Nن فNي OمbهN Qت Oب Nك ي Oو

N أ اآلية لخاتمة موافقة أحد معركة ونتيجةالمعركتين . من كل على الكفار وخيبة قطع وصدق

فلم بها، العرب وتأريخ للمسلمين قبل ال بجيوش قريش زحفت ثممثل حولها وما العربية الجزيرة في والقتال المعارك تاريخ يشهد

العربية القبائل كانت إذ الخندق، يوم زحفت التي الجيوش عددوالتناصر والفرقة التشتت يعني مما بعض على يغير بعضها

والبدوي والحضري المكي إجتمع فقد الخندق في أما الذاتي،األنبياء وأدعية المالئكة أن يعلموا ولم المسلمين، لقتال واألعرابي

وآله عليه الله صلى الله رسول من النيل وبين بينهم ` حاجزا تقفعليه , إبراهيم دعاء وفي بهم رحمة وجل عز الله بعثه الذي وسلم

[ OمQهO Nي عNل bو Oل Nت ي OمbهO مQن ` سbوال Nر OمQيهQف OثNعO وNاب Nا Pن ب Nر التنزيل في ورد السالم( ] NةNمO OحQك وNال NابN OكQت ال Oمbهbمd bعNل وNي NكQ Nات (.1آي

ومرآة عليها، ` وشاهدا الوقائع لتلك جامعة اآلية هذه وجاءتعز الله جنب في واألذى العناء من المسلمون القاه لما سماوية

نحره، إلى كيده وإرجاع عدوهم كبت في عليه الله وفضل وجل،: مسائل اآلية وفي

عدوهم،: ودحر بهزيمة بالنصر للمسلمين البشارة إقتران األولىمن فريق يظن فقد نفوسهم، في والطمأنينة للسكينة بعث وفيه

وأنصار جديدة أفواج مع جديد من للقتال الكفار بعودة المسلمينأعداء عليها التي الخيبة لتبين اآلية هذه فجاءت لهم، وحلفاء

[ Qب OرNحO Qل ل Nارا ن وOقNدbواN أ PمNا bل ك بالمسلمين اإلضرار عن وتخلفهم اإلسالم

( ] bهP الل NهNا NطOفNأ (.2أ

.129)( سورة البقرة 1.64)( سورة المائدة 2


بموضوع: ينحصر ال المسلمين على اإللهي الفضل أن كما الثانيةينحصر ال فإنه بالكفار النازل العقاب فكذا مخصوصة، أفراد أو

واألذى . البالء أبواب من ببابالكفار، وقادة كبار يهلك فقد فيه، التعدد لبيان اآلية هذه وجاءت

الخسارة , ويحسون الحرمان يعيشون ولكن أحياء يبقون وقداإلسالم إلى منهم فريق وإنتقال عنهم، األعوان تفرق ويشهدونالمباركة اإلشراقة من فيه وما األنصار، ومرتبة إسم بنيل ليفوزوا

يمكن لذا اآلخرة، في الرفيعة والمنزلة والثواب الدنيا، فيإلى الكفار عامة دعوة وهي اآلية من عقائدية مسألة إستقراءوأن ` خصوصا اإلسالم دخول على وحثهم رؤسائهم، عن التخلي

. والعامة األعوان بهؤالء إال القتال يستطيعون ال الكبراءالعقل من وجل عز الله رزقه ما اإلنسان خلق في اآليات ومن

الكفار عامة ليتدبر منهم فرد كل عند يكون طبيعي كلي هو الذيوالباطل الكفر إجتماع من والنفرة اإلستضعاف، منازل من

دعوة وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة وتكون واإلستضعاف،. , واألخروية الدنيوية والسعادة والعز الرفعة لمراتب لهم

وكذا: للكافرين، وخيبة خزي للمؤمنين وجل عز الله نصر الثالثةاإلسالم في وجماعة أفراد دخل فكلما اإلسالم، في الناس دخول

. والخيبة بالحزن الكفار يصابومن: ، والضاللة الكفر أقطاب بهالك المؤمنين بشارة الرابعة

بغية بعيد مكان من وجاء جاورهم ممن المسلمين على يعتدي. المسلمين قتال

رؤساء: من المسلمين نفوس إلى الخوف تسرب منع الخامسةباإلسالم، عهد حديث هو من المسلمين فمن والشرك، الكفر

العدة من عندهم وما الكفر ورؤساء قريش صولة ويخشىالقطع من المشركين زعماء يلقاه عما اآلية فأخبرت والسالح

العدد تباين وإن الكفار من المسلمين ألجيال ` حرزا لتكون والهالكوإن الكفر برؤساء البطش عن اإلخبار تتضمن اآلية ألن والعدة،

إنتقام دون يحول مانع من فليس وأوالد، وأموال قوة ذوي كانوا [ OمbهbدN وOال

N أ N وNال Oمbهb مOوNالN أ OمbهO عNن NيQ bغOن ت OنN ل تعالى قال منهم وجل عز الله

( ] Oئا ي Nش QهP الل OنQ1م.)وليس: الكفار، يالقيه ما وتعدد الترديد بلغة اآلية جاءت السادسة

يستطيعون وال بهم، يحيط البالء أن إذ لهم، وسعة مندوحة فيهكفار , هم بما لهم وعيد واآلية اإلسالم، بدخول إال منه النجاة

.10)( سورة آل عمران 1


أن , أي كريم واسع والله الحكم يتغير الموضوع يتغير وعندما. بدخوله يبقطع وعقوبة ` زجرا البالء

فجاءت: المسلمين، على والغلبة للنصر الكفار سعى لقد السابعةويهلكهم يصرعهم، وجل عز الله بأن لهم ` ووعيدا ` إنذارا اآلية

نعم , الجواب واإلنابة للتوبة لهم دعوة اآلية في وهل ويخزيهم،الكفار، عليها التي والوهن الضعف حال تفضح اآلية وأن ` خصوصامصاديق من اآلية وهذه الحكيم، القوي هو وجل عز الله أن وتبين

( ] [ جNمQيعا QهP Qل ل NةPوbقO ال PنN أ تعالى (.1قولهفي والمعلول العلة قانون ونفي الجبر على اآلية تدل وهل

بينهم، فيما للكفار تبعي أو إستقاللي تأثير من ليس وأنه الخالئق،الكفار يلحق الذي والضرر البالء لبيان اآلية جاءت إنما ال، الجواب

قال المسلمين، على وتعديهم الكفر على إلصرارهم [PمQ bت ي OنN أ P Qال إ bهP الل Nى ب

O Nأ وNي OمQهQاهNوOفN Qأ ب QهP الل Nورb ن bوا bطOفQئ ي OنN أ NونbيدQرb ي تعالى( ]bه Nورb (.2ن

ووعيد لهم بشارة اآلية هذه أن على المسلمون يتفق لذا: منها وجوه على للكفار والوعيد للكافرين،

: أقسام: على وهو الدنيا، الحياة يخص ما األولالكفار: ذم وفي والمكاسب، والتجارات بالمعاشات يتعلق ما األول

[ , bلN مNث تعالى قال اإلسالم محاربة في ينفقون ما وأثر عاقبة وسوء Nث OرNح OتN صNاب

N أ صQر� فQيهNا cيحQر QلN NمNث ك Nا Oي الد�ن QاةN ي NحO ال QهQذNه فQي NونbقQفO bن ي مNا.] Oمbه NسbفO Nن أ Nمbوا ظNل c قNوOم

. وأوالدهم: أنفسهم في الكفار يصيب وما باألبدان، يتعلق ما الثانيوخفة: والسفه بالجهالة الكفار برمي العقائد يخص ما الثالث

( ] [ OمQهQ ب bئQزOهN ت OسN ي bهP الل تعالى قال (.3العقل،التي: العذاب ألنواع حصر من وليس اآلخرة، يخص ما الثاني

يلقاه الذي والعقاب األذى يكون فال اآلخرة، في الكفار تصيبفيه، تخفيف أو إنقطاع ال شديد عذاب هو بل البالء، بمرتبة الكفار

بالء أن إال الدنيا والحياة اآلخرة عالم بين ` تباينا هناك أن وصحيحفصل من ليس الماهية، في متداخل النشأتين في الكفار وعذاب

. التكوينية اإلرادة في آية وتلك بينهما،مصرين: يبقون ولكنهم كفروا الذين من طرف يقطع قد الثامنة

وآله عليه الله صلى محمد النبي ومحاربة المسلمين، قتال على

.165)( سورة البقرة 1.32)( سورة التوبة 2.15)( سورة البقرة 3


ولكنه اإلستئصال، صبغة يحمل ال ببالء اآلية خاتمة فجاءت وسلم. وخسارتهم خزيهم يفيد وبما عامة الكفار يتغشى

وسلم: وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي يعادون الذين التاسعةيولون بل يأملون، كانوا بما يظفروا لم المسلمين ويحاربون

. الخيبة ويلقون مدبرينلطف اآلية

مالزمة والحاجة محتاجا، ` كائنا اإلنسان وجل عز الله جعل لقدأيام وجميع ونهاره ليله في اإلنسان الحاجة وتالزم اإلمكان، لعالموكما وموضوعها، وجنسها ماهيتها في متعددة الحاجة وهذه حياته،

ومنهم واألمة، والطائفة الجماعة تصاحب فإنها الفرد تصاحبباقي إليه يحتاج كما وجل، عز الله إلى محتاجون فإنهم المسلمون

قضاء في لهم ` عونا تكون بأمور يتصفون المسلمين ولكن الناس،: منها الحوائج

. المقاصد: لنيل بلغة الدعاء إتخاذ األولوإتباعه: وسلم وآله عليه الله صلى محمد بنبوة تصديقهم الثاني

( ] [ bه bرbنصN ي OنNم bهP الل Pن NرbنصN Nي وNل تعالى قال (.1ونصرته. للتنزيل: وتعاهدهم الله، عبادة في المسلمين إخالص الثالثعلى: والمرسلين األنبياء بجميع بالتصديق المسلمين إنفراد الرابع

. اإلستغراقي العموم نحوواإلنذارات: للمسلمين، بالبشارات القرآن مجيء الخامس

للكافرين.وجاءت: للمسلمين، المعارك في والغلبة النصر تحقق السادس

وجل عز الله إنتقام عن ` سماويا ` وإخبارا بالنصر، بشارة اآلية هذه. والمشركين الكفار من: وجوه من لطف واآلية

: مسائل: وفيه بالمسلمين، لطف إنها األول. عدوهم: ووهن بضعف البشرى األولى

. اإلسالم: إنتشار من تمنع التي الموانع إزاحة الثانيةوآله: عليه الله صلى محمد النبي قتل يريد ممن اإلنتقام الثالثة

. وأصحابه وسلماألزمنة: كل في للمسلمين مصاحبة اآلية هذه بقاء الرابعة. الظالمين من ` وأمنا ` وحرزا واقية لتكون واألمكنة،

: مسائل: وفيه المسلمين، غير بالناس لطف اآلية الثاني

.40)( سورة الحج 1


على: تعديهم في الظالمين إتباع عدم إلى الناس اآلية تدعو األولى. والمسلمين اإلسالم

. بالمسلمين: اإللهي واللطف العناية للناس اآلية تبين الثانية. اآلية: هذه لمضامين ` مصداقا والحوادث الوقائع مجيء الثالثة

ومفاهيم: الكفر ونبذ اإلسالم، دخول على للناس حث الرابعةالضاللة.

من: هيبتهم لزوال سبب خاسرين الكفار هزيمة الخامسةالنفوس.

[ �هNا: يN Nاأ ي تعالى قال الله، من للخشية الناس اآلية تدعو السادسة

( ] Oمb Pك ب Nر Pقbوا ات bاسP (.1النالمسلمين: على يعتدون الذين بالكفار لطف الكريمة اآلية الثالث

: مسائل وفيهللتوبة: الدعوة اإلنذار منافع ومن للكفار، إنذار اآلية األولى

واإلنابة.. الكفار: نفوس في والضعف الوهن اآلية تبعث الثانية

النبي: ببعثة والريب الشك روح بث من الكفار اآلية تمنع الثالثةفي مشغولين تجعلهم ألنها وسلم وآله عليه الله صلى محمد

. عنها الذب عن عاجزين أنفسهم،اآلية إفاضات

بما الغيب وعالم الشهود عالم بين اإلرتباط معاني اآلية تتضمنالعبادة على يواظبون ويجعلهم بالسكينة، المسلمين قلوب يمأل

من اإلنتقام نعمة على له ` وشكرا جنته، في ` وطمعا الله من ` خوفاأعدائهم.

الله صلى محمد األكرم النبي بشخص لإلسالم الدعوة بدأت لقدقوى أعتى ليواجهوا وأصحابه بيته أهل من ونفر وسلم وآله عليهسالح , من معهم وليس والفساد الكفر ومفاهيم والبغي، الضاللة

بآيات السماء من والعون المدد ليأتي الله، إال إله ال كلمة إال [ xيلQ قNل Oمb Oت Nن أ OذQ إ وا bرb وNاذOك تعالى قال والوعيد، والوعد واإلنذار، البشارة

Oمb فNآوNاك bاسP الن Oمb NخNطPفNك Nت ي OنN أ NونbافNخN ت QضOرN األ فQي NونbفNعOضN ت Oسbم

( ] QهQرOصN Qن ب Oمb PدNك Nي وNأ2.)

وجاءت الهوى، طاعة من النجاة للناس وجل عز الله أراد لقدعلى والجحود العناد مفاهيم إستحواذ من للوقاية اآلية هذه

النبي محاربة عن والزجر والتوبيخ اإلنذار من فيها لما النفوس

.33)( سورة لقمان 1.26)( سورة األنفال 2


الشديد البالء ببيان والمسلمين وسلم وآله عليه الله صلى محمد. يحاربونه الذين له يتعرض الذي

صلى ` محمدا النبي بعث وجل عز الله أن مفهومها في اآلية وتبينمخصوص جنس أو بأمة حصر غير من للناس وسلم وآله عليه الله(] [ جNمQيعا Oمb Oك Nي Qل إ QهP الل bولbس Nر dي Qن إ bاسP الن �هNا ي

N Nاأ ي Oلbق تعالى وأن( 1قال ، اإليمان دون تحول التي الموانع وأزال األسباب، هيئ سبحانه اللهبأن المشركين وكبراء قريش كصناديد الضاللة رؤساء ومنهم

في يأملون ما بلوغ من والحرمان والقتل والهالك بالقطع رماهم. القتال ميادين في الغلبة

ولكنه , الكفر رؤوساء بين والخالف الفتنة الكريمة اآلية تذكر ولممن , وهو بها اآلية نعتتهم التي الخيبة صبغة من ويترشح يستقرأطاعة في إلجتهادهم ومناسبة المسلمين على وجل عز الله فضل

( أبو فروى الباب هذا في وجل عز الله لفضل حصر من وليس الله،كيف تروا ألم قال أنه وسلoم وآله عليه الله صلى النبي عن هريرة

) محمد وأنا مذمما يشتمون شتمهم و قريش لعن عني الله صرف(2.)

اآلية وآخر أول بين الصلةرؤساء من وجل عز الله وإنتقام بطش عن باإلخبار اآلية بدأت ` وموضوعا لغة بالقطع بدأت أنها اآلية إعجاز ومن والضاللة، الكفر

اإلنشاء، ولغة للكفار، والتحذير الوعيد بلغة اآلية تأت فلم وحكما،ولكن اإلستقبال، يفيد الذي المضارع الفعل بصيغة اآلية جاءت نعم

) ( حصول في والقطع الجزم على يدل ليقطع في التعليل الم وجودالكفر ألقطاب والهالك البتر

على الزحف في جيوشهم وقادوا الكفار، جماعات تصدروا الذين ] [ التبعيض إلفادة وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم في الجر حرف وجاء المسلمين،

بل كلهم، الكفار على يأتي ال والقتل القطع أن وهي حقيقة وبيان: مسائل , وفيه أقطابهم من عدد على يأتي

. وموعظة: وإبتالء إمتحان دار الدنيا الحياة األولى. :` جميعا للناس وموعظة عبرة الكفر أقطاب من عدد هالك الثانية

ويحسن: اإلسالم، ويدخل التوبة تدركه من الكفار من الثالث. لإلسالم لجذبهم وداعية للناس، موعظة ` أيضا ويكون إسالمه،في: والوهن الضعف لبعث كاف الكفار رؤساء بعض هالك الرابعة

صفوفهم.

.158)( سورة األعراف 1.1/514)( مجمع البيان2


عن: للدفاع وأهليتهم المسلمين، ومنعة قوة بيان الخامسةواألقطاب، الرؤساء من عدد فيهم وكان الكفار، ومواجهة اإلسالم،

( ] [ جNمQيعا NاسP الن NهNدNى ل bهP الل bاء NشN ي OوN ل تعالى (.1قال ] [ إلفادة وا bرNفN ك الكفار وخيبة وخزي كبت عن باإلخبار اآلية وجاءت

الكفار يلحق الذي الضرر وجوه في والجمع والتعدد الترديد) ( يكبتهم في الهاء الضمير ويحتمل المسلمين، على بتعديهم

وجوها:. الكفار: من والرؤساء الطرف إرادة األول

من: ويحرمون بالخيبة، يصابون إذ الكفار عموم المقصود الثاني. بهم واإلضرار المسلمين على الغلبة تحقيق

. المسلمين: يحاربون الذين الكفار الثالثالمسلمين: على هجموا ممن ونحوهم قريش رؤساء الرابع

.] [ NينQ Qب ائ Nخ bوا Qب OقNل Nن فNي اآلية خاتمة بقرينة وقاتلوهمطول في منها فرد كل ألن الوجوه هذه بين تعارض من وليس

هم الذين سواء ` جميعا لهم خيبة الكفار رؤساء بعض فهالك اآلخر،عمومات من وهو عنهم، بعيدون أو المسلمين من قريبون

" " السنخية في يتحد الذي وهو الموافقة مفهوم األصولي المصطلح. المناط تنقيح في الموضوع لوحدة المنطوق مع والمضمون

الحرمان في الكفار بين المتبادل التأثير حصول اآليات ومنإلى والوهن، الضعف أسباب لبعض بعضهم يبث بأن والخيبة،

صلى محمد النبي لمعجزات والقهري اإلختياري العام النقل جانبعامة , النفوس في األثر من عليه يترتب وما وسلم وآله عليه الله

(] [ QاسP Qلن ل NافPة ك P Qال إ NاكN Oن ل Nس OرN أ وNمNا تعالى مفهومه( 2فقوله في يدل

اإلسالمية الشريعة أحكام بنشر اإللهي والمدد اللطف علىالله صلى محمد لنبوة وإنجذابهم القرآن، آليات الناس وإصغاء

. والخيبة , والوهن بالضعف يحاربونه الذين ورمي وسلم وآله عليهعز الله نصر أسباب وتهيئة التكوينية، اإلرادة في عظمى آية وتلك

ويلتقيان جهتيا، طرفاه يتنافى الذي المركب بالمدد للمؤمنين وجلومنه للمؤمنين، والعون المدد فيأتي واألثر، والموضوع العلة في

بالفزع خاصة ورؤساؤهم الكفار ويبتلى لنصرتهم، المالئكة نزول: وجهين على الهالك وهذا والهالك، والخوف

نزول: في كما للكفار، بهالك للمسلمين اإللهي المدد األوليقاتلوا، لم أو المالئكة قاتل سواء المسلمين، لنصرة المالئكة

.31)( سورة الرعد 1.28)(سورة سبأ 2


من) غيره في كانوا و بدر يوم إال المالئكة تقاتل لم عباس ابن وعن( ) مددا و عدة (.1األيام

أرضية: بآفة أو فتنة أو إبتداء الكفار لرؤساء الهالك مجيء الثانيقومك ) : أجهل ما سبأ من لرجل قال أنه معاوية وعن سماوية أو

قالوا ! : قومك قومي من أجهل قال امرأة عليهم ملكوا حين [ NانN ك OنQ إ الحق إلى دعاهم حين وسلم عليه الله صلى الله لرسول : ] كان إن يقولوا ولم ة` Nار NجQح Nا Oن Nي عNل OرQطOم

N فNأ NكQدO ن Qع OنQم PقNحO ال Nوbه هNذNا() له فاهدنا الحق هو .2هذا بهم( العذاب نزل أن جهلهم من فكان ،

العموم هو والجواب والكبت القطع بين النسبة هي ما ترىويصيب العكس، وليس كبت هو قطع فكل المطلق، والخصوص

عام فهو الكبت أما الكفار، من المأل المقام في والهالك القطعالكبت من وصناديدهم رؤسائهم بعض وهالك جميعا، الكفار يشمل

بل الكفار من باألحياء الخزي هذا ينحصر وال عامة، لهم والخزيالناس بإزدراء يالحقهم الخزي ألن منهم يقتلون الذين يشمل

. األليم العذاب من ينتظرهم ولما لهم، والتأريخبالذل يشعرون خاسرين الكفار رجوع والخزي الكبت عن ويترشح

األموال وأنفقوا أجلها من خرجوا التي الغاية بلوغ عن لتخلفهمالله صلى محمد النبي قتل وهي لها الجيوش وجمعوا الطائلة،. القرآن آيات نزول توالي ومنع وأصحابه، وسلم وآله عليه

منهم، واألموات لألحياء ` إضافيا ` خزيا لتكون اآلية هذه وجاءتأو اإلسالم على التعدي يريد من لكل ` متجددا ` سماويا ` وإنذارا

اآلية وذكرت والسالح، بالمال وإعانتهم الظالمين مع التواطؤ: لهما ثالث ال أمرين

. الكفر: رؤساء هالك األول. الكافرين: وحرمان خزي الثاني

وعيد اآلية هذه أن على يدل مما لهما، ثالث قسيم من وليسكان فأي لقتالهم، ويزحفون المسلمين على يتعدون الذين للكفار

يحملونها، التي واألسلحة بها، يأتون التي الجيوش أفراد عددوالمؤون والدواب والسالح الجنود جمع في ينفقونها التي واألموال

: مسائل , وفيه أعاله األمرين أحد إلى مصيرهم فإن. الغيب: علم عن وإخبار الكريمة اآلية إعجاز من إنه األولى

. للكفار: الوعيد الثانيةأن: اآليات ومن للكفار، وغلبة نصر حصول عدم عن اإلخبار الثالثة

يوم الكفار إنتصر قد قلت فإن عليه، برهان التأريخية الشواهد .2/341)( مجمع البيان 1.2/155)( الكشاف2


إثنان منهم وقتل أحد يوم النصر للكفار يتحقق لم والجواب أحد،قتل في بغيتهم ينالوا لم نادمين خائبين ورجعوا ` رجال وعشرون

. وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي ) أنها ) إال األمرين، بين الترديد يفيد الذي أو بالحرف اآلية وجاءتعلى لهم عاجلة وعقوبة بالكفار، ` نكاال ` معا إجتماعهما من تمنع لم

. اإلسالم على تعديهمالمسلمين،: على التعدي عن بالكف للكفار تحذير اآلية في الرابعة

. اإلسالم بدخول لهم وترغيباإلسالم: على يعتدون الذين أن وهو ` ثابتا ` قانونا اآلية تبين الخامسة

. والخسران والخيبة الصرع إال يحصدوا لم والمسلمينالعموم: نحو على المعتدين للكفار والضرر البالء مجيء السادسةوحسن , اإلسالم بدخول إال بعضهم منه ينجو ال الذي اإلستغراقي

. واإلنابة التوبةنعمة اآلية

والناس وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بعثة جاءتالحرام البيت إلى األصنام ووصلت والضاللة، الكفر على مقيمون

على الوثنية وغلبت جاهلية، وعادات أعراف وسادت فيه، وعلقتالغزو وصار المذمومة، األخالق وإنتشرت والمعامالت، القيم

القبائل، عند مستهجن غير ` متعارفا ` أمرا الموؤودة وقتل والتعديالله، عبادة إلى وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي فدعاهم

خمس الصالة ومنها العبادية، الفرائض وإتيان بنبوته، واإلقرارقال , الله عند من بأمر القصاص وفbرض اليوم في مرات

( ] [QابN Oب Nل األ وOلQيb Nاأ ي xاةN ي Nح QاصNصQقO ال فQي Oمb Nك وNل (.1تعالى

والبرهان اإلقناع بصيغة جاء األحكام فرض بأن آية وفيهفيها بما واإلقرار الشريعة ألحكام لإلمتثال الناس إعانة إلستدراجمنه يترشح قد الذي والعناد بالصدود مقابلتها ومنع المنافع، من

وقتله وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي شخص على التعديالمدينة على زحفوا والكفر الشرك رؤوس فإن هذا ومع وأصحابه،

. وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لقتل المنورةالجيوش فجهزوا القرآن، آيات نزول توالي وأفزعهم أخافهم لقد

عند ومنعة قوة من وليس والتنزيل، والصحبة النبوة على لإلجهاز. وأسلحتهم وعدتهم عددهم في المسلمين

أرادوها صيد، ورحلة نزهة في وكأنهم للمعركة قريش كفار وجاءفي قريش هيبة وتجديد العربية، القبائل بين للمباهاة مناسبة

.179)(سورة البقرة 1


والتودد , والفرس الروم وعند العرب بين ومنزلتها النفوس،فأخبروا زمان آخر نبي صفات عن سألوا بعدما والنصارى لليهود

أن مع وسلم، وآله عليه الله صلى محمد النبي صفات يخالف بمابرزخ وهي نبوته، صدق على للداللة كافية بها جاء التي المعجزات

طغيان ولكن والمسلمين، اإلسالم على بالتعدي قريش قيام دونوالبطش اإلنتقام قريش فأرادت للكفر، مالزم الغضبية النفس

. الحق بغيراألرض في الباقية الشريعة يكون أن لإلسالم وجل عز الله وأرادمشيئة مع متعددة أو متحدة إرادة تتعارض وما القيامة، يوم إلى

والقطع الخزي وأهلها اإلرادة لتلك ويكون إال وجل عز الله ` خالفا اإللهية والمشيئة بالمعجزة المسلمين نصر فجاء والمحو،

[ OدNقN وNل تعالى قال الدنيوي، والمعلول العلة وقانون لألسباب،( ] xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN على(, 1ن مفهومها في اآلية هذه وتدل

واألخبار , اآليات تؤكده الذي وهو وقوة كثرة في كانوا الكفار أن. المعركة , ووقائع المتواترة

ولم الكفار، من طرف قطع عن باإلخبار الكريمة اآلية جاءت لذااإلسالم على كالهجوم مخصوص فعل أو معينة بفئة الطرف تقيد

وأحد بدر معركة في الكفار إرادة على أمارة اآليات نظم ولكنوفيه منهم، فريق وأسر الكفار من فريق بقتل هنا القطع ويكون

. القيامة يوم إلى المؤمنين على عظيمة نعمةيترشح ما أن إال األولى اإلسالم معارك بخصوص جاءت وأن فاآلية

والمسلمات المسلمين أجيال ويشمل أعم النعم من عنهامع تعيش المعارك تلك ووقائع أسماء ترى لذا المتعاقبة

ومنتدياتهم وأسواقهم ومساجدهم بيوتهم في المسلمينكوقائع تذكرها القرآن آيات ألن الصالة في ذكرها ويستحضرونلحسابات خارقة بمعجزة للمؤمنين ونصرته الله قدرة عظيم تبين ( NعNالNى وNت Nك NارN Nب ت bهo الل Nل NزN Nن أ مQمoا NانN فNك وقيل زمان، كل في الجيوش

( ) Nان NرOمQع Qآل OنQم Nة آي Nونo ت Qس Qآن OرbقO ال OنQم cدbحb أ Q NوOم ي (.2فQيمصاحبة نعمة اآلية هذه تكون أن وجل عز الله أراد لقد

أو معركة، هناك تكون وقد الشدائد، في لهم ودعوة للمسلمين،. كثيرون , قتلى يقع أن غير من ولكن معارك

] بالخيبة ] الكفار يصاب أي OمbهN Qت Oب Nك ي OوN أ بالترديد اآلية فجاءت

إتساع إلى وإشارة للكفار األذى مالزمة بشارة وفيه والخزي،

.123)(سورة آل عمران 1.2/106)(السيرة النبوية2


( ] [ NفOوNاجا أ QهP الل QينQد فQي الناس ودخول اإلسالم، الذي( 1رقعة األمر ، وهذا قلوبهم، على يستولي واليأس الحزن ويجعل الكفار يغيض

في لما إسقاط أنه إذ األمر، يتدبرون كانوا لو عليهم نعمة الغيظمن والتخلص المسلمين، إيذاء عن للكف لهم ودعوة أيديهم،

والكيد، اإليذاء هذا بسبب ظهورهم على تتراكم التي األوزار[ وNمNا تعالى قوله عمومات من القرآنية اآلية في النعمة وعموم

( ] NينQمN OعNال Qل ل حOمNة Nر P Qال إ NاكN Oن ل Nس OرN (.2أ

والتوبيخ اإلنذار تتضمن أنها إال الخبرية الجملة بصيغة اآلية وجاءت: وجوه من نعمة اإلنذار وهذا للكفار،

بنفسه: يتولى وجل عز الله ألن المسلمين على نعمة إنه األولقبل , جاء ولمoا المؤمنين ألقدام تثبيت وفيه الكفار، وإنذار توبيخ [ هNذNا OمQهQرOوNف OنQم Oمb bوك Oت Nأ وNي Pقbوا Nت وNت وا bرQ NصOب ت OنQ إ NلNى ب تعالى قوله آيتين

(] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN آال Qة NسOمNخQ ب Oمb �ك ب Nر Oمb bمOدQدOك اآلية( 3ي هذه جاءت ، عندهم، والتقوى الصبر ملكة لتنمية ومادة للمسلمين ` عونا لتكونيأمرهم بأن المسلمين على الله عند من ونعمة إعجازية آية وفيهبمقدمات عليهم يتفضل تم المدد لنزول ` أمرا عليهم ويشترط الله،

ما بشارة المسلمون يقابل إذ عندهم، الشرط حصول وأسبابوالشكر والتقوى بالصبر والخزي والهتك القطع من الكفار يلحق

. الكفار وخزي قطع فيزيد المدد وليأتي وجل، عز للهالذاتي التفسير

الله نصر فيه يتجلى والذي للكفار العاجل العذاب بذكر اآلية بدأتالرجحان الخذالن هذا ليزيل عدوهم، بخذالن للمسلمين وجل عز

في آية وتلك والسالح، والعدة العدد في الكفار به يتصف الذي( ] [ NونbمN NعOل ت N ال مNا bمN NعOل أ dي Qن إ تعالى قوله أسرار من وسر ،(4الخلق،

[ OنNم فQيهNا bلNعOجN Nت أ إحتجت حينما المالئكة على وجل عز الله رد عندما ] كبار يهلك أنه وجل عز الله علم فمن ، NاءNمdالد bكQف OسN وNي فQيهNا bد QسOفb ي

أمن في المؤمنون يبقى كي المسلمين يحاربون الذين كفارمبادئ لنشر مجاهدين ويزحفون الفرائض معه يؤدون وسالم،

. والضاللة الشرك مفاهيم وقهر التوحيد،إبراهيم لدعاء وجل عز الله إستجابة عمومات من اآلية وهل

كما وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بعثة في وإسماعيل [ NكQ Nات آي OمQهO Nي عNل bو Oل Nت ي OمbهO مQن ` سbوال Nر OمQيهQف OثNعO وNاب Nا Pن ب Nر التنزيل في ورد

.2)(سورة النصر 1.7)(سورة األنبياء 2.125)(اآلية 3.30)( سورة البقرة 4


( ] OمQيهd ك Nزb وNي NةNمO OحQك وNال NابN OكQت ال Oمbهbمd bعNل وNيقوله( 1 في إبراهيم ودعاء ،

( ] آمQنا] NدN Nل Oب ال هNذNا OلNعOاج dب Nر عز( 2تعالى الله أراد فقد نعم الجواب ، ويكون حولها، وما مكة وتشمل اإلسالم رقعة تتسع أن وجل

. وأحكامه باإلسالم ` آمنا الحرمآيات وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي تالوة مقدمات ومن

يلي ممن الكفر رؤساء هالك الشريعة سنن الناس وتعليمه القرآنالبحث محل اآلية فجاءت عليهم، التعدي ويواصل المسلمين

الذين الظالمين هالك للمسلمين كفل وجل عز الله بأن لإلخباروسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي محاربة على يصرون

جاء , أنه مع بنبوته آمنوا الذين وأصحابه لقتاله الجيوش ويجهزونيقطع لم لماذا ترى جميعا، والناس وألبنائهم لهم المحض بالخير

: وجوه من والجواب منهم، ` طرفا وليس ` مطلقا الكفار الله ويهلك. وإبتالء: وإختبار إمتحان دار الدنيا الحياة وجل عز الله جعل األول

كلها،: حياته في اإلنسان واإلنذارات البشارات تصاحب الثانيبطرف موضوعها تعلق وإن مطلقا، للكفار ` إنذارا اآلية هذه وجاءت

القطعة ويشمل الرؤساء من أعم الطرف وأن ` خصوصا منهم،سواء الله عند من بأمر بالهالك مهدد كافر كل أن أي والطائفة،

. ظاهر غير أو ظاهر بسببمبادئ: ونشر التوحيد، كلمة إعالء وجل عز الله أراد لقد الثالث

قال وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي الناس وإتباع اإلسالم،( ] [Nك NرO ذQك NكN ل Nا فNعOن NرNو مصلي( 3تعالى أو إمام وال خطيب من فليس ،

وفي الله، رسول ` محمدا وأن الله إال إله ال أن أشهد ويقول إال ( الله صلى النبي عن الخدري سعيد أبي عن عن ورد أعاله اآلية

عز : الله قال جبرائيل لي قال قال اآلية هذه في وسلoم وآله عليهيمدح ثابت بن حسان يقول هذا في و معي ذكرت ذكرت إذا جل و

وسلoم : وآله عليه الله صلى النبيمشهـــور الله من خــــــــــاتم للنبــــــــوة عليــــه أغر

يشهد و يلوحالخمس في قال إذا إسمه إلى النبي إسم اإلله ضم و

أشهد المؤذنو محمود العرش فذو ليجلــــــــه إسمــــــه من له شق و

( محمد (.4هذا.129)( سورة البقرة 1.35)( سورة إبراهيم2.4)( سورة الشرح 3.10/346)(مجمع البيان4


بالحكمة وجل عز الله إلى والدعوة والبشارات اإلنذارات وتأتييتركون وتجعلهم لإلسالم، الناس من شطر لجذب والموعظة

اإلسالم، محاربة من منهم ` فريقا تمنع كما والضاللة، الكفر منازلفقد المسلمين، وقتال اإلسالم على التعدي من أعم الكفر ألنعقد من الكفار ومن حربي، غير يكون وقد حربيا، الكافر يكون

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي مع ` عهدا وأبرم هدنةوالمسلمين.

الكفار: لعموم ودعوة عليهم، حجة الكفار من طرف قطع الرابع. واإلنابة والتوبة للتدبر

وسبب: للمسلمين واقية الكفار كبراء بعض هالك الخامسوأسباب بمقدمات الكفار من طرف قطع ويأتي لسالمتهم،

[ NفNذNقNو تعالى قال دفعي نحو وعلى فجأة يأتي أو ظاهرة، وإنذارات( ] فNرQيقا Nون bر QسO Nأ وNت Nونb bل NقOت ت فNرQيق`ا NبOع الر� OمQهQ bوب قbل فيكون( 1فQي ،

وهالك المسلمين، على التعدي من الكفار لمنع مقدمة الرعبرؤسائهم.

) أن ) لبيان اآلية، هذه في إال القرآن في يكبتهم لفظ يرد ولمعلى يعتدون الذين الكفار على الله عند من ينزل والقهر الكبت

التي والمنعة العز حال بذكر اآلية جاءت بينما والمسلمين، اإلسالم(] [ NينQ OمbؤOمQن Qل وNل QهQ ول bس NرQ وNل bة PزQعO ال QهP Qل ل تعالى قال المسلمون، ،(2عليها

الترجيح أسباب وظهور الفريقين، بين التباين على شاهد وفيهالسالح يملك كان وإن فالمقهور القتال، ميادين في للمسلمينالمعركة، يدخلون الذين المؤمنين مواجهة عن عاجز فإنه والعدة

النصر أما الحسنيين، إلحدى ويسعون للشهادة، عاشقون وهم. الشهادة وأما

اآلية غايات من: مسائل اآلية في

. بالمسلمين: اإللهي واللطف العناية على اآلية تدل األولىمن: عدوهم يلقاه لما المسلمين نفوس في السكينة بعث الثانية

. والخسران الخيبة [ :bرQ دNاب NعQطbقNف تعالى قال الكافرين بهالك للمسلمين الله وعد الثالثة

( ] NينQمN OعNال ال dب Nر QهP Qل ل bدOمNحO وNال Nمbوا ظNل NينQذP ال Q OقNوOم (.3العن: وصدهم الكفار بدفع وجل عز الله قدرة عظيم بيان الرابعة

المسلمين..26)( سورة األحزاب 1.8)( سورة المنافقون 2.45)( سورة األنعام 3


. اإلسالم: أعداء جزاء والخزي والحرمان الكبت الخامسةللمسلمين: الكريم الوعد على مفهومها في اآلية تدل السادسة

واألقوى، األكثر هم كانوا وإن الكفار على والغلبة بالنصرقال بدر معركة في كما واألقل، األضعف هم والمسلمون

(] [xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل (.1تعالى ` مباركا ضياء وكانت اإلسالم معارك أول في بدر يوم النصر وجاء

والوثوق باألمل الجهاد طريق المسلمين وأجيال للصحابة أناروثيقة وتكون اآلية هذه لتأتي باألعداء والظفر النصر بتحقيق

إنتصار سر لهم تكشف المتعاقبة أجيالهم في للمسلمين مصاحبةفي وتبعث المعارك، من وغيرها بدر معركة في المسلمين

والمشركين الكفار تعدي عند النصر بتحقيق الطمأنينة نفوسهمالمناط، تنقيح في الموضوع لوحدة والمسلمين، اإلسالم على

عز الله من للمسلمين والغلبة النصر مجيء وهي العلة وإتحادوجل .

يتحقق فقد وخيبتهم، وخسارتهم الكفار حال بيان اآلية وتضمنتأقوياء يبقون الكفار ولكن وواقعة، معركة في للمسلمين النصر

لم ممن خلفهم من أعوانهم وندب صفوفهم، جمع يستطيعونصلى محمد للنبي والمعجزات اآليات يروا ولم المعركة يدخلوالنصرته المالئكة كنزول المعركة ميدان في وسلم وآله عليه الله

يأتينا ) كان أين من جهل أبو سأله أنه مسعود إبن وعن والمؤمنينهم , : فقال المالئكة قبل من قال الشخص نرى ال و الضرب

() أنتم ال (.2غلبوناالكفار لتحذير اآلية هذه فجاءت الكفار على إضافية حجة وفيه

هذه ألن المسلمين، ضد الحشود جمع من رؤسائهم ومنع مطلقا،أن وهي وعسكرية عقائدية نكتة وفيه والهالك، بالقتل تنذرهم اآلية

المعركة ميدان في ` بالغا ` أثرا يترك الرؤساء من الواحد الفرد قتلعديدة جماعات قتل من أكثر األثر هذا ويكون عامة الناس وعند

. ومكان زمان كل في للوجدان ظاهر أمر وهو المقاتلين، عامة منعندما الكفار بأن والمسلمات المسلمين لتخبر اآلية هذه وجاءت

والخسارة، والخزي الخيبة من حال في فإنهم المعركة يغادرونإال كشفه على يقدر وال يعلمه ال الذي الغيب علم من اإلخبار وهذا

[ QضOرN وNاأل QاتNوNم Pالس فQي OنNم bمN NعOل ي N ال Oلbق سبحانه قال وجل، عز الله

( ] bهP الل P Qال إ NبO OغNي (.3ال.123)( سورة آل عمران 1.1/525)( مجمع البيان2.65)( سورة النمل 3


من سر وخسارة خيبة حال في ` مطلقا المعركة من الكفار فرجوعالوقائع من بعدها وما الدفاعية المسلمين معارك أسرار

تقل فلم الرجوع بصيغة تأت لم أنها اآلية إعجاز ومن والحوادث، ) والخسران) الخيبة أن وهي حقيقة لبيان خائبين فيرجعوا اآلية

على يدل مما المعركة، من اإلنسحاب حين من الكفار يصاحبانأن غير من رجعوا أنهم أو منهزمون بأنهم عندهم التسالم حصول

. يطلبون كانوا وما بغيتهم يحققواما ودون دونهم يحول وجل عز الله بأن كريم وعد اآلية وفياإلسالم محاربة في السيئة والغايات الخبيثة المقاصد من يريدون

ظهرت الكفار إنسحب عندما أحد معركة ففي لذا والمسلمين،: ( c ام NشQه bنO اب NالNق للقتال العودة فكرة عن وأعرضوا عليهم الخيبة

Nاد NرN أ ، cدbحb أ NمOوN ي Nف NرNصO ان Nمoا ل ب OرNح NنO ب NانN فOي bس Nا Nب أ oنN أ NةNدO Nي عbب bو Nب أ Nا Nن حNدoث

صNلoى Qهo الل Qولbس Nر QابNحOصN أ Nةo NقQي ب NلQصO Nأ ت OسN Qي ل ، QةN OمNدQين ال إلNى Nوعbج oالر

: ، bوا NفOعNل ت ال cفNلNخ QنO ب Nةo مNيb أ bنO ب bانNوOفNص OمbهN ل NالNقNف Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل

oذQي ال bرO غNي xالN قQت OمbهN ل Nونb Nك ي OنN أ Nا ين QشNخ OدNقNو ، bوا حNرQب OدNق NمOوNقO ال oنQ فNإ() جNعbوا NرNف ، جQعbوا OارNف NانN (.1ك

مع منهم وفزعت المسلمين، غضب من قريش خشيت لقدسبحانه الله ألقاه الذي الفزع بأن شاهد وفيه عددهم، قلة إدراكها

هو , بل المعركة بعد يزول أو ينقطع لم بدر يوم الكفار قلوب في [ NينQذP ال Qوبbلbق فQي OقQي bل أ Nس تعالى قال نفوسهم في مستقرة حال

(] cانN Nن ب Pلb ك OمbهO مQن bوا وNاضOرQب QاقN NعOن األ NقOوNف bوا فNاضOرQب NبOع الر� وا bرNفN (.2كالتفسير

] [ وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل تعالى قولهتعلق على يدل مما للتعليل، جاء الذي الالم بحرف اآلية إبتدأتعز الله هو اآلية في والفاعل وحكما، ` موضوعا قبلها بما اآليةوال نفوسهم، في الفزع ويبعث الكفار يهلك الذي وهو وجل،

[ QهP Qل ل NةPوbقO ال PنN أ تعالى قال سبحانه هو إال منهم طرف قطع يستطيعالله( 3جNمQيعا[ ) بها إختص التي التكوينية اإلرادة من القطع وهذا ،

يتغشى الذي وهو الرحيم، الرحمن هو وجل عز والله نفسه،رؤساء من ` عددا يهلك فلماذا الدنيا، في ` جميعا الناس برحمته

: وجوه من والجواب الكفر

.2/104)( السيرة النبوية1.12)( سورة األنفال 2.165)( سورة البقرة 3


واألجيال: بالمؤمنين وجل عز الله رحمة من الهالك هذا األولدروب عن لهم الكفار صد ومنع بهدايتهم، الناس من الالحقة

اإليمان.على: والتعدي الغي في تماديهم من منع الكفار هالك في الثاني

. والمسلمين اإلسالممنع: الله رحمة ومن األرض، في الفساد إشاعة الكفار يريد الثالث

. رواده هالك المنع هذا ومن ، ومقدماته وأسبابه الفسادوسلم: وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي وجل عز الله بعث الرابعمحض، وخير رحمة وبعثته والضاللة، الكفر براثن من الناس لنجاة

( ] [ NينQمN OعNال Qل ل حOمNة Nر P Qال إ NاكN Oن ل Nس OرN أ وNمNا سبحانه تعدي( 1قال فيكون ،

فيأتي عنهم، الرحمة شآبيب منع بقصد المسلمين على الكفار. ` جميعا للناس الله من رحمة قطعهم

الكفر: على إلصرارهم العقاب الكفار رؤساء يستحق الخامسوالمسلمين، وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي ومحاربتهم

. إليهم والوعيد اإلنذار آيات وصول معوسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي وجل عز الله بعث لقد

والبراهين الدالالت معه وأنزل الله، لعبادة الناس ليدعو ` رسوالتباين على الناس وتجذب العقول، وتخاطب نبوته صدق تؤكد التي

لدعوته الناس تلقي وكان إلتباعه، مشاربهم وإختالف مداركهم،: وجوه على

والصحابة: البيت أهل به فاز التصديق وهذا بنبوته، التصديق األول. واألنصار المهاجرين من

عليه: كان الذي وهو الكفر، وإخفاء اإليمان، وإظهار التردد الثانيعما واإلخبار وإنذارهم بذمهم القرآن آيات وجاءت المنافقون،

بيان , في كاملة سورة وجاءت األليم العذاب من ينتظرهم [ , NكNاءNج QذNا إ تعالى قال منهم المؤمنين وتحذير المذمومة صفاتهم

bهb ول bس NرN ل NكP Qن إ bمN NعOل ي bهP وNالل QهP الل bولbس NرN ل NكP Qن إ bدNه OشN ن bوا قNال NونbقQافN Oمbن ال( ] Nونb NاذQب Nك ل NينQقQافN Oمbن ال PنQ إ bدNه OشN ي bهP وNاللالنفاق( 2 ذكر أن ومع ،

النفاق يذكر فلم القرآن، من ` موضعا أربعين في ورد والمنافقينآخر في واحدة آية في إال عمران آل وسورة البقرة سورة في

( عمران آل وأسرار( 3سورة القرآن نظم في إعجازية آية وتلكتثبيت في أعاله السورتين لمجيء وآيات، سور إلى تقسيمه

عز الله فضل ولتوكيد والحرام، الحالل سنن وبيان الشريعة أحكام.107)( سورة األنبياء 1.1)( سورة المنافقون2.167)( سورة آل عمران 3


توبتهم أجل من المنافقين إلى اإلنذارات توجيه في وجلوصالحهم.

وسلم: وآله عليه الله صلى محمد بنبوة جحدوا الذين الثالثيعلنوا لم ولكنهم بها، جاء التي والبراهين اآليات عن وأعرضوا

وجوه , فيه يحاربوه، لم لماذا ترى المسلمين وعلى عليهم الحربمنها:

وآله: عليه الله صلى محمد نبوة آيات صدق أدركوا الذين األول. التصديق إعالن عن تخلفوا ولكنهم وسلم

منازل: في البقاء إلى والخلود العادة عليهم غلبت الذين الثاني. والجحود الكفر

والذي: , والطواغيت الظالمين وقهر سلطان تحت كان من الثالثمحمد بنبوة التصديق وإعالنه اإلسالم دخوله عند بطشهم يخشى

. وسلم وآله عليه الله صلىصلى: محمد النبي من ` وخوفا ` فزعا نفوسهم إمتألت فريق الرابع

: وسلم وآله عليه الله صلى وعن وأصحابه وسلم وآله عليه الله( ) شهر مسيرة بالرعب (.1نصرت

. األمور: عواقب وإنتظروا تريثوا الذين أولئك الخامسوأغواهم: زخرفها، إلى ومالوا الدنيا، زينة غرتهم الذين السادس

( ] [ Nا , Oي الد�ن bاةN ي NحO ال Oمb Pك ن PرbغN ت N فNال تعالى قال ( .2الشيطانالتحريف: وأرباب والريب، الشك ألهل أنصت من منهم السابع

النبي لصفات مخالفة الزمان آخر لنبي صفات ذكروا والذين. به التصديق عن الناس لصرف وسلم وآله عليه الله صلى محمد

[ :bولbقN ي تعالى قال الله، عند من القرآن بنزول جحدوا الذين الثامن( ] NينQ وPل

N األ bيرQاط NسN أ P Qال إ هNذNا OنQ إ وا bرNفN ك NينQذP (.3ال

. اآلخر: باليوم يقرون وال يؤمنون ال الذين المشركون التاسعوالمسلمين،: الله رسول حرب على أصروا الذين الكفار الرابع

الناس من كثير يستغرب وقد لقتاله، العظيمة الجيوش وجهزوامئات ليقطعوا الزمان ذلك في عظيمة بجيوش قريش زحف من

, ` نسبا أوسطهم ومن منهم أنه مع وأصحابه النبي لقتال األميال. بدينهم وأصحابه هو عنهم oوفر

ضد: الحربيين الكفار وساعدوا وأمدوا حرضoوا الذين الخامس. والمسلمين اإلسالم

: ` وجوها موضوعها في اآلية وتحتمل.2/370)(مجمع البيان1.23)( سورة لقمان 2.25)( سورة األنعام 3


وجهزوا: المسلمين ويقاتلون اإلسالم يحاربون الذين إرادة األولومنع وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لقتال الجيوش

. اإلسالم إنتشارأعاله: والخامس الرابع الوجه في المذكورون هم المقصود لثاني

. والمسلمين اإلسالم على حرضوا الذين بإضافةبالتوحيد،: جحدوا ممن ` مطلقا والمشركون الكفار المراد الثالث

. النبوات إنكار على وأصرواالوجه هو المتيقن والقدر كان وإن الوجوه هذه بين تعارض وال

بين القتال بخصوص جاء اآليات نظم وأن ` خصوصا أعاله األولوعدم واآلثار، النتائج من عليه يترتب وما والكفار، المؤمنين

: ألمور التعارض.] وا: ] bرNفN ك NينQذP ال OنQم التبعيض بلغة اآلية مجيء األول

) ممن: ) مخصوصة جهة منه والمراد طرف بلفظ اآلية ورود الثاني. المسلمين بمحاربة يقومون

في: الضعف الوهن المشركين رؤساء بعض هالك يبعث الثالث. الكفار صفوف

الله: صلى محمد للنبي الله نصر موضوع في اآلية جاءت الرابع. أحد معركة في وأصحابه وسلم وآله عليه

) ( الصناعة وفق والمراد ليقطع في الالم بحرف اآلية وإبتدأتوجهان : النحوية

[ , :bاهN قOن NرNف آنا OرbقNو تعالى قوله نحو كي الم يسمى التعليل،وما األول(] cثO مbك عNلNى QاسP الن عNلNى bه

N أ NرOقN Qت الغرض( 1ل عن منزه وجل عز والله ، وقضاء بالمسلمين الله رحمة لبيان هنا التعليل ولكن والحاجة

حاجاتهم.قوله : , في كما الفعل في المحض العرض الم الثاني

(] [NغN Nل ب OنNمNو QهQ ب Oمb ك NرQنذb Qأل bآن OرbقO ال هNذNا PيN Qل إ NيQوحb وNأ (. 2تعالى: منها عظيمة منافع القطع هذا وفي

من: الكفار من يلونهم الذين يصيب لما للمسلمين واقية إنه األول. واإلرباك الضعف

[ OقQي: bل ن Nس تعالى قال الكفار، قلوب في والفزع الحزن شيوع الثاني( ] QهP Qالل ب bوا ك Nر OشN أ QمNا ب NبOع الر� وا bرNفN ك NينQذP ال Qوبbلbق (.3فQي

وكيفية أسباب أن البحث محل واآلية أعاله اآلية بين الجمع ويفيدالكفار , من طرف وقطع المؤمنين، نصر ومنها متعددة الرعب

.106)(سورة األسراء 1.19)(سورة األنعام 2.151)( سورة آل عمران 3


يأتي وأخرى المؤمنين، لنصرة المالئكة بنزول الرعب يأتي وتارة. الله عند من إبتداء الرعب

من: شطر لقتل الكفار صفوف في والخور الجبن ظهور الثالثبذاته، ` مستقال يأت لم القتل هذا أن اآليات ومن وقادتهم، كبرائهم

بدر يوم للمؤمنين وجل عز الله نصر عن ` ومترشحا ` مقترنا جاء بلففي وأحد، بدر معركة بين النتيجة في تباين هناك قلت وأن وأحد،

[ Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل القرآن بشهادة ` عظيما ` نصرا المسلمون حقق بدر(] xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP للضرر( 1الل تعرضوا المسلمين فإن أحد في أما ،

. ` رجال وستون خمسة منهم وقتلبالهم المؤمنين من طائفتين oهم تحكي اآليات هذه وجاءت

وبداية عظيم نصر أحد يوم المالئكة نزول إن والجواب بالفشل، , وتضمنت ومكانا، ` زمانا حد لها ليس والتي للمسلمين إلنتصارات

[ , OنQ إ NلNى ب آيتين قبل ورد وقد المالئكة نزول عن اإلخبار اآليات cفN آال Qة NسOمNخQ ب Oمb �ك ب Nر Oمb bمOدQدOك ي هNذNا OمQهQرOوNف OنQم Oمb bوك Oت Nأ وNي Pقbوا Nت وNت وا bرQ NصOب ت

(] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQيكون( 2م الذي المشكك الكلي من النصر ليكون ، أن بعد خائبين أحد يوم الكفار رجع فقد متفاوتة، مراتب على

عليه الله صلى محمد النبي قتل من قصدوه ما بلوغ عن عجزوا. والمسلمين وسلم وآله

) والظاهر ) األمثل الفرد لبيان اآلية في ليقطع في التعليل وجاءالكفار وهزيمة خزي إلى المسلمين وحاجة المعركة أوان بلحاظتحصى أن من أكثر المسلمين نصر من والنتائج الغايات فإن وإال

فعل في العظيم الثواب الله كتب وكما ومتكثرة، متجددة أنها كما(] [ QهNا Nال مOث

N أ bر OشNع bهN فNل QةN ن NسNحO Qال ب Nاء Nج OنNم تعالى قال فكذا( 3الصالحات ، الثواب رزقهم وجل عز الله فإن للجهاد المؤمنين لخروج بالنسبةفي الخلود فهو اآلخرة في الثواب أما واآلخرة، الدنيا في عليه

عز الله إال اليحصيها وجوه وعلى متعدد فهو الدنيا في وأما النعيم،منها , : وجل

من : الكفار يلحق بما لهم البشارة من فيها وما اآلية هذه األول. المسلمين عن ` تخفيفا ليكون والحرمان والخيبة والفزع القتل

في: ينتظرهم لما حاضر دنيوي شاهد المسلمين نصر الثانيالدائم . والنعيم الجنة في الخلود من اآلخرة

من: يفروا أن عسى النار من الكفار وتحذير تذكير فيه ما الثالث. ومقدماته أسبابه

.123)( سورة آل عمران 1.125)( سورة آل عمران 2.160)( سورة األنعام 3


نعيم: الذهني الوجود في يستحضرون المسلمين يجعل ما الرابع. مسالكه في ويسعون إليه، ويشتاقون اآلخرة

مفهومها وفي ، الثالث القسم من منطوقها في اآلية هذه وجاءت [ NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل تعالى قوله تعلق وفي ، الرابع القسم من

: وجوه[ قبله بما وا bرNفN ك [ :QدO ن Qع OنQم P Qال إ bرOصP الن وNمNا السابقة اآلية بخاتمة اآلية هذه تتعلق األول

عنده[ من النصر مجيء إنحصار قانون عن الله أخبر فحينما QهP اللألن الملزوم وإرادة الالزم بإفادة للمسلمين منحه عن اإلخبار جاء

. وخزيهم لهزيمتهم عنوان الكفار من طرف قطع( بدر: آية من األول بالشطر اآلية تتعلق الجمع( 1الثاني وتقدير ،

. كفروا: الذين من ` طرفا ليقطع ببدر الله نصركم ولقد بينهما : ألن: والتقدير وأحد بدر يوم للمسلمين مدد المالئكة نزول الثالثمن ` طرفا ليقطع المالئكة من آالف بثالثة ربكم يمدكم أن يكفيكم

. كفروا الذينوسلم: وآله عليه الله صلى محمد للنبي اإللهي الوعد الرابع

لساحة الكفار رجوع حال في لهم ` مددا المالئكة بنزول وأصحابه: والتقدير السابقة، قبل اآلية في ورد كما أحد يوم المعركةليقطع المالئكة من آالف بخمسة يمددكم هذا فورهم من ويأتوكم

من طرف قطع في التعليق هذا يعني وال كفروا، الذين من ` طرفا: جهات من حال، أمر هو بل كفروا الذين

. الكفار: من طرف قطع وعلل أسباب تعدد األولى. والوعيد: للتخويف اآلية هذه مجيء الثانية

لهم: يبق ولم الكفار، إستئصال عن باإلخبار اآليات جاءت الثالثة] [ Nا , Qن Nات Qآي ب bوا NذPب ك NينQذP ال NرQ دNاب Nا وNقNطNعOن عاد في تعالى قال ذرية أو نسل

(2 )` نسبا أوسطهم من وهو ` هودا لهم وجل عز الله بعث وقد ، األنداد وخلع الشرك، ونبذ الله عبادة إلى فدعاهم ` حسبا وأفضلهم

وآذوه . oذبوه فكعظيمة، أجسام ولهم المعمرين من وكانوا ونخل زرع لهم وكانالمطر عنهم وجل عز الله فحبس األصنام عبادة على وأصروا

الحرام البيت إلى فالتجؤا قحطوا، حتى ثالثين وقيل سنين سبععند إليه يلجأون وكافرهم مسلمهم ` مطلقا الناس وكان بمكة،

: فاسقنا ` صادقا هود كان إن إلهنا يا الوفد رأس وقال والجهد، البالءهود وإعتزل بالعذاب، أخذتهم سوداء سحابة فجاءت هلكنا قد فإنا

. وسالمة أمن في حظيرة في المؤمنين من معه ومن.123)( اآلية 1.72)( سورة األعراف 2


غيره،: عن نفيه على يدل ال لشيء، لشيء شيء إثبات الرابعةبل المالئكة، بنزول بالبشارة ينحصر ال الكفر رؤساء بعض وهالك

. وجل عز الله عند من أمر هوالتي: للمسلمين البشارة على اآلية هذه موضوع ترتب الخامسةبشرى ) إال الله جعله وما بينهما الجمع وتقدير السابقة اآلية ذكرتها

) للمؤمنين البشارة أن بتقريب كفروا الذين من ` طرفا ليقطع لكم. للكفار واألذى بالحزن تقترن

الله : صلى محمد بنبوة لجحودهم بالكفار العذاب نزول الخامسعلة , لهم المعجزات بلوغ مع بنبوته الكفر فمجرد وسلم وآله عليه

. منهم طائفة وهالك لقطع تامةعلى تدل ومتفرقة مجتمعة وهي الوجوه هذه بين تعارض وال

الشواهد من واآلية المسلمين، على وجل عز الله فضل عظيم [ , OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قال األمم أفضل المسلمين أن على( ] QاسP Qلن الله( 1ل ويهلك وسماوية، أرضية بأسباب النصر يأتيهم بأن ،

الفزع منهم بقوا الذين قلوب في ويبعث أعدائهم، من طائفةسبيل في ويجاهدوا الدين، في المسلمون ليتفقه والرعب،

. مؤونة وقلة وسالمة، وسعة بمندوحةعند من عاجلة عقوبة الكفر بأقطاب والموت العذاب نزول إن

وحصر تقييد غير من وجحودهم، كفرهم على وجل عز اللهوالقرآن للمؤمنين، الكفار ومحاربة السابقة، اآليات بمضامينبالكفار , العذاب بنزول اآليات جاءت وقد ` بعضا بعضه يفسر

إلختيارهم العذاب ليأتيهم الجحود، على وإصرارهم لكفرهمحرمات , على والتعدي والجور الظلم من عنه يترشح ولما الكفر

[ فQي , دQيدا Nش عNذNابا Oمbهb bعNذdب فNأ وا bرNفN ك NينQذP ال مPاN فNأ تعالى قال المسلمين

( ] Qة NرQاآلخNو Nا Oي (.2الد�نالهالك نزول وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة خصائص ومن

معجزاته ألن المسلمين، يلي ممن الكفار رؤساء من بطائفةالتوحيد مفاهيم ونشر لإليمان الناس لجذب كافية وهي باهرات،

من اإلسالم يحاربون الرؤساء هؤالء ولكن األرض، في واإلصالحوجوه:

التنزيل،: إتباع من ومنعهم اإلسالم، دخول عن الناس oصد األولبإعتبار الزمان آخر نبي صفات عن المدينة يهود قريش سألت وقد

النبي، تكذيب في ` إعالنا التحريف من ليتخذوا كتاب أهل أنهمهو الذي المدينة يهود علماء كبار من نفر إسالم عن وأعرضوا

.110)( سورة آل عمران 1.56)( سورة آل عمران 2


وآله عليه الله صلى محمد للنبي تصديقهم على عملية حجةوسلم.

القبائل: وحث أسلموا، الذين مقاطعة على الناس تحريض الثانيالنبي مع بقائهم وعدم أسلموا، الذين أبنائها إلعادة السعي على

. وسلم وآله عليه الله صلى محمدالله: صلى محمد بالنبي واللحوق المدينة، إلى الهجرة منع الثالث

المدينة حول والمسالح الرجال ووضع والمؤمنين، وسلم وآله عليه. اإلسالم لدخول يأتي من على القبض إللقاء

التكاليف: في أذى وجود وإدعاء لإلسالم، مضادة ثقافة نشر الرابع. والزنا الخمور منع ومن الفرائض، أداء من الشرعية

التعذيب: هذا وحصول إسالمهم، يعلنون الذين تعذيب الخامسلغيرهم عبرة ليكونوا العامة األماكن وفي الناس أبصار وتحت ` علنا

. اإلسالم دخول ينوي ممنالله: صلى محمد النبي بعثة قبل العربية القبائل كانت السادس

وآله عليه الله صلى بعثته ومع بعضا، بعضهم يغزو وسلم وآله عليه: منها ومتباينة، متعددة أسباب له التوقف وهذا الغزو، توقف وسلم

: من فيه وما القرآن نزول مع الحميدة األخالق شيوع األول. واإلنذارات البشارات

وآله: عليه الله صلى محمد النبي معجزات في التدبر الثانيوسلم.

الخيرات،: في والمسارعة الصالة، ألداء المسلمين مبادرة الثالث. الصالحات وفعل

التحريف: وهو الغزو من األهم بالموضوع الكفار إنشغال الرابعوغزو وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لقتال والحشد

. المدينة في واألنصار المهاجرينإبن قال بكر بني وبين قريش بين كان الذي وبخصوص

الناس،) بين اإلسالم حجز حربهم، من ذلك في هم فبينما هشامالذي فذكروا بدر، إلى المسير قريش أجمعت حتى به، فتشاغلوا

() فخافوهم بكر بني وبين (.1بينهممن: عدد بهجرة القبائل عند الرجال في النقص ظهور الخامسعن مكة في ` مقيما بقي ممن شطر وعزوف المدينة، إلى أبنائها

. جاهلية وعصبية ` وتعديا ` ظلما الغزووضغائن ثارات بينها كانت شتى قبائل من الصحابة إجتمع فكما

اإلسالم لمواجهة بينهم فيما للتآلف سعوا الكفار فإن اإلسالم، قبل

.221/ 2)(السيرة النبوية 1


صناديدهم بهالك يحتسبوا لم حيث من بهم اإللهي البطش فجاءورؤسائهم.

عن جاء بل وظن، تقدير عن اإلسالم لوأد الكفار سعي يكن ولمالمجتمعات في الحاصل التغيير أدركوا فقد ووجدان، حس

وجوه من وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي ببعثة والنفوس: منها عديدة

. نبوته: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي إعالن شيوع األولوآله: عليه الله صلى محمد النبي بمعجزات األخبار وصول الثاني

وآله, عليه الله صلى محمد النبي على الله فضل فمن وسلم. نبوته أمر ظهور مع معجزاته أخبار إقتران وسلم

وسلم: وآله عليه الله صلى محمد النبي معجزات توالي الثالثبإنكار والضاللة الكفر رؤساء يجتهد أن فما والعقلية، الحسية

أخرى معجزات واألسواق المنتديات إلى ترد حتى معجزاته بعض. المعارضة عن سالمة بالتحدي، مقرونة خارقة، بأنها تتصف جديدة

مكة: وأهل قريش من سواء اإلسالم وجماعات أفراد دخول الرابع. بها المحيطة والقرى القبائل من أو

الله،: سبيل في األذى لتلقي المسلمين إستعداد الخامس. اإلرتداد عن وإمتناعهم

قهر: وفيه اإلسالم، والعبيد المستضعفين من نفر دخول السادس. الضاللة من عليه هم لما شديد وإزدراء المشركين، لكبراء وإهانة

وحال: األوثان، لعبادة لهم أنصت ومن المسلمين تسفيه السابع. اإلسالم وأعداء المشركون عليها التي الجهل

الذين: الكفار بها وجل عز الله إبتلى التي البالء صنوف الثامنوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي دعاء وفي اإلسالم، حاربوااللهم ) مضر، على وطأتك اشدد اللهم قريش وأصحابه آذته عندما

() يوسف كسني سنين (.1إجعلهامحمد: نبوة صدق والنصارى اليهود علماء بعض إعالن التاسع

البشارات من أيديهم بين لما وموافقتها وسلم وآله عليه الله صلىأن إذ األنبياء، وقصص وأخبار واإلنجيل، التوراة في جاءت التي

(] [ QصNصNقO ال Nن NسOحN أ NكO Nي عNل Nقbص� ن bنOحN ن تعالى أن( 2قوله من أعم ، وبشارتهم أدعيتهم يشمل بل لألنبياء، الشخصية باألحوال يختصمتوارثة وبقائها وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي ببعثة

الجزئية، الموجبة نحو على ولو بعثته حين إلى الناس بين ومتداولةفي جاء ما إعتبار ويمكن العلماء، من قليل عدد قبل من والتوارث

.10/219)( السيرة النبوية1.3)( سورة يوسف 2


( ] [ OمbهO مQن ` سbوال Nر OمQيهQف OثNعO وNاب Nا Pن ب Nر إبراهيم في( 1دعاء تعالى وقوله ، (] [bدNمOحN أ bهbم Oاس NعOدQي ب OنQم Qي Oت Nأ ي cولbس NرQ ب را dشN وNمbب قصص( 2عيسى من ،

مواضيع في التداخل من فيها لما القصص تلك أبهى ومن األنبياء،. والالحقة السابقة األزمنة بين والصلة الطولية، بأفرادها النبوة

تبعث: التي للكفار والتوبيخ والذم اإلنذار آيات مجيء العاشرفي رؤسائهم وهيبة شأن من وتقلل نفوسهم، في والخوف الفزع

سبيل في للجهاد ينفرون المسلمين وتجعل الناس، عامة نفوس. والكفار الكفر ومواجهة الله،

: من يهاجر لمن ومأوى ملجأ ووجود األنصار، إيمان عشر الحاديقراهم أو مكة من الشباب بعض يفتقدون كانوا لذا المسلمين

صلى محمد بالنبي إلتحقوا أنهم حين بعد ويتبين سكناهم، ومحل. يثرب في وسلم وآله عليه الله

: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي مجيء عشر الثاني [ OهNا مQن NرNهNظ مNا الفواحش بحرمة وإجهاره واإلفساد، الفساد بمحاربة

( ] NنNطN ب وNمNامنزلة( 3 عن النظر بغض القصاص أحكام ونزول ،

. شأن ذا كان وإن الجانيإلى يقربهم بما وتفضل الهداية، للناس وجل عز الله أراد لقد

اإلصرار إال أبوا الكفار ولكن قلوبهم، إلى وحببه اإليمان منازل: منها كثيرة اإلصرار هذا وأضرار والضاللة، الكفر على

على: اإلصرار عن المترشح األذى من المسلمون يلقاه ما األول. الشك أسباب وإثارة واإلفتراء العناد من الكفر

والدالالت: بالبراهين اإلستهزاء لمفاهيم الكفار إشاعة الثاني. النبوة صدق على الباهرات

اإلسالم : . دخولهم في الناس إبطاء الثالث [ NاكN Oن NفNي ك Pا Qن إ تعالى وقوله البحث محل اآلية بين الجمع ويمكن

(] NينQ NهOزQئ ت OسbمO من(, 4ال الكفار رؤساء من طائفة قطع يكون بأن: جهات من المستهزئين وجل عز الله كفاية

السخرية: يظهرون كانوا الذين الرؤساء بعض هالك األولىبه، جاء وما وسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبي واإلستخفاف

كانوا المستهزئين أن ذكر أعاله اآلية نزول وسبب موضوع وفيأبو و المغيرة بن الوليد و وائل بن العاص قريش من نفر خمسة

.129)(سورة البقرة1.6)( سورة الصف 2.151)( سورة األنعام 3.95)( سورة الحجر 4


الحرث و يغوث عبد بن األسود و المطلب بن األسود هو و زمعة. , جبير بن سعيد و عباس إبن عن قيس بن

بن الحارث سادسهم و ثور بن محمد عن رهط ستة كانوا قيل وعليه الله صلى النبي جبرائيل أتى و قالوا عيطلة أمه و الطالطلةرسول و جبرائيل فقام بالبيت يطوفون المستهزءون و وسلoم وآله

. جنبه إلى اللهبيده - - جبرئيل أي فأومى المخزومي المغيرة بن الوليد به فمر

( قين على الوليد فمر ساقه فتعلقت( 1إلى ثيابه يجر هو و لخزاعة ، تضرب جعلت و فينزعها رأسه يخفض أن الكبر فمنعه شوكة بثوبه

. مات حتى مريضا يزل فلم فخدشته ساقهرجله إلى جبرائيل فأشار السهمي وائل بن العاص به ومر

لدغت فقال رجله أخمص في فدخلت شوكة على العاص فوطىء. مات حتى يحكها يزل فلم

فعمي عينه إلى فأشار مناف عبد بن المطلب بن األسود به ومرالجدار على رأسه يضرب جعل و فعمي خضراء بورقة رماه قيل و

. هلك حتىو فمات فاستسقى بطنه إلى فأشار يغوث عبد بن األسود به ومر

و فمات يعرفوه فلم أهله فأتى أسود فصار السموم أصابه قيلفأومى الطالطلة بن الحارث به مر و محمد رب قتلني يقول هو

أكل قيس بن الحرث إن قيل و فمات قيحا فامتخط رأسه إلى( ) بطنه أنقد حتى يشرب زال فما العطش فأصابه مالحا (.2حوتا

. الرؤساء: هؤالء هالك من الناس إتعاظ الثانيةهؤالء: أتباع وإستخفاف إستهزاء من والسالمة األمن الثالثة

الرؤساء.الجدال: عن وإعراضهم للمستهزئين، الناس إنصات عدم الرابعة

. المعجزات عن الناس لصرف بها يقومون التي والخصومة, األموال: تلف من يصيبهم وما الكفار، يلحق الذي الخزي الخامسة

. والوهن الضعف وأسبابوسلم: وآله عليه الله صلى محمد النبي شخص على التجرأ الثالث

وفي , وإتباعه إليه اإلنجذاب من الناس لمنع منه النيل ومحاولة( ] [xونb ن OجNم xمP مbعNل bوا وNقNال bهO عNن PوOا NوNل ت Pمb ث محمد( 3التنزيل النبي جاء إذ ،

أعرضوا الكفار لكن البينات، باآليات وسلم وآله عليه الله صلى

)(قيOن: الحداد والصانع.1.6/346)( مجمع البيان 2.14)( سورة الدخان 3


مجنون وأنه بشر من التعليم بتلقي ونعتوه نبوته وأنكروا عنه،. النبوة بادعاء

إستمعوا إن بعد إال معلNم أنه يدعوا لم أنهم أعاله اآلية إعجاز ومنالذي الوقت في يقولون بما مقتنعون بأنهم الناس ليوهموا لههؤالء، ينكرها التي اآليات بذات الناس من جماعات فيه تؤمن

في الكفر أقطاب وسار اآليات، تلك بلغته ممن غيرهم ويؤمنوقومه، السالم عليه موسى إيذاء في وملئه فرعون نهج على مكة( ] [ Qونb NزQل فNاعOت لQي bوا bؤOمQن ت OمN ل OنQ وNإ فرعون آل موسى أي( 1وخاطب ،

إبن ) وعن ،oعلي وال لي تكونوا فال رسالتي في تصدقوني لم إن( ) أذاي: فاعتزلوا .2عباس لهم( إنذار نوع وهو ،

إجتياز , وحاول إسرائيل بني ` متعقبا وجنوده فرعون زحف وعندما [ Oمb Nاك Oن ي NجO Nن فNأ NرOحN Oب ال Oمb Qك ب Nا قOن NرNف OذQ وNإ تعالى قال جنوده، هو هلك البحر

(] Nون bرbنظN ت Oمb Oت Nن وNأ NنOوNع OرQف Nآل Nا قOن NرOغN وNأوتخويف( 3 إنذار الغرق وهذا ،

بالجحود النبوة آيات ويقابلون والرسل، األنبياء يكذoبون الذين لكل. للمؤمنين والظلم والتعدي

وسيد النبيين خاتم هو وسلم وآله عليه الله صلى محمد والنبيالذين دابر قطع عن باإلخبار البحث محل اآلية فجاءت المرسلين،

لمن اإلسالمية الدعوة بلوغ دون ` برزخا ويكونون اإلسالم يحاربون. والبوادي واألمصار الملل أهل من خلفهم

التجارة وتزاول القبائل، بين وشأن سطوة ذات قريش كانت لقدالشام، إلى الصيف في ورحلة اليمن إلى الشتاء في برحلة وتقوم

أسواق في واإلجتماع عام كل الحرام البيت لحج العرب وتأتيالتأثير أسباب لهم يهيء مما واألدبية التجارية وعرفة مكة

المنزلة هذه ينالوا ولم الناس، على والمالي الفكري والسلطان [ Nدا , Nل ب هNذNا OلNعOاج dب Nر إبراهيم ودعاء الحرام البيت ببركة إال والمقام

( ] Qات NرNمP الث OنQم bهN هOلN أ Oق bز OارNو (.4آمQنا

العذاب فجاء النبوة لمحاربة ووظفوها النعم هذه جحدوا ولكنهمالله دعا السالم عليه إبراهيم أن مع والهالك، بالقطع للكافرين

إصالحهم أجل من وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لبعثةوجل عز الله وتفضل الفساد، من بالوقاية العذاب من وسالمتهم

بالمعجزات وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي جاء بأن عليهم. والهالك القطع من ونجاتهم اإلسالم، إلى لجذبهم العقلية

.21)( سورة الدخان 1.9/95)(مجمع البيان2.50)( سورة البقرة 3.126)( سورة البقرة 4


بل وأعيانهم، بأسمائهم ` أشخاصا تقصد لم أنها اآلية إعجاز فمن: بقيدين جاءت

[ Qي: Oت Nأ ن Pا Nن أ وOا NرN ي OمN وNلN أ تعالى قوله في رد وو الكفار، من الطرف األول

(] افQهNا NرOطN أ OنQم OقbصbهNا Nن ن NضOر

N بفتوحات( 1األ أطرافها من ننقصها(.2المسلمين)

المسلمين،: في والزيادة الكفر، أهل في النقص حصول الثاني. والريب الشك أهل من اإلسالم في دخل من وإرادة

صلى: محمد النبي فتح يرون ألنهم مكة ألهل إنذار اآلية الثالثفي الناس ودخول حولهم، ممن للقرى وسلم وآله عليه الله

. وجماعات ` أفرادا اإلسالمالشرك: , مفاهيم وإزاحة مكة فتح قرب بشارة اآلية الرابع

والضاللة.والضعف: النقص حدوث عن وإخبار للكفار، إنذار اآلية الخامس

وتقدم إليه، الناس وميل القلوب، اإلسالم مبادئ غزو مع عندهم. الفتوحات أخبار وتوالي وجنوبا، ` شماال المجاهدين رايات

وإستئصال: القطع، عذاب نزول في والضاللة الكفر قيد الثاني. الكفر رؤساء من طائفة

الظاهرية، باألسباب الدنيا الحياة إستدامة وجل عز الله جعل لقدأرضية وآفات وحروب عامة إبتالءات أو شخصية وقائع حدوث مع

بالبرهان اآلية هذه وجاءت طارئة، أضرار معها تأتي سماوية أوعدد هالك فيحتمل العلة، على المعلول من اإلستدالل وهو اإلني

: ` وجوها المشركين رؤساء من. منهم: والغزاة المسلمين جيوش يد على هالكهم وقوع األول

. ظاهرة: كونية بأسباب يحصل إنه الثانيغيث: كمنع والعذاب البالء بألوان وجل عز الله يصيبهم الثالث

. التجارات, وتعطل السماء. أنفسهم: الكفار بين الفتنة الرابع

اإلسالم،: بشارات مجيء بعد عليهم المستضعفين ثورة الخامس. وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي معجزات وتجلي

[ :OتN وNضbرQب تعالى قال الكفار، على والمسكنة الذلة ضرب السادس( ] bةN Nن ك OسNمO وNال bةP الذdل OمQهO Nي عNل3.)

عنها: , وتترشح مستقلة علة بذاته الكفار من طرف قطع السابع. بالكفار ضارة كثيرة وآثار نتائج

.41)( سورة الرعد 12.)(.61)( سورة البقرة 3


في: والنقص الضعف وحصول اإلسالم، الكفار أبناء دخول الثامن. عليهم اإلنكسار عالمات وظهور رجالهم،

محاربة: من عاجزين و فقراء الكفار أقطاب صيرورة التاسعمحاربة في ينقصونه ما وضياع أموالهم هالك بسبب اإلسالم

في األموال وبذلهم الكفار ذم في تعالى قال والمسلمين، اإلسالموآله عليه الله صلى محمد النبي لقتال الجيوش وتجهيز إعداد

[ cيحQر QلN NمNث ك Nا Oي الد�ن QاةN ي NحO ال QهQذNه فQي NونbقQفO bن ي مNا bلN مNث والمسلمين وسلم(] bهO Nت Nك هOل

N فNأ Oمbه NسbفO Nن أ Nمbوا ظNل c قNوOم Nث OرNح OتN صNابN أ صQر� فQيهNا

يدل( 1 وال ، الكفر رؤساء من عدد بهالك موضوعها حصر على اآلية منطوق

منها : ` أمورا وتتضمن أعم، فهيوإطاللة: الكفار بلدة من القريبة للقرى المسلمين دخول األول

. وضواحيها البلدة على اإلسالم رايات. الكفر: رؤساء أثر وإنحسار لألمصار المسلمين فتح الثاني

ومنعة: قوة إلزدياد الكفار من المأل نفوس في الفزع بعث الثالثالمسلمين.

وآله: عليه الله صلى محمد نبوة في الصدق معاني تجلي الرابعوسلم.

مادة فهناك وجه، من وخصوص عموم والطائفة الطرف وبينوالجهة والمكان المحل لموضوعية لإلفتراق، واألخرى لإللتقاء،ثغرة حدوث على داللة الطرف قطع وفي للطرف، بالنسبة

بفرد تنحصر لم ألنها تداركها، يستطيعون ال الكفار عند عظيمةلتكون الكفار من طائفة تقدمت فكلما محدود، وطرف مخصوص

يخزي بما إستقبالها في والهالك واإلنابة القطع يكون طرفا،. ` فزعا نفوسهم ويمأل الكفار،

يشمل عام أنه اآلية في الطرف لفظ إختيار في اآليات ومنالطرف، وأفراد المقاتلين وعامة والشجعان والصناديد الرؤساء

والمواجهة للمقدمة، البروز من الكفار لعامة تحذير وفيهالكفار جيش وإعانة كالشعر، وغيره الحرب ميدان في للمسلمين

والريب الشك وإثارة المسلمين، على والتحريض باألموال، ` وإستكبارا ` عنادا وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بمعجزات

وجحودا.في الكفار من طرف قطع وتعلق قبلها، بما اآلية إتصال ويحتمل

: ` وجوها اآليات نظم



: اآلية بخاتمة الكفار من طرف قطع موضوع يتصل األول الوجه( ] [QهP الل QدO ن Qع OنQم P Qال إ bرOصP الن وNمNا لم( 1السابقة وجل عز الله وإن ،

بيده جعله بل الظاهرة، المادية باألسباب أو غيره، بيد النصر يجعل ` وبرزخا الكفار، كبار بعض لهالك ووسيلة مقدمة ليكون سبحانه

اآلية خاتمة بين الجمع ويفيد األرض، في الكفر سيادة دون: ` وجوها اآلية هذه وأول السابقة

فيها: يجتمع المسلمين معارك من مخصوصة معركة إرادة األول. أحد أو بدر كمعركة الكفار من طائفة وهالك المسلمين، نصر

. األولى: اإلسالم معارك مجموع المراد الثانييحكمها: ` ثابتا ` قانونا وإن اإلسالم، معارك جميع المقصود الثالث

الكفار من طائفة هالك وأن عنده، ومن الله، بيد النصر أن وهوفي األمر تجلى كما معركة، كل في ` وإنطباقا ` قهرا عنه مترشح

أمر أنه إال أحد معركة في ` واضحا يظهر لم وإن وهو بدر، معركة. بعدها أو المعركة ميدان في سواء معركة كل في ثابت

من: عليها يترتب وما إليه، تنتهي وما المعارك، عموم إرادة الرابعاآلثار.

ما الله بيد أمره وإنحصار النصر يشمل كما الرابع، هو والصحيحإمتحان دار الدنيا وجل عز الله جعل إذ المعارك، من أعم هو

النصر ويأتي والكفر، واإليمان والشر، الخير فيها ويتصارع وإختبارالكفار وتمادي عتو ومنع الكفر لدحر والجدال باإلحتجاج اإللهي

. والتعدي الظلم في [ ( Qونbد OنQم Nونbدb NعOب ت وNمNا Oمb Pك Qن إ تعالى قوله نزل ولما إسحاق إبن وعن

(] NمP هNن Nج bبNصNح QهP فيما( 2الل وسلم عليه الله صلى الله رسول جلس ، بن النضر المسجد،فجاء في المغيرة بن الوليد مع يوما بلغنا،

رجال من واحد غير المجلس وفى معهم، جلس حتى الحارثالنضر، له فعرض وسلم عليه الله صلى الله رسول قريش،فتكلم

عليه تال ثم أفحمه، حتى وسلم عليه الله صلى الله رسول فكلمهلها: أنتم جهنم حصب الله دون من تعبدون وما إنكم وعليهم

الله عبد وأقبل وسلم، عليه الله صلى الله رسول قام ثم واردون،: له المغيرة بن الوليد فقال جلس، حتى السهمى الزبعرى بن

قعد، وما آنفا المطلب عبد البن الحارث بن النضر قام ما والله. جهنم حصب هذه آلهتنا من نعبد وما أنا محمد زعم وقد

.126)(اآلية 1.98)(سورة األنبياء2


: فسلوا لخصمته، وجدته لو والله أما الزبعرى بن الله عبد فقال؟: عبده من مع جهنم حصب الله دون من يعبد من أكل محمدا

. عيسى تعبد والنصارى عزيرا، تعبد واليهود المالئكة، نعبد فنحنالزبعرى، إبن قول من المجلس في معه كان ومن الوليد فعجب

. وخاصم إحتج قد أنه ورأوا : أن أحب من كل فقال وسلم عليه صلى الله لرسول ذلك فذكر

يعبدون إنما إنهم النار، في عبده من مع فهو الله دون من يعبد. بعبادته أمرتهم ومن الشياطين

[ OهNا عNن NكQ Nئ وOلb أ Nى ن OسbحO ال Pا مQن OمbهN ل OتNقN ب Nس NينQذP ال PنQ إ تعالى الله فأنزل

(] NونbدNعO (.1مbبأي خالدون، أنفسهم اشتهت فيما وهم حسيسها يسمعون العلى مضوا الذين والرهبان األحبار من عbبد ومن وعزيز عيسى

وأنها المالئكة يعبدون أنهم يذكرون فيما ونزل تعالى، الله طاعة : مكرمون عباد بل سبحانه، ولدا، الرحمن اتخذ وقالوا الله بنات

( بعدها" (.2واآلياتتوكيد وفي المعارك، ميادين في النصر إرادة اآلية في واألصل

عز لله بالعبودية لإلقرار دعوة الله بيد النصر أن على اآليات هذهنزلوا المالئكة أن فصحيح المالئكة، أو باألنبياء الغلو وإجتناب وجل،

هزيمة شر الكفار هزيمة في السبب وكانوا المعركة، ميدان إلىلهم، يوحي سبحانه وهو وجل عز الله بأمر إال ينزلوا لم أنهم إال

(] [ Oمb مNعNك dي Nن أ QةN Qك Nئ OمNال ال QلNى إ Nك� ب Nر bوحQي ي OذQ إ تعالى (.3قالموضوعها بيان مع بالبشارة اآلية تأتي أن القرآني اإلعجاز ومن

وجل، عز لله للشكر ` وبابا اإليمان، لزيادة وسيلة وجعلها ودالالتها، ` وطردا النصر، لرجاء ` وسببا التفريط، أو اإلفراط دون ` وبرزخا

وأنه الله بيد النصر أن بتقريب المؤمنين قلوب من والفزع للخوفحصر إقتران القرآن إعجاز ومن الكفار، على المسلمين ينصر ) تعيين ) وأن الحكيم العزيز سبحانه بأنه وجل عز الله بيد النصر

منهم طرف وهالك الكفار، وخسارة المؤمنين كفة ورجحان النصرعمومات من وهو والعدل، واإلتقان الحكمة موازين وفق يأتي

( ] [ NونbمQ NظOل ي Oمbه NسbنفN أ bوا Nان ك OنQكN وNل OمbاهN NمOن ظNل وNمNا تعالى (.4قولهالكفار ظلم بخصوص اآليات هذه وبين أعاله اآلية بين الجمع وفي

: وجوه ألنفسهم.101)(سورة األنبياء1.2/53)(السيرة النبوية/ إبن كثير2.12)( سورة األنفال 3.118)( سورة النحل 4


. ألنفسهم: ظلمهم من الله بيد النصر قانون عن الكفار غفلة األولالجيوش: وتجهيز المسلمين، على التعدي من الكفار تحذير الثاني

ضدهم.على: زحفهم عند للكفار والقنوط اليأس مصاحبة الثالث

عند القتال آداب من فإن لذا القتال، في الشروع وعند المسلمين،وتحذيرهم وإرشادهم ووعظهم الكفار بإنذار اإلبتداء المسلمين

إجتناب مع واحدا، ` إلها وجل عز بالله لإليمان ودعوتهم القتال، منعليهم، للحجة أتم ليكون به الكفار يبدأ حتى بالقتال القوم بداية

. المسلمين وغلبة لنصر وأسرعوإظهار والخدعة المباغتة جهة من أثر القتال إلبتداء يكون وقدالمسلمون عنه يتخلى وحينما القتال، على واإلصرار العزيمة قوة

( ) الله ) عند من النصر بقانون إيمانهم يؤكدون للكفار( 1فإنهم وفيهوالهداية . للتدبر

وهو للكفار، ` وخزيا ` كبتا وتكون إيمانهم، لتزيد المعركة نتائج وتأتي. ألنفسهم ظلمهم مصاديق من

المعركة: بساحة بالكفار تلحق التي األضرار إنحصار عدم الرابعالخزي من الكفار يلحق ما تشمل بل الميدانية، ونتائجها

. عنهم األتباع وتخلي األموال، وضياع والخسرانمن: الهالك وهذا والضاللة، الكفر أقطاب من عدد هالك الخامس

. األعداء مالقاتهم عند بالمؤمنين خاص الله نصر أن على الشواهدأيها نصركم وجل عز الله أن الوجه هذا على اآلية ومعنى

البشرى هي حميدة لغايات الملكوتي المدد بواسطة المؤمنون. الكفار من طائفة وهالك لقلوبكم، والطمأنينة والسكينة لكم،

[ : Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل تعالى بقوله متصل اآلية هذه موضوع الثاني الوجه(] cرOدN Qب ب bهP نصر( 2الل وجل عز الله أن اآليتين بين الجمع وتقدير

للقطع ضعف حال وعلى قلة أنهم مع بدر معركة في المسلمينوالضاللة، الكفر أركان من ركن وهدم قريش، وبطش قوة من

من عدد بينهم قريش من سبعين وقتل المعركة، نتيجة عليه وتدل. وإبنه وأخيه ربيعة بن وعتبة جهل أبي مثل رجاالتهم كبار

: وظهور وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بعثة الثالث الوجهعن لسلطانه وإزاحة الكفر، لجبهة أضعاف وفيه اإلسالم، دين

. بالطواغيت الناس إفتتان ومنع كثيرة، أمصار

.283)( تقدم بيان هذا القانون في الجزء السابع ص1.123)( اآلية 2


ينحصر أن من أعم الكفار من طرف قطع ومفهوم معنى إنأهل ووهن لضعف وأسباب وجوه عدة ولتجتمع المعركة، بميدان

منها : والضاللة، الكفر. البالء: بأنواع الكفار إبتالء األول

. الناس: عامة ومن منهم فريق إسالم الثانيالمعجزات: جانب إلى المعركة في الكفار هزيمة إجتماع الثالث

من وهي محمد، نبوة صدق على تدل التي القاطعات والبراهينالكفر رؤساء تجعل دامغة وحجة الناس، جذب في األسلحة أقوى

اإلسالم . دخول من واألعوان واألتباع األبناء منع عن عاجزين . اإلسالم: المعارك في منهم وأسرى قتلى حصول الرابع

: إمتالء من فيه وما بالنصر، المسلمين بشارة الرابع الوجهفي اإلرباك ويبعث الكفار، يغيض أمر أنه إذ بالسكينة نفوسهم

يكن لم المسلمين نصر ألن بينهم، الفرقة ويحدث صفوفهم،قريش رؤساء بعض ظن بدر معركة ففي الظاهرية، باألسباب

من ليس الظن وهذا واحدة، ساعة في المؤمنين على يأتون أنهمفي خبرة أصحاب الرؤساء هؤالء وأن ` خصوصا والطيش الغرورجرت التي والمعارك التأريخ على وإطالع طويلة، وتجربة القتال،

هزيمتهم فجاءت وبعدها، منها تجري التي واألحالف القبائل، بينعليه ما وأدركوا الخزي بهم وألحقت لهم، مفاجئة بدر معركة في ` ضعفا الكفار فإزداد والسعادة، والغبطة الطمأنينة من المسلمون

. بالذل وشعروا : معارك في المسلمين نصر من الجامع المعنى الخامس الوجه

ومفاهيم مبادئ وشيوع ونفاذ الكفار، وإبتالء األولى اإلسالماآلية خاتمة ولعمومات والجماعات، القبائل ألبناء اإلسالم

( ] [QهP الل QدO ن Qع OنQم P Qال إ bرOصP الن وNمNا بين( 1السابقة بالمالزمة وتقييدها ، ( ] [ NينQ OمbؤOمQن ال bرOصN ن Nا Oن Nي عNل حNق�ا NانN وNك تعالى قال واإليمان، ،(2النصر ) واو ) غير من ليقطع بالالم اآلية إبتداء أسرار من اإلجتماع وهذا

[ bهP الل bهN جNعNل وNمNا تعالى وقوله قبلها ما على اآلية تعطف فلم العطف،( ] QهQ ب Oمb bك bوب قbل PنQ NطOمNئ Qت وNل Oمb Nك ل ى Nر Oشb ب P Qال إالتعليل( 3 بحرف إبتدأت بل

: إذا ) ألنه العطف حرف بغير ذكر ولكنه الرازي اإلمام وقال الالميقول كما وهو العاطف، حذف جاز البعض من ` قريبا البعض كان

() : بخدمتي لتقوم لتعينني لتخدمني أكرمتك لعبده ( .4السيد.126)( اآلية 1.47)( سورة الروم 2.126)( اآلية 3.8/216)( مفاتيح الغيب4


) ( إتحاد مع ولتطمئن العطف بحرف جاءت السابقة اآلية ولكنمعناها في أعم واآلية اآلية، ووحدة الخطاب، وجهة الموضوع ` مطلوبا والضاللة الكفر أركان من ركن هدم وليكون ودالالتها،

البشرى عن لإلخبار جاءت السابقة اآلية وأن ` خصوصا ` أيضا بذاته [ OنQ إ NلNى ب السابقة اآلية في تعالى لقوله باإلمداد بالوعد والطمأنينة cفN آال Qة NسOمNخQ ب Oمb �ك ب Nر Oمb bمOدQدOك ي هNذNا OمQهQرOوNف OنQم Oمb bوك Oت Nأ وNي Pقbوا Nت وNت وا bرQ NصOب ت

(] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQترتب( 1م على يدل ما األنفال سورة في جاء نعم ، ( به الوعد وليس الملكوتي، المدد ذات على والطمأنينة ،(2البشارة

المدد بذات مرة والطمأنينة البشارة تكون بأن التعدد من يمنع وال(] [ حNق� QهP الل NدOعNو PنQ إ تعالى قال بالوعد، (.3وأخرى

بدر , يوم منهم أسرى وقوع الكفار من طرف قطع وجوه ومنمسائل : وفيه

( :bنO اب NالNق ورجاالتهم، أبنائهم لفداء كثيرة ألموال قريش دفع األولإلNى: Qلbج oلرQ ل c هNم OرQد Qآالف NةNعN ب Oر

N أ cذQ NوOمNئ ي NينQ رQك OشbمO ال bاءNدQف NانN ك c ام NشQه () c هNم OرQد QفOلN (.4أ

والمؤون،: السالح لشراء الفداء بمبالغ المسلمين إنتفاع الثاني. والغزو للقتال والتجهز

فيها،: المهاجرين كثرة بسبب المدينة في فتنة حصول منع الثالث. األموال وقلة

من: عدد على وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول oمن الرابع. مال عندهم ليس الذين األسرى

وحصول: بالوهن قريش وإصابة الكفر، من رؤساء غياب الخامسقتل الذي المطلب بن األسود قصيدة في يظهر كما عندهم الفتنة

الليل، في لها ` جمال تبكي إمرأة سمع أن بعد بدر يوم له أوالد ثالثةعلى بالبكاء وتأذن بدر قتلى على البكاء تمنع ألنها ` قريشا فعاب

جمل: ( . ودbوا bسN ي OمN ل cرOدN ب NمOوN ي NوOال وNل xالNجQر OمbهNدOعN ب Nاد Nس OدNق Nال (.5أ

اإلسم بذات بدر معركة يسمoون قريش كفار أن على داللة وفيه [ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل تعالى بقوله القرآن فيه نزل الذي

.125)( سورة آل عمران 1.10-9)( أنظر سورة األنفال2.55)( سورة يونس 3.263/ 2)(السيرة النبوية4.2/253)(السيرة النبوية5


(] xةP NذQل الفتنة( , 6أ وحصول واألسى بالحزن نفوسهم وإمتالءبينهم . واإلرتباك

من: طلب فعندما قريش، رجال كبار على الذل ظهور السادسأسره الذي عمرو أبنه يفدي أن ` `شحيحا رجال وكان سفيان أبي

bوا ) Nل قNت وNمNالQي دNمQي oيNلNع bعNمOجb Nي أ NالNق السالم عليه علي اإلمام( ) OمbهN ل NدNا ب مNا bوهb ك QسOمb ي OمQيهQدO ي

N أ فQي bوهbعNد عNمOرا NفOدQي وNأ NةN OظNل (.1حNنمع: المسلمين عند والمنعة الشخصية القوة أسباب تجلي السابع

أوس بن عبيد تسمية أسباب ومن المؤونة، قلة من فيهم ماأبي بن عقيل ومنهم بدر، يوم في أسرى أربعة قرن أنه بمقرن

طالب.شاهد أحد معركة بعد الكفار من طرف قطع عن اإلخبار ومجيء

معالم وإتضاح والكفر، اإليمان بين الصراع في الكبير التغيير علىكفة وميل والمؤمنين، وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي نصر

الطرفان oوهم مقدماتها وعند المعركة قبل لهم والنصر الغلبةبدخولها.

وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي بشارة اآلية هذه فجاءتالمترشحة العظيمة والثمرات العاقبة لحسن ` وبيانا والمسلمين،

. ورضا بشوق للقتال المسلمين توجه عن: وجوه من سبك وأبهى بيان، وأوضح عبارة بأجزل وجاءت

وإنحسار: الكفر، أركان بعض بهالك الجزم بصيغة اإلخبار األولعلى تعتدي والتي اإلسالم لثغور المقابلة ومقدمته أطرافه بعض [ OقbصbهNا Nن ن NضOر

N األ Qي Oت Nأ ن Pا Nن أ وOا NرN ي OمN وNلN أ تعالى قوله في وورد المسلمين،

( ] افQهNا NرOطN أ OنQ2م: وجوه(

أهلها،: بإماتة األرض أطراف ننقص أنا الكفار هؤالء ير لم أو األولعن المروي وهو والسكان، األهل اآلية في األطراف من والمراد

( وعكرمة وقتادة عباس (.3إبنالمسلمين،: على بالفتوح األرض أطراف من النقص الثاني

اإلسالم أحكام وتتغشى المسلمين، عدد ويزيد الكفر، أهل فينقصالحسن عن فيها، السائدة هي الشرك مفاهيم كانت ` بالدا

( ومقاتل (.4والضحاك

.123)(سورة آل عمران 6.2/254)(السيرة النبوية1 .41)(سورة الرعد2.6/300)(مجمع البيان3.5/300)(مجمع البيان4


وآله: عليه الله صلى لمحمد نفتح أنا مكة أهل ير لم أو الثالث. القرى من حولها ما وسلم

إبن: عن روي وخيارها، وفقهائها علمائها بذهاب ننقصها الرابع( جبير بن وسعيد السالم عليه الصادق واألمام (.1عباس

التباين مع القطع مصاديق من وكلها الوجوه، هذه بين تعارض واللمبادئ تثبيت اإلسالم رقعة وإتساع الكفار، فهالك الموضوع، فيالتعاقب وهي نكتة وفيه الدين، في لحكمة العلماء وموت التوحيد،

أطراف نقص في العلماء موت فإرادة العلماء، عدد في والكثرةالكفار تهديد وإنتفاء اإلسالم، رقعة سعة على للداللة األرض منالعلماء وموت الكفار وتهديد تعدي عليهم إلجتمع وإال للمسلمين، ` خصوصا المسلمين، علماء من غيره ظهر وقد إال العالم يمت فلم

لتفقه سبيالن اإلسالم رقعة وإتساع الكفار قتال من التخلص وأنالقرآن علوم لدراسة منهم فريق وتوجه الدين، في المسلمين [ NفNقPهbوا Nت Qي ل xةNفQ طNائ OمbهO مQن cةNق OرQف dلb ك OنQم NرNفN ن N NوOال فNل تعالى قال والفقه

( ] OمbهNمOوNق وا bرQنذb Qي وNل Qينdالد (.2فQيالعلة: تلك وتحتمل لعلة، معلول الكفار من فريق هالك الثاني

وجوها:. أنفسهم: الكفار إرادة عن خارجة إنها األول

. غيرهم: مع فيها الكفار يشترك الثانيألنفسهم: , . وظلمهم الكفار فعل ما لقبح القطع يأتي الثالث

الجحود على الكفار إصرار بسبب القطع فإن الثالث، هو والصحيحالجيوش وتجهيز وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وقتال

[ bوا Nان ك OنQكN وNل OمbاهN NمOن ظNل وNمNا تعالى قوله عمومات من وهو عليه،( ] NونbمQ NظOل ي Oمbه NسbنفN (.3أ

بما: اآلية في الوارد التعليل من والمواعظ األحكام إقتباس الثالثبعض في الكفار ظهر لو فحتى جميعا، والناس المسلمين ينفع

لهم ودعوة للمسلمين، ومؤنس مواساة اآلية هذه فإن األماكن. الكريمة اآلية مضامين تحقق وإنتظار والتقوى للصبر

لباس العقلية المدركات يلبس أنه القرآن إعجاز ومنلبيان الكفار، من الطرف قطع بصيغة اآلية فجاءت المحسوسات،

صفوف في والضعف والوهن النقص ظهور وهو متجدد قانونالجيش، وبناء الجنود لجمع فيسعون اإلستدامة، نحو على الكفار

.5/300)(مجمع البيان1.122)( سورة التوبة 2.118)(سورة النحل 3


بالمدد , الطرف بقطع الله فيرميهم والمؤون بالسالح وتجهيزه. به والبشارة للمسلمين

قريش ) صناديد من ` نفسا وعشرون خمسة اجتمع أنه ورويما : علمت وقد ، وكبيرنا شيخنا أنت وقالوا طالب أبي إلى ومشوا

وجئناك : ، اإلسالم في دخلوا الذين يريدون السفهاء، هؤالء فعلالله رسول طالب أبو فاستحضر أخيك، ابن وبين بيننا لتقضي

: يسألونك قومك هؤالء أخي، ابن يا وقال وسلم عليه الله صلىالله صلى الله رسول فقال قومك، على الميل كل تمل فال واء Pالس

آلهتنا : " : ذكر وارفض ارفضنا قالوا يسألونني؟ ماذا وسلم عليهما : " أعطيتكم إن أرأيتم السالم عليه فقال ، وإلهك وندعك

بها لكم وتدين العرب بها تملكون واحدة كلمة أنتم oأمعطي سألتم : " ، معها كلمات وعشر نعطيكها أي ، ` وعشرا نعم فقالوا العجم؟

إلها : " : " : } األلهة NلNعNجN أ وقالوا فقاموا الله o إال إله ال قولوا فقال( ) xابNجbع xءOى NشNل هذا PنQ إ للكفار(. ,1واحدا ` إنذارا الحديث هذا ليكون

. وقطعهم هالكهم فيه كان الذي بدر إلى الخروج عن لهم ` وزاجرافي العقاب والعفو العذاب، قبل الرحمة ذكر القرآن إعجاز ومن

[ O أ NشN ي OنQ إ Oمb Qك ب bمN NعOل أ Oمb �ك ب Nر تعالى قال القرآن، في كثيرة آيات(] Oمb Oك bعNذdب ي

O أ NشN ي OنQ إ OوN أ Oمb حNمOك OرN ي

2.)كلها الخالئق تشمل وأنها الله رحمة واطالق بسعة اآليات وجاءت

[ Pلb ك OتNع QسNو Qي حOمNت NرNو تعالى قال اإلستغراقي العموم نحو على(] cء Oي Nالرحمة( 3ش بين والرتبة والكيف الحكم في التباين من وهو ،

في الرحمة على العذاب بتقديم قليلة آيات جاءت نعم والعذاب، [ bمNح OرN وNي bاء NشN ي OنNم bبdذNعb ي تعالى قوله في كما والوعيد اإلنذار مقام

(] bاء NشN ي OنNالذين( 4م الكفار تحذير في جاء اآليات سياق ألن ، . بالرسل يكذبون

لهم، ` إكراما للمؤمنين البشارة تقديم عن اآليات هذه تخرج ولمبرسوله للتصديق لهم الله من ` وشكرا منزلتهم، لشرف ` وبيانا

أبهى , وهو اإلسالم راية وتحت دونه للقتال وخروجهم الكريم، ` عددا الكفار كفة رجحان مع ` خصوصا والتقوى اإليمان مصاديق

وعدة.بيين الحر الكفار يصيب عما الغيري باإلخبار اآلية هذه وإختصتوهو , األشد العذاب فرد بذكر فإبتدأت المسلمين يقاتلون الذين

.3/60)(الكشاف1.54)(سورة األسراء 2.56)(سورةاألعراف 3.21)(سورة العنكبوت4


البرهان في وأكمل الحجة، في وأتم اإلنذار في أبلغ ليكون القطعإيمان ولزيادة وسلم، وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق على

. عنهم ` وتخفيفا لهم، ` شكرا المسلمينوالحرب المسلمين من ` طرفا الكفار يقطع ان يمكن وهل. مستمر بالمسلمين لإلضرار الكفار سجال،وكيد

متحدة أمة هم بل ` طرفا المسلمين عند تجد فال ال، الجواب [ وNسNطا مPة

b أ Oمb Nاك Oن جNعNل NكQ NذNل وNك تعالى وقال المرصوص، كالبنيان( ] QاسP الن عNلNى NاءNدNه bش bوا bون Nك Qت عن( ) 1ل الخدري سعيد أبي وعن ،

( : : ` عدال قال ، وسطا أمة وسلم عليه الله صلى ومن( 2النبي ، . الطرفين أحد إلى الميل وعدم اإلستقامة العدل معانياإلفراط من والتنزه الطرفين، عن اإلبتعاد الوسط مفاهيم ومنأعاله اآلية في الناس على المسلمين شهادة ومن والتفريط،

قطع من أصابهم وما وظلمهم، تعديهم في الكفار على شهادتهم. عاجلة وعقوبة كبالء والكبت الطرف

كالمي بحث[ Nا ن OخNفN فNن تعالى قال اإلنسان، في روحه من وجل عز الله نفخ لقد

(] Nا ن Qوح bر OنQم QيهQاإلنسان( 3ف ليمتاز السالم عليه آدم خلق إلرادة ، , في مخلوقة والنفس الكماالت سلم في لإلرتقاء تؤهله بصفات

. , الجحود من والنفرة واإليمان الفطرة على جوهرهاوأنوار المعارف إلكتساب قابلة وجعلها وجل عز الله وتفضل

فيها , والنفس وإبتالء إمتحان دار الدنيا ولكن والصالح، الهدايةالدنيا، زينة وراء واللهث الظلمانية، والكدورات بالشرور مهددة

إلغواء المستجيبة الوهمية والقوة الغرور أسباب من فيها وماوشروره، الشيطان من باإلستعاذة اآليات جاءت لذا الشيطان،

. والبغضاء والظلم والنكد التعب من اإلنسان لسالمة وسيلة لتكون: ` وجوها صدورها في اإلستعاذة وتحتمل

. بالمسلمين: خاصة إنها األول. اإلستعاذة: الكفار يحتاج الثاني

منافع: بيان تقدم وقد اإلستعاذة، ` مطلقا الناس إتيان الثالث(.4اإلستعاذة)

.143)(سورة البقرة1.1/284)(الدر المنثور2.12)( سورة التحريم 3.76-55)( الجزء الخامس4


وإستدل المشهور، به قال والثاني مستحب، أو واجب، هي وهل(] [ QهP Qالل ب OذQعN ت OاسNف Nآن OرbقO ال Nت

O أ NرNق QذNا فNإ تعالى بقوله الوجوب بأن( 5على ، علة الوصف بكون مشعر عليه وترتيبه الوصف عقب الحكم ذكر

قصة إلشتراط الكافر، من تقبل ال العبادات كانت وإذا للحكم،وجل عز الله إن الجواب منه، اإلستعاذة تقبل فهل فيها، القربة

أسباب من وجل عز الله إلى لجوء اإلستعاذة وأن لطيف واسعالكفر.

الكفر منازل من الفرار على للحث الكريمة اآلية هذه وجاءتوالجاه الشأن وأن والمال، النفس على األذى من فيها ما وبيانجاءت زائل أمر هو بل ` دائما وال ` مستقرا ليس المنازل تلك فيالقواعد، من لتهدمها وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بعثة

من القرآن بنزول يؤمنون للذين والشأن العز من ` صرحا وتبني. الله عند

إختيار في وشأنهم الناس يترك لم وجل عز الله أن اآلية وتبيناإليمان مقامات من الناس يقرب سبحانه أنه بل الكفر، أو اإليمانتنفر نفوسهم ويجعل الكفر، منازل عن ويدفعهم فيه، ويرغبهم

من رسول هي بل الكفار من بالطرف موضوعها ينحصر وال منه،في والبعيد والقريب والكافر، والمؤمن والفاجر، للبر الله عند

. وبلده مسكنهعليه الله صلى محمد النبي نصر في الله مشيئة على اآلية وتدل

وجاءت محاربته، من الناس ومنع اإلسالم، وإظهار وسلم وآله: منها متعددة، مراتب على المنع هذا متعلق بأن لتخبر

. الله: بهم يبطش الذين الكفر أقطاب األول. الكفر: في وقائده رئيسه يفقد من الثاني

من: الكفار أموال يلحق ما بسبب مؤونته تنقطع الذي الثالثالتلف.

. اإليمان: منازل إلى بلطفه الله يقربه الذي الرابعالعموم: نحو على الكفار يصيب الذي العام المنع الخامس

عن يشغلهم بما الكفار يبتلى إذ اإلفرادي جانب إلى المجموعي( ] [ Nوbه P Qال إ Nكd ب Nر Nودb ن bج bمN NعOل ي وNمNا تعالى قال المسلمين، على (.2التعدي

في مدرسة وهي كلها، أعاله بالوجوه الكريمة اآلية وجاءتاإلسالم، إلى الدعوة لمواصلة للمسلمين ودعوة واإلنذار الموعظةبالتهديد إكتفوا لو الذين والضاللة الكفر أرباب من الخشية وعدموقد فكيف الناس، لخافهم اإلسالم الناس دخول من والوعيد

.98)( سورة النحل 5.31)( سورة المدثر 2


الله صلى محمد النبي قتل وإرادة األوائل الصحابة بتعذيب قامواثم مكة، في األولى الدعوة أيام فراشه في وسلم وآله عليه

اآلية , هذه لتأتي المنورة المدينة نحو العظيمة بالجيوش هجموا ` متقدما ` إخبارا ويكون دارهم، عقر في يطاردهم ` هجوميا ` سالحا

: بسبب يصيبهم الذي البالء عن ` زمانا. والجحود: الكفر إختيارهم األول

عليه: الله صلى محمد النبي بعثة أيام الكفر، على إصرارهم الثاني. وسلم وآله

الله: صلى محمد النبي قتل وإرادة المسلمين، محاربة الثالث. والصحابة وسلم وآله عليه

. اإلسالم: دخول عن الناس صد الرابعحينما فلماذا والضاللة، الشرك مفاهيم الكفار توارث قيل وإن

القطع جاءهم وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بعث: وجوه , من والجواب والهالك

عليه: الله صلى محمد النبي ببعثة وجل عز الله أراد لقد األول. والضاللة الكفر من األرض تنزيه وسلم وآله

دون: تحول التي األسباب منع بالناس الله لطف من الثانيعلى الناس ويكرهون يمنعون الكفر وأقطاب اإلسالم، دخولهم

. دخوله عدمالنبي: بها جاء التي بالمعجزات الناس على الحجة إقامة الثالث

بعثة وكأن سبحانه، الله عند من وسلم وآله عليه الله صلى محمداإللهي اإلمهال نهاية وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي

ألصل لمنافاتها تجاوزها يمكن ال مرتبة بلغ الجحود وأن للكفار،المؤمنين . قتال على الكفار وإصرار وعم اإلنسان خلق وغايات

الكفار، لعموم عبرة ليكونوا الكفر أقطاب من ` عددا الله يقطع وإذببديع غيره الوجود في يرون وال الله، إلى منقطعون المؤمنين فإن

ويرجع عدوهم، يكفيهم سبحانه أنه يعلمون ، قدرته وعظيم خلقهمن ` وحاجبا الكفاية، بشارة اآلية هذه فجاءت نحره، إلى كيده

وبطش تخويف من يترشح قد الذي والخالف والفرقة الفتنةالكفار.

(] [ cء Oي Nش dلb Qك ل Nانا Oي Qب ت القرآن وجل عز الله جعل كلماته( 1لقد وجاءت ، وبلغة 77430البالغة للمسلمين، غنى وفيها الوقائع، لجميع شاملة

المحدودة القرآن وآيات كلمات وتحيط اآلخرة، في النعيم لمنازلالسماوية المائدة وهو والتفاصيل، الحوادث من بالالمحدود

.89)(سورة النحل 1


أخذ القرآن يزيد وال الناس، منها ينهل التي الرسالية والذخيرةمن وهو ومستحدثة، جديدة وتجليات مشارق إال منه الناس

في الوارد وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي قول مصاديق( ) الكلم ) بجوامع بعثت (.1الصحيحين

القتال لميادين وهبوا الله، رحمة إلى بالفقر المسلمون oأقر لقدأو النصر الحسنيين، بأحدى بالفوز ` طمعا تعالى سبيله في

[ Nوbه bهP وNالل QهP الل QلNى إ bاء NرNقbفO ال Oمb Oت Nن أ bاسP الن �هNا يN Nاأ ي تعالى قال الشهادة،

( ] Qي� OغNن لعالم( 2ال مالزمة والحاجة حاجتهم، المسلمون وأدرك ، فكان فيوضاته، من وضياء غناه، من رشحة عليهم فأنعم اإلمكان

وتالزمه تصاحبه الذي والكتاب األرض، إلى السماء هبة القرآناآلية فتنزل والمغفرة، والعفو الرحمة وأسباب والفضل البركات

كالمية وثيقة لتكون كلمات بضع من تتكون وهي القرآن، منفي لهم ` ونبراسا الميادين، جميع في للمسلمين ` وإماما وعقائدية

. والفزع الشدة ساعات في ورجاء ` وأمال األمور، مشتبهاتالتفصيل، نحو على واألخبار بالقصص السابقة الكتب جاءت لقد

القصيرة والجمل سبك، وأبهى عبارة بأجزل القرآن وجاءالعلوم، منه تقتبس ` أصال منها واحدة كل تكون التي والمتوسطة

. والمسائل القواعد عنه تتفرع ` وقانونابلحاظ , سواء تنفذ ال القرآن معاني وجل عز الله جعل لقد

للتدبر , مناسبة وتالوته تمل ال ومجالسته المفهوم، أو المنطوقالقرآن , ) هذا جالس وما السالم عليه علي اإلمام وعن والتحقيقعن ونقصان هدى في زيادة نقصان او بزيادة عنه قام اال احد

() الحسن" عن مثله وروي ، (.3عمىصلى محمد النبي تفضيل وجوه من الكلم بجوامع القرآن نزول إن

تشريف على وشاهد اآلخرين، األنبياء على وسلم وآله عليه اللهإال يصدرون وال القرآن آيات إلى يرجعون ألنهم المسلمين وإكرام

الفقاهة منازل في إرتقائهم على شاهد الصدور وهذا عنه، [ , OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله عمومات من وهو والتقوى( ] QاسP Qلن (.4ل

أو كالمية لمدرسة ` تأسيسا ليكون القرآن من آية جزء ويأتي( ] [ NةN dئ ي Pالس QةN ن NسNحO Qال ب Nونbء NرOدN وNي تعالى قوله في كما الذي( 5أخالقية ،

.3/164)(اإلتقان في علوم القرآن1.15)(سورة فاطر 2.16/340)(تفسير الطبري3.110)(سورة آل عمران 4.22)(سورة الرعد 5


األخالق ملكة وتنمية والتسامح، العفو معاني أسمى يتضمنالغضبية النفس وقهر اإلسالم، إلى والدعوة والرفق، الحميدة

والشهوية. [ NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل تعالى بقوله البحث محل اآلية وإبتدأت

سبحانه[ وأنه ، وجل عز الله بيد كلها األمور مقاليد أن لبيان وا bرNفN كبالحفظ يتعاهدها سبحانه أنه بل وشأنها، ويتركها الخالئق يخلق لم

الفساد وإزاحة والصالح، العبادة في آدم بني وإختص والسالمة [ وما تعالى قوله عمومات من وهو والغلبة، القهر منازل عن

( ] NونbمQ NظOل ي Oمbه NسbنفN أ bوا Nان ك OنQكN وNل Nا Nمbون النبي،( 1ظNل لقتل فالسعي ، النشأتين . في النفس ظلم من اإلسالم حرمات على والتعدي

ألن إليهم، وجل عز الله بعثه الذي رسولهم الكفار حارب لقدوحدهم للمسلمين يأت لم وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي

[ �هNا , يN Nاأ ي Oلbق تعالى قال غيرها دون طائفة أو أمة أو لشعب وال

( ] جNمQيعا Oمb Oك Nي Qل إ QهP الل bولbس Nر dي Qن إ bاسP وحاربوا( 2الن بالنعمة، فجحدوا ، التي العامة النبوة لنعمة لتصديهم منهم طرف قطع فجاء النبوةأخرى، نعمة القطع في التبعيض وفي الناس، ولعموم لهم جاءت

. الشيء من جزء الطرف ألنالكفار من األخرى واألطراف الوسط بقاء على اآلية وتدل

مع والمواجهة الطرف لمنازل منهم يزحف ومن ويعتبروا ليتعظواالمالئكة بواسطة وجل عز الله عند من القطع يستقبله المسلمين [ bمN NعOل ي وNمNا تعالى قال ، األسباب من الله يسخره وما والمؤمنين

( ] Nوbه P Qال إ Nكd ب Nر Nودb ن b3ج. ) ) ( فلم ليقطع المضارع الفعل بصيغة اآلية مجيء أسرار من وهو

) اإلستمرار ) المضارع لغة وتفيد ` طرفا فقطع اآلية والتجديد.تقلحصول إلى يؤدي الفعل تكرار أن العقلية العموم في وثبت

عند يحصل لما ` سلبيا ` تكرارا والكبت القطع جاء وقد الملكات،للنبي عدائهم بسبب الضرر من يلحقهم وما الخيبة، من الكفار

. , للمسلمين وقتالهم وسلم وآله عليه الله صلى محمدالنفوس، , عن الغفلة وطرد إليه والتنبيه لتوكيده اآلية هذه وجاءت

الكفر . براثن من الناس وإنقاذ’’ الكفار " قطع في التبعيض قانون

إنذار أنها فمع فيها، والتبعيض الوعيد لغة إجتماع اآلية إعجاز منلهم , , وتحذير بساحتهم يحل عظيم بالء عن وإخبار للكفار ووعيد

.160)(سورة األعراف1.158)( سورة األعراف2.31)(سورة المدثر 3

mailto:%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF.@%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9


إعدادهم وقف وإرادة المسلمين، على التعدي في اإلستمرار منمن فيه وما وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لقتال الجيوش

فإن والصحابة، البيت أهل وعلى الكريم شخصه على المخاطراآلية تقل فلم والقطع، البالء نزول في التبعيض بصيغة جاءت اآلية

) طرف) على يأتي القطع أن ذكرت بل كفروا الذين الله ليقطع: وجوه وفيه رؤوسهم، من وأفراد منهم،

وجل: عز الله عند من القرآن نزول على صدق شاهد إنه األول: جهات من

. وزيادة: تهويل غير من الواقع عن اآلية إخبار األولى. :` عموما بالناس وجل عز الله رأفة الثانية

بالداللة: اآلية تدل إذ للكفار، ` مفتوحا التوبة باب بقاء الثالثمن وسالمتهم الكفر أقطاب بعض توبة إحتمال على اإللتزامية( ) قبله ) ما يجoب اإلسالم عمومات من وهو باإلسالم، (.1القطع

فيها يتصارع وإبتالء إمتحان دار الدنيا الحياة وجل عز الله جعل لقدورجاله اآلخر مع المتضادة مفاهيمه منهما ولكل والشر، الخير

. األرض إلى آدم بهبوط اإلبتالء هذا وإقتران ورواده،[ , Qطbوا اهOب تعالى قال وإبليس حواء إال الجنة من آدم مع يهبط ولم

( ] عNدbو� cضOعN Qب ل Oمb NعOضbك (.2بكان حواء أن وأنثى ` ذكرا فطرته وسالمة اإلنسان خلق بديع ومن

إبتداء يكن ولم نبيا، كان آدم وأن والهدى، اإليمان على آدم معإبليس أبى عندما الجنة في كان بل األرض، في بينهم العداوة

عنها، المنهي الشجرة من األكل بعد وحواء أنزله ثم آلدم، السجودوإنحصر الله، طاعة عن يستكبر الذين يبغضان وحواء آدم وألن

على وشاهد لإلنسان، فخر وفيه يؤمئذ، بإبليس األرض في الشرولقوله , , المعصية عن وحواء آدم وتنزه األرض في للخالفة أهليته

( ] QيفNة] ل Nخ QضOرN األ فQي xلQاعNج dي Qن إ (.3تعالى

آدم قبل األرض في الموجودة السباع تسخير إبليس وحاولعن وورد منها، وحفظهما وقاهما وجل عز الله ولكن وحواء، لتأكله

؟ ) الكلب عزوجل الله خلق مما سئل السالم عليه علي اإلمام: : قال: ؟ الله يارسول ذلك وكيف قيل إبليس بزاق من خلقه قال

أهبطهما االرض إلى وحوا آدم عزوجل الله أهبط لماقبل وكانوا السباع إلى الملعون إبليس فعدا كالفرخينالمرتعشين

: ير لم السماء من وقعا قد إنطيرين لهم فقال االرض في آدم.2/362)(الكشاف1.24)( سورة األعراف2.30)( سورة البقرة 3


. وجعل معه السباع فتعاوت فكلوهما تعالوا منهما أعظم الراؤنمن فيه من فوقع المسافة بقرب ويعدهم ويصيح يحثهم إبليس

كلبين البزاق ذلك من عزوجل الله فخلق بزاق، كالمه عجلةبجدة، الكلبة وحواء، آدم حول فقاما انثى، واآلخر ذكر أحدهما

ذلك ومن يقربوهما، أن السباع يتركوا فلم بالهند والكلبالكلب عدو والسبع السبع عدو الكلب .(1)اناليوم

بينهما، الفتنة إثارة يستطع ولم وحواء، آدم إغواء عن إبليس وعجزخروجه في السبب هي حواء بأن آلدم الوسوسة على يقدر فلم

بنسبة الوسوسة هذه من واقية القرآن آيات وجاءت الجنة، من( ] [ QيهQف Nا Nان ك مQمPا جNهbمNا NرOخN فNأ تعالى قال إبليس إلى بتقريب( 2الخروج

الخروج سبب ويدرك آدم يعلمها كان اآلية هذه مضامين أنعليه الصادق اإلمام وعن له، المالئكة مواساة إلى باإلضافة

إ ك نالسالم المالئكة، ناانآدم من خليل السماء في لهآدم هبط السالم فلما السماء عليه رضألااآل إلىالى من

وشكى ستوحشاإ تع إلىالى الملك، وسأله لىاالى اللهفي أنان lقاعدا فوجده عليه فهبط له فأذن له، يأذن

من آدم رضألااألقفرة رآه فلما السالم ، يده عليه وضعقال صيحة، وصاح رأسه الصادق إلااإلعلى عبدالله مام ابو

الخلق هأنان يروون عامة .أسمعأراك ما آدم يا الملك له ربك إالإالفقال عصيت وقد

الله لنا قال ما أتدري تطيق ال ما نفسك على وحملت: : قال ال، قال عليه؟ فرددنا في هأنان فيك رضاألاألجعلك

قلنا [ )خليفة، [NاءNمdالد bكQف OسN وNي فQيهNا bد QسOفb ي OنNم فQيهNا bلNعOجN Nت فهو ،(3أفي أنان خلقك أيستقيم األاألتكون في أنان رض تكون

قال الصادق إلااإلالسماء، عبدالله مام عز: أبو آدم ىوالله (بها(4.)

وتفضل آدم، بن قابيل من إبتداء آدم، ذرية إغواء إلى إبليس وإتجهإلى وجذبهم آدم، بني إغواء من لمنعه األنبياء وبعث وجل عز الله

تقوى مصاديق من والفواحش الشر من نفرتهم لتكون اإليمانعلى وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي بعث أن إلى الله،

وعبدت الجزيرة في الكفر ساد وقد الرسل، من فترة حينمحمد النبي يأت ولم الحرام، البيت في وعلقت مكة، في األصنام

.62/64)(بحار األنوار1.36)( سورة البقرة 2.30)( سورة البقرة 3.1/34)(تفسير العياشي4


معه نزلت بل والسالح، بالقوة وسلم وآله عليه الله صلى: مسائل وفيه السماء، من المعجزات

للتمايز: مناسبة وسلم وآله عليه الله صلى نبوته كانت األولىالجيوش زحف في وتجلت والسيف، المعجزة بين والتفاضل

في المسلمين على وغيرهما وغطفان قريش من العظيمة. وعدتهم عددهم في وقلة ضعفاء وهم المدينة،

[ OدNقN وNل تعالى قال بدر بمعركة خاصان والقلة الضعف إن قلت فان(] xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN شئ( , 1ن وإثبات أعم أنه والجواب ،

بجيوش , قريش زحفت لقد غيره عن نفيه على يدل ال لشئوعدة عدد أضعاف تفوق والخندق أحد معركة في عظيمة

الكفار وأسرى قتل وكثرة بدر في النصر كان لقد نعم المسلمين، ` رفعا يومئذ للمسلمين نزل الذي والمدد منهم الفدية وأخذ. المسلمين عند والفزع الخوف لحال ` ودفعا للضعف،

إنه: , وقيل اإللهي والمدد بالمعجزة اإلسالم إنتصر لقد الثانيةالكفار يزحف إذ خالفه، على تدل الوقائع ولكن بالسيف، إنتصر

وقوة، ` عددا المسلمين أضعاف ثالثة من بأكثر مرة كل فينصر لتوثيق السابقة اآليات وجاءت منكسرين، خائبين ويرجعون [ , Oمb bوك Oت Nأ وNي Pقbوا Nت وNت وا bرQ NصOب ت OنQ إ تعالى قال الملكوتي بالمدد المسلمين( ] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN آال Qة NسOمNخQ ب Oمb �ك ب Nر Oمb bمOدQدOك ي هNذNا OمQهQرOوNف OنQ2م.)

فهي: المعجزة أما وقهره، سلطانه، بزوال السيف أثر يزول الثالثة: وجهين على وبقاؤها األرض، في باقية

الناس: وهداية واإلعتبار واألثر بالذكر الحسية المعجزة بقاء األولبها.

. بذاتها: العقلية المعجزة وبقاء تجدد الثانيزمان، كل في وعليهم للناس شاهد فهو عقلية معجزة والقرآن

[ NابN OكQت ال NكO Nي عNل Nا Oن ل PزN وNن تعالى قال الناس، لهداية سماوية ووسيلة( ] حOمNة NرNو وNهbدى cءOي Nش dلb Qك ل Nانا Oي Qب معرفة( 3ت عن الهداية لتكون ،

. ` جميعا للناس رحمة وفيه للحجة، وقيام وعلمفيه ليكون للقرآن، أعاله الثالثة الصفات البحث محل اآلية وتجمع

من وهو للقرآن متعددة صفات تجمع الواحدة اآلية بأن برهان [ OجQن� وNال bنسQ اإل OتNعNمN ت Oاج OنQ Nئ ل Oلbق تعالى قوله في التحدي مصاديق

( ] QهQ Oل QمQث ب Nونb Oت Nأ ي N ال Qآن OرbقO ال هNذNا QلO QمQث ب bوا Oت Nأ ي OنN أ (.4عNلNى.123)(سورة آل عمران1.125)( سورة آل عمران 2.89)( سورة النحل 3.88)( سورة اإلسراء 4


: أمور اآلية في التبيان فمنلنصر: مقدمة تكون ووقائع مستقبلية أمور عن اإلخبار األول

المسلمين.عاقبة: سوء تؤكد بساحتهم تنزل بمصائب الكفار إنذار الثاني

. والضاللة الكفر. رؤسائهم: من عدد بهالك الكفار ووهن بضعف البشارة الثالث

: أمور اآلية في الهدى ومنوجل: . عز لله ` مطلقا القوة أن على اآلية تدل األول

. الكفار: من والخوف الفزع من المسلمين وقاية الثانيفي: , واإلجتهاد وجل عز الله إلى للجوء المسلمين دعوة الثالث

عبادته.بدأت: إذ الكفار، بدحر وبشارة الجهاد، إلى ندب اآلية في الرابع

. دابرهم قطع عن اإلخبار تتضمن وآية السماء، من بجند هزيمتهمإلى: المسلمين بيد ` سالحا القدسية ومضامينها اآلية بقاء الخامس

. للكفار ` متجددا ` وإنذارا القيامة، يومبعض: هالك من واإلتعاظ لإلعتبار الكفار اآلية وتدعو السادس

رؤسائهم.في: مصاديقها ووقوع اآلية، بنزول المسلمين إيمان زيادة السابع

. بعدوهم البطش نعمة على وجل عز لله بالشكر وتوجههم الخارج،( ] [ :bهNدO عNب cافN Qك ب bهP الل NسO Nي Nل أ تعالى قوله مصاديق من اآلية (.1الثامن

: وجوه من ` جميعا بالناس رحمة اآلية فإن الرحمة أما: جهات: من بالمسلمين رحمة إنها األول

. الغيب: عن اإلخبار من اآلية تتضمنه ما األولىالعدو: من والخوف الفزع المسلمين عن اآلية تطرد الثانية

. سالحه وجعجعة. اإلسالم: أعداء هالك عن اآلية تنبئ الثالثة

نحو: على الكفر رؤساء بعض على للدعاء دعوة اآلية الرابعةويسعون المسلمين، على التعدي في يتمادون ممن التعيين

الناس وصد وسلم، وآله عليه الله صلى محمد النبي لقتل جاهدين. اإلسالم عن

[ :Nذ QخP مbت bنتb ك وNمNا للكفار الركون من المسلمين تحذير الخامسة( ] عNضbدا Nينd OمbضQل (.2ال

: جهات: من أنفسهم بالكفار رحمة اآلية الثاني

.36)( سورة الزمر 1.51)( سورة الكهف 2


واإلنتقام: األذى من ينتظرهم عما وكشف إخبار اآلية في األولىاإللهي.

عنهم،: وتخفيف بعامتهم، رحمة الكفار رؤساء ووهن هالك الثانيةعليه الله صلى محمد النبي ومعجزات آيات في لتدبرهم ومناسبة

. وسلم وآلهمن: فيه لما رحمة واإلنذار جميعا، للكفار وتحذير إنذار اآلية الثالثة

من ` مركبا اآلية في جاء والذي منه، المنذر عن للكف الدعوةوجوه:

. الكفر: على البقاء األول. والضاللة: الكفر شؤون في الرياسة تولي الثاني

. القتال: في ولقاؤهم المسلمين مواجهة الثالث. واإلنابة: للتوبة الكفار دعوة الرابعة

لها،: واإلنصات القرآن آيات في التدبر على الكفار حث الخامسةصدقها، تثبت التي الخارجية المصاديق حصول عند وإستحضارها

. اآلية تالوة وعندالكريمة اآلية هذه الناس يتذكر الكفر رؤساء بعض يهلك فعندما

هالك يتذكرون اآلية هذه يسمعون وعندما الوعيد، من فيها وما. وجل عز الله عند من ومعجزة بآية الكفر رؤساء بعض

: جهات: من بالناس رحمة البحث محل اآلية الثالث. سلطانه: , وسعة وجل عز الله قدرة لعظيم بيان اآلية في األولى

وآله: عليه الله صلى محمد للنبي الله نصر على اآلية تدل الثانية [ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله عمومات من وهو والمسلمين، وسلم( ] QاسP Qلن ل OتNجQرOخb في( 1أ للناس وأسوة قدوة الله يجعلهم بأن

. الهداية مسالكيعتدون: الذين الكفر أقطاب إتباع من الناس وتحذير زجر الثالثة

. المسلمين علىتبين: اآلية أن إذ والهالك، بالقطع اإلبتالء من الناس تخويف الرابعة

اإلسالم محاربة بين المالزمة عن وتخبر والمسبب، السببالفرد يكون وقد الرؤوس، وإستئصال القطع وبين والمسلمين

خشية المسلمين قتال يتجنبون ولكنهم الكفار من والجماعة. اإللهي البطش

السالح،: وإعارتهم الكفار إعانة من الناس منع الخامسةالقتال، لغير حتى ` مطلقا بل المسلمين لقتال األموال وإقراضهم



الحذر يبعث مما وإستئصالهم، قطعهم عن تخبر اآلية هذه ألن. أموالهم وصيانة سالمتهم على ` حرصا الناس عند والحيطةمن : اإلسالم أعداء يصيب مما لإلعتبار الناس دعوة السادسة

والهالك . القطعبالغي بحث

بالكناية ` وأحيانا والوضوح، التصريح بلغة ` أحيانا الكالم يأتيمن أبلغ والتعريض الكناية إن وقيل بالتعريض، وأخرى واإلشارةمن وخصوص عموم بينهما ولكن عليه، دليل من وليس التصريح

ويفترقان وجوه في يلتقيان إذ عليهما المترتبة اآلثار جهة من وجهوحاالت وأثرا، ` نفعا أكثر التصريح يكون حاالت وهناك وجوه، في

وجوه : من األرجح هي والتعريض الكناية فيها تكونواألمن: . للسالمة وسيلة إنها األول

األذى: . من حرز هي الثانيكان: لو كما التصريح من يترشح الذي العرضي الضرر طرد الثالث

ونحوها والنميمة والغيبة الفتنة وأسباب والفضح اإلهانة يتضمن. المذمومة األخالق منوالوقاية: . التقية الرابع

عن: حكاية التنزيل في جاء كما بالدليل الحجة إقامة الخامس( ] هNذNا] Oمbه bيرQ Nب ك bهN فNعNل OلN ب إلى( 1إبراهيم األصنام كسر لنسبة ،

تلك وعجز معه، الصغار األصنام تعبد كيف غضب وكأنه كبيرهم،. زوالها ومنع نفسها، عن الذب عن اإللهة

مناسبة اإلعجاز ومن الحال بحسب الصيغ هذه بكل القرآن وجاءاإليضاح أو والكناية، التصريح يجتمع وقد األزمنة لكل القرآن لغة

القرآن عمومات من ليكون القرآن في واحد موضوع في واإلبهامللعلم للسعي النفوس في الشوق ولبعث بعضا، بعضه يفسر

. والحكمة الموضوع بتماممن كل إستقالل من يمنع ال التفسير هذا بأن القرآن ويتصف

القرآن فتفسير بذاته، مستقل وتأويل بمعنى والكناية التصريحكل هو وليس والتأويل، التفسير وجوه من وجه لبعض بعضه

وعقوبة حكم في والوضوح بالبيان اآلية هذه وجاءت التفسير،. بهم لإليقاع المكائد ويدبرون المسلمين يلون الذين الكفار

اإلهانة وإجتناب واإلحتجاج التلطف بلغة اآلية تأت لم لماذا ترى(] [ Qي ن NرNطNف PذQي ال bدb NعOب أ N ال لQي وNمNا تعالى قوله في كما وفيه( 2والتوبيخ ،

.63)( سورة األنبياء 1.22)( سورة يس 2


الله إن بينهم فيما يتساءلون وجعلهم الله، عبادة على للكفار حث. نعبده ال فلماذا خلقنا الذي هو وجل عز

رؤساء يقوم وقت في جاءت البحث محل اآلية أن والجوابالقبائل , في ويطوفون المسلمين، ضد الجيوش بتجهيز الكفر

لقتال الخروج أجل من والجاه بالمال ويمدونهم الرجال ويجمعونوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي على ويفترون المسلمين،

تبادل عن ويمتنعون القرآن آيات سماع عن يعرضون الناس لجعلالرؤساء هؤالء سعي بسبب المسلمون وصار بمعجزاته، الحديث

بهذه , وجل عز الله عند من المدد فجاء شديد خطر في المذمومالذين الكفر بأقطاب العاجل العذاب بنزول بالتصريح الكريمة اآلية

المباركة وآثارها اآلية لتكون المسلمين، على الجيوش يجهزونمنها : وجوه على ومنافعهاللكفار : . إنذار اآلية األول

الكفار : . على حجة اآلية في الثانيأيام : , منهم والمجاهدين ` مطلقا للمسلمين واقية اآلية الثالث

. الدين يوم إلى بعدها وما التنزيلبكلمات المتكلم يأتي أن وهو النسق، حسن البديع وجوه من

يكون أن جملة كل وتصلح والتالحم، واإلنسجام التآلف بينها يظهرالمستفاد العام المعنى مع يتعارض أن غير من مستقل، معنى لها

في البديع من الضرب هذا ويأتي وحكما، ` موضوعا إجتماعها منحسن , على يدل مما المتجاورات اآليات في ويأتي الواحدة اآلية

دعوة وفيه وجل، عز الله عند من توقيفي ترتيبه وأن القرآن، نظمالنسق حسن ويتجلى منه، المتعددة العلوم وإستنباط إلستقراء

وثمرة نتيجة وكالهما السابقة، واآلية اآلية هذه بين الجمع فييدل مما الله فضل من ` أيضا هو فيهما مما فرد وكل الله، لفضلالفيض من كثيرة أبواب منه فضل كل عن يترشح توليدي أنه على [ N ال QهP الل NةNمOعQ ن Nعbد�وا ت وان تعالى قوله عمومات من وهو الفضل،

bحOصbوهNا[ ) (.1تمنه والغايات الملكوتي، المدد منافع ببيان السابقة اآلية فجاءت

كي المالئكة ونزول للنصر محتاج غير غني وجل عز الله وأنتعالى منه ` وفضال بالمسلمين رحمة جاء ولكنه المسلمون ينتصر

: , أمرين اآلية وتضمنت المعركة من سالمين ليخرجوا عليهم،عنهم،: ` بعيدا ليس الملكوتي المدد بأن للمسلمين البشارة األول

المعركة، , إلى الكفار رجع ما متى إليهم الكفار من أقرب هو بل

.34)(سورة إبراهيم 1


عز والله ، وعودتهم اآلية نزول بين به معتد وقت ثمة يكن لم ولوتأتي أن سبحانه فأراد واألتم، باألوفى يعطي أعطى إذا وجل

. المعركة ميدان وفي األحوال أشد في للمسلمين دفعة البشارةعن: ينقطعوا ال كي بالسكينة، المسلمين قلوب إمتالء الثانيالعدو كثرة من يخافوا ولكيال المعركة، ميدان في حتى الصالة

, ، وعدتهم عددهم قلة من يخشوا وال أسلحته وحداثة وخيله وعدتهوتأريخ األرض، تشهدها لم عظيمة كثرة الملكوتي المدد مع فالقلة [ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله عمومات من وهو والمعارك، الحروب( ] QاسP Qلن ل OتNجQرOخb يالزمها( , 1أ التي المباركة بالكثرة ،إلنفرادهم

واليقين . القطع نحو على النصر[ وNمNا وهو التكوينية اإلرادة من بقانون السابقة اآلية أختتمت ثم

] جزء أنه إذ السابقة اآلية على أنواره لتشع QهP الل QدO عQن OنQم P Qال إ bرOصP النجاءت التي البحث محل اآلية مضامين وعلى وخاتمتها، منه

التي التعليل صيغة بلحاظ قبلها ما على موضوعها في معطوفة ) ( السابقة اآلية جاءت وكما ، ليقطع في الالم بالحرف بها بدأت

الملكوتي، المدد عن مترشحتين للمسلمين ونعمتين بأمرين: وهما للكفار ` وزجرا عقوبة بأمرين البحث محل اآلية جاءت

وأركانهم،: رؤسائهم بعض وهالك الكفار، من طرف قطع األولالتعدي مواصلة عن والقصور للكفار، والضعف الوهن فيه وما

. المسلمين علىالمعركة: ميادين من ليخرجوا بالكفار والخيبة الخزي إلحاق الثاني

وفيه يأملون، كانوا ما يحققوا ولم المسلمين، من ينالوا أن دوناللتين النعمتين أن اآليات ومن مكة، وأهل القبائل أمام لهم فضح

بقوله والتعدد الجمع نحو على جاءتا السابقة اآلية ذكرتهما ] اآلية] هذه أما Oمb bك bوب قbل QهQ ب PنQ NطOمNئ Qت وNل ى Nر Oشb ب P Qال إ bهP الل bهN جNعNل وNمNا تعالى

بالناس الله رحمة ببيان فجاءت الكفار وزجر بتبكيت خاصة وهيإنما خزيهم الكفارأو من الطرف قطع وأن الدنيا، في ` جميعا

. بالشهادتين والنطق اإلسالم لواء تحت واإلنابة بالتوبة’’ مدد" اآلية قانون

من وأنه المسلمين، على وجل عز الله فضل اآليات هذه تبينالمدد ومنه القدسية، ومضامينه وأفراده موضوعه في الالمحدود

: أقسام على وهو عليهم، به ينعم الذي

.110)(سورة آل عمران 1


في: كما والوجدان، بالحواس يدرك الذي الحسي، المدد األولالخروج على قادرين المسلمين وجعل القتال، مقدمات تهيئة

. ظاهرة أسباب غير من أو الظاهرة، باألسباب المعركة لميدانطرفيه: بتصور لذاته بها ويحكم يدركه الذي العقلي المدد الثاني

ال التي تلك أو البديهيات، من وهو خارجي وسبب وسط غير منللمؤمنين , الله نصرة على للتسالم غيرها مبدأ على تعقلها يتوقف

( ] bوا ] آمNن NينQذP وNال Nا Nن ل bس bر bرbنصN Nن ل Pا Qن إ تعالى (.1قال. لألمرين: الجامع وهو الحسي، العقلي المدد الثالث

ومن األقسام لهذه جامع أنه اإللهي المدد في اإلعجاز ومنالنفع في زيادة التداخل وهذا لتداخلها، بينها الفصل الصعبأفراده وكثرة اإللهي الفضل في التعدد من وهو منها واإلنتفاع

الملكوتي المدد المصاديق هذه وأسمى أبهى ومن ومصاديقه،وغيرها والخندق وأحد بدر معركة في به وجل عز الله تفضل الذي

. القيامة, يوم إلى المستمرة التوليدية الفوائد من عنه تترشح ومابآيات المدد عن المدد تفرع اإللهي، المدد في اآليات ومن

الشخصية القضية نحو على واآلثار الفوائد تأتي إذ باهرات،الكلي من آثاره فإن اإللهي المدد أما والجزئية، والمحصورة

أكثر الالحقة والمنافع اآلثار تكون وقد الموجبة، والكلية الطبيعيفي والمدد األثر يكون أن غير من المدد، وساعة أوان في منها

بالتجدد يتصف الذي اإللهي الفضل من ولكنه ضئيال، أو ` قليال حينه. المطردة والزيادة والتكاثر

( ] [ QهNا Nال مOثN أ bر OشNع bهN فNل QةN ن NسNحO Qال ب Nاء Nج OنNم التنزيل في لبيان( 2وجاء

` فضال يأتي فإنه للمدد بالنسبة وكذا الله، عند من الثواب عظيمحجة ليكون بركاته وتتسع منافعه تتضاعف ثم الله عند من ورحمة

للمسلمين سماوي مدد هي التي اآلية هذه ومنه وآثاره، بذاتهمصاديق وغيرهم المسلمون يدرك إذ وسماوي حسي بأنه يتصف

الله , لنصرة وحسي ووجداني عقلي برهان هي التي اآلية هذهوجوه : من بالمدد لهم

والعناء : , النكد من الكفار يصيب فيما اآلية عليه تدل ما األول. الرؤساء بعض وهالك

في : ثابت قانون ألنها مدد، الله عند من ونزولها اآلية ذات الثانيالنبي على الله أنزلها السماء كنوز من وكنز التكوينية، اإلرادة

من ملك بها يأتي أن غرابة فال وسلم، وآله عليه الله صلى محمد

.51)(سورة غافر 1.160)( سورة األنعام 2


وسلم , وآله عليه الله صلى محمد النبي إلى ويوحيها المالئكة كبار . تلقيها عند ` عرقا ويتصبب الجهد النبي يصيب وأن

يوم إلى نزولها حين من مشرقة تبقى عقائدية شمس اآلية فهذه[ , N ال السالم عليه إبراهيم قال وبعدما المغيب تعرف ال فهي القيامة،

(] NينQ اآلفQل bحQب� عبادة( 1أ إلى لتدعو األرض على القرآن آيات أطلت ، حرب وهي وسننها بأحكامها العمل على وتبعث القهار، الواحد

. والضاللة الكفر علىالمؤمنين : , وناصر ولي وجل عز الله بأن توكيد اآلية في الثالث

] [ NصQيرا ن QهP Qالل ب NفNى وNك �ا Qي وNل QهP Qالل ب NفNى وNك Oمb Qك NعOدNائ Qأ ب bمN NعOل أ bهP وNالل تعالى قالوالنصرة( 2) الوالية تأتي أن صنعه وبديع الله قدرة عظيم ومن ،

. السماء من بآيةمعاني : من يبعثه بما المعركة ميدان في القرآن حضور الرابع

. المسلمين نفوس في والتقوى الصبرمن : الكفار سيصيب عما واإلخبار الغيب علوم من اآلية الخامس

. الضعف وأسباب القطعقوم : وسط الصحابة من قليل بعدد اإلسالم بدأ لقد السادس

وتؤوي تنصرهم فئة من وليس والبطش، بالقوة يتصفون مشركينوتوظيف القبائل، حشد قريش تستطيع بينما المؤمنين وتمد

ويتعرض , , المدينة يهود من شطر إعانة وإحراز األموالبنحو سلول بن الله عبد بن أبي النفاق رأس إلنخزال المؤمنونفأمر أحد، معركة إلى الطريق في المسلمين جيش من ثالثمائة [ QذNا إ bوا آمNن NينQذP ال �هNا ي

N Nاأ ي القتال في بالثبات المؤمنين وجل عز الله( ] Qيرا Nث ك NهP الل وا bرb وNاذOك bوا bت Oب فNاث Nة فQئ Oمb NقQيت األمر( 3ل ذات من وتستقرأ

بشارة المسلمون فيها كان التي الضعف وحال بالثبات للمسلمين. الكفار وبطش كيد من والسالمة األمن

الله يستأصل بأن الكفار من األمن وجوه من البحث محل واآلية. بهم , والخزي الذل يلحق الذي وهو وصناديدهم كبرائهم من ` عددا

في : الله لفضل التطلع إلى المسلمين الكريمة اآلية تبعث السابعفهو المعركة، وميدان بأوان التطلع هذا ينحصر وال الكفار، هالك

والعموم الشخصية القضية نحو على للمسلمين مالزمالصالة وخارج صالتهم في اآلية هذه المسلمون فيقرأ المجموعي،

أنهم كما فيها، وعده وجل عز الله إلنجاز الرجاء مع القرآنية بقصدحصول حين وجل عز لله والحمد الشكر بلغة التالوة يجددون

.76)( سورة األنعام 1.45)( سورة النساء 2.45)( سورة األنفال 3


جيوش ورمي الكفار، أقطاب بعض وهالك الخارجية، مصاديقهاقال , واإلرباك والخزي والوهن الضعف بأسباب والضاللة الكفر

( ] [ xي OزQخ Nا Oي الد�ن فQي OمbهN ل (.1تعالى: بأمور اآلية هذه في المدد ويتصف. للكفار: والوعيد اإلنذار صيغة األول

. والغلبة: بالنصر للمؤمنين للبشارة اإلنذار هذا مالزمة الثانيذكرتها: والتي المسلمين تتغشى التي للطمأنينة توكيد فيه الثالث

. السابقة اآليةالقطع: يأتي إذ واآلخرة، الدنيا في للكفار والكبت الذل الرابع

. ` جميعا يصيبهم واألذى الضرر ولكن ، منهم لطرفألسباب: وإزاحة اإلسالم، لدخول للناس دعوة اآلية هذه الخامسيجتمع إذ الهداية، طرق في الكفار يجعلها التي واإلعراض المنع

: أمور الكفار عند. العقيدة: وفساد الجهالة األول

. بالباطل: والقتال العناد على اإلصرار الثانياآلية: هذه في ورد ما ومنها اإلنذارات، عن اإلعراض الثالث

الكريمة.الناس: منع عن عاجزين وصيرورتهم بالكفار، البالء نزول الرابع

. الناس دخول منوتبعث , اإلسالم، لدخول للناس ودعوة للمسلمين مدد اآلية وهذه

الخارجية , ومصاديقها ألنها والضاللة الكفر من النفوس في النفرةصدق على وبرهان حجة بالوجدان والمدركة للحواس الظاهرة

له وجل عز الله ونصر وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة [ , xانNه Oرb ب Oمb جNاءNك OدNق bاسP الن �هNا ي

N Nاأ ي تعالى قال المؤمنين من تبعه ولمن( ] Oمb dك ب Nر OنQ2م.)

ذ( وحكى الجنس ذات من لشيء تأثير التي والكثرة الزيادة هو المدد

كثير: بمال وأمدهم وأعانهم، بالخيل جنده األمير أمد اللحيانيNى( ) 3وأغاثهم() Nت أ Qذا إ عنه الله رضي عمر كان bويس أ حديث وفي

() عامر بن bسO وNيb أ Nفيكم أ Nلهم سأ اليمن Nهل أ bدادOم

N حديث( ) 4أ وفيQثم اإل في بحبلها Nمbد� ي والذي الزور Qكلمة قائل وجهه الله كرم oعلي

Nها Qي وحاك البئر Nسفل أ في الدلو b يمأل الذي Qح بالمائ قائلها Pل مNث xسواء .41)(سورة المائدة 1.174)( سورة النساء2.3/398)( لسان العرب3.3/398)( لسان العرب4


يقال ولهذا Nمbد�ه وي البئر Oس رأ على الحبل يجذب الذي QحQ بالمات() QنO Nي الكاذQب Nحد أ b1الرواية. )

بنقل , الفاحشة إشاعة من ومنع المذمومة األخالق عن زجر وفيه, وذنبه بإثمه السوء ناقل يبوء إذ والقذف والغيبة السوء كلمة

خشية , مع إال والتنبيه الرد للمستمع الشرعية الوظيفة وتقتضيالضرر.

. الله سبيل في بالغازي تلحق التي للعساكر والمدد ` مددا المالئكة نزول عن الصريح بالنص السابقة اآليات جاءت لقد [ OنN أ Oمb Nك OفQي Nك ي OنN Nل أ تعالى قال القتال، ميادين في للمسلمين ` وعونا

( ] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN آال QةN Nث Nال Qث ب Oمb �ك ب Nر Oمb bمQدPك المسلمين( 2ي بأن آية وفيه ، من السالفة واألمم الموحدين بين من بخصوصية إتصفوا

أكثر ومنافع نتائج عنه وتترشح لنصرتهم المالئكة بنزول المسلمينوهي ومتجددة، توليدية بأنها المنافع هذه وتتصف تحصى، أن من

للثبات لهم ودعوة المسلمين على اإللهي الفضل في مدرسةسنة من واإلتعاظ لإلقتباس المتعاقبة ألجيالهم وحث اإليمان، على

في الصحابة وجهاد القتالية وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي [ OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله عمومات من وهو الله، سبيل( ] QاسP Qلن من( 3ل الدروس المسلمين من جيل كل يستلهم بأن ،

الملكوتي بالمدد المسلمين وتفضيل األولى، اإلسالم معارك. القتال في لهم المواجهين الكفر رؤساء وإستئصال

مع , وتتداخل وتضاف بذاتها مستقلة الدروس تلك أن اآليات ومنفيهم بما السابقة المسلمين أجيال إقتبستها التي والعبر الدروسالمدد , باب في متجدد علم المسلمين عند فيكون الصحابة،

علماء , ويدعو ومكان وزمان جيل كل في مصاديقه وتأتيهمليشارك , وتحقيقه وجمعه، إحصائه إلى والباحثين المسلمينالسماء وثروات والخيرات الكونية بالنعم الناس المسلمون

بنعمة , , وينفردوا والمعادن والزراعات المطر كنعمة واألرض. واآلخرين األولين بين من الملكوتي المدد

: وجوه من ` توليديا للمسلمين اإللهي المدد وليكون. القتال: ميادين في للمسلمين ` مددا المالئكة نزول تكرار األول

. اإللهي: المدد مصاديق تعدد الثاني. اآلية: هذه ومنها للمسلمين، مدد هي القرآن من آية كل الثالث

.3/398)(لسان العرب1.124)( سورة آل عمران / اآلية 2.110)( سورة آل عمران 3


صلى: محمد للنبي اإللهي المدد من المسلمين أجيال إنتفاع الرابع. المسلمين من وأصحابه وسلم وآله عليه الله

المدد: من السابقة أجيالهم إنتفاع من المسلمين إتعاظ الخامس. الله سبيل في الجهاد دروب لهم ينير وضياء إضافي، مدد اإللهي

) ( الحرب بحال تتعلق عديدة ووجوه معان على المدد لفظ ويحملالقتال وميادين الحرب في المدد يأتي أن اآليات ومن والسلم،

: وجوه على منافعه لتكون. ومقدماتها: المعركة في األول

. للمسلمين: النصر بشارات وتجلي المعركة نتيجة الثاني. الحضر: إلى العودة وعند السلم حال في الثالث

. وأمصارهم: ديارهم في المسلمين وأمن سالمة الرابعمن: فيه وما للمسلمين، اإللهي المدد من الناس إعتبار الخامس

. والمواعظ الدالئلحبل: وإدراك اإللهية، المعارف في المسلمين إرتقاء السادسالمالئكة , ونزول والتقوى اإليمان وهو واألرض السماء بين الصلة

[ هNذNا OمQهQرOوNف OنQم Oمb bوك Oت Nأ وNي Pقbوا Nت وNت وا bرQ NصOب ت OنQ إ تعالى قال بواسطته( ] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN آال Qة NسOمNخQ ب Oمb �ك ب Nر Oمb bمOدQدOك (.1ي

( ] [ جNمQيعا QهP الل QلO ب NحQ ب NصQمbوا وNاعOت تعالى قوله عمومات من هو ،(2وهلبالقرآن التمسك بخصوص وردت األخبار أن فصحيح نعم الجواب

ثمرة المدد ليأتي بهما، التمسك على شاهد اإليمان أن إال والسنةعن والصدور بمضامينها، والعمل القرآن، آيات لتالوة ودعوة له،

والنواهي، واإلنذارات،واألوامر البشارات من فيه وما القرآن. والوعيد والوعد

: ` وجوها اإللهي المدد في والتعدد اإلنشطار ويحتمل. المدد: ذات إنشطار األول

. األصل: المدد على جديد مدد تفرع الثانيالمدد،: من مصاديق إجتماع عن مستحدث مدد تفرع الثالث

: ( السماء إلى المالئكة عرج توليدي المالئكة مدد قانون في وتقدميوم إلى األرض في باقية نزولهم نعمة ولكن المعركة، إنتهاء بعد

مسلم فكل المسلمين، نصرة هي محصورة وبوظيفة القيامةنزولها من وينتفع المالئكة، نزول نعمة على وجل عز الله يشكر

( ) إنقضى قد زمانها كان (.3وان

.125)( اآلية 1.103)( سورة آل عمران 2.65/151)( أنظر الجزء3


هذه ومنه بالمالئكة، ينحصر أن من أعم للمسلمين اإللهي والمدد: أقسام , على وهي وآثارها بمضامينها الكريمة اآلية

. للمسلمين: اآلية منافع األول. الكفار: تلحق التي األضرار عن اآلية إخبار الثاني

اإلنذار: من فيها وما الكريمة اآلية من ` جميعا الناس إنتفاع الثالثمتفرقة األقسام هذه وتجري للكفار، العاجل العذاب عن واإلخبارللناس، إصالح وسيلة لتكون القيامة يوم إلى ومتداخلة ومجتمعة

على وجل عز الله رد عمومات من وهو للنفوس وتهذيبلجعله , , آدم خلق حينما المطلق علمه عن واإلخبار المالئكة

[ فQيهNا , bد QسOفb ي OنNم فQيهNا bلNعOجN Nت أ التنزيل في ورد كما وإحتجوا خليفة( ] الدdمNاء bكQف OسN وNي1.)

المسلم ` جميعا للناس ` وعونا ` مددا فتكون الكريمة اآلية وتنزلأن غير من منها ويتزود ينهل الناس من واحد كل المسلم، وغير

, النهل هذا في التعارض أو للتزاحم ` سببا بينهم التباين يكونالكفار وأما إيمانا، ويزدادون الله بفضل يفرحون فالمسلمون

: وجوه على اآلية فيتلقونوالتوبة: اإلسالم لدخوله ` سببا وتكون منها، ويعتبر يتعظ من األول

النصوح.حرمات: على التعدي ويتجنب المسلمين، قتال يعتزل الذي الثاني

اإلسالم.. الكريمة: اآلية هذه تذكره الذي والقطع العذاب يأتيه من الثالث

شآبيب من وهو بالبركة، اإللهي المدد فروع إتصاف اآليات ومنلتكون والنهار، الليل تجدد مع الناس على تطل التي الرحمة

وآله عليه الله صلى محمد نبوة صاحبت التي بالوقائع ` تذكيراوسلم.

على وسلم وآله عليه الله صلى تفضيله في آية التذكير هذا وفيتلك من والعبر الدروس ألخذ ` جميعا للناس ودعوة اآلخرين، األنبياءبين الشبه من وجوه وجود اإلنسان خلق في اآليات ومن الوقائع،

لهم وييسر الناس، عن يخفف الذي األمر المتعاقبة الحوادث ` وفضحا للباطل، ` كشفا ويكون والرشاد، الحق سبل إلى اإلهتداء

على , للتعدي العدة ويعدون المال ينفقون الذين الضاللة ألقطابالمسلمين.

النزول، وموضوع أسباب وإستحضار الكريمة اآلية تالوة وتكونوأحد بدر معركة ميدان وفي النزول عن العملي والمصداق

.30)( سورة البقرة 1


وواقية األرض، في الفساد على ` وحربا للصالح، ` سبيال والخندق , ` حاال ` مددا لتكون القرآنية اآلية فتأتي الدين يوم إلى للمسلمين

ومستديما.المتجددة والعبر المواعظ إلستنباط للمسلمين دعوة وتكون

القدسية المواعظ توارث إلى باإلضافة منها، والمستحدثةللمسلمين إضافي مدد وهو نزولها، حين منها المقتبسة

. المختلفة , الحياة ميادين في لهم وحرز والمسلماتنحو , على ` غالبا ويأتي لألنبياء اإللهي للمدد حصر من وليس

[ Qي bون ك bارN Nان ي Nا Oن قbل تعالى قال إبراهيم في كما ، الشخصية القضية(] NيمQاه NرO Qب إ عNلNى Nما ال NسNو دا OرN بإبراهيم( 1 إحراق أرادوا لما ،وقيل

لتمرض ) المرأة كانت أن حتى ` حطبا شهر لمدة وجمعوا حبسوه() إلبراهيم: ` حطبا ألجمعن الله عافاني إن أشعلوا( 2فتقول ولما ،

( إبن وعن فيها ورموه ` مغلوال ` مقيدا المنجنيق في وضعوه النار( ) : الوكيل: ونعم الله حسبي بقوله نجا إنما نمروذ( 3عباس oوأطل ،

جليس ومعه روضة في هو فإذا النار في إبراهيم على الصرح من (: بقرة، آالف أربعة فذبح إلهك إلى ب oمقر إني فقال المالئكة، من

سنة، عشرة ست يومئذ إبراهيم عمر وكان إبراهيم، عن oوكف : ` وجوها ويحتمل

. الحر: وشدة واإلشتعال اإلحراق قوة النار من سلب الله إن األولدخل: لو بحيث النار، من الخصوص نحو على إبراهيم وقاية الثاني

من , تحترق تكاد الجو في الطير أن وذكروا إلحترق غيره فيهاوهجها.

إبراهيم،: تحرق ال بأن النار إلى وجل عز الله أمر توجه الثالث. له مستجيبة والخالئق الله، بيد كلها األمور ومقاليد

نحو على إلبراهيم والسالم األمن لقيد والثالث الثاني هو والصحيحالمعجزة , في والخالف الترديد منع القرآن إعجاز ومن التعيين

توجه الله أمر بأن صريحة أعاله اآلية جاءت إذ القاطع والبرهانالخبر وفي وهالكه، إبراهيم تجميد يسبب ال بما باردة لتكون للنار

. ) ( ببردها ألهلكته ` وسالما الله يقل لم لومن خارجي ومصداق واقعية، مرآة وإبراهيم نمروذ واقعة وفيورد , األرض في خليفة جعل على المالئكة إلحتجاج الدنيا عالم

[ bكQف OسN وNي فQيهNا bد QسOفb ي OنNم فQيهNا bلNعOجN Nت أ bوا قNال عليهم وجل عز الله N ال مNا bمN NعOل أ dي Qن إ NالNق NكN ل bسdدNقb وNن NكQدOمNحQ ب bحd ب Nسb ن bنOحN وNن NاءNمdالد

.89)( سورة األنبياء 1.3/578)( الكشاف 2.4/243)(الكشاف3


( ] NونbمN NعOل غلبهم( 1ت عندما الخزي، قومه من والمأل نمروذ لحق إذ ، ظاهرة حسية بمعجزة النار من نجا ولمoا اإلحتجاج، في إبراهيمالمتعاقبة األجيال لعلم سماوية وثيقة ليكون القرآن جاء للجميع،

دعوة عمومات من وهو الله سبيل في إبراهيم وإخالص بجهادعليه الله صلى محمد للنبي السالم عليهما وإسماعيل إبراهيم [ Oلbو Nت ي OمbهO مQن ` سbوال Nر OمQيهQف OثNعO وNاب Nا Pن ب Nر التنزيل في كما وسلم وآله

(] NكQ Nات آي OمQهO Nي عNلوأهلك( 2 النار من إبراهيم وجل عز الله ا oنج وكما ،

* [ NينQر NسOخN األ OمbاهN Oن عNل NجNف Oدا Nي ك QهQ ب ادbوا NرN وNأ تعالى قال وأصحابه نمروذ

( ] NينQمN OعNال Qل ل فQيهNا Nا Oن ك NارN ب Qي Pت ال QضOرN األ QلNى إ bوطا وNل bاهN Oن ي PجN وNن

ا( 3 oنج فكذا ، وأهلك وسلم، وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي وجل عز الله

وآله عليه الله صلى محمد النبي تفضيل من مشارق مع عدوه: منها وسلم

من: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي سالمة األولى. وإغتياله لقتله المتكررة المحاوالت

وآله: عليه الله صلى محمد النبي على قريش كفار هجوم الثانية. خائبين ورجوعهم عظيمة بجيوش وأصحابه وسلم

الجنود: من بأعداد يأتون مرة كل وفي الكفار هجوم تكرار الثالثةوالخيبة الخزي إال يحصدون فال السابقة، والعدة األعداد أضعاف

والعار.هو: وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول نجا لقد الرابعة

. بيته وأهل وأصحابهسواء: الكفار، لحقت التي والخيبة الخزي مصاديق تعدد الخامسة

. السلم حال في أو المعارك سوح فيالكفار: وصول يمنع ` حرزا اآلية هذه وجل عز الله جعل السادسة

. الله رسول إلىفي: بمفرده أمة كان هذا ومع اإلمامة، مرتبة إبراهيم نال السابعة

عليه الله صلى الله رسول وكان وجنوده، نمروذ بطش مواجهةيذب منهم واحد كل بيته، وأهل أصحابه ظهراني بين وسلم وآله

. وماله بنفسه عنهالشام: إلى العراق من السالم عليه إبراهيم هاجر لقد الثامنة

صلى محمد النبي أما الظالمين، والقوم الطاغوت عن ` إعراضاالكفار منها ليقاتل المدينة إلى هاجر فقد وسلم وآله عليه الله

وكيفياته , صيغه بأبهى لألنبياء المدد ويتجلى عليهم، وينتصر.30)( سورة البقرة 1.129)( سورة البقرة 2.71-70)( سورة األنبياء 3


[ QدO ن Qع OنQم P Qال إ bرOصP الن وNمNا تعالى بقوله السابقة اآلية خاتمة وجاءت( ] Q OحNكQيم ال QيزQزNعO ال QهP (.1الل

الله: صلى محمد للنبي نصرة البحث محل اآلية جاءت التاسعة. الكفار أقطاب بعض بهالك وسلم وآله عليه

كانوا: الذين الكفار دخل حتى والسنون األيام تمر لم العاشرة. اإلسالم وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي يقاتلون

) (’’ جديد" علم النزول موضوع قانونالتي والمواضيع والوقائع، بالحوادث يتعلق ما القرآن علوم من

أسباب , ) ويسمى الكريمة اآلية لنزول ومناسبة ` مباشرا ` سببا كانتاآلية( من المستنبط الحكم لمعرفة وأمارة طريق نوع وهو النزول

وقضية مخصوصة وواقعة سبب قرآنية آية كل لنزول وليس ، (.2شخصية )

` خصوصا نزولها زمان من أعم وحكم موضوع لبيان اآلية تنزل فقدفليس القيامة يوم إلى والحوادث بالوقائع ليحيط نزل القرآن وأن

إلستنباط الناس بين الباقي اإلمام وهو بعده، سماوي كتاب منالنشأتين . في ` وآمنا واقية وإتخاذها منه الحكام

نزول صدق على شاهد وهو القرآن، إعجاز من اآلية نزول وسببعنها تتفرع التي والعلوم األسرار من فيه لما الله عند من القرآن

بعدم اإلقرار مع الحكم، تشريع في والعلة والحكمة المسائل،وقد ، معين معنى على والوقوف النزول، بسبب الحكم تخصيص

والوقائع ومواضيعه النزول أسباب بيان في اإلسالم علماء إجتهدأعم , اآلية معنى بأن التسليم مع اآلية لنزول المقارنة أو المتقدمة

الوقائع, من لالمتناهي القرآنية اآلية أحكام شمول أسرار من وهووالحوادث .

: ) مسائل ) وفيه النزول ع موضو هو آخر علم المقام في ويتجلى. اآلية: نزول أوان بالمسلمين تحيط التي األحوال بيان األولى

بلحاظ: القرآنية اآلية عن تترشح التي المنافع إستقراء الثانيةالزمان أفراد في ومتجددة توليدية المنافع وهذه نزولها، موضوع

الطولية.تلك: تنحصر وال اآلية، لنزول المسلمين حاجة معرفة الثالثة

. المسلمين وأمصار أيام تستغرق بل النزول ومكان بزمان الحاجةالقرآنية،: اآلية نزول في المسلمين على الله فضل بيان الرابعة

نزولها , موضوع وبلحاظ بالذات، عظيمة ونعمة محض، خير فهيتكون وقد وبعدها قبلها نزلت التي اآليات بلحاظ اآلية وتفسير

.126)(سورة آل عمران / اآلية 1.77/87)(أنظر الجزء السادس 2


أو السورة ذات في جاءت بل لها، مجاورة غير أو لها، مجاورةبالقرائن، , بينهما الزماني واإلتحاد الصلة وتعرف أخرى سورة . النزول وأسباب والوقائع الموضوع ووحدة واألخبار

مطلق،: وخصوص عموم نزولها وسبب اآلية موضوع بين الخامسةتدخل , إذ بينهما تباين من وليس السبب، من أعم فالموضوع

توجه كانت التي األسئلة وكذا النزول بموضوع والحوادث الوقائعتعالى قوله في كما وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي

(] [QيضQحNمO ال OنNع NكN bون Nل أ OسN وNي1(] [ )Qر QسO OمNي وNال QرOمNخO ال OنNع NكN bون Nل أ OسN ي ،2.)

أمر بها نزلت التي األحوال ومعرفة القرآنية، لآلية موضوع ووجودأن على شاهد وهو لها، المسلمين وتوثيق القرآن به ينفرد

(] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPمb أ NرO ي Nخ (.3المسلمين

الجواب , ال أو والتأويل التفسير علم في اآلية موضوع يدخل وهلومناسبة للبرهان، ومقدمة وسالح، وعدة حجة فهو األول، هو

معاني من فيها وما القرآنية، اآلية من والمقاصد المعاني إلستقراء. الحكمة ودرر التحدي

اآلية: نزول قبل المسلمين حال بين المقارنة الدراسة السادسةهي بل مخصوص حكم أو بموضوع تنحصر ال الحال وهذه وبعدها،

مدرسة منها واحد وكل متعددة، ` ووجوها مواضيع وتشمل مطلقة. القرآن إلعجاز ومرآة عقائدية

تتضمن: ألنها التحريف من القرآن سالمة على اآلية داللة السابعةاإللهي اللطف معاني وتبين فيه، نزلت الذي الواقع بيان

. ` جميعا والناس بالمسلمينوداللتها: القرآنية، اآلية تصاحب التي الخارجية الشواهد الثامنة

, وما وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي جهاد على [ , NمN NعOل ن Pى حNت Oمb Pك bوNن Oل Nب Nن وNل تعالى قال األذى من الله جنب في القوه

(] Oمb ك NارN ب OخN أ Nوb Oل Nب وNن NينQرQ وNالصPاب Oمb Oك مQن NينQدQاه NجbمO (.4الفانها البحث محل اآلية بخصوص أعاله األولى للمسألة وبالنسبة

في وأجهدوا المؤمنون إجتهد أن وبعد أحد، معركة في نزلتمنهم نالوا كما الكفار من ينالوا ولم منهم، عدد وإستشهد القتال،أخرى مرة للقتال سيرجعون المشركين أن بينهم وشاع بدر، يوم

. اليوم بذات

.222)(سورة البقرة 1.219)(سورة البقرة2.110)(سورة آل عمران3.31)(سورة محمد 4


وآله عليه الله صلى محمد للنبي وسكينة بشارة اآلية هذه فجاءتوقوع دون ` وبرزخا المدينة، إلى للرجوع ` وبعثا والمؤمنين، وسلمالصحابة بعض يطلب لم اآلية نزول فبعد الرجوع بخصوص الخالف

من رجوعهم عند للكفار للتصدي المعركة ميدان في البقاءومكر تدبير من ` إحترازا أكثر أو طائفتين إلى ينقسموا ولم فورهم،

تردد لو كما وإحتماله وغاياتهم مقاصدهم بتعدد المشركين: إحتمالين بين المسلمون

. المعركة: ساحة إلى المشركين عودة األول. المدينة: على المشركين هجوم الثاني

ضعف وفي قلة كانوا المسلمين أن اآلية نزول أوان األحوال ومنأيام مؤونة عندهم ليس فقراء وأكثرهم والسالح، العدة في ونقص

والسالح، الرجال من كثرة حال في فانهم المشركون أما معدودة،. أحد معركة في وظفتها ما ومنها التجارة، أموال قريش وتمتلك

: أصحاب قريش كفار من بدر يوم أصيب لما هشام إبن قالبعيره، حرب بن سفيان أبو ورجع مكة، إلى فلهم ورجع القليب

ابن وصفوان جهل أبى بن وعكرمة ربيعة أبى بن عبدالله مشىوإخوانهم وأبناؤهم آباؤهم أصيب ممن قريش من رجال في أمية،

العير تلك في له كانت ومن حرب بن سفيان أبا فكلموا بدر، يوم : وتركم قد محمدا إن قريش، معشر يا فقالوا تجارة، قريش من

ثارا منه ندرك لعلنا حربه على المال بهذا فأعينونا خياركم، وقتل( ففعلوا منها، أصاب (.1بمن

التي الكثيرة األموال أم للمسلمين، اآلية هذه ` نفعا أكثر وأيهمااألول، هو الجواب ، المسلمون وغنمها المشركون وأنفقها جمعها

. المعركة ونتائج واألحداث، الوقائع من المستقرأ وهوفليس , اآلية منافع وإستقراء أعاله الثانية للمسألة بالنسبة وأما

واإلقتصادية والعسكرية واألخالقية العقائدية للمنافع حصر مناألرض، في سماوي لقانون تأسيس فهي الكريمة، اآلية لهذه

، عندهم والخور الوهن حال وتجدد بالضعف الكفار رمي يتضمنالفرائض أداء وإتقان الدين، في للتفقه للمسلمين دعوة وفيه

يقوله لما المسلمين إلمتثال كريمة مناسبة وهو عليها، والمواظبةقوله منه العبادات باب في وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي

( صNلdى: b أ Qى bمbون Oت ي

N أ Nر NمNا ك �وا صNل2.)

للصالة المتعاقبة المسلمين أجيال بتعاهد ثماره تجلت الذي األمركيفيتها في وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي صالها التي

.3/63)(السيرة النبوية1.2/299)(سنن البيهقي2


والخصومة الخالف وإمتناع منها، فريضة كل ركعات وعدد ووقتمنافع أن وهي كلية قاعدة منها لتستنبط أدائها، في المسلمين بين

والجانب ` مطلقا القتال وسوح المعركة بميدان تنحصر ال اآلية هذهعلة وهي العبادة أهمها ومن المختلفة الميادين تشمل بل القتالي

. اإلنسان خلقمركبة لآلية المسلمين حاجة فان الثالثة للمسألة بالنسبة أما

الفزع من بعضهم أصاب لما ` وقطعا بهم، رحمة فجاءت ومتعددة،وبطش فتك من واإلسالم الله رسول على والخشية والخوف

قال , به والهم المؤمنين عند الفشل نزول دون ` وبرزخا الكفار، [ N ال NشOفN ت OنN أ Oمb Oك مQن QانN QفNت طNائ OتPمNه OذQ إ ذاتها أحد معركة بخصوص تعالى

(] �هbمNا Qي وNل bهP وNاللوجل( 1 عز الله والية تؤكد سماوية وثيقة لتكون ،

, , ` جميعا للمؤمنين وسكينة وبشارة القتال سوح في للمجاهدينإثبات , , المورد يخصص ال الوارد ألن والسلم الحرب حال وفي

غيره . عن نفيه على يدل ال شئطرف قطع إلى بحاجة المسلمون يكن فلم الرابعة المسألة وأمافي وتماديهم المعركة، في لظهورهم أحد يوم مثل الكفار من

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي من وإقترابهم التعدي،هذه المسلمون وسمع قتل، بأنه صفوفهم في أشاعوا وقد لقتله،

اإلشاعة .يقطع لم لو أحد يوم المشركون يفعل ما الخالئق من أحد يعلم وال

حرمانهم يدركون ويجعلهم ويخزهم ويكبتهم منهم ` طرفا اللهاألمور , . إليه تصير وما غاياتهم تخفيف عن وعجزهم

وآله عليه الله صلى محمد النبي إنقطع بدر معركة بدايات وعند , , ووحدة اإلستصحاب ألصل أحد واقعة في وكذا للدعاء وسلم , , ودعاء ` مطلقا الدعاء وموضوعية المناط تنقيح في الموضوع

والحرج . الشدة ساعة خاصة النبيعلى الله فضل من اآلية في وما الخامسة المسألة وأما

: أمور , مصاديقه فمن المسلمينمعارك: في والمؤمنين الكريم لرسوله سبحانه الله نصر األول

األولى . اإلسالمبخصوص: للكفار والذل الهزيمة تحقيق في الله وعد إنجاز الثاني

[ OنNم NونbمN NعOل ي NسNف NونbدNوعb ي مNا وOاN أ Nر QذNا إ Pى حNت بدر يوم قريش مشركي

(] عNدNدا NقNل� وNأ NاصQرا ن bفNعOضN البشارة( 2أ آية بعد اآلية هذه وجاءت ، . قلوبهم , في للطمأنينة ` وباعثا للمؤمنين ` مددا المالئكة بنزول

.122)(سورة آل عمران1.24)(سورة الجن2


وخزيهم وذلهم الكفار من طائفة هالك فان السادسة وأماسنن لتثبيت وبداية األرض، في اإلنسانية تأريخ في إنعطاف

قطع فجاء المشركين، من لطائفة كله اإليمان برز فقد العبادة،لهم ` وزجرا مطلقا، الكفار نفوس في للخوف ` بعثا منهم، طرف

عليه الله صلى محمد النبي محاربة في والتعاون المناجاة عن. والمسلمين وسلم وآله

نزول وبعد قبل المسلمين وحال السابعة للمسألة بالنسبة وأماثلث الطريق في وإنخزل للمعركة خرجوا المسلمين فان اآلية

من طائفتان همoت القتال وفي النفاق، رأس من بافتتان الجيشفي الرصد على المشركين من جناح وهجم بالخور، المؤمنينمنهم , ` عددا وقتلوا الخلف من المسلمين لجيش وجاءوا الجبل

المسلمين . أكثر وإنهزموإمتالء قريش صناديد من عدد وهالك الملكوتي المدد فجاء

لتبقى خائبين مدبرين وإنهزامهم خوفا، المشركين جيش نفوس ` حرزا اآلية هذه وتكون األرض، على مشرقة اإلسالم شمس

وملكوتية سماوية ودعوة الناس، على وحجة للمسلمين، ` وسالحا. بالعبادة األرض وإعمار الله، شعائر لتعظيم متجددةاألحداث مجرى تغير منه واحدة آية مجئ القرآن إعجاز فمن

من , جديدة لمدرسة وتؤسس األمور موازين وتقلب والوقائع،لنصرة وبادروا اإليمان، في سبقوا للذين والفخر والرفعة العز

اآلية هذه مضامين ولتكون وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبيعذابهم , صيغ ومن للكفار، والحرمان والكبت القطع مصاديق من

[ OمQهQزOخb وNي Oمb OدQيك يN Qأ ب bهP الل OمbهO bعNذdب ي Oمbوهb Qل قNات تعالى قوله في كما

(] OمQهO Nي عNل Oمb ك OرbصO Nن وNي1.)

منطقي بحث: قسمين إلى واإلتحاد التعدد جهة من اللفظ ينقسم

: شعبتين: على وهو المفرد األولالرحمن: الله بسم في الباء مثل جزء، له ليس الذي األولى

الرحيم.معنى: , على يدل ال الجزء هذا ولكن جزء له الذي اللفظ الثانية

أفراده كان وإن مفرد فالجيش والسوق، الجيش مثل مستقلمعنى حروفه وهي ألجزائه ليس اللفظ بلحاظ أنه إال كثيرين،

بالنسبة وكذا ذاته، كالجيش اللفظ معنى جزء يكون مستقل

.14)(سورة التوبة1


السوق كان وإن السوق، معنى من جزء للسين فليس للسوق،. عديدة ودكاكين محالت من يتكون

: األول: الوجه وبين وبينه القول، ` أيضا ويسمى المركب الثانيفكل المنطقي، اإلصطالح وفق مطلق، وخصوص عموم أعاله

العكس . وليس لفظ، هو قول( الصالة مثل معناه جزء على يدل جزء له الذي اللفظ هو والمركب

معنى( من جزء هو معنى له اللفظين من جزء فكل واجب: قسمين إلى المركب وينقسم المركب،

وهو: عليه السكوت يصح ال الذي وهو الناقص المركب األول.) ضيف ) جاءك إذا مثل بيان إلى بحاجة

إجتماعها: يفيد ألفاظ من يتكون الذي وهو التام المركب الثاني: وجهين على وهو السامع، لدى مفهوم معنى

لمصداق: N` وكاشفا لحقيقة مرآة يكون الذي وهو الخبر األول) ( ) ( القضية ويسمى ، الهالل oهل يقال كما أمر عن ` وإخبارا خارجي

أو بالصدق، ويتصف للواقع ` موافقا التام المركب هذا يكون وقد. الواقع ومخالفة بالكذب يتصف

: أمر: عن ` إخبارا أو لحقيقة مرآة يكون ال الذي وهو اإلنشاء الثانيوهو المركب، بلفظ المعنى يتجلى بل الخارجي، الواقع في واقع

. التمني اإلستفهام، النهي، األمر، منها عديدة أقسام علىالجمل في والنحوي البالغي التقسيم فرع المنطقي التقسيم وهذا

وتحتمل اإلنشائية، والجملة الخبرية الجملة إلى وتقسيمها: منها ` وجوها اآلية هذه مضامين

بالصدق،: ويتصف الواقع مطابقة يفيد وخبر قضية إنها األولمن القتلى عدد كان إذ بدر، يوم ومنها له خارجية مصاديق ووجود

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي ورجع سبعين، المشركين, المشركين من ` أسيرا بسبعين المنورة المدينة إلى والمسلمون

بن وسعيد عباس إبن عن المروي هو هذا واألسرى القتلى وعدد(.1جبير)

والخزي: منهم فريق هالك بأن للكفار والوعيد اإلنذار الثاني. المسلمين على التعدي عند ينتظرانهم

الجيوش: وتجهيز المسلمين، محاربة من الكفار تحذير الثالثقال , الجنود على واإلنفاق السالح لشراء األموال وجمع لقتالهم،

الله سبيل عن للصد أموالهم ينفقون الذين بخصوص تعالى(] [Nونb Nب bغOل ي Pمb ث ة` Nر OسNح OمQهO Nي عNل bونb Nك ت Pمb ث NهNا bنفQقbون ي NسN2ف.)

.3/12)(السيرة النبوية1.36)(سورة األنفال 2


عز الله رحمة من وهو وبالمسلمين، بهم لطف التحذير هذا وفي. الدنيا في بالناس وجل

, عز: الله بان واإلخبار األرض في الفساد نشر من المنع الرابعظهور , دون ويحول المسلمين عن ويدفع اإليمان يتعاهد وجل

فQي , ] دbوا QسOفb ت N وNال تعالى قال األرض في الضاللة ومفاهيم الكفار( ] NحQهNا QصOال إ NدOعN ب QضOر

N (.1األوالبشارة: اإلسالم، بيضة عن بالدفاع للمسلمين األمر الخامس

اللقاء . عند عدوهم يلقاه عما باإلخبار بالنصرعن: البعيدة األطراف أو الوسط في الذين الكفار زجر السادس

وتخويف المسلمين، يلي الذي الطرف إلى التقدم من المسلمينفيه اإلشتراك من المسلمين على بالهجوم يشتركوا لم الذين

منه المراد وأن للطرف األعم المعنى بلحاظ عليه واإلعانة. عليهم اإلجهاز ومحاولة المسلمين مواجهة

اإلتيان: , عن الناس وعجز التحدي المعجزة خصائص من السابعالقطع دفع عن الكفار عجز اآلية هذه مصاديق ومن بمثلها،

وآله عليه الله صلى الله رسول دعا وقد يصيبهم، الذي والهالكوأصحابه، آذوه ما لشدة قريش رؤساء من جماعة على وسلم

أن وهي حقيقة لتتجلى بدر، يوم القليب في صرعى فكانوا. للتدارك ودعوة وبشارة، إنذار القرآنية اآلية في التحديخبر إلى فالتقسيم الوجوه، هذه وتداخل إجتماع اآليات ومن

ومعانيها داللتها في أعم القرآنية واآلية إستقرائي، تقسيم وإنشاءالقرآنية , القضية تتصف كما األمرين بهذين تنحصر أن من

األمر من فيه ما يتلقون المسلمين بجعل الواقع وموافقة بالصدقمن ولغيرها بالذات لها والقبول بالتصديق والوعيد والوعد والنهي

: لوجوه القرآن مضامين. الكل: صدق على يدل الجزء صدق األول. المناط: تنقيح في الموضوع وحدة الثاني

كلي: طبيعي وهو الله، عند من بنزولها الصدق تعلق الثالث. اإلستغراقي العموم نحو على القرآن وكلمات آيات يتغشى

. النقصان: أو الزيادة من بالسالمة القرآن إتصاف الرابعفان الكذب أو بالصدق يوصف ال بأنه يعرف اإلنشاء كان وإذا

وصدق . حق أنه وهي بخصوصية يمتاز القرآن في اإلنشاءقواعد هي بل وحده، اللفظ عن بالترشح معانيه تنحصر وال

من ومصداق الله، كالم في آية وتلك بذاتها، قائمة وقوانين

.55)(سورة االعراف 1


التنزيل أيام البالغة أساطين جعل للقرآن، والغيري الذاتي اإلعجازوإتصاف , الله عند من بنزوله مقرين مذعنين رؤوسهم يطأطؤنالتوبة أحكام مع يتعارض ال نفسها في ثابتة بحقائق المركبات

] , QابN OكQت ال bم� أ bهNدO ن QعNو bتQ Oب bث وNي bاء NشN ي مNا bهP الل ]NمOحbوا تعالى قال والمحو(1.)

محمد نبوة صدق على أخرى وعقلية حسية معجزة فيه ليكونونساء، ` رجاال الصحابة إيمان ولزيادة وسلم وآله عليه الله صلى

سوح إلى بشوق واإلندفاع والصبر الجهاد على المسلمين وبعثوليس , المكرمة مكة إلى الكفار ويرجع اإلسالم عن ` دفاعا القتال

وسلم، وآله عليه الله صلى محمد النبي أصحاب من أسير معهمهذا ليكون وأصحابه، النبي من باإلنتقام أهلها وعدوا قد وقت في

منهم المعركة حضروا الذين سواء للمشركين وخيبة ` كبتا الرجوع. يحضروا لم الذين أو

’’ المدد" دار الدنيا قانونقدرته، عظيم على وشاهد الله، صنع بديع من آية الدنيا الحياةالثابت أن اآليات ومن والمتجدد، الثابت وفيها رحمته، وسعة

ذرية من لألجيال مسخران ` مثال والقمر فالشمس للمتجدد مسخرالزيادات إستيعاب على بالقدرة الدنيا وتتصف السالم، عليه آدم

. والشراب والطعام والسكن المكان جهة من البشر فيفهل الناس كثرة في والطفرات البشري اإلستنساخ حصل ولو

التدبير , حسن إذا ال، الجواب للناس إستيعابها بقوانين هذا يخلنعمة على وجل عز لله الشكر مصاديق من هو الذي ، الصالح مع

. اإللهي الفضل من محدود الال من فيها وما الدنياالناس لجذب السماوية الكتب وأنزل األنبياء وجل عز الله وبعثقال , به الشرك وعدم الله عبادة وهي األرض في لوظيفتهم

( ] [Qونbدb NعOب Qي ل P Qال إ NنسQ وNاإل PنQجO ال bتOقN خNل وNمNا عن( 2تعالى ويترشح ، الشريعة أحكام تجد لذا والحرام الحالل بأحكام التقيد العبادة

للناس , صالح فيه ليكون المعامالت وباب العبادات، باب تشملمن وهو األرض، في والنعم الخيرات من إلنتفاعهم مباركة ووسيلة

وتنزيه , عامة والناس خاصة بالمؤمنين الله رحمة عمومات[ dي Qن إ المالئكة على وجل عز الله ورد واإلفساد، الفساد من األرض

( ] NونbمN NعOل ت N ال مNا bمN NعOل (.3أ

.39)(سورة الرعد 1.56)( سورة الذاريات 2.30)( سورة البقرة 3


الكفار من شطر على والغضبية الشهوية النفس وتستحوذمؤثرة ` صيغا الله إلى الدعوة تتخذ وعندما النبوة، عن ويعرضون

منازلهم، على والخوف الفزع منهم طائفة يصيب الناس، عندعند والرسوم المصالح من لهم وما وشأنهم جاههم على ويخشون

جاءت التي النبوة لمحاربة فيسخرونهم أتباعهم، من العامةبه جاءوا فيما األنبياء إتباع من ومنعهم واآلخرة، الدنيا في إلنقاذهم

. الله عند منعليه الله صلى محمد النبي واجهه فيما الحقيقة هذه تجلت وقد

الذين والضاللة، الكفر وأقطاب قريش من المأل من وسلم وآلهكيدهم وجل عز الله oفرد وأصحابه لقتاله العظيمة بالجيوش زحفوا

قال, , خاضوها التي المعارك من خائبين وعادوا ومكرهم( ] مNى] Nر NهP الل PنQكN وNل NتO مNي Nر OذQ إ NتO مNي Nر وNمNا (.1تعالى

قريش صناديد من عدد بهالك للمسلمين اإللهي المدد فجاء. طواعية اإلسالم العظيمة الجيوش تلك لتدخل الكفر، ورؤوس

القوى موازين وتقلب التأريخ، مجرى تغير النهار من ساعةتلك دخلت لما بدر معركة في الكفار إنتصر فلو وأجيال، ألحقاب ` بابا وجل عز الله يفتح أن إال اإلسالم، العظيمة واألمم الجيوش

والله والمسلمين وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي علىوآله عليه الله صلى محمد النبي دعاء في ورد لذا كريم واسع( ) ( OدN bعOب ت N ال NمOوN Oي ال bةN OعQصNاب ال QهQذNه OكQلOهN ت Oإن oمbهo الل بدر يوم (.2وسلم

لعبادة وجل عز الله لتعاهد ` مصداقا ليكون اإللهي المدد فجاءالفساد، مفاهيم وشيوع والضاللة الكفر غلبة ومنع له، الناس

وأحد بدر يوم المالئكة نزول فكان األرض، في األحكام وتعطيل. األرض إلصالح سماوية وواسطة الله، خلق بديع من آية

فمنذ اإلصالح، لهذا مكاني أو زماني حد وجود عدم اآليات ومن[ Nونb NدOخbل ي الناس وأخذ الشوكة قوي وأصبح اإلسالم، إتسع بدر يوم

( ] NفOوNاجا أ QهP الل QينQد نزول( 3فQي صدق على عملي شاهد وهو ، إلى المعلول من اإلستدالل وهو اإلني بالبرهان بدر يوم المالئكةعدتهم في الظاهر والنقص المسلمين، عدد قلة مع ` خصوصا العلة

` مددا المعركة، ساحة في المالئكة بوجود الكفار وإقرار وسالحهممن فيه لما عليهم وحجة بهم رحمة اإلقرار وهذا للمسلمين،

والحث وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق على البراهين. المسلمين قتال عن والكف واإلنابة التوبة على

.17)( سورة األنفال 1.1/626)( السيرة النبوية 2.2)( سورة النصر 3


أن إال األولى اإلسالم معارك في جاء الملكوتي المدد أن وصحيح: ) وجوه ) من المدد دار أنها عليها يصدق الدنيا

وآله: عليه الله صلى محمد بالنبي السماوي المدد إختصاص األول. له نصرة للقتال وخرجوا به صدقوا الذين وأتباعه وسلم

. الناس: على سطوتهم فرض من الكفار المدد يمنع الثانيبنزول: القيامة يوم إلى األرض في اإليمان معالم تثبيت الثالث

المالئكة.القرون في والطواغيت الظالمين وجل عز الله أهلك لقد قيل ولو

[ NفO Nي ك ى NرN ت OمN Nل أ تعالى قوله في كما المالئكة نزول غير من الخالية* * QدN Qال Oب ال فQي bهNا Oل مQث OقNلOخb ي OمN ل Qي Pت ال QادNمQعO ال QاتNذ Nم NرQ إ cادNعQ ب Nك� ب Nر NلNعNف

( ] * Nاد وOتN األ ذQي NنOوNع OرQفNو OوNادQي Qال ب NرOخPالص bوا اب Nج NينQذP ال NودbمN وNث

1. )الله قدرة عظيم بيان في قرآني إعجاز أعاله اآليات في والجواب

قليلة بكلمات وبيانه والطغاة الكفار من بأجيال اإللهي والبطشومن جميعا، والناس للمسلمين وعبرة موعظة لتكون القرآن من

عليه الله صلى محمد للنبي ` خطابا جاءت أنها اآليات هذه أسراراإلنذار ولغة النبوية السنة في موضوعية لها لتكون وسلم وآله

. عدن من ` قريبا اليمن في هود قوم وعاد للكفار، والتخويف: وجوه على رم أ في وأختلف

وعاد: بمهرة وكانوا الملك فيها وكان عاد، قوم من قبيلة أنها األول. وقتادة مقاتل عن أبوهم،

. بلد: إسم الثاني( المسيب: بن سعيد و المقري سعيد إبن عن دمشق هي (.2الثالث

. القرظي: كعب بن محمد عن اإلسكندرية مدينة أنها الرابعاألرض،: ملوك له دانت الذي عاد بن شداد بناها مدينة الخامسالتي كالجنة لنفسه مدينة لبناء والذهب الجواهر منهم فجمع

, ` وعتوا ` طغيانا المنزلة السماوية الكتب في وجل عز الله وصفها. الله على منه

يوم مسيرة على يبق ولم وجنوده هو لها وسار بناؤها تم فلماالسماء من بصيحة وجل عز الله معه ومن أهلكه منها، وليلة

وقال لهم بيوت لبناء والرخام والصخور الجبال تنحت ثمود وكانت( ) الحجارة: من كلها مدينة وسبعمائة ` ألفا وبنوا (.3الزمخشري

.12-6)( سورة الفجر 1.10/486)(مجمع البيان 2.4/250)(الكشاف3


من العدد هذا مثل كان ولو له، تضعيف نوع القيل إلى ونسبتهكبير عدد عن الكشف لتم اليمن في محصورة منطقة في المدن

. الزمان هذا في واآلثار الكشف فرق قبل من منها: وجوه األوتاد وفي

. عباس: إبن عن حكمه، يشيدون الذين قواده األولعلى: أربعة بأوتاد يشده بأن الرجل يعذب فرعون كان الثاني

تعذيبه ومنه ومجاهد، مسعود إبن عن يموت، حتى ويتركه األرض،. بنته وماشطة آسية، لزوجته

( ] [ QادNص OرQمO Qال Nب ل NكP ب Nر PنQ إ تعالى قوله ومن( 1وجاء قريش لكفار ` إنذارا ، اإلنتقام من لهم ` وتخويفا والشرك، الريب وأهل الكفار من خلفهم

وتمتاز قبل، من بالظالمين نزل كما بهم العذاب ونزول اإللهيوسط في اإليمان بوالدة وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة

داخل إلى لينفذ ويسرة يمنة وإتساعه ونموه الضاللة، مجتمعاتالناس يحرض قريش كفار من العظيم فتجد والبيوت، المنتديات

ويظهر وسلم، وآله عليه الله صلى محمد النبي قتال علىأبنائها بعض إختار التي والقبائل األسر ويوبخ بنبوته اإلستهزاء

. وإرجاعهم, تأديبهم على ويحثهم اإلسالمقد وإبنته إبنه يجد وسكنه أهله إلى يعود عندما الكافر هذا ولكن

عديدة أسماء بذكر وتقوم لهما، ` عضدا زوجته ويجد اإلسالم، دخالويتبادلون اآليات، تالوة على ويواظبون اإلسالم إعتنقوا حوله ممن

وأخبار وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة معجزات أنباءما ويسقط بالخيبة فيصاب للمأل، إعالن غير من بينهم فيما الوحي

عليه الله صلى محمد النبي على التحريف عن يكف وقد يده، في. ` عتوا يزداد وقد وسلم وآله

المؤمنين من المستضعفين ألولئك ` مددا اآلية هذه فجاءتلمن العاجلة العقوبة من فيها لما إيمانهم في وزيادة والمؤمنات،

على غيظه وإظهار تعذيبهم عن يكف وال الكفار، من ` عتوا يزداد. الجيوش بتجهيز اإلسالم

: ` وجوها زمانه في المدد ويحتملوأصحابه: وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي المدد جاء األول

. والتعيين الحصر نحو علىلنصرة: المالئكة بنزول بدر، واقعة من المدد إبتدأ الثاني

فإنه بنعمة األرض أهل على وجل عز الله أنعم وإذا المؤمنين،

.12)(سورة الفجر 1


موضوعها في متجددة المدد ونعمة آية فتبقى يرفعها أن من أكرموحكمها.

آدم: أبينا أيام منذ الدنيا الحياة في للمؤمنين المدد مصاحبة الثالث. القيامة يوم وإلى السالم عليه

الحياة في للمؤمنين مالزم اإللهي المدد فإن األخير هو والصحيح ` وطريقا الصالح سبل في يقودهم ` وإماما لهم، ` عضدا ليكون الدنيا

صنع بديع من كآية منه لإلنتفاع ` جميعا للناس ودعوة الجنة، إلى [ , N فNال Qهd ب NرQ ب OنQمOؤb ي OنNمNف تعالى قال اإليمان لزوم على ` وشاهدا الله،

( ] هNق`ا Nر N وNال NخOسا ب bافNخN (.1يواآلخرة الدنيا في والسالمة األمن للناس وجل عز الله فأراد

عند المدد جاء نعم والعبر، الدروس من فيه مما واإلتعاظ بالمددوبجنود ` وجليا ` متعددا وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بعثة

وبقاء الله، عند منزلته عظيم على الشواهد من وهو السماء منبعده، من نبوة من ليس إذ القيامة يوم إلى بها جاء التي األحكام

لشريعته ناسخ من وليس السابقة، الشرائع شريعته نسخت وقد. الدين يوم إلى

وآله عليه الله صلى محمد للنبي جاء الذي المدد في اآليات ومن. القيامة يوم إلى ومتجددة باقية منافعه أن وسلم

في فهو نعم، الجواب للمسلمين مدد الكفار من طرف قطع وهلغير المعنى وهو الموافقة بمفهوم سواء للمؤمنين عون مفهومه

مفهوم أو وإيجابا، ` سلبا له موافق ولكنه المنطوق في المذكوروكأنه , المنطوق في يذكر لم مما المخالف المعنى وهو المخالفة

لهم، ضعف الكفار قادة من نفر فهالك اإللتزامية، الداللة منسبعون قتل قد قلت فإن عليهم، المؤمنين ونصرة لغلبة ومقدمة

أقل بعد عادت قريش ولكن بدر، معركة في قريش صناديد من , معركة في عددهم أضعاف ثالثة وهم رجل آالف بثالثة سنة منمن والجواب ووهن، ضعف يصبهم لم أنه على يدل مما بدر،

وجوه:في: الجيش أفراد عدد من ظهوره في أعم والوهن الضعف األول

. الالحقة المعركةهذا: ومع وأحد، بدر معركة بين ` كثيرا المسلمين عدد يزد لم الثاني

, النبي ضد الناس وتحريض القبائل على الطواف في الكفار إجتهد. وأصحابه لقتاله ودعوتهم وسلم وآله عليه الله صلى محمد

.13)(سورة الجن 1


بدأت: حالما الكفار على والفزع الضعف معاني تجلت الثالثالمؤمنون، به قام هجوم أول مع األدبار ولوا إذ أحد معركة

. الجبل ثغرة لوال الفرار على وأوشكواالكفار: من طرف قطع وإستمرار إتصال عن إخبار اآلية في الرابع

يتعظ لم إذا فحتى السلم، حال في أو المعركة ساحة في سواءالخسائر فإن المعارك إحدى في الخسارة من يصيبهم مما الكفار

` قهرا معه ليدب أموالهم، وهالك صناديدهم، بقتل عليهم تتوالى [ , فQي NفNذNقNو تعالى قال نفوسهم في والفزع الخوف ` وإنطباقا

Nون bر QسO Nأ وNت Nونb bل NقOت ت فNرQيق`ا NبOع الر� OمQهQ bوب قbل فQي NفNذNقNو NبOع الر� OمQهQ bوب قbل(.1فNرQيق`ا[ )

’’ مدد" واإلنذار البشارة قانونالمدرك الظاهر المدد إلى ذهنه يتبادر بالمدد اإلنسان يسمع عندماسواء الخارجي، الواقع في ظاهر أثر له يكون والذي بالحواس،

فقد المعركة، نتيجة الهزيمة وطأة من خفف أو معه النصر جلبولكن المعركة، وصول قبل يفنى وقد األسر، في القادم المدد يقع , يقدر عدو من وليس والصيغ المصاديق متعدد عامة اإللهي المدد

عن وأعوانهم الظالمون فيعجز وسلطانه، تأثيره منع أو صده علىوفيه أمامه، عاجزين ويقفون للمؤمنين، يأتي الذي المدد منع

آيات للمسلمين اإللهي المدد ومن واإليمان، للهداية للناس دعوة: وجوه من واإلنذار البشارة

. :` منطوقا البشارة األول. :` مفهومها البشارة الثاني

. :` منطوقا اإلنذار الثالث. :` مفهوما اإلنذار الرابع

منطوق مع البشارة مفاهيم تداخل المقام في اآليات ومناإليمان ملكة لتنمية البشارة منطوق مع اإلنذار ومفاهيم اإلنذار،

ضد المعارك خوض على قادرين وجعلهم المسلمين، عند والصبر. والكفار الكفر

: ` وجوها البشارة آية في المدد ويحتملالموضوع: بذات الخاصة البشارة مضامين إختصاص األول

[ Oمb bمQدPك ي OنN أ Oمb Nك OفQي Nك ي OنN Nل أ قوله في كما للمسلمين، الموجه والخطاب( ] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN آال QةN Nث Nال Qث ب Oمb �ك ب Nر2.)

. بالمسلمين: خاصة جاءت التي القرآنية البشارات عموم الثاني

.26)(سورة األحزاب1.124)(سورة آل عمران 2


البشارة: تحكي التي فيها بما ` مطلقا القرآن بشارات الثالث. لإلسالم السابقة األمم من للمؤمنين

البشارات من ينتفعون المسلمين فإن الثالث، هو والصحيحلألمم جاءت التي البشارات ومنها مطلقا، القرآن في الواردة

[ NكO Nي عNل Nقbص� ن bنOحN ن تعالى قوله عمومات من اإلنتفاع وهذا السابقة،( ] Nآن OرbقO ال هNذNا NكO Nي Qل إ Nا Oن ي NحOو

N أ QمNا ب QصNصNقO ال Nن NسOحN (.1أالقصة من اإلنتفاع وجوه بتعدد القرآن إعجاز على شاهد وفيه

الدروس منه وتقتبس تستخرج الذي كالكنز وهي القرآنية،الدنيا لدار والشامل والعام الخاص النفع تجلب التي والمواعظ

للمسلمين وعون مدد القرآن في البشارة مدرسة أن إذ واآلخرة،أقطاب ومحاربة والمجتمعات، النفوس إصالح في جهادهم في

وطول عرض في آخر مدد فإنها اإلنذار آيات وكذا والضاللة، الكفرالقوة معاني بعث في ` معا ليعمال البشارات به تأتي الذي المدد

. المسلمين عند والمنعةذات وفي بشارة آية بعد إنذار آية مجيء القرآن إعجاز ومن

بشارة في جاءت التي السابقة واآلية اآلية هذه في كما الموضوع [ , Oمb Nك ل ى Nر Oشb ب P Qال إ bهP الل bهN عNل Nج وNمNا تعالى قال للمؤمنين والظفر النصر

( ] QهQ ب Oمb bك bوب قbل PنQ NطOمNئ Qت وNل2. )

وكذا الكافرين، على وحرب للمسلمين، مدد هذه البشارة فآيةبشارة دار الدنيا لتكون اإلنذار من فيها وما البحث محل اآلية

أن اآليات ومن للكافرين، دائم إنذار ودار للمسلمين، متصلةعلى يأت ولم والتحذير، التخويف عند يقف ال اآلية هذه في اإلنذار

علته عن يتخلف ال الذي المعلول بصيغة جاء بل التعليق نحو ) الهالك) وقوع في الجزم يفيد أي القطع يفيد القطع وهذا ، ليقطع

. والضاللة الشرك رؤساء من لشطرللكافرين اإلنذار مفهوم في للمؤمنين البشارة تكون كيف ترى

: وجوه فيه للمسلمين، ` مددا. الله: طاعة في اإلجتهاد على المؤمنين حث األول

صناديد: بهالك القتال، ميادين في المؤمنين عن التخفيف الثاني [ bهP الل NفPفNخ Nاآلن للمؤمنين خطاب في تعالى قال الكفار، وأبطال

(] Oمb (.3عNنك. والطمأنينة: بالسكينة المسلمين قلوب إمتالء الثالث

. الكفار: يصيب مما الناس إتعاظ الرابع.3)(سورة يوسف 1.126)(اآلية 2.66)(سورة األنفال 3


هذه: في اإلنذار لمضامين الخارجي المصداق تحقيق الخامسللذين اللوم توجيه عن لهم وزجر لإليمان، للناس دعوة اآلية

وخرجوا وإتبعوه وسلم، وآله عليه الله صلى محمد بنبوة صدoقواعند يحصل بما للمؤمنين المدد يأتي فقد والنصرة للجهاد معهوبيان للكفر وفضح للباطل، إنكشاف من ` جميعا والناس الكفار

المرجفون يبثها التي والريب الشك ألسباب وإبطال الضاللة، قبحمرض . قلوبهم في والذين

يلحق وما التنزيل بين للربط الناس لتدعو اآلية هذه وجاءتالمتعارفة الظاهرية باألسباب يأتي الذي الضرر من الكفر رؤساء

في وهالكهم الطارئة والحوادث كالمرض الدنيا في اإلبتالء فيالفارس وترى وعدة، ` عددا فيه كفتهم رجحان مع القتال ميادينيخر القتال في اآلمال الكفار عليه يعول كان الذي والشجاعاإلمام , مع العامري ود بن عمرو في كما المبارزة حال ` صريعا

ورد لذا السالم، عليه علي اإلمام سن صغر مع الخندق يوم علياألحزاب معركة في تعالى قوله في مسعود بن الله عبد عن

() بعلي) القتال المؤمنين الله ]1وكفى NفNى( وNك الزمخشري وقال ، ( ] NالN OقQت ال NينQ OمbؤOمQن ال bهP .2الل والمالئكة( بالريح

النصر أسباب كثرة على شاهد وفيه األمرين، بين تعارض والمن يأتيهم الذي المدد وطرق مصاديق وتعدد للمؤمنين والغلبة

أو نصر أو بشارة فيها قرآنية آية كل ولتكون وجل، عز الله عندمنه يقتبسون ` ونورا حياتهم، في للمسلمين ` مصاحبا ` مددا إنذار

العالي , والمقام والمنزلة الرفعة ونيل اآلخرة لمسالك الضياءفيها.

(] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPمb أ NرO ي Nخ المسلمين أن على الشواهد من ،(3وهو

وجوه : منقوله: مصاديق من والكم بالكيف اإللهي النصر صيغ تعدد األول

( ] [Nوbه P Qال إ Nكd ب Nر Nودb ن bج bمN NعOل ي وNمNا (. 4تعالىدعوة: وتكون منها، فينتفعون للمسلمين البشارة تأتي الثانياإلسالم على التعدي عن للكفار ` وزجرا واإليمان، للهداية للناس

يعتدون , الذين الظالمين على والغلبة بالنصر ` ووعدا والمسلمينالمسلمين . على

. الله: سبيل في والصحابة البيت أهل جهاد إشراقات توكيد الثالث.8/147)(الدر المنثور1.25)(سورة األحزاب 2.110)(سورة آل عمران 3.31)(سورة المدثر4


واحد موضوع أو ماهية تجمعهما فردان يكون المعقول فن وفي: أقسام ستة على

: األوصاف: جهة في يلتقيان اللذان الموجودان وهما المثالن األولبلحاظ مقامه ويقوم صاحبه، مسد أحدهما ويسد النفسية،

. الذات في التساويموضوعية: مالزمة بينهما وجوديان أمران وهما المضافان، الثاني

المتضايفان، ` أيضا ويسميان اآلخر، عن أحدهما ينفك والوالمتقابالن.

يكون: وقد يرتفعان، وال يجتمعان ال اللذان المتناقضان الثالث. ` عدميا واآلخر وجوديا، أحدهما

ويستحيل: اآلخر، أحدهما ينافي اللذان وهما الضدان، الرابعبينهما والتنافي للتباين واحد محل وفي واحد، زمان في إجتماعهما

والبياض . والسواد والفناء، كالجواهر الذات، في

. وتعارض: خالف بينهما ويكون الخالفان الخامسنفسه،: في الشيء وجود وهي الملكة وعدمها، الملكة السادس

تكون أن شأنه من الذي الشيء عن الملكة إنتفاء فهو العدم أما. والعمى كالبصر فيه،

عند من بنزولهما إلتقائهما جهة من المثلين من واإلنذار والبشارةمن وهما والجهة، الموضوع في تباينا وإن وقرآنيتهما وجل عز الله

وجعل وإنذار، بشارة دار الدنيا وجل عز الله جعل إذ المتضايفينوعمله إيمانه على البشارة تأتيه فمن والجزاء، الثواب دار اآلخرة

وال , السيئات على ويقيم اإلنذار يأتيه ومن الجنة، يدخل الصالحمن وهما جهنم، في جزائه وينال بإثمه يبوء اإلنذارات من يتعظفي , المتضايفان من ولكنهما والحكم الموضوع بلحاظ الضدين

(] [ NذQيرا وNن يرا QشN ب dقNحO Qال ب NاكN Oن ل Nس OرN أ Pا Qن إ تعالى (.1األثرقال

فإن بهما، العمل وكذا وجودي وأمر مدد واإلنذار البشارة من وكلوباب الصالح، على شاهد القرآن إنذارات بأحكام والعمل التقيد

وإذا إفترقا إجتمعا إذا مما كمدد واإلنذار والبشارة والثواب، لألجروعون مدد ` معا وهما منهما واحد كل أن إذ إجتمعا، إفترقا

للمسلمين.للمسلمين، ` مددا تكون فكيف للكفار اإلنذارات جاءت قلت فإن

: وجوه من الجوابمن: للخشية للناس ودعوة لإلسالم، جذب القرآن إنذارات األول

. عقابه من والخوف الله

.119)(سورة البقرة1


معجزات: في يتدبرون الناس القرآنية اإلنذارات تجعل الثاني. وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي

وبيوتهم،: منتدياتهم في الناس القرآن إنذارات تالحق الثالث. الله عبادة من بد فال للهو، تخلقوا لم إنكم لهم وتقول

, قوله: في كما الناس عن الغفلة القرآنية اإلنذارات تطرد الرابع(] وا] bزbه وا bرQذO ن

b أ وNمNا Qي Nات آي PخNذbوا وNات بصيغة(, 1تعالى جاءت وإن فاآليةللكفار . وتبكيت إضافي إنذار أنها إال الخبرية الجملة

والضاللة: الكفر لهجران الكفار القرآنية اإلنذارات تحث الخامسمن وليس واآلخرة، الدنيا في ومتصلة جسيمة الكفر أضرار ألن

. الكفر في وفائدة نفع. اإليمان: مسالك في والسعي بالبشارة ترغيب اإلنذار السادس

’’ حاجة" المدد قانونتنحصر ال الحاجة وهذه محتاجا، اإلنسان وجل عز الله جعل لقد

ممكن فكل اإلمكان، وعالم ألفراد مالزمة هي بل باإلنسان،إلى وحاجته ونقصه ضعفه يدرك بأنه اإلنسان ويتصف محتاج،

إلى يلتفت وال السبعية النفس عليه تغلب ممن الناس ومن غيره،الحاجة بهذه يقر يجعله بما وجل عز الله فيبتليه محتاج، أنه حقيقة

. غيره إلى ويلجأ: ` وجوها الحاجة هذه وتحتمل

. غيره: يحتاج فالفرد الشخصية، القضية نحو على الحاجة األول. غيرها: إلى الجماعة ولجوء النوعية، الحاجة الثاني

. غيرهم: والجماعة الفرد يحتاج بأن الحاجة، في اإلطالق الثالثبديع ومن اإلنسان، لحاجة حصر من فليس الثالث، هو والصحيح

سبحانه، رحمته إلى ` محتاجا جعله أن لإلنسان وجل عز الله خلقرحمة عن يستغنوا أن واألمة والفرقة والجماعة الفرد يستطيع فال [ bهP الل NسO Nي Nل أ وجل عز الله إال للناس كاف من وليس وجل، عز الله

(] bهNدO عNب cافN Qك (.2بفريق فكل وغيرها، القتال ميادين في المدد الحاجة مصاديق ومن

وإتصفت الغالب، في غيره من المدد إلى يتطلع المتحاربين من . للفريقين الناس من المدد بإنتفاء األولى المسلمين معارك

ويرفدهم بالرجال يمدهم من وراءهم فليس المسلمون أماوتتهئ والمؤون، بالرجال، لهم تبعث لهم فئة من وليس بالسالح،

. إليها إلتجأوا إذا إلستقبالهم

.56)(سورة الكهف1.36)( سورة الزمر 2


وبعد المسافة، طول وحال األميال، مئات قطعوا فقد الكفار وأماطلب عن حولها ومن مكة في والمشركين األهل عن المحلالنفس عليهم وغلبت المعركة إلى الكفار أستدرج لقد النجدة،التعدي , إلى الخبيثة الظلمانية األرواح شرور ودفعتهم الغضبية

. المسلمين علىالجسمانية، التعلقات قيود كسروا أن بعد للقتال المؤمنون وخرج

بدر يوم المعركة ميدان دخول من وجعلوا الغريزية، وسالسلالجنة دخول من تقربهم وواسطة النور، عالم إلى ` طريقا وأحد

سبيل في الشهادة أو الهزيمة حصلت أو والغلبة النصر تم سواءالجهة في له مضاد تباين يظهر كما واضحا، التباين هذا وكان الله،

والتقوى باإليمان المسلمون يتصف الذي الوقت ففي والموضوع،على ويحرصون الشهادة، ويعشقون الله، جنب في والصبر

: وجوه من بالمسلمين الكفار إستهزء الله، سبيل في التفانيكأفراد: للمسلمين إستضعافهم قريش رؤساء إستصحاب األول

بدر ) يوم قال األنصار من ` رجال أن وروي ظهرانيهم بين كانوا عندمالو , قريش من المأل أولئك النبي فقال صلعا األعاجيز قتلنا إنفعالك , والحتقرت ألطعتهم أمروك ولو لهبتهم أنديتهم في رأيتهم

() فعالهم (.1عند. وزهوها: بخيالئها الظهور على قريش حرصت الثاني

. بالمسلمين: اإلستهزاء على قريش إصرار الثالثالنبي: بها جاء التي المعجزات عن اإلعراض قريش إظهار الرابع

. وسلم وآله عليه الله صلى محمدوكأنها: ومؤونتها، وسالحها جيوشها بكثرة قريش إعتزاز الخامسوعدة عدد قلة مع ` خصوصا الغير من والعون المدد إلى تحتاج ال

فريق كل أدرك أحد وكذا بدر معركة بدأت وعندما المؤمنين،يأتيهم . مدد من فليس الكفار أما المدد، إلى حاجته

وأقدس أعظم وهو لنصرتهم، المالئكة نزل فقد المسلمون وأماملة أو أمة المدد بهذا تفز فلم اإلنسانية، تأريخ في مدد وأشرف

] [ ,QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPمb أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله مصاديق من وهو ما

يقاتلون( 2) ` ملكا لهم الله يبعث أن لهم ` نبيا إسرائيل بنو سأل وقد ، [ Nا , Nن ل OثNعO اب OمbهN ل Qي� Nب Qن ل bوا قNال OذQ إ تعالى قال الظالمين القوم رايته تحت

( ] QهP الل QيلQ ب Nس فQي OلQ bقNات ن Qكا في( 3مNل الجيوش يقود الملك وكان ،

.2/349)(مجمع البيان1.110)(سورة آل عمران 2.246)(سورة البقرة 3


بأسباب الله عن ويخبرهم الوحي فيبلغهم النبي أما القتال،. النصر وبشارات

صلى ` محمدا النبي جعل بأن المسلمين وجل عز الله فضoل وقدالله وبعث الحرب، في واألمير اإلمام هو وسلم وآله عليه الله

علة ` ملكا طالوت تعيين وجاء والمؤمنين، لنصرته مالئكة سبحانهفإن وإال وجل، عز الله من وإختيار بأمر ألنه والغلبة للنصر ` وسببا

القتال ` كثيرا يخفف ال أنه كما للنصر ` سببا ` دائما ليس الملك تعيين. المؤمنين عن

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لنصرة المالئكة نزول أمانحو على الكفار على النصر تحقيق إلى يؤدي فإنه والمسلمين

عز الله أن وهو التكوينية اإلرادة في قانون لبيان والتمام، القطعيتركهم وال القتال ميادين في المسلمين حاجة يقضي وجل

يهود ظن فقد الناس، من مدد إلى يفتقرون أو غيره، يحتاجونوالمسلمين وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن المدينة

: , NدoمNحbم عن xادN زQي غير NرN وNذNك c ام NشQه bنO اب NالNق نصرتهم سيحتاجون : Qهo الل Qولbس NرQ ل bوا قNال ، cدbحb أ NمOوN ي NارNصO Nن األ oنN أ oيQرOه oالز OنNع NاقNح Oإس NنO ب

؟ NودbهN ي OنQم Nا Qن NفNائ ل bحQ ب bينQعN ت OسN ن Nال أ Qهo الل Nولbس Nر Nا ي Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى( OمQيهQف Nا Nن ل NةNاجNح ال NالNقN1ف.)

صلى محمد النبي مع للقتال منهم واحد وهو مخيريق خرج نعملهم , قال إذ اليهود على الحجة أقام أن بعد وسلم وآله عليه الله. لحق) عليكم محمد نصر أن علمتم لقد والله يهود، معشر يا

. السبت: يوم اليوم إن قالوا. لكم: سبت ال قال

: ما فيه يصنع لمحمد فمالي أصبت إن وقال وعدته سيفه فأخذشاء.

حتى معه فقاتل وسلم عليه الله صلى الله رسول إلى غدا ثمقتل.

: خير مخيريق بلغنا فيما وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال:2يهود() مسائل( وفيه

. الشخصية: القضية نحو على النصرة جاءت األولىمحمد: , النبي نصرة لزوم في حجة مخيريق خروج في الثانية [ , Oمb مNعNك QمNا ل xقdدNصbم xولbس Nر Oمb جNاءNك Pمb ث تعالى قال لها التوراة وإشارة

( ] bهP ن bرbصO Nن Nت وNل QهQ ب Pنb bؤOمQن Nت (.3ل.3/67)(السيرة النبوية1.3/87)(السيرة النبوية2.81)(سورة آل عمران 3


محمد: النبي لنصرة السبب وجود بعدم اليهود يحتج لم الثالثةوال سبت هو اليوم بأن إعتذروا بل وسلم وآله عليه الله صلى

بلزوم إقرارهم على التضمنية بالداللة ويدل اليهود، فيه يعمل. سبت يوم يكون أال بشرط ولكن نصرته

وسلم: وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن مخيريق يعلم الرابعةرسالته، ليتم بعثه وجل عز الله وأن أحد، معركة في bقتل ي ال

. له بتركته مخيريق فأوصى ` كامال القرآن عليه وينزلالطرفان كان إذ بالمدد، المعركة في الرجحان تجلى لقد

من مدد للمسلمين وجاء مدد، للمشركين يصل فلم متضادين،المسلمين على ينعم وجل عز الله أن وهي حقيقة لبيان السماءبوسائط النصر إلى والوسيلة اللغة لهم oن وبي حاجتهم، بقضاء

وفيه أبدا، غيرهم تنالها وال األمم، من أمة قبلهم تنلها لم سماويةحوائج به تقضى الذي الدين فهو اإلسالم لدخول للناس دعوة

من الواقية وفيه الله، عند من المدد فيه يأتي والذي واآلخرة الدنيا. والقطع بالهالك برميهم الكفار

كما المعركة بميدان تنحصر أن من أعم المدد إلى الناس وحاجةمحل اآلية جاءت لذا والنوعية، الشخصية للحاالت شاملة أنها

, ` عاجزا وجعله عدوهم وضعف بوهن للمسلمين بالبشارة البحثعن ` وقاصرا والسلم، الحرب حال في بالمسلمين اإلضرار عن

. المسلمين على التعدي مقدماتلقتال للهجرة الثانية السنة في المدينة على الكفار وزحف

عشر أحد بعد أخرى مرة زحفوا ثم بدر، معركة فكانت المؤمنينسنة شوال في أي بسنتين وبعدها أحد، معركة فكانت ` شهرا

وأهل كنانة بني من آالف بعشرة قريش أقبلت للهجرة خمس( ) نجد أهل من تبعهم ومن غطفان وأقبلت واألحابيش، ،(1تهامة

ومع الفريقين، بين الخندق وحال آالف، ثالثة المسلمين عدد وكانالنبي خرج حتى سنة تمض فلم وعدة، ` عددا قريش كفة رجحان

أنه ومع للعمرة، ` محرما مكة إلى وسلم وآله عليه الله صلى محمدفلم ) المدينة حول ممن البوادي أهل من واألعراب الناس إستنفر

( ) رجل سبعمائة وقيل رجل، وأربعمائة ألف إال معه (.2يخرج’’ الكفار" هالك معجزة قانون

: بأمور المعجزة تتصفحقيقة: وهي مثلها، الناس يألف ولم للعادة، خارق أمر إنها األول

لهم . ومباغتة طارئة.2/220)(السيرة النبوية1.2/309)(السيرة النبوية إلبن هشام 2


. بمثلها: اإلتيان في للناس، بالتحدي المعجزة تقترن الثاني. المعجزة: يشبه ما فعل عن بعجزهم الناس إقرار الثالث

في آية وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي معجزة وجاءت ` فمثال القلوب، وجذب والحكم والموضوع البالغة باب في التحدي

محمد النبي إلى قريش سادات من وهو المغيرة بن الوليد جاءفأدرك القرآن، من آيات عليه تال الذي وسلم وآله عليه الله صلى

فرق الغيب وعلوم البالغة وكنوز اإلعجاز معاني من فيها ما الوليدجهل ) أبا األمر فبلغ : قلبه، فقال يريدون فأتاه قومك إن عم يا

لما لتعرض ` محمدا أتيت فإنك لك، ليعطوه ` ماال لك يجمعوا أن : فيه : فقل قال ماال، أكثرها من أني قريش علمت قد قال قبله، : فوالله أقول، وماذا قال له، كاره أنك أو منكر أنك قومك يبلغ ` قوال

بقصيده وال برجزه وال مني بالشعر أعلم رجل فيكم وال (1)ما مني،إن ووالله هذا، من ` شيئا يقول الذي يشبه ما والله الجن، بأشعار

أعاله: لمثمر وإنه لطالوة، عليه وإن لحالوة يقول الذي لقوله : ال قال تحته، ما ليحطم وإنه يعلى، وما ليعلوا وإنه أسفله، ويغدق

: ففكر، أفكر، حتى فدعني قال فيه، تقول حتى قومك عنك يرضى( : فنزلت غيره عن يأثره يؤثر سحر هذا قال فكر (.2فلما

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي معجزات أن اآليات ومنمصاحبة وكانت والدته وعند والدته، قبل وبدأت تحصى أن من أكثرمعجزاته بقيت األعلى الرفيق إلى غادر وعندما حياته، وأيام لنبوته

الله يرمي وما اآلية، هذه ومصاديق مضامين ومنها وتزداد، تتجددمن وهو واإلندحار، والخزي الهالك أسباب من الكفار به وجل عز

( ] [ مNى Nر NهP الل PنQكN وNل NتO مNي Nر OذQ إ NتO مNي Nر وNمNا تعالى قوله (.3عموماتمحمد للنبي أخرى إضافية معجزة عن لإلخبار اآلية هذه وجاءتعديدة , بأمور المعجزة هذه وتتصف وسلم وآله عليه الله صلى

منها :عليه: الله صلى محمد النبي أعداء أحوال في تجلت إنها األولعلى , تجري أنها األنبياء معجزات عن فالمعروف وسلم وآلهوآله عليه الله صلى محمد للنبي المعجزة هذه ولكن أيديهم،

على جرت التي المعجزات جانب إلى أعدائه بكبت جاءت وسلميديه.

عليه: الله صلى محمد للنبي معجزة الكفار طرف قطع الثانيفي تساهم التي بالمقدمات يتفضل وجل عز الله بأن وسلم وآله

القصيد جمع قصيدة من الشعر. )( 1.24/24/تفسير الطبري10/134)(الدر المنثور2.17)(سورة األنفال 3


[ bه NرQهOظb Qي ل تعالى قال لإلسالم، الناس وجذب التوحيد، كلمة إعالء( ] Nونb رQك OشbمO ال NهQرN ك OوN وNل Qهd bل ك Qينdالد (.1عNلNى

الشخصية: القضية نحو على األنبياء معجزات أكثر جاءت الثالثمثل النبي بحياة خاصة أنها أو صالح، ناقة مثل بأوانها والخاصة

للزمنى , السالم عليه عيسى وإبراء السالم، عليه موسى عصا( ] [ QهP الل QنOذQ Qإ ب Nى OمNوOت ال QيOحb وNأ NصNرO ب

N وNاأل NهNمO Nك األ bئQرO بb وNأ التنزيل (.2وفي

الله صلى ` محمدا النبي يعادون الذين الكفار كبار هالك آية أمامن , وهو القيامة يوم إلى باقية فهي والمسلمين وسلم وآله عليههي بل بزمانها تنحصر ال مضامينها وأن القرآن آيات أحكام أسرار

التعدي عن للكفار زجر وفيه القيامة، يوم إلى وتوليدية متجددةمحمد النبي معجزات في للتدبر للناس ودعوة المسلمين، على

الخارجية المصاديق لتبقى وسلم، وآله عليه الله صلىوأنه وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق على ` شاهدا لآلية

من األنبياء من أحد بها يأت لم التي الباهرات بالمعجزات جاءالفساد , شيوع من وتمنع الكفر لطغيان ` حدا بعثته لتضع قبله،

. األرض في واإلستكباريوم إلى المسلمين على وجل عز الله عند من فضل اآلية وهذه

بنزول الكفار هالك فيأتي ومتعدد، مركب فضل وهو القيامة،وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لنصرة المالئكة

اإلسالم , ليزداد الكفار هالك وكيفية أسباب وتتوالى والمسلمينمحمد للنبي متجددة معجزة اآلية هذه مصاديق وتكون ومنعة، قوة, واإلعتبار , لإلتعاظ للناس ودعوة وسلم وآله عليه الله صلى

. اإلسالم حرمات على التعدي وإجتناب, كثيرة ` أمصارا اإلسالم وساد األولى، اإلسالم معارك إنتهت وقد

يقطع الكفار رؤساء أمام ` مشهورا ` سماويا ` سيفا اآلية هذه وبقتوقاموا اإلسالم، على التعدي على أصروا إن منهم عدد رؤوس

[ P Qال إ Oمb وك Nضbر� ي OنN ل تعالى قوله عمومات من وهو المسلمين، بإيذاءNذى[ ) تمنع( 3أ التي القاهرة واألسباب المعجزات من اآلية فهذه ،

الشديد والبالء الهالك يأتي بأن بالمسلمين اإلضرار من الكفار, المسلمين على الهجوم عن لينصرفوا الكفر أقطاب من لشطر. بالمسلمين الضرر إلحاق ومحاوالت والمكر الكيد عن وينشغلوا

اآلية لهذه الغيري اإلعجاز على شاهد الكفر رؤساء له يتعرض وماوبينها وحكمها، موضوعها في حية القرآنية اآلية أن على ودليل ،

.33)(سورة التوبة 1.49)(سورة آل عمران2.111)(سورة آل عمران 3


واألشياء وتداخل، مفاعلة نوع الخارجي الواقع في مصاديقها وبينوقوع , عن وتنبأ تدل فهي لمشيئته مستجيبة الله عند حاضرة كلها

وفيه اآلية، نزول صدق على يدل وهالكهم للكفار، كبار هالكمسائل:

. المسلمين: قلوب من والقنوط اليأس طرد األولى. القرآن: آيات لتالوة والندب البعث الثانية

آليات: الخارجية المصاديق إيجاد على العام الحرص الثالثة. واإلنذار البشارة

والواقع: القرآن آيات بين المالزمة وجود إستقراء الرابعةالخارجي.

قوله: عمومات من وهو القرآن، آليات مرآة الواقع الخامسة( ] [ cء Oي Nش dلb Qك ل Nانا Oي Qب ت NابN OكQت ال NكO Nي عNل Nا Oن ل PزN وNن (.1تعالى

القيامة، يوم إلى البقاء اإلسالم لمبادئ وجل عز الله أراد لقداألفعال، وعالم والمصاحف الصدور في الحفظ القرآن وآليات

تالوة من فيها بد وال اليوم، في مرات خمس واجبة الصالة فجعلالقدسية، ودالالتها معانيها في الناس ليتدبر القرآن من آيات

محمد النبي معجزة وتجدد إستدامة ومنها الدروس، منها ويقتبسوابنائه , لنقض جاهدين يسعون الذين اإلسالم وأعداء أعدائه بهالك

( ] [ bه Nورb ن PمQ bت ي OنN أ P Qال إ bهP الل Nى بO Nأ وNي تعالى (.2قال

ودعوة أجمعين، الناس من للباقين ` صالحا هالكهم وليكونصلى محمد النبي معجزة بأن شاهد وفيه القرآن، بنزول للتصديق

يشفي بما الخارجية مصاديقها بتجدد عقلية وسلم وآله عليه اللهالذاتي القبح ويبين الكافرين، على الحجة ويقيم المؤمنين، صدور

. للنفس الظلم من عنه يترشح وما للكفرإشعاعات وتصل بالحياة، ويبعث حي القرآن أن على اآلية وتدل

به ويدفع بالقرآن، يستشفى وإذ والمنتديات، النفوس إلى ضيائهالعذاب نزول لتؤكد جاءت اآلية هذه فإن الخير، ويجلب البالء،وللناس خلفهم، لمن عبرة ليكونوا الكفار، من بشطر العاجل

[ , OنN أ Nاد NرN أ OنNمQ ل OفNة ل Qخ NارNهP وNالن NلO Pي الل NلNعNج PذQي ال Nوbه تعالى قال ` جميعا

(] NرP NذPك يشاهد( 3 وفيه الناس، أحوال تتغير والنهار، الليل تعاقب فمع

وحصول بالناس ورحمته لطفه وسعة الله، قدرة عظيم علىالكفار إبتالء ومنه واألحسن، األصح نحو األرض في والتغيير التبدل

. والهوان والذل والكبت والهالك بالقطع.89)(سورة النحل 1.32)(سورة التوبة 2.62)(سورة الفرقان 3


أصولي بحثالقطع بخصوص الجزم والتنكير، والحصر الجزم بلغة اآلية جاءت

عموم وليس والرؤساء، بالطرف فيتعلق الحصر أما واإلبتالء،. , ` مطلقا الكفار على يؤثر القطع كان وإن الكفار

في الكلي من القطع ألن واألفراد باألشخاص فيتعلق التنكير وأماوالهجوم , الكفر بينها يجمع متشابهة أفراد بين المردد أي المعينعموم عند والخوف الفزع يبعث مما وديارهم المسلمين علىيعتدون , الذين الكفار إستحقاق وهي لحقيقة بيان وفيه الكفار

حصر أو تعيين من فليس العاجلة، والعقوبة القطع المسلمين علىأشخاص أو جماعة خروج عدم إلفادة القطع، متعلق في تقييد أو

, ` خروجا والوعيد اإلنذار من فيها وما اآلية موضوع من الكفار من. اآلية ومفاهيم معاني تعدد بلحاظ تكوينيا، ` حقيقيا

في اإلنذار يشمله منهم واحد فكل الكفار، كبار المقصود كان فإذاالذين الكفار فإن للمسلمين والمجاورة القرب معنى وعلى اآلية،

بلغة جاءت وإن اآلية أحكام تشملهم المسلمين على يعتدون ) المقام،) في تخصيص من وليس ، كفروا الذين من ` طرفا التبعيض

كصلة عرضي بسبب حكمه تحت من العام أفراد بعض خروج وهووقع , وعندما وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي مع القربى

فدى أن بعد إال يفك لم بدر يوم األسر في النبي عم العباسنفسه.

فرد كل على واإلنطباق الشمول نحو على اآلية في الوعيد فجاءالكفر في التمادي في وشرائط بخصائص تقييد غير من الكفار من

والتعدي.الكفار قلوب في والخوف الفزع بعث اآلية في العموم فوائد ومنما ومتى واألفرادي، واإلستغراقي المجموعي العموم نحو على

فإنهم المجموعي العموم نحو على عليهم ` مستوليا الخوف كان. المسلمين قتال على واإلتفاق التباني عن يعجزون

في واإلستثناء الكفار، في النازل العذاب في إستثناء من وليسالحكم، عن الموضوع أفراد بعض إخراج هو األصولي اإلصطالح

وهو الموضوع، من أنها مع الحكم من خارجة األفراد تلك لتكون. والمنفصل المتصل باإلستثناء النحو علم في يسمى الذي

) العام ) إلفادة ليقطع المضارع الفعل بصيغة اآلية وجاءتوحضورها الطولية، الزمان أفراد على اآلية وإنبساط األزماني،

وإمتحان , عمل دار الدنيا أن فصحيح معلقا، وليس منجز كوعيدللتدبر مناسبة الدنيا جعل وجل عز الله أن إال حساب، دار واآلخرة

اللطف, . مصاديق وأجلى أبهى من الجعل وهذا والتدارك


’’ مدد" الوعيد قانونالوعيد أن إذ والجهة، الموضوع في والمدد الوعيد بين تباين هناك

يأتي بينما والمشركين، الكفار إلى ويتوجه بالعذاب، وإنذار تخويفلتكون الله، سبيل في ويجاهدون جاهدوا الذين للمؤمنين المدد

والخصوص العموم منهما كل ومفهوم منطوق بين النسبةالمطلق.

مدد وكل للمؤمنين، مدد مفهومه في هو للكفار وعيد فكلفي آية وتلك والمشركين، للكفار وعيد مفهومه في هو للمسلمينالله رد عمومات من وهي األرض في وخالفته اإلنسان، خلق بديع

في خليفة اإلنسان جعل على إحتجوا حينما المالئكة على وجل عز( ] [NاءNمdالد bكQف OسN وNي فQيهNا bد QسOفb ي OنNم فQيهNا bلNعOجN Nت أ bوا قNال (.1األرض

ومفهوما، ` منطوقا للكفار الوعيد توالي وجل عز الله علم فمنومن ومفهوما، ` منطوقا للمسلمين والمدد البشارات وتعاقب

فتزداد الوعيد، مع واحد بعرض الكفار على المدد آثار وقوع اآلياتالمعركة ميدان في الكفار من طرف قطع يأتي وقد عليهم، وطأته

غير من أو المعركة، بعد أو مقدماتها، وتهيئة لها، اإلستعداد عند أووآله عليه الله صلى محمد النبي دعوة عن اإلعراض أن إذ قتال

تجلي بعد الكفر على اإلقامة عن واإلصرار لإلسالم، وسلمعلة إتباعه ولزوم نبوته صدق على تدل التي والبينات المعجزاتعلى ألتباعهم الحث معاني من اإلصرار هذا في لما البالء لنزول

. الكفر على والبقاء العنادحنين، من وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول إنصرف ولما

الحصن، وراء من يقاتلهم شهر، نصف ثقيف وحاصر الطائف نزلالله، رسول قتال على أصروا ولكنهم حولهم، من الناس وأسلم

أصحاب ) من ` رجال عشر أثنا وإستشهد بالنبل المسلمين ورميمن وأربعة ليث، بني من ورجل قريش، من سبعة الله رسول

رباح( ) 2األنصار( ) بن الوليد عن زيد بن كثير حدثنى الواقدي وقالالطائف حصار من عشرة خمس مضت لما قال هريرة أبى عن

ترى ما نوفل يا وقال الدoيلى معاوية بن نوفل الله رسول إستشارأقمت إن حجر في ثعلب الله رسول يا قال عليهم المقام في

( ) يضرك لم تركته وإن أخذته (.3عليهلفتح لهم ` محاصرا وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول بقي ولو

وأحدثوا إلقتحامه المسلمين من محاوالت جرت وكانت الحصن.30)( سورة البقرة 1.2/303)( السيرة النبوية 2 .3/84 )( تاريخ الطبري3


وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول ولكن فيه، ثغرةمحمد نبوة في اآليات من وهو عنها، وإنصرفوا الطائف تركوا

[ OنNع bقQطO Nن ي وNمNا تعالى قوله وعمومات وسلم، وآله عليه الله صلى( ] bوحNى* ي xيOحNو P Qال إ Nوbه OنQ إ OهNوNى ال1.)

إلى ليرجع الطائف وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي فتركالحالل أحكام وبيان اإلسالمية، الدولة وبناء المنورة، المدينة

عند الصالة تعاهد ملكة وتنمية الشريعة، سنن وتثبيت والحرام،واقية , وفيه مكة فتح تم وقد ` خصوصا والمسلمات، المسلمينغياب , عند غزوها في اإلسالم أعداء وطمع التعدي من للمدينة

وأصحابه . وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي(] [ NفOوNاجا أ QهP الل QينQد فQي NونbلbخOدN ي NاسP الن NتO Nي أ NرNو تعالى قوله ،(2وكان

وغيرها ثقيف إلتحاق في ` مباركا وضياء للمسلمين ` وعونا ` مددامن وهو مسعود بن عروة فبادر اإلسالم دخول في بالناس

المدينة إلى يصل أن قبل وأدركه الله رسول خلف فخرج الطائفلإلسالم، يدعوهم قومه إلى يرجع أن النبي وسأل إسالمه، وأعلن

فقال : قاتلوك، إنهم وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي فقال( أبكارهم من إليه أحب أنا الله رسول يا عروة ( .3له

رموه , لإلسالم ودعاهم إسالمه وأظهر الطائف إلى وصل فلما ( الله رسول فيه قال و عنه الله رضي فقتل بالنبل جهة كل من

في : يس صاحب كمثل قومه في مثله إن وسلم عليه الله صلى(.4قومه()

ال حيث من الطائف في الكفار من طرف قطع جاء ولكنمن العربية القبائل أسلمت إذ وقتال معركة غير ومن يعلمون،

الخروج عند ورجالها نفسها على تخشى ثقيف وصارت حولهم،لكم ) يأمن ال أنه ترون أال لبعض بعضهم وقال فإجتمعوا والسفر

( ) به أقتطع إال أحد منكم يخرج وال (.5سربيخرج الذي يقتل بأن ثقيف أطراف في والهالك القطع ظهر فقد

فأرسلوا , فيهم، القطع بحصول وأقروا الطائف إلى يعود وال منهمستة من وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي إلى ` وفدا

: وهي , شروط ثالثة وسألوا وأسلموا أشخاص،

.4-3)(سورة النجم 1.2)(سورة النصر23

.4/54)(السيرة النبوية إلبن كثير 4.3/98)(تأريخ الطبري5


الطاغية: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي يدع أن األولالله صلى الله رسول فأبى سنين، ثالث يهدمها ال الالت، وهي ` وأشهرا سنة، سنة، المدة من ينقصون زالوا فما وسلم وآله عليه

صلى الله رسول فأبى ` واحدا ` شهرا الالت تبقى أن سألوا أن إلىاإلمهال السؤال من قصدهم وكان وسلم، وآله عليه الله

ويعلموا الدين في يتفقهوا حتى وصبيانهم ونسائهم لسفهائهم. اإلسالم أحكام

من: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي يعفيهم أن الثانيمنها وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي يعفهم فلم الصالة

: وإن فسنؤتيكها، هذه أما فقالوا فيه، صالة ال دين في خير ال وقالواإلنحناء العجيزة ورفع السجود من فيها لما دناءة، كانت

والخضوع.الله: صلى محمد النبي قال بأيديهم أوثانهم يكسروا أال الثالث

: من فسنعفيكم بأيديكم أصنامكم كسر أما وسلم وآله عليهفقام( , 1ذلك) الالت لهدم شعبة بن والمغيرة سفيان أبا وبعث ،

يرمى أن خشية خلفه معتب بنو وقومه بالفأس، يضربها المغيرةيبكين الرؤوس مكشوفات حاسرات ثقيف نساء وخرجت بالنبل

. ويندبها عليهاالصالة إلى النسوة تلك إتجهت حتى واأليام الساعات تمر ولم

النبي أقام الذي الموضع في عظيم مسجد يشيد ثم الله، وعبادةالطائف حصار عند عسكره وسلم وآله عليه الله صلى محمد

وأصحابه الله رسول جهاد يحكي ` نبويا ` وشاهدا للهدى، ` منارا ليكون. الله سبيل في

ودفعي وخفي، ظاهر نحو على الله عند من يأتيه الذي والمددغير , من يأتي وما والقصد والسعي باألسباب يأتي وما وتدريجي،في الملكوتي فالمدد وجل، عز الله فضل من هو بل وسعي قصد

. للقتال المسلمين خروج بعد وسماوي دفعي وأحد بدربل سعي غير ومن تدريجي فهو الطائف وأهل ثقيف في المدد أما

ممن وقاتلت النبي على ثقيف إمتنعت أن فبعد الله، من بفضللهم وكتب إسالمهم، ليعلنوا المدينة إلى وفدها جاء الحصن، خلف

عثمان عليهم وجعل كتابا، وسلم وآله عليه الله صلى الله رسولعلى الحرص أظهر إذ سنا، أحدثهم من وكان ` أميرا العاص أبي بن

. القرآن وتعلم اإلسالم، في التفقه

.4/56)(السيرة النبوية1


الكفار من طرف بقطع وبدأت للكفار ` وعيدا اآلية هذه جاءت لقدعند الكبت لحصول سبب أنه كما والخزي، الكبت من أشد والقطع

الحصر، وليس المثال باب من المقام في ثقيف ذكر وجاء الباقيناإلسالم، عز عن يترشح والتضييق والحصار القطع أن على للداللةوالوهن، الضعف ويصيبهم الخزي الكفار فيلحق المسلمين، ومنعة

والضاللة، الكفر ميادين عن واإلقالع لإلسالم، لجذبهم ` سببا ليكوناإلسالمي . الدين في اآليات ومن

(: ما oيجب اإلسالم وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول وعن: 1قبله( ) والنطق( اإلسالم دخول أن أي القطع، والجب ،

والسيئات، والذنوب الكفر من قبلهما ما ويمحو يقطع بالشهادتين. القطع باب في والكفر اإلسالم بين التباين ليتجلى

القطع يسبب الكفر على اإلصرار أن على اآلية هذه تدل إذوفيه , الذنوب قطع فيسبب اإلسالم دخول أما للكفار، والهالك

. وصالح وسعادة غبطةفي جاءت التي للكفار والتخويف الوعيد آليات حصر من وليس

على اإلحتجاج في ` وسالحا للمسلمين، ` مددا آية كل لتكون القرآن،قال , القيامة يوم لهم ` وخزيا الدنيا، الحياة في لهم ` وتحديا الكفار،

( ] [cارN ن OنQم xابN Qي ث OمbهN ل OتNعdطbق وا bرNفN ك NينQذP فNال (.2تعالى’’ مدد" الدعاء قانون

وقد ، اإلستغاثة بمعنى ويأتي الحاجة، وطلب السؤال هو الدعاءهذا وإقترن حاجاتهم، يسألوه بأن لهم الله بأمر المسلمون فاز

] [ , Oمb Nك ل OبQجN ت OسN أ Qي ادOعbون تعالى قال باإلستجابة الكريم بالوعد األمر

فإنه( 3) لذا حصر أو تقييد غير من ` مطلقا بالدعاء األمر وجاء ، عليه الله صلى محمد النبي عن وورد والدنيا، الدين أمور يشمل

( : العبادة هو الدعاء وسلم الدعاء( 4وآله في العبادة مصاديق ومن ، أمور:

. الله: مع مناجاة الدعاء األول. وجل: عز الله إلى وتضرع توسل الدعاء الثاني

. وجل: عز الله بيد األمور مقاليد بأن إقرار الدعاء في الثالث. لله: وخضوعه ومسكنته حاجته بالدعاء العبد يظهر الرابعوجل: عز الله على والثناء التوحيد على شاهد الدعاء الخامس

. رحمته ورجاء.3/31)(تأريخ الطبري1.19)(سورة الحج 2.60)(سورة غافر 3.14/257)(لسان العرب4


أيدي: في عما الغنى عنوان ألنه المؤمنين عز الدعاء في السادسالناس.

من فيأتيهم للمؤمنين مدد دار الدنيا وجل عز الله جعل لقدغير من الله فضل من وإبتداء منهم، وبسعي واألرض، السماء

: وجوه , على ليكون للدعاء باب وجل عــز الله وفتح سعي،تجلى: وقد اإللهي، المدد يأتي فبالسؤال للمدد مقدمة األول

وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول بسنة المدد لطلب الدعاءموضوعية في للصحابة ` درسا وأعطى بدر، يوم والفعلية القولية

الله يدعو زال وما النصر، لتحقيق مبارك سبيل أنه وكيف الدعاء،فألقى , بالله، المؤمنون وإستغاث منكبه عن رداؤه سقط حتى

المسلمين نفوس في والسكينة الكفار، قلوب في الرعب اللهمن بالمدد الله تفضل ثم للمسلمين، عظيم مدد وهو والمسلمات،

[ , Oمb مbمQد�ك dي Nن أ Oمb Nك ل NابNجN ت OاسNف Oمb Pك ب Nر Nونb NغQيث ت OسN ت OذQ إ تعالى قال المالئكة(] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفOلN Qأ علة( 1ب وجزء مقدمة الدعاء بأن شاهد وفيه ،

. المسلمين لنصرة المالئكة لنزولتنزل فهل بدر ويوم ليلة المسلمون ويستغيث يدع لم ولو

: جهات من الجواب المالئكة،وأصحابه: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي خروج األولى

. وجل عز الله من بأمرقوله: عمومات من والنصرة المدد وسؤاله النبي دعاء جاء الثانية

( ] * bوحNى] ي xيOحNو P Qال إ Nوbه OنQ إ OهNوNى ال OنNع bقQطO Nن ي وNمNا والدعاء( 2تعالى ، الحميدة , . الغايات لتحقيق مباركة وبلغة األنبياء سالح

النبي: وعد وجل عز الله أن على يدل ما الحديث في ورد الثالثةأن ذكر فقد بدر يوم النصر وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا

المسلمين عدد وقلة المشركين عدد كثرة إلى نظر لما النبي : تهلك إن اللهم وعدتني، ما لي أنجز اللهم وقال القبلة إستقبل

( ) األرض في تعبد ال العصابة (.3هذهالمسلمون : , ويلجأ يفزع أن فالبد لإليمان الدعاء مالزمة الرابعة

, , ومن الدعاء عليها يواظبون التي واجباتهم وتتضمن الله إلىالدعاء . للصالة اللغوية المعاني

المؤمنين: على وجل عز الله ينعم بأن مدد، ذاته الدعاء الثانيبتضرع وجل عز الله إلى وإلتجائهم والسؤال، للدعاء بتوجههم

الحاجة والضرر الشدة حال في اإلنسان ويدرك ، وأمل وخشية.9)(سورة األنفال1.4-3)(سورة النجم 2 .4/525)(مجمع البيان3


العامة البشارة جاءت لذا فضله، ونزول الله، رحمة إلىأمور في الدعاء موضوعية وبيان دعائهم، إستجابة في للمسلمين

[ OدNقNف Oمb دbعNاؤbك N NوOال ل dي ب Nر Oمb Qك بb Nأ NعOب ي مNا Oلbق تعالى قال والدنيا، الدين

( ] اما NزQ ل bونb Nك ي NفOو NسNف Oمb Oت NذPب (.1كمن وهل الملكوت، عالم في وسياحة روحي، سفر والدعاء

أن الكونية القاعدة وبين الدعاء بسبب يستحدث ما بين تعارضمن الدعاء أن إذ ال، الجواب بأسبابها، األشياء جعل وجل عز الله

[ مNا bهP الل NمOحbوا ي سبحانه قال الله، بيد األمور مقاليد ألن األسباب أهم( ] bتQ Oب bث وNي bاء NشN للقواعد( 2ي الخارق باألمر وإفاضاته الدعاء ويأتي ،

. المحسوسة والنواميسعبادة: , نوع وهو اإللهي، المدد ثمرات من ثمرة الدعاء الثالث

والثناء المدحة وهي آداب وللدعاء وجل، عز لله بالعبودية وإقرارالمسألة، ثم بالذنب واإلقرار اإلستغفار ثم وجل عز الله على

برزخ أو واسطة غير من وجل عز بالله إختياري إتصال والدعاء [ , bيبQج

b أ xيبQرNق dي Qن فNإ dي عNن NادQي عQب NكN Nل أ Nس QذNا وNإ تعالى قال وحاجب( ] الدPاعQي NةNوOعNإجابة( 3د في اإلطالق بصيغة اآلية هذه وجاءت ،

: وجوه من ظاهر التقييد أن إال الدعاء. وسلم: وآله عليه الله صلى محمد للنبي خطاب اآلية األولالله: صلى محمد للنبي العباد بسؤال اآلية موضوع يتعلق الثاني

. وجل عز الله عن وسلم وآله عليهالكفار: دعاء تخرج القرآن من أخرى آيات مجيء الثالث

[ وNمNا تعالى قال إستثناءهم، وتتضمن الدعاء، موضوع من بالتخصص( ] cلN ضNال فQي P Qال إ NينQرQافN Oك ال bاءNعb4د.)

للدعاء كوعاء الطولية الزمان آنات مالئمة الدعاء في اآليات ومنالنفوس، إصالح في ` مددا ليكون النهار، أو الليل ساعات سواء

. عنها والتخفيفلحفظ: وآلة الكيد، من وواقية المؤمنين، بيد سالح الدعاء الرابعوتهوين األضرار، ومحو البعيد، وتقريب أمورهم، وتيسير أنفسهم

: وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول قال أدلكم أ"العواقب، المن ينجيكم سالح ويدر أعلى :أعدائكم : قال بلى، قالوا رزاقكم؟

ف والنهار بالليل ربكم "إتدعون الدعاء المؤمن سالح (.5)ن

.77)(سورة الفرقان 1.39)(سورة الرعد 2.186)(سورة البقرة 3.14)(سورة الرعد 4.179)(الجزء الخامس/5


في يساهم المسلمين بيد ` سالحا تالوتها لتكون اآلية هذه وجاءت. بهم الخزي وإلحاق الكفار من طرف قطع

سماوي: وسر عظيم، مدد المؤمنين لدعاء الله إستجابة الخامسضد خفي وسالح ومؤونة القتال، ميادين في نصرهم أسرار من

بالتعدي والمناجاة العزم عند ` حسابا له يجعلوا لم الذين الكفار،قتال في بقريش القبائل إلتحاق أسباب بين فمن المسلمين، على

بقتلهم فطمعوا وعدتهم، عددهم قلة معرفة والمسلمين النبيوسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن يعلموا ولم وأسرهم،

ومنعة، قوة يزيدهم الذي الدعاء سالح يمتلكون والمسلمين. الكفار جيوش من لهم واقية ويكون

الدين، في بالتفقه المسلمين على وجل عز الله تفضل وقدصلى ) الله رسول وعن آدابه إلى وهدايتهم الدعاء، طرق وتيسير

: من ` إسما وتسعون تسعة وجل عز لله قال وسلم وآله عليه الله( ) الجنة دخل أحصاها ومن له، إستجيب بها الله الله( 1دعا وقال ،

( ] [ QهNا ب bوهbعOادNف Nى ن OسbحO ال bاءNم OسN األ QهP Qل وNل وجل (.2عزالنبي بعثة ` جميعا والناس للمسلمين المدد مصاديق أعظم ومن

واآلخرة، الدنيا خير فيها التي وسلم وآله عليه الله صلى محمد : أبي دعوة أنا المسلمين عموم عند المستفيض الحديث وفي

(.3إبراهيم( )فقد النصر، وأسباب المدد لجلب وسيلة الدعاء األنبياء وإتخذ

الذين وقومه فرعون على الدعاء في السالم عليه موسى إجتهدوسائط ليتخذوها والسلطان، باألموال عليهم وجل عز الله أنعمموسى وجل عز الله فبعث األرض في أفسدوا ولكنهم للصالح،

وسالمتهم لهدايتهم وقومه لفرعون السالم عليهما وهارونوالكف بنبوته، بالتصديق واألخروي الدنيوي العذاب من ونجاتهم

األليم , . العذاب إسرائيل بني وسوم والسيئات المعاصي عنوقتل والغي الكفر في وتمادي الربوبية، فرعون وإدoعى

من ومنعهم إسرائيل، بني مساجد بتخريب وأمر المؤمنين، [ OسQمOاط Nا Pن ب Nر التنزيل في كما وجل عز الله موسى فسأل الصالة،

( ] OمQهQ مOوNالN أ من( 4عNلNى لمنعه وسيلة الكافر عن الغنى سلب ألن ،

البراهين في للتدبر له قهرية ودعوة المعاصي، على اإلقامة ( موسى ودعا وجل عز الله عبادة وجوب على الباهرات والدالالت

4/354)(مجمع البيان1.180)(سورة األعراف 2.1/358)(مجمع البيان3.88)(سورة يونس 4


عن المروي وهو داعيين، الله فسماهما هارون، وأمن السالم عليه() العالية وأبي والربيع هارون( 1عكرمة إستقالل من يمنع ال وهذا ،

. السالم عليه موسى دعاء على تأمينه جانب إلى ` أيضا بالدعاءالعموم نحو على للدعاء بالتوجه إسرائيل لبني تأديب وفيه

: عند , قلت ` تأمينا الدعاء على أمنت ويقال واألفرادي المجموعي : لغات أربع وفيه الفتح، على مبني فعل إسم وآمين آمين، الدعاء

: اللهم ومعناه إمالة، غير من الهمزة بعد بالمد ` إستعماال أكثرها ( السالم عليه الصادق جعفر اإلمام عن المرسل وفي إستجب،

وأمoن: موسى دعا وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول قال قال [: bمNا bك دNعOوNت OتN جQيب

b أ OدNق تعالى الله فقال المالئكة، وأمoنت هارون،NقQيمNا[ ) ت OاسNأستجيب( 2ف كما له أستجيب الله سبيل في غزا ومن

( ) القيامة يوم (.3لكمافي للغزاة الرفيع المقام على شاهد أعاله الحديث خاتمة وفي

بخصوص باألنبياء يلحقون قد القتال ميادين في وأنهم الله، سبيلالجهاد وهو المناط، تنقيح في الموضوع لوحدة الدعاء إستجابة

والله التوحيد، كلمة إلعالء الوسع وبذل بالنفس الله سبيل فيإتصال يستلزم الذي األمر علما، شيء بكل أحاط الذي وحدهأكل من واإلحتراز والسيئات، الذنوب من والتوقي التوسل،

الحرام.داود) زبور : " وعن و تسألني آدم إبن يا وجل عز الله منعكأيقول

سألت ما فأعطيك بالمسألة علي تلح ثم ينفعك، بما (.4)لعلميوتفويض الله، إلى فزع عليه والمواظبة الدعاء في اإللحاح إن

مفاهيم من وهو عليه، التوكل لحسن وإظهار سبحانه، إليه لألمور. المؤمنون بها يتحلى أن يجب التي والتقوى الصبر

العبد، سأله الذي غير بأمر للدعاء واإلستجابة المدد يأتي وقدمكث ) جريج ابن قال والمفاسد، بالمصالح أعلم وجل عز والله

اإلمام , عن المروي وهو سنة أربعين الدعاء هذا بعد فرعون( ) السالم عليه والمواظبة( 5الصادق بالدعاء، لإللحاح دعوة وفيه ،

تعطيل من والسالمة والقنوط، اليأس من والعصمة عليه،. الفرائض أداء على والمواظبة الله، سبيل في والجهاد األسباب

.130/ 5)(مجمع البيان1.89)(سورة يونس 2.2/195)(البرهان في تفسير القرآن 3.5/191)(معالم اإليمان في تفسير القرآن4.5/130)(مجمع البيان5


تأخر عدم المعارك ميادين في بالمؤمنين اإللهي اللطف ومن ` مددا له واإلستجابة الدعاء ذات ليكون الدعاء، عن اإلستجابة

وال وأحد، بدر معركة في حصل كما للنصر وعلة للمؤمنين، ` عاجالوالتقيد الله، سبيل في الوسع وبذل السعي مع الدعاء يتعارض

المسلمين، تفضيل وجوه من وهو والسنن، الفرائض بأداء( ] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ أنهم على للقتال( 1والشواهد والخروج ، ليأتي ورسوله، الله ألوامر واإلمتثال الطاعة معاني أصدق من

الذنوب عن واإلمتناع الله، من والخشية التقوى منازل من الدعاءوالمعاصي.

’’ القطع" لماذا قانونقطعي بأنه ويتصف الله، عند من النازل الكتاب هو القرآن

ونبيه الله بين الواسطة الملك من واحد حرف فيه ليس الصدور،النبي من وال جبرائيل، وهو وسلم وآله عليه الله صلى محمد

. وسلم وآله عليه الله صلى محمدوتلك القرآن، وآيات كلمات على تغيير أو تحريف يطرأ ولم

آياته وتعاهد لحفظه مباركة ووسيلة القرآن، بها ينفرد خصوصية. القيامة يوم إلى ودائمة متصلة له الناس حاجة ألن

في آلياته المسلمين تالوة وجوب القرآن حفظ وسائل ومناآلية، , عنه أخبرت والذي الكفار، من طرف قطع ومنها الصالة

القرآن آيات لحفظ مقدمة ` أيضا وهو بذاته، مقصود فالقطعالقرآن، آيات بتالوتهم يحفظون فالمسلمون معا، والمسلمين

في المسلمين ليحفظ الكفار من ` طرفا لهم وجل عز الله ويقطع[ Pا , Qن إ تعالى قوله عمومات من وهو تعالى منه ` فضال ودينهم أنفسهم

( ] لحافظون bهN ل Pا Qن وNإ NرO الذdك Nا Oن ل PزN ن bنOحN (.2نمنها : بوجوه يحفظ القرآن أن أي

. بذاته : القرآن يحفظ األولالمسلمين : تالوة مثل اإليجابية بالواسطة القرآن تعاهد الثاني

. قلب ظهر عن وحفظها آلياتهالكافرينز : , دابر بقطع وسالمته القرآن عصمة الثالث

الكفار , من شطر يهلك أن غير من القرآن يحفظ يقال وقد , القرآن حفظ بسبب ليس الكفار من طرف وهالك نعم والجواب

: منها عديدة أخرى أسباب له بل وحده،

.110)(سورة آل عمران 1.9)(سورة الحجر 2


لهم: طاقة ال الذين المسلمين قتال على الكفار إصرار األولالحين بين المنورة المدينة على تزحف التي العظيمة بالجيوش

واآلخر.عليه: الله صلى محمد النبي تكذيب في الكفار إستمرار الثاني

الحجة إقامة بعد الله عند من بها جاء التي والمعجزات وسلم وآلهعليهم.

بعرض: والكفر اإليمان يكون أن وجل عز الله أبى لقد الثالثفي المؤمنين فإن اآلخرة في فأما اآلخرة، أو الدنيا في سواء واحد

. األليم والعذاب النار في والكفار الدائم، والنعيم الجنةوالمؤمنين وأصحابه النبي يمد وجل عز الله فإن الدنيا في أما

هالك ومنه والضرر، البالء بأنواع الكفار ويبتلي النصر، بأسبابالطغيان، في تمادى لما ` مثال فرعون وفي رؤسائهم، من عدد

, موسى وجل عز الله أمر العذاب أنواع أشد إسرائيل بني وسامليعبروا البحر قعر من ` أرضا لهم ويبoس إسرائيل، ببني يخرج أن

وجنوده , لفرعون ودعوة مثيال، التأريخ لها يشهد لم آية ليكون فيهموسى بعصا اآليات رأوا أن بعد ` خصوصا إسرائيل بني عن للكف

. وملته فرعون به الله إبتلى وما السالم، عليهكي ` متعددا ` وإنذارا علة غير من إبتداء البحر جفاف آية تأت ولم

جاءت بل الغضبية، النفس وغلبة والغفلة بالجهالة فرعون آل يعذرعلى وحث للتدبر، دعوة منها واحدة كل عديدة حسية آيات بعدأصروا وأعوانه فرعون ولكن السالم، عليه موسى بنبوة التصديق

[ NغOيا , ب bهbودb ن bجNو bنOوNع OرQف OمbهNعN Oب تN فNأ تعالى قال والبطش التحدي على

وNعNدOوا[ )1.)

إسم أن وجل عز الله عند من نزوله وصدق القرآن إعجاز ومن( فرعون لفظ يرد ولم مرة، وسبعين ` أربعا القرآن في ورد فرعون

[ , )OمbهNعN Oب تN فNأ تعالى قوله ` أيضا وورد أعاله اآلية في إال وجنوده

( ] QهQودb ن bجQ ب bنOوNع OرQإال( 2ف يصب لم الهالك أن على داللة في ، وبني بموسى اللحاق في فرعون مع خرجوا الذين المقاتلين

عتو ببيان جاءت األخرى اآليات أن مع منهم، لإلنتقام إسرائيل( ) فرعون) آل [3وظلم [ )NنOوNع OرQف Q قNوOم OنQم b OمNأل ال بلفظ وجاءت

(4(] [ )QهQ Nئ وNمNل NنOوNع OرQف (.5و

.90)(سورة يونس 1.78)(سورة طه 2، وغيرها.130، األعراف11، آل عمران 49)(أنظر البقرة3.127، 102)(أنظر األعراف 4 .97، هود 88)(أنظر يونس 5


فرعون آلل النار في الخلود بعده ومن والقطع الهالك وجاء [ bومbقN ت NمOوN وNي تعالى قال والتعدي، والظلم الكفر على إلصرارهم

( ] QابNذNعO ال Pد NشN أ NنOوNع OرQف Nآل bوا NدOخQل أ bةNاع P1الس.)لفرعون جاء البحر في فالهالك القرآن، آيات من آية وتلك

لكفرهم فرعون آلل شامل فهو األخروي العذاب أما وجنوده،عليه موسى مجيء مع الربوبية إدعائه في لفرعون وإنقيادهم

عز الله لعبادة تدعو التي الباهرات والدالالت بالبراهين السالممن لطرف وجل عز الله من ` قطعا البحر في هالكهم وكان وجل،

( ] [ NنOوNع OرQف Nآل Nا قOن NرOغN وNأ تعالى قوله ورد لذا عز( 2الكفار، الله أن أي ، فرعون وصل لما أنه وذكر منهم، ` إنتقاما أغرقهم الذي هو وجل

أخذ كالجبل طريقين كل وبين إنفلق، قد البحر ورأوا وجنودهقبلهم فإقتحم وخشية، ` وإندهاشا هيبة لبعض بعضهم ينظر الجنود. والجنود القواد خلفه ودخل أدهم حصان على وكان فرعون

( و البحر خاض و وديق فرس على السالم عليه جبرائيل أن وذكرعليه ) جبريل فرس ريح فرعون أدهم شم فلما يسوقهم ميكائيلدخل( فلما خلفه الخيول إقتحمت و الماء في خلفه إنسل السالم

( ) عليهم الماء انطبق يخرج أن أولهم oهم و البحر (.3آخرهمالنبي لقتال بجنودهم ساروا فأنهم قريش من الكفر أقطاب وكذا

مسافة على مكة من وجاءوا وسلم وآله عليه الله صلى محمدمن , ومنهم والخيل الرواحل على ` مترا كيلو أربعمائة من أكثرصلى محمد النبي وقتل اإلسالم على للقضاء قدميه على يسير

سبيل من وليس فيه يفرقون بحر من وليس وسلم وآله عليه اللهبدر يوم المالئكة فنزل الله، رحمة إال منهم المسلمين لنجاةويأسرون منهم سبعين المؤمنون ويقتل الكفار، من ` فريقا ليقتلوا

آخرين.اآلية مضامين وبين السالفة واألمم األنبياء قصص بين الجمع وفي

في وجل عز الله سنن من وسنة حقيقة تتجلى البحث محلظلم تجاوزهم عند الكفار كبار من عدد هالك وهي األرض

. لهم وإستضعافهم وقهرهم المؤمنين،إعانة من ويحذروا اآليات، من الناس ليتعظ القرآن قصص وجاءت

كانت ` وفعال المسلمين، على التعدي في والكافرين الظالمينالله صلى محمد النبي أمر ترك إلى تدعو قريش من أصوات هناك

أسكتت، األصوات تلك ولكن له، التعرض وعدم وسلم وآله عليه.46)(سورة غافر 1.50)(سورة البقرة 2 .5/131)(مجمع البيان3


بالخوف أصحابها قريش رؤساء من وأمثاله جهل أبو ورمىميدان في حتى األصوات تلك وإستمرت والخذالن، والجبن

أقطاب بيد الناس أمر يكن ولم بدر، معركة في كما المعركة،وسط والنبي الله، بيد كلها األمور فمقاليد قريش، من الكفر

` مستخفا جهل أبو وقال الوحي، فيها ويتلقى المعركة( ) رأس) أكلة إال هم ما قريش( 1بالمسلمين معسكر في كان إذ

إال المسلمين معسكر في وليس مائتين، وقيل فرس، أربعمائةفرسين.

(] [ NهNا ل OحN ن OاجNف Q Oم ل PلسQ ل Nحbوا جNن OنQ وNإ تعالى قوله إليهم( 2ونزل فبعث ، : إني قريش معشر يا فقال وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

ربيعة بن عتبة فقال وإرجعوا، والعرب فخلوني بكم، أبدأ أن أكرهوركب : فأفلحوا، قط قوم هذا رد ما قريش رجاالت كبار من وهو

: معشر ) يا فقال القتال إلجتناب ` قريشا يدعو وأخذ أحمر ` جمالو ذمة و إل له ` محمدا إن الدهر اعصوني و اليوم أطيعوني قريش

و به ` عينا أعلى فأنتم صادقا يك فإن العرب و فخلوه عمكم ابن هوقال و قوله جهل أبا فغاظ أمره العرب ذؤبان كفتكم ` كاذبا يك إن

( ) سحرك إنتفخ و جنبت ( .3لهاألنبياء عن للكف الظالمين يدعو من هناك كان زمان كل وفي

الكلي من الدعوة هذه ولكن وشأنهم، وتركهم والصالحينفرعون , , في ورد فقد وخفية وعالنية ` وضعفا قوة المشكك

[ xلbج Nر NالNقNو تعالى قال لهم فرعون آل مؤمن ودعوة تحذير وقومه(] ` جbال Nر Nونbلb NقOت Nت أ bهN QيمNان إ bمb Oت Nك ي NنOوNع OرQف Qآل OنQم xنQمOؤbهذا( 4م فكان ،

وتسليمه , إيمانه إعالن من ويخاف فرعون آل من المؤمنإلنقاذ والتقسيم السبر لغة إلى وإتجه موسى، ونبوة بالتوحيد

. العذاب من فرعون آل وسالمة القتل، من موسىالملك , زوال خشيته وهي نكتة فرعون آلل نسبته ذكر وفي

[ bكN ي OنQ وNإ bهb NذQب ك QهO Nي فNعNل NاذQبا ك bكN ي OنQ وNإ التنزيل في ورد كما قومه وهالك( ] Oمb NعQدbك ي PذQي ال bضOعN ب Oمb Oك bصQب ي صNادQقاويكسر( 5 غضبهم من ليخفف

اإلصرار بدل والتفكر، التدبر منازل إلى ويجذبهم سورتهم، من. والبطش والظلم الكفر على

.4/527)(مجمع البيان1.61)(سورة األنفال 2.5/527)(مجمع البيان3.28)(سورة غافر4.28)(سورة غافر5


, ) فإتجه ) وملئه فرعون بطش من الخوف إيمانه يكتم قيد ويفيدأن أكد إذ سمعان، وقيل حبيب وإسمه والموعظة المناصحة إلى

مفهومه في يدل مما القتل يستلزم ال وجل عز لله العبودية إظهارودعاهم عليه، وتحريضهم إله، فرعون بأن القول إبطال على

) ( جاء التي البينات ذكر إذ موسى معجزات على شهد بأن لإليمانوأعم أكثر اإلحتجاج موضوع أن على يدل مما الجمع بصيغة بها [ , NيQه QذNا فNإ تعالى قال السحرة لعصي وإبتالعها العصا، آية من

( ] Nونb OفQك Nأ ي مNا bفNقO Nل (.1ت ) ( ) ( إنكار وفيه ربكم من قال بل ربه من فرعون آل مؤمن يقل ولم

لنصح لهم ودعوة ، وإنذار حكمه، رجاالت بين فرعون لربوبيةقام وبذا بهم، اللحاق وعدم وقومه، موسى عن بالكف فرعون

لبني العذاب مواصلة عن وزجرهم وإنذارهم قومه بنصيحة. بهم الله بطش من وحذoرهم إسرائيل

[ OنQ إ QهP الل QسO Nأ ب OنQم Nا ن bرbنصN ي OنNمNف عنه حكاية التنزيل في ورد وكما

Nا[) فرعون( 2جNاءNن آلل ` وشامال ` عاما يكون جاء إذا العذاب أن لبيانأن وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي تفضيل وجوه ومن

بالنبي ويلتحقون إيمانهم يعلنون كانوا وغيرها قريش من المؤمنينوالدعة، األهل ويهجرون وسلم وآله عليه الله صلى محمد

الطريق، ألخطار أنفسهم ويعرضون أموالهم، خلفهم ويتركونإذ المدينة في المسلمين على بالهجوم ووعيدها قريش، ومالحقة

. وإبتداء ` إرتجاال تحصل لم والخندق وأحد بدر معركة أنمن واإلنذارات والتخويف الوعيد يسمعون قريش شباب أن فمع

واإلستخفاف وسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبي اللحوق ` أفرادا خلسة مكة من ويخرجون يتسللون أخذوا فإنهم بمعجزاته

وسلم، وآله عليه الله صلى محمد نبوة في آية وتلك وجماعات،وجل عز الله من المدد ومجيء ونصرتهم، المالئكة لنزول ومقدمة

بهم يشمتون الكفار يجعل وال المؤمنين، يخزي ال سبحانه فإنه لهممن والريب الشك وأهل األولى أيامه في اإلسالم وأن ` خصوصا

ووجود ، المنافقين عدد كثرة في كما داخلها وفي المدينة، حولعليه الله صلى محمد النبي صفات وتحريف المدينة في اليهود

واإلنجيل . التوراة في الواردة وسلم وآله. للمؤمنين , إضافية وقوة ` وتخفيفا عزة الكفار طرف قطع فجاء

’’ الكفار" قطع من اإلسالم دخول قانون

.117)( سورة آل عمران 1.29)( سورة غافر2


وهي بخصوصية وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة تتصفبذات ينالونه ما وأن واحد، بعرض لإلسالم ` جميعا الناس دعوة

أو قبيلة أو لجنس وتفضيل إمتياز من ليس والدرجة، المرتبة [ , P Qال إ NاكN Oن ل Nس Oر

N أ وNمNا تعالى قوله عمومات من وهو غيرها على قومية( ] NينQمN OعNال Qل ل حOمNة Nر1.)

حينما تنتظره إمارة أن يظن من الكفار وكبراء أشراف من وهناكهذا مثل أن واألصل دخوله، عن يمتنع فإنه هذا ومع اإلسالم يدخلمن اإلسالم عن الناس من كثير لدخول ` وحاجبا ` برزخا يكون األمر

والجاه الشأن ينتظره الذي كان إذا يقولون فإنهم األولوية، بابأن األولوية، باب فمن دخوله، عن يمتنع اإلسالم في والسلطان

أفواج , , دخلت إذ صار الذي هو العكس ولكن نحن نمتنعاإلسالم . في المستضعفين

والتي والواجبات الحقوق في والتساوي بالشهادتين اإلسالم فجاءفي اليوم في مرات خمس للصالة الله يدي بين بالوقوف تبدأ

والفقير، والغني والعبد، السيد فيها يتساوى طوعية صفوفالتساوي وهذا كالسوق، سبق لمن المسجد في المكان ويكون

من , وهو وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق على شاهد( ] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله أن( 2عمومات إذ ، الرؤساء بعض يمكر أو يعترض ولم به، رضوا المسلمين

. الحكم هذا على واألشرافالغنائم، وتوزيع العطاء، في المسلمين بين التساوي وتجلى

الناس عامة جذب في ` سببا وكان وغيرها، القصاص، وأحكامولو والكافر، الظالم سخط وإن الخالق مرضاة وشرائهم لإلسالم،

العظيمة والمعارك الوقائع من فيه جرت وما التأريخ تصفحتالطاغوت أما الناس، من العامة هم ويقتلون يحاربون الذين رأيت

كف ولو األوامر، وإصدار للنفير حشرهم إال عنده فليس والملكعلى واإلستيالء والظلم التعدي في فكر لما نصرته عن العامة

وإستعبد الممالك وأسقط أراضيهم على وزحف اآلخرين، أموالومن األرض، من والعتو الطغيان إلستئصال اإلسالم وجاء أهلها،التكافؤ هذا وتغشي المسلمين، بين التكافؤ اإلستئصال هذا وجوه

. والعقود المعامالتعديدة أبواب في المعامالت في اإلسالم أحكام موضوعية وتتجلى

الله , ) صلى محمد النبي وعن المسلمة كفؤ فالمسلم النكاح منها

.106)(سورة األنبياء1.110)(سورة آل عمران 2


() فزوجوه دينه ترضون من جاءكم إذا وسلم ترغيب( 1عليه وفيه ، هو بل بذاته ` طلوبا ليس الترغيب وهذا اإلسالم، لدخول للناسلتكون اإلسالم شريعة تضمنتها متكاملة سماوية أحكام من رشحةإعصار تجاهد مؤمنة أجيال وإيجاد القيامة، يوم إلى للبقاء مؤهلةعلى , وقادرة الشيطان وإغواء الشهوية النفس وغلبة الغضب

القتال . مواطن في الصبراإلسالم , بيضة وحفظ الله، سبيل في المسلمون يجاهد فكما

من فيه بما أحكامه لتثبيت جهاد أعظم يجاهد بذاته القرآن فإنالشريعة وأحكام القاطعة والبراهين والمواعظ والحكمة اإلعجاز

والمكان، للزمان مناسبتها وثبوت والمعامالت والحرام الحالل فيألهل ورحمة ، الله صنع بديع من آية وتلك والموضوع، والحكم

وهو وسلم، وآله عليه الله صلى محمد نبوة بشوارق ` جميعا األرض( ] [ NينQمN OعNال Qل ل حOمNة Nر P Qال إ NاكN Oن ل Nس Oر

N أ وNمNا تعالى قوله مصاديق (.2منالمقتضي لوجود وحاجة نعمة اإلسالم دخول أن الناس ويدرك

أنبيائه، وتصديق الله، عبادة وجوب هو فالمتقضي المانع، وفقدوليس وسلم، وآله عليه الله صلى محمد النبي ونصرة وإتباع

والظلم الضاللة في العمر أيام أكثر وقضاء ` زمانا فيه واللبث الكفريعلمون المسلمين يقاتلون الذين وكان اإلسالم، دخول من ` مانعا

. لهم مفتوحة اإلسالم أبواب أنوالغزاة وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن اآليات ومن

إلى األعداء ودعوة واإلنذار الوعظ بعد إال يقاتلون ال المؤمنينوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي أدoب وقد اإلسالم،

يبدأوا أال الله سبيل في والسرايا والغزاة الجند وأمراء المسلمينويكون الحجة، عليهم فتقوم المعتدون، هم الكفار ليكون بالقتال،

والحسرة للندم باعث وهو ، وكبتهم وقطعهم هالكهم في أسرعقبل , من اإلسالم بدخول الترغيب تقدم مع نفوسهم في

في المساواة في قانون من وليس وزعمائهم، وقادتهم المسلمينولو لإلسالم اإلنتماء ساعة الحقوق تمام نيل مثل اإلنسانية تأريخ

[ Nونb OمbؤOمQن ال PمNا Qن إ تعالى قوله عمومات من وهو ، القتال ساحة في( ]xةNوOخQ إومراتب( 3 وماهية صالت في التساوي تجلي بتقريب ،

. اإليمانية األخوةوسكناه وإقامته عمله محل وتغيير اإلنتقال عند اإلنسان ويعانيإلى ينتمي ومن عنه، والصدود واإلعراض بالغريب، نعته من

.5/128)(مفاتيح الغيب1.107)(سورة األنبياء 2.10)(سورة الحجرات 3


وشك بريبة له وينظر األدنى، المراتب من يبتدأ وفرقة جماعةفإن اإلسالم، في إال األعداء، من كان إذا وغيض بغضب وربما

نفوس في والسرور البهجة يدخل فيه الكفار عظماء دخوليرجع وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول وكان المسلمين،في قومهم على أئمة اإلسالم يدخلون الذين القبائل رؤساء

. الصالة وتعلم الدين في التفقه بعد الغالبويحتمل إسالمهم، وأحسنوا اإلسالم الكفار كبار من عدد ودخل

: ` وجوها البحث محل اآلية بلحاظتقدم: وقد اإلختيار من فيه لما الكفار، من لطرف قطع إنه األول

( : طرف مختار كل واللغة اإلعراب باب لذات( 1في هنا فالقطع ، [ OنN أ Nا دOن Nر

N أ QذNا وNإ تعالى قوله في كما يهجرونه، للذين وليس الكفر( ] فQيهNا قbوا NسNفNف فQيهNا NرO مbت Nا ن OرNم

N أ Nة ي OرNق NكQلOهb نباإلحسان( 2 أمرناهم أي ،

من طرف قطع ويكون الفساد، وأظهروا عصوا ولكنهم والصالح،. اإلسالم منهم جماعات بدخول الكفار

القطع: من المتيقن القدر ألن الكفار، طرف قطع من ليس الثانيمن سبعين قتل في كما كبرائهم، من فريق هالك هو المقام في

. بدر معركة يوم صناديدهموالله: وكيفياته طرقه وتعدد للقطع األعم المعنى إرادة الثالثالضرر ويأتيهم البالء، بأنواع الكفار يبتلي الذي وهو كريم، واسع

منها : كثيرة جهات ومن يحتسبون، ال حيث من واألذىاإلسالم : . الكفار من فريق دخول األولى

. المسلمين : قتال القبائل من شطر إعتزال الثانيةصلى : الله رسول مع والمواثيق العهود القبائل بعض عقد الثالثة

. المسلمين وقادة وسلم وآله عليه اللهمن: منهم طرف وتعطيل وومحو اإلبانة، بمعنى القطع يأتي الرابع

البطش من أعم فهو الله عند من القطع يأتي وحينما الله، عندالهداية وهذه منهم، فريق وصالح بهداية يكون فقد العام، واإلنتقام

. منهم الكفر على يصرون الذين وحزن لغيظ سبب [ Oو

N أ xء Oي Nش QرOمN األ OنQم NكN ل NسO Nي ل تعالى قوله التالية اآلية في جاء لذا( ] OمbهN bعNذdب ي Oو

N أ OمQهO Nي عNل Nوبb Nت من( 3ي وكلها الوجوه، هذه بين تعارض وال ، ولكنه أعاله، الثاني بالوجه ينحصر ال القطع أن إذ اآلية، مصاديق

. المعركة ساعة ` ووضوحا جالء وأكثرها اآلية، مصاديق أهم من

من هذا الجزء.8)(أنظر صفحة1.16)(سورة اإلسراء2.128)(سورة آل عمران 3


متجددة هي بل تتعطل ال اآلية هذه أحكام فإن السلم حال في أماتجددها مصاديق ومن والغرب، الشرق وفي والنهار، الليل في

أمور:. اإلسالم: الناس دخول األول

عليه: الله صلى محمد نبوة بصدق الكفار من فريق إقرار الثاني. وسلم وآله

آيات: وفي نبوته في اإلعجاز على تدل التي الشواهد تجدد الثالثشواهده تظهر للكفار دائم إنذار هي التي اآلية هذه ومنها القرآن،

يكفي وبما القتال ميادين في ` خصوصا ومكان، زمان كل في( ] [ , bهNدO عNب cافN Qك ب bهP الل NسO Nي Nل أ تعالى قال الكفار أذى (.1المسلمين

لإلسالم ` عدوا كان الذي دخول المسلمين الله كفاية وجوه فمن: وجوه , على النطق هذا ليكون بالشهادتين ونطقه فيه،

. الكفار: من لجانب قطع فيه األول. قوتهم: إضعاف الثاني

. صفوفهم: في الوهن لبعث سبب إنه الثالث. بينهم: فيما والريب الشك وأسباب الفتنة حصول الرابع

إندفاع: لمنع وأموالهم طاقاتهم من الكثير توظيف الخامس. اإلسالم دخول نحو أتباعهم

عدد بهالك وال اإلسالم، الكفار من شطر بدخول القطع ينتهي والمتداخلة القطع طرق أن بل القتال، ميادين في كبرائهم من

العلة لقانون ` ومصداقا والمسبب، كالسبب ` أحيانا وتكون ومتصلةمن , بقي من يجعل الكفار كبراء من عدد فدخول والمعلولعلى قادرين ويصبحون للمسلمين، المنال سهل ` هدفا الكفارسبب الكفار كبراء من عدد هالك فإن وكذا قتلهم، أو أسرهم

على المسلمون ليجهز اإلسالم الكفار من أفواج لدخول علة وجزءمعارك في حصل كما ، والضاللة الكفر منازل في بقي من

بدر معركة في بالكفار ذريع قتل يقع فلم األولى، اإلسالمفتح تم حتى الخندق معركة على سنوات ثالث تمر ولم والخندق،

للهجرة . الثامنة السنة في مكةوفي , بدر في كما رمضان شهر في يهجمون الكفار أن ويالحظ

وذي القعدة ذي شهر لحلول ` إجتنابا أحد معركة في كما شوالالظلم في يتعجلون وكأنهم سرد، حرم أشهر وهي ومحرم الحجةقوله تفسير وجوه ومن ألنفسهم، والخزي اإلثم وجلب والتعدي

(] [ bوهb ل QجOعN ت OسN ت N فNال QهP الل bرOمN أ Nى Nت أ كانوا( 2تعالى قريش كفار أن ،

.36)(سورة الزمر 1.1)(سورة النحل 2


بالتكذيب , , للوعيد ومقابلة وسخرية إستهزاء العذاب يستعجلونأفراد , أشد من وهو لهم وخيبة ` وذال ` وكبتا ` قطعا بدر واقعة فكانت

العذاب .وسمي منفردا، رجب شهر وهو الحرم األشهر من الرابع والشهر

: ألمور األصم. فيه: السالح قعقعة سماع عدم األول

قتل: , حصول عن أخبار ترد فال ` بعضا بعضهم الناس يأمن الثانيفيه.

التسمية: وتدل سالكة، رجب شهر في السبل تكون الثالثاإلرتقاء على الحرام الشهر بآداب العرب وتقيد والمسمى،

والصالت العادات حميدة بضوابط وإلتزامهم عندهم، اإلجتماعيالشهر في بالتعدي بهم العار لحوق يخشون فهم والحروب،

الحرام .وتحكمها أصول لها مجتمعات في نزل القرآن أن على يدل مما

تصديقهم وفي إبراهيم، ملة من موروثة بعضها متوارثة عاداتودليل صدقها، على شاهد وسلم وآله عليه الله صلى محمد بنبوةعند من بأنها والتسليم بالقبول القرآن آليات الناس تلقي على

[ عNلNى Nا Oن ل PزN ن تعالى قال منه جزء بمثل اإلتيان عن الناس ويعجز الله،(] QهQ Oل مQث OنQم cة NورbسQ ب bوا Oت فNأ Nا OدQن الكفر( 1عNب لرؤساء دعوة وفيه ،

عليه الله صلى محمد النبي محاربة عن لإلمتناع وأتباعهم والضاللة [ QرOه Pالش OنNع NكN bون Nل أ OسN ي تعالى قوله نزل وبه والمسلمين، وسلم وآله

QهQ ب xرOفb وNك QهP الل QيلQ ب Nس OنNع وNصNد� xيرQ Nب ك QيهQف xالN قQت Oلbق QيهQف cالN قQت Q ام NرNحO ال(] Q ام NرNحO ال QدQج OسNمO وNال2.)

القتال إلستحاللهم المسلمين لتعيير الكفار هم السائلين أن وقيلإباحة ووجه المسلمون، هم السائلين أن والمختار والمشهور فيه،

ومكة، الحرام البيت من مطرودون المسلمين أن فيه القتالفي حتى مستمر الكفار من والظلم فالتعدي خائفين وخرجوا

وأموال لحقوق إعادة أو هدنة من وليس الحرام، الشهر ] وقيل ] ، QلO OقNت ال OنQم bرN Oب ك

N أ bةN Oن OفQت وNال أعاله اآلية في جاء لذا المسلمين،الحضرمي إبن عقل وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن

بن الله عبد وإسمه المسلمون يقتله الكفار من رجل أول وهوفي قتل أنه إدoعوا إذ الكفار هياج أسباب من قتله وكان عباد

بن ) عمروا وقالوا األسماء، بلحاظ اليهود وتفاءلت الحرام الشهر

.23)(سورة البقرة 1.217)(اآلية 2


: الحرب، عمرت عمروا الله، عبد بن واقد قتله الحضرمي( ) الحرب: : وقدت واقد الحرب، حضرت (.1الحضرمي

نصر وأن الكفار، على الدائرة أن لتبين البحث محل اآلية وجاءتقطع إال الحرب في وليس للمسلمين، مصاحب وجل عز الله

دعائم وتثبيت وأبطالهم، صناديدهم وقتل الكفار، من لطرفالشريعة , أحكام تتعاهد منيعة قوية أمة ووجود األرض في اإلسالم

. القيامة يوم إلىفي كانت الخندق معركة إن مغازيه في عقبة بن موسى وقال

هذه أن إال المغازي، أصح بأنها والشافعي مالك وشهد أربع، سنةتنبسط , وال الخندق واقعة بخصوص تكون أن من أعم الشهادة

. الجملة في الشهادة جاءت إذ فيها وتأريخ واقعة كل علىبالغي بحث

خصوصية يفيد بما المتكلم يأتي أن وهي المبالغة، البديع وجوه منجذب منافعه ومن يريد، الذي والقصد للمعنى وموضوعية

على والمبالغة الصفات، في والتدبر بالموضوع والعناية اإلسماع،أقسام:

الذهني: الوجود من وأعظم أكبر يكون بأن بالوصف، مبالغة األول [ NةP ن NجO ال Nونb NدOخbل ي N وNال تعالى كقوله التصور، عالم من وكأنه للشيء،

(] QاطN ي QخO ال dم Nس فQي bلNمNجO ال NجQ Nل ي Pى كذoبوا( 2حNت الذين الكفار يدخل ال أياألبرة ثقب في البعير يدخل حتى الجنة النبوة ومعجزات باآليات

. الجنة دخول من وحرمانهم التام النفي عن لإلخبارعبد ) وسئل الغليظة الحبل الميم، بضم الجمل، من المراد وقيل

() الناقة ) زوج فقال الجمل عن مسعود بن بالسائل( 3الله ` تعريضا. المسألة ووضوح إلشتباهه له، ` وإستجهاال

) الحكم : لتعليق الغراب يشيب حتى يكون ال أمر إلستبعاد ويقالالذهني الوجود في إال يوجد ال وما المستحيل الوصف على

. , منه اليأس وبعث نفيه لتأكيد والتصوري( ) الرحمن: ) المبالغة صيغة مثل بالصيغة مبالغة وزن( 4الثاني على

الكثرة، على وتدل وجل، عز بالله خاصة الرحمن وصفة فعالن،مشتق ولكنه وغرقان، كعطشان الطارئة الصفات من إنه وقيل

على يدل فعالن بناء نعم وجل، عز لله دائمة صفة وهو الرحمة منيراد أن إال غضبا، إمتأل للذي غضبان يقال كما والشمول، السعة

.2/214)(السيرة النبوية1.40)(سورة األعراف 2.2/291)(لسان العرب3.3)(سورة الفاتحة 4


وهو ، بالدنيا خاص الرحمن لفظ أن المقام في الطارئة الصفة منمحمد ) النبي عن الخدري سعيد أبي وعن طارئ، ليس ألنه بعيد : الرحمن قال مريم بن عيسى أن قال وسلم وآله عليه الله صلى

اآلخرة () bرحيم والرحيم والدنيا، اآلخرة bحمن Nر1.)

: أسم الرحمن قال أنه السالم عليه الصادق اإلمام عن ورد وقدخاصة ( ) بصفة عام إسم والرحيم عامة، بصفة أن( 2خاص أي ،

وفاجرهم، برهم فيها الناس وحاجات بالدنيا خاص الرحمنأبلغ فعالن أن إال ` أيضا المبالغة صيغ من فعيل وزن على والرحيم

. , للمؤمنين واآلخرة الدنيا في عام وهو فعيل منالمقام،: في نؤسسه ثالث قسيم وهو الموضوعية، المبالغة الثالث

على تضفي التي الصيغ به تعرف علم هو البديع أن قيل فإنباأللفاظ الكالم تحسين ومنه وجماال، ` إشراقا وتزيده حسنا، الكالم

والداللة، , والمعنى اللفظ في أي والعرضي الذاتي الحسن ذاتأن والجواب الموضوع، على وليس فيه اللفظ على والمدار

. ` أيضا باللفظ تأتي القسم هذا في المبالغة ) ( الكريمة، اآلية هذه في إال القرآن في ` طرفا ليقطع لفظ يرد ولم

: أمور , الكلمتين في إجتمع إذ كالمية ونكتة إعجازي سر وفيه ) ( اآلية: تجعل فلم اإلستئصال، من فيه وما القطع لفظ األول

لو أنهم على يدل مما الكفار، فيها يرجع قد الزمان من مندوحةالمسلمين، على والتحريض والظلم التعدي في لتمادوا بقوا

.) والهالك ) القطع المبالغة بصيغة اآلية فجاءتعند: وموضوعية شأن ذات وطائفة بطرف القطع تعلق الثاني

. المسلمين على وهجومهم الكفار،وهذا: منهم، بطرف تعلق بل الوسط في القطع يأت لم الثالث

: وجهين يحتمل الطرفعليهم،: يعتدي والذي للمسلمين، والمجاور القريب الطرف األول

. ضدهم والسالح الجيوش ويجمعبعد: إال أخباره تصل ال والذي المسلمين، عن البعيد الطرف الثاني

لبعد المسلمين ضد والوثنية الجاهلية حمية تأخذه ال والذي حين،مثواه.

: وجوه من األول هو والصحيحللوسط: ` إنذارا ليكون للطرف يأتي فإنه األولوية باب من األول

. الثاني للطرف فكذا

.1/127)(تفسير الطبري1.1/57)(مجمع البيان2


للمسلمين،: األولى المعارك نتائج بخصوص اآلية جاءت الثاني. لنصرتهم المالئكة ونزول

تثبيت: الكفار من الطرف هذا بهالك وجل عز الله أراد الثالثورغبة، بشوق والعبادات الفرائض ألداء وبعثهم المؤمنين، أقدام

. والثناء بالشكر وجل عز الله إلى والتوجهغير من الكفار يصيب لما وصف المقام في المبالغة صيغة إن

وتفوق عظيمة، بهم تلحق التي المصائب وألن مبالغة، أو تهويل , ` إنذارا اآلية هذه فجاءت ودالالتها معانيها اليدركون وهم التصور،

إيذاء عن والكف والندامة، التوبة على لهم ` وحثا وتبصرة،. الدين في للتفقه للمسلمين دعوة ` أيضا وهي المسلمين، ` جميعا وللناس بالدنيا خاصة الرحمن صيغة كانت إذا يقال وقدمن طرف قطع فلماذا فيها، والعافية واألمن الرزق وأسباب

تفيد التي الرحمن في المبالغة صيغة مع يتعارض وهل الكفار،: وجوه من والجواب والشمول العموم

طرف : , وقطع سبحانه لله الرحمن صفة بين الجمع يفيد األول. بالناس الرحمة مصاديق من القطع هذا أن الكفار من

على : التعدي من وإنذار للناس، إصالح الكافرين دابر قطع الثاني. الرحمن صيغة مع يتعارض وال اإلسالم،

وآله : عليه الله صلى ` محمدا النبي وجل عز الله بعث لقد الثالثلإلجهاز وخيالئها بخيلها قريش وزحفت للعالمين، رحمة وسلم

هو , وجل عز والله الرحمة هذه أسباب ومنع اإلسالم، على(] [bيزQزNعO ال OقNوQي� (.1ال

اإلسالم، : في قريش دخلت حتى والليالي األيام تمر لم الرابعوجلبت الجيوش، وقيادة واألمرة اإلمامة مقامات رجالها وتولى

. ومكة المدينة إلى والفضة والذهب الغنائموفريق: واحد، بجيل تنحصر أن من أعم الرحمة مضامين الخامسالله صلى محمد النبي رسالة وأن ` خصوصا كقريش، الناس منيوم وإلى الناس من المتعاقبة لألجيال جاءت وسلم وآله عليه

القيامة.المعجزات: اإللهية الرحمة ومصاديق مضامين من السادس

وسلم , وآله عليه الله صلى محمد النبي بها جاء التي الباهراتوفضل , رحمة واإلنذار والمشركين للكفار إنذار مفهومها في وهي

. الناس على وحجة الله، منالمناسبة علم

.66)(سورة هود 1


) ( معان وفي القرآن، من عديدة آيات في قطع مادة وردت) يقطع ) لفظ وجاء والتجاوز، والفصل اإلبانة معنى وتفيد متقاربة،

في الفاعل القرآن، في مرات ثالث للمعلوم المبني الفعل بصيغة [ , PقNحO ال PقQحb ي OنN أ bهP الل bيدQرb وNي سبحانه قال وجل عز الله هو إثنتين

( ] NينQرQافN Oك ال NرQ دNاب NعNطOقN وNي QهQ QمNات Nل Qك (.1بالمدد , ويتجلى إعجازية آية بدر لمعركة المسلمين خروج كان لقد

األسباب إلى منهم شطر نظر إذ ، الخروج ذات في اإللهي [ , NكNج NرOخN أ NمNا ك تعالى قال القتال ومستلزمات المعركة، ومقدمات(] NونbهQارN Nك ل NينQ OمbؤOمQن ال OنQم فNرQيق`ا PنQ وNإ dقNحO Qال ب NكQ Oت Nي ب OنQم Nك� ب Nروهذه( 2 ،

: وجوه على الكراهيةوسلم: وآله عليه الله صلى محمد النبي صحابة بعض إلتفت األول , أضعاف ثالثة قريش كفار كان إذ أسلحتهم في والنقص قلتهم إلى

الدقة نحو على معروفة تكن لم النسبة وهذه المسلمين، عددعلى عندهم معلومة أنها إال الخروج قبل المسلمين عند العقليةومن األحابيش، من معهم ومن قريش عدد بلحاظ اإلجمال نحو

. القبائل من معهم للخروج يبادر: ثابت بن حسان وقال

حسب بال ` أحابيشا تكم جمعتموها oغر الكفر أئمة(.3طواغيها)

: عبد بن الحارث بنى أخو زيان بن الحليس وكان إسحاق إبن قال( االحابيش - سيد يومئذ (.4مناة

. بداياته: في اإلسالم وأن ` خصوصا القتال، إجتناب الثانيوسلم: وآله عليه الله صلى محمد النبي تعرض من الخشية الثالث

. للقتل والصحابةوقال:) , كثير العدو و قليل نحن و نخرج كيف بعضهم قال الرابعإلى أم نخرج العير إلى ندري ال عمياء على نخرج كيف بعضهم

(.5القتال( )مدة: قبل له اإلستعداد وعدم للخروج، التهيئ سرعة الخامس

. المؤون وجمع بالتمرين مناسبة

.7)(سورة األنفال 1.5)( سورة األنفال2.3/124)(السيرة النبوية3.3/91)(السيرة النبوية4.4/520)(مجمع البيان5


من: , به تتصف وما قريش مع القتال وأخطار وطأة السادس [ PنN أ Nد�ونNوN وNت تعالى قال األعداء، شماتة وخشية والقسوة، البطش

(] Oمb Nك ل bونb Nك ت QةN وOك Pالش QاتNذ NرO غNي1.)

عند من بأمر إال وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي يخرج ولمفيه ويكون للقتال، بالخروج وأمره عليه نزل جبرئيل أن إذ الله،ينفع وما والمفاسد، بالمصالح أعلم وجل عز والله للحق، إحقاق

يظهر أن سبحانه الله فأراد القيامة، يوم إلى والناس المسلمينمن , والخسران بالخيبة الكفار ويعود المؤمنون وينتصر اإلسالم

. قريش كفار ويستأصل بدر، معركة ] [ أعاله، اآلية في NينQرQافN Oك ال NرQ دNاب NعNطOقN وNي تعالى قوله بين والنسبة ) ( محل اآلية في كفروا الذين من ` طرفا ليقطع تعالى قوله وبين

وأوسع أعم الدابر فقطع المطلق، والخصوص العموم هي البحث،في الكفار دابر قطع ورود اآليات ومن الطرف، قطع من وأكبر

متأخرة أنها مع أحد معركة في الطرف قطع وجاء بدر، معركة: ` وجوها ويحتمل بدر، معركة عن سنة بنحو ` زمانا

سبعون،: منهم قتل إذ بدر يوم عظيمة الكفار خسارة كانت األولإثنين وراءهم خلفوا وقد إال أحد من يرجعوا ولم سبعون، وأسرعلى ` شاهدا إنسحابهم مع الخسارة هذه لتكون قتيال، وعشرين

: وهي اآلية هذه منطوق وفق أمور تحققمن: بالقليل ليس عدد بهالك الكفار من طرف قطع األول

. وأبطالهم صناديدهممن: باإلنسحاب والحزن بالذل وإصابتهم الكفار، وخزي كبت الثاني

وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي من ينالوا أن دون , وتلك اإلسالم في دخلوا أن إلى المدينة أرض وطأ يستطيعوا ولم

من تستلزم وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة في معجزةوالتحقيق , الدراسة والقتال العقيدة شؤون في الباحثين

. والعبر المسائل وإستنباط. نفوسهم: , تمأل والخيبة مكة إلى الكفار إنصراف الثالث

وأطراف أفراد تأتي أن للمسلمين اإللهي النصر مصاديق فمنوالكفار، المسلمين بين المعركة وقوع عند كلها الثالث اآلية هذه

] [ OمQهO Nي عNل Oمb ك OرbصO Nن وNي OمQهQزOخb وNي Oمb OدQيك يN Qأ ب bهP الل OمbهO bعNذdب ي Oمbوهb Qل قNات تعالى قال

(2.)في: إستطاعوا بينما خائبين، بدر معركة من الكفار إنهزم الثاني

رسول من وإقتربوا المسلمين، على الكرة يعيدوا أن أحد معركة.7)(سورة األنفال 1.7)(سورة األنفال 2


وجهه وشجوا رباعيته، وكسروا وسلم وآله عليه الله صلى الله. الدم منه فسال الشريف

] [ :NينQرQافN Oك ال NرQ دNاب NعNطOقN وNي تعالى قوله في األعم المعنى إرادة الثالثاإلسالم( 1) معارك بل وحدها بدر معركة ليس المقصود وأن ،

وجل , عز الله عند من ومعجزة بآية مكة فتح ليأتي الالحقة، [ QهQ QمNات Nل Qك ب PقNحO ال PقQحb ي OنN أ bهP الل bيدQرb وNي تعالى لقوله ` مصداقا ويكون

(] NينQرQافN Oك ال NرQ دNاب NعNطOقN وNيبواقعة( 2 الكافرين دابر قطع يأت ولم ،

واحدة.على ودائم متصل فهو التنزيل، بزمان اآلية موضوع ينحصر وال

الكفار إبتالء آية من ويعتبروا الناس، يتعظ لكي التدريج نحوالماضي بصيغة القرآن في القطع يأتي وقد والهالك، بالقطع

جحدوا الذين هود قوم في كما كفروا الذين إستئصال ووقوع [ , NينQذP ال NرQ دNاب Nا وNقNطNعOن تعالى قال والشرك الكفر على وأصروا بنبوته

( ] Nا Qن Nات Qآي ب bوا NذPب (.3كفيها بريح هود قوم من الكافرين على اإلستئصال عذاب جاء إذ

(] [ xضQارNع هNذNا bوا قNال أليم أنها( 4عذاب الريح هذه في العذاب ومن ، ( ] [ وما bسbح c Pام Nي أ NةN Qي NمNان وNث cالN Nي ل NعO ب Nس إستمرت بل بسرعة تنته ،(5لم

. وأذاها الريح من أمن في وأصحابه وهود ) ( يأت ولم متعددة، وبمعان القرآن من آيات في طرف لفظ وجاء

ورد وقد اآلية، هذه في إال الكفار من وطائفة طرف بخصوص [ QارNهP الن فQي NرNط NةN الصPال OمQقN وNأ تعالى قال الصالة أوقات بخصوص

(] QلO Pي الل OنQم Nفا ل bزNوالزمان( 6 آنات يستثمرون المسلمين أن لبيان ،

( بإسناده الواحدي ذكر و سبحانه الله لذكر والليل النهار وأطرافمع كنت قال عثمان أبي عن زيد بن علي عن سلمة بن حماد عن

ورقه تحات حتى فهزه منها يابسا غصنا فأخذ شجرة تحت سلمان. تفعله لم و قلت هذا أفعل لم تسألني أال عثمان أبا يا قال ثممعه , وأنا وسلoم وآله عليه الله صلى الله رسول فعله هكذا قال

قال ثم ورقه تحات حتى فهزه يابسا غصنا منها فأخذ شجرة تحتإن , قال فعلته ولم قلت هذا أفعل لم سلمان يا تسألني أال

الخمس الصلوات صلى ثم الوضوء فأحسن توضأ إذا المسلم

.14)(سورة التوبة 1.7)(سورة األنفال 2.72)(سورة األعراف 3.24)(سورة األحقاف 4.7)(سورة الحاقة5.114)(سورة هود 6


أقم و اآلية، هذه قرأ ثم الورق هذا يتحات كما خطاياه تحاتت( ) آخرها إلى (.1الصالة

طولية بأفراد وليلة يوم كل والنهار الليل أطراف وتتجددمتباين اإلنقطاع هذا ولكن منقطعة، فيها اإلنسان وحياة متساوية،

جزء والطرف منهم، طرف يقطع فالكفار والمسلمين، الكفار بين. والضاللة الكفر بإختيارهم أوانهم قبل ويهلكون الشيء، من

وإتيان الله لعبادة الزمان آنات يستثمرون فإنهم المسلمون أمايهجمون الذين الكفار من ` طرفا وجل عز الله يقطع لذا الفرائض،أبي ) عن وباإلسناد الفرائض أداء من لمنعهم المسلمين على

في وسلoم وآله عليه الله صلى الله رسول بينما قال أمامةإني الله رسول يا فقال رجل جاءه إذ معه قعود نحن و المسجد

يا , نعم قال معنا الصالة شهدت هل فقال علي فأقمه حدا أصبت( ) ذنبك قال أو حدك لك غفر قد الله فإن قال الله (.2رسول

التعدي , عن واإلمتناع للصالح، ودعوة بالفرائض ترغيب وفيهالمؤمنين , , على الله فضل لعظيم بيان وفيه المسلمين على

, دليل , وال نفسه العبد لستر الذاتي والحسن التوبة باب وسعة. والحصر التعيين نحو على النبي مع صلى من خصوص إرادة على

بالغي بحثعليه يترتب وما الفعل، علة وبيان التعليل، اإلطناب ضروب من

وفوائد األولى، الجملة من مقتبس لسؤال جواب وكأنه أثر، من: منها كثيرة، التعليل

. واإلمضاء: التقرير األول. الفعل: من الغايات بيان الثاني

. والغرر: الجهالة منع الثالث. اللبس: ووجوه الترديد قطع الرابع

. واألثر: والحكم الفعل قبول على البعث الخامسوقد لعل، كي، الباء، أن، إذ، الالم، منها عديدة التعليل وحروف [ Oمb Nك ل NلNعNج تعالى قوله في كما ونتيجة كغاية اإلسم بصيغة يأتي

( ] Nاء Qن ب NاءNم PالسNو اشا NرQف NضOرN (.3األ

مطلق، وخصوص عموم وبينهما الخلق، من أخص والجعل , ` فراشا األرض جعل أن أي األول عن ` وزمانا رتبة متأخر والثاني

. واألرض السماوات خلق في تامة علة ليس للناس بناء والسماء

.5/200)(مجمع البيان 1 .5/201)(مجمع البيان2..22)(سورة البقرة 3


) أهم ) من وهو الالم التعليل بحرف البحث محل اآلية وجاءتالالم , منافع ومن الموضوع ذات في ` بيانا وأكثرها التعليل حروف

: وجوه المقام فيأن: قادر وجل عز فالله بذاته، مقصود الكفار طرف قطع األول

وخروجهم الكفار وجود مع المؤمنين ويحفظ اإلسالم يظهروهالك الكفر، أركان من ركن هدم أراد سبحانه ولكنه للمعارك،

. لهم عاجلة عقوبة رجالهم من عددتنحصر: أن من أعم الكفار من طرف قطع وآثار منافع الثانيهالك من الكفار يتعظ ولم األيام، بمستقبل فتتعلق بمعركة،

سنة بعد أخرى مرة زحفوا بل بدر، يوم منهم سبعين وأسر سبعينأن أرادوا وكأنهم بها، يثرب ألهل عهد ال بجيوش أحد معركة في

حلول مع بأنه والخزرج األوس من المدينة ألهل رسالة يوصلواالمدينة في وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبيوإغراء , المعاش في الضيق جانب إلى والقتال البالء جاءكم

في والريب الشك ووجوه الفتن، أسباب بإثارة والمنافقين اليهود. القرآن ونزول وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي نبوةدعوة مع يتعارض ال بذاته ` مقصودا الكفار من طرف قطع وكون

قال نفوسهم، في والسكينة الغبطة وبعث للقتال المسلمين] [ OمQهO Nي عNل Oمb ك OرbصO Nن وNي OمQهQزOخb وNي Oمb OدQيك ي

N Qأ ب bهP الل OمbهO bعNذdب ي Oمbوهb Qل قNات تعالىخزاعة( 1) هم المؤمنين القوم من المراد أن أعاله اآلية في ،وقيل

أعم اآلية ولكن والسدي، مجاهد عن بكر، بنو عليهم oت بي الذينمع الحديبية صلح يوم تحالفت خزاعة ألن ` وأثرا ` وموضوعا ` زماناعبد , بن بكر بنو وتحالف وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبيلهم ماء على وهم خزاعة على بكر بنو عدت ثم قريش، مع مناة

. الحديبية صلح على ` زمانا متقدم بينهم وثأر لدم الوتير له يقالالنبي ومعجزات بأخبار الناس وإنشغال النبوية البعثة وكانت

قد اإلسالم، في الناس ودخول وسلم وآله عليه الله صلى محمدرجالهم من عدد وقاتل بكر، بني قريش وأعانت عنه، شغلهم

وفد فخرج خزاعة، ضد بالسالح وأمدوهم بكر، بني مع مستخفينفي الخزاعي سالم بن عمرو ووقف المدينة، إلى خزاعة منجالس وسلم وآله عليه الله صلى محمد والنبي النبوي، المسجدأصابهم، ما فيها شكى قصيدة عمرو والقى أصحابه، ظهراني بين

نقض بعد لنصرتهم وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي ودعا



وآله عليه الله صلى محمد النبي مع أبرموه الذي العهد قريش: قصيدته , في قاله ومما وسلم

كداء في لى وجعلوا المؤكدا ميثاقك ونقضـــــــــــوارصدا

وأقل أذل فهـــــــــــم أحدا أدعو لست أن وزعمواعددا

ركعـــــــــــا وقتلونا هجدا بالوتير بيتونا هـــــــــــم(.1وسجدا )

( لم إن نصرت ال وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي فقال() كعب بني (.2أنصر

النبي وأخبروا المدينة ورقاء بن بديل مع خزاعة من آخر وفد وجاءومؤازرة بمظاهرة والصحابة وسلم وآله عليه الله صلى ` محمداوقاتلوا , بالسالح أممدوهم أنهم وكيف عليهم بكر لبني قريش

. الميثاق ونقضوا معهم، خفيةوبين: بينها الصلة وإيجاد اآليات من تقدم ما إلى اإلشارة الثالث

حصول اآليات ومن والمعلول، العلة قانون وفق اآلية هذه. القطع لهذا العلة في اإلختالف

مدرسة ) التعليل تتضمن التي اآليات على نطلق ان ويمكنلما( , والحكم الموضوع بلحاظ أقسام إلى تقسيمها مع التعليل

واألغراض وغاياته والمعلول العلة قانون وتوكيد البيان من فيهاالحالل وأحكام التوحيد سنن لتثبيت وسيلة أنه إذ منه، الساميةاألرض، من الفساد إلزاحة سماوي وسبب األرض، في والحرام

. منهم والنفرة المفسدين ونبذتعالى قوله عمومات من القرآن في التعليل مدرسة ومصاديق

( ] [NونbمN NعOل ت N ال مNا bمN NعOل أ dي Qن إ3.)

للمسلمين، وتعليم تأديب أنه القرآن في التعليل خصاص ومنفي وإرتقائهم الدين في لتفقهم المصاديق متعدد مبارك وموضوع

. اإللهية المعارك سلم’’ " والطمأنينة البشارة رشحة القطع قانون

بالمالئكة اإلمداد نعمة من يترشح عما باإلخبار السابقة اآلية جاءتللنبي خاصة سماوية وهبة ` وكنزا ذخيرة وجل عز الله جعله الذي

.2/395)(السيرة النبوية1.8/62)(تفسير القرطبي2.30)(سورة البقرة 3


اإلسالم معارك في وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد( ] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ خصائص من وهو (.1األولى،وما وغاياتها ومضامينها ذاتها في متجددة توليدية نعمة المدد وهذا

منافع عنه وتترشح المدد، غايات من المسلمين فنصر عنها، يتفرعلما الذهني التصور عالم تفوق وهي حصر، أو حد لها ليس كثيرة

. الطولية الزمان أفراد في مستحدثة مصاديق من لهانعمة عن مترشحتين نعمتين عن باإلخبار السابقة اآلية وجاءت

: وهما به والوعد الملكوتي المدد. للمؤمنين: البشارة األولى

. المؤمنين: قلوب في والسكينة الطمأنينة الثانيجاء والذي الملكوتي بالمدد الوعد من للكفار قطع يحصل وهل

النعمة المسلمون يدرك إذ نعم، الجواب السابقة اآلية فينزول آية من رأوه لما ` إستصحابا بالمالئكة بالوعد العظيمة

( بن سهل بن أمامة أبو روى بدر يوم للكفار ومالحقتهم المالئكةإلى بسيفه يشير أحدنا أن بدر يوم رأينا لقد قال أبيه عن حنيف

( ) السيف إليه يصل أن قبل جسده من رأسه فيقع (.2المشركالعسرة ساعة الصحابة بهما فاز سالحان والطمأنينة والبشارة

وجل عز الله عند من هبة وهما والخوف، الفزع وأوان والشدة،المسلمون يخشى فال القيامة، يوم إلى والمسلمات للمسلمين

واألسباب الوجوه من وهما الكفار، هجوم من اإلسالم بيضة على [ Oمb وك Nضbر� ي OنN ل تعالى قال المسلمين، عن الكفار ضرر تحجب التي

( ] Nذى أ P Qال إ3.)

بالعرض أو بالذات الكفار من طرف قطع أسباب من هما وهلالمسلمين على اإللهية النعمة في خصوصية وتلك نعم، الجواب

متعددة، وجوه وفي كثيرة منافعها تكون بأن القتال ميادين في: قسمين على الكفار على أثرها ويكون

اللذين: الضدين من ألنهما للكفار، هزيمة المسلمين نصر األولأو واحدة معركة في ` معا إجتماعهما يصح وال اآلخر، أحدهما ينافي

. الكفار ألعدائهم هزيمة المؤمنين فنصر واحد، وقتأعم، هو أم ` بدرا حضروا الذين قريش بكفار خاصة الهزيمة وهل

خلفهم , ولمن لهم وخزي وخيبة خسارة وفيه الثاني هو الجواب. الكفار من

.110)( سورة آل عمران 1.4/528)( مجمع البيان2.111)( سورة آل عمران 3


للمسلمين،: والظفر الفتح من أبواب فتح البشارة تعني الثاني. اإلسالم ومبادئ لواء ونشر

عليه: الله صلى محمد النبي معجزات أزاء الناس كان لقد الثالث: أقسام على وسلم وآله

واإللتحاق: , اإلسالم، دخول إلى وبادر بها وصدق آمن من األول. الهجرة وإختيار وسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبيوأخفى: وسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبي آمن من الثاني

الله ) رسول مولى رافع أبو قال الكفار من ` وخوفا ` فزعا إيمانهو المطلب عبد بن للعباس ` غالما كنت وسلoم وآله عليه الله صلى

أسلمت , و الفضل أم أسلمت و البيت أهل دخلنا قد اإلسالم كانإسالمه يكتم كان و يخالفهم أن يكره و قومه يهاب العباس كان و

( ) قومه في متفرق كثير مال ذا كان .1و الحديث(بدينه: للفرار المناسب والوقت الفرصة وينتظر أسلم الذي الثالث

. والمهاجرين وسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبي واإللتحاقوماله،: نفسه على خشية الكفار مع وبقى أسلم الذي الرابع

بالحجة ودعوتهم الكفار نفوس في والشك الخوف بعث وإختاروآله عليه الله صلى محمد النبي قتال عن الكف إلى والبرهان

وسلم .وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي صحابة من كثير كان وقد

صلى محمد النبي إيذاء عن للكف قومهم يدعون يهاجروا أن قبل. منه والسخرية وسلم وآله عليه الله

آيات: في يتدبر ولم والضاللة، الكفر على أقام الذي الخامس. آباؤه عليه كان ما يترك أن وكره النبوة،

النبي: محاربة على أصروا الذين والجحود الكفر أقطاب السادسفي األموال وأنفقوا وأصحابه، وسلم وآله عليه الله صلى محمد

. المسلمين لقتال للخروج وتحريضهم اإلسالم، عن الناس صدلتثبيت بالمدد والبشارة اإللهي، والنصر الملكوتي المدد وجاء

عن واإلمتناع الكفار، على الخروج على وحثهم المؤمنين، أقدامله دعوة الملكوتي المدد جاء إسالمه يخفي كان فمن طاعتهم،

` كافرا كان ومن واألنصار، بالمهاجرين واللحاق إسالمه، إلعالنقال وإغاظته، وخزيه شوكته، لكسر للمؤمنين البشارة جاءت

( ] [Oمb OظQك QغNي ب bوا مbوت Oلbق QظO الغNي OنQم NلQامN Nن األ Oمb Oك Nي عNل عNض�وا (.2تعالى

.4/528)( مجمع البيان1.119)( سورة آل عمران 2


ألن منهم، عدد قلوب اإليمان دخول للمؤمنين البشارة منافع ومنصلى محمد النبي معجزات وتخاطب الفطرة، دين هو اإلسالم

الحواس القرآن آيات وتطرق العقول، وسلم وآله عليه اللهوالغضبية الشهوية النفس على وتأتي والنهار، بالليل والجوانح

على اإلستحواذ من وتمنعهما القرار، مقامات عن فتزيحهماأمرهم، يتداركون الكفار من ` نفرا وتجعل واألفعال، اللسان

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي آيات في ويتدبرونوالقرآن.

اآلية في الواردة الملكوتي بالمدد البشارة أن اآليات تلك ومنفي المسلمين لنصرة المالئكة نزل أن بعد إال تأت لم السابقة قبل

وخاف إعتبر لما وحدها بالمدد البشارة جاءت فلو بدر، معركة. للمسلمين خاص خطاب البشارة ألن الكفار، وفزع

[ , NاكN Oن NفNي ك Pا Qن إ تعالى قال واإلستخفاف اإلستهزاء صيغ الكفار وإنتهج( ] NينQ NهOزQئ ت OسbمO إبن( , 1ال وعن أهلكهم بأن إستهزاءهم الله وكفاية ،

( قريش من نفر خمسة أنهم جبير بن وسعيد أعاله( 2عباس واآلية ، في الوارد الكفار من طرف قطع عمومات من هؤالء وهالك أعم،

فكان وأحد، بدر معركة عن ` زمانا ` متقدما جاء وأن اآلية، هذهالله صلى محمد للنبي واقية الشريفة النبوية الهجرة قبل هالكهم

شباب من عدد إلسالم سبب وهي مكة، في وهو وسلم وآله عليهوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لهجرة ومقدمة قريش،

وأصحابه.ذاتها وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بعثة كانت لقدطمأنينة وهي إبراهيم، ملة وتوارثوا بقوا ومن للموحدين بشارة

الله صلى محمد نبوة معجزات ومن المنكسرة، للقلوب وسكينة: وجوه المقام في لنصرته اإللهي المدد وأسباب وسلم، وآله عليه

. الكفار: من لطرف قطع للمسلمين البشارة األول. الكفر: أقطاب من عدد بهالك البشارة الثاني

بشارة: منهم أقطاب وهالك الكفار من طرف قطع الثالث. لقلوبهم وطمأنينة للمؤمنين،

’’ " القطع من رشحة والطمأنينة البشارة قانونمن وموضوعه عنوانه في القانون هذا بعكس السابق القانون جاء

وهما المتضايفين، من وكأنهما بينهما تعارض أو تزاحم غيراآلخر تصور على منهما واحد كل تصور يتوقف اللذان الوجوديان

.95)( سورة الحجر 1 من هذا الجزء.54)(أنظر صفحة 2


واألثر والتضايف فالتداخل الصيام، يوم في واإلفطار كاإلمساكوسالمة الدين، دعائم لتثبيت إجتماعهما طول في بينهما المتبادل

الكفار كيد من والمؤمنين وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبيوالمشركين .

في الخوف وبعث الكفار، من طائفة لهالك مقدمة البشارة فتكونأو للبشارة نتيجة الكفار من طرف وهالك قطع ويأتي صفوفهم،

البشارة رشحات من رشحة يكون أن غير من مستقل نحو علىفي تناف وبينهما القطع، محل غير البشارة ومحل والطمأنينة

من وهو ومتداخل، متحد األثر ولكن والمحل، والحكم الموضوعفالمؤمنون القيامة، يوم للحشر كمثال ليكونا وجل، عز الله فضل

( ] [ Nونb ن NزOحN ي Oمbه N وNال OمQهO Nي عNل xفOوNخ N ال يومئذ في( 1والمؤمنات والكفار ، [ , N وNال Oمbهb ت NرQذOعNم Nمbوا ظNل NينQذP ال bعNنفN ي N ال cذQ NوOمNئ فNي تعالى قال األحوال أشد

( ] Nونb Nب NعOت ت Oسb ي Oمb2ه.)عز الله أنعم اللتين والطمأنينة البشارة أن اإليمان منافع ومننفوس في واألسى الحزن لبعث سبب المسلمين على بهما وجل

وفوز للبشرى مناسبة الكفار من طرف قطع وأن الكفار،بأمور جاءتا والطمأنينة البشرى إن قلت فإن بالسكينة، المسلمين

هي:. بدر: معركة في المؤمنين نصر األول

. وأحد: بدر في المالئكة من الله بعثه الذي المدد الثانيللقتال: , . المشركون عاد إن بالمدد الكريم اإللهي الوعد الثالثمن طرف قطع من للمسلمين تأتي التي والطمأنينة البشارة فهل

في , فضل هو بل ال، الجواب حاصل هو لما تحصيل هو الكفاروإستقرار وموضوعها، أفرادها في وزيادة لها وتوكيد البشارة،

اللطف من وهو لها، وتجديد المسلمين، نفوس في للسكينةالشدة ساعة بلحاظ جاء الذي المسلمين على اإللهي والفيض

. األولى اإلسالم معارك في عليها كانوا التي والقلة والفزع: وجوه الكفر أقطاب بعض هالك وفي

من: فيه لما الله، سبيل في للقتال للمؤمنين باعث إنه األول. الكفار صفوف في والضعف الوهن

وهذه: المسلمين، إيمان لزيادة مباركة، سماوية وسيلة إنه الثاني: جهات من الزيادة

.62)( سورة يونس 1.57)( سورة الروم 2


يتضمن: الذي اإلخبار من فيها وما الكريمة اآلية هذه نزول األولى( ] [ NينQقP Oمbت Qل ل هbدى QيهQف NبO ي Nر N ال bابN OكQت ال NكQ ذNل تعالى قال (.1الصدق

الكفار،: من رؤساء وقتل لهالك الخارجية المصاديق حصول الثانية. لهم وأزواجهم أبنائهم وهجران بالتلف، أموالهم وإصابة

نبوة: في الريب بث في والجدال الشك أهل إجتهد لقد الثالثةفجاء بها، جاء التي والمعجزات وسلم وآله عليه الله صلى محمد. عليهم الرد في ` مباركا ` عمليا ` سالحا الكفار من طائفة قطع

األثر،: وقلة والخزي اإلنحسار للنفاق وجل عز الله أراد لقد الرابعةتخويفهم وإستمرار وبطشهم ولكثرتهم الكفار أن المنافقون وظنالكفار من طرف قطع فكان المسلمين، على سيأتون ووعيدهم

[ , OنQم Qي bغOن ي N ال PنPالظ PنQ إ تعالى قال الظن هذا بطالن على ` شاهدا( ] Oئا ي Nش dقNحO (.2ال

دفعي: نحو على الكفار من طرف وقطع هالك يأتي الخامسةأعم والنصر لهم، ونصر للمسلمين، فتح منه واقعة وكل وتدريجي،

عن الكفار بعجز يتجلى فقد المعركة، ميدان في يكون أن من. المعركة لميدان العودة

إلى وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي خرج وعندمابن الله عبد الطريق في إنخذل ألف، نحو معه وكان أحد، معركةعالم ) ندري ما وعصاني أطاعهم وقال الجيش بثلث سلول بن أبي

النفاق أهل من اتبعه بمن فرجع الناس أيها هنا ها أنفسنا نقتلقوم , , يا يقول حرام بن عمرو بن الله عبد واتبعهم والريبعدوهم من حضر ما عند ونبيكم قومكم تخذلوا أن الله أذكركم

يكون أنه نرى ال ولكنا أسلمناكم ما تقاتلون أنكم نعلم لو قالواأبعدكم , قال عنهم االنصراف إال وأبوا عليه استعصوا فلما قتال

( ) نبيه عنكم الله فسيغني الله أعداء المنافقين( 3الله أن وتالحظ: ) ( مسائل الخبر هذا وفي أنفسنا نقتل عالم بينهم فيما يقولون

وكثرة: قوة بلحاظ المسلمين هزيمة المنافقون يظن األولىالكفار.

وجل: عز الله وأن اإللهي، المدد إلى المنافقون يلتفت لم الثانية. المؤمنين مع

اإلنسحاب: وإتخاذ السالمة برجاء بينهم المنافقون يتناجى الثالثةبعض تبعهم وعندما سبب، له وليس مؤكد موت من للنجاة وسيلة

.1)( سورة البقرة 1.36)( سورة يونس 2.2/64)(السيرة النبوية3


وهو , قتال يكون ال بأنه إدoعوا للعودة ويدعوهم يعظهم المؤمنين. يخفون الذي غير وإعالن النفاق مصاديق من

أضعافهم: ثالثة العدو بأن العلم مع الجيش ثلث إنسحاب الرابعةالمؤمنين ولكن كثيرة، ` أضعافا والعدة السالح في ويفوقهم

أو ويأس، عجز عن الصبر يكون فقد التقوى، برداء الصبر أظهروا ` أمرا كان أحد يوم المؤمنين صبر ولكن األيام، به تأتي لما تسليم

ومناجاة اإليمان، على وثبات النصر، نيل على عزم فهو آخر،تترشح وجودي أمر الصبر فإن لذا الله، سبيل في والقتال بالجهادورجاء للنصر، مقدمة ويكون عظيمة وأفعال حميدة، خصال عنه

. وجل عز الله عند من المدد لنزول ` عملياووفق ومفزعا، ` محزنا ` أمرا المسلمين جيش ثلث إنخذال كان لقد

الهمم، وضعف العزائم، تثبيط إلى يؤدي المتعارفة الحساباتوأن ` خصوصا وغاياته وعلته الخروج في الشك أسباب وتفشيالبقاء وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي من طلب بعضهم

مسلول بن أبي بن الله عبد من النفاق رأس مثل المدينة في ( NالNو ، oا مQن NابNص

N أ إال oطNق OمQهO Nي إل Oج bرOخN ت ال QةN OمNدQين Qال ب OمQقN أ قال إذ نفسهNقNامbوا أ NقNامbوا أ OنQ فNإ Qهo الل Nولbس Nر Nا ي OمbهOعNدNف bهO مQن Nا Oن صNب

N أ oإال Nا Oن Nي عNل NهNا ل NخNد bاء Nسo الن OمbاهNم NرNو OمQهQهOجNو فQي bالNج oالر OمbهN Nل قNات bوا ل NخNد OنQ وNإ cسQ مNحOب oر NشQ ب

NمNا ك NينQ Qب ائ Nخ جNعbوا Nر جNعbوا Nر OنQ وNإ OمQهQقOوNف OنQم Qة Nار NجQحO Qال ب bانN Oي وNالصoب(.1جNاءbوا( )

من , عدد وقتل أحد يوم للخسارة تعرضوا المؤمنين أن وصحيحإال وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول رباعية وكسرت الصحابة

: وجوه من واألنسب، األفضل هو كان الخروج أنبثلث: إنخذلوا إذ المنافقين، الخروج في وجل عز الله فضح األولرؤوس ولكن ال، الجواب منافقين كله الثلث هذا كان وهل الجيش،

. بينهم والخوف الفزع وبثوا والقلوب، اإليمان ضعاف فتنوا النفاقإال: قط عدو إلى خرجوا ما وإنهم البقاء منافع في الكالم الثاني

: جهات من بتام ليس منهم أصابفنصرهم: بدر معركة في والمؤمنون محمد النبي خرج لقد األولى

( ] [ , xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل تعالى قال ` بينا ` نصرا (.2اللهكانوا: فقد الفارق، مع قياس السابقة، بالوقائع اإلستشهاد الثانيةسبيل في ` جهادا فكان المسلمين خروج أما الكفر، على يقاتلون

. ناصرهم وجل عز والله الله،

.2/53)( السيرة النبوية1.123)( سورة آل عمران 2


بأمر: إال وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي يخرج لم الثالثة [ , NينQ OمbؤOمQن ال bئdوN bب ت NكQ NهOل أ OنQم NتOوNدNغ OذQ وNإ تعالى قال وجل عز الله

( ] xيمQ عNل xيعQم Nس bهP وNالل QالN OقQت Qل ل NدQاعNقN1م.): وجوه أعاله اآلية خاتمة وفي

. المسلمين: نفوس في للسكينة باعث إنه األول. والغلبة: بالنصر للمؤمنين كريم وعد فيه الثاني

. والمؤمنين: وسلم وآله عليه الله صلى النبي خروج إمضاء الثالثةالنصر: , وسؤال الله إلى والتضرع للدعاء المؤمنين دعوة الرابع

( ] [ Oمb Nك ل OبQجN ت OسN أ Qي ادOعbون تعالى (.2قال

دعوة يسمعه، وجل عز الله وأن المقام في بالدعاء والتذكيرالنبي دعاء سمع وجل عز الله وأن بدر في جرى ما إلستصحاب

فأنزل وإستغاثتهم وأصحابه، وسلم وآله عليه الله صلى محمد [ NابNجN ت OاسNف Oمb Pك ب Nر Nونb NغQيث ت OسN ت OذQ إ تعالى قال مددا، السماء من مالئكة

( ] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفOلN Qأ ب Oمb مbمQد�ك dي Nن أ Oمb Nك (.3لالذين: وهم المهاجرون، وجاءها المدينة حال تغير لقد الرابعة

لواء حامل وكان األنصار، مع الجيش مقدمة في خرجواحتى , الله رسول دون قاتل وقد عمير بن مصعب المهاجرين

قتل.وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي قتل أنه قتله الذي وظن

( ) : (` محمدا قتلت فقال قريش إلى فرجع أن( 4وسلم على يدل مما ، عليه الله صلى محمد النبي قتل تريد وهي للمعركة جاءت ` قريشا

الله رسول أعطى مصعب قتل ولما التعيين، نحو على وسلم وآلهوجلس طالب، أبي بن علي اللواء وسلم وآله عليه الله صلى

األنصار راية تحت وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي( ) عبادة) بن سعد األنصار راية بن( 5وصاحب سعد مع هي وقيل

( ) أبيض, ) : كان هشام إبن قال األنصار لواء وفي (. 6معاذرايتان هناك كانت األنصار، ولواء المهاجرين لواء إلى وباإلضافة

مع أحداهما وسلم، وآله عليه الله صلى الله رسول أمام سوداوانواألخرى العقاب، وإسمها السالم، عليه طالب أبي بن علي اإلمام

. األنصار بعض مع

.121)( سورة آل عمران 1.60)( سورة غافر 2.9)( سورة األنفال 3.2/73)( السيرة النبوية4.2/222)(مجمع البيان 5.2/423)(السيرة النبوية6


لكشف: مناسبة أحد إلى بأصحابه النبي خروج كان الخامسالمعركة لميدان واألنصار المهاجرون وزحف المنافقين، وفضح

في المنافقون إلنزوى المدينة في بقوا ولو وإخالص، وتفان بإيمانفي اإلرباك وحصل للكفار، إشارات بعضهم وأعطى بيوتهم

عندما األحزاب واقعة في خذالنهم ظهر وقد المسلمين، صفوفالمنافقون أخذ إذ المدينة، حول الخندق بحفر المسلمون قام

وآله عليه الله صلى الله رسول علم بغير أهليهم إلى بالتسلل [ QوNاذا ل Oمb Oك مQن NونbلP ل NسN Nت ي NينQذP ال bهP الل bمN NعOل ي OدNق تعالى قوله ونزل وسلم

( ] xةN Oن فQت OمbهN bصQيب ت OنN أ QهQرOمN أ OنNع NونbفQ ال Nخb ي NينQذP ال OرNذOحN Oي (.1فNل

[ NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل عمومات من المنافقين يصيب ما وهلجاءت[ إنما ال، الجواب البحث، محل اآلية في ورد الذي وا bرNفN ك

المؤمنين , ويقاتلون اإلسالم، يحاربون الذين الكفار بخصوص اآليةالكفار . من طرف قطع وآثار أسباب من يكون نعم

’’ للكفر" إجتثاث القطع قانونعلى ` سماويا ` وشاهدا للوقائع، مرآة القرآن وجل عز الله جعل لقد

من الطولية الزمان أفراد في األرض في ويجري جرى ماوالوعيد، الوعد يتضمن كريم بإخبار اآلية هذه وجاءت ، الحوادث

لواقعة، ` بيانا أو خبرية جملة اآلية تأتي بأن القرآن إعجاز من وهذاتحكي التي اآليات هذه في كما كثيرة، مصاديق على ينطبق ولكنهغزو , ويتجلى بالكفار الله وبطش للمسلمين، الكفار وقتال غزو

] هNذNا ] OمQهQرOوNف OنQم Oمb bوك Oت Nأ وي تعالى بقوله تعديهم في والتعدد ، الكفار(2.)

قلت فإن بالنصر، والمسلمات للمسلمين كريم وعد اآلية وفيرحمة الوعد ويأتي المعارك، ويخوضون للجهاد المسلمون يخرجفكيف ، عنهن القتال وضع فقد النساء أما لقلوبهم، وسكينة بهم،

: مسائل وفيه لهن، ` وعدا اآلية تكونالمجاهدين: خروج في موضوعية المسلمات لمعاشر األولى

الوسع لبذل ودعوتهم تحريضهم في المعارك سوح إلى والغزاة. الله سبيل في

اآلية: هذه فتأتي واآلباء، واألبناء األزواج على النساء تخاف الثانية. نفوسهن في السكينة لبعث

أنفسهم: في المسلمين على التعدي الكفار غايات من الثالثةعلى بعضها يغير كانت القبائل وأن ` خصوصا وأموالهم، وأعراضهم

.63)( سورة النور 1.125)(سورة آل عمران2


اإلغارة هذه بحرمة اإلسالم وجاء والصبيان، النساء ويسبون بعض،بالمؤمنين, والبطش لإلنتقام وسعيهم الكفار، غيظ من زاد مما

إستحواذ من واقية اآلية هذه فجاءت بهم، الشماتة ومحاولة. بهن الله عند من ورأفة المؤمنات، نفوس على الخوف

اإلسالم: معارك في القتال في شاركت من المؤمنات من الرابعةسواء وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول عن وذبت األولى،

واإلنفاق، للتطوع أو الحال، لمناسبة أو حاجة أو ضرورة كحكمتنظر النهار أول خرجت أنها عمارة أم عن أحد يوم بخصوص وورد

لبث ما ثم للمسلمين، والنصر الغلبة فرأت الناس، يصنع ماالجبل على الذين الرماة أكثر ترك بسبب إنهزموا أن المسلمون

وسلم وآله عليه الله صلى النبي أن مع للغنائم ` طلبا موضعهممن بالهجوم المشركون فقام األحوال، بكل تركه بعدم أمرهم

إلى عمارة أم فإنحازت الخلف، من للمسلمين ليأتوا جهتهمالقتال ) أباشر فقمت تقول وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

) إلي الجراح خلصت حتى القوس عن وأرمي بالسيف عنه وأذب(1.)

ومعها حاضرة طلحة أبي زوجة سليم أم كانت حنين معركة وفي : (xر NجO ن Nخ OتNالNق ؟ c Oم Nي ل bس oمb أ Nا ي مNعNك هNذNا مNا NةNحO طNل bو Nب أ NهNا ل NالNقNف خنجر

: . bو Nب أ NالNق QهQ ب NعNجOته ب NينQ رQك OشbمO ال OنQم xدNحN أ oي مQن Nا دNن Oإن مNعQي، NخNذOته أ( ) NصNاء مي الر� c Oم Nي ل bس oمb أ bولbقN ت مNا Qهo الل Nولbس Nر Nا ي bعNم OسN ت مNا NةNحO (.2طNل

( إبن: قال القتال في المشركين نساء بعض شاركت الخامسة : شديدا،: حمسا الناس يحمس إنسانا رأيت دجانة أبو وقال إسحاق

فأكرمت امرأة، فإذا ولول السيف عليه حملت فلما له، فصمدت( ) امرأة به أضرب أن وسلم عليه الله صلى الله رسول (.3سيف

نساء ،قامت بعض من بعضهم ودنا الصفوف تقدمت وحينماهند وقالت وتحريضهم الرجال، خلف الدفوف بضرب المشركين

: عتبة بنتحماة ويهــــا الـــــــــــــدار عبد بنى ويها

االدبــــــــــــــــــــــــاربتار بكـــــــــــــــــــــل ضربا

: ` أيضا وقالتونفــــــــــــــــرش نعانـــــــــــق تقبلـــــــــــوا إن

النمارق .2/82)( السيرة النبوية 1.2/446)( السيرة النبوية2 .2/69)( السيرة النبوية 3


غير فـــــــــراق نفـــــــــــــــــــارق تـــــــدبروا أو(.1وامــــــــــــق)

ونسائهم بالمسلمين المشركين نساء شماتة لمنع اآلية فجاءتأن الكفار وظن نحورهم، إلى يرجع الكفار كيد بأن والبشارة

من وهو لهم ` وخزيا ` وباال فكان ينفعهم، معهم النساء خروج. ] [ OمbهN Qت Oب Nك ي Oو

N أ تعالى قوله مصاديقكي واألموال واألطفال النساء أحد يوم معهم المشركون وأخرج

إنهزموا أن النتيجة وكانت المسلمين هجوم أمام عنها يدافعواومقدمة قطع وفيه هوازن، في كما السبي في نساؤهم ووقعت

بعثة , في آية وتلك الكفار، تلد التي األرحام وتعطيل إلجتثاثهم. الكفر من األرض وتنزيه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي

الكفر، لزوال مقدمة وهو بذاته مطلوب الكفار من طرف فقطعمن الطرف يقطع فعندما ومتصلة، متجددة اآلية هذه وأحكامليكون والهالك القطع حكم فيشمله ` طرفا الوسط يصبح الكفاربالناس، وجل عز الله رحمة مصاديق من وهو تدريجيا، اإلجتثاث

: وجوه منبالكفار،: وبطشه الله آيات في المسلمون ليتدبر مناسبة إنه األول

الكفر , إجتثاث وكذا وتالوته حفظه ليسهل ` نجوما القرآن نزل وقد. تدريجي فإنه

قوله: عمومات من الكفار هالك في والتدريج التعاقب الثاني( ] [NينQمN OعNال Qل ل حOمNة Nر P Qال إ NاكN Oن ل Nس Oر

N أ وNمNا اإلنذار( 2تعالى من فيه وما ، وجذب واإلنابة، التوبة إلى الكفار لبعث الوعيد مصاديق وتجددهالك في الشواهد كثرة من واإلعتبار باإلتعاظ لإليمان الناس

الكفار.وآله: عليه الله صلى محمد النبي تفضيل على شاهد إنه الثالث

: جهات من اآلخرين األنبياء على وسلمعليه: الله صلى محمد النبي قبل األنبياء من أحد ينل لم األولى

وإبانة الكفار، من له المقابلة الطائفة بهالك النصر وسلم وآلهقتل من األنبياء ومن أصحابه، وعلى عليه يعتدون الذين وهالك

أمم ذم في التنزيل في ورد كما تعالى الله إلى لدعوته(] [dقNحO ال QرO QغNي ب Nينd Qي Pب الن Nونb bل NقOت وNي QهP الل QاتN Qآي ب Nون bرbفO Nك ي bوا Nان ك (.3سابقة

تغشاهم: إذ دفعي نحو على نوح أيام الكفار هالك جاء الثانيةوقوم, صالح، وقوم لوط، بقوم العذاب نزول في وكذا الطوفان

.2/68)( السيرة النبوية1.107)(سورة األنبياء 2.61)(سورة البقرة 3


[ Nحbوا صOبN فNأ bةNفOج Pالر OمbهO NخNذNت فNأ تعالى الله قال شعيب قوم وفي هود،

( ] NينQمQ اث Nج OمQهQارNد (.1فQيعلى: التعدي عن لهم وزجر للكفار، متجدد تحذير إنه الثالثة

المسلمين.والهالك،: المسلمين على التعدي بين المالزمة توكيد الرابعة

. الناس من المتعاقبة لألجيال عبرة لتكوناإلسالم،: لدخول للناس دعوة هو الكفار من قطع كل الخامسة

. القتال وسنن لقواعد ` وخالفا خارقة، بمعجزة يحدث ألنهكان إذ األولى، ومعاركه اإلسالم بدايات في األمر هذا ويتجلى

بالجيوش ويأتون المسلمين على يهجمون الذين هم الكفارديارهم في اإلمتناع على حريصين صاروا أن لبثوا ما ثم العظيمة،

الله صلى محمد النبي دخل ثم والضعف، الوهن من أصابهم لماالمسلمين، يلي ` طرفا تكن لم فمكة فاتحا، مكة وسلم وآله عليه

عددهم، وكثر قوتهم إزدادت عندما إليها زحفوا المسلمين ولكنوغيرها . والتأريخية العقائدية الموضوعية من به تختص لما

مكة عند األمر ينته ولم ، اإلسالم دولة وجل عز الله وأظهرالمواجه الطرف مرتبة إلى ليقفز بوسط ليس من جاء بل وفتحهاحتى مكة بفتح سمعت أن ما التي هوازن في كما للمسلمين،

هوازن للتنهزم حنين واقعة وجرت والقبائل، الجيوش جمعتواآلجل اآلني الذل ويلحقهم فادحة لخسائر ويتعرضون وثقيف،

. الله عند من بآية القيامة يوم وإلىالقتال ويتجنبون المسلمين، جيوش عن بعيدين الكفار يبقى وقدنعم , الجواب القطع عمومات تشملهم فهل معهم، والمواجهة

والصيغ، الوسائل إختلفت وإن المناط تنقيح في الموضوع لوحدةويبتليهم والوعيد، والوعد واإلنذار والبشارة التبليغ لهم يصل إذ

إلى ويقربهم وظائفهم، إلى يلتفتون يجعلهم بما وجل عز الله. واإلنابة للتوبة الناس ودعوة واإلنابة التوبة منازل

نواميس وخالف خارق وأمر إعجازية آية وأحد بدر يوم والمددظاهرة وحجة اإلسالم، لدخول للناس إضافية ودعوة الدنيا، الحياة , وعدة قليل، بعدد المعركة المسلمون فيدخل القتال ميدان في

. معاركهم في لهم ومصاحب لهم، حليف النصر ولكن كافية، غيروليس بالذات ` مطلوبا الملكوتي بالمدد اإلنذار يأتي وتارة

محمد النبي نبوة معجزات من أخرى ومعجزة آية وتلك بالعرض،

.79)(سورة األعراف1


المالئكة فينزل اإلسالمية، والشريعة وسلم وآله عليه الله صلى: وجوه على نزولهم ليكون الكفار، وتخويف إلنذار

وسلم: وآله عليه الله صلى محمد النبي لنصرة النزول األول. بدر معركة في كما جانبهم وإلى أمامهم، بالقتال والمؤمنين

وجعلهم: الكفار، قلوب في والفزع الخوف لبعث النزول الثاني. المسلمين أمام ينهزمون

عليه: الله صلى محمد للنبي ` وحفظا واقية المالئكة مجيء الثالثالنبي نجاة في والتحقيق التدبر ويظهر وأصحابه، وسلم وآله

من , وسالمته والمكر الكيد من وسلم وآله عليه الله صلى محمدللنبي أخرى معجزة والحرب السلم حال في وقتله إغتياله إرادة

موضوع وهو نبوته، صدق على وسلم وآله عليه الله صلى محمدالشوق النفوس في تبعث عديدة مجلدات لتأليف يصلح وحكم

. اإليمان في وتزيد منها، الدروس إلقتباس [ د�ا Nس OمQهQفO خNل OنQمNو د�ا Nس OمQيهQدO ي

N أ QنO Nي ب OنQم Nا Oن وNجNعNل تعالى قوله وفي( ] Nون bرQصO bب ي N ال OمbهNف OمbاهN Oن ي NشOغN إذ( 1فNأ مخزوم بني في نزلت أنها قيل

( وهو فأتاه رأسه، ليرضخن يصلي محمدا رأى إن جهل أبو حلفولزق عنقه إلى أثبتت يده رفع فلما به ليدمغه حجر، ومعه يصلي

فقال فأخبرهم قومه إلى فرجع بجهد، عنها فكوه حتى بيده الحجر( ) عينيه : الله فأعمى فذهب الحجر بهذا أقتله أنا اخر (.2مخزومي

الكفار يكف لم والظفر النصر معاني من فيه وما مكة فتح وعنددخول مع وسلم، وآله عليه الله صلى محمد النبي قتل قصد عن

ومن رجل آالف بعشرة لها وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي ` طوعا إسالمهم بإعالن له مكة أهل وإستقبال قتاال، يلقى أن غير

وقهرا .وفيها بلده ألنها فيها يقيم أن مكة فتح بعد األنصارتوقعوا أن ومع

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي علم وعندما الحرام، البيت : يقم ولم مماتكم، والممات محياكم، المحيا الله معاذ قال بمقالتهم

() الصالة ) يقصر ليلة عشرة خمس سوى مكة في وأثناء( 3النبي ، محفوف مكة فتح أن يدل مما لإلغتيال تعرض المدة هذه

( , بن فضالة ان وذكر ومستمر متصل الكفار تهديد وأن بالمخاطر،يطوف وهو وسلم عليه الله صلى النبي قتل أراد الملوح بن عمير

عليه الله صلى الله رسول قال منه دنا فلما الفتح عام بالبيتكنت , , : ماذا قال الله رسول يا فضالة نعم قال أفضالة وسلم

.9)( سورة يس 1.3/316)( الكشاف2 .2/437)( السيرة النبوية3


النبي , : , فضحك الله أذكر كنت شئ ال قال نفسك به تحدثعلى , يده وضع ثم الله استغفر قال ثم وسلم عليه الله صلىعن , يده رفع ما والله يقول فضالة فكان قلبه فسكن صدره

( منه إلي أحب شيئا الله خلق ما حتى (.1صدريالله صلى النبي قتل الفتح بعد بالمسلمين إلتحق ممن أحدهم أراد

أبى ) بن عثمان بن شيبة وقال إسحاق إبن قال وسلم وآله عليه : قد أبوه وكان ثأري، أدرك اليوم قلت الدار عبد بنى أخو طلحة

. ` محمدا أقتل اليوم أحد، يوم قتلشئ: , فأقبل القتله وسلم عليه الله صلى الله برسول فأدرت قال

( ) مني ممنوع أنه وعلمت ذاك أطق فلم فؤادى تغشى (.2حتىعليه الله صلى محمد النبي إلى الوصول من الكفار يد الله ومنع

الزائفة، آلمالهم خيبة وفيه كبتهم، و قطعهم من وسلم وآلهألن , لإلسالم الناس لدخول سبيل وهو الخبيثة، لمقاصدهم وحجب

عليه الله صلى محمد النبي صدق على الشواهد من المنع هذاالله , ألن اآلخرين، األنبياء على وتفضيله رسالته في وسلم وآلهوأتم القرآن وسور آيات نزلــت حتى الســالمة له كتب وجل عز

. والحرام الحالل وسنن الشريعة، أحكام وجل عز اللهمصاديق من وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي سالمة وهل

من , يمر يوم كل ألن نعم، الجواب التحريف عن القرآن إمتناعالقرآن، آليات تثبيت وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي حياة

وآله عليه الله صلى الله رسول من لها الصحابة إلستماع ومناسبةومنزلة ` شأنا وإعطائها وكتابتها، وتدوينها وحفظها وتالوتها وسلم

الصالة , في قراءتها بوجوب التسليم جانب إلى اليومي الواقع في . بتعاهدها الثواب لنيل والسعي وحبها، إليها الشوق ملكة وتنمية

المعركة،: دخول من ومنعهم الكفار، لتحذير المالئكة نزول الرابعيحسون الكفار وتجعل القتال، بدأ قبل تحضر المالئكة أن أي

. المؤمنين نصر من وغايتها وقصدها بوجودهافي مكة وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي فتح لقد

. ` عظيما ` ونصرا معجزة، وكان للهجرة، الثامنة السنة [ NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل تعالى قوله عمومات من مكة وفتح

: وجوه[ من ، وا bرNفN ك

.2/417)( السيرة النبوية1.2/444)( السيرة النبوية 2


الذين: خزاعة من حلفائهم نصرة على المسلمين قدرة األولنقض يشتكون وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي جاءوا

. العهد قريشلفتح: وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول تجهز الثاني

بالتجهز , ألمره هم وإنقياد أصحابه من إعتراض غير من مكة،من فيها وما الكريمة، اآلية هذه رشحات من والغزو للخروج

. له عديدة شواهد وحصول الكفار، كبار بهالك البشارةلم: وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن اآليات من الثالث

( إن ثم هشام إبن قال التجهز، من يقصدها التي والجهة غايته يخفمكة إلى سائر أنه الناس أعلم وسلم عليه الله صلى الله رسول

عن " واالخبار العيون خذ اللهم وقال والتجهز بالجد وأمرهم( ) الناس فتجهز بالدها في نبغتها حتى (.1قريش

أصحاب أحد أن دعائه عن ترشحت التي القريبة المعجزات ومنفيه يخبرهم قريش إلى ` كتابا بعث بلتعة أبي بن حاطب وهو النبي

وأرسله إليهم، للسير يستعد وسلم وآله عليه الله صلى النبي بأنفنزل قريش، إلى الكتاب أوصلت إن ` جعال لها وجعل إمرأة مع

فبعث باألمر، وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول وأخبر جبرئيلبالمرأة، للحوق العوام بن والزبير طالب أبي بن ` عليا اإلمام

( الحليفة بذي يجدا( 2فأدركاها فلم رحلها، وفتشا فإستنزالها، ، . رسالة عندها تكون أن وأنكرت شيئا،

: (bولbس Nر NبQذb ك مNا Qهo Nلل Qا ب bفQلOحN أ oي إن cبQالNط Qي بN أ bنO ب oيQ عNل NهNا ل NالNقNف

OوN أ NابN OكQت ال هNذNا Nا Nن ل bخOرQجNن Nت وNل ، Nا Oن bذQب ك NالNو Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل

Nون bرbق OتoلNحNف NضNرOعN فNأ OضQرOعN أ OتNالNق bهO مQن oدQجO ال OتN أ Nر Nمoا فNل Qكo فNن QشO Nك Nن ل

Qهo الل Nولbس Nر QهQ ب Nى Nت فNأ QهO Nي إل bهO فNدNعNت ، OهNا مQن NابN OكQت ال OتNج NرOخN ت OاسNف ، هNا QسO أ Nر Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر فNدNعNا Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى

" " Nول bس Nر Nا ي NالNقNف ؟ هNذNا عNلNى حNمNلNك مNا bبQاطNح Nا ي NالNقNف ، حNاطQبا

.2/397)( السيرة النبوية1 )( سمي ذا الحليفة ألن أناساl اجتمعوا فيه قبل اإلسالم2

وتحالفوا. وعن القاموس انه ماء لبني جشم، وقد أحرم منه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألنه لما أسري به إلى

السماء وصار بحـــذاء الشجرة نودي يا محمد فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لبيك، قال: ألم أجدك يتيماl فآويتك، وألم أجدك ضاالl فهديتك، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن الحمد والنعمة والملك لك ال شريك لك، فلذلك

lأحرم من الشجرة دون المواضع كلها"،ويسمى أيضا الحليفة، وهو ميقات أهل المدينة، ومن يمر على طريقهم،

وهو نفسه مسجد الشجرة .


، NدoلOت ب NالNو ت Oرo غNي مNا QهQ ول bس NرNو Qهo Nلل Qا ب xنQمOؤbمN ل oي إن Qهo Nلل وNا مNاN أ Qهo الل

NانN وNك ، cة Nير QشNع NالNو cلOصN أ OنQم Q OقNوOم ال فQي لQي NسO Nي ل QئQرOام Oت bن ك oي NكQن وNل

Nا ي ، QابoطNخO ال bنO ب bرNمbع NالNقNف OتهمOعN فNصNان xلOهN وNأ xدN وNل OمQهQرbهOظN أ NنO Nي ب Qي ل

bولbس Nر NالNقNف NقNافN ن OدNق Nلbج oالر oنQ فNإ bهNقb عbن OبQرOضN OألNف Qي دNعOن Qهo الل Nولbس Nر " NعN اطoل OدNق Nهo الل oلNعN ل bرNمbع Nا ي bدOرQيك ي وNمNا Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل

غNفNرOت " OدNقNف ، Oمb Oت ئ Qش مNا bوا اعOمNل NالNقNف cرOدN ب NمOوN ي cرOدN ب QابNحOصN أ إلNى

Nكbم( ) (.1لالسير: إختيار سالمة على أمارة واألخبار األسرار كشف الرابع

من مانع ألنه الكفار، من طرف قطع من وهو مكة، بإتجاهللفزع بعث وفيه للقتال، بينهم فيما والمناجاة إستعدادهم،

أقل ال بالهم على يخطر لم جديد تحد ونوع نفوسهم، في والخوفوآله عليه الله صلى محمد النبي وهجرة لبعثة األولى السنين في

وسلم.إلى: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وصل عندما الخامس

صلى ` محمدا النبي ألن أبوابهم وأغلقوا بيوتهم الناس دخل مكة ( : آمن، فهو سفيان أبي دار دخل من قال وسلم وآله عليه الله

( ) آمن فهو المسجد دخل ومن آمن، فهو بابه أغلق وفي( 2ومن ، لهم , وخزي كبت وهو الكفار، من لطرف قطع عليهم أبوابهم غلق

. الكفار من خلفهم ولمنوالهجوم التعدي باب أغلقوا بل فحسب، أبوابهم يغلقوا لم فهم

إلى األولى اإلسالمية الدولة وعاصمة ونواة المنورة المدينة علىالمسلمين على وجل عز الله فضل من وهو القيامة، يوم

قريش رجاالت بعض أراد نعم المتتالية، أجيالهم في والمسلماتلهم مصاحبته أما والذل، الخزي والحقهم فصاحبهم يومئذ القتالوأما بيوتهم، دخلوا مكة أهل أغلب وألن قليل، نفر وهم فلقلتهم

وإعترافهم , بالفزع وإصابتهم للهرب فلمبادرتهم لهم مالحقته. والجبن بالخور

oل مث الذي وهو عمروا بن وسهيل أمية بن صفوان أن ذكر فقدجهل , أبي بن وعكرمة قريش وخطيب الحديبية صلح في ` قريشا

عن زوجته نهته قيس بن حماس معهم وكان للقتال، ` أناسا جمعوا : يقوم أراه ما والله له وقالت ` سالحا له يصلح رأته عندما الخروج

, : بعضهم أخدمك أن ألرجو أني والله قال شيء، وأصحابه لمحمدالمسلمون لقيهم عندما المشركين من القليل الجمع هذا فإنهزم

.2/99)( السيرة النبوية1.4/155)(الروض األنف2


` رجال عشر إثني نحو منهم قتل أن بعد الوليد، بن خالد أصحاب من : : فأين قالت بابي، علي أغلقي إلمرأته وقال بيته إلى حماس وعادعلى , التعدي فترة وينهي خزيهم، يوثق ` شعرا فقال تقول كنت ما ,` أبياتا قال إذ ، ` أيضا ووسطهم الكفار طرف قطع ويؤكد المسلمين

منها: oرNفNو bانNـــوOصف oرNف Oإذ OهNمNدO ن NخO ال NمOوN ي هQدOت Nش OوN ل Qكo إن

OــــــــهNمQرO عQك( NيدQزN ي bو Nب وNأ1 )Qوفb ي oالسQ ب واستقبلتهـــم OـــهNمQ Oمbوت Nال ك xمQ قNائOهNمQ ل OسbمO ال

oإال bعNم Oسb ي NالNف با OـــــــــــرNض OهNمbجOمbجNو cدQاع Nس oلb ك NنOعNطOقN يOهNمNغOمNغ

Nى NدOن أ Q oوOم الل فQي OطQقQي Nن ت OمN ل OـــــهNمNهOمNهNو Nا OفNن ل Nخ xيتQهN ن OمbهN ل( OهNمQ Nل (. 2ك

وال مكة يدخلوا أن المسلمين من أمرائه إلى عهد قد النبي وكانجاء , الذي واألذى والمكر الضرر شدة مع قاتلهم من إال يقاتلون ، لكبرائهم وهالك ، منهم لطرف قطع ` أيضا وفيه ، الكفار من

. اإلسالم محاربة عن بالكف والمشركين الكفار عموم إلى ورسالة: مسائل المقام في مكة فتح وفي

. الكفار: من طرف قطع في واضحة آية تجلي األولى. المسلمين: لقتال منه الناس يصدر الذي البلد فتح الثانية

(] [ آمQنا: NدN Nل Oب ال هNذNا OلNعOاج dب Nر إبراهيم لدعاء مصداق فيه (3الثالثةاإلسالم . مبادئ بسيادة والسالمة فاألمن

لحج: الناس يدعو أن إبراهيم وجل عز الله أمر لقد السادس [ , , فQي OنdذN وNأ تعالى قال بناءه وشيد قواعده رفع بعد الحرام البيت

] cيقQمNع فNج� dلb ك OنQم NينQ Oت Nأ ي cرQامNض dلb ك وNعNلNى ` رQجNاال Nوكb Oت Nأ ي dجNحO Qال ب QاسP الن(4.)

القيامة يوم إلى الناس لدعوة متجددة بداية ليكون مكة فتح وجاءللغزو الجهاد المسلمين مواصلة لزوم إلى إشارة وفيه للحج،

البعيدة , واألماكن األطراف من الحجاج مجيء لتيسير والفتحمنيعة , أطراف وظهور الكفار من طرف قطع الله فضل فمنالمنكر , عن وتنهى بالمعروف وتأمر المناسك تؤدي للمسلمين

)( أبو يزيد هو سهيل بن عمرو , والمؤتمة: المرأة التي مات1.lزوجها وترك لها أيتاما

.4/163)(الروض األنف2.26)( سورة البقرة 3.27)(سورة الحج 4


الله) صلى الله لرسول خطاب أنه أعاله اآلية في الحسن وعن() الوداع حجة في ذلك يفعل أن أمر ، وسلم (.1عليه

فتح يوم أمر وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن قلت فإنوالجواب الكعبة، أستار تحت وجدوا وإن سماهم، نفر بقتل مكة

: وجوه منوآله: عليه الله صلى الله لرسول مكة أحل وجل عز الله إن األول

. نهار من ساعة وسلمالله: عبد مثل دم، عليه كان من بقتلهم النبي أمر الذين من الثاني

لجمع وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بعثه الذي خطل بنخدمته، في قصoر معه كان له مولى على عدا ولكنه الصدقات،

. ` مشركا وإرتد فقتله طعاما، له يصنع ولمصلى الله رسول يؤذي ممن كان الذي نقيذ بن الحويرث وكذا

( NلNمNح QبQلoطbمO ال QدO عNب bنO ب bاسo OعNب ال NانN وNك مكة في وسلم وآله عليه الله OنQم Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل Qولbس Nر OيN Nت Oن اب ،c bوم Oث bل ك oمb وNأ NةNمQاطNف

QهQمNا ب مNى NرNف cذO bقNي ن NنO ب NثQرO OحbوNي ال QهQمNا ب NسNخN فNن ، NةN OمNدQين ال QهQمNا ب bيدQرb ي Nةo مNك( ) QضOاألر : 2إلNى الله( صلى الله رسول أمر وإنما إسحاق إبن قال ،

خطأ، أخاه قتل كان الذي األنصاري لقتله بقتله، وسلم وآله عليه( طالب أبي بن علي وقتله مشركا، قريش إلى (.3ورجوعه

عليه: الله صلى محمد النبي أمر الذين النفر هؤالء أكثر الثالثوللصحابة له إيذائهم شدة مع عنهم، عفا بقتلهم وسلم وآله

: منهم واإلسالم،وأسلمت: اليمن، إلى هرب الذي جهل أبي بن عكرمة األول

رسول من به فأستأمنت هشام، بن الحارث بنت حكيم أم إمرأته. وأسلم ورجع oه، فآمن الله،

من: لها إستؤمن المطلب عبد بني لبعض موالة سارة الثاني. oها فأمن وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

الرضاعة: من عفان بن عثمان أخو وهو سعد بن الله عبد الثالثفإرتد وسلم وآله عليه الله صلى الله لرسول الوحي يكتب وكان

. له وإستأمن عثمان أخفاه الفتح وعند مشركا،( :OتN قNال التي طالب أبي بنت هاني أم لهما إستأمنت رجالن الرابع

oيN إل oرNف ، Nةo مNك عNلNى Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر Nل NزN ن Nمoا لQي ب

N أ QنO ب Nة NرO Nي هbب NدO عQن OتN Nان وNك ، c وم bزOخNم Qي Nن ب OنQم ، Qي NحOمNائ أ OنQم Qن Nالbج Nر ، NخQي أ cبQالNط Qي ب

N أ bنO ب oيQ عNل oيNلNع NلNخNدNف OتNالNق ، oيQوم bزOخNمO ال cبOهNو .11/ 3)(الكشاف1.2/410)( السيرة النبوية2.4/167)( انظر الروض األنف3


Nولbس Nر Oت جQئ oمb ث ، Qي Oت Nي ب NابN ب OهQمNا Nي عNل NقOت NغOل فNأ ، NنهbمNا bل قOتN Nأل Qهo Nلل وNا NالNقNف

OنQم bلQسN NغOت ي فNوNجNدOته ، Nةo مNك NعOلNى Qأ ب NوbهNو Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل Nل NسN اغOت Nمoا فNل QهQ NوOب Qث ب bه bرb ت OسN ت bهb Nت Oن اب bةNمQاطNفNو QينQجNعO ال NرN ث

N Nأل فQيهNا oإن cةN جNفOن Nف NرNصO ان oمb ث الضoحNى OنQم cاتNعN ك Nر Qي NمNان ث صNلoى oمb ث QهQ ب Nح oشNوN فNت bهN NوOب ث NذNخN أ

" NرN ب Nخ ته OرN ب OخN فNأ ؟ Qك ب NاءNج مNا cئQ هNان oمb أ Nا ي NهOال وNأ حNبا OرNم NالNقNف oيN إل

" ، Oت مoنN أ OنNم oا مoن

N وNأ ، ت OرNجN أ OنNم Nا ن OرNجN أ OدNق NالNقNف oيQلNع NرN ب NخNو QنO Nي ل bج oالر ( ) OهbمNا bل NقOت ي NالN1ف.)

. كثيرة: وفتوحات لغزوات بداية مكة فتح كان الرابعةأم مكة أن بإعتبار الجزيرة في للكفر ` إجتثاثا مكة فتح كان وهل

( ] [ NهNا حNوOل OنNمNو ى NرbقO ال Pمb أ NرQنذb Qت وNل تعالى قال بل( 2القرى ال، الجواب ، للنبي , اإللهي والنصر المدد في وآية الكفار من لطرف ` قطعا كان

النبي لقتال هوازن زحفت إذ وسلم وآله عليه الله صلى مجمدتناقلت فقد متوقعة، غير مسألة وتلك مكة، بفتح سمعت عندماوأن رجل، آالف عشرة وأنهم المسلمين جيش كثرة األخبار

اللقاء، عن عجزت القبائل من معها ومن وشأنها هيبتها مع ` قريشا , جاءت هذا ومع لألمان ` طلبا عليهم أبوابهم غلق إلى وسارعوا

المسلمين , . على واإلجهاز للقتال هوازن’’ مثلها" منا المشركون يصيب ال قانون

وآله عليه الله صلى الله لرسول حديث من مقتبس القانون هذاوتمام , أحد معركة إنقضاء بعد طالب أبي بن لعلي قاله وسلم

) ( : علينا الله يفتح حتى مثلها منا المشركون يصيب ال هو الحديثإلى( 3) سيفه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وإعطاء ،

بنية، يا دمه هذا عن إغسلي لها وقال السالم، عليها فاطمة إبنتهصلى ` محمدا النبي أن على يدل مما اليوم، صدقني لقد الله فو

. ` شديدا ` قتاال بسيفه أحد يوم قاتل وسلم وآله عليه اللهالكلية الموجبة من فيه لما ` قانونا يكون أن الحديث هذا ويصح

منع في القيامة يوم إلى الطولية الزمان أفراد على المنبسطةقوله , عمومات من وهو المسلمين من النيل من الكفار

(] [` Qيال ب Nس NينQ OمbؤOمQن ال عNلNى NينQرQافN Oك Qل ل bهP الل NلNعOجN ي OنN وNل على( 4تعالى إال ، وهو القيامة، يوم قبل األرض من ويزول ينحسر الكفر بأن القول

القانون . هذا ماهية مع يتعارض ال

.3/568)( السيرة النبوية/ إبن كثير 1.92)( سورة األنعام 2.3/94)( السيرة النبوية/ إبن كثير3 .141)( سورة النساء4


الضرر القوا المسلمين أن على التضمنية بالداللة الحديث ويدلخمسة واألنصار المهاجرين من قتل فقد أحد، يوم الشديد واألذى

الله , رسول عليه وقف ولما النبي عم حمزة منهم ، ` رجال وستون : وقفت وما أبدا، بمثلك أصاب لن قال وسلم وآله عليه الله صلى : : أن فأخبرني جبرئيل جاءني قال ثم هذا من إلي أغيظ ` موقفا : حمزة السبع السماوات أهل في مكتوب المطلب عبد بن حمزة

( ) رسوله وأسد الله، أسد المطلب، عبد أخا( 1بن حمزة وكانأرضعتهما الرضاعة من وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

. لهب ألبي موالةعن وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول مصيبة خففت لقد

التخفيف هذا ينحصر ولم بقتالهم، مصائبهم والمهاجرين األنصارصلى الله رسول oمر فحينما أيضا، النساء شمل بل منهم، بالرجال

: فسأل وبكاء ` نياحا سمع األنصار بيوت على وسلم وآله عليه الله : أليس: فقال قتالهن، يندبن األنصار نساء إن الله يارسول قالوا

محمد النبي قال ما األنصار نساء سمعن وعندما يبكيه، من لحمزةفشكر نادبات معزيات بيته إلى ذهبن وسلم وآله عليه الله صلى

. فعلهن لهننساء زالت وال الهجري، الثامن القرن رجال من المقريزي وقال

) لتكون ، الحمزة وندب بنعي الموت مصيبة عند تبدأ المدينة أهلنعمة على وجل عز لله الشكر منازل من يأتي الندب فهذا آية، فيهمثل مصيبة تكرر وعدم األمصار، في أحكامه ونفاذ اإلسالم سيادة

. أحد قتلى وباقي حمزة مصيبة( لن الحمزة قتل في وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وقول

) يحدث لم أنه بلحاظ القانون هذا مصاديق من ` أبدا بمثلك أصابصلى محمد النبي من والرحم القرب في الحمزة مثل قتل أن

اإلمام كان وقد الالحقة، اإلسالم معارك في وسلم وآله عليه الله , محمد النبي عن ويذب معركة كل وسط يقاتل السالم عليه علي

في كما القتال في العباس وإشترك وسلم، وآله عليه الله صلى. حنين معركة

( bرNمbعNو cرO Nك ب bو Nب أ NينQرQاجNهbمO ال OنQم bهNعNم NتN Nب ث OنNيمQفNو هشام إبن قالbو Nب وNأ ، QبQلoطbمO ال QدO عNب bنO ب bاسo OعNب وNال cبQالNط Qي ب

N أ bنO ب oيQ عNل QهQ Oت Nي ب QلOهN أ OنQمNو ، QثQارNحO ال bنO ب bةNيعQ ب NرNو Qاسo OعNب ال bنO ب bلOضNفO وNال bهb Oن وNاب QثQارNحO ال bنO ب NانN فOي bس

() cذQ NوOمNئ ي NلQ قbت ، cدO Nي عbب bنO ب bنNمO يN وNأ cدO ي Nز bنO ب bةNام Nس

b وNأالخوف( 2 وأصاب ،

.2/96)( السيرة النبوية1.2/443)( السيرة النبوية2


[ , OنN أ Oمb Oك مQن QانN QفNت طNائ OتPمNه OذQ إ تعالى قال المؤمنين من ` فريقا والخور(] �هbمNا Qي وNل bهP وNالل N ال NشOفN (.1ت

: هما األنصار من حيين في اآلية ونزلت. الخزرج: بن جشم بن سلمة بنو األول

األوس: من النبيت بن الحارثة بنو الثانيهذا مثل يحدث ولم الفعل، قبل وما والعزم، القصد أول والهم

المهاجرين من جناح أي من للمسلمين الالحقة المعارك في الهمخاتمة في ورد الذي الله على التوكل عمومات من وهو واألنصار

أصاب , مما الهم هذا أن القانون هذا مفاهيم ومن أعاله اآليةالمعارك في منهم فرقة على يطرأ ولم أحد، يوم المسلمين

الالحقة.إبن عن المروي هو األنصار من الطائفتين عند الهم وحصول

الباقر واإلمام ومجاهد، وقتادة والحسن الله عبد بن وجابر عباس() السالم عليهما الصحابة( 2والصادق تأريخ في اآليات ومن ،

تلكما من oهم يحدث لم أنه القرآنية اآلية ومنافع وبركات واإلسالمالقضية نحو على يحدث قد نعم ، غيرهما من أو الطائفتين

وآله عليه الله صلى الله رسول إستنفر حين حدث كما الشخصية،األصفر، , بنات تغنمون لعلكم إنفروا وقال تبوك إلى الناس وسلم

( c NوOم ي NاتNذ Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر NالNقNف هشام إبن وقاللNك : OلNه ، oدNج Nا ي NةNمQ ل Nس Qي Nن ب QدNحN أ cسO قNي QنO ب oدNجO Qل ل NكQ ذNل QهQازNهQج فQي NوbهNو

" NالNو لQي bنNذO Nأ وNتN أ Qهo الل Nولbس Nر Nا ي NالNقNف ؟ QرNفOص

N Oاأل Qي Nن ب Qد NالQج فQي NامNعO البا Oجbع oد NشN Qأ ب cلbج Nر OنQم مNا bهo ن

N أ قNوOمQي Nف NرNع OدNقN ل Qهo Nلل فNوNا ؟ oي Qن NفOت ت NرQ صOب

N أ Nال OنN أ QرNفOصN Oاأل Qي Nن ب Nاء NسQ ن Oت Nي أ Nر Oإن ى NشOخN أ oي Qن وNإ ، oي مQن Qاء Nسo Qالن ب

NذQنOت " أ OدNق NالNقNو Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر bهO عNن NضNرOعN فNأ( bةN ي Oاآل OتNل NزN ن cسO قNي QنO ب oدNجO ال فNفQي لQي( 3لNك OنNذO ائ bولbقN ي OنNم OمbهO وNمQن

(] قNطbوا Nس QةN Oن OفQت ال فQي N Nال أ dي Qن NفOت ت N وNال4. ومجاهد( عباس إبن عن

لبني وسلم وآله عليه الله صلى رسول قال أعاله اآلية نزلت ولما : فقال , جبان، بخيل أنه غير قيس بن oجد قالوا سيدكم من سلمة

: األبيض الفتى سيدكم بل البخل، من أدوي داء وأي السالم عليه: ثابت بن حسان فقال المعرور بن البراء بن بشر الجعد

الحق القــــــــــــــــول و الله رسول قال و

.122)( اآلية 1.495/ 2)(مجمع البيان2.2/516)(السيرة النبوية3.49)(سورة التوبة 4


من منا قال بمنسيدا تعـــــــــــــــــدون

الذي على قيس بن جد له فقلنــــــــــــــــــاإن و فينــــــــــــــــــــــا نبخله

أنكدا كانالذي من أدوى الـــــــــــــــــداء أي و فقال

إن و جـــــــــــــــدا به رميتمأمجدا كان

لجوده البــــــــــــــــــــــــــراء بن بشر سود والنــــــــــــدا ذي لبشر حق و

يسودا أنماله أنهب الوفـــــــــــــــــــــــــــــد أتاه ما إذا

إنه خــــــــــــــــــــــذوه قال و. غدا عائد

بسبب أحد يوم بالفشل سلمة بني oهم أن على الخبر يدل والتحريض أراد وأنه والجبن بالخوف يتصف الذي وسيدهم رئيسهم

عبد إنخزال صورة وأن ` خصوصا والهزيمة، اإلنسحاب على oالحي لقربها الذهني الوجود في حاضرة الجيش بثلث سلول أبي بن الله

في إنخزلوا أنهم إذ أحد، في القتال بموضوع وتعلقها زمانا،بالجهاد , األمر له توجه منهم مؤمن كل وألن أحد إلى الطريق

والدفاع.الجد اإل يتخلف لم الحديبية في الشجرة تحت الرضوان بيعة وفي

: وسلم عليه الله صلى الله رسول فبايع عبدالله بن جابر وقالبن , الجد إال حضرها المسلمين من أحد عنه يتخلف ولم الناس

: لكأني والله يقول عبدالله بن جابر فكان سلمة، بني أخو قيسإليها ) ضبأ قد ناقته بإبط الصقا إليه من( 1أنظر بها يستتر ،

الحي( 2الناس) هذا رئاسة في الخلل لتدارك بشر تنصيب وجاء ، أحد معركة بعد التغيير هذا يحدث لم لماذا قلت فإن األنصار من

: وجوه من والجواب مباشرة،ويأمر: يتكلم ال وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي إن األول

* [ , OنQ إ OهNوNى ال OنNع bقQطO Nن ي وNمNا تعالى قال الله عند من بأمر إال وينهى( ] bوحNى ي xيOحNو P Qال إ Nوbالكالم( , .3ه زمان ومنه

)(ضبأ إليها : احتمى بها.1.3/276)(السيرة النبوية2.4-3)( سورة النجم 3


] [ دعوة: N ال NشOفN ت OنN أ Oمb Oك مQن QانN QفNت طNائ OتPمNه OذQ إ تعالى قوله جاء الثانيعلى والعزم والجبن الخور إلجتناب المؤمنين من ولغيرهم لهم

. والفرار اإلنسحابوإمتناع: القرآنية، اآلية على األثر ترتب هو األصل الثالث

في مصاديقه حصلت الذي وهو والخوف الجبن عن المسلمين. الالحقة المعارك

والوالية: , للطائفين الله والية عن باإلخبار أعاله اآلية جاءت الرابعالدين ألمور اإلصالح تتضمن إذ ، الحي رئيس تغيير مسألة من أعم

صلى محمد النبي قبل من بعد فيما الرئيس تبديل وجاء والدنيا،. الوالية هذه مصاديق من ليكون وسلم وآله عليه الله

وفيه: أحد، معركة في للمسلمين ` مددا المالئكة نزول الخامسالوعد وجاء نفوسهم، من والفزع للخوف وطرد للمؤمنين، تعضيد

[ Oمb bوك Oت Nأ وNي Pقbوا Nت وNت وا bرQ NصOب ت OنQ إ NلNى ب تعالى قوله في جديد من بالمدد( ] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN آال Qة NسOمNخQ ب Oمb �ك ب Nر Oمb bمOدQدOك ي هNذNا OمQهQرOوNف OنQليكون( 1م

وإقبالهم عزائمهم، وشد القتال، ميادين في المؤمنين لصبر ` سببا. األعداء مالقاة على

خوفه: قيس بن جد أظهر تبوك معركة أوان جاء حينما السادسالمنافع , على شاهد وهو الخوف من حيه أفراد عصمة مع وتردده،

في ) ..( نزلت والتي طائفتان همت اذ تعالى لقوله العظيمةمن , الحي هذا أفراد على والجبن الخوف يظهر ولم أحد معركة

وطول المسلمون خاضها التي المعارك كثرة مع أحد بعد األنصارووقعت للهجرة، الثالثة السنة في أحد معركة جرت إذ المدة،

. للهجرة التاسعة السنة في تبوك معركة: وجوه: من بخصوصية تبوك معركة إلى الخروج إتصف السابع

في: وجدب الحرب، من وشدة عسرة زمن الزمان كان األول. الثمار طابت ثم البالد،

الخروج: أراد إذا وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول كان الثانيفإنه تبوك غزوة في أما الغالب، في وغايته جهته عن كنى للغزو

المسافة، لبعد والقصد الجهة أعلن وسلم وآله عليه الله صلى. الناس ليستعد العدو وشدة

وسلم: وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن على أمارة فيه الثالثمسائل : وفيه قتال، يكون ال أنه يعلم

شديد : للعدو بالخروج المؤمنين عند الجهاد ملكة تنمية األولىالبأس.



المؤمنين : , . تثبيط في يسعون والذين المنافقين فضح الثانيةالبعيدة : . األمصار وغزو للخروج المؤمنين تهيئ الثالثة

عنه : , . العملي والنهي القعود ذم الرابعةوالخيرات : . بالثروات المسلمين ترغيب الخامسةاألرض : . أرجاء في اإلسالم مبادئ نشر السادسة

بحصر : القول من يمنع بما العملية النبوية السنة مجئ السابعة . حولها وما الجزيرة بخصوص والجهاد الدعوة

جيش: وكثرة وقوة وتبوك أحد بين سنوات ست مرور مع السابعوهذا مسلمة، بني سيد على إال والتردد الخور يظهر فلم الروم

في القرآنية اآلية وأثر موضوعية على دليل النادر والفرد اإلستثناءسبيل في الجهاد في المسلمين عزائم وثبات النفوس، إصالح

الله.عليهم: فتى وتنصيب قيس، بن الجد لعزل سلمة بني قبول الثامن

. وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول بأمر ألنهالخروج: في الشروع عند والتغيير العزل هذا مجيء التاسع

لخوض واإلستعداد القتال شؤون في وموعظة آية وفيه للمعركة،في والخوف الفزع دبيب ومنع الجند، أمور بإصالح المعارك

تثبيط في سلطانه من الجنود على يخشى الذي وعزل صفوفهم،. نفوسهم في والريب الشك أسباب وبعث العزائم،

فهم: أصحابه، رئاسة عن نفسه قيس بن الجد عزل لقد العاشروآله عليه الله صلى الله رسول راية تحت الخروج على عازمونصلى محمد النبي وبين بينهم واسطة الرئيس يكون وقد وسلم،

. البراء تعيين فجاء وسلم وآله عليه الله : لبني وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي يقل لم عشر الحادي

ويقول بينهم، الخالف يحصل فقد الجد بدل أحدكم إختاروا سلمةفيها تولى التي المدة طول مع سيما ال الجد ببقاء بعضهم

باإلختيار، وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي قام بل رئاستهم،. والبركة الخير وفيه

والجواب األصفر، بنات بغنيمة المؤمنين وعد النبي إن قلت فإن: وجوه من

( :` محمدا النبي أن ورد كما الترجي بلغة األخبار بعض جاءت األول : بنات تغنمون لعلكم إنفروا قال وسلم وآله عليه الله صلى

(.1األصفر( )

.5/36)( مجمع البيان1


غير: من الزماني اإلطالق نحو على األخبار بعض وردت الثاني : , بنات تغنموا إغزوا عباس إبن حديث وفي الغزوة بتلك تقييد

قيل( 1األصفر() اللون أصفر كان األول أباهم ألن الروم بنات أي ، الروم نسبة على ويدل إبراهيم، بن إسحق بن عيصو بن روم هو

بشخص الروم نسب وإنحصار السالم، عليه الخليل إبراهيم إلى. دليل إلى يحتاج عيصو أوالد من هو واحد

األصفر: بنات ومجيء الالحقة السنوات في النصر حصول الثالثللغزو، وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول ترغيب ليكون غنائم،[ , Pنb NدOخbل Nت ل تعالى وقوله مكة بفتح الوعد مثل تبوك لمعركة والخروج

( ] NينQ آمQن bهP الل Nاء Nش OنQ إ Nام NرNحO ال NدQج OسNمO صلى( 2ال الله رسول رأى فقد ، قبل للهجرة السادسة السنة في المنام في وسلم وآله عليه الله

وقد ) آمنين مكة دخلوا قد وأصحابه كأنه الحديبية إلى خروجهواستبشروا ففرحوا ، أصحابه على الرؤيا oفقص ، وقصروا حلقوا

الله : رسول رؤيا إن وقالوا ، عامهم في داخلوها أنهم وحسبوا oأبي بن الله عبد قال ذلك تأخر فلما ، حق وسلم عليه الله صلى

قصرنا : وال حلقنا ما والله الحرث بن ورفاعة نفيل بن الله وعبد( ) فنزلت ، الحرام المسجد رأينا من( 3وال للغنيمة بالنسبة وكذا ،

. الله عند من ` فضال بعد فيما جاءت فقد الروم بالدمعركة إلى وأشرافهم رؤسائهم نساء من بعدد قريش جاءت لقد

القتال، , بشؤون تتعلق كثيرة ودالالت غايات المجيء ولهذا أحدالمحارم، عن والدفاع القتال، في واإلستبسال العزائم، وشد

األزواج وتمتع بالمسلمين، اإلستخفاف وإظهار النصر، وطلبالتحريض بوظيفة النسوة وقيام الطريق، في وصحبتهن بزوجاتهم

تلك , ولكن القتال، بدأ عند مذكورة أشعار ولهن المسلمين علىقريش رجاالت أخذ إذ بالحسبان، يكن لم بأمر فوجئن النسوة

عتبة بنت هند فقامت المعركة، بدأت حالما الميدان من يفرونالمشركين، جيش رئيس سفيان أبي زوجة وهي العسكر وسط

: أنت ) إنما وقالت ومكحلة ` ميال إليه دفعت منهم رجل إنهزم فكلما( ) بهذا فأكتحل جاء(, 4إمرأة الذي الخزي أن على داللة وفيه

: وجوه من ومتعدد مركب للكفار. بدر: يوم القتلى كثرة األول

. بدر: يوم األسرى لفداء كثيرة ` أمواال قريش دفع الثاني.4/460)(لسان العرب1.27)( سورة الفتح 2.3/549)( الكشاف 3.2/338)(مجمع البيان4


. أحد: يوم المعركة بداية في الكفار هزيمة الثالثالذي: المقاتل يلوم ال فقد فرارهم، على النساء شهادة الرابع

أما عذر، من له يبحث بل بالتعيير له يتعرض وال الفرار، يشاركهتمأل , التي الحسرة وأظهرن الواقعة على كالشهود فكانت النسوة

: لوجوه الرجال فرار عند نفوسهن. الكوافر: من النسوة هؤالء األول

. الرجال: فرار عند والسبي لألسر النساء تعرض الثانيهؤالء: صدور تمأل كانت التي باإلنتقام والرغبة الغيظ الثالث

النسوة.إلثارة: الشعر وإلقاء المقاتلين، بإعانة قريش نساء قيام الرابع

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي من والنيل الكفار، حماس : لوسمعت ثابت بن لحسان الخطاب بن عمر قال إذ والمسلمين،

ما وتذكر بنا، ترتجز صخرة على قائمة أشرها ورأيت هند، تقول ما: : أكفكموها قولها بعض إسمعني حسان قال بحمزة صنعت

: (cتQ Nاب ث bنO ب bان oسNح NالNقNف OتNالNق مNا NضOعN ب QابoطNخO ال bنO ب bرNمbع bهNد NشO Nن فNأ) QرOفb Oك ال NعNم Oت Nر NشN أ إذNا bؤOما ل bهNا عNادNت NانN وNك bاعN Nك ل Oت Nر QشN أ

(1.)وعمها عتبة، بن الوليد وأخوها ربيعة، بن عتبة أبوها قتل هذه وهندرهط لهم تقدم إذ بدر، يوم جرت مبارزة أول في ربيعة إبن شيبة

: إلينا أخرج محمد يا ونادوا حاجة، من بكم لنا ما فقالوا األنصار من: مسائل هذا قولهم وفي قومنا، من أكفاءنا

: الله صلى محمد النبي مبارزة يطلبوا لم إنهم األولى المسألة: وجوه , وفيه وسلم وآله عليه

للنبي: واقية الله جعلها التي المنعة وأسباب الحجب من إنه األول. وسلم وآله عليه الله صلى محمد

وسلم: وآله عليه الله صلى الله لرسول ما على دليل فيه الثاني. قريش عند العظيم والشأن الهيبة من

النبي: لهم يتقدم عندما يصرعوا أن قريش كفار خشية الثالث. وسلم وآله عليه الله صلى محمد

من: الصحابة من واحد كل أن على المعركة ظواهر داللة الرابعوآله عليه الله صلى محمد للنبي فداء مشروع واألنصار المهاجرين

. يديه وبين دونه للقتال خرجوا وأنهم ` خصوصا وسلم،الله: رسول مالقاة عن وتخلفهم عجزهم الكفار إدراك الخامcس

. الناس بين له الكفئ وإنعدام وغيره، القتال في

.3/90)( السيرة النبوية1


مأتمرون: واألنصار المهاجرين أن الكفار من شهادة فيه السادس. وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول بأمر

المهاجرين،: بين وشجعان أقوياء رجال بوجود الكفار إقرار السابعبوصف القرآن جاء فقد اإلقرار هذا ومع عليهم، حجة وفيه

[ , Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل تعالى قال بدر يوم ذل حال في بأنهم المسلمين( ] xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP :1الل وجوه( وفيه ،

. والعدة: والسالح العدد قلة من العامة الذلة المراد األولوالوليد: وشيبة لعتبة وقتلهم المبارزة في البيت أهل غلبة الثاني

. السابقة اآلية ذكرته الذي اإللهي النصر منوجل: عز لله للشكر والمسلمات للمسلمين دعوة فيه الثالث

. الله عند من وفضل هبة هي التي النصر نعمة على :` وسببا مقدمة كانت المبارزة، تلك عند المسلمون يقف لم الرابع

في والفزع اإلرباك ظهر الذين الكفار على والهجوم للزحف،. واحدة لحظة في ورؤسائهم فرسانهم من ثالثة بقتل صفوفهم : مكة أهل إلى رسالة إيصال وإبنه وأخوه عتبة أراد الثانية المسألةعن لصدهم محاولة في يعرفونهم، المهاجرين من لرجال بقتلهم

لإللتحاق مكة من والخروج التسلل من الشباب ومنع اإلسالم،من ` رجال قتلوا فلو وسلم، وآله عليه الله صلى محمد بالنبي

. مكة أهل عند ` وظاهرا ` جليا األمر يكن لم األنصار : أنهم إذ قريش عليها التي والخيالء الزهو حال الثالثة المسألة

. قريش من برجاالت الكفئ حصرواأن: عسى المهاجرين، نفوس في والفزع الخوف بعث الرابعة

إذ وسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبي اإللتحاق على يندمواوآله عليه الله صلى محمد النبي أصحاب تفريق إلى الكفار يهدف

على هذا إنعكس الندم المهاجرون أظهر إذا وظنوا عنه، وسلم. الهجرة بدار اإللتحاق عن القبائل شباب وإمتنع وعوائلهم، األنصار

وسلم: وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن الكفار ظن الخامسةوظنوا األنصار، بعد قريش، عموم من المهاجرين من جماعة يقدم

عن هاشم ببني يظن وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي بأنأخرج ) محمد يا نفسه النبي إلى خطابهم جاء لذا والقتل، المبارزة

( ) أكفاءنا (.2إلينابن عبيدة إلى وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي أمر فجاء

وعلي المطلب، عبد بن والحمزة ، المطلب عبد أبي بن الحارث

.123)( سورة آل عمران 1.2/413)( السيرة النبوية إلبن كثير 2


وإخالص الله، سبيل في والتفاني الجهاد في آية طالب ابي بننبوة بصدق إيمانهم على شاهد خروجهم ألن للنبوة البيت أهل

في والندم للفتنة إثارة وفيه وسلم، وآله عليه الله صلى محمدأبي بن عقيل و المطلب، عبد بن العباس ألن المشركين صفوفيوم األسر في وقعا أنهما اآليات ومن جيشهم، ضمن كانا طالب

بدر.أشراف من وهم بدر يوم وأخيه وإبنه عتبة قتل في كان لقد

إلمتالء وسبب لهم، وخيبة الكفار، من لطرف قطع قريش وسادةمكة أهل إلى القتال ميادين من ورسالة وخوفا، ` فزعا نفوسهم

وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن العربية والقبائل. الله عند من ومؤيد منصور

عمومات: من قريش من األكفاء وأخيه وإبنه عتبة طلب الخامسة [ , Oمbه NسbنفN أ bوا Nان ك OنQكN وNل OمbاهN NمOن ظNل وNمNا تعالى قال ألنفسهم ظلمهم

( ] NونbمQ NظOل .1ي والقتال( للمبارزة وسعيهم بسؤالهم هالكهم كان إذ ،اإلسالم معارك في الطلب هذا مثل يحصل لم أنه اآليات ومن

تأت ولم الشخصية، والقضية النادر الفرد نحو على إال األولىالعامري ود بن عمرو طلب في كما الكفار وخزي بكبت إال النتائجعلي اإلمام وبين بينه حوار سبقها والتي األحزاب يوم المبارزة

. للمؤمنين اإللهي النصر وأسرار اإلحتجاج في مدرسة يعتبرعليه: الله صلى الله رسول إنصاف معاني تجلت لقد السادسةقطع وتحقق المبارزة، سألوا الذين قريش الكبراء وسلم وآله. قريش ورؤساء حكماء من عتبة أن إذ بجالء، منهم طرفقريش كبراء بين من عتبة حزام بن حكيم به خص ما عليه ويدل

( Nا Nب أ Nا ي NالNقNف ، NةNيعQ ب Nر bنO ب bةN Oب عbت Nى Nت فNأ Qاسo الن فQي ى NشNم أنه إذ بدر، يوم Nال OنN أ إلNى لNك OلNه ، فQيهNا bاعNطbمO وNال ، oدbهNا ي NسNو cشO ي Nرbق bيرQ Nب ك oك إن QيدQ OوNل ال

NالNق ؟ bيمQكNح Nا ي NاكNذ وNمNا NالNق ؟ QرOهoالد QرQآخ إلNى QرO ي NخQ ب فQيهNا bرb NذOك ت Nال NزN ت OدNق NالNق ، oيQم NرOضNحO ال QنO ب عNمOرQو QيفQك ل Nح NرOم

N أ bلQمOحN وNت Qاسo Qالن ب bعQج OرN ت NيبQصb أ وNمNا bهb عNقOل oيNلNعNف ، QيفQي حNل Nوbه oمNا إن NكQ QذNل ب oيN عNل NتO Nن أ ، فNعNلOت

() Qةo Qي OظNل ن NحO ال NنO اب QتO فNأ QهQ مNال OنQ2م.)ووجه وتوعد ثأرته، ثارت الذي جهل أبو الحنظلية إبن من والمراد ( bةN Oل Nك أ bهN اب NحOص

N وNأ مbحNمoدا oنN أ Nى أ Nر OدNق bهo NكQن وNل وقال لعتبة، ` قاسيا ` كالما( ) QهO Nي عNل Oمb NخNوoفNك ت OدNقNف bهb Oن اب OمQيهQفNو cور bزN3ج.)

.118)( سورة النحل 1.2/232)( السيرة النبوية2.2/232)( السيرة النبوية3


هو وسلم وآله عليه الله صلى الله برسول لحق الذي عتبة وإبن , ربيعة بن عتبة سحب حينما أنه إسحاق إبن عن وورد حذيفة أبو

NغNنQي ) Nل ب فQيمNا Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر NرNظN ن القليب، إلىNا ي NالNقNف bهb NوOن ل Nرo NغNي ت OدNق xيبQ Nئ ك Nوbه QذNا فNإ ، NةN Oب عbت QنO ب NةNفO حbذNي Qي ب

N أ QهOجNو فQيصNلoى NالNق NمNا ك Oو

N أ ؟ xءOي Nش Qيك بN أ Qن

O أ Nش OنQم دNخNلNك OدNق NعNلoك ل NةNفO حbذNي Nا Nب أQي ب

N أ فQي NكOت ك Nش مNا Qهo الل Nولbس Nر Nا ي Qهo Nلل وNا ، Nال NالNقNف Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل ، وNفNضOال Oما ل bحNو Oيا أ Nر Qي ب

N أ OنQم bفQرOعN أ Oت bن ك Qي oن Qن Nك وNل QهQع NرOصNم فQي NالNو bهN صNاب

N أ مNا Oت Nي أ Nر Nمoا فNل Q م Nال OسQ Oاإل إلNى NكQ ذNل bهN NهOدQي ي OنN أ جbو OرN أ Oت bن فNك

NنQي ن NزOحN أ bهN ل جbو OرN أ Oت bن ك oذQي ال NدOعN ب QرOفb Oك ال OنQم QهO Nي عNل NاتNم مNا ت OرN وNذNك

bهN ل NالNقNو QرO ي NخQ ب Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر bهN ل فNدNعNا NكQ ذNلOرا( ) ي N1خ.)

الله صلى محمد النبي خروج مع الكفار من طرف قطع جاء لقدفي حصل قلما أمر وهو القتال، إلى وأصحابه وسلم وآله عليه

قال ، للجبابرة إسرائيل بني قتال في كما السابقة، النبوات(] [Nوتb جNال bودbاوNد NلN وNقNت (.2تعالى

والتقوى الصبر معاني من فيه لما الخروج مع النصر يأتي إذكما قتل غير من الكفار هالك يأتي وقد الله، طاعة في واإلخالص

اللحوق على أصروا عندما أليم في وجنوده فرعون غرق في. بهم للبطش إسرائيل وبني بموسى

بالنبي خاص اآلية هذه في الوارد الكفار من طرف قطع ولكن. وسلم وآله عليه الله صلى محمد

هو بل واقعة، في قضية أو أحد بواقعة منحصر غير هنا والقطعوالكفار المسلمين بين قتال يحدث مرة كل ففي ومتصل، مستمر [ bوا آمNن NينQذP ال �هNا ي

N Nاأ ي تعالى قال الكفار، من طرف قطع هناك يكون(] QارPفb Oك ال OنQم Oمb Nك bون Nل ي NينQذP ال bوا Qل (.3قNات

طرف قطع ترشح البحث محل واآلية أعاله اآلية بين الجمع ويفيدركن إنهدم الكفار المسلمون قاتل فكلما القتال، عن الكفار من

ال والذي الخاوي، بنائهم من صرح وهو الكفر، أركان منومبدأ عقيدة من عليه يرتكز له أساس ال ألنه تداركه يستطيعون

صلى محمد بنبوة الكفر مبادئ وفضح تزلزل إلى باإلضافة وإيمان،. وسلم وآله عليه الله

عليه الله صلى محمد للنبي البشارة السابقة اآلية تضمنت وكمااآلية هذه جاءت لنصرتهم، المالئكة بنزول والمؤمنين وسلم وآله

.2/246)(السيرة النبوية1.251)( سورة البقرة 2.123)( سورة التوبة 3


الطرف قطع بمصاحبة الالحقة المسلمين وألجيال لهم بالبشارة . صفوفهم في والخوف الحزن وبعث صناديدهم، وهالك للكفار،

` ودرسا المسلمين، حياة في كبيرة إنعطافة أحد معركة كانت لقدولكن الدروس، منه وإستنبطوا المواعظ، منه إستلهموا ` عظيما

الملكوتي المدد ومنه عليهم، وجل عز الله فضل إتصال هو األهمسابق السماوي المدد إن قلت فإن المؤمنين، لنصرة نزل الذي

. بدر يوم بخصوص فجاء أحد، لواقعة [ cفO Nل Qأ ب Oمb مbمQد�ك dي Nن أ Oمb Nك ل NابNجN ت OاسNف Oمb Pك ب Nر Nونb NغQيث ت OسN ت OذQ إ تعالى لقوله

(] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQالذي( 1م الملكوتي المدد عن ترشح لقد والجواب ، : منها فيوضات بدر يوم المسلمين جاء

:` هالكا فيه ألن البحث محل اآلية عمومات من بدر يوم األول. منهم لطرف ` وقطعا قريش لصناديد

في: والنقص قليل وهم بدر يوم للمسلمين النصر جاء الثاني [ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل تعالى قال ظاهر أمر وأسلحتهم موؤنتهم

( ] xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ2.)

تدارك: من مكنهم مما بدر يوم الغنائم المسلمون نال الثالث. والريب الشك أهل وزجر مؤونتهم، في النقص

لجذب: مباركة وسيلة بدر يوم والنصر الملكوتي المدد الرابع(] [ cة PرNم NلPو

N أ Oمb NدNءbوك ب OمbهNو تعالى قوله وفي لإلسالم، ورد( 3الناس ، حين وقالوا بدر يوم القتال المسلمين بدأوا الذين هم الكفار أن

إلى الشام من الطريق في كانت التي والتجارة العير سلمت() معه) ومن ` محمدا نستأصل حتى ننصرف ال (.4مكة

منهم ألف خرج ، بدر يوم المسلمين من ونيف ثالثمائة خرج وإذنعم شهرا، عشر أحد سوى بينهما يكن ولم أحد، معركة إلىلما بثالثمائة سلول بن أبي بن الله عبد النفاق رأس إنخزل. اإليمان ضعف عن المترشح والفزع الخوف من أصابهم

بعد: وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي قام الخامسغزا حتى بدر غزوة على أيام سبعة تمر فلم بغزوات، بدر معركة

ال , بدر وأسرى ليم bس بني وسلم وآله عليه الله صلى الله رسولبأبي اللحاق فيها وقصد السويق غزوة غزا ثم المدينة، في زالوا

الطريق على ومروا المدينة، إلى تسللوا الذين وأصحابه سفيانالنبي ورجع له، ` وحليفا األنصار من ` رجال فقتلوا المدينة من ناحية

.9)( سورة األنفال 1.123)( سورة آل عمران 2.13)( سورة التوبة 3.5/11)( مجمع البيان4


` نجدا غزا ثم الحجة ذي بقية وأقام قتاال، يلقى أن غير من للمدينةيلق لم المدينة إلى رجع ثم كله ` صفرا بنجد فأقام غطفان، يريد

قريشا، يريد وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول غزا ثم ` كيدا : ع، bالفر ناحية من بالحجاز ` معدنا بحران بلغ حتى إسحق إبن قالالمدينة إلى رجع ثم األولى وجمادي اآلخر ربيع شهري بها فأقام

. ` وعيدا يلق ولمصلى محمد النبي أرسل ثم قينقاع، بني من العهد نقض حدث ثم

القرده إسمه ماء إلى حارثة بن زيد سرية وسلم وآله عليه اللهبن , سفيان أبو فيها وكان فضة وتحمل قريش، عير فأصاب

صلى الله رسول إلى زيد بها فجاء وأصحابه إنهزم ولكنه حرب،. وسلم وآله عليه الله

هو المتكرر وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي خروج وكان[ وNمNا تعالى قوله عمومات من وهو الله، عند من بأمر وأصحابه

( ] bوحNى * ي xيOحNو P Qال إ Nوbه OنQ إ OهNوNى ال OنNع bقQطO Nن (.1يالمسلمين، عند كبيرة خسائر حصلت أحد معركة وقعت وعندما

في النصر جاء لقد ، عضدهم تضعف أو عزائمهم، تثبط لم ولكنهاأحد، , يوم الكبيرة الخسارة على األثر ترتيب من ` ومانعا واقية بدر

التي والخسائر األخطاء تكرار دون ` برزخا أحد معركة وكانت. يومئذ حدثت

وتتجلى , اإلسالم تأريخ في وإعجاز بشارة القانون هذا ومضامينعمومات من وهو بالمسلمين، اإللهي واللطف المدد معاني فيه

(] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPمb أ NرO ي Nخ كنتم تعالى مصاديق( 2قوله أبهى ومن ،

. للكفار المستديم الضعف على يدل ألنه الكفار من طرف قطع: ` وجوها إستدامته في الكفار من طرف قطع ويحتمل

المعارك: كميادين خاصة وقائع في القطع يأتي األولومعارك: بحاالت إال الكفار من طرف قطع يحدث ال الثاني

التعيين . نحو على القرآن في تذكر مخصوصةمعركة: بخصوص القطع حصول اآلية من المتيقن القدر الثالث

جاء وإن بدليل إال غيرها إلى يتعدى وال الحصر، نحو على أحدمن طرف قطع عن اإلخبار يأتي وقد مختلف أو مرادف بلفظ

صلى ) محمد النبي ودعاء مكة فتح في كما النبوية بالسنة الكفار : صدق له، شريك ال وحده الله إال إله ال وسلم وآله عليه الله

( ) وحده األحزاب وهزم عبده، ونصر (.3وعده،.4-3)( سورة النجم 1.110)( سورة آل عمران 2.7/333)( الكشاف3


. الكفار: من طرف قطع مصاديق وتجدد وإستمرار إتصال الرابعبالوهن وإبتالؤهم الكفار وهالك ضعف ويأتي األخير، هو والصحيح

منها : عديدة وجوه منالمؤمنين : , . مع والمبارزة القتال وحدوث المعركة دخول األول

. الكفار : بين والخصومة الفتنة حصول الثانيعليه : الله صلى محمد لنبوة الباهرات المعجزات تجلي الثالث

. , والتصديق بالقبول لها الناس وتلقي وسلم وآلهبيوتهم : , . اإلسالم ودخول الكفار كبار بعض إيمان الرابع

والنقص : قلتهم مع للمسلمين والغلبة النصر تحقق الخامسعدتهم . في الظاهر

الصابرين والمؤمنين والغزاة المجاهدين يد على يأتي فالقطعفي وجل عز الله جنود من نفسه والقطع بالتقوى، يتصفون الذين

[ . . Nودb جbن bمN NعOل ي وNمNا تعالى قال المؤمنين ونصر اإلسالم رقعة إتساع( ] Nوbه P Qال إ Nكd ب Nر1.)

هذا أول في الوارد النبوي الحديث في الفتح من المراد ويحتمل: ` وجوها القانون

. للهجرة: الثامنة السنة في تم والذي مكة فتح إرادة األولأو: بمعركة تعيين غير من للمسلمين والظفر النصر المراد الثاني

. مخصوصة واقعةصلى: محمد النبي وإرسال واألمصار البلدان فتح المقصود الثالث

. إليها األمراء وسلم وآله عليه الله. :` منيعا ` قويا اإلسالم صيرورة الرابع

فيها: وما للمسلمين، تأتي التي والمؤون األموال كثرة الخامس [ bة PزQعO ال QهP Qل ل تعالى قال للمؤمنين، العزة وحال لهم، قوة من

( ] NينQ OمbؤOمQن Qل وNل QهQ ول bس NرQ وNل2.)

لهم،: والثمرات الغنائم ومجيء المسلمين، عدد كثرة السادس[ dب Nر تعالى الله قول في الوارد إبراهيم دعاء مصاديق من وهو

QهP Qالل ب OمbهO مQن NنNآم OنNم Qات NرNمP الث OنQم bهN هOلN أ Oق bز OارNو آمQنا Nدا Nل ب هNذNا OلNعOاج

(] QرQاآلخ Q NوOم Oي وNال3.)

المعنى: وإرادة القتال، معارك في المسلمين نصر توالي السابعفي للمسلمين والفتوحات اإلنتصارات تعاقب وهو للفتح، األعم

الناس , لصالح مقدمة ليكون اإلسالم رقعة وإتساع معركة كل

.31)( سورة المدثر 1.8)( سورة المنافقون 2.126)( سورة البقرة 3


, قلوب في واليأس الفزع وبعث الضاللة براثن من األرض وتنزيه( ] [ , Oمb NقOدNامNك أ Oتd Nب bث وNي Oمb ك OرbنصN ي NهP الل وا bرbنصN ت OنQ إ تعالى قال ( 1الكفار

اإلسالمية،: المجتمعات وإستقرار اإلسالم، دولة ظهور الثامنلواء تحت وأمصارهم قراهم في للفرائض المسلمين وأداء

. أحد من منع غير من اإلسالمالنقص: تدارك عن وعجزهم الكفار، من طرف قطع التاسع

. عندهم الحاصلالشريف، الحديث مصاديق من وكلها الوجوه، هذه بين تعارض وال

النبي) ( , حديث وجاء القانون هذا أصل هو والذي الكفار يصيب الوبعث , البشارة من فيه وما وسلم وآله عليه الله صلى محمد

إلى ينظرون وجعلهم المسلمين، لمواساة النفوس في الطمأنينة. األيام قادم

’’ المدد" آيات قانونقال , وبلغته وغايته خلقه علة اإلنسان عبادة وجل عز الله جعل

( ] [Qونbدb NعOب Qي ل P Qال إ NنسQ وNاإل PنQجO ال bتOقN خNل وNمNا هذه( 2تعالى وتبين ، الخالئق، بين لإلنسان العظيمة المنزلة ومتفرقة مجتمعة األسباب

فيه وجل عز الله نفخ إذ األرض، في الخالفة لمقامات وإصالحهكيفياتها بأبهى جاءت التي العبادات ألداء ` مؤهال وجعله روحه، من

وأكثر بعثته وجاءت وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي ببعثةعز لله اإلنقياد سبل عن ومعرضون ، األوثان على عاكفون الناس

حدين، ذا ` سالحا فكان بالمدد عليه أنعم وجل عز الله ولكن وجل،عبادة على وحرب اإليمان، منازل إلى الناس لجذب وسيلة فهو

. الكتاب وتحريف األصنام: منها بأمور المدد هذا وتجلى

صلى: محمد النبي يفعل وال يقول فال الله، عند من الوحي األول[ وNمNا تعالى قال به وجل عز الله يأمره ما إال وسلم وآله عليه الله

( ] bوحNى * ي xيOحNو P Qال إ Nوbه OنQ إ OهNوNى ال OنNع bقQطO Nن أعظم( 3ي فالوحي ، في , للنبي ومالزم حاضر وهو العظمى واآلية سالح، وخير صاحب،

. عين طرفة نصرته عن يتخلف وال والنهار، الليلالنبي مع الملك فإن المؤمنين لنصرة بدر يوم المالئكة نزل وإذاأسرار من وهذا وجل، عز الله وبين بينه الواسطة يكون بأن ` دائماصلى محمد النبي من الخطاب بلغة السابقة المدد آيات مجيء

.7)( سورة محمد 1.56)( سورة الذاريات 2.4-3)( سورة النجم 3


[ Oمb bمQدPك ي OنN أ Oمb Nك OفQي Nك ي OنN Nل أ NينQ OمbؤOمQن Qل ل bولbقN ت OذQ إ وسلم وآله عليه الله( ] NينQ ل NزO مbن QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN آال QةN Nث Nال Qث ب Oمb �ك ب Nر1.)

له اإللهي المدد من وهو يغادره، وال الملك يصاحبه فالنبيواقية ويكون الله، سبيل في الجهاد دروب لهم لينير وللمسلمين،

[ P Qال إ Oمb وك Nضbر� ي OنN ل تعالى قوله عمومات من وهو الكفار، تعدي منNذى[ ) .2أ الكفار( من اآلتي الضرر من حرز الملك وصحبة فالوحي ،

بالمعجزات: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي مجيء الثاني: شعبتين على وهي الباهرات،

: :` نجوما القرآن وجل عز الله أنزل لقد العقلية المعجزة األولىإلى ويتطلعون فيه، الناس وليتدبر واألحداث، الوقائع لمناسبةوداللة معانيه في بحفظه المسلمون وليقوم منه، النازل الجديد

آياته.الله صلى محمد للنبي مدد منه آية كل أن القرآن خصائص ومن

متجددة , ونعمة بذاتها قائمة ومعجزة والمسلمين وسلم وآله عليهفي , التحدي جاء لذا الخلد بجنات الفوز إلى السائلين دروب تنير(] [ QهQ Oل مQث OنQم cة NورbسQ ب bوا Oت فNأ تعالى قال منه واحدة بسورة ،(3القرآن

توليدي أنه إذ القرآنية، اآلية في المدد لوجوه حصر من وليسوأمور والسلم، الحرب في للمسلمين وعون نصرة هي آية وكل

. والدنيا الدينبالمعجزات: السابقون األنبياء جاء لقد الحسية، المعجزة الثانية

بالمعجزة وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وإمتاز الحسية،اآليات مع يتعارض ال هذا أن إال القرآن، وهي الخالدة العقليةالمعجزة , ضروب في اإلجتماع هذا ليكون بها جاء التي الحسيةووجوه وسلم، وآله عليه الله صلى محمد النبي مختصات من

السابقين . األنبياء على تفضيلهعليه: الله صلى محمد للنبي ` مددا واألنصار المهاجرون كان الثالثفي أحكامه وتثبيت اإلسالم، مبادئ نشر في له ` وعونا وسلم وآلهالنبي شخص عن والكيد األذى تدرأ الله سبيل في ` وسيوفا األرض،

لألمة نواة وكانوا والقرآن، وسلم وآله عليه الله صلى محمدوآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق على ` وشاهدا اإلسالمية،النبي مثل األصحاب من عنده نبي من وليس ومعجزاته، وسلم

للشهادة، ` وحبا ` وإخالصا كثرة وسلم وآله عليه الله صلى محمد. وجل عز الله من وخشية وتقوى ` وصبرا

.124)( سورة آل عمران 1.111)( سورة آل عمران 2.23)( سورة البقرة 3


وآله: عليه الله صلى محمد النبي لنصرة المالئكة نزول الرابعال والصحبة النبوة إن المعارك، ميادين في والمسلمين وسلم

اإلمكان، لعالم مالزمة الحاجة ألن وجل، عز لله الحاجة تنفيبالناس اإللهي واللطف الحاجة مصاديق أهم من النبوة وذات

اإللهي والفضل النعم ولكن عبادته، بوجوب والتذكير أجمعين،ماهيته في الالمتناهي من خاصة والمسلمين عامة الناس علىمحمد للنبي رحمة ` مددا المالئكة نزول فجاء وصيغه وموضوعه

إلى والمسلمات والمسلمين وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلىالسماوي والسالح المعركة، في الحسم آلة فهو القيامة، يوم

. الطرف بعد الكفار من الطرف يقطع الذيبساحة الملكوتي بالمدد الكفار من طرف قطع ينحصر وهل

الجواب األثر، من عليه يترتب وما موضوعه في يتعداه أم المعركةأكرم فهو نعمة وجل عز الله أنزل إذا عمومات من وهو الثاني، هو

ولكن مخصوصة معارك في المالئكة نزل فقد يرفعها، أن منوهذه كثيرة، فروع عنها وتتشعب متجددة، النزول هذا منافع

: جهتين على الفروعالسكينة: وبعث أقدامهم، وتثبيت المسلمين، عزائم تقوية األولى

كان الكفار من ووعيد خطر داهمهم فكلما نفوسهم، فيوغيرها وحنين وأحد بدر يوم الملكوتي للمدد الذهني اإلستحضارللمؤمنين السكينة مصاحبة على الشواهد من وهو للمسلمين ` عونا [ دNادbوا, OزN Qي ل NينQ OمbؤOمQن ال Qوبbلbق فQي NةN كQين Pالس Nل NزO Nن أ PذQي ال Nوbه تعالى قال

QيمNانا[) إ1. الوعيد( هذا لدفع لهم ` وإصالحا ،

اإللهي،: المدد نعمة بتجدد وإنذارهم الكفار، ووهن ضعف الثانيةالبحث، محل اآلية مضامين في والتجدد التشعب مصاديق من وهو. والضاللة الشرك مفاهيم من الناس ة ونفر الكفار، وهالك

وآله: عليه الله صلى محمد النبي بها جاء التي البشارات الخامسوعون مدد وإتبعوه برسالته آمنوا الذين بها يختص والتي وسلمالنشأة في النعيم في الخلود إلى وطريق الدنيا الحياة في لهم

` محمدا النبي وجل عز الله فيها يأمر عديدة آيات وجاءت اآلخرة،. المؤمنين ببشارة وسلم وآله عليه الله صلى

صلى محمد النبي لنصرة اإللهي المدد في مدرسة اآليات وهذهوتقواهم صبرهم في المسلمين وإعانة وسلم وآله عليه الله

من كثيرة مصاديق لنزول باب وهي ، الله سبيل في وقتالهم

.4)(سورة الفتح 1


[ ` فNضOال QهP الل OنQم OمbهN ل PنN Qأ ب NينQ OمbؤOمQن ال Oر dشN وNب تعالى قال اإللهي، المدد

Qيرا[ ) Nب (.1كاإللهي: المدد عن اإلخبار تتضمن التي القرآنية اآليات السادس

عن وإخبار بشارة هي التي الكريمة اآلية هذه ومنها للمسلمين،: جهات من الضعف وهذا اإلسالم، أعداء ووهن ضعف

. الكفار: وصناديد رؤساء بعض هالك األولىالذين: الكفار صفوف في والجبن والخور الضعف دبيب الثانية

. بجوارهم ويكونون المسلمين، يلونمما: للمسلمين ` مواجها ` طرفا ليكونوا الكفار وسط تقدم الثالثة

في النقص تدارك عن وعجزهم صفوفهم، في ثغرات حصول يعنيقال عليهم، لإلجهاز للمسلمين دعوة وفيه والعزائم، والقوة العدد

: تمام أبوفاكتنفت المحمي الوسط هي كانت

( طرفا أصبحت حتى الحوادث (. 2بهاالمسلمين الله مدح وقد األطراف، يصيب الخلل ان بإعتبار

(] وNسNطا , ] مPةb أ Oمb Nاك Oن عNل Nج NكQ NذNل وNك تعالى قال ` وسطا أمة ،(3بوصفهم

الضرر من سالمتهم إلى إشارة فيه ولعل عدوال، صلحاء أيوالكيد.

[ Oمb ك OرbصO Nن وNي OمQهQزOخb وNي Oمb OدQيك يN Qأ ب bهP الل OمbهO bعNذdب ي Oمbوهb Qل قNات تعالى وقال

(] OمQهO Nي عNلاآليات( 4 بلحاظ الكفر ألئمة يعود قاتلوهم في والضمير ،

(] [ QرOفb Oك ال NةPمQ ئN أ bوا Qل فNقNات اآلية( 5السابقة وفضحتهم رؤساء وهم ،

( وقال الناس، من ` وشطرا أتباعهم يضلون ألنهم بالذكرالكفر: في لنفسه أمام كافر وكل الكفار جماعة به وأراد الحسن

( ) إليه الدعاء في رؤساء( 6ولغيره به أراد وقتادة، عباس إبن وعن ، بن وعكرمة حرب بن سفيان وأبي هشام بن الحرث مثل قريش

. العهد نقضوا الذين قريش كفار وسائر جهل أبياآلية في كما بالقتال، المسلمين وجل عز الله أمر لقد

) من) ` طرفا يقطع وجل عز الله أن على داللة وفيه قاتلوهم أعالهأيدي على ` وأحيانا عنده، من وبآية الملكوتي بالمدد الكفار

.47)( سورة األحزاب 1.1/142)(الكشاف2.143)(سورة البقرة3.14)( سورة التوبة 4.12)(سورة التوبة 5 .11/ 5)( مجمع البيان6


] [ ، وأسرهم بقتلهم أي Oمb OدQيك يN Qأ ب bهP الل OمbهO bعNذdب ي تعالى لقوله المؤمنين،

. والذل الخزي من يلحقهم ومانعم الجواب للكفار، خزي اإليمان على المسلمين ثبات في وهل

ودخول, عليهم، والنصر الكفار من طرف قطع مقدمات من وهواإلسالم . دين في الناس

بل التنزيل وزمان المعركة بأوان للمسلمين المدد آيات تنحصر والواآلخر، الحين بين عليهم وتطل للمسلمين ومصاحبة متجددة هي

المسائل، منها فيقتبسون القرآنية المدد آيات المسلمون ويتلوالكريمة واآلثار النزول أسباب وتكون بشاراتها، في ويسيحونمن وهو للمسلمين، ` وعزا ` وفخرا ` عيدا المدد على المترتبة(] [ NينQ OمbؤOمQن Qل وNل QهQ ول bس NرQ وNل bة PزQعO ال QهP Qل وNل تعالى قوله عن( )1عمومات ،

وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول قال المرسل في عكرمةملك وهذا السالم يقرئك ربك إن محمد يا لي فقال جبرئيل جاء

. بأمرك إال ` شيئا يفعل ال أن وأمره إليك الله أرسله قد الجبال : إن بأمرك إال ` شيئا أفعل ال أن أمرني الله إن الجبال ملك فقالوإن , , بالحصباء رميتهم شئت وان الجبال عليهم دمدمت شئت

. األرض بهم خسفت شئتذرية منهم يخرج أن لعله بهم أأنى فاني الجبال ملك يا قال

إله ال يقولوا. وجل عز الله إال

( ) : رحيم رؤوف ربك سماك كما أنت الجبال ملك (.2فقالالله صلى محمد للنبي الملكوتي المدد أن على الحديث ويدلوأن والفعل، الكيفية ومتعدد ومتصل مستمر وسلم وآله عليه

. حد لها ليس الكفار دابر قطع وصيغ وسائلبالغي بحث

الله فهم oشر عظيم خلق وأنهم المالئكة وجود على المليون إتفقوقال المالئكة، ماهية في وأختلف السماء، في بالسكن وجل عزوقال الماديات، من ليست مجردة ذوات بأنها الفالسفة من كثيرأجسام أنها منهم المتكلمون وقال مجردة، جواهر أنها المسلمون

لطيفة .المالئكة الله جعل وقد وجل عز الله إال المالئكة عدد يحصي وال

للروح المرآة وكأنهم واألنبياء، وجل عز الله بين الوحي وسائطفي , أمة ملك وكل السالم عليه آدم في وجل عز الله نفخها التي

.8)( سورة المنافقون 1 .5/201 )(الدر المنثور 2


نزولهم فإن لذا التسبيح، إلى واإلنقطاع الله طاعة في اإلجتهاد. وأمانتهم بصدقهم القطع يصاحبه بالوحي

. ومتصل متجدد أمر المالئكة وخلقالسفلى األرضين في الثابتة وهم العرش حملة لمالئكة ا ومن

عبد ) وأخرج الخالئق، من شيء بكل أحاط العرش ألن أقدامهمأرجلهم : العرش حملة قال عنه الله رضي ميسرة عن حميد بن

خشوع وهم ، العرش خرقت قد ورؤوسهم ، السفلى األرض في ، السابعة السماء أهل من ` خوفا أشد وهم ، طرفهم يرفعون ال

، تليها التي السماء أهل من ` خوفا أشد السابعة السماء وأهل( ) تليها التي من ` خوفا أشد تليها التي السماء (.1وأهل

القــرب ان بل واإلمتثــال الطاعة في مراتب انهم هذا يعني وال. أشد فزع منه يترشح العرش من

" : ثلج من أنصافهم مالئكة لله ان السالم عليه الصادق اإلمام وعنعينيه إلى أذنه شحمة بين ما بعد مالئكة لله وأن نار من وأنصافهم

." الطير خفقان عام خمسمائة مسيرةبالوحي , األنبياء على نزل جبرئيل أن واإلجماع النص عليه ومما

نزل التي المرات عدد بلحاظ المشكك الكلي من النزول وهذا: وجوه على وهي نبي كل على فيها

إبراهيم: على نزل .األول مرة خمسينموسى: على نزل .الثاني مرة أربعمائة

. مرات: عشر عيسى على نزل الثالثوعشرين: أربعة وسلم وآله عليه الله صلى محمد على نزل الرابع

( ) مرة (.2ألفعليه الله صلى محمد النبي على جبرئيل نزول في الكثرة وهذه

أو غياب وعدم له، الملكوتي المدد إتصال على شاهد وسلم وآلهبهيمية أو شهوية قوة للمالئكة وليس له، المالئكة نصرة تخلف

فهم الحسية، اللذات إلى معها وتشتاق والزاد، الطعام تطلبوليس ينكحون، وال يشربون وال يأكلون، ال التسبيح إلى منقطعون

لنصرة ونزلوا واإلستعالء، الغضب إلى تميل سبعية نفوس لهمطرف قطع إلرادة ومطاردتهم الكفار بقتل وقاموا المؤمنين،

العملية , المصاديق من هذا فعلهم وليكون الله ألمر ` إمتثاال منهمعليهم الحجة إقامة في سبحانه قاله وما ، عليهم وجل عز الله لرد

.8/492)(الدر المنثور1.19/189)( معالم اإليمان2


(] [NونbمN NعOل ت N ال مNا bمN NعOل أ dي Qن إ1 [ فQيهNا( , bد QسOفb ي OنNم فQيهNا bلNعOجN Nت أ قالوا حينما

( ] NاءNمdالد bكQف OسN وNي2.)

: ألمور بأنفسهم نزلوا المالئكة أن اآليات فمن. األرض: في الفساد األول

. الدماء: سفك دون الحيلولة الثانيعليه: الله صلى محمد النبي إلى الوصول من الكفار منع الثالث(] [ , QاسP الن OنQم NكbمQصOعN ي bهP وNالل تعالى قال وأصحابه وسلم (.3وآله

. الكفار: من طرف قطع الرابع. األرض: في المتقدمة مواقعه عن الشرك إزاحة الخامس

: بين) وآدم ` نبيا كنت وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وعن( ) والطين آمنوا( 4الماء الذين وعز نبوته، إظهار إلى إشارة وفيه ،

منع في ويسعون قتاله، على ويصرون يحاربونه الذين وإنذار به،. اإلسالم لواء إنتشار

الترديد تقبل ال التي الجزم بصيغة لتؤكد البحث محل اآلية وجاءتالكفر على داموا ما حتم أمر الكفار هالك بأن البرزخية أو

يقف ال ولكنه والجماعات األفراد على الهالك ويأتي والجحود،من الطرف بتجدد متجددة اآلية فأحكام بهم ينحصر وال عندهم،

من أو الوسط من آخر طرف تقدم طرف هلك فكلما الكفار،ومواجهة مقابلة لتكون المسلمين عن البعيدة األخرى األطراف

األولى الدعوة أيام مكة فكانت اإلسالمية، الفتوحات في كما له،عن المشركون ويصدر والضاللة، الشرك ألهل ` ومقاما ` مقرا

. المسلمين ومحاربة المدينة على الهجوم بخصوص قريش أقطابوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي تقدم مكة فتح وبعد

مكة عن ` مترا كيلو ثمانين نحو وتبعد الطائف نحو والمسلمونبآية النصر وتم المنورة المدينة لجهة المقابلة األخرى بالجهة ولكن

[ OمN فNل Oمb bك ت NرO Nث ك Oمb Oك Nت ب NجOعN أ OذQ إ cنO Nي ن bح NمOوN وNي تعالى قال الله عند من ومدد(] Oئا ي Nش Oمb Oك عNن QنOغb السبل( 5ت وأمoن الطريق مهoد مكة ففتح ،

جهة نحو زحفوا حتى المسلمون يلبث لم ثم والغزاة، للمجاهدين. الروم نحو والمغرب فارس، بالد إلى المشرق

عرفاني بحث

.30)( سورة البقرة 1.30)( سورة البقرة 2 .67)(سورة المائدة3.3/432)(مفاتيح الغيب4.25)(سورة التوبة 5


الكافرين من طرف وقطع المسلمين لنصرة المالئكة لنزوللتطهير مناسبة وهو وسلوكية، ووجدانية روحية وآثار منافع

وآله عليه الله صلى محمد بنبوة والريب الشك درن من النفوسالشك , ببث يقومون الذين من ` شطرا التطهير هذا ويشمل وسلم

المالئكة نزول بعد يرون وأنهم ` خصوصا وإنابتهم، بتوبتهم ويتجلىإعراض والكافرين الكفر من أركان هدم على الشواهد وظهور

في يسعون التي والسموم الشك مصاديق وعن عنهم الناسإفشائها.

وجوه : المالئكة نزول منافع ومن. والضغائن : الكدورات إزالة األول

النفوس : . القلوب،وتهذيب تصفية الثاني

األوهام : . عن الطبيعة مادية طرد الثالث. والحيوانية : الشهوانية النفس سيطرة منع الرابعوالعرضي : الذاتي القبح وتوكيد الكفار، دابر قطع الخامس

الضاللة . لمفاهيمأهل : بين المباركة والصلة النزول قوس بهاء بيان السادس

األرض . وأهل السماءصلى محمد للنبي وجل عز الله محبة على شاهد المالئكة ونزول

المحبة هذه لظهور ومناسبة والمسلمين، وسلم وآله عليه اللهنبوة بصدق واليقين الجزم وتفيد مثلها، األرض تشهد لم بمعجزات

وهذا , ونصرته، إتباعه وضرورة وسلم وآله عليه الله صلى محمدمنهم شطر لهجران ووسيلة الكفار، من لطرف قطع اليقين

. والضاللة الشرك منازلوسلم وآله عليه الله صلى محمد بنبوة األرض على أشرقت لقدبين والتداخل اإلتصال نهار عنها ترشح والتي الملكوت شمسباإلشعاع الناس ليستنير واإليمان، التقوى بمالك والسماء اإلنسانويطرد القلوب شغاف يخترق والذي القرآن آيات من المنبعث

على وإستيالئها المسلمين نفوس من دنوها من ويمنع الغفلة،. المسلم وعمل وقت من قليلة ولو مساحة

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لنصرة اإللهي المدد وفيدون ويحول لإليمان، الناس يجذب المجتمعات في سماوي حضور

دعوة وفيه والوهم، الشك وأسباب الضاللة هاوية في التردي. الحساب بأهوال والتذكير اآلخر واليوم بالله لإليمان للناس

من أصل وهو اآلخر، باليوم للتصديق الناس وجل عز الله دعا لقد [ PصNارNى , وNالن هNادbوا NينQذP وNال bوا آمNن NينQذP ال PنQ إ تعالى قال الدين أصول


(] Qحا صNال NلQمNعNو QرQاآلخ Q NوOم Oي وNال QهP Qالل ب NنNآم OنNم NينQ Qئ وNالصPابفجاءت( 1 ،

. القيامة يوم والسالمة لألمن ` شرطا به اإليمان بجعل أعاله اآليةبالناس، ` ولطفا إعانة الكفار من طرف وقطع المالئكة نزول وجاءقرب إلى سماوية وإشارة عنها، للغفلة ` ومنعا باآلخرة، ` وتذكيرا

أيدي على وقتلوا هلكوا الذين سواء يومئذ الكفار وخسارة أوانهاقال أحياء، وبقوا منهم كبتوا الذين أو المؤمنين، أيدي أو المالئكة

( ] * قNرQيبا] * bاه NرN وNن NعQيدا ب bهN وOن NرN ي OمbهP Qن إ ` جNمQيال Oرا صNب OرQ فNاصOب (.2تعالىبين اإليمانية للمحبة وبعث السماء، في للروح سياحة وهو

والرضا, والسعادة بالغبطة مملوءة الدنيا الحياة وجعل المسلمينبتعضيد السماء في للمسلمين حصة بوجود والشعور الله، بفضلتلقي من أعظم وحجة شرف من وليس لهم، المالئكة ونصرة

وفيه أركانه، وهدم عدوهم، وقطع السماء، من النصر المسلمينورئاسة عظيمة، وإجتماعية عقائدية ثروة وإقتناء للنفوس، تكميلتمأل التي واألمة الخير، في أئمة المسلمون ليصبح الناس، بين

عمومات من وهو وظلما، ` جحودا مbألت أن بعد ` وعدال ` إيمانا األرض(] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى (.3قولهالسالم عليه الباقر محمد اإلمام عن ورد اإلسراء حديث وفي

: : ما) رب يا قال وسلم وآله عليه الله صلى بالنبي أسري لما قال : بارزني فقد ` وليا لي أهان من محمد يا قال عندك المؤمن حال

.) أوليائي , نصرة إلى شيء أسرع وأنا بالمحاربةلإلهانة المفرد بصيغة المؤمن تعرض ببيان أعاله الحديث وجاء

, ,` زمانا النصرة هذه تخلف وعدم له وجل عز الله ونصرة والذلليس المسلمين على بالهجوم الكفار قام وقد وكيفية، ` ومكانا

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي إلستئصال بل فقط لإلهانة[ OذQ إ تعالى قال بالمؤمنين وجل عز الله وصفهم الذين وأصحابه،

OنQم cفN آال QةN Nث Nال Qث ب Oمb �ك ب Nر Oمb bمQدPك ي OنN أ Oمb Nك OفQي Nك ي OنN Nل أ NينQ OمbؤOمQن Qل ل bولbقN ت( ]QةN Qك Nئ OمNال (.4ال

صلى محمد للنبي وجل عز الله نصرة القطعية األولوية باب فمنوعظيمة سريعة جاءت والتي وأصحابه، وسلم وآله عليه الله

بإخالصهم القدس حضرة من المؤمنين قرب على ` وشاهداإال أحد يوم يروا فلم بأنفسهم الله سبيل في وجهادهم ودعائهم

الطريق في المنافقين وإنخذال الكفار كثرة إلى يلتفتوا ولم الله،.62)(سورة البقرة 1.7-5)( سورة المعارج2.110)( سورة آل عمران 3.124)( سورة آل عمران 4


السماء من السريعة النصرة فجاءت التوهين، أسباب من فيه ومااآلية لتفيد المسلمين، على الهجوم من وإنذارهم الكفار، بهالك

مقدمة , وتكون والخوف الفزع من المسلمين بوقاية ` ثابتا ` قانونا. اإللهية المعارف سلم في إلرتقائهم

’’ أحد" بعد القطع قانونمستجيبة عنده، حاضرة ` جميعا األشياء وجل عز الله جعل لقد

دار الدنيا جعل الذي سبحانه وهو خافية، عليه منها التخفى ألمرهلإلنسان واألرض السماوات في ما وسخoر وإختبار، وإبتالء إمتحان

والتفكر للتدبر العقول تدعو وآية الله، عبادة في له ` عونا لتكونوالواجبات بالفرائض يأتون الناس وتجعل الله، صنع بديع في

السماوية والكتب األنبياء به جاء وما بالله لإليمان ورغبة بشوق. والعقاب الثواب من فيه وما الحساب بعالم اإلقرار ومنه المنزلة،

وهي خلقهم علة إتيان بلزوم الناس على قائمة الحجة أن ومع( ] [ , Qونbدb NعOب Qي ل P Qال إ NنسQ وNاإل PنQجO ال bتOقN ل Nخ وNمNا تعالى قال فان( 1العبادة ،

من ويمنع اإليمان، لسبل الناس يجذب بعباده لطيف وجل عز الله. والضاللة الكفر مفاهيم طغيان

من فيه وما الكفار من طرف قطع اإللهي اللطف مصاديق ومنالتصديق , عن الناس صد عن والزجر العاجلة والعقوبة التأديبالعبادات باب في األحكام، من يصاحبها بما والعمل بالمعجزات

: ` وجوها الكفار من طرف قطع ويحتمل والمعامالت،له: النبوة مالزمة مثل األرض في اإلنسان لوجود مالزم إنه األول

" ` نبيا البشر أبا آدم وجل عز الله جعل فقد بينهما، التباين مععن الااالوب : بياأعن مامةاإ بياأسناد : يا قلت قال ذر

الله، lأنأن نبي : ناانك بيا ك نعم، قال الله ناانآدم؟ كلمه ،lنبي�ا l ب�ال (.2")ق�

على: األنبياء بعثة عند منهم طرف وقطع الكفار هالك يأتي الثاني. للهالك سبب بالنبي فالتكذيب التعيين، نحو

تأتي: التي بالبشارة الكفار من طرف هالك إقتران الثالث. والغلبة بالنصر للمسلمين

فكلما: وأصحابه، للنبي محاربتهم فرع الكفار وهالك القطع الرابع. القطع يأتيهم النبي الكفار حارب

الله: صلى محمد النبي عن الله عند من خاص دفاع إنه الخامس. والمسلمين وسلم وآله عليه

.56)(سورة الذاريات1.5/138)(تفسيرنا معالم اإليمان 2


طرف قطع وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة مختصات فمن. وخزيهم وكبتهم الكفار، من

الموجبة نحو على وأحد بدر معركة بين القتال نتيجة تباينت لقدبمعجزة جاء عظيما، ` نصرا المسلمون حقق بدر ففي الجزئية،

] [ , xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل تعالى قال الله عند من ومددهنا( 1) إجتمع إذ المتضادين، إجتماع عدم من قيل ما خالف وهو ،

للعادة خارقة المعجزة ألن والضعف، الذلة مع والغلبة النصريفوق الله عند من قاهر سبب بمجئ والمسبب، السبب وقانونالنصر بتحقيق أحد معركة في اإلستصحاب أصل يجر ولم الواقع،

. والتحقيق التدبر عند لك يتجلى ولكنه ظاهرا، للمسلميناآلية هذه عليه وتدل أحد يوم ` عظيما المسلمين نصر كان فقد

أحد، معركة مع ` ومتداخال ` متعقبا الكفار طرف قطع جاء إذ الكريمةاآلية تقل فلم األمرين، بين به معتد وزمان مدة ثمة فليس

) ( ) تفيد) السين أن بلحاظ ` طرفا سيقطع أو ` طرفا يقطع وسوف. القريب المستقبل

) بعد ) القطع ومجئ التعقيب إلفادة ` طرفا فيقطع تقل ولمبالالم جاءت بل الله، عند من ونزوله الملكوتي، بالمدد البشارة

بدر، يوم المالئكة لنزول العظيمة والثمرة والنتيجة العاقبة لبيانالمعركة بوقائع ينحصر لم أحد يوم النصر أن وهي حقيقة وإلفادة

, في , كما كي الم الالم يسمي من ومنهم ودائم متصل هو بل(] [ QاسP Qلن ل Nنd Nي bب Qت ل NرO الذdك NكO Nي Qل إ Nا Oن ل NنزN وNأ تعالى (.2قوله

ساعة وفي دفعي نحو على بدر يوم المؤمنين نصر كان وإذامراحل وعلى تدريجي نحو على أحد يوم نصرهم فان واحدة،

بالخزي الكفار وإصابة الكفر، رؤوس بهالك ويتقوم متعددة،والكبت.

مرحلة أحد بمعركة والكفار المسلمين بين الصراع دخل لقد ` قريبا النصر وصار المسلمين كفة رجحان وظهر وبان جديدة،

أمر وضررهم الكفار دفع أن اآلية بهذه المسلمون وأدرك منهم،من الخشية معاني وإظهار الصبر منهم يستلزم وانه المنال، سهل [ OنQ إ NلNى ب آيتين قبل جاء لما العبادية والواجبات الفرائض بأداء الله

(] Pقbوا Nت وNت وا bرQ NصOب (.3تيوم خرجوا ثم وضعفاء، قلة وهم بدر إلى المسلمون خرج لقد

مع بدر، يوم عليهم وجل عز الله oمن الذي بالنصر أعزة وهم أحد.122)(سورة آل عمران1.44)(سورة النحل2.125)(سورة آل عمران3


عند , الصبر ملكة تنمية على شاهد وفيه القلة صبغة على بقائهم. الله سبيل في للجهاد وعشقهم المسلمين،

وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي أسس لقدبتنافس يتدافعون إذ الله، سبيل في المتكاملة الجهاد مدرسة

الشدة حال في اإلسالم بيضة عن ` دفاعا القتال سوح إلى وتزاحم [ , , NكQ ذNل وNفQي تعالى قال والمؤون العدد في والنقص والرخاء

( ] NونbسQافN Nن Oمbت ال OسNافN Nن Nت Oي (.1فNل [ bهP الل NفPفNخ Nاآلن تعالى قال الله، عند من بالنصر البشارات فجاءت

bوا Qب NغOل ي xة NرQ صNاب xةN مQائ Oمb Oك مQن Oنb Nك ي OنQ فNإ ضNعOفا Oمb فQيك PنN أ NمQ وNعNل Oمb عNنك(] QنO Nي Nت للمؤمنين( 2مQائ يمنحه وأنه الله بيد النصر أن الكفار يعلم فال ،

وجل عز الله oأعد ما يدركون وال التوحيد، كلمة إلعالء والمجاهدينوال العذاب، من الكفار ينتظر وما العظيم، الثواب من للمسلمين

ويخزيهم، ويكبتهم منهم ` طرفا يقطع وجل عز الله أن يفقهونوجعل المسلمين عن التخفيف أسباب من والخزي القطع وهذا

الكفار رمي المراد أن قلت فان ، ضعفها تغلب منهم المائة ` أضعافا بذم المؤمنين من القليل العدد يجعل والخزي بالهالك

. الكفار من مضاعفةوالخزي القطع فمع الفا، تهزم المؤمنين من المائة كانت فاذا

من , والجواب الكفار من ألفين المؤمنين من المائة تغلب للكفاروجوه :

قيل : , وان قبلها ما حكم تمح لم أعاله التخفيف آية إن األول. بينهما بالنسخ

إنحصار : يعني ال الكفار من ضعفهم على المسلمين نصر الثانيولقرينة غيره، عن نفيه على يدل ال لشئ شئ فإثبات به النصر

( ] [ NينQرQ الصPاب NعNم bهP وNالل وهي أعاله اآلية (.3خاتمةبأن : قيل وما المسلمين، ضعف بسبب التخفيف يأت لم الثالثاآلن) ) ونزل وبصيرة، يقينا أضعف كان من بهم إختلط المسلمين

( ) عنكم الله (.4خففقطع من الكفار به وجل عز الله رمى بما التخفيف جاء بل

القتل بسبب بالخزي وإصابتهم منهم، وجزء طائفة وإبانة الطرف. بدر معركة في واألسرى

.26)(سورة المطففين1.66)(سورة األنفال2.66)(سورة البقرة3.4/557)(مجمع البيان4


جاءوا : التي الخبيثة وغاياتهم ثأرهم درك عن الكفار عجز الرابعضعف موضوع ذكرت أعاله اآلية أن بدليل أحد، يوم أجلها من

[ NمQ وNعNل تعالى قوله في التخفيف على العطف نحو على المؤمنين( ] ضNعOف`ا Oمb فQيك PنN (.1أ

إضافي ومدد فضل التخفيف وأن والتعدد، المغايرة العطف ويفيدوإصابة البحث محل اآلية ومنافع بركات من وهو للمسلمين،

عجز ` قهرا عنه يترشح الذي والخزي والقطع، بالهالك الكفارمن وهو مقدماته، وتهيئة القتال في والجد المثابرة عن الكفار

المعركة بميدان ينحصر وال المسلمين، عن التخفيف معاني أبهىوهجوم غزوات بين الزماني والتباعد المعارك، قلة يشمل بل

نصرتهم عن والناس القبائل وإبطاء ، اإلسالم حرمات على الكفاروإغاثتهم.

يحصل لم بأنه أحد معركة بعد المسلمين عن التخفيف وتجلoىوإنسحبوا األحزاب معركة في الكفار جاء إذ بعدها، يذكر قتال

اآلية، في المذكور الكبت مصاديق من اإلنسحاب وهذا خائبين،. اإلسالم الكفار ودخول مكة فتح جاء أن إلى

اآلية مضامين بلحاظ الفتح يوم اإلسالم قريش دخول ويحتمل: ` وجوها البحث محل

وطائفة: جزء إبانة القطع معاني فمن الكفار، قطع من إنه األولالنصر , مصاديق أعظم من اإلسالم في قريش ودخول الكل، من

إلى واإلنتقال بالهداية الطاهرة المباركة البقاع عن الكفر وإزاحة. اإليمان منازل

حزن،: وفي أذلة وجعلهم الكفار، وصرع كبت من مكة فتح الثانيالمؤمنين، زحف في والكثرة والمنعة القوة معاني تجلت إذ

عليه الله صلى الله رسول على سفيان أبا العباس أدخل وعندماالله ) صلى قال مكة إلى طريقهم في والمؤمنون وهو وسلم وآله

الوادي مضيق عند فاحبسه عباس يا إنصرف وسلoم وآله عليهبمضيق : الجبل خطم عند فحبسته قال الله جنود عليه تمر حتى

أقول و هؤالء من يقول هو و قبيلة قبيلة القبائل عليه مر و الواديوآله عليه الله صلى الله رسول مر حتى فالن و جهينة و أسلم

ال الحديد في األنصار و المهاجرين من الخضراء الكتيبة في وسلoمرسول هذا قلت الفضل أبا يا هؤالء من فقال الحدق إال منهم يرى

يا فقال األنصار و المهاجرين في وسلoم وآله عليه الله صلى الله

.66)(سورة األنفال1


النبوة إنها ويحك فقلت عظيما أخيك ابن ملك أصبح لقد الفضل أبا( إذا نعم (.1فقال

تعدد: من فيه لما مكة، فتح في الكفار وكبت قطع يجتمع الثالثالكفار وصيرورة للمسلمين، الغلبة ومعاني النصر مصاديق

. وثغورهم وعاصمتهم المسلمين على اإلجهاز عن عاجزينكفار: ألن مكة، فتح وبين الكفار وكبت قطع بين صلة ال الرابع

. يومئذ اإلسالم دخلوا قريشوالمنافع الكريمة، اآلية مصاديق من وهو الثالث، هو والصحيحتزلزل عن البشارات من فيها وما أحد، يوم لنزولها العظيمة

. الكفر أركان’’ القطع" من األسر قانون

: الرجل: أسرنا يقال سجن، أو قيد في والمحبوس األخيذ األسيرمأخوذ , وأسارى أسرى والجمع ومأسور، أسير فهو ` وإسارا ` أسرا

[ NامNعPالط NونbمQعOطb وNي تعالى قال بالقيد، يشدونه كانوا إذ القيد، من( ] يرا QسN وNأ Qيما Nت وNي كQينا OسQم Qهd ب bح (.2عNلNى

وفاطمة علي في نزلت أعاله اآلية أن ومجاهد عباس إبن وعنالحسن مرض أنه وذكر السالم، عليهم والحسين والحسن

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي جدهما وعادهما والحسين : ` نذرا ولديك على نذرت لو الحسن أبا يا وقالوا العرب، ووجوه

فاطمة، نذرت وكذا وجل، عز الله شفاهما إن أيام ثالثة صوم فنذرثالثة علي اإلمام فإستقرض فضة، تسمى عندهما جارية وكذا

السالم( 3أصوع) عليها فاطمة إلى بها وجاء يهودي، من شعير منإليهم وقربته المغرب، oعلي وصلى فإختبزته، منا ` صاعا فطحنت

. خبزوه ما فاعطوه لهم الله ويدعو يسأل مسكين فأتاهم ليفطروايستطعمهم يتيم اإلفطار أوان الباب طرق الثاني اليوم وفي

أوان وعند الثالث اليوم وفي الخبز، له فدفعوا لهم الله ويسألالزهراء، إختبزته ما فأعطوه أسير الباب على وقف اإلفطار

صيامهم . وأتمواومعه علي اإلمام أتى صيامهم أتموا عندما الرابع اليوم وفيوسلم وآله عليه الله صلى الله رسول إلى والحسين الحسن

( الدهر بسورة جبرئيل ونزل الله رسول وبكى ضعف، (.4وبهما

.10/556)(مجمع البيان1.8)( سورة اإلنسان 2)( أصوع جمع صاع، وهو نحو ثالثة كيلو غرام.3.10/404)(أنظر مجمع البيان 4


( ) ( رسول وكان البصري الحسن عن ورد ` وأسيرا تعالى قوله وفيبعض إلى فيدفعه باألسير يؤتى وسلم وآله عليه الله صلى الله

والثالثة اليومين عنده فيكون إليه، أحسن فيقول المسلمين( ) نفسه على محمد( 1فيؤثره نبوة في اإلعجازية اآليات ومن ،

قوله في بدر يوم النصر مصاديق تعدد وسلم وآله عليه الله صلى( ] [xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل (.2تعالى

وقوع ومنها يومئذ النصر ومصاديق لوجوه حصر من فليسصيرورة على شاهد وهو األسر، في قريش رجاالت من سبعين

أخالقية وصيغ والدقة بالضبط وتتصف نظام، ذات للمسلمين دولةوعهدة ذمة في كانوا بل األسرى، على أحد يعتد فلم رفيعة،وأخالقية عقائدية وغايات ألمور أعاله اآلية ونزلت المسلمين،: , وجوه على وهو اآلية بمضامين يتعلق ما منها كثيرة

األسرى : . معاملة حسن إلى وإرشادهم المسلمين تأديب األولنفوسهم : من منه للنفرة لإلسالم،وطرد لألسرى جذب اآلية الثاني

.من : , وإطعامهم إكرامهم ألن األسرى على حجة اآلية في الثالث

محمد نبوة صدق على شاهد ` سماويا وتوثيقه النبوة بيت أهل قبل. وسلم وآله عليه الله صلى

على : إيثارهم وبين باألسر الكفار كبت بين المسلمين فصل الرابعيفرون, المسلمين من المستضعفين بأن األخبار وجاءت النفس

, ولم مكة حول وضعته الذي والرصد قريش بطش رغم مكة منأيدي في وقعوا الذين األسرى من جماعة فرار عن التأريخ يحدثنا

المسلمين .في : عامة والمسلمين محمد النبي أصحاب إرتقاء الخامس

واإلجبار اإلكراه وإجتناب الله، إلى والدعوة الحميد، الخلق مراتبولم العقاب ويستحقون المسلمين، على معتدون األسرى أن مع

قوله مصاديق من قتلهم أن بإعتبار المسلمون يقتلهم ] لبعض] وإجتثاث هالك وهو وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل تعالىوأثناء المعركة وسط من أخذوا األسرى أن بلحاظ صناديدهم

. كفار وهم الفرار أو القتالولم ، األسرى يقتل لم وسلم وآله عليه الله صلى محمد فالنبي

عليه الله صلى الله رسول وأفدى بهم، بالعناية أمر بل يعذبهم

.198/ 7)( الكشاف1.123)( سورة آل عمران 2


, للمسلمين ` تأديبا أعاله اآلية وجاءت بدر أسرى وسلم وآلهاألسرى . معاملة بخصوص

سبحانه : ) ( وهو يكبتهم أو الله من الكفار كبت جاء السادسباألسير لعنايتهم البيت أهل على أثنى الذي

النفس : وغلبة العصبية من وأفراد كأمة المسلمين تنزيه السابع [ , cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله مصاديق من التنزيه وهذا الغضبية( ] QاسP Qلن ل OتNجQرOخb (.1أ

والشواهد وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي معجزات ومنمكوث أن به وجل عز الله يأمره ما إال يفعل أو يقول ال أنه على

من رمضان شهر في بدر معركة وقعت فقد يتأخر لم األسرى : الله ) رسول فراغ وكان اسحاق إبن قال للهجرة، الثانية السنة

) شوال في أو رمضان شهر عقب بدر من وسلم عليه الله صلى(2.)

أن مع ، األسرى أغلب تخلية القعدة ذي وفي شوال شهر في وتماألسر وكان نفسه شوال في سليم بني غزوة في خرج النبي

مستقل إنذار منهما فرد كل أن أي لقريش، ` مركبا ` إنذارا والفداءاألسر من سالمتهم وكانت القتال، مواصلة عن وزجر بذاته، قائم

[ , OنQم OمbهbجQرOدN ت OسN ن Nس تعالى قال لهم إستدراج نوع واألحزاب أحد يوم(] NونbمN NعOل ي N ال bثO (.3حNي

في لإلسالم وعز منعة وهو األحوال، تباين مع ثابت قانون ولبيانوخوف ضيق حال في فإنهم الكفار بخالف والحرب، السلم حاللقطع معرoضون وهم األحوال، وتباين األوقات جميع في وفزع

. وكبرائهم رؤسائهم وهالك وللخسارة منهم، طرفالكفار من طرف قطع بلحاظ للكفار المسلمين أسر ويحتمل

وجوها:. :` وحكما ` موضوعا القطع من األسر األول

سراحهم،: أطلق األسرى ألن القطع، عن أجنبي األسر الثاني. قريش إلى ورجعوا

. للقطع: وإنذار مقدمة األسر الثالثبعد إال أهليهم إلى األسرى يرجع ولم والثالث، األول هو والصحيح

الكثيرة . األموال ودفع الفداءأهل ` قريشا وأن ` خصوصا للكفار وخزي كبت للفداء قريش دفع إن

المسلمين , , مع حرب حال في وهم دفعها عليهم ويصعب تجارة.110)(سورة آل عمران1 .3/46)( إبن هشام السيرة النبوية2.182)(سورة األعراف 3


السالح شراء في يوظفونها والمسلمين ` محمدا النبي أن ويعلمون. المعاشية أحوالهم وتحسين

: حدثنا العبسى، المبارك بن عبدالرحمن حدثنا داود أبو قال والشعثاء، أبى عن العنبس، أبى عن شعبة، حدثنا حبيب بن سفيان

فداء جعل وسلم عليه الله صلى الله رسول أن عباس، ابن عنأحد به فودى ما أقل كان وهذا أربعمائة، بدر يوم الجاهلية أهل

آالف أربعة منهم الرجل به فودى ما وأكثر المال، من منهم(.1درهم)

ولعموم لهم خزي حرب أسرى قريش رجاالت بعض حجز وفي [ , OمbهN NعOمNال أ bهP الل OمQيهQرb ي NكQ NذNل ك تعالى قال خلفهم من الذين الكفار

(] OمQهO Nي عNل cات Nر NسN2ح.)يكونوا لم األسرى أن الدهر سورة من أعاله اآلية وتظهر

بأم ليروا المدينة، بيوت بعض على يطوفون كانوا بل محبوسين،للنفوس وإصالحه اإلسالم، أحدثه الذي العظيم األثر أعينهمالفرائض، أداء على المسلمين وإقامة والسنن، والمجتمعات

على اإليمان ملكة وتجلي والحرام، الحالل بأحكام وتقيدهمإلى ` وداعيا قومه، إلى ` نذيرا األسير هذا ليعود والجوارح، األلسن

أن اآليات ومن المسلمين، محاربة عن الكف أقل ال او اإلسالم،كفره على بقى وإن أنفسهم على األسير يؤثرون كانوا الصحابة

وجحوده.تنظم التي القوانين إليها تصل لم حميدة وأخالق سجايا وتلك

بدر , أسرى من قلت وأن هذا يومنا إلى الحروب أسرى شؤونعليه الله صلى محمد النبي عنهم عفى أو أنفسهم إفتدوا الذين

من رأى مما يتعظ ولم أحد في القتال إلى رجع من وسلم وآلهالهداية من عليه هم وما المدينة، في واألنصار المهاجرين حال

والصالح.ولم قالئل، أفراد األسرى من للحرب عادوا الذين والجوابرجاالت كبار أخذ إذ اإلكراه، يشبه وما اإللحاح تحت إال يخرجوا

على يطوفون جهل أبي بن وعكرمة أمية بن صفوان مثل قريشمحمد النبي لقتال بالخروج ويرغبونهم يحرضونهم والقبائل الناس

عزة ) أبو كان ` فمثال ويعدونهم وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلىالله صلى الله رسول عليه oمن قد الجمحى الله عبد بن عمرو

في وكان وحاجة، عيال ذا ` فقيرا وكان بدر، يوم وسلم عليه : شاعر إمرؤ إنك عزة، أبا يا أمية بن صفوان له فقال األسارى،

.2/461)(السيرة النبوية البن كثير1.167)(سورة البقرة 2


: أريد فال علي oمن قد ` محمدا إن فقال معنا، وأخرج بلسانك فأعنا : أن رجعت إن الله فلك بنفسك، فأعنا بلى، قال عليه، أظاهر أنمن أصابهن ما يصيبهن بناتى مع بناتك أجعل أن قتلت وإن أغنيك،

كنانة بنى ويدعو تهامة في يسير عزة أبو فخرج ويسر، عسرويقول:

الرزام منــــــاة عبد بنى أيــــــــا،حام وأبوكــــــــــم حمـــاة أنتم

العــــــــام بعد نصركم يعدونى ال) إسالم يحل ال تسلمـــــــــوني ال

(1.)عليه الله صلى محمد النبي خرج أحد بمعركة التالي اليوم وفي

األسد، حمراء إلى ووصل العدو، أثر في وأصحابه وسلم وآلهإلى رجع ثم أيام، ثالثة فيها وأقام أميال ثمانية المدينة عن وتبعد

بن معاوية ومعه هذا الجمحي عزة أبا أخذ رجوعه وقبل المدينة،فقال ألمه، مروان بن عبدالملك جد وهو العاص أبي بن المغيرة : عليه الله صلى الله رسول فقال أقلني الله، يارسول عزة أبو

: : خدعت وتقول بعدها، بمكة عارضيك تمسح ال والله وسلم وآله . مرتين ` محمدا

: NالNق NالNق bهo نN أ Qبo ي NسbمO ال QنO ب QيدQع Nس OنNع Qي NغNن Nل وNب c ام NشQه bنO إب NالNق

( جbحOر " OنQم bغNدO bل ي ال NنQمOؤbمO ال oإن Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر2c)

( bهNقb عbن Nب NرNضNف cتQ Nاب ث NنO ب bمQاصNع Nا ي bهNقb عbن OبQرOاض QنO Nي ت oرN3م .)بأن وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي إعجازية آية وتلكالله صلى محمد النبي ويخرج قريش، عن هذا عزة أبو يتخلف

وهو عنقه وتضرب فيأخذه ألحد التالي اليوم في وسلم وآله عليه [ Oمbه NسbنفN أ bوا Nان ك OنQكN وNل OمbاهN NمOن ظNل وNمNا تعالى قوله عمومات من

(] NونbمQ NظOل (.4يأن بناته وإعالة بكفالة وعده الذي أمية بن صفوان يلبث ولم

لليمن، منها الركوب يريد جدة إلى الفتح يوم مكة من هربفي ودخل األمان، وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول وأعطاه

عبيدا، األسر في يقعون الذين الكفار بعض من يتخذ وقد اإلسالم، ` أحرارا فيكونوا يعتقوا، حتى يلبثوا وما وأذاهم، شرهم من لألمن

. اإلسالم دولة في.2/61)( السيرة النبوية1)(الجحر: ما تحتفره الهوام والسباع ألنفسها في األرض.2.102/ 23)(الروض األنف 3.118)(سورة النحل 4


ذنوب عن كفارة وجعله بالعتق بالترغيب اآليات جاءت وقد[ bهb ت NارPفN فNك فيه تعالى قال اليمين حنث على حتى فتكون مخصوصة Oمbهb وNت OسQك Oو

N أ Oمb Qيك NهOل أ NونbمQعOطb ت مNا QطNسOوN أ OنQم NينQاك NسNم Qة Nر NشNع bامNعOطQ إ

(] cةN قNب Nر bيرQرOحN ت OوN (.1أ

تمر ولم بالحرية، منهم المؤمنين وإكرام العبيد لعتق ندب وفيهحتى وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بعثة على األحقاب

المسلمين بين تجد فلم الخارجي الواقع في العبيد نظام إنقرضتلقي و وجل، عز لله العبودية في متساوون كلهم بل عبيدا،

عز , الله طاعة إلى واإلنقطاع والتشريعي التكليفي الخطابوجل.

’’" وليقطع" " آية موضوعية قانون: أمور القرآنية اآلية أسرار من

. األحداث: من ومضى حدث ما على شهادتها األولعلم: أسس لذا اآلية، نزول بزمان تقترن التي الوقائع توثيق الثاني

( ) النزول ) أسباب علم هو القرآن آيات في (.2شريفلتكون: المستقبل، في تقع التي الوقائع في اآلية موضوعية الثالث

. لوقوعها ومقدمة إليها، إشارة اآليةفي: وجاء لقلوبهم، وسكينة للمؤمنين بشارة القرآنية اآلية الرابع

(] [ QهQ ب Oمb bك bوب قbل PنQ NطOمNئ Qت وNل تعالى قوله السابقة، اآلية( 3اآلية وبخصوص ، ودليل , أحد واقعة على سماوي شاهد فانها الحث محل الكريمة

من الكفار أصاب وإن فيها، يخسروا لم المسلمين أن على , النبي شخص على ويعتدوا منهم ينالوا أن وإستطاعوا المسلمين،: منها بليغة بجروح فاصيب وسلم وآله عليه الله صلى محمد

( السفلى: اليمنى رباعيته كسر (.4األولبنبل: وقاص أبي بن عتبة رماه إذ السفلى، شفته جرح الثاني

فمات) كافرا يموت حتى الحول عليه يحول ال بأن النبي عليه فدعا() الحول يحول أن قبل (.5كافرا

. الزهري: شهاب بن الله عبد رماه جبهته، شج الثالثحلق: من حلقتان فدخلت قمئة، بن رماه وجنته، جرح الرابع

OنQم QنO Nي OقNت ل NحO ال إحOدNى الجراح بن عبيدة أبو ونزع وجنته، في المغفر

.89)(سورة المائدة1.87-77)(أنظر الجزء الخامس2.126)(سورة آل عمران3.3/45)(السيرة النبوية إلبن كثير4.2/344)(مجمع البيان5


Nع NزN ن oمb ث bهb oت Qي Nن ث OتNطNق NسNف Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل Qولbس Nر QهOجNو ( QنO Nي oت Qي oن الث bطQاق Nس NانN فNك ى، NرOخb Oاأل bهN oت Qي Nن ث OتNطNق NسNف ، ى NرO1األخ.)

: من على الله غضب إشتد وسلم عليه الله صلى الله رسول قال( رسوله وجه (.2دمى

وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول أصحاب من جماعة وصبرالنبي شخص منها يراد التي النبال تلقى من ومنهم دونه، يقاتلون

إنهزموا الذين المسلمون علم أن إلى يديه بين ` شهيدا وقع حتىوال حي وسلم وآله عليه الله صلى النبي أن المعركة وسط من

. للقتال , الرجوع إلى فبادروا المعركة وسط يقاتل زالفي لهم ` ومددا للمؤمنين، ` وعونا ` سالحا لتكون اآلية هذه ونزلتأحد معركة أن إذ والوقائع، اآليات من بعدها وما المعركة ساحة

أن بعد المعركة إلى الرجوع عن وعجزهم الكفار، بإنسحاب إنتهت. به هموoا

حال في بالمرصاد لهم اإليمان وأهل المالئكة من الله جند وكانالمؤمنين, الشهداء من كبيرة بخسارة المعركة وإنتهت العودةمن وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي قدoمهم الذين

نسوة , وقامت المدينة بيوت الحزن ودخل واألنصار، المهاجرينبقتل وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول بمواساة األنصار ` ووعدا ونساء` ` رجاال ` جميعا لهم مواساة اآلية هذه لتكون حمزة،

. الله جنب في للصبر ودعوة بالنصربما أحد بيوم وإقترنت سبقت التي الوقائع على وثيقة واآلية

حال تكون أن وتصلح المسلمين، نفوس في الغبطة يبعثلن وجل عز الله وأن اآلية نزول أسباب من أحد يوم المؤمنين

تعالى قوله عمومات من وهو المعركة، يخسرون المسلمين يجعل(] bوا] آمNن NينQذP ال OنNع bعQافNدb ي NهP الل PنQ إ3.)

في حصر له ليس المؤمنين عن وجل عز الله دفاع أن اآليات ومنبسرعة منه آيات وأحد بدر واقعة في وتجلت وطرقه، كيفيته

ثمة من ليس وكأنه المؤمنين لنصرة السماء من المالئكة نزول. األرض وبين المالئكة مسكن هي التي السماء بين مسافة

تلت التي الوقائع في وموضوعيتها أثرها لبيان اآلية هذه وجاءتخائبين المعركة من الكفار فإنسحب أحد، واقعة وأعقبت

وإن قتالهم كثرة مع أجله من جاءوا ما تحقيق من محرومينأن إال بدر، معركة في وأسراهم قتالهم مع بالقياس أقل كانت

.3/80)(السيرة النبوية1.3/59)(السيرة النبوية2.38)(سورة الحج3


مما أكبر أحد معركة في خسائرهم بأن لتخبر جاءت اآلية هذه ` طرفا الكفار إستئصال عن اإلخبار من فيها لما بدر في لهم حصل

مستديمة , اآلية أحكام أن إذ جماعة، بعد وجماعة طرف بعدذات ليلقوا غيرهم برز الكفار قواد بعض هلك فكلما ومتجددة،

[ OوN أ تعالى لقوله العملي المصداق فيتجدد المنقلب، وسوء العاقبة

على[, والهجوم التعدي على إصرارهم بسبب الكثرة وهذه OمbهN Qت Oب Nك يبدر, . يوم في هزيمتهم من إتعاظهم وعدم المسلمين

بداية وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول أصحاب القي لقدمشركي وعموم قريش من العذاب أصناف أشد مكة في الدعوةبين ) من وسلم عليه الله صلى الله رسول يأتون وكانوا مكة

لم : فإني إصبروا لهم فيقول ، إليه يتظلمون ومشجوج مضروب( ) بالقتال (.1أؤمر

ليدافعوا وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وهاجرمن جاءوا الذين ويقاتلوا واألنصار، المهجر بلد من اإلسالم عن

في تعذيبهم في إشتركوا الذين مصارع ويروا وعدوانا، ` ظلما مكةالنعمة، هذه إلى المسلمون ليلتفت اآلية هذه وجاءت مكة،

. عليها وجل عز الله ويشكرواالثأر يستطيعوا لن الكفار بأن نفوسهم في للسكينة باعث وهي

تالحقهم اآلية هذه ألن أحد معركة بعد المسلمين من واإلنتقامدخول بشارة وهي منهم، الباقين وحزن وذل منهم، طائفة بإبانة

: وجوه من اآلية أركان بلحاظ اإلسالم، الكفار من فريقيتعارض: ال وهو منهم، فريق بإسالم الكفار من طرف قطع األولوغيره، المعركة ميدان في وكبرائهم رؤسائهم بهالك القطع مع

واألعوان األنصار ويتبعهم اإلسالم رؤسائهم بعض يدخل وقد. القبيلة وأبناء واألتباع

بقي: لمن وحزن وذل كبت اإلسالم الكفار من فريق دخول الثاني. والضاللة الكفر منازل في منهم

دخول: بعد خائبين وأمصارهم ديارهم إلى الكفار رجوع الثالثمن عدد بإسالم الرجوع حين أهلهم وإخبار اإلسالم، منهم فريق

وسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبي وإلتحاقهم الشبابوأصحابه.

من : ` وأناثا ` ذكورا أبنائهم منع عن عاجزين الكفار صيرورة الرابعاإلسالم . دخول

.1/15)(الكشاف 1


موضوعية لها وتكون المجتمعات في حاضرة اآلية هذه وستبقىغير من والكبت، القطع من ينتظره وما العدو، أحوال دراسة في

اإلستعداد في المسلمين لتفريط ` سببا الموضوعية هذه تكون أنالميدان وسط اآلية جاءت لذا اإلسالم، بيضة عن والدفاع للقتال

. أحد معركة وفي’’ القطع" مصاديق قانون

الله صلى محمد للنبي خالدة بمعجزة وجل عز الله تفضل لقدالخالئق في آية لتبقى لنصرته، المالئكة بنزول وسلم وآله عليه

من وإختصاصه الله، عند منزلته وعظيم نبوته صدق على تشهد. ` ومكانا ` زمانا أعم رسالته ألن السماء من بمدد األنبياء بين

النار وأوقدوا شهر لمدة إلبراهيم الحطب نمروذ قوم جمع وعندما(] [ NيمQاه NرO Qب إ عNلNى Nما ال NسNو دا OرN ب تكون بأن النار وجل عز الله ،(1أمر

قريش زحفت وعندما الشام، إلى ويهاجر القوم إبراهيم ليغادروأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لقتل بجيوشها

وهي العالمين، في آية وكانت لنصرته، مالئكة وجل عز الله أنزلقانون يفوق بما الكفار دابر قطع مصاديق وأعظم أبهى من

. المحدودة البشر وقدرات الدنيا، نواميس وفق والمسبب السببمعارك في ` مددا نزلوا الذين المالئكة لوظائف حصر من وليس

وهو , , للكفار المالئكة تخويف ومنها القتال وأهمها األولى اإلسالم: وجوه من منهم لطرف قطع نوع

. الكفار: قلوب في والخوف الفزع بعث األولالكفار: . من المؤمنين تمكين الثاني

. الكفار : صفوف في والوهن الضعف بث الثالثالله : صلى محمد النبي معجزات في للتدبر الكفار دعوة الرابع

. ضاللتهم حقيقة وإدراك وسلم وآله عليهمنهم : حضر من الكفار، أبصار على التي الغشاوة إزاحة الخامس

. عنها تخلف ومن المعركة، ميداناألنصار: جمع عن بالعجز قريش كفار كبراء إبتالء السادس

األحزاب , معركة في زحفوا فقد مكة فتح يوم في كما واألعوان( األحابيش من رجل آالف تهامة( 2بعشرة وأهل كنانة وبني

.69)( سورة األنبياء 1 )( األحابيش( حبشي: جبل بأسفل مكة يقال منه سمي2

ألن قوماl إجتمعوا عنده6/278أحابيش قريش(لسان العرب فحالفوا قريشاl، واألحابيش: أحياء من القارة، والقارة: قبيلة،

و سموا قارة إلجتماعهم وإتحادهم لما أرادوا تفريقهم في بني كنانة، ويتصفون بالحدق في الرمي، وقال إبن منظور

.5/123)والقارة: قوم رماة من العرب( لسان العرب


[ , OذQ إ تعالى قوله ونزل بألف غطفان وخرجت سفيان أبو وقائدهم OتNغN Nل وNب bارNصO Nب األ OتNاغ Nز OذQ وNإ Oمb Oك مQن NلNف Oس

N أ OنQمNو Oمb فNوOقQك OنQم Oمb جNاءbوك( ] Nر QاجN ن NحO ال bوبbلbقO وآله( 1ال عليه الله صلى محمد النبي وخرج ،

المشركين جيش وبين وبينه المسلمين، من آالف بثالثة وسلمبن , ) معتب قال يومئذ النفاق وظهر المسلمون حفره خندقنذهب : أن نقدر وال وقيصر كسرى كنوز يعدنا محمد كان قشير

() الغائط : 2إلى أهل( ) من به أثق من وأخبرني هشام إبن وقال ، كان: بأنه وإحتج المنافقين، من يكن لم قشير بن معتب أن الله

( ) بدر أهل أصاب( 3من الذي والخوف الفزع على يدل مما ، ] [ Nونb الظ�ن QهP Qالل ب Nون� Nظbن وNت تعالى قوله عمومات من وهو المسلمين

(4.)بصرف المدينة وأهل المسلمين على وجل عز الله أنعم وقد

مع شهر، من ` قريبا المدينة حصار في أقاموا أن بعد المشركينوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي ليدخل بالنبل، الرمي

ومقاومة قتال غير من فاتحين مكة سنوات بثالث بعدها وأصحابهاألعوان , . جمع في الكفار من ظاهر عجز مع تذكر

دخلوا وكيف األحزاب، يوم مقاتل ألف عشر أحد ذهب أين ترىوشاهد لألجيال، ظاهرة ومعجزة العالمين في آية إنها اإلسالم

وسلم , وآله عليه الله صلى محمد النبي قتال من اإلنذار يتضمنتحت اإلسالم أعداء وإنضواء أفواجا، اإلسالم الناس دخول وبشارة , اآلية , في الواردة البشارة لتكون العبادية الفرائض وإتيانهم لوائهأن من أعم اآلية هذه في المذكور الكفار طرف وقطع السابقة

ومعارك التنزيل أيام خصوص أو مخصوصة، بواقعة ينحصرا. ومتصالن متجددان هما بل األولى اإلسالمأمور : الكفار طرف قطع مصاديق ومن

والفرقة: . الخالف من به وجل عز الله يرميهم ما األولوقلة: السماء، وإمتناع الغيث وحبس المؤون نقص الثاني

. الريع الريح،وقلةالربح: , . وقلة التجارات وكساد المكاسب تعطل الثالث

وإصرارهم: جحودهم في آلبائهم الكفار أبناء إتباع عدم الرابععبادة , عن وأبعد الجاهلية، لمفاهيم حمية أقل ليكونوا الكفر على

التي القرآن آليات وإصغاء المعجزات إلى ` إلتفاتا وأكثر األوثان،.10)( سورة األحزاب1.3/253)(الكشاف 2.3/197)( السيرة النبوية3.10)( سورة األحزاب 4


كان وبينما وقهرا، ` وإنطباقا ` طوعا العرب بيوت من بيت كل دخلتكان اإلسالم، عن والدفاع اإليمان في نهجهم على المسلمين أبناء

: وجوه الكفارعلى أبناءالكفر: أقطاب نصرة وإجتنبوا القتال، إعتزلوا الذين األول

والضاللة.في: األذى تحمل من ومنهم اإلسالم، دخول إختاروا الذين الثاني

وسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبي اإللتحاق سبيلالشمس تشرق فال المهاجر، بلقب وفاز المدينة في والمسلمين

التي األسباب من وهو أبنائهم، بعض ويفتقدون إال قريش علىفي وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي يغزون جعلتهم

من الشباب هؤالء ومن اآلية، هذه من يتعظوا أن بدل المدينة،. قريش سادات أبناء من كان

النبي مع للصلح عمرو بن ` سهيال قريش بعثت الحديبية صلح ففيجاء , الصلح كتاب كتابة وأثناء وسلم وآله عليه الله صلى محمد

مسلم وهو الحديد في يرسف هذا عمرو بن سهيل بن جندل أبو. وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي يريد

من فيه لما الكفار من طرف قطع مصاديق من بذاته الصلح وهذامحمد النبي على جديد من الهجوم عن قريش تخلف على الداللةالصلح جاء وقد المدينة، في وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلىأصحابه من وأربعمائة ألف في النبي غادرها أن بعد المدينة، خارج

حربا، يريد وال العمرة يريد وهو الله عبد بن جابر رواية في( الليثي الله عبد بن نميلة المدينة على (.1وإستعمل

في الحكم وأن اإلسالم، دولة نواة قيام على اإلنابة هذه وتدلحكم تحت هم فيها بقوا الذين اليهود وأن المسلمين، بيد يثربمعه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وساق المسلمين،

للبيت ` زائرا خرج أنه وغيرها لقريش رسالة إلعطاء الهدي. العرب , به وتطوف تحجه والذي الحرام

وآله عليه الله صلى محمد النبي على قريش تجهز لم لماذا ترىوأحد، بدر في لقتالها وتنتقم مكة إلى الطريق في وسلم

على العظيمة الجيوش لهم جمعت التي غاياتها وتحقق والخندق،وفيها والدراسة، التحقيق تستلزم آية تلك السابقة، السنوات مدى

وجوه:صلى: محمد النبي على والهجوم اإلجهاز عن قريش عجز األول

. أسلحة معهم ليس ` عزال كانوا وإن وأصحابه وسلم وآله عليه الله

.3/269)(أنظر السيرة النبوية إلبن هشام1


ينتقموا: أن حولهم من العربية القبائل من قريش خشية الثانيمنهم.

وأصحابه: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي خروج الثالثذي شهر ويليه الحرم، األشهر من وهو القعدة، ذي شهر في

العرب , وكانت أيضا، الحرم األشهر من وهما والمحرم الحجة. الحرم األشهر في القتال تحرم

. للهجرة: السادسة السنة في قريش وضعف وهن ظهور الرابع :` معتمرا خرج من أن الجاهلية أيام في أعراف وجود الخامس

. به يغدر وال يباغNت، ال السالح من ` أعزالالشخصية،: القضية نحو على الغدر من قريش خشية السادس

. ` جهارا ويغزونها المدينة على يهجمون كانوا بينماصلى: محمد النبي معجزات وظهور اإلسالم، رقعة إتساع السابع

على وحقدها غيظها من قريش وتخفيف وسلم وآله عليه الله. ` وإنطباقا ` قهرا والمسلمين اإلسالم

تعديها: في عنها العرب تخلي وهي لحقيقة قريش إدراك الثامن. والمسلمين محمد للنبي وظلمها

. اآلية: هذه به جاءت كما الكفار من طرف قطع التاسعوالذين: القبائل، يحرضون كانوا الذين الرؤوس غياب العاشر

وآله عليه الله صلى محمد النبي من وينالون الشعر، يقولون. الكفار , من طرف قطع ومنافع آثار من وهو وسلم

: يطوفون كانوا الذين اليهود بعض وهالك إنقطاع عشر الحاديوآله عليه الله صلى محمد النبي على للتحريض قريش على

من ، طيء من وأصله األشرف بن كعب مثل والمسلمين، وسلمالله صلى محمد النبي وكان oضير، الن بني من أمه ولكن نبهان، بني

إلى حارثة بن زيد بدر معركة إنتهاء بعد بعث قد وسلم وآله عليهبنصر للبشارة العالية أهل إلى رواحة بن الله وعبد السافلة، أهلإلى كعب فخرج قريش، من والضاللة الكفر رؤساء وهالك الله

) ببدر ) أصيبوا الذين قريش، من القليب أصحاب يبكي وأخذ مكةوسلم( 1) وآله عليه الله صلى محمد النبي على يحرض وصار ،

: الشعر ويقولoمNا Qن وNإ QوعbمbجO Qال ب NبQرO Nث ي Nور bزN Qي ل

( bعNو OرN Oاأل bيمQرN Oك ال QبNسNحO ال عNلNى NحOمNى (.2ي

بنساء يشبب وأخذ الغي، في تمادى المدينة إلى كعب رجع وعندماوإرباكهم, إلشغالهم عليهم فتحها جديدة حرب وتلك المسلمين

.2/52 )( السيرة النبوية1.2/51)(السيرة إلبن هشام2


( من وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول فقال همتهم، وإضعاف() األشرف بإبن .1لي فقتاله( المسلمين من إثنان له فتصدى ،

: قريش، رجاالت بين والندامة اللوم من حاالت ظهور عشر الثانيعليه الله صلى محمد النبي مع فعلهم سوء على منتدياتهم وفي

وحوارات مجالس في مستمر اللوم وهذا وأصحابه، وسلم وآلهالنبوة، معجزات وتجلي األيام، تقادم مع يزداد أنه إال قريش

بن سفيان أبو oهم عندما ` فمثال بقريش الفادحة الخسائر ولحوقليستأصل ) أحد معركة بعد المنورة المدينة إلى بالرجوع حرب

لهم فقال وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول أصحاب بقية : وقد حربوا، قد القوم فإن تفعلوا، ال خلف بن أمية بن صفوان

( ) فرجعوا فارجعوا كان، الذي غير قتال لهم يكون أن ز(2خشيناعلى البشارة نزلت بالرجوع هموا حينما أنهم يعلموا ولم

[Oمb bمOدQدOك ي هNذNا OمQهQرOوNف OنQم Oمb bوك Oت Nأ وNي Pقbوا Nت وNت وا bرQ NصOب ت OنQ إ NلNى ب المسلمين(] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN آال Qة NسOمNخQ ب Oمb �ك ب Nر3 , )

وأسباب الملكوتي المدد آثار رؤية وعلته رجوعهم في واألصل. , رجعوا إن واإلستئصال الهالك وخشية للمؤمنين اإللهي النصر

: بقدوم سمعوا عندما والهلع بالفزع قريش إصابة عشر الثالثوخرج مكة، إلى وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول

يدخلها ) ال الله يعاهدون والغيظ الغضب يمألهم رؤسائها بعض( ) ` أبدا (.4عليهم

صلى محمد للنبي والرخصة الحديبية صلح أذهانهم على يطرأ فلمفي , معتمرين مكة ودخول بالعودة وأصحابه وسلم وآله عليه الله

, كبت عمومات من الحديبية صلح أن على يدل مما التالي العامعلى شاهد وهو ، والتأريخ القبائل أمام لهم خزي وفيه الكفار،

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي على التعدي عن عجزهم. قريش موطن من قريبة أرض وفي سالح بغير كانوا وإن وأصحابه

النبي خروج أحد يتصور أن يمكن ال العسكرية الحسابات ووفقسالح غير من ` عزال وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد

محمد , نبوة في الصدق معاني المقام في لتتجلى مكة قاصدينقوله عمومات من وهو له المالزم اإللهي والمدد والعناية

.54/ 2)( السيرة النبوية1 .3/100)( السيرة النبوية2 )( أنظر الجزء الخامس والستين الذي جاء خاصاl بتفسير3

هذه اآلية..2/309)(السيرة النبوية4


(] [dقNحO Qال ب NكQ Oت Nي ب OنQم Nك� ب Nر NكNج NرOخN أ NمNا ك تسليم( 1تعالى على والشواهد ، إشراقات , ونفاذ أحكامه وظهور اإلسالم بقوة قريش وإقرار

نحو على اإلقرار هذا نعم الناس، عامة قلوب شغاف إلى مبادئهيغزو وضعفا، قوة متفاوتة مراتب على يكون الذي المشكك الكلي

عند وحيرة إرباك في فيجعلهم الكفار، ومنتديات وبيوت نفوسفي وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وصول أخبار ورود

. الحرام البيت إلى طريقهأو ) منهم ` رجال أربعين بعثوا كانوا ` قريشا أن عباس إبن وعن

QهO Nي عNل الله صNلPى الله رسول بعسكر يطيفوا أن وأمروهم خمسين،رسول بهم bتي فأ أخذا، فأخذوا أحدا، أصحابه من ليصيبوا لPم، NسNو

كانوا وقد سبيلهم، وخلى عنهم، فعفا لPم، NسNو QهO Nي عNل الله صNلPى اللهبالحجارة لPم NسNو QهO Nي عNل الله صNلPى الله رسول عسكر في رموا

(.2والنبل) : إلى للهجرة السابعة السنة في محمد النبي خروج عشر الرابع

جديدة وصيغة لكيفية بداية الخروج هذا ليكون القضاء، عمرةوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بين والخصومة للحرب

وخزي , وكبت للمسلمين، وفخر عز وفيها هدنة وكأنها وقريش،وإكتفت المدينة، على الهجوم عن وعجزهم لقصورهم للكفار

صلى محمد النبي بإقتراب سمعوا عندما مكة من بالخروج قريشإضافي ووهن ذل وفيه منها، وأصحابه وسلم وآله عليه الله

للمسلمين, . والنصر الفتح وبشارة لقريشوأصحابه النبي إلى لينظروا الندوة دار عند قريش رجاالت ووقفبخطام آخذ رواحة بن الله عبد وكان ، الحرام البيت دخولهم عند

: ويقول النبي، ناقةسبيله عن الكفار بني رسوله خلوا في الخير فكل خلوا

بقيـــــــله مؤمن إني رب ()يا قبوله في الله حق (.3أعـرف ( ` أ NرOام bهo الل NمQح Nر ألصحابه قال الحرام، المسجد النبي دخل وحينما

bلQو OرNهb ي Nج NرNخNو ، NنO ك oالر NمN Nل ت Oاس oمb ث ، قbوoة` Qه QسOفN ن OنQم NمOوN Oي ال Oمbاه NرN أ

NنO ك oالر NمN Nل ت OاسNو OمbهO مQن bتO Nي Oب ال bاه NارNو إذNا oى حNت bهNعNم bهb اب NحOصN أ bلQو OرNهb وNي

NةN ث NالN ث Qك NذNل ك NلNو OرNه oمb ث NدNو OسN Oاأل NنO ك oالر NمQ Nل ت OسN ي oى حNت ى NشNم ، oيQ NمNان Oي ال : bاسo الن NانN ك Nقbول ي cاسo عNب bنO اب NانN فNك هNا NرQ ائ Nس ى NشNمNو cافNوOط

N أ . QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل Nولbس Nر oنN أ وNذNلQك OمQهO Nي عNل OتNسO Nي ل oهNا ن

N أ Nونo Nظbن ي

.5)(سورة األنفال 1.3/275)(السيرة النبوية2.2/371)(السيرة النبوية3


إذNا oى حNت OمbهO عNن bهNغN Nل ب oذQي Qل ل cشO ي Nرbق OنQم oيNحO ال QهNذNا ل NعNهNا صNن oمNا إن Nمo ل NسNو ( ) QهNا ب bةo ن oالس OتNضNمNف ، NزQمNهNا فNل QاعNدNوO ال NةoجNح oجN1ح.)

: ودب قريشا، المسلمين مع الحروب أنهكت لقد عشر الخامسعليه الله صلى الله رسول سمع وعندما فيهم، والوهن الضعف

بخروج الحديبية إلى يصل أن قبل طريقه في وهو وسلم وآله (: ، bب OرNحO ال OمbهO Nت Nل ك

N أ OدNقN ل cشO ي Nرbق NحO وNي Nا ي قال العمرة من لمنعه قريش NانN ك Qي bون صNاب

N أ Oمbه OنQ فNإ ، Qب NرNعO ال QرQ ائ Nس NنO Nي وNب Qي Oن Nي ب oوOا ل Nخ OوN ل OمQهO Nي عNل مNاذNا NينQرQافNو Q م Nال OسQ Oاإل فQي bوا دNخNل OمQهO Nي عNل bهo الل Qي ن NرNهOظ

N أ OنQ وNإ ، ادbوا NرN أ oذQي ال

bال NزN أ Nال Qهo Nلل فNوNا ، xشO ي Nرbق oنbظN ت فNمNا xةoوbق OمQهQ وNب bوا Nل قNات bوا NفOعNل ي OمN ل OنQ وNإ QهQذNه NدQرNفO Nن ت Oو

N أ bهo الل bه NرQهOظb ي oى حNت QهQ ب bهo الل Qي Nن NعNث ب oذQي ال عNلNى bدQاهNجb أ() bةNفQ ال o3()2الس.)

] [ OمbهN Qت Oب Nك ي OوN أ تعالى قوله

) تعالى) قوله في كما أمرين بين والترديد التخيير بمعنى أو تأتيمNا ] QطNسOو

N أ OنQم NينQاك NسNم Qة Nر NشNع bامNعOطQ إ فكفارته اليمين كفارة في bامN فNصQي OدQجN ي OمN ل OنNمNف cةN قNب Nر bيرQرOحN ت Oو

N أ Oمbهb وNت OسQك OوN أ Oمb Qيك NهOل أ NونbمQعOطb ت

( ] c Pام Nي أ QةN Nث Nال ( 4ث ( عليه( وأستدل بل اإلضراب حرف بمعنى تأتي كما ، ( ] [ c NوOم ي NضOعN ب Oو

N أ NوOما ي Nا Oن Qث Nب ل تعالى معنى( 5بقوله عن يخرج ال ولكنه ، وروي الكهف، سورة في أعاله اآلية وردت األمرين، بين الترديد

في أنهم فظنوا الزوال بعد إنتباههم وكان غدوة الكهف دخلوا أنهميومهم .

( ) ( ) أخرج ) أو تبرح ال قول نحو الزجاج قال حتى بمعنى أو وتكون.6إليك() اللغة( في التفاهم وصيغ الظاهر المعنى عن بعيد وهو ،

: ) ( كلمات ثالث من يكبتهم جملة وتتكون. مضارع: فعل األولى

) ( الله: والمراد الفاعلية على يدل هو تقديره مستتر ضمير الثانية. وجل عز

) بلحاظ: ) كفروا الذين به والمراد هم والضمير به المفعول الثالثة: ` وجوها والقلة الكثرة جهة من ويحتمل اآلية، نظم

.2/371)(السيرة النبوية1 )( السالفة: اعلى العنق،وكنى بإنفرادها عن الموت ألنها ال2

.9/159تنفرد عما يليها إال بالموت( لسان العرب .2/309)( السيرة النبوية3.89)( سورة المائدة 4.19)( سورة الكهف 5.52)(حروف المعاني 6


وأحد،: بدر يوم المسلمين لقتال خرجوا الذين الكفار إرادة األولخاتمة بقرينة الخبيثة غاياتهم تحقيق عن عاجزين خاسرين وعادوا

.) خائبين) فينقلبوا اآليةالقبائل: على طافوا الذين قريش من الكفار رؤساء المراد الثاني

صلى محمد النبي لقتال ` وترغيبا ` قهرا وأخرجوهم الناس ضوا oوحر ال وشأنهم تركوا إذا الناس عامة فإن وإال وسلم وآله عليه الله

الذين المجاهدين إال والدعة العافية ويحبون لقتال، يخرجون ` وحبا للشهادة، ` وعشقا ورسوله لله طاعة الله سبيل في يقاتلون

[ NونbصP Nرب Nت ت OلNه Oلbق تعالى قال الدارين بخير وفوزهم الناس لصالح( ] QنO Nي Nي ن OسbحO ال QحOدNى إ P Qال إ Nا Qن لها( 1ب حقيقة تجلي إلى باإلضافة ،

للقبائل بالنسبة عنه العزوف أو القتال على العزم في موضوعيةوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي مجيء وهي العربية،

لزوم على مفهومها في تدل التي الباهرات والدالالت بالمعجزات. محاربته عدم

مطلق، وخصوص عموم أعاله الثاني والوجه األول الوجه وبينخرجوا الذين الكفار عموم من جزء قريش من الكفار فرؤساء

للقتال.ودعاء: ` رحما تكون والتي المسلمين يلون الذين الكفار أمة الثالث

. المسلمين لقتال الجيوش لتجهيزرؤساء: من لعدد وصرع قطع أي ألن الكفار، عموم إرادة الرابع

إنتصارات خبر يبلغهم الذين للكفار وحزن ذل عنه يترشح الكفار. األولى اإلسالم معارك في المسلمين

ولكنها اآلية مصاديق من وكلها الوجوه هذه بين تعارض من وليسيظهر إذ متفاوتةـ، مراتب على يكون الذي المشكك الكلي من

الذين بالكفار أشده ويتعلق األثر، ومراتب الدرجة في التباينالمسلمين . لقتال خرجوا

تتعظ , ولم صناديدها، ومقتل قريش، بخزي بدر معركة إنتهت لقدأن وتدرك وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي قتال عن وتكف

القتلى ووقوع وضعفهم، قلتهم مع وسالمتهم، وأصحابه نصرهعن وزاجر ومعجزة آية العظيم قريش جيش في واألسرى

عنهم . للكف سماوية ودعوة ، المسلمين على التعدي مواصلةمن ثالثة بقتل وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وأمرالحارث بن والنضر معيط، أبي بن عقبة منهم صبرا، المشركين

( oعلي علي يا وسلم وآله عليه الله صلى النبي قال إذ كلدة بن

.52)( سورة التوبة 1


به فجاء شعر له جميال رجال كان و بشعره علي فأخذ أبغيه بالنضربالرحم أسألك محمد يا فقال وسلoم وآله عليه الله صلى النبي إلى

إن , و قتلتني قتلتهم إن قريش من كرجل أجريتني إال بينك و بينيو بيني رحم ال وسلoم وآله عليه الله صلى فقال فاديتني فاديتهم

فضرب عنقه فاضرب علي يا قدمه باإلسالم الرحم الله قطع بينك(.1عنقه( )

في قال الذي وهو بدر، يوم المشركين لواء حامل هو هذا والنضر( ] [ NينQ وPل

N األ bيرQاط NسN أ P Qال إ هNذNا OنQ إ القرآن قلت( 2وصف شئت لو وقال

( رستم حديث بنسخة فارس بالد من جاء الذي وهو هذا، مثلبوجوه( 3وأسفنديار( ) الناس إيهام وحاول القرآن على لإلفتراء ،

في السالفة األمم قصص بعض وبين بينها والتمثيل الشبه منوكشف الصدق تتضمن التي والقضية الخبر من وهو القرآن،

. منها والعبر المواعظ وإقتباس التأريخية الوقائع وذكر الواقعوهو المسلمون أسره الذي عزيز أبو بعده المشركين لواء وأخذ : به، يديك شد أسره لمن مصعب وقال ، عمير بن مصعب أخو

: هذه , أخي يا عزيز أبو فقال منك تفديه لعلها متاع ذات أمه فان : بأربعة أمه ففدته دونك، أخي إنه مصعب له فقال بي؟ وصاتك

. درهم آالفتمدح أن تنس لم بقصيدة الحارث بنت قتيلة أخته النضر ورثت

بها ما مع عليه وتثني وسلم وآله عليه الله صلى محمدا النبي بهاقتلوه , الذين بأن وتقر بالرحم وتذكره العداوة وأسباب مصيبة من

أسس على الناس تقسيم في اإلسالم أثر لبيان له، أخوة همقاتليه , , على تحرض وال بدمه تطالب ال أنها إلى وتلمح عقائدية

قصيدتها : ومن( Qء OنNض NرO ي Nخ Nا ي xدoمNحbم

N NرQيمNةc( 4أ ك( bق oرNعbم xلOحNف bلOحNفO وNال قNوOمQهNا (.5فQي

oمNا ب bرNو Oت Nن مNن OوN ل ك oـــــرNض NانN ك مNا bـــق Nـ ن bحbمO ال bيظQغNمO ال NوbهNو Nى OفNت ال oمن

OنNقQنـــــــــــفb Oي فNل cةN فNدQي NلQ قNاب Oت bن ك OوN أ

bقQـــــــــــــــــف Oـ bن ي مNا QهQ ب bو NغOل ي مNا oزNعN Qأ بNة اب NرNق رOت Nس

N أ OنNم bب NرOقN أ bرOضo فNالن.6/539)( مجمع البيان1.25)( سورة األنعام 2.2/358)( الكشاف3)(الضنء:األصل.4)( المعرق: الكريم.5


bقN ـــــــــــت Oعـb ي xقO عQت NانN ك Oإن OمbهoقNحN وNأ bه bوشb Nن ت QيهQ ب

N أ Qي Nن ب bــــوف bـ ي bس OتoلNظ NاكN هbن xامNح Oر

N أ Qهo Qل لbقـــــــــــــــــــــق Nشb ت

ـــــــــــبا NعـO مbت Qةo Qي OمNن ال إلNى bادNقb ي Oرا صNب ( bــــق Nـ مbوث cانNع NوbهNو Qدo OمbقNي ال NفOس Nر

1.) : لو قال شعرها وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول بلغ ولما

محمد النبي كالم في وتتجلى عليه، لمننت قتله قبل هذا بلغنيلم وأنه والرأفة الرحمة معاني هذا وسلم وآله عليه الله صلىعن ويتجاوز أذاهم على ويصبر الناس، وإصالح لهداية إال يبعث

. اإلسالم دخولهم رجاء تعديهمالعناد , وأهل الجاه أرباب من قريش رجاالت بعض فسار

مكة أهل وبين قريش في والطواف بالسعي والحسد والجحودالنبي من الثأر وطلب القتال، في الكرة معاودة على للتحريض

. وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمدهذه فان للمسلمين، والطمأنينة بالبشرى السابقة اآلية جاءت وإذ

ليتجلى عليهم، يعتدون الذين للكفار والكبت بالقطع جاءت اآليةالشئ وحضور ذكر أن إذ المسلمين، على العظيم اإللهي الفضل

: الشاعر قال كما ، ضده حسن لبيان سبب والذم القبح بلغةمســود الليل مثل والفرع مبيض الصبح مثل فالوجه

. الضد حسنه يظهر والضد نا bسNح إستجمعا لما ضدانيذل الذي سبحانه فهو وجل، عز لله الكبت بنسبة اآلية وجاءت

) فمع ) للمجهول، البناء على يكبتوا أو اآلية تقل ولم الكفار، ويخزيعليه الله صلى محمد النبي لنصرة المالئكة أنزل وجل عز الله أن

هامات على سيوفهم يرفعون والصحابة والمؤمنين وسلم وآله , األدبار يولون والكفار والقتال المبارزة في ويطاردونهم الكفار،

نسبت الكريمة اآلية والهزيمة،فان الذل معاني أصدق من وهو , ] وفيه ] OمbهN Qت Oب Nك ي Oو

N أ تعالى بقوله وجل عز الله إلى الكفار كبتمسائل:

عز: الله بيد أمر الناس من وشطر فريق وخزي كبت إن األولى ` متعددا أو ` متحدا غيره من األذى اإلنسان يتلقى وقد وحده، وجل

ويبتلى الذل، ينكشف ما سرعان ولكن واإلهانة بالذل منه ويصاب[ , NكO Qل ت تعالى قال منه األذى تلقى للذي مواساة يكون بما آذاه الذي

( ] QاسP الن NنO Nي ب bهNا bدNاوQل ن bامP Nي من( 2األ يأتي الذي والخزي الكبت أما ، .3/46)( السيرة النبوية1.140)(سورة آل عمران2


وثيقة هي التي اآلية هذه ومنه لصاحبه، مالزم فهو وجل عز الله. المالزمة , هذه على وشاهد سماوية

خطأ: نتيجة أو وتعديا، ` ظلما لإلنسان والذل الكبت يأتي قد الثانيةأما الشخص، براءة بعد فيما تظهر وربما والمرتكز، المبنى في

على والبرهان الحجة قيام بعد إال يأتي فال الله عند من الكبتاإلنذارات توالي وبعد له، الكفار من والطائفة الفرد إستحقاق

. والذل والخزي الكبت منازل عن الدفع وأسبابوتشريد: قتل أن على وجل عز لله الكفار كبت نسبة تدل الثالثة

وجل عز الله من وفضل بأمر هو إنما للكفار والمؤمنين المالئكةقال , وجل عز لله بدر يوم المسلمين نصر إضافة جاءت لذا

(] [ xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل (.1سبحانهوبين: الكفار من الطرف قطع بين بالترديد اآلية جاءت الرابعةتكون فقد للكفار، وإمهال رحمة نوع وفيه وذلهم وخزيهم كبتهم

قاتلوا , الكفار رؤساء من وكثير واإلنابة التوبة الكبت عاقبةمحمد النبي لقتل السعي في وإجتهدوا المسلمين، ضد بضراوة

في , األوائل المسلمين بتعذيب وقاموا وسلم وآله عليه الله صلىصلى محمد النبي قتال على للتحريض القبائل على وطافوا مكة،سواء اإلسالم، دخلوا أن لبثوا ما ثم وأصحابه وسلم وآله عليه الله

. بعده أو مكة فتح قبل: ) وجوه ) أو بالحرف والعطف والتعدد الترديد وفي

, :` جميعا الناس تتغشى التي اإللهية الرحمة في آية إنه األول. والكافر منهم المؤمن

والصالح،: الهداية لمنازل الناس لجذب مباركة وسيلة إنه الثانيقتال في يشتركون الذين جميع أو كلهم، الكفار القطع يشمل فال

. منهم المسلمينإعجازية،: بآية المعركة في الكفار بكبت المالئكة قيام الثالث

: ولكنهم bحد أ يوم المالئكة حضرت قال مجاهد عن الواقدي وروىيقاتلوا ) الوقائع،( 2لم من والظاهر المشهور، خالف ولكنه ،

المعركة في جولة أثناء المسلمين هزيمة مع قتالهم واليتعارض. األمور , خواتيم على والمدار وفر كر هي التي

bحد) : أ يوم المالئكة حضرت قال أنه مجاهد عن الواقدي روىوسلم عليه الله صلى الله رسول أن وروي ، يقاتلوا لم ولكنهمفي ملك فأخذه مصعب فقتل عمير بن مصعب اللواء أعطى

يا تقدم وسلم عليه الله صلى الله رسول فقال ، مصعب صورة.123)(سورة آل عمران1.8/310)(مفاتيح الغيب2


الله صلى الرسول فعرف بمصعب لست الملك فقال مصعببه ) أمد ملك أنه وسلم (.1عليه

: أمرين مع يتعارض ال الخبر وهذاالملكوتي: , المدد وظائف لتعدد المعركة في المالئكة قتال األول

. ملك آالف ثالثة وأنهم المالئكة وكثرةأعطى: وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول بأن ورد ما الثاني

يحمل ملك فيها كان اللواء، علي لإلمام مصعب مقتل عند اللواءجهات : من عقائدية نكتة وفيه اللواء،

إيمانهم : . على شاهد وأمة قوم لواء السماء من ملك رفع األولىوالفتح : النصر وتحقيق اللواء الملك رفع بين المالزمة الثانيةعلى, , وينصرهم لهم وجل عز الله يفتح أن فالبد للمؤمنين

أعدائهم.] [ : QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله مصاديق من إنه الثالثةالمسلمين( 2) إال الملك لواءها رفع الموحدين من أمة من فليس ،

القتال : . ميادين في المسلمين عن تخفيف نوع فيه الرابعةمصاديق : , وتعدد للمسلمين اإللهي المدد أفراد من إنه الخامسة

. لهم المالئكة نصرةعلى : , وتأثير النفوس في وقع اللواء حامل لمقتل السادسة

عمير , بن مصعب بهيئة وتصوره للواء الملك رفع فجاء المقاتلين. القتال في بالمؤمنين ` ولطفا عناية

: فيه وما اإلستحقاق، نحو على الله عند من الكبت يأتي الرابع. المفسدة ودفع المصلحة جلب

الجزم،: نحو على الكفار من واإلنقالب اإلنصراف ترشح الخامسال الذي المعلول من للكبت بالنسبة الكفار ورجوع إنصراف وكأن

الذي الكبت والخيبة اإلنصراف يتعقب أن فالبد علته، عن يتخلفالكبت بين والتعاقب والترابط المالزمة وهذه الله، عند من يأتي

وجل . عز الله إال عليها يقدر ال بخيبة واإلنصرافالمعركة , ساحة في واإلهانة والحزن بالكبت الكفار يصاب فقد

ما أنكروا وقراهم أمصارهم وإلى مكة إلى وصلوا عندما ولكنوصوالت بطوالت عن ` أخبارا وإبتدعوا والذل، الكبت من أصابهم

لهم.إخفائه، عن يعجرون الكفار فان الله من الكبت يأتي وحينما

وتوثقه , الركبان وتتناقله أفعالهم، وفي ألسنتهم، على فيظهروالقصص . واألخبار والحوادث األشعار

.4/372)(مفاتيح الغيب1.110)(سورة آل عمران 2


: ` وجوها الكفار يلحق الذي الكبت ويحتملوآله: عليه الله صلى محمد النبي رسالة معجزات من إنه األول

. الحسية وسلمالمؤمنين،: لنصرة المالئكة نزول معجزة من رشحة هو الثاني

تامة هزيمة غير من النصر يقع فقد ، النصر العدو هزيمة لمقابلةإلصابتهم الكفار هزيمة حقيقة لتؤكد اآلية هذه فجاءت للعدو،

. والهزيمة للفرار ومبادرتهم والحزن، بالذلالمعركة: نتائج من وهو المؤمنين، إنتصار فرع الكفار كبت الثالث

) ( : خدعة الحرب المستفيض الحديث وفي باإلعجاز، له صلة والوالمؤمنون( 1) وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي أحكم فقد ،

. الكفار قلوب في والرعب الفزع أثار مما والهجوم القتال، خططعليه: الله صلى محمد النبي معجزات من الكفار وذل كبت الرابع

: جهات من العقلية وسلم وآله. للعادة: خارق أمر الذل من الكفار أصاب ما األولى

خالف: هي التي الكفار حال عن باإلخبار اآلية هذه إعجاز الثانيةوعدة عدد أضعاف الكفار وعدة عدد أن إذ القتال، ونتائج قواعد

. وحرمان , بخيبة الكفار إنهزم هذا ومع المسلمينالنبي: خاضها التي المعارك كل في النتيجة ذات إتحاد الثالثة

الكفار , , وخزي بذل تنتهي بأن وسلم وآله عليه الله صلى محمدمسائل : وفيه

نبوته : . صدق على شاهد إنه األولىللكفار : . وتخويف إنذار فيه الثانية

. المعارك : ميدان من تنطلق لإلسالم للناس دعوة الثالثةمن كلها األخرى الوجوه فان أعاله الثالث الوجه وبإستثناء

يتغشى أذالء المعركة من الكفار فخروج الكريمة، اآلية مصاديقمحمد النبي معجزات من جوانحهم الكآبة وتمأل وجوههم، الحزن

قال , والخيبة بالخزي أعدائه إصابة في وسلم وآله عليه الله صلى] [ bرN Oب ك

N أ Qة NرQاآلخ bابNذNعN وNل Nا Oي الد�ن QاةN ي NحO ال فQي Nي OزQخO ال bهP الل OمbهNاقNذN فNأ تعالى

(2.): قسمين على الكفار اآلية وتجعل

. منهم: الطرف وهو والهالك، للقطع يتعرض فريق األول. والهوان: والذل والخيبة بالخسران يصاب فريق الثاني

بطرف القطع وقوع لتقييد الثاني، هو الجواب عددا، أكثر وأيهماأطراف , , . وجمعه الطرف لفظ من التعدد معنى وتبادر منهم

.14/116)(تفسير القرطبي1.26)(سورة الزمر 2


: ] [ أقوال ذكرت OمbهN Qت Oب Nك ي OوN أ تعالى قوله وفي

قتادة: عن بكم، الظفر من أملوا مما بالخيبة يخزيهم معناه األولوالربيع.

. والكلبي: الجبائي عن منهزمين، عنكم يردهم الثانيالقيل: إلى الطبرسي نسبه وجوههم، على الله يصرعهم الثالث

(1.). المبرد: عن عليهم، يظفركم الرابع

. السدي: عن يلعنهم الخامسعبيدة: ) أبي عن يهلكهم، (.2السادس

، الكريمة اآلية مصاديق من وكلها ، الوجوه هذه بين تعارض والرسوله قتال على يصرون بالذين وجل عز الله بطش صيغ وتعددومقدماته بالنصر للمؤمنين الكريم اإللهي الوعد من وهي ، الكريم

( ] [ Qاب NزOحN األ OنQم xوم bزOهNم NكQ Nال هbن مNا xندbج تعالى (. 3قال: أمور اآلية أسرار ومن

الكبت: , فيشمل قطع غير من وحده الكبت للكفار يأتي قد األول. الكفار جميع

) ( ) المعنى: ) وإتحاد يكبتهم أو تعالى قوله في أو لفظ ورود الثاني ) ( ) ( الكبت ليشمل منهم طرف في هم الضمير من والمقصود

جهات:. يقطع: الذي الطرف األولى

. الكفار: وسط الثانية. األخرى: الكفار أطراف الثالثة

[ : Qب OرNحO ال فQي OمbهP OقNفNن Nث ت QمPا فNإ تعالى قال خلفهم، الذين الكفار الرابعة(] Nون bرP NذPك ي OمbهP NعNل ل OمbهNفO ل Nخ OنNم OمQهQ ب Oد dر NشN4ف.)

الكفار: فيأخذ الكفار من ` طرفا والهالك القطع يصيب الثالثفي حصل كما الثأر، وطلب لإلنتقام ويسعون العناد، اآلخرين

عز الله نصرة في ظاهرة اآليات كانت فقد بدر، معركة بعد قريشأخذوا منهم ` نفرا ولكن لهم، المالئكة ومدد للمسلمين، وجل

القتلى تندب نساؤهم وأخذت وأصحابه، النبي قتال على يحرضونويحرك الضاللة على القبيح اإلصرار ويؤكد األشجان، يثير بشعر

تندب سفيان أبي زوجة لهند عديدة قصائد ومنه بعصبية، الحمية

.2/500)(مجمع البيان1.2/500)(ن.م2.11)(سورة ص 3.57)(سورة األنفال4


يوم مبارزة أول في وعمها وأخوها هو قتل إذ ربيعة، بن عتبة أباهالها , : لقصيدة مطلع وفي بدر

OمN ل NفQدO ن Qخ QرO ي Nخ عNلNى OبQر Nس QــــــــــــــــــعOمNدQ ب جbودNا oيN Oن NعNي أOبQلNقO Nن ي

bو Nن وNب c ــــــــم QاشNه bو Nن ب ـــــــــــــــــــــذOوNة` bغـ bهbطOه Nر bهN ل NدNاعNى ت( OبQلoطbمO (.1ال

: قتالها ترثي لها قصيدة ومنــــــــــــــــــكا Oـ مbل Nى أ Nر OنNم Oنـــــــــــــــــــــــــــــــــا عNي Qهo Qل ل

OهN Qي ال NجQر QكOلbهN كومنها

bمOوN Oي فNال ى NرN أ مNا bرNـــــــــــــــــــــذ OحN أ Oت bن ك OدNق

( OهN حNذNارQي oـــــــــــــــــــق N2ح.)قريش من القليب أهل تبكي قصائد مسافر بنت صفية وقالت

: مطلعها قصيدة منها QدNم oالر bرQ عNائ قNذNاهNـــــــــــا QنO QعNي ل OنNم Nا ي

OدQقN ي Oم Nـ ل QسOم oالش bن OرNقNو QارNهo الن oدNحمNعــــــــا NينQم NرO ك

N Oاأل Nاة Nر Nس oنN أ ت OرQ خOبb أ

( QــــــدNمN أ Nى إل OمbاهN Nاي مNن Oتهم Nز NرNحN أ OدN3ق.)( النضر أخيها رثاء في الحارث بنت قتيلة شعر شعر( 4وتقدم ويدل ،

األدبي اإلرتقاء على وتوثيقه وحفظه له الناس وتناقل قريش نساءبمنتديات ينحصر ال اإلرتقاء هذا وأن آنذاك، العرب عند والبالغي

. ` أيضا النساء يشمل بل الرجالكل , لتكون اإلسالم في النساء دخول الدعوة بداية شهدت وقد

أوأخاها زوجها سبقت من فمنهن أهلها، لجذب ` سببا منهن واحدةسفيان، أبا أباها حبيبة أم سبقت وقد معا، هما أو اإلسالم في

إلى ) فأهوت الفراش على ليجلس ذهب عليها دخل وحينمانعم : فقالت عني الفراش بهذا أرغب بنية يا فقال فطوته الفراش

لتجلس كنت ما وسلoم وآله عليه الله صلى الله رسول فراش هذا( ) مشرك رجس أنت و (.5عليه

الخطاب في العموم وصدق لدعوته، القلوب إنجذاب في آية وفيهوالنساء . للرجال والشامل به جاء الذي التكليفي

.2/415)(السيرة النبوية إلبن كثير1.3/43)( السيرة النبوية 2.3/216)(الروض األنف3.217)(انظر صفحة 4.10/421)(مجمع البيان5


ودليل , عقائدية مدرسة االولى اإلسالم أيام في المؤمنات وجهادالتمييز , على بالقدرة تتصف أمة نزوله في تحدى القرآن أن على

من N` كثيرا ولعل والبالغة، الفصاحة أهل وكالم التنزيل بين والفصلإلى وقافيته وبحره نظمه في يرجع بعد فيما قيل الذي الشعر

البعثة أيام الناس تداولها التي األشعار من حفظ الذي الشعر. بعدها وما النبوية

وإعتبار، موضوعية له الجيش مع النساء خروج بأن شاهد وفيهوالزجر واألشعار القصائد من يلقى لما البالغة في مدرسة وهوتحضر كانت النساء ولعل القتال، في الرجال وإعانة والخطب

الحج موسم في يقام بعضها وكان ، ` خصوصا األدبية المنتديات. والرجال النساء تحضره الذي

: وجوه الكفار من للنساء الكبت شمول وفيذات: مع واحد بعرض والذل بالكبت الكفار نساء شمول األول

الكفار.والتبعية: باإللحاق والحزن الكبت الكافرين نساء يلحق الثاني

للكفار.وتهيئة: القتال في يشاركن الالئي بالنساء الكبت يختص الثالث

في كما للمقاتلين، النبل ويقدمن الدفوف، ويضربن مقدماته،. المعركة ميدان إلى بنسائهم قريش رؤساء ومجئ أحد، واقعة

الضمير: ولمجيء المقاتلون ألنهم بالرجال الكبت إنحصار الرابع ) النساء) عن القتال وضع وقد المذكر، جمع بصيغة يكبتهم في

في والكبت القتال، في النساء مشاركة العرب عادة عن وليس. القطع فرع اآلية

: لوجوه األول هو والصحيح. بالكبت: ` جميعا الكفار وشمول العموم أصالة األول

الشامل: الكفر وهو الكلية، السالبة وسور الموضوع إتحاد الثاني. منهم والنساء للرجال

. للموضوع: الحكم وتبعية المناط تنقيح في الموضوع وحدة الثالثكالم : ) ( في التذكير لغلبة يكبتهم المذكر صيغة مجئ الرابع

الرجال, . على للحصر وليس العرب: ` أمورا وغاياته تعلقه جهة من اآلية في الوارد الكبت ويحتمل

. بالكفار: والكبت الذل إحاطة فالمراد بذاته، مطلوب إنه األول. والوهن: بالضعف الكفار إلبتالء مقدمة الكبت الثاني

بهذا: الكبت ليكون بالعذاب، األخذ الكبت معاني من الثالث. القطع طول في المعنى


وجه، من وخصوص عموم الكفار من طرف وقطع الكبت وبينوجوه : من اإللتقاء فمادة

. العذاب: بصنوف الكفار يبتلي الذي هو وجل عز الله إن األول. للمسلمين: الله نصر عن والكبت القطع ترشح الثاني

وآله: عليه الله صلى محمد النبي لنصرة المالئكة ينزل الثالثمرآة وهو الكفار، على والكبت القطع وينزل والمؤمنين، وسلم

. إجتماعهما والكفر،وعدم اإليمان بين للتضاد. التعيين: نحو على الكفار والكبت القطع يصيب الرابع

في: والخور الضعف يبعثان والكبت القطع من كل الخامس: وجوه من والتعدد اإلجتماع نحو على الكفار، صفوف

. طرفهم: قطع الكفار يضعف األول. للوهن: ومقدمة وسبب لهم، وهن الكفار كبت الثاني

:` واضحا الضعف ظهور في والكبت الطرف قطع يجتمع الثالثوالجبن الضعف فيبدو ومتفرقين، مجتمعين الكفار على ` جليا

. والجماعة منهم األفراد على القتال عن والتردد: وجوه فمن اإلفتراق مادة وأما

وقتل: الكفار، من طائفة وإزاحة إبانة معناه في القطع يفيد األول. والخزي الذل فيتضمن الكبت أما الكفار، من وكبراء قادة

فقد: الكبت أما بالكفار، البطش ويتضمن ظاهر، أمر القطع الثانينفوس وبإمتالء القتال، على والعزم المبادرة بإجتناب ` أحيانا يظهر

. والوجل بالخوف الكفاروبعض: المسلمين، يلون الذين الكفار على القطع يأتي الثالث

في ويصاحبهم الكفار، يشمل عام فهو والذل الكبت أما قادتهم،مع يتعارض ال العموم وهذا بيوتهم، إلى معهم ويدخل منتدياتهم،في الرتبي للتباين خائبين ينقلبون الذين بالكفار اآلية خاتمة تعلق

المسلمين , على يعتدون فالذين يلحقهم الذي والكبت الذلأنفسهم، قرارة في به ويحسون بالذات، والخزي الذل يلحقهم

. والمصاديق بالشواهد بينهم فيما ويظهرالكفار، من الكبراء هالك أن القرآن آيات في اإلعجاز ومن

المسلمين بشارة رشحات من رشحة والذل بالخزي وإصابتهم. لنصرتهم المالئكة ونزول والغلبة، بالنصر

والغلبة، بالنصر للمسلمين بشارة نفسه الكفار وكبت وقطععلى منهما الواحد حدوث يتوقف فال المقام، في دور من وليسيحدثها التي البشارة ألن صاحبه، إلى حدوثه في يحتاج الذي اآلخرإضافية , رحمة وهي متعددة المسلمين نفوس في والكبت القطع

: مسائل وفيها عنهم، وتخفيف بهم


به: والبشارة الملكوتي المدد تلقي في عون اآلية في األولى. والرضا بالغبطة

من: وهو المسلمين، نفوس عن والخور الخوف وإزاحة دفع الثانية [ OتPمNه OذQ إ تعالى قوله في ` عموما للمؤمنين الله والية عمومات

( ] �هbمNا Qي وNل bهP وNالل N ال NشOفN ت OنN أ Oمb Oك مQن QانN QفNت ] 1طNائ Qي�( وNل bهP وNالل تعالى وقال ، (] NينQ OمbؤOمQن بهالك( 2ال بشارتهم للمؤمنين وجل عز الله نصرة ومن ،

. والخزي بالذل الكفار وإصابة الكفر، رؤوساء بعضالتي: والوهن الضعف حال عن للمسلمين إخبار اآلية في الثالثة

وحفظ الفرائض، وتعاهد الجهاد، لمواصلة دعوة وفيه الكفار، عليهاالسنن.

القرآن،: آليات باإلنصات للمسلمين ترغيب اآلية في الرابعةأو والمنطوق، بالنص تنزل التي السماوية البشارات إلى والتطلع

: وجوه , وعلى بشارة قرآنية آية كل كانت وإن والعرض، بالمفهوم. الدنيوية: البشارة األول

. األخروية: البشارة الثاني. واألخروية: الدنيوية البشارة الثالث

` وكبتا ` إنذارا للمؤمنين القرآنية البشارة كون القرآن إعجاز ومنالكفار وذل فكبت للمسلمين، بشارة الكفار إنذار ويكون للكفار،

للمؤمنين . وعز بشارةالمؤمنين فإن الكفار والضعف الذل مصاديق أصابت وكلماللمسلمين، عرضية بشارة المنعة وهذه وعزا، منعة يزدادون

. األرض في اإلسالم ألحكام وتثبيت: وجوه على الكفار كبت ويأتي

. والخزي: بالذل الله يبتليهم بأن بالذات يكون األوللسبب،: ` ومسببا لعلة، ` معلوال ويكون بالواسطة الكبت يأتي الثاني

مستديم تحذير وفيه واألسباب، الوسائط لهذه حصر من وليسالذاتي القبح إستقراء ` قهرا عليهم ويملي للكفار، متجدد وإنذار

األلسن على عليه اإلقامة ذم وجريان الذهني، الوجود في للكفر. المنتديات وفي

قال : , والذل الكبت لمنازل بأنفسهم الكفار يسعى الثالث( ] [NونbمQ NظOل ي Oمbه NسbنفN أ bوا Nان ك OنQكN وNل OمbاهN NمOن ظNل وNمNا (.3تعالى

الكبت إستمرار من ينجيهم ال الذاتي الذم هذا أن اآليات ومناإلسالم، بدخول النجاة وتنحصر وصنوفه، أفراده وتوالي والقطع،

.122)( سورة آل عمران 1.68)( سورة آل عمران 2.118)(سورة النحل3


فجاءت عليهم، الجيوش وتجهيز ثغورهم على التعدي عن والكف[ �هNا , ي

N Nاأ ي تعالى قال والمرابطة الصبر على المسلمين بحث اآليات( ] Qطbوا اب NرNو وا bرQ وNصNاب وا bرQ اصOب bوا آمNن NينQذP (.1ال

) ( الكفار وإرادة الغائب، بصيغة جاء يكبتهم تعالى قوله أن فصحيحمعنى , يتضمن أنه إال منهم طرف بقطع اآلية أول في ذكروا الذين

الكفار لجميع حاضر سماوي خطاب فهو مفهومه، في اإلنشاء, النشأتين في عليهم وحجة الدنيا، الحياة في بهم ورحمة إلنذارهم،

للمؤمنين . ومددشاهد , والتبعيض التنكير وبصيغة الطرف بذكر اآلية مجيء إن

تقل فلم والمؤون، الجنود من عندهم وما الكفار، وكثرة قوة على ) ( ) وفيه) ، كفروا الذين من ` طرفا بل كفروا الذين طرف ليقطع اآلية

مسائل : الكفار : . أطراف تعدد إلى اإلشارة األولى

الحائطة : . المسلمين أخذ لزوم الثانيةوطرد : الله، سبيل في الجهاد لمواصلة المؤمنين حاجة الثالثة

وحاجات, بالدنيا واإلنشغال والقعود، التراخي وإجتناب الغفلة [ , Oمb ك NرOذQح خbذbوا bوا آمNن NينQذP ال �هNا ي

N Nاأ ي تعالى قال اليومية المعاش( ] جNمQيعا وا bرQانف Oو

N أ cاتN bب ث وا bرQانفN2ف.)ظهور : , عند بالفشل والهم القنوط من المسلمين وقاية الرابعة

الكفار . من جديد طرفالتوكل : وحسن الله لفضل الشكر المسلمين يصاحب الخامسة

( ] [ , Oمb Pك زQيدNنN أل Oمb ت OرN ك Nش OنQ Nئ ل تعالى قال (. 3عليه

على : والريب الشك وأسباب اليأس إستيالء من المنع السادسةالنفوس.

أطراف : بقاء على األطراف من طرف وقطع هالك يدل السابعة , بالدعاء المسلمين لتوجه مناسبة وهو للكفار ووسط أخرى

الله . إلى والتضرع : أشدد اللهم وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي دعاء وفي

( مضر على مصاديق( 4وطأتك من الكفار من طرف قطع ليأتي ، نكتة وفيه وسلم، وآله عليه الله صلى الله لرسول اإلستجابة

سأل وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي أن وهي عقائدية

.200)( سورة آل عمران 1.71)(سورة النساء2.7)(سورة إبراهيم 3.4/176)(الكشاف4


اآلية هذه فجاءت اإلجمال، نحو على بالكفار البالء نزول. والتفصيل والبيان باإلستجابة

للكفار والخيبة والهزيمة والكبت القطع من اآلية في طرف وكلالله لشكر مناسبة واآلية الكفار، وعموم قريش على الوطأة ثقيل

وحاجة الدعاء يوافق بما األمر ومجئ الدعاء، إلستجابته وجل عز . والدنيا الدين أمور في المسلمين

ولكن: المسلمين على التعدي الكفار أطراف تواصل الثالث. بعضها وهالك بقطع والوهن الضعف من يصيبها لما أدنى بمرتبة

المسلمين،: عن للوهن دفع الكفار من طائفة هالك في الرابعواإلبانة القطع ألن وجل، عز الله بفضل والرجاء لألمل ودعوة

. الكفار بأطراف وواقع ومستمر متكرروجل، عز الله إلى الكفار كبت فاعلية نسبة اآلية في اإلعجاز ومن

: وجوه وفيه والهوان، بالذل يرميهم الذي فهو. بذاته: مطلوب وأمر حال الكبت األول

( ] [ :bونb Nك فNي Oنb ك وجل عز الله بأمر للكفار الكبت يأتي (.1الثانيمن: تستقرأ وعلة لسبب ومعلول مسبب الكفار وكبت ذل الثالث

الكريمة . اآلية مضامينلنصرة: المالئكة نزول رشحات من رشحة الكفار كبت الرابع

. والمؤمنين وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي. وذلهم: كبتهم سبب الكفار من طرف قطع الخامس

الجهاد: في المؤمنين إخالص نتيجة الكفار وخزي كبت السادس. اإلسالم بيضة عن والدفاع الله، سبيل في

الكريمة، , اآلية مصاديق من وكلها الوجوه هذه بين تعارض والسبحانه وأنه المسلمين، على تعالى فضله عظيم على والشواهد

النصر بأسباب المؤمنين يمد بل وشأنهم، ويتركهم الناس يخلق لمعز , الله رد مصاديق من الكبت وهذا ، عدوهم ويكبت والظفراألرض في خليفة اإلنسان بجعل إحتجوا حينما المالئكة على وجل

] [ NونbمN NعOل ت N ال مNا bمN NعOل أ dي Qن إ تعالى فقال الدماء ويسفك فيها يفسد وهوالذين( , 2) ويرمي الطغيان من الكفر يمنع وجل عز فالله ،

سبيل عن ويصدون الحرمات على ويعتدون األرض في يفسدونخلق , بين الصلة اآلية هذه لتبين والخيبة والحسرة بالكبت الله

من وهو الله سبيل في المسلمين وجهاد محمد النبي وبعثة آدم(] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله (. 3مصاديق.47)(سورة آل عمران1.30)(سورة البقرة 2.110)(سورة آل عمران3


يوم إلى للكفار والخزي الكبت مصاحبة البحث محل اآلية وتتضمنعلى وجل عز الله لشكر والمسلمات المسلمين ودعوة القيامة،آلية المالئكة ورؤية والضعف، بالوهن عدوهم برمي النعمة هذهللنبي ` مددا نزلوا بأن األرض في خليفة وجعله الله صنع بديع في

واالحقاب األجيال لتتوارث وسلم وآله عليه الله صلى محمدعبادة على تواظب عظيمة أمة وتبقى األرض، في الصالح مفاهيمعنها , وتدفع القرآن آيات وتتعاهد القيامة، يوم إلى وجل عز الله

فيه لما للكفار ` متجددا ` إنذارا التعاهد هذا ليكون والتبديل، التحريفوبرهان سماوية، وحجة وثيقة آية وكل آياته، مضامين توكيد من

ملكوتي. ’’) ( ليقطع" وآية السابقة اآلية آخر بين الصلة قانون

والسعادة بالغبطة والمسلمات المسلمين قلوب السابقة اآلية تمأل: وهي القدسية لمضامينها والسرور

محمد: للنبي الله عند من ` مددا المالئكة نزول إلى اإلشارة األول. والمؤمنين وسلم وآله عليه الله صلى

. للمسلمين: بشرى المالئكة نزول الثانيلبيان: للمسلمين أخرى بشرى المالئكة بنزول اإللهي الوعد الثالث

إلى منها الواحدة وتتفرع وتوليدية، متعددة المقام في البشرى أنالغنائم , وكثرة المؤمنين سالمة في يظهر كما عديدة بشارات

. صناديدهم , بعض وهالك األسر في الكفار ووقوعالمهاجرون: ترك فقد المسلمين، عند اإلكتئاب أسباب زوال الرابع

في العيش شغف ليعيشوا وجاءوا الصبا، ومالعب وأموالهم أهليهمفضله , . ورجاء الله طاعة إلى اإلنقطاع مع المدينة

واألهل مكة إلى العودة بشارة اآلية وهذه السابقة اآلية فجاءتوموضوع بماهية النصر قرب ويتجلى السريع، العاجل بالنصر

وما , لقوتهم حد من وليس السماء من نازلون مالئكة وأن المدد. بعدها وما المعركة ميدان في األثر من فعلهم على يترتب

يحبون: والمالئكة الله وأن المحبة على النصرة تدل الخامسخرجوا الذين وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي

[ NهP الل PنQ إ تعالى قوله وتأويل عمومات من وهو أحد، معركة في معه(] dيQ Pب الن عNلNى Nل�ونNصb ي bهN Nت Qك Nئ وNمNال1.)

لهم , المالئكة وقتل الكفار من لطرف وجل عز الله قطع وفيدرس وفيه وجل، عز الله رحمة عن وإبتعادهم بغضهم على داللة

.56)( سورة األحزاب 1


في الدخول إلى الكفر،والمبادرة منازل من للهرب للناس. المعصية على اإلقامة وترك اإلسالم،

من: وهو واآلخرة، الدنيا الحياة للمؤمنين البشارة تشمل السادسواألتم , باألوفى يعطي وجل عز الله أن ومصاديق عمومات

أحد من اإلنصراف أراد عندما بالمسلمين سفيان أبو شمت وحينما : فأجبه،) عمر يا قم وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول قال

) النار: في وقتالكم الجنة، في قتالنا سواء ال وأجل، أعلى الله فقل(1.)

وجعل , البشارة مضامين في المسلمين لسياحة دعوة وفيهسواء , عندهم الذهني الوجود في حاضرة الجنة في النعيم معالم

لجهادهم لهم الله oأعد الذي والجزاء ينتظرهم الذي للنعيم بالنسبةأحد معركة في منهم الشهداء فيه oحل الذي النعيم أو سبيله، في

وغيرها.الكلية: الوجبة بسور جاءت إذ للمسلمين البشارة عموم السابع

(] [Oمb Nك ل ى Nر Oشb (.2ب: ` وجوها اآلية وتحتمل

. المعركة: ميدان في بالمجاهدين إختصاصها األول. القتال: عن تخلف من فيهم بما الصحابة جميع إلمقصود الثاني

. القيامة: يوم إلى والمسلمات المسلمين إرادة الثالثوآله عليه الله صلى محمد النبي يتلقى إذ الثالث، هو والصحيح

فتعم أصحابه بها ويخبر بالوحي، السماء من البشارة وسلمالمؤمنين على وتنزل الله بفضل المدينة أطراف والرضا الفرحة

من جيل لكل متجددة بشارة وهي معها، السكينة والمؤمناتمسائل : وفيها المسلمين،

في: لما الصالة في القرآن قراءة أسرار من البشارة هذه األولى. المسلمين نفوس في للغبطة بعث من المتكررة اليومية قراءته

. والقنوط: اليأس دون برزخ إنها الثانية [ :OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ خصائص من للمسلمين البشارة مالزمة الثالثة( ] QاسP Qلن القيامة،( 3ل يوم إلى البشارة تصاحبها أمة من فليس ،

إال الظلمانية والكدورات واألدران األعداء ضد ` سالحا عندها وتكونالمسلمين .

وراثتهم: على الشواهد من البشارة وتجدد إستدامة الرابعةالتحريف, . من ` سالما القرآن وبقاء األرض

.3/91)( السيرة النبوية1.126)(سورة آل عمران2.110)( سورة آل عمران 3


لقوله : العملية المصاديق تحقيق في اآلية هذه تساهم الخامسة(] [xةNوOخQ إ Nونb OمbؤOمQن ال PمNا Qن إ للمسلمين( 1تعالى البشارة تغشي أن إذ ،

لحسن ومادة عون المتتابعة اليومية حياتهم في والمسلمات. األخوة هذه في اإليمان، مفاهيم وتجلي األخوة،

من: ورشحة وصفة حقيقة عن اإلخبار السابقة اآلية تتضمن الثامنلقلوب , سكينة النزول هذا أن وهي المالئكة نزول رشحات

عطف جاء للقلوب طمأنينة ذاتها البشارة أن ومع المسلمين،. السابقة اآلية في كما البشارة، على الطمأنينة

أن على يدل مما والتعدد، المغايرة العطف خصائص ومنوالوعد نزوله جاء المعركة، ميدان في مستحدث أمر الطمأنينة

سبحانه . وجل عز الله من ` وعونا ` ومددا ` فضال بهبه الوعد من وأعظم أكبر وأحد بدر في المالئكة نزول أن وصحيح

(] [ هNذNا OمQهQرOوNف OنQم Oمb bوك Oت Nأ وNي تعالى بقوله الكفار بمجيء إال( 2المقيد ، من يطرأ مما وسالمة، وأمن حاضر، مدد السماوي الوعد أن

الكفار أن المؤمنين من نفر يظن وقد واألحداث، الوقائعوأنهم غيرهم، نصرة وتأتيهم مدد ومعهم المعركة إلى سيعودونهذه , فجاءت المؤمنين القتال أنهك وقد المدينة، غزو يرومون

السكينة وهذه المسلمين، نفوس على السكينة لتنزل اآلية. الكفار من طرف لقطع مقدمة والطمأنينة

ومن الله بيد النصر أن وهو ` قانونا السابقة اآلية خاتمة وتضمنتوتتجلى السابق، الجزء في بيانه تقدم وقد وحكما، ` موضوعا عنده

: بأمور اآلية هذه أول وبين بينها الصلةالنصر: من بمنعهم وتفضله للكافرين، وجل عز الله عداوة األول

( ] [ NينQرQافN Oك Qل ل عNدbو� NهP الل PنQ فNإ تعالى قال عز( 3والغلبة الله جعل ولقد ، [ , PنQجO ال bتOقN خNل وNمNا سبحانه قال الناس لخلق علة العبادة وجل

(] Qونbدb NعOب Qي ل P Qال إ NنسQ وNاإللها( 4 ويجذبهم بالعبادة، يرغoبهم سبحانه وهو ،

سلطان ومنها طريقهم، في تقف التي العوائق ويزيح بلطف،في الرسل وبعث وجل عز الله وتفضل الكفر، ورؤوس الطواغيت

عليه وموسى نمروذ، أيام إبراهيم بعثة في كما الطواغيت، زمن. فرعون أيام السالم

إلى الكفر سلطان على ليقضي ` محمدا النبي وجل عز الله وبعثثابتة غير متزلزلة تبقى فإنها دولة للكفار قامت وإن القيامة، يوم

.10)( سورة الحجرات 1.125)( سورة آل عمران 2.98)( سورة البقرة 3.56)( سورة الذاريات 4


[ Nا Nن أ قال الذي فرعون في كما المطلق بالسلطان التمتع تستطيع ال(] NعOلNى األ Oمb �ك ب Nر1.)

أنها وسلم وآله عليه الله صلى محمد شريعة خصائص ومنالدعوة , مع والنصرانية كاليهودية السابقة السماوية الملل تحفظ

اليومية الصالة وتتعاهد المتكاملة، الشريعة بإعتباره لإلسالماليومية للصالة المسلمين إقامة لتكون األرض على عبادة كأشرف

من وجل على بقائهم في ` وسببا للربوبية، الجبارة إدعاء من ` برزخاال وهو الله بيد النصر ألن لهم، المالئكة ونصرة المسلمين سطوة

. ألعدائه يمنحهله وشكرهم عليهم، نعمه بذكر إسرائيل بني وجل عز الله أمر لقد

[ , NيلQ ائ Nر OسQ إ Qي Nن Nاب ي تعالى قال وجنوده فرعون من أنقذهم إذ سبحانه( ] Oمb عNدbوdك OنQم Oمb Nاك Oن ي NنجN أ OدN2ق.)

: وجوه من وأكبر أعظم هو ما المسلمين وجل عز الله رزق وقد. لقتالهم: جاءوا الذين الكفار، بطش من النجاة األول

. بالكفار: والظفر النصر الثاني. المسلمين: بيد أسرى العدو أبطال وقوع الثالث

. المؤمنين: لنصرة المالئكة نزول الرابع. :` الحقا بنزولهم بالوعد المالئكة نزول إقتران الخامس

النبي: حاربوا أن بعد اإلسالم الكفار من طائفة دخول السادسآية وتلك وأصحابه، قتله وأرادوا وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا

دماء بينهما وتسيل المسلمين الكفار يقاتل بأن األرض تشهدها لمثم والتعيير، والمدح الذم أشعار والناس العرب وتتناقل غزيرة،

مشرقة جديدة صفحة ليبدأوا اإلسالم، الكفار بدخول األمر ينتهيمن وهو وسلم، وآله عليه الله صلى محمد النبي راية تحت

من طرف وقطع السابقة، اآلية ذكرتها التي الطمأنينة عموماتاإلسالم إلى الكفر أقطاب إنتقال ألن اآلية هذه ذكرته الذي الكفارأن بتقريب الكفار من طرف قطع مصاديق وأعظم أبهى من

[ OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل كفروا الذين من وجزء بعض اآلية في الطرف. ) ( ] التبعيض لغة من من الجر حرف يفيده ولما ، وا bرNفN ك NينQذP ال

قطع اإلسالم المسلمين يلون ممن الكفار من شطر فدخولوليس عليهم، وحجة لهم، وإنذار الكفر، على بقوا الذين لطرف

وأول السابقة اآلية خاتمة بين والتداخل الصلة لوجوه حصر من: ومنها التداخل، هذا عن المترشحة والمنافع اآلية، هذه

.24)( سورة النازعات 1.79)( سورة طه 2


قدرته: عظيم من ` أمرا ذكر إذ وجل عز الله بأن شاهد فيه األوليدرك الذي الجلي والشاهد بالدليل يأتي سبحانه فإنه ومشيئته

[ NكO Nي عNل Nا Oن ل PزN وNن تعالى قوله وتأويل عمومات من وهو بالحواس،(] cء Oي Nش dلb Qك ل Nانا Oي Qب ت NابN OكQت آياته،( 1ال لذات بيان فيه القرآن أن بمعنى ،

على ` شاهدا البيان هذا ليكون فيه وردت التي والقوانين والحقائقوالضاللة، الكفر ونبذ لإليمان، للناس ودعوة الله، عبادة وجوب

الكفر رؤساء به يذل سبحانه وأنه وجل عز الله بيد النصر دام فمابالبرهان ويبين الكفر، منازل ترك على يحث القرآن فإن والضاللة

. هجرانها لزومتطلع: وجل عز الله بيد النصر بأن السابقة اآلية أخبرت لما الثاني

وصغت السماء، إلى األعناق وإشرأبت النصر هذا إلى المسلمونبإنتظار وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي إلى السمع حواس

سبحانه ألنه ` قريبا النصر يرون المسلمون وأخذ والتنزيل، الوحياإلجهاز في الكفار ويجتهد المؤمنون، وهم وأحبائه ألوليائه يهبه

نصر ليجعل وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي على. للمسلمين والغلبة الفوز كفة الله

:` مطلقا النصر بأن السابقة اآلية في وجل عز الله أخبر لما الثالثالقانون هذا يؤكد الذي العملي بالمصداق اآلية هذه جاءت ، بيده

من هنا الفاصلة وإنعدام ومصداقه، القانون بين فاصلة غير من.) تبيان ) بأنه القرآن تسمية وصف عمومات

والذكر كالفرقان القرآن أسماء مع يذكر لم اإلسم هذا أن وصحيحاآلية هذه أول وجاء تؤكده، والشواهد أعاله اآلية أن إال والروح،

اآلية أن بلحاظ السابقة اآلية لخاتمة ` عمليا ` وتفسيرا ` مصداقا) شيء ) كل من هو إنما الكفار من طرف قطع وقانون القرآنية

: منها وجوه من وهدى ` تبيانا القرآن ليكون أعاله، اآلية ذكرته الذي , , قال: وموعظة عبرة لتكون واألحداث للوقائع تبيان إنه األول

(] [ Nون bرP NفNك Nت ي OمbهP NعNل ل NصNصNقO ال OصbصOاقNف (.2تعالىمن: فيها وما اآلخرة وأحوال الغيب، عالم عن إخبار فيه الثاني

. والجزاء الحسابالتي: , اآليات في كما والتكوين الخلق عالم أسرار بيان الثالث

واألرض . السماوات بخلق تتعلق. الحسنى: الله صفات ذكر الرابع

.89)(سورة النحل 1.176)(سورة األعراف2


[ �هNا: , يN Nاأ ي تعالى قال ` جميعا الناس على الله عبادة وجوب الخامس

(] Oمb Qك Oل قNب OنQم NينQذP وNال Oمb NقNك خNل PذQي ال Oمb Pك ب Nر bدbوا اعOب bاسP (.3الن. العبادات: وتفاصيل وكيفية وجوه السادس

. القيامة: يوم إلى والحرام الحالل أحكام السابع. السالفة: واألمم األنبياء قصص الثامن

الدين: وأمور والمكاسب المعامالت في الناس يحتاجه ما التاسعوالدنيا.

وإجتهاد: , المنكر عن والنهي بالمعروف األمر سنن العاشرالعفو , مفاهيم ونشر والمجتمعات النفوس إصالح في المسلمين

[ , NرNمN أ OنNم P Qال إ OمbاهNوOجN ن OنQم cيرQ Nث ك فQي NرO ي Nخ N ال تعالى قال واإلحسان

(] QاسP الن NنO Nي ب cحN QصOال إ OوN أ cوف bرOعNم Oو

N أ cةNقNدNصQ (.2بفي : , البيان فتجد آياته لمضامين القرآن بيان عشر الحادي

: وجوه من ` مركبا منه لآلية القرآنومقاصدها: لمعانيها بيان فهي نفسها، اآلية في الذاتي البيان األول : في , قلت فإن ` ومفهوما ` منطوقا القدسية ومضامينها بذاتها

المجمل، دون المبين الوجه هذا يشمل فهل ومبين، مجمل القرآن: جهات من معا، لهما وشامل مطلق إنه الجواب

يكون: فقد كلها، اآلية مضامين اإلجمال يستوعب ال قد األولى. آخرها أو صدرها في ما بخصوص

. جهتي: هو بل مطلقا، القرآنية اآلية في اإلجمال ليس الثانيةأخرى: آية في يتجلى الذي للبيان بالنسبة اإلجمال يأتي الثالثة

. تتضمنهما اللذين والحكم الموضوع ذات بخصوصغيرك: يراه ال قد ` مجمال تراه فما اآلية، تفسير في التباين الرابعةهو بل مجمال، ليس أنه فيه يتضح زمان يأتي أو المعنى، بذات

. الله عند من فضل البيان تعدد وفي بذاته، مبين :` بيانا تكون قرآنية آية مجيء وهو الذاتي القرآني البيان الثاني

من والتفسير البيان إلخراج بالقرآني وقيدناه أخرى، آلية ` وتفسيراقرآنية آلية آية في البيان إلرادة وبالذاتي ونحوها، النبوية السنة

(.3أخرى)وموضوع: واحدة، آية في والغيري الذاتي البيان إجتماع الثالث

. والتداخل اإلجتماع هذا من واألحكام المسائل وإستقراء واحد،وأول السابقة اآلية خاتمة في أعاله الثالثة البيان وجوه وتلتقي

ومن , دالالته، عن ويكشف نفسه يفسر منهما فرد فكل اآلية، هذه.21)(سورة البقرة 3.114)(سورة النساء 2.35)(انظر التفسير الذاتي 3


ذاته، تفسير في ويشاركه لآلخر، تفسير منهما واحد كل أن اآلياتالذي , الحكيم العزيز سبحانه وهو الله عند من النصر فتجلي

الله عند من النصر قانون ويفسر ويبين الكفار، من ` طرفا يقطع. الكفار من طرف قطع

كانوا إذا الكفار من طرف قطع يكون كيف سائل سأل فإناإليمان وأهل والسلطنة، والمال السالح وبيدهم وأشداء أقوياء

وجوه : من الجواب مستضعفين، [ , :bهN ل N ال

N أ األمور مقاليد وبيده الله عند من يأتي النصر إن األول(] NينQمN OعNال ال ب� Nر bهP الل Nك NارN Nب ت bرOمN وNاأل bقOل NخO (.1ال

والمسبب،: السبب قانون ويتجاوز يفوق سبحانه الله أمر الثاني. والمعلول والعلة

أعم : وهو للمسلمين، وجل عز الله نصر من الكفار كبت الثالثالنصر معاني في آية وتلك فيها، والقتال المعركة وقوع من

وجوه : على ذاته اإللهي النصر ليكون لها، حصر من فليس اإللهي،للمسلمين : . وعون مدد إنه األول

للمسلمين : . النصر مصاحبة الثاني. , : ` إيمانا وزيادتهم المسلمين أقدام لتثبيت وسيلة النصر الثالث

عن : يكفون وجعلهم أعدائهم، وزجر لدفع برهان إنه الرابعوعلى عليهم التعدي في اإلستمرار ويتجنبون المسلمين، حرمات

ثغورهم.الحسنى الله أسماء من أسماء ثالثة ذكر تعلق القرآن إعجاز ومن

( ] [ Q OحNكQيم ال QيزQزNعO ال QهP الل السابقة اآلية خاتمة هذه( 2في بمضامين ، : مسائل وفيه اآلية،

. الكفار: من ينتقم الذي العزيز هو تعالى الله إن األولى :` ومددا عدة المالئكة ل oنز الذي العزيز هو وجل عز الله الثانية

. الكفار من طرف لقطع للمؤمنينومن: األرض، من الكفر إستئصال وجل عز الله حكمة من الثالثة

. الكفار من طرف قطع مصاديقهعند: من وتدبير بحكمة إال الكفار من طرف قطع يجر لم الرابعة

الكفر يأخذ األرض في اإليمان معالم ظهور فمع وجل، عز الله. والهبوط باإلندحار

شؤون: وتدبير بالمنعة إنفراده وجل عز الله صفات من الخامسةمن المسلمين وإنتفاع عنده، وحضورها وإجتماعها الخالئق،

.54)(سورة األعراف1.126)(اآلية 2


ألن واإلنتقام، العذاب الكفار وتلقي الحسنى، الصفات رشحات. المؤمنين نصر الخالئق أمور في اإللهية الحكمة مصاديق من

األرض: في خليفة اإلنسان جعل على المالئكة إحتج لما السادسة(] [ NاءNمdالد bكQف OسN وNي فQيهNا bد QسOفb ي OنNم فQيهNا bلNعOجN Nت أ الله( 1بقولهم وقال ،

(] [ NونbمN NعOل ت N ال مNا bمN NعOل أ dي Qن إ وجل، األسماء( 2عز آدم وعلoم وتفضل ، , الدنيا في اإلنسان ألحوال وشاملة متعددة منافعها لتكون كلها

ومنها , : واآلخرة. الفساد: من حرز لألسماء اإلنسان تعلم األول

العلوم،: وإكتساب المعارف، في لإلرتقاء وسيلة إنه الثانيجعل بأن وجل عز الله تفضل وقد بالعبادة، األرض لعمارة ومقدمة

` مفتاحا وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي على نزلت آية أول(] [NقN خNل PذQي ال Nكd ب Nر Q م OاسQ ب

O أ NرOاق (. 3للعلوموالصالح: . التقوى ملكة توارث الثالث

العظيمة: الغايات كنه إدراك عن بقصورهم المالئكة إقرار الرابعوقالوا , منه الخالئق إنتفاع من فيه وما ، آلدم الله خلق بديع في

[ NكP Qن إ Nا Nن PمOت عNل مNا P Qال إ Nا Nن ل NمO عQل N ال NكN ان NحO ب bس الربوبية لمقام التنزيه بلغة(] bيمQكNحO ال bيمQ OعNل ال NتO Nن (.4أ

, محمد: النبي وعن لإلنسان جزاء والنار للجنة الله خلق الخامس : خلق بيده أشياء ثالثة الله خلق قال وسلم وآله عليه الله صلى

( ) بيده الفردوس وغرس بيده، التوراة وكتب بيده، ( . 5آدممنطقي بحث

الحملية القضية في الموضوع أفراد على يدل لفظ يأتي ) ( ` مقتبسا القضية سورة اللفظ هذا ويسمى وكثرة قلة المحصورة

القضايا تسمى لذا بها، ويحيط يحصرها الذي البلدة سور من: أقسام على عليها الدال واللفظ بالمسورة، المحصورة

مثل: والشمول، العموم منه ويراد الكلية، الموجبة سور األول , قوله في كما اإلستغراق، تفيد التي الجنس الم عامة، كل جميع،

(] [cةNدQاحNو cسOفN ن OنQم Oمb NقNك خNل PذQي ال Oمb Pك ب Nر Pقbوا ات bاسP الن �هNا يN Nاأ ي (.6تعالى

.30)( سورة البقرة 1.30)(سورة البقرة2.1)(سورة العلق3.32)( سورة البقرة 4.6/131)(كنز العمال 5.1)( سورة النساء6


أو: المطلق النفي على يدل الذي وهو الكلية، السالبة سور الثانيالنفي ألفاظ عليه وتدل واألوقات، األحوال جميع في حكم رفع

. الشريك نفي واحد، ال شيء، ال مثل المطلق،ثبوت: على يدل الذي اللفظ وهو الجزئية، الموجبة سور الثالث

الموضوع، أطراف بعض بقاء أو الموضوع، أفراد لبعض المحمول [ OلNعOاج Pمb ث إلبراهيم ` خطابا تعالى قوله في كما جزء من، بعض، مثل

( ] ءا Oزbج PنbهO مQن cلN جNب dلb ك (.1عNلNىأو: إنتفاء على يدل الذي اللفظ وهو الجزئية، السالبة سور الرابع : كل، ليس مثل عنها المحمول سلب أو الموضوع أجزاء بعض إبانة

. اإلستثناء بعض، ليسمن لطرف واإلبانة القطع عن باإلخبار البحث محل اآلية وجاءت

: وجوه وفيه الكفار،عدد: وهالك اإلبانة، من فيه لما الجزئية السالبة سور من إنه األول

من المسلمين يلي بمن الخسارة ولحوق الكفار، رؤساء من. قريش كفار في كما الكفار،

من: فيه لما للمسلمين، بالنسبة الجزئية الموجبة من إنه الثانيعلى اإللهي الفضل في آية وتلك إيمانهم، في وزيادة لهم، قوة

ألقدام ` تثبيتا فيكون الكفار على والعذاب البالء يأتي إذ المسلمين،القتال، ميادين في عنهم ` وتخفيفا اإليمان، مسالك في المسلمين

] [ NينQ مbؤOمQن c قNوOم Nورbدbص Qف OشN وNي OمQهO Nي عNل Oمb ك OرbصO Nن وNي OمQهQزOخb وNي تعالى قال(2.)

الكفار: من طائفة وهالك قطع ألن الكلية، السالبة من إنه الثالثعن أيديهم لكف وسبب لدحرهم، وبداية لهالكهم مقدمة

فصحيح العموم، نحو على للكفار خزي القطع هذا وفي المؤمنين،واليأس الخزي ولكن منهم، لفريق يأتي والهالك القطع أن

) ( سالبة الكلية سور من كافة ولفظ كافة، الكفار يتغشى والقنوط. والقرينة الحال بحسب موجبة أو

مدد: الكفار من طرف قطع ألن الكلية الموجبة من إنها الرابع. نفوسهم في والغبطة للسرور وباعث جميعا، للمسلمين

الكفار من بفريق اإللهي البطش وغايات ثمرات في التعدد وهذا [ , Nان NنسQ اإل Nا NقOن ل Nخ OدNقN ل عمومات من هو وهل الله صنع بديع في آية

( ] c NقOوQيم ت Qن NسOحN أ اآلية( 3فQي من المتيقن القدر ألن ال، الجواب ، أعضائه , وتسوية وهيئته، خلقه وبديع اإلنسان، صورة حسن أعاله

.260)(سورة البقرة1.14)( سورة التوبة 2.4)( سورة التين 3


يشكروا لم الكفار نعم الحيوانات، عن بها يمتاز بخصائص وإتصافه. العافية وإستدامة الخلقة، بديع نعمة على وجل عز اللهباطني، كرسول العقل نعمة من الكفار إنتفاع عدم اآلية وتبينالمنزلة والكتب النبوة بمعجزات والتصديق بالله، لإليمان يدعو

. منهم طائفة هالك الكافرين عاقبة لتكون الله، من’’ يكبتهم" قانون

يشهدها لم آية في روحه من آدم في وجل عز الله نفخ لقدإستدل حتى األخرى المخلوقات عنها تتخلف منزلة لينال الخلق،

قال , هذا المبارك بالنفخ المالئكة على األنبياء بأفضلية بعضهم(] Nا] ن Qوح bر OنQم QيهQف Nا ن OخNفN فNن الله( 1تعالى حب النفخ هذا عن ويترشح ،

اإلنسان وجل عز الله جعل أن مصاديقه ومن للناس، وجل عزمن فيها مما وينتفع يشاء، حيث منها يتبوأ األرض في خليفة

حصر لها ليس والتي والباطنة الظاهرة والكنوز والنبات الحيوان. ` وكما ` وكيفا ` نوعا

وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي وجل عز الله فبعثاإلسالم لسبل الناس لجذب البينات والحجج الساطعات، بالبراهين

وصناديد الكفار عتاة مواجهة على قادرة اإليمان جبهة وجعلعددهم، يكثر حتى المسلمين يمهلوا لم الكفار ولكن الشرك،

بها , ليثرب قبل ال بجيوش وجاءوا عليهم، فأجهزوا قوتهم، وتزدادالتنجيز نحو على منهم وطرف الكفار بإنتظار القطع فكان

والوعيد . التعليق وليس والفعليةوهم وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي oفر فقد

, ` مترا كيلو أربعمائة من أكثر بعد على المنورة المدينة إلى قليلالفزع من حال وفي األقدام على ` سيرا المسافة قطع وبعضهم

اإلسالم إستئصال إال قريش فأبت قريش، طلب من والخوفوبني وموسى جهة، من وملئه فرعون بين الصراع وقائع لتتكررالنبي على اإللهي الفضل في زيادة مع أخرى جهة من إسرائيلعنهم، الله خفف بأن وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد

النبي ألصحاب والتعذيب العذاب مواصلة قريش تستطع فلم: لوجوه وسلم وآله عليه الله صلى محمد

وسلم: وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي وجل عز الله بعث األولإسرائيل كبني ليس فهو وشأنا، ومنزلة نسبا، قريش أوسط من

والشاقة الوضيعة المهن في وجعلهم لهم، فرعون آل وإستضعاف( ] [ QابNذNعO ال Nوء bس Oمb Nك Nسbومbون ي تعالى قوله تفسير في (.2كما

.12)( سورة التحريم 1.141)( سورة األعراف 2


بخدمة يقوم من فمنهم ، إسرائيل بني فرعون آل إستضعف فقدالعمل على يقدر ال ومن لهم، يحرث من ومنهم فرعون، آل

نعم نسائهم، وإستحياء أبنائهم ذبح جانب إلى الجزية عليه ضربواوقد األذى إلى وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي تعرضسرعان شديد، أذى إلى أصحابه من نفر تعرض كما ذكره، تقدم

عليه الله صلى ` محمدا النبي آذوا الذين لقى ثم بالهجرة، زال ما[ , NعNطOقN Qي ل تعالى قوله عمومات من وهو الهالك وأصحابه وسلم وآله

] للكافرين وجل عز الله عذاب من آية في ، وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم فا NرNط وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي إستئصال أرادوا الذين

وجل . عز الله فاستئصلهم والمسلمين ` بالال يعذب قريش، رجاالت كبار من وهو خلف بن أمية كان فمثال

ترك على لحمله اإلسالمية الدعوة بداية في بمكة (QهQرOهNظ عNلNى bهbع QجOضb فNي ، Oت حNمNي إذNا Nةo مNك NاءNضOم Nر إلNى bهbجQرOخb فNي اإلسالم

bال NزN ت Nال bولbقN ي oمb ث QهQرOدNص عNلNى bعNوضb فNت QةNيمQظNعO ال Qة NرOخoالصQ ب bرbمO Nأ ي oمb ث

( ) xدNحN أ xدNحN أ xل NالQ ب bولbقN فNي cدoمNحbم NينQد NقQارNفb ت OوN أ NذNا (.1هNك

تتضمن الله عند من آية في باألسر خلف بن أمية وقع بدر ويومأمية، بن علي وإبنه وهو ` واقفا كان إذ كفروا، الذين وخزي كبت

له فقال إستلبها أدراع ومعه عوف، بن الرحمن عبد بهما فمر : هذه من لك خير فأنا oفي لك هل مكة في له ` صديقا وكان أمية،

. معك التي األدراع : لماذا يريد اللبن؟ في حاجة لكم أما قط، كاليوم رأيت وما وقال

بالجمال نفسي أفتدي أني مع أسري عن المسلمون يعزف. عوف بن الرحمن عبد وإبنه فأخذه اللبن، الكثيرة

: عبد عليه وإحتج نجا، إن نجوت ال قال بالل رآه لما ولكن : أنصار: يا صوته بأعلى بالل صرخ ثم أسيري، بالل، أي الرحمن

بهم، فأحاطوا نجا، إن نجوت ال خلف، بن أمية الكفر، رأس الله،فقتال ) وإبنه خلف بن أمية كفاية الرحمن عبد يستطع وفي( 2ولم ،

بدر أخبار من وهو عموما، للكفار وكبت قطع وقتلهما أسرهماوكان مكة، بيوت من بيت كل إلى والفزع الحزن أدخلت التي

عبيد بن وطلحة الصديق بكر أبي عقل قد أسد بن خويلد بن نوفلوكان لذلك، القرينيين يسميان فكانا حبل، في أسلما حين الله

. طالب أبي بن علي فقتله قريش، شياطين من نوفلالكبت هذا وأن الكفار، وخزي كبت عن باإلخبار اآلية جاءت ولقد

: أمور على داللة وفيه الله، عند من.239/ 3)( السيرة النبوية1.2/439)(أنظر السيرة النبوية إلبن كثير2


. الكفار: وخزي كبت وكيفيات طرق تعدد األولالتجدد: تفيد التي المضارع الفعل بصيغة اآلية جاءت الثاني

من ضروب األرض على تطل يوم كل ففي المستمر، والحدوثجميعا، للناس وموعظة ` درسا لتكون والمشركين، الكفار كبت

. اإلسالم حرمات على التعدي عن ` وزجراعنهم،: والخزي الكبت دفع عن الكفار ومنعة قوة تخلف الثالث

األسباب بلحاظ النتائج حساب على الكفار إعتاد لقدبمنزلتها فخورة قريش وكانت ونحوها، والمقدمات والمستلزمات

الحرام، البيت وجوارها الكثيرة، وأموالها القبائل، بين الرفيعةوالسالطين الملوك مع وصالتها والعمرة، للحج العرب ومجيء

التجارة رحالت خالل من وغيرها واليمن الروم بالد في والتجار( ] [ , QفO وNالصPي QاءN ت dالش NةN رQحOل تعالى قال وإجماع( 1والكسب ،

الشام، إلى الصيف في قريش رحلة المراد أن على المفسرينحامية، بالد ألنها اليمن إلى الشتاء في ورحلتهم باردة، بالد ألنها

. جديب واد الحرم ألن والمؤون التجارات قريش بهما تجلبالناس لها يتعرض ال آمن، في بتجارتها تسير قريش وكانتمن يتخطف بينما بشؤونه، والقائمون الله، حرم أهل ألنهم

وسلم , وآله عليه الله صلى محمد النبي بعثة فجاءت حولهم،والجحود , الكفر مع أمن ال وأنه اإلسالم، هو اإلكرام مدار أن لتبين

: وجوه من أعم واآليةمنها: المراد أن إال المفرد بصيغة جاءت الرحلة أن صحيح األولتأتي التي قريش عير توالي عليه ويدل الرحالت، وتعدد الجنس،

أن وكيف بعدها، وما بدر معركة وقائع خالل من الشام منقال , الشام من القادمة سفيان أبي عير أخذ أرادوا المسلمين

( ] [Oمb Nك ل bونb Nك ت QةN وOك Pالش QاتNذ NرO غNي PنN أ Nد�ونNوN وNت (.2تعالىالملوك: من والقرب واإلتصال للتعارف وسيلة التجارة الثاني

. القرار وأصحابويكونون: إليه، يصلون الذي البلد على ` ضيوفا التجار يحل الثالث

. الجزيرة ألهل واجهةبالبيان: تتصف بوجوه ويفسرونها بلدهم، أخبار التجار ينقل الرابع

. الدول تلك ومصالح ومصالحهم أهوائهم إلى منهم وإنحياز ميل معال: فقد األمم، بين وقومهم لبلدهم ومنزلة شأن إيجاد الخامس

بالتجارة، معهم لتعاملها ` قريشا إال العرب من الروم كبار يعرف. والوجهاء الملوك مع وإتصالها الشام، بالد على وترددها

.2)( سورة قريش1.7)( سورة األنفال 2


وحسن: والجاه الشأن في قريش على الصالت هذه أثر السادسوآله عليه الله صلى محمد النبي على يجهزوا ولم المعاشرة،منازلهم على وخشوا أمره، إشتهر أن إلى البعثة بداية في وسلممحمد للنبي رؤيتهم إستيائهم أسباب ومن وعاداتهم، وأصنامهمالمرتبة في أصحابه بين يساوي وهو وسلم وآله عليه الله صلى. منهم , والعبد والحر والفقير، الغني بين يفرق لم والود

’’ مصر" خزائن قانونبقوله الحرام البلد ألهل الثمرات السالم عليه إبراهيم سأل لقد

( ] [Qات NرNمP الث OنQم bهN هOلN أ Oق bز OارNو لنبوة( 1تعالى مصاحبة نعمة لتكون ،

المسلمين وأداء وسلم وآله عليه الله صلى محمدملك من فيطلب السالم عليه يوسف بعده من للفرائض،وليأتي [ عNلNى Qي Oن اجOعNل التنزيل في عنه حكاية ورد كما األرض وزارة مصر

(] QضOرN األ QنQ ائ NزN2خ. السجن( محنة بعد

عدم إلى إشارة واإلطالق والتنكير الجمع بصيغة الخزائن وذكرسني كانت وأنها ` خصوصا بالزراعات، وزارته وظائف إنحصار

[ , NكQ ذNل QدOعN ب OنQم Qي Oت Nأ ي Pمb ث تعالى قال والمياه األمطار قلة مع قحط( ] Nونb bحOصQن ت مQمPا ` Qيال قNل P Qال إ PنbهN ل Oمb قNدPمOت مNا NنO bل Oك Nأ ي xادNد Qش xعO ب N3س.)

الخصب سني في والطعام للبر السالم عليه يوسف إدخار وكانوذخائرهم بأموالهم جاءوا الذين الناس على لبيعه وسيلة والرخاء

بعض إستخراج في إجتهدوا وربما العيش، رغيف على للحصوللهذا عماله وجoه يوسف وأن ، مصر أرض من والمعادن الكنوز

الغرض.اآلية لمضامين الخارجية المصاديق وجود القرآن إعجاز ومن

: وجوه على القرآنيةالتنزيل: , أيام على تقدم وإن الواقعة بزمان خاص ماهو األول

في وإرتقائهم الدين في المسلمين لتفقه مناسبة لتكون بأحقابالغيب لعلوم القرآن كشف في للناس وآية اإللهية، المعارف

قال , والتشويه التحريف من خالية بلغة السالفة األمم وقصص [ QاءN Oب Nن أ OنQم NكOلQ ت الطوفان من معه ومن ونجاته نوح، قصة في تعالى

( ] NكO Nي Qل إ bوحQيهNا ن QبO OغNي (.4العلى: شواهد وتكون التنزيل، أيام تتجلى التي المصاديق الثاني

القرآن نزول صدق على ` وبرهانا وحجة اآلية، مضامين صدق.126)( سورة البقرة 1.55)( سورة يوسف 2.48)( سورة يوسف 3.48)(سورة هود4


يشتركون وغيرهم المسلمين ` جميعا الناس وأن ` خصوصاأو اآلية تالوة عند الذهني الوجود في المصاديق هذه باستحضار

. قصد غير من ` عرضا سماعها أو لها، اإلستماعالقرآن: لنزول الالحقة األحقاب في المصاديق من يتجدد ما الثالث

فيه , ما إلستقراء النفوس في الشوق وتبعث إعجازه تؤكد والتي , األمثل واإلنتفاع والعبر، الدروس من فيه مما واإلتعاظ الدرر منبل القرآنية اآلية مواضيع لزمان حصر من فليس عنه، ينبأ مما

والحاضر الماضي بأقسامها الطولية الزمان أفراد تتغشىوالمستقبل.

هذا على الشواهد من مصر كنوز بخصوص أعاله اآلية وجاءت [ NتO Nي آت NكP Qن إ Nا Pن ب Nر مbوسNى NالNقNو تعالى قوله وفي الزماني، اإلطالق

(] Nا Oي الد�ن QاةN ي NحO ال فQي ` مOوNاالN وNأ Nة زQين bهN وNمNأل NنOوNع OرQإبن( ) 1ف عن ورد ،

أرض : إلى مصر فسطاط من لهم كانت عنه الله رضي عباس( وياقوت وزبرجد وفضة ذهب من معادن فيها جبال (.2الحبشة

(] [ QضOرN األ QنQ ائ NزNخ عNلNى Qي Oن عNل Oاج تعالى قوله وبشارة( 3وفي إخبار ،

اإللهي، اللطف من وهو مصر، أرض في وكنوز خزائن وجود عنلإلجتهاد , ودعوة اإلسالم في مصر أهل على الله فضل وبيان

ومناسبة , القرآنية صبغة وفي فيها والمعادن الكنوز على والتنقيبوالمسلمين مصر أهل إنتفاع إلى إشارة البشارة لهذه المقام

لبذل , دعوة وفيه والخيرات والمعادن الكنوز هذه من ` عموماتلك وإستخراج إلكتشاف العلم وأدوات األسباب وفق الوسع

وما, السالم عليه يوسف أيام الكنوز تلك نفاد على دليل وال الكنوزبعدها .

تشمل اآلية فإن الزمان هذا في الغالب الكنز هو النفط كان وإذاالمصاديق يخص فيما الالحقة الطولية الزمان وأفراد الزمان هذا

اإلرتقاء وفق لها الناس وحاجة األرض لكنوز والمستحدثة المتعددةاآلية مضامين أن بتقؤيب مصر، خزائن ومنها والتقني العلمي

: الموضع ) إسم والخزانة القيامة يوم إألى وباقية حية القرآنية() الشئ فيه يخزن (.4الذي

مقرونة اإليمان وسنن اإلسالم، بأحكام للتقيد للناس دعوة وفيه ` شطرا ولكن البعيد، لتقريب الدعاء على والحث والرجاء باألمل

.88)(سورة يونس1.88)(سورة يونس2.2/249)(الكشاف 3.13/139)(لسان العرب 4


وزينتها، الدنيا الحياة وغرتهم والجحود، الضاللة إختاروا الناس من( ] [ , Nونb bل NقOت ت وNفNرQيق`ا Oمb Oت NذPب ك فNرQيق`ا تعالى قال لألنبياء أعداء (.1وصاروا

باإلسالم لهم ` ترغيبا اإلسالمية األرض ذخائر فتأتيوهذا , القرآن في ذكرت التي والبلدان المدن أكثر مصر وبالدعقائدية , وظائف ويلقي وأهلها مصر به الله إختص عظيم شرف , , وأنهم عليهم الثناء على مفهومه في ويدل إليها ويشير عليهم

في , مدخرة بخزائن الله يخصهم أن غرابة فال اإلكرام لهذا أهلفي , مرات عشر جاء مدين ذكر أن وصحيح بها والبشارة األرض

من داللة، وأعظم عددا، أكثر فيه جاء مصر ذكر أن إال القرآن،وجوه:

[ :QلOهN أ البلدة ذات وليس المتعلق بلحاظ مدين ذكر جاء األول(] NنN [ )2مNدOي [ )NنN مNدOي QابNحOص

N أ ،3(] [ )NنN مNدOي NاءNم ،4. )،عامرة: , ومصر حضاري وأثر عمارة من لمدين يبق لم الثاني

أمر , لإليمان المتوارث عشقهم وملكة زمان كل في بأهلهالهم , . إضافي تكريم نوع وهو ومحمود معروف

تعالى: قوله في كما اإلنذار بلغة اآليات في مدين أهل إرادة الثالث(] Oبا] عNي bش OمbاهNخN أ NنN مNدOي QلNى وNإ5.)

: وجوه على القرآن في مصر ذكر جاء بينمامرات: خمس إسمها وذكر التعيين نحو على مصر بلدة إرادة األول

[ OنQ إ NرOصQم bوا ادOخbل وإخوته وأبويه يوسف في تعالى قال ، القرآن في(] NينQ آمQن bهP الل Nاء N6ش.)

والمطبوع يوسف سورة تفسير الموسوم كتابي في ذكرت وقدمن لمصر المسلمين فتح بشارة اآلية هذه أن سنة عشرين قبل

القرآن في بشارات وجود على تدل إعجازية آية وهو قتال غيرالنبي فضoل وجل عز الله وان ` خصوصا والتأويل، بالتفسير تدرك

المسلمين وجعل األنبياء، على وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا(] [QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ7.)

.87)(سورة البقرة 1.45)( سورة القصص2.70)(سورة التوبة3.23)(سورة القصص 4.84)(سورة هود 5.99)(سورة يوسف 6.110)(سورة آل عمران7


( ) مرات: ) خمس المدينة بلفظ القرآن في مصر ورود (,1الثاني [ bةN أ NرOام QةN OمNدQين ال فQي xةNو OسQ ن NالNقNو يوسف صويحبات في تعالى قال

(] Qه QسOفN ن OنNع NاهNا فNت bدQاو Nرb ت QيزQزNعO (.2ال( ) مرات: ) ثالث المدائن بلفظ القرآن في مصر ذكرت ،(3الثالث

قال , لها والتابعة به المحيطة والمدن مصر ببلدة خاصة وكلها(] [ NينQر QاشNح QنQ OمNدNائ ال فQي bنOوNع OرQف NلNس Oر

N فNأ (. 4تعالىفي: مصر وأهل بالد تخص التي والمواضيع القصص كثرة الرابع

وجاء , القرآن في مرة وسبعين ` أربعا ` مثال فرعون ذكر فقد القرآنالمسلمين وراثة لتكون مصر في إسرائيل بني قصص من شطر

ربوع في التوحيد أحكام تثبيت في وآية ، ` عظيما ` نصرا مصر ألرضأسباب من مصر أرض من تشع لما القيامة، يوم إلى األرض

اإلسالمية، الشريعة وسنن للفرائض أهلها وتعاهد والصالح، الهدايةتجعل األرض، في عظيمة كنوز بإنتظارهم تكون أن غرابة فال

آيات من المستقرأة المنزلة ذات الناس بين وأهلها لمصر. , ` ومددا ` موضوعا القرآن

مفهوم ال بالعدد التحديد أن األصول علم في ذكر ما على دليل والعلى , الخاص العدد داللة وعدم الجهتي المفهوم يراد أن إال له

, , وأن القرآني اللفظ معاني في ` خصوصا غيره عن الحكم إنتفاءوجاءت , عديدة إعجازية وإشارات دالالت له فيه مبارك لفظ كل

الرزق إلى إشارة والكنوز الذخائر من مصر في عما البشارة. للمسلمين الكريم

) في ) الوارد مصر لفظ من واحد فرد معنى في الخالف وقع نعم(] [ ` مQصOرا Qطbوا اهOب تعالى قوله وهو )5القرآن ذكره( تقدم ،6.)

ويراد الخارجية، واألمور العرفية الموضوعات من المدينة ولفظلتبليغ ويصلح الناس، من كثيرة جماعة فيه تقيم الذي الموضع منه

أقل ولكنها القرية وكذا الحجة، وقيام الدعوة ونشر األحكامأكثر ومزاولة السكان، مهن في التباين إلى باإلضافة عمارة

الماء ألن بالقرية سميت ضيعة، أنها إذ الزراعة، القرية سكانمNدNن يقال اإلقامة، من المدينة لفظ جاء بينما يجمع، أي فيها يقرئ

/.15،18،20/ القصص30/ يوسف123)( سورة األعراف1.30)(سورة يوسف 2 .36،53/الشعراء 111)(سورة األعراف3.53)(سورة الشعراء4.61)(سورة البقرة5 من سورة60)(أنظر الجزء الحادي عشر / تفسير اآلية 6

البقرة.


ومbدbن، ومNدن، مدائن على وتجمع فعيلة، وهي به، أقام أي بالمكان. ملكت أي bدنت من مفعلة أنها وقيل

قال , القرية بلفظ القرآن في المكرمة مكة ذكر جاء وقد] [c عNظQيم QنO Nي Nت ي OرNقO ال OنQم cلbج Nر عNلNى bآن OرbقO ال هNذNا Nل dزb ن N NوOال ل bوا وNقNال تعالى

أم( 1) بأنها مكة ذكرت كما والطائف، مكة القريتين من والمراد ، القرآن في ذكرها تكرار فمع المدينة، بلفظ يثرب وذكرت القرى،في جاء إنما بالقرية مكة تسمية أن كما القرية، بلفظ ترد لمالنبي على القرآن نزول أنكروا الذين الكفار عن حكاية القرآن

` شاهدا ليكون أوسطهم، من وهو وسلم وآله عليه الله صلى محمدالعظيمة، المنزلة من لها وما بمكة يستخفون كانوا الكفار أن على

ومنزلتها شأنها وعظيم لمكة المشرق الوجه أظهر اإلسالم وأنوالناس المسلمين على أخرى نعمة وهو األرض، وأمصار مدن بين

جميعا.لغة مجيء والبلدان األمكنة بلحاظ القرآن في اإلعجاز ومن

نزول إلى إشارة وفيه القرية، بلفظ والهالك والعقاب اإلنذارووجود والحضر، المدينة في الناس كثرة مع والعفو الرحمة

لمفاهيم تنقاد وال وجل، عز الله تذكر المدينة في وأمة جماعةقد والمذاهب األنساب وتعدد والكثرة السعة وبلحاظ الضاللة،

على , وينكر الرحمة يستحق الذي المؤمن المدينة في يوجدأن , ويدرك المعاصي على إقامتهم ويستهجن فعلهم سوء الكفار

واإلنتقام البالء لدفع ` سببا فيكون واألرض السماوات بديع الله. الناس عن العاجل

: ( بلدة مدين الزمخشري وقال القدس طريق في تقع مدينة ومدين:2معروفة() )` وجوها هنا المعرفة وتحتمل ،

في: , المخصوص المعنى وحضور القرآن في إسمها تكرار األول. الذهني الوجود

سنة: الزمخشري وتوفي آنذاك، موجودة كانت .538الثاني. أعاله: للوجهين والشامل األعم، المعنى إرادة الثالث

في ألهلها ` مددا القرآن في مصر ذكر ليبقى الثالث هو والصحيح , تلك إلى وتطلعهم ربوعها في اإليمان تعاهد ولزوم بها، اإلعتزازلتحصيلها , . الوسع وبذل إجتهادهم ولزوم المتجددة الكنوز

.31)(سورة الزخرف1.207)( األمكنة والمياه والجبال2


( ) مرات ) ثمان القرآن في ورد خزائن لفظ أن اآليات كلها( 1ومن ، فانها يوسف سورة من أعاله اآلية إال ورحمته، الله بخزائن تتعلقالله، خزائن من أنها على يدل مما مصر خزائن بخصوص جاءت

مصر , وجل عز الله إختص وقد واألرض السماوات ملك له واللهمأوى لتكون للمؤمنين وإدخرها منها، مباركة بأفراد وأهلها

يوسف وزارة أيام في كانت كما الحاجة، وأهل والتجار للمترينقال , المسلمين عند والمندوحة للسعة ` وموضوعا السالم، عليه

(] [ Nونb OمbؤOمQن وNال bهb ول bس NرNو Oمb Nك عNمNل bهP الل ى NرN ي NسNف bوا اعOمNل OلbقNو (.2تعالىبعد , تحقق وإن نعم الجواب الكفار كبت من مصر خزائن وهل

] الفعل ] بصيغة OمbهN Qت Oب Nك ي OوN أ تعالى قوله مجئ أسرار من وهو حين،

وما ، األزماني والعموم اآلية من األعم المعنى وإلرادة المضارع،تلك فيها تكون والوقائع الحوادث من الجديدان تعاقب في يقعبأمصار الكفار إضرار من وواقية للمسلمين ` وعونا ` سالحا الخزائن

[ QهQ ول bس NرQ وNل bة PزQعO ال QهP Qل ل تعالى قوله عمومات من وهو المسلمين،(] NينQ OمbؤOمQن Qل وNل3.)

عن , مضامينه تأخرت وإن اآلية موضوع من رشحة القانون وهذاوكيف , , القرآن بشارات في والتدبر للتأمل ودعوة النزول زمان

واآلية , ` متجددا اآلية هذه في الوارد الكفار وذل كبت تجعل أنهامصاديقها , إستقراء على تحث التوليدية بمصاديقها حية القرآنية

بعثة وذخائر القرآن كنوز من ` مكنونا ` وسرا ضياء لتكون المستحدثة , بما المسلمين وتفضيل وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي

الخزائن . من وأمصارهم أرضهم في’’ للكفر" الكبت مالزمة قانون

الله وجعلها الصنع، وبديع الخلق، في الله آيات من آية الدنيا الحياةمن فيها وما الخلد لجنة ومرآة وغبطة، سعادة دار وجل عز

فظلم , اإللهية، والنواهي باألوامر يتقيد لم من الناس ومن النعيملم أنه إال اإليمان والكفر الحق، الباطل وزاحم وغيره، نفسهالحياة ماهية في أخرى آية وتلك بينهما، وتداخل إختالط يحصل

دار أنها وصحيح فيها، الناس على وجل عز الله وفضل الدنيا،. وشأنهم الناس يترك لم وجل عز الله أن إال وبالء وإختبار إمتحان

بهم اإللهية العناية وأفراد مصاديق إحصاء الناس يستطيع والإذا وجل عز والله ، ` وأثرا ` وحكما ` موضوعا وشأنهم تركهم وعدم

/37/الطـور9/ص100/اإلسراء55/يوسف31/هود50)(انظرسورةاألنعام1.21/االحجر7المنافقون

.105)(سورة التوبة2.8)(سورة المنافقون3


الكتب وأنزل األنبياء بعث إذ واألتم، باألوفى يعطي أعطىاإليمان , لسبل الناس ولجذب والجهالة، اللبس لمنع السماوية

الشرائع في النسخ وجاء والضاللة، الكفر من ينفرون وجعلهم. المفاهيم , خلط ولمنع الدين في الناس لتفقه

القرآن نزل دينهم إلى المسلمين والنصارى اليهود دعا وعندماالكلية الموجبة سور وهو إبراهيم، ملة هو األصل بأن الله عند من

[ NصNارNى ن OوN أ هbودا bوا bون ك bوا وNقNال تعالى قال اإليمان، ألسس الجامع

( ] NينQ رQك OشbمO ال OنQم NانN ك وNمNا Qيفا ن Nح NيمQاه NرO Qب إ NةP مQل OلN ب Oلbق Nدbوا NهOت تلبيان( 1 ،

الله صلى ` محمدا النبي وأن والالحقة، السالفة األمم على الحجةالتبديل يعني ال النسخ وأن التوحيد سنن أحيى وسلم وآله عليهغير من والبيان والتفصيل التجديد يتضمن بل فقط والتغيير

بينهما . تعارضعن أجنبي فهو ال، الجواب النسخ، من الكفار من طرف قطع وهل

. لهما أصل ال والشرك الكفر ألن الشرائع، في النسخ : أتهم ال من حدثني قال قتادة بن عمر بن عاصم إسحاق إبن وقال

: NانNمO ل Nس OنNع Oت حbدoث قال مروان من العزيز عبد بن عمر عن bه NرN ب Oخ

N أ حQين Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل Qولbس NرQ ل NالNق bهo نN أ ، oيQسQارNفO ال

، Q ام oالش QضOرN أ OنQم NذNا وNك NذNا ك QتO ائ bهN ل NالNق Nةo عNمbورQي NبQاحNص oإن bه NرN ب Nخ

. QةNضO OغNي ال QهQذNه OنQم cةN ن Nس oلb ك فQي bج bرOخN ي QنO Nي OضNت غNي NنO Nي ب ال bج Nر QهNا ب oنQ فNإ cدNحN Qأل NدOعbو ي NالNف Q قNام OسN Oاأل ذNوbو bهbضQرN NعOت ي ، يزا QجN ت Oسbم QةNضO OغNي ال QهQذNه إلNى

. NالNق bهO عNن ك bرQ ب Oخb ي NوbهNف ، NغQي Oت Nب ت الذي هNذNا OنNع bهO لN أ OاسNف NيQف bش oإال OمbهO مQن

: OدNق Nاسo الن bتOدNجNوNف ، لQي NفQصbو bثO حNي Oت Nي Nت أ oى حNت bتOج NرNخNف bانNمO ل Nس OنQم يزا QجN ت Oسbم NةN Oل oي الل NكOلQ ت OمbهN ل Nج NرNخ oى حNت NكQ Nال هbن OمbاهNض OرNمQ ب NمNعbوا ت Oاج

NدOعbو ي Nال OمbاهNض OرNمQ ب bاسo الن bهN ي QشNغNف ، ى NرOخb أ إلNى QنO Nي OضNت OغNي ال إحOدNى NةNضO OغNي ال NلNخNد oى حNت QهO Nي إل OصbلOخN أ OمN فNل QهO Nي عNل Qي bون Nب وNغNل NيQف bش oإال cيضQرNمQ ل؟ . : هNذNا OنNم NالNقNف Oته NاوNل Nن فNت NالNق QهQ OكQب مNن oإال NلbخOدN ي OنN أ bيدQرb ي Qي oت ال

: QينQد Qةo QيفQي ن NحO ال OنNع Qي ن OرQ ب OخN أ ، bهo الل حNمbك OرN ي فNقbلOت oيN إل NتNفN Oت وNال

. OدNق NمOوN Oي ال bاسo الن bهO عNن bلN أ OسN ي مNا cءOي Nش OنNع bلN أ OسN Nت ل oك إن NالNق NيمQاه NرO إب NوbهNف QهQ Oت فNأ ، Q م NرNحO ال QلOهN أ OنQم Qينoالد QهNذNا ب bثNعO bب ي oيQ Nب ن bانNم Nز NظNلoك أ

. . QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر NالNقNف NالNق NلNخNد oمb ث NالNق QهO Nي عNل NحOمQلbك يعQيسNى NقQيت ل OدNقN ل ، bانNمO ل Nس Nا ي Qي Nن صNدoقOت NتO bن ك OنQ Nئ ل NانNمO ل NسQ ل Nمo ل NسNو

( ) NمN ي OرNم NنO (.2ابالذي يذكر لم السند جهة فمن وداللة، ` سندا ضعيف والحديث

من مقطوع وهو عنده، توثيقه على يدل بما وإكتفى باإلسم أخبره.135)( سورة البقرة 1 .1/189)(السيرة النبوية2


وطريقه سنده، رجال يذكر لم العزيز بن عمر أن إذ اإلرسال جهة. الرجال علم في يوثق لم المحمدي سلمان إلى

شفاء بوظيفة قام عيسى أن على تدل نصوص ترد فلم داللة وأماورواية, السماء، إلى رفعه بعد سنة كل متكرر نحو وعلى المرضى

عليه الله صلى محمد النبي بعثة زمن عن بعيدة ليس هذه سلمانأخبره الذي عمورية صاحب عند كان سلمان ألن وسلم وآله

( OدNق له قال إذ وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بعثة بقرب bج bرOخN ي bم Nال oالس QهO Nي عNل NيمQاه NرO إب QينQدQ ب xوثbعO مNب NوbهNو oيQ Nب ن bانNم Nز oلNظN أ

QهQ ب ، xلOخN ن NهbمNا Oن Nي ب QنO Nي ت oرNح NنO Nي ب cضOرN أ إلNى bه bرNاجNهbم Qب NرNعO ال QضOر

N Qأ ب bمN ات Nخ QهO QفNي Nت ك NنO Nي وNب NةNقNدoالص bلb Oك Nأ ي NالNو Nةo OهNدQي ال bلb Oك Nأ ي ، NخOفNى ت Nال xاتNم NالNع

( ) OلNعOافNف QالدQ Oب ال NكOلQ Qت ب NقNحO Nل ت OنN أ NطNعOت ت Oاس OنQ فNإ Qةoوb oب الن1.)

ال ألناس بالدعاء يكتفي ال فإنه السالم عليه عيسى يخرج وحينمابكلمة العهد وتجديد لإلسالم، يدعوهم بل دينهم، أمور عن يسألون

والدالالت , المعاني من فيه لما يترك ال فالحديث هذا ومع التوحيد. وإسنادها, السيرة كتب في ولذكره

أمر والكفر اإليمان مفاهيم إختالط عدم أن لتبين اآلية هذه وجاءتبوجود الحياة إلستدامة ومادة للناس، إضافية رحمة وهو مستديم

, ورسائلها، لوسائطها حصر من ليس متجددة ونعمة مؤمنة أمةبين الفصل في نعمة منه آية فكل القرآن، آيات أهمها ومن

. ` ومفهوما ` منطوقا والكفر اإليمانيلحق ما تتضمن أنها إذ والمؤمنين لإليمان وواقية حرز اآلية وهذه

ودعوة ` وإنذارا ` تحذيرا ذاته الضرر ويأتي واألذى، الضرر من الكفاربسبب بهم لحقت التي والذل الكبت مصاديق إلستحضار الكفار

الله , صلى محمد النبي قتال على واإلصرار الكفر على اإلقامة. والمسلمين وسلم وآله عليه

أن فيها الحياة وفلسفة الدنيا، في بالناس اإللهي اللطف فمنالتعدي، وكثرة التفريط، شدة بعد إال تأتي ال العاجلة العقوبةلصاحبها وموعظة ` درسا العقوبة هذه لتكون المعصية وعظم

, هي التي الذنوب ذات وإرتكاب السيئات فعل عن ` وزجرا ولغيره،. الشهوية النفس غلبة من ` ومنعا لها، سبب

( ] [ NكNادN ب Qع �وا bضQل ي Oمbه OرNذN ت OنQ إ NكP Qن إ التنزيل في ورد نوح دعاء ،(2وفيالتي الذنوب عن التنزه ملكة مقامات إلى جذب العقوبة وهذه

: أمور من تأتي. الذنوب: إرتكاب عن تتفرع التي واألخروية الدنيوية األهوال األول

.1/185)( السيرة النبوية1.27)( سورة نوح 2


النعيم: عن واإلخبار الصالحات، وفعل باإليمان الترغيب الثاني. المؤمنين ينتظر الذي الدائم

. المنزلة: السماوية والكتب باألنبياء التصديق الثالث. العبادية: والواجبات الفرائض أداء الرابع

. بالغيب: الله من الخشية الخامسالضاللة براثن من الناس إلنقاذ األول الوجه بذكر اآلية هذه فجاءتوأنه الله، بيد كلها األمور مقاليد بأن وإخبارهم األصنام، وعبادة

باألسباب يجري والكفار المؤمنين بين الصراع يترك لن سبحانهالتكوينية , اإلرادة تكون بل وحدها المادي والمعلول العلة وقانون

في بوضوح وتتجلى الحياة، ميادين كل في حاضرة وجل عز للهللكفار والذل الكبت مالزمة وقانون والكفر، اإليمان بين الصراع

بهذه والقطع الجزم وإفادة ومطلقا، المسلمين على تعديهم فيالمالزمة.

إخالص وهي اإلنسان خلق في العظيمة للغايات تعاهد وفيه. وجل عز لله العبادة

الدائم , بالنعيم المؤمنين لفوز ووسيلة مقدمة الغاية وتلك [ Nا NادQن ب Qع OنQم bثQورb ن Qي Pت ال bةP ن NجO ال NكOلQ ت تعالى قال الجنان، في والخلود

( ] �ا NقQي ت NانN ك OنN1م.)عرفاني بحث

الظلمانية، للكدورات وإزالة للذات تطهير وجل عز بالله اإليمانمن ومنع الطبيعة، لمادية وطرد للقلب، وتصفية للنفس، ونفع

عن المترشح للدرن وإزاحة والحيوانية، الشهوانية النفس إستحواذ. اآلنية والمكاسب والحاجات اليومية المعامالت

األرض على وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة أطلت لقدالشك سbحب تستطيع وال المغيب، تعرف ال التي اإليمان بشمس

المنكسرة القلوب على يسطع الذي ضياءها حجب والريبمرآة مؤمن كل صار وقد ذلك، لها oوأنى وإنطباقا، ` طوعا فيجذبها

. الشمس ضياء القمر نور يعكس مثلما اإليمان شوارق يعكسيعجزون فإنهم السماء مالئكة عدد إحصاء عن الناس يعجز وكما

وسلم وآله عليه الله صلى محمد بنبوة المؤمنين عدد إحصاء عنمع متصل ونماء بإطراد وهو الالمتناهي من عددهم وأن ` خصوصا

بل وحده، بالعدد النماء هذا ينحصر وال واأليام، الساعات تقادموعشق , المسلمين عند والفقهي العقائدي اإلرتقاء حال يشمل

وحب الله للقاء والشوق والعبادات الفرائض وأداء اآليات تالوة

.63)( سورة مريم 1


وقصد النية، وإخالص المعركة بأرض تعالى سبيله في الشهادة [ OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله عمومات من وهو القربة،(] QاسP Qلن (.1ل

كل في وسلم وآله عليه الله صلى محمد بنبوة اإليمان ويواجه ` قويا منها فيخرج والصيغ، والكيفيات الوجود متعددة ` حروبا زمان

من ` وحرزا عليهم، للثناء ` وموضوعا للمسلمين، تزكية وتكون بذاته،في وتبصرة وواقية المفاهيم، خلط ومحاوالت الضاللة هجمات

والثورة واألمصار، القارات وتقارب الحضارات، تداخل زمانالقرآن، المسلمين ليصاحب كالقرية العالم وصيرورة المعلوماتية

العملية المصاديق ظهور ويكون واإلنذار، البشارة من فيه وماالمختلفة . الميادين في ` زادا آلياته

` حديثا أو جامدة، مفاهيم ليس والوعد الوعيد من القرآن في ومامتجددة . أمور هي بل الماضي الزمن عن باإلخبار ` منحصرا ` مجردا

[ OمQهQصNصNق فQي NانN ك OدNقN ل تعالى قوله وجاء وأحكامها، موضوعها في( ] QابN Oب Nل األ وOلQي

b Qأل xة NرO ب Qعالقرآن،( 2 قصص من المنفعة عموم إلرادة ،

منها يقتبسون مدرسة لها وفاجرهم برهم الناس إتخاذ ولزوم. األحكام منها ويستنبطون المواعظ،

اآليات وتالوة الصالة، في القراءة وجوب أسباب من العموم وهذاعند الخوف حاجز لكسر الصلوات أكثر في جهرية بصورةوقهرا، ` طوعا ` جميعا الناس إلى الله كالم وإليصال المسلمين

ومع المشاغل، وشوائب اللذة وغشاوة الدنيا لظلمة مؤقتة وإزاحةالقارئ عند الذهني الوجود في يبقى القراءة أثر أن إال مؤقتة أنها

وواقية للسان، ` وتقويما للفكر، ` إصالحا وتكون والسامع، والمستمع. الشيطان إغواء من

المعركة ميدان في ` سماويا ` حضورا الكريمة اآلية هذه جاءت لقدحضرة جوار في المسلمون ليبقى ` وعونا ` مددا المالئكة حضور مع

الكماالت مراتب في المجاهدون ويرتقي والجالل، القدستسميتهم وهو خالد بوسام وجل عز الله فهم oشر لذا اإلنسانية،

[ NدQاعNقNم NينQ OمbؤOمQن ال bئdوN bب ت NكQ NهOل أ OنQم NتOوNدNغ OذQ وNإ تعالى قال بالمؤمنين،(] QالN OقQت Qل (.3ل

المسلمين على يعتدون الذين بالكافرين اآلية موضوع تعلق ومعمناسبة ليكون التخويف، مع اإلخبار وهو اإلنذار بلغة جاء والذي

. وجل عز الله إلى المسلمين إللتجاء.110)( سورة آل عمران 1.111)(سورة يوسف 2.121)(سورة آل عمران 3


مملوءة بهيجة وحديقة ` بستانا الدنيا الحياة وجل عز الله جعل لقدوالهداية اإليمان، عنها يترشح التي العقائديةالمثمرة باألشجار

حديقة منه آية كل وجعل بالقرآن، وختمها السماوية، الكتب فأنزللإلقتطاف الناس وترغoب والنهار، الليل في الثمار تعطي زاهية

عن , الكفار وتمنع والمؤمنة المؤمن يد إال إليها التصل ولكن منها. والعنبر المسك من تبعثه وما طيبها شم’’ لنزوله" الوعيد مصاديق مصاحبة قانون

صدق على شاهد منهما واحد وكل والوعيد، الوعد القرآن يتضمن: ألمور القرآن نزول

. الغيب: عن اإلخبار من ومجتمعين متفرقين فيهما ما األول. مبادئه: ونشر اإلسالم أسس تثبيت الثاني

والرضا: والسعادة بالغبطة المسلمين نفوس إمتالء الثالثالوعيد . ومفهوم الوعد بمنطوق

منطوق : من والحزن والفزع بالخوف الكفار نفوس إمتالء الرابع. السابقة , , واآلية اآلية هذه في يتجلى كما الوعد ومفهوم الوعيد

والوعيد، : الوعد آليات العملية المصاديق حصول الخامسالخارجية والمصاديق الوعد، لشواهد والمتصل المستمر والحدوث

كبتهم معاني أبهى من ليكون بالكفار، الله وبطش للوعيدوخزيهم.

لتبقى عامة، والناس خاصة، بالمسلمين اإللهي اللطف من وهويوم والجزاء الحساب على ` وشاهدا اآلخرة، لعالم مرآة الدنيا , والتوبة الصالح بالعمل لهما والتهيئ لإلستعداد ودعوة القيامة،

واإلنابة.أن العملية ومصاديقها القرآنية اآلية بين المتجددة المصاحبة وتبين

. وجل عز الله بيد كلها األمور [ OنQم Nنتb ك OنQ إ Nا NعQدbن ت QمNا ب Nا Qن Oت فNأ تعالى قوله ورد وقومه نوح وفي

(] NينQقQادPوالجحود،( 1الص الكفر على العاجل بالعذاب يعدهم كان إذ ، من بيده السفينة يصنع نوح فأخذ بالهرب، الله يفوتوا لن وأنهم

. أغصانها إنتشرت عظيمة شجرةيعمل وبما به إستخفوا قومه رؤساء من جماعة عليه oمر وكلما

تلك يحمل منه قريب نهر أو بحر من وليس البر، في يصنعها ألنهكان , بل وتضاحكهم إستهزائهم عن يسكت ولم الكبيرة، السفينة

رحمة الوعيد وهذا بالعذاب، ويتوعدهم ويحذرهم عليهم يرد[ OنQ إ عنه حكاية التنزيل في ورد كما لإليمان لجذبهم بهم ولطف

.32)(سورة هود1


* OنNم NونbمN NعOل ت NفOو NسNف Nون bرNخOسN ت NمNا ك Oمb Oك مQن bرNخ OسN ن Pا Qن فNإ Pا مQن وا bرNخOسN ت( ] QيهQزOخb ي xابNذNع QيهQ Oت Nأ (.1ي

: مكث قال أنه وسلم وآله عليه الله صلى النبي عن عائشة وعنتعالى الله إلى يدعوهم عاما خمسين إال سنة ألف قومه في نوحكل , ذهبت و فعظمت شجرة غرس زمانهم آخر كان إذا حتى

عليه , يمرون قومه و سفينته على يعمل جعل و فقطعها مذهبتعمل يقولون و منه فيسخرون سفينة أعمل فيقول فيسألونه

فرغ , , فلما تعلمون سوف فيقول تجري فكيف البر على سفينةو , عليه صبي أم خشيت السكك في الماء كثر و التنور فار و منها

فلما ثلثه بلغت حتى الجبل إلى فخرجت شديدا حبا تحبه كانتبه خرجت الماء بلغها فلما ثلثيه بلغت حتى به خرجت الماء بلغها

حتى بيديها رفعته رقبتها الماء بلغ فلما الجبل على استوت حتى( الصبي أم لرحم أحدا منهم الله رحم فلو الماء بها (.2ذهب

وجل عز الله بفضل ونجا العزم، أولى الخمسة الرسل من ونوحأفراد به آمن فقد محمد النبي اما بيته، أهل من معه وبمن بنفسه, اإلسالم وعن عنه، تذب أن تستطيع أمة فصاروا وجماعات

. والضاللة والبغي الشر قوى لتتناقصبالنصر البشارات بمجئ األنبياء على تفضيله على الشواهد ومن

PذQي , ] ال NكP Nن bرQي ن OوN أ تعالى قال العاجل بالعذاب الكفار ورمي والغلبة،

( ] OمbاهN وNعNدOن3.)

في يريه بان وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي خطاب فيالحسن ) وقال العذاب، من والمشركين اللكفار الله وعد ما حياته

يره: لم بأن وسلoم وآله عليه الله صلى نبيه أكرم الله إن وقتادةبعده كان قد و عينه به قرت ما إال أمته في ير لم و النقمة تلك

( شديدة (.4نقمةالمسلمين، يحاربون الذين للكفار بالوعيد جاءت أعاله اآلية ولكن

في واألسر القتل من أصابهم ما نبيه وجل عز الله أرى وقدثم والذل، الخزي من المشركين عموم لحق وما بدر، معركة. أنفسهم المشركين من وسعي بإختيار أحد معركة جاءت

وآله عليه الله صلى محمد النبي ليرى البحث محل اآلية فجاءتالعاجل، العذاب من الكفار الله وعد ما مصداق والمؤمنون وسلم

وآله عليه الله صلى محمد النبي وأحاديث القرآن بآيات جاء والذي.39-38)(سورة هود 1.5/160)(مجمع البيان2.42)(سورة الزخرف 3.9/49)(مجمع البيان4


الدعوة بداية في نزلت التي المكية السور وأن ` خصوصا وسلم،الله , صلى محمد النبي على بالوحي جبرئيل ونزول اإلسالميةولعله للكفار، واإلنذار والتخويف بالوعيد جاءت وسلم وآله عليهمحمد النبي على قريش سخط من زادت التي األسباب بين من

عليه كانت لما بأصحابه وبطشهم وسلم وآله عليه الله صلىفي مدرسة منها سورة وكل والزهو، والخيالء الكبرياء من قريش

لتوكيد بمخلوقاته الله ويمين القسم، بلغة جاء ما ومنه الوعيد،. بالكفار العذاب نزول

وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي وجل عز الله نصر لقدوإصابة رؤسائهم، وهالك منهم طرف قطع بالكفار بالبطش

على والتعدي بالمعارك عنها وإنشغالهم بالكساد، تجاراتهمواإلنفاق السالح لشراء أموالهم توظيف من ومنعهم المسلمين،

صلى محمد النبي لقتال معهم يزحفون الذين الجنود آالف علىلكبرائهم لفداء وإضطرارهم والمؤمنين، وسلم وآله عليه الله

والدروع األسلحة صيرورة جانب إلى بدر، يوم باألسر وقعوا الذينالمسلمين، بيد غنيمة للحرب قريش بها جاءت التي والرواحل

.] [ OمbهN Qت Oب Nك ي OوN أ تعالى قوله عمومات من وهو

إذ ) أحد، يوم لحقهم فانه بدر، يوم للكفار والكبت القطع جاء وكما( ` رجال وعشرين إثنين يومئذ قتالهم عدد الخزي( 1بلغ وأصابهم ،

خرجت التي والقبائل مكة، أهل به وعدوا الذي النصر نيلهم لعدممصيبة , أصابته إذا اإلنسان ويكون لهم وحزن مصيبة وفيه معهم،

: أقسام على ومحنة. وتحد: بصبر يواجهها الذي األول

. أمامها: ويضعف يتخاذل الذي الثاني. جزء: أو ` كال لتداركها والوسائط باألسباب يتوسل من الثالث

. :` قانطا ` يائسا عندها يقف الذي الرابعوالبديل: للخلف والسعي لتجاوزها، العمل إلى يبادر الذي الخامس

عنها.الخاصة المصيبة في الصبر على المؤمنين بحث اآليات وجاءت

بالتوكل المستقبل آفاق ورؤية والعبادة بالصالة واإلستعانة والعامة [ , PهNا Qن وNإ QةN وNالصPال QرO QالصPب ب bوا NعQين ت OاسNو تعالى قال وجل عز الله على

(] NينQع QاشNخO ال عNلNى P Qال إ xة NيرQ Nب Nك يحالن( 2ل والذل الخزي فان الكفار أما ، عن معها ليعجزوا والضرر األذى صنوف عليهم وتتعاقب بهم،

لإلضرار وسبب قوتهم في زيادة التدارك وهذا التدارك،.3/122)(أنظر السيرة النبوية1.45)(سورة البقرة2


(] Nذى ] أ P Qال إ Oمb وك Nضbر� ي OنN ل تعالى قال وقد فالكبت( 1بالمسلمين، ، وجعلهم المسلمين، عن ضررهم حجب أسباب من للكفار والذل

. بالمسلمين الضرر إلحاق عن عاجزينمصاديقه من تمنع لم العاجلة الوعيد مصاديق أن اآليات ومن

دعوة والكبت القطع ويأتي اآلخرة، في المقيم والعذاب اآلجلةفمن لذا النار، عذاب في الدائم اللبث من للسالمة للسعي للكفار

وليس الكفار، من بطرف القطع تعلق عن أخبرت أنها اآلية إعجازمن مركب إنذار الكفار من يبقون للذين فيه ليكون جميعهم

وجوه:. منهم: لطرف فقدانهم األول

. القتال: في لصناديدهم خسارتهم الثاني. بهم: يلحق الذي والذل الخزي الثالث

وال: , oسدى تذهب التي الحرب ونفقات األموال في الخسارة الرابعقال بينهم، اللوم وإزدياد نفوسهم في الحسرة إال تخلف

صQر�] فQيهNا cيحQر QلN NمNث ك Nا Oي الد�ن QاةN ي NحO ال QهQذNه فQي NونbقQفO bن ي مNا bلN مNث تعالى(] Oمbه NسbفO Nن أ Nمbوا ظNل c قNوOم Nث OرNح OتN صNاب

N (.2أأصولي بحث

) ببقاء ) الحكم وهو اإلستصحاب أصل األصول علم مباحث من : التنقض الحديث وفي فيه، الشك عند بقائه آثار وترتيب الشئ،

. ) العقالء مبنى وعليه ، بالشك اليقينقوانينه في الشك طرو دون برزخ أنه القرآن إعجاز ومن

الشك، هذا مثل لتدفع واإلنذار البشارة آيات وتأتي وأحكامه،بهالك الكفار على واإلجهاز المسلمين، قوة زيادة في وتجتمع

بهم يحيط المعركة من ورجوعهم جميعا، وخيبتهم رؤوسهم بعضفي , النصر تحقيق على واألدلة األمارات وتتجلى والخيبة الخزي

منها : أقسام على اآليات هذه. والغلبة: بالنصر للمسلمين البشارة آيات األول

للمسلمين: النصر حصول عن اإلخبار تتضمن التي اآليات الثاني(] [ xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل تعالى عن( 3قال اإلخبار ليكون ،

موضوعية إلى باإلضافة البشارة، آيات لتحقيق ` توكيدا النصر. باألصل عقلي دليل هو الذي اإلستصحاب

.111)(سورة آل عمران1.117)(سورة آل عمران2.123)(سورة آل عمران3


الزماني: اإلطالق اآليات ومن للكفار، والوعيد اإلنذار آيات الثالثالبرزخ عالم يشمل بل الدنيا بالحياة ينحصر ال وأنه اإلنذار في

. اآلخر واليوموهو أعاله الثالثة باألقسام جاءت انها اآلية هذه في اإلعجاز ومن

للمسلمين , وبشارة علمية خزينة القرآن من آية كل أن على دليلالبحث محل اآلية موضوع أن فصحيح والمفهوم، الخطاب لغة فياآليات، نظم بلحاظ للمسلمين ` خطابا جاءت أنها إال بالكفار يتعلق

وسعادة غبطة في المسلمين يرون إذ للكفار إضافي كبت وفيهالنصر ويستصحبون لهم، وعون مدد أنها وكيف اإللهية، للبشارة

. ` وحكما ` موضوعا: وجوه على فهو الموضوع إستصحاب أما

في: إنهزموا قريش فمشركوا القتال، طرفي في التشابه األولمحمد , النبي وخرج أحد لمعركة جاءوا أنفسهم وهم بدر معركة

. للقائهم وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلىالعدة: من ونقص ضعف في بدر معركة في المسلمون كان الثاني

والمؤونة.(] [ xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل تعالى (. 1قال

جيش: أضعاف ثالثة بدر معركة في المشركين جيش عدد الثالثفي الجنود عدد زاد وإن أحد، معركة في وكذا المسلمين،

الطرفين.وسلم: وآله عليه الله صلى محمد النبي وإشتراك حضور الرابع

. المعركتين في. المؤمنين: لنصرة المالئكة نزول الخامس: وجوه على فهو الحكمي اإلستصحاب وأما

فيستصحب: وجل، عز الله من بدر معركة في النصر مجئ األول. أحد معركة في

معركة: في وكذا كثرتهم، مع بدر معركة في الكفار هزيمة الثانيأحد.

اآلية: هذه وجاءت ، بدر معركة في الكفار صناديد هالك الثالثوهو , الالحقة والمعارك أحد معركة في تجدده عن باإلخبار

يكبتهم ) (. أو المضارع الفعل صيغة من المستقرأوهو القهقري، باإلستصحاب اليقولون األصوليين أن ومع

اليوم , لوعلمت كما سابق شك لنقض الالحق اليقين إستصحابزواجه يكون فقد سنة، قبل زواجه نستصحب فال متزوج، ` زيدا أن

.123)(سورة آل عمران1


القواعد من مضامينها في أعم القرآنية اآلية أن إال حديثا،األصولية.

اإلستصحاب أن إال أحد، معركة في جاءت وإن الكريمة اآلية فهذهقطع وجل عز الله وأن بدر كمعركة قبلها فيما يجري القهقري

وأبطالهم، صناديدهم بجثث القليب بإمتالء الكفار من ` طرفا فيهاوجل عز الله وجعلهم ونساء`، ` رجاال نفوسهم في الحزن وأدخل

الله صلى محمد النبي إلى الوصول عن عاجزين خائبين ينهزمونمن المؤمنين إستئصال من ومحرومين بسوء، وسلم وآله عليه

غنيمة ومؤونتهم عدتهم وراءهم تاركين واألنصار، المهاجرينللمسلمين.

يوم إلى القدسية ومضامينها اآلية هذه المسلمون ويستصحبالتعدي عن للكفار وزاجر لهم إلهي ومدد سالح فهي القيامة

` خائبا برجوعه اآلية هذه مصاديق يجد ويتعدى يتجرأ ومن عليهم،. ` محروما ` منكسرا

أخالقي بحثوالمدرسة الحميدة، األخالق جامعة القرآن وجل عز الله جعل لقد

القرآن آيات تالوة أسرار من وهو المذمومة، األخالق من الواقيةمن صالة كل في والتعدد الوجوب نحو على اليومية الصالة في

والسنن األفعال في التدبر من فيها لما الخمسة، الصلواتعلى بالثناء القرآن ومجئ والحوادث، والمواعظ والقصص

* [ NينQ Qت ب OخbمO ال Oر dشN وNب تعالى قال الصالحات، يعملون الذين المؤمنين( ] OمbهN صNاب

N أ مNا عNلNى NينQرQ وNالصPاب Oمbهb bوب قbل OتNلQجNو bهP الل NرQ ذbك QذNا إ NينQذP ،(1الالزكاة وإخراج والصالة الصبر وموضوعية األخالق محاسن لبيان

. المجتمعات وتهذيب النفوس إصالح فيالطيبات، من ويرزقهم ويستدرجهم للكافرين الله ويملي

األنبياء وبدعاء بالطيبات ويتمتعون األرض، خيرات من فينتفعون(] [ Qات NرNمP الث OنQم bهN هOل

N أ Oق bز OارNو الحرم في إبراهيم دعاء في ،(2كماجاء الذي النبي ومحاربة لإلسالم، التعدي في النعم هذه ويجعلون

النعمة لتمام ` سببا يكون لما ويدعوهم الباهرات، بالمعجزاتبالمعجزات جحدوا ولكنهم النعيم، في بالخلود والفوز عليهم،

وأنواع النعم تلك على ويأتي األفعال، أقبح الجحود هذا ليكون. منهم ` طرفا ويهلك يعيشون، التي التمتع

أو القطع، وبين أحد معركة بين فترة وجل عز الله يجعل ولمويتبعون الرشد، إلى ويثوبون أمرهم، الكفار فيها يتدارك مهلة

.35-34)(سورة الحج1.126)(سورة البقرة2


إستحواذ على دليل المسلمين على بالسيف هجومهم أن إذ الحق،على والجحود للكفر واإلنفعال الجاهلية، والسبعية الغضبية النفس

. الكفار نفوس: أمور عن الناس لزجر اآلية هذه وجاءت

. والجحود: الكفر على اإلصرار األولنبوة: صدق تؤكد التي والعالمات الدالالت عن اإلعراض الثاني

محمد.اإلعجاز: من فيها وما القرآن، آيات سماع عن اإلمتناع الثالث. الله عند من نزوله صدق على والشواهد واألحكام،

[ :NعN Pب ات OنPمQم NضNل� أ OنNمNو األصنام عبادة ومالزمة الهوى، إتباع الرابع(] QهP الل OنQم هbدى QرO QغNي ب bاهNوN1ه.)

بالكفار بالبطش تعلق بل والوعيد، باإلنذار الزجر هذا ينحصر ولم. منهم وكبراء قادة وهالك

كانوا الذين المسلمين أيدي على جاء الهالك هذا أن اآليات ومنقريش مشايخ من العذاب صنوف يتلقون مكة، في مستضعفينتعالى قوله عليه يدل والذي النفوس، في والهيبة السطوة ذوي

.] [ وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل اآلية هذه فيوسقوط الكفار، شوكة كسر على اإللتزامية بالداللة اآلية لتدل

وما , الجاهلية وأيام سلطانهم زوال وبداية النفوس، من هيبتهم ` قهرا تترشح التي القبيحة والعادات الرديئة، السجايا من يصاحبها

بنعمة تفريط من فيها وما األوثان وعبادة الكفر عن ` وإنطباقا. اإلنسان فطرة عليه جبلت لما وتضييع العقل،

األخالق لعلم ` تأسيسا تكون سماوية إشراقة اآلية بهذه وتطلللسان . وتنقيح للذات، تهذيب وفيها الفاضلة، والسنن

للكفار، والقطع التأديب بلغة واإلصالح الصالح إلى اآلية وتدعوالقرآني الخطاب عمومات من وهو عنهم والذب المؤمنين وإكرام

(] bوا ] ن NزOحN ت N وNال افbوا NخN ت P ال العدو( 2للمسلمين من طرف قطع ألن ، النفوس، في والسكينة األمن لبعث سبب أخرى بعد مرة الكافر

ملكة وتنمية األفعال، عالم وتهذيب السلوك، لتقويم ومناسبة. الرذائل من وواقية المذمومة، األخالق من حرز هي التي التقوى

المناسبة علموالوعيد باإلنذار جاء القرآن أن ومع والحزن، الذل هو الكبت

) في ) تأت لم كبت مادة فان والتفصيل البيان نحو وعلى للكفاروجاءت الكفار، وهم واحد بموضوع وتتعلق مرات، ثالث إال القرآن

.50)(سورة القصص 1.30)(سورة فصلت 2


وهو واحدة، آية في مرتين ذكرت ثم القرآن، من اآلية هذه فيهذا ودالالت وتكرارها، األلفاظ باب في للقرآن إضافي إعجاز نوع

[ NتQ bب ك NمNا ك bوا Qت bب ك bهN ول bس NرNو NهP الل Nاد�ون Nحb ي NينQذP ال PنQ إ تعالى قال التكرار،(] OمQهQ Oل قNب OنQم NينQذP :1ال بأمور( أعاله اآلية ،وجاءت

وآله: عليه الله صلى محمد النبي يحاربون الذين إصابة األول. والخزي بالذل وسلم

السنة: في نزلت والتي البحث محل اآلية مضامين توكيد الثانيبينما الكفار، مع اللقاء ويوم القتال، ميدان وفي للهجرة الثالثةودفع اإلسالم دولة إستقرار بعد األحكام لبيان أعاله اآلية جاءت

. قريش كفار وكيد شر ) ( جاءت: بينما كبتوا الماضي الفعل بصيغة أعاله اآلية جاءت الثالث

تحقق على يدل مما المضارع، الفعل بصيغة البحث محل اآليةفي عليهم المسلمين وظهور مكة، بفتح للكفار والذل الكبت

. المتعاقبة المعاركعز: الله إلى للتوجه للمسلمين دعوة اآليتين بين الجمع في الرابعورد الذي الكريم الوعد على أعاله اآلية لداللة والثناء بالشكر وجل

. الكفار ووهن وذل بكبت البحث محل اآلية فيالشواهد: وبيان لتلمس والباحثين للعلماء دعوة اآلية الخامس

وقطع الكفار، وخزي كبت على تدل التي الواضحات والحججومنها مكة، وفتح أحد واقعة بين الفترة في منهم أطراف أو طرفالكفر على والقضاء والخندق، وأحد بدر معركة من كل في خزيهم

األمن نشر كبتهم مصاديق من ليكون منه، ومكة الحرم بتنزيه(] [ آمQنا , NانN ك bهN دNخNل OنNمNو تعالى قال مكة ربوع في ويكون( 2باإلسالم ،

. واإلسالم للمسلمين لألمن ` عنوانا مكة فتحودخول الشخصية القضية هو أعاله اآلية في المتبادر أن وصحيح

الطائفة إرادة من يمنع ال أنه إال الحرام، البيت والجماعة األفرادفي مكة فتح وصار السماوية، الملة وذات المؤمنين من واألمة

دخلت التي التوحيد ولكلمة لإلسالم ` أمنا للهجرة الثامنة السنةمفاهيم , في إعجازية آية وتلك القيامة يوم إلى لتبقى مكة،

في اإللهي الفضل ومعاني مصاديقها، وتعدد وسعتها، القرآن. عنها والمترشح ثناياها

القاه ما بين والمماثلة بالتشبيه المجادلة سورة من اآلية وجاءتوفيه السابقة، واألحقاب األمم في الكفار أصاب وما قريش، كفار

وجل عز الله وأن والحكم، الموضوع بإتحاد وشاهد إعجازية آية.5)(سورة المجادلة1.97)(سورة آل عمران2


يعيثون الكفار يترك وال الدنيا، الحياة في آمنوا والذين أنبياءه ينصر. والظلم والتعدي الغي في ويتمادون فسادا، األرض في

الطواغيت القاه ما تحكي التي اآليات كثرة القرآن إعجاز ومنهو هلك الذي فرعون مثل المهين العذاب من ` عموما والكفارهود وقوم لوط وقوم صالح وقوم نوح وقوم أليم، في وجنوده

[ NمPا ل Oمb Qك Oل قNب OنQم Nون bرbقO ال Nا Oن Nك NهOل أ OدNقN وNل تعالى قال الرسل، كذبوا ممنNمbوا[) (.1ظNل

للكفار بالوعيد المجادلة سورة من أعاله اآلية خاتمة وجاءت(] [ xينQهbم xابNذNع NينQرQافN Oك Qل وNل ` الكبت( 2مطلقا أن إلى إشارة في ،

: وجوه الكفارعلى يلحق الذي والذل. الكفار: من الطرف األول

. القتال: ميادين الثانيوسلم: وآله عليه الله صلى محمد النبي يحاربون الذين الثالث

والمؤمنين.. الدينا: الحياة في الكبت الرابع

. اآلخرة: الحياة في والعذاب الذل الخامسوأن مطلقا، للكفار والوعيد باإلنذار أعاله اآلية خاتمة فجاءت

فهو الطرف، وقطع والذل الكبت من أشد ينتظرهم الذي العذابعن يتفرع مما والخزي الذل ويكون القيامة، يوم النار في الخلود

. األخروي العذاب. الكفار بخصوص إال القرآن في الكبت يرد ولم

’’ والكبت" القطع بين قانونتعالى قوله على والترديد بالعطف اآلية من الشطر هذا جاء

] القطع] بين النسبة أن لبيان وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي لمادة وبينهما وجه، من وخصوص عموم اآلية في الواردين والكبت

: وجوه من اإللتقاء ومادة لإلفتراق، وأخرى لإللتقاء. التعيين: نحو على بالكفار والكبت القطع من كل تعلق األول

نحو: على سواء للكفار، وتخويف إنذار والكبت القطع الثانيNانا ] طbغOي P Qال إ OمbهbيدQزN ي فNمNا OمbهbفdوNخb وNن تعالى قال التفرق أو اإلجتماع

Qيرا[) Nب (.3كالله: صلى محمد النبي يحاربون الذين الكفار يفلت لم الثالث

واحد وكل الكبت، وإما القطع إما أمرين من وسلم وآله عليه. كبير وضرر أذى منهما

.12)(سورة يونس1.5)(سورة المجادلة2.60)(سورة األسراء3


. الكفار: عاقبة سوء توكيد الرابعوقتال: اإلسالم على التعدي عن والكبت القطع ترشح الخامس

المسلمين.: وجوه , من فهي اإلفتراق مادة أما

. الكبت: من وأعظم أشد القطع األول :` طرفا يصيب والهالك القطع ألن القطع، من أعم الكبت اللثاني

. ` جميعا الكفار على فيأتي والخزي الكبت أما الكفار، منصناديد: قتل في كما للعيان، ظاهرة آية والهالك القطع الثالث

. الكفار نفوس يمأل حزن والكبت بدر، معركة في قريشواحد كل أن إال والكبت القطع بين بالترديد جاءت اآلية أن ومع

أحدهما وتوقف الدور يلزم أن غير من لآلخر وعلة سبب منهمافالقطع , ` إضافيا ` موضوعا لآلخر المعلول يكون بل اآلخر، على

بما إبتداء للكفار يأتي الذي القطع غير الكبت عن يترشح الذي: قطعين إجتماع على يدل

. واألصل: بالذات يأتي ما األول. الكبت: عن ويترشح ` عرضا يأتي الذي الثاني

: قسمين على فانه الكفار يلحق الذي والحزن للكبت بالنسبة وكذا.] [ :OمbهN Qت Oب Nك ي Oو

N أ تعالى بقوله اآلية هذه به جاءت الذي األوليصيب: الذي والهالك القطع عن بالترشح ` عرضا يأتي الذي الثاني

بهذه للكفار يأتي الذي والكبت القطع ينحصر وال الكفار،فانهما غيره، عن نفيه على اليدل لشئ شئ إثبات ألن ، األقساماإلقامة وطول عليه، واإلصرار للكفر، الذاتي القبح عن مترشحان

. الخاطئة بمفاهيمه والتلبسفلم لها إضافي إعجاز وهو الكبت، على القطع بتقدم اآلية وجاءت

: ) مسائل ) وفيه منهم ` طرفا يقطع أو الكفار ليكبت اآلية تقل. لهم : إضافي وتوبيخ الكفار، إنذار في زيادة القطع تقدم األولى

رؤوس : وهالك بقطع أحد يوم النصرة المسلمون يحتاج الثانيةسالمة أسباب بتقديم اآلية فجاءت أذاهم، وصرف الكفار من

. نصرهم ومقدمات ، المسلمينقطع : أن إذ المهم، على األهم تقديم عمومات من اآلية الثالثة

. المقام في األهم هو الكفار وهالكيكون : عما بإخبارهم المسلمين، نفوس في السكينة بعث الرابعة

. المعركة الكفار لخسارة ` سببا


: ، المسلمين نفوس إلى والحزن الخوف تسرب منع الخامسة(] [ قNرQيبا Oحا فNت OمbهN Nاب ث

N وNأ OمQهO Nي عNل NةN كQين Pالس Nل NزO نN فNأ تعالى (.1قال

والحزن : والكبت المعركة، ميدان في حاضر أمر القطع السادسةنصر تحقق بعد منه شطر ويأتي ونساء، ` رجاال الكفار يشمل عام

. الكفار من طائفة وهالك وقطع المسلمين،يهلك : بأن مددا، المالئكة لنزول الحال العملي األثر بيان السابعة

الحزن حال لترسيخ ` سببا الهالك هذا ويكون الكفار، صناديد. الكفار عند والكبت

ويعتدون: المسلمين يلون الذين والكفار بالطرف القطع الثامنةوسلم , وآله عليه الله صلى محمد النبي ببعثة ويكذoبون عليهم،

يشمل عام فهو الكبت أما بنبوته، التصديق عن الناس ويصدون. العام على الخاص تقديم من وكأنه جميعا، الكفار

هو: بهم ينزل ما وأول بالكفار، وجل عز الله بطش بيان التاسعة. والهالك القطع

للباقين: وعبرة مناسبة بالكفار كعذاب القطع نزول إبتداء العاشرة: أمور بلحاظ الذات وإصالح واإلنابة للتوبة منهم

صلى: محمد نبوة صدق على شاهد الكفار من رؤوس هالك األول. وسلم وآله عليه الله

نزول: صدق على دليل الكفار صناديد وهالك قطع في الثانيوأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لنصرة المالئكة

والمؤونة . العدة في ونقص وقلة ضعف حال في كانوا الذينعلى: شاهد المعركة ميدان في أبطالهم هالك الكفار رؤية الثالث

. حق القرآن وأن الله، عند من اآلية هذه نزول صدقعلى إلعتدائهم ` عموما الكفار على ينزل العذاب أن اآلية وتبين

على يكون الذي المشكك الكلي من العذاب هذا ولكن المسلمين،الطرف على ينزل الذي والهالك القطع هو وأشده متفاوتة مراتب

. حرماتهم , على ويتعدى عليهم ويهجهم المسلمين يلي الذي

’’ والكبت" القطع إجتماع قانونومرآة , وإبتالء إمتحان دار الدنيا الحياة وجل عز الله جعل لقد

فيها اإلبتالء أن اآليات ومن والعقاب، الثواب وعالم اآلخرة لعالموالمواضيع , والصيغ الكيفيات متعدد فهو واحدة كيفية على ليس

إبتالء نوع بين والتضاد التباين وهي كلية ضابطة يتضمن ولكنه. ` وأثرا ` وحكما ` موضوعا الكفار وإبتالء المؤمنين،

.18)(سورة الفتح 1


ويقرب والنجاح، التوفيق بأسباب المؤمنين وجل عز الله يمد إذلهم وتكون بالصبر، اإلستعانة إلى ويهديهم الفالح سبل لهمباألذى يبتلون فانهم الكفار أما وواقية، ضياء العبادية الفرائض

ومقدمة , لهم، إستدراج نوع يكون ولكنه النعم وتأتيهم والعناء [ OمbهN ل bمOلQي ن PمNا Qن إ سبحانه قال الله، أمرهم بما اليعملون ألنهم للعذاب

( ] Oما Qث إ دNادbوا OزN Qي (.1ل : سالمين بخروجهم مكة، بمشركي أعاله اآلية نزلت مقاتل وقال

قتلهم والمؤمنين المالئكة وترك أعمارهم، وإطالة أحد، معركة منالكفار بقاء فان المسلمين، من عدد فيه أستشهد وقت في يومئذ،عليهم , الحجة في وزيادة لهم إستدراج لهم العقوبة تعجيل وعدم

صلى محمد النبي قتال على وتحريضهم اإلسالم، على بتعديهموجحودهم الكفر، على وإصرارهم وسلم وآله عليه الله

بالمعجزات.في الوارد الكبت وبين أعاله، اآلية في اإلثم زيادة بين تعارض وال

يفيد , إذ العاقبة بالم منهما واحد كل جاء وإن البحث محل اآليةإلى ` إثما الكفار فيزداد معا، األمرين إجتماع اآليتين بين الجمعالذي اإلبتالء نوع في آية وتلك عليها، هم التي الذل حال جانبالحياة في بهم رحمة نوع هنا الكبت وليكون الكفار، به يمتحن

الدنيا.: مسائل الرحمة هذه ماهية وفي

[ :N NفNال أ تعالى قال والتنزيل، بالنبوة للتدبر للكفار دعوة إنها األولى(] bهNا NقOفNال أ cوبbلbق عNلNى OمN أ Nآن OرbقO ال Nون bرP NدNب Nت ي2.)

وتجهيز: المسلمين، على الهجوم مواصلة عن الكفار زجر الثانية. ضدهم الجيوش

[ :OمbاهN NخNذOن وNأ تعالى قال والظلم، والتعدي الغي من الكفار منع الثالثة(] NونbعQج OرN ي OمbهP NعNل ل QابNذNعO Qال (.3ب

. المسلمين: عن التخفيف الرابعة. بأنفسهم: منشغلين الكفار جعل الخامسة

آيات: مع ` خصوصا للكفار إضافي ذل نوع اإلثم إزدياد السادسةآيات من الحرمان وإدراكهم واإلنذار، والبشارة والوعيد، الوعد

من إنتفاعهم وعدم للمؤمنين، الكريم الوعد من فيها وما البشارةاألليم بالعذاب اإلقامة عن اإلخبار من تتضمنه وما اإلنذار، آيات

. اآلخرة في.178)(سورة آل عمران1.48)(سورة محمد 2.48)(سورة الزخرف 3


القتال، ميادين في المسلمين على وجل عز الله نعم تتعدد وكماعليه الله صلى الله برسول ويرجعون والغلبة، النصر ويرزقونالذي األبدية بالسعادة ويفوز الغنائم، معهم ويجلبون وسلم وآلهشطر فيصاب الكفار، على يتعدد واألذى الضرر فان منهم، يقتل

عليه، التأريخية الشواهد من بدر وقليب المعركة، في قادتهم منقتلى يطرح أن وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول أمر إذ

. تطو لم البئر وهي القليب، في يومئذ قريش: : قال مالك، بن أنس عن الطويل، حميد وحدثني اسحاق إبن قال

جوف من الله رسول وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب سمعبن " شيبة ويا ربيعة، بن عتبة يا القليب، أهل يا يقول وهو الليل

كان من فعدد هشام، بن جهل أبا ويا خلف، بن أمية ويا ربيعة،ما وجدت قد فإنى حقا ربكم وعد ما وجدتم هل القليب، في منهم

: قد قوما أتنادي الله رسول يا المسلمون فقال حقا، ربى وعدني : يستطيعون . ال ولكنهم منهم، أقول لما بأسمع أنتم ما فقال جيفوا

( يجيبوني (.1أنبين الخزي وليلحق الكفار، على والخزي والكبت القطع ليجتمع

عليه الله صلى الله رسول فيخاطبهم منهم، قتلوا الذين الناسليكون الصحابة من وبمسمع والتوبيخ، التبكيت بلغة وسلم وآلهالكفر رؤس على النبوة سخط تبين تأريخية وثيقة الخطاب هذا

ينجهم لم لهم والهالك القطع فمجئ محاربتها، على أصروا الذين. والحزن والذل الكبت من

) الترديد ) على يدل أو التخيير بحرف اآلية مجئ إن قلت فان. الكبت وأما القطع فاما بينهما،

بحيث المعركة، ساعة الكفار يلحق ما لبيان اآلية جاءت والجوابمن يمنع ال ولكنه أعاله، األمرين أحد من منهم واحد يسلم ال

. للذل القطع تبعية أي العكس وكذا للقطع، الذل وتبعية لحوقوان , الموت ينتظره آدم إبن فكل الحياة خاتمة الموت أن ومعالكفار من طائفة قطع عن اآلية أخبت فقد الدنيا، في أيامه طالت

بإختيارهم وسعيهم أوانهم، قبل منهم فريق هالك على للداللةوالخزي القطع ليجتمع ألنفسهم، والذل الخزي وجلبهم لحتفهم،

في البقاء عن والزجر لإلسالم، الناس دعوة في يلحقهم الذيالعاجل والضرر باألذى إال فيها للمقيم تأتي ال التي الكفر منازل

بعالم منه اآلجل تعلق عدم بمعنى واألخروي، والدنيوي واآلجل،الكفر من النفوس لنفرة الدنيا الحياة أيام يشمل بل اآلخرة

.245-2/244)(السيرة النبوية إلبن كثير 1


لقتال والخروج المعجزات وإنكار النبوة محاربة على واإلصرار. القتال ميادين في ومبارزتهم المؤمنين

في للمسلمين ظاهر وعون إضافي مدد والكبت القطع وإجتماعالعدو . مباغتة من لألمن وسبب السلم، حال وفي القتال، ميادين

الكفار : على أشد التالية األمور من وأي. منهم: طرف قطع األول

. المسلمين: على يعتدون الذين الكفار كبت الثاني. الكفار: عموم كبت الثالث

حصر , من وليس وأثره أوانه في األشد هو منها أمر كل الجواببالحال األمر يتعلق بل الكفار على أشد يكون منها ثابت لفرد

عند األشد هو القطع يكون فقد والحكم، الموضوع ومناسبةلهزيمتهم , ومقدمة لرجالهم هالك من فيه لما والقتال المواجهة

وخسارتهم.بخيبة، المعركة من الرجوع عند وذلك األشد هو الكبت يكون وقدحال في الكفار يالحق القطع أن اآليات ومن السلم، حال وفي

لكيال بدر قتلى على النياحة قريش منعت وقد ` أيضا والحضر السلمحجة، أظهر القطع نعم واإلنتقام، الثأر عن ينشغلوا أو يقنطوا

[ , OنQم Oمb Nك bون Nل ي NينQذP ال bوا Qل قNات تعالى الله قال لذا ` ونفعا ` أثرا وأسرع( ] OظNة ل Qغ Oمb فQيك NجQدbوا Oي وNل QارPفb Oك (.1ال

بالغي بحثفجاءت الواحدة، الكلمة ومضامين معاني تعدد القرآن إعجاز من ) اللبس ) من خلوها مع به، ومفعول وفاعل فعل من يكبتهم كلمة

. واإلتعاظ لإلعتبار الناس إليه يحتاج وجزاء حكم وهي والترديد، ) ( على تدل التي المضارع الفعل بصيغة يكبت الفعل جاء وقد

: جهات من والتجدد الحدوث. الكبت: لحقهم المسلمين لقتال الكفار برز كلما األولى

. وطارئ: مستحدث نحو على الكبت يأتي الثانية. المؤمنون: يحرزه جديد نصر كل في الكفار كبت يترشح الثالثة

للكفار،: والذل الكبت منها يأتي التي األسباب وكثرة تعدد الرابعة: أمور منها

. لإلسالم: والجماعات األفراد دخول األولمن: ` سالما وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي خروج الثاني

والرايات والسوداء، البيضاء باأللوية أصحابه به ويحيط المعركةونسب قبائل على دالالت تعطي التي البهيجة األلوان ذات



الله صلى محمد للنبي بنصرتهم وإعتزازهم وفخرهم الصحابة،. بهم للحوق وقبائلهم إلخوانهم ودعوة وسلن وآله عليه

موضوع: لها القرآنية اآلية أن إذ القرآن، آيات نزول توالي الثالثتحصى أن من أكثر وفوائد منافع عنها وتترشح بذاتها، ` حكما وتكون

وإستبانة, وكبتهم وذلهم الكفار، من طرف قطع في وتساهماألجيال , وتعاقب األيام تقادم مع أو النزول حال سواء أسبابه،

. التحريف من سالمة سماوية كوثيقة القرآن أسرار من وهوأثرها فان الكفار، على حرب القرآنية اآلية ل نزو أن فكما

في مضامينها مصاديق وتجلي والمجتمعات، النفوس في المتصلنفوسهم، إلى الحزن لدخول وسبب عليهم، حجة الخارجي الواقع

. واإليمان الهداية لمنازل ` جميعا للناس وجذبفي يذكر ولم الفاعل، اآلية تتضمن المضارع الفعل ومع

. والمفهوم المعنى في ظاهر ولكنه المنطوق،الله هو الفاعل أن على يدل منها سبق وما اآليات نظم أن وصحيح

تحصر كالمية أمارة هناك أن إال النحوية، الصناعة وفق وجل عزمن طرف قطع أحد يستطيع ال أنه وهي وجل عز بالله األمر

من وهو وجل، عز الله إال بهم والخزي الذل وإلحاق وكبتهم الكفار [ xهN Qل إ QضOر

N األ وNفQي xهN Qل إ QاءNم Pالس فQي PذQي ال NوbهNو تعالى قوله مصاديق(] bيمQ OعNل ال bيمQكNحO ال NوbهNو1.)

الله بيد والمشيئة األمر أن على بالداللة القرآن آيات وجاءتالبر ` مطلقا بعباده وجل عز الله رحمة فمن سبحانه، وحده

بطائفة العام القطع إنزال على سبحانه غيره قدرة عدم والفاجر،المطلقة الربوبية وفرع التكوينية األرادة من حكم ألنه الناس، من

. كلها الخالئق على سبحانه للهوالمعجزات والشواهد المتكرر، اإلنذار بعد إال القطع هذا يأت ولم

محمد النبي بعثة زمان في الكفر على البقاء قبح على تدل التييكون أن له وجل عز الله أراد الذي وسلم وآله عليه الله صلى

إلى التوحيد مبادئ ثبات نحو اإلنسانية تأريخ في اإلنعطاف بداية [ , QينQدNو OهbدNى Qال ب bهN ول bس Nر NلNس Oر

N أ PذQي ال Nوbه تعالى قال القيامة يوم(] Qهd bل ك Qينdالد عNلNى bه NرQهOظb Qي ل dقNحO الله( 2ال بيد الفاعلية العلة أن ولبيان ،

القطع، من الهرب الكفار إستطاعة عدم خصائصها ومن سبحانه،إلى وينفذ ومنتدياتهم بيوتهم إلى يدخل فهو الكبت، من والفرار

. والحزن بالحسرة لتمتأل نفوسهم

.84)(سورة الزخرف1.28)( سورة الفتح2


) العموم ) معنى ويتضمن به، المفعول إلفادة الهاء الضمير وجاء: أقسام , على وهو عامة بالكفار العذاب ونزول اإلطالق ألصالة

. الكفار: من الفرد يصيب الذي الشخصي الكبت األولالعموم: نحو على للكفار يأتي الذي العام والذل الكبت الثاني

. واإلستغراقي المجموعيوأخذ: , والتأثير األثر في والعام الشخصي الكبت إجتماع الثالث

. األحوال بأشد الكفار] [ bوا Qب OقNل Nن فNي تعالى قوله

منها , فرد ألي مصداق وكل أربعة أركان من اآلية هذه تتألف , وتتصف وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي حسية معجزة

هي , : األركان وهذه متجددة بأنها المصاديق هذهوإبانة: رؤسائهم، بعض وهالك الكفار، من طرف قطع األول

. منهم طائفة. والكبت: والحزن بالذل الكفار عموم إصابة الثاني

. منهزمين: المعركة من الكفار إنصراف الثالث. أجله: من جاءوا ما ونيل الظفر من الكفار حرمان الرابع

: وجوه المقام في اآلية إعجاز ومنأو: كلمة فكل كلماتها، قلة مع اآلية في األركان هذه إجتماع األول

بالكفار، العاجل اإللهي البطش تبين عقائدية مدرسة كلمتينبعض وترى اآلخرة، في والوعيد باإلنذار القرآن آيات وجاءت

قال بالمعاد، بالجحود بالنار بالخلود الوعيد آيات يتلقى الكفار [P Qال إ Nا bن Qك bهOل ي وNمNا Nا ي OحN وNن bوتbمN ن Nا Oي الد�ن Nا bن Nات ي Nح P Qال إ NيQه مNا bوا وNقNال تعالى

(] bرOهP1الد.)وعجز والنهار، الليل تعاقب إلى موتهم ينسبون الكفار وكان

وقبضه الموت بملك يقرون وال الزمان مؤثرات مقاومة عن البدنعديدة آيات بالمالئكة،في اإليمان بلزوم اآليات جاءت لذا لألرواح،

[ Q NوOم Oي وNال QهQ ل bس bرNو QهQ bب bت وNك QهQ Nت Qك Nئ وNمNال QهP Qالل ب OرbفO Nك ي OنNمNو تعالى قوله منها(]QرQ2اآلخ. )

عن , وورد منهم ` وإستكبارا ` للدهر،جهال الحوادث يضيفون وكانوا ( Nوbه NهP الل PنQ فNإ NرOهPالد �وا ب bسN ت N ال وسلم عليه الله صلى محمد النبي

( ) bرOهPويجري( 3الد األمور، يقدر الذي هو وجل عز الله أن أي ، الحوادث.

.24)(سورة الجاثية1.136)(سورة النساء2.2/69)(سنن البيهقي3


بالكفار، العاجل العذاب نزول لبيان البحث محل اآلية وجاءتالبالء نزول وبين للمسلمين وقتالهم تعديهم بين الفترة وإنعدام

بهم.ليكون: بالكفار، النازل العاجل العذاب وضروب وجوه تعدد الثاني

. القيامة يوم يلقونه لما ` ومثاال مرآةالعموم: نحو على للكفار العذاب تغشي وهي حقيقة بيان الثالث

. والمجموعي اإلستغراقيوالهوان،: والذل الكبت القطع من ينجو الذي الكافر يواجه الرابع

. والحرمان بالخيبة ويرجعحصول: بعدم القطع األربعة أطرافها في اآلية تفيد الخامسإستئصال من بغايتهم الظفر عن وعجزهم بغيتهم، على الكفار

المؤمنين.وحرمان، بحسرة واإلنقالب الكبت بين المالزمة على اآلية وتدل

العلة من وكأنه والذل، والحزن الكبت عن اإلنقالب هذا وترشحوالذل الكبت فمع علته، عن المعلول تخلف وعدم والمعلول،

: أمران يكونبقائهم: وعدم أهليهم، إلى ورجوعهم الكفار إنصراف األول

هذا يسببه وما والتخويف، التهديد يواصلون المدينة على مشرفينالمسلمين وبذل للخوف، وبعث لألعمال، تعطيل من التهديد

حتى المعركة تنقضي أن فما ، والمرابطة والحذر للحيطة الوسعبيوتهم , يدخلوا أن إألى شئ على اليلوون وجوههم الكفار يولي

.] [ NينQ Qب ائ Nخ bوا Qب OقNل Nن فNي اآلية خاتمة مصاديق من وهوالعاجلة: العاقبة لتكون والحرمان، بالخيبة الرجوع إقتران الثاني

: وجوه, على للكفار. والهزيمة: والذل الكبت األول

باألبطال: , النقص هذا وتعلق رجالهم في الظاهر النقص الثانيوالبرهان , الحجة في أبلغ ليكون منهم

[ : OنQ وNإ المعركة ساحة من القهري واإلنصراف اإلنقالب الثالث(] NارN NدOب األ Oمb �وك bوNل ي Oمb bوك Qل bقNات (.1ي

المرابطة وال المعركة ميدان في البقاء الكفار يستطيع فالاألولى، اإلسالم معارك في األمر هذا وتجلى والصبر، والمطاولة

جهات : من



بدر،: معركة إبتداء عند والهزيمة الفرار إلى الكفار لجوء األولىوسالحهم وخيلهم الكفار عدد كثرة مع عليهم، المسلمين وهجوم

وعدتهم.تجربة: من اإلتعاظ مع للثأر ` طلبا أحد معركة في الكفار جاء الثانية

للمعركة وإستعدوا والخزي، الكبت من بهم oحل وما بدر معركةوجاءوا ذكره، تقدم كما بدر معركة في عددهم أضعاف بثالثة

. , العزائم وشد الشعر، ونظم الدفوف لضرب قريش بنساءوإنقسمت والفرار، للهزيمة التجأوا حتى المعركة بدأت إن وما

على المشركين تهجو التي وبين خائفة، مولولة بين النسوةومع , أكبر الله صيحات وعلت ، الطبول أصوات وخفتت فرارهم،النبي فان المؤمنين من األكبر الشطر وهزيمة الجبل ثغرة حصول

المعركة وسط مكانه في بقى وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدافلم الكفار أما دونه، والمالئكة وقاتلوا أصحابه له رجع أن إلىإمام , عندهم وليس منهزمين إنسحبوا بل المعركة في يصبروا

( , ، البأس إشتد إذا كنا علي اإلمام قال به، يلوذون أو عنه يذبون( به ولذنا وآله عليه الله صلى الله برسول اتقينا الوطيس (.1وحمى

الرجوع وأرادوا الهزيمة حين أنفسهم الموا الكفار أن اآليات ومنلهم والمالئكة نفوسهم، يمأل والذل الكبت ولكن المعركة إلى

[ , Oمb �ك ب Nر Oمb bمOدQدOك ي هNذNا OمQهQرOوNف OنQم Oمb bوك Oت Nأ وNي تعالى قال بالمرصاد( ] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN آال Qة NسOمNخQ (.2ب

عظيمة: , بجيوش للهجرة الخامسة السنة في الكفار جاء الثالثةفكان خندق، إال المؤمنين وبين بينهم يفصل وال بالمدينة فأحاطوا

تحقيق دون للحيلولة بالكفار الكبت لنزول ` وسالحا ` مصداقافي وهيبتهم لقتالهم والثأر المسلمين، على اإلجهاز في رغائبهم

عدد في المتصاعدة البيانية الزيادة وتالحظ وأحد، بدر معركةوجوه : على الكفار، جيوش

. للهجرة: الثانية السنة بدر معركة في رجل ألف األول. للهجرة: الثالثة السنة في أحد معركة في آالف ثالثة الثاني

الخندق : . ذاتها وهي األحزاب معركة في آالف عشرة الثالثوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي صد عن بعدها عجزوا ثم

هذا وكان العمرة، إلى وأصحابه توجه عندما السادسة السنة في ، القيامة يوم وإلى الجزيرة في للشرك النهاية بداية التوجه

الشأن بفقدانها العام واإلدراك لها، القبائل والء عقد وإنفراطهذه صدق يؤكد ` عمليا ` مصداقا مكة فتح ليأتي مطلقا، والهيبة

.13/279 )(ابن أبي الحديد/ شرح نهج البالغة 1.125)(سورة آل عمران2


آيات تالوة أسرار من وهو متجددة، القدسية مضامينها وبقاء اآلية،جهرية , وأكثرها الوجوب، نحو على اليومية الصالة في القرآن

. ` ومفهوما ` منطوقا واإلنذار البشارة من اآليات في ما الناس ليسمعمن: ` هجوما للهجرة والسابعة السادسة السنة تشهد لم الرابعة

وآله عليه الله صلى محمد النبي وواصل المدينة، على الكفار , بمرأى اإلسالم في الناس ودخل والغزاة السرايا بعث وسلم

. قريش من ومسمعالسنة: في وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي توجه الخامسة

به، يعتد سالح غير من وأصحابه وخروجه العمرة ألداء السادسةعليه الله صلى محمد النبي دخول منع في وسعها قريش وبذلت

. السنة تلك في مكة وسلم وآلهفي: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي دخول السادسة

العمرة عن بدل أنها أي القضاء، عمرة في مكة السابعة السنةرسول ألن القصاص، عمرة ` أيضا وتسمى عنها، قريش منعته التي

في مكة ودخل الكفار، من إقتص وسلم وآله عليه الله صلى اللهمن وأصحابه ومنعوه عام قبل فيه صدوه الذي الحرام الشهر ذات

: في ) الله فأنزل قال أنه عباس إبن عن العمرة، مناسك أداء(] [xاصNصQق bاتNم bرbحO وNال (.1ذلك

لم قلت فان للكفار، وخيبة وكبت قطع العمرتين من كل وفيقطع فيهما يكون فكيف حرام شهر في وجاءتا فيهما، قتال يحصلفكل مطلق، وخصوص عموم والقطع القتال بين والجواب للكفار،

وليس لقطعهم وسبب للكفار قطع هو والكفار المؤمنين بين قتاللمقاتلين هالك فكل والهالك، القطع بين النسبة وكذا العكس،

هو يصيبهم قطع كل ليس ولكن لهم، قطع هو الكفار من وشجعانمن وكبراء وصناديد رجاالت باسالم القطع يأتي فقد لهم، هالك

اإلبانة , للقطع اللغوية المعاني فمن لذا القتال إعتزالهم أو الكفار،. الكل عن الجزء وفصل

: قسمين إلى ` إستقرائيا ` تقسيما القطع تقسيم ويمكن. والهالك: بالقتل األفراد ذات يصيب الذي وهو الذاتي، القطع األول

بدخول: عامة، الكفار يصيب الذي وهو العرضي، القطع الثاني. عنهم واألنصار األعوان وتخلي اإلسالم، منهم فريق

في يحدث قد القطع بأن اإلسالم الكفار من أفراد دخول ويتصفاألطراف أو الوسط يصيب أو المسلمين، يلي الذي الطرف

: وجهان حينئذ وفيه لهم، األخرى



. الكريمة: اآلية هذه في الوارد القطع عمومات من إنه األولالكفار: جماعة في القطع هو اآلية من المتيقن القدر الثاني

. للمسلمين والمواجهين القريبينوالطائفة، القطعة بمعنى يأتي الطرف ألن األول، هو والصحيح

الفعل في مشترك وأثر مستقل، شأن لها يكون التي والجماعة ) بل ) كفروا الذين طرف ليقطع اآلية تقل لم لذا عنه، يترشح وما

. الطرف وذات جهة في التنكير بصيغة جاءتوتجلي المعركة ميدان في المسلمين نصر بين مالزمة وهناك

أهل ودخول الناس، بين وشيوعه لهم، الملكوتي المدد آياتجماعات , اإلسالم المنورة المدينة عن البعيدة والقبائل القرى

(] [ NفOوNاجا أ QهP الل QينQد فQي NونbلbخOدN ي NاسP الن NتO Nي أ NرNو تعالى ليكون( 1قال ، : ) وجوه ) على ` طرفا ليقطع معنى. قريش: صناديد بعض هالك األول

نصر: سماع عند الكفار من وقبائل وطوائف جماعات إسالم الثاني. والمؤمنين وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي اللهوإعانتهم: نصرتهم عن الكفار من وجماعات قبائل إمتناع الثالث

وأصحابه، وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي قتال علىأسباب من قريش نصرة عن بعضها وتخلي القبائل إسالم وليكونمتجدد ` أمرا النصر من وحرمانهم خيبتهم فتصبح الكفار، كبار خيبة

: وجوه على ويصير واألفراد، الشواهد ومتعدد المصاديق،يخرون: فرسانهم برؤية المعركة ميدان في الكفار خيبة األول

. المبارزة في صرعىوسلم: وآله عليه الله صلى محمد النبي قتل من حرمانهم الثاني

. واألنصار المهاجرين من وأصحابهوالمؤون،: الرجال في خسارة مع المعركة من الرجوع الثالث

. للمسلمين غنائم وصيرورتهاواإلستعداد: المعركة، على الطائلة األموال قريش إنفاق الرابع

في الحسرة يخلف مما تجارة، أهل وهم مقدماتها، وتهيئة لها، [ QاءN ت dالش NةN رQحOل في توظيفها عن والعجز األموال، لفقدان نفوسهم

(] QفO وNالصPي2.)

دخول: بأخبار المعركة من العائدين الكفر رؤساء مواجهة الخامسإلى اإلسالم بدخول يفاجئون ثم اإلسالم، والعبيد األتباع من عدد

. حرائرهم وخدور بيوتهم

.2)(سورة النصر1.2)(سورة قريش 2


خسارته على نفسه في الحسرة تبقى هل الكافر أسلم ولواإلسالم قريش رؤساء دخول في كما اإلسالم، محاربة في األموال

عموم على وجل عز الله أنعم قد الجواب مكة، فتح يوموالنعم الخير مالزمة يدركون يجعلهم بما بالغنائم المسامين

. اإلسالم لدخول الكثيرةالله رسول ليعطي مباشرة، مكة فتح بعد حنين معركة فجاءت

` إبال قريش أشراف من قلوبهم للمؤلفة وسلم وآله عليه الله صلىمعاوية وإبنه سفيان أبي من لكل بعير مائة أعطى فقد كثيرة،

الذي عمرو، بن وسهيل ، هشام بن والحارث حزام، بن وحكيموسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي مع الحديبية صلح أبرم

أمية بن وصفوان التميمي، حابس بن واألقرع حصن، بن وعيينة( بعير مائة من أقل قريش من آخرين ` رجاال وأعطى (.1وغيرهم،غنائم من األنصار وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول يعط ولم

عليه الله صلى الله رسول من وبيان إحتجاج فيه وكان شيئا، حنينوآله عليه الله صلى محمد النبي عن األنصار وبرضا وسلم وآلهيثبت بما بعد فيما الفيء لقسمة العظيمة الغايات وتجلي وسلم

األنصار على الغنائم أبواب ويفتح الجزيرة في الدين معالموالتابعين , . والمهاجرين

إلستدامة ` سببا الكفار إلنقالب والحرمان الخيبة إقتران فجاءالعجز , وإظهارهم نفوسهم، في اليأس وإستقرار والحزن الكبت

. للقتال بخروجهم تحقيقها أرادوا التي الغايات نيل عنالعملية والشواهد الحسية، المعجزات من بذاته الكفار وإنقالبمعاني ومن وسلم، وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق علىمناسبة , الكفار هزيمة لتكون وجهه عن الشئ تحويل اإلنقالب

: وهي حقائق وإدراك خلفهم ومن إلعتبارهموآله: عليه الله صلى محمد لنبوة العملية المصاديق تجلي األولى

وسلم.بانقالبهم: اآلية فجاءت قريش، أمام النصر أبواب إنغالق الثانيةعنهم، والجاه الشأن تحول على مضامينها في لتدل خائبين،

. المسلمين إلى والسلطان الخير وإنصرافوليس: وجل، عز الله عند من أمر الكفار من طرف قطع الثالثة

وبروز تقطع، التي غير للكفار أطراف بوجود يتجدد إذ حد، لهالذي هو القطع ليكون المسلمين، مواجهة في الكفار من فرسان

قانون اآلية هذه أن بلحاظ وخارجها المعركة ميدان في ينتظرهم

.4/128)(أنظر السيرة النبوية البن هشام1


) فينقلبوا ) المضارع الفعل بصيغة جاءت لذا متجددة وآية ثابت،فيها التجدد ومفاهيم الصيغة هذه أن بلحاظ بالكفار رحمة وفيه

. المسلمين على التعدي من متصل زجروينتشر المعركة ميدان في يبقى ولكنه العدو، ويذل يكبت وقد

حذر على ويجعلك جديد، من للوثوب الفرص ويتربص حواليهاالذي كالثغر فيه أنت الذي المصر ويكون دائم، رباط حال وفي. له مدد وصول إحتمال مع العدو، مباغتة من عليه يخشىوالذل الكبت بأن للمؤمنين سكينة اآلية من الشطر هذا فجاء

وهو أدبارهم على ويرجعوا وجههم، عن ينقلبوا حتى الكفار اليغادرNما ] ال NسNو دا OرN ب Qي bون ك bارN Nان ي تعالى قوله في وكما اليفارقهم، يصاحبهم

(] NيمQاه NرO Qب إ ففي( 1عNلNى إبراهيم، لجمد فقط ` بردا كانت لو أنها ، مواضعهم في المسلمون لبقى بالكبت األمر إنحصر لو المقام

سبحانه وهو شديد، بالكفار الله بطش ولكن القتال، وواصلواالمدد من وهو وفزعا، ` جزعا فينهزمون األحوال، بأشد يأخذهم

bوا ] وNعNمQل bوا آمNن NينQذP ال PنQ إ تعالى قوله وعمومات للمسلمين، اإللهي N وNال OمQهd ب Nر NدO ن Qع Oمbه bرOجN أ OمbهN ل NاةN ك Pالز NوOا وNآت NةN الصPال NقNامbوا وNأ QاتNحQ الصPال

(] Nونb ن NزOحN ي Oمbه N وNال OمQهO Nي عNل xفOوNالعدو( 2خ من المسلمون يخاف فال ، . ` خائبا ` محروما إنقالبه وهي كلية لقاعدة المعركة إنقضاء بعد

وهذه , ال، الجواب المعركة ميادين في الصبر الكفار يستطيع وهلالبقاء من يمنعهم الذي هو وجل عز الله الن النفي، هذا تؤكد اآليةهذه في المذكور واإلنصراف اإلنقالب ويدل المعركة، ميدان في

األولوية باب من المدينة على اإلجهاز عن الكفار عجز على اآليةاإلنقالب، من الرجوع معنى إلرادة اآلية إعجاز من وهو القطعية،

. األولى اإلسالم معارك ونتائج الخارجي الواقع ويؤكدهأو أحد أو بدر في سواء المعركة ميدان في الكفار يبق فلم

لم لهم كرة في أحد، يوم القتال في حققوه ما وأقصى الخندق،إبن , قال بخزي، اإلنصراف إلى بادروا إذ نهار من ساعة تدم

عNلNى: Nف Nر OشN أ Nاف NرQصO ن Qاال Nاد NرN أ NينQح cب OرNح NنO ب NانN فOي bس Nا Nب أ oإن oمb ث هشام

Nب OرNحO ال oنQ وNإ QالNعNف OتNمOعQ Nن أ NالNقNف QهQ صNوOت NعOلNى Qأ ب Nخ NرNص oمb ث QلN ب NجO الصNلoى Qهo الل bولbس Nر NالNقNف ، دQينك OرNهOاظ Oي

N أ bلN هbب QلOعN أ Q NوOم Qي ب xمOوN ي xالNج Qس NاءNو Nس Nال ، oلNجN وNأ NعNلNى أ bهo الل OلbقNف ، bهO ب Qج

N فNأ bرNمbع Nا ي Oمbق Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل . NالNق NانN فOي bس Nا Nب أ bرNمbع NابNجN أ Nمoا فNل Qارo الن فQي Oمb ك NالO وNقNت Qةo ن NجO ال فQي Nا ن NالO قNت

QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر NالNقNف bرNمbع Nا ي oيN إل oمb هNل NانN فOي bس bو Nب أ bهN ل NانN فOي bس bو Nب أ bهN ل NالNقNف bهNاءNجNف ؛ bهb ن

O أ Nش مNا OرbظO فNان QهQ Oت ائ QرNمbعQ ل Nمo ل NسNو .69)(سورة األنبياء 1.277)(سورة البقرة 2


NعNم OسN Nي ل bهo Qن وNإ ال، oمbهo الل bرNمbع NالNق ؟ مbحNمoدا Nا Oن Nل NقNت أ bرNمbع Nا ي Nهo الل دbك bشO Nن أ( Nاآلن NالمNك (.1ك

باإلنصراف، إبتدأوا الذين هم المشركين أن الخبر هذا ويبينرسول سالمة عن باإلخبار واضحة وخيبتهم وخزيهم كبتهم ويتجلى

بين يدور كان لما ` خالفا حي وأنه وسلم، وآله عليه الله صلى اللهالكبت أن على الشواهد من وهو قتلوه بأنهم المشركين صفوف

. لإلنقالب سابق : QلQ OقNاب ال Q OعNام Qل ل xرOدN ب Oمb مNوOعQدNك oإن اإلنصراف عند سفيان أبو ونادى

: Oلbق QهQ اب NحOصN أ OنQم Qلbج NرQ ل Nمo ل NسNو QهO Nي عNل bهo الل صNلoى Qهo الل bولbس Nر NالNقNف

( xدQعOوNم Oمb Nك Oن Nي وNب Nا Nن Oن Nي ب Nوbه OمNعN (.2نمصاديق من وهو عنه، وتخلفوا للموعد، يخرجوا لم الكفار ولكن

] [ NينQ Qب ائ Nخ bوا Qب OقNل Nن فNي تعالى قوله بأن وشاهد بها، رجعوا التي الخيبةعن يعجزون بحيث والحضر السلم حال في لهم الخيبة مصاحبة

. القتال في الكرة باعادة وتهديدهم بوعدهم الوفاءالثاني اليوم في وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول وخرج

ولم المشركين، نفوس في والخوف الفزع لبعث العدو خلفالله رسول وكان الغزو، عن الفترة تلك في المسلمون ينقطع

. السرايا ويبعث بنفسه، للغزو يخرج وسلم وآله عليه الله صلىإنسحاب بشارة وتتضمن أحد، واقعة في البحث محل اآلية ونزلت

عليه الله صلى ` محمدا النبي يمنع لم هذا أن إال وهوان بذلة الكفارإلى توجهه خشية العدو أخبار ورصد الحائطة أخذ من وسلم وآله

المدينة.في الكفار حال وبيان لدراسة والباحثين للعلماء دعوة اآلية وفي

وأسرار السيوف، لحر صبرهم وعدم فيها، وهزيمتهم المعركة: أقسام على وهي إنسحابهم، وسرعة جزعهم وأسباب

نفوسهم: وإمتالء وغرورهم ذاتهم بالكفار خاص ماهو األول. القتال مواصلة عن وعجزهم بالفزع،

الله، : سبيل في الجهاد في وإخالصهم بالمؤمنين، يتعلق ما الثانيقال , والمرابطة، الصبر معاني بأبهى وتحليهم مرضاته في والفناء

(] Qطbوا ] اب NرNو وا bرQ وNصNاب وا bرQ اصOب bوا آمNن NينQذP ال �هNا يN Nاأ ي (.3تعالى

وإمامته : , وسلم وآله عليه الله صلى النبي ودعاء جهاد الثالثوكيده , العدو من الله بفضل وعصمته للجيش قيادته وحسن

وبطشه..3/91)( السيرة النبوية1.3/91)(السيرة النبوية إلبن هشام2.200)(سورة آل عمران3


. للمسلمين : الملكوتي المدد الرابعوعد فهي ومفهوما، ` منطوقا والوعيد الوعد من اآلية وهذه

من مركب للكافرين ووعيد أمامهم، عدوهم بهزيمة للمسلمينأمور:

هجمات: وصد المعركة، ساحة في الثبات عن الكفار عجز األولينحصران ال والوعيد الوعد أن وهي حقيقة اآلية لتبين المسلمين، [ , NكP Nن bرQي ن QمPا وNإ تعالى قال الدنيا الحياة يشمالن بل اآلخرة، بعالم

(] OمbهbعQج OرNم Nا Oن Nي Qل فNإ NكP Nن NوNفPي Nت ن OوN أ OمbهbدQعN ن PذQي ال NضOعN للنبي( 1ب خطاب في ،

الكفار من باإلنتقام كريم ووعد وسلم وآله عليه الله صلى محمد() ( بدر وقعة ومنها وقالوا حياته في عذابهم( 2بالعقوبة جاء وسواء ،

يفوتون ال فأنهم األعلى الرفيق إلى إنتقاله بعد أو النبي حياة فيقوله مصاديق من وهو العذاب من النجاة يستطيعون وال الله،

(] [OمbهbعQج OرNم Nا Oن Nي Qل فNإ (.3تعالىاألليم: والعذاب القيامة يوم للجزاء مرآة المعركة ساحة الثاني

. الكفار ينتظر الذين ] إلى: ] الكفار رجوع NينQ Qب ائ Nخ bوا Qب OقNل Nن فNي تعالى قوله معاني من الثالث

القيامة، يوم الله رحمة من محرومين خاسرين وجل عز الله. لها الحاجة أشد في الناس يكون والتي

وخصوص عموم المقام في مكة إلى والرجوع اإلنقالب وبينالكفار ينقلب فقد العكس، وليس إنقالب، هو رجوع فكل مطلق،بسبب اإلنقالب كان سواء فيهم، الذريع القتل فيحصل منهزمين

في الثبات عن الكفار وعجز المسلمين، هجوم وطأة شدةالمبارزة، , في الكفار صناديد قتل بسبب أو الغالب وهو مواضعهم

أجله، من يقاتلون الذي الموضوع إلنعدام وإدراكهم الكفار، وجزعويشتد يحمى عندما آثاره وتظهر موضوعية، له تكون اإلدراك وهذا

. المشركين صفوف في القتلى وتقع القتال، ) مادة ) جاءت وانه ` خصوصا ، فينهزموا اآلية تقل لم لماذا ترى

[ ) (xوم bزOهNم NكQ Nال هbن مNا xندbج تعالى قال مرات، ثالث القرآن في هزم(] Qاب NزOحN األ OنQ4م: وجوه( فيه ،

هزيمة: فكل مطلق، وخصوص عموم واإلنقالب الهزيمة بين األول. العكس وليس إنقالب هي

.46)(سورة يونس 1.5/113)(مجمع البيان2.46)(سورة يونس3.11)(سورة ص 4


المعركة: ميدان من اإلنسحاب وشمول األعم، المعنى إرادة الثانيأول في الكفار إنهزم فقد أحد، واقعة إلى واإلشارة مطلقا،

دفاع حال في المؤمنون وصار الجبل، ثغرة حصلت ثم المعركة،. النفس عن

) لهذه: ) نظائر وجود فمع القرآن، فرائد من فينقلبوا لفظ الثالثتتضمنها التي والدالالت المعاني إستيفاء عن قاصرة أنها إال الكلمة

. والمقال الحال مناسبة بلحاظ الكلمة هذه ) تعدد: ) في فينقلبوا المضارع الفعل صيغة موضوعية الرابع

. خاسرين , خائبين الكفار إنقالب وتجدد الكريمة اآلية مواضيعأو: الكرة ويعاود صفوفه يجمع ولكنه الجيش، ينهزم قد الخامس

إخبار فهو اإلنقالب أما مدد، يأتيه أو فئة إلى يرجع أو العدو، يباغت. والرجوع اإلنصراف عن

) األهل ) إلى رجوع وإنه اإلنقالب، ماهية ليؤكد خائبين قيد وجاءالعودة على القدرة وإنتفاء منه، خرجوا الذي والموضوع والمصرعدوهم رجع أن وهي بخصوصية المؤمنون ويتصف للقتال، اآلنيةعودة , إحتمال في تعالى قال بالمرصاد له المالئكة فان للقتال [ Oمb �ك ب Nر Oمb bمOدQدOك ي هNذNا OمQهQرOوNف OنQم Oمb bوك Oت Nأ وNي أحد يوم للقتال قريش

(] QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN آال Qة NسOمNخQ (.1بمعنى يكون وجهه عن الشئ تحويل هو اإلنقالب أن وبلحاظ

: ) وجوه) على فينقلبواعن: الكفار إنصراف فيتضمن لإلنقالب األعم المعنى إرادة األول

. وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي قتل على العزممن: اإلسالم يختارون الذين تعذيب عن الكفار إنصراف الثاني

. ` مطلقا مكة وأهل وعبيدهم أبنائهمالنبي: بمعجزات السخرية على واإلصرار العناد الكفار ترك الثالث

أفراد لتجلي عنها واإلستكبار وسلم وآله عليه الله صلى محمد. القتال ميدان في منها

. مكة: إلى والرجوع المعركة أرض من اإلنسحاب الرابعلقتال: القبائل وحشد وتحريض والحرب القتال ترك الخامس

المسلمين.في: ساقوهم الذين الضاللة رؤساء على الكفار إنقالب السادس

من الرؤساء شوكة وأحد بدر معركة كسرت لذا والغواية، الباطلقريش.



إلى: والرجوع اآلخرة، إلى واإلنقالب الدنيا، الحياة مغادرة السابعإسالمهم , بعد السحرة عن حكاية التنزيل وفي وجل عز الله

Pا ] Qن إ NرO ضNي N ال bوا قNال والصلب األطراف بقطع لهم فرعون وتخويف(] Nونb Qب OقNل مbن Nا dن ب Nر QلNى إ1 .)

’’ " " " فينقلبوا " في الفاء قانون : ] [ من bوا Qب OقNل Nن فNي تعالى قوله يتكون

. عطف : حرف األولمضارع : . فعل الثاني

. , الجماعة : واو وهو فاعل الثالثغير من األول بعد يأتي الثاني وأن التعقيب، لبيان الفاء وجاءت

: ) وجوه ) على المقام في الفاء لتكون وينقلبوا اآلية تقل ولم مهلة،الخوف: وتطرد المؤمنين، نفوس في السكينة الفاء تبعث األول

المقاتلون ويحتاج له، مدد وصول أو العدو، عودة إحتمال منأولى والمؤمنون المعركة، نهاية عند السكينة ومتفرقين متحدينمن نازل عطف بحرف سماوية هبة جاءتهم لذا غيرهم، من بها

المؤمنين، عند ملكة السكينة وجعل القطع يفيد وبما الله، عند [ دNادbوا OزN Qي ل NينQ OمbؤOمQن ال Qوبbلbق فQي NةN كQين Pالس Nل NزO Nن أ PذQي ال Nوbه تعالى قال

(] OمQهQ QيمNان إ NعNم QيمNانا إ2.)

وسلم: وآله عليه الله صلى محمد للنبي بشارة الفاء جاءت الثاني. المعركة وإنتهاء العدو، بهزيمة وأصحابه

ومعالجة: ، قتالهم بدفن للمؤمنين دعوة الفاء في الثالثألن الصالة، أداء إلى واإللتفات صفوفهم وتنظيم الجرحى،

. يعودوا لن المشركينوآله: عليه الله صلى محمد للنبي سماوي وإرشاد تعليم إنها الرابع

للفرار ولجوئهم بالكفار اإللهي البطش ببيان والمسلمين وسلم( : تأديبي ) فأحسن ربي أدبني الحديث وفي إبطاء غير (.3من

[ :OتNجQرOخb أ cةPمb أ NرO ي Nخ المسلمين أن على دليل الفاء هذه الخامس

(] QاسP Qلن اللقاء،( 4ل عند عدوهم إنهزام وهي بخصوصية إلتصافهم ، الخبيثة الغايات من ` محروما ` خاسرا بلده إلى ورجوعه وإنقالبه

. أجلها من خرج التي : الله رسول قال قال الله، عبد بن جابر عن الصحيحين، وفي

االنبياء " من أحد يعطهن لم خمسا أعطيت وسلم عليه الله صلى.50)(سورة الشعراء 1.4)(سورة الفتح 2.14/396)(مفاتيح الغيب3.110)(سورة آل عمران 4


مسجدا األرض لي وجعلت شهر، مسيرة بالرعب نصرت قبلى،وأعطيت قبلى، الحد تحل ولم الغنائم لى وحلت وطهورا،

( عامة الناس إلى وبعثت قومه إلى يبعث النبي وكان (.1الشفاعة،اآلية: عليه تدل كما يقينهم إلى ` يقينا لمسلمين الفاء تزيد السادس

على والعدة بالعدد وتفوقهم الكفار، جيوش كثرة فمع أعاله،. أهليهم , عند إال يقفوا ولن ولم األدبار يولون فانهم المسلمين

التأريخ يحدثنا فلم المكرمة ومكة المدينة بين المسافة طول ومعمصاديق من وهو والرجوع، العودة طريق في أقاموا الكفار بأن

) إلى ) المصير معنى من فيها وما فينقلبوا كلمة ومجئ اآلية هذهاألهل.

يوم: إلى البقاء اإلسالم لشريعة وجل عز الله أراد لقد السابعالنبي وجل عز الله فرزق دولته، وتثبيت سلطانه، وإظهار القيامة،

[ bهP الل Nك NرbصO Nن وNي تعالى قال النصر وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا(] عNزQيزا NصOرا العزيز( 2ن النصر مصاديق من أمامه العدو وهزيمة ،

. المؤمنين هجوم أمام يصمد أن عنيد جبار أي اليستطيع الذيواألوامر: الفرائض المسلمين لتلقي كريمة مناسبة اآلية الثامن

. واإللتزام بالتقييد والنواهي واإلمتثال، والرضا بالقبول اإللهيةإلنصراف: المسلمين بين والخالف الجدل من الفاء تمنع التاسع

اإلنقالب , هذا على الذلة وترشح بخزي عقبه على وإنقالبه العدو , وإختاروا زحفوا الذين هم الكفار أن بلحاظ اإلنطباق نحو على

. لهم , وعدتهم كثرتهم نفع وعدم القتالللتوجه: للمسلمين دعوة الكريمة اآلية في الفاء جاءت العاشر

. العدو وهزيمة النصر، نعمة على بالشكر وجل عز الله إلى : لحقه، الذي والذلة للخزي مصداق العدو هزيمة عشر الحادي

. ` وأفرادا ` جيشا : الله صلى الله رسول أصحاب من طائفتان همت لقد عشر الثاني

[ OتPمNه OذQ إ تعالى قال والفزع، والخور بالجبن وسلم وآله عليه( ] �هbمNا Qي وNل bهP وNالل N ال NشOفN ت OنN أ Oمb Oك مQن QانN QفNت (.3طNائ

] عز ] الله لوالية العاجلة المصاديق من bوا Qب OقNل Nن فNي تعالى قوله وجاء ` منهزما وينسحب ينقلب عدوهم جعل بأن والمؤمنين للنبي وجلاإللهية النعم في آية وتلك بالفشل، الهم سبب معه لينتفي ` فزعا

: ألمور الكفار هزيمة فجاءت المسلمين، على

.2/461)(السيرة النبوية/ ابن كثير1.3)(سورة الفتح 2.122)(سورة آل عمران3


إلى: المؤمنين من فريق عند بالفشل الهم صيرورة منع األول. ` واقعا والجبن الخور تحقق

تظهر: فلم بالفشل، الطائفتين غير oهم دون واقية إنه الثانياألنصار من المؤمنين طوائف باقي على والخور الجبن أمارات

والمهاجرين:على: , العزم وإنتفاء بالفشل الهم من الطائفتين سالمة الثالث

يتفاخرون أفرادهما كان لذا الالحقة، اإلسالم معارك في الفرارهذه في وما لهما، الله ونصرة والية عن إلخبارها فيهم اآلية بنزول

. والعز والشأن اإلكرام من النصرة : وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق توكيد عشر الثالث

بالخيبة يصابون إذ بأعدائه تتعلق التي الخارجية بالشواهد. الفرار إلى ويبادرون

: يعني الذي القطع من مرتبة أدنى الكبت أن صحيح عشر الرابع [ Oو

N أ وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل تعالى قوله في والهالك اإلبانة(] OمbهN Qت Oب Nك يوإنسحابهم( 1 إنصرافهم عنه يترشح الكفار كبت ولكن ،

. المعركة من : فرار أنه على الكفار، إنصراف في الفاء ذكر يدل عشر الخامس

يفرون كانوا الكفار أن المغازي أخبار وتفيد منظم، غير وإنسحابوهو المعركة، إلى اليعودون ثم األدبار ويولون المعركة، ساحة من

. وذل بخزي إنقالبهم وأن اآلية، في الفاء مجئ مصاديق من : مراتب على ويكون المشكك، الكلي من الكبت عشر السادسoر يصي الذي الكبت أن لبيان الفاء وجاءت وضعفا، شدة متفاوتة

في البقاء معه اليستطيعون بحيث الكبت أنواع أشد الكفار به اللهيفقدونه ما إلى واليلتفتون األدبار، يولون بل المعركة ميدان

. واألموال والجاه الشأن من بالهزيمة : لإلسالم، الناس دعوة اآلية في الفاء منافع من عشر السابعوأسرارها دالالتها في ويتدبرون القرآن آليات ينصتون وجعلهم

ميدان مغادرتهم وسرعة والذل بالكبت الكفار وإلصابة القدسية،من ` عموما والعرب قريش عن عرف ما مع إنتظام بغير المعركة

. والمطاولة والتحمل الصبرصدق على شاهد المعركة الكفار مغادرة وسرعة الكبت وإجتماع

. له اإللهي والمدد وسلم، وآله عليه الله صلى محمد نبوة : الحسي والدليل الخارجي، األثر عن الناس يسأل قد عشر الثامن

المصاديق من طرف لبيان اآلية هذه فجاءت المالئكة، لنزول



بين المعارك كل يستغرق ثابت قانون بتجلي لنزولهم العمليةالمعركة بدأ بعد الفرار إلى الكفار يلجأ بأن والكفار المسلمين

أنهم إال أحد معركة في مكاسب حققوا الكفار أن فمع بقليل،نزول يؤكد الذي األخر الطرف اما اليوم، نفس في إنسحبوا

وجل، عز لله وشكرهم المسلمين على يظهر الذي األثر المالئكة[ PنQ NطOمNئ Qت وNل تعالى بقوله السابقة اآلية جاءت لذا للنصر وإطمئنانهم

(] QهQ ب Oمb bك bوب (.1قbل : إلى المبكرة العودة في المسلمين عن التخفيف عشر التاسع

من أمة بها تفز لم آية وتلك ومزارعهم، وأعمالهم بيوتهمجرت األولى اإلسالم معارك وأن السيما قبل من الموحدين

[ OتNجQرOخb أ cةPمb أ NرO ي Nخ خصائص من وهو المنورة المدينة من بالقرب

(] QاسP Qلن (.2لالتعجيل مسألة األزمنة هذه في والجيوش الدول قيادات وتولي

( ثكناتهم إلى الجنود عند( 3بعودة حتى خاصة، عناية وأهليهم ، التنازالت ويقدمون المعركة، لدخول واإلستعداد التخطيط

الهدف، هذا تحقيق أجل من عديدة مكاسب عن ويستغنونفي الجنود ترك عن تنجم التي الجسيمة المخاطر ويدركون

. القتال ميادينوسلم وآله عليه الله صل الله رسول على وجل عز الله أنعم وقدذات في أنهم أو المدينة، إلى اليوم نفس في بالعودة وأصحابه

لها لدخولهم مقدمة البشير أرسلوا وقد إليها، طريقهم في اليومللمؤمنين، ` حرزا اآلية هذه في جاءت الفاء ألن ظافرين، سالمين

. لهم العدو مباغتة من وواقيةوقراهم: بلدانهم في للكفار وتحذير درس الفاء في العشرون

للقتال خرجوا سواء بالمرصاد، لهم بأنها المعركة يحضر لم ممنالمسلمين، قتال في باألموال ساهموا أو والسالح، بالمدد بعثوا أو

ومالئه فرعون على السالم عليه موسى دعاء التنزيل في وورد(] [OمQهQ مOوNال

N أ عNلNى OسQمOاط Nا Pن ب Nروسيلة( 4 تكون وال بها، ينتفعوا لكيال ،

.126)(سورة آل عمران1.110)(سورة آل عمران2هم واحدتها ث�كOنة فارسية والث�كOنة� الراية�3 نOد� م�راك�ز� )(وث�ك�ن� الج�

.13/80والعالمة�/لسان العرب.88)(سورة يونس4


التفسير ) أهل عامة و قتادة و مجاهد وقال إسرائيل، بني لتعذيب( الفانيذ و السكر حتى حجارة أموالهم جميع (.2( )1صارت

اإلنقالب إلى الكفار بمبادرة المسلمين على وجل عز الله وأنعمأن , المسلمين على الله فضل ومن المعركة من واإلنصراف

في الفاء لمقام بأيديهم غنيمة صارت المعركة في الكفار أموالوالكبت وأسلحتهم، أمتعتهم حمل عن معها الكفار وعجز اآلية هذهاإلنقالب وتعقب اإلستغراقي، العموم نحو على شملهم الذي العامأفراد من القتل هذا يبعثه وما صناديدهم، وقتل والخزي للكبت

فيه يفنى أو يتعارض أن غير من بساحتهم oحل الذي للكبت إضافية] [ ، OمbهN Qت Oب Nك ي Oو

N أ تعالى بقوله والذات باألصل جاءهم الذي الكبت في أيفيه . وزيادة طوله، في يكون بل

شعورهم شيء إلى يلتفتون ال الكفار تجعل التي األسباب ومنوآله عليه الله صلى الله رسول ليقوم الفرار، إلى بالحاجة العام

اإلسالم الكفار ويدخل المؤمنين، على بتوزيعها وسلم. الله سبيل في األموال تلك وتوظف ، بالشهادتين

وجوه : على المقام في الفاء لتكونبالمسلمين : رحمة إنها األول

. : ` مطلقا للناس موعظة الثانيوتنامي : ، المسلمين عدد زيادة وبشارة مقدمة إنها الثالث

لزيادة , وسبيل ومؤنتهم أسلحتهم في للوفرة ومادة قوتهم،أموالهم .

ألسباب : , وإزاحة والفتح للغزو للمسلمين دعوة إنها الرابع [ , OنQم OمbهP Nن Nدdل bب Nي وNل تعالى قال وخيالئهم وزهوهم الكفار من الخوف

(] مOنا N أ OمQهQفOوNخ QدOعN (.3ب

: عند وكنز ذخيرة اآلية هذه في الواردة الفاء والعشرون الحاديعليهم بالتعدي عدو يقوم أن فما القيامة، يوم إلى المسلمين

من لتكون حاضرة الفاء هذه تكون حتى وحرماتهم ثغورهم وعلى. المقام في الشرطي اإلرتباط

: محتاجا، ` كائنا اإلنسان وجل عز الله جعل لقد والعشرون الثانيوالتعدد، الكثرة مع تنتفي وال اإلمكان، لعالم مالزمة الحاجة وهذه

على وجل عز الله فضل ومن واألمة، الطائفة الحاجة فتصاحبمالقاة عند إليه يحتاجون ما ومستلزمات أسباب تهيئة المسلمين

)(الفانيذ: نوع من الحلوى.1.5/195)( مجمع البيان2.55)(سورة النور3


فيها , لما اآلية هذه في الواردة الفاء األسباب هذه ومن األعداء. وذل بكبت العدو بإنصراف البشارة من

: اآلية هذه في والفاء بعضا، بعضه القرآن يفسر والعشرون الثالثألجيال , محض خير وهي كثيرة قرآنية لمضامين وبيان تفسير

من , وهو الكفار نفوس في الحزن يبعث والمسلمات المسلمين(] [ OمbهOؤ bسN ت xةN ن NسNح Oمb ك OسNسOمN ت OنQ إ تعالى قوله في الحسنة (.1عمومات

في : بالصبر المسلمين وجل عز الله أمر لقد والعشرون الرابععاقبة لتبين اآلية هذه في الفاء وجاءت ومطلقا، القتال مواطنالله على المؤمنين توكل حسن رشحات من ورشحة الصبر

غاياتهم تحقيق من محرومين خائبين ورسوله الله أعداء بإنصراف( ] [ Oئا ي Nش OمbهbدO Nي ك Oمb ك Nضbر� ي N ال Pقbوا Nت وNت وا bرQ NصOب ت OنQ وNإ تعالى قال (.2الخبيثة،

) ( المسلمين سالمة لتوكيد اآلية هذه في الفاء وجل عز الله وجعلمئات ويقطعون العظيمة، الجيوش يجoهزون إذ الكفار، كيد من

, , جرداء وعرة أرض في األقدام على ` وسيرا الرواحل على األميال. والمؤون األسلحة إعداد في الكثيرة األموال وينفقون

) عن ) تنبأ والتي اآلية هذه في الفاء تطالعهم المعركة تبدأ وحالمايتغشاهم أذالء الكفار وإنصراف المعركة بداية بين المهلة إنعدام

لسان على التنزيل في ورد ما أسرار من وهو والحسرة، الحزن [ NكQ Oت Nي ب NدO ن Qع cع Oر Nز ذQي QرO غNي cادNوQ ب Qي Pت ي dرbذ OنQم bنتN ك Oس

N أ dي Qن إ Nا Pن ب Nر إبراهيم(]Q م PرNحbمO :3ال وجوه( من ،

الذين: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي أعداء يسير األولمن , يزيد مما ونخيل زرع فيه ليس قاحلة أرض في قتاله يريدون

. دوابهم وهزال عندهم، الهمة ضعف إلى ويؤدي عليهم، المشقةالزينة: أسباب من الطريق لخلو باآليات للتدبر مناسبة إنه الثاني

. اإلنسان تشغل التي والطيبات والنعمللقضاء: الجيوش تجهيز عن آنذاك العظمى الدول عزوف الثالثوأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وقتال النبوة على

تستحق التي والغنائم الكبيرة اإلقتصادية المنافع من الجزيرة لخلووقلة الجزيرة حر شدة تنهكهم الذي الجيوش من اآلالف تسيير

والمؤمنين , محمد النبي وخروج إنسحاب وإحتمال فيها المؤونولم , ، والغنم للغزو مناسبة هذا خروجهم ليكون المدينة من

في كما األرض تلك في األرض كنوز جعل وجل عز الله أن يعلمواالزمان . هذا في النفط نعمة

.120)(سورة آل عمران 1.120)(سورة آل عمران 2.37)(سورة إبراهيم 3


اإلنتاج غزارة حيث من العالم في األولى الجزيرة أرض لتكوناإلقتصاد عصب يكون آبارها، وتقارب دولها، تعدد بلحاظ والتصدير

نبوة لصدق مرآة وكأنه بأرضهم، ويتعلق المسلمين بيد العالميعلى , يشع الذي الضياء وأنها وسلم وآله عليه الله صلى محمد

وهومن , الكعبة تحت من دحيت األرض وأن المعمورة، أرض [ NةP Nك Qب ب PذQي Nل ل QاسP Qلن ل NعQضbو cتO Nي ب NلPو

N أ PنQ إ تعالى قوله وأسرار بركاتكا[ ) NارN (.1مbب

قصد إذ وجهل، غفلة عن يكن لم آنذاك العظمى الدول وعزوفوغيرهما الحبشة وملك الروم ملك المشركين رجاالت بعضوأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لهم وشكوااإلسالم، لدخول ` جميعا الناس ودعوته ملكه، سلطان وإتساع

وفد وجاء الله، عند من بها جاء التي واآلداب بالفرائض والتقيدعشر أربعة منهم ` راكبا ستين المنورة المدينة إلى نجران نصارى

. منهم نفر ثالثة بيد واألمر أشرافهم من ` رجالإمامهم ) و حبرهم وهو االسقف، علقمة بن حارثة أبو ومنهم

فوه oشر قد النصرانية من الروم ملوك فكانت مدارسهم، وصاحبعليه وبسطوا الكنايس، له بنوا قد وأخدموه، لوه ومو

(.2الكرامات)وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي معجزات رأوا وحينمامقام أدركوا وكأنهم له، الجزية بدفع ورضوا مناجزته إجتنبوا

] [ ) من) ينتظر وما األمور، عاقبة في bوا Qب OقNل Nن فNي تعالى قوله في الفاءالجيوش , ويجهز وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي يحاربومنزلة منزلته على حارثة ألبي الروم ملوك إكرام يدل إذ عليه،

بتهييج نجران نصارى يقم لم ولعله عندهم، نجران نصارىوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي على الروم ملوك وتحريض. يحاربه من وخسارة نبوته صدق من علموه لما أصحابه على

) ( : اآلية هذه في الفاء لوظائف حصر من ليس والعشرون الخامسومن, القيامة، يوم إلى اإلنسان لوجود مالزمة وهي ومنافعها

وظائفها:على: التعدي من لهم وتحذير للكفار وعيد نوع إنها األول

[ , Oمb bوك Nل قNات OنQ فNإ تعالى قال إلستئصالهم ومقدمة المسلمين(] NينQرQافN Oك ال bاء NزNج NكQ NذNل ك Oمbوهb bل (.3فNاقOت

.96)(سورة آل عمران 1.2/187)(السيرة النبوية 2.191)( سورة البقرة 3


سوء: من الفاء عليه تدل لما الغيب، علم من إخبار اآلية في الثاني. والمسلمين اإلسالم يحاربون الذين الكفار عاقبة

نحو: على اإلسالم أعداء يلقاه ما ذكر اآلية هذه إعجاز من الثالثوالحرمان . بالخيبة المقرون باإلنصراف والبيان، التعيين

ما: بذكر المسلمين وغير الكفار لجميع تحذير اآلية في الرابعوآله عليه الله صلى محمد النبي محاربة على عزموا إذا ينتظرهم

. والمسلمين وسلمبالناس : اإللهية والرحمة اللطف من هنا الفاء ذكر الخامس

اآلمال وتطرد والغفلة والجهالة اللبس من تمنع ألنها جميعا،والغواية , . الضاللة على اإلصرار من وتحذر الزائفة

الكبت : بين الفترة إنعدام على وداللتها الفاء تفضح السادسللذين المذمومة الغايات خاسرين وإنقالبهم للكفار الحتمي

وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي لقتال الجيوش يجهزونوالمسلمين.

المجاهدين : , للمؤمنين اإلنتصار مالزمة بشارة اآلية السابع. للكفار والخيبة

. للمؤمنين : والغبطة والغلبة والنصر العز إستدامة الثامنعلى : يعتدون الذين للكفار النشأتين في الخسارة مصاحبة التاسع

[ Nا , Oي الد�ن فQي Oمbهb NعOمNال أ OتNطQ حNب NكQ Nئ وOلb أ تعالى قال اإلسالم حرمات

(] Nون bر QاسNخO ال Oمbه NكQ Nئ وOلb وNأ Qة NرQاآلخNو

1.) : من ينسحبون المشركين أن على الفاء تدل والعشرون السادس

تنظيم ويحتاج لمؤخرتهم، وتأمين وإحتراز ترتيب غير من المعركةوتأن القيادة، من وإشراف وتأخير وتقديم تخطيط إلى اإلنسحاب

والهروب لإلنسحاب مبادرتهم عن اآلية هذه أخبرت بينما وحذر،. المعركة ميدان من

) ( ) ( : فينقلبوا بدل فيولوا اآلية تقل لم لماذا ترى والعشرون السابعوأظهر المسلمين، على اإللهي الفضل على داللة أكثر لتكون

المسلمين، , على الهجوم عن الكفار لزجر ` وتوكيدا للحجة: وجوه من والجواب المعارك، سوح في ومالقاتهم

ال: التي كالجوهرة منها كلمة وكل فرائد، القرآن كلمات األولمتخلفة اللغة في والنظائر األشباه قواعد وترى لها، شبيه أو مثيل

لكلمة ` نظيرا تكون التي فالكلمة القرآنية، الكلمات مواضع عناللفظ بدل وضعتها لو المعنى في قاصرة تكون اللغة، في أخرى

ولغوي بياني وسر إعجاز وهو اللغة، في له نظير هو الذي القرآني



عند من بنزوله العرب تصديق أسباب من وسبب القرآن، به ينفردتلك بأن إقرارهم مع بالغته، كنه إدراك عن عاجزين ووقوفهم الله،

. القرآن آيات تتضمنها عقائدية وذخائر علمية، لكنوز مرآة البالغةقانون: مصاديق من وهو للكفار، إستدراج نوع اآلية في الثاني

اإلنذار" ". دار الدنيا الحياةتول: فكل مطلق، وخصوص عموم والتولي اإلنقالب بين الثالثمن وهو األعم، بالمعنى اآلية جاءت لذا العكس، وليس إنقالب

. ومضامينه الفاظه في والسعة القرآن إعجازالعدو: من الحذر وأخذ لليقظة للمسلمين دعوة اآلية في الرابع

. المعركة إنتهاء وبعد وأثناء قبل ومباغتته،وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بتوجيه تجلى الحذر وهذا

NنO ب oيQ عNل النبي فبعث إنسحابه، أثناء العدو ومتابعة برصد ألصحابه : ، Q OقNوOم ال QارN آث فQي Oج bرOخb ا NالNقNف ، أحد معركة إنتهاء عند cبQالNط Qي ب

N أ NلO ي NخO ال bوا oب ن Nج OدNق bوا Nان ك OنQ فNإ NونbيدQرb ي وNمNا NونbعN NصOن ي مNاذNا OرbظO فNان

NلQ Qب Oاإل اقbوا NسNو NلO ي NخO ال bوا Qب ك Nر OنQ وNإ ، Nةo مNك NونbيدQرb ي Oمbهo Qن فNإ NلQ Qب اإل NطNوOا وNامOت oن Nير QسN Nأل ادbوهNا Nر

N أ OنQ Nئ ل QهQدN Qي ب NفOسQي ن oذQي Nل وNا ، NةN OمNدQين ال NونbيدQرb ي Oمbهo Qن فNإ : . bرbظO Nن أ OمQهQارN آث فQي جOت NرNخNف oيQلNع NالNق Oمbهo ن NزQاجN bن أل oمb ث ، فQيهNا OمQهO Nي إل( Nةo مNك إلNى وNوNجoهbوا NلQ Qب اإل NطNوOا وNامOت NلO ي NخO ال bوا oب ن NجNف NونbعN NصOن ي (.1مNاذNا

الخروج جهة في التباين وبيان الوصف دقة الحديث في ويالحظالمدينة ألن والترديد، اللبس تقبل ال مخصوصة وعالمات بأمارات

فيركبون والهجوم القتال إلى دخولها في ويحتاجون منهم قريبةالقتال إليها اإلنصراف في والينوون بعيدة فهي مكة أما الخيل،الكفار عند التي الرواحل كثرة على شاهد وفيه األبل، فيركبون

في ويساعدهم إليه، يحتاجون ما يركبون بحيث أنواعها وتعدديقصدها التي الجهة في والتردد الحديث وفي أغراضهم، تحقيق

: وجوه المشركونيريدون: ال أنهم وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي يعلم األول

. مكة إالالتي: الجهة وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي يعلم ال الثاني

الموضوع . هذا بخصوص عليه ينزل لم جبرئيل ألن يقصدون،ألن: المكرمة، مكة إلى الكفار توجه عن إخبار اآلية هذه الثالث

.] [ NينQ Qب ائ Nخ bوا Qب OقNل Nن فNي يقول تعالى اللهالكشف حصول اآلية هذه منافع فمن والثالث، الثاني هو والصحيحنعمة وهو الكفار، قصدها يروم التي الجهة عن المسلمين عند

.3/92)(السيرة النبوية إلبن هشام 1


أهل بين من بها يتصفون وخصوصية المسلمين، على إضافية [ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله عمومات من وهو السابقة، واألمم التوحيد

( ] QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPمb (.1أ

عن وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول يخبر لم لماذا قلت فان: وجوه , من والجواب مكة وجهة سمت إرادتهم

عملي: لمصداق وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بيان األولاآلية لهذه حال

. العدو: مكر من الحائطة ألخذ المسلمين دعوة الثانيالعدو،: رصد إلى وإرشادهم القتال، فنون المسلمين تعليم الثالث

. المعركة وبعد وأثناء قبل ونواياه وحركتهثغرة: بسبب بدر يوم الشهداء من ` عددا المسلمون فقد لقد الرابع

محمد , النبي فأراد القتال وضراوة نفسه، أحد يوم في الجبل ` درسا إعطاءهم المعركة نهاية عند وسلم وآله عليه الله صلى

جهة بمعرفة إال القتالية والمواضع المواقع ترك وعدم الحذر بلزوم. السيئة ونواياه العدو

يدرك: أن وسلم وآل عليه الله صلى محمد النبي أراد الخامسكما عنها، تتأخر ال مصاديقها وأن اآلية هذه في اإلعجاز المسلمون

الواردة الفاء بداللة وذلتهم كبتهم عن يتخلف ال الكفار إنقالب أن. اآلية هذه في

القائد،: اإلمام إلى الرجوع بلزوم المجاهدين إرشاد السادسمن األمن إحراز بعد إال المعركة ساحة من بالرحيل التعجل وعدم

والتدبر التريث إلى المسلمين يقاتلون الذين يفتقر بينما العدو،ساحة , الكفار مغادرة على تدل الفاء ألن اإلنسحاب كيفية في

. وإرباك عجل على المعركةإلى: اإللتفات إلى زمان كل في المقاتلين المؤمنين دعوة السابع

. اإلنسحاب عند الكفار يقصدها التي الجهة وهي مسألةوتحقيق: الكفار، إنسحاب على وجل عز لله بالشكر التوجه الثامن

. ] كيدهم ] وإنصراف bوا Qب OقNل Nن فNي تعالى قوله مصداقعليه: واإلجهاز العدو، مطاردة إمكان في المسلمين نظر التاسع

وأنه ` خصوصا وشأنه تركه أو له، الكمائن ونصب الطريق، فيمن جاء التي أغراضه تحقيق من بالحرمان ` مقرا ` ذليال ينسحب

أجلها.: جهات: من ` درسا المسلمين إعطاء العاشر



إجمالية: المسألة ترك وعدم العدو، رصد يتولى الذي تعيين األولىمبهمة.

العدو: لتعقب السالم عليه طالب أبي بن علي اإلمام إختيار الثانيةالوظيفة هذه وموضوعية أهمية على اإلختيار هذا ويدل ورصده،

. عليها تترتب التي والنتائجيقوم الذي إختيار في بالعناية المسلمين وأمراء لقواد حث وفيه

دراية , , وذا القادة من يكون أن ويجب العدو حركات برصدالقتال السالم عليه اإلمام مواصلة فمع القتال، على وقدرة وحنكة

وكثرة يومئذ، المشركين من لعدد وقتله اللواء وحمله أحد، يومصلى , الله رسول عن يذب المعركة وسط وثباته وصبره جراحه

صلى , النبي فان المسلمين أغلب oفر عندما وسلم وآله عليه اللهوضبط العدو، مراقبة بنفسه ليتولى أرسله وسلم وآله عليه الله

. واليقين القطع نحو على يريد التي الجهةمن فيه ما لكثرة األعداء أثر تتبع عن اإلمام يعتذر ولم

عليه , لقوله التام إنسحابهم من التأكد بعد إال يرجع ولم الجراحات( ) ( Nةo مNك إلNى وNوNجoهbوا للفاء( , 1السالم ` حاال ` مصداقا هذا قوله ليكون

, على حرص غير من وهزيمتهم إبطاء غير من الكفار وإنصرافاإلنسحاب . تنظيم

مسائل : علي اإلمام بعث وفييعودوا : لن الكفار بأن النبوة وكنه أسرار من إشارة إنه األولىوآله, عليه الله صلى o محمدا النبي أن على بعثه لداللة للقتال

للعدو . رصده ساعة جانبه إلى يحتاجه لن وسلمإلى: التوجه عن وصدهم الكفار، لقتال علي اإلمام إستعداد الثانية

المدينة.في: اليأس وبعث الكفار، على المباغتة مسألة تفويت الثالثة

غفلة حين على المدينة على الهجوم يستطيعوا لن وأنهم نفوسهم. المؤمنين من

وال: مستديما، الكفار نفوس في والفزع الخوف جعل الرابعةبعد لهم المؤمنين لمالحقة يصاحبهم هو بل المعركة، بانتهاء ينتهي

إنقضائها. : على وينقلب المعركة من العدو ينصرف قد والعشرون الثامن

الرجوع منه وينوي الخدعة، اإلنقالب هذا من يريد ولكنه وجهه،السكينة لبعث اآلية هذه فجاءت والغدر، المباغتة مع المعركة إلى

.3/92)(السيرة النبوية / إبن كثير 1


وليس وهزيمة، حقيقة الكفار إنقالب بأن المسلمين نفوس في. وخدعة ` مجازا

: : هي أمور بثالثة السابقة اآلية جاءت والعشرون التاسع. به: والوعد المالئكة نزول األول

. المسلمين: قلوب طمأنينة الثاني( وجل: عز الله بيد النصر أن وهو ثابت قانون بيان (.1الثالث

, ] [ ) لتكون ) اإلطالق بصيغة bوا Qب OقNل Nن فNي تعالى وقوله الفاء وجاءت: مسائل وفيه الثالثة األمور لهذه ` مصداقا

. المسلمين: وعموم المجاهدين لغبطة وسبب بشارة إنها األولى. المؤمنين: نفوس في للطمأنينة بعث فيها الثانية

وعدة: عدد كثرة من يأتي قد الذي والخوف الفزع طرد الثالثةالعدو.

عليه: الله صلى محمد النبي نصر تحقق أن على شاهد إنها الرابعة. وجل عز الله عند من ومدد بفضل والمؤمنين وسلم وآله

والكبت: بالذل المقرونة الهزيمة إلى الكفار إلتجاء أن إذ الخامسةالمعركة ميدان في ثبتوا الذين للمسلمين النصر تحقق على دليل

تعالى قال مكة إلى منقلبين الكفار توجه من التأكد حين إلى( ] bوا] bت Oب فNاث Nة فQئ Oمb NقQيت ل QذNا إ bوا آمNن NينQذP ال �هNا ي

N Nاأ (.2ي) الفاء: ) فان والكفار المسلمين بين المعارك تعدد مع الثالثون

الكفار بهزيمة تتمثل التي النتيجة إتحاد وهي ثابتة حقيقة عن تخبرالتي غاياتهم إلى الوصول عن وعجز وذل كبت حال في وهم

على التعدي من الكفار لعموم وزجر ردع وفيه أجلها، من جاءوالنصر , , ومادة دفاع وسالح وواقية ` حرزا الفاء لتبقى المسلمين

. أعدائهم على المؤمنين وغلبة : وذلهم بكبتهم الكفار إنقالب إتصال الفاء تبين والثالثون الحادي

والمبارزة، النبال كرمي بينهما، به معتد فصل أو فترة غير منالمسلمين , , إنتصار على وتدل اإلنسحاب وإتقان المكائد وتدبير

. األرواح في جسيمة خسارة لحقتهم وإن أحد، معركة في ) ( : صلى محمد النبي دعاء ثمرات من الفاء هذه والثالثون الثاني

وتالوتهم المعركة، ميدان في وأصحابه وسلم وآله عليه اللهوا ] bرbنصN ت OنQ إ تعالى قال وجل عز الله على توكلهم وحسن للقرآن

(] Oمb NقOدNامNك أ Oتd Nب bث وNي Oمb ك OرbنصN ي NهP (3الل

آل عمران.126)(أنظر اآلية 1.45)(سورة األنفال 2.7)(سورة محمد3


الله صلى محمد النبي نصر على ` شاهدا اآلية في الفاء وستبقىالقتال , في لثباتهم كريمة ومناسبة والمؤمنين وسلم وآله عليه

, والعبادات الفرائض بأداء وتقيدهم قلوبهم، في اإليمان ورسوخمن للقرآن والمتصلة المستديمة السالمة مصاديق من وهوزمان, . كل في الفاء هذه المسلمون يحتاج إذ التحريف

: بالمسلمين الله عند من رحمة الفاء جاءت والثالثون الثالثالمسلمين جحافل أمام الكفار هزيمة تجعل ألنها ` جميعا والناس

. تصور تقديم أو إستنباط توسط إلى التحتاج التي اليقينيات من : بين والمنازلة المواجهة وكيفية صيغ تتعدد والثالثون الرابع

بيضة عن دفاع حال في المسلمون يكون وقد والكفار، المسلمين. األولى اإلسالم معارك في هو كما اإلسالم

مطلقة هي بل ال، الجواب الحال، بتلك الفاء وظائف تنحصر فهل. هجوم أو غزو أو دفاع حال في المسلمون كان سواء

: في للمسلمين مدد اآلية هذه في الواردة الفاء والثالثون الخامسللمسلمين بعث للكفار مفاجئ إنهزام فكل الالحقة، معاركهم

سبيل في بالقتال وترغيب الالحقة، المعارك في للجهاد للخروجعدد كثرة في األمر هذا ويتجلى ورسوله، الله لطاعة وندب الله،وحتى السابقة، للمعركة بالنسبة الحقة معركة كل في المسلمينأكثرهم فان أحد معركة إلى الطريق في إنسحبوا الذين المنافقين

قبل رجوعه على والحسرة الندم وأظهر اإلستغفار إلى لجأ. سلول, أبي بن أبي النفاق برأس إنحصر اللوم وكأن المعركة

: بين والخالف الخصومة حصول المسلمات من والثالثون السادسعتبة ودعوة بدر واقعة في يظهر كما المعركة، وأثناء قبل الكفار

. له جهل أبي وذم وتوبيخ القتال، إلجتناب ربيعة بنإنعدام وهي حقيقة عن لإلخبار اآلية هذه في الفاء وجاءت

على لداللتها والهزيمة، اإلنسحاب بخصوص الكفار بين الخالفوجود عدم تؤكد أنها كما واإلنسحاب، الكبت بين الفترة إنتفاء

تبين لم لذا عدمه، أو اإلنسحاب بخصوص الكفار بين التشاور. القتال بمواصلة تطالب الكفار بين أصوات وجود األخبار

عند والمجموعي اإلفرادي العزم المقام في الفاء إعجاز فمن. القتال وإجتناب الهزيمة على الكفار

: النتيجة تعرف وال وفر، كر وهي سجال، الحرب والثالثون السابعالخدعة من فيها لما والعدة، بالعدد للترجيح مالزمتها لعدم فيها

. اإلبطاء أو الحركة وسرعة والمباغتة، والكيدوما القتال وسنن لنواميس ` مخالفا ` قانونا لتؤسس الفاء وجاءت

في الكفار هزيمة جعلت بأن والمهارة والفن المفاجئات من فيها


غير من العقل بها يحكم التي القضايا وهي الفطريات من المعركةالعقل يستحضر فحالما معها، قياساتها أن إذ بها، لإلحساس حاجة

هو الحكم وهذا معها، ` حاضرا ذاته الحكم يكون الطرفين يتصور أو. المسلمين مع قتالهم في أعقابهم على الكفار إنقالب : الصبر إلى بالندب السابقة قبل اآلية جاءت والثالثون الثامن

وا ] bرQ NصOب ت OنQ إ NلNى ب تعالى بقوله الشرط بلغة الله من والخشيةPقbوا[ ) Nت وNتالصبر،( 1 بآداب للتقيد المسلمين إلعانة الفاء وجاءت ،

طريق هي التي وأحكامها للتقوى نفوسهم في الشوق وبعث. الكفار هزيمة وهي واحدة وبنتيجة بسرعة المعركة إلنتهاء

: صلى محمد النبي لشريعة وجل عز الله أراد لقد والثالثون التاسعتقبل ال القيامة، يوم إلى باقية تكون أن وسلم وآله عليه الله. والتبديل التحريف من معصومة وتكون والتغيير، النسخ

والقهر القوة منها متعددة، وكيفيات بطرق الشرائع تحريف ويأتي. والعقائد المبادئ على األسباب وأشد أخطر وهو الجنود وغلبة

في علة جزء لتكون اآلية هذه في بالفاء وجل عز الله فتفضلبالطمأنينة، المسلمين نفوس تمأل وبشارة اإلسالم، دعائم تثبيت

الفرد حياة أو المعركة بساحة تختص أن من أعم الطمأنينة وهذه: وجوه من األيام مستقبل في اإلطمئنان تشمل بل والجماعة،

الفرائض: , وتعاهد اإليمان لملكة واألحفاد األبناء وراثة األول. وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بها جاء التي والسنن

. التعدي: من الشريعة أحكام سالمة الثانيوهزيمة: النصر نعمة بتجدد وجل عز الله بفضل الرضا الثالث

) يدل ) وما فينقلبوا المضارع الفعل صيغة من المستقرأة األعداء. والحدوث اإلستمرار من عليه

) طرو: ) عدم على الشواهد من اآلية في الواردة الفاء الرابعاإلستحواذ من الكفار تمكين لعدم وآياته، القرآن على التحريف

. اإلسالمية والبالد األمصار علىواإلعتقاد: العلم من تفيده لما حجة، اآلية هذه في الفاء األربعون

`عن وفعال ` زمانا تتأخر لن الكفار هزيمة بأن للواقع المطابق الجازم. فيها يقع وما المعركة بداية

: : ` وجوها اآلية في الفاء تأثير يحتمل واألربعون الحادي. والتأثير: العلية نحو على إنه األول

. والداللة: الكشف الثاني. أعاله: للوجهين الجامع المعنى إرادة الثالث



مدد اآلية هذه في الفاء مجئ أن إذ الثالث، هو والصحيحالخوف تسرب دون وبرزخ قوتهم، لزيادة وسبب للمسلمين،

. صفوفهم وبين نفوسهم إلى والخورحال عن كاشفة وهي الكفار صفوف في الفزع لبث علة والفاءوصدق المسلمين عز وعن بالكفار، الله ينزله الذي والذل الكبت

إنما للفاء ليس المقام في الفاعلية والعلة الله سبيل في جهادهمإرادته على للداللة الفاء وجاءت وجل، عز الله وقدرة مشيئة هي

سبحانه. ) ( : الماهية وهي شئ، ال بشرط الفاء جاءت واألربعون الثاني

وتكون والقيود، العوارض من شي على تتوقف ال التي المجردةحصول على سماوي شاهد فهي اإلضافية، اإلعتبارات من خالية

بالمقارنة وقلة وكثرة وضعفا، قوة حالهم تباينت وإن الكفار هزيمة. المسلمين جيش مع

: عن التخفيف مصاديق من اآلية في الفاء مجئ واألربعون الثالث [ Oمb فQيك PنN أ NمQ وNعNل Oمb عNنك bهP الل NفPفNخ Nاآلن تعالى قوله في المسلمين Oمb Oك مQن Oنb Nك ي OنQ وNإ QنO Nي Nت مQائ bوا Qب NغOل ي xة NرQ صNاب xةN مQائ Oمb Oك مQن Oنb Nك ي OنQ فNإ ضNعOف`ا

(] QهP الل QنOذQ Qإ ب QنO OفNي Nل أ bوا Qب NغOل ي xفOلN مدة( 1أ قصر من الفاء عليه تدل لما ، ` مددا يأتي الكبت وأن المشركين، وجيوش المسلمين بين المعركة

. والهوان الذل على ` شاهدا الفاء وتكون للمسلمين، ) ( : للمسلمين الله من جذبة لتكون الفاء جاءت واألربعون الرابع

من يزيد أن سبحانه رحمته فمن والطاعة، التقريب لمقاماتلدخول الناس دعوة الفاء فجاءت آخر، فضل عنه ليترشح فضله

. مكرهم , من وواقية للمفسدين ` وفضحا اإلسالم : الغيب عالم بين إرتباط اآلية هذه في الفاء واألربعون الخامسبأمور يتقوم الذي اإلرتباط هذا لموضوع وبيان الشهادة، وعالم

: وهي متباينةالله: . سبيل في للقتال المؤمنين بروز األول

وآله: عليه الله صلى محمد النبي محاربة على الكفار إصرار الثاني. والمسلمين وسلم

الفاء: لتكون القتال، وإبتداء الطرفين، بين المعركة، وقوع الثالثفي المسلمين وتفاني الله عند من نزولها صدق على ` شاهدا

. الله طاعة : من الكفار ينتظر لما ومقدمة إشارة الفاء واألربعون السادس

وسرعة لهم، وجل عز الله كبت ألن اآلخرة، في األليم العذاب

.66)(سورة األنفال 1


[ QهO Nي عNل OلQ NحOل ي OنNمNو تعالى قال اإللهي، الغضب مصاديق من هزيمتهم(] هNوNى OدNقNف Qي (.1غNضNب

تفيد ألنها الكفار، هزيمة سرعة على تدل ال الفاء أن يقال وقد [ OمbهN Qت Oب Nك ي Oو

N أ تعالى لقوله واإلنقالب الكبت بين والتوالي التعاقبعلى[ عظيمة نعمة بذاته وهو صحيح القول وهذا bوا Qب OقNل Nن فNي

اآلية في واألصل الحقيقة عالمات من التبادر أن إال المسلمين،مجئ عليه يصدق كما الكفار على والذل الكبت ورود سرعة

فيتعدد األخرى للمعارك وإستمراره أحد، معركة في الكبت . العلة إتحاد مع المعلول

فرد وكل متعددة، الهزيمة ولكن ، واحدة الكبت وسنخية وأصل. الكبت من آخر لفرد علة يكون منها

: وتسمى بشرط ال بالماهية الفاء جاءت واألربعون السابع ) ما) تعدد مع وذلهم بكبتهم وإقترانها الكفار، فهزيمة المطلقةالتغيير من يطرأ وما األحوال كل ففي اإلعتبارات، من لها يعرض

المسلمين عند واإلجهاد النقص وحال للكفار، يأتي الذي كالمدد. المعركة ساحة من الكفار فرار وهي النتيجة ذات تكون

: الله صلى محمد النبي قتل الكفار جعل لقد واألربعون الثامنالله وأبى المدينة، على زحفهم غايات أهم من وسلم وآله عليهووسائل ألسباب حصر ممن وليس وينجيه، يحفظه أن إال وجل عزعليه التستعصي الذي الكريم الواسع وجل عز الله ألن حفظه

[ bمN NعOل ي وNمNا تعالى قال الحفظ هذا مصاديق من الفاء وجاءت مسألة،(] Nوbه P Qال إ Nكd ب Nر Nودb ن bساحة( 2ج في المكوث إطالة الكفار يستطيع فال ،

. بمكر التدبير وال المعركة،(] [ صNدا Nر QهQفO خNل OنQمNو تعالى قوله المالئكة( 3وفي وجل عز الله يجعل ،

أوحى ما يبلغ حتى الشياطين وساوس من يعصمونه للنبي، حفظة : من يحرسونه مالئكة ومعه إال oنبي بعث ما الضحاك وعن إليه، الله

( الملك بصورة يتشبهوا أن الرصد( 4الشياطين ومضمون واآلية ، الله , صلى محمد النبي لنصرة نزلوا الذين المالئكة فكان أعم

أو الترديد التقبل مباركة سماوية بهيئة وأصحابه وسلم وآله عليهويمنعون ، القتل من النبي يحرسون مالئكة منهم ولعل الشك،

نزلوا , الذين المالئكة لمدد كثرة وجوه من وهو الكفارله يد وصول

.81)(سورة طه 1.31)(سورة المدثر2.27)(سورة الجن3.4/173)(الكشاف 4


بالوظائف القيام على الملك قدرة إلى باإلضافة وأحد، بدر يوم. الشياطين ويطرد المؤمنين ينصر فهو الله، بأذن المتعدد ) فجاء ) وينقلبوا يكبتهم اآلية تقل فلم بالواو، العطف يأت ولمالترتيب، تفيد ال بأنها وقيل الجمع، مطلق إلفادة الواو ألن بالفاء،

(] [ bهP الل Oمb dمbك bعNل وNي NهP الل Pقbوا وNات تعالى قوله في كما لإلستئناف (.1وتأتي: ألمور فتأتي الفاء أما

. المجمل: على المفصل بعطف والذكرى المعنوي الترتيب األولالمعطوف: في والتباطئ التراخي ينفي الذي التعقيب الثاني

. عليه المعطوف وفعل وقوع لزمان بالنسبةفي: , كما بعدها لما ` سببا قبلها ما ليكون للسببية الفاء تأتي الثالث

(] [ QهO Nي عNل فNقNضNى مbوسNى bه NزN فNوNك تعالى (.2قولهإعجاز من وهذا بالتعقيب اآلية هذه في الفاء معنى ينحصر وال

التقسيم من وأوسع أعم أنها وهو القرآن وكلمات حروف) فينقلبوا ) في الفاء فتتضمن النحوية، الصناعة في اإلستقرائي

سبب لهم وجل عز الله كبت أن بلحاظ ` أيضا السببية معنى. اإلنسحاب وتعجيلهم لهزيمتهم

: ) متعلقها ) في ` وجوها فينقلبوا في الفاء وتحتمل. الكفار: عموم إرادة األول

. المعركة: من ينسحبون الذين الكفار الثاني. وثغورهم: وحرماتهم المسلمين على بالتعدي يهمون الذين الثالث

بالكفار موضوعها تعلق وان فاآلية الوجوه، هذه بين تعارض والعامتهم وعودة فرسانهم، وقتل المسلمين، على يهجمون الذين

صدورهم، يمأل الذي للخوف أعم أنها إال والخسران بالخيبةنبأ يتلقون الذين وبأصحابهم بهم، يحيط الذي والفزع والجزع

. رجاالتهم وهالك هزيمتهم،من وليس للكبت، ` متعقبا اآلية في واإلنصراف اإلنقالب جاء لقد

على الكريمة اآلية دالالت لتكون بينهما، به معتد فصل أو فترةوجهين:

. الكفار: من طائفة وإبانة طرف، قطع األول: أمور: الكبت هذا عن ويترشح الكفار، وذل كبت الثاني

[ :Nاد�ون Nحb ي NينQذP ال PنQ إ تعالى قال للكفار، والذل الكبت مصاحبة األول( ] Nينd NذNل األ فQي NكQ Nئ وOل

b أ bهN ول bس NرNو NهP (.3الل. والجزم: القطع نحو على الكفار وإنصراف إنقالب حصول الثاني

.282)(سورة البقرة1.15)(سورة القصص2.20)(سورة المجادلة3


. والحرمان: بالخيبة اإلنصراف إقتران الثالثالكرة، إلعادة ومقدمة ` تداركا المعركة من اإلنسحاب يكون فقدفئة إلى والرجوع والتحيز لقواه، ` وإستنزافا للعدو، ` وإستدراجا

الكفار يصاب أو للقتال، أخرى مرة للعودة وتمدهم تساعدهميرجعون عندما ولكن المعركة، ميدان في والحزن والذل بالكبتاإلنتقام نحو ويتجهون الجاهلية، حمية عندهم تبرز أمصارهم إلىبالباطل , المناجاة الغضبية والنفس الهوى لهم ويزين والبطش

والقلة الضعف وذكر قوتهم في والمبالغة بالنفخ للقتال والعودةفي المصيبة وطاة من والتخفيف المسلمون عليه الذي والنقص

في والريب الشك أسباب بعث في الوسع وبذل السابقة، المعاركوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بها جاء التي المعجزات

[ Nف bرOخ bز cضOعN ب QلNى إ OمbهbضOعN ب bوحQي ي dنQجO وNال QنسQ اإل NينQاطN ي Nش تعالى قال(] ورا bرbغ QلOوNقO (.1ال

: ` أمورا متعلقها في الفاء وتحتملفي: خائبين الكفار وينقلب له، والمالزمة بالكبت، اإلختصاص األول

. الكبت حالأن: بعد إال اإلنقالب يحصل فال الكبت عن الرتبي التأخر الثاني

من يأتي الكبت وهذا والذل والخزي الكبت حال في الكفار يكونجهات:

وهالك: كقطع وسبب علة عن والخزي الكبت يترشح األولى. منهم طائفة

. الكفار: عاجلة عقوبة الكبت يأتي الثانية. الواحدة: الدفعة نحو وعلى إبتداء بالكفار الكبت ينزل الثالثة

الكفار،: من طرف لقطع ` ومتعقبا ` مترشحا اإلنقالب يأتي الثالثيتقدم من األرض على ويقع الكفار في القتل يشتد فحالماالمسلمين نبال وتأتي منهم، اللواء يحمل من ويهلك للمبارزة،

الجهاد في وتفانيهم المسلمين، بأس شدة ويرون منهم، عدد علىقوله عمومات من وهو أمامهم، الكفار فيفر الحرب، ميادين في

(] [ NونbصQلOخbم bهN ل bنOحN وNن المسلمين وصف في بتقريب( 2تعالى ، ومطاردة القتال في الوسع المؤمنين بذل موضوعية وإستحضار

الكفار.وينقلبوا ) فيكبتهم كفروا الذين من ` طرفا ليقطع اآلية وتقدير

قطع( عن ` مترشحا ويكون الكبت لتشمل الفاء بتقدم خائبين

.112)(سورة األنعام 1.139)(سورة البقرة2


الوجوه مع اليتعارض والتقدير الوجه وهذا الكفار، صناديد وهالك. القرآني النص هو ` وحكما ` موضوعا واألصل أعاله

الكبت: إلى النوبة وصول عدم الكريمة اآلية مصاديق من الرابعلهم , , عاجلة وعقوبة ثابت قانون ألنها الكفار، هزيمة حصول في

على , , لهم وجزاء للمؤمنين وبشارة إلستئصالهم ووسيلة. وجل عز الله طاعة في وتنافسهم إخالصهم

) ( , ) بيان ) وفيه ويكبتهم اآلية تقل فلم اآلية في أو الترديد ووردبها ويخزي يبتلي التي والصيغ الوجوه وكثرة الله، قدرة لعظيم

: وجوه الكثرة هذه وفي الكفار،للمسلمين،: اإللهي المدد على محسوس عملي شاهد إنها األول

العظيمة، بالجيوش وزحفوا القتال، أرادوا الذين هم الكفار أن إذوهي كلية قاعدة بلحاظ القتال وإبتداء والمكان، الزمان وإختاروا

والنصح بالوعظ يقومون بل بقتال N عددا اليبدأون المسلمين انوNمNا ] تعالى قوله عمومات من وهو المعركة قبل الله إلى والدعوة

( ] NينQمN OعNال Qل ل حOمNة Nر P Qال إ NاكN Oن ل Nس OرN اإلنذار( 1أ من الوعظ في لما ،

القتال , وإجتناب للتدارك للكفار متجددة دعوة وهو والبرهان. واآلخرة الدنيا وخسارة

يلتفت: ال فمن الكفار، من واإلتعاظ لإلعتبار الناس دعوة الثانيغيرها إلى يلتفت فانه الكفار، وخزي كبت من إثنتين أو صيغة إلى

واإلخفاء بالتورية الكفار يقوم وقد األخرى، والكيفيات الصيغ من. وخزيهم ذلهم أسباب بعض على والتستر

] الله ] يظهر بأن OمbهN Qت Oب Nك ي OوN أ تعالى قوله عمومات من الكثرة وتكون

الكبت إخفاء في الكفار إجتهد وإن للناس والخزي الكبت ذات. ` مالزما ` عرضا عندهم يكون الذي الصبر وقلة والجزع يصيبهم الذي

لنصر: مقدمة الكفار وذل وكبت خزي كيفيات تعدد الثالثحصول دون وبرزخ القتال، سوح إلى لزحفهم وسبب المسلمين،

بسنن التمسك على وعون بينهم، الخالف أو والخور الفشل. الشريعة وأحكام اإليمانية األخوة

قال: القتال ميادين في المسلمين عن التخفيف من إنه الرابع(] [ Oمb Oك عNن NفdفNخb ي OنN أ bهP الل bيدQرb ي تخفيفا،( 2تعالى الكبت أصل وليكون ،

. آخر ` إضافيا ` تخفيفا صيغه وكثرة وتعددهتهيئة: على وجل عز لله للشكر للمسلمين دعوة فيه الخامس

أداء على للحرص وسبب إيمانهم، في وزيادة النصر، مقدماتالتي والبراهين اآليات تجلي بعد ورغبة بشوق والعبادات الفرائض

.107)(سورة األنبياء1.28)(سورة النساء2


يظهر بما وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق على تدل. والخزي الذل وجوه تعدد من أعدائه على

تعالى قوله وبين اآلية هذه في واإلنقالب الفاء بين الجمع ويفيد(] [NارN NدOب األ Oمb �وك bوNل ي Oمb bوك Qل bقNات ي OنQ وNإ Nذى أ P Qال إ Oمb وك Nضbر� ي OنN إنقالب( 1ل أن ،

: أمور تصاحبه بل ` مجردا يكن لم الكفارلم: فهم بالمسلمين، الفادح الضرر الحاق عن الكفار عجز األول

اإلسالم خرج أن بعد ورجعوا المؤمنين، إلستئصال إال يزحفوافي سواء عليه كانوا مما أقوى حال في المعركة من والمؤمنون

. القتال أو السلم حال. المعركة: ميدان من الكفار هزيمة الثاني

والحرمان،: بالخيبة الكفار وإنسحاب إنصراف إقتران الثالث. أجلها من جاءوا التي القدمات بلوغ وعدم

بذل المعركة من الكفار ينقلب ولم الفاء، تأت لم لو ماذا ترى: وجوه , فيه وخيبة

العموم: نحو على القتل فيهم فيقع ، ` جميعا الكفار هالك األولاإلستغراقي.

عن: ويذبون يقاتلون الكفار وبقاء المعركة، إستمرار الثانيأنفسهم.

المؤمنين: بين والفر الكر وتكرار المعركة، نتيجة تغير الثالثوالكفار.

وإن: منهم، نفر إفالت وعدم وأسير، قتيل بين الكفار وقوع الرابع. المعركة زمان طال

أول في واإلبانة القطع تقديم أسرار من وهو الرابع، هو والصحيح ] هذا ] ليكون ، وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل تعالى بقوله اآلية

الدنيا الحياة في كافة بالناس اإللهية الرحمة مصاديق من القطعاألمرين أهون أنها وإدراك الهزيمة، إلى الكفار ميل من فيه لما

صلى محمد نبوة صدق في للتدبر مناسبة الهزيمة ولتكون عليهم،النبوة آيات وتجلي المعركة وقائع خالل من وسلم وآله عليه الله

, وبخصوص له أذاهم شدة مع هدايتهم يرجو النبي وكان فيها،عثمان : ) بن الله عبد حديث من الترمذي وروى وحصارها ثقيف

: أحرقتنا الله رسول يا قالوا جابر عن الزبير، أبى عن خثيم، بن(" " : ثقيفا أهد اللهم فقال عليهم، الله فادع ثقيف (.2نبال

.111)(سورة آل عمران1.3/663)(السيرة إلبن كثير 2


, ` طوعا اإلسالم في ونساء` ` رجاال ثقيف دخلت حتى األيام تمر ولمنبوته , , صدق على ` وشاهدا النبي دعاء إستجابة في آية ليكون

لهم . ` وخزيا ` وكبتا الكفار من لطرف ` وقطعا ) ( ) وزن ) على لتكون فيقلبهم أو فيقلبوا اآلية تقل لم لماذا ترى

) ( عز الله إلى القلب فعل ونسبة يكبتهم أو والكبت القطع ونظم: وجوه , من والجواب وجل

. فيهم: والكبت القطع نزول بعد الكفار حال بيان األولإستنباط: إلى العسكريين والباحثين المؤمنين دعوة الثاني

طائفة بهالك إبتالئهم بعد الكفار عند يحصل ما ودراسة المسائل،. وذلهم وخزيهم منهم،

توبيخ: في زيادة وفيه بإختيارهم، الكفار إنقالب وقوع الثالثالقتال , . مواصلة عن عجزهم على شاهد وهو الكفار وتبكيت

[ QهO Nي Qل وNإ bاء NشN ي OنNم bمNح OرN وNي bاء NشN ي OنNم bبdذNعb ي تعالى قوله ورد وقد(] Nونb Nب bقOل بين( 1ت والمثول اآلخرة إلى واإلنقالب الرجوع أن لبيان ،

. وحتمي قهري أمر الله يديوفي: الله، مشيئة مع يتعارض ال وأنه السببية، قانون توكيد الرابع

. الله عند من لإلنقالب السبب إيجاد أن وهي عقائدية نكتة المقاموحده: وهو الله، بيد الوجود نظام تدبير أن على اآلية تدل الخامس

[ QدO ن Qع OنQم bل� ك Oلbق تعالى قال المختار، المستقل المؤثر المهيمن(]QهP `( 2الل وإنذارا مقدمة ليكون خائبين، باإلنقالب الكفار يبتلي الذي ،

. القيامة يوم منقلبهم لسوءذات في اإلنقالب في للمؤمنين البشارة تأتي أن اآليات ومن

الكفار، منقلب سوء عن لإلخبار اآلية هذه به جاءت الذي الموضوعقال , النشأتين في النعم من اإلسالم في بما للفوز الناس ودعوة

(] [ xوء bس Oمbه OسNسOمN ي OمN ل cلOضNفNو QهP الل OنQم cةNمOعQ Qن ب bوا Nب OقNل فNان (.3تعالىمن وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي فرجع أي

ليتجدد والضرر، السوء من وأمن وسالمة بعافية بدر معركة. العدو من بالغنائم الله من فضل ومع اإليمان على الثبات عندهم

على مفهومها في للمسلمين البشارة داللة عمومات من وهو , للمسلمين، البشارة مفهومه في للكفار اإلنذار للكفار اإلنذار

اإلسالم، في الترغيب من بينهما الجمع في ما إلى باإلضافةوسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبي التصديق إلى والدعوة

. والجحود , الكفر من والنفرة سبحانه الله عند من القرآن ونزول.21)(سورة العنكبوت 1.78)(سورة النساء2.174)(سورة آل عمران3


: أمرين خائبين الكفار وإنقالب الفاء مجئ ويحتمل. المانع: وفقد المقتضي وجود األول

. :` إتفاقا تم طارئ عرضي أمر إنه الثانيومنه الكفار، لهزيمة التامة العلة لتجلي األول، هو والصحيح

بالخيبة، الكفار عموم وإصابة منهم، وطرف طائفة هالك إجتماعال، الجواب الطرف، قطع من ` وأمنا نهاية الخيبة هذه تكون وهل

قطع لتسهيل ` سببا وخيبة وحرمان بذل الكفار إنقالب يكون بللهزيمة , ` وسببا مقدمة منهم الطرف قطع يكون مثلما منهم طرف

الكفار .وقوع الكريمة اآلية في الفاء ومفهوم منطوق في اإلعجاز فمن

أثر , فالهزيمة المحل في للتباين بينهما تعارض غير من المتضادينالمؤمنين , . عن وتخفيف لهم وخزي الكفار من طرف لقطع: وجوه من السابقة باآلية وعلتها موضوعها في الفاء وتتصل

على: خائبين وإنقالبهم وكبتهم الكفار، من طرف قطع داللة األول. نفوسهم في اإليمان وثبات المسلمين، وجهاد صبر

بشارة: القتال وإشتداد المعركة بدء حال الكفار هزيمة الثانيبنزول تتعلق السابقة اآلية في البشارة أن فصحيح للمؤمنين،

رNى ] Oشb ب P Qال إ bهP الل bهN عNل Nج وNمNا تعالى بقوله به والوعد لنصرتهم المالئكة(] Oمb Nك يفيدان( 1ل الفاء موضوعية ولحاظ اآليتين، بين الجمع أن إال ،

: وجوه من توليدية المالئكة نزول من تأتي التي البشارة أن. ذاته: المالئكة نزول األول

. القتال: في لهم مدد المسلمين جانب إلى المالئكة مشاركة الثاني. المالئكة: أمام الصبر عن وعجزهم الكفار هزيمة الثالث

. المشركين: من طائفة هالك الرابعوهم: , والخزي الكبت أصابهم حالما للهزيمة الكفار لجوء الخامس

المعركة . أول من متزلزلة حال فيوأن هزيمتهم، وبين الكفار كبت بين فترة من ليس أنه الفاء فتؤكد

الطرف , هالك ولكن عدمه أو منهم طرف بهالك يصيبهم الكبتالمشكك , الكلي من الطرف أن إذ المسلمين لقتالهم مالزم منهم

إتحاده , , مع وقلة وكثرة ` وضعفا قوة متباينة أفراد على يقع الذي. الكفر وصبغة الجنس في

معركة تقع لم لو فحتى الحرب، السلم حال في موضوعية وللفاءويجعلهم الكفار، يلحق والذل الكبت فان والكفار، المسلمين بين

. والمنتديات والجدال واإلحتجاج المعارك في ينهزمون



الضاللة وإنحسار اإليمان، شمس شروق لتؤكد الفاء جاءت لقدعالم , إلى مبارك طريق للناس ويتضح الموحشة والكدورات

. والهداية النورالمسلمين: لقلوب وطمأنينة سكينة خائبين الكفار إنقالب الثالث

. األيام وقادم المعركة ميدان فيالدين: , في التفقه على المسلمين لحث الفاء جاءت الرابع

. الكماالت سلم في واإلرتقاء القرآن، آيات في والتدبرإذ: وجل عز الله قدرة لعظيم العملي المصداق إقتران الخامس

. وجل عز الله بيد النصر أن على خاتمتها في السابقة اآلية أخبرتفي لتدل محرومين، خائبين الكفار بهزيمة اآلية هذه وجاءت

. والمؤمنين الكريم لنبيه الله نصر على مفهومهاعلى: الشواهد من المعركة من الكفار إنقالب سرعة السادس

(] جNمQيعا] QهP Qل ل NةPوbقO ال PنN (.1أبتثبيت وتفضله لألمور، وإتقانه تعالى الله حكمة مصاديق ومن

الضاللة، سالسل من الناس وتخليص األرض في اإليمان سنن. الكفار , على والصبر والثبات النصر إمتناع العناد وغشاوة

) ( إنصراف وسرعة الفاء في الملكوتي للمدد موضوعية من وهلنعم الجواب والخسران، الهزيمة أذيال يجرون المعركة من الكفار

اآلية, في كما به والوعد المالئكة فنزول اآليات نظم عليه ويدل . والخوف بالفزع الكفار قلوب إمتالء أسباب من السابقة

) بشارة ) وفيه اآلية، هذه في إال القرآن في فينقلبوا لفظ يرد ولمبالكفار، خاصة والهزيمة اإلنقالب وأن للمسلمين، إضافية

. القتال ميادين في والخيبة هي وتصاحبهم: ] الجواب ] NينQ Qب ائ Nخ تعالى بقوله الكفار خيبة في الفاء أثر هو ما ترى

منها متعددة، وأمور أسباب عن تترشح نفسانية حال الكفار خيبةبسبب الكفار تصيب التي والحسرة اآلية هذه في الفاء مجئ

الجبل ثغرة وكأن المعركة، في صبرهم وعدم هزيمتهم، سرعةأثرها زوال وسرعة الخلف من للمؤمنين الكفار ومجئ أحد يومالكفار، حسرة لزيادة موضوع للقتال ورجوعهم المؤمنين وتدارك

كانت بينما عندهم، ثابتة ملكة الخيبة وجعل ألنفسهم، ولومهمعليه الله صلى محمد النبي لطاعة ودعوة للمؤمنين، وعبرة ` درسا

[ , bول bس Pالر Oمb Nاك آت مNا تعالى قال القتال ميادين في وسلم وآله(]bوهbذbخN2ف.)

.165)(سورة البقرة1.7)(سورة الحشر2


ونسب الجنة، من وحواء آدم هبوط موضوع في الفاء وتكررت [ OهNا عNن bانNطO ي Pالش PهbمNا ل Nز

N فNأ تعالى بقوله إبليس وهو السبب إلى الفعل(] QيهQف Nا Nان ك مQمPا جNهbمNا NرOخN في( 1فNأ وإغوائه وسوسته وأضرار أثر لبيان ،

الجنة، في السكن في الرفيعة والرتبة الشأن عظيم فقدهماكل وهما وحواء آدم الشيطان oأزل وقد األرض، إلى والهبوط

آدم , بقاء مدة قصر على أعاله اآلية في الفاء وتدل يومئذ البشر. الشيطان غواية بسبب الجنة في وحواء

) ( األرض في مؤمنة أمة وجود لبيان فينقلبوا في الفاء جاءت بينماوفيه وخيبة، هزيمة في والكفار والظفر، والنصر العز يصاحبها

الفساد إجتناب مصاديق من وهو وجنوده، للشيطان وضعف وهن [ OنNم فQيهNا bلNعOجN Nت أ قالوا حينما المالئكة إحتجاج وموضوع األرض من

(] NاءNمdالد bكQف OسN وNي فQيهNا bد QسOفb N( ] 2ي ال مNا bمN NعOل أ عليهم وجل عز الله ورد ، (] NونbمN NعOل الشيطان( 3ت أعوان لدحر المالئكة ذات ينزل سبحانه فإنه ،

. واإليمان للهداية لجذبهم مقدمة وخزيهم منهم طرف قطع وجعل [ cاتNمQ Nل ك Qهd ب Nر OنQم bمNآد NقPى Nل فNت تعالى قوله في ` أيضا الفاء وتكررت

(] QهO Nي عNل NابN بين( 4فNت مهلة وجود عدم تفيد اآلية في الفاء أن فكما ، بيان في بالغيظ، نفوسهم وإمتالء خائبين وهزيمتهم الكفار كبت

على يتفضل وجل عز الله فإن بهم، وجل عز الله لبطشكما والرشاد، الهداية وأسباب بالتوبة آدم ذرية من المؤمنينالنبي على وتفضل عليه، ليتوب كلمات آدم أبيهم وعلم تفضلوأصحابه لنصرته مالئكة وأنزل وسلم وآله عليه الله صلى محمد

يوم إلى للكفار ومتصلة مستديمة خسارة النزول هذا ليكون. وجنوده , إبليس تأثير من وواقية القيامة

" " الفاء في عرفاني بحث

المتعاقبة بأجيالهم المسلمين لتوجه مناسبة لتكون الفاء جاءت. وجل عز لله بالشكر

: بأمور المقام في الشكر ويتقومجهات: : من بأنفسهم المسلمين معرفة األول

به : بشر الذي المرسلين سيد وأنصار أتباع المسلمون الثانيةالسابقون . األنبياء

.36)(سورة البقرة 1.30)(سورة البقرة 2.30)(سورة البقرة 3.37)( اآلية 4


في : الملكوتي بالمدد عليهم يتفضل وجل عز الله إن الثالثة. المعارك ميادين

أمام : ووهن بذل ينهزمون اإلسالم أعداء الله يجعل الرابعةقلة . كانوا وإن المسلمين جحافل

والواجبات : . الفرائض ألداء تعاهدهم الخامسة : يكن لم المعركة بدئ حال الكفار إنقالب أن معرفة الثانيوالعلة وعدة، ` عددا المسلمين كفة ورجحان المادية باألسباب

بمدد جاء بل فيها، القتال وفنون المعارك ميادين في والمعلولوسلم وآله عليه الله صلى محمد بالنبي الله من ولطف وعون

والمؤمنين.وآله: عليه الله صلى محمد النبي معجزات بأن التسليم الثالث

: منها شعب على وهي ، المواضيع متعددة وسلم. القرآن: آيات من عليه ينزل ما األولى

يتعلق: مما الله عند من الملك به يأتي وما الوحي، عموم الثانية. وغيرها اآليات وبيان والوقائع بالحوادث

على: تدل التي الحسية، المعجزات من يديه على يجري ما الثالثة. نبوته صدق

اإلغتيال: ومحاوالت والمكر، والكيد الكفار من سالمته الرابعة( ] [ , QاسP الن OنQم NكbمQصOعN ي bهP وNالل تعالى قال (.1المتكررة

والهلع: . بالرعب منه أعدائه نفوس إمتالء الخامسةوأبطالهم: صناديدهم بقتل بالكفار اإللهي البطش تجلي السادسة

. وخاتمة وإستدامة إبتداء بدر معركة في كما. المواجهة: عند خائبين المعركة في الكفار إنقالب السابعةللرعب: موضوعية هناك ` فمثال المعجزات هذه بين التداخل الثامنة

للهزيمة، الكفار مبادرة في أعاله الخامسة الشعبة في المذكورعليه الله صلى محمد النبي بها جاء التي للمعجزات بالنسبة وكذا

والرعب الخوف بعث في حسية أو عقلية كانت سواء وسلم وآلهإلنصرافهم , ووسيلة مقدمة وصيرورته منه أعدائه قلوب في

هذا وإمتزاج اآلية، في الفاء مجئ فلسفة أسرار من وهو خائبين،وإدراك نبوته، بصدق الجزئية الموجبة نحو على باإلقرار الخوف

القتال، إجتناب ورجحان برسالته، والمؤمنين مقاتلته عدم أولويةوالله ` وإنطباقا ` وطوعا ` قهرا الحرب وإعتزال اإلنسحاب وتفضيل

. األحوال بأشد الكفار يأخذ كريم واسع

.67)(سورة المائدة1


من: طرف بقطع تفضل الذي هو وجل عز الله أن معرفة الرابعهو وحده وجل عز والله محرومين، خاسرين وإنصرافهم الكفار

. وجل عز لله جنود المؤمنين وأن المنعم،عز الله إال الوجود في مؤثر ال أنه اإللهية المعرفة في ثبت وقد

إليه اإلنقطاع إلى وسبيل فطري علم الحقيقة وهذه وجل،بعظيم والتسليم سبحانه، له والخضوع الخشوع وإظهار بالعبادةاألثر , أن وحيث مسألة عليه التستعصي وأنه وسلطانه قدرتهونصر األرض في خليفة وجعله اإلنسان خلق فإن للمؤثر مالزمتعالى . بيده األمور مقاليد أن على الشواهد من المؤمنينإلى اللجوء القتال ميادين في وشكره وجل عز الله ذكر ومناإلقرار مصاديق من وهو باألعداء، والظفر الصبر وسؤال الدعاء

وفي , سبحانه بيده النصر مفاتيح وأن المنعم هو وجل عز الله بأن [ Q OقNوOم ال عNلNى Nا ن OرbصO وNان Nا NقOدNامNن أ Oتd Nب وNث Oرا صNب Nا Oن Nي عNل OغQرOفN أ Nا Pن ب Nر التنزيل

( ] NينQرQافN Oك (.1العددهم كثرة مع أحد معركة يوم للهزيمة الكفار مبادرة جاءت لقد

على وجل عز الله والمسلمات المسلمون ليشكر مناسبة وعدتهم , المتجدد، اإلسالم إنتصار وبشارة الكفار وهزيمة كفاية نعمة

اإلسالم يحارب عمن والجاه النعم وسلب أعدائه وهزيمةاإليمان أهل بمحاكاة النعم لتعاهد للناس دعوة وفيه والمسلمين،نصرهم وقد والغلبة، بالنصر يمدهم أن إال وجل عز الله أبى الذين

] [ , xةP NذQل أ Oمb Oت Nن وNأ cرOدN Qب ب bهP الل Oمb ك NرNصN ن OدNقN وNل تعالى قال وقلة ضعفاء وهمكثير( 2) وهم وجل عز الله ينصرهم أن القطعية األولوية باب فمن ،

وأعزة.وآثارها: القتال، ميادين في النعمة مصاديق معرفة الخامس

الحال ومنها الطولية الزمان أفراد وفي والعرض، بالذاتعز الله وشكر المؤمنين، نفوس في السكينة وبعث والمستقبل،

الدعوة بدايات في الكفار من األذى وتحمل الصبر ملكة على وجلقال , , وأحد بدر يوم وهزيمتهم أبطالهم مصارع ورؤية اإلسالمية( ] [NينQ مbؤOمQن c قNوOم Nورbدbص Qف OشN وNي OمQهO Nي عNل Oمb ك OرbصO Nن وNي OمQهQزOخb وNي (.3تعالى

: من مقام كل ويتألف السالكين، مقامات من والشكرمقدار: وموضوع المنعم، معرفة من فالبد األصل، وهو العلم األول

. ` وكيفا N كما اإلنعام

.250)(سورة البقرة 1.123)(سورة آل عمران2.14)(سورة التوبة3


التي: , والسعادة الغبطة وهو الحال األصل هذا عن يتفرع الثاني. عليه المنعم تغمر

واإلمتنان: , الحب لحال ` مناسبا يكون لما والجزاء الشكر الثالثعلى وظهورها بالنعمة، اإلقرار على يدل وبما المنعم، على والثناء

أو , باللسان النعمة على والشكر بالفعل واألركان الجوارحبالقلب بالذكر الشكر مراتب في أقل هو ما على الوقوف

. بالنعم والفرح الرضا بحال المقرونالشكر آيات أبهى المسلمون ليظهر اآلية هذه في الفاء وجاءتمرضاته، في والفناء الله، عبادة في باإلخالص ويتجلى وجل، عز

وآله عليه الله صلى محمد النبي بها جاء التي األحكام إلى واإلنقياد. القرآنية , والنواهي لألوامر التام واإلمتثال وسلم

) ( فينقلبوا فاء في بالغي بحثعدة إلى ` إستقرائيا ` تفسيرا الوجوه فيها تأتي التي المعاني قسمت

الوجوه وتعدد والتداخل اإلشتراك عدم يعني ال هذا ولكن وجوه،على الوجوه تلك إنطباق القرآن إعجاز فمن منها، واحد لفظ في

الفاء فتأتي بينهما، تعارض أو تزاحم غير من اآلية هذه في الفاء: وجوه على وتكون عطف حرف

: شعبتين: على وهو الترتيب األول [ مbوسNى: bه NزN فNوNك تعالى قوله في كما المعنوي الترتيب األولى

(] QهO Nي عNل تترتب( 1فNقNضNى والذل بالكبت وجل عز الله يرمي فعندما ، . والفرار الهزيمة حال عليه

ضروب من بأنه الكبت تذكر أنها اآلية في اإلعجاز ومن ) متتاليات) بكلمات المتكلم مجيء وهو النسق حسن البديع

كلمات , بسبع اآلية هذه وجاءت مضامينها، في متصلة معطوفاتنصر تؤكد وبالغية وعقائدية كالمية مدرسة منها وجملة كلمة وكل

. والهزيمة الذل من الكفار أصاب وما الكريم، رسوله وجل عز اللهإفترق، إجتمع إذا مما وهو متداخلة، الجمل هذه أن اآليات ومن

والكبت والقطع موضوع، الكفر إختيار وكأن إجتمع، إفترق وإذاإنذار وفيه عنه، ينفك ال له مالزم وعرض محمول والخيبة والهزيمة

. للكفار وتحذير) الكافرين ) أو الكفار من ` طرفا ليقطع اآلية تقل لم لماذا ترى

) ( في : مرة ومائة وثمانين ` ستا كفروا الذين لفظ ورد قد والجواب

.15)(سورة القصص 1


وما عليهم الحجة وقيام ألنفسهم، ظلمهم على وتدل القرآن، [ NكQ Nئ وOل

b أ Nا Qن Nات Qآي ب bوا NذPب وNك وا bرNفN ك NينQذP وNال األليم العذاب من ينتظرهم.] QارP الن bابNحOص

N أ ) ( وأنه ، به وتلبسهم الكفر إختيارهم على كفروا الذين لفظ ويدلقامت إختياري فعل هو بل قهريا، ` متوارثا ` أمرا أو ` غريبا ` عرضا ليس

منهم الطرف قطع لنزول كاف التلبس هذا وأن الحجة، عليهمعلى بالزحف فعلهم وسوء ظلمهم إلى النوبة تصل أن قبل

[ , NينQذP ال Qوبbلbق فQي OقQي bل ن Nس تعالى قال اإلسالم إلستئصال المدينة( ] QهP Qالل ب bوا ك Nر OشN أ QمNا ب NبOع الر� وا bرNفN (.1ك

بما: مجمل على ومفصل مبين عطف وهو الذكري، الترتيب الثانية [ NونbوضbخN ي NينQذP ال NتO Nي أ Nر QذNا وNإ تعالى قوله كما والترديد الوهم يدفع

(] OمbهO عNن OضQرOعN فNأ Nا Qن Nات آي واآلية( 2فQي أعاله اآلية بين الجمع ويفيد ، اإلجهاز وقصدوا القتال أرادوا الذين هم الكفار أن البحث محل

عن والذب الدفاع من بد وال عنهم اإلعراض ينفع فال اإلسالم، علىالفاء وجاءت والقرآن، وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي

) الكفار) يصيب الذي والذل الكبت عن يترشح ما لبيان فينقلبوا في. المعركة ميدان في البقاء عدم من

وعن: الواو، العطف حرف عن الفاء تنفصل وبه التعقيب، الثاني) ( ) فينقلبوا) تعالى بقوله مجيئها فإن لذا التراخي، تفيد التي ثم

العاجل وجل عز الله نصر تأكيد في وبالغية كالمية مدرسةبدأت , حالما أمامهم أعدائهم بهزيمة الشك دون وبرزخ للمؤمنين

المعركة.ال: أمر وهو بعدها، لما ` سببا قبلها ما يكون بأن السببية، الثالثمع المقام، في السببية تتعارض وال الواو، العطف بحرف يتحقق

على ونعمة مستقلة إعجازية آية منهزمين الكفار إنقالب إعتباريمأل الذي والفزع الخوف تحكي عدوهم في قائمة المسلمين

الخسارة , أسباب وتعاقب توالي اآلية في ويالحظ الكفار نفوسضاللتهم , لهم ويبين أنفسهم عن الغرور يطرد وبما للكفار والذل

وآله عليه الله صلى محمد النبي قتال إرادة على اإلصرار وقبح. والمسلمين وسلم

إنتشار منع هي المنورة المدينة على الكفار زحف علة كانت وإذامعركة فإن فيه، الناس من وجماعات أفراد ودخول اإلسالم مبادئ

اآلفاق في ينتشر اإلسالم جعل خائبين فيهما وإنقالبهم وأحد بدرقال فيه، ` أفواجا والناس القبائل، وتدخل فائقة، بسرعة

.151)(سورة آل عمران 1.68)(سورة األنعام2


(] [NينQرQاهNظ Nحbوا صOبN فNأ OمQهdوbدNع عNلNى bوا NمNن آ NينQذP ال Nا PدOن ي

N فNأ ومع( 3تعالى ، الكفار دحر في عظيمة دالالت تتضمن فأنها اآلية كلمات قلة

. مكة لفتح مقدمة اآلية هذه لتكون بهم، الفادحة الخسارة وإلحاقالفاء في منطقي بحث

العلم المنطق إصطالح في وهي اللفظية الداللة مفاهيم تتعددجاد وإنه المتكلم من ` يقينا الصادر اللفظ من المقصود بالمعنى

. هازل غيرإلى : تقسم فهي اللحاظ، بحسب تقسيمات عدة الداللة وتقسم

التصديقية : . : . الداللة الثاني التصورية الداللة األولصدوره بمجرد اللفظ معنى إلى اإلنسان ذهن إنتقال والتصوريةولكن ` مجازيا معنى قصد لو كما يقصده يكن لم وأنه الفظ من

للوصول كطريق الحقيقي المعنى إلى ` قهرا ذهنه ينتقل السامع. إلستحضاره , ومناسبة أومقدمة المجازي إلى

ولها له ورادته إستعماله المتكلم يقصد ما هي التصديقية والداللة. وقرائن شرائط

الداللة وهي اللفظ له وضع ما بلحاظ آخر ` تقسيما وتقسممطابق اللفظ أن فاألولى واإللتزامية، والتضمنية المطابقية

والغالف األوراق على الكتاب تلفظ له الموضوع للمعنىوالمضمون.

على القرآن كلفظ معناه جزء على اللفظ فيه يدل ما والثانية. اآليات بعض

الصالح على الصالة كداللة معناه الزم على اللفظ داللة والثالثةالضوء . على الشمس وداللة

أن واألولى واإلشارة، واإليحاء اإلقتضاء داللة إلى تقسيمها ومنهاكانت عقلية المعنى لذلك القائل إرادة على الكالم صحة تتوقف

. أوشرعية الداللةثالثة بأمور الكفار هزيمة وذكرت القرآنية اآلية أن اآليات ومن

متداخلة:بينهما: ما تمحو الفاء وكأن والخزي، بالكبت الهزيمة إتصال األولالتالي ذهن بإنتقال للخزي إضافي موضوع وهو الزمان، آنات من

إلى يؤدي مما الكفار وهزيمة ذل تصور إلى القرآنية لآلية والسامععلى الزحف على وإصرارهم فعلهم قبح وإنكار منهم، النفرة

) ( لينتقل فينقلبوا في الفاء وجاءت المسلمين، إلستئصال المدينةإلى والكفار المؤمنين بين القتال مقدمات حدوث عند الذهن

.14)(سورة الصف 3


وأحد بدر واقعة بين الذهن في العالقة لرسوخ الكفار فرار حتمية. اإلسالم عن الدفاع في المسلمين معارك من وغيرهايستلزم بما للواقع واإلدراك الخبر مطابقة فهو التصديق وأما

إلفادة التصديقية الداللة وسميت ، والجماعة الفرد وإقرار إذعانمبنى , عليها الداللة وهذه قائله مراد وأنه مخصوص معنى اللفظ

. الظواهر بحجية األصول علم في عنها ويعبر العقالء،: قسمين إلى التصديق وينقسم

الوقوع : , طرفي من عنه اإلخبار يتم ما ترجيح وهو اليقين األول. اآلخر , الطرف إحتمال نفي مع وقوع والال

إحتمال: مع عنه اإلخبار يتم الذي الطرف ترجيح وهو الظن، الثانيوالغرر، الجهالة لنفي اآلية هذه وجاءت اآلخر، للطرف ضعيف

. والوهم الشك ومنعالوقوع إحتمال تساوي هو اإلصطالح في الشك من والمراد

من يعتبران لذا الواقع، خالف هو ما ترجيح فهو الوهم أما والعدم،والتصديق . العلم أقسام من وليس الجهل أقسام

تكليفية خطابات هي بل فقط للمسلمين القرآن آيات تأت ولممكلفون الكفار بأن المشهور قال لذا جميعا، للناس هداية وأسباب

في الفاء فجاءت المختار، وهو باألصول، كتكليفهم بالفروع ) المعركة،) من الكفار هزيمة بسرعة ` ثابتا ` قانونا لتؤكد فينقلبوافيها، البقاء وبين بينهم والتضاد الهزيمة، عن تخلفهم وعدم

بأرض لهم التصديقية الداللة وظهور أذهانهم، في التصور إلجتماعال القتال على وإصرارهم المعركة ميدان في تأخرهم بأن الواقع

قتلهم . إلى إال يؤديفإن منهم، بطرف متعلقة واإلبانة الهالك هزيمتهم تجعل وإذا

من يتجلى الذي وهو جميعا، هالكهم يعني القتال على إصرارهمونزولهم وسلم وآله عله الله صلى محمد للنبي المالئكة نصرة

[ , QةN Nث Nال Qث ب Oمb �ك ب Nر Oمb bمQدPك ي OنN أ Oمb Nك OفQي Nك ي OنN Nل أ تعالى قال للمؤمنين ` مددا(] NينQ ل NزO مbن QةN Qك Nئ OمNال ال OنQم cفN (.1آال

زمان كل في المسلمون ليستحضر الكريمة اآلية هذه وجاءتال الذهني الوجود في حاضرة أنها اآليات ومن وأحد بدر واقعة

في وحضورها تالوتها عن يترشح بل المجردة، التصورات نحو على ) ( المسلمين كسب سرعة على الفاء بداللة وتصديق حكم الذهن

كبار زمان كل في بها يحلم التي السرعة هذه للمعركة،

.124)(اآلية 1


جنودهم تجنب على الحريصون والقادة للقتال المخططين. ) ( الحمامة خطة وتسمى الجبهات في اإلقامة وعدم الخسائر

نصر عن لإلخبار اآلية في بالفاء وجل عز الله تفضل وقدصلى ` محمدا النبي أن اآليات ومن والسريع، الحاسم المسلمينإلى القتال يوم ذات في بالمؤمنين يعود وسلم وآله عليه الله

وعوائلهم، , نفوسهم في السكينة بعث مصاديق من وهو المدينة [ , bهP الل Pد NرNو تعالى قال بالغيظ والمنافقين الكفار قلوب وإمتالء

( ] OمQهQظO QغNي ب وا bرNفN ك NينQذP (.1ال" الفاء " في أصولي بحث

ووقته، آناته بلحاظ الفعل لذات ومستديم حال وعاء هو الزمان: أقسام ثالثة إلى الفعل قسم لذا

. الماضي: الفعل األول. الحال: الفعل الثاني

. المستقبل: الفعل الثالثلذا وداللته، هيئته جانب إلى الفعل ذات في موضوعية وللزمانفي ويتجلى حركته، إلى باإلضافة اإلسم وبين بينه التفريق جاء

: المسمى، عن أنبأ ما اإلسم السالم عليه علي اإلمام حديثفي معنى أوجد ما والحرف المسمى، حركة عن أنبأ ما والفعل

غيره(.وإقترانه الفعل، ذات في الحركة موضوعية بين مالزمة نوع وهناك

تدل ال اإلنشائية األفعال أن وقيل للحركة، وعاء` بإعتباره بالزمانالقدر ألن واإلستفهام والنهي األمر في كما والزمان الحال على

كما عنه والزجر األمر، في كما الفعل على البعث هو منها المتيقنالتعليق نحو على فيها معتبر الزمان ولكن والترك، النهي في

وليس وعزم إرادة اإلنشاء ألن الفعل، بإتيان والرجاء والمشارفة( مادتها في األفعال وتدل )2لغوا، وهيئتها( وال( 3، الزمان، على

فيها يكون والتي الخبرية، فتشمل باإلنشائية األفعال تنحصرالمخاطب عند ومفهومها الوضع، عند ` واضحا الزماني التقسيم

) ( والجواب فإنقلبوا الماضي الفعل بصيغة اآلية تأت لم لماذا ترى: وجوه من

. المعركة: وقوع عند الكفار لحال بيان اآلية األول

.25)(سورة األحزاب 1 )(المـــادة: هي ذات الماهيـــة وتـــركيب الحـــروف، فمـــادة2

الفعل)ضرب( هي الضاد، الراء، الباء.)(الهيئة: هي ذات الطلب والنهي كمصداق الفعل.3


الكفار: يصيب الذي والذل الكبت عن ` مترشحا اإلنقالب جاء الثاني. المعركة في

حال: في الكفار عند الخيبة حال وإستدامة إستمرار إرادة الثالث. وبعده اإلنقالب

وجهين : المقام في الخيبة تحتمل إذ :` أمرا الخيبة فتكون ساري وغير ومفارق زائل عرض إنها األول

. المعركة في الكفار إنقالب بحال ` متعلقا ` عارضاكل: كان ما هو والساري للكفار، مالزم ساري عرض إنها الثاني

. المحل من جزء كل يالقي الحال من جزءويظهر وكأمة، كأفراد الكفار الخيبة فتتغشى الثاني، هو والصحيح

اآلية هذه وجاءت وبعده، المعركة من اإلنقالب حال الذل عليهمخيبتهم يحكي القيامة يوم إلى ` وشاهدا سماوية وثيقة لتكون

وذلهم.الحال أما واإلستقبال، للحال ` جامعا جاء الفعل أن اآليات ومن

. ) ( والسببية التعقيب من عليه تدل لما فينقلبوا في الفاء فبقرينةالفعل . بصيغة ظاهر فهو اإلستقبال وأما

) ( بأن ، والمسببات األسباب تداخل هي قاعدة األصول علم وفيعلى تتداخل سواء واحد، مbسبب عنها ليترشح أسباب عدة تشترك

متعددة األسباب تكون بأن ` وقهرا ` وطوعا التدريج، أو الدفعة نحوكما المتحد، وحكم بماهية واإلجزاء المسbبب في بتداخلها ويحكم

واحد . وضوء يجزي فإنه وغيره بالنوم الوضوء نقض في: ) ( ` وجوها الفاء عليه تدل والذي بالهزيمة الكفار تعجيل ويحتمل

. السبب: إتحاد األول. الكفار: هزيمة تعجيل أسباب وتداخل تعدد الثاني

. السبب: بتجدد وتكرارها المسbبب، ماهية إتحاد الثالثمنهزمين الكفار إنصراف أسباب فإن والرابع، الثاني هو والصحيحوخزي, , للمؤمنين وجل عز الله نصر على شاهد وهي متعددة

(] [ , bهP الل NهNا NطOفNأ أ Qب OرNحO Qل ل Nارا ن وOقNدbواN أ PمNا bل ك تعالى قال (.1الكفار

فرار في السبب تعدد موضوعية لبيان دعوة القاعدة هذه ومناسبةلنصرة المالئكة آالف وأنزل تعالى الله وتفضل ، خائبين الكفار

` ملكا أن مع والمؤمنين، وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبيبتعدد سبحانه الله فأراد الكفار، وهالك لتشريد يكفي ` واحدا

: ` أمورا بالهزيمة الكفار تعجيل أسبابالمؤمنين : . نفوس في السكينة تثبيت األول

.64)(سورة المائدة 1


للكفار : . وتحذير إنذار الثاني. اإلسالم : لدخول الناس دعوة الثالث

) تعدي ) من ` وحرزا للمؤمنين، واقية فينقلبوا في الفاء جاءت لقدبتقريب المسلمين لدعاء ومناسبة للظالمين، ` وزجرا الكافرين،

. بالهزيمة الكفار وتعجيل النصر،الزماني العموم نحو على المتجددة المشركين هزيمة الفاء وتؤكد

أفراد في الكفار وهزيمة الحكم ذات إستمرار عن عبارة هو الذيعلى فالمدار قريش، بكفار الحكم هذا ينحصر وال الطولية الزمان

بهزيمة التعجيل قانون ليأتي النزول، سبب وليس الحكم، عموموالعام , , اإلستغراقي والعام البدلي العام نحو على الكفار

غير( , 1المجموعي) من للكفار والخيبة الهزيمة دار الدنيا وتكون ، للمسلمين والعز والرفعة والظفر النصر دار كونها مع تعارض

( ] [ , NينQ OمbؤOمQن Qل وNل QهQ ول bس NرQ وNل bة PزQعO ال QهP Qل ل تعالى قال (.2والمسلمات ) ( له وضع الذي اللفظ وهي الحقيقة من فينقلبوا تعالى قوله وهل

الذي غير معنى منه يراد الذي المجاز من أنه أم اللغة، أصل فيلفظ إطالق في كما لألصل التبع جهة على األصل في له وضع

من إنه الجواب الكريم، الرجل على وحاتم األسد، على الشجاعوجوه : من الحقيقة

. اللفظ: من المراد في الشك عند الحقيقة أصالة إعتبار األولقيل: لذا اللفظ، من الحقيقي المعنى بإرادة الظهور إنعقاد الثاني

اإلطالق كأصالة الظهور، ألصالة راجعة اللفظية األصول كل أن. التقدير عدم وأصالة العموم، وأصالة

)(إذا دل اللفظ على شمول المفهوم لألفراد بنحو البدل1 والترديد يسمى العام البدلي، كما لو قلت أكرم أي عالم

شئت إذ أن)أي( من أدوات العموم البدلي. وإذ تغشى المفهوم األفراد على نحو اإلستيعاب واإلحاطة بها

مع إستقالل كل فرد منها، فيسمى)العام اإلستغراقي( كما لو قلت صل كل فريضة يومية، إذ أن كل،ومتى وكيف

من أدوات العموم لما تدل عليه من الشمول والسريان. أما إذا كان الحكم متحداl ويشمل كل األفراد فيسمى العام

المجموعي، كما في التصديق باألنبياء، والفرق بين العموم اإلستغراقي والمجموعي أن الثواب في األول يأتي على

اإلمتثال في كل فرد، فإكرام كل عالم فيه ثواب مستقل، ألن أفراده غير إرتباطية، أما في الثاني فإن الحكم متحد

وأن تعددت األفراد واألطراف، ويحصل إمتثال واحد، ففي المثال أعاله لو آمن المكلف بشطر من األنبياء وجحد

ببعضهم يحصل عصيان األمر ولم يتحقق اإلمتثال لألمربالتصديق باألنبياء.

.8)(سورة المنافقون2


بإنهزام: األخبار وتواتر الخارجي، الواقع في الحقيقة تجلي الثالثلهذه , الشعر وتوثيق القتال بدأ عقب المعركة من الكفار

وأحد بدر معركة في قيلت التي لألشعار العرب وحفظ الحقيقة،. النساء أشعار فيها بما الفريقين من وغيرهما

: ) ثالثة: ) وهي فينقلبوا لفظ على الحقيقة عالمات إنطباق الرابعمن: الذهن إلى الكفار إنهزام معنى إنسباق وهو التبادر، األولى

) نفوس ) في والغبطة السرور وبعث سماعه حال فينقلبوا لفظأخرى آيات إلى رجوع أو تأويل إلى حاجة دون من المسلمينغير إحتمال وتمنع تؤكده وأمارات قرائن أو المعنى لتفسير

. للكفار السريعة الهزيمةالكلي: للمعنى اللفظ موافقة وهي السلب، صحة عدم الثانية

الهزيمة تخلف عدم إلفادة الفاء فجاءت الذهن، في المرتكزوالكبت، بالقتل الكفار إصابة إجتماع ويدل الكبت، عن واإلنصراف

اإلنقالب هذا أن وهي حقيقة على عنهما اإلنقالب سرعة وترشحخدعة أو فئة إلى عودة أو ` منظما ` إنسحابا أو ` مجردا ` إنصرافا ليس

على القاسية الهزيمة معنى حمل يصح بل الحرب، في ` ومكرامصاحب وذل والمؤمنين، المالئكة يد على الكفار جيوش إنقالب

(] [ NينQ OمbؤOمQن ال OدQي Nي وNأ OمQيهQدO يN Qأ ب OمbهN bوت bي ب Nونb bخOرQب ي تعالى قال (.1لهم

: اللفظ: إستعمال صحة إختصاص عدم منه والمراد اإلطراد الثالثةبل المشكوك، المعنى في أخرى دون صورة أو مقام، دون بمقام

إطالق في كما الموضوع، أحوال كل في الماهية بذات مكرر هوكل في المفترس المعروف الحيوان على حقيقة األسد لفظ

األسد لفظ يطلق بينما دائما، وتصاحبه تطرد والشجاعة أحواله،. الحاالت بعض في ينتابه الخوف ألن ` مجازا اإلنسان على

) ( من حقيقة الكفار هزيمة على للداللة فينقلبوا معنى إطالق وجاءجهتين :

وإعطاء: واحدة دفعة الهزيمة إلى الكفار جميع مبادرة األولى. المسلمين وسيوف للريح ظهورهم

مع: يخوضونها معركة كل في للكفار الهزيمة إنتظار الثانيةوآله عليه الله صلى محمد نبوة في اإلعجاز من وهو المؤمنين،

. نبوته , صدق على والحسية العقلية والشواهد وسلممحمد النبي أما الحسية، بالمعجزات السابقون األنبياء جاء وقد

وجوه : من المتعددة بالمعجزة فينفرد وسلم وآله عليه الله صلى

.2)(سورة الحشر 1


وإن: الناس وقصور بالقرآن، تتجلى والتي العقلية، المعجزة األول [ , OنQم cة NورbسQ ب bوا Oت فNأ تعالى قال مثله من بسورة اإلتيان عن إجتمعوا

.] NينQقQادNص Oمb bنت ك OنQ إ QهP الل Qونbد OنQم Oمb هNدNاءNك bش وNادOعbوا QهQ Oل مQثمن: وليس يديه، على اآليات وجريان الحسية، المعجزة الثاني

. نبوته أيام صاحبت التي والبراهين اآليات لهذه حصرألنه: ` أيضا القرآن في وتظهر الحسية، العقلية المعجزة الثالث

الحياة في لإلنسان المالزم السماوي والسر الخالدة المعجزةعقلية معجزة تحكي التي الكريمة اآلية هذه ومنه واآلخرة، الدنيا

عقلية، كونها وأما المسلمين، أمام الكفار بهزيمة تتمثل حسية: وجوه فمن

. وجل: عز الله عند من نزولها األولكبار: من وهو السالم عليه جبرئيل بواسطة اآلية نزول الثاني

بدر في المؤمنين جانب إلى القتال في شارك وممن المالئكة. وحنين والخندق وأحد

صاحب: وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي تلقي الثالث. البشر من واسطة غير من الكريمة اآلية اإلنسانية الكماالت

ومخالف: وسريع مفاجيء نحو على للكفار الهزيمة حصول الرابع. زمان كل في القتال لنواميس

: شاهد وهو نزولها، حال لآلية الخارجي المصداق ظهور الخامسالبشارة من فيه لما وأثره، موضوعه في النزول سبب يفوق

. وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق على والداللةإلى , ` أياما إستمر قتال بعد الجبارين على إسرائيل بنو إنتصر لقد

[ NلN وNقNت تعالى قال الله، عند من وآية بمعجزة جالوت داود قتل أن( ] Nوتb ال Nج bودbاوNالكفار( .1د لنهزم ،

بهزيمة فتتجلى وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي معجزة أماوقوتهم كثرتهم مع المعركة بدء حال خائبين وإنقالبهم الكفار

من وهو والقلة، الضعف من المسلمون عليه وما بأسهم، وشدةعلى وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي أفضلية على الدالئل

[ NرO ي Nخ المسلمين أن على العسكرية والشواهد السابقين، األنبياء(] QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPم

b اإلنهزام( 2أ إلى األقوياء أعداؤها يبادر بأن ، [ QهQ حOمNت NرQ وNب QهP الل QلOضNفQ ب Oلbق تعالى قال المجاهدين، أمام وخيبة بذل

(] NونbعNمOجN ي مQمPا xرO ي Nخ Nوbه حbوا NرOفN Oي فNل NكQ QذNل (.3فNب

.151)(سورة البقرة 1.110)(سورة آل عمران 2.58)(سورة يونس 3


والسعادة الغبطة أن إال واإلبتالء اإلمتحان دار الدنيا أن فصحيحمبادئ تعاهد في لهم ` مددا لتكون والمسلمات المسلمين تتغشى

المهامات، في إليه واللجوء الله، طاعة إلى واإلنقطاع اإلسالم،والحرمان الخيبة فإن الكفار أما سبحانه، شكره على والحرص

إلى ويتوبوا للكفر، والعرضي الذاتي القبح إلى ليلتفتوا يصاحبهموجل . عز الله

، النزول سبب خصوص وليس القرآني اللفظ عموم على والمدارإلى األصوليين من جماعة ذهب وإن عظيمة، شهرة المشهور وهوإلى تتعدى أنها إال مخصوص وسبب واقعة في اآلية فتنزل الثاني،

بآيات متعددة وقائع في والصحابة البيت أهل إحتج وقد غيره،هذا ومسائل ألبواب حصر من وليس خاصة أسباب في نزلت

من وهو القيامة، يوم إلى والوعيد الوعد اآلية لتتضمن ، اإلحتجاج. ) المضارع ) بصيغة فينقلبوا مجيء أسرار

ألن الماضوية شرط المشهور إلى نسب والعقود البيع باب وفيبالوعد، أشبه وهي اإلنشاء وقصد التعليق، تتضمن المضارع لغة

يصح ) البيع ولكن واألولى، األقوى بأنه قلنا العملية رسالتنا وفيولو المنجز الفعلي اإلنشاء ` قاصدا كان إذا المضارع بالفعل

جواز واألقوى والغرر، اإللتباس يرفع بما العرفي والظهور بالقرينة( ) : البيع إنشاء قصد مع بائع أنا نحو اإلسمية بالجملة (.1إيقاعه

المترشحة للهزيمة الكفار لجوء عن واإلخبار الكريمة اآلية وجاءتأفراد إستيعاب على تدل التي المضارع بصيغة والذل الكبت علىمن وهو والمستقبل، والحاضر الماضي الثالثة الطولية الزمان( ] [ حQيما Nر غNفbورا bهP الل NانN ك تعالى قوله في كما القرآن إذ( 2إعجاز ،

متصلة وجل عز الله رحمة أن مع الماضي بصيغة الفعل جاءالله أسماء ومن األزمنة، كل على ومنبسطة ومتجددة

. ) واآلخرة) الدنيا رحيم وهو الرحيم تعالىمن خاسرين الكفار إنقالب حدوث إلفادة الحالية القرائن وجاءت

شهرا، عشر بأحد أحد لمعركة زمانها في سابقة وهي بدر معركةقوله ليتضمن الالحقة، والمعارك أحد في وإنقالبهم

) وإجتماعهما) معا، واإلنشائية الخبرية الجملة معنى فينقلبوا تعالى . والكالمية البالغية القرآن ذخائر من واحد محل في

فلسفي بحثالصفة وهذه المطلقة، القدرة الثبوتية وجل عز الله صفات من

لهم ودعوة العباد، على حجة لتكون والحواس العقول، تدركها.2)(رسالتنا العملية الحجة/ الجزء الثالث كتاب البيع مسألة1.96)(سورة النساء2


بالنعيم والفوز عبادته، وهي لها، الله خلقهم التي الغاية لتحقيق. لهم أعده الذي

` وجودا كلها الخالئق حاجة على تدل التي الشواهد من الصفة وهذهبلحاظ ` أعراضا أو جواهر كانت سواء تعالى، الله لقدرة وإستدامة

الجسم، يشغله الذي الفراغ وهو الحيز إلى وتفتقر ممكنات أنهاالتغيير عن الممتنع المختار المؤثر إلى محتاج حادث، ممكن وكل

` موضوعا وجل، عز الله لقدرة حصر او حد من وليس والتبديل،( ] [ , xيرQدNق cءOي Nش dلb ك عNلNى NهP الل PنQ إ تعالى قال ` وزمانا ` (.1ومكانا

لعبادته، لهم ودعوة بالناس، رحمة الله قدرة في واإلطالقوهي أفعاله، ومبدأ المختار الحي الفاعل ملكة هي والقدرة

الله عند من وفضل وكيفا، كما ومحدودة متناهية للممكن بالنسبة. شئ يعجزه ال الذي وجل عز

oر , ويصي المؤمنين ينصر سبحانه أنه تعالى الله قدرة مصاديق ومنتصاحب الله قدرة وآثار أفراد أن على دليل وفيه منهزمين، الكفار

مفاهيم تثبيت وأفراد بمقدمات وتتجلى الدنيا، الحياة في الناسمنازل عن الكفار بإزاحة اإللهي واللطف األرض، في التوحيد

. والجاه والشأن القوةالنقص هذا ليكون والقصور النقص اإلمكان عالم خصائص ومن

النقص موضوع ويتغشى الوجود، واجب إلى للجوء ` وسببا مقدمةيجعلهم بما المسلمين على الله ليفيض والكفار، المسلمينالخارجي المدد فيأتيهم المعركة، ميدان في النقص يتداركون

بتثبيت الذاتي والمدد الله، عند من المالئكة بنزول صوره بأبهى. قلوبهم وطمأنينة أقدامهم،

اإلخفاء عن ` وممتنعا جليا، الكفار عند النقص وجل عز الله ويجعلالقدرة المتعاقبة لألجيال يؤكد ` تأريخيا ` شاهدا ليبقى والستر

عليه الله صلى محمد النبي بنصرة ومشيئته وجل عز لله المطلقةالمبكر ولجوئهم الكفار، من طرف وقطع والمؤمنين، وسلم وآله

الله صنع في واإلتقان الحكمة على الدالئل من وهو الهزيمة، إلىالعاجل والثواب والتقوى اإليمان دار الدنيا بجعل وجل عزبالمعجزات والجاحدين للمعاندين الحاضر والعقاب للصابرين،

محمد النبي بعثة وصدق عبادته، وجوب على تدل التي والبراهين. , القرآن ونزول وسلم وآله عليه الله صلى

مقترنة المطلقة قدرته أن وجل عز الله ومشيئة صنع بديع ومنعز لله ملكيتها في ` جميعا واألشياء واألرض السماوات بعائدية



[ , Nك NارN Nب ت تعالى قال الخالئق على العظيمة النعم من وهو وجل،(] xيرQدNق cءOي Nش dلb ك عNلNى NوbهNو bكOلbمO ال QهQدN Qي ب PذQي نصر(, 1ال ليكون

ومجئ , األرض لوارثتهم ومقدمة بشارة وأحد بدر في المسلمينعليه , يقدر ال للكافرين وإنذار للمؤمنين كريم وعد اآلية في الفاء

هبة , وجعله تفضل وقد الله إال ` خارجا مصاديقه تحقيق وعلىوسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي بيد ` وسالحا مدخرة

والمسلمين .’’ فينقلبوا" قانون

المجموعي العموم نحو على الكفار إنقالب عن اإلخبار جاء: مسائل وفيه واإلستغراقي

من: فيهم فليس المعركة، في الكفار من شطر يتأخر لم األولىالثأر , ` جميعا ونسوا القتال لمواصلة الميدان في البقاء على أصر

النجاة , همهم وصار أجلها من جاءوا التي الخبيثة والغاياتنحو , على اإلسالم بدخول إال تكون ال أنها عنهم وغاب بأنفسهم

والتعيين . الحصروأسباب: العدو، كمائن من حولها وما المعركة ساحة خلو الثانية

. المسلمين قبل من والوقاية الحذر لزوم مع اليتعارض وهذا الكيد،: وجوه: على وهو واحدة دفعة العدو إنكشاف الثالثةينظر: إذ ظاهرة، أسباب غير ومن فجأة اإلنسحاب األول

. الهزيمة أذيال يجرون وهم للكفار، المسلمونوسط: يندفعون الذين المسلمين المقاتلين أمام الهزيمة الثاني

. ويالحقونها العدو، صفوفعن: أبطالهم وإحجام القتال، مواصلة عن الكفار عجز الثالث

. للمبارزة الخروجعليهم،: الرجال نقص وظهور بالضعف، الكفار إصابة الرابع

. القتال في عليهم يعولون كانوا الذين لألبطال وفقرهمألنها: ` وقهرا ` طوعا الكفار تتغشى التي والذل الكبت حال الخامس

. واللزوم الحتم نحو على يأتي وجل عز الله عند من أمر. المعركة: ساحة من الكفار وطرد بزجر المالئكة قيام السادس

وان تؤكدها اآلية هذه ألن الكفار هزيمة ألسباب حصر من وليس [ Nكd ب Nر Nودb ن bج bمN NعOل ي وNمNا تعالى قال وكيفياتها، طرقها وتباينت تعددت

(] Nوbه P Qال إ2.)

.1)(سورة الملك1.31)(سورة المدثر 2


قال: زمان، كل وفي الكفار لعموم وإنذار تحذير اآلية في الرابعة(] [ OمQهQ Oل قNب OنQم NوOا ل Nخ NينQذP ال Q Pام Nي أ NلO مQث P Qال إ Nون bرQظN Oت Nن ي OلNهNف وال( 3تعالى ،

عز الله رحمة من وهو آمنوا الذين بخصوص فيها اإلعتبار ينحصراإلعتبار هذا ليكون واإلمتحان، اإلبتالء دار في ` جميعا بالناس وجل

: وجوه على. واإلنابة: والتوبة للهداية باب إنه األول

من: المدد من يأتيهم وما المؤمنين، نصر آيات من اإلتعاظ الثاني. الغيب عالم

ما: لرؤية الضاللة منازل عن واإلبتعاد الكفر، من النفرة الثالثوالسالح المؤون ذات العظيمة بالجيوش يأتون إذ بالكفار، يحل

آية , في نفوسهم، والذل الحزن ويمأل منهزمين، فيفرون والعدةوجل عز الله نصر في الجهتي والتعدد التركيب على تدل

للمؤمنين.المعركة: إلى يعودون أنهم مع الكفار إنقالب آية تجدد الرابع

فيخرج السابقة، المعركة في بها جاءوا التي والعدة العدد بأضعافذات فتكون عدتهم، في والنقص قلتهم على المسلمون لهم

: وجوه من المركبة النتيجةرؤساء: من طائفة وهالك قطع في المصداق وتجدد تعدد األول

. الكفار جيش وعمومتدارك: أرادوا فكلما الكفار، على والعجز الوهن ظهور الثاني

الطرف، وهو والموضوع، الجهة ذات في غيره إستحدث النقص،إلى المعلول من اإلستدالل وهو اإلني للبرهان مناسبة ليكون

منهم الطرف وهالك الكفار، أبطال من يبرز من كل فقتل العلة،. وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق على شاهد

بأخيه السالم عليه موسى عضد oوشد وجل عز الله تفضل ولقد(] [ , NيكQخN Qأ ب NكNدbضNع د� bشN ن Nس تعالى قال معه ` نبيا وجعله فانه( 2هارون ، أبهى وهو المالئكة من بآالف ` محمدا النبي ونصر تفضل سبحانه

ليكون ` مطلقا واإلنسانية النبوة تأريخ في العضد شد مصاديقنفوس في السكينة لبعث سماوية ومادة للمؤمنين ` عضدا

تعالى , قوله على الشواهد من وهو القيامة يوم إلى المسلمين(] [QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPم

b أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن (.3كوقبح منهم، الله إنتقام على دليل الكفار عند النقص وحصول

عمرو مقام يقوم من الكفار في وليس إختيارهم، وسوء فعلهم.102)(سورة يونس3.34)(سورة القصص2.110)(سورة آل عمران3


معركة في السالم عليه علي اإلمام قتله عندما العامري ود بنعبور عن واإلمتناع الكبت من عليهم ظهر ما بداللة الخندق

خسر قريش من ورجاالت الوليد بن خالد أسلم وعندما الخندق،المعنوي القطع مصاديق من وهو والمباغتة، الجرأة الكفار

بالطرف يختص أن من أعم القطع أن على وشاهد واإلعتباري،. واألموال واألفراد

) الكبت ) بين بالترديد خائبين فينقلبوا أو يكبتهم أو اآلية تقل ولمبل , والذل، الكبت وبين بينه النظم وإتحاد واإلنصراف واإلنقالب

: مسائل وفيه بالكبت، اإلنقالب وتعلق وإقتران بالعطف جاءوهن: , إلى واإلشارة والذل بالكبت اإلنقالب إقتران بيان األولى

. عليهم الضعف وظهور الكفارغاية: وأنه اإلنقالب، عاقبة سوء من الكفار وإنذار تحذير الثانية

الكفار , يصيب الذي والخور الجبن حال على وشاهد بالذاتعلى وحثهم للتدارك، الكفار دعوة تتضمن عديدة لغايات ومقدمة

. والجحود العناد عن والكف بالمعجزة التسليموكيف : , للمعركة الكفار عودة بعدم للمسلمين البشرى الثالث

, , بالمرصاد له والمالئكة نفسه الرعب ومأل الذل تغشاه من يرجع [ OنQم cفN آال Qة NسOمNخQ ب Oمb �ك ب Nر Oمb bمOدQدOك ي هNذNا OمQهQرOوNف OنQم Oمb bوك Oت Nأ وNي تعالى قال

( ]QةN Qك Nئ OمNال (.1الأن على داللة وفيه وجهه، عن الشئ تحويل اإلنقالب معاني ومن

تحقيق من الكفار منعت ألنها للمسلمين إنتصار أحد معركة: أمور من مركبة أنها إذ أجلها، من جاءوا التي الخبيثة الغايات

كانت: حيث عام قبل أجلها من زحفوا التي األغراض ذات األول. بدر معركة

. بدر: يوم والذل الهزيمة من قريش لحق لما اإلنتقام الثانيودفنوا: بدر، يوم قتلوا الذين رجالهم من الكثير للعدد الثأر الثالث

بالقليب.واإلنذار: الشام إلى قريش قوافل طرق في األمن فقدان الرابعة

قريش، وشأن هيبة إنكسار بعد عليها والقبائل األعراب بتجرأبها جاء التي بالمعجزات والجحود األصنام عبادة على وإصرارها

الركبان، , حديث وصارت وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي. خدورهن في والعذارى



عليه: الله صلى محمد بالنبي قريش من الشباب لحوق الخامسةوميل مكة، أهل كبراء من عدد وبنات أبناء وإسالم وسلم وآله

. لإلسالم الظاهر الناس. المسلمين : وضعف بقلة الطمع السادسة

النبي : ضد لقريش اليهود بعض تحريض أثر وإنعدام فضح السابعةما وبيان بالمسلمين، وإغرائهم وسلم وآله عليه الله صلى محمد

ووجود , المؤونة، في والقلة العدة في النقص من عندهمالمنافقين.

المناسبة علم ) وأكثرها ) والبشارة، اإلنذار لغة في القرآن في قلب مادة جاءت

يتعلق ما ومنها الدنيا، الحياة في جاءت ما ومنها اإلنذار في(] [ Nد Qال Oب ال فQي وا bرNفN ك NينQذP ال bل�بNقN ت NكP ن PرbغN ي N ال تعالى قال ،(1باآلخرة،

وبواسطته وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي والخطابالمشركون عليه بما اإلفتتان من التحذير في المسلمين، عموم

المكسب لطلب والسعي األموال، وكثرة الرزق سعة من( مكة ) : أهل هم عباس إبن وعن (.2والتجارة،

والتصرف السعة التقلب من المراد ألن اإلنقالب، غير هنا والتقلبوجاء والرجوع، اإلنصراف فهو اإلنقالب أما والرخاء، البالد، في

دون ` وبرزخا مقدمة وأحد بدر معركة في أذالء قريش كفار إنقالبالقبائل , , , عند وخزيهم به شوكتهم لذهاب البالد في تقلبهم

باطل . على أنهم الناس وإكتشاف(] [ Nونb Qب NنقNل ي cبNلNنقbم Pي

N أ Nمbوا ظNل NينQذP ال bمN NعOل ي NسNو تعالى قوله ،(3وجاء. حق والنشور حتم، أمر الله إلى الرجوع أن إذ للكفار ` وتبكيتا ` إنذارا

يعتدون الذين أن البحث محل واآلية أعاله اآلية بين الجمع ويفيدواآلخرة، الدنيا الحياة في والذل الخزي يالقون المسلمين علىالمعركة، ساحة من الباقون ويفر منهم طائفة تهلك الدنيا ففي

فتح جاء لذا التوبة، تدركه الذي إال العذاب ينتظرهم اآلخرة وفي. إلنابتهم ومناسبة بهم، رحمة مكة

حبالهم على موسى عصا جاءت حينما السحرة ذم في وجاءbوا ] Nب وNانقNل NكQ Nال هbن bوا Qب فNغbل الله باذن عصا عادت ثم وابتلعتها وعصيهم

(] NينQرQاغNص4.)

.196)(سورة آل عمران1.1/490)(الكشاف2.227)(سورة الشعراف 3.119)(سورة األعراف 4


الكبت من حال في وهم وأحد بدر يوم الكفار إنقلب وقدالسحرة أن ومع والصغار، الذل ` إنطباقا عنه ويترشح والحرمان،

موسى عصا كانت لو وقالوا بالمعجزة، وسلoموا إسالمهم أعلنواعز الله جعل إذ كانت كما وعادت والعصي الحبال أكلت لما ` سحرا

السحرة وتعرض أعدمها، أو لطيفة أجزاء األجرام تلك وجلكفار أما اإلسالم، عن يتخلوا ولم وملئه فرعون قبل من للعذاب

على تدل والتي المعركة في الباهرات المعجزات رأوا فقد قريشفزعين وإنهزموا وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق

. منازله يغادروا ولم والعناد، اإلستكبار الزموا هذا ومع خائفين،على وإحتجاجهم توبتهم عند السحرة على وجل عز الله أثنى وقد

bوا ] قNال التنزيل في وورد الكفار، فيه ذم الذي اللفظ بذات فرعون(] Nونb Qب مbنقNل Nا dن ب Nر QلNى إ Pا Qن إبوعيد( 1 المباالة وعدم إسالمهم فأعلنوا ،

وفرعون هم ` جميعا الله إلى منقلبون ألنهم بالقتل لهم فرعونميت بأنه وتذكيره فرعون عن الربوبية نفي وإرادة بينهم، فيحكم

وجل عز الله إلى ومنقلب] [ NينQ Qب ائ Nخ تعالى قوله

وبيان وجل، عز الله على الثناء في ` أحيانا اآليات خواتيم تأتيالمنكسرة، القلوب تنير إشراقة لتكون الحسنى، وأسمائه صفاته

اآلية , لمضامين توكيد وفيها واإليمان الهداية معاني فيها وتبعث [ QدO ن Qع OنQم P Qال إ bرOصP الن وNمNا السابقة اآلية خاتمة في كما البرهان بلغة

.] Q OحNكQيم ال QيزQزNعO ال QهP اللالنعم آيات في المسلمين على وجل عز الله فضل لبيان وتأتيمن فيهما وما السابقة اآلية قبل اللتين اآليتين في كما اإللهية،

وآله عليه الله صلى محمد النبي لنصرة المالئكة نزول عن اإلخبار( ] [ NينQ ل NزO مbن بأنهم المالئكة ووصف والمؤمنين، [2وسلم [ )NينQمdو Nسbم و ،

الثالثة( 3) اآلية خاتمة في كما المسلمين، مدح في ` أحيانا وتأتي ، [ OلP NوNك Nت Oي فNل QهP الل وNعNلNى السورة هذه من المائة بعد والعشرين

) والخاصة[ ) تشكرون لعلكم بعدها التي اآلية وخاتمة Nونb OمbؤOمQن العلى , الثناء طول في المدح وهذا بدر يوم للمؤمنين الله بنصر

. وجل عز اللهيعتدون الذين بالكفار الله بطش بيان البحث محل اآلية وتتضمن

الله صلى محمد النبي لقتال بالجيوش ويزحفون الحرمات، على. والمؤمنين وسلم وآله عليه

.125)(سورة األعراف1.124)( سورة آل عمران 2.125)(سورة آل عمران3


عند من القرآن نزول صدق على ` وشاهدا ` إعجازا خاتمتها وجاءتوبيان الكفار وتعدي لظلم خاتمة فانها لآلية خاتمة أنها فكما الله،التي اآليات جانب إلى هجومهم إليه ينتهي الذي العاجل للعذاب

. القيامة يوم األليم العذاب من ينتظرهم ما تؤكد ] على ] الخيبة وهذه NينQ Qب ائ Nخ تعالى بقوله اآلية هذه أختتمت لقد

وجوه:الكفار: لجميع الشامل اإلستغراقي العموم نحو على الخيبة األول

. المعركة من الراجعينالخيبة: فتظهر المجموعي، العموم نحو على الخيبة الثاني

خرج التي الغايات تحقيق عن بعجزه يقر كجيش عليهم واإلنكسار. أجلها من

من: فرد كل وإحساس اإلفرادي، العموم نحو على الخيبة الثالث. والحرمان بالخيبة مستقل نحو على الكفار جيش

بينهم، فيما المواساة دون برزخ الخيبة مصاديق في التعدد وهذاموضوع من بد وال والحسرة، واألسى اللوم إال منهم يسمع فال

وجوه : من كأثر تأتي إذ الخيبة، لهذه: مسائل: وفيها المعركة، بدأ قبل الكفار خيبة األول

الله: صلى محمد النبي مع الصحابة لخروج الكفار خيبة األولى [ , NتOوNدNغ OذQ وNإ تعالى قال قصورهم أو ترددهم وعدم وسلم وآله عليه

( ] QالN OقQت Qل ل NدQاعNقNم NينQ OمbؤOمQن ال bئdوN bب ت NكQ NهOل أ OنQ1م.)وآله: عليه الله صلى الله لرسول الصحابة إنقياد حسن الثانيةبمزايا يتصف المعركة ميدان أن إذ للقتال، اإلستعداد في وسلمحال في السائدة والضوابط القواعد عن ` أحيانا ويخرج خاصة، , ` ودفعا للنجاة ` طلبا لألوامر واإلمتثال الضبط فيه ويقل السلم،

. بالنفع ` وطمعا لألذىالله صلى الله رسول دون يتدافعون الصحابة أن الكفار ويرى

ما إلى وينصتون أوامره، إلى بشوق ويتطلعون وسلم وآله عليه. المعركة ساحة في حتى الوحي من عليه ينزل

محمد للنبي الثقفي مسعود بن عروة قريش أرسلت وعندماست سنة مكة إلى طريقه في وهو وسلم وآله عليه الله صلى

بين عروة وجلس الحديبية صلح يتم أن قبل العمرة، يريد للهجرة : يأت لم أنه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي وأخبره يديهوقد وسلم عليه الله صلى الله رسول عند من فقام حربا، يريد

يبصق وال وضوءه إبتدروا إال يتوضأ ال أصحابه، به يصنع ما رأى



إلى فرجع أخذوه، إال شئ شعره من يسقط وال ابتدروه إال بصاقا, : ملكه في كسرى جئت قد إني قريش معشر يا فقال قريش

ملكا رأيت ما والله وإني ملكه، في والنجاشي ملكه في وقيصرال ! قوما رأيت ولقد أصحابه في محمد مثل قط قومه في

( رأيكم فقروا أبدا، لشئ (.1يسلمونهفي: تتجلى والتي واألنصار، المهاجرين بين األخوية الصالت الثالثة

اآليات ومن العدو، بعض عن بعضهم ودفع بالنصرة القتال ميدانالمهاجرين بين آخى أنه وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة في

واألنصار.: مسائل: وفيها المعركة، أثناء الكفار خيبة الثاني

بدر: يوم تجلى كما للمبارزة، للخروج المؤمنين بين التزاحم األولىوأخيه ربيعة بن عتبة لمبارزة للخروج األنصار من ثالثة بادر إذ

أن تظن قريش وكانت قريش، من األكفاء إال أبوا ولكنهم وإبنه،وعدة عدد كثرة يرون عندما المسلمين قلوب يدخل الخوف

ولكنها أحد، أو بدر في سواء عددهم أضعاف ثالثة وأنها قريش. الله سبيل في القتال في المسلمين تفاني من بالخيبة أصيبت

المسلمون،: به إنفرد أمر وهو للشهادة، المؤمنين عشق الثانية[ Oمb Oت bن ك تعالى قوله مصاديق من وهو لهم، ومنعة إضافية قوة وفيه

(] QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPمb أ NرO ي Nخ

قتالهم،( 2 عن بالكف لعدوهم إنذار وفيه ، ذاتي بسالح يفاجئ ألنه المعركة عند بالخيبة إلصابته سبب وهو

. وأثره شأنه من التقليل أو إيقافه عن الناس يعجز المسلمين عندوورد: المسلمين، لنصرة المالئكة بنزول الكفار إحساس الثالثة : أقبلت قال ، غفار بني من رجل حدثني قال قال عباس إبن عنونحن بدر على بنا يشرف جبل في أصعدنا حتى لي عم وابن أنا

من . مع فننتهب الدبرة تكون من على الوقعة ننتظر مشركانفيها . فسمعنا سحابة منا دنت إذ الجبل في نحن فبينا قال ينتهب

عمي ابن فأما حيزوم اقدم يقول قائال فسمعت الخيل حمحمةثم أهلك فكدت أنا وأما مكانه فمات قلبه قناع فانكشف

(.3تماسكت)تعالى: قوله مصاديق لتتجلى القتال، في المسلمين إندفاع الرابعة

(] [xةNوOخQ إ Nونb OمbؤOمQن ال PمNا Qن إوكأنهم( 4 يهجمون إذ القتال ميدان في ،

مع المشركين أن الشواهد ومن اآلخر، أحدهم يعضد واحد رجل.3/274)(السيرة النبوية1.110)( سورة آل عمران2.3/76)(الروض األنف3.10)(سورة الحجرات4


من الفرار إلى يبادرون وعدة ` عددا كفتهم ورجحان كثرتهم. وأحد بدر معركة في كما القتال يبدأ حالما المعركة

مثل أخبارها من الناس عند وما المعارك تأريخ يعهد فلمليكون القتال في المسلمون عليه يظهر الذي والفداء اإلستبسال

فترة من وليس وحال، دفعي نحو على للكفار الخيبة لتغشي ` سببافي وتفانيهم العام المؤمنين هجوم ألن الكفار، وخيبة المعركة بين

. القتال وإجتناب للفرار يميلون الكفار يجعل الله مرضاةالمسلمين: وبين بينهم العقائدي للتباين الكفار إدراك الخامسة

واألشعار، واألراجيز القصائد ويلقون للقتال، الكفار فيتناجىصفوفهم، , بين الخيبة تنزل القتال يبدأ وحالما بعزم ويزحفون

جاءوا الذي الموضوع أن حقيقة لهم وتكشف العزائم تلك لتهدمواألصنام األوثان عن والدفاع له، أصل وال سراب أجله من للقتال

عند ` ذاتيا ` رسوال وجل عز الله جعله الذي العقل وظائف مع يتنافىاإلنسان.

صلى: محمد النبي على المعركة أثناء القرآن آيات نزول السادسةمن تزيد التي القرآن آليات المسلمين وتالوة وسلم وآله عليه الله

قوله , مصاديق ومن وتعاونهم وتماسكهم القتال على قدرتهم(] قbوا ] PرNفN ت N وNال جNمQيعا QهP الل QلO ب NحQ ب NصQمbوا وNاعOت إندفاع( 1تعالى ،

. وأسلحتهم الكفار من خشيتهم وعدم القتال، في المسلمينفي: قتلى عليهم يعول كانوا الذين الكفار صناديد وقوع السابعة

الضربة ) إصطالح الزمان هذا في وظهر المعركة، ساعات أولوإجهاز( للعدو المباغتة من فيها وما والحرب، القتال في األولى

في لإلرباك وبعث الهجومية، لقدراته وسلب دفاعاته، أهم على. لخططه وتعطيل صفوفه،

تكون هذا ومع القتال، ` عدوا يبدأوا لم المسلمين أن اآليات ومنعند غاياته تحقيق في العدو ويفشل وبأيديهم، لهم األولى الضربة

ودليل المعركة، ميدان في ظاهر حي إعجاز وهو المعركة، إبتدائهالمالئكة ونزول وسلم وآله عليه الله صلى محمد نبوة صدق على

. الكفار نفوس في والندم الحسرة لبعث وسبب وأصحابه، لنصرتهالحرص: مع منه السالمة وتعذر الموت، عن الكفار تجاف الثامنة

على هنا والقطع منهم، ` طرفا يقطع أن إال أبى وجل عز الله ألنالحتم . نحو

في: الوسع وبذلهم بتفانيهم للشهادة المسلمين إختيار التاسعة: وهي ومتفرقة مجتمعة ` أمورا يقصدون فهم القتال،



. للشهادة: مقدمة صار وان اإلسالم، عن والدفاع القتال األول[ :N وNال تعالى قال الجنة في األبدية للحياة سبيل ذاتها الشهادة الثاني

OمQهd ب Nر NدO ن Qع xاءN ي OحN أ OلN ب مOوNاتاN أ QهP الل QيلQ ب Nس فQي bوا Qل قbت NينQذP ال PنN ب NسOحN ت

(] Nونbق Nز Oرb ي1.)

. بالتضحيات: جاء وإن والمسلمين لإلسالم النصر تحقيق الثالثوحفظ: وسلم، وآله عليه الله صلى محمد النبي عن الذب الرابعوضياء ` منارا لتبقى القرآن آيات نزول وإستدامة الكريم، شخصه

العبادات أبواب في ` جميعا للناس والصالح الجهاد دروب ينير [ bمN NعOل ي وNمNا تعالى قوله عمومات من وهو واألحكام، والمعامالت

(] Nوbه P Qال إ Nكd ب Nر Nودb ن bفي( 2ج يساهمون الذين الله جند من أنهم بإعتبار ، هي التي وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي حياة حفظ

. صدره على القرآن لنزول ضرورةوالخور: الجبن موضوع في والكفار المؤمنين بين التباين العاشرةميدان في المسلمين ثبات بتوكيد اآليات جاءت وإذ المعركة في

به الهم نحو على إال عندهم والخور الفشل حصول وعدم المعركة( الله بفضل الهم هذا زوال سرعة مع منهم فريق بينما( 3من ، هزيمة وهو ثابت قانون عن باإلخبار البحث محل اآلية جاءت

. والحرمان بالخيبة المقرونة الكفار : في وسقوطه الغالب في المشركين لواء إتحاد عشرة الحادية

وبقاؤها المؤمنين ورايات ألوية وتعدد حامله، ومقتل المعركةساعة المعركة وسط يتقدم المسلمين لواء وكان خفاقة، مرفوعة

إلى النبي أرسل أحد يوم القتال شدة ومع وشدتها، ضراوتهابن سعد وأبو هو فتبارز علي فتقدم الراية، قدم أن علي اإلمام

الجيشين أن أي الصفين، بين المشركين لواء صاحب طلحة أبيونتيجتها، المعركة سير في لموضوعيتها المبارزة لهذه ينظران

عليه علي اإلمام فصرعه اللواء، حامل منهما ` كال وأن ` خصوصا: أصحابه ) بعض له فقال عليه، يجهز ولم انصرف ثم ` قتيال السالم

: عليه فعطفتني بعورته استقبلني إنه فقال ؟ عليه أجهزت أفال( ) قتله قد الله أن وعرفت علي( 4الرحم اإلمام أن رواية وفي

. فقتله ضربه

.169)(سورة آل عمران1.31)(سورة المدثر 2 )(أنظر الجزء الثالث والستين من التفسير/ تفسير سورة3

.122آل عمران اآلية .2/74)( السيرة النبوية إلبن كثير4


حامل ألن الكفار، من طرف قطع مصاديق من المبارزة وهذه. رؤسائهم وأحد الكفار، من علم اللواء

إلمتالء وسبب للمؤمنين، وغبطة بشارة الكفار لواء حامل وقتلوالتهليل، بالتكبير أصواتهم وإرتفاع والسكينة بالطمأنينة نفوسهم. الكفار قلوب في والحزن والكبت الفزع التكبير ويبعث: مسائل: وفيه المعركة، إنقضاء بعد الكفار خيبة الثالث

. المعركة: ساحة من الكفار فرار األولى. وجبنهم: لفشلهم الكفار إدراك الثانية

. يأملون: ما تحقيق عن الكفار عجز الثالثة. صناديدهم: لفقد الكفار ومناجاة إلتفات الرابعة

للرجال: البكاء هذا وشمول قتالهم، على الكفار بكاء الخامسةوالنساء.

. أصابهم: الذي والضعف للوهن والحسرة الخيبة السادسةوآله: عليه الله صلى محمد للنبي حسية معجزة تجلي السابعة

الكفار أن مع والقتال، المعركة من ` سالما خروجه وهي وسلم. الميدان وسط مكانه يرون

. المسلمين: شوكة بقوة الكفار عند العام اإلقرار الثامنةاألخرى: القبائل عند والذل الخزي من الكفار مايلحق التاسعة

تعالى قال بالمسلمين اإلضرار عن عجزهم بسبب عامة والناس(] Nذى] أ P Qال إ Oمb وك Nضbر� ي OنN (.1ل

التي: األموال لذهاب بالحسرة الكفار نفوس إمتالء العاشرة. والمؤون والسالح القتال مقدمات في إنفقوها

: صلى محمد النبي بقتل الدعوى كذب إنكشاف عشرة الحادية. والقنوط , باإلحباط الكفار وإصابة وسلم وآله عليه الله

مواصلة : دون والقتال المعركة حيلولة عدم عشرة الثانيةنعمة حالوة ومع المدينة، حول الغزو بسرايا الخروج المسلمين

من تستلزمه وما والغنائم، األسرى وكثرة بدر، معركة في النصرإال ) بها يقم لم وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي فان أمور

مياههم من ماء فبلغ سليم، بني يريد بنفسه غزا حتى ليال سبعولم ، المدينة إلى رجع ثم ليال ثالث عليه فأقام ، الكدر له يقال

( كيدا (.2يلقفأن أحد يوم والجراحات القتلى من المسلمين أصاب ما ومع

الثاني اليوم في خرج وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبيليلة عشرة لست األحد يوم في المشركين جيش خلف للمعركة

.111)(سورة آل عمران1.3/47)(السيرة النبوية2


حمراء غزوة وسميت للهجرة، الثالثة السنة في شوال من مضتثمانية المدينة عن ويبعد إليه، وصل الذي الموضع إلى نسبة األسد

. أيام ثالثة فيها وأقام أميال، : ما نيل عن وعجزهم المعركة، في الكفار هزيمة عشرة الثالثة

وسلم وآله عليه الله صلى محمد للنبي ظاهرة معجزة يطلبون: منها أمور بلحاظ

. المعركة: في النبي أصحاب عدد قلة األول. ورواحلهم: وأسلحتهم عدتهم في الظاهر النقص الثاني

:` طلبا المعركة ميدان في الصبر من المؤمنون به يتحلى ما الثالث. الله لمرضاة

: الكفار وعجز الضرر، من المنورة المدينة سالمة عشرة الرابعةتلك وسالمتها بها، تحيط سماوية ` حجبا وكأن إليها، الوصول عنلرمي وعلة المؤمنين، لنصرة المالئكة نزول رشحات من رشحةالتي الخيبة عمومات من وهو والعجز، والوهن بالضعف الكفار

. بالكفار تلحق : بسبب اإلسالم الناس دخول برؤية الكفار خيبة عشرة الخامسة

قوله عمومات من وهو الخصوص، نحو على الكفار، هزيمة( ] NفOوNاجا] أ QهP الل QينQد فQي NونbلbخOدN ي NاسP الن NتO Nي أ NرNو فمن( 1تعالى ،

الكفار هزيمة يرون أنهم وفرق جماعات اإلسالم دخول مصاديقتجلي جانب إلى قلة هم الذين المسلمين أمام محرومين خائبين

القلوب فيمأل القرآن آيات تبعثه الذي والضياء النبوة، معجزات. اإليمان , منازل إلى ويجذبها الهداية بنور

: حال في المسلمين بقاء على الكفار حرص لقد عشرة الخامسةإلى معهم أموالهم أخذ من المهاجرين ومنعوا وضعف، فقرمع الكفار معارك فجاءت وبيوتهم، دورهم بيع أو المدينة،

. األموال يغنمون واألنصار المهاجرين المسلمين لتجعل المسلمينعن اإلخبار والحرمان بالخيبة الكفار هزيمة إقتران أسرار ومنشاكرين وال تائبين، ينقلبوا لم فهم ألنفسهم، ظلمهم حال إستمرار

يد على قتلى وقوعهم عدم في والمندوحة المهلة على للهكانوا ما فوات على الحسرة نفوسهم تمأل بل والمؤمنين، المالئكة

ودخول المسلمين على الهجوم للنفس ` ظلما أكثر وأيهما يأملون،. وذل بخيبة الهزيمة أم المعركة

حرمات على والتعدي الظلم إختيار لموضوعية األول هو الجوابوعقوبة , عنه مترشحة الخيبة وجاءت مقدماته، وتهيئة اإلسالم،

.2)(سورة النصر 1


[ وا , bرNفN ك NينQذP ال Oمb Nك Nل قNات OوN وNل تعالى قال الكفار لعموم ` وإنذارا عاجلة،( ] NارN NدOب األ PوOا NوNل ل1.) ’’ خائبين" قانون

) ( وكأنها الكريمة، اآلية هذه في إال القرآن في خائبين لفظ يرد لموالحرمان الخيبة بأن بيان وفيه الكفار، بهزيمة خاص مستقل علم

من وليس والحرمان، الخيبة وجوه أشد هو يومئذ يصيبهم الذيساعة الكفار مثل والحسرة والحزن الحرمان من تعاني أمةالناس ليعتبر الوصف بهذا وجل عز الله خصهم فلذا الهزيمة،

واحدة كل تكون التي وكلماته القرآن أسرار في ويتدبروا منهم،الخسارة وجوه أشد أن ويدركوا وبالغية عقائدية فريدة منها

` محمدا النبي يقاتلون للذين الدائم النعت الدنيا في والحرمانبأنهم إستئصالهم في ويسعون عليهم، ويجهزون والمؤمنين،

خائبون.تتضمن التي الخبرية الجملة بصيغة جاءت اآلية هذه أن ومع

الكفار ودعوة والوعيد اإلنشاء تتضمن فإنها والحدوث، الوقوع[ OنNمNف تعالى قوله عمومات وبلحاظ المسلمين، قتال إلجتناب

] لنزول وإنذار مقدمة الخيبة فإن xيمQ Nل أ xابNذNع bهN فNل NكQ ذNل NدOعN ب NدNى اعOتالنبي محاربة نهج على إستمروا إن بالكفار اإلستئصال عذاب

. والمؤمنين وسلم وآله عليه الله صلى محمدوأخبرت للكفار، األليم والعذاب بالوعيد جاءت اآليات أن وصحيحمن لهم وجل عز الله أعد وما اإللهي البطش من القوه عما

الذين للكفار صفة جاءت الخيبة أن إال القيامة، يوم األليم العذابما مصاديق من وهو المسلمين، مع القتال ساحة من ينسحبون

( ] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPمb أ NرO ي Nخ وجعلهم المسلمين، الله (.2رزق

وغبطة سعادة دار الدنيا الحياة وجل عز الله جعل لقدتشمل كما فيها واإلمتحان اإلبتالء معاني وتشملهم للمسلمين،

الموضوع , , في الجهتي التباين مع ولكن الناس من غيرهمباللطف الفوز وهي بخصوصية يتصفون إذ األثر في والمطلق

والثواب اإلبتالء، في للتوفيق والمدد والعناية العون بنيل اإللهيعليه . العظيم

ومن , أخرى، ` أحيانا وبالعرض ` أحيانا بالذات والمدد العون ويأتيعون فإنه بالكفار، والخيبة الخسارة نزول عن يترشح ما الثاني

: وجوه من للمسلمين

.22)(سورة الفتح 1.110)(سورة آل عمران 2


وآله: عليه الله صلى محمد نبوة بصدق حسية معجزة تجلي األولوسلم.

. اإلسالم: الناس لدخول مناسبة إنه الثانيفي: المستضعفين المؤمنين يسيمون قريش كفار كان الثالث

لتصيبهم الكفار خيبة فجاءت العذاب، صنوف شتى ناحيتهم. والوهن بالشلل

بشمول: والكفار المسلمين بين والتباين التضاد ظهور الرابعوالرفعة والعز بالنصر المسلمين وفوز والحرمان، بالخيبة الكفار

(] [ NينQ OمbؤOمQن Qل وNل QهQ ول bس NرQ وNل bة PزQعO ال QهP Qل ل تعالى قوله عمومات من (.1وهوويجعل: الكفار، مجتمعات يصيب وداء إبتالء الخيبة الخامس

لهم مصاحبة سمة ويكون نفوسهم، في ` مستقرا واألسى الحزنالجواب اإلسالم، دخولهم بعد حتى عندهم تبقى وهل بها، يعرفون

اإلسالم، حرمات على بالتعدي المقرون الكفر لوازم من ألنها ال،اإلسالم دخول مع العزة فتأتي الحكم، تبدل الموضوع تغير فاذا

الواردة والتبكيت التوبيخ لغة أن وهو قرآني إعجاز على يدل مما. بسببه التوبيخ يأتي الذي المذموم الفعل عن زجر القرآن في

ودعوة تحذير والمحرومين بالخائبين الحربيين الكفار نعت وفي: وجوه من عامة للناس

. والمسلمين: اإلسالم على تعديهم في الكفار نصرة إجتناب األولأن: إذ تجارة أهل ` قريشا أن ` تأريخيا والمتواتر المعروف من الثاني

الحج موسم في صوب كل من العرب وتأتي جدب بالد مكةالبضاعة وتصريف البيع قريش لتولي مناسبة فيكون والعمرة،

دعوة مصاديق من وهو ، اليمن ومن ، الشام من بها يأتون التي(] [ Qات NرNمP الث OنQم bهN هOل

N أ Oق bز OارNو التنزيل في ورد كما (.2إبراهيموكانت معهم، المعاملة من الناس لتحذير بالخائبين نعتهم وجاء

في وورد والعالمات، والظواهر باألسماء وتتشاءم تتفائل العرببهم يلحق ما بنسبة المسلمين على تعديهم في الكفار ذم التنزيلوكما ظهرانيهم، بين وأصحابهم األنبياء لوجود والجدب القحط من

[ xةN dئ ي Nس OمbهO bصQب ت OنQ وNإ المطر عنهم حبس حينما مكة مشركي في(] NكQدO عQن OنQم QهQذNه bوا Nقbول (.3ي

أن القول يمكن ولكن لغة الحرمان هو الخيبة معنى أن وصحيحوليس خيبة هو حرمان فكل مطلقا، ` وخصوصا ` عموما بينهما

عن ` مترشحا ` أثرا وتكون موضوعها، في أعم فالخيبة العكس.8)(سورة المنافقون1.126)(سورة البقرة2.78)(سورة النساء3


والجماعة، الفرد تصيب التي كالمصيبة يكون والحرمان الحرمان،. األيام تقادم مع وطأته وتخف

من , وتمنع النفوس، في تستقر وقد وعرض صفة فهي الخيبة أماوهل بسببه، الخيبة جاءت التي السبب ذات في الكرة معاودة

واحدة مرتبة على يكون الذي المتواطئ الكلي من الخيبةعلى يكون الذي المشكك الكلي من أنها أم األفراد ومتساوي

. ` وضعفا قوة متفاوتة مراتبوموضوع علة في التعدد ببيان اآلية جاءت لذا الثاني، هو الجواب

وعجزهم القتال، في وهزيمتهم منهم، طرف قطع من الكفار خيبةأجله من وانفقوا ` وأيابا ` ذهابا األميال مئات قطعوا ما نيل عن

القبائل وتحريض له اإلستعداد إلى باإلضافة الطائلة األموالبين والشأن السطوة كانت وقت في لها، والتذلل وإستمالتها

. لقريش القبائلهذا فكان بالباطل، والعون النصرة وتستجدي تسأل فأخذت

لبيان القبائل، عند وخزيهم وفضحهم خيبتهم مصاديق من السؤال ` وعرضا ` طارئا ` أمرا ليست وأنها الكفار، بها أصيب التي الخيبة شدة

فكانوا لهم، جرى ما بحصول الظن إنعدام الخيبة ومن زائال،ولم وسهل، هين أمر المعركة ميدان في المؤمنين قتل أن يظنون

. وكبرائهم رؤسائهم من ` وعددا أبطالهم، فقدوا وقد إال الكفار يرجع: أمرين بين ` مرددا بالكفار اإللهي والعذاب األمر وجاء

. منهم: طائفة وهالك قطع األولمحل: , اآلية في تعالى لقوله منهم بقي لمن والذل الكبت الثاني

.] [ OمbهN Qت Oب Nك ي OوN أ وا bرNفN ك NينQذP ال OنQم فا NرNط NعNطOقN Qي ل البحث

بحال الخيبة أسباب تنحصر ولم للخيبة، موضوع منهما فرد وكلالتخلص الكفار يستطيع فال األفراد، متجددة هي بل المعركة،

وعمار العبيد ومن واألسواق ومنتدياتهم بيوتهم من تأتيهم بل منها،محمد النبي معجزات عن العلني الناس وحديث الحرام، الله بيت

قائمة معجزة أنها إذ الكفار، خيبة ومنها وسلم وآله عليه الله صلىرفعتها توارث بعد لقريش واحدة دفعة جاءت وأنها ` خصوصا بذاتها

بمحاربتهم غادرتهم الرفعة فتلك القبائل، بين شأنها وعظيمبمالزمة , الله وإستبدلها وسلم وآله عليه الله صلى الله لرسول

[ bفOرا ك QهP الل NةNمOعQ ن bوا NدPل ب NينQذP ال QلNى إ ى NرN ت OمN Nل أ تعالى قال لهم، الخيبة(] QارNوN Oب ال NارNد OمbهNمOوNق �وا NحNل وNأ1: وجوه( من تخفيف وفيه ،

.28)(سورة إبراهيم 1


وأسباب: الكبرياء وزوال خيبة، حال في الكفار صيرورة األولوإكراه الباطل على إصرارهم دون برزخ عنهم والشأن الرفعة

. عليه الناسوعبيدهم: أوالدهم عن للتخفيف مناسبة الكفار خيبة الثاني

طريق , إختيار في وسعة مندوحة وفيه ` جميعا والناس وحلفائهم. والحق الهداية

الكفار: همة فتضعف واليأس، القنوط على الخيبة تبعث الثالث. اإلسالم ومحاربة التعدي في

كانوا: ممن إسالمهم يخفون الذين المسلمين عن التخفيف الرابعتلحق خيبة كل مع عددهم وتنامي وكثرة وحواليها، مكة في

الكفار.إلى: بالهجرة المسلم للشباب ومناسبة فرصة فيه الخامس

. والعذاب الرصد من الخشية وعدم المدينة،وآله: عليه الله صلى الله رسول أصحاب عن التخفيف السادس

الجيوش تجهيز عن الكفار لتخلف واألنصار المهاجرين من وسلمضدهم.

المسلمين مع القتال معارك في قريش كفار نفوس إمتألت لقد: وهي أسباب عن مترشحة حال وهي بالغيظ،

واإليثار: والتماسك القوة من بحال المسلمين ظهور األولمن وأحد بدر معركة في وجهادهم الله، طاعة في واإلخالص

(] [ NونbصQلOخbم bهN ل bنOحN وNن تعالى قوله في( 1عمومات جاء والذي ، الكتاب ألهل دعوة وكأنه الكتاب أهل على ` إحتجاجا البقرة سورةوالجهاد اإلسالم بيضة عن الدفاع في المؤمنين تفاني في للتدبر

. األولى اإلسالم معارك في الله سبيل فيبها: تفتتح التي المبارزة في قريش من أبطال سقوط الثاني

. أحد, أو بدر معركة في سواء المعركة. المعركة: أثناء والهلع بالفزع الكفار إصابة الثالث

. صفوفهم: تنظيم عن الكفار عجز الرابع. نصرتهم: وأسباب آيات وتجلي للمؤمنين المالئكة نصرة الخامس

صلى: محمد النبي إلى الوصول عن الكفار وعجز قصور السادس. وسلم وآله عليه الله

لمواجهة: الصبر عن وعجزهم المعركة، من الكفار إنقالب السابع. المؤمنين سيوف



للمسلمين،: غنائم تركتها التي ألموالها قريش فقدان الثامن. الالحقة المعارك في منها المسلمين إنتفاع لحقيقة وإدراكهم

. لها: العرب وتناقل الهزيمة، من ` قريشا لحق الذي الذل التاسعوما: ، محمد نبوة صدق من المسلمين نصر عليه يدل ما العاشر

. والغلبة النصر من وجل عز الله وعده : لدخول باب هزيمتهم أن وهي لحقيقة الكفار إدراك عشر الحادي

[ NاسP الن NتO Nي أ NرNو تعالى قال ، ` وأفواجا جماعات اإلسالم الناس(] NفOوNاجا أ QهP الل QينQد فQي NونbلbخOدN (.1ي

المناسبة علQمالقرآن ) ( في الجر أو النصب أو الرفع بصيغة خائبين لفظ يرد لم

أو المثنى، أو المفرد بصيغة فيه يرد ولم الكريمة، اآلية هذه في إالوتلك الماضي، الفعل بصيغة مرات أربع جاء إنما المضارع، الفعلالذين الكفار بخصوص للخيبة الفاعلية وصف ينفرد إذ إعجازية آية

المسلمين وقاتلوا وسلم وآله عليه الله صلى ` محمدا النبي حاربواوجل عز الله إكرام مفاهيم من ليكون المعركة، ميدان في

(] [ QاسP Qلن ل OتNجQرOخb أ cةPمb أ NرO ي Nخ Oمb Oت bن ك تعالى قوله في بأن( 2للمسلمين ،

. والخسران بالخيبة التعيين نحو على عدوهم وجل عز الله يرمي(] [ cيدQ عNن cارP ب Nج bل� ك NابNخNو Nحbوا NفOت ت OاسNو تعالى قوله أن( 3وورد أي ،

أرادوا الذين الكفار على وجل عز الله إستنصروا السابقين األنبياءالحرمان فنزل الله، إلى لدعوتهم أمصارهم من إخراجهم

وبشارة ثابت، لقانون بيان اآلية وفي الكفار، ساحة في والحسرةقريش أظهرت وقد المعاندين، المستكبرين بخيبة للمسلمين. وسلم وآله عليه الله صلى محمد بنبوة والجحود العناد

[ QهP الل عNلNى وا bرN NفOت ت N ال السالم عليه موسى عن حكاية التنزيل وفي(] NرNى افOت OنNم NابNخ OدNقNو cابNذNعQ ب Oمb Nك ت Qح Oسb فNي NذQبا وإنذار( 4ك توبيخ في ،

بإن , وتوكيد سحر، بأنها المعجزة نعت من وتحذيرهم للسحرة. العذاب به وينزل يخزيه وجل عز الله على يكذب الذي

العظيمة بالجيوش زحفت إذ اإلفتراء من بأشد قريش جاءت وقدوجل عز الله وأراد الدارين، في محض خير هو الذي اإلسالم لوأد

بهالك الله فإبتالهم القيامة يوم إلى الباقية الديانة يكون أن لهوالذل، بالخزي وإحاطتهم المعركة، ميدان في منهم طائفة

` أمرا الخيبة لتكون شوكتهم وإنكسار والظفر الغلبة من وحرمانهم.2)(سورة النصر1.110)(سورة آل عمران2.15)(سورة إبراهيم3.61)(سورة طه 4


القيام , من ` عرضا ترشح خارج بمفهوم الذات إتصاف من ` منتزعا . الذات مع ` متحدا ويكون الجماعية المعصية أنواع بأشد

آيات في تأت لم كلمات فيها جاءت فقد اآلية كلمات قلة ومع: األخرى القرآن

. : . يكبتهم: الثانية ` طرفا األولى. : . خائبين: الرابعة ينقلبوا الثالثة

أصولي بحث ) ( على يطلق الذي وهواللفظ المشتق األصول علم مصطلحات من

الذات إتصاف ترشح كان سواء معين بمبدأ إتصافها بلحاظ الذاتبه:

. فيه بحلولها 2. عنه- بصدورها

3. منه- إنتزاعهاعموم األصول علم في والمشتق األدب في المشتق وبين

إحتوائه مع آخر لفظ من مأخوذ األدب في فهو وجه، من وخصوصوالمضارع فالماضي مطلقا، أو الترتيب في معه والتقائه لحروفه

األصول، علم في مشتقات وليست أدبية، مشتقات والمصدرتبين األفعال ألن ونحوها، والمفعول الفاعل إسم اإلجتماع فمادة

أما بالصفة، إتصافها حال الذات وليس والصفة، الذات بين النسبةاإلصطالحين، كال في مشتقان فهما والمفعول الفاعل إسم

) المفهوم ) بحسب مشترك ضارب مثل الفاعل إسم أن وصحيحيعرف التلبس أوان ولكن وغدا، واليوم ` أمسا الثالثة، األزمنة بين

وقالوا المحاورة أهل عند المتيقن والقدر والعرف القرائن بلحاظالذات من ` مركبا ليس بسيط األصولي اإلصطالح في المشتق أن

. المشتق مفهوم عن خارجة فالذات اإلشتقاق ومبدأ: أقسام ثالثة على اإلستعمال جهة من والمشتقولكنها : بالمبدء، بعد تتلبس لم ذات في المشتق مجئ األول

, ` علميا ويستعد القانون يدرس للذي تقول كما بعد فيما ستتلبس. قاض بانه القضاء لتولي

الدراسة . وأيام اآلن النسبة فزمانوفي ` غدا إال يكون ال القاضي صفة وهو بالمبدء التلبس وزمان

المستقبل. كما: الحال في بالمبدأ متلبسة ذات في المشتق إستعمال الثاني

القاضي، شخص هو فالذات القضاء، مزاولته أثناء القاضي فياآلن كان فاذا القضاء، نسبة أوان هو والحال القضاء، هو والمبدأ

المطابقية نحو على فاإلستعمال بالقضاء، إلتصافه ` مطابقا


حال: قبل بالمبدء متلبسة كانت بذات المشتق تعلق الثالثعلى اإلحالة بعد ووصفته التقاعد على القاضي أحيل فاذا النسبة،

بالمبدء التلبس اوان اما اآلن النسبة فزمان ، Qقاض بانه المعاش. األمس فهو القضاء أي

الى ومحتاج ، مجازا، األول في استعماله ان على واإلجماعألنه ` طبيبا كونه معرض في انه المثال في كما العناية، او القرينة

. , حقيقة الثاني وفي الطب يدرساألمس، هو بالمبدأ التلبس زمان وان الثالث في وقع واإلختالف

أي الجملة في بالمبدأ الذات تلبس إعتبار عن ناجم الخالف وهذايخرج التلبس هذا ولكن زمان، دون بزمان التلبس تقييد دون من

التعليق نحو على الصفة عليه تطلق ان اال بالمبدأ يتلبس لم ما : العرض ألن فالمجازية الميت، مات إذا قولهم في كما والمشارفة

قال والذي المشتق، عنوان يتولد فلم بعد محله في يتم لميشمل األعم بالمعنى التلبس حصول ان عنه انقضى فيما بحقيقته

في المتولد بقاء مع واحد بعرض وكأنه المبدأ، عنه انقضى ماNا ] Oن وNجNعNل تعالى قوله لعمومات ماء انه للحيوان يقال ال ` فمثال الحال،

(] حNي� cءOي Nش Pلb ك QاءNمO ال OنQ1م. )النوعية، بصورته يعرف الحيوان ان بل التكوين عنصر الماء ألن

الصدور، جهة ألنه العنوان به فيتعلق كضارب للمشتق بالنسبة اماكانسانية بالمبدأ تتلبس ذات بانه بالمشتق التعريف ورد فلذا

بالفعل القيام قبل حتى او بالفعل قام عندما زيد وزيدية اإلنسان،عن منتزع امر اإلنسانية كانت وان والمشارفة، التعليق نحو على

فهو كالضرب بفعل القيام أما عنها، خارج أمر غير من الذات نفس( الذات مع متحد خارج بمفهوم الذات إتصاف عن (.2منتزع

في خارجي مصداق له قار عرض وهي للكفار، مالزمة والخيبةبالخيبة، التلبس زمان إنقضاء إلى النوبة تصل فال األفعال، عالم

عن تترشح لم الخيبة وأن ` خصوصا مستديم هو بل باألمس، وأنهذكرها تقدم عديدة أسباب لها بل اإلنقالب أو كالكبت واحد سبب

تنزل التي والسكينة والبشارة للمؤمنين ` مددا المالئكة نزول منهاوضياع الكفار وصناديد أبطال من عدد وهالك المؤمنين على

في المسلمين، غنائم للمسلمين أنفقوها التي الكفار أموالوأصبحت وأصحابه وسلم وآله عليه الله صلى محمد النبي محاربة

[ Pمb ث ة` Nر OسNح OمQهO Nي عNل bونb Nك ت Pمb ث NهNا bنفQقbون ي NسNف تعالى قال للمسلمين غنائم

.30األنبياء )( سورة 1 )( أنظر كتابنا الموسوم معراج األصول من تقريرات بحثنا2

.124-1/122الخارج في علم األصول


( ] Nونb Nب bغOل بمقدمات( 1ي لإلنشغال والتجارات األعمال وتعطيل ، الغزو لغرض ` وإيابا ` ذهابا الطويلة المسافات وقطع المعركة،

لتأتي , , والعناء الجهد من فيه وما والمدينة مكة بين والهجوم , في ` سببا وتكون والنفوس األبدان على أثره من فتزيد الخيبة

. األمل وقصر الهمة ضعفعلى فهو بالخيبة الكفار وتلبس المقام في المشتق مبحث أما

: أعاله الثالثة األقسام في الحقيقة نحواإلصرار بإختيارهم للكفار مصاحبة الخيبة فان لألول بالنسبة أما

لكبتهم ونتيجة كأثر الخيبة بذكر اآلية هذه ومجئ الكفر، علىوإثبات المعركة، قبل بها تلبسهم من يمنع ال المعركة في وخزيهم

. غيره عن نفيه على اليدل لشئ شئتدل فاآلية المعركة من اإلنقالب حال وهو للثاني بالنسبة وأما

من اإلنقالب حال الخيبة وهو بالمبدأ الكفار ذات تلبس على. النسبة أوان وهو المعركة

الى العودة بعد الكفار تصاحب الخيبة فان للثالث بالنسبة وامافي اإلطالق إرادة مع ` خصوصا بالمبدأ التلبس أوان وإنقضاء مكة

األعمال ومزاولة الحضر إلى الرجوع وشموله اإلنقالب معنىهزيمة ألخبار العرب تناقل وفي المنتديات، وحضور اليومية،

في الحقيقة نحو على الخيبة وهو للمشتق إستعمال قريش , الشأن من والحرمان الذلة من عنه يترشح لما الزماني اإلطالق

لهم , أحد يتعرض ال وكانوا لقريش كانت التي والسطوة والجاهعن , بتخليهم فخابوا الله حرم أهل نحن يقولون ألنهم ولتجارتهم

, في قانون لبيان وسلم وآله عليه الله صلى الله رسول نصرةلدعاء اإلستجابة مصاديق تحقق بين المالزمة وهو التكوينية اإلرادة

محمد بنبوة اإلقرار وبين الكريم ورزقهم مكة أهل في إبراهيم [ Nدا Nل ب هNذNا OلNعOاج dب Nر تعالى قال وإتباعه وسلم وآله عليه الله صلى

( ] Qات NرNمP الث OنQم bهN هOلN أ Oق bز OارNو اآلية( 2آمQنا بين المالزمة هذه ،وتتجلى

[ ` وال bس Nر OمQيهQف OثNعO وNاب Nا Pن ب Nر تعالى وقوله أعاله واآلية البحث محل(] OمbهO مQن3 .)

في الكفار لخيبة الدنيا حال المقام في المشتق معنى ويتجاوزالخيبة أن بلحاظ الجحيم في بالخلود الحقيقة نحو على اآلخرة

لهم ` مصاحبا ويكون الكفار، يصيب وعرض نفسانية وكيفية حالالدنيا، أيام ` أحيانا يسترونه كانوا وإن اآلخرة، وفي الدنيا في

.36)( سورة األنفال 1.126)(سورة البقرة2.129)(سورة البقرة3


دنيا في بوضوح يتجلى فإنه إليها، والميل زينتها عنه وتشغلهمالجزاء . وعالم الحساب

الرؤساء بين يحصل الذي الشديد اللوم بذكر القرآن آيات وجاءت ، اآلخرة في العذاب أنواع أشد في وهم الكفار من وأتباعهموللناس لهم دعوة الكفار وخسارة خيبة عن اآلية هذه إخبار ليكون

ومحاربة لإلسالم العداء عن واإلمتناع واإلنابة، للتوبة ` جميعا [ OنNع NعOفbو وNي QهQادN ب Qع OنNع NةN PوOب الت bلN NقOب ي PذQي ال NوbهNو تعالى قال المسلمين،

(] QاتN dئ ي P1الس.)الصف

حةالصفالموضوع

حةالموضوع

’’131المقدمة3 مدد" الوعيد قانونواللغة 7 ’’136األعراب مدد" الدعاء قانوناآليات 9 سياق ’’142في القطع" لماذا قانون

اآلية 21 من 148إعجاز اإلسالم دخول قانونالقطع

سالح 22 بالغي 155اآلية بحثاآلية 23 المناسبة 158مفهوم علملطف 29 بالغي 163اآلية بحثاآلية 31 البشارة 165إفاضات رشحة القطع

والطمأنينةاآلية 32 وآخر أول بين رشحة 169الصلة والطمأنينة البشارة

القطع مننعمة 36 إجتثاث" 175اآلية القطع قانون

للكفرالذاتي 39 يصيب" 188التفسير ال قانون

منا المشركوناآلية 42 غايات ’’206من المدد" آيات قانونفا 45 NرNط NعNطOقN Qي ل التفسير

NينQذP ال OنQمبالغي 212 بحث

كالمي 73 عرفاني 215بحث بحثقطع 79 في التبعيض قانون

الكفارأحد" 217 بعد القطع قانون

بالغي 86 ’’223بحث القطع" من األسر قانون

.25)(سورة الشورى 1


89’’ مدد" اآلية آية" 229قانون موضوعية قانون" وليقطع"

93’’ فروع" للمدد ’’233قانون القطع" مصاديق قانون100’’ النزول" موضوع [241قانون [ OمbهN Qت Oب Nك ي Oو

N أ تعالى قولهمنطقي 106 اآلية 259بحث آخر بين الصلة قانون

السابقة109’’ المدد" دار الدنيا منطقي 269قانون بحثواإلنذار" 116 البشارة قانون

مدد271’’ يكبتهم" قانون

121’’ حاجة" المدد ’’275قانون مصر" خزائن قانونهالك" 125 معجزة قانون

الكفار’’الكبت" 282 مالزمة قانون

للكفر’’أصولي 129 عرفاني 285بحث بحث

الصفحة

الصفحالموضوعة

الموضوع

الوعيد 288 مصاديق مصاحبةلنزوله

في 358 بالغي بحث) فينقلبوا) فاء

أصولي 292 في 361بحث منطقي بحثالفاء

أخالقي 294 في 363بحث أصولي بحث" الفاء"

المناسبة 297 فلسفي 370علم بحثوالكبت" 299 القطع بين فينقلبوا" 372قانون قانونالقطع" 302 إجتماع قانون

والكبتالمناسبة 376 علم

بالغي 306 [378بحث [ NينQ Qب ائ Nخ تعالى قوله308] [ bوا Qب OقNل Nن فNي تعالى ’’387قوله خائبين" قانون322 " في " الفاء قانون

" فينقلبوا"المناسبة 393 علQم

355" " الفاء في عرفاني أصولي 394بحث بحث

: التفسير من أجزاء على كريمة ردود


. األزهر شيخ اإلمام سماحة. اإلسالمي المؤتمر لمنظمة العام األمين السيد

/ الرياض أمير الملكي السمو صاحب. / الشرقية المنطقة أمير الملكي السمو صاحب

. / العراق العالي التعليم وزير الدكتور األستاذ / العراق الوطني األمن وزير المهندس الدكتور

. / البحرين مملكة الشورى مجلس رئيس السيد

. عمان / سلطنة الشورى مجلس رئيس السيدالسعودية العربية المملكة خارجية وزير سعادة

. العربية مصر جمهورية مفتي الشيخ البروفسور

/ الطائي صالح الشيخ الديني المرجع الفضيلة صاحب السيدواألخالق والتفسير واألصول الفقه أستاذ

وبركاته الله ورحمة عليكم السالموبعد،.....

الحادي الجزء وبها الرقيقة رسالتكم الله بحمد تلقيت فلقدمن عمران آل سورة من واحدة آية تفسير في والخمسون

. الكريم القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم


وان النافع العلم يلهمكم أن القدير العلي الله الى نتضرع. حسناتكم ميزان في يجعله

عملكم حسن لكم الله وشكروبركاته الله ورحمة عليكم والسالم

2007أكتوبر 21جدةفي

الطائي صالح الشيخ العظمى الله آية الديني المرجع سماحةورعاه الله حفظه

الكريم للقرآن تفسير أحسن صاحبواألخالق والتفسير وأألصول الفقه وأستاذ

: وبعد وبركاته الله ورحمة عليكم السالم

هـ1429 من صفر 13في: م2008 من فبراير 20الموافق:

مصطفى عباس


في المؤرخ الكريم خطابكم واإلمتنان الشكر بيد تسلمنا 26فقدالجزء )1428رمضان من نسخة وبرفقته معالم( "51هـ كتاب من

" على يحتوي الذي القرآن تفسير في والذي 500اإليمان جزءأوغلي، إحسان الدين أكمل البروفسور معالي الى بإهدائه تفضلتم

. اإلسالمي المؤتمر لمنظمة العام األمينعلى والتقدير الشكر بخالص ` وأبدا ` دائما إليكم نتقدم إذ وإننا

المكتبة نواة في مكانها ستأخذ التي القيمة السلسلة هذه إهدائناوالتوفيق العطاء مزيد لكم نرجو المنظمة، في ننشئها بدأنا التي

والنجاح.. التقدير وعظيم اإلحترام فائق بقبول وتفضلوا




و: م 4/712العددNO: 31/5/2009التأريخ

Date

المحترم الطائي صالح الشيخ الديني المرجع السيد

طيبه تحيهالجزء وهو والعلمي اإليماني نتاجكم على بالغ باعتزاز اطلعنا

آل سورة من واحدة آية بتفسير يختص الذي والستون السابعوما )) به قلوبكم ولتطمئن لكم بشرى إال الله جعله وما عمران

)) خالل من إلينا والمbهدى الحكيم العزيز الله عند من إال النصرنثمن , وإذ اإليمان، نور من ` قبسا إلينا يضيف والذي مكتبكمتبسيط في جديد هو ما كل تقديم في القيمة جهودكم ونباركلخدمة الثر العطاء مواصلة لكم نتمنى والدين العلم وتوضيح

الجميع.التوفيق الله ومن

إلى من نسخهالمكتبالصادرة

27/5هناء


/ د: : 3/7/2581NOالرقم/ /27/4/20092009التأريخ:

Date

المحترم/ الطائي صالح الشيخ سماحة إلى

وبركاته الله ورحمة عليكم السالمجهدكم من نسخة لي إهدائكم أستلمت واإلمتنان الشكر ببالغ

) القرآن ) تفسير في اإليمان معالم الموسوم والعلمي اإليمانيالعدد كتابكم رفقة والستون السابع 29/3/2009في 210بجزءه

آيات أسمى لفضيلتكم أهدي أن لي يطيب المناسبة وبهذهيمدكم أن عاله في عز الله سائلين نافع علمي برصيد االسالميةخدمة الثر والعطاء والتواصل المديد والعمر والتسديد بالتوفيق

... الخيرة أعمالكم موازين به يثقل وأن والمسلمين لإلسالموتقديري.. مودتي وافر بقبول وتفضلوا

/ 4/2009

/ إلى نسخه / األوليات مع والذاتية اإلدارة

26/4 2ط


/ الطائي صالح الشيخ فضيلةالبحرين بمملكة الديني المرجع مكتب

( الجزء فضيلتكم هدية بالتقدير معالم( 51تلقيت تفسير منلكم ألتمنى اإلهداء هذا على فضيلتكم اشكر إذ وإنني اإليمان،

. والسعادة التوفيق دوام

تحياتي،،،، أطيب

الفيصل سعود

الخارجية وزير


المحترم الطائي صالح الشيخ سماحة

وبركاته الله ورحمة عليكم السالممعالم كتاب من نسخة إهدائكم أستلمت والتقدير الشكر ببالغ

" تفسيركم من والخمسين الثاني الجزء القرآن تفسير في اإليمان. عمران آل سورة من آيتين في الكريم للقرآن

الذي اإلهداء هذا على شكري خالص عن لكم أعرب أن يسرني

لكم يبارك أن وجل عز المولى أسأل المطلع، يهم ` oما قي ` علما حوىالمكتبة إلثراء عطاؤكم يستمر وأن الخيرة مساعيكم في

. النافع العلم بهذا اإلسالمية

وبركاته الله ورحمة عليكم والسالم

المحترم/ الطائي صالح الشيخالطائي صالح الشيخ الديني المرجع مكتب

- المنامة البحرين مملكة


... وبركاته الله ورحمة عليكم السالمالعلي الله وأسال لي، القيم إهدائكم والتقدير الشكر ببالغ تلقيت

علوم في منه يستفاد ` رافدا القيم اإلصدار هذا من يجعل أن القدير. وكنوزه القرآن

خطاكم الخير طريق على وسدد ويرضاه يحبه لما الله وفقكم. حسناتكم ميزان في الخيرة أعمالكم وجعل

والتقدير،،، األحترام فائق تقبلوا الختام، وفي


Documents

معالم الايمان في تفسير القران - للمرجع الديني للمسلمين الشيخ صالح الطائي