والتنمية --------- النمو نظريات----------

I . نظريات النمو والتنمية قبل الحرب العالمية II. نظرية النمو عند الكالسيكيين.1. Adam Smith. نظرية آدم سميثَ 1. 1.David Ricardo. نظرية دافيد ريكاردو 2. 1 Karl Marx. نظرية التنمية عند كارل مارس 2. Joseph Schumpeter. نظرية التنمية عند شومبيتر 3.John Maynard Keynes. نظرية التنمية عند كينز 4

II . نظريات النمو والتنمية بعد الحرب العالمية II..w. w. Rostow . نظريات مراحل النمو لروستو1. Haroud – Domar . نظرية هارود - دومار2. نظريات التغيير الهيكلي.3. Arthur Lewis. نظرية آرثر لويس1. 3.Hollis Chenery تشينري . أنماط التنمية ونموذج2. 3

. نظريات التبعية الدولية.4. نظريات التبعية االستعمارية الجديدة.1. 4. نموذج المثال الكاذب.2. 4. فرضية التنمية الثنائية.3. 4.big bush. نظرية الدفعة القوية 5

. استراتجية النمو المتوازن والنمو غير المتوازن:6. استراتجية النمو المتوازن .1. 6. استراتجية النمو غير المتوازن.1. 6

Joseph . نظرية النمو عند شومبيتر1Schumpeter

حاول ”شومبيتر“ أن يسد الفجوة بين آراء الكالسيكيين وآراء الماركسيين المتعلقة أوًال�:بعملية التنمية االقتصادية.

V بأن عملية التنمية ذات طبيعة تدريجية متسقة –كما صورها الكالسيكيين-.ثانيا�: لم يكن مقتنعافهذا التناسق والتدرج الذي يحدث ليس هو ذلك النمو الذي من شأنه أن يرفع مستويات •

المعيشة بشكل كبير. فال يمكن ان يتحقق ذلك إال:- باستثمارات جديدة مفاجئة.

- وعلى نطاق واسع.، واكتشاف واستخدام الكهرباء في العمليات اإلنتاجية.19مثل نمو السكك الحديدية في ق •

يوافق ”ماركس“ على أن عملية النمو عملية متقلبة وغير مستقرة. لكن يخالفه في ثالثا�:تفسير أسباب هذه التقلبات.

kرجع ذلك إلى • .عدم التأكد والمخاطرةيالتنمية وبالتالي عملية يعرقل قرارات اًالستثمارفعدم التأكد من شأنه أن •

.اًالقتصاديةففي مثل هذه الظروف يتردد رجال األعمال العاديين في القيام باستثمار مما يؤدي إال •

حدوث أزمات انكماشية دورية.� : تتطلب عملية التنمية في الظروف السابقة أشخاص من نوع خاص ليحركوا عملية رابعا

االستثمار ليدفعوا عملية التنمية إلى األمام.هؤالء األشخاص هم المنظمون.•

من ميزاتهم وصفاتهم:لهم أهداف أكبر من أهداف رجال األعمال العاديين.•لهم القدرة على العمل في الظروف غير العادية.•لهم القدرة على االبتكار كـ:•

- تقديم طرق مزج جديدة لعوامل اإلنتاج. - إدخال سلع جديدة للسوق.

- استخدام طرق إنتاجية جديدة...خـــالصة:

تتطلب عملية التنمية –القادرة على رفع مستوى المعيشة إلى األعلى- توفر أشخاص لهم •الظروف غير العادية أي المنظمين. القدرة على القيادة في

حجم التنمية في بلد ما تتوقف على رصيدها الرجال المنظمين وقدراتهم التنظيمية.•V وغير مستقرة –تميل إلى التقلب-• عملية التنمية عملية غير متجددة ذاتياعدم االستقرار في عملية التنمية ترجع إلى ظروف عدم التأكد التي تواجه القرارات •

االستثمارية.كما نجده في األخير ينقص من أهمية االدخار في عملية التنمية، ما لم يصحب ذلك •

القدرة على االستثمار.

كينز عند التنمية نظريةتمــــهيد

يعتبر جون مينارد كينز مؤسس المدرسة الكينزية.•انطلق كينز في بناء نظريته في ظروف مغايرة لتلك الظروف التي بنيت فيها •

النظريات السابقة.، والتي من 1929أهم ظرف أزمة الكساد الكبير التي أصابت العالم الغربي سنة •

مظاهرها:- حدوث كساد في السلع والخدمات )العرض يفوق الطلب(.

- توقف العملية اإلنتاجية وبالتالي عملية النمو االقتصادي.- ارتفاع مستويات البطالة.

- انخفاض مستويات األسعار.أوًال�: نقد النظرية الكالسيكية والفرضيات التي قامت عليها.

- عدم صحة فكرة التشغيل الكامل.- عدم صحة فرضية التوازن التلقائي.- عدم واقعية فرضيه حيادية الدولة.

} األجور في اتجاهها التنازلي. - عدم صحة فرضية مرونة األجور واألسعار، خصوصا- عدم صحة قانون ساي لألسواق وفكرة العرض يخلق الطلب.

ثانيا�: فرضيات كينز.- يمكن أن يتوازن االقتصاد عند حالة عدم التشغيل الكامل، ويستمر ذلك لفترة طويلة.

V، وإن حدث فسيكون ذلك في المدى البعيد وبتكلفة اجتماعية - اليمكن لالقتصاد أن يتوازن تلقائياباهظة.

- وجوب تدخل الدولة إلعادة التوازن االقتصادي او للحفاظ عليه.- الطلب هو الذي يوجد العرض المناسب له وليس العكس.

ثالثا�: بناء النظرية الكينزية.اعتبر كينز أن أزمة الكساد الكبير هي أزمة قصور في الطلب وليس أزمة فائض في العرض.•وهو يرى أن حلها يتطلب تحريك الطلب وذلك ليتحرك العرض وبالتالي استعادة عملية النمو •

لسيرورتها.وعليه فإن األمر يتطلب –حسب كينز- تحديد محددات الطلب الكلي )القومي(، وذلك •

لمعرفة السياسات المناسبة.وقد قدم كينز المخطط التالي الذي يوضح ذلك. •

الطلب الكلي

الطلب االستثماري الطلب االستهالكي

الكفاية الحديةلرأس المال

أسعارالفائدة

عواملذاتية

عواملموضوعية

الدخل سعرالفائد

التقاليد العادات عرضالمقود

الطلب علىالنقود

الربحالمتوقع

تكلفة رأسالمال

عند ----- الكلي الطلب محدداتكينز” “-----

تحريك الطلب الكلي يكون إما:- بتحريك الطلب االستهالكي الخاص وذلك برفع الدخل.

- أو بتحريك الطلب االستثماري الخاص وذلك بتخفيض سعر الفائدة..V - أو بتحريكهما معا

لكن المشكل هو:- استحالة تحريك الطلب االستهالكي عن طريق الدخل بسبب ظروف الكساد.

- استحالة تحريك الطلب االستثماري عن طريق تخفيض الفائدة النعدام الكفاية الحدية لرأس المال.

أي استحالة تحريك الطلب عن طريق القطاع الخاص في ظل أزمة مثل أزمة - .1929الكساد

الحل الذي اقترحه هو:- تدخل الحكومة عن طريق زيادة اإلنفاق الحكومي وذلك لتحريك الطلب الكلي.

- فاإلنفاق الحكومي من شأنه أن يحرك الطلب االستهالكي )ألنه يرفع دخل المستهلكين(.- كما أنه يحرك الطلب االستثماري الخاص )بسبب زيادة الطلب االستهالكي الخاص، الطلب

االستثماري العام (يجب أن يخصص هذا اإلنفاق: شروط اإلنفاق:

- إما في االستهالك العام )زيادة دخول الوظيف العمومي، زيادة اإلنفاق على تحسين اإلدارة العمومية، تقديم إعانات للعاجزين...(.

- أو أن يخصص في االستثمارات العمومية غير المنتجة ) بناء الطرقات والموانئ، المستشفيات، المدارس...(. وذلك لتفادي تأزم ظاهرة الكساد.

ومنه تتحرك عملية اًالستثمار واإلنتاج، وبالتالي تعود عملية النمو والتنمية للسير من جديد.

النـــــقد:

سياسة الزيادة في اإلنفاق الحكومي قد تكون إيجابية في بعض الظروف )ظروف •الكساد(، لكن غير ذلك في ظروف أخرى )مثل أزمة الركود التضخمي(.

سياسة قليلة الفعالية في الدول النامية وذلك بسبب:•

- عدم رشادة اإلنفاق الحكومي.- عدم مرونة االستثمار لتغيرات أسعار الفائدة.

- عدم كمال االسواق.

تتطلب سياسة كينز في تحفيز عملية النمو تدخالت حكومية كبيرة، مما يستدعي •أموال كبيرة، وهذا األمر غير متوفر للدول المتخلفة.

II . نظريات النمو والتنمية بعد الحرب.II العالمية

تمهيد.، أنها جاءت لتحلل أوضاع II من أهم سمات نظريات التنمية بعد الحرب العالمية •

الدول المتخلفة.وكان السبب الذي وراء هذا االهتمام من قبل الدول المتقدمة بالدولة المتخلفة هو •

كسب ودها وضمها إلى معسكرها.وقد انقسمت نظريات التنمية في هذه الحقبة إلى اتجاهين:•

- اتجاه يحلل أسباب فشل الدول النامية في تحقيق التنمية والتقدم )المشاكل والمعوقات(.

- واتجاه ثاني يركز ويبحث عن العوامل األساسية للنمو والتنمية.وسنتناول أهم تلك النظريات بشيء� من التفصيل، وذلك على النحو التالي:•

نظرية مراحل النمو لـ ”روستو“

1960سنة “ W. W. Rostow”والت ويتمان روستو قدمت من طرف االقتصادي •والتي لقيت صدى كبير.

شغل منصب أستاذ التاريخ االقتصادي بجامعة كمبردج.•هذه النظرية عبارة عن مجموعة من المراحل االقتصادية المستنبطة من المسيرة •

التنموية للدول المتقدمة.حيث حاول في هذه النظرية أن يضع الخطوات التي يجب على الدول النامية أن تمشي •

عليها للوصول إلى التقدم. مراحل:05لخص هذه الخطوات في •

- مرحلة المجتمع التقليدي.- مرحلة التهيؤ لالنطالق.

- مرحلة الالنطالق.- مرحلة النضج.

- مرحلة االستهالك الوفير.يمكن شرحها بإيجاز على النحو التالي: •

مرحلة المجتمع التقليدي:تكون الدولة في هذه المرحلة شديدة التخلف.

سماتها نفس سمات العصر التاريخي األول –أي ما قبل التاريخ-من مظاهرها:

- سيادة الطابع الزراعي التقليدي والصيد ذات االكتفاء الذاتي.- تمسك المجتمع بالتقاليد والخرافات.

- تفشي االقطاع.- انخفاض اإلنتاجية.

- ضآلة متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي.V لدول اجتازت هذه المرحلة: وقد ضرب روستو مثال

- الصين- دول الشرق األوسط وحوض البحر األبيض المتوسط.

- وبعض دول أوروبا وذلك كله في القرون الوسطى.V، وبطيئة الحكة. وهذه المرحلة تكون عادة طويلة نسبيا

كما أن هناك بعض المناطق في العالم في العصر الحالي مازالت تعيش هذه المرحلة مثل:

- بعض مجتمعات جنوب الصحراء اإلفريقية.- مناطق أدغال أمريكا الالتينية.

مرحلة التهيؤ لالنطالق:

وهي المرحلة الثانية من مراحل النمو عند ”روستو“.•من مظاهرها حدوث تغيرات على المستويين االقتصاد وغير االقتصادي:•فعلى المستوى غير االقتصادي نجد:•

- بروز نخبة تدعو إلى التغيير وتؤمن به.- بروز ظاهرة القومية كقوة دافعة في هذه المرحلة.

أما على المستوى االقتصادي فنجد:•- زيادة معدل التكوين الرأسمالي )بروز نخبة ترغب في تعبئة االدخار وتقوم

باالستثمار(.- بداية تخصص العمال في أنشطة معينة.

- بداية ظهور القطاع الصناعي على جانب القطاع الزراعي.- ظهور االستثمارات االجتماعية )بناء الطرقات، المواصالت ...(

لكن مع ذلك كله يبقى نصيب الدخل الفردي منخفض ال يتجاوز حسب روستو في ذلك •V.150الوقت دوالر سنويا

V لدول اجتازت تلك المرحلة: ألمانيا، اليابان، روسيا، وذلك مع بداية القرنين • وضرب مثالالماضيين.

مرحلة اًالنطالق:

وهي المرحلة الثانية والحاسمة في عملية النمو.•وفيها تصنف الدولة على أنها ناهضة أو سائرة في طريق النمو.•حيث تسعى فيها الدول جاهدة للقضاء على تخلفها.•

من مظاهرها:- إحداث ثورة في أساليب اإلنتاج والتوزيع، إنشاء الصناعات الثقيلة.

- والنهوض بالزراعة والتجارة ووسائل النقل..% 10 أو أقل إلى أكثر من % 5 - ارتفاع معدل االستثمار الصافي من

- بروز صناعات جديدة تنمو بمعدالت مرتفعة..V - بروز إطارات سياسية واجتماعية مواتية إلى حد كبير ودافعة للنمو المطرد ذاتيا

V في ذلك الوقت.200 و150- تراوح الدخل –حسب روستو- بين دوالر سنوياV باألساليب • رغم انها تنطوي على حدوث تقدم ملموس إال أن المجتمع يبقى متمسكا

اإلنتاجية التقليدية.V بدول اجتازت هذه المرحلة:• وضرب روستو مثال

.1914 و 1890- روسيا بين .1900 و 1878- اليابان بين

V، حيث تتراوح مدتها بين 30 و20كما يرى روستو أن هذه المرحلة مرحلة قصيرة نسبياسنة.

مرحلة النضج:.V وفي هذه المرحلة تعتبر الدولة متقدمة اقتصاديا

من مظاهرها:- استكمال نمو جميع القطاعات االقتصادية )الزراعة، الصناعة، التجارة،

الخدمات(بشكل متوازي.- انتشار وتطور التكنولوجيا على شكل واسع.

- ارتفاع مستوى اإلنتاج المادي.- ازدهار التجارة الخارجية وزيادة الصادرات.

.V V وفنيا - تقدم المجتمع ونضوجه فكريا.600 و 400حيث يتراوح الدخل الفردي فيها بين

مرحلة اًالستهالك الوفير:

وهي آخر مراحل النمو كما تصورها روستو.V كبير في التقدم. تكون الدولة فيها قد بلغت شوطا

من مظاهرها:- يعيش سكانها في سعة من العيش.

.V - الدخول الفردية مرتفع جدا- ال تشكل في ظلها الضروريات –الغذاء، السكن، الكساء...- األهداف الرئيسية

للفرد.- زيادة الخيارات االستهالكية للفرد.

- زيادة اإلنتاج الفكري واألدبي والعلمي للمجتمع.- يميل أفرادها إلى حب المغامرة.

التقييم والنقد:رغم الصدى الكبير الذي لقيته هذه النظرية إال أنها قوبلت من جهة أخرى بالنقد الشديد،

وذلك من عدة جوانب:

V بين المرحلة الثانية والثالثة.• مشكل صعوبة التفريق بين المراحل، خصوصاإمكانية تضليل واضعي السياسات، •الواقع أثبت أن بعض الدول تجاوزت وتخطت بعض المراحل في مسيرتها التنموية •

مثل جنوب شرق أسيا.عدم القدرة على الجزم بإعادة تطبيق مراحلها على الدول المتخلفة حاليا، وذلك •

الظروف.

“ دومار ” – هارود عند النمو نظريةيعتبر هذا النموذج كامتداد للفكر الكينزي الجديد.•حاوال هذين االقتصاديين تقديم نموذج يشرح شروط حدوث التنمية االقتصادية.•وقد صاغا نتيجة بحثهما في شكل عالقة رياضية، على الشكل التالي:•

Y/Y = s / kأي أن:

معدل النمو اًالقتصادي = معدل اًالدخار القومي / معامل رأس المال. وفي حالة إدخال معدل نمو السكان يصبح النموذج:•

Y/Y = s / k - nأي أن:

)معدل اًالدخار القومي / معامل رأس المال( – ]معدل النمو اًالقتصادي =

.[معدل نمو السكانومنه فإن معدل النمو االقتصادي تربطه:•

- عالقة طردية بمعدل االدخار واالستثمار.- عالقة عكسية بكل من معامل رأس المال، ومعدالت النمو السكاني المرتفعة.

الخالصة:V من المعادلة السابقة نستنتج مايلي:• انطالقاسبب تأخر وتخلف الدول المتخلفة يرجع إلى:•

- إما لضعف معدالت االدخار واالستثمار القومي.- وإما الرتفاع معامل رأس المال )رأس المال / الناتج(، وذلك بسبب ضعف التقدم

التكنولوجي.- أو بسبب ارتفاع معدالت النمو السكاني،.

والحقيقة أن جميع هذه الظروف متوفرة في المتخلفة، وأصبحت حجر عثرة أمام خططها •التنموية.

كما نجد العكس من ذلك في الدول المتقدمة:•- ارتفاع معدالت االدخار واالستثمار )بسبب ارتفاع الدخل، وتوفر البيئة االستثمارية

المالئمة(.- انخفاض معامل رأس المال نتيجة التقدم التكنولوجي.

- انخفاض المعدالت السكانية نتيجة سياسة الحد من النسل.مثال عددي:

، هذا يعني أن:%3 ومعامل رأس المال كان %6لنفترض أن معد اإلخار بلد ما هو • سنويا�.%2 = %3 / %6معدل النمو اًالقتصادي =

فمعنى ذلك أن: %3فلو كان النمو السكاني هو •.%1 = -%3 - %2معدل النمو اًالقتصادي=

أي سقوط هذه الدولة في الشرك السكاني.••.V لتفادي المعدالت النمو االقتصادي السلبية فإن ذلك يتطلب معدالت ادخار عالية جداV لو كان هدف الدولة هو تحقيق معدل نمو اقتصادي • ،%4فمثال.%21فهذا يتطلب معدل ادخار قدره •وهي نفس النتيجة التي خلص إليها ”روستو“، عندما تكلم عن شروط االنتقال إلى •

مرحلة االنطالق.

لكن المشكل هو:- ضعف القدرة االدخارية للدول المتخلفة.

الحل هو:- تعبئة الفجوة االدخارية عن طريق التمويل األجنبي )القروض األجنبية أو االستثمارات

األجنبية(.

النقد والتقييم:

ضمن مشروع مارشال وكانت النتائج مقبولة 2طبقت نتائج هذا النموذج في أوروبا الغربية بعد الحرب ع .V جدا

لكن:يفترض النموذج تشابه كل من ظروف الدول المتقدمة والدول المتخلفة لكن الواقع خالف ذلك •

بسبب:- ضعف اإلدارة،

- نقص العمال الماهرين.- ضعف القدرة على التخطيط.

- عدم كمال السوق.تجاهل النموذج للمستجدات الحديثة والمعاصرة على المستويين المحلي والدولي بالنسبة الدول •

المتخلفة.اليمكن اعتبار عامل االدخار المشكل الوحيد لعملية التنمية في الدول المتخلفة فهناك مشاكل أخرى •

مثل:- عدم االستقرار السياسي.

- التخلف االجتماعي....شجع هذا النموذج على زيادة االقتراض من طرف الدول المتخلفة، مما اسقطهم في مشكل •

المديونية.

هذه السلبيات أفقدت هذا النموذج أهميته خصوصا� في الدول النامية.

يعتبر من أشهر النماذج التي ركزت على التغيير الهيكلي. Gustav وعدل –فيما بعد- من طرف كل من Arthur Lewisوقد قدم من طرف

Ranis و John Fei.وقد استلهم هذا النموذج دول العالم الثالث في الستينات والسبعينات من القرن

الماضي.الفرضيات:

يتكون اقتصاد الدول المتخلفة من قطاعين:- القطاع الزراعي التقليدي )يعيش على حد الكفاف، آهل بالسكان، إنتاجية حدية

(.0تساوي - القطاع الصناعي الحديث .

هناك فائض في العمالة في القطاع التقليدي )بطالة مقنعة(.يتم توزيع الناتج في هذا القطاع على أساس المتوسط وليس على أساس اإلنتاجية

الحدية.األجر في القطاع الصناعي الحضري ثابت.

30لكن يفوق أجر القطاع الزراعي التقليدي )يفترض أن الفرق بينهما يزيد عن %.)

النموذج:كمرحلة أولى يساعد الفرق في األجر بين القطاعين على هجرة العمال من القطاع

التقليدي إلى القطاع الصناعي الحديث.مما يؤدي إلى زيادة اإلنتاج الصناعي دون إحداث ضرر باإلنتاج الزراعي )زيادة النمو

االقتصادي في المحصلة(.

مما يؤدي إلى:- زيادة أرباح القطاع الصناعي،البطالة المقنعة في القطاع الزراعي التقليدي(،-- ويخفض من فائض البطالة )

- ويزيد من نصيب الفرد من الدخل )نتيجة ارتفاع اإلنتاجية الحدية في القطاع الزراعي(.بداية التحول االقتصادي )من التركيز على القطاع الزراعي إلى التركيز على القطاع -

الحديث(وفي مرحلة ثانية يتم إعادة استثمار األرباح مما يؤدي إلى:

- التوسع في النشاط االقتصادي الحديث.- زيادة تحول وهجرة العمالة من القطاع التقليدي إلى القطاع الحديث.

لكن:- يبقى األجر في القطاع الحديث ثابت لكن أكبر من أجر القطاع التقليدي )بسبب بقاء

وجود فائض في العمالة(.- زيادة انخفاض فائض البطالة.

- زيادة ارتفاع نصيب الفرد من الدخل لنفس السبب السابق.وتبقى هذه العملية في االستمرار )التحول في الهيكل االقتصادي، والتوسع في النشاط

االقتصادي(، إلى غاية:- امتصاص فائض العمالة في القطاع الزراعي عن طريق القطاع الحديث.

لكن أي امتصاص للعمالة االضافية سيؤدي ذلك إلى:- ارتفاع اسعار المواد الزراعية، نتيجة ارتفاع تكلفة الحفاظ على العمالة.

الدخل الفردي

100

العمالة

10000

اإلنتاج

1000000

فاض العمالة

العمالة

اإلنتاج

1000000

600010000 400012000

اإلنتاج

2000000

200014000 200014000 2000

اإلنتاج

3000000

016000

اإلنتاج

4000000

اًالنتقادات:رغم أهمية النموذج التحليلية إًال أنه احتوى على بعض الفرضيات التي تتنافى نع الواقع اًالقتصادي في الدول المتخلفة، ويمكن

ايجاز أهم هذه اًالنتقادات في النقاط التالية:افتراضه تناسب عملية التحول العمالي مع معدل التراكم الرأسمالي، لكن •

ماذا يحدث لو تم إعادة استثمار األرباح باستخدام آالت ومعدالت أكثر حداثة )صناعة كثيفة رأس المال وموفرة للعمل(.

ماذا يحدث لو أن أرباح الرأسمالين لم تستثمر داخل الوطن، وإنما لتذهب •للخارج – وهو حال الكثير من الدول النامية- وهذا يعني أن ازيادة في

اإلنتاج ستذهب كلها إلى الرأسماليين، وال يستفيد من عملية التحول هذه مايسمى بالنمو المضاد للتنمية، إال القلة القليلة، وهذا

يفترض النموذج وجود فائض عمالة مستمر في القطاع الزراعي، وتوظيف •V للواقع، حيث هناك كامل في القطاع الحضري وهذا الفرض مخالف تماما

بطالة سافرة في المناطق الحضرية وبطالة موسمية في المناطق الريفية.يفترض النموذج كذلك بقاء األجور ثابتة في المناطق الحضرية، وذلك مادام •

هناك فائض عمالة قادم من القطاع التقليدي، والواقع يثبت أن األجور لن تبقى ثابتة حتى لو كان هناك فائض في العمالة بسبب:

- تأثير النقابات العمالية على األجر.- استحالة إحالل العمالة الوافدة من القطاع الزراعي بالعمالة المدربة في

القطاع الصناعي، نتيجة ارتفاع تكاليف التدريب.

لـ التنمية Hollis Cheneryأنماطعلى غرار نموذج لويس فنماذج التنمية )أنماط التنمية( تركز على •

العملية المتتابعة التي من خاللها يتحول الهيكل االقتصادي.أي آلية االنتقال من القطاعات التقليدية إلى القطاعات الحديثة.•لكن الفرق بين هذه النماذج ونموذج ”لويس“ أنها ال تركز فقط •

اإلدخار كشرط لحدوث عملية التنمية، بل تعتبر شرط ضروري لكن غي كافي.

فباإلضافة إلى التراكم الرأسمالي والبشري فتتطلب عملية التحول •مجموعة من التغيرات الداخلية:

- للهيكل االقتصادي مثل التغير في النمط اإلنتاجي، تغيير النمط االستهالكي.

- للهيكل االجتماعي مثل التحضر والتوزيع السكاني، الثقافة...وهناك بعض الدراسات في هذا المجال تركز على القيود التي تعرقل

التنمية )التحول الهيكلي(، ونقسمها إلى قسمين:

المواد الطبيعية للدولة، الحجم المادي والسكاني القيود المحلية: -للدولة، القيود المؤسسية مثل السياسات الحكومية ...

التجارة الخارجية، التكنولوجيا ورأس المال - القيود الخارجية:الخارجي...

شأنها أن تضع الفرق بين الدول من حيث درجة وسرعة هذه القيود من•التقدم.

إال أننا نجد أصحاب هذا الرأي متفائلون بمستقبل التنمية في الدول المتخلفة، وذلك العتقادهم أن الدول النامية اليوم أمامها فرص لم تكن متوفرة للدول المتقدمة في مراحلها األولى من التنمية، ومن مثل ذلك:

- توفر مصادر رأس المال.- التكنولوجيا.

- الوردات الصناعية.- األسواق الخارجية...

هذا كله من شأنه أن يجعل عملية التحول في الدول النامية أسرع من عملية التحول في الدول المتقدمة آنذاك.

.شينيري“من أفضل هذه النماذج على اإلطالق نموذج ”•والذي استوحي من دراسة أقيمت على مجموعة من الدول المتخلفة •

.2بعد الحرب ع إلى أن عملية التنمية لها العديد من المالمح Cheneryوخلص •

والصفات اهمها:- االنتقال من اإلنتاج الزراعي على اإلنتاج الصناعي.

- كما تتطلب تراكم مادي وبشري.- تتطلب التغير في الطلب االستهالكي من التركيز على السلع الغذائية

واألساسية إلى الرغبة في السلع الصناعية والخدمية.- نمو والتحضر الصناعي عن طريق هجرة السكان من المزارع والمدن

الصغيرة إلى المدن الصناعية.- انخفاض حجم األسر والنمو السكاني.

- اهتمام أرباب األسر بالنوع أكثر من الكم.

الخالصة:

االقتصادي ال يكون إال عن طريق االنتقال من القطاعات النمو•.التقليدية إلى القطاعات الحديثة

V للعوامل • خطوات التنمية من الممكن أن تتأثر وتتغير وفقاالمحلية والعوامل الدولية، وبالتالي يصعب التحكم في الكثير من

هذه الخطوات )قصر السياسة في بعض الحاالت(.V أن تساعد الظروف والعوامل الدولية السياسات • من الممكن جدا

المحلية )أي تكون في صالحها(.هذه النماذج متفائلة بمستقبل التنمية في الدول المتخلفة، وهي •

قائمة على أن مجموعة أو خليط من السياسات االقتصادية .V الصحيحة من شأنها أن تولد عملية تنموية متواصلة ذاتيا

الدولية التبعية ثورة نماذج

تعتبر هذه النماذج كامتداد للفكر االشتراكي الجديد )النيو •ماركسية(.

وتعتبر نماذج تشاؤمية مقارنة بنماذج التغيير الهيكلي.•حيث ترى أن الدول المتخلفة محاصرة بمجموعة من العراقيل •

المؤسسة واالقتصادية – سواءV المحلية أو الدولية- . نماذج أساسية في هذا المجال هي:3وهناك •

- نموذج التبعية االستعمارية الجديد.- نموذج المثال الكاذب.

- فرضية الثنائية التنموية.من خصائص هذه النماذج أنها جاءت لتبرز أهم المشاكل التي تصادف

الدول المتخلفة، أكثر من إبرازها لعوامل النمو والتنمية.

يرجع وجود العالم المتخلف واستمرار تخلفه إلى التطور غير العادل في النظام •الدولي.

حيث أصبح هذا األخير يخدم مصالح الدول الرأسمالية القوية – والتي تشكل •مركز هذا النظام- وال يخدم الدول الفقيرة التي تشكل محيط النظام.

• V V قرارات السلطة في أيدي الدول الغنية، مما يبقي دائما وهذا ما يجعل دائماتبعية من قبل دول المحيط إلى دول المركز.

هذه التبعية من شأنها أن تعرقل أي محاولة للتنمية والتقدم، بل تجعلها عملية •مستحيلة.

فمصلحة الدول المتقدمة بقاء الدول الفقيرة في تخلفها، لهذا شكلت نظام •دولي يخدم مصالحها.

تتطابق مصالحهم مع مصالح بعض األطراف المحليينباإلضافة إلى ذلك وجود •الدول الغنية.مما يجعلهم يطيلوا في عمر العالقات غير العادلة ويوسعوها

لالستفادة أكثر.وفي غالب األحيان يكون هؤالء األفراد ذوي نفوذ سياسي داخل بلدانهم، وتشمل •

الحكام العسكريين، المالك والتجار الكبار، الموظفون الحكوميون هذه الطبقة: السامون...

فأنشطة هذه النخبة هي التي من شأنها أن تعرقل جهود التنمية، وذلك من خالل:•- إحتكار السوق.

- إهمال وعرقلة النشاط اإلنتاجي،- تشجيع الواردات...

نموذج المثال الكاذب:هذاالنموذجأقلV سابقهمنتطرفايرجعاستمرارالدولالمتخلفةفيتخلفهاإلىالنصائحالمغلوطةال

صندوقالرأسماليةالدوليةوالهيئاتالمنظماتطرفمنمقدمةالعالميالبنكالدولي،النقد

هذهالنصائحالتتوافقمعواقعالدول،المتخلفةبسببممايؤديإلىحدوثفجوةبينالنتائجالمحققةواألهدافالمرجوة

منالسياساتوالبرامجالمقدمة