314

Click here to load reader

غاية الوصول شرح لب الأصول

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

األصول لب شرح في الوصول غايةاألنصارى زكريا اإلسالم لشيخ

) جمع ) فيه اختصر الذي األصول لب بـ المسمى لمختصرالمؤلف شرح الكتابالجوامع

مقدمةالرحيم الرحمن الله بسم

من بينها من وخص نظام، أحسن على مصنوعاته بدائع أظهر الذي لله الحمدإلى وأرشده اإلسالم، دين إلى وهداه ووفقه واإلنعام، الطول بمزيد شاء

الحرام، وتجنب الحالل لمباشرة األحكام، لقواعد االستنباط معرفة طريقسيدنا أن وأشهد واإلكرام، الجالل ذو له شريك ال وحده الله إال إله ال أن وأشهد

وعلى عليه وسلم الله صلى األنام، جميع على المفضل ورسوله عبده محمدا. الكرام Qالغر وصحبه آله

بـ المسمى لمختصري شرح فهذا وبعد، ) دقائقه،) ويوضح حقائقه، يبين الجوامع جمع فيه اختصرت الذي األصول لبغالبا فيه سالكا نقابه، المعاني وجه عن ويكشف صعابه، اللفظ من ويذلل

وحسن لسالستها المحلي الجالل الفهامة المحقق العالمة، شيخنا عبارة « : لب شرح إلى الوصول غاية وسميته مؤلفها، بركة لحصول وروما تأليفها،

. الوكيل«. ونعم حسبي وهو به ينفع أن أسأل والله األصول :) للمصاحبة) والباء تأليفي، أبتدىء أو أؤلف أي الرحيم الرحمن الله بسم

: لالستعانة وقيل بذكره، ك Qالمتبر تعالى الله السم مصاحبا التأليف ابتداء ليكون : . وهو: الوسم من وقيل Qالعلو وهو Qالسمو من واالسم بالقلم، كتبت نحو

الجميلة، الصفات لجميع المستحق الوجود الواجب للذات علم والله العالمة،ألن الرحيم، من أبلغ والرحمن رحم، من للمبالغة بنيتا صفتان الرحيم والرحمن

. وقطع قطع في كما المعنى زيادة على تدل البناء زيادة

:) ( . :) فيه) األصول معرفة إلى للوصول قدرة فينا خلق أي وفقنا الذي لله الحمدجهة على االختياري الجميل على باللسان الثناء لغة والحمد االستهالل، براعة

منعم إنه حيث من المنعم تعظيم عن ينبىء فعل وعرفا والتعظيم، التبجيل e وعمال العزيز بالكتاب اقتداء والحمدلة بالبسملة وابتدأت غيره، أو الحامد على

» « : حيم fالر حمن fالر الله g م hببس فيه يبدأ i ال jالi ب ذي jأمر kلl ك وغيره داود أبي بخبر : » « : e عمال البسملة وقدfمت البركة، مقطوع أي lمiذhأج فiهlو لله بالحمد رواية وفي

فيه أل جعلت سواء الجملة أفادته كما بالله، مختص والحمد واإلجماع، بالكتاب( . ويسfر وغيره البهجة شرح في ذلك بينت كما للعهد، أم للجنس أم لالستغراق

( ) ( . :) ( . :) قوQة سبب بـ حسنة طرق أي منهج جمع مناهج دخول أي سلوك لنا :) عند بالضروريات العلم يتبعها غريزة وهو عقل جمع العقول في أودعها

:) ( . والصالة البحث آلداب شرح في عليه الكالم بسطت وقد اآلالت، سالمة. ودعاء ع Qتضر اآلدمي ومن استغفار، المالئكة ومن رحمة الله من وهي

:) ( . :) اسم) من منقول علم ومحمد نبينا، محمد على التسليم بمعنى والسالمحمد يكثر بأنه e تفاؤال تعالى الله من بإلهام نبينا به تسمfى المضعف مفعول

Page 2: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. :) ( . المطلب وبني هاشم بني مؤمنوا هم وآله الجميلة صفاته لكثرة له الخلق :) سيأتي) كما وهو الصحابي، بمعنى لصحابة جمع إسم سيبويه عند هو وصحبه

اآلل على الصحب وعطف وسلQم، عليه الله صلى بنبينا مؤمنا اجتمع منوالصالة الحمد وجملتا باقيهم، والسالم الصالة لتشمل لبعضهم الشامل

الثناء باألولى القصد إذ معنى، إنشائيتان لفظا خبريتان ذكر من على والسالمال والسالم الصالة إيجاد وبالثانية الخلق، من الحمد لجميع مالك بأنه الله على

:) ( . الناجين أي الفائزين األصل في بهما القصد هو كان وإن بذلك، االعالم :) ( : :) رعاية ) يأتي وفيما هنا عليه قدQم بالقبول بقولي متعلق الله من والظافرين

. قبله بما تعلقه ويجوز للسجع،

:) بدليل) بعد أما وأصلها آخر، أسلوب إلى أسلوب من لالنتقال بها يؤتى وبعدمن يكن مهما واألصل الشرط معنى أما لتضمن غالبا حيزها في الفاء لزوم

:) ( . المؤلف فهذا ذكر من على والسالم والصالة والحمدلة البسملة بعد شيء( . :) في ) المعنى وتكثير اللفظ تقليل وهو االختصار، من مختصر ذهنا الحاضر

للتخفيف(: إيثارا الدين، وأصول الفقه أصول أي األصولين دون به عبر األصلين. :) التصوQف. ) وخاتمة الفتيا وآداب والتقليد المقدمات من معهما وما واالختصار

:) ( . :) ابن) التاج الوهاب عبد اإلسالم شيخ للعالمة الجوامع جمع فيه احتضرت :) ( . وكساه بغفرانه، وتغمده الله رحمه السبكي الدين تقي اإلسالم شيخ اإلمام

( . :) ( . والواضح المعتمد غير الجوامع جمع من أي منه وأبدلت رضوانه حlلgي :) ( . الله(: شاء إن عليها ستقف حسنة زيادات مع والواضح بالمعتمد أي بهما

:) ( . :) خالف. ) على و بعندنا غيرهم مع ولو المعتزلة خالف على ونبهت تعالى. :) ( . :) ( . :) (e مؤمال أي راجيا األصول لب وسميته فيهما غالبا باألصح وحده غيرهم

:) ( . ) وسائر) ومستمعه وقارئه لمؤلفه به النفع وأسأله القبول تعالى الله من. :) ( . :) األصول. ) لب أي مقصوده وينحصر Qمرجو أي مأمول خير فإنه المؤمنين

:) تقدم،) بمعنى الالزم قدم من الجيش كمقدمة الدال بكسر مقدمات في : أمور في أي المتعدي قدم من لغة في الرجل كمقدمة قلة على وبفتحها

بعضها، على توقفه مع فيه بها لالنتفاع بالذات المقصود على مقدمة أو متقدمة. سيجيء كما أخرى وينفيها تارة األصولي يثبتها إذ وأقسامه، الحكم كتعريف

: :) الكتاب) الفقه أدلة مباحث في خمسة بالذات، المقصود في كتب وسبعة. . والتراجيح التعادل في والسادس واالستدالل والقياس واإلجماع والسنةعلم من إليه ضم وما الفتيا وأدب التقليد من يتبعه وما االجتهاد، في والسابعخاتمة من يناسبه بما المختتم الدين أصول في التقليد بمسألة المفتتح الكالم

الكلي حصر من الحصر وهذا التصوف،

. جزئياته في الكلي ال أجزائه في

المقدمات . يضبط: بما طالبه ليتصوQره الفقه أصول بتعريف كاألصل افتتحهتا مبحثها أي

لم بطلها قبل تطلبها لو إذ تطلبها، في بصيرة على ليكون الكثيرة، مسائله :) ( : أي الفقه أصول فقلت يعنيه ال ما إلى الهمة وصرف يرجيه ما فوات يأمن

Page 3: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

يبنى ما األصل إذ عليه، الفقه بابتغاء بمدحه المشعر اللقب بهذا المسمى Qالفن :) ( . من واإلجماع األمر كمطلق المعينة غير أي اإلجمالية الفقه أدلة غيره عليه

( . وطرق حجة بأنه ثانيهما وعن حقيقة، الوجوب بأنه أوQلهما، عن يبحث إنه حيث :) والمراد منها، هو المستفاد التفصيلية الفقه أدلة هي التي جزئياتها استفادة

: :) ( . أي مستفيدها وحال السادس الكتاب في أكثرها اآلتي المرجحات بالطرقالذي ألنه المجتهد وهو اإلجمالية، الفقه أدلة جزئيات مستفيد وصفات

اآلتية شرائطه بصفاته والمراد المقلد، دون تعارضها عند بالمرجحات يستفيدهااألدلة غير الفقه بأدلة وخرج االجتهاد، بشروط عنها ويعبر السابع، الكتاب في

التفصيلية وباإلجمالية الفقه أدلة وبعض الكالم كأدلة الفقه غير وأدلة كالفقه، : الله صلى وصالته الزنا، تقربوا وال الصالة كأقيموا باالعتبار إال يتغاير لم وإن

كتبه في بعضها يذكر وإنما الفقه، أصول فليست الكعبة، في وسلQم عليهللتمثيل.

:) ( :) ورجح) عليها، عطف وما الفقه أدلة عرفة أي معرفتها الفقه أصول وقيل ،e أصوال كونها عن تخرج لم تعرف لم إذا عليها عطف وما األدلة ألن األول

: : قال ثم معرفتها، وقيل اإلجمالية، الفقه دالئل الفقه أصول قال واألصلاألصوليين ذلك في مخالفا ومستفيدها استفادتها وبطرق بها العارف واألصوليالجالل العالمة شيخنا وقرره يشفي، ال بما الموانع منع في وقرره باعترافه،

البرماوي، الشمس العالمة شيخه أيضا واستبعده عليه، مزيد ال بما المحليإليه،: المنسوب على النسبة حيث من قيد زيادة المنسوب في يعرف ال وقالكثرة، جمع ال قلة جمع هنا الموجود ألن أدلة، قولي إلى دالئل قوله عن وعدلت

أتى بأنه Qرد وإن فعيل، بوزن جنس إلسم جمعا يأت لم فعائل إن قيل ولما. وصيد جمع كوصائد نادرا

عليه يتوقف ما فمبادئه ومسائل، وموضوعا مبادىء علم لكل أن واعلمبأحكام العلم هنا وهي وفائدته أقسامه، وتعريف تعريفه من بالذات المقصود. تصوQرها أي واألحكام والعربية الكالم علم هنا وهو منه، يستمد وما لله

. هنا: الفقه كأدلة الذاتية عوارضه عن العلم ذلك في يبحث ما أي وموضوعهبأن: هنا كعلمنا العلم، ذلك في موضوعه إلى محموله نسبة يطلب ما ومسائله

. كذلك للتحريم والنهي حقيقة للوجوب األمر

:) ألنه) تصوQرها، ال بتعلقها تصديق بها فالعلم تامة، نسبة أي بحكم علم والفقه :) ( . أي شرعي الكالم علم من ألنه بثبوتها تصديق وال الفقه، أصول مبادىء من

:) ( . عمل بكيفية متعلق أي عملي الكريم النبي به المبعوث الشرع من مأخوذ :) ( . ذلك مكتسب الوتر وبندب الوضوء في النية بوجوب كالعلم غيره، أو قلبي

. :) ( . بالحكم وخرج كالجنس، فالعلم للحكم تفصيلي دليل من لمكتسبه العلموبالشرعي والقيام، والبياض اإلنسان كتصوQر والفعل والصفة بالذات العلم

نصف الواحد بأن كالعلم والوضعي، واللغوي والحسي العقلي بالحكم العلموبالعملي مرفوع، الفاعل وأن الضياء، النور وأن محرقة، النار وأن االثنين،

بأن الفقه أصول في كالعلم االعتقادي، أي العلمي الشرعي بالحكم العلمالله علم وبالمكتسب واحد، الله بأن الدين أصول في والعلم حجة، اإلجماع

بأن بالضرورة به وعلمنا بوحي، الحاصل به النبي علم وكذا ذكر، بما وجبريل

Page 4: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

الزنا وتحريم والحج والزكاة الصالة كإيجاب بالضرورة الدين من علمبواسطة المجتهد من فإنه للمقلد، بذلك العلم التفصيلي وبالدليل والسرقة،المفتي، به أفتاه ما وكل المفتي، به أفتاه الحكم هذا أن وهو إجمالي، دليل

من ليس كذلك الوضوء في النية بوجوب e مثال فعلمه حقه في الله حكم فهوفي به عبروا كما ظنا أدلته لظنية كان وإن بالعلم هنا الفقه عن وعبروا الفقه،العلم ونكرت العلم، من قريب لقوQته هو الذي المجتهد ظن ألنه االجتهاد، كتابغير من للماهية هو إنما التحديد ألن البرماوي، للعالمة تبعا وأفردتهما والحكم

األصل به عبر الذي باألحكام ال بحكم تعبيري في وألن أفرادها، كمية اعتبارأكابر من كل قول ينافي األحكام بجميع العلم أن ورود من سالمة كغيره

: للعلم متهيئون بأنهم عنه أجيب وإن أدري، ال عنها سئلوا مسائل في الفقهاء: . يقال عرفا شائع التهيوء هذا مثل على العلم وإطالق النظر بمعاودة بأحكامها

إنه بل مفصلة، عنده حاضرة مسائله جميع أن يراد وال النحو يعلم فالن

. لذلك متهيىء

: ) األزل) في المسمى األزلي النفسي كالمه أي تعالى الله خطاب والحكم :) ( :) ( . العاقل البالغ أي المكلف بفعل إما المتعلق سيأتي كما األصح على خطابا

البعثة، قبل وجوده بعد أو وجوده قبل معنويا تعلقا تكليفه يمتنع لم الذي :) ( . أي اقتضاء ذلك سيأتي كما قبلها حكم ال إذ البعثة، بعد وجوده بعد وتنجيزيا

:) ( . بين تخييرا أو األولى خالف أو كراهة أو حرمة أو ندبا أو وجوبا للفعل طلبا . : والقولي وغيره االعتقادي القلبي الفعل ذلك فيشمل إباحة أي وتركه الفعل

خصائصه، في وسلQم عليه الله صلى كالنبي الواحد والمكلف والكف وغيره ) ( ) ( ) الخطاب ) وهو وضعا المكلف فعل من بأعم إما و الواحد، من واألكثر

:) ( ) بيانها،) وسيأتي وفاسدا وصحيحا ومانعا وشرطا سببا الشيء بكون الواردسببا كالزوال فعله وغير الحد، لوجوب سببا كالزنا المكلف فعل ذلك فيشمل

وخطاب الضمان، لوجوب سببا كالسكران المكلف غير وإتالف الظهر، لوجوبالرسول طاعة وجبت وإنما غيره، خطاب الله إلى بإضافته وخرج كالجنس

المتعلق تعالى الله خطاب المكلف وبفعل أياها، تعالى الله بإيجاب e مثال والسيدكل خالق هو إال إله ال الله كمدلول والجمادات، المكلفين وذوات وصفاته بذاته

مدلول والوضع والتخيير وباالقتضاء الجبال، نسير ويوم خلقناكم ولقد شيء } { : ال المكلف بفعل متعلق فإنه تعملون وما خلقكم والله قوله من تعملون وما

يتعلق وال لله، مخلوق بأنه اإلخبار حيث من بل وضع وال تخيير، وال باقتضاءماله في وجب ما بأداء مخاطب ووليه المكلف غير بفعل التكليفي الخطاب

حفظها في فرط حيث أتلفته ما بضمان البهيمة صاحب يخاطب كما منه،ليس عليها المثاب كصالته Qالصبي عبادة وصحة فعله، منزلة حينئذ فعلها لتنزل

خطاب أن علم تقرر وبما يتركها، فال ليعتادها بل البالغ، في كما بها مأمور ألنهعليه جرى لما خالفا الحاجب ابن اختاره ما وهو متعارف، شرعي حكم الوضع

ال ألنه وذلك األصل،

: ألنه لذكره حاجة ال إنه قيل بل التكليفي، كالخطاب الشرع بوضع إال يعلمالظهر لوجوب سببا e مثال الزوال لكون معنى ال إذ والتخيير، االقتضاء في داخل

Page 5: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

االقدام إباحة إال البيع على لالقدام شرطا الطهارة لكون وال عنده، إيجابها إال : . بل بإنشاء ليس ألنه حقيقة بحكم ليس إنه وقيل فقدها عند وتحريمه عندها

: . كبير الخالف لهذا وليس البرماوي قال عليها األمور هذه آثار ترتب عن خبر ( . إال حكم يدرك فال الله خطاب الحكم أن ثبت وإذا لفظي خالف هو بل فائدة،

:) بعضه عن المعبر المعتزلة عن يأتي مما شيئا العقل يدرك فال الله من ( :) ( . الحسن أن األشاعرة أيها وعندنا األثر على اآلتي بالمعنى والقبح بالحسن

:) ( ) ( ) ( :)e مآال والعقاب والثواب e حاال الذم و المدح ترتب بمعنى لشيء والقبح :) ( . المبعوث الشرع إال بهما يحكم ال أي شرعيان المعصية وقبح الطاعة كحسن

: . : . أي فعقليان المعتزلة عند أما منه، إال يؤخذ وال به إال يدرك ال أي الرسل بهغير من به إدراكه يمكن بهما العلم إلى طريق أنه بمعنى العقل بهما يحكمعند قبحه أو حسنه يتبعها مفسدة أو مصلحة من الفعل في لما سمع ورود

: الكذب. وقبح النافع الصدق كحسن بالضرورة إما ذلك العقل يدرك أي الله. : العكس وقيل الضار، الصدق وقبح النافع الكذب كحسن بالنظر أو الضار،

آخر صوم كحسن العقل على خفي فيما الشرع بإعانة أو ذلك يؤكذ والشرعالمدح كاألصل وتركت شوQال من يوم أوQل صوم وقبح رمضان، من يوم

العقاب إذ المعتزلة، بأصول األنسب مقابلهما ذكر من بهما للعلم والثوابوخرج أيضا، يتخلف لم وإن يقبلهما، والثواب الزيادة يقبل وال يتخلف ال عندهم

كحسن ومنافرته الطبع مالءمة بمعنى والقبح الحسن ذكر ما ترتب بمعنىالجهل وقبح العلم كحسن والنقص الكمال صفة وبمعنى المر، وقبح الحلو

:) ( ) ( . : صرف وهو المنعم شكر أن عندنا و اتفاقا العقل بهما يحكم أي فعقليان،واجب ) له خلق ما إلى وغيره السمع من عليه به الله أنعم ما جميع العبد

ال(: بالشرع

( ) ( . ال أنه عندنا و للمعتزلة خالفا بتركه يأثم ال نبي دعوة يبلغه لم فمن بالعقل :) الرسل(: ) من أحد بعثة أي الشرع أي قبله تنجيزيا تعلقا بفعل متعلق حكم { : معذبين كنا وما تعالى بقوله والعقاب الثواب ترتب من حينئذ الزمه النتفاء

) } مقابله بذكر الثواب ذكر عن فاغتنى مثيبين وال أي ف e رسوال نبعث حتىالعقل اآلية في الرسول بأن والقول التكليف، معنى تحقق في األظهر

:) ( . ) ( . األمر إبطالية ال انتقالية بل الظاهر خالف بالدنيوي فيها العذاب وتخصيص :) بين ) مخالفة فال الشرع أي وروده إلى موقوف الحكم وجوب في الشأن أي . عند أما فيها الحكم منا نفى ومن بالوقف، البعثة قبل األفعال في منا عبر من

حاكما العقل جعلوا فإنهم البعثة، قبل تنجيزيا تعلقا به متعلق فالحكم المعتزلةفي كالتنفس ضروري منها شيء في به قضى فما البعثة قبل األفعال في

انتفاءهما، أو مفسدة، أو مصلحة فيه أدرك بأن لخصوصه اختياري أو الهواءواالختياري بإباحته، مقطوع الضروري أن وهو ظاهر، فيه قضائه فأمر

على اشتمل إن ألنه وغيره، الحرام الخمسة األقسام إلى ينقسم لخصوصهعلى اشتمل فإن وإال كالعدل، فواجب تركه أو كالظلم، فحرام فعله مفسدة

. على يشتمل لم وإن فمكروه، تركه أو كاإلحسان، فمندوب فعله مصلحةبأن لخصوصه منها شيء في العقل يقض لم فإن فمباح، مصلحة وال مفسدة

دليله لعموم فيه قضائه في فاختلف الفاكهة كأكل مر مما شيئا فيه يدرك لم : : تعالى الله ملك في تصرف الفعل ألن محظور أنه أحدها أقوال ثالثة على : . خلق تعالى الله ألن مباح أنه وثانيها تعالى له ملك كله العالم إذ إذنه بغير

. الحكمة عن خاليا أي عبثا خلقهما كان له يبح لم فلو به، ينتفع وما العبد

Page 6: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

واحد: عن يخلو ال أنه مع مباح أو محظور أنه يدري ال أي عنهما الوقف وثالثهاعلم وقد دليلهما، لتعارض وذلك فمباح، ال أو فمحظور منه ممنوع إما منهما،

.} { : e رسوال نبعث حتى معذبين كنا وما تعالى قوله من مر مما الثالثة بطالن

{ : : يسألونك: آلية الحظر أقوال فثالثة فيها حكم ال صورة البعثة بعد وقع لو تتمة { : } لكم خلق تعالى لقوله واإلباحة التحريم سبق على تدل فإنها لهم Qأحل ماذا

. } الدليلين لتعارض والوقف جميعا األرض في ما :) مقتضى) ألن والساهي، كالنائم يدري ال من وهو الغافل تكليف امتناع واألصح

والغافل به بالمكلف العلم على يتوقف وذلك e امتثاال به اإلتيان بشيء التكليفكما عليه تغليظا المكلف حكم عليه أجرى وإن السكران ومنه ذلك، يعلم ال

:) ( ) ( . من وهو الملجأ تكليف امتناع و وغيرها األصل شرح حاشية في أوضحتهال يقتله شخص على شاهق من كالساقط إليه ألجىء عما له مندوحة وال يدري

وبنقيضه إليه بالملجأ تكليفه فيمتنع له، القاتل عليه الوقوع عن له مندوحةله قدرة وال ممتنعه والثاني الوقوع، واجب األوQل ألن ذلك، على قدرته لعدم

: . التكليف جواز على بناء والملجأ الغافل تكليف يجوز وقيل منهما واحد علىالتكليف في الفائدة بأن Qورد العظيمة، الصحرة الواحد كحمل يطاق ال بما

وظاهر ذكر، من تكليف في منتفية المقدمات في يأخذ هل االختبار من بذلكأيضا، والحرام الواجب بغير وضعي غير خطاب به يتعلق أن يمتنع ذكر من أن

:) ( . له مندوحة ال من وهو المكره ال عليهما قصوره بالتكليف التعبير أوهم وإنوإن عليه، بالمكره تكليفه يمتنع فال به، أكره ما على بالصبر إال عليه أكره عما

فيهما األصح على وافقه وإن بنقيضه، وال الشرع داعي اإلكراه داعي خالف « : i الخiطiأ أمfتي hنiع iعgف lر لخبر المخالفة مع األوQل يقع لم لكن الفعل، إلمكان

.» وإنما األوQل، على قياسا الموافقة مع الثاني وال gيهi عiل hرgهlوا lك ت hاس وما iسيان� والنلداعي عليه بالمكره يأتي بأن ذلك امتثال على لقدرته ذلك غير مع وقعا

صابرا بنقيضه أو منه، أخذها عند فنواها الزكاة أداء على أكره كمن الشرعفامتنع خمر شرب على أكره كمن عليه الصبر يكلف لم وإن به، أكره ما على

العقوبة، على صابرا منه

يحصل: ال لإلكراه الفعل إذ امتثاله، على قدرته لعدم بذلك تكليفه يمتنع وقيلوالثاني لألشاعرة األوQل والقول بنقيضه معه اإلتيان يمكن وال به، االمتثال

امتناع صححه فيما وأدرج آخرا األوQل إلى عنه ورجع األصل وصححه للمعتزلةعليه المجمع القاتل إثم عن الجواب إلى فاحتاج القتل، على المكره تكليف

ال رجحناه ما وعلى قتيله، على بالبقاء نفسه إليثاره بل لإلكراه، ليس بأنهأما األصوليين، كالم هو المكره تكليف في ذكر ما ثم الجواب، إلى يحتاج

فاضطربت الفقهاء

كعدم تكليفه عدم يوافق بما قطعوا فمرة الدليل، قوة بحسب فيه أجوبتهمومرة باإليمان، مطمئن وقلبه الكفر بكلمة وكالتلفظ وحلها عقوده صحة

Page 7: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

هو مما ونحوه اإلسالم على والمرتد الحربي كإكراه تكليفه يوافق بما قطعواوإكراه الفطر على الصائم كإكراه األوQل يوافق ما رجحوا ومرة بحق، إكراهومرة الراجح، على ذلك بفعل يحنث وال يفطر ال فإنه شيء على حلف من

ويلزمه إجماعا بالقتل يأثم فإه القتل على كاالكراه الثاني يوافق ما رجحوا . الوجوب على قاصر بالتكليف التعبير يقال ال الراجح على e ماال أو قودا الضمان

عداهما ما فإن ذلك، نمنع ألنا كلفة فيه ما إلزام التكليف أن على بناء والحرمةالبعثة قبل انتفائه إلى ترى أال عداهما ما يوجد لم وجوده لوال إذ للتكليف، الزم :) ( . ويتعلق قوله من أعم فهو غيره أو أمر من الخطاب ويتعلق التكليف كانتفاء :) ( :) بصفة ) وجد إذا أنه بمعنى معنويا تعلقا بالمعدوم األشاعرة أيها عندنا األمر

يكون بأن تنجيزيا تعلقا ال األزلي النفسي الخطاب بذلك مخاطبا يكون التكليفالكالم لنفيهم أيضا المعنوي التعلق فنفوا المعتزلة أما مخاطبا، عدمه حال

( :) ( e فعال النفسي الله كالم هو الذي الخطاب طلب أي اقتضى فإن النفسي، :) ( ) ( ) فهذا أي فإيجاب تركه يجز لم بأن جازما اقتضاء المكلف من كف غير

) ( :) ( ) أو ) فندب تركه جوQز بأن جازم غير اقتضاء أو أيجابا يسمى الخطاب ( ) ( . ) ( ) جازم ) غير اقتضاء أو فتحريم فعله يجز لم بأن جازما اقتضاء كفا اقتضى

« : ) فال المسجد أحدكم دخل إذا الصحيحين خير في كالنهي لشيء مقصود بنهي .) بالمقصود ) عليه المدلول فالخطاب أي فكراهة ركعتين يصلي حتى يجلس

في ألنه قياسا، أو إجماعا المكروه دليل المقصود عن يخرج وال كراهة يسمىيعبرون وقد المقصود من وذلك عليه، المقيس دليل أو اإلجماع مستند الحقيقة

عن يعبرون وقد أثرهما، ألنهما والحرمة بالوجوب والتحريم اإليجاب عن : الحكم األول في فيقولون تجوkزا كالعكس األفعال من بمتعلقاتها الخمسة

( . : . بغير أو الخ ندب أو إيجاب إما الفعل الثاني وفي الخ مندوب أو واجب إمابشيء(: األمر إذ أوامرها، من المستفاد المندوبات ترك عن النهي وهو مقصود

:) ( . بغير عليه المدلول فالخطاب أي األولى فخالف تركه عن النهي يفيدكفطر كان كف غير e فعال متعلقه يسماه كما األولى خالف يسمى المقصود

بين والفرق الضحى، صالة كترك كفا أو سيأتي، كما بالصوم يتضرر ال مسافروالقسم غيره، في منه Qأشد المقصود في الطلب أن وغيره المقصود قسمي

الثاي

إمام منهم الفقهاء متأخري من جماعة زاده واإلباحة الكراهة بين واسطة وهوالقسمين، على المكروه فيطلقون المتقدمون وأما األصوليين، على الحرمين

سنة المندوب قسم في يقال كما شديدة، كراهة مكروه األول في يقولون وقد:) ( . خير أو فكراهة جازم غير أو يقال األصوليون عليه ما وعلى مؤكدة،

) يرد ) مما سالم بخير وتعبيري فإباحة عنه والكف المذكور الفعل بين الخطابوإن كذلك، وليس اقتضاء اإلباحة في أن يقتضي أنه من بالتخيير تعبيره على

الذي بالكف الفعل مقابلة من ألسلم كف غير وزدت جواب اإليراد عن كانكما كف هو فعل والترك فعل الكف إذ به، يقابل ال هو بالترك األصل عنه عبر

:) ( ) خطاب. ) أقسام من المذكورات حدود أي حدودها عرفت ذكر بما و سيأتيجازما، اقتضاء كف غير لفعل المقتضي الخطاب e مثال اإليجاب فحد التكليف،

وهو قدمته الذي المشهور حده من فتعرف الوضع خطاب أقسام حدود وأما

Page 8: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. الوارد الخطاب e مثال منه السببي Qفحد الخ سببا الشيء بكون الوارد الخطابمتعلق أقسام من وغيره السبب حدود وأما شيء، لحكم سببا الشيء بكون

ما Qبأن لالعتراض الدافع المانع بالجامع الحد حد وكذا فسيأتي، الوضع خطاب) ( . ترادف واألصح الماهية عن خارج فيها المميز ألن حدود، ال رسوم عرف

:) اإليجاب ) Qحد من علم كما وهو واحد مسماهما أي والواجب الفرض لفظيالفرق من أئمتنا ذكره ما هذا ينافي وال جازما، طلبا المطلوب الكف غير الفعل

: فرض أو تطلق Qعلي واجب الطالق قال فيمن قالوا كما مسائل، في بينهماأو بذلك العرف لجريان بل حقيقتيهما، بين للفرق ليس ذاك إذ تطلق، ال Qعلي

. ترادفهما الحنفية ونفت الحاشية في تحقيق زيادة مع بينته كما آخر الصطالحالقرآن كقراءة الفرض فهو كالقرآن قطعي بدليل ثبت إن الفعل هذا فقالوا

} { : ظني بدليل أو القرآن من تيسر ما فاقرأوا تعالى بقوله الثابتة الصالة في: الصحيحين بخبر الثابتة الصالة في الفاتحة كقراءة الواجب فهو الواحد كخبر

يقرأ» لiم hلمن iةi صiال ال

. » القراءة ترك بخالف صالته به تفسد وال بتركها فيأثم gتابgالك gةiحg بفات ( :) والتطوQع) والمستحب المندوب ألفاظ ترادف األصح أن كما أي كالمندوب

من(: علم كما وهو واحد مسماها أي فيه والمرغب والنفل والحسن Qة والسنحسين القاضي ونفى جازم، غير طلبا المطلوب الكف غير الفعل الندب حد

: وسلQم عليه الله صلى النبي عليه واظب إن الفعل هذا فقالوا ترادفها وغيرهما وهو يفعله لم أو المستحب، فهو مرتين أو مرة فعله كأن إال Qة، السن فهو

لعمومها للبقية يتعرضوا ولم التطوQع، فهو األوراد من باختياره اإلنسان ينشئه :) ( ) ( . اللفظ إلى عائد أي لفظي المسألتين في والخلف الثالثة لألقسام

من باسم يسمى كما الثالثة األقسام من � كال أن الثانية في حاصله إذ والتسمية، : . إذ ال وغيره القاضي فقال منها بغيره يسمى هل ذكر كما الثالثة األسماءيعم واألكثر الزيادة، والتطوQع المحبوب والمستحب والعادة الطريقة السنة

للشارع ومحبوب الدين في وعادة طريقة أنه األقسام من كل على ويصدق . هل فرضا يسمى كما بقطعي ثبت ما أن األولى وفي الواجب على وزائد

الحنفية فعند فرضا؟ يسمى هل واجبا يسمى كما بظني ثبت وما واجبا، يسمىوجب من وللواجب بعضه، lقطع أي حزه الشيء فرض من للفرض أخذا ال

أخذا نعم وعندنا المعلوم، قسم من ساقط بظني ثبت وما سقط وجبة الشيءأعم والثابت المقدر من Qوكل ثبت وجوبا الشيء ووجب قدQره الشي فرض منفي أصلهم نقضوا أنهم مع e استعماال أكثر ومأخذنا ظني أو بقطعي يثبت أن من

من والوضوء الصالة آخر في والقعدة الرأس ربع مسح جعلهم منها أشياءمن الفاتحة ترك أن من مر وما قطعي، بدليل تثبت لم أنها مع فرضا الفصدفقهي كم ألنه لفظي، الخلف أن في يضر ال دوننا أي عندهم يفسدها ال الصالة

. التسمية في له دخل ال(

:) ( ) ( ) يجوز( ) المندوب ألن إتمامه فيه بالشروع يجب ال المندوب أي أنه األصح و . إتمامه يجب الحنفية وقالت له ترك منه فعل لما المبطل إتمامه وترك تركه

} { : منه والصوم الصالة بترك يجب حتى أعمالكم تبطلوا وال تعالى لقوله

Page 9: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

« : iصام iشاء إن iفhسgه ن lأمير lالمتطو�ع lالصائم بخبر الصوم في وعورض إعادتهما » بالصوم ويقاس إسناده، الحاكم وصحح وغيره، الترمذي رواه iرiطhأف iاء iش hوإن

) ( ) ( . حج من النسك في إتمامه ووجب األدلة بين جمعا اآلية تشملهما فال الصالة :) أي ) النسك في الدخول قصد منهما كل في فإنها نية كفرضه ألنه عمرة أو

) له ) المفسد بالوطء منهما كل في تجب فإنها ككفارة وغيرها به التلبسبل بفساده، منه الخروج يحصل ال منهما � كال فإن بالفساد، الخروج وكانتفاء

في فالنية ذكر، فيما كفرضه نفله ليس النسك وغير فاسده في Qالمضي يجبدون الصوم فرض في والكفارة فرضهما، في غيرهما والصوم الصالة نفل

ففارق مطلقا، منهما الخروج يحصل وبفسادهما مطلقا الصالة ودون نفلهبالنسك وتعبيري إتمامه، وجوب في المندوب باقي من غيره المندوب النسك

سبب من الوضع خطاب متعلق بيان في أخذت ثم بالحج، تعبيره من أعم ( ) ( ) ( : منضبط ظاهر عدمي أو وجودي وصف هنا الشرعي والسبب فقلت وغيره

) قال كما عليه باعث أو الله بإذن أو بذاته، فيه مؤثر ال الشرعي للحكم معرفلمفهوم مبين التعريف وهذا العلة، معنى في بيانها سيأتي كما قائل بكل

بما األصل في وعرفه كاآلمدي المختصر شرح في المصنف عرف وبه السبب،المعبر هو بالسبب هنا عنه والمعبر األوQل إلى عنه عدلت ولذلك خاصته، يبين

الظهر، لوجوب والزوال الجلد، لوجوب كالزنا بالعلة، القياس في عنهنظر علة كالزوال السببي الوقت يسمى ال قال ومن الخمر، لحرمة واإلسكار

. أنها على بناء فيها يشترط ال أنها وسيأتي العلة في المناسبة اشتراط إلى. وسيأتي المانع الحكم بمعرف وخرج الحق وهو ف Qالمعر

( ) وال) وجود وجوده من يلزم وال للمشروط العدم عدمه من يلزم ما والشرط : السبب،( وبالثاني شيء، عدمه من يلزم ال إذ iالمانع األوQل القيد خرج له عدمالشرط ليدخل لذاته تعريفه في ككثير األصل وزاد الوجود وجوده من يلزم إذالزكاة لوجوب شرط هو الذي الحول كوجود الوجود فيلزم للسبب، المقارن

بأنه القول على كالدين للمانع والمقارن للوجوب، سبب هو الذي النصاب معلوجود ذلك في والعدم الوجود فلزوم العدم فيلزم الزكاة وجوب من مانع

إذ ذكر، فيما إليه االحتياج لعدم وحذفه الشرط لذات ال والمانع السببعقلي هو ثم الشرط، ال والمانع السبب هو إنما والعدم الوجود للزوم المقتضي

لصعود السلم كنصب وعادي للصالة، كالطهارة وشرعي للعلم، كالحياةمبحث في وسيأتي الجائي، أي جاء إن فالنا أكرم في كما ولغوي السطح،

تأخير من أنسب اللغوي شمل وإن ذكر بما للشرط هنا وتعريفي التخصيص، ) مانع ) وهو هنا كما االطالق عند المراد والمانع المخصص مبحث إلى له األصل

:) ( :) ( ) مضطرب. ) ال منضبط خفي ال ظاهر عدمي ال وجودي وصف الحكم :) ( :) ( :) مانع) فإنه اإلرث باب في كالقتل السب حكم أي الحكم نقيض معرف

استعجال عدم وهي لحكمة، غيرها أو القرابة عن المسبب اإلرث وجود منبأحدهما، مقيدا إال يذكر وال والعلة السبب مانع أما بقتله مورثه موت الوارث

) من ) غيرها وصحة العبادة لصحة الشاملة والصحة العلة مبحث في فسيأتي.) ( ) ( ) األصح ) في الشرع وقوعا الوجهين ذي الفعل موافقة وغيره عقد : للشرع، موافقا تارة يقع الذي الفعل أي ومخالفته الشرع موافقة والوجهان

بخالف الشرع، موافقته صحته كبيع غيرها أو كصالة كان عبادة له مخالفا وتارةلكان أيضا له مخالفة وقعت لو إذ تعالى، الله كمعرفة له موافقا إال يقع ال مامما أخذا العبادة فصحة صحيحا له الموافق يسمى فال معرفة ال e جهال الواقع

Page 10: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

وهذا قضاؤها، يسقط لم وإن الشرع، وقوعا الوجهين ذات العبادة موافقة ذكروهذا قضائها سقوط صحتها وقيل للمتكلمين، منسوب

أنه ظن من كصالة القضاء يسقط ولم الشرع منها وافق فما للفقهاء منسوبدون المكلف ظن إلى نظرا األوQل على صحيحا يسمى حدثه له تبين ثم متطهر

. األمر نفس في ما إلى نظرا الثاني

: األمر األمر بموافقة أريد إن ألنه نظر البناء هذا وفي العيد دقيق ابن قالال أن فيلزم الظن، فساد بان فقد بالظن، بالعمل األمر أو يسقط، فلم األصلي

الظن فساد تبين بأن ويجاب البرماوي واستظهره بالتقديرين، صحيحا يكونتسميته يمنع ال األمر نفس إلى بالنظر صحيحا ذلك تسمية عدم اقتضى وإن

. الحاشية في ذكرته كالم هنا وغيره وللسبكي ، Qالظن إلى بالنظر صحيحا :) ( :) أي) التعبد سقوط في كفايتها أي إجزاؤها لقولي خبر العبادة وبصحة

: ) قضائها ) سقوط إجزاؤها وقيل األصح في القضاء يسقط لم وإن الطلبفيهما الراجح القول على االجزاء منشأ فالصحة المرجوح، القول على كصحتها

) ( ) ( . مر مما أخذا هي التي غيرها بصحة و فيهما المرجوح على له ومرادفة ) االنتفاع ) كحل له الغير شرع ما وهو غيرها أثر أي أثره ترتب الشرع موافقته

زعمه كما الترتب، نفس ال الترتب منشأ فالصحة النكاح، في والتمتع البيع فيحيثما أنها بمعنى ال عنها ناشىء فهو وجدت حيثما أنه بمعنى وغيره اآلمدي

عليه يترتب ولم صحيح فإنه الخيار، انقضاء قبل البيع يرد حتى عنها نشأ وجدت ) ( . من بالمطلوب اإلجزاء Qويختص بالعقد تعبيره من أعم بغيرها وتعبيري أثره

: ) وقيل ) Qاألصح في وغيره عقد من غيرهما إلى يتجاوزهما ال ومندوب واجبخبر الخالف ومنشأ وغيره، المندوب من غيره إلى يتجاوزه ال بالواجب يختص

: األضحية في األجزاء فاستعمل األضحى في تجزىء ال أربع وغيره ماجة ابن) ( ) ( . البطالن الصحة أي ويقابلها حنيفة كأبي غيرنا عند واجبة عندنا مندوبة وهي

: . إسقاطها عدم العبادة في وقيل الشرع الوجهين ذي الفعل مخالفة فهو :) ( :) ذكر ) ما مخالفة منهما فكل األصح في الفساد البطالن أي وهو القضاء

بعض في اختلفا وإن الشرع

: الشرع مخالفته الحنفية وقالت آخر، الصطالح والكتابة كالخلع الفقه أبوابفي كما البطالن فهي ألصله عنه النهي لكون كانت إن عنه منهيا كان بأن

أو البيع من ركن لفقد المالقيح بيع في وكما ركنا، أو شرط الفاقدة الصالةالله ضيافة عن بصومه لالعراض النحر يوم صوم في كما الفساد فهي لوصفه

بدرهمين الدرهم بيع في وكما فيه، شرعها التي األضاحي بلحوم للناسنذر ولو ضعيفا أي خبيثا ملكا بالقبض ويفيد به فيأثم الزيادة على الشتمالهوقضائه بفطره ويؤمر نذره دون فعله في اإلثم ألن نذره، صح النحر يوم صومكما الصوم أدQى ألنه بنذره وفي صامه ولو بالنذر، ويفي اإلثم عن ليتخلص

إن التفرقة بأن ذلك وضعف به يعتد فال الباطل أما بالفاسد، Qاعتد فقد التزمه، { : الله إال آلهة فيهما كان لو تعالى قوله يبطلها بل دليلها فأين شرعية كانت

عقلية،{ كانت وإن فاسدا e أصال يثبت لم ما تعالى الله سمى حيث لفسدتا ) إلى ) عائد أي زيادتي من لفظي والخلف ذلك مثل في به يحتج ال فالعقل

Page 11: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

كما ألصله عنه بالنهي الشرع ذكر ما مخالفة أن حاصله إذ والتسمية، اللفظ . تسمى هل فسادا يسمى كما لوصفه أو فسادا تسمى هل بطالنا تسمى

) ( . أو صالة أو صوما العبادة فعل األداء أن واألصح نعم وعندنا ال فعندهم بطالنا، ) ( ) ( ) واجبة ) بعده البقية فعل مع وقتها في الصالة من ركعة فعل أو غيرهما

تعبيره ن أولى القضاء في وبدونها هنا بالركعة وتعبيري مندوبة، أو كانت « : أدرك فقد الصالة من ركعة أدرك من الصحيحين ولخبر يخفى، ال لما بالبعض

ولو« فيه بعضها ففعل وقتها في العبادة فعل األداء وقيل مؤداة، أي الصالةيسمى بل كذلك، قضاء، يكون ال كما حقيقة أداء يكون ال بعده وبعضها ركعة

عليه ما وهذا بالعكس، أو بعده لما الوقت في ما بتبعية مجازا بأحدهماذكره سيأتي كما القضاء في ودونها األداء في الركعة واعتبار األصوليون،

ذكروه ما على يدل ال قد المذكور والخبر لألصل، تبعا هنا ذكرته وإنما الفقهاء،زال فيمن أنه الحتمال

:) ( . أي وهو الصالة عليه فيجب ركعة يسع ما الوقت من بقي وقد كجنون عذره ) الصلوات ) كزمن كان موسعا شرعا لها مقدر زمن المؤدQاة العبادات وقت

له يقدر لم فما البيض، األيام أو رمضان صوم كزمن مضيقا أو وسننها المكتوبةيسمى ال كاإليمان فوريا كان وإن وغيرهما مطلقين ونفل كنذر شرعا زمن

وقته ما ذلك ومن لفعله، ضروريا الزمن كان وإن اصطالحا، قضاء وال أداء فعلهالمكلف يعلم ما الموسع إذ مجاز، موسعا لوقته بعضهم وتسمية كالحج العمر

بل اصطالحا، قضاء وال أداء فعله يسمى فال يعلمه ال العمر وآخر آخره. البرماوي العالمة ذلك على نبه وقضائه الدين كأداء لغة أو مجازا يسماهما

(

) ( ) ( ) وقتها( ) بعد ركعة دون إال فعلها أو العبادة أي فعلها القضاء أن األصح وإذ الصالة، أفعال معظم على تشتمل أنها دونها وما الركعة ذي بين والفرق

دونها، ما بخالف لها، تابعا الوقت بعد ما فجعل لها كالتكرير الباقي معظمالفقهاء وبعض وقتها، بعد ركعة دون ولو بعضها أو العبادة فعل القضاء وقيل

( ) ( . لما الفعل بذلك تداركا قضاء بعده وما أداء الوقت في ما فسمى حقق ) في كما المتدارك من المقتضي كان سواء ندبا أو وجوبا مقتض لفعله سبق

الصالة النائم قضاء في كما غيره، من أم عذر بال المتروكة الصالة قضاءمنهما، ال والحائض النائم غير من مقتض لفعلهما سبق فإنه الصوم، والحائض

الصالة إعادة بالتدارك وخرج حقهما في الندب أو الوجوب سبب انعقد وإن ( :) ( ) ( . ثانيا وقتها العبادة أي فعلها اإلعادة أن األصح و بعده الوقت في المؤداة

في( تكن لم فضيلة حصول أو e أوال فعلها في خلل من لعذر أكان سواء مطلقالغير أم أشرف، المكان أو أكثر الجمع أو أورع أو أعلم اإلمام لكون e أوال فعلها

اإلعادة وقيل بفضيلة، األولى زادت أو الجماعتان استوت بأن ظاهر عذرولحصول للخلل الشامل بالعذر وقيل األكثر، وعليه األوQل في بخلل مختصة

في األصل اختاره ما وهو زيادتي أن األول وذكر األوQل، في تكن لم فضيلةوبما الحاشية، في بينته كما عليه هنا كالمه أول حمل ويمكن المختصر، شرح e مثال المؤدي األصح على يقال بأن والمعاد والمقضي المؤدي تعريف علم ذكرمن قسم اإلعادة وأن اآلخرين به وقس وقته، في األداء في مر مما فعل ما

Page 12: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

حيث البيضاوي مشى وعليه له قسيم وقيل األكثر، وعليه منه أخص فهي األداءوإال: فأداء، Qمختل بأداء تسبق ولم المعين وقتها في وقعت إن العبادة قال

. زيادة مع الحاشية في ذكرته وقد يخالفه، المرصاد في كالمه لكن فإعادة

) ( ) له) صعوبة من تعلقه حيث من تغير إن فيه الكالم إذ الشرعي أي والحكم ( :) قيام ) مع لعذر حله إلى شيء حرمة من تغير كأن سهولة إلى المكلف على

:) ( ) السهل فالحكم أي فرخصة للعذر، عنه المتخلف األصلي للحكم السبب( . واجبة السهولة لغة ضمها من أكثر الخاء بإسكان وهي رخصة يسمى المذكور

) . الرخصة ألقسام بيان الالزمة الصفات هذه األولى وخالف ومباحة ومندوبة ) ( ( : مسافر من وقصر لمضطر ميتة كأكل بقولي الترتيب هذا على لها الممثل ) ( : سفره وكان جوازه، في شك أو القصر كره بأن بشرطه بقولي زدته بقيد

محله، من معلوم هو كما قصره جواز في يختلف ولم فأكثر مراحل ثالث يبلغ ) ( ) صوم) زمن في مسافر وفطر سلم بلفظ الذمة في موصوف بيع وهو وسلم

) ضره ) فإن الصوم يضره ال Qتعد بال فات ما قضاء أو بنذر أو أصالة واجبوإباحة وندب وجوب من المذكورات كحل الرخصة أن والمعنى أولى، فالفطر

ودخول الميتة، في الخبث وأسبابها الحرمة األصلي وحكمها األولى وخالفتامة الصالة لوجوب سبب ألنه والنظر القصر في والصوم الصالة وقتي

االضطرار الحل وأعذار الحل حال قائمة وهي السلم، في والغرر والصومفي الوجوب وسهولة إدراكها، قبل الغالت ثمن إلى والحاجة السفر، ومشقةومن لصعوبته عزيمة إنه وقيل بقائها، في النفس غرض لموافقته الميتة أكل

وحكمه نحوه، أو لمرض الصالة في الجماعة ترك إباحة المباحة الرخصةفيه يطلب فيما االنفراد وهو اإلباحة، حال قائم وسببها الكراهة األصلي

الرخصة أقسام كمية الحاشية في بينت وقد اإلسالم، شعائر من االجتماعتكون ال الرخصة أن ذكر ما وقضية آخر، إلى حكم من باالنتقال الحاصلة

« : hنi أ kبgحl ي lهf الل fإن خبر ظاهره، العراقي قال كما وهو مكروهة، وال محرمة : .» أو بذهب االستنجاء إن قيل حيث كذلك تكون أنها من قيل وما خصه lر iى lؤhت ت

مكروه أنه مع جائز مراحل ثالث لدون القصر وأن حرام، أنه مع يجزىء فضة : . على جائز ذكر بما االستنجاء بأن أولهما عن أجيب الماوردي قاله كما

: الحرمة هذه بأن فيجاب فيه أما لذلك، هيىء أو طبع ما غير في أي الصحيح . وعن االستعمال لعموم بل رخصة، تكون حتى االستنجاء لخصوص ليستخالف: بمعنى وهي شديدة غير كراهة مكروه أنه أراد الماوردي بأن ثانيهما

: وهذا مطلقا، لصعوبتها بالحرمة توصف لم إنما الرخصة تقول أن ولك األولى،. الحرمة إلى بالنسبة سهالن ألنهما األولى كخالف الكراهة في منتف

:) تغير) أو المكتوبات كوجوب يتغير لم بأن ذكر كما الحكم يتغير لم وإن أي وإاللعذر ال سهولة إلى أو قبله، إباحته بعد باإلحرام االصطياد كحرمة صعوبة إلىخالف أنه بمعنى حرمته بعد يحدث لم لمن e مثال ثانية لصالة الوضوء ترك كحل

منا واحد ثبات ترك كإباحة األصلي للحكم السبب قيام مع ال لعذر أو األولى،اإلباحة حال يبق ولم قلتنا وسببها حرمته، بعد القتال في الكفار من لعشرة

:) ( . أي فعزيمة كثرنا لما المذكور الثبات مشقة اإلباحة وعذر حينئذ، لكثرتنا

Page 13: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

يسمى آنفا المذكور السهل أو الصعب إليه المتغير أو المتغير غر فالحكموصممت به جزمت الشيء على عزمت من المصمم القصد لغة وهي عزيمة،

على وصعب وحتم قطع أي أمره عزم ألنه وعزيمة وعزيما وعزما عزما عليهصرح وبه الستة، األحكام إلى انقسامها كثير كالم وظاهر سهل، أو المكلفواآلمدي والغزالي الحرمة، بغير خصها الرازي اإلمام لكن البرماوي، الشمس

الرخصة تعريفا واعترض والندب، بالوجوب والقرافي بالوجوب، وغيرهمابه ويصدق عزيمة فإنه الحائض، على والصوم الصالة ترك بوجوب والعزيمة

. الترك في عذرا كان وإن الحيض فإن الصدق بمنع وأجيب الرخصة تعريفالرخصة إلى الحكم وتقسيم الترك وجوب نشأ مانعيته ومن الفعل، من مانعالفعل وغيره الرازي اإلمام تقسيم من اللغة إلى أقرب ذكر كما والعزيمة ) ( . واصطالحا اإلرشاد به وما المرشد لغة والدليل إليهما الحكم متعلق هو الذي ( ) ( ) إلى) فيه النظر بصحيح بكلفة الوصول أي التوصل يمكن شيء أي ما

) خبري مطلوب

ذلك إلى بها الذهن ينتقل أن شأنها من التي الجهة من فيه النظر يكون بأنما والخبري كسرها، من أفصح الدال بفتح الداللة وجه المسماة المطلوب

هنا فالنظر ظنه أو اعتقاده أو علمه ذكر بما إليه الوصول ومعنى به، يخبروالفكر التكرار، من حذرا سيأتي كما ظن أو علم إلى المؤدQي بقيد ال الفكر

فكر، ال تخييل فإنها المحسوسات، في بخالفها المعقوالت في النفس حركةالنفس على يتوارد وما الحدس فيخرج قصدها اعتبار الحركة ضمنوا وكأنهمعلى أيضا الفكر ويطلق والنسيان، النوم في كما قصد بال المعقوالت في

وشمل إليها، منها الرجوع ثم المبادىء، إلى المطالب من النفس حركةالدخان، لوجود كالنار والظني الصانع لوجود كالعالم القطعي الدليل التعريفمطلوبهم أن من والفقهاء األصوليين طريقة على بناء لوجوبها الصالة وأقيموا

فإن والحكماء، المتكلمين طريقة بخالف العلم، على يتوقف ال وهو العملبمطلوب العلم إلى فقالوا التعريف، في لفظة زادوا ولهذا العلم مطلوبهم

منها تعقله فيما النفس بحركة أي المذكورة األدلة في الصحيح فبالنظر خبريواإلحراق األول، في كالحدوث المطلوبات، تلك إلى به ينتقل أن شأنه من مماترتب بأن المطلوبات تلك إلى يصل الثالث في بالصالة واألمر الثاني، في . محرق: شيء النار صانع له فالعالم صانع له حادث وكل حادث العالم هكذا . بشيء أمر وكل بها أمر الصالة أقيموا دخان لها فالنار دخان له محرق وكل : دون التوصل يمكن وقالوا حقيقة، لوجوبها الصالة فأقيموا حقيقة لوجوبه

مفرد، فالدليل به المتوصل النظر يوجد لم وإن ،e دليال يكون الشيء ألن يتوصلقضيتين من بد فال بعده أما فيه، الفكر قبل يكون واإلمكان المادة له ويقال

. رأيت كما المطلوب موضوع على مشتملة صغرى

عندهم فهو أخرى قضية عنهما تكون فأكثر فقضيتان المناطقة عند الدليل وأمايمكن فال فاسده النظر بصحيح وخرج والصورة، المادة له ويقال مركب،

بواسطة إليه أدى وإن عنه، الداللة وجه النتفاء المطلوب إلى به التوصلليسا فإنهما البساطة، حيث من والنار العالم في نظر إذا كما ظن أو اعتقاد

وجودهما إلى يؤدQي لكن والدخان، الصانع وجود إلى بهما ينتقل أن شأنهما من

Page 14: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

Qظن وممن صانع، له بسيط وكل بسيط العالم أن اعتقد ممن النظران هذانوالظني االعتقادي المطلوب في ظاهر وهو قيل، كذا دخان له مسخن كل أن

يقبله بذلك الحاصل أن وظاهر النقض، يقبل ال العلم أن سيأتي لما العلمي ال . بأن بالحد إليه فيتوصل التصوري، المطلوب وبالخبري النظر فساد تبين إذا

لذلك الشامل الحد حد وسيأتي لإلنسان، حدا الناطق كالحيوان بتصوره يتصورولغيره.

:) ( ) ( ) صحيح) عقب أي عقبه األشاعرة أيها عندنا الحاصل بالمطلوب والعلماإلحراق كتخلف للعادة خرقا إال يتخلف فال وغيره األشعري عند عادة النظركوجود e أصال ينفك فال وغيره، الرازي اإلمام عند لزوما أو النار، مماسة عن

:) ( ) ( . نظره عن حصوله ألن األصح في للناظر مكتسب العرض لوجود الجوهرإال خالف فال دفعه على قدرة ال اضطراري حصوله ألن ال وقيل له، المكتسبذكر فيما وكالعلم زيادتي، من والتصحيح أنسب بالمكتسب وهي التسمية في

أو e عقال عنه تخلفه يمتنع بحيث ارتباط ما أمر وبين بينه يكن لم وإن الظنيمنع ال حصوله بعد وزواله ظنيتين، كانتا وإن للقضيتين الزمة النتيجة ألن عادة،

: كتوليد العلم يولد النظر فقالوا العتزلة بعندنا وخرج عادة أو لزوما حصوله : عن متولد الحاصل الظن يقال وزانه وعلى عندهم، المفتاح لحركة اليد حركة

( . :) ( . الشيء يميز ما األصوليين عند واصطالحا المنع لغة والحد عندهم النظر :) وال المحدود، أفراد من شيء عنه يخرج ال ما إال كذلك يميز وال غيره عنولهذا Qالحد لمفهوم مبين زيادتي من وهو واألول غيرها، من شيء فيه يدخل

المذكور الباقالني بكر أبي القاضي قول بمعنى وهو لخاصته والثاني زدته، :) ( ) ( ) غيرها: ) دخول من أي المانع المحدود ألفراد أي الجامع الحد ويقال بقولي

:) ( ) فيه ) يدخل فال لمحدود وجد وجد كلما الذي أي المطرد الحد أيضا يقال و فيه :) ( . وجد كلما الذي أي المنعكس مانعا فيكون المحدود أفراد غير من شيء

فمؤدى جامعا، فيكون المحدود أفراد من شيء عنه يخرج فال هو وجد المحدودبخالف لإلنسان حدا الناطق بالحيوان فيصدقان أوضح واألولى واحد العبارتينالماشي وبالحيوان منعكس، وغير جامع غير فإنه بالفعل، الكاتب بالحيوان حدQهواللغة للعرف الموافق ذكر بما المنعكس، وتفسير مطرد وغير مانع غير فإنه : أظهر عكس وال حيوان، إنسان وكل وبالعكس ناطق، إنسان كل يقال حيث

انتفى Qالحد انتفى كلما بأنه له، وغيره الحاجب ابن تفسير من الجامع معنى في

فأكثر، حدQان للشيء يكون قد أنه علم ذكر وبما التفسير، لذلك الالزم المحدودالزركشي نقله كما المختار، وهو جهة في وذهاب وزوال نقلة الحركة كقولهم

. خالفه غيره عن نقله بعد الوهاب عبد القاضي عن

) ( ) المعدوم) بتنزيل األصح في حقيقة خطابا يسمى األزل في النفسي والكالمإذ به يخاطب من لعدم حقيقة يسماه ال وقيل الوجود، منزلة سيوجد الذيما إياه وإسماعه يفهم من وجود عند يزال ال فيما حقيقة يسماه وإنما ذاك،

للعادة، خرقا والسالم الصالة عليه لموسى وقع كما لفظ بال أو كالقرآن، بلفظ) ( ) ( . يتنوQع األزل في النفسي الكالم و لذلك الجهات جميع من بلفظ سمعه وقيل

) ( . إليها يتنوQع ال وقيل السابق، بالتنزيل األصح في وغيرها وخبر ونهي أمر إلى

Page 15: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

وجود عند يزال ال فيما إليها يتنوQع وإنما ذاك، إذ األشياء هذه به تتعلق من لعدممحال يلزمه وهذا بينها، المشترك قدم مع حادثة األنواع فتكون به يتعلق منعوارض أي اعتبارية أنواع أنها يراد أن إال أنواعه عن مجردا الجنس وجود وهو

األول على إليها تنوQعه أن كما التعلقات بحسب تحدث عنها خلوQه يجوز لهفمن الصفات، من وغيره كالعلم واحدة صفة لكونه أيضا التعلقات بحسبيسمى لفعله االقتضاء وجه على بشيء يزال ال فيما أو األزل في تعلقه حيثالمسألتين هاتين كاألصل وأخرت القياس، هذا وعلى نهيا، يسمى لتركه أو أمراالدليل، عن متأخر والمدلول الجملة في مدلوله موضوعهما ألن الدليل عن

منه ارتباطا Qأشد موضوعهما ألن أيضا بالدليل المتعلق النظر على قدمتا وإنما :) ( (. يقال لغة والنظر تحصيله آالت من والنظر الدليل من مقصود ألنه بالدليل

:) ( .) أي ) يؤدQي تفسيره وتقدم فكر واصطالحا والرؤية االعتبار منها لمعان ) ( ) خبري ) بمطلوب Qظن أو زيادتي، من به والتصريح اعتقاد أو علم إلى يوصلكأكثر ذلك إلى المؤدQي غير الفكر فخرج واالعتقاد، العلم في تصوQري أو فيها

النظر التعريف وشمل بنظر فليس النفس حديث

أو اعتقاد بواسطة ذلك إلى يؤدQي فإنه والفاسد وظني، قطعي من الصحيحكذا بنفسه يؤدQي فيما إال التأدية بعضهم يستعمل لم وإن بيانه، مر كما ظنفي مر لما العلم إلى ال Qالظن أو االعتقاد إلى بتأديته خاص أنه وظاهر قيل، :) ( . تمام إلى النفس وصول واصطالحا الوصول لغة واإلدراك الدليل تعريف

:) وقوعها ) ال أو النسبة وقوع إدراك من معه حكم بال غيرها أو نسبة من المعنى :) إلى) النفس وصول أما مر، مما علم كما أيضا علما ويسمى ساذج، تصور

) ( . للنسبة واإلدراك أي بالحكم أي وبه شعورا فيسمى بتمامه ال المعنى ) ( . اإلنسان كإدراك معه أي بتصديق تصوQر بذلك المسبوق الحكم مع وطرفيها

اإلنسان بأن التصديق في e أوال واقعة النسبة وأن له، الكتابة وثبوت والكاتب) ( :) ( . الحكم التصديق أي وهو الجملة في الصادقين بكاتب ليس أنه أو كاتب

وعليه الحكم، مع التصور التصديق وقيل المحققين، رأي وهو زيادتي من وهذاوعلى منه، شطر هذا على الحكم على السابقة فالتصورات األصل، جرى

رأي هو وقوعها ال أو النسبة وقوع إدراك بأنه له وتفسيري له، شرط األول : . التحقيق، وهو المحققين من وغيره الرازي القطب قال المناطقة متقدمي

اإليقاع قالوا وقدماؤهم انتزاعها، أو النسبة بإيقاع ففسروه متأخروهم وأما : النسبة تصور بعد للنفس أن توهم أي وألفاظ عبارات ونحوهما واالنتزاع

وعند االنفعال، مقولة من عندهم فالحكم كذلك، وليس e فعال وطرفيها. الفعل مقولة من متأخريهم

) ( ) لموجب) كان بأن تغيرا يقبل لم إن الجازم والحكم أي الحكم أي وجازمه ) ( . بأن كالحكم فعلم للواقع مطابقا فيكون عادة، أو عقل أو باطنا ولو حس من

أو حادث، العالم بأن أو متحركا رآه ممن متحرك زيدا بأن أو عطشا أو جوعا به ) ( . ذكر مما لموجب يكن لم بأن التغير قبل وإن أي وإال حجر من الجبل بأن

في . ما على باالطالع أو به والثاني بالتشكيك األول يتغير إذ ال أو الواقع طابق ) ( :) ( . المقلد كاعتقاد الواقع طابق إن صحيح اعتقاد وهو فاعتقاد األمر نفس

:) ( :) الفلسفي ) كاعتقاد ففاسد الواقع يطابق لم وإن أي وإال الضحى، سنية

Page 16: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( ) إما ) الجازم غير أي ألنه وشك ووهم ظن الجازم غير الحكم و العالم، قدم ) ) لمرجوحية) مرجوح أو فالظن، نقيضه على به المحكوم لرجحان راجح

) من كل من به المحكوم لمساواة مساو أو فالوهم، لنقيضه به المحكومإمام قال كما حكمان، قبله ما بخالف فهو فالشك لآلخر البدل على النقيضين

. : بعض وقال سببهما يتقاوم اعتقادان الشك وغيرهما والغزالي الحرمين : الوهم: إذ التصور، من بل أي التصديق من والشك الوهم ليس المحققين

مما أريد فما والالوقوع، الوقوع في التردQد والشك المرجوح الطرف مالحظةوقد هذا، على ممنوع عنده المساوي أو بالمرجوح يحكم العقل أن من مر

فاألول مجازا، كعكسه الظن على العلم يطلق وقد الحاشية، في ذلك أوضحت: } { : تعالى كقوله والثاني ظننتموهن أي مؤمنات Qعلمتموهن فإن تعالى كقوله

: } يطلق} كما مجازا الشك ويطلق يعلمون أي ربهم مالقو أنهم يظنون الذينتيقن من الفقهاء قول ذلك ومن والوهم، للظن الشامل التردQد مطلق على لغة

. بيقينه عمل ضدQه في وشك حدثا أو طهرا

) بحقيقته) تصوره حيث من التصديقي بالعلم المسمى القسم أي فالعلم .) واختار ) األصح في يحد نظري فهو تغيرا يقبل ال جازم حكم السياق بقرينة

نظر غير من إليه النفس التفات بمجرد يحصل أي ضروري أنه الرازي اإلمامأجزائه، بجميع ضروري e مثال موجود بأنه عالم بأنه أحد كل علم ألن واكتساب،

تصور فيكون خاص، تصديقي علم وهو بالحقيقة موجود بأنه العلم تصور ومنها : . يتعين أنه بمنع وأجيب المدعي وهو ضروريا بالحقيقة التصديقي العلم مطلقبوجه، تصوره يكفي بل بالحقيقة، المذكور العلم تصور ذلك أجزاء من يكون أنفيه، النزاع الذي بالحقيقة ال بالوجه التصديقي العلم مطلق تصور فالضروري

: قال Qحد بغير لحصوله الضروري Qحد في فائدة، ال إذ ،Qيحد فال اختاره ما وعلى : ال لفظيا حدQا حينئذ حدQه فيكون أي عنه العبارة إلفادة الضروري Qيحد قد نعم

: : دقيق. بنظر إال يحصل ال أي عسر لكنه نظري هو الحرمين إمام وقال حقيقيا : : المسبوق أي تعريفه عن اإلمساك فالرأي قال حيث األصل إليه ومال لخفائه

: . اإلمام قال العسر في الخوض مشقة عن للنفس صونا العسر التصور بذلكهذا فليس ثابت مطابق جازم اعتقاد بأنه االعتقاد أقسام من غيره عن ويميز

. زيادتي من والترجيح عنده، حقيقته

) ( ) : في) يتفاوت ال أي المتعلقات بكثرة إال العلم يتفاوت وال المحققون قاليتفاوت وإنما نظريا، ولو بعضها من أقوى ضروريا ولو بعضها فليس جزئياتهالعلم في كما فيها فيتفاوت بعض دون جزئياته بعض في المتعلقات بكثرة

هو كما المعلوم، تعدQد مع العلم اتحاد على بناء بشيئين، والعلم أشياء بثالثةالمعتزلة من وكثير واألشعري تعالى، الله علم على قياسا األشاعرة بعض قول

الجامع، عن خال بأنه القياس عن وأجابوا المعلوم، بتعدد العلم تعدد علىالعلم إذ جزئياته، في العلم يتفاوت وقيل ذكر، بما يتفاوت يقال ال هذا وعلى

. حادث العالم بأن العلم من الجزم في أقوى االثنين نصف الواحد بأن e مثالغيره: حيث من بل الجزم، حيث من ليس ونحوه ذلك في التفاوت بأن وأجيب

. اآلخر دون المعلومين بأحد النفس كإلف ) ليعلم) يقصد أن شأنه من بما أي األصح في بالمقصود العلم انتفاء والجهل

Page 17: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

الواقع، في هيئته خالف على أدرك أو البسيط الجهل ويسمى يدرك لم بأن : وجهله الواقع، في بما المدرك جهل جهلين من لتركبه المركب الجهل ويسمى

العلوم إدراك الجهل وقيل قديم، العالم أن الفلسفي كاعتقاد به جاهل بأنهواستغنى هذا، على e جهال ليس األول على البسيط فالجهل هيئته، خالف علىالعلم شأنه من عما العلم عدم بعضهم قول في التقييد عن العلم بانتفاء

فيما يقال إنما العلم انتفاء ألن بالجهل االتصاف عن والبهيمة الجماد إلخراجوما األرض كأسفل غيره بالمقصود وخرج العلم، عدم بخالف العلم شأنه من

قال كما أحسن به والتعبير اصطالحا، e جهال به العلم انتفاء يسمى فال فيهبخالف المعدوم على يطلق ال الشيء ألن بالشيء، بعضهم تعبير من البرماوي

. المقصود غير يشمل وألنه المقصود،

:) النسيان،) بخالف تنبيه بأدنى له فيتنبه الحاصل المعلوم عن الغفلة والسهوالمعلوم بزوال وغيره الكرماني فه Qوعر تحصيله، فيستأنف المعلوم زوال فهو

قريب وذلك فقط، الحافظة عن بزواله والسهو والمدركة الحافظة القوQة عنإليهما قسمه حيث البسيط الجهل أقسام من البرماوي وجعلهما ذكر، مماوإال سهوا سمي الزوال زمن قصر إن بأنه بينهما فرق ثم غيرهما، وإلى

. : بينهما. بيه فرق ما أحسن وهذا قال فنسيانا ) ( . فعل: أي ما الحسن أن ألصح للموضوع ذاتي عرض إثبات هي مسألة

. .) ( : ) تعالى) الله وفعل والمندوب الواجب وهو عليه بالمدح يؤمر أي يمدح ) ( ) ( . ) المكروه) من عليه يذم وال يمدح ال فما الحرام وهو عليه يذم ما والقبيح

) ( . قاله ما وهذا والقبيح، الحسن بين واسطة والمباح األولى لخالف الشامللزوما، المكلف غير وفعل المباح، وفي صريحا المكروه في الحرمين إمام

به وألحق فيه، البرماوي وتبعه المكروه، في المختصر شرح في األصل ورجحهومندوب واجب من فيه المأذون المكلف فعل الحسن وقيل بحثا، المباح

المستفاد النهي بعموم عنه منهيا كان ولو شرعا عنه نهى ما والقبيح ومباح،ما وهذا األولى وخالف والمكروه، الحرام فيشمل ، Qمر كما الندب أوامر من . بناء فيهما وللمعتزلة أخرى عبارات فيهما وألصحابنا فيهما هنا األصل رجحه

: بحاله العالم عليه للقادر ما الحسن أن منها أيضا عبارات العقل تحكيمهم على. سواه ما الحسن وفي فقط، الحرام فيه فيدخل بخالفه والقبيح يفعله أن

على: الواقع هو والقبيح المدح توجب صفة على الواقع هو الحسن أن ومنها . الواجب الحسن وفي أيضا فقط الحرام فيه فيدخل الذم، توجب صفة

. والقبيح الحسن بين واسطة والمباح فالمكروه والمندوب،

:) ( . ) ( ) بواجب) ليس ال أم أيضا الفعل جائز كان سواء الترك جائز أن واألصح و : . على الصوم يجب الفقهاء بعض وقال جائز أنه والفرض تركه المتنع وإال

{ : منكم شهد فمن تعالى لقوله له تركهم جواز مع والمسافر والمريض الحائض } فكان فاتهم ما بقدر عليهم القضاء ولوجوب شهدوه وهم فليصمه الشهر

. ال العذر انتفاء عند موجب الشهر شهود بأن وأجيب الفائت عن e بدال به Qالمأتي شهود هنا هو الوجوب سبب على يتوقف إنما القضاء وجوب وبأن مطلقا،

من على e مثال الظهر قضاء وجب لما وإال األداء وجوب على ال وجد وقد الشهر، : . والمريض الحائض دون المسافر على الصوم يجب وقيل وقتها جميع نام

Page 18: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: . آخر أو الحاضر الشهرين أحد دونهما عليه يجب وقيل دونهما عليه لقدرته :) حال. ) الصوم ترك ألن المعنى دون اللفظ إلى راجع أي لفظي والخلف بعده

( ) ( . المندوب أن األصح و اتفاقا واجب زواله بعد والقضاء اتفاقا جائز العذر. : :) ال وقيل وغيره، الشافعي عليه نص كما حقيقة به مسمى أي به مأمور

القدر في أو افعل كصيغة اإليجاب في حقيقة ر م أ أن على مبني والخالف : جرى وعليه زيادته، من والترجيح الفعل، طلب أي الندب وبين بينه المشتركفيه، نزاع فال افعل صيغة أي األمر متعلق أنه بمعنى به مأمور إنه أما اآلمدي، ) ( . األصح و يأتي خالف كاإليجاب فيه حقيقة أم الندب في مجاز إنها أقلنا سواء ) ( ) وقيل) به، مكلفا ليس أنه فاألصح كالمكروه به مكلفا ليس المندوب أي أنه

) ( . اصطالحا التكليف أن على بناء األول ورجحوا والحرام كالواجب بهما مكلف ) ( . : ) القاضي) فسر وبه طلبه ال ترك أو فعل من مشقة أي كلفة فيه ما إلزام

تفسير . فعلى ال أو اإللزام وجه على كلفة فيه ما طلب ال أي الباقالني بكر أبويدخل بالثاني تفسيره وعلى فقط، والحرام الواجب يدخل باألوQل التكليف

حيث من االسفرايني إسحاق أبو األستاذ أدخله لكن المباح، إال األحكام جميعوإلحاقي ذلك في مثله فغيره وإال لألقسام، تتميما إباحته اعتقاد وجوب

هو بالمندوب المكروه

يتأتى فال طلب وال فيه إلزام ال إذ األصل، سلكه كما به المباح إلحاق ال الوجه ( ) ( . ليس المباح أن األصح و األستاذ سلكه ما على إال به مكلف بأنه القول فيه :) حكم به تعلق الذي المكلف فعل وهو لجنس نوعان هما بل للواجب بجنس

والمندوب الواجب أنواع وتحته فعله في مأذون ألنه له جنس إنه وقيل شرعي،المنع بفصل الواجب واختص األولى، لخالف الشامل والمكروه فيه والمخير

: السواء على الترك في اإلذن بفصل أيضا المباح واختص قلنا الترك، من : اتفاقا للواجب جنس فيه المأذون أي األول بالمعنى المباح إذ لفظي، والخلف

) ( . : األصح و اتفاقا له جنس غير المشهور وهو فيه المخير أي الثاني وبالمعنى . :) ( ) وقال) مندوب وال بواجب فليس به مأمور غير ذاته في المباح أي أنه

: ما،: حرام ترك به ويتحقق إال مباح من ما إذ واجب أي به مأمور إنه الكعبيال بالشيء يتحقق وما القتل، ترك وبالسكون القذف، ترك بالسكوت فيتحقق

سيجيء، كما واجب به إال الواجب يتم ال وما واجب، الحرام وترك به إال يتمالكعبي فإن لفظي، والخلف كالمكروه غيره في ذلك ويأتي واجب فالمباح

من له عرض ما حيث من به ومأمور ذاته حيث من به مأمور غير بأنه قائلبأن للقول قيد ذاته في فقولي فيهما، يخالفه ال وغيره به الحرام ترك تحقق

( ) ( . أن األصح و تعلق بذلك ماله وسيأتي الخالف، لمحل ال به مأمور غير المباح ) كبقية وجوده المتوقف والترك الفعل بين التخيير ألنها شرعي حكم اإلباحة

: . عن الحرج انتفاء ألنها ال المعتزلة بعض وقال مر كما الشرع على األحكام ) ( . في والخلف بعده مستمر الشرع ورود قبل ثابت وهو والترك الفعل . :) األوليين ) في أما المعنى دون اللفظ إلى راجع أي لفظي الثالث المسائلفتأخيري واحد، محل على يتواردا لم الدليلين فألن الثالثة في وأما مر، فلما

. األخيرة على له األصل تقديم من أولى الثالث عن لهذا

Page 19: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

ما منه وأولى األكثر، هنا فيه تبعت الكعبي مسألة في سلكته ما أن واعلمبوجه فيها الكالم تحريم من المحققين بعض كالم من أخذا الحاشية في ملكتهظاهر ذلك خالف وإن معنوي الخالف أن يقتضي بما الكعبي دليل رد ومن آخر،: ) ( ) ( ) ( . الشارع قال كأن نسخ إذا لشيء الوجوب أن Qاألصح و الكعبي كالم

) من ) وجوبه ضمن في كان الذي له الجواز بقي تركه حرمة أو وجوبه نسخت : . ألن يبقى ال الغزالي وقال الترك في اإلذن من يقوQمه بما الفعل في اإلذن

أو تحريم من قبله كان ما إلى األمر ويرجع يكن لم كأن يجعله الوجوب نسخ) ( ) ( . الحرج عدم المذكور الجواز أي وهو معنوي فالخلف أصلية براءة أو إباحة

لخالف الشامل بالمعنى الكراهة أو الندب أو اإلباحة من والترك الفعل في : :) إذ. ) فقط، اإلباحة هو وقيل أحدها، تعيين على دليل ال إذ األصح في األولى

إذ فقط، الندب هو وقيل التخيير، فيثبت الطلب ينتفي الوجوب بارتفاع. الجازم غير الطلب فيثبت الجازم الطلب انتفاء الوجوب بارتفاع المتحقق

في: والترك الفعل عن الحرج رفع المذكور الجواز في يعتبر أنه والحاصلالثاني، في الطرفين باستواء ومقيد منها األول في مطلق لكنه الثالثة، األقوال

. أفهم هكذا Qمعنوي فالخلف الثالث في الفعل وبترجح

) كفارة: ) في كما معينة أشياء بأحد األمر المخيرين الحرام الواجب في مسألة ) ( :) ضمن. ) في بينها المشترك القدر وهو عندنا مبهما األحد أي يوجبه اليمينفعل فإن تعالى، الله عند معينا يوجبه وقيل به، المأمور ألنه منها معين Qأي يوجبه وقيل الواجب، بفعله سقط منها غيره فعل أو فذاك المعين المكلف

اختلف وإن سواه، يختار ال أنه منه الله علم بأن المكلف يختاره ما وهو كذلك، : . ويعاقب واجبات، ثواب بفعلها فيثاب الكل يوجب وقيل المكلفين باختيار

تعلق األمر ألن منها، بواحد الواجب الكل ويسقط واجبات، ترك عقاب بتركها : . يلزم ال ذلك سلم إن قلنا منها بواحد االكتفاء وجه على بخصوصه منها بكل

للمعتزلة،فهم والثاني األخير والقول ذلك عليه المرتب الكل وجوب منهمن قالوا لما سيجيء كما تحريمه كنفيهم منهم واحد أيجاب نفي على متفقون

يدركها التي المفسدة من فعله أو تركه، في لما تحريمه أو الشيء إيجاب أنمن � كال ألن التراجم، قول يسمى والثالث المعين، في يدركها وإنما العقل،

) ( . ـعلى فـ بطالنه على الفريقان فاتفق األخرى إلى تنسبه والمعتزلة األشاعرة ) ( ) ( ) المثاب ) أي فالواجب مرتبة فعلها إن أنه فالمختار كلها فعلها إن األصح

:) لتأدQى ) تفاوتت وإن أولها مندوبا سبعين كثواب هو الذي الواجب ثواب عليه ) ( ) ( . ألنه الواجب ثوابا فأعالها معا كلها فعلها أو مبهم إنه حيث من به الواجب

. ذلك عن ينقصه ال إليه غيره Qفضم األكمل الواجب ثواب عليه ألثيب اقتصر لو ) ( ) حيث) من فقط فعله لو ألنه عوقب، إن عقابا بأدناها عوقب كلها تركها وإن

والعقاب الواجب فثواب تركت أو معا وفعلت تساوت فإن يعاقب، لم مبهم إنه : . تساوت إذا وفيما ثوابا، أعالها تفاوتت إذا فيما الواجب وقيل منها واحد على

للمختار موافق فحكمه تركت فإن مر، لما فيهما مرتبة فعلت وإن أحدهاحكم وذكر الواجب، لثواب ذكر ما غير على قول كل في المندوب ثواب ويثاب

من المقتضية زيادتي من البقية في الترجيح مع المرتبة في التساوي

Page 20: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

أن علم قررته وبما أولها، بقولي أعالها المرتبة في قوله إلبدال الترجيح حيثإن حتى خصوصه، حيث من ال مبهما أحدها والعقاب الواجب ثواب محل

وكذا خصوصه، حيث من ال مبهم إنه حيث من أولها المرتبة في ثوابا الواجبثواب عليه يثاب أنه منها الواجب، به يتأدQى ما على الزائد من كل في يقال

) ( . مبهم واحد تحريم ويجوز خصوصه حيث من ال مبهم إنه حيث من المندوب ) المكلف ) فعلى البيض، أو اللبن أو السمك تتناول ال نحو عندنا معينة أشياء منالمعتزلة ومنعه ذلك من مانع ال إذ غيره، في فعله وله منها، معين أي في تركه . اللغة، به ترد لم أنه منهم طائفة وزعمت فيهما عنهم مر لما إيجابه كمنعهم

) ( ) مه ) Qيحر ذكر مما مبهم واحد عن فالنهي فيه مر فيما المخير ـالواجب كـ وهذاترك. أو بتركه الواجب تركه ويسقط تعالى الله عند معينا يحرمه وقيل مبهما . وقيل بدله، ترك فقد وإال فذاك، المحرم صادف إن لبعضها فالتارك منها غيرهعقاب بفعلها فيعاقب كلها يحرمها وقيل المكلف، يختاره ما وهو كذلك يحرمهالواجب تركها ويسقط محرمات، ترك ثواب e امتثاال بتركها ويثاب محرمات فعل

يثاب أنه فالمختار وتفاوتت، e امتثاال كلها تركها إن األول فعلى منها، واحد بتركتفاوتت وإن آخرها، على عوقب مرتبة فعلها وإن عقابا أشدها ترك على

وفعلت تساوت فإن عقابا، أخفها على عوقب معا فعلها أو به المحرم الرتكابه : . أخفها مرتبة ولو فعلت إذا فيما المحرم وقيل أحدها فالمعتبر تركت أو معا

عقابا.

. ذكر: فيما كالحرام والمكروه كالواجب المندوب تنبيه

) : الفرض) مطلق العين فرض وإلى إليه المنقسم الكفاية فرض مسألة ( ) ( ) نظر ) غير من حصوله زيادتي من جزما شرعا يقصد مهم حده السابق

) فاعل بدون يحصل ال أنه ضرورة للفعل بالتبع إليه ينظر وإنما لفاعله بالذاتكالحرف والدنيوي بالمعروف واألمر الجنازة كصالة الديني الحد وشمل

فإنه العين وفرض حصولها، بقصد يجزم لم إذ السنة عنه وخرج والصنائع،المكلفين من واحد أي عين كل من حصوله قصد حيث لفاعله بالذات منظور

( . أنه واألصح به خص فيما وسلQم عليه الله صلى كالنبي مخصوصة عين من أو :) عن العماد ابن الشهاب نقله كما منه أفضل العين فرض أي العين فرض دون

: . لشدة وذلك الطيب، أبو القاضي عنه ونقله قال عنه الله رضي الشافعيتعليل له ويدل األغلب، في مكلف كل من حصوله بقصد به الشارع اعتناء

ال بأنه الجنازة لصالة الفرض طواف قطع كراهة الشافعي لإلمام تبعا األصحاب : . فرض وغيره الحرمين إمام وقال الكفاية لفرض العين فرض ترك يحسنالمترتب إثمهم عن المكلفين جميع به البعض بقيام يصان ألنه أفضل الكفايةفقط الفاعل اإلثم عن به بالقيام يصان إنما العين وفرض له، تركهم على

) ( ) ( ) ( . إلثمهم الكل على الكفاية فرض أي أنه األصح و زيادتي من األول وترجيح } { : وهذا بالله يؤمنون ال الذين قاتلوا تعالى ولقوله العين، فرض في كما بتركه

( ) ( . بفعل الفرض ويسقط األم في الشافعي عليه ونص الجمهور عليه مافي(: بعد وال به مكلف كل ابتالء ال الفعل حصول مر كما المقصود ألن البعض

عنه، غيره بأداء عنه الدQين كسقوط غيره بفعل الشخص عن الفرض سقوطلإلمام بزعمه وفاقا األصل ورجحه الكل ال البعض على الكفاية فرض وقيل

} : الخير إلى يدعون أمة منكم ولتكن وآلية البعض من بحصوله لالكتفاء الرازيبه، مكلف كل ابتالء ال الفعل حصول المقصود أن من مر بما األول عن وأجيب

Page 21: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

القول وعلى األدلة، بين جمعا البعض بفعل السقوط في بأنه الثاني وعنبفعله، الفرض سقط به قام فمن مبهم البعض األصل في كما فالمختار الثاني

الدين كسقوط غيره وبفعل بفعله الفرض يسقط تعالى الله عند معين وقيلعلى مداره ثم بفعله لسقوطه به قام من وهو كذلك معين وقيل مر، فيما

فال، ال ومن عنه، سقط يفعله أو فعله غيره أن ظن من الكل قول فعلى الظن،. فال ال ومن عليه وجب يفعله وال يفعله لم غيره أن ظن من البعض قول وعلى

وإن فكذلك، مرتبا، أو فرضا منهم كل فعل وقع معا فعلوه لو الكل أن واعلم . غير يقع لم الميت كغسل بتمامه المقصود حصل إن نعم باألولين الحرج سقط

) ( ) ( ) ( . ألن فيه بالشروع يتعين ال الكفاية فرض أي أنه األصح و فرضا األوQل ( . جهادا إال فيه شرع ممن حصوله يتعين فال الجملة في حصوله به القصد

) ولما بالعيني، شبهها لشدة فيها بالشروع فتتعين وعمرة وحجا جنازة وصالةحرمة هتك من الثاني وفي الجند، قلوب كسر من األول في التعيين عدم في

فيه بالشروع الكفاية فرض يتعين وقيل وغيره، الغزالي فيه تبعت وهذا الميت،صححه: ما وهذا الفرضية، بجامع إتمامه وجوب في العين كفرض به يصير أي

بالشروع تتعين ال الكفايات فروض أكثر إذ بعيد، وهو الرفعة البن تبعا األصل :) ( . المنقسم الكفاية سنة أي وسنتها الجماعة وصالة والصنائع كالحرف فيها

:) ( . لكن مر فيما كفرضها حده السابق السنة مطلق العين سنة وإلى إليها ) نظر) غير من حصوله جزم بال يقصد Qمهم بأنها ذلك فيصدق بضده جزما بإبدالسنة دون وبأنها جماعة، جهة من لألكل والتسمية السالم كابتداء لفاعله بالذات

: به تصير ال أي فيها بالشروع تتعين ال وبأنها الكل، من مطلوبة وبأنها العين،. األخيرة الثالث في األصح على إتمامها طلب تأكد في العين كسنة

) ( ) ( ) : ففي) ألدائها وقت جوازا كالظهر المكتوبة الصالة وقت أن األصح مسألةولهذا وغيرها، يسعها الذي أدائها وقت في أوقعت فقد أوقعت، منه جزء أي

في الكالم أن لبيان الوقت إلى راجع جوازا وقولي الموسع، بالواجب يعرفكان وإن والحرمة، الضرورة وقتي من أيضا عليه الزائد في ال الجواز وقت

: . عنه أخرت فإن الوقت أول أدائها وقت وقيل بشرطه أداء فيهما الفعل : الوقت آخر هو وقيل أوله، عن بالتأخير يأثم حتى الوقت في فعل وإن فقضاءالوقت من فيه وقعت الذي الجزء هو وقيل تعجيل، فتقديمها عليه قدمت فإن : على قدمت إن وقيل الوقت، من األخير الجزء أدائها فوقت فيه تقع لم وإن

لم فإن الوقت آخر إلى مكلفا الفاعل بقاء بشرط واجبة وقعت الوقت آخر ) ( . . األصح و الموسع للواجب منكرة األربعة األقوال وهذه e نفال وقعت كذلك يبق

:) ( ) هو) الذي الوقت أول عن التأخير مريد أي المؤخر على يجب الشأن أي أنه ) في ) النووي صححه كما الوقت في الفعل على فيه العزم الوجوب سبب

وتأخير غيره عن الجائز التأخير به ليتميز أصحابنا عن غيره ونقله مجموعه،يجب ال وقيل الوقت، أول عن التأخير جواز في المندوب عن الموسع الواجب

بكر أبي القاضي عن إال يعرف ال األول أن وزعم األصل ورجحه بالفعل، اكتفاء. الدين في العظائم ومن القاضي هفوات من وأنه تبعه، ومن الباقالني

: . : يجب ال إذ ممنوع قلنا واحد والمبدل البدل تعدد األول على يلزم قلت فإنالعبادة أزاء على النية كانسحاب الوقت آخر على ينسحب بل العزم، إعادة

Page 22: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. وغيره الحرمين إمام قاله كما الطويلة : والعزم مقامه يقوم الشيء بدل إذ الفعل عن e بدال يصلح ال العزم قلت فإن

: . في إيقاعه عن بدل أنه عنه e بدال بكونه المراد أن يخفى ال قلت كذلك ليس. ذلك في مقامه قائم والعزم مطلقا إيقاعه عن ال وقته أول

) ( ) فوته) ظن مع e مثال الوقت أول به يشتغل لم بأن الموسع الواجب أخر ومن ) ( . . لظنه عصى الموت ظن مع قوله من أعم وهذا نحوهما أو حيض أو بموت

) ( ) ظنه ) خالف تبين بأن خالفه بان إن أنه األصح و بالتأخير الواجب فوت ) ( ) فعله) وقيل شرعا له المقدر الوقت في ألنه فعله فأداء الوقت في وفعله

في الخالف أثر ويظهر خطؤه، بان وإن بظنه تضيق الذي الوقت بعد ألنه قضاءعلى الوقت في تصلى الجمعة في ذلك فرض لو أنه وفي القضاء أو األداء نية

) ( ) ( . الواجب أخر من أن األصح و الثاني على جمعة ال ظهرا وتقضى األول :) الوقت ) في e مثال ومات ظنه خالف فبان فوته عدم أي خالفه ظن مع المذكور ) ( . يعصى وقيل باختياره، ليس والفوت له جائز التأخير ألن يعص لم الفعل قبل

وإن الفعل، على عزم يكن لم إن هذا العاقبة، بسالمة مشروط التأخير وجواز ) ( . الواجب أي ما بخالف اآلمدي قاله قطعا يعصى فال وإال العزم بتركه عصى

:) فوته ) عدم ظن مع فعله أمكنه أن بعد أخره من فإن كحج العمر وقته الذيفعله قبل ومات فيه فعله يمكنه وقت Qمضي إلى الموت من سالمته ظن كأن

له التأخير لجواز يعصى ال وقيل الوجوب، يتحقق لم وإال األصح، على يعصىوقيل إليها، التأخير لجواز األصح على اإلمكان سني آخر من الحج في وعصيانه

:) ( . مسألة بعينها سنة إلى مستند غير وقيل حينئذ، الوجوب الستقرار أولها من ( ) ( ) به ) إال المطلق الواجب عنده يوجد أي يتم ال الذي للمكلف المقدور الفعل

) لجاز(: ) يجب لم لو إذ شرطا أو كان سببا األصح في الواجب بوجوب واجبالواجب على الدال ألن بوجوبه يجب ال وقيل عليه، المتوقف الواجب ترك

كالوضوء الشرط بخالف لإلحراق كالنار سببا كان إن يجب وقيل عنه، ساكتيجب وقيل بالمشروط، الشرط من بالمسبب ارتباطا أشد السبب ألن للصالة

عاديا وال الواجب ضد كترك عقليا ال للصالة كالوضوء شرعيا شرطا كان إنله االعتاق كصيغة شرعيا سببا كان إن وال الوجه بغسل الرأس من جزء كغسل

اإلمام عند للعلم كالنظر عقليا أو

وال عادة أو e عقال لمشروطه وجود ال إذ للقتل، الرقبة كحز عاديا أو وغيرهالشرعي، الشرط بخالف بالطلب الشارع يقصدهما فال بدونه، مطلقا لمسببه

الله كقدر غيره بالمقدور وخرج بدونه مشروطه لوجد الشرع اعتبار لوال فإنهللمكلف، مقدورين غير وهما عليهما يتوقف بالفعل اإلتيان إذ وإرادته،

ملك على متوقف وجوبها كالزكاة عليه يتوقف بما وجوبه المقيد وبالمطلقوجوده عليه يتوقف بما مقيدا يكون ال ما فالمطلق تحصيله يجب فال النصاب، } { : وجوبها فإن الشمس لدلوك الصالة أقم تعالى كقوله بغيره مقيدا كان وإن

( . إال محرم ترك تعذر فلو ونحوهما للقبلة والتوجه بالوضوء ال بالدلوك مقيد ) ( . ) الغير ذلك ترك وجب بول فيه وقع قليل كماء قيل الجائز من غيره بترك

) ( . زوجة من لرجل حليلة اشتبهت أو عليه واجب هو الذي المحرم ترك لتوقف ) ( : منه بأجنبية منكوحة اختلطت أو قوله من وأعم أولى بذلك فتعبيري أمة أو

Page 23: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) يعلم) ال فألنه الحليلة وأما فأصالة، األجنبية أما ، عليه قربانهما حرم أي حرمتا( ) ثم ) e مثال زوجتيه من معينة طلق لو وكما عنها بالكف إال األجنبية عن الكف

. قبلها( والتي هذه في الحال يظهر وقد Qمر لما عليه يحرمان فإنهما نسيهاترك فيهما يتعذر فلم الحل من عليه كانتا ما إلى المطلقة وغير الحليلة فترجعبكان أو إبدال األولى لكان شملهما ولو قبلهما ما يشملهما فلم وحده المحرم

. له مثالين ليكونا

( ) : ال) تنزيه أو تحريم كراهة مكروهة جزئياته بعض بما األمر مطلق مسألة: .) ( ) وقيل األصح في لزوم بينهما جهتان أو جهة له الذي منها المكروه يتناول

والترك الفعل مطلوب الواحد الشيء لكان تناوله لو لنا للحنفية وعزى يتناوله، :) التي ) أي المكروهة األوقات في الصالة تصح فال تناقض وذلك واحدة جهة من

ترتفع حتى الشمس طلوع كعند بشرطه المطلق النفل صالة فيها كرهت ( ) ( . في تنزيه كراهة فيها كراهتها إن قلنا ولو تغرب حتى اصفرارها وعند كرمح

األصح(

:) ( ) كذلك) مكتوبة ألنها األصح في سورة كل أول البسملة القرآن أي ومنهليس ما فيها يكتب ال أن في مبالغتهم مع الصحابة مصاحف في السور بخط

في هي وإنما عندنا، الفاتحة غير وفي غيرنا عند مطلقا منه ليست وقيل منه،بين للفصل غيرها وفي كتبه، في تعالى الله عادة على الكتاب البتداء الفاتحة ) ( ) ( . أما براءة سورة أول غير إجماعا النمل سورة أثناء في منه وهي السور

تناسبه ال الذي بالقتال لنزولها جزما فيه القرآن من البسملة فليست أولهافهي القرآن من السور أول إنها قلنا وحيث والرفق، للرحمة المناسبة البسملة

أوQلها بقراءتها إال تتم ال السورة أن بمعنى قطعا ال حكما قرآن الصحيح على( . ال فيها للخالف جاحدها نكفر لم وإنما الفاتحة، أول بتركها الصالة تصح ال حتى

بيانها( اآلتي الصحيحة القراءة رتبة إلى يصل ولم آحادا قرآنا نقل ما وهو الشاذ : من ليس فإنه أيمانهما، فاقطعوا والسارقة والسارق قراءة في كأيمانهما

:) منه. ) إنه وقيل المتواتر، معنى في هو وال يتواتر لم ألنه األصح في القرآن) ( ) ( . السبع القراءات و ناقله لعدالة األول العصر في متواترا كان أنه على e حمال

وحمزة وعاصم وعامر كثير وابني ونافع عمرو أبي السبعة القراء عن المروية ) على ) تواطؤهم عادة يمتنع جمع عنه نقلها إلينا النبي من متواترة والكسائيالتواتر الجزري وابن شامة أبو اإلمامان قال كما والمراد وهلم، لمثلهم الكذب

نفيت أنه بمعنى فيه اختلفت ما دون السبعة عن نقله على الطرق اتفقت فيما ) للفظ ) هيئة كان بأن األداء قبيل من هو فيما ولو الطرق بعض في إليهم نسبته

) محله، ) في أنواعه المعروف الطبيعي Qالمد على الزائد كالمد بدونها يتحققأو تسهيل أو إبدال أو بنقل الهمزة وكتخفيف بين بين أو كانت محضة وكاإلمالة } أو } مبالغة من التشديد أقل على بزيادة نعبد إياك نحو في وكالمشدQد إسقاط

قال فقد األداء، قبيل من هو ما تواتر إنكاره في الحاجب البن خالفا توسط : الجزري ابن الشمس والمحدثين القراء عمدة

: . تواتر على األصول أئمة نص وقد قال ذلك في الحاجب ابن تقدم أحدا نعلم العلى الحاجب ابن الموانع منع في وافق لكنه إليه يميل األصل وكالم كله، ذلك

Page 24: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: تخفيف بتواتر وجزم اإلمالة تواتر في وتردد مطلقه، أي Qالمد تواتر عدمنحو في كالمشدد أيضا األداء قبيل من هو مما ذلك غير في واستظهره الهمزة

. } {Qمر بما نعبد إياك

) كما) األصح على بقرآن ليس ألنه وخارجها الصالة في بالشاذ القراءة وتحرمعالما عامدا وكان نقصه أو حرفا زاد أو معنى غير إن به الصالة وتبطل ، Qمر

) ( . ومنهم الفقهاء من وجماعة للقراء وفاقا واألصح النووي قاله كما بالتحريم، ) ( ) يعقوب ) وقراءات السابقة السبع أي العشر وراء ما الشاذ أي أنه البغوي

من وجماعة األصوليون عليه ما وهو السبع وراء ما وقيل وخلف، جعفر وأبياألوQل وعلى بها، القراءة تحرم هذا على الزائدة فالثالثة النووي ومنهم الفقهاء،

عليها، اآلتي الصحيحة القراءة تعريف لصدق بها القراءة يجوز كالسبع هيالجزري ابن اإلمام تلميذه ووافقه الموانع منع في قاله ما على متواترة وألنها

: : متواتر قسمان العشرة القراء عن به المقروء آخر في وقال موضع، فيإذا الضابط العدل إذ بهما حاصل والقطع بالقبول، متلقى مستفيض وصحيح

وحصل به قطع بالقبول وتلقى واستفاض والرسم العربية تحتمله بشيء انفردالجزري ابن بينها وقد وشاذة، وصحيحة متواترة فالقراءة هذا وعلى العلم، به

: المصاحف أحد ورسم العربية وافقت ما فالمتواترة فقال Qمر مما بأبسطكمالك الرسم يحتمله ما تقديرا ولو ومعنى نقلها، وتواتر تقديرا ولو العثمانيةاختصارا ألفه حذف فيحتمل المصاحف جميع في ألف بال رسم فإنه الدين يومتقديرا، للرسم موافق فهو وصالح، كقادم الفاعل اسم من مثله في فعل كما

العربية ووافق منتهاه، إلى مثله عن ضابط عدل بنقل سنده صح ما والصحيحةكالمتواترة فهذه يتواتر، لم وإن بالقبول األئمة وتلقته نقله واستفاض والرسم

جواز في

والشاذة مبلغها يبلغ لم وإن قرآن، بها المقروء بأن والقطع بها والصالة القراءةلم أو يستفض ولم بالقبول األئمة تتلقه ولم قرآنا نقل ما وهو العشرة وراء ما

أبي عن سنده Qصح وإن به، الصالة وال القراءة تجوز ال فهذا الرسم، يوافقكانت سنده Qصح فيما بها الصحابة بعض وقراءة وغيرهما، مسعود وابن الدرداء

ملخصا انتهى مطلقا بالشاذ القراءة من المنع على به Qيعتد من إجماع قبل. السبع على الزائدة الثالثة قراءة بالصحيحة مراده أن فظاهر وعليه

) ( ) ( ) ( ) ألنه) االحتجاج، في اآلحاد األخبار مجرى يجري الشاذ أي أنه األصح وخبريته، عموم انتفاء قرآنيته خصوص انتفاء من يلزم وال Qالنبي عن منقول

كثير احتجاج األول وعلى قرآنيته، تثبت ولم قرآنا نقل إنما ألنه به يحتج ال وقيلفي التتابع يوجبوا لم وإنما أيمانهما، بقراءة السارق يمين قطع على أئمتنا من

عائشة عن إسناده الدارقطني صحح لما متتابعات بقراءة اليمين كفارة صوم } { : أي متتابعات فسقطت متتابعات أيام ثالثة فصيام نزلت عنها الله رضي

في كما حكم لبيان ورد إذا به يحتج إنما الشاذ وألن وحكما، تالوة نسختأنه على متتابعات في كما به يحتج ال الحكم البتداء ورد إذا ما بخالف أيمانهما

( ) ( ) ( . ال لفظ أي ما ورود يجوز ال أنه األصح و مسعود ابن عن تثبت لم إنها قيل ) بالله فكيف بعاقل يليق فال كالهذيان ألنه والسنة الكتاب في له معنى

Page 25: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: كالحروف فيه لوجوده الكتاب في وروده يجوز الحشوية وقالت وبرسوله،: . وأجيب الكتاب على بالقياس السنة وفي ونون، كطه السور أوائل المقطعة

: . جواز على واألكثرون للسور أسماء أنها منها معان لها المذكورة الحروف بأن { : فوق نساء Qكن فإن تعالى قوله في كفوق زائد والسنة الكتاب في يقال أن

} { : }Qيختل ال بما الزائد تفسير على بناء األعناق فوق فاضربوا وقوله اثنتين( )( ) ( . ما فيهما يرد أن يجوز ال أنه األصح و e أصال له معنى ال بما ال بدونه الكالم

:) ( ) بدليل إال كالمهمل إليه بالنسبة ألنه الخفي معناه أي ظاهره غير به يعني : فيهما وروده يجوز المرجئة وقالت المخصوص، العام في كما منه المراد يبين

: عصاة عقاب في الظاهرة واألخبار باآليات المراد قالوا حيث دليل غير منكما اإليمان مع Qتضر ال المعصية أن معتقدهم على بناء فقط الترهيب المؤمنين

( ) ( ) بالعمل ) كلف مجمل فيهما يبقى ال أنه األصح و طاعة معه تنفع ال الكفر أن : ) إجماله( ) على باقيا أي مبين غير فيهما وقوعه من اآلتي األصح على بناء به

الله صلى وفاته إلى منه المراد يتضح لم بأن

غير بخالف يطاق، ال بما التكليف من حذرا بيانه إلى للحاجة وسلQم عليهوفاته قبل الدين أكمل الله ألن مطلقا كذلك يبقى ال وقيل به، بالعمل المكلف

} في: } تعالى قال مطلقا كذلك يبقى وقيل دينكم لكم أكملت اليوم لقوله } { : جمهور عليه كما هنا الوقف إذ الله إال تأويله يعلم وما الكتاب متشابه

( ) ( . أن األصح و بالفرق قائل ال إذ السنة في ثبت الكتاب في ثبت وإذا العلماء، ) أدلة في كما ومشاهدة تواتر من غيرها بانضمام اليقين تفيد قد النقلية األدلةونحن المشاهدة، بالقرائن المرادة معانيها علموا الصحابة فإن الصالة، وجوب

للحشوية، وعزي مطلقا تفيده وقيل تواترا، إلينا القرائن نقل بواسطة علمناها. آنفا ذكر بما يعلم قلنا منها بالمراد العلم النتفاء مطلقا تفيده ال وقيل

والمفهوم المنطوق) ( ) ( . النطق: محل في اللفظ عليه Qدل معنى أي ما المنطوق مبحثهما هذا أي

} { : حكم أو Qأف لهما تقل فال تعالى بقوله للوالدين التأفيف كتحريم كان حكما : محل في عليه اللفظ داللة فإن المفهوم بخالف زيد جاء نحو في كزيد

) ( . محل في الدال اللفظ أي وهو سيأتي كما النطق محل في ال السكوت ) ( ) ( ) المعنى ) ذلك غير أي غيره اللفظ أي يحتمل ال معنى أي ما أفاد إن النطق

. : ) لغيرها) احتمال غير من المشخصة للذات مفيد فإنه زيد جاء نحو في كزيد ) ( ) ( ) ( ) في) كاألسد مرجوحا معنى بدله يحتمل ما أفاد أو به يسمى أي فنص

الشجاع: للرجل محتمل المفترس للحيوان مفيد فإنه األسد، اليوم رأيت نحو ) ( . أما به يسمى أي فظاهر حقيقي واألول مجازى معنى ألنه مرجوح معنى وهو

محتمل فإنه جون زيد ثوب نحو في كالجون لآلخر jمساو لمعنى المحتمل . وسيأتي e مجمال فيسمى السواء على واألبيض األسود أي لمعنييه

مرجوحا e احتماال يحتمله ولما هنا كما e تأويال يحتمل ال لما يقال النص أن واعلمسنة أو كتاب من ولدليل كان، كيف معنى على Qدل ولما الظاهر، بمعنى وهو

) ( . ألنه ومفرد مركب إلى آخر باعتبار ينقسم اللفظ ثم القياس في سيأتي كما ) ( ) كزيد) إسناديا تركيبا فمركب معناه جزء على تركيبه به الذي جزؤه Qدل إن

Page 26: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( . يدل لم وإن أي وإال الناطق كالحيوان تقييديا أو زيد، كغالم إضافيا أو قائم،جزء له يكون أو االستفهام كهمزة جزء له يكون ال بأن معناه جزء على جزؤه

. : علما الله كعبد معناه جزء غير معنى على دال أو كزيد معنى على دال غير ) العدم) تقابل بينهما التقابل ألن المركب تعريف تعريفه على وقدم فمفرد

( ) ( . معناه على اللفظ أي وداللته بملكاتها تعرف إنما واالعدام والملكة( . وعلى(: للمدلول الدال موافقة أي لمطابقة مطابقة داللة وتسمى مطابقة

:) لجزئه( ) المعنى لتضمن تضمن داللة وتسمى تضمن معناه جزء أي جزئه ) ( ) ( ) الخارج. ) في ألزمه سواء الذهني معناه الزم أي الزمه على و المدلول

) للمدلول ) استلزامه أي المعنى اللتزام التزام داللة وتسمى التزام ال أم أيضافي الناطق أو الحيوان وعلى األول، في الناطق الحيوان على اإلنسان كداللةعدم أي العمى وكداللة أيضا، خارجا الالزم الثالث في العلم قابل وعلى الثاني،

خارجا له المنافي ذهنا للعمى الالزم البصر على البصر شأنه من عما البصرعبيدي كجاء أفراده بعض على العام وداللة اآلخر، بدون فيه منهما كل لوجود

العلم مبحث في ذلك سيأتي كما أفراده، بعدد قضايا قوQة في ألنه مطابقةشرح في ذلك أوضحت وقد الثالث، الدالالت عن خارجة إنها قيل ما فسقطوخرج بآخر العلم به العلم من يلزم بحالة الشيء كون والداللة إيساغوجي،

داللة الوضعية بزيادتي واإلشارة الخط كداللة الفعلية الداللة للفظ بإضافتهااألنين كداللة والطبيعية الفظه حياة على كداللته االلتزامية غير العقلية اللفظ

. الوجع على

) ( ) وال) اللفظ بمحض ألنهما لفظيتان والتضمن المطابقة داللتا أي واألوليانإلى بالنسبة اعتبر إن واحد فيهما الفهم إذ باالعتبار، بل بالذات بينهما تغاير

الجزأين من جزء كل إلى أو مطابقة الداللة سميت المركب جزأي مجموع ) ( ) ( . الذهن انتقال على لتوقفها عقلية االلتزام داللة أي واألخيرة تضمنا سميت

التضمني في المدلول وبأن مر، بما التضمينية وفارقت الزمه إلى المعنى منوابن ي اآلمد عليه ما وهذا االلتزامية، في بخالفه اللفظ له وضع فيما داخل

الهمام، ابن الكمال شيخنا عليه وجرى المحققين، من وغيرهما الحاجبواألخريان لفظية المطابقة أن في وغيره المحصول صاحب تبع واألصل

أن على المناطقة أكثر أقعدوا هنا وما ايساغوجي، شرح في وتبعتهم عقليتان ) ( ) ( e عقال صحته أو المنطوق صدق توقف إن األخيرة أي هي ثم لفظيات الثالث

) ( :) فداللة ) أي اقتضاء فداللة عليه، دل فيما تقدير أي إضمار على شرعا أوفي اقتضاء داللة تسمى المقصود المضمر معنى على االلتزامية اللفظ

« : عن رفع المجمل مبحث في اآلتي الحديث في كما فاألول الثالثة، األحوال » لوقوعهما ذلك على صدقه لتوقف بهما المؤاخذة أي والنسيان الخطأ أمتي

} { : األبنية وهي القرية إذ أهلها أي القرية واسأل تعالى قوله في كما والثاني : عبدك أعتق عبد لمالك قولك في كما والثالث ،e عقال سؤالها يصح ال المجتمعةالعتق صحة لتوقف عني فأعتقه لي ملكه بتقدير عنك يصح فإنه ففعل عني،

:) ( . على له الصحة وال المنطوق صدق يتوقف لم وإن أي وإال الملك على شرعا :) ( ) ( ) أي ) إشارة فدالله به يقصد لم ما على له المفيد اللفظ دل فإن إضمار،

{ : fأحل تعالى قوله كداللة إشارة داللة تسمى به يقصد لم ما على اللفظ فداللة } للزومها جنبا أصبح من صوم صحة على نسائكم إلى الرفث الصيام ليلة لكم

) ( . Qدل بأن وإال منه جزء بآخر الصادق بالليل fجماعهن جواز من به للمقصود

Page 27: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) اللفظ ) فداللة أي إيماء فداللة إضمار على يتوقف ولم به قصد ما على اللفظتسمى ذلك على

الثالث الملك في القياس في مثاله مع بيانه وسيأتي تنبيها، وتسمى إيماء داللةتعبيره دون بهي تعبيري من وعلم زيادتي من هنا وذكره العلة مسالك من

ينقسم المنطوق إذ االلتزام، داللة قسم من الثالث الدالالت هذه أن بالمنطوقوهي االلتزام داللة وغيره والتضمن المطابقة داللتا فالصريح وغيره صريح إلى

. الثالث الدالالت إلى تنقسم : : داللة من قلت الدالالت؟ أي من e مثال العلم قابل على اإلنسان داللة قلت فإن

. يظهر فيما اإلشارة

) ( ) ومحله) حكم من النطق محل في ال اللفظ عليه دل معنى أي ما والمفهوم) ( ) ( ) فموافقة ) به المنطوق المفهوم وافق فإن سيأتي كما كذا كتحريم معا

) ( ) ( ) هو ) ثم األصح في للمنطوق مساويا كان ولو موافقة مفهوم ويسمى ) ( ) ( ) لحن) أي ولحنه المنطوق من أولى كان إن به يسمى أي الخطاب فحوى

) الوالدين ) ضرب كتحريم األولى والمفهوم للمنطوق مساويا كان إن الخطاب } { : تحريم من أولى فهو أف لهما تقل فال تعالى قوله للمعنى نظرا عليه الدال

مال إحراق كتحريم والمساوي اإليذاء في منه أشد لكونه المنطوق التأفيف } { : فهو ظلما اليتامى أموال يأكلون الذين إن آية لمعنى نظرا عليه الدال اليتيم

يسمى ال وقيل اإلتالف، في لألكل اإلحراق لمساواة األكل لتحريم jمساو فمفهوم وعليه به، االحتجاج في األولى مثل كان وإن بالموافقة المساوي

وفحوى الخطاب، وبلحن الخطاب بفحوى األولى ويسمى األولى هو الموافقمحل على المفهوم فيه يطلق ومما معناه، ولحنه قطعا منه يفهم ما الكالم

له jمساو أو بالحكم المنطوق من أولى إما المفهوم، قولهم كالمنطوق الحكمأن في خالف نشأ للمنطوق المسكوت موافقة به المعلوم المعنى ومن فيه

: بقولي بينتها وقد لفظية أو قياسية أو مفهومية الموافقة على الداللة :) ( ) محل) في ال اللفظ من الفهم بطريق أي مفهومية الموافقة على فالداللة

: ) أي ) قياسية وقيل زيادتي، من القول بهذا والتصريح األصح على النطق،سيأتي كما الجلي بالقياس ذلك المسمى المساوى أو األولى القياس بطريق

الثاني وفي اإليذاء، األول المثال في والعلة عليه، القياس تعريف لصدقلكن قياس، اعتبار غير من اللفظ من لفهمه لفظية عليه الداللة وقيل اإلتالف،

إطالق من مجازية عليه الداللة فتكون والقرائن السياق مع بل اللفظ بمجرد المال أكل منع ومن ازيذاء منع التأفيف منع من فالمراد األعم، على األخص

الداللة فتكون األعم، إلى عرفا اللفظ ينقل لكن لفظية وقيل إتالفه، منع اليتيمتحريم القولين هذين وعلى عرفية، حقيقة عليه

على بقرينة كانا وإن المنطوق، من اليتيم مال إحراق وتحريم الوالدين ضرب ) ( ) ( . ويسمى فمخالفة به المنطوق أي المفهوم أي خالفه وإن منهما األول

:) ( . مفهوم أي وشرطه خطاب ولحن قيل خطاب ودليل مخالفة مفهوم

Page 28: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

حكم ) نفي غير فائدة بالذكر المنطوق لتخصيص يظهر ال أن ليتحقق المخالفة ) ( ) ( . في(: كما األصح في للغالب المذكور خرج كأم السكوت حكم أي غيره } حجور } في الربائب كون الغالب إذ حجوركم في الالتي وربائبكم تعالى قولهمن المفهوم ألن الغالب موافقة انتفاء يشترط ال وقيل تربيتهم، أي األزواج

( . لخوف أو يأتي بما مندفع وهو الغالب موافقة يسقطه فال اللفظ مقتضياتالمسلمين( بحضور لعبده باإلسالم عهد قريب كقول المسكوت ذكر من تهمة

( . أو بالنفاق تهمته من خوفا وتركه وغيرهم ويريد المسلمين، على بهذا تصدق { ) من أولياء الكافرين المؤمنون يتخذ ال تعالى؛ قوله في كما ، الواقع لموافقة

) ( . } أو المؤمنين دون اليهود والو المؤمنين من قوم في نزل المؤمنين دون ( ) ( ) ( . ) لجهل ) أو به، تتعلق حادثة حكم ـبيان لـ أو المذكور عن سؤال لجواب

) دون( ) المسكوت بحكم لجهل أو أي عكسه أو المسكوت، حكم دون بخكمهفي هل وسلQم عليه الله صلى الله رسول سئل لو كما وذلك المنطوق، حكم

جهل من خاطب أو سائمة غنم لفالن بحضرته قبل أو زكاة، السائمة النعمدون السائمة بحكم عالما هو كان أو المعلوفة، دون السائمة الغنم حكم

.» « : المسؤول جواب يجعلوا لم وإنما زكاة السمائمة الغنم في فقال المعلوفة،إلى بالنسبة فيه اللفظ لقوة هنا كنظيره عمومه عن للعام صارفين والحادثةكل على العام داللة أن والحنفية الشافعي إلى عزى حتى المخالفة مفهومفوائد ألنها المذكورات انتفاء للمفهوم اشترطوا وإنما قطعية، أفراده من فرد

السابق الوجه توجيه اندفع وبذلك عنها، فأخر خفية فائدة وهو ظاهرةويعلم ونحوها، المذكورة األمثلة في للمذكور مفهوم ال أنه مر مما والمقصود

الغنم في كما بالمخالفة خارج من فيها المسكوت حكم

الربيبة أن وهو للمعنى، الربيبة آية في كما بالموافقة أو سيأتي، لما المعلوفةذلك، مثل في للعادة نظرا أبيحت لو التباغض أمها وبين بينها يقع لئال حرمت

مفهوم في الداللة أن في خالف وتقدQم ال أم اتلزوج حجر في أكانت سواءعليه . يترتب ما مع هنا حكيته وقد ال أو قياسية المسكوت حكم على الموافقة

( ) المسكوت: ) قياس بالذكر المذكور تخصيص يقتضي ما يمنع وال بقولي ) أي( ) يعمه فال له، معارضته لعدم جامعة علة بينهما كان بأن ، بالمنطوق

) لوجود ) غيرها أو صفة من للمذكور لمعروض العلة عى المشتمل المسكوت ) ( . المسكوت إلى بالنسبة عارضه إذ يعمه وقيل قياسا به يلحق وإنما العارض،

دون اللفظ أي بالمعروض كاألصل عبرت وإنما القياس، فيمتنع يذكر لم كأنهالصفة بمفهوم ذلك اختصاص المانع منع في قال كما يتوهم، لئال الموصوف :) ( : ) ( . أي صفة الحكم محل بمعنى المخالفة مفهوم أي وهو كذلك وليس

ال غاية وال استثناء وال بشرط وليس آلخر مقيد لفظ بها والمراد صفة مفهوم ) من ) األوQل في كالسائمة الصفة أي الغنم وسائمة السائمة كالغنم فقط النعت

تأخير من قدم زكاة الغنم سائمة في من الثاني وفي زكاة، السائمة الغنم في ) ( ) ( . المعز، األصح في زكاة السائمة في من وكالسائمة حديثا يروى منهما وكل

من ليس وقيل اللقب، بخالف الذات على الزائد السوم على لداللته وللجمهور. آنفا Qمر بما ودفع كاللقب بدونه الكالم الختالل األصل ورجحه الصفة،

( ) ( ) على) الغنم معلوفة األولين المثالين في الزكاة محلية عن والمنفي. وغيره( الرازي اإلمام رجحه ما وهو فيهما، المختار

(

Page 29: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) في( ) المنفي وقيل وغنم، وبقر إبل من النعم معلوفة الثالث المثال وفي : غير المنفي وهل قال بل شيئا، منهما األصل يرجح ولم النعم معلوفة األولين . مع األوQلين في المنفي في فالترجيح قوالن السوائم؟ مطلق غير أو سائمتها

بين الجمع من ذكرته وما الثالث في ما بينت وقد زيادتي، من الثالث في ذكرهخاص الخالف بأن بينهما الموانع منع في فرقه من أولى هنا كاألصل األوQلين

أن على بناء السائمة غير ال الغنم غير سائمة الثاني في المنفي وبأن بأولهما،.» ظلم » الغني مطل وزان على الغنم لفظ فيه الصفة

) ( :) أي) لحاجته السائل أعط نحو العلة السابق بالمعنى الصفة من أي ومنها : ) ( . غيره، في ال أي غدا سافر نحو مكانا أو زمانا والظرف غيره دون المحتاج

) ( . : إلى أحسن نحو والحال جهائه بقية من غيره في ال أي فالن أمام واجلس} { : ) ( . Qعليهن فأنفقوا حمل أوالت Qكن وإن نحو والشرط عاصيا ال أي مطيعا العبد

{ : ) ( . طلقها فإن نحو األصح في الغاية وكذا Qعليهن اإلنفاق يجب ال Qفغيرهن أي } بشرطه، لألول تحل نكحته فإذا أي غيره زوجا تنكح حتى بعد من له Qتحل فال

يلزم ال بأنه األول وأجاب األذهان، إلى لتبادره باإلشارة أي منطوق الغاية وقيل ) ( : ) ( . في غالبا بقولي زدته بقيد المعمول وتقديم منطوقا يكون أن ذلك من

{ } إياك } في أفاده وإنما الحصر، يفيد ال وقيل غيرك، ال أي نعبد إياك نحو األصح) ( . والعدد{ ذلك غير يعبدون ال المؤمنين أي قائليه بأن العلم وهي للقرينة، نعبد

} { : نقله ما وهذا أقل، وال أكثر ال أي جلدة ثمانين فاجلدوهم نحو األصح فيوقيل الجمهور، وعن عنه الحرمين وإمام الشافعي عن وغيره حامد أبو الشيخ

. الرفعة ابن تعقبه لكن األصوليين، جماهير إلى النووي وعزاه منها ليس. اإلمام عن مر بما معارض نقله ما أن مع منه وتعجب

) تقديرا) واستثناء نفي على الشتمالها األصح في بالكسر إنما الحصر ويفيد : } ال: } أي قائم زيد إنما ونحو بحق المعبود واإلله غيره ال أي الله إلهكم إنما نحو

نفي فال الكافة الزائدة وما المؤكدة Qإن ألنها للحصر ليست وقيل ،e مثال قاعد { : الحياة أنما اعلموا نحو بالفتح أنما أما باإلشارة أي منطوقا للحصر وقيل فيها،

} على فيها أن بقاء على بناء لحصر فليست اآلية وزينة ولهو لعب الدنيااآلخرة على تؤثروها فال الدنيا حقارة اعلموا والمعنى بما، كفها مع مصدريتها

من بها المقصود حصول في كاف المصدرية على اآلية في أن فبقاء الجليلة،إال ليست الدنيا أن والمراد بالكسر، إنما كأصلها للحصر وقيل الدنيا، تحقير : فيها ثمرتها لظهور اآلخرة أمور من فإنها القرب ال أي المحقرات األمور هذه

( ) ضمير ) نحو و األربع المسائل إلى راجع األصح في زيادتي من بقولي ( ) ( . : : وإال( ال نحو و ناصر أي Qبولي ليس فغيره أي Qالولي هو فالله نحو الفصل

: والقيام( العلم نفي منطوقهما زيد إال قام وما زيد، إال عالم ال نحو االستثنائية: نحو الحصر يفيد ومما لزيد، والقيام العلم، إثبات ومفهومهما زيد غير عن

: قولي من أيضا يفاد وقد نحو زيادتي من مفاد وذلك زيد، وصديقي زيد العالم ) ( . االستثنائية وإال ال نحو وهو األخير أي وهو الشرط قبل ورتبته ومنها كاألصل،

:) لسرعة) صراحة أي منطوق إنه قيل إذ المخالفة مفهوم أنواع أي أعالها) ( . قيل فما أيضا خالفا الصفة من هذا كون في أن يعلم وبه األذهان، إلى تبادره) ( ) وإنما ) كالغاية مناسبات وعلة وظرف وحال كنعت إشارة أي منطوق إنه فيه

) ( . ) للحكم ) مناسبة أخرى فصفة منطوق إنه أحد يقل لم إذ فالشرط والعدد

Page 30: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) ( . مناسبة غير صفة و الصفة في خالف بالشرط القائلين بعض ألن ) ( . قبله ما دون له كثير إلنكار فالعدد سواء فهو المناسبة الغير كالمذكورات

) كما. ) صورة كل في الحصر يفيد ال ألنه المفاهيم آخر المعمول فتقديم كما ) ( ) ( .، األصح في لغة حجة المخالفة والمفاهيم Qمر

« Qالغني مطل خبر في منهم جمع فقال بها، اللغة أئمة من كثير لقول » إنما« وهم بظلم ليس الغني غير مطل أن على يدل إنه ظلم المسكوتلمعرفة شرعا حجة وقيل العرب، لسان من يعرفونه ما ذلك مثل في يقولون

المذكور ينف لم لو أنه وهو معنى حجة وقيل الشارع، كالم موارد من ذلكالمخالفة مفاهيم بعضهم وأنكر فائدة، لذكره يكن لم المسكوت عن الحكم

في كما آخر فألمر المنطوق حكم بخالف المسكوت في قال وإن مطلقا، كلها : فبقيت السائمة في وردت الزكاة عدم األصل قال المعلوفة عن الزكاة انتفاء

: الغنم الشام في نحو الخبر في بعضهم وأنكرها األصل، على المعلوفةفال ببعضه اإلخبار يجوز خارجي له الخبر ألن عنها المعلوفة ينفي فال السائمة،

: في وما السائمة، الغنم عن زكوا نحو اإلنشاء بخالف للنفي فيه القيد يتعينفي بعضهم وأنكرها النفي، إال فيه للقيد فائدة فال له خارجي فال Qمر مما معناه

في بخالفه عليهم الذهول لغلبة والواقفين المؤلفين كالم من الشرع غير : . وهو قال والبرماوي السبكي واعتمده ورسوله تعالى الله كالم من الشرعفي الشارع يقول كأن الحكم، تناسب ال صفة بعضهم وأنكر المذهب ظاهر

السائمة مؤنة لخفة كالسوم المناسبة بخالف كاللقب فهي الزكاة العفر الغنميعارضه لم إذا المذكورات بمفهومات العمل محل أن وظاهر كالعلة، فهي

« » « : الوالء إنما و النسيئة في الربا إنما كخبري األقوى قدم وإال أقوى معارض » على فاتفقوا الموافقة مفهوم أما باإلجماع، معارضان فإنهما أعتق لمن ) ( . من أي منها وليس Qمر كما عليه الداللة طريق في اختلفوا وإن حجيته

) ( ) األصح ) في جمع اسم أو جنس اسم أو كان علما اللقب المخالفة المفاهيم : غيره، على ال أي حج، زيد على نحو منها وقيل األصوليين، جماهير به قال كما : . غيره عن الحكم نفي بأن وأجيب غيره عن الحكم نفي إال لذكره فائدة ال إذ

. الصفة تختل بإسقاطه إذ الكالم، استقامة ذكره فائدة وبأن للقرينة كان إنما(

: ) الملطوف: األمور من أي ملطوف بمعنى لطف جمع األلطاف من مسألة ) ( . واضعها قيل وإن تعالى، لله بإحداث اللغوية الموضوعات حدوث بها بالناس

عما الناس من أحد كل يصبر أن وفائدتها ألفعالهم الخالق ألنه العباد من غيره ) ( . الداللة في وهي به استقالله لعدم عليه ليعاونه لغيره يحتاجه مما نفسه في

:) الموجود ) تعم ألنها الشكل أي والمثال اإلشارة من أفيد النفس في ما على ) ( . لموافقتها أيضا منهما وأيسر المحسوس الموجود يخصان وهما والمعدوم،

) ولو ) ، ألفاظ وهي الضروري للنفس تعرض كيفيات ألنها دونهما الطبيعي لألمر ) الدوال ) باأللفاظ خرج معان على دالة إسناديا تركيبا ولو مركبة أو مقدQرة

األلفاظ بعدها وبما والنصب، واإلشارات والعقود الخطوط وهي األربع، ) ( ) لمعانيها. ) والبرد والحر واألرض كالسماء تواترا بالنقل تعرف إنما و المهملة :) ( . من أي منه العقل وباستنباط وللطهر للحيض كالقرء آحادا أو المعروفة

Page 31: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

هذا أن نقل مما يستنبطه العقل فإن عام، بالالم المعرف الجمع نحو النقلحصر ال مما منه االستثناء صح ما وكل إليه، يضم بأن منه االستثناء يصح الجمع

ال إذ العقل، بمجرد تعرف ال أنها فعلم للمستثنى، تناوله للزوم عام فهو فيه ) ( ) منع ) إن ألنه كلي أو جزئي معنى إما اللفظ ومدلول ذلك في له مجال

كمدلول منها يمنع لم وإن فجزئي، زيد كمدلول فيه الشركة من تصوQره ) صدقها ) ما بمعنى الكلمة كمدلول مستعمل إما مفرد لفظ أو فكلي، اإلنسان

أي جلس كحروف الهجاء حروف أسماء كمدلول مهمل أو وهل، وضرب كرجل ) ( ) ( . صدقه ما أي الخبر لفظ كمدلول مستعمل إما مركب لفظ أو سه له جه

مع األخبار مبحث في ذلك وسيأتي الهذيان، لفظ كمدلول مهمل أو زيد كقامعلى إطالقه واألصل شائع، هنا كما الماصدق على المدلول وإطالق زيادة ) ( . والشرعي والعرفي للغوي الشامل والوضع اللفظ له وضع ما وهو المفهوم

( . ) في) يناسبه لم وإن له لوضعه العارف منه فيفهمه المعنى دليل اللفظ جعلللمعنى( عالمة اللفظ ألن األصح

يناسبهما، ال واألبيض لألسود كالجون للضدين الموضوع وألن الوضع، بطريق : به، اختص فلم وإال قال له، مناسبته المعتزلة من الصيمري عباد واشترط

أنها أراد وقيل إليه، فيحتاج وفقها على الوضع على حاملة أنها أراد فقيل وعليهخصه من ذلك يدرك الوضع إلى يحتاج فال المعنى، على اللفظ داللة في كافية

. منه غيره ويعرفه القافة في كما به الله

ما له فقيل األسماء من المسميات يعلم أنه يدعي كان بعضهم أن حكي : اسم وأراه شديدا يبسا فيه أجد فقال البربر؟ لغة من وهو آدغاغ مسمى

) ( . : . واللفظ عباد عن الصحيح هو والثاني األصفهاني قال كذلك وهو الحجرفي ووجود باإلدراك، الذهن في وجود له أي خارجي ذهني معنى على الدالمن كبحر الخارج في له وجود ال المعدوم بخالف كاإلنسان بالتحقق الخارج

) ألنا. ) وغيره، الرازي لإلمام وفاقا المختار على الذهني للمعنى موضوع زئبقأنه وعرفنا منه دنونا فإذا بها، سميناه صخرة وظنناه بعيد من جسما رأينا إذا

به، سميناه إنسان أنه عرفنا منه دنونا فإذا به، سميناه طيرا وظنناه حيوانوالجواب له الوضع أن على يدل وذلك الذهني، المعنى الختالف االسم فاختلففي ما له فالموضوع كذلك، الخارج في أنه الظن لذلك االسم اختالف بأن

من يلزم ال بأنه مردود أدركه حسبما له الذهن إلدراك تابع عنه والتعبير الخارج: . وقيل الخارجي للمعنى موضوعا اللفظ يكون أن ذكر ما لظن االختالف كون

: موضوع وقيل األصل، ورجحه األحكام Qتستقر به ألن الخارجي للمعنى موضوع . قال السبكي واختاره خارجي، أو بذهني تقييد غير من هو حيث من للمعنى

: منه المعرفة إذ النكرة في أي الجنس اسم في والخالف الموانع منع في ابنه . ما يؤيد التقييد وهذا سيأتي كما للذهني وضع ما ومنه للخارجي، وضع ما

إال e مستقال يوجد ال كلي وهو الحقيقة من شائع لفرد موضوعة النكرة إذ اخترته . الحاشية في أوضحته كما الذهن في

( ) ( ) لمعنى) يجب إنما بل لفظ معنى لكل وليس قوله من أولى هو يجب وال ) ويدل انضباطها، لعدم ألفاظ لها ليس كثرتها مع الروائح أنواع إذ للفظ محتاج

Page 32: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

ال انتقالية هنا وبل األلفاظ إلى محتاجة فليست كذا، كرائحة بالتقييد عليها) ( ) ( ) والمتشابه. ) ظاهر أو Qنص من العنى المتضح اللفظ من والمحكم إبطالية

) ( . :) بناء ) األصح في العلم في للراسخ ولو المعنى المتضح غير أي غيره منه ( . الله يوضحه وقد الله إال على بعد إليها المشار اآلية في الوقف أن على

) في الراسخ لغير المعنى متضح غير هو وقيل كرامة، أو معجزة أصفيائه لبعض } { : واالصطالح العلم في والراسخون على اآلية في الوقف أن على بناء العلم

. } { : الخالف وذكر آخره إلى محكمات آيات منه تعالى قوله من مأخوذ المذكور : استأثر ما والمتشابه قوله من أولى ذكر بما للمتشابه وتعريفي زيادتي من

( . ) ( . ال والعوام الخواص بين الشائع واللفظ بالملزوم تعريف ذاك ألن بعلمه الله ) ال عليهم Qخفي هو بما تخاطبهم المتناع العوام على خفي لمعنى وضعه يجوز

:) ( . الموجود بين الواسطة أي الحال مثبتي كقول الخواص أدركه وإن يدركونه :) ( . أي الذات تحرك يوجب معنى الحركة الكتاب أواخر سيأتي كما والمعدوم

الحركة معنى يكون فال العوام، على التعقل Qخفي المعنى هذا فإن الجسم،. انتقالها أو الذات تحرك الظاهر ومعناها الجميع بين الشائعة

:) ( . ) : تعالى) الله وضعها أي توقيفية اللغات أن الجمهور عليه ما المختار مسألة ) ( ) ( . إلى بالوحي عباده الله علمها به إلدراكه بالتوقيف لها وضعه عن فعبروا ) ( . في أصوات بخلق أو الله تعليم في المعتاد ألنه الظاهر وهو أنبيائه بعض ) ( ) ( . في ضروري علم خلق أو عليها العباد من يسمعها من Qتدل بأن أجسام

} { : كلها األسماء آدم وعلم تعالى بقوله بالتوقيف للقول واحتج بها العباد بعضعال أي اسم منها e كال ألن والحروف، واألفعال لألسماء الشاملة األلفاظ أي

طرأ عرف ببعضها االسم وتخصيص عليه، عالمة أو الذهن إلى بمسماهال اصطالحية هي وقيل البشر، دون الواضع أنه على Qدال تعالى وتعليمه

باإلشارة: لغيره منه عرفانها وحصل أكثر أو واحد البشر وضعها أي توقيفية: تعالى بقوله القول لهذا واحتج بهما، أبويه لغة يعرف أذ كالطفل، والقرينة، } ولو} البعثة على سابقة فهي بلغتهم أي قومه بلسان إال رسول من أرسلنا وما

في إليه المحتاج القدر وقيل عنها، لتأخرت بالوحي والتعليم توقيفية كانتالقدر وقيل محتمل، وغيره إليه الحاجة لدعاء توقيفي للغير بها التعريف

تندفع األول إلى والحاجة محتمل، وغير اصطالحي التعريف في إليه المحتاجلتعارض األقوال هذه من بواحد القول عن العلماء من كثير وتوقف باالصطالح،

أدلتها.

) ( ) يلزم) ال إذ االصطالح، دليل دون دليله لظهور مظنون التوقيف أن المختار وتوقيفية تكون أن لجواز اصطالحية تكون أن البعثة على اللغة تقدم من

:) ( . به أي قياسا تثبت ال اللغة وأن والرسالة النبوQة بين بالوحي تعليمها ويتوسط ) ( : وصف على اسم معنى اشتمل فإذا وصف معناه في فيما بقولي زدته بقيد

: تغطيته أي لتخميره العنب ماء من المسكر أي كالخمر للتسمية مناسب : ماء غير من المسكر أي كالنبيذ آخر اسم معنى في الوصف ذلك ووجد للعقل

من ما إذ خمرا، النبيذ يسمى فال لغة، االسم ذلك بالقياس له يثبت لم العنبحكم لشيء ثبت إذا كما قياسا، آخر اسم له يثبت فال لغة اسم وله إال شيء

فيجب خمرا النبيذ فيسمى به يثبت وقيل قياسا، آخر حكم له يثبت لم بنص

Page 33: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: } ينبغي } قلت فإن الخمر، على بالقياس ال والميسر الخمر إنما بآية اجتنابهالقطع فأوجب بالسارق النباش قاس حيث الشافعي به قال فقد ترجيحه

: . وأخذ العقل زوال إذ لغة ال شرعا قاس قلنا Qالحد فأوجب بالخمر النبيذ وقاسالنبيذ ووصف النباش وصف قاس أنه ال للحكم مناسب وصف خفية الغير مال : أخفض ألنه المجاز دون الحقيقة به تثبت وقيل الخمر، ووصف السارق بوصف : الخالف محل أن علم تقرر وبما زيادتي من والترجيح ذلك غير وقيل منها، رتبة

اتفاقا، فيها قياس ال فاألعالم باستقراء، تعميمه يثبت لم وفيما األعالم، غير فيما ثبوت في حاجة ال المفعول ونصب الفاعل كرفع باستقراء تعميمه ثبت وما

جزئياته في يتحقق ال أنه مع ثبوته، في يختلف حتى قياس إلى منه يسمع لموصف معناه في بما وخرج بذلك، بعض من أولى ليس بعضها ألن وفرع، أصل

. الجامع النتفاء ال اتفاقا فيه قياس فال غيره

( ) ( ) : منع) فإن واحدا منهما كل كان بأن اتحدا إن والمعنى المفرد اللفظ مسألة:) ( ) ( : :) فجزئي e مثال اثنين من فيه الشركة المذكور اللفظ معنى أي معناه تصوQر

) ( . معناه تصوQر يمنع لم وإن أي وإال كزيد حقيقيا جزئيا يسمى اللفظ فذلك أي ) ولم ) أمكن أم الضدين بين كالجمع معناه وجود امتنع سواء فكلي فيه الشركةولم أمكن أو بحق، المعبود أي كاإلله غيره وامتنع وجد أو زئبيق كبحر منه يوجد

الحيوان أي كاإلنسان وجد أو المضيء، النهاري الكوكب أي كالشمس يوجدمن مجاز هنا وما الحقيقة، هو وكليا جزئيا المدلول تسمية من مر وما الناطق،

:) ( . ) ( . في معناه استوى إن الكلي ذلك متواطىء المدلول باسم الدال تسميةوغيرهما وعمرو زيد من أفراده في المعنى متساوي فإنه كاإلنسان أفراده

) ( . فإن وإال فيه معناه أفراد لتوافق التوافق أي التواطؤ من متواطئا سميأشد الثلج في معناه فإن كالبياض، التقدم أو بالشدة إفراده في معناه تفاوت

) فمشكك ) الممكن، في قبله الواجب في معناه فإن وكالوجود العاج، في منهاألفراد اشتراك جهة إلى نظرا متواطىء أنه في فيه الناظر لتشكيكه به سمي ) ( . أي تعددا وإن االختالف جهة إلى نظرا متواطىء غير أو المعنى أصل في ) ( . مباينا لآلخر اللفظين من كل أي فمباين والفرس كاإلنسان والمعنى اللفظ

) ( ) ( . دون أي فقط اللفظ تعدد أو اآلخر لمعنى منهما كل معنى لمباينة له ) ( . له مرادفا سمى لآلخر اللفظين من كل فمرادف والبشر كاإلنسان المعنى

) ( . : دون المعنى يتعدد أن وهو وعكسه معناه في له موافقته أي له لمرادفته ) ( ) ( . في أي فيهما حقيقة اللفظ أي كان إن معنيان للفظ يكون كأن اللفظ( . ) ( . وإال فيه المعنيين الشتراك فمشترك والطهر للحيض كالقرء المعنيين

) أو يقولوا لم وإنما الشجاع، وللرجل المفترس للحيوان كاألسد ومجاز فحقيقةمعنى له يكون أن غير من اللفظ في يتجوQز أن يجوز أنه مع أيضا، مجازان . وجوده يثبت لم القسم هذا ألن كأنه، اآلتي، األصح هو كما حقيقي

) ( ) ( ) المعارف) بقية خرج بوضع النكرة خرج مسماه عين لفظ أي ما والعلممسماه يعين إنما e مثال فأنت آخر، بأمر بل بالوضع مسماه يعين لم منها e كال فإن

وما جزئي أي من فيه يستعمل لما وضع إنما فإنه بوضعه، ال الخطاب بقرينة ) ( . أي تعيينه كان فإن غيره يتناول ال لمعنى وضع ما قوله من أولى ذكرته

Page 34: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) فال ) بوضع، الخارج في مسماه عين ما فهو شخص فعلم خارجيا المسمى ) ( . كان بأن وإال جماعة من كل به سمي كزيد االشتراك العارض العلم يخرج

.) يالحظ ) بأن بوضع الذهن في مسماه عين ما فهو جنس فعلم ذهنيا، تعيينه . اسم وأما الذهن في الحاضرة لماهيته أي للسبع علم كأسامة فيه وجوده

في لشائع وضع ما المحققين من جمع عند فهو المطلق، ويسمى الجنسالمختار وهو لجمع تبعا األصل وعند المطلق بحث في إيضاحه وسيأتي جنسه،

: كأسد الذهن في أو الخارج في تعين أن غير من أي المطلقة للماهية وضع ما : يقال كما ثعلب، من أجرأ أسد يقال كأن فيها واستعماله السبع لماهية اسماألحكام إجراء الجنس علم في التعيين اعتبار على ويدل ثعالة، من أجرأ أسامةمنه الحال وإيقاع التأنيث، تاء مع الصرف كمنع عليه الشخص لعلم اللفظية

القول: على الجنس اسم أو الجنس علم واستعمال ،e مقبال أسامة هذا نحوعلى اشتماله حيث من المبهم أو المعين الفرد في منكرا أو معرفا الثاني

: أو األسد أو أسامة رأيت إن أو أسد أو األسد أو أسامة هذا نحو حقيقي الماهية :) : ( . قيامه حيث من واصطالحا االقطاع، لغة هو االشتقاق مسألة منه ففر أسدا ( .) ( ) في. ) بينهما لمناسبة مجازا اآلخر كان وإن آخر لفظ إلى لفظ رد بالفاعل

:) ( ) ( . بأن(: األصلية الحروف في و األول في الثاني معنى يكون بأن المعنىحقيقة، التكلم بمعنى النطق من الناطق في كما واحد ترتيب على فيهما تكون

: ال وقد عليه، دالة أي بكذا ناطقة الحال قولك في كما مجازا الداللة وبمعنىسيأتي، كما مجازا الفعل بمعنى األمر في كما المجاز من يشتق

بين تغيير من االشتراك تحقيق في بد ال أنه األصل به صرح ما الرد وقضيةمن طلب في كما تقديرا أو الضرب، من ضرب في كما تحقيقا اللفظين

. كما المصدر في غيرها الفعل في الالم فتحة فتقدر الحلب من وحلب الطلبلالشتقاق تعريف ذكر ما ثم مفردا، فيه غيرها جمعا جنب في النون ضم قدروا

الجبذ في كما الترتيب فيه فليس الكبير أما الصغير، وهو اإلطالق عند المرادفيها ويقال والثلب، الثلم في كما األصول جميع فيه ليس واألكبر والجذب، ) ( . كاسم المشتق يطرد وقد وأكبر وأوسط وأصغر وكبير وصغير أصغر أيضا

) ( :) بشيء) يختص وقد الضرب منه وقع من لكل ضارب نحو الفاعل :) للمائع) مقر هو مما غيرها دون المعروفة للزجاجة القرار من كالقارورة

:) ( ) ( ) من. ) أي منه Qيشتق لم وصف األشياء من به يتعلق أي يقم لم ومن ككوز ) ( . نفوا حيث ذلك تجويزهم في للمعتزلة خالفا عندنا اسم لفظه أي الوصف

: القائل قول في المجموعة الذاتية صفاته تعالى الله عن

وإرادة قدرة وعلم حياةالبقا مع كالم وأبصار وسمع

عليها زائدة بصفات ال بذاته قالوا لكن ،e مثال مريد قادر عالم أنه على ووافقوامنها سمع التي كالشجرة جسم في الكالم خالق أنه بمعنى لكن متكلم،واألصوات بالحروف إال ليس عندهم الكالم أن على بناء السالم عليه موسى

الكالم صفة ألن هنا، فيها يخالفوا لم الحقيقة ففي بها، تعالى اتصافه الممتنعزيادتها ينفون وإنما الذاتية، الصفات بقية وكذا تعالى، له ثابتة خلقه بمعنى

Page 35: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

أن على القدماء تعدد من بذلك فرارا الذات نفس أنها ويزعمون الذات علىتجويزهم على وبنوا وصفات، ذات في ال ذوات في محذور هو إنما تعددها،

اتفاقهم من الفعل قبل النسخ المسألة في وغيره هنا األصل ذكره ما المذكورآلة عندهم Qأمر حيث والسالم، الصالة عليه إسماعيل ابنه ذبح إبراهيم أن على

: والتأم نعم فقيل ال؟ أو مذبوح إسماعيل هل واختالفهم منه، محله على الذبحلكن . الذبح، به يقم لم من على الذابح أطلق بهذا فالقائل ال وقيل منه، قطع ما

عليه يمرها لم وعندنا الحقيقة، في خالف فما محله على آلته ممر أنه بمعنى .} { : عظيم بذبح وفديناه تعالى لقوله منه التمكن قبل الذبح لنسخ

.) ( ) ( ) من) لغة االشتقاق جواب اسم له وصف أي ما بالشيء أي به قام فإن. معناه به قام لمن العلم من العالم كاشتقاق الوصف به قام لمن االسم ذلك

:) لم) إذ الروائح كأنواع اسم له ليس ما به قام بأن ذلك به يقم لم وإن أي وإال :) ( . أي يجز لم Qمر كما كذا كرائحة بالتقييد عنها استغناء أسماء لها يوضع

) ( . بقاء يشترط أنه واألصح يجب لم قوله من أولى وهذا الستحالته االشتقاق ( ) ( ) إن ) حقيقة عليه المطلق المشتق كون في المحل في منه المشتق معنى

) ( . بقاؤه( يمكن لم وإن أي جزء فآخر وإال كالقيام المعنى ذلك بقاء أمكنفإذا منه، جزء آخر بقاء فالمشترط فشيئا، شيئا تنقضي بأصوات ألنه كالتكلم،

مجازا عليه المطلق المشتق يكون المحل في األخير جزؤه أو المعنى يبق لم : } { : ما يشترط ال وقيل ميتون وإنهم ميت إنك نحو المعنى وجود قبل كالمطلق

وقيل لإلطالق، استصحابا حقيقة انقضائه بعد المطلق المشتق فيكون ذكربالبقاء كاألصل عبرت وإنما دليلهما، لتعارض وعدمه االشتراط عن بالوقف

وإنما مقابله، حكاية ليتأتى االشتراط في الكافي الوجود استمرار هو الذيتسمح بالبقاء فيه التعبير وفي به المعنى لتمام جزء آخر الني الشق في اعتبر

وصف المحل على يطرأ لم إذا الخالف محل حاصله ما وقيل ، Qمر لما احتمللم القعود بعد والقيام البياض بعد كالسواد ذلك عليه طرأ فإن األول، يضاد

ردQه في اآلمدي كالم من مأخوذ القول وهذا إجماعا، حقيقة باألول المحل يسمجريان واألصح مذهبنا، فيه الراد يلتزم ال الذي البقاء اشتراط بعدم القول دليل

بل ذكر ما اشتراط وعلى الحاشية، في اآلمدي كالم في ما بينت وقد الخالف،. أيضا عدمه وعلى

) ( ) جزئه) أو بالمعنى التلبس حال في حقيقة المشتق جملة من الفاعل فاسم ) ( )( . قال حيث للقرافي خالفا فقط أيضا بالمشتق النطق حال ال مطلقا األخير

{ } والسارق } فاجلدوا والزاني الزانية آيات في سؤاله عليه وبنى بالثاني، } { } اتصف من تتناول إنما أنها ونحوها المشركين فاقتلوا فاقطعوا والسارقة

: قال المجاز عدم واألصل مجازا، النطق حال هو الذي نزولها بعد بالمعنىالمشتق في محلها المسألة بأن وأجاب حقيقة، له تناولها على واإلجماع

: اآليات هذه في كما عليه محكوما كان فإن ضارب، زيد نحو به المحكوم : . بالحال Qالمعني إن السؤال دفع في ابنه وتبعه السبكي وقال مطلقا فحقيقة

هو الذي به النطق حال ال بالمشتق النطق عن تأخر وإن بالمعنى، التلبس حال . ذكره لمن التناول في هو إنما فاإلجماع أي فقط أيضا بالمعنى التلبس حال

متصف هو من في حقيقة e مثال الفاعل فاسم النطق، حال ال التلبس حال

Page 36: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

سيتصف من في ومجاز e مستقبال أو النطق عند حاضرا به قيامه حين بالمعنى ( . للمشتق إشعار وال الصحيح على مضى فيما به اتصف فيمن وكذا به،

:) e مثال قولك ألن غيره، أو جسما كونها من عليها هو دل التي الذات بخصوصيةذو الجسم قولك لكان بالجسمية فيه األسود أشعر ولو صحيح جسم األسود

. إفادته لعدم صحيح غير وهو جسم السواد

) ( ) ( ) : مطلقا) جوازا الكالم في واقع آلخر المرادف اللفظ أن األصح مسألة . : األول بالصفة فمباين والبشر كاإلنسان مرادفا يظن وما ال وقيل وأسد، كليث

الجلد، ظاهر أي البشرة بادي أنه باعتبار والثاني يأنس، وأنه النسيان باعتبار: نحو في إليه للحاجة األصل خالف على ثبت ألنه الشرعية األسماء في ال وقيل:) ( ) ( . والمحدود الحد أن األصح و الشارع كالم في منتف وذلك والسجع، النظم

) كعطشان ) وتابعه االسم أي بسن حسن ونحو واإلنسان الناطق كالحيوان ) أجزاء ) على يدل الحد فألن األول أما المرادف من أي منه ليسا نطشان،

من الترادف وألن متغايران، فهما e إجماال عليها يدل والمحدود e تفصيال الماهيةالثاني وأما والتفصيل، اإلجمال عن النظر بقطع منه وقيل المفردات، عوارض

) ( . والتابع ذلك يمنع وقائله منه وقيل متبوعه بدون المعنى يفيد ال التابع فألن ( ) ( ) ( e كال أن األصح و فائدة لذكره يكن لم وإال للمتبوع التقوية يفيد األول على

) ( ) ( ) ال إذ مطلقا، الكالم في اآلخر مكان جوازا يقع لغتين من ولو المرادفين من : لم كالم في عربية كلمة مكان فارسية بكلمة أتي لو إذ ال، وقيل ذلك، من مانع

عقل وإذا ومستعمل، مهمل كضم أخرى إلى لغة ضم ألن الكالم، لغة يستقم : وعلى ، Qمر لما لغتين من كانا إن ال وقيل لغة، في مثله عقل لغتين في ذلك

عليها للقادر عندنا اإلحرام كتكبيرة بلفظه تعبد فيما ذلك امتنع إنما األصحبه قيد وإن بذلك التقييد إلى حاجة فال لغوي هو إنما والبحث شرعي، العارض

األصل.

:) ( ) ( ) : جوازا) الكالم في واقع e مثال معنيين بين المشترك أن األصح مسألةواالستعانة للتبعيض والباء وأدبر ألقبل وعسعس والحيض للطهر كالقراء

: متواطىء. أو مجاز أو حقيقة إما فهو مشتركا Qيظن وما ال، وقيل وغيرهماموضوع وكالقرء لصفائه، كالذهب غيرها في مجاز الباصرة في حقيقة كالعين

الحوض في الماء قرأت من المع وهو والحيض، الطهر بين المشترك للقدرفي: الحيض زمن وفي الجسد في الطهر زمن في يجتمع والدم فيه، جمعته أي

: فيطول مبينا إما لوقع فيهما وقع ولو ألنه والحديث القرآن في ال وقيل الرحم،: . وأجيب ذلك عن ينزهان والحديث والقرآن يفيد، فال مبين غير أو فائدة بال

على حمل يبين لم وإن سيبين الذي معنييه أحد إرادة ويفيد الثاني باختيار : . الدالة األلفاظ من أكثر المعاني ألن وقوعه يجب وقيل سيأتي كما معنييه

: يدل. لفظ e مثال معنييه من ولكل إال مشترك من ما إذ ذلك بمنع وأجيب عليها : . : بأنه وأجيب الوضع من المقصود المراد بفهم إلخالله ممتنع هو وقيل عليه،

المبين اإلجمالي أو التفصيلي الفهم الوضع من والمقصود بالقرينة، يفهم : إذ. فقط النقيضين من ممتنع وقيل المعنيين، على حمل انتفت فإن بالقرينة. العقل في حاصل وهو بينهما التردد غير سماعه يفد لم لفظ لهما وضع لو

. منهما: المراد عن يبحث ثم بسماعه فيستحضرهما عنهما يعقل قد بأنه وأجيب

Page 37: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) ( . ) ( ) بأن) معا e مثال معنييه على إطالقه لغة يصح المشترك أي أنه األصح و : الباصرة وتريد عين عندي كقولك واحد وقت في واحد متكلم من به يراد

:) ( . . لهما يوضع لم ألنه مجازا وحاضت طهرت وتريد هند وقرأت e مثال والجاريةوعن . لألوQل نسيانا الواحد وضع أو الواضع تعدد بأن منفردا منهما لكل بل معا

عن: التجرد عند فيهما ظاهر وأنه منهما لكل لوضعه نظرا حقيقة أنه الشافعييحمل لكن مجمل وأنه حقيقة، أنه الباقالني بكر أبي القاضي وعن القرائن،

: : . ذلك يصح وقيل لغة، ال e عقال المعنيان به يراد أن يصح وقيل احتياطا عليهما: : نحو اإلثبات دون e مثال والذهب الباصرة به ويراد عندي، عين ال نحو النفي في

ما إال يرفع ال النفي بأن Qورد معهودة، اإلثبات على النفي زيادة ألن عين عنديفي كما امتنع فإن بينهما، الجمع أمكن إذا فيما والخالف اإلثبات يقتضيه

إنها اآلتي القول على عليه والتهديد الفعل طلب في أفعل صيغة استعمال :) ( ) ( . بناء معنييه أي باعتبارهما جمعه أن األصح و قطعا يصح فال بينهما مشتركة

: e مثال وتريد عيون عندي كقولك مالك ابن رجحه ما وهو جمعه، جواز على :) ( . من ذكر ما على أي عليه مبني وذهبا وجارية باصرة أو وجارية باصرتين

على مبني المنع أن كما معا عليهما المفرد المشترك اللفظ إطالق صحةفي الجمع ألن أيضا، بالمنع القول على يأتي بل فقط عليه يبنى ال وقيل المنع،

:) ( ) ( . صحة من ذكر ما أي ذلك أن األصح و بالعطف المفردات تكرير قوQة :) ( . كما والمجاز الحقيقة في آت آخره إلى مجاز معا معنييه على اللفظ إطالق

: فيكون الشجاع، والرجل المفترس الحيوان وتريد األسد رأيت قولك في . : لما. األصل عنه نقله ما على ذلك القاضي ومنع ومجازا حقيقة وقيل مجازا

. معا وغيره ال أو له الموضوع باللفظ أريد حيث متنافيين بين الجمع من فيه : ) ( ) ( . وتريد أشتري ال والله كقولك المجازين في آت و التنافي بمنع وأجيب

صحة علم وإذا ، Qمر لما فيهما يأتي ال وقيل فيه، بالتوكيل والشراء السوم

: ( . الواجب يعم الخير افعلوا فنحو ومجازه حقيقته على اللفظ إطالقوالندب( الوجوب من والمجاز الحقيقة على افعل لصيغة e حمال والمندوب

: بالواجب يختص وقيل والمندوب، للواجب e شامال كالخير متعلقهما كون بقرينة : . الواجب بين المشترك للقدر هو وقيل الحقيقة مع المجاز يراد ال أنه على بناء : في حقيقة الصيغة أن اآلتي القول على بناء الفعل مطلوب أي والمندوب

: الحقيقة وإطالق الفعل طلب أي والندب الوجوب بين المشترك القدر. المدلول على الدال اسم إطالق من مجازي هنا كما المعنى على والمجاز

( . ) فيما) يستعمل ولم وضع وما المهمل اللفظ خرج مستعمل لفظ الحقيقة ) ( . ) خرج ال أو حمار إلى مشيرا القوس هذا خذ كقولك الغلط خرج له وضع

:) كاألسد. ) اصطالح أو بتوقيف اللغة أهل وضعها بأن لغوية وهي المجاز :) لذات ) كالدابة العام العرف أهل وضعها بأن وعرفية المفترس للحيوان

لالسم كالفاعل الخاص أو األرض على Qيدب ما لكل لغة وهي كالحمار، الحوافر. :) ( . العامة في لقوم خالفا والعرفية اللغوية أي ووقعتا النحاة عند المعروف

) لم) ما فالشرعي المخصوصة للعبادة كالصالة الشارع وضعها بأن وشرعية

Page 38: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( . الشرعية من أي منها الفرعية وقوع والمختار الشرع من إال وضعه يستفد :) في. ) مستعملة الشرع في فإنها الدين بأصول المتعلقة أي الدينية ال كالصالة

اعتبر وإن القلب، تصديق اللغوي ومعناه كذلك، فإنه كاإليمان اللغوي معناها . قوم ونفي سيأتي كما القادر من بالشهادتين التلفظ به االعتداد في الشارعإلى نقله من مانعة مناسبة والمعنى اللفظ بين أن على بناء الشرعية إمكانفي الشرع في مستعمل e مثال الصالة لفظ بأن محتجين وقوعها وقوم غيره،

: أمورا به االعتداد في الشارع اعتبر لكن بخير، الدعاء أي اللغوي معناه : في فإنه اإليمان إال وقعت وقوم مطلقا، وقعت قوم وقال وغيره، كالركوع ) ( . المراد وهو اإلفراد في والمجاز مر كما اللغوي معناه في مستعمل الشرع

:) ( ) خرج ) بوضع شرعا أو عرفا أو لغة له وضع فيما مستعمل لفظ اإلطالق عند ) ( ) ( . العين بفتح لعالقة الحقيقة خرج ثان والغلط يستعمل لم وما المهمل

: الذهن إليه ينتقل بحيث ثانيا له وضع وما e أوال له وضع ما بين علقة أي وكسرهااالستعمال دون الوضع تقييد وفي كالفضل، المنقول العلم خرج بواسطتها

زيادة مع ذكرته ما وهو االستعمال دون الوضع تقدم وجوب إلى إشارة بالثاني ) ( ) ( . ) فيه: ) االستعمال سبق ال جزما األول للمعنى الوضع سبق فيجب بقولي

.) ( . اللفظ في يتجوز أن من مانع ال إذ األصح في المجاز تحقيق في يجب فالله وضع فيما استعماله قبل

في. االستعمال سبق يجب وقيل كعكسه، للحقيقة المجاز يستلزم فال e أوال : . فيما باستعماله بحصولها وأجيب الفائدة عن األول الوضع لعري وإال ذلك،المجاز مصدر في إال ذلك يجب ال أنه عندياته من األصل وصحح ثانيا، له وضعحقيقة، مصدره استعمال سبق إذا إال مجاز المشتق في يتحقق ال أنه بمعنى

وفي تعالى، الله في إال يستعمل لم كالرحمن حقيقة المشتق يستعمل لم وإن. الحاشية في بينتها وقفة صححه ما صحة

) ( ) ( ) وقوعه) قوم ونفى األصح في مطلقا الكالم في واقع المجاز أي وهو : : قوم ونفي فحقيقة، يرمى أسدا رأيت نحو مجازا Qيظن وما قالوا مطلقا

: البليد في قولك نحو كذب الظاهر بحسب ألنه قالوا والسنة الكتاب في وقوعه : . اعتبار مع كذب ال بأنه وأجيب الكذب عن منزه ورسوله الله وكالم حمار، هذا ) ( . إنما و الفهم عدم أي الظاهرة الصفة في المشابهة ذلك في وهي العالقة

) ( ) اللسان) على الحقيقة لثقل األصل هي التي الحقيقة عن إليه يعدل :) ( . بكسر كالخرأة بشاعتها أو e مثال الموت إلى عنه يعدل للداهية كالخنفقيق

:) أو ) للمتكلم جهلها أو المطمئن المكان وحقيقته الغائط إلى عنها يعدل الخاء( . ) ( . أو شجاع من أبلغ فإنه أسد زيد نحو بالغته أو المجاز دون المخاطب

) ( . الجاهل( المتخاطبين غير عن المراد كإخفاء ذلك غير أو الحقيقة دون شهرته( . واألصح الحقيقة دون به وسجع وقافية وزن وكإقامة الحقيقة دون بالمجاز

) في( ) عليها غالب وقيل اللغات، في الحقيقة على غالبا ليس المجاز أي أنه : المدعي على يدل ال وهذا بعضه، والمرئي زيدا رأيت e مثال تقول ألنك لغة كل

) ( ) ( ) ( . تستحيل حيث عليه معتمدا ليس وأنه أي وال الحاشية في بينته كمالعبده قال فيمن قال حيث حينفة أبو وخالف له تدل قرينة من بد ال بل الحقيقة : للبنوQة الالزم العتق ينو لم وإن عليه يعتق أنه ابني هذا لمثله مثله يولد ال الذي

Page 39: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: . مر ما هذا وفارق بذلك، تصحيحه إلى ضرورة ال قلنا اإللغاء عن للكالم صونافي وهذا االستعمال، في ذاك بأن المجاز إلى يعدل جهلت إذا الحقيقة أن من

إذا أما بالعكس وهذا المعنى، واتحاد اللفظ لتعدد بالنظر ذلك وبأن الحمل،غيره، من النسب معروف يكن لم إن اتفاقا عليه فيعتق لمثله يولد مثله كان ) ( . أي وهو اللزوم يثبت لم وإن بالالزم له مؤاخذة األصح على فكذلك وإال( . :) خالف ) العرفية الشرعية الحقيقة من كل ذكر من المعلوم والنقل المجاز

عنه،(: المنقول أو والمجازي الحقيقي معناه لفظ احتمل فإذا الراجح األصل

المنقول على أو قرينة إلى فيه الحاجة لعدم الحقيقي على حمله فاألصل وإليه : مفترسا حيوانا أي وصليت أسدا رأيت مثالهما e أوQال له للموضوع استصحابا عنه

) ( . و الشرعية والصالة الشجاع الرجل ويحتمل منه، سالمة أي بخير ودعوت :) أن ) معنى في حقيقة هو لفظ احتمل فإذا االشتراك من أولى والنقل المجاز

المنقول أو المجاز على فحمله e ومنقوال حقيقة أو ومجازا حقيقة آخر في يكونمن أغلب المجاز ألن االشتراك، إلى المؤدي الحقيقة على حمله من أولىبخالف وبعده، النقل قبل مدلوله إلفراد به العمل يمتنع ال والمنقول المشتركعليهما، بحمله قيل إذا إال e مثال معنييه أحد تعين بقرينة إال به يعمل ال المشترك

وقيل العكس، وقيل الوطء، في مجاز العقد في حقيقة كالنكاح فاألولاآلخر، في والمجاز للحقيقة محتمل أحدهما في حقيقة فهو بينهما مشتركالمال من يخرج فيما محتمل الزيادة أي النماء في حقيقة كالزكاة والثاني

) ( . احتمل فإذا والنقل، المجاز من أي منهما أولى والتخصيص والنقل للحقيقةأما أولى، التخصيص على فحمله e ونقال تخصيصا أو ومجازا تخصيصا الكالم

بأن يتعين ال قد المجاز بخالف التخصيص بعد العام من الباقي فلتعين األولاألول المعنى نسخ من التخصيص فلسالمة الثاني وأما تعين، قرينة وال يتعدد

} { : عليه الله اسم يذكر لم مما تأكلوا وال تعالى كقوله فاألول النقل، بخالف : فتحل ناسيها منه وخص ذبحه عند بالبسملة يتلفظ لم مما أي الحنفي فقال

: من غالبا يقارنه بما الذبح عن تعبيرا يذبح لم مما أي غيره وقال ذبيحتهاآلية وفي الثاني، دون األول على لتركها المتعمد ذبيحة تحل فال التسمية،

} { : هو فقيل البيع الله وأحل تعالى كقوله والثاني الحاشية، في ذكرته آخر تأويللشروط المستجمع إلى شرعا نقل وقيل الفاسد، منه وخص مطلقا المبادلة

على ويصح يحل لها استجماعه في شك فما للشافعي، قوالن وهما الصحة،. لها استجماعه عدم األصل ألن الثاني، دون فساده عدم األصل ألن األول،

(

:) وقيل األول، المعنى نسخ من لسالمته النقل من أولى االضمار أن واألصح: } { : الحنفي فقال الربا وحرم تعالى كقوله قرينة إلى النقل احتياج لعدم عكسه

وارتفع البيع صح أسقطت فإذا ،e مثال بدرهمين درهم بيع في الزيادة وهو أخذهالزيادة أسقطت وإن فاسد، فهو العقد إلى شرعا الربا نقل غيره وقال اإلثم،

تنظير هو خاص لمرجح بل للنقل ال عندنا هذا وترجيح باق، فيه واإلثم ذلك في } { : ظاهر فإنه الربا مثل البيع إنما الكفار عن حكاية تعالى قوله في بالبيع الربااألصل في ما هو الخالف من ذكرته وما الحاشية، في أوضحته كما العقد في

Page 40: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: والعراقي الزركشي قال لكن بترجيح، أثره يأتي فيما وال فيه يصرح لم أنه مع ) ( ) ( . منه أولى وقيل لإلضمار jمساو المجاز أن األصح و اإلضمار تقديم المعروف

مثله يولد الذي لعبده كقوله متصلة اإلضمار قرينة ألن عكسه وقيل لكثرته، : الالزم عن تعبيرا عتيق أي ابني هذا غيره من النسب المشهور أو لمثله

األول ترجيح وتقدQم يعتق، فال عليه الشفقة في ابني مثل أو فيعتق، بالملزومأن على العتق إلى الشارع تشوQف وهو هنا آخر ألمر بل للمجاز ال وترجيحه

أن من Qمر مما ويؤخذ نية من العتق في بد ال أنه الروضة في المختاراألولى لإلضمار والمساوي االشتراك، من األولى المجاز من أولى التخصيص

من أولى اإلضمار وأن واإلضمار، االشتراك من أولى التخصيص أن النقل منسالمة األخير ووجه صحيح، والكل النقل، من أولى المجاز وأن االشتراك،

العشرة األربعة بهذه تقدم وقد النقل، بخالف األول المعنى نسخ من المجازذلك أوضحت وقد ، Qالظن ال اليقين أي بالفهم يخل ما تعارض في ذكروها التي

. الحاشية في زيادة مع

( :) ( ) وصفة) المنقوشة لصورته كالفرس بشكل العالقة حيث من المجاز ويكونلألسد(: البخر دون الشجاعة لظهور األبخر دون الشجاع للرجل كاألسد ظاهرة

{ ) ( ) وإنهم. ) ميت إنك نحو قطعا المستقبل في يكون ما واعتبار المفترس :) مساويا{ ) أو مرجوحا e احتماال يكون ما بخالف للعصير كالخمر ظنا أو ميتون

. االشتقاق في فتقدم عتق لمن كالعبد كان ما باعتبار أما يجوز ال للعبد Qكالحر .) ( :) الماء) لظرف كالراوية ومجاورة المهلكة ية Qللبر كالمفازة ومضادة

: ) ( . نحو قالوا وزيادة نحوه أو جمل من يحمله ما باسم له تسمية المعروف } مثل} تعالى له فيكون مثل بمعنى فهي وإال زائدة، فالكاف شيء كمثله ليس

في بينته كما زائدة ليست أنها والتحقيق نفيه، الكالم بهذا والقصد محال، وهو } { : ) بزيادة. ) توسع أي تجوQز فقد أهلها أي القرية واسأل نحو ونقص الحاشية

عليه يصدق وقيل السابق، المجاز حد ذلك على يصدق لم وإن نقصها أو كلمةكون المطرزي وقيد أهلها، في والقرية المثل، في المثل مثل استعمل حيثفلو مجازا، يكون فال وإال حكم به تغير إذا بما مجازا والنقص الزيادة من كليتغير،: لم الباقي حكم ألن مجازا الخبر حذف يكن لم وعمرو منطلق زيد قلت

. له عالقة بل مجازا ليس ألنه تجوQز مجازا والنقص الزيادة من e كال تسميته وفي ) اليد) عن مسببة أثرها بمعنى فهي قدرة أي يد لألمير نحو لمسبب وسبب

. } { : :) ( . أناملهم أي آذانهم في أصابعهم يجعلون نحو لبعض وكل بها لحصولها : :) ( ) وهذه) مخلوقه، أي الله خلق هذا نحو بفتحها لمتعلق الالم بكسر ومتعلق

:) ( . كالموت لسببه مسبب أي األخيرة للثالثة والعكوس التعلق عالقة تسمىغنم، رأس ألف ملك فالن نحو لكل وبعض عادة له سبب ألنه الشديد، للمرض

( . : } { : وما الفتنة أي المفتون أيكم نحو بكسرها لمتعلق الالم بفتح ومتعلق :) العالقات هذه على زيد وما Qالدن في للخمر كالمسكر بالقوQة ما على بالفعل

كما e مثال بالمجاورة يراد كأن إليها يرجع وعكسه الملزوم، على الالزم كإطالققال

في وكونهما الحلول، أو بالجزئية اآلخر في أحدهما كون يعم ما التفتازاني. ذلك وغير الخيال أو العقل أو الوجود في متالزمين أو محل،

Page 41: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( . ) اإلسناد) في يكون قد مر بما المعرف ال مطلقه أي المجاز أي أنه واألصحاإلثبات في ومجازا حكميا ومجازا عقليا ومجازا التركيب في مجازا ويسمىالشيء . يسند بأن وذلك ال أم حقيقتين الطرفان أكان سواء مجازيا، وإسنادا

{ : زادتهم أياته عليهم تليت وإذا تعالى كقوله بينهم لمالبسة له هو من لغيرالمتلوة{ اآليات لكون اآليات إلى تعالى الله فعل وهي الزيادة أسندت أيمانا

: إما منه يذكر فيما المجاز بل اإلسناد في المجاز يكون ال وقيل عادة، لها سبباوعلى بها، ازدادوا األول على زادتهم فمعنى إليه، المسند في أو المسند في

) ( . قد أنه األصح و إليها فعله إلسناد تعالى عليه لآليات إطالقا الله زادهم الثاني { } { : ) تتلوا ) ما واتبعوا ينادي أي الجنة أصحاب ونادى نحو المشتق في يكون

حقيقة{ كان فإن أصله للمصدر بالتبع إال فيه يكون ال وقيل تلته، أي الشياطين ) ( . قد اإلفراد في المجاز أعني أنه األصح و الحصرممنوع قلنا فيه مجاز فال

) ( : وبالتبع ترى ما أي باقية من لهم ترى فهل نحو بالذات الحرف في يكون } { : فيها شبه اآلية فرعون آل فالتقطه نحو االستعارة في إال يكون وال لمتعلقه،

المحبة وهي عليه الغائية علته بترتب االلتقاط على والحزن العداوة ترتبالعلة ترتب على للداللة الموضوعة الالم المشبه في استعمل ثم والتبني،

القول هذا وعلى العلة، في أصالة االستعارة فجرت به المشبه هي التي الغائيةاإلمام وعليه اإلفراد، في ال التركيب في بالتبع إال فيه يكون ال وقيل البيانيون،غيره، إلى بضمه إال يفيد ال ألنه بالتبع وال بالذات ال فيه يكون ال وقيل الرازي،

إليه ضمه ينبغي ال ما إلى أو حقيقة فهو إليه ضمه ينبغي ما إلى ضم فإن : . االفراد مجاز قرينة فيه الضم بل الثاني الشق نسلم ال قلنا مركب فمجاز

كقوله

) ( )( . } يكون: } ال أي العلم في ال عليها أي النخل جذوع في وألصلبنكم تعالى : أو كسعاد وضع له يسبق لم أي e مرتجال كان إن ألنه األصح على فيه المجاز

ظنه لما بمبارك ابنه سمى كمن لمناسبة أو فواضح كفضل مناسبة لغير e منقوالالذوات بين للفرق وضع العلم وألن زوالها، عند اإلطالق فلصحة البركة من فيه

كالحارث، الصفة فيه لمح إن فيه يكون وقيل الغرض، هذا بطل فيه تجوQز فلوفي خالف وهذا لها موضوعا العلمية قبل كان وقد الصفة، منه يراد ال إذ

وألن نوعي، المجاز ووضع شخصي العلم وضع ألن أولى، وعدمها التسميةأوائل الحاشية في ذكرته كالم وفيه مجاز، وال حقيقة ال األكثر عند العلم

. والمجاز الحقيقة مباحث

) ( ) منه) نوع في يتجوز فال المجاز أي نوعه في سمع يشترط أنه األصح وذلك يشترط ال وقيل ،e مثال منه صورة العرب من سمع إذا إال للمسبب كالسببفي التجويز لصحة نوع في السماع فيكفي إليها نظروا التي بالعالقة يكتفي بل

ال بأن إجماعا فيه السماع يشترط فال شخصه بنوعه وخرج ،e مثال عكسه ) ( . معناه أي المجاز ويعرف فيها العرب استعملته التي الصور في إال يستعمل

:) ( ) فإنها . ) الحقيقة بخالف القرينة لوال الفهم إلى منه غيره بتبادر لفظه أو ) ( . في كما الواقع في الحقيقي للمعنى النفي وصحة قرينة بال بالتبادر تعرف

:) ( . : فيما االطراد لزوم وعدم عنه الحمار نفي يصح فإنه حمار هذا للبليد قولك

Page 42: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: } { : واسأل يقال وال أهلها أي القرية واسأل في كما يطرد ال بأن عليه يدل : في فيصح الشجاع للرجل األسد في كما لزوما ال يطرد أو أهله أي البساط

المعنى بخالف بالحقيقة بعضها في يعبر أن لجواز لزوم غير من جزئياته جميعالنتفاء جزئياته جميع في الحقيقة من عليه يدل ما المراد فيلزم الحقيقي،

) ( ) ( . خالف على عليه الدال اللفظ جمع أي وجمعه بغيرها الحقيقي التعبير :) بخالفه ) أمور على يجمع مجازا الفعل بمعنى كاألمر الحقيقة جمع صيغة

اعتراض وفيه وغيره، األصل في كذا أوامر، على فيجمع حقيقة، القول بمعنى : :) ( . لين أي الذل كجناح عليه الدال اللفظ أي تقييده والتزام الحاشية في بينته

: من يقيد فإنه الحقيقة، من المشترك بخالف شدQتها أي الحرب ونار الجانبالجانب، لين على الجناح إطالق أن ذلك وظاهر الجارية، كالعين التزام غير

التزامها وأن له، قرينة فيهما اإلضافة وأن إفراد، مجاز الشدة على والناركما المنية كأظفار تخييلية استعارة أنه والظاهر الحقيقة، عن تميزه عالمة

) ( ) ( . اآلخر المسمى على عليه اللفظ إطالق في وتوقفه الحاشية في بينتهلوقوعه غيره بلفظ الشيء عن التعبير وهي بالمشاكلة هذا ويسمى الحقيقي،

} حيث } مكرهم على جازاهم أي الله ومكر ومكروا نحو تحقيقا صحبته فيعيسى قتل على تواطئوا

} { : على المكر فإطالق الله مكر أفأمنوا نحو تقديرا أو والسالم الصالة عليه ) ( . للفظ واإلطالق تقديرا أو تحقيقا وجوده على متوقف مكرهم على المجازاة

} { ) ألنها) مستحيل، عليها المسؤول فإطالق القرية واسأل نحو المستحيل على. أهلها المسؤول وإنما المجتمعة، األبنية

:) ( ) : في) أي فيما العرب استعملته علم غير لفظ الراء بتشديد ب Qالمعر مسألة ) ( e كال فإن العربيان، والمجاز الحقيقة به خرج لغتهم غير في له وضع معنى

( ) ليس ) المعرب أي أنه واألصح لغتهم في له وضع فيما العرب استعملته منهما: :) تعالى قال وقد عربيا، كله يكون فال عربي، غير على الشتمل وإال القرآن في

: } الغليظ} للديباج فارسية كاستبرق فيه إنه وقيل عربيا قرآنا أنزلناه إنا: . قلنا تنفذ ال التي للكوQة حبشية أو هندية ومشكاة للميزان رومية وقسطاس

وأما والتنور، كالصابون غيرهم ولغة العرب لغة فيها اتفق ونحوها األلفاظ هذهفال وعزرائيل واسماعيل كابراهيم العرب استعملته الذي األعجمي العلم

في وقع إن محض أعجمي أو مطلقا اللغتين توافق من هو بل با، Qمعر يسمىالعجمة، في وضعه ألصالة األوQل على الصرف من منع وإنما فقط، القرآن غيريسمى أنه يقتضي المختصر شرح في وكالمه هنا، األصل عليه مشى ما وهذا : واسطة المعرب إن وقيل األصل، أعجمي المعرب أن علم قررته وبما با، Qمعر

. أصله إلى نظر األوQل يقال بأن خالف ال أن ويشبه والعربي، العجمي بين. الراهنة حالته إلى والثاني

) ( ) : للحيوان) كاألسد فقط حقيقة إما معنى في المستعمل اللفظ مسألة ) ( ) ومجاز. ) حقيقة أي هما أو الشجاع للرجل كاألسد فقط مجاز أو المفترس

) أو) العام العرف أو الشرع خصه ثم عام، لمعنى لغة وضع كأن باعتبارينباإلمساك الشرع خصه لإلمساك اللغة في كالصوم منه بنوع الخاص

بذات العام العرف خصها األرض على يدب ما لكل اللغة في والدابة المعروف،

Page 43: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

مجاز لغوية حقيقة بالعام فاستعماله بالفرس، العراق كأهل والخاص الحوافرباعتبار ومجازا حقيقة كونه ويمتنع بالعكس، الخاص وفي عرفي، أو شرعي

) ( ) عن ) منتفيان والمجاز الحقيقة أي وهما وثانيا e أوQال الوضع بين للتنافي واحد ) ( ) أي ) هو ثم انتفيا انتفى فإذا أحدهما في مأخوذ ألنه ، االستعمال قبل اللفظ

) أو ) العرف أهل أو الشارع الطاء بكسر المخاطب عرف على محمول اللفظ ) ( ) ( ) عرف. ) ألنه الشرعي المعنى عليه المحمول الشرع خطاب ففي اللغة

يكن لم وإذا الشرعيات، لبيان بعث وسلQم عليه الله صلى النبي ألن الشرع، ) المعنى ) عليه ـالمحمول فـ صارف عنه وصرف كان أو شرعي، معنى

) الظاهر) ألن بقوم الخاص أو الناس جميع يتعارفه الذي أي العام العرفي ) ( . عنه وصرف كان أو عرفي معنى يكن لم ـإذا فـ األذهان إلى لتبادره إرادته :) أن ) فعلم حينئذ، لتعينه األصح في اللغوي المعنى عليه فالمحمول صارفعلى e أوQال يحمل هما أو لغوي معنى أو عرفي معنى الشرعي المعنى مع مالهوقيل العرفي، على e أوال يحمل لغوي ومعنى عرفي معنى ماله وأن الشرعي،

مر، ما وفق الشرعي االثبات في محمله لغوي ومعنى شرعي معنى له فيماوال النهي لوجود الشرعي على حمله يمكن ال إذ مجمل، اللفظ قيل النهي وفي

لتعذر اللغوي محمله وقيل الشرعيات، لبيان بعث النبي ألن اللغوي، على : . صحيحا االسم بذلك شرعا يسمى ما بالشرعي المراد قلنا بالنهي الشرعي

) ( . : . في تعارض إذا أنه واألصح فاسد وصوم صحيح صوم يقال فاسدا أو كان) ( ) تساويا ) عليها استعماله غلب بأن مرجوحة وحقيقة راجح مجاز عرف

لرجحان

أولى المجاز وقيل ألصالتها، بالحمل أولى الحقيقة وقيل وجه، من منهما كلالمتعاهدة فالحقيقة شيئا، ينو ولم النهر هذا من يشرب ال حلف فلو لغلبته

بكل حنث كإناء منه به يغرف مما الشرب الغالب والمجاز بفيه، منه الكرعحقيقته في للفظ e إعماال كأصلها الروضة في به جزم كما األول، على منهما

على وبالعكس الثاني، على به يغترف مما الشرب دون وبالكرع ومجازه،يحنث ال أنه المقتضي بالمجمل تعبيره من أولى بالتساوي فتعبيري الثالث

ال حلف كمن اتفاقا المجاز قدم الحقيقة هجرت فإن األول، على منهما بواحدقدمت تساويا وإن نية، ال حيث خشبها دون بثمرها فيحنث النخلة هذه من يأكل

. غالبا كانت لو كما اتفاقا الحقيقة

( :) ( ) ( ) من) مرادا الحكم أي كونه يمكن كاإلجماع بدليل حكم ثبوت أن األصح و) ( ) ( . يدل( ال مجازا يكون المراد ذلك في الخطاب لكن ومجاز حقيقة له خطاب

( ) ( :) فيبقى ) الخطاب من أي منه المراد هو الحكم أي أنه على الثبوت ذلك : . ) فال عليه يدل إنه جماعة وقال عنها الصارف لعدم حقيقته على الخطاب

مثاله غيره الثابت للحكم مستند يظهر لم إذ حقيقته على الخطاب يبقىأو } آية من مرادا كونه يمكن إجماعا للماء الفاقد المجامع على التيمم وجوب

} باليد الجس في حقيقة ألنها المالمسة في المجاز وجه على النساء المستم : ال إذ اإلجماع، مستند اآلية فتكون الجماع المراد فقالوا الجماع، في مجاز

: . أن يجوز قلنا الوضوء ينقض اللمس أن على تدل فال لذكر وإال غيرها، مستندعلى فيها فاللمس اإلجماع، بذكر ذكره عن واستغنى غيرها، المستند يكون

الجماع إرادة على اآلية في قرينة قامت وإن الوضوء، نقضه على فتدل حقيقته

Page 44: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

على بناء فيها الشافعي به قال كما أيضا، اإلجماع مسألة على فتدل أيضا . معا ومجازه حقيقته باللفظ يراد أن يصح أنه األصح

( ) ( ) : إلى) منه لالنتقال بل لذاته ال الحقيقي معناه في استعمل إن اللفظ مسألة : ) ( ) طولها إذ القامة، طويل به مرادا النجاد طويل زيد نحو كناية ـهو فـ الزمه

: لم وإن الكالم فيصح التلويح في قال السيف، حمائل أي النجاد لطول الزم: تعالى قوله في كما الحقيقي المعنى استحال وإن بل نجاد، له يكن

} { : } وخرج} استوى العرش على الرحمن وقوله بيمينه مطويات والسموات. والتعريض الصريحة الحقيقة بعده وبما المجاز الحقيقي معناه في باستعماله

) ( ) التلخيص،) صاحب كالم به أشعر كما صريحة غير حقيقة الكناية أي فهيالجمع وبين بينها والفرق التفتازاني، السعد ومنهم وغيره، السكاكي به وصرح

وفي مر، كما لذاته يرد لم فيها الحقيقي المعنى أن والمجاز الحقيقة بينعند فيها لذاته الحقيقي المعنى يراد قد نعم لذاته، أريد المذكور الجمع

: المؤذين، من وغيره المخاطب تريد وأنت فستعرف آذيتني كقولك السكاكيويلزم اإليذاء، بسبب المخاطب تهديد به يقصد معنى على دال كالم ذلك ألنلذاته الحقيقي المعنى أراد ففيه تهديدهما، به أراد وقد مؤذ، كل تهديد منه

فيها الحقيقي المعنى أن والمجاز الحقيقة، بين الجمع وبين بينها فالفرق فيها،األصل، لقول حاجة وال لالنتقال يرد لم المذكور الجمع في ولالنتقال لذاته أريد

) ( . في استعمل أو مر فيما المجاز تعريف من به للعلم الخ المعنى يرد لم فإن) ( . ) ـهو ) فـ معناه بغير للتلويح والكنائي والمجازي الحقيقي أي مطلقا معناه{ : ) بل) والسالم الصالة عليه الخليل عن حكاية تعالى قوله في كما تعريض

} أن غضب كأنه آلهة المتخذة األصنام كبير إلى الفعل نسب هذا كبيرهم فعلهأن تصلح ال بأنها لها العابدين لقومه التلويح بذلك والقصد معه الصغار تعبد

: أي الفعل ذلك عن كبيرها عجز علموا بعقولهم نظروا إذا ألنهم آلهة تكونلفهم تعريضا ذلك وسمي عاجزا يكون ال واإلله غيره عن e فضال صغارها كسر

( ) ( . حقيقة أقسام ثالثة التعريض أي فهو جانبه أي اللفظ عرض من المعنى :) وكناية ومجاز

أنه من ذكر وما أبدا، حقيقة أنه على جرى واألصل السكاكي، بها صرح كماأما الكنائي أو المجازي أو الحقيقي للمعنى بالنسبة هو وكناية ومجاز حقيقة

وتعريف الكالم سياق أفاده وإنما اللفظ، يفده فلم التعريضي للمعنى بالنسبةعند وأما للصريح، مقابالن وهما البيانيين، من مأخوذ ذكر بما والتعريض الكناية

الطالق في خلية كأنت وغيره المراد احتمل ما فالكناية والفقهاء، األصوليين. : الحالل ابن يا القذف باب في كقولهم كناية وال صريحا ليس ما والتعريض

تعريفي من علمهما مع ومجازا حقيقة والتعريض حقيقة الكناية تسمية وفائدةفي خالف بعضهم أن مع بذلك يسميان ال أنهما توهم دفع والمجاز الحقيقة،

الكناية.

الحروفمعها: وذكر معانيها، معرفة إلى الفقيه يحتاج التي الحروف مبحث هذا أي

. المشهور على لألكثر تغليب بها التعبير ففي أسماء،

Page 45: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( . ) غالبا: ) وقيل دائما قيل والجزاء للجواب المضارع نواصب من إذن أحدها : أجبته فقد أكرمك إذن أزورك قال لمن قلت فإذا للجواب، تتمحض وقد

قال لمن قلت وإذا أكرمتك، زرتني إن أي لزيارته جزاء له إكرامك وجعلتفيه إذن ومدخول الثاني، القول على فقط أجبته فقد أصدQقك إذن أحبك

e مثال هذا جعل في األول ويتكلف نصبها في المشترط استقباله النتفاء مرفوع : مسالك من عدها وسيأتي صدقتك، حقيقة ذلك قلت كنت إن أي أيضا للجزاء

. للجزاء علة الشرط ألن العلة ) ( ) ( ) آخر) على أمر تعليق وهو للشرط النون وسكون الهمزة بكسر إن الثاني و

) غرور: ) في إال الكافرون إن نحو وللنفي سلف قد ما لهم يغفر ينتهوا إن نحو : ) ( . إن ما قائم زيد إن ما نحو الزائدة وهي وللتوكيد ما أي الحسنى إال أردنا إن

. زيدا رأيت

{ : ) ( ) ( ) أو) يوما لبثنا قالوا نحو المتكلم من للشك العطف حروف من أو الثالث و } ردQه للتقريب، فيه إنها الحريري وقول ودQع، أو أسلم أدري ما ونحو يوم بعض { ) ( . e ليال أمرنا أتاها نحو السامع على ولإلبهام الحاشية في بينته كما هشام ابن ) ( } مالي من خذ نحو بينهما الجمع امتنع سواء المتعاطفين بين وللتخيير نهارا أو

وغيره مالك ابن وقصر الزهاد، أو العلماء جالس نحو جاز أم دينارا أو درهما : . قسم الظاهرأنهما الزركشي وقال باإلباحة الثاني وسموا األول، على التخيير

للقرينة دينارا أو درهما خذ في امتنع وإنما التخيير، اإلباحة حقيقة ألن واحد،ال كمال وصف والزهاد العلماء بين الجمع أن كما اللفظ، مدلول من ال العرفية

: ) نحو. ) كالواو الجمع ولمطلق نقصفاجر بأني ليلى زعمت وقدفجورها عليها أو تقاها لنفسي

: ) ( . إلى: مقسمة أي حرف أو فعل أو اسم الكلمة نحو وللتقسيم وعليها أي : Qخل السكنجبين ونحو منها كل على فتصدق جزئياته إلى الكلي تقسيم الثالثة

على يصدق فال أجزائه إلى الكل تقسيم الثالثة إلى تقسيمه عسل أو ماء أو: ) ( . نحو مضمرة بأن المضارع فتنصب إلال المساوية إلى وبمعنى منها كل

: :) ( . نحو كبل ولإلضراب تقضينيه أن إلى أي حقي، تقضيني أو أللزمنك } مائة} بأنهم e أوال عنهم أخبر يزيدون بل أي يزيدون أو ألف مائة إلى وأرسلناه

ثانيا عنهم أخبر ثم عليها، يزيدون بأنهم تعالى علمه مع الناس، لغلط نظرا ألفأو أن من ذكر وما الناس، غلط عن ضاربا للواقع نظرا يزيدون بأنهم

الشيئين ألحد فهي المتقدمين مذهب وأما المتأخرين، مذهب هو للمذكورات : . إنه التفتازاني والسعد هشام ابن وقال بالقرائن يفهم إنما وغيره األشياء أو

التحقيق.

: ) ( ) ( ) ( ) عندي) نحو بمفرد إما للتفسير للياء والتخفيف للهمزة بالفتح أي الرابع و: نحو بجملة أو بيان عطف أو بدل وهو ذهب، أي عسجد

مذنب أنت أي بالطرف وترميننيأقلي ال إياك لكن وتقلينني

Page 46: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

ذلك يكون وال مغضب، نظر Qإلي تنظرين معناه إذ قبله، لما تفسير مذنب فأنتأقلي مفعول وقدم بعده، الجملة وخبرها الشأن ضمير لكن واسم، ذنب عن إال

( ) ( . : في حكما أو حسا البعيد ولنداء غيرك بخالف أتركك ال أي لالختصاص : وهو(. رب أي نحو القريب لنداء هي وقيل فمجاز، القريب بها نودي فإن األصح. } { : زيادتي من والترجيح المتوسط لنداء وقيل قريب فإني تعالى قال قريب

{ ) ( ) ( : ) قضيت) األجلين أيما نحو للشرط اسم بالتشديد و بالفتح أي الخامس و) ( } { : ) ( } موصولة وتأتي إيمانا هذه زادته أيكم نحو ولالستفهام Qعلي عدوان فال:) ( . } كمال } على ودالة Qأشد هو الذي أي Qأشد أيهم شيعة كل من Qلننزعن نحو

. : كامل أي رجل أي برجل مررت نحو معرفة من e حاال أو لنكرة صفة تكون بأن. الرجولية صفات في e كامال أي رجل أي بزيد ومررت الرجولية، صفات في

) ( : ) الياء) وسكون بالكسر إي أما اإلنسان أيها يا نحو أل فيه ما لنداء ووصلة { : أحق ويستنبئونك نحو القسم مع إال بها يجاب وال نعم، بمعنى جواب فحرف

. } إليها الفقيه احتياج لقلة وتركت وربي إي قل هو

{ : :) ( ) ( ) إذ) الله نصره فقد نحو الغالب وهو ظرفا للماضي اسم إذ السادس و :) ( . } األخفش قول على به e ومفعوال له إخراجهم وقت أي كفروا الذين أخرجه

} { : اذكروا أي فكثركم e قليال كنتم إذ اذكروا نحو الظرفية عن تخرج إنها وغايره { : ) ( . إذ عليكم الله نعمة اذكروا نحو به المفعول من أي منه e وبدال هذه حالتكم

( . : } ومضافا المذكور الجعل هي التي النعمة اذكروا أي اآلية أنبياء فيكم جعل( . : } { : :) وكذا يومئذ ونحو هديتنا إذ بعد قلوبنا تزغ ال ربنا نحو زمان اسم إليها

} أعناقهم( ) في األغالل إذ يعلمون فسوف نحو األصح في ظرفا للمستقبلكالماضي وقوعه لتحقق اآلية هذه في فيه واستعمالها للمستقبل ليست وقيل ) ( } ظرفا: } وقيل التعليل، كالم األصح في حرفا وللتعليل الله أمر أتى مثل

: أي أساء إذ العبد ضربت نحو الكالم قوQة من مستفاد والتعليل وقت، بمعنى :) ( . بأن وللمفاجأة للضرب علة اإلساءة أن وظاهر إسائته، وقت أو إلساءته

.) ( ) ( . وقيل مكان ظرف وقيل األصح في حرفا أي كذلك بينما أو بينا بعد يكون : . : أو وقوفي مجيئه فاجأ أي زيد جاء إذ واقف أنا بينما أو بينا نحو زمان ظرف

لالغتناء زائدة ونحوه ذلك، في وهي للمفاجأة ليست وقيل زمانه، أو مكانهقبله، الثالثة إلى راجع األصح في فقولي العرب، من كثير منه تركها كما عنها

زيادتي، من كذلك بقولي األخيرة في ذكرها مع الثانية في الحرفية وتصحيح : من وصف في معك الشيء حضور الحاجب ابن قال كما المفاجأة ومعنى

. الفعلية أوصافك

( . ) ( ) في) حرفا اسمية ثانيتهما الجملتين بين تكون بأن للمفاجأة إذا السابع وأن( فيها واألصل والنفي، كاالستفهام المعاني من معنى المفاجأة ألن األصح : زيد فإذا خرجت نحو زمان ظرف وقيل مكان، ظرف وقيل بالحروف، تؤدQي

الزمة زائدة فيها الفاء وهل زمانه، أو مكانه أو خروجي وقوفه فاجأ أي واقف ( . الشرط معنى مضمنة ظرفا وللمستقبل أقوال محضة سببية أو عاطفة أو

} { : تضمن(: ال وقد اآلية، الله نصر جاء إذا نحو الشرط به يجاب بما فيجاب غالبا ( . : والحال وللماضي احمراره وقت أي البسر Qاحمر إذا آتيك نحو الشرط معنى

Page 47: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: . } ونحو( } واالنفضاض الرؤية بعد نزلت فإنها اآلية تجارة رأوا وإذا نحو نادرا . } له} مقارن النهار آثار طمسه أي غشيانه إذ يغشى إذا والليل

. : ) ( :) ( ) به) ألصق أي داء به نحو حقيقة معانيها أصل وهو لإللصاق الباء الثامن و : ) إذ) المرور، منه يقرب بمكان مروري ألصقت أي بزيد مررت نحو ومجازا: :) نحو ) e مفعوال الفاعل تصيير في كالهمزة وللتعدية بزيد يلصق لم المرور

} يفيد} ألنه أبلع األول بأن بينهما الزمخشري وفرق أذهبه، أي بنورهم الله ذهب :) (. نحو وللسببية الثاني بخالف شيء منه يبق فلم وأمسكه، النور أخذ الفعل أن

: } كتبت} نحو الفعل آلة على الباء تدخل بأن االستعانة ومنها بذنبه أخذنا e فكالكما برأسه قسما عدها من أولى مالك كابن السببية في لها فإدراجي القلم،

:) ( . وعن عنها تغني أو مع بمعنى الباء تكون بأن وللمصاحبة األصل فعله } { : مع أي بالحق الرسول جاءكم قد نحو بالحال تسمى ولهذا الحال، مصحوبها

} { : ) ( . ببدر الله نصركم ولقد نحو الزمانية أو المكانية وللظرفية محقا أو الحق :) ( } الله} رضي عمر كقول بدل لفظ محلها يحل بأن وللبدلية بسحر نجيناهم و . الله: صلى النبي استأذن حين قاله بدلها أي الدنيا بها لي أن يسرني ما عنه

: بها وضمير دعائك من Qأخي يا تنسنا ال وقال له فأذن العمرة في وسلQم عليه:) ( . وللمقابلة المنزلة لتقريب مصغر وأخي المذكورة، النبي كلمة إلى راجع،

{ . : بآياتي تشتروا وال بدرهم فرسا اشتريت نحو األعواض على الداخلة وهي. } { : :) ( } عنه أي واقع بعذاب سائل سأل نحو كعن وللمجاوزة e قليال ثمنا

. ) ( : :) عليه) أي بقنطار تأمنه إن من الكتاب أهل ومن نحو كعلي ولالستعالء : :) ( . : ) (، Qإلي أي بي أحسن وقد نحو كإلى وللغاية كذا Qألفعلن بالله نحو وللقسم

:) أو ) الفاعل مع الزائدة وهي وللتوكيد لطف معنى أحسن ضمن وبعضهم} ( } النخلة } بجذع إليك وهزي شهيدا بالله كفى الخبر أو المبتدأ أو المفعول

) ( :) ( } { األصح في كمن للتبعيض وكذا عبده بكاف الله أليس و درهم، وبحسبك } اآلية } في ويشرب له، ليست وقيل منها، أي الله عباد بها يشرب عينا نحو

. سببية والباء مجازا يلتذ أو يروى بمعنى

) ( ) أم) موجبا أوليت سواء مفرد وليها بأن معه أي بإضراب للعطف بل التاسع و : حكم انتقل عمرا بل زيدا واضرب عمرو، بل زيد جاء نحو الموجب ففي غيره، : ما نحو غيره وفي المعطوف، إلى عنه مسكوت كأنه فيصير عليه المعطوف

. وتجعل عليه المعطوف حكم تقرر عمرا بل زيدا تضرب وال عمرو، بل زيد جاء :) ( . وقولي جملة، وليها بأن العطف دون أي فقط ولإلضراب للمعطوف هذه

مباين ال العطف من أعم اإلضراب أن علم وبهما زيادتي من فقط مع بإضراب : . مفرد وليها إن واإلضراب للعطف بل أن والحاصل األصل كالم بخالف لهالجمهور عند عاطفة ال ابتداء حرف فيه وهي جملة وليها إن فقط ولإلضراب

:) ( . جاءهم بل جنة به يقولون نحو وليته لما لإلبطال إما المعنى بهذا واإلضراب{ : ) ( . ولدينا نحو آخر إلى غرض من لالنتقال أو به جنون ال بالحق فالجائي بالحق

. } حاله على فيها بل قبل فما اآلية بالحق ينطق كتاب) ( . ) ( ) غير) بمعنى وصلتها أن إلى واإلضافة للنصب مالزم اسم بيد العاشر و

:) ( . من: أفصح أنا خبر ومنه أجل من وبمعنى بخيل أنه بيد المال كثير إنه نحو

Page 48: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( . بها، نطق من أفصح هم الذين أي األصح في قريش من أني بيد بالضاد نطقأفصح أنا والمعنى العرب، غير على لعسرها بالذكر وخصها أفصحهم، وأناالذم يشبه بما المدح تأكيد من وأنه غير، بمعنى فيه بيد أن وقيل العرب،

. زيادتي من األصح في وقولي( ) ( ) والمهلة) والحكم اإلعراب في للتشريك عطف حرف ثم عشر الحادي و

:) ( . شارك( إذا عمرو ثم زيد جاء تقول األصح في والذكري المعنوي والترتيبتكون فال زائدة تكون قد وقيل مجيئه، عن مجيئه وتراخى المجيء في زيدا

{ : األرض عليهم ضاقت إذا حتى تعالى كقوله ذلك من لشيء تكون فال عاطفةتاب ثم إليه إال الله من ملجأ ال أن وظنوا أنفسهم عليهم وضاقت رحبت بما

: الشاعر{ لقول المهلة تفيد ال وقيل إذا جواب مدخولها ألن زائدة فإنها عليهمالعجا تحت الرديني كهز

اضطر ثم األنابيب في جري ج

لقوله الترتيب تفيد ال وقيل األنابيب، في الهز جري يعقب الرمح اضطراب إذ { متقدمQمة: } الله شهادة إذ يفعلون ما على شهيد الله ثم مرجعهم فإلينا تعالى

مقدر جوابها وبان الظرف لمجرد فيه إذا بأن األوQل عن وأجيب المرجع، علىومعنى التوبة، استدام معناه أو كيد، بن تأحمد عليهم تاب وثم عليهم تاب أي

وعن الفاء، موقع فيه بإيقاعها ثم في توسع بأنه الثاني وعن أنشأها، المقدرموقع فيه بإيقاعها فيها توسع وبأنه االخباري، لترتيب فيه استعملت بإنها الثالث

الواو.

: ) ( ) نحو) صريح السم جارة إما حينئذ وهي غالبا الغاية النتهاء حتى عشر الثاني و { : } عليه} نبرج لن نحو والفعل أن من مؤوQل أو الفجر مطلع حتى هي سالم } دنيء أو لرفيع عاطفة وأما رجوعه إلى أي موسى إلينا يرجع حتى عاكفين

بأن: ابتدائة وإما المشاة، حتى الحجاج وقدم األنبياء، حتى الناس مات نحو: نحو إسمية إما جملة بعدها يستأنف

دماءها تمج القتلى زالت فماأشكل دجلة ماء حتى بدجلة

: ) ( . : نحو نادرا ولالستثناء يرجونه ال حتى فالن مرض نحو فعلية أوسماحة الفضول من للعطاء ليس

قليل لديك وما تجود حتى : :) ( . الجنة: تدخل حتى أسلم نحو وللتعليل منقطع استثناء وهو تجود أن إال أي

. لتدخلها أي :) ( ) وعلى) اسم وقيل زيادتي، من هذا األصح في حرف رب عشر الثالث و

} { ) ( . يكثر إذ مسلمين كانوا لو كفروا الذين يود ربما نحو للتكثير ترد الوجهين) وللتقليل ) المسلمين وحال حالهم عاينوا إذا القيامة يوم ذلك تمني منهم

كقوله:أب له وليس مولود Qرب أالأبوان يلده لم ولد وذي

Page 49: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

للتكثير ورودها أن مالك ابن واختار والسالم، الصالة عليهما وآدم عيسى أراد : .) بهذا. ) قائله يعتد فلم بالتكثير تختص وقيل األصح في بأحدهما تختص وال أكثر

: . تدهشهم الكفار بأن اآلية في قائله وقرره بالتقليل تختص وقيل ونحوه البيت : . إنها وقيل قليلة أحيان في إال ذلك يتمنوا حتى يفيقون فال القيامة يوم أهوال

واختاره القرائن من ذلك يستفاد وإنما تقليل، وال لتكثير يوضع لم إثبات حرف. حيان أبو

) ( ) ( ) تدخل) بأن فوق بمعنى اسما بقلة ترد قد أنها األصح على عشر الرابع و( ) ( . : حرفا بكثرة ترد و فوقه من أي السطح على من غدوت نحو من عليها

} { : } { : بعض( على بعضهم فضلنا نحو معنى أو فان عليها من كل نحو حسا Qللعلو : المجازي Qالعلو من الرضي فجعلها الله، على توكلت نحو في على وأما

) ( } { : ) كعن) وللمجاوزة حبه مع أي حبه على المال وأتى نحو كمع وللمصاحبة } { : :) ( . أي: هداكم ما على الله ولتكبروا نحو وللتعليل عنه أي عليه رضيت نحو

} { : ) ( . أهلها من غفلة حين على المدينة ودخل نحو كفي وللظرفية أياكم لهدايته } { : زمن في أي سليمان ملك على الشياطين تتلو ما ونحو غفلتهم وقت في أي

: . :) ( . : ال فالن نحو كن كال ولالستدراك فيه أي المسجد على اعتكفت ونحو ملكه:) ( . وللتوكيد لكنه أي الله رحمة من ييأس ال أنه على فعله لسوء الجنة يدخل

} { : ) ( . أقول ال أن علي حقيق نحو الباء وبمعنى يمينا أي يمين على أحلف ال كخبر. } { : ) ( ) زيادتي) من وهذان يستوفون الناس على اكتالوا إذا نحو من بمعنى و

: . مانع: وال أبدا حرف هي وقيل عليها Qالجر حرف لدخول أبدا اسم هي وقيلعال ) أما محذوف مجرور له يقدر بأن اللفظ في آخر على Qجر حرف دخول من

} { } { : ) فقد بعض على بعضهم ولعال ، األرض في عال فرعون Qإن نحو ففعل يعلو. الكلمة أقسام األصح في على استكملت

) ( . ) ( ) في) وللتعقيب والذكري Qالمعنوي للترتيب العاطفة الفاء عشر الخامس و : ودخلت زيد، قيام قيامه أعقب إذا فعمرو زيد قام تقول بحسبه شيء كل

يكن لم إذا له فولد فالن وتزوQج بينهما، وال بالبصرة يقم لم إذا فالكوفة البصرةوالترتيب ومقدمته الوطء، لحظة مع الحمل مدة إال والوالدة التزوQج بين

سواء قبلها، ما على المعنى دون الذكر في مرتبا الفاء بعد ما يكون أن الذكري { : . } { : أهلكناها قرية من وكم نحو ال اآلية إنشاء Qأنشأناهن إنا نحو له e تفصيال أكان

:) ( . } وللسببية اإلخباري الترتيب ويسمى قائلون هم أو بياتا بأسنا فجاءها } { : الرابطة بالعاطفة فخرج عليه فقضى موسى فوكزه نحو التعقيب ويلزمها

: ال وقد الجنة يدخل فهو فالن يسلم إن نحو الشرط عن يتراخى فقد لجواب.} { : عبادك فإنهم تعذبهم إن نحو للظاهر نظرا الشرط عن يتسبب

} { : ) ( ) وأنتم) معدودات أيام في الله واذكروا نحو الظرفية في عشر السادس و. } { : ) ( . معهم أي أمم في ادخلوا قال نحو وللمصاحبة المساجد في عاكفون

: ) ( . } { : ) نحو) Qوللعلو ما ألجل أي فيه أفضتم فيما لمسكم نحو وللتعليل } وأنكره} مالك، وابن الكوفيون قاله عليها أي النخل جذوع في ألصلبنكم

ظرفا الجذع بجعل المجازية للظرفية وغيره الزمخشري وجعلها غيرهم{ : ) ( . وقال نحو وللتوكيد الظرف من المظروف تمكن عليه لتمكنه للمصلوب

: :) ( . ) ضربت نحو محذوفة أخرى عن وللتعويض اركبوها وأصله فيها اركبوا { : :) ( . من لكم جعل نحو الباء وبمعنى فيه رغبت من ضربت وأصله رغبت فيمن

} { } يكثركم بمعنى يخلقكم أي فيه يذرؤكم أزواجا األنعام ومن أزواجا أنفسكمالمجازية للظرفية اآلية هذه في الزمخشري وجعلها بالتولد، الجعل هذا بسبب

Page 50: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

{ : ) ( ) ( } في: } أيديهم فردQوا نحو إلى بمعنى و حياة القصاص في ولكم مثل : ) ( ) ( . هذا{ نحو من بمعنى و الغيظ شدQة من عليها ليعضوا إليها أي أفواههم

. . لقلته يعيبه فال يعني منه أي الثوب في ذراع

: ) ( ) كي) جئت نحو مضمرة بأن المضارع فينصب للتعليل كي عشر السابع و: ) ( . نحو. الالم عليها تدخل بأن المصدرية أن وبمعنى أنظرك ألن أي أنظرك

. تكرمني ألن أي تكرمني لكي جئت{ : ) ( . ) ( ) كل) نحو المنكر إليه المضاف أفراد الستغراق اسم كل عشر الثامن و

) ( } { } أفراد الستغراق و فرحون لديهم بما حزب كل الموت ذائقة نفس) ( . : ) و ) صرف الدرهم كل جاءوا، العبيد كل نحو المجموع ف Qالمعر إليه المضاف

:) ( . ) الرجل ) أو زيد كل نحو المفرد المعرف إليه المضاف أجزاء الستغراق. أجزائه كل أي حسن

) ( : ) ( ) ظاهر) كل مع مكسورة وهي الجارة بقولي زدته بقيد الالم عشر التاسع و : : لنا: نحو مضمر كل مع ومفتوحة يالله، نحو فتتفح، المستغاث مع إال لزيد نحو

} { ) ( . للناس لتبين الذكر إليك وأنزلنا نحو للتعليل فمكسورة المتكلم ياء مع إال : } { . مستحق عذابها أي للمكافرين النار نحو ولالستحقاق لهم تبين أن ألجل أي

: ) ( . : :) نحو ) وللملك بهم مختص نعيمها أي للمؤمنين الجنة نحو ولالختصاص لهم :) ( . } العاقبة} أي وللصيرورة لزيد والمال األرض في وما السموات في ما لله

} ال: } له التقاطهم عاقبة فهذا وخرنا عدو�ا لهم ليكون فرعون آل فالتقطة نحو :) ( . : ) ( . أي وشبهه إياه ملكته أي ثوابا له وهبت نحو وللتمليك تبنيه هي إذ علته

{ : بنين أزواجكم من لكم وجعل أزواجا أنفسكم من لكم جعل والله نحو التمليك } { :) في{ ) فهي فيهم وأنت ليعذبهم الله كان وما نحو؛ النفي ولتوكيد وحفدة

بأن المضارع فيه المنصوب عليه الداخلة الخبر نفي لتوكيد ونحوه هذا، : ) به. ) التعجب بقصد صار فضرب لعمرو زيدا أضرب ما نحو وللتعدية مضمرة

:) ( . الزائدة وهي وللتوكيد و بالالم مفعوله وإلى بالهمزة فاعله إلى يتعدQى الزما } { : ولكونه تعبرون للرؤيا كنتم إن نحو بالتأخير ضعف عامل لتقوية تأتي كإن

) ( . } { : إلى وبمعنى ما فعال وأصله يريد لما فعال ربك إن نحو العمل في فرعا { : ) ( ) ( . } لألذقان: } يخرون نحو على بمعنى و إليه أي ميت لبلد فسقناه نحو

} {) : ) ( ) ( . القيامة{ ليوم القسط الموازين ونضع نحو في بمعنى و عليها أي سجدا ) ( } { ) ( ) ( . بمعنى و عندها أي لحياتي قدQمت ليتني يا نحو؛ عند بمعنى و فيه أي

. } { : ) في) الالم الزمخشري وجعل بعده أي الشمس لدلوك الصالة أقم نحو بعد : ) ( ) ( . صراخا له سمعت نحو من بمعنى و عند بمعنى فتكون للتوقيت، اآلية هذه

{ } { : ) ( ) ( . لو عنهم أي آمنوا للذين كفروا الذين وقال نحو عن بمعنى و منه أي } للتبليغ{ } اآلية هذه في الالم كانت ولو إليه سبقونا ما خيرا اإليمان أي كان

. الجازمة بالجارة وخرج سبقتمونا ما لقيل

{ : } { :Qأشد ألنتم نحو االبتداء كالم العاملة وغير سعته من سعة ذو لينفق نحورهبة{.

Page 51: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

البصريون أما الكوفيين، مذهب آخر حرف معنى على حرف داللة Qأن واعلممعنى معه يصح ما الحرف ذلك به المتعلق الفعل تضمين على عندهم فذلكفي منه أسهل الفعل في عندهم التصرف ألن الحقيقة، على الحرف ذلك

الحرف.( ) ( . ) ( ) الجملة) على دخوله في معناه حرف ما لو ومثلها لوال العشرون و

: :) امتنعت ألهنتك موجود أي زيد، لوال نحو شرطه لوجود جوابه امتناع االسمية ) ( . دخوله وفي لزوما الخبر محذوف مبتدأ وهو الشرط فزيد زيد، لوجود اإلهانة

{ : :) تستغفرون ) لوال نحو Qبحث الطلب أي التحضيض المضارعية الجملة على{ : :) ( . لوال{ نحو بلين طلب وهو زيادتي من والعرض بد وال استغفروه أي الله

( ) ( } الماضية{ } الجملة على دخوله في و قريب أجل إلى تؤخرني أي أخرتني } { : المجيء( عدم على الله وبخهم شهداء بأربعة عليه جاءوا لوال نحو التوبيخ

( . للنفي ترد وال التوبيخ محل الحقيقة في وهو اإلفك، من قالوه بما بالشهداء } { : ) أي آمنت قرية كانت فلوال كآية للنفي ترد وقيل األصح في لالستفهام وال

Qورد يونس، قوم إال إيمانها فنفعها العذاب مجيء عند أهلها أي قرية آمنت فما : فلوال قيل وكأنه العذاب، مجيء قبل اإليمان ترك على للتوبيخ اآلية في بأنها

لالستفهام ترد وقيل منقطع، حينئذ واالستثناء إيمانها فنفعها قبل قرية آمنت } { : بمعنى أنزل هال أي للتحضيض فيه بأنها Qورد ملك عليه أنزل لوال تعالى كقوله

. : زيادتي من لالستفهام وال وقولي ينزل،

: ) ( ) ( ) زيد) جاء لو نحو كثيرا للماضي حرفه أي شرط لو والعشرون الحادي و { : ضعافا ذرية خلفهم من تركوا لو الذين وليخش نحو e قليال وللمستقبل ألكرمته،

:) ( . : } قيل ثم أساء وإن أي أساء ولو لزيد أحسن ونحو تركوا إذ أي عليهم خافوا :) ما ) واستفادة كان بالشرط للجواب الربط لمجرد هي األوQل على معناها في

تاليها المتناع وقيل خارج، من فقط الشرط انتفاء أو انتفائهما، من يأتي( ) ( . النتفاء األصل في أنها واألصح األصل صححه ما وهو يليه ما واستلزامه

) مختلفين، أو منفيين أو مثبتين الخارج في أي خارجا شرطها بانتفاء جوابهاما جئتني لو أكرمتك، ما تجئني لم لو أكرمتك، جئتني كلو أربعة، فاألقسام

( . وقد المجيء النتفاء األوQل في e مثال اإلكرام فينتفي أهنتك، تجئني لم لو أهنتك، { : :) ( ) كان لو نحو ونحوها كان علما جوابها بانتفاء شرطها النتفاء أي لعكسه ترد } وهذا الفساد، بانتفاء بالعلم اآللهة تعدQد انتفاء فيعلم لفسدتا الله إال آلهة فيهما

ولألول، له يصلح الواحد والمثال زيادتي، من وهو أيضا، العقول أرباب عليهبانتفاء الخارج في الجواب انتفاء Qأن على الداللة به قصد إن بالقصد ويختلف

بانتفاء بالعلم الشرط بانتفاء العلم على االستدل أو األوQل من كان الشرطنقيض الثاني وفي الشرط، نقيض يستثنى األول وفي الثاني، من كان الجواب : غيره فيهما إله ال لكن قيل األوQل قصد إن المثال ففي المراد، لينتج الجواب

( ) ( . ال ترد و غيره إله فيهما فليس تفسدا لم لكنهما قيل الثاني أو تفسد، فلم ) ( ) إما شرطها انتفاء ناسب إن بقسميه شرطها انتفاء مع بقسميه جوابها ثبات

:) عليه) الله صلى النبي عن روي مما المأخوذ يعص لم يخف لم كلو باألولىلم » الله يخف لم لو صهيب العبد gعم ن عنه الله رضي عمر عن أو وسلQم،أنسب،«. بلو المفاد بالخوف وهو الخوف عدم على العصيان عدم رتب يعصه

الخوف مع ال e أصال الله يعصي ال أنه والمعنى قصده، في أيضا عليه فيترتبتعالى له e إجالال انتفائه مع وال ظاهر، وهو

Page 52: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( . المساوي أو عنه الله رضي واإلجالل الخوف فيه اجتمع وقد يعصيه أن عن :) وسلQم عليه الله صلى قوله من المأخوذ للرضاع حلت ما ربيبة تكن لم كلو

أن يريد أنه النساء تحدث بلغه لما هند أي سلمة أم بنت المهملة بضم درة فيفي ربيبتي تكن لم لو إنها خصائصه، من ذلك أن Qتجويزهن على بناء ينكحهاعدم رتب الشيخان، رواه الرضاعة، من أخي البنة إنها لي، حلت ما حجري

له هو المناسب الرضاع أخي ابنة بكونها المبين ربيبته كونها عدم على حلهاالرضاع، لحرمة المصاهرة حرمة لمساواة سواء لألول، كمناسبته شرعا

به حرمت منهما كل انفرد لو وصفين بها ألن e أصال لي تحل ال أنها والمعنى . : وتقدم اآلية وفق على حجري في وقوله الرضاع، أخي ابنة ووها ربيبته، كونها

( : ) ( . أخوة انتفت لو نكاحها عليك عرض فيمن ـقولك كـ األدون أو فيه الكالم :) ( ) حلها( ) عدم رتب باألخوة وبينها بيني للنسب لي حلت ما وبينها بيني الرضاع

لها هو المناسب النسب من بأخوQتها المبين الرضاع من أخوتها عدم علىالمناسب بلو المفادة الرضاع من أخوتها على قصده في أيضا فيترتب شرعا،حرمة من أدون الرضاع حرمة ألن لألول مناسبته دون لكن شرعا، لها هومنهما كل انفرد لو وصفين بها ألن e أصال لي Qتحل ال أنها والمعنى النسب،

من ذكر فيما لو تجردت وقد الرضاع، من وأخوتها النسب من أخوQتها به حرمتالقسم هذا أقسام بقية أمثلة أما فيها، األصل خالف على الزمان عن األمثلة : اإلهانة عدم مع فيثني عليك ألثنى زيدا أهنت لو فنحو منه األول الشق في

{ : أن ولو باألولى السؤال مع فيعطيه ألعطاه ربه سؤال العبد ترك لو باألولى، } { : } تنفد فال أي الله كلمات نفدت ما قوله إلى أقالم شجرة من األرض في ما } : خيرا فيهم الله علم ولو تعالى قوله استشكل وقد باألولى، ذكر ما انتفاء مع : . الله{ علم لو وهو اقتراني قياس هيئة على به االستدالل بأن اآلية ألسمعهم

: لتولوا، خيرا فيهم الله علم لو ينتج لتولوا أسمعهم ولو ألسمعهم خيرا فيهممحال وهذا

. التولي ال االنقياد هو خيرا فيهم الله يعلم أن بتقدير منهم يحصل الذي ألن

: : نافعا، إسماعا ألسمعهم تقديره مختلف الوسط أن أحدهما بجوابين وأجيباالسماع انتفاء الستلزامه نظر وفيه لتولوا، نافع غير إسماعا أسمعهم ولو

انتفاء والثانية النافع، االسماع انتفاء أفادت األولى الجملة ألن مطلقا، عنهم. تكليف فال وإال قطعا الجملة في إسماعهم لثبوت باطل والالزم النافع غير

» لو: » في األصل على السببية بيان بل االستدالل اآلية من المراد ليس ثانيهمافالكالم وحينئذ فيهم، بالخير العلم انتفاء هو خيرا إسماعهم انتفاء سبب أن أي

: أن أي مستأنفا كالما أسمعهم ولو قوله ويكون ألسمعهم، قوله عند Qتم قدالله يخف لم لو قبيل من فهو عدمه بتقدير فكيف االسماع، بتقدير الزم التولي

. يعصه لم : عدم عند منهم وجوده يتصوQر فكيف الشيء عن اإلعراض هو التولي قلت فإن : هو إنما والنفي تكليف، فال وإال الشيء أسمعهم بل قلت الشيء؟ إسماعهم

عدولي سبب منه يؤخذ ما الحاشية في ذكرت وقد للتفهيم، الشيء إسماعهمقالوه لما تصحيحي إلى الجمهور قول به مضمنا األصل صححه ما تصحيح عن

. لو استعمال في واألقل األكثر بيان صنعته فيما أن من

Page 53: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( ) لذلك) جوابها فاء بعد المضارع فينصب وللعرض وللتحضيض للتمني ترد و : فتصيب عندي تنزل لو فتطاع تأمر لو فتحدQثني تأتيني لو نحو مضمرة بأن

} { : والثالثة. لنا ليت أي المؤمنين من فنكون ة Qكر لنا Qأن فلو األول ومن خيرا: : الثالث وفي ، Qبحث الثاني وفي وقوعه، في طمع ال لما األول في لكنه للطلب. » « : ) ( . باإلعطاء أي السائل ردkوا وغيره النسائي خبر نحو وللتعليل Qمر كما بلين

)» القلة)» في بلغ ولو قليل أو كثير من تيسر بما تصدQقوا أي محرق بظلف ولوكالحافر والغنم للبقر المعجمة بكسر وهو العدم من خير فإنه ،e مثال الظلف إلى

النبيء ألن فيه عادتهم هو كما Qالشي أي باإلحراق وقيد للجمل، والخف للفرس: . الزركشي قال المشوي بخالف به ينتفع فال آخذه يرميه وقد يؤخذ ال قد

: . ذكر مما كغيره أنه الحق بل قلت منها ال بعدها مما مستفاد التقليل أن والحق} { : ) ( ) ( . يعمر لو أحدهم kيود نحو مصدرية ترد و بعدها ما بواسطة منها مستفاد

.) زيادتي من وهذا ( . ) ( ) أنها) واألصح للمضارع واستقبال ونصب نفي حرف لن والعشرون الثاني و

:) ( :) الصالة عليه لموسى تعالى لقوله تأييده وال النفي توكيد ذلك مع تفيد ال } وقيل(: } اآلخرة، في يراه المؤمنين من كغيره أنه ومعلوم تراني لن والسالم

.} { : } { : وعده الله يخلف ولن وقوله ذبابا يخلقوا لن تعالى قوله في كما يفيدهما{ : ولن: قوله في كما خارج من ونحوهما هذين في ذلك استفادة بأن وأجيب

} قيد إذا فيما قطعا تأبيد وال الظاهر خالف للتوكيد فيه أبدا وكون أبدا يتمنوه { } { : إلينا يرجع حتى عاكفين عليه نبرح لن و إنسيا اليوم أكلم فلن نحو النفي ) ( ) ( ) عصفور{ ) البن وفاقا للدعاء بعدها الفعل بواسطة ترد أنها األصح و موسى

: كقوله وغيره

زلـ ال ثم كذلك تزالوا لنالجبال خلود خالدا لكم ـت

: وفيه خبر، أنه الحتمال البيت في حجة ال وقالوا ذلك نفوا وغيره مالك وابن . ينافيه السياق ألن بعد

{ : ) ( ) ( ) وما) ينفد عندكم ما نحو موصولة إما اسما ترد ما والعشرون الثالث و : ) ( } أي لك معجب بما مررت نحو موصوفة نكرة أو الذي أي باق الله عند

. : ) بعدها. ) وما مبتدأ تعجبية نكرة فما زيدا أحسن ما نحو تعجبية وتامة بشيء{ : ) ( . إن نحو وبئس لنعم الالحقة وهي وتمييزية التعجب بها االبتداء وسوQغ خبره } أي هي شيئا نعم أي التمييز على منصوبة نكرة فما هي فنعما الصدقات تبدوا

) فعل. ) بإكثار أحد عن اإلخبار في للمبالغة وهي الالم بفتح ومبالغية إبداؤها : هو أمر من مخلوق أي كتابة أمر من إنه أي يكتب أن مما زيدا إن نحو كالكتابةما من e بدال جر موضع في وصلتها وأن للمبالغة، شيء بمعنى نكرة فما الكتابة

} { : عجل من اإلنسان خلق قوله في كما منها خلق كأنه كتابته لكثرة فجعل{ : :) ( . } { : ) فما) نحو زمانية وشرطية شأنكم أي خطبكم فما نحو واستفهامية

( . } وغير لكم استقامتهم مدة لهم استقيموا أي لهم فاستقيموا لكم استقاموا } { : من( ومبالغية وتمييزية وقولي الله يعلمه خير من تفعلوا وما نحو زمانية

الموصوفة أن إلفادته للتعجب قوله من أولى تامة لألكثر،وقولي تبعا زيادتيالتعجبية في به صرحوا وإنما تامة، عليها والمعطوفات التعجبية وأن ناقصة،

Page 54: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( ) ( . مصدرية حرفا ترد و الحرف معنى عن لتجردها تمامها لظهور فقط وتاليتها } { : وغير( استطاعتكم مدة أي استطعتم ما الله فاتقوا نحو زمانية أي لذلك

) ( . } { : بشرا هذا ما نحو عاملة ونافية بنسيانكم أي نسيتم بما فذوقوا نحو زمانية ) ( } الرفع } عمل عن كافة وزائدة الله وجه ابتغاء إال تنفقون وما نحو عاملة وغير

: : نحو: Qوالجر واحد، إله الله إنما نحو والنصب الرفع أو الوصال يدوم قلما نحو . : ) ( . تفعل ال كنت إن أي ال إما هذا افعل نحو عوضا كافة وغير الوصل دام ربمابه للعلم المنفي وحذف للتقارب النون فيها أدغم كنت عن عوض فما غيره

. } { : فبرحمة وأصله لهم لنت الله من رحمة فبما نحو للتأكيد عوض وغير

) ( ) ( ) من) المسافة بمعنى الغاية البتداء الميم بكسر من والعشرون الرابع و{ : . : : إنه نحو وغيرهما يوم أول من نحو وزمان الحرام، المسجد من نحو مكان

:) ( . ) ( } أي والنتهائها لغيره منه أكثر المعنى لهذا ورودها أي غالبا سليمان من } { : ) ( . : أي تحبون مما تنفقوا حتى نحو وللتبعيض إليه أي منه قربت نحو الغاية

{ : :) من. ) ننسخ ما نحو قبلها المبهم على مدخولها حمل يصح بأن وللتبيين بعضه . } وفي{ } آية ننسخه ما األول في يقال كأن األوثان من الرجس فاجتنبوا آية { : ) ( . من آذانهم في أصابعهم يجعلون نحو وللتعليل األوثان الرجس الثاني

يغشى{ أو يسمعها من يموت التي الصيحة والصاعقة ألجلها أي الصواعق( . } { : ) ولتنصيص. ) بدلها أي اآلخرة من الدنيا بالحياة أرضيتم نحو وللبدل عليه

: رجل،(: من الدار في ما نحو بالنفي تختص ال نكرة على الداخلة وهي العمومالنفي يتعين وبها فقط الواحد لنفي محتمل العموم في ظاهر من بدون فهو

: ) بالنفي. ) تختص نكرة على الداخلة وهي العموم تنصيص أي ولتوكيده للجنس :) ( . للتمييز: أي بالمهملة وللفصل زيادتي من وهذا أحد، من الدار في ما نحو

{ } { : حتى المصلح من المفسد يعلم والله نحو المتضادQين ثاني على تدخل بأن. } جوابه مع الحاشية في ذكرته نظر فيه هشام والبن الطيب من الخبيث يميز{ : ) ( ) ( } { : ) قد) نحو عن بمعنى و به أي خفي طرف من ينظرون نحو الباء وبمعنى

{ ) ( ) ( . } يوم من للصالة نودي إذا نحو في بمعنى و عنه أي هذا من غفلة في كنا) ( ) ( } عند{ } بمعنى و فيها أي األرض من خلقوا ماذا أروني ونحو فيه أي الجمعة

) ( } بمعنى } و عنده أي شيئا الله من أوالدهم وال أموالهم عنهم تغني لن نحو . } ) منعناه) معنى نصرناه ضمن وقيل عليهم أي القوم من ونصرناه نحو على

{ ) ( ) في) من يسجد ولله نحو موصولة إما الميم بفتح من والعشرون الخامس و : ) ( } بإنسان أي لك معجب بمن كمررت موصوفة نكرة أو واألرض السموات

{ ) ( } { ) يا) ربكما فمن نحو واستفهامية به يجز سوءا يعمل من نحو شرطية وتامة: ) الشاعر{ ) كقول وتمييزية موسى

† وإعالن Qسر في هو من ونعم : . وهو بالمدح مخصوص هو وقوله e رجال بمعنى تمييز ومن مستتر نعم ففاعل

مذهب وهذا بنعم، متعلق سر وفي قبله، البيت في مروان بن بشر إلى راجع . : وقوله نعم، فاعل موصولة من وقال ذلك فنفى غيره وأما الفارسي علي أبي

لتضمنه سر في به يتعلق بشر إلى راجع محذوف هو خبره مبتدأ إليها راجع هوأي محذوف بالمدح والمخصوص من صلة والجملة سيظهر، كما الفعل معنى

السر في المشهور هو الذي نعم والتقدير أيضا، بشر إلى راجع وهو هو

Page 55: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

مما أولى المذكورة األقسام في ذكر بما وتعبيري تكلف وفيه بشر، والعالنية. تامتان نكرتان واالستفهامية الشرطية أن إلفادته به عبر

) ( ) لألصل) خالفا سلبا أو إيجابا كثيرا التصديق لطلب هل والعشرون السادس وعلى تدخل ال هل أن من ذلك إليهما سرى باإليجاب هشام البن تبعا تقييده في

منفي على تدخل لم وإن ال، أو نعم e؟ مثال زيد قام هل جواب في فيقال Qمنفي ) ( ) ( . منع في لألصل خالفا e قليال التصوQر لطلب و زيد يقم لم هل يقال ال أذفتخرج المنفي على وتدخل كثيرا، منهما لكل تأتي الهمزة بخالف له مجيئهاالنفي بعد بما اإلقرار على المخاطب حمل وهو التقرير إلى االستفهام عن } كقولك: } االستفهام على تبقى وقد ببلى، فيجاب صدرك لك نشرح ألم نحو

. : . : ال أو بنعم فيجاب له فعلك انتفاء أحق أي تفعله؟ ألم كذا أفعل لم قال لمن: قوله ومنه

جلد لها أم لسلمى اصطبار أالأمثالي القاه الذي أالقي e إذا

. منهما بمعين فيجاب

) ( ) ( ) بين) الجمع لمطلق العاطفة بقولي زدته بقيد الواو والعشرون السابع و ) وبغيرها ) بمعية الجمع في تستعمل ألنها األصح في الحكم في المعطوفين

القدر: في حقيقة فتكون قبله، أو بعده أو معه جاء إذا وعمرو زيد جاء نحووالمجاز االشتراك من حذرا الجمع مطلق وهو الثالثة بين المشترك

هي وقيل حقيقي، استعمال جمع إنه حيث من منها كل في واستعمالهاللجمع ألنها للمعية وقيل مجاز، غيره في فهي فيه استعمالها لكثرة للترتيب

القسم كواوي غيرها بالعاطفة وخرج مجاز غيرها في فهي المعية، فيه واألصلالجمع مطلق بين هنا فرق ال أنه وغيرها الحاشية في بينت وقد والحال،

الماء مطلق بين الفرق من أخذا خالفه زعم لمن خالفا المطلق، والجمع. واللغوي الفقيه اصطالحي اختالف عن e غافال والماء

األمر

:) ميم ) بألف المسماة األحرف هذه من المنتظم اللفظ أي ر م أ مبحثه هذا أي :) ( Qالدال أي المخصوص القول في حقيقة مفككا الماضي بصيغة وتقرأ راء

: } { : قل أي بالصالة أهلك وأمر نحو يأتي ما آخر إلى فعل اقتضاء على بوضعه } { : ) ( . الفعل أي األمر في وشاورهم نحو األصح في الفعل في مجاز صلوا لهم

هو وقيل الذهن، إلى األمر لفظ من الفعل دون القول لتبادر عليه تعزم الذيوقيل والمجاز، االشتراك من حذرا أحدهما مفهوم وهو بينهما المشترك للقدر

والصفة الشأن وبين بينهما مشترك وقيل فيهما، الستعماله بينهما مشترك هو : من يسوQد ما ألمر شأننا أي لشيء أمرنا إنما نحو أيضا فيها الستعماله والشيء

واألصل لشيء، أي أنفه قصير جدع ما ألمر الكمال صفات من لصفة أي يسوQد : . ، Qمر كما االشتراك من خير ألنه مجاز فيها بأنه وأجيب الحقيقة االستعمال في

حيث من للقول المقابل ألنه تناولها عن القاصر بالفعل كغيري عبرت وإنماوهو ونفسي لفظي واألمر الحكم على الدال وهو للمقصود، قسمان إنهما

Page 56: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( . طلب أي اقتضاء والنفسي كذا في حقيقة قولي من عرف فاللفظي األصل، :) ( :) الطلب) فيه فدخل Qكف نحو بغير Qالكف أي عليه مدلول كف غير فعل

. كاترك نحوها أو بكف عليه مدلول كف هو ولما بكف، ليس لما وغيره الجازم : ال أي ذلك بغير عليه والمدلول اإلباحة منه وخرج نحو بزيادتي المفادة ودع وذر

في للدال موافقة نهيا ال أمرا Qكف مدلول وسمي بأمر منهما كل فليس تفعلمشترك والقول آخره، إلى لفعل المقتضى بالقول أيضا النفسي Qويحد اسمه،

:) ( . حدQه في يعتبر حتى بقسميه األمر في يعتبر وال أيضا والنفسي اللفظي بين) ( . ) استعالء. ) وال منه المطلوب على الرتبة عالي الطالب يكون بأن Qعلو أيضا

. فرعون عن حكاية تعالى قال بدونهما األمر إلطالق بعظمة الطلب يكون بأن:) ( . ) ( } األصح} في بدونها األمر إلطالق باللفظ الطلب إرادة وال تأمرون فماذا

دون: Qالعلو يعتبر وقيل مجازي، بدونهما األمر وإطالق األوQالن يعتبر وقيل

يرده لم فإذا باللفظ الطلب وإرادة Qالعلو يعتبر وقيل عكسه، وقيل االستعالء،. اإلرادة غير مميز وال كالتهديد الطلب غير في يستعمل ألنه أمرا يكن لم به

اعتبار إلى حاجة فال الطلب، بخالف مجازي الطلب غير في استعماله قلنا. باطل والالزم المأمورات لوقعت اإلرادة هو كان لو األمر وألن إرادته،

:) عاقل) كل إذ نظر، بال إليه النفس التفات بمجرد متصوQر أي بديهي والطلبإن قيل ما فاندفع لبداهته إال ذاك وما كاإلخبار غيره وبين بينه بالبديهة يفرق

) ( . األمر و نظري أنه على بناء باألخفى تعريف عليه يشتمل بما األمر تعريف) ( . ) ( ) عندنا) الفعل لذلك اإلرادة غير آخره إلى فعل باقتضاء المعرف النفسي

المتناعه منه يرده ولم باإليمان لهب كأبي يؤمن ال أنه علم من أمر تعالى فإنهالنفسي الكالم أنكروا لما ألنهم عينها فهو المعتزلة عند أما مراد، غير والممتنع

. اإلرادة إنه قالوا األمر به المعرف االقتضاء إنكار يمكنهم ولم

.) ( . ) : والمراد) أفعل صيغة أن النفسي الكالم بإثبات القول على األصح مسألةالوجوب، لغير المحتملة صيغه من األمر على بواسطة ولو يدل ما كل بها

:) ( . دون وضعا عليه تدل بأن النفسي باألمر مختصة ولينفق وصه Qوصل كاضربللوقف هو فقيل وعليه لزوما، كصل بقرينة إال عليه تدل فال ال وقيل غيره،

وتهديد أمر من له وردت مما حقيقة له وضعت بما الدراية عدم بمعنىعن التعبير صحة أما المشتركة، اآلتية المعاني بين لالشتراك وقيل وغيرهما،

كألزمتك غيرها في تأتي بل قطعا، فعل صيغة بها يختص فال عليه يدل بما األمرالكالم أقسام وسائر لألمر حقيقة فال للنفسي المنكرون أما عليك، وأوجبت

) ( . معنى وعشرين لستة السابق بالمعنى افعل صيغة وترد العبارات إال عندهمعن بعضها وليميز وثالثين لنيف بعضهم أوصلها فقد وإال األصل، في ما على { : ) ( : ) ( . إن فكاتبوهم نحو وللندب الصالة أقيموا نحو للوجوب بالقرائن بعض

} { : ) ( } من يستلذ مما أي طيبات من كلوا نحو ولإلباحة خيرا فيهم علمتم. } { : ) والكراهة ) التحريم مع ويصدق قيل شئتم ما اعملوا نحو وللتهديد المباحات

} { : ) دنيوية) فيه والمصلحة رجالكم من شهيدين واستشهدوا نحو ولإلرشاد : ) اسقني ) العطش عند رقيقك لغير كقولك االمتثال وإلرادة الندب في بخالفها

. : ) اإلباحة. ) في هذا أدرج وبعضهم ادخل الباب طرق لمن كقولك ولإلذن ماء : ) الندب،) في هذا أدرج وبعضهم يليك مما كل مكلف لغير كقولك وللتأديب

Page 57: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

بثواب والندب العادات وإصالح األخالق بمحاسن متعلق األدب بأن فرق واألوQلإيذاء ال حيث مكروه غيره يلي ومما فمندوب، يليه مما المكلف أكل أما اآلخرة

} { : ) التهديد ) ويفارق النار إلى مصيركم فإن تمتعوا قل نحو ولإلنذار فحرام وإالإبالغ واإلنذار التخويف التهديد وبأن اآلية، في كما بالوعيد اقترانه بوجوب

} { ) ( . باقترانه اإلباحة ويفارق الله رزقكم مما كلوا نحو؛ ولالمتنان منه المخوف ) ( } { : ) أي ) وللتسخير آمنين بسالم ادخلوها نحو ولإلكرام إليه يحتاج ما بذكر

) ( } { : العدم عن اإليجاد أي وللتكوين خاسئين قردة كونوا نحو واالمتهان التذليل { : ) ( } { : من بسورة فأتوا نحو العجز إظهار أي وللتعجيز فيكون كن نحو بسرعة

} { : ) الكريم{ ) العزيز أنت إنك ذق نحو بالتهكم عنها ويعبر ولإلهانة مثله{ : ) } { : ) ربنا) نحو وللدعاء تصبروا ال أو فاصبروا نحو والترك الفعل بين وللتسوية

{ : ) ( . : ) ( } ألقوا نحو ولالحتقار فالنا آلخركن كقولك وللتمني قومنا وبين بيننا افتح } معجزة إلى بالنظر محتقر عظم وإن السحر من يلقونه ما إذ ملقون أنتم ما

ومحلها القلب محله بأن اإلهانة وبين بينه وفرق والسالم، الصالة عليه موسى) ( » « :) ولإلنعام. ) صنعت أي iشئت ما hعi فاصhن gستحi ت لiم إذا كخبر وللخبر الظاهر

:) ( } { : Qرد وهو وللتفويض رزقناكم ما طيبات من كلوا نحو النعمة تذكر بمعنى} { : قاض أنت ما فاقض نحو والتسليم التحكيم ويسمى غيرك إلى األمر

} { :) بسابقه) أنسب به وتعبيري األمثال لك ضربوا كيف انظر نحو؛ وللتعجب { : .) إن ) قاتلوها بالتوراة فأتوا قل نحو وللتكذيب بالتعجب تعبيره من والحقه

{ : ) ( } { : :) ( } انظروا نحو ولالعتبار ترى ماذا فانظر نحو وللمشورة صادقين كنتم ( . :) ( } في حقيقة السابق بالمعنى افعل صيغة أي أنها واألصح أثمر إذا ثمره إلى

بها( يستدلون كانوا األئمة ألن والجمهور، الشافعي عليه كما فقط الوجوبألنه فقط الندب في إنكار غير من شاع وقد الوجوب، على القرائن عن مجردة

الوجوب بين المشترك القدر في حقيقة وقيل الطلب، قسمي من المتيقنوقيل بينهما، مشتركة وقيل والمجاز، االشتراك من حذرا الطلب وهو والندبوقيل والتهديد، الثالثة في وقيل اإلباحة، وفي فيهما، مشتركة وقيل بالوقف،

أو الله ألمر الموافق بخالف للندب منه المبتدأ نبيه وأمر للوجوب الله أمروالندب الوجوب األول الخمسة بين مشتركة وقيل أيضا، فللوجوب له المبين

والتحريم األول الثالثة الخمسة األحكام بين وقيل واإلرشاد، والتهديد واإلباحةعلى ) لغة الوجوب في حقيقة هي األصح وعلى والكراهة،

باستحقاق( يحكمون اللغة أهل ألن وغيره، الشافعي عن المنقول وهو األصحوجزمه الطلب لمجرد لغة ألنها شرعا وقيل للعقاب، بها e مثال سيده أمر مخالفأمر أو أمره من يستفاد إنما الترك على العقاب ترتب بأن للوجوب المحققيكون أن يتعين الطلب من لغة األمر يفيد ما ألن e عقال وقيل طاعته، أوجب منالقدر هذا وليس شئت، إن افعل المعنى يصير الندب على حمله ألن الوجوبمن افعل المعنى يصير فإنه الوجوب على الحمل في بمثله وقوبل مذكورا،

شرعا الترك على التوعد وفي لغة الجازم الطلب في وقيل ترك، تجويز غيرورجوع الحظر إلسقاط وقيل األصل، اختاره ما وهذا مهما، مركب فالوجوب

) ( ) ( الوجوب اعتقاد يجب أنه األصح و غيره أو وجوب من قبله كان ما إلى األمر ) األصح ) على يجب كما كان إن عنه يصرفها عما البحث قبل بها المطلوب في

Page 58: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

سيأتي، كما المخصص، عن البحث قبل به يتمسك حتى العام عموم اعتقاد: ) ( ) ( . نحو لمتعلقها حظر بعد وردت إن أنها األصح و تلك في كما يجب ال وقيل

) ( ) ( } لك} أفعل قال لمن يقال كأن فيه استئذان بعد أو فاصطادوا حللتم وإذا ) ( . لغلبة ذلك في الذهن إلى لتبادرها حقيقة الشرعية فلإلباحة افعل كذا

{ : األشهر انسلخ فإذا نحو ذلك غير في كما للوجوب وقيل حينئذ، فيها استعمالها( ) ( . } أن األصح و منها بشيء نحكم فال بالوقف وقيل المشركين فاقتلوا الحرم ) ( . :) ومن ذلك غير في كما للتحريم وجوب بعد الواردة تفعل ال أي النهي صيغة

النهي مقتضى بأن وفرق لإلباحة، الحظر بعد األمر بأن القائل بعض به القائلالمصلحة لتحصيل واألمر المفسدة لدفع النهي وبأن لألصل، موافق الترك وهو

وقيل لإلباحة، األمر أن قياس على للكراهة وقيل ،Qأشد باألول الشارع واعتناءالتخيير فيثبت طلبه يرفع وجوبه بعد الشيء عن النهي أن إلى نظرا لإلباحة

إباحة، أو تحريم من قبله كان ما إلى األمر ويرجع الوجوب إلسقاط وقيل فيه،باألمر تعبيره من أولى النهي وبصيغة افعل بصيغة وتعبيري بالوقف، وقيل

ليوافق والنهي

صيغة أن وظاهر الكعبي، قول على إال فيها نهي وال أمر ال إذ باإلباحة، القول. الوجوب بعد كهي االستئذان بعد النهي

ا. ) ( :) : وال) مرة وال لتكرار ال الماهية لطلب افعل صيغة أي أنها األصح مسألة

( . والمرة المجاز االشتراك من حذرا بينها المشترك للقدر فهي تراخ وال لفورالمتيقن(: ألنها المرة وقيل عليها، فيحمل منها بأقل الماهية توجد ال إذ ضرورية

الغالب، ألنه مطلقا للتكرار وقيل بقرينة القولين على التكرار على وتحملبحسب صفة أو بشرط علقت إن للتكرار وقيل بقرينة، المرة على وتحمل

{ } { : كل فاجلدوا والزاني والزانية فاطهروا جنبا كنتم وإن نحو به المعلق تكرار } المرة عن بالوقف وقيل فللمرة، بذلك تعلق لم وإن جلدة مائة منهما واحد

. تحمل فال قوالن نعرفه وال ألحدهما أو بينهما مشتركة أنها بمعنى والتكرارورودها عقب بالفعل للمبادرة أي للفور إنها وقيل بقرينة، إال منهما أحد على

وقيل العكس، بخالف الفور عن Qيسد ألنه التأخير أي للتراخي وقيل أحوط، ألنهوقيل الحقيقة، االستعمال في واألصل فيهما، مستعملة ألنها بينهما مشتركة

والتراخي الفور عن بالوقف وقيل بعد، الفعل على الحال في العزم أو للفور ) ( ) ( ) ( . لحصول ممتثل بالفعل المبادر أن األصح و نعرفه وال ألحدهما أنها بمعنى

. وجوبا للتراخي األمر أن على بناء ال وقيل الغرض،

) ( :) : يفعل) لم إذا له القضاء يستلزم ال مؤقت بشيء األمر أن األصح مسألة « ) ( ) نسي ) من الصحيحين خبر في كاألمر جديد بأمر يجب إنما بل وقته، في

.» وقيل الوقت، في الفعل األول األمر من والقصد ذكرها إذا فليصلها الصالة( ) ( . أن األصح و الفعل منه القصد ألن استدراكه بطلب األمر إلشعار يستلزمه ) ( . ) بناء به، للمأتي االجزاء يستلزم به أمر الذي الوجه على به بالمأمور اإلتيانلم لو وألنه مر، كما األصح وهو الطلب، سقوط في الكفاية االجزاء أن على

الحاصل تحصيل فيلزم به، للمأتي إما مقتضيا االمتثال بعد األمر لكان يستلزمه

Page 59: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

ال وقيل خالفه، والفرض ببعضه، بل المأمور بتمام اإلتيان عدم فيلزم بغيره أوبأن القضاء به المأتي يسقط ال أن لجواز القضاء إسقاط أنه على بناء يستلزمه

) ( . األصح و حدثه له تبين ثم طهره Qظن من صالة في كما ثانيا الفعل إلى يحتاج( } { : ) ( ) ( ) ليس) بالصالة أهلك وأمر نحو بشيء لغيره باألمر للمخاطب األمر أن

) لغير( ) فيه فائدة فال وإال به، أمر هو وقيل بالشيء أي به الغير لذلك أمرافي كما الشيء بذلك مأمور المخاطب غير أن على قرينة تقوم وقد المخاطب

« : رضي عمر ذلك فذكر حائض وهي امرأته طلق عمر ابن أن الصحيحين خبر.» : اجgعhها iرl hي فiل ه hرlم فقال وسلQم عليه الله صلى للنبي عنه الله

« : :) ) ) (hنiم نحو يتناوله قوله من أولى هو له يصلح بلفظ بالمد اآلمر أن األصح و ) ( .» نفسه، اآلمر يريد أن لبعد اللفظ ذلك في أي فيه داخل غير i iوiضfأ iت hي فiل iقام

هو واألوQل هنا، صححه ما وهو مقابله عكس العام بحث في صححه ما وهذا : . نساء قال لو الروضة وفي واآلمدي الرازي اإلمام صححه وممن المشهور

في أصحابنا عند األصح ألن األصح، على زوجته تطلق لم طوالق المسلمينفي فيدخل المخبر الناهي ومثله باآلمر وخرج خطابه، في يدخل ال أنه األصول

المخبر يريد أن يبعد ال إذ العام، بحث في به صرح كما األصح على خطابه } { : أن فعلم وصفاته، بذاته عليم تعالى وهو عليم شيء بكل والله نحو نفسهأو دخوله على قرينة تقم لم إذا ومحلها أقوال، ثالثة المسألتين مجموع في

( . في النيابة e عقال عندنا ويجوز قطعا بمقتضاها عمل قامت فإن دخوله عدم ) النفس لقهر هو إنما بها األمر ألن المعتزلة ومنعه مانع ال إذ البدنية العبادة

: . أو المؤنة بذل من فيها لما تنافيه ال قلنا ذلك تنافي والنيابة بفعلها وكسرهافي النيابة شرعا تجوز فال الشرعي الجواز e عقال بزيادتي وخرج المنة، تحمل

كالزكاة المالية وبالبدنية الموت بعد الصوم وفي والعمرة، الحج في إال البدنيةخالفا، فيها أن األصل كالم اقتضى وإن فيها، النيابة جواز في خالف فال

لمانع إال المأمور تدخل النيابة أن األصح بأن تعبيره من أولى ذكر بما وتعبيريإنما لمانع إال قوله أن مع كذلك، وليس خالفا المالية العبادة في أن القتضائه

. الشرعي ال العقلي الجواز في كالمه ألن األصولي ال الفقيه يناسب

:) : كتاب) في روضته في والنووي والغزالي الحرمين إلمام تبعا المختار مسألة ( ) ( ) نهيا ) ليس ندبا أو إيجابا معين ـشيء بـ النفسي األمر أن وغيرهم الطالق

) كان تحريما األمر حال بالبال الضد يخطر ال أن لجواز يستلزمه وال ضده عن : كضد أكثر أو التحرك أي السكون كضد الضد كان واحدا كراهة، أو النهي

بالسكون فاألمر يستلزمه وقيل ضده، عن نهي وقيل وغيره، القعود أي القيامعلى له مستلزما وال عنه الكف طلب أي ك Qالتحر عن نهيا ليس طلبه أي e مثال

هو واحد الطلب أن بمعنى الثاني على وعينه الثالث، على له ومستلزما األوللم لما بأنه القولين لهذين واحتج نهي، ك Qالتحر وإلى أمر السكون إلى بالنسبة

. له مستلزما أو للكف طلبا طلبه كان ضده عن الكف بدون به المأمور يتحققفال: مر، كما األمر حال بالبال الضد يخطر ال أن لجواز المالزمة بمنع وأجيبالضد ألن الندب، أمر دون الوجوب في القوالن وقيل به، الكف مطلوب يكون

الذم القتضائه الوجوب أمر في بخالفه الجواز من أصله عن به يخرج ال فيهوال قطعا اللفظي النهي عين فليس اللفظي األمر بالنفسي وخرج الترك على

Page 60: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

ما إلى بالنظر به األمر فليس أشياء من المبهم وبالمعين األصح في يستلزمه) ( ) ( . النهي أن المختار و قطعا له مستلزما وال منها ضدQه عن نهيا صدقه

) ليس ) فالنهي فيه، ذكر فيما كاألمر كراهة أو تحريما معين شيء عن النفسيفي القوالن هذان وقيل يستلزمه، وقيل عينه، وقيل يستلزمه، وال بالضد أمرا

فاألمر أكثر أو فواضح واحدا كان إن والضد الكراهة، نهي دون التحريم نهيفعل النهي في المطلوب أن على بناء قطعا بضده أمر النهي وقيل منه، بواحد

والترجيح الفعل، انتفاء النهي في المطلوب أن على بناء قطعا ال وقيل الضد،. اللفظي باألمر يقاس اللفظي والنهي زيادتي من قبلها والتي هذه في

:) : بمتماثلين) اآلخر عن أحدهما ورود يتراخى بأن يتعاقبا لم إن األمران مسألة:) ( ) ( . متماثلين بغير لكن تعاقبا أو بمتخالفين أو مانع التكرار من يمنع ولم: درهما أعطه زيدا كاضرب بدونه أو الزكاة، وآتوا الصالة كأقيموا بعطف

) ( ) ( . ) التكرار) من مانع وال بمتماثلين تعاقبا إن وكذا جزما بهما فيعمل فغيران ) كصل� ) عطف مع األصح في غيران فإنهما غيرها أو عادة من متعلقهما في

في العطف لظهور ركعتين صل ركعتين كصل بدونه أو ركعتين وصل ركعتينشرح في األصل نقله ما وهذا العطف، غير في التأسيس وأصالة التأسيس

لتماثل فيهما تأكيد الثاني وقيل األكثرين، عن الهندي كالصفي المختصرالحتمالهما، العطف غير في والتأكيد التأسيس عن بالوقف وقيل المتعلقين،

حكاه العطف مع الخالف من ذكرته وما العطف، غير في زيادتي من والترجيح : خالف. ال بأنه وغيره الهندي الصفي صرح فقد نظر وفيه الزركشي قال األصل

حجة حفظ من بأن ويجاب نفسه، على يعطف ال الشيء ألن للتأسيس، أنه في:) ( ) ( ) ( . عطف وعارضه عادي التكرار من مانع fثم كان فإن يحفظ لم من على

) ( . الحتمالهما،: والتأكيد التأسيس عن فالوقف الركعتين وصل ركعتين صل نحو : ) ( . زيدا اقتل نحو عقلي مانع fثم كان بأن وإال به عمل مرجح وجد إن أنه وظاهر

: : نحو عطف يعارضه لم أو عبدك، أعتق عبدك أعتق نحو شرعي أو زيدا، اقتل .) ( . كان وإن تأكيد فالثاني ركعتين صل ركعتين صل ماء، اسقني ماء اسقني

فألن األخيرتين في وأما فظاهر، األولين في تأكيدا كونه أما األولين في بعطفالتأكيد، ترجح ثانيهما في وبالتعريف أولها، في بمرة الحاجة باندفاع العادة

. قدم بعادي التأكيد رجح فإن قوله من أعم وإال وقولي

:) ( ) : المفادين) ودع كذر كف بنحو ال فعل عن كف اقتضاء النفسي النهي مسألة : اإلباحة، منه وخرج وغيره الجازم االقتضاء فيه فدخل نحو بزيادتي كنحوهمابالقول أيضا ويحد مر، كما أمر فإنه كف بنحو كف أو كف غير فعل واقتضاء

االقتضاء على الدال بالقول اللفظي يحد كما المذكور للكف المقتضيكاألمر األصح على استعالء وال علو النهي مسمى في يعتبر وال المذكور،

) مع) الترك على به يستدلون يزالوا لم العلماء ألن الكف، على الدوام وقضيته :) ( . فإن األصح في بغيره يقيد لم ما منها بشيء يخصونه ال باألوقات اختالف : الدوام قضيته وقيل عليه، فيحمل قضيته الغير كان اليوم تسافر ال نحو به قيدقوله من أولى بغيره وقولي قضيته، عن يصرفه الدوام بغير وتقييده مطلقا

} { ) ( . ) الزنا. ) تقربوا وال نحو للتحريم تفعل ال وهي النهي أي صيغته وترد بالمرة } { ) الحرام) ال الرديء فيه والخبيث تنفقون منه الخبيث تيمموا وال نحو وللكراهة

Page 61: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

{ ) { } { : تسألوا ال نحو ولإلرشاد الخبائث عليهم ويحرم تعالى قوله في ما عكس{ } { : ) ( } ولبيان قلوبنا تزغ ال ربنا نحو وللدعاء تسؤكم لكم تبد إن أشياء عن

} { : عاقبة{: أي أحياء بل أمواتا الله سبيل في قتلوا الذين تحسين وال نحو العاقبة { : :) ( QنQتمد وال نحو عنه بالمنهى يتعلق بأن وللتقليل الموت ال الحياة الجهاد

) ( . { يتعلق بأن ولالحتقار الله عند ما بخالف قليل فهو أي به متعنا ما إلى عينيك { : ) { } { : تعذروا ال نحو ولليأس إيمانكم بعد كفرتم قد تعتذروا ال نحو بالمنهي

له{ ومثل زيادة مع شرحها في وذكره ألفيته، من البرماوي تركه وهذا اليوم : . : واألوجه قلت آيتيهما التحاد أي لالحتقار راجع إنه يقال وقد قال ثم باآلية

قرينة األولى في وتركه لليأس، قرينة الثانية اآلية في اليوم ذكر إذ الفرقلالحتقار.

:) ( ) الصيغة) تدل ال فقيل الخالف، من األمر في Qمر ما والتحريم اإلرادة وفيحقيقة وأنها إرادة بال عليه تدل أنها واألصح بها، الطلب أريد إذا إال الطلب على

وفي لغة، الجازم الطلب في وقيل ،e عقال وقيل شرعا، وقيل لغة، التحريم فيحقيقة وقيل األمر، في األصل اختاره ما مقتضى وهو شرعا الفعل على التوعد

غير وقيل نعرفه، وال أحدهما في وقيل التحريم، وفي فيها وقيل الكراهة، في ( ) ( . :) ( ) ( :) جمعا. ) متعدد عن و ظاهر وهو واحد شيء عن النهي يكون وقد ذلك : ) مخالفة فال فقط أحدهما ترك فعليه ذاك، أو هذا تفعل ال نحو المخير كالحرام

( . . أو تلبسان كالنعلين وفرقا فقط أحدهما فعل ال فعلهما م Qفالمحر بفعلهما إال :) من أخذا عنه Qمنهي فإنه فقط، إحداهما نزع أو بلبس بينهما ق Qيفر وال تنزعان

« : ليخلعهما أو جميعا لينعلهما واحدة نعل في أحدكم Qيمشين ال الصحيحين خبرال«: ذلك في بينهما الفرق جهة من نزعا أو لبسا عنهما منهي فهما جميعا

:) ( . إليهما فبالنظر عنه منهي منهما فكل والسرقة كالزنا وجميعا فيه الجمع . واحد عن أنه منهما كل إلى بالنظر صدق وإن متعدد، عن النهي أن يصدق

) ( ) ال) بأن عنه المنهي في للفساد مقتض تنزيها ولو النهي مطلق أن واألصح :) مجرد ) من ذلك أهلها لفهم لغة وقيل غيره، من ذلك يفهم ال إذ شرعا به Qيعتد

يقتضي ما على اشتمل إذا عنه ينهى إنما الشيء أن وهو e عقال وقيل اللفظ، :) وقت. ) في مطلق نفل كصالة وغيرها عبادة من عنه المنهي في فساده

:) ( ) ( . عن كالنهي عينه إلى أي إليه ذكر فيما النهي رجع إن بشرط وبيع مكروه) ( . جزئه إلى أو للنسب حفظا الزنا عن وكالنهي صومها أو الحائض صالة

:) ( ) ( . الزمه إلى أو البيع في ركن وهو المبيع النعدام المالقيح بيع عن كالنهيبالشرط، الالزمة الزيادة على الشتماله بدرهمين درهم بيع عن كالنهي

فيه بفعلها لها الالزم الوقت لفساد المكروه الوقت في الصالة عن وكالنهيالنهي ارتفاع لجواز فيه بفعلها لها بالزم ليس ألنه المكروه، المكان في بخالفها

وفرق افترقا فبذلك مسجدا الحمام كجعل بحاله بقائه مع فيه الصالة عنالمنهي في إلذهابه منصرف فالنهي يذهبه، الزمان في الفعل بأن البرماوي

في الفعل بخالف زمان بذهاب إال فعل وجود يمكن ال إذ الزم، وصف فهو عنه،( . أو الحاشية في بينته كما به عبر بما األصل مراد هو ذكر بما وتعبيري المكان،

) يقتضي لما تغليبا السالم عبد ابن قاله كما ذكر، مما واحد من مرجعه جهلالصيعان، فيه تجري حتى الطعام بيع عن كالنهي يقتضيه ال ما على الفساد

Page 62: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

به والمأمور الترك مطلوب المكروه أن مر لما الفساد النهي اقتضى وإنماعنه، بالنهي عنه المنهي فساد على األولين واستدالل فيتنافيان الفعل مطلوبخارج ألمر هو إنما غيرها وفساد فقط العبادات في للفساد النهي مطلق وقيلإلى النهي برجوع وخرج عنه، خارج من عرف شرط أو ركن كترك النهي عن

يقتضي فال الزم، غير عنه خارج أمر إلى الراجع النهي بعده ما مع ذكر مااألول في النهي لرجوع الجمعة نداء وقت والبيع بمغصوب كالوضوء الفسادالوضوء لغير يحصل وذلك الجمعة بتفويت الثاني وفي تعديا، الغير حال إلتالف

أنهما كما والبيع،

المكان في وكالصالة الخارج ذلك الحقيقة في عنه فالمنهي بدونه يحصالنالخارج، كان وإن للفساد النهي مطلق وقيل ، Qمر كما المغصوب أو المكروهالنهي بمطلق وخرج ذكرها إلى بنا حاجة ال تفاريع ولقائله مطلقا ال وقيل

. اتفاقا ذلك في به فيعمل لعدمه أو للفساد يدل بما المقيد

{ : ) األرض) ملء أحدهم من يقبل فلن تعالى كقوله شيء عن القبول نفي أما :) ( . عدم{ في النفي لظهور له الصحة دليل فقيل نفقاتهم منهم تقبل لن ذهبا

« : فسأله عرافا أتى من مسلم خبر نحو عليه حمل كما االعتداد دون الثواب) ( ) ( .» الفساد دليل وقيل يوما أربعين صالة له تقبل لم فصدقه شيء عن

نفى فإذا متالزمان والصحة القبول وألن االعتداد، عدم في النفي لظهور ) ( ) ( . الصحة دليل أنه في اإلجزاء نفي القبول نفي أي ومثله اآلخر نفى أحدهما . يسقطه ال ما فإن القضاء، إسقاط االجزاء أن على لألول بناء قوالن الفساد أو

الطلب سقوط في الكفاية أنه على وللثاني الطهورين، فاقد كصالة يصح قد ) ( ) ( . منه االعتداد عدم لتبادر القبول نفي من بالفساد أولى هو وقيل األصح وهو

« : صالة الله يقبل ال الصحيحين خبر القبول نفي في الفساد وعلى الذهن، إلى« : .» ال وغيره الدارقطني خبر االجزاء نفي وفي يتوضا حتى أحدث إذا أحدكم

.» القرآن بأم فيها الرجل يقرأ ال صالة تجزىء

العام

) ( . e مستعمال ولو لفظ األلفاظ عوارض من العموم أن اآلتي الراجح على بناء ) ( . دفعة يتناوله أي له الصالح يستغرق مجازه أو ومجازه حقيقته أو حقيقته فياسم أو مجموعة أو مثناة أو مفردة االثبات في كالنكرة كذلك ليس ما به خرجال e بدال لها يصلح ما تتناول فإنها اآلحاد، حيث من ال عدد اسم أو كقوم جمع

:) ( . : اسم به خرج حصر بال دراهم بخمسة وتصدق e رجال أكرم نحو استغراقايستغرقانها فإنهما ورجلين، كعشرة اآلحاد حيث من المثناة والنكرة العدد

مع ألنه واحد معنى أفراد في المستعمل المشترك على Qالحد ويصدق بحصرمضرة هي بل واحد، بوضع زيادة إلى حاجة فال لغيره، يصلح ال الواحد قرينة

) ( . الصورة دخول واألصح e مثال حقيقة في المستعمل المشترك إلخراجها ) ( . ) للعموم،) نظرا حكمه فيشملهما فيه العام صور من المقصودة وغير النادرة

داود أبي خبر في كالفيل والنادرة ذلك مثل في عادة للمقصود نظرا ال وقيل .» عليه: » والمسابقة خف ذو فإنه نصل أو حافر أو خف في إال سبق ال وغيره

Page 63: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

فالن عبيد بشراء وكله لو كما المقصودة، وغير عليه جوازها واألصح نادرةلو ما مسألة من أخذا شرائه صحة األصح به يعلم ولم عليه يعتق من وفيهم

النادرة بين الموانع منع في وفرق عليه، يعتق من فاشترى عبد بشراء وكلهوغير غالبا، المتكلم ببال تخطر ال التي هي النادرة بأن المقصودة وغير

. ألن وجه من عموم فبينهما غالبا، ولو به يخطر مما تكون قد المقصودةثم تكون ال وقد نادرة، تكون قد المقصودة وغير تقصد، ال وقد تقصد قد النادرة

لم صورة انتفاء قصد على أو قطعا دخلت النادرة قصد على قرينة قامت إن ) ( ) ( ) ( . مجازه في يستعمل بأن مجازا يكون قد العام أي أنه األصح و قطعا تدخل

يكون قد أنه المجاز على يصدق كما مجازا يكون قد أنه العام على فيصدق : يكون فال مجازا العام يكون ال وقيل زيدا، إال الرماة األسود جاءني نحو عاما

في تندفع وهي إليه، للحاجة األصل خالف على ثبت المجاز ألن عاما المجازببعض مجازه في المستعمل

) ( . و االستثناء من السابق المثال في كما بقرينة إال جميعها به يراد فال األفراد، :) ( ) وقيل ) المعاني، دون أي فقط األلفاظ عوارض من العموم أي أنه األصح

. للقدر موضوعا فيكون حقيقة الحاجب ابن وصححه معا عوارضهما منعام معنى يصدق عام لفظ يصدق فكما لفظيا مشتركا وقييل بينهما، المشترك

: يقال لما والخصب المطر كمعنى خارجيا أو اإلنسان كمعنى كان ذهنيا حقيقةأمر شمول فالعموم والخصب، المطر وعم والمرأة، الرجل يعم اإلنسان

لوجود الخارجي دون حقيقة الذهني المعنى في العموم بعروض وقيل لمتعدد،غيرهما محل في e مثال والخصب والمطر الخارجي بخالف فيه، لمتعدد الشمول

الذهني في استعماله األول وعلى مجازي فيه العموم فاستعمال آخر، في. أيضا مجازي

.) ( ) ( ) الدال) بين تفرقة وخاص عام وللفظ وأخص أعم للمعنى اصطالحا ويقاليقول وبعضهم اللفظ، من أهم ألنه التفضيل بأفعل المعنى Qوخص والمدلول

وأعم، عام المشتركين لمعنى فيقال وخاص Qمر مما علم كما عام المعنى في. خاص وللفظه وأخص خاص زيد ولمعنى عام وللفظه

. :) : بينهما) وجمع بالعكس بعضهم وعبر األعم في يندرج األخص أحدهما تنبيهانالعكس، بخالف وغيره باإلنسان يصدق الحيوان إذ اللفظ، في األوQل بأن

في مندرجا األعم فصار الحيوانية من فيه بد ال اإلنسان إذ المعنى في والثاني : . به وصفه بالعموم اللفظ بوصف المراد ليس ثانيهما االستلزام بمعنى األخص

فمعنى معناه، باعتبار به وصفه المراد بل له وجه ال فإنه معناه، عن مجردافمدلوله لفظيا مشتركا يكون أنه ال كثيرون، معناه في يشترك أنه عاما كونه

. الجزئيات بين مشترك واحد معنى

( . :) فيه) محكوم أي كلية عليه الحكم حيث من التركيب في العام أي ومدلوله : ) ( ) ( ) جاء نحو نهيا أو نفيا سلبا أو أمرا أو خبرا إثباتا مطابقة فرد فرد كل على

جاء أي أفراده بعدد قضايا قوQة في ألنه تهنهم، وال فأكرمهم خالفوا وما عبيديفرده على فيه محكوم منها وكل آخره، إلى Qمر فيما وهكذا فالن وجاء فالنعليه Qدال فرد فرد كل على فيه محكوم قوتها في هو فما مطابقة عليه دال

Page 64: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

خارجة أفراده من فرد فرد كل على العام داللة إن القرافي فقول مطابقة،في أوضحته كما مردود، وااللتزام والتضمن المطابقة الثالث الدالالت عنأي e كال العام مدلول فليس ،Qوالكلي الكل بالكلية وخرج زيادة مع الحاشية

: البلد في رجل كل نحو مجموع هو حيث من األفراد مجموع على فيه محكوماعلى النهي في به االحتجاج لتعذر وإال مجموعهم، أي العظيمة الصخرة يحمل

{ : التي النفس تقتلوا وال نحو في كما عليه به يحتجون العلماء يزل ولم فرد كل } نظر غير من أي هي حيث من الماهية على فيه محكوما أي كليا وال الله م Qحر

: بعض أفرادها بعض يفضل ما وكثيرا المرأة، من خير الرجل نحو األفراد إلىبينها المشترك القدر إلى ال األفراد إلى العام في النظر ألن وذلك أفراده،والكلي للجزء، مقابل والكل للجزئية، مقابلة وهي الكلية في مدلوله فانحصر

. للجزئي مقابل

) ( ) في) واالثنين المفرد في الواحد من المعنى أصل على العام أي وداللته) ( . قطعية الخالف من فيه يأتي ما على الجمع في االثنين أو والثالثة المثنى

) ( ) ( ) الحتماله ) األصح في ظنية بخصوصه منه فرد كل على داللته و اتفاقاوقيل العمومات، في التخصيص لكثرة مخصص يظهر لم وإن التخصيص،

كتخصيص قرينة من خالفه يظهر حتى قطعا له اللفظ معنى للزوم قطعيةدون هذا على وبالقياس الواحد، بخبر المتواترة والسنة الكتاب تخصيص فيمتنع

{ : شيء بكل والله نحو في كالعقل التخصيص انتفاء على دليل قام فإن األول ( . األشخاص{ وعموم زيادتي من بالترجيح والتصريح اتفاقا قطعية فداللته عليم :) لألشخاص غنى ال ألنه المختار على واألمكنة واألزمنة األحوال عموم يستلزم

} { : في كان حال أي على مشرك كل أي المشركين فاقتلوا تعالى فقوله عنهااألشخاص في العام وقيل كالذمي، البعض منه وخص كان، ومكان زمان Qأي

األوQل على العام به خص فما فيها العموم صيغة النتفاء المذكورات في مطلقباالستلزام هنا التعميم بأن القول هذا ورد هذا على فيه أطلق بما للمراد مبين

. صيغة إلى يحتاج فال بالوضع ال عرف كما

) ( ) ( . ) والتي) والذي الحروف مبحث في وتقدمت كل العموم صيغ في مسألة :) ( . الشرطيتان: وما وأي لك وآتية آت كل أي تأتيك والتي يأتيك الذي أكرم نحو

غير في العموم بانتفاء للعلم أطلقتا ثم وتقدمتا، والموصولتان واالستفهاميتان. تعجبية أو موصوفة نكرة الواقعة وما e حاال أو لنكرة صفة الواقعة Qكأي ذلك

: ) جئتني) متى تجئني متى نحو شرطية أو استفهامية المبهم للزمان ومتى : :) أين. ) وتزيد آتك، كنت حيثما أو أين نو شرطيتين للمكان وحيثما وأين أكرمتك

) ( . : وال كجميع، لغة العموم على يدل مما ونحوها كنت أين نحو باالستفهاموالشرطية االستفهامية وكمن والتي الذي وكجمع معرفة إلى إال يضاف

مررت نحو في الموصولة Qأي وعموم عمومها عدم وأما وتقدمت، والموصولةبقول وما من عموم واستشكل الخصوص، قرينة فلقيام قام بأيهم أو بمن : يتكرر ال أخرى بعد مرة فدخلها درهم، فله داري دخل من قال لو الفقهاء : تقتضي. أن إال األفعال في ال األشخاص في العموم بأن وأجيب االستحقاق

: عمل من نحو علة الشرط لكون قياسا به يحكم أو كلما نحو التكرار الصيغة : . قتله بعد صيدا بقتله المحرم على الجزاء تكرر فلم قلت فإن فلنفسه صالحا

Page 65: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: } { : قلنا اآلية؟ متعمدا منكم قتله ومن تعالى قوله في من الصيغة أن مع آخر : عدة وله درهم فله داري دخل من قال لو حتى مثالنا في بخالفه المحل لتعدQد : من طلق قال لو ولهذا المحل، الختالف درهما له دارا دخل كلما استحق دور

: . شاءت من كل طلق شاءت من قال ولو واحدة إال يطلق ال شئت من نسائي :) ( . وقيل الذهن، إلى لتبادره األصح في حقيقة للعموم المذكورات من وكل

االثنين أو وللثالثة المثنى، في ولالثنين المفرد، في للواحد أي حقيقة للخصوصتستعمل ألنها بينهما مشتركة وقيل مجاز، والعموم المتيقن ألنه الجمع، في

أهي يدري ال أي بالوقف وقيل الحقيقة، االستعمال في واألصل منهما، لكل: ) نحو ) بالالم المعرف كالجمع فيهما أم الخصوص في أم العموم في حقيقة

( } أو} المؤمنون أفلح قد

( . } { : ما( األصح في حقيقة للعموم فإنه أوالدكم في الله يوصيكم نحو اإلضافة :) للجنس بل مطلقا للعموم ليس وقيل الذهن، إلى لتبادره عهد يتحقق لم

: قرينة تقم لم ما المتيقن ألنه النساء تزوجت في كما األفراد ببعض الصادقباحتماله فهو عهد احتمل إن للعموم ليس وقيل اآليتين، في كما العموم على

جموع أفراده قيل عمومه وعلى قرينة، تقوم حتى والعموم العهد بين متردد: نحو القرآن استعمال في التفسير أئمة وعليه وغيره، اإلثبات في آحاد واألكثر

} يعاقب} أي الكافرين يحب ال الله إن منهم e كال يثيب أي المحسنين يحب والله : كان ولو زيدا، إال الرجال جاء نحو منه الواحد استثناء بصحة وأيد منهم e كال

تقوم قد نعم منقطعا، يكون إالأن يصح لم الرجال من جمع كل جاء معناهأي العظيمة الصخرة يحملون البلد رجال نحو المجموع إرادة على قرينة

. المذكورتين اآليتين نحو في اآلحاد قرينة قامت يقول واألول مجموعهم

) ( ) فإنه) عهد، يتحقق لم ما اإلضافة أو بالالم المعرف أي كذلك ـالمفرد كـ ووالعهد احتمله أم استغراق تحقق سواء قبله مر لما األصح في حقيقة للعموم

{ : الله وأحل نحو فائدته لعموم األصل ألنه االستغراق على الثاني في له e حمال { . عن{ يخالفون الذين فليحذر ونحو كالربا الفاسد منه وخص بيع كل أي البيع

بل{ مطلقا للعموم ليس وقيل الندب، أمر منه وخص لله أمر كل أي أمره : ألنه الناس ثوب ولبست الثوب لبست في كما بالبعض الصادق للجنس

{ : إال خسر لفي اإلنسان إن في كما العموم على قرينة تقم لم ما المتيقن : } وتميز بالتاء واحدة يكن لم إن للعموم ليس بالالم المعرف وقيل آمنوا الذين

ذلك في فهو واحد ورجل واحد ماء فيهما يقال إذ والرجل، كالماء بالوحدة : قرينة تقم لم ما الرجل ورأيت الماء، شربت نحو بالبعض الصادق للجنس

: درهم، كل من خير دينار كل أي الدرهم من خير الدينار نحو العموم علىكالذهب بالوحدة يتميز ولم بها يكن لم أو كالتمر بالتاء واحده كان إذا ما بخالف

« : ربا بالبر والبر وهاء هاء إال ربا بالذهب الذهب الصحيحين خبر في كما فيعم.» وهاء هاء إال ربا بالتمر والتمر وهاء هاء إال ربا بالشعير والشعير وهاء هاء إال

صرف عهد تحقق فإن بالالم أي المحلى على اقتصاره من أولى كذلك وقوليسياق ) في والنكرة قبله وفيما هنا الموصولة أل فة Qالمعر وكأل جزما إليه ) بالمطابقة( ) عليه تدل بأن األصح في وضعا للعموم النهي معناه وفي النفي

لزوما للعموم وقيل مطابقة، فرد كل على العام في الحكم أن من مر كما

Page 66: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

بالنية التخصيص فيؤثر فرد كل نفي ويلزمه للماهية، e أوQال النفي أن إلى نظرا : بأكل فيحنث التمر غير ناويا أكلت ال والله نحو في الثاني دون األول على

) الفتح ) على بنيت إن نصا يكون النكرة وعموم األول دون الثاني على التمر . : ) ( . الحتماله: رجل الدار في ما نحو تبن لم إن وظاهرا الدار في رجل ال نحو

الحروف في مر كما أيضا نصا كانت من فيها زيد فإن فقط الواحد نفيفي والنكرة

} { : أبو القاضي قاله طهورا ماء السماء من وأنزلنا نحو للعموم االمتنان سياق { : استجارك: المشركين من أحد وإن نحو للعموم الشرط سياق وفي الطيب

: نحو{ بقرينة الشمولي ال البدلي للعموم تكون وقد منهم واحد كل أي فأجره ) ( ) ( . مفهوم على الدال ـاللفظ كـ عرفا إما اللفظ يعم وقد أجازه بمال يأتني من

) ( ) المفهوم) المبحث في Qمر قول على والمساوي األولى بقسميه الموافقة } { } نقلهما: } قيل اآلية اليتامى أموال يأكلون الذين إن أف لهما تقل فال نحو

} { : ) أمهاتكم ) عليكم حرمت نحو و واإلتالفات ازيذاءات جميع تحريم إلى العرفالنساء، من المقصودة التمتعات جميع تحريم إلى العين تحريم من العرف نقله

تحريم الستحالة االقتضاء باب من فيه العموم وقيل مجمل، إنه قول وسيأت : . هذا يترجح وقد وغيره الزركشي قال الكالم به يصح ما فيضمر األعيان

} { : في عنه أجبت وقد الربا وحرم قوله في كما النقل من خير االضمار بقولهم ( ) على. ) حكم كترتيب e بعقال كغيره هنا األصل عنه وعبر معنى أو الحاشيةالعموم(: فيفيد القياس، في يأتي كما للحكم الوصف علية يفيد فإنه وصف

: لم إذا العالم أكرم نحو المعلول وجد العلة وجدت كلما أنه بمعنى بالمعنى( ) ( المخالفة مفهوم على الدال ـاللفظ كـ و عهد، وال للعموم فيه الالم تجعل

:) حكمه، بخالف المذكور عدا ما على بالمعنى اللفظ داللة أن مر قول علىفي كما فائدة لذكره يكن لم عداه عما والحكم المذكور ينف لم لو أنه وهو

. » « : غيره مطل بخالف أي ظلم الغني مطل الصحيحين خبر

} { ) اللفظ) إلى عائد أي لفظي له عموم ال مطلقا المفهوم أن في والخالفاأللفاظ . عوارض من العموم أن على بناء ال أو عاما يسمى هل أي والتسمية

عدا ما صور لجميع شامل فهو المعنى جهة من وأما فقط، األلفاظ أو والمعاني ) ( . أي العموم ومعيار معنى أو منطوقا به صار وإن عرف من مر بما المذكور

:) كالجمع ) عام فهو فيه حصر ال مما منه االستثناء صح ما فكل االستثناء ضابطه : االستثناء يصح وال زيدا، إال الرجال جاء نحو المستثنى تناوله للزوم المعرف

: في كانوا رجال قام نحو به يخصص ما فيعم يخصص أن إال المنكر الجمع منغير بمعنى صفة إال أن على بالرفع زيد إال رجل جاء ويصح منهم، زيدا إال دارك

) ( } في } المنكر الجمع أن واألصح لفسدتا الله إال آلهة فيهما كان لو في كما ) ( . : أقل على فيحمل يتخصص لم إن بعام ليس عبيد أو رجال جاء نحو اإلثبات

يصدق بذلك يصدق كما ألنه عام إنه وقيل المحقق، ألنه اثنين أو ثالثة الجمعمنه يمنع أن إال احتياطا األفراد جميع على فيحمل بينهما، وبما األفراد بجميع

: جماعة قال كما والخالف قطعا، الجمع أقل فعلى e رجاال رأيت في كما مانع) ( . : . و الكثرة جمع في محله الهندي الصفي وقال والكثرة القلة جمع في جار

) ( :) ( ) الذهن، ) إلى لتبادرها ثالثة ومسلمين كرجال الجمع مسمى أقل أن األصح

Page 67: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

} { : عائشة أي قلوبكما صغت فقد الله إلى تتوبا إن تعالى لقوله اثنان، وقيل : . اآلية في له والداعي مجاز ذلك مثل قلنا قلبان إال لهما وليس وحفصة

كالشيء وهما ومتضمنة المضاف في التثنيتين بين الجمع كراهة الكريمة : أوصى أو أقر لو ما الخالف على وينبني عبداكما، جاء نحو بخالف الواحدالكثرة جمع من به مثلوا ما لكن ثالثة، يستحق أنه واألصح لزيد، بدراهم

. ذلك وضعه أصل بأن ويجاب عشر أحد أقله أن على النحاة الطباق مخالففي ذلك إلى أشار وقد القلة، جمع أقل في األصوليين عند استعماله غلب لكن

. الحاشية في بينته كما الموانع منع

) ( ) ( ) الرجل) كقول فيه الستعماله مجازا بالواحد يصدق الجمع أي أنه األصح و : كراهة في والجمع الواحد الستواء للرجال؟ أتتبرجين لرجل برزت وقد المرأته

بابه عل المثال هذا في والجمع فيه يستعمل ولم به يصدق ال وقيل له، التبرج) ( ) ( . لغرض سيق عام تعميم األصح و عادة لغيره تبرز لرجل برزت من ألن

) ( . ال له سيق ما إذ لذلك يسق لم آخر عام يعارضه ولم مقدار وبيان وذم كمدحبينهما جمعا فيه عورض فيما يعم لم المذكور العام عارضه فإن تعميمه، ينافي

يعمه وقيل للتعميم، يسق لم ألنه مطلقا يعم ال وقيل خاص، عارضه لو كما { : األبرار إن معارض وال مثاله مرجح إلى المعارضة عند وينظر كغيره مطلقا { } حافظون لفروجن هم والذين المعارض ومع جحيم لفي الفجار وإن نعيم لفي

} إباحة بظاهره يعم للمدح سيق وقد فإنه أيمانهم ملكت ما أو أزواجهم على إال} { : األختين بين تجمعوا وأن ذلك في وعارضه اليمين بملك األختين بين الجمع

اليمين، بملك جمعهما لحرمة شامل الحكم لبيان بل للمدح يسق لم وإن فإنهلغرض للبرماوي تبعا وقولي تناوله، يرد لم بأن ذلك غير على األول فحمل

لغرض المعارض العام سيق إذا أما والذم، المدح بمعنى األصل قول من أولى : ( ) ( . ال نحو تعميم األصح و مرجح إلى فيحتاج فيتعارضان عام منهما فكل أيضا{ } { : ال(: ، يستوون ال فاسقا كان كمن مؤمنا كان أفمن تعالى قوله من يستوون

} الممكن االستواء وجوه جميع لنفي فهو الجنة وأصحاب النار أصحاب يستوياالستواء أن إلى نظرا يعم ال وقيل منكر، لمصدر المنفي الفعل لتضمن نفيها

وعلى العموم، سلب من هذا على فهو الوجوه، بعض من االشتراك هو المنفياألولى في بالفاسق يراد بأن اآليتين من يستفاد وعليه السلب عموم من األول

وأن المسلم، ولده أمر يلي ال الكافر أن بالمؤمن مقابلته بقرينة الكافرال بنحو والمراد الحنفية، المسألتين في وخالف بالذمي، يقتل ال المسلم

. والمماثلة والتماثل كالمساواة نحوه أو االستواء نفي على دل ما كل يستوون

: ) ( : ) جميع) لنفي فهو أكلت ال والله قولك من أكلت ال نحو تعميم األصح و :) ( . للمنع فهو e مثال طالق فزوجتي أكلت وإن األكل أفراد جميع بنفي المأكول

في ويصدQق بالنية المسألتين في بعضها تخصيص فيصح المأكوالت جميع من : النفي. ألن بالنية التخصيص يصح فال فيها تعميم ال حنيفة أبو وقال إرادته

يحنث حتى المأكوالت لجميع والمنع النفي ويلزمهما األكل، لحقيقة والمنعالبن تبعا تسويتي خالف على بقيل الثانية في األصل وعبر اتفاقا، منها بواحدبدلي، الشرط سياق في النكرة عموم أن من فهم لما بينهما، وغيره الحاجب

Page 68: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( . ال Qمر كما بقرينة بدليا يكون وإنما شمولي، فيه عمومها بل فهم كما وليسويسمى(: أمور، أحد بتقدير إال الكالم من يستقيم ال ما وهو بالكسر المقتضي

بينها e مجمال ويكون بأحدها، الضرورة الندفاع جميعها يعم فال بالفتح مقتضىفي اآلتي الخبر مثاله قالوا االجمال من حذرا يعمها وقيل بالقرينة، يتعين

.» « : ال األمة من فلوقوعهما والنسيان الخطأ أمتي عن فع lر المجمل مبحثلفهمها المؤاخذة فقدرنا ذلك، نحو أو الضمان أو المؤاخذة تقدير بدون يستقيم

( . على والمعطوف عاما المقتضى فيكون جميعها يقدر وقيل مثله من عرفا. والصفة( الحكم في المتعاطفين مشاركة لوجوب يعم وقيل يعم، فال العام

« : ذو وال بكافر مسلم يقتل ال وغيره داود أبي خبر مثاله ممنوع الصفة في قلنا : . .» ال قلنا باإلجماع الحربي غير منه وخص بكافر يعني قيل عهده في عهد

إلى تحتاج ال تامة الثانية الجملة جعل وبعضهم بحربي، تقدر بل ذلك إلى حاجةتقديما الحديث في جعل وبعضهم عهده، دام ما عهد ذو يقتل وال ومعناها تقدير

( . المثبت والفعل بكافر عهده في عهد ذو وال مسلم يقتل وال واألصل وتأخيرا.» « : ) الكعبة داخل وسلQم عليه الله صلى النبي صلى بالل كخبر كان مع ولو

.» « : السفر في الصالتين بين يجمع وسلQم عليه الله صلى النبي كان أنس وخبريعم فال يعمها وقيل أقسامه، يعم فال

يشهد ال إذ والتأخير، التقديم جمع الثاني وال والنفل، الفرض األول المثالالواحدة الصالة وقوع ويستحيل واحد، وجمع واحدة صالة من بأكثر اللفظ

لصدقهما حكما ذكر ما يعمان وقل الوقتين، في الواحد والجمع ،e ونفال فرضاكما للتكرار المضارع مع كان تستعمل وقد والجمع، الصالة قسمي من بكل

} { : وعليه والزكاة بالصالة أهله يأمر وكان إسماعيل قصة في تعالى قوله في ) ( ) ( . يعم فال لعلة المعلق الحكم و الحاشية في مذكور وتحقيقه العرف جرى

. ) ( ) ( . لفظا يعمه وقيل Qمر كما معنى يعمه لكن لفظا العلة فيه وجدت محل كل : وقيل لفظا، مسكر كل يعم فال إلسكارها الخمر مت Qحر الشارع يقول كأن

) ( ) ( . : االستفصال ترك أن األصح و المسكر حرمت قال فكأنه العلة لذكر يعمه ) ( . في كما المقال في العموم منزلة ينزل االحتمال قيام مع األحوال وقائع في

الثقفي، سلمة بن لغيالن قال وسلQم عليه الله صلى أنه وغيره الشافعي خبر » « : الله صلى فإنه سائرهن وفارق أربعا أمسك نسوة عشر على أسلم وقد

يعم الحكم أن فلوال مرتبا، أو معا Qتزوجهن هل يستفصله لم وسلQم عليهمنزلة ينزل ال وقيل التفصيل، محل في اإلطالق المتناع أطلق لما الحالين

أخرى عبارة وله للشافعي المذكورة والعبارة e مجمال الكالم يكون بل العموم : وسقط اإلجمال ثوب كساها االحتمال إليها تطرق إذا األحوال وقائع قوله وهي

) ( . و الحاشية في عنه الجواب مع بينته وقد التعارض وظاهرهما االستدالل، بها ) ( . ) : حيث ) من األمة يشمل ال المزمل أيها يا الله اتق النبي أيها يا نحو أن األصح

عرفا لتابعه أمر للمتبوع األمر ألن يشملهم وقيل به، الصيغة الختصاص الحكم : . على به المأمور يتوقف فيما هذا قلنا بلد بفتح األمير السلطان أمر في كمااألمة إرادة فيه يمكن ما الخالف ومحل كذلك، ليس فيه نحن وما المشاركة

{ : أيها يا نحو ذلك فيه يمكن ال ما بخالف معه، إرادتهم على قرينة تقم ولم معه { : . } إذا النبي أيها يا نحو معه إرادتهم على قرينة قامت أو اآلية بلغ الرسول

Page 69: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة. } اآلية النساء طلقتم

(

( . ) وإن( ) والسالم الصالة عليه الرسول يشمل الناس أيها يا نحو أن األصح و ) على ورد ألنه مطلقا يشمله ال وقيل الحكم، في له لمساواتهم بقل اقترن

وإال التبليغ في لظهوره يشمله لم بقل اقترن إن وقيل لغيره، للتبليغ لسانه .) ( . : ) ( ) لصرف. ) ال وقيل العبد يعم الناس أيها يا نحو أي أنه األصح و شمله

( ) ( . يشمل أنه األصح و العبادة ضيق أوقات غير في قلنا شرعا لسيده منافعه :) أيضا( ) يشملهم وقيل بعدهم من ال أي فقط وروده وقت الموجودين

ال اإلجماع مستند وهو آخر بدليل قلنا إجماعا حكمه في للموجودين لمساواتهم ) ( ) أو. ) موصوفة أو موصولة أو استفهامية أو كانت شرطية من أن األصح و منه

{ : ) ( . ومن تعالى لقوله النساء تشمل الشرطية من إن قوله من أعم فهو تامة } عموم لكن البقية، بالشرطية وقيس أنثى أو ذكر من الصالحات من يعمل

نظرت فلو بالذكور تختص وقيل شمولي، ال بدلي عموم االثبات في األخيرتين « : بيت على تطلع من مسلم لخبر األول على رميها جاز أجنبي بيت في امرأة

: .» وال قيل الثاني على يجوز وال عينيه يفقئوا أن لهم حل فقد إذنهم بغير قوم ( ) ( . ال السالم المذكر جمع أن األصح و منها يستتر ال المرأة ألن أيضا األول على

) وقيل(: ) للذكور، تغليبا بقرينة Qيشملهن وإنما ظاهرا النساء أي Qيشملهن أشعر األحكام في للذكور Qمشاركتهن الشرع في كثر لما ألنه ظاهرا Qيشملهن اسم ذكر بما وخرج عليهم األحكام قصر الذكور بخطاب يقصد ال الشارع بأنجمعيته على يدل وما كرجال بمادته Qالدال المكسر المذكر وجمع كقوم، الجمع

قطعا، الثالث Qويشملهن قطعا النساء األوالن يشمل فال كالناس ذكر ما بغير( ) ( . أن األصح و السالم المذكر بجمع فملحق كالزيود بمادته ال الدال وأما

) ( ) عادة لجريان غيره يعم وقيل غيره، إلى يتعداه ال بحكم e مثال الواحد خطاب : . إلى يحتاج مجاز قلنا فيه يشاركون فيما الجميع وإرادة الواحد بخطاب الناس

) و. ) قرينة

{ : ) يا ) تعالى قوله نحو والنصارى اليهود وهم الكتاب أهل بيا الخطاب أن األصح :) ( } عليه الله صلى محمد أمة أي األمة يشمل ال دينكم في تغلوا ال الكتاب أهل

األمر مبحث في وتقدم فيه، يتشاركون فيما يشملهم وقيل الخاصة، وسلQم : ( ) خذ . ) نحو أن األصح و ال أو لفظه في يدخل هل Qبالمد اآلمر أن على الكالم

. ) بمن مجرور مجموع منه األخذ بنحو مأمور جنس اسم كل من أموالهم من :) ( ) وقيل) بدليل، يخص لم ما المجرور أنواع من نوع كل من e مثال األخذ يقتضي

. القولين، من واحد ترجيح عن اآلمدي وتوقف واحد نوع من باألخذ يمتثل بل ال. مجموعهما من أنه إلى والثاني األنواع، جميع من المعنى أن إلى نظرا واألول

التخصيص

( . :) بعض ) على حكمه قصر أي العام قصر خص بمعنى خصص مصدر وهو ) ( . أي(: وقابله الخصوص به المراد العام فيخرج بدليل يخص أي أفراده

} { : ) الذمي ) منه وخص المشركين فاقتلوا نحو لفظا لمتعدQد ثبت حكم التخصيص

Page 70: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: بمفهوم له مثلوا كاللفظ المعنى في يجري العموم بأن القول وعلى ونحوه، } الولد} بدين الوالد حبس منه وخص اإليذاء أنواع سائر من أف لهما تقل فال

صححه كما يجوز ال أنه واألصح وغيره، الغزالي صححه ما على جائز فإنه ( :) ( . العام يكن لم إن واحد إلى التخصيص أي جوازه واألصح وغيره البغوي

) ( ) ( ) ( . كان( إن اثنين أو ثالثة الجمع أقل إلى و المعرف والمفرد كمن جمعاإلى يجوز ال وقيل مطلقا، واحد إلى يجوز وقيل والمسلمات، كالمسلمين جمعا

( . والعام محصور غير يبقى أن إال يجوز ال وقيل شاذ، وهو مطلقا واحد ) نظرا الحكم يشمله ال األفراد بعض ألن حكما ال e تناوال مراد عمومه المخصوص

) ( ) ( ) وال. ) e تناوال مرادا عمومه ليس الخصوص به المراد العام و للمخصص ( . ) ( ) في ) استعمل أصله بحسب أفرادا له إن حيث من كلي هو بل حكما،

{ : .) قال( ) الذين تعالى كقوله للجزئية نظرا قطعا مجاز فهو منها، فرد أي جزئي } تثبيطه في كثير مقام لقيامه األشجعي مسعود ابن نعيم أي ، الناس لهم

الله رسول أي الناس، يحسدون أم وأصحابه سفيان أبي مالقاة عن المؤمنينأن يخفى وال الجميلة، الخصال من الناس في ما لجمعه وسلQم عليه الله صلى

في التعبير بالكلي هنا عمومه في التعبير ينافي فال مدلوله غير العام عمومالخصوص، به المراد العام عموم في هنا الكالم أن مع بالكلية، Qمر فيما مدلوله

. مطلقا العام في وثم

) ( ) التخصيص،) بعد الباقي في حقيقة المخصوص العام أي األول أن واألصحهذا، فكذا حقيقي التناول وذلك بدونه، به كتناوله التخصيص مع له تناوله ألنوقيل فمجاز، وإال العموم خاصة لبقاء منحصر غير الباقي كان إن حقيقة وقيلجزء يستقل ال ما ألن استثناء أو شرط أو كصفة يستقل ال بما خص إن حقيقة

أو كعقل بمستقل Qخص إذا ما بخالف فقط، إليه بالنظر فالعموم به المقيد منوباعتبار حقيقة البعض تناول باعتبار باعتبارين ومجاز حقيقة وقيل سمع،

،e أوQال له وضع ما بعض في الستعماله مطلقا مجاز وقيل مجاز، عليه االقتصارعدا ما منه بالمستثنى أريد أنه باالستثناء يتبين ألنه منه استثنى إن مجاز وقيل

العموم أن ابتداء يفهم فإنه وغيرها، صفة من االستثناء غير بخالف المستثنى،أما اللفظ بخالف كالعقل لفظ بغير خص إن مجاز وقيل فقط، إليه بالنظر

:) ( . القول على المخصوص العام وهو األول أي فهو Qمر كما قطعا فمجاز الثاني ) غير ) من به الصحابة الستدالل الموانع منع من أخذا جزما حجة حقيقة بأنه

حجة غير وقيل لذلك، مطلقا حجة أنه األصح مجاز بأنه القول وعلى نكير،فال منه، يراد فيما يشك ظهر ما بغير Qخص قد يكون أن الحتمال ألنه مطلقا : إال المشركين اقتلوا يقال كأن بمعين خص إن حجة وقيل بقرينة، إال يتبين : هو يكون أن ويجوز إال، فرد من ما إذ بعضهم، إال نحو المبهم بخالف الذمي

: كالصفة بمتصل خص إن حجة وقيل فرد، يبقى أن إلى به يعمل قلنا المخرجقد يكون أن فيجوز المنفصل، بخالف فقط إليه بالنظر العموم أن من Qمر لما

عن أنبأ إن الباقي في حجة وقيل الباقي، في فيشك ظهر ما غير منه خص } { : الذهن لتبادر الحربي عن ينبىء فإنه المشركين فاقتلوا نحو العموم الباقي

{ : والسارقة والسارق نحو العموم عنه ينبىء ال ما بخالف المخرج كالذمي إليه } كما حرز من فأكثر دينار ربع بقدر السارق عن ينبىء ال فإنه أيديهما فاقطعوا

اعتبار باحتمال فيه يشك منه فالباقي المخرج، ذلك لغير السارق عن ينبىء ال

Page 71: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

يجوز ال بأنه القول على بناء المتيقن ألنه الجمع أقل في حجة وقيل آخر، قيدعلى ع Qمفر هو إنما الخالف هذا من األصل ذكره ما أن علم وبذلك مطلقا

( . ولو بالعام ويعمل حامد أبو الشيخ قاله كذا به، يحتج فال الثاني أما ضعيف، ) ( . ) األصل ألن ، المخصص عن البحث قبل وسلQم عليه الله صلى النبي وفاة بعد

وقيل واجب، بالراجح والعمل راجح العموم وظاهر مرجوح احتماله وألن عدمهالبحث في يكفي وعليه التخصيص، الحتمال البحث قبل وفاته بعد به يعمل ال. ) ( . للعام المخصص أي وهو األصح على مخصص ال بأن الظن ذلك عن

. ) ( :) العام) يقارن بأن اللفظ من بنفسه يستقل ال ما أي متصل أحدهما قسمان ) ( ) ( : ) نفسه) االستثناء أي وهو صيغته بمعنى االستثناء أحدها خمسة وهو

) ( ) واقعا) وسوى وعدا e كخال وضعا اإلخراج أدوات من إال بنحو متعدQد من إخراج : ) ( . يشترط ال وقيل ، األصح في واحد متكلم من منه المخرج مع اإلخراج ذلك

استثناء الرجال جاء غيره قول عقب زيدا إال القائل فقول واحد من وقوعهال درهما إال له فقال مائة عليك لي قال لو ولهذا األول، على لغو الثاني على

إال وسلQم عليه الله صلى Qالنبي قال لو نعم األصح، في بشيء مقرا يكون } { : ألنه قطعا استثناء كان المشركين فاقتلوا تعالى قوله نزول عقب Qالذمي ) ( ) ( . االستثناء أي اتصاله يشترط أي ويجب قرآنا ذلك يكن لم وإن الله عن مبلغ ) ( . تنفس بنحو انفصاله يضر فال األصح في عادة منه بالمستثنى صيغته بمعنى

وقيل شهر، إلى انفصاله يجوز وقيل لغوا، كان ذلك بغير انفصل فإن سعال أومن الفراغ قبل االستثناء نية من بد وال ذلك غير وقيل أبدا، وقيل سنة، إلى

. منه المستثنى

) ( ) فيه) المستثنى يكون ال ما وهو المنقطع في صيغته بمعنى االستثناء أمااإلطالق عند االسم إليه المنصرف السابق المتصل عكس منه المستثنى بعض .) ( ) ( . في: لتبادره األصح في فيه فمجاز الحمار إال إنسان الدار في ما نحوبينهما لفظيا مشتركا فيكون كالمتصل فيه حقيقة وقيل الذهن، إلى المتصل

للقدر موضوع أي متواطىء وقيل إخراج، بغير إال بنحو بالمخالفة Qويحد : وقيل والمجاز، االشتراك من حذرا إال بنحو المخالفة أي بينهما المشترك

المشترك القدر في أم أحدهما، في أم فيهما حقيقة أهو ندري ال أي بالوقففي كان ولما زيادتي، من والترجيح المخصصات من المنقطع Qيعد وال بينهما،ثم منه، فيالمستثنى المستثنى يدخل حيث التناقض شبه االستثنائي الكالم

ذكرته بما فيه ذلك دفعوا آحاده في لنصوصيته العدد في أظهر ذلك وكان ينفى ( ) ثالثة: ) إال عشرة Qعلي لزيد قولك في بعشرة المراد أن واألصح بقولي

( : ) ( . ) إلى أسند ثم ثالثة إال بقولك ثالثة أخرجت ثم جميعها اآلحاد باعتبار العشرة. :) ( ) ( الثالثة( إخراج قبل أي قبله اإلسناد كان وإن تقديرا سبعة وهو الباقي

: ) وليس) ثالثة، منها أخرج عشرة من الباقي Qعلي له قال فكأنه لفظا أي ذكراسبعة، ذلك في بعشرة المراد وقيل تناقض، فال e أصال نفي وال إثبات إال هذا في

معنى: وقيل مجازا، الكل باسم الجزء إرادة بينت لذلك قرينة ثالثة إال وقولهنفي وال ثالثة إال عشرة هو ومركب سبعة هو مفرد اسمين بإزاء ثالثة إال عشرةأن من Qمر بما توفية فيه أن األوQل تصحيح ووجه تناقض، فال القولين على أيضا

) ( ) . بأن مستغرق استثناء يصح وال والثالث الثاني بخالف إخراج االستثناء : لزمه عشرة إال عشرة Qعلي له قال فلو منه المستثنى المستثنى يستغرق

: ) تسعة. ) إال عشرة Qعلي له نحو الباقي من األكثر استثناء صحة واألصح عشرة

Page 72: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) ( ) ( ) الصحيح) العقد استثناء و خمسة إال عشرة له نحو المساوي استثناء وكان إن فيه يصح ال وقيل األكثر، في يصح ال وقيل عشرة، إال مائة له نحو

: خذ نحو غيره بخالف مر، ما نحو صريحا منه والمستثنى المستثنى في العدديصح ال وقيل أيضا، المساوي في يصح ال وقيل أكثر، وهي الزيوف إال الدراهم .) ( ) ( . وقيل وبالعكس إثبات النفي من االستثناء أن األصح و الصحيح العقد في

: فنحو الحنفية عن منقول وهو عنه مسكوت الحكم حيث من المستثنى بل اللزيد، القيام إثبات على األول يدل زيدا إال القوم وقام زيد إال أحد قام ما

أن الخالف على وينبني وعدمه، القيام حيث من عنه نفيه على والثانيقيام من نقيضه في فيدخل به المحكوم من مخرج الحكم حيث من المستثنى

: أن القاعدة إذ حكم ال أي نقيضه في فيدخل الحكم من مخرج أو e مثال عدمه أوبعرف التوحيد كلمة في االثبات وجعلوا نقيضه في دخل شيء من خرج ما

. : العام بالعرف زيد إال القوم جاء ما نحو المفرغ االستثناء وفي الشرع،

) ( ) ( ) لتعذر) منه للمستثنى عائدة ـهي فـ تعاطفت إن المتعددة االستثناءات و : ثالثة وإال أربعة إال عشرة Qعلي له نحو العاطف بوجود يليه ما إلى منها كل عود

: وإال ثالثة وإال عشرة إال عشرة علي له ونحو فقط واحد فيلزمه اثنين، وإال ) ( :) ( . آخرها من فكل يتعاطف لم وإن أي وإال لالستغراق العشرة فيلزمه اثنين : .) خمسة ) إال عشرة له نحو يستغرقه لم ما يليه لما عائد باقيها من كل وباقي

استغرق أو الكل بطل يليه ما كل استغرق فإن ستة، فيلزمه ثالثة إال أربعة إال : للمستثنى الكل عاد أربعة إال ثالثة إال اثنين إال عشرة علي له نحو األول غير

: فقيل أربعة إال عشرة إال عشرة له نحو فقط األول أو فقط واحد فيلزمه منهاعتبار أربعة وقيل تبعا، والثاني الستغراقه، األول لبطالن عشرة يلزمه

. الصباغ ابن وقال الطالق في لألصح الموافق وهو األول، من الثاني االستثناء ) ( . أي أنه واألصح األول دون للثاني اعتبارا ستة وقيل األقيس إنه وغيره

:) بقيد ) الظاهر ألنه له يصلح حيث منها لكل أي للمتعاطفات يعود االستثناء ) ( ) ( : أو المتعاطفات كانت e جمال والفاء كالواو مشرك ـحرف بـ بقولي زدته

الفقراء على وكتصدق عبيدك وأعتق ديارك وحبس العلماء كأكرم مفرداتاالستثناء تقدم وسواء ال، أم واحد لغرض أسيقت سواء والعلماء والمساكين

تأخر، إذا ما على اقتصاره من أولى بذلك فتعبيري توسط، أم تأخر أم عليهاللكل عاد واحد لغرض الكل سيق إن وقيل المتيقن، ألنه فقط لألخير وقيلسقايتي وسبلت أخوالي، على بستاني ووقفت أعمامي، على داري كحبستديارك وحبس العلماء كأكرم فقط، لألخير عاد وإال يسافروا أن إال لجيراني

للكل، عاد بالواو عطف إن وقيل منهم، الفسقة إال عبيدك وأعتق أقاربك، على . ال بالوقف وقيل لألخير، وعوده للكل عوده بين مشترك وقيل فلألخير وإال

فال وجدت وحيث بالقرينة األخيرين على المراد ويتبين منهما، الحقيقة ما ندري } { : قوله إلى آخر إلها الله مع يدعون ال والذين تعالى قوله في كما خالف

Page 73: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

} { : } خطأ} مؤمنا قتل ومن تعالى وقوله خالف، بال للكل عائد فإنه تاب من إال } خالف } بال الكفارة دون الدية أي األخير إلى عائد فإنه يصدقوا أن إال قوله إلى

} { } { : عائد فإنه تابوا الذين إال قوله إلى المحصنات يرمون والذين قوله أماعوده وفي بالتوبة، يسقط فال آدمي حق ألنه قطعا الجلد أي لألول ال لألخير

تقبل ال الثاني وعلى تقبل، األصح فعلى الخالف، الشهادة قبول عدم أي للثاني. لألخير إال ذلك يعود فال وأو ولكن كبل غيره بالمشترك وخرج

( ) ( ) ال) األخرى على إحداهما تعطف بأن لفظا جملتين بين القران أن األصح و ) ( . ) خارج من إلحداهما معلوم وهو يذكر لم حكم في بينهما التسوية يقتضي

: . أبي خبر مثاله فيه يقتضيها وقيل وعكسه مباح أو مندوب على واجب فيعطف » فيه: » فالبول الجنابة من فيه يغتسل وال الدائم الماء في أحدكم Qيبولن ال داود

. بالثاني، القائل بعض قال النهي حكمة وذلك معلوم هو كما بشرطه ينجسه} { : فكاتبوهم تعالى قوله ذلك أمثلة ومن بينهما، للقران فيه االغتسال فكذا

) ( . .) ( ) وهو. ) مر كما اللغوي والمراد الشرط المتصلة المخصصات ثاني و اآلية ) ( : من عليه يدل ما أو المستقبل في منهما كل بأمر أمر تعليق بقولي زدته ما

) ( . : الشرط أي وهو منهم الجائين أي جاءوا إن تميم بني أكرم نحو صيغة ) به ) األكثر إلخراج وصحة المتعاطفات لكل وعودا e اتصاال كاالستثناء المخصص

نية: مع فيجب أكثر، جهالهم ويكون علماء، كانوا إن تميم بني أكرم نحو . في به األكثر إخراج ويصح توسط أو تقدم ولو للكل، وعوده اتصاله الشرط

. به أراد بأنه عنه أجيب لكن الثالث في األصل جرى وعليه وفاقا وقيل األصح، :) ( ) ( . كأكرم مفهومها المعتبر الصفة ثالثها و فقط االستثناء في خالف من وفاق

:) ( ) ( . تميم بني كأكرم الغاية رابعها و غيرهم بالفقهاء خرج الفقهاء تميم بني ) ( . والغاية الصفة أي وهما فيه يكرمون فال عصيانهم حال خرج يعصوا أن إلى ) اتصالهما) نيتهما مع فيجب بهما األكثر إخراج وصحة وعودا، e اتصاال كاالستثناءاألصح في بهما األكثر إخراج ويصح توسطتا، أو تقدمتا ولو للكل، وعودهما

بما المتوسطة الصفة اختصاص من البرماوي عليه وتبعه اختاره، لما خالفامحتاجي على ووقفت المحتاجين، وأوالدهم أوالدي على كوقفت وذلك وليته،

الوصف فيعود وأوالدهم، المحتاجين أوالدي على ووقفت وأوالدهم، أوالديوليته لما بالنسبة المتوسطة وألن المتعاطفات، اشتراك في األصل على للكل

تقدمتهما، إذا مما أولى إليهما عودها إن قيل بل متقدمة، وليها ولما متأخرة

قوله من أولى كاالستثناء على واقتصاري الحاشية في ذلك أوضحت وقد. العود في كاالستثناء

) ( ) زدته) بقيد تأت لم لو ظاهرا يشملها عموم صحبها غاية بالغاية والمراد { : ) ال: ) الذين قاتلوا تعالى قوله ومثل ، Qمر ما مثل تحقيقه بها يرد ولم بقولي

} أعطوا{ } لقاتلناهم تأت لم لو فإنها الجزية يعطوا حتى قوله إلى يؤمنون } { : ) لم . ) غاية من الفجر مطلع حتى هي سالم تعالى قوله مثل وأما ال أم الجزية

) ( . مثل و تشمله حتى الليلة من ليس الفجر طلوع إذ صحبها، عموم يشملها( :) إلى ) فتحه أو ثالثه كسر مع أوله بكسر الخنصر من أصابعه قطعت قولهم :) ( . أي(: فلتحقيق تحقيقه بها وأريد تذكر لم لو عموم شملها غاية من اإلبهام

Page 74: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

.) في ) العموم فتحقيق لتخصيصه ال قبلها فيما العموم لتحقيق فيه فالغايةكلها، قطعت األصابع أن الثاني وفي أجزائها، جميع في سالم الليلة أن األول

: من أوضح اإلبهام إلى وقولي األول، في بخالفها المغيا من الثاني في والغاية ) ( ) ( . الحاجب ابن ذكره كما كل من بعض بدل خامسها و البنصر إلى قوله

) ( ) ( } ما} مع نقله كما اشتمال بدل أو استطاع من البيت حج الناس على ـلfله كـ : زيادتي من وهو علمه زيد كأعجبني الشافعي عن حيان أبي عن البرماوي قبله

) ( ) ( . ، األكثر بشقيه البدل أي يذكره ولم تجوQزا قبله ما إلى يرجع إنه يقال أن إالكما السبكي ذكره عدم وصوQب األصفهاني، الشمس منهم جماعة أنكره بل

فال منه يخرج محل فال الطرح، نية في منه المبدل ألن األصل في ابنه عنه نقله . على واألكثر قول الطرح نية في كونه بأن البرماوي عنه وأجاب به تخصيص

: قائم البدل أن أرادوا وإنما إلغاءه يريدوا لم والنحويون السيرافي قال خالفه، . للمنعوت النعت كتبيين لألول مبينا وليس بنفسه

) ( ) أو) لفظ من بنفسه يستقل ما أي منفصل المخصص من الثاني القسم و ) من ) الحس بواسطة أكان سواء بالعقل التخصيص األصح في فيجوز غيره

الريح في تعالى كقوله فاألول بدونها أم الظاهرة الحواس من وغيرها مشاهدة : الحس بواسطة يدرك العقل فإن تهلكه، أي شيء كل تدمر عاد على المرسلة

} شيء } كل خالق تعالى كقوله والثاني كالسماء، فيه تدمير ال ما المشاهدة أيالذاتية، لصفاته وال لنفسه خالقا ليس تعالى أنه بالضرورة يدرك العقل فإن

} { : العقل فإن e سبيال إليه استطاع من البيت حج الناس على ولله تعالى وكقولهذلك يجوز ال وقيل الخطاب، لعدم يدخالن ال والمجنون الطفل أن بالنظر يدرك

وذكر إرادته، تصح ال إذ العام يشمله لم عنه العام حكم العقل نفي ما ألنوبما هنا، تركته ولهذا الحاشية، في ذكرته بحث وفيه لفظي، الخلف أن األصل

ألن الحاجب، ابن سلكه كما للحس شامل بالعقل التخصيص أن علم تقرر. األصل سلكه لما خالفا بالذكر إفراده إلى حاجة فال العقل هو إنما فيه الحاكم

:) ( ) قطعي) تخصيص من وهو بالكتاب أي به الكتاب تخصيص األصح في يجوز و { : ثالثة Qبأنفسهن يتربصن والمطلقات تعالى قوله كتخصيص بقطعيه المتن

{ : أن{ Qأجلهن األحمال وأوالت بقوله Qبهن المدخول ولغير للحوامل الشامل قروء { : } Qطلقتموهن ثم المؤمنات نكحتم إذا آمنوا الذين أيها يا وبقوله Qحملهن يضعن

: } ذلك يجوز ال وقيل تعتدونها عدة من Qعليهن لكم فما Qتمسوهن أن قبل من } { : إلى البيان فوQض إليهم نزل ما للناس لتبين الذكر إليك وأنزلنا تعالى لقوله

. رأيت كما ذلك وقع قلنا بقوله إال يحصل فال بيان والتخصيص رسوله

: . : وبيان عدمه األصل قلنا السنة من ذلك بغير التخصيص يحتمل قلت فإن { : عليك ونزلنا تعالى قال وقد الكتاب، من عليه نزل ما ببيان يصدق الرسول

.} شيء لكل تبيانا الكتاب

) ( ) ( ) كذلك) بالسنة أي بها وغيرها المتواترة السنة تخصيص األصح في يجوز و : : فيما ليس بخبرهما العشر، السماء سقت فيما الصحيحين خبر كتخصيص

} { : . بيانه قصر الذكر إليك وأنزلنا آلية يجوز ال وقيل صدقة أوسق خمسة دون : . الله عند من ألنهما منه مانع ال أنه مع رأيت كما ذلك وقع قلنا الكتاب على

Page 75: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) ( } { : من كل تخصيص األصح في يجوز و الهوى عن ينطق وما تعالى قال :) الكافر ) للولد الشاملة المواريث آية كتخصيص فاألول باآلخر والسنة الكتاب

.» « : تخصيص فهذا المسلم الكافر وال الكافر المسلم يرث ال الصحيحين بخبرقول على بناء الفعلية بالمتواترة يجوز ال وقيل أولى، فبالمتواترة الواحد بخبر

لترك وإال مطلقا، الواحد بخبر يجوز ال وقيل يخصص، ال الرسول فعل وأن يأتي : . بالظنيين والعمل ظنية وهي العام داللة التخصيص محل قلنا بالظني القطعي

. حينئذ، داللته لضعف بمنفصل خص إن يجوز وقيل أحدهما إلغاء من أولى . الشامل مائة جلد بالبكر البكر مسلم خبر كتخصيص والثاني ذلك غير وقيل

} { : ال وقيل العذاب من المحصنات على ما نصف فعليهن تعالى بقوله لألمة } { : فال للكتاب مبينا جعله إليهم نزل ما للناس لتبين تعالى لقوله ذلك يجوز

: . مر لما منه مانع ال أنه مع رأيت كما ذلك وقع قلنا للسنة مبينا الكتاب يكونلم وإن بهما، التخصيص األصح في فيجوز وتقريره، النبي فعل السنة ومن

: . الوصال يقول كأن وذلك مر مما علم كما عمومهما تخصيصهماالنتفاء يتأتبل يخصصان ال وقيل فعله، من يقر أو يفعله ثم مسلم، كل على حرام

: . التخصيص قلنا الحكم في الناس تساوي األصل ألن العام، حكم ينسخانبترك عادة التقرير مع أكان وسواء الدليلين إعمال من فيه لما النسخ من أولى

جعلها . كغيره واألصل ال أم عنه المنهى بعض بفعل أو به المأمور بعضهو إنما الحقيقة في المخصص أن مع اإلجماع أو النبي بها Qأقر إن المخصصة

. اإلجماع دليل أو التقرير

) ( . ) إلى) المستند بالقياس والسنة الكتاب من كل تخصيص األصح في يجوز وبقوله لألمة الشاملة والزاني الزانية آية كتخصيص واحد خبر ولو خاص نص } العبد،: } باألمة وقيس العذاب من المحصنات على ما نصف فعليهن تعالى

أصله هو الذي النص على القياس تقديم من حذرا مطلقآ ذلك يجوز ال وقيل: . قلنا ذلك غير وقيل لضعفه خفيا القياس كان إن يجوز ال وقيل الجملة، في

. أما الظني، القياس في والخالف أحدهما إلغاء من أولى الدليلين إعمال :) ( . المخالفة مفهوم أي الخطاب وبدليل قطعا به التخصيص فيجوز القطعي

: وطعمه ريحه على غلب ما إال شيء ينجسه ال الماء ماجة ابن خبر كتخصيص .» « : يخصص. ال وقيل الخبث يحمل لم قلتين الماء بلغ إذا خبره بمفهوم ولونه

. المفهوم على مقدم وهو بالمنطوق المفهوم عليه دل ما على العام داللة ألنفالمفهوم: العام أفراد من هو ما ال خاص منطوق عليه المقدم بأن وأجيب) ( . التخصيص ويجوز أحدهما إلغاء من أولى الدليلين إعمال ألن عليه مقدم

:) خبر) كتخصيص قياسية عليه الداللة قلنا وإن الموافقة، مفهوم أي بالفحوى{ : .» فال » بمفهوم حبسه أي وعقوبته عرضه يحل الواجد Qلي وغيره داود أبي

. } النووي وصححه المعظم عن نقل ما وهو للوالد حبسهما فيحرم أف لهما تقل

. :) العام) يخصص ال المشهور وعكسه الخاص على العام عطف أن واألصح : المتعاطفين اشتراك لوجوب الخاص على يقصره أي يخصصه الحنفي وقال

: . داود أبي خبر العكس مثال مر كما ممنوع الصفة في قلنا وصفته الحكم في .» حربي: » بكافر يعني عهده في عهد ذو وال بكافر مسلم يقتل ال وغيره

: عليه المعطوف في الحربي يقدر الحنفي فقال حربي، بغير قتله على لالجماع

Page 76: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

بالذمي، المسلم قتل من به قال ما ينافي فال المذكور االشتراك لوجوببالكافر فالمراد بكافر، المسلم وال بكافر الذمي يقتل ال يقال أن األول ومثال

: لوجود أيضا الحربي الثاني بالكافر والمراد الحنفي فيقول الحربي األولال العام على المعطوف أن لمسألة بالخبر التمثيل مر وقد المذكور، االشتراك

Qيرد القران مسألة من لعلمها المسألة هذه لذكر حاجة ال أنه من قيل وما يعم،التسوية في هناك وما عام، في المذكور الحكم تخصيص في هنا ما ألن بمنعه

. . خارج من إلحداهما المعلوم الحكم من يذكر لم فيما جملتين بين

) ( ) مخالفة) من حذرا يخصصه ال العام من بعض إلى ضمير رجوع أن األصح و{ : والمطلقات تعالى قوله مثاله لقرينة فيها محذور ال قلنا لمرجعه الضمير

} { } فضمير بردهن أحق وبعولتهن بعده قوله مع قروء ثالثة بأنفسهن يتربصن : يشملهن ال وقيل البوائن، معهن والمطلقات قوله ويشمل للرجعيات وبعولتهن

بأن ذكر مما بأعم المسألة هذه في يعبر وقد آخر، دليل من حكمهن ويؤخذمر كما ضميرا أكان سواء يخصصه، وال ببعضه يختص بما العام يعقب وأن يقال. الخ بعولتهن و بدل يقال كأن اإلشارة واسم بأل كالمحلى غيره الشامل أم

) ( ) ( . للعام الراوي مذهب أن األصح و بردهن أحق هؤالء أو المطلقات وبعولةإن يخصصه وقيل مطلقا، يخصصه وقيل صحابيا، كان ولو يخصصه ال بخالفه : . في ال المخالف ظن في قلنا دليل عن تصدر إنما المخالفة ألن صحابيا كان

البخاري كخبر وذلك مجتهدا يقلد ال المجتهد ألن اتباعه لغيره وليس األمر نفس : » « : أن عنه صح إن قوله مع فاقتلوه دينه بدل من عباس ابن رواية من

فهم كما أيضا يخصصه فال بخالفه للعام الراوي غير مذهب أما تقتل، ال المرتدة) ( ) ( . العام أفراد بعض ذكر أن األصح و صحابيا كان إن يخصصه وقيل باألولى،

. ) إال ) لذكره فائدة ال إذ بمفهومه، يخصصه وقيل العام يخصص ال العام بحكم : تخصيصه. احتمال نفي البعض ذكر وفائدة بحجة، ليس اللقب مفهوم قلنا ذلك

: » « : أنه مسلم خبر مع طهر فقد دبغ إهاب أيما الترمذي خبر مثاله العام من « : فدبتغموه إهابها أخذتم هال فقال ميتة بشاة مر وسلQم عليه الله صلى

.» « : . : » أكلها حرم إنما فقال ميتة إنها فقالوا به فانتفعتم

( . ) ( ) ما) على وال العام ورود السابق المعتاد على يقصر ال العام أن األصح وذلك( على يقصر وقيل فيهما، عمومه على العام يجري بل المعتاد أي وراءه

e متفاضال بجنسه الطعام لبيع عن نهي ثم البر، تناول عادتهم كانت كأن فاألولبالبر: البر بيع عادتهم كانت كأن والثاني المعتاد، البر على الطعام يقصر فقيل

غير على الطعام يقصر فقيل e متفاضال بجنسه الطعام بيع عن نهى ثم ،e متفاضال : ) ( ) ( . الله صلى إنه الصحابي قول نحو أن األصح و فيهما ال واألصح المعتاد البر

) ( . ) يعم ) ال هريرة أبي رواية من مسلم رواه كما الغرر بيع عن نهى وسلQم عليهعموم ظهور فلوال والمعنى، باللغة عارف عدل قائله ألن يعمه وقيل غرر كلبلفظ له الحكاية في هو يأت لم وسلQم عليه الله صلى النبي قاله مما الحكم

: . إذ ذلك، في اتباعه يلزمنا وال ظنه بحسب الحكم عموم ظهور قلنا كالغرر عامعاما الراوي فتوهمه بها يختص بصفة الغرر بيع عن النهي يكون أن يحتمل

من كغيره لقوله للجار بالشفعة قضى قوله عن الغرر بيع عن نهي إلى وعدلت . يعرف ال لفظ هو المحدQثين

Page 77: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) : وبلى) كنعم السؤال دون أي دونه المستقل غير السؤال جواب مسألة) ( ) عمومه ) في للسؤال أي له تابع يفد لم به ابتدىء لو مما وغيرهما

وغيره الترمذي كخبر فاألول الجواب، في معاد السؤال ألن وخصوصه، « : الرطب أينقص فقال بالتمر؟ الرطب بيع عن سئل وسلQم عليه الله أنهصلى

.» « : . : » من صدر بالتمر للرطب بيع كل فيعم إذا فال قال نعم قالوا يبس إذا { : قالوا حقا ربكم وعد ما وجدتم فهل تعالى كقوله والثاني غيره، من أو السائل

: ) له{ ) jومساو السؤال من أخص أقسام ثالثة السؤال دون والمستقل نعم ) ( ) ( ) ( منه. عنه المسكوت الحكم معرفة أمكنت إن جائز منه ـاألخص فـ وأعم

« : فعليه رمضان نهار في جامع من وسلQم عليه الله صلى النبي يقول كأنمن«. فيفهم عليه ماذا رمضان نهار في أفطر من جواب في كالمظاهر كفارة

معرفة يمكن لم فإن فيه، كفارة ال جماع بغير اإلفطار أن جامع قوله. الحاجة وقت عن البيان لتأخير يجز لم الجواب من عنه المسكوت

: ) ( ) على) ما قال لمن يقال كأن واضح والخصوص العموم في له والمساويكالظهار، كفارة فعليه رمضان نهار في جامع من رمضان؟ نهار في جامع من

: في جامعت إن عليك عليQ؟ ماذا رمضان نهار في جامعت قال لمن يقال وكأن) ( : . العام أن واألصح قولي في مذكور منه واألعم كالظهار كفارة رمضان نهار

:) ( ) لظاهر ) نظرا عمومه معتبر غيره أو سؤال في خاص سبب على الواردأم التعميم قرينة أوجدت سواء فيه لوروده السبب على مقصور وقيل اللفظ،

} { : نزوله. سبب إذ ، أيديهما فاقطعوا والسارقة والسارق تعالى كقوله فاألول العلى قرينة السارقة فذكر أمية، بن صفوان رداء سرق e رجال أن قيل ما على

أبي عن وغيره الترمذي كخبر والثاني فقط، الرجل ذلك بالسارق يرد لم أنه : فيها يلقى بئر وهي بضاعة بئر من أنتوضأ الله رسول يا قيل Qالخدري سعيد

.» « : أي شيء ينجسه ال طهور الماء إن فقال والنتن؟ الكالب ولحوم الحيضعلى قرينة تقوم وقد غيره عن ساكت وهو ذكر مما وقيل وغيره، ذكر مما

بالسبب االختصاص

حربية امرأة رأى والسالم الصالة عليه أنه سببه فإن النساء، قتل عن كالنهييتناول فال بالحربيات اختصاصه على يدل وذلك مقتولة، مغازيه بعض في

المرتدة.

) ( . ) ( ) فيه) الدخول قطعية العام عليها ورد التي السبب صورة أن األصح و .) ( ) منه ) إخراجها فيجوز كغيرها ظنية وقيل باالجتهاد منه تخص فال فيها لوروده

:) ( : يكون. حتى السبب صورة من أي منها ويقرب السبكي قال باالجتهاد ) ( . القرآن رسم أي الرسم في تاله القرآن في خاص ظنية أو الدخول قطعي

) ( . التالي بين لمناسبة عام النزول في يتله لم وإن مواضعه، وضعه بمعنى} { : بالجبت يؤمنون الكتاب من نصيبا أوتوا الذين إلى تر ألم آية في كما Qوالمتلو

مكة قدموا لما اليهود علماء من ونحوه األشرف بن كعب إلى إشارة فإنهاصلى Qالنبي ومحاربة بثأرهم، األخذ على المشركين ضوا Qحر بدر قتلى وشاهدوا

: أنتم فقالوا نحن أم وأصحابه محمد e سبيال أهدى من فسألوهم وسلQم عليه اللهعليه، المنطبق وسلQم عليه الله صلى Qالنبي نعت من كتابهم في بما علمهم مع

حيث يؤدQوها ولم لهم الزمة أمانة ذلك فكان يكتموه ال أن عليهم المواثيق وأخذ

Page 78: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

اآلية تضمنت وقد وسلQم، عليه الله صلى Qللنبي حسدا ذكر ما للمشركين قالواالتي األمانة أداء على المشتمل بمقابله لألمر المقيد عليه والتوعد القول هذا

{ : الله إن تعالى لقوله مناسب وذلك وسلQم عليه الله صلى Qالنبي صفة بيان هي } خاص وذاك أمانة كل في عام فهذا ، أهلها إلى األمانات تؤدkوا أن يأمركم

للخاص تال والعام ذكر بما وسلQم عليه الله صلى Qالنبي صفة بيان هي بأمانةوإنما مكة، وفتح بدر بين ما مدة سنين لست النزول في عنه متراخ الرسم في

. : بخالفها بسببه العام يرد لم ألنه كذا منه ويقرب السبكي قال

) ( ) ( ) : المعارض) بالعام العمل وقت عن الخاص يتأخر لم إن أنه األصح مسألةعن العام تأخر أو العمل وقت دخول قبل العام ورود عن الخاص تأخر بأن له

) ( . خصص تاريخهما جهل أو اآلخر أحدهما عقب بأن تقارنا أو مطلقا الخاص .) العمل. ) فيحتاج الخاص، قدر في تعارضا تقارنا إن وقيل العام الخاص

ذلك على الداللة في العام من أقوى الخاص قلنا له مرجح إلى بالخاص. له مرجح إلى حاجة فال الخاص بخالف العام من يراد ال أن يجوز ألنه البعض،

. : كعكسه له ناسخ الخاص عن المتأخر العام الحرمين وإمام الحنفية وقالتوالخاص: العكس بخالف العام يلغي ال المتأخر بالخاص العمل أن الفرق قلنا

: . بينهما التاريخ جهل فإن قالوا عليه تقديمه فوجب الداللة في العام من أقوىمنسوخا يكون ألن عندهم، منهما كل الحتمال منهما بواحد العمل عن فالوقف

: ) ( : يقال أن والخاص المشركين فاقتلوا العام مثال اآلخر على تقدمه باحتمال : ) ( ) ( . الخاص نسخ أي نسخه ذكر عما الخاص تأخر بأن وإال الذمي تقتلوا ال

التخصيص ألن تخصيصا، ذلك يجعل لم وإنما فيه، تعارضا لما بالنسبة العام ( ) ( . كان إن أنه األصح و ممتنع العمل وقت عن البيان وتأخير بالعام للمراد بيان

) ( ) من( ) بينهما فالترجيح وجه، من خاصا وجه من عاما المتعارضين من كل: . الحنفية وقالت تاريخهما جهل أو أحدهما تأخر أو تقارنا لتعادلهما واجب خارج

.» « : وخبر فاقتلوه دينه بدQل من البخاري خبر ذلك مثال للمتقدم ناسخ المتأخر .» في: » عام فاألوQل النساء قتل عن نهى وسلQم عليه الله صلى أنه الصحيحين

الحربيات في عام بالنساء خاص والثاني الردQة، بأهل خاص والنساء الرجالوهو بسببه الثاني اختصاص على القرينة بقيام األوQل ترجح وقد والمرتدات،

الحربيات.

والمقيد المطلق

:) ( . المطلق: أن المختار بهما المسمى اللفظي والمراد مبحثهما، هذا أي ) ( ) ( . وحدة من قيد بال الماهية على Qدل لفظ أي ما Qمر كما جنس اسم ويسمىغير النكرة توهم وقائله جنسه في شائع على دل ما وقيل كلي، فهو وغيرهامن بجزئي أمر قيد غير من كالضرب بالماهية األمر بأن لذلك واحتج العامة،تبنى إنما الشرعية األحكام ألن ذلك، غير أو عصا أو بسوط كالضرب جزئياتها

الخارج، في وجودها الستحالة المعقولة الماهيات على ال الجزئيات على غالباجزئي بوجود توجد ألنها مطلقا ال مجردة كذلك وجودها يستحيل إنما بأنها Qويرد ضمن في بإيجادها أمر بالماهية فاألمر موجود، الموجود وجزء جزؤه ألنها لهاعدم إلشعار منها جزئي بكل أمر بها األمر وقيل لها، بجزئي أمر ال لها جزئي

Page 79: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

العهدة عن ويخرج يفعل أن جزئي كل في أذن هو وقيل بالتعميم، التقييدباالعتبار بينهما والفرق واحد، والنكرة المطلق في اللفظ المختار وعلى بواحد

أيضا جنس واسم مطلقا يسمى قيد بال الماهية على داللته اللفظ في اعتبر إنفي األوQل اعتبار ينكر بالثاني والقائل نكرة، يسمى الشيوع قيد مع أو Qمر كما

. المطلق مسمى ) به) يقيد العام به يخص فما Qمر فيما والخاص كالعام والمقيد والمطلق

. به الكتاب تقييد فيجوز المعنى حيث من عام المطلق ألن فال ال وما المطلقالنبي وفعل والمفهومين، بالقياس وتقييدهما وبالكتاب، بها والسنة وبالسنة

في األصح على المطلق جزئيات بعض وذكر الراوي، مذهب بخالف وتقريره. . الموافقة مفهوم غير

) ( ) سبب) أي وسببه حكمهما اتحد إن األصح في أنهما والمقيد المطلق يزيد و ) أعتق. ) محل في الظهار كفارة في يقال كأن كانا أمرين مثبتين وكانا حكمهما

: تجزىء مؤمنة رقبة تجزىء نحو غيرهما أو مؤمنة رقبة أعتق آخر وفي رقبة،( . : فإن رقبة أعتق مؤمنة رقبة تجزىء نحو خبر واآلخر أمر، أحدهما أو رقبة

) ( ) ( ) المطلق أي نسخه بالمطلق العمل وقت عن تأخره علم بأن المقيد تأخر ) ( . الخطاب وقت عن المقيد تأخر بأن وإال المقيد بغير صدقه إلى بالنسبة

جهل أو تقارنا أو مطلقا المقيد عن المطلق تأخر أو العمل دون بالمطلق ) إذا. ) المطلق ينسخ المقيد وقيل لدليلين، بين جمعا المطلق أي قيده تاريخهما

وقيل التأخر بجامع به العمل وقت عن تأخر لو كما به الخطاب وقت عن تأخرمن لجزئي ذكر المقيد ذكر ألن القيد، يلغى بأن المطلق على المقيد يحمل

: . أن بينهما الفرق قلنا يخصصه ال العام من فرد ذكر أن كما يقيده فال المطلق. Qمر كما منه العام من فرد ذكر الذي اللقب مفهوم بخالف حجة القيد مفهوم

: ) ( ) رقبة) أعتق نحو نفيا أو نهيا خالفه واآلخر خبرا أو أمرا مثبتا أحدهما كان وإنتعتق ال مؤمنة رقبة أعتق كافرة رقبة تجزىء ال رقبة أعتق كافرة رقبة تعتق ال

:) ( . في الصفة بضد المطلق قيد رقبة تجزىء ال مؤمنة رقبة تجزىء رقبة) ( . وإال بالكفر األخيرين وفي باإليمان، األولين المثالين في فيقيد ليجتمعا المقيد

: عتق يجزىء ال نحو منهيا واآلخر منفيا أحدهما أو منهيين أو منفيين كانا بأن) ( . قيد كافرا مكاتبا تعتق ال مكاتبا تعتق ال كافر مكاتب عتق يجزىء ال مكاتب

) ( ) المخالفة، ) مفهوم حجية في الخالف من األصح في بالصفة أي بها المطلق :) حينئذ ) المسألة أي وهي المفهوم حجية عدم على بناء بالمطلق يعمل وقيل

) المقيد) ويكون للنهي الشامل النفي سياق في المطلق لعموم وعام خاص( . : . وإن به عبر مما أعم األصح في قولي إلى كان إن وقولي مقيدا ال مخصصا

: :) التيمم في تعالى قوله في كما سببهما اتحاد مع حكمهما اختلف

{ : } إلى} وأيديكم وجوهكم فاغسلوا الوضوء وفي وأيديكم بوجوهكم فامسحوامن{ الحكم واختالف نحوها أو الصالة إلى القيام مع الحدث وسببهما ، المرافق) ( . أو الغسل خالف المسح إذ ظاهر، بالمرفق المقيد وغسل المطلق مسح

) ( ) ( ) بمتنافيين ) محلين في مقيد ثم يكن ولم حكمهما اتحاد مع سببهما اختلف } { : القتل كفارة وفي رقبة فتحرير الظهار كفارة في تعالى قوله في كما

) ( ) ( . ) ( } بالتقييد} أولى المطلق كان و كذلك مقيد ثم كان أو مؤمنة رقبة فتحرير

Page 80: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) اليمين) كفارة في تعالى قوله في كما القياس حيث من اآلخر من بأحدهما } { } صوم} وفي متتابعين شهرين فصيام الظهار كفارة وفي أيام ثالثة فصيام

) ( } أي } بالقيد المطلق قيد رجعتم إذا وسبعة Qالحج في أيام ثالثة فصيام التمتع :) األول ) المثال في وهو بينهما جامع من بد فال األصح في قياسا عليه حمل

الثالث وفي والقتل، الظهار من سببهما حرمة الثاني وفي الطهر، موجبالتتابع في الظهار كفارة على فيه المطلق فحمل والظهار، اليمين عن النهيوالتمثيل الجامع، في التحادهما التفريق في المتمتع صوم على حمله من أولى

بمجرد أي لفظا األوليين في عليه يحمل وقيل قديم، قول على هو إنما بهالثالثة في عليه يحمل ال وقيل جامع، إلى حاجة غير من المقيد اللفظ وجود

: . أو الحكم الختالف عليه يحمل ال الحنفي وقال لفظي الحمل أن على بناء . بمتنافيين محلين في مقيد ثم كان إذا أما خالفه على المطلق فيبقى السبب

في كما القياس حيث من بأحدهما بالتقييد أولى ثالث في المطلق يكن ولم{ } فصيام } الظهار كفارة وفي أخر أيام من فعدة رمضان قضاء في تعالى قوله . } المتناع إطالقه على المطلق فيبقى Qمر ما التمتع صوم وفي متتابعين شهرينرمضان قضاء في يجب فال مرجحه، النتفاء منهما وبواحد لتنافيهما بهما تقييده

كتقييد وحكمهما سببهما اختلف ولو زيادتي، من والترجيح تفريق وال تتابعالمقيد على المطلق يحمل لم الكفارة في الرقبة وإطالق بالعدالة الشاهد

. الراجح على وقيل اتفاقا،

والمؤوQل الظاهر( ) ( . ) ( . داللة المعنى على دل ما واصطالحا الواضح لغة الظاهر مبحثهما هذا أي

المعنى( ذلك غير يحتمل العرف، أو الشرع أو اللغة بوضع راجحة أي ظنيةلغة المفترس الحيوان في راجح كاألسد األول الكتاب أوائل مر كما مرجوحا

شرعا والسجود الركوع ذات في راجحة والصالة الشجاع الرجل في مرجوحالمستقذر الخارج في راجح والغائط لغة، له الموضوعة الدعاء في مرجوحة

لتساوي المجمل وخرج لغة، له الموضوع المطمئن المكان في مرجوح عرفا( . والتأويل قطعية داللته ألن كزيد والنص مرجوح، ألنه والمؤول فيه، الداللة

. ) ( ) الحمل فصحيح دليل عليه حمل فإن المرجوح المحتمل على الظاهر حمل . ) ( ) تأويل) ال فلعب لشيء ال أو ففاسد الواقع في e دليال وليس e دليال Qيظن لما أو

{ ) ( ) إذا) نحو دليل بأدنى الظاهر على يترجح قريب قسمان التأويل أي واألول } { } أردت أي القرآن قرأت إذا و إليها القيام على عزمتم أي الصالة إلى قمتم

) ( ) ( . ) أمسك. ) الحنفية كتأويل منه بأقوى إال الظاهر على يترجح ال وبعيد قراءتهأمسك » نسوة عشر على أسلم لما لغيالن وسلQم عليه الله صلى قوله من( ) ( .» في بقولي زدته بقيد منهن أربع نكاح بابتدىء سائرهن وفارق أربعا

فيمسك( مرتبا نكاحهن بخالف كالمسلم لبطالنه معا نكحهن إذا فيما أي المعيةباإلسالم عهد قريب أمسك وهو بمحله المخاطب أن بعده ووجه األوائل، األربع

منه نكاح تجديد ينقل ولم ذلك، إلى حاجته مع النكاح شروط بيان له يسبق لملو نقله على الشرع حملة دواعي وتوفر كثرتهم مع أسلم ممن غيره من وال

} { : } ( ) مسكينا. ) ستين فإطعام تعالى قوله من مسكينا ستين كتأويلهم و وقع

Page 81: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) فيجوز) مدا ستون وهو مسكينا ستين طعام أي مضاف بتقدير مدا بستينفي مسكينا لستين إعطاؤه يجوز كما يوما ستين في واحد لمسكين إعطاؤهيوما ستين في الواحد حاجة ودفع الحاجة دفع بإعطائه القصد ألن واحد، يوممن يذكر لم ما فيه اعتبر أنه بعده ووجه واحد، يوم في الستين حاجة كدفع

الجماعة لفضل قصده الظاهر المساكين عدد من ذكر ما فيه وألغى المضاف ) ( . داود أبي خبر كتأويلهم و للمحسن الدعاء على قلوبهم وتظافر وبركتهم ) ( . ) لصحة: ) والنذر بالقضاء الليل من الصيام أي يبيت لم لمن صيام ال وغيره

العموم في النص للعام قصر أنه بعده ووجه عندهم النهار من بنية غيرهما ) ( . وغيره حبان ابن خبر حنيفة أبي كتأويل و والنذر القضاء لندرة نادر على ) ( ) كذكاتها،) أو ذكاتها مثل أي بالتشبيه والنصب بالرفع أمه ذكاة الجنين ذكاة

ووجه كالشافعي، صاحباه وأحله عنده الميت لحرمة الحي بالجنين فالمرادالرفع رواية على عنه استغنائه ووجه عنه المستغنى التقدير من فيه ما بعده

ذكاة الجنين أم ذكاة أي بعده لما خبرا الجنين ذكاة يعرب أن المحفوظة وهيإن النصب رواية وعلى له،

التي أمه ذكاة وقت حاصلة الجنين ذكاة أي الظرفية على يجعل أن ثبتت. لها تبعا أحلته أمه ذكاة وأن الميت الجنين فالمراد أحلتها،

داللته تتضح لم ما المجملتشهد بال الثانية الركعة من وسلQم عليه الله صلى كقيامه فعل أو قول من

( . فال داللته إليضاح والمبين له داللة ال إذ المهمل وخرج والسهو، العمد الحتماله { : :) فاقطعوا والسارقة والسارق وهي السرقة آية في Qاألصح في إجمال

على{ تطلق اليد ألن فيهما مجملة وقيل القطع، في وال اليد في ال أيديهماوعلى اإلبانة على يطلق والقطع المنكب، وإلى المرفق وإلى الكوع إلى العضو

ال قلنا لذلك مبينة، الكوع من الشارع وإبانة ذلك من لواحد ظهور وال الجرح،ظاهر والقطع المنكب إلى العضو في ظاهرة اليد ألن واحد، ظهور عدم نسلم

) ( . و البعض الكل من المراد أن على دليل الكوع من الشارع وإبانة اإلبانة، في . } { : ال إذ مجمل وقيل أمهاتكم، عليكم كحرمت الميتة عليكم حرمت نحو في ال

وهو تقديره، من بد فال بالفعل يتعلق إنما ألنه العين إلى التحريم إسناد يصح . المرجح قلنا e مجمال فكان لبعضها مرجح وال جميعها إلى حاجة ال ألمور محتمل

وفي ونحوه، األكل تحريم األول في المراد بأن قاض، فإنه العرف وهو موجود} { : ) برؤوسكم ) وامسحوا تعالى قوله في ال و ونحوه بوطء التمتع تحريم الثاني

مبين الناصية الشارع ومسح والبعض الكل مسح بين لتردده مجمل وقيلما. Qبأقل الصادق المسح لمطلق هو وإنما ذلك، بين تردده نسلم ال قلنا لذلك

) ( . خبر في ال و ذلك من الناصية الشارع ومسح وبغيره االسم عليه ينطلق .» « : وقيل عليه استكرهوا وما والنسيان الخطأ أمتي عن رفع وغيره البيهقي

بين متردد وهو شيء تقدير من بد فال حسا وجودها مع رفعها يصح ال إذ مجمل، : . موجود المرجح قلنا e مجمال فكان لبعضها مرجح وال جميعها إلى حاجة ال أمور

) ( . الترمذي خبر في ال و المؤاخذة رفع منه المراد بأن قاض فإنه العرف وهونكاح: » ال وغيره

Page 82: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

.» بد فال حسا وجوده مع ولي بال لنكاح النفي يصح ال إذ مجمل، وقيل بولي إالفكان منهما، لواحد مرجح وال والكمال الصحة بين متردد وهو شيء تقدير من

: نفي. من قربه وهو موجود الصحة لنفي المرجح ذلك تسليم بتقدير قلنا e مجمالكماله انتفى ما بخالف كالمعدوم فيكون به، يعتد ال صحته انتفت ما إذ الذات

( ) ( :) وفي) اإلجمال بل منه شيء في إجمال فال بيانه Qمر كما Qالكل داللة لوضوح :) على الشافعي وحمله بينهما، الشتراكه والحيض الطهر بين لتردده القرء مثل

:) ( ) ( . صالح ألنه النور مثل و عندهما قام لما الحيض على والحنفي الطهر،) ( ) ( . الجسم مثل و منهما بكل االهتداء في لتشابههما e مثال الشمس ونور للعقل

:) ( ) ( . المختار مثل و وعددا سعة لتماثلهما e مثال واألرض للسماء صالح ألنهأو المسكورة يائه بقلب بإعالله والمفعول الفاعل اسم بين لتردده كمنقاد

) ( : ) ( . لتردده النكاح عقدة بيده الذي يعفو أو تعالى قوله مثل و ألفا المفتوحةقام لما الولي على ومالك الزوج على الشافعي وحمله والولي الزوج بين

) ( : ) مبينه ) نزول قبل بمعناه للجهل عليكم يتلى ما إال تعالى قوله مثل و عندهما{ } أحلت } وهو منه المستثنى إلى اإلجمال ويسري الخ الميتة عليكم حرمت وهو { ) ( : ) ( } تأويله يعلم وما قوله من الراسخون تعالى قوله مثل و األنعام بهيمة لكم

} واالبتداء العطف بين لتردده به آمنا يقولون العلم في والراسخون الله إال ( ) ( . الصالة عليه قوله مثل و عندهم قام لما االبتداء على الجمهور وحمله

( : في( خشبه يضع أن جاره أحدكم يمنع ال وغيرهما الصحيحين خبر في والسالم . الشافعي(: وتردد األحد إلى أو الجار إلى عوده بين جداره ضمير لتردد جدارهحجة خطبة في صحيح بإسناد الحاكم لخبر المنع والجديد لذلك المنع في . وخشبه: » نفس طيب عن أعطاه ما إال أخيه مال من المرىء يحل ال الوداع

: ( ) ( . قولك مثل و والتنوين باإلفراد خشبة وروى للضمير واإلضافة الجمع بلفظ :) زيد وإلى طبيب إلى رجوعه بين ماهر لتردد ماهر طبيب زيد

:) ( ) بصفتيها) اتصافها بين فيه الثالثة لتردد وفرد زوج الثالثة قولك مثل وحمله إذ به، المتكلم صدق إلى نظرا الثاني تعين وإن بهما، أجزائها واتصاف

. كذبه يوجب األول على(

) ( ) ومنعه منهما السابقة لألمثلة والسنة الكتاب في المجمل أي وقوعه واألصح : ألنه الزوج في ظاهر األول بأن عنها ينفصل أن ويمكن قيل الظاهري، داود

. والرابع االبتداء، في ظاهر والثالث بمفسره، مقترن والثاني للنكاح المالك) ( ) ( . الشرعي المسمى أن األصح و الكالم محط ألنه األحد إلى عوده في ظاهر

) ( ) لبيان ) بعث النبي ألن الشرع عرف في له اللغوي المسمى من أوضح للفظوقيل مجمل، هو فقيل النهي في ال وقيل الشرعي، على فيحمل الشرعيات،

صحيحا الشرع من تسميته أخذت ما بالشرعي والمراد اللغوي، على يحمل ) ( . إما اللفظ مسألة في ذلك Qمر وقد فقط صحيحا يكون ما ال فاسدا أو كان

) ( ) ( : المسمى أي تعذر إن أنه األصح و لقولي توطئة هنا وذكر مجاز أو حقيقة ) ( . وقيل أمكن، ما الشرع على محافظة بتجوز إليه رد حقيقة للفظ الشرعيعلى يحمل وقيل اللغوي، والمسمى الشرعي المجاز بين لتردده مجمل هو

في اختاره ما وهو زيادتي، من والترجيح المجاز، على للحقيقة تقديما اللغوي « : أن إال صالة بالبيت الطواف وغيره الترمذي خبر مثاله كغيره المختصر شرح

: » يقال بأن بتجوQز إليه فيرد شرعا الصالة مسمى فيه تعذر الكالم فيه أحل الله

Page 83: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

اللغوي المسمى على يحمل وقيل ونحوهما، والنية الطهر اعتبار في كالصالةمجمل وقيل ذكر، ما فيه يعتبر فال عليه الطواف الشتمال بخير الدعاء وهو

( ) ( . ولمعنيين تارة لمعنى المستعمل اللفظ أن األصح و األمرين بين لتردQده ) ( ) لتردده مجمل أطلق وقد السواء على أخرى تارة أحدهما المعنى ذلك ليس

) ( . ذلك كان فإن فائدة أكثر ألنه المعنيان يترجح وقيل والمعنيين، المعنى بين ) ( ) للتردد ) اآلخر ووقف االستعمالين في لوجوده جزما به عمل أحدهما المعنى

أيضا به يعمل وقيل فيه،

» « : أن على بناء ينكح وال المحرم ينكح ال مسلم خبر األول مثال فائدة أكثر ألنهمعنى منه استفيد الوطء على حمل إن فإنه والوطء، العقد بين مشترك النكاحعلى أو وطئه من غيره يمكن ال أي يوطىء وال يطء ال المحرم أن وهو واحد،لنفسه يعقد ال المحرم أن وهما مشترك، قدر بينهما معنيان منه استفيد العقد

» « : أي وليها من بنفسها أحق الثيب مسلم خبر الثاني ومثال لغيره، يعقد والوقد يجبرها، وال لها فيعقد لوليها تأذن أو كذلك تعقد بأن أو لنفسها تعقد بأن

Qولي ال مكان في كان إذا لكن أصحابنا، بعض وكذا حنيفة، أبو لنفسها تعقد قال. حاكم وال فيه

البيان

( . حيز من الشيء إخراج واصطالحا الفصل أو اإلظهار لغة التبيين بمعنى :) إشكال سبق غير من بالظاهر فاإلتيان اإليضاح، أي التجلي حيز إلى االشكال ) ( ) ( . لحاجته المشكل فهمه أريد لمن البيان يجب وإنما اصطالحا بيانا يسمى ال( ) ( . يكون قد البيان أي أنه واألصح غيره بخالف به يفتى أو به يعمل بأن إليه

حكما( Qأدل القول كان وإن لمشاهدته، بيانا أدل ألنه أولى، بل كالقول بالفعلوذلك بالقول تعجيله إمكان مع به البيان فيتأخر زمنه لطول ال وقيل يأتي، لما

} { : : لونها. فاقع صفراء تعالى كقوله بالقول والبيان امتناعه نسلم ال قلنا ممتنع .» « : لقوله بيان ففعله أصلي رأيتموني كما صلوا كخبر وبالفعل بقرة لقوله بيان

. : } الفعل: } أن على دل وإنما بيانا، ليس الخ صلوا وقوله الصالة أقيموا تعالىمن الواضح صاحب قال وقد والكتابة، واإلشارة التقرير الفعل ومن بيان

) ( . : أن األصح و بهما يقع البيان أن في خالفا أعلم ال األخيرين في الحنفية) ( . : . : .) و) لوضوحه قلنا يبينه فكيف دونه ألنه ال وقيل المعلوم يبين المظنون

:) ( . ) المبين ) أي البيان هو والفعل القول من عينه جهلنا وإن المتقدم أن األصحالشيء ألن البيان، فهو كذلك كان إن وقيل قوQة، دونه كان وإن له تأكيد واآلخر

: . أال فال، بالمستقل أما المستقل بغير التأكيد في هذا قلنا دونه هو بما يؤكد ال :) ( . البيان في والفعل القول أي اتفقا إن هذا دونها بجملة تؤكد الجملة أن ترى

الطواف على المشتملة الحج آية نزول بعد وسلQم عليه الله صلى طاف كأن ) ( . القول، مقتضى على الفعل زاد بأن وإال واحد بطواف أمر أو واحدا طوافا

أو بواحد، وأمر طوافين، الحج آية نزول بعد وسلQم عليه الله صلى طاف كأن :) ( . أي فالقول باثنين وأمر واحدا طاف كأن القول مقتضى عن الفعل نقص بأن

وفعله ) القول بواسطة عليه يدل والفعل بنفسه عليه يدل ألنه القول فالبيان

Page 84: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( : ) أو قوله مقتضى على زاد وإن أمته دون حقه في واجب أو مندوبالقول( أكان سواء عنه نقص أن حقه في تخفيف

المتقدم البيان وقيل الدليلين، بين جمعا عنه متأخرا أو الفعل على متقدماالفعل، أو مر ما الفعل فحكم القول المتقدم كان فإن اتفقا، لو كما منهما

: . قلناه بما النسخ عدم قلت عليه زاده لما وطالب منه للزائد ناسخ فالقول. زيادتي من التخفيف وذكر داللة أقوى والقول أولى،

( . :) : عن) يأتي ما بقرينة ظاهره يرد لم ظاهر أو لمجمل البيان تأخير مسألة. ) يطاق ال ما تكليف المجوQزين أئمتنا عند وقوعه جاز وإن واقع غير الفعل وقت

( :) ( ) (Qاألصح في واقع جائز الفعل أي وقته إلى الخطاب وقت عن تأخيره و ) ( . ) يبين كعام المجمل غير وهو ظاهر للمفعول ببنائه للمبين أكان سواء

المجمل . وهو ال أم نسخه يبين حكم على Qودال مقيده يبين ومطلق تخصيصهوقيل ،e مثال صدقاته ما أحد يبين ومتواطىء e مثال معنييه أحد يبين المشترك

له فيما يمتنع وقيل الخطاب، عند المراد بفهم إلخالله مطلقا تأخيره يمتنعيمتنع وقيل المجمل، في بخالفه المراد غير فهم في المخاطب إليقاعه ظاهر

مخصوص، العام هذا مثل ظاهر هو فيما التفصيلي دون اإلجمالي البيان تأخيرالمجمل، بخالف قبله المحذور لوجود منسوخ الحكم وهذا مقيد، المطلق وهذا

. ذلك غير وقيل كالتفصيلي، اإلجمالي بيانه تأخير فيجوز

} يغنم } فيما عامة فإنها شيء من غنمتم أنما واعلموا آية الوقوع على يدل ومما .» « : وبال سلبه فله بينة عليه له e قتيال قتل من الصحيحين بخبر عموما مخصوصة

بن لمعاذ جهل أبي بسلب قضى وسلQم عليه الله صلى أنه بخبرهما عموم } { : بين ثم مطلقة فإنها بقرة تذبحوا أن يأمركم الله إن وآية الجموح، بن عمرو

) ( ) ( . وسلQم عليه الله صلى للرسول يجوز و أسئلتهم أجوبة في بما تقييدها :) ( . :) العمل) وقت أي الوقت إلى غيره أو قرآن من إليه أوحي لما التبليغ تأخيرالسابق المحذور النتفاء الخطاب وقت عن البيان تأخير بامتناع القول على ولو

يجوز ال وقيل العمل، قبل له حاجة وال للعمل هو إنما معرفته وجوب وألن عنه، } { : ألن فورا أي إليك أنزل ما بلغ الرسول أيها يا تعالى لقوله بذلك القول على : . أن نسلم ال قلنا الفور إال إلى به لألمر فائدة فال بالعقل معلوم التبليغ وجوب. : . بالنقل العقل تأيد ففائدته قلنا سلم ولو بالشرع بل بالعقل معلوم وجوبه

) ( ) ( ) بكسر) بالمخصص المخصص وجود عند الموجود المكلف يعلم ال أن ويجوز :) بذات. ) العمل وقت قبل يعلم ال أن يجوز أي مخصص بأنه وال الصاد

العقل المخصص يكون كأن بذاته علمه مع مخصص أنه بوصف وال المخصص ) ( . تأخير بامتناع القول على أي المنع على ولو بذلك العلم الله يسبب ال بأن

من فيه لما السمعي المخصص في بذلك القول على يجوز ال وقيل البيان، : . وعدم هنا منتف وهو البيان تأخير هو إنما المحذور قلنا بالبيان إعالمه تأخير

فاتفقوا العقلي أما منه، تقصير عنه يبحث لم بأن بالمخصص المكلف علمفقد بأن العقل بذات يعلمه أن غير من العام المكلف الله يسمع أن جواز على

المخصص يسمع لم الصحابة بعض أن وقع وقد نظره، إلى وكوال يخصصه ماطلبت وسلQم عليه الله صلى Qالنبي بنت فاطمة منهم حين بعد إال السمعي

Page 85: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

} { : فاحتج أوالدكم في الله يوصيكم تعالى قوله لعموم أبوها تركه مما ميراثها « : ما نورث ال الصحيحين خبر من لها رواه بما عنه الله رضي بكر أبو عليها

. .» المسألتين إلى راجع المنع على ولو قولي أن علم تقرر وبما صدقة تركناه

النسخ : كنسخت األول بقاء مع والنقل أزالته أي Qالظل الشمس كنسخت اإلزالة لغة

) ( ) ( ) ( . ، شرعي بدليل بفعل شرعي حكم تعلق رفع واصطالحا نقلته أي الكتابالمعنى، في خالف فال ذلك إلى يرجع شرعي حكم أمد النتهاء بيان بأنه والقول

من به فرق وما عنده زال الثاني وفي به، زال األول في بأنه بينهما فرق وإنفي زيادة مع بينته كما مردود الثاني دون التمكن قبل النسخ يشمل األول أن : : لفظه. ينسخ ما النسخ أقسام من أن سيأتي قلت فإن البرماوي قال الحاشية : . كتعبد كثيرة أحكام رفع يتضمن اللفظ رفع قلت لحكم فيه رفع وال حكمه دون

Qومس قراءته، من ونحوه الجنب منع من عليه القرآن حكم وإجراء بتالوتهرفع الشرع من المأخوذ أي بالشرعي وخرج ذلك، وغير له وحمله المحدثوالجنون بالموت الرفع شرعي وبدليل العقل، من المأخوذة أي األصلية البراءة

وسلQم عليه الله صلى Qالنبي وفاة بعد ينعقد إنما ألنه واإلجماع، والعقل والغفلة . إجماعهم، مستند وهو له ناسخا تتضمن للنص المجمعين ومخالفة سيأتي كما

فتسمح نسخا قطعهما عن بالعقل الرجلين غسل رفع الرازي اإلمام جعل وأماأولى فهو التفتازاني ح Qصر وبه ،e وفعال e قوال والسنة الكتاب يشمل بذلك وتعبيري

األصلية، اإلباحة التعريف وشمل القول، على لقصوره بخطاب األصل قول من . التفتازاني ذكره كما نسخا يكون فرفعها بالشرع ثابتة عندنا فإنها

) اآلخر) دون أحدهما أو وحكما تالوة القرآن بعض نسخ األصح في ويجوز « : . عشر أنزل فيما كان عنها الله رضي عائشة عن مسلم روى واقعة والثالثة

. .» والحكم التالوة منسوخ فهذا معلومات بخمس فنسخن معلومات رضعات « : عمر زاد الناس تقول أن لوال عنه الله رضي عمر عن وغيره الشافعي وروى

« . .» فارجموهما زنيا إذا المحصنان أي والشيخة الشيخ لكتبتها الله كتاب في .» عليه الله صلى ألمره الحكم دون التالوة منسوخ فهذا قرأناها قد فإنا ألبتة

{ : . والذين تعالى كقوله كثير وعكسه الشيخان رواه المحصن برجم وسلQم { : } يتوفون والذين قوله نسخ آخره إلى وصية أزواجا ويذرون منكم يتوفون

} وإن األول عن النزول في لتأخره آخره إلى يتربصن أزواجا ويذرون منكميجوز ال وقيل كله نسخ يجوز ال كما بعضه نسخ يجوز ال وقيل التالوة، في تقدمه

انتفاء قدQر فإذا اللفظ، مدلول الحكم ألن وعكسه، الحكم دون التالوة نسخ : فيه نحن وما الداللة وصف روعي إذا يلزم إنما قلنا اآلخر، انتفاء لزم أحدهما

. ذلك فيه يراع لم

) ( ) دخل) أو وقته يدخل لم بأن منه التمكن قبل الفعل نسخ األصح في يجوز و : للنسخ يكفي قلنا التكليف، استقرار لعدم ال وقيل يسعه، ما منه يمض ولم

أمر الخليل فإن الذبيح قصة في ذلك وقع وقد به، فينقطع التكليف أصل وجودفي } أرى إني Qبني يا عنه حكاية تعالى لقوله والسالم الصالة عليهما ابنه بذبح

Page 86: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

{ : } وفديناه بقوله منه التمكن قبل ذبحه نسخ ثم آخره إلى أذبحك أني المنام } في األنبياء حال من الظاهر خالف التمكن بعد كونه واحتمال عظيم بذبح

. به المأمور فعل إلى مبادرتهم من األمر امتثال

:) ( ) أهله) الصائم مباشرة تخريم كنسخ بالقرآن السنة نسخ األصح في يجوز و } { : ال وقيل نسائكم إلى الرفث الصيام ليلة لكم Qأحل تعالى بقوله بالسنة e ليال} { : إليهم نزل ما للناس لتبين الذكر إليك وأنزلنا تعالى لقوله به نسخها يجوز : . الله عند من ألنهما مانع ال قلنا لسنته مبينا القرآن يكون فال للقرآن مبينا جعله

} { : قوله للجواز ويدل يوحى وحي إال هو إن الهوى عن ينطق وما تعالى قال ) ( } القرآن: } نسخ يجوز كما أي كهو شيء لكل تبيانا الكتاب عليك ونزلنا تعالى

) به) عبر مما أولى بذلك وتعبيري الوفاة عدQة بايتي له التمثيل Qمر كما جزما بهجوQز من عند كذلك وليس لقرآن، بالقرآن النسخ في جار الخالف أن إليهامه

) ( ) ( ) ( . أو متواترة بالسنة أي بها القرآن أي نسخه األصح في يجوز و بعضه نسخ{ : } { : قل تعالى لقوله يجوز ال وقيل إليهم نزل ما للناس لتبين تعالى قال آحادا

} نفسه تلقاء من تبديل بالسنة والنسخ نفسي تلقاء من أبدQله أن لي يكون ما : . ألن باآلحاد القرآن نسخ يجوز ال وقيل الهوى، عن ينطق وما ممنوع قلنا

: . عليه للقرآن وداللة الحكم النسخ محل قلنا مظنون واآلحاد مقطوع القرآن: .) ( ) وقيل. ) األصح في بالمتواترة إال يقع لم بالسنة القرآن نسخ لكن و ظنية { » « : إذا عليكم كتب آلية لوارث وصية ال وغيره الترمذي خبر كنسخ باآلحاد وقع

: .} ونحوه ذلك تواتر عدم نسلم ال قلنا الوصية خيرا ترك إن الموت أحدكم حضرنسخ عن كاألصل وسكت الوحي زمن من لقربهم بالنسخ الحاكمين للمجتهدين

واآلحاد بمثلها المتواترة نسخ فيجوز به، القرآن نسخ من به للعلم بها السنةالقرآن نسخ من Qمر كما األصح على باآلحاد المتواترة وكذا وبالمتواترة، بمثلها ) ( ) النسخ. ) على لها عاضد قرآن فمعها بالسنة القرآن نسخ وقع وحيث باآلحاد

أحدهما انفراد يتوهم ولئال معا، بهما الناس على الحجة لتقوم توافقهما يبين :) ( . ب سنة فمعه بالقرآن السنة نسخ أو الله عند من منهما كل إذ اآلخر، عن

لما< 1 توافقهما تبين له عاضدة

الله صلى بفعله الثابت المقدس بيت إلى الصالة في التوجه نسخ في كما ، Qمر } { : صلى فعله وقد الحرام المسجد شطر وجهك Qفول تعالى بقوله وسلQم عليه

. وسلQم عليه الله

) ( ) ( ) عليه) الله صلى النبي زمن في الموجود القياس نسخ األصح في يجوز و ) صلى ) يقول كأن فاألول به، المنسوخ القياس من أجلي قياس أو بنص وسلQم

.» « : ثم األرز، به فيقاس مطعوم ألنه حرام Qالبر في الفاضلة وسلQم عليه الله .» نص: » المذكور القياس بعد يأتي كأن والثاني e متفاضال باألرز األرز بيعوا يقولال وقيل ،e متفاضال باألرز األرز بيع به فيقاس e متفاضال بالذرة الذرة بيع بجواز

نص إلى مستند ألنه نسخه يجوز : . بأن النص حكم دوام يلزم ال كما دوامه لزوم نسلم ال قلنا بدوامه فيدوم

الساري وال المقاومة النتفاء األدون يكفي فال غيره، باألجلي وخرج ينسخ . كاألجلي يكفيان وقيل المرجح، النتفاء

Page 87: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( ) األولى) بقسميه الموافقة مفهوم أي الفحوى نسخ األصح في يجوز و ) ( : ) أي ) لبقائه تعرض إن بقولي زدته بقيد المنطوق أي أصله دون والمساوي

:) مدلوالن ) ألنهما لبقائه تعرض إن دونه الفحوى أصل أي وعكسه أصله بقاءوالعكس، التأفيف تحريم دون الضرب تحريم كنسخ ذلك فيهما فجاز متغايران

ذلك لمنافاة اآلخر دون أحدهما ينسخ فال ألصله الزم الفحوى ألن فيهما ال وقيلبخالف الالزم نفي مع الملزوم بقاء المتناع األول يمتنع وقيل بينهما، اللزوم

فإن اتفاقا، فيجوز معا نسخهما أما الملزوم، نفي مع الالزم بقاء لجواز الثانينسخ يستلزم منهما كل نسخ أن على بناء االمتناع األكثر فعن للبقاء يتعرض لم

الملزوم، رفع يستلزم الالزم ورفع له، وتابع ألصله الزم الفحوى ألن اآلخر،رفع ألن ذلك، منهما كل نسخ يستلزم ال وقيل التابع، رفع يستلزم المتبوع ورفع

نسخ وقيل الالزم، رفع يستلزم ال المتبوع ورفع الملزوم، رفع يستلزم ال التابعوتعبيري قبلهما مما عرف لما عكسه وقيل عكسه، بخالف يستلزم ال الفحوى

في عنه الجواب مع لك أوضحت وقد التنافي، إليهامه به عبر مما أولى ذكر بماالحاشية.

) ( ) أنه) على بناء ال وقيل كأصله، بالفحوى أي به النسخ األصح في يجوز و ( . نسخ ال زيادتي من هذه في الخالف وذكر ناسخا، يكون ال القياس وأن قياس :) الذي النص على القياس تقديم من حذرا األصح في يجوز فال بالقياس النص

. المروزي إسحاق أبو ونقله أصحابنا جمهور هذا وعلى الجملة، في له أصل هو : . يجوز األصل وصححه وقيل المذهب، إنه حسين القاضي وقال Qالنص عنالخفي، دون Qالجلي بالقياس يجوز وقيل الناسخ، فكأنه النص، إلى الستناده

. ذلك غير وقيل

« : :) ( ) الماء) إنما خبر مفهوم كنسخ أصلها دون المخالفة مفهوم نسخ ويجوز :) ( » « : » ال أي عكسه ال الغسل وجب فقد الختانان التقى إذا بخبر الماء منيرتفع وال بارتفاعه فترتفع له تابعة ألنها األصح في يجوز فال دونها، األصل نسخمن ال معه عليها اللفظ داللة حيث من له وتبعيتها يجوز وقيل بارتفاعها، هو

السائمة في الزكاة وجوب كنسخ اتفاقا، فجائز معا نسخهما أما ذاته حيثالدليل عليه دل مما قبله كان ما إلى فيها األمر ويرجع المعلوفة، في ونفيهمنفعة، كان إن إباحته أو مضرة، كان إن الفعل تحريم من الشرع بعد العام

) ( . : وال الجواز بقي الوجوب نسخ إذا مسألة في Qمر ما إلى السائمة في ويرجع ) ( ) وقيل ) النص، مقاومة عن لضعفها األصح في بالمخالفة أي بها النسخ يجوز

) ( . الذي اإلنشاء نسخ ويجوز زيادتي من هذه في الخالف وذكر كالمنطوق يجوز .) ( ) ( . يستعمل إنما القضاء أن على بناء ال وقيل قضاء بلفظ كان ولو فيه الكالم

: ) ( . } { : نحو خبر بصيغة أو أمر أي إياه إال تعبدوا أال ربك وقضى نحو يتغير ال فيما: } ال} وقيل للمعنى نظرا ليتربصن أي قروء ثالثة Qبأنفسهن يتربصن والمطلقات

:) ( . صوموا حتما صوموا أبدا كصوموا نحوه أو بتأبيد قيد أو للفظ نظرا يجوزالتقييد النسخ لمنافاة ال وقيل إنشاء، قاله إذا أبدا مستمر واجب الصوم دائما،

: كما. وجوده إلى افعلوا المراد أن الناسخ بورود ويتبين نسلم ال قلنا بذلك . الحق: يعطي أن إلى أي أبدا غريمك الزم يقال

Page 88: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( ) بنقيضه) االخبار بإيجاب يتغير ال مما ولو بشيء االخبار إيجاب نسخ يجوز ويتغير أن لجواز بقيامه االخبار قبل قيامه بعدم ثم زيد بقيام االخبار يوجب كأن

العالم كحدوث يتغير ال فيما ذلك المعتزلة ومنعت عدمه، إلى القيام من حاله : . به نقول ال قلنا العقلي بالتقبيح لقولهم عنه الباري فينزه بالكذب تكليف ألنه

كما حسنا، بل قبيحا به التكليف يكون فال صحيح غرض الكذب إلى يدعو وقدويجوز إنكاره، عليه فيجب عنده خبأه بمظلوم أو عنده بوديعة ظالم طالبه لو

هذا إلى واإلشارة وجب، الكذب على أكره ولو يمينه، عن ويكفر عنه الحلف له ) ( )( . فال مدلوله أي الخبر نسخ ال زيادتي من يتغير ال مما ولو بقولي الخالف

:) بنقيضه، ) ثم بالشيء يخبر حيث الكذب يوهم ألنه يتغير مما كان وإن يجوزمستقبل عن خبرا كان إن المتغير في يجوز وقيل تعالى، الله على محال وذلك

فيما لله المحو لجواز المستقبل في يكون ال الكذب بأن القول على بناء } { : الخبر. بخالف يتبعه واالخبار ويثبت يشاء ما الله يمحو تعالى الله قال يقدQره

في نوح لبث الله يقول أن لجواز أيضا الماضي عن فيه يجوز وقيل ماض، عنأشرت الخالف وإلى عاما، خمسين إال سنة ألف لبث يقول ثم سنة، ألف قومه

. آخره: إلى وإن بقولي

: . ) المعتزلة) بعض وقال وبأخف jبمساو يجوز كما أثقل ببدل النسخ عندنا ويجوز : . تسليم بعد ذلك نسلم ال قلنا عسر إلى سهل من االنتقال في مصلحة ال إذ ال

: تعالى بقوله الثابت الكفار عن الكف وجوب كنسخ وقع وقد المصلحة رعاية ) ( ) ( . : } وقال} بدل بال النسخ عندنا يجوز و المشركين اقتلوا بقوله أذاهم ودع

) ( . : . : لكنه و ذكر بعدما ذلك نسلم ال قلنا ذلك في مصلحة ال إذ ال المعتزلة بعض :) النبي) مناجاة على الصدقة تقديم وجوب كنسخ وقع وقيل األصح في يقع لم

. } { : ما إلى األمر فيرجع لوجوبه بدل ال إذ اآلية الرسول ناجيتم إذا بقوله الثابتإباحته أو مضرة كان إن الفعل تحريم من العام الدليل عليه دل مما قبله كان

: . هنا الصادق الجواز بدله بل للوجوب بدل ال أنه نسلم ال قلنا منفعة كان إن . زيادتي من عندنا وقولي الندب أو باإلباحة

.) ( . ) : العيسوية) غير اليهود وخالفت المسلمين كل عند واقع جائز النسخ مسألةأصحاب وهم العيسوية بهما واعترف الوقوع، في وبعضهم الجواز، في بعضهمبني إلى والسالم الصالة عليه نبينا ببعثة المعترفون األصفهاني عيسى أبي

:) ( . المعتزلة من األصفهاني مسلم أبو وسماه العرب وهم خاصة إسماعيل ) فهو) األزمان بعض على للحكم قصر ألنه نسخا الواقع في كان وإن تخصيصا

: خالف منه هذا إن قيل حتى األشخاص في كالتخصيص األزمان، في تخصيص :) ( ) ( . تخصيصا له تسميته ألن لفظي النسخ نفيه في فالخلف النسخ وقوع في

كثير في مخالفة نبينا وشريعة كيف إنكاره به يليق ال إذ به اعترافه يتضمنفي كالمغيا فهو تعالى، الله علم في مغبا كان ما فعنده قبله من لشريعة

{ : إلى الصيام وأتموا تعالى قوله بين فيسوQي تخصيصا الكل ويسمى اللفظ، : وعند{ e ليال تصوموا ال سينزل بأنه تعالى علمه مع مطلقا صوموا وبين الليل

( . ال أصل حكم نسخ أن والمختار نسخا والثاني تخصيصا األول يسمى غيره ) وقالت األصل، حكم بانتفاء بها ثبت التي العلة النتفاء فرعه حكم معه يبقى

( ) ( . يقبل: شرعي كل أن المختار و مثبت ال له مظهر القياس ألن يبقى الحنفية

Page 89: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

تعالى،(: الله معرفة وجوب حتى وبعضها التكاليف كل نسخ فيجوز النسخمنه المقصود به العلم لتوقف التكاليف كل نسخ والغزالي المعتزلة ومنعت

: . مسلم قلنا نسخها يتأتى ال التكاليف من وهي والناسخ، النسخ معرفة علىفي خالف فال تكليف يبق لم أنه فيصدق بها التكليف ينتهي بحصولها لكن ذلك

عندهم ألنها تعالى، الله معرفة وجوب نسخ أيضا المعتزلة ومنعت المعنى، : . الذاتي الحسن قلنا النسخ حكمها يقبل فال الزمان بتغير تتغير ال لذاتها حسنة

. مر كما باطل

) ( . :) إجماعا) تعالى الله معرفة أي المعرفة ووجوب التكاليف كل نسخ يقع ولم ( ) الناسخ ) أن المختار و العقلي أي الجواز في هو إنما السابق الخالف أن فعلم

) ( ) ( . ) يثبت ال لجبريل بلوغه وبعد له األمة وسلQم عليه الله صلى النبي تبليغ قبل :) ال ) الذمة في استقراره بمعنى يثبت وقيل به، علمهم لعدم حقهم في حكمه

من وكذا بلغه من حق في فيثبت التبليغ بعد أما النائم، في كما االمتثال بمعنى ) ( . عليه ما وهو المختار و الخالف فعلى وإال علمه، من تمكن إن يبلغه لم

:) أو ) ركوع أو ركعة كزيادة النص على صفة أو شرط أو جزء زيادة أن الجمهورجلد في جلدات أو الكفارة رقبة في إيمان أو الوضوء في عضد أو ساق غسل : ) أنها. ) الخالف ومثار نسخ إنها الحنفية وقالت عليه، للمزيد بنسخ ليست Qحد . دونها بما األمر أن إلى نظرا نعم وعندهم ال، فعندنا شرعيا، حكما رفعت هل

: . بل تركها اقتضاء نسلم ال قلنا المقتضى لذلك رافعة فهي تركها اقتضىعلى زيادتها في اآلحاد بأخبار يعمل ال أنه ذلك على وبنوا غيره، له المقتضى

« : جلد بالبكر البكر الصحيحين بخبر الثابتة الجلد على التغريب كزيادة القرآن :) ( . » أي نقصه وكذا باآلحاد ينسخ ال المتواتر أن على بناء عام وتغريب مائة

أو وضوء أو ركعة كنقص النص مقتضى من صفة أو شرط أو جزء نقصبعد وجوبه أو لجوازه الناقص إلى لها نسخ إنه فقيل الكفارة، رقبة في اإليمان

. : فقط،. الصفة أو الشرط أو للجزء هو إنما والنسخ ال الجمهور وقال تحريمهوالتصريح والصفة الشرط نقص بخالف نسخ الجزء نقص وقبل يترك الذي ألنه

وغيرها، العبادة بين ذلك في فرق ال أنه علم تقرر وبما زيادتي، من بذكرهاأكانت سواء مستقلة، كعبادة غيرها والصفة والشرط الجزء e أوال بزيادتي وخرج

. في نسخا فليست الصالة على الزكاة كزيادة أمال سادسة كصالة مجانسة . الجمهور عند األولى في وال إجماعا الثانية

) ( ) ( :) بتأخره) لشيء الناسخ يتعين المنسوخ من الناسخ بها يعلم للنسخ خاتمة) ( :) ( ) النبي ) وقول له ناسخ أنه أو عنه متأخر أنه على باإلجماع تأخره ويعلم عنه

( ) ( ) ( ) ( : أو عليه سابق أو ذاك بعد هذا أو لذاك ناسخ هذا وسلQم عليه الله صلى :) ( ) يذكر أن أي األول النص خالف على نصه أو فافعلوه كذا عن ـكم نهيتـ كنت

) أو ) ذاك عن متأخر هذا الراوي قول أو e أوQال فيه ذكره ما خالف على الشيءأحد ) بموافقة ال متأخرا فيه ذاك فيكون األصل، ذكره الذي وهو عليه، سابق :) يعلم وقيل األصح، في بها التأخر يعلم فال األصلية البراءة أي لألصل النصين

: . قلنا الموافق على سابقا المخالف فيكون لها، الشرع مخالفة األصل ألن:) ( ) المصحف ) في آيتين إحدى ثبوت ال و العكس لجواز بالزم ليس لكنه مسلم

الوضع موافقة األصل ألن يعلم وقيل األصح، في التأخرية يعلم فال األخرى، بعد

Page 90: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( . : ال. و الوفاة عدة آيتي في مر كما المخالفة لجواز الزم غير لكنه قلنا للنزول :) في) به التأخر يعلم فال لآلخر الراوي إسالم عن لمرويه الراوي إسالم تأخر

. الظاهر ألنه يعلم وقيل متأخره، بعد اإلسالم متقدQم يسمع أن لجواز األصح، ) ( ) ( . أي: قوله ال و مر كما العكس لجواز الزم غير تسليمه بتقدير لكنه قلنا

: .) ( ) المحدQثون: ) وعليه يكون وقيل األصح في ناسخا يكون فال ناسخ هذا الراوي : . يكون أن يجوز عنده ثبوته قلنا عنده ثبت إذا إال ذلك يقول ال لعدالته ألنه :) ( )( . وجهل منسوخ أنه علم لما الناسخ هذا بقوله ال عليه يوافق ال باجتهاد. اجتهاد عن حينئذ كونه احتمال لضعف له ناسخ أنه به فيعلم ناسخه

السنة في الثاني الكتاب

:) ( ) عن) كف ألنه تقريره ومنها وأفعاله وسلQم عليه الله صلى النبي أقوال وهيالسنة فيها تشرك التي األقوال مباحث وتقدمت مر، كما فعل والكف اإلنكارحجية ولتوقف ذلك غير في هنا والكالم وغيرهما، والنهي األمر من الكتاب،

زيادة األنبياء سائر عصمة مع بها كاألصل بدأت النبي عصمة على السنة ( ) ( : صغيرة عن حتى معصومون والسالم الصالة عليهم األنبياء فقلت للفائدة

. سهوا( وال عمدا ال صغيرة وال كبيرة ال ذنب عنهم يصدر فال سهوا : فصلى نسي حيث صالته في سها وسلQم عليه الله صلى بأنه يشكل قلت فإن

: . إشكال ال قلت وتكلم ركعتين عن العصر أو الظهر في وسلم خمسا الظهر « : فإذا تنسون كما أنسى إني البخاري خبر له ويدل اآلتي، األكثر قول على

» السهو من المنع بأن عنه فيجاب المذكور، القول على وأما فذكروني نسيت . وفي مطلقا القول في محله وبأن ابتدائه، من ال استدامته من المنع معناهالله صلى ألنه المذكور، الخبر بدليل شرعي حكم عليه يترتب لم إذا الفعلذلك، حاصل ذكر عياضا القاضي رأيت ثم الشرعيات، لبيان بعث وسلQم عليه

: Qمضاد غير وسلQم عليه الله صلى حقه في الفعل في السهو إن قال ثمعنهم الصغيرة صدور جواز على واألكثر التصديق، في قادح وال للمعجزة

لو عليها وينبهون بتمرة، والتطفيف لقمة كسرقة الخسة على الدالة إال سهوا،. األنبياء من كغيره معصوم نبينا أن تقرر وإذا صدرت،

( ) غير) ولو فسكوته باطن على أحدا وسلQم عليه الله صلى محمد نبينا يقر فال :) يغريه من فعل إال وقيل األصح في به علم بأن مطلقا الفعل على مستبشر : مكلف غير أنه على بناء الكافر إال وقيل عليه، اإلنكار سقوط على بناء اإلنكار

) ( . له اإلذن بمعنى للفاعل الجواز دليل المنافق غير الكافر إال وقيل بالفروع، ( . في ولغيره له تقرير الفعل على وسلQم عليه الله صلى سكوته ألن فيه،

: . : كالخطاب(. هو قلنا Qيعم حتى بخطاب ليس السكوت ألن ال وقيل األصح ) ( ) للمحرم. ) الشامل بالمعنى مكروه غير وسلQم عليه الله صلى وفعله فيعم

من التقى من األولى وخالف المكروه وقوع ولقلة لعصمته، األولى ولخالفليس ألنه لجوازه، بيانا منه لنا المكروه وقوع ينافيه وال منه يقع فكيف أمته، :) ( ) ( . جبلة بجهة واقعا أي جبليا أفعاله من كان وما واجب بل حينئذ، مكروها

) ( . الجبلي بين مترددا أو وشربه وأكله وقعوده كقيامه خلقتهم أي البشر :) ( . من السارق كقطعة بيانا أو لالستراحة وجلسته راكبا كحجه والشرعي

Page 91: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) النكاح ) في كزيادته به مخصصا أو السرقة آية في القطع لمحل بيانا الكوع :) هو ) تعبد الذي الوجه على به متعبدين لسنا الرابع أن فواضح نسوة أربع على

الشرعيات لبيان بعث وسلQم عليه الله صلى ألنه حقنا، في دليل غيره وأن بهأو يجب أو ويندب يباح وقيل الثاني، في ويندب يندب وقيل األول، في لنا فيباح

( . :) ( . إن فعله في ذكر ما سوى أي سواه وما الثالث في المبين بحسب يباح:) ( . ) ( ) األصح في ذلك في مثله فأمته إباحة أو ندب أو وجوب من صفته علمت

. كمجهول بل مطلقا ال وقيل فقط، العبادة في مثله وقيل أوال كان عبادة ) ( . ذكر، ما سوى كونه بقيد ال هو حيث من أي فعله صفة وتعلم وسيأتي الصفة

. : ) ( . e مثال واجب هذا كقوله عليها بنص قبل ذكره مع هنا البيان بذكر يشكل فال :) علمت) وقد حكمه في لكذا jمساو الفعل هذا كقوله الجهة بمعلوم وتسوية

:) حكمه. ) فيكون إباحة أو ندب أو وجوب على لدال e امتثاال أو بيانا ووقوعه جهته

:) ( ) ( . بأذان كالصالة أمارته غيره عن الوجوب ويخص الممتثل أو المبين حكمالعيد كصالة غيرها، بخالف واجبة لها يؤذن ما أن الشريعة باستقراء ثبت ألنه

) ( ) ( ) إذ. ) والختان ، Qكالحد يجب لم لو منه، ممنوعا الفعل أي وكونه والخسوفسجودي في كما لدليل األمارة هذه عن الوجوب يتخلف وقد عقوبة منهما كل

:) ( ) ( ) القربة ) قصد مجرد غيره عن الندب يخص و الصالة في والتالوة السهووالفعل الوجوب، قيد عن مجردا الفعل بذلك قصدها على قرينة تدل بأن

من ونحوها وقراءة وصوم صالة من كثير األصل به صرح كما قصدها المجرد ) ( ) ألنه ) وحقنا، حقه في األصح في فللوجوب صفته، جهلت وإن التطوعات

عدم األصل ألن لإلباحة وقيل الطلب، بعد المتحقق ألنه للندب وقيل األحوط،مطلقا، فقط األولين في وقيل األدلة، لتعارض الكل في بالوقف وقيل الطلب،

. فلإلباحة وإال القربة، قصد ظهر إن فيهما وقيل النبي، فعل من الغالب ألنهمالإلباحة . القربة ومجامعة ال أم القربة قصد أظهر القول هذا غير على وسواء

. القصد هذا على فيثاب لألمة الجواز بيان المباح بفعل يقصد بأن

( ) تكرر) على دليل ودل مقتضيهما بتخالف تخالفا أي والقول الفعل تعارض وإذا: ) ( ) ( . قال( كأن وسلQم، عليه الله صلى به القول اختص فإن القول أي مقتضاه

. قبله أو القول بعد سنة في وأفطر سنة، كل في عاشوراء صوم Qعلي يجب ) ( ) فإن) حقه، في منهما للمتقدم ناسخ علم بأن والقول الفعل، من فالمتأخر

لكن نسخ فال االثنين، وقسيميه القسم هذا في ذكر ما تكرر على دليل يدل لم ) ( . المتأخر جهل فإن Qالمستمر الجواز على لداللته تقدمه في ال الفعل تأخر في

( ) في. ) التاريخ تبين إلى حقه في اآلخر على أحدهما ترجيح عن فالوقف منهماالقول،( يرجح وقيل اآلخر، على منهما كل تقدم احتمال في الستوائهما األصح . يدل إنما والفعل لها لوضعه الفعل من داللة أقوى ألنه الجمهور إلى وعزىبه يبين أنه بدليل بيانا أقوى ألنه الفعل يرجح وقيل محامل، له ألن بقرينة : أقوى. بالقول البيان لكن تساويهما، سلم ولو أكثر، بالقول البيان قلنا القول

عليها متفق داللته وألن المحسوس، بالموجود يختص ال وألنه مر، كما داللة ) ( . في به تأسينا على دليل دل حيث حقنا في تعارض وال ذلك في الفعل بخالف

: :) ( ) ( . عليكم يجب قال كأن بنا القول Qاختص وإن لنا القول تناول لعدم الفعل :) ( . عليه الله صلى حقه في أي فيه تعارض فال Qمر ما آخر إلى عاشوراء صوم

Page 92: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) ( . ناسخ علم بأن منهما المتأخر وفينا له تناوله لعدم والقول الفعل بين وسلQم( ) ( ) عمل. ) المتأخر جهل فإن الفعل في به تأسينا على دليل Qدل إن للمتقدم

:) التصحيح اختلف وإنما ، Qمر لما الوقف وقيل بالفعل، وقيل األصح في بالقولما بخالف به لنعمل بحكمه بالعلم بنا يتعلق فيما متعبدون ألنا المسألتين فيفي به تأسينا على دليل يدل لم فإن فيه، الترجيح إلى ضرورة ال إذ به، يتعلق

) ( . وعمه عمنا وإن حقنا في الفعل حكم ثبوت لعدم حقنا في تعارض فال الفعل) ( . : فحكمهما Qمر ما آخر إلى عاشوراء صوم وعليكم Qعلي يجب قال كأن القول

) ( . إن منهما المتأخر أن من Qمر كما والقول الفعل أي

في به تأسينا على دليل Qدل إن حقنا في وكذا حقه، في للمتقدم ناسخ علمالوقف، حقه في فاألصح المتأخر جهل وإن حقنا، في تعارض فال وإال الفعل،

) ( ) ( . عليه الله صلى فيه ظاهرا العام القول يكون أن إال القول تقدم حقنا وفي. : Qمر ما آخر إلى عاشوراء صوم مكلف كل على يجب قال كأن نصا، ال وسلQم

) وال) ذلك، جهل أو عنه تأخر أو عليه تقدم حقه في للقول مخصص فالفعلنعم النسخ، بخالف الدليلين إعمال من فيه لما منه أهون التخصيص ألن نسخ

التخصيص، آخر Qمر كما ناسخ فهو القول بمقتضى العمل عن الفعل تأخر لو : صوم قال كأن العموم، في وال الخصوص في ظاهرا القول يكن لم ولوالخصوص، عدم األصل ألن كالعام أنه فالظاهر سنة، كل في واجب عاشوراء

يتعارضان فال الفعالن وأما والترجيح، التعادل في فسيأتي القولين تعارض أماوفي واجبا ووقت في الفعل يكون أن لجاز وغيره الحاجب ابن به جزم كما

. لها عموم ال األفعال ألن بخالفه، آخر

األخبار في الكالم

القائم المعنى وهو معناها، وعلى صيغته على يطلق وهو خبر جمع الهمزة بفتحللفائدة تكثيرا به كاألصل بدأت المركب به يصدق مما الخبر كان ولما بالنفس،

( . :) ( ) وليس: ) معنى له يكون ال بأن مهمل إما اللفظ من المركب فقلت ) لفظ( ) فإنه الهذيان لفظ كمدلول ، األصح في موجود وهو اتفاقا، موضوعاشيء، على الداللة به يقصد ال مما غيره أو الهوس من كضرب مهمل مركب

: انتفت فحيث لإلفادة، إليه يصار إنما التركيب إن e قائال الرازي اإلمام ونفاه ) ( . بأن ، مستعمل أو مركبا يسمى ال ذكر ما مثل أن إلى خالفه فمرجع انتفى . : :) مفرداته ) والموضوع ال وقيل بالنوع، أي موضوع أنه والمختار معنى له يكون

( . تضمن لفظ اللساني والكالم بالكالم عنه يعبر المفيد المستعمل والمركب :) والنصب واإلشارة والعقد والرمز الخط فخرج لذاته مقصودا مفيدا إسناداوغير يتكلم، ورجل رجل وتكلم ة، Qحار كالنار المفيد وغير كزيد والمفرد

: الذي جاء نحو الموصول كصلة لغيره والمقصود نائم، من كالصادر المقصود ) الكالم ) و معناه إليضاح مقصودة معه ما مع إليه بالضم مفيدة فإنها أبوه، قام

:) ( . :) بما) أي باللساني عنه يعبر بها قام أي النفس في معنى النفساني ) ( :) ( . بين مشترك الكالم أي أنه عندنا واألصح زيادتي من وهذا صدقاته،

: . الرازي اإلمام قال الحقيقة اإلطالق في األصل ألن والنفساني، اللساني : . اللساني، في مجاز النفساني في حقيقة إنه وقيل منا المحققون وعليه

Page 93: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: األخطل قال األصل واختارهوإنما الفؤاد لفي الكالم Qإن

دليال الفؤاد على اللسان جعل

: النفساني دون األذهان إلى لتبادره اللساني في حقيقة إنه المعتزلة وقالت . الكالم مراده بأن األخطل قاله عما ويجاب المعتزلة دون األشاعرة أثبته الذي

األصل، على e ودليال حقيقة، كان وإن أصليا، ليس اللساني فالكالم األصلي،ما كون بمنع ال للحقيقة عالمة كان وإن الشيء تبادر بأن المعتزلة قاله وعما

االنعكاس، فيها يشترط ال العالمة ألن أيضا، حقيقة التبادر فيه انتفىكما العظمة، على للداللة ونون ألف بزيادة النفس إلى منسوب والنفساني

. : الشعر لعظيم شعراني قولهم في

) المعنى) في ال فيه بحثه ألن اللساني في أي فيه يتكلم إنما واألصولي:) ( :) الماهية. ) ذكر فطلب طلبا بالوضع اللساني صدق ما أي أفاد فإن النفسي : ) ( . ذا ومن هذا ما نحو استفهام صفة أو ذاتا أي ذكرها لطلب المفيد فاللفظ أي

:) ( ) ( . المفيد اللفظ أي عنها الكف تحصيل أو تحصيلها طلب و عمرو أم أزيد) ( ) ( : ) ملتمس. ) من طلب ذلك تحصيل كان ولو تقم وال قم نحو ونهي أمر لذلك

) ( . اللفظ فإن رتبة منه المطلوب دون أي وسائل رتبة منه لمطلوب jمساو أيالتماسا، األول من يسمى بل ال وقيل ونهيا، أمرا يسمى منهما لذلك المفيد

:) ( . لم وإن أي وإال آخره إلى ولو بقولي أشرت الخالف وإلى e سؤاال الثاني ومن:) ( ) ( ) ( . وإنشاء تنبيه مدلوله في وكذبا صدقا منه يحتمل ال فما طلبا بالوضع يفد

: ليت نحو والترجي كالتمني بالالزم طلبا أفاد سواء منهما بكل يسمى أي:) ( . : ومحتملهما طالق أنت نحو طلبا يفد لم أم عني يعفو الله Qلعل يعود الشباب

.) خارجة ) ألمور كذبه أو بصدقه يقطع وقد خبر هو حيث من والكذب الصدق أيالعلم تعريف أبوا كما الخبر تعريف األصل قاله كما قوم وأبى سيأتي، كما عنه : . لعسر وقيل تعريفه، إلى حاجة فال ضروري منها e كال ألن قيل والعدم والوجود

( :) ( . ) في. ) مدلوله به يحصل كالم أي ما اإلنشاء للبيانيين هو يقال وقد تعريفه . القيام( وطلب الطالق إيقاع من مدلولها فإن تقم، وال وقم طالق كأنت الخارج

األول بالمعنى منه أعم المعنى بهذا فاإلنشاء بغيره، ال به يحصل وعدمهللطلب قسيم فإنه األول، بالمعنى بخالفه السابقة بأقسامه الطلب لشموله

:) ( . ما أي خالفه والخبر والنهي واألمر االستفهام يشمل فال وللخبر بالوضع : قام نحو كذب أو صدق خارج له يكون بأن الخارج في مدلوله بغيره يحصل

يكون ألن محتمل وهو بغيره، يحصل زيد قيام من مضمونه أي مدلوله فإن زيد:) ( . له مخرج وال كذبا هو فيكون واقع وغير صدقا هو فيكون الخارج في واقعا

.) للخارج ) مطابق إما ألنه والكذب الصدق عن مضمونه حيث من للخبر أي

. ) ( ) ( ) القول ) وفي بها وقيل األصح في بينهما واسطة فال فالكذب e أوال فالصدق : اعتقاد مع الخارج طابق إن الخبر الجاحظ بحر بن عمرو قول منها أقوال بها

سواهما وما فكذب، عدمها اعتقاد مع يطابقه لم أو فصدق المطابقة المخبر

Page 94: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

يعتقد بأن المطابق في المطابقة اعتقاده ينتفي أن أربعة وهو بينهما واسطةبأن المطابق غير في عدمها اعتقاده ينتفي وأن شيئا، يعتقد لم أو عدمها

. شيئا يعتقد لم أو يعتقدها ) ( : ) الخارج) في النسبة ثبوت صدقه ما مدلول أي اإلثبات في الخبر ومدلول

( . إال عداه ما Qورد التفتازاني السعد رجحه ما وهذا زيد، قام في زيد كقيام : .) مع الرازي لإلمام وفاقا األصل ورجحه بها الحكم هو وقيل بها الحكمالخارجي المعنى اللفظ مدلول ثم جعل حيث األول، الكتاب في له مخالفته

الخبر لفظ غير في Qثم ذكر ما يقال أن إال لإلمام، خالفا الذهني المعنى دونالنسبة انتفاء مدلوله فيقال النفي، في الخبر اإلثبات في بالخبر ويقاس ونحوه

ما أي الخبر مدلول أن من المحققون حققه ما ينافي ال ذكر ما ثم به، الحكم ال ) ( . في والكذب الصدق ومورد عقلي احتمال هو إنما والكذب الصدق هو صدقه ( . :) بن ) زيد قام في زيد كقيام غيرها دون أي فقط تضمنها التي النسبة الخبر

) النسبة، المذكور الخبر في والكذب الصدق فمورد أيضا، لعمرو بنوQته ال عمرو . فالشهادة بها االخبار به يقصد لم إذ أيضا فيه لعمرو بنوQته ال زيد قيام وهي

:) كما الموكل نسب دون أي فقط بالتوكيل شهادة فالنا فالن بن فالن بتوكيل ) ( ) ( . شهادة أنها عندنا الراجح لكن و مالك اإلمام به وقال عندنا قول هو ) ( ) المقصود) التوكيل ثبوت لتضمن e أصال وبالتوكيل ضمنا للموكل بالنسب

. الحكم مجلس عن لغيبته الموكل نسب لثبوت

( ) ( . :) : قطعا) إما بكذبه مقطوع إما عنه خارجة ألمور بالنظر الخبر مسألة) ( . ) ( ) e استدالال أو يرتفعان أو يجتمعان النقيضان نحو ضرورة إما خالفه كالمعلوم

: وسلQم عليه الله صلى Qللنبي المنسوب وكبعض قديم العالم الفلسفي كقول : وهو وإال وقوعه، من Qبد فال قاله كان فإن Qعلي سيكذب قال أنه عنه روى ألنهخالفا األصل فيه جعل المثال وهذا عليه، به كذب فقد معروف غير فإنه الواقع

. بالقطع فيه األسنوي صرح بل بمعروف، وليس ) ( ) أي) الوهم في أوقعه أي e باطال أوهم وسلQم عليه الله صلى عنه خبر وكل :) ( ) عليه. ) الله صلى عليه مكذوب أي موضوع إما ـهو فـ e تويال يقبل ولم الذهن

وهو e باطال إليهامه كذب فهو نفسه خلق تعالى أنه روي كما لعصمته وسلQم) ( . منه نقص أو الحدوث عن منزه تعالى أنه على القاطع العقل دل وقد حدوثه،

:) الصحيحين ) خبر في كما منه بالنقصان الحاصل الوهم يزيل ما راويه جهة من : آخر في العشاء صالة وسلQم عليه الله صلى النبي بنا صلى قال عمر ابن عن

« : ال منها سنة مائة رأس على هذه ليلتكم أرأيتكم فقال قام سلم فلما حياته، : .» في الناس فوهل عمر ابن قال أحد األرض ظهر على اليوم هو ممن يبقى

ويوافقه اليوم، لفظة يسمعوا لم حيث منها المراد فهم في غلطوا أي مقالته : منفوسة نفس األرض وعلى سنة مائة تأتي ال سعيد أبي عن مسلم خبر فيها

) ( : أي«. وضعه وسبب المالئكة عن به احترز موثوقة أي منفوسة وقوله اليوم:) ( . ) تنفير ) أو مرويه أنه ظانا غيره فيذكر لمرويه، الراوي من نسيان الخبر

المطهرة، شريعته عن لعقالء تنفيرا العقول تخالف أخبارا الزنادقة كوضعسبب ال الوضع من قسم االفتراء ألن افتراء، أو قوله من أولى تنفير أو وقولي ) ما. ) مكانه يضع أو مرويه، غير إلى لسانه يسبق بأن الراوي من غلط أو له

) ( . بعضهم وضع في كما غيرها أو حديثا يظنه ما يروي أو معناه يؤدQي أنه Qيظن ) ( . بكذبه مقطوع أو المعصية عن والترهيب الطاعة في الترغيب في أخبارا

) الرسالة) مدQعي كخبر األصح في

Page 95: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( ) ( ) ( . تصديق ال و صدقه تبين معجزة بال الناس إلى الله عن رسول أنه أيمن( بكذب تقضي والعادة العادة خالف على الله عن الرسالة ألن له، الصادق

مدQعي أما صدقه، العقل لتجويز بكذبه يقطع ال وقيل دليل، بال يخالفها ما يدQعيأن وظاهر الحرمين، إمام قاله كما بكذبه، يقطع فال فقط إليه اإليحاء أي النبوة

: بكذبه فيقطع بعده أما النبيين، خاتم وسلQم عليه الله صلى أنه نزول قبل محلهأو قوله من أولى وتصديق وقولي النبيين، خاتم أنه على القاطع الدليل لقيام

( . وخبر كذلك وليس له نبي تصديق من المعجزة مع بد ال أنه إليهامه تصديق( ) ( : ولم( الحديث كتب في عنه فتش أي وكسره ثانيه وتشديد أوQله بضم نقب

) بكذبه يقطع ال وقيل ناقله، بكذب العادة لقضاء الرواة من أهله عند يوجدعصر في كما قبله أما األخبار، استقرار بعد وهذا ناقله، صدق العقل لتجويز. الرازي اإلمام قاله كما غيره عند ليس ما يروي أن فألحدهم الصحابة

) كسقوط) لغرابته إما تواترا، نقله على الدواعي تتوفر فيما آحادا نقل وماإمامة على كالنص ديني بأصل لتعلقه أو الخطبة، وقت المنبر عن الخطيب

« : من الخليفة أنت له وسلQم عليه الله صلى قوله في عنه الله رضي علي : . بكذبه« يقطع ال الرافضة وقالت صحته عدم على دليل تواتره فعدم بعدي :) ( ) ( . تعالى الله أي الصادق كخبر بصدقه مقطوع وإما صدقه العقل لتجويز

) ( . الله صلى للنبي المنسوب وبعض عنه لعصمته ورسوله الكذب عن لتنزهه ) ( . ) المتواتر ) أي وهو لفظا أو معنى والمتواتر عينه نعلم لم وإن وسلQم عليه

) ( :) ( ) ال) محسوس عن الكذب على توافقهم أي تواطؤهم عادة يمتنع جمع خبرالجمع اتفق فإن العالم، بقدم الفالسفة كخبر فيه الغلط لجواز معقول عن

معنى وجود مع فيهما اختلفوا وإن لفظي، فهو والمعنى اللفظ، في المذكوربأنه وآخر دينارا أعطى بأنه حاتم عن واحد أخبر لو كما معنوي، فهو كلي

. وهو كلي معنى على اتفقوا فقد وهكذا بعيرا أعطى بأنه وآخر فرسا أعطى) ( ) ( : آية. بمضمونه خبر من العلم وحصول بخبر متعلق محسوس وعن اإلعطاء

. :) المحققة ) األمور أي الخبر ذلك في المتواتر أي شرائطه اجتماع عالمة أيتواطؤهم يمتنع بحيث وكونهم جمع، خبر كونه تعريفه من يؤخذ كما وهي له،

) ( . المذكور الجمع عدد في األربعة تكفي وال محسوس عن وكونه الكذب على ( . أن واألصح العلم قولهم يفيد فال بالزنا شهدوا لو فيما التزكية إلى الحتياجهم

:) ( :) () سماعه عند يحصل أي ضروري المتواتر في أي فيه العلم أن عليها زاد ماوالصبيان، كالبله النظر منه يتأتى ال لمن لحصوله نظر إلى احتياج غير من

مر ما وهي السامع، عند حاصلة مقدQمات على متوقف أنه بمعنى نظري وقيلعقب النظر إلى االحتياج بمعنى ال متواترا الخبر لكون المحققة األمور من

المقدQمات تلك على توقفه إذ ضروري، أنه في المعنى في خالف فال السماع،. ضروريا كونه ينافي ال

:) ( ) كانوا) بأن لهم محسوس عن كلهم المتواتر الخبر أهل أي أخبروا إن ثم ) التواتر ) حصول في واضح لهم محسوس عن إخبارهم أي فذاك واحدة طبقة

:) يخبر) فلم طبقات كانوا بأن لهم محسوس عن كلهم يخبروا لم وإن أي وإال

Page 96: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( ) أي ) ذلك التواتر حصول في كفى منهم األولى الطبقة إال محسوس عنيؤمن غيرهاجمعا من طبقة كل كون مع لها محسوس عن األولى إخبار

يفيد فال كذلك يكونوا لم لو ما بخالف مر، مما علم كما الكذب على تواطؤهمفيما آحادا يكون قد األولى الطبقة في المتواتر أن بان وبهذا التواتر، خبرهم

بما تعبيره من أولى آخره إلى بثم وتعبيري الشاذة، القراءات في كما بعدها ) ( . األصح و الحاشية في ذلك أوضحت وقد المتأمل، على يخفى ال كما ذكره،

) ( ) ( :) متفق) راويه في العدد لكثرة منه الحاصل العلم أي المتواتر أي علمه أن ) ( . العدد أقل على الزائدة وللقرائن منهم لكل حصوله فيجب له للسامعينبالمخبر أو به بالمخبر أو به المتعلقة أحواله من له الزمة تكون بأن له الصالح

) تقوم. ) قد القرائن ألن السامعين من غيره دون لزيد فيحصل يختلف قد عنهفليس عنه المنفصلة بالقرائن للعلم المفيد الخبر أما آخر، دون شخص عند

مثل في القرائن ألن مطلقا، المتواتر من العلم حصول يجب وقيل بمتواتر،لكل يحصل قد بل مطلقا ذلك يجب ال وقيل السامع، على تخفى ال ظاهرة ذلك

) ( . و كالقرائن العدد بكثرة لبعض يحصل ال أن لجواز فقط ولبعضهم منهم ) مطلقا ) األمر نفس في صدقه على يدل ال خبر وفق على اإلجماع أن األصح

الظاهر ألن مطلقا عليه يدل وقيل آخر، مستند لإلجماع يكون أن الحتمالبالقبول تلقوه إن يدل وقيل غيره، مستند ظهور لعدم إليه المجمعين استناد

) ( . أن األصح و غيره إلى استنادهم لجواز يدل فال وإال إليه، لالستناد تعرضوا بأن :) مع) الدواعي ذوو يبطله لم بأن إبطاله على الدواعي تتتوفر خبر بقاء

. حينئذ قبوله على لالتفاق عليه يدل وقل صدقه، على يدل ال آحادا له سماعهميدل: إنما قبوله على االتفاق قلنا

الله صلى قوله مثاله األمر نفس في صدقه منه يلزم وال صدقه، ظنهم على « : ال أنه إال موسى من هارون بمنزلة مني أنت عنه الله رضي لعلي وسلQم عليه

. » على متوفرة سمعوه وقد أمية بني دواعي فإن الشيخان رواه بعدي نبيعن هارون كخالفة قيل كما عنه الله رضي علي خالفة على لداللته إبطاله : ذلك وأجوبة يبطلوه ولم قبله، مات وإن قومي في اخلفني بقوله موسى

. الدين أصول كتب في مذكورة

( ) ( ) ( ) ( ) على) يدل ال به ومحتج له مؤول بين خبر في العلماء افتراق أن األصح و) ( . : . : و(. آنفا مر ما جوابه قلنا حينئذ قبوله على لالتفاق عليه Qيدل وقيل صدقه) ( ) حامل ) وال يكذبوه ولم التواتر عدد بحضرة محسوس عن المخبر أن األصح

) عدم ) أو منه شيء في طمع أو خوف نحو من تكذيبه عن سكوتهم على لهمالخبر فيكون عادة له تصديق سكوتهم ألن به، أخبر فيما صادق بخبره علم

: ال. تكذيبه عن سكوتهم لجواز تصديقه سكوتهم من يلزم ال إذ ال وقيل صدقا : ) ( . عن المخبر أن Qواألصح أي أو زيادتي من التواتر بعدد والتصريح لشيء

) منه ) يسمعه بمكان أي وسلQم عليه الله صلى النبي من بمسمع محسوس ) ( ) ( ) كان. ) دينيا به أخبر فيما صادق تكذيبه عن سكوته على له حامل وال Qالنبي صدق على سكوته يدل ال إذ ال وقيل كذب، على أحدا يقر ال النبي ألن دنيويا، أوما يخالف بما بيانه أخر أو بينه النبي يكون أن فلجواز الدين، في أما المخبر

. في كما حاله يعلم النبي يكون ال أن فلجواز الدنيوي، في وأما المخبر به أخبريلقحون بقوم Qمر وسلQم عليه الله صلى أنه أنس عن مسلم روى النخل، إلقاح

» « : : .» ؟: » لنخلكم ما فقال بهم Qفمر شيصا فخرج قال لصلح تفعلوا لم لو فقال

Page 97: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: .» « : . الدنيوي: في صادق وقيل دنياكم بأمر أعلم أنتم قال وكذا كذا قلت قالوا : . بأن الديني في وأجيب Qمر مما يعلم وتوجيههما عكسه وقيل الديني، بخالف

تغير إيهام من فيه لما المنكر وقوع عند السكوت يبيح ال تأخيره أو البيان سبقالحكم

كان إذا أنه الدنيوي وفي الثاني، في الحاجة وقت عن البيان وتأخير األول، فيأما كذب، على أحدا يقر أن عن له عصمة به الله يعلمه النبي به يعلم ولم كذبافال اإلنكار فيه ينفع وال يعاند ممن المخبر كان كأن ذكر ما على حامل وجد إذا

. قطعا صادقا يكون :) أكان) سواء التواتر إلى ينته لم ما وهو الواحد فخبر الصدق مظنون وأما

) الواحد . ) خبر أي ومنه ال أو المنفصلة بالقرائن العلم أفاد أكثر أم واحدا راويه( ) ( ) قد) أصل عن ال الشائع بخالف أصل عن الناس بين الشائع وهو المستفيض

:) المتواتر،( ) بمعنى المشهور وقيل بمعنى، فهما مشهورا المستفيض يسمى. المتواتر من أعم هو المحدQثين وعند واآلحاد، المتواتر غير ثالث قسم وقيل

( . :) ( :) ما) وقيل الفقهاء قول وهو اثنان راويه عدد Qأقل أي المستفيض أي وأقله. :) المحدثين قول وهو ثالثة وقيل األصوليين، قول وهو ثالثة على زاد

:) : بموت) رجل إخبار في كما بقرينة العلم يفيد الواحد خبر أن األصح مسألةوال والنعش، الكفن وإحضار البكاء قرينة مع الموت على المشرف ولده

مطلقا، العلم يفيد ال وقيل القرينة، على e تعويال العدالة الواحدة في يشترط . مطلقا يفيده وقيل المختصر، شرح في األصل صاحب واختاره األكثر وعليه

يفيد بما العمل يجب وإنما سيأتي، كما به العمل يجب حينئذ ألنه العدالة بشرط } { } { : نهى الظن إال يتبعون إن ، علم به لك ليس ما تقف وال تعالى لقوله العلم : . العلم فيه المطلوب فيما ذاك قلنا الظن اتباع على وذم العلم غير اتباع عنفي بالظن العمل وجود من ثبت لما تعالى الله كوحدانية الدين أصول منبين واسطة قائله جعله مستفيضا كان إن نظريا علما يفيد وقيل الفروع،

:) ( . أي به العمل ويجب للظن المفيد واآلحاد الضروري للعلم المفيد المتواتر :) الشاهد ) به ويشهد المفتي به يفتي ما أي والشهادة الفتوى في الواحد بخبر . والدنيوية ) الدينية األمور باقي وفي إجماعا الحكم الفتوى معنى وفي بشرطه،

:) الماء بتنجس أو الصالة وقت بدخول كاإلخبار قياس عارضه وإن Qاألصح فيألنه مطلقا به العمل يمتنع وقيل نفعه، أو شيء بمضرة غيره أو طبيب وكإخبار

. : . يمتنع وقيل آنفا جوابه تقدم قلنا مر كما اتباعه عن نهى وقد الظن، يفيد إنما: . قلنا شبهة اآلحاد في الكذب واحتمال بالشبهة تدرأ ألنها الحدود في به العمل

به تعم فيما يمتنع وقيل أيضا، الشهادة في موجود أنه على شبهة أنه نسلم الذلك، غير وقيل فقيها راويه يكن ولم قياس، عارضه أو راويه خالفه أو البلوى :) ( . كان وسلQم عليه الله صلى ألنه سمعا فيجب به العمل يجب بأنه قلنا وإذابخبرهم العمل يجب أنه فلوال األحكام، لتبليغ والنواحي القبائل إلى اآلحاد يبعث . ) ( . لتعطلت به العمل يجب لم لو أنه وهو أيضا e وعقال قيل فائدة لبعثهم يكن لممن األول وترجيح بذلك القول إلى سبيل وال باآلحاد المروية األحكام وقائع

زيادتي.

Page 98: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. ) ( . :) : كأن) به جازم وهو عنه رواه فيما الفرع األصل تكذيب أن المختار مسألة ) ( . . وقيل: القبول عن مرويه يسقط ال له رويته ما فقال عنه هذا رويت قال

: قلنا مرويه، يثبت فال الفرع هو يكون أن ويحتمل كاذب، أحدهما ألن يسقطه،اآلخر بتكذيب منهما واحد يكون فال للفرع روايته بعد له األصل نسيان يحتمل

:) ( . صادق أنه يظن منهما e كال ألن Qترد لم شهادة في اجتمعا لو ألنهما مجروحا لهلم وإذا عمدا، كان إذا العدالة يسقط إنما بتقدير ذلك في النبي على والكذبما أنه ظنه أو له رواه أنه في فبشكه له األصل بتكذيب الفرع مروي يسقط

على قياسا به يسقط وقيل األصل، به صرح كما األكثر وعليه أولى، له رواه : . يعتبر إذ أضيق الشهادة باب قلنا األصل شهادة على الفرع شهادة في نظيره

بنفي األصل جزم لو ما جازم وهو بقيد ودخل وغيرهما والذكورة الحرية فيهظنها أو الرواية في الفرع شك لو ما به وخرج فيه، شك أو ظنه أو الرواية

. تقرر وبما فيه شك أو نفيها األصل Qظن مع الفرع ظنها إن إال مرويه فيسقطالمروي وأن تسع، والفرع األصل من والشك والظن الجزم صور أن علم

:) ( . من غيره على رواه فيما العدل وزيادة البقية دون منها أربع في يسقط :) يكون ) أن لجواز تعدده علم بأن المجلس اتحاد يعلم لم إن مقبولة العدول

اتحاده، وال تعدده يعلم لم أو آخر، في عنها وسكت مجلس في ذكرها النبي ) ( :) ( . أي المنع فالمختار اتحاده علم وإن أي وإال التعدد ذلك مثل في الغالب ألن

:) ( :) ( . من أشهر الفاء Qبضم يغفل ال زاد من غير أي غيره كان إن قبولها منع :) قبلت،. ) وإال نقلها على تتوفر الدواعي كانت أو عادة مثلها عن مثلهم فتحها

. اشتهر ما وهو مطلقا، تقبل وقيل فيها زاد من خطأ لجواز مطلقا تقبل ال وقيليزد لم من غفلة لجواز والمحدثين الفقهاء جمهور عن ونقل الشافعي، عنوإال تقبل لم عادة مثلها عن مثلهم يغفل ال زاد من غير كان إن وقيل عنها،

عن بالوقف وقيل قبلت،

) ( . ) ( . أضبط المجلس اتحاد علم إذا فيما عنها الساكت كان فإن وعدمه قبولها :) ( .) ( . أي تعارضا سمعتها ما قال كأن يقبل وجه على بنفيها ح Qسر أو ذكرها ممن

النفي محض بأن يقبل ال وجه على نفاها إذا ما بخالف عدمها وخبر الزيادة خبر. . لذلك: أثر ال فإنه ، وسلQم عليه الله صلى النبي يقلها لم فقال

( ) ( ) ( ) عن) واحد بها انفرد أو أخرى ـها وتركـ مرة الراوي رواها لو أنه واألصح .) في( ) الترك في السهو لجواز المجلس اتحاد علم وإن قبلت روياه فيما واحد

فيها الخطأ لجواز يقبل ال وقيل الثانية، في علم زيادة راويها مع وألن األولى،يأتي وقياسه األولى في بالوقف وقيل الثانية، في رفيقه ولمخالفة األولى في

:) ( ) ( ) ( . أي تعارضا الباقي إعراب العدل زيادة غيرت إن أنه األصح و الثانية في : صلى الله رسول فرض خبر في روي لو كما حينئذ المعنى الختالف الخبران

كما الزيادة تقبل وقيل صاع، نصف تمر من صاعا الفطر زكاة وسلQم عليه الله ( ) ( . به يتعلق أن إال جائز الخبر بعض حذف أن األصح و اإلعراب يتغير لم إذاأو(. غاية يكون كأن المقصود بالمعنى إلخالله اتفاقا حذفه يجوز فال الباقيوقيل ، Qمستقل كخبر ألنه حذفه، فيجوز الباقي به يتعلق ال ما بخالف مستثنى

. عليه الله صلى قوله مثاله بالتفريق تفوت فائدة Qللضم يكون أن الحتمال

Page 99: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

.» « : تعلق ال ميتته الحل قوله إذ ميتته الحل ماؤه الطهور هو البحر في وسلQم :) ( . الباقون ووقف واحد النبي إلى الخبر أسند أي وأرسلوا أسند ولو قبله بما له

:) ( Qمر فيما كالزيادة الرفع أو فاإلسناد أي فكالزيادة دونه من أو الصحابي على . الدواعي تتوفر ما بين التفصيل أن ومعلوم وغيرهما والخالف التفصيل من

هنا الشيخ من السماع مجلس وتعدد هنا مجيئه يمكن ال تتوفر وال نقله، علىمحمليه ) أحد على مرويه صحابي حمل وإذا Qثم النبي من السماع مجلس كتعدد

) إنما أنه الظاهر ألن الحيض، أو الطهر على يحمله كالقرء تنافيا إن عليه حملحمله

: الحتمال أي نظر فيه فقال الشيرازي إسحاق أبو الشيخ وتوقف لقرينة، عليهمثله وقيل غيره، بالصحابي وخرج لقرينة ال رأيه لموافقة حمله يكون أن

) ( . وإن أي وإال أقرب للصحابي القرينة ظهور أن األصح على والفرق التابعي، :) فيحمل ) Qمر كما األصح وهو معنييه على حمله في فكالمشترك يتنافيا لم

حمل بمنع القول على إال الصحابي بحمل يختص وال محمليه على المروي :) ( . تنافى لو فيما مرويه الصحابي حمل أي حمله فإن معنييه على المشترك

) دون ) المجازى معناه على اللفظ حمل كأن ظاهره غير على المحمالن ) قال ) أمثاله وفي وفيه بالظاهر، اعتبارا األصح في ظاهره على حمل الحقيقيعلى: يحمل وقيل لحججته، عاصرته لو من بقول الحديث أترك كيف الشافعي

: . فيه، اتباعه لغيره وليس ظنه في قلنا لدليل إال يفعله لم ألنه مطلقا حملهقرينة من وسلQم عليه الله صلى النبي قصد أنه لظنه فعله إن عليه يحمل وقيل

: فإن. مجتهدا يقلد ال المجتهد ألن فيه اتباعه لغيره ليس ذلك ظنه قلنا شاهدهابناء ومجازه حقيقته على حمله فظاهر يتنافيا لم إذا أما به، عمل e دليال ذكر

. فيهما اللفظ استعمال من الراجح على

) ( :) : جنونه) تقطع وإن كجنون عقله في مختل الرواية في يقبل ال مسألةوتعبيري الخلل، عن التحرز يمكنه ال إذ إفاقته زمن في وأثر جنونه من وكمفيق

) ( ) ( . عن والتحرز التدين منه علم وإن كافر ال و بمجنون تعبيره من أعم بمختل) ( . Qصبي وكذا عنه الرواية منصب شرف مع الجملة في به وثوق ال إذ الكذب،

.) عن ) يحترز ال قد تكليفه بعدم لعلمه ألنه به وثوق ال إذ األصح في يميزهقطعا يقبل فال المميز غير أما عنه، التحرز منه علم إن يقبل وقيل الكذب،

) ( ) النتفاء. ) تحمله ما فأدى فبلغ تحمل مميز صبي يقبل أنه واألصح كالمجنونالمحفوظ . ويستمر الضبط عدم مظنة الصغر إذ ال وقيل السابق، المحذور

) ( . أنه األصح و قبل فأدى فتاب فاسق أو فأدQى فسلم كافر تحمل ولو بحاله، :) مع ) الكذب من ألمنه ببدعته يكفر وال بداعية وليس الكذب يحرم مبتدع يقبل

الناس يدعو بأن داعية يكون أو الكذب يحرم ال من بخالف االبتداع في تأويلهبالمعدوم الله وعلم والبعث، العالم حدوث كمنكر ببدعته يكفر أو بدعته إلىالصالح ابن الثاني في رجحه وممن الثالثة، من واحد يقبل فال وبالجزئيات

. : الكذب،. يحرم ممن يقبل وقيل اختالفا فيه أعلم ال حبان ابن وقال والنوويببدعته، يكفر لم إذا ومراده األصل، رجحه الذي وهو مر لما داعية كان وإن

البتداعه مطلقا يقبل ال وقيل ببدعته، كفر وإن الكذب يحرم ممن يقبل وقيل ) ( ) ( . خالفا القياس خالف وإن فقيها ليس من يقبل أنه األصح و له المفسق

Page 100: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( . : . و نسلم ال قلنا الكذب احتمال ترجح مخالفته ألن يخالفه، فيما للحنفية :) الناس، ) حديث في يتساهل بأن الحديث غير في متساهل يقبل أنه األصح

وقيل فيرد، فيه المتساهل بخالف فيه الخلل ألمن النبوي الحديث في ويتحرزإلى Qيجر النبوي الحديث غير في التساهل ألن مطلقا المتساهل يقبل ال

( ) ( . إن للمحدثين مخالطته ندرت وإن الرواية من مكثر ويقبل فيه التساهل :) ( ) خالطهم الذي الزمن ذلك في رواه الذي الكثير القدر ذلك تحصيل أمكن

لم يمكن لم فإن فيه

( . الراوي وشرط عينه نعلم ال بعض في كذبه لظهور رواه مما شيء في يقبل ) ( :) هيئة أي ملكة للمروءة الشامل بالمعنى وشرعا التوسط لغة وهي العدالة ( :) ( . كسرقة الخسة وصغائر الكبائر ارتكاب أي اقتراف تمنع النفس في راسخة

:) أي( ) األعم بالمعنى الجائزة أي المباحة والرذائل تمرة وتطفيف لقمة ) ( . مكروه وهو بطريق كبول الطرفين مستوية بمعنى ال فعلها في المأذون

. . يمنع والمعنى بالمروءة Qيخل مما وغيرهما سوقي لغير السوق في واألكلصغائر أما العدالة، تنتفي منه فرد فباقتراف ذكر ما أفراد من فرد كل اقتراف

من المنع يشترط فال أجنبية، إلى ونظرة ضرر بها يتعلق ال ككذبة الخسة غير . عليه Qيصر أن إال منها شيء باقتراف العدالة تنتفي فال منها فرد كل اقتراف

( . في يقبل فال الرواية في شرط العدالة أن تقرر وإذا طاعاته، تغلب ولم) ( :) ( ) و وظاهرا باطنا أي مطلقا مجهول ال و المستور، وهو باطنا مجهول األصح

:) يقبلون ) وقيل العدالة تحقق النتفاء رجل عن يقال كأن العين مجهول الاإلجماع األصل وحكاية باألخيرين Qللظن وتحسينا األول في حصولها Qبظن اكتفاء

) ( . وصفه فإن فيهما الخالف وغيره الصالح ابن بنقل مردودة قبولهما عدم على ( ) بنفي ) أو بالثقة عنه الراوي الحديث أئمة من الشافعي نحو األخير أي

.) ( . الثاني(: كان وإن األصح في قبل أتهمه ال من أو الثقة أخبرني كقوله التهمةوهو إال بذلك يصفه ال الحديث أئمة من واصفه ألن وذلك رتبة األوQل دون

. الواصف عليه يطلع ولم جارح فيه يكون أن أن لجواز يقبل ال وقيل كذلك،في: حكم على به محتجا الشافعي مثل الواصف كون مع جدا ذلك يبعد قلنا

:) ( . أو بالكذب التدين عن خال جهل أو تأويل بنحو معذورا أقدم كمن الله دين :) ( ) ( ) خمر. ) كشرب مقطوع أو نبيذ كشرب مظنون مفسق فعل على إكراهيقبل ال وقيل لعذره، شيئا يعتقد لم أم اإلباحة اعتقد سواء األصح في فيقبل

المقطوع دون المظنون في يقبل وقيل اإلباحة، اعتقد وإن المفسق، الرتكابهأقدم من بالمعذور وخرج

أن علم تقرر وبما قطعا، يقبل فال بالكذب متدينا أو باختياره بالتحريم عالما. e جاهال قوله من أولى معذورا قولي

(

) ( ) الكتاب في بخصوصه لعن أو غضب بنحو عليه توعد ما الكبيرة أن والمختار : . .) ( . أميل هذا ترجيح إلى وهم الرافعي قال Qحد فيه ما هي وقيل غالبا السنة أو

: . لعدQهم أي الكبائر تفصيل عند ذكروه لما األوفق وهو ألكثرهم يوجد ما وألولالمختار أن ألصل وذكر فيه، Qحد ال مما وغيرهما والعقوق اليتيم مال أكل منها

Page 101: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

ورقة بالدين مرتكبها اكتراث بقلة تؤذن جريمة كل إنها الحرمين إمام قولما به ضبط إنما اإلمام أن مع الخسة صغائر يتناول ألنه أختره لم وإنما الديانة،

بعد والكبائر فيها الكالم التي الكبيرة ال مطلقا، المعاصي من العدالة يبطل ) ( ) ( . آلية بالزاي وزنا ظلما شبهه أو عمدا كقتل معلوم هو كما الكفر وهو أكبرها :) ( } في} بوطئه النسل لماء مضيع ألنه ولواط آخر إلها الله مع يدعون ال والذين

. :) ( . العنب ماء من المشتد وهي لقلتها يسكر لم وإن خمر وشرب كالزنا فرج ) صحيح) لخبر بالنبيذ المسمى الزبيب نقيع من كالمشتد خمر غير ولو ومسكر

من حق في حكما فصغيرة الخمر غير من لقلته يسكر ال ما شرب أما فيه، وردوللتوعد الحد إليجابه حقيقة كبيرة فهو وإال شهادته، لقبول حله معتقدا شربه

. العنب. عصير مطبوخ من تحريمه في اختلف ما ذلك معنى وفي عليه } { ) ما) سرقة أما ، والسارقة والسارق آلية ذلك قيمته ما أو مثقال لربع وسرقة : . به غنى ال مسكينا منه المسروق كان إن إال الحليمي قال فصغيرة ذلك دون « : ) ( . قيد ظلم hنiم الصحيحين لخبر نحوه أو لمال وغصب كبيرة فيكون ذلك عن

.» قيمته يبلغ بما وغيره العبادي وقده أرضين سبع من طوQقه األرض من شبر{ : ) ( . إن آلية لواط أو بزنا م Qمحر وقذف السرقة في به يقطع كما مثقال ربع

} وحرة ومملوكة صغيرة قذف الحليمي قال نعم ، المحصنات يرمون الذينالكبيرة الحرة في دونه فيه اإليذاء ألن صغيرة متهتكة

ظنا ظنه أو زناها علم إذا زوجته الرجل كقذف المباح القذف أما المستترة،بل علم إذا بالزنا والشاهد الراوي جرح وكذا صغيرة، وال بكبيرة فليس مؤكدا

:) ( . اإلفساد وجه على بعض إلى الناس بعض كالم نقل وهي ونميمة واجب هو .» « : نصيحة الكالم نقل بخالف نمام الجنة يدخل ال الصحيحين لخبر بينهم

{ : بك يأتمرون المأل Qإن موسى يا حكاية تعالى قوله في كما إليه للمنقولفيه{ كان وإن تكرهه بما إلنسان ذكرك وهي الغيبة أما واجب، فإنه ليقتلوك

. نعم بها البلوى لعموم تبعه ومن الرافعي ه Qوأقر العدة، صاحب قاله فصغيرة : الكبيرة األكثر تعريف ويشملها خالف، بال كبيرة إنها تفسيره في القرطبي قال

} { : قال ميتا أخيه لحم يأكل أن أحدكم أيحب تعالى قال بخصوصه عليه توعد بماأو: ضعيف صغيرة بأنها فالقول ذلك، في الشافعي بنص ظفرت وقد الزركشي

: أصر. إذا ما على ذكر وما النص، بحمل الجمع إلمكان كذلك ليس قلت باطلبزيادتي أخرجتها وقد e عدال اغتاب أو كبيرة يصيرها بما قرنت أو الغيبة على

بيتين في نظمتها وقد محلها، في مذكورة مواضع ستة في الغيبة وتباح غالبافقلت:

ومن لمستفت غيبة تباحمنكر لرفع إعانة راممتكلم متظلم ومعرQف

المحذر مع فسقا معلن في

. ) الكبائر) من خبر في عدها وسلQم عليه الله صلى ألنه Qقل بما ولو زور وشهادة: :) ( . الصحيحين لخبر فاجرة ويمين الشيخان رواهما الكبائر أكبر من آخر وفي

.» غضبان» عليه وهو الله لقي حقه بغير مسلم امرىء مال على حلف من

Page 102: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( . رحم وقطيعة كذلك المعصوم فالكافر وإال الغالب على جريا المسلم وخص : .» « : رواية في عيينة ابن أي سفيان قال قاطع الجنة يدخل ال الصحيحين لخبر

. القرابة والرحم الوصل ضد القطع من فعيلة والقطيعة رحم، قاطع يعني ) من) خبر في عدQه وسلQم عليه الله صلى ألنه أحدهما، أو للوالدين وعقوق

« : . الخالة خبرهما وأما الشيخان رواهما الكبائر أكبر من آخر وفي الكبائر .» « : .» على Qن يدال فال مثله أي أبيه صنو الرجل عم البخاري وخبر األم بمنزلة

} { : ) ( . دبره يومئذ يولهم ومن آلية الزحف من وفرار العقوق في كالولدين أنهما . رواه المهلكات أي الموبقات السبع من عدQه وسلQم عليه الله صلى وألنه

النتفاء. العدو في نكاية غير من يقتل ثبت إذا أنه علم إذا يجب نعم الشيخان: :) ( . آلية مثقال ربع دون كان وإن حق بال أخذه أي يتيم ومال بثباته الدين إعزاز

} من} وسلQم عليه الله صلى أكلها عد وقد اليتامى أموال يأكلون الذين إناآلية، في به عبر وإنما غيره باألكل وقيس السابق، الخبر في الموبقات السبع ) ( . غيره أو بكيل التافه الشيء غير في وخيانة االنتفاع وجوه أعم ألنه والخبر،

} { : } { : الخائنين يحب ال الله إن تعالى ولقوله للمطففين ويل آلية وغلول كوزنوإن وغيره، األزهري قاله الزكاة أو المال بيت أو الغنيمة من الخيانة والغلول

. مر كما فصغيرة التافه في أما الغنيمة من الخيانة على عبيد أبو قصره ) ( ) عليه) الله صلى قال كسفر عذر بال عنه وتأخيرها وقتها على صالة وتقديم

.» الكبائر: » أبواب من بابا أتى فقد عذر غير من صالتين بين جمع من وسلQم .) ( ) ( . الله صلى قال نبي على عمدا وكذب بذلك أولى وتركها الترمذي رواه

.» « : رواه النار من مقعده فليتبوQأ متعمدا fعلي كذب من وسلQم عليه

شمله وقد عليه، قياسا ظاهر هو كما ذلك في مثله األنبياء من وغيره الشيخان . وقد وسلQم عليه الله صلى الله برسول كغيره تعبيره بخالف بنبي تعبيري

أن إال فصغيرة نبي غير على الكذب أما الحاشية، في ذلك على الكالم بسطتوعليه السالم، عبد ابن قاله به يقتل أنه يعلم كأن كبيرة يصيره ما به يقترن

« : إلى يهدي الفجور وإن الفجور إلى يهدي الكذب إن الصحيحين خبر يحمل ) ( .» بال مسلم وضرب كذابا الله عند يكتب حتى يكذب الرجل يزال وال النار،

« : سياط معهم قوم أرهما لم النار أهل من أمتي من صنفان مسلم لخبر حقمميالت مائالت عاريات كاسيات ونساء الناس، بها يضربون البقر كأذناب

ريحها وإن ريحها يجدون وال الجنة يدخلون ال المائلة، البخت كأسنمة Qرؤوسهن .» بل كبيرة ضربه فليس الكافر بالمسلم وخرج وكذا كذا مسيرة من ليوجد« : ) ( . ال الصحيحين لخبر صحابي وسب كبيرة أنه الزركشي وزعم صغيرة،أدرك ما ذهبا أحد مثل أنفق أحدكم أن لو بيده نفسي فوالذي أصحابي تسبوا « : .» أحدكم فإن أصحابي من أحدا تسبوا ال مسلم وروى نصيفه وال أحدهم Qمد . » بهم يليق ال الذي لسبهم نزلهم السابين للصحابة والخطاب الخ أنفق لو

بنفي الصدQيق Qسب ذلك من واستثنى ذكره، بما علله حيث غيرهم منزلةفصغيرة، الصحابة غير من واحد سب أما القرآن، لتكذيب كفر فهو الصحبة

.» « : إصرار فهو السب تكرار معناه فسوق المسلم سباب الصحيحين وخبر. كبيرة فيكون صغيرة على

Page 103: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

} { : .) وخص) ممسوخ أي قلبه آثم فإنه يكتمها ومن تعالى قال شهادة وكتم :) ( . وهي الراء بتثليث ورشوة الباقي تبعه أثم إذا وألنه اإليمان، محل ألنه بالذكر

« : الراشي على الله لعنة الترمذي لخبر حقا يبطل أو e باطال ليحق e ماال يبذل أن .» « : في« للمتكلم بذله أما بينهما يسعى الذي والرائش الحاكم زاد والمرتشي

في للمتكلم وبذله واألخذ البذل فيجوز جائزة فجعلة e مثال سلطان مع جائزله سن أو عليه تعين من طلبه قضاء وتولية ظلما حبس من كتخليص واجب ) ( . على الرجل استحسان وهي الهاء، قبل بمثلثة ودياثة حرام فيه واألخذ جائز

. قال النساء ورجلة والديوث والديه العاق الجنة يدخلون ال ثالثة لخبر أهله :) ( . استحسان: بها والمراد الدياثة، على قياسا وقيادة صالح إسناده الذهبي

:) ( . . وهي وسعاية الحاشية في عليه الكالم بسطت وقد أهله غير على الرجل: أي مثلث الساعي لخبر حقه في يقوله بما ليؤذيه ظالم إلى بشخص يذهب أن

« : .) ( . ما الصحيحين لخبر زكاة ومنع وإليه به، والمسعى نفسه بسعايته مهلكله صفحت القيامة يوم كان إذا إال حقها منها يؤدي ال فضة وال ذهب صاحب من .» إلى وظهره وجبينه جنبه بها فيكوى جهنم نار في عليه فأحمي نار من صفائح

« : . ) اإلشراك. ) الكبائر من وقفه صوQب لكنه الدارقطني لخبر رحمة ويأس آخره .» عن العفو استبعاد الله رحمة من باليأس والمراد الله روح من واالياس بالله

: تعالى قوله لظاهر كفر فإنه للذنوب، رحمته سعة إنكار ال الستعظامها الذنوب } على} فيه اليأس يحمل أن إال الكافرون القوم إال الله روح من ييأس ال إنه

) ( . في باالسترسال مكر وأمن الستر وهو اللغوي معناه على والكفر االستبعاد { : . القوم إال الله مكر يأمن فال تعالى قال العفو على واالتكال المعاصي

: : ) فيه{ ) تعالى قال أمي كظهر Qعلي أنت لزوجته كقوله وظهار الخاسرون } في} باألم الزوجة شبهوا حيث كذبا أي وزورا القول من منكرا ليقولون وإنهم

{ : :) أجد. ) ال قل آلية ضرورة بال تناوله أي وخنزير ميتة ولحم التحريم

. } غيره مع منهما كل وفرع الكلب الخنزير وبمعنى محرمQا Qإلي أوحي فيما : ) من) رمضان من يوما أفطر من لخبر عذر بال يوما ولو رمضان في وفطر

شواهد فله فيه تكلم وإن وهو الدهر، صيام يقضه لم مرض وال رخصة غيرمرتكبه اكتراث بقلة يؤذن ففطره اإلسالم أركان من صومه وألن تجبره،

:) ( . قطع وهي وحرابة رمضان وفطر قوله من أولى بذلك وتعبيري بالدين،} ورسوله } الله يحاربون الذين جزاء إنما آلية بإخافتهم ين Qالمار على الطريق

) الموبقات) السبع من عدهما وسلQم عليه الله صلى ألنه بموحدة وربا وسحر :) ( . لم بحيث أنواع أو نوع من عليها إصرار أي صغيرة وإدمان السابق الخبر في

أفهمه كما المذكورات، في منحصرة الكبائر وليست معاصيه طاعاته تغلب « : والسحر بالله اإلشراك الكبائر البخاري خبر نحو وأما أولها، في الكاف ذكر

.» المحتاج بيان على فمحمول الغموس واليمين النفس وقتل الوالدين وعقوق . : بن وسعيد أقرب السبعين إلى هي عباس ابن قال وقد ذكره، وقت منها إليه

. أنواعها أصناف باعتبار يعني أقرب السبعمائة إلى هي جبير

) ( :) : عليه) الله صلى النبي كخصائص رواية عام بشيء أي بعام االخبار مسألةيعم وهو به، اختصت بمن خصوصيتها اعتقاد منها القصد إذ وغيره، وسلQم

. بتأويل الخبر إلى يرجع ونحوهما ونهي أمر من المروي في وما الناس،

Page 104: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( . و: حرام والزنا واجبة الصالة e مثال الزنا تقربوا وال الصالة، أقيموا فتأويل ( : ) المخبر ) لغير حقا كان إن بقولي زدته بقيد شهادة حاكم عند Qبخاص االخبار

:) عند يكن لم وإن عليه لغيره أو فدعوى غيره على للمخبر كان فإن غيره على ) ( . إلى نظرا به بالمشهود إخبارا تضمن إنشاء أشهد أن والمختار فإقرار حاكم

. إلى نظر إخبار محض وقيل متعلقه وإلى به، الخارج في مضمونه وجود . العالمة شيخنا قال فقط اللفظ إلى نظرا إنشاء محض وقيل فقط، متعلقه

كون: بين منافاة وال واحد، محل على الثالثة تتوارد فلم التحقيق وهو المحليالمعنى لذلك مؤدية صيغة ألنه إخبارا الشهادة معنى وكون إنشاء أشهد

( ) ( ) ( . وأعتقت واشتريت كبعت والحلو العقود صيغ أن المختار و انتهى بمتعلقه : . أصلها( على إخبار إنها حنيفة أبو وقال بها الخارج في مضمونها لوجود إنشاء

مع الحلول صيغ وذكر بها، التلفظ قبيل الخارج في مضمونها وجود يقدر بأن ( ) ( . الرواية في بواحد والتعديل الجرح يثبت أنه المختار و زيادتي من مثالها

فإن(: فيهما، للتناسب رعاية بعدد إال فيها يثبتان ال الشهادة بخالف أي فقطنظرا فيهما بعدد إال يثبتان وقيل الشهادة، دون الرواية في يقبل الواحد قالذلك أن إلى نظرا واحد فيهما ثبوتهما في يكفي وقيل شهادة، ذلك أن إلى

:) ( ) ( . فيهما الجرح سبب ذكر يشترط أنه المختار و زيادتي من والترجيح خبر،( ) ( . يكفي لكن و التعديل سبب بخالف فيه لالختالف والشهادة الرواية في أي

:) أو( ) ضعيف فالن الجارح يقول كأن كالتعديل الرواية في الجرح أي إطالقه ) ال ) أنه فعلم بقادح، إال يجرح ال أنه من الجارح مذهب عرف إن بشيء ليس

مطلقا الشهادة في وال الجارح، مذهب يعرف لم إذا الرواية في اإلطالق يكفيلتعلق

إلى القبول عن التوقف إلفادة فيهما ذلك يكفي نعم له، بالمشهود فيها الحقوبين بينها فرق ال أنه وظاهر الرواية، في ذكره كما ذلك عن يبحث أن

: به،. العالم من ولو والشهادة الرواية في سببهما ذكر يشترط وقيل الشهادةإلى يبادر وأن بجارح، ليس بما يجرح أن الحتمال فيهما إطالقهما يكفي فال

بسببهما، والمعدل الجارح بعلم اكتفاء ذلك يكفي وقيل بالظاهر، e عمال التعديليبطل الجرح مطلق ألن الجرح سبب دون التعديل سبب ذكر يشترط وقيل

( . والجرح الظاهر على فيه االعتماد لجواز يحصلها ال التعديل ومطلق الثقة) ( ) ( . المعدل( عدد على الجارح عدد زاد إن التعديل على التعارض عند مقدم

) ( . :) الطالع. ) األصح في عنه نقص أو ساواه بأن عليه يزد لم إن وكذا إجماعاعلى المعدل اطلع لو أنه وقضيته المعدل، عليه يطلع لم ما على الجارح

: في الترجيح يطلب وقيل كذلك، وهو الجارح على قدم منه توبته وعلم السببإن قيل وزانه وعلى بالزيادة الزائد صورة في حاصل هو كما الزائد عدم صورة

( ) ( . مشترط حكم لشخص التعديل ومن مقدم الناقص صورة في التعديل ) ( . لما( عنده e عدال يكن لم لو إذ الشخص، ذلك من بالشهادة الشاهد في العدالة

. بشهادته حكم

) في) له تعديل شخص برواية الراوي في للعدالة المشترط العالم عمل وكذايكون أن يجوز بروايته والعمل ،e تعديال ليس وقيل بروايته عمل لما وإال األصح،

:) ( ) من. ) عرف أو بذلك صرح بأن عدل عن إال يروي ال من رواية كذا و احتياطا

Page 105: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( . أن يجوز وقيل عدل، هو قال لو كما األصح في له تعديل شخص عن عادتهاألصل توسيط من أولى قبله المسألتين عن األصح في وتأخيري عادته يترك

( ) ( ) ( . حكم ترك ال و بمرويه عمل ترك لشخص الجرح من وليس بينهما له ) ( ) ( . لم(. بأن زنا شهادة في له Qحد وال لمعارض الترك يكون أن لجواز بمشهوده

( ) ( . شرب نحو في ال و الشاهد في لمعنى ال النصاب النتفاء ألنه نصابها يكملإباحة( يعتقد أن لجواز المتعة كنكاح فيها المختلف االجتهادية المسائل من نبيذ

) ( ) إذ. ) يعرف، ال حتى له مشهورة غير بتسمية عنه روى فيمن تدليس وال ذلك) ( : ) ( . سئل لو بحيث يكون أن إال السمعاني ابن قال أي قيل ذلك في خلل ال

. . :) ذلك ) بمنع وأجيب فيه الكذب لظهور له جرح حينئذ صنيعه فإن يبينه لم عنه ) ( ) ( ) أخبرنا) األصل صاحب كقول تشبيها آخر اسم شخص بإعطاء تدليس وال

: ) ( ) أبو) أخبرنا قوله في بالبيهقي تشبيها الذهبي به يعني الحافظ الله عبد أبو ) ( ) نفس ) في صدق وذلك المقصود لظهور الحاكم به يعني الحافظ الله عبد

) ( ) كأن ) اإلسناد تدليس ويسمى األول، والرحلة اللقى بإيهام تدليس وال األمر : . أنه موهما الزهري عن أو الزهري قال يلقه ولم e مثال الزهري عاصر من يقول

نهر والمراد جيحون، موهما النهر وراء فالن حدQثنا يقول كأن والثاني سمعه، ( . مدلس أما فيه كذب ال المعاريض من ذلك ألن بالجيزة يكون كأن مصر

) ( . غيره(: إليقاعه فمجروح يتميزان ال بحيث معها كالمه يدرج من وهو المتون . وسلQم عليه الله صلى النبي على الكذب في

) ( . :) : مؤمنا) اجتمع من وسلQم عليه الله صلى النبي صاحب أي الصحابي مسألة :) ( ) ( ) أو ) به اجتماعه أي يطل ولم شيئا عنه يرو لم وإن حياته في بالنبي مميزاأو مميز غير أو كافرا به اجتمع من فخرج مكتوم، أم كابن أعمى أو أنثى كان

: اختار وإن صحابي إنه المميز غير في البرماوي قال لكن النبي، وفاة بعدلحديث ولو الرواية الصحابي اسم صدق في يشترط وقيل ذلك، خالف جماعة

المقصود أنها إلى الرواية وفي العرف، إلى اإلطالة في نظرا االجتماع وإطالةيشترط وقيل األحكام، لتبليغ وسلQم عليه الله صلى النبي صحبة من االعظم

إال ينال فال عظيما شرفا لصحبته ألن به االجتماع على ومضى معه الغزوعلى المشتمل كالغزو الشخص عليه المطبوع الخلق فيه يظهر طويل باجتماع

التي األربعة الفصول على المشتمل والعام العذاب، من قطعة هو الذي السفركعبد مرتد�ا مات من على يصدق بأنه التعريف واعترض األمزجة، فيها تختلفالله كعبد مسلما ردته بعد مات من بخالف صحابيا يسمى وال خطل، بن الله

: . التعريف صحة في ذلك ويكفي الردة، قبل يسماه كان بأنه وأجيب سرح بن :) ( . مع أي معه كالتابعي العارض المنافي عن االحتراز فيه يشترط ال إذ

مؤمنا اجتماعه الشخص على التابعي اسم صدق في فيكفي الصحابي . ال وقيل وغيرهما والنووي الصالح ابن رجحه ما وهذا حياته، في بالصحابي

البغدادي، للخطيب تبعا األصل جزم وبه به لالجتماع إطالة غير من ذلك يكفياالجتماع يؤثره ما أضعاف القلبي النور من يؤثر بالنبي االجتماع بأن وفرق

. األخيار من وغيره بالصحابي الطويل

:) ( ) قبل) صحبة عدل وسلQم عليه الله صلى للنبي معاصر ادQعى لو أنه واألصحهو رتبة لنفسه الدQعائه يقبل ال وقيل ذلك، في الكذب من تمنعه عدالته ألن

Page 106: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( ) ( . عن يبحث فال عدول الصحابة أن األصح و عدل أنا قال لو كما متهم فيها { : أمة خير كنتم تعالى لقوله األمة خير ألنهم شهادة وال رواية في عدالتهم } { : } الصحابة، بهم المراد فإن وسطا أمة جعلناكم وكذلك وقوله للناس أخرجت » « : عدالتهم عن فيبحث كغيرهم هم وقيل قرني أمتي خير الصحيحين ولخبر

عنهما، الله رضي كالشيخين مقطوعها أو العدالة ظاهر كان من إال ذلك فيبعده عدالتهم عن فيبحث عنه الله رضي عثمان قتل حين إلى عدول هم وقيل

: . عدول هم وقيل خوضها عن بعضهم إمساك مع حينئذ من بينهم الفتن لوقوع Qورد الحق اإلمام على لخروجهم فسقة فهم عنه الله رضي عليا قاتل من إال

سيأتي كما يؤجرون بل أخطأوا وإن يأثمون فال له قتالهم في مجتهدون بأنهموإن ألنهم بمقتضاه، عمل زنا أو كسرقة قادح منهم له طرأ من قول كل على

. معصومين غير e عدوال كانوا

( . ) : مرفوع) المحدثين وبعض والفقهاء األصوليين عند المشهور المرسل مسألة ) ( ) مسقطا وسلQم عليه الله صلى النبي إلى بعده من أو كان تابعيا صحابي غير

النبي، إلى تابعي مرفوع المحدQثين أكثر وعند النبي، وبين بينه لواسطةغير من منه سقط ما والمنقطع فأكثر، راويان منه سقط ما المعضل وعندهم

:) ( . به يحتج ال أي يقبل ال أنه واألصح فأكثر jراو منه سقط ما وقيل jراو الصحابة. قادح له طرأ ممن يكون أن الحتمال صحابيا كان وإن الساقط بعدالة للجهل

:) النهدي) عثمان وأبي حازم أبي بن كقيس التابعين كبار من مرسله كان إن إال :) كأبي) عادته من ذلك عرف كأن عدل عن إال يروي ال مرسله كون وعضده ) ( ) ألن ) حكما مسند حينئذ وهو هريرة أبي عن يروي الرحمن عبد بن سلمة ) ( . من األكثر قول أو فعله أو صحابي قول عضده أو كذكره العدل إسقاط

:) ( :) ( . مرسل أو غيره أم المرسل أسنده سواء مسند أو فيهم ألصحابي العلماء( ) ( . أو نكير غير من له انتشار أو األوQل شوخ غير عن يروي آخر يرسله أن :) ( ) ( ) شارك إذا مرسله ككون نحوها أو وفقه على العصر أهل عمل أو قياس

ألفاظهم من لفظ بنقص إال يخالفهم ولم فيها وافقهم أحاديث في الحفاظيقبل وقيل المحذور، النتقاء يقبل حينئذ المرسل فإن المعنى، به يختل ال بحيث

تلبيسا ذلك كان وإال عنده، عدل وهو إال الواسطة يسقط ال العدل ألن مطلقاالنقل أئمة من المرسل كان إن يقبل وقيل مر، لما مطلقا ال وقيل فيه، قادحا

ليس من يظن فقد منهم يكن لم من بخالف والشعبي، المسيب بن كسعيد. لظنه فيسقطه e عدال بعدل

) ( ) عاضده) مجرد وال المرسل مجرد ال حجة وعاضده المرسل من والمجموعمن يحصل ألنه المجموع، ضعف ذلك من يلزم وال منفردا، منهما كل لضعف

) ( ) بأن ) وإال وحده، بالعاضد Qيحتج لم إن هذا للظن مفيدة قوة الضعيفين اجتماع ) ( ) برأسه ) دليل حينئذ العاضد إذ ، دليالن ـهما فـ صحيح كمسند به يحتج كان

واحد حديث معارضة عند بهما فيرجح آخر e دليال صار به اعتضد لما والمرسل :) ( ) ( . زدته بقيد المرسل أي أنه األصح و زيادتي من التابعين بكبار والتقييد لهما ) ( :) به، ) المحتج المسند من أضعف بضعيف اعتضاده مع أي باعتضاده بقولي

يذكره من بخالف بعدالته، يجزم من إال يسقط ال العدل ألن منه أقوى وقيل : . يكون فال بصحيح، اعتضد إذا أما ذلك نسلم ال قلنا غيره على فيه األمر فيحيل

Page 107: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

صغار مرسل أما مر مما علم كما منه، أقوى هو بل يعارضه مسند من أضعفالقبول وقيد ضعفه، لشدة عاضده مع قبوله عدم على فباق كالزهري التابعين

الساقط أن الظن على فيغلب الصحابة عن رواياتهم غالب ألن التابعين، بكبارالكبير ضبط ينبغي وعليه القبول إلى أقرب كان عاضد إليه انضم فإذا صحابي،

أن على التابعين عن رواياته أكثر بمن والصغير الصحابة عن رواياته أكثر بمنغير مرسل في كله وهذا قوي، وهو بالكبار يقيدا لم والنووي الصالح ابن

رواية أكثر ألن المذهب على بصحته فمحكوم مرسله أما عرفت، كما صحابي ) ( . عن المرسل هذا تجرد فإن Qمر كما عدول وكلهم الصحابة عن الصحابة

) ( ) ( ) أنه ) فاألصح شيء، من المنع ومدلوله سواه الباب في دليل وال عاضد :) ( ) يحدث ) ذلك ألن احتياطا المرسل أي ألجله الشيء ذلك عن االنكفاف يجب

دليل ثم كان إذا أما حينئذ، بحجة ليس ألنه يجب ال وقيل التوقف، توجب شبهة. الدليل بمقتضى عمل وإال وافقه إن قطعا االنكفاف فيجب سواه

) : ومواقع) األلفاظ بمعاني لعارف بالمعنى الحديث نقل جواز األصح مسألةالمراد في له مساو آخر بدل بلفظ يأتي بأن خبر أو إنشاء به أريد الذي الكالمواللفظ المعنى المقصود ألن يرادفه، لم أو اآلخر اللفظ ينس لم وإن والفهم،

يجوز إنما وقيل النبي، كالم في الفصاحة لفوت ينس لم إن يجوز ال وقيل آلة،يجوز ال وقيل بالمقصود، يوفي ال قد ألنه المرادف، غير بخالف مرادف بلفظ

يختلفون ما كثيرا العلماء فإن عدمه الناقل ظن وإن التفاوت، من حذرا مطلقا : . فيه يختلف فيما ال الظاهر المعنى في الكالم قلنا المراد الحديث معنى فيوقيل والتكبير، والسالم والتشهد كاألذان بألفاظ نعبد فيما الكالم ليس أنه كما

( ) ( . يحتج أنه األصح و قطعا اللفظ تغيير له يجوز فال العارف غير أما ذلك غير ) منه، سماعه في ظاهر ألنه وسلQم، عليه الله صلى النبي قال الصحابي بقول

: نبحث . وقلنا صحابي، أو تابعي من واسطة بينهما يكون أن الحتمال ال وقيل ) ( ) في ) لظهوره ال وقيل مر، لما النبي عن أي عنه ـبقوله فـ الصحابة عدالة عن

) ( ) منه،. ) ونهي أمر صدور في لظهوره ونهى أمر سمعته ـبقوله فـ الواسطة ) بقوله ) أو تسمحا نهي وال بأمر ليس ما على الراوي يطلقهما أن لجواز ال وقيل :) لنا) رخص أو علينا م Qحر أو أوجب أو كنهينا للمفعول بني مما نحوه أو أمرنا

الوالة . بعض والناهي اآلمر يكون أن الحتمال ال وقيل النبي، فاعلها أن لظهور ) ( ) ( . كذا السنة من بقوله و قائله من استنباط والترخيص والتحريم واإليجاب

) الناس ) معاشر فكنا البلد سنة إرادة لجواز ال وقيل النبي، سنة في لظهوره ) صلى ) عهده في يفعلون الناس وكان وسلQم عليه الله صلى عهده في نفعل ) ( . في لظهوره وسلQم عليه الله صلى عهده في نفعل فكنا وسلQم عليه الله

( . ال فكانوا يفعلون الناس فكان به يعلم ال ىن لجواز ال وقيل عليه، النبي تقرير .) ( ) في ذلك لظهور عنها الله رضي عائشة قالته التافه الشيء في يقطعون

ناس إرادة لجواز ال وقيل إجماع، هو الذي الناس جميع

رتبة، قبلها ما دون صورة كل أن إلى إشارة بالفاء الصور وعطف مخصوصينووجه بالواو، فيهما تعبيره من أولى بالفاء وسمعته عنه، في تعبيري كان ولهذا

الله صلى عهده في ذلك بكون التصريح عدم قبلهما ما دون األخيرتين كونعليه يعود بما التصريح عدم قبلها ما دون األخيرة كون ووجه وسلQم، عليه

Page 108: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. كانوا ضمير ) ( . :) عشرة) إحدى الرواية في الصحابي غير مستند التحمل مراتب في خاتمة. ) ( . ) ( ) إمالء) بال فتحديثا كتابه من أو حفظه من إمالء عليه الشيخ قراءة

) ( :) ويسمى) الشيخ على غيره بقراءة فسماعه الشيخ على أي عليه فقراءته :) ( . الشيخ له يدفع كأن إجازة مع مكاتبة أو فمناولة بالعرض قبله والذي هذا

غائب أو عنده لحاضر حديثه من شيئا يكتب أو به e مقابال فرعا أو سماعه أصل( ) ( . : لخاص مكاتبة وال مناولة بال فإجازة عني روايته لك أجزت له ويقول عنه،

) ( . :) جيع رواية لك كأجزت عام في فخاص البخاري رواية لك كأجزت خاص في( ) ( . :) في. ) ـعام فـ مسلم رواية أدركني لمن كأجزت خاص في فعام مسموعاتي

( . من( يوجد ومن فلفالن مروياتي جميع رواية عاصرني لمن كأجزت عام :) سماعي( ) من هذا معها قال إن إجازة بال مكاتبة أو فمناولة له تبعا نسله

) ( . : ) فوصية) فالن على مسموعاتي من الكتاب هذا يقول كأن إجازة بال فإعالم ) ( . يجد كأن فوجادة موته أو سفره عند عنه ليرويه غيره إلى بكتاب يوصي كأن

. معروف شيخ بخط كتابا أو حديثا

) بامتناع) والقول زيادتي من بهذا التصريح بالمذكورات الرواية جواز والمختاربها والرواية الوجادة من أرفع بأنها مردود الوجادة قبل التي باألربعة الرواية

( . نسل من يوجد من إجازة ال أولى فاألربعة وغيره، الشافعي عند جائزةال( وقيل بأقسامها، باإلجازة الرواية تجوز ال وقيل تجوز، وقيل يجوز، فال فالن

باألولى فهم كما فممنوعة قيد غير من توجد من إجازة أما العامة، في تجوز:) ( . المحدثين صناعة من األداء وألفاظ اإلجماع في ونقل األصل، به وصرح

قرىء عليه قرأت حدثني Qعلي أملى مر ما ترتيب على ومنها منهم فلتطلبمناولة أنبأني إجازة أخبرني مكاتبة أو ومناولة إجازة أخبرني أسمع وأنا عليه،على الكالم أوضحت وقد بخطه وجدت Qإلي أوصى إعالما أخبرني مكاتبة، أو

في مكاتبة أو وقولي العراقي، ألفية شرح في التحمل مراتب مع ذلك. زيادتي من اإلمالء عن الحديث تأخر إفادة مع الموضعين

األمة مجتهدي اتفاق وهو اإلجماع، في الثالث الكتاب

( ) ( . عصر في وسلQم عليه الله صلى محمد وفاة بعد التقرير أو الفعل أو بالقول ( . ) بال ولو بيانه سيأتي كما ولغوي وعقلي ودنيوي ديني من كان أمر أي على

: .) تعلم لم وإن عنه الزمان يخلو وال منه بد ال الروافض وقالت معصوم إمام ) ( ) ( . لصدق تواتر عدد بلوغ بال أو له تبع وغيره فقط قوله في والحجة عينه

) ( ) ( . أن على بناء عدول بال أو للعادة نظرا يشترط وقيل بدونه، األمة مجتهدركن أنها على بناء يعتبرون وقيل األصح، وهو المجتهد في ركنا ليست العدالةوقيل غيره، دون نفسه حق في يعتبر وقيل الفاسق، وفاق يعتبر ال فعليه فيه

يمنعه ما عنده ليس إذ يبينه لم إذا ما بخالف مخالفته، في مأخذه بين إن يعتبر ) ( ) ( . اإلجماع Qيختص فال صحابي غير المجتهد كان أو دليل غير من شيئا يقول أن

: . بهم يختص الظاهرية وقالت بغيرهم عصر في األمة مجتهدي لصدق بالصحابة :) ( . كأن الزمن قصر أو شيء على اتفاقهم فيبعد تنضبط ال كثرة غيرهم لكثرة

في طوله يشترط وقيل عليهم، سقف بخرور إجماعهم عقب المجمعون مات

Page 109: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. ) ( . مر ما على زيادة الحد من فعلم القطعي بخالف الظني اإلجماع ( . :) ( :) عبرة) فال غيرهم إلى يتجاوزهم ال بأن بالمجتهدين اإلجماع أي اختصاصه

: .) يعتبر وقيل مطلقا، يعتبر وقيل األصح في لهم بوفاقه وال قطعا غيرهم باتفاقفي لهم األصولي وفاق يعتبر وقيل الفقه، كدقائق Qالخفي دون المشهور في

) ( . : . و إليها بالنسبة مجتهد غير هو قلنا األصول على استنباطها لتوقف الفروع ) حده ) في المأخوذ المجتهد في شرط اإلسالم ألن بالمسلمين اختصاصه علم ) ( ) ( . أي الكل من بد ال أنه علم و بخالفه وال ببدعة ولو الكافر بوفاق عبرة فال

) مخالفة ) فيضر األصح وهو العموم تفيد األمة إلى مجتهد إضافة ألن وفاقهممخالفة يضر وقيل الصحابة، اتفاق وقت مجتهدا كان بأن تابعيا ولو الواحد

عدد بلغ من وقيل منهم، األقل دون الثالثة مخالفة وقيل الواحد، دون االثنينكل اتفاق يكفي وقيل منه، أكثر غيرهم كان إذا يبلغه لم من دون التواتر

. كل اتفاق أن فعلم ذلك غير وقيل الحرمين، وأهل المدينة وأهل مكة أهل منبعض اتفاق ألنه األصل، به صرح ما وهو األصح في بحجة ليس هؤالء من

) ( ) ( . عليه الله صلى محمد حياة في انعقاده عدم علم و كلهم ال األمة مجتهدي ) ( . : علم و دونه بقولهم اعتبار فال وإال قوله في فالحجة وافقهم إن ألنه وسلQم،

) ( ) ( ) ما) أقل إذ إجماعا قوله يكن لم واحد مجتهد إال العصر في يكن لم لو أنه ) ( ) ( . النتفاء المختار على حجة قوله وليس اثنان األمة مجتهد اتفاق به يصدق

) ( . و فيه االجتهاد النحصار إجماعا يكن لم وإن حجة وقيل الواحد، عن اإلجماع ) ( ) ( ) لصدق ) اإلجماع انعقاد في يشترط ال بموتهم العصر أهل انقراض أن علم

يشترط وقيل سيأتي، كما األصح وهو ومعاصريهم المجمعين بقاء مع حده ) ( ) ( . أي أنه علم و ذلك غير وقيل علماؤهم، وقيل غالبهم، وقيل انقراضهم، ) مستند ) من له Qبد ال حد في المأخوذ االجتهاد ألن قياس عن يكون قد اإلجماع : .) ( . عن يكون أن يجوز ال وقيل األصح وهو جملته من والقياس سيأتي، كما

ألن وذلك يقع، لم لكنه يجوز وقيل الخفي، دون الجلي في يجوز وقيل قياس،عنه اإلجماع جاز فلو منه، ألرجح مخالفته يجوز األغلب في ظنيا لكونه القياس : . ثبت ما على يجمع لم إذا القياس مخالفة يجوز إنما قلنا اإلجماع مخالفة لجاز

:) ( . ما أي فيهما لحمه على قياسا الخنزير شحم أكل تحريم على أجمع وقد به،) ( ) ( ) ( . السابقين األمم اتفاق أن علم و تقرر كما المسألتين في األصح هو ذكر

( ) في ) ملته في حجة وليس إجماع غير وسلQم عليه الله صلى محمد أمة علىال( » أمتي إن وغيره ماجة ابن لخبر بأمته اإلجماع حجية دليل الختصاص األصح

.» وسيأتي لنا شرع شرعهم أن على بناء حجة إنه وقيل ضاللة على تجتمع ) ( . ) ( ) لهم. ) قولين أحد على عصر في المجتهدين أي اتفاقهم أن علم و بيانه

) ( ) ولو) جائز واالتفاق االختالف بين الزمن قصر بأن بينهم الخالف استقرار قبل :) لصدق ) غيرهم ونشأ ماتوا بأن القولين ذوي بعد الحادث من االتفاق كان

عليه، يجتمعون جلى مستند يظهر أن ولجواز االتفاقين، من بكل اإلجماع حدبعد عائشة بيت في وسلQم عليه الله صلى دفنه على الصحابة أجمعت وقد

. يستقر لم الذي اختالفهم(

Page 110: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( ) استقرار بعد أي بعده بعدهم من ال القولين ذوي أي هؤالء اتفاق وكذا ) ( . األول أما األصح في بعدهم من اتفاق ال جائز فإنه زمنه طال بأن الخالف

ألن ال وقيل مسلم، شرح في النووي صححه ما وهذا به اإلجماع حد فلصدقالخالف شقي من بكل األخذ جاز على اتفاقهم يتضمن بينهم الخالف استقرار

: . مشروط ذكر ما تضمن قلنا أحدهما على اتفاقهم فيمتنع تقليد، أو باجتهاديكون أن إال يجوز وقيل قبله، اتفاق فال وجد فإذا أحدهما على االتفاق بعدم

مبني والخالف القاطع إلغاء من حذرا يجوز فال قاطعا، االختالف في مستندهمقطعا مطلقا االتفاق جاز اشترط فإن العصر، انقراض يشترط ال أنه على

لظهر الخالف سقوط في وجه انقدح لو فألنه الثاني وأما زيادتي، من والترجيحالمختلفين لغير سقوطه ظهور لجواز يجوز وقيل زمنه، لطول للمختلفين

) ( ) دليل. ) ال حيث العلماء أقوال من قيل ما بأقل التمسك أن علم و دونهم :) عليه ) زاد ما وجوب عدم األصل كون مع عليه أجمع بما تمسك ألنه حق سواه

كنصفها، وقيل المسلم، كدية فقيل الكتابي، الذمي دية في العلماء كاختالفبه أخذ األكثر وجوب على دليل دل فإن لذلك، الشافعي به فأخذ كثلثها وقيل

: الصحيحين خير عليه ودل سبع وقيل ثالث، إنها قيل الكلب ولوغ كغسالت) ( ) ( ) ( ) ( . ودنيوي وزكاة كصالة ديني في يكون قد اإلجماع أي أنه علم و به فأخذ

) ( ) ( . عليه اإلجماع أي صحته تتوقف ال وعقلي الرعية وأمور الجيوش كتدبيرالباري كثبوت عليه اإلجماع صحة توقفت فإن الصانع، ووحدة العالم كحدوث

:) ( . الفاء ككون زيادتي من ولغوي الدور لزم وإال باالجماع فيه يحتج لم والنبوة :) ( ) ( ) يكن. ) لم وإال دليل، أي مستند من له بد ال اإلجماع أي أنه علم و للتعقيب

المأخوذ االجتهاد لقيد

:) ( . وقيل خطأ، مستند بال األحكام في القول ألن األصح وهو معنى حده فياالجماع في كله هذا صواب على االتفاق يلهموا بأن مستند بغير حصوله يجوز ( . :) ويسكت. ) بحكم المجتهدين بعض أي بعضهم يأتي بأن السكوتي أما القولي

:) بضم وسخط رضا أمارة عن مجردا السكوت وكان به علموا وقد عنه الباقون ( . ومضى تكليفي اجتهادي والحكم الرضا خالف وبتفحهما الخاء وإسكان السين

:) ذلك مثل في العلماء سكوت ألن األصح في وحجة فإجماع عادة النظر مهلةلغير السكوت الحتمال حجة وال بإجماع ليس وقيل عادة، الموافقة منه يظن

وقيل للشافعي، هذا وعزى الحكم، في والتردد والمهابة كالخوف الموافقةبالقطعي، القائل هذا عند االجماع اسم مطلق الختصاص حجة بل بإجماع ليس

كونه يفيده كما حقيقة إجماعا عنده هو كان وإن بالموافقة فيه المقطوع أيألن حكما ال فتيا كان إن حجة وقيل االنقراض، بشرط حجة وقيل عنده، حجة

لصدور عكسه وقيل الحكم، بخالف رضا عنها فالسكوت عادة فيها يبحث الفتياكان إن حجة وقيل الفتيا، بخالف واتفاقهم العلماء مع البحث بعد عادة الحكم

يعلم لم لو ما ذكر بما وخرج ذلك غير وقيل القائلين، من أقل الساكتونأن الحتمال بحجة وليس السكوتي اإلجماع محل من فليس بالحكم، الساكتون

ذلك غير وقيل فيه، خالف ظهور لعدم حجة وقيل الخالف، في خاضوا يكون الاألصل كالم اقتضى وإن األكثر، عليه ما وهو زيادتي من حجيته عدم وترجيح

أو قطعا فإجماع الرضا بأمارة السكوت اقترن لو ما أيضا وخرج حجته، ترجيحلم أو اجتهاديا ال قطعيا الحكم كان لو وما قطعا، بإجماع فليس السخط بأمارة

: القول، على فالسكوت عكسه أو حذيفة من أفضل عمار نحو تكليفيا يكن

Page 111: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

لم وما شيء على يدل ال الثانية في قيل ما وعلى األولى في المعلوم بخالف. إجماعا ذلك يكون فال عادة النظر مهلة زمن يمض

:) : أكل) على كاإلجماع عادة يمكن ال وقيل اإلجماع، أي إمكانه األصح مسألة : . عليه لهم جامع ال هذا قلنا واحد وقت في واحدة كلمة وقول واحد، طعام

الدليل عليه يجمعهم إذ الشرعي، الحكم بخالف ودواعيهم، شهواتهم الختالف( ) ( ) ( ) ( . وإن شرعية حجة إمكانه بعد أنه األصح و مقتضاه على يتفقون الذي

) { : ) غير اتباع على فيها توعد اآلية، الرسول يشاقق ومن تعالى قال آحادا نقلال وقيل حجة فيكون فعلهم أو قولهم وهو سبيلهم اتباع فيجب المؤمنين سبيل

} { : على اقتصر والرسول الله إلى فردوه شيء في تنازعتم فإن تعالى لقوله : . ال وقيل آنفا، مر كما حجيته على الكتاب دل وقد قلنا والسنة الكتاب إلى الرد

) ( ) ( . حجيته بعد أنه األصح و الواحد بخبر يثبت فال قطعي ألنه آحادا نقل إن إال ) ( ) ( ) ذلك) في اختلفوا إن ال إجماع أنه على المعتبرون اتفق إن فيها قطعي :) يمتنع) ال ظن عن المجمعون إذ مطلقا، ظني وقيل ظني، فإنه كالسكوتي :) وكذا ) القطعي إجماع أي وخرقه محقق غير قطع عن واإلجماع خطؤهم

) غير ) اتباع على بالتوعد عليه للتوعد حرام بالمخالفة اعتبره من عند الظني) ( ) ( . إحداث تحريم خرقه حرمة من فعلم السابقة اآلية في المؤمنين سبيل

) ( ) ( ) تفصيل ) إحداث و قولين على فيها عصر أهل اختلف مسألة في ثالث قول ) ( . الثالث خرق إن أي خرقاه إن عصر أهل بينهما يفصل لم مسألتين بين

يخرقاه، لم إذا ما بخالف عصر، أهل عليه اتفق ما خالفا بأن اإلجماع والتفصيلعلى: االتفاق يستلزم قولين على االختالف ألن مطلقا، خارقان هما وقيل

على االتفاق يستلزم مسألتين بين التفصيل وعدم عنهما العدول امتناع : يسقط. األخ إن قيل ما خارقا الثالث مثال فيهما ممنوع االستلزام قلنا امتناعه

: يشاركه وقيل بالجد، يسقط قيل قولين على فيه الصحابة اختلفت وقد الجد،غير ومثاله نصيبا، له أن من القوالن عليه اتفق لما خارق به Qالجد فإسقاط كأخ

وقيل الحنفي، وعليه عمدا، ال سهوآ التسمية متروك يحل إنه قيل ما خارقوعليه مطلقا، يحل

ما بعض في يفرق لم لمن موافق فالفارق مطلقا، يحرم وقيل الشافعي،عكسه، أو الخالة دون العمة بتوريث قيل لو ما خارقا التفصيل ومثال قاله،

كونهما عدمه في أو فيه العلة أن على اتفاقهم مع توريثهما في اختلفوا وقدغير ومثاله لالتفاق، خارق األخرى دون إحداهما فتوريث األرحام، ذوي من

: . تجب وقيل المباح، Qالحلي دون الصبي مال في الزكاة تجب إنه قلنا ما خارق. قاله ما بعض في يفصل لم لمن موافق فالمفصل فيهما تجب ال وقيل فيهما

) ( ) ( ) ( ) ليوافق) لدليل تأويل أو لحكم دليل إظهار أي إحداث يجوز أنه علم و ) تعدد ) لجواز والعلة والتأويل، الدليل من ذكروه ما غير لحكم علة أو غيره

: :) وال ) دليل ال قالوا بأن خرقه إذا ما بخالف ذكروه ما يخرق لم إن المذكوراتغير من ألنه مطلقا ذلك إحداث يجوز ال وقيل ذكرناه، ما غير علة وال تأويل

Page 112: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: . خالف ما عليه المتوعد قلنا اآلية في اتباعه على المتوعد المؤمنين سبيل ) ( ) في ) األمة ارتداد يمتنع أنه علم و فيه نحن كما له يتعرضوا لم ما ال سبيلهم

: . ) ال ) وقيل اإليمان استمرار وجوب على قبلهم من إجماع لخرقه سمعا عصر) ( :) ما ) جهل على عصر في األمة أي اتفاقها ال قطعا e عقال يمتنع ال سمعا يمتنع

) إذ ) يمتنع فال وحذيفة عمار بين كالتفضيل تعلمه لم بأن به تكلف لم شيء أيفيجب لها e سبيال الجهل لكان وإال يمتنع وقيل به، التكليف لعدم فيه خطأ ال

: . من يختاره ما الشخص سبيل إذ لها سبيل أنه يمنع قلنا باطل وهو فيه اتباعهاوال ) قطعا فممتنع به كلفت ما جهل على اتفاقها أما يعلمه ال ما ال فعل أو قول

) ( ) من( ) كل متشابهتين مسألتين من كل في فرقتين األمة أي انقسامها ) على ) الفرقتين إحدى كاتفاق المسألتين من مسألة في يخطىء الفرقتين

واألخرى الفائتة، الصالة في وجوبه عدم وعلى الوضوء في الترتيب وجوبإلى بالنظر بعضها إال يخطىء لم أنه إلى ذلك في نظرا يمتنع فال العكس، على

مجموع في أخطأت أنها إلى نظرا يمتنع وقيل حدتها، على مسألة كلمما العلوم هذه في والتصحيح السابق، بالخبر عنها منفي والخطأ المسألتين

:) ( ) على ) انعقاده يجوز ال أي إجماعا يضاد ال اإلجماع أن علم و زيادتي من يأتي ) ( . إذ يجوز وقيل قاطعين، تعارض الستلزامه قبله إجماع عليه انعقد ما يضاد ما

:) ( . المسائل من كل أي الكل في األصح وهو بالثاني مغيا األوQل كون من مانع ال) ( . ) ( . دليل Qقطعي أنه األصح على بناء اإلجماع أي يعارضه وال تقرر كما الست

إذ الستحالته، قاطعين بين تعارض ال إذ ظني، وال قطعي

إللغاء ومظنون قاطع بين وال أحدهما، خطأ يقتضي شيئين بين التعارض. آخر بظني معارضته فيجوز الظني اإلجماع أما القاطع، مقابلة في المظنون

) ( :) غيره) عن يكون أن لجواز عنه أنه على تدل ال خبرا اإلجماع أي وموافقته ( :) لم ) إن الظاهر هو عنه كونه أي لكنه عنه اإلجماع بنقل استغناء لنا ينقل ولم

) يكون أن لجواز فال وجد فإن مر، كما مستند من له بد ال إذ بمعناه، غيره يوجد: : بعضهم قال عنه أنه على تدل له موافقته وقيل الغير، ذلك عن اإلجماع. نظر وفيه خالف بال عنه فهو المتواتر أما الواحد خبر في الخالف ومحل

خاتمة:. ) الخواص) منه يعرفه ما وهو ضرورة الدين من معلوم عليه مجمع جاحد

. والخمر الزنا وحرمة والصوم الصالة كوجوب تشكيك قبول غير من والعوام ) ( ) عليه) الله صلى النبي تكذيب يستلزم جحده ألن نص فيه كان إن قطعا كافر

. لهم بمراد ليس خالفا فيه أن من تبعه ومن اآلمدي، كالم أوهمه وما فيه وسلQم ) ( . ) لعدم) ال وقيل مر، لما األصح في كافر جادحه Qنص فيه يكن لم إن وكذا

غيره ضرورة وبالمعلوم نص، فيه كان وإن غيره، عليه بالمجمع وخرج النصاالبن بنت كاستحقاق نص فيه كان وإن الوقوف، قبل بالوطء الحج كفساد

البخاري رواه كما به، وسلQم عليه الله صلى النبي لقضاء البنت مع السدسجاحدها يكفر فال بغداد، كوجود ضرورة غيره من المعلوم عليه المجمع وبالدينكأصلها الروضة في ما حاصل هذا الناس بين اشتهر وإن منها، شيء جاحد وال

في أوضحته كما األصل في ما خالفه وإن المعتمد، وهو الردة باب فيالحاشية.

القياس في الرابع الكتاب

Page 113: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( . . ) ( . معلوم حمل واصطالحا والمساواة التقدير لغة وهو الشرعية األدلة من ( ) ( . ) علة في له لمساواته حكمه في به إلحاقه أي متصوQر بمعنى معلوم على

:) أو(: ) مطلقا المجتهد وهو الحامل عند المحمول في بتمامها توجد بأن حكمهالقياس الحد فتناول غلطه، ظهر بأن ال، أو األمر نفس في ما وافق مقيدا

:) ( ) ( ) ( . وهو األخير Qالحد من حذف بالصحيح المحدود خص وإن كالصحيح الفاسدما إلى المطلقة المساواة النصراف الصحيح إال حينئذ يتناول فال الحامل عند

. شيخنا Qوحد كالصحيح به معمول فساده ظهور قبل والفاسد األمر نفس فيله، شرعي حكم علة في آلخر محل مساواة بأنه القياس الهمام ابن الكمال

مدلول إلى وأقرب األوQل Qالحد من أخصر لكنه الشرعي، غير يشمل ال وهوفعل الحمل أن من األوQل على أورد مما وسالم بيانه Qمر الذي اللغوي القياس

ال، أو المجتهد فيه نظر الشرع نصبه دليل أنه مع فعله القياس فيكون المجتهدالشارع ونصب المجتهد فعل كونه بين تنافي ال أنه اإليراد جواب لكن كالنص

( . ) ( ) ( . في وكذا كاألغذية الدنيوية األمور في حجة القياس أي وهو e دليال إياه ) مع( ) شائعا متكررا به الصحابة من كثير لعمل األصح في كالشرعية غيرها

ولقوله عادة، وفاق العامة األصول من ذلك مثل في هو الذي الباقين سكوت } ذلك،: } في القياس فيجوز بالشيء الشيء قياس واالعتبار فاعتبروا تعالىوقيل ،Qجلي غير كان إن فيه يمتنع وقيل شرعا، وقيل ،e عقال فيه يمتنع وقيل

. واألصح ذلك غير وقيل والتقديرات، والرخص والكفارات الحدود في يمتنع :) ( . العادة إلى ترجع التي أي والخلقية العادية في إال ذكر فيما جائز فو األوQل

في بالقياس ثبوتها فيمتنع وأكثره الحمل أو النفاس أو الحيض كأقل والخلقةوقيل به، يوثق من قول إلى فيها يرجع بل فيها، المعنى يدرك ال ألنها األصح،

) ( . بالقياس ثبوتها فيمتنع األحكام كل في وإال فيها المعنى يدرك قد ألنه يجوزيجوز وقيل العاقلة، على الدية كوجوب معناه يدرك ال ما منها ألن األصح، في

الدية ووجوب معناه يدرك بأن بالقياس يثبت ألن صالح األحكام من e كال إن حتىيعان كما فيه، معذور هو فيما الجاني إعانة وهو يدرك، معنى له العاقلة على

. الزكاة من إليه يصرف بما البين ذات ألصالح الغارم ) ( . ) الجامع) اعتبار الكتفاء األصح في فيه فيمتنع منسوخ على القياس وإال

األصل ونسخ الكمين الفرع لحكم مظهر القياس ألن فيه، يجوز وقيل بالنسخفي هو إنما الخالف، أن على تنبيه فيمتنع زيادتي من وقولي للفرع، نسخا ليس

) ( . جانب في ولو لحكم العلة عل النص وليس حجيته عدم في ال القياس امتناع ) ( ) غير. ) الفعل جانب في ال األصح في به أمرا ليس أي بالقياس أمرا الكف

وقيل إلسكارها، حرام الخمر نحو الكف جانب في وال لعلمه، زيدا كأكرم الكف : . الحصر نسلم ال قلنا ذلك إال العلة لذكر فائدة ال إذ الجانبين، في به أمر إنه

به أمر إنه وقيل النفس، في أوقع ليكون الحكم مدرك بيان الفائدة كون لجوازالغرض يحصل وإنما المفسدة، الكف في العلة ألن غيره دون الكف جانب في

غيره في والعلة العلة عليه تصدق مما فرد كل عن بالكف انعدامها من : . آخره إلى فرد كل عن قوله قلنا بفرد حصولها من الغرض ويحصل المصلحة،

. المعلل محل عليه يصدق مما فرد كل عن الكف يكفي بل ممنوع،

Page 114: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) وحكم) بينهما مشترك ومعنى ومقيس عليه مقيس أربعة القياس أي وأركانه :) ( . المقيس وهو األول المقيس إلى المشترك بواسطة يتعدQى عليه للمقيس :) ولكون ) سيأتي، كما بالفرع المقيس يسمى كما به يسمى أي األصل عليه

تفرع صح بالحقيقة عينه كان وإن المحل، باعتبار الفرع حكم غير األصل حكمنقس في ما باعتبار ال بهما المجتهد وعلم دليلهما باعتبار األول على الثاني ) ( . المقيس األصل أي أنه واألصح القديم في تفرع وال قديمة األحكام إذ األمر،

: ) هو ) وقيل عليه، المقيس أي المحل صفة بالرفع به المشبه الحكم محل عليه ) ( ) المذكور ) األصل في يشترط ال أنه األصح و الحكم دليل وقيل المحل، حكم

( ) وجود) على االتفاق وال شخصه أو بنوعه عليه القياس جواز على دليل أي دال :) e مثال البيع مسائل في يقاس ال األول اشتراط فعلى يشترطان وقيل فيه العلة

الثاني اشتراط وعلى شخصه أو بنوعه فيه القياس جواز على دليل قام إذا إالبعد ذلك على االتفاق من Qبد ال بل فيه، العلة وجود في اختلف فيما يقاس ال . عليه دليل ال بأنه مردود منهما وكل معلل، األصل حكم أن على االتفاق

( ): ولو) قياس بغير ثبوته وشرطه األصل حكم القياس أركان من الثانيلالستغناء(: لغو العلة اتحاد عند الثاني القياس كان بقياس ثبت لو إذ إجماعا

لعدم منعقد غير اختالفها وعند األول، في األصل على فيه الفرع بقياس عنه Qالبر على التفاح كقياس فاالتحاد الحكم، علة في فيه والفرع األصل، اشتراك

. لغو وهو ذكر فيما التفاح، على السفرجل قياس ثم الطعم بجامع الربوية فيوهو الرتق، كقياس واالختالف البر على السفرجل بقياس عنه لالستغناء

ثم التمتع، فوات بجامع النكاح فسخ في الذكر جب على الوطء محل انسدادغير التمتع فوات ألن منعقد، غير وهو ذكر فيما الرتق على الجذام قياس

ليستند نص مستنده أن يعلم أن ال أيضا بإجماع يثبت ال وقيل فيه، موجودعن اإلجماع يكون أن احتمال يضر وال عليه دليل ال بأنه Qورد إليه، القياس

عدم واألصل القياس، من مانع قياس عن حينئذ األصل حكم كون ألن قياس، :) ( ) فيه. ) تعبد ما ألن قول في اليقين أي بالقطع به متعبد غير وكونه المانع

يفيد ال والقياس كالعقائد اليقين فيه يطلب ما محله على يقاس إنما باليقينفي ووجودها فيه العلة هو وما األصل حكم علم إذا يفيده بأنه Qورد اليقين،

في القياس جواز من قبل كاألصل رجحته ما ليوافق قول في وزدت الفرع، :) كان. ) إن شرعيا كونه فيشترط الفرع الحكم جنس من وكونه العقليات

عقليا حكما إثباته المطلوب كان إن عقليا وكونه شرعيا حكما إثباته المطلوب :) األصل ) حكم أي يعدل ال وأن لغويا حكما إثباته المطلوب كان إن لغويا وكونه

: ) على) يقاس ال طريقه عن خرج أي سننه عن عدل فما القياس سنن عنغيره، به يقاس فال وحده، ثابت بن خزيمة كشهادة حينئذ التعدية لتعذر محله

خزيمة، ابن رواها شهادته وقصة عنه الله رضي كالصديق رتبة فاته وإنالبيع، فجحده أعرابي من فرسا ابتاع وسلQم عليه الله صلى النبي أن وحاصلها

النبي: له فقال وحده، أي خزيمة عليه فشهد Qعلي يشهد شهيدا هلم وقال : ولم هذا على حملك ما وسلQم عليه الله صلى

: فقال حقا، إال تقول ال أنك وعلمت به جئت بما صدقتك فقال حاضرا؟ تكن .» « : أبو ورواها فحسبه عليه شهد أو خزيمة له شهد من وسلQم عليه الله صلى

Page 115: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( . : و رجلين بشهادة شهادته وسلQم عليه الله صلى النبي فجعل وقال أيضا داود ) ( :) به ) لالستغناء الفرع لحكم e شامال األصل حكم دليل أي دليله يكون ال أن

أولى لبعضها e أصال المشمولة الصور بعض جعل ليس أنه مع القياس، عن حينئذ « : e مثال بالطعام الطعام مسلم بخبر البر ربوية على استدل لو كما العكس، من

كالبر« الذرة يشمل الطعام فإن الطعم بجامع الذرة عليه قيس ثم بمثلبعمومه الفرع حكم دليلها يشمل ال أن العلة في يشترط ال أنه وسيأتي سواء،

:) ( . أي وكونه السابقة المعية من فهم بما هنا ما وفارق األصح، في خصوصه أو ) إلى ) فينتقل إثباته إلى منعه عند احتيج وإال ، جزما عليه متفقا األصل حكم

يروم أن إال منه ممنوع وذلك المقصود، ويفوت الكالم وينتشر أخرى، مسألةفي ) فقط الخصمين بين يأتي مما يعلم كما ممنوعا فليس إثباته المستدل

. :)e أصال المنع يتأتى ال حتى األمة كل بين وقيل يعدوهما ال البحث ألن األصح(

) ( ) األمة اختالف فقط الخصمين اتفاق اشتراط مع يشترط ال أنه واألصحفيه اختالفهم يشترط وقيل كهما، عليه اتفاقهم يجوز بل الحكم، في غيرهما

منعه له يتأتى بأنه ويجاب عليه، المتفق منع له يتأتى ال إذ منعه، للخصم ليتأتىاتفقا ) فإن هو حيث من منعه له يتأت لم وإن المراد، هو كما العلة حيث من

:) حلى على البالغة حلى قياس في كما كذا علته أن الخصم منع مع عليهوبين بيننا عليه متفق األصل في عدمه فإن الزكاة، وجوب عدم في الصبية ) ( . القياس و صبية مال كونه وعنده مباحا حليا كونه عندنا فيه والعلة الحنفي،

.) فيه ) الحكم لتركيب به سمي األصل مركب المذكور الحكم على المشتمل ) ( . الخصم: منع مع عليه اتفقا أو للخصمين بالنظر األصل علتي على بنائه أي :) فالنة) على طالق فهي فالنة نكحت إن قياس في كما األصل في وجودهااألصل في عدمه فإن النكاح، بعد الطالق وقوع عدم في طالق أنكحها التي

يمنع والحنفي تملكه، قبل الطالق تعليق والعلة الحنفي وبين بيننا عليه متفق ) ( . الحكم على المشتمل ـالقياس فـ تنجيز هو ويقول األصل في وجودها

) الوصف ) على بنائه أي فيه الحكم لتركيب به سمي الوصف مركب المذكورمتفقا كان فإن األوQل في األصل وقول األصل، في وجوده الخصم منع الذي

العلة، أو العلتين ألجل االتفاق أن يوهم لعلة الثاني وفي لعلتين، ولكن بينهما، :) ( . القياسان أي يقبالن وال ذلك من سالم ذكر بما فتعبيري مرادا وليس

) وفي ) األوQل، في الفرع في العلة وجود الخصم لمنع األصح في المذكوران( . ولو األصل حكم على الخصمين االتفاق نظر يقبالن وقيل الثاني، في األصل

) : ) المستدل( ) فأثبت ذكره ما أنها سلم أي للمستدل العلة الخصم سلم) ( . : ) الدليل( ) انتهض الخصم وجودها سلم أي سلمه أو فيه اختلفا حيث وجودها

) ( . يتفقا لم وإن األول في عليه الدليل وقيام الثاني، في بوجودها العترافه عليه ) ( . ) ( ) إثبات ) ثم بدليل إثباته المستدل ورام علته على ال و عليه الخصمان أي

) ( ) في) قبوله فاألصح بطريق، العلة

عليهما اتفاقهما من بد ال بل يقبل ال وقيل به، الخصم كاعتراف إثباته ألن ذلك ) ( ) ( ) أي ) االتفاق القياس في يشترط ال أنه واألصح االنتشار عن للكالم صونا

:) إذ ) لتعليله، المستلزم العلة على النص أو معلل األصل حكم أن على االجماع

Page 116: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

ذلك، يشترط وقيل بدليل، التعليل إثبات يكفي بل ذلك اشتراط على دليل الوإنما األصح، على كذا األصل حكم علة أن على االتفاق يشترط ال أنه مر وقد

تلك عن بهذه أستغن لم وإنما المحلين، لمناسبة المسألتين بين كاألصل فرقت. تلك في المقابل تستلزم ال ألنها فيهما لألصح المقابل لبيان تستلزمها أنها مع

.) ( ) : ( . :) األصح) في باألصل المشبه المحل وهو الفرع القياس أركان من الثالث. القياس: دليله ألن الحكم دليل بأنه كاألصل قول يأتي وال حكمه وقيل ( :) أو) الحكم نقيض بمقتضى الفرع في أي فيه المعارضة قبول والمختار .)e مستدال المعترض يصير إذ المناظرة، منصب النقلب وإال يقبل، ال وقيل ضدهدليله في المستدل نظر صحة معرفة من قصد عما خروج وذلك وبالعكس،

: . مقتضاها إثبات ال المستدل دليل هدم المعارضة من القصد قلنا غيره إلى : . ذكرت ما للمستدل المعترض يقول أن الفرع في وصورتها Qمر ما إلى المؤدي

يقتضي آخر وصف فعندي الفرع في الحكم ثبوت اقتضى وإن الوصف، منكالوجه تثليثه فيسن الوضوء في ركن المسح نحو فالنقيض ضده، أو نقيضه

نحو والضد الخف كمسح تثليثه Qيسن فال الوضوء، في مسح المعارض فيقول: فيقول كالتشهد فجب وسلQم، عليه الله صلى Qالنبي عليه واظب الوتر

بالمقتضى وخرج كالفجر، فيسن الخمس من صالة بوقت مؤقت المعارضلعدم يقدح فال الحكم، لخالف بالمقتضى المعارضة ضده أو الحكم لنقيض

: يوجب فال قائله يأثم قول الغموس اليمين يقال كما المستدل لدليل منافاتهاحقيقته به يظن للباطل مؤكد قول المعارض فيقول الزور، كشهادة الكفارة،

) ( . زيادة المذكورة المعارضة دفع في المختار و الزور كشهادة التعزير فيوجب :) لوصف ) بالترجيح دفعها ابتداء المستدل على به يعترض ما بكل دفعها على

العمل لتعين محله في يأتي مما بمرجح المعارض وصف على المستدل : لظن. مساواته ال الظن أصل حصول فيها المعتبر ألن به تدفع ال وقيل بالراجح . قبول منع القتضى ذلك صح لو بأنه Qورد بالترجيح يندفع ال الظن وأصل األصل،

( ) ( . يجب ال أنه األول على بناء المختار و االجماع خالف وهو مطلقا الترجيح .) ( : ) المستدل وصف ترجيح ألن ابتداء الدليل في الترجيح إلى أي إليه اإليماء

دفع بدونه يتم ال الدليل ألن يجب وقيل الدليل، عن خارج معارضه وصف على . : وجوده. قبل دفعه إلى حاجة فال حينئذ معارض ال قلنا المعارض

:) ( ) ( ) بها) أو زيادة بال فيه األصل في التي العلة تمام وجود الفرع أي وشرطهفيتعدQى بالتأفيف الضرب قياس في واإليذاء بالخمر، النبيذ قياس في كاإلسكار :) ( ) ( . في علة بكونها قطع بأن قطعية العلة أي كانت فإن الفرع إلى الحكم

) ( . حتى قياسها فقطعي مر فيما واإليذاء كاإلسكار الفرع في وبوجودها األصل) ( . أو كذلك الفرع فحكم ظنيا دليله كان فإن األصل، دليل شمله فيه الفرع كأن

) الفرع ) في بوجودها قطع وإن األصل، في علة كونها ظن بأن ظنية كانت :) من) ظني بأنه والتصريح األدون قياس وهو ظني فقياسها أي وأدون فظني :) ( ) ( ) عندنا ) العلة فإنه الطعم بجامع الربا باب في Qببر كقياسه أي كتفاح زيادتي

الطعم إال التفاح في وليس الكيل، أو الفوت إنها قيل ما احتمال مع األصل فيالثالثة، األوصاف على المشتمل البر في ثبوته من أدون فيه الحكم فثبوت ) ( . وشرط أي وأن والمساوي األولى قياس يشمل القطعي هو الذي واألول

Page 117: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) به، ) التلويح Qمر كما دفعها يتأتى ال معارضة أي يعارض ال وأن ذكر ما الفرع :) ( ) ( . خالف أي خالفه على القاطع يقوم ال أن و زيادتي من بهذا والتصريحعلى قاطع دليل قيام مع شيء في للقياس صحة ال إذ الحكم، في الفرع

:) ( :) األصح. ) في خالفه على الواحد خبر يقوم ال وأن أي الواحد خبر وكذا خالفه :) ( . أي لتجربة إال الخبر بحث في Qمر كما األصح في القياس على مقدم ألنه

) نفسه ) في صحيح ألنه المخالف القياس فيجوز المستدل، من النظر تمرين : النص تعارض إذا قولهم لصحته ويدل له، ذكر ما لمعارضة به يعمل ولم

) ( ) ( ) ( . المعنى، في األصل بحكم الفرع أي حكمه يتحد أن و النص قدم والقياسلم به يتحد لم فإن ، Qمر كما فيه العلة تمام وجود الفرع في يشترط أنه كما

ذكر فيما االتحاد عدم وجواب الفرع، عن األصل حكم النتفاء القياس يصحظهار الشافعي يقيس كأن محله في يأتي مما يعلم كما فيه االتحاد ببيان يكون

: في الحرمة الحنفي فيقول الزوجة، وطء حرمة في المسلم بظهار الذميتنتهي المسلم

تنتهي فال نيته لفساد منها الصوم يمكنه ال إذ أهلها من ليس والكافر بالكفارة،يمكنه الشافعي فيقول القياس يصح فال الحكم، فاختلف حقه، في الحرمة

من فهو اتفاقا، الكفر مع وإطعامه إعتاقه ويصح يصوم ثم يسلم بأن الصوم. صحيح والقياس متحد، فالحكم الكفارة، أهل

(

( . ) ( ) ال( ) حيث للمكلف الظهور في األصل حكم على الفرع حكم يتقدم ال أن و ) النية وجوب في بالتيمم الوضوء كقياس المختار، على القياس غير له دليل

إنما: والتيمم الهجرة، قبل به تعبد فإنه القياس غير للوضوء دليل ال أن بتقديروهو دليل، بال تقدمه حال ثبوته للزم الفرع حكم تقدم جاز لو إذ بعدها به تعبد

الشافعي لقول جاز للخصم إلزاما ذكر إن نعم يعلم، ال بما تكليف ألنه ممتنع : يفترقان أنى طهارتان الوضوء دون التيمم في النية بوجوب القائل للحنفيالنتفاء تقدمه جاز آخر دليل له كان فإن المعنى، في والفرع األصل التحاد

:) ( . ثبوته ال تقدمه يجوز ال وقيل الدليل، تعدQد جواز على وبناء السابق، المحذور ) ويطلب ) يشترط وقيل المختار على يشترط فال جملة بالنص الفرع حكم أي

في القياس جاز لما جملة Qالجد ميراث بورود العلم فلوال تفصيله، بالقياس : Qعلي أنت قاسوا العلماء بأن ذلك اشتراط Qورد واألخوات، اإلخوة مع توريثه

ال نص فيه يوجد ولم فيه، اختالفهم بحسب واإليالء والظهار بالطلق حرام :) ( . فال الحكم، في القياس يوافق إجماع أو نص انتفاء وال e تفصيال وال جملة

) ( . على بناء المختار على له أحدهما أو موافقتهما مع القياس يجوز بل يشترط،أن إلى نظرا الدليل تعدQد جاز وإن انتفاؤهما يشترط وقيل الدليل، تعدQد جوازوإن انتفاؤهما يشترط وقيل الدليل، تعدQد جواز تدعو إنما القياس، إلى الحاجة

النص فقد عند تدعو إنما القياس، إلى الحاجة أن إلى نظرا الدليل تعدQد جاز : جرى األول وعلى ذلك، اشتراط عن مطلقة القياس أدلة قلنا واإلجماع،

على فيه فجرى النص في قبل خالفه لكنه األصل،

Page 118: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

الثاني.

) ( :) األصل) بين الجامع بالوصف عنها ويعبر العلة القياس أركان من الرابع ) ( . أي أنها األصح تأتي مسائل عليها ينبني أقوال شرعا معناها وفي والفرع،

: . ) عالمة ) أي معرف، أنه علة e مثال اإلسكار كون فمعنى للحكم المعرف العلة : . على بناء الحكم في بذاته المؤثر هي المعتزلة وقالت المسكر حرمة على

تعالى بجعله فيه المؤثر هي وقيل المفسدة، أو المصلحة يتبع أنه من قاعدتهممن عبر ومن شيء يبعثه ال تعالى بأنه Qورد عليه، الباعث هي وقيل بالذات، ال

. : االمتثال على للمكلف باعثة أنها السبكي قال كما أراد بالباعث عنها الفقهاء. ) ( ) ( ) بالنص) ال بها ثابت المعرف بأنها القول على األصل حكم أن األصح و

: محله كون بقيد يفده لم قلنا للحكم المفيد ألنه بالنص، ثابت الحنفية وقالتالمحققة التعدية منشأ ألنها العلة له والمفيد فيه، الكالم الذي به يقاس e أصال

) ( . العلة تكون وقد له معرفة ألنها معرفته بها الحكم بثبوت فالمراد للقياس، :) وال) صاحبها غير من النكاح حل تدفع فإنها كالعدة لتعلقه أي للحكم دافعة ) ( . وال التمتع حل يرفع فإنه كالطالق له رافعة أو شبهة عن كانت كأن ترفعه ) ( . يدفع فإنه كالرضاع والرفع الدفع أي لهما فاعلة أو بعده النكاح لجواز يدفعه :) ( . من نفسه في يتعقل ما وهو حقيقيا وصفا العلة وتكون ويرفعه النكاح حل

:) ( . كالطعم مضطربا أو خفيا ال منضبطا ظاهرا غيره أو عرف على توقف غير : ) ( ) ( . كالشرف األوقات باختالف يختلف ال أي مطردا عرفيا وصفا أو الربوي في ) ( ) ( ) ( . حرمة كتعليل لغويا وصفا األصح في تكون وكذا الكفاءة في والخسة

الحكم يعلل ال وقيل بالقياس، اللغة ثبوت على بناء خمرا بتسميته النبيذ :) كتعليل ) كذلك المعلول أكان سواء شرعيا حكما أو اللغوي باألمر الشرعي

بحرمته الشعر حياة كتعليل حقيقيا أمرا أم بيعه بجواز المشاع رهن جوازيكون أن الحكم شأن ألن حكما تكون ال وقيل كاليد، بالنكاح وحله بالطالق

e معلوال

غيره، أو حكما حكم يعرف أن يمتنع وال المعرف، بمعنى العلة بأن Qورد علة، ال) ( ) ( . مركبا وصفا أو حقيقيا أمرا المعلول كان إن شرعيا حكما تكون ال وقيل

: ألن علة يكون ال وقيل لمكافىء، العدوان العمد بالقتل القود وجود كتعليلآخر فبانتفاء عليته تنتفي منه جزء بانتفاء إذ محال إلى يؤدي بالمركب التعليل : . إلى يؤدي إنما قلنا العلية لعدم علة الجزء انتفاء ألن الحاصل، تحصيل يلزم

لعدم معرف هنا االنتفاءات من وكل المعرفات، ال العقلية العلل في ذلك : ما علة يكون وقيل واحد، شيء على معرفات اجتماع في استحالة وال العلية

. أجزاء خمسة على يزد لم

:) ( :) ( ) حكمة) على تشتمل أن العلة بسبب أي بها األصل بحكم لاللحاق وشرط :) يطلع ) حيث المكلف تحمل أي تبعث الحكم شرع من مقصودة مصلحة أي

) فإنه ) النفوس كحفظ بالعلة الحكم إلناطة شاهدا وتصلح االمتثال على عليهااقتص قتل من أن علم من فإن السابقة، علته على القود وجود ترتب حكمة

الحكمة وهذه تلفها، على لنفسه توطينا عنه ينكف ال وقد القتل، عن Qانكف منهالقود إيجاب هو الذي األمر امتثال على األمر وولي القاتل من المكلف تبعث

Page 119: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

القود وجوب إلناطة شاهدا ويصلح القود، من القتيل وارث منهما كل يمكن بأنالشتراكهما القود وجوب في بمحدد بالقتل بمثقل القتل حينئذ فيلحق بعلته،

كونها عليها اشتمالها فمعنى المذكورة، الحكمة على المشتملة العلة في ( ) ( . يخل وجودي وصف العلة أي ومانعها e مثال القصر حل في كالسفر لها ضابطا

فإنه(: المدين، على الزكاة وجوب من مانع بأنه القول على كالدين بحكمتهاوهي النصاب بملك المعلل الزكاة لوجوب العلة بحكمة يخل وجودي وصف

وال به، دينه وفاء إلى الحتياجه بملكه يستغني ال المدين إذ بملكه، االستغناءعبر مما أولى ذكر بما وتعبيري فيه، الكالم الذي اإللحاق عن المثال خلو يضر

:) ( . تنضبط لم إن الحكمة كونها األصح في يجوز وال الحاشية في بينته لما بهاآلمدي رجحه كما جاز انضبطت فإن انضباطها، لعدم السفر في كالمشقة

لها المشروع ألنها مطلقا يجوز وقيل المحذور، النتفاء وغيرهما الحاجب وابن . لم إذا الخالف ومحل ترجيحه، األصل كالم وقضية مطلقا يجوز ال وقيل الحكم،

إيضاحه سيأتي كما ظنا أو يقينا الوصف على الحكم ترتيب من الحكمة تحصل( . ) ( . كونها وغيره الحاجب البن وفاقا األصح في يجوز ال و المناسبة مبحث في

غيرها( تعقل على تعقلها يتوقف بأن بإضافتها أو جزئها بعدمية ولو عدمية ) ( ) بناء ) لألبوة أو كذا لعدم بكذا حكمت يجوز فال ، الثبوتي الحكم في كاألبوةالعلة ألن وذلك الكتاب، أواخر تصحيحه سيأتي كما عدمي االضافي أن على

أن يجب العالمة بمعنى

أن لصحة يجوز وقيل الثبوتي، من أخفى والعدمي المعلل، من أجلى تكون : . بذلك، التعليل صحة بمنع وأجيب أمره امتثاله لعدم عبده فالن ضرب يقال

المضاف العدم في والخالف ثبوتي، أمر وهو امتثاله عن بالكف يصح وإنماالمحال جميع إلى نسبته ألن قطعا، به التعليل يجوز ال المطلق العدم بخالف

كتعليل بمثله الثبوتي تعليل وفاقا ويجوز علة كونه يعقل فال السواء، علىالعقل بعدم التصرف صحة عدم كتعليل بمثله، والعدمي باالسكار الخمر حرمة

بالثبوتي والعدمي العقل بعدم التصرف صحة عدم كتعليل بمثله، والعدمي. باإلسراف ذلك كتعليل

. :) غيره) أو بالطعم الربوي كتعليل حكمته على يطلع ال بما التعليل ويجوز :) القصر) لجواز األصح في للمظنة فيه بانتفائها يقطع فيما الحكم ويثبت

وقيل مشقة، بال لحظة في القصر مسافة به قطعت سفينة ركب لمن بالسفروعلى المئنة، انتفاء تحقق عند بالمظنة عبرة ال إذ الجدليون وعليه يثبت، ال

أنه من مر فما ذكر فيما بالقصر، الفطر كإلحاق للمظنة اإللحاق يجوز األوQلللقطع أو الجملة في شرط حكمة على اشتمالها بالعلة اإللحاق في يشترط

من قام كمن ينتفي قد بل مطرد، غير ذكر فيما الحكم ثبوت ثم اإللحاق، بجوازثالثا، غسلها قبل قليل ماء في غمسها كراهة تثبت فال يده طهارة متيقنا النوم

( . التعليل جواز واألصح زيادتي من والترجيح الحرمين إلمام خالفا تنتفي بل ( :) أو) ) الحكم محل لكونها النص محل تتعدى ال التي وهي القاصرة ـالعلة بـ ) غيره،( ) به يتصف ال بأن الخاص وصفه أو غيره في توجد ال بأن الخاص جزءه

والثاني كذلك، الفضة وفي ذهبا بكونه الذهب في الربا حرمة كتعليل فاألوQلكتعليل والثالث منهما، بالخروج السبيلين من الخارج في الوضوء نقض كتعليل

Page 120: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. الصورتين في بالخاص وخرج األشياء قيم بكونهما النقدين في الربا حرمةالبدن من النجس بخروج ذكر فيما النقض الحنفية كتعليل فيه، قصور فال غيره

وقيل بالطعم، البر ربوية وكتعليل ونحوه، الفصد من عندهم ينقض لما الشاملبنص ثابتة تكن لم إن يمتنع وقيل فائدتها، لعدم مطلقا بالقاصرة التعليل يمتنع

. لذلك إجماع أو

) ( ) ومحله) الحكم بين المناسبة معرفة فوائدها من بل ذلك نسلم ال نحن و ) ( . ال ظاهرا يكون بأن معلولها على الدال النص وتقوية للقبول أدعى فيكون

) ( ) ما. ) بول نجاسة الشافعي كتعليل لقب باسم التعليل جواز األصح و قطعياأثر ال أنه بالضرورة نعلم ألنا يجوز ال وقيل اآلدمي، كبول بول بأنه لحمه يؤكلفإنه للعقل مخامرا كونه من مسماه بخالف خمرا، لتسميته الخمر حرمة في

) ( ) ( . كالسارق فعل من المأخوذ بالمشتق التعليل جواز األصح و بالوصف تعليل } { : من مأخوذ فإنه كأبيض صفة من أو اآلية والسارقة والسارق تعالى قوله في

. األوQل، في الجواز على االتفاق األصل وزعم فيهما يمتنع وقيل البياض،عدم في البغال على الخيل كقياس الصوري الشبه باب من بالثاني والتعليل

) ( . للحكم e وعقال شرعا التعليل جواز األصح و فيه الخالف وسيأتي الزكاة وجوب ) من ) مانع وال عالمات ألنها مطلقا، فأكثر اثنتين شرعية بعلل الشخصي الواحد

) ( . والبول والمس اللمس في كما واقع وهو واحد شيء على عالمات اجتماعدون المنصوصة العلل في ذلك يجوز وقيل للحدث، منها كل الموجب

يكون أن يجوز للعلية منها كل الصالح المستنبطة األوصاف ألن المستنبطةنص ما بخالف بالعلية منها كل استقالل يتعين فال الشارع، عند العلة مجموعها

: . يمتنع وقيل أيضا باالستنباط االستقالل يتيعن بأنه وأجيب بها استقالله على : . ال اللزوم تسليم بتقدير قلنا يقع لم لكنه لوقع شرعا جاز لو إذ مطلقا، شرعا

صححه الذي وهو e عقال يمتنع وقيل الحدث، علل من مر لما وقوعه عدم نسلمبخالف لها اآلتي المحال للزوم المعية دون التعاقب في يجوز وقيل األصل،

التعدQد منع وعلى عينه، ال األوQل مثل e مثال بالثانية فيه يوجد الذي ألن التعاقب،ال أحدها أو األمور مجمع العلة فيه يقال أن إما التعدQد، من المجيز يذكره فما

غير منها واحد إلى المستند الحكم أن بمعنى متعدد الحكم فيه يقال أو بعينه،العلل أما ذلك، من بكل قيل كما نوعا اتفقا وإن آخر، إلى المستند

فإن النقيضين، بين كالجمع منه المحال للزوم مطلقا تعدQدها فيمتنع العقليةمستغنيا يكون أن فيلزم الباقي، عن يستغني منها كل إلى باستناده الشيء

التعاقب في ويلزم النيقيضين، بين جمع وذلك عنه، مستغن وغير منها كل عن. بها وجد ما عين األولى عدا بما يوجد حيث الحاصل تحصيل وهو آخر، محال

يلزم إنما المذكور المحال بأن األصح على الشرعية العقلية العلل وفارقتتفيد إنما فإنها معرفات، هي التي الشرعية بخالف المعلول وجود إلفادتها، فيها

شأنه من بما أم التعريف، به يحصل بما المعرف أفسر سواء به العلمالتعريف.

Page 121: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:)) ( ) من) األصح على بناء جزما وواقع جائز بعلة أحكام تعليل وهو وعكسه :) ولوجوب ) القطع لوجوب علة فإنها كالسرقة إثباتا بالمعرف العلة تفسير

) ( . والصالة الصوم جواز لعدم علة فإنه ، كالحيض ونفيا المسروق تلف إن الغرمتعليلها يمتنع وقيل األصح، على فكذلك بالباعث العلة تفسير على أما وغيرهما،

منها المقصود يحصل لحكم مناسبتها ألن فيها، المناسبة اشتراط على بناء بعلة : . ذلك نسلم ال قلنا الحاصل تحصيل لزم آخر ناسبت فلو عليها، الحكم بترتيب

والغرم عنها زجرا القطع عليها المرتب السرقة في كما المقصود تعدد لجوازلصحة كالتأبيد األحكام تضادت إن ذلك يمتنع وقيل المال، من تلف لما جبرا

) ( . شرط و المتضادات يناسب ال الواحد الشيء ألن اإلجارة، وبطالن البيع:) ( ) األصح) في األصل حكم ثبوت عن متأخرا ثبوتها يكون ال أن بالعلة لإللحاق

ال له المعرف أو الشيء على الباعث ألن بالمعرف، أم بالباعث أفسرت سواء : عرق يقال كما بالمعرف تفسيرها على بناء ثبوتها تأخر يجوز وقيل عنه، يتأخر

. نجاسته ثبوت بعد يثبت إنما استقذاره ألن مستقذر ألنه كلعابه، نجس الكلبشأنه: من بما المعرف بتفسير يتم إنما بالمعرف تفسيرها على بناء قوله قلنا

عليه يلزم لئال المراد، هو الذي التعريف به يحصل بما بتفسيره ال التعريفوواقع جائز، للمتقدQم المتأخر فتعريف باألوQل تفسيره وعلى المعرف، تعريف

) ( . بالعلة اإللحاق شرط و تعالى الصانع لوجود كالعالم القديم يعرف الحادث إذ ) ( ) منشؤها) ألنه لحكمه باإلبطال منه استنبطت الذي األصل على تعود ال أن

حاجة بدفع الزكاة في الشاة وجوب الحنفية كتعليل لها إبطال له فإبطالهابالتخيير عينا وجوبها عدم إلى مفض الشاة قيمة إلخراج مجوز فإنه الفقير، ( ) ( ) ( . األصح في له بالتخصيص األصل على عودها ويجوز قيمتها وبين بينها

} { : اللمس(. بأن النساء المستم أو آية في الحكم كتعليل عدمه يشترط فال غالباينقض فال المحارم النساء من يخرج فإنه التلذذ، أي التمتع مظنة

لمس فينقض التخصيص، عدم فيشترط ذلك يجوز ال وقيل الوضوء، لمسهنبالتخصيص وخرج زيادتي، من والتصحيح بالعموم e عمال الوضوء المحارم

: أحد يحكم ال الصحيحين خبر في الحكم كتعليل قطعا به العود فيجوز التعميموبزيادتي أيضا الغضب غير يشمل فإنه الفكر بتشويش غضبان، وهو اثنين بينربوي بيع بأنه بالحيوان اللحم بيع عن النهي خبر في الحكم نحو تعليل غالباأحد هو كما وغيره مأكول من الجنس بغير البيع جواز يقتضي فإنه بأصله،

. للعموم نظرا المنع أظهرهما لكن الشافعي، قولي

) ( ) ( ) بمناف) معارضة المستنبطة العلة تكون ال أن بالعلة لإللحاق شرط و :) له ) ومثل بمرجح، إال وجوده مع لها عمل ال إذ األصل في موجود لمقتضاها

فيتأدى عين صوم رمضان صوم في التبييت وجوب نفي في الحنفي بقولفيه فيحتاط فرض صوم بأنه الشافعي فيعارضه كالنفل الزوال قبل بالنية

في موجودا وال منافيا وليس الجملة في للمعارض مثال وهو النفل، بخالفالعلة، لصحة فيه ذلك وجود انتفاء يشترط فال الفرع باألصل وخرج األصل،

فيسن الوضوء، في ركن الرأس مسح في بقولنا له ومثل أيضا يشترط وقيلعلى كالمسح تثليثه يسن فال مسح بقوله الخصم فيعارضه الوجه كغسل تثليثه

هذا ضعف وإنما منافيا، وليس الجملة في للمعارض مثال وهو الخفين،

Page 122: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

شروط في الكالم ألن انتفائه عند الفرع في الحكم يثبت لم وإن الشرط،قيد وإنما فيها، الكالم التي للعلة ال الفرع في الحكم لثبوت شرط وهذا العلة،أن ويجوز انفاؤه، يشترط فال سيأتي كما ينافى ال قد ألنه بالمنافي المعارض

( ) ( . ال أن بالعلة لاللحاق شرط و بعلل التعليل جواز على بناء أيضا علة هو يكون: :) الحنفي كقول النص فمخالفة القياس على لتقدمهما إجماعا أو نصا تخالف

فإنه سلعتها بيع على قياسا وليها إذن بغير نكاحها فيصح لبضعها مالكة المرأة « : فنكاحها وليها إذن بغير نفسها نكحت امرأة أيما وغيره داود أبي لخبر مخالفالوجوب«. عدم في صومه على المسافر صالة كقياس اإلجماع ومخالفة باطل

( ) ( . ال أن و عليه أدائها وجوب على لإلجماع مخالف فإنه الشاق السفر بجامع( . :) منافية( ) اإلجماع أو النص على أي عليه زيادة المستنبطة العلة تتضمن

منافيا( فيه قيدا االستنباط ويزيد وصف علية على e مثال النص يدل بأن ، مقتضاه. زيادتي من بالمستنبطة والتقييد عليه النص لتقدQم باالستنباط يعمل فال للنص

) ( ) العلة) ألن المبهمة تكفي فال األصح، في تتعين أن بالعلة لإللحاق شرط ويكون أن الدليل شأن ومن الدليل هو الذي للقياس المحققة التعدية منشأ

المحقق منشأ فكذا معينا،

والمقيس المقيس بين المشتركة فأكثر أمرين من المبهمة يكفي وقيل له، ) ( ) جواز. ) كتعليل األصح في يشترط فال مقدرا وصفا العلة تكون ال أن ال عليه: . وقيل التصرف محل في شرعي مقدر معنى هو الذي بالملك التصرف ( . حكم دليلها يشمل ال أن وال الرازي لإلمام تبعا األصل ورجحه ذلك يشترط :) وقيل األدلة، تعدد لجواز Qاألصح في يشترط فال خصوصه أو لعمومه الفرعمثال األصل ورجحه الدليل، بذلك القياس عن حينئذ لالستغناء ذلك يشترط

.» « : على دال فإنه بمثل e مثال g بالطQعام lعامQالط مسلم خبر العموم في الدليلقياسه إلى e مثال التفاح ربوية إثبات في اقول هذا على حاجة فال الطعم، علية

: خبر الخصوص في ومثاله الخبر، بعموم عنه لالستغناء الطعم بجامع البر على » نقض» في النجس الخارج علية على دال فإنه فليتوضأ رعف أو قاء منمن الخارج على الرعاف أو القيء قياس إلى للحنفي حاجة فال الوضوء

بخصوص عنه لالستغناء النجس الخارج بجامع الوضوء نقض في السبيلين :) ( ) دليله. ) يكون بأن األصل بحكم المستنبطة العلة صورة في القطع وال الخبر

( . في بوجودها القطع وال قطعي إجماع أو متواترة سنة أو كتاب من قطعيا :) يكفي بل Qاألصح في تشترط فال الصحابي مذهب مخالفتها انتفاء وال الفرع

بهما القطع يشترط وقيل العمل، به يقصد فيما االجتهاد غاية ألنه بذينك الظنفليس الصحابي مذهب وأما يزول، فربما المقدمات بكثرة يضعف الظن ألن

استناده الظاهر ألن يشترط وقيل له، العلة مخالفة انتفاء يشترط فال بحجة ) ( . فال األصل في لها المعارض انتفاء وال العلة منه استنبطت الذي النص إلى

) وقيل. ) الجمهور، رأي هو كما العلل تعدد جواز على بناء األصح في يشترطوالتقييد بمرجح إال حينئذ للعلة عمل ال وألنه ذلك منع على بناء يشترط

. زيادتي من األربع في بالمستنبطة(

Page 123: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( . ) للعلية صالح وصف بالمنافي وصف حيث مر فيما بخالفه هنا والمعارض( .) ( ) في المتناظرين بين لالختالف ومفض لها الراء بفتح المعارض كصالحية

) لالختالف مفض فيه للعلية صالح منهما فكل ، البر في الكيل مع كالطعم الفرع ) الخصم ) وعند الطعم بعلة كالبر ربوي فعندنا e مثال التفاح في المتناظرين بين

إلى يحتاج منهما وكل فيه، الكيل النتفاء بربوي ليس الكيل العلة بأن المعارض) ( ) ( . وصفه نفي المعترض يلزم ال أنه واألصح اآلخر وصف على وصفه ترجيح

) جعله ) ما هدم من مقصوده لحصول مطلقا الفرع عن انتفائه بيان أيالحكم انتفاء ليفيد مطلقا ذلك يلزمه وقيل المعارضة، بمجرد العلة المستدلوالفرع األصل بن بالفرق صرح إن يلزمه وقيل المقصود، هو الذي الفرع عن

: ألنه فيه الطعم علية وعارض البر بخالف التفاح في ربا ال e مثال فقال الحكم في ) ( )( ) ( . باالعتبار لوصفه يشهد أصل إبداء يلزمه ال أنه و التزمه بالفرق بتصريحه

: الطعم Qالبر في العلة يقول كأن معارضته تقبل حتى ذلك يلزمه وقيل مر، لما :) ( . دفع أي الدفع وللمستدل ربوي e مثال فالتفاح الملح بدليل القوت دون

:) ( . الوصف وجوب منع أي بالمنع أربعة األصل عدها وإن ثالثة بأوجه المعارضةبالكيل الطعم معارضة دفع في يقول كأن بالقدح، ولو األصل في به المعارضعليه الله صلى النبي زمن بعادة العبرة ألن مكيل أنه نسلم ال e مثال الجوز في

ببيان الوصف علية في يقدح وكأن معدودا أو موزونا ذاك إذ وكان وسلQم، ( . استقالل وببيان العلة مفسدات من ذلك غير أو انضباطه عدم أو خفائه

) ( ) يكون(: ) كما ، عام بظاهر البيان كان ولو صورة في المستدل أي وصفه ) المستدل ) أي يتعرض لم إن الخاص بالظاهر أو القاطع بالنص أو باإلجماع

) مسلم) بخبر صورة في بالكيل المعارض الطعم استقالل يبين كأن للتعميمللتعميم تعرض فإن غيره، على مقدم والمستقل بمثل e مثال بالطعام الطعام

بصدد هو الذي بالقياس الحكم إثبات عن خرج مطعوم كل ربوية فتثبت كقولهإثباته إلى عنه الدفع

) ( . وبالمطالبة القياس يتم فال القدح من سالمة المعارضة وتبقى بالنص. ) ( ) هذا ) مناسب، غير كان إن الشبه أو مناسبا كان إن لوصفه بالتأثير للمعترض

) ( ) شبها) أو مناسبا كان بأن سبرا العلية على المستدل دليل يكن لم إناالحتمال مجرد إذ بذلك له مطالبة فال سبرا كان فإن بمثله، معارضته لتحصل

( ) ( : ) ( . مع الصورة هذه في الحكم ثبت للمعترض المستدل قال ولو فيه قادح) ( ) ( ) ، وجد وإن الدفع في يكف لم عنها، وصفي به عارضت الذي وصفك انتفاء

:) ( :) أي ) وصفه عنها المعترض وصف انتفاء مع أي معه المتناظرين بفرض ولوذكر ما مع يوجد لم إن وصفيهما انتفاء في الستوائهما فيها المستدل وصف

. الشق في يكفي وقيل مطلقا العلل تعدد جواز على وبناء المستدل، وصففيما الستوائها يكفي ال األول، في بخالفه العلل تعدد امتناع على بناء الثانيعدم على زيادة Qالمستدل وصف انتفاء في ذكر ثم األصل، رجحه وهذا ، Qمر

. بعلتين التعليل امتناع من صححه ما على مبنية االكتفاء

وصفه بإلغاء فيه العترافه قاله بما ينقطع المستدل أن اإليضاح مع وحاصلها ) ( . في المعترض أبدى ولو فيه به هو قدح فيما المعترض وصف ساوى حيث

) ( ) ( . سمى الملغى يخلف وصفا أي ما Qالمستدل فيها وصفه ألغى التي الصورة : ) بعد ) وصف من عنده الحكم عليه بنى أي وضع ما لتعدد الوضع تعدد أبداه ما

) ( ) القدح. ) عن المستدل وصف سالمة وهي اإللغاء فائدة أبداه بما وزالت أخر

Page 124: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( ) معنى. ) ضعف دعوى أو قصوره دعوى بغير الخلف المستدل يلغ لم ما فيه) ( . وسلم( له المظنة اعتبرت الذي المعنى ضعف أي بها المعلل المظنة

) أو ) الخلف إللغاء المستدل يتعرض لم بأن وذلك مظنة الخلف أن المستدلذكر، ما وسلم فيه المظنة معنى ضعف بدعوى أو قصوره بدعوى له تعرضفائدة تزول فال ذكر ما يسلم ولم بالثانية أو الدعوتين بغير ألغاه إذا ما بخالف

إلغائه.

) ( ) للخلف) إلغاء التسليم مع المظنة معنى وضعف القصور أي دعواهما وقيلضعف تأثير على الثانية وفي بالقاصرة، التعليل امتناع على األولى ينافي أيضا

ما الوضع تعدد مثال األول، اإللغاء فائدة فيهما تزول فال المظنة في المعنىفإنهما والتكليف، اإلسالم بجامع Qكالحر للحربي العبد أمان يصح يقال فيما يأتي

ية Qالحر باعتبار الحنفي فيعترض األمان بذل من اإليمان مصلحة إظهار مظنتابخدمة الرقيق الشتغال الرقبة بخالف للنظر القلب فراغ مظنة فإنها معهما

في له المأذون العبد في بدونها األمان بثبوت ية Qالحر الشافعي فيلغي سيدهوسعه بذل مظنة ألنه ية Qالحر خلف له اإلذن بأن الحنفي فيجيب اتفاقا القتال( ) رجحان ) المعارضة دفع في يكفي وال واإليمان القتال مصلحة في النظر في

) بناء وصفها من أشبه أو أنسب ككونه بمرجح، وصفها على المستدل وصفبناء يكفي وقيل علة، الوصفين من كل يكون أن فيجوز العلل، تعدد جواز على

( ) ( . جنس باختالف المستدل على يعترض وقد األصل ورجحه التعدد منع على ) ( . يأتي( كما واألصل الفرع بين الجامع اتحد وإن واألصل الفرع في الحكمةمحرم طبعا مشتهى فرج في فرج إيالج بجامع كالزاني الالئط Qيحد يقال فيما

حرمة وفي رذيلته، عن الصيانة اللواط حرمة في الحكمة بأن فيعترض شرعا،يختلف أن فيجوز مختلفتان، وهما إليه هو المؤدي األنساب اختالط دفع الزنا

. الحد علة في معتبرا خصوصه فيكون الزنا على الحد يقصر بأن حكمهما ) ( ) بطريق) العلة في االعتبار عن األصل خصوص بحذف االعتراض عن فيجابفي Qمر كما فقط المشترك القدر هي العلة أن فيسلم إبطالها، طرق من

) ( . كأبوQة الحكم من مانع وجود كانت إذا والعلة فيه الزنا خصوص مع ال المثال ) الزاني ) إحصان كعدم شرط انتفاء أو بولده، قتله وجوب من المانعة القاتل

: .) وقيل ) األصح في المقتضي وجود تستلزم ال رجمه لوجوب المشترطأو مانع وجود من فرض لما ال المقتضي النتفاء الحكم انتفاء كان وإال تستلزمه،

: أن يجوز قلنا شرط، انتفاء

. العلل تعدد لجواز أيضا فرض لما انتفاؤه يكون

العلة مسالك ) : ( . كاإلجماع: اإلجماع األول الشيء علية على الدالة الطرق مبحث هذا أي

.» « : غضبان وهو اثنين بين أحد يحكم ال الصحيحين خبر في العلة أن علىجوع نحو الفكر يشوQش مما غيره بالغضب فيقاس للفكر الغضب تشويشاإلرث في الشقيق األخ تقديم في العلة أن على وكاإلجماع مفرطين، وشبعالنكاح، والية في عليه تقديمه به فيقاس فيه النسبين اختالط لألب األخ على

. ونحوهما الجنازة وصالة

Page 125: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( ) ( :) كذا) كلعلة العلة غير يحتمل ال بأن الصريح النص العلة مسالك من الثاني{ : ) ( ) ( ) من( ) تعالى كقوله وإذن التعليلية كي فنحو كذا أجل فمن كذا فلسبب

{ } { } إذا ، منكم األغنياء بين دولة يكون ال كي ، إسرائيل بني على كتبنا ذلك أجل } يأتي وفيما هنا بالفاء عطف وفيما الممات وضعف الحياة ضعف ألذقناك

) ( ) ( . الظاهر النص و بالواو عطف ما بخالف رتبة قبله ما دون أنه إلى إشارة { : ) إليك ) أنزلناه كتاب نحو ظاهرة كالالم مرجوحا e احتماال العلية غير يحتمل بأن

} { ) ( } إلى حالف كل تطع وال نحو؛ فمقدرة النور إلى الظلمات من الناس لتخرج } { : ) ( } أي: } الله من رحمة فبما نحو فالباء ألن أي وبنين مال ذا كان أن قوله

: ) ( . تعالى كقوله الحكم في فيه وتكون الشارع كالم في فالفاء لهم لنت ألجلها } في} الصحيحين كخبر الوصف وفي أيديهما فاقطعوا والسارقة والسارق

« : يوم يبعث فإنه رأسه تخمروا وال طيبا تمسوه ال ناقته وقصته الذي المحرم ) ( ) ( ) ( .» غير أي غيره الراوي كالم ـفي فـ الفقيه الراوي كالم ـفي فـ ملبيا القيامة

: الوصف في المحققين بعض وقال فقط، الحكم في فيهما وتكون الفقيه،« : سها حصين بن عمران كقول وذلك الوجود، في ما يحكي الراوي ألن فقط،

.» من وكل وغيره داود أبو رواه فسجد وسلQم عليه الله صلى الله رسولفي بينته كما أدق والثاني معنى، أظهر األوQل كان وإن صحيح، القولين

{ : ) من. ) األرض على تذر ال رب تعالى كقوله المشددة المكسورة فإن الحاشية : ) ( . . العبد{ ضربت نحو وإذ زيادتي من األخيرة في بالفاء وتعبيري اآلية الكافرين

) ( ) ( . غير للتعليل يرد ما ، الحروف مبحث في Qمر وما إلساءته أي أساء إذاالمذكورات تكن لم وإنما فلتراجع، ومن وفي وعلى وحتى بيد وهو هنا المذكور

ومجرد الباء، في والتعدية الالم في كالعاقبة التعليل لغير لمجيئها الصريح منمبحث في Qمر كما إذ في والبدل Qإن في التأكيد ومجرد الفاء في العطف

الحروف.

) ( :) واصطالحا) الخفية اإلشارة لغة وهو اإليماء العلة مسالك من الثالث( ) ( ) لو) ملفوظا يكون كما مستنبطا الحكم كان ولو بحكم ملفوظ وصف اقتران

) ( ) بالوصف يشار حيث الحكم لنظير نظيره أو الوصف أي هو للتعليل يكن لم : لتعليل بالحكم اقترانه حيث من ذلك يكن لم لو أي نظيرهما إلى والحكم ) ( ) وإتيانه ) بفصاحته يليق ال الشارع من بعيدا االقتران ذلك كان به الحكم

) ( :) في ) كما وصف سماع بعد الشارع أي كحكمه واإليماء محالها في باأللفاظ « : عليه الله صلى النبي فقال رمضان، نهار في أهلي واقعت Qاألعرابي خبر

: . .» الصحيحين: » في وأصله بمعناه، ماجة ابن رواه آخره إلى رقبة أعتق وسلQمعن السؤال لخال وإال له، علة أنه على يدل الوقاع ذكر عند باإلعتاق فأمره

. : فأعتق واقعت قال فكأنه الجواب في السؤال فيقدر بعيد وذلك الجواب ) ( ) الله) صلى كقوله ذكره يفد لم له علة يكن لم لو وصفا حكم في وذكره .» « : الحكم من المنع فتقييده غضبان وهو اثنين بين أحد يحكم ال وسلQم عليه

الفائدة عن ذكره لخال وإال له، علة أنه على يدل للفكر المشوش الغضب بحالة: ) ( ) ( . الصحيحين كخبر ذكرهما مع إما بصفة حكمين بين وتفريقه بعيد وذلك

.» صاحبه» أي وللرجل سهمين للفرس جعل وسلQم عليه الله صلى أنه » كل» لعلية يكن لم لو الصفتين بهاتين الحكمين هذين بين فتفريقه ، سهما

» « : ) ( ) ( . يرث ال القاتل الترمذي كخبر فقط أحدهما ذكر مع أو بعيدا لكان منهما

Page 126: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

واإلرث المذكور اإلرث عدم بين فالتفريق إرثه المعلوم غيره بخالف أي ) ( . بين تفريقه أو بعيدا لكان له لعليته يكن لم لو األول في القتل بصفة المعلوم « : ) ( Qبابر Qوالبر بالفضة والفضة بالذهب الذهب مسلم كخبر بشرط إما حكمين،بيد، يدا بسواء سواء بمثل e مثال بالملح والملح بالتمر والتمر بالشعير والشعير .» بين فالتفريق بيد يدا كان إذا شئتم كيف فبيعوا األجناس هذه اختلفت فإذا

لعلية يكن لم لو الجنس اختالف عند وجوازه e متفاضال األشياء هذه في البيع منعللجواز االختالف

: } { : ) ( . تطهرن فإذا أي يطهرن Qى حت Qتقربوهن وال تعالى كقوله غاية أو بعيدا لكان } { : فتفريقه فأتوهن تطهرن فإذا بقوله عقبه به ح Qصر كما Qقربانهن من منع فال

الطهر لعلية يكن لم لو الطهر في وجوازه الحيض في Qقربانهن من المنع بين} { : :) ( . يعفون أن إال فرضتم ما فنصف تعالى كقوله استثناء أو بعيدا لكان للجواز

وانتفائه Qلهن النصف ثبوت بين فتفريقه لهن شيء فال النصف عن الزوجات أي:) ( . استدراك أو بعيدا لكان لالنتفاء العفو لعلية يكن لم لو عنه Qعفوهن عند } عدم } بين فتفريقه آخره إلى أيمانكم في باللغو الله يؤاخذكم ال تعالى؛ كقوله

التعقيد لعلية يكن لم لو تعقيدها عند بها والمؤاخذة باإليمان المؤاخذة :) ( . فترتيب العلماء كأكرم وصف على حكم وترتيب بعيدا لكان للمؤاخذة

:) الشارع ) أي ومنعه بعيدا لكان له العلم لعلية يكن لم لو العلم على اإلكرام} { : ) البيع) وذروا الله ذكر إلى فاسعوا تعالى كقوله المطلوب يفوQت قد مما

تفويتها لمظنة يكن لم لو يفوQتها قد الذي الجمعة نداء وقت البيع من فالمنع. بعيدا لكان

والحكم الوصف يكون أن وهو إيماء أنه على اتفق ما أسلم األمثلة وهذهاقترانه فليس المستنبط الوصف قوQة أو e فعال أي بالملفوظ وخرج ملفوظين

األصح في بإيماء فليس وإال أيضا، مستنبطا الحكم كان إن قطعا إيماء بالحكمإيماء علم كما فإنه له المستنبط والحكم الملفوظ الوصف وهو عكسه بخالف

الوصف باستلزام قبله ما وفارق الملفوظ، منزلة للمستنبط e تنزيال Qاألصح في{ : Qوأحل تعالى قوله مثاله أعم الوصف كون لجواز قبله ما بخالف فيه الحكم . } بالطعم الربويات حكم تعليل قبله ما ومثال لصحته مستلزم فحله البيع اللهمثال وأما اإليماء، تفسير على مبني لفظي العضد قال كما والنزاع غيره أو

. : : وعليها ماتت أمي إن الله رسول يا قالت امرأة أن الصحيحين فكخبر النظير « : أكان فقضيته دين أمك على كان لو أرأيت فقال عنها؟ أفأصوم نذر صوم

» « : . : » عنها يؤدQى فإنه أي أمك عن فصومي قال نعم قالت ؟ عنها ذلك يؤدQىعليه، اآلدمي دين لها فذكر عنه قضائه وجواز الميت على الله دين عن سألته

فيهما القضاء جواز يكن لم فلو نظيران، وهما عنه قضائه جواز على وأقرها( ) ( ) ( . المومي الوصف مناسبة اإليماء في تشترط وال بعيدا لكان له الدين لعلية

) بناء( ) تشترط وقيل المعرف، بمعنى العلة أن على بناء Qاألصح في للحكم إليهالتعليل فهم إن تشترط الحاجب ابن مختار وهو وقيل الباعث، بمعنى أنها على

.» « : عدم ألن غضبان وهو القاضي يقضي ال وسلQم عليه الله صلى كقوله منهاألن منها يفهم لم إذا ما بخالف تناقض، لمناسبة فيه شرط فيما المناسبة

: . والمراد للعضد تبعا المختصر شرح في المصنف قال غيرها من يفهم التعليل

Page 127: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

األمارة دون الباعثة العلة في منها بد فال نفسها ظهورها،وأما المناسبة منعلى تبعث حكمه على المشتملة العلة الباعثة بالعلة ومرادهما المجردة

االمتثال.

:) ( ) ( :) إظهار) وهو والتقسيم االختبار لغة وهو السبر العلة مسالك من الرابع ) ( . والتقسيم السبر من ذكر ما أي وهو مختلفة وجوه على الواحد الشيء

) ( ) للعلية ) منها يصلح ال ما وإبطال عليه المقيس األصل أوصاف حصر اصطالحا ) الطعم) في عليه الذرة قياس في Qالبر أوصاف يحصر كأن لها الباقي فيتعين

) دفع ) في ويكفي للعلية الطعم فيتعين بطريقة الطعم عدا ما ويبطل وغيره ) ( . في المستدل قول المستدل ذكرها التي األوصاف حصر المعترض منع

( . ) واألصل ) النظر أهلية مع لعدالته غيرها أجد فلم بحثت حصرها في المناظرة :) ابن مختصر في كما بأو وتعبيري الحصر منع بذلك عنه فيندفع غيرها عدم

) ( . والناظر بالواو أكثرها في تعبيره من أولى األصل نسخ وبعض الحاجب( . ) ( ) فإن ) نفسه يكابر وال به فيأخذ ، ظنه إلى األوصاف حصر في يرجع لنفسه

) ( ) ( ) بأن وإال قطعي المسلك ـهذا فـ قطعيا منهما كل أي واإلبطال الحصر كان ) ( . الظني أي وهو فظني ظنيا واآلخر قطعيا أحدهما أو ظنيا منهما كل كان

) ( ) وقيل) بالظن، العمل لوجوب Qاألصح في غيره والمناظر لنفسه للناظر حجةتعليل على أجمع إن لهما حجة وقيل الباقي، بطالن لجواز مطلقا بحجة ليس

وقيل المجمعين، خطأ إلى الباقي بطالن أداء من حذرا األصل في الحكم ذلكأبدى ) فإن خصمه، على حجة يقوم ال ظنه ألن المناظر دون للناظر حجة

( ) ببيان( ) يكلف لم األوصاف على زائدا وصفا الظني الحصر على المعترض :) فعلى االعتراض في كاف بإبدائه الحصر بطالن ألن للتعليل صالحيته

( ) ( . يعجز حتى بإبدائه المستدل ينقطع وال به التعليل بإبطال دفعه المستدل ) منع الوصف إبداء فغاية الحصر في القطع يدQع لم ألنه األصح في إبطاله عن

دليله ليتم دفعه يلزمه لكن بالمنع ينقطع ال والمستدل الدليل من المقدمةانقطع، إبطاله عن عجز فإن علة، يكون أن عن المبدى الوصف إبطال فيلزمه

: . ال قلنا بطالنه المعترض أظهر وقد حصرا، ادعى ألنه بإبدائه ينقطع وقيل . زيادتي من الخالف وذكر دفعه عن بالعجز إال يظهر

) ( ) ألصل) أوصاف من وصفين غير إبطال على المتناظران أي اتفقا فإن ) ( ) ( . احتياج غير من بينهما الترديد المستدل أي كفاه العلة أيهما في واختلفا

: هذا إما العلة فيقول إبطاله على التفاقهما الترديد في إليهما غيرهما ضم إلى. هذا تكون أن فتعين لكذا ذاك تكون أن جائز ال ذاك أو

:) ( . ) ما) جنس من أي طردي الوصف أن بيان الوصف لعلية اإلبطال طرق ومن ) لم ) فإنهما األشخاص، في والقصر كالطول مطلقا إما إلغاؤه الشارع من علم

) ( . الحكم بذلك مقيدا إما و حكم بهما يعلل فال األحكام من شيء في يعتبرا ) ( ) من) شيء بهما يعلل فال فيه يعتبرا لم فإنهما ، العتق في واألنوثة كالذكورة . العتق وفي وغهرها واإلرث والقضاء الشهادة في اعتبرا وإن الدنيوية، أحكامه

« : الله أعتقه مسلما عبدا أعتق من الترمذي روى فقد األخروية ألحكامه بالنظر .» وفيما هنا وتعبيري النار من الله أعتقه مسلمتين أمتين أعتق ومن النار، من

Page 128: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

من الطرد ألن بالطرد، فيهما تعبيره من أولى بالطردي السادس في يأتي) ( ) ( . مناسبة تظهر ال أن اإلبطال طرق من و سيأتي كما رأي على العلة مسالك

) عنها ) بحثه بعد للحكم االعتبار عن Qالمستدل حذفه الذي أي المحذوف الوصف( . ) ( . قول مناسبته ظهور عدم في ويكفي اإليماء في بخالفه العلية مثبت النتفاء

:) ( ) مع لعدالته مناسبته يوهم ما أي مناسبة موهم فيه أجد فلم بحثت المستدل ) ( ) بقاه ) الذي أي المبقى الوصف أن المعترض ادQعى فإن النظر، أهلية

:) ( . ) ألنه ) مناسبته بيان للمستدل فليس مناسبته تظهر لم أي كذلك المستدلاالنتشار إلى يؤدQي وذلك المناسبة، طريق إلى السبر طريق من انتقال

) المبقي. ) لعلية النافي المعترض سبر على سبره ترجيح له لكن المحذور ) الحكم. ) تعدية إذ متعديا المبقى يكون حيث لسبره التعدية بموافقة كغيره

. عليه قصوره من أفيد محله

.) ( :) مالءمة) واصطالحا الماليمة لغة وهي المناسبة العلة مسالك من الخامسهذا ويسمى اآلتي، المناسب تعريف من يعلم ما أو للحكم المعين الوصف

الوصف بمناسبته ألن ذلك بها سمي األصل ذكره كما أيضا، باإلحالة المسلك : وبرعاية وباالستدالل بالمصلحة ويسمى علة الوصف أن يظن أي يخال

) ( ) ( . ألنه المناط تخريج المناسبة العلة أي استخراجها ويسمى أيضا المقاصدالمناط تنقيح أما التعليق وهو النوط من فالمناط الحكم، به نيط ما إبداء

:) ( :) ( . إظهار أي بإبداء العلة تعيين المناط تخريج أي وهو فسيأتيان وتحقيقه ) ( ) خبر) في كاالسكار بينهما االقتران مع والحكم المعينة العلة بين مناسبة

» مناسب: » حفظه المطلوب العقل إلزالته فهو ، حرام مسكر كل مسلمالذي الوصف على الحكم ترتيب المناسبة بإبداء وخرج بها اقترن وقد للحرمة،

في المناسبة إبداء وباالقتران والشبه كالمطرد ذلك وغير اإليماء أقسام من هو ) ( ) ( . المناسب الوصف استقالل للمفعول بالبناء ويحقق السبر في المستبقي

:) ( ) فلم ) بحثت المستدل بقول ال بالسبر األوصاف من غيره بعدم العلية فيوألن سواه، ثم له طريق ال ألنه السبر في بخالفه عدمه واألصل غيره، أجد

. لها يصلح ال ما نفي وثم للعلية صالح وصف استقالل إثبات هنا المقصود ( ) ( ) منضبط) ظاهر حكمة ولو وصف المتقدمة المناسبة من المأخوذ والمناسب

) في للشارع مقصودا كونه يصلح ما عليه الحكم ترتيب من e عقال يحصل .) ( . شامل فيه والوصف مفسدة دفع أو مصلحة حصول من الحكم ذلك شرعية

للحكمة، وشامل به هو القائم للفعل وصف ألنه شرعيا حكما كانت إذا للعلةهو الذي لالنزجار حكمة فإنه النفس، كحفظ حكمة بها علل إذا للحكمة فيكون

له حكمتين يكونا أن جاز وإن عدوانا، القتل على القصاص وجوب لترتب حكمةوغيرهما الدوران في والمدار السير، في المبقي الوصف الخ، بيحصل وخرج

ذكر، ما عليها الحكم ترتيب من e عقال يحصل وال للعلية تصلح التي األوصاف منواختاره عادة، العقالء ألفعال المالئم هو وقيل

على عرض لو ما هو وقيل ضررا، يدفع أو نفعا يجلب ما هو وقيل األصل، . ما على اخترته وإنما لألوQل، مقاربة األقوال وهذه بالقبول لتلقته العقول

( . كان فإن كغيري بقولي أنسب وألنه المحققين، قول ألنه األصل اختاره( :) وهو منضبط، ظاهر هو الذي مالزمه اعتبر منضبط غير أو خفيا الوصف

Page 129: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

وجوب( عليه المرتب الرحم لشغل مظنة كالوطء العلة هو فيكون له المظنةوكالسفر بمظنته وجوبها نيط خفي لما لكنه للنسب، حفظا األصل في العدQة

نيط تنضبط لم لما لكنها األصل، في الترخص عليها المرتب للمشقة مظنة ( . كالملك يقينا يكون قد الحكم شرع من المقصود وحصول بمظنتها الترخص

( ) ( . ) ظنا يكون قد و يقينا منه ويحصل البيع شرع من المقصود ألنه البيع في :) ظنا، منه ويحصل القصاص شرع من المقصود ألنه القصاص في كاالنزجار

) ( ) ( . كاحتمال e محتمال يكون قد و عليه المقدمين من أكثر عنه الممتنعين فإن ) شرع ) من المقصود ألنه تناولها على الخمر حد في كاالنزجار سواء إما انتفائه

عن الممتنعين بتساوي متساويان وانتفاؤه منه االنزجار وحصول عليه الحد( . ) ( . كالتوالد انتفائه ألرجحية مرجوحا أو لنا يظهر فيما عليه والمقدمين تناولها

:) أرجح نكاحها في وانتفاؤه النكاح شرع من المقصود هو ألنه األمة نكاح في ) ( . بالمقصود أي األربعة من باألخيرين التعليل جواز واألصح حصوله من

حصولهما إلى نظرا الحصول المرجوح والمقصود واالنتفاء الحصول المتساويالمنتفي سفره في للمترفه القصر جواز في السفر على وقياسا الجملة في

: ال وقيل الجملة، في حصولها إلى نظرا الترخص حكمة هي التي المشقة فيه . أوQل أما مرجوحه وثانيهما الحصول، مشكوك أولهما ألن بهما، التعليل يجوز

. قطعا بهما التعليل فيجوز وثانيها األربعة،

( ) ( ) ( :) ال) أنه فاألصح الصور بعض في قطعا الحكم شرع من المقصود فات فإن : . الحكم( فيه يثبت حتى يعتبر الحنفية وقالت بانتفائه للقطع المقصود فيه يعتبر ) ( ) ( . الذي الحكم أي ما وعدمه االعتبار في سواء سيظهر كما عليه يترتب وما

:) ( ) مجلس) أي المجلس في منه لرجل بائعها اشتراها أمة كاستبراء تعبد فيهرحمها براءة معرفة وهو رجل من المشتراة األمة استبراء من فالمقصود البيع

فيها الجهل النتفاء الصورة هذه في قطعا ثابت بها بالجهل المسبوقة منهلم وغيرهم االستبراء فيها يثبت حتى تقديرا فيها الحنفية اعتبره وقد قطعا،

االستبراء. ألن امرأة، من المشتراة في كما تعبدا فيها باالستبراء وقال يعتبره( )( :) ( . كلحوق فيه تعبد ال الذي والحكم أي وما محله في علم كما تعبد نوع فيه

: ) بالمشرق تزوج من قالوا حيث الحنفية عند بالمشرقي المغربية ولد نسبحصول وهو التزويج من فالمقصود يلحقه بولد فأتت بالمغرب، وهي امرأة

الصورة هذه في قطعا فائت النسب فيلحق العلوق ليحصل الرحم في النطفةوهو مظنته لوجود فيها الحنفية اعتبره وقد الزوجين، تالقي بعدم عادة للقطع : . القطع مع بمظنته عبرة ال وقال يعتبره لم وغيرهم اللحوق يثبت حتى التزويج

) ( . ثالثة له الحكم شرع حيث من والمناسب لحوق فال فيه التعبد وعدم بانتفائه ) الضروري: ) أقسام في يأتي ما مع قطعا فتحسيني فحاجي ضروري أقسام

:) ( . تصل ما وهو والضروري الرتبة في قبله ما دون منها e كال أن ليفيد بالفاء. ) ( . الكفار قتل له المشروع الدين حفظ الضرورة حد إلى إليه الحاجة

:) ( ) حد) له المشروع حفظه أي فالعقل القود، له المشروع حفظها أي فالنفس ) ( . ) حفظه ) أي فالمال الزنا حد له المشروع حفظه أي فالنسب السكر،

) ( . له المشروع حفظه أي فالعرض الطريق قطع وحد السرقة حد له المشروعالسابقة الخمسة على كالطوفي األصل زاده وهذا والسب، القذف عقوبة

الملل، من ملة في تبح لم إنها فيها قالوا التي والكليات بالمقاصد المسماةوإال مجموعها، والمراد

Page 130: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

عطف من أولى بالفاء للعرض وعطفي اإلسالم، صدر في أبيحت فالخمر ) ( ) ( . رتبته في فيكون ، مكمله الضروري أي ومثله بالواو له كالطوفي األصل

) ( ) لحفظ) المفوQت كثيره إلى يدعو قليله إذ ، المسكر قليل ـتناول بـ Qكالحد وكعقوبة كالكثير، عليه Qوالحد القليل من بالمنع حفظه في فبولغ العقل

في وكالقود الدين، لحفظ المفوت الكفر إلى تدعو ألنها البدع إلى الداعين ) ( . وهو والحاجي النفس لحفظ المفوت القتل إلى تدعو أزالتها ألن األطراف،

) ( . للملك المشروعين فاالجارة كالبيع الضرورة حد إلى يصل وال إليه يحتاج ماالسابقة، الضروريات من شيء يشرعا لم لو بفواته يفوت وال إليه المحتاج

) ( . يكون وقد البيع إلى الحاجة دون إليها الحاجة ألن بالفاء االجارة وعطفت ) ( ) المنفعة ) ملك فإن ، الطفل لتربية كاالجارة صوره بعض في ضروريا الحاجي

) ( . مثل و الطفل نفس حفظ االجارة تشرع لم لو بفواته يفوت تربيته وهي فيها. ) الغبن ) عن ليسلم البيع به كمل للتروي المشروع البيع كخيار مكمله الحاجي

( : :) معارض) قسمان إليه احتياج غير من عادة استحسن ما وهو والتحسيني ) ( . منعت( لو إذ إليها محتاج غير فإنها كالكتابة منها لشيء أي الشرعية للقواعد

وهي الرق، من الرقبة فك إلى بها للتوسل عادة مستحسنة لكنها ضر ماالمكاتب يحصله ما إذ آخر ببعض ماله بعض الشخص بيع امتناع لقاعدة خارمة

:) ( . من لشيء المعارض وغير أي وغيره نفسه بتعجيزه له السيد ملك قوة في ) للعبد. ) ثبت لو إذ إليه محتاج غير فإنه ، الشهادة أهلية العبد كسلب القواعد

الشريف المنصب هذا عن الرقيق لنقص عادة مستحسن لكنه ضر ما األهلية. الرواية بخالف للحقوق الملزم

) ومالئم) مؤثر أقسام أربعة وعدما وجودا اعتباره حيث من المناسب ثم.) فالمؤثر ) إجماع أو بنص الحكم عين في عينه اعتبر إن ألنه ومرسل، وغريب

فاالعتبار منه الشخص ال النوع بالعين والمراد به، اعتبر بما تأثيره لظهورالترمذي خبر من مستفاد فإنه الذكر، بمس الوضوء نقض كتعليل بالنص

.» على: » المال والية كتعليل باالجماع واالعتبار فليتوضأ ذكره مس من وغيره( ) ( . بترتيب الحكم عين في عينه اعتبر أو عليه مجمع فإنه بالصغر الصغير

) بأن ال وقفه، على الشرع أورده بأن معه الحكم ثبت حيث وقفه على الحكم( . فإن المناسبة من مستفادة العلة تكن لم وإال إليها أومىء أو العلة على نص

) وكل( ) الجنس في الجنس أو عكسه أو الجنس في العين إجماع أو بنص اعتبر : ) ( ) ( . بما يعتبر لم وإن أي وإال للحمم لماليمته فالمالئم بعده مما أعلى منهما

.) ( . له ومثل الحاجب، البن تبعا زيادتي من وهذا فالغريب ذلك من شيء ذكروهو فاسد لغرض المحرم بالفعل الموت مرض في المبتوتة توريث بتعليلبجامع يرثه لم حيث مورثه قاتل على قياسا اإلرث عدم لغرض البائن الطالق

عن نهيهما وهو مصلحة تحصيل عليه الحكم ترتيب وفي محرم، فعل ارتكابمن األول ومثال إجماع، أو بنص باالعتبار أصل له يشهد لم لكن الحرام، الفعلأنها في اختلف وإن معه، تثبت حيث بالصغر النكاح والية تعليل المالئم أقسام

المال والية في اعتبر حيث الوالية جنس في اعتبر وقد لهما، أو للبكارة أو لهالحضر في المطر حالة الجمع جواز تعليل الثاني ومثال مر، كما باإلجماع

إذ بالنص السفر في جوازه في جنسه اعتبر وقد معه، اعتبر حيث بالحرجبمثقل القتل في القود تعليل الثالث ومثال والمطر، السفر لحرج جامع الحرج

Page 131: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

حيث القود جنس في جنسه اعتبر وقد معه، ثبت حيث العدوان العمد بالقتلبمثقل، للقتل جامع العدوان العمد القتل إذ باإلجماع بمحدد القتل في اعتبر

) المناسب ) أي يعتبر لم وإن وبالمحدد، بالمثقل للقود جامع والقود وبمحدد ) (، إلغائه على دليل دل فإن

) حاله ) فإن رمضان، نهار ملك جماع في كما قطعا به يعلل فال ملغى فهوالمال بذل عليه يسهل إذ اإلعتاق، دون به ليرتدع بالصوم ابتداء التكفير يناسب

: المالكي المغربي الليثي كثير بن يحيى بن يحيى أفتى وقد الفرج، شهوة فيذلك إلى نظرا متتابعين شهرين بصوم رمضان نهار في جامع بالمغرب ملكا

وفي وغيره، ملك بين تفرقة غير من ابتداء اإلعتاق بإيجابه ألغاه الشارع لكن. االعتبار عن لبعده بالغريب القسم هذا ويسمى ذلك، على زيادة الحاشية

) ( : ) فالمرسل) اعتباره على يدل لم كما إلغائه على دليل يدل لم وإن أي وإالبالمصالح عنه ويعبر إلغائه، أو اعتباره على يدل عما إطالقه أي إلرساله

) مطلقا ) العلماء من األكثر وردQه المرسل وبالمناسب وباالستصالح المرسلةجوQز حتى للمصلحة رعاية مطلقا مالك اإلمام وقبله اعتباره على يدل ما لعدم

لمذنب الضرب وترك بريئا يكون قد بأنه وعورض ، Qليقر بالسرقة المتهم ضربللمصلحة، فيها نظر ال إذ العبادات في قوم وردQه بريء، ضرب من أهون

اعتبار علم إذا المذكور الخالف ومحل والحد، والنكاح كالبيع غيرها بخالفكما قطعا مردود فهو وإال الجنس، في الجنس أو عكسه أو الجنس في العين

( . ) ( . مصلحة الرسل المناسب من أي منه وليس الحاجب البن تبعا العضد ذكره ) ( ) الدليل لداللة منها قريبة ظنية أو قطعية األمة بكل متعلقة أي كلية ضرورية

) بالقول ) للقطع الغزالي واشترطها قطعا كلي حق فهي اعتبارها، علىمثالها بقبولها القطع مع منه فجعلها به القول ألصل ال المرسل، بالمناسب

إذا معهم الترس قتل إلى المؤدي الحرب في بأسرانا المتترسين الكفار رميالترس بالقتل استأصلونا يرموا لم إن بأنهم القطع من قريبا ظنا ظن أو قطع

األمة باقي لحفظ رميهم فيجوز الترس غير سلم رموا إن وبأنهم وغيره،بعضنا ورمى ضروريا ليس فتحها ألن بمسلمين، تترسوا قلعة أهل رمي بخالف

في المتترسين ورمى كليا ليست نجاتهم ألن الباقين، لنجاة بحر في سفينة منيظن لم أو يقطع لم إذا الحرب

الثالث، من شيء في الرمي يجوز فال لنا، باستئصالهم القطع من قريبا ظنا( . والمناسبة ذلك في شرعا لها أصل ال القرعة ألن الثانية في أقرع وإن

( ) ( ) مساوية(: ) أو مصلحته على راجحة الحكم تلزم بمفسدة تبطل أي تنخرم ) اإلمام وقال المصالح، جلب على مقدم المفاسد درء ألن ، األصح في لهاعندهم فهو الحكم انتفاء على موافقتهم مع بها تنخرم ال ومتابعوه الرازي

. لفظي فالخلف المقتضى النتفاء األول وعلى المانع لوجود(

Page 132: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) والطردي(: ) للمناسب وصف مشابهة وهو الشبه العلة، مسالك من السادس ) ( . ذو أي منزلة وهو أيضا بالشبه الوصف ويسمى زيادتي من التفسير وهذا ) ( . ) يشبه ) ألنه األصح في والطردي المناسب منزلتي أي منزلتيهما بين منزلةحيث من بالذات المناسب ويشبه بالذات، مناسب غير إنه حيث من الطردي

: وقيل والشهادة، القضاء في واألنوثة كالذكورة الجملة في إليه الشرع التفاتأنها بواسطة تناسبه إنما فإنها النية، الشتراط كالطهارة بالتبع المناسب هو ) ( . بأن إليه يصار وال الخمر لحرمة كاإلسكار بالذات المناسب بخالف عبادة

. ) بالذات ) المناسب على المشتمل العلة قياس أمكن إن قياسه، إلى يصار. ) الشبه) قياس غير يوجد لم بأن بالذات المناسب بتعذر العلة تعذرت بأن وإال

) ( ) وقد) بالمناسب لشبهه نظرا ، األصح في الصوري الشبه غير في حجة فهو : . كالتيمم الوضوء في النية إيجاب في قوله منها مواضع في الشافعي به احتج

:) ( . قياس أي وأعاله بالطردي لشبهه نظرا مردود وقيل تفترقان، أنى طهارتان : ) ( ) هي ) الخبث إزالة في يقول كأن واحد أصل له شبه أي ما قياس الشبه

من الطردي تشبه الخبث فطهارة الحدث، كطهارة الماء فيتعين للصالة طهارةحيث من بالذات المناسب وتشبه الماء، تعين وبين بينها المناسبة ظهور حيث

( ) ( . غلبة ـقياس فـ وغيرها الصالة في بالماء الحدث طهارة اعتبر الشرع إن :) الغالب بأحدهما أصلين بين متردد فرع إلحاق وهو والصفة الحكم في األشباه

في بالماء العبد كإلحاق فيهما، باآلخر شبهه على والصفة الحكم في به شبههأكثر والصفة الحكم في بالمال شبهه ألن بلغت، ما بالغة بقتله القيمة إيجابعليه ويثبت ويودع ويعار ويؤجر يباع فلكونه الحكم أما فيهما، Qبالحر شبهه من

وتعلق. ورادءة جودة أوصافه تفاوت بحسب قيمته فلتفاوت الصفة وأما اليد) ( ) ( . ـقياس فـ الحكم في األشباه غلبة ـقياس فـ فيه اتجر إذا بقيمته الزكاة

.) من ) الصوري بغير والتقييد الترجيح ومع األول مع وهذان الصفة في غلبتهاأما زيادتي،

للشبه الزكاة وجوب عدم في والحمير البغال على الخيل كقياس الصوري. األصح في بحجة فليس بينهما، الصوري

( . ) ( ) وجود) عند تعلقه أي الحكم يوجد بأن الدوران العلة مسالك من السابع ) ( . ) مدارا يسمى والوصف عدمه عند وينعدم قوله من أولى هو ويعدم وصف

: .) ( ) ( ) ( . يفيدها ال وقيل األصح في ظنا العلية يفيد الدوران أي وهو دائرا والحكمفإنها المخصوصة، المسكر كرائحة نفسها ال لها مالزما الوصف يكون أن لجواز: وقيل علة، وليست e خال المسكر يصير بأن وعدما وجودا اإلسكار مع دائرة

. الخمر لحرمة كاإلسكار الوصف مناسبة عند قاله ذلك قائل وكأن قطعا يفيدها :) يصح) بل العلية بإفادة منه أولى هو ما انتفاء بيان به المستدل يلزم وال

. الشبه في Qمر ما بخالف منه أولى هو بما االستدالل إمكان مع به االستدالل ) ( :) حيث) المعترض جانب على لوصفه بالتعدية المستدل أي جانبه ويترجح

) ( . :) واألصح ) المدار غير أي آخر وصفا المعترض أبدى إن قاصرا وصفه يكون: ) ( ) بقولي ) زدته بقيد فيه المتنازع الفرع إلى المعترض أي وصفه تعدQى إن أنه

( ) يطلب) لم آخر فرع إلى أو والمعترض، المستدل أي وصفيهما مقتضى واتحدوبه( منعه، على بناء الترجيح يطلب وقيل العلل، تعدد جواز على بناء ترجيح

اختلف إذا أما العلل، تعدد منع من رجحه ما على بناء الثاني في األصل جزم. الترجيح فيطلب الحرمة واآلخر الحل أحدهما اقتضى كأن وصفيهما مقتضى

Page 133: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( :) ال) مناسبة بال الوصف الحكم يقارن بأن الطرد العلة مسلك من الثامنفال جنسه على القنطرة تبنى ال مائع الخل في بعضهم كقول بالتبع وال بالذات

: مناسبة ال وعدمه القنطرة فبناء الماء بخالف أي كالدهن النجاسة به تزالزيادتي من مناسبة بال وقولي عليه، نقض ال مطردا كان وإن للحكم، فيهما

. ) قال ) عنه المناسبة النتفاء العلماء من األكثر وردQه المسالك بقية به وخرجوقياس: المناسب، الوصف على الشتماله مناسب المعنى قياس علماؤنا

الناظر دون المناظر يفيد وقيل يفيد، فال تحكم الطرد وقياس تقريب، الشبه . النزاع صورة عدا فيما قارنه إن وقيل مثبت والثاني دافع، األول ألن لنفسهصورة في له مقارنته تكفي وقيل النزاع، صورة في الحكم فيفيد العلية أفاد

. النزاع صورة غير واحدة

) ( : :) التعليل) على ظاهر نص يدل بأن المناط تنقيح العلة مسالك من التاسع) ( ) ( ، باألعم الحكم ويناط باالجتهاد االعتبار عن خصوصه فيحذف بوصف لحكم

نهار في زوجته واقع الذي Qاألعرابي خبر من ومالك حنيفة أبو حذف كما ) ( . بأن أو اإلفطار بمطلق الكفارة وأناطا االعتبار، عن الوقاع خصوص رمضان

) ( ) ( ) ويناط) باالجتهاد االعتبار عن بعضها فيحذف أوصاف الحكم محل في تكون ) أوصاف ) من الوقاع غير المذكور الخبر في الشافعي حذف كما ، بباقيها الحكم

في الوطء وكون زوجة، الموطوءة وكون أعرابيا، الواطىء ككون المحلهنا لما بالخبر التمثيل ينافي وال بالوقاع، الكفارة وأناط االعتبار، عن القبل

القتران بالنظر لإليماء التمثيل إذ الجهة، الختالف لإليماء، Qمر فيما به التمثيل ( . إثبات المناط وتحقيق الحذف في لالجتهاد بالنظر هنا ولما بالحكم، الوصف ) ( . ) القبور ينبش من وهو النباش أن كإثبات فيها وجودها خفى صورة في العلة

) ( . وهو مثله حرز من خفية المال أخذ منه وجد بأنه سارق األكفان ويأخذ ) ( ) ( . مبحث في بيانه Qمر المناط أي وتخريجه للحنفية خالفا فيقطع السرقة

تعاريفها من ويعرف الجدليين كعادة الثالثة بين كاألصل وقرنت المناسبة . بينها الفرق

) ( :) بين) الفرق في تأثيره عدم يبين بأن الفارق إلغاء العلة مسالك من العاشركإلحاق قطعيا اإللغاء أكان سواء فيه اشتركا لما الحكم فيثبت والفرع، األصل

« : Qيبولن ال بخبر الثابتة الكراهة في فيه بالبول الراكد الماء في البول Qصب ) ( .» الثابتة السراية في بالعبد األمة كإلحاق ظنيا أم الراكد الماء في أحدكم

قيمة: » عليه قوQم العبد ثمن يبلغ مال له فكان عبد في له شركا أعتق من بخبر.» عتق ما عليه عتق فقد وإال العبد عليه وعتق حصصهم شركاءه فأعطى عدل

في لهما تأثير وال األنوثة، الثاني وفي فرج، غير من الصب األول في فالفارقالثاني كان وإنما والفرع، األصل فيه يشارك لما فتثبتان والسراية الكراهة منع

جهاد في استقالله العبد عتق في الشارع اعتبار احتمال فيه يتخيل قد ألنه ظنياما ثمن أي العبد ثمن الخبر في وقوله فيه، لألنثى دخل ال مما وغيرهما وجمعة ) ( ) ( . به القول على والطرد والدوران الفارق إلغاء أي وهو منه العتق يملكه ال

) ( ) في) Qالظن تحصل ألنها حقيقة علة ال للعلة شبه ضرب إلى ثالثتها ترجع

Page 134: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

تدرك. ال ألنها الحكم، شرع من المقصودة المصلحة جهة تعين وال الجملة. المسالك بقية بخالف منها بواحد

( . :) العجز) وال وصف بعلية القياس تأتي ليس ضعيفين مسلكين نفي في خاتمة . ) القياس فألن األول أما فيهما، نعم وقيل فيهما Qاألصح في دليلها إفساده عن

} عهدة } عن بقياسه يخرج الوصف علية وبتقدير فاعتبروا تعالى بقوله به مأمور : . إال األمر عهدة عن يخرج لم لو عليته يتعين إنما قلنا علة الوصف فيكون األمر

صدق على دلت إنما فإنها المعجزة في فكما الثاني وأما كذلك، وليس بقياسه : . من وهنا الخلق من ثم العجز أن الفرق قلنا معارضتها عن للعجز الرسول

الخصم.

القوادح

( . تخلف: منها غيرها أو الدليل كان علة الدليل في يقدح ما وهي مبحثها هذا أي ( :) في شرط فقد أو مانع بال التخلف كان إن المستنبطة العلة عن الحكم

لثبت( للحكم علة كانت لو ألنها الحكم بدون صور بعض في وجدت بأن ، األصحإذا ما الحاشية،وبخالف في بينته كما معها نقض ال إذ المنصوصة، بخالف حينئذ

. وهذا منهما e كال تجامع التخلف عند العلة ألن شرط، فقد أو لمانع التخلف كانالشافعي إطالق يحمل وعليه المحققين، من وغيره الحاجب ابن اختاره ما

مع العلية صحت لو إذ األصل ورجحه مطلقا، يقدح وقيل بالتخلف، القدحوقيل لمعلولها، العلة استلزام ضرورة التخلف صورة في الحكم للزم التخلف . في يقدح وقيل العلة، تخصيص وسموه الحنفية أكثر به وقال مطلقا يقدح اللمانع يكون أن إال يقدح وقيل عكسه، وقيل المنصوصة، دون المستنبطة العلة

) ( ) ( . معنوي القدح في والخلف ذلك غير وقيل فقهائنا أكثر وعليه شرط فقد أو : إن العلة تفسير على مبني لفظي إنه قولهم في تبعه ومن الحاجب البن خالفا

بالباعث أو قادح فالتخلف الحكم، وجود وجوده يستلزم ما وهو بالمؤثر فسرت . فال بالمعرف أو

) ( ) إن) فيحصل للمستدل االنقطاع معنوي الخلف أن فروع أي فروعه ومن : فيه حصل ما غير في العلية أردت قوله ويسمع يحصل فال وإال التخلف، قدح

) لكن ) فال، وإال التخلف قدح إن فيحصل بمفسدة المناسبة وانخرام التخلف، : ) كتخصيص ) المذكورين غير أي بالرفع وغيرهما المانع لوجود الحكم ينتفي

:) ( . بأنه القول على التخلف أي وجوابه فال وإال التخلف قدح إن فيمتنع العلة ( ) ( ) ( . ) لم ) إن ذلك في الحكم انتفاء منع أو به اعترض فيما العلة وجود منع قادح

) ( .) بيان أو المانع بيان أو الجواب، يتأتى فال وإال المستدل مذهب انتفاؤه يكن : ) نقض) فإن بمحدد، كالقتل بمثقل بالقتل القود يجب ذلك مثال الشرط فقد

في العلة وجود منع فجوابه العلة عن فيه الحكم تخلف حيث فرعه األصل بقتلكان األصل أن وهو لمانع، التخلف أن أو القاتل أصلية عدم فيها يعتبر إذ ذلك،

) ( . بالتخلف للمعترض وليس أصله إلعدام سببا هو يكون فال فرعه، إليجاد سببا ) ( . ) بعد) ولو النظار، من األكثر عند به اعترض فيما العلة وجود على استدالل

) ( . إلى المؤدي االستدالل إلى االعتراض من النتقاله وجودها المستدل منع

Page 135: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. يكن لم إن ذلك له وقيل العلة إبطال من مطلوبه ليتم ذلك له وقيل االنتشار، . حكما العلة تكن لم ما ذلك له وقيل فال وإال بالقدح، التخلف من أولى دليل ثم

) ( ) بها. ) حكمه علل فيما العلة أي وجودها على المستدل دل ولو شرعيا ) ( ) ( ) له) فقال المحل، ذلك في وجودها منع ثم النقض محل في موجود ـدليل بـ

) النقض: ) محل في وجد حيث وجودها على أقمته الذي دليلك ينتقض المعترض ( ) ( . من النتقاله المعترض قول يسمع لم فيه وجودها منعك مقتضى على دونها

: ) ألن نظر وفيه الحاجب ابن قال ممتنع، واالنتقال ، دليلها ناقض إلى نقضهااالنتقال إلى يحوج فيه القدح أن بمعنى المدلول في قدح الدليل في القدح

إليه، االنتقال يمتنع فال دليل بال e قوال كان وإال آخر، بدليل المدلول إثبات إلى : دليلها انتقاض أو العلة انتقاض يلزمك فقال األمرين بين ردQد فإن

انتقال ال إذ اتفاقا، قوله سمع علتك تثبت فال الفرع في وجودها على الدال ) ( ) بعد) ولو به اعترض فيما الحكم تخلف على استدالل للمعترض أي له وليس

) إلى ) االعتراض من االنتقال من مر لما ، األصح في تخلفه المستدل منعالعلة، إبطال من مطلوبه ليتم ذلك له وقيل االنتشار، إلى المؤدي االستدالل( . ويجب فال وإال بالقدح التخلف من أولى طريق ثم يكن لم إن ذلك له وقيل

:) من ليسلم محله يخرج ما الدليل في يذكر بأن التخلف من أي منه االحتراز ) ( ) لنفسه ) الناظر وعلى اآلتي، االستثناء عن مطلقا المناظر على االعتراض، ) يجب) فال كالمذكور، لشهرته ألنه كالعرايا ، المستثنيات من اشتهر فيما إال

وقيل كالمذكور، ليس المذكور وغير مطلقا ذلك عليه يجب وقيل منه، االحترازللعلم ذلك يجب فال مشهورة، غير كانت ولو المستثنيات في إال ذلك عليه يجب

( . وإثبات وغيره الحاجب ابن واختاره مطلقا يجب ال وقيل مرادة، غير بأنها: ) يعني( ) العامين اإلثبات أو بالنفي ينتقض نفيها أو مبهمة أو معينة صورة :) ( . ينتقض العام اإلثبات أو العام النفي أي وبالعكس الكليتين والموجبة السالبة

كاتب ما إنسان أو كاتب زيد فنحو بنفيها أو مبهمة أو معينة صورة بإثبات : ليس ما إنسان أو بكاتب، ليس زيد ونحو بكاتب اإلنسان من شيء ال يناقضه

بين المناقضة فلتحقق بشقيها األولى أما كاتب، إنسان كل يناقضه بكاتببين المناقضة فلتحقق كذلك الثانية وأما الكلية، والسالبة الجزئية الموجبة

. الكلية والموجبة الجزئية السالبة(

) ( ) تعريفه( ) من يعلم لما Qاألصح في قادح فإنه الكسر القوادح من أي ومنها ) المعلل ) أي المعنى بنقض ويسمى الكسر أي وهو بقادح، ليس وقيل اآلتي،

) ( ) بغيره. ) البعض أي إبداله مع إما انتفائه عند الحكم بوجود العلة بعض إلغاء به( ) كما) ( ) زيادتي من الخ ال بأو والتصريح العلة أي باقيها ونقض إبداله مع ال أو

( . ) ( ) ( ) فيجب تفعل لم لو قضاؤها يجب صالة هي الخوف صالة إثبات في يقال. :) أداؤها يجب تفعل لم لو قضاؤها يجب كما فيه الصالة فإن كاألمن أداؤها

. ) لقضائه) أداؤه يجب الحج يقال بأن ملغى الصالة خصوص بأن فيعترض( . ) ( ) ثم) الخ عبادة قيل وكأنه االعتراض، ليندفع بالعبادة الصالة خصوص فليبدل ) بل( ) أداؤها يجب وال قضاؤها يجب عبادة فإنه الحائض بصوم القول هذا ينقض

( : ) ( ) ( . ) يجب ) قوله إال علة للمستدل يبقى فال الصالة خصوص يبدل ال أو يحرم

Page 136: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( . يجب( ما كل ليس يقال بأن ، مر بما ينقض ثم كاألمن أداؤها فيجب قضاؤها . ابن وعبر أدائه دون قضاؤه عليها يجب فإنه الحائض، صوم بدليل يؤدي قضاؤهأن منه لزم بما قبيله الكسر وعرف المكسور بالنقض القادح هذا عن الحاجب

العلة، عن الحكم تخلف أنه يقتضي بما آخر محل وفي يقدح، ال أنه الراجحفي إال يكون ال الكسر أن علم e أوQال تقرر وبما لفظي، مشترك الكسر أن فعنده

القادح أقسام من قسم فهو العلة عن الحكم تخلف مفاده وأن المركبة، العلةالسابق.

) ( :) وإنما) العلة بدون الحكم يوجد بأن العكس عدم القوادح من أي ومنها ) لعلة. ) الحكم وجود يكون أن لجواز مجوQزه بخالف العلل تعدد مانع عند يقدح

) ( . انتفائه بمعنى ال الحكم انتفاء والعكس اآلتي القادح من يعلم ومثاله أخرى ) ال ) ألنه ذلك عنى وإنما ، العلة النتفاء به الظن أو العلم انتفاء بمعنى بل نفسه،

الله بأن للقطع المدلول عدم العلة جملته من الذي الدليل عدم من يلزمالعلم ينتفي وإنما وجوده، ينتف لم وجوده على الدال العالم يخلق لم لو تعالى

: :) لثبوت. ) الحكم ثبوت أي الطرد وهو العكس مقابل أي مقابله ثبت فإن به ) انتفاء ) مع الحكم يثبت بأن مقابله يثبت لم مما العكسية في فأبلغ أبدا، العلة

. لبعضها الثاني وفي الصور لجميع عكس األوQل في ألنه الصور، بعض في العلة ) الحكم) انتفاء على فيه العلة بانتفاء االستدالل صحة في العكس أي وشاهده

) البر) وجوه عدد لما مسلم خبر في أصحابه لبعض وسلQم عليه الله صلى قوله ( ) ( . حرام: في الشهوة أي وضعها لو أرأيتم الخ صدقة أحدكم بضع وفي بقوله

( ) له كان الحالل في وضعها إذا فكذلك فقال نعم، قالوا فكأنهم وزر عليه أكان :) ( ) ثبوت من استنتج أجر فيها وله شهوته أحدنا أيأتي قولهم جواب في أجربحصول الصادق الحالل الوطء في انتفاءه الحرام الوطء في الوزر أي الحكم

في حكميهما لتعاكس الحالل إلى الحرام عن الشهوة بوضع عدل حيث األجرالعكس قياس يسمى االستنتاج وهذا حراما، وذاك مباحا هذا كون وهو العلة،

في المبحث كان وإن العكس، مع هنا ذكر وإنما الخامس، الكتاب في اآلتيقياسه وأما معرفته، على عدمه معرفة فلتوقف العكس أما بعدمه القدح

. له شاهدا فلكونه

) ( :) للحكم) الذاتية الوصف مناسبة نفي أي التأثير عدم القوادح من أي ومنها ) ( ) على) الشتماله فيها مختلف مستنبطة علته معنى بقياس به القدح فيختص

أو منصوصة علته الذي المعنى وقياس كالشبه، غيره بخالف المناسب ) ( ) األوQل ) القسم أربعة أقسام وهو ذلك، فيه يأتي فال عليها مجمع مستنبطة .) ( e أصال تأثيره عدم والمعنى شبها أو طرديا بكونه الوصف في التأثير عدم

القصر فعدم كالمغرب أذانها يقدم فال تقصر ال صالة الصبح في الحنفية كقولموجود التقييد وعدم شبه، وال فيه مناسبة ال طردي األذان تقديم لعدم بالنسبةإلى تفتقر طهارة الوضوء في المعنى بقياس المستدل وكقول يقصر، فيمافيه المناسبة شبه النية إلى الوضوء الفتقار بالنسبة فالطهارة كالتيمم النية . طلب القسم هذا وحاصل عبادة الوضوء كون له الذاتية المناسبة إذ بالذات،

( ) في ) التأثير عدم الثاني و زيادتي من شبهه أو وقولي الوصف علية مناسبة ) ( ) يقال(: ) أن مثل العلل تعدد منع وهو مرجوح على لحكمه علة بإبداء األصل

Page 137: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) المعترض ) فيقول الهواء في كالطير يصح فال Qمرئي غير مبيع الغائب بيع في ) ( ) ( . ) في) كاف فيه التسليم عن العجز إذ األصل في Qمرئي غير لكونه أثر ال

. غير بإبداء األصل في معارضته وحاصله الرؤية مع موجود وعدمها الصحة عدم) ( . و العلل تعدQد جواز من اعتمدته ما ليوافق مرجوح على وزدت به علل ما

) ( : ) وصف ) أي ما أحدها ثالثة أضرب وهو الحكم في التأثير عدم الثالث( :) في ) الحنفية الخصوم أي كقولهم لذكره فائدة ال العلة عليه اشتملت

عنهم( الضمان نفي على استدلوا حيث الحرب بدار مالنا المتلفين المرتدين) ( ) ( Qكالحربي عليهم ضمان فال الحرب بدار e ماال أتلفوا مشركون ذلك في

( :) ( Qطردي وصف عندنا هو كما الخصوم أي عندهم الحرب فدار مالنا المتلف :) المسلم مال المرتد إتالف في الضمان نفي من ألن لذكره فائدة فال

أثبته، كالشافعية أثبته ومن الحرب بدار اإلتالف يكن لم وإن نفاه، كالحنفيةالحرب بدار اإلتالف يكن لم وإن

) ( ) يطالب) المعترض ألن األقسام من لألوQل ذلك في االعتراض فيرجع ) ( ) ( . أي ما الثاني الضرب و بغيرها ال الحرب بدار اإلتالف كون بتأثير المستدل

( ) كقول ) ضرورية فائدة األصح على لذكره أي له العلة عليه اشتملت وصف ( ) يتقدمها لم باألحجار متعلقة عبادة باألحجار االستجمار في العدد معتبر

( ) عديم معصية يتقدمها لم فقوله كرميها أي كالجمار العدد فيها فاعتبر معصية ( ) لئال( ) لذكره مضطر العدد معتبر أي لكنه والفرع األصل حكم في التأثير

) ( ) متعلقة عبادة فإنه للمحصن بالرجم فيه يذكر لم لو به علل ما ينتقضغير ) أو بقولي ذكرته ما الثالث والضرب العدد فيها يعتبر ولم باألحجار

( ) الجمعة(: ) يقال أن مثل ضرورية غير فائدة األصح على ماله أو أي ضرورية) ( ) ( ) فإن كالظهر، األعظم اإلمام أذن إلى إقامتها في تفتقر فلم مفروضة صالة

) ( ) منه ) الباقي أي ينتقض لم به علل مما حذف لو إذ حشو مفروضة قولهم( ) ( . من الجمعة وهو الفرع لتقريب ذكر لكنه ذلك في كالفرض النفل إذ بشيء

) من(: ) به أشبه بالفرض الفرض إذ بينهما الشبهة بتقوية الظهر وهو األصليكون وقيل بقسميها، فائدة له فيما قادحا يكون ال التأثير عدم وقيل غيره،

) ( ) ( . على الفرع في التأثير عدم الرابع القسم و أولهما دون ثانيهما في قادحا ) في ) يقال أن مثل جوازه، واألصح الفرض في بعد قولي من يعلم مرجوح

) ( ) زوجت ) لو كما التزويج يصح فال كفء غير نفسها زوجت نفسها المرأة تزويج ) ( ) ( . : علة إبداء أنه في كالثاني الرابع أي وهو له وليها زوQجها أي للمفعول بالبناء

أثر ) ال إذ كفء، غير من تزويجها ال نفسها المرأة تزويج المثال هذا في وهي ) جميع في مطرد غير لكنه البطالن ناسب وإن فإنه الكفء بغير للتقييد فيه

مثال في للتقييد أثر ال كما مطلقا يصح ال نفسها تزويجها أن وهو المدعي صوربالنسبة وثم الفرع إلى بالنسبة هنا األثر نفي كان وإن مرئي، غير بكونه الثاني

:) ( ) ( . الفرض أي وهو الفرض في المناقشة إلى القسم هذا ويرجع األصل إلى

) منع) فيه المدعى إذ المثال، في فعل كما بالحجاج النزاع صور بعض تخصيص :) ( . أي جوازه واألصح كفء غير من منعه على واالحتجاج مطلقا نفسها تزويجها

دفع على يقدر ال أو الصور كل في الدليل يساعده ال فقد مطلقا الفرض : ألن يجوز ال وقيل صحيحا، غرضا بالفرض فيستفيد بعضها في االعتراض

Page 138: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

على الفرض محل غير بناء بشرط يجوز وقيل الخصم، اعتراض يدفع ال جوازهالصور بعض في الحكم ثبت يقال أو بينهما، بجامع عليه يقاس كأن محله

حيث المثال في الحنفية به قال وقد بالفرق، قائل ال إذ باقيها، في فليثبت. كفء غير من نفسها تزويجها جوQزوا

(

) يربط(: ) بأن وعرفوه بالقياس خاص نوعان وهو القلب القوادح من أي ومنهامقيسا جعله الذي باألصل إلحاقا علته على المستدل قول خالف المعترض

) دعوى ) األصح في وهو األدلة، من وغيره القياس على به يعترض وعام عليه ) ( ) ( ) المستدل ) على أي عليه دليل وصح المستدل، به Qاستدل ما أن المعترض

) ( . المسألة في له ال عليه قوله من أولى بذلك فتعبيري آخر باعتبار له دل وإنإليه حاجة ال الوجه ذلك على األصل وقول أخرى، مسألة في ال فيها المتنازع

له األصل تأخير من أولى بعده ما على عليه وتقديمي الحاشية، في بينته كما( ) ( ) تسليم ) القلب مع أي معه يمكن به استدل ما بصحة التقييد ـبسبب فـ عنه،

أم( صحيحا به استدل ما أكان سواء مطلقا صحته تسليم القلب وقيل ، صحته : مسلم. المستدل على جعله حيث من الغالب ألن مطلقا له إفساد هو وقيل ال

كان وإن له، مفسد له يجعله لم حيث ومن صحيحا يكن لم وإن لصحته،األول في ذكر وإنما للصحة، قيد الحد في يذكر ال القولين كال وعلى صحيحا،

e مبطال أو المعترض لمذهب مصححا إما بموضوعه يخل فيه ذكره عدم ألنبه يحصل ال إذ الفاسد، عن لالحتراز قيد فهو سيأتي، كما المستدل لمذهب

) ( . القلب أي فهو القلب مع التسليم إمكان من األصح وعلى ذلك، من شيء ) ( ) فال) المستدل، دليل لصحة التسليم عند معارضة إما وهو األصح في مقبول

( . عند قادح اعتراض وإما بالترجيح عنه يجاب بل قادحا، حينئذ القلب يكونوله(: الغالب على يشهد زور شاهد هو وقيل الصحة، تسليم عدم أي عدمه

) ( . وهو يقبل فال المستدل دعوى خالف على به واستدل الدليل، فيه سلم حيث .) قسمان ) آخر باعتبار القلب أي

( ) ( :) وإبطال ) المسألة في المعترض مذهب لتصحيح القلب األول القسم ) االستدالل في به مصرحا المستدل مذهب أكان سواء فيها المستدل مذهب

( ) عقد ) الفضولي بيع في كالشافعي المستدل جانب من يقال كما فاألول ال، أم. :) ( . ) سماه لمن يصح فال الفضولي كشراء أي كالشراء يصح فال عليه والية بال

:) ( ) كشراء) أي كالشراء فيصح عقد كالحنفي المعترض جانب من فيقاليشتر لم إذا عندنا، وجهين أحد وهو لغيره تسميته ويلغو له فيصح الفضولي ) ( ) ( . يقول أن مثل الثاني و ذمته إلى العقد يضف ولم له عقد من مال بعينكوقوف ) قربة بنفسه يكون فال لبث االعتكاف في للصوم المشترط الحنفي

عبادة( بضميمة قربة يكون االعتكاف فكذا اإلحرام بضميمة قربة فإنه ، عرفة :) ( . كالشافعي المعترض جانب من فيقال فيه المتنازع ألنه الصوم وهي إليه

) وقوفها،. ) في الصوم يشترط ال كعرفة الصوم فيه يشترط فال لبث االعتكاففي به يصرح ولم الصوم اشتراط هو الذي الخصم لمذهب إبطال هذا ففي

الدليل.

Page 139: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) ( :) كأن ) بصراحة إما وإبطاله المستدل مذهب إلبطال القلب الثاني القسم ( ) ما ) أقل مسحه في يكفي فال وضوء عضو الرأس، مسح في الحنفي يقول

) ( . ) جانب من فيقال ذلك غسله في يكفي ال كالوجه االسم عليه ينطلق ) ( . بالربع غسله يقدر ال كالوجه بالربع يقدر فال ضوء عضو كالشافعي المعترض

( ) الجهل) مع فيصح معاوضة عقد الغائب بيع في النفي يقول كأن ، بالتزام أو ) ( . : ) جانب من فيقال رؤيتها عدم أي بالزوجة الجهل مع يصح كالنكاح بالمعوQض ) ( ) يلزمه ) الثبوت فنفي كالنكاح الرؤية خيار فيه يثبت فال كالشافعي، المعترض : فال قوله من أولى يثبت فال وقولي بالثبوت، قائل بها القائل إذ الصحة نفي

:) أي ) ومنه اشتراطه، ال ذكر ما ثبوت بها القائل عند للصحة الالزم ألن يشترط ( . في فيقبل المساواة قلب بااللتزام المستدل مذهب إلبطال القلب من

الفرع(: جهة عن منتف أحدهما حكمان األصل جهة في يكون أن وهو األصحقياسا الفرع في المستدل أثبته فإذا بينهما فيه متنازع واآلخر الخصمين، باتفاق : كما الفرع جهة في الحكمين بين التسوية فيجب المعترض يقول األصل على ( ) بمائع ) طهر منهما كل والغسل الوضوء في الحنفي قول مثل األصل جهة في :) يجب التيمم بخالف النية فيها يجب ال إزالتها أي كالنجاسة النية فيه تجب فال

:) ( ) ( . أي ومائعه جامده يستوي كالشافعي المعترض جانب من فيقال النية فيه . ) وجبت ) وقد أحكامها جميع في ومائعه طهرها جامد يستوي كالنجاسة الطهر

المساواة، قلب يقبل ال وقيل والغسل، الوضوء في فتجب التيمم، في النيةهذا بأن األكثر وأجاب األصل، جهة في غيرها، الفرع جهة في التسوية ألن

الذي الوصف في االستواء ألصل مناف غير ألنه القياس، في يضر ال االختالف. الطهارة وهو جامعا جعل

) ( :) وال) الدليل اقتضاه بما أي الجيم بفتح بالموجب القول القوادح من أي ومنها: } { : جواب في ولرسوله العزة ولله تعالى قوله وشاهده بالقياس يختص

: األذل لكنهم ذلك صحيح أي المنافقين عن المحكي األذل، منها األعز Qليخرجن ( ) ( . الدليل مقتضي تسليم وهو ورسوله الله أخرجهم وقد األعز ورسوله والله

) على ذلك وورد النزاع لمحل الدليل استلزام عدم يظهر بأن ، النزاع بقاء مع : . أو النزاع محل أنه يتوهم ما دليله من المستدل يستنتج أن أحدها أنواع ثالثة

: . مأخذ أنه يتوهم أمر إبطال منه يستنتج أن والثاني كذلك يكون وال له مالزم : . مقدمة عن يسكت أن والثالث مأخذه أنه يمنع والخصم الخصم مذهب

) ( ) ( . جانب من المثقل بقتل القود في يقال ما فاألول مشهورة غير صغرى ) ال ) بالنار كاإلحراق القود ينافي فال غالبا يقتل بما قتل كالشافعي المستدل ) ( ) بين ) المنافاة عدم سلمنا كالحنفي المعترض جانب من فيقال القود، ينافي ) ( ) القود ) أي يقتضيه بالمثقل القتل إن قلت لم لكن القود، وبين بالمثقل القتل ) ( ) ( . بالقتل القود في يقال كما الثاني و الدليل يستلزمه ولم النزاع محل وذلك

( ) القود ) يمنع ال وغيره القتل آالت من الوسيلة في التفاوت أيضا بالمثقل ) ( ) جانب من فيقال القود تفاوته يمنع ال وغيرهما وقطع قتل من إليه كالتوسل ) منه، ) مانعا يكون فال القود يمنع ال الوسيلة في التفاوت أن مسلم المعترض ) وثبوت) والمقتضي الشرائط ووجود الموانع انتفاء مانع إبطال من يلزم ال لكن

) للمستدل ) قوله في المعترض تصديق والمختار جميعها، عل متوقف القود ) الوسيلة) في التفاوت منع من بي تعريضا باستداللك عنيته الذي هذا ليس

Page 140: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) أعلم ) ألنه ذلك في الكذب من تمنعه عدالته ألن القود، نفي في مأخذي للقود . ما والثالث قاله بما يعاند قد ألنه آخر مأخذ ببيان إال يصدق ال وقيل بمذهبه،

) ( : المنع مخافة مشهورة غير مقدمة عن المستدل سكت وربما بقولي ذكرته ) ( ) في ) يقال كما بالموجب القول عنها بسكوته فيرد بها صرح لو لها

كالصالة النية فيه يشترط قربة هو ما والغسل الوضوء في النية اشتراطأن مسلم المعترض فيقول قربة، والغسل الوضوء وهي الصغرى عن ويسكتفإن والغسل، الوضوء في اشتراطها يلزم ال لكن النية، فيه يشترط قربة هو ماأما بالموجب القول عن وخرج ذلك منع عليه ورد قربة بأنهما المستدل صرح

. بالموجب القول فيها يتأتى فال فكالمذكورة المشهورة

( . ) ( ) وفي) الحكم به المعلل الوصف المناسبة في القدح القوادح من أي ومنها ) ( ) للوصف االنضباط وفي شرعه من المقصود إلى الحكم إفضاء صالحية

) أوQلها ) في يبدي بأن األربعة من e كال ينفي بأن له الظهور وفي المذكور،عدم ثانيها في ويبين بذلك، تنخرم أنها من مر لما مساوية أو راجحة مفسدة. الظهور عدم رابعها وفي االنضباط، عدم ثالثها وفي لالفضاء، الصالحية

: . ) ( :) على) المصلحة رجحان بيان األول له بالبيان منها بشيء القدح أي وجوابهالنفس تزكية من فيه لما النكاح من أفضل للعبادة التخلي يقال كأن المفسدة،

وكسر النظر وكف الولد كإيجاد أضعافها تفوQت المصلحة تلك بأن فيعترضذكر وما الدين لحفظ ألنها ذكر مما أرجح المصلحة تلك بأن فيجاب الشهوة،

: تحريم يقال كأن المقصود إلى الحكم إفضاء ببيان والثاني النسل، لحفظمن المقصود بها الفجور عدم إلى يفضي ألن صالح، مؤبدا بالمصاهرة المحرم

ألن الفجور إلى لالفضاء بل لذلك، صالحا ليس بأنه فيعترض التحريم شرع : : . فيها الطمع باب لسد المؤبد تحريمها بأن فيجاب الممنوع إلى مائلة النفسبوصف أو بنفسه الوصف انضباط ببيان والثالث كاألم، مشتهاة غير تصير بحيث

: ظاهرة بصفة يبينه بأن ظهوره ببيان والرابع للمشقة، كالسفر يضبطه معهفيجاب به، يعلل فال خفي أمر الرضا بأن فيعترض بالرضا القود في يعلل كأن

. الصيغة وهي عليه تدل ظاهرة بصفة ظهوره ببيان

( ) ( :) بإبداء) معارضة أنه واألصح والفرع األصل بين الفرق القوادح من أي ومنها ) ( ) ( ) حكم ثبوت من يمنع الفرع في مانع إبداء أو األصل حكم علية في قيد

. ) الشق ) على مثاله فقط الثالث هو وقيل معا باالبداءين أي بهما أو فيه األصل : عن الطهارة بجامع كالتيمم الوضوء في النية تجب الشافعي يقول أن األول

أن الثاني وعلى بالتراب، الطهارة األصل في العلة بأن الحنفي فيعترض حدث، : العدوان العمد القتل بجامع المسلم كغير Qبالذمي المسلم يقاد الحنفي يقول

أن الثالث وعلى القود، من مانع الفرع في اإلسالم بأن الشافعي فيعترضراجع بأنه له األصل تعريف من أولى الفرق به عرفت وما باالبداءين يعارضيذكره لم ما على أحاله ألنه إليهما وقيل الفرع أو األصل، في المعارضة إلى) ( . األصح و كذلك وليس مطلقا فرقا ليست باالبداءين المعارضة أن إيهام مع

. ) ( :) بجواز) قلنا أو سؤاالن بالضعيف أو بالثالث إنه قيل وإن قادح الفرق أي أنهالتحكم يمتنع لم يقدح لم لو وألنه المستدل، جميع في يؤثر ألنه العلل تعدQد

Page 141: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

ال سؤاالن بالثالث بأنه القول على كذلك وقيل بقادح، ليس وقيل باطل والالزمواحدا e سؤاال كونه ومعنى مقبول غير المختلفة األسئلة جمع إذ واحد، سؤال

على اشتماله سؤالين كونه ومعنى الجمع، قطع وهو منه المقصود اتحاد :) ( . أي وجوابه مستنبطة بأخرى الفرع معارضة وعلى بعلة األصل علة معارضة

) الفرع ) وفي العلة من جزءا األصل في المبدى كون يمنع كأن بالمنع الفرق ) ( ) واحد ) لفرع األصول تعدد يجوز أنه األصح و زيادتي من وهذا الحكم من مانعا

الموافق وهو وغيره الحاجب ابن وصححه به، الظن لقوQة عليها يقاس بأنفي البحث النتشار العلل تعدد جوز وإن تعددها، يمتنع وقيل العلل تعدد لجواز

( . بين فرق فلو األصل وصححه منها بواحد المقصود حصول إمكان مع ذلك :) ( ) جمعها يبطل ألنه األصح في فيها القدح في كفى منها وأصل الفرع

اإللحاق قصد إن يكفي وقيل منها كل الستقالل يكفي ال وقيل المقصود،ألنه بمجموعها،

) أصل ) جواب على المستدل اقتصار في منها بكل قصد إذا ما بخالف يبطله :) ( . لحصول يكفي أحدهما قوالن جميعها بين المعترض فرق وقد منها، واحد

الدفع فلزمه الجميع التزم ألنه يكفي ال والثاني منها، واحد عن بالدفع المقصود. قبله لألصح الموافق األوجه هو وهذا عنه،

( :) لترتيب) صالحا الدليل يكون ال بأن الوضع فساد القوادح، من أي ومنها ) استنتاج( ) أي كتلقي نقيضه أو الحكم ذلك لضد صالحا يكون كأن عليه الحكم

.) وعكسه) النفي من واإلثبات التضييق من والتوسيع التغليظ من التخفيف) ( ) (، الحكم نقيض في إجماع أو بنص المستدل قياس في الجامع اعتبار وثبوت

ال عظيمة جناية عمدا القتل الحنفية كقول فاألول القياس، ذلك في ضده أوبعدم تخفيفه ال الحكم تغليظ يناسب الجناية فعظم كالردة كفارة له يجب

: لدفع االرتفاق وجه على وجبت الزكاة كقولهم والثاني الكفارة، وجوبيناسب ال الموسع فالتراخي العاقلة، على كالدية التراخي على فكانت الحاجة، : لم المحقر غير في المعاطاة في يقال كأن والثالث المضيق، الحاجة دفع

القول على المحقر في كما البيع بها فينعقد صيغة، الرضا مع فيها يوجد : كأن والرابع االنعقاد، ال االنعقاد عدم يناسب الصيغة فعدم فيه، بها بانعقادهكغير بيع بها ينعقد فال فقط، الرضا فيها وجد المحقر في المعاطاة في يقال

: . في والخامس عدمه ال االنعقاد يناسب البيع مناط هو الذي فالرضا المحقر، : كالكلب، نجس فسؤره ناب ذو سبع الهرة الحنفية قول النص ذي الجامع

كلب فيها دار إلى دعي حيث للطهارة علة الشارع اعتبرها السبعية فيقال . : اإلمام رواه سبع السنور فقال له فقيل فأجاب سنور فيها أخرى وإلى فامتنعفي الرأس مسح في الشافعية قول االجماع ذي الجامع وفي وغيره، أحمد

المسح فيقال فيه اإليتار يسن حيث كاالستجمار تكراره فيسن مسح الوضوء( :) ( . بتقرير الوضع فساد أي وجوابه قيل فيما إجماعا تكراره يسن ال الخف في

يقرر( بأن الدليل عن نفيه

التوسيع بإحداهما يناسب جهتان له يكون كأن عليه الحكم لترتيب صالحا كونهاألخرى من والمعترض إحداهما، من فيه المستدل فينظر التضييق وباألخرى

Page 142: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

بأنه القتل في الكفارة على ويجاب الزكاة، مسألة في الحاجة ودفع كاالرتفاقاالنعقاد بأن الثالث في المعاطاة وعن بالكفارة، فيه يغلظ فال بالقود فيه غلظ

عدم بأن الرابع في المعاطاة وعن الصيغة، عدم على ال الرضا على مرتب بهاالجامع اعتبار ثبوت وعن الرضا، على ال الصيغة عدم على مرتب بها االنعقاد

عنه تخلفه ويكون الحكم، ذلك في اعتباره بثبوت الحكم نقيض في بقسميهتكراره فإن الخف مسح في كما المعترض أصل في لمانع نقيضه مع وجد بأن

. كغسله يفسده

) ( ) ( :) أو) كتاب من نصا الدليل يخالف بأن االعتبار فساد القوادح من أي ومنها ) نيته ) يصح فال واجب، صوم الواجب الصوم أداء في يقال كأن إجماعا أو سنة،

} والصائمات } والصائمين تعالى لقوله مخالف بأنه فيعترض كقضائه، النهار منفيه، للتبييت تعرض غير من كغيره الصوم على العظيم األجر فيه رتب فإنه الخ

انضباطه لعدم الحيوان قرض يصح ال يقال وكأن بدونه، لصحته مستلزم وذلكالله صلى أنه رافع أبي عن مسلم لخبر مخالف بأنه فيعترض كالمختلطات،

» « : . قضاء أحسنهم الناس خيار إن وقال رباعيا Qورد بكرا استسلف وسلQم عليهالسنة في دخل ما الراء بفتح والرباعي اإلبل، من الصغير الباء بفتح والبكر

إليها النظر لحرمة الميتة زوجته يغسل أن للرجل يجوز ال يقال وكأن السابعة،فاطمة Qعلي تغسيل في السكوتي لإلجماع مخالف بأنه فيعترض كاألجنبية،

) ( :) وجه ) من الوضع فساد من أعم االعتبار فساد أي وهو عنهما، الله رضيالوضع فساد وصدق عليه الحكم لترتيب صالحا الدليل يكون بأن فقط لصدقه

ال بأن معا وصدقهما إجماع وال نص يعارضه وال كذلك، الدليل يكون ال بأن فقط ) بفساد ) للمعترض أي وله له إجماع أو نص معارضة مع كذلك الدليل يكون

) ( ) لها ) لمجامعته عنها وتأخيره المقدمات في المنوعات على تقديمه االعتبار :) النص ) سند أي سنده في كالطعن وجوابه وتأخيره تقديمه من مانع غير من

) ويسلم ) فيتساقطان آخر بنص للنص والمعارضة غيره أو بإرسال اإلجماع أو ) ( ) ( . بدليل له والتأويل المعترض مقصد في له اظهور ومنع المستدل دليل

منه إذ فيه ينحصر ال فإنه ذكر، فيما الجواب حصر توهم لدفع الكاف وزدت. الحاشية في بينته كما بالموجب كالقول غيره

( ) ( :) وتسمى) العلة كونه منع أي الوصف علية منع القوادح من أي ومنها ) ( . وإال(: قبوله واألصح المطالبة إطالق عند المتبادر العلة بتصحيح أي المطالبة

ال وقيل المنع، ألمنه األوصاف من شاء بما المستدل تمسك إلى الحال ألدى :) ( . العلية أي بإثباتها وجوابه عليته يدعي ما كل بمنع االنتشار إلى ألدائه يقبل

:) ( ) ( . العلة وصف منع المطلق المنع ومن المتقدمة العلة مسالك من بمسلك) ( . جماع بغير الصوم إفساد في كقولنا جزما مقبول وهو فيها اعتباره منع أي

( ) الصوم ) في المحذور الجماع عن للزجر شرعت الكفارة كفارة غير من كأكل .) مختص وهو زنا الجماع عن للزجر شرع فإنه كالحد به اختصاصها فوجب

( :) عن. ) بل بخصوصه، الجماع عن للزجر شرعت أنها نسلم ال فيقال بذلك ( . :) اعتبار ببيان وجوابه غيره أو بجماع الصوم في أي فيه المحذور اإلفطارفي( الجماع اعتبار يبين كأن العلة في الوصف خصوصية أي الخصوصية

. Qمر كما جماعه عن سأله من بها أجاب حيث عليه رتبها الشارع بأن الكفارة

Page 143: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) عن) الوصف خصوص بحذف المناط ينقح االعتراض بهذا المعترض كأن ) فيقدم ) الوصف خصوصية اعتبار ببيان يحققه والمستدل العلة في اعتباره ( ) ( . حكم منع المطلق المنع من و النزاع يرفع فإنه المناط تحقيق لرجحان

: ) عقد اإلجارة الحنفي يقول كأن العلة وصل كمنع مسموع أنه واألصح األصل، : ال النكاح إذ األصل، حكم نسلم ال له فيقال كالنكاح بالموت فتبطل منفعة، على

) و ) المقصود يعترض لم ألن مسموع غير وقيل به، ينتهي بل بالموت يبطل :) مقدمات ) من مقدمة منع ألنه الحكم بمنع أي به ينقطع ال المستدل أن األصح : . حكم إثبات عن لالنتقال ينقطع وقيل المقدمات كسائر إثباته فله القياس،

أكثر يعرفه ظاهرا كان إن به ينقطع وقيل غيره، إلى بصدده هو الذي الفرعنقلت وإال األصل حكم سلمت إن استدالله في المستدل يقل ولم الفقهاء،

غير وقيل ذلك، المستدل قال أو خواصهم، إال يعرفه ال ما بخالف إليه الكالم ( ) ( ) إن. ) المستدل أي أنه األصح و ذلك

) ( ) بمجرد( ) المعترض ينقطع لم بدليل األصل حكم على أي عليه استدل أي دل ) ينقطع ) وقيل صحيحا، يكون ال قد ألنه الدليل، ثانيا يعترض أن له بل ذلك،

) طرف ) من يقال وقد المقصود، عن باعتراضه لخروجه يعترض أن له فليس ( .) أنه ) نسلم وال سلمنا األصل حكم نسلم ال مترتبة بمنوع االتيان في المعترض :) ال والمستدل فيه القياس جواز في اختلف مما كونه لجواز فيه يقاس مما( ) ( . ) ( ) وال. ) ذلك، سلمنا تعبديا كونه لجواز معلل أنه نسلم وال ذلك سلمنا يراه

( ) ( . ) وجود نسلم وال ذلك، سلمنا غيره كونها لجواز علته الوصف هذا أن نسلم ) ( ) ( . الوصف(: أي أنه نسلم وال ذلك سلمنا األصل في الوصف وجود أي فيه

) ( ) ( . ) سبعة) فهذه ؛ بالفرع وجوده نسلم وال ذلك، سلمنا قاصرا كونه لجاز متعداألصل، مع بالعلة الباقية واألربعة األصل، بحكم منها األولى الثالثة تتعلق منوع

) ( ) ( . . على لها بالدفع عنها فيجاب الحاشية في ذلك بينت وقد بعضها في والفرع ) وإال ) ذلك، أريد إن دفعها في المذكورة الطرق من عرف بما السابق ترتيبها

( ) يجوز ) المنوع تعدد جواز ـبسبب فـ منها، األخير دفع على االقتصار فيكفي ) ( ) أو كالنقوض ، نوع من معارضات قوله من أولى هو اعتراضات إيراد

) وكذا ) ال، أو كانت مترتبة واحد كسؤال ألنها الفرع أو األصل في المعارضات ) التأثير ) وعدم كالنقض ، األصح في أنواع من اعتراضات إيراد يجوز

) ألن ) وذلك متلوه، تسليم تاليها يستدعي أي مترتبة كانت وإن والمعارضة،في يجوز وقيل لالنتشار، أنواع من يجوز ال وقيل تحقيقي، ال تقديري تسليمهضائع، فذكره مسلم المترتبة في األخير قبل ما ألن المترتبة، دون المترتبة غير

االعتراضات في النوع مثال ، Qمر كما تحقيقي ال Qتقديري تسليمه بأن Qورد : فهو سلم ولئن بكذا، ومنقوض بكذا منقوض علة أنه ذكر ما يقال أن المترتبة

: بكذا منقوض علة أنه ذكر ما يقال أن المترتبة غير في ومثاله بكذا، منقوضموجود غير الوصف من ذكر ما يقال أن مترتبة األنواع ومثال بكذا ومنقوض

في

: الوصف هذا يقال أن مترتبة غير ومثالها بكذا، معارض فهو سلم ولئن األصل،. لكذا مؤثر غير أو بكذا منقوض

(

Page 144: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) علتي( ) اختالف أي ؛ والفرع األصل ضابطي اختالف القوادح من أي ومنهابالجامع فيه الثقة لعدم قادحا اختالفهما كان وإنما المعترض، بدعوى حكمهمافعليهم القتل، في تسببوا بالقتل الزور شهود في يقال كأن ومساواة، وجودا

وفي اإلكراه، األصل في الضابط بأن فيعترض القتل، على غيره كالمكره القود. المقصود إلى اإلفضاء في اشتركا وإن بينهما الجامع فأين الشهادة، الفرع

:) جواب ) أي وجوابه ذلك؟ في األصل لضابط الفرع ضابط مساواة فأين ) ( . ) بين ) المشترك القدر بينهما الجامع أي بأنه الضابط باختالف االعتراض

) ( . اإلفضاء بأن أو عرفا منضبط وهو مر، فيما القتل في كالتسبب الضابطين ) الضابط ) إلفضاء jمساو أي سواء المقصود إلى الفرع في الضابط إفضاء أياألرجح لذلك وكالمساوي مر، فيما النفس كحفظ المقصود، إلى األصل في

) ( . التفاوت يقال بأن الضابطين بين التفاوت بإلغاء ال باألولى فهم كما منهفي كما يلغى قد التفاوت ألن به الجواب يحل فال الحكم، في ملغى بينهما

. بالعبد يقتل ال Qالحر في كما يلغى ال وقد بالجاهل، يقتل العالم

) ( :) أن) المعترض منع مع لالستفسار راجع هو التقسيم القوادح من أي ومنها) ( ) أمرين ) بين الدليل في المورد اللفظ ترديد وهو العلة، اللفظ احتمالي أحد

) ( . مثال في يقال أن مثاله المراد اآلخر دون ممنوع أحدهما السواء على e مثالاألول المخصوصة األفعال أو النظافة الوضوء يأتي فيما لإلجمال االستفسار

. النية وجوب من الغرض يفيد ال لكنه قربة، أنه مسلم والثاني قربة، أنه ممنوع. ) المراد) يعترض لم ألنه ال وقيل معه الدليل تمام لعدم قبوله والمختار ) ( . ) ( ) أنه) أو لغة يكون كما عرفا ولو المراد في موضوع اللفظ أن وجوابه

) ( ) الوضع) ويبين بغيرها ظاهرا يكون كما ، المراد في بقرينة ولو ظاهر ) ( ) ألن. ) المعارضة، أو كثير قال المنع إلى راجعة كلها واالعتراضات والظهورله للشهادة ليصلح مقدQماته صحة بدليله مدعاه إثبات من المستدل غرض

في القدح ذلك هدم من المعترض وغرض شهادته لتنفذ المعارض من وسالمتهأن رأى كبعضهم واألصل يقاومه، بما معارضته أو منه مقدمة بمنع الدليل صحة

) ( . بكسر ومقدمها فيه وتبعته عليه فاقتصر الجريان عن للعلة منع المعارضة. االعتراضات على المقدم أو المتقدم أي مر كما فتحها ويجوز الدال، ( . ) اللفظ) معنى ذكر طلب وهو الجيش كطليعة لها طليعة فهو االستفسار

( :) ( ) في المعترض على واالجمال الغرابة أي وبيانهما فيه إجمال أو لغرابةوقيل(: عدمهما األصل ألن األصح

( ) ( . بيان باإلجمال المعترض يكلف وال دليله ليظهر عدمهما بيان المستدل على ) ( . ) إن ذلك بيان في ويكفيه عليه ذلك لعسر لإلجمال المحقق المحامل تساوي :) ( ) وإن ) المحامل أي تفاوتها عدم الراجح بمعنى األصل يقول أن به التبرع أراد ) ( . عدم أي عدمهما المستدل فيبين االجمال عدم األصل بأن المستدل عارضه

في اللفظ ظهور يبين بأن بهما عليه االعتراض Qتم حيث واالجمال الغرابةاعترض إذا كما بقرينة، أو غيره أو شرعي عرف أو لغة عن بنقل مقصوده : على يطلق الوضوء بأن النية فيه فلتجب قربة، الوضوء قوله في عليه

( . : يفسر أو الثاني الشرعية حقيقته فيقول المخصوصة األفعال وعلى النظافة،

Page 145: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( . ) إذ منه، محتمل بغير أي وبغيره قيل الثانية الميم بفتح منه بمحتمل اللفظاللغة أن على بناء ذلك في محذور وال جديدة بلغة ناطق أنه األمر غاية

) ( ) ( . من يقبل ال أنه والمختار يستد ال باب فتح فيه بأن Qورد اصطالحية،مقصده، غير في ظهوره عدم على اللفظ بإجمال المعترض وفق إذا المستدل

( ) ( :) ( ) أو) عرف، أو لغة عن نقل بال الصاد بكسر مقصده في له الظهور دعواهاتفاقا،(: اآلخر في ظاهر غير ألنه مقصدي في ظهوره يلزم يقول كأن قرينة

بعد لها أثر ال ألنه تقبل لم وإنما االجمال، لزم مقصدي في ظاهرا يكن لم فلواألصل، خالف هو الذي لالجمال دفعا تقبل وقيل اإلجمال، المعترض بيان

يقبل لم والقرء كالعين به اشتهر فإن باالجمال، اللفظ يشتهر لم إذا ومحلهابن الكمال شيخنا اعتمده ما وهو زيادتي، من القبول عدم وترجيح جزما، ذلك

دفعا قوله من المراد في أظهر قرينة أو نقل بال وقولي وغيره، الهمام :) ( :) أي. ) الحكاية في يأتي ال غيره أو بمنع االعتراض أي المنع ثم لإلجمال

e قوال منها يختار حتى فيها المبحوث السمألة في لألقوال المستدل حكاية ) ( ) ( ) ( . مقدمة في يأتي وإنما ، تمامه قبل إما الدليل في يأتي بل عليه ويستدل

) ( ) ( . ) ( . منع إما التمام قبل المنع وهو واألول تمامه بعد أي بعده أو منه معينة ) منع) أو مجرد

( . ) ال) ولم كذا نسلم كال السند مع والمنع المنع عليه يبنى ما وهو ، السند مع :) ( ) ( ) أي( ) وهو كذا األمر كان لو كذا يلزم إنما و كذا يسلم ال أو كذا األمر يكون :) ( . بها يسمى أي المناقضة السند مع والمنع المجرد المنع من بقسميه األول

) ( ) منعها ) التي المقدمة النتفاء المانع احتج فإن التفصيلي بالنقض ويسمى( :) ال) المستدل لمنصب غصب ألنه غصبا يسمى لذلك فاحتجاجه أي فغصب

) وقيل جوابا، يستحق فال الخبط الستلزامه النظار من المحققون يسمعه ) ( :) ( . بمنع الدليل بمنع إما الدليل تمام بعد المنع وهو والثاني فيستحقه يسمع :) إن ) به يسمى أي التفصيلي فالنقض حكمه لتخلف مبهمة أو معينة مقدمة

) ( ) ( . إن به يسمى أن اإلجمالي النقض أو مناقضة يسمى كما لمعينة المنع كانغير الدليل من ذكر ما صورته في يقال كأن الدليل لجملة أو لمبهمة كان

غير فيه المنع جهة ألن باإلجمالي ووصف كذا، في عنه الحكم لتخلف صحيح) ( . بتسليمه أو زيادتي من الثاني في التفصيلي وذكر التفصيلي، بخالف معينة

( ) المدلول ) ثبوت ينافي بما االستدالل و المدلول منع مع الدليل أي( . ) ما(: ) للمستدل المعترض صورتها في فيقول بها يسمى أي فالمعارضة

:) ( ) ذكرته( ) ما أي ينفيه ما فعندي ذكرته ما على دل وإن الدليل من ذكرت ) ( ) الدليل ) منع لو أما معترضا، والمستدل e مستدال بها المعترض وينقل ويذكره

( . وعلى مكابرة فالمنع ثبوته ينافي بما يستدل ولم المدلول، أو للتخلف ال ) ( . ) يكفيه وال األصلي دليله ليسلم بدليل عليه به اعترض لما الدفع المستدل

) ( ) قبل ) المنع من Qمر فكما المعترض منعه بأن الثاني الدليل أي منع فإن المنع :) ( . وهلم، الدفع مع ورابعا ثالثا المنع أي وهكذا الخ تمامه وبعد الدليل، تمام

) ( . ) إلى) انتهى بأن المانع إلزام أو بالمنوع انقطع بأن المستدل أي إفحامه إلى. المستدل جانب من مشهور يقيني أو ضروري

(

Page 146: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( : لقوله(: به مأمور ألنه الدين من القياس أن األصح القياس الكتاب خاتمة } على: } يقع إنما الدين اسم ألن منه ليس وقيل األبصار أولي يا فاعتبروا تعالىإن منه وقيل إليه، يحتاج ال قد ألنه كذلك، ليس والقياس مستمر، ثابت هو ما

. إليه الحاجة لعدم يتعين لم إذا ما بخالف غيره، دليل للمسألة يكن لم بأن تعين ) ( ) ( ) ليس) وقيل حده من عرف كما ، الفقه أصول من القياس أي أنه األصح و

المتوقف حجيته إثبات من األصولي غرض لتوقف كتبه في يبين وإنما منه)( ) ( ) ( . ال وشرعه الله دين إنه فيه يقال المقيس وحكم بيانه على الفقه عليها

) من ) نبيه وال وقولي منصوص ال مستنبط ألنه نبيه وال الله قاله فيه يقال :) ( . ) فرض ) يصير أي ويتعين المجتهدين على كفاية فرض القياس ثم زيادتي،

) ( . :) القياس ) أي وهو واقعة في غيره يجد لم بأن إليه احتاج مجتهد على عين ) ( ) ( : أي الفارق بنفي فيه قطع ما وهو جلي قسمان وضعفه قوQته إلى بالنظر

) ( ) كل ) بعيدا ضعيفا فيه تأثيره أي الفارق ثبوت كان بإن منه قرب ما أو بإلغائهالمعتق شريكه على الشريك حصة تقويم في العبد على األمة كقياس البعد

من المنع في العوراء على العمياء وكقياس ، Qمر كما عليه وعتقها الموسر. الخ » عورها البين العوراء األضاحي في تجوز ال أربع Qبخبر الثابت التضحية :) ( ) فيه) الفارق تأثير احتمال كان ما فهو الجلي بخالف أي بخالفه وهو وخفي

البعد كل بعيدا وليس ضعيفا وإما منه، أقوى الفارق نفي واحتمال قويا إماحنيفة أبو قال وقد القود، وجوب في بمحدد القتل على بمثقل القتل كقياس :) ( ) ( . قيل ذلك غير والخفي الجلي أي فيهما وقيل المثقل في وجوبه بعدم

. الجلي وقيل بينهما والواضح بالشبه، والخفي تعريفه، في ذكر ما الجليالمساوي والواضح التحريم في التأفيف على الضرب كقياس األولى القياس

كقياس األدون والخفي التحريم، في أكله على اليتيم مال إحراق كقياس) ( . و كالمساوي باألولى يصدق األولين على الجلي ثم الربا في البر علي التفاح

القياس ينقسم

) ( ) الجامع ) كان بأن بها فيه صرح ما وهو العلة قياس أقسام ثالثة علته باعتبار( ) ( . ما وهو الداللة وقياس لالسكار كالخمر النبيذ يحرم يقال كأن نفسها فيه

) عليها، يدل الثالثة من وكل للعلة، الضمائر فحكمها فأثرها بالزمها فيه جمعحرام النبيذ يقال كأن فاألول الفاء بداللة قبله ما دون منها األخيرين من وكل . القتل يقال كأن والثاني لالسكار الزمة وهي المشتدة الرائحة بجامع كالخمر

العمد القتل وهي العلة أثر وهو اإلثم بجامع بمحدد كالقتل القود يوجب بمثقلوجوب. بجامع به يقتلون كما بالواحد الجماعة يقطع يقال كأن والثالث العدوان

منهم القطع هي التي العلة حكم وهو عمد، غير كان حيث بذلك عليهم الدية . بأحد استدالل ذلك وحاصل عليه المقيس في منهم والقتل المقيس في

( . في والقياس اآلخر على العمد بينهما الفارق والدية القود من الجناية موجبي ) ( .) وبإلغاء مر، كما بالجلي ويسمى ، الفارق بنفي الجمع وهو األصل معنى

على الراكد الماء في وصبه إناء في البول كقياس المناط وبتنقيح الفارقبخبر الثابت المنع مقصود في بينهما فارق ال أن بجامع المنع في فيه البول

« : الماء في يبال أن عن وسلQم عليه الله صلى النبي نهى جابر عن مسلمالراكد.

االستدالل في الخامس الكتاب

Page 147: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

.) ( . ) وقد) شرعي قياس وال إجماع وال سنة أو كتاب من بنص ليس دليل وهو ) ( . فيه فدخل بالمجهول تعريف عليها المشتمل التعريف يقال فال تقدمت ) ( ) ( ) المنطقي) القياس نوعا وهما االستثنائي القياس و االقتراني القياس قطعاالنتيجة وهو آخر قول لذاته عنه لزم سلمت متى قضايا من مؤلف قول وهو

فاالقتراني وإال االستثنائي فهو بالفعل فيه مذكورا نقيضه أو الالزم كان فإن : حرام، فهو ينتج مسكر لكنه حرام، فهو مسكرا النبيذ كان إن نحو فاالستثنائي

بمباح، ليس فهو ينتج مسكر لكنه بمسكر ليس فهو مباحا النبيذ كان إن أو : وهو حرام نبيذ كل ينتج حرام، مسكر وكل مسكر نبيذ كل نحو واالفتراني

حرف على الشتماله استثنائيا القياس وسمي بالفعل ال بالقوة فيه مذكور:) ( ) ( . قولهم قطعا فيه دخل و أجزائه القتران واقترانيا لكن وهو لغة االستثناء :) ( ) ( ) أي ) كذا في الدليل خولف كذا األمر يكون ال أن يقتضي الدليل العلماء أي) ( ) األصل ) على هي فتبقى النزاع صورة في مفقود لمعنى ،e مثال صورة في : وهو مطلقا المرأة تزويج امتناع يقتضي الدليل يقال كأن الدليل اقتضاه الذي

هذا خولف لشرفها، اإلنسانية تأباه الذي وغيره بالوطء إذاللها من فيه مافيبقى فيها، مفقود المعنى وهذا عقله لكمال فجاز لها الولي تزويج في الدليل

) ( . و االمتناع من الدليل اقتضاه ما على النزاع محل هو الذي نفسها تزويجها :) لمثله ) شيء حكم عكس إثبات وهو العكس قياس األصح في فيه دخل

: : قال أجر؟ فيها وله شهوته أحدنا أيأتي خبر في مر كما العلة في لتعاكسهما : » عن» حكي كما بدليل ليس وقيل وزر عليه أكان حرام في وضعها لو أرأيتم

( ) ( . عدم األصح في فيه دخل و زيادتي من هذا في الخالف وذكر أصحابنا، :) بأن وذلك مدركه، النتفاء الحكم انتفاء قوله من أولى هو الحكم دليل وجدانوقيل الحكم، انتفاء على دليل فهو الشديد، الفحص بعد المجتهد الدليل يجد لم

) للخصم ) كقولنا وذلك عدمه، الدليل وجدان عدم من يلزم ال إذ بدليل، ليسالحكم إبطال في

) وجد ) حيث الغافل تكليف لزم وإال e دليال يستدعي الحكم مسألة في ذكره الذي ) ( ) األدلة ) سبرنا فإنا بالسبر حكمك على دليل وال له، مفيد دليل بدون الحكم ) ( . عليه الدليل عدم المستصحب األصل فإن األصل أو عليه يدل ما نجد فلم

وقول واالستحسان، واالستصحاب االستقراء فيه ودخل أيضا، هو فينتفيمن فيه لما بمسألة بالترجمة منها كل أفرد وإنما اآلتية، وااللهام الصحابي

( ) ( . المقتضي وجد الفقهاء أي لقولهم ال بعضه طول مع الخالف وقوة التفصيل ) ( ) في e مجمال كونه حالة االستدالل في يدخل فال ، الشرط فقد أو المانع أو

المقتضى عين إذا e دليال يكون وإنما دليل، دعوى بل e دليال يكون وال األصح، . على ألنه الثالث فقد بيان إلى حاجة وال األولين وجود وبين والشرط والمانع

: على e دليال فيكون األصل ورجحه االستدالل، في يدخل وقيل األصل، وفقوقيل اآلخرين، إلى بالنسبة انتفائه وعلى المقتضي إلى بالنسبة الحكم وجود

. وقد استدالل فهو وإال قياس، أو إجماع أو بنص ثبت إن باستدالل وليس دليل . فيكون معينا كان لو ما e مجمال بزيادتي وخرج الحاشية في فيه ما بينت

. مر مما علم كما e ودليال e استدالال

:) : حكمها) ليثبت كلي جزئيات يتتبع بأن الكلي على بالجزئي االستقراء مسألة

Page 148: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) ( ) قطعي ) دليل ـهو فـ النزاع صورة إال الجزئيات بكل كان بأن تاما كان إن له: ) ( . منهم األقل وقال العلماء، من األكثر عند النزاع صورة في الحكم إثبات في

: . منزل هو قلنا بعد على لغيرها الصورة تلك مخالفة الحتمال بقطعي ليس ) ( ) صورة ) عن الخالي الجزئيات بأكثر كان بأن ناقصا كان أو العدم، منزلة

) ( . ) عند ) هذا ويسمى للمستقرإ مخالفتها الحتمال قطعي ال فيها فظني النزاع ) ( ) باختالف ) Qالظن فيه ويختلف األعم، باألغلب النادر الفرد إلحاق الفقهاء

. ظنا أقوى كان أكثر فيها االستقراء كان فكلما الجزئيات،

:) بأقسامه) الحنفية دون عندنا حجة أنه اشتهر وقد االستصحاب في مسألة ( . أن األصح أيضا األولين في غيرنا وعند منها، األخير في عندنا خالف على اآلتية

:) كوجوب الشرع يثبته ولم العقل نفاه ما نفي وهو األصلي العدم استصحاب ( ) ( ) ( . على الشرع دل ما استصحاب و النص أو العموم استصحاب و رجب صوم

) ( ) إثبات من لها المغير ورود إلى بالشراء الملك كثبوت ، سببه لوجود ثبوتهعلى الشرع دل ما عدم سبب أو ناسخ أو مخصص ومن العقل، نفاه ما الشرع

) ( : وقل المغير، ورود إلى به فيعمل مطلقا حجة المذكورات من كل أي ثبوتهبه الرفع دون ثبت عما به الدفع في حجة منها األخير وقيل مطلقا، بحجة ليس

منه لإلرث دافع فإنه بموته، الحكم قبل المفقود حياة كاستصحاب ثبت لماله استصحابها يثبت فال حياته في للشك غيره من اإلرث لعدم برافع وليس

الظاهر، قدم وإال ظاهر يعارضه إن حجة هو وقيل عدمه، األصل إذ جديدا، ملكا ( . . عارضه إن إال الظاهر على األصل فيقدم األول واألصح ذلك غير فيه وقيل

( ) ( ) في وقع كبول عليه فيقدم األصل، من أقوى أنه ظن سبب ذو غالب ظاهر ) كطول يضر ال مما بغيره وتغيره به تغيره واحتمل متغيرا، فوجد كثير ماء

) األصل. ) هي التي طهارته استصحاب فإن تغيره بعدم العهد وقرب المكثفقدمت أقوى، أنها Qظن التي السبب ذات الغالبة الظاهرة نجاسته عارضته

في العهد بعد بأن أقوى أنه يظن لم ما بخالف بالظاهر، e عمال الطهارة علىعن الغاية وتأخيري عهد، يكن لم أو البول وقوع قبل التغير بعدم المثال

مع األوQلين في الخالف وذكر األخير، على لها تقديمه من أولى المذكورات ( ) ( . باستصحاب يحتج ال أنه األصح و زيادتي من أقوى أنه Qظن بقولي التصريح

:) فيه اختلف ثم حال في حكم على أجمع إذا أي الخالف محل في االجماع حاليحتج وقيل الحال، هذا في الحال ذلك باستصحاب يحتج ففال آخر، حال في

لما استحصابا عندنا الوضوء ينقض ال السبيلين غير من النجس الخارج مثاله . عليه المجمع بقائه من الخروج قبل

) ( ) في) أمر ثبوت إليه، االسم وينصرف السابقة لألنواع الشامل فاالستصحاب ) فال ) الثاني، إلى األول من للتغيير يصلح ما لفقد األول في لثبوته الثاني الزمن

الكاملة رواج تروج ناقصة دينارا عشرين من الحول عليه حال فيما عندنا زكاة) ( ) ( :) ـاستصحاب ) فـ الثاني في لثبوته األول في األمر أي ثبوته أما باالستصحاب

) عليه) الله صلى عهده على كان اآلن الموجود المكيال في يقال كأن مقلوبللحال الماضي موافقة األصل إذ الماضي، في الحال باستصحاب وسلQم

: فيمن إال األصحاب به يقل لم إنه السبكي قال حتى Qخفي به واالستداللعلى بالثمن الرجوع له فيثبت مطلقة بحجة وأخذه غيره فادعاه شيئا اشترى

Page 149: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

توجد ال البينة ألن ذلك، قبل فيما اآلن ثبت الذي الملك باستصحاب e عمال البائعلطيفة، لحظة له ويقدر إقامتها على سابقا يكون أن فيجب تظهره، بل الملك،

استصحبوا ولكنهم المدعي، إلى المشتري من الملك انتقال المحتمل ومنبعدم مشهورا وجها الصورة هذه في أن على منه االنتقال عدم وهو مقلوبا

: يجوز ال الذي والمذهب المتعين، الصواب إنه وقال البلقيني واعتمده الرجوع، :) به. ) االستدالل ليظهر المقلوب االستصحاب في أي فيه يقال وقد غيره

ثابتا ) اليوم الثابت يكن لم لو المستقيم االستصحاب إلى المعنى في لرجوعه( ) فيقضي وعدمه الثبوت بين واسطة ال إذ أمس، ثابت غير لكان أمس

) ( ) ، كذلك وليس ثابت غير اليوم بأنه فيه، الثبوت عن الخالي أمس استصحاب. ) ( ) أيضا ) أمس ثابت علىأنه ذلك فدل اليوم الثبوت مفروض ألنه

(

( ) ( ) يعلم: لم إن انتفاء على بدليل يطالب لشيء النافي أن المختار مسألة ) قد(: ) الضروري غير ألن ظن أو نظرا علم بأن ضرورة الشيء انتفاء أي النفي

في به يطالب وقيل به، يطالب ال وقيل فيه، لينظر دليله فيطلب يشتبه ) ( :) ( . بدليل يطالب فال ضرورة، انتفاؤه علم وإن أي وإال الشرعيات ال العقليات

بما وتعبيري فيه، لينظر دليله يطلب حتى يشتبه ال Qالضروري ألن انتفائه على ( ) ( . األخذ يجب ال أنه المختار و الحاشية في بينته كما به عبر مما أولى ذكر

) الوجوب، عدم األصل ألن منهما كل يجوز بل شيء، في باألثقل وال باألخف { : بكم يريد وال اليسر بكم الله يريد تعالى لقوله باألخف األخذ يجب وقيل

: زيادتي،{ من والترجيح وأحوط، ثوابا أكثر ألنه باألثقل األخذ يجب وقيل العسر . قيل ما بأقل األخذ يجب أنه منه يؤخذ ما اإلجماع في وتقدم

( : :) : كان) وسلQم عليه الله صلى أنه وغيره الحاجب ابن كماقال المختار مسألة ( . : البعثة( قبل بالعبادة نفسه ومكلفا مكلفا أي وكسرها الباء بفتح متعبدا

. أعمال( وتلك يطوف كان يصلي كان يتعبد كان أنه من األخبار في لما ، بشرعتعبد غير من يتصوQر وال الشرع، أمر موافقة قصد مارسها ممن يعلم شرعية

ما وهو بالوقف وقيل متعبدا يكن لم وقيل يحسنه، ال بمجرده العقل فإن ) ( ) من ) بتعيين الشرع تعيين أي تعيينه عن الوقف المختار و األصل، اختاره

وقيل موسى، وقيل إبراهيم، وقيل نوح، وقيل آدم، هو وقيل إليه، نسب :) ( ) ( . بعد أي بعدها المختار و Qلنبي تعيين غير من شرع أنه ثبت ما وقيل عيسى،

) لم ) بما تعبد وقيل يخصه، شرعا له ألن قبله، من بشرع تعبده من المنع البعثة : قبل به لتعبده استصحابا له وحي فيه يرد ولم أي قبله من شرع من ينسخ ) ( ) قال. ) التحريم Qالمضار الحل المنافع أصل أن البعثة بعد المختار و البعثة

} إال: } Qيمتن وال االمتنان معرض في ذكره جميعا األرض في ما لكم خلق تعالى .» « : ماجة. ابن رواه ار iرgض وال iر iرiض ال وسلQم عليه الله صلى وقال بالجائر

: » وقيل » الحل، األشياء في األصل وقيل اإلسالم في الطبراني وزاد وغيره،الكتاب أوائل فتقدم البعثة قبل Qوالمضار المنافع حكم أما التحريم، فيها األصل

. وروده إلى موقوف األمر بل الشرع قبل حكم ال قيل حيث

Page 150: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) : دليل) هو وقيل عليه يدل دليل ال إذ e دليال ليس االستحسان أن المختار مسألة } { : األظهر باألحسن المراد قلنا إليكم أنزل ما أحسن واتبعوا تعالى لقوله

( . عنه تقصر المجتهد نفس في ينقدح بدليل وفسر االستحسان ال واألولى) ( ) ( :) ، فمعتبر المجتهد عند التاء بفتح تحقق إن الدليل هذا أي بأنه Qورد عبارته

) ( . فسر و قطعا فمردود عنده يتحقق لم وإن قطعا، عنه عبارته قصور Qيضر وال ) ( ) ( ) المعنى، ) بهذا فيه خالف وال منه، أقوى قياس إلى قياس عن بعدول أيضا

) ( ) ( . العادة إلى الدليل عن بعدول أو قطعا اآلخر على مقدم القياسين أقوى إذوكشرب ماء وقدر فيه مكث وزمن أجرة تعيين بال الحمام كدخول لمصلحة،

. الماء استعمال في الناس أحوال اختالف مع قدره تعيين بال السقاء من الماء ) ( :) عليه) الله صلى زمنه في لجريانها حق العادة أي أنها ثبت إن بأنه Qورد

) ( . اإلجماع أو السنة من دليلها قام فقد األئمة من وال إنكار بال بعده أو وسلQم، ) ( ) ( . بما يتحقق فلم قطعا ردQت حقيتها يثبت لم وإن أي وإال قطعا بها فيعمل

( . به قال فمن فيه مختلف استحسان تحقق فإن فيه مختلف استحسان ذكر . ) له وليس نفسه قتل من شرعا وضع أي بالتشديد وقيل بالتخفيف ، شرع فقد

:) ( . أن فيه المختلف االستحسان من أي منه وليس كبيرة أو كفر ألنه ذلك ) من ) لشيء الكتابة في والخط بالمصحف التحليف الشافعي استحسان تحقق

) ألدلة. ) ذلك قال وإنما درهما، ثالثين المتعة في كاستحسانه ونحوهما نجومها . بدليل ثبت حكم عن به التعبير ينكر وال محالها، في مبينة فقهية

) ( ) ( :) : على) و وفاقا آخر صحابي على حجة غير المجتهد الصحابي قول مسألة ) ( ) نفسه،) في حجة ليس الصحابي قول ألن ، األصح في وكتابعي غيره

أن لظهور المرفوع قبيل من إنه حيث من التعبدي الحكم في به واالحتجاجغير على قوله وقيل صحابي، قول إنه حيث من ال التوقيف فيه مستنده

دون حجة وقيل التعارض، عند عليه يقدم حتى القياس فوق حجة الصحابيله، مخالف ظهور غير من انتشر إن حجة وقيل عليه، القياس فيقدم القياس

ال سكوتي إجماع إنه حيث من به الفقهاء فاحتجاج سكوتي، إجماع حينئذ لكنهباجتهاد قول صحابي غير مجتهد من وقع لو كما صحابي، قول إنه حيث من

أبي الشيخين قول وقيل القياس، خالف إن حجة وقيل الباقون، عليه وسكت . لو حجة بأنه القول وعلى ذلك غير وقيل غيرهما، بخالف حجة وعمر بكر

) ( . واألصح بمرجح أحدهما فيرجح كدليلين فقوالهما مسألة في صحابيان اختلف : ) ( :) أن ) لغيره ليس أي الالم بفتح يقلد ال الصحابي أي أنه المحققون عليه ما

األربعة األئمة من غيره مذهب بخالف يدوQن لم إذ بمذهبه، يوثق ال ألنه يقلده. زيادتي من بالترجيح والتصريح المذاهب في االنتقال جواز على بناء يقلد وقيل) ( ) تقليدا) ال فلدليل تردQد حيث تردد حتى الفرائض في زيدا الشافعي وفاق أما

. اجتهاده اجتهاده وافق بأن لزيد

( ) : الصدر) له يطمئن القلب في شيء إيقاع لغة وهو اإللهام أن األصح مسألة) ( ) ( ) ، معصوم غير من ظهر إن حجة غير أصفيائه بعض تعالى الله به يخص : . في حجة هو وقيل فيها الشيطان دسيسة يأمن ال ألنه بخواطره الثقة لعدموسلQم عليه الله صلى Qكالنبي المعصوم من أما تجدي، ال ألدلة وقيل فقط حقه

. كالوحي بهم تعلق إذا غيره وحق حقه في حجة فهو

لالستدالل: خاتمة

Page 151: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( . ) اليقين) أن بتكلف إال إليها أكثره يرجع لم وإن أمور، أربعة على الفقه مبنى ) ( ) ومن التردد، مطلق بمعنى ، بالشك حكمه استصحاب حيث من يرفع ال

) ( ) يزال ) الضرر أن و بالطهر، يأخذ الحدث في وشك الطهر تيقن من مسائله( ) ( . المشقة أن و بالتلف وضمانه المغصوب Qرد وجوب مسائله ومن وجوبا،

. ) بشرطه السفر في والفطر والجمع القصر جواز مسائله ومن ، التيسير تجلب : ) ( ) ومن) شرعا، بها المعمول أي المشددة، الكاف بفتح محكمة العادة أن و

بمقاصدها، األمور أن األربعة على بعضهم وزاد وأكثره، الحيض أقل مسائلهإلى قواعده في األصل صاحب ورجعه الطهر، في النية وجوب مسائله ومن

. حصوله عدم اليقين يقصد لم إذا الشيء فإن األول،

والتراجيح التعادل في السادس الكتاب

:) بأن ) تقابلهما أي قاطعين تعادل يمتنع بيانهما، وسيأتي تعارضها عند األدلة بينمدلولهما، لثبت ذلك جاز لو إذ اآلخر عليه يدل ما منافي على منهما كل يدل

عقلي أو نقليين أو عقليين متنافيين لقاطعين وجود فال المتنافيات فيجتمع )( . تعادل ال سيأتي مما يعلم كما نسخ ال حيث النقليين في والكالم ونقلي،

.) القطع) عند الظن انتفى وإن داللتيهما، لبقاء يمتنع فال نقليين وظني قطعيفي زيدا أن ظن كأن غيرهما، بالنقليين وخرج حينئذ، القطعي لتقدم بالنقيضداللة النتفاء تعادلهما فيمتنع خارجها، شوهد ثم ببابها وخدمه مركبه لكون الدار

. : وظني قطعي بين تعارض ال الحاجب ابن قول يحمل وعليه حينئذ، الظني ( . :) في) الواقع في إلحداهما مرجح بال ولو تعادلهما يمتنع ال أمارتان وكذا

تبعا(: الحاجب ابن عليه ما وهذا عدمه، واألصل لدليل لكان امتنع لو إذ األصحاألصل ورجحه مرجح بال يمتنع وقيل الواقع، بقيد يصرحوا لم وإن للجمهور،

: أما ذلك، في محذور ال بأنه األول وأجاب الشارع، كالم في التعارض من حذرافإن ) األول وعلى تردQده، منشأ وهو قطعا فواقع المجتهد ذهن في تعارضهما

) يخير( ) وقيل البينتين، تعارض في كما ، التساقط فالمختار مرجح وال تعادلتافي بينهما يخير وقيل منهما، بواحدة العمل عن يوقف وقيل العمل، في بينهما

( . مجتهد عن نقل وإن زيادتي من والترجيح غيرها، في ويتساقطان الواجبات. ) ( ) عنه مرجوع والمتقدم المستمر قوله منهما فالمتأخر تعاقبا فإن قوالن ) ( :) ما) منهما المستمر فقوله أي فما معا، قالهما بأن يتعاقبا لم وإن أي وإال

: ) ( ) وكتفريعه) أشبه هذا كقوله اآلخر على بترجيحه مشعرا المجتهد فيه ذكر ) ( :) ترجيح ) إليه ينسب فال بينهما متردQد فهو ذلك يذكر لم وإن أي وإال عليه،

. نسي أو المتأخر وجهل علم أو تعاقبهما جهل لو ما ذلك معنى وفي أحدهما، ) ( ) ( ) ستة) مكانا عشر بضعة في عنه الله رضي للشافعي التردد هذا ووقع

. المروروذي حامد أبو القاضي فيه تردد كما عشر، سبعة أو عشر

:) الشافعي) قولي أحد ترجيح في االسفرايني حامد أبو الشيخ قال أي قيل ثم ) ( ) ( . الشافعي فإن ، موافقة من أرجح منهما حنيفة أبي مخالف بينهما المتردد

:) ( . وصححه القفال، قول وهو أرجح موافقه أي عكسه وقيل لدليل خالفه إما

Page 152: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

قلت فلذلك الدليل من تنشأ إنما القوة بأن Qورد قائله، بتعدد لقوQته النووي( ) فإن. ) الراجح، فهو منهما ترجيحه اقتضى فما بالنظر الترجيح واألصح كاألصل

( ) يعرف( ) لم وإن منهما، واحد برجحان الحكم عن فالوقف الترجيح عن وقف ) ( ) في قوله أي فهو نظيرها في قول له يعرف لكن مسألة في قول للمجتهد :) لها. ) إلحاقا فيها األصحاب خرجه أي Qاألصح في فيها المخرج قوله نظيرهالو المسألتين بين فرقا يذكر أن الحتمال فيها له e قوال ليس وقيل بنظيرها،

) ( ) ( ) ( . بل مطلقا إليه فيها القول ينسب ال األول على واألصح ذلك في روجع : ) إلى ) حاجة ال وقيل بالمنصوص، يلتبس ال حتى مخرج بأنه مقيدا إليه ينسب

:) ( : نظير في Qلنص أي للنظير آخر Qنص معارضة ومن قوله جعل ألنه تقييده :) في ) المذهب نقل في األصحاب اختالف وهي الطرق تنشأ المسألة

يخرج من ومنهم بينهما، ويفرق فيهما، النصين ر Qيقر من فمنهم المسألتين،هذا وعلى ومخرجا، منصوصا قولين كل في فيحكي األخرى في منهما كل نص

نصها، أحدهما في يرجح وتارة بينهما، ويفرق نصها منهما كل في يرجح فتارة. نصها على يرجحه ما ويذكر المخرج، األخرى وفي

) فيكون) بعضها، اآلتي الترجيح وجه من بوجه الدليلين أحد تقوية والترجيح.) ( . واجب بالراجح والعمل بالطريقين تعبيره من أولى بالدليلين وتعبيري راجحا

: .) ال ) وقيل األصح في ظنيا أم قطعيا الرجحان أكان سواء ممتنع وبالمرجوحالقطعي، المرجح لفقد منهما بواحد يعمل فال ظنيا الرجحان كان إن يجب

.) ( . القطعيات في ترجيح وال ظنيا الرجحان كان إن العمل في بينهما يخير وقيلالقطعي في ترجيح ال وكذا مر، كما المتنافيان الجتمع وإال بينها، تعارض ال إذ

) المتعارضين ) النصين من والمتأخر مر مما أخذا النقليين غير الظني مع( . ) وإن) وخبرا آية أو خبرين أو كانا آيتين النسخ قبال إن منهما للمتقدم ناسخ

) مظنون،( ) يعارض ال بأن دوامه ألن به فيعمل ناسخ فإنه ، باآلحاد المتأخر نقلفي باآلحاد المتواتر إسقاط إلى يؤدي الجواز ألن بالمنع، احتمال ولبعضهم

) ( . أحدهما كان أو وجه من ولو بالمتعارضين العمل أن Qواألصح الصور بعض ) ( . فيصار ال وقيل عليه، اآلخر بترجيح أحدهما إلغاء من أولى كتابا واآلخر سنة « » « : من تنتفعوا ال خبر مع طهر فقد دبغ إهاب أيما خبر مثاله الترجيح إلى

» غير على فحملناه وغيره، المدبوغ لإلهاب الشامل عصب وال بإهاب الميتةفي الحمل بسط بيان وتقدم الدليلين، بين جمعا كثير عند به الخاص المدبوغ

( ) ( ) وال ) السنة على الكتاب ذلك في يقدم ال أنه األصح و التخصيص مبحث آخرالمشتمل(: معاذ لخبر الكتاب يقدم وقيل الكتاب، على السنة وال أي عكسه

الله رسول ورضى الله رسول فبسنة يجد لم فإن الله، كتاب يقضي أنه على } { : عليه الله صلى قوله مثاله للناس لتبين تعالى لقوله السنة يقدم وقيل بذلك،

{ : » « : أجد ال قل تعالى قوله مع ميتته الحل ماؤه الطهور هو البحر في وسلQم } { : } خنزير يشمل منهما وكل خنزير لحم أو قوله إلى محرما Qإلي أوحي فيما

. الدليلين بين جمعا األذهان إلى المتبادر البر خنزير على اآلية فحملنا البحر، ( ) فإن) جمع، بينهما يمكن لم بأن بالمتعارضين العمل تعذر فإن

: ) ( ) ( : ) أي وإال منهما، للمتقدم فناسخ ينس ولم الواقع في منهما المتأخر علم ( . إلى رجع ونسي علم أو المتأخر أو التأخر جهل أو تقارنا بأن ذلك يعلم لم وإن

Page 153: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) لتعذر غيرهما الناظر طلب النسخ وقبال يتقارنا لم فإن تعذر فإن مرجح ) يقبال ) ولم تقارنا بأن وإال توقف، غيرهما يجد لم فإن منهما، بواحد العمل

) ( ) طلب ) يتعذر لم فإن ، الترجيح تعذر إن العمل في بينهما الناظر يخير النسخ. زيادتي من ونسيانه المتأخر جهل صورتي في النسخ بقبول والتقييد مرجحا

) ( ) : منهما) كل كثرة ألن ، األصح في الرواة بكثرة و األدلة بكثرة يرجح مسألةلئال الخصومة فصل الشهادة مقصود بأن وفرق كالبينتين، ال وقيل القوة، تفيد

الحكم ظن مقصوده فإن الدليل، بخالف خاص بنصاب فضبطت تطول( . وبعلو أولى اعتباره كان أقوى الظن كان وكلما النظر، مهلة في والمجتهد

: صلى( Qالنبي وبين للمجتهد، الراوي بين الوسائط قلة أي االخبار في اإلسناد ) من ) واحد مع الخطأ احتمال لقلة ونحوه ولغته الراوي وفقه وسلQم عليه الله

) ( . الخبر روى وإن وفطنته وضبطه وورعه مقابالتها إلى بالنسبة األربعة ( :) بدعته) وعدم ويقظته بالمعنى ذكر مما بواحد والراجح باللفظ المرجوح

. ) مقابالتها إلى بالنسبة الستة من واحد مع به الوثوق لشدة عدالته وشهرة ) ألن) باالخبار عنده المزكى على فيرجح المجتهد، من باالختبار مزكى وكونه

( ) ( . قيل النسب ومعروف مزكين أكثر كونه أو الخبر من أقوى العيان. . بها( ترجيح ال واألصح المعرفة في زيادة والشهرة به الوثوق لشدة ومشهوره

: ضعيف يشاركه قد النسب مشهور ليس من ألن األول األقوى الزركشي وقال ) خبر ) فيرجح ، بروايته والعمل بشهادته الحكم على التزكية وصريح االسم، في

في بروايته عمل من وخبر بشهادته، حكم من خبر على بتزكيته ح Qصر من) ( . المروي وحفظ تزكية بال الظاهر على يبنيان قد والعمل الحكم ألن الجملة،

العتناء تلقين بنحو له الراوي غيره مروي على له الحافظ مروي فيرحجح ) ( . لم ما على سببه على المشتمل الخبر فيرجح السبب وذكر بمرويه األولفي يأتي ما بقرينة الخاصين في ومحله به، األول راوي الهتمام عليه يشتمل ) الحفظ. ) على المعوQل خبر فيرجح ، الكتابة دون الحفظ على والتعويل العامينينص أو كتابه في يزاد أن الحتمال الكتابة على المعوQل خبر على يرويه فيما

) ( . ، روايته طريق وظهور كالعدم الحافظ في واالشتباه النسيان واحتمال منه،بيان Qمر وقد المجاز، على المسموع فيرجح اإلجازة، إلى بالنسبة كالسماع

الكتاب آخر ومراتبها الرواية طرق

) من. ) المسموع على حجاب بال المسموع ويرجح حجاب بال وسماعه الثاني ( . في وحرا ذكرا وكونه الثاني في الخلل تطرق من األول ألمن حجاب وراء

غيره( من أضبط الذكر ألن غيره، خبر على منهما كل خبر فيرجح فيهما األصح : يرجح وقيل غيره، عنه يحترز ال عما يحترز منصبه لشرف والحر الجملة في

ال وقيل فيها، أضبط Qألنهن ، Qأحكامهن بخالف النساء أحكام غير في الذكر خبر. فيهما والبرماوي األولى في الزركشي وصوQبه بالحرية، وال بالذكورية ترجيح

وذكر األولى في عليه االتفاق غيره عن ونقال فيهما، السمعاني ابن عن ونقاله :) ( ) ( . رؤسائهم أي الصحابة أكابر من كونه و زيادتي من الثانية في الخالف

Qصلى النبي من مجلسا وقربهم ديانتهم لشدة غيره خبر على أحدهم خبر فيرجح ) ( ) متقدم ) خبر على خبره فيرجح اإلسالم متأخر كونه و ، وسلQم عليه الله ) اإلسالم ) متقدم ألن عكسه وقيل خبره، تأخر لظهور األصح في اإلسالم،

Page 154: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

.) ( ) ( . حال ولو التكليف بعد e متحمال كونه و متأخره من تحرزا أشد فيه ألصالته ) ( . به الوثوق ألن ، مدلس وغير التكليف قبل المتحمل من أضبط ألنه الكفر

( . ذي وغير الثاني الكتاب في بيانه وتقدم المقبول، بالمدلس منه أقوى. أحدهما( في ضعيف يشاركه بأن الخلل إليه يتطرق صاحبهما ألن اسمين

) ( ) من) بالحال أعرف منهما e كال ألن المروية، الواقعة وصاحب لمرويه ومباشرا « : تزوج وسلQم عليه الله صلى أنه رافع أبي عن الترمذي كخبر فاألوQل غيره،

: » : عباس ابن عن الصحيحين خبر مع بينهما الرسول وكنت قال e حالال ميمونة: .» داود» أبي كخبر والثاني محرم وهو ميمونة تزوQج وسلQم عليه الله صلى أنه

» مع» بسرف حالالن ونحن وسلQم عليه الله صلى Qالنبي تزوQجني ميمونة عن ) ( . تطرق من باللفظ المروي لسالمة باللفظ وراويا المذكور عباس ابن خبر

) ( ) ( ) فيرجح ) ، األصل الراوي ينكره لم الخبر كون و بالمعنى، المروي في الخلل : األول من الحاصل الظن ألن رويته ما قال بأن أصله ينكره لم الذي الفرع خبر

بما وتعبيري أقوى،

. األصل راوي ينكره ولم قوله من أوضح ذكر(

:) غيرهما،( ) في الصحيح من أقوى ألنه أحدهما، في أو الصحيحين في كونه و) ( . فالتقرير فالفعل والقول بالقبول لهما األمة لتلقي شرطهما على كان وإن

الناقل على لفعله والناقل لفعله الناقل على النبي لقول الناقل، الخبر فيرجحالفعل ألن الفعل من التشريع على الداللة في أقوى القول ألن لتقريره،

وجودي ألنه التقرير من أقوى وهو وسلQم، عليه الله صلى به للتخصيص محتمل ) ( . غيره على الفصيح ويرجح الفعل يحتمله ال لما محتمل والتقرير محض،

) الفصاحة ) زائد وكذا بالمعنى، مرويا يكون أن باحتمال غيره إلى الخلل لتطرق ) فيبعد ) العرب أفصح وسلQم عليه الله صلى ألنه مرجوح، قول في الفصيح علىألنه ال واألصح الخلل، إليه فيتطرق بالمعنى مرويا فيكون األفصح بغير نطقه

ال من به خاطب إذا سيما ال والفصيح، باألفصح ينطق وسلQم عليه الله صلى) ( ) ( . زيادة على المشتمل يرجح و بلغاتهم العرب يخاطب كان وقد غيره، يعرف

) أخذ ) وبه األقل، يرجح وقيل العلم، زيادة من فيه لما األصح في غيره علىفيه التكبير خبر مع سبعا العيد في التكبير كخبر عليه الدليلين التفاق الحنفية

. من هذه في الخالف وذكر لالفتتاح عندهم واألولىمنه داود أبو رواهما أربعا :) مرويا. ) يكون أن يحتمل بغيرها الوارد ألن قريش بلغة والوارد زيادتي

) ( . ما والمدني عنه، لتأخره المكي على والمدني الخلل إليه فيتطرق بالمعنىنزل ما المدني بأن القول من أولى وهذا قبلها، والمكي الهجرة بعد ورد

( . عليه الله صلى النبي شأن Qبعلو والمشعر بمكة نزل ما والمكي بالمدينة، ) ( ) ما( . ) على العلة مع الحكم فيه ذكر وما بذلك يشعر لم عما لتأخره وسلQم

كخبر الثاني من بالحكم االهتمام في أقوى األول ألن فقط، الحكم فيه « : » عليه: » الله صلى أنه الصحيحين خبر مع فاقتلوه دينه بدQل من البخاري

.» الردQة بوصف األول في الحكم نيط والصبيان النساء قتل عن نهى وسلQم

Page 155: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. الحربيات على فيه النساء لحملنا الثاني، في وصف وال المناسب

) ( ) (، األصح في عكسه على الحكم على العلة ذكر أي عليه ذكرها فيه قدم وماإذا الحكم ألن عكسه وقيل عكسه، من بالعلة الحكم ارتباط على أدل ألنه

غيرها، تطلب ولم ركنت سمعتها فإذا العلة، السامع نفس تطلب تقدمعلته في تكتفي قد سمعته فإذا الحكم النفس تطلب تقدم إذا والوصف

. } ال } وقد اآلية والسارق في كما المناسبة شديد كان إذا المتقدم بالوصف. } { : اآلية فاغسلوا الصالة إلى قمتم إذا في كما غيره علة تطلب بل به تكتفي

) ( . فاألول ذلك، عن الخالي على تأكيد أو تهديد فيه وما للمعبود تعظيما فيقال « : الله صلى القاسم أبا عصى فقد الشك يوم صام من عمار عن البخاري كخبر

.» أبي كخبر والثاني النفل صوم في المرغبة األخبار على فيرجح وسلQم عليهباطل: » فنكاحها باطل فنكاحها وليها إذن بغير نفسها نكحت امرأة أيما داود

) ( .» « : » عموما والعام وليها من بنفسها أحق األيم مسلم خبر مع باطل فنكاحها ) ( ) إرادة) باحتمال الثاني ألن ، السبب في إال السبب ذي العام على مطلقا

صورة في إال القوQة في المطلق دون بذلك قيل كما السبب على قصره( . والعام مر كما األصح على الدخول قطعية ألنها أقوى فيها فهو السبب

) إلفادته( ) ، األصح في المنفية النكرة على الشرطيتين وما كمن Qالشرطي من ويؤخذ دونه، عمومها بقوQة فيها التخصيص لبعد العكس وقيل دونها، التعليل. النفي سياق في الواقعة على الشرط سياق في الواقعة النكرة ترجيح ذلك ) منه) أقوى ألنها اإلضافة أو بالالم ف Qكالمعر العموم صيغ من الباقي على وهي

عليه يدل إنما وهو ، Qمر كما األصح في بالوضع عليه تدل ألنها العموم، في ) ( . ) ( . غير وما من على اإلضافة أو بالالم ف Qالمعر والجمع اتفاقا بالقرينة

إلى يخص أن المتناع العموم في منهما أقوى ألنه كاالستفهاميتين، الشرطيتين . Qمر كما منهما كل في األصح على دونهما الواحد

) ( ) اإلضافة) أو بالالم المعرف الجنس على وما ومن المعرف الجمع أي وكلهافيبعد المعرQف الجمع وبخالف يحتمالنه، فال وما من بخالف العهد الحتماله ) ( . حجيته في بالخالف الثاني لضعف خص ما على يخص لم وما له احتماله

: . وقال قطعا عليه مقدمة وهي حقيقة واألول مجاز، الثاني وألن األول، بخالفالغالب هو العام من خص ما ألن عكسه وعندي الهندي، Qكالصفي األصل

) ( . الضعف ألن تخصيصا األكثر على تخصيصا واألقل غيره من أولى والغالب ) ( . عليه المدلول ألن ، فاإلشارة فاإليماء واالقتضاء األكثر في دونه األقل في

عليه يتوقف ال مقصود وبالثاني الصحة، أو الصدق عليه يتوقف مقصود باألولداللة أقوى منها كل فيكون محله، من ذلك علم كما مقصود غير وبالثالث ذلك،

:) ( . اإليماء أي ويرجحان زيادتي من الثالث على الثاني وترجيح بعده، مما :) في ) األولين داللة ألن والمخالفة، الموافقة أي المفهومين على واإلشارة

) األصح ) في المخالفة على الموافقة وكذا المفهومين، بخالف النطق محليفيد الثاني ألن عكسه وقيل األول، بخالف حجيته في بالخالف الثاني لضعف

:) ( ) على ) األصلية البراءة أي األصل عن الناقل كذا و األول، بخالف تأسيساوقيل الثاني، بخالف األصل على زيادة فيه األول ألن األصح، في له المقرر

فيكون الناقل أفاده كما تأسيسا ليفيد لألصل المقرر تأخر يقدQر بأن عكسه« : » « : أنه خبره مع فليتوضأ lه iرi ذiك Qمس hنiم الترمذي خبر ذلك مثال له ناسخا

Page 156: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

بضعة هو إنما ال قال وضوء أعليه ذكره مس رجل سأله وسلQم عليه الله صلى ) ( ) ( ) وقيل«. ) عكسه، وقيل ، Qمر لما ، األصح في النافي على المثبت كذا و منك ) الطلب ) ألن اإلنشاء على للتكليف المتضمن والخبر ذلك، غير وقيل سواء هما

إنشاء أو خبرا الدليالن اتفق فإن اإلنشاء، من أقوى معناه وقوع لتحقق به ) واالعتناء) المصلحة لجلب واإليجاب المفسدة لدفع ألنه اإليجاب على فالحظر

) الكراهة ) على فاإليجاب أشد، المفسدة بدفع

) ( ) لالحتياط ) اإلباحة على فالندب اللوم لدفع الندب على فالكراهة لالحتياط، ) واإليجاب ) الحظر من كل تقديم وهو بعضها في األصح في فاإلباحة بالطلب

وقيل باألصل، اإلباحة العتضاد الثالث في العكس وقيل اإلباحة، على والندبوذكر خالفه، ويحتمل الباقيتين، في مجيئه والقياس األولى في سواء هما ) ( . الخبر و زيادتي من الكراهة على اإليجاب تقديم مع الثانية في الخالف

) وأفيد) لالنقياد أدعى األول ألن معناه يعقل لم ما على معناه المعقول : ) ( . على الحد ونافي قوله من أعم هو العقوبة نافي وكذا عليه بالقياس

لقوله الموافق الحرج وعدم اليسر من األول في لما األصح في لها الموجب: } { } وقيل: } حرج من الدين في عليكم جعل ما ، اليسر بكم الله يريد تعالى

) ( ) ( . أي الوضعي الحكم كذا و النافي بخالف التأسيس الموجب إلفادة عكسه ) ( ) الفهم ) على يتوقف ال األول ألن ، األصح في التكليفي مثبت على مثبتهالتكليفي على الثواب لترتب عكسه وقيل الثاني بخالف الفعل من والتمكن

) ( ) ( . في الظن ألن يوافقه، لم ما على آخر e دليال الموافق الدليل و الوضعي دون ) ( ) ( . من األكثر أو المدينة أهل أو صحابيا أو e مرسال الموافق وكذا أقوى الموافق

. ) يرجح ) ال وقيل لذلك األصح في ذكر مما واحد يوافق لم ما على العلماءكان إن الصحابي بموافق يرجح إنما وقيل بحجة، ليس ألنه ذلك من بواحد

الفرائض، في كزيد الفقه أبواب من الموافقة فيه فيما نص ميزه قد الصحابي. ذلك غير وقيل

) ميز) وقد صحابيا، الدليلين من كل وافق إذا فيما الشافعي قال كما ويرجح) ( ) ( . Qفعلي فيها فمعاذ الفرائض في زيد موافق ذكر فيما الصحابيين أحد النص

) في ) فالمتعارضان األحكام، تلك في Qفعلي الفرائض غير أحكام في ومعاذ فيهاقول فيها له يكن لم فإن لزيد، الموافق منهما يرجح الفرائض في مسألة

في والمتعارضان ،Qلعلي فالموافق قول فيها له يكن لم فإن لمعاذ، فالموافققول فيها له يكن لم فإن لمعاذ، الموافق منهما يرجح الفرائض غير في مسألة

« : معاذ، والحرام بالحالل وعلمكم زيد، أفرضكم لخبر وذلك ، Qلعلي فالموافق : . » بالحالل وأعلمكم وقوله عمومه على زيد أفرضكم فقوله Qعلي وأقضاكم

: في واللفظ Qعلي وأقضاكم قوله وكذا الفرائض غير في يعني معاذ والحرام ) ( . يؤمن ألنه النص على واإلجماع مطلقا عليه فقدم علي في منه أصرح معاذ ) ( . إجماع فيرجح غيرهم إجماع على السابقين وإجماع النص بخالف النسخ فيهعلى التابعين وإجماع وغيرهم، التابعين من بعدهم من إجماع على الصحابة

عليه الله صلى النبي من لقربهم السابقين لشرف وهكذا بعدهم، من إجماع .» « : كالبرماوي وتعبيري يلونهم الذين ثم قرني القرون خير ولخبر وسلQم

) ) ( . للعوام الشامل الكل وإجماع بالصحابة األصل تعبير من أعم بالسابقين

Page 157: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) حكاه ما على حجيته في بالخالف الثاني لضعف ، العوام فيه خالف ما على ) ( ) في. ) بالخالف الثاني لضعف غيره على عصره المنقرض اإلجماع و اآلمدي

) ( ) ( ) األصح. ) في غيره على بخالف يسبق لم الذي اإلجماع أي ما وكذا حجتيههما وقيل المآخذ، على الثاني في المجمعين اطالع لزيادة عكسه وقيل لذلك، : .) عليها. ) الكتاب يرجح وقيل وسنة كتاب من المتواترين تساوي واألصح سواء { : نزل ما للناس لتبين تعالى لقوله عليه السنة ترجح وقيل منها، أشرف ألنه

) ( . القياس{ ويرجح كاآليتين قطعا فمتساويان السنة من المتواتران أما إليهم ) القياسين ) أحد في يدل كأن ، األصل حكم دليل بقوQة آخر قياس على

أو بالمفهوم، اآلخر وفي بالمنطوق،

:) ( . أي وكونه الدليل بقوة الظن لقوة ظنيا اآلخر وفي قطعيا، أحدهما في يكون ) ليس ) قياس على فيرجح أصله جنس من فرعه أي القياس سنن على القياس

أرشها على الموضحة أرش دون ما فقياسنا أشبه بالجنس الجنس ألن كذلك،ال حتى األموال غرامات على له الحنفية قياس على مقدم العاقلة تحمله حتى

) ( . ) ( ) في. ) أصل ذات على بها علال بأن e مثال أصلين ذات علة ترجح وكذا تتحملهبيد الضمان وجوب مثاله األدلة بكثرة الترجيح في كالخالف ال وقيل األصح،

وجوب به علل كما استحقاق، بال لغرضه العين أخذ بأنه عللناه المستامولم ليتملكها أخذها بأنه الحنفية وعلله المستعير، ويد الغاصب بيد الضمان

) ( . ) ( ) ( . علي واإلسكار كالطعم للمحل ذاتية علة ترجح كذا و ذلك نظير به يعلل ) عكسه ) وقيل ألزم، الذاتية ألن األصح، في والنجاسة كالحرمة ، حكمية علة ) ( ) ( . القليلة ألن ، األصح في أوصافا أقل كونها كذا و أشبه بالحكم الحكم ألن

( ) ( . في احتياطا المقتضية ترجح و شبها أكثر الكثيرة ألن عكسه وقيل أسلمال( إذ االحتياط، محل ألنه الفرض وذكر تقتضيه، ال مما به أنسب ألنها ، فرضغير في يجري قد االحتياط أن مع هذا ، Qمر كما به احتيط وإن الندب في يحتاطله Qيسن فإنه اثنتين أو ثالثا الوضوء في وجهه غسل هل شك إذا كما الفرض،

) ( . في يوجد بأن األصل وعامة احتياطا رابعة كونها احتمل وإن أخرى غسلةباب في عندنا علة هو الذي كالطعم يعم ال مما فائدة أكثر ألنها جزئياته، جميععند علة هو الذي القوت بخالف وكثيره، قليله e مثال البر في موجود فإنه الربا، ) ( . العلة ترجح و بالحفنتين منه الحفنة بيع فجوزوا قليله، في يوجد فال الحنفية

) ( . ) و) فيه بالخالف مقابلها لضعف منه المأخوذة أصلها تعليل على المتفق ) ( ) أقوى ) األولى ألن ، لواحد الموافقة على شرعية ألصول الموافقة العلة

) ( ) ( . وقيل األصح، في أخرى لعلة الموافقة العلة ترجح وكذا لها يشهد ما بكثرة : ) أي ) وما زيادتي من والترجيح األدلة بكثرة الترجيح في كالخالف ال

:) بإجماع ) أي فظنيين قطعيين فنص بإجماع علته ثبتت الذي القياس وكذا ) يقبل ) النص ألن ، األصح في ظني فنص ظني فإجماع قطعي فنص قطعي

إنما حجيته ألن لإلجماع أصل النص ألن عكسه، وقيل اإلجماع بخالف النسخ ) ( . وما ، فمناسبة دوران وقيل فدوران فشبه فمناسبة فسبر فإيماء به ثبتت

من كل ورجحان قبله، ما دون المعطوفات من فكل مر، كما بعدها وما قبلهاالسير ورجحان السابقة، تعاريفها من ظاهر يليه ما على والمناسبة اإليماء،

بقربه الدوران على والشبه للعلية يصلح ال ما إبطال من فيه بما المناسبة على

Page 158: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: وانعكاسها العلة اطراد يفيد ألنه قال عليها الدوران رجح ومن المناسبة، منمن يؤخذ المسالك بقية على الشبه أو الدوران ورجحان المناسبة، بخالف

أو بالعلة بالقطع الترجيح من األصل به صرح عما يغني هنا ذكر وما تعاريفها، ) ( ) قياس ) على المعنى قياس يرجح و أقوى مسلكها ويكون األغلب، الظن

) أو) أثره أو الزمه على والثاني المناسب، المعنى على األول الشتمال الداللة( ) ( . غير يرجح وكذا القياس خاتمة وفي الطرد، مبحث في ذلك علم كما حكمه

:) ( :) لضعفه المركب أي قبل إن األصح في المركب على أي عليه المركبلقوة عكسه وقيل األصل، حكم مبحث في المذكور قبوله في بالخالف

( ) ( . الحقيقي الوصف يرجح و فيه األصل حكم على الخصمين باتفاق المركب :) العرفي بخالف شيء على يتوقف ال الحقيقي ألن فالشرعي فالعرفي

( . ) ( . فالعدمي ذكر مما الوجودي مر كما الشرعي بخالف عليه متفق والعرفي ) ( ) بالخالف والمركب العدمي لضعف األصح في فالمركب منه البسيط قطعا

. زيادتي من الخالف وذكر سواء هما وقيل فالبسيط، المركب وقيل فيهما،(

) ( ) على المنعكسة المطردة و الباعثة مناسبة لظهور األمارة على والباعثة( ) ( . على فقط فالمطردة فيها بالخالف الثانية لضعف فقط المطردة

بعدم( األولى ضعف من Qأشد االطراد بعدم الثانية ضعف ألن فقط، المنعكسة ) ( ) بااللحاق. ) أفيد ألنها األصح في القاصرة على المتعدية ترجح وكذا االنعكاس

لتساويهما سواء هما وقيل أقل، القاصرة في الخطأ ألن عكسه، وقيل بها، ) ( . يرجح كذا و القاصرة في وعدمه المتعدية في االلحاق من به ينفردان فيما

.) ( ) كما) عكسه وقيل األصح في فروعا األقل على المتعديتين من فروعا األكثرفي والترجيح علته، النتفاء هنا التساوي يأتي وال والقاصرة المتعدية في

( ) ( ) ( . األعرف الشرعية أي السمعية الحدود من يرجح و زيادتي من المسألتين( . ) والذاتي الثاني من التعريف مقصود إلى أفضى األول ألن منها، األخفى على

) ( . ) والصريح الثاني بخالف الحقيقة كنه يفيد باألول التعريف ألن ، العرضي على. بالثاني التعريف إلى الخلل لتطرق اشتراك أو بتجوQز غيره على اللفظ من ) ( ) ( ) أفيد) باألعم التعريف ألن ، األصح في مطلقا Qاألخص على iعم األ يرجح وكذا

لخالف وذكر المحدود، في بالمحقق أخذا عكسه وقيل فيه، المسمى لكثرة ) ( . يرجح و التساوي فيهما فالظاهر وجه من واألخص األعم أما زيادتي، من

) عنهما) لنق يكون إنما يخالفهما بما التعريف ألن ، واللغة السمع نقل موافق ) ( ) ( ) ( . طريق من أرجح اكتسابه طريق الذي الحد أي ما يرجح و عدمه واألصل

السمعية الحدود إذ اآلخر، بصحة منه أقوى بصحته الظن ألن آخر، Qحد اكتساب) ( . تنحصر ال والمرجحات والضعف القوQة تقبل النقل وطرق النقل من مأخوذة

:) بعض ) تقديم منه منها كثير وسبق قوQته أي Qالظن غلبة ومثارها هنا ذكر فيماعلى كالمجاز بعض على بالفهم يخل ما وبعض بعض على المخالفة مفاهيم

في اللغوي على والعرفي العرفي، على الشرعي المعنى وتقديم االشتراك،بالحكم بالتزكية التقديم من به يرجح ما أرجحية غيره ومن الشارع، خطاب

التزكية على الراوي بشهادة

Page 159: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

لم أنه علم من على نفسه برواية عمل أنه علم من وتقديم بروايته، بالعمل. عمل أنه يعلم لم أو يعمل

االجتهاد في السابع الكتاب ) ( . وأدب التقليد من معه وما الفروع في االجتهاد أعني اإلطالق عند المراد

يناسبه بما المختتم الدين أصول في التقليد بمسألة المفتتح الكالم وعلم الفتيا ) الطاقة ) وهو والضم بالفتح الجهد من افتعال لغة االجتهاد التصوQف، خاتمة من

) ( . نظره في طاقته تمام يبذل بأن ، الوسع الفقيه استفراغ واصطالحا والمشقة :) ( . قول إلى حاجة فال فقيه إنه حيث من أي بالحكم Qالظن لتحصيل األدلة في

لتحصيل الفقيه واستفراغ الفقيه غير استفراغ فخرج شرعي، الحاجب ابنشائعا، مجازا للفقه المتهيىء بمعنى الحد في والفقيه عقلي، بحكم قطع

) ( . كما ، الفقيه والمجتهد كاألصل قلت ولذا حقيقة، فقيها يحصله بما ويكون :) الفقيه ) أو المجتهد أي وهو واحد صدقهما ما ألن المجتهد الفقيه قالوا

) ( : ) ألن ) ، العاقل قوله يعتبر حتى عقله يكمل لم غيره ألن د البالغ به الصادق :) راسخة ) هيئة أي ملكة ذو أي يعتبر حتى يقوله لما به يهتدى له تمييز ال غيره ) ( . ) ( . هذه هو فالعقل يعلم أن شأنه من ما أي المعلوم بها يدرك النفس في : .) نطريا،) أو كان ضروريا اإلدراك أي العلم نفس هو وقيل األصح في الملكةوهو الضرورية العلوم ببعض عبر وبعضهم فقط، الضروري العلم هو وقيل

( . فقيه عاقل غير اإلدراك لعدم بمدرك العلم فقد من أن يلزم لئال األولى،منه(: يتأتى ال غيره ألن الكالم، لمقاصد بالطبع الفهم شديد أي النفس

) ( . فقاهة عن بإنكاره يخرج فال ، القياس أنكر وإن باالجتهاد المقصود االستنباطبإنكاره فيخرج Qالجلي إال يخرج ال وقيل قوله، يعتبر فال يخرج وقيل النفس،

:) ( . في به والتكليف األصلية البراءة أي العقلي بالدليل العارف جموده لظهوريصرف أن إلى به فيتمسك حجة األصلي العدم استصحاب أن مر كما الحجية،

) ونحو ) لغة من عربية الوسطى الدرجة ذو شرعي دليل عنه

في بينتها كما ذلك من أكثر العربية أقسام كان وإن وبيان، ومعان وصرف) ( . ) ( . ، لألحكام ومتعلقا للفقه e وأصوال إكمالها على الله أعانني المطوQل حاشية:) ( . يحفظ لم وإن وسنة كتاب من عليها بداللته به هي تتعلق ما أي الالم بفتح

.) ( . المقصود االستنباط له ليتأتى وذلك لها متنا العلوم هذه في المتوسط أيفألنها يحفظها لم وإن مواقعها أي وأخبارها األحكام بآيات علمه أما باالجتهاد،

مما وغيرها االستنباط كيفية به يعرف فألنه باألصل علمه وأما منه، المستنبطإال منه المستنبط من المراد يفهم ال فألنه بالباقي علمه وأما فيه، إليه يحتاج

العلوم تلك في بالتوسط يكتف فلم السبكي التقي وبالغ بليغ، عربي ألنه به، : وأحاط له، ملكة العلوم هذه من المجتهد عنه األصل نقله كما قال حيث

. الشارع مقصود بها يفهم قوQة اكتسب بحيث ومارسها الشرع قواعد بمعظم ) ( ) وإال) ، اإلجماع بمواقع خبيرا كونه للمجتهد، صفة ليكون ال لالجتهاد ويعتبر

حفظ يشترط وال به، عبرة ال Qمر كما حرام وخرقه بمخالفته يخرقه فقديعلم بأن لإلجماع مخالفا ليس استنبطه ما أن يعرف أن يكفي بل مواقعه،

. كالم العلماء من ألحد فيها يسبق لم حادثة واقعته أن يظن أو لعالم موافقته :) قد) بهما خبيرا يكن لم إذا ألنه الثاني على األول لتقدم والمنسوخ والناسخ

( ) والمتواتر. ) المراد فهم إلى ترشد بها الخبرة إذ ، النزول وأسباب يعكسيعكس،( قد بهما خبيرا يكن لم إذا ألنه الثاني، على األول لتقدم ، واآلحاد

Page 160: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. : الحاشية في بينته كما واآلحاد المتواتر وشرط قوله من أولى بذلك وتعبيري :) ألنه) بعده، ما على األولين من e كال ليقدم وضعيف حسن من وغيره والصحيح ) ( . e كال ليقدم والرد القبول، في الرواة وحال يعكس قد بذلك خبيرا يكن لم إذا

( . وحال يعكس قد بذلك خبيرا يكن لم ءذا ألنه بعده، ما على األولين منواألعلم( واألكبر مطلقا، المردود على المقبول ليقدم والرد اقبلو، في الرواة

يكن لم إذا ألنه متعارضين، في غيرهما على الصحابة من

( ) ( . الرجوع زمننا في الرواة بحال الخبرة في ويكفي يعكس قد بذلك خبيرا ) في عليهم فيعتمد ومسلم، والبخاري أحمد كاإلمام المحدثين من ذلك ألئمة

غيرهم، من أولى وهم بواسطة، إال زمننا في لتعذرهما والتجريح التعديلجميع في ال فيها المجتهد الواقعة في بها خبرته بالمذكورات بخبرته والمراد

الوقائع.(

:) ( ) من استنباط إلمكان الكالم علم المجتهد في وال االجتهاد في ال يعتبر وال ) ( ) ( . ألنها ، الفقه تفاريع ال و سيأتي مما يعلم كما تقليدا اإلسالم بعقيدة يجزم

:) ( ) ( . أن لجواز ية Qوالحر الذكورة ال و فيه تعتبر فكيف االجتهاد بعد تمكن إنماحال ينظروا بأن العبيد وكذا عقل، ناقصات Qكن وإن االجتهاد قوQة للنساء يكون ) ( ) ( . أن لجواز ، األصح في فيه تعتبر ال العدالة وكذا السادة خدمة من التفرغ : ال بأنه وتعقب قوله على ليعتمد يعتبر وقيل االجتهاد، قوQة للفاسق يكون

: . اعتبارها عدم ينافي ال قوله العتماد العدالة اعتبار إذ القولين بين تخالفويجاب اتفاقا، قوله يعتمد لم وإن نفسه، باجتهاد يعمل الفاسق إذ الجتهاده،فشرطه أخص ألنه العدالة فيه فيعتبر المفتي أما لغيره، بالنسبة اعتبرت بأنها

:) والقرينة. ) والناسخ، والمقيد كالمخصص المعارض عن وليبحث أغلظلم لو إليه الخدش تطرق من يستنبطه ما ليسلم ظاهره عن للفظ الصارفة

عن البحث قبل بالعام يتمسك أنه من مر ما ليوافق واجب ال أولى وهذا يبحث،البحث قبل افعل بصيغة الوجوب اعتقاد يجب أنه ومن األصح، على المخصص

. مر، ما يخالف ال وأنه واجب، أنه تبعه ومن الزركشي وزعم عنه يصرفها عمافي هنا والكالم القرائن، عن المجرد بالظاهر التمسك جواز في ذاك ألن

:) ( . المجتهد دون أي ودونه بقرينه عنده ثبوته بعد المعارض معرفة اشتراطتخريج ) من المتمكن وهو المذهب مجتهد المطلق، المجتهد وهو المتقدم

:) ( ) دون( ) أي ودونه المسائل، في إمامه نصوص على يبديها التي الوجوهوهو ) الفتيا مجتهد المذهب مجتهد

. ) ( ) ( . أطلقهما( ، آخر على له قول ترجيح من المتمكن إمامه مذهب في المتبحر ( ) بعض) في االجتهاد قوة الناس لبعض يحصل بأن االجتهاد تجزى جواز واألصحيكون( أن الحتمال يمتنع وقيل فيها، وينظر أدلته يعلم بأن كالفرائض ، األبواب

فيه ونظر بالكل أحاط من بخالف علمه لما معارض األدلة من يعلمه لم فيما ( ) ( . عليه الله صلى Qللنبي االجتهاد جواز األصح و بعيد فيه االحتمال هذا بأن Qورد { : ) في يثخن حتى أسرى له يكون أن Qلنبي كان ما تعالى لقوله ووقوعه وسلQم

} بالفداء،{ } بدر أسرى استبقاء على عوتب لهم أذنت لم عنك الله عفا ، األرض

Page 161: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

يكون ال والعتاب تبوك، غزوة عن التخالف في نفاقهم ظهر لمن اإلذن وعلىاليقين على لقدرته له جائز غير وقيل اجتهاد، عن فيكون وحي، عن صدر فيماوقيل قدرته، في ليس الوحي إنزال بأن Qورد ينتظره، بأن الوحي من بالتلقي

) و ) السابقة األدلة بين جمعا غيرهما دون والحروب اآلراء في وواقع له جائز ) ( ) في ) الخطأ عن النبوQة لمنصب تنزيها يخطىء ال لله اجتهاده أن األصح

: ويجاب اآليتين، في Qمر لما سريعا عليه ينبه لكن يخطىء قد وقيل االجتهاد،( ) ( . أن األصح و ذاك إذ األولى ترك على بل خطأ على ليس فيهما التنبيه بأن

) اليقين على للقدرة ال وقيل وسلQم، عليه الله صلى عصره في جائز االجتهادفي وحي عنده كان لو بأنه Qورد وسلQم، عليه الله صلى منه بتلقيه الحكم فيلسهولة القريب دون عنه للبعيد جائز وقيل بإذنه، جائز وقيل للناس، لبلغه ذلك

لم لو لهم الرعية استنقاص عن لمنصبهم حفظا للوالة جائز وقيل مراجعته،غيرهم بخالف لهم وقع فيما وسلQم، عليه الله صلى Qالنبي يراجعوا بأن لهم يجز

) ( ) معاذ) بن سعد حكم وسلQم عليه الله صلى ألنه ، وقع أنه الجواز على األصح و : عليه الله صلى فقال ذريتهم، وتسبي مقاتلتهم تقتل فقال قريظة بني في

. .» في: » للحاضر يقع لم وقيل الشيخان رواه الله بحكم حكمت لقد وسلQمالقول عن بالوقف وقيل غيره، بخالف وسلQم عليه الله صلى قطره

. وعدمه بالوقوع

) ( :) : الحق) صادف من وهو ، واحد العقليات في المختلفين من المصيب مسألةالرسل وبعثة وصفاته الباري ووجود العالم كحدوث الواقع في لتعينه فيها

. ) ( ) ( ) أيضا) كافر بل فيها، الحق يصادف لم وألنه إجماعا، آثم فيها والمخطىء ) وسلQم،) عليه الله صلى محمد بعثة كنافي بعضه أو كله اإلسالم نفى إن

خارق آثم غير المخطىء أن أو مصيب العقليات في مجتهد كل بأن فالقول. زيادتي من اإلسالم نفي غير في المخطىء تأثيم باعتماد والتصريرح لإلجماع،

) لعدم) فيها واختلف إجماع، أو نص من قاطع فيها نقليات في والمصيب: ) ( . فيها قاطع ال فيما اآلتي الخالف على وقيل قطعا، واحد عليه الوقوف

: ) ( ) ( . :) كل) وقيل واحد فيها قاطع وال النقليات في المصيب أي أنه واألصح: .) ( ) ( . وقيل االجتهاد قيل معينا حكما فيها لله أن األصح و مصيب فيها مجتهدفي الله حكم فهو الحكم، من فيها ظنه فيما المجتهد لظن تابع تعالى الله حكم

الشيء، بذلك إال يحكم لم فيها الله حكم لو شيء فيها وقيل مقلده، وحق حقهذلك المجتهد يصادف لم إذا هذا عن عبر وربما الغيب على حكم وهذا قيل

( ) ( . أن األصح و وانتهاء حكما فيه وأخطأ وابتداء اجتهادا فيه أصاب بأنه الشيء :) بل( ) وال ال وقيل قطعي، دليل عليه وقيل ظنيا، e دليال أي أمارة الحكم أي عليه

:) ( ) ( ) ( . بإصابته مكلف المجتهد أي أنه األصح و الله شاءه من يصادفه كدفين هو( ) ال ) بقسميها النقليات في المخطىء وأن لغموضه ال وقيل إلمكانها الحكم أي

) بها، المكلف إصابته لعدم يأثم وقيل طلبه، في وسعه لبذله ، يؤجر بل يأثم« : إذا خبر القسمين في لذلك ويدل زيادتي من األول القسم في األجر وذكر

( » قصر ومتى ، واحد أجر فله أخطأ وإن أجران فله فأصاب الحاكم اجتهد . ) فيه( ) وسعه بذله من عليه الواجب بتركه لتقصيره أثم اجتهاده في مجتهد

Page 162: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) : لو) إذ غيره، من وال به الحاكم من ال االجتهاديات في الحكم ينقض ال مسألةفصل من الحاكم نصب مصلحة فيفوت وهلم، النقض نقض لجاز نقضه جاز ) ( ) لمخالفته. ) نقض جليا قياسا أو إجماعا أو نصا الحكم خالف فإن الخصومات

) ( ) ( . نقض غيره قلد بأن ، اجتهاده بخالف حاكم حكم أو المذكور الدليل ( ) نص ) بخالف حاكم حكم أو فيه، اجتهد فيما تقليده وامتناع اجتهاده لمخالفته

) ( ) ( . ) غيره، تقليد إمام لمقلد يجز لم و قلده أو األئمة من غيره يقلد ولم إمامه ) اللتزامه ) حقه في هو الذي إمامه نص لمخالفته حكمه نقض ذلك بيان وسيأتي

تقليده له وجاز إمامه غير حكمه في قلد فإن المجتهد، حق في كالدليل تقليدهمجاز الحكم ونقض عنده لرجحانه به حكم إنما لعدالته ألنه حكمه، ينقض لم

( ) ( . بغير امرأة نكح ولو ينقض حتى الحقيقة في حكم ال إذ بطالنه، إظهار عن) مقلده( ) اجتهاد أو اجتهاده تغير ثم نكاحه يصحح مقلده من أو منه باجتهاد Qولي : ) ( . ال وقيل البطالن، حينئذ إمامه ظن أو لظنه عليه تحريمها فاألصح بطالنه إلى

ممتنع، وهو باالجتهاد الحكم نقض إلى يؤدQي لئال بالصحة حاكم حكم إذا تحرم) ( . اجتهاده في تغير ومن هنا مرادا وليس أصله من نقض إذا يمتنع بأنه Qويرد ) ( ) ( ) عمل ) يكن لم إن العمل عن Qليكف بتغيره المستفتى وجوبا أعلم إفتائه بعد

( ) وال) ، Qمر لما باالجتهاد ينقض ال االجتهاد ألن عمل إن معموله ينقض وال( ) ( ) ال( ) إتالفه عدم إلى اجتهاده تغير إن بإتالفه بإفتائه المتلف المجتهد يضمن

معموله( ينقض فإنه قاطع كنص لقاطع تغير ماذا بخالف معذور ألنه ، لقاطع. لتقصيره المفتي متلفه ويضمن

) ( :) : على) عالم أو Qلنبي تعالى الله قبل من يقال أن يجوز أنه المختار مسألة :) ( ) ( . موافق أي حق فهو دليل، غير من الوقائع في تشاء بما احكم Qنبي لسان

:) ( . القول هذا أي ويكون الجواز هذا من مانع ال إذ إياه، يلهمه بأن لحكمي . ) وقيل) مطلقا ذلك يجوز ال وقيل عليه، لداللته التفويض ويسمى شرعيا مدركا

. جوازه بعد والمختار ذلك له يقال أن تبلغ ال رتبته ألن العالم دون Qللنبي يجوز « : .) lهم) ت hرiألم أمتي على Qأشق أن لوال الصحيحين لخبر وقع وقيل يقع لم أنه

: .» المدعى على يدل ال هذا قلنا عليهم ألوجبته أي jصالة كال عند واك Qبالس : ذلك يكون أو وعدمه السواك إيجاب في خير أي فيه خير يكون أن لجواز

: .) ( . نحو المأمور باختيار األمر تعليق يجوز وأنه نفسه تلقاء من ال بوحي المقولفيه والتخيير الفعل طلب بين لما يجوز ال وقيل فعله، أي شئت إن كذا افعل

: . والترجيح جازم غير الطلب أن على قرينة التخيير إذ تنافي ال قلنا التنافي من . زيادتي من هذا في

:) : القول) عليهما الدال واالعتقاد الرأي بمعنى الغير قول أخذ التقليد مسألة :) يختص ) ال قول أخذ فخرج دليله معرفة غير من التقرير أو الفعل أو اللفظي

فليس دليله، معرفة مع الغير قول وأخذ بالضرورة، الدين من كالمعلوم بالغيرالذي الوجه من الدليل معرفة ألن القائل، اجتهاد وافق اجتهاد هو بل بتقليدالتقليد وغيره الحاجب ابن وعرف للمجتهد، إال يكون ال الحكم يفيد باعتباره

في التعريفين بين التفاوت بينت وقد حجة، غير من الغير بقول بالعمل ) ( . المطلق المجتهد غير ويلزم االصطالح في مشاحة فال ذلك ومع الحاشية،

) ( : التقليد العقائد غير في بقولي زدته بقيد يلزمه أي غيره، أو كان عاميا

Page 163: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

} { : ) يتبين ) أن بشرط يلزمه وقيل ، الذكر أهل فاسألوا آلية األصح في للمجتهدفي اتباعه لزوم من ليسلم مستنده له يتبين بأن المجتهد اجتهاد صحة له

يقلد أن للعالم يجوز ال وقيل القواطع، في يجوز ال وقيل عليه، الجائز الخطأالعقائد في التقليد أما العامي، بخالف الدليل من الحكم أخذ صالحية له ألن

هنا األصل كالم وقضية سيأتي، كما الجزم مع صح وإن المختار، على فيمتنع ) ( ) ( . به لمخالفته باجتهاده الحكم Qظان على التقليد أي ويحرم أيضا فيها لزومه

:) ( ) االجتهاد ) بصفات هو من أي المجتهد على يحرم وكذا اجتهاده اتباع وجوب ) ( . للتقليد، أصل هو الذي فيه االجتهاد من لتمكنه األصح في له يقع فيما التقليد

وقيل والتيمم، الوضوء في كما بدله إلى الممكن األصل عن العدول يجوز والفصل إلى لحاجته للقاضي يجوز وقيل اآلن، به علمه لعدم فيه التقليد له يجوزمنه، أعلم هو من تقليد يجوز وقيل غيره، بخالف نجازه المطلوب الخصومة

ما دون يخصه فيما له يجوز وقيل عنه، يسأل لما الوقت ضيق عند يجوز وقيل. غيره به يفتي

( : ) : وجب) األول الدليل يذكر لم لمجتهد واقعة تكررت لو أنه األصح مسألة ) أخذ لو إذ ال، أم فيها ظنه عما الرجوع يقتضي ما له أتجدد سواء ، النظر تجديدلعدم األول والدليل له يدل دليل غير من بشيء أخذا لكان نظر غير من باألوQل

الظن قوة على بناء تجديده يجب ال وقيل منه، الظن ببقاء ثقة ال تذكرهفال للدليل، ذاكرا كان إذا أما غيره رجحان عدم األصل ألن به فيعمل السابق،

) واقعة ) تكررت لو أنه واألصح أي أو إليه، حاجة ال إذ النظر، تجديد يجب ) ( ) ( ) العالم) كان ولو أفاد لمن ، االستفتاء إعادة وجب فيها عالما استفتى لعامي ) أخد) لو إذ سيأتي، كما المقلد وإفتاء الميت تقليد جواز على بناء ميت مقلد

في وهو دليل، غير من بشيء أخذا لكان إعادة غير من األول السؤال بجوابباطالعه له مخالفته الحتمال عليه ببقائه ثقة ال األول وقوله المفتي، قول حقه

ال وقيل مقلدا، كان إن إلمامه ونص مجتهدا، كان إن دليل من يخالفه ما علىاألول الشق في األصل وقول زيادتي، من الصورتين في الخالف وذكر يجبالثانية في الخالف ومحل األصوليين، عند ال أصحابنا عند أي قطعا األولى من

أنه عرف فإن حي، والمفتي شك، أو قياس أو رأي عن الجواب أن عرف إذاالرافعي به جزم كما ثانيا للسؤال حاجة فال المفتي مات أو إجماع، أو نص عن

والنووي.

( :) : غير) لمعتقده المجتهدين من المفضول تقليد جواز المختار مسألةاعتقده( من بخالف له، مساويا أو غيره من أفضل اعتقده بأن ، مفضول

. ورجحه مطلقا يجوز وقيل اآلتيين، الدليلين بين وجمعا باعتقاده e عمال e مفضوالإنكار، غير من متكررا مشتهرا وغيرهم الصحابة زمن في لوقوعه الحاجب ابن

حق في كاألدلة المقلد حق في المجتهدين أقوال ألن مطلقا، يجوز ال وقيلاألقوال، من بالراجح األخذ يجب األدلة من بالراجح األخذ يجب فكما المجتهد،

( . يجب فال ذكر لمن المفضول تقليد جاز وإذا الفاضل، قول منها والراجح ) وبما مطلقا يجوز لم من بخالف تعينه لعدم المجتهدين من األرجح عن البحث

تعين منهم واحد رجحان اعتقد إذا العامي أن من األصل به صرح ما علم ذكر ( ) الراجح ) أن المختار و باعتقاده e عمال الواقع في مرجوحا كان وإن يقلده ألن

Page 164: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) االجتهاد( ) في تأثيرا العلم لزيادة ألن فيه، ورعا الراجح فوق االعتقاد في علمافي التثبت في تأثيرا الورع لزيادة ألن العكس، وقيل الورع، زيادة بخالف

) ( . و مرجحا لكل ألن التساوي ويحتمل العلم، زيادة بخالف وغيره االجتهاد: ) عنه ) الله رضي الشافعي قال كما قوله، لبقاء الميت تقليد جواز المختار

بدليل الميت لقول بقاء ال ألنه يجوز ال وقيل أربابها، بموت تموت ال المذاهبموت بعد اإلجماع بحجية وعورض المخالف، موت بعد اإلجماع انعقاد

) ( . المختار و يفقد لم إذا ما بخالف للحاجة الحي فقد أن يجوز وقيل المجمعين،) ( ) ظنت ) أو والعدالة بالعلم باشتهاره لالفتاء أهليته عرفت من استفتاء جواز

: ) ( ) ( . في يفتي ال القاضي وقيل ، قاضيا كان ولو له مستفتون والناس بانتصابه ) ( . أو علما أهليته جهلت فإن االفتاء عن فيها بقضائه لالستغناء المعامالت

: .) البحث. ) يجب وقيل عدالته وبظهور علمه باستفاضة االكتفاء فالمختار عدالةوقيل عنهما، الواحد بخبر االكتفاء فاألصح وعليه، عنهما الناس يسأل بأن عنهما

في نقله ما هو علمه باستفاضة االكتفاء من اخترته وما اثنين من بد ال

. عنه البحث وجوب من األصل صححه ما خالف األصحاب عن الروضة : ) ( ) ( ) طلبا) أي استرشادا به أفتاه فيما ، مأخذه عن المفتي أي سؤاله وللعامي

:) ( . ندبا المفتي أي عليه ثم تعنتا ال المأخذ ببيان للقبول يذعن بأن نفسه إلرشاد) ( :) يخف ) لم إن إلرشاده e تحصيال المذكور لسائله المأخذ أي بيانه وجوبا ال

عن لنفسه صونا له يبينه فال عنه، فهمه يقصر بحيث عليه خفي فإن عليه،. عليه ذلك بخفاء له ويعتذر يفيد ال فيما التعب

( . :) : اإلفتاء) الفتوى مجتهد وهو الترجيح على قادر لمقلد يجوز أنه األصح مسألة ) إنكار غير من شائعا متكررا األعصار في ذلك لوقوع مطلقا إمامه بمذهب

المطلق االجتهاد وصف النتفاء له يجوز ال وقيل عليه، أنكر فقد غيره بخالفعدم عند له يجوز وقيل عنه، إمامه نصوص على الوجوه تخريج من والتمكن

أو وجدا إذا ما بخالف إليه، للحاجة ذكر مما والمتمكن المطلق المجتهديفتى لما ناقل ألنه الترجيح على قادرا يكن لم وإن للمقلد، يجوز وقيل أحدهما،

المتأخرة، األعصار في الواقع هو وهذا عنه بنقله يصرح لم وإن إمامه، عن بهذكره كما قطعا، اإلفتاء له فيجوز المذهب مجتهد وهو التخريج على القادر أما

المتجه وهو المختصر شرح في للمصنف تبعا وغيرهما والبرماوي الزركشيقضية إذ المذهب، مجتهد في الخالف أن من اآلمدي، كالم اقتضاه لما خالفاالنووي أفاده لما مخالف جدا بعيد وهو الفتوى لمجتهد االفتاء جواز عدم ذلك

) ( ) ( . فيه يبقى ال بأن ، مجتهد عن الزمان Qخلو يجوز أنه األصح و مجموعه فيبأن القواعد بتزلزل الزمان تداعى أن يجوز وقيل مطلقا، يجوز ال وقيل مجتهد

) ( . جوازه بعد األصح و مغربها من الشمس كطلوع الكبرى الساعة أشراط أتت « : ) العباد) من ينتزعه انتزاعا العلم يقبض ال الله إن الصحيحين لخبر يقع أنه

رؤساء الناس اتخذ عالم يبق لم إذا حتى العلماء، بقبض العلم يقبض ولكن « : .» يدي بين إن مسلم خبر وفي وأضلوا فضلوا علم بغير فأفتوا فسئلوا e جهاال » من إن البخاري خبر ونحوه، الجهل فيها وينزل العلم فيها يرفع أياما الساعة : لخبر يقع ال وقيل الجهل، ويثبت أهله يقبض أي العلم يرفع أن الساعة أشراط

« : حتى الحق على ظاهرين أمتي من طائفة تزال ال بطرق أيضا الصحيحين

Page 165: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

أهل وهم البخاري قال الطرق بعض في بها صرح كما الساعة أي الله أمر يأتي : األدلة،. بين جمعا منها قرب ما هذا في بالساعة المراد بأن وأجيب العلم

بين متردQد وهو وقوعه يثبت لم والمختار األصل وعبارة زيادتي، من والترجيح

. وعدمه الوقوع

( ) لم) إن فيها عنه الرجوع فله حادثة في عاميا مجتهد أفتى لو أنه األصح و ) ( . له( فليه االفتاء بمجرد به العمل يلزمه وقيل ، آخر مقت وثم يها بقوله يعملإذا ما بخالف به، العمل في بالشروع به العمل يلزمه وقيل غيره، إلى الرجوعفي وقع إن به العمل يلزمه وقيل التزمه، إن به العمل يلزمه وقيل يشرع، لم

ألنه ال، وقيل مطلقا، فيه عنه الرجوع فله غيرها فيها بقولي وخرج صحته نفسهالصحابة عصر في يجوز وقيل مذهبه، التزم قوله وقبول المجتهد بسؤال

إذا ما يعمل لم إن وبقولي المذاهب، فيه استقرت الذي العصر في ال والتابعينمفت ثم يكن لم لو ما آخر مفت وثم وبقولي جزما، الرجوع له فليس عمل

) ( . و زيادتي من األخير بقيده بالترجيح هذه في والتصريح الرجوع له فليس آخر ) ( . ) مذاهب ) من معين مذهب التزام غيره أو كان عاميا المقلد يلزم أنه األصح

) ( ) الواقع. ) في كان وإن له، مساويا أو غيره من أرجح ويعتقده المجتهدين ( ) ( ) ( . في السعي المساوي في األولى لكن و السابق المختار على مرجوحا

) يأخذ أن فله التزامه يلزمه ال وقيل غيره، على اختياره ليحسن أرجح اعتقاده : والذي األصحاب كالم هذا النووي قال المذاهب، من شاء بما له يقع فيما

) ( . للمقلد معين مذهب التزام لزوم بعد األصح و بالثاني القول الدليل يقتضيه . ) ال) وقيل ملزم غير يلزم ال ما التزام ألن به يعمل لم فيما ، عنه الخروج له أن

ويجوز المسائل، بعض في يجوز ال وقيل التزامه، يلزم لم وإن التزمه ألنه يجوز( ) ( . أنه األصح و زيادتي من هذه في والترجيح القولين، بين توسطا بعض في ) من يقع فيما األهون منها كل من يأخذ بأن المذاهب، في الرخص تتبع يمتنع

لم بما فيهما السابق الجواز تقييد منه ويؤخذ وغيره، الملتزم سواء المسائل . معين مذهب التزام يلزم ال أنه على بناء يجوز وقيل الرخص، تتبع إلى يؤد

( ) ( :) في) التقليد يمتنع إنه الكثير قول المختار الدين بأصول تتعلق مسألة :) له يجب وما الباري، ووجود العالم كحدوث االعتقاد مسائل أي الدين أصول

. اليقين فيه المطلوب ألن فيه النظر فيجب سيأتي، مما ذلك وغير عليه ويمتنع{ : . } { : واتبعوه للناس وقال ذلك علم وقد الله إال إله ال أنه فاعلم لنبيه تعالى قال

} اكتفاء النظر يجب وال يجوز وقيل غيرها، بالوحدانية ويقاس تهتدون لعلكماألعراب من اإليمان في يكتفي كان وسلQم عليه الله صلى ألنه الجازم بالعقد

ويقاس الجازم العقد عن المنبىء الشهادة بكلمتي بالتلفظ للنظر e أهال وليسواالشبه في الوقوع مظنة ألنه فيه، النظر فيحرم يجوز ال وقيل غيره، باإليمان

نسلم ال بأنا مدفوعان والثالث الثاني ودليال واألنظار، األذهان الختالف والضاللوالضالل، الشبه في للوقوع مظنة النظر أن وال للنظر، e أهال ليسوا األعراب أن

سؤاله عن األصمعي األعرابي أجاب كما العامة طريق على النظر المعتبر إذ : المسير، على األقدام وأثر البعير، على تدل البعرة فقال ربك؟ عرفت بماللطيف على تدل أال أمواج ذو وبحر فجاج ذات وأرض أبراج ذات فسماء

Page 166: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. له فيهتدى ينظر أن بعد إال لإليمان غيرهم من أو منهم أحد يذعن وال الخبير؟الشكوك ودفع وتدقيقها األدلة تحرير من المتكلمين طريق على النظر أما

أما بها بعضهم قيام يكفي له المتأهلين حق في كفاية ففرض عنها، والشبهله فليس والضالل الشبه في الوقوع فيه الخوض من عليه يخشى ممن غيرهم

بعلم االشتغال عن السلف من وغيره الشافعي نهي محمل وهذا فيه، الخوضبل زيادتي، من والترجيح اليقينية، األدلة عن الدينية بالعقائد العلم وهو الكالم،

وجوب في الخالف محل ثم هنا، لزومه ترجيح التقليد مسألة في كالمه قضية. إجماعا فواجب فيها النظر أما تعالى الله معرفة غير في النظر

) ( ) ( ) األقوال،) من Qكل على معه أي بجزم ذلك في التقليد يصح أنه المختار و Qبد ال بل Qيصح ال وقيل المقلد، إيمان Qفيصح األول على النظر بترك أثم وإنوهم، أو شك احتمال مع كان بأن جزم بال التقليد أما النظر من اإليمان لصحةفيما الجازم التقليد صحة وعلى فيه تردد أدنى مع إيمان ال إذ قطعا يصح فال. ) ( :) تعالى ) الله سوى ما وهو العالم بأن عقده المكلف أي فليجزم ذكر( ) وله) حادث متغير وكل يشاهد كما التغير له يعرض أي متغير ألنه ، حادث :) الواجب( ) الذات أي الله وهو محدث من له Qبد ال الحادث أن ضرورة محدث

من لكان ممكنا كان لو إذ واجبا، يكون أن Qبد ال الممكنات مبدىء ألن الوجود ) ( . يريد أن لجاز اثنين كونه جاز لو إذ ، الواحد لها مبدئا يكن فلم الممكنات جملة

فيمتنع وسكوته زيد كحركة غيره له Qضد ال الذي ضدQه واآلخر شيئا، أحدهماواجتماعهما، المذكورين الضدQين ارتفاع المتناع وقوعهما وعدم المرادين وقوع

اإلله يكون فال لعجزه، اآلخر دون اإلله هو مريده فيكون أحدهما وقوع فتعين :) ( ) ( ) ( . الباء بفتح يشبه ال أو بوجه ينقسم ال الذي الشيء والواحد واحدا إال

:) ( . وهذان بوجه شبه غير وبين بينه يكون ال أي بغيره وال به أي المشدQدةبالواو تعبيره من أولى بأو فتعبيري تعالى فيه موجود معناهما التفسيران

الواحد اإلرشاد في الحرمين إمام لقول وموافق واحد، تفسير أنهما إليهامهكالمه فأفاد له مثل ال الذي معناه وقيل االنقسام، عن المتعالي المتوحد معناه

:) ( . ال أي قديم تعالى والله هنا معناهما تالزم وإن واحد تفسير ال تفسيران أنهمامحدث إلى محدثه واحتاج محدث إلى الحتاج حادثا كان لو إذ لوجوده، ابتداء ) ( . تعالى حقيقته محال له المستلزم فالحدوث محال، والتسلسل وتسلسل

:) . الدنيا) في أي اآلن معلومة ليست المحققون قال الحقائق لسائر مخالفةوهو بوحدانيته بالعلم مكلفون ألنهم اآلن لهم معلومة إنها كثير وقال للناس

: . على متوقف أنه نسلم ال قلنا بحقيقته العلم على متوقف

أجاب كما بصفاته، وهو بوجه به العلم على يتوقف وإنما بالحقيقة، به العلمذلك علينا قص كما تعالى عنه السائل فرعون والسالم الصالة عليه موسى

) ( . } { : علما ممكنة وال والمختار الخ العالمين رب وما فرعون قال تعالى بقوله ) ممكنة) وقيل ممتنعة، وهي تعالى به اإلحاطة يقتضي علمها ألن اآلخرة في

: . الحقيقة تفيد ال الرؤية قلنا سيأتي كما فيها الرؤية لحصول فيها العلم ) ( . عن منزه تعالى ألنه ، عرض وال جوهر وال بجسم ليس زيادتي من والترجيح

بغيره، أو بنفسه قائم إما ألنه العالم أقسام ألنها حادثة الثالثة وهذه الحدوثمركب إما له المقوم الثاني محل وهو بالعين، ويسمى األول العرض والثاني

Page 167: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

( . وال وحده يزل لم بالفرد يقيد وقد الجوهر وهو مركب غير أو الجسم وهو:.) ( : ) العالم هذا أحدث ثم عنهما ه Qمنز فهو قبلهما موجود أي زمان وال مكان

:) ( ) أحدثه ) ما شاء ولو إليه احتياج بال فيها بما واألرض السموات من المشاهد) ( ) ( ، حادث ذاته في بإحداثه أي به يحدث لم بالذات ال باالختيار فاعل فهو

يريد، ) لما فعال العزيز كتابه في قال كما وهو للحوادث e محال كغيره فليس ) ( . ) مما العبد من يقع ما هنا وهو القدر البصير السميع وهو شيء كمثله ليس

( ) ( ) شامل ) علمه وإرادته، بخلقه تعالى منه كائن وشره خيره األزل في قدQر . :) قال كليا أو جزئيا ممتنعا أو كان ممكنا يعلم أن شأنه من ما أي معلوم لكل :) ( ) ( } شأنه: } من ما أي مقدور Qلكل شاملة وقدرته علما شيء بكل أحاط تعالى

:) أراده ) يوجد أنه علم ما والواجب الممتنع بخالف الممكن وهو عليه، يقدر أن ) تابعة ) ( ) فاإلرادة وجوده يريد فال يوجد، ال أنه علم وما أي ال وما وجوده أراد أي

) ( :) ( ) موجودا ) تعالى يزل لم له آخر ال أي متناه غير تعالى بقاؤه للعلم :) كالعالم) صفة باعتبار الذات على دل ما هنا وهي بمعانيها، أي بأسمائه

:) ( .) ( ) قدرة. ) من عليها لتوقفه فعله عليها دل ما وهي ذاته وصفات والخالق ) ( . صفة وهو وعلم به تعلقها عند الشيء في تؤثر صفة وهي

) ( . صفة وهي وحياة عليه هو ما على به اإلحاطة وجه على بالشيء تتعلق أزلية :) طرفي ) أحد تخصص صفة وهي وإرادة لموصوفها، العلم صحة تقتضي

( ) ( ) ( . عن تعالى تنزيهه عليها دل ما أو بالوقوع والترك الفعل من الشيء ) على زائدتان تعالى بذاته قائمتان أزليتان صفتان وهما وبصر سمع من النقص

:) بالنظم ) عنها يعبر صفة وهو وكالم وبصرهم، الخلق كسمع ليستا العلم ) ( . وهو وبقاء أيضا بالقرآن ويسميان أيضا، الله بكالم المسمى المعروف

فليست واإلماتة، واإلحياء والرزق كالخلق األفعال صفات أما الوجود استمراروهي للقدرة تعرض إضافات ألنها حادثة هي بل الحنفية، لمتأخري خالفا أزليةالباري اتصاف في محذور وال وجوداتها، ألوقات المقدورات بوجودات تعلقاتها

إلى الراجعة أسمائه وأزلية وبعده ومعه العالم قبل ككونه باإلضافات، تعالىال القدرة إلى رجوعتها حيث من األسماء جملة في مر كما األفعال صفات

: الخلق يصح بها التي بالصفة الذي هو أي الخلق شأنه من e مثال فالخالق الفعل، : : يحصل بها التي بالصفة هو أي قاطع الغمد في السيف يقال كما القدرة وهو

فليس الخلق منه صدر من بالخالق أريد فإن المحل، مالقاته عند القطع. أزليا صدوره

(

عند الله وننزه معناه ظاهر نعتقد الصفات من والسنة الكتاب في صح وما{ } { : ) ويبقى ، استوى العرش على الرحمن تعالى قوله في كما مشكله سماع

« : .} { .} بني قلوب إن وسلQم عليه الله صلى وقوله أيديهم فوق الله يد ربك وجه .» رواه شاء كيف يصرفه واحد كقلب الرحمن أصابع من أصبعين بين كلها آدم

. ) ( ) تعالى. ) إليه المراد معناه نفوQض أم المشكل أنؤوQل أئمتنا اختلف ثم مسلم ) ( ) في) يقدح ال بتفصيله جهلنا أن على اتفاقهم مع ظاهره، عن له هين Qمنز

والتأويل أسلم، وهو السلف مذهب والتفويض ،e مجمال منه المراد اعتقادناأعلم بدل يقال ما وكثيرا علم، مزيد إلى أحوج أي أعلم وهو الخلف مذهب

Page 168: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: والوجه باالستيالء االستواء اآليات في فيؤوQل إتقانا أي إحكاما أكثر أي أحكم: نحو البيان علم في المذكور التمثيل باب من والحديث بالقدرة، واليد بالذات

ذلك يفعل بمن له تشبيها أمر في للمتردQد يقال أخرى، وتؤخر e رجال تقدQم أراكقلوب أن والمجرور كالجار خير فبه والظرف منه فالمراد وإحجامه، إلقدامه

يقلب كما شاء، كيف يصرفه يسير شيء تعالى قدرته إلى بالنسبة كلها العباد :) ( . القائم أي النفسي القرآن أصابعه من أصبعين بين اليسير عباده من الواحد

) ( :) بأشكال ) ، مصاحفنا في مكتوب أيضا ذلك مع وهو مخلوق غير بالنفس. :) المخيلة ) بألفاظه صدورنا في محفوظ عليه الدالة الحروف وصور الكتابة ) ( : ) في) المجاز ال الحقيقة على المسموعة الملفوظة بحروفه بألسنتنا مقروء

: محفوظ مكتوب أنه حقيقة القرآن على يطلق أن Qيصح أي الثالثة األوصافله اتصاف وأبدا e أزال موجود أي مخلوق غير وبأنه الثالثة، بهذه واتصافه مقروء

ووجودا الخارج، في وجودا موجود Qلكل فإن األربعة، الموجود وجودات باعتبارالعبارة على تدل فهي الكتابة في ووجودا العبارة، في ووجودا الذهن، فياللساني بالنفسي وخرج الخارج، في ما على وهو الذهن في ما على وهي

النفسي بين مشترك كالقرآن ألنه بالكالم، تعبيره من أولى به فتعبيرييخرج فال واللساني،

) ( ) ( ) ـهم. ) ويعاقبـ e فضال الطاعة على المكلفين عباده تعالى الله يثيب اللساني: ) تعالى) قال بذلك الخباره e عدال المعصية على الشرك غير يغفر يعفو أن إال

* * * خاف} من وأما المأوي هي الجحيم فإن الدنيا الحياة وآثر طغى من فأما { .} * أن يغفر ال الله Qإن المأوي هي الجنة فإن الهوى عن النفس ونهى ربه مقام

( ) ( } وتعذيب العاصي إثابة تعالى وله يشاء لمن ذلك دون ما ويغفر به يشرك :) يتصرف ملكه ألنهم واألطفال الدواب وإيالم المطيع

العاصي وتعذيب المطيع بإثابة إلخباره ذلك منه يقع ال لكن يشاء كيف فيهمفقال القود في أما عدمه واألصل قود غير في األخيرين إيالم يرد ولم Qمر كما « : للشاة يقاد حتى القيامة يوم أهلها إلى الحقوق QنQلتؤد وسلQم عليه الله صلى « : . .» من بعضهم للخلق Qيقتص وقال مسلم رواه القرناء الشاة من الجلحاء

.» بسند أحمد اإلمام رواه ة Qالذر من ة Qللذر وحتى القرناء من للجماء حتى بعضفيقع التكليف، على القيامة يوم القود يتوقف ال أن الخبرين وقضية صحيح،

) ( ) ( . األمور مالك ألنه بالظلم تعالى وصفه ويستحيل األخيرين في بالقود اإليالمفرض لو المذكورين واإليالم التعذيب، في ظلم فال يشاء ما يفعل اإلطالق على

) ( ) ثبت ) كما وبعده، الجنة دخول قبل اآلخرة في المؤمنون تعالى يراه وقوعهما : ربها إلى ناضرة يومئذ وجوه تعالى لقوله الموافقة الصحيحين أخبار في

} { : أبي{ خبر منها تراه ال أي األبصار تدركه ال تعالى لقوله والمخصصة ناظرة : رسول: » فقال القيامة يوم ربنا نرى هل الله رسول يا قالوا الناس أن هريرة

: . : رسول يا ال قالوا البدر ليلة القمر في ون Qتضار هل وسلQم عليه الله صلى الله: .» : وقوله. الجنة، دخول قبل ذلك أن وفيه الخ كذلك ترونه فإنكم قال الله

: صهيب وخبر الضرر، أي الضير من وتخفيفها الضرار من الراء بتشديد ون kتضار « : الله يقول الجنة الجنة أهل دخل إذا قال وسلQم عليه الله صلى أنه مسلم في

: تدخلنا ألم وجوهنا، تبيض ألم فيقولون أزيدكم شيئا تريدون وتعالى تبارك

Page 169: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

النظر من إليهم أحب شيئا أعطوا فما الحجاب فيكشف النار، من وتنجنا الجنة } { : : .» أي وزيادة الحسنى أحسنوا للذين اآلية هذه تال ثم رواية وفي ربهم إلىبأن تاما انكشافا لنا ينكشف بأن تعالى، إليه النظر والزيادة الجنة فالحسنى

توجه عند به علما لنا يخلق بأن أو العلم، نور على زائدا األعين بنور يرىيرونه فال الكفار أما والمكان، والجهة المقابلة عن منزها عادة له الحاسة

{ : يومئذ ربهم عن إنهم كال تعالى لقوله

) ( } { : تعالى{ رؤيته جواز والمختار األبصار تدرحه ال لقوله الموافق لمحجوبون ) فألن) اليقظة، في أما بالقلب المنام وفي بالعين، اليقظة في الدنيا في

} { : يجهل ال وهو إليك أنظر أرني رب بقوله طلبها والسالم الصالة عليه موسىقال فعوقبوا طلبوها قومه ألن يجوز ال وقيل تعالى، ربه على ويمتنع يجوز ما

} لعنادهم: } عقابهم قلنا بظلمهم الصاعقة فأخذتهم جهرة الله أرنا فقالوا تعالىاالتفاق عياض القاضي فنقل المنام في وأما المتناعها، ال طلبها في وتعنتهم

. ال قلنا محال القديم على وذلك ومثال خيال فيه المرئي إذ يجوز ال وقيل عليه،فيها الرؤية وقوع وأما زيادتي، من والترجيح المنام في لذلك استحالة } { : وقوله األبصار تدركه ال تعالى لقوله اليقظة في عدمه على فالجمهور

} عليه: } الله صلى وقوله السياق، بقرينة الدنيا في أي تراني لن لموسى .» وقوعها: » الصحيح نعم مسلم، رواه يموت حتى ربه منكم أحد يرى لن وسلQملغيره، بوقوعها القائل استند وإليه المعراج، ليلة وسلQم عليه الله صلى للنبي

السلف من لكثير فيه وقوعها ذكر فقد المختار، فهو المنام في وقوعها وأمامن المنع في Qمر لما ال وقيل للرؤيا، المعبرون وعليه أحمد، اإلمام منهم

( ) ( .Qوالشقي مؤمنا موته األزل في علم أي الله كتب من السعيد جوازهاعبر( مما أولى ذكر بما وتعبيري كافرا موته األزل في الله كتب من أي عكسه

:) ( . بخالف األزل، في المكتوبان أي يتبدQالن ال ثم ظاهرا الدور على الشتماله به { : ويثبت يشاء ما الله يمحو تعالى قال المحفوظ كاللوح غيره في المكتوب

} وغيره، عباس ابن قاله كما شيء منه يغير ال الذي أصله أي الكتاب Qأم وعنده ) ( . الله رضي بكر وأبو التفصيل هذا على محمول يتبدQالن أنهما بعضهم وإطالق ) النبي ) تصديقه قبل باإليمان يتصف لم وإن تعالى، منه الرضا بعين زال ما عنه

. آمن ممن غيره عن ثبت كما كفر حالة عنه يثبت لم إذ وسلQم، عليه الله صلى ) ( ) واإلرادة) المشيئة غير الله من والمحبة الرضا أن والمختار

الرضا إذ المترادفين، الثانيين معنى من أخص المترادفين األوQلين معنى إذ منه، { : لعباده يرضى وال تعالى قوله بدليل األعم غير واألخص اعتراض بال اإلرادة

} { : وقالت{ فعلوه ما ربك شاء ولو لقوله بمشيئته بعضهم من وقوعه مع الكفرنفس: والمحبة الرضا إسحاق أبو الشيخ منهم األشاعرة من وقوم المعتزلة

) ( : دينا يرضاه ال بأنه الكفر لعباده يرضى وال قوله عن وأجابوا واإلرادة المشيئةبإضافتهم شرفهم ولهذا لإليمان، وفق من المراد وبأن عليه يعاقب بل وشرعا

{ : } { : بها يشرب عينا وقوله سلطان عليهم لك ليس عبادي إن قوله في إليه { : ) ( } هو الله إن تعالى قال كما الرزاق هو زيادتي، من الخالف وذكر الله عباد . الرزق{ له حصل من المعتزلة وقالت غيره رازق فال أي الرازق بمعنى الرزاق

) ( . بمعنى والرزق له الرازق هو فالله تعب بغير أو نفسه الرازق فهو بتعب

Page 170: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) ( . ) ( . وقالت ، حراما كان ولو وغيره التغذي في به ينتفع ما عندنا المرزوقالنتفاع: إليه والمسند الجملة في الله إلى الستناده e حالال إال يكون ال المعتزلة

: فإن تعالى، إليه بالنسبة يقبح ال قلنا عليه يعاقبون حراما يكون أن يقبح عبادهويلزم أسبابه مباشرتهم لسوء الحرام على وعقابهم يشاء ما يفعل أن لهمخالف وهو الله يرزقه لم عمره طول فقط بالحرام المتعذي أن المعتزلة

} { : يترك ال تعالى ألنه ، رزقها الله على إال األرض في دابة من وما تعالى لقوله ) ( ) ( ) ( . وهو ، االهتداء خلق وهما واإلضالل الهداية تعالى بيده عليه بأنه أخبر ما { : ) ( ) أمة ) لجعلكم الله شاء ولو تعالى قال الكفر وهو الضالل خلق و اإليمان

{ .} يشأ ومن يضلله الله يشأ من يشاء من ويهدي يشاء من Qيضل ولكن واحدة } نفسه يهدي العبد بيد أنهما المعتزلة وزعمت مستقيم صراط على يجعله

. أفعاله يخلق إنه قولهم على بناء ويضلها(

:) وقال الطاعة، على العبد قدرة أي الطاعة قدرة خلق اللطف أن والمختار( ) ( . التوفيق أن و عمره آخر في أي آخرة العبد صالح عنده يقع ما إنه األصل

:) ( . خلق(: وهو ضده والخذالن الطاعة خلق وقيل الطاعة قدرة خلق أي كذلك :) ( . الواردة واألقفال واألكنة والطبع والختم المعصية خلق وقيل المعصية قدرة

{ } { .} { : على جعلنا بكفرهم عليها الله طبع قلوبهم على الله ختم نحو القرآن في: } { .} وهو واحد معنى عن عبارات أقفالها قلوب على أم يفقهوه أن أكنة قلوبهم

) يالئم) ال بما األلفاظ هذه المعتزلة وأوQل كاإلضالل، القلب في الضاللة خلق. زيادتي من االقفال وذكر المطوالت، في بين كما عليها المشتملة اآليات

:) ( ) ( : ) كل) أي األصح في مطلقا مجعولة حقائقها أي الممكنات والماهياتوقيل بذاتها، متقررة ماهية كل بل مطلقا ال وقيل الجاعل، بجعل ماهية

) ( . ألن زيادتي، من لفظي والخلف البسيطة بخالف مركبة كانت إن مجعولةذاتها Qحد في أنها أراد والثاني ذوات، جعلها ال بالوجود متصفة جعلها أراد األول

والمركبة التأليف بالجعل أراد والثالث مؤثر، وتأثير جاعل جعل بها يتعلق ال) ( ) ( ) ( . بالمعجزات منه مؤيدين رسله تعالى الرب أرسل البسيطة بخالف مؤلفة

) ( ) كما ) النبيين خاتم بأنه منهم وسلQم عليه الله صلى محمدا Qوخص الباهرات ) ( } { : كما ، كافة الخلق إلى المبعوث النبيين وخاتم الله رسول ولكن تعالى قال

» « : فسر كما Qوالجن باإلنس وفسر ، كافة الخلق إلى وأرسلت مسلم خبر في } { : أي بلغ ومن به ألنذركم القرآن هذا Qإلي وأوحى تعالى قوله في بلغ من بهما

{ : للعالمين ليكون عبده على الفرقان ل Qنز قوله في والعالمين القرآن بلغهإلى{ يرسل لم وسلQم عليه الله صلى بأنه والبيهقي الحليمي وصرح ، نذيرا

لكن ذلك، على اإلجماع حكاية والنسفي الرازي اإلمام تفسيري وفي المالئكة،بعض من أخذه وكأنه أيضا، إليهم أرسل أنه الرازي تفسير عن بعضهم نقل

:) ( . األنبياء من كافة الخلق على أي عليهم المفضل مختلفة نسخه فإن نسخه

) ( . بعده يفضل ثم ذكر فيما األنبياء من غيره يشركة فال وغيرهم والمالئكة ) أفضل) المالئكة فخواص والسالم، الصالة عليهم المالئكة خواص ثم األنبياء ) ( . بها المؤيد والمعجزة زيادتي من خواص وقولي األنبياء، غير البشر من

) جيل ) وإعدام ميت كإحياء خالفها على يظهر بأن للعادة خارق أمر الرسل،

Page 171: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: ) االتيان ) بطلبهم أي منهم بالتحدQي مقرون األصابع، بين من المياه وانفجار) المعارضة ) عدم مع الرسالة، كدعواهم باإلشارة ولو به أتوا ما بمثل

الخارق غير فخرج الخارق ذلك مثل منهم يظهر ال بأن إليهم المرسل منالتحدQي على المتقدQم والخارق Qتحد بال والخارق يوم كل الشمس كطلوع

شيء فال والشعبذة، والسحر العرفية المقارنة عن يخرجه بما عنه والمتأخر ) ( . بما القلب تصديق واإليمان الحاشية في زيادة مع أوضحته كما بمعجزة منها

والتكليف له والقبول اإلذعان أي ضرورة الله عند من به الرسول مجيء علمبأسبابه بالتكليف االختيارية األفعال دون النفسانية الكيفيات من أنه مع بذلك

) ( . التصديق في أي فيه ويعتبر الحواس وتوجيه النظر وصرف الذهن كإلقاء) ( : القادر تلفظ باإليمان، التكليف عهدة عن عندنا به الخروج في أي المذكور

) حتى ) عنا الخفي التصديق على لنا عالمة ألنه ، بالشهادتين الشهادتين على { : . المنافقين Qإن تعالى الله قال تعالى الله عند كافرا عندنا مؤمنا المنافق يكون

} بذلك التلفظ كون حالة نصيرا لهم تجد ولن النار من األسفل الدرك في ) أحكام) إلجراء شرط أنه يعني المحققين جمهور عليه كما لإليمان شرطا

) ( . به قيل كما منه شطرا ال وغيرهما ومناكحة توارث من الدنيا في المؤمنينعدم ومع بهما التلفظ من تمكنه مع بالشهادتين يتلفظ ولم بقلبه صدQق فمن

السعد ذكره كما الثاني، دون األول على الله عند مؤمنا كان به مطالبتهشيخه كالم لظاهر تبعا الغزالي كالم ظاهر وهو المقاصد، شرح في التفتازانيعندنا كافر هو كما الله عند كافر أنه من الجمهور عن نقل وما الحرمين، إمام

) ( ) ( . بذلك التلفظ هو واإلسالم زيادتي من الشرطية وترجيح الثاني، على مفرعوالصالة بذلك كالتلفظ الطاعات من الجوارح أعمال أنه على األصل وجرى

على المحققين عند اإلسالم فيه المحمول اآلتي الخبر بظاهر أخذا والزكاة : ) ( . أي اإلسالم في أي فيه ويعتبر الكامل اإلسالم على أو المشروعة أحكامه

:) ( . يحك ولم المذكور التصديق أي اإليمان به التكليف عهدة عن به الخروج فيالله ) تعبد أن واإلحسان شطر، أو اإلسالم في شرط اإليمان أن في خالفا أحد

فإن تراه كأنك

) اإليمان، بيان على المشتمل الصحيحين خبر في كذا ، يراك فإنه تراه تكن لموشره خيره بالقدر وتؤمن اآلخر واليوم ورسله وكتبه ومالئكته بالله تؤمن بأن

رسول محمدا وأن الله إال إله ال أن تشهد بأن السابق بالمعنى اإلسالم وبيانإليه استطعت إن البيت وتحج رمضان وتصوم الزكاة وتؤتي الصالة وتقيم الله

) ( :) في. ) للمعتزلة خالفا اإليمان يزيل ال الكبيرة يرتكب بأن والفسق e سبيالوالكفر اإليمان بين واسطة أنه بمعنى يزيله أنه زعمهم

{ : إذا الذين المؤمنون إنما تعالى لقوله اإليمان من جزء األعمال أن لزعمهم « : } { } وهو يزني حين الزاني يزني ال ولخبر حقا قوله إلى قلوبهم وجلت الله ذكر

وبالخبر«. كماله اآلية في باإليمان المراد بأن األدلة بين جمعا وأجيب مؤمن.» « : سرق وإن زنى وإن بخبر معارض وبأنه الوعيد في والمبالغة التغليظ

Page 172: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) ( ) ( ) النار) بإدخاله يعاقب إما المشيئة تحت يتب لم بأن فاسقا مؤمنا والميت ) ( ) بفضله ) النار يدخل ال بأن يسامح أو مؤمنا لموته الجنة يدخل ثم لفسقه

يشاؤه ممن أو وسلQم عليه الله صلى النبي من الشفاعة مع بفضله أو فقطفيه الشفاعة وال عنه العفو يجوز وال النار في يخلد أنه المعتزلة وزعمت الله

: .} { : مخصوص هذا قلنا يطاع شفيع وال حميم من للظالمين ما تعالى لقوله ( :) ( . صلى محمد نبينا القيامة يوم وأواله شافع وأول األدلة بين جمعا بالكفار

» « : ) مشفع وأول شافع أول أنا وسلQم عليه الله صلى قال ، وسلQم عليه اللهأعظمها شفاعات وله العالمين، جميع من الله عند أكرم وألنه الشيخان، رواه

في الثانية به مختصة وهي الوقوف طول من واإلراحة الحساب تعجيل في : في بعضهم وتردQد به مختصة وهي النووي قال حساب بغير الجنة قوم إدخال

: . : النار أدخل من إخراج في الرابعة مر كما النار، استحق فيمن الثالثة ذلك، . زيادة في الخامسة والمؤمنون والمالئكة األنبياء فيهما ويشاركه الموحدين منيوم العامة في والكالم به اختصاصها النووي وجوز ألهلها، الجنة في الدرجات

تخفيف في الشفاعة وال القبر عذاب تخفيف في الشفاعة نحو يرد فال القيامة، :) ( . الله كتب الذي الوقت وهو بأجله إال أحد يموت وال طالب أبي عن العذاب

بال العباد بآجال حكم قد الله بأن وذلك غيره أو بقتل فيه حياته انتهاء األزل فيمن كثير وزعم يستقدمون، وال ساعة يستأخرون ال أجلهم جاء إذا وبأنه تردQد،من أكثر لعاش يقتله لم لو وأنه المقتول، أجل بقتله قطع القاتل أن المعتزلة

« : له يزاد أي وينسأ رزقه في له يبسط أن أحب من لخبر ذلك

: .» فالخبر» سلم، ولو األجل هو األثر أن نسلم ال قلنا رحمه فليصل أثره فيبالبركة مؤولة فيه الزيادة وأيضا القطعي، يعارض ال وهو اآلحاد من ألنه ظني

( ) ( . موت بعد باقية النفس وهي والروح الطاعات في يصرف بأن األوقات في ) ( . بعد( بقائها في األصل ألن ، أبدا تفنى ال أنها واألصح معذبة أو منعمة البدن ) ( . بفتح الذنب كعجب كغيرها األولى النفخة عند تفنى وقيل استمراره الموت

في يشبه الصلب أسفل في وهو األشهر، على وموحدة الجيم وسكون العينلخبر األصح في يفنى فال األربع، ذوات من الذنب أصل محل المحل

الذنب: » عجب وهو واحدا عظما إال يبلى إال اإلنسان من شيء ليس الصحيحين « : .» التراب يأكله آدم ابن كل لمسلم رواية وفي القيامة يوم الخلق يركب منه

. » المزني وصححه كغيره يفنى وقيل يركب ومنه خلق منه الذنب عجب إالملك الله يميت كما تراب بال بل بالتراب يبلى ال بأنه المذكور الخبر وتأول

( ) يتكلم ) لم الروح أي ؛ وحقيقتها زيادتي، من والترجيح الموت ملك بال الموت . ) ببيانها األمر نزول لعدم عنها سئل وقد وسلQم عليه الله صلى محمد نبينا عليها

) ( } { : نحن فنمسك ربي أمر من الروح قل الروح عن ويسألونك تعالى قال : ) فيها) والخائضون وغيره الجنيد قال كما موجود من بأكثر عنها يعبر وال ، عنها

تصحيح عن مسلم شرح في النووي ونقله المتكلمين، جمهور فقال اختلفوا . وقال األخضر بالعود الماء اشتباك بالبدن مشتبك لطيف جسم إنها أصحابنا

. : وقال حيا بوجودها البدن صار التي الحياة وهي عرض إنها منهم كثير : قائم مجرد جوهر بل عرض وال بجسم ليست إنها الصوفية من وكثير الفالسفةعنه، خارج وال فيه داخل غير والتحريك للتدبير بالبدن متعلق متحيز غير بنفسه

. البرزخ في والتردkد والعروج بالهبوط األخبار في بوصفها لألول واحتج(

Page 173: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) الطاعات على المواظبون تعالى بالله العارفون وهم األولياء وكرامات :) أي ) حق والشهوات اللذات في االنهماك عن المعرضون للمعاصي المجتنبون

وهو ورؤيته عمر، بكتاب النيل كجريان وطلبهم باختيارهم ولو له وواقعة جائزة : الجبل سارية يا الجيش ألمير قال حتى بنهاوند جيشه بالمدينة المنبر على

بعد مع كالمه سارية وسماع ثم، Qالعدو لمكر الجبل وراء من له محذرا الجبلللصحابة وقع مما ذلك وغير الهواء وفي الماء على وكالمشي المسافة

) ( ) ما ) قولهم شمله مما والد بال ولد نحو بغير الكرامات تختص وال وغيرهم، :) ( . وإن للقشيري خالفا لولي كرامة يكون أن جاز لنبي معجزة يكون أن جازأبو ولده حتى قائله على وأنكروا خالفه، على فالجمهور وغيره، األصل تبعه

: بل للحس، وإنكار قائله من غلط إنه النووي قال بل المرشد، كتابه في النصرفي ذلك على الكالم بسطت وقد ونحوه، األعيان بقلب جريانها الصواب

تتوقع ال بمحل ماء وموافاة دعاء كإجابة الخوارق بغير تختص وقيل الحاشية، ) وخلقه ) الله صفات كمنكري ببدعته القبلة أهل من أحدا نكفر وال المياه، فيه

) بأن ) Qورد بعض، وكفرهم المختار على القيامة، يوم رؤيته وجواز عباده أفعالالقبلة أهل عن ببدعته خرج من أما للموصوف إنكارا ليس الصفة إنكار

نزاع فال بالجزئيات، والعلم لألجسام والحشر والبعث العالم حدوث كمنكريمن الخالف وذكر ضرورة به الرسول مجيء علم ما بعض إلنكارهم كفرهم في

) ( ) تعذيبه. ) المراد والفاسق للكافر وهو القبر عذاب أن نعتقد أي ونرى زيادتي « : القبر عذاب الصحيحين لخبري حق منه بقي ما أو الجسد إلى الروح Qيرد بأن

) ( .» « : و« ليعذبان إنهما فقال قبرين على Qمر وسلQم عليه الله صلى وأنه ، حق ) ونبيه، ) ودينه ربه عن إليه روحه Qرد بعد للمقبور ونكير منكر الملكين سؤال أن

« : إن الصحيحين لخبر حق كفر أو إيمان من عليه مات ما يوافق بما فيجيبهماما له فيقوالن فيقعدانه ملكان أتاه أصحابه عنه وتولى قبره في وضع إذا العبد

في تقول كنت

الكافر وأما ورسوله، الله عبد أنه أشهد فيقول المؤمن فأما محمد؟ النبي هذا : : . : من له فيقوالن وغيره داود ألبي رواية وفي الخ أدري ال فيقول المنافق أو

: الله ربي المؤمن فيقول فيكم؟ بعث الذي الرجل هذا وما دينك وما ربك. أدري ال الثالث في الكافر ويقول الله، رسول المبعوث والرجل اإلسالم وديني

) ( ) ( . : قال حق الجسماني المعاد أن و ونكير منكر فيأتيه البيهقي رواية وفي } { ) وأنكرت: ) نعيده خلق أول بدأنا كما ، يعيده ثم الخلق يبدأ الذي وهو تعالى

: البدن موت بعد أنها بمعنى األرواح تعاد وإنما قالوا األجسام إعادة الفالسفة:) ( . وهو بالنقصان متألمة أو بالكمال متلذذة د Qالتجر من عليه كانت ما إلى تعاد

) ( ) لها ) فناء بعد ولعوارضه األصلية الجسم ألجزاء إيجاد الجسماني المعاد أي :) ( . ) إذ) التوقف والحق قوالن فهما إليها األرواح إعادة مع لها ق Qتفر بعد جمع أو

إلى يميل األصل كالم كان وإن أحدهما، تعين على سمعي قاطع يدل لمذلك على الكالم بسطت وقد المحلي، الجالل شارحه به ح Qوصر األول، تصحيح ) ( ) ( . بعد والحساب للعرض الله يجمعهم بأن للخلق الحشر أن و الحاشية في

« : حفاة الناس يحشر أخبار الصحيحين ففي حق بفنائهم المسبوق إحيائهم ) ( ) ( . : » على ممدود جسر وهو الصراط أن و مختتنين غير أي e غرال عراة مشاة

فيجوزه الخالئق جيع عليه Qيمر السيف من Qوأحد الشعر من Qأدق جهنم ظهر

Page 174: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

« : يضرب أخبار الصحيحين ففي حق النار أهل أقدام به Qوتزل الجنة أهل .» Qتزل أي مزلة وأنه متفاوتين عليه المؤمنين ومرور جهنم ظهري بين الصراط

) ( ) ( . لسان ذو محسوس جسم وهو الميزان أن و فيها النار أهل أقدام به. تجسمها بعد هي أو صحفها به توزن بأن األعمال مقادير به يعرف وكفتين

( .» « : ) والجنة) الخ الميزان كفتي بين فيوقف آدم بابن يؤتى البيهقي لخبر حق: .) نحو ذلك في الواردة للنصوص الجزاء يوم قبل يعني اآلن مخلوقتان والنار

) ( ) الجنة) إسكانهما في وحوQاء آدم وقصة للكافرين أعدت للمتقين أعدQتوإخراجهما

{ : الدار تلك تعالى لقوله الجزاء يوم يخلقان أنهما المعتزلة أكثر وزعم منها، } بمعنى نجعلها قلنا فسادا وال األرض في علو�ا يريدون ال للذين نجعلها اآلخرة ( . الناس على ويجب واالستمرار الحال يحتمل أنه مع تخلقها بمعنى ال نعطيها

) المتغلبة وقهر الجيوش وتجهيز الثغور Qكسد بمصالحهم يقوم إمام نصبنصبه على وسلQم عليه الله صلى النبي وفاة بعد الصحابة إلجماع والمتلصصة

يزل ولم وسلQم عليه الله صلى دفنه على وقدQموه الواجبات، أهم جعلوه حتى ) ( ) ( . نصبه فإن ، e مفضوال ينصب من كان ولو ذلك على عصر كل في الناس

وزعمت الفاضل نصب يتعين بل ال وقيل النصب، عهدة عن الخروج في يكفيوقت دون الفتن ظهور عند وجوبه وبعضهم إمام نصب يجب ال أنه الخوارج

) ( . أيها نحن نجوQز وال تعالى الله على وجوبه واإلمامية عكسه وبعضهم األمن :) على. ) الخروج المعتزلة وجوQزت اإلمام على أي عليه الخروج األشاعرة

) ( ) ( . خالق ألنه شيء تعالى الله على يجب وال عندهم بالجور النعزاله الجائرلموجب لكان شيء عليه وجب لو وألنه شيء، عليه لهم يجب فكيف الخلق،

وأما معقول غير ألنه نفسه على بإيجابه يكون أن يجوز وال الله، غير موجب وال } من: } بل واإللزام اإليجاب باب من فليس الرحمة نفسه على ربكم كتب نحو

: . على الجزاء منها أشياء عليه يجب المعتزلة وقالت واإلحسان التفضل باببهم Qيقر ما عباده في يفعل بأن اللطف ومنها المعصية على والعقاب الطاعة

ومنها اإللجاء، Qحد إلى ينتهون ال بحيث المعصية عن ويبعدهم الطاعة إلى. والتدبير الحكمة حيث من الدنيا في لهم األصلح

(

) بكر( ) أبو وسلم عليهم الله صلى األنبياء بعد البشر خير أن نعتقد أن ونرى ) ( ) إلطباق ) عنهم الله رضي المؤمنين أمراء Qفعلي فعثمان فعمر نبينا خليفةمن وكثير الشيعة، وقالت الترتيب، بهذا الله عند خيرتهم على السلف

من: نبينا غير أمم على األربعة خيرية وذكر ،Qعلي األنبياء بعد األفضل المعتزلة ) ( ) لنزول. ) به قذفت ما كل من عنها الله رضي عائشة براءة نرى و زيادتي

( . } { : جرى عما ونمسك اآليات باإلفك جاءوا الذين إن تعالى قال ببراءتها القرآن :) فتلك منهم، كثير بسببها قتل التي والمحاربات المنازعات من الصحابة بين

وسلQم عليه الله صلى وألنه ألسنتنا، بها نلوث فال أيدينا منها الله طهر دماء « : أصحابي، بين شجر وما إياكم فقال بينهم جرى فيما التكلم عن وحذر مدحهم

( .» ونراهم نصيفه وال أحدهم Qمد بلغ ما ذهبا أحد مثل أحدكم أنفق فلوفيها( للمصيب ظنية مسألة في االجتهاد على مبني ألنه ذلك، في مأجورين

Page 175: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

خبر في كما اجتهاده على أجر وللمخطىء وإصابته اجتهاده على أجرانفله: » فأخطأ اجتهد وإذا أجران فله فأصاب اجتهد إذا الحاكم إن الصحيحين ) ( ) ( ) باقيهم«. ) أي المسلمين أئمة وسائر األربعة المذاهب أئمة أن نرى و أجر

) وداود) راهويه بن وإسحاق واألوزاعي عيينة وابن الثوري كالسفيانين ) فيهم. ) تكلم لمن التفات وال وغيرها العقائد في ، ربهم من هدى على الظاهري

) ( ) ( ) ( . أب ية Qذر من وهو األشعري الحسن أبا أن نرى و منه بريئون هو بما ) ( ) فيها ) مقدQم المعتقدة الطريقة أي السة في إمام الصحابي األشعري موسى) ( ) ( . طريق أن نرى و منه برءي هو بما فيه تكلم لمن النفات وال غيره على

:) ( ) أي ) مقوQم طريق e وعمال علما الصوفية سيد الجنيد القاسم أبي الشيخالنفس، من ي Qوالتبر والتفويض التسليم على دائر البدع من خال ألنه مسدQد

آثار المقتفين، على ال خلقه على مسدود تعالى الله إلى الطريق كالمه ومنمذهب على ويفتي بالفقه، يتستر وكان وسلQم، عليه الله صلى الله رسول

التفات وال ثور أبي شيخه

. المقتدر جعفر الفضل أبي السلطان الخليفة عند بالزندقة وأتباعه رماه لمن) ( ) معرفته) وتنفع الجملة، في قبله ما بخالف العقيدة في جهله Qيضر ال ومما ) كان ) واجبا الخارج في الشيء وجود أن األصح وهو الخاتمة، إلى يذكر ما فيها

:) ( . من به يقوم بأن عليه زائدا أي غيره وقيل عليه زائدا ليس أي عينه ممكنا أوفي عينه وقيل عنهما يخل لم وإن والعدم الوجود اعتبار غير من أي هو حيث

) ( ) ( . ليس الوجود الممكن فالمعدوم األصح وعلى الممكن، في وغيره الواجب :) يتحقق ) وإنما الخارج، في له حقيقة ال أي ثابت وال ذات وال بشيء الخارج في :) ( :) ( ) الخارج ) في ليس أي كذلك المذكور المعدوم أي أنه األصح و فيه بوجوده

: .) شيء ) إنه المعتزلة من طائفة وقالت المرجوح على ثابت وال ذات وال بشيء ) ( ) ( ) ( . هو كما غيره وقيل ، المسمى هو االسم أن األصح و رة Qمتقر حقيقة أي

اسم في األشعري عن المنقول باألول والمراد غيرها، e مثال النار فلفظ المتبادرمن الذات الجامد في والمسمى المدلول االسم أن مطلقا غيره وعن اللههما غيره وعند الصفة باعتبار الذات األشعري عند المشتق وفي هي، حيث

اسم من يفهم فال المسمى، هو وغيره األشعري عند الجامد في فاإلسالم معا،عينه وال كالخالق فعل صفة كان إن غيره عنده المشتق وفي سواه، e مثال الله

وال الجامد، في كما المسمى هو غيره وعند كالعالم ذات صفة كان إن غيره وال ) ( ) ( . ال أي توقيفية الله أسماء أن األصح و لفظي ذكر فيما الخالف أن يخفى

: . يجوز وافقهم ومن المعتزلة وقالت ع Qالمشر من بتوقيف إال اسم عليه يطلق. الشرع بها يرد لم وإن به، معناها االئق األسماء عليه يطلق أن

:) ( ) التعليق) على اشتمل وإن الله شاء إن مؤمن أنا يقول أن للمرء أن األصح وتعالى، بالله والعياذ الكفر على الموت وهو المجهولة الخاتمة سوء من خوفا

على لألمور وإحالة تأدQبا أو تعالى، الله بذكر تبركا أو النفس لتزكية ودفعا : من خوفا الله شاء إن مؤمن أنا يقول قوله من أعم فهو تعالى، الله مشيئة

) ( . جازم له متحقق الحال في فإنه اإليمان، في الحال في شكا ال الخاتمة سوءيقول أن وغيره حنيفة أبو ومنع حسنها يرجو التي الخاتمة إلى عليه باستمراره

وإنما ذلك منع يقتضي ال الشك إيهام بأن Qويرد المذكور، الشك إليهامه ذلك

Page 176: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

السعد به جزم كما الجزم األولى إذ كذلك، وهو األولى خالف أنه يقتضي ( ) ( . تمتيع أن األصح و كافر فهو إيمانه في شكا قاله إذا أما كغايره التفتازاني

) ( . مع(: يمتعه حيث له الله من استدراج الدنيا بمتاع له الله تمتيع أي الكافركالعسل عذابه بها يزداد عليه نقمة فهو الموت إلى الكفر على بإصراره علمه

: أولى. بتمتيع وتعبيري الشكر عليها يترتب نعمة إنه المعتزلة وقالت المسمومألنه المالذ على االستدراج إطالق في التجوز من لسالمته بمالذ تعبيره من) ( ) المخصوص ) الهيكل بأنا إليه المشار أن األصح و أعيان، وهي معنى

هذه إلى يشير اإلنسان ما له قيل إذا عاقل كل ألن النفس، على المشتمل . هو وغيرهم المعتزلة أكثر وقال إليها متوجه الخطاب وألن المخصوصة، البنية

اسم الكالم أن كما والنفس الهيكل مجموع وقيل المدبرة، ألنها النفس ( ) يتجزأ ) ال الذي الجزء وهو الفرد الجوهر أن األصح و والمعنى، اللفظ لمجموع

) و( ) الحكماء ونفاه غيره إلى بانضمامه إال عادة ير لم وإن الخارج، في ثابت : ) ثابتة ) إنها وقيل ، والمعدوم الموجود بين واسطة ال أي حال ال أنه األصح

أمر ألنه المعدوم، من ونحوه ذلك األول وعلى ،e مثال للسواد واللونية كالعالميةعدم، وال بوجود توصف ال لموجود صفة بأنها عرفها بالثاني والقائل اعتباري

في: معدومة وال األعيان في موجودة غير أنها أي

) ( ) ال. ) العقل يعتبرها اعتبارية أمور واإلضافات النسب أن األصح و األذهان : فموجود األين إال قالوا المتكلمين أكثر عند هو كما الخارج في لها وجود : واالفتراق، واالجتماع والسكون الحركة أربعة أنواعه وجعلوا كونا وسموه

: األين سبعة وهي الخارج في موجودة النسبية األعراض والحكماء أقلهم وقالالزمان، في الجسم حصول وهو والمتى المكان في الجسم حصول وهو

ونسبتها بعض إلى بعضها أجزائه نسبة باعتبار للجسم تعرض هيئة وهو والوضعللجسم تعرض هيئة وهو والملك واالنتكاس كالقيام عنه الخارجة األمور إلى

تأثير وهو انفعل وأن والتعمم، كالتقمص بانتقاله وينتقل به، يحيط ما باعتباردام ما غيره عن الشيء تأثر وهو ينفعل وأن يؤثر، دام ما غيره في الشيء

وهي واإلضافة يتسخن، دام ما والمتسخن يسخن دام ما المسخن كحال يتأثرالسبعة وهذه والبنوة كاألبوة أخرى نسبة إلى بالقياس للشيء تعرض نسبةوهي والكيف والكم الجوهر الباقية والثالثة العشرة المقوالت جملة من

من واإلضافات كغيري قولي أن علم تقرر وبما الكالمية، الكتب في معروفة. مر كالما فيها ألن بالنسب عنها أعبر لم وإنما العام، على الخاص عطف

:) ( ) ( . يقوم وإنما بعرض يقوم ال العرض أن األصح و هنا ذكرها على وأحيل . إال بالعرض، قيامه الحكماء وجوز مر كما الجسم أي المركب أو الفرد بالجوهر

: العرض اختصاص جوزوا أي جوهر إلى األعراض سلسلة تنتهي باآلخرة أنههما األول وعلى للحركة، والبطء كالسرعة بالمنعوت النعت اختصاص بالعرض

يتخلله ممتد أمر ألنها الحركة، على زائدين بعرضين وليسا للجسم عارضان. وبطيئة سريعة الحركة تسمى باعتبارها أكثر أو أقل سكنات

) ( ) تعالى) بإرادته مثله ويتجدQد ينقضي بل زمانين يبقى ال العرض أن األصح وأنه المشاهدة حيث من يتوهم حتى التوالي على وهكذا الثاني، الزمان في ) ( . . األصح و واألصوات والزمان الحركة إال يبقى إنه الحكماء وقال باق مستمر

Page 177: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

) في ) مكانين في الواحد الجسم حلول ألمكن وإال محلين يحل ال العرض أن : يتعلق مما ونحوه القرب الفالسفة قدماء وقال محال، وهو واحدة حالة

اآلخر لقرب مخالف الطرفين أحد قرب األول وعلى محلين، يحل بطرفين ) ( ) ( ) ( . بأن المثلين العرضين أن األصح و الحقيقة في تشاركا وإن بالشخص

) إذ ) الضدين، لقبل المحل قبلهما لو إذ واحد محل في يجتمعان ال نوع من يكوناوجوزت باطل والالزم ضده عن أو مثله عن أو عنه يخلو ال لشيء القابل

يعرض Qليسود الصبغ في المغموس الجسم بأن محتجين اجتماعهما المعتزلة : . السواد عروض قلنا بالمكث السواد غاية يبلغ أن إلى فآخر آخر ثم سواد، له

ويخلفه األول فيزول البدل وجه على بل االجتماع وجه على ليس له آت .) فإنهما ) كالضدين مر، كما زمانين يبقى ال العرض أن على بناء وهكذا الثاني،الخالف غاية في ليسا ألنهما والخضرة كالبياض ال والبياض كالسواد يجتمعان ال

) والحالوة،) كالسواد يجتمعان فإنهما الضدين من أعم وهما ، الخالفين بخالف. لهما ثالث ال ضدQين في يمتنع نعم الشيئين ارتفاع يجوز األقسام من كل وفي

:) ذكر) فيما الحصر ودليل وعدمه، كالقيام يرتفعان وال يجتمعان ال والنقيضانارتفاعهما يمكن لم واالفان فالخالفان اجتماعهما أمكن إن المعلومين أن

فالضدان حقيقتهما اختلفت فإن وإال لهما، ثالث ال اللذان الضدان أو فالنقيضانما إال شيء األربعة عن يخرج ال أنه وفائدته فالمثالن، وإال ثالث لهما اللذان

. e مثال وال خالفا وال نقيضا وال لشيء ضد�ا ليس تعالى ألنه به الله تفرد

) ( ) ( ) من) به أولى ليس والعدم الوجود وهما الممكن طرفي أحد أن األصح والعدم وقيل السواء، على عرضا أو كان جوهرا ذاته إلى بالنظر هما بل اآلخر،أجزاء من شيء بانتفاء لتحققه الوجود في وقوعا أسهل ألنه مطلقا به أولى

في به أولى وقيل جميعها، تحقق إلى تحققه في المفتقر للوجود التامة العلةبه أولى الوجود وقيل غيرها دون والصوت والزمان كالحركة السيالة األعراض. الشرط النتفاء هو يوجد لم وإن العلة لوجود الشرط وانتفاء العلة وجود عند

) ( ) ( ) ( ) إليه) يحتاج كما ، مؤثر إلى بقائه، في محتاج الباقي الممكن أن األصح و) ( . سواء فاعل إلى بنائه بعد البناء بقاء يحتاج ال كما ال وقيل وجوده، ابتداء في

:) ( :) أي ) المؤثر إلى وجوده في الممكن أي األثر احتياج علة إن قلنا األول على :) إلى ) بالنظر الطرفين استواء أي اإلمكان ذلك، في العقل الحظها التي العلة

) ( :) أنهما( ) على هما أو الوجود، إلى العدم من الخروج أي الحدوث أو الذات :) ( ) بقائه) في الممكن فيحتاج أقوال وهي الحدوث بشرط اإلمكان أو علة جزآ

شرط ألن بقيتها، جميع وعلى عنه، ينفك ال اإلمكان ألن األول، على مؤثر إلى. المؤثر إلى زمان كل في فيحتاج زمانين يبقى ال والعرض العرض الجوهر بقاء

) ( ) ويسكن) وإليه عنه، ينتقل الجسم أن في خفاء ال الذي المكان أن األصح و :) ( . أي مفروض بعد اصطالحا معناه سيأتي كما النفوذ أو بالمماسة فيالقيه فيه

( . :) عندنا ) جائز والخالء الخالء البعد هذا أي وهو الجسم بعد فيه ينفذ مقدر ) ( ) فهذا ، يماسهما ما بينهما يكون وال يتماسان ال الجسمين كون به والمراد

المكان معنى هو الذي المفروض البعد معنى هو الذي الخالء هو الجائز الكونالمماس للحاوي الباطن السطح المكان وقيل الشاغل، عن خاليا فيكون

الظاهر للسطح المماس للكوز الباطن كالسطح المحوى من الظاهر للسطحينطبق بحيث الجسم بعد فيه ينفذ موجود بعد هو وقيل فيه، الكائن الماء من

زيادتي، من والترجيح الجسم، بعد فيه النفوذ بقيد وخرج عليه،

Page 178: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

ألرسطو أوQلهما للحكماء بعده والقوالن المتكلمين جمهور رجحته ما وعلىوخرج وأتباعه، أفالطون لشيخه وثانيهما المتكلمين، بعض وعليه وأتباعه،

: الشاغل عن عندهم بمعناه المكان Qخلو أي الخالء فمنعوا الحكماء عند بزيادتيخالء، العالم في يكن لم لو بأنه مجوزه واحتج فجوزوه، الثاني قائلي بعض إال

باطل، وهو بأسره العالم تدافع بقة تحرك من لزم مأل كله العالم كان بلعند يخرج الهواء فإن أعاله، مشبك إناء في Qصب إذا الماء بأن مانعه واحتج

معنى أما تزاحمهما، عند صوت لهما يسمع حتى له الهواء لمزاحمة الماء Qصب . : حركة أو سكون فيه وجد ما حاصله ما جني ابن فقال لغة، المكان

) ( ) ( ) معلوم) لمتجدد موهوم متجدQد مقارنة اصطالحا معناه الزمان أن األصح و: وقيل الشمس، طلوع عند آتيك في كما للثاني بمقارنته األول من لإلبهام إزالة

: . بنفسه قائم فهو الجسم في داخل أي ، جسماني وال بجسم ليس جوهر هومنطقة أي دائرته سميت جسم وهو النهار معدQل فلك وقيل المادة، عن مجرد

كون عند البقاع جميع في والنهار الليل لتعادل النهار بمعدل منه البروجوالقول مقدارها، وقيل النهار، معدل حركة فقيل عرض وقيل عليها، الشمس

ليل من فالمدة لغة معناه أما للحكماء، بعده واألقوال المتكلمين قول األصح :) ( . دخول أي األجسام تداخل قوله من أعم هو الجواهر تداخل ويمتنع نهار أو

من فيه لما الحجم في زيادة غير من فيه النفوذ وجه على بعض في بعضها ) ( ) ( . مركبا أو كان مفردا الجوهر Qخلو يمتنع و العظم في للجزء الكل مساواة ) وجوده) عند به يقوم أن يجب بل منها واحد به يقوم ال بأن األعراض كل عنوالجسم ) باألعراض هو إنما والتشخص، التشخص بدون يوجد ال ألنه منها شيء :) ( . :) طول من الجسم أي وأبعاده بخالفها بنفسه يقوم ألنه منها مركب غير

:) ال ) حدودا لها أن بعضهم وزعم إليها تنتهي حدود لها أي متناهية وعمق وعرضعلته ) يعقب والمعلول بالجوهر، تعبيره من أولى بالجسم وتعبيري لها، نهاية

. اتفاقا( رتبة

) ( ) زمانا) يقارنها أنه الروضة أصل في النووي وصححه األكثر قاله ما واألصحغيره أو الشارع بوضع وضعية أو اليد بحركة المفتاح كحركة كانت عقلية

: للرفع، علة الفاعلية النحاة وكقول ، Qحر فأنت الدار دخلت إن لعبدك كقولك : إذا موطوءة لغير قال لو ألنه لوالده، تبعا األصل واختاره مطلقا، يعقبها وقيل : فلو المعلقة دون المنجزة وقعت طالق أنت لها قال ثم طالق، فأنت طلقتك

لتقدم وقوعها عدم بأن Qيرد وقد أيضا، المعلقة لوقعت علته المعلول قارنال وضعية كانت إن يعقبها وقيل للطالق، e قابال المحل يكن فلم رتبة المنجزة

) ( ) في. ) كانت وإن مسماها، تعيين حيث من الدنيوية اللذة أن األصح و عقلية. ) ( . :) ( . االرتياح يالئم لما إدراك عند للنفس نشاط أي ارتياح بديهية نفسها

:) بأن) األلم من الخالص هي وقيل نفسها، ال اللذة ملزم أي ملزومها فاإلدراكمسألة على وقف كمن بضده ألم سبق غير من بشيء يلتذ قد بأنه Qورد تدفعه،

هي وقيل إليهما، الشوق وألم بالبال خطورهما غير ومن فجأة مال كنز أو علمتدرك لذة الجمال وإدراك بالذائقة، تدرك لذة الحالوة فإدراك المالئم إدراك

Page 179: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

: . هي الرازي اإلمام وقال بالسامعة تدرك لذة الصوت حسن وإدراك بالباصرة، : . حسية لذة من يتوهم وما قال العقلية المعارف بإدراك يحصل ما الحقيقة في

في فهو والرياسة االستعالء كحب خيالية أو والفرج البطن شهوتي كقضاءوالعطش الجوع ألم دفع والجماع والشرب األكل بلذة آالم دفع الحقيقة

. والغلبة القهر ألم دفع والرياسة االستعالء ولذة ألوعيته، Qالمني ودغدغة ) ( :) وعلى) يالئم، ال ما إدراك عند انقباض األول على فهو األلم اللذة أي ويقابلها

ما الرابع وعلى المالئم، غير إدراك الثالث وعلى يؤلم، ما يحصل ما الثاني ( . أو ممتنع أو واجب إما العقل تصوQره وما المعارف إدراك عدم عند يحصل

ال(: أو عدمه أو الخارج في وجوده تقتضي أن إما المتصوQر ذات ألن ممكن . والثاني الواجب، واألول أخرى ويعدم تارة، يوجد بأن منهما شيئا تقتضي

الذات مقتضى ألن غيره إلى ينقلب ال منهما وكل الممكن، والثالث الممتنع،. عنها انفكاكه يعقل ال لها الزم

التصوQف: مبادىء من يذكر فيما خاتمة : ويقال تعالى، عظمته إلى بالنسبة أي سواه ما واحتقار لله القلب تجريد وهو

كما ذلك غير ويقال الملوك، ملك إلى السلوك في الجد ويقال االختيار، تركالقاسم أبي تعالى بالله العارف اإلمام لرسالة شرحي في مذكور هو

الركن فرآه عليه، غلب ما بحسب قائله مقام إلى ناظر منها وكل القشيري، .» « : التصوQف مرجح كان ولما عرفة الحج خبر في كما عليه فاقتصر األعظم

: فقلت العمل Qبأس كاألصل افتتحت والجوارح القلب عمل

) ( . ) سائر) مبنى ألنها ، األصح في تعالى الله معرفة أي المعرفة الواجبات أوQلالمؤدي أوQلهاالنظر وقيل مندوب، وال بل واجب، بدونها يصح ال إذ الواجبات،

أوQل على النظر لتوقف النظر أول أوQلها وقيل مقدمتها، ألنه المعرفة إلىصحيح، والكل قصده، على النظر لتوقف النظر إلى القصد أولها وقيل أجزائه،( . ومن وسيلة أول ذكر مما سواها وما مقصود أول المعرفة ألن األول ورجح

) ( ) ( ) له وتقريبه بإضالله لعبده تبعيده تصوQر صفاته من به يعرف بما ربه عرف( ) ( ) ( ) إلى ) حينئذ فأصغى ثوابه، بتقريبه ورجا عقابه تبعيده من فخاف بهدايته،

) ( ) ( . ) ( ) حينئذ فأحبه منهيه واجتنب مأموره فارتكب تعالى، منه والنهي األمر ( ) وإن) أعطاه سأله إن وليا واتخذه ويده وبصره سمعه مواله ، فكان مواله

« : :) Qإلي يتقرQب عبدي يزال وما البخاري خبر من مأخوذ هذا أعاذه به استعاذيبصر الذي وبصره به، يسمع الذي سمعه كنت أحببته فإذا أحبه، حتى بالنوافل

وإن أعطيته، سألني وإن بها، يمشي التي ورجله بها، يبطش التي ويده به، .» أحواله جميع في محبوبه يتولى تعالى أنه والمراد ألعيذنه بي استعاذ

جيع يتوليان له لمحبتهما الطفل أبوي أن كما تعالى، به وسكناته فحركاته( . Qوعلي ذلك غير إلى برجله إال يمشي وال أحدهما بيد إال يأكل فال أحواله،

) ( ) أي( ) األمور سفساف عن بالمجاهدة نفسه يرفع lخروي األ Qالعلو بطلبه الهمةالخلق وسوء والحسد والحقد والغضب كالكبر المذمومة األخالق من دنيئها

) ( . وسالمة والصبر كالتواضع المحمودة األخالق من معاليها إلى االحتمال وقلةالبيهقي خبر من مأخوذ وهذا االحتمال، وكثرة الخلق وحسن والزهد الباطن

Page 180: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) ( .» الهمة: » ودنيء سفسافها ويكره األمور معالي يحب الله إن والطبراني ) نفسه ) تدعوه بما يبالي ال األمور، سفساف عن بالمجاهدة نفسه يرفع ال بأن

) ( ) المخاطب ) أيها فدونك الدين من ويمرق دينه أمر فيجهل المهلكات، من إليه ( ) أو ) الصالح بعملك لك صالحا ودنيئها، الهمة Qعلي حال عرفت أن بعد

) . عليك( وسلQم عليه الله اصلى برضا لك سعادة أو السيىء بعملك لك فسادابإخالصك.

) ( ) وذكرت) ربك مقت وخفت الموت ذكرت حيث التوبة نفسك على واعرض( . وهي تعالى منه e فضال عنك ويعفى فتقبل فعلت عما لتتوب رحمته سعة

إلضراره( الخمر شرب على فالندم ذنب، إنه حيث من الذنب على الندماستصحابه يكفي بل وقت، كل الندم استدامة يجب وال بتوبة، ليس بالبدن

( ) ( ) ( . ال أن وعزم الذنب عن باإلقالع التوبة وتتحقق ينافيه ما يقع ال بأن حكما ) القذف( ) كحق الذنب عن نشأ حق من تداركه يمكن ما وتدارك إليه يعود

فإن منه، يبرئه أو ليستوفيه وارثه أو المقذوف من مستحقه بتمكين فيتداركهيسقط كما الشرط هذا سقط موجودا مستحقه يكن لم كأن تداركه يمكن لم

بعد ذنب توبة في اإلقالع يسقط وكذا اآلدمي، حق عنه ينشأ ال ذنب توبة فيتخرج ال أنها الشروط بهذه التوبة بتحقق فالمراد خمر، كشرب منه الفراغ

:) ( . التوبة أي صحتها واألصح توبة كل في منها بد ال أنه ال عنها به تتحقق فيما ) تبطل) ال المعاودة فهذه منه تاب ذنبا التائب عاود بأن نقضت ولو ذنب عن

السابقة التوبة تصح ال وقيل التوبة، يوجب آخر ذنب هي بل السابقة، التوبة ) ( ) ( ) ( ) األصح) و تصح ال وقيل ، كبير ذنب على اإلصرار مع التوبة كانت أو

: ) ( ) تعالى) قال الكبائر، باجتناب لتكفيره تجب ال وقيل ، صغير ذنب عن وجوبها .} سيئاتكم} عنكم نكفر عنه تنهون ما كبائر تجتنبوا إن

) ( ) ( ) من) حذرا عنه فأمسك عنه منهي أم به أمأمور الخاطر في شككت وإن ) ( ) ( . غسلة يغسله ما أن في يشك متوضىء ففي عنه المنهى في الوقوع

) ( . ) ( . ) أبو) الشيخ قال أي قيل عنها منهيا فتكون رابعة أو بها مأمورا فتكون ثالثة ) ( . يغسل أنه واألصح عنه، المنهي في الوقوع خوف يغسل ال الجويني محمد

) ( . في واقع وكل بها ويأتى الغسلة هذه قبل يتحقق ولم به مأمور التثليث ألن( ) ( . خالق تعالى فهو وإرادته الله بقدرة كائن وتركه وفعله الخاطر ومنه الوجود :) ( ) ( :) هي قدرة له الله قدQر بأن خالقه ال كاسبه هو الذي فعله أي العبد كسب

) للكسب، ) ال لإليجاد فإنها الله قدرة بخالف ، لإليجاد ال للكسب تصلح استطاعته :) ( ) فيثاب) خالق ال مكتسب أي بعكسه والعبد مكتسب ال خالق تعالى فالله

فعل كون أي وهذا له، قصده عقب الله يخلقه الذي مكتسبه على ويعاقب : لفعله خالق العبد إن المعتزلة قول بين توسط لله مخلوقا له مكتسبا العبدمحضة آلة وهو ،e أصال للعبد فعل ال إنه الجبرية وقول عليه، ويعاقب يثاب ألنهمن الخبر يوهم ما العارفين بعض كالم في يقع وقد القاطع، بيد كالسكين

لذلك المالحظة عدم ومرادهم أنفسهم، عن والفعل االختيار، نفيهم. منهم ما إلى ال تعالى منه ما إلى النظر في الستغراقهم

Page 181: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

:) بعد) الفعل قصد عقب الله يخلقها صفة وهي العبد أي قدرته أن واألصح ) ( . لزم وإال عليه تتقدم فال عرض ألنها ، الفعل مع واآلالت األسباب سالمة

تكن لم فلو قبله التكليف ألن قبله وقيل األعراض، بقاء المتناع قدرة بال وقوعهبمعنى القدرة تعتمد التكليف صحة بأن Qورد العاجز، تكليف لزم قبله القدرة

. العبد كان وإذا زيادتي من وهذا السابق، بالمعنى ال واآلالت األسباب سالمةالفعل، مع قدرته وكانت لإليجاد ال للكسب قدرته لكون خالقا ال مكتسبا

:) ( . :) ( ) وإنما) بهما، التعلق أي للضدين تصلح ال العبد من القدرة أي هي ـنقول فـلزم بهما للتعلق صلحت لو إذ العبد، يقصده ما وهو بأحدهما للتعلق تصلح

: ال الواحدة القدرة إن قالوا بل المتعلقة، للقدرة مقارنتهما لوجوب اجتماعهماوال معا ال مختلفين أم متماثلين أم متضادين أكانا سواء مطلقا بمقدورين تتعلق

e بدال بهذا فتتعلق البدل على بالضدين للتعلق تصلح بأنها والقول البدل، علىمعه ال الفعل قبل أنها على تفريعه يستقيم إنما وبالعكس باآلخر، تعلقها عن

الله كقدرة فقدرته لفعله خالق العبد بأن القول على أما فيه، الكالم الذيألن الجمع على ال البدل على بالضدين للتعلق وتصلح الفعل قبل فتوجد تعالى،

. ممتنع الضدين واجتماع بالممكن تتعلق إنما القدرة

.) ( ) ( ) الضدين) تقابل القدرة تقابل وجودية صفة العبد من العجز أن األصح والعدم: تقابل بينهما فالتقابل القدرة شأنه من عما القدرة عدم هو وقيل

األول فعلى لفعله، خالق العبد بأن القول، على كذلك األمر أن كما والملكةعدم في اشتراكهما مع الفعل من الممنوع في يوجد ال معنى الزمن في

من أي قادر والممنوع بقادر ليس الزمن بل ال الثاني وعلى الفعل، من التمكن ( ) ( . التوكل بين التفضيل أن األصح و العادة جري بطريق القدرة شأنه

:) ضيق عند يتسخط ال توكله في يكون فمن الناس باختالف يختلف واالكتسابفيه لما أفضل حقه في فالتوكل الخلق، من أحد لسؤال يتطلع وال عليه، الرزق

فاالكتساب ذكر، ما بخالف توكله في يكون ومن للنفس، والمجاهدة الصبر منهنا وهو التوكل، األفضل وقيل والتطلع، التسخط من حذرا أفضل حقه في

تعالى، الله على للقلب اعتمادا األسباب عن واإلعراض االكتساب عن الكففإرادة ) الناس، باختالف بينهما التفضيل اختلف وإذا االكتساب األفضل وقيل

) ( . ذلك( مريد في الله من األسباب داعية مع تعالى الله عن يشغل عما التجريد ( ) ( ) داعية) مع الله عن الشاغلة األسباب وسلوك المريد، من خفية شهوة

) ( ) ( . الرتبة( إلى العلية الرتبة عن له انحطاط ذلك سالك في الله من التجريدولمن التجريد دون سلوكها األسباب داعية فيه الله قدر لمن فاألصلح الدنية،) ( . الشيطان يأتي وقد األسباب دون سلوكه التجريد داعية فيه الله قدرصورة ) في بالكسل أو األسباب صورة في تعالى الله جانب باطراح لإلنسان

: تركه( من أصلح له سلوكه الذي التجريد لسالك يقول كأن منه، كيدا ، التوكلأيدي في لما القلوب يطمع تركها أن تعلم ألم األسباب، تترك متى إلى له

غيرك من تنتظره كنت ما منك غيرك وينتظر ذلك، من لتسلم فاسلكها الناس، : وسلكت تركتها لو لها تركه من أصلح لها سلوكه الذي األسباب لسالك ويقولفاتركها الله عند من يكفيك ما وأتاك قلبك، لصفا الله على فتوكلت التجريد،

. هو الذي تركها فيؤدQي ذلك لك ليحصل

Page 182: غاية الوصول شرح لب الأصول

مكتبة األصول لب شرح في الوصول غايةاإلسالمية مشكاة

. بالرزق واالهتمام الخلق من الطلب إلى له أصلح غير

:) في) الشيطان بهما يأتي اللذين األمرين هذين عن أي عنهما يبحث والموفق ( ) ما ) إال يكون ال أنه عنهما، بحثه مع ويعلم منهما، يسلم أن لعله غيرهما صورة

. : غيرهما( من أو منهما وجوده أي كونه الله يريد ) ( ) أملناه) لما ، به الله جعلنا وعونه الله بحمد األصول، Qلب أي الكتاب Qتم وقد

:} أي ) والصدQيقين النبيين من عليهم الله أنعم الذين مع به، االنتفاع كثرة من :) أي ) والشهداء والتصديق، الصدق في لمبالغتهم النبيين أصحاب أفاضل

:) ( ) أي ) رفيقا أولئك وحسن ذكر، من غير والصالحين الله، سبيل في القتلىكان وإن معهم، والحضور وزيارتهم برؤيتهم فيها نستمتع بأن الجنة في رفقاء

على تعالى الله فضل ومن غيرهم، إلى بالنسبة عالية درجات في مقرهمللحسرة انتفاء مفضول أنه اعتقاد عنه وذهب بحاله، الرضا رزق قد أنه غيرهم

الله فضل قدر وعلى األعمال، قدر على فيها المراتب تختلف التي الجنة فيوصحبه وآله محمد سيدنا على وسلم الله وصلى عباده، من يشاء من على

. الغافلون ذكره عن وغفل الذاكرون ذكره كلما