Upload
laylalola
View
10
Download
0
Embed Size (px)
DESCRIPTION
ojljljlkjedyf
Citation preview
أعوانا الخير على كونوا
أعوانا الخير على كونوا
من بالله ونعوذ ونستغفره ونستعينه نحمده لله الحمد إنمضل فال الله يهده من ، أعمالنا سيئات ومن أنفسنا شرور
ال وحده ، الله إال إله أال وأشهد ، له هادي فال يضلل ومن ، لهورسوله . عبده محمدا أن وأشهد ، له شريك
وأنتم" إال تموتن وال تقاته حق الله اتقوا آمنوا الذين أيها ياعمران : مسلمون " 102آل
"، نفسواحدة من خلقكم الذي ربكم الناساتقوا أيها ياالله واتقوا ونساء كثيرا رجاال منهما وبث زوجها منها وخلق
رقيبا " عليكم كان الله إن واألرحام به تساءلون 1النساء : الذي
لكم" يصلح سديدا قوال وقولوا الله اتقوا آمنوا الذين أيها يافاز فقد ورسوله الله يطع ومن ذنوبكم لكم ويغفر أعمالكم
عظيما " 71-70االحزاب : فوزا
بعد : أما
والنهيعن والخير البر على بالتعاون باألمر اإلسالم جاء فقدعMلMى : ) نNوا MاوMعMت Mو تعالى الله قال والعدوان اإلثم على التعاون
QنRإ MهQالل وا NقQات Mو RانMوSدNعSال Mو RمSثRاإل عMلMى نNوا MاوMعMت وMال وMى SقQالت Mو UرRبSال ( ابِ MقRعSال NيدRد Mش MهQالمائدة ( 2الل سورة
فيه وانحسر Xالشر فيه انتشر الذي الزمان هذا في أحوجنا وماالعظيمة الشعيرة هذه نحيي أن عليه المعينون Xوقل الخير
والنفع العظيم الخير من فيها لما عليها Xونحث إليها وندعو . Xالشر وكسر ، المصلحين وتقوية الدين أمر إقامة من العميم
المفسدين . ومحاصرة
اللغة في ومرادفاتها اإلعانة
المؤتلفة : األلفاظ صاحب قال
االعانة : باب
وعاضده .. وعاونه وأغاثه ورافده وأيده وأجاره أعانه يقال : .. ، الظهير والعون ، وماأله وظاهره وظافره وناصره وآزره
عاونه و فأعانه به استعان للناسو المعونة كثير معوان ورجلأعان : " . " القوم وتعاون علي تعن وال أعني رب الدعاء وفي
بعضا . بعضهم
تعريف الجرجانيفي قال ، األلفة التعاون ثمرات ومنفي : اآلراء اتفاق المعاش األلفة تدبير على المعاونة
المؤتلفة) األلفاظ التعريفات 1/159انظر العرب 51 /1، ولسان ، 13/298 )
به : " " توحي وما اآلراء اتفاق وهي مهمة التعريفكلمة وفيبلوغه . على القلوب واجتماع ، الهدف وحدة من
شرعا التعاون معنى
هي : " : اإلعانة الله رحمه السعدي الرحمن عبد الشيخ قالواالمتناع ، بفعلها المأمور الخير خصال من بكلخصلة اإلتيانالعبد فإن ، بتركها المأمور الشر خصال من كلخصلة عن
إخوانه من عليها غيره وبمعاونة ، بنفسه بفعلها مأموركذلك " فعل وبكل ، عليها يبعث قول بكل ، تيسير) المسلمين
الرحمن يسير ( 2/238الكريم بتصرف
البر : " على وتعاونوا تعالى قوله عن عيينة بن سفيان وسئلوتدل " : فيه وتعين إليه وتدعو به تعمل أن هو فقال والتقوى
األولياء) عليه . ( 284 /7حلية
والتقوى : ) : البر على وتعاونوا تفسيره القرطبيفي يقولليNعRن أي ؛ والتقوى البر على بالتعاون الخلق لجميع أمر هو ، به واعملوا تعالى الله أمر على وتحاثوا ، بعضا بعضكم
روي لما موافق وهذا ، منه وامتنعوا عنه الله نهى عما وانتهواالخير : على الدال قال أنه وسلم عليه الله النبيصلى عن
القرآن كفاعله ( ألحكام . 3/6/33الجامع
بطريق : ) غالبا االعتداء كان لما تفسيره القاسميفي وقالعلى - - يتعاونوا بأن عنه نهوا ما إثر أNمروا ، والتعاون التظاهرالهوى ومجانبة األمر ومتابعة ، والتقوى البر باب من هو ما كل
الظلم.. مقولة من هو ما كل في التعاون عن نNهوا ثم ، التأويل) والمعاصي ( ( 3/22محاسن
البر : على وتعاونوا تعالى قوله في الله رحمه القيم ابن وقالاآلية .. : والتقوى
معاشهم) في العباد مصالح علىجميع االية اشتملتهذه ، ربهم وبين بينهم وفيما بعضا بعضهم بينهم فيما ومعادهم
الواجبين : وهذين الحالتين هاتين عن الينفك عبد كل فإنبينه ما فأما ، الخلق وبين بينه وواجب الله وبين بينه واجب
عليه فالواجب والصحبة والمعاونه المعاشرة من الخلق وبينعلىمرضاة تعاونا لهم وصحبته بهم اجتماعه يكون أن فيها
له والسعادة وفالحه العبد سعادة غاية التيهي وطاعته اللهكله ( الدين جماع هما اللذان والتقوى البر وهي بها زاد) إال
( . 7-6 /1المهاجر
مقاصد من وأنه والتقوى البر على التعاون أهمية بيXن ثمالناس : " اجتماع من والمقصود الناسفقال اجتماع
واحد كل فيعين ، والتقوى البر على التعاون هو وتعاشرهمبعلم pاليستقل وحده العبد فإن ، وعمال علما ذلك على صاحبهجعل أن الربسبحانه فاقتضتحكمة ؛ عليه والبالقدرة ذلكلبعضه . بعضه معينا ببعضه بعضه قائما االنساني زاد) النوع
( 1/13المهاجر
، اآلخرين مع باجتماعه قوي ، فردا ضعيفبوصفه فاإلنسانغيره مع التعاون إلى حتما الضعفيدفعه بهذا اإلنسان وشعور
Xالبر على تعاونهم يجعلوا أن العباد الله فأمر ، مجال أي في والتقوى .
والعدوان : واإلثم ، والتقوى البر بين الفرق
وكل ، تقوى Xبر وكل ، واحد بمعنى لفظان والتقوى البر قيلوالتقوى . : ، إليه والمندوب الواجب يتناول البر وقيل بر تقوى
وقرنه بالبر التعاون إلى سبحانه الله ندب وقد ، الواجب رعايةرضا التقوى في ألن ؛ له رضا بالتقوى Xالبر وفي ، تعالى الله
تمXت الناسفقد ورضا تعالى الله رضا بين جمع ومن الناس،نعمته . وعمXت القرآن) سعادته ألحكام الجامع ( 6/47أنظر
األعمال" من ، ويرضاه الله يحبه ما لكل جامع اسم هو Xالبر و ، اآلدميين وحقوق ، الله حقوق من ، والباطنة الظاهرة
الله : يكرهه ما كل لترك ، جامع اسم اآلية هذه في والتقوىوالباطنة . الظاهرة األعمال من ، الرحمن) ورسوله الكريم تيسير
2/238 )
أحدهما : " اقتران عند وأما بينهما مفرقا القيم ابن وقالفالفرق : ) ( والتقوى البر على وتعاونوا تعالى كقوله باآلخر
المقصودة والغاية لغيره المقصود السبب بين فرق بينهماالذي وصالحه العبد كمال هو إذ لذاته مطلوب Xالبر فإن لنفسها
الموصل الطريق فهي التقوى وأما تقدم كما بدونه له صالح الاليه والوسيلة البر المهاجر) الى ( 11 /1زاد
والعدوان : اإلثم بين الفرق أما
اإلثم : ) " على تعاونوا وال السعدي الرحمن عبد الشيخ فيقولصاحبها " .. " يأثم التي المعاصي على التجري وهو والعدوان
وأموالهم " دمائهم في الخلق على التعدي وهو والعدوان وأعراضهم .
إعانة ثم ، عنه كفنفسه العبد على يجب وظلم معصية فكلتركه ( على الرحمن) غيره الكريم ( 2/239تيسير
التعاون : في المؤكXدة القواعد ومن
: Xبر Xالبر على المعاونة أن
منشعب - - : " والخمسون الثالث الله رحمه البيهقي قالعز الله قال والتقوى البر على التعاون في باب وهو ؛ اإليمان
اإلثم ) على تعاونوا وال والتقوى البر على وتعاونوا وجلإذا ( ألنه بر البر على المعاونة أن الباب هذا ومعنى والعدوانالبر وجد وجدت وإذا البر يوجد لم إليه الحاجة وجود عدمتمعينفرد الذي البر على البر هذا رجح ثم بر نفسها في بأنها فبان
الدين أهل موافقة مع كثير بر منحصول فيه بما الواحد بهفيها االشتراك الطاعاتمن أكثر عليه بني بما والتشبه
بالجماعة " اإليمان) وأدائها ( 6/101شعب
حيثقال : وسلم عليه الله صلى الله حديثرسول ساق ثمننصره) هذا الله رسول يا فقالوا مظلوما أو ظالما أخاك انصر
فذلك ، الظلم من تمنعه قال ظالما فكيفننصره مظلومابرقم نصره ( البخاري 2444أخرجه
وجل عز الله قال كما جهته من مظلوم الظالم أن هذا ومعنىنفسه) ( يظلم أو سوءا يعمل ينصر ومن أن ينبغي فكما
كذلك عنه الظلم ليدفع نفسالظالم غير كان إذا المظلومنفسالظالم .. كان إذا يNنصر أن ينبغي
الناسعليها التيفطر الله فطرة من البشر بين التعاون
فيمقدمته : خلدون ابن يقول
الحس من حيوانيته الحيواناتفي جميع شاركته قد اإلنسانالذي بالفكر عنها تميز وإنما ذلك وغير XنMوالك والغذاء والحركة
جنسه بأبناء عليه والتعاون معاشه لتحصيل به يهتديلذلك ء Xالمهي األنبياء واالجتماع به جاءت ما وقبول ، التعاون
أخراه . صالح واتباع به والعمل تعالى الله خلدون) عن ابن مقدمة1/429 )
أن وذكر البشر لبني والتعاون االجتماع أهمية الله رحمه وبيXنالمتعاونين حاجات من أكثر الثمرة من به يحصل التعاون
فقال :
لتحصيل) مستقل غير البشر من الواحد أن عرفوثبت قدوأنهم معاشه في على حاجاته عمرانهم في جميعا متعاونون
تحصل التي والحاجة ، ضرورة ذلك تشتد منهم طائفة بتعاون Xيستقل ال مثال الحنطة من فالقوت ، أضعافا عددهم من األكثر
أو الستة لتحصيله انتدب وإذا منه حصته بتحصيل الواحداألرض وإثارة البقر على وقائم لآلالت ونجار حدXاد من العشرة
األعمال تلك على وتوزعوا الفلح مؤن وسائر السنبل وحصادحينئذ فإنه القوت من مقدار ذلك بعملهم وحصل اجتمعوا أو
على زائدة االجتماع بعد فاألعمال مرات قوتألضعافهمانتهى ( . وضروراتهم العاملين : حاجات ج) خلدون ابن 1مقدمة
( 360ص:
سبحانه : ) الله إن بيان مزيد فيه آخر فيموضع ويقولوال حياتها يصلح ال علىصورة وركXبه اإلنسان وتعالىخلقركXب وبما ، بفطرته التماسه إلى وهداه ، بالغذاء إال بقاؤها
البشر من الواحد قدرة أن إال ، تحصيله على القدرة من فيهبمادة له موفية غير ، الغذاء ذلك من حاجته تحصيل عن قاصرة
منه . حياته
الحنطة من يوم قوت وهو فرضه يمكن ما أقل منه فرضنا ولو ، والطبخ والعجن الطحن من كثير بعالج إال يحصل فال ، مثال
وآالتال مواعين إلى يحتاج الثالثة األعمال هذه من واحد وكلوفاخوري . ونجار حداد من متعددة بصناعات إال تتم
تحصيله في يحتاج أيضا فهو ؛ عالج غير من حبا يأكل أنه هبوالحصاد الزراعة ؛ هذه من أكثر أخرى أعمال إلى حبا
كل ويحتاج ، السنبل غالف الحبمن يخرج والدراسالذياألولى من أكثر كثيرة وصنائع متعددة آالت إلى هذه من واحد
، الواحد قدرة ببعضه أو كله بذلك توفي أن ويستحيل ، بكثيرالقوت ليحصل جنسه أبناء من الكثيرة دNر Nالق اجتماع من فالبد
ولهم ( خلدون) له ابن ( . 274-2/272مقدمة
األعمال إلنجاز المهمات توزيع أن على قطعا يدل الكالم وهذاينتقل األفراد بين التعاون هذا وأن ، المطلوب التعاون منالعيش تكفل اجتماعية عامة وظيفة ليصبح منهم Xكل بعمل
العمل وتقسيم األفراد بين فالتعاون ، المجمتع من كبير لعددتعاون Xوأن ، عنهما له غنى وال لإلنسان مالزمتان ظاهرتان
ويفيض . يزيد وإنما فقط يكفيهم ما يNنتج ال المجموعة
بالنسبة فأما ، والدنيوية الدينية األمور في عام كالم وهذاللتعاون المسلم لدى الدافعة األسباب فإن رعي Xالش للتعاونومنها : عدXة الخير في والمشاركة والتقوى Xالبر على
وتعاونوا- : " تعالى قوله في الوارد األمر امتثال ثواب تحصيلوالتقوى " البر على
الله : : - رحمه القيم ابن قال والمضاعفة األجر زيادةانتفاعه) في سعى قد ورسوله لله وطاعته بإيمانه العبد فإن
الحياة في بعملهم ينتفع كما عمله مع المؤمنين إخوانه بعملبعضفي بعمل بعضهم ينتفع المؤمنين فإن ، عمله مع
كل فإن ؛ فيجماعة كالصالة فيها يشتركون التي األعماللمشاركة وعشرينضعفا إلىسبعة تضاعفصالته منهم واحد
أن كما أجره لزيادة سببا كان غيره فعمل ، الصالة في له غيرهيضاعف عمله الصالة إن قيل قد بل اآلخر أجر لزيادة سبب
والحج الجهاد في اشتراكهم وكذلك ، المصلين بعدد ثوابهاالبر على والتعاون المنكر والنهيعن بالمعروف واألمر
المؤمن وسلم عليه الله النبيصلى قال وقد ، والتقوىومعلوم ، أصابعه بين وشبك بعضا بعضه Xيشد كالبنيان للمؤمن
مع المسلم فدخول الدنيا بأمور منه أولى الدين بأمور هذا أناألسبابفي أعظم من اإلسالم عقد في المسلمين جملة
وبعد حياته في إلىصاحبه المسلمين من كل نفع وصولالله أخبر وقد ، ورائهم تحيطمن المسلمين ودعوة ، مماته
يستغفرون أنهم حوله العرشومن حملة عن سبحانهواستغفارهم رسله دعاء عن وأخبر لهم ويدعون للمؤمنين
وسلم . عليه الله صلى ومحمد وإبراهيم كنوح الروح) للمؤمنين1/128 )
ال : - اإلسالمية األهدافوالمشاريع من كثيرا Xفإن الحاجةتعاونوا : . إذا القوم يعجز ال قيل ولهذا ، فرديا تحقيقها يNمكن
التعاون - مع أبلغ يكون به القيام وسهولة العمل إتقانآخرين مع العمل في االشتراك أن وذلك الجماعي والعمل
الجميع على الحمل ع Xلتوز وأسهل ة Xمشق Xأخف يجعله
اآلية : في به المأمور والتعاون
: ، الحدود وإقامة الجهاد من ؛ والتقوى البر على تعاون األولالحقوق واستيفاء ، المنكر والنهيعن بالمعروف واألمر
تفسيره : القرطبيفي يقول ، إلىمستحقيها وإيصالهافواجبعلى) ، بوجوه يكون والتقوى البر على والتعاون
، بماله الغني ويعينهم ، فيعلمهم الناسبعلمه يعين أن العالمالمسلمون يكون وأن ، الله فيسبيل بشجاعته والشجاع
ويسعى " دماؤهم تتكافأ المؤمنون الواحدة كاليد متظاهرين " اإلعراضعن ويجب ، علىمنسواهم يد وهم أدناهم بذمتهم
عليه ( هو عما ورده له النصرة وترك الحكام) المتعدي، الجامع ( 6/47القرآن
اآلية في عنه المنهي اإلثم: والتعاون على التعاونمال أخذ أو ، معصوم دم علىسفك كاإلعانة ؛ والعدوان
يستحق ال ضربمن أو ، عرضمصون انتهاك أو ، معصومذلك .. ونحو الضرب
والقول والنفسوالمال والبدن بالجاه تكون والمعاونةوالرأي .
والتقوى : البر على التعاون مجاالت
الحصر تفوق كثيرة بوجوه يكون والتقوى البر على التعاون إنمن عليه والتظاهر التعاون يكون الله فيمرضاة عمل فكل ،
ذلك .. : أمثلة ومن والتقوى البر على التعاون
الدين : : ونصرة الدعوة مجال في التعاون أوال
عباده تعالى الله Xحض فقد ، وأهله اإلسالم بنصرة ذلك ويكونومؤازرته نبيه ونصرة ، وأوليائه دينه نصرة على المؤمنينالوسائل بشتى الدعوة ونشر الدين إقامة على ومعاونته
أنصار : " كونوا آمنوا الذين أيها يا وجل عز فقال ، المشروعةالله إلى أنصاري من للحواريين مريم ابن عيسى قال كما الله
الله 14الصف" : إلى الدعوة في يساعدني أي والنهاية) ، البداية2/85 ) .
الدعوة في المسلم أخيه مع المسلم يتعاون أن ينبغي ولهذالموسى تعالى الله قال كما به ويتقوى أزره Xليشد ، الله إلى
بأخيك : " " عضدك سنشد السالم وقال ( 35القصص ) : عليه ، يدركني : " وإن وسلم عليه الله للنبيصلى نوفل بن ورقةنشر " في وأؤيدك أعاونك أي مؤزرا نصرا أنصرك يومك
NهQالل لQى Mص RهQالل Nول Nس Mر MثMك Mم عنه الله رضي ابRر~ Mج وقال ، دعوتكبعNكMاظ~ Sم RهRلRازMن Mم فRي MاسQالن NعMبSتMي MينRن Rس Mر SشMع MةQك MمRب MمQل MسMو RهSيMلMع
؟ نRي Nر NصSنMي SنMم ؟ وRينRي SؤNي SنMم Nول NقMي ن�ى RمRب Rم RاسMو MمSال وMفRي MةQن Mج MمMو NةQن MجSال NهMل Mو بUي Mر MةMال MسRر MغUلMب
N أ تQى Mأحمد ح اإلمام مسنده رواه في13934
الدين : ونصرة الدعوة مجال في التعاون صور جهاد ومنأهل ومشاركة ، وجل عز الله فيسبيل والمنافقين الكفار ، والضالل الكفر أهل الحروبضد في اإلسالمية الدعوة
في الجهاد أجل من والعتاد والعدة الوسائل جميع وتهيئةكثيرة فيمشاهد الجهاد في الصحابة تعاون وقد ؛ الله سبيل
ما ذلك في وأصابهم الخندق حفر ذلك ومن ومواقفمتنوعةحفر : " لما قال أنه عنه الله رضي جابر فعن ، فصبروا أصابهم
جهد أصابهم الخندق وأصحابه وسلم عليه الله النبيصلىحجرا بطنه على وسلم عليه الله النبيصلى ربط حتى شديد
الجوع " برقم من البخاري . 4101أخرجه
النبي عهد التيحدثتفي الدين نصرة في التعاون صور ومنوقتل : ، النبوة مدعي قتل على التعاون وسلم عليه الله صلى
النبي يسبون الذين ومنهم والمرتدين الشرك رؤوسأهلوسلم . عليه الله صلى
الله النبيصلى عن عنهما الله رضي الله عبد بن جابر فعنالله : آذى قد األشرففإنه بن لكعب من قال أنه وسلم عليه
أتحب : الله رسول يا فقال ، سلمة بن محمد فقام ، ورسولهقال : : : ، شيئا أقول أن لي فأذن قال ، نعم قال ؟ أقتله أن
سألنا : قد الرجل هذا إن فقال مسلمة بن محمد فأتاه ، قلوالله : قال ، أستسلفك أتيتك قد وإني عنXانا قد وإنه صدقة
أن ) ( : نحب فال اتبعناه قد إنا قال منه ضجركم ليزيد لتملXنXهأن أردنا فقد ، شأنه يصير أيشيء إلى ننظر حتى ندعه
: : Xأي قالوا ، ارهنوني نعم فقال ، وسقين أو وسقا تسلفناكيفنرهنك : : قالوا ، نساءكم ارهنوني قال ؟ تريد شيء
قالوا . : : ؟ أبناءكم فارهنوني قال العرب أجمل وأنت نساءناأو : بوسق هن Nر فيقال ، أحدهم فيسب أبناءنا كيفنرهنك
) ( ، السالح يعني الألمة نرهنك ولكنا ، علينا عار هذا ، وسقينكعبمن أخو وهو نائلة أبو ومعه ليال فجاءه ، يأتيه أن فواعده
له فقالت ، إليهم فنزل الحصن إلى فدعاهم ، الرضاعةبن : : محمد هو إنما فقال ؟ الساعة هذه تخرج أين امرأته
بليل لطعنة دعي لو الكريم إن ، نائلة أبو ورضيعي مسلمةفقال ، الطيب ريح منه ينفح وهو متوشحا إليهم فنزل ، ألجاب
.. - - :، رأسك أشم أن لي أتأذن أطيب أي ريحا كاليوم رأيت ما : : ، لي أتأذن قال ثم ، أصحابه أشم ثم ، فشمه ، نعم قال
أتوا : : ثم ، فقتلوه ، دونكم قال ، منه استمكن فلما ، نعم قال
فأخبروه . وسلم عليه الله برقم ) النبيصلى البخاري 4037أخرجه . )
له : التميمي حنظلة بن زياد ترجمة في البر عبد ابن وقالإلى وسلم عليه الله صلى الرسول بعثه الذي وهو ، صحبة
علىمسيلمة ليتعاونوا بدر بن والزبرقان عاصم قيسبنواألسود . حلب) وطليحة تاريخ في الطلب ( . 9/3916بغية
العبادات : : إقامة على التعاون ثانيا
خطبها فيخطبة عنه الله رضي األشعري أبيموسى عن جاءالصالة : ) وأحكموا واعقلوا الله رحمكم فانظروا قوم في
من بالتعليم فيها وتناصحوا عليها وتعاونوا فيها الله واتقواوالنسيان الغفلة لبعضمن بعضكم من لبعضوالتذكير بعضكم
أن أمركم قد وجل عز الله والتقوى فإن البر على تعاونواالبر ( أفضل الحنابلة ) والصالة ( . 354/ 1طبقات
ذلك : أمثلة ومن
الليل قيام على التعاون
الليل يتوزعون األمة هذه أوائل من الواحد البيت أهل كانيوقظ ثم ثلثا فيصلي الثاني يوقظ ثم ثلثا هذا يصلي أثالثا
األخير . الثلث فيصلي الثالث
هو فكان سبعا هريرة أبا تضيفت قال النهدي عثمان أبي عنالليل يعتقبون وخادمه هذا وامرأته يوقظ ثم هذا يصلي أثالثا
هذا يوقظ ثم هذا النبالء) ويصلي أعالم ( 2/609سير
على يتعاونون وأمهما Xعلي وأخوه صالح بن الحسن وكانتعاونا أمهما ماتت فلما وصياما قياما وبالنهار بالليل العبادةقام علي مات فلما أمهما وعن عنهما والصيام القيام على
الوادي حية للحسن يقال وكان وعنهما نفسه عن الحسنبالليل . ينام ال األولياء) يعني حلية ( 328/ 7أنظر
المساجد : : بناء في التعاون ثالثا
" : RهQالل Mد Rاج MسMم وا Nر NمSعMي SنMأ MينRكRر SشNمSلRل MانMك ا Mم تعالى الله قال
وMفRي Sم NهNال MمSعMأ SتMطRب Mح MكRئMول
Nأ Rر SفNكSالRب Sم Rه Rس NفSنMأ عMلMى MينRد Rاه Mش
Rم SوMيSال Mو RهQاللRب MنMآم SنMم RهQالل Mد Rاج MسMم Nر NمSعMي ا MمQنR إ MونNدRال Mخ SمNه RارQالن عMسMى Mف MهQالل إRال MشSخMي SمMل Mو MاةMك Qالز آتMى Mو Mة Mال Qالص Mام Mق
Mأ Mو Rر Rاآلخ " MينRدMت Sه NمSال SنRم يMكNونNوا Sن
Mأ MكRئMولN18التوبة :أ
بناء في التعاون في بابا فيصحيحه البخاري أورد وقدبين التعاون مدى بوضوح تبين أحاديثا فيه وسطر ، المساجد
النبوي المسجد بناء في وأصحابه وسلم عليه الله النبيصلى
لMبRنMة� لMبRنMة� NلRم SحMن كNنQا Mال Mق Rد Rج SسMمSال RاءMنRب ذRكSر في عRيد~ Mس بRيMأ فعن
Nض NفSنMي Mف MمQل MسMو RهSيMلMع NهQالل لQى Mص pيRبQالن Nآه Mر Mف RنSيMتMنRبMل RنSيMتMنRبMل ار� QمMعMو إRلMى Sم NوهNعSدMي NةMي RاغMبSال NةMئ RفSال NهNلNت SقMت ار~ QمMع MحSي Mو Nول NقMي Mو NهSنMع Mاب Mرpالت
RنMت RفSال SنRم RهQاللRب NوذNعMأ ار� QمMع Nول NقMي Mال Mق RارQالن إRلMى NهMونNعSدMي Mو RةQن MجSال(
البخاري ( 428رواه
، فتحوها التي البالد في المساجد يعمرون المسلمون وقامبNنيعلى لما الكوفة فيوصفمسجد بعضالشعراء قال
عيب : وال خلل فيها يحدث لم أساطينضخمة أربعة
الطين ...... من تعمل لم الحجارة من مصنعة الله لذكر زياد بنى
اعمال ..... من لقلنا إذا اإلنسترفعها أيدي تعاون لوال الشياطين
البلدان) ( 1/342فتوح
العلم : : طلب فيمجال التعاون رابعا
السير كتب مطالعة معرفته يكفيفي التعاون من باب وهذاعمر فهذا ، أوجه التعاون بلغتمن بالقصصالتي ة Xالغاص
: MةQي MمNأ بMنRي فRي Rار MصSن
M Sاأل SنRم لRي ار� MجMو NتSنNك يقول عنه الله رضيعMلMى Mول Nزpالن NبMاوMنMتMن كNنQا Mو RةMينRد MمSال الRي MوMع SنRم MيRهMو يSد~ Mز RنSب
NتSل MزMن إRذMا Mف ا يMوSم� NلRزSنM أ Mو ا يMوSم� NلRزSنMي Mف MمQل MسMو RهSيMلMع NهQالل لQى Mص UيRبQالن
MلSث Rم MلMع Mف Mل MزMن إRذMا Mو RهRرSيMغMو Rر SمMاأل SنRم RمSوMيSال MكRلMذ RرMب Mخ SنRم NهNتSئ Rج
الحديث .. MكRلMالبخاري ذ 4792رواه
وMال" NهMثQد Mح إRال يSئ�ا Mش مMع SسMي ال XيRل Sو Mخ وSسبSنMأ ي�ا RاخMؤ Nم عNمMر MانMكMو
( , MكRلMذ بMر Mخ SنRم MثMد Mح ا MمRب ئSته Rج وSله Mوق NهMثQد Mح إRال يSئ�ا Mش عNمMر مMع SسMي ) XيRبQالن نSد Rع الSكMائRنMة ادRث Mو MحSال SنRم Sي
Mأ غMيSره SوMأ الSوMحSي SنRم الSيMوSم
ا , " MمRب تMيSتهM أ دSت Rه MشMو MابMغ إRذMا ايMة MوRر وفRي MمQل MسMو RهSيMلMع اللQه لQى Mص
ايMة " MوRر وMفRي MمQل MسMو RهSيMلMع اللQه لQى Mص اللQه ول Nس Mر SنRم يMكNونغRبSت " إRذMا MمQل MسMو RهSيMلMع اللQه لQى Mص اللQه ول Nس Mر ر Nض SحMي Uي RسRالMيQالط
مMع " . " SسMي ال ايMة MوRر وMفRي NرهRب SخNأ Mو بRرنRي SخNي Mو MابMغ إRذMا Nره Nض Sح
Mأ Mو " RهRب NهMثQد Mح إRال يSئ�ا Mش عNمMر مMع SسMي MالMو RهRب NهMثQد Mح إRال يSئ�ا Mمن) ش باختصار
النكاح : : ( كتاب السابق الحديث شرح الباري فتح
إخوانه Xفيهب طلبه خالل ضائقة العلم تعرضلطالب وقدبن : : محمد مع كنا بنحفصاألشقر عمر قال لمعاونته
الحديثففقدناه ) ( نكتب بالبصرة البخاري وهو إسماعيلماعنده نفذ وقد عريان وهو بيت في فوجدناه فطلبناه أياما
اشترينا حتى الدراهم له وجمعنا فاجتمعنا ، شيء معه يبق ولمالحديث . كتابة في معنا اندفع ثم وكسوناه ثوبا بغداد) له 2تاريخ
/13. )
باإلنفاق ويحتسب العلم أهل ليسمن من العالم يعين وقدقال : للتدريسوالطXلب العلم وطالب العالم تفريغ أجر عليه
أبو الشيخ تفقه وإنما الزهد في قدم لرافع كان عبيد بن هياج
الفراء بن يعلى وأبو كان إسحاق ألنه لهما رافع بمعاونةعليهما . وينفق النبالء) يحمل أعالم ( 18/52سير
فقد : ، الكتب تأليف في التعاون العلمي التعاون في ويدخلرحمه العراقي الرحيم عبد الدين زين الحافظ ترجمة في جاء
الحنفي " الزيلعي ورافق اإلحياء أحاديث بتخريج ولع أنه اللهيتعاونان . فكانا الهداية الكشافوأحاديث أحاديث تخريجه في
" : ج) الشافعية : 4طبقات ثالثة (30ص تخريج ذلك من فاستفدناالحديث . لطالب المراجع أهم كتبصارتمن
بها الخبير من الدراسية المواد شرح أيضا الباب هذا ومنيشتري المسلمين بعضنبالء وكان ، فهمها عن للقاصر
لهم الكتاتيبمعونة أطفال على ويوزعها المصاحفواأللواحالكريم . القرآن علىحفظ
المنكر : وإنكار والتعليم الدعوة في التعاون خامسا
وهذا عنه واقعية قصصا يجمع وهذا لموضوع فكرة يقترح فهذاألدلة يجمع وآخر الموضوع حول استبيانا أو ميدانيا بحثا يعمل
واألبيات الشواهد يحشد وهذا بشأنه العلماء وكالم الشرعيةفي يلقيه التحدXث في موهبة أوتي وآخر به المتعلقة الشعرية
ذلك . بأسلوبه Xيخط كاتبمجيد أو الركبان بها تسير محاضرةفي يؤثXر كتاب أو فيرسالة المشترك العمل من المحتوى
نفوسالقراء .
في - - يقدXمه ما عليه به الله فتح مما لديه علم طالب أو وعالموثالث أعمالها بها يسيXر إدارية خبرة يملك وآخر ، علمية دورة
فترة وإعاشتهم الفقراء الطالب إلسكان يبذله مال عندهإلى كثيرا يحتاج نعيشفيه الذي وعصرنا وهكذا ، الدورة
الجماعة . مع والبركة المشتركة األعمال
يجمع : فهذا أيضا عظيم تعاون المنكر المنكر إنكار مجال وفيوهذا المجتمع في ويستقصيخبره المنكر معلوماتعنينكره إلىمن إيصاله على يعين وثالث شرعا يبحثحكمه
منه . ويحذXر عنه يخطب وآخر ، ويغيXره
قال وقد عظيم اجر له الصالح العمل في االشتراك وهذا : Rم Sه QالسRب Nل RخSدNيMل MهQالل QنRإ MمQل MسMو RهSيMلMع NهQالل لQى Mص RهQالل Mول Nس Mر
RهRب MيRام Qالر Mو MرSي MخSال RهRتMعSن Mص فRي Nب RسMت SحMي NهMعRان Mص MةQن MجSال ثMالثMة� Rد RاحMوSال RهRب Qد Rم NمSال Mو
الترمذي َصWحVيحU : 1561رواه UنWسWح UيثVدWح َهWذWا وقال
من كثيرا Xأن إذا تكاملية أدوار هناك تكون أن بد فالوإتاحة ، فرديا بها القيام يمكن ال الدXين وأمور المشروعات
نتائج سيثمر بتعاون تعمل أن المختلفة للتخصصات المجال باهرة .
واألعمال : الخيرية األنشطة إقامة في المعاونة سادسا اإلسالمية
، بالوقت عليها والجود ، بالنفسوالمال فيها والمشاركةاستقبال وحسن ، فيها واد Xالس وتكثير ، الحضور على Xوالحث
الهمم وشحذ ، وترتيبجداولها برامجها وضع وإتقان ، ادها Xرو ونشر ، مقاصدها تحقيق على والعمل ، ها Xمهام لتنفيذ
، أهلها وحراسة ، عنها Xوالذب ، مسيرتها وتصحيح ، فكرتهاوإعاقتها . هدمها محاوالت ومقاومة
المسلمين : : بحقوق القيام في التعاون سابعا
نMيSف~ Nح RنSب Rل Sه Mس RنSب RهQالل RدSبMع SنMع فيمسنده أحمد اإلمام روى MانMعMأ SنMم MمQل MسMو RهSيMلMع NهQالل لQى Mص RهQالل Nول Nس Mر Mال Mق Mال Mق RيهRب
M أ SنMع فRي كMاتMب�ا Nم Sو
Mأ RهRت Mر SسNع فRي ا غMارRم� SوMأ RهQالل RيلRب Mس فRي د�ا Rاه MجNم
NهpلRظ QالRإ QلRظ ال MمSوMي RهUلRظ فRي NهQالل NهQلMظMأ RهRتMب Mق Mأحمد) ر اإلمام مسند
15147 )
UيRبQالن Mع Mم ر~ Mف Mس فRي Nن SحMن ا MمMنSيMب Mال Mق UيRرSد NخSال عRيد~ Mس بRيMأ SنMوع
MلMع Mج Mف Mال Mق NهMل لMة~ Rاح Mر عMلMى ل� Nج Mر Mاء Mج SذRإ MمQل MسMو RهSيMلMع NهQالل لQى Mص RهSيMلMع NهQالل لQى Mص RهQالل Nول Nس Mر Mال Mق Mف اال� Mم RشMو ين�ا RمMي Nه Mر MصMب NفRر SصMي
NهMل Mر SهMظ ال SنMم عMلMى RهRب SدNعMيSل Mف ر~ SهMظ Nل SضMف NهMع Mم MانMك SنMم MمQل MسMو Mال Mق NهMل Mاد Mز ال SنMم عMلMى RهRب SدNعMيSل Mف اد~ Mز SنRم ل� SضMف NهMل MانMك SنMمMو
نQا Rم د~ MحMأل Qق Mح ال NهQنM أ MيSنMا أ Mر تQى Mح MرMكMذ ا Mم Rال MمSال RافMن Sص
Mأ SنRم MرMكMذ Mف ل~ SضMف مسلم ) فRي ( . 3258رواه
اة : MاسMو NمSال Mو ود NجSال Mو ة MقMد Qالص عMلMى Xث MحSال دRيث MحSال ذMا Mه ي Rفف الRح , MصMمRب وMاالعSتRنMاء اب Mح Sص
MاألMو ة Mق Sف pالر إRلMى ان Mس SحRاإلMو , , NهQن
M أ Mو تMاج Sح NمSال Rات MاسMو NمRب ابه Mح SصMأ وSم MقSال كMبRير مSر
Mأ Mو اب Mح SصMاأل
غMيSر , SنRم تMعSرRيضه Mو RاءMطMعSلRل Rه Rض pرMعMتRب تMاج Sح NمSال ة Mاج Mح فRي يNكSتMفMىا , ) ( : ض� UرMعMت Nم SيMأ ره MصMب رRف SصMي MلMع Mج Mف وSله Mق عSنMى Mم ذMا MهMو ؤMال Nس
دMقMة . : , QالصMو بRيل Qالس اRبSن اة MاسMو Nم Rيه RفMو ته Mاج Mح RهRب ع MفSدMي ء~ Sي MشRل , , , MانMك SوMأ ثRيMاب RهSيMلMعMو لMة Rاح Mر NهMل MانMك SنRإ Mو ا تMاج� Sح Nم MانMك إRذMا RهSيMلMع
ال , . MحSال RهRذ Mه فRي كMاة Qالز SنRم يNعSطMى ذMا MهRل Mو وMطMنه فRي ا ر� RوسNم أMعSلMم . NهQالل Mو
ويدخل ، واسع المسلمين بحقوق القيام في التعاون وبابمنها : ، متعدده مجاالت ضمنه
الملهوف إعانة
منسلفهذه أقواما أدركت لقد قال األسود بن يزيد عنلعباد يا نادى دجلة أو فيهوي وقع إذا الرجل كان قد األمة
وقع ولقد فيه هو مما ودابته فيستخرجونه إليه فيتواثبون اللهالناسإليه فتواثب الله لعباد يا فنادى دجلة في يوم ذات رجل
متاعه أدركتمن أكون فألن الطين في ه Xمقاص إال أدركت فما
التي دنياكم إليمن أحب الوحلة تلك من فأخرجه شيئافيها . اإليمان) ترغبون ( 107 / 6شعب
في يتفانون الصالح السلف كيفكان المسلم اخي فانظروضرورته . نازلته على الملهوفوإعانته إغاثة
االعتداءات من وحمايتهم والمظلومين الضعفاء إعانة
األعمال أي الله رسول يا قلت قال عنه الله رضي ذر أبي عنوجهاد - - بالله إيمان قال أفضل العمل أي رواية وفي أفضل
أهلها عند أنفMسها قال أفضل الرقاب أي قلت قال فيسبيلهلم - - إن أرأيت قلت قال ثمنا وأغالها رواية وفي ثمنا وأكثرها
الحديث .. ألخرق تصنع أو صانعا تعين قال مسلم أفعل 84رواهضايعا . تعين بلفظ البخاري فيصحيح وهو
نتذكXر ) ( ألخرق تصنع أو ضايعا صانعا تعين أن قوله وعندوتعالىفيسورة تبارك ربنا علينا ها Xقص التي العظيمة القصة
الكهف :
( ا ذRكSر� NهSن Rم SمNكSيMلMع تSلNوMأ Mس SلNق RنSيMن Sر MقSال ذRي SنMع MكMونNل
Mأ SسMي Mا(83وQنR إ( بMب�ا Mس ء~ Sي Mش UلNك SنRم NاهMنSيMاتMء Mو Rض Sر
Mاأل فRي NهMل كQنQا M84م( بMب�ا( Mس MعMبSتMأ Mف
85 .. )
الجنود من التمكين أسباب من أي سببا كلشيء من آتيناه Xأن يعني وهذا ، والوسائل األسباب وأعطيناه الحرب وآالت
بسبب غيره من أكثر عليه التي التبعة تكون اإلمكانات صاحبالله . أعطاه ما
Xوجل Xعز قال ثم
MونNادMكMي ال ا وSم� Mق ا Mم RهRونNد SنRم Mد MجMو RنSيQد Qالس MنSيMب MغMلMب إRذMا تQى Mح ( وSال Mق Mون Nه Mق SفM93ي )Mوج NجSأ MمMو Mوج Nج
SأMي QنRإ RنSيMن Sر MقSال يMاذMا الNوا Mق بMيSنMنMا MلMع SجMت SنMأ عMلMى ا ج� Sر Mخ MكMل NلMع SجMن Sل Mه Mف Rض Sر
Mاأل فRي MونNد Rس SفNم ( د�ا Mس Sم NهMنSيMب Mة~( 94و Qو NقRب ينNونRي Rع
Mأ Mف يSر� Mخ بUي Mر Rيه Rف كQنUي Mم ا Mم Mال Mق ( ا دSم� Mر Sم NهMنSيMب Mو SمNكMنSيMب SلMع Sج
Mى( 95أMاو Mس إRذMا تQى Mح RيدRد MحSال MرMب Nز ءMاتNونRي SْغRر SفNأ ءMاتNونRي Mال Mق ا نMار� NهMلMع Mج إRذMا تQى Mح وا Nخ NفSان Mال Mق RنSي MفMد Qالص MنSيMب
( ا قRطSر� RهSيMلM96ع )NهMل تMطMاعNوا Sاس ا MمMو Nوه Nر MهSظMي SنMأ طMاعNوا Sاس ا Mم Mف
ب�ا) SقM97ن )MاءQكMد NهMلMع Mج بUي Mر NدSعMو Mاء Mج إRذMا Mف بUي Mر SنRم ة� Mم Sح Mر ذMا Mه Mال Mق ( ا ق� Mح بUي Mر NدSعMو MانMكMاآلياتصورة( 98و هذه ففي الكهف، سورة
حمالت Xوصد الشر ودفع الخير على التعاون صور من المفسدين .
ترجمة ففي ، المقام هذا في عظيمة أمثلة تاريخنا وفيكانحسن : أنه الصنعانى فايع على بن محمد بن محسن
الطباع كريم والفتوة السيادة رفيع المروءة واسع األخالقوالوافدين والمساكين الفقراء معاونة في نفسه بMذMل مفضاالأحوالهم وتفقد لهم الطلب في وأتعبخاطره الخلفاء إلى
والقيام مرضاهم وعالج حوايجهم قضاء والسعىفي
التحرى في فبالغ صدقاتوصالت بنظره وجعلت بمؤونتهموزاد العجيبة المساجد ر Xوعم الخير وجوه في وإنفاقها عليها
وأهل القرآن سة MرMبد واعتنى إليها محتاج زيادة بعضها فيرمضان .. فيشهر خصوصا معلوما راتبا لهم وجعل المنازل
وكان بصنعاء الفليحى فيمسجد النافعة الواسعة الزيادة ولهفي مسجدا لله وبنى ماله جل عليه فأنفق بالمصلين يضيق
ووقفله .. أيامه آخر في عمره بصنعاء معمر سمرة ساحةبالقبول . لها العوارضواألمراضمتلقيا كثير البدر) وكان
( 192 /2 الطالع
، البذور الفالحين فقراء يعطي المسلمين بعضالنبالء وكانومن . منها يستفيدون محاصيل زرع على لهم إعانه والتقاوي
جمعها وقد الطريق آداب في جاء ما ؛ العامة التعاون صورقوله : في الله رحمه حجر ابن الحافظ
يSر ....... Mخ وSل Mق SنRم الطQرRيق لNوسعMلMى NجSال Mام Mر SنMم آدMاب عSت Mم Mج انMا MسSنRإ لSق MخSال
ا ........... الم� MسMو ا عMاطRس� SتUم MشMو الSكMالم فRي Sن RسSحMأ Mو الم Qالس RشSفNا
انMا Mس SحRإ Qد Nر
بRيال ........... Mس Rد SهRا ان Mف SهMل SثRغMأ Mو SنRع
Mأ ا وMمMظSلNوم� SنRاوMع مSل MحSال فRيانMا MرSي Mح Rد SاهMو
.......... SرRثSكMأ Mو ا ف� SرMط QضNغMو ذMى
Mأ QفNكMو نNكNر SنMع MهSان Mو Sر Nم Rف SرNعSالRب وSالنMا Mم ذRكSر
العMيSش شدائد مواجهة في التعاون
، بعضالناسأغنياء جعل أن وتعالى سبحانه الله حكمة منأمور في خاصة ، بعضا بعضهم ليساعد ؛ ، فقراء والبعضاآلخر
، فيها ومواساتهم ، الدنيا علىشظف ومعاونتهم ، معاشهم Mال Mق Mال Mق أنه ى MوسNم بRي
Mأ SنMع البخاري رواه ما لذلك ويشهد Rو SزMغSال فRي لNوا Mم Sر
Mأ إRذMا MينUيRرMع SشM Sاأل QنRإ MمQل MسMو RهSيMلMع NهQالل لQى Mص pيRبQالن
ثMوSب~ فRي SمNهMدSن Rع MانMك ا Mم عNوا Mم Mج RةMينRد MمSالRب Sم RهRالMي Rع NامMعMط QلMق SوMأ
MنMا أ Mو نUي Rم Sم Nه Mف RةQي Rو QالسRب د~ RاحMو RنMاء~ إ فRي Sم NهMنSيMب NوهNم MسMت Sاق QمNث د~ RاحMو Sم NهSن Rالبخاري) م ( 2306َصحيح
, ) ( : Sم NهQنMأMك RلSم Qالر SنRم له Sص
Mأ Mو Sادهم Mز MيRن Mف SيMأ لNوا Mم Sر
Mأ إRذMا NهNل Sو Mق : RارMيثR Sاإل يلMة RضMف الحديث وفي ، RةQل RقSال SنRم RلSم QالرRب وا Nق RصMل
, Rة Mام MقRاإل وMفRي Rر Mف Qالس فRي اد Qالز MطSل Mخ بMاب SحRت SاسMو Rاة MاسMو NمSال Mو . . NمMلSع
Mأ NهQالل Mو ا أMيSض�
بينهم فيما المسئوليات أصحاب تعاون
مهمة تجمعهم من كل تعاون ؛ التعاون صور أهم من لعل ، تعالى الله يرضي الذي الوجه على المهمة هذه إلنجاز واحدة
MثMعMب حين MمQل MسMو RهSيMلMع NهQالل لQى Mص QيRبQالن توجيه مفهوم هو وهذاا Mر UشMب Mو ا Mر UسMعNت وMال ا Mر UسMي Mال Mق حيث RنMمMيSال إRلMى ى MوسNم بMا
M أ Mو عMاذ�ا Nم ا MفRلMت SخMت وMال تMطMاوMعMا Mو ا Mر UفMنNت البخاري) وMال ( 2811رواه
دور المسلمين جميع عند لتؤصUل جاءت النبوية الوصية وتلك ، منها العظيم حتى Xوالمهام األعمال جميع إنجاح في التعاون
وسلم عليه الله صلى الرسول به اهتم ما أوائل من كان ولهذاآخى بأن ذلك وكان ، التعاون أسباب عقد المدينة قدم حين
ومعاونة مؤازرة بذلك ليحصل واألنصار المهاجرين بينبهؤالء النبالء) لهؤالء أعالم المعاونة (143/ 1سير ألن وذلك ؛
والترابط . المحبة تورث
؟ : يحبونك الشام أهل إن حذيم بن عامر بن لسعيد قيل وقدوأواسيهم : . أعاونهم ألني قال
يNمكن ال جدا كثيرة والتقوى Xالبر على التعاون وصور هذاجدا واسع الفاذXة الجامعة اآلية بتلك االستدالل ومجال حصرها
علىمشروعية القرآن من يستدل لم الله رحمه الذهبي وهذاأن : : " الله رحمك واعلم الله رحمه فقال بها إال التعزية
ويخفف الميت يسلXيصاحب ما وذكSر التصبير هي التعزيةاألمر على مشتملة ألنها وهيمستحبة مصيبته ويهوUن حزنه
الله قول في داخلة أيضا وهي المنكر والنهيعن بالمعروفما : أحسن من وهذا ، والتقوى البر على وتعاونوا تعالى
بالصبر - - األمر وهي التعزية أن واعلم التعزية في به يستدلحين الشافعيمن أصحاب قال وبعده الدفن قبل مستحب
الميت . ( . 1/188الكبائر) يموت
علما بعضالمصنفين ذكر وضوابطحتى أصول وللتعاونفقال " " المنزل تدبير علم ذكره بعد المدنية بالسياسة يسمى
العلوم : أبجد في
بمصالح - : العلم وهي المنزلية والحكمة المنزلي التدبير علم أوالمملوك والمالك والولد كالوالد المنزل في متشاركة جماعة
أن ينبغي التي المشاركة تعلم ان العلم هذا وفائدة ، ذلك ونحوالتي المنزلية المصلحة بها لتنتظم واحد منزل أهل بين تكون
ومولود . ووالد ومملوك ومالك وزوجة زوج بين تهم
متشاركة - : جماعة بمصالح علم وهو المدنية السياسة علم ببين التي المشاركة كيفية تعلم أن وفائدته المدينة في
نوع بقاء ومصالح االبدان علىمصالح أشخاصالناسليتعاونواالعلوم) اإلنسان . ( 246 /2أبجد
أمور على التعاون وهو أال ؛ المدنية مقاصد أهم من وهذاكان إذا إذن فكيف والنفوس، األبدان ومصالح ، المعيشة
؟ الدين مصلحة أجل من التعاون
الشيطان على التعاون
يتعاونان المؤمن أخو المؤمن فيصفة بعضاآلثار في وردالشيطان : أي الفتXان على
واالفتتان : اتباعه عن يتناهيا أن الشيطان على والتعاوندMعه N( 102 /3الفائق) بخ
كما .. المسلم أخيه على الشيطان يعاون أن لمسلم يجوز وال NهQالل لQى Mص pيRبQالن MيRت
Nأ NهSنMع NهQالل Mي Rض Mر Mة MرSي Mر Nه بRيMأ حديث عليه Xدل
نQا Rم Mف Mة MرSي Mر Nه بNوMأ Mال Mق NوهNبRر Sاض Mال Mق MبRر Mش Sد Mق ل~ Nج MرRب MمQل MسMو RهSيMلMع
Mال Mق Mف Mر MصSان ا QمMل Mف RهRب SوMثRب NبRار QالضMو RهRلSعMنRب NبRار QالضMو RهRدMيRب NبRار Qالض RهSيMلMع تNعRينNوا ال كMذMا Mه ولNوا NقMت ال Mال Mق NهQالل Mاك Mز Sخ
Mأ RمSو MقSال NضSعMب . MانMطSي Qالبخاري الش 6777رواه
الله : رحمه حجر ابن قال
NهMل RهRينRي SزMتRب NيدRرNي يSطMان Qالش QنMأ MكRلMذRب MانMطSي Qالش Sم RهRن SوMع Nه SجMوMو
Sم NهQنMأMك Mف Rي Sز RخSالRب RهSيMلMع ا SوMعMد إRذMا Mف Nي Sز RخSال NهMل ل NصSحMي Sن
Mأ MةMي RصSع MمSال طMرRيق . SنRم Mد NاوMد بRي
Mأ نSد Rع Mع MقMوMو RانMطSي Qالش Mود Nص SقMم لNوا Qص Mح Sد Mق MةMيع RهMل ابSن Mو يpوب
Mأ بSن يMى SحMي Mو يSح Mر Nش بSن Mة MوSي Mح SنMع وMهSب~ اRبSنولNوا " Nق SنRكMل Mو ره Rآخ فRي Mاد Mز Mو وه SحMن اد MهSال بSن يMزRيد SنMع SتهمMث MالMث
" " QمNث ب Sر Qالض بMعSد ا يSض�Mأ Rيه Rف Mاد Mز Nه Sم Mح SرRا Qم NهQالل NهMل Sر RفSغRا Qم NهQالل
" Mو NهMو NوهNتUكMب RهRاب Mح SصMأل MمQل MسMو RهSيMلMع اللQه لQى Mص اللQه ول Nس Mر Mال Mق
بMر , MخSال فRي Nه Mر QسMف Sد MقMو RهRلSع Rف RيحRب MقRب NهNت Mه Mاج Mو Nم Mو NهMو RيتRكSبQالتRب ر� SمMأ
ا " , Mم Qل MجMو QزMع MهQالل يSت MقQتR ا ا Mم NهMل MونNول NقMي RهSيMلMع بMلNوا SقMأ Mف RهRل Sو MقRب
اللQه , لQى Mص اللQه ول Nس Mر SنRم يMيSت SحMت SسRا ا Mم NهNاؤMنMث Qل Mج MهQالل يت RشMخ نSد " Rع هMر SزMأ بSن مMن Sح Qالر عMبSد دRيث Mح وMفRي NوهNل Mس Sر
Mأ QمNث MمQل MسMو RهSيMلMع الم " : QالسMو الة Qالص RهSيMلMع Mال Mق QمNث ب Sر Qالض ذRكSر بMعSد XيRع Rاف Qالش
عMلMى , " RاءMعpالد NعSن Mم MكRلMذ SنRم Nاد MفMت SسNي Mو NهMل Mس SرMأ QمNث NوهNتQكMب Mف NوهNتUكMب
انتهى . RنSعQاللMك اللQه Rة Mم Sح Mر SنMع RادMعSبRاإلRب الSعMاصRي
اإلثم : على التعاون التعاون الثانيمنضروب الضرب والعدوان
التعاون عن وجل عز الله كتاب في الصريح النهي جاء وقداإلثم : " على تعاونوا وال تعالى قال ، والعدوان اإلثم على
والتقوى " البر على التعاون صور تتعدد وكما ، والعدوانالمقصود أن وحيث ، اإلثم على التعاون ضروب تتعدد فكذلكالخير على التعاون على Xالحث الرسالة هذه األساسفي
ذلك : للعكسومن الصور بهذه فأكتفي
والكفر - الشرك إقامة على التعاون
المساجد بناء في المعاونة أمثلته ومن كثيرة ضروب له وهذايأخذون الذين دنة Xالس وجعل القبور على والقباب واألضرحة
ومن ، وترميمها لصيانتها التبرعات وجمع والقرابين النذوركنائسالنصارى بناء على المعاونة أيضا الباب هذا
بنشهاب أرسلتال أبيات ذلك إنكار في القصصالجيدة ومنيقول ، بعكبرا البيعة بناء على سيناء عربطور عاون لما
فعله : من ومعاقبة علىرفضذلك Xيحث المسلم الشاعر
لتدفعوا حصينا حصنا فكنتم أردتكم عني العدى نبالنصالMها
مودتي لي تحفظوا لم إذا ليت ال فيا فكنتم ، وقفتملها وال عليها
هدى عن Nتنب ال الله سيفدين هاشم فيا آل ودولةوكمالها
الهوى تنصر أن بالرحمن لن أعيذك عثرة لعمري فتلكتNقالMها
النـ بيعة إنشاء الشكر حق كفرها أفيحكم لتتلو صارىوضاللها
بيعة pالدمشقي موذينا لينالها يMشيد له تبنيها بأرضك
ها pوالر حران مال فيها وتNسبى وينفق قسرا وتفتيحهارجالNها
بأسرهم المسلمين أنف شنآنMها وترغم وتلزمهمووبالMها
فيكلسورة تتلوه ما ذاك حرامها أبى فتعرفمنهاوحاللها
متبخترا أسواقنا أطالت ويركبفي قد روم بأعالجسبالها
واستصفحاله واقتله ماله وقالها فخذ الكريم الله أمر بذا
فإنهم الشهود قول تسمعن يكذبون وال بغاة طغاةمقالها
دينهم بإتالف دنياهم يحفظوا ويوفون حتى ليرضوكمالها منك
يحدثوا : " ال أن العلماء ذكرها التي الذمة أهل منشروط بلالجسور ويصلحوا ويرشدوهم المسلمين يعاونوا وأن كنيسة
لهم . " ذمة فال ذلك من شيئا تركوا : فإن ج البلدان : 1معجم 57ص
مع التعاون مجاالت فتح العظيم والفساد البلية من كان ولذلكذلكمن يترتبعلى لما ؛ اإلسالم أعداء من وغيرهم النصارى
السلطان ... يقول لألمة العليا والمثل اإلسالمية القيم هدمالحميد : عبد
غريب" طراز النصارى وعند األوربيين عند التفكير طراز إنفيهم رأيه يحدد أن اإلنسان يستطيع فال بالتناقضات ملىء
إنهم .. ، ظالمين سفلة ويوما صادقين عريقين تراهم فيومايستصغرونرب بدين يدينون وال بمبدأ يؤمنون أناسال
بصفة أناسمنهم جاءنا لقد ، يقولون عما الله تعالى العالمينوعرفنا عرفناهم عندما الدهشة فأصابتنا أفاضل أساتذة
والبون مفاهيمنا تغاير عندهم الحياة مفاهيم إن ، دناءتهمفي نفكر أن كيفيمكننا سحيقة والهوة شاسع التعاون بيننا
الظروف " هذه مثل في السياسية) معهم ( 1/196مذكراتي
وإيذاء- واالعتداء السحر على بالشياطين االستعانةابن قال ، الحرام علىسائر بهم االستعانة وكذلك المسلمين
العاشق : استعان فإن العشق عن كالمه في الله رحمه القيمأو استخدام أو بسحر إما الجن بشياطين معشوقه علىوصال
يفعله لم فإن ، السحر كفر والظلم الشرك الى ذلكضم نحو؛ مقصوده لحصول كاره غير بالكفر راضيا كان به ورضي هو
هذا في التعاون أن والمقصود الكفر من ليسببعيد وهذاانتهى . والعدوان اإلثم على تعاون الكافي) الباب (1/154الجواب
وإقامتها - البدع إحياء على التعاون
واإلنفاق المبتدعة فيمجالسالذكر المشاركة ذلك ومنمجاالت وفتح علىغشيانها والتشجيع إليها والدعوة عليها
وما بها والجهلة السنة أعداء إال هذا يفعل وال المختلفة البدعوأميتتسنة . إال بدعة أNحييت
العمال- زمرة في المكوسويكون بأخذ الظلمة يعاون أنوغيرها . الطرق في المترصدين العلوم) الظلمة أبجد (2/58أنظر
له - يحضر أو ظلما ليقتل علىمطلوب رجال يدل أنوالعدوان : " " اإلثم على تعاونوا وال لقوله يحرم وهذا سكينا
اإليمان) ( 268/ 1شعب
لحفالتها - وتنظيما وتلحينا نظما األغاني في المعاونةفي قال ، ونشرها اإليمان وتسجيلها ويحرم 4/281شعبللمغنين . عSر Uالش تجهيز كذلك
عموما- المنكر على المعاونة
الرضا ثم عليه المعاونة ارتكابه بعد المنكر المراتبفي Xوشر اإلنكار . السكوتعن ثم المداهنة ثم
منكرهم ألجل يخالفهم من أذى على يصبر أن المسلم وعلى
ان : " وذلك الله رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ يقول ذلك وفيفيه هم ما على يوافقهم من يحبون المنكر أهل من كثيرا
الفاسدة الديانات في ظاهر وهذا ، يوافقهم ال من ويبغضونوكذلك لمخالفيهم ومعاداتهم لموافقيهم قوم كل مواالة من
من ويؤثرون أهلها يختار ما كثيرا والشهوات الدنيا أمور فيكما ذلك على للمعاونة إما وشهواتهم أمورهم في يشاركهم
ذلك ونحو الطريق وقطXاع الرياسات أهل من المتغلبين فيالخمر علىشرب المجتمعين في كما بالموافقة لتلذذهم واما
وإما عندهم منحضر يشربكل أن يحبون فإنهم مثاللئال وإما ذلك على له حسدا إما بالخير عنهم امتيازه لكراهتهم
حجة عليهم له يكون لئال وإما دونهم ويNحمد بذلك عليهم يعلواليهم ذلك يرفع بمن أو بنفسه لهم معاقبته من لخوفهم وإمااألسباب .. . من ذلك ونحو وخطره منXته تحت يكونوا ولئال
( 2/256االستقامة) انتهى
القيم ابن يقول والعدوان اإلثم على وفيرفضالتعاونالله : رحمه
والناس" الناس، يعيشمع أن له البد بالطبع مدني اإلنسانواعتقادات وتصورات إرادات لهم
آذوه يوافقهم لم فإن عليها يوافقهم أن منه فيطلبوناألذى له حصل وافقهم وإن ؛ وعذبوه آخر وجه والعذابمن
أو موافقتهم عن ينفك وال الناسومخالطتهم من له فالبدباطل كانتعلى إذا وعذاب ألم الموافقة وفي مخالفتهم
واعتقاداتهم أهواءهم يوافق لم إذا وعذاب ألم المخالفة وفيأسهل باطلهم في لهم المخالفة ألم أن ريب وال وإراداتهم
بمن هذا واعتبر ، موافقتهم المترتXبعلى األلم من وأيسرأو زور شهادة أو فاحشة أو علىظلم الموافقة منه يطلبون
وعادوه المعاونة وظلموه آذوه يوافقهم لم فإن علىمحرمواتقى صبر إن عليهم والنصرة العاقبة له وإن ولكن ،
أعظم األلم من ذلك أعقبه المخالفة ألم من فرارا وافقهممنهم األلم من فيناله عليه يسلطون أنهم والغالب منه Qفر مما
هذا فمعرفة بموافقتهم أوال اللذة من ناله أضعافماعظيمة لذة يNعقRب يسير فألم ، للعبد ما أنفع من ومراعاته
دائما عظيما ألما ب RعقNت يسيرة لذة من باالحتمال أولى دائمةانتهى . الله بيد اللهفان) والتوفيق ( . 2/193إغاثة
والتقوى البر على المتعاونين من يجعلنا أن الله نسألوترك الخيرات فعل يرزقنا وأن والعدوان لإلثم المحاربين
أجمعين . وصحبه وآله محمد نبينا على الله وصلى المنكرات
كتبه
المنجد صالح محمد
ب . 2999الخبرص