1616

تقديم:

التي المهمة الكتب من مجموعة إصدار األخيرة السنوات عرفت

الكتب، هذه ومن التاريخية، المواضيع من مجموعة معالجة على تعمل

" ب والمعنون الشريف، محمد األستاذ كتاب اإلسالمية نجد -سبتة

- واالجتماعي واالقتصادي السياسي تاريخها في دراسة

") (، المرينيين الموحدين محاولة عصر على سأعمل الكتاب وهذا

: في تتجلى والتي األستاذ، بها أمدنا منهجية على باالعتماد نقده

.ـ الكتاب بصاحب التعريف.ـ الأخرى الكتابات من الكتاب موقعة.ـ الكتاب وصف.ـ الكتاب مضمون.ـ الكتاب تلخيص.ـ الكتاب ونقد تقديم

الكتاب: صاحب أوال

والعلوم اآلداب كلية في العالي التعليم أستاذ الشريف، محمد الدكتور

له والحضارة، التاريخ شعبة ورئيس السعدي، المالك عبد جامعة اإلنسانية

: منها واألبحاث المؤلفات من مجموعة

.ـ اإلسالم صدر تاريخ في محاضرات

اإلسالمي ـ الغرب تاريخ في ودراسات نصوصجديدة

: ـ ودراسات دروسدفينة اإلسالمي الغرب

: ـ ثنائية دراسة في مساهمة الموحدي المغرب في والسلطة التصوف

الوسيط المغربي النسق في والحكم السلطة

1616

االسترداد ـ وحروب المغرب

نقدية ) (ـ دراسات اإلسالمي الغرب تاريخ في إصدارات

: ومنها والترجمة التحقيق في إسهامات له كما

والمد ـ والدرهم الدينار حقيقة على الوقوف أراد لمن بد منه ليس ما إثبات

. السبتي العزفي احمد العباس ألبي

لمحمد ـ البالد من يليها وما فاس بمدينة العباد مناقب في المستفاد

. الفاسي التميمي

: ـ لجان بالمغرب االسبانية الفرنسية الحماية حقيقة الطريس ملحمة

وولف.

العرض: موضوع الكتاب ثانيا

" أيدينا بين الذي الكتاب - إن السياسي تاريخها في دراسة اإلسالمية سبتة

") ( - المرينيين الموحدين عصر واالجتماعي محمد واالقتصادي األستاذ تأليف ،من

في يقع المتوسط الحجم من كتاب منشورات 220الشريف،وهو من صفحة،

بريس طوب مطابع في وطبع دراسات، سلسلة ضمن أسمير، تطاون جمعية

سنة سنة 2006 بالرباط األولى طبعته وجاءت سنة 1996، الثانية والطبعة ،2006-

- رقم تحت وجاء جزئيا، عنوانه تحويل وتم منقحة، جاءت العرض موضوع كتاب

قانوني امحمد. 9954 – 8671 – 0- 4ردمك ، 560/2006إيداع الدكتور تقديم من وهو

ص ) عبود ص( ) 10-9بن الثانية للطبعة األولى للمؤلف، تقدمان ويضم والثانية( 5،

ص ) األولى (.7للطبعة

... صورة يضم ، والناشر والمؤلف الكتاب اسم فبعد الغالف، يخص وفيما

. البرتغالي االحتالل قبل سبتة لراية

: الثالثة المقدمات فبعد مبحثين على المنهجي الكتاب تقسيم وجاء

والتمهيد

1616

: ـ 1 الوسيط العصر في لسبتة االقتصادية مجموعة القاعدة ويضم

. الفرعية العناوين من

: ـ 2 االجتماعية والبنية .السكان العناصر من مجموعة يضم كذلك

لمؤلفات وجرد والفهرس، والمراجع المصادر والئحة الخاتمة الى باإلضافة

. الكتاب صاحب ومساهمات

بين ما حوالي على تحتوي صفحة فكل ، الكتاب رقن يخص فيما 20و 15أما

حوالي يضم سطر وكل الهامش، الى باإلضافة وبالنسبة 12صفحة، كلمة،

... من فيبتدئ والتوضيحات اإلحالة في( 7ص ) 1لترقيم (.197ص ) 521وينتهي

الشكل على فمقسمة عليها، المعتمد والمصادر المراجع يخص وفيما

التالي:

عددها: ـ 1 ويبلغ .64المصادر مصدرا

: ـ 2 الى عددها يصل العربية باللغة الحديثة .16المراجع مرجعا

: ـ3 عددها فيبلغ األجنبية باللغات .122المراجع مرجعا

الكتاب: مضمون ثالثا

الموحدين عصر خالل سبتة مدينة يعالج الكتاب فان الكتاب، مضمون أما

دقيقة مواضيع الى تطرق فقد واالجتماعية، االقتصادية الناحية من والمرينيين

خالل من للمدينة االقتصادية الوضعية دراسة على عمل فقد اإلطار، هذا في

والقطاع والحرفي، الصناعي النشاط وكذلك البحري، والصيد الفالحة نشاط

. والوضعية البنية المؤلف عالج كما والخارجي الداخلي المستوى على التجاري

عناصر الى التطرق خالل من المدروسة، الفترة خالل للمدينة االجتماعية

. واألعياد المعيشي، والمستوى االجتماعية التراتبية السكان

: الكتاب تلخيص

1616

تلخيص على خاللها من سأعمل الكتاب، دراسة في المرحلة هذه إن

. المؤلف اعتمدها التي المنهجية ذلك في وسأتبع محتوياته،

سبتة، تاريخ في البحث توجهات ب عنونه بتمهيد كتابه المؤلف استهل

مدينة ذلك ومثال البحث، من مزيد الى تحتاج زالت ما المدينة أن فيه بين والذي

الباحثين اهتمام تثير جعلها ما وهذا وتجارية، جغرافية أهمية من تحملها لما سبتة

الببيوغافيات أكثر من المدينة بيبيوغرافية صارت حيث السبتية، بالدراسات

. شبه مع خصوصا اإلطالع صعوبة هناك تبقى ذلك رغم وسيطية مغربية لمدين

" الجهل بسبب أما المؤلف ويرجعها والغربيين، العرب منها يعاني التي القطيعة

." التجاهل أو

من وذلك السبتية، للدراسات المحتملة واآلفاق التوجيهات الى وتطرق

من أكثر جرد قصد 40خالل بالموضوع، مباشرة عالقة لها لكتابات المائة في

. المختلفة والمقاربات األبحاث بين بمقارنة القيام

" نجد اإلسالم قبل ما سبتة أن الى هنا االسباني وخلص البحث حضور

" المغربي نظيره " وغياب اإلسالمية وسبتة األبحاث ، بندرة تتسم

الثقافي البعد وهيمنة " التاريخية، حضورا فيه نجد الميدان وهذا ،

... والعربية المغربية للدراسات

البحث أمام مفتوحا مازال المدينة تاريخ أن الى النهاية في المؤلف ويخلص

. المغربي االسباني التعاون إطار في التاريخي

: العصر في لسبتة االقتصادية القاعدة األول المبحث

الوسيط

البحري: والصيد الفالحة أوال

:ـ 1 العقارية النصوص الملكية بقلة يتسم الجانب هذا أن المؤلف يذكر

األحباسفي وملكية الخاصة الملكية وجود على التأكيد يمكن انه التاريخية،وقال

1616

خصوصا لألراضي وشراء بيع عمليات هناك وكانت الوسيط، العصر خالل المدينة

األسر فكانت للخواص، ترجع فإنها التحبيس عملية أم المجاورة، القرى في

. البيع ولتفادي الدفن اجل من تحبساألراضي

:ـ 2 الفالحي االستغالل والمغارسة عقود المزارعة عقود في وتتلخص

المذهب انه المؤلف ويذكر الفالحي، اإلنتاج من نصيب للفالح تضمن والتي

. بتحفظ األعمال هذه صاحب يجزي المالكي

:ـ 3 الري ومشاكل مجهودات الماء هناك كانت انه المؤلف يذكر

هذه ومن والحدائق، المغروسات خلق في ساهم مما الري، تقنيات لتحسين

... " استعمالها على ساعد وقد ، والقواديس والناعورات الدواليب التقنيات

في مشاكل هناك وكانت واآلبار، واألحواض المطرية والتساقطات التضاريس

من مجموعة أثيرت كما النوبة، أو العرف حسب الفتاوى ووزعتها الماء، توزيع

في تتجلى أخرى مشاكل وهناك المدينة، قاضي على الشأن هذا من القضايا

... التساقطات انتظام عدم

:ـ 4 الفالحي ناحية اإلنتاج من تابعة ظلت سبتة أن هنا المؤلف يذكر

الناحية من المدينة داعمة بليونش منطقة شكلت حيث الفالحية، المنتجات

ساهمت. وقد الناحية، بهذه الحبوب إنتاج فقر على المؤرخون ويجمع الغذائية

هذا حل في الحبوب تنتج التي المغربية المناطق بعض مع التجارية العالقات

األسواق الى الموجهة للحبوب مخزن المدينة أصبحت حتى المشكل،

. بليونش منطقة كانت كما سبتة باحتالل ذلك المؤرخون ويربط المتوسطي،

األخرى االستوائية الزراعات بعض جانب بكثرة،الى والخضر الفواكه تنتج

وكانت الماشية، تربية عن معلومات توجد ال انه المؤلف ويذكر السكر، كقصب

بالناحية، مراعي هناك وكانت البضائع، ونقل التنقل تستعمل والبغال الحمير

وتربية األغنام، استيراد ويتم تطوان، بسهل األبقار تربية الى النصوص وتشير

... آلية أو مقدارها يعرف فال الضرائب يخص فيما أما ، والنحل والحمام الدجاج

1616

" " ، والكلف كالمعارف شرعية غير ضرائب الى النصوص بعض وتشير جبايتها،

. الشرعية الغير الضرائب لهذه حدا المرابطية الدولة وضعت وقد

: ا ـ5 البحري في لصيد مهمال زال ما الموضوع هذا أن الى المؤلف ويشير

الصيد مراكز ابرز من كانت فقد المدينة، جغرافية وبحكم المغربية، االستغرافية

( البرتغالي االحتالل قبل و الوسيط، العصر في هناك( 1415هـ/ 818البحري كانت م

على ) ( المؤرخون ويتفق ، والمصائد المضارب البحري الصيد تقنيات من نوعين

) ( األخرى، األنواع من ومجموعة الكبير التنين مثال باألسماك سبتة مياه غنى

مراقبته من البد كان القطاع ألهمية ونظرا باالحترام، المهنة هذه حظيت وقد

، للسمك الكبيرة للكمية ونظرا المضارب، عامل المهمة وتولى يذكر وتنظيمه،

في وتصريفه ونقله وتخزينه حفظه كيفية في تجلى المشكل أن المؤلف

تبين إشارة على نتوفر ال المجال هذا في جنوة دور ورغم الخارجية، األسواق

طريقة لها كانت أن المذكورة،رغم المدينة الى متجهة سبتية سمك حمولة

.) بالزيت ) تصبيره السمك حفظ في المرجان، جديدة بصيد تشتهر سبتة وكانت

. استخراج وهو مرتبطا نشاطا السبتيون عرف كما حرفيا نشاطا خلق حيث

. البري الصيد نشاط عن المعلومات نقصفي يوجد كما الملح،

: والحرفي: الصناعي النشاط ثانيا

:ـ 1 الحرفي النشاط التنظيم بين الفصل يصعب انه المؤلف يذكر

انتاجها تسريع في سكانها وزيادة المدينة توسع ساهم وقد والتجاري، الحرفي

الحرفيون وكان التجارية، عالقتها في األساس العنصر أصبح حتى الحرفي،

في توزع الصناعة وكانت المتصوفة، وبينهم ، المجتمع في متميزة مكانة يحتلون

الحرفية حياتها تنظم ال جعلها المدينة، صغر وبحكم طبيعتها، حسب المدينة

. اإلسالمية المدن كباقي

:ـ 2 الحرفي الصناعية اإلنتاج األنشطة أهم من السفن صناعة كانت

... وبادس الريف جبال من بها يؤتى األولى المادة وكانت بالمدينة،

1616

صناعة في السبتيون برز العائالت، القنتي، كما بعض فيها وتخصصت

النسيج، صناعة مجال في نشاط هناك كان كما االحترام، يلقى ممتهنها كان وقد

حوالي وجود هو المجال هذا قوة على يدل توجد 25وما وكانت المقاصر، من

المنزلية، بالمغازل المدينة واشتهرت الماء، من والقريبة محددة أماكن في

... الوراقة في تطور هناك كان كما النسيجي، بالمنتجات المدن تزود وكانت

) ( ) السكة) دار هناك وكانت ، النحاس المعدنية المواد وصناعة ، السبتي الورق

صناعة انتشار الى المصادر تشير وال بالمغرب، نظيرتها أهم من تعتبر التي

عياض القاضي ويذكر االركيولوجية، األثر بعض يخص فيما إال والزجاج الخزف

وكانت " " حرفيا، نشاطا عرف المرجان استخراج أن كما ، الزجاج رحبة وجود

هذه قلة رغم الزيتون وتعصير والخبازة، الطحن في تتجلى الغذائية الصناعة

القرن ببليونشفي السكر قصب وجود الى المصادر وتشي / 6المادة، .م12هـ

الداخلية: التجارة ثالثا

:ـ 1 التجارية األنشطة واسع إطار انتشار هناك كان انه المؤلف يذكر

ث / التجاري للنشاط تستعمل أخرى أماكن وكذلك بالمدينة، والحوانيت لألسواق

... العصر في المغربية التجارة عاصمة سبتة كانت فقد ،وبذلك والديوانة الفنادق

المدن من كغيرها المحتسب لمراقبة تخضع األسواق هذه الوسيط،وكانت

. واألندلسية المغربية

:ـ 2 التجاري التبادل أو تقنيات بالذهب أم نقدا تتم وكانت

وكان منتشرا، واالقتراض الرهن وكان العيني، بالتبادل بالفضة،وكذلك

مهمته كان الذي بالسمسار يسمون وهمما التجارة، في مهم دور للوسطاء

وكان خالف، مسالة أجرته بقيت وقد المراهنة، عملية على مشرفا أو التبريح

. السلعة إتالف حالة في ضمانا يقدموا أن عليهم

:ـ 3 والكيل الوزن من أنظمة يختلف النظام هذا أن المؤلف ويذكر

البائع على لزاما توحيدها،وكان المرينيون حاول وقد أخرى، الى مدينة

وغيرهم السبتيين بين خصوصا السلعة، تقييم نظام على االتفاق والمشتري

1616

الدرهم ) – – الدينار وبالعملة بالنقد تتم التجارية العمليات اغلب بالمدينة،وكانت

. الصرف...(. وطريقة النقد طبيعة مشكل يطرح كان ما وهذا المثقال

: الخارجية: التجارة رابعا

ذلك ويرجع البحرية، للتجارة مستقلة دراسة تخصص لم انه المؤلف يذكر

. االرشيفت من مستمدة الوثائق اغلب أن نجد لذلك العربية الوثائق ندرة الى

... تنقطع، لم العالقة أن يبدوا انه ويقول ، وايطاليا اسبانيا من خصوصا االوروبية،

ق بين في دراجتها أرقى الى للمدينة 14و 12ووصلت الجغرافي الموقع وإن ،

. اقتصادها عماد هو التجاري النشاط جعل

: ـ 1 التجاري التبادل التقنيات تقنيات لجميع حاضنة سبتة كانت

بالجمهوريات المستعملة بنظيرتها مقارنتها خالل ومن آنذاك، المتوسطية

: نذكر االيطالية

الكوماندا: القراضأـ من الربا،وتقترب على الملتوية الطرق من وهي

. الوسطى العصور في االوروبية

ـ أطول: الشركةب استقرارا،ولمدة أكثر أموال لرؤوس تجمعا نجد حيث

األوساط مختلف من أشخاص تضم وكانت بسبتة، مزدهرة كانت وقد

. العمل هذه في أشخاصعنهم يوكلون الكبار التجار بعض وكان والمعتقدات،

ـ السفن ج المجتمع: كراء في المعتادة الممارسات من وكانت

وكان البحرية، التجارة في التحكم في كبير دور المراكب ألصحاب السبتي،وكان

وهذا البحر، في بضائعهم إلقاء لتجنب التجارة في معهم يشاركون التجار

. االيطالية المدن تعرفه كانت التطور

:ـ 1 العالم في السبتيون االوروبية التجار واألرشيفات الوثائق تبين

لكن الوسيط، العصر خالل المسيحي الغرب لسفن التجاري النشاط كثافة

والقلطانية االيطالية الموانئ في المغاربيين التجار وجود عن غائبة المعلومات

والقشتاليين المرينيين بين اتفاقيات هناك كانت الوسيط،كما العصر خالل

هذه وكانت التجارة، ضرائب من وإعفائهم المغاربة تنقل حرية لضمان

1616

بعدم أفتوا الفقهاء بعض أن حيث للمغاربة، حرجا تسبب التجارية المعامالت

بكثرة اإلسالمية السفن ارتياد عدم الى الباحثين بعض ويرجع ذلك، جوز

. ما عكس االقتصادي والركود البحرية القدرة ضعف الى االوروبية الشواطئ

الموانئ في وجوده الى الوثائق تشير حيث قوة، من السبتي التاجر عليه نجد

. كما العربية للغة ايطاليا جمهوريات أولته الذي االهتمام بعد خصوصا المسيحية،

. جنوة في موظفون مغاربة مترجمون وجد

: ـ 2 الخارجي العالم مع والتجارة الموحدية سبتة الفترة عرفت

مراكز أنشئو والذين اإلفريقي، الساحل بعض في المسيحيين، التجار استقرار

ق منتصف منذ سبتة وكانت لهم، للتجارة م12 / 6ثابتة األساسية المراكز إحدى ،

. االيطالية وخاصة االوروبية

ـ " أ : االيطالية المدن جنوة مع "جمهورية المعاهدات  ، وأول

المرابطين، عصر بيزة،خالل مع كانت االوروبية والمدن كانت التجارية

إحدى وكانت الصعوبات، بعض رغم الموحدين مع العالقات واستمرت

مع بالتجارة الخاص المغرب في الوحيد هو سبتة ميناء لن على تنص المعاهدات

. المدينة وضعف القلطانية المنافسة بسبب فتورا العالقة عرفت وقد بيزة،

أما جنوة، لفائدة سفونة،واضمحلت مدينة مع تجارية عالقة هناك كانت كما

سبتة على جنوة مزاحمة على تعمل كانت فقد البندقية، جمهورية بخصوص

. الشرق نحو اتجاها بحكم ضعيف المدينة مع عالقتها تبقى لكن تجاريا،

مع التجارة في األسبقية لها كان فقد جنوة، جمهورية يخص فيما أما

القرن في صاروا أنهم حتى المغربية، سبتة، م 12هـ/6السواحل مع التجارة سادة

لهم، الديوانة تخفيض تم الموحدين،حيث مع ازدهارها أوج العالقة وعرفت

والتجاري، االقتصادي سبتة تطور الى الوثائق خول وتشي الباحثين آراء وتختلف

سنة العقاب، هزيمة بعد العالقات بفتور م.1212القول

وتشير سبتة، مع جنوة تجارة تقلص في دور اراغون لمملكة كان وقد

ويذكر والقلطانيين، الجنويين بينايد المتوسطي الحوض تقلب الى الوثائق

1616

شجعوا الجنويين أن يقال انه حتى قائمة، العالقة بقيت ذلك رغم انه المؤلف

سيؤثر ألنه ذلك يعارضون كانوا أنهم المؤلف ويقول المدينة، غزو على البرتغال

. التجارية أرباحهم على

ـ : "ب الفرنسي الساحل هذه :مارسيليا"مع عن ضعيفة الملومات

ولم الفرنسية، والسواحل المدينة بين الوسطاء هم الجنويين أن غير العالقة،

ق بداية في إال ذلك مرسيليا الى. 13تتخطى المهمة الوثائق بعض وتشير م

) ( المارسلية السفن وصول خالل من ، ماندويال أسرة وثائق سبتة مع عالقتها

ق خالل سبتة /7الى الى 13هـ سبتيين تجار وصول الى الوثائق تشير وال م،

وكان الوسيط دور تلعب ضلت مرسيليا أن الى المؤلف ويخلص فرنسا، سواحل

. التجارية العالقة في دورهم لليهود

ـ : " ت االيبيرية الجزيرة شبه "مع اراغون منذ: مملكة العالقة كانت

مع العالقة وتوطدت سبتة، مع يتاجرون والبرتغاليون القشتاليون وكان ، القدم

طليلةٌ بالنسبة 14– 13القلطانيين سبتة أهمية يظهر الوثائق خالل ومن م،

يتعاطون الذين االرغونيين للتجار المحتضن المكان ستصبح حيث لبرشلونة،

.. ، المدينة مياه في التدخل خالل من سبتة، مع تجارية عالقة لهم أن كما للتجارة،

سنة والهدنة السلم معاهدة بعد والقلطانيين السبتيين بين العالقة توطدت وقد

سبتة م1262/ هـ667 استقالل وبعد المدينة، في بحرية يتاجرون صاروا حيث ،

704 / . م1304هـ مايوقة لموقع كان وقد قائمة للمسيحيين التجارية األرباح بقيت

مكانة لسبتة كانت حيث سبتة، مع للعالقة قوية دفعة إعطاء في مينائها ومكانة

. المايوركي التجاري النشاط في متميزة

مع سبتة عالقات عرفته الذي التطور هو المؤلف به خرج الذي االستنتاج أن

الوسيط . العصر خالل التجاري الميدان في المسيحيين

:ـ 3 والواردات كانت الصادرات السبتية الصادرات أن المؤلف يذكر

) ( السلع تكن ولم ، والحبوب والشمع والجلود الصوف قليلة مواد في تنحصر

1616

)... ( وتبقى ، والخمر الزجاجية والمواد النسيج التصدير نحو موجهة المستوردة

. منتظمة غير المواد هذه

:ـ 4 التجارية والطرق البرية المسالك الطرق ملتقى في سبتة تقع

في التغيرات ورغم والعكس، سبتة فاس محور عبر بالداخل والبحرية،وارتبطت

مع عالقة للمدينة وكانت لسبتة، التجارية األهمية على ذلك يؤثر لم الطرق

" " الواجهة مع وكذلك ، مازاكان مع خصوصا األطلسي المحيط سواحل

) ( عبر األندلسية السواحل ومع ، بحري وآخر بري طريق الشرقية الموسطية

في هام مالحي لخط التقاء نقطة سبتة كانت فقد وبذلك طارق، جبل مضيق

خطرة من يعاني الخط هذا وكان الحجاج، ركوب نقطة وكانت المتوسط،

ق خالل خصوصا السبتيين التجار أعاق ما وهذا البحرية، م.14القرصنة

:ـ 5 البحرية التجارة التجار ضرائب مع المبرمة االتفاقيات كانت

ذلك الواجبات،ومن ببعض وااللتزام الضمانات إعطاء على تقوم المسيحيين

... بارتياد والتزامهم ، البضائع قيمة وتسديد وبيع وحراسة الفنادق ملكية ضمان

الواجبات فيها بما الديوانة، واجب وأدائهم وجههم، في المفتوحة الموانئ

عن احصائية تتوفر ال سبتة لديوانة وبالنسبة اإلضافية، والواجبات الرئيسية

لها وكانت منها، مستخلصة المدينة مداخيل اغلب أن الباحثون ويقول مداخلها،

مجالس لهم كانت الديوانة بعضمديري أن حتى بالمدينة، حكومية مؤسسة أهم

وصالحية أهمية لرئيسها وكان وأمرائها، بحاشيتها األمراء، مجالس تضاهي

... التجار كبر الى المهمة هذه أسندت وقد واسعة،

: مؤقتة ؟ خالصة عالقة أية الذاتي واالستقالل هنا .التجارة المؤلف يرى

السلطة ضعف بعد السياسية االستقالالت ظاهرة شجعت البحرية التجارة أن

بداية مع وذلك الذاتي، الحكم وتعمق التجارة نمو سبتة في نجد حيث المركزية،

7 / التجار 13هـ من أو الديوانة رؤساء من حكامها وكلن سبتة استقلت م،حيث

... على سترشل كالجزائر، الساحلية المدن بعض ساعد العامل ونفس البحريين،

الله لعبد بمثال المؤلف وجاء االوروبي المادي الدعم مع خصوصا االستقالل،

1616

" تمزق والثانية توحد األولى البحرية والتجارة البرية التجارة حول العروي

. البحثين" أمام مفتوح الموضوع هذا زال وما ، المجتمع

: االجتماعية والبنية السكان الثاني المبحث

ق المسلمون:ـ 1 منذ انه المؤلف من م 8هـ/2يذكر موجات وصول بدأ

بربر يد على منها طردهم تم ولكن سبتة، الى الفاتحين والمسلين قنجةالعرب

إمارة تأسيس من عصام ابنه ونجح البربر، زعماء احد يد على اعمارها تم حتى

منطقة عرب وساهم الى شربشبها، البكري ويشير اعمارها، في باألندلس

االسترداد عملية وبعد والبربر، العرب من تتكون كانت السكانية التشكيلة أن

في هؤالء واندمج األندلسيين، من كبير عدد وصول المدينة عرفت المسيحية

المدينة تنشيط في وساهموا .المجتمع،

الى: اليهودـ 2 بالمدينة تواجدهم الباحثون ويرجع قليلة، المعلومات تبقى

المؤلف، قول حسب مجهولة ألسباب التواجد هذا يستمر لم ولكن بعيد، زمن

القرن كان وحرفي م 12هـ/ 6وقد تجاري دورهم وكان بسبتة، لليهود فترة أزهى

العربية واللغة التلموذي القانون في علماء يهود وجد كما األولى، بالدرجة

المدينة،... من الشمالية المنطقة في تجمعوا أنهم الباحثون ويعتقد ، والطب

سنة اليهود ، 1391وكانت بين السلمي التعايش انتهاء عن فيها اعن والتي

سكن منهم جزءا أن المؤكد من انه المؤلف ويقول اسباني، في والمسيحيين

خارج فروا وقد مهمة، يهودية جالية البرتغاليون وجد المدينة، احتالل ومع بسبتة،

. ذلك أثناء المدينة

:ـ 3 النصرانية " الجالية المسيحية" أن المؤلف يذكر ، والتبشير التجارة

القرن حدود الى قائمة ظلت أن بعد يعتقد، ما على اضمحلت ،م12هـ/ 6األهلية

يكن ولم قانوني، أساس على بالمغرب استقرت تجارية جالية عن عبارة وكانوا

بسبتة، دائم مسيحي تواجد عن إشارات وترد األحوال، أغلب على كبيرا عددهم

وكانوا للدعارة بيوت وانشئوا بالمدينة، والمنازل الحوانيت يملكون كانوا حيث

الحياة على يشرف راهب به يوجد والذي كبيرا، كان الذي بالفنادق يسكنون

1616

عن والمدافع الفندق ومدير المركزية السلطة ممثل هو القنصل وكان الدينية،

... بها يقوم كان والتي تبشيرية أنشطة الوجود هذا ورافق ، جلدته بني مصالح

المنوط الدور كان وقد عملهم، عن بعضهم اعدم وقد والمبشرون، الرهبان

. المسيحيين التجار تأطير بالكنيسة

إال والزنجي الشرقي التأثير يلعب ولم والتجارية، والحرفية العلمية الناحية

. المدينة في محدودا دورا

بعض ورغم بالمدينة، السكان عدد في إشكال يبقى انه المؤلف ويقول

السكاني النمو الى المعلومات وتشير افتراضات، مجرد تبقى فهي التحديات

لألندلسيين احتضان مركز وكذلك السياسي، االستقرار الى راجع بالمدينة،وهذا

. للمغاربة جلب ومكان

: االجتماعية اجتماعية التراتبية فئة كل مكانة تحديد يصعب انه المؤلف يقول

بسبتة:

:ـ 4 والحرفيين التجار واجتماعي، كبار سياسي وزن لهم كان وقد

لق خالل غناها قمة كانت وقد معينة، امتيازات من تستفيد وقد م 13هـ/ 7وكانت ،

طبقة كانت كما للمدينة، العمرانية البنية على التأثير في ذلك ساهم

ق خالل تحسنا عرفت وقد والعلماء، الفقهاء تضم الصغار هـ،7و 6المتوسطين

. العلمي والنشاط التجارية األعمال بين تداخل هناك وكان

والعامة ـ 5 إعتاق: العبيد وبعد وبيضا، سودا الطبقة أسفل العبيد وكان

. من متجانسا خليطا كانوا فقد العوام أما بالمدينة إدارية مناصب تولوا بعضهم

المحرومين من غالبا وكانوا قليال، إال التاريخية الكتابة لهم تتطرق ولم األحرار،

. لصالحهم المنافع بعض تحسب وكذلك المتصوفة، من اإلحسان ويتلقون

مفتوحة،: الشرفاءـ 6 امتيازات لها وكان مغلقة، فئة أنها المؤلف يذكر

... ، والسبتيون والحسنيون والشرفاء األدارسة سبتة في الشرفاء من وكان

المرينية، الدولة عهد في كبيرة بامتيازات وتمتعوا سياسي، دور لهم وكان

أن يظهر سبتة في المقبرة خالل ومن خاصة، ومرتبات عطاءات لهم وكانت

1616

." وهم " السادة وهم الموحدين مع أخرى ارستقراطية ظهرت كما كبير، عددهم

).. _ ( الطبقة مع عالقة لهم عياض بني خلدون ابن بالمدينة الكبيرة األسر من

... واألعيان والكبراء بالفضالء يوصفون وكانوا الحاكمة،

والمتصوفة ـ 7 متجانسة،: العلماء تكن لم الفئة هذه أن المؤلف يذكر

على تأثيرهم خالل من والسلطات، السكان بين الطبيعيين الوسطاء كانوا وقد

. السكان نفوس في مكانتهم بحكم المجتمع،

: المعيشي: المستوى يمكن ثالثا الجانب هذا لدراسة انه المؤلف يرى

في شحيحة المصدرية أن رغم واللباس، والسكن التغذية معايير على االعتماد

. الدقيق اإلطار هذا

مصادر " " األكل:ـ 1 للسبتيين يوفر البحر كان حيث ، ألغدائي هاجساألمن

من فقير الجغرافي والمحيط عليه، كليا االعتماد يكن لم ولكن هامة، غداء

عرفت كما الخارج، مع تجارية عالقات تربط جعلها مما الفالحية، الناحية

وكانت طويلة، لمدة الحبوب لحفظ مطامر ينشئون جعلهم مما وأوبئة، مجاعات

. لديهم االحتياط هاجس يبين ما وهذا للخزن، معدة الفنادق بعض

. مستوحى وكان تكلف فيه كان انه الخطيب ابن يذكر للتغذية، بالنسبة أما

وكان باألغنياء، خاصة األغذية بعض وكانت واألندلسي، المغربي الطبخ من

أكل وكان المناسبات، بعض الفقراء،في بطون إشباع في يساهمون المتصوفة

. الحلويات وكانت خرافات من عنه نسج ما رغم المدينة في اعتيادي السمك

الحشيش حتى بل والشاي، القهوة يشربون وكانوا والمدائن، النصبة في تتجلى

ق منذ المدينة في والبالدر م13هـ/ 7المعروف المحرمات، من انه رغم والخمر ،

... ... وميرندة والفهم للحفظ

يعرف السكن:ـ 2 وال الزمن، تغير مع المجال هذا تطور المدينة عرفت

االيبيري المنزل عن يختلف كان انه ويظهر السبتي، المنزل تنظيم عن الكثير

بعض على يظهر كان المادي الثراء أن المؤكد ومن المغرب، منزل وعن

1616

... القنديل وكان غالبيتها، في بسيطة وكانت ، الزخرفة حيث من المنازل

لإلضاءة...

المعلومات اللباس:ـ 3 وتبقى االجتماعية، الفروقات يعكس العنصر وهذا

أو حسن أو فاخر بأنه تصفه اإلشارات بعض وتبقى قليلة، السبتي اللباس حل

أهل لباس وكان المناسبات، بعض مع يتماشى لباس سبتة ألهل وكان رث،

لباس أما السبتيات، لباس طريقة يعرف وال المدينة، أهل عن يختلف البادية

قميص فكان الفقراء ولباس الحرير، من ومصنوع مطروز كان فقد األغنياء

األغنياء، طبقات بين االوروبي اللباس انتشر وقد القطن، من وسروال

الحنة، نجد التجميل أدوات ومن والقباقب، والريحية والبليغة العمامة وانتشرت

... والريحية اللباساألسود كان فقد الموت لباسمناسبة أما

:ـ 4 والتوزيع التجميع وتقنيات من الماء كان الماء أن المؤلف يذكر

سبتة، في الماء مصدر حول الباحثين بيين اآلراء تضاربت وقد السبتية، المشاكل

) ( اوغوس أما ، بليونش الخارج من بالماء تزودها الى يشير عياش فجرمان

الرايين بين ما يعدل هنا والمؤلف الماء، بكثرة مزودة أنها يقل موليبراس

. بينهما ويوازن

ـ الطبيعية أ المائية للنفاذية،: الموارد مانعة لسبتة الجيولوجية التركيبة

وتجف الضعيف، صبيبها بحكم الماء حاجات تلبية منها المتدفقة للعيون يمكن وال

. السنة من فترات في بعضها

ـ السقايات،: السقايات ب من مجموعة وجود الى المصادر تشير

. اصطناعية كانت واغلبها

: ـ ت الماء استعمال نقل وتذكر العنصر، هذا حول النصوص تتضارب

لمجرى بقايا توجد كما العملية، هذه في الظهر أو الشواني أو الشوامي

كل " " إليها أشار ،وقد المنحنية األقواس علي ويطلق عليه، العثور تم اصطناعي

تلبي تكن لم أنها يبدوا انه هنا المؤلف ويذكر والعمري، عذاري وابن البكري من

من الماء بجلب يعقوب أبا الموحدي الخليفة فأصدر المتزايدة، السكان حاجات

1616

" المشروع، " هذا مصير يعرف ال ولكن األرض، تحت مجاري عبر ، بليونش قرية

ومعقد واسع نظام ووجود بالماء، بليونش غنى االركيولوجية األبحاث وتؤكد

. المياه وتخزين للزراعة

ـ وجلبها ح المياه الستخراج أخرى من: أساليب انه المؤلف يذكر

الجلب بوجود المصادر وتخبر سبتة في الناعورات نظام وجود المحتمل

. للسقايين وجود يكون أن ويمكن المراكب، على وحمله بالدواليب

ـ " ج والصهاريج األحواض الماء ق": تخزين منذ اآلبار وجود هـ/4كان

ق 10 منذ وجودها بدا الصهاريج أما ونجد 13هـ/7م، كبرى، أهمية لها كان وقد م،

وكان بالمدينة، صهاريج بقايا على عثر وقد بعضها، على يركزون المؤرخين بعض

سفوح من السائلة المياه لخزن وكذلك والحمامات، بالمساجد عالقة لها

." المينا"

ـ : د الماء استعمال " ترشيد " الماء قلة أن واالستعمال التخصص

الشرب كماء الموجودة أنواعه جميع من االستفادة الى السكان دفع بالمدينة،

كانت كما وللدواب، للعمات وبعضها للشرب معدا بعضها كان حيث البحر، وماء

... الترشيد هذا أن المؤلف ويذكر ، كالدباغة الماء الى تحتاج الصناعات بعض

خالل من ذلك واستشف المشكل، على يتغلبون السبتيين جعل استعماله في

. للمدينة األنصاري وصف

وضعية مع تأقلموا السبتيين أن على فيه يقول باستنتاج هنا المؤلف وخرج

ضلت توزيعه بنية أن حتى وترشيده، عليه الحصول وكيفية المدينة، في الماء

إعطاء على ساعد المائي التنظيم وهذا العشرين، القرن مطلع حتى صالحة

... والقباب السقايات خالل من للمدينة وجمالية رونق

األعياد: خامسا

1616

:ـ النبوي المولد بعيد االحتفال جانب إدخال الى انه المؤلف يذكر

) ( سرعان العيد هذا لكن بعاشوراء، السبتيون احتفل ، واألضحى الفطر العيدين

باألعياد السبتيون احتفل كما النبوي، المولد بعيد االحتفال بداية مع بريقه حبا ما

).. كالزواج ) الطقوس بعض فيها تقام كانت والتي ، والعنصرة النيروز الموسمية

العزفي احمد العباس أبو الفقيه االحتفاالت هذه صدمت وقد النار، وإيقاد

جعله ما وهو البدع، بهذه يقومون أنفسهم األندلسيين أن ويذكر بالبدع، ووصفها

." " االحتفال بدا من أول وهو األعظم النبي مولد في المنظم الدر كتاب يؤلف

المريني، بالمغرب االحتفال تعميم وتم اإلسالمي، الغرب في النبوي المولد بعيد

وكان الحوانيت، وإغالق الدراسة وتعطيل كبير، احتفال يوم بسبتة صار حتى

باعتباره العلماء لبعض معارضة ذلك أثار وقد والعامة، المتصوفة اليوم بهذا يهتم

... ورغم ، القرآن وقراءة البر وإعمال الصدقة اليوم هذا في تقام وكانت بدعة،

. والمهرجان النيروز مثل أعياد القضاء يتم لم ذلك

: الكتاب البرتغال خاتمة طرف من المدينة غزو الى هنا المؤلف تطرق

/ 818سنة منه 1415هـ يعاني كان الذي والضعف التفكك مستغلة وذلك م،

هذا، يومنا حتى المغرب على انعكس ما وهذا المرينيين، عصر آخر في المغرب

ضياع نتائج وان عسكرية، ثكنة مجرد وصارت تجاريا، المدينة نجم أفل حيث

كتابه " في زنيبر محمد المرحوم صاغها _ سبتة وأهميتها سبتة فاس محور

" الوسيط العصر منه في عانى الذي البحري الحصار في يتجلى والذي ،

وحرمان اإلفريقي، الساحل وإفقار صغيرة، مدينة الى وتحولها المغرب،

منها نعاني التي النتائج من مجموعة جانب الى المتوسطي، شاطئه من المغرب

. اليوم حتى

الكتاب ونقد تقديم

1616

خالل سبتة بتاريخ اهتمت التي الكتب من أيدينا الذين الكتاب هذا يعتبر

االقتصادية الناحية من سبتة تاريخ موضوع يعالج جاء وقد الوسيط، العصر

الموضوع بها المؤلف عالج التي للكيفية مالحظتنا خالل ومن واالجتماعية،

العناصر بحكم دقيقة الموضوع طبيعة أن خصوصا كبيرا مجودا عمل انه يظهر

. المؤلف نجد الكتاب أطوار أغلب ففي دقيقة مواضيع وهي لها تطرق التي

أن كما المذكور، الموضوع الى تطرقت التي والمراجع المصادر قلة الى يشير

وهنا البحث، الى يحتاج زال ما موضوع كل نحو والمتلقي القارئ يوجه المؤلف

ويفتح ذلك عن فكرة للباحث يعطي ما وهذا أمامنا، للبحث جديدة بابا يفتح

. المتجدد األكاديمي البحث نحو جديدة آفاق أمامه

: قسمين الى تقسيمها يمكن للكتاب، تقديمها يمكن التي المالحظات إن

: تقنية ومالحظة منهجية مالحظة

بين ما الموازنة على عمل المؤلف أن في تتجلى المنهجية، المالحظة فإن

ومن ألنه بالسهل، ليس عمل وهذا الصفحات حيث من والثاني األول المبحثين

بمجهود القيام من البد نقص فيه ليس بموضوع والخروج ذلك الى الوصول أجل

كبير.

واألجنبية العربية والمراجع المصادر على الكبير االعتماد فان كذلك

يبقى لكن الموضوع، تناولت التي الكتب بين الخاصة مكانته للكتاب أعطى

عن فكرة يعطينا أن يمكن وهذا األجنبية، باللغة واحد مصدر على اعتمد المؤلف

. يخص فيما نجده ما عكس اإلسالمية لسبتة تؤرخ التي األجنبية المصادر غياب

أن حين في األجنبية، باللغة المراجع من كبير عدد على اعتمد حيث المراجع

. قليلة أنها على القول يمكن العربية باللغة المراجع

على اعتمد المؤلف إن هو ، ذلك من به الخروج يمكن الذي االستنتاج إن

وبذلك كبيرة، علمية أهمية كتابه يعطي ما وهذا ، غنية ومرجعية مصدرية مادة

ما رغم بجدية، الموضوع هذا في خاضت التي الكتابات من تصنيفه يمكن

1616

الى الرجوع عند لكن بقوة، األجنبية المراجع على المؤلف اعتماد من نالحظه

التي الكتاب، داخل المؤلف أقوال خالل ومن الكتاب، في المدروس الموضوع

اعتماد ذلك يفسر المجال، هذا في والمغربية العربية الدراسات قلة الى تشير

اإلطالع هنا ويظهر األجنبية، باللغة المراجع من لكبير العدد هذا على المؤلف

. الميدان هذا في األوروبية الكتابات على للمؤلف الواسع

المالحظات بعض فيه تكون ما غالبا يصدر كتاب أي أن على المعروف ومن

من االستفادة على يعمل الباحث الن القارئ، إليها يشير أن األحسن من التي

. إليها التطرق يمكن التي المالحظات وإن وطبعه الكتاب تنقيح إعادة في ذلك

المقوالت نجد فمثال بسيطة، تقنية مالحظات هي أيدينا بين الذي الكتاب في

) كل ) في تتكرر فيهم المؤتمن وقل كثروا التاريخية المصادر إحدى من المأخوذة

الصفحة الصفحة 73و 62من في اختالف المقولة هذه عن إحالة في ونجد ،

الصحة ففي منها، ص 62المأخوذة الى تشير اإلحالة من 164نجد

) وفيص) ، الحكام مذاهب الصفحة 73المصدر وهنا 163 – 162تشير المصدر، من

أو مختلفتين لطبعتين هو هل منه المأخوذة الكتاب عن القارئ على لبس يقع

. ذلك غير أو مطبعي خطا وقع انه أو ذلك، غير

الصفحة في فنجد األخرى المالحظات إلحدى بالنسبة – 179أما 180،

في ذكرها تكرار يعاد ثم، الكتاب متن في تذكر المصادر من لعدد مقوالت

رقم أن. 466اإلحالة يرجح وهنا اإلحالة، في لها اإلشارة أعيد مقولة كل نجد كما

. ذلك في دورا لعب المطبعي الخطأ يكون

المبحث في انه هي إليها، التطرق يمكن التي كذلك المالحظات ومن

)... في ) – ، ثانيا أوال بـ العناوين ترقيم تم معالجتها تمت التي العناصر نجد الثاني

أن وغريب الرومانية، باالعداد يرقم خامسا وهو يرقم عنوان آخر أن نجد حين

... ذلك نجد

خاتمة

1616

مجرد المحاولة هذه تبقى ولكن الكتاب، هذا نقد حاولت لقد

أكون أكاد أني حتى مقوماته، املك وال بناقد لست فأنا بسيطة، قراءة

حقا، أفادتنا التجربة هذه أن على القول ويمكن الموضوع، بهذا جاهال

التوفيق له نتمنى الذي األستاذ بها أمدنا التي المنهجية خالل من وذلك

والبحثية والعلمية المهنية حياته .في