واح از ای و ا

دس مال ی ا اتاب از عد دس زل ا ده

ای از الواح جمموعه مجال اقدس اهبی

که بعد از کتاب اقدس نازل شده

جلنه نشر آثار امری بلسان فارسی و عربی آملان–النگنهاين بديع۱۳۷ –نشر اول

ت فحهص اسم لوح

______________ _______________ ١ لوح کرمل -۱ ۷ لوح اقدس -۲ ۲۱ بشارات -۳ ۳۳ طرازات -۴ ۵۱ ت لياتج -۵ ۶۱ کلمات فردوسيه -۶ ۹۳ لوح دنيا -۷ ۱۱۵ اشراقات -۸ ۱۶۱ لوح حکمت -۹

۱۸۳ اصل کل الخير - ۱۰ ۱۸۹ لوح مقصود - ۱۱ ۲۲۱ سوره وفا - ۱۲ ۲۳۷ لوح سيد مهدى دهجى - ۱۳ ۲۴۷ لوح برهان -۱۴ ۲۶۵ کتاب عهدى -۱۵ ۲۷۳ لوح ارض با -۱۶ ۲۷۷ منتخباتى از الواح سائره -۱۷

١

لوح

٢

ــــــذا هــــــذا ال ــــــذى ام يــــــو حب ل عت نفحــــــات فيــــــه تــــــضوک مبـار ال م يو حبذا هذا ال ن االمکا الرحمن فى

ــــــــــــذا هــــــــــــذا و االعصار الذى ال تعادله القرون حب ــــه وجــــه ال م يــــو ال الــــى مقامــــه اذا نــــادت م قــــد اذ توج

يـــــــــــــا کرمـــــــــــــل االشيآء و عن ورائها المال االعلى ملکــــوت مالــــک اهلل وجــــه يــــک انزلــــى بمــــا اقبــــل ال

مآء رور اذا اخــذها اه االسمآء و فاطر الس تــزاز الــسداء و قبالــــک الفــــبــــاعلى النــــداء نفــــسى ال و نــــادت

ه داء و لعنايتک الف داء قـد اهلکنـى يـا الفـک لتوج لــــــــــک احرقنى هجرک مطلع الحيوة فراقک و

٣

اســمعتنى نــدائک و شــرفتنى بقــدومک الحمــد بمــاو احييتنــــى مــــن نفحـــــات ايامــــک و صــــرير قلمـــــک

ـذى جعلتــه صــورا ء امــرک اک فلمــا جــبــين عبــاد الـبـــــرى و الک المبـــــرم نفخـــــت فيـــــه اذا قامـــــت القيمـــــة

ظهـــــــرت االســـــــرار المکنونـــــــة فـــــــى خـــــــزائن مالـــــــک ا بلــغ نــدائها الــى ذاک المقــام االعلــىفلمــ االشــيآء

احمــدى ربــک قــد کنــت محترقــة بنــار قلنــا يــا کرمــل ک بـذلک هـامـام وج لاالفراق اذا ماج بحـر الوصـ

و قــرت عينــک و عــين الوجــود و ابتــسم ثغــر الغيــبهود طـــوبى لـــک بمـــا جعلـــک اهلل فـــى هـــذا الش عرشــــــه و مطلــــــع آياتــــــه و مــــــشرق بيناتــــــه مقــــــر اليــــــومذکـــر ظهـــورک و طـــوبى لعبـــد طـــاف حولـــک و

ـــ و مـــا فـــزت بـــه مـــن فـــضل اهلل ربـــک خـــذىک ز رو بثم اشکريه بمـا کأس البقاء باسم ربک االبهى

ل حزنک رور و همک بالفرح االکبـر رحمـة بد بالس

٤

ى اس المقام الذ من عنده انه يحب فيه عرشـه و تقر ـــاتفــــع ندبلقآئــــه و فيــــه ار تــــشرف بقدومــــه و فــــاز ـ ه و

صهيون قولى اتـى يا کرمل بشري صعدت زفراتهــــب العــــالم ــــون بــــسلطان غل ــــورالمکن ســــاطع بــــه و بن

ـــــــاک ان تکـــــــونىاشـــــــرقت االرض و مـــــــن عليهـــــــا اي فـــى مقامـــک اســـرعى ثـــم طـــوفى مدينـــة اهلل فـــة توق م

مآء و کعبـــــة اهلل التـــــى کانـــــت التـــــى لـــــت مـــــن الـــــس نزين و المالئکــة العــالين ص و المخلــ مطــاف المقــربين

ــشر کــل بقعــة مــن بقــاع االرض و کــل و احــب ان ابــة مــن مــدائنها بهــذا ــه انجــذب مدين هــور الــذى ب الظ

الملکـوت هلل رة الملـک و د الس د الطور و نادت ؤافــ فيــه بــشر البحــر و الرب االربــاب هــذا يــوم ر بــخ ا ور ب

بمـــــــا يظهـــــــر مـــــــن بعـــــــد مـــــــن عنايـــــــات اهلل المکنونـــــــة ســــــوف تجــــــرى بصارالعقول و اال المستورة عن

البهـآء الـذين ذکـرهم سفينة اهلل عليک و يظهر اهل

٥

الـــــذى تبـــــارک مـــــولى الـــــورىفـــــى کتـــــاب االســـــمآء بــذکره انجــذبت الــذرات و نطــق لــسان العظمــة بمــا

ــه کــان مکنونــا فــى علمــه و مخزونــا فــى کنــز قدرتــه ان ه م اسـرض و الـسماء ب اال هو المهيمن على مـن فـى

.المقتدر العزيز المنيع

٦

٧

دس وح ا

٨

هذا اللوح االقدس نزل من الملکوت الى قبلة العالم الذى المقدس لمن اقبل

اتى من سماء القدم بمجده االعظم

بسم الرب ذى المجد العظيما الــى الــذى مــا منعتــه ســبحات هــذا کتــاب مــن لــدن

الـــــسماء لتقـــــر بـــــه االســـــماء عـــــن اهلل فـــــاطر االرض وقــــــــــل يــــــــــا مــــــــــال عينه فى ايام ربه المهيمن القيوم

ءاحتجبــــتم باســــمى عــــن نفــــسى مــــا لکــــم ال االبــــن کنــــتم نــــاديتم ربکــــم المختــــار بالليــــل و تتفکرون

ا النهار فلما اتى من سماء القدم بمجده االعظم م

٩

ـــذين اقبلـــتم و کنـــتم مـــن الغـــافلين فـــانظروا فـــى الکــم اعرضــوا عــن الــروح اذ اتــاهم بــسلطان مبــين

اعتکفــوا فــى الهياکــل باســمه و کــانوا مــن الفريــسيين ان يتضرعوا لفراقه فلمـا فـتح بـاب الوصـال و اشـرق

النور من مشرق الجمال کفروا باهلل العلي العظـيم و وعدوا به فى کتاب اشـعيا بلقائه بعد الذىما فازوا

و مــــــــــا النبيين و المرسلين و عن ورائه فى کتباقبــل مــنهم الــى مــشرق الفــضل اال الــذين لــم يکــن

بــين النــاس و اليــوم يفتخــر باســمه کــل ذى لهــم عــز کــان اعلــم عــز مبــين و اذکــر اذ افتــى علــى قتلــه مــنن يـصطاد علماء مـصره فـى عـصره و امـن بـه مـن کـا

کـــــــــــــــــــذلک المتذکرين الحوت فاعتبر و کن منفانظر فى هذا الزمـان کـم مـن الرهبـان اعتکفـوا فـى

ـــــالحق مـــــا الکنـــــائس و يـــــدعون ـــــا اتـــــى ب ـــــروح فلم التقربوا اليه و کانوا من المبعـدين طـوبى لمـن تـرکهم

١٠

اقبــل الــى مقــصود مــن فــى الــسموات و االرضــين وـــــون االنجيـــــل و ال ـــــرب يقرئ الجليـــــل بعـــــد يقـــــرون لل

قـل الذى اتى بملکوته المقدس العزيـز الجميـلمکــــاره الــــدنيا لخالصــــکم انــــا جئنــــا لکــــم و حملنــــا

اتهربون من الذى فدى نفسه لحيوتکم اتقـوا اهلل يـاهـل تظنـون مال الروح و ال تعقبوا کل عالم بعيـدـــــــذى کـــــــان تحـــــــت ســـــــيوف انـــــــه اراد نفـــــــسه بعـــــــد ال

االعــداء فــى کــل االحيــان او اراد الــدنيا بعــد الــذى فانــــــصفوا و ال تتبعــــــوا ســــــجن فــــــى اخــــــرب البلــــــدان

ان افتحــــوا ابـــــواب قلــــوبکم ان الـــــروح الظالمينمــالکم ان تبعــدوا مــن اراد ان يقــربکم قــائم خلفهــاـــــــــواب الى مقر منير ـــــــــا لکـــــــــم اب ـــــــــا فتحن قـــــــــل ان

اب الملکــــوت هــــل انــــتم تغلقــــون علــــى وجهــــى ابــــواتــى مــن قــل انــه البيــوت ان هــذا اال خطــاء کبيــر

الـــسماء کمـــا اتـــى منهـــا اول مـــرة ايـــاکم ان تعترضـــوا

١١

االحـــزاب مـــن قـــبلکم علـــى مـــا يقـــول کمـــا اعتـــرضعلـــى مـــا قـــال کـــذلک يعلمکـــم الحـــق ان انـــتم مـــن

نهـر االردن بـالبحر االعظـم و قد اتصل العارفينس ينـــــادى لبيـــــک اللهـــــم فـــــى الـــــواد المقـــــد االبـــــن

ينـادى لبيک و الطور يطـوف حـول البيـت و الـشجر قـــل قـــد جـــآء قـــد اتـــى المقـــصود بمجـــده المنيـــع

اهلل هـــذه االب و کمـــل مـــا وعـــدتم بـــه فـــى ملکـــوتکلمـــة التـــى ســــترها االبـــن اذ قـــال لمــــن حولـــه انــــتم

فلمــا تــم الميقــات و اتــى الوقــت اليــوم ال تحملونهــا ن افق المشية ايـاکم يـا مـال االبـناشرقت الکلمة م

ان تدعوها عن ورائکم تمـسکوا بهـا هـذا خيـر لکـم ـــه لقريـــب بالمحـــسنين قـــد قـــضت عمـــا عنـــدکم ان

الــساعة التــى ســترنا علمهــا عمــن علــى االرض کلهــا قـــل انــه شــهد لــى و انـــا و عــن الملئکــة المقــربين

لک کــل اشــهد لــه انــه مــا اراد اال نفــسى و يــشهد بــذ

١٢

انا فى بحبوحة البالء نـدع النـاس عليم منصف الــــى مــــا الــــى اهلل مالــــک االســــماء قــــل ان اســــتبقوا

وعــــــــدتم بـــــــــه فــــــــى کتـــــــــب اهلل و ال تــــــــسلکوا ســـــــــبيل انفــسکم ان قــد حــبس جــسدى لعتــق الجاهلين

ــار عنيــد انــه اقبلــوا الــي الوجــه و ال تتبعــوا کــل جبرى لعـــزکم و انـــتم فـــى وادى الغفلـــة الکبـــ قبــل الذلـــة انــه فــى اخــرب البيــوت الجلکــم و انــتم تحبــرون

قـــــل امـــــا ســـــمعتم صـــــوت فـــــى القـــــصور قاعـــــدونــــذى کــــان ان ينــــادى فــــى بريــــة البيــــان و الــــصارخ ال

يبــشرکم بــربکم الــرحمن اال انــه قــد اتــى بــالحق فــى البرهــان و الموحــدون يــرون ظلــل التبيــان بالحجــة و

الملکــوت امــام وجهــه طــوبى لمــن اقبــل اليــه و ويــل قــل للقــسيس قــد اتــى الــرئيس مريــب لکــل منکــر

ان اخرج عـن خلـف الحجـاب باسـم ربـک مالـک ـــاس بهـــذا الظهـــور االکبـــر العظـــيم الرقـــاب و بـــشر الن

١٣

الحـق انـه قد جاء روح الحـق ليرشـدکم الـى جميـع مــن لــدن علــيم حکــيم بــل ال يــتکلم مــن عنــد نفــسه

قل هذا لهو الـذى مجـد االبـن و رفـع امـره ضـعوا يـا مـــا عنـــدکم و خـــذوا مـــا امـــرتم بـــه مـــن اهـــل االرض

ــــــــدن قــــــــوي امــــــــين قدســــــــوا آذانکــــــــم و توجهــــــــوا للتــسمعوا النــدآء االحلــي الــذى ارتفــع مــن بقلــوبکم

ــه يجــذبکم الــى شــطر الــسيناء مقــر ربکــم االبهــى اننـــوار الوجـــه التـــى اشـــرقت مـــن هـــذا مقـــام تـــرون فيـــه ا

دعوا النواقيس يا مال القسيسين قل االفق المنير ثـــم اخرجــــوا مـــن الکنــــائس ينبغـــى لکــــم اليـــوم بــــان

تصيحوا بين االمـم بهـذا االسـم االعظـم اتختـارون شـجر يـصيح بـاعلى الصمت بعد الذى کل حجر و

النــداء قــد اتــى الــرب ذو المجــد الکبيــر طــوبى لمــنممـن يثبـت اسـمه الـى االبـد و يذکرنـه سبق اليه انه

الـروح المال االعلـى کـذلک قـضى االمـر مـن لـدى

١٤

مــــن يــــدع النــــاس باســــمى فى هذا اللوح البديععنـه مـن علـى االرض انه منى و يظهـر منـه مـا يعجـز

کلهـــــا ان اتبعـــــوا ســـــبيل الـــــرب و ال تعقبـــــوا الغـــــافلين و قــــــام مــــــن بــــــين تا القــــــو لنــــــائم انتبــــــه مــــــن طــــــوبى

االمــــوات قاصــــدا ســــبيل الـــــرب اال انــــه مــــن جـــــوهرقـــــــل انـــــــه الخلق لدى الحق و انه من الفائزينالغــرب آثــاره قــد اشــرق مــن جهــة الــشرق و ظهــر فــى

ــــذين غفلــــوا اذ تفکــــروا فيــــه يــــا قــــوم و ال تکونــــوا کالان لــــــــدن عزيــــــــز حميــــــــد جــــــــائتهم الــــــــذکرى مــــــــنهلل انهـــــا فاحـــــت فـــــى العـــــالم اســـــتيقظوا مـــــن نـــــسمة ا

قــل عرفهــا و کــان مــن المــوقنين طــوبى لمــن وجــديا مال االساقف انـتم انجـم سـماء علمـى فـضلى ال

تتساقطوا على وجه االرض ولکن عـدلى يحب انمـــا يقـــول هـــذا مـــا قـــضى مـــن لـــدى االبـــن و ال يتغيـــر

خرج من فمه الطاهر الصادق االمـين ان النـاقوس

١٥

باســــمى و ينــــوح لنفــــسى ولکــــن الــــروح فــــى يــــصيح الـصليب و قل جسد الحبيـب يـشتاق سرور مبين

رأســه اراد الــسنان فــى ســبيل الــرحمن انــه ال تمنعــه قد دعونـا کـل االشـياء الظالمين عما اراد سطوة

الــى لقــاء ربــک مالــک االســمآء طــوبى لمــن اقبــل الــى اهلل اهلل مالــک االســمآء طــوبى لمــن اقبــل الــى

بعتمــونى الرهبــان ان ات يــا مــال مالــک يــوم الــديناجعلکـــــم وراثـــــا لملکـــــوتى و ان عـــــصيتمونى اصـــــبر

يــا بــر الــشام ايــن الغفــور الــرحيم ان بحلمــى و انــا بــرک قــد تــشرفت بقــدوم الــرب هــل وجــدت عــرف

الوصــــل او تکــــون مــــن الغــــافلين قــــد تحرکــــت بيــــت رب دائها تقـــــول يـــــالحـــــم مـــــن نـــــسمة اهلل نـــــسمع نـــــ

قـد احييتنــى الکـريم ايـن اســتقر مجـدک العظــيملــک نفحــات وصــلک بعــد الــذى اذابنــى هجــرک

تاالحمد بما کـشفت الـسبحات و جئـت مـع القـو

١٦

العظمــة ناديناهــا عــن ورآء ســرادق بجــالل مبــينــــور مــــن و الکبريــــاء يــــا بيــــت لحــــم قــــد ظهــــر هــــذا الن

ان اتـاک فـى آخـر ب الـىالمشرق و سار الى المغرايامـــه فـــاخبرينى هـــل االبنـــآء يعرفـــون االب و يقـــرون

ينکرونــه کمــا انکــر القــوم مــن قبــل عنــد ذلــک لــه اوانـــا ارتفـــع صـــريخها و قالـــت انـــت العلـــيم الخبيـــر

نشاهد کل شيء يشهد لنا منهم مـن يعـرف و يـشهد قـــد اخـــذ اهتـــزاز و اکثـــرهم يـــشهدون و ال يعرفـــون

ء طــور الــسيناء و ارتفــع ندائــه االحلــى فــى ذکــر اللقــاــه االبهــى و يقــول اى رب اجــد عــرف قميــصک رب

تلــــک کانــــک تقربــــت باالثــــار و شــــرفت بقــــدومکالــــــديار طــــــوبى لــــــشعبک لــــــو يعرفونــــــک و يجــــــدون

ايهــــــا طــــــوبى لــــــک يــــــا عرفــــــک فويــــــل للراقــــــدينالى الوجه بما خرقت االحجـاب و کـسرت المقبل

قــد قــام علينــا ک القــديم يــفــت مولاالصــنام و عر

١٧

ـــة و برهـــان و عـــذبونا فـــى اهـــل الفرقـــان مـــن دون بينــــوا کــــل االحيــــان بعــــذاب جديــــد ــــبالء ظن بــــان ال

يمنعنا عما اردنا فباطل ما هم يظنون ان ربک لهو يريـــد مـــا مـــررت علـــى شـــجر اال و الحـــاکم علـــى مـــا

صــــلب خاطبــــه فــــؤادى يــــا ليــــت قطعــــت الســــمى و هــذا مــا نزلنــاه فــى کتــاب الــسلطان عليــک جــسدى

العلـــيم ليکـــون ذکـــرى الهـــل االديـــان ان ربـــک لهـــو انــک ال تحــزن بمــا فعلــوا انهــم امــوات الحکــيم

ول وجهـــــک الـــــى غيـــــر احيـــــآء دعهـــــم للمـــــوتى ثـــــم ايــــــاک ان يحزنــــــک مقــــــاالت محيــــــى العــــــالمين

ــــذين غفلــــوا ان اســــتقم علــــى ــــغ ال ال ــــاس االمــــر و بل نبالحکمــة الکبــرى کــذلک يــأمرک مالــک االرض

اهلل ســوف يرفـــع العزيـــز الکــريم و الــسماء انــه لهــوذکـــرک و يثبـــت مـــن القلـــم االعلـــى مـــا تکلمـــت بـــه

ذکـر مــن قبلـى مــن حبـه انــه ولـي المحــسنين فـى

١٨

نبـــذت قـــل طـــوبى لـــک يـــا مـــراد بمـــاســـمى بـــالمراد قل طوبى لراقد نمرادک و اخذت مراد العالمي

حــي مــن نفحــاتى انتبــه مــن نــسماتى طــوبى لميــت طــوبى لقاصــد قــصد طــوبى لعــين قــرت بجمــالىطــــوبى لخــــائف هــــرب خبــــاء عظمتــــى و کبريــــائى

بى لعطــــــشان ســــــرع الــــــى طــــــو الــــــى ظــــــل قبــــــابىلجــآئع هــرع عــن الهــوى طــوبى سلــسبيل عنــايتى

تـى نزلتهـا مـن سـماء لهوائى و حضر على المائـدة ال طــوبى لــذليل تمــسک بحبــل الصــفيائى فــضلى

طــوبى عــزى و لفقيــر اســتظل فــى ســرادق غنــائى لجاهــــل اراد کــــوثر علمــــى و لغافــــل تمــــسک بحبــــل

و دخــــل عــــث مــــن نفحتــــىح بو طــــوبى لــــر ذکــــرى طــــوبى لــــنفس هزتهــــا رائحــــة وصــــلى و ملکــــوتى

الذن سـمعت ى طـوب اجتذبتها الـى مـشرق امـرىو للسان شـهدت و لعـين رأت و عرفـت نفـس الـرب

١٩

العظمــة و الجبــروت الملکــوت و ذىذى المجــد و طــوبى لمــن استــضاء مــن شــمس طــوبى للفــائزين

ـــــى طـــــوبى لمـــــن کلمتـــــى ـــــن رأســـــه باکليـــــل حب زي طــوبى لمــن ســمع کربــى و قــام لنــصرتى بــين شــعبى

الـشدائد فدى نفسه فى سـبيلى و حمـل طوبى لمن طــوبى لمــن اطمــئن بکلمتــى و قــام بــين الســمى

طـــــــوبى لمـــــــن انجـــــــذب مـــــــن االمـــــــوات لـــــــذکرى طــوبى لمــن نغمــاتى و خــرق الــسبحات بقــدرتى

بعهدى و ما منعته الدنيا عن الورود فى بساط وفىطـار فـى طوبى لمن انقطع عن سـوائى و قدسى

ى هوآء حبى و دخـل ملکـوتى و شـاهد ممالـک عـز ـــــايتى ـــــسبيل عن ـــــع و شـــــرب کـــــوثر فـــــضلى و سل و اطل

و طلـع مـن بامرى و ما سترته فى خـزائن کلمـاتى انه منى عليـه رحمتـى افق المعانى بذکرى و ثنائى .و عنايتى و مکرمتى و بهائى

٢٠

٢١

شارات

٢٢

ذا ندآء االبهى الذى ارتفعه سجن عکامن االفق االعلى فى

هو المبين العليم الخبير

حــــق شــــاهد و مظــــاهر اســــمآء و صــــفاتش گــــواه عليــــا آنکــــه از کــــه مقــــصود از ارتفــــاع نــــداء و کلمــــه

کوثر بيـان آذان امکـان از قـصص کاذبـه مطهـر شـود از بــراى اصــغاى کلمــه طيبــه مبارکــه و مــستعد گــردد

ق اســـمآء خـــال عليـــا کـــه از خزانـــه علـــم فـــاطر ســـمآء و .ته طوبى للمنصفينظاهر گش

بــــــــــــشارت اول کــــــــــــه از ام يــــــــــــا اهــــــــــــل ارض

٢٣

عــــالم الکتــــاب در ايــــن ظهــــور اعظــــم بجميــــع اهــــل عنايـــــت شـــــد محـــــو حکـــــم جهـــــاد اســـــت از کتـــــاب

ــــذى بــــه فــــتح تعــــالى الکــــريم ذو الفــــضل العظــــيم ال .باب الفضل على من فى السموات و االرضين

اذن داده شـــــد احـــــزاب عـــــالم بـــــشارت دومــــــــروح و ريحــــــــان معاشــــــــرت ــــــــا يکــــــــديگر ب نماينــــــــد ب

ــا بــالروح و الريحــان عاشــروا يــا قــوم مــع االديــان کلهـــر االذن و االرادة مـــن افـــق ســـمآء کـــذلک اشـــرق ني

.امر اهلل رب العالمين از تعليم السن مختلفه اسـت بشارت سوم

حــــــضرات قبــــــل از قلــــــم اعلــــــى ايــــــن حکــــــم جــــــارى وزراى ارض مشورت نمايند ملوک ايدهم اهلل و ياموجــوده و يــا لــسان جديــدى و يــک لــسان از الــسن

مقـــــرر دارنـــــد و در مـــــدارس عـــــالم اطفـــــال را بـــــه آنتعليم دهند و همچنين خـط در ايـن صـورت ارض

٢٤

لمـــن ســـمع طـــوبى قطعـــه واحـــده مـــشاهده شـــود ه مــن لــدى اهلل رب العــرش النــداء و عمــل بمــا امــر بــ

.العظيم هر يک از حـضرات ملـوک رت چهارمبشا

قيـام فرمايـد و وفقهم اهلل بر حفظ اين حـزب مظلـوم بايــد کــل در محبــت و خــدمت بــه اعانــت نمايــد اين فقره فرض است سبقت گيرند او از يکديگر

. طوبى للعاملين بر کل ايـــن حـــزب در مملکـــت هـــر بـــشارت پـــنجم

صـدق و صـفا انـت ودولتى ساکن شـوند بايـد بـه ام هــذا مــا نــزل مــن لــدن بــا آن دولــت رفتــار نماينــد

بر اهـل عـالم طـرا واجـب و الزم اسـت آمر قديماراده مالــــک اعانــــت ايــــن امــــر اعظــــم کــــه از ســــمآء

قــــدم نــــازل گــــشته شــــايد نــــار بغــــضاء کــــه در صــــدور مـــشتعل اســـت بـــه آب حکمـــت بعـــضى از احـــزاب

٢٥

انى ســـاکن شـــود و نـــورالهـــى و نـــصائح و مـــواعظ ربـــ اميـد اتحاد و اتفاق آفاق را روشن و منـور نمايـد

قـــدرت حـــق جـــل جاللـــه آنکـــه از توجهـــات مظـــاهرســالح عــالم باصــالح تبــديل شــود و فــساد و جــدال

.عباد مرتفع گردد از ما بين صلح اکبر است کـه شـرح آن بشارت ششم

سک بـه نعيمـا لمـن تمـ از قبل از قلـم اعلـى نـازل .و عمل بما امر به من لدى اهلل العليم الحکيم

زمــــام البــــسه و ترتيــــب لحــــا و بــــشارت هفــــتم عبــــــاد گــــــذارده شــــــد اصــــــالح آن در قبــــــضه اختيــــــار

ان تجعلـــــوا انفـــــسکم ملعـــــب ولکـــــن ايـــــاکم يـــــا قـــــوم .الجاهلين

ـــــه و بـــــشارت هـــــشتم اعمـــــال حـــــضرات رهبــــــت حــــــضرت روح عليــــــه ســــــالم اهلل و خوريهــــــاى مل

ولکـــن اليـــوم بايـــد از انـــزوا ه عنـــد اهلل مـــذکوراؤبهـــ

٢٦

نماينــد و بمــا يــنفعهم و ينتفــع بــه العبــاد قــصد فــضاتـزويج عنايـت فرمـوديم مشغول گردند و کـل را اذن

و ليظهر منهم من يذکر اهلل رب ما يرى و مـا ال يـرى . الکرسي الرفيعرب

لتى کــه از بايــد عاصــى در حــا بــشارت نهــمنمايـــد طلـــب غيـــر اهلل خـــود را فـــارغ و آزاد مـــشاهده

مغفــــرت و آمــــرزش کنــــد نــــزد عبــــاد اظهــــار خطايــــا و ســـبب و علـــت آمـــرزش و معاصـــى جـــائز نـــه چـــه کـــه

عفـو الهـى نبـوده و نيــست و همچنـين ايـن اقـرار نــزد ـــــت اســـــت و حـــــق جـــــل خلـــــق ســـــبب حقـــــارت و ذل

هــو هانــ جاللــه ذلــت عبــاد خــود را دوســت نــدارد المشفق الکريم عاصى بايد ما بـين خـود و خـدا از

از ســمآء کــرم مغفــرت بحــر رحمــت رحمــت طلبــد و :مسئلت کند و عرض نمايد

ـــذين الهـــى الهـــى اســـئلک بـــدماء عاشـــقيک ال

٢٧

قـــصدوا الـــذروة اجتـــذبهم بيانـــک االحلـــى بحيـــث العليا مقر الشهادة الکبرى و باالسرار المکنونـة فـى

المخزونــة فــى بحــر عطائــک ان ئلئــالعلمــک و بالـــــــــى و ـــــــــک انـــــــــت ارحـــــــــم تغفرلـــــــــى و البـــــــــى و ام ان

اى رب الراحمين ال اله اال انت الغفور الکـريمالخطـــــاء اقبـــــل الـــــى بحـــــر عطائـــــک و تـــــرى جـــــوهر

ــــــــر شــــــــمس ــــــــدارک و الفقي ــــــــضعيف ملکــــــــوت اقت الاى رب ال تخيبــه بجــودک و کرمــک و ال غنائــک

تطــــرده عــــن و ال تمنعــــه عــــن فيوضــــات ايامــــکــــــن فــــــى ارضــــــک و ــــــى م ــــــه عل ــــــذى فتحت بابــــــک ال

منعتنــــى عــــن التقــــرب آه آه خطيئــــاتى ســــمائک الى بساط قدسک و جريراتى ابعدتنى عن التوجه

مجــــدک قــــد عملــــت مــــا نهيتنــــى عنــــه و الــــى خبــــاءاالســـماء اســـألک بـــسلطان ترکـــت مـــا امرتنـــى بـــه

مــا يقربنــى ان تکتــب لــى مــن قلــم الفــضل و العطــاء

٢٨

عـن جريراتـى التـى حالـت بينـى و اليک و يطهرنـىـــــــک انـــــــت المقتـــــــدر بـــــــين عفـــــــوک و غفرانـــــــک ان

.الفياض ال اله اال انت العزيز الفضال حکــم محــو کتــب را از زبــر و بــشارت دهــم

مبعـــث هـــذا الـــواح بـــر داشـــتيم فـــضال مـــن لـــدى اهلل .النبأ العظيم

ل علــــوم و فنــــون از تحــــصي بــــشارت يــــازدهم و سـبب هر قبيل جائز ولکـن علـومى کـه نـافع اسـت

کــذلک قــضى االمــر مــن و علــت ترقــى عبــاد اســت .لدن آمر حکيم

قد وجب على کـل واحـد بشارت دوازدهمــــور ــــامر مــــن االم مــــن الــــصنايع و مــــنکم االشــــتغال ب

االقتــــراف و امثالهــــا و جعلنــــا اشــــتغالکم بهــــا نفــــس تفکــــروا يــــا قــــوم فــــى رحمــــة اهلل و ق العبــــادة هلل الحــــ

ـــــــم ال اشـــــــکروه فـــــــى العـــــــشي و االشـــــــراق الطافـــــــه ث

٢٩

تــضيعوا اوقــاتکم بالبطالــة و الکــسالة و اشــتغلوا بمــا انفـــس غيـــرکم کـــذلک قـــضى تنتفـــع بـــه انفـــسکم و

االمر فى هذا اللوح الـذى الحـت مـن افقـه شـمس قعـد و الحکمة و البيان ابغض الناس عند اهلل من ي

االسـباب متـوکلين علـى اهلل يطلب تمـسکوا بحبـلهـــــــر نفـــــــسى بـــــــصنعتى و يـــــــا مـــــــسبب االســـــــباب

مشغول شود و عمـل نمايـد آن عمـل نفـس بکسبىفــــضله عبــــادت عنــــد اهلل محــــسوب ان هــــذا اال مــــن

.العظيم العميمــــق اســــت بــــشارت ســــيزدهم ــــت معل امــــور مل

ء اهلل بـــــين امنـــــا برجـــــال بيـــــت عـــــدل الهـــــى ايـــــشانندعبــاده و مطــالع االمــر فــى بــالده يــا حــزب اهلل مربــى

اســــت چــــه کــــه داراى دو رکــــن اســــت عــــالم عــــدلاز انـد مجازات و مکافات و اين دو رکن دو چشمه

بـــراى حيـــات اهـــل عـــالم چونکـــه هـــر روز را امـــرى و

٣٠

لـذا امـور بـوزراى بيـت هر حين را حکمـى مقتـضى وقـــــت داننـــــد عـــــدل راجـــــع تـــــا آنچـــــه را مـــــصلحت

مــر الوجــه اهلل بــر خــدمت معمــول دارنــد نفوســى کــهقيـــام نماينـــد ايـــشان ملهمنـــد بالهامـــات غيبـــى الهـــى

اطاعــت الزم امــور سياســيه کــل راجــع اســت بــر کــل الکتـاب به بيت العدل و عبادات بما انزله اهلل فى

يـــا اهـــل بهـــا شـــما مـــشارق محبـــت و مطـــالع عنايـــت بـــسب و لعـــن احـــدى االهـــى بـــوده و هـــستيد لـــسان ر

مياالئيـــــد و چـــــشم را از آنچـــــه اليـــــق نيـــــست حفـــــظ اد دارائيـــد بنمائيـــد اگـــر مقبـــول افتـــ نمائيـــد آنچـــه را

بنفـــــسه ذروه. مقـــــصود حاصـــــل و اال تعـــــرض باطـــــلمقبلين الى اهلل المهيمن القيوم سبب حزن مشويد

و نزاع اميد هـست در ظـل سـدره تا چه رسد بفسادعامــــل شــــويد و بمــــا اراده اهللعنايــــت الهــــى تربيــــت

هــاى يــک گرديــد همــه اوراق يــک شــجريد و قطــره

٣١

.بحر شــــد رحــــال مخــــصوص بــــشارت چهــــاردهم

صـاحبان زيارت اهل قبـور الزم نـه مخـارج آنـرا اگـرقــــدرت و وســــعت بــــه بيــــت عــــدل برســــانند عنــــد اهلل

.للعاملين مقبول و محبوب نعيماريـت نفعـش اگر چه جمهو بشارت پانزدهم

بعمــــوم اهــــل عــــالم راجــــع ولکــــن شــــوکت ســــلطنتآيتــــى اســــت از آيــــات الهــــى دوســــت نــــداريم مــــدن

ايـــــن دو را عـــــالم از آن محـــــروم مانـــــد اگـــــر مـــــدبرينچــون . جمــع نماينــد اجرشــان عنــد اهلل عظــيم اســت

بمقتضيات وقت حکـم جهـاد در مذاهب قبل نظرو محو کتب و نهى از معاشرت و مصاحبت با ملل

نين نهى از قرائت بعضى از کتـب محقـق و همچ ونبــأ عظــيم مواهــب ثابــت لــذا در ايــن ظهــور اعظــم و

و الطاف الهى احاطه نمود و امر مبرم از افق اراده

٣٢

بـــــر آنچـــــه ذکـــــر شـــــد نـــــازل نحمـــــد اهلل مالـــــک قـــــدم تبــــــارک و تعــــــالى علــــــى مــــــا انزلــــــه فــــــى هــــــذا اليــــــوم

يـک اگر جميع عـالم هـر المبارک العزيز البديعال آخــــر لــــه داراى صــــد هــــزار لــــسان شــــود الــــى يــــوم

بــــــشکر و حمــــــد نــــــاطق گــــــردد هــــــر آينــــــه بعنــــــايتى از يـشهد ورقه معادله ننمايد عنايات مذکوره در اين

از بــــذلک کــــل عــــارف بــــصير و کــــل عــــالم خبيــــرجل جالله سائل و آمل کـه حـضرات ملـوک و حق

ييــدأعزتنــد ت ســالطين را کــه مظــاهر قــدرت و مطــالعــه هــو المقتــدر فرمايــد بــر اجــراء اوامــر و احکــامش ان

.باالجابة جدير القدير و

٣٣

ازات

٣٤

بسمى المهيمن على االسماءحمــد و ثنــا مالــک اســماء و فــاطر ســما را اليــق

امواج بحر ظهورش امـام وجـوه عـالم و سزاست که ظاهر و هويدا آفتاب امرش حجاب قبول نفرمـود و

نيافــت منــع جبــابره و ظلــم مــه اثبــاتش محــو راهبکلنداشـــــت جـــــل ســـــلطانه و فراعنـــــه او را از اراده بـــــاز

عظــم اقتــداره ســبحان اهلل بــا اينکــه آيــات عــالم را و حجـــت و برهـــان بمثابـــه نـــور از هـــر احاطـــه نمـــوده

معرض شطرى ظاهر و مشرق عباد جاهل غافل بلاعــــراض کفايــــت ه شــــوند اى کــــاش بــــ مــــشاهده مــــي

مبارکــه نمودنــد بــل در کــل حــين در قطــع ســدره مــي

٣٥

نماينــــــد از اول امــــــر مظــــــاهر مــــــشورت نمــــــوده و مــــــينـــور الهـــى جهـــد نفـــس بظلـــم و اعتـــساف بـــر اطفـــاء

نمودنــــد ولکــــن اهلل مــــنعهم و اظهــــر النــــور بــــسلطانه و بقدرتــــه الــــى ان اشــــرقت االرض و الــــسماء حفظــــه

ال االحــــــو بــــــضيائه و اشــــــراقه لــــــه الحمــــــد فــــــى کــــــل ســبحانک يــا الــه العــالم و مقــصود االمــم و الظــاهر

الحکمـة و ئالذى به اظهـرت لئـال باالسم االعظمــــــــت البيــــــــان مــــــــن اصــــــــداف عمــــــــان علمــــــــک و زين

شــــــمس طلعتــــــک االديــــــان بــــــانوار ظهــــــور ســــــمواتاســـــئلک بالکلمـــــة التـــــى بهـــــا تمـــــت حجتـــــک بـــــين

بــين عبــادک ان تؤيــد حزبــک خلقــک و برهانــک وجـــه االمـــر فـــى مملکتـــک و بـــهىءعلـــى مـــا يستـــض

رايــــــات قــــــدرتک بــــــين عبــــــادک و اعــــــالم تنــــــصبمتمــــسکين هــــدايتک فــــى ديــــارک اى رب تــــراهم

بحبل فضلک و متشبثين باذيـال ردآء کرمـک قـدر

٣٦

عــــــن دونــــــک يمــــــنعهم لهــــــم مــــــا يقــــــربهم اليــــــک واســئلک يــا مالــک الوجــود و المهــيمن علــى الغيــب

امــــرک تجعــــل مــــن قــــام علــــى خدمــــة و الــــشهود ان بحــــرا مواجــــا بارادتــــک و مــــشتعال بنــــار ســــدرتک و

مــشرقا مــن افــق ســماء مــشيتک انــک انــت المقتــدر ـــذى اليعجـــزک اقتـــدار العـــالم و ال قـــوة االمـــم ال ال

يــــا الــــه اال انــــت الفــــرد الواحــــد المهــــيمن القيــــوم الــشارب رحيــق بيــانى مــن کــأس عرفــانى امــروز ايهــا

اعلــى ازيــد ر فــردوساز حفيــف ســدره منتهــى کــه دقـــــدرت مالـــــک اســـــماء غـــــرس شـــــده ايـــــن کلمـــــات

:عاليات اصغاء گشتطـــــراز اول و تجلـــــى اول کـــــه از افـــــق ســـــمآء ام

انـــــسان اســـــت الکتـــــاب اشـــــراق نمـــــوده در معرفـــــتبــنفس خـــود و بــه آنچـــه ســبب علـــو و دنــو و عـــزت و

فقـــــر اســـــت بعـــــد از تحقـــــق وجـــــود و بلـــــوغ ثـــــروت و

٣٧

و اقتـــراف روت اگـــر از صـــنعتثـــروت الزم و ايـــن ثـــحاصل شـود نـزد اهـل خـرد ممـدوح و مقبـول اسـت

عــــالم و تهــــذيب مخــــصوص عبــــادى کــــه بــــر تربيــــتنفـــوس امـــم قيـــام نمـــوده انـــد ايـــشانند ســـاقيان کـــوثر

ســـــبيل حقيقـــــى نفـــــوس عـــــالم را دانـــــائى و هاديـــــان بصراط مستقيم راه نمايند و به آنچه علت ارتفاع

راه راســـــت زند آگـــــاه ســـــا و ارتقـــــاء وجـــــود اســـــتراهـــى اســـت کـــه انـــسان را بمـــشرق بينـــائى و مطلـــع

کــــشاند و بــــه آنچــــه ســــبب عــــزت و شــــرف و دانــــائىحکـــيم بزرگـــى اســـت رســـاند رجـــا آنکـــه از عنايـــت

دانــا رمــد ابــصار رفــع شــود و بــر بينــائيش بيفزايــد تــا انـــــد از بـــــراى آن بوجـــــود آمـــــده بيابنـــــد آنچـــــه را کـــــه

آن بـر بينـائى بيفزايـدامروز آنچـه از کـورى بکاهـد وسزاوار التفاتست ايـن بينـائى سـفير و هـادى دانـائى

خـرد از بينـائى است نزد صاحبان حکمـت دانـائى

٣٨

اهـــل بهـــا بايـــد درجميـــع احـــوال بـــه بـــصر اســـت .نمايند و آگاه سازند آنچه سزاوار است عمل

معاشــرت بــا اديــان اســت بــروح و طــراز دومـــــــمريحـــــــان و اظهـــــــار مـــــــا ا و الطـــــــور تـــــــى بـــــــه مکل

اصــــحاب صــــفا و وفــــا بايــــد بــــا انــــصاف در امــــورو ريحــان معاشــرت نماينــد جميــع اهــل عــالم بــروح

چـــــه کـــــه معاشـــــرت ســـــبب اتحـــــاد و اتفـــــاق بـــــوده و و اتفـاق سـبب نظـام عـالم و حيـات هست و اتحـاد

امم است طوبى از براى نفوسى کـه بحبـل شـفقته و بغــضا فــارغ و آزاد و رأفــت متمــسکند و از ضــغينه نمايـــــد بـــــ وصـــــيت مـــــي ايـــــن مظلـــــوم اهـــــل عـــــالم را

ايـــــــن دو دو ســـــــراجند از بردبـــــــارى و نيکوکـــــــارىو دو معلمنــــد از بــــراى دانــــائى بــــراى ظلمــــت عــــالم

.امم طوبى لمن فاز و ويل للغافلين فـــــــــــى الخلـــــــــــق انـــــــــــه احـــــــــــسن طـــــــــــراز ســـــــــــوم

٣٩

ــــن اهلل بــــ طــــراز ه هياکــــلللخلــــق مــــن لــــدى الحــــق زياوليائه لعمرى نوره يفوق نور الـشمس و اشـراقها هـر

او از جواهر خلق محسوبـست نفسى به آن فائز شدعـــــزت و رفعـــــت عـــــالم بـــــه آن منـــــوط و معلـــــق خلـــــق

خلـق اسـت بـصراط مـستقيم و سبب هدايت نيک نيکوســت حــال نفــسى کــه بــصفات و نبــأ عظــيم

اخــــالق مــــال اعلــــى مــــزين اســــت در جميــــع احــــوال مکنونــــه عــــدل و انــــصاف نــــاظر باشــــيد در کلمــــاتب

يـــا ابـــن الـــروح : ايــن کلمـــه عليـــا از قلـــم ابهــى نـــازلعنــدى االنــصاف ال ترغــب عنــه ان احــب االشــياء

و تکـــن الـــي راغبـــا و ال تغفـــل منـــه لتکـــون لـــى امينـــاانـــت توفـــق بـــذلک ان تـــشاهد االشـــياء بعينـــک ال

احـد فـى بمعرفـة بعين العبـاد و تعرفهـا بمعرفتـک الالبالد فکر فى ذلک کيـف ينبغـى ان تکـون ذلـک

عنــــايتى لــــک فاجعلــــه امــــام مــــن عطيتــــى عليــــک و

٤٠

اصحاب انصاف و عدل بر مقام عينيک رتبــــه عليــــا قائمنــــد انــــوار بــــر و تقــــوى از آن اعلــــى و

بــــالد از الئــــح اميــــد آنکــــه عبــــاد و نفــــوس مــــشرق و .انوار اين دو نير محروم نمانند

ـــــــــاب چهـــــــــارمطـــــــــراز ـــــــــا ب ـــــــــة انه فـــــــــى االمانمــن لــدى االطمينــان لمــن فــى االمکــان و آيــة العــزة

ــــــروة و الغنــــــا الــــــرحمن مــــــن فــــــاز بهــــــا فــــــاز بکنــــــوز الثاز بــــــــراى راحــــــــت و امانــــــــت بــــــــاب اعظــــــــم اســــــــت

اطمينــــان خلــــق قــــوام هــــر امــــرى از امــــور بــــاو منــــوط هـــست عـــوالم عـــزت و رفعـــت و ثـــروت بنـــور بـــوده و

احلـى از قلــم چنــدى قبـل ايـن ذکــرآن روشـن و منيـراعلى نازل انـا نـذکر لـک االمانـة و مقامهـا عنـداهلل

العــــرش العظــــيم انــــا قــــصدنا يومــــا مــــن ربــــک و رب انهارهـــا االيـــام جزيرتنـــا الخـــضراء فلمـــا وردنـــا رأينـــا

جاريــــة و اشــــجارها ملتفــــة و کانــــت الــــشمس تلعــــب

٤١

رأينـا مـا ال اليمـين فى خـالل االشـجار توجهنـا الـىعلــى ذکــره و ذکــر مــا شــاهدت عــين يتحــرک القلــم

مـــولى الـــورى فـــى ذاک المقـــام االلطـــف االشـــرفالمبــــارک االعلــــى ثــــم اقبلنــــا الــــى اليــــسار شــــاهدنا

قائمــــة علــــى طلعــــة مــــن طلعــــات الفــــردوس االعلــــىــــــدآء يــــــا مــــــال ــــــور ونــــــادت بــــــأعلى الن عمــــــود مــــــن الن

ظهــورى جمــالى و نــورى و االرض و الــسماء انظــرواو حـسنها و اشراقى تاهلل الحق انـا االمانـة و ظهورهـا

و اجـــر لمـــن تمـــسک بهـــا و عـــرف شـــأنها و مقامهـــا و الزينة الکبرى الهـل البهـاء و طـراز تشبث بذيلها انا

االعظـم العز لمن فى ملکوت االنشاء و انا السببلثــــــروة العــــــالم و افــــــق االطمينــــــان الهــــــل االمکــــــان

العبــــاد الــــى مالــــک ا يقــــربکــــذلک انزلنــــا لــــک مــــااليجاد يا اهل البهاء انها احسن طراز لهيـاکلکم و

ســــکم خــــذوها امــــرا مــــن لــــدن آمــــر واکليــــل لرؤ ابهــــى

٤٢

.خبير در حفــــظ و صــــيانت مقامــــات طــــراز پــــنجماغمــــاض نکننـــــد بايــــد در امــــور عبــــاد اهلل اســــت

بحق و صدق تکلم کنند اهل بها بايد اجـر احـدى اربــــاب هنــــر را محتــــرم دارنــــد و انکــــار ننماينــــد ورا

بمثابـــــــه حـــــــزب قبـــــــل لـــــــسان را ببـــــــدگوئى نياالينـــــــدآفتاب صنعت از افـق آسـمان غـرب نمـودار و امروز

بانــــصاف نهــــر هنــــر از بحــــر آن جهــــت جــــارى بايــــدتکلم نمود و قـدر نعمـت را دانـست لعمـر اهلل کلمـه

از روشــــن و منيــــر اســــت انــــصاف بمثابــــه آفتــــابطلبيم کل را بانوارش منور فرمايد انه علـى حق مى

اين ايـام راسـتى قدير و باالجابة جديرىءش کل ــــــى و ــــــب کــــــذب مبتل عــــــدل و صــــــدق تحــــــت مخال

دخــــان فــــساد جهــــان را اخــــذ بــــسياط ظلــــم معــــذبنمــوده بــشأنيکه ال يــرى مــن الجهــات اال الــصفوف

٤٣

از يوفالــــس مــــن االرجــــاء اال صــــليل و ال يــــسمع طلبــيم مظــاهر قــدرت خــود را تأييــد فرمايــد حــق مــي

.م و راحت امم استبر آنچه سبب اصالح عالهــــاى بــــزرگ دانــــائى از نعمــــت طــــراز شــــشم

الزم ايـــن صـــنايع الهـــى اســـت تحـــصيل آن بـــر کـــل مشهوده و اسباب موجوده از نتايج علم و حکمت

در زبــر و الــواح نــازل شــدهاعلــى اوســت کــه از قلــمبيان آن قلمى است که لئالى حکمت وقلم اعلى

و صــــنايع امکــــان از خزانــــه او ظــــاهر و هويــــدا امــــروز و مـــشهود و اوراق اســـرار ارض امـــام ابـــصار موجـــود

اخبار طيار روزنامه فى الحقيقه مرأت جهان اسـت نمايـــد هـــم احـــزاب مختلفـــه را مـــي اعمـــال و افعـــال

شــــــنواند مرأتــــــى اســــــت کــــــه نمايــــــد و هــــــم مــــــي مــــــيو بــــــــصر و لسانــــــــست ظهوريــــــــست صــــــــاحب ســــــــمع

عجيب و امريست بزرگ ولکـن نگارنـده را سـزاوار

٤٤

ه مقــــدس باشــــد و بــــغــــرض نفــــس و هــــوى آنکــــه از آنکــه قــدره طــراز عــدل و انــصاف مــزين و در امــور بــ

مقدور تفحص نمايد تا بر حقيقت آن آگاه شود از انـــد ذکـــر نمـــوده و بنگـــارد در امـــر ايـــن مظلـــوم آنچـــه

رى از راستى محـروم بـوده گفتـار نيـک و صـدق اکثماننـــد آفتابـــست کـــه از افـــق در بلنـــدى مقـــام و شـــأن

ســـماء دانـــش اشـــراق نمـــوده امـــواج ايـــن بحـــر امـــام پيــدا و آثــار قلــم حکمــت و بيــان هويــدا وجــوه عــالم

طـــا انـــد ايـــن عبـــد از ارض در صـــحيفه اخبـــار نوشـــتهعــــراق عـــرب رفتــــه ســــبحان اهلل ايــــن ه فـــرار نمــــوده بــــ

ننمــــوده الزال امــــام ظلــــوم در آنــــى خــــود را پنهــــانمـــا مـــا فررنـــا و لـــم نهـــرب بـــل وجـــوه قـــائم و موجـــود ان

خرجنــــا مــــن الــــوطن و يهــــرب منــــا عبــــاد جــــاهلونــــة و معنــــا فرســــان مــــن جانــــب الدولــــة ــــة االيراني العلي

دولـة الـروس الـى ان وردنــا العـراق بـالعزة و االقتــدار

٤٥

آســـمان مرتفـــع و ظلـــوم بمثابـــه الحمـــد امـــر ايـــن م هللســــتر را در ايــــن مقــــام ماننــــد آفتــــاب مــــشرق و الئــــح

راهـــــى نـــــه و خـــــوف و صـــــمت را مقـــــامى نـــــه اســـــرار و شــــروط ســــاعت کــــل مــــشهود ولکــــن عبــــاد قيامــــت

و اذا البحـــــار ســـــجرت و اذا غافـــــل و محجـــــوب الــــصحف نــــشرت تــــاهلل الحــــق ان الــــصبح تــــنفس و

للعــارفين طــوبى عس طــوبىالنــور اشــرق و الليــل عــسللفائزين سبحان اهلل قلم متحير که چه تحريـر نمايـد

هــاى کــه چــه ذکــر کنــد بعــد از زحمــت لــسان متفکــر العـــاده و حـــبس و اســـر و عـــذاب چنـــدين ســـاله فـــوق

شــــود آنچــــه خــــرق شــــده اعظــــم از آن مــــشاهده مــــينـور ادراک را حائل گشته و ابـصار را منـع نمـوده و

مراتـب اکبـر ه حديثـه از قديمـه بـستر کرده مفتريـات اهــل بيــان اتقــوا الــرحمن اى گــردد مالحظــه مــي

در حزب قبل تفکر نمائيد عمـل چـه بـود و ثمـر چـه

٤٦

انــد انــد کــذب و آنچــه عمــل نمــوده آنچــه گفتــه شــدالمقــــصود باطــــل اال مــــن حفظــــه اهلل بــــسلطانه لعمــــر

يـر اگر نفسى تفکر نمايـد منقطعـا عـن العـالم قـصد نغبــار ظنــون و دخــان اوهــام اعظــم کنــد و خــود را از

مقدس و مطهر سازد آيا علـت گمراهـى حـزب قبـل هواهــاى ه و کــه بــود الــى حــين معرضــند و بــ چــه بــود

شـــاء گويـــد مـــن مظلـــوم لوجـــه اهلل مـــي خـــود مقبـــلفليقبل و من شاء فليعرض انه کـان غنيـا عمـا کـان و

ع و حاجــب نفوســى اهــل بيــان مــان اى مــا يکــونبودند بمثابه هادى دولت آبادى بـا عمامـه و عـصا

اوهاماتى مبتلى نمودنـد کـه الـى ه بيچاره را ب ناسمنتظرنــد نفــس موهــوم از مقــام موهــومى ظــاهر حــين

بـــشنو يـــا هـــادى شـــود فـــاعتبروا يـــا اولـــى االلبـــابيمـين توجـه نمـا و ه نداى ناصح امين را از شمال ب

ب اضــالل مــشو نــور مــشرق امــر ســب از ظــن بــه يقــين

٤٧

ول وجهـــــــــک شـــــــــطر اهلل ظـــــــــاهر آيـــــــــات محـــــــــيط از رياســت لوجــه اهلل بگــذر و نــاس المهــيمن القيــوم

نيــــستى يــــا خبــــرى و آگــــاه از اصــــل بــــى را واگــــذار هــــادى در ســــبيل الهــــى صــــاحب يــــک وجــــه بــــاش

موحــــــدين موحــــــد در نــــــزد مــــــشرکين مــــــشرکى و نــــــزدجـــــــان و مـــــــال را انفـــــــاق نفوســـــــى کـــــــه در آن ارض

شـايد پنـد گيــرى و متنبـه شــوى ان نمودنـد تفکـر نمــاام الــــذى يحفــــظ جــــسده و روحــــه و مــــا عنــــده خيــــرا

الـــذى انفـــق کلهـــا فـــى ســـبيل اهلل انـــصف و ال تکـــن انـصاف ه نما و ب عدل تمسکه ب من الظالمين

تــــشبث شــــايد ديــــن را دام ننمــــائى و از بــــراى دينــــار مقــامى ه وشــى ظلــم تــو و امثــال تــو بــنپ چــشم از حــق

خـــف بـــه ايـــن اذکـــار مـــشغولرســـيده کـــه قلـــم اعلـــى عن اهلل ان المبشر قال انه ينطق فى کل شـأن اننـى

يا اهل بيان اال انا المهيمن القيوم انا اهلل ال اله

٤٨

ســبب ايــن انــد شـما را از مالقــات اوليــاء منــع نمــودها بـــاهلل و ال تکونـــوا مـــن منـــع چـــه و علـــت چـــه انـــصفو

منظـــر اکبـــر ســـبب منـــع نـــزد اهـــل بـــصر و الغـــافلين و علــــت مــــشهود لــــئال يطلــــع احــــد علــــى واضــــح اعمالـــه يـــا هـــادى تـــو بـــا مـــا نبـــودى و آگـــاه اســـراره وحـال در گمان عمل منما از همه گذشـتهه نيستى ببــصر خــود رجــوع کــن و در آنچــه ظــاهر شــده ه آثــار بــ

بـر خـود و بــر عبـاد بمثابـه حــزب حـم کــنتفکـر نمـا رقبــل ســبب ضــاللت مــشو ســبيل واضــح دليــل الئــح

انـصاف بـدل نمـا ه عـدل و اعتـساف را بـه را ب ظلمرا مؤيــــد فرمايـــــد و و نفحــــات وحــــى تــــ اميــــد هــــست

دت باصـــــغاء کلمـــــه مبارکـــــه قـــــل اهلل ثـــــم ؤاســـــمع فـــــذرهم فى خوضهم يلعبون فـائز شـود رفتـى و ديـدى

نــاس مــشتبه م نمــا بــر خــود وانــصاف تکلــه حــال بــخبرى بشنو نداى مظلوم منما هم جاهلى و هم بى

٤٩

طـراز آگـاهى ه علم الهى نما شـايد بـ را و قصد بحرـــــداى مـــــزين شـــــوى و از مـــــا ســـــوى اهلل بگـــــذرى ن

ناصـــح مـــشفق را کـــه مـــن غيـــر ســـتر و حجـــاب امـــام اصــغاء کــن و وجــوه ملــوک و مملــوک مرتفــع اســت

دعــــوت نمــــا مالــــک قــــدمه را بــــاحــــزاب عــــالم طــــرااينـــست آن کلمـــه کـــه از افـــق آن نيـــر فـــضل مـــشرق و

يـــا هـــادى ايـــن مظلـــوم منقطعـــا عـــن الئـــح اســـت العــالم در اطفــاء نــار ضــغينه و بغــضاء کــه در قلــوباحــــزاب مــــشتعل اســــت ســــعى و جهــــد بليــــغ مبــــذول

جــل داشــته بايــد هــر صــاحب عــدل و انــصافى حــق خـــدمت ايـــن امـــر اعظـــم جاللـــه را شـــکر نمايـــد و بـــر

بجـاى نـار نـور ظـاهر شـود و مقـام قيام کند که شايدـــــت لعمـــــر اهلل ـــــن بغـــــضا محب اينـــــست مقـــــصود اي

و در اظهار اين امر اعظم و اثبـات آن حمـل مظلومتــو خــود گــواهى بــر ايــم باليــا و بأســآء و ضــرآء نمــوده

٥٠

ان اهلل انـصاف تکلـم کنـى ه آنچه ذکر شد اگـر بـو يهـــدى الـــسبيل و هـــو المقتـــدر العزيـــز قـــول الحـــق ي

الـذين مـا الجميـل البهـآء مـن لـدنا علـى اهـل البهـآءمـــنعهم ظلـــم الظـــالمين و ســـطوة المعتـــدين عـــن اهلل

.رب العالمين

٥١

یات ج

٥٢

صحيفة اهلل المهيمن القيوم هو السامع من افقه االعلى

لـه اال هـو و الـذى اتـى انـه هــو شـهد اهلل انـه ال ا و الرمــز المخــزون و الکتــاب االعظــم الــسر المکنــون

الکبـرى بـين لالمم و سماء الکرم للعالم و هو االيةالورى و مطلع الـصفات العليـا فـى ناسـوت االنـشاء

مخزونــــا فــــى ازل االزال و مــــستورا بــــه ظهــــر مــــا کــــانظهــــوره عــــن اولــــى االبــــصار انــــه هــــو الــــذى بــــشرت ب

اهلل مـــن قبـــل و مـــن بعـــد مـــن اقـــر بـــه و بآياتـــه و کتـــبنطــق بــه لــسان العظمــة قبــل خلــق بيناتــه انــه اقــر بمــا

االرض و الــسماء و قبــل ان يظهــر ملکــوت االســماء

٥٣

مــــــاج بحــــــر العلــــــم بــــــين االنــــــام و جــــــرى فــــــرات بــــــهلبصير طوبى الحکمة من لدى اهلل مالک االيام

ســــمع ندائــــه االحلــــى و ليــــد شــــهد و رأى و لــــسميعسـلطان االخـرة و االولـى اخذت الکتاب بقوة ربها

و لسريع سرع الـى افقـه االعلـى و لقـوي مـا اضـعفتهســطوة االمــرآء و ضوضــاء العلمــآء و ويــل لمــن انکــر

و سلطانه انه ممن انکر فضل اهلل و عطائه و رحمتهلمـن نبـذ حجة اهلل و برهانه فى ازل االزال و نعيمـا

و اخــذ مــا امــر بــه مــن لــدى اهلل اليــوم مــا عنــد القــوم مالـــــک االســـــماء و فـــــاطر االشـــــياء الـــــذى اتـــــى مـــــنسمآء القدم باالسم االعظم و بـسلطان التقـوم معـه

الکتــاب فــى اعلــى جنــود االرض يــشهد بــذلک ام ـــا ســـمعنا نـــدائک يـــا علـــى قبـــل اکبـــر المقـــام ان

اذکــار العــالم و تعادلــهمــرة بعــد مــرة اجبنــاک بمــا اليجد منه المخلصون عرف بيان الـرحمن و العـشاق

٥٤

و العطــــشان خريــــر کــــوثر الحيــــوان نفحــــات الوصــــال طوبى لمن فاز به و وجد ما تـضوع فـى هـذا الحـين

مــن يراعــة اهلل المهــيمن العزيــز الوهــاب نــشهد انــک وردت و حضرت و اقبلت و قطعت السبيل الى ان

آء المظلـــوم الـــذى ســـجن بمـــا اکتـــسبت ســـمعت نـــداهلل و برهانه و انکروا هذا ايدى الذين کفروا بآيات

طـوبى لوجهـک الفضل الذى به انارت آالفـاقتوجـــه و الذنـــک بمـــا ســـمعت و للـــسانک بمـــا بمـــا

ــــــــــاب ــــــــــاء اهلل رب االرب ــــــــــسئل اهلل نطــــــــــق بثن ان ن علمــا لنــصرة امــره و يقربــک اليــه فــى کــل يجعلــک

و احبائــــــــه هنــــــــاک و االحــــــــوال و نــــــــذکر اوليــــــــاء اهللـــــم نبـــــشرهم بمـــــا نـــــزل لهـــــم مـــــن ملکـــــوت بيـــــان ربه

ذکر هم من قبلى و نـور هـم مالک يوم الحسابيـــا بـــانوار نيـــر بيـــانى ان ربـــک هـــو العزيـــز الفـــضال

ايهـــا النــــاطق بثنـــائى اســــمع مــــا قالـــه الظــــالمون فــــى

٥٥

ادعـى الربوبيـة و مـنهم مـن هايامى منهم من قـال انـظهـــر قـــال انـــه افتـــرى علـــى اهلل و مـــنهم مـــن قـــال انـــه

للفـــساد تبـــا لهـــم و ســـحقا لهـــم اال انهـــم مـــن عبـــدة ـــا اردنـــا ان االوهـــام نبـــدل اللغـــة الفـــصحى ان ان

اراده آنکـــه بلـــسان ربـــک هـــو المقتـــدر المختـــارا اهـــــل ايـــــران طـــــر نمـــــائيم کـــــه شـــــايد پارســـــى نطـــــق

.حمن را بشنوند و بيايند و بيابندبيانات رتجلى اول کـه از آفتـاب حقيقـت اشـراق نمـود

سـلطان قـدم معرفت حق جل جالله بوده و معرفت اوسـت معرفت اسم اعظـمه حاصل نشود مگر ب

و مــــستوى مکلــــم طــــور کــــه بــــر عــــرش ظهــــور ســــاکناســـت و اوســـت غيـــب مکنـــون و ســـر مخـــزون کتـــب

ثنـايش نـاطق ه مـزين و بـ ذکـرشه ى بـقبل و بعد الهرايــة فــى العــالم و ارتفعــت بــه نــصب علــم العلــم

التوحيــــد بــــين االمــــم لقــــاء اهلل حاصــــل نــــشود مگــــر

٥٦

ــ ــ لقــاء اوه ب کــه ازل االزال او ظــاهر شــد آنچــهه بمــستور و پنهــان بــوده انــه ظهــر بــالحق و نطــق بکلمــة

ال مــــن فــــى الــــسموات و االرض ا انــــصعق بهــــا مــــنمگـــر ايمـــان بـــاهلل و عرفـــان او تمـــام نـــشود شـــآءاهلل

تـصديق آنچـه از او ظـاهر شـده و همچنـين عمـل ه بکتــاب از قلــم اعلــى نــازل بــه آنچــه امــر فرمــوده و در

گشته منغمسين بحر بيان بايد در کل حين بـه اوامـر نـــواهى الهـــى نـــاظر باشـــند اوامـــرش حـــصن اعظـــم و

لمـن صيانت امـم نـورااست از براى حفظ عالم و . و نارا لمن ادبر و انکر اقر و اعترف

اســتقامت بــر امــر اهلل و حبــه جــل تجلــى دوم ــــ جاللــــه بــــوده و آن حاصــــل معرفــــت ه نــــشود مگــــر ب

کامــل و معرفــت کامــل حاصــل نــشود مگــر بــه اقــرار يفعـــل مـــا يـــشاء هـــر نفـــسى بـــه ايـــن کلمـــه مبارکـــهه بـــ

در کـــوثر بيـــان مـــودعکلمـــه عليـــا تمـــسک نمـــود و از

٥٧

ه آن آشــــاميد او خــــود را مــــستقيم مــــشاهده نمايــــد بــــالکتاب منـع نکنـد که کتب عالم او را از ام شأني

حبـــذا هـــذا المقـــام االعلـــى و الرتبـــة العليـــا و الغايـــة يــــــا علـــــــى قبــــــل اکبـــــــر در پــــــستى مقـــــــام القــــــصوى

فــى معرضــين تفکــر نمــا کــل بکلمــه انــه هــو محمــوداع فـى امـره نـاطق انـد معـذلک اگـر بقـدر فعله و مط

هـوى ظـاهر شـود اعـراض سم ابـره مخـالف نفـس وـــــه نماينـــــد بگـــــو بـــــر مقتـــــضيات حکمـــــت بالغـــــه الهي

انه لو يحکم علـى االرض حکـم احدى آگاه نهالــسماء لــيس الحــد ان يعتــرض عليــه هــذا مــا شــهد

نقطة البيان فيما انزلـه بـالحق مـن لـدى اهلل فـالق به .احصباال

علــــوم و فنــــون و صــــنايع اســــت تجلــــى ســــوم و مرقاتـست علم بمنزله جنـاح اسـت از بـراى وجـود

تحـــــصيلش بـــــر کـــــل الزم ولکـــــن از بـــــراى صـــــعود

٥٨

آن منتفع شوند نـه علـومى علومى که اهل ارض ازحــرف منتهــى گـــردد ه حــرف ابتــداء شــود و بــه کــه بــ

صــــنائع را حــــق عظــــيم اســــت بــــر صــــاحبان علــــوم و عالم يشهد بذلک ام البيان فى الماب نعيمااهل

للــسامعين فــى الحقيقــه کنــز حقيقــى از بــراى انــسان و فـرح و علم اوست و اوسـت علـت عـزت و نعمـت

نـــــشاط و بهجـــــت و انبـــــساط کـــــذلک نطـــــق لــــــسان العظمة فى هذا السجن العظيم

در ذکــر الوهيــت و ربوبيــت و تجلــى چهــارمـــ امثـــال آنـــست اگـــر صـــاحب صر در ســـدره مبارکـــه ب انها تغنيه عن دونها ظاهره و اثمارش نظر نمايد

بمــــا نطــــق بــــه مکلــــم الطــــور علــــى عـــــرش و يعتــــرفربـک و الظهور يا على قبل اکبر ذکـر النـاس بآيـات

نبــــأه العظــــيم بگــــو اى عــــرفهم صــــراطه المــــستقيم وانـــــــــصافيد تـــــــــصديق بـــــــــاد اگـــــــــر از اهـــــــــل عـــــــــدل وع

٥٩

را کـــه از قلـــم اعلـــى جـــارى شـــده نمائيـــد آنچـــه مـــيپارســــى شــــما را راه نمايــــد و اگــــر اهــــل بيانيــــد بيــــان

کفايـــت کنـــد و اگـــر اهـــل فرقانيـــد در تجلـــى و نـــداى سدره از براى ابـن عمـران تفکـر نمائيـد سـبحان اهللگمان آنکه عرفـان در ظهـور حـق کامـل و بـالغ شـده

شـود عرفـان معلوم مـي و بغايت قصوى رسيده حال يـا علـى رضين تنزل نمـوده و نابـالغ مانـدهنزد معپذيرنــد از شــجر پذيرفتنــد از ســدره وجــود نمــى آنچــه

ـــــان از روى نفـــــس و هـــــوى تکلـــــم بگـــــو اى اهـــــل بيکلمــه مبارکــه ه منمائيــد اکثــر احــزاب عــالم مقرنــد بــ

از شــجر ظــاهر شــد لعمــر اهلل اگــر ذکــر مبــشر نبــود کــه اضــــــطراب و هرگــــــز ايــــــن مظلــــــوم بــــــه آنچــــــه ســــــبب

نمـود در اول بيـان هالکت جهال است تکلـم نمـيفرمايـــد جـــل ظهـــوره مـــي در ذکـــر ذکـــر مـــن يظهـــره اهلل

الذى ينطق فى کل شـأن اننـى انـا اهلل ال الـه اال انـا

٦٠

رب کــــل شــــيء و ان مــــادونى خلقــــى ان يــــا خلقــــى ديگــر عنــد ذکــر ايــاى فاعبــدون و همچنــين در مقــام

اننـــى انـــا اول العابـــدين حـــالفرمايـــد مـــن يظهـــر مـــيبايد در عابـد و معبـود تفکـر نمـود شـايد عبـاد ارض

فــائز گردنــد و مقــام ظهــور را قطــره از بحــر عرفــانه بــــــه ظهــــر و نطــــق بــــالحق طــــوبى ادراک نماينــــد ان

اقـــر و اعتـــرف و ويـــل لکـــل منکـــر بعيـــد يـــا مـــال لمـــناحـــــاط علـــــى االرض اســـــمعوا نـــــداء الـــــسدرة التـــــى

لم ظلهـــا و التکونــوا مـــن جبــابرة االرض الـــذين العــاو ســلطانه و کفــروا بنعمتــه اال انهــم انکــروا ظهــور اهلل

ـــــــــاب اهلل رب العـــــــــالمين ـــــــــصاغرين فـــــــــى کت مـــــــــن الالبهــــآء المــــشرق مــــن افــــق ســــماء عنــــايتى عليــــک و

فــى امــراهلل العزيــز علــى مــن معــک ويــسمع قولــک .الحميد

٦١

ه کلمات دو

٦٢

ت البيانو الناطق بالحق فى ملک هوـــــــــصاف و مطـــــــــالع ـــــــــا مـــــــــشارق العـــــــــدل و االن ي

يقــــــول الــــــصدق و االلطــــــاف ان المظلــــــوم يبکــــــى وس اوليائــــک وينــــوح و ينــــادى الهــــى الهــــى زيــــن رؤ

هيـــاکلهم بطـــراز التقـــوى ينبغـــى باکليـــل االنقطـــاع ويعظــــــوا الهــــــل البهــــــآء ان ينــــــصروا الــــــرب ببيــــــانهم و

مـالهم و اخالقهـم اثـر االعمـال انفـذ مـن الناس باعحيـدر قبـل علـى عليـک ثنـاء اهلل و يـا اثر االقوال

عفته و عقلـه و بهآئه قل ان االنسان يرتفع بامانته واخالقـــــه و يهـــــبط بخيانتـــــه و کذبـــــه و جهلـــــه و نفاقـــــه

ــــــــة و الثــــــــروة بــــــــل لعمــــــــرى اليــــــــسمو االنــــــــسان بالزين

٦٣

کـــذب و ه اکثـــرى بـــ نبـــاالداب و المعرفـــة اهـــل ايـــراانــد کجاســت مقــام آن نفــوس و ظنــون تربيــت شــدهانـــد و بـــر خلـــيج اســـماء گذشـــته مقـــام رجـــالى کـــه از

بـــــارى . انـــــد شـــــاطى بحـــــر تقـــــديس خرگـــــاه افراشـــــتهموجــــوده اليــــق اصــــغاء تغــــردات حمامــــات نفــــوس

قليل من فردوس اعلى نبوده و نيستند مگر قليلى وم انــس دارنــد عبــادى الــشکور اکثــرى از عبــاد باوهــا

وهــم را بــر بحــر ايقــان تــرجيح يــک قطــره از دريــاى از معنـى محـروم باسـم متمـسکند و از دهنـد مـي

ظنـون متـشبث انـشاء ه و ب مشرق آيات الهى ممنوع اهلل آن جناب در جميع احوال مؤيـد باشـند بـر کـسر

االمـر بيـد اهلل اصنام اوهام و خرق سبحات انـام آنچه مالک يوم القيام لهام ومظهر الوحى و اال

جنــاب مــذکور دربــاره بعــضى از مبلغــين ذکــر نمــوده قـــــد نطـــــق بـــــالحق بعـــــضى از نفـــــوس اصـــــغا شـــــد

٦٤

تــــضييع ه بــــ اســــم حــــق ســــائرند وه غافلــــه در بــــالد بــــامــــــــــرش مــــــــــشغول و اســــــــــم آن را نــــــــــصرت و تبليــــــــــغ

شــــرائط مبلغــــين از مــــع آنکــــه انجــــم انــــد گذاشــــتهلــــــواح الهــــــى مــــــشرق و الئــــــح هــــــر آفــــــاق ســــــموات ابصيرى آگاه که حق جل جالله منصفى گواه و هر

ـــام بـــه آنچـــه ســـبب ارتفـــاع مقامـــات و در ليـــالى و اي مراتـــب انـــسان اســـت تکلـــم فرمـــوده و تعلـــيم نمـــوده

جمـع مـشرق و الئحنـد و اهل بها چون شمع مابينايــــــــــــن مقــــــــــــام مالــــــــــــک بــــــــــــارادة اهلل متمــــــــــــسک

لمن نبذ مـا عنـد العـالم رجـاء ى طوب مقامهاست مــــا عنــــد اهلل مالــــک القــــدم قــــل الهــــى الهــــى ترانــــى

طائفـــا حـــول ارادتـــک و نـــاظرا الـــى افـــق جـــودک و ـــر اســـئلک يـــا عطائـــک منتظـــرا تجليـــات انـــوار ني

محبـــــوب افئـــــدة العـــــارفين و مقـــــصود المقـــــربين ان منقطعـين عـن اراداتهـم متمـسکين تجعل اوليائـک

٦٥

نـورهم اى رب زينهم بطـراز التقـوى و تکبارادبنــور االنقطــاع ثــم ايــدهم بجنــود الحکمــة و البيــان

خلقــک و اظهــار امــرک بــين العــالء کلمتــک بــينعبــــادک انــــک انــــت المقتــــدر علــــى ماتــــشاء و فــــى

زمــام االمــور ال الــه اال انــت العزيــز الغفــور قبــضتکام وارد شد آنچه کـه اين اي يا ايها الناظر الى الوجه

ســــبب حــــزن اکبــــر گــــشت از بعــــضى از ظــــالمين کــــه ظـاهر شـد آنچـه کـه دهند حق نسبت ميه را ب خود

فـــرائص صـــدق و امانـــت و عـــدل و انـــصاف مرتعـــد عنايـــــت و عطـــــا دربـــــاره شـــــخص مـــــع آنکـــــه کمـــــال

معلـــوم ظـــاهر و مجـــرى گـــشت عمـــل نمـــود آنچـــه را اهلل گريـــست و از قبـــل ذکـــر شـــد آنچـــه کـــه کـــه عـــين

ســتر نمــوديم بب آگــاهى و انتبــاه اســت چنــد ســنهســکـــه شـــايد متنبـــه شـــود و راجـــع گـــردد اثـــرى ظـــاهر نـــه

خلــــق بــــر تــــضييع امــــر اهلل قيــــام بــــاالخره امــــام وجــــوه

٦٦

نــه بــر نمــود ســتر انــصاف را دريــد نــه رحــم بــر خــود وامر اهلل نمود حال حزن اعمال بعض ديگر بـر حـزن

لــب نفــوس غافلــه طه از حــق بـ اعمـال او غلبــه نمــودو هـو فرمايـد بـر رجـوع و انابـه انـه هـو الغفـارأييدرا ت

ــــام بايــــد کــــل باتحــــاد و الفــــضال الکــــريم ايــــن اينــصرت امــر اهلل مــشغول ه بــ اتفــاق تمــسک نماينــد و

گردنـــد کـــه شـــايد نفـــوس غافلـــه فـــائز شـــوند بـــه آنچـــه ســـــــبب رســـــــتگارى ابديـــــــست بـــــــارى اخـــــــتالف کــــــه

ف شده هـر حزبـى راهـىاحزاب سبب و علت ضعحبلـى تمـسک جـسته مـع کـورى و ه بـ اخذ نموده و

داننـــد از مـــي نـــادانى خـــود را صـــاحب بـــصر و علـــمـــــت اســـــالم بعـــــضى از آن نفـــــوس جملـــــه عرفـــــاى مل

ســــبب کــــسالت و انزواســــت متــــشبثند بــــه آنچــــه کــــه از بـــر غـــرور بيفزايـــد لعمـــر اهلل از مقـــام بکاهـــد و

ثمــر بفرمــوده سان بــىانــسان بايــد ثمــرى پديــد آيــد انــ

٦٧

ثمــــر اســــت و شــــجر حــــضرت روح بمثابــــه شــــجر بــــىثمــر اليــق نــار آن نفــوس در مقامــات توحيــد ذکــر بــى

آنچــه را کــه ســبب اعظــم اســت از بــراى انــد نمــودهرا ظهـــور کـــسالت و اوهـــام عبـــاد فـــى الحقيقـــه فـــرق

انــد حــق مقــدس انــد و خــود را حــق پنداشــته برداشــتهاو ظـــــاهر آيـــــات از ل آيـــــات در کـــــ اســـــت از کـــــل

اوســـــت نـــــه او در دفتـــــر دنيـــــا کـــــل مـــــذکور و مـــــشهود کتابى است اعظم هـر صـاحب بـصرى نقش عالمه نمايـــــد آنچـــــه را کـــــه ســـــبب وصـــــول بـــــ ادراک مـــــي

مــــــستقيم و نبـــــأ عظــــــيم اســـــت در تجليــــــات صـــــراطاحاطـــــه آفتــــاب مــــشاهده نمائيــــد انــــوارش عــــالم را بــنفس نمــوده ولکــن تجليــات از او و ظهــور اوســت

شــود در ارض مــشاهده مــي آنچــه او نــه نفــس اوحــاکى از قــدرت و علــم و فــضل اوســت واو مقــدس

اطفـــال عطـــا ه فرمايـــد بـــ حـــضرت مـــسيح مـــي از کـــل

٦٨

فرمــودى آنچــه را کــه علمــا و حکمــا از آن محرومنــدشـود و حکيم سبزوارى گفتـه اذن واعيـه يافـت نمـي

د در لـــوح شـــجر موجـــو اال زمزمـــه ســـدره طـــور در هـــريکى از حکمـا کـه از بـسيطة الحقيقـه سـؤال نمـوده

مــذکور مــشهور خطــاب نمــوديم اگــر ايــن حکــيمه بــســــدره کلمــــه فــــى الحقيقــــه از تــــو بــــوده چــــرا نــــداى

ـــــى مقـــــام عـــــالم مرتفـــــع اســـــت ـــــسان را کـــــه از اعل انجـان و خـوف تـو را از نشنيدى اگر شـنيدى و حفـظ

جواب منع نمود چنين شخصى قابـل ذکـر نبـوده و و اگر نشنيدى از سمع محروم بوده بارى در نيست

ـــــد و در عمـــــل ننـــــگ انـــــا امـــــم قـــــول فخـــــر عالمننفخنا فى الصور و هو قلمى االعلـى و انـصعق منـه

حفظـــــه اهلل فـــــضال مـــــن عنـــــده و هـــــو العبـــــاد اال مـــــنتعترضــون الفــضال القــديم قــل يــا معــشرالعلماء هــل

لبيـــان علـــى قلـــم اذ ارتفـــع صـــريره اســـتعد ملکـــوت ا

٦٩

ذکر عنـد ذکـره العزيـز العظـيم خضع کل الصغائه واتبعــــوا مــــن تتبعــــوا الظنــــون و االوهــــام ال اتقــــوا اهلل و

ســبحان اهلل کنــز اتــيکم بعلــم مبــين و يقــين متــين ايــن مظلــوم از اظهــار آن توقــف انــسان بيــان اوســت

نمــــوده چــــه کــــه منکــــران در کمينگاهــــان مترصــــدندهلل رب العـــــــالمين انـــــــا توکلنـــــــا عليـــــــه الحفـــــــظ مـــــــن ا ىءاليه و هـو حـسبنا و حـسب کـل شـ وفوضنا االمور

ــر االقتــدار مــن افــق هــو الــذى باذنــه و امــره اشــرق ني طـــــــــوبى لمـــــــــن شـــــــــهد و عـــــــــرف و ويـــــــــل العـــــــــالم

ولکــن ايــن مظلــوم حکمــا را للمعرضــين والمنکــريندارد يعنــى آنانکــه حکمتــشان دوســت داشــته و مــي

نبوده بلکه اثر و ثمر در عـالم از ايـشان لمحض قواحتـرام ايـن نفـوس ظاهر شـده و بـاقى مانـده بـر کـل

مبارکـــــه الزم طـــــوبى للعـــــاملين و طـــــوبى للعـــــارفين و انــــصف فــــى االمــــور و تمــــسک بحبــــل طــــوبى لمــــن

٧٠

اهـــــــل ايـــــــران از حـــــــافظ و معـــــــين عـــــــدل المتـــــــينه اوهـام جهـال متمـسک و مـشغول بـه انـد و بـ گذشتهآن ممکـــن نـــه اوهـــام متـــشبثند کـــه فـــصله شـــأنى بـــ از حــق ذراعــى قــدرت حــق جــل جاللــهه مگــر بــ

اصـــبع اقتـــدار بـــر ه احـــزاب را بـــ بطلـــب تـــا حجبـــاتو دارد تـا کـل اسـباب حفـظ و علـو و سـمو را بيابنـد

.شطر دوست يکتا بشتابنده بـــــم ـــــى از قل کلمـــــة اهلل در ورق اول فـــــردوس اعل

حفــظ گــويم براســتى مــي ر ابهــى مــذکور و مــسطومبـــــين و حـــــصن متـــــين از بـــــراى عمـــــوم اهـــــل عـــــالم

از بـــراى حفـــظ خـــشية اهلل بـــوده آنـــست ســـبب اکبـــر بلـى در بشر و علت کبرى از بـراى صـيانت ورى

موجــود و آن انــسان را از آنچــه شايــسته وجــود آيتــى فرمايــد نمايــد و حراســت مــي و اليــق نيــست منــع مــي

انـــــــد ولکـــــــن ايـــــــن فقـــــــره اردهرا حيـــــــا گـــــــذ و نـــــــام آن

٧١

معدودى کل داراى اين مقـامه مخصوص است ب .نبوده و نيستند

قلـم کلمة اهلل در ورق دوم از فـردوس اعلـى و مــشارق اقتــدار اعلــى در ايــن حــين مظــاهر قــدرت

يعنى ملوک و سالطين و رؤسا و امرا و علما و عرفا ک بـــه تمـــس ه فرمايـــد و بـــه ديـــن و بـــ نـــصيحت مـــي را

نمايـد آنـست سـبب بـزرگ از بـراى آن وصـيت مـي ســستى مــن فــى االمکــان نظــم جهــان و اطمينــان

ارکـان ديـن سـبب قـوت جهـال و جـرأت و جــسارت گويم آنچه از مقام بلنـد ديـن راستى ميه ب شده

بـاالخره هـرج کاست بر غفلت اشرار افزود و نتيجهاعتبـروا يـا و مرج است اسمعوا يا اولـى االبـصار ثـم

.االنظار اولىکلمة اهلل در ورق سوم از فـردوس اعلـى يـا ابـن

الفــــــضل ضــــــع مــــــا االنــــــسان لــــــو تکــــــون نــــــاظرا الــــــى

٧٢

ينفعــک و خــذ مــا ينتفــع بــه العبــاد و ان تکــن نــاظرا اختـــر لـــدونک مـــا تختـــاره لنفـــسک ان الـــى العـــدل

االنــــسان مـــــرة يرفعــــه الخـــــضوع الــــى ســـــماء العـــــزة و اخرى ينزله الغرور الى اسـفل مقـام الذلـة االقتدار و

اهلل يوم عظيم اسـت و نـداء يا حزب و االنکسار ـــــن ـــــواح از ســـــماء مـــــشيت اي ـــــوحى از ال بـــــزرگ در ل

قـوه سـامعه ه عليا نـازل اگـر قـوه روح بتمامهـا بـ کلمهاصــغاء ايــن نــداء تــوان گفــت اليــق تبــديل شــود مــي

آذان آلــوده اســت کــه از افــق اعلــى مرتفــع واال ايــن نبوده و نيـست طـوبى للـسامعين و ويـل اليق اصغاء

.للغافلينـــــــى کلمـــــــة اهلل در ورق چهـــــــارم از فـــــــردوس اعل

مظـــــاهر يـــــا حـــــزب اهلل از حـــــق جـــــل جاللـــــه بطلبيـــــدسطوت و قوت را از شر نفس و هوى حفظ فرمايد

هــــــدى منــــــور دارد از حــــــضرت انــــــوار عــــــدل وه و بــــــ

٧٣

مقـــام دو امـــر منکـــر ظـــاهر اول محمـــد شـــاه مـــع علـــو ســلطان ممالــک فــضل و عطــا حــضرت نقطــه نفــىبـارى انـشاء و ثانى قتل سيد مدينه تـدبير و اولى

خطا و عطاى ايشان عظيم است سلطانى که غـرور از عدل منع ننمايد و نعمت و اقتدار و اختيار او را

از تجليــات ثــروت و عــزت و صــفوف و الــوف او راـــر انـــ او در مـــال اعلـــى داراى صاف محـــروم نـــسازدني

بــــر کــــل اعانــــت و مقــــام اعلــــى و رتبــــه علياســــتــــت طــــوبى لملــــک آن وجــــود مبــــارک الزم محب

ملــــک زمــــام نفــــسه و غلــــب غــــضبه و فــــضل العــــدل .الظلم و االنصاف على االعتساف على

کلمــــــــة اهلل در ورق پـــــــــنجم از فـــــــــردوس اعلـــــــــى رتبـــه اولــــى خــــرد عطيـــه کبــــرى و نعمـــت عظمــــى در

اوســــت حــــافظ وجــــود و معــــين و بــــوده و هــــستخرد پيک رحمن است و مظهر اسم عالم ناصر او

٧٤

اوســـــت دانـــــا و بـــــه او مقـــــام انـــــسان ظـــــاهر و مـــــشهودــــــم اول در دبــــــستان وجــــــود و اوســــــت راه نمــــــا و معل

از يمــــن تربيــــت او عنــــصر خـــــاک داراى رتبــــه عليــــا گذشـــــــــتداراى گـــــــــوهر پـــــــــاک شـــــــــد و از افـــــــــالک

خطيـــب اول در مدينـــه عـــدل و در ســـال نـــه اوســـتاوسـت دانـاى جهان را ببشارت ظهور منور نمـود

يکتا که در اول دنيـا بمرقـاة معـانى ارتقـاء جـست و رحمـــانى بـــر منبـــر بيـــان مـــستوى بـــدو ارادهه چـــون بـــ

از حـــرف نطـــق فرمـــود از اول بـــشارت وعـــد ظـــاهر و بـيم و اميـد بـاهر ثانى خوف وعيد و از وعد و وعيـد

اســــاس نظــــم عــــالم محکــــم و بــــر قــــرار ايــــن دوه و بــــ .الحکيم ذوالفضل العظيم تعالى

کلمة اهلل در ورق ششم از فردوس اعلى سراج مخــــالف ظلــــم و بادهــــاىه عبــــاد داد اســــت او را بــــ

اعتــــساف خــــاموش منمائيــــد و مقــــصود از آن ظهــــور

٧٥

عبـــــاد در ايـــــن کلمـــــه عليـــــا بحـــــر اتحـــــاد اســـــت بـــــينحکمـــــــت الهـــــــى مـــــــواج دفـــــــاتر عـــــــالم تفـــــــسير آن را

ننمايـــد اگـــر عــالم بـــه ايـــن طــراز مـــزين گـــردد کفايــتســـعته از افـــق شـــمس کلمـــه يـــوم يغنـــى اهلل کـــال مـــنشــود مقــام ايــن ســماء دنيــا طــالع و مــشرق مــشاهده

بيـــان را بـــشناسيد چـــه کـــه از عليـــا ثمـــره شـــجره قلـــم نيکوســت حــال نفــسى کــه شــنيد و فــائز اعلــى اســت

گـــويم آنچـــه از ســـماء مـــشيت راســـتى مـــيه بـــ شـــدـــت اتحـــاد و الهـــى نـــازل آن ســـبب نظـــم عـــالم و عل

لـسان المظلـوم فـى اتفاق اهل آنست کذلک نطق .سجنه العظيم

کلمـــــــــة اهلل در ورق هفـــــــــتم از فـــــــــردوس اعلـــــــــىبرداريــــد و بــــه اى دانايــــان امــــم از بيگــــانگى چــــشم

سـبب راحـت اسـبابى کـه ه يگانگى ناظر باشـيد و بـعــالم اســت تمــسک جوئيــد و آســايش عمــوم اهــل

٧٦

ايــن يــک شــبر عــالم يــک وطــن و يــک مقــام اســت کـــه ســـبب اخـــتالف اســـت بگذريـــد و بـــه از افتخـــار

آنچه علـت اتفـاق اسـت توجـه نمائيـد نـزد اهـل بهـاعلــم و عمــل و اخــالق و دانــش اســت نــه ه افتخــار بــ

کلمـــه قـــدر ايـــن اى اهـــل زمـــين وطـــن و مقـــام ه بـــمنزلــه کــشتى اســت از ه آســمانى را بدانيــد چــه کــه بــ

زلـــــه آفتابـــــست از بـــــراى بمن بـــــراى دريـــــاى دانـــــائى و .جهان بينائى

کلمــــــــة اهلل در ورق هــــــــشتم از فــــــــردوس اعلــــــــى شـــرائط ديـــن ه بـــ دارالتعلـــيم بايـــد در ابتـــداء اوالد را

تعلــيم دهنــد تــا وعــد و وعيــد مــذکور در کتــب الهــى طـراز اوامـر مـزين ه نمايد و بـمنع ايشان را از مناهى

تعــصب و حميــه جاهليــه ه دارد ولکــن بقــدرى کــه بــو منتهــى نگــردد آنچــه از حــدودات در کتــاب منجــر

عــدل بــر حــسب ظــاهر نــازل نــشده بايــد امنــاى بيــت

٧٧

مـــشورت نماينـــد آنچـــه را پـــسنديدند مجـــرى دارنـــد ــه يلهمهــم مــا يــشاء و هــو المــدبر از قبــل العلــيم ان

مــوديم تکلــم بــه دو لــسان مقــدر شــد و بايــد جهــد فرمنتهـــى گـــردد و همچنـــين خطـــوط يکـــىه شـــود تـــا بـــ

عــالم تــا عمرهــاى مــردم در تحــصيل الــسن مختلفــه باطـــل نگـــردد و جميـــع ارض مدينـــه ضـــايع نـــشود و

.واحده و قطعه واحده مشاهده شوده بـــ کلمـــة اهلل در ورق نهـــم از فـــردوس اعلـــى

اعتـــــــدالش رى از امـــــــورگــــــويم هـــــــر امــــــ راســــــتى مـــــــيمحبــــوب چــــون تجــــاوز نمايــــد ســــبب ضــــر گــــردد در

نمائيـــــــد کـــــــه ســـــــبب تمـــــــدن اهـــــــل غـــــــرب مالحظـــــــهاضـطراب و وحــشت اهــل عــالم شــده آلــت جهنميــه

قتــل وجــود شــقاوتى ظــاهر شــده ميــان آمــده و دره بـــــــده و کـــــه شـــــبه آن را چـــــشم عـــــالم و آذان امـــــم نديــه قــاهره ممکــن نــه نــشنيده اصــالح ايــن مفاســد قوي

٧٨

امور و يا در مذهبى مگر به اتحاد احزاب عالم درصــلح اکبــر ه از مــذاهب بــشنويد نــداى مظلــوم را و بــ

نمائيــــــد اســــــباب عجيبــــــه غربيــــــه در ارض تمــــــسک موجــــــــــود ولکــــــــــن از افئــــــــــده و عقــــــــــول مــــــــــستور و آن

اسبابيست که قادر است بر تبديل هواء ارض کلها ســـــــــبحان اهلل امـــــــــر و ســـــــــميت آن ســـــــــبب هالکـــــــــت

يبى مـشاهده گـشت بـرق يـا مثـل آن مطيـع قائـد عجنمايـــد تعـــالى القـــادر حرکـــت مـــي امـــر اوه اســـت و بـــ

اهــل الــذى اظهــر مــا اراد بــامره المحکــم المتــين يــابهـــا اوامـــر منزلـــه هـــر يـــک حـــصنى اســـت محکـــم از

اراد اال حفظکــــــم و بــــــراى وجــــــود ان المظلــــــوم مــــــانمـائيم و ارتقائکم رجال بيت عـدل را وصـيت مـي

و حفــــــظ عبــــــاد و امــــــاء و اطفــــــال امــــــر صــــــيانته بــــــ مـصالح عبـاده فرمائيم بايد در جميـع احـوال بـ مي

نــــاظر باشــــند طــــوبى الميــــر اخــــذ يــــد االســــير و لغنــــي

٧٩

حـــق المظلـــوم مـــن توجـــه الـــى الفقيـــر و لعـــادل اخـــذالظــالم و المــين عمــل مــا امــر بــه مــن لــدن آمــر قــديم

نـصائح و قبل علـى عليـک بهـائى و ثنـائى يا حيدر مــــواعظ عــــالم را احاطــــه نمــــوده مــــع ذلــــک ســــبب

ـــــه فـــــرح و ســـــرور چـــــه کـــــه بعـــــضى از احـــــزان شـــــده نانــد آورده انــد و وارد مــدعيان محبــت طغيــان نمــوده

آنچـــه را کـــه از ملـــل قبـــل و علمـــاى ايـــران وارد نـــشد سـجنى و مـا ورد علـي مـن بليتـى قلنا من قبـل لـيس

انفـــسهم اعـــدائى بـــل عمـــل احبـــائى الـــذين ينـــسبوننفــــسى و يرتکبــــون مــــا ينــــوح بــــه قلبــــى و قلمــــى الــــى

غـــــافلين را مکــــرر امثـــــال ايـــــن بيانـــــات نـــــازل ولکـــــننفعــى نبخــشيد چــه کــه اســير نفــس و هــوى مــشاهده

کـل را تأييـد فرمايـد بـر انابـه شوند از حق بطلـب مي و رجـــوع تـــا نفـــس بمـــشتهياتش بـــاقى جـــرم و خطـــات موجـــــود اميـــــد آنکـــــه يـــــد بخـــــشش الهـــــى و رحمـــــ

٨٠

عفــــو و عطــــا رحمــــانى کــــل را اخــــذ نمايــــد و بطــــرازمــزين دارد و همچنــين حفــظ فرمايــد از آنچــه ســبب

مــا بــين عبــادش انــه هــو المقتــدر تــضييع امــر اوســت .القدير و هو الغفور الرحيم

يــا کلمــة اهلل در ورق دهــم از فــردوس اعلــىبعــز قبــول فــائز نــه اهــل ارض انــزوا و رياضــات شــاقه

احبان بــــصر و خــــرد ناظرنــــد باســــبابى کــــه ســــبب صــــامثال ايـن امـور از صـلب ظنـون و روح و ريحانست

ـــد اليـــق اصـــحاب دانـــش بطـــن اوهـــام ظـــاهر و متولنبـــــوده و نيـــــست بعـــــضى از عبـــــاد از قبـــــل و بعـــــد در

در ليــــالى بقبــــور مغارهــــاى جبــــال ســــاکن و بعــــضىمتوجـــه بگـــو بـــشنويد نـــصح مظلـــوم را از مـــا عنـــدکم

فرمايـد تمـسک ناصـح امـين مـي به آنچهبگذريد وجوئيـــد ال تحرمـــوا انفـــسکم عمـــا خلـــق لکـــم انفـــاق

اهلل محبــوب و مقبــول و از ســيد اعمــال مــذکور عنــد

٨١

الـــرحمن فـــى الفرقـــان و انظـــروا ثـــم اذکـــروا مـــا انزلـــه ن مــ و ة صاص بهــم خـ علــى انفـسهم و لــو کـان يـؤثرون

فـى الحقيقـه .لفـائزوننفسه فاولئک هـم ا ح ش ق يو کلماتـــست ايـــن کلمـــه مبارکـــه در ايـــن مقـــام آفتـــاب

ـــه مـــن اهـــل طـــوبى لمـــن اختـــار اخـــاه علـــى نفـــسه انالحمــــرآء مــــن لــــدى اهلل العلــــيم البهــــآء فــــى الــــسفينة

.يمالحککلمــــــة اهلل در ورق يــــــازدهم از فــــــردوس اعلــــــى

نمـــائيم را از بعـــد امـــر مـــي مظـــاهر اســـماء و صـــفاتايــــــن ظهــــــور اعظــــــم ظــــــاهر شــــــده کــــــل بــــــه آنچــــــه در و الــى و ســبب اخــتالف نــشوند تمــسک نماينــد

ــــــذى ال آخــــــر لــــــه بــــــه آفــــــاق ايــــــن کلمــــــات االخــــــر المـــشرقات کـــه در ايـــن ورقـــه نـــازل شـــده نـــاظر باشـــند

علــــت انقــــالب اخــــتالف ســــبب خــــونريزى اســــت وعبــاد اســت بــشنويد نــداى مظلــوم را و از آن تجـــاوز

٨٢

در آنچه از قلـم اعلـى در ايـن نفسى اگر ننمائيد ايــن نمايــد ظهــور نــازل شــده تفکــر نمايــد يقــين مــي

مظلــوم آنچــه ذکــر نمــوده مقــصودش اثبــات مقــام و بـل اراده آنکـه بکلمـات شأنى از بـراى خـود نبـوده

عاليـــــات نفــــــوس را بــــــافق اعلـــــى جــــــذب نمــــــائيم و از بــراى اصــغاى آنچــه کــه ســبب تنزيــه مــستعد کنــيم

ت از نـــــزاع و جـــــدالى کـــــهو تطهيـــــر اهـــــل عـــــالم اســـــشــــود يــــشهد بواســــطه اخــــتالف مــــذاهب ظــــاهر مــــي

انــشاء اهلل بــذلک قلبــى و قلمــى و ظــاهرى و بــاطنى .هاى مکنونه در خود توجه نمايند کل بخزانه

يا اهل بها قوه متفکره مخزن صنايع و علـوم و ايـــن معـــدن حقيقـــى فنـــون اســـت جهـــد نمائيـــد تـــا ازود و سـبب آسـايش و لئالى حکمت و بيان ظاهر شـ

.احزاب مختلفه عالم گردد اتحاداين مظلوم در جميع احوال از شـدت و رخـا و

٨٣

و وداد و شــفقت و عــزت و عــذاب کــل را بمحبــت هـــر يـــوم کـــه فـــى الجملـــه علـــو و اتحـــاد امـــر نمـــود

ســموى ظــاهر شــد نفــوس مــستوره از خلــف حجــاب نمودنـــد مـــي مفتريـــاتى تکلـــمه مدنـــد و بـــآ بيـــرون مـــي

کلمـــات مـــردوده مجعولـــه ه بـــ کـــه احـــد از ســـيف بـــودمتمــسکند و از بحــر آيــات الهــى ممنــوع و محــروم و

ايــن حجبــات حائــل نميــشد ايــران در دو ســنه او اگــردولـت و ملـت گشت و مقام بيان مسخر ميه ازيد ب

کمـال ظهـور ه شد چه که مقصود ب هر دو مرتفع مي .شد خفا ظاهر مي من غير ستر و

ـــصريح و اخـــرى بـــالتلويح آنچـــه بـــارى تـــارة بالتايــــــران بايــــــد گفتــــــه شــــــود گفتــــــيم و بعــــــد از اصــــــالحگــشت نفحــات کلمــه در ســائر ممالــک متــضوع مــي

سـبب علـو و چه که آنچه از قلـم اعلـى جـارى شـدههــست و از ســمو و تربيــت جميــع اهــل عــالم بــوده و

٨٤

ق اعظـــــم اســـــت لـــــوهم دريـــــا بـــــراى جميـــــع امـــــراض .ون و يشعرونيفقه

ايــن ايــام حــضرات افنــان و امــين علــيهم بهــائى نبيـل ابـن حـضور و لقـا فـائز و همچنـينه و عنايتى بـ

نبيل و ابن سمندر علـيهم بهـآءاهلل و عنايتـه حاضـر و مــرزوق نـسئل اهلل ان يقــدر لهــم خيــر از کـأس وصــال

و االخـــرة و االولـــى و ينـــزل علـــيهم مـــن ســـماء فـــضله من عنده و رحمة من لدنه انـه سحاب رحمته برکة

يــــا الکــــريم هــــو ارحــــم الــــراحمين و هــــو الفــــضالحيــــدر قبــــل علــــى نامــــه ديگــــر شــــما کــــه باســــم جــــود

فائز هلل الحمد مزين ارسال نمودى بساحت اقدسبود بنور توحيد و تقديس و مشتعل بود بنار محبت

از حــق بطلــب ابــصار را قــوت بخــشد و بنــور و ودادکـه شـبه و مثـل ر دارد شايد فائز شود بآنچـهتازه منو

نداشــــــته امــــــروز آيــــــات ام الکتــــــاب بمثابــــــه آفتــــــاب

٨٥

قبـــل و بعـــد مـــشتبه نـــشده و مــشرق و الئـــح بکلمـــاتالمظلــوم ال يحــب ان يــستدل فــى امــره نميــشود ان

ظهــــــر مــــــن غيــــــره اوســــــت محــــــيط و ماســــــوايش بمــــــانا نقـرء مـا عنـد محاط قل يـا قـوم اقـرأوا مـا عنـدکم و

لعمــر اهلل ال يــذکر عنــد ذکــره اذکــار العــالم و مــا عنــد بذلک من ينطـق فـى کـل شـأن انـه هـو االمم يشهد

العظـــــــــيم اهلل مالـــــــــک يـــــــــوم الـــــــــدين و رب العـــــــــرشچـــــه ه ســـــبحان اهلل معلـــــوم نيـــــست معرضـــــين بيـــــان بـــــ

امکــــان اعــــراض نمودنــــد حجــــت و برهــــان از ســــيدر اســت اگــر مقــام ايــن امــر فــوق مقــام مــا ظهــر و يظهــ

بــــــاهلل اليــــــوم نقطــــــه بيــــــان حاضــــــر باشــــــد و در نعــــــوذمبارکــــه کــــه از تــــصديق توقــــف نمايــــد داخــــل کلمــــه

شـــوند قـــال مطلـــع بيـــان آن حـــضرت نـــازل شـــده مـــييظهــــره اهلل ان يــــرد مــــن لــــم وقولــــه الحــــق حــــق لمــــن

بگـــــــــو اى منـــــــــه فـــــــــوق االرض يکـــــــــن اعلـــــــــى

٨٦

ا اول هــــــا اليــــــوم آن حــــــضرت بــــــاننى انــــــ دانــــــش بــــــى العابــدين نــاطق بــضاعت عرفــان خلــق مزجاتــست و

قوه ادراکـشان ضـعيف شـهد القلـم االعلـى بفقـرهم سبحان الذى خلق الخلق و غناء اهلل رب العالمين

و قــد نــزل ام الکتــاب و هــو الحــق عــالم الغيــوبالوهــاب فــى مقــام محمــود قــد طلــع الفجــر و القــوم

نزلهــــــا فــــــى حــــــزن م اليفقهــــــون قــــــد اتــــــت االيــــــات و قـــل يـــا مـــشهود قـــد ورد علـــي مـــا نـــاح بـــه الوجـــود

فـــأت بايـــة ان کنـــت ذى علـــم رشـــيد هـــذا مـــا يحيـــىهـــذا الحـــين يقـــول نطـــق بـــه مبـــشرى مـــن قبـــل و فـــى

اننى انا اول العابدين انصف يا اخى هل کنـت ذا امـــواج بحـــر بيـــانى و هـــل کنـــت ذا نـــدآء بيـــان عنـــد

عنـــــــد رة لـــــــدى صـــــــرير قلمـــــــى و هـــــــل کنـــــــت ذا قـــــــدظهــــورات قــــدرتى انــــصف بــــاهلل ثــــم اذکــــر اذ کنــــت

عليــــــک آيــــــات اهلل قائمــــــا لــــــدى المظلــــــوم و نلقــــــى

٨٧

ــــــــوم ــــــــاک ان يمنعــــــــک مطلــــــــع المهــــــــيمن القي اي يــا ايهــا النــاظر الــصدق المبــين الکـذب عــن هــذا

بحـر آيـات ازه الى الوجه بگو اى عباد غافـل بقطـراز تجليات انوار آفتـاب گشتيد و بذره الهى محروم

ان يــــتکلم ال البهــــآء مــــن يقــــدر حقيقــــت ممنــــوع لــــوامـــــام الوجـــــوه انـــــصفوا و ال تکونـــــوا مـــــن الظـــــالمين

البحـــــــار و ظهـــــــرت االســـــــرار و نطقـــــــت بـــــــه ماجـــــــتااليــــات و االشــــجار الملــــک و الملکــــوت هلل منــــزل

ـــــــشر را ـــــــان فارســـــــى حـــــــضرت مب ـــــــات بي مظهـــــــر البينل در آن مــشاهده کنيــد عــد مالحظــه نمائيــد و ببــصر

انه يهديکم الى صـراط ينطـق فـى هـذا الحـين بمـا لــــسانه مــــن قبــــل اذ کــــان مــــستويا علــــى عــــرش نطــــق

انــد را نمــوده ذکــر اوليــاى آن اطــراف. اســمه العظــيمهلل الحمـــــد هـــــر يـــــک بـــــذکر حـــــق جـــــل جاللـــــه فـــــائز

ملکــــــوت بيــــــان از لــــــسان گــــــشت و اســــــامى کــــــل در

٨٨

لهـم و نعيمـا لهـم بمـا عظمت جارى و ظاهر طـوبى لهــــام مــــن ايــــادى عطــــاء الالــــوحى و ا شــــربوا رحيــــق

ـــوفقهم علـــى ربهـــم المـــشفق الکـــريم نـــسئل اهلل ان ياالســــــتقامة الکبــــــرى و يمــــــدهم بجنــــــود الحکمــــــة و

کبـر مـن قبلـى علـيهم و البيان انه هو المقتدر القديربـــشرهم بمـــا اشـــرق و الح نيـــر الـــذکر مـــن افـــق ســـماء

ا قبــل حــ ذکــر جنــاب هــم الغفــور الــرحيمرب عطــاءهيکلــه بطــراز العفــو و رأســه اســين را نمودنــد انــا زينــ

باکليــــــل الغفــــــران لــــــه ان يبــــــاهى بــــــين االنــــــام بهــــــذا بگـــــو محـــــزون المـــــشرق الالئـــــح المبـــــين الفـــــضل

کــه مبــاش بعــد از نــزول ايــن آيــه مبارکــه مثــل آنــستـــد گـــشته قـــل لـــيس در ايـــن حـــين از بطـــن ام متول

خطاء قد طهرک اهلل من کـوثر بيانـه لک ذنب و ال نـــــسئله تبـــــارک و تعـــــالى ان فـــــى ســـــجنه العظـــــيم

يؤيدک علـى ذکـره و ثنائـه و يمـدک بجنـود الغيـب

٨٩

طــار را نموديــد انــا انــه هــو القــوي القــدير ذکــر اهــلاقبلنـــــا الــــــى عبـــــاد اهلل هنــــــاک و نوصـــــيهم فــــــى اول

الــذى بــه نقطــة البيــان لهــذا الظهــورانزلــه البيــان بمــاارتعدت فـرائص االسـماء وسـقطت اصـنام االوهـام

تــاهلل قــد مــن افقــه االعلــى و نطــق لــسان العظمــةـــــذى بـــــه ظهـــــر الکنـــــز المکنـــــون و الـــــسر المخـــــزون ال

قـال و قولـه الحـق و ابتسم ثغر ما کان و ما يکونــــه ال يستــــشا قــــد ر کتبــــت جــــوهرة فــــى ذکــــره و هــــو ان

و نوصـيهم بالعـدل باشارتى و ال بما ذکر فى البيان و االنـصاف و االمانـة و الديانـة و مــا ترتفـع بـه کلمــة

اهلل و مقامـــــاتهم بـــــين العبـــــاد و انـــــا الناصـــــح بـــــالحق قلمــه فــرات الرحمــة و يــشهد بــذلک مــن جــرى مــن

مــن بيانــه کــوثر الحيــوان الهــل االمکــان تعــالى هــذا يــا ا العطــاء المبــيناالعظــم و تبــاهى هــذ الفــضل

يـــذکرکم بمـــا اهـــل طـــار اســـمعوا نـــداء المختـــار انـــه

٩٠

يقــربکم الــى اهلل رب العــالمين انــه اقبــل الــيکم مــن و انــــزل لکــــم مــــا تبقــــى بــــه اذکــــارکم و ســــجن عکــــا

تبدلـــه اســـمائکم فـــى کتـــاب ال يأخـــذه المحـــو و الشــبهات المعرضــين ضــعوا مــا عنــد القــوم و خــذوا مــا

هــذا يــوم فيــه تنــادى قــديم بــه مــن لــدن آمــر امـرتم ســــدرة المنتهــــى و تقــــول يــــا قــــوم انظــــروا اثمــــارى و

ـــــاکم ان تمـــــنعکم اوراقـــــى ثـــــم اســـــتمعوا حفيفـــــى اي و بحـر البيـان ينـادى و شبهات القوم عن نور اليقين

يقول يا اهل االرض انظروا الـى امـواجى و مـا ظهـر ـــــى ـــــو من ا اهلل و ال مـــــن لئـــــالئ الحکمـــــة و البيـــــان اتق

جــشن عظــيم در مــال امــروز تکونــوا مــن الغــافلين اعلى بر پا چـه کـه آنچـه در کتـب الهـى وعـده داده

ــ شــده ه ظــاهر گــشته يــوم فــرح اکبــر اســت بايــد کــل بقــصد بــساط کمــال فــرح و نــشاط و ســرور و انبــساط

قـــــرب نماينـــــد و خـــــود را از نـــــار بعـــــد نجـــــات دهنـــــد

٩١

ة اســــمى االعظــــم کــــأوس اهــــل طــــار خــــذوا بقــــو يــــاالهـل االمکـان الـذين العرفان ثم اشربوا منها رغمـا

و انکــروا حجتـه و برهانــه و نقـضوا عهــد اهلل و ميثاقـه جادلوا بآياته التى احاطت على من فى الـسموات

معرضــــين بيــــان بمثابــــه حــــزب شــــيعه و االرضــــين مـــــــشى شـــــــوند و بـــــــر قـــــــدم آن حـــــــزب مـــــــشاهده مـــــــي

ذروهم فـى اوهـامهم و ظنـونهم انهـم مـن نمايند مياهلل العلــيم الحکــيم حــال االخــسرين فــى کتــاب

حــــق ســــب و لعــــنه علمــــاى شــــيعه طــــرا بــــر منــــابر بــــمــشغول ســبحان اهلل دولــت آبــادى هــم متابعــت آن

جـست و تکلـم نمـود بـه قوم را نمود و بـر منبـر ارتقـا آنچــه کــه لــوح صــيحه زد و قلــم نوحــه کــرد در عمــل

و و عمل اشرف عليه بهائى و عنايتى تفکر نمائيد اايـــن اســـم قـــصد مقـــر ه بـــ و همچنـــين در اوليـــائى کـــه

فــــدا نمودنــــد و جــــان را در ســــبيل مقــــصود عالميــــان

٩٢

ظـاهر و بمثابـه آفتـاب الئـح ولکـن انفاق کردند امر طلبــيم انــد از حــق مــى قــوم خــود حجــاب خــود شــده

هــــو التــــواب ايــــشان را مؤيــــد فرمايــــد بــــر رجــــوع انــــهنکبــر مــن هــذا المقــام علــى الــرحيم يــا اهــل طــار انــا

وجــوهکم و نــسئل اهلل تبــارک و تعــالى ان يــسقيکمرحيق االستقامة من ايـادى عطائـه انـه هـو الفيـاض

ه هــاى عــالم را کــه بــ نابــالغ العزيــز الحميــد بگذاريــدهــــــــوى متحرکنــــــــد و بمطــــــــالع اوهــــــــام متــــــــشبث انــــــــه

ــ مؤيــدکم ه هــو المقتــدر علــى مــا يــشاء ال ومعيــنکم ان البهـآء مـن العظـيم اله اال هو الفرد الواحد العزيز

لـدنا علــى الـذين اقبلــوا الـى مــشرق الظهـور و اقــروا واعترفـــــوا بمـــــا نطـــــق بـــــه لـــــسان البيـــــان فـــــى ملکـــــوت

العزيز البديع العرفان فى هذا اليوم المبارک

٩٣

یا وح د

٩٤

طق فى ملکوت البيانبسمى الناو سزاسـت کـه حمد و ثنا سلطان مبـين را الئـق

حــضور حـضرت علــى قبـل اکبــر و ه سـجن متــين را بـانــــــوار ايقــــــان و ه و بــــــ حــــــضرت امــــــين مــــــزين فرمــــــود

استقامت و اطمينان مزين داشت عليهما بهـآءاهلل و النـور و البهـآء السموات و االرضين بهآء من فى

الذين بهم اشرق اء على ايادى امرهو التکبير و الثننـــور االصــــطبار و ثبــــت حکــــم االختيــــار هلل المقتــــدر

و بهم ماج بحر العطـاء و هـاج عـرف العزيز المختاريحفظهــــم عنايـــة اهلل مــــولى الـــورى نــــسئله تعـــالى ان

بجنــــــوده و يحرســــــهم بــــــسلطانه و ينــــــصرهم بقدرتــــــه

٩٥

ـــــى غلبـــــت االشـــــياء ماء والملـــــک هلل فـــــاطر الـــــس الت فرمايـــد نبـــأ عظـــيم مـــي مالـــک ملکـــوت االســـماء

اصـــحاب ايـــران شـــما مـــشارق رحمـــت و مطـــالع اىنـور خـرد ه بـ ايد و آفاق وجود شفقت و محبت بوده

ده آيــــا چــــه شــــد کــــه وو دانــــش شــــما منــــور و مــــزين بــــهالکــت خــود و دوســتان خــود قيــام بدســت خــود بــر

خيمــهيــا افنــانى عليــک بهــائى و عنــايتى کرديــد امــر الهــى عظــيم اســت جميــع احــزاب عــالم را فــرا

روز روز شماست و هزار لـوح گرفته و خواهد گرفت جنود بيـانه گواه شما بر نصرت امر قيام نمائيد و ب

ــ تــسخير افئــده و قلــوب اهــل عــالم مــشغول شــويده بســبب آســـايش و بايــد از شـــما ظــاهر شـــود آنچــه کـــه

را راحــــــت بيچارگــــــان روزگــــــار اســــــت کمــــــر همــــــت بندگان از اسيرى فارغ شوند و محکم نمائيد شايد امـــــروز نالـــــه عـــــدل بلنـــــد و حنـــــين بـــــه آزادى رســـــند

٩٦

انصاف مرتفع دود تيره ستم عـالم و امـم را احاطـه روح جديــد معــانى بــه نمــوده از حرکــت قلــم اعلــى

امـــــر آمـــــر حقيقـــــى در اجـــــساد الفـــــاظ دميـــــده شـــــد و ويـــــــدا جميـــــــع اشـــــــياى عـــــــالم ظـــــــاهر و ه آثـــــــارش در

اينــــست بــــشارت اعظــــم کــــه از قلــــم مظلــــوم جــــارى بگو اى دوسـتان تـرس از بـراى چـه و بـيم از شده

متالشــــى کــــه گلپارهــــاى عــــالم بــــه انــــدک رطــــوبتىشوند نفس اجتمـاع سـبب تفريـق نفـوس شده و مي

هـاى ارض شـأن درنـده موهومه است نزاع و جدالـــ ه يـــارى بـــارى شمـــشيرهاى برنـــده حـــزب بـــابى بـــه ب

غـــــالف راجـــــع ه کـــــردار پـــــسنديده بـــــ نيـــــک وگفتـــــارگفتـــــار حـــــدائق وجـــــود را تـــــصرف ه الزال اخيـــــار بـــــ

بگـــو اى دوســـتان حکمـــت را از دســـت نمودنـــد گوش هوش بشنويده مدهيد نصايح قلم اعلى را ب

عمـــوم اهـــل عـــالم بايـــد از ضـــر دســـت و زبـــان شـــما

٩٧

ذکـر ارض طـا در کتاب اقـدس در آسوده باشندآنچــــــه کــــــه ســــــبب انتبــــــاه عالميانــــــست نــــــازل شــــــده

انــد و را غــصب نمــوده هــاى عــالم حقــوق امــم ظــالممـــشتهيات نفـــوس خـــود ه تمـــام قـــدرت و قـــوت بـــه بـــ

از ظالم ارض يا ظاهر شد مشغول بوده و هستند يــا ايهــا آنچــه کــه عيــون مــال اعلــى خــون گريــست

الشارب رحيق بيـانى و النـاظر الـى افـق ظهـورى آيـا اسبقيتــشان در علــوم و کــه اهــل ايــران مــعچــه شــده

تر از جميـع احـزاب عـالم مـشاهده حال پست فنونمبـارک منيـر خـود را يا قوم در اين يـوم شوند مي

ــــــاض محــــــروم منمائيــــــد امــــــروز از از فيوضــــــات فيرحمــــانى امطــــار حکمــــت و بيــــان ســــحاب رحمــــت

طوبى لمن انصف فـى االمـر و ويـل للظـالمين نازلدهــد بــر اينکــه بيانــاتى هــر آگــاهى گــواهى مــيامــروز

ازاســت اعظــم ســبب کــه از قلــم مظلــوم نــازل شــده

٩٨

ه بــــراى ارتفــــاع عــــالم و ارتقــــاء امــــم بگــــو اى قــــوم بــــبر نصرت خود قيام نمائيـد کـه شـايد قوت ملکوتى

الحقيقـــــه ارض از اصـــــنام ظنـــــون و اوهـــــام کـــــه فـــــىــــت عبــــاد بيچــــاره ــــت خــــسارت و ذل انــــد ســــبب و عل

ائلنـد و خلـق را حاصـنام ايـن ک و طاهر گرددپا از علــــو و صــــعود مــــانع اميــــد آنکــــه يــــد اقتــــدار مــــدد

در يکـى برهانـدفرمايد و نـاس را از ذلـت کبـرى خـود مـشغول نباشـيد ه اهلل بـ از الواح نازل يا حزب

در فکــــــــر اصــــــــالح عــــــــالم و تهــــــــذيب امــــــــم باشــــــــيدخـــــالق اعمـــــال طيبـــــه طـــــاهره و ا اصـــــالح عـــــالم از

راضــيه مرضــيه بــوده ناصــر امــر اعمالــست و معيــنشتقوى تمسک نمائيد هـذا مـا ه اخالق يا اهل بها ب

اى دوسـتان المختـار حکم به المظلوم و اختارهســــزاوار آنکــــه در ايــــن بهــــار جــــانفزا از بــــاران نيــــسان

تـــــازه و خـــــرم شـــــويد خورشـــــيد بزرگـــــى پرتـــــو يزدانـــــى

٩٩

بهــره کــسى گــسترده بــاافکنــده و ابــر بخــشش ســايهبهـــره نـــساخت و دوســـت را در ايـــن کـــه خـــود را بـــىبگـــــــو اهريمنـــــــان در کمينگاهـــــــان جامـــــــه بـــــــشناخت

ـــ ايـــستاده روشـــنائى نـــام بينـــا ازه انـــد آگـــاه باشـــيد و بهـــا خـــود را آزاد نمائيـــد عـــالم بـــين باشـــيد نـــه تيرگـــي

هـــــستند کـــــه حائـــــل و خـــــود بـــــين اهريمنـــــان نفوســـــى. اع و ارتقـــاء مقاماتـــشانمانعنـــد مـــابين عبـــاد و ارتفـــ

الزم و واجب است تمسک نمايند به بر کل امروزـــو دولـــت عادلـــه ـــت آنچـــه کـــه ســـبب ســـمو و عل و مل

در هــــر يــــک از آيــــات ابــــواب قلــــم اعلــــى اســــت ــــــت و اتحــــــاد بــــــاز نمــــــوده قلنــــــا و قولنــــــا الحــــــق محب

از ايـن عاشروا مع االديان کلها بالروح و الريحاننچه سبب اجتناب و علت اخـتالف و تفريـق بيان آ

در ارتقـــاء وجـــود و ارتفـــاع بـــود از ميـــان برخاســـت ونفـــوس نـــازل شـــده آنچـــه کـــه بـــاب اعظـــم اســـت از

١٠٠

آنچه از لسان و قلـم ملـل تربيت اهل عالم براىســلطان آن در ايــن اولــى از قبــل ظــاهر فــى الحقيقــه

ز ظهـــور اعظـــم از ســـماء مـــشيت مالـــک قـــدم نـــازل ا و حـــب الـــوطن مـــن االيمـــان انـــد قبـــل فرمـــوده

لــــسان عظمــــت در يــــوم ظهــــور فرمــــوده لــــيس الفخــــر بـه ايـن الوطن بل لمن يحب العـالم لمن يحب

آموخت کلمات عاليات طيور افئده را پرواز جديد ايــــن و تحديــــد و تقليــــد را از کتــــاب محــــو نمــــود

نــع فرمــود و بــه از فــساد و نــزاع م مظلــوم حــزب اهلل رانمود اعمال طيبه و اخالق مرضيه روحانيه دعوت

امـــــروز جنـــــودى کـــــه ناصـــــر امرنـــــد اعمـــــال و اخـــــالق ويـل للمعرضـين طوبى لمن تمسک بهمـا و است

نمـــايم و ادب وصـــيت مـــيه يـــا حـــزب اهلل شـــما را بـــ طـوبى از بـراى اول سيد اخـالق اوست در مقام

مـزين طـراز راسـتىه ور و بـنـور ادب منـه نفسى کـه بـ

١٠١

اميـد داراى ادب داراى مقام بزرگست گشتفـائز و بـه آن متمـسک آنکه اين مظلوم و کل به آن

و بــه آن متــشبث و بــه آن نــاظر باشــيم اينــست حکــممحکــم کــه از قلــم اســم اعظــم جــارى و نــازل گــشته

اســــت از معــــدن امــــروز روز ظهــــور لئــــالى اســــتقامتــــه نــــور روشــــن انــــسانى يــــ ا حــــزب العــــدل بايــــد بمثاب

ـــت باشـــيد و ماننـــد نـــار ســـدره مـــشتعل ايـــن نـــار محبمختلفه را در يک بساط جمع نمايد و نار احزاب

نـــسئل اهلل بغـــضا ســـبب و علـــت تفريـــق و جدالـــستان يحفظ عباده من شر اعدائه انه علـى کـل شـىء

مفتــاح قلــم ه حــق جــل جاللــه بــ الحمــد هلل قــدير ابـــواب افئـــده و قلــوب را گـــشوده و هـــر آيـــه ازاعلــى

آيـــات منزلـــه بابيـــست مبـــين از بـــراى ظهـــور اخـــالق ــــه و اعمــــال مقدســــه نــــدا و ايــــن ذکــــر ايــــن روحاني

مخصوص مملکتى و يا مدينه نبـوده و نيـست بايـد

١٠٢

طـــرا بـــه آنچـــه نـــازل شـــده و ظـــاهر گـــشته اهـــل عـــالم شــــوند زتمــــسک نماينــــد تــــا بــــه آزادى حقيقــــى فــــائ

انــوار نيــر ظهــور منــور چــه کــه در ســنه ســتين ه گيتــى بــ فـــــداه بـــــروح جديـــــد ويهمـــــا ســـــ حـــــضرت مبـــــشر روح

بـــشارت داد و در ســــنه ثمــــانين عـــالم بنــــور جديــــد و حــــــال اکثــــــر اهــــــل بــــــالد بــــــديع فــــــائز گــــــشت روح

بعـــــث و مــــستعدند از بــــراى اصــــغاء کلمـــــه عليــــا کــــهفه حـــشر کـــل بـــه آن منـــوط و معلـــق اســـت در صـــحي

نــــازل شــــد آنچــــه کــــه ســــبب حمــــراء در ســــجن عکــــا از جملـــــه ايـــــن ســـــمو عبـــــاد و عمـــــار بـــــالد اســـــت

اس : آن از قلــــــم مالــــــک امکــــــان نــــــازل بيانــــــات در منـــوط آنکـــه اعظـــم کـــه اداره خلـــق بـــه آن مربـــوط و

اول بايـــــد وزراى بيـــــت عـــــدل صـــــلح اکبـــــر را اجـــــرا مـــــصاريف باهظـــــه فـــــارغ و آزاد نماينـــــد تـــــا عـــــالم از

و فقـــــره الزم و واجـــــب چـــــه کـــــه محاربـــــه يـــــنشـــــود ا

١٠٣

دوم بايــد . مجادلــه اس زحمــت و مــشقت اســتدر مــدارس لغــت واحــده گــردد وه لغــات منحــصر بــ

اســـبابى ه ســـوم بايـــد بـــ . عـــالم بـــه آن تعلـــيم دهنـــدو اتحــــاد اســــت تــــشبث کــــه ســــبب الفــــت و محبــــت

چهــارم جميــع رجـال و نــساء آنچــه را کــه . جوينـدو زراعـــت و امـــور ديگـــر تحـــصيل نماينـــد ز اقتـــرافا

اطفـــال نـــزد جزئـــى از آن را از بـــراى تربيـــت و تعلـــيمامينى وديعه گذارند و بـه اطـالع امنـاى بيـت عـدل

کامـــل پـــنجم توجـــه . شـــود صـــرف تربيـــت ايـــشاناســـت در امـــر زراعـــت ايـــن فقـــره اگـــر چـــه در پـــنجم

الحقيقــــــه داراى مقــــــام اول ذکــــــر شــــــد و لکــــــن فــــــىســــت در ممالــــک خارجــــه ايــــن فقــــره بــــسيار ترقــــى ا

در ايـران الـى حـين امـرش معـوق اسـت نموده و اماــــه ــــده اهلل تــــوجهى ب ايــــن امــــر اميــــد آنکــــه پادشــــاه اي

بــارى بــه آنچــه در صــحيفه عظــيم خطيــر فرمايــد

١٠٤

اگـــر تمـــسک نماينـــد از حمـــراء از قلـــم اعلـــى نـــازل مکــرر نــدقــوانين عــالم خــود را فــارغ مــشاهده کن

ـــــى جـــــارى کـــــه شـــــايد بعـــــضى از ـــــم اعل اذکـــــار از قلاوقـات مشارق قدرت و مطالع عزت الهى وقتى از

مؤيــــد شــــوند بــــر اجــــراى آن اگــــر طالــــب يافــــت شــــود نافـــذه ظـــاهر گـــشته لوجـــه اهلل آنچـــه از اراده مطلقـــه

شــود ولکــن ايــن الطالــب وايــن الــسائل و اظهــار مــيال هــــر يــــوم نــــار حــــ ايــــن العــــادل وايــــن المنــــصف

ســــبحان ظلمــــى مــــشتعل و ســــيف اعتــــسافى مــــسلولاهلل بزرگــان ايــران و نجبــاى عظــام بــه اخــالق ســبعى

انــــدر حيــــرت آمــــد زيــــن حيــــرت نماينــــد فخــــر مــــيـــ قـــصص ـــام ب شـــکر و ه ايـــن مظلـــوم در ليـــالى و اي

انــــام مــــشغول چــــه کــــه مــــشاهده شــــد حمــــد مالــــکايـن اطـوارنصائح و مواعظ تأثير نموده و اخالق و

درجه قبول فائز چه که ظاهر شد آنچه که ه حزب ب

١٠٥

و آن شـــــفاعت ســـــبب روشـــــنى چـــــشم عـــــالم اســـــتدشمنان نزد امرا بـوده کـردار نيـک گـواه دوستان از

روشــنى ه اميــد آنکــه اخيــار بــ اســت راســتى گفتــار کــــردار گيتــــى را روشــــن نماينــــد نــــسئل اهلل تبــــارک و

الســـتقامة علـــى حبـــه و تعـــالى ان يؤيـــد الکـــل علـــى ا يـا المخلـصين و العـاملين امره فى ايامه انه ولي هــا ظــاهر نمــوده و ابــصار عــالمحــزب اهلل قلــم اعلــى

روشـــنى حقيقـــى بخـــشيده ولکـــن اکثـــرى از اهـــل را فنــون مبارکــه ايــران الزال از بيانــات نافعــه و علــوم و

انــد يــوم قبــل مخــصوص از بــراى يکــى محــروم بــوده نـازل کـه شـايد اعلـى اء اين کلمه عليا از قلماز اولي

غــــوامض ه اقبــــال فـــائز گردنــــد و بـــه اهـــل اعــــراض بـــالهيه پى برنـد و آگـاه شـوند معرضـين مسائل اصول

ـــــه چهـــــار کلمـــــه متمـــــسک کلمـــــه اول و منکـــــرين بو ثالــــــث و ثــــــانى حــــــرق کتــــــب فــــــضرب الرقــــــاب

١٠٦

ــــــل اخــــــرى ــــــاب از مل ــــــع اجتن ــــــاى احــــــزاب و راب فناقتـــدار کلمـــه الهـــى ايـــن چهـــار ســـد حـــال از فـــضل و داشته شد و اين چهار امر مبـين از عظيم از ميان بر

صــــفات لــــوح محــــو گــــشت و صــــفات ســــبعى را بــــهروحانى تبـديل نمـود جلـت ارادتـه و جلـت قدرتـه و

جـــل جاللـــه بطلبيـــد و حـــال از حـــق عظـــم ســـلطانه طلبـــيم کـــه حـــزب شـــيعه را هـــدايت فرمايـــد و از مـــي

نااليقــه نجــات بخــشد از لــسان هــر يــک از صــفاتملعـــون بـــا هـــا مـــذکور و آن حـــزب در هـــر يـــوم لعنـــت

هـى ال عين حلقى از غذاهاى يوميه آن حزبـستو صـريخه فـى الليـالى و هى تسمع حنـين بهائـکال

ــــــه مــــــا اراد لنفــــــسه امــــــرا بــــــل اراد ــــــم ان ــــــام و تعل االي ةغينتقديس نفوس عبادک و نجاتهم عـن نـار الـض

اى کــل االحيــان و البغــضاء التــى احــاطتهم فــىـــــــى ســـــــماء ـــــــادى المقـــــــربين ال رب قـــــــد ارتفعـــــــت اي

١٠٧

المخلـصين الـى هـواء عطائـک اسـئلک و جـودکو سـماء مـن بحـر عطائـکان ال تخيبها عمـا ارادوا

فـــــضلک و شـــــمس جـــــودک اى رب ايـــــدهم علـــــى االحـــــزاب انـــــک آداب ترتفـــــع بهـــــا مقامـــــاتهم بـــــين

يـــــــا حـــــــزب اهلل انـــــــت المقتـــــــدر العزيـــــــز الوهـــــــاب اصـــــــغاء آن ســـــــبب آزادى و بـــــــشنويد آنچـــــــه را کـــــــه

از آســــودگى و راحــــت و علــــو و ســــمو کــــل اســــتبـــراى ايـــران قـــانون و اصـــولى الزم و واجـــب ولکـــن

حـضرت سـلطان ايــده شايـسته آنکـه حـسب االرادهو امــراى عظــام واقــع اهلل و حــضرات علمــاى اعــالم

اطــالع ايــشان مقــرى معــين گــردد و ه بايــد بــ دشــوبــل مــشورت حآن مقــر جمــع شــوند و ب حــضرات در

تمـــسک نماينـــد و آنچـــه را ســـبب و علـــت امنيـــت و و ثروت و اطمينان عباد است معين فرمايند نعمت

ترتيـــب واقـــع شـــود و اجـــرا دارنـــد چـــه اگـــر بغيـــر ايـــن

١٠٨

ـــــــت اخـــــــتالف و ضوضـــــــاء گـــــــردد صـــــــول در ا علاقـــدس و ســـاير الـــواح کتـــاب احکـــام کـــه از قبـــل در

نــــازل امــــور راجــــع بــــه ســــالطين و رؤســــاى عــــادل و بيــت عــدل شــده و منــصفين و متبــصرين بعــد امنــاى

ظـــاهر و بـــاطن عـــينه از تفکـــر اشـــراق نيـــر عـــدل را بـــدر آنچــه ذکــر شــده مــشاهده نماينــد حــال آنچــه در

ظـــر نه بـــه آن متمـــسک خـــوب بـــ لنـــدره امـــت انگريـــزنــور ســلطنت و مــشورت امــت هــر ه يــد چــه کــه بــآ مــي

در اصــــــول و قــــــوانين بــــــابى در اســــــت دو مــــــزينقــــصاص کــــه ســــبب صــــيانت و حفــــظ عبــــاد اســــت

ولکــــــن خـــــــوف از آن نــــــاس را در ظـــــــاهر از مــــــذکورامــا امــرى کــه نمايــد اعمــال شــنيعه نااليقــه منــع مــي

در ظـــاهر و بـــاطن ســـبب حفـــظ و منـــع اســـت خـــشية هــست اوســت حــارس حقيقــى و حــافظ اهلل بــوده و

معنوى بايد به آنچه سبب ظهور اين موهبت کبرى

١٠٩

طوبى لمن تمسک جست و تشبت نمود استامــر بــه بمــانطــق بــه قلمــى االعلــى و عمــل ســمع مــا

يــا حــزب اهلل وصــاياى دوســت مــن لــدن آمــر قــديمکلمـــه الهـــى بمثابـــه گـــوش جـــان بـــشنويده يکتـــا را بـــ

ه بــ رار و مــستقرش افئــده عبــاد بايــد آننهالــست مقــحکمت و بيان تربيت نمائيد تا اصلش ثابت کوثر

اهـل عـالم اى گردد و فرعش از افـالک بگـذردفــضل ايــن ظهــور اعظــم آنکــه آنچــه ســبب اخــتالف

کتاب محو نموديم و آنچه و فساد و نفاق است ازثبـــــت فرمـــــوديم علـــــت الفـــــت و اتحـــــاد و اتفاقـــــست

نمـائيم مکرر وصيت نموده و مي للعامليننعيما کـــــــه از آنچـــــــه رائحـــــــه فـــــــساد استـــــــشمام دوســـــــتان را

شـــــود اجتنـــــاب نماينـــــد بـــــل فـــــرار اختيـــــار کننـــــد مـــــينـسئل عالم منقلب است و افکـار عبـاد مختلـف

يعـــرفهم مـــا يـــنفعهم فـــى اهلل ان يـــزينهم بنـــور عدلـــه و

١١٠

ايـن عال از قبل بـهکل االحوال انه هو الغني المتبــه ايــن مظلــوم کلمــه عليــا نطــق نمــوديم نفوســى کــه

بخــشش و عطــا ابــر بارنــده منــسوبند بايــد در مواقــع باشــــــــند و در اخــــــــذ نفــــــــس امــــــــاره شــــــــعله فروزنــــــــده

اهلل ايــــن ايــــام ظــــاهر شــــده آنچــــه کــــه ســــبب ســــبحاننفـــسى وارد حيــرت اســت از قــرارى کـــه شــنيده شــد

جمعـــى بزرگـــان را بـــه مقـــر ســـلطنت ايـــران گـــشت و فــــى الحقيقــــه ايــــن مقــــام ارادة خــــود مــــسخر نمــــود

آيــا چــه شــده کــه مظــاهر مقــام نوحــه و ندبــه اســت ذلــت عظمــى از بــراى خــود پــسنديدند کبــرى عــزت

الزال عـزت نفـس کجـا رفـت استقامت چه شدآفتــاب بزرگــى و دانــائى از افــق ســماء ايــران طــالع و

مــــوده کــــه بعــــضى از تنــــزل ن مــــشرق حــــال بمقــــامىانــد و شــخص رجــال خــود را ملعــب جــاهلين نمــوده

دربـــاره ايـــن حـــزب در جرائـــد مـــصر و دائـــرة مـــذکور

١١١

که سبب تحير المعارف بيروت ذکر نموده آنچه رابــاريس ه بــصــاحبان آگــاهى و دانــش گــشت و بعــد

اسم عـروة الـوثقى طبـع کـرد ه ب توجه نمود و جريدهســــجن عکــــا هــــم ه و بــــاطــــراف عــــالم فرســــتاده و بــــ

و به اين سبب اظهار محبت نمـود و ارسال داشت بارى اين مظلوم مقصودش تدارک مافات بوده

طلبـيم او را درباره او صمت اختيار کرد از حق مـى لـه و انصاف منور دارد حفظ نمايد و بنور عدل

ترانـــــى قائمـــــا لـــــدى بـــــاب هـــــى هـــــى ال ال ان يقـــــول ظرا الـــى آفـــاق مواهبـــک و و نـــا عفـــوک و عطائـــک

االحلى و صرير قلمک الطافک اسئلک بندائکيـــا مـــولى الـــورى ان توفـــق عبـــادک علـــى مـــا ينبغـــى

يليــق لظهــورک و ســلطانک انــک انــت اليامــک وو المقتدر علـى مـا تـشاء يـشهد بقوتـک و اقتـدارک

عظمتک و عطائک من فى السموات و االرضين

١١٢

محبـــــــوب افئـــــــدة و المينالحمـــــــدلک يـــــــا الـــــــه العـــــــکينونــــة الفقــــر ارادت بحــــر هــــى العــــارفين تــــرى يــــا ال العـــــــصيان فـــــــرات مغفرتـــــــک و غنائـــــــک و حقيقـــــــة

عطائـــک قـــدر يـــا الهـــى مـــاينبغى لعظمتـــک و يليـــق فـضلک انـک انـت الفـضال الفيـاض االمـر لسماء

يـا الغالب القـدير الحکيم ال اله اال انت القوي انظار کـل بـه افـق کلمـه مبارکـهحزب اهلل اليوم بايد

ه يفعل ما يشاء وحده متوجه باشد چه اگر احـدى بـتوحيـد حقيقـى فـائز و نـوره اين مقـام فـائز گـردد او بـ

هـــــى از اصـــــحاب منـــــور و مـــــن دون آن در کتـــــاب ال بـشنويد نـداى مظلـوم اوهام مذکور و مرقوم ظنون و

فقـره بـر کـل الزم و را و مراتب را حفظ نمائيد ايـن مظلـوم در جميـع ايـام مـن غيـر سـتر واجب استامــام وجــوه اهــل عــالم نطــق فرمــود آنچــه و حجــاب

فنـــون و را کـــه مفتـــاح اســـت از بـــراى ابـــواب علـــوم و

١١٣

ظلــــم ظــــالمين دانــــش و آســــايش و ثــــروت و غنــــاو شـبهات مـريبين نداشـتقلم اعلى را از صـرير بـاز

از منع ننمـودو مفسدين او را از اظهار کلمه عليا را ءجميع احوال سائل و آملم کـه اهـل بهـا حق در

فرمايـد و مقـدس از ظنون و اوهام حزب قبل حفـظهـدايت ه دارد يا حزب اهلل علماى راشدين که بـ

ـــاره مـــصون و عبـــاد مـــشغولند و از وســـاوس نفـــس امنــزد مقــصود محفــوظ ايــشان از انجــم ســماء عرفــان

ايــــــشان الزم ايــــــشانند احتــــــرام عالميــــــان محــــــسوبمـضيئه و اثمـار سـدره مبارکـه و عيون جاريه و انجم

ـــــــه و بحـــــــور حکمـــــــت صـــــــمدانيه آثـــــــار قـــــــدرت الهين الفـــــائزين فـــــى مـــــطـــــوبى لمـــــن تمـــــسک بهـــــم انـــــه البهـــآء مـــن لـــدى کتـــاب اهلل رب العـــرش العظـــيم

ــــيکم يــــا اهــــل البهــــآء و اهلل رب ــــرى عل العــــرش و الثالــــذين ســــمعوا مــــرآء و علــــىاصــــحاب الــــسفينة الح

١١٤

نــــدائکم االحلــــى و عملــــوا بمــــا امــــروا بــــه فــــى هــــذا .البديع اللوح العزيز

١١٥

ت را ا

١١٦

هذه صحيفة اهلل المهيمن القيوم هو اهلل تعالى شأنه الحکمة و البيان

ــــــذى تفــــــرد بالعظمــــــة و القــــــدرة و الحمــــــد هلل الو توحـد بـالعزة و القـوة و الجـالل و تقـدس الجمال

قـد يذکر له نظيـر و مثـال عن ان يدرکه الخيال اوـــــان و مقـــــال اوضـــــح صـــــراطه المـــــستقيم بافـــــصح بي

ــه هــو فلمــا اراد الخلــق البــديع الغنــي المتعــال اناالرادة و فـــصل النقطـــة الظـــاهرة المـــشرقة مـــن افـــق

هيئـــة الــــى ان انهـــا دارت فـــى کـــل بيـــت علـــى کـــل امرا مـن لـدى اهلل مـولى االنـام بلغت منتهى المقام

و انهـــا هـــى مرکـــز دائـــرة االســـمآء و مخـــتم ظهـــورات

١١٧

الحروف فى ملکوت االنشاء و بها برز مـا دل علـى الظــــاهر الحــــاکى االکــــتم و الرمــــز المنمــــنمالــــسر

ورقـة و ال م االعظم فى الصحيفة النورآءسعن اال المقدســة المبارکــة البيــضآء فلمــا اتــصلت بــالحرف

المثانى دارت افالک البيـان الثانى البارز فى اولعلــــى و المعــــانى و ســــطع نــــور اهلل االبــــدي و ثقــــب

ــــرانبروجــــه ســــمآء ال تبــــارک هــــان و صــــارمنه النيــــذى ال يــــشار ــــر الــــرحمن ال بعبــــارة و باشــــارة و ال يعب

انه هو االمـر ال يوصف باالثار اليعرف باالذکار والمبدء و الماب و جعل لهما حفاظـا و الوهاب فى

انه هـو المهـيمن حراسا من جنود القدرة و االقتدارالعزيـــز المختـــار قـــد نزلـــت الخطبـــة مـــرتين کمـــا نـــزل

و الحمد هلل الذى اظهـر النقطـة و کرتين المثانىو جعلهــا مناديــة نفـصل منهــا علــم مــا کـان و مــا يکــو

باســمه و مبــشرة بظهــوره االعظــم الــذى بــه ارتعــدت

١١٨

االمم و سطع النور من افق العالم انها هى فرائصبحـــر النـــور للمخلـــصين مـــن النقطـــة التـــى جعلهـــا اهلل

عباده و کرة النار للمعرضين من خلقه و الملحـدينئدة السمآء من بريته الذين بدلوا نعمة اهلل کفرا و ما

اولئــک اوليــائهم الــى بــئس القــرار نفاقــا و قــادواالميثـــاق عبـــاد اظهـــروا النفـــاق فـــى االفـــاق و نقـــضوا

فــــى يــــوم فيــــه اســــتوى هيکــــل القــــدم علــــى العــــرش الـــــشطر االيمـــــن فـــــى االعظـــــم و نـــــادى المنـــــاد مـــــن

هـذا الوادى المقدس يا مال البيان اتقـوا الـرحمنرسول اهلل و من قبلـه الـروح و الذى ذکره محمد هو

نقطــــة البيــــان ينــــادى امــــام مــــن قبلــــه الکلــــيم و هــــذا العـــــرش و يقـــــول تـــــاهلل قـــــد خلقـــــتم لـــــذکر هـــــذا النبـــــأاالعظــم و هــذا الــصراط االقــوم الــذى کــان مکنونــا

مخزونــا فــى صــدور االصــفيآء و فــى افئــدة االنبيــاء ومالـک مسطورا من القلـم االعلـى فـى الـواح ربکـم

١١٩

قــد قــل موتــوا بغــيظکم يــا اهــل النفــاق االســمآءعلمـــه مــن شـــىء و اتــى مـــن ظهــر مــن ال يعـــزب عــن

افتـــر بـــه ثغـــر العرفـــان و تـــزين ملکـــوت البيـــان و اقبـــلکــــل مقبــــل الــــى اهلل مالــــک االديــــان و قــــام بــــه کــــل

هــذا طــور االيقــان قاعــد و ســرع کــل ســطيح الــىر و نقمــة لالشــرار و رحمــة يــوم جعلــه اهلل نعمــة لالبــرا

و غـــضبا للمنکـــرين و المعرضـــين انـــه ظهـــر للمقبلـــينبـــسلطان مـــن عنـــده و انـــزل مـــا ال يعادلـــه شـــىء فـــى

الـــــرحمن يـــــا مالالبيـــــان و ال ارضـــــه و ســـــمآئه اتقـــــواادعـــــــوا ترتکبـــــــوا مـــــــا ارتکبـــــــه اولـــــــو الفرقـــــــان الـــــــذين

ـــــام فلمـــــا اتـــــى مالـــــک ـــــالى و االي االيمـــــان فـــــى الليکفروا الى ان افتوا عليه بظلـم نـاح عرضوا واالنام ا

انظــروا فــى اذکــروا ثــم آببـه ام الکتــاب فــى المــاعمــالهم و اقــوالهم و مــراتبهم و مقامــاتهم و مــا ظهــر

ــــم الطــــور و نفــــخ فــــى الــــصور و مــــنهم اذ ــــم مکل تکل

١٢٠

عـــــــدة االرض اال انـــــــصعق مـــــــن فـــــــى الـــــــسموات و ضـــعوا اوهـــامکم و يـــا مـــال البيـــان احـــرف الوجـــه

االنـــــصاف الـــــى افـــــق ظنـــــونکم ثـــــم انظـــــروا بطـــــرف الظهور و ما ظهر من عنـده و نـزل مـن لدنـه و مـا ورد

عليه من اعدآئـه هـو الـذى قبـل الباليـا کلهـا الظهـار قــــد حــــبس مــــرة فــــى الطــــاء و امــــره و اعــــالء کلمتــــه

اهلل اخــرى فــى المــيم ثــم فــى الطــاء مــرة اخــرى المــرآء و کان فيها تحت السالسل و االغالل فاطر السم

يــا مــال البيــان هــل العزيــز الفــضال شــوقا المــر اهللبـــــه نـــــسيتم وصـــــاياى و مـــــا ظهـــــر مـــــن قلمـــــى و نطـــــق

ـــــى باوهـــــامکم و ســـــبيلى ـــــدلتم يقين ـــــسانى و هـــــل ب لاهلل و ذکــره و تـــرکتم بــاهوائکم و هــل نبــذتم اصــول

ظنــــــــــوناحکــــــــــام اهلل و اوامــــــــــره اتقــــــــــوا اهلل دعــــــــــوا الــــــــــــشکوک لمظاهرهــــــــــــا و االوهــــــــــــام لمطالعهــــــــــــا و ال

و صــــدور بيــــضآء لمــــشارقها ثــــم اقبلــــوا بوجــــوه نــــورآء

١٢١

مـن لـدى الى افق اشـرقت منـه شـمس االيقـان امـرا االديـان الحمـد هلل الـذى جعـل العـصمة اهلل مالک

االنشاء و مـا الکبرى درعا لهيکل امره فى ملکوت الرتبـــة العليـــا و المقـــام قـــدر الحـــد نـــصيبا مـــن هـــذه

انهـــــا طـــــراز نـــــسجته انامـــــل القـــــدرة لنفـــــسه االســـــنىاســــتوى علــــى تعــــالى انــــه ال ينبغــــى الحــــد اال لمــــن

اعتــرف بمــا رقــم فــى عــرش يفعــل مــا يــشاء مــن اقــر وهذا الحين من القلم االعلى انه مـن اهـل التوحيـد

اصحاب التجريد فى کتاب اهلل مالـک المبـدء و وهـــذا المقـــام ســـطعت و لمـــا بلـــغ الکـــالم ب االمـــ

ــر التوحيــد مــن افــق ســمآء رائحــة العرفــان و اشــرق نيطوبى لمـن اجتذبـه النـدآء الـى الـذروة العليـا البيان

صــرير قلمــى االعلــى و الغايــة القــصوى و عــرف مــنـــــــذى مـــــــا مـــــــا اراده رب االخـــــــرة و االولـــــــى ان ال

ــــذى فککنــــ شــــرب مــــن ا ختمــــه رحيقنــــا المختــــوم ال

١٢٢

التوحيــد و مــا عــرف باســمنا القيــوم انــه مــا فــاز بــانوارالمقـــــصود مـــــن کتـــــب اهلل رب االرض و الــــــسمآء و

االخــرة و االولــى و کــان مــن المــشرکين فــى مالــکايهــا الــسائل الجليــل يــا کتــاب اهلل العلــيم الخبيــر

نشهد انک تمسکت بالصبر الجميل فى ايام فيهـاـــسان عـــن البيـــان فـــى منـــع ال قلـــم عـــن الجريـــان و الل

االيــة العظمــى التــى ســئلتها ذکــر العــصمة الکبــرى و عن المظلوم ليکشف لک قناعها و غطائهـا و يـذکر

ســـرها و امرهـــا و مقامهـــا و مقرهـــا و شـــأنها و علوهـــا و لـــو نظهـــر لئـــالئ البرهـــان المکنونـــة ســـموها لعمـــر اهلل

طلعـات و نخـرجفى اصداف بحـر العلـم و االيقـان ـــــة المعـــــانى المـــــستورة فـــــى غرفـــــات البيـــــان فـــــى جن

العلمـآء مـن کـل الجهـات و العرفان لترتفع ضوضآء تــــرى حــــزب اهلل بــــين انيــــاب الــــذئاب الــــذين کفــــروا

بــذلک امــسکنا القلــم بــاهلل فــى المبــدء و المــاب

١٢٣

حکمــــــة مــــــن لــــــدى فــــــى برهــــــة طويلــــــة مــــــن الزمــــــانـــذين بـــدلوا نعمـــة الـــرحمن و حفظـــا الوليـــ ائى مـــن ال

يـا ايهـا الـسائل کفرا و احلوا قومهم دار البوار اهللــــــذى اجتــــــذب ــــــاظر و ال المــــــال االعلــــــى بکلمتــــــه الن

العليـــــــا ان لطيـــــــور ممالـــــــک ملکـــــــوتى و حمامـــــــات لــع عليهــا اط حکمتــى تغــردات و نغمــات مــا ريــاض

اال اهلل مالـــک الملـــک و الجبـــروت و لـــو يظهـــر اقـــل ليقــول الظــالمون مــا ال قالــه االولــون ةبــراال ن ســم مــ

احد فـى االعـصار و القـرون و يرتکبون ما ال ارتکبهو آياتــــه قــــد انکــــروا فــــضل اهلل و برهانــــه و حجــــة اهلل

ـــــــاس و ال يـــــــشعرون يعبـــــــدون ضـــــــلوا و اضـــــــلوا الن قــــــــــد اتخــــــــــذوا الظنــــــــــون يعرفــــــــــون االوهــــــــــام و ال

دون اهلل و ال يفقهــــــون نبــــــذوا النفــــــسهم اربابــــــا مــــــن االعظــــم مــــسرعين الــــى الغــــدير و ال يعلمــــون البحــــر

ــوم يتبعــون اهــوائهم معرضــين عــن اهلل المهــيمن القي

١٢٤

و بـــه قـــل تـــاهلل قـــد اتـــى الـــرحمن بقـــدرة و ســـلطانفــــرائص االديــــان و غــــن عنــــدليب البيـــــان ارتعــــدت

ان کــــ قــــد ظهــــر مــــن علــــى اعلــــى غــــصن العرفــــان قــــل مکنونــــا فــــى العلــــم و مــــسطورا فــــى الکتــــاب

ـــــم ـــــه اســـــتوى مکل ـــــوم في الطـــــور علـــــى عـــــرش هـــــذا يالظهور و قام الناس هلل رب العالمين و هذا يوم فيه

االرض اخبارها و اظهرت کنوزها و البحـار حدثتـــــــسدرة اثمارهـــــــا وئلئال ـــــــشمس اشـــــــراقها و هـــــــا و ال ال

جمها و الساعة اشـراطها االقمار انوارها و السمآء ان و االرواح القيمـــــــة ســـــــطوتها و االقـــــــالم آثارهـــــــا و

فـــاز بـــه و ويـــل لمـــن طـــوبى لمـــن عرفـــه و اســـرارها انکره و اعرض عنه فاسئل اهلل ان يؤيد عبـاده علـى

يـــا ايهـــا الرجـــوع انـــه هـــو التـــواب الغفـــور الـــرحيم االعلــــــى و الــــــشارب رحيقــــــى المقبــــــل الــــــى االفــــــق

مختـــوم مـــن ايـــادى العطـــآء فـــاعلم للعـــصمة معـــانال

١٢٥

ان الــــذى عــــصمه اهلل مــــن شــــتى و مقامــــات شــــتىفــى مقــام و کــذلک هــذا االســمالزلــل يــصدق عليــه

مـــــــن عـــــــصمه اهلل مـــــــن الخطـــــــاء و العـــــــصيان و مـــــــن و مــــن الــــشرک و امثالهــــا يطلــــق االعــــراض و الکفــــر

علـــــى کـــــل واحـــــد مـــــن هـــــؤالء اســـــم العـــــصمه و امـــــالعــــــصمة الکبــــــرى لمــــــن کــــــان مقامــــــه مقدســــــا عــــــن ا

و النـسيان انـه أالخطـ االوامر و النواهى و منزهـا عـنالخطـــا لـــو نـــور ال تعقبـــه الظلمـــة و صـــواب ال يعتريـــه

يحکــــم علــــى المــــآء حکــــم الخمــــر و علــــى الــــسمآء النور حکم النار حق ال ريـب حکم االرض و على

و بـم يقـول لـمفيه و ليس الحد ان يعترض عليه او ــ ه مــن المعرضــين فــى کتــاب اهلل و الــذى اعتــرض انيسئل عما يفعل و کل عن کل رب العالمين انه ال

معــــه رايــــة انــــه اتــــى مــــن ســــمآء الغيــــب و يــــسئلونيفعل ما يشاء و جنود القدرة و االختيـار و لدونـه ان يتجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاوز عنهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا علــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر

١٢٦

ائع و االحکــــام لــــو امــــر بــــه مــــن الــــشر يتمــــسک بمــــاعملـــه انظـــر ثـــم اذکـــر اذ اتـــى شـــعرة واحـــدة ليحـــبط

ــــــه الحــــــق و هلل علــــــى محمــــــد رســــــول اهلل قــــــال و قولــــاس حــــج البيــــت و کــــذلک الــــصلوة و الــــصوم و الن

کتـــاب اهلل مـــولى االحکـــام التـــى اشـــرقت مـــن افـــقالعـــالم و مربـــى االمـــم للکـــل ان يتبعـــوه فيمـــا حکـــم

انکره کفر بـاهلل و آياتـه و رسـله و کتبـه اهلل و الذى بهو علـى اء الـصواب حکـم الخطـ انه لـو يحکـم علـى

مــن عنــده هــذا مقـــام الالکفــر حکــم االيمــان حــق انظــر فــى و العــصيانءيــذکر و ال يوجــد فيــه الخطــا

التــى وجــب بهــا حــج البيــت االيــة المبارکــة المنزلــة مـر وجـبعلى الکـل ان الـذين قـاموا بعـده علـى اال لـــيس علـــيهم ان يعملـــوا مـــا امـــروا بـــه فـــى الکتـــاب

ســـــننه و الـــــذى الحـــــد ان يتجـــــاوز عـــــن حـــــدود اهلل وتجاوز انه من الخاطئين فى کتـاب اهلل رب العـرش

١٢٧

يا ايها الناظر الـى افـق االمـر اعلـم ارادة اهلل العظيمالعباد انـه ال يمـشى علـى لم تکن محدودة بحدود

انـه لکل ان يتمسکوا بصراطه المـستقيمطرقهم لــــــى ــــــى اليمــــــين حکــــــم اليــــــسار او عل ــــــو يحکــــــم عل ل

ــــــه الجنــــــوب حکــــــم الــــــشمال حــــــق ال ريــــــب فيــــــه انمحمود فى فعلـه و مطـاع فـى امـره لـيس لـه شـريک

انه يفعــل مــا يــشاء و ال معــين فــى ســلط فــى حکمــه وبکلمـة مخلـوقويه ثم اعلـم مـا سـ يحکم ما يريد

رکــة و ال ســکون اال بــامره و لــيس لهــم ح مــن عنــدهيــا ايهــا الطــائر فــى هــوآء المحبــة و الــوداد و اذنــه

ربــک مالــک االيجــاد اشــکر النــاظر الــى انــوار وجــهاهلل بمــــا کــــشف لــــک مــــا کــــان مکنونــــا مــــستورا فــــى

لــيعلم الکــل انــه مــا اتخــذ لنفــسه فــى العــصمة العلــممطلــــع االوامــــر و انــــه هــــو الکبــــرى شــــريکا و ال وزيــــرا

مـأموريهاالحکام و مـصدر العلـم و العرفـان و مـا سـو

١٢٨

محکوم و هو الحاکم االمر العليم الخبير انـک اذا الظهـور و اخـذک الکـوثر اجتذبتک نفحات آيـات

هــور مــن ايــادى عطــآء ربــک مالــک يــوم النــشور الط هـــى لـــک الحمـــد بمـــا دللتنـــى اليـــک و هـــى ال ال قـــل

ســـــبيلک و افقـــــک و اوضـــــحت لـــــىهـــــديتنى الـــــى اظهـــــرت لـــــى دليلـــــک و جعلتنـــــى مقـــــبال اليـــــک اذ

العلمــآء و الفقهــآء اعــرض عنــک اکثــر عبــادک مــنـــــذين اتبعـــــوهم مـــــن دون بينـــــة مـــــن عنـــــدک و ثـــــم ال

مـــن لـــدنک لـــک الفـــضل يـــا الـــه االســـمآء و برهـــانســـقيتنى رحيقـــک لـــک الثنـــاء يـــا فـــاطر الـــسمآء بمـــا

قربتنى اليک و عرفتنـى المختوم باسمک القيوم و و مطلــع آياتــک و مــصدر اوامــرک و مــشرق بيانــک

طـــوبى احکامـــک و منبـــع حکمتـــک و الطافـــکفــــــــازت بقــــــــدومک و اســــــــتقر عليهــــــــا عــــــــرش الرض

عظمتک و تضوع فيها عرف قميصک و عزتک و

١٢٩

ســــلطانک و قــــدرتک و اقتــــدارک ال احــــب البــــصر ال الـــــــــــسمع ا اال لمـــــــــــشاهدة جمالـــــــــــک و ال اريـــــــــــد

الصــــغاء نــــدائک و آياتــــک الهــــى الهــــى ال تحـــــرم ه الـى خلقتها لـه و ال الوجـوه عـن التوجـ العيون عما

الحــــضور افقــــک و القيــــام لــــدى بــــاب عظمتــــک وامــــــام عرشــــــک و الخــــــضوع لــــــدى اشــــــراقات انــــــوار

شــهد قلبــى و اى رب انــا الــذى شــمس فــضلک کبـــــــــدى و جـــــــــوارحى و لـــــــــسان ظـــــــــاهرى و بـــــــــاطنى

و بانــک انــت اهلل ال الــه فردانيتــکبوحــدانيتک واال انــــــت قــــــد خلقــــــت الخلــــــق لعرفانــــــک و خدمــــــة

لترتفـــع بـــه مقامـــاتهم فـــى ارضـــک و ترتقـــى امـــرکالواحــک انفــسهم بمــا انزلتــه فــى زبــرک و کتبــک و

فلمـــــا اظهـــــرت نفـــــسک و انزلـــــت آياتـــــک اعرضـــــوا اظهرتــــــه بقــــــدرتک و عنــــــک و کفــــــروا بــــــک و بمــــــا

ــــــک و قــــــاموا علــــــى ضــــــرک و اطفــــــاء نــــــورک و قوت

١٣٠

و بلغـوا فـى الظلـم مقامـا ارادوا اخماد نار سدرتکســـــفک دمـــــک و هتـــــک حرمتـــــک و کـــــذلک مـــــن

ـــــه ـــــادى عنايتـــــک و حفظتـــــه مـــــن شـــــر طغـــــاة ربيت بايآياتــــک خلقــــک و بغــــاة عبــــادک و کــــان ان يحــــرر

امـــــام عرشـــــک فـــــآه آه عمـــــا ارتکـــــب فـــــى ايامـــــک انکــر آياتــک و بحيــث نقــض عهــدک و ميثاقــک و

علــــى االعــــراض و ارتکــــب مــــا نــــاح بــــه ســــکان قــــامفـــــى نفـــــسه و وجـــــد رائحـــــة ملکوتـــــک فلمـــــا خـــــاب

ــــر بــــه المقربــــون مــــن الخــــسران صــــاح و قــــال مــــا تحيو اهــــل خبــــاء مجــــدک ترانــــى يــــا الهــــى اصــــفيائک

ارحمنـى کالحوت المتبلبل على التراب اغثنى ثم يــا مــستغاث و يــا مــن فــى قبــضتک زمــام النــاس مــن

کلما اتفکر فـى جريراتـى العظمـى اثالذکور و االنکـــــــل و خطيئـــــــاتى الکبـــــــرى يأخـــــــذنى اليـــــــأس مـــــــن

الجهــات و کلمـــا اتفکـــر فـــى بحـــر عطائـــک و ســـمآء

١٣١

الرجـــاء مـــن جـــودک و شـــمس فـــضلک اجـــد عـــرفاليمــين و اليــسار و الجنــوب و الــشمال کــان االشــياء

تبـــــشرنى بامطـــــار ســـــحاب ســـــمآء رحمتـــــک و کلهـــــاالمقـــــربين مخلـــــصين و مقـــــصودعزتـــــک يـــــا ســـــند ال

شجعتنى مواهبک و الطافک و ظهورات فـضلک للمفقـــــود ان يـــــذکر مـــــن اظهـــــر مـــــاو عنايتـــــک و اال

الوجـــود بکلمـــة مـــن عنـــده و مـــا للمعـــدوم ان يـــصف ـــه ال يوصـــف باالوصـــاف و ال مـــن ثبـــت بالبرهـــان ان

مقدســــا عــــن ادراک يــــذکر باالذکــــار لــــم يــــزل کــــان اى رب تــــرى عبــــادهعــــن عرفــــان خلقــــه و منزهــــا

الميــت امــام وجهــک ال تجعلــه محرومــا مــن کــأسالحيوان بجودک و کرمک و العليل تلقآء عرشـک

ان تؤيـدنى فـى ال تمنعه عن بحر شفائک اسئلککل االحوال على ذکرک و ثنائک و خدمة امرک

بــان مــا يظهــر مــن العبــد محــدود بحــدود بعــد علمــى

١٣٢

لبـــــــساط و ال ينبغـــــــىنفـــــــسه و ال يليـــــــق لحـــــــضرتکعــــــــزک و عظمتــــــــک و عزتــــــــک لــــــــو ال ثنائــــــــک ال

ال ينفعنى وجودى ينفعنى لسانى و لو ال خدمتکو ال احـــــــــب البـــــــــصر اال لمـــــــــشاهدة انـــــــــوار افقـــــــــک

اريـــــــد الـــــــسمع اال الصـــــــغآء نـــــــدائک االعلـــــــى و الو رجــــائى االحلــــى اه اه لــــم ادر يــــا الهــــى و ســــندى

رح بـه صــدرى هـل قـدرت لـى مـا تقربـه عينـى و ينـشاو قــــضائک المبــــرم منعنــــى عــــن و يفــــرح بــــه قلبــــى

الحـــضور امـــام عرشـــک يـــا مالـــک القـــدم و ســـلطان و عزتـــــــــــــک و ســـــــــــــلطانک و عظمتـــــــــــــک و االمـــــــــــــم

اقتــدارک قــد امــا تتنــى ظلمــة البعــد ايــن نــور قربــکيـــا مقـــصود العـــارفين و اهلکتنـــى ســـطوة الهجـــر ايـــن

تــرى يــا المخلــصين ضــيآء وصــالک يــا محبــوبا ورد علـــي فـــى ســـبيلک مـــن الـــذين انکـــروا الهـــى مـــ

نقـــــــضوا ميثاقـــــــک و جـــــــادلوا باياتـــــــک و حقـــــــک و

١٣٣

انزالهـا کفروا بنعمتک بعـد ظهورهـا و کلمتـک بعـد اى رب يــــشهد لــــسان و بحجتــــک بعــــد اکمالهــــا

روحـــــــى و ظـــــــاهرى و لـــــــسانى و قلـــــــب قلبـــــــى و روحبـــــــاطنى بوحـــــــدانيتک و فردانيتـــــــک و بقـــــــدرتک و

و ســـــــلطانک و بعزتـــــــک و ظمتـــــــکاقتـــــــدارک و عــــک انــــت اهلل ال الــــه اال رفعتــــک و اختيــــارک و بان

لـــــم تـــــزل کنـــــت کنـــــزا مخفيـــــا عـــــن االبـــــصار و انـــــتکنـــت فـــى ازل االدراک و ال تـــزال تکـــون بمثـــل مـــا

االزال ال تـــــــــضعفک قـــــــــوة العـــــــــالم و ال يخوفـــــــــک الــذى فتحــت بــاب العلــم علــى اقتــدار االمــم انــت

ـــــــع ق وحيـــــــکوجـــــــه عبـــــــادک لعرفـــــــان مـــــــشر و مطلآياتـــــــک و ســـــــمآء ظهـــــــورک و شـــــــمس جمالـــــــک و

و زبــــرک و وعــــدت مــــن علــــى االرض فــــى کتبــــکصـــــــــحفک بظهـــــــــور نفـــــــــسک و کـــــــــشف ســـــــــبحات

کبيبـــــالجـــــالل عـــــن وجهـــــک کمـــــا اخبـــــرت بـــــه ح

١٣٤

ــر االمــر مــن افــق الحجــاز و ســطع الــذى بــه اشــرق نيبقولـــک يـــوم يقـــوم النـــاس نـــور الحقيقـــة بـــين العبـــاد

و مـــــن قبلـــــه بـــــشرت الکلـــــيم ان لـــــرب العـــــالمين القوم من الظلمات الى النور و ذکـرهم بايـام اخرج

و انبيائــــک و رســــلک مــــن اهلل و اخبــــرت بــــه الــــروحقبــل و مــن بعــد لــو يظهــر مــن خــزائن قلمــک االعلــى

انزلتـــــه فـــــى ذکـــــر هـــــذا الـــــذکر االعظـــــم و نبـــــأک مـــــاو العرفــــان اال العظــــيم لينــــصعق اهــــل مــــدائن العلــــم

نقذته باقتدارک و حفظته بجودک و فضلک من ابعهدک و اظهرت الـذى بـشرت اشهد انک وفيت

اتـى بظهوره انبيآئک و اصفيآئک و عبادک و انـهمـــن افـــق العـــزة و االقتـــدار برايـــات آياتـــک و اعـــالم

الوجــــوه بقوتــــک و قــــدرتک و بيناتــــک و قــــام امــــام دعــــــا الکــــــل الــــــى الــــــذروة العليــــــا و االفــــــق االعلــــــى

يـــث مـــا منعـــه ظلـــم العلمـــآء و ســـطوة االمـــرآء قـــام بح

١٣٥

ـــداء قـــد اتـــى باالســـتقامة الکبـــرى و نطـــق بـــاعلى الن الوهاب راکبا على السحاب اقبلوا يـا اهـل االرض

طــــوبى لمــــن فـــــاز بوجــــوه بيــــضاء و قلــــوب نـــــورآء ايــــــــادى بلقائــــــــک و شــــــــرب رحيــــــــق الوصــــــــال مــــــــن

عطائـــک و وجـــد عـــرف آياتـــک و نطـــق بثنائـــک و بيانـــک و ادخلـــه فـــى هوائـــک و اخـــذه جـــذبطـــار

فى الفردوس االعلـى مقـام المکاشـفة و المـشاهدة عظمتــــک اى رب اســــئلک بالعــــصمة امــــام عــــرش

الکبــــرى التــــى جعلتهــــا افقــــا لظهــــورک و بکلمتــــکالعليــــا التــــى بهــــا خلقــــت الخلــــق و اظهــــرت االمــــر و

ـــذى بـــه ناحـــت االســـمآء و ارتعـــدت بهـــذا االســـم ال تجعلنــــى منقطعــــا عــــن دونــــک ان فــــرائص العرفــــاء

ــــــم اال بحيــــــث ال اتحــــــرک اال بارادتــــــک و ال اتکل لـک بمشيتک و ال اسـمع اال ذکـرک و ثنائـک

يــــــا رجــــــائى بمــــــا الحمــــــد يــــــا الهــــــى و لــــــک الــــــشکر

١٣٦

اوضـــحت لـــى صـــراطک المـــستقيم و اظهـــرت لـــى علـــى االقبـــال الـــى مـــشرق نبـــأک العظـــيم و ايـــدتنى

اعــــراض عبــــادک و وحيــــک و مــــصدر امــــرک بعــــديا مالک ملکوت البقآء بصرير اسئلک خلقک

ــــــار المــــــشتعلة الن فــــــى اطقــــــةقلمــــــک االعلــــــى و بالنــــــــــــسفين ــــــــــــى جعلتهــــــــــــا ةشــــــــــــجرة الخــــــــــــضرآء و بال الت

تجعلنــى مــستقيما علــى مخــصوصة الهــل البهــآء انحبک و راضيا بما قدرت لـى فـى کتابـک و قائمـا

ــ علــى د عبــادک خــدمتک و خدمــة اوليائــک ثــم ايعلــى عمــل مــا يــا الهــى علــى مــا يرتفــع بــه امــرک و

انزلتـــه فـــى کتابـــک انـــک انـــت المقتـــدر المهـــيمن فـــى قبـــضتک زمـــام االشـــياء ال الـــه علـــى مـــا تـــشآء و

ايهـا الجليـل يـا اال انت المقتدر العليم الحکيمقــد ارينــاک البحــر و امواجــه و الــشمس و اشــراقها و

هـــا اشـــکر اهلل ئاف و لئالانجمهـــا و االصـــد الـــسمآء و

١٣٧

احـــاط علـــى بهـــذا الفـــضل االعظـــم و الکـــرم الـــذى يـــــا ايهـــــا المتوجـــــه الـــــى انـــــوار الوجـــــه قـــــد العـــــالم

علـــــى ســـــکان االرض و منعـــــتهم احاطـــــت االوهـــــامو ه الـــى افـــق اليقـــين و اشـــراقه و ظهوراتـــهعـــن التوجـــ

يتکلمـــــــون انـــــــواره بـــــــالظنون منعـــــــوا عـــــــن القيـــــــوممــن قــال هــل االيــات هوائهم و ال يــشعرون مــنهمبــا

و هـــــــل اتـــــــت نزلـــــــت قـــــــل اى و رب الـــــــسمواتقـــــضت و مظهـــــر البينـــــات قـــــد جآئـــــت الـــــساعة بـــــل

بـــرزت الحاقـــة و اتـــى الحـــق بالحجـــة و البرهـــان قـــد قــد اتــت الــساهرة و البريــة فــى وجــل و اضــطراب

در خــــشية اهلل المقتــــ القبائــــل مــــن الزل و ناحــــتالــــز ــار ة صــاحت و اليــوم هلل الواحــد قــل الــصاخ الجب

ة تمـــــت قـــــل اى و رب المختـــــار و قـــــال هـــــل الطامـــــقامـــــــــت بـــــــــل القيـــــــــوم و هـــــــــل القيمـــــــــة االربـــــــــاب

و هل ترى الناس صرعى بلـى بملکوت االيات

١٣٨

و هــل انقعــرت االعجــاز االعلــى االبهــى و ربــىايــــن ات قــــالالــــصفبــــل نــــسفت الجبــــال و مالــــک

الجنة و النار قل االولـى لقـائى و االخـرى نفـسک ــا مــا نــرى الميــزان يــا ايهــا المــشرک المرتــاب قــال ان

ـــــى الـــــرحمن ال يـــــراه اال اولـــــو االبـــــصار قـــــل اى و رب قــل اى اذ کــان القيــوم قــال هــل ســقطت النجــوم

قـــــد فـــــاعتبروا يـــــا اولـــــى االنظـــــار فـــــى ارض الـــــسر مـــن عالمـــات کلهـــا اذ اخرجنـــا يـــد القـــدرةظهـــرت ال

قــــد نــــادى المنــــاد اذ جيــــب العظمــــة و االقتــــدار ـــون فـــى تيـــه الوقـــوف الط اتـــى الميعـــاد و انـــصعق وري

يقـــول النـــاقور مـــن ســـطوة ربـــک مالـــک االيجـــادنفـــخ فـــى الـــصور قـــل بلـــى و ســـلطان الظهـــور اذ هـــل

قــــــد اضــــــآء اســــــتقر علــــــى عــــــرش اســــــمه الــــــرحمن قـد جور من فجـر رحمـة ربـک مطلـع االنـوارالدي

و اهتــــزت االرواح فــــى قبــــور مــــرت نــــسمة الــــرحمن

١٣٩

کذلک قضى االمـر مـن لـدى اهلل العزيـز االبدان ــان ــ المن ــذين کفــروا مت انفطــرت الــسمآء ىقــال ال

مــن الغفلــة و الــضالل اذ کنــتم فــى اجــداثقــل نظـــــــر اليمـــــــين و المـــــــشرکين مـــــــن يمـــــــسح عينيـــــــه و ي

قــــل قــــد عميــــت لــــيس لــــک اليــــوم مــــن الــــشمال منهم من قـال هـل حـشرت النفـوس قـل اى مالذ

مـنهم مـن قـال و ربى اذ کنت فـى مهـاد االوهـامانهـا فـى الحيـرة اتقـوا هل نزل الکتاب بـالفطرة قـل

و مــــــنهم مــــــن قــــــال احــــــشرت اللبــــــابيــــــا اولــــــى اقــــد تزينــــت الــــسحاب بلــــى و راکــــب اعمــــى قــــل

الجنة بـاوراد المعـانى و سـعر الـسعير مـن نـار الفجـارـــــور مـــــن افـــــق الظهـــــور و اضـــــائت قـــــل قـــــد اشـــــرق الن

ــــوم ــــاق اذ اتــــى مالــــک ي قــــد خــــسر الميثــــاق االف الذين ارتابوا و ربح من اقبل بنور اليقين الى مطلع

طوبى لـک يـا ايهـا النـاظر بمـا نـزل لـک االيقان

١٤٠

تطير االرواح احفظـه ثـم اقرئـه هذا اللوح الذى منهيقرئــه طــوبى لمــن لعمــرى انــه بــاب رحمــة ربــک

ــــا ســــمعنا ذکــــرک فــــى االشــــراق فــــى العــــشي و انانــــدک جبــــل العلــــم و زلــــت هــــذا االمــــر الــــذى منــــه

الـــى االقـــدام البهـــآء علـــى اهـــل البهـــآء الـــذين اقبلـــواـــــوح و مـــــا انتهـــــى قـــــد انتهـــــ العزيـــــز الوهـــــاب ى الل

هــــذه آيــــات هــــو الــــصبار البيــــان اصــــبر ان ربــــک انزلناهـــا مـــن قبـــل اى فـــى اول ورودنـــا فـــى الـــسجن

االعظــــم و ارســــلناها اليــــک لتعــــرف مــــا نطقــــت بــــه بقـــــدرة و ســـــلطان قـــــد االلـــــسنة الکذبـــــة اذ اتـــــى اهلل

و انفطــرت ســماء االوهــام و تزعــزع بنيــان الظنــونقـــد انکـــروا حجـــة اهلل و يـــة و شـــقاق فـــى مر القـــوم

االقتـــــدار بملکـــــوت برهانـــــه بعـــــد اذ اتـــــى مـــــن افـــــق االيات ترکوا ما امروا به و ارتکبوا ما منعوا عنه فـى

وضــعوا الههــم اخــذوا اهــوائهم اال انهــم الکتــاب

١٤١

االيــــات و ينکرونهــــا يقرئــــون فـــى غفلــــة و ضــــاللنهــــم فــــى ريــــب يــــرون البينــــات يعرضــــون عنهــــا اال ا

اهلل الــذى کــان انــا وصــينا اوليائنــا بتقــوى عجــابقائـــد جنـــود العـــدل مطلـــع االعمـــال و االخـــالق انـــه

طوبى لمن دخل فى ظل رايتـه فى مدينة البهآء تمـــــسک بـــــه انـــــه مـــــن اصـــــحاب الـــــسفينة النـــــورآء و

قــل االســمآء الحمــرآء التــى نــزل ذکرهــا فــى قيــومبطـراز االمانـة و الديانـة زينـوا هيـاکلکميا حـزب اهلل

انا ثم انصروا ربکم بجنود االعمال و االخالقمنعنــــــــاکم عــــــــن الفــــــــساد و الجــــــــدال فــــــــى کتبــــــــى و

اردنــــا بــــذلک اال صــــحفى و زبــــرى و الــــواحى و مــــاعلوکم و سموکم تـشهد بـذلک الـسمآء و انجمهـا و

لبحــار و و اشــراقها و االشــجار و اوراقهــا و ا الــشمسنــــسئل اهلل ان يمــــد امواجهــــا و االرض و کنوزهــــا

اوليائـــــه و يؤيـــــدهم علـــــى مـــــا ينبغـــــى لهـــــم فـــــى هـــــذا

١٤٢

و نـسئله ان يوفـق المبارک العزيز البـديع المقامقلمـى االعلـى من حولى على عمل ما امروا به من

ـــا امرنـــا العبـــاد يـــا جليـــل عليـــک بهـــائى و عنـــايتى انم عملــــوا مــــا نــــاح بــــه قلبــــى و قلمــــى هــــ بــــالمعروف و

ارادتــى اســمع مــا نــزل مــن ســمآء مــشيتى و ملکــوتلـيس حزنــى سـجنى و مــا ورد علـي مــن اعـدائى بــل

انفسهم الى نفسى و يرتکبون ما من الذين ينسبون قـــد نـــصحناهم تـــصعد بـــه زفراتـــى و تنـــزل عبراتـــى

بعبارات شتى فى الواح شتى نسئل اهلل ان يـوفقهم ـــدهمو يقـــ بـــه القلـــوب و علـــى مـــا تطمـــئن ربهم و يؤي

اليامــه تــستريح بــه النفــوس و يمــنعهم عمــا ال ينبغــىقــــــل يــــــا اوليــــــائى فــــــى بــــــالدى اســــــمعوا نــــــصح مــــــن

خلقکــــم و اظهــــر لکــــم مــــا ينــــصحکم لوجــــه اهلل انــــهيـــرفعکم و يــــنفعکم و علمکـــم صــــراطه المــــستقيم و

تـاهلل يا جليل وص العباد بتقـوى اهلل العظيم نبأه

١٤٣

ــــــــک و جنــــــــوده هــــــــو القائــــــــد االول فــــــــى عــــــــساکر رب و بهــا فتحــت يبــةاالخــالق المرضــيه و االعمــال الط

القلــوب و االعــصار و القــرون مــدائن االفئــدة و فــىعلــى اعلــى االعــالم نــصبت رايــات النــصر و الظفــر

انــا نــذکر لــک االمانــة و مقامهــا عنــد اهلل ربــک رب ــــــام العــــــرش العظــــــيم ــــــا قــــــصدنا يومــــــا مــــــن االي ان

ينـا انهارهـا جاريـة و أر جزيرتنا الخـضرآء و لمـا وردنـاخـالل اشجارها ملتفـة و کانـت الـشمس تلعـب فـى

توجهنا الى اليمين رأينا مـا ال يتحـرک االشجارو ذکـــــر مـــــا شـــــهدت عـــــين مـــــولى القلـــــم علـــــى ذکـــــره

الــــــــــورى فــــــــــى ذاک المقــــــــــام االلطــــــــــف االشــــــــــرف علــــى ثــــم اقبلنــــا الــــى اليــــسار شــــاهدنا اال المبــــارک

قائمــــة علــــى طلعــــة مــــن طلعــــات الفــــردوس االعلــــىـــــا مـــــال ـــــاعلى النـــــداء ي ـــــادت ب عمـــــود مـــــن النـــــور و ن

الــسمآء انظــروا جمــالى و نــورى و ظهــورى االرض و

١٤٤

و ظهورهـا و حـسنها و اشراقى تاهلل الحق انـا االمانـةهـــا و و اجـــر لمـــن تمـــسک بهـــا و عـــرف شـــأنها و مقام

انـــا الزينـــة الکبـــرى الهـــل البهـــآء و بـــذيلها تـــشبثاالنـــشآء و انـــا الـــسبب العـــز لمـــن فـــى ملکـــوتطـــراز

االعظـــــــم لثـــــــروة العـــــــالم و افـــــــق االطمينـــــــان الهـــــــلمکــان کــذلک انزلنــا لــک مــا يقــرب العبــاد الــى اال

لغـــــت فـــــصحى قلـــــم اعلـــــى از مالـــــک االيجـــــاد عنايــة ربــه بلغــت نــوراء توجــه نمــود ليعــرف الجليــل

ــــاظر مــــن الــــشاکرين الجميــــل و يکــــون يــــا ايهــــا النقــوه ســامعه نــدا بلنــد اســت و الــى االفــق االعلــى

قليـــل بـــل مفقـــود ايـــن مظلـــوم در فـــم ثعبـــان اوليـــاى نمايــد ايــن ايــام وارد شــد آنچــه کــه مــي الهــى را ذکــر

عالم و ضـر سبب جزع و فزع مال اعلى گشت ظلماش از ذکر منـع ننمـود و از ارادهامم مالک قدم را

هــــا خلــــف حجــــاب نفوســــى کــــه ســــال بــــاز نداشــــت

١٤٥

مـــــستور چـــــون افـــــق امـــــر را منيـــــر و کلمـــــة اهلل را نافـــــذمـــشاهده نمودنـــد بيـــرون دويدنـــد بـــا ســـيوف بغـــضا و

از ذکـــــرش عـــــاجز و وارد آوردنـــــد آنچـــــه را کـــــه قلـــــممنـصفين شـاهد و گـواه کـه از لسان از بيـانش قاصـر

مظلــوم امــام وجــوه ملــوک و مملــوک و ايــن اول امــرنمــود و علمــاء و امــراء مــن غيــر ســتر و حجــاب قيــام

صـــراط مـــستقيم دعـــوت ه اعلـــى النـــداء کـــل را بـــه بـــ نفـسش و معينـى جـز فرمود ناصرى جـز قلمـش نبـود

و غافلنــــد بــــر خبــــر نــــه نفوســــى کــــه از اصــــل امــــر بــــىاعراض قيـام کردنـد ايـشانند نـاعقين الـذين ذکـرهم

الزبـــر و االلـــواح و اخبـــر عبـــاده بانتـــشارهم و فـــىاهلل بــراى نفوسـى کــه طـوبى از ضوضـآئهم و اغــوائهم

مـــن فـــى العـــالم را تلقـــآء ذکـــر مالـــک قـــدم معـــدوم و ــــ مفقــــود مــــشاهده عــــروه محکــــم الهــــى ه نماينــــد و ب

تمـــسک جوينـــد تمـــسکى کـــه شـــبهات و اشـــارات و

١٤٦

م اســـــياف و مـــــدافع ايـــــشان را منـــــع ننمايـــــد و محـــــرو قلــــم طــــوبى للثــــابتين نــــسازد طــــوبى للراســــخين و

اعلـــى نظـــر باســـتدعاى آنجنـــاب مراتـــب و مقامـــات کبـــرى را ذکـــر نمـــود و مقـــصود آنکـــه کـــل عـــصمت

يهروح مـــا ســـو بيقـــين مبـــين بداننـــد کـــه خـــاتم انبيـــاءفـــداه در مقــــام خــــود شـــبه و مثــــل و شــــريک نداشــــته

انــد کلمــه او خلــق شــدهه علــيهم بــ اوليــا صــلوات اهللدر انــد و ايــشان بعــد از او اعلــم و افــضل عبــاد بــوده

منتهـــى رتبـــه عبوديـــت قـــائم تقـــديس ذات الهـــى از کينـــونتش از شـــريک و شـــبيه بـــه شـــبه و مثـــل و تنزيـــه

اينــــست مقــــام توحيــــد آن حــــضرت ثابــــت و ظــــاهر تفريـــد معنـــوى و حـــزب قبـــل از ايـــن مقـــام حقيقـــى و

وح ر کمــا هــو حقــه محــروم و ممنــوع حــضرت نقطــهه اگـــر حـــضرت خـــاتم بـــ فرمايـــد مـــا ســـويه فـــداه مـــي

شـد واليت خلـق نمـي فرمود کلمه واليت نطق نمي

١٤٧

انـــــــد و خـــــــود را موحـــــــد حـــــــزب قبـــــــل مـــــــشرک بـــــــودهبودنــــد و خــــود را افــــضل شــــمردند اجهــــل عبــــاد مــــيدانستند از جـزاى آن نفـوس غافلـه در يـوم جـزاء مي

و هـر بـصيرو مراتب و مقامات ايشان نزد هر عقائدحــق بطلــب عبــاد خبيــرى واضــح و معلــوم گــشت از

ايــــن ظهــــور را از ظنــــون و اوهــــام حــــزب قبــــل حفــــظ اشـــراقات انـــوار آفتـــاب توحيـــد حقيقـــى فرمايـــد و از

فرمايـد نيـر مي يا جليل مظلوم عالم محروم نسازد عـــدل مـــستور آفتـــاب انـــصاف خلـــف ســـحاب مقـــام

حــــافظ ســــارق قــــائم مکــــان امــــين خــــائن حــــارس و در سنه قبل ظالمى بر دست حکومـت ايـنجالس

مدينــــه جــــالس در هــــر حــــين از او ضــــرى وارد لعمــــر ســــبب فــــزع اکبــــر بــــود اهلل عمــــل نمــــود آنچــــه را کــــه

ولکــــــن قلــــــم اعلــــــى را ظلــــــم عــــــالم منــــــع ننمــــــوده و فــضل و رحمــت مخــصوص محــض نمايــد نمــي

١٤٨

امــــــراء و وزراى ارض مرقــــــوم داشــــــتيم آنچــــــه را کــــــه و امــن و امانــست کــه شــايد حراســت ســبب حفــظ و

انــــــه هــــــو عبــــــاد از شــــــر ظــــــالمين محفــــــوظ ماننــــــد رجـال بيـت عـدل الهـى الحافظ الناصـر المعـين

ــــام بــــه آنچــــه از افــــق ســــمآء قلــــم بايــــد در ليــــالى و اياعلــى در تربيــت عبــاد و تعميــر بــالد و حفــظ نفــوس

.ناموس اشراق نموده ناظر باشند و صيانت آفتــــاب حکمــــت از افــــق چــــون اشــــراق اول

ايــن کلمــه عليــا نطــقه ســمآء سياســت طلــوع نمــود بــفرمــود اهــل ثــروت و اصــحاب عــزت و قــدرت بايــد

بـــــداع ال فـــــى ا حرمـــــت ديـــــن را باحـــــسن مـــــا يمکـــــنمالحظـــــه نماينـــــد ديـــــن نوريـــــست مبـــــين و حـــــصنى

اهل عـالم چـه است متين از براى حفظ و آسايشر نهــى کــه خــشية اهلل نــاس را بمعــروف امــر و از منکــ

ســراج ديــن مــستور مانــد هــرج و مــرج راه نمايــد اگــر

١٤٩

و اطمينـان از يابد نير عدل و انصاف و آفتاب امن آنچــه ذکــر شــد گــواهى نــور بــاز ماننــد هــر آگــاهى بــر

.دهد داده و ميصــــــلح اکبــــــر کــــــه ه جميــــــع را بــــــ اشــــــراق دوم

ســـبب اعظمـــست از بـــراى حفـــظ بـــشر امـــر نمـــوديمتفـــــاق بـــــاين امـــــر کـــــه ســـــبب ســـــالطين آفـــــاق بايـــــد با

تمـسک بزرگ است از براى راحت و حفظ عـالمفرماينـــــد ايـــــشانند مـــــشارق قـــــدرت و مطـــــالع اقتـــــدار

کــه طلبــيم تأييــد فرمايــد بــر آنچــه از حــق مــي الهــى ســبب آســايش عبــاد اســت شــرحى در ايــن بــاب از

.و نازل طوبى للعاملين قبل از قلم اعلى جارىود اســــت چـــه کــــه اجــــراى حـــد اشـــراق ســـيم

عــــــالم آســــــمان ســــــبب اول اســــــت از بــــــراى حيــــــاتـــر روشـــن و منيـــر مـــشورت و حکمـــت الهـــى بـــه دو ني

نظــم عــالم بــه دو ســتون قــائم و برپــا شــفقت و خيمــه

١٥٠

.مجازات و مکافات جنــود منــصوره در ايــن ظهــور اشــراق چهــارم

قائــــد و ســــردار اعمــــال و اخــــالق پــــسنديده اســــت وهلل بــــــوده اوســــــت داراى کــــــل و ايــــــن جنــــــود تقــــــوى ا

.حاکم بر کل معرفــــــــت دول بــــــــر احـــــــــوال اشــــــــراق پــــــــنجم

مقـدار التفـات مأمورين و اعطاء مناصـب بانـدازه وبــه ايــن فقــره بــر هــر رئــيس و ســلطانى الزم و واجــب

غــصب ننمايــد و ناهــب امــين را شــايد خــائن مقــام در ســجن اعظــم بعــضى از مــأمورينمقــر حــارس را انـــد هلل الحمـــد بطـــراز عـــدل بعـــد آمـــدهکـــه از قبـــل و

طلبــيم کــل را از حــق مــى مــزين و بعــضى نعــوذ بــاهللهــــــدايت فرمايــــــد شــــــايد از اثمــــــار ســــــدره امانــــــت و

محـــــروم نماننـــــد و از انـــــوار آفتـــــاب عـــــدل و ديانـــــت .انصاف ممنوع نشوند

١٥١

اتحــــاد و اتفــــاق عبــــاد اســــت اشــــراق شــــشم منـور و سـبب نـور امـر هاتفـاق آفـاق عـالم بـه الزال ب

اعظــم دانــستن خــط و گفتــار يکــديگر اســت از قبــل نمـوديم امنـاى بيـت عـدل يـک لـسان در الواح امر

از از الــسن موجــوده و يــا لــسانى بــديع و يــک خــطخطوط اختيار نمايند و در مدارس عـالم اطفـال را

الم يـک وطـن و يـک قطعـه عـ به آن تعليم دهند تـاره دانــش ايــن کلمــه شــج ابهــى ثمــره. مــشاهده شــود

علياســت همــه بــار يکداريــد و بــرگ يــک شاخــسار الفخــــر لمــــن يحــــب الــــوطن بــــل لمــــن يحــــب لــــيسشـــد آنچـــه کـــه از قبـــل در ايـــن مقـــام نـــازل العـــالم

ســــــبب عمـــــــار عـــــــالم و اتحــــــاد امـــــــم اســـــــت طـــــــوبى .للعاملين للفائزين و طوبى

ـــــــى کـــــــل را وصـــــــيت ـــــــم اعل اشـــــــراق هفـــــــتم قلدر تربيـــت اطفـــال و ايـــن آيـــاتفرمايـــد بتعلـــيم و مـــي

١٥٢

ايـــن مقـــام در کتـــاب اقـــدس در اول ورود ســـجن از علــى کــل اب تربيــة ســمآء مــشيت الهــى نــازل کتــب

ابنــه و بنتــه بــالعلم و الخــط و دونهمــا عمــا حــدد فــى ــوح و الــذى تــرک مــا امــر بــه فلالمنــآء ان يأخــذوا الل

اال غنيــــا و منــــه مــــا يکــــون الزمــــا لتربيتهمــــا ان کــــانــا جعلنــاه مــأوى للفقــرآء و يرجــع الــى بيــت العــدل ان

ــــى ابنــــه او ابنــــا مــــن االبنــــآء المــــساکين ان ــــذى رب الـــــايتى ـــــه بهـــــائى و عن ـــــائى علي ـــــى احـــــد ابن ـــــه رب و کان

.رحمتى التى سبقت العالمين اين فقره از قلم اعلـى در ايـن اشراق هشتم

ـــــاب اقـــــدس محـــــسوب امـــــور حـــــين مـــــسطور و از کتمعلــق اســت برجــال بيــت عــدل الهــى ايــشانند ملــت

مطـــالع االمـــر فـــى بـــالده يـــا امنـــاء اهلل بـــين عبـــاده وحزب اهلل مربى عالم عدل است چـه کـه داراى دو

اســت مجــازات و مکافــات و ايــن دو رکــن دو رکــن

١٥٣

هـر روز اند از براى حيات اهل عالم چونکه چشمهمـــور را امـــرى و هـــر حـــين را حکمتـــى مقتـــضى لـــذا ا

تــــا آنچــــه را مــــصلحت وقــــت بــــه بيــــت عــــدل راجــــعداننــــــد معمــــــول دارنــــــد، نفوســــــى کــــــه لوجــــــه اهلل بــــــر

قيام نماينـد ايـشان ملهمنـد بـه الهامـات خدمت امرکــل غيبــى الهــى بــر کــل اطاعــت الزم امــور سياســيه

راجــع اســت بــه بيــت عــدل و عبــادات بمــا انزلــه اهلل ــــت و فــــى الکتــــاب يــــا اهــــل بهــــا شــــما مــــشارق محب

سب ه ب مطالع عنايت الهى بوده و هستيد لسان راو لعــــن احــــدى مياالئيــــد و چــــشم را از آنچــــه اليــــق

دارائيـــد بنمائيـــد اگـــر نيـــست حفـــظ نمائيـــد آنچـــه رامقبــــول افتــــاد مقــــصود حاصــــل و اال تعــــرض باطــــل

مقبلين الى اهلل المهـيمن القيـوم سـبب ذروه بنفسهاميــد هــست نــزاع حــزن مــشويد تــا چــه رســد بفــساد و

در ظــــل ســــدره عنايـــــت الهــــى تربيـــــت شــــويد و بمـــــا

١٥٤

عامـــل گرديـــد همـــه اوراق يـــک شـــجريد و اراده اهلل .هاى يک بحر قطره

ديـــن اهلل و مـــذهب اهلل محـــض اشـــراق نهـــمســمآء مــشيت مالــک اتحــاد و اتفــاق اهــل عــالم از

قـدم نـازل گـشته و ظـاهر شـده آنـرا علـت اخــتالف و ـــت کبـــرى از بـــراى مکنيـــد ســـ نفـــاق بب اعظـــم و عل

و شـريعه ربـانى ظهور و اشـراق نيـر اتحـاد ديـن الهـىبـــوده و نمـــو عـــالم و تربيـــت امـــم و اطمينـــان عبـــاد و

فــــى الــــبالد از اصــــول و احکــــام الهــــى راحــــت مــــنکـأس اوست سبب اعظم از براى ايـن عطيـه کبـرى

زنـــــــدگانى بخـــــــشد و حيـــــــات باقيـــــــه عطـــــــا فرمايـــــــد و رؤســـــــــــــاى ارض مبـــــــــــــذول داردنعمـــــــــــــت ســـــــــــــرمديه

مخصوص امناى بيت عدل الهى در صـيانت ايـن جهــد بليــغ مبــذول دارنــد و مقــام و علــو و حفــظ آن

همچنين آنچه الزمست تفحص در احوال رعيـت

١٥٥

اطـــالع بـــر اعمـــال و امـــور هـــر حزبـــى از احـــزاب از وطلـبم و رؤسـاء مـي مظاهر قدرت الهى يعنـى ملـوک

اخــتالف از ميــان برخيــزد و کــه همــت نماينــد شــايد اتفــاق منــور شــود بايــد کــل بــه آنچــه از نــوره آفــاق بــ

عمل کننـد قلم اعلى جارى شده تمسک نمايند وحـــق شـــاهد و ذرات کائنـــات گـــواه کـــه آنچـــه ســـبب

و حفــظ و تهــذيب اهــل ارض علــو و ســمو و تربيــتالـــواح اســـت ذکـــر نمـــوديم و از قلـــم اعلـــى در زبـــر و

عبـــــــاد را تأييـــــــد فرمايـــــــد طلبـــــــيم نـــــــازل از حـــــــق مـــــــىنمايـــد عـــدل و آنچـــه ايـــن مظلـــوم از کـــل طلـــب مـــي

اصـــغا اکتفـــا ننماينـــد در آنچـــه از ه اســـت بـــ انـــصافآفتـــاب مظلـــوم ظـــاهر شـــد تفکـــر کننـــد قـــسم بـــه ايـــن

بيان که از افق سمآء ملکوت رحمن اشـراق نمـوده شــــد و يــــا نــــاطقى خــــود را مــــي اگــــر مبينــــى مــــشاهدهـــــــــــاد محـــــــــــل شـــــــــــماتت و ـــــــــــات عب اســـــــــــتهزاء و مفتري

١٥٦

حـــــين ورود عـــــراق امـــــر اهلل مخمـــــود و نمـــــوديم نمـــــي نفحـــــات وحـــــى مقطـــــوع اکثـــــرى پژمـــــرده بـــــل مـــــردهمشاهده گـشتند لـذا در صـور مـرة اخـرى دميـده شـد

عظمــت جــارى نفخنــا و ايــن کلمــه مبارکــه از لــسانفـــى الـــصور مـــرة اخـــرى آفـــاق را از نفحـــات وحـــى و

حـــــال از خلـــــف هـــــر حجـــــابى نمـــــوديم الهـــــام زنـــــده انـد ايـن نعمـت قصد مظلوم بيرون دويدهه نفوسى ب

اى اهــــل کبــــرى را منــــع کردنــــد و انکــــار نمودنــــدکـدام امـر در ارض انصاف اگـر ايـن امـر انکـار شـود

قابل اثبات است ويا اليق اقرار معرضـين در صـدد انــــد و نــــزد هــــر کــــه ايــــن ظهــــور بــــر آمــــده جمــــع آيــــات

نــــزد هــــر انــــد و حبــــت اخــــذ کــــردهانــــد باظهــــار م يافتــــهمــــــــــــــذهبى از مــــــــــــــذاهب خــــــــــــــود را از آن مــــــــــــــذهب

اتـى بـامر ال ينکـره شمرند قل موتوا بغيظکم انه ميذو ذو بــــــــصر و ذو ســــــــمع و ذو درايــــــــة و ذو عــــــــدل و

١٥٧

انــصاف يــشهد بــذلک قلــم القــدم فــى هــذا الحــين حـــق را يـــا جليـــل عليـــک بهـــائى اوليـــاى المبـــين

ئيم شـايد موفـق شـوند و بـه آنچـه نما باعمال امر ميعمــــل نماينــــد نفــــع بيــــان از ســــمآء امــــر نــــازل شــــده

نفوس عامله راجع نـسئل اهلل ان يؤيـدهم ه رحمن بمـــا يحـــب و يرضــــى و يـــوفقهم علـــى العــــدل و علـــى

يعـــرفهم آياتـــه و االنـــصاف فـــى هـــذا االمـــر المبـــرم ويهــديهم الــى صــراطه المــستقيم حــضرت مبــشر روح

اند ولکن عـالم احکامى نازل فرموده اه فديهوسما ـــق بـــود بـــ بعـــضى را ول لـــذا ايـــن مظلـــومبـــقه امـــر معل

عبـــارات اخـــرى ه اجـــرا نمـــود و در کتـــاب اقـــدس بـــنمــوديم االمــر بيــده يفعــل فنــازل و در بعــضى توقــ

مــــا يــــشاء و يحکــــم مــــا يريــــد و هــــو العزيــــز الحميــــد وبعــضى از احکــام هــم بــدعا نــازل طــوبى للفــآئزين و

حزب اهلل جهد بليغ مبـذول بايد ى للعاملين طوب

١٥٨

دارنـــد کـــه شـــايد نـــار ضـــغينه و بغـــضا کـــه در صـــدورکــوثر بيــان و نــصائح مقــصود ه احــزاب مکنونــست بــ

اثمـار بديعـه ه بـ عالميان ساکن شود و اشجار وجـودمنيعــه مــزين گــردد انــه هــو الناصــح المــشفق الکــريم

مآء العطــــــآء الالئــــــح المــــــشرق مــــــن افــــــق ســــــ البهــــــآءثابــت مــستقيم و علــيکم يــا اهــل البهــآء و علــى کــل

کل راسخ عليم اينکه سؤال از منـافع و ربـح ذهـب بود چند سـنه قبـل مخـصوص اسـم اهلل و فضه شده

االبهــــى ايــــن بيــــان از آءاهلل زيــــن المقــــربين عليــــه بهــــملکـــوت رحمـــن ظـــاهر قولـــه تعـــالى اکثـــرى از نـــاس

شــــوند چــــه اگــــر يايــــن فقــــره مــــشاهده مــــ محتــــاج بــــهخواهــد ربحــى در ميــان نباشــد أمــور معطــل و معــوق

مانــد نفــسى کــه موفــق شــود بــا همجــنس خــود و يــا خــــود مــــدارا نمايــــد و يــــا همــــوطن خــــود و يــــا بــــرادر

مراعات کند يعنى بدادن قرض الحسن کميابست

١٥٩

علــى العبــاد ربــا را مثــل معــامالت ديگــر لــذا فــضال يعنى ربـح رار فرموديمکه ما بين ناس متداولست ق

نقــــود از ايــــن حــــين کــــه ايــــن حکــــم مبــــين از ســــمآء طيـــب و طـــاهر اســـت تـــا مـــشيت نـــازل شـــد حـــالل و

کمال روح و ريحان و فرح و انبـساط ه اهل ارض بمحبـوب عالميـان مـشغول باشـند انـه يحکـم ذکره ب

مــــن قبــــل فــــى کيــــف يــــشآء و احــــل الربــــا کمــــا حرمــــهأمر و هو االمـر العلـيم قبضته ملکوت االمر يفعل و ي

المقــربين اشــکر ربــک بهــذا الفــضل المبــين يــا زيــنو خدعـــه صـــد هـــزار حيلـــهه علمـــاى ايـــران اکثـــرى بـــ

گمـان ه را بـ باکل ربا مشغول بودند ولکـن ظـاهر آن نمودنـــد يلعبـــون آراســـته مـــي يـــتطـــراز حل ه خـــود بـــ

ولکـن بايـد ايـن باوامر اهلل و احکامه و اليشعرونواقــع شــود قلــم اعلــى در عتــدال و انــصافاه امــر بــ

تحديــد آن توقــف نمــوده حکمــة مــن عنــده و وســعة

١٦٠

و نوصى اوليـاء اهلل بالعـدل و االنـصاف و مـا لعبادهــــه رحمــــة احبائــــه و ــــه هــــو يظهــــر ب ــــنهم ان شــــفقتهم بي

الناصح المـشفق الکـريم انـشاء اهلل کـل مؤيـد شـوندر آنچــه ذکــر بــر آنچــه از لــسان حــق جــارى شــده و اگــ

جـــل جاللـــه از ســـمآء شـــد عمـــل نماينـــد البتـــه حـــق انــــــه هــــــو فرمايــــــد را عطــــــا مــــــي فـــــضل ضــــــعف آن

الــــرحيم الحمــــد هلل العلــــي العظــــيم ال الغفــــورالفــــض محـــول ولکــن اجـــراى ايــن امـــور برجـــال بيــت عـــدل

شــده تــا بمقتــضيات وقــت و حکمــت عمــل نماينــد ل و انصاف عده نمائيم ب مي د کل را وصيتمجد

ــــــم اهــــــل البهــــــآء و اصــــــحاب ــــــت و رضــــــا انه و محبالحمــرآء علــيهم ســالم اهلل مــولى االســماء و الـسفينة

.مآءفاطر الس

١٦١

ت وح حک

١٦٢

بسمه المبدع العليم الحکيمکتــاب انزلــه الــرحمن مــن ملکــوت البيــان و انــه

تعـــــــالى اهلل رب لـــــــروح الحيـــــــوان الهـــــــل االمکـــــــانــــه لهــــو لعــــالمينا ــــه ان يــــذکر فيــــه مــــن يــــذکر اهلل رب

فــى لــوح عظــيم يــا محمــد اســمع النــداء مــن النبيــلارض شــــــطر الکبريــــــا مــــــن الــــــسدرة المرتفعــــــة علــــــى کـــن الزعفـــران انـــه ال الـــه اال انـــا العلـــيم الحکـــيم

الشــــجار االمکــــان و مربيهــــا باســــم هبــــوب الــــرحمنــــا اردنــــا ان نــــذکر لــــک مــــا ربــــک العــــادل الخبيــــر ان

يتــذکر بــه النــاس ليــدعن مــا عنــدهم و يتــوجهن الــى المخلــــصين انــــا ننــــصح العبــــاد فــــى هــــذه اهلل مــــولى

١٦٣

ـــر وجـــه العـــدل و ـــام التـــى فيهـــا تغب انـــارت وجنـــة االيو غاضـــــت الراحـــــة و الجهـــــل و هتـــــک ســـــتر العقـــــل

فاضــــت المحنــــة و الــــبالء و فيهــــا نقــــضت الوفــــاء و مـا يبـصره و نفـس العهود و نکثـت العقـود ال تـدرى

و يعميه و ما يضله و يهديه قل يا قـوم دعـوا الرذائـل ــــاس و خــــذوا الفــــضائل کونــــوا قــــدوة حــــسنة بــــين الن

قـام لخدمـة االمـر من ر بها االناسيتذک صحيفة ازالــة الجهـــل لــه أن يــصدع بالحکمــة و يــسعى فــى

قــــل أن اتحــــدوا فــــى کلمــــتکم و يــــة عــــن بــــين البررأيکــــم و اجعلــــوا اشــــراقکم افــــضل مــــن اتفقــــوا فــــى

فـــــضل عـــــشيکم و غـــــدکم احـــــسن مـــــن امـــــسکم االنـــــسان فـــــى الخدمـــــة و الکمـــــال ال فـــــى الزينـــــة و

اقوالکم مقدسة عن الزيغ اجعلوا الثروة و المالالريا قـل منزهة عن الريب و و الهوى و اعمالکم

ال تــصرفوا نقــود اعمــارکم النفيــسة فــى المــشتهيات

١٦٤

ـــــــــافعکم فـــــــــسية والن ـــــــــى من ـــــــــصروا االمـــــــــور عل ال تقتاذا فقـــدتم الشخـــصية انفقـــوا اذا وجـــدتم و اصـــبروا

کــــــدر صــــــفاء ان بعــــــد کــــــل شــــــدة رخــــــاء و مــــــع کــــــل و التکاســـل و تمـــسکوا بمـــا ينتفـــع اجتنبـــوا التکاهـــل

و االرامــل بــه العــالم مــن الــصغير و الکبيــر و الــشيوخو قــــل ايــــاکم ان تزرعــــوا زؤان الخــــصومة بــــين البريــــة

فــى القلــوب الــصافية المنيــرة قــل کوکشــوک الــش صـافى سلـسبيل يا احباء اهلل ال تعملـوا مـا يتکـدر بـه

ة و ينقطع به عرف المودة لعمرى قد خلقـتم المحب ــــوداد ال ــــاد لــــيس الفخــــر لحــــبکم لل للــــضغينة و العن

الفـــضل انفـــسکم بـــل لحـــب ابنـــاء جنـــسکم و لـــيسلمن يحب الوطن بل لمـن يحـب العـالم کونـوا فـى

اليـد أمينـا و فـى اللـسان صـادقا الطرف عفيفـا و فـىالعلمــاء فــى طوا منزلــةرا ال تــسقو فــى القلــب متــذک

البهــــــاء و ال تــــــصغروا قــــــدر مــــــن يعــــــدل بيــــــنکم مــــــن

١٦٥

جنـدکم العـدل و سـالحکم العقـل و االمراء اجعلوابـــــــه افئـــــــدة شـــــــيمکم العفـــــــو و الفـــــــضل و مـــــــا تفـــــــرح

المقربين لعمرى قد احزننى ما ذکرت من االحـزان الـــــى الحـــــق الخلـــــق و اعمـــــالهم بـــــل ال تنظـــــر الـــــى

انه انــه يــذکرک بمــا کــان مبــدء فــرح العــالمين وســلطالــــسرور مــــن قـــدح بيــــان مطلــــع الظهــــور اشـــرب کــــوثر

أفـــرغ الـــذى يـــذکرک فـــى هـــذا الحـــصن المتـــين وجهــــدک فــــى احقــــاق الحــــق بالحکمــــة و البيـــــان و

االمکـــان کـــذلک يـــأمرک ازهـــاق الباطـــل عـــن بـــين طقمشرق العرفان من هذا االفق المنير يا ايهـا النـا

باســمى انظــر النــاس و مــا عملــوا فــى ايــامى انــا نزلنــا االمــراء مــا عجــز عنــه مــن علــى االرض و الحــد مــن

ليظهـر لـه حجـة سألناه أن يجمعنا مع علمـاء العـصراهلل و برهانــه و عظمتــه و ســلطانه و مــا اردنــا بـــذلک

الخيـــر المحـــض انـــه ارتکـــب مـــا نـــاح بـــه ســـکان اال

١٦٦

قــضى بينــى و دل و االنــصاف و بــذلکمــدائن العــــــک لهــــو الحــــاکم الخبيــــر و مــــع مــــا تــــراه بينــــه ان رب

يطير الطير االلهى فى هواء المعـانى کيف يقدر انالظنـون و البغـضاء بعد ما انکسرت قوادمه باحجـار

و حبس فى سجن بني من الصخرة الملساء لعمر مـــا ذکـــرت فـــى اهلل ان القـــوم فـــى ظلـــم عظـــيم و امـــا

بــاختالف االفئــدة و بــدأ الخلــق فهــذا مقــام يختلــفـــه کـــان و يکـــون هـــذا حـــق و لـــو االنظـــار لـــو تقـــول ان

کمـــا ذکـــر فـــى الکتـــب المقدســـة انـــه ال ريـــب تقـــولالعـــالمين انـــه کـــان کنـــزا فيـــه نـــزل مـــن لـــدى اهلل رب

ــــــا و هــــــذا مقــــــام ــــــر بعبــــــارة و ال يــــــشار مخفي ال يعبمقــام أحببــت أن اعــرف کــان الحــق و باشــارة و فــى

ــه مــن ــه الخلــق فــى ظل االول الــذى ال اول لــه اال انباالوليـــــة و بالعلـــــة مـــــسبوق باالوليـــــة التـــــى ال تعـــــرفقد کان ما کان و لـم التى لم يعرفها کل عالم عليم

١٦٧

الحـرارة يکن مثل ما تراه اليوم و ما کـان تکـون مـن امتــزاج الفاعــل و المنفعــل الــذى هــو المحدثــة مــن

ينبئـک النبـأ االعظـم مـن هـذا عينه و غيـره کـذلکقـــــــد ان الفـــــــاعلين و المنفعلـــــــين البنـــــــاء العظـــــــيم

ـــــة ـــــا هـــــى عل خلقـــــت مـــــن کلمـــــة اهلل المطاعـــــة و انهمعلــــول ان ربــــک لهــــو الخلــــق و مــــا ســــواها مخلــــوق

جـــل والمبـــين الحکـــيم ثـــم اعلـــم أن کـــالم اهلل عـــز اعلــــى و اجــــل مــــن ان يکــــون ممــــا تدرکــــه الحــــواس

قــد کــان مقدســا عــن النــه لــيس بطبيعــة و ال بجــوهرالعناصــــــــــــــر المعروفــــــــــــــة و االسطقــــــــــــــسات العــــــــــــــوالى

انه ظهر من غير لفظ و صوت و هـو امـر المذکورة ومـــا انقطـــع عـــن انـــه اهلل المهـــيمن علـــى العـــالمين

ــــــة العــــــالم و هــــــو الفــــــيض االعظــــــم ــــــذى کــــــان عل الـــا کـــان و مـــا الفيوضـــات و هـــو الکـــون المقـــدس عم

ان نفـــصل هـــذا المقـــام الن يکـــون انـــا ال نحـــب

١٦٨

آذان المعرضــــــــــين ممــــــــــدودة الينــــــــــا ليــــــــــستمعوا مــــــــــا ــــم ال يعترضــــون بــــه علــــى اهلل المهــــيمن ــــوم النه القي

ينالون بسر العلم و الحکمة عما ظهر من مطلـع نـورا يعترضون و يصيحون و الحق ان يقال االحدية لذ

ـــــم يعترضـــــون علـــــى مـــــا ـــــه انه ـــــى مـــــا بين عرفـــــوه العل المبــــــــــين و انبــــــــــأه الحــــــــــق عــــــــــالم الغيــــــــــوب ترجــــــــــعاعتراضـــاتهم کلهـــا علـــى انفـــسهم و هـــم لعمـــرک ال

مبـدأ و لکـل بنـاء مـن البـد لکـل امـر مـن يفقهونـــة التـــى ســـبقت الکـــون المـــزين ـــه هـــذه العل بـــان و انبــالطراز القــديم مــع تجــدده و حدوثــه فــى کــل حــين

الکريم فـانظر بناءهذا ال تعالى الحکيم الذى خلقو مـا سـطر العالم و تفکر فيه انه يريک کتـاب نفـسه

و يخبـرک بمـا فيه من قلم ربک الصانع الخبيـر و يفـــصح لـــک علـــى شـــأن يغنيـــک عـــن فيـــه و عليـــه

بکينونتهـــا مظهـــر عـــة کـــل مبـــين فـــصيح قـــل ان الطبي

١٦٩

اســمى المبتعــث و المکــون و قــد تختلــف ظهوراتهــا االســــــــباب و فــــــــى اختالفهــــــــا اليــــــــات بــــــــسبب مــــــــن

ـــــــة للمتفرســـــــين و هـــــــى االرادة و ظهورهـــــــا فـــــــى رتباالمکـــان بـــنفس االمکـــان و انهـــا لتقـــدير مـــن مقـــدر

ا لهـــى المـــشية االمکانيـــة لـــيس هـــن ا علـــيم و لـــو قيـــل عجــز عــن قــدرة ليــه و قــدر فيهــاالحــد ان يعتــرض ع

ان البـــصير ال يـــرى فيهـــا ادراک کنههـــا العـــالموناســـمنا المکـــون قـــل هـــذا کـــون ال يدرکـــه اال تجلـــى

برهانــــه و الفــــساد و تحيــــرت الطبيعــــة مــــن ظهــــوره وـــذى احـــاط العـــالمين لـــيس لجنابـــک أن اشـــراقه ال

يــه انــه بعـد اذکــر اليــوم و مـا ظهــر ف تلتفـت الــى قبــل واالشـــارات فـــى ان البيانـــات و ليکفـــى العـــالمين

ذکــر هــذه المقامــات تخمــد حــرارة الوجــود لــک ان تـــشتعل بـــه االفئـــدة و تطيـــر اجـــساد تنطـــق اليـــوم بمـــا

يــــرى المقبلــــين مــــن يــــوقن اليــــوم بــــالخلق البــــديع و

١٧٠

الحق المنيع مهيمنا قيوما عليـه انـه مـن اهـل البـصر االکبــــر يــــشهد بــــذلک کــــل مــــوقن ظــــرفــــى هــــذا المن

لتــرى بــصير امــش بقــوة االســم االعظــم فــوق العــالماسرار القـدم و تطلـع بمـا ال اطلـع بـه أحـد ان ربـک

المؤيــد العلــيم الخبيــر کــن نباضــا کالــشريان فــى لهــومــن الحــرارة المحدثــة مــن جــسد االمکــان ليحــدث

انـک عاشـرتالحرکة ما تسرع به افئدة المتـوقفينمعى و رأيـت شـموس سـمآء حکمتـى و امـواج بحـر

حجــاب مــن النــور بيــانى اذ کنــا خلــف ســبعين الــف طـــوبى لمـــن فـــاز لهـــو الـــصادق االمـــين ان ربـــک

الفيــاض الحکــيم بفيــضان هــذا البحــر فــى ايــام ربــها لـک اذ کنـا فـى العـراق فـى بيـت مـن سـمى انا بينـ

و مبـدأها و منتهاهـا و علتهـااسـرار الخليقـة بالمجيدالبيان بانه ال الـه اال انـا الغفـور فلما خرجنا اقتصرنا

تحـدث بـه النـار فـى الکريم کـن مبلـغ امـر اهلل ببيـان

١٧١

ـــه ال الـــه اال انـــا العزيـــز المختـــار االشـــجار و تنطـــق ان و قــل ان البيــان جــوهر يطلــب النفــوذ و االعتــدال

معلـق باللطافـة و اللطافـة منوطـة بـالقلوب لنفـوذاما ااالعتـــــــــدال امتزاجـــــــــه و امـــــــــا الفارغـــــــــة الـــــــــصافية

بالحکمــــة التــــى نزلناهــــا فــــى الزبــــر و االلــــواح تفکــــر نزل من سـمآء مـشية ربـک الفيـاض لتعـرف مـا فيما

ــذين انکــروا اهلل و اردنــاه فــى غياهــب االيــات ان المن حيث هـى هـى لـيس عنـدهم تمسکوا بالطبيعة

علــــم و ال مــــن حکمــــة اال انهــــم مــــن الهــــائمين مــــنو الغايـة القـصوى لـذا اولئک ما بلغوا الـذروة العليـا

رؤسـاء سکرت أبصارهم و اختلفـت افکـارهم و اال القـــوم اعترفـــوا بـــاهلل و ســـلطانه يـــشهد بـــذلک ربـــک

شرق لمــا ملــت عيــون اهــل الــ و المهــيمن القيــوم و مــن صــنائع اهــل الغــرب لــذا هــاموا فــى االســباب

ــــذين کــــانوا ــــوا عــــن مــــسببها و ممــــدها مــــع ان ال غفل

١٧٢

مـــــــا انکـــــــروا علتهـــــــا و مطـــــــالع الحکمـــــــة و معادنهـــــــا مبـــدعها و مبـــدأها ان ربـــک يعلـــم و النـــاس اکثـــرهمـــــوح بعـــــض ال يعلمـــــون و لنـــــا أن نـــــذکر فـــــى هـــــذا الل

مالـک االسـماء ليفـتح مقاالت الحکماء لوجه اهلل بهـــا ابــــصار العبـــاد و يــــوقنن انـــه هــــو الـــصانع القــــادرالمبـــدع المنـــشئ العلـــيم الحکـــيم و لـــو يـــرى اليـــوم

يــد طــولى فــى الحکمــة و الــصنائع لحکمــاء العــصرانهم أخذوا ولکن لو ينظر أحد بعين البصيرة ليعلم

اس اکثرها من حکماء القبل وهم الذين اسسوا اسـمهـــدوا بنيانهـــا و شـــيدوا ارکانهـــا کـــذلک الحکمـــة و

اخــذوا العلـوم مــن ينبئـک ربـک القــديم و القـدماءاالنبيــــــاء النهــــــم کــــــانوا مطــــــالع الحکمــــــة االلهيــــــة و

انيـــة مـــن النـــاس مـــن فـــاز بـــزالل االســـرار الرب مظـــاهرشـــرب ثمالـــة الکـــأس سلـــسال بيانـــاتهم و مـــنهم مـــن

انـه لهـو العـادل الحکـيم لکل نصيب علـى مقـداره

١٧٣

أبيــد قلــيس الــذى اشــتهر فــى الحکمــة کــان فــى ان سليمان ابـن داود و زمن داود و فيثاغورث فى زمن

اخذ الحکمة مـن معـدن النبـوة و هـو الـذى ظـن انـه حفيف الفلک و بلغ مقـام الملـک ان ربـک سمع

يط لهــــو العلــــيم المحــــ يفــــصل کــــل أمــــر اذا شــــاء انــــه ان اس الحکمـــة و أصــــلها مـــن االنبيــــاء و اختلفــــت

معانيهـــا و اســـرارها بـــين القـــوم بـــاختالف االنظـــار و نبـــأ يـــوم تکلـــم فيـــه احـــد مـــن العقـــول انـــا نـــذکر لـــک

ان االنبيـــــاء بـــــين الـــــورى بمـــــا علمـــــه شـــــديد القـــــوىـــــک لهـــــو الملهـــــم العزيـــــز المنيـــــع فلمـــــا انفجـــــرت رب

مـــــن منبـــــع بيانـــــه و اخـــــذ ينـــــابيع الحکمـــــة و البيـــــاناالن قـــد ســـکر خمـــر العرفـــان مـــن فـــى فنائـــه قـــال

الــروح مــن النــاس مــن أخــذ هــذا القــول و وجــد مــال الـدخول و اسـتدل منه على زعمـه رائحـة الحلـول و

فى ذلک ببيانات شتى و اتبعه حزب من الناس

١٧٤

ــــا نــــذکر اســــماءهم فــــى هــــذا المقــــام و نفــــصل لــــو انالمـــرام ان ربـــک ليطـــول الکـــالم و نبعـــد عـــنلـــک

مــــــن فــــــاز بــــــالرحيق لهــــــو الحکــــــيم العــــــالم و مــــــنهمالمختــــوم الــــذى فــــک بمفتــــاح لــــسان مطلــــع آيــــات

اب قـــل ان الفالســـفة مـــا انکـــروا الوهـــ ربـــک العزيـــزکمــــا القــــديم بــــل مــــات اکثــــرهم فــــى حــــسرة عرفانــــه

شــهد بــذلک بعــضهم ان ربــک لهــو المخبــر الخبيــر مـــــــن کبـــــــار الفالســـــــفة و ان بقـــــــراط الطبيـــــــب کـــــــان

اعتـــــرف بـــــاهلل و ســـــلطانه و بعـــــده ســـــقراط انـــــه کـــــان ــــــى حکيمــــــا فاضــــــال زاهــــــدا اشــــــتغل بالرياضــــــة و نه

الــــدنيا و الــــنفس عــــن الهــــوى و اعــــرض عــــن مــــالذاعتزل الى الجبل و اقام فى غـار و منـع النـاس عـن

ان و علمهـــــم ســـــبيل الـــــرحمن الـــــى عبـــــادة االوثـــــانالـــسجن ثـــارت عليـــه الجهـــال و اخـــذوه و قتلـــوه فـــى

کذلک يقص لک هذا القلم السريع ما احـد بـصر

١٧٥

الفلسفة انه سـيد الفالسـفة کلهـا قـد هذا الرجل فىانـه مـن کان على جانب عظيم مـن الحکمـة نـشهد

فــوارس مــضمارها و اخــص القــائمين لخــدمتها و لــه مــشهودة بــين القــوم و مــا هــو ال يــد طــولى فــى العلــوم

ـــــه فـــــاز بجرعـــــة اذ فـــــاض البحـــــر المـــــستور عـــــنهم کاناالعظـــم بهـــذا الکـــوثر المنيـــر هـــو الـــذى اطلـــع علـــى

المعتدلــة الموصــوفة بالغلبــة و الطبيعــة المخــصوصةاخرجهـا مـن انها اشبه االشياء بـالروح االنـسانى قـد

الجــــسد الجــــوانى و لــــه بيــــان مخــــصوص فــــى هــــذا تـــسأل اليـــوم حکمـــاء العـــصر لمرصـــوص لـــوالبنيـــان ا

ـــــک عمـــــا ذکـــــره لتـــــرى عجـــــزهم عـــــن ادراکـــــه ان رب و يقــول الحــق ولکــن النــاس اکثــرهم ال يفقهــون

ــــه ــــسقراط بعــــده افالطــــون االلهــــى ان کــــان تلميــــذا ل المــذکور و جلــس علــى کرســي الحکمــة بعــده و اقــر

يکـــون و بـــاهلل و آياتـــه المهيمنـــة علـــى مـــا کـــان و مـــا

١٧٦

المــشهور طــاليس الحکــيم بعــده مــن ســمي بارســطوو هـــو الـــذى اســـتنبط القـــوة البخاريـــة و هـــؤالء مـــن

کبــــــرائهم کلهــــــم اقــــــروا و اعترفــــــوا صــــــناديد القــــــوم وثم اذکر لک بالقديم الذى فى قبضته زمام العلوم

ـــــذى عـــــرف مـــــا ذکـــــره ابـــــو ـــــم بـــــه بلينـــــوس ال مـــــا تکلالخليقــة فــى الواحــه الزبرجديــه الحکمــة مــن اســراراللوح المـشهود اه لک فى هذاليوقن الکل بما بين

الذى لو يعصر بايادى العدل و العرفـان ليجـرى منـه الحيــوان الحيــاء مــن فــى االمکــان طــوبى لمــن روح

. ربه العزيز المحبـوب يسبح فى هذا البحر و يسبح حى من آيـات ربـک علـى قد تضوعت نفحات الو

ينکرهــا اال مــن کــان محرومــا عــن الــسمع و شــأن الاالنـــسانية ان د و عـــن کـــل الـــشئوناتؤاالبـــصر و الفـــ

و هـو الـذى ربک يشهد ولکن النـاس ال يعرفـونالحکــــيم صــــاحب العجائــــب و يقــــول أنــــا بلينــــوس

١٧٧

الطلـــسمات و انتـــشر منـــه مـــن الفنـــون و العلـــوم مـــا الغيـــــره و قـــــد ارتقـــــى الـــــى اعلـــــى مراقـــــى انتـــــشر مـــــن

مناجاتـه مـع الخضوع و االبتهال اسمع مـا قـال فـى ه وءاقــوم بــين يــدى ربــى فــاذکر آال(الغنــي المتعــال

نعمـــــاءه و أصـــــفه بمـــــا وصـــــف بـــــه نفـــــسه الن اکـــــون يـــا (الـــى ان قـــال )رحمـــة و هـــدى لمـــن يقبـــل قـــولىالخــالق و ال انــترب انــت االلــه و ال الــه غيــرک و

ــــدنى و قــــونى فقــــد رجــــف قلبــــى و خــــالق غيــــرک ايذهــــــب عقلــــــى و انقطعــــــت اضــــــطربت مفاصــــــلى و

فکرتــى فــاعطنى القــوة و انطــق لــسانى حتــى اتکلــم انک انت العليم الحکيم (الى ان قال ) بالحکمة

انــه لهــو الحکــيم الــذى اطلــع علــى )القــدير الــرحيمااللـــــــواح المکنونـــــــة فـــــــىاســــــرار الخليقـــــــة و الرمـــــــوز

الهرمــسية انــا ال نحــب أن نــذکر ازيــد ممــا ذکرنــاه و القـــى الـــروح علـــى قلبـــى انـــه ال الـــه اال هـــو نـــذکر مـــا

١٧٨

لعمــرى العزيــز الحميــد العــالم المقتــدر المهــيمن هــذا يــوم ال تحــب الــسدرة اال أن تنطــق فــى العــالم

لـو ال حبـى ايـاک مـا انه ال اله اال انـا الفـرد الخبيـرممــا ذکرنــاه اعــرف هــذا المقــام ثــم تکلمــت بکلمــة

الــشاکرين و احفظــه کمــا تحفــظ عينيــک و کــن مــنانـک تعلــم انــا مــا قرأنــا کتــب القــوم و مــا اطلعنــا بمــا

مـــــن العلـــــوم کلمـــــا اردنـــــا أن نـــــذکر بيانـــــات عنـــــدهمالعـــالم و مـــا العلمـــاء و الحکمـــاء يظهـــر مـــا ظهـــر فـــى

کتب و الزبـر فـى لـوح امـام وجـه ربـک نـرى و فى الاحاط علمه الـسموات و االرضـين هـذا نکتب انه

مــا کــان و مــا لــوح رقــم فيــه مــن القلــم المکنــون علــم ان يکون و لم يکن له مترجم اال لـسانى البـديع

مــــن حيــــث هــــو هـــو قــــد جعلــــه اهلل ممــــردا عــــن قلبـــىانــه ال يحکــى اشــارات العلمــاء و بيانــات الحکمــاء

اال عــن اهلل وحــده يــشهد بــذلک لــسان العظمــة فــى

١٧٩

الکتــاب المبــين قــل يــا مــال االرض ايــاکم ان هــذامطلعهـــــــا و مـــــــشرقها يمـــــــنعکم ذکـــــــر الحکمـــــــة عـــــــن

تمــــسکوا بــــربکم المعلــــم الحکــــيم انــــا قــــدرنا لکــــل نــصيبا و لکــل ســاعة قــسمة و لکــل بيــان زمانــا ارض

اليونــان انــا جعلناهــا فــانظروا مقــاال و لکــل حــالثـل کرسي الحکمة فى برهة طويلة فلما جآء اجلهـا

ـــت مـــصابيحها و نکثـــت عرشـــها و کـــل لـــسانها و خبــــــک لهــــــو اعالمهــــــا کــــــذلک نأخــــــذ و نعطــــــى ان رب

االخــذ المعطــى المقتــدر القــدير قــد أودعنــا شــمسرق تـــش المعـــارف فـــى کـــل ارض اذا جـــاء الميقـــات

ــا مــن افقهــا امــرا مــن لــدى اهلل العلــيم الحکــيم انلــــــک کــــــل قطعــــــة مــــــن قطعــــــات لــــــو نريــــــد ان نــــــذکر

االرض و مــا ولــج فيهــا و ظهــر منهــا لنقــدر ان ربــکاحاط علمه السموات و االرضين ثم اعلم أنه قـد

يظهـــــــر مـــــــن الحکمـــــــاء ظهـــــــر مـــــــن القـــــــدماء مـــــــا لـــــــم

١٨٠

بــأ مــورطس انــه کــان انــا نــذکر لــک ن المعاصــرينالحکمــاء و صــنع آلــة تــسمع علــى ســتين مــيال و مــن

مـان ان فـى هـذا الز کذلک ظهر من غيره ما ال تـراهربــک يظهــر فــى کــل قــرن مــا اراد حکمــة مــن عنــده

مـن کـان فيلـسوفا حقيقيـا لهو المدبر الحکيم انهه اقـــــر بعظمتــــــه و ســــــلطان مـــــا انکــــــر اهلل و برهانـــــه بــــــل

المهيمن على العـالمين انـا نحـب الحکمـاء الـذين مــنهم مــا انتفــع بــه النــاس و ايــدناهم بــامر مــن ظهــر

ايـــاکم يـــا احبـــائى ان تنکـــروا عنـــدنا انـــا کنـــا قـــادرين فـــضل عبـــادى الحکمـــاء الـــذين جعلهـــم اهلل مطـــالعاسمه الـصانع بـين العـالمين أفرغـوا جهـدکم ليظهـر

نائع و المور التى بها ينتفع کل صـغير و ا منکم الصــرا مــن کــل جاهــل ظــن کبيــر ــا نتب بــان الحکمــة ان

هـــــى الـــــتکلم بـــــالهوى و االعـــــراض عـــــن اهلل مـــــولى قـــل . اليـــوم مـــن بعـــض الغـــافلين الـــورى کمـــا نـــسمع

١٨١

اهلل الن اول الحکمــة و اصــلها هــو االقــرار بمــا بينــهکانــــــت درعــــــا بــــــه اســــــتحکم بنيــــــان الــــــسياسة التــــــى

تفکروا لتعرفوا ما نطـق بـه قلمـى لحفظ بدن العالمامـر سياسـي االعلى فى هذا اللوح البـديع قـل کـل

انـــتم تتکلمـــون بـــه کـــان تحـــت کلمـــة مـــن الکلمـــات جبـروت بيانـه العزيـز المنيـع کـذلک التى نزلت مـن

قلبـــک و تقـــر عينـــک و قصـــصنا لـــک مـــا يفـــرح بـــه نبيلـــى ال العـــالمينتقـــوم علـــى خدمـــة االمـــر بـــين

ــــاک و اقبــــالى و تحــــزن مــــن شــــىء افــــرح بــــذکرى ايالخطـــــاب تــــوجهى اليـــــک و تکلمــــى معـــــک بهــــذا

تفکــــــر فــــــى بالئــــــى و ســــــجنى و المبــــــرم المتــــــينـــاس اال غربتـــى و مـــا ورد علـــي و مـــا ينـــسب الـــي الن

انهــــم فــــى حجــــاب غلــــيظ لمــــا بلــــغ الکــــالم هــــذاطفــــئ ســــراج البيــــان المقــــام طلــــع فجــــر المعــــانى و

ـــــز البهـــــآء الهـــــل الحکمـــــة و ـــــدن عزي العرفـــــان مـــــن ل

١٨٢

يـــــا الهـــــى اســـــألک حميـــــد قـــــل ســـــبحانک اللهـــــم بــه ســطع نــور الحکمــة اذ تحرکــت باســمک الــذى

ـــــــة بـــــــان تجعلنـــــــى ـــــــدا افـــــــالک بيانـــــــه بـــــــين البري مؤياى اتک و ذاکـــرا باســـمک بـــين عبـــادک أييـــدبت

وائک و متــشبثا منقطعــا عــن ســ رب توجهــت اليــک بـذيل الطافــک فــانطقنى بمــا تنجــذب بــه العقــول و

تطيــــر بــــه االرواح و النفــــوس ثــــم قــــونى فــــى امــــرک المين مـن خلقـک الظـ على شـأن ال تمنعنـى سـطوة

و القـــدرة المنکـــرين مـــن اهـــل مملکتـــک فـــاجعلنى ديــارک ليهتــدى بــه مــن کــان فــى قلبــه کالــسراج فــى

المقتـدر نـتنور معرفتک و شغف محبتک انک اشاء ال نـــعلـــى مـــا تـــشاء و فـــى قبـــضتک ملکـــوت اال

.الحکيم اله اال انت العزيز

١٨٣

ل ر ل ا ا

١٨٤

هو العلي االعلى هــــــــو االعتمــــــــاد علــــــــى اهلل و أصــــــــل کــــــــل الخيــــــــر

.لمرضاته االنقياد المره و الرضاءره و هــى الخــشية عــن اهلل عــز ذکــ أصــل الحکمــة

و الوجــل مــن مظــاهر المخافــة مــن ســطوته و ســياطه .عدله و قضائه هـــو االقـــرار بمـــا نـــزل مـــن عنـــد اهلل و رأس الـــدين

.محکم کتابه االتباع لما شرع فىة هــــــى قناعــــــة العبــــــد بمــــــا رزق بــــــه و أصــــــل العــــــز

رله .االکتفاء بما قدالــى المحبـــوب و هــو اقبــال العبــد أصــل الحــب

١٨٥

مــراده اال مــا أراده االعــراض عمــا ســواه و لــم يکــن .موالهکر أصـــل ام علـــى المـــذکور و نـــسيان هـــو القيـــ الـــذ

.عن ورائهــــل وکقتــــراف العبــــد و اکتــــسابه فــــى ا هــــو رأس الت

نيا و اعتــصامه ظــر الــى فــضل بــاهلل و انحــصار الــدالن .يهومنقلبه و مث يرجع امور العبد فىمواله اذ اليه

هو التوجه الى شطر اهلل و الورود االنقطاعرأس .اليه و الشهادة بين يديه عليه و النظر

هـــى االقـــرار باالفتقـــار و الخـــضوع رأس الفطـــرة .اهلل الملک العزيز المختار باالختيار بين يدى

کلمــة اهلل و هــى اعــالء عة القــدرة و الــشجارأس .االستقامة على حبه

هــو اظهــار العبــد بمــا انعمــه اهلل و حــسان ال رأس ا .و فى جميع االحيان شکره فى کل االحوال

١٨٦

هو التقلل فـى القـول و التکثـر فـى يمان ال رأس ااقوالـــه ازيـــد مـــن اعمالـــه فـــاعلموا العمـــل و مـــن کـــان

.فنائه احسن من بقائه مه خير من وجوده وعدأن هى الصمت و النظر الـى العاقبـة و اصل العافية

.يةر عن البء نزواال اة هـى انفـاق المـرء علـى نفـسه و علـى رأس الهم

.اخوته فى دينه اهله و الفقراء من هـــى حبـــى بـــه يـــستغنى کـــل شـــىء رأس التجـــارة

عـــن کـــل يفتقـــر کـــل شـــىء و بدونـــهشـــىءعـــن کـــل .عز منير و هذا ما رقم من اصبعشىء

ر هــــو أصــــل کــــل الــــش غفــــال العبــــد عــــن مــــواله و ا .اقباله الى ما سواه

ــــــــار أ هــــــــى الجحــــــــاد فــــــــى آيــــــــات اهلل و صــــــــل النو االنکــــــار بــــــه و المجادلــــــة بمــــــن ينــــــزل مــــــن عنــــــده

.االستکبار عليه

١٨٧

هــــو عرفــــان اهلل جــــل جاللــــه و صــــل کــــل العلــــوم أق اال بعرفان مظهر نفسه هذا لن يحق.

لـــــة حمن و هـــــى الخـــــروج عـــــن ظـــــل الـــــر رأس الذخول فى ظل الشيطان الد.

مـا عتمـاد علـى ال هو الشرک باهلل و ا رأس الکفر .قضاياه و الفرار عنسويه

ضت ايامــــه و مــــا عــــرف لمــــن مــــ ان صــــل الخــــسر أ .نفسه

رأس کل ما ذکرناه لک هو االنصاف و هـو خـروج س فــــى مظــــاهر و التفــــر العبــــد عــــن الــــوهم و التقليــــد

الـــصنع بنظـــر التوحيـــد و المـــشاهدة فـــى کـــل االمـــورفنا لــــک بالبــــصر الحديــــد کــــذلک علمنــــاک و صــــر

ـــککلمـــات الحکمـــة لتـــشکر اهلل ى نفـــسک و فـــ رب .تفتخر بها بين العالمين

١٨٨

١٨٩

ود وح

١٩٠

هواهلل تعالى شأنه العظمة قتدارال و ا

حمــد مقــدس از ذکــر و بيــان حــضرت معبــود و را اليــق و ســزا کــه از نقطــه مالــک غيــب و شــهودى

عليــا مــه و از کل تحــصى پديــد آورد اولــى کتــب ال و در هــر قرنــى خلــق اولــين و آخــرين ظــاهر فرمــود

ى از اعـــــــــصار بمقتـــــــــضيات و هـــــــــر عـــــــــصر از قـــــــــرونرا ســـفيرى فرســـتاد تـــا خلـــق افـــسردهحکمـــت بالغـــه

اوســـــت مبـــــين و اوســـــت بمـــــاء بيـــــان زنـــــده نمايـــــداز ادراک آنچه در کتب الهـى مترجم چه که ناس

و گـــــشته قاصـــــر از قلـــــم اعلـــــى جـــــارى شـــــده و نـــــازل

١٩١

در هـــر حـــال مـــذکر و هـــادى و معـــرف و عاجزنـــدلـــذا ســـفرا و انبيـــاء و اصـــفياء فرســـتاد معلـــم الزم

و ارسـال رسـل تا ناس را از مقصود از تنزيل کتـبــه کــه آگــاه نماينــد و کــل عــارف شــوند بوديعــه رباني

انــسان نفــس ايــشان گذاشــته شــده ه بــ در ايــشانعـــــدم تربيـــــت او را از و لکـــــن طلـــــسم اعظـــــم اســـــت

يــــک کلمــــه ه بــــ آنچــــه بــــا اوســــت محــــروم نمــــودهمقام تعلـيم هـدايت ه کلمه اخرى به خلق فرمود و ب

ــــ و نمــــود ر مراتــــب و مقامــــاتش را ديگــــکلمــــۀه ب .حفظ فرمود »فرمايد حضرت موجود مي«

انـــــــسان را بمثابـــــــه معـــــــدن کـــــــه داراى احجـــــــار ه ر آن بـتربيـت جـواهه بـ نما کريمه است مشاهده

منتفــــــع شــــــهود آيــــــد و عــــــالم انــــــسانى از آنعرصــــــۀ .انتهى. گردد

١٩٢

اگــــــر نفــــــسى در کتــــــب منزلــــــه از ســــــماء احديــــــه مشاهده نمايد و تفکر کنـد ادراک بديده بصيرت

نفـــس نمايـــد کـــه مقـــصود آنـــست جميـــع نفـــوس مـــيواحـــده مـــشاهده شـــوند تـــا در جميـــع قلـــوب نقـــش

س عنايـــت و شـــود و شـــمو خـــاتم الملـــک هلل منطبـــعاشـــراقات انجـــم فـــضل و رحمـــت جميـــع را احاطـــه

حــق جــل جاللــه از بــراى خــود چيــزى اخــذ نمايــدبـه او نفعـى راجـع و نه از اطاعت عـالم ننموده

ــــــــرک آن نقــــــــصى وارد ــــــــه از ت ــــــــر ن در هــــــــر آن طيبيــان بــه ايــن کلمــه نــاطق جميــع را از بــراى ملکــوت

اگــــر علمــــاى خــــود تــــو خواســــتم و تــــو را از بــــراىعصر بگذارند و مـن علـى االرض رائحـه محبـت و

يـت آن حين نفـوس عارفـه بـر حر اتحاد را بيابند درحقيقـــى آگـــاه شـــوند راحـــت انـــدر راحـــت مـــشاهده

انــوار ه اگــر ارض بــ آســايش انــدر آســايش نماينــد

١٩٣

يقــــال آفتــــاب ايــــن مقــــام منــــور شــــود اذا يــــصدق أن .الترى فيها عوجا و ال امتا

و الــــصالة و الــــسالم علــــى مــــن ابتــــسم بظهــــوره کـل الـورى و تعطر بنفحات قميـصه ثغر البطحاء

الـــذى اتـــى لحفـــظ العبـــاد عـــن کـــل مـــا يـــضرهم فـــى تعالى مقامه عـن وصـف تعالى .ناسوت االنشاء

بـــــه ارتفـــــع خبـــــاء الممکنـــــات و ذکـــــر الکائنـــــاتم و علـى و علم العرفان بين االم النظم فى العالم

التوحيـد و آله و اصحابه الذين بهم نـصبت رايـاتـــصر و التفريـــد و بهـــم ارتفـــع ديـــن اهلل بـــين اعـــالم الن

اســــــاله تعــــــالى بــــــأن بــــــين عبــــــاده خلقــــــه و ذکــــــرهــذين خرقــوا االحجــاب و يحفظــه عــن شــر اعدائــه ال

هتکـــوا االســـتار الـــى ان نکـــست رايـــة االســـالم بـــين آنجنـاب رسـيد شود نامـه مي و بعد عرض االنام

الحمـــد هلل بعـــد از و نفحـــه وصـــال از او متـــضوع

١٩٤

نــسيم قــرب و لقــا مــرور نمــود و حکــم محکــم فــراق هلل فرمـــود ارض قلـــب را بمـــاء ســـرور و فـــرح تـــازه

انــــشاءاهلل حــــق جــــل الحمــــد فــــى کــــل االحــــوالو جميــع مــن علــى االرض را جاللــه عنايــت فرمايــد

مـــــشاهده ب و يرضـــــى هـــــدايت نمايـــــد بمـــــا يحـــــنــــه ارض ســــاکن اســــت و نــــه هاســــت فرمائيــــد ســــال

ــ حــرب مــشغول وه گــاهى بــ اهــل آن ه هنگــامى ب بأسـاء و ضـراء ارض را بالهاى ناگهانى معـذباحــدى آگــاه نــه کــه ســبب احاطــه نمــوده مــع ذلــک

حقيقـــى اگـــر ناصـــح آن چيـــست و علـــت آن چـــهانـد و از او بـر فـساد حمـل نمـودهرا کلمه فرمـوده آن

متحيــــر کــــه چــــه گويــــد و چــــه انــــسان انــــد نپذيرفتــــهشـــــود کـــــه فـــــى عـــــرض نمايـــــد دو نفـــــس ديـــــده نمـــــي

ـــــار و بـــــاطن متحـــــد باشـــــند الحقيقـــــه در ظـــــاهر آث نفــــاق در آفــــاق موجــــود و مــــشهود مــــع آنکــــه کــــل از

١٩٥

.اند براى اتحاد و اتفاق خلق شده »ايدفرم حضرت موجود مي«

ه اى دوســـــتان ســـــراپرده يگـــــانگى بلنـــــد شـــــد بـــــبـــار يـــک چـــشم بيگانگـــان يکـــديگر را مبينيـــد همـــه

.انتهى. يک شاخسارداريد و برگــــــد و عــــــالم را از ان ــــــصاف بتاب ــــــور ان شــــــاءاهلل ن

اگـــر ملـــوک و ســـالطين اعتــساف مقـــدس فرمايـــد انـد همـت نماينـد که مظاهر اقتـدار حـق جـل جاللـه

ن علـى االرض قيـام فرماينـد عـالم و بما ينتفع بـه مـ .نمايد و منور سازد را آفتاب عدل اخذ

»فرمايد حضرت موجود مي« نظـــــم عـــــالم بـــــه دوســـــتون قـــــائم و بـــــر پـــــا خيمـــــۀ

مجازات و مکافات »فرمايد درمقام ديگر بلغت فصحى ميو «

ــــــــد و هــــــــى مجــــــــازات االعمــــــــال و للعــــــــدل جن

١٩٦

عـالم و ال مکافاتها بهما ارتفـع خبـاء الـنظم فـى .انتهى. ل طاغ زمام نفسه من خشية الجزاءاخذ ک

»فرمايد و در مقام ديگر مي«يـــا معـــشر االمـــراء لـــيس فـــى العـــالم جنـــد اقـــوى

گــويم جنــدى راســتى مــيه بــ مــن العــدل و العقــلــــــست ــــــوده و ني در ارض اقــــــوى از عــــــدل و عقــــــل نب

طـــــوبى لملـــــک يمـــــشى و تمـــــشى امـــــام وجهـــــه رايـــــة غـــــرة جبـــــين ه کتيبـــــة العـــــدل انـــــهالعقـــــل و عـــــن ورائـــــ

ــــــام و شــــــامة و ــــــين االن ــــــسالم ب ــــــة االمــــــان ال فــــــى جن .انتهى. االمکان

فى الحقيقـه اگـر آفتـاب عـدل از سـحاب ظلـم و در «مــــشاهده گــــردد فــــارغ شــــود ارض غيــــر ارض

ـــــه ـــــت اولي مقـــــامى حـــــضرت موجـــــود در ســـــبب و عل »فرمايد مي عالم عمار راحت امم و سکون و

ت مجمــع بزرگــى در ارض بــر البــد بــر ايــن اســ

١٩٧

ملـــوک و ســـالطين در آن مجمـــع و پـــا شـــود مفاوضه در صلح اکبر نمايند و آن اينست کـه دول

صــــــلح محکــــــم ه عظيمــــــه بــــــراى آســــــايش عــــــالم بــــــ و اگــــر ملکــــى بــــر ملکــــى برخيــــزد متــــشبث شــــوند

جميـــع متفقـــا بـــر منـــع قيـــام نماينـــد در ايـــن صـــورت ــــه و صــــفوفعــــالم محتــــاج مهمــــات حرب عــــسکريه ي

نبوده و نيست اال علـى قـدر يحفظـون بـه ممـالکهم سبب آسايش دولت و رعيت اينست و بلدانهم

و مملکــت انــشاء اهلل ملــوک و ســالطين کــه مرايــاى الم را عزيــز الهينــد بــه ايــن مقــام فــائز شــوند و عــ اســم

.از سطوت ظلم محفوظ دارند »فرمايد و همچنين مي«

ورى کــــــه ســــــبب اتحــــــاد و اتفــــــاق از جملــــــه امــــــ گـــــــردد و جميـــــــع عـــــــالم يـــــــک وطـــــــن مـــــــشاهده مـــــــييـــک لـــسان ه شـــود آنـــست کـــه الـــسن مختلفـــه بـــ مـــي

١٩٨

ه خطــــوط عــــالم بــــ و همچنــــين منتهــــى گــــردد يک خط بايـد جميـع ملـل نفوسـى معـين نماينـد از

ــــــــ اهــــــــل ــــــــا مجتمــــــــع شــــــــوند و ب ه ادراک و کمــــــــال تاز مـــشاورت يکـــديگر يـــک لـــسان اختيـــار کننـــد چـــه

مختلفـــــه موجـــــوده و چـــــه لـــــسان جديـــــد تـــــازه الـــــسناطفـال را اختراع نمايند و در جميـع مـدارس عـالم

.انتهى. به آن تعليم دهنديــــک لــــسان و ه عنقريــــب جميــــع اهــــل عــــالم بــــ

هـــر ه در ايـــن صـــورت هـــر نفـــسى بـــ يـــک خـــط مـــزين بلـــدى توجـــه نمايـــد مثـــل آنـــست کـــه در بيـــت خـــود

ذى بـــصر و هـــر وارد شـــده ايـــن امـــور الزم و واجـــبسمعى بايد جهد نمايد تا اسباب آنچه ذکـر شـد از

عرصـــه شـــهود و ظهـــور آيـــد ه و اقـــوال بـــ عـــالم الفـــاظمخالــب ظلــم و اعتــساف اليــوم هيکــل عــدل تحــت

شـــود از حـــق جـــل جاللـــه بخواهيـــد تـــا مـــشاهده مـــي

١٩٩

نــصيب نفرمايــد چــه از دريــاى آگــاهى بــى نفــوس رانماينــد کــه مــي کاگــر فــى الجملــه آگــاه شــوند ادرا

آنچـــه از قلـــم حکمـــت جـــارى و ثبـــت شـــده بمنزلـــه راحــت و امنيـــت و بــراى جهـــان آفتــاب اســـت از

يوم بالى جديدى مصلحت کل در آنست واال هرئـــــى بـــــر پـــــا شـــــود عـــــالم را اخـــــذ نمايـــــد و فتنـــــه تـــــازه

نفـــوس عـــالم موفـــق شـــوند و ســـرج بيانـــات انـــشاءاهللنمايند اميـد ظمصابيح حکمت حفه مشفقانه را ب

طـــراز حکمـــت حقيقـــى کـــه اس ه هـــست کـــه کـــل بـــ .مزين گردند اساس سياست عالم است

»فرمايد حضرت موجود مي«آسمان سياسـت بـه نيـر ايـن کلمـه مبارکـه کـه از

منيــــــر و روشــــــن اســــــت مــــــشرق اراده اشــــــراق نمــــــوده ينبغــى لکــل آمــر ان يــزن نفــسه فــى کــل يــوم بميــزان

م بـــين النـــاس و يـــأمرهم القـــسط و العـــدل ثـــم يحکـــ

٢٠٠

.انتهى. الحکمة و العقل بما يهديهم الى صراطاينـــست اس سياســـت و اصـــل آن حکـــيم آگـــاه

نمايــــــد آنچــــــه ســــــبب از ايــــــن کلمــــــه اســــــتخراج مــــــيراحــــت و امنيــــت و حفــــظ نفــــوس و دمــــاء و امثــــال

دريــاى معــانى کــه در ازاگــر صــاحبان افئــده آنــست و آگـاه گردنـد کـل اين الفاظ مستور است بياشامند

دهنـد بـر علـو بيـان و سـمو آن ايـن فـانى مي شهادتنمايـــــــد جميـــــــع اگـــــــر آنچـــــــه ادراک نمـــــــوده عـــــــرض

دهند بر حکمت بالغه الهيه اسرار سياسـت گواهىنـاس بـه آن محتـاج در در اين کلمه مکنون و آنچه

حـــق جـــل جاللـــه ايـــن خـــادم فـــانى از او مخـــزوننور حکمت منور ه ا بسائل و آمل که ابصار عالم ر

کل ادراک نمايند آنچه را کـه اليـوم الزم فرمايد تاخــــدمت ه بــــ اســــت امــــروز انــــسان کــــسى اســــت کــــه

.جميع من على االرض قيام نمايد

٢٠١

»فرمايد حضرت موجود مي« طوبى لمن اصبح قائما على خدمة االمم

»فرمايد مقام ديگر مي در و«ن يحـب ليس الفخر لمن يحب الوطن بـل لمـ

.انتهى. العالمفـى الحقيقـه عـالم يــک وطـن محـسوب اســت

آن و مقـــصود از اتحـــاد و علـــى االرض اهـــل و مـــناز قلم اعلى ثبت شده در که در کتب انبياءاتفاق

امور مخـصوصه بـوده و خواهـد بـود نـه اتحـادى کـهــــت نفــــاق ســــبب اخــــتالف شــــود و اتفــــاق بــــه آن عل

ار اســــت و مقــــام مقــــد ايــــن مقــــام انــــدازه و گــــرددــــق ي حـــــل ذ کـــــاعطــــاء طـــــوبى لمـــــن ه اســـــت حق آثــــار طبيعــــت و فــــاز و يــــا حــــسرة للغــــافلين عــــرف

حکــيم بينــائى بــر بنفــسها بــر ايــن شــاهد و گــواه و هــرآنچــه عــرض شــد مطلــع و آگــاه مگــر نفوســى کــه از

٢٠٢

انـــــــــصاف محرومنـــــــــد و در هيمـــــــــاء غفلـــــــــت و کـــــــــوثر .هائمحميت جاهليه

»فرمايد حضرت موجود مي« ديـــن اهلل و مـــذهب اهلل از انـــساناناى پـــسر

و اتفـــــاق و محبـــــت و الفـــــت بـــــراى حفـــــظ و اتحـــــادنفــاق و اخــتالف و و علــت او را ســبب عــالم اســت

اينـــست راه مـــستقيم و ضـــغينه و بغـــضاء منمائيـــد اين اسـاس گذاشـته شـود آنچه بر اس محکم متين

او را رکـت ندهـد و طـول زمـانحوادث دنيا او را ح .انتهى. از هم نريزاند

اميــد هــست کــه علمــا و امــراى ارض متحــدا بــر بعــــــد از تفکــــــر و و اصــــــالح عــــــالم قيــــــام نماينــــــد

دريــاق تــدبير هيکــل عــالم را کــه ه مــشورت کامــل بــه شـــفا بخـــشند و بـــ شـــود حـــال مـــريض مـــشاهده مـــي .طراز صحت مزين دارند

٢٠٣

»فرمايد حضرت موجود مي«ــر روشــن و منيــر آســمان حکمــت الهــى بــه دو ني

مــــشورت ه در جميــــع امــــور بــــ مــــشورت و شــــفقتراه متمـسک شـويد چـه کـه اوسـت سـراج هـدايت

.انتهى. نمايد و آگاهى عطا کندو از بايــد اول هــر امــرى آخــر آن مالحظــه شــود

علــوم و فنــون آنچــه ســبب منفعــت و ترقــى و ارتفــاع اطفــال بــه آن مــشغول گردنــد تــا اســت مقــام انــسان

همــــت ه و کــــل بــــ رائحــــه فــــساد از عــــالم قطــــع شــــوداوليــاى دولــت و ملــت در مهــد امــن و امــان مــستريح

.مشاهده شوند »فرمايد حضرت موجود مي«

علمـــاى عـــصر بايـــد نـــاس را در تحـــصيل علـــوم عــالم از آن منتفــع نافعــه امــر نماينــد تــا خــود و اهــل

دا و بـــه لفـــظ منتهـــى لفـــظ ابتـــ گردنـــد علـــومى کـــه از

٢٠٤

اکثـــــــرى از نخواهـــــــد بـــــــود نبـــــــوده و گـــــــردد مفيـــــــددرس حکمت مشغولند و ه حکماى ايران عمرها ب .الفـــــاظى نبـــــوده و نيـــــست عاقبـــــت حاصـــــل آن جـــــز

.انتهىاعتـــدال نـــاظر ه در جميـــع امـــور بايـــد رؤســـا بـــ و

تجــاوز نمايــد از باشــند چــو هــر امــرى کــه از اعتــدالو تمـدن يـته شـود مـثال حر طراز اثـر محـروم مـشاهدقبــــول اهــــل معرفــــت فــــائز ه و امثــــال آن مــــع آنکــــه بــــ

اگـــــر از حـــــد اعتـــــدال تجـــــاوز نمايـــــد ســـــبب و اســـــته تفـصيل شـود بيـان بـ علت ضر گردد اگر اين نقطـه

ت کـه سـبب کـسالت گـردد بـيم آنـس طول انجامد واين فانى سائل و آمل که جميع جاللهاز حق جل

هــر نفــس داراى و فــى الحقيقــهرا خيــر عطــا فرمايــد .او شد داراى کل است

»فرمايد حضرت موجود مي«

٢٠٥

هرکـه داراى مـن نباشـد گويـد زبان خـرد مـيچـــــه هـــــست بگذريـــــد و مـــــرا داراى هـــــيچ نـــــه از هـــــر

پژمردگـان بيابيد مـنم آفتـاب بيـنش و دريـاى دانـشرا تـــــازه نمـــــايم و مردگـــــان را زنـــــده کـــــنم مـــــنم آن

راه ديــده بنمــايم و مــنم شــاهباز دســت کــه روشــنائى. پـــــرواز بيـــــاموزم نيـــــاز پـــــر بـــــستگان را بگـــــشايم و بـــــى

.انتهى »فرمايد و همچنين مي«

بردبـارى و آسمان خـرد بـه دو آفتـاب روشـن . انتهى.پرهيزکارى

ـــــــن کلمـــــــات ـــــــى بحـــــــور مفـــــــصله در اي ـــــــا حبيب يمختــــــصره مــــــسطور اســــــت طــــــوبى لــــــنفس عرفــــــت و

ايـــــن فـــــانى از لغـــــافلينشـــــربت و فـــــازت و الحـــــسرة ل نمايد که فـى الجملـه اهل ارض انصاف طلب مي

گــوش لطيــف رقيــق محبــوب را کــه از بــراى اصــغاى

٢٠٦

ســــــــبحات و کلمــــــــه حکمــــــــت خلــــــــق شــــــــده ازپاک و اشارات و ظنون و اوهام اليسمنه و ال يغنيه

طـــاهر نماينـــد تـــا ناصـــح اقبـــال کنـــد بـــه اظهـــار آنچـــه حــــال در عــــالم و خيــــر امــــم اســــت برکــــتســــبب

خــاموش و نــار نــور اصــالح مخمــود واکثــر ممالــک فساد ظاهر و مـشتعل دو مملکـت عظيمـه کـه هـر دو

رأس تمـــــدن و محيـــــى آن و مقـــــنن قـــــوانين خـــــود راه بـــــ شـــــمرند بـــــر حزبـــــى از احـــــزاب کـــــه منـــــسوب مـــــي

انـــد ان اعتبـــروا يـــا حـــضرت کلـــيم اســـت قيـــام نمـــودهست انـسان نبـوده و نيـ اولى االبـصار اعتـساف شـأن

طـراز ه در کل احوال بايد به انصاف ناظر باشد و بــــــادى عنايـــــت و عـــــدل ـــــه اي ـــــد ب مـــــزين از حـــــق بطلبي

و هـــــوى تربيـــــت نفوســـــى چنـــــد را از آاليـــــش نفـــــسمطهر فرمايـد تـا هلل قيـام نماينـد و لوجهـه تکلـم کننـد

ظلــم محــو شــود و انــوار عــدل عــالم را کــه شــايد آثــار

٢٠٧

.ين الزم استاحاطه نمايد ناس غافلند مب »مايدفر حضرت موجود مي«

حکـــــيم دانـــــا و عـــــالم بينـــــا دو بـــــصرند از بـــــراى عالم انشاء اهلل ارض از اين دو عطيـه کبـرى هيکل

. انتهى.محروم نماند و ممنوع نشودحب خدمتى ه شود نظر ب ذکر شده و مي آنچهــــ اســــت کــــه جميــــع مــــن علــــى االرض ه ايــــن عبــــد ب

در جميع احوال انـسان ى يا حبيب .داشته و داردــــت ه بايــــد متــــشبث شــــود بــــ اســــبابى کــــه ســــبب و عل

.و آسايش عالم است امنيت »فرمايد حضرت موجود مي«

آنچه در اين روز پيـروز شـما را از آاليـش پـاک رسـاند همـان راه راسـت بـوده و نمايد و به آسـايش

.انتهى .خواهد بودانشاء اهلل از همت اوليا و حکماى ارض اهـل

٢٠٨

غفلــــت تــــا کــــى آگــــاه شــــوند عــــالم بمــــا يــــنفعهم تـــــا کـــــى انقـــــالب و اخـــــتالف اعتـــــساف تـــــا کـــــى

بصر و اين خادم فانى متحير است جميع صاحبديـــدن و شـــنيدن محـــروم مـــشاهده ازســـمعند ولکـــن

خــادم را حــب ايــن عبــد بــه آن جنــاب شــوند مــيبـــر آن داشـــت کـــه بـــه ايـــن اوراق مـــشغول شـــود واال

از جميـع جهـات در عبـور فى الحقيقـه اريـاح يـأسو مـــرور اســـت و انقالبـــات و اختالفـــات عـــالم يومـــا

شـود آثار هرج و مرج مشاهده مـي تزايد فيوما درموافـق نظره چه که اسبابى که حال موجود است ب

طلبم که اهـل ارض آيد از حق جل جالله مي نمى فرمايــد و بــه را بخيــر منتهــى را آگــاه نمايــد و عاقبــت

اگـر انـسان بـه قـدر آنچه سزاوار اسـت مؤيـد داردو مقام خود عارف شود جز اخالق حسنه و اعمال

اگـر حکمـا نـشود طيبه راضـيه مرضـيه از او ظـاهر

٢٠٩

و عرفـــاى مـــشفق نـــاس را آگـــاه نماينـــد جميـــع عـــالم هـــذا حـــق ال ريـــب مـــشاهده گـــردد واحـــدهقطعـــۀ لخــادم همــة مــن کــل ذى همــة ليقــوم يــسأل ا فيــه

علــــــــى اصــــــــالح الــــــــبالد و احيــــــــاء االمــــــــوات بمــــــــاء الواحد العزيز المنـان الحکمة و البيان حبا هلل الفرد

حکمت هيچ حکيمى ظاهر نه مگـر بـه بيـان و ايـن ذکــر کلمــه اســت کــه از قبــل و بعــد در کتــب مقــام

ه شــــده چــــه کــــه جميــــع عــــالم از کلمــــه و روح آن بــــو بيــان و کلمــه بايــد مــؤثر انــد امــات عاليــه رســيدهمق

صـورتى باشد و همچنين نافذ و به ايـن دو طـراز در مقتــــضيات اوقــــات وه مــــزين کــــه هلل گفتــــه شــــود و بــــ

.نفوس ناظر باشد »فرمايد حضرت موجود مي«

ان البيــــــان جــــــوهر يطلــــــب النفــــــوذ و االعتــــــدال منوطـة بـالقلوباللطافـة اما النفـوذ معلـق باللطافـة و

٢١٠

الفارغـــــــــة الـــــــــصافية و امـــــــــا االعتـــــــــدال امتزاجـــــــــه . انتهى.بالحکمة التى ذکرناها فى االلواح

لــــذا بايــــد بــــراى هــــر کلمــــه روحــــى اســــت ازو مقـــام وقـــته مبـــين مالحظـــه نماينـــد و بـــ مـــتکلم و

کلمــه القــاء فرماينــد چــه کــه از بــراى هــر کلمــه اثــرى .موجود و مشهود

»فرمايد موجود ميحضرت«يک کلمه بمثابه نار است و اخرى بمثابـه نـور

ظــاهر لــذا بايــد حکــيم دانــا در و اثــر هــر دو در عــالمکلمـــه کـــه خاصـــيت شـــير در او باشـــد تکلـــم ه اول بـــغايـــت ه تـــا اطفـــال روزگـــار تربيـــت شـــوند و بـــ نمايـــد

بزرگيست قصواى وجود انسانى که مقام ادراک و .فائز گردند

»فرمايد ميو همچنين«هـــــاى يـــــک کلمـــــه بمثابـــــه ربيـــــع اســـــت و نهـــــال

٢١١

ديگــــر بــــستان دانــــش از او ســــر ســــبز و خــــرم و کلمــــه . انتهى.مانند سموم

کمــال مــدارا تکلــم فرمايــد ه حکــيم دانــا بايــد بــلالنــــسان فــــائز تــــا از حــــالوت بيــــان کــــل بمــــا ينبغــــى

کلمـه الهـى سـلطان کلمـات اى حبيب مـن شوند .التحصى است و نفوذ آن

»فرمايد حضرت موجود مي«نمايـد اوسـت عالم را کلمه مسخر نموده و مـي

ابـواب قلـوب کـه فـى مفتاح اعظم در عالم چه کـه يـــک الحقيقـــه ابـــواب ســـماء اســـت از او مفتـــوح

تجليـــاتش در مـــرآت حـــب اشـــراق نمـــوده تجلـــى ازبحريــست مبارکــه انــا المحبــوب در او منطبــعکلمــۀ

چــه ادراک شــود از او ظــاهر گــردد هــر دارا و جــامعهــــذا المقــــام االعلــــى الــــذى کينونــــة تعــــالى تعــــالى

.انتهى. مکبرا مو تمشى عن ورائه مهلالالعلو و الس

٢١٢

گويــا ذائقــه اهــل عــالم از تــب غفلــت و نــادانى که از حالوت بيـان غافـل و محـروم تغيير نموده چه سان بــسيار حيــف اســت کــه انــ شــوند مــشاهده مــي

ــــــوع ســــــازد خــــــود را از اثمــــــار شــــــجره حکمــــــت ممنــام و ســاعات در مــر يــد قــدرت انــشاءاهلل .ور اســتاي

.افــــق دانــــائى کــــشانده جميــــع را حفــــظ فرمايــــد و بــــ .حمن لهو المؤيد العليم الحکيمربنا الر ان

کـه عرض ديگـر آنکـه دسـتخط ثـانى آنجنـابچــه از قــدس شــريف ارســال داشــته بودنــد رســيد و آن

شــــد و تلقــــاء وجــــه در او مــــذکور و مــــسطور مــــشاهدهمعــروض گــشت فرمودنــد بنــويس يــا مقــصود نــدايت

حنينـــت را در شـــوق و اشـــتياق نالـــه و را شـــنيديم اصــغاء نمــوديم الحمــد هلل کــه عــرف محبــت از هــر

کلمـــــه ســـــاطع و متـــــضوع بـــــود انـــــشاء اهلل ايـــــن مقـــــام .پاينده بماند

٢١٣

مکـــــرر ر مـــــا انـــــشأتهقـــــد انـــــشد العبـــــد الحاضـــــعنايت و شـفقت لحاظ ذکرت نزد مظلوم مذکور و

انــسان بزرگــست همــتش هــم بايــد تــو متوجــه ه بــ از اصــالح عــالم و آســايش امــم بــزرگ باشــد در

ســزاوار طلــبم شــما را مؤيــد فرمايــد بــر آنچــه حــق مــيحکمـت ه در جميـع احـوال بـ مقام انسان اسـت

اربـــــاب غـــــرض در ى ازنـــــاظر باشـــــيد چـــــه کـــــه بعـــــض ســبحان اهلل مقــام مقدســى صــدد بــوده و هــستندو مـــــودت و عمـــــار و اصـــــالح از را کـــــه جـــــز محبـــــت

انــــد بــــراى عــــالم و آدم نخواســــته بــــه او نــــسبت داده آنچــــه را کــــه لــــسان و قلــــم از ذکــــر آن خجــــل اســــت

ـــــــــا ذکرنـــــــــاک و نـــــــــذکرک و نـــــــــسأله تعـــــــــالى بـــــــــان انة و يعرفـــــک مـــــا يحفظـــــک بايـــــادى القـــــدرة و القـــــو

االخـرة و االولـى انـه مالـک العـرش و ينفعک فـىاال هــــــو المقتــــــدر ال الــــــه الثــــــرى و مــــــولى الــــــورى

٢١٤

انشاء اهلل اين مظلـوم از اهـل وفاسـت شـما القدير .انتهى. نمايد ننموده و نمي را فراموش

اينکـــه مرقـــوم داشـــته بوديـــد کـــه اراده اســـت تـــاه و اگــــر اســــباب فــــراهم آيــــد بــــربيــــع در شــــام باشــــند

خــادم فــانى از حــق ســمت حــدبا توجــه نماينــد ايــنطلبـــد کـــه اســـباب آنچـــه مـــصلحت جـــل جاللـــه مـــي

عنايـــت فرمايـــد اوســـت قـــادر و اســـت فـــراهم آورد و خلـــــق ايـــــن ديـــــار مـــــع آنکـــــه کمـــــال رأفـــــت توانـــــا هر يک ظاهر شد مـع ذلـک آثـار محبـت ه ب نسبت

بايــــــــد کمــــــــال آنجنــــــــاب از ايــــــــشان مــــــــشهود نــــــــه در کـــل احـــوال در حکمـــت را مالحظـــه فرماينـــد

حــــــق صــــــدد اعتــــــراض و انکــــــار بــــــوده و هــــــستند درامورات خود آنجناب انصاف عنايت فرمايد

داننــد محبــوب اســت هــم هــر چــه پــيش آيــد موافــقشــغلى مــشغول باشــد احــب اســت چــه کــه ه انــسان بــ

٢١٥

احـــــصاء روزگـــــار کمتـــــر ناماليمـــــات حـــــين اشـــــتغال انـــشاء اهلل در هـــر مدينـــه و ديـــار تـــشريف شـــود مـــي

کمــال روح و ريحــان و فــرح و ســرور باشــند دارنــد بــاآن دوست مکـرم مهربـان را خادم فانى در هر حال

نمايــــد ذاکــــر بــــوده و هــــست االمــــر هلل فرامــــوش نمــــى .رب العالمين

ـــــد و ـــــق عنايـــــت فرماي ـــــشاء اهلل حـــــق توفي بمـــــا انفــــى أييــــد نمايــــد اشــــعار آنجنــــابيحــــب و يرضــــى ت آن مرآتى بـود کـه مراتـب خلـوص الحقيقه هر کلمۀ

در او منطبــع حــق و اوليــائشه و محبــت آنجنــاب بــشــربت رحيــق البيــان و سلــسبيل هنيئــا لجنابــک بمــا

شــــرب و فــــاز و ويــــل للغــــافلين العرفــــان و هنيئــــا لمــــنفــى الحقيقــه بعــد از مــشاهده بــسيار مــؤثر افتــاد چــه

ه هــم حــاکى از نــور وصــال بــود و هــم مــشتعل بــ کــه الهى منتهاى در هر حال از فضل بى نار فراق

٢١٦

مــــأيوس نيــــستيم چــــه اگــــر بخواهــــد ذره را خورشــــيد صــــــــد هــــــــزار بــــــــاب نمايــــــــد و قطــــــــره را دريــــــــا و مــــــــي در صـــورتيکه انـــسان گمـــان يکـــى از گـــشايد مـــي

ه غفلــت ايــن خــادم بــ نکــرده آن در خــاطرش خطــورايــن ه ى رســيده کــه از بــراى حــق جــل جاللــه بــمقــام

نمايـد اسـتغفر اهلل العظـيم مي کلمات اثبات قدرت الخادم يعترف فى کـل حـينن ا کر ذ ا و عما ذکرت

بجريراته العظمى و خطيئاتـه الکبـرى و يـسأل العفـو ـــــه تعـــــالى و مـــــا يجعلـــــه خالـــــصا مـــــن بحـــــر غفـــــران رب

ه و متکال عليه انـهلوجهه و ناطقا بذکره و مقبال اليـــــرحيم ـــــدر الغفـــــور ال ـــــز هـــــو المقت الحمـــــد هلل العزي

.العليمعرض ديگر مکالمـات سـياحى کـه در عريـضه

ارسـال خدمت حضرت موالئى روحـى فـداهه که برا مـــــــشاهده نمــــــــود داشـــــــتيد ايـــــــن فــــــــانى تمـــــــام آن

٢١٧

از نـوم کـل انتبـاه نـاس بـوده مقصود از تعبيرات آنر عزازيــــل از اعمــــال خــــود انــــسان غفلــــت صــــد هــــزا

تعليمــــات الهــــى ه بــــ شــــود چــــه اگــــر نــــاس ظــــاهر مــــيتمــــسک نماينــــد و رفتــــار کننــــد اثــــرى از عزازيــــل در

اختالفات ارض و نفاق و جـدال و ارض نماندــــت ظهــــور عزازيــــل ــــه و امثــــال آن ســــبب و عل محارب

جبرئيل در امثـال ايـن امـور داخـل نـشده و استو جـــــدال و لمى کـــــه جـــــز نـــــزاععـــــا نخواهـــــد شـــــد

فــــساد در او امــــرى ظــــاهر نــــه او مقــــر عــــرش عزازيــــل چــه مقــدار از اوليــاء و ســلطنت او اســت و محــل

نوحـــهه هـــا نالـــه نمودنـــد و روزهـــا بـــ اصـــفيا کـــه شـــبمــشغول شــدند کــه شــايد يــک نــسيم خــوش معطــرى

مکرهـه منتنـه را از جهت اراده مرور نمايـد و روائـحايـــــــل نمايــــــد و لکـــــــن مقتـــــــضيات از عــــــالم ببـــــــرد و زو مجــازات آن کــه از اس اســاس اعمــال غيــر طيبــه

٢١٨

سياست الهى محسوب است سبب سد و منع شـدلنــا و نگذاشــت آنچــه مقــصود اســت ظــاهر شــود

الفــرج مــن اهلل ان نــصبر فــى کــل ذلــک حتــى يــأتىســــــبحانک يــــــا الــــــه الکائنــــــات و الغفــــــور الکــــــريم

ـــــىمقـــــصود الممکنـــــات اســـــأ بهـــــا لک بالکلمـــــة التــــــص ــــــسدرة و صــــــاحت ال ــــــادت ال خرة و بهــــــا ســــــرع ن

و المخلــصون الــى مطلــع المقربــون الــى مقــر قربــک و بــــــــضجيج العاشــــــــقين فــــــــى فــــــــراق نــــــــور وجهــــــــک

و حنــين المــشتاقين عنــد تجليــات انــوار اصــفيائکاردت لهــم شــمس ظهــورک بــأن تعــرف عبــادک مــا

بجـــــودک و کرمـــــک ثـــــم اکتـــــب لهـــــم مـــــن قلمـــــک عطائــــــک و کــــــوثر لــــــى مــــــا يهــــــديهم الــــــى بحــــــراالع

اى رب ال تنظـــر الـــيهم باعمـــالهم فـــانظر قربـــک ـــــى ســـــماء ـــــى ســـــبقت الوجـــــود مـــــن ال رحمتـــــک الت

اى رب نـــــــور قلـــــــوبهم بـــــــانوار الغيـــــــب و الـــــــشهود

٢١٩

معرفتــــک و ابــــصارهم بتجليــــات شــــمس مواهبــــک السماء بالـدماء التـى اسألک يا اله االسماء و فاطرس التـى ارتفعـت علـى وسفکت فى سبيلک و الرؤ

فى حبـک و باالکبـاد التـى ذابـت فـى هجـر الرماحالعــالء اوليائــک و بــالقلوب التــى قطعــت اربــا اربــا

کلمتــــک بــــأن تجمــــع اهــــل مملکتــــک علــــى کلمــــة بوحـــــدانيتک و فردانيتـــــک واحـــــدة ليعتـــــرفن الکـــــل

.لحکيمال اله اال انت المقتدر المتعالى العليم اانــشاء اهلل غنــي متعــال عــرض ايــن خــادم فــانى

ه و عبـــاد ارض را بـــ اســـتجابت مقـــرون فرمايـــده را بـــطــــــراز معــــــروف مــــــزين نمايــــــد و از شــــــئونات منکــــــره

اوســــــــت قــــــــادر و اوســــــــت توانــــــــا و مقــــــــدس دارد يــــسمع و يــــرى و هــــو الــــسميع اوســــت دانــــا و بينــــا

.البصير

٢٢٠

٢٢١

و ءوره

٢٢٢

العليم هو ان اشــکر ربــک بمــا ايــدک علــى ان يــا وفــا

على ثناء ذکره امره و عرفک مظهر نفسه و اقامکفطـــوبى لـــک يـــا االعظـــم فـــى هـــذا النبـــأ العظـــيم

بميثـــاق اهلل و عهـــده بعـــد الـــذى کـــل وفـــا بمـــا وفيـــتبعد الذى ظهر نقضوا عهد اهلل و کفروا بالذى آمنوا

يــات و اشــرق عــن افــق االمــر بــسلطان مبــينبکــل اال بـــــان تـــــصل الـــــى اصـــــل الوفـــــاء و هـــــو ولکـــــن فاســـــع

ـــــسان بمـــــا شـــــهد اهلل االيقـــــان بالقلـــــب و االقـــــرار بالللنفسه االعلـى بـانى انـا حـي فـى افـق االبهـى و مـن

الـــشهادة فـــى تلــک االيـــام فقـــد فـــاز بکـــل فــاز بهـــذه

٢٢٣

بکــور و اصــيل و الخيــر و ينــزل عليــه الــروح فــى کــل يؤيــده علــى ذکــر ربــه و يفــتح لــسانه علــى البيــان فــى

و ذلک ال يمکن الحـد ربه الرحمن الرحيم امرـــــر قلبـــــه عـــــن کـــــل مـــــا ـــــدا اال لمـــــن طه ـــــين اب خلـــــق ب

ــــــــه الــــــــى اهلل الــــــــسموات و االرضــــــــين و انقطــــــــع بکل قـم علـى االمـر و قـل تـاهلل الجميل الملک العزيز

قـد ظهـر فـى قميـصه االخـرى قطة االولـىان هذا لنو باســمه االبهــى و اذا فــى هــذا االفــق يــشهد و يــرى

و انه لهو المذکور فى انه على کل شىء محيطبالنبـــأ العظـــيم و فـــى ممالـــک البقـــاء المـــال االعلـــى

الـــذى بجمــال القـــديم و لـــدى العـــرش بهـــذا االســـم تمت حجـة قل تاهلل قد منه زلت اقدام العارفين

ـــــسموات و اهلل فـــــى هـــــذا الظهـــــور لکـــــل مـــــن فـــــى الرفيـع االرض من قبل ان ينزل آيـة مـن سـمآء قـدس

و من دونـه قـد نـزل معـادل مـا نـزل فـى البيـان خـافوا

٢٢٤

التبطلــــــــوا اعمــــــــالکم و ال تکــــــــونن مــــــــن عــــــــن اهلل وـــــشهدوا الغـــــافلين ـــــونکم لت جمـــــال ان افتحـــــوا عي

قــل تــاهلل المــشرق المنيــرالقــدم مــن هــذا المنظــر الموعـود علـى غمـام الحمـراء و عـن قـد نـزل هيکـل

االلهــام و يمينــه جنــود الــوحى و عــن يــساره مالئکــةقــضى االمــر مــن لــدى اهلل المقتــدر القــدير و بــذلک

االقدام اال من عصمه اهلل بفضله و جعلـه زلت کل ـــــــذين عرفـــــــوا اهلل بنفـــــــسه ثـــــــم انقطعـــــــوا عـــــــن مـــــــن ال

اســــمع کلمــــات ربــــک طهــــر صــــدرک لمينالعــــاعليــه انــوار شــمس ذکــر عــن کــل االشــارات لتجلــى

ثــم اعلــم بــأن اســم ربــک و يکــون مــن المــوقنينيــدينا کتابــک و شــهدنا مــا فيــه و کنــا مــن حــضر بــين

التـــى ســـئلت الـــشاهدين و عرفنـــا مـــا فيـــه مـــن مـــسائلزم بـان عنها و انا کنـا مجيبـين و لکـل نفـس اليـوم يلـ

اهلل فيمــــا يحتــــاج بــــه و ان ربــــک يجيبــــه يــــسئل عــــن

٢٢٥

المعــــاد و امــــا مــــا ســــئلت فــــى بآيــــات بــــدع مبــــينفاعلم بان العود مثل البدء و کما انـت تـشهد البـدء

العـــــود و کـــــن مـــــن الـــــشاهدين بـــــل کـــــذلک فاشـــــهدفاشــــــهد البــــــدء نفــــــس العــــــود و کــــــذلک بــــــالعکس

ـــــصيرة منيـــــر لتکـــــون ـــــ علـــــى ب م بـــــان کـــــل ثـــــم اعلـــــک االشـــــياء فـــــى کـــــل حـــــين تبـــــدء و تعـــــود بـــــامر رب

مقــصود اهلل و امــا عــود الــذى هــو المقتــدر القــديرفـــى الواحـــه المقـــدس المنيـــع و اخبـــر بـــه عبـــاده هـــو

فى يوم القيامـة و هـذا اصـل العـود عود الممکناتــام اهلل و کنــت مــن الــشاهدين و کمــا شــهدت فــى اي

ســـماء فـــى اســـم و کـــل النفـــوس انـــه لـــو يعيـــد کـــل اال و هـذا ليقـدر و انـه لهـو المقتـدر القـدير فى نفس

ـــــامره فيمـــــا اراد و ـــــق ب ـــــه لهـــــو الفاعـــــل العـــــود يحق انالمريـــد و انـــک ال تـــشهد فـــى الرجـــع و العـــود اال مـــا

بـــــه هـــــذان و هـــــو کلمـــــة ربـــــک العزيـــــز العلـــــيم حقـــــق

٢٢٦

ــه لــو يأخــذ کفــا مــن ول هــذا لهــو الطــين و يقــ مــثال انالــذى اتبعتمــوه مــن قبــل هــذا لحــق بمثــل وجــوده و

الحــد ان يعتــرض عليــه النــه يفعــل مــا يــشاء و لــيسفــى هــذا المقــام و انــک ال تنظــر يحکــم مــا يريــد

الـــى الحـــدود و االشـــارات بـــل فـــانظر بمـــا حقـــق بـــه اذا نصرح لک ببيان من المتفرسين االمر و کن

القــديم بمــا اردت مــن مــوالکواضــح مبــين لتطلــع لــــو يحکــــم اهلل علــــى ادنــــى ةفــــانظر فــــى يــــوم القيامــــ

آمنــوا بــاهلل بــان هــذا اول مــن آمــن الخلــق مــن الــذينکـــن مـــن بالبيـــان انـــک ال تکـــن مريبـــا فـــى ذلـــک و

الموقنين و ال تنظر الى الحدود و االسماء فى هـذا حقـق بـه اول مـن آمـن و هـو االيمـان المقام بل بما

المبـرم الحکــيم بـاهلل و عرفـان نفـسه و االيقـان بـامرهفاشهد فى ظهور نقطة البيان جل کبريائه انه حکـم

آمــــن بانــــه محمــــد رســــول اهلل هــــل ينبغــــى الول مــــن

٢٢٧

هــو عربــي الحــد ان يعتــرض و يقــول هــذا عجمــي واو هـــــذا ســـــمى بالحـــــسين و هـــــو کـــــان محمـــــدا فـــــى

و ان العلــــي العظــــيم ال فــــو نفــــس اهلل االســــمو االســـماء بـــل فطـــن البـــصير لـــن ينظـــر الـــى الحـــدود

ينظــر بمــا کــان محمــد عليــه و هــو امــر اهلل و کــذلک الحـــسين علـــى مـــا کـــان عليـــه مـــن امـــر اهلل ينظـــر فـــى

کــــان و لمــــا المقتــــدر المتعــــالى العلــــيم الحکــــيم اول مــــن آمــــن بــــاهلل فــــى البيــــان علــــى مــــا کــــان عليــــه

حکم عليه بانه هو هـو او بانـه د رسول اهلل لذامحم و عــوده و رجعــه و هــذا لمقــام مقــدس عــن الحــدود

ال يــــــرى فيهمــــــا اال اهلل الواحــــــد الفــــــرد االســــــمآء ــه فــى يــوم الظهــور لــو يحکــم ثــم اعلــم العلــيم بان

اســــمائه علــــى ورقــــة مــــن االوراق کــــل االســــمآء مــــن و بــم و مــن قــال الحــسنى لــيس الحــد ان يقــول لــم

ايــاک ايــاک کــان مــن المنکــرين فقــد کفــر بــاهلل و

٢٢٨

انـــک ال تکـــن بمثــــل اهـــل البيــــان الن اکثـــرهم قــــدضــــلوا و اضــــلوا و نــــسوا عهــــد اهلل و ميثاقــــه و اشــــرکوا

و مـا عرفـوا نقطـة البيـان الخبير باهلل الواحد الفردهـــذا ىالنهـــم لـــو عرفـــوه بنفـــسه مـــا کفـــروا بظهـــوره فـــ

و انهـــم لمـــا کـــانوا نـــاظرا الهيکـــل المـــشرق المنيـــر بـــــدل اســــمه االعلـــــى بـــــاالبهى الــــى االســـــماء فلمــــا

کــانوا عمــت عيــونهم و مــا عرفــوه فــى تلــک االيــام و و انهم لو عرفوا نفسه بنفسه و بما من الخاسرين

انکـروه فـى هـذا االسـم المبـارک ظهر من عنـده مـاالـسموات و لـه اهلل سـيف امـره بـينالبديع الذى جع

و يفـــصل بـــه بـــين الحـــق و الباطـــل مـــن االرضـــين الـــذى يقـــوم النـــاس لـــرب العـــالمين يومئـــذ الـــى يـــوم

ـــا ثـــم اعلـــم بـــان يـــوم الظهـــور يعـــود کـــل االشـــياء عمــــا فــــى صــــقع واحــــد و لــــو کــــان مــــن ســــوى اهلل و کله

حـد اال بعـد ادناها و هذا لعود لن يعرفـه ا اعالها او

٢٢٩

فيمــا يريــد و بعــد القــاء کلمــة امــر اهلل و انــه لهــو االمــرــــه مــــن اهلل علــــى الممکنــــات مــــن ســــمع و اجــــاب ان

يحملــون الرمــاد اعلــى الخلــق و لــو يکــون مــن الــذينو مــن اعــرض هــو مــن ادنــى العبــاد و لــو يکــون عنــد

و يکــــــــون عنــــــــده کتــــــــب الــــــــسموات و النــــــــاس وليــــــــاارسـلناه عين اهلل فيما نزلنـاه لـک واالرضين فانظر ب

اليـــــک و ال تنظـــــر الـــــى الخلـــــق و مـــــا عنـــــدهم و ان عمي يمشى فى ظـل الـشمس و مثلهم اليوم کمثل

ال يــسئل مــا هــى و هــل هــى اشــرقت ينفــى و ينکــر ويکـــون مـــن المستـــشعرين لـــن يعـــرف الـــشمس و لـــن

و يــــصيح فــــى نفــــسه و يعــــرف مــــا حــــال بينــــه و بينهــــا هــذا شــأن هـــذا ون مــن المعرضــينيعتــرض و يکــبانفسهم و قل لکم مـا اردتـم و لنـا مـا الخلق دعهم

بـــان ثـــم اعلـــم فـــسحقا للقـــوم المـــشرکين نريـــدظهـــور القبـــل حکـــم العـــود و الحيـــات علـــى االرواح

٢٣٠

لکــل شــىء عــود و رجــع و لــو ان ةفــى يــوم القيامــــا ال نحــب بــأن نــذکر مــا ال ذکــر فــى البيــانولکــن ان

فياليـــت يرفـــع مـــا لـــئال يرفـــع ضـــجيج المبغـــضينــــارئهم ــــاس و ب ليــــشهدوا ســــلطنة اهلل و حــــال بــــين الن

عظمتـــــه و يـــــشربوا مـــــن معـــــين الکـــــوثر و السلـــــسبيل وس يترشح عليهم بحور المعـانى و يطهـرهم عـن رجـ

و امـــا مـــا ســـئلت مـــن العـــوالم کـــل مـــشرک مريـــبلهــا و مــا نهايــة بمــا ال نهايــةفــاعلم بــان هلل عــوالم ال

احاط بها احد اال نفسه العليم الحکـيم تفکـر فـى ــه ــوم و ان آيــة االعظــم بــين النــاس لــو يکــونن مــن النامـرا فـى مثال انـک تـرى فـى نومـک المتفکرين

ليـــل و تجـــده بعينـــه بعـــد ســـنة او ســـنتين او ازيـــد مـــن أيــت يکــون العــالم الــذى انــت ر و لــوقــل اذلــک او

فيلــزم مــا فيــه مــا رأيــت هــذا العــالم الــذى تکــون فيــهرأيـــت فـــى نومـــک يکـــون موجـــودا فـــى هـــذا العـــالم

٢٣١

ـــــــذى تـــــــراه فـــــــى ـــــــوم و تکـــــــون مـــــــن فـــــــى حـــــــين ال النموجــودا مــع انــک تــرى امــرا لــم يکــن الــشاهدين

ــــق بــــان عــــالم فــــى العــــالم و يظهــــر مــــن بعــــد اذا حقلمـــا آخـــر مـــا رأيـــت يکـــون عا الـــذى انـــت رأيـــت فيـــه

هـــــذا الــــذى ال لـــــه اول و ال آخــــر و انـــــک ان تقــــولالعالم فى نفسک و مطوي فيها بـامر مـن لـدن عزيـز

بــان الــروح لمــا تجــرد عــن و لــو تقــول قــدير لحــقيکــون العالئــق فــى النــوم ســيره اهلل فــى عــالم الــذى

و ان هلل عـــالم مـــستورا فـــى ســـر هـــذا العـــالم لحـــق خلــق و قـدر فــى کــل عــالم مــا خلــق بعــدبعـد عــالم و

و ال يحــــصيه احــــد اال نفـــــسه المحــــصى العلـــــيم فکــر فيمــا القينــاک لتعــرف مــراد اهلل ربــک و انــک

ــا مــا و فيــه کنــز اســرار رب العــالمين الحکمــة و انــــذين خلقــــوا ــــذى احــــاطنى مــــن ال فــــصلناه لحــــزن ال

انــــــتم مــــــن الــــــسامعين فهــــــل مــــــن ناصــــــر بقــــــولى ان

٢٣٢

و ينـــصرنى و يـــدفع عنـــى ســـيوف هـــؤالء المعرضـــينهل مـن ذى بـصر ينظـر کلمـات اهلل ببـصره و ينقطـع

ـــئ عـــن انظـــر الخالئـــق اجمعـــين و انـــک يـــا عبـــد نباهلل عباد اهلل بان ال ينکـروا مـا ال يعقلـوه قـل فاسـئلوا

بــان يفــتح علــى قلــوبکم ابــواب المعــانى لتعرفــوا مــا و المعطـى الغفـور الـرحيملهـو ال عرفه احد و انه

حـــدد امـــا مـــا ســـئلت فـــى اوامـــر اهلل فـــاعلم بـــان کلمـــا و علـــــى الکـــــل فـــــى الکتـــــاب حـــــق ال ريـــــب فيـــــه

و لـدن منـزل علـيم فرض بان يعملوا بما نـزل مـن عنـــه و نحـــن ىءمـــن يترکـــه بعـــد علمـــه بـــه ان اهلل بـــر

منــــــه الن اثمــــــار الــــــشجرة هــــــى اوامــــــره و لــــــن بــــــرءاءامـا الجنـة حــق و يتجـاوز عنـه اال کـل غافــل بعيـد

ال ريـــب فيــــه و هـــى اليــــوم فـــى هــــذا العـــالم حبــــى و مـــن فـــاز بـــه لينـــصره اهلل فـــى الـــدنيا و بعـــد رضـــائى و

الـسموات و الموت يدخله فـى جنـة ارضـها کـارض

٢٣٣

فـى و يخدمنه حوريات العز و التقـديس االرض يستـــشرق عليـــه فـــى کـــل حـــين کـــل بکـــور و اصـــيل و

ــه و يستــض منهــا علــى شــأن لــن ىءشــمس جمــال ربيقــدر احــد ان ينظــر اليــه کــذلک کــان االمــر ولکــن

و کذلک فـاعرف فى حجاب عظيم الناس همعنـد و لکـل عمـل جـزاء النار و کن من المـوقنين

ربــک و يــشهد بــذلک نفــس امــر اهلل و نهيــه و لــو لــم و ثمــر ليکــون امــره تعــالى لغــوا يکــن لالعمــال جــزاء

لــن فتعــالى عــن ذلــک علــوا کبيــر ولکــن المنقطعــينــــا لــــو نفــــصل يــــشهدن العمــــل اال نفــــس الجــــزاء و ان

تـاهلل الحـق الواحا عديـد ذلک ينبغى ان نکتب ان القلم لن يحرک بمـا ورد علـى صـاحبه و يبکـىو ابکـــــى ثـــــم تبکـــــى عـــــين العظمـــــة خلـــــف ســـــرادق

انـــک صـــف عـــرش اســـمه العظـــيم واالســـماء علـــىــــــا نفجــــــر منــــــه ينــــــابيع الحکمــــــة و البيــــــان قلبــــــک ان

٢٣٤

ان افــتح اللــسان علــى العــالمين لتنتطــق بهــا بــيناحــد البيـان فــى ذکــر ربــک الــرحمن و ال تخــف مــن

قــــل يــــا قــــوم ان فتوکــــل علــــى اهلل العزيــــز الحکــــيم البيــــــان الفارســــــى و مــــــا ال اعملــــــوا مــــــا عــــــرفتم فــــــى

ليبــين عرفتمــوه فاســئلوا مــن هــذا الــذکر الحکــيممـــا اراد اهلل فـــى کتابـــه و ان عنـــده مـــا کنـــز فـــى لکـــم

ـــا مـــا ســـئلت فيمـــا البيـــان مـــن لـــدن مقتـــدر قـــدير و اماخبرنـــــا العبـــــاد حـــــين الخـــــروج عـــــن العـــــراق فـــــى ان

اذا غابـــــت تتحـــــرک طيـــــور الليـــــل و ترفـــــع الـــــشمسالطيـور فـى تلـک کترايات السامرى تاهلل قد تحر

ــــام و نــــادى الــــسامرى فطــــوبى لمــــن عــــرف و االي تـاهلل کـل العارفين ثم اخبرناهم بالعجل کان من

لـه اال بـان يظهـر النـه ما اخبرناهم قـد ظهـر و ال مـرد جــرى مــن اصــبع عــز قــدير و انــک انــت فاســئل اهلل

يحفظــــــک مــــــن شــــــر هــــــؤالء و يقدســــــک مــــــن بــــــان

٢٣٥

فاشــدد ظهــرک لنــصرة االمــر و ات المعرضــيناشــارالنهـم ال تلتفت الى ما يخرج من افـواه مـال البيـان

و ما اطلعوا باصل االمـر فـى هـذا ال يعرفون شيئا کــــــــذلک الهمنــــــــاک و العظــــــــيم النبــــــــأ االعظــــــــم

و البهــآء القينــاک مــا تغنــى بــه عــن ذکــر العــالمين ــــذينهم يــــسمعون قولــــک فــــى اهلل عليــــک و علــــى ال

الحمــد هلل رب و ربــک و يکــونن مــن الراســخين .العالمين

٢٣٦

٢٣٧

ھدی ید وح ی د

٢٣٨

االقدس االعظم االمنع االعلىان يا اسمى ان احمد اهلل بمـا جعلنـاک امطـار

و ةة المبارکـطيبـال الفضل لما زرعناه فى االراضـىمــــا غرســــناه مــــن االشــــجار جعلنــــاک ربيــــع العنايــــة ل

المنيعـــة هـــذا فـــضل ال يعادلـــه مـــا خلـــق فـــى البديعـــةالطـاف االمکان و سقيناک رحيق البيـان مـن قـدح

ربــک الــرحمن و هــو هــذا الفــم المقــدس الــذى اذا تحرکــت الموجــودات و فــتح اهتــزت الممکنــات و

نطقــــــت الورقــــــاء هــــــذا لکــــــوثر الحيــــــوان لمــــــن فــــــى فـى اکثـر االحيـان عـرف اليـک و ارسـلنا بداعال ا

الرحمن من هذا الفرع المتحـرک علـى مـتن ربـک

٢٣٩

المختار تاهلل الحق لو يتوجـه اليـه الوجـود مـن العزيزطـائرا الـى المقـصد االقـصى الغيب و الشهود لتـراه

انـه ال الـه مقام الذى فيه تنطق السدرة المنتهـىک بمــــا کنــــت طــــوبى لــــ اب اال انــــا العزيــــز الوهــــ

آيــة الفــرح و االطمينــان ســائرا فــى بــالد اهلل و کنــتتوجهــــوا الهــــل البهــــآء الــــذين انقطعــــوا عمــــا ســــواه و

بالقلوب الى هذا الشطر الذى منه اضـائت االفـاق مــا ترشــح عليــک مــن امــواج هــذا و رشــحت علــيهم

البحــــر الــــذى احــــاط مــــن فــــى االکــــوان انــــت الــــذى ليــــه بالحکمــــة و البيــــان نــــصر اهلل و قمــــت ع عرفــــت

مــــا ملئــــت بــــه قــــل ان نــــصرى هــــو تبليــــغ امــــرى هــــذا قل ان االلواح هذا حکم اهلل من قبل و من بعد

اعرفـــــوا يـــــا اولـــــى االبـــــصار ان الـــــذين خرجـــــوا عـــــن نــصر اهلل الــذى نــزل فــى الحکمــة اولئــک مــا عرفــوا

قـــل اتقـــوا اهلل و ال تفـــسدوا فـــى االرض لکتـــابا

٢٤٠

ذوا مــــا أمــــرتم بــــه مــــن لــــدن ربکــــم العزيــــز العــــالمخــــعلمکــــم ببيــــان لــــن يعتريــــه ظنــــون انــــه علــــم النــــصر و

ان لــذين هــاموا فــى هيمــاء الــشبهات ان يــا اســمىااســق الممکنــات مــرة اخــرى مــن هــذا القــدح الــذى

ـــــم اضـــــرم ـــــه ســـــجرت البحـــــار ث ـــــار ب ـــــوبهم الن فـــــى قلة الحمـــــــرآء المـــــــشتعلة الملتهبـــــــة مـــــــن هـــــــذه الـــــــسدر

قــد الـدکر و الثنـاء بـين مـال االديـان ليقـومن علـىقرئناهــــــا حــــــضر منــــــک لــــــدى العــــــرش کتــــــب شــــــتى

بفـــضل مـــن عنـــدنا و نزلنـــا لکـــل اســـم کـــان فيهـــا مـــا طــــارت االرواح و اســــمعناک اهتــــزت بــــه العقــــول و

العنـادل فى اکثر االحيان اطوار الورقـات و تغنيـات کــذلک تحرکــت يراعــة التــى تغــن علــى االفنــانـــذى اهلل علـــى ذکـــرک لتـــذکر ـــاس بهـــذا البيـــان ال الن

جعله اهلل مطلع االيات طوبى الرض ارتفعت فيهـاذکــــر اهلل والذان فــــازت باصــــغاء مــــا نــــزل مــــن ســــماء

٢٤١

العبــــاد بمــــا وصــــيناک عنايــــة ربــــک الــــرحمن وص ــــا نهــــوا عنــــه فــــى ام البيــــان ان ليمنعــــوا انفــــسهم عم

بين البريـة انهـم ةين يرتکبون ما يحدث به الفتنالذمــن المفــسدين امــره أال انهــم بعــدوا عــن نــصر اهلل و

قـل انـا لـو نريـد فى لـوح جعلـه اهلل مطلـع االلـواح بکلمـــــة مـــــن عنـــــدنا انـــــه لهـــــو المقتـــــدر لننـــــصر االمـــــر

ـــــــار ـــــــو اراد اهلل ليخـــــــرج مـــــــن عـــــــرين القه ةالقـــــــو ليــــرا يحکــــى هــــزيم الرعــــود ئ زغــــضنفر القــــدرة و يــــزأرانــه لمــا ســبقت رحمتنــا قــدرنا القاصــفة فــى الجبــال

عبادنـا تمام النصر فى الـذکر و البيـان ليفـوز بـذلکفى االرض هذا من فضل اهلل عليهم ان ربـک لهـو

قـل خـافوا اهلل و ال ترتکبـوا مـا يجـزع الغني المتعـالقلــم هــذا ال بــه احبــائى فــى الملــک کــذلک يــأمرکم

ــــــذى منــــــه تحــــــرک القلــــــم االعلــــــى فــــــى مــــــضمار القبلـى علــى وجـوه الــذين الحکمـة و العرفـان کبــر مـن

٢٤٢

تجد منها نضرة البهآء ثم ذکرهم بهذا الـذکر الـذى قرت عيون االبرار انما البهآء عليک و علـى مـن به

بـارى جميـع االيـات تمـسک بحبـل اهلل المنـزل امور مهيجه و فساد و نزاع ومن فى البلدان را از

شـــــود منـــــع شـــــئوناتى کـــــه ســـــبب حـــــدوث فتنـــــه مـــــيامـــر بـــوده فرمائيـــد آنچـــه اليـــوم مطلـــوب اســـت تبليـــغ

خيـــــال بعـــــضى از امـــــور قيـــــام ه مـــــثال نفوســـــى کـــــه بـــــبــــر تبليــــغ امــــر قيــــام کننــــد نماينــــد اگــــر نمــــوده و مــــي

رداى ايمـــــان فـــــائز ه عنقريـــــب کـــــل اهـــــل آن ديـــــار بـــــلــوح جنــاب نبيــل اهــل قــائن يــک آيــه در شــوند

معنـــى نـــازل اگـــر کـــسى بحـــالوت آن آيـــه فـــائز شـــود قــــل ان البيــــان جــــوهر نمايــــد نــــصر را ادراک مــــي

امـا النفـوذ معلـق باللطافـة يطلب النفوذ و االعتـدالو امــــا بــــالقلوب الفارغــــة الــــصافيهةو اللطافــــة منوطــــ

زبــر االعتــدال امتزاجــه بالحکمــة التــى نزلناهــا فــى ال

٢٤٣

طلبد چه اگر نافذ اسمى بيان نفوذ مي و االلواح ياانفـاس ه معلـق بـ نباشد مؤثر نخواهد بود و نفـوذ آن

اعتــــــدال طيبــــــه و قلــــــوب صــــــافيه بــــــوده و همچنــــــين چــه اگــر اعتــدال نباشــد ســامع متحمــل طلبــد مــي

ـــــر ـــــام نمايـــــد و نخواهـــــد شـــــد و در اول ب اعـــــراض قيهائى که در زبر حکمت هاعتدال امتزاج بيانست ب

نـــــازل شـــــده و چـــــون جـــــوهر داراى ايـــــن دو و الـــــواحســــبب شـــىء شــــد اوســـت جــــوهر فاعــــل کـــه علــــت و

ـــه اســـت از بـــراى تقليـــب وجـــود و اينـــست مقـــام کليآن فــائز شــد ه الهيــه هــر نفــسى بــ نــصرت کليــه و غلبــه

و عقـــول او قـــادر بـــر تبليـــغ امـــراهلل و غالـــب بـــر افئـــدهمى شـــمس بيـــان از مطلـــع عبـــاد خواهـــد بـــود يـــا اســـ

ـــــره وحـــــى رحمـــــن بـــــ ـــــواح اشـــــراق قـــــسمى در زب و الجبـــروت تبيـــان از او در فرمـــوده کـــه ملکـــوت بيـــان و

النـــــاس لکـــــن اهتـــــزاز و اشـــــراق اســـــت و انبـــــساط و

٢٤٤

و اينکــــــه مکــــــرر مقــــــام نــــــصر اکثــــــرهم اليفقهــــــون شــود مقــصود انتــصار از قلــم قــدر جــارى شــده و مــي

و هبــه امــورى کــه منــشأ فتنــ آنــست کــه مبــاد احبــاءاهللفــــــساد اســــــت قيــــــام نماينــــــد جميــــــع بايــــــد در صــــــدد

قــسمى کــه ذکــر شــد و ايــن ه امــراهلل بــر آينــد بــ نــصرتــــاى او تــــا ه کــــل بــــ از فــــضل اوســــت مخــــصوص احب

فرمايـــد مـــن احيـــى نفـــسا فقـــد احيـــى مقـــامى کـــه مـــيو غلبــه ظــاهره تحــت ايــن النــاس جميعــا فــائز شــوند ود و از بـــراى او وقتـــى اســـتمقـــام بـــوده و خواهـــد بـــ

ــ ه معــين در کتــاب الهــى انــه يعلــم و يظهــر بــسلطانه ان و المقتــــدر العلــــيم الحکــــيم لهــــو القــــوي الغالــــب

کيفيــت بايــد نفــوس مقدســه تفکــر و تــدبر نماينــد درتبليـــغ و از کتـــب بديعـــه الهيـــه در هـــر مقـــام آيـــاتى و

ام نماينــد تــا در حــين بيــان در هــر مقــ کلمــاتى حفــظچـه کـه که اقتضا نمايد به آيـات الهـى نـاطق شـوند

٢٤٥

ــ شــأنيه اوســت اکــسير اعظــم و طلــسم اکبــر افخــم به نمانـد لعمـرى ايـن امـر بـ که سـامع را مجـال توقـف

شأنى ظاهر که مغناطيس کـل ملـل و وجـود خواهـد اگــــر نفــــسى درســــت تفکــــر نمايــــد مــــشاهده بــــودنيــست ده ونمايــد کــه از بــراى احــدى مفــرى نبــو مــي

ــــازل شــــده کــــه جــــاذب و و کتــــاب اقــــدس بــــشأنى نطــــوبى للقــــارئين جــــامع جميــــع شــــرايع الهيــــه اســــت

طــــــوبى طــــــوبى للمتفکــــــرين طــــــوبى للعــــــارفينبه انبساطى نازل شـده کـه کـل را قبـل للمتفرسين و

االرض سـوف يظهـر فـى از اقبال احاطـه فرمـوده ربـــک لهـــو العلـــيم ان ســلطانه و نفـــوذه و اقتـــداره

اســمى ان اســتمع نــدائى مــن شــطر ان يــا الخبيــر انــه يحــب ان يــذکرک فــى کــل االحــوال عرشــى ان وجـــدک قائمـــا علـــى ذکـــره بـــين الرجـــال بمـــا

االنـــشاء و قدمـــه ربـــک يحـــب الوفـــاء فـــى ملکـــوت

٢٤٦

ــــه لهــــو المقتــــدر القــــدير ثــــم علــــى اکثــــر الــــصفات انـــا ســـمعن اعلـــم ا مـــا اثنيـــت فـــى مناجاتـــک مـــع اهلل ان

بمــا اقتــصرت طــوبى لــک ربــک العلــي العظــيم امـــــورک علـــــى هـــــذا االمـــــر المبـــــرم العزيـــــز الحکـــــيم

يجعـــل نـــدائک مغنـــاطيس االســـمآء نـــسئل اهلل بـــان فـــى ملکـــوت االنـــشاء لتـــسرعن اليـــه الکائنـــات مـــنغيــر قــصد و ارادة انــه لهــو المقتــدر علــى مــا يــشاء ال

االمنــع االقــدس االرفــع االعــز ال هــو المتعــالىالــه ا .االجل االکرم العليم الخبير

٢٤٧

نوح

٢٤٨

هو المقتدر العليم الحکيمقــــد أحاطــــت أريــــاح البغــــضاء ســــفينة البطحــــاء بمــا اکتــسبت ايــدى الظالمينيــا بــاقر قــد افتيــت علــى ــــذين نــــاح لهــــم کتــــب العــــالم و شــــهد لهــــم دفــــ اترال

ـــا و انـــک يـــا ايهـــا البعيـــد فـــى حجـــاب االديـــان کلهـــذين بهـــم الح تـــاهلل قـــد حکمـــت غلـــيظ علـــى ال

يـــــشهد بـــــذلک مطـــــالع الـــــوحى و أفـــــق االيمـــــان الذين انفقوا ارواحهـم ربک الرحمن مظاهر امر

صــاح مــن قــد و مــا عنــدهم فــى ســبيله المــستقيمو انـک تلعـب و تکـون ظلمک ديـن اهلل فيمـا سـواه

لـــيس فـــى قلبـــى بغـــضک و ال بغـــض مـــن الفـــرحين

٢٤٩

فـى الن العالم يراک و أمثالـک أحد من العبادجهل مبين انک لو اطلعت على ما فعلت اللقيت

خرجت من البيت متوجها الـى نفسک فى النار اور الجبــــال و نحــــت الــــى أن رجعــــت الــــى مقــــام قــــد

يا ايهـا الموهـوم اخـرق لدن مقتدر قديرلک منو االوهـــــام لتـــــرى شـــــمس العلـــــم حجبـــــات الظنـــــون

بـــضعة قـــد قطعـــت مـــشرقة مـــن هـــذا االفـــق المنيـــر الرســــول و ظننــــت انــــک نــــصرت ديــــن اهلل کــــذلک

لت لک نفسک و أنت من الغافلين قد احتـرق سوــــذين طــــافوا مــــن فعلــــک قلــــوب المــــال االعلــــى و ال

حول امر اهلل رب العالمين قد ذاب کبد البتول من الفـــــردوس فـــــى مقـــــام کـــــريم ظلمـــــک و نـــــاح اهـــــل

علمــــاء اليهــــود و دل انــــصف بــــاهلل بــــاي برهــــان اســــتبـــه علـــى الــــروح اذ أتـــى بـــالحق و بـــاي حجــــة أفتـــوا

اذ اتــــى محمــــد انکــــر الفريــــسيون و علمــــاء االصــــنام

٢٥٠

اب حکم بين الحق و الباطـل بعـدل رسول اهلل بکتظلمــــــات االرض و انجــــــذبت قلــــــوب أضــــــاء بنــــــوره

و انک استدللت اليوم بما استدل به العارفين يـــشهد بـــذلک علمـــاء الجهـــل فـــى ذاک العـــصر

انـک مالک مصر الفضل فى هذا السجن العظيماقتديت بهم بل سـبقتهم فـى الظلـم و ظننـت انـک

ــــــصرت الــــــدين و اهلل العلــــــيم دفعــــــت عــــــن شــــــريعةن و نفـــــــسه الحـــــــق ينـــــــوح مـــــــن ظلمـــــــک الحکـــــــيم

شـريعة اهلل التـى بهـا سـرت الناموس االکبـر و تـصيح نسمات العدل على مـن فـى الـسموات و االرضـين

انــک ربحــت فيمــا افتيــت ال و ســلطان هــل ظننــتشىء االسمآء يشهد بخسرانک من عنده علم کل

ــــــذى حــــــين وح فــــــى لــــــ حفــــــيظ قــــــد أفتيــــــت علــــــى الــــم اهلل افتائــــک يلعنــــک قلمــــک يــــشهد بــــذلک قل

يــا ايهــا الغافــل انــک االعلــى فــى مقامــه المنيــع

٢٥١

مــا عاشــرت و مــا آنــست معــى فــى اقــل مــا رأيتنــى وفــى فکيـف امـرت النــاس بـسبى هـل اتبعـت آن مـن

مـن فـأت بآيـة ان انـت ذلک هواک ام موالک نــشهد انــک نبــذت شــريعة اهلل وراءک و الــصادقين

ــه اليعــزب عــن علمــه مــن اخــذت شــريعة نفــسک ان يا ايها الغافل اسمع مـا شىء انه هوالفرد الخبير

وال تقولـــوا لمـــن ألقـــى (الـــرحمن فـــى الفرقـــان انزلـــهکـذلک حکــم مـن فــى ) مؤمنــا الـيکم الــسالم لـست

ــــــــق ان انــــــــت مــــــــن قبــــــــضته ملکــــــــوت اال مــــــــر و الخلانـــک نبـــذت حکــم اهلل و اخـــذت حکـــم الــسامعين

انـک لـو نفسک فويل لک يا ايهـا الغافـل المريـبتنکرنى باي برهان يثبت ما عندک فأت به يا ايها

باهلل و المعرض عن سـلطانه الـذى احـاط المشرک ن العـــالم مـــ يـــا ايهـــا الجاهـــل اعلـــم أن العـــالمين

ترف بظهورى و شـرب مـن بحـر علمـى و طـار فـى اع

٢٥٢

ـــــى و نبـــــذ ـــــزل مـــــن هـــــواء حب ماســـــوائى و اخـــــذ مـــــا ن انــه بمنزلــة البــصر للبــشر و ملکــوت بيــانى البــديع

ــــــرحمن ــــــوان لجــــــسد االمکــــــان تعــــــالى ال روح الحيامــره العزيــز العظــيم الــذى عرفــه و اقامــه علــى خدمــة

اهل سرادق الکبريـاء وى عليه المال االعلى ويصل ــــــوم باســــــمى القــــــوي ــــــذين شــــــربوا رحيقــــــى المخت ال

ـــــک يـــــا بـــــاقر القـــــدير نتـــــک مـــــن اهـــــل هـــــذا ان ا المقام االعلى فأت بآية من لـدى اهلل فـاطر الـسماء

و ان عرفـــــت عجـــــز نفـــــسک خـــــذ اعنـــــة هـــــواک ثـــــم ر عنک سيئاتک التـى ارجع الى موالک لعل يکف

اوراق الــــسدرة وصــــاحت الــــصخرة و بهــــا احترقــــت ســتر الربوبيــة و شق انــک بــ العــارفين بکــت عيــون

الناقــــة و نــــاح الــــروح فــــى غرقــــت الــــسفينة و عقــــرت اتعتــــــرض علــــــى الــــــذى اتــــــاک بمــــــا مقــــــام رفيــــــع

وعنــــد اهــــل العــــالم مــــن حجــــج اهلل و آياتــــه عنــــدک

٢٥٣

مـــشرقا مـــن افـــق ارادة لـــوم فـــتح بـــصرک لتـــرى المظا ثـــــــم افـــــــتح ســـــــمع الملـــــــک الحـــــــق المبـــــــين اهلل

التـــى ارتفعـــت فـــؤادک لتـــسمع مـــاتنطق بـــه الـــسدرة ان الــــسدرة بــــالحق مــــن لــــدى اهلل العزيزالجميــــل

عليهــا مــن ظلمــک و اعتــساف امثالــک مــع مــا وردــــداء و تــــدعو الکــــل الــــى الــــسدرة تنــــادى بــــأعلى الن

طـــــوبى لـــــنفس رأت هـــــى و االفـــــق االعلـــــىالمنتو الذن سمعت ندائها االحلى و ويـل االية الکبرى

بــاهلل لــو تــرى يــا ايهــا المعــرض لکــل معــرض اثــيم الــــسدرة بعــــين االنــــصاف لتــــرى آثــــار ســــيوفک فــــى

اغـــــصانها و اوراقهـــــا بعـــــد مـــــا خلقـــــک اهلل افنانهـــــا وتطلـــع بظلمـــک و تفکـــر لعـــل لعرفانهـــا و خـــدمتها

ــــــائبين ــــــا نخــــــاف مــــــن تکــــــون مــــــن الت اظننــــــت انــــا فــــى اول يــــوم فيــــه فــــاعلم ثــــم ظلمــــک أيقــــن ان

ماء ارتفـــع صـــرير القلـــم االعلـــى بـــين االرض و الـــس

٢٥٤

انفقنـــــا ارواحنـــــا و اجـــــسادنا و ابنائنـــــا و اموالنـــــا فـــــى و نفتخــــر بــــذلک بــــين العلــــي العظــــيم ســــبيل اهلل

بـــذلک مـــا يـــشهد ل االنـــشاء و المـــال االعلـــىاهـــ تـــاهلل قـــد ورد علينـــا فـــى هـــذا الـــصراط المـــستقيم

صلبت االجـساد و سـفکت الـدماء ذابت االکباد وعنايـة ربهـا الـشاهد و االبصار کانت ناظرة الى افق

کلمــــــا زاد الــــــبالء زاد اهــــــل البهــــــآء فــــــى البــــــصيرهم مـــــا انزلـــــه الـــــرحمن فـــــى قـــــد شـــــهد بـــــصدق حـــــبهم

ـــوا المـــوت ان(الفرقـــان بقولـــه ) کنـــتم صـــادقين فتمنـــذى حفـــظ نفـــسه خلـــف االحجـــاب خيـــر م أهـــل ال

فى سبيل اهلل انصف و التکن فى تيـه الذى انفقهامحبــة قــد اخــذهم کــوثر الکــذب لمــن الهــائمين

الـــرحمن علـــى شـــأن مـــا منعـــتهم مـــدافع العـــالم و ال ه الــــى بحــــر عطــــاء ربهــــم التوجــــ مــــم عــــنســــيوف اال

تــــاهلل مــــا اعجزنــــى الــــبالء و مــــا المعطــــى الکــــريم

٢٥٥

اضـــــعفنى اعـــــراض العلمـــــاء نطقـــــت و انطـــــق امـــــام قــد فــتح بـــاب الفــضل و أتــى مطلــع العـــدل الوجــوه

اهلل بآيـــات واضـــحات و حجـــج بـــاهرات مـــن لـــدىلتــسمع احــضر بــين يــدى الوجــه المقتــدر القــديرابن عمران فى طور العرفان کذلک اسرار ما سمعه

سـجنه يأمرک مشرق ظهور ربک الرحمن من شـطر اغرتک الرياسة اقرأ مـا انزلـه اهلل لـرئيس العظيم

ــــــذى حبــــــسنى فــــــى هــــــذا االعظــــــم ملــــــک ــــــروم ال ال لتطلــــع بمــــا عنــــد المظلــــوم مــــن الحــــصن المتــــين

اتفـــرح بمـــا تـــرى الخبيـــرلـــدى اهلل الواحـــد الفـــرد اتبعــوک کمــا اتبــع قــوم همــج االرض وراءک انهــم

الـروح مـنىقبلهم من سمى بحنان الذى أفتى علـيقان و ما ال اقرأ کتاب ا دون بينة و ال کتاب منيربـــاريس و امثالـــه لتطلـــع بمـــا انزلـــه الـــرحمن لملـــک

فــــى لفــــسادقــــضى مــــن قبــــل و تــــوقن بانــــا مــــا اردنــــا ا

٢٥٦

االرض بعــــد اصــــالحها انمــــا نــــذکر العبــــاد خالــــصا فليقبـــل و مـــن شـــاء فليعـــرض ان لوجـــه اهلل مـــن شـــاءالعلمـاء يـا معـشر الغني الحميـد ربنا الرحمن لهو

من هذا يوم ال ينفعکم شىء من االشياء و ال اسم بهذا االسم الذى جعلـه اهلل مظهـر امـره االسماء اال

ملکــوت االنــشاء ومطلــع اســمائه الحــسنى لمــن فــىنعيمــــــــا لمــــــــن وجــــــــد عــــــــرف الــــــــرحمن و کــــــــان مــــــــن

اليغنــيکم اليــوم علــومکم و فنــونکم و الراســخين مقبلــين و ال زخــارفکم و عــزکم دعــوا الکــل وراءکــم

و الصحف برالى الکلمة العليا التى بها فصلت الزر العلمـاء ضـعوا مـا يا معـش المبين و هذا الکتاب

ـــــم الظنـــــون و االوهـــــام ـــــاهلل قـــــد ألفتمـــــوه مـــــن قل ت يا باقر انظر شمس العلم من افق اليقين اشرقت

تقتلــون أ( ثــم اذکــر مــانطق بــه مــؤمن آلــک مــن قبــلرجــال ان يقــول ربــى اهلل و قــد جــاءکم بالبينــات مــن

٢٥٧

يـــــــک کاذبـــــــا فعليـــــــه کذبـــــــه و ان ربکـــــــم و ان يـــــــک صـــــــادقا يـــــــصبکم بعـــــــض الـــــــذى يعـــــــدکم ان اهلل ال

يــا ايهــا الغافــل ان ) مــن هومــسرف کــذاب يهــدىنــشهد بمــا شــهد کنــت فــى ريــب ممــا نحــن عليــه انــا

اهلل قبل خلق الـسموات و االرض انـه ال الـه اال هـو الوهـــاب و نـــشهد انـــه کـــان واحـــدا فـــى ذاتـــه و العزيـــز

االبـداع و ال فـىيکن له شبه واحدا فى صفاته لم قـــد ارســـل الرســـل و انـــزل شـــريک فـــى االختـــراع

هــل الخلــق الــى ســواء الــصراط الکتــب ليبــشروا السلطان اطلع و غض الطرف عن فعلک ام اخذه

ــــذين مــــن الــــذئابة م رذ الرعــــب بمــــا عــــوت شــــ اللک مـن دون اخـذوا سـبي نبذوا صـراط اهلل ورائهـم و

ــا ســمعنا بــ بينــة و ال کتــاب ممالــک االيــران ن أ انالعـــدل فلمـــا تفرســـنا وجـــدناها مطـــالع تزينـــت بطـــراز

ــــــا نــــــرى العــــــدل الظلــــــم و مــــــشارق االعتــــــساف ان

٢٥٨

مخالــب الظلــم نــسأل اهلل بــأن يخلــصه بقــوة تحــتالمهـيمن علـى من عنده و سلطان مـن لدنـه انـه لهـو

لـــيس الحـــد ان رضـــين و الـــسمواتمـــن فـــى االعلـــى امـــر اهلل ينبغـــى يعتـــرض علـــى نفـــس فيمـــا ورد

لکــــل مــــن توجــــه الــــى االفــــق االعلــــى ان يتمــــسک ــــــــل ــــــــى اهلل المهــــــــيمن االصــــــــطبار و يتوکــــــــ بحب ل علالحکمـة و يا احباء اهلل اشـربوا مـن عـين المختار

ســـــــيروا فـــــــى ريـــــــاض الحکمـــــــة و طيـــــــروا فـــــــى هـــــــواء کـــــــذلک مـــــــة و تکلمـــــــوا بالحکمـــــــة و البيـــــــانالحک

يــــا بــــاقر التطمــــئن يــــأمرکم ربکــــم العزيــــز العــــالم کمثــل بقيــة اثــر الــشمس بعــزک و اقتــدارک مثلــک

الجبال سوف يـدرکها الـزوال مـن لـدى سوعلى رؤو اهلل الغنــي المتعــال قــد اخــذ عــزک و عــز امثالــک

أيــن مــن لــواحهــذا مــا حکــم بــه مــن عنــده ام االــــــن مــــــن جــــــادل ــــــن حــــــارب اهلل و اي بآياتــــــه و ايــــــن م

٢٥٩

ه و ءاعـــرض عـــن ســـلطانه و ايـــن الـــذين قتلـــوا اصـــفيااوليائــــــه تفکــــــر لعــــــل تجــــــد نفحــــــات ســــــفکوا دمــــــاء

بکـــم نـــاح اعمالـــک يـــا ايهـــا الجاهـــل المرتـــابالرسول و صاحت البتول و خربت الـديار و اخـذت

العلمـآء بکـم انحـط يا معشر لمة کل االقطار الظ شــــــأن الملــــــة و نکــــــس علــــــم االســــــالم و ثــــــل عرشــــــه

کلمـــا اراد مميـــز أن يتمـــسک بمـــا يرتفـــع بـــه العظـــيمبذلک منع عما سالم ارتفعت ضوضاؤکماال شأن

اراد و بقـــى الملـــک فـــى خـــسران کبيـــر فـــانظروا فـــى لکـــــن ارادهــــــا انـــــه مـــــا اراد الحـــــرب و ملـــــک الـــــروم

لهيبهــــــــا امثــــــــالکم فلمــــــــا اشــــــــتعلت نارهــــــــا و ارتفــــــــعـــــــة يـــــــشهد بـــــــذلک کـــــــل ضـــــــعفت الدولـــــــة و المل

الـــــــــى أن اخـــــــــذ منـــــــــصف بـــــــــصير وزادت ويالتهـــــــــا و مــن حولهــا ليظهــر مــا انزلــه اهلل الــدخان ارض الــسر

الــرئيس کــذلک قــضى االمــر فــى الکتــاب فــى لــوح

٢٦٠

ــــ ــــا وم مــــن لــــدى اهلل المهــــيمن القي ــــا اليــــه ان هلل و ان يــا قلــم االعلــى دع ذکــر الــذئب و اذکــر راجعــون

الرقــــشاء التــــى بظلمهــــا ناحــــت االشــــياء و ارتعــــدت يأمرک مالک االسـماء کذلک فرائص االولياء

قـــــد صـــــاحت مـــــن فـــــى هـــــذا المقـــــام المحمـــــودـــــــک مـــــــن آل الرســـــــول ظلمـــــــک البتـــــــول و تظـــــــن ان

لت لــک نفــسک يــا ايهــا المعــرض عــن کــذلک ســو انـــــصفى يـــــا ايتهـــــا رب مـــــا کـــــان و مـــــا يکـــــون اهلل

ــــدغت ابنــــاء الرســــول و نهبــــت الرقــــشاء بــــاي جــــرم ل امــوالهم اکفــرت بالــذى خلقـــک بــامره کــن فيکـــون

قـــد فعلـــت بابنـــاء الرســـول مـــا ال فعلـــت عـــاد و ثمـــود الوجــود اليهــود بــروح اهلل مالــک بــصالح و هــود وال

ســمآء االمــر ا تنکــر آيــات ربــک التــى اذ نزلــت مــنخضعت لها کتب العالم کلها تفکر لتطلع بفعلـک

ســوف تأخــذک نفحــات الغافــل المــردود يــا ايهــا

٢٦١

يــا ايهــا انتظــر العــذاب کمــا اخــذت قومــا قبلــک هــذا يــوم المـشرک بــاهلل مالـک الغيــب و الـشهود

تفکــر لتعــرف مــا انزلــه بلــسان رســوله بــر بــه اهللاخــــوح المــــسطور الــــرحمن فــــى الفرقــــان و فــــى هــــذا الل

هذا يوم فيه اتى مـشرق الـوحى بآيـات بينـات عجـز هـذا يـوم فيـه وجـد کـل المحـصون عن احصائها

االمکـان و سـرع ذى شم عرف نـسمة الـرحمن فـى رحمة ربـه مالـک الملـوککل ذى بصر الى فرات

و يـــا ايهـــا الغافـــل تـــاهلل قـــد رجـــع حـــديث الـــذبح و مــــا رجــــع بمــــا الفــــداء الــــذبيح توجــــه الــــى مقــــر

أظننــت اکتــسبت يــدک يــا ايهــا المــبغض العنــودــــذى جعلــــه اهلل بالــــشهادة يــــنحط شــــأن االمــــر ال و ال

ـــــذين هـــــم يفق مهـــــبط الـــــوحى ان هـــــون انـــــت مـــــن الاتخــذوک يــا ايهــا المــشرک بــاهلل و للــذينويــل لــک

امامــــا النفــــسهم مــــن دون بينــــة و ال کتــــاب مــــشهود

٢٦٢

علــى اطفــاء نــور اهلل قبلــک و کــم کــم مــن ظــالم قــامظلمــــه مــــن فــــاجر قتــــل و نهــــب الــــى ان ناحــــت مــــن

قــد غابــت شــمس العــدل بمــا االفئــدة و النفــوس اريکـــة البغـــضاء ولکـــن ظلـــم علـــىاســـتوى هيکـــل ال

قـــــد قتـــــل ابنـــــاء الرســـــول و القـــــوم هـــــم اليـــــشعرون قـــل هـــل االمـــوال کفـــرت بـــاهلل أم نهـــب امـــوالهم

يـــــا ايهـــــا الجاهـــــل مالکهـــــا علـــــى زعمـــــک انـــــصف االعتــــــساف و نبــــــذت قــــــد اخــــــذت المحجــــــوب

االنـــــــصاف بـــــــذلک ناحـــــــت االشـــــــياء و انـــــــت مـــــــن غير هـل تظـقد قتل الغافلين ت الکبيـر و نهبـت الـص ن

بــالظلم ال و نفــسى کــذلک انــک تأکــل مــا جمعتــه تــاهلل ال يغنيــک مــا عنــدک و مــا يخبــرک الخبيــر

جمعتـــــه باالعتـــــساف يـــــشهد بـــــذلک ربـــــک العلـــــيم سوف تنخمد نارک قد قمت على اطفاء نور االمر

ال تعجــزه أمــرا مــن عنــده انــه هــو المقتــدر القــدير

٢٦٣

يفعـل مـا يـشاء شئونات العـالم و ال سـطوة االمـم تفکــر فــى الناقــة مــع انهــا بــسلطانه و يحکــم مــا يريــد

الــسن مــن الحيــوان رفعهــا الــرحمن الــى مقــام نطــقالعــالم بــذکرها و ثنائهــا انــه لهــو المهــيمن علــى مــن

االرض ال الـه اال هـو العزيـزالعظيم والـسموات فى ــ بــشموس الکلمــات ا آفــاق ســمآء اللــوحکــذلک زين

نعيمــــــا لمــــــن فــــــاز بهــــــا و استــــــضاء بأنوارهــــــا و ويــــــل ويـل للمنکـرين و ويـل للغـافلين الحمـد للمعرضين و

.هلل رب العالمين

٢٦٤

٢٦٥

ھدی تاب

٢٦٦

اگــر افــق اعلــى از زخــرف دنيــا خاليــست ولکــن بــــراى وراث ميــــراث ازدر خــــزائن توکــــل و تفــــويض

مرغــوب ال عــدل لــه گذاشــتيم گــنج نگذاشــتيم و بــر ايـــــم اهلل در ثـــــروت خـــــوف مـــــستور و رنـــــج نيفـــــزوديم

انظــروا ثــم اذکــروا مــا انزلــه الــرحمن خطــر مکنــون ويل لکل همزة لمزة الذى جمع ماال «فى الفرقان

آنچــه را فنــا اخــذ ثــروت عــالم را وفــائى نــه»وعــدده و تغيير پـذيرد اليـق اعتنـا نبـوده و نيـست مگـر نمايد

مقــــــصوداين مظلــــــوم از حمــــــل علــــــى قــــــدر معلــــــوم

٢٦٧

شدائد و باليا و انزال آيـات و اظهـار بينـات اخمـاد ضــغينه و بغــضا بــوده کــه شــايد آفــاق افئــده اهــل نــار

بآسـايش حقيقـى فـائز عالم بنور اتفاق منور گـردد و بيان الئـح و مـشرق بايـد افق لوح الهى نير اين و از

عـــــالم شـــــما را اى اهـــــل کـــــل بـــــه آن نـــــاظر باشـــــند ــ وصــيت مــي آنچــه ســبب ارتفــاع مقامــات ه نمــايم ب

ذيـل ه نمائيـد و بـ تقـوى اهلل تمـسکه ب شماست گـويم لـسان از راستى ميه ب معروف تشبث کنيد

گفتــار زشــت مياالئيــده بــ بــراى ذکــر خيــر اســت او را از بعـــد بايـــد کـــل بمـــا ينبغـــى عمـــا ســـلفعفـــا اهللـــــم از لعـــــن و طعـــــن و مـــــا يتکـــــدر بـــــه نماينـــــد تکل

االنـــــسان اجتنـــــاب نماينـــــد مقـــــام انـــــسان بزرگـــــستچنــــدى قبــــل ايــــن کلمــــه عليــــا از مخــــزن قلــــم ابهــــى

آنچــه در امــروز روزيــست بــزرگ و مبــارک ظــاهر شــــود انــــسان مــــستور بــــوده امــــروز ظــــاهر شــــده و مــــي

٢٦٨

حـق و راسـتى تمـسک ه بـ مقام انسان بزرگست اگر انــــــسان نمايــــــد و بــــــر امــــــر ثابــــــت و راســــــخ باشــــــد

لـــــــدى الـــــــرحمن مـــــــشهود حقيقـــــــى بمثابـــــــه آســـــــمانشــمس و قمــر ســمع و بــصر و انجــم او اخــالق منيــره

ــــى مقــــامش مــــضيئه اعلــــى المقــــام و آثــــارش مربت و هر مقبلـى اليـوم عـرف قمـيص را يافـ امکان

بــه افــق اعلــى توجــه نمــود او از اهــل قلــب طــاهره بــ مـذکور خــذ قـدح عنــايتى بهـا در صـحيفه حمــراء

اى منــه بــذکرى العزيــز البــديع باســمى ثــم اشــرباهــل عــالم مــذهب الهـــى از بــراى محبــت و اتحـــاد

را ســبب عــداوت و اخــتالف منمائيــد نــزد اســت اوحفظ و صاحبان بصر و اهل منظر اکبر آنچه سبب

علـــت راحـــت و آســـايش عبـــاد اســـت از قلـــم اعلـــى مربـاى نفـس و نازل شـده ولکـن جهـال ارض چـون

هــــــاى بالغــــــه حکــــــيم حقيقــــــى هوســــــند از حکمــــــت

٢٦٩

يــا اوليــاء عامــل غافلنــد وبظنــون و اوهــام نــاطق واهلل و امنائــه ملــوک مظــاهر قــدرت و مطــالع عــزت و

حکومــت دربــاره ايــشان دعــا کنيــد ثــروت حقنــد ارض بــه آن نفــوس عنايــت شــد و قلــوب را از بــراى

نـــزاع و جـــدال را نهـــى فرمـــود خـــود مقـــرر داشـــت هـــــذا نهيـــــا عظيمـــــا فـــــى الکتـــــاب هـــــذا امـــــر اهلل فـــــى

مه مــن حکــم المحــو و زينــه صالظهــور االعظــم و عــمظـــاهر الحکـــيم بطـــراز االثبـــات انـــه هـــو العلـــيم

ل و انــــصاف طــــراز عــــده حکــــم و مطــــالع امــــر کــــه بــــ طـــــوبى الزم مزيننـــــد بـــــر کـــــل اعانـــــت آن نفـــــوس

لالمــــراء و العلمــــآء فــــى البهــــاء اولئــــک امنــــائى بــــين علــــيهم احکـــامى بــــين خلقـــى عبـــادى و مــــشارق

بهائى و رحمتى و فـضلى الـذى احـاط الوجـود در ايــن مقــام نــازل شــده آنچــه کــه از کتــاب اقــدس در

وســاطع و آفـاق کلمــاتش انــوار بخــشش الهــى المــع

٢٧٠

يــا اغــصانى در وجــود قــوت عظيمــه و مــشرق اســتقــدرت کاملــه مکنــون و مــستور بــه او و جهــت اتحــاد

باشيد نه باختالفـات ظـاهره از او وصـية اهلل ناظر اوطـــرا بغـــصن آنکـــه بايـــد اغـــصان و افنـــان و منتـــسبين

انظـــروا مـــا انزلنـــاه فـــى کتـــابى اعظـــم نـــاظر باشـــند الوصـال و قـضى کتـاب غيض بحر اذا االقدس

المبــدء فــى المــآل توجهــوا الــى مــن اراده اهلل الــذى مقـصود از ايـن هـذا االصـل القـديم انشعب من

کـــذلک اظهرنـــا آيـــه مبارکـــه غـــصن اعظـــم بـــوده قــد فــضال مــن عنــدنا و انـا الفــضال الکــريم االمـر

ه هــو انــ مقامــه قــدر اهلل مقــام الغــصن االکبــر بعــد قــد اصــطفينا االکبــر بعــد االعظــم االمــر الحکــيم محبــت اغــصان بــر کــل علــيم خبيــر امــرا مــن لــدن

النــاس ا فــى امــوالالزم ولکــن مــا قــدر اهلل لهــم حقـــــــــى نوصـــــــيکم ـــــــانى و ذوى قرابت ـــــــا اغـــــــصانى و افن ي

٢٧١

بمـــا ينبغـــى و بمـــا ترتفـــع بـــه بتقـــوى اهلل و بمعـــروف وگـــــويم تقـــــوى ســـــردار راســـــتى مـــــيه بـــــ مقامـــــاتکم

بـــراى نـــصرت امـــر الهـــى و جنـــودي اعظـــم اســـت از کـــه اليـــق ايـــن ســـردار اســـت اخـــالق و اعمـــال طيبـــه

بگــــــو اى عبــــــاد طــــــاهره مرضــــــيه بــــــوده و هــــــست علـــــت اســـــباب نظـــــم را ســـــبب پريـــــشانى منمائيـــــد و

ميـــد آنکـــه اهـــل ااتحـــاد را علـــت اخـــتالف مـــسازيد نــــاظر ل مــــن عنــــد اهللقــــل کــــ کلمــــه مبارکــــهه بــــآءبهــــ

و ايـــن کلمـــه عليـــا بمثابـــه آبـــست از بـــراى باشـــند قلـــوب و صـــدور اطفـــاء نـــار ضـــغينه و بغـــضاء کـــه در

احــزاب مختلفــه از ايــن مکنــون و مخــزون اســت شـــوند اتحـــاد حقيقـــى فـــائز مـــي نـــوره کلمـــه واحـــده بـــ

ـــــه يقـــــول الحـــــق و يهـــــدى الـــــسبيل و هـــــو المقتـــــدر انحتـــرام و مالحظـــه اغـــصان بـــر کـــل ا الجميـــل العزيـــز

الزم العــزاز امــر و ارتفــاع کلمــه و ايــن حکــم از قبــل

٢٧٢

طــــوبى و بعــــد در کتــــب الهــــى مــــذکور و مــــسطورقــديم و همچنــين لمــن فــاز بمــا امــر بــه مــن لــدن آمــر

احتــــــــــــــــرام حــــــــــــــــرم و آل اهلل و افنــــــــــــــــان و منتــــــــــــــــسبيناصـــــــــالح العـــــــــالم از نوصـــــــــيکم بخدمـــــــــة االمـــــــــم و

ان مقــصود عالميــان نــازل شــد آنچــه کــه ملکــوت بيــ نــصائح امــم اســت ســبب حيــات عــالم و نجــات

انهـا گوش حقيقى اصـغا نمائيـده قلم اعلى را بــــــر لکــــــم ــــــى االرض خي ــــــا عل ــــــذلک عم ــــــشهد ب ي

.کتابى العزيز البديع

٢٧٣

با ارض وح

٢٧٤

هو اهلل تعالى شأنه العظمة و االقتدارلمــــــن تــــــشرف ارض البــــــآء بقــــــدوم مــــــن حمــــــدا

کـــل رت الـــذراتطـــاف حولـــه االســـماء بـــذلک بـــش الممکنــات بمــا طلــع و الح و ظهــر و اشــرق و خــرج

افقــه شــمس جمــال غــصن اهلل مــن بــاب الــسجن و و ســـــــــر اهلل االقـــــــــوم القـــــــــديم االعظـــــــــم العظـــــــــيم

رت ارض بـــذلک تکـــد الـــى مقـــام آخـــر متوجهـــافــاطر تعــالى تعــالى ربنــا اخــرى الــسجن و فرحــت

ـــــذى بـــــسلطانه فـــــتح مآء و خـــــالق االشـــــياء الـــــس ال انزلــه فــى االلــواح مــن قبــل بــاب الــسجن ليظهــر مــا

المقتدر على ما يـشاء و فـى قبـضته ملکـوت انه لهو

٢٧٥

االنــــــــــشاء و هــــــــــو المقتــــــــــدر العلــــــــــيم الحکــــــــــيمت ولعـين قـر طوبى ثم طـوبى الرض فـازت بقدومـه

ف باصــغاء ندائــه ولقلــب ذاق بجمالــه ولــسمع تــشر رحـــب بـــذکره و لقلـــم تحـــرک حـــالوة حبـــة و لـــصدر

نــسئل اهلل تبــارک علــى ثنائــه و للــوح حمــل آثــاره انــــه هــــو الــــسامع نا بلقائــــه قريبــــافو تعــــالى بــــان يــــشر .المقتدر المجيب

٢٧٦

٢٧٧

ی واح از با ه ا سا

٢٧٨

ــــذى اتــــى مــــن ــــه ال الــــه اال هــــو و ال شــــهد اهلل انـــــــه لهـــــــو ـــــــسر ســـــــمآء االمـــــــر ان ـــــــون و ال ـــــــب المکن الغي

المـــصون و هـــو الــــذى بـــشر بــــه کتـــب اهلل و انبيآئــــه و و بــه ظهــرت االســرار و خرقــت االســتار و ســفرائه

مــا اراد و يمــشى علــى بــرزت االثــار قــد ظهــر و اظهــر طــــــــوبى قتــــــــدارمــــــــشارف االرض بالعظمــــــــة و اال

اصــنام االوهــام باســم ربــه مالــک االنــام لقــوي کــسرلـــــدنا يـــــا افنـــــانى انـــــا اردنـــــا ان نـــــذکرک فـــــضال مـــــن

لتجـــــذبک نفحـــــات ذکـــــرى الـــــى ملکـــــوتى و خبـــــاء الـــــذى منـــــه الـــــذى ارتفـــــع بهـــــذا االســـــم مجـــــدى

٢٧٩

قــل يــا مــال االرض لعمــر اهلل قــد تزعــزت االرکــان وعــدتم بــه فــى کتــاب ربکــم مالــک اتــى و ظهــر مــا

ايــاکم ان تمــنعکم شــئونات الخلــق عــن المــآبالحق سوف يفنى ما يـرى و يبقـى مـا نـزل مـن لـدى

االعمــال لــو انــتم قــل هــذا يــوم اهلل رب االربــاب و هـــــــذا يـــــــوم الـــــــذکر و البيـــــــان لـــــــو انـــــــتم تعلمـــــــون

بـه مـنما عند القوم و خذوا مـا امـرتم تشعرون دعواـــوم ســـيأتى يـــوم ال تـــنفعکم .لـــدى اهلل المهـــيمن القيـــا يـــشهد بـــذلک مالـــک فيـــه خـــزائن االرض کله

الـذى ينطـق انـه ال الـه اال هـو الحـق عـالم االسمآءبمـا فـزت بآيـاتى و هنيئـا لـک يـا افنـانى الغيوب

اذ وجــــــــدت عــــــــرف ظهــــــــورى و اجبــــــــت نــــــــدائىام البيـان عـن الـذين نبـذوا انکرنى عبادى و خلقى

و ورائهـــم و اخـــذوا مـــا امـــروا بـــه مـــن مطـــالع االوهـــام کذلک نطق لـسان العظمـة فـى ملکـوت الظنون

٢٨٠

ان اســــتقم الوجــــود البيــــان مــــن لــــدى اهلل مالــــکعلــى مــا انــت عليــه و علــى خدمــة االمــر ثــم احفــظ

ــــــک مالــــــک الغيــــــب و الــــــشهود مقامــــــک باســــــم ربليطيـر شـوقا الــى بمـا هـو المـستورتـاهلل لـو يطلـع احـد

عليـک و علـى اء البه اهلل رب ما کان و ما يکون اقبلوا و فازوا بما سطر فى اللـوح مـن قلـم اهلل الذين

.العزيز الودود

٢٨١

لــک الحمــد يــا الهــى بمــا زينــت العــالم بــانوار بمطلع قيوميتـک و مـشرق فجر ليل فيه ولد من بشر

ــــک الوهي اســــئلک يــــا فــــاطر تــــک و مظهــــر ربوبيتو خـــالق االســـماء بـــأن تؤيـــد الـــذين آووا فـــى الـــسماء

باســـمک بـــين مـــال ظـــل رحمتـــک الکبـــرى و نـــادوا اى رب تــــرى مــــولى العــــالم فــــى ســــجنه االنــــشاء

باســــمک و نــــاظرا الــــى وجهــــک و االعظــــم مناديــــاناطقــــــا بمــــــا انجــــــذب بــــــه اهــــــل ملکــــــوت امــــــرک و

يا الهى نفسى اسيرا بين عبادک ارى لو خلقک وظهــــــور ولکــــــن يلــــــوح مــــــن وجهــــــه نــــــور ســــــلطنتک و

اقتـــدارک ليـــوقنن الکـــل انـــک انـــت اهلل ال الـــه اال

٢٨٢

ـــــا و ال يخـــــذلک ال يـــــضعفک انـــــت قـــــوة االقوي تفعل ما تشآء بسلطانک المهيمن شوکة االمراء

علــــى االشــــياء و تحکــــم مــــا تريــــد بــــامرک المحــــيط ــــــــى اال ــــــــشاء عل بظهــــــــورک و اى رب اســــــــألک ن

اقتــــــدارک و ســــــلطنتک و اســــــتعالئک بــــــان تنــــــصر ــــــى خــــــدمتک و ــــــذين قــــــاموا عل ــــــصروا امــــــرک و ال ن ثــم اجعلهــم يــا خــضعوا عنــد ظهــور نــور وجهــک

اعـــــــدائک و قــــــــائمين علــــــــى الهـــــــى غــــــــالبين علــــــــىخــدمتک ليظهــر بهــم آثــار ســلطنتک فــى بــالدک و

المقتــدر انــک انــت فــى ديــارک آيــات قــدرتک القيـــوم ال الـــه اال انـــت المهـــيمن علـــى مـــا تـــشاء

قد نزل هذا اللوح المحمود فى يوم المولود لتقرئـه االبتهــال و تــشکر ربــک العلــيم الخبيــر بالخــضوع و

بـــه يبقـــى ان اجهـــد فـــى خدمـــة اهلل ليظهـــر منـــک مـــا قـل سـبحانک ذکرک فـى ملکوتـه العزيـز المنيـع

٢٨٣

و مظهـــر بيناتـــک اســـئلک بمطلـــع آياتـــکيـــا الهـــى بـــــأن تجعلنـــــى فـــــى کـــــل االحـــــوال متمـــــسکا بحبـــــل

ثـــم اجعلنـــى متـــشبثا بـــذيل مواهبـــک الطافـــک وــــــــذين مــــــــا منعــــــــتهم شــــــــئونات االرض عــــــــن مــــــــن ال

و ال ســـــطوة الخلـــــق عـــــن خـــــدمتک و طاعتـــــک مـا تحـب اى رب وفقنـى علـى ذکرک و ثنائک

ــــدنى علــــى مــــ ا يرتفــــع بــــه ذکــــرک و و ترضــــى ثــــم اي .انک انت الغفور الکريم تشتعل به نار محبتک

٢٨٤

انشاء اهلل به انوار آفتاب حقيقـت يا حسينالهــــى کــــه از اعظــــم ذکــــره روشــــن و منيــــر باشــــى و بــــ

چــه مقــدار از نفــوس کــه در اعمــال اســت نــاطقو عطــش مــشاهده شــدند و چــون بحــر کمــال طلــب

چـه اهر شد از او محروم ماندندحيوان در امکان ظ و کــه قــادر بــر محــو موهــوم و صــحو معلــوم نــشدند

ايـديهم مـن قبـل بـوده اين عدم توفيق بما اکتـسبتحمــد کــن محبــوب عــالم را کــه مؤيــد شــدى بــر ايــن

بــزرگ و از او بخــواه کــه دوســتان را بــر ايــن امــر امــراوراق اشــــرار و نعــــاق خطيــــر مــــستقيم دارد چــــه کــــه

ـــذين نبـــذوا مـــا نـــاعق ين ظـــاهر و مرتفعـــست طـــوبى للاهلل عــن ورائهــم و اخــذوا مــا امــروا بــه مــن لــدن ســوى

علــى مــن فــاز بهـــذا البهــآء عليـــک و مقتــدر قــدير .االمر العظيم

٢٨٥

کتـــــــــاب انزلـــــــــه مالـــــــــک الوجـــــــــود مـــــــــن مقامـــــــــه طــــــوبى المحمــــــود لمــــــن آمــــــن بــــــاهلل العزيــــــز الــــــودود

اجـاب المطلـوب لقاصد عرف المقصود و لطالـب کــم مــن عــالم المهــيمن القيــوم و لعــالم آمــن بــاهلل

اعرض عن الصراط و کـم مـن جاهـل عـرف و سـرع و قـــــال لـــــک الحمـــــد يـــــا مالـــــک الغيـــــب و الـــــشهود

ولکـــن بـــالنير االعظـــم تـــاهلل قـــد انـــار افـــق العـــالم ان الحـق يمـشى امـام الناس اکثرهم ال يـشعرون

شهد بــــذلک مــــن نطــــق فــــى قطــــب الخلــــق يــــ وجــــوهعلــى مـا کــان انـه ال الــه اال انـا المقتـدر االمکـان

طــــوبى لمقبــــل اقبــــل و فــــاز باللقــــاء و و مــــا يکــــوناعــــرض عــــن اهلل بمــــا اتبــــع کــــل ويــــل لکــــل معــــرض

.غافل مردود

٢٨٦

جميـع را در بيـان امـر نمـوديم کـه در اى دوستــ گــوش ه بيننــد و بــب چــشم خــوده ايــن ظهــور اعظــم ب

نـور ظهـور ه ولکن چـون افـق عـالم بـ خود بشنوندـــــانى را روشـــــن شـــــد اکثـــــرى امـــــر الهـــــى و وصـــــيت رب اوهـــام خـــود مـــشغول گـــشتنده فرامـــوش نمودنـــد و بـــ

دانــشان چهــره آفتــاب انــصاف از ابرهــاى اوهــام بــىصـــــــورت اگـــــــر ايـــــــن در مـــــــستور و پنهـــــــان مانـــــــده

ه بـــ ستحرکـــات شـــب پـــره جلـــوه نمايـــد بعيـــد نيــــــــه ه را بـــــ اســـــم دوســـــت انفـــــس مـــــستعده شـــــطر احدي

دعــــــوت نمائيــــــد شـــــــايد از کــــــوثر رحمــــــانى محـــــــروم حق جـل و عـز العطوف الغفور انه لهو نمانند

ه دوسـتانلم يزل و ال يزال لحظـات عنـايتش متوجـ بوده و خواهد بود انه لهو الذاکر العليم

٢٨٧

يـست کـه از ذکـرش نفـس امروز روز يا جواد و جميـــع کتـــب ســـاعت مـــضطرب مـــشاهده شـــد

انـــد الهـــى از قبـــل و بعـــد بـــر عظمـــتش گـــواهى دادهشـــــــهادت داده و اعلـــــــى البيـــــــانه امـــــــروز کتـــــــاب بـــــــ

نمايــــد اعلــــى النــــداء نــــدا مــــيه دهــــد و ميــــزان بــــ مــــيکلمـــــه انـــــا الـــــسبيل ه کـــــه صـــــراط بـــــ امـــــروز روزيـــــست

قــد اتــى مالــکبيــانه المــستقيم ناطقــست و طــور بــ چــــــــون اهــــــــل ارض از ســــــــکر الظهـــــــور گوياســــــــت

کبــرى و غايــت هواهــاى نفــسانيه مدهوشــند از آيــتممنـوع الهيـه محـروم وقصوى و فيوضات اليتناهيۀ

بايــد اهــل اهلل مــدارا نماينــد و شــوند مــي مــشاهده کــــه کننــــد قــــدر و مقــــام هــــر نفــــسى کلمــــه القــــاه بــــ

افق مقدس از آفـاق متوجـه ه شعور آيند و به شايد بعنايـــــات الهيـــــه بـــــا تـــــو بـــــوده و اى جـــــواد شـــــوند

الحمــــــد هلل از فــــــزع اکبــــــر محفــــــوظ خواهــــــد بــــــود

٢٨٨

در ايـــامى منظـــر اکبـــر اقبـــال نمـــودى ه مانـــدى و بـــکـه علمـاى سـبب سـبحات جـالله که جميع بشر ب

زوال ممنــوع و محــروم عــصرند از عرفــان ســلطان بــياز قلــم اعلــى ظــاهر شــده ايــن شــهادت کــه شــدند

اســـم محبـــوب امکـــان ه چـــون جـــان عزيـــزش دار و بـــ تـا ايـن مقـام اعلـى از بليـغ نمـا در حفظش جهد

ان ربــک عيــون و ايــادى ســارقين محفــوظ مانــد جميـع دوسـتان آن ارض را از لهو المبين العليم

عه اذکار بديعه منيه و ب قبل اين مظلوم تکبير برسان شايد از ما عنـدهم بمـا عنـد اهلل توجـه متذکر دار و از شـــئونات و اعمـــال نااليقـــه محفـــوظ نماينـــد

معــــک مــــن لــــدن ماننــــد البهــــآء عليــــک و علــــى مــــن .عزيز حکيم

٢٨٩

انا نذکر من انجذب من النداء اذ ارتفع من االفق ــه ممــ اهلل رب العــالمين االعلــى و اقبــل الــى ن ان

ســــمع و اجــــاب موليــــه اذکــــان العبــــاد فــــى حجبــــاتمبين قد شهد بمـا شـهد اهلل و اقـر بمـا نطـق بـه لـسان

االســــماء فــــى هــــذا العظمــــة يــــشهد بــــذلک مالــــک يا قلمى االعلى بشره مـن قبلـى الکتاب العظيم

قـــــد لـــــه مـــــن لـــــدى اهلل القـــــوي القـــــدير بمـــــا قـــــدرربــه الــرحمن احاطتــه االحــزان فــى اکثــر االحيــان ان

ان افــــرح بمــــا توجــــه اليــــک لهــــو الــــشاهد العلــــيم ذکــرک مــن قبــل و فــى هــذا الحــين وجــه المظلــوم و

ذکـــــــر احبـــــــائى مـــــــن قبلـــــــى و بـــــــشرهم بعنايـــــــة ربهـــــــمــر مــن هــذا المقــام علــى المعطــى الکــريم ــا نکب ان

ــــــذين تمــــــسکوا بــــــالعروة ــــــوثقى و شــــــربوا رحيــــــق ال ال عطــــآء ربهــــم العزيــــز الحميــــد االســــتقامة مــــن ايــــادى

يـــوم فيـــه الـــسمع ينـــادى تـــاهلل هـــذا يـــومى و فيـــه هـــذا

٢٩٠

شــطر ســجن ربــى الظــاهر اســمع النــداء االحلــى مــن و البصر ينادى و يقـول ان اليـوم يـومى و السميع

طـوبى ارى االفق االعلى امرا من لدن آمـر قـديراليــة الکبــرى لبــصر رأى ا لــسمع ســمع انظــر ترانــى و قــــل يــــا معــــشر االمــــراء و مــــن هــــذا االفــــق المنيــــر

العلمآء و العرفآء قـد ظهـر اليـوم الموعـود و اتـى رب ــــــود بهــــــذا الفــــــرح االعظــــــم ثــــــم ان افرحــــــوا الجن

کـــذلک يـــأمرکم مـــن انـــصروه بالحکمـــة و البيـــان انـــه ال الـــه اال انـــا العلـــيم الحکـــيم ينطـــق نطـــق وـــــذين عليـــــک و علـــــى مـــــن معـــــک والبهـــــآء علـــــى ال

يحبونــک و يــسمعون بيانــک فــى هــذا االمــر العزيــز .نيعالم

٢٩١

بسمى المنادى امام وجه العالم

عليــک بهــائى ان اســتمع يــا اســمى الجــود مشرقا من افـق ما سمعته من قبل اذکان نير البرهان

العــــراق و کانــــت الــــزوراء مقــــر عــــرش ربــــک العلـــــي انــک ســمعت نغمــة اهلل و لحنــه و اشــهد عظــيم ال

ــــات عنــــدليب الوفــــآء تغــــردات حمامــــة االمــــر و تغني انه ال الـه اال انـا الفـرد الخبيـر على غصن البهآء

تحت لحاظ عنايـت الهـى بـوده و هـستى يا اسمىو نـــــداى حـــــق جـــــل جاللـــــه را تلقـــــاء وجـــــه شـــــنيدى

مـــشاهده نمـــودى اشـــراقات انـــوار آفتـــاب معـــانى را مقــــام و خلــــق در چــــه حــــال تفکــــر نمــــا حــــق در چــــه

آذان را ثقــــــل اوهــــــام از اصــــــغاى نــــــداى گفتگــــــونمـوده و حجبـات علـوم و ظنـون عيـون را الهى منـع

٢٩٢

زراعــــين ه بــــ از مــــشاهده انــــوار وجــــه محــــروم داشــــتهقـــــدرت و قـــــوت جمعـــــى را از غرقـــــاب فنـــــا نجـــــات

و اســــــرار و نمــــــوديم افــــــق اعلــــــى فــــــائزه داديــــــم و بــــــ تصريح تمام ذکـر نمـوديمه امورات بعد را از قبل ب

مــــشرکين و انکــــار مغرضــــين و اشــــارات تــــا شــــبهاتاحديــــه منــــع غــــافلين نفــــوس مقبلــــه را از مطلــــع نــــور

معـــــــــذلک بعـــــــــضى صـــــــــرعى و برخـــــــــى ننمايـــــــــدحــق منيعــى را کاعجــاز نخــل منقعــر مــشاهده شــدند

خاضـع اش که جميع کتب قبل و بعد نزد يک آيـهقــصص موهومــه قبــل ه انــد و بــ گذاشــته و خاشعــست

انـــــک انـــــد انـــــد و اقتـــــدا نمـــــوده تمـــــسک جـــــستهشربت من بحر بيانى و فزت بتجليات انوار شمس

المـشرکون الـذين مـا حکمتى و سـمعت مـا نطـق بـهبهـــذا الرحيـــق اطلعـــوا باصـــل هـــذا االمـــر و مـــا فـــازوا

از الــــذى فــــک ختمــــه باســــمى المهــــيمن القيــــوم

٢٩٣

مقبلـه عارفـه بمـا يحبـه اهلل موفـق حق بطلبيد نفوسظهــور بــسيار عجــب اســت مــع ايــن نــداء و شــوند

دنيــــا ه شــــود اکثــــرى بــــ ايــــن امــــر اعظــــم مــــشاهده مــــياشــــــــارات مــــــــضطرب و متمــــــــسکند و از شــــــــبهات و

قل هذا يوم اهلل اتقوا اهلل و ال تکونـوا مـن متزلزل ص عـــن ورائکـــم ان انظـــروا المـــشرکين دعـــوا القـــص

الکتـب و الزبـر هذا مـا امـرتم بـه فـى امرى بعينى انــک قــم علــى خدمــة امــر و الــصحف و االلــواح

ـــور الـــذى ربـــک ثـــم اخبـــر النـــاس و بـــشرهم بهـــذا الن و النبيــين و المرســلين بــشر بــه اهلل فيمــا انــزل علــى

قبـل حـقحکمت منزله امر نمائيد و از ه جميع را ببايـــــد هـــــر بگوئيـــــد آنچـــــه ســـــزاوار يـــــوم اهلل اســـــت

تبليــغ امــر ه بــ کمــال حکمــت و اســتقامته نفــسى بــ اگر ارض طيبه مشاهده نمود القـاء مشغول شود

چنـــدى ولـــىا و اال الـــصمت کلمـــه الهـــى نمايـــد

٢٩٤

حمـراء قبل اين کلمه عليا از قلم اعلـى در صـحيفهـــر روشـــن و آســـمان حکمـــت ا نـــازل لهـــى بـــه دو ني

انشاء اهلل کل بر عمـل منير است مشورت و شفقت ايـن کلمـه محکمـه مبارکـه مؤيـد شـوند بعـضى ازه ب

شـــــوند عبــــاد بــــالمره از شــــعور محـــــروم مــــشاهده مــــيمحکمـــــه ممنوعنـــــد هـــــاى موهومـــــه از عـــــروه بحبـــــال

ه لعمـــــرى اگـــــر فـــــى الجملـــــه فيمـــــا انزلـــــه الـــــرحمن بـــــ بانک انت الحق المبين نمايند کل انصاف تفکر

باشـيد و حـق نـاظره ناطق گردند در جميع احوال ب ان اذکر اذ کنت معـى خدمت امرش مشغوله ب

منى ما سمعه الکلـيم فى سرادق العظمة و سمعتـــــدناک و عرفنـــــاک و فـــــى طـــــور العرفـــــان کـــــذلک اي

لــک ان تحفــظ لتــشکر ربــک الکــريم ذکرنــاککبـر مـن ى القـوي االمـينهذا المقام االعظم باسم

اوليــــــائى ثــــــم اســــــمعهم نــــــدائى قبلــــــى علــــــى وجــــــوه

٢٩٥

االحلى کذلک يأمرک من امرک من قبل و انااالمــــــر الخبيــــــر البهــــــآء عليــــــک و علــــــى مــــــن يــــــسمع

يحبــک لوجــه اهلل قولــک فــى هــذا االمــر االعظــم و .رب العالمين

٢٩٦

يا حيدر قد سمع المظلوم ندائک فـى امـر اهللورد علــى اوليائــه و ســرورک فــى حبــه و حزنــک بمــا

لعمـــــــر الـــــــرحمن ان االحـــــــزان اخـــــــذت االمکـــــــان و ـــــاس فـــــى قـــــد احـــــاط االعـــــدآء مريـــــة و نفـــــاق الن

حــــــزب اهلل مالــــــک االســــــمآء علــــــى شــــــأن نــــــاح بــــــهــــذين الفــــردوس االعلــــى و ــــة العليــــا و ال ســــکان الجن

يــا علــى ان االشــراق طــافوا العــرش فــى العــشي و انـــه قـــام علـــى االحـــزان مـــا منـــع ربـــک الـــرحمن

علـــى شــأن مـــا خوفتــه ســـطوة العــالم و ال ظلـــم االمــرــــــــداء االمــــــــم بــــــــين االرض و ينــــــــادى بــــــــاعلى الن

الــــــسمآء و يقــــــول قــــــد اتــــــى يــــــوم الميعــــــاد و مالــــــک ـــــه ال الـــــه اال انـــــا العزيـــــز الوهـــــاب االيجـــــاد ينطـــــق ان

ا نــــــــور اهلل ئــــــــويطف نيــــــــا علــــــــى ان الــــــــصبيان ارادوا ا قـــل بـــافواههم و يخمـــدوا نـــار الـــسدرة باعمـــالهم

اتقـــــوا اهلل و ال يـــــا مظـــــاهر االوهـــــام ســـــحقا لکـــــم

٢٩٧

قـل االفاق تنکروا هذا الفضل الذى به اضائتقــــد ظهــــر مطلــــع االســــم المکنــــون ان انــــتم تعلمــــون

موعــــودا فــــى کتــــب اهلل ان انــــتم قــــد اتــــى مــــن کــــاناالعظـم ان ن قد انار افق العـالم بهـذا الظهـورتعرفو

ـــــذينهم ال اقبلـــــوا بقلـــــوب نـــــورآء و ال تکونـــــوا مـــــن الالــساعة و نــرى النــاس صــرعى قــد اتــت يــشعرون

يــا حيــدر قبــل علــى يــشهد بــذلک عبــاد مکرمــونقــد نفــخ فــى صــور البيــان امــرا مــن لــدن ربــک تــاهلل

و الــسماء ض و انــصعق بــه مــن فــى االر الــرحمناال الذين انقطعـوا عـن العـالم متمـسکين بحبـل اهلل

فيــه اشـــرقت االرض بنـــور هــذا يـــوم االنـــام مــولى انـا اردنـا ربک ولکن القوم فـى غفلـة و حجـاب

کـــــذلک اهـــــل العـــــالم و هـــــم ارادوا قتلـــــى ةحيــــوتنـور بـانوار سولت لهم انفسهم فى هذا اليوم الذى

قتدر العزيز المختار ام الکتاب ينطـق وجه ربه الم

٢٩٨

و اللـــوح المحفـــوظ قـــد هـــم ال يـــسمعون و القـــوماولئـــــک ظهـــــر بـــــالحق و النـــــاس اکثـــــرهم ال يقـــــرون

کفـــروا بنعمـــة اهلل بعـــد انزالهـــا و اعرضـــوا عـــن الحـــق تــــــــشبثوا باذيــــــــال الظنــــــــون قــــــــد عــــــــالم الغيــــــــوب

ل يــــا معــــشر قــــ معرضــــين عــــن اســــم اهلل المکنــــونالعلمــــآء ان انــــصفوا بــــاهلل ثــــم اتــــوا بمــــا عنــــدکم مــــن

انــــتم مــــن اهــــل هــــذا المقــــام الحجــــة و البرهــــان ان قـــــل ان اقبلـــــوا الـــــى مـــــشرق وحـــــى اهلل المحمـــــود

لنـــــريکم معـــــادل مـــــا عنـــــدکم و عنـــــد االحـــــزاب مـــــن برهانــه اتقــوا اهلل و ال آيــات اهلل و بيناتــه و حججــه و

حقــت علــيهم العــذاب مــن لــدىتکونــوا مــن الــذين هـــــذا يـــــوم فيـــــه ينـــــادى بحـــــر اهلل مالـــــک الوجـــــود

تعرفــون و ســمآء البيــان ه ان انــتمئــالعلــم و اظهــر لئالــــــوم ارتفعــــــت بــــــالحق مــــــن لــــــدى اهلل المهــــــيمن القي

اهلل کينونــــــة العلــــــم تنــــــادى و تقــــــول قــــــد اتــــــى لعمــــــر

٢٩٩

ــــذى تزينــــت بــــه کتــــب لــــودود اهلل العزيــــز ا المعلــــوم ال اتقــوا قــد ظهــر منــه کــل فــضل و خيــر و اليــه يعــود

اهلل يـــا معـــشر الجهـــالء و ال تظلمـــوا علـــى الـــذين مـــا اهلل و ال تتبعـوا اهـوائکم ان انـتم ارادوا اال مـا اراده

تنوحـــــون و ســـــيفنى مـــــا ترونـــــه اليـــــوم تـــــسمعون يـشهد بـذلک هـذا على ما فرطتم فى جنـب اهلل

افرح بما ذکرناک مـن قبـل و ان ح المسطور اللوبـدوام فى هذا الحين بما ال ينقطع عرفه و ال يتغيـر

ـــــــا قبلنـــــــا ذکـــــــرک و اســـــــمآء اهلل رب العـــــــالمين انـــــــأ ثنائـــــــک و تبليغـــــــک و خـــــــدمتک فـــــــى هـــــــذا النب

و ســـــــمعنا مـــــــا نطـــــــق بـــــــه لـــــــسانک فـــــــى العظـــــــيم ير المجالس و المحافل ان ربک هو الـسميع البـص

فــى ملکــوتى و نادينــاک اک بطــراز رضــائىانــا زينــــوراء خلــف مــن شــاطئ الــواد االيمــن فــى البقعــة الن

انه ال اله اال الکبريآء من سدرة المنتهى قلزم

٣٠٠

قـــــد خلقنـــــاک لخـــــدمتى و انـــــا اهلل العلـــــيم الحکـــــيم تمسک بما خلقت اعالء کلمتى و اظهار امرى

و نـــذکر اوليـــائى فـــى هـــذا مآمـــر قـــدي لـــه مـــن لـــدنلهــــم فــــى الحــــين و نبــــشرهم بعنايــــات اهلل و مــــا قــــدر

قـــد ســـمعتم شـــماتة االعـــدآء فـــى کتـــابى المبـــينــــــى و رأيــــــتم ظلــــــم االشــــــقيآء فــــــى ســــــبيلى و انــــــا حب

کـــم مـــن ارض تزينـــت بـــدمائکم الـــشاهد العلـــيم ســـــــــبيل اهلل و کـــــــــم مـــــــــن مدينـــــــــة ارتفـــــــــع فيهـــــــــا فـــــــــى

اليـه م و کم من سجن ساقکمضجيجکم و حنينکــه ينــصرکم و جنــود الظــالمين فــاعلموا بــاليقين ان

يظهـــر مقامـــاتکم بـــين االمـــم يـــرفعکم فـــى العـــالم وـــه ال يـــضيع اجـــر المقـــربين ـــاکم ان تحـــزنکم ان اي

اعمال مطالع االوهام و ما ارتکـب کـل ظـالم بعيـد ــــم اشــــربوا منــــه خــــذوا کــــوب االســــتقامة باســــم اهلل ث

کــذلک الحــت مــن افــق بــسلطانه القــوي القــدير

٣٠١

ـــــوح شـــــمس شـــــفقتى و عنـــــايتى لتـــــشکروا ســـــمآء اللمــــن افــــق البهــــآء المــــشرق ربکــــم العزيــــز الکــــريم

ملکوت بيانى عليک و على الـذين اقبلـوا اليـک و ـــ ســـمعوا مـــا نطـــق بـــه سانک فـــى هـــذا االمـــر العزيـــز ل

.العظيم

٣٠٢

الکتــاب و يــدع الکــل الــى اهلل تــاهلل قــد ظهــر ام تنــــادى قــــد اظهــــر البحــــر و البحــــار رب العــــالمين

ــه ال الــه اال االعظــم الــذى يــسمع مــن امواجــه ان و االشجار تصيح و تقول يـا مـال الفرد الخبير انا

المنتهـــى و صـــرير االرض قـــد ارتفـــع حفيـــف ســـدرةمـــــــن ان اســـــــتمعوا و ال تکونـــــــوا القلـــــــم االعلـــــــى

الـــشمس تنـــادى يـــا معـــشر العلمـــآء قـــد و الغـــافلينکــــل فــــى انفطــــرت ســــمآء االديــــان و انــــشق القمــــر و

اتقـــــوا اهلل و ال تتبعــــــوا اهــــــوائکم ان حـــــشر بــــــديع قــد کتــب اهلل العلــيم الحکــيم اتبعــوا مــن شــهد لــه

رجـــــع حـــــديث الطـــــور فـــــى هـــــذا الظهـــــور و المکلـــــمســــــتقر علــــــى عـــــــرش يقــــــول قــــــد اتــــــى المقـــــــصود و االکـل بمـا ى و وصـ االيقان ان انتم من العـارفين

يرتفـــــــع بـــــــه امـــــــر اهلل و يهـــــــدى الکـــــــل الـــــــى صـــــــراطه مملوک انجذب من ندآء اهلل کم من المستقيم

٣٠٣

و کم من مالک قام علـى الظلـم علـى شـأن نـاح بـه و اهل هذا المقام الکريم سکان الفردوس االعلى

الـــوحى و کـــم مـــن غنـــي قيـــر شـــرب رحيـــقکـــم مـــن ف اعــرض و انکــر الــى ان کفــر بــاهلل مالــک هــذا اليــوم

قــل خــافوا اهلل ثــم انــصفوا فــى المبــارک البــديع خـــضع لـــه کـــل نبـــأ عظـــيم هـــذا النبـــأ الـــذى اذا ظهـــر

قــل يــا معــشر الجهــالء ان تنکــروه بــاي برهــان يثبــتن ملکوتــه ايمــانکم برســل اهلل مــن قبــل و بمــا نــزل مــ

مـــــا عنـــــدکم و هـــــل هـــــل يغنـــــيکم العزيـــــز المنيـــــعيحفظکـــم امــــوالکم ال و نفــــس اهلل المهيمنــــة علــــى

فتمــوه ضــعوا مــا ال و االرضـين الــسمواتفــى مـن الــذى بايــادى الظنــون و االوهــام و خــذوا کتــاب اهلل

قـد حـضر کتابـک لـدى المبرم المتـين نزل بامرهتــضوع منــه اللــوح الــذىالمظلــوم و انــزل لــک هــذا

نــــسئل اهلل عــــرف عنايــــة ربــــک المــــشفق الکــــريم

٣٠٤

مدينة ذکـره و يرفـع مقامـک بان يجعلک علما فىفـــــــى هـــــــذا االمـــــــر الـــــــذى يـــــــرى المخلـــــــصون قبائـــــــل

ان ربــــک لهــــو العلــــيم الخبيــــر فــــى ظلــــه االرضانـــــه لهـــــو و نـــــسئله بـــــأن يرزقـــــک خيـــــر مـــــا فـــــى کتابـــــه

کــــن قائمــــا علــــى نــــصرة امــــره لمجيــــب الــــسامع اکـــذلک قـــضى االمـــر مـــن بجنـــود الحکمـــة و البيـــان طوبى لمقبل اقبـل اليـوم لدى اهلل العزيز الحميد

البهـــــآء لمـــــستقيم مـــــا خوفتـــــه جنـــــود الظـــــالمين و عليـک و البيـان الظاهر الالئح من افـق ملکـوت

قيـوم و على الذين اخـذوا رحيقـه المختـوم باسـمه الرغمــــا للــــذين کفــــروا بالــــذى آمنــــوا بــــه و شــــربوا منــــه

اهلل فـى کتابـه العزيـز انکروا هـذا النبـأ الـذى شـهد لـه .القديم

٣٠٥

لنـــــزول ايـــــا محمـــــد قبـــــل حـــــسين، کـــــن مـــــستعد اراد ان ان الـــــــــرحمن عنايـــــــــة اهلل رب العـــــــــالمين

العرفـــان مـــن بحـــر فـــضله العزيـــز ئيقـــذف لـــک لئـــاليـشهد و يـرى و هـل مـن هل من ذى بصر نيع الم

ذى سمع يسمع ندائى االحلـى مـن االفـق االعلـى من ذى قلب يقبـل الـى سـدرة المنتهـى علـى و هل

ضوضــــــــاء شــــــــأن ال تــــــــضعفه ســــــــطوة الملــــــــوک و ال المملـــوک ينطـــق بالحکمـــة و البيـــان فـــى االمکـــان

انــــــه ال الــــــه اال هــــــو القــــــوي و يــــــشهد بمــــــا شــــــهد اهلل يـــا حـــسين قـــد لـــب المقتـــدر العلـــيم الحکـــيم الغا

ذکــر ذکــرک لــدى المظلـــوم فــى الــسجن االعظـــم و العــالم يــشهد بــذلک انــزل لــک مــا ال تعادلــه کتــب

ـــاس اکثـــرهم مـــن الغـــافلين مالـــک القـــدم ولکـــن النــا نادينــا مــن افــق البرهــان مــن فــى االمکــان مــنهم ان

ـــه علـــى شـــأن نبـــذ مـــا عنـــد مـــن اخـــذه عـــرف بيـــان رب

٣٠٦

و منهم الناس شوقا للقآءاهلل رب العرش العظيم تحيــر و توقــف و مــنهم مــن ســرع و طــار و اجــاب مــن

اعـرض و انکـر الـى ان و منهم من مواله القديمو مـــنهم مـــن افتـــى عليـــه کفـــر بـــاهلل العزيـــز الحميـــد

ــا دعونــاهم الــى بظلــم نــاح بــه کــل عــارف بــصير انســــفک دمــــى هــــم حکمــــوا علــــىکــــوثر الحيــــوان و

کــذلک اشــرقت شــمس التبيــان مــن بظلــم مبــين انـــک اذا فـــزت الـــرحمن افــق ســـمآء بيـــان ربــک

بانوارها سبح بحمد ربک و قل لک الحمد يا اله طوبى لک و للذين ما منعتهم الدنيا و العالمين

کبــر احبــائى مــن المنيــر زخارفهــا عــن هــذا االفــق ا نوصيهم بالحکمة التى انزلنـا حکمهـا فـىقبلى ان

.کتابى البديع

٣٠٧

يا امتى و ورقتى ان افرحى بمـا صـعد نـدائک اجابتــک مــن االفــق و انهــا الــى ســدرة المنتهــى

ـــه ال الـــه اال انـــا المظلـــوم الغريـــب قـــد االعلـــى انو اظهرنا االمـر و هـدينا الکـل الـى صـراط اهلل ظهرنا

و امرنـــــــا الکـــــــل بمـــــــا و شـــــــرعنا الـــــــشرايعالمـــــــستقيم ـــــنفعهم فـــــى االخـــــرة و اال ـــــوا علـــــى ي ـــــى و هـــــم افت ول

بذلک ناحـت الحـور و صـاح الطـور و سفک دمى قــــــد منعــــــوا انفــــــسهم عــــــن بکــــــى الــــــروح االمــــــين

ــام بمــا اتبعــوا کــل جاهــل بعيــد قــد فيوضــات االيـــــــم عـــــــن ورآئهـــــــم ـــــــى نبـــــــذوا بحـــــــر العل متـــــــوجهين ال

ذين يــدعون العلــم مــن دون بينــة مــن اهلل الجهــالء الــ طــوبى لــک بمــا نبــذت االوهــام و العــالمين رب

حـــق جـــل در فـــضل تمـــسکت بحبـــل اهلل المتـــينجاللـــــــــه مالحظـــــــــه نمـــــــــا چـــــــــه بـــــــــسيار از ملـــــــــوک و

آمـــال و انتظـــار از هـــاى عـــالم بعـــد از طلـــب و ملـــک مقصود عالميان محروم ماندند و تو بآن فائز شدى

٣٠٨

دوام ه عملــى کـــه عــرفش بـــه اهلل فـــائز شــوى بـــ انــشاء

لعمـر مانـد اسمآء حق جل جاللـه بـاقى و پاينـدهنمايـــد آنچـــه در کلمـــه يـــا امتـــى معادلـــه نمـــيه اهلل بـــ

ه هــاى عــالم بــ زود اســت چــشم ارض مــشهود اســت مشاهده آنچه از قلم اعلى نازل شـده روشـن و منيـر

قـــدر ايـــن طـــوبى لـــک و الم رضـــعتک گـــردد شـأنى کـه ه بـ مقام را بدان و بايـست بـر خـدمت امـر

را از قيـــام بـــاز نـــدارد و شـــبهات و اشـــارات مـــريبين تـــظنـــــون متمـــــسک ه و نـــــاس بـــــ آفتـــــاب يقـــــين مـــــشرق

ايــــن بحــــر علــــم مــــواج و قــــوم بــــذيل جهــــال متــــشبثعنايـت ه امراض مزمنه را درياق رفـع ننمايـد مگـر بـ

را تکبيـر برسـان و ارض امـاء آن حق جل جاللـهــــ ــــا فــــضل و رحمــــت الهــــى بــــشارت دهه ب ــــا اردن ان

ان احمـدى ثـم اشـکرى ربـک الفـضال لک مقاما . الحمد هلل العلي العظيمالکريم

٣٠٩

وقتى از اوقات اين کلمـه عليـا از لـسان مالـک شد قوله عـز کبريائـه ورى و رب عرش و ثرى شنيدهـــــرين ـــــد از بـــــراى زهـــــد و انقطـــــاع بمثابـــــه ني اعظمينن

طوبى لمن فاز بهـذا المقـام االکبـر و تبليغ سماء .المقر االطهر االعظم

٣١٠

کتــاب انزلــه الــرحمن مــن ملکــوت البيــان لمــن اجــاب و ويــل فــى االمکــان طــوبى لمــن ســمع و

لکـــل غافـــل مرتـــاب هـــذا يـــوم تنـــور بـــانوار الوجـــه و مالــــک يــــوم لــــسان العظمــــة الملــــک هلل فيــــه ينــــادى

انزلنا لـک ب قد ذکر ذکرک فى هذا المقاماالممـــا عجـــزت عـــن ذکـــره الـــسن االنـــام ان افـــرح بمـــا

االعظــــم و توجــــه اليــــک وجــــه ذکــــرت فــــى الــــسجناظهرنـا القدم مـن اعلـى المقـام انـا نزلنـا االيـات و

البينــــات و دعونــــا الکــــل الــــى ســــوآء الــــصراط مــــن و مـــنهم مـــن افتـــى علينـــا انکـــر النـــاس مـــن اعـــرض و

ــــــا ــــــة و برهــــــان و اول مــــــن اعــــــرض عن مــــــن دون بينعلمـــاء االرض فـــى هـــذا العـــصر الـــذين يـــدعوننى

ن علــى الوســائد ــويتک فــى الليــالى و االيــام باســمىالعليــا و اذا اظهــرت نفــسى قــاموا علــي علــى شــأن

بــــه الحــــصاة طــــوبى لــــک بمــــا ســــمعت صــــاحتبقـدرة و اجبت موالک اذ اتـىالنداء و اقبلت اليه

.و سلطان

٣١١

حمـــــد کـــــن محبـــــوب يـــــا امتـــــى و يـــــا ورقتـــــى در شــدى عالميــان را کــه بــاين فــيض اعظــم فــائز

ايــامى کــه اکثــر علمــا و رجــال ارض از آن محرومنــد ذکــر نمــوديم تــا بمثابــه اوراق از اســم ورقــهه را بــو تــ

اشـــــــىاريـــــــاح اراده حـــــــق جـــــــل جاللـــــــه متحـــــــرک ب ان چنانچه اوراق اشـجار ارض از هبـوب اريـاح

اگــــر حـــــالوت اشــــکرى ربــــک بهــــذا الـــــذکر المبــــينکلمــــه يــــا امتــــى را بيــــابى از عالميــــان خــــودرا فــــارغ

ذکـــر مقـــصود ه در ليـــالى و ايـــام بـــ مـــشاهده نمـــائى و اوراق و امـــائى کـــه از فـــرات يکتـــا مـــشغول شـــوى

ناظرند هر شطر اهلله رحمت رحمانى آشاميدند و ب طـوبى لهـن و نمـوديم ابـدع بيـان ذکـره يک را بـ

٣١٢

نعيمــــا لهــــن ســــوف يظهــــر اهلل مقــــامهن فــــى مقــــام ال را و و تـــ باالذکـــار و ال يوصـــف باالوصـــاف يـــذکر

اهلل آنچـــه ســـبب ارتفـــاع امـــره نمـــائيم بـــ وصـــيت مـــي نـــــداى دوســـــتان را اســـــت مـــــا بـــــين عبـــــاد و امـــــاء

انـه هـو فرمايـد مـي را مـشاهدهشنود و اعمـال مي السميع البصير البهآء عليک و عليهن من لدى اهلل

.کيمالمقتدر العليم الح

٣١٣

بــشنو نـداى مالــک اسـما را کــه اى کنيـز خـدا نمايــد را ذکــر مــيو تــ تــو توجــه نمــوده وه در ســجن بــ

هر قاصدى را اعانت نموده و هر نـدائى را جـواب و هــر طــالبى را راه داده امــروز ســبيل هعطــا فرمــود

انوار آفتـاب مستقيم ظاهر و ميزان عدل منصوب وفــضل مــشرق ولکــن ظلمــت انفــس ظالمــه بمثابــه

و اهـــل عـــالم حجـــاب غمـــام مـــا بـــين آفتـــاب فـــضلشـــــده و حائـــــل گـــــشته طـــــوبى از بـــــراى کـــــسى کـــــه

انـوار آفتـاب ظهـور منـور ه خـرق نمـود و بـ حجاب راعقــال و از نفــوس کــه خــود را ازگــشت چــه بــسيارشـــمردند و در يـــوم الهـــى از جميـــع اهـــل دانـــش مـــي

ــــا فيوضــــات محــــروم و ممنــــوع گــــشتند يــــا ورقتــــى يامتـــى قـــدر ايـــن فـــضل را بـــدان و همچنـــين رحمتـــى

افق اعلى هدايت ه را بو سبقت گرفت و ت که بر توتکبيـر برسـان نمود امـاء قانتـات را از لـسان مظلـوم

.رور دارو بعنايتش مس

٣١٤

حکمــــــــت نــــــــاظر باشــــــــيد ه در جميــــــــع امــــــــور بــــــــشــــــود بــــــسا مــــــي حکمــــــت دريــــــاق اعظــــــم اســــــت

نمايــــــد و دشــــــمن را دوســــــت مقبــــــل مــــــي معــــــرض راالــواح ايــن تمــسک بــه او الزم چــه کــه در اکثــرى از

فقره از سـمآء مـشيت مطلـع نـور احديـه نـازل طـوبى امــرى ه کــل حــين متمــسک باشــيد بــ در للعــاملين

اعمـــال طيبـــه و کـــه ســـبب اعـــالء کلمـــة اهلل گـــردد اخــــالق مرضــــيه جنــــد اللهنــــد در ايــــن ظهــــور اعظــــم

ـــه مبارکـــه ايـــن جنـــود جـــذاب و همچنـــين کلمـــه طيب ايــن ســالح احــد از ســالح قلوبنــد و فــاتح ابــواب

فاســئل اهلل بــأن يؤيــد الکــل علــى مــا عــالم اســت .االلواح الزبر ونزل من قلمه االعلى فى

٣١٥

ان المظلوم يذکر مـن اقبـل الـى الفـرد الخبيـر و بــــه القلــــم االعلــــى اعتــــرف بوحدانيتــــه کمــــا اعتــــرف

اذ جــــال فــــى مــــضمار البيــــان طــــوبى لــــنفس فــــازت انـــــسان و ويـــــل لکـــــل غافـــــل مريـــــب بعرفـــــان ربهـــــا

اثمــار مــزين گــشت اليــق ه بمثابــه شــجر اســت اگــر بــثمر قابل نـار اال شجر بى وده و هست ومدح و ثنا ب

اثمـــــــار ســـــــدره انـــــــسانى بـــــــسيار لطيـــــــف و اســـــــت اخـــــالق مرضـــــيه و اعمـــــال و محبـــــوب پـــــسنديده

محـــسوب حـــسنه و کلمـــه طيبـــه از اثمـــار ايـــن شـــجرهربيـــــع اشـــــجار ظـــــاهره در هـــــر ســـــنه ظـــــاهر و مـــــشهود

ــــام ظهــــور حــــق جــــل ولکــــن ربيــــع اشــــجار انــــسانيه اي اگــــر در ايــــن ربيــــع الهــــى ســــدرهاى جاللــــه بــــوده

ـــــه انـــــوار اثمـــــاره وجـــــود بـــــ مـــــذکوره مـــــزين شـــــوند البت آفتـــاب عـــدل مـــن علـــى االرض را احاطـــه نمايـــد و

کـــــــل خـــــــود را فـــــــارغ و مـــــــستريح در ظـــــــل حـــــــضرت

٣١٦

کوثر بيـان آب اين اشجار مقصود مشاهده کنند در يـــــــــک آن غـــــــــرس محبـــــــــوب امکـــــــــان اســـــــــت

رحمـــت رحمـــانى گـــر از امطـــارشـــود و در آن دي مـــى شــجره يابــسه گــردد فــرعش در ســما مــشاهده مــي

طــوبى از بــراى مقبلــى نيــست قابــل ذکــر نبــوده و طــراز همــت مــزين شــد و بــر خــدمت امــر قيــامه کــه بــ

آنچــــه از بــــراى او ه مقــــصود فــــائز و بــــه او بــــ نمــــود از بــــراى صــــد هــــزار افــــسوس خلــــق شــــده عــــارف

فـــى الحقيقـــه ايـــشان بمثابـــه اوراق نفـــوس غافلـــههــر عنقريــب بــاد اجــل ارضــند يابــسه مطروحــه بــر

غافـل آمدنـد و خـود راجـع نمايـدمقـر ه يک را بـخــود رجــوع نمودنــد مقــامه غافــل زيــستند و غافــل بــ

ــداء نــدا مــيه عــالم در هــر حــين بــ نمايــد و اعلــى الن فـانيم و ظهـورات و الـوان مـن فـانى من گويد مي

پنـد گيريـد و در مناز اختالفات و تغييرات محدثۀ

٣١٧

معذلک بـصر موجـود نـه تـا مالحظـه متنبه شويد ســمع حقيقــى نــه تــا بــشنود کنــد و ســمع مــشهود

امـروز هنيئا لى گويد نمايد و مي امروز ندا مي و مـــن اســـت چـــه کـــه نـــدآء اهلل مرتفـــع اســـت روز

مــــن روز روز لــــى يــــد مريئــــاگو کينونــــت بــــصر مــــياســــت چــــه کــــه جمــــال قــــدم از افــــق اعلــــى مــــشرق و

در کل احيـان ءمالک اسمآ ازءالئح بايد اهل بها سائل و آمل شوند که شايد اهل انشاء از فيوضـات

جميـع علمـا بـه ايـن کلمـه ايامش محروم نماننـدطفوليــت نفــس حــق نــاطق بودنــد و مکــرر در زمــان

ـــــا آن کلمـــــه قـــــائم چـــــه ياصـــــغا نمـــــوده مـــــ ـــــد آي گفتننماينـــد از آن فـــرار اختيـــار مـــي ايـــست کـــه نقبـــا کلمـــه

فـرار بگو آن کلمه حال ظاهر و شما قبل از استماع مبارکــــه و آن کلمــــۀ ايــــد و ملتفــــت نيــــستيد نمــــوده

اينـــست هـــو در قمـــيص انـــا مکنونـــه مخزونـــه مـــصونه

٣١٨

آن اينـــست ظـــاهر و مکنـــون بانـــا المـــشهود نـــاطقکــــه فــــرائص مــــشرکين از آن مرتعــــد شــــده ئــــى کلمــــه

يـوم و سبحان اهلل در جميع کتب قبـل عظمـت ايـنعظمـــت ظهـــور و عظمـــت آيـــات و عظمـــت کلمـــه و

ذکـر شـده عظمت استقامت و عظمت شأن و مقامانبيــــــاء معــــــذلک خلــــــق از او غافــــــل و محتجــــــب

مــن «فرمايــد داود مــي يــوم را آمــل بودنــدلقــاى ايــن مدينــــه محــــصنه »ى الــــى المدينــــة المحـــصنهيقـــودن

محکـــم و مظلـــوم در او عکاســـت و حـــصنش بـــسياران «فرمايـــــد و همچنـــــين در فرقـــــان مـــــي مـــــسجون من الظلمات الى النـور و بـشرهم بايـام اخرج القوم

الهى ذکر ايـن در اکثرى از صحف و کتب »اهلل علمـــاى کمـــال تـــصريح مـــذکور و مـــسطوره يـــوم بـــ

مقام اعلى و ذروه عليـا و غايـة عصر ناس را از اينآنجنــاب طــوبى از بــراى انــد قــصوى منــع نمــوده

٣١٩

کــــــه ظلمــــــت اوهــــــام از نــــــور يقــــــين منعــــــت ننمــــــود و ــــام شــــما را از مالــــک انــــام بــــاز نداشــــت ســــطوت اي

قـــــــدر ايـــــــن مقـــــــام را بـــــــدان و از حـــــــق جـــــــل جاللـــــــه در هــــــر حــــــال دولــــــت باقيــــــه بخــــــواه حفظــــــش را

مخـــــصوص حـــــق و اوليــــــائش بـــــوده و خواهـــــد بــــــودالبهآء المشرق من افق البقآء عليک و علـى الـذين

.المتين تمسکوا بحبل اهلل

٣٢٠

لعمـــر اهلل قـــادر اســـت بـــر نـــصار حقيقـــى آمـــد نمايـــد چـــون يـــک کلمـــه عـــالم را منقلـــبه اينکـــه بـــحکمــــــت امــــــر نمــــــود بــــــصبر و اصــــــطبار ه کــــــل را بــــــعـــالم قـــصد مدينـــه مزينـــه مـــود گلپارهـــاىتمـــسک فر

انـــد و بعـــضى از ســــفراء منـــوره ياقوتيـــه الهـــى نمـــوده ايـــــــــــران در بـــــــــــاطن محـــــــــــرک و در ظـــــــــــاهر خاضـــــــــــع

تبـــديل وفـــاقه ســـبحان اهلل ايـــن نفـــاق عـــالم کـــى بـــ نـــصايح حـــق جــــل جاللـــه عـــالم را احاطــــه شـــود

نـــه اعمـــال غيـــر و الـــى حـــين آثـــارش ظـــاهر کـــرده ـــــع کـــــردهمرضـــــيه ـــــسئل اهلل کـــــل را از تقـــــرب من ن

ان ينــزل مــن ســحاب عطائــه امطــار تبــارک و تعــالىـــه علـــى کـــل شـــىء رحمتـــه علـــى عمـــوم عبـــاده ان

٣٢١

يـــا علـــى حيـــدر يـــا ايهـــا القـــائم علـــى خدمـــة قـــدير بــر رب العــرش العظــيم امــرى و النــاطق بــذکر اهلل

و واضحـست مظاهر عدل و مطالع انصاف مبـرهن مظلـوم اراده نمـوده فـساد و نـزاع و جـدال و که ايـن

از مـــــا بـــــين قـــــوه ملکـــــوتىه اخـــــتالف و تفريـــــق را بـــــاحزاب عالم بر دارد و نظر به اين امـر خطيـر عظـيم

ايـام لرفتـه و تحـت سالسـل و اغـال زندانه مکرر ب طـــوبى لمـــن انـــصف فـــى هـــذا و ليـــالى گذرانـــده

.العظيماالمر المتين و هذا النبأ

٣٢٢

کتـــــــاب انزلـــــــه الـــــــرحمن ليقـــــــرب بـــــــه مـــــــن فـــــــى باســــمه العظــــيم االمکــــان الــــى البحــــر الــــذى تمــــوج

ـــاس مـــن اعـــرض عنـــه و جـــادل بالبرهـــان و مـــن النااليقــــان باســــمه المهــــيمن مــــنهم مــــن شــــرب رحيــــق

قـد خـسر الـذين توجهـوا الـى نعيـب على العـالمين ت بــه الورقــآء الغــراب معرضــين عــن اصــغآء مــا هــدر

انـــه ال الـــه اال انـــا العلـــيم علـــى افنـــان دوحـــة البقـــاء الحکيم هذا يوم استضاء من نـور الوجـه و طافـت

طوبى لبصير رأى و لظمأن حوله الليالى و االيامالمبين طوبى لمن يـصدع بـالحق فاز بهذا الکوثر

ان يــا و يــسعى فــى خدمــة امــر ربــه المقتــدر القــديرــــــاظر الــــــى الوجــــــه ان اســــــتمع نــــــداء ربــــــک عبــــــد ا لن

انــه يقربــک و الکبريــآء االبهــى مــن مطلــع العظمــة الــــى االفــــق االعلــــى و ينطقــــک بثنــــاء تنجــــذب بــــه

ــــک لهــــو ر فــــىاالشــــياء و بــــذکر يــــؤث االنــــشاء ان رب

٣٢٣

ان اجمــــع احبــــاء اهلل فــــى المهــــيمن العزيــــز الخبيــــر قــد نزلنــا لهــمهنــاک ثــم ذکــرهم بــذکرى الجميــل

لوحا به تضوع عـرف الـرحمن فـى االکـوان ليفـرحن قــد انزلنــا فــى االمــر البــديع و يــستقيمن علــى هــذا

السجن کتابا سمى لدى العرش بالکتاب االقدسو فيه شرعنا الشرايع و زيناه باوامر ربک االمـر علـى

قـل يـا قـوم تمـسکوا و االرضـين من فى الـسمواتربکـم ملـوا بمـا نـزل فيـه مـن بـدايع احکـامبه ثـم اع

انــه يــنفعکم فــى الــدنيا و االخــرة و الغفــور الکــريم انــــه لهـــــو المــــدبر المبـــــين ال ينبغـــــى يطهــــرکم عمــــا

بمــــا نعيمــــا لــــک المعطــــى البــــاذل العزيــــز الحميــــدالـذى ميثاق اهلل و عهده و فزت بهـذا اللـوحبوفيت

کـن خادمـا المـر به ثبت ذکرک فى لوح الحفـيظمثنيــا بثنائــه لينتبــه بــه کــل و ذاکــرا بــذکره ويــکمول

غافل بعيد کذلک مننا عليک فضال من عندنا و .انا الغفور الرحيم

٣٢٤

ــا اردنــا ان نــذکر مــن اقبــل الينــا و نــسقيه کــوثر انليقربــــــه الــــــى افقــــــى و يزينــــــه العنايــــــة مــــــرة بعــــــد مــــــرةيظهـر هـوائى و يؤيـده علـى مـاباخالقى و يطيره فى

بــه تقــديس امــرى بــين خلقــى و ينطقــه بثنــائى علــى و يطيـــر بـــه کـــل ســـاکن و شـــأن يـــسرع بـــه کـــل متوقـــف

يــذوب کــل جــسد و يــسرى کــل منجمــد و يفــور کــل هــذا مــا ينبغــى لمــن توجــه الــى وجهــى و منخمــد

بآيــاتى المهيمنــة علــى دخــل فــى ظــل عنــايتى و فــاز ان يـــــا علـــــى يخاطبـــــک مـــــشرق االمـــــر العـــــالمين

البيـــان تـــاهلل لـــو کنـــت حاضـــرا لـــدى العـــرش و بابـــدعلتفــــــــدى ســــــــمعته مــــــــن لــــــــسان العظمــــــــة و االقتــــــــدار

ـــا هلل الملـــک جـــسدک ثـــم روحـــک ثـــم ذاتـــک حب

٣٢٥

يجـــــذبک جـــــذب و المهـــــيمن العلـــــيم الحکـــــيم ــــــداء الــــــى مقــــــام عجــــــزت عــــــن ذکــــــره االقــــــالم و الن

فکـــر فـــى کلم فـــصيح مـــت حـــارت عـــن بيانـــه کـــل هـــــــذا الظهـــــــور و ســـــــلطانه ثـــــــم انـــــــصره بمـــــــا ينبغـــــــى

ان اهـــــد النـــــاس الـــــى العزيـــــز الکـــــريم لموليـــــکــــه هيکلــــه المــــستقر علــــى عرشــــه االفــــق االعلــــى و ان

العظيم و به انـار افـق الـسجن و بـه استـضاء مـن فـى ــــا ذکرنــــاک مــــن قبــــل و االرضــــين الــــسموات و ان

ـــوح ا مـــرة لکـــريم لتجـــد عـــرف الـــرحمنفـــى هـــذا الل ان احمــــد بعــــد اخــــرى هــــذا مــــن فــــضلى عليــــک

احتجـــاب ال تحـــزن مـــن ربـــک الفـــضال البـــصير الخلـــــــــق ســـــــــوف تـــــــــرونهم متـــــــــوجهين الـــــــــى اهلل رب

العـــالم بکلمـــة العليـــا ســـوف قـــد احطنـــا العـــالمين يــــــسخر اهلل بهــــــا افئــــــدة مــــــن علــــــى االرض انــــــه لهــــــو

و نــذکر اخــاک مــن هــذا المقــام المقتــدر القــدير

٣٢٦

ان يـا بذکرى اياه و يکـون مـن المتـذکرين ليفرحســـــجنه حبيـــــب ان المحبـــــوب يناديـــــک مـــــن شـــــطر

االعظـــم و نوصـــيک بمـــا نـــزل مـــن قلمـــى المقـــدس بقـوة مـن عنـدنا و قـدرة فى کتابى االقدس لتأخـذه

طـــوبى لکـــم بمـــا مـــن لـــدنا و انـــا االمـــر الحکـــيمالفـــضل و ايـــدکم علـــى هـــذا االمـــر الـــذى احـــاطکم

کـــل جبـــل بـــاذخ رفيـــع بـــه طويـــت الـــسمآء و نـــسفت و نــذکر بالرحمــة الکبــرى امکــم التــى فــازت بعرفــان

اهلل و نکبــــر علــــى وجههــــا مــــن هــــذا المقــــام المنيــــع االنــاث و الــذکور و نــراکم نفــسا انــا نــذکر کلکــم مــن

و نبــــــــشرکم واحــــــــدة فــــــــى هــــــــذا المنظــــــــر البــــــــديعـــــذى بالرحمـــــة التـــــى ســـــبقت الکائنـــــات و ذکـــــرى ال

البهآء عليکم يـا اهـل ان احاط کل صغير و کبير .البهآء ان افرحوا بذکرى انه معکم فى کل حين

٣٢٧

ان اســـتمع مـــا يلقـــى الـــروح عليـــک مـــن آيـــات النـــداء الـــى االفـــق اهلل المهـــيمن القيـــوم ليجـــذبک

بــک الــى مقــام تــرى فــى نفــسک نــار االعلــى و يقر ــة اهلل علــى شــأن ال تخمــدها ســطوة الملــوک و محب

المـال االنـشاء و تقـوم بـين ال اشارات المملوک هـذا مـا ينبغـى لـک بثناء ربـک مالـک االسـماء

انــــا نــــذکر لــــک مــــا قــــضى مــــن قبــــل فــــى هــــذا اليــــومفيمـا لتجد حالوة الذکر و البيـان و تطلـع بمـا قـضى

و ان ربــــک لهــــو المــــذکر العزيــــز المحبــــوب کــــان ــة يثــرون حميــه الــى البر اذکــر اذ ســاق الکلــيم غــنم ي

يـة مـن الـسدرة المرتفعـة علـىبرسمع نداء مالک الاالرض المبارکــة ان يــا موســى انــى انــا اهلل ربــک و

٣٢٨

ــــــراهيم و قــــــد اســــــحق و يعقــــــوب رب آبائــــــک ابنقطع عـن االمکـان اخذه جذب الندآء على شأن ا

ه بقــدرة مـــن لـــدن ربـــک ال الفرعـــون و مـــ مقــبال الـــىـــــاس و المهـــــيمن علـــــى مـــــا کـــــان و مـــــا يکـــــون الن

يسمعون ما سمعه و ال يفقهون قل تاهلل سـيفنى عـزة االمـــراء و قـــصور القياصـــرة و اهـــرام الـــوزراء و ســـطوة

الملکـــــوت و يبقـــــى مـــــا قـــــدرناه لکـــــم فـــــىةالفراعنـــــقــوم ليــذکر اســمائکم لــدى العــرش و ان اجهــدوا يــا

بـــه ذکـــرکم بـــدوام اهلل مالـــک يظهـــر مـــنکم مـــا يبقـــى ان اذکــر احبــائى مــن قبلــى فــى هنــاک و الوجــود

کبــر علــى وجــوههم و بــشرهم بمــا نــزل لهــم مــن هــذا ــاکم ان تخــوفکم ســطوة قــل المقــام المحمــود اي

کـــل ظـــالم ســـيفنى العلـــم و االعـــالم و تـــرون ســـلطانـــــاکم ان کـــــم غالبـــــا علـــــى الغيـــــب و الـــــشهودرب اي

دعــوا الحجبــات عــن فــضل هــذا اليــوم تمــنعکم

٣٢٩

الـــــــصراط مـــــــا يمـــــــنعکم عـــــــن اهلل و تمـــــــسکوا بهـــــــذاـــا مـــا اردنـــا لکـــم اال مـــا هـــو خيـــر فـــى الممـــدود ان

نـذکر االحبـاب فـى اکثـر االيـام انـا لوح محفوظ م فـــى جـــوار رحمـــةو مـــا وجـــدنا مـــنهم مـــا ينبغـــى لهـــ

اال ماشـــــاء اهلل انـــــه لهـــــو ربهـــــم العطـــــوف الغفـــــور انــــه لهــــو يعطــــى و يمنــــع المقتــــدر علــــى مــــا يــــشاءــــاء الــــرحمن الحــــق عــــالم الغيــــوب خــــذوا يــــا احب

الحيـــوان مـــن ايـــادى الطـــاف ربکـــم مالـــک سوکـــؤتجـــذبکم علـــى االمکـــان ثـــم اشـــربوا منهـــا تـــاهلل انهـــا

ى الذکر و البيـان بـين مـال االکـوان و شأن تقومن علمدائن القلوب باسم ربکم العزيز المحمود تملکن

کتابنــا االقــدس الـــذى و نبــشر الکــل بمــا نزلنــاه فــىاشـــرق مـــن افقـــه شـــمس اوامـــرى المـــشرقة علـــى کـــل

مــشهود تمــسکوا بــه ثــم اعملــوا مــا نــزل فيــه شــاهد و ان انــــــتم انـــــه خيــــــر لکـــــم عمــــــا خلــــــق فـــــى الملــــــک

٣٣٠

تعلمــــون ايــــاکم ان تحــــزنکم شــــئونات الخلــــق عــــن تفکــروا فــى الــدنيا و اختالفهــا و وجــه الــى الحــق الت

توجهــــــــوا اليهــــــــا تغييرهـــــــا لتعرفــــــــوا مقامهــــــــا و الــــــــذينمعرضـــين عمـــا نـــزل فـــى لوحنـــا المحفـــوظ کـــذلک

ارســلناها اليــک لتقــوم علــى ذکــر اهلل نزلنــا االيــات وــ عليــک و علــىالمهــيمن القيــوم البهــآء ذين فــازوا ال .بهذا الرحيق المختوم

٣٣١

نظـر ايـن ه مکتـوب آنجنـاب در سـجن اعظـم بـاهلل در امـــــر مظلـــــوم رســـــيد و اينکـــــه ســـــؤال از حکـــــم

يـــد مفهــوم گــشت نعــم مـــا معــاد و معــاش نمــوده بودشـما و سـاير عبـاد در ظـاهر ه بـ خيرشسئلت چه که

عليم المجيبان ربک لهو ال و باطن راجعست ســـبب اعظـــم آفـــرينش عرفـــان اهلل بـــوده و هـــر نفـــسى

وطــن اصــلى کــه ه بــ اليــوم از عــرف قمــيص رحمــانىمقام معرفت مطلع اوامر الهيه و مشرق وحـى ربانيـه

کل خير فائز بوده و خواهد بـود ه شد او ب است فائزدو امـــر از بـــراى هـــر و بعـــد از ورود ايـــن مقـــام اعلـــى

يکـــى اســـتقامت بـــر امـــر نفـــسى الزم و واجبـــستکــه اگــر جميــع نــاس بخواهنــد او را از شــأنيه بــ اهلل

٣٣٢

و امر ديگر اتباع مصدر امر منع نمايند قادر نباشنداوامــــر الهيــــه اســــت کــــه از معــــين قلــــم مــــشيت ربانيــــه

شـــــده چـــــه کـــــه معرفـــــت حـــــق تمـــــام و کامـــــل جـــــارىـــ نمـــي متابعـــت آنچـــه امـــر فرمـــوده و دره شـــود مگـــر بب الهــى نــازل شــده در ســنه قبــل کتــاب اقــدس کتــا

در او نــازل از ســمآء عطــآء مالــک اســما نــازل آنچــهعمل به آن موفق شويد و اما امر ه شده انشاء اهلل ب

کـــــسب ه بايـــــد متـــــوکال علـــــى اهلل مـــــشغول بـــــ معـــــاشالطافـه مـا قـدر انـه ينـزل علـيکم مـن سـمآء باشيد

ــه لهــو المقتــدر القــدير حمــد کــن مقــصود لکــم انکتابـــت لـــدى المـــسجون وارد شـــد و از عـــالم را کـــه

کـه ايـن مقر امر جواب آن نازل و ارسال گشت چه اگــــر چــــه اليــــوم فــــضل بزرگيــــست از جانــــب حــــق کـــه معلـــوم خواهـــد معلـــوم نيـــست ولکـــن زود اســـت

قـــــل ســـــبحانک اللهـــــم يـــــا الهـــــى انـــــا الـــــذى شـــــد

٣٣٣

باسـمک کتوجهت اليک و توکلت عليک اسـئلالذى به تموج بحر بيانک و تهيج ارياح عرفانـک

ـــــدا بـــــان تجعلنـــــى موفقـــــا علـــــى خدمـــــة امـــــرک و مؤيبـــــــذکرک و ثنائـــــــک ثـــــــم انـــــــزل علـــــــي مـــــــن ســــــــمآء

مـــا يحفظنـــى عـــن دونـــک و ينفعنـــى فـــى مواهبـــکــــــک انــــــت المقتــــــدر کــــــل عــــــالم مــــــن عوالمــــــک ان

.المتعالى المهيمن العليم الحکيم