الحقيقة فذلكةالطريقة أحكام فيالزمان عالمة الكبير الجامع الغوث القطب لسيدنا

السيد موالنا الحضرة صدر األوان فهامةخزام آل مهدي محمد الدين بهاء

الحسيني الثاني الرفاعي الصياديبالرواس الشهير الحسنىونفعنا عنه الله رضي

بمدده والمسلمينعلومه و

آمين

 تعالي الله إلى الفقير ونشرها وطبعها بتحقيقها عنىالباسط عبد سليم بن الحكيم عبدآمين وللمسلمين ولوالديه له الله غفر

* * *الثانية الطبعة

هجرية1387 سنة 

الرحيم الرحمن الله بسم

األعمال، من الصالحات تتم بنعمته الذي لله الحمدالنبوة وشمس الرسالة، زعيم على والسالم والصالة

واألجيال اإلعصار دور مع الجاللة سماء في الساطع

) ( ) الموجودات) وعلة الكائنات أحمد و المخلوقات محمدوموالنا وسيدنا وشفيعنا ورسولنا نبينا السادات وسيد

إلى الظلمات من األمة به الله اخرج الذين الغيور الحبيبوأصحابه المرضيين الهداة آله وعلي عليه الله صلي النور

إلى بإحسان وتابعيهم التابعين وعلى الدين أكابر الكرام. آمين الدين يوم

( ) ( محمد تعالى الله إلى الفقير العبد فيقول بعد أماببهاء( الملقب الغرباء بغريب الحضرة في المنعوت مهدي

الراعي الصيادي خزام آل البراهين بأبي والمكنى الدينجميعا وأغاثهم وللمسلمين ولوالديه له الله غفر الحسيني

في عباده خواص على بها امتن إلى عنايته بنفحات : آمين العالمين

( : فذلكة سميتها جميلة ووثيقة جليلة، رسالة هذه .) ثالثة على تشتمل الطريقة أحكام في الحقيقة

ساداتنا عدد على لتكون مادة وثالثمائة عشرهي المعين الملك صلوات عليهم المرسلين . فيها أطالب الصالح ومنهاجي الناجح طريقيعلي الله طريق في ويعول إلي ينتمي من كلعلى ليكون أحبابي وخلص نوابي بها ألزمت وقد

ذهابهم وبمقتضاها الطريق، في سيرهم منوالهاوهو التوفيق، ولي والله الوثيق، المنهاج هذا في

. الطريق سواء إلى الهادي سبحانه

- السلف :1المادة به أخذ بما المعتقدات في األخذالله رسول اتبعوا الذين والجماعة السنة أهل من الصالح

األعظم السواد ووافقوا قدرته جلت الله أوامر وامتثلوابإمام فاقتدوا العالمين رب رضوان عليهم الدين أئمة مناألمة كلمة عليهم تعالى الله جمع الذين األعالم األربعة من

األعظم المعصوم أعمالهم بكل اإلمام وقلدوا واتخذا

على الرجل يدل كالذي الشرع طريق آراءه في قدوةاكتفي الهالل رأى إذا حتى وعالمات بإشارات الهاللبدقائق المقتدي من أعلم واإلمام غيره عين عن برؤيته

اتفاقهم وإحكام ورواياتهم الصحابة وعلوم الشرعممن أكثر إلحاطته الترجيح علم في أوثق واختالفهم،

المتأخرون. به أخذ المذاهب في جاء فرعى نص وكل دونهمن صحيح أصل إلى مستند فهو اسما لمعناه ووضعوا

النبي اآلل عمل به أخذ عمل إلى أو العالي قوله أوعليه المطاع األمر إلى يؤول وجه عن ينشق واألصحاب

وال المؤمنين سبيل المحب أيها فاتبع والسالم الصالة. والسالم وليك والله الصادقين مع وكن الهالكين مع تنزلق

- الله :2المادة رسول لحضرة المحبة محبة شدةنفسه من إليه أحب المؤمن عند يكون بحيث ثابتة خالصةأمره وينصر قدره يعظم أجمعين والناس وأبيه وأمه

أخالقه ويفرغ شريعته في ويخدمه سنته في ويتبعهحدا له يتجاوز وال عهدا له ينقض وال األمة في الكريمة

السلف ذلك في موفقا بها جاء التي كلمته إلعالء وينتهضأمر على عاديا وال الله دين في محدثا ال األمة من الصالحفي ناهجا عاليا وال غاليا وال الله ألحباب منتقصا وال الله

ورسوله الله لمرضاة كله واقفا الوسطي الطرية منهاجه بالحكمة ربه سبيل إلى يدعو القلب غليظ وال فظ غير

والسالم الصالة كثير لله الذكر كثير الحسنة والموعظةطارحا األعالم وأصحابه الكرام آلله محبا الله رسول علىبكمال واقفا التفرقة إلى األمة بقلوب تأخذ التي الشقائق

اآلل من السلف جماهير مع وأقواله أحواله في األدبذلك كل العارفين واألولياء الدين أئمة والعلماء والصحبة

الله لرسول وخدمة حبا بخدمته وانتهاضا لشأنه وإعظاما. المعين والله كلمته ودوام وأمته دينه

- التي :3المادة الغفلة حجاب تمزيق وهو الحضور دوامكل واالنهماك الدنيا حب ذلك وسبب القلب على تضرب

يضرب النير والعقل لعالئقها، الشديد والميل بها االنهماكمن كان إذا بل األمر، ظاهر في البتة يهملها وال صفحا عنهايعبأ وال فيها األمة أمر بأعمار يسعى الكامل التمكين أهل

النبي فإن نفسه يموت بشأن ال من قيام األمة بأمر قامالعين طرفه في الله يالقي انه يظن من قيام نفسه وبأمرالذين المحمديين من تطلب الوجه هذا على الهمة وهذه

رسوله فيض عليه الله باس أفاض وال ووراثة، نوابه فهمنفقته عليه تجب من له ويا أهله شأن المرء نعلي أنالناس، عن يغنيهم ما الصالح الحالل المال من لهم ويدخر

في يفارق ال أن عليه ولكن الشرع، واجبات من ذلك بلوعدم يغفل، ال وإن شعرة، مقدار ولو الشرع طريق ذلك

وقد الموت، أعنى اللذات هادم بذكر إال يكون ال الغفلةاألعظم الهادي " قال " فإذا: عمر يا واعظا بالموت كفي

ومتى الغفلة حجاب مزق الموت ذكر من المرء أكثر. وليا بالله وكفي الحضور صح الغفلة انتفت

- قال :4المادة كلها، األعمال روح هي التي النية صفاء " : لكل وإنما بالنيات األعمال إنما والسالم الصالة عليه

" أن تفهم العالي النص هذا ومن الحديث، نوى ما امرأأرباب بعض ويقول مطلقا، العمل يصح ال فسدت إذا النية

السباع: بين يعنى البرية في ونم النية أصلح القلوبوال واللصوص الطرق قطاع من البر وطراق والوحوش

. تعالي الله بإذن تخف- ::5المادة قسمين إلى ينقسم وهو الدين، في التفقه

للناس، تعليمه والثاني والمعامالت، العبادات تعلم األولالنبي قول ذلك على رجل يدلك اثنتين، في إال حسد ال

عل فسلطه ماال الله آتاه ىآتاه ورجل الحق، في هلكتهالصالة عليه وقال ويعلمها بها يقضي فهو الحكمة الله

" أنا: وإنما الدين في يفقهه خيرا به الله يرج من والسالم ." عن عنه الله رضي الدرداء أبى وعن يعطي والله قاسم

الله : " رسول سلك علما فيه يطلب طريقا سلك من قال

أجنحتها لتضع المالئكة وإن الجنة، طرق من طريقا به اللهفي من له يستغفر العالم وإن العلم، لطالب رضاءوإن الماء جوف في والحيتان األرض في من السموات،سائر على البر ليلة القمر كفضل العابد على العالم فضليورثوا لم األنبياء وإن األنبياء ورثة العلماء وإن الكواكب

بحظ أخذ أخذه فمن العلم ورثوا وإنما درهما وال دينارا " وجميع والحكمة الفقه أن علمنا النص هذا فمن وافر

به واختص لألمة بقي الذي ميراثهم هي األنبياء علومينشروا أن وعليهم األنبياء، ورثة فيهم قيل وذلك العلماء

النبي الصالة ميراث عليه بهديه النادي ليهتدي أمته فيالفقيه، هو لله ويعلمه لله العلم يتعلم فالذي والسالم،

على تعالى الله إلى الطريق يسلك من كل من والمجلوبيعامل كيف ليعرف الدين في يتفقه أن المبارك منهاجنا

في الفقيه وليأخذ الله إلى تؤول التي أعماله في اللهالمذاهب من إليه ينتمي الذي مذهبه علماء عن الدين

أعني المسلمين كلمة عيها الله جمع التي المتبعة األربعةحنيفة أبى واإلمام مالك واإلمام الشافعي اإلمام مذهب

ما وهذا جمعين، عنهما تعالى الله رضي أحمد واإلمامعليهم فيجب العلماء أعنى الخاصة وأما العامة، على يجب

علم من تعالى الله علمهم ما المسلمين إخوانهم تعليم. للمتقين والعاقبة الدين

- تزلق :6المادة التي والفعلية القولية البدع عن التباعدبالحلول كالقول بالله، والعياذ السالمة طريق عن

في كالتلفيق والفساد األرض في وكالعلو واالتحاد،المذاهب وكمخالفة االنتحال أهل يفعله كما األعمال،

بدون والسنة بالكتاب األخذ إلى واالنزالق المتبعة األربعةذلك فإن بالسنة العمل بزعم األربعة األئمة أحد موافقة

وتكذيب اإلجماع جدار هدم لتضمنه السيئة البدع أهم منعن واالنحراف منير كتاب وال هدي وال علم بال األمة سلفةشد عنه شذ من الذين األعظم والسواد الجماعة طريق

المسلمين أضرار الهوى، واتباع العصا، وكشق النار فيواثبات الحق، وكإبطال ومروءتهم، ودينهم، أموالهم في

واألولياء والعلماء الصحابة من السلف وكسب الباطل،بالطيش المبين الدين أحكام على باالعتراض وكالتبجح

لم ما وإحداث حكم وكتحريف السقيم، والفهم والجهلالرسول عمل ويؤيده الشرع وأصحابه يرضه آله وعمل

العريضة وكالدعوى عنهم تعالى الله ورضي الكراماألنبياء وكتفضيل بالنعمة لتحدث حد المتجاوزين والشطح

وكرد الحكم يؤيده صحيح وجه بغير بعضهم على واألولياءاألغنياء وحب والمساكين الصالحين واحتقار النصيحةواإللحاد والبدعة الزيغ أهل من والتقرب المتكبرين

البدع عن فالتباعد الصادقين، ترك الكاذبين وكصحبةالصالحين دأب ذكرناه ما تماثل التي والفعلية القولية

. الناصرين خير والله العارفين ومنهجذلك :7المادة - وحد عليه، توكال تعالى الله إلى األمور رد

مضمون من بها األخذ مع األسباب على االعتماد إسقاط ( : رأيت ما عنه تعالى الله رضي األكبر الصديق سيدنا كالم

.) قبله الله رأيت إال شيئا- من :8المادة األدب فإن وفعل، قول كل في األدب

النبي بخلق التخلق األدب وفي اإليمان، من والحياء الحياء( : أدبني فقال الفداء الكريمين قدميه لغبار أرواحنا وهو

.) تأديبي فأحسن ربي: :9المادة - االندماج الصدق ومن الكذب، ضد وهو الصدق

: سبحانه قال الله، أمر نص ذلك وفي الصادقين في) الص~اد{ق{ين|) م|ع| �وا �ون .و|ك

- من :10المادة وهي المروءة من وذلك بالعهد الوفاء.) له ) وفاء ال لمن دين ال الخبر وفي اإليمان،

- : :11المادة دين ال الخبر وفي الخيانة، ضد وهي األمانةعليها يطبع خلة كل أيضا الخبر وفي له، أمانة ال لمن

. والكذب الخيانة إال المؤمن

- قال :12المادة البدعة، وخذل بالسنة "التمسك من " وقال ، شهيد مائة اجر فله أمتي فساد عند بسنتي تمسك

." األكبر " الفزع يوم الله آمنة بدعة صحب أهان من- يذكرون :13المادة الذين الصالحين للذاكرين االنضمام

فقال أقوالهم، وطرح الغافلين ومباعدة به، ويذكرون اللهوكان: ) هواه واتبع ذكرنا عن قلبه غفلنا منا تطع وال تعالى

. ) ضائعا أي فرطا أمره- واعظا :14المادة المرء ليكون الله بأيام المرء تذكير

( : وهو الناس يداوي طبيب فيه فيقال وإال لغيره ثم لنفسهعليل(.

- يصح :15المادة وال نفس، كل على النفس محاسبةتحت فهمه طريق من بكله يقف حتى الرتبة هذه للمرء

.) ( : رقيبا عليكم كان الله إن تعالي قوله لواء- بما :16المادة إال ينطقه فال اللسان بأدب االهتمام

. تعالي الله يرضي- للمستعارات :17المادة يصرفه فال النظر، بأدب القيام

( : يعلم تعالي قال خائنة، لحظة منه يبعث وال الفانيات.) الصدور تخفي وما األعين خائنة

- عنه :18المادة الشرع نهى ما كل عن السمع صونالبطالة وبواعث والكذب والفحش الهجر وقول كالغيبة. الله من والعون وتخلقا تحققا وغيرها المالهي من

تعالى :19المادة - الله كتاب من شئ تالوة على االعتياداكتفى أميا المريد كان فإن التدبر، مع كثر أو قل يوم كل

اإلخالص سورة بها الحق شاء وإن الفاتحة، بتالوة . نور كله القرآن فإن والمعوذتين

- كان :20المادة سواء تعالى الله ذكر حالة األدب كمالالذكرين يشمل طريقنا فإن باالنفراج أو اإلخوان مع ذلك

األذكار حلق في اإلخوان فمع الجلي أما والخفي، الجليينفع وال تعالي، الله مع به يخلو المرء ورد فهو الخفي وأما

المذكور مع الحضور صحة وهو الصحيح األدب بغير كالهما

إلى إال سلطانه لجالل معظما بآياته معتبرا الذاكر ليذكره. األمور تصير الله

- والسالم :21المادة الصالة تالوة حالة األعظم األدبالنبي وهو على عليه يصلي كأنما عليه المصلي ليكون

وأنه شأنه وعظيم قدره بجليل أمكنه ما عارفا يديه بينلوصلة والباب المرسلين لجميع واإلمام للعالمين الرحمةالباري صلوات أفضل عليه للمذنبين والشفيع المتقين

المعين.- ذلك :22المادة وفي والرسالة النبوة شأن إعظام

شريف وإجالل والمرسلين النبيين ساداتنا إعظام : المخلوقين فوق مراتبهم تفخيم ذلك وحد مقاديرهم

المصطفي الحبيب خاتمهم مرتبة وتفخيم فوق جميعااختارهم تعالى الله عبيد كلهم بأنهم والقول مراتبهم

) ( واألمر الخلق له أال المطلقة اإلرادة وله واصطفاهم. الله إال إله وال الله إعظام من فإعظامهم

- العاملين :23المادة والعلماء الصالحين األولياء احترامكانوا أحياء شأنهم وإجالل الحقيقة على األنبياء ورثة ألنهم

. الله رسول ثراه طاب الكبير البجلي الفقيه رأى أمواتا أو : فقال الله، رسول يا عظني فقال المنام وقوفك: في

من لك خير بيضة كشي أو شاة كحلب لله ولي يدي بينيا ميتا أو كان حيا قال إربا، إربا تتقطع حتى الله تعبد أن

الكتاب نص وكفاك قلت ميتا، أو كان حيا فال الله، رسول�ون المكنون ) ن |ح�ز| ي ه�م� و|ال| �ه{م� |ي ع|ل خ|و�ف� ال| ~ه{ الل |اء| {ي و�ل

| أ {ن~ إ |ال| َ (أالكريم المنعم الرحيم من بالرحمن اختصاص والواليةالرحمة، من كانت لما بل موت أو بحياة بمقيدة ليست

اإللهية فالرحمة ولذلك وأليق أعم هي الموت حالة ففيلهم والنادبين األولياء من األموات ق�ص�اد تشمل

عليهم، الله رضوان إليهم الالجئين بهم والمستنصريناألنبياء ساداتنا أرواح من استمد من على الزب وضربةاليقين العلم يعلم بل أنفسهم عند من استبدادا ذرة مقدار

وصان حماهم فحمى بالقبول خصهم قد اإللهي العون إنأرضاهم، حتى وأعطاهم واالهم، من ورحم ناداهم من

يجب استبدادا الفعل عن بتجريدهم النظر يجب فكماالمحبة، شهداء فهم منزلتهم، إهمال وعدم إعظامهم

القبول كتائب وسادات القرب حضرات ما) وفرسان لهم ) ربهم عن حاد يشاءون حادهم ومن الله واد وادهم فمن

أن إال الغالبون، هم الله حزب إن إال الله حزب أولئك اللهوعبيد الكاذبين زعوم يغرنك وال المفلحون، هم الله حزب

حال من حالهم أن فتظن المدخلين من والدينار الدرهمالعبد في يفرغ االختصاص فإن حق، بغير فتنتقد القوم

وتنهض فتعليه، العناية له وتقوم مليحا، وزهدا صحيحا، حاالالرباني، العون بمحض فيسمو فتواليه الربانية الصيانة به

بزوالق وال األقوال، بشقاشق وال بالدينار وال بالدرهم الخرب وسقفه وأساسه جداره الكاذب، وعكسه األحوال،

وما الصادق لباس الكاذب يلبس وقد خرب في خرب فيفدقق حلج، طقطق من كل وال عرج، ن من كل فما هو،

المحق، عون والله الحق، من وقف النظرة وحدق العبرة،من قول يزلقنك وال الحضرة، أهل األولياء مشاه احترام

السراب فيقيس األحكام، وأسرار الشرع دقائق يعلم لمحرمة أن واعلم الباب، على والسقف الشراب، على

به، اختصوا الذي اإللهي للسر التعظيم من األولياء مشاهدوجواذب اإللهية، الرحمات مهابط شك ال فمشاهدهمفكرمهم الرحمن، نفحات فيها تترقب الربانية النفحات

وال بهم تعلو ال الحدود، عند به وقف وعظمهم واحترامهمقاتل، سم الطريقين فكال تهمل، وال بهم تسفل وال تغلو،وسل إليهم القلوب قفول وسق عليهم زرتهم إذا سلموجهك وول لهم، محبته ببركة والعافية والعفو الخير الله

وكرم بالنعمة التحدث حد يتجاوزون الذين الشطاحين عنوكن طريقك، وأمام شيخك باإلعظام وافرد القوم كللتكون بهم قلبك يشغل � و|له|ا الحق بأهل وتوله نقيا، شرعيا

اآلمنين قوافل مع ركبهم في ولتسير حزبهم ~ه�)من الل{ح{ين| الص~ال |و|ل~ى |ت ي و|ه�و| |اب| {ت �ك ال ل| |ز~ ن ~ذ{ي (.ال

الشفقة :24 –المادة وتلك الله خلق على الشفقةمشاربهم اختالف على كليهم الناس تشمل مطلقة

والبارزات والمغيبات الذرات وتشتمل ومذاهبهممراتب الشفقة تلك حكم وفي والسفليات، والعلوياتصنوف بإنزال حاذقا فكن فاألولى األولى فيها يقدم

الله أوجبه فيما صنف كل الشفقة مرتبة في المخلوقيناألوفر الحظ لك ليكون المطلقة الشفقة حكم تهمل وال له

ألمر االمتثال بمزية بذلك ولتقوم الله بأخالق التخلق منفقد الله وتسليمات الله صلوات أجل علية الله رسول

( : بأخالق تخلقوا القائلين أصدق العالمين رب بعد وهو قالفيه( يساعدك وفيما بإمكانك النير السر بهذا فقم الله

. الله وحسبنا لله واألمر وزمانك وقتك حكم: :25المادة - وإنما له تبذل لمن الخير إرادة وهي النصيحة

ولعامتهم المسلمين وألئمة ولرسوله ولكتابه لله هيفالنصيح الصحيح، الحديث جاء اإليمان ةوبهذا صدق لله

الله لكتاب والنصيحة الحدوث، سمات عن وتنزيههالله رسول حبيبه على أنزله الله عند من بأنه به واإليماناألمر الحالين في به العمل مع هذا وسلم، علية الله صلي

وسلم علية الله صلي الله لرسول والنصيحة والنهي،ونصره أمره بامتثال والقيام مقامه وإجالل به اإليمان

له والغيرة األمة في أخالقه وإفراغ بها والعمل شريعتهوالتعظي األرض في العالية كلمته وأصحابه مبدوام آلله

عليها ومن األرض الله يرث أن إلى جيل بعد جيال ووراثهصونهم المسلمين ألئمة والنصيحة الوارثين، خير وهو

أهل وتقريب فيهم النبي حال وإفراغ لهم واالنتصارعنهم، والكذب الخيانة أهل وإبعاد منهم والحق الصدقرضوان عليهم األمة صالحي من السلف باتباع وإلزامهم

وما وأنفسهم دينهم في لهم الخير وإرادة أجمعين الله

لهم ليؤو الداللة حسن المسلمين العامة والنصيحة إليهم،الله حدود عند وإيقافهم عنه ونهى به الله أمر ما علىعلية بالله صلي الله رسول وأخالق الله دين وتعليمهم

الزائغين عن والبعد الصالحين بصحبة وإلزامهم وسلمللمسلمين والمضرين الدين في والمفسدين والملحدين

لمع الله وإن المتجاهرين والعصاة والفاجرين والبغاةالمحسنين.

ما :26المادة - ذلك ولباب الله ألجل الله دين في الصبرأحمد السيد األمام سيدنا طريقنا في إمامنا عليه نص

المفقود يوالرفاع على الصبر وهو به وعنا عنه الله رضي. الحدود عند والوقوف بالعهود والوفاء بالموجود والرضا

- الخشن :27المادة وأكل الخشن لبس هو وما الزهدالله بمحبة وإمالؤه الدنيا محبة من القلب إخالء هو وإنما

يؤو وما الدنيا لتعالى فسقوط الخلق هذا ومع إلية،مقام في يضره ال العبد يد في حل طريق من بحذافيرها

: ويقال زهده *** عند وذلك ناج تحسبه للخيش البس فتى من كم

شقي العارفين *** خلق الذي حب أشغله الديباج يلبس فتى وكم

علق من اإلنسان* * *

( إلى وال صوركم إلى ينظر ال الله إن ورد السر ولهذا.) صدوركم في التي قلوبكم إلى ينظر ولكن ثيابكم

- التعميم :28المادة مقامي في لإلخوان المودة صحةمقام وفي مؤمن لكل التعميم مقام ففي والتخصيص،

آخى وقد طريقتنا، في لك أخا كان من لكل التخصيصفهذه أصحابه، بين وسلم علية الله صلي الله رسول

( تعالى وقوله التخصيص، مقام من ~م|االمؤاخاة {ن إ{خ�و|ة� إ �ون| �م�ؤ�م{ن المقامين( ال فأعط التعميم، مقام من

. وليك والله الحقين

وقد :29المادة - جلت، أو قلت ذرة لكل األذى عن الترفعهي: لإليذاء الميالة النفس فإن الذر، يؤذي ال البر قيلوإن خير، وعاء هي لإلحسان الميالة النفس وإن شر، وعاء

. المحسنين لمع الله وإن الخير بأهل محيط اإللهي العونالجاني، :30المادة - والخبل الغليظ للفظ ولو الكلمة لين

خطابهما في السالم عليهما وهارون موسى بذلك أمر فقدا لفرعون ) |ص{ير� و|ن �ا ه|اد{ي �ك| ب {ر| ب |ف|ى (.و|ك- المالينة :31المادة وبلطف القول بلين االنحراف عدم

: لنبيه تعالى الله قال الحق، ت|) عن �م{ر� أ |م|ا ك |ق{م� ت (. ف|اس�- كل :32المادة تجاه العبوسة وترك والبشاشة البشر

. وسلم علية الله صل النبي خلق من ذلك فإن أحد- وفي :33المادة الله ألجل الله لخلق ثم لله التواضع

. الله رفعه لله تواضع من الخبرولتكن :34المادة- المنكر، عن والنهي بالمعروف األمر

وفي حليما البالغين وفي حكيما الحالين في المحب أيها. عظيما الطورين

- التبذير :35المادة درجة إلى يصل ال أن وحده السخاءكل تبسطها فال المنصوص، هو وهذا اإلمكان يتجاوز وال

الكريمة اآلية وتدبر عنقك إلى مغلولة تجعلها وال البسط. وليك والله بهذا الناطقة

- اإلثم :36المادة في وتركه والتقوى البر على التعاون( : تعالى قال و|ال| والعدوان، ~ق�و|ى و|الت {ر� �ب ال ع|ل|ى �وا |ع|او|ن و|ت

�ع�د�و|ان{ و|ال } �م {ث اإل� ع|ل|ى �وا |ع|او|ن (.تما :37المادة - ألخيك والدنيوي الديني الخير من تحب أن

صلي الله رسول حبيبنا أخبرنا هذا وبمثل لنفسك تحب. وسلم علية الله

الظاهر :38المادة- حال رعاية فوق الباطن حال رعايةعلى الحقد من القلب بتنقية جهدك قصارى تبذل أن وذلكتعمل وإن لهم السوء وإرادة منهم ألحد والحسد الناس

من ضده مكانه وتتخذ القلب في سيء كمين كل بدفع

إال قوة وال حول ال فإنه بذلك العمل على وتستعين الحسنبالله.

- هذا :39المادة ظلم، عمن والعفو أساء لمن اإلحسانعلية الله صل النبي أخالق من ذلك فإن علية القدرة مع

. األثر وثبت الخبر عنه جاءنا ذلك وبمثل وسلمفي :40المادة - الرحمة آثار وإفراغ روح ذي بكل الرحمة

ويساعدك قدرتك من تمكنك بما األرواح ذوات طبقات. وأوجبه له الله شرع ما على كل لك وهب الذي حظك فيه

- سواء :41المادة الحق في والقريب الغريب إقامتكفي تكتب وحينئذ الظلم ضد هو الذي بالعدل متصفا لتكون

. الحق أهل من الحق أهل  ديوانقول :42المادة - كل في غيرك قبل نفسك من انتصافك

. الغير إلى يتعدى وعمل- فال :43المادة والصناعة والعلم للعمل إخوانك سوق

من عظيم نصيب ذلك وفي أحد على كال منهم أحد يكون. اإليمان من الهمة وعلو الهمة علو

احتقار :44المادة - فإن السائل، احتقار ال السؤال احتقار: تعالى قوله حكم عن وزلوق الشفقة عن انحطاط السائل

�ه|ر� ) |ن ت ف|ال| {ل| ائ الس~ م~ا| فلتكن( و|أ والقناعة للعمل هزرته وإذا

عن ذلك تخفي أن وينبغي الكلمة لين النية صحيح ذلك في. نصحت من غير

الله :45المادة - عادى من ومعاداة الله والى من مواالةطرفة البين في النفس يدخل فال لله األمرين في والقيام

عين.- ينفر :46المادة وال يسئم ال بما الله على القلوب جمع

القلوب بجمع السير حالة والعمل القول في والتوسط. وليا بالله وكفى مرضيا والسير محمديا النهج ليكون

التفرقة :47المادة - يوجب ما كل عن التباعد كل التباعد( : تعالى لقوله امتثاال وفعل قول من المسلمين و|ال|في

ق�وا |ف|ر~ : )ت تعالى( قوله من �م� وحذرا ر{يح�ك |ذ�ه|ب| و|ت �وا ل |ف�ش| (.ف|ت

- تشغل :48المادة التي األطماع عن الطرف غضوعطالة بطالة بغير والوقوف الشرع تاليم وال الخاطر

( : تعالى قولة راية ف{ي تحت |ه�م� ت م|ع{يش| |ه�م� �ن |ي ب |ا م�ن ق|س| |ح�ن� ن|ا �ي الد�ن |اة{ ي �ح| (.ال

- المسلمين :49المادة أمر الله يوليهم لمن الطاعة : تعالى بقولة عمال ~ه|  )بالحق الل |ط{يع�وا أ �وا آم|ن ~ذ{ين| ال �ه|ا ي

| |اأ ي�م� �ك م{ن |م�ر{ األ� و�ل{ي

� و|أ س�ول| الر~ |ط{يع�وا امتثال(. و|أ ذلك ومنفي المتبع هو إذ وسلم علية الله صلي محمد أوامر

. واألعمال األقوال- تعالى :50المادة الله إلى باالنتصار الفرصة فوت عدم

( : تعالى قوله بخط طمعا ملكه في دينه أمر {ن�بتأييد إ�م� ك |نص�ر� ي ~ه| الل وا |نص�ر� (.ت

- والعمل :51المادة العادات على المسنونات تقديمالنفع جلية البرهان ظاهرة حكمها كانت وإن تعبدا باألوامر

بل لها يعمل ال وضوحها مع الشرعية الحكمة أن غير : تعالى قال العمل، ليخلص تعالى لله الد�ين� العمل ~ه{ {ل ل |ال| أ

ال{ص� �خ| (. ال- نتيجة :52المادة طلب عن اإلخالص مقام من التجرد

تفجرت صباحا أربعين لله أخلص من الخبر ففي عنه،أخلص ومن لسانه على وجبرت قلبه من الحكمة ينابيع

. تتفجر لم لتتفجرمن :53المادة - عكس الكثرة في تعلى لله القلب وحدة

للعبد المقام هذا تم ومتى الوحدة في الكثرة حاله يكون. والوحدة الكثرة في األمر له يتساوى الموفق

- حال :54المادة كل في تعالى لله التسليم صحيحوإال العبد يريد ال لك وهنا الله عن الرضا ينتج وهذا ومقال،

ف قلبا يقف أن ذلك ونور ربه له يريده البحبوحة يما هذهوالسعي بالعمل القدر أسرار استكشاف مع المباركة

يطمس وال جدارا الشرعية للحكمة يهدم فال الصالحالبطالين من حاله في يكون ال وهنالك منارا الحق للتسليم

وليفطن الفشل عمهم ممن وال الكسل طمهم الذين ) ( : من اآلية هذه وغير وأسلحتكم حذركم خذوا تعالى لقوله . المحمدية الحكمة هذه توضح التي الفرقانية النصوص

- موجبات :55المادة من يشكله وما الشهرة ثوب طرح. المصطفوي والطور المحمدي باألدب تخلفا السمعة

- ):56المادة تعالى قال الحق في التلصص ال| عدم ~ه� و|الل�ح|ق� ال م{ن� |ح�ي{ ت |س� (.ي

من :57المادة - ذلك فإن اإلمكان يبلغه ال فيما السكوتعلى الكرام اآلل حكماء خالل ومن السنية السنة آداب

. والسالم الصالة وعليهم جدهم- بإقامة :58المادة األمة عقائد إلصالح الهمة صرف

من يأخذ وبهذا النقلية، الدالئل وجلي النظيرة، البراهين. الله من والعون يعلم عمن اإلخوان من يعلم لم

- في :59المادة الكرامات حصول عن النظر صرفتستتر كما الكرامات من يستترون األولياء فإن الطريق

. الحيض دم من المرأة- السؤال :60المادة وكثرة والقال القيل عن التباعد

أرباب الرجال آلداب مناف ذلك فكل واالحتيال والتختل . واألحوال المقامات

- أقبح :61المادة وإن باألمانات، فإنها المجالس حفظ . المجلس أمانة يخون من الناس

- والغيبة :62المادة الباطل اللغو من المجلس طهارةخدام مجلس يكون حتى والدسيسة والحية والنميمةالصالح العمل إلى تقود وحكمة وعلم أدب مجلس القوم

. الطيب والكلموالسماع :63المادة - بالمباحات فتارة تارة القلوب ترويح

المشتم مدائح لالصالح وعلى عليه، والثناء الله ذكر علىوأصحابه آله ذكر وعلى وسلم علية الله صلي النبي

ونكتة صالحة حكمة وعلى بخير العلماء األولياء من ووراثهمن شمة أدنى له من المباح ينتقد وال طيبة ولكمة شريفة

من مجلسك وصن المحب أيها بذلك فاعمل الشرع علمولي والله يعني ال بما األلسن ولغط األقوال فترات

التوفيق.ال :64المادة - كي واللباس والشراب بالطعام التقيد عدم

ال عادته حلس يكون من فإن عادته، حلس الرجل يكون( اخشوشنوا األصدق الخبر في جاء وقد شيء، منه يجيء

( ) كل يحب الله إن آخر شريف خبر وفي تدوم ال النعم فإن .) لبس ما يبالي ال متبذل

علم :65المادة - ذي من والفرار الصالح بالعالم االلتصاقلك شيء، على أنه يزعم وهو يزيغ هواه مع اللسان مذق

: أقول المحب أيها *** مثل الهدى فأهل هدى على منير علم بذي تمسك

الزواهر النجوم *** من اإلسالم على أضر كامن الزيغ به علم أخا وإن

كافر ألفألطف :66المادة - وما العاصين وكراهة الصالحين محبة

: عنه تعالى الله رضي الشافعي اإلمام سيدنا قول *** بهم أنال أن وأرجو منهم ولست الصالحين أحب

شفاعة *** في سواء كنا وإن المعاصي بضاعته من وأكره

البضاعةالخلق هذا فتعلم زمانه في الصديقين سادات من وهو هذا

. الله شاء إن به تعالى الله ينفعك- محمد :67المادة سيدنا أمة من المسيء عن العفو

اإلمام قاله ما ذكر أيضا هنا ويحسن وسلم علية الله صليغاية في فهو به وعنا عنه تعالى الله رضي الشافعي األجل

: نصه ما الحسنمنته *** راجي لله أبراته بذمته علقت أو مني نال من

أمته *** في محمدا أسوء وال الجزا يوم مؤمنا أعوق كيال* * *

- إلى : 68المادة يؤول ما كل في الشرع مع الوقوف( : سبحانه قال تعالى، الله مع ف|ال| المعاملة ه�د|اي| |ع| ~ب ات ف|م|ن�

ق|ى |ش� ي و|ال| |ض{ل� (.ياله : 69المادة - ذكر عن اإلعراض من التوقي كل التوقي

( : وعال جل قال |ه� تعالى، ل فإن �ر{ي ذ{ك ع|ن� |ع�ر|ض| أ و|م|ن�|ع�م|ى أ |ام|ة{ �ق{ي ال |و�م| ي ه� ر� |ح�ش� و|ن �ا ض|نك ة� المعيشة( م|ع{يش| وضنك . بالله والعياذ القناعة بسلب يكون

- ولتصحيح : 70المادة للتعلم الدين أمر في السؤال( : تعالى قال يعلم، لم فيما {ن� العمل إ �ر{ الذ�ك |ه�ل| أ �وا |ل أ ف|اس�

|م�ون| |ع�ل ت ال| �م� �ت �ن (.ك- مشتغل : 71المادة بقلب أعني الدنيا في الدخول عدم

(( وأمناء أرضه في الله أمناء بالعلم العاملون العلماء بها،فإذا الدنيا، في دخلوا فإذا الدنيا، في يدخلوا لم ما رسله

.)) دينكم في منهم فاحذروا الدنيا في دخلوا- الناس : 72المادة أماته ما بإحياء االهتمام كل االهتمام

الله صلي الله رسول قال المحمدية، واألخالق السنة من (( : بدأ كما غريبا وسيعود غريبا الدين بدأ وسلم علية

: )) الله؟ رسول يا الغرباء من فقيل للغرباء فطوبى.)) سنتي: )) من الناس أفسده ما يصلحون الذين هم فقال

الله : 73المادة - مع المحاضرة وصحة الصالة في الخشية( : تعالى قال |ر{ فيها، �ك �م�ن و|ال اء{ �ف|ح�ش| ال ع|ن� �ه|ى |ن ت ة| الص~ال| {ن~ (إ

( : عن صالته تنهه لم من السالم الصالة عليه وقال) ، ومقتا بعدا إال الله من يزدد لم والمنكر الفحشاء

ناهية تكون الصالة حالة القلب على استولت إذا والخشية. والمنكر الفحشاء عن له

- إعظاما : 74المادة الله مصنوعات في التفكر صحةوال الله آالء في تفكروا األثر ففي لسلطانه وإجالله لجالله

ستين عبادة من أفضل ساعة تفكر فإن الله في تفكرواسنة.

- ): 75المادة تعالى قال تعالى الله من م|ن� الخوف م~ا| و|أ

( �ه|و|ى ال ع|ن� ~ف�س| الن |ه|ى و|ن �ه{ ب ر| م|ق|ام| ه{ي|( 40خ|اف| ~ة| ن �ج| ال {ن~ ف|إو|ى

� �م|أ خاف( ال إذا إال الهوى عن النفس ينهى ال المرء وإنتعودت نفسا به يقوم الله سوط الخوف فإن تعالى الله

. األدب سوءخفي : 76المادة - بشرك يشاب ما كل ورد الصالح العمل

( : تعالى قال جلي، |ع�م|ل� أو �ي ف|ل �ه{ ب ر| {ق|اء| ل ج�وا |ر� ي |ان| ك ف|م|ن�|ح|د�ا أ �ه{ ب ر| |اد|ة{ {ع{ب ب ر{ك� �ش� ي و|ال| {ح�ا ص|ال (.ع|م|ال�

- أجمع : 77المادة فقد واللهو، اللغو مجلس عن التنحيوال ينتفعون ال والالغين والالهين البطالين أن على القوم

ينفعون.كيف : 78المادة - سر على قعدا اثنين بين االنخراط عدم

كان.- الطور : 79المادة في والبشر العبوسة بين الوقوف

سيما من الوقار فإن المرء درع الوقار ليكون الدائمي. والصديقين واألولياء والمرسلين األنبياء

على : 80المادة - الكبر فإن والمتكبرين الكبر عن الترفعفي ذلة وجد من إال الكبر بحيلة يتحلى وال صدقة، المتكبر

. بكبره سترها يزعم نفسهلبيت : 81المادة - انهضاما ضيم على يقيم فال الضيم إباءة

والمرسلين النبيين سنة من هذا عن الترفع فإن متاع أوبلوغ عند ذلك يكون ولكن العالمين، رب صلوات عليهم

أو باللسان أو باليد الضيم لدفع اإلمكان وعدم الغاية األمروالمتاع والوطن البيت ترك لك فهنا األسباب من بسبب

. منة الله من تعقبها سنة للضيم إباءةبالغلبة : 82المادة - قهرها فإن الحق بموافقة النفس قهر

دسائس من شرعي وطريق حق وجه على ال والرياضةمن الشرع ألحكام الموافقة مع ومخالفتها الشيطان

. عيان بعد برهان وال اإليمان

- بشربة : 83المادة أو ساعة بجلسة ولو الحقوق حفظشيم ومن األنبياء أخالق من ذلك فإن دونها، فما ماء

األولياء.- فإن : 84المادة الناس أحوال تجسس عن الطبع صون

) ( وال تجسسوا وال تعالى قال الهمة، سقوط من ذلكلقصد بحق كان إذا واألمراء الوالة عليه ما هذا في يدخل

. الحق أهل من بوسائط حق- الله : 85المادة صلي النبي فإن الدين في الغلطة عدم

. غلظة ديننا في يرى أن كره وسلم عليةمن : 86المادة - والظاهر والباطن والخاطر الحال صيانة

من ذلك فإن فعل أو قول أو حال في والتفعل التصنع. الهمة في حطة وفيه خفي شرك وهو الرياء

- الله : 87المادة نسيان من فإنه بالغنى الطغيان عدمحال من وقلبها األحوال في تصرفه عن الغفلة ومن تعالى

( : العزيز الكتاب وفي حال، |ط�غ|ى )إلى |ي ل ان| {نس| اإل� {ن~ إ |ال~ (6ك|غ�ن|ى ت اس� آه� ر| |ن� (. أ

اعتز : 88المادة - من فإن الفانيات من بشيء التعزز عدم. وقل حقر سبحانه بغيره استغنى ومن ذل الله بغير

- التسليم : 89المادة حسن مع النفس إلى االنتصار عدمالرفاع األكبر اإلمام شيخنا قال وعنا يلله، عنه الله رضي

نصره: لمواله األمر سلم ومن تعب لنفسه انتصر من به. أهل وال عشيرة غير من

بهم : 90المادة - المتعزز كون حالة بالمشايخ التعزز عدممن ذلك فإن وعملهم علمهم بضائع من الجيب فارغ

. تعالى بالله والعياذ القطع أسباب- المر : 91المادة ليحسب الله ولرجال لله الوالء ءصدق

ذلك وروح الحق قافلة رجال من وليكتب القوم عداد في. األوهام وهجر األحكام اتباع

- واألخذ : 92المادة والشراء البيع في الحق مع الوقوففال عليه ويحاسبه الدانق لصاحبه يصون بحيث واإلعطاء

هذا الشرعي أدبها المعاملة فإن بحق إال يعطي وال يأخذله أعطي فإن الروحية األخوة معاملة في وأما والسالم،ما إلى النظر عن ترفع غيره أعطى وإن وشكر، أخذ

ويصون إعطائه وفي بأخذه الحق يدار لم ومن أعطاه،شيء منه يجيء ال الدانق مادون في ولو حقوقهم للناس

عبد تعس اآلثار وفي شيء، على الرجال في يحسب والعبد تعس القطيفة عبد تعس الدينار عبد تعس الدرهموالله الفاني عن بالباقي وترفع السر هذا فافهم الزوجة،

وليك. - وجزئيها : 93المادة كليها األعمال عن القصاص خوف

من الجماء للشاة يقتص أن العدل الحكم عدل يبلغ فإنه. القرناء الشاة

- في : 94المادة القلب وحفظ الخلوات في لله التذلل : أهل يرائي وهو الحرم في مصل من كم يقال فإنه ذلك،

خراسان.- عليه : 95المادة جبريل أوصى فقد الجيران، حرمة

ومازال بالجار وسلم علية الله صلى الله رسول السالم. سيورثه أنه والسالم الصالة عليه ظن حتى بالجار يوصيه

- لهم : 96المادة تعظيما المسلمين على بالسالم السبق. وسلم علية الله صلي السنة صاحب لسيدهم وإكراما

وال : 97المادة - لشهرة ال تعالى الله لوجه الطعام إطعام . سنة من فذلك الكون أغراض من لغرض وال لسمعة

. والسالم الصالة عليهما العظيم وولده إبراهيموالناس : 98المادة - الليل في األقدام على لله االنتصاب

. والسالم الصالة عليه سنته من فذلك نيام- من : 99المادة فإن يعني ال فيما والكالم الخصام ترك

. يعنيه ال ما تركه المرء إسالم حسنواالستغفار : 100المادة - بالندم وقوعه حالة الذنب تالفي

( الله كتاب في جاء فقد القنوط، م{ن� وعدم |ط�وا |ق�ن ت ال|ج|م{يع�ا �وب| الذ�ن |غ�ف{ر� ي ~ه| الل {ن~ إ ~ه{ الل ح�م|ة{ (.ر|

من : 101المادة - الحصة وأخذ اآلثار بأسرار االعتبار كثرةالله فيحمد المريض المرء ينظر أن ذلك وبيان قصة، كل

واألمن العافية الله فيسأل المعافى وينظر العافية، علىالستر، الله فيسأل الفقير وينظر بها، الغرور دواهي منوالقيام الغنى طغيان من األمن الله فيسأل الغني وينظرالتقوى، بركة الله فيسأل التقي وينظر النعمة، بحقالمؤمن السالمة،وينظر الله فيسأل العاصي وينظر

مؤمنا الله خلقه أن على بالشكر كله فيستغرق الموفقوينظر عمل، سابقة بال لإلسالم وهداه لإليمان ووفقه

الله فيسأل والخصوم األغيار صنوف من المنحرفالزاهية الشجرة إلى وينظر الخاتمة، وحسن السالمة

وينظر والمال، الحال في النمو طيب الله فيسأل النضرةالله فيسأل المنبتة عقبها على الخاوية الشجرة إلىحال، أحسن إلى إال األحوال تغير من والحماية الصونالنية، صفاء على الله فيحمد الصافي الماء إلى وينتظر

موجبات من السالمة الله فيسأل العكر الكدر الماء وينظربسر عمال والسلفية العلوية اآلثار في وهكذا الندامة،

.) األبصار) أولي يا فاعتبروا- حالة : 102المادة والتبجح الكالم في التشدق عدم

الغير على بذلك والتفوق الفصاحة إلظهار تفعال التكلم. بالمرء الشيطان استخفاف من ذلك فإن

المصطفى : 103المادة - بقول عمال وتعليمه القرآن تعلم ( : تعلم من أفضلكم إن وسلم علية الله صلي األعظم

.) وعلمه القرآن- والنهي : 104المادة األمر ذوي لخدمة صالح كل سوق

الله لوجه األسلوب وحسن بالحكمة عنهم طالح كل وإبعادتعالى.

في : 105المادة - والوالية الجذب دعوى أهل عن التباعدومن الله على يكذب فمثلهم ذلك أهل من هم وما المحو

. كذبا الله على افترى ممن أظلم

- دعواه : 106المادة ضد لنا يظهر لم بمن الظن حسن. غيور الحق فإن الحق معاملة ألهل تسليما بين بوجه

في : 107المادة - التكلف يطرحون الذين األصدقاء محبةإذ الصداقة يدعي من يكذب التكلف فإن األصدقاء معاملة

األصدقاء مع التكلف وطرح متكلف، غير الصادق الصديقالله رضي أصحابه مع والسالم الصالة عليهم األنبياء خلق

عنهم.- يتحسن : 108المادة الكاذب فإن للناس التحسن عدم

. الخلوة في بطاال ويكون الحلوة في للناس- لهم : 109المادة والدعاء المسلمين مقابر وزيارة

المسلمين مقابر الن مستجاب فإنه مقابرهم عند والدعاء . وسلم علية الله صلي لسيدهم حرمة الرحمات مهابط

- صدر : 110المادة وممن كان أين الحق مع الوقوفعنده كان فإنه وسلم علية الله صلي للمصطفى اتباعا

. سواء الله في والغريب القريب.: 111المادة - العمل رؤية عن العمل في االنقطاع- الفاقة : 112المادة بهم أضرت الذين المسامين حب

( اللهم دعائه في وسلم علية الله صلي قال الله، ألجل , زمرة في واحشرني مسكينا أمتني مسكينا أحيني

المساكين(.- قيود : 113المادة عن خرجوا الذين بالمجاذيب الرأفة

وهو مخالطتهم عدم مع إلية الله اجتذبهم إذا أنفسهماألولى.

- عليه : 114المادة رسوله وألجل تعالى اله ألجل الغيرةوتأييد الله كلمة لنصر المحضة بالنية والسالم الصالة

مشرب وإلفراغ والسالم الصالة عليه المصطفى شريعة ( والرفاع أحمد السيد بع( ياإلمام وعنا عنه الله رضي

مع انطالق دون من األمة في الحقة طريقته كلمة ونشرالشارع من يكن لم العصبية على قاتل من فإن العصبية

( : ليس فقال عنه نفاه قد بل وسلم عليه الله صلي الكريم

) كلمة الجامعة الكلمة أن على العصبية على قاتل من منا. وتقدس تعالى الله كلمة وهي الشرع

على : 115المادة - يدلك الذي لألستاذ لله الله في الغيرةالغيرة البر أجل ومن مقضي حتم وبره أب فهو الله طريق

. لله واألمر العقلي الشرعي المنهاج في الله في ألجله- ترويجا : 116المادة الوسطى الطريقة في المزاج نسج

وال إكثار ال علوي وشوط نبوي نسق على للنفوسانقباض.وعمل : 117المادة- قول كل في الله إلى الهجرة صدق

. وسلم عليه الله صلي ولرسوله لله الخدمة بنية- األشاعرة : 118المادة عليه أجمع بما الخالص االعتقاد

الله رضي الطائفتين بين التوفيق وحسن والماتريديةعنهم.

- والجهة : 119المادة الفوقية عن تعالى الله تنزيهله وتنصرف النفوس إليه تميل ما أقرب هذا فإن والمكان

عليه ما على اآلن وهو معه شيء وال الله كان األغالطكان.

والسالم : 120المادة - الصالة عليهم األنبياء بحياة اإليمانعليه المصطفى بحياة اإليمان كل األخص وعلى جميعا

, الله ورد الموت ذاق انه وتسليماته، الله صلوات أفضلاألقرب والقرب اإلجالل حضرة في فهو روحه عليه تعالىوالفضل الله بإذن المحض التصرف وله مقتدر مليك عند

. الله بيد كلهالله : 121المادة - صلي الله رسول آلل األعم األتم الحب

والسالم الصالة علية ألجله لهم والمودة وسلم عليهشجر عما ولسانا قلبا والكف الكرام، أصحابه واحترام

وعماله رجاله كلهم فإنهم الكريم، لجنابه إعظاما بينهم. أجمعين عنهم الله رضي وحاله علمه وفيهم

- إعالء : 122المادة يريدون الذين العاملين العلماء محبةدور في العلية الطرق خدام على أغلظوا ولو تعالى لكمة

لغرض ال تعالى لله ذلك أن علمت إن ومؤلفاتهم سهموغلظة شدة منهم البعض كلمات بعض خامر ولو نفساني

الله رحمة تيميه ابن الشيخ ككلمات الغلط ذلك وتخللطريق من ينتقد ما فيها كان وإن فإنها وأمثاله تعالى

في قصده أن غير الباب هذا في الشرعية والحكمة العقلللعمل سوقهم القوم لطرق المنتمين بعض على الحط

وقس يعذر ولذلك الحق طريق أهل الصالح سلفهم بعملوالله الصالح القصد وأرباب الفضل أهل وأنصف ذلك على

وليك.طريق : 123المادة - أي من نقي صاف صوفي كل محبة

ال الذي الكامل الصوفي سيما انتمى، قوم أي وإلى كانمع ويصير وعلمه وجده بأبيه أو بشيخه الغرور يسكره

والعياذ الله عن تقطع الغرور سكرة فإن كان أين الحقبالله.

- يقول : 124المادة الذي المتصوف عن التباعدويخوض الزائدة والدعاوى الفاسدة بالشطحات

الرجل ذلك مثل فإن بالمزالق منها ويسقط بالشقاشق. بالله إال قوة وال حول وال دنياه ألجل دينه لمحق اندفع

- لتعليم : 125المادة نفسه نصب الذي الفقيه مواالةالفقيه ومجانبة الله لوجه عليهم الله أوجبه ما المسلمين

. الدنيا لصيد شبكة علمه اتخذ الذي- األرض : 126المادة أطراف من للمسلمين التعرف

فهمهم ليحسن المنوال الصحيح والعلم الحال بحسن. والسالم وهم العم بغير التعرف فإن علمهم ويزداد

استودع : 127المادة - ما بحكم آدمية طينة كل إلى النظرالبنية قوي المنظر بهج الصورة حسن رجال ترى فقد فيها،

في ما الرأي خامل العقل قليل العلم قليل هو ولكننحيفا رجال ترى وقد ذلك، ومثل والشرب األكل إال مخيلتهبيان، وجلجلة عرفان سجل وهو به يعبأ ال البنية ضعيفقادح، فكره وزناد صالح ورأيه منير وعقله غزير علمه

قوال اليد بخيل ولكنه اللسان مذق المال كثير رجال وترىويده والحال المال في ذاك دون رجال وترى فعال، ال

فيجب ذلك، على وقس زكية وأفعاله عليه همته فياضةالخلق سر من فيها أضمر بما طينة كل تنظر أن عليك

( انزلوا وسلم عليه الله صلي قوله من المقصود وهذا ) هي عجيبة أسرار الجملة هذه وفي منازلهم الناس

. المعين والله مبين نظام للعارفين- تحتقر : 128المادة فال فيها أقيم بما الظاهر إلى النظر

نصارى حال في وانظر البشر صنوف سائر من أحداتعالى قوله تحت طوي حالهم أن تجد اإلفرنجيين الغرب

ه�م� ) ة{ خ{ر| اآل� ع|ن� و|ه�م� |ا �ي الد�ن |اة{ ي �ح| ال م{ن� ا ظ|اه{ر� |م�ون| |ع�ل ي�ون| عليهم( غ|اف{ل يجب ما وجهلوا دنياهم جدران أقاموا فقد

حجاب ثقل وإنما الغفلة عن ذلك نشأ أخراهم أمر فينور من قليل بجزء قوبلت إذا ظلمته عظمت مهما الغفلة

الناس طوائف من أحدا تحتقر أال فعليك تندفع، الرحمةكان إن له احتقارك ألن كان ومذهب كان جنس أي منكان إن له احتقارك ألن مؤاخذ فأنت الدنيا رجل لكونه

الدنيوي باألمر علمه ألن مؤاخذ فأنت الدنيا رجل لكونهالكريمة اآلية مرت وقد سبحانه إلية مفضيه به له شهد

عليك فيجب اآلخرة عن لغفلته كان وإن بهذا، الناطقةيريد ما ويحكم يشاء ما يفعل الله بيد الخواتيم إذ التوقفاألنور الدين أن وهو لطيف سر الجملة هذه ففي ذلك ومعالصالة علية حبيبنا وأنبأنا الطالة عدم على حث اإلسالمي

طلب في تعبا عبده يرى أن يحب تعالى الله أن والسالمما يلتزم أن السالك على وباألخص المؤمن فعلى الحالل،

وعدم الحالل طلب في المشقة وتلك له الله محبة يوجبالبطال، العبد يكره الله بأن مصرحة األخبار إذ الطالة

عمن بالترفع تلزم همة علو الحالل بطلب القيام وفيفال الثمينة النعمة وهي المعتقدات في عنك الله حطهم

التي الخسيسة المقتنيات هذه في دونهم تبقي بأن ترض

من فاعمل الوضيعة، الهمم أهل نفوس إليها تميلالرجال قيام بها وقم الحالل بالكسب تأتي التي األعمال

طي في أفرغ ما على منهم الكل وأحبابك إخوانك وحثوهذا الحديد لصنعة وهذا للكتابة وهذا للعلم هذا طينته

للخشب وهذا والفضة للذهب وهذا الحرير لصنعةبالله الهيام الزب ضربة الكل فعلى هذا كل وفي والحجارةالله صلي رسوله أخالق على وإفراغ دينه بإعزاز والقيام

والشرف بالعز دينهم حلقة لتقوم األمة في وسلم عليهولي والله بطال عفن فهو الوصفين هذين عن انحط ومن

. والمآل الحال- يوليهم : 129المادة الذين والظاهري األمر أولي طاعة

عن وتباعدا المسلمين كلمة بجمع قياما األمة أمر اللهكلمة بتفرقة يقوم امرئ عمل يقبل ال الله فإن التفرقة

مر وقد لهم النصيحة من وطاعتهم المحمدية، األمةللوقت طاعة أقسام أربعة على لهم والطاعة حكمها،

من فتلك للكسب، وطاعة النفاق، من أو الضعف من فهيكان أو نفعهم حال كل في عمياء وطاعة والزيغ، الخيانة

النصيحة مع وهي نيرة وطاعة الجهل من فتلك لهم مضراورسوله الله يرضي ما على لهم الخير إرادة هي التيوأنفسهم دينهم في شؤونهم ويصلح وسلم عليه الله صلى

. العالمين رب لله والحمد الصالحين مرتبة وهذه وملكهم- ) : 130المادة أحمد السيد وموالنا سيدنا مرتبة إجالل

العلية( يوالرفاع الطرق أئمة على به وعنا عنه الله رضيوطريقه مشربه بأفضلية والقول الكمل األولياء من

بفضل بالقول مقرون هذا كل التصوف، في مذهبه وصحةهدى على كلهم فإنهم ومذاهبهم ومشاربهم القوم طرائق

والرفاع اإلمام وتخلص يوإن المحضة العبدية اختار لمامن العالي طريقه الله وبرا والشطح الدعوى ربقة من

ويشكله هذا يجانس وما والحلول المطلقة بالوحدة القولالمحمدي للجانب األتم باالتباع والمقام الحال في وتحقق

الشامخ الكمال أهل عده وسلم عليه الله صلي األعظمسواه وما القوم أفضل مرتبته في الراسخ القدم وأرباب

فمفضول الوسطى القرون أهل الخرقة رجال من. المعين والله يجحد ال فضله والمفضول

العبد : 131المادة- القدر إسقاط حالة القنوط عدمالقنوط بعدم العبد ليكون الذنب احتقار وعدم بالذنب

العدل حائطي وبين خائفا الذنب احتقار وبعدم راجيا. األمور تصير الله وإلى واقفا والكرم

- بالرحمة : 132المادة والعناية اإللهي اللطف آثار ترقبوقد الكرب، وقت سيما ولحظة ولمحة وقت كل في المنة (( عين طرفة كل في لله إن وسلم عليه الله صلي قال

)) قريب فرج ألف ألف مائةالله : 133المادة - إلى يؤول الذي العمل في القدم رسوخ

أقدامه تجلجلت من فإن بلون آن كل كالحرباء يكون فالال منه يجيء وال بل العقل كامل يكون ال أطواره وتلونت

الحظ أسعفه وإن شيء الدنيا أمر في وال الدين أمر فيعظائم من الشيء ذلك يكون فال بشيء الزمان وأعانه

. العالية العقول أهل يجلها التي األشياء- من : 134المادة أكثر الحقائق إلى الطريق في الميل

والعقل نورا القلب تمأل الحقائق فإن الخوارق إلى الميلسهم والخارقة حلما، والخاطر علما والحافظة فهما

من فهي عباده من يشاء من بها الله يكرم األزلية العنايةأنها المرء توهم فإن فيها للمخلوق دخل ال الله وإلى الله

. المعين والله إليها التنبه بجب مزلقة وهنا سقط منه أو له- الفؤاد : 135المادة مادة الكالم فإن الكالم شأن إجالل

القلب سر اللسان فيترجم اللسان إلى طيته من يبرزهاأرباب عداد في نفسه ليدخل ويتبجح يتشدق بمن عبرة والبكالم يعرف فالعارف منهم، وهو المادة الضخم الكالم

وحقيقة قلبه وشأن حاله وطواه نشره كيفما المتكلم

المتكلم عقل الكالم سبك من يدرك والعاقل سره،. المعين والله مراتب واأللفاظ والعقول واألنظار وغرضه،

- الذين : 136المادة الكالم في العي أهل منزلة إجاللولسانه، قلبه بأصغريه المرء فإن الله بنور قلوبهم أضاءت

وفي قلب ذا يكون ورجل رجل، فهو لسان ذا يكون فرجلفهو الفضلين بين يجمع ورجل رجل، فهو عي لسانه

. برجل هو فما لسان وال له قلب ال ورجل الكامل، الرجل- ال : 137المادة بطرز كلهم بالمسلمين الظن حسن

لهم الخير وإضمار الناس من االحتراز مع هذا بله يخامرهبالله وكفى الخب يخدعه وال خبا المرء يكون فال جميعا

وليا.عن : 138المادة - العقل همة توقف التي المبالغات طرح

أقسام، ثالثة على اللفظية المبالغات فإن األمور حقائقفما البالغة، من وقسم البلغة، من قسم البالغ، من قسموما مخصوص البلغة من كان وما منصوص البالغ من كان

يحتمل لكونه الغالب على يطرح الذي فهو البالغة من كان. والنقصان الزيادة

- مبين : 139المادة عدو فإنه الشيطان لدسائس التيقظ. بالله إال قوة وال حول ال بتالوة ودفاعه

في : 140المادة - التدبر بأحسن والتدبر التفكر كل التفكرمنه المفهومة الحكمة عند المرء ليقف تعالى الله كالمفإنه وسلم عليه الله صلي األعظم الحبيب تفسير فيهقوله هذا علة يدلك وأعماله، بأقواله الله كتاب لنا فسر

)) (( : ، أصلي رأيتموني كما صلوا والسالم ة الصالة عليهلله والحمد ربه من نور على كان الله آيات تدبر فمن

وكفى.- العقل : 141المادة فإن والعقالء العقل مرتبة إعظام

الوصل وحبل الفضل ومادة الرشد وسراج الحكمة بابازداد فكلما والحضور، الغيب عوالم في الترقي ومعراجالباقي إلى طريق طريقان، وللعقل نورا، ازداد عقال المرء

اشتغل اإليمان بنور نيرا كان فإن الفاني، إلى وطريقباإلتقان وجمع الفاني تعقله حظيرة من وأهمل بالباقي

الفاني مع وقف مظلما كان وإن األمرين، بين الحالين فيعقل هو وهذا المطموس العقل فهو الباقي وأهملوالله الجامع العقل هو األتم والعقل فقط المعاش

المعين.- والجلوس : 142المادة والنظر الكالم بآداب العلم

العادية والمعامالت واألكل والمخاطبة واالستماع والمشيلكيال وأطوارهم أمكنتهم اختالف على الناس عليها التي

عن ويتباعد منها بالحسن يأخذ لالنتقاد عرضة المرء يبقى. حكيما كلها الحاالت في ويكون القبيح

- والحكمة : 143المادة الحكم عليم بين العلم في الجمع. ودنياها\ دينها في األمة ينفع حكيما عالما العالم ون ليك

- يود : 144المادة ومن والخالن الرفاق في النظر صحة. صديقا يتخذه أن المرء

- الله : 145المادة لوجه عليه والصبر للصديق التحملتعالي.

- أو : 146المادة قول من يسير بكل الناس من الرضا: وسلم عليه الله صلي قال وقد المداراة، هذا ومعنى عمل

)) باليسير)) الناس من الرضا المداراة وحد بالمداراة بعثتوالرفاع األمام سيدنا قال وقد معهم األلفة يوحسن

:. به وعنا عنه الله رضيتعسر ما الناس من واترك تيسر ما الناس من خذ

تكسر تداره لم إن كالزجاج الناس فإنما* * *

.: 147المادة - الهمة وضخامة الكلمة رقة.: 148المادة- البر وإفاضة الخير لعمل الفرصة انتهاز

- العداوا : 149المادة من القلب الحسد تتنقية بترك. األزل في قسم بما والرضا التعالي وطرح

- والشرب: 150المادة األكل في ولو أمر كل في لتثبت. بال على للمرء يخطر لم ما الحقائق من يكشف فالتثبيت

- وكشف : 151المادة الفاسق رواية مع االندفاع عدم. بالتبيين بنائه

- والصبر : 152المادة للنفس والمخالفة للقلب المواالة. الحق نوائب على األمرين في

- القبول : 153المادة حضرة في عال فما الكسل هجركسول.

- والجبن : 154المادة العجز عن لتترفع الهمة تشحيذالله صلي الله رسول ذلك كل من استعاذ فقد والبخل

. وسلم عليه- فإن : 155المادة الناس من بأحد االستهزاء عن التباعد

. الفاسقين طور ذلكيديه : 156المادة - على ترد من وشكر الله نعم استعظام

. الله يشكر لم الناس يشكر لم من فإن- قال : 157المادة فقد اإلخوان معائب عن الطرف غض

والرفاع اإلمام : يسيدنا أراد من به وعنا عنه الله رضي. صديق بال زمانه بقي حيف بال صديقا

فإن أخذ: 158المادة - بالعمل أخذهم قبل بالرفق الناس. العلم نتيجة بالعلم الرفق

- تضر : 159المادة ال التي المصالح في الصالح العزم. المروءة مجد تهضم وال بالدين

.: 160المادة - قل وإن الصالح العمل على االستقامة- األمر : 161المادة ظاهر في صلح وإن المذبذب هجر

عمله..: 162المادة - علم عن والكالم حلم عن السكوتتجاه : 163المادة - الجميل لسانه المرء يعود بأن التحقق

. والجليل الحقير- ساعة : 164المادة غلط فرب ناعق كل مع السير عدم

. سنة ندامة أورث

- قبل : 165المادة وصومه المرء بصالة االغترار عدمقول من فكم والشراء والبيع واإلعطاء األخذ في اختباره

. صغير عزم وتحته كبير- عمله : 166المادة قل وإن الخلق الحسن من التقرب

. عمله حسن وإن الخلق السييء عن والتباعداشرف : 167المادة - من فهي والبدن الثوب طهارة دوام

السنن..168المادة - المعيشة: أمر في التدبير حسن

- بإلفه: 169المادة وحاله المرء عقل على االستداللالحال حسن عاقل فهو حسنت فإن له الناس وألفة للناس

. فال وإال- العزلة : 170المادة ولزم الناس عن انحاز من إجالل

يزعم وال الناس عن شره كشف يريد بغيرها أو بخلوةقبح من فذلك باألمة ظن سوء عن شرور من الخالص

النظر - للخالق : 171المادة إجالال الناس دون النفس رؤية

العواقب بيده الذي الحكم سلطان تحت وخضوعاوالخواتيم.- فإن : 172المادة والمرشد والمعلم للمؤدب الخضوع

. والبركة الخير وينتج الحسن الحال يعطي ذلك- مسموع أخذ: 173المادة كل من الصالح المعنى

. تعالى بالله ظن حسن عن ومشهود- عند : 174المادة وللمسلمين للنفس بالخير الدعاء

. الغيث نزول وعند اآلذان تالوة وعند القرآن قراءة.175المادة - النوافل: وكتمان الفروض إعالنوصدق : 176المادة - الجلي الحافل الذكر في الحال صحة

. الخفي الخاص الورد في الحضور- عالم: 177المادة في تبرز التي الغيب بمواعظ االنتباه

. الغير في أو النفس في الكيان

- المريض: 178المادة تداوي فإنها الله في الصدقة بذل. الرحمن وترضي

- وهاء: 179المادة فهو بالدسيسة يعرف عمن البعد( : تعالى الله قال اه|ا الخيبة، د|س~ م|ن� خ|اب| (.و|ق|د�

.180المادة - جرب: من بتجربة االهتمام عدم.: 181المادة - أمين غير فإنه الحسود لشأن التيقظاألحق : 182المادة - بالحق المجد كلمة بإعالء الجهد إبدال

مرتعه في مصرعه فإن لله ووساوسه وتركه الحاسد تجاه. نعله شراك من إلية أقرب

- مظلوما، : 183المادة أو كان ظالما الله في األخ نصرظلمه عن برده نفسه على نصره ظالما كان إن ذلك وفقه

. ظالمة على بالحق نصره مظلوما كان وإن- هموم: 184المادة شغلتهم أقوام مجالس عن البعد

من تنتج مجالستهم فإن تعالى بالله همومهم عن دنياهم. العجائب الخلق سوء

- إعالء: 185المادة همهم أقوام مجالس في االندماجأجمع التي المرضية الشرعية الطريقة على الله كلمة

. المسلمين كلمة عليها واتفقت الدين علماء عليهاذلك : 186المادة - فإن دنياه ألمر المنقبض تجاه االنقباض

. تعالى الله على الصحيح التوكل عدم منالله: 187- المادة كلمة بنشر االهتمام قدم على الوقوف

من الزمان لحكم الوفاق أمكن ما الموافقة مع تعالى. عقولهم قدر على الناس كلموا بنص الكريم األمر معنى

والسحر: 189- المادة الرمل حرفة أهل تصديق عدمبالتصادف ظهر ولو مواعيدهم بتكذيب والجزم والكهانة،

ما يفعل الله بأن البت والجزم للقطع هذا يصفون ما بعض. قدير شيء كل على وهو يشاء

أهل: 190- المادة حال وانتقاء واآلل الصحابة منهج انتهاج. عنهم تعالى الله رضي منهم الخصوصية

بهم : 191المادة - المفاخرة ألن واألجداد لآلباء النظر عدم. الجاهلية نخوة من بهم والغلو الشرك أهل طباع من

- مع : 192المادة بالتوحيد تحققا األكوان هياكل طرحالكل عن يصدر الذي التأثير وإرجاع اآلثار مقادير حفظ

. تعالي الله إلىعند : 193المادة - والوقوف الشطح آفة عن اللسان قبض

الوقاية وحصلت العناية نفحت إذا هذا بالنعمة التحدث حدالله حمانا عظيمة مزلقة هوى عن فالكالم وإال

والمسلمين.- ونزع: 194المادة المحض بالشهود الزهد حال تصحيح

األخذ مع كله وهذا الله بوعد ليرتاح القلب من الدنيايصح وال إليها مستند وال عليها المرء معتمد غير باألسباب

له الذي هو الكل في الفاعل يرى بأن بالشهود إال هذاالكل.

- األمور: 195المادة وضع إلى وسوقهم الناس إرشاد( : تعالى قوله معني هو وهذا |ن� مواضعها أ �م� ك م�ر�

� |أ ي ~ه| الل {ن~ إ{ه|ا ه�ل

| أ {ل|ى إ |ات{ |م|ان األ� �ؤ|د�وا كان( ت وإن عموم فيه والمعني . المعين والله خاصا النزول سبب

تعالى، : 196المادة - لله وخضوعا خشوعا االستغفار كثرة : عاله جل قال

 (( ا غ|ف~ار� |ان| ك ~ه� {ن إ �م� ~ك ب ر| وا |غ�ف{ر� ت اس� م|اء|( 10ف|ق�ل�ت� الس~ س{ل� �ر� ي( ا ار� م{د�ر| �م� �ك |ي �م�( 11ع|ل |ك ل |ج�ع|ل� و|ي {ين| |ن و|ب م�و|ال�

| {أ ب �م� �م�د{د�ك و|يا �ه|ار� ن

| أ �م� |ك ل |ج�ع|ل� و|ي ~ات� ن (.ج|- والدنيا: 197المادة الدين أمر في العلماء رياسة قبول

في السقوط من وخوفا ورسوله تعالى الله ألمر انقياداالله صلي المختار النبي عن األخبار جاءت وبذلك الضاللة

. وسلم عليه- أمكن: 198المادة إن الطين من للطعام األواني اتخاذ

. والسالم الصالة عليهم األنبياء سنن من ذلك فإن

- الفرار: 199المادة وعدم الوباء فيها بلدة دخول عدمالله على اعتمادا فيها هو التي المرء بلدة في وقع إذا منه

والصالة الوباء أيام األحمر الورد وشم له وتسليما تعالىشمه –والسالم النب –حالة .يعلى وسلم عليه الله صلي

- دون : 200المادة الطعام من استقالال الحفيف أكلوهذا بطنه من شرا وعاء آدم ابن مأل فما منه استكثار

. والسالم الصالة علية األنام سيد كالم مفهومعليه : 201المادة- سنته وتلك جوع عن إال األكل عدم

. والسالم الصالة أفضل- والملبس : 202المادة والمشرب المأكل في القناعة

. يفني ال كنز القناعة الخبر ففي جميعا والحطام- وشروطه : 203المادة آدابه بحفظ الجمعة يوم حفظ

العلماء من نصوصا العالم بها يعمل شرعا المنصوصة. الله هو والموفق الجاهل

- والتشمير : 204المادة المبارك رمضان شهر تعظيموالنية الصالح والعمل الصالح والبذل المبارك وقته لرعاية

الخالصة.- بها : 205المادة وردت التي الفاضلة األيام إعظام

لله بالطاعة وإمرارها وساعتها أوقاتها وإجالل النصوصتعالى.

- التي : 206المادة أماكنها وجميع الحجاز أرض تعظيموالح|ج|ر والح{ج�ر الحرم المكرمة كالكعبة الله أعظمها

وجبل المباركة واألركان والميزاب والبئر والمصلىالنيرة والبقاع والبالد البوادي تلك إلى والنظر عرفات

وتقديسا إعظاما واالحترام اإلجالل بعين وأنجادها بأغوارها. وسلم عليه الله صلي رسوله وإبالغ الله ألوامر

والذكر: 207المادة - بالفكر القلب عن الغفلة حجاب فتقتؤول حضرة طلب في تعالى الله مع المحاضرة وصحة

. تعالى الله إلى

- القل : 208المادة األشمل بحفظ األتم الخالص بالربطالنبي قبر زيارة حالة الحضور لمقام يليق حقا ربطا األعم

بمسمع الفداء نعله لغبار أروحنا فهو وسلم عليه اله صلىالنيرة والحقيقة المبصرة العين وله ومنظر ومرأى

في السيار البصر وله الرباني والسلطان بالقدرة الطافحة. كلها الله عوالم

- سكان : 209المادة من يحدث ما كل عن الطرف كفيشهد ال أن ويجب زائرا أو كان مجاورا فيها والمرء المدينة

عليه الله صلي أعتابه ظالل في هم لمن حرمة عيبا لهموسلم.

- الريف : 210المادة الشرع رده وعمل وقت كل ردعليه الله صلي األعظم للشارع المحض باالتباع تحققا

وسلم.- سب : 211المادة بال الروح له حنت لمن بالمودة

إنقاذ ذلك وفي سبب بال الروح كرهته لمن والمجانبة. القدسي والسر الغيبي اإللقاء لحكم انقياد

- عليه : 212المادة الله صلي النبي حكم لعزيز االنتصارالصالة عليه له ومحبة به إيمانا والقالب بالقلب وسلم

والسالم.الرؤيا : 213المادة - فإن به الفكر إشغال وعدم الحلم رد

ولد سيد أنبأنا كذا الشيطان من والحلم الله من الصالحة. وسلم عليه الله صلي عدنان

- الله: 214المادة رسول عن يروى حديث بكل اإليمان. والسنة الكتاب معناه يخالف ال وسلم عليه الله صلي

- اتصال: 215المادة بعدم والقطع اآلدميين بآدمية القولتدفع سيئة هفوات أقوالهم فإن الوجودية أقوال أطوارهم

. بالله والعياذ النار إلى- طبقاتهم: 216المادة اختالف على الناس بين اإلصالح

. بحسبها المقام هذا في للناس مرتبة كل

للضياف: 217المادة - بيوت ببناء الحال يمكنه لمن ةاألمر. الدور زكاة فهي

- الله : 218المادة وأهل الله أولياء فإن البيوت تبخير. الطيب البخور تحب المالئكة وإن الطيب يحبون

- العمامة : 219المادة ولبس السوداء العمامة لبسعليه الله صلي الله رسول سنن من سنة وكالهما البيضاء (( أحمد السيد طريقنا في إمامنا زي كان ولهذا وسلم

فهي(( يوالرفاع السوداء العمامة به وعنا عنه اله رضي. المباركة خرقته

- عليكم : 220المادة الخبر في جاء فقد الصوف لبس. اإليمان حالوة تجدوا الصوف بلباس

- محبة: 221المادة وعدم فيها واإلقامة اإلسالم بالد حبهذا فإن وعيشها لباسها رق وإن فيها واإلقامة األغيار بالد

. المروءة من وحكمه الدين من الخلق- يريد: 222المادة من ومنع المسلمين عن األذى كفإيذاءهم.

- وجه: 223المادة كل من الطريق عن األذى إماطة. الطريق في األمن يستلزم

- الماشون : 224المادة وخلفه راكبا المرء يسير ال أنإلى الدافعين والغرور الكبر من ذلك فإن والراجلون

. تعالى بالله والعياذ المزالق- التيجان : 225المادة من بالمصبغات التلبس عدم

في داخلة فكلها وقصيرها طويلها الملونة المطرزة. الشهرة تورث التي المالبس

- من : 226المادة واالنسالل الجماعة عن الخروج عدمالخب ففي قليالت أو كثيرات وشؤون لتأويالت يد رالطاعة

. الجماعة مع الله- مكروه : 227المادة حلقه فإن حلقه ال الشارب قص

. اللحية بجز المبالغة وعدم

عند : 228المادة - ويجانب غرضه عند يتلصص من مجانبة. مرض الغرض عبد فمصاحبة الحاجة عدم

- شرف : 229المادة بصون واألمهات اآلباء شرف صونومن سب، الناس سب من فإن وأمهاتهم، الناس آباء

. العقوق من ذلك وفعل آباءه، الناس آباء أهان- قال : 230المادة علم، بدون العلم بدعوى التصدر عد

والرفاع اإلمام : يسيدنا به وعنا عنه الله رضيالنعال بصف وارض عالما كن

الكمال بغير الصدر تطلب الآلة بال تصدرت فإن

النعال صف الصدر ذاك يكون* * *

- الخاطر : 231المادة الستقرار له غرض ال من مجالسةأو عارفا كان سواء القلب سره حال مصادمة ولعدم به

محجوبا.- أهلها : 232المادة غير عن الفضل حضرة أسرار كتم

. هم ما وقليل أهلها إلى وإفاضتها- يخالف : 233المادة ال بما القوم رموزات أسرار حل

. كان من كائنا قائلها على نأت إن وردها األحكام ظاهر–ةالماد ينسب : 234 مما القوم أعراض بتبرئة الجزم

من الشريف الشرع أحكام يخالف ما كل من إليهموالمعتقدات العريضة والدعاوى والشطحات الكلمات

وهو وليا الولي يكون وال عليهم مدسوس وهو الفاسدةعليه الله صلي الله رسول شريعة تقبله لم حرفا يعتقد

وسلم.- ارتياحا : 235المادة بالخير المسلمين لخليفة الدعاء

األمة أمر وإعزاز اإلسالمية العصابة شوكة إلعالءشأنها يعلو وبه األمة أمر عصام السلطان فإن المحمدية

الله يوليه الذي للرجل بالدعاء أمرنا وقد أحوالها وتستقيم

رب صلوات عليه األمين للنبي تعظيما المسلمين أمرالعالمين.قلوب: 236المادة - تفرقة يوجب ما كل عن اللسان كف

سيدها مع أدبا الدنيوي أمرها حفلة أو عقائدها في األمة. وسلم عليه الله صلي

واالرتباط : 237المادة - باألدب الطاهرة األرواح محاضرةأهل عند ثابت والذرات بل األرواح بين االتصال فإن النير

الروح من الوضيعة الروح تستفيض وقد الشأن هذاتعالى الله مدد من والكل القوية من والضعيفة الرفيعة

. لله واألمر وسلم عليه الله صلي رسوله بواسطةالعرش : 238المادة - إلى القلب بهمة الدعاء حال التوجه

قبلة والكعبة األرض ألهل الضراعة كعبة السماء في فإنهاألرض أهل همم فقبل السماء، األرض في الضراعةالمالئكة لصنوف العبادة كعبة السماء في هو الذي العرشدعائهم حالة تتوجه السالم عليهم المالئكة وهمم. فليحفظ لطيف سر وهذا الكعبة إلى وضراعتهم

سيدنا : 239المادة - كان وقد الدعاء حالة الخالصة التوبةوالرفاع : ياإلمام يقول عنه الله رضي

بالذنوب طريقة سددنا قد لدعاء إجابة نرجو كيف* * *

زمنه : 240المادة - بطور يتطور لم من فإن الوقت معرفةال المحمدية بالحكمة الوقت مع يقف أن ذلك ومعنى هدر

للوقت الخشنة بالمخالفة يسعر وال جدارا للشرع يهدمرب رضوان عليهم المحمديين الحكماء طريق وهذا نارا

العالمينإلهاما : 241المادة - الزاعم ويزعمه الخاطر في يقع ما رد

الله رضي الجنيد فإن الشرعية لألحكام مطابقا يكن ولم : فال القوم علوم من النكتة خاطري في تقع قد قال عنه

. والسنة الكتاب عدلين بشاهدين إال أقبلها

- عن: 242المادة ينتج الذي الخيال مع االنصراف عدمالحد عند فيه والوقوف وسهر جوع كثرة أو خلوة

وال الشرع لقانون تابعا السالك خيال ليكون الظاهري. لخياله تابعا هو يكون

- من: 243المادة فإن كان كيف بالمنامات االغترار عدمالتفاؤل وحدها مات المنى طي تحت المنامات غرتهباألعمال االشتغال كل واالشتغال الصالحة بالرؤيا الحسن

إشارة فيها البشارة فإن الرؤيا بسر أخذا بعدها الصالحة. الموفق والله بشارة على تطوى واإلشارة

- في: 244المادة الظهور بخلعة بالبروز االغترار عدمعلى وهو األمور ترجع إليه بل الحالين في المظهر حفلة

. قدير شيء كل- الخفاء : 245المادة خلعة في لآلنطاء االطمئنان عدم

مجاري تحت وذبوال اإللهي المكر من داهية من خوفا. المعين والله األقدار

- الحال: 246المادة فقه إلى ال المقام فقه إلى الجوعاستقر إذا إال مقاما يصير ال والمقام يتحول الحال فإن

إليه الرجوع فهناك المحمدي الشرع بحبوحة في وتوطد. للشرع رجوع

- انبساطا : 247المادة الحسن العمل إلى االنبساط عدماالتكال أو الكسل أو األمن أو الرياء بأطراف أشعت تتعلق

والشهوات الشيطانية الدسائس من ذلك فإن العمل على. النفسانية الخفية

- يدفع : 248المادة الذي القبض وارد عند الهمة إنشاطالقلب بترويح يكون الهمة وإنشاط الصالح للعمل االرتياح

قال الله، بذكر القلب وإشغال الجسد بسكون يكون وذلكتعالى ) �ق�ل�وب� الله ال {ن� |ط�م|ئ ت ~ه{ الل �ر{ {ذ{ك ب |ال| (.أ

- عن : 249المادة يطرق كشف بطارق االهتمام عدميخطيء فمثله الخاطر طريق من وخيال خال وجمع فكرة

الل بإذن يخطئ ال الذي وأما محالة، حضرة هال عن كان ما. لله واألمر الروح شارقة وعن القلب

- خيالي : 250المادة نور لمعات بعض إلى االلتفاف عدمترفع التي المعاريج من فيظنها لعيانه وتمثل للسالك تلوح

من يظنها المريدين ضعاف وبعض الوالية مقامات إلى بهفإن خياله وهم شيطانه أن والحال الشيطان أعمالهذه ومن هذا فوق التأثير من لها الخيالي الوهم طوراق

العريضة والدعاوى الشطح بوهدة الوقوع الخيالية الغلبة. األمر ولي والله فليتنبه

- في: 251المادة الطيران من بالتمكن االهتمام عدمالسنية بالسنة بالتمسك اكتفاء الماء على والمشي الهواء

. األحوال كل في للمال الرأس فإنها المحمدية- يؤول: 252المادة فيما إال وفاجر بر كل عن األذى كف

الكامل المؤمن على يجب الذي فإن تعالى الله أمر إلى. الئم لومة الله في تأخذه ال أن

- والسيرة : 253المادة الرفاعية الطريقة شأن إعالءنار وإطفاء السنة نور إلظهار بل لغلو وال لعلو ال األحمدية

التجاوز أهل األمة على أدخله ما ولحبط والفتنة، البدعةالقول مزلقة وأرباب والدعاوى الشطح وأهل واألهواء

تعالى الله عن القواطع من ذلك كل فإن المطلقة بالوحدة. والمسلمين الله حمانا بالكلية

- يؤاخذ: 254المادة فال اإلخوان عثرات عن الصفحمن لسقطة يقاطع وال للعثرة يخذل وال بالهفوة الصديق

الصفح هي الفتوة وإنما للذنب يكفر وال النفس سقطات. اإلخوان عثرات عن

حالة: 255المادة - المرء يخشى بحيث لله المراقبة صحةعزيمته الله في فتعلو له سبحانه مراقبته من المراقبة

. وجهته للغير تلتفت وال هنته وتنشيط- أحياءهم: 256المادة المخلوقين بتأثير القول عدم

والقول مماتهم حال في وال حياتهم حال في ال وأمواتهم

يشاء ما يبرز وتعالى سبحانه الحقيقي المؤثر بأن الجازمبعض فوق بعضهم الناس رفع وقد يشاء من يد علىاألمثل ثم األولياء ثم األنبياء رحمته بمزيد واختص درجات

وتلك اإللهي الكرم فيض فمن الولي أفاض فإن فاألمثل،الفضل ذو والله يشاء من برحمته يختص االختصاص رتبة

العظيم.- للخلفاء: 257المادة والطاعة لآلل المودة بصدق الحب

. الرجال من الكمال أهل مذهب وهذا والعمال اإلسالم في- تكون : 258المادة ال حتى الباطلة الدعاوى أهل تكذيب

بسائق أو نفس بثائرة تكذيبهم يكون وال الدين في فتنةأهل دين اإلخالص وإن الهمة دناءة من ذلك فإن عصبية

. المحق عون والله الحق- عليه : 259المادة الله صلي ذاته بمحبة العرب حب

الصالة عليه بدينه عمال جميعا المسلمين وحب وسلموالسالم.- الله : 260المادة رسول وهو الله داعي إلجابة االنتداب

بعد طبقة لألمة المخاطب فهو وسلم عليه الله صليبحكم الناطق شريعته ولسان الدين يوم إلى طبقة

إال فليس أمر، إلى دعا الشرع رأينا فمتى النبوي الخطاب . الله داعي إجابة وتلك اإلجابة

الظن : 261المادة - وحسن الصالح على المسلمين حمل(( أنا القدسي الحديث ففي المنكسرين الله بعباد خاصة

.)) ألجلي قلوبهم المنكسرة عندأحد : 262المادة - استثناء بال المخلوقين لكل الخير إرادة

الله )) إلى الناس وأحب الله عيال كلهم الخلق الخبر ففي.)) لعياله أنفعهم

باغ : 263المادة - المرء على بغى إذا بحق للنفس االنتصار( الحكيم الفرقان بنص ه�م� عمال |غ�ي� �ب ال |ه�م� ص|اب

| أ {ذ|ا إ ~ذ{ين| و|الون| |ص{ر� �ت |ن )ي : تعالى( قوله حكم رعاية يجب ف|م|ن�ولكن

�م� �ك |ي ع|ل |د|ى اع�ت م|ا �ل{ {م{ث ب �ه{ |ي ع|ل |د�وا ف|اع�ت �م� �ك |ي ع|ل |د|ى (.اع�ت

أو : 264المادة - طورا أو حاال أو مقاما النفس تطلب عدمطور االختيار ترك ألن الله إلى تؤول نتيجة كانت ولو شأنا

اإلمام مشائخنا شيخ مشرب وهو الكمل من التمكين أهل.يوالرفاع به وعنا عنه الله رضي

- على : 265المادة الناس إقبال إلى االلتفات عدمال الله على الناس يجمع الرجل فإن عنه وإدبارهم السالك

يظهر فما وحينئذ نفسه إال ال الله إلى ويجذبهم نفسه على. واألمر الخلق له أال الله من هو الحالين من فيهم

- من : 266المادة بشيء التأثير إلبراز الهمة جمع عدمشأن من ذلك كل عن طرح فإن الكونية االنفعاالت

. وسلم عليه الله صلى المصطفى- سلطان: 267المادة من يبرز ما إلى االلتفات عدم

منازعة على يقدر أنه المبتدي بها يزعم طارقة من الحالالكبار من أناس عن هذا مثل نقل حتى باألقدار األقدارالقدر نازع إذا القدر أن والحال عنهم تعالى الله رضيللقدر الصدام وبقي الصور وانمحت البشر البين من خرجحول وال تحول الثاني بالقدر األول القدر أن علمنا وهناك

. العظيم العلي بالله إال قوة وال- العبد : 268المادة من القلوب نفرة عند القلب سكون

لسره أهدى عنه الناس انجماع فإن الله عن بذلك وليرض. المعين والله لربه انفراده ساحة في لبقائه له وأجمع

إدالال : 269المادة - للعبد العوالم بانكشاف االهتمام عدمبالله ذلك كل عن يشتغل أن وعليه المشاغل من ذلك فإنفقد وسلم عليه الله صلى األعظم الحبيب بخلق تخلقا

الجليل الشرف وإلى طغى وما البصر زاغ ما بشأنه جاءالمنتهى.

- نبيه : 270المادة السالك فيها رأى برؤيا اللوق عدمبأمر الشيخ أو النبي وأمره شيخه أو وسلم عليه الله صلى

إلى ذلك في اإلشارة فإن المسلمين اعتقاد ينافي اعتقاده. فليفهم ذلك من التبري

ويرى : 271المادة - الرجل يستحسنه فقه استعذاب عدمعليه الله صلى النبي فقه من أصله يكن ولم الحكمة فيه

شريعة وإن الشيطان نزع من ذلك استحسان فإن وسلمكل مع األحكام دائرة وسلم عليه الله صلي المصطفى

عندها فقف الناسخة الشريعة هي كانت ولذلك زمان. وليك والله

- يقلد : 272المادة ال الولي أن يزعمون قوم أقوال ردوإذا والسنة الكتاب من األحكام حكمة يأخذ وأنه مذهباصلى النبي من البصيرة عالم في استغنى أمر عليه أشكل

والعلم محض خطأ القول هذا أن والحق وسلم عليه اللهالتقيد حرمة يهتك ال الكامل الولي فإن عظيم نقص بهإلمام وموافقته األعظم السواد من ينسل وال بالمذهب

الصالة عليه للمعصوم تقليد هو المذاهب أئمة منبلغ أن بعد يعتبر ال البصير بعالم الولي واستغناء والسالم،

يترك ولم الدين هذا أمته وسلم عليه الله صلى النبيالخبط هذا يقع وال بيضاء محجة على األمة ترك وقد شيئا،. المعين والله عقله خذله أو جهله طمه رجل من إال

- بها: 273المادة تحصل التي الكرامة إلى االلتفات عدمالشكر يجب إلهية معونة فتلك الله عن غفلة حالة المنة

. وإليها بها والتنبه عليها- الهواء : 274المادة من تسقط بدنانير االكتراث عدم

واهبها إلى عنها واإلعراض إليها اضطراره حالة للمريدأجل به فالعمل وسلم عليه الله صلي النبي حال وذلك

. والسالم المراتب- دعوى : 275المادة ينتج ذلك فإن بالحال االرتياح عدم

القلب يتحملها ال نفس رعونة أثر الدعوى اعني وهيعنها عبر كذا األحمق لها فينطق اللسان إلى فيلقيهااألكبر اإلمام عصره في الصديقين وسيد العارفين سلطان

والرفاع) أحمد .يالسيد به( وعنا عنه الله رضي

الرجل : 276المادة - وقت استغرقت بعبادة االهتمام عدمبالرأي تقبل ال العبادة فإن بحكمها جهل على أساسها قامأرسالن ابن وقال منكرة غير معرفة مشروعة هي وإنما

: به ونفع الله رحمهتقبل ال مردودة أعماله يعمل لم بغير من وكل

* * *(( : ال وسلم عليه الله صلي النبي قول من مأخوذ وهذا

.)) بع جئت لما تبعا هواه يكون حتى مؤمنا أحدكم يكونإلى : 277المادة - يؤول فيما بالتدبير القلبي االهتمام عدم

الطالة عدم مع ذلك كل الدنيا، أمر في واالستقبال الحالله الحالين وترك الله على القلبي التوكل بصحة ولكن

السعيد الشهيد اإلمام قول السر هذا عن لك ويفصحوأتحفه عنه الله رضي الحسين سيدنا المعظم السبط

: لم له الله اختيار حسن على اعتمد من ونصه بسالمه. له الله اختاره ما غير يتمن

- فتلك : 278المادة الخلوة إلى السلوك في الميل عدمالصواب األمر وإنما الجلوة إلى وال النفس آفات من

يرضيه ما إلى العبد يقود الذي اإللهي السر لحكم االنقياد. اإلقامة محل في االستقامة يجعل فحينئذ تعالى

كتأخير : 279المادة - آفات ففيها السياحة إلى الميل عدمالبلدان برؤية النفس وانشراح الصالة أوقات بعض

اشتغل وربما الغريبة والديار العجيبة واألماكن واألقطارأهل من لألقوياء السياحة وإنما مبرزها، عن الضعيف بها

بيع أو تجارة تلهيهم ال الذين الحضرة رجال العلية الهممأدب أعني األدب بهذا يقومون فهم وكذلك الله ذكر عنوالله تشهيا ال امتثاال سياحتهم فتكون به كلفوا إذا السياحة

المعين.وإلنس: 280المادة - الجن عوالم انقياد إلى التفاف عدم

للخدمة االستخدام عن يتجرد الكامل بل خدمته في للعبد. غيرها إلى يرتاح ال ربه لخدم منصرفة همته كانت ومن

- يحدث : 281المادة غيبي هاتف قول سماع عن الترفعبترقبه السالك همة فتشتغل األكوان حوادث من بشيءخدمته مع ويقف الهاتف يسمع بل الشواغل من ذلك فإن

. الموفق والله األكوان حوادث عن به مشتغال لربه- كان : 282المادة سواء األحوال من بحال الطيش عدم

موجبات من األحوال في الطيش فإن دنيويا أو دينيا األمر. وكفى الله وحسبنا المآل في الندامة

- بالعبدية : 283المادة واألحوال األطوار كل في التخلقالطاهر الخلق رتب عظائم من مرتبة فهي المحضة

. وسعادة , امن بركة واغتنامها المحمدي- إلى : 284المادة سييء خلق كل بتبديل النفس معالجة

المقدسة العزيزة المحمدية البعثة علة فإن حسن خلق. األخالق مكارم إتمام هي إنما

- الرشاد : 285المادة هو الشأن وشد العزم لواء نشر. غيره ال األكمل األتم

- من : 286المادة والتبري الخواضين لكالم اإلصغاء عدم. بالله والعياذ الشيطان عصائب دأب فذلك مشاركتهم

وترك : 287المادة - والخالن اإلخوان أحوال تجسس طرح. بذلك تقضي الهمة فإن تعالى الله إلى أمرهم

- اإلخوان : 288المادة صالحي عن يخبر عمن التغاضييخرج أن يحب كان وسلم عليه اله صلي النبي فإن بسوء

بأمرهم الصدر سليم وهو الكرام أصحابه إلى- ال : 289المادة نير بعلم كثيرها عن األمور في التغابي

: قيل فقد بغباوةقومه في بسيد الغبي ليس

المتغابي قومه سيد لكن* * *

- مراتبه : 290المادة في الشرعية الحكمة واتخاذ اإليثار. المعين والله لألولى ليصرف

فإن : 291المادة - الحكمة بلسان الله أعداء على الغلظةمعنى وهذا السيوف فعل فوق يفعل سيف العلم

) والطريقة) غلظة الجدل فإن أحسن هي بالتي وجادلهم. المعين والله الحكمة هي الجدل في أحسن هي التي

- منهم : 292المادة أحد وقع إذا األكابر مراتب حفظينقص وال يضرهم أال ولكن منهم يقع بأنه والجزم الغلط

التي ال المرارة الطوارق من طارق عن يكون ألنه مراتبهمإما هو األكابر من الغلط ووع عدم يدعي والذي وتبقى تقر

عمر سيدنا األعظم الفاروق وانظر مكابر وأما جاهلوالوجد الحزن لطارىء قال فإنه وعنا؛ عنه الله رضي

صلي النبي وفاة يوم عليه استولى الذي المحض والحب " : بهذا علوته مات قد محمدا إن قال من وسلم عليه الله

صلى". النبي فإن محفوظة ومرتبته غلط فقوله الحسامذلك يقال أن ويجب ذاك إذ الموت ذاق وسلم عليه الهرضي الصديق بكر أبو سيدنا األكبر الصديق ذلك قال وقد

الذي أن علم بل الفاروق رتبة يخذل ولم به وعنا عنه اللهللجناب والحب الوله طارىء قاله فيما الغلط في أوقعه

مراتب بني أي واحفظ فتدبر وسلم عليه الله صلى الرفيعاألحيان بعض في الغلط وقوع منهم يحدث الذين األكابر

والله الحكم مراتب يتعدى وال التأويل يقبل الذي كالشطحوليك.

- أقوا : 293المادة أقوال إلى االلتفاف األكابر معدم منالتعزز إلى الرحمة شهود في كلهم استغراق أخرجهم

البتة مردودا يكن لم وإن الشرعية األصول ينافي الذي. عنهم تعالى الله رضي األمة حكماء شؤون من وهذا

تطفح: 294المادة - التي بالبشارات سيما بالغيب اإليمانبعد ولو تظهر أن البد فإنها الكاملين األولياء إشارات عن

: المبارك المعني هذا في حينترقب *** بشيء بعضهم بشر الله أهل القوم إذا

ظهوره بني يا

الله *** أن بد وال ربهم حضرة نور من فإخبارهمنوره يكمل

- فالجنيد : 295المادة الله أحباب من الوقت أهل إعظام : الوقت أهل بركة حرم من يقول به ونفعنا عنه الله رضي

. مقت كله فوقته- أهل : 296المادة من العالية المراتب ألهل التسليم

العلم من المريد نظر فوق ألنهم يشكل فيما الحضرةوالمقام.- كانو : 297المادة أحياء المشائخ بخدمة القيام أو اصحة

لهم الفضل المرء يري وإن الله لوجه والبدن بالمال أمواتا. وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب خلة وهذه عليه

- إخوانه : 298المادة بأموال الطمع عن الرجل ترفعمرتبة عن أنحط فقد يفعل لم فإن وأصدقائه وأحبابه

. األخوة صدقالمحبين : 299المادة - قلوب بإعمار االهتمام كل االهتمام

وال الله بنور لتستنير وسلم عليه الله صلي النبي بمحبة. القدوة بصحة إال ذلك يكون

- األدب : 300المادة بصدق المرشد راية تحت الوقوفاألمة أفراد من فرد لك المرشد الوقت مرشد بأن والعلم

العلوي الجناب عن مقامه في النائب العلوي الوجه هو. المعين والله النبوي األقدس األسعد الجناب وعن

)) تنبيه))التي لفذلكتنا الختام هي مادة عشر ثالثة على سنتكلم

. المتقين ولي والله حررناها المبارك القصد ولهذا عقدناها- الله : 301المادة على فيه واالعتماد لله بالبذل الفرح

. الله غير إلى بذلك النظر وعدميوليهم : 302المادة - من مع الباطنة شروطه على األدب

إلى ينقسم األمة شأن فإن الظاهرية األمة أمور اللهفهو: التهذيب فأما ظاهري، وإلزام باطني تهذيبي قسمين

وسلم عليه الله صلي الله رسول آل حصة وهو لألرواح

: تعالى الله قال بمودتهم، األمة ألزمت ال|) ولذلك ق�ل�) |ى ب �ق�ر� ال ف{ي �م|و|د~ة| ال {ال~ إ ا |ج�ر� أ �ه{ |ي ع|ل �م� �ك |ل أ س�

| اإللزام أ وأماكلها شؤونها ظاهر في األمة بمصلحة القيام فهو الظاهري

النبي خلفاء والنهي األمر سرير على القوام حصة وهو( : تعالى الله قال فبها األمة من وسلم عليه الله �ه|اصلي ي

| |اأ ي|م�ر{ األ� و�ل{ي

� و|أ س�ول| الر~ |ط{يع�وا و|أ ~ه| الل |ط{يع�وا أ �وا آم|ن ~ذ{ين| ال�م� �ك (.م{ن

الشأن : 303المادة - أهل األمة قادة من االستمداد صحةوهو منهم األزهر األكبر المظهر صاحب سيما الباطني

العامة، لدى يعلم لم ولكونه النبوي والحال للعلم الوارثوالنظر كلهم الكرام لآلل الحب صدق منهم العاقل فعلى

الخير من هذا وفي وسلم عليه الله صلي جدهم بعين . المعين والله الغاية

- باألسباب : 304المادة الله إلى القلوب قوافل سوق. له يصلح بما قلب كل الكثيرة

- الذين 305المادة الدنيوية المظاهر أرباب عن التباعد. بالله والعياذ باألذية القلوب ألصحاب يتعرضون

- الله : 306المادة يوفقه لمن األحمدي مشربنا إيضاح : من الصالحة الروية لذي المحب أيها فقل ذلك وبعد تعلى

بالطرز تحققا منه فليشرب مشربنا من أعذب مشربا رأي. الموفق واله المحمدي الطاهر

مع : 307المادة - السعيد المشرب لهذا الحب في التمكنالله صلي ولرسوله لله حبا الله ملك فيه للسير االنتهاض. المتقين ولي وهو له واحتسابا بالله إيمانا وسلم عليه

- الصالحة : 308المادة النية بعد المعونة بحصول الجزممن ذلك فإن األكوان في عطره ونشر المشرب هذا في

مشرب وهو المحمدي الجناب بواسطة اإللهي الوعدنزعات من مبرأ غلو وال فيه علو ال حق وطريق عذب

والله وإيمان هدى وكله والكساد والبطالة الفسادالمستعان.

- صالح : 309المادة وعمل طاهر قلب ذي بكل االحتفالوال غرض ذي غير الله خدمة إلى بكله ينتصب قوي وعزم

. والسالم المغراض عن اإلعراض ذلك ومثل عوض طالب- والدينار : 310المادة والدرهم والنار الجنة عن االلتفاف

األعمال هذه مثل في واإلياب والقفول والذهاب واإلقامة. الله إال إله وال لله فيه إخالصا الله إلى تؤول التي الصالحة

- عليه : 311المادة الله صلي الله رسول بروح االستغاثةوأولياء وأصحابه المصطفى وبآل بها واالستعانة وسلماإلرشاد مقام أعني المقام هذا في القلب وربط كلهم أمته

باألستا به ذوالخدمة وعنا عنه الله رضي الطريق وصاحب. الهداية الله ومن العناية سدرة إلى الموصل األدب فذلك

- األستاذ : 312المادة عن ينحرف من كل عن االنحرافوأزبد وأعطى، وأخذ وتأنق، وتبجح ولفق شقشق مهما

بركة يجد ال باألوهام أستاذه عن ينحرف من فإن وأرغى،. اإلسالم حالوة وال اإللهام

.: 313المادة - الغاية وهي( سبحانه لله بيعا الله في والروح المال ~ه| بذل الل {ن~ إ

~ة| ن �ج| ال |ه�م� ل ن~| {أ ب |ه�م� م�و|ال

| و|أ ه�م� |نف�س| أ {ين| �م�ؤ�م{ن ال م{ن� ى |ر| ت (اش� : وتلك فيها ليروه أي الجنة لهم تعالى قوله في واإلشارة : نلقى غدا عنه الله رضي بالل قال كما الغنيمة الرؤية

. وحزبه � محمدا األحبةالحضرات وصدر الوجود سادات سيد على صل الهم

وعلة الموجودات روح الشهود محافل في القدوسيةفضلك وبحر المطلسم كنزك األعظم البتول أبي الكائنات

آله وعلى وسلم عليه الله صلى محمد سيدنا المطمطم. الدين يوم إلى ونوابه ووارثيه وأصحابه

تمت قد األعمال من الصالحات تتم بنعمته الذي لله الحمدالنورانية والخزانة الشريفة الفذلكة هذه لله والحمد

العلية المباركة طريقتنا في العمل دستور وهي اللطيفةركبنا من ويكون بحزبنا ينتظم لمن األحمدية الرفاعية

وهو األمور رجوع القاهرة قدرته إلى الله من والتوفيقالله أراد فمن الصدور تخفي وما األعين خائنة يعلم الذي

ومحق وغله حقده وهجر وأهله الخير أخب الخير بهبمضمون وأخذ والحيلة الخدعة شوائب من وساوسه

} وتبع} الوسيلة إليه وابتغوا الله اتقوا آمنوا الذين يأيهاخوف ال الله أولياء إن أال المأمون نظامهم على القوم

لله والحمد المرسلين على وسالم يحزنون هم وال عليهم. العالمين رب

موقع عن نقالwww.rifaieonline.com

اإليمان دار وتدقيق بتنسيق