األستاذ محمد فائدالغذائية الصناعات في الدولة دكتوراه

بفرنسا   دكتوراه الدقيقة األحياء علم فيوالبيطرة، للزراعة الثاني الحسن بمعهد باحث أستاذ

الغذائية الصناعات .قسم

بوعزة خراطي الدكتورالبيطري   دكتوراه الطب في

بوزارة المواشي تربية بمديرية بيطري طبيبالبحري والصيد القروية والتنمية .الفالحة

    

توطئة 

إال سعادتها تكتمل وال أفرادها، ونضج وأصولها، بقيمها إال تتقدم وال ترقى ال المجتمعات إن . . تنهزم وقد ريحها وذهبت ذلت كلما حقيقتها، عن ابتعدت وكلما وقيمها وتقاليدها تراثها باحترام . تركب ولن غيرها، بسالح أمة تنتصر فلن وحقيقتها بقيمها األمة تقوى قد كما القيم، أمام القوة . مهينة األمة تصبح الهوية، وطمس القيم وبتخريب العلمي ورصيدها بمكوناتها إال التقدم سفينة

أصالتها عن فتبتعد غيرها، من عيشها نمط وتتخذ والخضوع، واالتباع التقليد إلى فترجع مترددة،إلى تعود ولن بنفسها، الوجود على القدرة فقدت كلما حقيقتها عن ابتعدت وكلما وحقيقتها،فيها وتضطرب والصراعات، والحزازات الفساد فيها ويكثر وتذل فتهين بمكوناتها، لجهلها أصلها

. الهوية فيها وتذوب األفكار، 

. والتخلف التقدم بين نجده الذي نفسه الفرق هو المستهلكة، والدول المنتجة الدول بين والفرقمحضة، اجتماعية عوامل هناك وإنما تزدهر، المصنعة الدول يجعل الذي هو وحده اإلنتاج وليس

. عليها يحتم المنتجة، الدول لهذه السيادة بقاء أن ذلك سياسية أنها يرون المحللين بعض أن ولوالسوق آنذاك فتحتكر اإلنتاج، ميدان في ضعيفا يبقى اآلخر الطرف لجعل قاسية، سياسة نهج

. . الحربي السالح من وأبشع أقوى االقتصادي السالح وأصبح األخرى الدول على الطريق وتقطعالشرق بلدان من إليه تسعى ما كل على للحصول القوية الدول طرف من يستعمل أصبح حيث

. لبعض المادي الدعم وليس التبعية، لفرض تمهيدا إال ليست اإلعانات أن ونرى وآسيا وافريقية . آخر وجه وهو البلدان هذه في والتجارة الصناعة واستقالل لتقدم حاجزا حدا إال المشاريع

. الحضاري االستعمار أو الجديد لالستعمار 

 

         

 عامة مقدمة 

  . جاء وقد الله من يأتي الذي الشرع، بمصدر المجتمعات سائر عن المسلم المجتمع يتميز

. لم اإلسالم فإن ولهذا إلهي مصدر من لكونها الخلل، يصيبها ال التي المقومات بكل اإلسالمبالتفصيل بينه إال الناس، أحكام من حكما وال العامة، الحياة وقائع من وقيعة يترك

تخص. التي األحكام عن الشبهات كل اإلسالم، صدر في العلماء أزاح وقد والتدقيقأو اجتماعي، فساد، كل ضد وتحصينه الشوائب، من وحفظه المجتمع، وتنظيم القضاء،

. من التي األمور كل الشريفة، النبوية السنة بينت وقد اقتصادي أو صحي، أو أخالقي،لمن مجاال تترك ولم واضحة، لتجعلها الناس، بين والفتن للخالف موضوعا تكون أن شأنها

. يخص ما التنظيمات هذه بين ومن منه النيل يحاول أو الله، شرع في التشكيك يريدوهي البشر، يخص ما منها أن كما به، إال الدين يقوم وال تركه، يجوز ال ما وهو الخالق،يترك أو والسنة، القرآن إلى فيها ويرجع الشرعية، باألحكام الحجة فيها تقام التي األمور

. للعلماء االجتهاد فيها 

. القول أما توضيح أو بيان بدون اإللهي الشرع تركها واحدة وقيعة أو حالة نجد أن يمكن والتجد ال والتي الحديث، العصر في ظهرت التي النوازل أو االجتماعية الوقائع بعض هناك بأن

الخطأ ألن ومستحيل، مستبعد أمر فداك تتجاوزها، أو اإلسالمية الشريعة في يقابلها مامن لدن من يكون أن يجب التطبيق وهذا الشريعة، تطبيق في وإنما الشريعة، في ليس . في هناك يكون أال المستحيل من أنه ونضيف واحد آن في والفقه بالعلم يتصفون

سيحل، العصر هذا أن يعلم كان القرآن، أنزل الذي ألن العصر، مع يتناسب ما الشريعة،. كامال الدين أنزل وقد

 ألن الخصوص، على اإلسالمي المجتمع في الحقوقية الجمعيات لظهور مبررا نجد ال وربما

. الغربية المجتمعات في والظلم الجور ظهور إثر على تولدت الحقوقية الجمعيات ظاهرةما إلى واالفتقار الروحي، الفراغ على قاطعا دليال الحقوقية الجمعيات ظهور يعتبر ولذلك

القهر ضد محصنة غير أصبحت أنها على كذلك ودليال البشري، الخطأ من األمة ينصفالعصر، حضارة مع يتناسب جديد، أسلوب ظهور يتحتم ولذلك والجور، واالستعباد والظلم

. الجمعيات ظهور أما والنقابات والمنظمات، كاألحزاب، األخرى المؤسسات تالشت بعدماالتي الكاملة، اإلسالمية الشريعة مع واضحا تناقضا فيعتبر اإلسالمية البلدان في الحقوقية

. والمكان الزمان في تابتة شرعية، بضوابط وتقيدها والمجتمع، الفرد حقوق تضمن 

العصر في والمستعصية الشائكة القضايا من المستهلك، حماية قضية أصبحت وقدلسالمة األدنى الحد ضمان على بالسهر المكلفة واألجهزة المؤسسات كل على الحاضر،

يقوم من هناك وليس اآلفات، من الشأن   المواطن هو كما األمثل الوجه على المهمة بهذه . . يرتبط وإنما والتقدم بالحضارة اإلنساني العمل هذا يرتبط وال العالم دول لكل بالنسبة

. الفوضى تظهر غيابها في إذ بالتقوى، إال يراقب ال البشري فالضمير وهويتها األمة بماهية. الضخمة القانونية الترسانة وجود رغم والظلم

 

            

 األول الكتاب 

الوجهة الشرعية للعناية بالمستهلك 

الحسبة  األول: الفصل 

مقدمة - 1 

اإلسالمية الشريعة في المستهلك بحماية يعنى نظام وجود يتصور أن المرء على يغيب قد. . الناس عقول على المراقبة ميدان في الجديدة األنظمة استولت وقد الحاضر الوقت في

الوقت في الناس، بين ومتداولة ممنهجة أصبحت الوضعية، القوانين أن هذا من أكثر بل . يخص فيما كبير انفصام هناك أن القول ويمكن اإلسالمية الشريعة فيه تستبعد الذي

. الناحيتين من المراقبة على فالمشرفون األكاديمية الناحية من المسألة هذه في البحثوالعلمية فإن   القانونية يعطيه، ال الشيء فاقد أن وبما اإلسالمية، الشريعة إلى يفتقرون

بالشريعة الدول   الجهل جل منها أخذت والتي الغربية، الوضعية القوانين تبني إلى يؤدي . كتب نتصفح لما العقدة هده ونلمس القداسة درجة إلى لديهم مرسخة وأصبحت العربية،تفوق أصبحت القانونية القواعد وأن وعرضا، طوال تستعمل فقيه كلمة أن لنجد القانون

لتصحيح األوان آن أنه ونرى القانون، دارسي عند الصحيح بالمعنى الفقهية القواعد بكثير. الغرب علماء يصححها أن قبل والتضليالت االفتراءات هذه

 اإلسالمية، الشريعة في الحسبة نظام إلى النصوص، في التعمق يريد من كل ونحيل

. الحسبة نظام في يوجد المعامالت، وضبط لمراقبة األخير الحل أن وليتيقن غليله ليشفيللمجتمع ضرر أي في يتسبب أو ، خلال يحدث أن شأنه من ما كل وقوع دون تحول هذه وأن

. سواء حد على والفرد الحسبة   - 2 تعريف 

. بالمعروف واألمر المنكر عن النهي ضمن الحسبة األوائل اإلسالم فقهاء أدخل لقد . ونجد فعله ظهر إذا المنكر عن ونهي تركه، ظهر إذا بالمعروف أمر بأنها الماوردي ويعرفها

بالمعروف األمر باب من دينية، وظيفة أنها يقول حيث خلدون ابن عند التعريف نفس . اإللهي، بالشرع تعمل ألنها دينية وظيفة أنها على خلدون ابن ويركز المنكر عن والنهي

. بالشريعة الحكم وتشترط 

إلصالح العامة القاعدة هو بالمعروف، واألمر المنكر عن للنهي العام اإلطار أن شك والالمجتمع. طريق عن اإلصالح باب من اإلسالم، جعله الذي اإلطار هذا عند ونقف المجتمع

. كل في جليا المدني المجتمع دور اآلن أصبح وقد السلطة طريق عن وليس المدني،يخص وال األمة، لكل عام خطاب القرآني الخطاب أن ونرى العامة، بالحياة الخاصة األمور

اإلنسان، حقوق يراعي نص أسمى منه يجعل الذي الشيء وهو وحدهم، األمور أولياء . في الجليل يقول بنفسه أحواله إصالح في الشرعي الحق ويعطيه المدني، والمجتمع

العظيم كتابه محكم 

    اآلية                                                    عمران، آل 

الحديث مسلم صحيح في كذلك عليه  70 وجاء الله صلى الله رسول قول اإليمان كتاب منوذلك  وسلم فبقلبه، يستطع لم فإن فبلسانه، يستطع لم فإن بيده، فليغيره منكرا منكم رأى "من

اإليمان" وقوع  .أضعف منع باب في يدخل الكريمة اآلية في جاء الذي المنكر عن فالنهيشوائب عنها ترتبت التي البشرية، األخطاء من المجتمع حفظ حاالت أسمى وهي الفعل،

الحديث في جاء الذي المنكر تغيير و المجتمع، الحالة   في وهي يقع، لما الخطأ إصالح يغير. واالنحرافات المنكرات في تماديه من المجتمع، لحفظ الثانية

 كالبيع المجتمع، أفراد بين تجمع التي األخرى، العالقات جانب إلى وضع الحسبة ونظام

. الشرع، في تتجلى التي األمور، هذه أن ونرى األخرى األحكام وكل والقضاء والشراء . وقانون الحكم عن الدين فصل المستحيل من تجعل

المشرفة الهيآت أو المكلف، المحتسب وظيفة وليس كله، المجتمع وظيفة يعتبر الحسبة، . الحسبة، الله شرع وقد المدني المجتمع إطار في نتناولها يجعلنا ما وهذا بذلك، والمكلفة

. بعض فرق وقد المسلمة األمة على كفاية فرض وهو المنكر، تغيير باب في تدخل ألنهاإلى الموكولة الخاصة والحسبة مسلم، فرد كل إلى الموكولة العامة الحسبة بين العلماء،

. الحاكم لدن من يعين الذي المحتسب، 

. اجتماعي مصلح فالمحتسب للناس العامة بالحياة المتعلقة األمور كل الحسبة في ويدخل . المحتسب يصلح ولكي المراقبة لرجال بالنسبة الشأن هو كما شرطي وليس وأخالقي،

أخالقيا تأهيال ومؤهال العامة، والحياة الناس، بأحوال عارفا صالحا يكون أن يجب المجتمع، . ألن الناس، من قليل في إال المحتسب شروط تتوفر ال ولذلك واجتماعيا وعلميا ودينيا

. عمل ويقتضي المعامالت مختلف من وقضاياهم الناس بأحوال اإللمام يدعي األمر. المكتسبة والعلمية المعرفية المؤهالت فوق واستقامة، وأخالقا تجربة المحتسب

  " : المحتسب يأمر تيمية ابن يقول الحسبة، في تدخل والتي إليها، أشرنا التي األمور ومن

والخيانة، الكذب، من المنكر عن وينهى األمانة، وأداء الحديث وصدق والجماعة بالجمعةوالبياعات الصناعات في والغش والميزان المكيال تطفيف من ذلك، في يدخل وما

." ذلك ونحو والديانات 

في كفرد للمستهلك يضمن الذي الحسبة، بنظام وحصنتنا اإلسالمية الشريعة حفظتنا وقدوالمنقل والصانع والمنتج التاجر كذلك وإنما فقط، عادي كفرد وليس حقوقه، كل المجتمع، . المتعلقة األحكام يخص فيما للشبهة، مجاال الشريعة تترك ولم الخ والجالب للسلع

على. وليس مبدئي، أساس على جاء الحكم ألن واضحة، األمور تظهر بل بالمعامالتللقوانين بالنسبة الشأن هو كما الطارئة، المسائل أو الظرفية، أو الخاصة، الحاالت أساس

: قابل. غير الحكم يكون األولى الحالة ففي الحالتين بين شاسع فرق وهناك الوضعيةعلى وضع ألنه الثانية، الحالة في للتغيير قابال الحكم يكون بينما المبدأ، على قياسا للتغيير،

. متغير قياس 

. : نسبيا أو ظرفيا وليس مبدئيا الربا اإلسالم حرم لقد ذلك على حيا مثاال أن  لنعطي وبما . نناقش أن يمكن ال المبدأ وبهذا التشريع أو التطبيق في شبهة تبقى فلم حرام، الربا مبدأ

المبدأ ألن التخمينات، هذه شابه ما أو مقبولة، أنها البعض يرى قد التي المئوية، النسبةأن. إال حل، هناك وليس آخر حل إلى ينظر المشرع تجعل الحكم، في القوة وهذه حرام

. األنسب الحل هو وهذا والخسارة الربح آنذاك فيتحمل الصفقة، في كطرف الممول يدخلحقه المال رأس صاحب يتحمل الحالة هذه في ألن في   والعادل، يتحمله كما الربح، في

. الصفقة ربحت سواء رابحا، ويبقى بالربا المعاملة في الخسارة يتحمل ال بينما الخسارة،. بالربا المقترضين جل عند حتما اإلفالس إلى يؤدي الذي التكافؤ، عدم وهو فشلت، أو

الحسبة   - 3 أركان المحتسب -أ 

قسمين إلى الوظائف فقسم المحتسب، مهام بعض توضيح الماوردي :حاولالمنكر عن والنهي بالمعروف، .األمر

 أقسام ثالثة إلى بالمعروف األمر كذلك :وقسم

.  ـ العبادات في يحدث قد تقصير وكل الجمعة، صالة كترك الله بحقوق يتعلق ماالحقوق،  - وكمطل المدينة، وتحصين المساجد، كبناء البشر، بحقوق يتعلق ما

الديون .وتأخير- . المتداخلة الحقوق وهي والبشر، الله حقوق أي الفئتين، بين المشتركة األمور 

: أقسام ثالثة إلى كذلك المنكر عن النهي وقسموفيها الله حقوق إنكار :ـ

·        . كالبدع بالعبادات تعلق ما·        . التهم ومظان الريب لمواقف كالتعرض بالمحظورات تعلق ما·        . والزنى الفاسدة كالبيوع بالمعامالت تعلق ما

في الصنائع أهل وكتقصير دويه، أو الجار، على كالتعدي المختصة، البشر حقوق إنكار ـللخدمات بالنسبة العمل في الغش أو .صنعتهم،

الناس منازل على كاإلشراف البشر وحقوق الله حقوق بين المشتركة الحقوق إنكار ـ. الجيران وإزعاج

 عليه  ب- المحتسب

شرط أي بدون جماعة أو فردا، كان سواء اآلدامي، الماوردي به جاء ما على .وهو 

فيه  ج- المحتسبشروط أربعة فيه المحتسب في :يشترط

فيه منكر ال ما في يحتسب فال بوقوعه، الشرع يخالف منكرا يكون أن .ـ. تابتا قطعيا وجودا موجودا يكون أن ـ

الحديثة، العلمية بالطرق أو المباشر، بالفحص إما للمحتسب، ظاهرا المنكر يكون أن ـ . ما في وينظر المسلمين من المحلفين الخبراء وتقارير المخبرية، التحاليل تشمل والتي

. بالطرق تابتا يكون أن الفقهاء وأنكر ماديا أو معنويا بالشخص مضرا المنكر كان إذا . هذا أن ونرى أدوات استعمال أو علمي، تحليل بدون مباشرة، يظهر أن وأوجبوا العلمية،ألن المنكر، لبيان والمخبرية العلمية الطرق تستعمل أن نشترط بل متجاوزا، أصبح األمرمن عالي، علمي بمستوى الغش أصبح بل للمحتسب، جليا يظهر أن يمكن ال حاليا الغش

. المنكر معرفة علينا تعذر العلمية، الطرق أنكرنا إذا حيث 

القانون إليها يتطرق ال مجاالت يشمل كما والمراقبة، الرقابة يتعدى واسع، مجال والحسبةالحادث. انتظار وليس يحدث، قد ما لتجنيب األشياء، أصل إلى ترجع فالحسبة الوضعي

. نعرض أن نريد وال قبلها من أو ورائها من قانون وضع تستقصي فهي ولذلك الجزاء، لتنفيذإلى توكل أن يجب والتي الحسبة، اختصاص في تدخل التي المهام، بعض سرد في كثيرا

: يلي لما التصدي الحسبة إليه تذهب ما وأول الشريعة، المنزلية،- 1 واألواني والمعدات، اآلالت وصناعة واألقمشة، المالبس صناعة في الغش

والتطهير، والنظافة التصبين ومواد والمقاهي، األسواق في الغذائية، والمواد واألدوية. البناء ومواد والجلد، والخشب والطبع، والورق الصناعية واللوازم

2 -  . والخدمات المصالح بعض كلفة أداء في الغش3  . جد الحالي العصر في الرهانات أصبحت وقد والميسر الربا كعقود المحرمة العقود ـ

القائمة البنكية المعامالت أن ونرى الجواز، مأخذ تأخذ جعلها عنها العلماء وسكوت شائعة،تكاد والمالهي، بالمقاهي القائم والقمار كاليانصيب المشروعة الغير والرهانات الربا، على

. اإلسالمي المجتمع في عادية تصبحسعرها  4 من الرفع أو إليها، المحتاجين الناس عن وحجبها السلع احتكار .ـ5 . للشرع منافية طقوس وإقامة للشريعة، المخالفة البدع ـ

وهي- 6 بالشبهة، واتسام وتدليس إغراء ألنها اإلعالم، وسائل في الخادعة الدعاية محاربةأنواع الدينية،  :على والشخصيات والعقيدة، الدين، في القادحة والصحافة اإلذاعية، البرامج

. واألئمة والخلفاء كالرسل

: الثاني للمراقبة  الفصل القانونية الجوانب 

مقدمة -1 

لألغذية الصحية الحالة نخص الغذائي، الميدان في المستهلك حماية عن نتكلم لما . تعرف ال قد أخرى، عوامل مع الظاهرة، العوامل هذه وتتداخل والثمن والجودة وسالمتها،

. أسلفنا، التي العوامل، هذه ولضبط التعقيد غاية في عملية لتعطي األحيان، أغلب فيكما الغذائي، الميدان في والتطبيقية األساسية، للعلوم التامة المعرفة ضرورة علينا يتحتم

المحض، العلمي جانبيه من بالموضوع، وإلمام عالية خبرة العوامل، هذه مراقبة تستلزم. والقانوني والتشريعي،

 إحداث- ويوجب األغذية، لمراقبة أساسا العلمي البحث فيعتمد األول، الجانب أما

ميدان في الخبرة كسب مع العالي، المستوى على أشخاص وتكوين متخصصة، مختبرات . غياب أن إلى ونشير ننبه الصدد هذا وفي الغذائية المواد واستيراد وتسويق وتصنيع إنتاج

للغش، الجو يخلو حيث من منعدمة، أو صعبة المراقبة يجعل ضعفه، أو العنصر هذا. واالحتكار والتدليس،

 يضر- أن شأنه من ما كل من للحد أساسا والتشريع القانون فيعتمد الثاني، الجانب وأما

في الضرورية للشروط المخالفين كل أيدي على للضرب الفاعلة األداة وهو بالمستهلك، . الغذائي، الميدان في المخالفة عن الكشف أن سبق ما خالل من ونرى الغذائي الميدان

. المخالفة منفذ إلى الوصول للتشريع يمكن ال بدونه والذي العلمي، البحث بواسطة يتمالميدانية، المراقبة أمر لها وكل التي السلطة أو الهيأة دور يبقى والتشريع، المختبر وبين

. والمهم األساس هو 

السوق، مضاربات أمام توعيته وعدم فهمه، لقصور ضعيفا، يضل المستهلك موقف إن . تكوين في تمثل المضمار، هذا في هائل تطور حدث ولذلك والمنتجين الصناع وتالعب

األجهزة من نخبة فيها ينخرط والتي المستهلك، بشؤون تعنى وجهوية، دولية جمعياتقوى لمواجهة والقانوني، الفني بجانبيها المستهلك حماية قضية تهمهم الذين واألفراد،

. المستهلك إرضاء عدم حالة في المنتجين على وللضغط اإلنتاج،

األغذية  - 2 على الرقابة 

واألهداف  أ- المفهوملهذا والقياسات والمواصفات الخطط لمراقبة متخصصون به يقوم نشاط كل الرقابة تعتبر

. والقياسات الخطط هذه عن واالنحرافات المخالفات، عن والكشف وقوع   الشأن، وتفاديمقصودة غير أو مقصودة بطريقة االستهالكية المواد فيه تتسبب مشكل، أو ضرر .أي

 الغذائية المواد وصحة سالمة لضمان السلطة، تستخدمها التي األداة الرقابة، كذلك وتعتبر

تضر أن شأنها من التي األعمال كل وزجر المستهلك، على تعرض التي والخدمات. مباشرة غير أو مباشرة بطريقة بالمستهلك

 نصت التي والشروط العناصر كل توافر من للتأكد تنفيذية، إجراءات الرقابة وتستلزم

الشأن، لهذا الموضوعة القوانين االلتزام  عليها الغذائية بالمواد صلة له من كل ترغم والتيوهويته شعوره واحترام المستهلك وسالمة صحة على .بالمحافظة

 األسواق في والمتداولة والمستوردة المحلية المواد كل الغذائية، الرقابة وتشمل

. إلى الرقابة دور ويهدف األغذية وخزن ونقل وتداول عرض أماكن من وغيرها، والمحالتوكذا وسالمتها، جودتها على واطمئنانه وشرابه، طعامه على المستهلك أمن ضمان

.) االحتكار ) عدم الفرد دخل مع تتناسب بأثمان وجودها 

األجهزة -بوالهيآت الجهات كل وتشمل المستويات، كل على المراقبة برنامج لتنفيذ األجهزة تتعدد

. طبيعة باختالف وتختلف االستهالكية بالمواد صلة لها .  التي ونجد الرقابة أو المراقبةللتحليل، عينات وأخذ المباشر بالفحص تقوم والتي المستوردة، للمواد بالنسبة الجمارك

التراب داخل أخرى أجهزة وكذلك البيطرية، والمصلحة النباتات، حماية مصلحة وهناكوالمصالح والعماالت، الواليات ومصالح الحسبة، ومنها المراقبة، على تشرف الوطني،

. الوزن ومصالح الصحية، والمكاتب وزجرالغش، الجودة مراقبة ومصالح البيطرية، 

وصحة والقياسات المواصفات مراقبة فهناك صارم، وبشكل مستويات على المراقبة وتتمبموجبها يسمح التي الرسمية، واألوراق التصريحات ومراقبة الغذائية، المواد وسالمة

أو النقل أو البيع أو الضريبي  اإلستراد والرقم والفواتير واألثمان الصنع، أو الخزن أو التوزيعالقانون عليها ينص التي الشروط من ذلك إلى وما التحمالت، ودفتر التجاري والملف

ليس المراقبة هذه أن لو كما مشاكل عدة نجد ذلك ومع السلع، واستيراد لرواج المنظمالزجرية القانون طبيعة ألن وجود، أن  لها بمعنى الوقيعة، عن متأخرة تكون الجزائية، أو

وأهدافه موجود، غير أنه الشخص يتوهم وقد احترامه، عدم حالة في إال يظهر ال القانون . أما الوقيعة وقوع بعد إال له يرجع وال خارقيه، أخالقيات في تدخل ال قد الجزائية أو الزجريةمن وتمنع ولحظة، حين كل في وتراعى الشخص، أخالقيات في داخلة فتكون الشريعة

. ال نفسه يراقب فالذي الخطأ ارتكاب ضد للشخص ومحصنة ذاتية ألنها الوقيعة وقوعتسير األمور لجعل واألخير األنسب الحل هو وهذا يحتكر، أو يتحايل أو يغش أن يمكن

. وأمانة وبصدق بسهولة 

الوظائف -جبكل األغذية على الرقابة إلى كلها ترمي لكنها تحصى، ال أصبحت حتى الوظائف تعددت

ما بعض لنعرف منها، بعضا نعطي ربما المستهلك، لدى شك أي يبقى ال وحتى األساليب، . واألجهزة القانونية والنصوص الترتيبات أن ونعني واالنحرافات المضاربات يفند أن يمكن

: . الترتيبات هذه وتهم األخرى القانونية النصوص كباقي موجودة، : والمطاعم- المحالت األسواق، فيها توجد التي األماكن بكل الغذائية المواد على الكشف

. الخ والمقاهي والفنادق- . األغذية حفظ مخازن مراقبة

 -. اإلنتاج وحدات وكل المصانع -. وبالتقسيط بالجملة الباعة- . المتجولون الباعة

. الصحية- الشهادات صالحيةالصحية،- الشروط توافر عدم أو الغش أو التدليس لمراقبة والفجائي الدوري التفتيش . وبطريقة العامة المصلحة تقتضيه ما وفق ذلك ويتم المختبر في للتحليل عينات وأخذ

. مهمته كانت كيفما نفسه المراقب لدى تجاوز هناك كان وإال ومجردة، عادلة   الصحي  - 3 التفتيش أو المراقبة 

الصناع، وأخطاء والعيوب، اإلخفاقات بكل المتعلقة المعطيات على الحصول إلى وتهدفالغذائية المواد وتوزيع إنتاج على ليؤثر السوي، الوضع عن يحيد أن شأنه من ما وكل

. للمستهلك المأمونة 

وتخزين إنتاج من بكاملها، الغذاء سلسلة على الدوري التفتيش أن فيه، شك ال وممالألغذية الفعالة للرقابة األسمى الدور يمثل وتوزيع، .وتجهيز

 الرقابة  - 4 أساليب 

على غالبا الرقابة : تكون مستويات ثالث على تكون أن يجب أو مستويات،   ثالث 

الوقائية- أو الروتينية الرقابة أوضرورية الزمة معلومات على للتوفر التسليم، أو االستهالك قبل الرقابة هذه تكون

. وبدون سلعة، لكل والمواصفات القياسات، استحضار تستوجب كما عام بشكل للرقابةالجزائية النصوص في شبهة أو .تلبس

 المستوردة- المنتجات

 الكيماوي الفحص ذلك في بما والتحليل، للفحص الجمارك من العينات تؤخذ

البشري، لالستهالك صالحيتها من التأكد أجل من واإلشعاعي، والمايكروبايولوجيوعلى المستورد، البلد طرف من الموضوعة المحلية أو العالمية للمواصفات ومطابقتهاانعدام هو المراقبة، بهذه المكلفة األجهزة إلى يوجه الذي النقد فإن المواصفات هذه ذكر

. المحلية، لإلدارة ضعف نقطة األجنبية والنصوص المواصفات تبني ويبقى وطنية مواصفاتهذه إثر وعلى المحلية، للقوانين وإخضاعها األجنبية المنتوجات تحدي على القدرة لعدم

والحافظات المنكهات ذلك في بما الغذائية المنتوجات جل من فالتحفظ المعطياتهاجسا يصبح المستوردة والمياه والمشروبات الغدائية، المضافات وكل والمحمضات

. قد التي اآلفات، كل سيجنبنا ألنه التحفظ، هذا ضرورة على ونؤكد المستهلك عند طبيعياوقع ما وهذا البلبلة، زرع إلى تؤدي قد والتي الغذائية، المواد بعض استهالك جراء من تنشأ

سنة في اللحمية بالمواد التسممات .1999 إثر المغاربة من العديد ضحيتها ذهب التي ، 

المحلية- المنتجات 

المبدئي وتبيان: التفتيش الجودة، ضبط نظام لدراسة الغذائية المادة من عينة تأخذ . منح هذا، ضوء على ويتقرر البلد في المتبعة القياسية للمواصفات مطابقتها مدى

و متوفرة والقياسات والمواصفات الصحية الشروط كانت إذا المنتجة للوحدة الترخيص.محترمة

 

: الدوري أن  التفتيش شأنه من ما كل ورفع الصحية، الشروط لمراقبة الفجائي الكشفالباعة عند للمراقبة يفلت ربما غش أو تدليس وكل بالمادة، .يخل

 الحديثة المنتوجات يستهدف الذي غذائية: التفتيش مادة أي تخضع أن يجب حيث

. معقدة أسباب لعدة التحليل هذا ينعدم وقد إنتاجها أطوار جميع في للفحص جديدة،بطبيعة المتعلقة والمواصفات بالقياسات أو المادة، بطبيعة أو بالشرع، إما تتعلق ومتداخلة

. التحاضير بعض الباب هذا في ويدخل استيرادها أو صنعها بظروف أو الغذائية، المادةأو الجينية العبر كالمواد حديثة، أولية مواد من المنتوجة المواد وبعض الطبيعية، الغذائية

جرثومية . مواد على المحتوية أو الجرثومية الغذائية المواد كبعض أو وراثيا، المغيرة المواد 

العالجية  - ب أو المتوقعة الرقابة 

تصميم حسب الملوثات انتشار سبل وتحديد الغذائية، المادة إنتاج سلسلة دراسة وتعنيوالبيئية الوبائية للنماذج طبقا يوضع األضرار  .خاص، عدم من التأكد الوقاية هذه وتخص

السائلة النفايات عن والناتجة المجاورين، بالسكان الغذائية اإلنتاج وحدات تلحقها قد التيكما والشاحنات، الصناعية المعدات وأصوات الشاحنات دخان وعن والغازات، والصلبة

وتسرب باإلشعاع والتلوث كالتسممات التصنيع، في خلل عن تنتج قد التي األضرار تخصالمواد تسببها التي الزراعية وكاألمراض وراثيا، المغيرة واألحياء كالجراثيم الخطرة المواد

: . بمياه ترمى التي القنية فمجازر األمثلة بعض ونضرب ذلك إلى وما والحيوانية المستوردةالتربة، تلوث خطيرة بجراثيم ملوثة حبوب تصلها قد التي والمطاحن بالجراثيم، ملوثة

مستوردة أمعاء بمعالجة خطيرة طفيليات تخلف قد التي األمعاء وتنظيف غسل ووحدات. الخنزير  كأمعاء

 المختبر   - ج دور 

العوامل بعض فهناك الغش، أو والتدليس التزوير معرفة العادي المستهلك على يتعذر ربمايجد لما لكن الظاهرة، الخصائص بعض أساس على ما، منتوج اختيار على تساعد التيلتلك السائدة النكهوية الخصائص بكل تتسم أو ومعلبة، مصنعة غذائية مادة أمام نفسه

كنه عن األقل، على يتسائل، المستهلك تجعل أن شأنها من شائبة أية ظهور دون المادة،المختصين طرف من حماية إلى يحتاج األمر فإن عليه، تخفى التي الدسائس أو المادة،

مبنية الغذائية القوانين كل أن فيه شك ال ومما القانون، رجال قبل الميدان، في والخبراءبالتقييس تسمى قوانين إلى الخبراء طرف من وتحويلها العلمي، البحث نتائج على

هي الخلل معرفة يمكن ال بدونها والتي الفعالة، األداة فإن الصدد هذا وفي والمواصفات،المختبر.

 يلي بما الغذائية الرقابة في الطالئعي الدور المختبر :ويلعب

-  . وإشعاعي ومايكروبايولوجي كيماوي، تحليل-  . الوراثي التحوير أثر من المادة سالمة-  . والقياسات المواصفات مراجعة-  . بها المحيطة البيئة فحص-  . الطبية الحمية لضرورة الغذائية المواد عن معلومات تكوين 

: بينها من نذكر المراقبة، تعرقل قد التي المشاكل ببعض المختبر ويصطدمالمستوردة،* للمواد بالنسبة والقياسات، بالمواصفات تتعلق قانونية نصوص انعدام

التقليدية .والموادومعرفة   * الغش نوعية إلى التوصل على المختبر عجز أو التحاليل، صعوبة

للمواد بالنسبة مغشوشة مستوردة مادة على تترتب أن شأنها من التي األضرار،التحليل يطلب الذي الطرف لدن من العينة على مراقبته يجب ما بيان عدم أو المستوردة،

. عليه ليس المختبر داخل فالتقني للمراقبة األساسي المشكل يكون ويكاد وارد أمر وهذا

االجتهاد يبقى التحاليل، طبيعة بيان عدم حالة وفي ذلك، مع يتنافى القانون ألن يجتهد، أنالذي الطرف على بالمسؤولية العينة أرسل الذي الطرف يلقي وبدلك الوحيد، السبيل هو

. بالتحاليل    قام العينات   تصحب أن يجب إذ العينة، في فحصه يجب ما بيان دون العينات إرسال يمكن وال

. هذا ويتطلب الالزمة الفحوصات وطلب المعلومات، لدى   بورقة الالزمة الخبرة توفرحالة في وكذلك الجمارك، وفي الفجائي، أو الدوري، بالتفتيش يقومون الذين األشخاص . بكثير تفوق عالية، خبرة التفتيش هذا ويتطلب األغذية عن ناتج بضرر المستهلك إصابة

. في باحثين خبراء تكلف أن المراقبة، أجهزة على ويتحتم يجب بل الفني أو التقني الجانبليساعدوا المهمة بهذه سنين لمدة الغذائية المواد حول البحث مارسوا ممن الميدان،

في التدقيق على واألطباء، والبياطرة الغذائية الصناعات في والمهندسين التقنيينفي. قضائية ملفات تكدس وقد األمر، حقيقة إلى تفضي ال الروتينية فالتحاليل المراقبة

. يمثل ال وهذا المنصوصة والقياسات المواصفات مع التحاليل تطابق عدم بسبب المحاكمالمواصفات تطابق عدم من أكثر أضرار أو أخطار هناك كانت فربما الحقيقي، المشكل

. إليها ينتبه وال والقياسات الغذائية   -5  واألنظمة القوانين 

المواد جودة تضبط وبه المستهلك، يحتمي به الذي السالح الغذائية التشريعات تمثلتشريعات إلى المستهلك احتياج زاد كلما التنويع، في الغذائي التصنيع زاد وكلما الغذائية،

. حين بعد ولو وسالمته بصحته يمس أن شأنه من ما كل من تحميه وأنظمة، 

القوانين هذه أدوار ضمن من ونذكر الغذائية، الرقابة على كذلك القوانين، هذه وتساعديلي ما :والتشريعات

             : الصحية الشروط بتطبيق البيئة، وصحة المستهلك، صحة على المحافظة

  -      . غذائي تلوث أي أو التسممات حدوث من التحفظ  -      . الكاذب أو المفرط اإلشهار دلك في بما مستوياتها بكل األغذية غش منع  -      . الالمشروع الكسب قصد األغذية لبعض خاطئة دعايات استخدام منع  -      . البطاقة على ذلك يوضح لم ما غذاء أي تقليد منع  -      . آخر غذاء اسم تحت للبيع غذاء تقديم منع

             بعد وإتالفها، مضبوطة، غير صحية شروط تحت تصنيعها تم التي األغذية سحبالخبرة، .  إجراء المحكمة من وبقرار

            . الوطنية المنتوجات وحماية الجودة ورفع اإلنتاج تحسين على المساعدة            . غذائية مادة لكل معقولة بطرق القياسية المواصفات وضع             ،تجارية عالمة أو غذائية بطاقة لكل التشويه، أو الطمس أو اإلزالة حد على العمل

لخدع إما البطاقة، لهذه أخرى مواد أي إضافة بالمواد  أو جهله الستغالل أو المستهلك،.المستعملة

             خطر لتفادي المنظر، أو المذاق أو النكهة تحسين قصد كيماوية مواد إضافة منعالتعليب مواد على األقل على بيانها أو كالسرطان، البطيئة واإلصابات .األضرار

 و بأسماء لوائح وتوجد اإلطالق، على البشرية عرفته ما أخطر من المواد هذه وتعتبر

. الغذائية المضافات اسم عليها يطلق التي المواد هذه تعريفات 

التقنين   - 6 صعوبة 

بالمواد الخاصة التشريعية والنصوص القرارات إصدار بها يتم التي الكيفية عن تكلمنا قد . التحليالت عنها تسفر التي العلمية النتائج أن ذلك خاصة والغذائية عموما االستهالكية

قضائية مواد إلى تتحول وتشريعات قانونية نصوص إلى تترجم .والفحوصاتبالمختبر، 

أن التالية   ويجب المراحل من الرقابية الغذائية القوانين وضع :يمرومواصفات،- قياسات لتصبح النتائج تؤخذ ثم المختبر، في أوال الغذائية المادة تدرس

بأي المستهلك وخدع والتزوير، والتدليس الغش من يحميها قانوني، نص بوضع تتوج وأخيرا. الكمية أو الثمن أو التسمم أو الجودة أو البيع أو العرض مستوى على سواء طريقة،

. الميدان في المهنية والمزاولة والخبرة االختصاص ضرورة إلى ونشير - ( القياسات الصحية والشروط والمكونات التصنيع تفاصيل في كذلك القانون يتحكم

.  ،(والمواصفات فإن الفحص، أو الكشف وعند المادة إنتاج بموجبها يتم أن يجب التييحرر إذ ذلك، طلبت التي المصلحة أو للهيأة النتائج يعطي ثم بالتحاليل يقوم المختبرمادة كل خصائص يحدد الذي للقانون مخالفة وجود حالة في النتائج هذه بموجب محضر

. ومواصفات قياسات من غذائية 

) ( أو بالشكل أو ، النصوص بمواده الملمين الصناع لدن من القانون ثغرات تستغل ربمارجال قبل من وضبطا مراقبة التحايل، هذا ويستوجب النص، بها جاء التي المصطلحات

القانون. هذا  - توفر عدم أو كالمختبر، المراقبة وسائل انعدام أو ضعف

.  المعدات  على األخير الميدان في خبراء وجود عدم أو الالزمة،أو- التصنيع، الحديثة المواد بعض بخصائص تتعلق التي القانونية النصوص انعدام أو ضعف

المستوردة المواد أو المحلية، التقليدية كالمواد العلمي، المستوى على معروفة .الغيرالصناعات  - وحدات لبعض المفاجئ، أو الدوري التفتيش على القدرة عدم أو ضعف

. والتسويق الخزن وحدات أو عشوائية،  الغذائية، بطريقة الفجائية المراقبة تتم أن يجب وال . أمر على والحصول المنتج، إخبار يجب بل المنتج من والنيل النفوذ استعمال لتفادي

الجهة أو السلطة طرف من التفتيش ينفذ وأن المسؤولة، الهيأة لدن من بالتفتيشيمكن ال ما إلى تؤدي قد األمور، هذه في الشبهة ألن التخصص، يرجح وأن رسميا، المكلفة

. القانونية بالمواد األمر يتعلق لما خصوصا تصوره، بينها -  فيما التنسيق وعدم المراقبة وأجهزة للمختبرات الجغرافي .التوزيع الغذائي  - 7 الصحي التثقيف 

والتغذية، الغذاء مجال في الصحيحة، الغير الشخصية االفتراضات بعض تنتشر أن يمكناالعتقادات، بعض االفتراضات هذه عن ويترتب الصحية، الغذائية التوعية قصور بسبب

. خاطئة مفاهيم بسبب للعالج طائلة أمواال تكلفنا صحية مشاكل إلى وتؤدي سائدة، لتصبح 

الصناعة وحدات وبظهور الغذائية، المواد عن ناتجة أمراض وظهور البيئة مشكل وبتفاقمحتى أو والخزن، التصنيع بمبادئ والجهل والغش، المضاربة وطأة وتحت والتعليب، الغذائية

. ولتفادي والغذائي الصحي للوعي مكثفة برامج إلى المجتمع حاجة تزيد االستعمال،األغذية فساد أو تسمم، حاالت أو أوبئة، ظهور حالة في الدولة ميزانية تضني قد مشاكل

قدرة من لديه بما يساهم أن مواطن كل على يتعين ذلك، إلى وما بإعدامها أو بتلوثها،. استثناء بدون المجتمع أفراد كل تهم األمور هذه ألن وخبرة،

 أن يمكن وال بلد، لكل خاص وطني برنامج قيد يبقى الصحي، الوعي فإن الصدد، هذا وفي . هذا ويبقى الواقع يعيشون الذين الخبراء طرف من وإنما دولية، هيآت قبل من يوضع

والبيئة الصحة ميدان في الخبرة ورجال نفسه، المستهلك من الجميع مسؤولية البرنامجترتبط أن يجب بل والجهوية، المركزية باإلدارات السلطة ورجال والتجهيز، والتغذية

. المجتمعات في الغذائي الوعي لنشر التطبيق إلى اإلصدار من كلها األعمال 

هو والسلطة، والصانع المستهلك من كل فيه يساهم أن يمكن اقتصادي برنامج أكبر إن . المصنع، في الصحية الشروط تطبيق أن ذلك الطرق بجميع الغذائي الصحي الوعي نشر

المستهلك، طرف من الموارد واستعمال الصحية الشروط وتطبيق األغذية، فساد من تحدتطبيق ويتوج ذلك، إلى وما العالج في خسائر وقوع من ويجنب أمراض ظهور من يحد

إلى بصاحبها تنتهي مخالفات حدوث وعدم للبالد الراقي المستوى الصحية الشروطالضياع.

 : القصر ال المثال سبيل على منها مستويات، عدة على التثقيف هذا يؤخذ أن ويجب

 واألنظمة  - األغذية حول دروس إدخال أي المدرسي، بالبرنامج بدءا المستهلك تثقيف

هيأة لدى الكاملة العناية تأخذ أن يجب كما األغذية، لتحضير العلمية والمبادئ الصحية،المقرر ضمن إجبارية مواد لتصبح .التدريس،

تثقيفية -  وحمالت والصحف، والمجالت، واإلعالم، اإلذاعية، البرامج عبر المستهلك تثقيف. الثقافية والجمعيات الشباب، ودور النوادي، في

شؤون- في متخصصين وخبراء تقنيين بتكوين العالي، الصحي المستوى على التثقيفالتي باألغذية، المتعلق الصحي والوعي الغذائي، اإلرشاد بدور يقوموا كي والبيئة، التغذية

. كما السرطان إلى الخفيف التسمم من نوعه كان كيفما صحيا، خطرا تسبب أن شأنها منالحوامل والنساء واألطفال للمرضى ونصائح غذائية، وصفات المستوى هذا إلى يوكل

اإلفراط بسبب أعراض عليهم تظهر الذين المسنين، لسوء   واألشخاص أو التغذية فيالتغذية.

 يعلمها أن المستهلك على يجب التي الخطوط بعض

  . هذه تهمنا وال ذلك إلى وما والتقييس والمواصفات الجودة عن الكالم كثرة حاليا نسمع

المجيدة وتقاليدنا تراثنا من جزء هي التي أغذيتنا نحفظ أن إال شيء، في .المواضيع 

ليست للسلع، والمروجون والباعة والمستوردون الصناع عنها يتكلم التي المواصفات إنويؤدي للمستهلك، العيش نمط على ينعكس ما وهو الوطني المنتوج لضرب إشاعات إال

. وارته الذي الفخ، هذا في معا والمراقبون المنتجون سقط وقد سلبية أعراض ظهور إلىمنصوبا الفخ هدا فكان الحضاري، والتقدم العلمي والبحث العلم بتراب الغربية الدول

. ولم الخصوص، على الباحثين كل اإلشاعات هذه مع وذهب حضارية بطريقة كذلك. الثالث العالم دول مع الغربية الدول تتعامل ال بدونه الذي السياسي العامل يستحضروا

المحاضرات عبر أدهانهم في يدخل وهو الناس، به يشعر ال تخطيط ألنه الفخ ونقولأنهم منهم اقتناعا المغاربة، والمنتجين للصناع واآلالت المعدات وبيع المتبادلة والزيارات

. منتوجاتهم جودة سيحسنون 

المصنعة الدول خطاب وهو صالحنا، في ليس بل يخصنا، ال والجودة المواصفات خطاب إن . لنا يكون لن النهج هذا نهجنا فإذا المستهلك وعلى السوق على به تستولي أن تريد التي

. آخر طريقا ننهج أن يجب لكن الصناعية المواد في تفوقنا الدول هذه ألن وجود، وال وزناألجنبي الصانع لجعل الوطنية، الغذائية والتقاليد الخامة المواد خطاب وهو خطابنا، في

. منافستها عليه يستحيل 

التنظيم من ننجو لن بدونه الذي الوحيد السالح هو فيبقى األصل، إلى الرجوع أماال الوطني، لالقتصاد خطة أي استعمال من نحذر كما وننبه الجديد، العالمي االقتصادي

: . يعني األصل إلى والرجوع المحضة المغربية االجتماعية المعطيات تراعي 

غذائية   أ- مادة أية طبيعة تغيير وعدم العتيقة، المغربية الغذائية المواد استهالك تشجيعوتقاليده بأصالته األجنبية المواد من يحتمي المستهلك لجعل .مغربية،

 والمواصفات،- القياسات جانب إلى أساسية كخاصية والشريعة، العقيدة استخدام حتى ب

المختلطة أو المحرمة، المنتوجات نستهلك فال أسواقنا، غزو األجنبي المنتوج على يستحيل

. كالمنتوجات الضرورية الغير للمنتوجات خاصة الئحة وضع مع المشبوهة وال بحرام،.الترفيهية

 المنتجة، للدول الهيمنة فيه ستكون العولمة عصر ألن األمور، هذه في االختيار لنا وليس

. الجديد العالمي التنظيم فطبيعة المجتمع لنحصن مقومات من لدينا بما نسعى أن فيجبالمستهلك على تعتمد التي القوة، نقط غياب في خطة أية وضع المستحيل من تجعل

. على إسالمية ربانية حماية لنا أن حظنا حسن ومن االستهالك ونمط االستهالك وطبيعةمستويين:

  -. والحرام الحالل يعني األول المستوى -. والتبدير اإلسراف عدم الثاني المستوى

وما   فحماية والغش التجاوزات من حماية القريب، المقبل العصر في تكون لن المستهلك، . الحل على هنا ونقف األجنبية بالمواد السوق غزو من تكون أن يجب وإنما ذلك، إلى

القانونية، الحماية قبل الشرعية الحماية وهو الخيار، لنا يترك ال الذي اإلجباري الوحيدفي بما واإلشاعات اإلغراءات من المتعلقة  ذلك   والتحفظ الطبية الصبغة ذات اإلشاعات

. األغذية ببعض

: الغذائية الصحافة الثالث الفصل 

. القارئ على جديدا الموضوع يظهر قد أو باألغذية، الصحافة عالقة عن المرء يتسائل قد . دور يتناول الذي الموضوع، هدا مرة ألول نطرح وقد الحقيقة من تهمة ذلك في إن

. المستهلك وتوعية المعلومات لنشر أساسي كعامل الغذائية، الميادين في الصحافةبالمواد وتزويدها بها المنوطة المكانة الصحافة إعطاء هو الموضوع هذا من والغاية

. الصحافة كانت وإذا الناس ينفع بما تأتي ال التي العقيمة المواضيع بدل النافعة الصحفيةبل نقصيها، وال نتجاوزها ال فإننا العام، الرأي جانب إلى الرابعة السياسية القوة تعتبر

. نفس وفي وقيمه كرامته عن والدود المستهلك، إلى الخبر نقل في المشاركة إلى ندعوها . والصناع والباحثين المستهلكين كل على كما بواجبها القيام على نشجعها الوقت

على وحتهم والتوجيه، الحماية مستوى رفع إلى طريقا الصحافة من يجعلوا أن والمراقبين . وأداة للمواطن، يوميا استهالكا أصبحت فالصحافة المجتمع مقومات عن والدفاع الحذر

كل في االجتماعية بالقيم يمس ما لكل التصدي على قدرتها أتبتت بعدما فاعلةالمستهلك توعية موضوع وفي المضمار، هذا في أهميتها نعطيها ولذلك المجتمعات،

. الخصوص على وإخباره 

ال كما هاما، وطنيا شأنا الموضوع، هذا من مقوماتها، بكل تجعل أن الصحافة، على وينبغيوالمناشير، واإلعالنات، والمرئية، والمسموعة، المكتوبة، بل أخرى، دون صحافة نخص

. القيود ببعض اإلعالم وسائل التزمت وإذا ذلك إلى وما والملتقيات والمنتديات، والندوات،أن نذكر أن ننسى ال كما فاعلة، أداة منها تجعل والتي والحياد التجريد في تتمثل التي

. ومرضية عالية نتيجة إلى للوصول أساسيان عامالن واإللمام التخصص 

المتعلقة األخبار لتنقل الميادين كباقي الغذائي الميدان مع اإلعالم وسائل تتعامل ربمااالقتصاديين، الفاعلين لدن من القوانين في الخروقات بعض أو التجاوزات أو بالتسممات

نقرأ ال ولذلك القارئ تجر التي األحداث كباقي الغذائي الموضوع يجعل االهتمام هذا لكناألمر يتعلق لما إال الماء، أو الغذائي الموضوع خبر اإلذاعات في نسمع أو الصحف في

الحوادث مع تصنف األخبار وهذا الغذائية، المواد عن الناتجة األعراض بعض أو بالتسممات . الموضوع مع التعامل هو إليه نصبو ما لكن اإلجرامية الحوادث أو السير كحوادث تماما

نجد وال الموضوع، هذا من أضخم هناك أن نظن وال وتقله، وزنه له وطني كشأن الغذائيليعتاد والمكان، الزمان حيث من وثابتا، قارا إعالميا جانبا له تخصص إعالمية وسيلة أية

موضوع أي الموضوع، لهذا تطرقنا وإذا األخرى، اإلستهالكات على يعتاد كما القارئ عليهبشتى المستهلك إخبار في تقصيرا وليس خصاصا هناك أن نشعر فألننا الغذائية، الصحافة

إلى بالموضوع المهتمين ونوجه الغذائي، الميدان في يتهدده قد أو يتهدده بما الطرق،الصالحية له تكون غدائي منتدى خلق أو الغذائية، بالمواد خاص صحفي منبر إنشاء

شك وال عليه ويعتمد إليه يرتاح المستهلك ليجعل والموضوعية، والثقة واالعتماد المرجعيةالمجتمع رفاهية في تساهم أن وبإمكانها الميدان هدا في فاعلة وطنية طاقة هناك أن في

. الوطن     وخدمة 

نخصصها التي الصغيرة المقدمة هذه من بكثير أكبر الغذائية، الصحافة موضوع يكون وقد: . كبير وخصاص شاسع فراغ هناك أن ونرى تهمنا التي هي إثارته لكن الكتاب هذا في له

 العلمية،- األبحاث لنشر علمية مجالت أو دوريات هناك ليس بحيث العلمي الصعيد على

. البحت يضني أصبح النشر مشكل فإن تجربتنا وبحكم الباحثون األساتذة يعلمه أمر وهو . لتنسيق الوطني كالمركز البادرة تأخذ أن بإمكانها أجهزة هناك أن رغم ببالدنا، العلمي

. والتقني العلمي البحثأو- الوطنية الغذائية بالمواد تهتم صحافة هناك ليس إذ للعموم اإلخباري الصعيد على

التلفزيونية البرامج ومنها األوروبي المنهاج أو المنحى على تسير التي البرامج إال العربية، . التي المواد لبعض المنتجين طرف من ممولة تكون البرامج هذه فإن وطبعا الطبخ حول

فال ثقافية برامج وليست وتسويقية إشهارية برامج فهي وبالتالي األطباق هذه في تستخدم . موضوع حول اإلداعية الندوات بعض إلى نستمع وقد العلمي المستوى إلى ترقى أن يمكن

. األوروبية البرامج بنمط ومتأثرة عفوية بطريقة لكن البياطرة، أو األطباء بعض مع مدقق. الصيام حول رمضان في تداع التي كالبرامج سلبية تكون وربما

الصحافية- بالمواد تعتني يوميات، أو مجالت أو دوريات هناك ليس القانوني الصعيد على. الغذائي واالقتصاد والتغذية باألغذية المتعلقة

  

   

 

      الثاني الكتاب 

المعامالت التجارية        

                                                                      الغش:  الفصل األول

 مقدمة -1 

. االستهالك ميادين كل يشمل وقد بعيد، زمن مند التجارية المعامالت في الغش ظهروالتفاعل، التصرف هدا وتحقيق   ويتطور المال، جمع في الناس بعض رغبة ازدادت كلما

. اإلنسان على يحتم الذي الشرعي، الضابط النعدام عادية نتيجة ويكون طريق بأي الثراء . من الحد عن الوضعية القوانين تعذر أمام اليوم ونقف البشر وحقوق الله حقوق مراعاة

. وليس المستهلك بحياة للتالعب وكامل شامل حل وجود وعن العالم، بلدان كل في الغشالتي المجتمعات في نالحظه ما وهو اإلدارية، السلطة يملك المجتمع كان ولو حل هناك

. فال الشرعية الضوابط إلى نرجع أن إال وأوروبا، الشمالية أمريكا كدول بالمتقدمة توصفإال والتدليس والغش واالحتكار التجارية المضاربات على يقضي أن شأنه من آخر حال نجد

المثلى الطريقة يعتبر والذي الصارم، الحسبة قانون على األخيرة هذه وتحتوي الشريعة،. المعامالت كل في سادت التي الفساد، أوجه كل الجتناب

 وضبط بالعقيدة اإلسالم يتوخاه ما وهو نفسه، اإلنسان يراقب أن هي مراقبة أسمى ولعل

بأكل ماديا إن الناس، على تعدي أكبر الغش أن في اثنان يختلف وال التعدي، وعدم النفس . هي الصحيحة والعقيدة الغش هذا جراء من تصيبهم التي باألضرار معنويا وإن أموالهم،

. والتزوير الغش من الناس سالمة بضمان الكفيلة الشريعة- 2 في الغش تعريف 

التدليس أو السلعة، لطبيعة ينتمي ال أن شأنه من ما بكل الغش، اإلسالم علماء ويعرفأو فيه، ليس بما تكثيره أو قبيح، إخفاء أو حسن، بإظهار المبيع، ذات إلى يرجع الذي

علماء بها جاء التي التعريفات كل التعريف هدا ويفوق خصائصه من ليس بما إشهارهشرع. في يدخلون والقياس والكيل الوزن ألن التعريف هذا في الوزن يدخل وال التغذية

. للغش الصائب التعريف هو هذا أن ونرى الغش من أكثر آخر 

يتطرق حديثا منها نأخذ عديدة، أحاديث الغش في فإن األمر، من بينة على نكون حتى ووسلم عليه الله صلى يقول حيث البشري الضمير يحل» إلى ال المسلم أخو المسلم

الحديث ( «لمسلم باع من أخيه بيعا وفيه عيب إال بينه له ماجة ابن كتاب  2237 سنن منالتحريم. )التجارات ويأتي الصالح عن يخرج تصرف كل قبول عدم في صريح الحديث ونص

بصيغة الحديث « في يحل» لكن  ال المسلم، ألخيه المسلم على ما إلى الرجوع يسعنا والأخرى سلعا يشمل قد كما الغذائية، المواد يشمل وقد المبيع في العيب إخفاء يمنع النص

. للمسلم المسلم أخوة على الحديث  ويرتكز 

. ولو الضرائب، على التحايل هذا ونجد الغش باب من اإلدارة على التحايل كذلك ونصنفوشروط، أركان لها الزكاة ألن شرعي، أصل له يوجد فال الغش، باب في يدخل قانونيا أنه

) ( ولمن والمدة، الخ ماشية سلع، حبوب، عين، المال وطبيعة كالنصاب تتوفر، أن يجبفتقرر الضرائب أما ذلك، إلى وما حسابها وطريقة عليها، يشرف ومن وكيف، تصرف،موضع يكون الميادين جميع في البشري والتشريع بشري، تشريع من قانوني أساس على

كما أو   الصواب الصواب موضع منه يعرف ال وقد واإلفراط، والتجاوز الخطأ موضع يكون الخطأ.

 بعض ويذهب الفرض، ترك باب في يدخل أدائها فعدم الشرعية، المفروضة الزكاة وأما

لما العراق، أهل على الصديق بكر أبو سيدنا طبقه ما على قياسا الردة، حد إلى العلماء

. الرسول موت بعد مباشرة بفرض أحد يخل ولم قتالهم إلى فدعى الزكاة، أداء رفضواألنه الفرض، هذا على الراشدون الخلفاء حرص وقد الزكاة، إال وسلم عليه الله صلى

. ذلك إلى وما الدين وذو الحاجة وذو والمحتاج الضعيف يقتات ومنه لألمة، بالنسبة حيوي 

صلى الله رسول أن مسلم رواه الذي الصحيح الحديث في وسلم عليه الله صلى يقولقال وسلم عليه من 146 الحديث( «ليس منامن حمل علينا السالح فليس منا ومن غشنا ف » الله

اإليمان وكل. )كتاب للغش، أو للتدليس والمحاوالت التحايالت كل يجعل الحديث وهذاالغاش لينكر واحد حكم تحت الطبيعية، حقيقتها عن تحيد السلعة تجعل التي الوسائل

عليه الله صلى الرسول من يبق لم الذي ألن عسير، أمر وهو الجماعة، خارج به ويرمى. ضل فقد وسلم

  

القانون   - 3 في الغش تعريف 

المحاوالت إال الغش لمفهوم القانونية الناحية من عليه ومتفق واضح تعريف هناك ليس . المصطلح هذا على حاالت عدة وتتراكم االصطالحية الناحية من التعريف لضبط العديدة

. الغش، محاولة منها الغش، تعريف في مختلفة مستويات هناك أن ونرى متجاوزا ليصبحوالغش.

 معنى من تنطلق النصوص ألن كبيرا عمقا القانونية الناحية من يأخذ التعريف فإن وطبعا

. الوضعية، الناحية من وتقنينه للغش االصطالحي المعنى ضبط محاولة ورغم نفسه الغشاألمر فإن للوقيعة، تغطيتها لعدم أو لقصورها النصوص في تحدت قد التي الثغرات فإن

. النص على باالعتماد الخروقات بعض إلى يؤدي 

في محددة أنها نجد المبستر بالحليب الدهنية المواد كمية قانون أخذنا إذا غرام 35 فمثال. . مالية غرامة عليه يترتب ما وهو المبستر للحليب غشا يعتبر نقص فكل الواحد اللتر في

. حيث من طبيعتها يحدد وال الدهنية المواد كمية يحدد أنه نجد القانون هذا في تمعنا إذا لكنالمنتوج يكون الكمية بنفس أخرى دهنية مادة بأية للحليب األصلية الدهنية المواد بدلنا إذا

. غشا العملية هذه تعد وال للقانون مطابقا 

. حدا ما وهدا الغذائية المواد في الحاصلة الخروقات كل ضبط الصعب من أنه ونعتبرإذا وخصوصا مخالفة، ضبط حالة في األحكام في التشديد إلى واألمريكية األوروبية بالدول

. الغش، في يفكرون ال الصناع جعل التشديد وهذا للمستهلك ضررا تسبب المخالفة كانت. المصنع وجود ينهي وربما ممكن حكم أقصى إلى يؤدي قد أمر ألنه

  

: الثاني التجارية   الفصل العالقات 

األحكام من والخدمات، السلع واقتناء التجارية، العالقات اإلسالمية الشريعة وتحدد . ونترك المبيعات، من االستهالكية المواد ونتناول الخصوص على والشراء بالبيع المتعلقة

. آخر إصدار إلى واإلدارة والدور العقار االحتكار  -1   

عن أو الناس عن السلع خزن أو حجب بأنه لالحتكار، االصطالحي التعريف على ونقتصر . به يقوم أن يمكن ال األمر هذا أن وبما الشرائية قيمتها تغلى أو ثمنها يرتفع حتى السوق،

بين والمتداول العادي عن يخرج فهو حد، أقصى على الكسب في الراغبين األقوياء إالأو. ثمنها، يغلى أن ينتظر لوقت السلعة حبس إما مستويين على يكون قد واالحتكار الناس

فتكون بالسوق، ليستبدوا جماعة، أو شخص طرف من السوق من كلها السلعة جمعاإلسالمية، الشريعة في تأمل وقفة نقف وهنا األثمان، في الناس ليقهروا وحدهم، عندهم

السر يعلم الذي الله شرع وألنها الخالق، عند من ألنها نقصان وال ضعف يصيبها ال التي . األسعار وترك اإلسالم، في الحر التبادل عند ولنقف بشرية تخمينات وليست وأخفى

مواد من يلزم ما كل في التسعير إلى ذهبوا العلماء بعض أن ولو األسعار، تحدد فال للسوق . يمكن هل لكن التجارية، األنظمة حق في تقصير هذا أن قائل يقول وربما للعيش ضرورية

. هم يسعروا أن رأوا الذين إن البشر حقوق من حق في وتعالى سبحانه الله يقصر أن . حقا لنفهم بموضوعية، األمور نرى أن ولنا لألشياء اإلسالم نظرة فهم في قصروا الذين

. اإلسالم إن المعنية األوساط لدن من التدخل حد إلى يصل ال التسعير نجعل أن يمكن كيفمن أقوى االحتكار تحريم أن نرى األمر، واقع إلى ننظر ولما االحتكار، حرم ألنه يسعر لم

. السوق تفقد األخيرة، الحالة هذه ففي السلع بعض على محدودة أثمنة وفرض التسعير، . وقوعها اجتناب حيث من األمور يتناول اإلسالم أن أخرى مرة ونجد ومعناها قيمتها . فيتناول الزجري، أو التجاري القانون أما شريعته باتباع الله إلى التقرب وتحري وتفاديها،

. العقوبة أو الجزاء ليفرض ووقوعها وجودها بعد األمور 

مسلم رواه الذي وسلم عليه الله صلى الله رسول حديث نجد حيث سنة االحتكار ال » وفيالحديث ( « يحتكر إال خاطئ مسلم المساقاة  3013 صحيح كتاب الخاطئ  .)من بلفظ والتعبير

. عليه الله صلى الله رسول حديث كذلك ونجد كبير أمر الوصف بهذا ووصفه المحتكر، علىماجة ابن رواه الذي الله » وسلم وبرئ تعالى الله برئ من فقد ليلة، أربعين الطعام احتكر من

أيما  تعالى و عرصة  منه، الله  أهل ذمة منهم برئت فقد جائع امرأ فيهم أحمد،  ( « أصبح مسندالصحابة  4248 الحديث من المكثرين كتاب رسول.  ) من أن ماجة، ابن سنن في كذلك ونجد

قال وسلم عليه الله صلى ملعون » الله والمحتكر مرزوق من 2144 الحديث (« الجالب التجارات .)كتاب

 شروط ثالثة :ولالحتكار

. للبيع يكون وأن سنة ذخيرة عن يفضل فيما المحتكر الطعام يكون أن ـاحتكاره من ويقصد الناس يحتاجه فيما يحتكر أن الغالء.  ـ

. السلع إلى الناس حاجة أشد ظروف مع االحتكار يتزامن أن ـ السوق  ـ 2 إلى وصولها قبل السلع تلقي 

الفقه ويتشدد بالبادية، األسواق من كثير في يقع السوق ولوجها قبل السلع اعتراض إن " . قبل السلع تلقي المنكرات ومن تيمية ابن ويقول البيع من النوع هذا إنكار في المالكي

عليه الله صلى النبي فإن السوق، إلى تجيء تغرير  أن من فيه لما ذلك عن نهى وسلم : يتلقى أن وسلم عليه الله صلى الله رسول نهى قال عنه الله رضي هريرة أبي وعن البائع

وسلم عليه الله صلى لقوله سيده »الجلب أتى فإذا منه فاشترى تلقاه فمن الجلب تلقوا ال مسلم (  « السوق فهو بالخيار البيوع  2796 الحديث  صحيح كتاب . )من

 الحاضر   ـ  3  بيع 

وسلم عليه الله صلى الله رسول لحديث باتفاق، منعه على العلماء آلتلقوا الركبان » واحتج وال يبع بعضكم على بيع بعض وال تناجشــوا وال يبــع حاضــر لبــاد وال تصــروا الغنم ومن ابتاعهــا فهــو بخــير

ردها وإن سخطها أمسكها رضيها إن يحتلبها أن بعد ثمر النظرين البخاري، صحيح («وصاعا من البيوع  2006 الحديث كتاب .)من

 وينص التجار، من السوق وأصحاب المستهلك حماية هو البيع، هذا منع من والغرض

العرض قبل من الثمن ليحدد حرا، السوق في السلع عرض يظل أن على الحديث.والطلب

 النجش   ـ  4  بيع 

للخدع وإنما الشراء، في رغبة ليس السلعة، ثمن في الزيادة هو االصطالح في النجش . من ما لكل التصدي في التدقيق يظهر وهنا السابق الحديث لعموم حرام وهو تباع، ال حتى

البائع، أو المشتري إما المتعاملة، باألطراف ويضر معاملتهم، الناس على يفسد أن شأنه. الغش باب في يدخل وهو

  الربا ـ 5 

والسلع األموال رؤوس في له قوة ال ومن المحتاج، حماية هو الربا تحريم وراء من والقصدبها ويراد بالغة، الربا تحريم من الحكمة و :والخدمات،

 . الناس أقوات الحتكار التصدي ـ

وهو وتشترى، تباع سلعة ذاتها في تصبح ال حتى بالعملة، التالعب من الحد ـالحاضر العصر في الشريعة على المتحايلون إليه وصل .ما

. القانعين الغير التجار لدن من واالستغالل الغبن وقوع منع ـ 

عظمة كذلك تبين والتي اإلسالم، بها يمتاز التي الشرعية، األحكام من الربا تحريم ويعتبر . االستغالل أوجه كل منع العصور، لجميع ومسايرته اإلسالم عالمية يؤكد ومما الدين هذا

. وتعالى، سبحانه الله حرمها حاالت هذه والديون الفقر قهر يعادل قهر هناك وليس والقهر، . يزال وال الوحي نزل لما الحال كان كما تماما الربا، زمن ستعيش اإلنسانية أن منه علما

األيديولوجيات كل وتفرعت والكادحين، المستبدين بين طويل، أمد مند أشده على الصراعواالستبداد، االستغالل لنبد شرعا تجعل أن واحدة كل ولتحاول وجهتها، عن واحدة كل لتعبر

في الشرعية األحكام مقاصد فهم من اإلنسان تمكن ولو بشرية، تخمينات بقيت لكنهااألخطاء كلفته ولما هنيئا، سعيدا لعاش البشر، بحياة منها المتعلقة خصوصا اإلسالم،

. كبيرة خسارة البشرية 

: البقرة سورة في وعال جل الجليل يقول

الوحي نزل الربا أن وكانوا   ولنتذكر يأكلون، ما يجدون ال الناس كان لما تحريمه، بشأنبدون المسلمون حرمها فقد ذلك ومع أمداد، بعشرة أو بأربعة الثمر من المد يقترضون

ما يجد من وليس المعاملة، لهده قاطعا حدا تضع التي الكريمة اآلية نزلت لما صعوبة أدنى . بين باعد اإلسالم، مجيء قبل سائدا كان الذي القهر وهذا يسكن أين يجد ال كمن يأكل، . إلى وجهلوه اإللهي الشرع عن ابتعدوا الناس أن وبما االجتماعية الفوارق وضخم الناس

. الحاضر العصر في علينا يخيم الجاهلية في كان الذي القهر نجد أن بنا حريا بات كبير، حديقترضون الناس وأصبح اليومية، الحياة متطلبات كل تشمل أصبحت التي القروض وهذهوالتلفزة السيارة، ولشراء وللدواء المنزل ولبناء وللزواج وللسفر وللتأثيث للدراسة

. ليست التي المعدات هذه اقتناء العسير من أصبح بل والغسالة والطباخة والثالجة . ولن فتح، الفتنة أبواب من باب فهذا يطيق ال ما المرء تكليف في السبب وهي ضرورية،

. الميوع ونالحظ الشرع أو األصل إلى الرجوع الخاطئ النهج هذا ينهج من على يسهلموضوعا وأصبح الناس، لدن من الربا لمبدأ التنكر وصعوبة المضمار، هذا في الحاصل

. موضوع حول الحوار يجدي ال وقد شرعا وليس فلسفية، أو اقتصادية نظرية وكأنه يناقش . بالدرجة الشرع يهم موضوع مناقشة يريد فالذي طبيعته كانت كيفما أطرافه تتكافئ ال

وإال الفقهية، باألدوات ملما نقل لم إن الفقهية، األدوات بعض لديه يكون أن يجب األولى،. وعنيد متحجر وصاحبه قاتل سالح الجاهل فالحوار

 يجعل   أن على قادر غير البشر خلق الذي هل فنقول القوة، جهة من السؤال نطرح ونحن

. صلى الرسول يقول الضاللي بالتعريف وليس الفقهي باالصطالح واضح فالربا شرعا؟ لهوسلم عليه الذهب بالذهب وزنا بوزن مثال بمثل، والفضة بالفضة وزنا بوزن مثال بمثل، فمن » الله

ربا أو استزاد فهو حديث ( « زاد مسلم، المساقاة  2973 صحيح كتاب أو  )من بالزيادة والمرادعملية من المال رأس به يأتي ما أدق بعبارة أو التسليف، من الربح أو النسبة اإلستزادة

. الربا. فمبدأ الطريقة أو الحالة وليس المبدأ يحرم فاإلسالم المئوية، النسبة وعن السلف . حيث من للمضللين، المجال يترك ألنة خطير، المنحى فهذا كبيرة النسبة ألن ليس محرم

ما حالة في أنه يتصور .  قد مقبولة الربا تصبح النسبة تقليص من تمكنا إذا 

) ( وكأنه أحسن ومعاملة آخر، حل إلى نرتقي ليجعلنا ، الربا مبدأ المبدأ يحرم اإلسالم إن . ألن يناسبها، ال أمر فهذا األموال؟ رؤوس في البنوك تدخل ال لماذا الهالك عن يصرفنافي الدخول أما فشله، أو المشروع نجاح حالتي في للبنك نسبة يضمن الربوي القرض

. اإلفالس يحتمل كما النجاح فيحتمل المال رأس 

    

         

    الثالث الكتاب 

الحماية الذاتية أو الوقاية   

 

والتطهير:  الفصل النظافة األول 

مقدمة  - 1 

دقة أكثر لوجدناها والسنة، القرآن في جاءت التي الصحية، القوانين بعض بعمق درسنا لو . الصحي النظام قارنا ولو العلمية الكتب بها جاءت التي الصحية الشروط من ومعنى

أطلقوا  الغذائي، والذي األخير، العقد في الغذائي، الميدان في المختصون وضعه الذياسم الهاسيب   عليه Hazard  Analysis   (HACCP) نظام Control of Critical Points   والقاضي

شروط مع الغذائية، المواد إنتاج أو تصنيع بسالمة المتعلقة الصحية الشروط بمراعاة . إن الهاسيب نظام من وأنسب أصح األخيرة هذه أن لوجدنا اإلسالم، في والصحة النظافة

. كفرض بالغسل اإلسالم وينفرد وطهارته الجسم سالمة اإلسالمي، الدين مقومات من. . الصحية القواعد جميع على الخاصية بهذه ويسمو المسلم  على

 الغسل - 2 

بالواجب ومرتبطة للمسلم مميزة خاصية لتصبح العبادة، ضمن اإلسالم في الطهارة تدخل . وبعد قبل اليدين غسل الشريفة، النبوية السنة عليه تؤكد ومما إسقاطها يمكن ال حيث من

. المسلم يظل حيث الوضوء، لوجوب دائمة طهارة على المسلم ويكون مباشرة األكل . ينجس أن يمكن ال ألنه نهاره، طوال المسلم بها يحس الحالة وهذه الطهارة على يحرص

. . يتعود والمسلم وتعالى سبحانه الله مع يتأدب المرء تجعل الوضوء ومشروعية يصلي وهو. وطاهرا نقيا دائما يكون تجعله التي البسيطة الحركة هذه على

  

المائدة  تعالى يقول سورة ) 7 اآلية( في

أن بدون الوجه نغسل أن يمكن فال والمعرفة، العلم لدوي جاء القرآني الوصف وهذا . اإللهي الوصف اتبع من أول فكان ومجمال شامال الرباني التعبير كان ولذلك اليدين، نغسل

. من فكان الخبير العليم يقوله ما ليفهم وسلم عليه الله صلى الله رسول هو الوضوء فيبالوضوء المتعلق الوحي ألن وسلم، عليه الله صلى الرسول قبل أحد يتوضأ أن المستحيل

الرأس ومسح المرفقين إلى واليدين الوجه غسل وهي أعضاء، ألربعة بالنسبة منطوقا جاء . الوجه غسل ألن الكعبين، إلى اليدين غسل هو اآلية في الموافقة ومفهوم الرجلين وغسل

. في الناس يختلف فربما غسل، أي ليس والغسل أوال اليدين غسل بدون يكون أن يمكن ال . فالمضمضة الغسل وتدقق لترتب الفرض، مع السنة تداخلت ولذلك الغسل، هذا

أمور كلها والتثليث، األذنين ومسح الرأس مسح ورد اللحية وتخليل واالستنثار واالستنشاق . الممكن من يكن لم ولذلك فرضا فيها يؤدي المسلم ألن عبادة ذاته حد في الوضوء تجعل

عليه الله صلى األول المعلم يتدخل أن دون اآلية، في جاء ما على توقفا الناس يتوضأ أن. ويوحدها الغسل طريقة ليحدد وسلم

 وهو التسلسل، بنفس يغسلون المسلمين فكل موحدة، اإلسالم في الغسل طريقة إن

طريقة في اختالف هناك يكون ال وحتى عنه، يسأل وال أحد، يناقشه ال الذي الشيء

أهميته على دليل وهو القرآن، في أنزله الله فإن تكاسل، أو عجز، أو تقاعس، أو الغسل،. وجسديا نفسيا البشر تطهير إلى الرامية ومقاصده القصوى،

 أن المسلم على يجب الذي الماء خصائص يبين حيث ذلك، من أكثر إلى اإلسالم ويذهب

طعم وال رائحة وال لون بغير الماء يكون أن بمعنى الطهور، الماء بأوصاف ويصفه به، يتوضأ . بها يعرف التي نفسها هي األوصاف هذه أن ونالحظ محتبسا يكون ال وأن عكارة، وال . ماء أن ونعلم طهور، ماء كذلك وهو البحر، بماء الوضوء ويجوز الشروب الماء األخصائيون

. بالماء الوضوء يجوز وال جراثيم بوجود يسمح ال حيث الملح، من مرتفع تركيز به البحرالقرن هذا في تبين وقد الراكضة، المياه في االستحمام يجوز ال كما المنحبس، أو الراكضمرض وأشهرها المنحبسة، المياه من تأتي التي الخطيرة، األمراض بعض هناك أن

البلهارزيوز. 

وعدد للتطهير، المستعمل الماء خصائص على ترتكز التطهير قواعد أن كذلك ونعلم . ميدان في معروف هو كما التطهير، عملية وتعتمد العفن أو الوسخ بها يطهر التي المرات

على الغذائية، المواد ونوعه   صناعة تنظيفه المراد الوسخ تركيز بين يجمع رياضي قانون ) المستعملة) الماء وكمية بها، يلتصق التي المساحة ونوع ، الخ بروتينات سكر، دسم،

. وقت زاد كلما أن يبين دقيقا، حال الرياضية المعادلة هذه معالجة وتعطي التنظيف ووقتأن يجب كليا، الوسخ إزالة حد إلى ننظف ولكي الوسخ، تركيز انخفض كلما التنظيف

. أهمية ذا تنظيفه المراد الشيء فيها ينظف التي المرات عدد ويكون متناهية ال لمدة ننظف . يكون بالماء مرتين الصحون غسل أن بالدراسة تبين وقد األوساخ إلزالة بالنسبة قصوى

. وهكذا مرتين غسلها من أحسن مرات ثالث وغسلها واحدة، مرة غسلها من أحسناألشياء أو المعدات على األثر بعض يبقى ولو مرات، ببضع نكتفي الماء، في ولالقتصاد

. أن بينت فقد المقطر، بالماء اليدين غسل على أجريت التي الدراسة أما تنظيفها يراد التي. الجلد جراثيم لخفض كافيا يكون مرات ثالث الغسل

 واألنف والفم اليدين وخاصة اإلنسان، جلد على العنقودية الكريات باكتيريات توجد

في التثليث على السنة وتنص الوضوء، أتناء تغسل التي هي األماكن وهذه واألذنين، . حقا لنا يتبين وهنا الجراثيم من ممكن عدد أكبر بإزالة القاضي العلمي المبدأ وهو الغسل،

. الحجة على القائمة اإلسالم ومعجزة المحمدية الرسالة صدق جلية، علمية وبطريقةاإلسالم أن ولنرى لنتعلم اإللهي، الوحي خالل من نتبينها الوضوء في مدققة أشياء وهناك

. العلم دين 

دون مرات، ثالث الكعين إلى اليدين بغسل نبدأ حيث الوضوء، أتناء يقع ماذا ولنتفحص . ونبدأ باليسرى األعضاء وغسل باليمنى الماء أخذ ويكون الماء، إناء في اليد إدخال

قد والتي األسنان، بين المتجمعة الغذائية المواد من فضل ما نزيل حيث بالمضمضة، . ثم باليد األسنان بفرك المضمضة وتكون كله، الفم أو األسنان يصيب تحمضا تسبب

. األنف من باليد الماء إخراج وهو االستنثار ثم باألنف، الماء إدخال وهو االستنشاق،الغبار بها يتجمع قد التي العليا، التنفسية المسالك تطهير هو االستنشاق في والفائدةرسول. أن الترمدي رواه الذي للحديث الحنجرة إلى كذلك الماء يصل أن ويجب وتتلوث

قال وسلم عليه الله صلى االستنشاق  » الله في وبالغ األصابع بين وخلل الوضوء اسبغ رقم ( « تكون صائما أن إال الصوم  718 الحديث كتاب أن. )من يجب االستنشاق أن هذا ومعنى

يحفظ الذي الشيء وهو الحنجرة، من يخرج حتى الماء يستنشق أن أي فيه، مبالغا يكونبعض أشار وقد األوساخ، جراء من تتكون بقشرة وإرهاقها الدائم، التلوث من الحنجرة . إخراج هو واالستنتار الحنجرة سرطان من وقاية تكون قد العملية هذه أن الباحثيناإلصابة أو األنف، في نتونة تكون دون تحول حيث من الخياشيم، في تتجمع التي األوساخ

. تتفاقم قد التي األشياء، لبعض حساسية لهم من هناك أن جيدا ونعلم حساسية أو بالتهابوتظل األنف، بشعر وتلتصق تتجمع التي النبات لقاحات وأكثرها المصاب، الشخص وتضرمالزمة إلى الحاالت بعض في يؤدي مما ذلك إلى وما الرأس، في وآالما عطسا، تسبب

. الكورتيكويد كحقنة المهدئات بعض أخذ أو الفراش، 

وغسل بالتتابع، األعضاء غسل في اتساق وهناك الوجه، نغسل واالستنتار االستنشاق بعد . لماذا لنتساءل نقف وهنا اللحية شعر وتخليل الرأس، شعر إلى الذقن من يكون الوجه

بالمسح، نكتفي بل الوضوء، أتناء الرأس شعر نغسل وال وغسلها، اللحية شعر تخليل . يسيل ما لكل معرضة تكون فاللحية الحديث الجراثيم علم إليه توصل الذي هو فالجوابنصت ولذا الجراثيم، لبعض غذائيا وسطا فتكون والشرب، األكل أتناء سوائل من عليها

. المرفقين، إلى اليدين غسل إلى نرجع الوجه غسل بعد جيدا وغسلها تخليلها على السنةاألعضاء، رتبت اآلية ألن ذلك يجوز فال الوجه؟ قبل المرفقين إلى اليدين نغسل ال ولماذا

. قبل المرفقين إلى اليدين غسلنا فلو الوجه غسل بعد جاء المرفقين، إلى اليدين وغسل. التطهير من يستفاد وال الوجه، غسل أثناء الماء عليهما يرجع ربما الوجه،

 بالغبار يكون الرأس شعر اتساخ ألن بالماء، مبللتين معا باليدين فيكون الرأس، مسح أما

وال الشعر، فوق تبقى العفونات هذه كل لكن الصلبة، الملوثات بعض تصيبه قد أو الجاف، . يكمل والذي الكعبين، إلى الرجلين غسل وطبعا يزيلها قد فالمسح الرأس جلد إلى تصل . ففيهما الرجلين أما والغبار األوساخ تجمع التي البارزة، األعضاء لكل والنظافة الطهارة . الحالة ففي فقط تمسحان بالجوارب كانتا وإن تغسالن، جوارب بدون كانتا فإن سنة،الحالة في أما مكشوف، ألنه بالجلد السبحية، كالكريات الجلدية، الجراثيم تلتصق األولى

. بالجوارب يلتصق قد ما إلزالة المسح ويكفي مغطى، فيكون الثانية تدقيقا   هناك أن نجد حيث وسلم، عليه الله صلى الله رسول سنة مع بعيد حد إلى ونذهب

. على المسح في فالسنة الجراثيم علم ميدان في للنظر، وملفت معجز، بشكل علمياآخر ثوب أي أو كالجلد، سميكة مادة من يكون أن ال  الخف أن يشترط ثم شفاف، غير

. أن ويظهر وضوء على ارتدائهما يكون أن كذلك ويشترط نافذة، بقع أو ثقب، بها يكونتحفظ قماش أو جلد من السماكة أن المعرفة، حق يعلمون الجراثيم علم درسوا الذين

بعض منها تتسرب قد نافذة بقع أو ثقب وجود عدم وأن بالجراثيم، التلوث من الجلدتبقى حتى الغسل، بعد أي وضوء، على االرتداء شرط هو هنا، المعجز واألمر الملوثات،

. طاهرة نقية الرجل العلمي  - 3 الطرح 

رياضيا قانونا يتبع الجلد على الموجودة الجراثيم نمو أن كذلك، الدراسات بعض بينت وقدالكريات عند السموم إفراز وقت تقلص كلما األصلي العدد ارتفع كلما حيث من مدققا،

نوع أو :Staphylococcus aureusالعنقودية التالي. الجدول ذلك يبين كما 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالباكتيرية الخاليا السموم         عدد إلنتاج الكافي الوقت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ      ساعات 7                                                1

ساعات 6                                              10ساعات 5                                            100

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  . لكل المسلم يتوضأ أن فالمفروض الوضوء أوقات مع النظافة، تطابق إلى كذلك ونرجع

إذا الوضوء ألن ضروريا، ليس أنه العلم مع .  صالة، ذلك ومع إعادته يلزم فال ينقض لممن الوضوء تجديد في الترغيب هذا أهمية مدى ولنرى الوضوء، تجديد في ترغب فالسنة

العلمية .الناحية 

: والظهر الصبح .  بين الباكتيريا وتكاثر نمو على سلبيا يؤثر مما منخفضة الحرارة تكون . تجد ال إذ عمل، فترة غالبا تكون الفترة وهذه ساعات سبع حوالي إلى المدة هذه وتمتد

. . الوقت أن ونرى عمله أتناء يديه غسل إلى المرء يلجأ قد كما النمو في استقرارا الجراثيمالناس جل أن والغالب صالتين، بين يفصل وقت أطول يكون والظهر، الصبح بين الفاصل

. للظهر الوضوء يجددون

     

الترتيبS.aureus وجوداألعضاء

1+++++اليدين

2+++الفم

3+++األنف

4++الوجه

5+األذنين

  - : تكون الزمنية، الفترة هذه ففي الصالتين، بين الفاصلة المدة تتقلص والعصر الظهر بين

. المتوسطية المناطق في خصوصا مرتفعة، غالبا  الحرارة تكون المدة هذه أن وحيثعلى أثرا يترك قد الغذاء طعام ألن والتكاثر، للنمو الفرصة تجد الجراثيم فإن للراحة،

ال حيث من والراحة، المناسبة الحرارة إلى باإلضافة غذائيا وسطا يشكل مما األيدي،فجاء بسرعة، فتنمو للجراثيم، بالنسبة تحضين فترة الفترة هذه فتكون األيدي تستعمل

. والعصر الظهر بين قصيرا الوضوء وقت - . : العمل في المرء ويبدأ االنخفاض، في الحرارة تبدأ والمغرب العصر يجعل  بين ما وهو

مع بالمقارنة نسبيا، طويلة تكون ال المدة أن ونجد الجراثيم، وتكاثر نمو من تنقص الحركة. الباكتيريا وتكاثر نمو من ينقص مما والعصر، الظهر بين الفاصلة المدة

  - : بوضوء المرء يصلي وقد اليوم، النتهاء نظرا قصيرة تكون فالفترة والعشاء المغرب بين

وفي جاري، شيء وهو بشكل  الفترة  هذه المغرب، تكاثرت السبحية الكريات تكون النموها لصالح تلعب والغذائية البيئية العوامل أن ولو الوقت، لضيق نظرا محسوس،

بسرعة. 

  

: الثالث الماء  الفصل 

مقدمة- 1 

وكان والجافة، الحارة المناطق في خصوصا القدم، من المادة هذه قدر اإلنسان عرف لقد . يمكن وال وأنهار وعيون ووديان وبحيرات مجاري من الماء نقط حول يتجمعون الناس

األرض في يرابطوا أن تكونت.  للناس العالم، عبر الكبرى المدن أغلب نجد وإنما الجذباء. عمران هناك نشأ حتى المياه مجاري حول الناس تجمع بسبب

 يفقد حين األهمية هذه مدى اإلنسان يدرك وقد ماء، بدون حياة نتصور أن يمكن هذه وال

واالقتصادية،. الحيوية واالحتياجات اليومية النشاطات بتزايد استعماالته تزداد وقد المادةمند بلد أو شخص حوزة في تكن ولم ألحد، ملكا ليست التي الوحيدة المادة هو والماءوال أداء بدون تستعمل واآلبار والعيون الناس، لكل تعتبر المجاري كانت وإنما القدم،

أصبح حتى ويتلوث يقل بدأ فشيئا وشيئا الطبيعية، البالد خيرات من يعتبر الماء ألن ضريبة، . هذا أوائل في بل القديم، في الماء توزيع أن جميعا ونعلم معالجته بعد إلى يستعمل ال

مع لكن األخطار، من خاليا لكونه واآلبار، والعيون المجاري من مباشرة يضخ كان القرنمن أصبح حتى يتلوث، الماء جعل الصناعات شتى في التكنولوجي والتقدم السكان تكاثرفي ثقيلة صناعة تكون قد والتي معالجة، دون السكان على مباشرة توزيعه الممكن غير

. طغى وقد للشرب صالحا الماء ليكون عالية وخبرة طائلة، أمواال وتكلف األحيان، بعضكبيرا وشأنا الساعة، موضوع أصبح حتى الساحة على الشروبة المياه تحلية مشكل كذلك

. البالد شؤون من 

عامة، بصفة بالبيئة اإلخالل اإلنسان، على التكنولوجي التقدم جناها التي الجرائم ومن . في الزال التي المادة، هذه أهمية بمدى يشعر المرء ولجعل خاصة بصفة المياه وتلوث

: يعيش أن لإلنسان يمكن وهل غسل، بدون نعيش أن نستطيع هل نتساءل عنها، غفلةمع تذهب التي األوساخ هذه وكل ذلك؟ إلى وما والثياب واألواني المنزل تنظيف بدون

ازداد الماء استعماالت ازدادت فكلما تم ومن البحار، في أو المجاري في ترمى الماء. المضرة الحوادث بعض وظهرت التلوث،

 الوقت في ماء أي نشرب أن يمكن الخصائص  وال لمراقبة يخضع لما إال الحاضر،

اإلنسان بصحة مضر غير وتجعله سالمته، تضمن التي أمراض . والمواصفات عدة وهناكالماء عبر تأتي التي اإلصابات من العديد هناك أن كما الملوث، الماء عبر تنقل قد وأوبئة

األوساط تعطيه لم إذا كثيرا وسيكلف حدة، سيزداد المشكل أن إلى ونشير الملوث. االهتمام من يستحقه ما المكلفة

 للشرب   -2 الصالح الماء Safe water standards  مواصفات 

. الصفات هذه وتتأثر والتعكر والنكهة والرائحة اللون في للماء الطبيعية الشروط تتمثلوالغازات كالطين، عضوية، أو كيماوية عناصر والنفايات  بوجود والفضالت، الذائبة،

أو الحيوانات أو النباتات أو الطحالب بعض كنمو حيوية، عناصر توجد قد أو العضوية،للماء والحيوية الكيماوية المواصفات يشرع صحي، قانون وضع وجب ولذا الجراثيم،

للشرب .الصالحللمياه الحيوية والمواصفات الخصائص في التدقيق دون عامة بصفة منها بعضا ونعطي

الشروبة:الغير- والطعم الروائح، من وخاليا المعكرة، المواد من خاليا الماء يكون أن يجب

. اللون وكذا المقصود أو العادي،قيمة  -  العسر يتعدى ال أن في 50يجب Soft water)  ( المليون جزء

 -      . المرضية الجراثيم جميع من خاليا الماء يكون أن المحتملة  يجب األنواع ونذكر : . التايفويد حمى جرثوم التالية األنواع ومنها اإلنسان بصحة والمضرة الماء في .S) الوجود

typhosa) . األسيوية الكوليرا جرثوم ثم األخرى األنواع وتسببها بالتايفويد Vibrio والشبيهة

comma  اإلسهال الطفيليات  Shigella dysenteria (Dysenterie) وجرثوم Entamoeba( hystolyt وبعضica. الحيوانات(. فضالت أو اإلنسان ببراز الملوثة المياه في األنواع هذه وجود ويحتمل

به،          - مسموح بمستوى أو الرصاص من خاليا الماء يكون أن األمالح وكذلك يجب. الثقيلة والمعادن كالنايترت األخرى

-         . والمبيدات والهرمونات المشعة، المواد من خاليا الماء يكون أن يجب

الشروبة   - 3 المياه تلوث 

: الرصاص- أهذا   يتسبب حيث طويلة، لمدة لكن جدا، قليلة بكمية الستهالكها المادة هده خطر يرجع

. بالموت ينتهي مزمن مرض ظهور في الوضعيوم كل وفي طبيعية بصفة الرصاص اإلنسان .  يستهلك والغبار والماء الغذائية المواد في

. والبراز التبول، طريق عن المادة هذه من الجسد ويتخلص 

قيمة تجاوز فإن والزراعة، األغذية ومنظمة للصحة، العالمية المنظمة في  1 وحسب مغقدر ألن االنتباه، يثير .  2 اليوم وتتلوث والكليتين الشرايين إصابة إلى يؤدي اليوم في مغ

منها عديدة طرق عن الغذائية :المواد-  . الصناعية المواد عن الناتج بالرصاص المحمل الغبار-  . الرصاص من منزلية وأواني أدوات استعمالمن   - أواني في معلبة أو الرصاص، من أواني في المحضرة الغذائية المواد بعض

الرصاص.-   . يتم المنازل، داخل المياه توزيع ألن جاري، شيء وهذا للشرب الصالح المياه قنوات

. الشركات يمنع ما هناك وليس الترصيص عملية لتسهيل رصاصية، قنوات بواسطة . بصدد أننا وبما المنازل داخل القنوات هذه استعمال من الرصاصين، من الحرف وأصحابيتصل ما كل في الرصاص، استعمال تفادي ضرورة إلى ننبه فإننا المستهلك، توجيه

. والماء باألغذية  - . الرصاص على المحتوية المبيدات بعض استعمال - . األخرى الثقيلة المعادن بعض جانب إلى البحرية المواد بعض في الرصاص وجود - . الكبرى الطرق من تقترب التي والمياه كالعسل والحيوانية الزراعية وتتلوث المنتوجات

. الرصاص جراء من كثيرا تتأثر التي المواد ومن السيارات دخان جراء من المواد هذه. والعسل الماء السيارات، دخان عن الناتج

 الكيماوية  ب - األسمدة

 سنة شركة  1996 في على الفرنسية المحكمة مالي  La lyonnaise des eaux حكمت بتعويض

الصالح  1000 قدره الماء لمواصفات يستجيب ال ماء توزيع على لمستهلكيها، فرنسي فرنك. للشرب، عالي مستوى إلى تصل كانت التي النترات بسبب

 دورية الفرنسي القانون : 90-7-9 وحسب كالتالي محدد النايترايت مقاييس فإن

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النايترايت اإلجراء            التركيز                  مصادر-------------------------------------------------------------------------------

والنباتية الحيوانية * مقبول        مغ 100-50      البروتيناتممنوع      مغ 100 فوق                              األسمدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالسادسة   *                              دون والصبيان الحوامل النساء )ماعدا 

تحويل ولكن الجرعة تحديد وبدون بتاتا، لإلنسان مضر غير النايترايت استهالك أن تبين لقد. المستهلك بصحة يضر الذي هو الجراثيم، بعض بسبب نايتريت إلى المادة هذه

 بالهرمونات   ج - المياه تلوث

أصبحت وغيرها، الخصوص على للحمل المانعة الهرمونات استعمال وتفاقم ازدياد مع . ألسباب مراقبتها يصعب المجاري أن وبما الخطيرة المواد بهذه بالتلوث مهددة المياه

تصيب وقد الطبيعة، في ترمى زالت ال الصرف مياه ومنها المستعملة المياه أن وبما عدة، . محطات جل وتأخذ مهددة باتت للشرب الصالحة المياه موارد فإن بسهولة، المياه مجاري

فقط وللتذكير المياه، معالجة أصحاب محنة في يزيد ما وهو المجاري من الماء التحليةوالترشيح والتخثر، كالترسب، التقليدية، بالطرق المياه من إزالتها يمكن ال الهرمونات فإن

التي العمليات، من ذلك إلى وما جافيل وماء األزون واستعمال المنشط، الفحم باستعمال. عليها المتعارف الصحية بالمواصفات الشروب الماء معالجة في تستعمل

 المحتملة  د - األخطار

الخطيرة، الملوثات بعض يخص فيما الشروبة، المياه مراقبة ضرورة إلى نشير أن ونودالماء تصيب أن يحتمل والتي خطيرة، صحية انعكاسات أو مزمنة إصابات تسبب التي

الملوثات. من العديد هناك بل خطرا تشكل التي هي وحدها الهرمونات وليست الشروبوالنووية، والفيزيائية والكيماوية .   الحيوية تقوم التي فالتحاليل الماء تصيب أن يمكن التي

الجرثومية الملوثات حيث من التقليدية التحاليل إلى إال تتطرق ال اآلن، المختبرات بهاحول العلمي البحث درجة إلى ترقى وال الملوثات، كل التحاليل هذه تغطي وال والكيماوية،

في الخصوص على العلمي والبحث المختبر تجعل أن شأنها من جديدة، وتحاليل طرق . دولية، لمقاييس تابعة المختبرات هذه وكون بالماء يحدث قد طارئ أي مراقبة مستوى

الذي اإلطار عن خارجة بأشياء تقوم أن يمكن فال أجنبية، ومعدات طرق على وتعتمدأن يمكن فال الحالة هذه وفي المنظمات، هذه عليه تنص ما اتباع وهو لنفسها، رسمته

. لحظة أي في تحدث أن يمكن التي المشاكل، تتبع في وذاتية استقاللية هناك تكون   

األليفة : الحيوانات الثاني الفصل الكالب  - 2 

وتحمل اإلنسان، مع ألفتها في عالية درجة تبلغ قد التي األليفة الحيوانات من الكالب تعتبر. متعددة وفايروسات وطفيليات جراثيم الحيوانات عن   هذه اإلسالم ينهى والكالب

إعطائها من ويحذر الفراش، أو البيت، وإدخالها معها واألكل منها، في   االقتراب األكل . واضحة الشريفة النبوية السنة وتظهر ألكله اإلنسان يستعملها التي المنزلية األواني

يجوز وال بلعابه، أو بأنفه كلب مسه ثوب في الصالة تجوز وال الحيوانات، لهذه بالنسبةصحيح في جاء كما مرات سبع غسلها بعد إال الكالب، فيها أكلت التي األواني في األكل

الطهارة  420 الحديث( مسلم كتاب قال  )من وسلم عليه الله صلى الله رسول طهور » أن.« إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أوالهن بالتراب

 في تدخل عوامل عدة على التركيز نجد حيث للحديث، العلمي األساس على ونركز

التطهير: 

الذي الرياضي القانون عن تكلمنا وقد سبعة، وهي الغسل مرات عدد هو األول العاملكلما الغسل مرات عدد ازداد كلما أن بينا قد و الجراثيم، إزالة في التطهير سرعة تتبعهوهو تاما، تطهيرا تطهيره يعني مرات سبعة إناء وغسل الكفاية، فيه بما األواني طهرنا

. الكالب فيها ولغت التي لألواني بالنسبة يتم أن يجب الذي األمر 

. أساسيا دورا يلعبان أساسين عنصرين على التراب ويشتمل التراب فهو الثاني العامل أما . وإذابة التطهير في الصابون تعادل التي فالكاتيونات والطين الكاتيونات وهما التطهير في

على تلتصق حيث الملوثات أخذ بخاصية يمتاز الذي والطين الدهون، خصوصا األوساخالصغيرة .   (adsorption) الحبيبات أن وبما األواني من المركبات تزيل خاصية كذلك وهي

التراب عن االستغناء جعلت الحاضر، العصر في األخرى والمطهرات الصابون اختراعفالتراب الحديث، هدا في يهم ما هو التطهير على السنة تأكيد إلى اإلشارة فإن بديهيا،

. . الحيوية المضادات في يتجلى الثاني والعنصر التطهير منهم الغاية تكون والصابون 

. التراب أن والمعروف التراب في الموجودة الحيوية المضاضات يخص الثالث والعامل. األكتينوميسات وتسمى الحيوية المضاضات تنتج نافعة جراثيم على بيئيا يحتوي

 درجة الحميمية تصل حيث حميما، صديقا الكلب من يجعلون الناس، بعض أن نجد وقد

وجلوسه الفراش، في ونومه فيها، يأكل التي الصحون نفس في الطعام وإعطائه تقبيله، . المسلمة الغير المجتمعات في الناس بعض أن ونالحظ دلك إلى وما األريكة على

. األمور ويعيد اإلسالم، ينقضه الخاطئ التصرف وهذا بأبنائهم وينادونهم الكالب يصاحبونشأن في نتائج من إليه توصلت ما رغم األشياء، بهذه تبالي ال العلوم كانت فإن صوابها، إلىلهذه بتصديه ويمتاز ينفرد اإلسالم فإن لإلنسان، وأضرار مخاطر من تحدثه وما الكالبيضر ما كل ألن األشياء، هذه مثل في العاطفة ويقطع البشرية، واالنحرافات التصرفات

. يمنعه فاإلسالم اإلنسان ويزعج 

فيه كشفت الذي الوقت في أنه هو العلم، عصر وهو العصر، هذا تناقضات جملة ومناألشياء وهذه بشدة، ومعاشرتها منها االقتراب ازداد بالكالب، المرتبطة األخطار العلومالحياة، مقومات كل ويعي ينضبط اإلنسان جعل على وسائلها بجميع العلوم ضعف تبين

. الشريفة النبوية والسنة القرآن إعجاز يظهر الصدد هذا وفي سوي سراط على ويمشيطيبة حياة ليعيش اتباعه اإلنسان على يجب الذي الصحيح، الطريق ببيان وانفرادهما

مطمئنة. 

ويبقيه الكلب، مع فيها التعامل يمكن التي الحاالت يوضح اإلسالم أن أخرى، جهة من ونرىحدد وقد يلزم، مما أكتر الحيوان هذا من واالقتراب المعاشرة، عن خارجة معينة حدود في

البخاري صحيح في نجد حيث السنة، خالل من ذلك كتاب  5059 الحديث( اإلسالم منوسلم  ،)الذبائح عليه الله صلى الله رسول من اقتنى كلبا إال كلبا ضاريا لصيد أو كلب » قال أن

من  ويظهر  « ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قراطين نوعين استثناء الحديث هذا في كذلكهذا أن نعلم وقد الحراسة، كلب و الصيد كلب ومنها حدود، في اقتنائها يمكن والتي الكالب

بل اإلنسان، مع وأكلها الفراش في ونومها المنزل إلى وإدخالها معاشرتها يعني ال االستثناءخارج كذلك وهو للحراسة، الثاني والنوع المنزل، خارج وهو للصيد، يستعمل األول النوع

الحديث   المنزل. البخاري في نجد صلى  2986 وكذلك الله رسول أن الخلق بدء كتاب منقال وسلم عليه تماثيل  » الله بيتا فيه كلب وال صورة المالئكة تدخل ضوء   « ال وعلى

ما يصيب قد الثلوث ألن أمكن، ما البيت عن الكلب إبعاد على التشديد أن نرى الحديثـعبر جراثيمه تنتقل وقد والشرب، األكل خصوصا اليومية حياته في اإلنسان يستعمله

إلى وما مأكوالت عليها تسقط ثم األرض يلوث قد أو واللعاب     ذلك. الشعر 

. داء ويعتبر لإلنسان مضرة كلها جرثوما وثالثين ستة من ألكثر حامل الكلب أن العلم ويؤكد. اإلنسان إلى تنتقل أن يمكن التي الفتاكة، األمراض أخطر من الكلب

 المائية- األكياس

يسمى طفيليا أمعائه في الكلب الطفيلي  Echinococcus granulosus. يحمل هذا بيض ويرمىفإن الملوث، العشب هذا على الحيوانات ترعى وحيث األعشاب، فيصيب الكلب، براز مع

. والمخ والقلب والرئة واألمعاء كالكبد األعضاء في مائية أكياس إلى تتحول البويضات . عبر الحيوان إلى المائية األكياس هذه وتنقل كذلك الكلب شعر من التلوث يأتي وربماينقل وقد الملوثة، الخضر تناوله عند اإلنسان إلى الطفيلي ينقل كما الملوث، العشبجيدا أيديهم بغسل يبالون وال الكالب، مع اللعب يحبون الذين األطفال خصوصا باللمس،

. األكل قبل 

عبر اإلنسان إلى ليتسرب الكلب، أمعاء في إال المائي، للكيس المسبب الطفيلي ينمو والمن. المتوخاة النتائج وتبقى الجراحة، إال دواء له ليس المرض هذا أن والمعلوم الثلوث

. ضئيلة عالجه 

والتي المائية، باألكياس المصابة الحيوانات ألعضاء الكالب بتناول الحيوية الدورة وتستمر . يجدها لما شعور، بدون المائية األكياس هذه ترمى وقد المجازر في وحرقها إتالفها يتم لم

. الخطير الطفيلي هذا انتشار على يساعد ما وهو األضحى، عيد ذبيحة في اإلنسان 

واألسيوية اإلفريقية كالدول الحارة المناطق في خصوصا دائما، يلهث أنه الكلب عادة ومن . لها ليست الحيوانات هذه ألن والكلب، الدجاج عند توجد الخاصية وهذه أمريكا دول وبعض

. جسمه حرارة الكلب وليجعل األخرى والحيوانات اإلنسان عند الشأن هو كما عرقية، غدد. التبريد عملية تقع حيث الماء، ليبخر لسانه وإخراج كله، فمه بفتح اللهاث ينهج وثابتة قارة. تعبه أو جهده حالة وفي راحته حالة في يلهث بل جهد، على يتوقف ال الكلب عند واللهاث

هذا ونجداألعراف سورة في وجل عز الله قول في .مبينا

 

بها يمر التي األشياء كل يلوث فهو الحر، اشتداد عند وخصوصا دائما، يلهث الكلب وكونأو. الكالب، مع يلعبون الذين لألطفال بالنسبة خصوصا األمر، هذا إلى ننتبه أن ويجب بلعابه

شديد حب عندهم يتربى األطفال بعض وأن خصوصا أغذيتهم، الكلب لعاب يصيب ربماللكالب.

 على الصحي الخطر حيث من للكلب خاصا اهتماما أعطت اإلسالمية الشريعة كانت وإذا

وقاسية، صارمة قوانين وضعوا المتقدمة، البلدان في الغذائية الصحة علماء فإن اإلنسان،. العمومية والمطاعم الغذائية الصناعات معامل من الحيوانات اقتراب يخص فيما

  . ويجب والقطط كالكالب حيوانات تدخلها أال يجب الغذائية المرافق فإن عام، وكتوجيه

. الكالب تدخلها التي التجارية المحالت أو المراكز من أغذية يقتني أال المستهلك على كذلك . في األسواق إلى الكالب دخول ونالحظ الكالب تدخلها التي المطاعم في يأكل أال وكذلكجد القروي بالعالم الصحية البنيات أن علمنا إذا تتعقد األمور يجعل ما وهو القروي، العالم

. الصحية. بالعناية األسواق تحظى أن األقل على فيجب متواضعة القطط -2 

. الكلب عن متميزة بمكانة القط ويحظى اإلسالم في بالغا اختالفا الكلب عن القط يختلفوهي. ذلك، إلى وما الفراش في ينام أن أو البيت يدخل أن يمكن القط أن ونرى كذلك . بعض أن رغم الكلب، يحمله الذي الخطر نفس القط يحمل وال الكلب مع تجوز ال أشياء . وعلى أظافره، في يحملها التي الجراثيم بعض فهناك للقط بالنسبة مستبعد غير الخطر

. من بسيط جرح أو خدش فكل القطط مع اللعب أتناء األطفال تصيب قد والتي شعره،تسبب أن شأنها من التي األعراض، ببعض األطفال إصابة في يتسبب قد القطط، لدن

. في والمشهور إثره على الطفاللفراش يالزم وربما الحرارة، في ارتفاع عنه ينتج تخمجا،جرثوم يحمل القط أن هو الجراثيم الجراثيم   Eikenella علم هذه وتصيب أظافره بين

. القطط مع اللعب أتناء األطفال 

لطفيلي حامال يكون أن ويمكن اإلنسان إلى وينقله الكلب، بداء يصاب أن للقط ويمكنالنساء أن ونعلم الحوامل النساء عند اإلجهاض في يتسبب الذي الطوكسوبالزموز، مرضبمرض اإلصابة عن بالتحليل الكشف الحمل عند إليه إلى تخضع ما أول تخضع

إلى تؤدي وإنما اإلجهاض إلى تصل ال وقد خطيرة تكون اإلصابة ألن الطوكسوبالزموز . بكيسات الملوثة األغذية تناوله نتيجة اإلنسان عند المرض هذا ويظهر الجنين تشوه

. مثل مختلفة أعراضا اإلصابة وتحدث المصابة القطط براز مع الساقطة الطفيلي . من العفونة تأتي وقد النساء عند والعقم اإلجهاض تسبب وكذلك العصبية، االضطرابات

. المنازل داخل القطط اقتناء مع خصوصا محتملة جد أصبحت اإلصابة وهده القط شعرالضيقة.

 غسل على جهة من وأكد والكلب القط بين فرق وسلم عليه الله صلى الرسول أن ونرى . وسلم عليه الله صلى لكنه بالتراب واألولى مرات سبع الكالب فيها ولغت التي األواني

. القط منه يشرب الذي الماء من تبقى ما باستعمال سمح          

                 

الرابع الكتاب 

األخطار التي تهدد المستهلك              

  

 مقدمة -1 

أو الممرضة باألنواع ملوثة غذائية مواد استهالك إثر الغذائية والتعفنات التسممات تنشأفي الخصوص على والفطريات الباكتيريا تفرزها سامة، كيماوية مركبات وهي بالسمينات،

. طويلة لمدة مرتفعة حرارة تحت بقائها أثناء الغذائية المواد 

تكون وقد اإلنسان تصيب أن يمكن التي باألمراض المصابة الحيوانات من التعفنات وتأتي . تعطي ال التي باألمراض األمر يتعلق لما التشخيص يصعب وقد مميتة األحيان أغلب في

. وتختلف كالسل المصاب على مباشرة عن  هذه أعراضا تنتج التي األعراض عن ألعراضالغذائية. التسممات

  . يكون وقد والضعف البطن، في وآالم والدوران، واإلسهال، القيء في األعراض وتتمثل

تسممات وتتميز التايفويد، كحمى الخطيرة الحاالت بعض في بالحمى مصحوبا اإلسهال. الزائدة أعراض تشبه حيث من اليمنى الجهة في البطن في بآالم هذه   الليستريا وتظهر

أو الجراثيم على المحتوية الغذائية المواد تناوله بعد قليلة ساعات المصاب على األعراض. والشيوخ. الصغار األطفال عند ومفزعة خطيرة حاالت التسممات هذه وتأخذ السمينات

إلى المصاب ووصل كبيرة، المستهلكة الكمية كانت إذا شيء أي إلى العالج يفضي ال وقد . التسمم مشكل أن نرى ولذلك األولية األعراض ظهور بعد متأخر، وقت في المستشفى

. موته إلى يؤدي الذي الشيء وهو المصاب، تهاون مع خطورة يزداد 

. إلى نشير أن ويجب الغذائية المادة ونوع والخطورة، النوع في الغذائية التسممات وتتعددالمواد وكل والحليب والبيض والدجاج والسمك كاللحم الخصوص على الغنية المواد . حسب وتتردد الباكتيريا، من تأتي التسممات وهذه الحيوان من والمنحدرة الحيوانية

الغذائية الصناعات قطاع في المستخدمين وصحة التصنيع، ألمكنة الصحية الشروط . أخطر وهي أعراضها تظهر ال تسممات هناك أن كما األولية للمواد الصحية والجودة

سمينات وهي البطيء، بالموت نسميه ما وهو البعيد، المدى على تسببه لما التسمماتالفطريات إنتاج الجافة( (Mycotoxineمن والفواكه كالحبوب النباتية المواد في عادة وتكون

. التي هي السمينات وهذه والسكريات بالدقيق المرتبطة والمواد والزيتون المجففة أو. الباكتيريا عن الناتجة التسممات وليست والمراقبة، والحيطة الحذر تستحق

 المصابة  - 2 الحيوانات عن الناتجة األمراض األبقار   - أ عند السل داء

نوع من باكتيريا المرض هذا في . Mycobacterium tuberculosis  يتسبب األبقار يصيب الذيبيطري، فحص ألي تخضع أن دون اللحوم تباع و المصابة، الحيوانات هذه تدبح وعندما

العدوى انتقال .  يمكن النوع بهذا الملوثة واأللبان اللحوم استهالك طريق عن لإلنسان،حد على والحيوان اإلنسان تصيب والتي االنتشار، الواسعة األمراض من الداء هذا ويعتبر

. األعضاء بفحص المجازر في البياطرة ويقوم اإلنسان إلى الحيوان من تنتقل والتي سواء،يصيب وقد البيع، قبل الجثة،  هذا والجثة أطراف كل هو   المرض الحاالت في الغالب لكن

. عند السل مراقبة حيث من والمسالخ، المجازر في صارمة المراقبة وتكون الرئتين سلبعض تصيب أن إال بسهولة الفحص عند تظهر مرضية أعراض وهي واألغنام، األبقار

األخرى وفي   الجهات العظم، أو الشوكي كالنخاع الجسم قد  هذا من بالذات الحاالت. المراقبة أصحاب على تتشابه

 المجازر، في البيطرية المراقبة جاءت اإلنسان إلى الحيوانات من السل انتقال إثر وعلىللمراقبة الخاضعة الغير اللحوم بيع ومنع المجازر، خارج الذبح منع حيث من الذبح وتقنينالبسترة من الهدف وكان البيع، قبل تعقيمه أو وبسترته الحليب مراقبة وكذلك البيطرية،

جملتها ومن المضرة الجراثيم على السل   القضاء داء ثوم .  الذي جر وقد الحرارة يقاوم الجديدة سالالت حاالت في  Mycobacterium  pseudotuberculosis  النوع لهذا ظهرت فرنسا في

للمستهلك بالنسبة مروع أمر وهو الحليب، عبر اإلنسان إلى تنتقل والتي التسعينات أوائلالخاضع الغير الطازج الحليب ببيع يسمح الفرنسي القانون تحت   ألن يكون لكن للمبسترة

. البيطرية المصالح طرف من مراقبة صحية  شروط 

المالطية  - ب الحمى أو البروسيالعبر اإلنسان إلى وينتقل والماعز، األبقار إجهاض يسبب معديا مرضا المالطية الحمى تعتبر

. التعقيم أو كالبسترة بالحرارة تعالج ال التي الطازجة، المواد وكل والجبن، والقشدة األلبان

ال حيث بالدنا، في وخاصة اإلنسان، صحة على الخطيرة األمراض من المالطية الحمى إنال لكن كالبسترة، بالحرارة تعالج قد أو الحيوانات مراقبة دون طازجة تباع األلبان تزال

. المتدنية لجودتها نظرا المضرة الجراثيم جميع من تتخلص 

والغنمية البقرية السالالت وهي النوع، لنفس متعددة سالالت إلى اإلنسان ويتعرضالماعزية. الساللة أن إال تقريبا، األعراض نفس السالالت بهذه اإلصابة وتعطي والماعزية

. من الحضانة مدة وتتراوح األخرى السالالت من ضراوة أشد وقد  30 إلى 10 تكون يوما،عدة إلى .شهور تصل

  . هذا تسرب ولتفادي والماعز األبقار ومربي والبيطريين للجزارين المهني بالمرض وتعرف

الحليب أي الخامة للمواد المعالجة من بد فال اإلنسان، صحة على الخطير المرضمجيئه قبل الحيوان عند المرض هذا ومحاربة القطيع مراقبة هو كذلك واألفضل بالحرارة،

. . األعراض هذا من للحد اإلجراءات بعد اتباع وكذلك المجزرة أو المصنع إلى 

اإلنسان عند تظهر قد التي األعراض :ومنأخرى-   مرة تنخفض تم أيام لعدة الحرارة ترتفع حيث الحرارة، درجة في متقطع .ارتفاع - . شديد وعرق رعشة

والعضالت- والعظام الظهر، أسفل في وخاصة المفاصل، في شديدة وآالم مستمر صداععامة.

نتيجة   - واإلجهاد بالتعب والشعور . الخمول عمل بأي القيامالعالج -  إهمال حالة في أخرى : مثل مضاعفات         *  . اللمفاوية والغدد والطحال الكبد تضخم         *  . النساء عند اإلجهاض وأحيانا الذكور عند الخصيتين وتورم ألم         . وغيرها* واألعصاب والمخ القلب وصمامات والعظام المفاصل التهاب 

المالطية الحمى تصيب  تعتبر ألنها البيطرية المراقبة أوجبت التي األمراض من كذلكبحياة تضر التي األمراض من حاالت وجدت كلما تتلف الحيوانات هده كانت وقد اإلنسان،

: . اتخاذها يجب التي اإلجرآت جملة ومن المالطية الحمى ومنها اإلنسان . المصابة- الحيوانات من التخلصالمجازر-   وعمال والجزارين الحيوانات مربي وخاصة المستهلك قبل من الصحي الوعي

. انتقاله وطرق وخطورته المرض هذا بطبيعة ومعرفتهم . والجزارين- والبياطرة الحيوانات مربي طرف من الالزمة، الصحية االحتياطات اتخاذ 

األبقار- ج جدريبمرض العموم عند المرض هذا اإلنسان  ،« السينتة » يعرف أمعاء في يعيش طفيلي ) وهو

Tenia saginata)،  القاذورات على رعيها أثناء األبقار إلى وينتقل المحيط، يتلوث التبرز وعندلحوم عبر اإلنسان إلى األبقار وتنقله الملوثة، األعشاب هذا    أو بيرقات الملوثة الحيوانات

. مراعي في الرعي أن إلى ونشير العضالت في كيسات شكل على تتجمع والتي الطفيليفي ترعى ال التي الحضيرة، ألبقار بالنسبة الشأن هو كما الخطر بنفس يعد لم ملوثة

. الحضائر في محبوسة وتظل تعلف وإنما المراعي 

باألعالف الثلوث خطر إال يبقى قد   التي  ولم قاذورات، أو الحيوانات نفايات على تحتويوكذلك القطعان تراقب أن ويجب بالمرض، التعفن في بصرامة  تتسبب العلفية المواد

لكن سهل، و هين فأمر القطعان مراقبة إلى دعونا وإذا المرض، وإنتشار وقوع من للحدسهلة، تكون لن األعالف على  لذا مراقبة للحوم الصحية الجودة يتحرى أن المستهلك على

الرعي، حيوانات من المنحدرة اللحوم معرفة يتحرى وأن واألعالف، المراقبة مستوىلمواد تقليدية خالئط هو هل العلف وكذلك المعلوفة، الحيوانات من المنحدرة واللحوم

إلى وما والنخالة الحبوب مثل محلية . طبيعية مستوردة لمواد صناعية خالئط هو أم  ذلك، الخبيثة- د الجمرة

الخصوص على اللحم عبر اإلنسان إلى تنتقل التي الخطيرة األمراض من ويتمركز .ويعتبرالخبيثة الجمرة Bacillus)  جرثوم anthracis) سوداء حبوب أو بقع شكل على العضالت في

. كان وقد بالفحم ولم  هذا تعرف اندثر حيث نسبيا انخفض لكنه قبل، ذي من شائعا المرضالتفحم أعراض ألن سهلة المجازر في المراقبة وتكون محتمال، يبقى ولكن سائدا يعد

. مصابة الجثة أن تبين إذا ما حالة وفي اللحم في مباشرة،  بهذا تظهر تتلف فإنها المرض،. بالمراقبة المكلف البيطري الطبيب اإلتالف عملية على  ويشرف

 للطهي يفلت أن يمكن حيث من للحرارة ومقاوم متبوغ، أنه الخبيثة الجمرة خصائص من

وممكن كانت  بسهولة، إذا اللحمية، المواد تصنيع أثناء الحراري للتعقيم يفلت أن كذلك . اغرام لصبغة القابلة الباكتيريا لمجموعة ينتمي أنه وبما ملوثة ال   ،+Gram) ( اللحوم فإنه

. ال المضادات لكن بها المقترنة والمضادات البنيسيلينات مثل الحيوية، المضادات يقاومأو للمضادات، المقاومة السالالت بعض ظهور الحتمال نظرا عليها، يعتمد أن يمكن

. نظرا للبنيسلين األشخاص بعض لحساسية كذلك 

تعفنات ظهور حالة جد   الجراثيم، بهذا وفي المجازر في للجثث البيطري الفحص فإنالطبيعية، العادية لإلصابة بالنسبة لكن الجثث تتلف حيث المرض، وتشخيص لمعرفة كافي

يختلف فاألمر الطبيعة في الحيوانات تعفن نطاق خارج الخبيثة الجمرة جرثوم وجود أما . التي الخبيثة الجراثيم وككل والتشخيص المراقبة حيث من قصوى، بأهمية ويصبح تماما

األمراض الجمرة   تسبب وجرثوم الطاعون جرثوم و السل جرثوم مثل المباشر، بالتعفنحيث من الحذر، من مستوى أشد على تكون المخبرية والتحاليل البحث طرق فإن الخبيثة،

عن األقل على الخوف رفع على تساعد التي الصحية القواعد بعض هناك تكون أن يشترط. بالفحص يقومون الدين      التقنيين

 بالهرمونات - الملوثة اللحوم ه

سالمة حول المشتركة األوروبية والسوق المتحدة الواليات بين الدائر الصراع إطار فيباستعمال تسمينها يتم التي العجول للبيطرة   لحوم العلمية اللجنة قررت بالهرمونات،

وطيدة 1999 سنة عالقة وجود تبت حيث بالهرمونات، المعالجة العجول لحوم صالحية عدم ، . المصالح على ويتحتم والمناعية والسرطانية العصبية واألمراض اللحوم هذه تناول بين

مراقبة وكذلك التسمين، وتقنيات المواشي تربية تراقب أن المسؤولة واألوساطوالغنم للبقر بالنسبة التسمين في الهرمونات استعمال عدم لتحري المجازر في الحيواناتالعلف. ألن الحاضر الوقت في المواشي تربية ينظم قانون وضع يستحسن وطبعا والدجاجاألبقار جنون داء مثل الخطيرة األمراض ظهور إثر على الشبهة موضع موضوعا أصبح

. بالدايوكسين والتلوث المالطية والحمى 

األرانب- وثوم لجر بحملها التوالريميا مرض نقل في تتسبب األرانب أن المعروف Francisella من

tularensis) ( تتلوث قد كما استهالكها، أثناء أو للحوم، حملهم أتناء األشخاص يصاب وقد ، واألواني .  اللحوم، اإلصابة أو التعفن ويأتي ثوم الجر كماء  بهذا المعفن، الماء من كذلك.  الذي الغسل اإلنسان يصاب وقد األرانب فيها تذبح التي األماكن لسعات  تخلفه عبر كذلك

للجرثوم الناقلة وينتقل   الحشرات على  هذا كالذباب، تتغدي التي الحيوانات إلى المرض . أصبحت الخصوص، على القنية أو فاألرانب حال أي وعلى اإلنسان إلى ينتقل ثم األرانب،

من كبيرا عددا تعالج مساليخ ظهور إلى أدى مما صناعية، عصرية وبطريقة بكثرة تربىيعملون أشخاص وهناك هائلة، بكميات التصنيع أو للتصدير جاهزة لتصبح القنية

بحزم  هذا في مراقبتها يجب والتي ملوثة، مياه تنتج وحدات هناك أن كما الميدان،. للمستهلك أضرار في يتسبب أن شأنه من خطر أي حدوث نتوقع ال حتى وكون  وصرامة،

الماء، عبر ينتشر القنية،   الخطر مساليخ من المنحدرة الغسل مياه ألن المشكل، يعقديسمح ال وأن شديدة، مراقبة تراقب أن يجب كما الخطرة، النفايات مع تصنف أن يجب

الصحية الشروط على توفرت إذا إال القنية بسلخ تقوم أن وحدة دكاكين  ألي وعلى لذلك،. جافيل بماء أو األقل على بالحرارة معالجتها قبل األخرى بالمياه يرموا أال التقليدية السلخ

 

الباكتيريا-  3 عن الناتجة التسممات 

العنقودية- الكريات Staphylococci   أالهواء وفي والماء األغطية على توجد قد التي الطبيعية، األنواع من الباكتيريات هذه تعتبر

. ولكون واإلنسان الحيوان جلد من تأتي قد كما )  والتربة، في موجودة بيئية الجراثيم هذهالشروط( مراعاة يجب ولذلك محتمل، جد يكون الغذائية المواد تلوث فإن ، الطبيعة

من الحد أو كالبسترة الغذائية، المواد في الباكتيريات هذه وجود دون تحول التي الصحية، . تستهلك التي المواد خصوصا باليد، األغذية لمس عدم ويجب التجميد أو كالتبريد نموها

تسمم. أن هو المستهلك، لتنبيه الذكر يستحق ما ولعل يتعلق  staphylococcus مباشرة . الخامة المواد بقاء فإن ولذلك والمعلبة المصبرة بالمواد يتعلق ما أكثر الخامة، بالمواد

تسمم إلى يفضي المعالجة، قبل طويلة لمدة بيئية، حرارة المادة  تحت هذه تعالج ولوإبادة. بالحرارة تتم المادة تعالج وحيث كبير، بقدر السمين وتفرز بكثرة تنمو الجراثيم ألن

إلى ونشير المركبات، هذه على تؤثر ال الحرارة ألن السمينات تبقى بينما الحية، الجراثيم. متقدمة معدات تتطلب وال وخبرة، وقتا تتطلب السمينات بهذه الخاصة التحاليل أن

والسجق والكسكس والبيض والدجاج والسمك واللحم ومشتقاته الحليب على هذا ويجري . الحليب يدخل التي المواد وكل اللحم، للخطر احتماال المواد هذه وأكثر والخبائز والنقانق

. جزئيا ولو تركيبها في السمك أو البيض أو اللحم أو 

التايفويد  - ب حمى Salmonella    عصياتالتايفويد حمى إصابة في الجراثيم هذه كذلك (Typhoid)   تتسبب توجد الجراثيم هذه أن وبما

. الجرثوم، لهذا الحاملين وجود مع الخطر هذا ويزداد محتمل جد الخطر فإن البيئة، فيرميا الجرثوم يصبح حيث عالج، بدون منه شفوا ثم بالمرض أصيبوا الذين األشخاص وهم

المجتمع على موقوتا خطرا يشكلون لكنهم ضده، المناعة اكتسبوا ألنهم لهم، بالنسبة . بالمواد صلة لهم الذين األشخاص كل مراقبة يجب ولهذا التايفويد جرثوم يحملون بكونهم

المطابخ في والعاملين الغذائية، للمواد الصناعية الوحدات في العاملين ونخص الغذائية،وأصحاب الجزارون وخصوصا الباعة وكل الدار، في ولو وحجمه، المطبخ نوع كان كيفما

. ويكفي محتملون ضحايا فسنظل وإال الخطر، وقوع من للحد ذلك، إلى وما المحلباتألن الحليب يبستر ولذلك التايفويد، حمى بعصيات التلوث خطر من للحد الحرارة استعمال

. طبيعي أمر فيه الجراثيم هذه وجود احتمال 

وحالة والبنية والقوة العمر حسب المصاب، على تظهر قد التي الحادة، العالمات وتختلفوالعالمة البطن، في والتشنج الحاد واإلسهال القيء وهي التعب، أو العياء أو الجهد

ببعض المصاب يحس وقد الحرارة، ارتفاع عن تنشأ التي الحمى هي المرض لهذا المميزة . تقضيه الذي الوقت فإن اإلحصائيات وحسب والعضالت الرأس في آالم أو الدورانيتراوح األعراض، وظهور التفاعل قبل الطعام تناول بعد الجسم في الجراثيم

من  48 إلى 6 بين أكثر بعد تظهر أن في مانع وال وهي.  48 ساعة المرحلة هذه بعد ساعةبين تتراوح وحاسمة، صعبة مرحلة في المريض يدخل للجسم، الجرثوم دخول مرحلة . موت إما نالحظ حيث الدم، الجرثوم ويقتحم الفراش المريض فيها يلزم وأسبوعين أسبوع

وبالتدقيق الهضمي جهازه في للجرثوم حامال يضل لكن المرض، من ينجو قد أو المصاب،. السليم بالحامل يسمى ما وهو المرارة  في

 لم إذا أصيبوا الذين األشخاص كون هو التايفويد، حمى لمرض الخصائص أخطر ومن

للجرثوم، حاملين يبقون جميع  يموتوا، يلوثون حيث من الجرثوم لهذا مصدرا ويشكلونوقسط يموت فقسط التايفويد، جرثوم عند العجيب األمر وهو بها، يمرون التي األماكن

طبيعيا خزانا اإلنسان من يتخذ حيث للجرثوم، حامال .يضل 

لصنف تنتمي التي األنواع ويشكل Salmonella وحسب التايفويد حمى مرض هناك فإن ، الفصيلة، نفس من سالالت عن تنتج قد التي األخرى الحاالت بعض وهناك الحاالت، أخطر

حاالت وتبقى للمرض، تشعب أي دون الحادة، اإلسهاالت أو المعوية اإلصابات ومنها. ومناعته للمريض البدنية والقوة الصحية بالحالة الخصوص على ومرتبطة نادرة جد الموت

 وكثيرة فمتعددة التايفويد، بحمى اإلصابة في تتسبب أن شأنها من التي األغذية أما

من. الحيوان، عن الناتجة أو الحيوانية، المواد كل الخصوص، وجه على ومنها ومختلفة . مباشرة تتصل بكونها األغذية، هذه وتتميز والمياه واأللبان، وصيد، وبيض وأسماك لحوم

. هذه وتشمل الجراثيم لهذه الرئيسي الخزان يكون الذي البشري، والعنصر الطبيعة معيحضرها الذي الشخص يكون أن الحتمال باليد تحضر التي المأكوالت كل حامال  األغذية

المقاهي في تحضر التي األطباق كل المأكوالت هذه بين من ونذكر للجرثوم، سليماالجامعية واألحياء الثانويات، في الجماعية المطاعم أو الفنادق، أو العمومية والمطاعم

. ذلك إلى وما العسكرية والتكنات والداخليات 

مثال الغذائية المواد كاختالط متشعبا، األحيان بعض في ليصبح الموضوع، يتعقد وقدوالمثلجات، والحلويات الخبائز من العديد في تدخل التي القشدة مثال ونجد ببعضها،

أتناء أصابتها ما إذا الجراثيم وتكاثر بنمو وتسمح غنية األغذية من األنواع هذه وكل . لم. لو وحتى المأكوالت من العديد تحضير في يدخل الذي البيض وكذلك التحضير

كان إذا يلوثها، قد التحضير فإن حيوانية، مواد على محتوية الغذائية المواد تكن . كن نساء بسبب وجدت التي الحاالت من العديد وهناك مصابا يحضرها الذي الشخص

لجرثوم حامالت وهن العمومية المطاعم في الباحثون.  يعملن عثر وقد سالمونيالأتى الثلوث بأن الحادث هذا وفسروا األرضي، التوت في التايفويد حمى جرثوم علىأثناء ذلك يكون قد بينما األرضي، التوت لزراعة األرض به خصبت الذي السماد من

. بالجرثوم مصابين أشخاص لدن من باأليدي الثمار جمع يتم حيث الجني، 

األطفال- عند المعوية اإلصابات جالسالالت بعض لكن العموم، على مضرة تعتبر ال التي الجراثيم، من األنواع بعض قد  هناك

السالالت وهذه الخصوص، على األطفال لدى معوية إصابات األحيان بعض في يحدثلنوع .Eتنتمي coli  باألطفال المضرة بالسالالت EEC )Escherichia  والمعروفة Coli

Enfantil(  . بالخميلة االلتصاق في الجراثيم هذه وتتخصص بكثرة وتقع مترددة جد وهيامتصاص توقف بدورها تحدث التي السمينات بعض وتفرز الدقيق، للمعي المعوية

. يكون أنه إذ الحاد اإلسهال فيقع المائي، التوازن في خلل إلى يؤدي ما وهو الصوديوم، . مضي بعد عادة يزول لكنه الكوليرا إسهال حدة . 30 بنفس صاحبه ينهك وقد تقريبا ساعة

أن الوفيات  هذا ورغم من حاالت فإن الطبية، األوساط في خطيرا عادة يعتبر ال اإلسهالبسبب البلدان بعض في سجلت قد األطفال الجرثوم. هذا عند

 التهابات- أو تسممات Campylobacter   د

يعرف كل   قديما (Campylobacter) نوع  كان تشمل التي المزمنة، البيطرية للحاالت بتسببهالمسببة األغذية في النوع هذا على حديثا العثور تم لكن والدجاج، واألغنام األبقار من

هذا يصحب وقد اإلسهالية، النزالت الخصوص على ومنها اإلنسان، عند المرضية للحاالتوجرثوم التايفويد حمى عصيات من كل هذا   Shigella dysenteria النوع أن اآلن، اتضح وقد

والدجاج، األغنام مثل للحيوانات الهضمي الجهاز في بيئيا ويوجد األغذية، من يأتي الجرثوم. والحليب البيض في كذلك يوجد وقد

 نوع نفس Campylobacter jejuni   ينتمي وهي العصويات، مجموعة إلى الشائع، النوع وهو

في األوكسايجين من ضعيفا قدرا ويتطلب التايفويد، حمى جرثوم تضم التي المجموعة . ويتطلب فيه يزرع الذي األوكسايجين  هذا الوسط من ضعيف جد مستوى الجرثوم

لنموه . مبطال فيعتبر الهواء في الموجود األوكساجين مستوى أما الستنباته، 

جرثوم مع  Campylobacter ويصيب أكثر، فما العاشرة سن البالغين الخصوص، على األطفال . على والغليظ الدقيق، المعي فتصيب النزلة أما ممكن أمر وهو األعمار، كل إصابة احتمال

بعد يظهر إسهاال وتحدث سواء، إال 5إلى 3 حد يظهر ال وقد الملوث، الطعام تناول من أيامخفيفة،.  11 بعد وحمى األمعاء، تشنج مع البطن، في آالم كذلك يظهر اإلسهال ومع يوما

بعد البراز في الدم أثر يظهر تظهر  3 وقد قد التي الثانوية، األعراض بعض وهناك أيام،. العضالت في وآالم الرأس في والصداع الدوران مثل المصاب على

 الليستيريا-  Listeria ه

سنة إلى الليستيريا تاريخ عليه  1926 يرجع وأطلق الفئران، من عزله تم حيثBacterium اسم monocytogenes  وأعطي صغيرة، عصية شكل على يظهر جرثوم وهوالطبي  1940 سنة  Listeria monocytogenes اسم الصعيد على معروف غير الجرثوم هذا وضل

غاية إلى األغذية. 1960 والعلمي بسبب اإلنسان عند الليستيريا لمرض حالة أول وظهرتسنة المرضية  1986 في الحاالت في ومترددا شائعا الجرثوم هذا أصبح التاريخ هذا ومند

. األغذية عن الناشئة 

يصيب أن ويمكن الطبيعة، في يوجد أنه بمعنى بيئي، جرثوم أنه الليستيريا خصائص ومن . تحت ينمو كونه خطير، انعكاس لها التي الخصائص ومن األغذية طريق عن اإلنسان

من الحرارة من واسعة التحفيظ° 45 إلى 1 مستويات ألن للصناع، انزعاجا يسبب ما وهو م. بالحرارة يتأثر ال الذي الجرثوم هذا مع ينفع ال سوف البرودة تحت

 Listeria) نوع  كذلك يعتبر  monocytogenes)  عند والمعروف الممرض، البيطري العنصر

معرفته لعدم للتشخيص يفلت ما غالبا لكن نادرا ليس المرض هذا أن ويبدو الحيوانات،الحاالت بعض في أنه حتى أخرى، جهة من المختبر في المحتمل وللخطأ جهة، من

التشخيص من تماما يفلت قد .الخفيفة 

فيها بما واألجبان، الحيوانات، ببراز المسمد والكرنب بالحليب، ليستيريا جرثوم يوجد وقد . تتعدى الذين والشيوخ المواليد الخصوص على فيصيب المرض، أما والمسواة الطرية. القلبية واألمراض بالسكري والمصابين الحوامل، والنساء سنة، الخمسين أعمارهم

 يحيط الذي الغشاء وهو السحائي، الغشاء التهاب المصاب على تظهر التي األعراض ومنيحدث فقد المنهوكين األشخاص عند أما البالغين، عند هذا ويظهر الشوكي، والنخاع بالمخ . جيدة، بصحة والمتمتعين العاديين، األشخاص عند أما للمرض كمضاعفة دموي تسمم

عند الجرثوم تسرب ويؤدي حمى احتمال مع خفيفة، إصابة ظهور إلى المرض فيؤديدموي، بتسمم مصابا المولود يولد حيث الحمل وتوقف الجنين إصابة إلى الحوامل النساء

تظهر األم أن ولو الوالدة، بعد األولى الفترة في السحائي الغشاء التهاب عليه يظهر قد أوإلى المواليد عند للموت المؤدية الحاالت وتصل .% 30 سليمة،

 اليرسينيا- إصابة و

يرسينيا نوع بيئيا األليفة  (Yersinia enterocolitica) يوجد الحيوانات عند الهضمي الجهاز في . األغذية وتشمل الماء من أو المعفنة، األغذية من النوع هذا يأتي وقد الكالب، مثل

الجرثوم، بهذا للتلوث والفواكه،   المحتملة الطازجة، والخضر، أنواعها، بجميع اللحومحمى عصيات إليها تنتمي التي المجموعة نفس إلى النوع هذا وينتمي والجبن، واأللبان،

السالالت وتخص الجرثوم، هذا عن تعرف لم الزالت التي األشياء بعض وهناك التايفويد،عند الحاالت بعض في أو األشخاص، بعض عند المرض تسبب التي النوع، نفس من

تحدث أن دون للجسم، تتسرب أن يمكن األخرى، الحاالت بعض وفي األغذية، عبر تسربها . الجلد في وطفح والحمى اإلسهال فمنها المصاب، على تظهر التي األعراض أما مرض أيأسفل من اليمنى الجهة في الحاد األلم هو المرض، هذا يميز ما لكن القيء، احتمال مع

قبل الزائدة التهاب أنه يظنون كانوا األطباء بعض أن حتى الزائدة، بألم شبيه وهو البطن،اليرسينيا إصابة أنها أخيرا وتبين الزائدة إزالة تمت حاالت وهناك المرض، هذا ظهور

. الزائدة وليست 

إصابات أصبحت حيث األخيرة، السنوات في إال قبل من أهمية ذا النوع هدا يكن لمعلى الطازجة األغذية فيها تتسبب ومحتملة مترددة جد إصابات تشكل اليرسينيا

الخصوص.

 الديساتيريا  ز- بجرثوم Shigella dysenteriaاإلصابة

الغذائية المواد عبر النتقاله احتماال أكثر آلخر شخص من الديساتيريا داء انتقال يكونكانت إذا ما نعرف ال ولكن انتشار  هذه والماء، في معهودة ونالحظ  هذا الطريقة المرض،

. وقد العدوى انتشار في مهما دورا تلعب والتطهير النظافة وشروط الصحية الظروف أنالطرية  هذا يرتفع الفواكه تكثر حيث الصيف، فصل في وخصوصا الثكنات في نسبيا الداء

. جرثوم وينتمي الحرارة السالبة  Shigella dysenteria وترتفع العصوية الباكتيريا مجموعة إلىالتايفويد، حمى جرثوم تضم التي المجموعة نفس وهي اغرام، لصبغة

.  هذه وتسمى على بسهولة تنمو التي األنواع وهي األمعاء باكتيريا بمجموعة المجموعةتكون وقد غدائي  األغذية، وسط أو بها، يلتصق حيث للمكروب، نقل أداة إما األخيرة هذه

.  له، محتمل المرض وانتقال موجود فالخطر الحالتين، كلتي وفي ويتكاثر عليها ينمو حيثتروج التي األغذية كل فتشمل اإلنسان، إلى الجرثوم نقل في تتسبب التي األغذية أما

والقواقع والسمك والجزر والكرنب والبطاطس كالخضر البشري العنصر وبواسطة بكثرة،. والماء الطرية والفواكه والدجاج

 عبر يوزعونه الدين هم المصابين األشخاص فإن اإلنسان، من تأتي الجراثيم أن وبما

. تتراوح مدة اإلصابة وتستغرق الوجبات وتحضير والحمل باللمس بها يتصلون التي األغذيةو  12 بين بين 3ساعة تتراوح المعهودة المدة لكن المصاب  6و 5 أسابيع، على وتظهر أيام،

في وآالم تشنج وكذلك البراز، في الدم أثر وجود مع الحاد اإلسهال في تتمثل أعراضيصاب بل ارتفاع أي تعرف ال الحرارة فإن التايفويد، حمى إصابة عكس وعلى البطن

مع العضالت في وضعف الرأس، في بآالم المصاب يحس وقد باردة، برعشة المريضأحيانا، يميز   القيء يقتضيها  هذا ومما التي المدة مرات أربع تفوق لمدة يبقى أنه المرض،

       ظهوره. 

الكوليرا  ح- Vibrio cholerae  وباءاألجيال في أحدثه لما تاريخي، وباء وهو الطبي، الميدان في بالهلع يقترن الكوليرا وباء إن

فيها. تتدنى أو تنعدم التي تلك خصوصا المعمور، من الجهات بعض يصيب يزال وال السابقة . لإلصابة الكبيرة المشكلة يمثل الذي هو األخير هذا ولعل والماء لألغذية الصحية الشروط

. آلخر شخص من ينتقل الجرثوم هذا ألن المرض، وليس الوباء عن ونتكلم الكوليرا بوباء . في إال الجرثوم هذا يظهر وال بكاملها مدينة أو قرية على يأتي قد أنه حتى وبسرعة،على تساعد التي الشروط وهي الوسخة، أو والملوثة المزدحمة المناطق أو النواحي

. بسرعة الوباء واندالع انتشار 

أو الكوليرا جرثوم أن ومنها  Vibrio cholerae والسائد الطازجة، الغذائية المواد في يوجد قدوقد والمياه، بالبيئة مباشرة تتصل التي المواد وهي والفواكه، الخضر الخصوص على

بطريقة أو الشرب، طريق عن مباشرة إما اإلنسان، إلى الجرثوم حمل في الماء يتسبب. الملوث بالماء الطازجة والخضر الفواكه غسل طريق عن مباشرة غير

 جرثوم وهي  Viobrio cholerae ينتمي اغرام، لصبغة السالبة العصوية الباكتيريا مجموعة إلى

. الحاالت من الكوليرا وباء ويعتبر التايفويد حمى عصيات تضم التي العائلة نفسالطبي الميدان تهز التي أنه   اإلستعجالية من ما   بالرغم أكثر الطبي الميدان يهم ال مشكل

حيث من الصحي، بالقطاع العاملين كل انتباه الجرثوم هذا ويثير التجهيز، ميدان الحذر يهم. ما حالة لظهور والحيطة

 بعض مع الحاد اإلسهال الوباء، هذا تميز والتي المصاب، على تظهر التي األعراض ومن

في وآالم والقيء األمعاء كتشنج معينة ظروف حسب تظهر والتي األخرى، اإلشارات . األعراض، هذه تقتضيه الذي الوقت يتعدى وال باردة حمى أو باردة رعشة مع الرأس،

.  12 مدة ضياع إلى اإلسهال ويؤدي الكوليرا بجرثوم ملوث ماء أو طعام تناول بعد ساعة. الموت إلى يؤدي وطبعا بالجفاف، الجسم يرهق الذي الشيء وهو الماء، من هائلة كمية

 

بنفس ليس لكن اإلسهال، أي األعراض نفس يسبب والذي الصنف، لنفس آخر نوع وهناكالنوع. هذا ويسمى الموت إلى يؤدي وال Vibrio) الحدة eltor)  ثور آل قرية على ويكنى

كانت وقد الحجاز، حدود على .   الموجودة النقطة هذه تمثل وكانت الحج إلى ممر نقطةبدخول يسمح ال وكان أخرى، بلدان من الوافدين للحجاج بالنسبة للمراقبة محطةشخص عند أعراض وجود إثر وعلى الطاعون مثل المعدية، باألمراض المصابين األشخاص

من المراقبون وتحرج الجيش، في ضابطا أو قائدا كان حيث من بالده، في النفوذ دوي من . المرض، من للتأكد عينات وأخذت الحج فريضة ألداء الحجاز إلى بالدخول له السماح عدم

جرثوم بسبب كانت وإنما الكوليرا، وباء بسبب تكن لم اإلسهالية األعراض أن أخيرا وتبيناسم عليه وأطلق الصنف نفس .Vibrio eltor من

 من وتأتي األحيان، معظم في حادة تكون وقد اإلسهاالت، نفس تسبب أخرى أنواع وهناك

نوع مثل والماء الغذائية المواد أصبح  Vibrio foetus  نفس وأنواع Campylobacter foetus الذيااللتهابات خصوصا واألمعاء، بالمعدة مرتبطة نزالت تسبب التي الصنف، نفس من أخرى

. والمعدية المعوية 

المتبوغة- ط   Clostridium الباكتيريانوع سمينات عن الناتج التسمم قد   Clostridium يعتبر والتي الغذائية، التسممات أخطر من

الحياة يفارق أن التسمم، بهذا للمصاب يمكن حيث من قصير، وقت في الموت تسبب . السمين، هذا عن فكرة وإلعطاء النوع هذا بسمين الملوث الغذاء تناول بعد قليلة ساعات

سكان مجموع على تقضي قد بالغرام تعد قليلة كمية فإن البوتلين، سمين كذلك ويسمىالمعمور.

 نوع هذا   Clostridium وينمو خاصية ومن والدجاج، واألسماك كاللحوم الغنية المواد على

البوغات بعض أن كما العادية، بالحرارة بوغاته تتأثر ال حيث من للحرارة، مقاوم أنه النوعحدود إلى تصل التي التعقيم لحرارة تفلت بها° 120 قد تعقم التي الحرارية الدرجة وهي م،

. المادة في قليلة بوغات تبقى وحيث اللحمية والمصبرات كاألسماك الحيوانية المصبرات . العلب من الهواء إخالء ويساعد مميتة بكميات سمينات وتفرز الخزن أتناء تنمو الغذائية

. الهوائية أنواع ألنها الجراثيم هذه نمو على الشأن، هو كما 

الشروط تحت أنه بمعنى يتبوغ، كونه هو الجرثوم هذا عند قصوى خطورة يشكل ومماومبيدات حرارة من المتبطات لجميع مقاومة بوغة إلى يتحول فإنه للنمو، المالئمة الغير

. الغذائية المصبرات لصناعة بالنسبة وهلعا كبيرا، خطرا يشكل الذي الشيء وهو وحموضة،للنمو، الكابحة المواد بعض إضافة إلى يلجؤون قد الصناع فإن السمك، تصبير أما

. أما الغذائية جودتها المادة يفقد قد الذي الشيء وهو طويلة، لمدة عالية حرارة واستعمالدون يبقى المشكل فإن األخرى، والمصبرات والنقانق السجق ومنها اللحمية المواد

وهو الخطر، من تحد أن شأنها من التي األساسية، الشروط مراعاة تمت ما إذا خطورة. الميدان في خبرة يتطلب لكن وسهل، بسيط أمر

 عن الناتجة التسممات فإن لألسماك، بالنسبة الحدة بنفس خطورة وجود لعدم ونظرا

. ) ( تسممية حاالت وقعت وإذا للحدوث احتماال األكثر هي تبقى ، سجق اللحمية الموادتم التي للكمية نظرا ومنتشرة الموت إلي تؤدي ما غالبا فإنها المصبرة، اللحوم بسببعبر أخرى دول في أو الوطن من مختلفة أماكن في توزع والتي العينة، نفس من تصنيعهاوهو. الميدان، في التخصص غياب مدى اللحوم بسبب التسمم هذا وقوع ويبين التصديرمن هو وإنما البيطري، الطب أو البشري، الطب اختصاص من ليس الشديد لألسف

. المشكل، بها نشخص التي المؤشرات بعض ولدينا الغذائية الصناعات مهندسي اختصاص. أصحابها تهور ما إذا كارثة إلى تؤدي التي البسيطة األشياء هذه مثل تفادي وبإمكاننا

 سببت التي المادة حقيقة نعرف أن يمكننا الغذائية، الجراثيم علم ميدان في ونحن

. أن يمكن المصاب على تظهر التي األعراض ومن التصنيع فيها تم التي والشروط التسمم،المختصين طرف من الصناعية الوحدة فحص يجب لكن التسمم، من نوع في نشك

وعدم المشكل استئصال على يساعد ألنه الصناع، صالح في أمر وهو الخطر، لمعرفة. ثانية فيه السقوط

 الغذائي             التسمم حسب الظاهرة األعراض 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حمى               Clostridium      الكريات              الباكتيرا عصياتالتيفويد          perfringens           العنقودية                        

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالحضانة  ساعة 24              ساعة 12              ساعات 3      مدة

)ساعة  48- 12(     )ساعة 24- 6 (      )ساعات 5- 1(                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                    +                        +                       +                القيء                      +                        +                       +                اإلسهالالبطن في خطير         +++                   +++                    +  آالم

الحرارة         +                         -                  39,5 - 38,5        ارتفاعتعب                       +++                          -                         -                 حالة

محتمل                  دوراناألعراض ساعات                 وجيزة        مدة أيام             بضع بضعة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 وهو المضرة الجراثيم من آخر نوع Clostridium وهناك perfringens  إصابات كذلك يسبب

بالتايفويد اإلصابة بعد تأتي حيث االنتشار، كثيرة إصابات وهي بطنية، وآالم إسهالية . نوع ويوجد العنقودية الكريات الغذائية   Clostridium perfringens وتسممات المواد على بكثرة

متبوغ الذكر، أسلفنا كما جرثوم وهو البيئة، .   وفي المواد على ويوجد الحرارة ويقاومالجاهزة األطباق أن أخيرا وتبين والدجاج، والسمك واأللبان كاللحوم بالبروتينات الغنية

لحمل احتماال األكثر األغذية تمثل السريعة، واألكالت بقيت  هذا لألكل إذا خصوصا الجرثوم. عادية أو بيئية حرارة تحت طويل لوقت تركت أو

 تتبوغ حيث الدقيق للمعي المعوية بالخميلة يلتصق اإلنسان إلى الجرثوم تسرب عند

. النوع هذا بتسمم اإلصابة تسبب سمينات إفراز أو تكوين التبوغ هذا ويصحب الخاليا،ظرف في المصاب على األعراض ظهورها  24 إلى 7 وتظهر احتمال مع ساعة،

األحيان،  12  إلى 8 بعد أغلب في بين   ساعة ومن النوع، بهذا الملوث الطعام تناول بعد : يظهر األحيان بعض وفي هضمية، واضطرابات البطن في آالم مع اإلسهال األعراض هذه

. من العنقودية بالكريات التسمم حدة من أقل بحدة اإلصابة هذه وتكون الرأس في صداعمضي بعد تزول، أن إلى خفيفة تبقى بل تتضاعف ال تحمل  24 أو 12 حيث حسب ساعة،

. المصاب الشخص 

الهيسطامين- ك تسمماتاستهالك بعد خصوصا المستهلك، لدى المعروفة الهيسطامين تسممات كثيرا تتردد

األحيان بعض في الهيسطامين تسممات وتظهر المصبرة، اللحوم أو المصبرة األسماك. الجلد على حمراء بقع أو حبوب ظهور في وتتمثل ملوثة، غذائية مادة أخد بعد مباشرة. بسائل مملوءة جيوب إلى تتحول التي الحمراء، والبقع الحبوب هذه المصاب ويحك

يلجأ قد كما شديدة تكون قد حدتها فإن المستهلكة، والكمية الشخص حساسية وحسب . . نوع ويتسبب للهيسطامين المضادة بالمركبات وتعالج الفراش إلى وهي Proteus صاحبها

. مادة وتكون الهيسطامين بتسممات اإلصابة في التايفويد حمى عصيات عائلة من باكتيرياواللحوم واألجبان السمك ونخص الخصوص، على الحيوانية المواد في غالبا الهيسطامين

. النباتية المواد بعض من تأتي قد كما السجق، وأشهرها المصبرة 

نوع البروتينات    Proteus  يتخصص في الموجود الهيستيدين حمض هو أميني حمض بتحليل . األميني الحمض هذا وبتحلل الخصوص على واللحم كالسمك أمينيا   الحيوانية مركبا يصبح

وظيفة له أزيلت وقد الهيستيدين، يسمى أميني حمض كان بعدما الهيسطامين، يسمىالمجموعة في والمتمثلة تسربه. COOH  الحمض عند الحساسية في المركب هذا ويتسبب

. الغذائية المواد عبر للجسم 

نوع وهي  Proteus وينتمي اغرام، لصبغة السالبة العصيات أي السابقة المجموعة إلىالغذائية المواد على ذكرنا كما بيئيا ويوجد التايفويد، حمى عصيات تضم التي المجموعة

واللحوم األسماك مثل الحيوانية بالبروتينات على   الغنية تحتوي التي المواد وكل واألجبان،أكياس في أو علب في محفظة وجبات ومن لألكل، جاهزة أطباق من اللحمية، المواد

فيها. يتم التي الصحية الشروط إلى يرجع ال الهيسطامين مشكل أن إلى ونشير بالستيكيةالخامة المادة إلى يرجع وإنما الوجبات، تحضير فيها يتم التي أو الغذائية، المواد تصنيع

. أتناء الخامة المواد في تنتج الهيسطامين أن حيث من التصنيع هذا في تستعمل التيازداد كلما انتظرت كلما أو الخامة المواد هذه تقادمت وكلما عادية، حرارة تحت االنتظارالحي الجرثوم على يقضي أن يمكن بل الخطر، يزيل ال التصنيع ألن حدة، المشكلعلى يقضي ال لكن التعقيم، أثناء اللحم أو كالسمك الخامة المادة في الموجود

أن الصناع على يجب الذي األمر هو وهذا بالحرارة، يتأثر ال المركب هذا ألن الهيسطامين،. إليه ينتبهوا

 الفطريات  -ل عن الناتجة  التسممات

بموجبها للطبيب يمكن أعراض عن تسفر ال ألنها األخطر هي نظرنا، في التسممات وهذه . إلى تصل أن إلى الغذائية المواد في ضئيلة بكميات ولو تناولها يستمر بل يعرفها أن

األعراض وبعض الكبد، سرطان أشهرها السرطان من أنواعا فتسبب القاتلة، الكمية . بالمواد السمينات هذه توجد وقد والطحال كالكلية للجسم الداخلية األعضاء في األخرى

والتوابل األسود والزيتون والتين والثمر والحبوب الفواكه ومنها الخصوص، على الجافةالرضع األطفال ومساحيق كالكسكس عنه المنبثقة والمواد والدقيق المغشوشة

. غير شروط تحت الخزن أثناء المواد هذه على الفطريات تنمو وقد الحليب ومسحوقوجدت إذا الدقيق من إزالتها يمكن وال الحبوب، تصيب ما أكثر وتصيب مالئمة،

.  بالحبوب، المستهلك إلى لتمر أخيرا الخبز في وتبقى الفرن حرارة عليها تؤثر وال 

على يجب الذي األمر وهو الطحن، قبل تغسل أن يجب الحبوب أن إلى نشير ولهذاكبيرة المايكوطوكسينات إليها تؤدي التي الخسارة ألن فيه، صارمة تكون أن المراقبة . يعتبره ولو المرض، هذا أن إلى ونظيف السرطان عالج يتطلبه ما يجهل أحد وال وجسيمة،احتماال أكثر يكون أن يمكن بل العكس، نقول فإننا الغربية، الدول في احتماال أكثر الناس

. وقوع ننتظر أال ويجب االستهالكية للمواد الصحية الشروط نراعي لم ما إذا المغرب في. الوثيرة وبنفس دائمة المراقبة تكون أن يجب وإنما بالحملة، للقيام خطيرة حاالت

 . اإلنسان إلى المايكوطوكسينات لحمل المحتملة المواد أو المسببات، من العديد وهناك

قبل طويلة لمدة يترك قد الزيتون ألن األسود، والزيتون الزيت، نجد المواد هذه جملة ومنإلى منها قسم فيمر السمينات وتحرر األكوام، داخل عليه الفطريات فتنمو الطحن،

. الزيتون وكذلك المستعملة المياه في أو الصلبة، النفايات مع اآلخر القسم ويبقى الزيت،يمكن حيث الملح، ويتشرب يجف حتى طويلة لمدة فيبقى بالملح، يعالج لما األسود

يتم التي الظروف حسب مرتفعة، بمقاييس السمينات فتصيبه عليه تنمو أن للفطريات . على ترتكز وعملية حديثة وأساليب شروطا وضعنا اآلفات، هذه ولتفادي تمليحه فيهاتأطير عبر يؤديه أن شأنه من ما كل المستهلك ونجنب بالحل نأتي لكي العلمية، الدراسة

اإلنتاج على تطرأ قد التي اآلفات كل واستئصال .  المنتج، 

الفواكه على وتنمو والخضر الفواكه نجد بسرعة، الفطريات عليها تنمو التي المواد ومنونظرا السكريات، من المغذيات لوجود نظرا الخضر، على تنمو ما أكثر والصلبة الطرية

. إلى تصل ال وقد للحموضة المحبة الجراثيم من تعتبر الفطريات ألن المناسبة، للحموضة

لمدة الفواكه بقيت إذا بالغا، صحيا خطرا تشكل بينما الطرية، الفواكه في يذكر مستوى . الفطريات تكون العنب يعصر أن فقبل الخمور تصنيع في يستعمل الذي كالعنب طويلة

في وتبقى العصير إلى تمر التي السمينات تفرز حيث النمو، من كبير حد إلى وصلت. بالتخمر تتأثر وال العصير في تذوب مواد ألنها الخمور

 الكيماوية- 4 التسممات 

الساحة على تطفو أصبحت الغذائية، المواد عن الناتجة الكيماوية التسممات أن شك ال . والحيواني الزراعي اإلنتاج تضخم مع وخطرا، تعقيدا المشكل ويزداد واإلعالمية الطبية

. سهال ليس المشكل أن إلى ونشير أخرى جهة من الغذائية الصناعات تقدم ومع جهة، منيعي حتى تحسيسية، لكن شمولية نظرة إلقاء على سنعمل وإنما جوانبه بكل لنحيط

. في تستعمل التي الكيماوية المواد وتختلف تجنبها بإمكانه التي األخطار بعض المستهلكاليومية واالستعماالت والنقل والتعليب الماء وتطهير والبيئي والزراعي الغذائي الميدان

. . تفاديها ولصعوبة لخطورتها المركبات هذه من بعضا نوجز وربما ذلك إلى وما كاألواني 

المبيدات- أفي وتتسبب اإلنسان، صحة على الخطيرة المركبات من الكيماوية المركبات هذه تعتبر

اإلصابات وبعض والحساسية كالسرطان البشر بحياة تذهب التي المزمنة اإلصابات أغلب. طبية أعراض ظهور دون الموت إلى تؤدي التي

 : كالتالي أقسام ثمانية إلى المبيدات وتنقسم

الحشرية المبيداتالضارة األعشاب مبيدات

الفطريات متبطات أو مبيداتالديدان مبيداتالحلزونيات مبيدات

القوارض مبعدات أو مبيداتالعصافير مبعدات أو مبيدات

التديية للحيوانات الطاردة المركبات 

الحشرية المبيداتأطوارها جميع في الحشرات على تقضي المركبات فهذه الحشرات، بقاتالت تسميتها رغم

دون تحول التي أو البيض، تفقس أو اليرقات، نمو دون تحول التي المركبات ذلك في بما . وتستعمل المركبات هده من كبيرا قدرا المزروعات وتمتص الحشرات تناسل أو التقاء

. لمعالجة مكثفة جد بطريقة تستعمل وأصبحت األخرى المزروعات وبعض والخضر للفواكه. الزجاجية الدور داخل البيضاء الذبابة ضد الطماطم

 األعشاب   مبيدات

الحقول في وترش للمزروعات، الضارة األعشاب على للقضاء المركبات هذه تستعملالوقت نفس وفي تقتلها، حيت الضارة األعشاب فتصيب معالجتها المراد المزروعات على

هامة بصفة الثمار أو الحبوب إلى تمر والتي الرش، أتناء هائلة كمية المزروعات تمتص . بالمبيدات، ملوثة أولية مواد من المصنعة الغدائية المواد كل تكون ولذلك هناك وتبقى

. منها كبير لقدر حاملة 

الفطريات مبيداتالتي الفطريات ضد األشجار بعض لمعالجة الخصوص على تستعمل كيماوية مركبات وهي

. األشجار من ذلك إلى وما التمور ونخيل والليمون العنب كروم ومنها المردودية تفسدمرتفع. بمستوى تصل وقد الخطيرة المركبات هذه من كبيرة كميات الثمار وتأخذ المثمرة

. الرش قواعد المنتج يحترم لم إذا المستهلك إلى 

الديدان مبيدات 

تفسد التي واليرقات، الديدان على للقضاء التربة في المركبات هذه غالبا توضعفي المزروعات على وتقضي الجدور تأكل التي أو كالبطاطس، النمو أثناء المنتوجات

. الموز أشجار لمعالجة تستعمل التي الكاربامات وأشهرها األحيان، غالب 

الحلزونيات مبيداتفي تتسبب التي الحلزونيات، على للقضاء خصيصا تستعمل خطيرة كيماوية مركبات وهي

. نسوق ولذلك المستهلك، دهن على األشياء هذه تخطر ال وربما المزروعات بعض إتالفمراعاة على شخص كل ليعمل وكذلك الحديثة، اإلنتاج بوسائل للتعريف المعلومات هذهالسامة اإلصابات ولتجنب الحوادث، بعض لتفادي المنزل، في الصحية الشروط بعض

المباشرة. 

القوارض ومبعدات مبيداتكبيرة خسائر القوارض وتسبب القوارض، تبعد أو تقضي التي الكيماوية المركبات وهي

. المزروعات لبعض الفئران إصابة المغرب عرف وقد األحيان بعض في بالمزروعاتكالدرة.

 العصافير ومبعدات مبيدات

العصافير تحطم وقد الضياع، لتفادي الحقول من العصافير تبعد أو تقضي مركبات وهي. ذلك إلى وما الشمس ونوار والفواكه كالحبوب شيء منه يبقى فال تماما اإلنتاج

 الثديية لحيوانات ا لبعض الطاردة المركبات

المزروعات تتلف التي والدب، والثعلب الوخشية الخنازير مثل الثدية الحيوانات بعض هناك . المركبات بعض وتستعمل ممرات اتخاد أو المشي أو كالخنازير بالحفر مباشرة إما

. الستجالئها الكيماوية 

الثقيلة - المعادن ب 

الثقيلة المعادن بعض نجهل وال للماء، المخصصة الفقرة في الرصاص عن تكلمنا أن سبقلهذه بتناوله مباشرة الغير بالطريقة اإلنسان تصيب والتي األغذية تلوث التي األخرىأكبر. يشكالن اللذان المعدنان وهما والزئبق الكادميوم الرصاص إلى ويضاف األغذية

. األغذية من ويأتي الخصوص، على الكليتين الكادميوم ويصيب اإلنسان صحة على األخطار. الملوثة والمشروبات

 ويكون األعراض تظهر ال حيث من اإلنسان، عند المزمن التسمم بخاصية الزئبق ويمتاز

. إلى فشيئا شيئا ويتجمع والحيوان اإلنسان عند الدهون في الزئبق ويتركز ساكتا، الموت . الزئبق أن إلى ونشير أعراض بدون ميتا الشخص فيسقط القاتل الحد إلى يصل أن

العضوي الزئبق إلى والوديان، والمستنقعات كالبحار المياه قاع في يتحول، ) المعدنيMercury dimethyl)   في يتجمع الذي هو العضوي الشكل وهذا الالهوائية، الجراثيم بواسطة

استهالك وعند األخرى، البحرية والحيوانات السمك عند الزئبق  الدهون ينتقل المواد هذه. اإلنسان دهون إلى

 التغاضي يمكن ال مزمنا خطرا يشكل والذي كذلك األليمنيوم المعادن هذه إلى ويضاف

. ما. تفادي ويجب األلومنيوم من المصنوعة األواني تمنع المصنعة الدول بعض أن ونرى عنه. الماء أو باألغذية تتصل والتي األلومنيوم من المصنوعة المعدات كل أمكن

 التعليب - مواد من الممتصة الكيماوية المواد ج

 

من للمستهلك تسببه أن يمكن وما أنواعها، بكل البالستيكية المواد الصدد هذا في ونخصلثمنه إما األغذية، للف الصالح الغير البالستيك نوع استعمال في إفراطه عن ناتجة أخطار

. لتعليب تستعمل أن يجب ال بالستيكية مواد هناك إن بالموضوع شعوره لعدم أو الرخيص. بالخطر شعور أدنى بدون أو تخوف، أدنى بدون تستعمل نجدها ذلك ومع الغذائية، المواد

المزمنة األمراض تكثر وحيث للمجتمع، العامة الحياة على تنعكس األشياء هذه فإن وطبعا . يبدو ولذلك الصحية الناحية من محنة في المجتمع يصبح والربو، والحساسية كالسرطان

من الوطن لحفظ الحسنة البادرة يتخذوا أن العام التدبير أصحاب على تحتم المسؤولية أنبالتصدي والكوارث أن   األمراض منا علما المواطن، بصحة يمس أن شأنه من ما لكل

بهذه يصاب ال أن يحتمل ال من هناك ليس أن منا وعلما األخطار هذه تحت يعيش الكلاألخطار.

 الجراثيم   على الطهي تأثير

ما إال خطر كل من سليمة جعلها إلى الغذائية، للمواد الطبخ أو الطهي عملية تهدف . وهناك. بالطبيخ تتعلق وخصائص مذاق اكتساب على لألغذية الجيد الطبخ ويساعد سنبينه

الطوكسينات وبعض المضرة، الجراثيم على بالقضاء أساسا تتعلق الجيد، للطبخ مزايا عدةالمتبوغة الباكتيريا من نوع طرف من المفرز البوتلين كسمين السمينات Clostridium أو

botulinum .بالحرارة تتأثر ال إذ المفعول، سارية األخرى السمينات بعض تبقى لكن( الفطريات وسمينات العنقودية الكريات الوسيلة(. mycotoxinsكطوكسين الطهي ويعتبر

: التالي الجدول خالل من نالحظ كما المضرة، الجراثيم من للتخلص المثلى وتلوثها                   اللحوم على الطهي تأثير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفرنسي                 الحرارة الذوق الجراثيم             سلم على التأثيرــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــدرجة40  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأزرق                     50 الثالجة               Bleu   لحم جراثيم إبادة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمثلى               saignante بالدم                    60 Tendreté max  طراوة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجيد                     70 والعنقوديات          Bien cuit طهي التايفويد جرثوم إبادة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالجراثيم                                                         80 جميع إبادة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ90

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمتبوغة                                                       100 الباكتيريا إبادة تبدأ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          

 

        الخامس الكتاب

المواد المحرمة

األغذية:  الفصل األول مقدمة   -1

 الحجز أو المنع حد إلى تصل ال أنها رغم الغذائي، التقنين في الطريق تسهل العلوم إن

أو باجتناب توصي أن تتعدى فلن العلمية، واألبحاث الدراسات تصل ومهما الغذائية، للمواد . ظرفية العلمية، النتائج إثر على الصادرة القرارات كل وتبقى ما مادة استعمال عدم

المسؤولية، عن بعيدة بالتشريع المعنية األوساط تبقى الطريقة، وبهذه الحذر، ويطبعها. مخربة تكون قد وربما بضررها، العلمي المستوى على معروفة حاالت هناك أن رغم

المواد بعض تحدثها قد التي األضرار حيت من تحفظات أو بتحريات العلوم توصي وحيثماال قديمة نصوص لوجود أو وجودها، لعدم إما القانونية، بالنصوص تصطدم الغذائية،

. ثابتة قطعية بنصوص ينفرد الكريم القرآن لكن الحديثة والمخالفات للمالبسات تستجيب . المتعلقة األحكام في النصوص هده وتتجلى العصور كل تساير أن شأنها من وواضحة،واغتصاب االحتكار، وبتحريم والتدليس، الغش وبتحريم قطعا، الغذائية المواد بعض بتحريم

. . المستوى هذا إلى يصل قانونا يضع أن للبشر يمكن وال المشروعة الغير واألرباح األموال 

الشرع، وجود مع قانون ال حيث من البشري، التشريع أمام الطريق يقطع التحريم أن وبماتخبط وفي كبير، حرج في الشريعة يدرسوا لم والذين اإلسالمي، الغير المجتمع أصبح فقد

الذي. الحرج، لهدا دقيقا وصفا لنجد الصحيح، المرجع إلى فلنرجع ذلك في غرابة وال عظيمفي نجد حيث هؤالء، فيه المائدة   وضع . )  3 اآلية( سورة

  

سبحانه الله بين فبعدماعليها سيكون التي الحالة بين بعد، فيما ذلك إلى سنعود كما وضوح بكل الحرام وتعالى

لهم يبق لم حيث من بتدقيق، األمور يبين اإللهي الشرع يرون وهم ونفسيا معنويا الكفار،عليه أصبحت الذي بالشكل تكن لم اليأس وحالة الناس ليضلوا فيه يخوضوا شيء، أي

الوصول. ورغم الناس، بعض يتوهم قد كما المدني، والتقدم التكنولوجي التقدم فرغم اآلنوالزال البشرية، القوانين فوق اإللهي الشرع يزال فال تغري، قد العلم من درجة إلى

ييأس المسلم الغير المدني المجتمع يجعل ما وهذا اإلسالمية، بالقيم يتشبثون المسلمون . . ال وحتى الحجة وضعف والشك باالرتجال الشعور عن دقيق تعبير واليأس الدين هذا من

الحياة أن المضللون يقول ال وحتى وصوابه، وتمامه الشرع صحة في شبهة أي الله يتركسبحانه قوله وهو بالقطع التعبير جاء للتشكيك، يناسبها ما هناك يكون أن ويجب تطورت،

 

اآلية  ويجب نقرأ أن . ولعل القرآن وعظمة الوحي قوة ونتبين الشرعية، المقاصد لنستنبط وتبصر وتدبر بإمعان

الناس، حياة بتنظيم األمر يتعلق لما القرآن يحدثها التي النفسية االنعكاسات عن يخبر ما. به إال الدين يقوم وال فيه رجعة ال التحريم هذا أن ولو نفسه التحريم من أهم يعتبر

 

أن الحاضر العصر في الدين  ونرى من يأس أيما يئسوا اإلسالم، بدين يدينون ال الذينيمر قد التي القاسية، الظروف رغم يقهر ال المسلم أن يروا لما يأسهم ويزداد اإلسالمي،

وال الخنزير، لحم يتناولون ال الغربية البلدان إلى اإلسالمية البلدان من فالمهاجرون بها،ذبح إلى وتوصلوا شرعية، غير أنها لعلمهم األوروبية، الطريقة على المذبوح اللحم يقتنون

تحترم لكنها البلدان، هذه في بالذبح الخاصة القوانين صرامة رغم المزارع في ذبائحهم . يتقيد وال والمكان، بالزمان يتقيد ال والحرام فالحالل اإلنسان حقوق وتحترم المستهلك

. رأى ولما مضطر وال مكره غير عاقال مسلما الشخص طالما يتغير ال بل الشخص، بحالةعلى وحرصه المسلم، وصبر قوة مدى الغربية البلدان في اإلدارة، ذلك في بما الناس،

اليأس هذا تجلى وقد اإلسالمي، الدين من يأسهم ازداد الله، لحدود ومراعاته الحالل تحريالدين بهذا اإلعجاب ازداد الوقت، نفس في لكن كذلك يزال وال اإلعالمية، األوساط عبر

البيوت . كل اآلن ليدخل إنه حتى بالتحريم  - 2 المتعلقة النصوص 

في وتعالى سبحانه لقوله اآلية عموم من فتنطلق الحرام، أجلها من يحرم التي العلة أمااألعراف 157) اآلية( سورة

قاعدة   اآلية هذه وتعتبرالعلل، كل وتزكي التفصيل، تفيد التي اآليات إلى نصل أن قبل حرام، أو حالل لكل عامة

حيث من علمية اآلية هذه كذلك وتعتبر حالل، أجلها من يحل أو حرام أجلها من يحرم التيالخبيث، وهو المستهلك يؤذي ما كل تمنع الحديثة الصحية القواعد ألن والغاية، المقصود

. الحالل في نختلف فال القاعدة هذه من انطلقنا وإذا الطيب وهو ينفعه ما بكل وتوصينأخذ أن فيجب وإال ذلك، العلوم تبين أن الممكن من كان إذا العلل، حيث من والحرامتبيان على وعجزها، وضعفها ونقصها العلوم على األمر لتعذر والحرام، الحالل في بالشرع

. واضحة غير العلمية النتائج تكون وقد والمشروبات الغذائية المواد في والمنفعة الضررالله لشرع يطمئن فالمسلم ولذلك الوقائع، بعض يقرب   في فال سبحانه، ألمره ويمتثل

هذه عن يسأل وال الرزق، من طيب ألنه الحالل إال يقرب وال ومضر، خبيث ألنه الحرامالعبادة . في عليا درجة والطاعة ، ورسوله لله طاعة االمتثال ألن األشياء

 شرع حسب التحريم هذا وكان الكفار، بزعم الجاهلية في محرما كان األنعام من بعضا إن

. الحالل بتحريم يهتم الذي الموضوع، هذا أن ونجد الله عند من وليس وهواه، اإلنسانأو الروحية، ناحيته من وكذلك العضوية، ناحيته من القرآن الحرام،يتناوله وإباحة

الشارع حرمها التي األنواع عن التحريم وتعالى سبحانه الله يرفع حيث االجتماعية، . حجته، وبيان علمه، صحة للقرآن، الكبيرة المعجزات ومن ووهمه وظنه بزعمه الجاهلي،

العلمي التقدم وعبر العصور، عبر تظهر والتي ثابتة، القرآنية الحقيقة تظل حيث من . وتأكدت القرآن، حجة زادت علمية حقيقة ظهرت وكلما األمد يطول ولو والكشوفات، . الحديثة العلمية االكتشافات هذه أن اآلن ونرى حرج في المضللين يجعل مما صحته،

العلوم والملحدون المضللون استخدم وبعدما القرآنية، الحقيقة عن الضباب تزيح أخذت

قد المكر هذا و الله، إلى الدعوة اآلن تقود التي هي نفسها العلوم هذه فإن الدين، لضرباألنفال سورة في يقول والله ألصحابه، )30 اآلية( رجع

 

 يوما؟ الله سنة العلمية، الحقيقة ستخالف     فهل

 التحريم- في الجاهلي الشرع نقض أ

في يشرع اإلنسان أخد حيث الجاهلية، في كان الذي الحرام نقض هو حالل أول وكانالتي البشرية القواعد بعض وجعل أخرى، وأحل األغذية بعض فحرم هواه، على الجاهلية

لدن من والتضليل والتحريف الحيف هذا وكان الحالية، القانونية القواعد كبير حد إلى تشبهتسمى اإلسالم قبل العصور كانت ولذلك اإلسالم، على السابقة الديانات في الدين رجال

الدين رجال حرم ما ضمن ومن اإلسالم، نور أشرق حتى العصبية، أو البدائية أو بالجاهلية . : العلة ألن التحريم هذا اإلسالم نقض وقد والحام والوصيلة والبحيرة السائبة الجاهلية في

سورة في النقض فجاء يضر، وما ينفع ما يعلم ال البشر وألن موجودة، غيرجالله  )105 اآلية( المائدة جل الجليل يقول حيث

 وال حجة على يقوم ال حقا افتراء برهان . وهو

 نقضت التي  وقد الحيوانات وتعالى سبحانه الله فأحل الجاهلي، الظلم أو الشرع اآلية، هذه

. األنعام بها يسمون كانوا التي األسامي هذه وتعالى سبحانه وبين تحريمها في علة ال. ) ووهمهم) ظنهم من انطالقا بزعمهم حرموها التي والحام والوصيلة والسائبة البحيرة

كفار كان ماذا نجد ولم التسميات، هذه موضوع في أقوال عدة التفسير كتب في ونجدلهذه الحقيقي المعنى بشأن والمترددة القليلة المعلومات بعض إال حقا، بها يعنون الجاهلية

. ونقال. قوال الكتب أغلب به جاءت بما نأخذ الحال كان وكيفما التسميات 

ابن سعيد عن الزهري، قول على البحيرة أن للقرطبي، القرآن ألحكام الجامع في جاءاآللهة، أو للطواغيث ليعطى لبنها أي درها يمنع التي األنثى وهي اإلبل، من تكون المسيب،

. حيث تذهب فيتركونها آللهتهم، يسيبونها التي هي والسائبة العاديين الناس يطعمها فال . الناقة كانت والوصيلة اآللهة من العقاب موضع كان وإال أحد، طريقها يعترض فال تشاء،واحد، جنس من إثتنين بين وصلت لكونها الوصيلة، فيسمونها باألنثى، وتثني باألنثى، تبكر

. فيحمى الضراب، من عددا ضرب إذا اإلبل من الفحل هو والحام للطواغيث تعطى فكانت. يذهب حيثما المورد أو المرعى أو الكأل من يمنع وال لحمه، يؤكل وال يركب، ال أي ظهره

بتالعب المرء فيه يحس بل الشرع، هذا أصحاب لدن من االستخفاف مدى ونالحظ . شكال تأخذ وربما جارية الشرع هذا تشبه التي العادات بعض والزالت لها حد ال وبسخافة

. بكثير هذا من أخطر 

هي البحيرة ويقال الجاهلية، األعراف هذه عن فيختلف اللغة، أصحاب عند المعنى أما . يكون أبطن خمسة نتجت ناقة كل أذن تشق وكانت أذنها بشق تبحر التي آخرها الناقة

. المخالة هي والسائبة لبنها يشرب وال لحمها يؤكل وال تركب فال يحرمونها، فكانوا ذكرا، . وتسبى أرادت حيثما وتمشي أرادت، حيثما تأكل هكذا تطلق أي المسيبة، أو السبيل

ابني شفي إذا أو سائبة، فناقتي أزمتي من خرجت إذا الرجل، فيقول لقسم أو لنذر السائبة . . بعض ذكر فقد والوصيلة ذكرنا كما والتخلية التحريم في كالبحيرة والسائبة سائبة فناقتيذكرا ولدت فإذا لهم واألنثى لآللهة الذكر يجعلون حيث الغنم، من تكون أنها اللغة أهل

. وال التسميات، هذه شأن في متعددة روايات وهناك يذبحوه فال وصلت فيقولون وأنثى،منها يجعل لم ألنه األشياء، لهده الله من تنكر فيه القرآن في ذكرها أن إال شيئا عنها نعلمفهي العرف، من أو اللغة، من كانت وكيفما التعريفات، هذه وكل السابقة الكتب في شيء

. اإلسالم مجيء قبل اإلنسان على يخيم كان الذي والجهل الوثنية، ظالم من أوهام 

وال فاصل، أو ضابط أي هناك يكون أن يمكن فال الحكم، هي واألهواء األوهام تكون وحينالتي الطقوس، هذه من العديد نجد وهكذا إليه، ترجع أو األشياء، به تقاس ميزان أيلكن اإلعالم، عبر جديدة شحنة أعطيت والتي أكثرها، وما البشري، الوهم من تنطلق . لعدة القرآن تصدى وقد اإلسالمية البلدان في إال له يروج ال الضالل هذا أن هو الغريب،

: واألزالم، األوثان وعبادة والربى، والظهار، الطاغوث، واجتناب الخبائث منها أنماطالحياة أوجه من ذلك إلى وما والجاه، والرق، والوأد، والزنى، والميسر، والخمر والقرابين،

. أو الخطأ يحتمل ال إلهي مصدر من البشرية الحياة مستلزمات كل وشرع للبشر العامةالنقصان.

 لله النصيب جعل حد إلى الظالم، الخاطئ بشرعهم الجاهلية في الناس كذلك تمادى و

سورة في جاء لما الشرع هذا اإلسالم فضح قد و ظلما، الناس أموال ألخذ:  )137 اآلية( األنعام تعالى  لقوله

 

 . البشر وعلى الله على األكاذيب من ذلك إلى وما  

الحالل- بليؤكد ، المائدة سورة في مدققا والمشروبات المأكوالت من والحرام الحالل شرع وجاء

. للدراسة يخضع ال والشرع الله حرمه ما هو الحرام وأن الله أحله ما هو الحالل أنيعلم الذي من وحيا وإنما فكرا، ليس ألنه المناقشة، يقبل وال التشكيك، يقبل وال والبحث،

. وأخفى السر 

المائدة سورة في تعالى يقول 

 اآلية ) إن هذه في جاء الذي عليكم االستثناء يتلى ما وجل( إال عز الله فصله الذي يخص

. ذكرها سيأتي والتي السورة، نفس من الثالثة اآلية في 

بالفعل  « األنعام بهيمة لكم أحلت» يأتي المعنى وهذا جدا، مدقق قرآني تعبيرفأحلها اإلسالم مجيء قبل حرام تكن لم األنعام أن يعني وهذا للمجهول، المبني

.   الله، مع لكن اإلسالم على مقتصرا وليس اإلنسان، الله خلق أن مند حالال كانت وإنماالناس على يتفضلون الدين رجال أخذ وبعدما الكتب، تحريف ومع التشريعات، اختالف

ومن الله، على االفتراءات لهذه والنهاية الفاصل، الحد جاء زعمهم، ومن عندهم من بشرعوالحام، والوصيلة والبحيرة السائبة بشأن المائدة سورة في جاء ما جاء   جملتها ما وكذلك

لله، النصيب جعل بشأن األنعام سورة .  في الذكور دون النساء على األشياء بعض وتحريم 

. ونجد ورد أخذ أو تراجع أي فيه وليس للناس، مقضي األمر أن يعني بالمجهول والتعبير : غلبت لكم، أحلت عليكم، حرمت عديدة آيات في للمجهول عليكم،  المبني كتب الروم،

ذلك إلى وما آمنوا للذين بكلمة  « األنعام بهيمة لكم أحلت .»أذن التعبير وهذا . يكون األنعام لكم أحلت وجل عز الله قال فلو علميا يدرك وإنما لغويا، يدرك ال البهيمة

التصنيف تعني بهيمة كلمة ألن تماما يختلف العلمي المعنى لكن واحد، اللغوي )المعنىTaxonomy)  . استنباطا الفقه رجال ليزداد المعلومات، بعض ونعطي األحياء، علم في

  . مع اإلبل يجمع التصنيف وهذا األصبوعين ذوات العاشبة، التديات مع األنعام العلماء يصنف

. هذه بين ومن والزرافة الالمة منها أخرى حيوانات وعدة والمعز والضأن والبقر الغزال، : والغزال يكسب، ما وهي والمعز، والضأن، واإلبل البقر، األربعة األنعام الحيوانات،

وهذا اإلنسان، فيه يتحكم وال يكسب ال ما وهو األخرى، األصبوعين ذوات وبعض والزرافةلفرز بهيمة كلمة القدير العلي استعمل ولهذا حالل كذلك وهو بهيمة، وليس وحشا يسمى

تملك، و تكسب التي األربعة األنعام على األنعام بهيمة فنقول الوحش، عن ووحش  األنعام . لألنعام تصنيف هناك ليس أن بالمناسبة ونضيف فيه يتحكم وال يكسب ما وهو الصيدويبقى اآلن، حد إلى المعروضة العلمية الكتب في ومميزاتها خصائصها لها كمجموعة

الذي الوحيد الكتاب هو الكريم األنعام   القرآن تسمى مجموعة في الحيوانات هذه يجمع. الغنم مع اإلبل تصنف ال العلمية الكتب ألن

 بالتفصيل،  « عليكم يتلى ما إال » الثالثة اآلية في جالله جل الجليل سيتليه ما وهو

إليها ويضيف بالعلة، وجل عز الله سيبينها التي األنواع هي األنعام، هذه من والمستثنىمعنوية أخرى . أشياء سنبين يأتي   « حرم وأنتم الصيد محلي غير » كما وهنا

وقد وتعالى، سبحانه لله وعبادة تطوعا وإنما لعلة، ال يراعى، أن يجب حدا ليضع الله شرعسيدنا أمر لما وكذلك الشجرة، من األكل عن آدم وتعالى سبحانه نهى لما الحد هذا جاء

إلى وما يلتفت، أال لوط لسيدنا جعل الذي الحد نفس وهو أيام، ثالثة الناس يكلم أال زكرياء . يحل ال والهوى الشهوات عن ويتغلب الله، يذكر المرء تجعل التي المعنوية األمور من ذلك

. يفعل عما يسأل ال وهو وتعالى، سبحانه حدوده من حدا الله جعله ألنه للمحرم، البر صيدهدا في الدراسات ألن بعد إليها نتوصل لم عالية، علمية أشياء على دالة اآلية تكون وربمافي للبحث علمي منهاج هناك ليس أن إلى باإلضافة االبتدائية مرحلتها في زال ال الميدان

صفوف في الحاصل للخصاص األشياء، في   هده العلمي البحث توجيه ألن الفقهاء، العلماء. واحد آن في والعلم بالفقه الملمين األساتذة لدن من يكون أن يجب  المختبرات

 يكون أن الله أحله لحالل ينبغي فال الحالل، أحل الحرام وتعالى سبحانه الله حرم وكما

. سبحانه لقوله اآلية عموم من وننطلق حالال يكون أن الله أحله لحرام ينبغي وال حراما،البقرة سورة في وتعالى

 

يحرم  ال  أن ينبغيفال النباتيين جمعية نفسها على تطلق التي الجمعيات أو الطوائف بعض تفعل كما الطيب

. الله أحله طيب يحرم أن شرعا يجوز 

الحرام  - جوقد أنفسنا، من بنا أعلم وهو يعلمها، لعلة المأكوالت تحريم وتعالى سبحانه الله شرع وقد

المائدة سورة في التحريم قال  )4 اآلية( فصل حيث

 مستويين على التحريم :ويأتي

- : األول الذبح  المستوى كان ولو األحوال، جميع في تحرم التي المأكوالت ويخصعليه، الله اسم يذكر لم وما به، الله لغير أهل وما الخنزير، ولحم الدم، وهي مشروعا،

. والضفادع الحلزون العلماء بعض ويضيف والجاللة المخلب وذوات الناب ذوات والحيواناتبدون والمذبوح الله لغير واإلهالل والدم للخنزير بالنسبة الكتاب في التحريم هذا وجاء

كالتالي :تسميةالمائدة          - سورة في تعالى يقول

 

 بالصيغة   واضحا جاء هنا عليكم  » فالتحريم الحرام  التي  وهي « حرمت على تدل

. فهما وليس نطقا باللفظ 

اآلية          - األنعام سورة في تعالى ويقول 

الصحيح،- الحديث في والمخلب الناب ذوات الحيوانات لكل بالنسبة التحريم جاء كماالحديث مسلم صحيح من النص من  3575 ونأخذ يؤكل وما والذبائح الصيد كتاب من

وسلم عليه الله صلى الله رسول أن نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي » الحيوان،النهي  ، « مخلب من الطير بصيغة جاء الحديث في .  والتحريم لفظي وهو كذلك

 -         : الثاني ما  المستوى إذا حراما، تصبح لكنها حراما، ليست التي الحيوانات ويخص

والمنخنقة الميتة وهي ميتة، وتعتبر تذكية، بدون الميتة الحيوانات وهي تذكى، لموالموقودة . والمتردية السبع أكل وما والنطيحة

   اللحوم- 3 هذه لخطر العلمي الطرح الميتة - أبتسكين   ميت يقال و لغتان، والتسكين بالتشديد والميت الميت اللغويين من جماعة قال

في تعالى لقوله بعد، يمت لم لما بالتشديد وميت فعال، مات أي الروح فارقته لمن الياءالزمر رسول  « إنك ميت وإنهم ميتون » 29)اآلية( سورة زال وسلم  فال عليه الله صلى لم الله

. في والقراءة يمت لم من على بالتخفيف الميت العرب يقرأ ولم اآلية، هذه نزلت لما يمتعند الميتة اسم ويطلق الروح، تفارقه بعدما يعنيالحيوان بالتخفيف الكريمة اآليةفيما ذلك سنعرف كما وتكبير ذبح بدون أي تذكية، بدون مات حيوان كل على االصطالحيين

من. بينها، فيما تتشابه اآلية هذه في وتعالى سبحانه الله فصلها التي الحيوانات وهذه بعد . بين بل الميتة، ذكر على الله قول يقتصر ولم والفايزيولوجية الكيماوية الخصائص حيث

فذكر الميتة، أوجه كل وبين الناس، تضل أن شأنها من كان التي الشبهات كل كذلكميتة، ليست أنها قائل يقول قد التي األوجه وهي والموقودة، والنطيحة والمتردية المنخنقة

ال التي الحيوانات كل عليها لنقيس بالتدقيق، ووصفها بينها أنه وكماله الدين، وشمولية. التذكية بطريقة دمها من تفرغ

 وكذلك   الميتة، من أكثر أو الخطر، بنفس وتكون داخلها، الدم بانحباس تموت فالمنخنقة

هي والنطيحة ميتة وهي أنفها، رغم فتموت عال مكان من تسقط التي وهي المتردية،( الضرب بحادثة مات حيوان كل عليها ونقيس فتقتلها، أخرى بهيمة تنطحها التي البهيمة

.) هي والموقودة ذلك إلى وما حائط عليها سقط التي أو بسيارة اصطدمت كالتي بشيءبأنها قائل لقال الكريم، القرآن يبينها لم ولو فماتت، حية وهي نار، فيها اشتعلت التي

. أكلها من بأس وال فيها ضرر ال مشوية 

وهذه لحما، لتصبح الخصوص، على كيماوية تطورات بعدة الذبح، بعد العضالت تمر . الداخلية والعوامل اللحم بيئة أن فيه شك ال ومما مراحل بضعة في تقع التطورات

أو الدقيقة الحية األجسام من األنواع بعض لدن من اقتحامه على تساعد والخارجية،: microorganismsالمجهرية ) تبخس( والتي للحم المفسدة األنواع قسمين إلى تنقسم والتي ،

.  الجودة، التهابا أو تسمما تسبب والتي اإلنسان، بصحة المضرة واألنواع 

إذا خصوصا اللحم، في أكثرها وما كالطفيليات الدقيقة، الحية األجسام من آخر نوع وهناك . الفايروسات وتبقى اإلنسان تصيب أن شأنها من التي األمراض، ببعض مصابا الحيوان كان

األوساط في تنمو ال حية كائنات ألنها الدراسة، حيث من الدقيقة األحياء أصعب مناللحم، من كذلك تأتي وقد عزلها، يمكن ال ولذلك االصطناعية، والمستنبتات الغذائية

. الخنزير لحم خصوصا 

. واألوكسايجين بالسكريات الخاليا تزويد ويتوقف الدموية، الدورة تتوقف الحيوان، ذبح بعدبينما يتوقف، الفايزيولوجي النشاط فإن اإلقتياتيات، أو بالوقود الخاليا إمداد يتوقف وحيث . جملة ومن الخاليا داخل السكر من كمية لوجود قصير، لوقت جارية التفاعالت، بعض تبقى( األدنوزين فوسفاط ثالثي كمية واستنفاذ الباقي، السكر إستقالب التفاعالت (ATPهذه

تحويل على تعمل كيماوية، ظواهر عدة وقوع التفاعل هذا على ويترتب العضالت، داخل . تأثير تحت يبدأ الذي الالهوائي اإلستقالب الظواهر؛ هذه بين ومن لحم إلى العضالت

يتراكم الذي اللبني، الحمض إلى السكريات بتحويل األوكسايجين، وجود لعدم األنزيمات،من الهيدروجيني الرقم ويخفض العضالت الحموضة pH 5.4 إلى pH 7 داخل هذه وتلعب ،

. الذبح تلي التي األولى ساعات البضع خالل اللحم، تلوث من الحد في إيجابيا دورا 

. العادية األنواع في الجراثيم هذه مصادر وتتجلى بالجراثيم محملة أنواعها بجميع اللحوم إن . الخارجية، المصادر بعض من المنحدرة األنواع كذلك ونجد المواد هذه على بيئيا الموجودة

الذبح، وأماكن هواء من البيع، أثناء أو الخزن، أو النقل، أو الذبح، أثناء بها اللحوم التصالالمجازر، في العاملين األشخاص وأيدي والتقطيع، للذبح المستخدمة والمعدات واألدوات،

. الخ بأيديهم اللحم يلمسون الذين المشترين وبعض والباعة، 

إذا بسرعة، ينتن أو يخم اللحم أن الناس، عامة حرارة   ويالحظ تحت طويلة لمدة تركللجراثيم نتيجة ذلك ويأتي الحرارة ترتفع إذ الصيف، فصل في خصوصا هذا ويشتد عادية،

. على المرتفعة الحرارة وتساعد اإلقتياتية بالمواد غنيا ولكونه كبير، بعدد عليه الموجودةمن والدهنيات البروتيدات تحلل بسبب كريهة روائح وتظهر اللحم، في الجراثيم وتكاثر نمو

. الروائح هذه وتدل أخرى جهة من الكيماوية التفاعالت وبعض األنزيمات، وبسبب جهة،والمميزات الخصائص ضياع على الجودة إتالف عالمات من ذلك، إلى وما اللون وتغيير

. للحم الحيوية 

. للحم، الكيماوي التركيب ويشهد البيئية الجراثيم لنمو مناسبا، غذائيا وسطا اللحم يشكل ( أيون تركيز المناسبة البيئة على عالوة الجراثيم، لنمو الضرورية بالعناصر غنائه على

حوالي  .) 7 الهايدروجين 

التلوث وجراثيم الظاهري، التلوث جراثيم إلى اللحم، في الموجودة الجراثيم تنقسم . اللحم من عزلت التي األنواع وتنتمي اإلطالق على ومتنوعة عديدة أنواعا وتضم الباطني،

: منها أجناس عدة ,Moraxella Acinetobacter, Klebsiella, Pseudomonas, Lactobacillus, Yersinia إلىMicrococcus, Brochotrix, Serratia Proteus, Bacillus, Achromobacter, Flavobacter, Alcaligenes, Vibrio,

Aeromonas, Arthrobacter, Corynebacterium, Staphylococcus, Salmonella, Clostridium,   .باإلضافة من األنواع بعض . إلى والفطريات تنمو  الخمائر التي تلك األنواع، هذه أخطر من أن ونجد

منخفضة ) حرارة والبروتينات(  4تحت الدهنيات تحليل في الجراثيم هذه وتتخصص ، درجاتداكن لون يظهر كما الدهنيات، تحليل عن المنبتق الزنخ طعم فيظهر سواء، حد على

الكبريتور غاز انطالق الهيموكلوبين،  (H2S) بسبب في الموجود الحديد مع يتفاعل حيث ، . ومنها الجراثيم بعض أنواع وتنفرد أسود ناتج أخضر،  Pseudomonas  ويعطي مركب إنتاج في

يرفض المستهلك تجعل التي الشوائب من شائبة ويمثل اللحم، سطح على يظهر ما غالباالشراء عند اللحم من النوع .هذا

 نوع من الالهوائية الباكتيريا أو  Clostridium أما الهواء، وجود ينعدم حيث اللحم، بداخل فتنمو

للحم، الباطني بالفساد يسمى ما وهو قد  األوكسايجين، حد إلى لتصل األنواع هذه وتتكاثر . تبدأ حيث للحم، الداخلي اإلنتان في الباكتيريا هذه وتتسبب معا والمستهلك اللحم يصيب

ينتفخ الحيوان تجعل نتنة غازات وتفرز األوكسايجين، غياب في .نشاطها 

الذبح- ب طريقةبجودة لحم على للحصول بتدقيق، الذبح في تتبع أن يجب التي الكيفية اإلسالم يصفميدان. في اآلن حد إلى المنشورة والنتائج العلمية التجارب يفوق الوصف وهذا مرتفعة

. لطريقة وصف أنسب نجد وال ومشتقاته اللحم حول النبوي  البحث الحديث إال الذبح،وسلم عليه الله صلى فيه يقول الذي الله كتب اإلحسان على كل شيء إن  » الشريف

فإذا قتلتم فأحســنوا القتلــة وإذا ذبحتم فأحســنوا الــذبح وليحــد أحــدكم شــفرته ولــيرحالحديث    ذبيحته« اإليمان، كتاب مسلم، .46 صحيح

 على بإلقائه الحيوان إراحة هي الذبح، في المتبعة اإلسالمية الطريقة أن المعروف ومن

. ممكن وقت أسرع في األربعة قطع ليتم حادة، بشفرة والذبح للخلف، الرأس وشد جنبه،: يلي ما األربعة وتشمل

الوداجي السباتي        الوريد الشريانالهوائية                 المريء القصبة

أثناء الجسم قبل من إفرازها يتم التي الكيماوية، المركبات دراسة في علميا تبت وقدالحيوان عند باأللم الشعور بمدى وترتبط تكون  .الذبح، المركبات هذا أن تبين حيث

كالتالي الذبح في المتبعة الطريقة حسب مختلفة :بتركيزات 

: الكيماوية- المركبات تركيز يفوق الرأس على والضرب المخ تخريب طريقةاإلسالمية  2400 بحوالي بالطريقة الذبح في الموجود التركيز .ضعف

: هو- المركبات هذه تركيز أن تبين وقد الكهربائي الصعق التركيز  600 طريقة ضعف مرة . لتضعف العضالت تشنج الكهربائي الصعق ويسبب اإلسالمية بالطريقة الذبح في الموجوداألجهزة بعض وفي العضالت، داخل دموي رشاش أو نزيف، إلى يؤدي مما الحيوان، حركة

. بسرعة اإلتالف إلى تعرضها إلى يؤدي مما 

. فهمها يسهل التي األمثلة بعض منها ونذكر لحصرها، مجال ال ووقائية صحية مزايا وللتذكيةباللحم المائي النشاط انخفاض على يساعد الحيوان، جسم من الدم Activity of)فخروج

water)  الغير اللحوم ألن للحم العالية الجودة على يدل عامل وهو نسبيا، جافا يكون حيث ، حيث من اللحم، جودة يبخس الدم أثر فيه أحمر سائل يتخللها .  مذكاة، منه النفس تشمئز

. وبخروج األخرى اللحوم بها يصيب التي بالسهولة تعفن يصيبه ال جافا، اللحم يكون ولمااللحم حفظ على الوسط فقر يعمل حيث الخاليا، داخل الغذائية المواد تقل لمدة  الدم

. وتمثل إنتان يصيبه أن دون البيئية الحرارة تحت لمدة المذكى اللحم يبقى ولذلك معينة،القواعد من قاعدة التذكية، طريق عن الحيوان جسم من الدم التي  إزالة تساعد الصحية

الجراثيم خصوصا الدم عبر تفرغ الجرثومية الكتلة ألن التلوث، حجم انخفاض على . السبب ولهذا االنتفاخ إلى يؤدي والذي للحم، الداخلي الفساد في تتسبب التي الالهوائية،

. المذكاة الجثث تنتفخ وال الميتة جثة تنتفخ 

- - التذكية الصحيحة اإلسالمية الطريقة على المذبوح الحيوان أن بينما  ويالحظ ينتفخ، ال . يتطلب وال الناس، عامة عند معلوم أمر وهذا بسرعة ذبح بدون الميت الحيوان جثة تنتفخ . يرضى ال بما يأتي لكي علوما، يتطلب الحدث، لهذا الصحيح التفسير لكن توضيحية علوما

. سواء حد على والصانع الباحث منه ليستفيد وكذلك الجدال، 

الخروج في يستمر ثم األمر، أول بقوة الدم يخرج نوعه، كان كيفما الحيوان يذبح حالما . مباشرة رأسه يحرك ال الحيوان أن الذبح أثناء كذلك ويالحظ للحيوان النهائي الموت إلى

في وتستمر فقط، تتحرك التي هي وأعضاؤه الحركة، في ويأخذ يضطرب وإنما الذبح، بعدالدم من قدر أكبر يخرج أن إلى الحركة

.)النهائي الموت( 

هذه ألن تماما، هامدة جثة ويصبح يهدأ، أن إلى يضطرب حرا الحيوان يترك أن ويجب. حد بأقصى يخرج أن يجب والذي الجسم، من الدم خروج على تساعد التي هي الحركات

الذبح، بسبب الدموية الدورة تتوقف حالما الدماغية، الخاليا أن إلى الحادث هذا ويعزى

) لتصل ) العصبية، التيارات تضطرب حيث طلبه في فتأخذ جليكوز العنب سكر عنها ينقطعفي التموجات تنعدم تماما، الخاليا هذه تموت ولما التخبط، هذا فتحدث أخيرا العضالت إلى

. الجثة فتهمد العضالت بتحريك المكلفة األعصاب وبسرعة،   بقوة تكون أن يجب الحيوانات، بها تذكى التي الطريقة أن السنة، في ونجد

وتساعد الذبح، كفت واحدة مرة العنق على مرت إذا حيث من ، حادة بشفرة هذا ويتم . هذه وكل ممكن قدر بأكبر الجسم من الدم خروج على التام، الذبح في السريعة الحركة

. والتدقيق التطلع أراد لمن الشريفة النبوية السنة في القارئ يجدها العلمية األشياء من   الحد على يساعد أمر كذلك وهو مباشرة، السلخ في الجزار يأخذ الحيوان، يهدأ وبعدما

داخل توجد التي األجزاء وكل والكبد والكرش، األمعاء، وتستخرج الجلد، ينزع إذ التلوثالجيفي  الجثة، الطور في تدخل أن إلى العادية الحرارة تحت هذه تبقى أن Rigor)  ويجبMortis)  التسوية ألن فمستحسن أكثر بقيت . (Maturation) وإن بيئية حرارة عند أسرع تكون

تحت وقت مضي بعد إال اللحم يباع وال غسلها، بعد مباشر البرودة إلى الجثة وتدخل. البرودة

 قد أو الخاليا داخل المغذية المواد وتقل نسبيا، جافا الداخلي الوسط يصبح الدم خروج ومع

هذا. على ويطلق الجثة، تصلب الفايزيوكيماوية التقلبات هذه إثر على ويترتب تنعدمالجيفي ) الطور اسم األكتين(. Rigor mortisالحادث وحدات ارتباط إلى التصلب هذا ويرجع

الطاقة استنفاد وعند الجثة، تصلب يسبب مما صلب مركب وهو المايوزين بوحداتفوسفاطاألدنوزين ثالثي وحدات في فإن  ATP المتجسمة حيث  ، يتعذر، االرتباط هذا تحرير

نالحظ ولذلك جامدة، تكونت التي البنية لتبقى واألنزيمي، الفايزيولوجي النشاط يتوقف( . األدنوزين فوسفاط ثالثي وحدات إستقالب يتم المرحلة هذه وأتناء العضالت (ATPتصلبإلى الهايدروجيني الرقم فينخفض العضالت، داخل اللبني الحمض يتراكم حيث

الظروف 5.4 مستوى أحسن في الجيفي الطور حدوث يطبع ما وهذا ، (.Set of Rigor Mortis) 

تصيب أن يمكن ال كما الدم، مع ترمى التي األنواع، أغلب فهناك الجراثيم يخص وفيمافإن الجسم، داخل الشرايين جميع من الدم تزيل التذكية أن وبما اللحم، الخارجية األنواع

الجراثيم عليها تعيش التي األساسية المادة يمثل والذي العنب، سكر مثل اإلقتياتية الموادتنمو ال حيث المذكى، اللحم في مستوى أدنى على األخيرة هذه تكون وهكذا تنخفض

. الذبائح لحم يتعرض وال األخرى اللحوم على بها تنمو التي الفائقة بالسرعة الجراثيمالغير الحيوانات لحوم من أكثر صالحيته، مدة تمتد كما بسرعة، الفساد إلى المذكاة

. مذكاة الغير أو مذبوحة 

الدموية، الشرايين داخل يتجلط وقد يخرج، ال الدم يجعل تذكيته قبل الحيوان موت إنتسفر تفاعالت فتحدث غني، الوسط لكون بسرعة فتتكاثر للجراثيم، حاوية جيوبا فيكون

. والدهنيات البروتينات تحلل من المنحدرة الغازات نتيجة الكريهة الروائح ظهور عنداخل تحبس لكونها انتفاخا، الخاليا أو الجيوب بداخل الجراثيم تنتجها التي الغازات وتحدث

هذه كل ألن الميتة، أنواع كل األمر هذا في ويستوي الميتة، عند نالحظه ما وهو الخاليا، . التي الحيوانات، جثة في يقع ما هذا أن ونالحظ التذكية بطريقة دمها يخرج لم الذبائح

في الذبح في المعتمدتان الطريقتان وهما الكهربائية، والصعقة المخ تخريب بعملية تعالج . من المستهلك على خطيرة غالبا تكون الميتة من األنواع فهذه اإلسالمية الغير الدول

القضاء ويصبح تتكاثر، قد والتي الممرضة، الجرثومية باألنواع محملة ألنها الصحية، الناحيةوالصيد الطير من أكلها يجوز التي الحيوانات كل ذلك في ويستوي المنال، صعب عليها

واألنعام. 

سورة في الضارة اللحوم استهالك عن الناتجة اإلدايات أنواع كل الخبير، العليم فصل وقد . ضوء على المزاعم بعض إال العلمية، الكتب في التفصيل هذا نجد وال بالتدقيق المائدةالعلم من اإلنسان مبلغ ألن طبيعي، أمر وهذا الباحثون، إليه توصل الذي العلمي، البصيص

سورة في وجل عز قال كما )29 اآلية(  النجم محدود،

الدم ج-لنمو صالح فهو ولذلك المغذية، بالعناصر غني جد يكون الكيماوية الناحية فمن الدم أما

العديد وهناك الحيوان، من أخذه أثناء بها يصاب قد ،أو أصال فيه تكون قد التي الجراثيم، . الدم ويعتبر الدم تناول من تأتي قد والتي اإلنسان، بحياة تفتك التي الجرثومية األنواع من

. كما وطفيليات وفايروسات باكتيريا من الجراثيم، أنواع كل تحفظ التي األوساط من كذلكواللحم كالحليب العادية، الغذائية المواد في نجدها أن يمكن ال التي باألنواع يأتي أن يمكن

والسمك. 

للسنن الكونية السنن بموافقة يكون المسلمين، علماء عند المقياس فإن ولذلكإما الخلل، هذا تحتمل التي هي الكونية السنن فإن اختالل، هناك حصل فإذا الشرعية،

. السنن من ننطلق أن ويجب والتوضيح البرهان بيان على العلوم هذه لعجز إما أو لجهل . ورسوله، بالله اإليمان بحكم علينا ويتحتم العكس وليس الكونية، السنن لفحص الشرعية

ننتظر وال وتعالى، سبحانه الله يعلمها لعلة يكون الحرام تحريم أن كله، بالغيب واإليمان. التحريم هذا لنا لتبرر العلوم

 سامة مواد إلى الحيوان موت بعد تتحول األمينية المواد أن التغذية، علوم ميدان في ونعلم

ومن  .(.Putrescin, cadaverin etc) قاتلة الغذائية، المواد كل فيه تلتقي الذي الوسط هو والدمتتكون التي والسمينات كالسموم ضار هو ما ومنها كاالقتياتيات، نافع هو ما المواد هذه بيناللحم داخل الموجودة الدقيقة الحية الكائنات تفرزها التي أو الكيماوية، المفاعالت عبر

نجد . ولهذا التحوالت هذه على المذبوح الغير الحيوان في الدم ويساعد المتطفلة، كاألنواعالغدائي الميدان في العلمية القواعد مع يتفق وال بتاتا، يصح ال غذائية، كمادة الدم تناول أن

. األغذية وسالمة صحة ميدان وخصوصا الخنزير  - د Pork meat  لحم

مدى الميدان أصحاب من أحد ينكر أن يمكن ال الصحية، الناحية فمن الخنزير، لحم أمافيما علوما نحتاج ال أننا ولو بصددها، العلوم زالت ال أخرى أشياء هناك أن كما خطورته، . يتعلق ألنه لتطبيقه، توضيحا وال علوما، يتطلب وال شرعا، يعتبر فالتحريم المادة هذه يخصيمكن الصحية التربية بينما مخالفتها يمكن ال والعبادة الصحية، بالتربية وليس بالعبادة

الله. أن فبما الكونية، السنن الشرعية السنن توافق أن العلمية، الناحية من والبد مخالفتها . ولحم وواضحة موجودة تحريمه في والعلة للبشرية، رحمة فتحريمه حرمه، وجل عز

. بالتفصيل ذلك إلى سنتطرق كما وسلوكه، اإلنسان صحة على خطرا يمثل الخنزير 

الواحدة المعدة ذوات الحيوانات من الخنزير التغذية  (Monogastric)  يعتبر قارت أيضا وهوالتغذية في كلي فطبيعة  (omnivore.) بمعنى وبالتالي يجتر، ال الحيوانات من النوع وهذا

. على يتغذى الخصوص، على والخنزير معروفة وغير ومختلفة، متنوعة، غالبا تكون تغذيتهالمواد من ذلك، إلى وما القاذورات، من طريقه في يصادفه ما كل ويأكل عفن، هو ما كل

. ووسخ قدر هو ما على ويتغذى والسمينات بالجراثيم فهو   المحملة ذلك ومع ونجس، . بعض وبينت فيها يتسبب التي األمراض ورغم وقذارته، تلوثه رغم بالغ بإقبال يحظىبعض أجريت وقد الشخص، نفسية على بالغ تأثير له الخنزير لحم أكل أن األخرى، األبحاث

. الصدد هذا في التجارب   . ونعلم يأكله بما مباشرة يتأثر اللحم فإن التغذية، رمام قارت، حيوان الخنزير ولكون

كل لتترشح وسخ، هو ما وكل والعفونات، القاذورات بأكل يتميز الخنزير، أن جميعااللحم إلى وتمر القاذورات، هذه في الموجودة وفايات.  السموم عدة سجلت وقد والشحم

سنة الدودة 1935 بفرنسا أو الخنزير، بطفيلي المصاب الخنزير لحم تناول فيها السبب كان ، وعند  (Trichinosis.) الحلزونية الخنزير، عضالت تستعمر الخطير، الطفيلي هذا يرقات إن

أعراضه تكون والذي الخطير، المرض بهذا اإلنسان يصاب الحيوان، هذا لحم تناولكالتالي:

 المفاصيل- التهابات

المفاصل-       و العضالت في أوجاعوالسادس      -  الرابع األسبوع بين الوفاة 

. أو فدهن والعقلية الجسدية اإلنسان صحة على سلبية تأثيرات عدة هناك أن إلى ونضيفحيث من النباتات، ودهون األخرى، الحيوانات دهون عن تماما يختلف الخنزير شحم

. . وينصح كبير شك في للتغذية صالحيته يجعل وهذا الدهنية الحمضيات وتشبع التركيباستهالك بعدم نوبل، جائزة على الحاصل الدانماركي الحيوية، الكيمياء عالم رام األستاذ

الشرايين، وتصلب قنواتها، وانسداد المرارة، حصى ظهور في تتسبب ألنها الخنزير دهون. األخرى القلب أمراض وبعض

 لها نجد قد الخنزير لحم في توجد التي والطفيليات، المضرة الجراثيم أن قائل يقول وربمافي تدخل وأخرى بالحرارة، تتأثر ال التي الكيماوية المواد بعض هناك لكن بتعقيمها، حال . بالغ تأثير الخنزير للحم بأن العلمية التجارب بينت وقد الشحوم كتركيب الكيماوي التركيب

. سلوكها لمتابعة الحيوانات على تجرى التي التجارب بعض وهناك اإلنسان عقل على. ذلك تتبت التي العلمية بالنتائج والخروج

 الرمامة أو القارتة بتغذيته الخنزير حيوان   وينفرد أي عند نجدها ال طريقة وهي القذرة،

أن نجد اإلنسان، عليها يقتات التي الحيوانات ضمن ومن الوحوش، ذلك في بما آخر،والدجاج، ذلك، إلى وما والقنية كاألرانب الصغيرة المجترات وكذلك عاشبة حيوانات األنعام

القاذورات بين يجمع الذي الخنزير، عن تغذيتها في تختلف الحيوانات هذه وكل واألسماك،الكيماوية، السموم بين لحمه في ليجمع واإليدايات والملوثة العفنة، النفايات وكل واألزبال

. المضرة والجراثيم 

. العامة القاعدة هذه إلى ونضيف طيب فهو أحله ما وكل خبيث، فهو اإلسالم حرمه ما فكلحتى القرآن أحكام على يطلعون العلماء يزال وال الشأن، هذا في العلوم به جاءت ما

الله بشرع .يقروا  

الجاللة - هـإال معروفة تكن لم أهمية، وأكثر دقة أكثر أخرى أشياء هناك أن بينت الحديثة، العلوم إن

. عند ونجد الشريفة النبوية السنة اليها تطرقت وقد األخير، القرن من الثاني النصف فيالحديث ماجة الذبائح  3180ابن كتاب الله عليه وسلم نهى عن لحوم  أن  » من الله صلى رسول

.« الجاللة وألبانها 

الحديث النسائي في كذلك الضحايا  4372 وجاء كتاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم » من.« نهى عن المجثمة ولبن الجاللة والشرب من في السقاء

  .) ( الحيوان وهذا البراز العذرة تأكل التي األنعام، من أو داجن، حيوان كل هي والجاللة

. في ترعى ال التي الشاة هي وقيل المراعي في يسرح وال المنزل، داخل عادة يعيشفتبقى ذلك، على قادرة غير تكون كأن أو تسرح، أن يمكن فال واحدة تكون كأن المرعى،

. التي القاذورات تأكل وقد المأكوالت، بقايا من يفضل ما الشاة هذه وتأكل المنزل في . الذي واإلنسان، والكالب القطط براز القاذورات هذه أخطر ومن نجسة وأشياء تصادفها

فتأكله الحيوانات هذه تصادفه البرازية  .ربما المواد أن األغذية صحة علم ميدان في ونعلم - فهي- أخرى جهة ومن جهة، من الغذائية المواد أصابت ما إذا خطيرة جد العموم على

. كما فيه وتتركز بل البراز إلى وتمر األمعاء في تترشح التي السامة، المواد ببعض محملة. الخطيرة والفايروسات والباكتيريا الطفيليات تجمع

 لتخلف   العضوية، اإلستقالبات من تنحدر خطيرة، مركبات سمينات  وتوجد أو (Toxins)  إما

هذه على الحيوانات تتغذى وحيث تسممية، طبيعة لها الهضم عن ناتجة كيماوية موادالمعجزة نرى وهنا سواء، حد على واللبن اللحم تصيب الخطيرة المواد فإن القاذورات،

إليه وصلت ما بأوج علميا شيئا يدقق حيث وسلم عليه الله صلى اله رسول حديث فيالمادة لهذه الحقيقي للخطر بالنسبة األمر حقيقة إلى بعد تصل لم وربما األغذية، علوم

الحيوانات   الغذائية، من تأتي التي المواد وهي واللبن، اللحم يذكر الحديث أن ذلكاإلفراز ألن اللبن، إلى كذلك تطرق بل فحسب، اللحم على يقتصر ولم األنعام، أو المجترة . المواد وتذهب البروتينات تمثيل وهو الجسم داخل التفاعالت بنفس يكون والتمثيليحتاجها التي الغذائية المكونات وهي والحليب، اللحم إلى الحيوانات هذه عند السامة . سمينات مرور األخطار أشهر ومن الخطورة غاية في األضرار ببعض تأتي وقد اإلنسان، . البشرية سيد بها أخبر أشياء وهذه بالعمى المولود فيصاب الحامل، المرأة عند الجنين إلى

. الحديث الطب واكتشفها 

ليكون الحيوان عليها يتغذى التي التغذية، نوع يخص فيما شامال، كذلك الحديث ويكونوالحليب. اللحوم جودة ربط تم حيث مؤخرا، إال األشياء هذه إلى العلوم تنتبه ولم ضارا

. تقتات التي الحيوانات كل القانون هذا تحت ويدخل الحيوان عليها يتغذى التي التغذية بنوع . الحيوانات أن شك، أدنى هناك وليس الملوثة الفضالت وبعض والقاذورات، البقايا على

كما تماما ضارا يكون وقد منخفضة، بجودة لبنا أو لحما تعطي القاذورات، على تقتات التي . حالة تعني إنما الشريف، الحديث في جاءت التي التسمية ألن للجاللة بالنسبة الشأن هو

. المرعى في القاذورات تقرب ال الحيوانات أن بيئيا ونعلم الحيوان، تغذية في أصلية غيروالفضالت، القاذورات على الحديثة بالطرق يتغذى أصبح الحيوان من نوعا هناك لكن

في فتسبب األوروبية، الدول بعض في حدث ما وهو الميتة، الحيوانات مساحيق على وربماثائرة أثار الذي هو به ظهر الذي الشكل لكن حديثا، ليس وهو األبقار جنون داء ظهور

العلماء. 

فنحن العلمية، الناحية من مضبوطة أصبحت األشياء بعض أن يظنون العلماء بعض أن ولوالدارسين بعض أن ولو أبدا، عليه يعلى ال الذي العالي بمستواها تبقى الشريعة أن نقولالحيوانات فكل ذلك، إلى وما الذاتي، واالكتفاء باإلنتاج، المواشي، تربية تقنيات يبررون

موضع توضع إنساني، أو حيواني أصل من والنجائس والقاذورات النفايات على تتغذى التي . حقيقة تحري هو التغذية، ميدان في العلماء على اآلن يجب وما الحديث لعموم الجاللة

. أثر بها كان وإن سالمتها من والتأكد مصدرها عن والبحث العلفية، والمكونات الموادواضحا شرعيا موقفا يتخذوا أن المستوردة، المساحيق كبعض ميتة أو خنزير أثر أو نجاسة

. األخطار هذه تجاه 

ومنها اإلنسان، إلى الخطيرة الطفيليات بعض نقل في تتسبب الجاللة أن والمعلومالليستيريا، وباكتيريا التايفويد، حمى باكتيريا على زيادة والترايكينيال، الحلزونية الديدان

ألن الخصوص، على الطفيليات تنقل العذرة على تتغذى التي الحيوانات هذه أن ويالحظهذه وتكون اإلنسان، أو الحيوان عند الهضمي الجهاز في الحياة دورة لها األخيرة هذه

فيه يمكن ال الذي الخطير الطور وهو البراز، في التكيس أو األكياس طور في الطفيلياتلمحاولة التكاثر طور وهو الموالي الطور إلى يمر أن يجب بل الطفيلي، على القضاء

. قد كما المجترة، الحيوانات عند الهضمي بالجهاز الطفيليات هذه تتأثر وال عليه القضاء. وارد أمر اإلنسان إلى نقلها ويبقى بسهولة اللحم تصيب

 المجتمع، مقومات عن الدفاع في يساهم أن الحاضر، الوقت في عليه يتحتم فالمستهلكالجمعيات إطار وفي الفردي، الصعيد على تحفظ بكل المستجدات هذه مع يتعامل وأن

الذي المجتمع في إيجابي ودور فعالة، مشاركة إلى الالمباالة من يخرج أن ويجب المدنية،. المقومات هذه على والغيرة بالوطنية يتصف وأن فيه يعيش

 األبقار   و- جنون Bovine Spongiform Encephalite  داء

اإلسفنجي الدماغي االعتالل ألمراض المسببة العوامل األبقار ( تعتبر جنون ) أو )مرضBovine Spongiform Encephalite BSE) اإلنسان عند لألمراض المسببة العوامل أغرب من ،

. . القرآن في علينا بها الله من التي النعمة قطعا يبين ما هذا و اكتشافا وأحدثها والحيوان،جل الجليل يقول المائدة سورة : ففي التحريم آية أول في جالله

  : اآلية آخر في ويقول

ظلوما  إنها  خلق اإلنسان لكن بصحتنا، يضر ما كل وجل عز الله لنا يبين أن حقا نعمة إتمامجهوال.

 دقيقة، حية مخلوقات، ليست األبقار، جنون داء ظهور في تتسبب التي اإلحيائية والعواملالغذائي الوسط على تنمو ال ألنها بالتدقيق، دراستها دون حال ما وهو فايروسات، وليستجزيئات. هي وإنما النمو، أو للتكاثر قابلة لتكون النووية األحماض على تحتوي وال العادي

بالبرايونات ) تدعى الكاملة( )Prionsحية للتسمية أو( Proteinaceous infection particlesاختصارا . في خصوصا واللمفاوية العصبية األنسجة الجزيئات هذه تتخذ المعدية البروتينية الجزيئات

ظواهره في يختلف الذي المرض، ظهور إلى النهاية في تؤدي حيث لنشاطها، مكانا الدماغ . المرض هذا أن تبين ولهذا الداء بهذا المصاب البقر لحم تناول بعد به المصاب اإلنسان عند

االعتالل تسبب التي األمراض مع ظواهره في يتقارب ذلك   الجديد يبين كما الدماغيالتالي. الجدول

 اإلسفنجي             الدماغي لالعتالل المسببة األمراض أهم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ---- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالكورو جاكوب             مرض الجديد               كريستنفيلد المرض

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاألعمار كل بعد        يصيب األعمار متوسطة          60يصيب أعمار إصابة

الذاكرة                               بفقدان ويعرف بشكل     سنة األعراض وظهورطبيعية                        ألكلة غير سنوات           وتصرفات ولعدة بطيء

البشر خالل                لحوم األعراض نتيجة          وتظهر المرض ظهوراإلصابة 6                  ويتصف من مصاب              أشهر بقر لحوم تناولبفحص                     بالجنون تشخيصه على         ويمكن اإلصابة تعتمدالموت                     والموت بعد المصابة                الدماغ األبقار عدد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

أخذت والتي المرض، بهذا مصابة أبقار لحوم لتناول نتيجة الجديد المرض هذا جاء لقدالميتة الخرفان جثث من مصنوع مسحوق على المحتوية األعالف من بدورها المرض

بمرض طويل،. Scarpyالمصابة زمن مند معروفا للغنم المعدي المرض هذا كان لكنه  ولقدالمصابة، الحيوانات إبادة قرار أدى حيث غريب، بشكل األخير العقد في إنكلترا في تفاقم

. المسحوق هذا وأصبح الحيوانات هذه جثت من بروتيني مسحوق إنتاج صناعة ظهور إلى. باألبقار خاصة أعالف في يستعمل

 

يجب لغزا يبقى األبقار جنون داء فإن مقنعة، تظهر التوضيحات هذه أن الرغم ومنيجعل فيها ظهر التي والحاالت به، ظهر الذي الشكل ألن العلمية، بالشفافية أكثر توضيحه

. فإن سبب، لها يكون أن يرجح التغذية أن ولو التفسير هذا في يشكون الميدان أصحاب. المرض هذا ظهور على تساعد قد أخرى عوامل هناك

 الغنم لحوم تناوله طريق عن اإلنسان، إلى المرض هذا انتقال على دليل أي حاليا، يوجد وال

بمرض أو  Scarpyالمصابة للحيوان سواء األطعمة في الميتة تجنب ويزكي يدل وهذا ، سواء حد على .اإلنسان

 بأن كفيل الكونية السنن على طرأ الذي التغيير ألن نفاجأ لم األبقار، جنون داء ظهر ولما . ألن نقمة، تصبح النعمة يجعل ما وهذا الله أراده ما عكس على تمشي األمور يجعل

. العاشبة فالحيوانات نفسه للخلق الطبيعي المجرى تعاكس أشياء في يتدخل اإلنسانالبشر بطريقة الكونية السنة هذه غيرنا فإذا عاشبة، لتكون وتعالى سبحانه الله خلقها

ال فهذا الميت، اللحم وإنما الطبيعي، أو الجيد اللحم وليس اللحم، على الحيوان لنغذي. المرئية النتائج على العلماء وقف وقد حقا، وقع ما وهو فساد، إلى وإنما صالح، إلى يؤدي

وإنما مدققا، غذائيا نظاما وتعالى سبحانه الله له جعل الذي هو وحده اإلنسان وليسفي جاء كما مضبوط، ونظام تغذية لها بالتدقيق األنعام بل حيوان أي وليس كذلك، الحيوان

عبس اآلية (    سورة اآلية  24 من وعال  )32 إلى جل لقوله

 والنعام واألرانب والدجاج المواشي تربية في الغربية التقنيات مع انزالقنا هو نخشاه وماالبلدان في المتبعة الطرق بنفس وتنتج األساليب نفس ننهج وأصبحنا دلك، إلى وما

والكتاكيت، كاألبقار الدول، هذه من الحيوانية واألنواع الغذائية المواد واستيراد الغربية،. الميدان في وخبرتنا تجربتنا يضيع وقد الكوارث، نفس إلى بنا يؤدي قد األمر  وهذا

 بالدايوكسين-   التلوث Dioxin   ز

مركب مثل أخرى مواد مع الكيماوية الدايوكسين مادة بـ   PCB وجدت BiphenylالمعروفPolychlorinates  ومركبPBB   بـ كذلك مركبات    Biphenyl   Polybrominatesالمعروف وهي

بإحدى الحيوان وتصيب والجلد، خاصة، الحيوانية الدهون في تتركز وخطيرة، ملوثة . المادة هذه وتظهر معروف غير طريق عن وإما األعالف، في بإضافتها إما الطريقتين،

مثل األعشاب مبيدات لبعض التعرض بسبب بدرجة Chlorophenoxylو Pentachlorophenol أيضا. التصنيع أتناء مرتفعة

 إنتاج إلى األمريكيين وصول إثر على كبيرا، إقباال المواد هذه استخدام عرف وقد

طرف  Chlorophenoxylالكلوروفينوكسيل من الفيتنام ضد الحرب في استخدم الذي ، . بعض على العثور تم وقد الكثيفة والغابات األرز مزارع على للقضاء األمريكية، القوات

الدايوكسين، تسمى والحيوان لإلنسان سامة مادة على تحتوي والتي المركب، من العينات. الفيتنام من لألرز الدول بعد استيراد منع أسباب من وكانت

 المتناظرات من مجموعة يمثل فالدايوكسين الكيماوية، الناحية ومن

.     Isomers الكيماوية وتكون أوكسايجين بذرتي ترتبطان بنزين، حلقتي من تتكون والتيهي الكيماوية ب   Dioxin-2,3,7,8-tetrachlorodibenzo-p تركيبتها لها يرمز وهي TCDD  والتي

قارة جد .  (stable) مادة تصنيع أثناء عرضي كناتج الجزيئة، هذه وتتكون الدهون في وتذوب

القمامات حرق أثناء كذلك وينتج الكلوروفينيالت، على تشتمل التي العضوية، المواد. المعادن ولحام الورق صناعة أثناء الدايوكسين تظهر وقد بالستيكية، مواد على المحتوية

 الدايوكسين، على محتوية مواد على التغذية عبر الحيوان إلى الدايكوسين فتتركز  وتنتقل

. التسمم عالمات تظهر حيث االستهالك، عند اإلنسان إلى لتمر الشحم أو الدهون في. المناعة على تأثيرها على زيادة بامتياز سرطانية مادة أنها الدايوكسين عن والمعروف

 والسن، النوع، حسب والحيوان، اإلنسان عند بالدايوكسين التسمم أعراض وتختلف

: األعراض هذه أهم ومن والجرعة، والجنس،. النمو- في               تأخر

. جلدية- اضطرابات.است - الشعر  قط

. الجلد- تقرن زيادةوالطحال- التيموس غدة في .  ضمور

. الالمفاوية- الكريات عدد في نقص. اإلخصاب- معدل  نقص

. تناسلية- اضطرابات. بالسرطان- وإصابته الكبد تضخم

. الحيوان- عند وترنح التنفس في صعوبة 

لمنع الوقائية االحتياطات اتخاذ ويبقى التسمم، حدوث بعد ناجحة طبية عالجات توجد والتحفظ التي الوحيدة الوسيلة التسمم، ووقوع اإلنسان، إلى المركبات هذه وصول

الخطر من .المستهلك 

الالحمة- الطيور كتتسبب قد التي األنواع بعض وفيها والعصافير، المتوحشة الطيور عن الصدد هدا في نتكلم

. سواء حد على الحيوان، أو لإلنسان والطفيليات والفايروسات الجراثيم بعض نقل فيسنتطرق كما محرمة، والصقر والحدأة والنسر كالباز المخالب ذات الطيور أن إلى ونشير

. المحرمة باألغذية خاصة فقرة في لذلك ل 

العقور الكلب مثل الدواب أو احيوانات بعض خطر بينت قد العلمية األبحاث كانت إذا والخطر حيت من معروفة غير تزال ال والطيور األخرى الحيوانات بعض فإن مثال، والفئران . بوجهها الشريفة النبوية السنة تظهر الصدد هذا وفي فيه تتسبب أن يمكن الذي المحتملوتجنب الخطر لتبين الحيوانات، بعض بشأن الكونية، العلوم على فتسمو اإلعجازي،

. يبين الصحاح من حديثا ونجد الجرثومية األمراض مستوى على الكوارث بعض من اإلنسان . ولنرى بعد تتناولها لم العلوم الزالت التي الطيور بعض ومنها الحيوانات، هذه خطر

: البخاري رواه الذي الصحيح خمس من الداوب  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم» الحديثالعقور والكلب والعقرب والفأرة والحدأة الغراب قتلهن من على البخاري،  ( .« الحرج صحيح

الحج  1697 الحديث كتاب .) من 

من خارقا قرآنيا تصنيفا مصنفة وهي الخمس، بالفواسق الفقهاء عند الدواب هذه وتعرف . في الكامن الخطر معرفة إلى توصلت قد العلوم كانت وإذا العلمية الموضوعية حيث

تسببها التي األخطار فإن واألوبئة، واألمراض للجراثيم نقل من العقور، والكلب الفأرة . مباشرة يتصل خطر هناك أن في نشك وال غامضة تزال ال والحدأة الغراب مثل الطيور،استطاع كلما الدواب هذه وقتل الحذر هو إليه النظر نلفت أن نريد وما الطيور، هذه مع

وال. البادية في المستهلك يتهاون وقد بالمغرب، موجودة الحيوانات هده أن ونعلم المرء. بالخطر يبالي

 مثل الالحمة الطيور تحملها التي األخطار بعض العشرين القرن أواخر في العلوم بينت وقد

. حاملة كونها في الطيور هذه عند الرئيسي الخطر ويتجلى والحدأة والباز والنسر الصقر

. أن نلسن الدكتور الطفيليات عالم ويؤكد الترايكنيال ومنها الخطيرة الطفيليات من ألنواعهناك أن الى يضيف كما الطفيليات، بهده اإلصابة الى يؤدي الحيوانات هذه لحوم استهالك

. الطيور هذه لخوم في بعد تمتكشف لم الزالت وأنواع اكتشفت أخرى أنواع 

حول المستهلك حماية تتركز المعروضة   تكاد الغذائية المادة صالحية عدم أو صالحية تقدير ) الخطر ) مسببات على شمولها عدم حيث ومن ، القيمة الغذائية مواصفاتها حيث من للبيع،

. ولهذا ذلك غير أو إشعاعية، أو كيماوية، أو فيروسية، أو طفيلية، أو جرثومية، كانت، كيفماوتنتهي الحيوان، يعيش حيث الضيعة من المراقبة تبدأ أن المختصة، للمصالح بد ال الغرض،

. المستهلك صحن إلى 

المحرمة  - ح المواد عن الناشئة الموادالمنظمة القوانين عليها نصت والتي المعلبة، الغذائية بالمواد تعج األسواق أصبحت لقد

من الحد إلى ترمي التي اإلجراءات، من ذلك إلى وما والصحة الغش وزجر للمراقبة . نتصور أن يمكن فال اإلجراءات، هذه كل ورغم المستهلك على والتحايل والغش التالعب

طرفا هناك و  أن الجدري، الحل على يعجز القانون ألن األمور، سالمة يضمن أن يمكن ما . شامل حل هناك يكون ولن الضمائر عديمي بعض به يتربص ربما رقابي، أو زجري يبقى . حقيقة في يتجلى األصل وهذا األصل إلى بالرجوع إال المشاكل، لهذه مستأصل جدري

. الشريعة غياب في بالقانون يأخذ مجتمعا يكون أن فإما موقفه وتحديد وهويته المجتمعالفجوات يراقب سيظل الفساد لكن المشكل، حدة من ينقص ربما الحالة، هذه وفي

ذلك ومع قاهرة هناك المراقبة أن نعلم وقد الغربية، البلدان في الحال هو كما والخفاء، . هذه وفي بالشرع، يأخذ مجتمعا يكون أن وإما البلدان بهذه يعصف يكاد والغش فالتزويرغش نية أو دخن به لمن مجاال يترك ال الذي النهائي، الجدري بالحل كفيلة فالشريعة الحالة

. تزييف محاولة أو تدليس أو 

أحله الذي الحالل فيها فالشريعة النهائي، وبالحل بوضوح األمور يأخذ اإلسالمي التشريع إنالصائب، العلماء اجتهاد إال لبشر حرف فيها وليس الله، حرمه الذي والحرام الله،

. بالشرط الشريعة وتبدأ العلماء من والمعرفة العلم أصحاب لدن من األحكام واستنباط . األحكام ألن بسهولة تطبق فالشريعة كذلك، كان وإذا مسلما المجتمع يكون أن األساسي

. الشرع على أساسه يبني الذي المجتمع في يخالفها من تجد لن 

لتنكيهها إما الغذائية، المواد بعض تركيب في تدخل الخنزير من منحدرة عديدة مواد هناك . في خصوصا معروفة عادة تكون المواد وهذه ذلك إلى وما جودتها أولتحسين يزعم، كما

. أما مباح الخنزير أكل ألن الغربية، آخر،  البلدان دون بلد نخص وال اإلسالمية، البلدان في . ذلك ومع المواد، هذه المراقبة أصحاب يجهل أن يمكن وال تجاري ألمر تخفى ما فغالبا

. بها يبالون ال أو عنها، الطرف يغضون فهم 

Gelatin  الجيالتين 

درجة عند صلبا ليصبح ويتماسك متوسطة، حرارة تحت يذوب لزج مركب هو الجيالتين( عادية (.  20 -18حرارية وتماسكا، صالبة الغذائية المواد إعطاء على ويساعد مئوية درجة

. - - من الجيالتين مادة وتستخرج تحسنا جودتها على يزعم كما ليضفيجنون  الخنازير، غضاريف داء ظهور مع لكن األبقار غضاريف من كذلك تستخرج كانت وقد

. األبقار من الجيالتين بصناعة مسموحا يعد لم بالبلدان  األبقار، تصنع ال مادة أنها وبما. كاألبقار مذكاة الغير أو كالخنازير المحرمة إما الحيوانات من تستخرج فهي اإلسالمية،

أو الشبهة موضع موضوعة تركيبها في الجيالتين تدخل التي الغذائية المواد كل وتبقىضمن. تدخل الصناعة هذه ألن المصنعة، الدول في إال الجيالتين صناعة توجد وال التحريم

النامية الدول عليها تتوفر ال وأدوات معدات وتتطلب االستراتيجية، وربما .الصناعاتوالعلوم الغذائية الصناعات في الميدان علماء لكن األشياء، هذه في الفقهاء بعض تساهل

أن يرون الخنزير  البيطرية، هو الجيالتين مادة منه تأتي الذي الحيد أية  المصدر هناك وليس

فيها ألن األشياء، هذه مثل في الخوض يجتنبوا أن الفقهاء على ويجب األمر، هذا في شبهة. علمي اختصاص

 كالمربى والتماسك اللزوجة لتحسين الغذائية، المواد بعض إلى الجيالتين تضاف وقد

. واألجبان كاليوغورت اللبنية المواد دلك في بما األخرى، الغذائية المواد وبعض والحلويات،على تبين ال قد تركيبها، في الجيالتين تدخل التي الغذائية المنتوجات بعض أن ونجد

. المستهلك إليها ينتبه وال تبين قد كما التركيبة أو باحتوائه  الوصفة ما منتوج في نشك وربما \ تشتري لما لكن اإلباحة، ياء األ في األصل ألن اإلباحة موضع ونضعه الجيالتين مادة على

. ذلك غير األمر يصبح فهنا الخنزير من أنها تعلم وهي الحلويات بها لتحضر الجيالتين النساءواضح االستحالة وفقه تحولت ألنها األدوية في الجيالتين استعمال جواز لفتوى تأسفنا وقدتغيير، أي عليه يطرأ ولم يحول لم األدوية في يستعمل الذي والجيالتين شبهة في وليس

االستحالة فقه يكون وبذلك أخرى مادة إلى يحول ولم جيالتين لكنه يعجن أو يصبغ قربما ( شيخ عند االستحالة فقه على القارئ ونحيل االستحالة عن نتكلم ولما موضعه، غير في ) عظام كحرق حالة إلى حالة من تحولت مادة عن نتكلم فإننا الله رحمه تيمية ابن االسالم

الجيالتين لكن مثال، صابون إلى الخنزير شحوم وكتحويل واستعمالها، رمادا لتصبح الخنزيرعلى كذب تحولت أنها قال ومن تتحول لم األدوية لتعليب أو األدوية في تستعمل التي

سبحانه الله على جرأة األمر هذا ونعتبر الشرع، حساب على الحل عن وبحث األمة،الغذائية الصناعات وتخصص الموضوع، في اختصاصا منا أكثر هو من هناك وليس وتعالى . نعارض فنحن ولذلك عابث أي فيه يخوض أن يمكن وال جدا، عالي مستوى من تخصصالفقهاء ارتكز فربما االستحالة، فقه على باالرتكاز لألدوية الجيالتين استعمال جواز فتوى

جائز غير االستحالة على االرتكاز لكن بالنقاش نقبل كنا بينة على ليكونوا الضرورة على. مقبول وغير

 Lecithin  الليسيتين

  ) أصفر ) في وتوجد الشحوم الحيوانية الدهنية المواد في طبيعيا توجد دسمة مادة الليسيتين

الخصوص على .البيض كالصويا النباتات بعض في كذلك وتوجد له  ، مركب واللسيتين . ويتكون الحاالت بعض في مستحيال أو صعبا، عنه االستغناء تجعل وكيماوية فيزيائية خاصية ( جزيئة يشمل ثنائي دهني الفوسفاتيديل تشمل مركبة دهنية جزيئة من الليسيتين

الكولين( ) بجزيئة مرتبطة يستحلب( Phosphatidyl cholineفوسفاط الليسيتين يجعل ما وهو . والعلك أنواعها بجميع والحلويات الشكالطة في كذلك ويستعمل الدهنية المواد بعض

. الصناعية، بالطريقة الخنازير من الليسيتين مركب يستخرج وقد ذلك إلى وما والقشدة . ولو أخرى مصادر من يأتي وقد والمنتجين، الصناع لدن من مقبوال الثمن يجعل ما وهو

توضع المركب هذا على المحتوية المواد فكل الخنزير، غير مصادر من الليسيتين يكون. آخر مصدر من بليسيتين ويصرح الخنزير، ليسيتين يستعمل قد الصانع ألن الشبهة، موضع

بالبلدان المواد لهذه صناعة توجد وال كليا، تستورد ألنها مراقبتها يسهل المواد هذه وكلذات أو االقتصادية، األهمية ذات الصناعات وألن موجودة، غير الخامة المواد ألن الجنوبية،

المصنعة الدول تسمح ال التنافسية، .  األهمية لها سوقا تعتبرها التي البلدان في بوجودها 

Rennet  المنفحةللحليب المخثرة أو المجبنة المادة هي أو. (Curdling) المنفحة الخنزير من وتستخرج

من أقوى مجبنة وقوة نشاط ذات تعتبر الخنزيرية المنفحة لكن األخرى الحيواناتنكهة الباحثين أو الصناع بعض زعم حسب وتعطي بكثرة توجد كما األخرى المنفحات

. من المنفحة هذه وتقتنى الجرثومية أو األخرى الحيوانية المنفحة من أحسن ومذاق . الصلب الشكلين على وتوجد يخفى قد كما الخنزير من أنها المصدر يبين وقد الصيدليات

والسائل. 

في تكون صناعتها أن وبما كذلك متنوعة جد وتكون بوفرة السوق في المنفحة وتوجدصحة من والمراقبة الجمارك أصحاب يتبين أن ويجب موجودة الشبهة فإن الغربية البلدان . تقبل أال فيجب بالخارج الصنع كاملة أجبان استيراد حالة وفي المستوردة المنفحة مصدر

معرفة عليها يصعب التحاليل أن وبما تصنيعها، في الخنزيرية المنفحة تدخل التي األجبان. مشتبها يبقى فاألمر األجبان في المستعملة المنفحة طبيعة

 الدهنية المواد أو الدسم

 . المعامل وفي المطاعم في للطبخ تستعمل والتي الدسم، أو الدهنية المواد بعد هناك

. البطاطس شي في كثيرا وتستعمل األخرى الدهون مع بالمقارنة منخفضة بأثمان وتكونمحليا   (Frites and ships) ومنها تصنع وقد الوطنية األسواق في بكثرة المنتوجات هده وتباع

. تباع وقد المطاعم، ببعض الطبخ في كذلك المواد هذه وتستعمل تستورد قد كما. البطاطس كشي المنزلي المواد  لالستعمال في تستعمل التي الدسمة المواد وكل

كالبطاطس الطبخ وتسهيل االلتصاق ضد الدسم ويستعمل مذكاة غير ذبائح من الغذائية. الحيواني بالدسم مدهونة بطاطس وهي للشي، جاهزة البطاطس استيراد حاليا ويتم

 المنشط الحيواني  = الفحم الفحم

  . ترجم وقد الحيوانات عظام من يستخرج الذي الفحم على المنشط، الفحم تعريف يطلق . تقريبا تتبع صناعته وطريقة حقيقته ولتخفى معناه ليفقد العربية، إلى حرفيا المصطلح هذاتحرق كما تماما العظام تحرق حيث الخشبي، الفحم بها يصنع التي الطريقة نفس

في ويعلب الفحم هذا يسحق تم الهواء، غياب في الخشبي الفحم لصناعة األخشاب . الخامة، المواد لوجود نظرا المصنعة، البلدان في بكثرة المنشط الفحم وينتج ويباع أكياس

. نمط ألن التجاري، الغزو مقاومة على قادرين نعد لم ولذلك الصناعي للتقدم ونظرا . فالفحم المواد هذه رفض المستحيل من جعلت المستعملة، األساليب وكل العيش

وقد المائدة، زيوت معالجة في ويستعمل الشروبة، المياه معالجة في يستعمل الحيوانيأو تصفية صناعتها في تستوجب التي المواد كل عامة وبصفة السكر، معالجة في يستعمل

بعض. من الملونة المواد أو العالقة المواد إلزالة الحيواني الفحم ويستعمل تكريرالسوائل.

 ويتبعون أجنبية أساليب يستعملون النامية، البلدان في والصناع المنتجين أن وبما

البديل، هذا يجد ولن بديال، يجد ال المواد هذه فاستعمال األجانب، والمؤطرين المرشدين . البديل في النظر إلى المادة، لهذه المستعملين ونوجه اإلنتاج في استراتيجية خطة بدونالمادة هذه عن االستغناء في والتفكير االقتصادية، الناحية من اإلنتاج وذاتية استقالل لنهجأبواب على ونحن حان، قد الوقت ألن صناعتها، أو محلية بمادة واستبدالها المستوردة، . دوافع فهناك شرعا، محرمة مواد من ينحدر المنتوج أن على وعالوة والتنافس العولمة

وتستعمل المهمة نفس تؤدي كثيرة مواد وهناك تجنبه، إلى تدعو واجتماعية اقتصادية. الحيواني الفحم له يستعمل الذي الغرض لنفس

 الغدائية   - ز Food additives المضافات

بحرف غالبا تبتدأ الشفرات، بعض المواد هذه هذه  E وتحمل وتعني أرقام، بثالثة متبوع . في خبرة تتطلب األمور هذه أن وبما وتصنيفها بالتدقيق المادة مصدر واألرقام الحروف

فإن البلدان  الميدان، في تباع التي المعلبات بعض وجود إلى أدى الشرعية، حقيقتها جهلمن أو الكيماوي، التمثيل من أو الخنزير، من المنحدرة المواد هذه بيان رغم اإلسالمية، . بيان حول المستهلك، انتباه ونثير خطيرة عقاقير من أو حشرات، من أو الوراثية، الهندسة . على ومواقع وأمريكا، أوروبا في عديدة إسالمية جمعيات وهناك غذائية مادة لكل التركيبة

الغرض، لهدا استعمالها يمكن . األنترنيت المستهلك صحة على وخطرها طبيعتها لمعرفة   

E100: CurcumineE101: RiboflavineE102: Tartrazine

E104: Jaune de quinoleineE110: Jaune orangé )colorant synthetiqueE122: Azorubine )carmoisine(E123: Amarante )plante(E127: ErythrosineE131: Bleu patente V )colorant synthétiqueE132: Iindigotine )plante(E140: Chlorophylle et chlorophylines )plante(E141: Complexes cuivriques des chlorophylles et des chlorophyllinesE142: Vert acide brillant BSE150: Caramel normalE151: Noir brillant BNE153: Carbo medicinalis vegitalisE161: Xanthophylles )plante(E162: Rouge de betteraveE163: AnthocyanesE170: Carbonate de calciumE171: Bioxyde de titaneE172: Oxydes et hydroxydes de ferE173: AluminiumE174: ArgentE175: OrE180: Pigment rubis BKE200: Acide scorbiqueE201: Sorbates de sodiumE202: Sorbate de potassiumE203: Sorbate de calciumE210: Acide benzoique )végétal(E211: Benzoate de sodiumE212: Benzoate de potassiumE213: Benzoate de calciumE214: P.hydroxybenzoate d’éthyleE215: Dérivé sodique de l’ester éthylique de l’acide p.hydroxybenzoiqueE216: p.hydroxybenzoate de propylE217: Drivé de l’ester propylique de l’acide p.hydroxybenzoideE220: Ahydride sulfureuxE221: Slfite de sodiumE222: Bisulfite de sodiumE223: Bisulfite de sodiumE224: Bisulfite de potassiumE226: Sulfite de calciumE230: Diphényle )hydrocarbure(E231: OrthophénylphénolE232: Orthophénylphénate de sodiumE233: 2- )4thiazolyl( benzimidazole) thiabendazole(E239: Hexaméthylène- tétramineE240: Acide borique )métal(E241: Tétraborate de sodiumE250: Nitrite de sodium )sel(E251: Nitrate de soidum )sel(E252: Nitrate de potassium )sel(E260: Acide acétique )sel(E261: Acétate de potassiumE262: Diacétate de sodiumE263: Acétate de calciumE270: Acide lactique )lait(E280: acide propioniqueE281: Propionate de sodium

E282: Propionate de calciumE290: Anhydride carboniqueE300: Acide L- ascorbique )vitamine C(E301: L ascorbate de sodiumE302: L ascorbate de calciumE303: Acide diacetyl 5-6 ascorbiqueE304: Acide palmityl 6-L- ascorbiqueE306: Extraits d’origine naturelle riches en tocophérolsE307: Alpha tocophérol de synthèseE308: Gamma tocophérol de synthèseE309: Delta tocophérol de synthèseE311: Gallate d’octyleE312: Gallate de dodécyleE320: Butylhydroxyanisol )BHA(E321: Butylhydrotoluène )BHT(E322: Lécithine )jaune d’oeuf(E325: Lactate de sodiumE326: Lactate de potassiumE327: Lactate de calciumE330: Acide citrique )fruit(E331: Citrates de sodiumE332: Citrates de potassiumE333: Citrates de calciumE338: Acide orthophosphoriqueE339: Orthophosphate de sodiumE340: Orthophosphate de potassiumE341: Orthophosphate de calciumE400: Acide alginique )algues(             E401: Alginate de sodium )algues(          E402: Alginate de potassium )algues(   E403: Alginate d’ammonium )algues(    E404: Alginate de calcium )algues(        E405: Alginate de propylèneglycol  )algues(  E406: Agar-agar )gélifiant végétal(                  E407: Carraghénanes )algues marines(          E408: FurcelleranE410: Farine de graines de caroube )fruits(E411: Farine de graines de guarE412: Gomme de guarE413: Gomme adragante )matière végétale(E414: Gomme arabique )substance végétale(E420: Sorbitol )plante(                                          E421: Mannihol )frêne(                                         E440: Pectines )végétale(E450:E450i : diphosphate disodiqueE450ii : diphosphate trisodiqueE450iii :diphosphate tetrasodiqueE450iv :diphosphate tetrapotassiqueE460:  Cellulose microcristaline et cellulose en poudreE461: MéthylcelluloseE462: EthylcelluloseE463: Hydroxy-propyl-celluloseE465: Méthy-ethyl-celluloseE466: Carboxy-méthyl-celluloseE470: Sel de sodium, de potassium de calcium des acides gras alimentairesE473: Sucroesters esters de saccharose et des acide gras alimentaires

E474: Sucroglycérides, mélange d’esters et de saccharose et de mono et diglycerides d’acides gras alimentaires non polymérisésE475: Ester polyglycériques des acides alimentaires non polymérisésE480: Aacide stéaroyl 2 lactyliqueE120: Cochenille )insecte acide carminique(E124: Rouge cochenille A )insecte(E160: Caroténoides )pigment végétal et animal(E236: Acide formique )acides corps des fourmis(E237: Formiate de sodiumE238: Formiate de calciumE334: Acide tartrique )alcool vin; produit organique que l’on trouve à l’état naturel dans un nombre de fruits )raisin, ananas mûres etc..((.E335: Tartrate de sodiumE336: Bitartrate de potassium )crème de tartre; produit organique que l’on trouve à l’état naturel dans le tartre: dépôt qui se forme dans le vin et qui se dépose contre les parois des récipients(.E337: Bitartarte de sodium et de potassiumE422: GlycérolE471: Mono et diglycérides d’acides gras alimentairesE472: Esters acétiques, lactique citrique, tartrique mono-acyl tartrique et diacetyltartrique des mono et diglycérides gras alimentairesE472 C: Ester citrique des mono et diglycérides d’acides gras alimentairesE477: Mono ester du propylène-glycol des acides gras alimentaires seuls ou en mélange avec des diesters.

  

هل مصدرها يبين ال لكن الغدائية، للمواد بالنسبة العلب على مبينة المضافات هذه تكون . يصبح الحالة هذه وفي العلب، على المواد هذه تبين ال وقد جرثومي أو نباتي أو حيواني هو

المواد لمراقبة المنظمة للقوانين مخالفا أو.   الصانع بيانها في المشكل ينحصر وال الغذائيةلم إذا ما حالة وفي بها، يسمح ال أو بها يسمح هل وإنما الغذائية، المواد على بيانها عدموال األغذية، في عنها والبحث تشخيصها على قادرة المخبرية التحاليل هل العلب، على تبين

أصحاب بين جدال موضوع حاليا تشكل التي المضافات هذه عن نتغاضى أن يمكن. المنتجين أو والصناع المراقبة

  

 األشربة : الثاني الفصل

 المشروبات، من كذلك يحرم سورة  وما في تحريمه جاء الذي الخمر على يقتصر

(93، 92 اآليتان( المائدة  

نتطرق   لن أننا إلى ونشيروإنما المحض، الفقهي الجانب عن الحديث بصدد لسنا ألننا لآلية، الفقهي الجانب إلىعلمية بطريقة التحريم من والعلة الغاية لنتبين والفقه، الحقة العلوم بين نقارب أن نحاول

. االقتناع فيسهل 

. هذه وتبرر نافع ألنه الخمر، تناول ضرورة حول اإلشاعات، بعض آلخر حين من ونسمعمساعدة في الخمر يلعبه قد الذي الدور حول العلمية، االستنتاجات ببعض اإلشاعات

معين، هدف لها التضليالت هذه أن نقول ونحن والشرايين، القلب أمراض أصحاب . ضرر على العلماء يجمع ويكاد العقيدة يخالف أن شأنه من ما كل عن يبحثون وأصحابها

في التخدير لمكافحة مدنية جمعيات تكونت وقد عليه، تترتب التي العواقب وعلى الخمر، . من الخمر، ضرر للناس يبينوا أن عليهم كان الذين أن األمر في والغريب الغربية البلدان

مدى يعلمون وهم تناولها، عن يتغاضون الذين هم والطب، والتغذية، األحياء، علوم أصحاب. المجتمع في ومعنوياته وشخصيته سلوكه وعلى اإلنسان، وعقل جسم على تأثيرها

 األوساط تتداوله بما األخذ قبل الحقيقة، تحري على الناس نحت أن نستطيع، ما بقدر ونود

. وويالت والتخدير، الخمر ويالت أنفسنا لنجنب الحقيقة، نتحرى ورق على حبر من اإلعالمية . أن نسلم ونحن الحل لها يجد ال وقد العالم، تصيب أن شأنها من التي المجتمعية، الشوائبوال ومهلكة، مضرة إال تكون أن يمكن فال رجس، الخمر أن يقول لما وتعالي سبحانه الله . فإن الشرعية، السنن تخالف ال الكونية السنن أن وبما الصدد هذا في علوم إلى نحتاج

الخمر، تحريم إلى يتجهون العلماء كل أن ونرى الرسالة، صدق أظهرت الحديثة العلوم. وللمجتمع للجسم ضرر من تسببه لما المخدرات وكل

 المتحدة بالواليات أجريت دراسة في Havard) وجاء University)  األستاذ أن  Elioriboli عن ، بتناول النساء عند يظهر الثدي، يعادل  12 سرطان ما وهو اليوم، في الكحول من غرام

. على الدراسة هذه أجريت وقد اليوم في الخمر من .امرأة 90.000 كأسا 

أثناء التكاثر نفس لوحظ تناول  وقد أن تبين حيث بإيطاليا، أجريت في  25 دراسة غرام . إثر وعلى النتيجة نفس إلى يفضي الخمر، من كأسين يعادل ما وهو الكحول، من اليوم

أكثر وإنما اليوم، في كأس بمعدل يكون ال الخمر، تناول أن نضيف العلمية، النتائج هذهوتزيد والوحدة، العزلة حياة من يعانين أصبحن الخصوص، على النساء ألن ذلك، من بكثير

. ولو الخمر، تناول أن نعلم وقد الحياة لملذات وتعاطين بيوتهن، من خرجن كلما تعاستهن. الحدة وبنفس موجود يبقى فالضرر الواحد، الكأس درجة إلى منخفض بمستوى يكون

بقدر الخمر تناول يمكن فيقول التزيين، بعض الخمر تناول على يضفي أن يريد من وهناك . عن نتكلم ألننا للتضليل علمية طريقة إال هذه وما كمسكر وليس كغذاء فيكون بسيط

. األبحاث وهذه بيان إلى يحتاج فال المسكر الحد ضرر أما المغذي، الحد يسببه الذي الضررفمند اإلسالمي، للمجتمع بالنسبة أما له، شرع ال الذي المسلم، الغير المجتمع تخص إنما

. ألن اإلسالمي المجتمع في يوجد ال أن يجب بل حديث، للخمر يعد لم التحريم، آية نزلت أن. محرم وحمله محرم ثمنه وأكل محرم وبيعه محرمة صناعته

 على يحتوي الخمر أن مفادها كان والتي المغررين، بعض لها روج التي المزاعم بعض أما

. أن هو والتوضيح أساس أي لها فليس الكوليستيرول، من التخلص على تساعد مادةالتخمر  Resveratrol مادة أثناء تتكون وال العنب، خمور وإنما عامة، بصفة الخمر تخص ال

مقاومة على وتساعده العنب، في توجد وإنما الحمراء الخمور على وجودها ليقتصربفطر . Botrytis cineria اإلصابة المادة وهذه الخزن أثناء تعفنه ويسبب العنب، يصيب الذي

لألكسدة المضادات من الفايتمين   Antioxidant تعتبر تفوق النشاط  E وقد فيواستخراج.  50 إلى 25 ب الدم جريان تسهل التي المركبات من الخاصية، هذه وتجعلها مرة

. والشرايين القلبية األمراض خطر من لتحد الجسم، من الكوليستيرول 

مادة العلماء جرب .   Resveratrol وقد وهذا قيمة نتائج فأعطت الفئران، عند السرطان علىالبقـــــــرة ســـــــورة في ســـــــبحانه البـــــــاري قـــــــول يفســـــــر اآليـــــــة( مـــــــا

قبل  . تفسيرا، نجد ولم . فاآلية الشافية بالطريقة القرآن في جاء الذي الخمر ومنافع إلثم النتائج، هذه ظهور

لكن ببيعها، الناس يكسبه بما النفع العلماء فسر وقد والنفع، اإلثم متقابلين خبرين تضمنت . التي العلمية، الحقيقة نتحرى بقينا ولذلك تسببه الذي الضرر جنس نفس من ليس الثمن . اإلثم أما الطفيفة العلمية النتائج هذه بكثير يفوق الذي الكامل، العلم القرآن من تجعل

الصحية األضرار جملتها من ويدخل الخمر، يسببها التي واألضرار الخبائث كل شمل فقد . مضادة أنها تبين والتي الخمر، في وجدت التي المادة هذه هو والنفع الكبد كسرطان . القرآن ويرجح الحمراء الخمور في وليس العنب في أصال توجد مادة وهي للكوليستيرول،

. آخر بقول أو المنفعة، من أكبر الضرر يكون وبذلك ومنافع كبير إثم بقوله النفع على اإلثم. محقق غير والنفع محقق الضرر فإن

 تمنع التي الكيماوية المركبات حول األخيرة، سنوات الثالث في عديدة أبحاث نشرت وقد

. والشرايين القلب أمراض ظهور المركبات  من بين من أن األبحاث هذه خالل من وتبين . موجودة البوليفينوالت وهذه والزيتون العنب في الموجودة البوليفينوالت بعض النشيطة

إلى وتمر العنب، في طبيعيا موجودة مواد هي وإنما التخمر، من تأتي وال ، العنب في . وتوجد االعتصار أثناء .  كذلك الخمر علميا نفعها تبين مواد وهي الشعير في بوليفينوالت

 القومي، االقتصاد تدعم الخمور، صناعة بأن يسلم البعض، تجعل أخرى، تبريرات وهناك

كتشغيل الخاطئة، المعطيات ببعض ذلك على العملة  مستدلين جلب أو العاملة، اليدعلى الخمر أخطار من األمثلة بعض ونسوق ذلك، إلى وما التجاري، التبادل أو الصعبة،. لألشياء السطحية والنظرة الواهية، التحليالت هذه أصحاب على للرد اإلنسان،   صحة

 كل سبب هو الخمر أن نجد الدقيق، الحساب أو الرياضية، العمليات استخدمنا كارثة فإذا

. ظهور في المباشر سببها هو للجسم، نافعة الخمر أن على فالرد معا واألمة للفرد وهالك

. أن على العلماء ويجمع الكبد سرطان الخصوص على ومنها السرطان، أنواع بعض . الكحول ويدمر جيدا هذا يعلم الفايزيولوجية الكيمياء درس ولمن للجسم سام الكحول

من تماما يتنافى وهذا الطويل، والتركيز االستقرار بعدم العقل يصيب كما المخ خالياالعالم في شائع أمر وهو تركيز، أو عناء بعد الكحول يتناولون الذين مع الغذائية، الناحية

من الرجوع عند المنزل إلى الدخول بعد الخمر من كأسا الناس يتناول حيث الغربي،أن. يالحظ حيث السن، تقدم بعد إال العقلية، بالقدرة المتعلقة األعراض ترى ال وقد العمل

. فكريا مشلولين يصبحون الخمر يتناولون الذين األشخاص 

األعراض من الكثير ظهور على يساعد الخمر تناول أن العلمية، الدراسات وأثبتتالجنسية القوة على بالغ تأثير للخمر أن كما السرطان، خصوصا ويسرعها بل الخطيرة،

. هي العضوية األعراض وليست ومتالشيا ضعيفا النسل يأتي كما اإلرادة فقدان في تتجلىيصبح حيث الخمر، على اإلدمان إلى نتطرق لما بكثير، أخطر هو ما هناك بل الخطيرة،

أي يفعل أو وطنه يخون أو يقتل أو يسرق أن شأنه من ألنه المجتمع، على خطرا الشخصمجال ال وهنا له، عالج وال بالمجتمع، يتعلق ألنه خسارته، تقدر ال المرض وهذا شيء،

. عالج يتطلبه ما أما ومادية معنوية والخسارة ممكن، غير التقدير ألن الرياضي، للحساببدون المصابين على تصرف التي الطائلة، األموال عن حدثنا إن حرج فال السرطان،

تبين أن الرياضية للعمليات يمكن الحالة هذه وفي الثمن باهظة األدوية أن ونعلم جدوى،. تخربه أم الوطني االقتصاد تدعم الخمر هل

  . البلد وهو فرنسا، ففي الخمور تسببها أن يمكن التي األضرار حول األمثلة بعض ونسوقفي الوفيات عدد سجل المجاالت، كل في دقيقة إحصائيات على يتوفر الذي

إلى  1995 سنة وصل والتسممات،   حالة 23513والذي الكبد، بالتهاب اإلصابة بسببمع مقارنة . 737 والسرطان، مختلفة بأسباب حالة

  . األدوية تكلفة عن وبعيدا الخمور فيه تتسبب الذي الدمار عن واضحة فكرة ولنعطيالعقل، بدون قوة ال ألن والعلمية، الفكرية قوتها وذهاب األمة، وضعف األخالق، وضياع

. حقا المرء تجعل والتي تقع ما كثيرا التي الحاالت، بعض فهناك األمة قوة تذهب وبذهابه . ذلك تبين المرور، شرطة وتقارير السير حوادث في تتجلى األمور وهذه تأمل، وقفة يقف

. ضحيتها يذهب السير وحوادث الحوادث من تأتي التي هي لألمة القاضية الضربة أن ونجدومعالجة التقدير عن الرياضي الحساب يعجز وهنا بمال، تقدر ال التي األرواح من العديد . صناعات بمدخول يقتنعون الذين على ونطرحها متجانسة ليست المعادلة ألن المسألة . لتقديره، مجال فال المادي الضياع أما الخمور صناعة تدخله ما األرواح تعادل هل الخمور

ربما أو أخرى، بسيارة أو الطريق بأشجار المستوردة الفخمة السيارة تصطدم لمافي. ألن الحل، يجدوا أن الميدان ألصحاب ويمكن المعالجة، سهلة فالمعادلة بشخص

طرف وفي دراهم، بضعة يتعدى ال الذي النبيذ أو الجعة ثمن سنجد األول المعادلة طرفالشهري الراتب يتعدى قد والذي المستوردة، الفخمة السيارة ثمن سنجد الثاني المعادلة

. األرواح إليه نضيف المادي الحل وجد وإذا متكافئة غير فالمعادلة طبيبا أربعين لحوالي . يكون العام، الشأن تدبير أن نظن ال الرياضي، الحساب وبهذا السيارة مع ذهبت التي

. ومعقولة عقالنية بطريقة حاليا يتم العام الشأن تدبير أن نظن وال عقيدة بدون صائبا. األداءات ميزان ذلك على والدليل وصائبة،

 

                

 : السادس الكتاب

 

األغذية المغيرة جينيا     

إن يدعون من دونه إال إناثا وإن يدعون إال شيطانا مريدا لعنه الله وقال ألتخذن من عبادك نصيبا

مفروضا وألضلنهم وألمنينهم وآلمرنهم فليبتكن آدان األنعام وآلمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذالشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا

 اآليات                                                    ( النساء 116 سورة 117، ،118(  

   

التغذية  مصطلحات  -1 ميدان في جديدةالبايوتيكنولوجيا-  

ومتعضيات، جراثيم من الحية، األجسام وتالزم تطبق التي بالتقنيات للتعريف عام لفظ هوكيماوية مواد أو غذائية، مواد إلنتاج األحياء، من ذلك إلى وما وحيوانات، ونبات، وحشرات، . المحورة أو المغيرة الحية األجسام التعريف، هذا في ويدخل فالحية أو طبية أهمية ذات . الصناعة يهم مصطلح والبايوتكنولوجيا سواء حد على وجراثيم ونباتات حيوانات من وراثيا،

المصطلح هذا أصبح ولدلك نفسها، المادة يهم ما أكثر األساليب، وتطبيق واسع  واإلنتاجالمصدر من األنزيمات أو األحياء فيه تدخل إنتاج أو استعمال كل يهم حيث من النطاق،

الجزيئي. األحياء علم يخص المصطلح هذا أن الناس بعض اعتقد وقد Molecular اإلحيائيbiology .

 (BST)  البياست-

اعترفت والذي الوراثية، الهندسة بطريقة منتوج أول الهرمون هذا ويعتبر النمو، هرمون أو . يسوق ال الهرمون هدا أن بيد البقر عند الحليب إنتاج في واستخدم المتحدة، الواليات به

.  حاليا أوروبا في 

Bacillus turingiensis (BT)  الباءات- لجرثوم    مختزلة   إشارة  األولى الحروف Bacillus)  تحمل turingiensis)  الباءات وتتكون

للنبات  من المضرة الحشرات لمقاومة تستعمل للحشرات، قاتلة جرثومة .أبواغ 

Genes  الجينات- كتمثيل   وظيفة، الصفة هذه تكون وقد الحية، الكائنات عند وراثية صفة يمثل جزء وهي

. أو لتغيير الجينية، الهندسة عبر ينقل الذي هو الجزء وهذا الكيماوية الجزيئات بعض . الوحدات هي والجينات جرثوما أو حيوانا أو نباتا الحي الكائن عند وراثية صفة أي تكسيب

. وراثية صفة تقابلها مورثة كل ألن مورثة من أقل نقل يمكن ال إذ   الوراثية 

فيمكن والميادين، االختصاصات لتشعب ما، شيئا يصعب التعريف أن ولو الجينية، الهندسةكائن إلى متنقلة، أو ثابتة ما، وراثية صفة إدخال وهو العلم، هذا مبدأ في التعريف حصر

حامض. من جزء بأخذ النووي، أو الحياتي الحامض تركيب بإعادة نعرفها وقد حيجديدة   نووي وراثية صفة إلكسابه آخر، كائن عند النووي للحامض وإضافتها ما، حي لكائن

. إدخال عبر تغيير، خلقها تركيب على طرأ التي هي وراثيا المغيرة واألحياء جديدة خاصية أو . تركيب على طرأ التي األحياء هي جينية، العبر باألحياء عنه يعبر وما جديدة وراثية صفات

أو الوراثي، للتركيب األصلية البنية فتكون مفتعل، أو اصطناعي تغيير الوراثية، صفاتها . في يقع لما نظرا مستحيلة، األصلي النوع إلى العودة تكون وقد تلقائيا تغير األصلي النوع

الكائنات عند صبغية ليشكل كبيرا كان كلما الذي النووي، للحامض الجزيئي التركيب. تعقيدا النوع تغيير عملية ازدادت كلما الكبيرة،

 وراثيا المغيرة أو   GMO  Genetically modified organisms الكائنات نبات من حي كائن كل وهو

أو خاصية إكسابه قصد وعمليات، تدخالت النووي حامضه في وقعت جرثوم، أو حيوان . خصائص على تعتمد التي المختلفة، التقنيات بواسطة التدخالت هذه وتقع زائدة خاصيات

تقطيع يراد التي والجهات األجزاء بتنوع تتنوع والتي النووية، لألحماض المختزلة األنزيمات . بشكل يقضي الحية، للكائنات الوراثي األصل في التدخل أن يظهر هنا ومن منها الحامض

. الجينية بالتقنيات تغييرها تم التي األم أو األصلية الحية الكائنات على ونهائي جدري 

جينيا المغيرة األغذيةالمنحدرة جرثومي، أو نباتي، أو حيواني، أصل من االستهالكية المواد كل األغذية بهذه نعني

مكوناتها مس أو تغييرها تم التي الحية، الكائنات من المصنعة أو المنتجة أو  أو الوراثيةجهة. من وكثرتها جهة، من المتدنية لجودتها األسواق تغزوا المواد هذه أصبحت وقد الجينية

مسها. تم التي الكائنات كل بل والطماطم، والذرة الصوجا فول ذكر على نقتصر وال أخرى

الباب هذا في تدخل األصلية، الوراثية مكوناتها من المواد  .واالقتراب هذه تكون وقد. والحليب واللحم السمك مثل الحيوانات وبعض والفواكه كالخضر مباشرة للبيع معروضة

والتي المخمرة، أو المعلبة المصنعة كالمواد مباشرة غير بطريقة معروضة تكون قد كما . اللبنية المواد من كل المصنعة المواد هذه وتضم وراثيا مغيرة مواد من تصنيعها تم

البحرية والمواد والنقانق، كالسجقات اللحمية والمواد واألجبان، المخمرة كاأللبان. الجرثومية والمواد النباتية، والمواد العقاقير، وبعض كالسمك

بعض   تظهر وقد بعيد، حد إلى العام للشأن المدبرين تتعدى سياسية أسباب وهناكالمدنية، والجمعيات والباحثين المنتجين بين أوروبا في اآلن الحاصل الصدام في األسبابخصوصا ثانية، جهة من والصناع والمستوردين جهة، من المستهلك حماية جمعيات ومنها

. الحرة والمنافسة والطلب العرض على ينبني الدول هذه في االقتصاد وأن 

وراثيا، مغيرة مخلوقات من مكونات على المحتوية المنتوجات معرفة السهل من وليسبالتحليل االهتمام وعدم السلع، على األولية المواد أصل بيان عدم منها أسباب، لعدة

على النامية الدول محنة من وسيزيد مكلف جد أمر وهو المختبرات، لدن من الجينيفكيف التحاليل في المستعملة الطرق قصورفي من تشتكي اآلن أوروبا ألن الخصوص،

. الفقيرة بالدول الجيني ا لتنقيل

ب يسمى ما أو الجيني التنقيل ظاهرة في  Transgeny أخذت العلمي الميدان في نافذا حيزا . أن حيث من انتباههم، واسترعت الباحثين عقول سلبت وقد ودعناه الذي القرن أواخر

. بالمورثات إال يهتمون الباحثون يعد لم درجة إلى الموضوع هذا تناولت العلمية األبحاثالذي ألن مغالطة ذلك ففي العبرجيني، بمصطلح العربية المقاالت تتداوله الجيني والتنقيل

مع تتالءم بطريقة العربي القارئ إلى الخبر إيصال في يفكر لم المحضة، الترجمة استعملالعلمية الحقيقة نقحم أن دون عربي بنص للخروج عفويا ذلك جاء وإنما األشياء، في األصل

" " . من العلمية الحقيقة يعكس الذي الصحيح المصطلح هو جيني تنقيل ومصطلح النص فيوراثية صفات إليها تنقل جراثيم، أو حيوان أو نبات من المخلوقات هذه ألن المبدأ، حيث " " . جانب من صفات أو صفة تهجير فيعني جينية عبر مصطلح أما عنها أجنبية أو خارجية

. العلمية الحقيقة مع يتناسب وال آلخر 

التيرميناتور الحبوب  Terminator تكنولوجيا لتصبح النباتات، على تجرى التي التجارب وهي . لدن من كان إذا خصوصا بنفسه، الخراب هو وهذا ثانية مرة زرعت إذا تنبث فال عقيمة

. والتي علميا، المتقدمة للبلدان التفوق تعطي التقنيات فهذه اإلنتاجي الميدان في األقوياءوهي التنمية، في خطتها وتفرض اإلنتاج توجه أصبحت أنها درجة إلى األمور بزمام تمسك

له يؤسف ما وكل الرشاد، سبيل إال تهدينا وال ترى ما إال ترينا ال الوسائل بشتى تقول اآلنوبإقناع العلمي، البحث عبر يمر التخريب، هدا وال   أن لها حول ال التي الدول في الباحثين

قوة . للمخلوقات  - 2 الوراثي التغيير أخطار

اإلحيائية الصناعات أن شك صاحب  (Biotechnology) ال وقد هائلة، علمية تخمة إلى وصلتإلى مآلها يعرف وال خاطئة تبريرات وهي االستهالكية، المواد لكل الطب تزكية التخمة هذهعلى جديد قهر سيف إال يكون لن اإلنتاج، ميدان في الوراثي التغيير استعمال و اآلن، حد

. البشرية صالح في ليس العالي المستوى من الخطر وهذا الثالث، العالم دول رقاب 

أساسيين عاملين لوجود :ونظرا - : أصبح البحث ألن تتعقد، األمور جعل التقنيات بهذه الغرب واستبداد السرية األول العامل

وليست  استراتيجية. صرفة، وسياسية مادية ألغراض تستعمل النتائج يجعل ما وهذاونحن الرسمية، الخطابات في تستعمل التي اإلنتاج، وتحسين تكثير أكذوبة رغم إنسانية

. اإلنتاج تحسين وليس اإلنتاج تخريب نقول 

 - : األسلحة، لصناعة بالنسبة يقع كما تماما المسجلة، البراءات نحو التسابق الثاني العاملالعالم وبلدان النامية البلدان في األزمة حدة من وزاد الغنية، للدول التفوق أعطى مما

. الخصوص على الثالث 

المتكاملة النوى حقيقيات في التغييرالوراثي أهداف مجالين  (Eucaryots) تكمن :في نسيجية. 1 مزرعة ضمن والحيوان، النبات خاليا إلى المؤشب، النووي الحمض إدخال

للنمو أو ما، مرض لمقاومة كالبروتينات مفيدة مواد إلنتاج الجيني، التعبير أسس لدراسةفي للزيادة الخصائص من دلك إلى وما الصحية، البيئية الظروف مع للتكيف أو السريع،

المردودية. 

التحوير  .2 طريق عن متطورة حية كائنات لتنمية حي، لكائن وراثية بنية إدخالللحمض  transgenic الجيني المبكر اإلدخال صعوبة مثل تقنية، مشاكل األخير الغرض ولهذا

النبات لخاليا المستخدمة النواقل إدخال ويمكن الناقل، تطور ضمن المؤشب، النوويتكون حينما حيوية، آلية باستخدام أو الجديدة، التقنيات بواسطة مباشرة، والحيوان

مثل كالباكتيريا أخرى إصابة عوامل أو فيروسات، شكل على تكمن. Agrobacteria  النواقلأي لتحديد حاسم عامل كونها في المستهدفة، الخاليا إلى النووي الحمض إيصال فعالية

الحية الكائنات من كبير عدد هناك يكون عندما خاص وبشكل تنسيل، تجربة ألية نجاح. فيها الضم المراد

 والدرة والقطن الصوجا فول نجد الوراثي، التغيير عليها أجري التي النباتات ومن

. التغييرات، بهذه قامت التي البلدان في ولو المستهلك، يعرف ولم والبطاطس والطماطمالنباتات في إدخالها تم التي الجينات هي في   ما المستهلك يبقى وهكذا وراثيا، المغيرة

تأتي أن شأنها من التي الهدامة، التقنيات لهذه للتصدي التدخل عليه يصعب أن إلى غفلة،. واليابس األخضر على

 الدي والفساد األمراض، ومقاومة ودية، المرد تحسين بدعوى النباتات، هذه تحوير تم وقد . تعمل التي الشركات ألن حقيقته، في يختلف األمر لكن الخزن أثناء المنتوج له يتعرض قد

المنتوجات على بيانات وضع وترفض قرار، بكل االستبداد تمام تستبد التقنيات هذه على . عن تنتج قد التي األضرار الحالي، الوقت في يهمها وال المحورة النباتات من المنحدرة

. وال العالمية األسواق في ستكسبها التي واألموال، المدخول يهمها ما أكثر النباتات هذهمع يتفقون البايوتيكنولوجية، أو الجينية الهندسة ميدان في عملوا الذين العلماء أن نظن

. تتسبب قد التي األهوال جملة ومن محض مادي لهدف العلوم هذه تستغل التي الشركات: الجينية الهندسة فيها

 الطبيعية، أو األصلية النباتات على القضاء السالالت   ـ إلى الرجوع من التمكن عدم مع

.الطبيعيةأحسن بجودة أنها أصحابها يزعم ولو الجديدة، للمخلوقات الغذائية الجودة انخفاض .ـ

إلى تمريرها أو ومرورها المغيرة النباتات لدن من خطيرة جينات حمل من التأكد عدم ـاإلنسان.

حالة في الوراء إلى الرجوع وعدم بالبيئة، تحدته قد وما النباتات هذه في التحكم عدم ـالجديدة المخلوقات هذه جراء من طبيعية كارثة .ظهور

. النباتية والسالالت باألنواع والعبث الوراثي، التحوير تقنيات تعميم ـ. العادية النباتات مع التناسل وخطر جينية، العبر النباتات على السيطرة فقدان احتمال ـ

أو الجينات جراء من بأكمله، الحي العالم على يطرأ أن يمكن أو يحدث، قد ما نعلم والالمغيرة الكائنات إلى المنقولة .المورثات

 على انعكاسات له يكون أن يمكن شاسع، مستوى على وراثيا المغيرة الزراعات إنتاج إن . اآلن حد إلى نعلم وال والبيئة الحيوان وعلى الطبيعة، توازن وعلى المتنوع، البيئي المحيطهذه مع ذلك، إلى وما والجراثيم والزواحف، الصغيرة والحيوانات الحشرات ستتعامل كيف

الجردان أن ومعلوم جينيا، المغيرة النباتات تقرب ال مثال، الجردان أن علمنا إذا النباتات، . أمر وهو خطر، بها الجديدة النباتات أن يعني فهذا الطبيعية النباتات على بشراسة تقدم

الوراثي التركيب تغيير بمجرد النباتات هذه ألن .  منطقي طبيعية تعد لم 

التقليدية الزراعات إلى تنتقل أن يمكن وراثيا، المغيرة الزراعات عن الناجمة الجينات إن . للجراثيم وبالنسبة المعمور أنحاء كل إلى بعدها لتنتقل بها، المحيطة النباتات كل وإلى

تظهر أن يمكن كما الحيوية، للمضادات بالنسبة اضطراب يقع أن يمكن وراثيا، المغيرة. العادة فوق مرضية قوة األنواع بعض تكتسب أن أو خطيرة، أنواع

 إيجابيات العلوم لجميع كما ولديه بذاته، قائما علما أصبح الجينية الهندسة استعمال إنالفالحي. الميدان في العلوم هذه تلعبه قد الذي الدور نتجاهل أن يمكن وال وسلبيات

ومجال والصيدلي والغذائي والصحي .  والبيطري األعمال كل وتتجه ذلك إلى وما البيئةوإلى الميادين هذه إلي والمضاربات ظاهرا   واألبحاث والتحكم ودية، المرد وتحسين اإلنتاج

المضادات كإنتاج النقاش يقبل ال حساسا، موضعا تحتل والتي المغرية األساليب بعض فيكاألنسولين والهرمونات . الحيوية

 جينيا- أ المغيرة النباتات

الجيني بالتنقيل المتطور الحي الكائن إنتاج بنيته  أو   organisms    transgenic يتضمن تبديلللقلق سببا المجال هذا أصبح األساس، هذا وعلى الهندسة  الوراثية، استخدامات في

وقد. الزراعية، المحاصيل لتحسين األهداف بعض وضعت فقد ذلك، من وبالرغم الوراثيةجيدة، طرق إلى النباتات في الجينية المعالجة وتحتاج مؤكدة، نجاحات إلى التوصل تم

. معالجته المراد الحي للكائن الجزيئية للوراثة الجيد والفهم المرغوبة الجينات إلدخالمقاومة  إن تتضمن الوراثية، الهندسة عبر الزراعية المحاصيل لتحسين المطروحة األهداف

والقيمة الطاقة، تحويل فعالية وزيادة البيئية، الظروف تحمل على والقدرة األمراض، . إلى اللجوء بدون األشياء، هذه تحسين على نعمل وقد وغيرها اآلزوت وتثبيت الغذائية،

الوراثي الطبيعي (Transgeny)  التنقيل التنقيح أن نعلم و العصور، كل في سائدا كان كما. الجيني التحوير من وأصح أضمن دورا يلعب ربما

 من العديد في روتينيا تطبيقا النباتية، للخاليا المنسل النووي الحمض إدخال ويعد

. قاذفة أو الدقيق، الحقن مثل طرق عدة استخدام ويمكن العالم في المنتشرة المختبراتالخاليا مع الحمض هذا دمج فيها يتم والتي الحيوية، الطريقة أو النووي، الحمض إطالق

بالزميدات وتعد الناقل، خالل من جينات  Ti البنات على الحتوائها الشائعة، النواقل أهم من . حددت وقد النباتية الوراثية الذخيرة مع التكامل وإلمكانيتها محددة، وظائف عن مسؤولة

ومفصل دقيق بشكل البالزميدات لهذه الجينية .الخريطة 

على والبيطري الفالحي الميدان بينها ومن الميادين، شتى في تطبيقات عدة وهناكالعبرجينية  الخصوص، المزروعات أصبحت transgenic) إذ cultures)    أمريكا في سائدة

األوروبية، األسواق تغزو أصبحت المنتوجات، هذه فإن المرتفعة، لمردوديتها ونظرا وأوروبا . خطر يبين ما وهذا الباحثين بأيدي وليس المنتجين، بأيدي السياسي القرار أصبح بل

. بتجارب بدأ البحث كان فلربما عام بشكل العلمي البحث من والغاية العلمية، الفلسفةبينها من أخرى مخلوقات على النتائج تعممت ثم المحضة، العلمية للمعرفة الفئران علىإليه تصبو ما وهو اإلنتاج، لغرض الجينية الهندسة تقنيات استعمال إلى المآل وآل النبات،

تلقائيا. وتنتقل التفوق ثم والكسب، االحتكار إلى كسابقاتها تتحول العلوم هذه لكن العلومالقوية . الدول أيدي في استراتيجيا سالحا أخيرا لتصبح محضة، مادية غاية إلى

 جينيا  - ب المغيرة الحيوانات

تنمية الهندسة   تعد في تعقيدا األكثر المجاالت أحد من الجينات، عبر المتطورة الحيواناتذلك من وبالرغم األخالقية، للقضايا باإلضافة التقنية، المصاعب في ذلك ويكمن الوراثية،في تعبيره وإظهار الجين، تركيب دراسة في هائال تأثيرا حاليا الوراثية الهندسة تمتلك

. السرطان، مرض حول المتواصل البحث هو لذلك األمثلة أفضل إن الحيوانية الخاليا

استخدام إلى لألمراض، الجزيئية الوراثة في البحث ويحتاج األخرى، الوراثية واألمراض . بناء يتم أن األفضل، من فإنه البروتيني، اإلنتاج مجال وفي الجينية المعالجة لتقنية واسع

توسعت وقد الثدييات، في المزروعة الخاليا باستخدام والمشتقة المركبة البروتيناتالمبكرة األجنة أو البويضات، إلى الجينات إدخال إمكانية خالل من الجنين، تطور دراسة

دمج طريق عن وذلك الحقلية، للحيوانات الجينية للمعالجة آخر مجال وهناك التطور،. المرغوبة الصفات

 الحي الكائن خاليا جميع تستلم أن يفضل الجينات، عبر المتطورة الحيوانات ولتوليد

إدخال وإن المولدة   المنقولة، الخاليا في الجينات germ هذه cells   إلى المرور لها يتيحتطوير الممكن من فإنه ذلك، إلى الوصول بالمستطاع يكن لم وإذا ناجحة، جديدة والدات

. الفسيفسائي بالجنين يدعى بما 

جينية، العبر واألغنام األبقار تقنيات الوراثية، الهندسة عرفتها التي التطبيقات جملة من إن . لقد االصطناعي التلقيح أو والتخصيب الجينية المعالجة عبر السالالت، بعض انتقاء ثم حيث

يمكن حيث للثيران، المنوية الخاليا تجميد بتقنيات األمر أول الميدان هذا في األبحاث بدأت . خزنها يمكن حيث بالستيكية، أنابيب في الخاليا هذه ووضعت بالسنوات تعد لمدة خزنها

برودة تحت معدنية قوارير .  73 في تلقح األنابيب هذه فإن الحاجة، وعند الصفر تحت درجة. الصناعي بالتلقيح يسمى ما أو ثور بدون التلقيح عملية تتم حيث بسهولة، األبقار بها

يمكن حيث السالالت، في التحكم كذلك ويمكن آلخر، بلد من الخاليا هذه نقل ويمكن. ذلك إلي وما اللحم إلنتاج ساللة أحسن أو الحليب، إلنتاج ساللة أحسن اختيار

 الرحم خارج الخاليا تخصيب من العلماء تمكن حيث األجنة، زراعة إلى األبحاث وانتقلت

. ثم الجنين، طور إلى الخاليا تخصيب إمكانية إلى التقنية هذه وأدت ذلك بعد وزرعها . عالية مردودية التقنيات هذه وتعطي سابقا بيناها التي الشروط نفس تحت وخزنه تجميده . وأدت الخصوص على األغنام عند جنين من أكثر وزرع السالالت، ومراقبة اإلنتاج، حيث من

والخنازير واألغنام األبقار إنتاج تم حيث ذلك، من أكثر إلى الميدان هذا في األبحاثالعبرجينية.

 يسمى ما إنتاج تم حيث التقنيات، هذه النبات ميدان عرف والفكرة المسار وبنفس

ذات لتصبح الوراثية، بالهندسة معالجتها تمت نباتية سالالت وهي جينية، العبر بالنباتاتالجودة بنفس ليست لكن المردودية، حيث من الغالب في أحسن تكون جديدة خصائص

ساللة. لتعطي األصلية، الساللة على األجنبية الوراثية الصفات بعض إدخال ويتم األصلية. الصفات حيث من مختلفة

 السالالت تندثر تكاد بل العالم، في وجارية سائدة األنسجة زراعة تقنيات وأصبحت

الصوجا، وفول كالطماطم، العادية، للمزروعات األهمية  التقليدية ذات النباتات من وعدد . يقع، ما نعي وال حولنا من تتغير أصبحت الطبيعية األشياء كل أن ونرى والصناعية الغذائية

لها والترويج اإلعالم تأثير تحت األشياء هذا الناس يقبل وقد العادي، المستهلك خصوصاتأطروا الذين التقنيون، الفاعلون وكذلك والندوات العلمية، واألبحاث اإلعالم، وسائل عبر

. التقنيات بهذه مقتنعين ورجعوا الدول هذا في 

  

            السابع الكتاب 

توصيات عامة لتوجيه المستهلك    

   

اآلية  سورة(                                                  عمران،  )110 آل

مقدمة  - 1 

يمكن  إن ال عامة، بصفة المواطن أو المستهلك، بها يحظى أن يجب التي تأخذ  العناية أنجعل االستهالكي، الميدان في التنويع وأن خصوصا بها، المنوط في   مكانها المستهلك

طرف من مراقبة عادة تكون األمور هذه أن ولو والجودة، األثمنة ناحية من كبيرة محنةتقود أن شأنها من التي المخالفات، كل لضبط الحكومة تنشئها التي المختصة، المصالح

بعض إلى لما   الكوارث، البالد حل، أي وال طبي، استعجال وال دواء، معها ينفع ال والتيالمخاطر من ذلك إلى وما وباء أو تسمم إلى الحيوانات أو األشخاص .يتعرض

 المواد نوعية حيث من والمغالطات، التجارية للمضاربات عرضة أصبح المستهلك أن وبمايكونوا أن والمواطنين والمفتشين، والمراقبين، االختصاصيين، على واجبا بات المستهلكة،

. للبيع المعروضة السلع تسببها قد التي المشاكل كل من حذر، وعلى تام، وعي علىإلى يبادروا أن المستهلك، لحماية الحكومية الغير الجمعيات مهمة من أصبح خاص وبشكل

الكوارث بعض ليتجنب والصائب، الصحيح التوجيه بتوجيهه المواطن، أو المستهلك توعية . الخسارة كانت وإن أخرى جهة من البشرية والخسارة جهة من المالية الخسارة لتفادي أو

. البالد مقومات من الحماية هذه وتعتبر تعوض ال البشرية الخسارة فإن تعوض المالية. الراقية الديموقراطية أوجه من وجها كذلك و والذاتية، االقتصادية

 أن يمكن ما كل يعي المستهلك لجعل االستهالكية، المواد جميع تدوين السهل من ليس

بإلقاء أوال نبادر أن ارتأينا لكن الغذائية، المواد وتحضير صناعة في الخروقات بعض تسببهيمكن التي المعايير هي وما شرائها، وكيفية السوق، في السلع عرض على شاملة نظرة . المنتج صعيد على التوعية إطار في التوجيه هذا وسننهج األخطار بعض لتفادي تستعمل أن

. والمواطنين الصانع وكذلك المستهلك   - 2 لتوجيه عامة توصيات 

مادي، أو معنوي ضرر أي له يسبب أن شأنه من ما كل يتحرى أن المستهلك على يجبوطبيعة والثمن، والجودة، التصنيع، تخص التي البيانات كل وتحمل معروفة، سلع باقتناء

هذا في سنوجز كما ذلك إلى وما والبلد التصبير، وطريقة والتعليب، المستعملة، الموادالدليل.

 عن ولو تعرف أن يجب األرصفة، على أو األسواق في المعروضة والسلع المبيعات كلحالة في المشكل لضبط وإنما يبيعونها، الذين األشخاص لضبط ال مباشرة، غير طريقة

من التي األخطار، بعض أو األمراض بعض استقصاء المراقبة على يسهل حيث ضرر، وقوع: . التالية األوصاف إلى االنتباه ويجب المادية حالتهم أو المواطنين صحة تهدد أن شأنها

  : معهود- هو كما اسمها بيان بعدم حقيقتها تخفى التي المواد كل العربية باللغة المادة اسم

أن تجنب. يجب. المحلية- للمواد الصانع اسم

. المستوردة- للمواد المستورد اسممصدرها- و المادة .  نوع كيماوي أو جرثومي حيواني، نباتي،

. التصبير- طريقة. األساسية- للمواد العام التركيب

. الدولي- بالتعريف والملونات المنكهة والمواد الحافظة المواد. الصالحية- مدة

. التعليب- ومادة مستورد أو محلي هو هل   التعليب. السعة- أو الوزن

 البيانات؟ أو المعلومات هذه تراقب كيف

 

المادة اسمعن   معلومات إعطاء أو المستهلك، يفهمها التي وبالتسمية بارزة، بأحرف يكون أن يجب

. بأي التسمية، هذه إقحام أو إدخال يجب وال يشتري ما يفهم المقتني لجعل المادة، طبيعة . وعلى الصناديق، على يكتب أن ويجب التمييز أو اإلشهار دور يلعب أن شأنه، من وصف،

) ( والبالستيكية المعدنية العلب على ويحفر ، بالستيك أو مقوى ورق الخارجي الغالفداخل أو الورق، علب داخل مشبوهة أو آخر، صنع من سلع وضع لتفادي والزجاجية،

أتناء المراقب اليبالي األحيان بعض وفي المستهلك بها يبالي ال حيث من الصناديق،. السريع الفحص

 : المادة طبيعة أو النوع

  . التسميات بعض ترجمة يجب وال مباشرة المادة لمعرفة معها ويقرأ التسمية، يتبع . إلى وما الجبن أو الخليع أو السمن أو الخض لبن كترجمة البالد في والشائعة المعروفة . من المعروضة المادة هل تبيان على المنتج، إجبار كذلك ويجب بعد فيما سنرى كما ذلكمن غالبا تكون التي المواد بعض ألن ذلك، إلى الضرورة دعت إذا حيواني، أو نباتي، أصل

النباتي والدسم مثال كالزبدة، حيوانية فيحسبها المستهلك، على تشتبه ربما نباتي أصل ) األسواق،) في معروضا اآلن أصبح الذي الصوجا، وحليب البقري، الحليب أو المارغارين

. المستهلك على تشتبه قد التي األمور من ذلك إلى وما 

الصانع ( اسم باإلنتاج:) قامت التي الشركة أو المعملغير االستهالكية المواد ذلك في بما المبيعات، كل على الشركة أو الوحدة اسم بيان يجب

األحيان جميع في تكون ال قد التي المراقبة، عملية لتسهيل المعمل، عنوان مع األغذيةأن خوف السوق، في الموجودة السليمة، حالته على اإلنتاج الستمرار وإنما زجري، لغرض

. المنتج منها يستفيد ربما والتي قصد، عن تكون ال ربما التي التغييرات بعض تنتابهاال والصانع ذلك، تعمد أو شيء، في أخطأ المستخدمين بعض أن مثال فلنفرض

الصانع   يعلم يتوصل فهناك عليها، المصادق أو المبينة المواصفات بدون السلعة وخرجتوهو المتقدمة، البلدان في اآلن يجري ما وهذا المراقبة، عبر منتوجه معرفة إلى نفسه. مطلقة زجرية المراقبة جعل وليس الصانع، صالح ذلك في بما العام للصالح المراقبة

 المستورد :   اسم

منه، اإلستراد تم الذي البلد بيان يجب والتعليب، الصنع كامل مستوردا المنتوج كان إذامن المصنعة للمنتوجات بالنسبة الخامة المادة أصل ويبين آخر، ببلد أو به، التصنيع تم وهل

. حيواني أصل من كانت إذا خصوصا مستوردة، مواد 

: والتركيز التركيب. حرج في المراقبة ومصالح الصانع من كل تجعل والتي المعقدة، األمور من التركيب يعتبر

لتغييرات معرضا دائما يكون األخرى، االستهالكية المواد أو الغذائية، المواد تركيب أن ذلك . التصنيع، نطاق عن الخارجة المشاكل بعض هناك أن كما العرض أو الخزن أتناء

جراء من تقع قد التي كالتحليالت أو والعرض، الخزن أتناء تحدت قد التي كالمفاعالت . التركيب، حول عامة بيانات وضع من يمنع ال هذا لكن ذلك إلى وما الخارجية، العوامل

. المعلومات هذه إعطاء في خصائص منتوج ولكل المنتوج عليها يحتوي التي المواد وطبيعة. ذلك إلى وما القطع أو الزجاجات أو األكياس أو العلب، على

 : اإلنتاج أو التصنيع مكان

أو المحلي التصنيع عن معلومات بإعطاء يكتفي وإنما كامال، العنوان إعطاء بالضرورة ليس. التصنيع فيها تم التي والجهة المستورد،

 : التصبير طريقة

. ال األحيان، أغلب في المادة تصبير بها تم التي الطريقة حول موجزة معلومات وضع ينبغيطريق عن بالتحفيظ الموضوع يتعلق لما لكن المعلومات، هذه وضع األمر يستدعي . المواد وكذلك بالتشعيع معالجتها تمت التي المواد على بيانات وضع يجب فهنا التشعيع،

. هو ما ومنها طويلة لمدة التحفيظ لتأمين الغذائية المواد إلى تضاف التي الحافظةأي بالمراقبة المكلفة المصالح تجد ال وربما به، مسموحا ليس أغلبها أن كما به، مسموح

. المواد هذه يخص قانون 

: والمحمضات والمنكهات والملونات الحافظة الموادالمواد هذه هي المستهلك، على صحيا ضررا تشكل أن يمكن التي المواد أخطر من إن

. ال أخطار إلى األمر يصل وقد منتوجه جودة أو سالمة يضمن أن للمنتج يمكن ال بدونها التيأخرى بدول باستعمالها يستشهد وربما جداال، فيها يقبل ال وقد إليها، ينتبه أن للمنتج يمكن

. أن شأنها من التي التشعبات كل في ندخل أن نريد وال ذلك إلى وما المراقبة من لها ما لهاالحافظة، المواد طبيعة عن بيانات بوضع نوصي وإنما موضوعا، المشكل هذا تجعل

وإال المنتوج، كنه شفافية بكل نعرف أن يمكن حتى والمحمضات، والملونات، والمنكهاتالمادة اقتناء بتجنبه األخطار هذه من نفسه يحمي أن عليه يجب الذي هو فالمستهلكالحالي، الوقت في خصوصا بخطورتها الباحثين كل يشهد التي المواد، هذه على المحتوية

. الصحية الحالة واضمحالل التلوث لتفاقم نظرا 

: الصالحية مدة . بالنسبة عنها يستغنى وقد الطرية والمواد للفساد، القابلة المواد على الصالحية مدة تبين

. ما بيان مع الصالحية ومدة اإلنتاج، تاريخ وضع ويجب ملحوظ بشكل تتحول ال التي للمواد . مدة تنقضي التي المواد بعض هناك ألن المادة على المبينة المدة انتهاء بعد فعله، يمكن

. كانت إذا السلع هذه تضيع ال أن يجب ولذا جزئيا أو كليا صالحة الزالت وهي صالحيتها،. صالحة الزالت

 : والسعة الوزن

. في نقصان أي ألن والتوجيه الحماية يتطلب ما أقصى من يعتبر الوزن أو السعة بيان إن" " . التعبئة عند كلمة وضع إن عموما المستهلك يتحرى أن يجب ما وهذا سرقة يعني الكمية

. تزيد المادة هل يهمنا وال القانون من التهرب إال شيئا يعني ال المواد بعض على الوزن، بعد . تنقص العلفية المواد كانت فإذا االقتناء حال نشتري التي الكمية يهمنا وإنما تنقص أو

. على يجب ولذلك مضبوطة غير بالمنتوج الماء نسبة فألن الخزن، أتناء جفافها بسبب . وإذا الصحيح بالوزن المستهلك إلى يصل المنتوج ليجعل التصنيع طريقة يراقب أن المنتجلرفع الماء، من مرتفع مستوى على تمت التعبئة فألن العرض أتناء وزنه ينقص الملح كان

. يباع أن يمكن الملح أن ونعلم ويزجر يراقب أن يجب أمر وهو بالجملة، البيع عند الوزن . بإضافة الالمشروع الكسب عن دائما يبحثون المنتجين لكن مضبوطة الماء من بكمية

بدل عجين شكل على تباع الطعام ملح أن مثال ويالحظ الوزن، لرفع الماء من كميةيقتني فال األشياء، هذه في وصارما حذرا، يكون أن المستهلك على يجب وهنا مسحوق،

. والتحايل والغش السرقة على يشجع ال وأن متدنية، بجودة أو تعليبه في المشبوه الملح الغذائية   - 3 المواد عن الناتجة واألضرار التسممات لتفادي التحريات بعض مدة  أ-  انقضت التي والمواد الصالحية، لمدة حاملة الغير المواد تناول عن االمتناع

صالحيتها.: يلي ما لتجنب الممتازة األسواق أو الباعة من اقتنائها قبل العلب فحص يستحسن

 . تأكسد- عليها يظهر التي القصديرية المصبرة العلب

. انتفاخ- فيها يظهر التي البالستيكية أو القصديرية المصبرة العلب. المستورد- أو الصانع اسم تحمل ال التي المصبرة المواد

. التركيبة- بيان عليها وليس مركبة مواد على تحتوي التي العلب 

فيها   ج - يشتبه التي المواد كل اقتناء :عدمشهر  -    إلى نونبر شهر من تكون ما غالبا وهي الجني تلي التي األشهر في مخمر زيتون

التحميض  يناير. ثم بالصودا معالجته يمكن الزيتون أن ونعلم طويال، وقتا يقتضي التخمر ألن

. ضبطه يمكن المحتمل الغش وهذا أسبوع من أقل في لألكل جاهزا ليصبح الكيماويالمخمر الزيتون من كيماويا، المحمض الزيتون نعرف أن وبإمكاننا سهل أمر وهو مخبريا،

طبيعيا. - . الصالحية تاريخ وال المستورد اسم تحمل وال بالمغرب مصنوعة غير مسواة أجبان

. ) الفالحة- ) وزارة لترخيص حاملة غير مستوردة لحوم من مصنوعة معلبة لحمية مواد. المراقبة- طابع يحمل ال معلب مذبوح دجاج. المراقبة- طابع تحمل ال التي اللحم سقائط

. سمك-  الصحية الشروط أو البرودة مراعاة دون األزقة في أو األرصفة على يباع -. الصانع عنوان تحمل ال توابل

البرودة- تحت مخزونة غير مخمرة لبنية .  مواد - - طري- جبن لبن رايبي يوغورت المواد    -4 كل المستهلك يستطيع ما بقدر أو  تجنب الحليب أو القشدة تدخل التي

ويدخل المرتفعة، البيئية الحرارة تحت تبقى حيث بالعرض تباع والتي تركيبها، في البيض. المحلبات أو األفران في تباع التي الخبائز كل النوع هذا في

  . ومنها الكيماوية المواد تركيبتها في تدخل التي المواد كل اقتناء عن اإلعراض

السيتريك   (acids) المحمضات كحمض بها المسموح المحمضات بعض .(ctric acid) ماعدا