4
1. وات ص م الأ عل ها ج ار خ م ث ي ح ن م ة وي غ ل ل ا وات ص الأ ال خ م ي ف ث ح ب) ي م عل و ه وات ص م الأ عل ها.و, ك درا1 وا ها ع ما س م ت ي ف ي ك ، و ة, ي ي و ص ات وج م ك ة, ي ت س و ك الأ ها ص وا خ ها و ج را خ1 ا ة ي ف ي ك و: ي ه روعة ف1 ة وي غ ل ل ا وات ص الأ ارج خ م د خديQ ب ي وم ق ي : و ي ج و ل و ي س ف ل و ا ا ي ق ط ن ل ا وات ص م الأ عل- ي ف م خكQ ب ي ي لت ا لأت ض ع ل وا سان ن1 د الأ ن ع ي ت و ص ل ا هار ج ل ا ، ودراسة ها ج را خ1 ا رق ط و. ق ط ن لء ا ا ض ع ا

علم الأصوات

Embed Size (px)

DESCRIPTION

التاريخ عن علم الأصوات

Citation preview

Page 1: علم الأصوات

1.

علم األصوات

علم األصوات هو علم يبحث في مجال األصوات اللغوية من

حيث مخارجها وكيفية إخراجها وخواصها األكوستية كموجات

فروعه هي : صوتية ، وكيف يتم سماعها وإدراكها.و

- علم األصوات النطقي أو الفسيولوجي : ويقوم بتحديد مخارج1

األصوات اللغوية وطرق إخراجها ، ودراسة الجهاز الصوتي عند

اإلنسان والعضالت التي تتحكم في أعضاء النطق .

- علم األصوات األكوستيكي أو الفيزيائي : ويتمثل هذا الجانب2

في االهتمام بالموجات الصوتية المنتشرة في الهواء نتيجة

إلخراج األصوات .

- علم األصوات السمعي : ويهتم هذا الفرع بالفترة التي تقع3

منذ وصول الموجات الصوتية إلى األذن حتى إدراكها في

الدماغ .

و يرى جمع من الباحثين أن البداية الحقيقية للبحث الصوتي

تبدأ من اختراع الكتابة من خالل تصوير الكلمات و المعاني ،

فمن أجل الكتابة كان التحليل الصوتي ، و البحث الصوتي ، و

Page 2: علم الأصوات

نستعرض في عجالة تليق بهذا المبحث الجهود الصوتية عند

القدماء في مختلف اللغات ، و ما تميزت البحوث الصوتية إال عند

الهنود و اليونان و العرب ، فهؤالء هم الذين أمكن الوقوف على

آثارهم و تراثهم اللغوي دون غيرهم من األمم الذين كانت

.مباحثهم دون ما توصل هؤالء األمم

:أهمية علم األصوات تطبيقيا

بالحقيقة أن اإلنسان ال يمكن أن يعيش منعزال عن مجتمعه

اإلنسان ، فمن طبيعة اإلنسان مالصقة للحوائج واآلمال ، فإذا هو

دوما إلى قضائها ، ومن الوسائل التي يساعده على القضاء :

اإلفصاح عما في النفس من أفكار ،ومشاعر بطريق مناسب من

.الطرائق ، خاصة منها التلفظ أو بالكتابة

وعلم األصوات اللغوية ال يقتصر على خدمة الدراسة اللغوية

"الوصفية" أي ال يقتصر على وصف األصوات واألنظمة الصوتية

الخاصة بلغة ما في فترة معينة من تاريخها. بل يخدم الدراسة

اللغوية "التاريخية" والدراسة اللغوية "المقارنة" كذلك، فهو

يقارن بين أصوات لغة معينة في فترة معينة وبين أصوات نفس

اللغة في فترة أخرى من فترات تطورها بعد دراستها في هذه

الفترة دراسة وصفية، أو بينها وبين أصوات لغة أخرى في عصر

خاص من عصور تطورها. إنه ال سبيل إلى قيام "فقه اللغة

المقارن"، أو "النحو المقارن" دون االعتماد على األساس

Page 3: علم الأصوات

الصوتي، فهذا الجانب من الدراسة اللغوية يظهرنا على التغيرات

التي تطرأ على أصوات معينة في لغات متقاربة، ويصل من ذلك

إلى شبه "قوانين" تعرف "بالقوانين الصوتية" وإن لم تتصف هذه

"القوانين" بما تتصف به القوانين الخاصة بالعلوم التطبيقية من

حتمية وجبرية.