الكـثير يظـن بـأن بــر الوالـديـن فقـط فـي الســــــــــالم عليهـم

وتـقبيـل رأسهـم فـإن هـو فعـل ذلـك فهـو بـــار

بـوالـديـــهلكـن البـر

بالوالديـن أكبر من ذلك بكثير ،، فما ينفع تقبيل رأس

الوالدين وأنت ترفـع صـوتـــك

عـليـهـــم وال تتحمل حـديثهم أو مـجـالـسـتـهــــم

وتتعـذر فـي تـلبيــة

طــلبـــــاتـهـــــــم وحــاجــاتـهـــــم !

!

أي عمـل وأي ارتباط مهما كان ولو كانت صفقة ماليين ال تعادل د Cعند الله السعي فـي حـاجـة الوالدين مهما صغرت أو حتى مجر

الجـلوس معهم

اجتهدوا فـي تعليمك ومنحـوك جـل وقتهـم وعـصارة K K بـاهــرا شبابهـم وقـوتهـم وهـم يـأملـون لـك مستـقـبـال

يفـخــرون بــك

علمـوك اإليـمـان وأنشؤوك على طـاعـة الله فـأنـجـوك مـن النـار منفذين بذلك حـديث النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم : يولــد المــرء

عـلى الفـطـرة فـأبـواه يهـودانـه ) يهـودي ( أو ينصرانـه ) نصراني ( أو يمجـسانـه ) مجـوسي ( ،، فـلم يدعـوك لذلك وحـرصوا على تنقيتك

K لربك خـالقـك وتزكيتك وتطهيرك خالصا

إن كنت ال تستشعـر نعمـة الوالـديـن فـغـيرك يبكـي فـقـدانهـم ألنــه حُـرم الحـنـان واألمـومــه ويتمنـى وجـودهـم ليبـرهـم ،، فـال تـفـرCط

أنت بـذلـك

K K مفتوحـا يقول لـي صديـق عندمـا تـوفـي أبـاه : كـان والدي بـابـالـي إلـى الجـنـــــة ، واآلن أنـــا نـــادم أن هــذا البـــاب قــد

أغــلـــق

امنـح والـديـك مـن

وقـتـك ،،،، جـالـسهــم ،،،، تـحـدث معهـم

دون أن يشعروا بـأنـك

مكـــــره أو متمـلـــــــل

اسـع فـي تـلبيـة طـلبـاتـهم وحـاجـاتـهم دون تـذمـر أو ملـل ،،، وتـذكـر سعيهـم وعنـاءهم لك وهم فرحين بذلك

K يوم كنت طـفالال شيء والله يعـادل الوقت الذي تـقضيـه مع والديك أو

تـلبي لهـم حـاجــة ،، واستشعر ذلك لله فهو أسمى طـاعـة وعـبــاده

إيــاك أن تهمل أو تغـفـل عـن والديـك يـوم يكـونـوا هـم فـي

حـاجـتـك ،، واحــذر أن تعتـذر لهـم K مـن الدنيـا عليهـم فـإن فتقدم شيئـاذلك يـؤلمـهـم أشــــد اإليـالم وينزل

دمعتهم ،، ألنهم يعتقدون أنهـم األغـلى واألهــــم فـي حـيــاتـــــك

فـال تصدمهم بعكـس ذلك ،، وإن دمعتهم تغـضـب الـرب ،، وحـيـن

يغـضـب الــرب ينـزل سخـطــه ،، فـاحـــذر ذلـك

ال ترفـع صوتـك على والديـك ،،، أظهـر لهـم األدب واإلحترام ،،، استمع لهـم بإنصات واهتمـام ،،، أظهر لهم مكانتهم ومحبتهم

فـي قـلبـك ،،، أدع لهـم ،،، كــن لهـم الطبيب المــداوي والبلسـم الشـــافـي ،،، ال تــدع لحـظـة مـن لحـظـات النـدم

والضيق تـدب فـي نفـوسهـم بسببـك

هـذا البــر ،،، ومـا أجـمـلـــه

K يطـوف بالبيت حـمل أمــه وراء ظهره K يمانيـا شهد ابن عمـر رجـاليقول : إني لها بعيرها المذلل ،، إن أذعـرت ركابها لم أذعـر ،، الله

ربي ذو الجالل األكـبر حـملتهـا اكـثر مـمـا حـملتـني فهـل تـرى جــازيتهـا يــا ابــن عــمــر ؟ قـال ابـن عـمـر رضي الله عنهمـا : ال ،

وال بـزفــرة واحـــدة

وقال ابن ،ه يتضرعـه كأنـلم أمـ محمد بن سيرين إذا ككـان، هــل على محمد بن سيرين وهو عند أمـل رجـ: دخ وفـع

، ولكن : ال ؟ قالوا أن محمد أيشتكي شيئاــ: ما ش فقاله ـان عند أمـهكذا يكون إذا ك

ابدين رضي الله ـن العـوهذا أبو الحسن علي بن الحسين زيه حتى ــأمـر بـان من سادات التابعين وكان كثير البـعنهم ك

ل معها ـأكـك ولسنا نراك تـأمـقيل له: إنك من أبر الناس بت ـى ما سبقـدي إلـتسبق ي اف أنـال: أخـ، فق ةـصحفي ـف

ا ــهـتـقـقـد عـون قـأكـا فـه عينهـإلية المسلمين ـد أئمـوهو أحرحـمه الله وة بن شريح ـوهذا حيي حلقته يعلم الناس ويأتيه ـاء المشهورين يقعد فـوالعلم

ه وهو بين ـه أمـ، فتقول ل الطالب من كل مكان ليسمعوا عنهرك التعليم ـ، فيقوم ويت اجـــاعلف الدجـم يا حيوة فـه: قـالبـط

K بوالدتـه ،، بـرا

صلى الله ل أنبأ النبي ـ؟ ذاك رج اك نبأ أويس بن عامر القرنيـوهل أته ـ بظهوره وكشف عن سناء منزلته عند الله ورسولعليه وآلـه وسلمه وابتغاء القربى ـه وصحابته بالتماس دعوتـار من آلـوأمر البررة األخي

ه ـه وذلك الحديث الذي أخرجــأمـ، وما كانت آيته إال بره ب إلى الله بها لهمأل اليمن سـ إذا أتى عليه أمداد أهرضي الله عنهان عمر ـ: ك مسلم

: أنت ؟ حتى أتى على أويس بن عامر فقال امرـس بن عـم أويـأفيك: ، قال : نعم ؟ قال : من مراد الـ، ق : نعم قال ؟ س بن عامرـأوي، قال: لك : نعم ؟ قال رص فبرأت منه إال موضع درهمـك بـان بـك

صلى الله عليه وسلم : سمعت رسول الله الـ ق : نعم الـ؟ ق دةـوالس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن ـيقول: يأتي عليكم أوي

كان به أثر برص فبرأ منه إال موضع درهم له والدةt هو بارt بها لو أقسم ه Cيـ فاستغفر ل ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل على الله ألبر ،

ةـ: الكوف ؟ قال : أين تريد رضي الله عنه ، فقال له عمر فاستغفر له) عامة : أكون في غبراء الناس ؟ قال : أال أكتب لك إلى عاملها قال

vقدم ـ: إنما منع أوي د قالـوعن أصبغ بن زي أحب إليالناس ( K أن ي ساه بـعلى النبي ب Cه ــــأمـر

انظر كيف أن الله تعالـى أنزل الوحي على رسوله صلى الله عليه وآلـه وسلم ليحكي لـه بـر أويـس بوالدتـه ولـم ير

K وال أويـس رأى الرسول صلى الله عليه وآلـه الرسول أويـساوسلم ،، وكيف أن عمر المبشر بالجنة يطـلب استغفـار أويـس

لـه ، ومـا ذلـك إال لبـره بـوالــدتــــه

ا ـي رضـرب فـا الـرض قـال رسول الله صلى الله عليه وآلـه وسلم : .نــديـوالـط الـي سخـرب فـط الـ وسخ نـديـوالـال

ان ـبـن حـه إبـرواه الترمذي وصحح ) (مـاكـوالح

وب ــل الذنـكقـال رسـول الله صـلى الله عليـه وآلــه وسلـم : وق ـقـة إال عـامـوم القيـى يـا إلـاء منهـا شـى مـالـر الله تعــؤخـي

وتــل المـاة قبـيـي الحـه فـبـاحـه لصـلـإن الله يعجـن فـديـالوالبير ـي الكـ رواه الطبراني ف ) .

(اهـدرك وصححـستـي المـم فـاكـوالح