هذى عقيدتي

ماهي العقيدةماهي العقيدة العقيدة

لغة :العقيدة

هي من العقد والربط لغة :والشد بقوة .

هي من العقد والربط ويطلق على العهد وتأكيد والشد بقوة .

اليمين : عقد ، ويطلق على البيع ، عقد .

ويطلق على العهد وتأكيد اليمين : عقد ، ويطلق على

العقيدة البيع ، عقد .اصطالحا :

العقيدة حكم الذهن الجازم حقا كان اصطالحا :

أم باطال .حكم الذهن الجازم حقا كان

أم باطال .

فإن ك44444ان الحكم ال44444ذهني الج4ازم ص4حيحا ك4انت العقي4دة ص44حيحة كاعتق44اد المس44لمين بوحداني444ة الل444ه ، وإن ك444ان ب44اطال ك44انت العقي44دة باطل44ة ، كاعتق44اد النص44ارى ب44أن الل44ه

ثالث ثالثة .

فإن ك44444ان الحكم ال44444ذهني الج4ازم ص4حيحا ك4انت العقي4دة ص44حيحة كاعتق44اد المس44لمين بوحداني444ة الل444ه ، وإن ك444ان ب44اطال ك44انت العقي44دة باطل44ة ، كاعتق44اد النص44ارى ب44أن الل44ه

ثالث ثالثة .

وتطل4ق أيض4ا على اإليم4ان الج4ازم ، والحكم الق4اطع ال4ذي اليتط4رق إلي4ه ش4ك ، وهي م4ايؤمن ب4ه اإلنس4ان ، ويعق444د علي444ه ض444ميره ، ويتخ444ذه م4ذهبا ودين4ا ي4دين ب4ه ، بغض النظ4ر

عن صحته من عدمها .

وتطل4ق أيض4ا على اإليم4ان الج4ازم ، والحكم الق4اطع ال4ذي اليتط4رق إلي4ه ش4ك ، وهي م4ايؤمن ب4ه اإلنس4ان ، ويعق444د علي444ه ض444ميره ، ويتخ444ذه م4ذهبا ودين4ا ي4دين ب4ه ، بغض النظ4ر

عن صحته من عدمها .

العقيدة اإلسالمية

هي اإليم44444ان الج44444ازم بالل44444ه ، ومالئكت4ه ، وكتب4ه ، ورس4له والي4وم اآلخ4ر ، والق4در خ4يره وش4ره ، وبك4ل م444ا ج444اء في الق444رآن الك444ريم ، والس4نة الص4حيحة من أص4ول ال4دين ، وأم44وره ، وأخب44اره ، وم44ا أجم44ع علي44ه الس44لف الص44الح ، والتس44ليم لل44ه تع44الى في الحكم ، واألم44ر ، والق4در ، والش4رع ، ولرس4وله ص4لى الل4ه علي4ه وس4لم بالطاع4ة والتحكيم

و االتباع .

العقيدة اإلسالمية

هي اإليم44444ان الج44444ازم بالل44444ه ، ومالئكت4ه ، وكتب4ه ، ورس4له والي4وم اآلخ4ر ، والق4در خ4يره وش4ره ، وبك4ل م444ا ج444اء في الق444رآن الك444ريم ، والس4نة الص4حيحة من أص4ول ال4دين ، وأم44وره ، وأخب44اره ، وم44ا أجم44ع علي44ه الس44لف الص44الح ، والتس44ليم لل44ه تع44الى في الحكم ، واألم44ر ، والق4در ، والش4رع ، ولرس4وله ص4لى الل4ه علي4ه وس4لم بالطاع4ة والتحكيم

و االتباع .

ألقاب وأسماء علم العقيدة - العقيدة : كتاب ” االعتقاد ” 1

هـ .458للبيهقي ت

- التوحيد : كتاب ” التوحيد ” البن 2خزيمة ت هـ .

- السنة : كتاب ” السنة ” ألحمد 3 هـ .241بن حنبل ت

- الشريعة : كتاب ” الشريعة ” 4 هـ .360لآلجري ت

- اإليمان : كتاب ” اإليمان البن 5مندة ت هـ .

- أصول الدين أو الديانة : كتاب ” 6اصول الدين ” للبغدادي ت هـ .

معلوم باألدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن * األعمال واألقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت

.عن عقيدة صحيحة ( : عمله حبط ففد باإليمان يكفر ومن تعالى قال

.) الخاسرين من اآلخرة في وهووقال تعالى: )ولقد أوحي إليك وإلى الذين من

ولتكونن من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك (. الخاسرين

على أن العقيدة الكتاب والسنة وقد دل * اإليمان بـ :الصحيحة تتلخص في

والسنة الكتاب في الستة األصول هذه وأدلة : سبحانه الله قول ذلك فمن جدا، كثيرةالمشرق) قبل وجوهكم تولوا أن البر ليسواليوم بالله آمن من البر ولكن والمغرب . ) اآلية والنبيين والكتاب والمالئكة اآلخر ( : إليه أنزل بما الرسول آمن سبحانه وقولهومالئكته بالله آمن كل والمؤمنون ربه من ) رسله من أحد بين نفرق ال ورسله وكتبه

اآلية.

فهذه األمور الستة هي أصول العقيدة * الصحيحة التي نزل بها كتاب الله العزيز، وبعث الله بها رسوله محمدا عليه الصالة

. والسالم ا يجب * ل ـم ذه األصـول ـك رع عن ـه ويتـفه من أمـور الغيب ع مـا ؛ اإليمـان ـب وجمـي

أخـبر اللـه بـه ورسـوله صـلى اللـه عليـه .وسلم

: عنها يتفرع الستة األصول وهذهاعتقاده المسلم على يجب ما جميعأمر وفي سبحانه الله حق في

. الغيب أمور من ذلك وغير المعاد

ــة على هــذه أمــا األحــاديث الصــحيحة الدالديث الصـحيح دا.منها الـح يرة ـج األصـول فكـثالمـشهور اـلذي رواه مـسلم في ـصحيحه من ــير المؤمــنين عمــر بن الخطــاب حــديث أمرـضى الـله عـنه أن جبرـيل علـيه الـسالم ـسأل ان، ه وسـلم عن اإليـم ه علـي بي صـلى الـل الـنفـقال ـله: "اإليـمان أن ـتؤمن بالـله ومالئكـته در ؤمن بالـق ر وـت وم اآلـخ له والـي ه ورـس وكتـبخـيره وشـره ". الحـديث وأخرجـه الشـيخان

من حديث أبي هريرة.

أن نؤمن :بأـنه اإلـله الـحق المـستحق للعـبادة دون -

.كل ما سواه لماذا ؟

لكونه : المحسـن - 2. خـالق العبـاد - 1

.إليهم العــالم - 4 . القــائم بــأرزاقهم- 3

.بسرهم وعالنيتهمعهم وعقـاب يالقـادر على إثابـة مط- 5

.عاصيهم

اإليمان أوالبالله

ه الثقلين ق الـل ادة خـل ذه العـب ولـهوأـمرهم بـها كـما ـقال تـعالى: )وـما ــدون خلقت الجن واإلنس إال ليعبد د منهم من رزق ومـا أرـي مـا أرـيرزاق أن يطعمـون إن اللـه هـو اـل

.الذارياتذو القوة المتين(وقــال ســبحانه: )يــا أيهــا النــاس اعـبدوا ربكم اـلذي خلقكم واـلذين من قبلكم لعلكم تتقـــون، الـــذي جـعل لكم األرض فراـشا والـسماء

ــا ــاء ءبنـ ــماء مـ ــزل من السـ وأنـا لكم ه من الثـمرات رزـق أخرج ـب ـفــدادا وأنتم ــ ــه أن ــ ــوا لل ــ فال تجعل

.البقرة تعلمون(

وحقيقة هذه العبادة هي إفراد الله سبحانه بجميع ما تعبد

العباد به اء وصـالة وصـوم وف ورـج اء وـخ من دـعوذبح ونـــذر وغـــير ذلـــك من أنـــواع

على وـجه الخـضوع ـله والرغـبة ، العـبادة والرهبــة مــع كمــال الحب لــه ســبحانه

والذل لعظمته.وغــالب القــرآن الكــريم نــزل في هــذا

:األصل العظيمه ه مخلـصا ـل د الـل ه ـسبحانه: )فاعـب كقوـل

الدين أال لله الدين الخالص(.ــك أن ال ــى رب ــبحانه: )وقض ــه س وقول

تعبدوا إال إياه(. وقوـله ـعز وـجل: )ـفادعوا الـله مخلـصين

.له الدين ولو كره الكافرون(ه اذ رضـي الـل وفي الصـحيحين عن مـعه وسـلم ه علـي بي صـلى الـل ه أن الـن عـندوه اد أن يعـب ه على العـب ق الـل ال: "ـح ـق

". وال يشركوا به شيئا

ان ا اإليـم ه أيـض ان بالـل ومن اإليـمــاده ــه على عب ــا أوجب ــع م بجميوفرضـــــه عليهم من أركـــــان

اإلسالم الظاهرة وهي:شهادة أن ال إلـــه إال اللـــه وأن محـمدا رـسول الـله وإـقام الـصالة وإيتـاء الزكـاة، وصـوم رمضـان، ــرام لمن ــ ــه الحـ ــ وحج بيت اللـك ير ذـل ه سـبيال، وـغ اسـتطاع إلـيمن الفـــرائض الـــتي جـــاء بهـــا

الشرع المطهر.ــا ــان وأعظمه ــذه األرك وأهم هــه وأن ــه إال الل ــهادة أن ال إل ش

محمدا رسول الله.

ان ا اإليـم ه أيـض ان بالـل ومن اإليـمــاده ــه على عب ــا أوجب ــع م بجميوفرضـــــه عليهم من أركـــــان

اإلسالم الظاهرة وهي:شهادة أن ال إلـــه إال اللـــه وأن محـمدا رـسول الـله وإـقام الـصالة وإيتـاء الزكـاة، وصـوم رمضـان، ــرام لمن ــ ــه الحـ ــ وحج بيت اللـك ير ذـل ه سـبيال، وـغ اسـتطاع إلـيمن الفـــرائض الـــتي جـــاء بهـــا

الشرع المطهر.ــا ــان وأعظمه ــذه األرك وأهم هــه وأن ــه إال الل ــهادة أن ال إل ش

محمدا رسول الله.

فشهادة أن ال إله إال الله تقتضي إخالص العبادة لله وحده ونفيها عما سواه

، فإن وهذا هو معنى ال إله إال الله:معناها

ال معبود بحق إال الله ك ه من بـشر أو مـل د من دون الـل ا عـب ل ـم فـكود بالباطـل، ه معـب ك فكـل ير ذـل ني أو ـغ أو ـجوالمعبـود بـالحق هـو اللـه وحـده كمـا قـال

: سبحانه

)ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل(.

فشهادة أن ال إله إال الله تقتضي إخالص العبادة لله وحده ونفيها عما سواه

، فإن وهذا هو معنى ال إله إال الله:معناها

ال معبود بحق إال الله ك ه من بـشر أو مـل د من دون الـل ا عـب ل ـم فـكود بالباطـل، ه معـب ك فكـل ير ذـل ني أو ـغ أو ـجوالمعبـود بـالحق هـو اللـه وحـده كمـا قـال

: سبحانه

)ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل(.

رحمه اللهقال الشيخ حافظ الحكمي في منظومته سلم الوصول :

رحمه اللهقال الشيخ حافظ الحكمي في منظومته سلم الوصول :

شروط ال إله إال اللهشروط ال إله إال الله

وص الــوحي ــــوفي نصحقـا� وردت

قد *** سبعـة وبشـروطقيـدت

يثحإال بالنطـــــــــــق ا ــيستكملـهـ

ينتفع *** لم فإنهقـائـلهــــا

ــادر م ــاد ف ــواالنقيـ ا ـــولـــأق

** *

واليقين العلموالقبـــــول

ا ــــــــوفقـــك اللـــه لمأحبــــه

** *

والصـــدق واإلخالص ةـوالمحب

بمعناهـــا المـــراد منهـــا نفيـــا� افي للجـهل ـبذلك ، ا� المـن وإثباـته اعلم أـن الى : "ـف ه تـع ال الـل ـقالإـله إال الـله " وـقال تـعالى : " ــالحق " أي بال ــهد بـ إال من شـإلـه إال اللـه  " وهم يعلمـون " ه نى مـا نطقـوا ـب وبهم مـع بقـلبألسـنتهم . وفي الصـحيح عن ال : ه ـق ه عـن عثمـان رضـي الـلقــال رســول اللــه صــلى اللــه عليـه وسـلم : "من مـات وهـو يعلم أنــه ال إلــه إال اللــه دخــل

الجنة " .

بمعناهـــا المـــراد منهـــا نفيـــا� افي للجـهل ـبذلك ، ا� المـن وإثباـته اعلم أـن الى : "ـف ه تـع ال الـل ـقالإـله إال الـله " وـقال تـعالى : " ــالحق " أي بال ــهد بـ إال من شـإلـه إال اللـه  " وهم يعلمـون " ه نى مـا نطقـوا ـب وبهم مـع بقـلبألسـنتهم . وفي الصـحيح عن ال : ه ـق ه عـن عثمـان رضـي الـلقــال رســول اللــه صــلى اللــه عليـه وسـلم : "من مـات وهـو يعلم أنــه ال إلــه إال اللــه دخــل

الجنة " .

الشرط )العلم :األول

)

الشرط )العلم :األول

)

بأن يكــون قائلهــا مســتيقنا� بمــدلول هــذه ني ان ال يـغ إن اإليـم ا� ، ـف ا� جازـم ة يقيـن الكلـمــه إال علم اليقين ال علم الظن ، فكيــف فيإذا دخـله الـشك ، ـقال الـله ـعز وـجل : " إنـما المؤمـنون اـلذين آمـنوا بالـله ورـسوله ثم لم أموالهم وأنفسـهم في ابوا وجاهـدوا ـب يرـتــادقون " ــ ــك هم الص ــ ــه أولئ ــ ــبيل الل ــ سفاـشترط في ـصدق إيـمانهم بالـله ورـسوله كــونهم لم يرتــابوا ، أي لم يشــكوا ، فأمــا ــافقين . وفي ــ ــو من المن ــ ــاب فه ــ المرتال ال : ـق رة ـق ديث أبي هرـي حيح من ـح الـصرســول اللــه صــلى اللــه عليــه وســلم : " ه ، ال ه وأني رـسول الـل ه إال الـل أـشهد أال إـلد غـير شـاك فيهمـا إال ه بهمـا عـب يلقى الـلدـخل الجـنة " وفي رواـية ال يلقى الـله بهـما

عبد غير شاك فيهما في�حجب عن الجنة ".فاـشترط في دـخول قائلـها الجـنة أن يـكون مسـتيقنا� بهـا قلبـه غـير شـاك فيهـا ، وإذا

انتفى الشرط انتفى المشروط .

بأن يكــون قائلهــا مســتيقنا� بمــدلول هــذه ني ان ال يـغ إن اإليـم ا� ، ـف ا� جازـم ة يقيـن الكلـمــه إال علم اليقين ال علم الظن ، فكيــف فيإذا دخـله الـشك ، ـقال الـله ـعز وـجل : " إنـما المؤمـنون اـلذين آمـنوا بالـله ورـسوله ثم لم أموالهم وأنفسـهم في ابوا وجاهـدوا ـب يرـتــادقون " ــ ــك هم الص ــ ــه أولئ ــ ــبيل الل ــ سفاـشترط في ـصدق إيـمانهم بالـله ورـسوله كــونهم لم يرتــابوا ، أي لم يشــكوا ، فأمــا ــافقين . وفي ــ ــو من المن ــ ــاب فه ــ المرتال ال : ـق رة ـق ديث أبي هرـي حيح من ـح الـصرســول اللــه صــلى اللــه عليــه وســلم : " ه ، ال ه وأني رـسول الـل ه إال الـل أـشهد أال إـلد غـير شـاك فيهمـا إال ه بهمـا عـب يلقى الـلدـخل الجـنة " وفي رواـية ال يلقى الـله بهـما

عبد غير شاك فيهما في�حجب عن الجنة ".فاـشترط في دـخول قائلـها الجـنة أن يـكون مسـتيقنا� بهـا قلبـه غـير شـاك فيهـا ، وإذا

انتفى الشرط انتفى المشروط .

الشرط الثاني ) اليقين (:

الشرط الثاني ) اليقين (:

لـما اقتـضته ـهذه الكلـمة بقلـبه ولـسانه ، وـقد قص الـله ـعز ب�لهــا وجــل علينــا من أنبــاء مــا قــد ســبق من إنجــاء من ق�الى : ) احـشروا اـلذين ا ـقال تـع ا وأباـه وانتقاـمه ممن ردـهــه ــدون من دون اللـ ــانوا يعبـ ــا كـ ــوا وأزواجهم ومـ ظلمـؤلون( وهم إنهم مـس راط الجحيم ، وقـف دوهم إلى ـص فاـهإلى قولـــه ) إنهم كـــانوا إذا  قيـــل لهم ال إلـــه إال اللـــه ون ( اعر مجـن ا لـش اركوا آلهتـن ا لـت ون أئـن تكبرون ويقوـل يـسفجـعل الـله عـلة تـعذيبهم وـسببه ـهو اـستكبارهم عن ـقول ال إـله إال الـله ، وتـكذيبهم من ـجاء بـها ، فلم ينـفوا ـما نفـته ل تكبارا� ) أجـع �� واـس ارا الوا إنـك ل ـق ه ، ـب ا أثبتـت وا ـم ولم يثبـتق المأل اآللهـة إلهـا� واحـدا� إن هـذا لشـيء� عجـاب . وانطـلمنهم أن امـشوا واـصبروا على ألهتكم إن ـهذا لـشيء� يـ�راد . مـا سـمعنا بهـذا في الملـة اآلخـرة إن هـذا إال اختالق ( فـكذبهم الـله ـعز وـجل ورد ذـلك عليهم على لـسان رـسوله صـلى اللـه عليـه وسـلم فقـال ) بـل جـاء بـالحق وصـدق المرـسلين ( ... ثم ـقال في ـشأن من قبلـها ) إال عـباد الـله المخلصـــين . أولئـــك لهم رزق� معلـــوم . فواكـــه وهم ــحيح عن أبي ــات النعيم ( وفي الصـ ــون . في جنـ مكرمـه وـسلم ه علـي بي ـصلى الـل ه عن الـن ه عـن موـسى رـضي الـلل دى والعلم كمـث ه من الـه ه ـب ني الـل ا بعـث ل ـم ال : " مـث ـقالغيث الكثـير أصـاب أرضـا� فكـان منهـا نقيـة قبلت المـاء ـفأنبتت الكأل والعـشب الكـثير . وأـصاب منـها طائـفة أ�ـخرى ل إنمـا هي قيعـان ال تمسـك مـاء� وال ت�نبت كأل� ، فـذلك مـثــه فعلم ــه ب ــه ونفعــه مــابعثني الل من  فقــه في دين اللوعل�م ، ومثـل من لم يرفـع بـذلك رأسـا� ولم يقبـل هـدى

الله الذي أ�رسلت به " .

لـما اقتـضته ـهذه الكلـمة بقلـبه ولـسانه ، وـقد قص الـله ـعز ب�لهــا وجــل علينــا من أنبــاء مــا قــد ســبق من إنجــاء من ق�الى : ) احـشروا اـلذين ا ـقال تـع ا وأباـه وانتقاـمه ممن ردـهــه ــدون من دون اللـ ــانوا يعبـ ــا كـ ــوا وأزواجهم ومـ ظلمـؤلون( وهم إنهم مـس راط الجحيم ، وقـف دوهم إلى ـص فاـهإلى قولـــه ) إنهم كـــانوا إذا  قيـــل لهم ال إلـــه إال اللـــه ون ( اعر مجـن ا لـش اركوا آلهتـن ا لـت ون أئـن تكبرون ويقوـل يـسفجـعل الـله عـلة تـعذيبهم وـسببه ـهو اـستكبارهم عن ـقول ال إـله إال الـله ، وتـكذيبهم من ـجاء بـها ، فلم ينـفوا ـما نفـته ل تكبارا� ) أجـع �� واـس ارا الوا إنـك ل ـق ه ، ـب ا أثبتـت وا ـم ولم يثبـتق المأل اآللهـة إلهـا� واحـدا� إن هـذا لشـيء� عجـاب . وانطـلمنهم أن امـشوا واـصبروا على ألهتكم إن ـهذا لـشيء� يـ�راد . مـا سـمعنا بهـذا في الملـة اآلخـرة إن هـذا إال اختالق ( فـكذبهم الـله ـعز وـجل ورد ذـلك عليهم على لـسان رـسوله صـلى اللـه عليـه وسـلم فقـال ) بـل جـاء بـالحق وصـدق المرـسلين ( ... ثم ـقال في ـشأن من قبلـها ) إال عـباد الـله المخلصـــين . أولئـــك لهم رزق� معلـــوم . فواكـــه وهم ــحيح عن أبي ــات النعيم ( وفي الصـ ــون . في جنـ مكرمـه وـسلم ه علـي بي ـصلى الـل ه عن الـن ه عـن موـسى رـضي الـلل دى والعلم كمـث ه من الـه ه ـب ني الـل ا بعـث ل ـم ال : " مـث ـقالغيث الكثـير أصـاب أرضـا� فكـان منهـا نقيـة قبلت المـاء ـفأنبتت الكأل والعـشب الكـثير . وأـصاب منـها طائـفة أ�ـخرى ل إنمـا هي قيعـان ال تمسـك مـاء� وال ت�نبت كأل� ، فـذلك مـثــه فعلم ــه ب ــه ونفعــه مــابعثني الل من  فقــه في دين اللوعل�م ، ومثـل من لم يرفـع بـذلك رأسـا� ولم يقبـل هـدى

الله الذي أ�رسلت به " .

الثالث الشرطالقبول) (

الثالث الشرطالقبول) (

لـما دلت علـيه المـنافي ـلترك ذـلك ، قــال اللــه عــز وجــل ) ومن ي�ســلم وجهـــه للـــه وهـــو محســـن فقـــد وثقى ( أي بال العروة اـل استمـسك ـبإلـــه إال اللـــه ) وإلى اللـــه عاقبـــة األ�مــور ( ومعــنى ي�ســلم وجهــه أي ينقـاد ، وهـو محسـن موحـد ، ومن لم يســلم وجهــه إلى اللــه ولم يــك العروة ك ـب ه لم يستمـس نا� فإـن محـسالـوثقى ، وهـو المعـني بقولـه عـز وجـــل بعـــد ذلـــك ) ومن كفـــر فال ــا مـــرجعهم ــره ، إلينـ يحزنـــك كفـوا ( وفي حـديث ؤهم بمـا عمـل فننـبصـحيح أن رسـول اللــه صـلى اللــه ؤمن أـحدكم �ال " ال يـ ه وـسلم ـق علـيئت ـبه" ا� لـما ج� ـحتى يـكون ـهواه تبـع

وهذا هو تمام االنقياد وغايته .

الرابع ) الشرطاالنقياد (

الرابع ) الشرطاالنقياد (

ــافي للكــذب ، وهــو أن يقولهــا فيهــا المنـصدقا� من قلـبه ـيواطىء قلـبه لـسانه ، ـقال

ــل ) ــز وج ــه ع ــاس أن أالل ــب الن لم أحســوا تركوا أن يقول �ــ ــون . آي ــا وهم ال ي�فتن من

ه ذين من قبلهم فليعلمن الـل ا اـل ولقـد فتـنالــذين صــدقوا وليعلمن الكــاذبين ( وقــال في شــأن المنــافقين الــذين قالوهــا كــذبا� اليوم ا بالـله وـب ) ومن الـناس من يـقول آمـناآلخــر ومــا هم بمؤمــنين . يخــادعون اللــه واـلذين آمـنوا وـما يـخدعون إال أنفـسهم وـما يـشعرون . في قـلوبهم ـمرض ـفزادهم الـله مرـضا ولهم ـعذاب أليم بـما ـكانوا يـكذبون ( ل وفي الصـحيحين من حـديث معـاذ بن جـبه ه علـي بي صـلى الـل ه عن الـن ه عـن رضـي لـلوـسلم " ـما من أـحد يـشهد أن ال إـله إال الـله ه دقا� من قلـب وله ـص ده ورـس دا� عـب وأن محـم

إال حرمه الله على النار".

ــافي للكــذب ، وهــو أن يقولهــا فيهــا المنـصدقا� من قلـبه ـيواطىء قلـبه لـسانه ، ـقال

ــل ) ــز وج ــه ع ــاس أن أالل ــب الن لم أحســوا تركوا أن يقول �ــ ــون . آي ــا وهم ال ي�فتن من

ه ذين من قبلهم فليعلمن الـل ا اـل ولقـد فتـنالــذين صــدقوا وليعلمن الكــاذبين ( وقــال في شــأن المنــافقين الــذين قالوهــا كــذبا� اليوم ا بالـله وـب ) ومن الـناس من يـقول آمـناآلخــر ومــا هم بمؤمــنين . يخــادعون اللــه واـلذين آمـنوا وـما يـخدعون إال أنفـسهم وـما يـشعرون . في قـلوبهم ـمرض ـفزادهم الـله مرـضا ولهم ـعذاب أليم بـما ـكانوا يـكذبون ( ل وفي الصـحيحين من حـديث معـاذ بن جـبه ه علـي بي صـلى الـل ه عن الـن ه عـن رضـي لـلوـسلم " ـما من أـحد يـشهد أن ال إـله إال الـله ه دقا� من قلـب وله ـص ده ورـس دا� عـب وأن محـم

إال حرمه الله على النار".

والخامس الصدق) (

والخامس الصدق) (

ــو ــل عن وه ــفية العم تصجمـيع ـشوائب الـشرك ـقال تبــارك وتعــالى : ) أال للــه الــدين الخــالص ( وقــال ه د مخلـصا� ـل ه أعـب ) ـقل الـلني ( وفي الصـحيح عن دـيــبي ــ ــرة عن الن ــ أبي هريــه وســلم ــه علي صــلى اللــاس ــعد النـ ــال : " أسـ قـه ال ال إـل بشـفاعتي من ـقإال الـله خالـصا� من قلـبه أو

.نفسه ”

ــو ــل عن وه ــفية العم تصجمـيع ـشوائب الـشرك ـقال تبــارك وتعــالى : ) أال للــه الــدين الخــالص ( وقــال ه د مخلـصا� ـل ه أعـب ) ـقل الـلني ( وفي الصـحيح عن دـيــبي ــ ــرة عن الن ــ أبي هريــه وســلم ــه علي صــلى اللــاس ــعد النـ ــال : " أسـ قـه ال ال إـل بشـفاعتي من ـقإال الـله خالـصا� من قلـبه أو

.نفسه ”

اإل) والسادسخالص(

ه ا اقتضـته ودلت علـي ه ولـم ذه الكلـم لـهــتزمين ــا الملـ ــاملين بهـ ــا العـ وألهلهـاقض ذـلك ، ـقال ا ـن لـشروطها وبغض ـمذ من اس من يتـخ الى ) ومن الـن ه تـع الـلــه ــونهم كحب الل ــدادا� يحب ــه أن دون اللواـلذين آمـنوا أـشد حـبا� لـله ( ـفأخبر الـله ه ؛ ا� لـل وا أشـد حـب ذين آمـن تعـالى أن اـلوذـلك ألنهم لم يـشركوا مـعه في محبـته أحــدا كمــا فعــل مــدعوا محبتــه من ــه ــذوا من دون ــركين الــذين اتخ المشأـندادا� يحـبونهم كحـبه ، وفي الـصحيحين من ـحديث أنس ـقال : ـقال رـسول الـله ــؤمن ــه وســلم : " ال ي ــه علي صــلى اللده ه من وـل ون أحب إلـي تى أـك دكم ـح أـح

ووالده والناس أجمعين " .

ه ا اقتضـته ودلت علـي ه ولـم ذه الكلـم لـهــتزمين ــا الملـ ــاملين بهـ ــا العـ وألهلهـاقض ذـلك ، ـقال ا ـن لـشروطها وبغض ـمذ من اس من يتـخ الى ) ومن الـن ه تـع الـلــه ــونهم كحب الل ــدادا� يحب ــه أن دون اللواـلذين آمـنوا أـشد حـبا� لـله ( ـفأخبر الـله ه ؛ ا� لـل وا أشـد حـب ذين آمـن تعـالى أن اـلوذـلك ألنهم لم يـشركوا مـعه في محبـته أحــدا كمــا فعــل مــدعوا محبتــه من ــه ــذوا من دون ــركين الــذين اتخ المشأـندادا� يحـبونهم كحـبه ، وفي الـصحيحين من ـحديث أنس ـقال : ـقال رـسول الـله ــؤمن ــه وســلم : " ال ي ــه علي صــلى اللده ه من وـل ون أحب إلـي تى أـك دكم ـح أـح

ووالده والناس أجمعين " .

والسابع المحبة) (والسابع المحبة) (

اوزاد بعض أهـل العلم شـرطا� ثامـنه د من دون الـل ا يعـب ر بـم و الكـف وـهــه ــه علي ــلى الل ــه ص ــتدال� بقول مسوـسلم : )) من ـقال : ال إـله إال الـله رم ه ـح د من دون الـل ا يعـب ر بـم وكـف

.رواه مسلمماله ودمه ((

وعلى كل سواء أضفنا هذا الشرط أو حذفناه فإن الشروط

.السبعة تدل عليه بال شك قال بعضهم :

وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى اإلله من األنداد قال ألها

اوزاد بعض أهـل العلم شـرطا� ثامـنه د من دون الـل ا يعـب ر بـم و الكـف وـهــه ــه علي ــلى الل ــه ص ــتدال� بقول مسوـسلم : )) من ـقال : ال إـله إال الـله رم ه ـح د من دون الـل ا يعـب ر بـم وكـف

.رواه مسلمماله ودمه ((

وعلى كل سواء أضفنا هذا الشرط أو حذفناه فإن الشروط

.السبعة تدل عليه بال شك قال بعضهم :

وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى اإلله من األنداد قال ألها

والثامن : الكفر

والثامن : الكفر

:ومن اإليمان بالله سبحانه.اإليمان بأنه خالق العالم - 1.مدبر شئونهم - 2ا - 3 ه كـم المتـصرف فيهم بعلـمه وقدرـت

.يشاء سبحانه ــرة ورب -4 ــدنيا واآلخـ ــك الـ ــه مالـ أنـ

ا ال ـخالق ـغيره، وال رب المين جميـع الـع .سواه

ــزل الكتب - 5 ــل وأن ــل الرس ــه أرس أنإلصــالح العبــاد ودعــوتهم إلى مــا فيــه ــل ــ ــالحهم في العاجـ ــ ــاتهم وصـ ــ نجـ

.واآلجلع -6 ه في جمـي ريك ـل بحانه ال ـش ه ـس أـن

.ذلكــق ــذي خلـ ــه الـ ــالى: )إن ربكم اللـ قال تعـالـسموات واألرض في ـستة أـيام ثم اـستوى على العــرش يغشــي الليــل النهــار يطلبــه ا والـشمس والقـمر والنـجوم مـسخرات حثيـثه رب ارك الـل ق واألمـر تـب ه الخـل أمره أال ـل ـب

العالمين(.

:ومن اإليمان بالله سبحانه.اإليمان بأنه خالق العالم - 1.مدبر شئونهم - 2ا - 3 ه كـم المتـصرف فيهم بعلـمه وقدرـت

.يشاء سبحانه ــرة ورب -4 ــدنيا واآلخـ ــك الـ ــه مالـ أنـ

ا ال ـخالق ـغيره، وال رب المين جميـع الـع .سواه

ــزل الكتب - 5 ــل وأن ــل الرس ــه أرس أنإلصــالح العبــاد ودعــوتهم إلى مــا فيــه ــل ــ ــالحهم في العاجـ ــ ــاتهم وصـ ــ نجـ

.واآلجلع -6 ه في جمـي ريك ـل بحانه ال ـش ه ـس أـن

.ذلكــق ــذي خلـ ــه الـ ــالى: )إن ربكم اللـ قال تعـالـسموات واألرض في ـستة أـيام ثم اـستوى على العــرش يغشــي الليــل النهــار يطلبــه ا والـشمس والقـمر والنـجوم مـسخرات حثيـثه رب ارك الـل ق واألمـر تـب ه الخـل أمره أال ـل ـب

العالمين(.

ومن اإليمــان باللــه أيضــا اإليمــان بأســمائه ه واردة في كتاـب ا اـل الحسـنى وصـفاته العلـيير ة عن رـسوله األمين من ـغ ز، والثابـت العزـيتحرـيف وال تعطـيل وال تـكييف وال تمثـيل، ـبل ان ع اإليـم ف ـم اءت بال كـي ا ـج يجب أن تمركـمبمـا دلت عليـه من المعـاني العظيمـة الـتي ا ز وجـل يجب وصـفه بـه ه ـع هي أوصـاف لـلــه من غــير أن يشــابه ــق ب على الوجــه الالئخلـقه في ـشيء من ـصفاته كـما ـقال تـعالى )ليس كمثلــه شــيء وهــو الســميع البصــير( وـقال ـعز وـجل: )فال تـضربوا لـله األمـثال إن

الله يعلم وأنتم ال تعلمون(.دة أـهل الـسنة والجماـعة من وـهذه هي عقـيلم ه وـس ه علـي لى الـل ه ـص ول الـل حاب رـس أـص

.والتابعين لهم بإحسان

قال األوزاعي رحمــه اللــه: ســئل الزهــري ا اال: أمروـه ات الـصفات فـق ومكـحول عن آـي

كما جاءت. ه: سـئل د بن مسـلم رحمـه الـل وقـال الولـيمالــــــك، واألوزاعي، والليث بن ســــــعد وسـفيان الثـوري رحمهم اللـه عن األخبـار ــا: ــالوا جميعـ ــفات، فقـ ــواردة في الصـ الـ

أمروها كما جاءت بال كيف. ابعون ا والـت ه: كـن ه الـل ال األوزاعي رحـم وـقــبحانه على ــه س ــول إن الل ــوافرون نق متعرشـــه ونـــؤمن بمـــا ورد في الســـنة من

الصفات. ولـما ـسئل اإلـمام ماـلك رحـمه الـله عن ذـلك قــال: "االســتواء معلــوم والكيــف مجهــول واإليـمان ـبه واجب والـسؤال عـنه بدـعة" ثم ا أراك إال رـجل ـسوء! وأـمر ـقال للـسائل: ـم

به فأخرج.

قال األوزاعي رحمــه اللــه: ســئل الزهــري ا اال: أمروـه ات الـصفات فـق ومكـحول عن آـي

كما جاءت. ه: سـئل د بن مسـلم رحمـه الـل وقـال الولـيمالــــــك، واألوزاعي، والليث بن ســــــعد وسـفيان الثـوري رحمهم اللـه عن األخبـار ــا: ــالوا جميعـ ــفات، فقـ ــواردة في الصـ الـ

أمروها كما جاءت بال كيف. ابعون ا والـت ه: كـن ه الـل ال األوزاعي رحـم وـقــبحانه على ــه س ــول إن الل ــوافرون نق متعرشـــه ونـــؤمن بمـــا ورد في الســـنة من

الصفات. ولـما ـسئل اإلـمام ماـلك رحـمه الـله عن ذـلك قــال: "االســتواء معلــوم والكيــف مجهــول واإليـمان ـبه واجب والـسؤال عـنه بدـعة" ثم ا أراك إال رـجل ـسوء! وأـمر ـقال للـسائل: ـم

به فأخرج.

ــل ــالف أه ــل من خ وكــدوا ــا اعتق ــنة فيم السفي بـــــاب األســـــماء والصـــفات فإنـــه يقـــع والـبد في مخالـفة األدـلة

ــالنقل ــع ي ــة م ة والعقليالتنـــاقض الواضـــح في

كل ما يثبته وينفيه.

ــل ــالف أه ــل من خ وكــدوا ــا اعتق ــنة فيم السفي بـــــاب األســـــماء والصـــفات فإنـــه يقـــع والـبد في مخالـفة األدـلة

ــالنقل ــع ي ــة م ة والعقليالتنـــاقض الواضـــح في

كل ما يثبته وينفيه.

رحمــه اللــه عنــد كالمــه ابن كثــير قال الحافــظ ذي ه اـل ه عـز وجـل: )إن ربكم الـل على قـول الـلــام ثم ــتة أيـ ــموات واألرض في سـ ــق السـ خلـ

: "للـناس في ـهذا اـستوى على الـعرش( ـما نـصهالمقــام مقــاالت كثــيرة جــذا ليس هــذا موضــع بســطها وإنمــا نســلك في هــذا المقــام مــذهب ــوري ــالح مالـــك واألوزاعي والثـ ــلف الصـ السـوالليث بن ـسعد والـشافعي وأحـمد وإـسحاق بن ــديما ــه وغــيرهم من أئمــة المســلمين ق راهويــير ــاءت من غ ــا ج ــا كم ــو إمراره ــديثا". وه وحتـكييف وال تـشبيه وال تعطـيل، والـظاهر المتـبادر إلى أذـهان المـشبهين منفي عن الـله، ـفإن الـله ه شـيء ه، وليس كمثـل ال يشـبهه شـيء من خلـقا ـقال األئـمة وـهو الـسميع البـصير، ـبل األـمر كـمــاري ــزاعي شــيخ البخ ــاد الخ منهم نعيم بن حما د ـم ر، ومن جـح ه كـف ه بخلـق به الـل ال: "من ـش ـقوصـف اللـه بـه نفسـه فقـد كفـر، وليس فيمـا ه نفسـه وال رسـوله تشـبيه. فمن ه ـب وصـف الـلأثبت للـه تعـالى مـا وردت بـه اآليـات الصـريحة واألخـبار الـصحيحة على الوـجه اـلذي يلـيق بجالل لك د ـس ائص فـق الى النـق ه تـع ه ونفى عن الـل الـل

سبيل الهدى".

رحمــه اللــه عنــد كالمــه ابن كثــير قال الحافــظ ذي ه اـل ه عـز وجـل: )إن ربكم الـل على قـول الـلــام ثم ــتة أيـ ــموات واألرض في سـ ــق السـ خلـ

: "للـناس في ـهذا اـستوى على الـعرش( ـما نـصهالمقــام مقــاالت كثــيرة جــذا ليس هــذا موضــع بســطها وإنمــا نســلك في هــذا المقــام مــذهب ــوري ــالح مالـــك واألوزاعي والثـ ــلف الصـ السـوالليث بن ـسعد والـشافعي وأحـمد وإـسحاق بن ــديما ــه وغــيرهم من أئمــة المســلمين ق راهويــير ــاءت من غ ــا ج ــا كم ــو إمراره ــديثا". وه وحتـكييف وال تـشبيه وال تعطـيل، والـظاهر المتـبادر إلى أذـهان المـشبهين منفي عن الـله، ـفإن الـله ه شـيء ه، وليس كمثـل ال يشـبهه شـيء من خلـقا ـقال األئـمة وـهو الـسميع البـصير، ـبل األـمر كـمــاري ــزاعي شــيخ البخ ــاد الخ منهم نعيم بن حما د ـم ر، ومن جـح ه كـف ه بخلـق به الـل ال: "من ـش ـقوصـف اللـه بـه نفسـه فقـد كفـر، وليس فيمـا ه نفسـه وال رسـوله تشـبيه. فمن ه ـب وصـف الـلأثبت للـه تعـالى مـا وردت بـه اآليـات الصـريحة واألخـبار الـصحيحة على الوـجه اـلذي يلـيق بجالل لك د ـس ائص فـق الى النـق ه تـع ه ونفى عن الـل الـل

سبيل الهدى".

قواعد في أسماء الله تعالى وصفاته

الواجب نحو نصوص

الكتاب والسنة في أسماء الله وصفاته

في أسماء الله

في صفات الله

فيما نرد به على المعطلة

حسنى كلها الله أسماء

غير محصورة بعدد معين أسماء الله

وإنما تثبت بالشرع ال تثبت بالعقل أسماء الله

الصفة وعلىهل على ذاتادهو ف كل اسم للهتضمنها واألثر المترتب عليه إن كان متعديا� التي

كلها عليا صفات للهثبوتية، وسلبية قسمين تنقسم إلى صفات الله

ذاتية، وفعلية الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين

صفات الله حقيقية ، اليجوز تكييفها ، التماثل صفات المخلوقين .

الــواجب في نصــوص الكتــاب والســنة إبقــاء داللتهــا على ظاهرـها من ـغير تغـيير؛ ألن الـله أـنزل الـقرآن بلـسان ـعربي ــان ــلم يتكلم باللس ــه وس ــه علي ــلى الل ــبي ص ــبين، والن مه، وكالم رسـوله على ة كالم الـل اء دالـل وجب إبـق ربي؛ ـف الـعا ا عن ظاهرـه ك اللسـان، وألن تغييرـه ه في ذـل ا هي علـي ـما �ن�مـ� ل� إ �ـقول على الـله بال علم؛ وـهو ـحرام لقوـله تـعالى: )قـال�ب�غ�ي� �ث�م� و� ا ب�ط�ن� و�األ� ا و�مـ� ن�هـ� ر� م� ا ظ�هـ� و�اح�َش� مـ� ب�ي� ال�فـ� م� ر� ر� حـ�أ�ن� ل�ط�انا� و� �ه� سـ ل� بـ� ز� ا ل�م� ي�نـ� ه� مـ� ر�ك�وا ب�اللـ� أ�ن� ت�ـش� ق� و� ر� ال�حـ� ب�غ�يـ�

ا ال ت�ع�ل�م�ون� ول�وا ع�ل�ى الل�ه� م� �. (ت�قف� ق� ك�يـ� وط�ت�ان� ي�ن�فـ� �ب�سـ د�اه� م� ل� يـ� الى: )بـ� ه تـع ك قوـل ال ذـل مـث

.)�اء ي�ش�تين، فيجب إثـبات ذـلك ه ـيدين حقيقـي ة أن لـل فإن ـظاهر اآلـي

له.فإذا قال قائل: المراد بهما القوة.

قلـنا ـله: ـهذا ـصرف للكالم عن ـظاهره، فال يـجوز الـقول ـبه؛ ألنه قول على الله بال علم.

الــواجب في نصــوص الكتــاب والســنة إبقــاء داللتهــا على ظاهرـها من ـغير تغـيير؛ ألن الـله أـنزل الـقرآن بلـسان ـعربي ــان ــلم يتكلم باللس ــه وس ــه علي ــلى الل ــبي ص ــبين، والن مه، وكالم رسـوله على ة كالم الـل اء دالـل وجب إبـق ربي؛ ـف الـعا ا عن ظاهرـه ك اللسـان، وألن تغييرـه ه في ذـل ا هي علـي ـما �ن�مـ� ل� إ �ـقول على الـله بال علم؛ وـهو ـحرام لقوـله تـعالى: )قـال�ب�غ�ي� �ث�م� و� ا ب�ط�ن� و�األ� ا و�مـ� ن�هـ� ر� م� ا ظ�هـ� و�اح�َش� مـ� ب�ي� ال�فـ� م� ر� ر� حـ�أ�ن� ل�ط�انا� و� �ه� سـ ل� بـ� ز� ا ل�م� ي�نـ� ه� مـ� ر�ك�وا ب�اللـ� أ�ن� ت�ـش� ق� و� ر� ال�حـ� ب�غ�يـ�

ا ال ت�ع�ل�م�ون� ول�وا ع�ل�ى الل�ه� م� �. (ت�قف� ق� ك�يـ� وط�ت�ان� ي�ن�فـ� �ب�سـ د�اه� م� ل� يـ� الى: )بـ� ه تـع ك قوـل ال ذـل مـث

.)�اء ي�ش�تين، فيجب إثـبات ذـلك ه ـيدين حقيقـي ة أن لـل فإن ـظاهر اآلـي

له.فإذا قال قائل: المراد بهما القوة.

قلـنا ـله: ـهذا ـصرف للكالم عن ـظاهره، فال يـجوز الـقول ـبه؛ ألنه قول على الله بال علم.

قواعد في أسماء الله تعالى

وصفاته

قواعد في أسماء الله تعالى

وصفاته " : نحو الواجب في األولى القاعدةأسماء في والسنة الكتاب نصوص

:" وصفاته الله

" : نحو الواجب في األولى القاعدةأسماء في والسنة الكتاب نصوص

:" وصفاته الله

لصفات متضمنة ألنها ؛ غايته الحسن في بالغة أي : تعالى الله قال الوجوه من بوجه فيها نقص ال كاملة

. ) نdى) eسfحe ال fاءdم eسd eاأل gهh gل وdل ) الله : ) أسماء من اسم فهو gنdمeح hالر ذلك مثال

. الواسعة الرحمة هي عظيمة صفة على دال تعالى، ” " : ؛ الدهر الله أسماء من ليس أنه نعرف ثم ومن

قوله فأما الحسن، غاية يبلغ معنى يتضمن ال ألنههو : ” الله فإن الدهر، تسبوا ال وسلم عليه الله صلى

بدليل" : ، فيه المتصرف الدهر مالك فمعناه الدهرتعالى : الله عن الثانية الرواية في بيدي" قوله

والنهار ” . الليل أقلب األمر

لصفات متضمنة ألنها ؛ غايته الحسن في بالغة أي : تعالى الله قال الوجوه من بوجه فيها نقص ال كاملة

. ) نdى) eسfحe ال fاءdم eسd eاأل gهh gل وdل ) الله : ) أسماء من اسم فهو gنdمeح hالر ذلك مثال

. الواسعة الرحمة هي عظيمة صفة على دال تعالى، ” " : ؛ الدهر الله أسماء من ليس أنه نعرف ثم ومن

قوله فأما الحسن، غاية يبلغ معنى يتضمن ال ألنههو : ” الله فإن الدهر، تسبوا ال وسلم عليه الله صلى

بدليل" : ، فيه المتصرف الدهر مالك فمعناه الدهرتعالى : الله عن الثانية الرواية في بيدي" قوله

والنهار ” . الليل أقلب األمر

الثانية : القاعدة. الله أسماء في

الثانية : القاعدة. الله أسماء :في : حسنى كلها الله أسماء األول الفرع

" : أسألك المشهور الحديث في وسلم عليه الله صلى لقولهفي أنزلته أو نفسك، به سميت لك، هو اسم بكل اللهم

علم في به استأثرت أو خلقك، من n أحدا علمته أو كتابك، ” يمكن ال عنده الغيب علم في به استأثر وما ، عندك الغيب

. به اإلحاطة وال حصره " : لله إن الصحيح الحديث في قوله وبين هذا بين والجمعمعنى ” : أن الجنة دخل أحصاها من n اسما وتسعين تسعة : من n اسما وتسعين تسعة الله أسماء من إن الحديث هذا

. بهذا تعالى أسمائه حصر المراد وليس الجنة دخل أحصاها : أعددتها درهم مائة عندي تقول أن هذا ونظير العدد،

لغير. أعددتها أخرى دراهم عندك يكون أن ينافي فال للصدقةالصدقة.

: معين بعدد محصورة غير الله أسماء الثاني : الفرع

على إثباتها يتوقف توقيفية، فهيوال فيها يزاد فال الشرع عن جاء ما

إدراك يمكنه ال العقل ألن ينقص؛األسماء، من تعالى يستحقه ما

على ذلك في الوقوف فوجبيسم لم بما تسميته وألن الشرع؛

به سمى ما إنكار أو نفسه، بهفوجب تعالى، حقه في جناية نفسه

. ذلك في األدب سلوك

: تثبت ال الله أسماء الثالث الفرعبالشرع تثبت وإنما بالعقل،

: فإنه الله أسماء من اسم كل الرابع الفرعالتي الصفة وعلى ، الله ذات على يدل

كان إن عليه المترتب األثر وعلى تضمنها،ذلك بإثبات إال باالسم اإليمان يتم وال متعديا�،

كله. " " : فال العظيم المتعدي غير في ذلك مثالمن اسما� بإثباته نؤمن حتى به اإليمان يتمما وعلى تعالى، ذاته على داال� الله أسماء

. العظمة وهي الصفة من تضمنه " " : يتم فال ، الرحمن المتعدي في ذلك ومثال

أسماء من اسما� بإثباته نؤمن حتى به اإليمانمن تضمنه ما وعلى تعالى، ذاته على داال� اللهمن عليه ترتب ما وعلى الرحمة وهي الصفة

. يشاء من يرحم أنه وهو أثر

فإنه يدل على ذات الله ، : كل اسم من أسماء اللهلرابعالفرع اوعلى األثر المترتب عليه إن كان متعديا� وعلى الصفة التي تضمنها،

والعلم، كالحياة، الوجوه من بوجه نقص فيها ليس ومدح، كمال صفاتذلك، وغير والعلو، والرحمة، والحكمة، والبصر، والسمع، والقدرة،

. ) ( : كمال فوجب كامل الرب وألن �ع�ل�ى األ� �ث�ل ال�م� ل�ل�ه� و� تعالى لقولهصفاته.

كالموت حقه في ممتنعة فهي فيها كمال ال نقصا� الصفة كانت وإذاعاقب سبحانه ألنه ذلك؛ ونحو والعمى، والصمم، والعجز، والجهل،

وألن النقائص، من به يصفونه عما نفسه ونزه بالنقص، له الواصفين. للربوبية النقص لمنافاة ناقصا� يكون أن يمكن ال الرب

وال لله، ثابتة تكن لم وجه من ونقصا� وجه، من كماال� الصفة كانت وإذافي لله فتثبت التفصيل من البد بل اإلطالق، سبيل على عليه ممتنعة

كالمكر، نقصا� تكون التي الحال في وتمتنع كماال�، تكون التي الحالمقابلة في كانت إذا كماال� تكون الصفات فهذه ونحوها والخداع والكيد،

بمثل عدوه مقابلة عن بعاجز ليس فاعلها أن على تدل ألنها مثلها؛دون األولى الحال في لله فتثبت الحال هذه غير في نقصا� وتكون فعله،

) ( : ، اك�ر�ين� ال�م� �ي�ر خ� �الل�ه و� �الل�ه �ك�ر ي�م� و� ون� �ك�ر ي�م� و� تعالى الله قال الثانية، ( ) * و�) �و�ه الل�ه� اد�ع�ون� ي�خ� ين� ن�اف�ق� �ال�م إ�ن� ، � ك�ي�دا ��ك�يد أ و� ك�ي�دا� ي�ك�يد�ون� م� ��ن�ه إ

ذلك( . . غير إلى م� �اد�ع�ه خ� : ؟ مثال� بالمكر الله يوصف هل قيل فإذا

: : : والله ذلك، يستحق بمن ماكر هو قل ولكن ال، تقل وال نعم، تقل فالأعلم.

القاعدة الثالثة: في صفات الله : عليا كلها الله صفات األول الفرع

فالثبوتية: ما أثبتها الله لنفسه كالحياة، والعلم، والقدرة، ويجب إثباتها لله على

الوجه الالئق به؛ ألن الله أثبتها لنفسه وهو أعلم بصفاته.

والسلبية : هي التي نفاها الله عن نفسه كالظلم، فيجب نفيها عن الله؛ ألن الله نفاها عن نفسه لكن يجب اعتقاد ثبوت

ضدها لله على الوجه األكمل؛ ألن النفي ال يكون كماال� حتى يتضمن ثبوتا�.

ب�ك� مثال ذلك: قوله تعالى: )و�ال ي�ظ�ل�م� ر�دا�(. أ�ح�

فيجب نفي الظلم عن الله مع اعتقاد ثبوت العدل لله على الوجه األكمل.

النصوص، وخالف طريقة السلف، وليس عليه دليل صحيح، وربما يكون في بعض

الصفات وجه رابع أو أكثر.

الفرع الثاني: صفات الله تنقسم إلى قسمين: ثبوتية، وسلبية:

يزال: وال يزل لم التي هي فالذاتية. والبصر كالسمع بها متصفا�

إن: بمشيئته تتعلق التي هي والفعليةيفعلها لم شاء وإن فعلها، شاء

. والمجيء العرش، على كاالستواءفعلية ذاتية الصفة تكون وربما

أصل باعتبار فإنه كالكالم باعتبارينوال يزل لم الله ألن ذاتية، صفة الصفةصفة الكالم آحاد وباعتبار متكلما� يزال

يتكلم بمشيئته متعلق الكالم ألن فعلية،. شاء متى شاء بما

الفرع الثالث: الصفات الثبوتية تنقسم إلى قسمين: ذاتية، وفعلية.

: ولماذا حقيقية؟ هي هل األول ؟ السؤال : ولماذا تكييفها؟ يجوز هل الثاني ؟ السؤال : المخلوقين صفات تماثل هل الثالث ولماذا السؤال ؟ ؟

: عنها يعدل فال الحقيقة، الكالم في األصل ألن حقيقية، نعم األول السؤال فجواب. منها يمنع صحيح بدليل إال

.) ( : : n eما ل gع gهg ب dونfيطgحf ي وdال تعالى لقوله تكييفها يجوز ال الثاني وجواب. الله صفات كيفية إدراك يمكنه ال العقل وألن

) ( : : sء eي dش gهg eل dمgث ك dسe dي ل تعالى لقوله المخلوقين صفات تماثل ال الثالث وألن وجواب ،. ناقص ألنه المخلوق يماثل أن يمكن فال فوقه غاية ال الذي للكمال مستحق الله

بمماثل، مقيدة الصفة كيفية ذكر التمثيل أن والتكييف التمثيل بين والفرق. بمماثل مقيدة غير الصفة كيفية ذكر والتكييف

. : : اإلنسان كيد الله يد قائل يقول أن التمثيل مثال : فال المخلوقين أيدي في لها مثيل ال معينة كيفية الله ليد يتخيل أن التكييف ومثال

. التخيل هذا يجوز

." " : المعطلة على به نرد فيما الرابعة القاعدة

عن النصوص ويحرفون صفاته، أو الله، أسماء من n شيئا ينكرون الذين هم المعطلة : " إن " نقول أن عليهم به نرد فيما العامة والقاعدة ، المؤولة لهم ويقال ظاهرها،

ظاهر خالف .قولهم

: : كل صفة من صفات الله فإنه يتوجه عليها ثالثة أسئلة الفرع الرابع

اإليمان بالمالئكةاإليمان ــؤمن بالمالئكة ــيال فيـ ــاال وتفصـ ــان بهم إجمـ اإليمـ

المســلم بــأن للــه مالئكــة خلقهم لطاعتــه اد مكرـمون ال يـسبقونه أنهم عـب ووـصفهم ـبا بين ون ) يعلم ـم أمره يعمـل القول وهم ـب ـبــديهم ومــا خلفهم وال يشــفعون إال لمن أي

ارتضى وهم من خشيته مشفقون(.ل ون بحـم يرة منهم الموكـل ناف كـث وهم أـصار، ومنهم ة والـن ة الجـن رش، ومنهم خزـن الـع

الموكلون بحفظ أعمال العباد.ونــؤمن على ســبيل التفصــيل بمن ســمى ــل، ــل، وميكائي ــوله منهم كجبري ــه ورس اللــار، وإســرافيل الموكــل ــك خــازن الن ومالــره في ــاء ذك ــد ج ــور، وق ــالنفخ في الص بأـحاديث ـصحيحة، وـقد ثبت في الـصحيح عن عائـشة رـضى الـله عنـها أن الـنبي ـصلى الـله ور ه وـسلم ـقال: "خلقت المالئـكة من ـن علـيوخلـق الجـان من مـارج من نـار وخلـق آدم ممـــا وصـــف لكم " أخرجـــه مســـلم في

صحيحه.

اإليمان بالكتب

اإليمان ا على بالكتب زل كتـب د أـن بحانه ـق ه ـس أن الـل اال ـب ان إجـم يجب اإليـم

الى: ال تـع ا ـق ه، كـم دعوة إلـي ان حـقه واـل ه ورـسله لبـي أنبياـئ)لقـــد أرســـلنا رســـلنا بالبينـــات وأنزلنـــا معهم الكتـــاب والمــيزان ليقــوم النــاس بالقســط( اآليــة. وقــال تعــالى: ــيين مبشــرين ــه النب ــاس أمــة واحــدة فبعث الل ــان الن )كومنــذرين وأنــزل معهم الكتــاب بــالحق ليحكم بين النــاس

فيما اختلفوا فيه( آلية.وـنؤمن على ـسبيل التفـصيل بـما ـسمى الـله منـها ـكالتوراة

واإلنجيل والزبور والقرآن.والـقرآن الـكريم ـهو أفـضلها وخاتمـها، وـهو المهيمن عليـها ذي يجب على جميـع األمـة اتباعـه والمصـدق لهـا، وهـو اـلوتحكيـمه ـمع ـما ـصحت ـبه الـسنة عن رـسول الـله ـصلى الـله عليـه وسـلم ألن اللـه سـبحانه بعث رسـوله محمـدا صـلى ه زل علـي ع الثقلين، وأـن ه وسـلم رسـوال إلى جمـي ه علـي الـلـهذا الـقرآن ليحكم ـبه بينهم وجعـله ـشفاء لـما في الـصدور وتبيانــا لكــل شــيء وهــدى ورحمــة للمؤمــنين. كمــا قــال وا لعلكم اتبعوه واتـق ارك ـف اه مـب اب أنزلـن ذا كـت الى: )وـه تـعترحـمون(. وـقال ـسبحانه: )ونزلـنا علـيك الكـتاب تبياـنا لـكل ـشيء وـهدى ورحـمة وبـشرى للـسلمين(. وـقال تـعالى )ـقل ك ه مـل ذي ـل ا اـل ه إليكم جميـع اس إني رـسول الـل ا الـن ا أيـه ـيه آمنوا بالـل و يحي ويميت ـف ه إال ـه السـموات واألرض ال إـلوه ه واتبـع ه وكلماـت ؤمن بالـل ذي ـي بي األمي اـل ورسـوله الـن

لعلكم تهتدون(. واآليات في هذا المعنى كثيرة.

اإليمان بالرسلاإليمان بالرسل

أن فنؤمن وتفصيال، إجماال بالرسل اإليمان يجبمنهم رسال عباده إلى أرسل سبحانه اللهأجابهم فمن الحق، إلى ودعاة ومنذرين مبشرينوالندامة، بالخيبة باء خالفهم ومن بالسعادة، فازالله عبد بن محمد نبينا هو وأفضلهم وخاتمهم : سبحانه الله قال كما وسلم، عليه الله صلىالله) اعبدوا أن رسوال أمة كل في بعثنا ولقد ( : .) مبشرين رسال تعالى وقال الطاغوت واجتنبوابعد حجة الله على للناس يكون لئال ومنذرين ( : من(. أحد أبا محمد كان ما تعالى وقال الرسل

.) النبيين وخاتم الله رسول ولكن رجالكمالله رسول عن ثبت أو منهم الله سمى ومنوالتعيين التفصيل سبيل على به آمنا تسميتهعليهم وغيرهم وإبراهيم وصالح وهود كنوح

. التسليم وأزكى الصالة أفضل نبينا وعلى

اإليمان باليوم اآلخر

اإليمان باليوم اآلخر

وأمــا اإليمــان بــاليوم اآلخــر فيــدخل فيــه اإليـمان بـكل ـما أـخبر الـله ـبه ورـسوله ـصلى اللــه عليــه وســلم ممــا يكــون بعــد المــوت كفتـنة الـقبر وعذاـبه ونعيـمه، وـما يـكون ـيوم القيامـة من األهـوال والشـدائد والصـراط والـميزان والحـساب والـجزاء ونـشر الـصحف ه ذ كتاـب ه وآـخ ه بيميـن ذ كتاـب اس فآـخ بين الـنــدخل في ــره، وي ــماله أو من وراء ظه بشا ورود لنبيـن الحوض الـم ان ـب ا اإليـم ك أيـض ذـلمحمــد صــلى اللــه عليــه وســلم، واإليمــان ــربهم ــنين ل ــة المؤم ــار، ورؤي ــة والن بالجنـسبحانه وتكليـمه إـياهم، وـغير ذـلك مـما ـجاء في القـرآن الكـريم والسـنة الصـحيحة عن ه وـسلم، فيجب ه علـي ه ـصلى الـل رـسول الـلاإليمــان بــذلك كلــه وتصــديقه على الوجــه الـذي بينـه اللـه ورسـوله صـلى اللـه عليـه

. وسلم

اإليمان بالقدر خيره وشره

اإليمان بالقدر خيره وشره

وأـما اإليـمان بالـقدر فيتـضمن : اإليمان بأمور أربعة

ه ـسبحانه ر األول: أن الـل األـمقـد علم مـا كـان ومـا يكـون، وعلم أحـــوال عبـــاده وعلم أرزاقهم وآجـالهم وأعمـالهم ــك من شــئونهم، ال ــير ذل وغيخفى عليــه من ذلــك شــيء ــال ــا ق ــالى كم ــبحانه وتع سل شـيء ه بـك سـبحانه )إن الـلــل: ــ ــز وج ــ ــال ع ــ عليم( وقــل ــه على ك ــوا أن الل )لتعلمشــيء قــدير وأن اللــه قــد

أحاط بكل شيء علما(.

وأـما اإليـمان بالـقدر فيتـضمن : اإليمان بأمور أربعة

ه ـسبحانه ر األول: أن الـل األـمقـد علم مـا كـان ومـا يكـون، وعلم أحـــوال عبـــاده وعلم أرزاقهم وآجـالهم وأعمـالهم ــك من شــئونهم، ال ــير ذل وغيخفى عليــه من ذلــك شــيء ــال ــا ق ــالى كم ــبحانه وتع سل شـيء ه بـك سـبحانه )إن الـلــل: ــ ــز وج ــ ــال ع ــ عليم( وقــل ــه على ك ــوا أن الل )لتعلمشــيء قــدير وأن اللــه قــد

أحاط بكل شيء علما(.

: كتابته الثاني واألمرقدره ما لكل سبحانه : سبحانه قال كما وقضاهاألرض) تنقص ما علمنا قد .) حفيظ كتاب وعندنا منهم ( : شيء وكل تعالى وقال .) مبين إمام في أحصيناه ( : أن تعلم ألم تعالى وقالالسماء في ما يعلم اللهكتاب في ذلك إن واألرض

.) يسير الله على ذلك إن

ــالث: اإليمــان األمــر الثبمشــيئته النافــذة فمــا شــاء اللــه كــان ومــا لم يشـأ لم يكن، كمـا قـال ـسبحانه: )إن الـله يفـعل ــز ــال ع ــاء(. وق ــا يش مــا أمــره إذا وجــل: )إنمـأراد شـيئا أن يقـول لـه ــال ــ ــون(. وق ــ كن فيكسـبحانه )ومـا تشـاؤون ــه رب ــاء اللـ إال أن يشـ

العالمين(.

: سبحانه خلقة الرابع األمرخالق ال الموجودات لجميعكما سواه، رب وال غيره ( : خالق الله سبحانه قالكل على وهو شيء كل : .) تعالى وقال وكيل شيءنعمة) اذكروا الناس أيها ياخالق من هل عليكم اللهمن يرزقكم الله غيرإال إله ال واألرض السماء

.) تؤفكون فأنى هو

بهذه اإليمان يشمل بالقدر فاإليمانالسنة أهل عند األربعة األمورذلك بعض أنكر لمن خالفا والجماعة . اإليمان في ويدخل البدع أهل منوعمل قول اإليمان أن اعتقاد باللهوأنه بالمعصية وينقص بالطاعة يزيدالمسلمين من أحد تكفير يجوز الدون التي المعاصي من بشيءوالسرقة، كالزنا، والكفر الشركالمسكرات، وشرب الربا، وأكلمن ذلك وغير الوالدين، وعقوقالله لقول ذلك، يستحل لم ما الكبائربه: ) يشرك أن يغفر ال الله إن سبحانه .) ولما يشاء لمن ذلك دون ما ويغفرعن المتواترة األحاديث في ثبتو وسلم عليه الله صلى الله رسولفي" كان من النار من يخرج الله أنمن خردل من حبة مثقال قلبه

إيمان".

الله في والبغض الله في الحب بالله اإليمان ومنفيحب الله، في والمعاداة الله في والمواالةالكفار ويبغض ويواليهم، المؤمنين المؤمن

ويعاديهم.أصحاب األمة هذه من المؤمنين رأس وعلى . السنة فأهل وسلم عليه الله صلى الله رسولأنهم ويعتقدون ويوالونهم يحبونهم والجماعةعليه الله صلى النبي لقول األنبياء بعد الناس خير " ثم: يلونهم الذين ثم قرني القرون خير وسلم

. صحته " على متفق يلونهم الذينعمر ثم الصديق بكر أبو أفضلهم أن ويعتقدونالمرتضى علي ثم النورين ذو عثمان ثم الفاروقالعشرة بقية وبعدهم أجمعين، عنهم الله رضىالله رضي الصحابة بقية ثم بالجنة المبشرينالصحابة بين شجر عما ويمسكون أجمعين، عنهمفله أصاب من مجتهدون ذلك في أنهم ويعتقدونبيت أهل ويحبون أجر، فله أخطأ ومن أجرانبه المؤمنين وسلم عليه الله صلى الله رسولالله صلى الله رسول أزواج ويتولون ويتولونهمعنهن ويترضون المؤمنين أمهات وسلم عليه

جميعا.

الله في والبغض الله في الحب بالله اإليمان ومنفيحب الله، في والمعاداة الله في والمواالةالكفار ويبغض ويواليهم، المؤمنين المؤمن

ويعاديهم.أصحاب األمة هذه من المؤمنين رأس وعلى . السنة فأهل وسلم عليه الله صلى الله رسولأنهم ويعتقدون ويوالونهم يحبونهم والجماعةعليه الله صلى النبي لقول األنبياء بعد الناس خير " ثم: يلونهم الذين ثم قرني القرون خير وسلم

. صحته " على متفق يلونهم الذينعمر ثم الصديق بكر أبو أفضلهم أن ويعتقدونالمرتضى علي ثم النورين ذو عثمان ثم الفاروقالعشرة بقية وبعدهم أجمعين، عنهم الله رضىالله رضي الصحابة بقية ثم بالجنة المبشرينالصحابة بين شجر عما ويمسكون أجمعين، عنهمفله أصاب من مجتهدون ذلك في أنهم ويعتقدونبيت أهل ويحبون أجر، فله أخطأ ومن أجرانبه المؤمنين وسلم عليه الله صلى الله رسولالله صلى الله رسول أزواج ويتولون ويتولونهمعنهن ويترضون المؤمنين أمهات وسلم عليه

جميعا.

تنبيهات

ويـتبرؤون من طريـقة اـلروافض اـلذين يبغـضون أصــحاب رســول اللــه صــلى اللــه عليــه وســلم ــبيت، ــ ــل الـ ــ ــون في أهـ ــ ــبونهم ويغلـ ــ ويسـويرفـعونهم ـفوق ـمنزلتهم اـلتي أـنزلهم الـله ـعز وـجل إياـها، كـما يـتبرؤون من طريـقة النواـصب

الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل.وجمـيع ـما ذكرـناه في ـهذه الكلـمة الـموجزة في ه بهـا رسـوله تي بعث الـل دة الصـحيحة اـل العقـيمحمــدا صــلى اللــه عليــه وســلم وهي عقيــدة الفرـقة الناجـية أـهل الـسنة والجماـعة اـلتي ـقال زال ه وسـلم: "ال ـت ه علـي بي صـلى الـل فيهـا الـنطائـفة من أـمتي على الـحق منـصورة ال يـضرهم

من خذلهم حتى يأتي أمر الله سبحانه ".ود ترقت اليـه الم: "اـف الة والـس ه الـص ال علـي وـقترقت النـصارى ة واـف على إـحدى وـسبعين فرـقعلى اثنــتين وســبعين فرقــة، وســتفترق هــذه ار ا في الـن ة كلـه ة على ثالث وـسبعين فرـق األـمإال واحـدة فقـال الصـحابة: من هي يـا رسـول اللــه؟ قــال: من كــان على مثــل مــا أنــا عليــه تي يجب التمسـك دة اـل وأصـحابي." وهي العقـي

بها واالستقامة عليها والحذر مما خالفها.

ويـتبرؤون من طريـقة اـلروافض اـلذين يبغـضون أصــحاب رســول اللــه صــلى اللــه عليــه وســلم ــبيت، ــ ــل الـ ــ ــون في أهـ ــ ــبونهم ويغلـ ــ ويسـويرفـعونهم ـفوق ـمنزلتهم اـلتي أـنزلهم الـله ـعز وـجل إياـها، كـما يـتبرؤون من طريـقة النواـصب

الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل.وجمـيع ـما ذكرـناه في ـهذه الكلـمة الـموجزة في ه بهـا رسـوله تي بعث الـل دة الصـحيحة اـل العقـيمحمــدا صــلى اللــه عليــه وســلم وهي عقيــدة الفرـقة الناجـية أـهل الـسنة والجماـعة اـلتي ـقال زال ه وسـلم: "ال ـت ه علـي بي صـلى الـل فيهـا الـنطائـفة من أـمتي على الـحق منـصورة ال يـضرهم

من خذلهم حتى يأتي أمر الله سبحانه ".ود ترقت اليـه الم: "اـف الة والـس ه الـص ال علـي وـقترقت النـصارى ة واـف على إـحدى وـسبعين فرـقعلى اثنــتين وســبعين فرقــة، وســتفترق هــذه ار ا في الـن ة كلـه ة على ثالث وـسبعين فرـق األـمإال واحـدة فقـال الصـحابة: من هي يـا رسـول اللــه؟ قــال: من كــان على مثــل مــا أنــا عليــه تي يجب التمسـك دة اـل وأصـحابي." وهي العقـي

بها واالستقامة عليها والحذر مما خالفها.

هذه العقيـــــــدة الســـــــامية ــول ــ ــذه األص ــ ــمنة له ــ المتضالعظيـمة تثـمر لمعتـقدها ثـمرات

جليلة كثيرة. الى وأـسمائه ه تـع ان بالـل فاإل�يـمه ة الـل د محـب ر للعـب فاته يثـم وـصوتعظيمـــه الموجـــبين للقيـــام ام ه، والقـي اب نهـي أمره واجتـن ـبه اب نهـي الى واجتـن ه تـع أمر الـل ـبيحـصل بهـما كـمال الـسعادة في اـلدنيا واآلـخرة للـفرد والمجتـمع و�

ر� أ� ـــل�حا� م�ن ذ�كــ� ل� ص� }م�ن� ع�مــ� �ه ــ� ي�ي�نـ ل�ن�ح� ؤ�م�ن� ف� �ــ و� مـ �ــ �ن�ث�ى و�هـ أه�م ر� م� أ�جـ� �ي�ن�ه ز� ل�ن�جـ� ة� و� وة� ط�ي�بـ� يـ� ح�ون� { �ــ ل � ي�ع�م� ان�وا ــ� ا ك ــ� ن� م ــ� س ب�أ�ح�

[. 97]النحل:

اإل�يمان ثمرات ومنبالمالئكة:

خالقهم: بعظمة العلم أوال�وقوته وتعالى تبارك

وسلطانه. على: تعالى شكره ثانيا�بهم وكل� حيث بعباده، عنايتهيقوم من المالئكة هؤالء منأعمالهم وكتابة بحفظهم

. مصالحهم من ذلك وغيرما: على المالئكة محبة ثالثا�الله عبادة من به قاموااألكمل الوجه على تعالى

. للمؤمنين واستغفارهم

: بالكتب اإل�يمان ثمرات ومنتعالى: الله برحمة العلم أوال�أنزل حيث بخلقه، وعنايته

. به يهديهم كتابا� قوم لكلتعالى،: الله حكمة ظهور ثانيا�الكتب هذه في شرع حيث . وكان يناسبها ما أمة لكلالقرآن الكتب هذه خاتمالخلق لجميع مناسبا� العظيم،يوم إلى ومكان عصر كل في

القيامة. تعالى: الله نعمة شكر ثالثا�

. ذلك على

ومن ثمرات اإل�يمان بالرسل: الى ه تـع ة الـل أوال�: العلم برحـموعنايتــه بخلقــه، حيث أرســل ــرام ــك الرســل الك إليهم أولئ

للهداية واإل�رشاد. ذه الى على ـه ا�: شـكره تـع ثانـي

النعمة الكبرى. ثالـثا�: محـبة الرـسل وتوـقيرهم والثنـاء عليهم بمـا يليـق بهم، ــالى ــ ــه تع ــ ــل الل ــ ألنهم رســه ــاموا لل ــده، ق ــة عبي وخالصبعبادـته وتبلـيغ رـسالته والنـصح

لعباده والصبر على أذاهم.

اإل�يمان ثمرات ومن : اآلخر باليوم

طاعة: على الحرص أوال�في رغبة تعالى اللهوالبعد اليوم، ذلك ثوابمن خوفا� معصيته عن

. اليوم ذلك عقابعما: المؤمن تسلية ثانيا�الدنيا نعيم من يفوتهمن يرجوه بما ومتاعها

. وثوابها اآلخرة نعيم

ومن ثمرات اإل�يمان بالقدر: أوال�: االعتـماد على الـله تـعالى عـند فـعل األـسباب، ألن السبب والمسبب كالهما بقضاء الله وقدره.

ثانيــا�: راحــة النفس وطمأنينــة القلب، ألنــه مــتى ــروه ــالى، وأن المك ــه تع ــك بقضــاء الل علم أن ذلكــائن ال محالــة، ارتــاحت النفس واطمــأن القلب د أطيب عيشـا� وأريح رب، فال أـح ي بقضـاء اـل ورـض

نفسا� وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر. راد، د حـصول الـم النفس عـن اب ـب رد اإل�عـج ا�: ـط ثالـثــد�ره من ــا ق ــه بم ــة من الل ــك نعم ألن حصــول ذلأسـباب الخـير والنجـاح، فيشـكر اللـه تعـالى على

ذلك ويدع اإل�عجاب. راد أو وات الـم د ـف ق والضـجر عـن ا�: طـرد القـل رابـعحـصول المـكروه، ألن ذـلك بقـضاء الـله تـعالى اـلذي لـه ملـك السـموات واألرض وهـو كـائن ال محالـة، فيـصبر على ذـلك ويحتـسب األـجر، وإلى ـهذا يـشير يب�ة� ف�ى اب� م�ن م�صــ� آ أ�صــ� اللــه تعــالى بقولــه: }مــ�ل� أ�ن بـ� ــب� م�ن ق� ك�م� إ�ال� ف�ى ك�ت� سـ� �ض� و�ال� ف�ى أ�نف اال��ر�

ير� { ]الحديــد: ه� ي�ســ� ك� ع�ل�ى اللــ� آ إ�ن� ذ�لــ� أ�هــ� ، 22ن�ب�ر�23 .]

أن تعالى الله فنسألالعقيدة، هذه على يثب�تناثمراتها لنا يحقق وأنوأال فضله، من ويزيدناهدانا؛ إذ بعد قلوبنا يزيغرحمة، منه لنا يهب وأن . لله والحمد الوهاب هو إنه

. العالمين ربعلى وسلم الله وصلىآله وعلى محمد نبينالهم والتابعين وأصحابه

بإحسان.

مراجع في عقيدة أهل السنة والجماعة

عقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ محمد لمعة االعتقاد لإلمام ابن قدامة المقدسي العثيمين رحمه الله

كتاب التوحيد لإلمام محمد بن عبدالوهاب رحمه رحمه اللهالله

شرح العقيدة الطحاوية لإلمام العز بن عبدالسالم رحمه الله

شرح العقيدة السفارينية للشيخ محمد بن العثيمين رحمه الله

العقيدة الصحيحة وما يضادها للشيخ ابن باز رحمه الله

أعالم السنة المنشورة للشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله