الحـــــــوار آداب وأخالق وثقافة أمة

إعدادمحمد فنخور

العبدليبحث مكتوب ومنشر بصيد الفوائد

الحـــــــــــــالح���وار ش���كل من أش���كال ـوار

الح�ديث بين ط�رفين يتم في�ه ت��داول الكالم بينهم��ا في أم��ر م�ا في أج�واء هادئ�ة بعي�دة عن

0الخصومة والتعصب

الحــــوار

و2ر1 : المع�نى اللغ�وي : ق�ال ابن منظ�ور في لس�ان الع�رب : الح�3الرج���وع عن الش���يء وإلى الش���يء ، وهم يتح���اورون : أي

يتراجعون بالكالم ،

يق�ول ال�دكتور عب�د الس�تار إب�راهيم الهي�تي : ذك�ر علم�اء اللغ�ة ل�� F لتفعيالته�ا الص�رفية ، فق�د ج�اء أن ) َح��3و3ر3 ( مع�اني متع�ددة تبع�اKلى Kلى الش��يء ، يق��ال َح��ار3 إ و2ر1 : الرج��وع عن الش��يء وإ الح��3Kلي�ه ، وك�ل ةF رج�ع عن�ه وإ F و م3ح�ار3 F و م3ح�ارا و2را الش�يء وعن�ه َح�3ة1 F ، والمح�3او3ر3 2ح�1ور َح�3و2را Kلى َح�ال ، فق�د َح�ار3 ي ش�يء تغ�ير من َح�ال إF وم�ا Oح�او1ر1 : التج�اوب ، تق�ول أَح�رت ل�ه جواب�ا : المجاوب�ة ، والت F و2را دO إلىO َح�3 Pمت�ه فم�ا ر3 واب ، يق�ال كل و2ر : الج�3 3َح�ار3 بكلم�ة ، والح�3 أ OليK دO إ Oمت�ه فم�ا ر3 3ي اس�تنطقه ، يق�ال : كل F ، واس�تحاره أ وKيرا أو َح�33ي ي����تراجعون الكالم ، ون أ 3ح����او3ر1 3ت F ، وهم ي 3ي جواب����ا F أ و2را َح����3ة1 : مراجع�ة المنط�ق في المخاطب�ة ، والحواري�ون في او3ر3 والم1ح�3وا من ك��ل عيب ؛ وك��ل ش��يء َخ3ل3َص3 X1ق�� وا ون 1َخ2لKص��1 اللغ��ة ال��ذين أ

1ه، فهو َح3و3ارKي 3و2ن ل

ويتـضح لـنا أن كلـمة الـحوار ـتدور ـحول المـعاني التالـية :

، والمتـحاورون ـقد يرـجع الرـجوع إلى الـشيء وعن الـشيء -1ةـ في الوصـول ــه أو فكــره رغـب ـأحـدهمـ إلىـ رأي اآلخـر أو قوـلهI َظGنF أGن لFن FنـJ الى ـ)ـ إ ه ـتـع ـه قوـل إلـى الصـواب ـواـلحقيقـة ـ،ـ ومـن

ورG (االنشقـاق IحـGيوم القيـامة 14ي P 0، أي لن يرجع مبعوثـا

، فالمحـاور يتنقـل في حـواره التحـول من حـال إلى حـال -2ون رـى يـك P ،ـ وأـخ ـون مـسـتفسـرا رـة يـك رى ـ، ـفـم ة إلـىـ أـخ ـمنـ حاـل

0مبرهناP ، وثالثة يكون مفنداP ، وهكذا

، وهــو قــريب من المعــنى االصــطالحي اإلجابــة والــرد -3ئلة ة ـعن أـس اور يهـتم باإلـجاـب وار ؛ ألنـ كالP منـ ـطرفي التـح للـح

0صاحبـه ، وـيقدم مجموعـة من الرـدود علىـ أدلته وبراهينه

، فـكل واـحد من المتـحاورين االـستنطاق ومراجـعة الـحديث -4يسـتنـطق صـاحبهـ ويراجــع الحـديث معـه لغــرض الوصـول إلى

0هدفه وقصده

، والواقـع أن طبيعـة الحـوار النقـاء والتخلص من العيـوب -5ة ، وب الفكرـي ة إلى ـالتخلص من العـي ؤديـ باـلنتيـج واـلمناقـشة ـت

0من ـخالل طرح ـاألفكار المتعـددة واختـيار الراـجح منها

المعنى االصطالحي

مراجعــة الكالم وتداولــه بين طــرفين أو أكثر

ــين ، أو ــديث بين شخصـ نوع في الحــفريقين يتم فـيه ـتداول الكالم بينهـما بطريـقة متكافـئة ، فال يـستأثر أـحدهما دون اآلـخر ويغلب علـيه الـهدوء والبـعد و ـضرب ومة والتعـصب ، وـه عن الخـصمن األدب الرفيـــــع وأســـــلوب من

0أساليبه

ثر من نين أو أـك ي بين اـث ل لفـض تفاـعالبشــر بهــدف التواصــل اإلنســاني

0وتبادل األفكار والخبرات وتكاملها

يـقول اـلدكتور عـبد الـستار إـبراهيم الهـيتي :

المنـــاَظرة من النظـــير ، أو من المعـــنى اللغـــوي : ـــدـ االنتظــار ـ النظـــر بالـبصــيرة ،ـ فهي ـمن الـنظــر تفيواـلتفـكير فـي ـالـشيءـ تـقيـسه وتـقدـره ـ، ومن اـلتـناَظر

0تفيـد التـقابل ، ومن النـظير تفيـد التماثل

ــطالحي : ــنى االص ــيرة من المع ــر بالبص فهي النظالـجاـنبين في الـنـسبة بين الشـــيئين إَظـهاراP للـصواب ، اورة ـبين شخصـين أو د المـح نى تفـي ــهذا اـلمـع وهيـ بـفريـقين ـحوـل موـضوـع معين ، لـكلq منهـما وجـهة نـظر ات د إثـب ر ، بحـيث يرـي ة نـظـر الفرـيق اآلـخ الف وـجـه ـتـخوفر ع ـت ـمه ، ـم ر خـص ةـ نـظ ال ـوجـه ره ـوإبـط ة نـظ وجـهالرـغبـة الصـادقة ـبظهـورـ الحـق ـواالعـتراف بـه عنـد

0َظهوـره

تعريف المنــــــاَظرة

الجــدل

المعــنى اللغــوي : الجــدال : من الجــدل ، وهو شدة الفتك

ع وي ومـشى ـم ذي ـق ل اـل ادل من اإلـب والـجأمـه ، واألجــدل الصـقر ، ـورجـل جـدل إذا كـان قـوي الخصـام ، إذاP فأصـل كـلمـة ـالجـدل ـفـي ـاـللغـة تـدل عـلى القـوـة والشـدـة ويقصــد باـلجـدل شـدـة اـلخصـومـة ، ـيقـولـ الـدكـتور عبــد السـتار إبـراهيمـ الهيـتي : جـاء ـفي كتب Iدرة ــة والـق ـصوم Iفـي الخ IدGد Fل : اللـGــد Gـل ، والج uتـ Gة الفFـد Jلـ : شـuــد Gـةـ أن الجـ الـلـغ

دGـلـ : مقـابـلة الـحـجة بالحـجة ـ، وفي الـحدـيث عن ـرســول ـالـلـه Gعليـها ، والجـ ـ (ـ ،ـ ويتـضحـ لـنا GلـGد Gجـuوا الIوتـIال أJ GـانIوا عGلGيـuهJ ـإ دPى ـك Iهـ Gد uعـGـ ب wمـuو Gـ قـ Fل Gـا ضـ Gـأـنـه ـقاـل ) مـ

أن كلمـة الجدلـ تدور حول معنيين هما :دuل اـلذي ـهو Gالمـعنى األول : الغلـبة والـقوة والـصالبة ، وـهو ـمأخوذ من الجــشدةـ فـتل الـحـبل ، وإذـا نقلـنا ـهذا المـعنى اللـغوي المحـسوس إلى الـجوانب ـالفكريــة والـعقليــة فســنجد بينهمــا تطابقــاP واتفاقــاP ؛ ألن كــل واحــد من ـالمـتـجادلـين يـحاـول بقوـته وفـكره أن يـجادل ) اآلـخر ( ويفتـله يثنـيه عن رأـيه

0، وال يمـكن ـأن يتحقـق ذلك إال بقوة الدليل وصالبة الفكرة دGد في الخصـومة مـع القـدرة عليهـا ، وهـذا المعـنى Fالمعـنى الثـاني : اللـاللـغويـ يتـفقـ ـمع ـنـوع من أـنواع الـجدل الفـكري وـهو اللـجاج اـلذهني ، اـلذي ال ـيـكون اـلـغرض مـنـه الوـقوف على الحقيـقة أو الوـصول إلى الـصواب وإنـما ذموم دل الـم اء الـج ه العلـم ق علـي ا يطـل و ـم دل وـه لـ الـج دـل ألـج رـد الـج مـج uل Gال بـGـد Gجـ F Jاـل كG إ Gلـ IوهIب Gر Gا ضـ Gـ مـ Gو Iهـ uمG رw ـأ uيـ Gا خ GنـIت GهJآلG الIوا أ GقـGالىـ ) و ـه تـع ه قـوـل وـمـن

مIونG ( الزخرف Jص Gخـ wمuوـ Gق uمI0 58ه

هـو دفـع خصـمه عن إفسـاد المعـنى االصـطالحي : ه ـتصـحـيـح كالمـه ه بحجــة أو شـبهة ،ـ ـأو ـيقصـدـ ـب قوـلوهــوـ الخصــوـمة فـي اـلحقـيقـــة ، قــاـل الشـــيـخ محمــد ــة : ) وـهي في ــ ــنقـيطي فيـ المجاـدلـ ــ ـاألمينـ الشـاصـطالحـهم ـ- أي المناطقــة - المنازعـة ، ال إلَظهـار ـ

ــد ــدكـتـورـ عب ـــزام اـلـخصــم ( ،ـ يقــوـلـ ال ـــل إلل الحـــق بــتـي ـ:ـ فقــد ـعرفـــه الجـرجـــاني ــرـاهيـم ـالهي اـلســـتارـ إببـأـنـه : القـيـاس ـالمؤـلف منـ المـشهـوـرات ـوالـمـسلمات و اـمـ من ـه ـزـامـ اـلخصـمـ، وـإفـح ه ـإـل ـرـض ـمـن ـون الـغ ، يـكقاصـــرـ عن إـدـراـك ـمقــدـمـات اـلبرهـــانـ ، ـودفــع اـلمــرء ـخـصـمـهـ ـعنـ ـإفـسـاـد قوـلـهـ بحـجـة ـأوـ ـشـبـهةـ ـ، ـأـمـاـ اـلمعجم ــالـوسـيط ـفقــد عرفـهـ ـبأنـه ـ:ـ ـطريقــة ـفيـ الـمنـاقشــة ـ

ـة ،ـ ـوـهو ـوـااـلـستدالـلـ ـصورـهـا الـفالـسفة ـبـصوـر ـمـختـلـفـــاسـ مؤلــــفـ من ــ ـــلميـن قي ــ ــةـ المس ــ ــدـ مـناطق ــ عن

0مشهورات أو مسلمات

أقسام الجدل

تي : لقـد قسـم راهيم الهـي د السـتار إـب دكتور عـب يقـول اـلعـلماءـ المسـلمين الـجدل إلى ـقسمين :

ر القسـم األول الجـدل المحمـود : مـا كـان من أجـل تقرـيال دة ، ـق دـفاع عن العقـي اـء في اـل ة األنبـي و مـهـن ق ، ـوـه اـلـح

نI ( النـحل GسـuحGـ أ GىJى هJتFاـلJـم ـب IهuلJــادـ GجGذـلك أن 125تـعالى ) و ،ه دف مـن ـوار ، ألنـ الـه و الـح التي هي أـحسـن ـه ة ـب ـالمجادـل

هو اإلـقناـع والتربية ـوالـتوجيه

ذموم : دل الـم اني الـج ر القسـم الـث ق في تقرـي ذي يتعـل اـلدGلـI علـى الباطــل وطGلGبI المغالبــة Gالباطــلـ ويــراد بــه اـلجـــا Gفـيه ـ،ـ وـقد أـشار إـلـيه اـلـقـرآـن الـكرـيمـ فـي ـقوـلهـ تـعـالى ) مـ Gك uر Iر uــ الG يGغ Gف u وـا Iر Gــ ذJينG كGف Fــ هـJ إJالFـ ال Fــ ـ الل Jــات Gى ـءايـJف IلـJــاد ـ GجـIي

ـ فJى الuبJالGدـJ ـ(ـ غـافر uم IهIل�ب GقGوا 4تIلGــاد GجـGه تعـالى : )ـ و ، ـ وقـوـلقF ( ـغافرـ Gحuال JهJب u وا Iض JحuدIيJل JلJاط GبـuالJ0 5ب

الن����قاشالنقــــاش في اللغــــة : النقش أي رســــم ــنى ــ ــاP بمع ــ ــاش أيض ــ ــأتي النق ــ الكالم ، ويــة هي ــاء ، فالمناقش ــبة واالستقص المحاسنــوع من التحــاور بين شخصــين أو طــرفين ولكنـها تـقوم على أـساس استقـصاء الحـساب ذا ون ـه ة األخطـاء ، وإحصـائها ، ويـك ، وتعرـيــد ــ ــلحة أح ــ ــادة لمص ــ ــاء في الع ــ االستقص Pالطــرفين فقــط ، الــذي يستقصــي محصــياومـستوعباP ـكل ـما ـله على الـطرف اآلـخر ، أو ــين على ــوار بين شخصـ ــو الحـ ــاش هـ النقـموضــوع مــا بإبــداء الــرأي أو اختالف وجهــة اق اش يتم االتـف ة النـق ر ولكن في نهاـي النـظ

0على رأي واحد والوصول إلى الهدف

الرابط بين المصطلحات : السابقة قدمناه الذي العرض هذا بعد الهيتي إبراهيم الستار عبد الدكتور يقول

لنا ) ( يتضح والحوار والمناَظرة الجدل المتداخلة المصطلحات لمدلوالتعلى يشتمل ال أنه إال طرفين بين الحديث مناوبة كان وإن الحوار أنأسلوبية أداة هو وإنما الجدل، هو كما والمراء والمنازعة الخصومةمن حقل في المتخصصة الموضوعات من موضوع لمعالجة تستخدم

إلى للوصول والعقيدة، الفكر جوانب من جانب أو والمعرفة العلم حقولعملية وهو والمحادثة، األسلوب أشكال من الشكل بهذا معينة حقيقةفيحدث عليه ويجيب اآلخر الطرف يتمثله ، طرف من Pطرحا تتضمنوهذه ، اآلخر الطرف طرحه لما مراجعة منهما كل عند يول�د تجاوب

حميد االستاذ ويقول ، ، المحاورة أو الحوار عليها يطلق التي هي العمليةأنهما : والمجادلة الحوار تعريف من ويفهم الحميد إبراهيم بن محمد بنتأخذ المجادلة أن إال طرفين بين وتداوله الكالم مراجعة في يشتركانفي يمدح ولم ، به نؤمر لم والجدل ، والخصومة والغلبة القوة طابعبالتي ) وجادلهم تعالى كقوله بالحسنى قيد وإنما ، اإلطالق على القران ) ( ) ، أحسن هي بالتي إال الكتاب أهل تجادلوا وال تعالى وقال أحسن هيعن صح ما ذلك يؤكد ومما ، باألحسن قيد إذا إال مذموم الجدل فلفظأوتوا ) إال عليه كانوا هدى بعد قوم ضل وما وسلم عليه الله صلى النبي

خصمون ( قوم هم بل جدال إال لك ضربوه ما اآلية قرأ ثم 0الجدل

أنـــواع الحــــــوار أوال : من جهة الموضـوع

االجت��ماعي

السي�اسي

الع�ل��مي

العاطف�����ي

األمنيالثقاف������

يالوطن�����

ي

االقتص�ادي

الترب���وي

التلقائي

الرياضي

الدين�ي

أنـــواع الحــــــوار ثانيا : من جهة السلب

وااليجاب

يبحث عن الحق

يريد التغلب على السلبيات واألخطاء

والعقبات

واضح الكلمات ومدلوالتها

صــــادق

متفائليحترم الرأي والرأي اآلخر

يعطي فرصة للتعبير واإلبداع

يحترم حتمية الخالف في

ال يفسد الرأي للود واقعقضية يسوده ي

االحترام المتبادل والمحبة

األول الحوار االيجابي

أنـــواع الحــــــوار ثانيا : من جهة السلب

وااليجاب

العدمي التعجيزي

المناورة ) الكر والفر (

المزدوج - التأويل

السلطوي

السطحي

المعاكس

اإللغائي أو التسفيهي

البرج العاجي

المرافق المجاملةالطريق المسدودالعدوان السلبيالصمت

األول الحوار السلبي

أصــــول األص�ول هي عب�ارة عن القواع�د الرئيس�ية الثابت�ة ال�تي تض�بط مس�ار الحـــوار

الحوار ومنها :

أن ي��راد ب��الحوار وج��ه الل��ه تع��الى ، بإظه��ار الح��ق األص��ل األول : 0والوصول إليه

العلم بم�ا يح�اور ، أو التأهي�ل العلمي للم1ح�اور ، ويقص�د األص�ل الث�اني : 0بذلك التأهيل العلمي المختَص

التك�افؤ بين المتح�اورين علمي�ا وثقافي�ا وعقال وفهم�ا ، األص�ل الث�الث : F إال �غ�لبت�ه �، و�م�ا �ن�اظرني� ق�ال� �الش�اف�عي� رَحم�ه� ال�ل�ه �م�ا ن�اظ�رت �عال�م�ا

0جاهل إال غلبني

تحديد موضوع الحوار ونقاط االَختالف األصل الرابع :

الس�ير في المن�اظرة َخط�وة بخط�وة ، ق�ال الربي�ع بن االص�ل الخ�امس : س�ليم�ا�ن رَحم�ه� ا�لل�ه ك�ان� �الش�ا�فع�ي� إذا ن�اظر�ه إنس�ان� �في مس�أل�ة� فغ�دا

0إل�ى غ�يرها ،� ي�قول : �نفر�غ من� ه�ذه ال�مس�ألة ث�م �نصير إل�ى ما تري�د

أصــــول قطعي�ة النت�ائج ونس�بيتها ، فمن المهم أن نع�رف في األص�ل الس�ادس : الحـــوار

ه�ذ�ا األص�ل� إدراك �أن ال�رأي الفك�ري نس�بي �الدالل�ة على ال�ص�واب أو م فيم�ا الخط�أ� ،� وال�ذين� ال �يج�وز عل�يه�م الخط�أ� هم �األنبي�اء �علي�هم الس�ال�يبلغ�ون� ه�و وَحى� عن ر�بهم �س�بح�انه و�ت�ع�ا�لى� ، �وم�ا ع�دا ذل�ك �فين�در�ج تحت الم�ش��هو�رة : �رأي�ي ص��وا�ب� يحت�م��ل ال�خط��أ، و�ر�أي غ��ي�ري َخط��أ ي�حتم��ل الص��و�اب ، و�ب�ن��اءF عل�ي��ه فليس� ش��رط ا�لتح��او�ر ال�ن��اجح �أن ينته�ي أ�َح��د الط��رفي�ن إ�لى �ق��ول اآلَخ��ر ، ف��إن تحق��ق ه��ذ�ا وات�فق��ا على� رأ�ي فنعم المق�ص��ود ،� وه��و م�نته�ى الغاي��ة� ، وإن لم يكن ف��الحوا�ر ن��اجح �على ك��ل

0َحال

س�لوك الط�رق العلمي�ة والتزامه�ا ، ومن ه�ذه الط�رق : األص�ل الس�ابع :

Kتة أو المرج}حة للدعوى 1 0- تقديم األدلة الم1ثب

0- صحة تقديم النقل في األمور المنقولة 2

K المن�اظر ودليل�ه من التن�اقض ؛ فالمتن�اقض األص�ل الث�امن : س�المة كالم0ساقط بداهة

أصــــول أال يك�ون ال�دليل ه�و عين ال�دعوى ، ألن�ه إذا ك�ان ك�ذلك األص�ل التاس�ع : الحـــوار

F ، و�لكن�ه� اع�ا�دة� ل�ل�دعوى �ب�ألف�اظ� وص�يغ� أَخ�رى ، �وعن�د بعض ل�م يكن دليالالم�1ح�اورين من �البراع�ة في تزوي�ق األلف�اظ� وزَخرفت�ه�ا م�ا ي�وهم� بأ�ن�ه F �،� ووا�ق�ع ال�ح�ال �أن�ه إ�ع�ا�دة �لل�دع�و�ى� بل�ف�ظ �م1غ�اي�ر ،� وه�ذ�ا� تحاي�ل ي�1ور�د دل�يال

0في أصول إلطالة النقاش من غير فائدة

لOمة ، وه�ذه األص�ل العاش�ر : االتف�اق على منطلق�ات ثابت�ة وقض�ايا م1س�3لOم�ات والث��وابت �ق��د يك��و�ن مر�جعه�ا ؛ أ�نه�ا عقل�ي�ة بحت�ة ال �تقب�ل ال�م1س�3نK الص��د�ق ، وق1بحK الك��ذب ، ال�نق��اش� عن��د ا�لعقالء المتج��ردين� ؛ ك�ح1س��2Oما�ت ديني�ة ال� يختل�ف ل� كر �الم1حس�ن ، �ومعا�ق�ب�ة الم�1ذن�ب ،� أ�و تك�ون م1س�3 وش�1

0عليها المعتنقون لهذه الديانة أو تلك

د ، وقص�د الح�ق ، والبع�د عن التعص�ب ، األص�ل الح�ادي عش�ر : Xالتج�ر0وااللتزام بآداب الحوار

الرض��ا والقب��ول بالنت��ائج ال��تي يتوص��ل إليه��ا األص��ل الث��اني عش��ر : 0المتحاورون ، وااللتزام الجادP بها ، وبما يترتب عليها

آداب الحـــــوا

ر

اآلداب هي األخالقيــات الــتي يجب أن يتحلى بهــا المتحــاورون ، ية اط األساـس دا ، ـومن أهمـ النـق واـر مفـي بح الـح ا يـص الـتحلي بـه وـب

في أدب الحوار والمناقشة :

عــدم إلجــاء المنــاقش أو المحــاور إلى االعــتراف األدب األول : الفوري بخطئه وهزيمته

اني : رأي األدب الـث تراجع عن اـل إعطـاء الطـرف اآلخـر فرصـة لـل0الخاطئ

تأـسيس النـقاش على ـما يتـفق علـيه المتـحاوران ، األدب الـثالث : 0وعدمـ الخروج عنـ موضوعـ النقاش إال لضرورـة النقاش

ع : دل على األدب الراـب تي ـت نة اـل GسـGار وانتقـاء األلفـاظ الح اختـيح اآلخرين uعد عن جرI0ـأدب المحاور واحـترامه لآلخرـ ، والـب

إعـطاء المـحاور فرـصة للتفـكير وعم االـستعجال األدب الـخامس : في ـطلب اـلرد من اآلـخر ألن ـجوF النـقاـش غالـبا ـما يـكون مـشحونا

0بالـتوتـر الـذى يؤـثر بالـطبع على صـفاء ـالذهنـ وسالسة التفكير

آداب الحـــــوا

ر

وار األدب الـسادس : Jالـهدوء وـضبط األعـصاب أثـناء الحـ0

ــابع : ــدم األدب الس ــل وع ــالقول أو الفع ــع ب التواضاـلترفع والتـعالي على المـحاور ـحتى ـلو ـكان أـقل مـنك ع اش لصـالحك ، فمن تواـض ة النـق الت كـف ا ، أو ـم علـملـله رفـعه ، فتـقدير الخـصم واحتراـمه ـسلوك اـسالمي ، ـقال الـنبي ـصلى الـله علـيه وـسلم ) الـكبر بGطـGرI الـحق ،

وغGمuطI الناس (

تجنب األحكـام الجـاهزة المسـبقة فال األدب الثـامن : 0تفرض أحكامك بالقوة والعنف

ك األدب التاسـع : ر ولكن علـي اظ األـم ال تسـتعمل ألـف0بألفاظ االقتراح والرجاء ) أقترح - أرجو ( ونحوها

كن مسـتمعا ومنصـتاP أكـثر من كونـك األدب العاشـر : ــا إلى أن ينتهي من طـــرح فكرتـــه ) وبراعـــة متكلمـــيز العين ، ــات األذن ، وتركـ ــون بإنصـ ــتماع تكـ االسـوحضـور القلب ، وإشـراقة الوجـه ، وعـدم االنشـغال

0بتحضير الرد ( ثم عقب عليها

آداب الحـــــوا

ر

ــر : ــادي عش ــق� ، وليس األدب الح ــول للح ــدف الوص ــون اله أن يكاالنتـصار لـلنفس ، فال يكن ـهدفك ـمن الـحوار ـأو النـقاش ـهو االنتـصار

على اآلخر والتفاخر بذلك

0التحلي بالـعدل واإلنـصاف و الحلم والصبر األدب الـثاني عـشر :

0تجنب منهج التحدي واإلفحام األدب الثالث عشر :

0االلتزام بوقت محدد في الكالم األدب الرابع عشر :

حصــر المنــاَظرات في مكــان محــدود وقلــة األدب الخــامس عشــر : اـلحـضور وـالمـشارـكين ، ـفذـلك أجـمع لـلفـكر واـلفهم ، وأـقرب لـصفاء ا ير ـم ع الغـف ذـهن ،ـ وأسـلم لحسـنـ القصــد ، وـإـن في حضـورـ الـجـم اـل

0يحـرـك دوـاـعي ـالرياء ، وـالحـرص عـلى الـغـلبة ـبالحق أـو بـالباطل

ـمة لـما األدب الـسادس عـشر : اإلخالص : ـهذه الخـصلة من األدب متم�ذكــر مـن أصــل ـاـلتجـــرد ـفـي طلب اـلحــق ،ـ ـفعلى المIحــاورـ ان يــوط�ن ذر ـفي ـا ـي ـأتيـ وـم ا ـي ـل ـم ه في ـك ـنفسـه ، ويIروـ�ضـها عـلىـ اإلخالـص لـل

0ميدان الحـوار وحـلبتـه

آداب الحـــــوا

ر

اء وحـسن الـعرض وسالـسة األدب الـسابع عـشر : ودة اإللـق ـجالعبارة

البIـعد عن التـناقIض في اـلرد� على أـقوال األدب الـثامن عـشر : اآـلخـر ، وـحسـنـ التصـور ـفال تكـوـن األفكـار عنــد مشوشـة أو اط ار وتسلســلها وارتـب ـترتيب األـفـك ة أـو متضــاربة ،ـ ـف مـتدـاخـل

0بعـضهـا ببعضـ ممـا يثبتـ حـجة المحاـور ويقويهـا

الفهم مـــع العلم فالبـــد من الفهم األدب التاســـع عشـــر : وقـوـة العقــلـ ، ليـدرـكـ المتحـدث حجـج اـلخصـم ، ويتمكن مـن فهـمـها ،ـ ويـعرفـ نـقاط اـلـضعف وـالـقوة فـيـها ـ، فيقـبل ـما فيـها

ا منـ باـطل ـاـ فيـه ـرد ـم اد األدب ـالعـشرون ـ: ـمنـ ـحق ـ، ـوـي االبتـعـب للفـكرة 0ـعن التـعص�

االعتمـــاد على حIجج صـــحيحة األدب الحـــادي والعشـــرون : 0مدعمة بالدليل

أوال : رف��ع الص��وت ، ال تب��الغ في رف��ع� الص��وت� أثن��اء� الح��وار فليس �

م�ن ق�وة ا�لحج�ة �المب�الغ�ة من� �رف�ع الص�وت ف�ي المن�اقش�ة �والح�و�ار �ب�ل

ك�لما ك�ان �اإلنسان �أهدأ �كان �أعمق

ثاني�ا : االعت�داء في وص�ف الط�رف اآلَخ���ر فيص���فه بم���ا ال يلي���ق من

األوصاف

ثالث�ا : تهوي�ل مقال�ة الط�رف اآلَخ�ر : إن البعض يهول�ون� أق�وا�ل اآلَخ�رين ، ويحم�ل���ون كالمهم �من الض���خامة م�اال� يخط�ر� إال �في� نف�و�س مرض�ى�

القلوب

0رابع�ا : أَخ�ذ زم�ام الح�ديث ب�القوة

آف����ات الح���وار

منك الناس تنفر كيفيق��ول داي��ل ك��ارنجي في كتاب��ه كي��ف ت��ؤثر في

د أن الن�اس وتكس�ب األص�دقاء : إذا كنت ترـيك ، ويـسخروا مـنك اس من حوـل ينفضF الـنك تركهم ، فإلـي رك وـت uوليهم َظهـ Iدما تـ عـنطJ أحـدPا فرصـة للحـديث ، الوصـفة : ال تIـعــك رت لـ Gــ ــاع ، وإذا خطـ تكلFم دون انقطـفكــرة بينمــا غــيرك يتحــدFث ، فال تنتظــر ك ، ا مثـل و ليس ذكيـ� ه ، فـه تى يتمF حديـث ـحفلمــاذا تIضــي�ع وقتــك في االســتماع إلى ه الحـديث ، مu علـي Jه السـخيف ؟ اقتح حديـثا ح ـم Gر uه ، واطـ ترJضu في منتـصف كالـم واـع

0لديك

ثقافة الحــــوار

تغيب أو تضــمر ثقافــة الحــوار وثقافــة التســامح في المجتمعــات وقــال يحي الجمــل : المتخلـفة ـوتنـمو وتزدـهر في ـالمجتمـعـات المتحـضرة ـ، والـظاهرة الالفـتة للنـظر أن غـياب ــد من ــثر وضــوحاP عن ــدوـ أك ــات اـلمتخلفــةـ يب أو ضــمـور هــاتين ـالثقــافتين فـي المجـتمعع في اع المجتـم دو ـق رأي ـ، على حـين يـب ـحاب اـل ـورون أنهم من المـثقفين أو مـن أـص يتـصمـثـل ـهذه الـشعوب أـكثر تـسامحاP ، وأـنا أـقوـل دائـماP إن التعـميم ـيؤدى إلى الخـطأ ، ذـلك أـنه ـيوـجد ـحتى ـفي المجـتمـعـات المـتخلـفة ـبعض اـلمثقفين وبعـض ـقاـدة اـلرأـي اـلذين يتمتـعون ابت ة الحـوار ـغ إذا لم توجـد ثقاـف عـ اآلخــرينـ ، ـف ة الحـوـار ويمارسـون ـالتسـامـح ـم بثقاـفثقافـة ـالتسـامح ،.وثقافة الحـوـار تعتمـد أساسـاP على أـن تجيـد فـن االسـتماع أوالP، وأن تـسـتوعب ـما ـسمـعته قـبلـ أن ـتـرد علـيـه ، وأنـ تفـكر في مـضمون اـلرد ـمرة وـمرة قـبل أن ارية انية وحـض وارـ ، ـضرورة إنـس ـبح منهج ـالـح اري : أـص د األنـص ـد الحمـي ال عـب ه ،ـ وـق تطـلـقدت احتياجـات ـه المصــالح وتـزاـي ه الحـواجز ـوتشــابكت فـي ة في عــالم أIسـقJطت فـي ودـينـيالـبـشر ـبعـضهم لـبعضـ ، ـثقـاـفـة الـحـوارـ تـعـني ـماـ ـهوـ أعـمـق ـمن مـجـرد االـستماع ـإلى وجـهـات ـه في تـراف بحـق ـر واالـع ــشرعـية ـاآلـخ ـتراف ـب ا ـتتطـلب ااـلـع التعـبيـر ، إنـه مـاح ـب ـر واـلـس النـظ Pا ا ـحـق ازالP وـإنـم نـ�ـة ـوال إحـساناP أو تـن Jيـر واـلمـشاركةـ في اـلـقرارـ الـسياـسيـ ال م رأـيـ والتـعـب اـلـه أو تكـفيرـه ، ثـقاـفة P الـ يـحقـ ألـحد مـصاـدرته ـأو تهمـيـشه ـأو ـتخويـن P وـشرعـيـا ـا أـصيالP وطبـيعـية ةـ عاـم ا كقناعــة مجتـمعـي ؤمن بـه ـا لمـ ـن ةـ ـم الحـوار الـ ـيمكن تـرسـيخها في األرـض اـلعـربـيمثــل قنـاعاـتنــا بـــاألمور ـالـبديهيـة ،ـ ولكنـ ال ســبيل ـإـلى غــرس هــذه اـلقناعــة المـجتمعيـة العـاـمـة إال بإـخـضاع ـكاـفة اـلمنظوـمات اـلمجـتمعـيةـ الفـاعـلة وـالـمنتـجة لـلثقاـفة العاـمة ، وهي اـلمنظوـمات اـلفكرـية واـلسياـسية والـثقافـيـة والتعليمـيـة والـدينـيـة واإلعالمـية والتـشريعية ، يلة و قيم أـص ا ـه رز ـم ويم ـوـف د والتـق ة وـالنـق ات الـفحص والمراـجـع لة من عـملـي إلى ـسلـسوإنـسانية عـمـا ـهـو من مـوروـثاتـ التعـصبـ والكراهـية وااـلـستـعالء ـفإن ـالـله ال يـغير ـما بـقوم

0ـحتى يغيروا ما ـبأنفسهم

تغيب أو تضـــمر ثقافـــة الحـــوار وثقافـــة التســـامح في وقـــال يحي الجمـــل : المـجتمعــات المتخلفـــة وتنمــو وتـزدهــر فـي المجتـمعــات المتحضــرة ، والظــاهرة الالفـتـة للنـظر أـن غـياب أوـ ـضمور ـهاتينـ الثـقاـفتين فيـ المجتمـعات المتخلـفة يـبدو رأي ، على ـد من يتصـورون أنهـم من المثقـفين ـأو منـ أصـحاب اـل ثر ـوضـوحاP عـن ـأـكحـين يـبدوـ ـقاع المـجتـمع في مـثل ـهذه الـشعوب أـكثر تـسـامحاP ، وأـنا أـقول دائـماP إن ة بعض ات المتخلـف ه يوجـدـ حـتـى في اـلمجتمـع ك أـن ؤدى إلى ـالخطــأ ، ذـل اـلتعميم ـية الـحوار ويـمارـسون التـسامح ذـين يتمتـعون بثقاـف ـرأي اـل ادـة اـل اـلمثقفـين وبعض ـقـمـع اآلـخرينـ ، ـفإذا لم توـجد ـثقاـفة الـحوـار ـغابت ثقاـفة التـسامح ،.وثقافة الـحوار ل أن ا ـسمعته قـب P، وأن تـستوعب ـم د فـن االـستمـاع أواـل اP على ـأن تجـي دـ أساـس تعتـم

هـ ، ل ـأن تطلـق رةـ قـب رةـ وـم ـرد ـم ر فـي مضـمون اـل هـ ، وأنـ تفـك ردـ علـي د ـت ال عـب وـق: أصـبح منهجـ الحـواـر ، ضـرورة إنســانية وحضـارية ودينيـة في الحـميـد األنصـاري

ات البشـر دت احتياـج ه ـالمصـالـح وتزاـي وـاجز وتشـابـكت فـي ه الـح الـم أIسـقJطت فـي ـعبعـضهم ـلبعض ، ـثقاـفة ـالـحوـار تـعـني ـماـ ـهو أعـمق ـمن مـجرـد االـستماع إلى وجـهات اـلنـظر واـلـسماح ـبـالتعبير ـ، إنـها تتطلـب االـعتـراف بــشرـعية اآلـخر واالـعتراف بحـقه Pازال نـ�ة وال إحـساناP أو تـن Jير ـوالمـشارـكة في اـلـقرارـ السياـسيـ ال م رأي والـتعـب فيـ اـلP الـ يـحق ألـحد مـصادـرته أو تهميـشه أو تخويـنه أو وـإنـما حـقاP أـصيالP وطبيعـياP وـشرعيـاتكفـيره ،ـ ثقافـة ـالحـواـر ال يمـكن ترسـيـخها في األرضـ العربيـة مـا لم نـؤمن بهـا كقنـاـعة مجـتمعـيةـ عاـمة مـثل قناـعاتـنا ـباألموـر البديـهـية ، ولكن ال ـسبيل إلى ـغرس ة ة الفاعـل ات المجتمعـي ـة المنظوـم ة إال بإـخـضاع كاـف ة العـاـم ـة المجتمـعـي ذهـ القناـع ـهــة واـلسياســية وـالثقافيــة واـلمنتجــة للثـقافــة العـامــة ، وهي ـالمنظومــات ـالفكريوالتعـليميـةـ والدينيـة وـاإلعالميـةـ والتشـريعية ، ـإلى سلسـلة ـمن عمليـات الفحص والمرـاجعــة والنقـــد والـتقــويم وفــرز مــا هـــو قيم أصــيلة وإنســانية عمــا هــو من موروـثـات ـالتعـصبـ والكرـاهـية وااـلـستعالءـ ـفإن ـالـلهـ ال يـغير ـما بـقوم ـحتى يـغيروا ـما

ـبأنفسهم

غايـــــة ة من الحـوار الحــــوار د : الغاـي ه بن حمـي يقـول الشـيخ صـالح بن عبدالـل

إقـامـةI الحجـة ، ودفـعI الشــبهة واـلفاسـد من اـلقـول والـرأي ، ل ـ اَـظرين علىـ معرفــة اـلحقيقـة والـتFوصـ� تـن Iفهــو تعـاوـن من اـلم

إليـها ـ، لـيكـشفـ ـكل ـطرف ـما ـخفي عـلى ـصاحبهـ منـها ـ، ـوالـسير ـبـطرـق االـستداـلل الـصحـيـح للوـصوـل إـلىـ الـحـق ،ـ يـقولـ الحـاـفظ الJم ـادةJ الـع ـاَظرـة ـلكـشف اـلـحق� ، وإـف ـذهـبي )ـ إـنـما وـضعت اـلمـن اـلهـJ األغـفلG األـضـعفـG ( ، ـهذه ـهي هـ ـ، وتنـبـي ـ لـمن دوـن Gاألذـكى اـلعلمالغـاـية األـصلية ،ـ وهيـ جلـيFة بـي�ـنة ، ـوثGمـFتـ غـاـيات وأـهـداف فرعـية

دةـ لهذا ـالغاية منها :ـ ـأو مIمه�

0-- إيجاد حل� وسط يIرضي األطراف 1

ــراف 2 ــ ــرف أو األط ــ ــر الط ــ ــات نظ ــ ف على وجه ــر� ــ - التعاألخرى ،وهو هدف تمهيدي هام

- البحث والتنقيب ، من أجــل االستقصــاء واالســتقراء في 3ؤى والتـصورـات المتاـحة ـ، من أـجل ـالوـصول إلى نـتائج تنوـيع ـاـلر�

كGنG ، ولوـ في حوارات تاليـة u0أفضـل وأم

وأخــيراP نحن بحاجــة إلى مقهى للحــوار ، ة ، ة حوارـي وين بيـئ ة إلى تـك نعم نحن بحاـجام وار مؤـصل بأحـك ة إلى ـح نعم نحن بحاـجالـشرع ، كـما أIـصل في الـقرآن ، نعم نحن بحاـجة إلى أن نتـبع منهج الـنبي ـصلى الـله ه وسـلم في الحـوار فهـو القـدوة ، ، علـينتحــاور ، نتنـاقش ، لكي نصـل إلى نتـائج لJنIـكون مقهى ـحواري Gمرـضية لـكل مـحاور فع بهـدف الوصـول إلى الحـق يتسـع للجمـي

0الذي كل عاقل يريده

شاكر لكم حسن االستماع

أخوكممحمد فنخور

العبدليالقريــــــــــــــا

ت