جون العظيم

وسائق األتوبيس

جمع سائق األتوبيس

أجره من الركاب.

كان أحد الركاب في

غاية الضخامة

والقوة البدنية

عندما طلب منه سائق

األتوبيس أجره.

أجابه : جون العظيم ال

يدفع!

نظر سائق

األتوبيس في

توازن القوى

فقرر الصمت

واالنسحاب

في اليوم التالي حاول أن يتجنب

إركابه

إال أنه كان ينتظر في المحطة مع

حشد من الركاب .

عندما دفع الركاب

أجورهم

نظر إليه برجاء

ولكنه سمع نفس

اإلجابة

جون العظيم ال

يدفع !!!

بدأ الركاب يتساءلون؟

كانت نظرات الشفقة

التي تنطلق من

أعينهم تصيب سائق

األتوبيس في العمق.

في اليوم التالي

ذهب إلى مدير الشركة

وسلLمه مفاتيح األتوبيس

دون أن يبدي له أي

سبب.

التحق فورا بأحد

مراكز بناء األجسام

،

وأخذ يتدرب على

رياضة الدفاع عن

النفس.

بعد سنتين من الجهد والمثابرة

،أصبح جسمه في غاية الرشاقة

والقوة، ونال الحزام األسود في

الكاراتيه أيضا]

ذهب إلى مدير

الشركة

ورجاه أن يعطيه

األتوبيس الذي كان

يقوده ،

وعده هذه المرة أال

يتخلى عن عمله

مهما كانت األسباب .

كان في غاية السعادة

عندما رأى جون

العظيم مع حشود

الركاب الذين

ينتظرونه في المحطة

عندما حان موعد طلب األجرة

بدأ بجون العظيم كانت اإلجابة كما

هو معهود جون العظيم ال

يدفع !!

وبكل ثقة وحزم قال

وما الذي يجعل جون العظيم ال يدفع ؟!

أبرز بطاقة من جيبه

عليها شعار الشركة.

يسر شركة النقل

العام أن تمنح السيد

جون العظيم ركوبا

مجانيا مدى الحياة

تقديرا لخدماته

الطويلة في

الشركة .