46
دة ي ق ع( ى ب م س م ل رى ا كب ل ا ن مت ا هد ا ل ه ا ل ل) د ي ح و ت ل إ هد ت ج م لم ا ما له ل ا ب عإرف ل ا ق ق ح م ل ا لامه ع ل م ا ل عإ ل ا، دى ي س ا ب ى مد ح م له ل دا ي ع ن ب ي ن سإ م ل ي ل ا ى ن س ج ل ا ى س و ت س ل ا ف س و ي، له ل مه ا ح ر، ومه ل ع ب ع ق ب و ن متX ا ن متX ا ن مت ل س م ل اX ا ن مت. م ي ح ر ل ا ن م ح ر ل له ا ل م ا س ب هد ت ج م لم امالا ا ه ي ق ق ل ا خ يb س ل ا ف ي رb ش ل د ا ي س ل إل ا ق ال م ل عإ عإرف ل ا ي ل و ل ، ا ق ق ح م ل ا دوة ق ل رة ، ا عصm د رب ف رة و ه د د ي ح ، و لامه ع ل ا دى ي س له ، ل ا ب ا و ي له ل دا ي ع، ى ن س ج ل ا ى س و ت س ل ا ف س و ي ن ب مد ح مm ه ه ووالدي ل ل مه ا ح ، ر ي ن ا رب ل ا ب ط ق ل ، ا ي ن سإ م ل ي ل ا ومه ل ع ب إ ي ع ق ب و. ن متX ا

متن السنوسية الكبرى

Embed Size (px)

Citation preview

هلأهذا متن الكبرى المسمى بـ )عقيدة مام المجتهد العالم العالمة المحققإلتوحيد( للا

بن يوسف عبدالله محمديبأسيدي ، العارف بالله ونفع، رحمه الله ، السنوسي الحسني التلمساني .مين آبعلومه المسلمين آمين آ مين

بسم الله الرحمن الرحيم

قال السيد الشريف الشيخ الفقية االمام عالم العالمة ، وحيد دهره وفريد عصره ، الالمجتهد

بوأالقدوة المحقق ، الولي العارف بالله ، سيدي محمد بن يوسف السنوسي الحسني ،عبدالله

التلمساني ، القطب الرباني ، رحمه الله ووالديهونفعنا بعلومه آمين .

وبعد ، الحمد لله رب العالمين ، والصالة والسالم على

وموالنا محمد ، خاتم النبيين وإمام سيدنا صحاب رسولأالمرسلين ، ورضي الله تعالى عن

حسانإجمعين ، وعن التابعين ، ومن تبعهم ب أاللهلى يوم الدين .إ

، ويسر لنيلكاعلم - شرح الله صدري وصدر الكمال في الدارين أمري وأمرك – أن أول ما يجب

ه Qل فكرRعمS فيما قبل كل شيء على من بلغ ، أن ي يوصله إلى العلم بمعبوده من البراهين القاطعة ،

بذلكSله العلم لQصQواألدلة الساطعة ، إال أن يكون حقبل البلوغ ، فليشتغل بعده باألهم فاألهم .

التقليد ، فإنها في وال يرضى لعقائده حرفة خرة غير مSخQل_صة عند كثير من المحققين ،آال

Sخشى على صاحبها الشك الشبهات ، عند عروضوي ونزول الدواهي المعضالت كالقبر ونحوه ، مما

يقين ، وعقد دلة ، وقوةألى قول ثابت بالإ فيهيفتقر راسخ ال يتزلزل ، لكونه نتج عن قواطع البراهين ،

الحق بقوة وال يغتر المقلد ويستدل على أنه على تصميمه ، وكثرة تعبده ، للنقض عليه بتصميم اليهود

تقليدا، في معناهم ومن، وثان ألة اQدQبQوالنصارى وعألحبارهم وآبائهم الضالين المضلين .

فصل لنفسه بعينSالمقلد ، الناظر يهاأذا عرفت هذا إو

ن التقليد ، بعونعقرب شيء يخرجك أالرحمة ، ف ليك ، وذلكإشياء أقرب الأ لىإالله تعالى ، أن تنظر

فالأنفسكم أك قال الله تعالى : )وفي Sنفس نك لم تكن ثمأالضرورة تبصرون( فتعلم على

نأالستحالة ، كنت ، فتعلم أن لك موجدا أوجدك هون عليكأد ما هو Rن توجأمكن أل الإو، توجد نفسك

لمساواته لك في ،وهو ذات غيرك، من نفسك .مكان إال

يجادكإ لما في ،هون عليكأقلنا : هو نماإو ،متنافيين بينR والجمع ،ن زيادة التهافتRك مQنفس

Qوت، ك على نفسك Sموهو تقد لوجوب، ك عنها SرخQأ هRلعR فSنفس ذا كانت ذاتهإف، له عR الفاعل على فRسبق

. المذكورSلزم المحذور، عدمي ، وقدRعلم ضرورة سبقأ : كيف Qذا قلتإف صلب أبي ، وكذا أبي في صلب أبيه ، ماء فيSكنت

وهلم جرا ؟ . من صورة غاية األمر أني أعلم ضرورة تحولي

؟ . إلى صورة ، ال من عدم الى وجود كما ذكرت

النطفة التي فالجواب : أن ذاتك اآلن أكبر من ن ما زادأت عنها قطعا , فتعلم على الضرورة أنش

د فالRجSكان معدوما ثم و ذاإ، و كان معدوما ثم كان بهذا - لك البرهان القاطعد ، فقد تمRوجSبد له من م

لىإعلى وجود الصانع دون حاجة - ن ذاتكR مRالزائدغيره .

هQتوجد، لى هذا الزائد من ذاتك إذا نظرت إثم ن يكون على ما هو عليهأيجوز ، فراغا SرSمعQجرما ي

نأو ، والصفة المخصوصة، من المقدار المخصوص ن لصانعك اختياراأفتعلم قطعا ، ا ميكون على خالفه

في تخصيص ذاتك ببعض ما جاز عليها . نأ على S القاطعSفيخرج لك من هذا : البرهان

ن تكونأ يستحيل قطعا ، عنهاQتأQالنطفة التي نش مكان االختيار لها حتىإ لعدم ، لذاتكQالموجدة هي

ك ببعض ما جاز عليها .Qتخصص ذات ال لكنتإ و ،ال طبع لها في وجود ذاتك : يضاأو

جزاء النطفة ، وال فيأالستواء ، على شكل الكرة بدا .أال لكنت تنمو إنموها ، و

Qوسائر، ن تلك النطفة أيضا تعلم أومن هنا جرم يعمر، ذ كله مثلك إيكن ثم كان ، لم، العالم واتصافه بما هو عليه،يمكن وجوده وعدمه ، فراغا

المقادير والصفات المخصوصة وبغيرها ، فيحتاج من ،لى مخصص يخصصه بما هو عليهإ Qكما احتجت

لوجوب استواء المثلين في كل ما يجب ويجوزويستحيل .

العدم ، فكذلك يجبSقبQوقد وجب لذاتك س لسائر العالم المماثل لك ، إذ لو جاز أن يكون بعض

ماكال واجبا للقديم ، إالعالم قديما ، والقدم ال يكون حد المثلين عن مثله بصفةأن يختص أتي ، للزم أي

،ما يلزم من اجتماع متنافيين Rل ، واجبة وهو محالن يكون مRثال غير مثل .أوهو

وانعقاد التماثل ، فخرج لك بالنظر في ذاتك القاطع علىS البرهان ،بينك وبين سائر الممكنات

،وسفله ، عرشه وكرسيه علوه، حدوث العالم كله ،يجاد نفسه إه عاجز عن Qن جميعأو، صله وفرعه أ

لىإن الجميع مفتقر أو ،كعجزك، يجاد غيره إوعن ال يسبحإن من شيء إو )، كافتقارك ، فاعل مختار

( . بحمده بوالQق، ر صفات العالم لى تغيإ Qنظرت يضا لوأو

تي منأما يRل، ذلك على حدوثها QكلQدQل، صوال Sوح ها على حدوثS حدوثQكلQود، تغير القديم استحالةو_هR عنها .Rموصوف SرSها ، الستحالة ع

لى فراغ ماإيؤدي ، ول لها أحوادث ال وتقديرها قبل ما وجد منها اآلن ، لكن فراغ، ال نهاية له عددا

نهاية له العدد يستلزم انتهاء طرفيه ، ففراغ ما ال ن منآال حال ، فما توقف عليهSمن عدد الحوادث م

نأن يكون محاال ، فيلزم أيجب ، وجود الحوادث مع تحقق وجودها .، تكون عدما

ن، أول لها أيضا يلزم على وجود حوادث ال أو ن يستحيل عندأزلي عدمه ، وأيقارن الوجود ال

مع، تطبيق ما فرغ منها بدون زيادة على نفسه وأالمساواة م بين العددين من وجوبRلSزيادة ما ع ن يصح في كل حادث ثبوت حكم بفراغأنقيضها ، و

،حكامأول في الألى إوهكذا ال، ما ال نهاية له قبله ن، فيلزم أ محكوم عليه بالفراغ Sها سبقRمRن الزRوم

،حكام إجيب بالنهاية في ال أنإو، زليا أزلي أيسبق ن ما يتناهى ال يتناهى بزيادة واحد .ألزم

(في وجوب القدم له تعالى) فصل : ن يكون هذا الصانع لذاتكأ يجب :قول تثم

الإو، ي غير مسبوق بعدم ، أولسائر العالم قديما ن، إلى التسلسل إ وذلك يؤدى ،لى محدثإافتقر

،كان نإلى الدور إو ، أثرا له أه ليس SثRكان محد ول من فراغألما في ال، التسلسل والدور محاالن و

من كون الشيء وفي الثاني، ما ال نهاية له بالعدد الواحد سابقا على نفسه مسبوقا بها .

(في وجوب البقاء له تعالى) فصل : ي ال يلحق، أن يكون باقيا : ويجب أقول تثم فيحتاج في، ال لكانت ذاته تقبلهما إو، ه عدم Qوجود

كيف، فيكون حادثا ، لى مخصص إترجيح وجوده ن هنا تعلمRوم، مه QدR قS بالبرهان آنفا وجوبوقد مر

. ن كل ما ثبت قدمه استحال عدمهأ يكون نأهه تعالى زQنQ تQتعلم وجوبأيضا ومن هنا

،و في جهة له ، أو محاذيا له أ ،و قائما به، أجرما يوجب مماثلته ن ذلك كلهأل، و مرتسما في خياله أ

وذلك يقدح في، فيجب له ما وجب لها ، للحوادث وصف من بل وفي كل، وجوب قدمه وبقائه

لوهيته .أوصاف أ

،مريدا ، قادرا تعالىن يكونأوجوب ) فصل : (متكلما، وبصيرا، وسميعا ، حيا ، عالما

اQمQال لإو، ن يكون قادرا أويجب لهذا الصانع وال، بوجودQتصQصQال لما اختإ و ،وجدك ، ومريداأ

بدال عن نقائضها، وال زمن ، وال صفة ، مقدار و استمرار عدمك .، أك Sما قدمإفيلزم ، الجائزة

و، أومن هنا تعلم استحالة كون الصانع طبيعة جيب عن التأخير في الطبيعةأن إعلة موجبة ، ف

و، أ القديم Sلزم عدم، و فوات الشرط ، أبالمانع لى ذلك المانع أو ذلكإلنقل الكالم ، التسلسل الشرط .

ال لم تكنإو ، ن يكون عالماأثم يجب لصانعك ائق الصنع في اختصاصدقنت عليه من أعلى ما

مداده بماإو ، كل جزء منك بمنفعته الخاصة به ونحو ذلك من المحاسن التي تعجز، يحفظها عليه

.سرارها أب حاطةإعقول البشر عن ال وصاف التي سبقأال لم يكن بهذه الإو، ا يQوح

.وجوبها ال التصف - لكونهإو ، متكلما، بصيرا ، وسميعا

وهي عليه، ها آفات ونقص Sضدادأ و ،ضدادهاأحيا – ب لى من يكمله ، كيف إالحتياجه حينئذ، محال تعالى

ليه كل ما سواه علىإالمفتقر ، طالق إوهو الغني بالعموم .

في هذه الثالثة على الدليلSاالعتماد : والتحقيق عرف حتى يحكم فيSن ذاته تعالى لم تأل، السمعي

ضدادها عند عدمها ، والأنه يجب االتصاف بأب حقه اQمRل، بصيرا يستغني بكونه عالما عن كونه سميعا

نجده من الفرق الضروري بين علمنا بالشيء حالوبين تعلق سمعنا وبصرنا به قبل .، غيبته عنا

) كونه مدركا ( ،ثبته أن Qعند م، كا Rوبهذا يثبت كونه مدر

ن التحقيق في أ لما تقدم من ،والتحقيق فيه الوقف وقد ورد في، على السمع Sاالعتماد، نفي النقائص

دراك ،إيرد في ال ولم، السمع والبصر والكالم

وجزم بعضهم بنفيه لما رآه ملزوما لالتصال انه ال باألجسام ، يعني : ويدخل في العلم ، والحق

يستلزمه . قربهاأقوال ، وأفمجموع ما فيه ثالثة ، وبالجملة

.هقدمنا الوقف كما

) في صفات المعاني (فصل وصاف السبعأن تكون هذه الأثم نقول : يتعين

فيكون قادرا بقدرة، تعالى تقوم بذاتهمها معانRالزSت ققQحQتRما لإخرها ، آلى إثم كذلك ، رادة إمريدا ب،

نها لو ثبتت بالذات للزمأما لإو، الشاهد تالزمها في ا ، ثم كذلك مالمR عرادةإ قدرةSن تكون الذاتأ

لثبوت خاصية هذه الصفات لها .، بعدها نهأل، محال معنى ،وكون الشيء الواحد ذاتا

ن يستلزم وجود محلأ و ،ن ال يضادأ ويضاد نأيلزم نأو، بين متنافيين عمQوذلك ج، وأن ال يستلزمه ،

على القول، كثر وجودا واحدا أالوجودان ف يكون )صل ذلك المسألة المشهورة بـأو، حوال أبنفي ال

.( سواد حالوة ،ويلزم من وجودها تعليل الواجب : ن قالوا إف

ه .Qوذلك مستلزم جواز R العلةSال إفادة، معنى التعليل هنا التالزم : قلنا

.Qها الثبوتQمعلول ،القديم بها رثQكQقالوا : لو وجدت للزم ت

ن القديم واحد .أجماع إوال نأ بدليل ،بصفاته قلنا : الموصوف ال يتكثر

وهو واحد ،، الجوهر الفرد يتصف بصفات عديدة لوهيةألن الموصوف بصفات ا: أجماع إومعنى ال

واحد .

لمشاركتها، لهة آقالوا : لو وجدت للزم تعدد ال يوجب وذلك، وهو القدم ،خص وصفهأله في

.عم أاالشتراك في ال فضال عن، ن القدم صفة ثبوتية أقلنا : ممنوع

خص ،أن يكون أفضال عن ، ن يكون صفة نفسيةأ لوجود، خص في باب التماثل ممتنع أيجاب للإثم ال

.خصأانتفائه في ال عم معأاالشتراك في ال

: ) وجوب قدم صفات المعاني (فصل ن تكون هذه الصفات كلهاأثم نقول : يتعين

ن الأللزم ، نها حادثا مكان شيء ذ لو، إقديمة ودليل، و عن االتصاف بضده الحادث ، أيعرى عنه

ت من استحالةلمطريان عدمه ، لما ع : حدوثه وما ال يتحقق ذاته بدون حادث يلزم، عدم القديم

ذلك في االستداللSلثRوقد تقدم م، حدوثه ضرورة على حدوث العالم .

فإن قلت : إنما يتم ذلك إذا وجب أن القابل أو عن ضده ، ولم ال يقال، للشيء ال يخلو عنه

بجواز خلوه عنهما معا ، ثم يطرأ االتصاف بهما ،.؟ فتتحقق ذاته دونهما ، فال يلزم الحدوث

فالجواب : أنه لو خال عنهما مع قبوله لهما ، لجاز أن يخلو عن جميع ما يقبله من الصفات ، إذ القبول

ال يختلف ، ألنه نفسي ، وإال لزم الدور أو التسلسل ، وخلو القابل عن جميع ما يقبله من

الصفات محال مطلقا في الحادث ، لوجوب اتصافه باألكوان ضرورة ، وفي القديم ، لوجوب اتصافه بما

دل عليه فعله ، كالعلم والقدرة واإلرادة ، ولو فSرRضQت حادثة للزم الدور أو التسلسل ، لتوقف

إحداثها عليها .

عرفت، الصفات ذا عرفت وجوب قدمإو منا من بيان استحالة العدمما قدRل، عدمها Qاستحالة

التغير علىSبهذا استحالة على القديم ، فخرج لك فلوجوب قدمه وبقائه، ما في ذاته ، أالقديم مطلقا

ومن ثم، ن آر الRكSفي صفاته فلما ذ ماأو، لما مر أي يحصل له، ن يكون كسبيا أاستحال على علمه

كعلمنا بألمنا، ي يقارنه ضرر أضروريا ول ، أعن دلي قدرتهىواستحال عل، عليه سهو أو غفلة أو يطرأ، ن تكونأرادته إوعلى ، و معاونة ،ألى آلة إتحتاج نأ

على - دراكهإوعلى سمعه وبصره وكالمه و، لغرض و، أو اتصال أو مقابلة أكون بجارحة تن أالقول به-

عليه سكوت ،أيطر و، أو صوتا أيكون كالمه حرفا التغير والحدوث .ذلكم جميع االستلز

فصل فتكون، الصفات الوحدة يجب لهذه: ثم نقول وكذا ما، وعلما واحدا ، رادة واحدة إو، قدرة واحدة

،عدم النهاية في متعلقاتها ويجب لها، بعدها والعلم والكالم، رادة بكل ممكن إفتتعلق القدرة وال

،وهي كل واجب ، قسام الحكم العقلي أبجميع على- دراك إ والبصر والSوالسمع، ومستحيل ، وجائز

. بكل موجود - القول به فألنها لو اختصت، ما عدم النهاية في متعلقاتها أ

،ه Sم جوازRلSستحال ما عا ل ،ببعض ما تصلح لهلى مخصص .إوافتقر

مانع لكن منع منه ،ال يقال : جاز التعلق بالجميع ،لزم عدمها ، Q الصفةن ضادإنا نقول : المانع أل،

يضا فالتعلقأو ، ثر لهأال فال إو، القديم محال Sوعدم والمانع في، ن يمنع منه مانع أيستحيل ، نفسي

،لينا إلتعددها بالنسبة ، نما منع وجود الصفةإحقنا

مع بقاء، حد المعلومين أبدليل صحة ذهولنا عن . ال تعلقها، اآلخر نها لو تعددت بتعددأفل، ما دليل وحدتها أو للزم دخول ما ال نهاية له عددا في، ها اتمتعلق

عدادأال لم يكن لبعض الإو، وهو محال ، الوجود لىإفتفتقر في تعيين بعضها ، ترجيح على بعض

Sوقد تبين وجوب، وذلك يوجب حدوثها ، مخصصفتعين اذا وجوب وحدتها .، هذا خلف مهاQدRق

العلم في حقنا متعدد بحسب : فان قلت مثال فلو قام العلم مثال في ،تعدد متعلقه ، وكذا غيره

لجاز أن يقوم في حقه، مقام علوم حقه تعالى بجامع، تعالى مقام القدرة واإلرادة وسائر الصفات

نأبل ويلزم عليه ، متغايرة قيامه مقام صفات باهأوذلك مما ي، ذاته مقام الصفات كلها يجوز قيام

كل مسلم . ،ن التغاير في العلوم الحادثةأقلنا : الفرق

،جل التغاير في المتعلق مع االتحاد في النوع أل ،التغاير زال، فحيث فرضت الوحدة في العلم مثال

فيةفمتغاير، ما العلم والقدرة وسائر الصفات أ لزم، مقام بعض فلو قام بعضها، حقائقها جنسا ولزم ما تقدم في مسالة سواد، قلب الحقائق

. حالوة

) الوحدانية (فصل ذ، إن يكون واحدا أيجب لهذا الصانع : ثم نقول

حدهماأ Sو عجز، أهما Sللزم عجز، لو كان معه ثان حدهما عندأ Sو قهر، أهما Sوقهر، االختالف عند

مكانه لكلإمع استحالة ما علم ، االتفاق الواجب ونفي وجوب الوجود لكل ،واحد باعتبار االنفراد

،منهما لالستغناء بكل منهما عن كل، واحد منهما لزم، بل جاز اختالفهما ، ن لم يجب اتفاقهما إف

ول .أوعاد ال، قبولهما العجز نأ لS ،العجز، يضا في االتفاق مطلقا أويلزم

فيتمانعان، الفعل الواحد يستحيل عليه االنقسام كما في، حدهما أو عجز ، أفيلزم عجزهما ، فيه

نه يضادأل، له محال إ على الSوالعجز، االختالف فيجب، ن كان قديما لزم استحالة عدمه إف، القدرة

ن كانإو ، له على شيء دائماإن ال يقدر هذا الأ فيستحيل، وهو القدرة القديمة ، حادثا فضده

فيستحيل اتصاف يضاأ و ،فال يوجد العجز، عدمها له بصفة حادثة .إال

بينهماSمQن ينقسم العالأن قلت : فلم ال يجوز إف حد القسمينأحدهما قادرا على أفيكون ، قسمين

.خر فال يلزم التمانع ؟آخر على الآوال التناهي فيS استحالةSنه قد تقرر قبلأفالجواب :

الفرض فيستحيل هذا ،له ومراداتهإمقدورات ال ان كانإفالقسمان ، يضا أو، الذي ذكر في السؤال

ببعضها لزم من تعلق القدرة، هر امعا في الجو ن كانإو، فيلزم التمانع ، تعلقها بالجميع للتماثل

فذلك الQ ،االعراض Sخرآوال، Qحد القسمين الجواهرأ يجاد الجواهر ال تعقل بدونإذ القدرة على إيعقل ،

للتالزم، عراضها ، وكذلك العكس أالقدرة على ثم ذلك ال يدفع التمانع عندما يريد، الذي بينهما

ن يوجدأخر ال يريد آن يوجد الجواهر والأحدهما أعرضه .

بالدليل- الوحدانية وهو ثبات هذ العقد –إويصح نأ، ل وهو رأيي، بعض المحققين SهQعQنQوم، السمعي

ثر للدليلأوال ، ثبوت الصانع ال يتحقق بدونها

،فكذا ما يتوقف عليه ، السمعي في ثبوت الصانع والله اعلم .

ستدل على الوحدانية بما تقدم فيSن ي أويصح Sله وجودإ يلزم من تعدد ال :فنقول، وحدة الصفات

،إن تعدد بعدد الممكنات، نهاية له عددا ما ال وكالهما، ن وقف دون ذلك إلى مخصص إواالحتياج

محال . يستدل- عني دليل التمانع - أوبهذا الدليل بعينة

ثيرأوال ت، العباد فعالأالموجد لهو جل وعالنه أعلى بل هي موجودة مقارنة لها .، لقدرتهم الحادثة فيها

لما نجده من ،قدرة مقارنة نما قلنا بوجودإو الفرق الضروري بين حركة االضطرار وحركة

االختيار .

) الكسب ( تعلق هذه القدرة الحادثة بالمقدور في وعن

– هل السنةأ برثير عأمن غير ت، مقارRنة له ، محلها وهو متعلق التكليف، بالكسب رضي الله عنهم -

ذنإفبطل ، مارة على الثواب والعقاب أو، الشرعي لما فيه، نكار القدرة الحادثة إوهو ، مذهب الجبرية

مارةأو، بطال محل التكليف إو، من جحد الضرورة . ومن هنا كان بدعة، والعقاب الثواب

هQفعالأوهو كون العبد يخترع ، (1) القدريةSومذهب لما ،بالقدرة التي خلق الله له ، على وفق مراده،

واستحالة شريك مع، علمت من دليل الوحدانية ا كان .ي أالله تعالى

ذ، إمكانه إيضا استحالة ما علم أويلزم فيه قبل تعلق، فعال يصح تعلق القدرة القديمة بها أال

القدرية - . 1 مذهب وبطل أي

فلو منعتها القدرة الحادثة للزم ما، القدرة الحادثة وترجيح المرجوح . ،ذكر

ن يسلب القدرةأب، قالوا : لم يزل يقدر عليها الحادثة .

عليها مع وجود ن ال يقدرأذن إقلنا : فقد لزم صلكم وجوب مراعاةأيضا : من أو، القدرة الحادثة

يمكن سلبها عندكم بعد فال، صلح أح والاالصليف .لالتك

و يعاقبه على غير فعله ؟ أقالوا : فكيف يثيبه ،ل عما يفعل أال يس، يفعل ما يشاء : قلنا

ماراتأفعال أنما الإ و ،لينوالثواب والعقاب غير معل يخلق الله تعالى منها في كل، ا مشرعية عليه

،راد به في عقباه أمكلف ما يدل شرعا على ما ولو شاء ربك لجعل الناس ميسر لما خلق له ) فكل

له سبحانه حسن الخاتمة بفضله .أمة واحدة ( نسأSمدح العبد أو يذم على غير ما قالوا: كيف ي

،خرة آن تكون للعباد الحجة في الأفعل ؟ ويلزم لئال يكون للناس على الله ): وقد قال الله تعالى

( . حجة بعد الرسل لةأيضا : فيبطل بمسأو ، قلنا : من معنى ما قبله

خلق الداعي والقدرة الحادثة وبعلمه القديم المحيط ن العبد مجبور في قالب مختارأوالحق ، بكل شيء

على تقدير تسليم، مرين أي العQ فحسن فيه ر،التحسين والتقبيح العقليين . صلأ

فصل ) التولد ( ثير القدرة الحادثة فيأذا عرفت استحالة تإو

بواسطة مقدورها ثيرهاأيضا تأذلك لبطل ، محلها ،والضرب بالسيف، كرمي الحجر ، في غير محلها

،بواسطة حركة اليد مثال ونحو ذلك مما يوجد عادة مجوس هذه، وهو المسمى بالتولد عند القدرية

ثر بينأمن وجود - مذهبهم على مع ما فيه – ،االمة و فاعل من، أد فعل من غير فاعل وووج، مؤثرين

ونحو ذلك من، بالمفعول رادة وال علمإغير االستحاالت المذكورة في المطوالت .

تولد الشبع والري واتفق األكثر على عدم وذلك مما، كل والشرب وشبههما أونحوهما عن ال

وبالله التوفيق .، بالتولد على القائلين أيضاينقض هو وصافه تعالى إلى هناأوهذا الذي ذكر في ذا علم ما يجبإ و ،تعالى كله مما يجب في حقه

وهو ضد ذلك، لم ما يستحيل Sع، في حقه تعالى ب .الواج

فصل ) الرؤية ( بصار على ماأن يرى بالأويجوز في حقه تعالى

،وال في مقابلة ، في جهة ال، يليق به جل وعال ولسؤال موسى، ( لى ربها ناظرة إ): لقوله تعالى

كانت مستحيلة ما ذ لو، إكليمه عليه السالم لها قبل ظهور، وإلجماع السلف الصالح ، ها Qمرأل RهQج

وطلبهم النظر، الله تعالى لىإعلى ابتهالهم ، البدع ( سترون ربكم ): ولحديث ، لى وجهه الكريم إ

ذا كثرت في شيءإوالظواهر ، ونحو ذلك مما وردفادت القطع به .أ

( بصارأال تدركه ال ): وال يعارضها قوله تعالى نهاأشك وال، حاطة إشعاره بالإ ل ،خصأدراك إن الأل

المراد في لكن، ةنه الرؤيأسلمنا ، منتفية مطلقا و هو من باب الكل ال الكلية .، أالدنيا

( ألن المراد : لن تراني ): وال قوله عز وجل في الدنيا ، إذ هو المسؤول لموسى عليه السالم ،

) لن :واألصل في الجواب المطابقة ، ولهذا قال، Qر

S أو : لم تمكن رؤيتي ، تراني ( ولم يقل : لم أ ن نقيضأوقد يستأنس لذلك بما تقرر في المنطق

وقتها المعين . الوقتية يؤخذ فيه نأوهو ، ثباتها بالدليل العقلي المشهور إما أو

Sن الوجود عينأل ، مصحح الرؤية الوجود فضعيفن يكون علة .أفال يصح ، الموجود

تستدعي نهاأحالها من المبتدعة أومعتمد من ع علىن ذلك مفرأوهو باطل ل، الجهة والمقابلة

وذلك لو صح ، فتتصل بالمرئي، شعة أانبعاث ال وهو باطل، ال قدر حدقته إنسان إن ال يرى الألوجب

على الضرورة . نما يكون ذلك التصال الشعاع بالهواء : إقالوا

وهو مضيء ، فأعان على رؤية ما قابله كالبلورشراقه على رؤية ما فيه .إ بRنيRعSالم

ال قدر حدقتهإن ال يرى من الهواء أقلنا : فيلزم والهواءىوما نر، فنحن نرى والهواء مظلم يضاإو،

مشرق . ،الفرد عدم رؤية الجوهر ،ومما ينقض عليهم ال، إه Qوال يناله من ذلك وحد، مع اتصال الشعاع به

مع، البعد صغيرا ما يناله مع غيره ، ورؤية الكبير معاتصال الشعاع والمقابلة بجميعه .

ن الشعاع نفذ من زاوية حادةأنما ذلك لإقالوا : فقام خطا مستقيما بوسط ،لمثلث قاعدته المرئي

صغر مماأنه أ قائمة ، ومعلوم االقاعدة على زواي فزيادة ذلك البعد ،يقوم عليها من سائر الخطوط

رؤية طرفي المرئي . لغيره منعت من

لى مقدار تلكإذا انتقل المرئي إقلنا : فيلزم ال يرى والمشاهدة تكذبه . نأالزيادة من البعد

شعةأن الأمع ، كوان أومما ينقض عليهم رؤية اللم تتصل بها .

و قام بما اتصلت، أقالوا: المرئي ما اتصلت به به .

لقيامها ، رى الطعوم والروائحSن تأقلنا : فيلزم بما اتصلت به .

نما ذلك فيما يقبل الرؤية .إقالوا: دون لونه . قلنا : فها هو البعيد يرى

رؤية قرص الشمس مع، ومما ينقض عليهم عدم رؤية ما دونها من الطير إذا عال في الجو ،

يضا االنبعاثأورؤية النار على البعد دون ما دونها ، ووالسبر يبطله .، لى جهة إيكون عن اعتماد نماإ

ه فيQنسان نفسإثم لزوم المقابلة يبطل رؤية الالمرآة والماء .

،شعة فيهما لعدم التضريس أقالوا : لم تتثبت اللى الرائي .إفانعكست

لعدم، ن ال يرى المرآة والماء أفيلزم : قلناشعة فيهما .أقاعدة ال

منطبعة ال نفسه فيهما . نما يرى صورةإقالوا : ن ال تبعد ببعده .أ: فيلزم قلنا

ن ال يرىأومما يلزم على اشتراط المقابلة كبر منها .أذ ال يقابل إال قدر ذاته ، إ يالرائ

عان على ذلك .أقالوا : الشعاع تقدم جوابه . قلنا : قد

فرؤية الله تعالى لكل، ولو سلم ذلك كله وال، في جهة وليس ،وال شعاع، وال بنية ، موجود صلوه .أ يهدم ما ،مقابلة

فما ثبت من رؤية النبي صلى الله عليه :يضاأو وكثافة، مع غاية البعد ، الجنة من موضعه وسلم

شعة والموانع .أيمنع ما تخيلوه من ال، الحجب هل الحق عبارة عنأعند فالبصر، تقرر هذا ذاإو ويتعدد في، يقوم بمحل� ما ، يتعلق المرئيات معنى

من الموجودات فلموانعQرSوما لم ي، حقنا بتعددها في العمى وهل قام، قامت بالمحل على حسبها

و موانع تعددتأمانع واحد يضاد جميع االدراكات ؟ . الموجودات ؟ فيه تردد بتعدد ما فاتت رؤيته من

) ال يجب على الله تعالى شيء (فصل ، العباد Sخلق، ومن الجائزات في حقه تعالى

ال، وخلق الثواب والعقاب عليها ، عمالهمأوخلق وال مراعاة صالح وال، يجب عليه شيء من ذلك

وال محنة، ن ال يكون تكليفأال لوجب إو، صلح أ .خرويةأوال ، دنيوية ، نفعها وضرها ،خيرها وشرها، فعال كلها أوال

،مستوية في الداللة على باهر قدرته جل وعز العلية ال يتطرق لذاته، رادته إونفوذ ، وسعة علمه

،كان الله وال شيء معه ، من ذلك كمال وال نقص كرم سبحانه منأ ف ،ن على ما كان عليهآوهو ال

ال، نواع النعيم بمجرد فضله أشاء بما ال يكيف من QلQدQوع، و قضاء حق وجب له عليه ، أليه إ لميل

، من أصناف الجحيم هفيمن شاء بما ال يطاق وصفله .QبRلضرر ناله من ق وال، شفاء غيط إال ل

وانقياد جميع، وكال النوعين دال على سعة ملكه ،وعدم تعاصيها على باهر قدرته ، رادتهإالممكنات ل

كل منها واقع على ما ينبغي من جريه على وفق وأن يتجدد له بذلك كمال أمن غير ، رادته إو علمه

ذن والظلمإفالوجوب ، وال مآال ، ال حاال ، نقص بعضذ الوجوب يستدعي تعاصي، إعليه محاالن

والظلم يستدعي التصرف على خالف، الممكنات ما ينبغي .

ن يكون فعله تعالىأومن هنا تعلم استحالة نه لو كان له غرض في الفعل ألوجبهأل، لغرض

كيف ،فيكون مقهورا، ال لم يكن له علة إو، عليه .؟ وربك يخلق ما يشاء ويختار

، الفعل SمQدRفيلزم ق، ما قديم إفالغرض: وأيضا لى غرضإفيفتقر ، أو حادث ، حدوثهSوقد مر برهان

،ول لها ألى حوادث ال إفيؤدي ويتسلسل، ثم كذلك وقد مر برهان بطالنه .

لىإأو ، ليه إما مصلحة تعود إيضا : فالغرض أو الستلزامه اتصاف ذاته العلية ،ول محالأفال، فعله

مراعاة لعدم وجوب، والثاني محال ، بالحوداث يصال تلكإنه قادر على أ ول ،صلحأالصالح وال نهأول ، غير واسطةمن لى العبد مثال إالمصلحة

لنقل، و التسلسل أ ،يلزم فيه تعليل الشيء بنفسهالكالم الى تلك المصلحة نفسها .

ه .QفQفالفعل س، ذا لم يكن غرضإقالوا : ،ل مع الجهل بالعواقب RعSرفا ما فS عSقلنا : السفه

حتى يفعل السفيه ما، ترجيح اللذات الحاضرة وأ ين هذا منأوهو ال يشعر ، و، و حتفه ، أفيه ضرره

الذي ال، أو نقصان فعل المتعالي عن تجدد كمال من سر، طالق إيعزب عن علمه شيء على ال

.؟ عالن إو

فصل ) الحسن والقبح (

بعض رجحانQعدم- بما ذكر - ذا عرفت إو عرفت، ليه تعالى إ بالنسبة ،فعال على بعضأال

ن العقلأورأى ، ر على الغيب جهالة من تسو دراك الحسنإلى ، إوحده دون شرع يتوصل

نه لو سلم لهم ذلكأعلى ، والقبيح عنده جل وعال لتعارض، بشيء من ذلك Sم العقلRلم يجز ، جدال

نا لم نعرفإ فة ، من النظر في ذلك متضادوجهأ ال بعد مجيء، إ الكفران Qوال تحريم، االيمان وجوب. الشرع

فصل ) النبوات ( الرسلS بعث ،يمان بهإال ويجب، ومن الجائزات

،باحته إمر الله سبحانه ونهيه وألى العباد ليبلغوهم إ نألما عرفت ، يتعلق بذلك من خطاب الوضع وما

طاعة وال معصية وال ما، الفعل ال يدرك دون شرع بينهما .

ييدهم بالمعجزات الدالة علىأوتفضل سبحانه بت ،للعادة وهي فعل الله سبحانه الخارق، صدقهم

،متحدى به قبل وقوعه ، المقارن لدعوى الرسالة تيانإال يعجز من يبغي معارضته عن، غير مكذب

بمثله . فليس فعال لله تعالى ،ول من القديمأفاحترز بال

الفعل الذي تعلقت ودخل فيه ،فال يكون معجزة، كتالوة النبي صلى الله عليه ،القدرة الحادثة به

معجزة لرسول الله صلى الله فهو، وسلم القرآن نما، إذا تاله إذ غيره ، إدون غيره ، عليه وسلم

ودخل فيه، ك Qاآلخذ له عن المل وليس هو، يحكيه ،حياء الموتى إك، ما ال تتعلق به القدرة الحادثة

.وغير ذلك ، وانقياد الحجر والشجر ، وتكثير الطعام

ن تكون منأصحابنا في المعجزة أوعين بعض فتكون معجزة القرآن على ،ولأال النوع الثاني ال

واطالع النبي صلى الله، هذا في نظمه المخصوص وكال، على ذلك دون سائر الناس عليه وسلم

وهذا الثاني، وال كسبه ، مرين ليس هو من فعله أالعلم . أوالله، ظهر أ

كما، ن قلت : قد يتحدى النبي بعدم الفعل إف ،( ربي قد عصمني )عليه الصالة والسالم :قال

فكيدوني جميعا ( ) :وكما قال نوح عليه السالم ( فقد وقع وال تنظرون ليإثم اقضوا ) :وقال

كالضرب والقتل . ،التحدي بعدم الفعل على وفق ما خباره بذلكإن إعالمه و: أفالجواب

وهو فعل الله خلقه له . ،هو المعجزة، ظهر دخال ماإفزاد ل، هذا االعتراض Qيدومنهم من ق

وهو فعل لله: ورد بعد قوله في شروط المعجزة و ما يقوم مقامه .أفقال : ، تعالى

،من المعتاد ( خارق للعادة بقوله : ) واحترز ومن المعتاد :، نه يستوي فيه الصادق والكاذب إف

خالفا، ن كان سببه العادي نادرا إو، ونحوه السحر ،لكن لسبب خاص به ، لمن جعل السحر خارقا

جسام منأالمعتاد أيضا ما يوجد في بعض ال ومنكجذب الحديد بحجر المغناطيس .، الخواص

مما وقع(مقارنا لدعوى الرسالة : ) وبقوله ،و بدعوى غير دعوى الرسالة ، أبدون دعوى

كدعوى الوالية . :ي يقول أ ( به قبل وقوعه ىمتحد: ) وبقوله

رهاصإكال، مما وقع بدون تحديه ، صدقي كذا Sآيةو تحدى به لكن بعد وجوده .، أونحوه

خير المعجزة عن موته ؟ قوالنأوهل يجوز ت وهو، بو بكر الباقالني أبالثاني وقال، شعري ألل

حكام شرعهأن حفظ ما نص عليه من إف، الظاهر ال باعث على تلقيه منه . في حياته

آية صدقي: ذا قال إ مما (مكذب غير: ) وبقوله وفي تكذيب، فنطقت بتكذيبه ، يديSق اللهRطنSن يأ

مامإقوالن للقاضي و، حيائه إالميت المتحدي ب فيح القدQواختار بعض المتاخرين عدم، الحرمين

لعدم التحدي بتصديقها .، تكذيب اليد وشبهها المعجزة على صدق الرسل داللة وهل داللة

و عادية بحسب القرائن ؟، أو وضعية ، أعقلية اقوال .

ولين فيستحيل صدورها على يدأال ما علىأ ول من نقض الدليلألما يلزم على ال، الكاذب ف في خبره جل وعاللSالثاني من الخ وعلى، العقلي

والكذب عليه جل وعال، ذ تصديق الكاذب كذب ، إ ، فيكون صدقا ،ن خبره على وفق علمهأل محال ،

فلو انتفى النتفى العلم ملزومه ، وهو محال لماعرفت من وجوبه .

ا بالشيء يخبر منQمRن قلت : قد وجدنا العالإفعنه بالكذب ؟ ،لفاظ أال في ال، في الخبر النفسي قلنا : كالمنا

والعالم منا، الستحالة اتصاف الباري تعالى بها الذي قام، ن يخبر الجزء من قلبه أبالشيء يستحيل

نأبخبر كذب على غير وفق علمه ، غايته ، به العلم الكذب ال الكذب .Qفي نفسه تقدير يجد

وال، لو اتصف الباري تعالى بالكذب : يضا أو ال قديمة ، الستحال اتصافه بالصدق ، إتكون صفته

مع صحة اتصافه به ، ألجل وجوب العلم له تعالى ،ففيه استحالة ما علمت صحته .

بحسب ن داللة المعجزة عاديةإ :ن قلناإما أو فحيث حصل العلم الضروري عنها بصدق ،القرائن

ال النقلبإو، كاذبا ن يكونأنه يستحيل إتي بها ، فآالSجر، العلم الضروري جهال سبحانه وتعالىRولم ي

ال بعدم تمكينإن آلى ال إول الدنياأته من Qعاد ،ذا خيل بسحر ونحوهإو، الكاذب من المعجزات

فلله الحمد على، عن قرب ظهر الله فضيحتهأبمحض الفضل والكرم .، معاملته في ذلك ونحوه

المعجزة على يد الكاذب لو ن تظهرأويجوز ، RهR صدقSلمRوال يحصل حينئذ بها ع، انخرقت العادة

وتجويز خرق العادة عند ، ال لكان الجهل علماإو ال يقدح فيقRحSحصول العلم بالصدق في حق الم

ال ترى، أجواز الشيء وقوعه ذ ال يلزم من، إالعلم مع علمنا ضرورة ، العالمR عدمQز استمرار_نا نجوأ

نه لو قدر واقعا لم يلزمأى الجواز عنم ذ، إبوجوده .الوقوع نه محتملأال ، منه محال لذاته

) عصمة األنبياء (فصل ،عليهم الصالة والسالم ، ذا علم صدق الرسل إو

توا بهأوجب تصديقهم في كل ما ، داللة المعجزةل ،هم الكذب عقال عليويستحيل ، عن الله تعالى

فلو، مورون باالقتداء بهم أنا مأل ، والمعاصي شرعا نإقل مورين بها )ألكنا م، جازت عليهم المعصية

وقوعQ( وبهذا تعرف عدم مر بالفحشاءأال ي الله بل والمباح على الوجه الذي يقع، المكروه منهم

التوفيق . تعالىوبالله، من غيرهم

) إثبات نبوة سيدنا محمد صلى الله عليهفصلوسلم (

قد، صلى الله عليه وسلم ، ونبينا وموالنا محمد وتحدى بمعجزات ال، ادعاؤه الرسالة علم ضرورة الذي لم تزل، فضلها القرآن العظيم أيحاط بها ، و

سالمإ بتضليل كل دين غير الR البلغاءQسماع أتقرع على سبيل التعجيز، وتحرك لطلب المعارضة ، ه Sآيات ،األقوياء العارضة ، اللسن المتوقدي الفطنة Qحمية،

الخائضين في كل فن من فنون البالغة ، انظما ونثر منعأن معارضتهم ع بلغبحيث ال ت، طوال وعرضا

فكيف وهم، ض فيها بعجزهم رQعSي ن لمإو، كلمة تواأف ): قوله تعالى Qيسمعون في تعجيزهم صريح

ل معهم فقال مثله مفتريات بعشر سور Qز Qن ): ( ثم ت ،( ثم صرح بعجز الجميع توا بسورة من مثلهأف

قل ): مفترقين أو مجتمعين فقال ، نسهم إو هم_جن توا بمثل هذاأن يأنس والجن على إلئن اجتمعت ال

تون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراأالقرآن ال يSهSم QفQت المجبولون عليها وهم، ( ومع ذلك لم تتحرك أن

نفسهمأ Qنهم ال يتمالكون معها ضبطأومن عادتهم ، نإو، يقدح في مناصبهم دنى معارضأعند ورود

فكيف بما هو من نوع، نفهم أ Sكان في ذلك حتف حتى، وتدب فيهم دبيبا ، البالغة التي هي كالمهم

نهم في كل واد يهيمون .إ إلهي مرأن الأحسوا أأنهم خرسهم ،ألكن القوم

نه ليس في طوقهم ، وهوأما ل، إته قاومال تمكن م، األصح ، أو للصرفة ، وهما قوالن .

مرأوانتدب لمقاومة هذا ال، منهم ومن لم يستح يتضاحكةQقQرخQتى بمأ افتضح و ،كمسيلمة، لهي إال

قيام الساعة . لىإمنها

، غيره من الكالم QلقQل لهم القرآن نRقSنهم نأولو عنهم بعدم الوصول ، كال مكن االعتذارأل، نقل آحاد

Sضأر الهشادة أمرإفه وSحSه وصRتQلQمQحRت بأبل امتل، برها وبحرها، بدوها وحضرها ، وجبلها سهلها، ها كل زمنتهأوتطاولت ، نسها إجنها و، مؤمنها وكافرها ،

،تلك الصفة قريبا من تسعمائة سنة على فيستريب عاقل بعد هذا في كونه من عند الله جلأ

.، صدق به نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ وعال ،قبل الوقوع ، خبار إمع ما فيه من ال، هذا ومحاسن علوم الشريعة، قة Rالمطاب بالغيوب

ر البشر على ضبطه منRالمشتملة على ما ال يقد المصالح الدنيوية واألخروية ، وتحرير األدلة ، والرد

وسرد قصص، على المخالفين بالبراهين القطعية دنىأوتزكية النفس بمواعظ يغرق في ، الماضين

نبي هذا كله على يد، وعظ الواعظين Sبحارها جميع وال حصلت له مخالطة، كتابا لم يخط قط، مي أ

ذلك دنى شيء منألذوي علم ما يمكن بها تحصيل وما كنت تتلو من قبله ): ذلك كله بالضرورة QمRلQ، ع

( . الرتاب المبطلون اذإمن كتاب وال تخطه بيمينك ،ثم هذا إلى ما له من المعجزات التي ال تحصى

ه الكريمة من الكماالتSذات لى ما جبلت عليهإثم قبل مبعثه، فصحت أبل ، ح RصفSن تأالتي كادت

كد الله، أثم مع ذلك كله وخلقا ، خلقا، برسالته ه بذكره باسمه وبجميع وصفه في الكتبQتعالى صدق

الذين يتبعون النبي ): تعالى قال، الماضية ،حبارأطلق ألسنة الأ( و .. اآلية ميأالرسول ال

نه سبحانهأحتى ، بجميع ذلك ، قريبا من مبعثه منعن، أكد به زوال اللبس عن نبوته أ مما بفضله ال، إن التسمي باسمه الخاص به م قبله Qالعرب

رجاء، ناسا قليلين تسموا قريبا من مولده باسمه أ حبار ، ثم منألما سمعوا من ال، النبوة لهم حصول

أنه لم، في إزالة اللبس ، عظيم فضل الله تعالى ،ولئك الذين تسموا باسمه أحد منأ Qيطلق لسانة .بدعوى النبو

فصل ) السمعيات ( Sالعلم حصل لك، ذا وفقت لعلم هذا كله إو

صلى الله، ضرورة بصدق رسالة نبينا وموالنا محمد جاء به كل مابه في يمان إفوجب ال، عليه وسلم

كالحشر والنشر، جملة وتفصيال ، عن الله سبحانه وفي كونه عن، جماعا إ ال لمثله، لعين هذا البدن

باعتبار ما دل عليه، تردد ، محض عدم و أتفريق.العقلي فيهما فاتفاق ما الجواز، أالشرع

:ولى أال، عيانها طريقتان أعراض بأعادة الإوفي والصحيح، قوالن : والثانية ، عيانها باتفاقأتعاد ب

عادة عين الوقتإوفي ، عيانها أعادتها بإمنهما وفي كون الموزون، وكالصراط وكالميزان ، قوالن

تردد ،، مثلة لها أجساما تخلق أأو ، عمال أصحف الاب القبر وسؤاله .ذوالجنة والنار وع

نا للميت على نحو ما وضعSوال يقدح فيه مشاهدت الموت وما بعده خوارق عادات فينأل، قبره في

يمان بهاإفوجب ال، وهي جائزة ، خبر بها الشرع أعلى ظاهرها .

على العرش ): ما ما استحال ظاهره نحو أو ن كانإثم ، نا نصرفه عن ظاهره اتفاقاإ( ف استوى

ال وجبإو، عليه Sتعين الحمل، له تأويل واحد خالفا، قدمين أال وهو مذهب، التفويض مع التنزيه

مام الحرمين.إل

فصل ) الشفاعة والحوض وتطاير الصحف ( ويجب ، صلى الله عليه وسلم، ومما جاء به

،مته أنفوذ الوعيد في طائفة من عصاة ، يمان به إالصلى الله عليه وسلم .، ثم يخرجون بشفاعته

، أوو بعده ، أوهل هو قبل الصراط ، Sوالحوض وهوهما حوضان أحدهما قبل الصراط واآلخر بعده ،

.قوال ، أالصحيح علم من لى غير ذلك مما، إوتطاير الصحف

،وعلمه مفصل في الكتاب والسنة ، الدين ضرورةمة .أوكتب علماء ال

تلقى :يحكام التي منها أال صولأن أواعلم ،ئمة أوقياس ال، مة أجماع الإو، والسنة ، الكتاب

لمنثارهم نجاةآواقتفاء ، الصالح واتباع السلف.تمسك به

الله صلى، فضل الناس بعد نبينا وموالنا محمد أو ومختار مالك، ثم عمر ، بو بكر ، أعليه وسلم

رضي الله عنهما، ي فيما بين عثمان وعلSالوقف كلهم، هم ن الله عضير، والصحابة ، قبلهما وعمن

تعالى نفعنا الله، يهم اقتديتم اهتديتم أب، ئمة عدول أ ،وحشرنا في زمرتهم ، ماتنا على سنتهم أو، بحبهم

آمين يارب العالمين . بفضل- Sالمخرجة، هل التوحيد أفهذه عقيدة

بعون- المرغمة ، من ظلمات الجهل والتقليد - الله ن ينفعأسبحانه لهأ نس ، كل مبتدع عنيدQنف- أالله

ويشرح بها صدر كل من يسعى في، بها بفضله سيدنا وموالنا اللهم على_ه ، وصلRلوQطRتحصيلها ب

وغفل عن، عدد ما ذكرك وذكره الذاكرون ، محمد

ورضي الله تعالى عن أهله، ذكرك وذكره الغافلون والحمد لله رب العالمين . ،وصحبه أجمعين

.تمت العقيدة بحمد الله وعونه وحسن توفيقه