التعريف بالإسلام

مفهوم التعريف باإلسالم مدير فرع الهيئة / عبدالله الغامدي هـ 1434 / 4 / 23


:قال تعالى ( ول, س, ا الر- .ي/ه. 5ل.ي1ك. م5ن ب.ل3غ1 ي.ا أ ا أ,نز5ل. إ م.

الل:ه, ال.ت.ه, و. ا ب.ل-غ1ت. ر5س. م. ع.ل1 ف. إ5ن ل-م1 ت.ف1 ب3ك. و. ر-و1م. د5ي ال1ق. م,ك. م5ن. الن-اس5 إ5ن- الل:ه. ال. ي.ه1 ي.ع1ص5

ر5ين. ] (ال1ك.اف5 67المائدة ] عني بلغوا وقال صلى الله عليه وسلم:(

صحيح البخاري ولو آية...) مفهوم التعريف باإلسالم مدير فرع الهيئة / عبدالله الغامدي .هـ 1434 / 4 / 23

دW م5ن. قال تعالى: إ5ن1 أ.ح. (و.ت-ى ه, ح. ر1 ج5

أ. ك. ف. ار. ت.ج. ر5ك5ين. اس1 ال1م,ش1ع. م. م. الل-ه5 ) ي.س1 ]٦[التوبة: ك.ال. .


ولc إ5ال- قال تعالى: س, ل1ن.ا م5ن1 ر. س. ر1ا أ. (و.م.

ه5 و1م5 ان5 ق. ل/ الل-ه, م.ن1 ل5ي,ب.ي3ن. ب5ل5س. ي,ض5 م1 ف. ل.ه,و. ال1ع.ز5يز, اء, و.ه, د5ي م.ن1 ي.ش. ي.ه1 اء, و. ي.ش.

ك5يم, ]٤)[إبراهيم: ال1ح. .


عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و

نفسه على الناس بالموقف يعرضسلم ل,ن5ي إ5ل.ى فيقول: م5 لW ي.ح1 ج, ر. (هل1 م5ن1

,ب.ل:غ. ن.ع,ون5ي أ.ن أ د1 م. ي1شاi ق. ر. إ5ن: ق, ه5 ؟ ف. و1م5 ق.ب:ي ...) أخرجه الحاكم ك.ال.م. ر.


:iأن التعريف باإلسالم أعم من أوال:الدعوة من ناحية األهداف

العالقة بين التعريف و الدعوة إلى الله


: iالتعريف باإلسالم أخص من الدعوة ثانيا: من ناحية المستهدفين




:iالتعريف باإلسالم أخص من ثالثا:الدعوة من ناحية المطروح المعرفي



:iالخطاب العقلي هو األساس األول الذي رابعا: تستند إليه عملية التعريف باإلسالم



:iكل دعوة تعريف، وليس كل تعريف خامسا:دعوة



:iقبول المعرفة باإلسالم وحدها ال يدخل في اإلسالم سادسا:أما قبول الدعوة فهو دخول في اإلسالم



: iالفرق من حيث القائمين على سابعا: عملية التعريف


نسمة وعدد )مليار)مليار77((يبلغ عدد سكان العالم -1 وقليل)مليار)مليار22((المسلمين

.منهم على المنهج الصحيح

قلة العاملين في ميدان التعريف باإلسالم -2) مؤسسات متخصصة في 5حيث اليوجد سوى (

مجال التعريف باإلسالم، بينما الغالبية من الجهات العاملة مجال التعريف باإلسالم تهتم

.بالمسلم الجديد

ف لماذا نعر3باإلسالم ؟


إحجام الناس عن اإلسالم هو عدم -3معرفتهم باإلسالم، أو التصور الخاطئ

.الموجود عندهم عن اإلسالم

كثرة الشبهات المفتعلة والمفتراة حول -4اإلسالم التي تنساب إلى عقول غير المسلمين

.لعدم معرفتهم باإلسالم الصحيح

كثرة الشبهات المفتعلة والمفتراة حول -4اإلسالم التي تنساب إلى عقول غير المسلمين

.لعدم معرفتهم باإلسالم الصحيح



مفهوم التعريف باإلسالم مدير فرع الهيئة الشيخ/عبدالله الغامدي

لوجود الحاجة القائمة لتأصيل المفهوم -6الشرعي للتعريف باإلسالم كتخصص وإبرازه

.ونشره والطمأنينة له

لوجود الحاجة القائمة لتأصيل المفهوم -6الشرعي للتعريف باإلسالم كتخصص وإبرازه

.ونشره والطمأنينة له


هـ1434 / 4 /16











الواقع العالمي لجهود الواقع العالمي لجهود -1 -1 :: التعريف باإلسالمالتعريف باإلسالم

جهود التعريف ( الواقع و جهود التعريف ( الواقع و االحتياج )االحتياج )


2- 2- : :االحتياجاالحتياج



ثمرات هذه ثمرات هذه -3 -3:: الجهودالجهود




- بدء 2- التعريف بالله تعالى. 1الخلق وطبيعته

- التعريف 4-التعريف بالرسول 3بالقرآن

- التعريف 6-التعريف بالمعاد. 5 إرسال الرسل وتعريف الوفود، وكتابة الرسائل بأخالق اإلسالم الجامعة

للملوك، والمعاملة الحسنة، وغير ذلك من الوسائل الجديدة؛ التي استخدمها رسول الله في التعريف

على حسب مقتضى الحال.باإلسالم،


لشاهد من القرآنا التعريف باالسالم

لقد بين الله تعالى في كتابه الكريم أنه أرسل رسله لتعريف الناس باإلسالم ثم دعوتهم إليه فقد أمر الله تعالى األنبياء أن يعرفوا الناس بالله أوالi، ثم يأمروهم

.بعبادته ( cول س, ب1ل5ك. م5ن ر- ل1ن.ا م5ن ق. س. ر1

ا أ. م. اع1ب,د,ون5و. .ن.ا ف. 5ل.ه. إ5ال- أ .ن-ه, ال إ 5ل.ي1ه5 أ ي إ إ5ال- ن,وح5 ) [ ٢٥األنبياء: ].

التعريف باإلسالم في دعوة األنبياء عمومiا

وال س, ا ر. ه. م3ت-ى ي.ب1ع.ث. ف5ي أ, ى ح. ر. ل5ك. ال1ق, ه1 ب/ك. م, ا ك.ان. ر. م1 آي.ات5ن.ا و.م. ا ك,ن-ا ي.ت1ل,و ع.ل.ي1ه5 و.م.

( ا ظ.ال5م,ون. ل,ه. أ.ه1 ى إ5ال- و. ر. ل5ك5ي ال1ق, ه1 ]٥٩[القصص: م, ( .تالوة الرسل لآليات تعريف للناس بما أرسلوا به

( ه5 و1م5 ان5 ق. ولc إ5ال- ب5ل5س. س, ل1ن.ا م5ن ر- س. ر1ا أ. م. د5ي م.ن ل5ي,ب.ي3ن. و. ي.ه1 اء و. ل/ الل-ه, م.ن ي.ش. ي,ض5 م1 ف. ل.ه,

ك5يم, و. ال1ع.ز5يز, ال1ح. اء و.ه, (ي.ش. . ]٤[إبراهيم: البيان-كما مر بنا من قبل- هو التعريف.

اط5ر5 وقال تعالى عن رسله وهم يعرفون باإلسالم: ك� ف. م1 أ.ف5ي الل-ه5 ش. ل,ه, س, ال.ت1 ر, (ق.5ل.ى ك,م1 إ ر. ي,ؤ.خ3 ر. ل.ك,م م3ن ذ,ن,وب5ك,م1 و. ض5 ي.د1ع,وك,م1 ل5ي.غ1ف5 ر1

األ. او.ات5 و. م. الس-ن.ا ا ك.ان. ي.ع1ب,د, آب.اؤ, د/ون.ا ع.م- ث1ل,ن.ا ت,ر5يد,ون. أ.ن ت.ص, رW م3 .نت,م1 إ5ال- ب.ش. 1 إ5ن1 أ ال,وا م�ى ق. لc م/س. أ.ج.

( cب5ين ل1ط.انc م/ 1ت,ون.ا ب5س, أ ]١٠[إبراهيم: ف. مفهوم التعريف باإلسالم مدير فرع الهيئة / عبدالله الغامدي .هـ 1434 / 4 / 23


بطريقة قال تعالى عن إبراهيم عليه السالم، وهو يعرف أباه وقومه باإلسالم ه5 االستفهام و1م5 ب5يه5 و.ق.

. ال. أل5 5ذ1 ق. *إ اه5يم. 5ب1ر. إ. م1 ن.ب.أ ات1ل, ع.ل.ي1ه5 ا ت.ع1ب,د,ون.(و. ال,وا ن.ع1ب,د, م. *ق.

ال. *ق. ين. ا ع.اك5ف5 ن.ظ.ل/ ل.ه. ا ف. iن.ام ص1و1 أ.

. ع,ون.ك,م1 أ و1 ي.نف.. *أ 5ذ1 ت.د1ع,ون. ع,ون.ك,م1 إ م. ه.ل1 ي.س1

ون. ر/ ) ي.ض, ع.ل,ون. د1ن.ا آب.اء.ن.ا ك.ذ.ل5ك. ي.ف1 ال,وا ب.ل1 و.ج. ].٨٢ – ٦٩[الشعراء: *ق.

التعريف باإلسالم في قصة إبراهيم ا ثم يعرف بالله عز وجل رب العالمين وبنعمه وآالئه فيقول:عليه السالم .ي1ت,م م- أ ر. ال. أ.ف. (ق.

*ال-ذ5ي ب- ال1ع.ال.م5ين. م1 ع.د,و� ل3ي إ5ال- ر. 5ن-ه, إ *ف. د.م,ون. آب.اؤ,ك,م, األ.ق1 .نت,م1 و. *أ ك,نت,م1 ت.ع1ب,د,ون.ال-ذ5ي *و. ين5 ف5 و. ي.ش1 ه, 5ذ.ا م.ر5ض1ت, ف. إ *و. ين5 ق5 ي.س1 ن5ي و. و. ي,ط1ع5م, ال-ذ5ي ه, *و. د5ين5 و. ي.ه1 ه, ن5ي ف. ل.ق. خ.

ط5يئ.ت5ي ي.و1م. الد3ين5 ) ر. ل5ي خ. ع, أ.ن ي.غ1ف5 ال-ذ5ي أ.ط1م. *و. ي5ين5 ح1 يت,ن5ي ث,م- – ٦٩[الشعراء: ي,م5٨٢.[

(وك.ذ.ل5ك. المناظرة والعرض الغير المباشر موضع آخر يعرفهم باإلسالم عن طريق ن- ع.ل.ي1ه5 ا ج. ل.م- *ف. ن5ين. ل5ي.ك,ون. م5ن. ال1م,وق5 ض5 و. ر1

األ. او.ات5 و. م. ل.ك,وت. الس- اه5يم. م. 5ب1ر. ن,ر5ي إر. م. أ.ى ال1ق. ا ر. ل.م- *ف. ل5ين. ب/ اآلف5 ال. ال أ,ح5 ا أ.ف.ل. ق. ل.م- ب3ي ف. ذ.ا ر. ال. ه. أ.ى ك.و1ك.بiا ق. الل-ي1ل, ر.و1م5 ب3ي ألك,ون.ن- م5ن. ال1ق. د5ن5ي ر. ال. ل.ئ5ن ل-م1 ي.ه1 ا أ.ف.ل. ق. ل.م- ب3ي ف. ذ.ا ر. ال. ه. ب.از5غiا ق.و1م5 ال. ي.ا ق. ل.ت1 ق. ا أ.ف. ل.م- .ك1ب.ر, ف. ذ.ا أ ب3ي ه. ذ.ا ر. ال. ه. م1س. ب.از5غ.ةi ق. أ.ى الش- ا ر. ل.م- *ف. ال3ين. الض-ا iن5يف ض. ح. ر1

او.ات5 و.األ. م. ي. ل5ل-ذ5ي ف.ط.ر. الس- ه5 ه1ت, و.ج1 5ن3ي و.ج- *إ ر5ك,ون. ا ت,ش1 م- 5ن3ي ب.ر5يءW م3 إاف, د.ان5 و.ال. أ.خ. د1 ه. ق. ون3ي ف5ي الل-ه5 و. اج/ .ت,ح. ال. أ ه, ق. و1م, ه, ق. اج- *و.ح. ر5ك5ين. .ن.ا1 م5ن. ال1م,ش1 ا أ م. و.ون. ) ال. ت.ت.ذ.ك-ر, ا أ.ف. iل1م ءc ع5 ي1 ب3ي ك,ل- ش. ع. ر. ي1ئiا و.س5 ب3ي ش. اء ر. ر5ك,ون. ب5ه5 إ5ال- أ.ن ي.ش. ا ت,ش1 م.

].٨٠ – ٧٤[األنعام:



قصة موسى عليه السالم مليئة بالشواهد على التعريف باإلسالم، ومن ذلك:.ن.ا ) عرفه بنفسهنجد أن الله تعالى في بداية إرساله لموسى عليه السالم 5ل.ه. إ5ال- أ .ن.ا الل-ه, ال إ 5ن-ن5ي أ (إالة. ل5ذ5ك1ر5ي) ومن ثم أمره بعبادته فقال أ.ق5م5 الص- اع1ب,د1ن5ي و. ]١٤[طه: (ف. .

التعريف باإلسالم في قصة موسى عليه السالم

وعند إرسال الله تعالى موسى وهارون عليهما السالم لفرعون عرفهما بما يجب عليهما تجاه 5ن-ا ( : قال تعالىوهو أن يعرفا بنفسيهما وبما يريدان قبل أن يدعونه لإلسالم،فرعون، وال إ ق, 1ت5ي.اه, ف. أ ف.

وال س, م1 ر. ائ5يل. و.ال ت,ع.ذ3ب1ه, ر. ع.ن.ا ب.ن5ي إ5س1 ل1 م. س5 ر1أ. ب3ك. ف. الم, ع.ل.ى م.ن5 ات-ب.ع. ر. الس- ب3ك. و. ئ1ن.اك. ب5آي.ةc م3ن ر- د1 ج5 ق.

د.ى وال )وقال في موضع آخر: ].٤٧[طه: ) ال1ه, ق, ع.و1ن. ف. ر1 1ت5ي.ا ف5 أ ب3 ال1ع.ال.م5ين.ف. ول, ر. س, 5ن-ا ر. ].١٦[الشعراء: ) إ

فا فرعون بنفسيهما أوالi ثم بالله تعالى، كما ذكر الله فلما ذهبا إلى فرعون طبقا أمر ربهما، فعر-ع.و1ن, ذلك في كتابه ر1 ى ي.ا ف5 ال. م,وس. ب3 ال1ع.ال.م5ين.(و.ق. ولW م3ن ر- س, 5ن3ي ر. يقW ع.ل.ى أ.ن ال- أ.ق,ول. ع.ل.ى إ ق5 *ح.

د1 ق- ق. ب3ك,م1 الل-ه5 إ5ال- ال1ح. ئ1ت,ك,م ب5ب.ي3ن.ةc م3ن ر- ائ5يل. )ج5 ر. ل1 م.ع5ي. ب.ن5ي إ5س1 س5 ر1أ. ].١٠٥–١٠٤[األعراف: ف.

ب3ك. وقال في موضع آخر يحكي محاورة موسى عليه السالم لفرعون وال ر. س, 5ن-ا ر. وال إ ق, 1ت5ي.اه, ف. أ :(ف.د1 5ن-ا ق. د.ى*إ الم, ع.ل.ى م.ن5 ات-ب.ع. ال1ه, ب3ك. و.الس- ئ1ن.اك. ب5آي.ةc م3ن ر- د1 ج5 م1 ق. ائ5يل. و.ال ت,ع.ذ3ب1ه, ر. ع.ن.ا ب.ن5ي إ5س1 ل1 م. س5 ر1

أ. ف.ب/ن.ا ال-ذ5ي أ.ع1ط.ى ك,ل- ال. ر. ى*ق. ا ي.ا م,وس. ب/ك,م. م.ن ر- ال. ف. ت.و.ل-ى*ق. 5ل.ي1ن.ا أ.ن- ال1ع.ذ.اب. ع.ل.ى م.ن ك.ذ-ب. و. ي. إ أ,وح5ب3ي و.ال ل/ ر. ب3ي ف5ي ك5ت.ابc ال: ي.ض5 ند. ر. ا ع5 ه. ل1م, ال. ع5 ون5 األ,ول.ى*ق. ر, ا ب.ال, ال1ق, م. ال. ف. ه, ث,م- ه.د.ى*ق. ل1ق. ءc خ. ي1 ش.ا iو.اج .ز1 ن.ا ب5ه5 أ ج1 ر. أ.خ1 اء ف. اء م. م. ل. م5ن. الس- أ.نز. ب,ال و. ا س, يه. ل.ك. ل.ك,م1 ف5 دiا و.س. ه1 ض. م. ر1

ع.ل. ل.ك,م, األ. ى*ال-ذ5ي ج. ي.نس.ا ن,ع5يد,ك,م1 ن.اك,م1 و.ف5يه. ل.ق1 ا خ. ن1ه. ,ول5ي الن/ه.ى*م5 ي.اتc أل3 ك,م1 إ5ن- ف5ي ذ.ل5ك. آل. .ن1ع.ام. ا أ ع.و1 ار1 ت-ى*ك,ل,وا و. م3ن ن-ب.اتc ش.

.ب.ى) أ ك.ذ-ب. و. ا ف. ي1ن.اه, آي.ات5ن.ا ك,ل-ه. ر.. د1 أ ل.ق. ى*و. ر. ةi أ,خ1 ك,م1 ت.ار. ر5ج, ا ن,خ1 ن1ه. م5 ].٥٦ – ٤٧[طه: و.

ا إ5ن وقال في موضع آخر: م. ا ب.ي1ن.ه, ض5 و.م. ر1او.ات5 و.األ. م. ب/ الس- ال. ر. *ق. ب/ ال1ع.ال.م5ين. ا ر. ع.و1ن, و.م. ر1 ال. ف5 (ق.

ول.ك,م, ال-ذ5ي س, ال. إ5ن- ر. *ق. ل5ين. و-ب/ آب.ائ5ك,م, األ. ب/ك,م1 و.ر. ال. ر. *ق. ت.م5ع,ون. ل.ه, أ.ال ت.س1 و1 ال. ل5م.ن1 ح. *ق. ن5ين. ك,نت,م م/وق5

ل,ون. ) ا إ5ن ك,نت,م1 ت.ع1ق5 م. ا ب.ي1ن.ه, م. غ1ر5ب5 و. ال1م. ر5ق5 و. ب/ ال1م.ش1 ال. ر. *ق. Wن,ون ج1 5ل.ي1ك,م1 ل.م. ل. إ س5 ر1].٢٨ – ٢٣[الشعراء: أ,


مفهوم التعريف باإلسالم هـ1434 / 4 /16مدير فرع الهيئة الشيخ/عبدالله الغامدي

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لما نزلت ( ب5ين. ر. ت.ك. األ.ق1 ير. أ.نذ5ر1 ع.ش5 ]، صعد ٢١٤[الشعراء: (و.

(يا بني فهر يا بني على الصفا فجعل ينادي: النبي لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل عدي..)

إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسوال لينظر ما هو (أرأيتكم لو أخبرتكم فجاء أبو لهب وقريش، فقال:

أن خيال بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي)فإني نذير قالوا: نعم ما جربنا عليك إال صدقا. قال: (

فقال أبو لهب: تبا لك لكم بين يدي عذاب شديد)ب5ي ل.ه.بc سائر اليوم ألهذا جمعتنا فنزلت

:(ت.ب-ت1 ي.د.ا أ.ت.ب- )[ ]".١المسد: و.

وفي رواية: "قالوا: نعم. أنت عندنا غير متهم، وما جربنا عليك كذباi قط".

عرض الموقف


المتأمل لهذا الموقف

:يجد أنه يشهد للتعريف باإلسالم من ناحيتين



ا، فقالوا: انظروا أعلمكم بالسحر، iفقد ورد في كتب السيرة أن المشركين اجتمعوا يوموالكهانة، والشعر، فليأت هذا الرجل الذي فرق جماعتنا، وشتت أمرنا، وعاب ديننا، فليكلمه،

ولينظر ماذا يرد/ عليه؟ فقالوا: ما نعلم أحدiا غير عتبة بن ربيعة، فقالوا: أنت يا أبا الوليد.قال: فإن كنت تزعم فأتاه عتبة فقال: يا محمد أنت خير أم عبد المطلب؟ فسكت رسول الله

أن هؤالء خير منك فقد عبدوا اآللهة التي عبت، وإن كنت تزعم أنك خير منهم، فتكلم حتى قط أشأم على قومك منك، فرقت جماعتنا، وشتت أمرنا، نسمع قولك، إنا والله ما رأينا سخلة

وعبت ديننا، وفضحتنا في العرب، والله ما ننتظر إال مثل صيحة الحبلى، أن يقوم بعضنا إلى بعض بالسيوف حتى نتفانى.

أيها الرجل: إن كان إنما بك الحاجة، جمعنا لك من أموالنا، حتى تكون أغنى قريش رجالi، وإن ا، فقال رسول الله iكان إنما بك الباءة، فاختر أي نساء قريش شئت فلنزوجك عشر أفرغت) :6نز3يل0 )يا أبا الوليد) قال: نعم، فقال رسول الله: (أفتجلس فتسمع) فتال عليه قوله تعالى: حم*ت

:ة< م>م:ا 3ن 6ك 6ا ف3ي أ Dن Dوب Dوا قDل *6ق6ال م6عDون6 I6س هDمI ف6هDمI ال ي D6ر Iث ك6 6عIر6ض6 أ ا ف6أ P6ذ3ير ا و6ن Pير 6ش3 *ب 6مDون6 6عIل < ي >ق6وIم Sا ل 3ي ب Pا ع6ر6 آن IرDق DهD 6ات 6اب0 فDص>ل6تI آي 3ت 3*ك ح3يم حIم6ن3 الر: م>ن6 الر:

Iه3 6ي 3ل 6ق3يمDوا إ ت I6ه0 و6اح3د0 ف6اس 3ل DمI إ 6هDك 3ل :م6ا إ ن6 6ي: أ 3ل Dوح6ى إ DمI ي Dك Iل ر0 م>ث 6ش6 6ا ب 6ن :م6ا أ 3ن *قDلI إ Dون6 6ا ع6ام3ل :ن 3ن 3ك6 ح3ج6اب0 ف6اعIم6لI إ Iن 6ي 6ا و6ب 3ن Iن 6ي 6ا و6قIر0 و6م3ن ب 3ن Iه3 و6ف3ي آذ6ان 6ي 3ل 6ا إ 6دIعDون ت

IلDق* Dون< IرD م6مIن 6جIر0 غ6ي 6هDمI أ 3ح6ات3 ل Dوا الص:ال Dوا و6ع6م3ل :ذ3ين6 آم6ن *إن: ال ون6 D6اف3ر ة3 هDمI ك 3اآلخ3ر6 6اة6 و6هDم ب ك Dون6 الز: DؤIت :ذ3ين6 ال ي *ال 3ين6 ر3ك IشDمI >ل Iل0 ل وهD و6و6ي Dف3رI6غ ت Iو6اسك6 ف3يه6ا و6ق6د:ر6 ف3يه6ا 6ار6 و6اس3ي6 م3ن ف6وIق3ه6ا و6ب 6م3ين6*و6ج6ع6ل6 ف3يه6ا ر6 Iع6ال بm ال 3ك6 ر6 6ند6ادPا ذ6ل 6هD أ Dون6 ل 6جIع6ل Iن3 و6ت 6وIم6ي رIض6 ف3ي ي

6 :ذ3ي خ6ل6ق6 األ 3ال ون6 ب DرDفI 6ك 6ت DمI ل :ك 3ن 6ئ أ*ف6ق6ض6اهDن: 3ع3ين6 6ا ط6ائ Iن 6ي 6ت 6ا أ 6ت هPا ق6ال I6ر وI ك

6 6ا ط6وIعPا أ 3ي Iت 3ئ رIض3 ا6 I3أل 6ه6ا و6ل م6اء3 و6ه3ي6 دDخ6ان0 ف6ق6ال6 ل 3ل6ى الس: 6و6ى إ ت Iم: اسD *ث 3ين6 3ل ائ >لس: و6اءP ل < س6 :ام 6ي 6ع6ة3 أ ب Iر

6 6ه6ا ف3ي أ 6قIو6ات أ IلDوا ف6قDض 6عIر6 3نI أ 3*ف6إ 3يم Iع6ل Iع6ز3يز3 ال 6قIد3يرD ال 3ك6 ت 3يح6 و6ح3فIظPا ذ6ل 3م6ص6اب 6ا ب Iي م6اء6 الدmن :ا الس: :ن ي ه6ا و6ز6 مIر6

6 م6اء< أ Dل> س6 وIح6ى ف3ي ك6 Iن3 و6أ 6وIم6ي م6او6ات< ف3ي ي Iع6 س6 ب س6

6مDود6( Iل6 ص6اع3ق6ة3 ع6اد< و6ث DمI ص6اع3ق6ةP م>ث Dك ت I6نذ6ر أ] 1٣ – ١[فصلت:

فقال عتبة: حسبك، ما عندك غير هذا؟ قال: (ال) فرجع إلى قريش فلما جلس إليهم قالوا: ما وراءك يا أبا الوليد؟ قال: ورائي أني قد سمعت قوالi والله ما سمعت مثله قط، والله ما هو

بالشعر، وال بالسحر، وال بالكهانة. يا معشر قريش أطيعوني واجعلوها بي، وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوا، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم، وعزه عزكم، وكنتم أسعد

الناس به، قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه، قال: هذا رأيي فاصنعوا ما بدا لكم.

عرض الموقف


فة 1 - صفات المعرف باإلسالم ال بد أن تكون معر3باإلسالم، ليظهر محاسنه وأخالقه، فهذا رسول

تكلم عليه عتبة بكالم جارح يجلب استثارة الله يواجه هذه الغلظة الغضب، فإذا برسول الله

في الكالم بأمرين:


- أسلوب العرض لألمر خير من 2 قال له: أسلوب األمر، فرسول الله

( أفتجلس فتسمع)، ولم يقل له أنا استمعت لك فعليك أن تستمع لي.

وهذا األسلوب أسلوب راقc جداi في الخطاب، وهو كذلك أسلوب رباني

نبوي في التعريف باإلسالم، فقد أمر الله تعالى موسى -عندما أرسله إلى

فرعون- أن يعرض عليه الهداية 5ل.ى والتزكية، فقال تعالى: (اذ1ه.ب1 إ

5ل.ى ل1 ه.ل ل-ك. إ ق, 5ن-ه, ط.غ.ى*ف. ع.و1ن. إ ر1 ف5ى) ت.خ1ش. ب3ك. ف. 5ل.ى ر. د5ي.ك. إ أ.ه1 ك-ى*و. أ.ن ت.ز.

[ ١٩ – ١٧النازعات: مفهوم التعريف باإلسالم مدير فرع الهيئة / عبدالله الغامدي .[هـ 1434 / 4 / 23

القرآن هي بمثابة - تالوة النبي 3التعريف باإلسالم، وخصوصاi إذا

تأملنا اآليات التي تالها رسول الله على عتبة

"أن اختيار يقول الدكتور علي الصالبي: • لهذه اآليات لدليل على الرسول

حكمته، وقد تناولت اآليات الكريمة قضايا رئيسة منها: أن هذا القرآن

تنزيل من الله، بيان موقف الكافرين ، وإعراضهم، بيان مهمة الرسول

وأنه بشر، بيان أن الخالق واحد وهو الله سبحانه وتعالى، وأنه خالق السماوات واألرض، بيان تكذيب

األمم السابقة وما أصابها، وإنذار قريش صاعقة مثل صاعقة عاد

وثمود".وكل هذه القضايا هي موضوع

التعريف باإلسالم.


عتبة باإلسالم:- نتيجة تعريف النبي 4لم يدخل عتبة بن ربيعة في اإلسالم، ولكن كسبت الدعوة رجالi محايداi، بل

مناصراi للدعوة، حيث نصح قريش بترك ، وما يدعوا إليه.النبي

وقال كالماi هو بحد ذاته تعريف باإلسالم، وشهادة من أعداء اإلسالم عن اإلسالم،

"قد سمعت قوالi والله ما فقد قال: سمعت مثله قط، والله ما هو بالشعر،

وال بالسحر، وال بالكهانة، يا معشر قريش أطيعوني واجعلوها بي، وخلوا بين هذا

الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوا، فوالله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ

عظيم، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب فملكه

ملككم، وعزه عزكم، وكنتم أسعد الناس به، قالوا: سحرك والله يا أبا الوليد

بلسانه، قال: هذا رأيي فاصنعوا ما بدا لكم".

وهذا لم يكن ليحصل؛ لو لم يتعرف على القرآن واإلسالم من خالل تالوة النبي

القرآن.



لما اشتد البالء على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكiا ال يظلم عنده أحد، قال لهم: (

.، فخرج عند ذلك وهي أرض صدق، حتى يجعل لكم فرجا مما أنتم فيه)المسلمون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض

الحبشة، مخافة الفتنة، وفرارا إلى الله بدينهم، فكانت أول هجرة في اإلسالم.

"فلما رأت قريش أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ا، iا واستقرار iأمنوا، واطمأنوا بأرض الحبشة، وأنهم قد أصابوا بها دار

ائتمروا فيما بينهم أن يبعثوا وفدا للنجاشي، فقال له: ”أيها الملك، كنا فكان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب

ا أهل جاهلية، نعبد األصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع iقوماألرحام، ونسيء الجوار، يأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسوالi نعرف نسبه وصدقه، وأمانته وعفافه، فدعانا إلى

الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد وآباؤنا من دونه، من: الحجارة واألوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء األمانة، وصلة الرحم، وحسن

الجوار، والكف عن المحارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقول الزور، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، وأمرنا أن نعبد الله وحده, ال نشرك

به شيئiا، وأمرنا بالصالة والزكاة والصيام. فعدد عليه أمور اإلسالم...

عرض الموقف


فصدقناه، وآمنا به، واتبعناه على ما جاء به. فعبدنا الله وحده, فلم نشرك به شيئiا، وحرمنا ما حرم علينا، وأحللنا ما أحل لنا، فعدا علينا قومنا، فعذبونا، وفتنونا

عن ديننا، ليردونا إلى عبادة األوثان من عبادة الله، وأن نستحل ما كنا نستحل من الخبائث، فلما قهرونا

وا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا, خرجنا وظلمونا، وشق-إلى بلدك، واخترناك على من سواك، ورغبنا في

جوارك، ورجونا أال نظلم عندك أيها الملك“. فقال له النجاشي: هل معك مما جاء به عن الله

شيء؟ فقال له جعفر: نعم، فقال له النجاشي، ؟ فاقرأه علي-

ا من iب3ك. ع.ب1د.ه, فقرأ عليه صدر ة5 ر. م. ح1 (كهيعص. ذ5ك1ر, ر.ك.ر5ي-ا)[ فبكى والله النجاشي، حتى ]، قالت: ١مريم: ز.

وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم أخضل لحيتهحين سمعوا ما تال عليهم.


فقد كان رد جعفر على أسئلة "النجاشي في غاية الذكاء, وقمة

المهارة السياسية، واإلعالمية والدعوية، والعقدية، فقام بالتالي:

- عد-د عيوب الجاهلية، وعرضها 1د. بذلك بصورة تنفر السامع، وقص.

تشويه صورة قريش في عين الملك، وركز على الصفات الذميمة التي ال

تنتزع إال بنبوة.

أهمية إتقان المعرف ألدوات اإلقناع والتعريف باإلسالم

وإزالة الشبه عنه:

في هذا - عرض شخصية الرسول 2المجتمع اآلسن المليء بالرذائل،

وكيف كان بعيدiا عن النقائص كلها، ا بنسبه وصدقه وأمانته iومعروف

مفهوم التعريف باإلسالم مدير فرع الهيئة / عبدالله الغامدي وعفافه.هـ 1434 / 4 / 23

أهمية إتقان المعرف ألدوات اإلقناع والتعريف باإلسالم

وإزالة الشبه عنه:

- أبرز محاسن اإلسالم، وأخالقه 3التي تتفق مع أخالقيات دعوات األنبياء، مثل نبذ عبادة األوثان،

وصدق الحديث، وأداء األمانة، وصلة الرحم، وحسن الجوار، والكف عن المحارم والدماء، وإقامة الصالة,

وإيتاء الزكاة، وكون النجاشي وبطارقته موغلين في النصرانية

فهم يدركون أن هذه رساالت األنبياء, التي بعثوا بها من لدن موسى وعيسى عليهما الصالة

والسالم.


-فضح ما فعلته قريش بهم؛ 4ألنهم رفضوا عبادة األوثان، وأن

الصحابة آمنوا بما نزل على ، وتخلقوا بخلقه.محمد

- أحسن الثناء على النجاشي بما 5هو أهله، بأنه ال ي,ظلم عنده أحد،

وأنه يقيم العدل في قومه. ا من 6 iأوضح أنهم اختاروه كهف-

ا من ظلم هؤالء iدون الناس، فرارالذين يريدون تعذيبهم؛ وبهذه

الخطوات البينة الواضحة دحر بها بالغة عمرو وفصاحته، واستأثر

بلب النجاشي وعقله، وكذلك استأثر بلب وعقل البطارقة,

والقسيسين الحاضرين


- عندما طلب الملك النجاشي شيئiا مما 7 جاء صدر سورة مريم نزل على محمد

في غاية اإلحكام والروعة والتأثير، حتى بكى النجاشي، وأساقفته، فسورة مريم

- كان رده في قضية عيسى عليه 8تتحدث عن مريم وعيسى عليهما السالم. السالم دليالi على الحكمة والذكاء النادر،

فرد بأنهم ال يألهون عيسى بن مريم، ولكنهم كذلك ال يخوضون في عرض

مريم عليها السالم، بل عيسى بن مريم كلمته وروحه ألقاها إلى مريم البتول العذراء الطاهرة، وليس عند النجاشي

زيادة عما قال جعفر، وال مقدار هذا العود


- تم تصحيح التصور الخاطئ عن اإلسالم ورسول اإلسالم 1الذي وصل إلى النجاشي عن طريق وفد قريش.

- بناء تصور صحيح عن اإلسالم ورسول اإلسالم ومنهج 2اإلسالم.

- نصرة النجاشي للمسلمين وحمايته لهم.3مفهوم التعريف باإلسالم مدير فرع الهيئة / عبدالله الغامدي

هـ 1434 / 4 / 23

- وبعد ذلك أسلم النجاشي، وإن كان قد أخفى 4إيمانه عن قومه، لما علمه فيهم من الثبات على

الباطل, وحرصهم على الضالل.

بأرض - كانت بداية إسالم عمرو بن العاص 5الحبشة، وإن كانت كثير من المرويات تتجه إلى أن

بداية إسالم عمرو بن العاص كانت على يد النجاشي وهي لطيفة ال وهو المشهور كما يقول ابن حجر

مفهوم التعريف باإلسالم مدير فرع الهيئة / عبدالله الغامدي مثيل لها, إذ أسلم صحابي على يد تابعي.هـ 1434 / 4 / 23


كان الصحابة يعرفون اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بإسالم ثقيف؛ ولذلك ما إن ظهر وفد ثقيف قرب المدينة، حتى

تنافس كل من أبي بكر والمغيرة رضي الله عنهما على أن يكون هو البشير بقدوم الوفد للرسول، وتنازل المغيرة ألبي بكر.

؛ لكي لهم خياماi وبنى راضيiا،واستقبل الرسول الوفد ، وكانت يسمعوا القرآن، ويروا الناس إذا صلوا

وكانوا يفدون عليه كل يوم، ،ضيافتهم على رسول الله على رحالهم، فكان عثمان كلما ويخلفون عثمان بن أبي العاص

فسأله عن الدين رجعوا وقالوا بالهاجرة، عمد إلى رسول الله واستقرأه القرآن، حتى فقه في الدين وعلم، وكان إذا وجد رسول

نائما عمد إلى أبي بكر رضي الله عنه، وكان يكتم ذلك من الله وعجب منه وأحبه.أصحابه، فأعجب ذلك رسول الله



ل الرسول عليه الصالة ا استقب- 1والسالم وفد ثقيف استقباالi طيباi، لم

يذكرهم أبداi بما فعلوه قبل ذلك معه في .زيارتيه للطائف

ضرب لهم خيمة في المسجد؛ لكي - 2يشاهدوا أحوال المسلمين ويسمعوا

خطب الرسول صلى الله عليه وسلم، .وفي هذا جواز ويتعلموا ما هو اإلسالم

إنزال المشرك فى المسجد إذا كان يرجى إسالمه وهدايته

هـ1434 / 4 /16

إكرام رسول الله صلى الله عليه -3وسلم وفد ثقيف فى القدوم و

. اإلقامة


حيث أن رستم أراد التعرف على اإلسالم وما فعله في نفوس المسلمين، وهل المسلمون جادون فيما يريدون، فأرسل إلى سعد أن

ابعث إلينا رجالi نكلمه.فأرسل إليه سعد: ربعي- بن عامر رضي الله عنه، فجاءه وقد جلس على

ط النمارق، والوسائد منسوجة بالذهب! فأقبل سرير من ذهب: وب,س,قال: الله جاء بنا، وهو ربعي/ على فرسه...فقال له رستم: ما جاء بكم؟

ب.ع.ثنا لن,خرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن1 ضيق الد/نيا إلى سعتها، ومن جور األد1ي.ان إلى عدل اإلسالم، فأرسل لنا رسوله

ه5، فمن قبله قبلنا منه ورجعنا عنه، وتركناه وأرضه، ومن ل1ق5 بدينه إلى خ.أبى قاتلناه حتى ن,فضي إلى الجنة، أوالظ-فر.

فقال رستم أسي3دهم أنت؟ قال: ال ولكن: المسلمين كالجسد الواحد يز, أدناهم أعالهم. بعضهم من بعض، ي,ج5

فلما كان اليوم الثاني من نزوله، أرسل إلى سعد أن ابعث إلينا هذا ن الغلفاني، فلم يختلف عن ربعي . الرجل فأرسل إليه حذيفة بن م5ح1ص.

في العمل واإلجابة، وال غرابة، فهما مستقيان من إناء واحد، وهو دين اإلسالم.

ع.د باألول عنا؟ نا ي.ع1دل بيننا في الشدة فقال له رستم: ما ق. قال: أمير,خاء، وهذه نوبتي. فقال رستم: والمواعدة إلى متى؟ قال: إلى والر:

ثالث، من أمس.

عرض الموقف


.iوفي اليوم الثالث أرسل إلى سعد أن ابعث إلينا رجالقد كانت تبلغنا فأرسل إليه المغيرة بن شعبة فقال لهم:

عنكم األحالم، وال أرى قوماi أسفه منكم، إنا معشر العرب ال يستعبد بعضنا بعضاi، إال أن يكون محارباi لصاحبه، فظننت أنكم تواسون قومكم كما نتواسى، وكان أحسن من الذي

صنعتم أن تخبروني: أن بعضكم أرباب بعض، وأن هذا األمر يرة وال لكاi ال يقوم على هذه الس3 ال يستقيم فيكم، وأن م,

على هذه العقول.

فقالت السوقة: صدق والله العربي، وقالت الد-هاقين -مينا بكالم ال تزال عبيدنا تنزع إليه، زعماء الفالحين- لقد ر,

غ3رون أمر هذه األمة. قاتل الله سابقينا حيث كانوا ي,ص.م أمر غ-ر فيه شأن العرب، وضخ- ثم: تكلم رستم بكالم ص.

مفهوم التعريف باإلسالم مدير فرع الهيئة / عبدالله الغامدي الفرس، وذكر ما كانوا عليه من سوء الحال وضيق العيش.هـ 1434 / 4 / 23


أما الذي وصفتنا به من سوء الحال فقال المغيرة: والضيق واالختالف، فنعرفه، وال ننكره، والدنيا د,ول، والشدة بعدها الرخاء، ولو شكرتم ما أتاكم الله لكان

كركم قليالi على ما أوتيتم، وقد أسلمكم ضعف ش,كر إلى تغير الحال وإن الله بعث فينا رسوالi، ثم الش/

ذكر مثل ما تقدم، وختم كالمه بالتخيير بين اإلسالم أو الجزية أو المنابذة.

فخال رستم بأهل فارس، وقال: ”أين هؤالء منكم؟ ألم يأتكم األو-الن ثم جاءكم هذا فلم يختلفوا، وسلكوا

طريقاi واحداi، ولزموا أمراi واحداi، هؤالء والله الرجال صادقين كانوا أم كاذبين والله لئن بلغ من أدبهم

هم أن ال يختلفوا فما قوم أبلغ فيما وصونهم لسر:أرادوا منهم، لئن كانوا صادقين فما يقوم لهؤالء

هـ1434 / 4 /16 .“شيء


- عرفوا باإلسالم من خالل التعريض بضد محاسنه1بينوا الحياة المريرة التي يعيشها الناس

"ومن1 فقال ربعي: بعيداi عن ظالل اإلسالم:ضيق الد/نيا إلى سعتها"

"ومن جور األد1ي.ان إلى عدل فقال ربعي: اإلسالم".

فقد سأل رستم ألنهم يحكمهم شرع واحد ربعي أسي3دهم أنت؟ قال: "ال ولكن:

المسلمين كالجسد الواحد بعضهم من بعض، يز, أدناهم أعالهم". ي,ج5

وعندما سأل رستم حذيفة لماذا لم يأتي نا ي.ع1دل بيننا في الشدة ربعي فقال: أمير,

خاء، وهذه نوبتي" والر:

- عرفوا باإلسالم من خالل حديثه عن عدل اإلسالم وجور األديان 2

- التعريف باإلسالم من خالل عرض عالقة المسلمين األخوية بينهم3

هـ1434 / 4 /16


عرفوا باإلسالم من خالل التعريض بضد محاسنه

شواهد التعريف باإلسالم من الموقف

هـ1434 / 4 /16


Documents

التعريف بالإسلام