1

نبذة

عن

الشاعر

2

• مالك بن الريب التميمي شاعر مقّل لم تشتهر من شعره إل هذه القصيدة. ومقاطع شعرية في الوصف والحماسة وردت في كتاب الغاني

وكان مالك شابا شجاع فاتكًا ل ينام الليل إل متوحشًا سيفه ولكنه استغلوفي يوم مر عليه سعيد. قوته في قطع الطريق هو وثلثة من أصدقائه

بن عثمان بن عفان وهو متوجه لخماد تمّرد في ُخرسان فأغراه بالجهادفي سبيل ال بدّل من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد وذهب

معه وأبلى بلًء حسنًا ، وفي عودته إلى وادي الغضا في نجد وهو مسكنأهله ، مرض مرضًا شديدًا ، فقال هذه القصيدة الرائعة الفريدة يرثي بها

. نفسه

وتتمتع هذه القصيدة في أدبنا بشهره فذه لن النسان مهما صدقت. عاطفته في رثاء حبيب فلن تكون أصدق منها عندما يرثي نفسه

وقد كانت وفاة مالك بعيد نظمه لهذه القصيدة في خلفة معاوية سنةهـ56 .

3

موت الغرباء

4

عاش عمره كله يغني بسنانه" مالك بن الريب؛ للحرب، ل يغني بلسانه للحب، ل يعمل لوصال الحبة،

وسلب القلوب، ولكن يعمل لقطع الطرق، وسلبكان لصًا من أشهر لصوص العصر، ثم تاب. القوافل

ومشى إلى الجهاد في جيش ابن عفان، حتى أدركتهالوفاة وهو على أبواب خراسان، فرثى نفسه بهذه

-: " القصيدة

5

بجنب الغضى أزجي القلص النواجيا>>>>>>>أل ليت شعري هل أبيتن ليلة

وليت الغضى ماشى الركاب لياليا>>>>> فليت الغضى لم يقطع الركب عرضه

مزار ولكن الغضى ليس دانيا>>>>>> لقد كان في أهل الغضى لودنا الغضى

وأصبحت في جيش ابن عفان غازيا>>>>>> ألم تراني بعت الضللة بالهدى

أراني عن أرض العادى قاصيا>>>>>> وأصبحت في أرض العادى بعدما

6

سوف السيف والرمح الرديني باكيا>>>>>>> فلم أجد ..تذكرت من يبكى على

لم يترك له الموت ساقيا.. إلى الماء>>>>>>>>> وأشقر محبوك يجر لجامه

عزيز عليهن العشية مابيا>>>>>>>>>>>>> ولكن بأكناف السمينة نسوة

7

حيث حم قضائيا... يسوون لحدى>>>>>>> صريع على أيدي الرجال بفقرة

وخل بها جسمي وحانت وفاتيا>>>>>>>>>> ولما تراءت عند مرو منيتي

يقر بعيني أن سهيل بداليا>>>>>>>>>>>> ارفعوني فإنه : أقول لصحابي

إني مقيم لياليا.. برابية>>>>>>>>>>> فياصاحبي رحلى دنا الموت فانزل

ول تعجلني قد تبين شأنيا>>>>>>>>>>>> أقيما على اليوم أو بعض ليلة

8

لى السدر والكفان عند فنائيا>>>>>>>>>>>>>>>> وقوما إذا ما استل روحي فهيئا

وردا على عيني فضل ردائيا>>>>>>>>>>>>>>>> وخطا بأطراف السنة مضجعي

من الرض ذات العرض أن توسعا ليا>>>>>>>>>> ولتحسداني – بارك ال فيكما –

فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا>>>>>>>>>>>>>>>> فجراني ببردي إليكما .. خذاني

سريعا إلى الهيجا إلى من دعانيا>>>>>>>>>>>>>> وقد كنت عطافا إذا الخيل أدبرت

وعن شتمى ابن العم والجار وانيا>>>>>>>>> وقد كنت صبارا على القرن في الوغى

9

وأين مكان البعد إل مكانيا>>>>>>>>>>>> لتبعدوهم يدفونني : يقولون

إذا أدلجوا عنى وأصبحت ثاويا>>>>>>> يالهف نفسى على غد .. غداة غد

وكان المال بالمس ماليا.. لغيري >>>>>>> وأصبح مالى من طريف وتالد

أن ل تلقيا.. بني مازن والريب >>>>>>>> فياصاحبي إما عرضت فبلغن

ستفلق أكبادا وتبكى بواكيا>>>>>>>>>> وعطل قلوصى في الركاب فإنها

10

يد الدهر معروفا بأل تدانيا>>>>>>>>>>> غريب الدار ثاو بقفرة .. بعيد

به من عيون المؤنسات مراعيا>>>>>>>> أقلب طرفى حول رحلى فل أرى

وفدين الطبيب المداويا.. بكين >>>>>>>>> وبالرمل منا نسوة لو شهدنني

ول ودعت بالرمل قاليا.. ذميما >>>>>>> وماكان عهد الرمل عندى وأهله

وباكية أخرى تهيج البواكيا>>>>>>>>>> وخالتى .. فمنهن أمى وابنتاها

11

12

13

14