89
د ي ه ش ل ا ح ي ور ة ن ج ل ا ول ق ي له ل ا ع ل ج و( ٍ ن يِ - اٍ ,!! ام ق, م يِ ف, ن يِ ّ تُ مْ ل ا, ّ نِ < ا. ٍ !! ونُ يُ ع, وٍ ,!! اتّ ن, ج يِ ف. , ن يِ لِ E ب ,!! ا ق, تُ ّ مٍ ق, رْ تْ !! سِ < ا, وٍ سُ د يُ !! س نِ م, ونُ !! س, بْ ل, ب. , R كِ لٰ , !! د, كٍ ن يِ عٍ !! ورُ حِ ي مُ ه !! ا, نْ ج, ّ و, ر, و. , نZ يِ يِ م[ اٍ !! ه, هِ ك ا, فِ ّ !! لُ كِ ب !! ا, ه يِ ف, ونُ عْ !! د, ب. ِ م يِ ج, جْ ل ا, , ات !! د, عْ مُ ه !! ا, ف, و, و ٰ ى, ل وُ - ْ ال, !! ه, تْ و, مْ ل ا , ّ لِ < ا, تْ !! و, مْ ل ا !! ا, ه يِ ف, ونُ ق وُ !! د, ب, ل. ً لْ !! ض, فُ م يِ v ظ, عْ ل اُ رْ !!! و, قْ ل ا, !!! وُ ه, R !!! كِ لٰ , ذ , R !!! كِ ّ ب, ّ ن’ رِ ّ م. ان ال!!دج) 51 57 ن’< ا ة ن!! ج ل ا ي ت!! ل ا ع!!دها- ا له ل ا !!ز ع ل ج و اذه ي!! ع ل ما ن< ا ي ه مه- ن ا ف وذه ج و م ه وق ل خ م وما ك!!ان’ ن’v ظ ي اس ي! ل ا ل< ا ها ن< ا !!وف س !!ق ل خُ ي عد ي وم !! ي ام!ه ي ق ل ا عد ي و وم !! ي س!!ات ج ل ا ما ن< ا ي ه وذه !! ج و م ام ي!! ف م ك !! ض ر- ا م ك- ب !!ما س و اء وج!! ي ف ث ي ج!!د ن’ ع !!ول س ر له ل ا ي ل!! ض( له ل ا ه ن ل ع ال ف) م سل و ه ن ف ي ت ب له ل ا ز ع ل ج و ة ن ج عدن ده يE ب ة ن!! ب ل ن م ذره اء ض!! يE ب ة ن!! ب ل و ن’ م ه وت!! ق ا ب راء !! ض خ ة ن!! ب ل و ن’ م ده رج!! ب ر !!راء م حذها م!!داR !!ك س م ل ا ها- او !!ي ص خ و- !!و ل- و ل ل ا وت ق ا ي!! ل وا ها !! ش ب س ج و زان’ !! عف ز ل ا م ث ال ف ها ل ي م ل ك ب ث ل ا ف( , ! ونُ يِ مْ - وُ مْ ل ح, ا, لْ ف, - اْ د, ف. , ونُ عِ ! س جْ مِ هِ ن, ل, ! ض يِ فْ مُ ه, ن يِ , ّ ال. , ونُ ! ضِ زْ عُ مِ ْ ع, ّ ل ل اِ ن, عْ مُ ه, ن يِ , ّ ال, و. , ن يِ , ّ ال, و, ونُ لِ ع !!! ا, فِ !!! اه, ّ ر لِ لْ مُ ه. , ونُ v ظِ ف !!! ا, جْ مِ هِ ج وُ !!!زُ فِ لْ مُ ه, ن يِ !!! د, ّ ال, و. , ن يِ م !!! وُ ل, مُ !!!رْ غْ مُ ّ نِ < !!! ا, فْ مُ هُ ن !!! ا, مْ - اْ ث, ك, ل, م !!! ا, مْ و, - اْ مِ هِ ج ا, وْ ر, - اٰ ي, ل, ع , ّ لِ < ا. , اء, ر, وٰ ي, غ, تْ ب اِ ن, م, ف, ونُ !!!!!! اذ, عْ ل اُ مُ ه, R كِ - يٰ , ل وُ - ا, ف, R !!!!!! كِ لٰ , ذ. , !!!!!! ونُ ع ا, رْ مِ هِ !!!!!! دْ ع, وْ مِ هِ ن !!!!!! ا, اب, م, - ِ لْ مُ ه, ن يِ !!!!!! د, ّ ال, و. , ونُ v ظِ ف !!!!!! ا, خُ يْ مِ هِ ن ا, و, ل, !!!!!! ضٰ ي, ل, عْ مُ ه, ن يِ !!!!!! د, ّ ال, و. ُ مُ ه, R كِ - يٰ , ل وُ - ا, !!!!! ونُ يِ ار, وْ ل ا. , ونُ !!!!! دِ , ال !!!!! ا ج, ه يِ فْ مُ ه, سْ و, ذْ !!!!!زِ فْ ل ا, !!!!! ونُ يِ ر, ب, ن يِ !!!!! د, ّ ال. ون !!!! ي م- و م ل ا) 1 - 11 ال ق!!!! ف له ل ا !!!ز ع ل ج و ى ت !!!ز ع و ى ل ل ج و ل ى ت اور خ!!!!! ي ي ك ي ف ل ي ج ي له ل ا" !!!!!ز ع ل ج و ع م اذه ي!!!!! ع ي ف ة ن!!!!! ج ل ا م س ف- وا ل- ا اوره خ!!!!! ي ها ي ف ل ي ج ي- زا ف ف !!ول س ر له ل ا ي ل!! ض( له ل ا ه ن! ل ع( ) م ل! س و, !! ونُ حِ لْ قُ مْ ل اُ مُ ه, R كِ - يٰ , ل وُ - ا, فِ هِ س!!ْ ي, ّ حُ !! ش, !! وقُ ي م, و. ن ي ا ع! ت ل ا) 16 اء وج!!

المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

Embed Size (px)

DESCRIPTION

المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

Citation preview

Page 1: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

الجنة وريح الشهيدام أ�مين) وجل عز الله يقول �عي++ون. إن المتقين� في م�ق �نات و �ون�. في ج ي�لب�س+

�ابلين ++�ت�ق ق م �ت�بر إس++ �جن�+اهم بح+ور عين. من سندس و و �ز �++ل. ك�+ذ�لك� و ي�+دعون� فيه�+ا بك�ة آمنين �اكه �حيم. ف �ق�++اهم ع�++ذ�اب� الج �و �وت�++ة� األول�ى و � . �ال� ي�++ذوقون� فيه�++ا الم�++وت� إال الم

وز الع�ظيم �بك� ذ�لك� هو� الف ضالJ من ر � التي الجنة إن57 – 51 ( الدخان. �ف وما مخلوقة موج++ودة قائمة هى إنما لعب++اده وجل عز الله أعدها

ي++وم وبعد القيامة ي++وم بعد تخلق س++وف إنها إال الناس يظن كان في وج++اء وس++مائكم أرض++كم قي++ام موج++ودة هى إنما الحس++اب

الله ب++نى فيه وسلم( قال علية الله )صلي الله رسول عن حديث ياقوتة من ولبنة بيض+++اء درة من لبنة بي+++ده ع+++دن جنة وجل عز

وحص++باؤها المسك م++دادها حم++راء زبرج++دة من ولبنة خض++راء ق++الت تكلمي لها ق++ال ثم الزعفران وحشيشها والياقوت اللؤلؤ

(�عون�. ق�+++د أ�فل�ح� المؤمن+++ون اش+++ �تهم خ �ال �الذين� هم ع�ن اللغ+++و. الذين� هم في ص+++ � و�ون ك�++اة ف�++اعلون� .معرض++ الذين� هم للز �روجهم ح�++افظون�. و الذين� هم لف++ � إال ع�ل�ى. و

�لومين �هم غ�ير م إن �انهم ف ��يم ل�ك�ت أ �ا م �اجهم أ�و م �أول�ئك� هم. أ�زو �اء� ذ�لك� ف �ر �ن ابت�غ�ى و �م � ف�اع+++ون�. الع�+++ادون �ان�+++اتهم و�ع�ه+++دهم ر ��م الذين� هم أل �اتهم. و �ل�و �الذين� هم ع�ل�ى ص+++ � و

�ارث++ون�. يح�++افظون �ال++دون�. أول�ئك� هم الو �رد�وس� هم فيه�++ا خ (.الذين� ي�رث++ون� الف++-1 المؤمن++++ون ال وجاللي وع++++زتي وجل عز الله فق++++ال11 الجنة في عب++++++اده مع وجل عز " الله بخيل فيكي يج++++++اورني

علية الله )ص++لي الله رس++ول فقرأ بخيل فيها يجاوره أال وأقسمأول�ئك� هم المفلح++ون�وسلم( ) �ه ف وج++اء16 ( التغابن.و�م�ن يوق� شح ن�فس++

لقين++اك إذا الله رس++ول يا قلنا ق++ال هري++رة ابي عن ح++ديث في ال++++دنيا أغرتنا تركن++++اك وإذا اآلخ++++رة أهل من وكنا قلوبنا رقت

وسلم( علية الله )صلي الله رسول قال واألوالد النساء وشممنا عندي عليه تكونون الذي الحال على حال كل في تكونون أنكم لو

بي++وتكم في ول++زارتكم بأكفها الطرقات في المالئكة لصافحتكم فيس++تغفرون يذنبون بقوم وجل عز الله ألتى تذنبوا لم أنكم ولو

من لبنة ق+ال الجنة عن ح++دثنا الله رسول يا قالوا لهم يغفر حتى ومن الزعف+++++++ران وترابها المسك مالطها ذهب من ولبنة فضة

" ف++إن يم++وت فال ويخلد مقيم نعيم في يب++أس فال ينعم دخلها

Page 2: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

دائم جم++ال وعلى يهرمون ال دائم شباب على هم إنما الجنة أهل رائحة لها الجنة , وإن الس++الم عليه يوسف الله ن++بي جم++ال مثل زيد بن اس++امة رواه ح++ديث في الله رسول قال فقد طيبة زكية

ن++ور إنها الكعبة ورب لها مثل ال الجنة ف++إن الجنة إلى مش++مر أال مضطرب ونهر مشيد وقصر الريح منها يفوح تهتز وريحانة يتألأل

الله رس++ول يا ق++الوا س++ليمة ودار اب++دي مقام في حسناء وزوجة. الله شاء إن فقالوا الله شاء إن قولوا قال لها المشمرون نحن

الله س++بيل في وسلم( لغ++دوة علية الله )صلي الله رسول يقول من خ++ير أح++دكم ق++وس وق++اب فيها وما ال++دنيا من خ++ير روحة أو

السالح وإعداد الله سبيل في للجهاد الذهاب أي – فيها وما الدنيا في ما كل من خ++ير اإلس++الم أهل يح++اربون ممن الكفرة لمحاربة

J وأعظم ال++دنيا هذه اطلعت الجنة نس++اء من ام++رأة أن ولو – أج++را ما ولمألت بينهما ما ألض+++++اءت واألرض الس+++++ماوات أهل على

J بينهما تج++ذب طيبة " ريح فيها وما ال++دنيا من خير ولنصيبها ريحا عن أحاديث في ذكرها جاء الريح تلك إليها وتشدهم اإليمان أهل

عبد رواه ح++ديث في وس++لم( فق++ال علية الله )صلي الله رسول علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال الع++اص بن عم++رو بن الله

J قتل وس+++لم( من من ليوجد ريحها وإن الجنة ريح ي+++رح لم ذمي+++ا أهل قتل عن ينهى اإلس++الم دين تع++اليم من " ذلك ع++ام مس++يرة

J قتلهم عن تمنع وعن++دما اإلس++الم أهل غير من الذمة ف++إن ظلم++ا أبي عن حديث في , وجاء عام مقدار منك قريبة تكون الجنة ريح

قتل وس++لم( من علية الله )ص++لي الله رسول قال يقول هريرةJمن ليوجد ريحها وإن الجنة ريح ي++رح لم حقها بغير معاهدة نفسا

يشم الجنة ريح ق++ال بكر أبي عن آخر حديث " وفي عام مسيرة )ص++لي الله رس++ول عن آخر ح++ديث " وفي عام مائة مسيرة من رجال أرهما لم النار أهل من صنفان فيه وسلم( يقول علية الله

كاس++يات ونس++اء الن++اس بها يض++ربون البقر كأذناب سياط معهم ال المائلة البخت أس++نمة رؤوس++هن ك++أن مميالت م++ائالت عاريات

Page 3: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

مس++++يرة من ليوجد ريحها وإن ريحها يج++++دن وال الجنة ي++++دخلن مس++يرة من الجنة ريح الح++ديث ه++ذه في " ك++ان ع++ام خمس++مائة األنصاري الله عبد بن جابر رواه حديث في , وجاء عام خمسمائة

إي+اكم الن+اس وسلم( أيها علية الله )صلي الله رسول قال قال والعق++وق وإي++اكم البغي عقوبة من أس++رع عقوبة ال فإنه والبغي

وال ع++اق ريحها يجد وال سنة ألف مسيرة من يوجد الجنة ريح فإن أال خيالء إزاره مسبل وال زان شيخ وال خمر مدمن وال رحم قاطع

J الجنة في إن من الحديث هذا " في يشترى وال فيها يباع ال سوقا علية الله )ص++لي محمد أمة من ن++اس , وهن++اك ع++ام ألف مس++يرة

كل من إليهم أق++رب وهى ويش++مونها الجنة ريح وسلم( يج++دون والخمس++مائة المائة ومن الع++ام ومن والس++نين األي++ام من شيء

ال++دنيا في وهم الجنة ريح يج++دون ال++ذين هؤالء فمن عام واأللف يش++مون تجعلهم ال++تي اليس++يرة الحركة إال إليها يتحرك++ون وال

ال�هم) وجل عز الله يقول ريحها �ل�ن يضل أ�عم �بيل الله ف �الذين� قتلوا في س � .ولح ب�++ال�هم يص++ �ي�هديهم و �ه�++ا ل�هم. س �ف نة� ع�ر �ي++دخلهم الج � القتيل6-4 . ( محمدو

من إليه أق++رب وهى يتح++رك حيث حوله الجنة ريح الله سبيل في الزكية الطيبة رائحتها من لهم عرفها اآلية ه++ذه وفي ش++يء كل

ومر النضر بن أنس طعن أحد غ++زوة , وفي بهم أح++اطت ال++تي لم النضر بن ب+أنس ف+إذا يتفق++دهم القتلى على مع+اذ بن س+عد

في قيل فم++اذا ببنانه إال يع++رف ولم الطعن++ات ك++ثرة من يع++رف يشم من أول ف++++++++إن – الجنة ريح النضر بن أنس وجد قيل حقه

والرسل األنبي++اء بعد ي++دخلها من أول وهو الش++هيد الجنة رائحة وس++لم( يق+ول علية الله )ص+لي الله رس+ول عن حديث في وجاء واض++عي ق++وم ج++اء القيامة ي++وم للحس++اب العب++اد وقف إذا فيه

J تقطر أعناقهم على سيوفهم الجنة أب++واب على ف++يزدحمون دما عند أحي++اء ك++انوا الش++هداء هم ق++ال الله رسول يا هؤالء من قيل

ى من� الم++ؤمنين�) يق++ول وجل عز " والله يرزق++ون ربهم �ت�ر إن الله� اش++�نة �ال�هم ب++أ�ن ل�هم الج �أ�م++و �هم و � وجل عز الله اش++ترى111 ( التوبة. �أ�نفس++

Page 4: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

هو إنما ذلك يفعل وال++ذي وأم++والهم أنفس++هم اإليم++ان أهل من فك++ان الله س++بيل في ودمه ونفسه ماله باع فقد البيع بهذا رابح

ضمن والذي وجل عز الله هو والمشتري يملك ال البائع ألن الربح علية الله )ص++لي الله رس++ول يق++ول الع++زة رب هو ال++بيع ص++فقة

إيم++ان إال يخرجه ال بيته من خرج لمن وجل عز الله وسلم( ضمن وإن الجنة يدخله أن قبضه إن س++بيله في وجه++اد ورس++وله بالله في القتل إما غايتان لها الشهيد " ونفس وغنيمة بأجر رده رده

. والغنيمة النصر وإما الجنة ودخول والشهادة الله سبيل

علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال ق++ال عم++رو بن المق++داد عن دمه من قط++رة أول عند له يغفر خص++ال ربه عن وسلم( للشهيد

ع++ذاب من ويج++ار اإليم++ان حلة ويحلى الجنة في مقع++ده وي++رى اللؤل++ؤة الوق++ار تاج رأسه على ويوضع األكبر الفزع ويأمن القبر الح++ور من وس++بعين ب++اثنتين وي++زود فيها وما الدنيا من خير فيها

منزلة هى تلك " ك+++انت أقاربه من س+++بعين في ويش+++فع العين يح++اربون ال++ذين الحاق++دين الغرب أهل صدور تؤجج التي الشهيد

المس+++لم يلقي كيف العجب أشد يتعجب+++ون فهم اإلس+++الم دينJ األسلحة أعتى أمام الحرب غمار في بنفسه مب++ال غير وهو فتكا عز الله أع++ده ال++ذي ب++األجر يؤمن++ون وال يعلمون ال ألنهم بالموت

J بالله آمنوا اإلسالم أهل ألن له وجل اآلخ++رة في أن ويعلمون ربا عليه يطلق++ون هم نفسه يفخخ , وال++ذي مقيم ونعيم عظيم أجر

دين في أمرنا ولكننا ش++اؤا كما فليس++موه إره++ابي أو متط++رف الفعل ذلك يفعل ال++ذي ف++إن حقه حق ذي كل نعطي أن اإلس++الم

J كان وما وجل عز الله سبيل في ج++اء فقد ش++هيد هو إنما معت++ديا رس++ول يا وس++لم( وق++ال علية الله )ص++لي الله رس++ول إلى رجل ق++ال مالك تعطه ال ق++ال م++الي يجت++اح أن يريد رجل أرأيت الله

في هو ق++ال قتلته إن أرأيت ق++ال فقاتله ق++ال ق++اتلني إن أرأيت أن نعلم ذلك " من الجنة في أنت ق++ال قتلني إن أرأيت قال النار ش++هيد فهو عرضه دون قتل ومن ش++هيد فهو ماله دون قتل من

Page 5: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

الله رس++ول إي++اه علمنا ذلك كل ش++هيد فهو دينه دون قتل ومن في الش++هداء أرواح ق++ال ال++ذي وس++لم( وهو علية الله )ص++لي مثبتة قناديل إلى ت++أوي ثم الجنة في يس++رح خضر ط++ير حواصل

" العرش في

أبو رواه ح++ديث وس++لم( في علية الله )ص++لي الله رس++ول يقول ال ما الص++الحين لعب++ادي أع++ددت وجل عز الله ق++ال ق++ال هريرة

رسول قال ثم بشر قلب على خطر وال سمعت أذن وال رأت عينى جن++وبهم ع�ن) شئتم إن وسلم( واقرأوا علية الله )صلي الله � ت�ت�ج�++اف

�قن�++اهم ينفق++ون �ز �ا ر مم �عJ++ا و �وفJ++ا و�ط�م �بهم خ �اجع ي�++دعون� ر �ا. الم�ض++ ال� ت�عل�م ن�فس م � ف�لون �ا ك�انوا ي�عم �اءJ بم �ز �ة أ�عين ج أحد ال17 – 16 ( السجدة.أخفي� ل�هم من قر

من أول هو الش++هيد ك++ان إذا ألنه اإليمان ألهل الله أعده ما يعلم ج++اء فقد الجنة ي++دخلون أوائل هن++اك كان فقد كذلك الجنة يدخل

علية الله )صلي الله رسول قال قال هريرة أبي عن حديث في مملوك وعبد الشهيد الجنة يدخلون ثالثة أول علي وسلم( عرض

فلم أوالده رزق على يس++عى أو ربه طاعة من الدنيا رق يمنعه لم ه++ؤالء " ك++ان عي++ال ذو متعفف وفق++ير ربه طاعة عن ذلك يمنعه

الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال وك++ذلك الجنة ي++دخلون من أول من تب++ادرني ب++امرأة ف++إذا الجنة ب++اب آتي له ح++ديث وسلم( في علية

" فهي لي أيت++ام على قع++دت ام++رأة أنا فتق++ول أنت من ف++أقولJ لها وت++رك زوجها عنها م++ات امراة ش++ؤونهم على فق++امت أوالدا

أس++باب من أوالدها تربيتها وحسن صبرها جزاء فكان تتزوج ولم الله رس++ول , ويق++ول الجنة ب++اب على الله رس++ول مع وقوفها ص++ورة على الجنة ي++دخلون زم++رة وس++لم( أول علية الله )ص++لي من إض++اءة دري ك++وكب كأشد يل++ونهم الذين ثم البدر ليلة القمر

اللحم وراء من س++وقها مخ يرى زوجتان منهما واحد لكل السماء كما زوجة س++بعين له أن أخرى أحاديث في ورد قائل يقول , وقد

على الداللة هو الع++دد به++ذا المقصود إنما الشهيد حديث في ورد علية الله )صلي الله رسول فإن اإلختيار الكثرة هذه ومن الكثرة

Page 6: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ذلك وك+ان ص+حيحة كث+يرة أح+اديث في اث+نين بالعدد وسلم( جاء كثير بن قال كما النفس تقبله الذي هو العدد

الله )ص++لي الله رسول سألت قالت عنها الله رضي سلمة أم عن أم يا ق++ال عين ح++ور وجل عز الله ق++ول مع++نى وس++لم( ما علية

الله ق++ول عن سألته ثم النسر أجنحة بمنزلة العيون ضخام سلمة لم ال++ذي ال++در كص++فاء ص++فاء في ص++فاء قال مكنون لؤلؤ كأنهن الله رس++ول يا قلت طبيعته على محف++وظ أي مكن++ون فهو يمس

حس++ان األخالق خ++يرات هن ق++ال حس++ان خ++يرات فيهن لي قل ك++أنهن وجل عز الله ق++ول عن لي قل الله رسول يا قلت الوجوه

البيضة داخل في ال++تي الجل++دة رقة في إنهن ق++ال مكن++ون بيضJ الله ق++ول عن لي قل الله رس++ول يا قلت J عرب++ا هن ق++ال أتراب++ا

سن على واحد ميالد على ألزواجهن العاش+++++قات المتحبب+++++ات الح++ور أخ++برني الله رس++ول يا قلت والص++با الش++باب سن واح++دة الدنيا نساء بل سلمة أم يا قال أفضل الدنيا نساء أم أفضل العين كفضل البطانة على الظه+++ارة كفضل العين الح+++ور من أفضل نساء كن لماذا الله رسول يا قلت الداخل على القلب على الوجه لله وعب++ادتهن وص++يامهن بصالتهن سلمة أم يا قال أفضل الدنيا

J وج++وههن وجل عز الله ألبس وجل عز J وأجس++ادهن ن++ورا حري++را وأمش++اطهن الدر مجامرهن الحلي صفر الثياب خضر اللون بيض

J الخالدات نحن يقلن الذهب J الناعمات نحن نموت فال أبدا فال أب++داJ المقيم++ات نحن نب++أس J الراض++يات نحن نطعن فال أب++دا فال أب++داJ يس++ألن ال++دنيا - نس++اء له وكنا لنا ك++ان لمن ط+وبى نسخط كث++يرا اإليمان أهل من كنا إذا ونحن وكذا كذا الزوجات من لهن الرجال اآلخ++رة في المؤمنة ت++تزوج ممن الله رس++ول يا قلت – لنا فم++اذاJ أحس++نهم تخت++ار ق++ال بخ++ير الخلق حسن ذهب س++لمة أم يا خلق++ا. واآلخرة الدنيا

الن++اس أيها ب++در وس++لم( ي++وم علية الله )ص++لي الله رس++ول قال في للمجاهدين أعدت واألرض السماوات عرضها جنة إلى هلموا

Page 7: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

الحم++ام بن عم++ير قال الله سبيل في يقاتلون الذين الله سبيل لمن أع++دت واألرض الس++ماوات كع++رض عرض++ها الله رس++ول يا

لحي++اة إنها طيبة كلمة بخ بخ ق++ال نعم ق++ال الله سبيل في يقاتل آكل ح++تى عشت إن وق++ال فألقاها تم++رات ي++ده في وكان طويلة

الله رس++ول فق++ال فقتل فقاتل طويلة لحي++اة إنها التمرات هذه. الجنة وسلم( دخل علية الله )صلي

وتنكيل وبطش اعت++داء شهادة ليست الله سبيل في الشهادة إن لالعتب++ار ورد للمظل++وم ونصر الحق عن دف++اع ش++هادة هى إنما

درجة مائة أعد وجل عز والله العليا هى الله كلمة تك+++++ون ولكي درجة كل بين ما الش+++هداء من س+++بيله في يجاهد لمن الجنة في

وهب بن عن ح++ديث في , وجاء واألرض السماء بين كما وأخرى ي++دخل من وس++لم( أول علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال ق++ال كل – ألب++++ره الله على أقسم لو مستض++++عف ض++++عيف كل الجنة

الجنة أهل من هو ألب++ره الله على أقسم لو محمد أمة من ضعيف الع++الم في مك+ان أي في متك++بر جبار عتل كل النار يدخل وكذلك يخ++رج ال يص++الها بجهنم توعده وجل عز الله فإن جنوبه أو شماله

J منها . أبدا فهم واإليم++ان التق++وى من درجات على الدنيا في الناس أن كما. سواء ليسوا الجنة في ومنازل درجات على كذلك اآلخرة في

Page 8: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

اإلنت++++حار المس++اجد جعل وجل عز والله المس++اجد األرض بق++اع أش++رف إن

فيها ت+++ؤدى كما والح+++رام الحالل اإليم+++ان أهل فيها يتعلم لكي ك++ان وس++لم( إنما علية الله )ص++لي الله رسول ومسجد العبادات

J البيداء في كان كله الخير مجمع J روضة ذو وك++ان مي++دانا وبس++تانا وس++لم( وهو علية الله )ص++لي الله رس++ول مس++جد هو ذلك ك++ان

القل++وب وهي أال أواني األرض في وجل عز لله إن يق++ول ال++ذي أرقها وجل عز الله إلى فأحبها آدم ب++++ني أجس++++اد في ال++++تي

أحب إن قال الثالث بهذه القلوب هذه " وصف وأصلبها وأصفاها هى الص++افية القل++وب هى الرقيقة القلوب هى الله إلى القلوبJ لنا يترك ولم الصلبة القلوب على أرقها فق++ال فشرحها اجتهادا على وحلم وشفقة ورحمة رقة بها التي القلوب إنها أي اإلخوان

تلك وإن ق++ال ثم وجل عز الله س++بيل في واإلخ++وان األص++حاب خالية صافية إنها الثانية صفتها وجل عز الله يحبها التي القلوب

من ب++داخلها ما ي++رى نقية بيض++اء ش++وائب فيها ليس العي++وب منJ تحمل ال خارجها إذا الله دين ففي أص++لبها وأما ق++ال ثم أحق++ادا

عنها نهى أو بها وجل عز الله أمر ال++تي األمور من أمر هناك كان قلب هنا فك++ان الحق عن تلين ال ص++لبة قل++وب تك++ون هنا فإنها

ص++لبة الل++ون صافية السمك رقيقة كريستال زجاج كأنه المسلم وس+++لم( علية الله )ص+++لي الله , ورس+++ول الكسر س+++هلة ليست متش++ابهات وبينهما بين والح++رام بين الحالل له حديث في يقول في وقع ومن وعرضه لدينه اس+++تبرأ فقد الش+++بهات اتقى فمن

حمى إن أال حمى ملك لكل إن أال الح++رام في وقع فقد الشبهات كله الجسد ص+لح ص+لحت إذا مضغة الجسد في إن أال محارمه الله

Page 9: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

وجل عز الله " إن القلب وهى أال كله الجسد فسد فس++++دت وإذاJ جعل وس++لم( وتنق++اد علية الله )ص++لي محمد برسالة تؤمن قلوبا

رحمة ج++اءت وإنما الناس لتهلك جاءت ما التي الرسالة وهى لها عز الله ألن الن++اس لتح++يي إنما الن++اس لتميت ج++اءت ما بالن++اس

�ة) يقول وجل �يديكم إل�ى التهلك أن الله ينهى195 ( البقرة.و�ال� تلقوا بأ يق++ول كما يض++ره ما يفعل أن أو المهالك إلى بنفسه أحد يق++ذف

ا) وجل عز الله Jحيم �كم إن الله� ك�++ان� بكم ر � 39 . ( النس++اء �و�ال� ت�قتل++وا أ�نفس++ الع++اص بن عم++رو وس++لم( بعث علية الله )ص++لي الله ورس++ول

J ب++اردة ليلة في وك++ان السالسل ذات موقعة في جيش على أميرا أص+++ابته الليلة تلك في الع+++اص بن عم+++رو ف+++احتلم الثلج كأنها

ب+++أن نفسه يقتل أن يشأ لم الفجر لص+++الة أذن فعن+++دما الجنابة هالكه فيه ف++++إن به اغتسل إن أنه علم فإنه مثلج بم++++اء يغتسل فلما علم عن++دهم ك++ان ما اإلس++الم وأهل بالن++اس وص++لى فتيمم رس++ول يا وس++لم( ق+الوا علية الله )ص+لي الله رس++ول إلى عادوا

وس++أله الله رس++ول فاس++تدعاه جنب وهو بنا ص++لى عمرو إن الله عز الله فيها يق++ول الله كت++اب في آية قرأت الله رسول يا فقالا) وجل Jحيم �كم إن الله� ك�++ان� بكم ر � فعلمت39 ( النساء. �و�ال� ت�قتل++وا أ�نفس++ الله رس++ول فأقر هالكي فيه فإن المثلج بالماء اغتسلت إن أنني

اجتهد ما على العاص بن عمرو فعله وسلم( ما علية الله )صلي لمن وهالك ض++رر فيه الم++اء ك++ان إذا مش++روع ال++تيمم فك++ان فيه

إلحي++اء ج++اء إنما الن++اس ليهلك ج++اء ما اإلسالم دين ألن يستعمله و�م�ن ي�قت++ل مؤمنJ++ا) العزيز كتابه في يق++ول وجل عز الله ألن العب++اد

ا Jظيم�أ�ع�++د ل�++ه ع�++ذ�ابJا ع �ل�ع�ن�ه و �ا و�غ�ضب� الله ع�ل�يه و �الدJا فيه �نم خ �ه �اؤه ج �ز �ج �دJا ف ت�ع�م (. مJ يقتل من عقوبة تلك ك++انت فإذا93 النساء بمن بالنا فما إنس++انا الكفر في وقع فقد عظيم خطر في وقع قد إنما نفسه يقتل

من وس++لم( يق++ول علية الله )صلي الله رسول فإن بالله والعياذJ فيها يتردى جهنم نار في فهو نفسه فقتل جبل من تردى خال++داJمخلدا J J تحسى ومن أبدا يتحس++اه يده في فسمه نفسه فقتل سما

J جهنم نار في J خال++دا J فيها مخل++دا بحدي++دة نفسه ض++رب ومن أب++دا

Page 10: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

J جهنم ن+ار في يتوكأها يده في فحديدته J خال+دا J فيها مخل++دا " أب+دا من عقوبة وس++لم( غلظ علية الله )ص++لي الله رس++ول ك++ان ف++إذاJ جهنم ن++ار في إنه وق++ال الدرجة ه++ذه إلى نفسه قتل فيها خال++داJي++وم به ع++ذب بش++يء نفسه قتل من ق++ال آخر ح++ديث وفي أب++دا

لنا وسلم( يق++ول علية الله )صلي الله رسول كان " فإذا القيامة نفسه قتل ال++ذي ف++إن اإليم++ان وألهل اإلسالم ألهل يقولها ذلك إنه وق++ال الي++أس عن نهانا والله وجل عز الله رحمة من يأس قد

وم) ق++ال فقد كفر ++�وح الله إال الق وح الله إنه ال� ي�ي++أ�س من ر وا من ر �و�ال� ت�يأ�س++��افرون الله رحمة ألن اليأس عن النهي هنا فكان87 ( يوسف.الك

الحمد على أنفس++هم وطن++وا اإلس++الم وأهل ش++يء كل وس++عت ك++ان ل++ذلك شر أص++ابهم إن الصبر وعلى خير أصابهم إذا والشكر الم++ؤمن أمر يح++يرني وسلم( يق++ول علية الله )صلي الله رسول

أصابته وإن له خير فكان شكر نعماء أصابته إن خير أمره كل فإن ي++وطن فهو الم++ؤمن ح++ال هو ذلك " كان له خير فكان صبر ضراء الح++ديث في فإنه وقدره وجل عز الله بقضاء الرضى على نفسه

على ويص++بر بقض++ائي ي++رض لم من الع++زة رب يق++ول القدسي ( أين س++واي رب عن له وليبحث س++مائي تحت من فليخرج بالئي

سماء من خرج فإذا باألرض محيطة السماء إن المفر أين الخروج قضاء من يخرج أن يستطيع ال اإلنسان إن حتى سماء فوقها وجد قتل فهو العقوبة تلك له نفسه قتل ال+++ذي ول+++ذلك وجل عز الله

J يك++ون س++وف أنه عقوبته فكانت منه قصاص ال نفسه في مخل++دا بش++فاعة الن++ار من يخرجه أو يغفر أن الله يش++اء أن إال جهنم ن++ار

محمد الله إال إله ال بش++فاعة وس++لم( أو علية الله )ص++لي محمد ج++اءني ذر أبا يا له ح++ديث في ق++ال الله رس++ول ف++إن الله رسول إال إله ال أن يش++هد أمتك من م++ات من محمد يا لي فق++ال جبريل

وإن زنى وإن الله رس++ول يا ق++ال الجنة دخل رس++ول محمد الله وإن زنى وس++لم( وإن علية الله )ص++لي الله رس++ول فق++ال سرق

Page 11: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

أبا أنف رغم له قال األخيرة المرة وفي ثالثة عليه فأعادها سرق. ذر

أعظم ويجاهد قت+++ال أعظم يقاتل إنس+++ان ك+++ان أحد موقعة في الرجل ذلك قزم++ان اس++مه ك++ان اإلس++الم أهل ص++فوف في جهاد قزم++ان ق++الوا منه شاهدوا ما بعد الله رسول أصحاب فقال جرح من أم++ور على الله يطلعه ك++ان ال++ذي الله رسول بينما الجنة في

الصحابة فتعجب النار أهل من قزمان إنما لهم فقال الغيب أمور الله س+++بيل في الش+++هادة وشك وعلى المعركة من ج+++ريح فهو

يفاج++أوا بهم ف++إذا النار أهل من إنه الله رسول عنه يقول فكيف الطعن وش++دة األلم تحمل ما ج++ريح وهو نفسه قزم++ان قتل من

األلم من يتخلص حتى نفسه فقتل به نفسه فوكز بالسيف فجاء إيمانه أن يعلم وس++لم( ك++ان علية الله )ص++لي الله رس++ول ف++إن

أهل من فك++ان نفسه فقتل البالء ذلك على يصبر لن وأنه ضعيفJ الناس أشد من كان أنه رغم النار أن إال والجهاد الحرب في بأسا في يق++ول وجل عز , والله نفسه قتل عن++دما له يش++فع لم ذلك

" فكان الجنة عليه حرمت بنفسه عبدي بادرني القدسي الحديث ك++++ان , وإذا نفسه قتل لمن المكانة هى وتلك الج++++زاء هو ذلك

له ليس وعدته نفسه وأعد استعد قد المعركة ميدان في المسلم الله عبد رواه حديث في جاء فقد العدو لقاء وال الموت يتمنى أن وس++لم( علية الله )ص++لي الله رسول لنا قال قال أوفى أبي بن

وإن العافية الله وس++لوا الع++دو لق++اء تتمن++وا ال الخندق غزوة في تحت الجنة وأن الص++بر مع النصر أن واعلم++وا ف++اثبتوا لقيتموهم

الس++حاب ومج++ري الكت++اب م++نزل اللهم يقول ثم السيوف ظالل وص++ية تلك " ك++انت عليهم وانص++رنا اه++زمهم األح++زاب وه++ازم لق++اء ألن القتل ثم ومن الع++دو لق++اء أحد يتم++نى أال الله رس++ول

فك++ان الجنة دخ++ول فيه القتل هذا أن رغم وهالك قتل فيه العدو بينك كنت إذا بك فكيف والش+++هادة األع+++داء اس+++تقبال في ذلك

أمامك إنما الجنة ي+++دخلك ما أو ع+++دو أمامك وليس نفسك وبين

Page 12: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

أي في أو عض+++ال م+++رض في أو رزق ض+++يق في الله من ابتالء الي++أس فإن اليأس حالة في تدخله اإلنسان يحتملها ال قد مصيبة

بحدي++دة نفسك قتلت ما الحالة ه++ذه في ف++أنت بالله والعياذ كفرJ تحس++يت وال ما ش++دة من نفسك وبين بينك أنت فش++ربته س++ما

تتم++نى فأرت++اح أجلي ي++أتي قد تق++ول وألم وهم ك++رب من تعانيه منهي ذلك فكل والهم الك++رب ه++ذا كل من تتخلص ح++تى الم++وت

وسلم( يقول علية الله )صلي الله ورسول اإلسالم دين في عنه من الم++وت أح++دكم يتم++نين ال البخاري في ورد صحيح حديث في مئ++ات الي++وم في إن++اس من ذلك ون++رى نس++مع كما – أص++ابه ضر

فإنه م++رض أو مش++كلة أو ك++رب أو ض++يق في وقع ما إذا الم++راتJ البد ك++ان ف++إن – عظيم خطر على فهو قولها إلى يس++ارع ق++ائالJ الحي+اة ك+انت ما أحيني اللهم فليقل ك+انت ما وتوف+ني لي خ+يراJ الوف++اة خ++ير يعلم ال++ذي هو وح++ده وجل عز الله " ف++إن لي خ++يرا

علية الله )ص++لي الله ورس++ول الم++وت في أم الحي++اة في العبد ورد آخر حديث في قال فقد الدعاء هذا في الحكمة وسلم( يبين

إنس++ان يوجد ال – بعمله الجنة أح++دكم ي++دخل لن قال البخاري في ال العباد على الله فضل فإن األعمال تلك كانت مهما الجنة يدخل

القيامة ي++وم برجل جيء فقد عمل من اإلنس++ان ق++دم ما يكافيء فق++ال برحم++تي الجنة عب++دي أدخلوا لمالئكته وجل عز الله وقال

ت++ركت وما والص++يام الص++الة كث++ير كنت فقد بعملي ي++ارب الرجلJوجل عز الله فق++ال س++بيلك في جاه++دت أو فيه حججت إال عام++ا

في وض++عت ثم كفة في كله ذلك عمله ض++عوا أعلم وهو لمالئكته أخرى نعمة أي أو البصر نعمة فرجحت البصر نعمة األخرى الكفة

ل++ذلك بح++ال يس++اويها ال كله العمل فإن الناس على الله نعم من الجنة أح++دكم ي++دخل وسلم( لن علية الله )صلي الله رسول قال

يتغم++دني أن إال أنا وال ق++ال الله رس++ول يا أنت وال ق++الوا – بعملهJ إما الموت أحدكم يتمنين فال برحمته الله J ف++يزداد محسنا إحس++اناJ وإما " له الله فيغفر فيستغفر يستعتب أن فلعله مسيئا

Page 13: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ف++إن الطع++ام عن إض++راب يس++مى ما اإلس++الم دين في وليس من اإلس++الم في ليس إنه كما نفسه يقتل الطع++ام عن المض++رب

فإن يتناوله أن عليه يجب إنما مريض وهو الدواء تناول عن يمتنعJأين فق++ال م++ريض على وس++لم( دخل علية الله )ص++لي محم++دا وأن++زل إال داءJ ي++نزل لم الله فإن الله عباد تداووا قال ثم الطبيب

عن يمتنع ال+++ذي " ف+++إن جهله من وجهله علمه من علمه دواءJ له م�ن ك�++ان�) يق++ول وجل عز والله للهالك ويتركها نفسه يقتل الدواء

�ر� يريد الله بكم اليسر� و�ال� يريد بكم العسر ��يام أخ ن أ عدة م �ر ف �ف �ا أ�و ع�ل�ى س Jريض � (. �م ال++ذي المريض أن اإلسالم دين في الفقه أهل قال185 البقرة

في أن مس++لم ط++بيب له يق++ول ما بعد ويص++وم نفسه على يشق إن ق++الوا هالكه إلى ي++ؤدي وقد مرضه في وزيادة له ضرر صيامه بأال أمر الذي هو وجل عز الله ألن عليه وذنب وزر هو ذلك صيامه وما كلها الرحمة دين هو اإلس++الم دين ف++إن أنفس++نا ونقتل نهلك في ص+++حيحة س+++ليمة البشر ص+++حة على يحافظ ما بكل إال ج+++اء

المؤمنين أم فإن البنيان قوي المسلم يكون حتى والبدن العقل علية الله )ص++لي الله رسول مسجد دخلت عنها الله رضي عائشة

إنه يتعبد إنه قالوا شأنه ما فقالت يتمسكن رجل وسلم( فوجدت أعبد عمر ك++++ان لقد ديننا علينا تمت ال ق++++الت النسك أهل من

ض++رب وإذا أس++مع تكلم وإذا أس++رع مشى إذا ك++ان ولكنه الن++اس. أوجع

Page 14: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ي+س س+ورة أب++وهم أكف++اء التماثل جهه من الن++اس ط++الب أبي بن علي قال - والماء فالطين به يفخرون نسب لهم كان وإن حواء وأمهم آدم وكلهم ورجلين وي++دين وب++دن رأس واحدة صورة على الناس كل الطين من خلقا ال+++ذان ح+++واء وأمهم آدم أب+++وهم واحد نسل من

لمن اله++++++دى على إنهم العلم ألهل إال الفضل وما – والم++++++اء وال بالنسب الفضل فليس فضل هن++اك ك++ان إذا – أوالء اس++تهدى

ق++ال ل++ذلك ب++العلم الفضل إنما بالجم++ال وال والس++لطان بالم++ال بن الله عبد رواه ح++ديث وس++لم( في علية الله )صلي الله رسول

" عابد ألف من الش+++يطان على أشد واحد فقيه ق+++ال عب+++اس لك خ++ير الله كت++اب من آية فتتعلم تغ++دوا ألن ذر أبا يا قال وكذلك

إنما بها يحيط ما كل واح++دة آية تتعلم – ركعة مائة تص++لي أن منJ فتتعلم تغدو ألن ذر أبا يا – ركعة مائة تعادل الميزان في هى باب++ا ألف تص++لي أن من لك خ++ير يعمل لم أو به عمل العلم أب++واب من

" ركعة

علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال ق++ال يس++ار بن معقل وعن منها آية كل مع ن++زل وذروته الق++رآن سنام البقرة وسلم( سورة

Page 15: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

J ثمانون ك++نز من القي++وم الحي هو إال إله ال الله واس++تخرجت ملكا يريد عبد يقرأها ال الق++رآن قلب ويس بها فوص++لت الع++رش تحت " إذا موت++اكم على فاقرأوها له الله غفر إال اآلخ++رة وال++دار الله

من القلب بمثابة هى يس فإن وقمته القرآن سنام البقرة كانت يق++ول ل++ذلك القلب بدون يعيش أن مخلوق يستطيع فهل الجسد وددت ويق++ول القرآن قلب إنها السورة هذه حق في الله رسول

ال++ذي الوقود كانت لو كما تكون فإنها مسلم كل قلب في أنها لو يق++ول , وك++ذلك ونش++اطه وحيويته طاقته المح++رك ل++ذلك يعطي

يمسي حين يس ق++رأ وس++لم( من علية الله )ص++لي الله رس++ولJ أصبح J أصبح يمسي حين حم قرأ ومن له مغفورا " له مغفورا

يس++ره إال عس++ير أمر عند تق++رأ ال يس س++ورة الفقه أهل ويق++ول وإنما الله رسول أصحاب عن وال بحديث ليس وذلك وجل عز الله من فيها ما قاس++وا عن++دما والتفس++ير العلم أهل أق++وال من هو

العس++ير األمر تيسر إنها علم++وا ومقاصد ومع++اني وجم++ال نبض شدته في وسلم( قرأها علية الله )صلي الله رسول رأوا وعندما

J خ++رج ي++وم خ++رج حين الهج++رة أمر له الله فيسر مكة من مه++اجرا. وهذه تلك بين بالقياس وأخذوا

كيمس . و�ي ) يق+++ول وجل عز والله �رآن الح لين�. الق+++ � ع�ل�ى. إنك� ل�من� المرس+++

ت�قيم اط مس++ �ر يا عليك وب++ارك وس++لم صل اللهم4 – 1 ( يس.ص++ إنها وقيل الحبشة بلغة إنس+++ان يا أي يس قيل فقد الله رس+++ول

ال++تي العربية اللغة في الهج++اء ح++روف من والس++ين الي++اء حرف أو الق++رآن ه++ذا بمثل يأتوا أن العرب أهل بها وجل عز الله تحدى

ه+++ذا إن لهم يق+++ول وجل عز الله ك+++أن وذكرها منه واح+++دة آية لن ذلك ومع لغتكم في ال++تي الهج++اء ح++روف من يتك++ون الق++رآن

رس++ول أس++ماء من إنها ك++ذلك , وقيل بمثله ت++أتوا أن تس++تطيعوا ق++ال قال طالب أبي بن علي وسلم( فعن علية الله )صلي الله

ميت علية الله )ص++لي الله رس++ول عز الله كت++اب في وس++لم( س++ والم++دثر والمزمل ويس وطه وأحمد محمد أس++ماء بس++بعة وجل

Page 16: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

أس++ماءه من أي ذكر وإذا عليه نصلي محمد ذكر " فإذا الله وعبد الق+در ذلك فيها ك+ان لماذا يس , وسورة عليه نصلي ذكرها التي يقول آية فيها إن القرآن قلب كانت ولماذا والطاقة الحيوية من

ه ق�++ال� م�ن يحيي العظ�++ام� و�هي�) وجل عز الله فيها �لق �ن�سي� خ �ث�الJ و �ب� ل�ن�ا م �ر � �و�ضميم �ل++ق ع�ليم. ر �++ل خ ه++و� بك �ة و ا أ�ول� م�++ر �أ�ه �ا الذي أ�نش++ � 79-78 ( يس. �قل يحييه

الس+++ورة آخر في اآلية به+++ذه ي+++أتي أن وجل عز الله إرادة ك+++أن تعلم الن++اس كل الناس إن لنا تقول قبلها كلها المقدمات وكانت

ك++ان وإن ح++تى األرض وجه على إنس++ان يوجد فال حق الم++وت أن ويعلم إال الملحدين أو الكفرة من كان وإن الفراعين من فرعون

في م++اذا في والكفر الشك إنما محالة ال آت وأنه حق الم++وت أن وحس++اب نش++ور هن++اك هل يبعث++ون ال أو الخلق يبعث س++وف هل

أص++حاب به يخ++وف مما األمور هذه كل أن أم ونار جنة هناك وهل الله رس++ول أص++حاب من وهو األرت بن خباب فإن الناس الدين

J كنت وس++لم( ق++ال علية الله )ص++لي ح++داد أي الجاهلية في قين++اJ وائل بن الع++اص عند لي وك++ان لن فق++ال ألتقاض++اه فأتيته م++اال

ح++تى بمحمد أكفر لن له فقلت بمحمد تكفر ح++تى مالك أقض++يكJ بالله آمن إنه أي – تبعث ثم تموت J وبمحمد ربا وباإلس++الم رس++والJوأن حق والن++ار والجنة الحس++اب وأن حق اآلخ++رة أن وعلم دين++ا فأنا مت أإذا وائل بن الع++اص لي فق++ال – حق وجل عز الله لق++اء

J لي يك++ون فسوف إئتني عندها إذن مبعوث J م++اال فأقض++يك وول++دار� بآي�اتن�++ا) يقول وجل عز والله عليه يتهكم هو – مالك ++�أ�يت� الذي ك�ف � أ�ف�++ر

ل�دJا �و �االJ و �وت�ي�ن م �ال� أل �ن ع�ه+دJا. و�ق �حم ن�كتب م�+ا. أ�طل�ع� الغ�يب� أ�م اتخ�+ذ� عن+د� ال+ر � �ك�ال س+دا �ن�مد ل�ه من� الع�ذ�اب م �ي�أتين�++ا ف�++ردJا. ي�قول و �ن�رث++ه م�++ا ي�ق++ول و � 80-77 ( مريم.و

J أخ++ذا خلف بن أمية ومعه وائل بن العاص وهذا J عظم++ا أكلته بالي++ا وسلم( علية الله )صلي الله رسول إلى به وذهبا والتراب الرمال العظ++ام تلك ربك يج++يي كيف محمد يا وائل بن الع++اص له فق++ال

J أص++بحت ما بعد علية الله )ص++لي الله رس++ول له فق++ال رميم++اJ ي++دخلك ثم يبعثك ثم الله يميتك وس++لم( س++وف J ن++ارا فيها خال++دا

اآلية وس++لم( تلك علية الله )ص++لي محمد معج++زات من فك++انت

Page 17: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

يك++ذب أن أراد لو الك++افر ذلك ألن اإلس++راء س++ورة آخر في ال++تيJ وأن الله إال إله ال أن أش++هد وسلم( لق++ال علية الله )صلي محمداJيمت فلم الله رسول محمدا J J وأن اإلعجاز ولكنه كافرا نبي محمدا

. العالمين رب قبل من ورسول

ك++ل) وجل عز الله ويقول �هم و �آث�++ار �ا ق�++دموا و �ن�كتب م �وت�ى و � �إنا ن�حن نحيي المبين ين�اه في إم�++ام م �يء أ�حص++ � س++ورة أوائل في اآلية تلك12 ( يس.ش++

ه++ذا فك++ان الس++ورة أواخر في ج++اء ما على إجابة فيها بينما يس س++ره يعلم ال++ذي هو ألنه توفيقي وترتيب وجل عز الله من نظم

الص++الة أفضل عليه محمد ورس++وله عب++ده على أنزله وهوال++ذي ن++زلت اآلية تلك بينما مكة في ن++زلت كلها يس , وسورة والسالم

أم++اكن في يس++كنون إن++اس هن++اك ك++ان فقد فلم++اذا المدينة في ينتقل++وا أن عنهم الله رضي س++لمة بنو ف++أراد المسجد عن بعيدة

يا قال علم فلما الله رسول مسجد بجوار يكونوا حتى بمساكنهم في أنفس++كم اجعل++وا " أي لكم تكتب آث++اركم آث++اركم س++لمة بني

إلى تخطوها خط++وة بكل لك ف++إن بالمسجد تلتصقوا وال أماكنكم ه++ذه فك++انت س++يئة بها ويمحو درجة بها الله يرفع إنما المس++جد

كل يعلم أن يجب ولكن اآلية ن+زول س+بب ذلك وك+ان األقدام آثار ف++إن له تكتب ال++تي اآلث++ار من هو ي++داه ق++دمت ما كل أن مس++لم انقطع آدم بن مات إذا وسلم( يقول علية الله )صلي الله رسول يدعو صالح ولد أو جارية صدقة أو به ينتفع علم ثالث من إال عمله

الله )ص++لي الله رس++ول يق++ول وكذلك اآلثار هى هذه " فكانت له وأجر أجرها فله حس++نة س++نة اإلس++الم في سن وس++لم( من عليةJ أج++ورهم من ذلك ينقص لم القيامة ي++وم إلى بها عمل من ش++يئا

ي++وم إلى بها عمل من ووزر وزرها فعليه س++يئة س++نة سن ومنJ أوزارهم من ذلك ينقص ال القيامة J يعمل " ال+++ذي ش+++يئا ش+++يئاJوأجر أج++ره فله الص++الح العمل ذلك في الناس به ويقتدي صالحا

من ذلك ينتقص وال القيامة ي+++وم إلى بع+++ده من به عمل من كل القيامة ي++وم إلى به واقت++ادوا بعمله عمل++وا من أجور من أو أجره

Page 18: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

J يعمل الذي وكذلك J عمال به يقت++دون الن++اس بين سنة فيكون سيئا القيامة ي++++وم إلى به عمل من كل من ال++++وزر فعليه عمل فيما عز الله أم+++ام عليه محاسب هو عمله أن إنس+++ان كل ليعلم وذلك يقول مالك بن أنس ولكن شيء كل من أوسع الله ورحمة وجل لهم فق++ال نواج++ذه ب++دت ح++تى ض++حك الله رسول عند نحن بينما

من أض++حك ق++ال أعلم ورس++وله الله ق++الوا أض++حك مما أت++درون الظلم ح+++رمت إنك رب يا يق+++ول القيامة ي+++وم ربه العبد مجادلةJ إال نفسي على أج++يز ال ف++إني وجل عز الله فيق++ول منها ش++اهداJ عليك الي+++وم بنفسك كفى J بالك+++اتبين وكفى حس+++يبا – ش+++هودا

وما فعلت ما على يش++++++هدون مالئكة وعن++++++دي نفسك حاسب بما أركانه وتنطق ف++اه على فيختم الله رس++ول يق++ول – اقترفت

زنا بما الف+++رج وينطق س+++رقت بما الي+++دين تنطق – يعمل ك+++ان وبين بينه يخلى ثم – الخطيئة في مشت بما الق++++++دمين وتنطقJ األركان لهذه فيقول الكالم " أدافع كنت فعنكن لكن سحقا

علية الله )ص++لي الله رس++ول عن يس++ار بن معقل ح++ديث في تق++رأ زم++ان أي ففي موت++اكم على يس سورة قراءة وسلم( في

الق++بر على تق++رأ أم روحه وخ++رجت الميت م++ات أن بعد تقرأ هل وسلم( علية الله )صلي الله رسول قول أن فلنعلم ؟ الدفن حين فإنها الجسد من الروح خروج ساعة في اإلحتضار ساعة به يعني

الله ورس++ول الم++وت س++كرات عليه الله هون إال ميت عند تقرأ ال علمنا الش++هادة موتاكم لقنوا قال وسلم( عندما علية الله )صلي

وليس اإلحتض++ار وقت في يكون التلقين ذلك يكون وقت أي في فإنه الله إال إله ال موتاكم لقنوا قال ألنه القبر عند أو الموت بعد أن ف+++التلقين " إذن الجنة دخل الله إال إله ال كالمه آخر ك+++ان من

إلى روحه وفاضت م+++ات إن أما يحتضر وهو يس س+++ورة تق+++رأ و�م�++ا ع�لمن�++اه) يق++ول وجل عز والله ق++راءة وال تلقين ال فإنه بارئها

بين قرآن م �ا ي�نب�غي ل�ه إن هو� إال ذكر و �عر� و�م ول. �الش +�ي�ح+ق الق �يا و � لين+ذر� م�ن ك�+ان� ح��++++افرين وين+++ذر كفر من على الحق يحق إذن70-69 ( يس.ع�ل�ى الك

Page 19: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ذلك بعد ينفعه ولن بعمله انتقل قد فإنه الميت أما الحي وي+++ذكر أو الق++راءة ث++واب له تهب ثم القرآن تقرأ أو له تدعو أن إال شيء

J تخرج أو عنه تتصدق أن J أو حاجا . له معتمرا إلى مش++مر من وس++لم( أال علية الله )ص++لي الله رس++ول ويقول

الش++ورتات ويلبس++ون يش++مرون األي++ام ه++ذة نجد " ولكننا الجنة المش++مر وأما المالعب إلى بها يجرون سوف التي العدة ويعدون

J الع++المين رب جنة إلى مآله سباق في فهو الله رسول مع خال++دا إنها لها ع++دل ال الجنة ف++إن الجنة إلى مش++مر من أال ق++ال فيها وزه++رة مض++طرد ونهر مشيد وقصر تهتز وريحانة يتألأل نور والله

ص++حابة فق++ال س++المة دار في أبد ومق++ام حس++ناء وزوجة نضيجة إن فق++الوا الله ش++اء إن قول++وا ق++ال المشمرون نحن الله رسول

يسر يص++بح حين يس ق++رأ من قال عباس بن الله , عبد الله شاء له الله يسر يمسي حين قرأها ومن يمسي ح++++++تى يومه له الله

. يصبح حتى ليلته

القب++++وره) وجل عز الله ق++ال �ق�++در �ه ف ++�ل�ق �ة خ ++�ه. من نطف �ر بيل� ي�س++ ات�++ه. ثم الس++ � ثم أ�م

ه �ه. ف�++أ�قب�ر �ر �اء� أ�نش++ � إنما وجل عز الله ق++ول22-19 ( عبس.ثم إذ�ا ش++ خلق مخل++وق كل ف++إن الكلم++ات تلك في كلها الحياة مراحل جمع ذلك الخ++القون نحن أم تخلقونه أأنتم تمن++ون ما أرأيتم نطفة من

ثم الع++المين رب هو ص++نعه ال++ذي اإلنس++ان من يخرج الذي المنيJ فجعله قدره مهد ثم بحياته يحيط ش++يء كل وق++در أن++ثى أو ذكرا

يعيش ح++تى الحي++اة تلك له ييسر ما له وش++رع للحي++اة الس++بيل له يل++ومن فال السبيل تنكب فمن وجل عز الله من ونعمة رحمة في أن بعد ثم نفسه إال يل+++ومن فال الطريق عن ح+++اد ومن نفسه إال

به ط++ال مهما نهايته ك++انت له الله أرادها التي الحياة تلك يقضي منش++ور القيامة ي++وم في فإنه ق++بر فإذا ومقبور ميت فإنه العمر

Page 20: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

J العالمين رب أمام J فإما ذليال J فرحا J وإما منشرحا J عبوسا , مغموما األنبي+++اء ويم+++وت والفراعنة الجب+++ابرة الخلق كل الخلق يم+++وت

وس++لم( وق++بر علية الله )ص++لي محمد م++ات فقد وكذلك والرسل , قاطبة البرية خ++ير هو س++اكنه ألن القبور أشرف هو قبره وكان ي++زول فإنه ق++بره في قبر إذا ميت كل الميت جعل وجل عز والله

J منه يبقى وال الله يبعثه الحبة ه++ذه ومن ت++رى تكاد ال حبة إال شيئا الحبة تنبت كما الس+++يل حميم في وتنبت القيامة ي+++وم وجل عز

وجل عز الله ق++در والمرس++لين األنبياء ولكن النهر شاطيء على الله )ص++لي الله رس++ول ف++إن تبلى وال أجس++ادهم األرض تأكل أال

ك++ان إذا ق++ال أوس بن أوس رواه ح++ديث في وسلم( ق++ال علية علي معروضة ص++التكم فإن علي الصالة من فأكثروا الجمعة يوم

ألم – أرمت وقد ص++التنا عليك تع++رض كيف الله رس++ول يا ق++الوا في ي++دفن مخلوق كل في الحال هو كما التراب في جسدك يبلى

أن األرض على ح++رم وجل عز الله إن ق++ال – الم++وت بعد ال++تراب وسلم( وهو علية الله )صلي الله " ورسول األنبياء أجساد تأكل ج++اء فقد الش++اكين ش++كوى يس++مع وجل عز الله بإرادة قبره في الت++ابعين من العت++بي له يقال رجل أن تفسيره في كثير بن عندJ كان وس++لم( ف++إذا علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++بر عند جالس++ا

وس++لم( علية الله )ص++لي الله رسول قبر أمام ويقف يأتي برجل�نهم إذ ظل�م++وا) وجل عز الله ق++ول ق++رأت الله رسول يا ويقول ل�++و أ � و

ا Jحيم ابJ++ا ر دوا الله� ت�و �سول ل�و�ج ر� ل�هم الر �است�غف �روا الله� و �است�غف �اءوك� ف �هم ج � (. أ�نفس: يقول أنشد ثم64 النساء

طيبهن من فطاب أعظمه بالقاع دفنت من خير يا واألكم القاع

وفيه العف++اف فيه ساكنه أنت لقبر الفداء نفسي والكرم الجود

الق++دم زل++ت م++ا إذا الصراط ع+ند الشفيع أنت

Page 21: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

الله )صلي الله برسول فإذا نوم من سنة فأخذتني العتبي يقول بالرجل إلحق عت++بي يا ويق++ول ن++ومي في وس++لم( ي++أتيني علية

جسد تأكل ال األرض أن " كما له غفر قد وجل عز الله أن وأبلغه تبلى ال أجس+++ادهم يرزق+++ون أحي+++اء القب+++ور في فهم الش+++هيد

عبد بن الوليد أي++ام رويت قصة في وج+++اء ت++ذوب ال وعظ++امهمJ أن الملك وس++لم( علية الله )ص++لي الله رس++ول بيت في حائط++ا

اقامته أرادوا فعن++دما فيها الم++دفون الحج++رة ج++دار وهو س++قطJ بها وك++أن ت++دفن لم كأنها ق++دم رطبة بق++دم فإذا حفروا لم لحم++ا علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++دم ه++ذه وق++الوا ففزع++وا تتغ++ير

بن ع++روة غير وجدوا فما صحابته من واحد عن وسلم( فيبحثون الق++دم إلى ونظر أت++اهم وس++لم( عن++دما علية الله )ص++لي الزب++ير

الله عبد بن ج++ابر ق++ال , كما الخط++اب بن عمر ق++دم إنها ق++ال أمر ي++وم أحد قتلى على استص++رخنا له ح++ديث في األنص++اري

موقعة بعد س++فيان أبي بن معاوية حكم وكان البئر بحفر معاويةJ أربعين بحوالي أحد في الب++ئر حف++روا أن وقت فت++ذكروهم عام++ا ق++الوا برج++الهم ن++زلت ال++تي المص++يبة تلك ت++ذكروا معاوية عهد

عنهم فكش++فنا الب++ئر بحفر معاوية أمر يوم أحد قتلى استصرخناJ فوجدناهم حم++زة ق++دم الف++أس وضرب أمس دفنوا كأنما رطابا

الش++هداء أن كما – منها يخ++رج بال++دم ف++إذا رسوله وأسد الله أسد أن نح++اول ال الله أم++ور من أمر إنه ذلك فكيف ويجيبون يسمعون

رس++ول هو القائل ألن لقائلها ن++دعها إنما نحللها أو فيها نفتش كما أحد ش+++هداء على وقف وس+++لم( فقد علية الله )ص+++لي الله

ن� الم++ؤمنين� رج�++الم) وجل عز الله ق++ول وقال مالك بن أنس يرويمنهم من ي�نت�ظ++ر و�م�++ا ب�++دلوا �ى ن�حب�++ه و �منهم من ق�ض++ �ا ع�اه�دوا الله� ع�ل�يه ف �د�قوا م � �ص �

Jبديال� أن ش++هيد إني وق++ال الشهداء إلى توجه ثم23 ( األحزاب. ت أيها وق++ال الن++اس إلى توجه ثم يرزق++ون ربهم عند أحي++اء ه++ؤالء يس++لم ال بيده محمد نفس فوالذي عليهم وسلموا إئتوهم الناس كيف " أما الس++الم عليه ردوا إال القيامة ي++وم إلى مس++لم عليهم

Page 22: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

قالها كما نصدقها إنما بالنا بها نشغل فال يردون وكيف يسمعونوسلم( علية الله )صلي الله رسول

لألحي++اء ك++المودع الله رس++ول عليهم ص++لى س++نين ثم++اني وبعد حوضي إلى أنظر وإني ف+رطكم أنا الن++اس أيها وق+ال واألم++وات

أخاف ال وإني األرض خزائن مفاتيح أعطيت وإني هذا منبري من على تتنافس++وا أن عليكم أخ++اف ولكن بع++دي تش++ركوا أن عليكم حلة عن+++ده وجد األي+++ام أحد في األرت بن خب+++اب ل+++ذلك ال+++دنيا

بن مص++عب م++ات لقد وق++ال فبكى بينهما يب++دل وأخ++رى يلبس++هاJ وج++دنا فما شهيد مات ألنه مني خير وهو عمير إال يس++تره ش++يئا بدى رأسه بها غطينا وإذا رأسه بدى رجله بها بها غطينا إذا نمرة وجهه وس++لم( غط++وا علية الله )صلي الله رسول لنا فقال رجله

م++ات ما على ويبعث اإلنسان " يموت األزخر رجله على واجعلوا لقن++وا وس++لم( يق++ول علية الله )ص++لي الله رس++ول ل++ذلك عليه

دخل الله إال إله ال كالمه آخر ك++ان من فإنه الله إال إله ال موت++اكم فم+++ات مح+++رم وهو رجل دابة رفست الحج في " وك+++ذلك الجنة

كفن++وه وس++لم( فق++ال علية الله )ص++لي الله رسول على فعرضJ تمس++وه وال وس++در بم++اء واغس++لوه ثوبيه في تخم++روا وال طيب++ا

J القيامة يوم يبعث فإنه رأسه ال لبيك لبيك اللهم لبيك يقول ملبيا " وعن لك شريك ال والملك لك والنعمة الحمد إن لبيك لك شريك

علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال يق++ول الخ++دري س++عيد أبي ص++الحة ك++انت ف++إذا الرجال واحتملها الجنازة وضعت وسلم( إذا

ك++انت وإن – الخ++ير إلى بي أسرعوا أي – قدموني قدموني قالت – بها ت++ذهبون أين ويلها يا قالت نفسها على تدعو فإنها ذلك غير لص++عق أحد س++معها وإن أحد يس++معها ال ولكن تتكلم الجنازة كأن أس++رعوا فيق++ول يس++معها الله رس++ول ولكن يس++مع ما هول من

عن تض++عونه ذلك غ++ير يكن وإن لها تقدموه خير يك فإن بالجنازةJ بها تسرع فأنت خير لها كان " إن أعناقكم الخ++ير ذلك لها مق++دما

. منه وتتخلص عنقك عن تضعه شر فإنه ذلك غير كان وإن

Page 23: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

محمد نفس وال++ذي وسلم( يقول علية الله )صلي الله رسول إن عز الله ف++إن قب++ورهم في الله إال إله ال أهل على وحشة ال بي++ده - الق+++بر ع+++ذاب عنهم ويخفف الق+++بر ض+++مة عنهم يخفف وجل

من يخرج++وا ح++تى البرزخية حي++اتهم في الخ++ير كل لهم ويهيء ينفض++ون الله إال إله ال بأهل وك++أني الله رسول - يقول قبورهم الحمد يقول++ون وهم قب++ورهم من ويخرجون رؤسهم عن التراب

. الحزن عنا أذهب الذي لله الق++بر على وقف وس++لم( إذا علية الله )ص++لي الله رس++ول ك++ان

" يس++أل اآلن فإنه التث++بيت له واس++ألوا ألخيكم اس++تغفروا يقول ب+++القول وجل عز الله من مثبت فإنه الق+++بر دخل إذا الم+++ؤمن

لو كلها األمة ف++إن الق++بر دخل إذا والمن++افق الك++افر وأما الث++ابتJ منهم يتلقى لن به يجيب ما لقنته فك++++++ان به نطق وما ش++++++يئا

الله رسول بعد ابتدعت التي البدع أكبر من بدعة هو إنما التلقين ق++ال مالك بن أنس فعن بها أمر وس++لم( وما علية الله )ص++لي

في الميت وضع وس++لم( إذا علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال ملك++ان فيأتيه نع++الهم ق++رع ليس++مع وإنه أصحابه عنه تولى قبره

فأما محمد في الرجل ه++++ذا في تق++++ول ما فيق++++والن يقعدانه إلى انظر فيق++والن ورس++وله الله عبد أنه أش++هد فيقول المؤمنJ فيراهما الجنة في مقعدك به الله أبدلك النار من مقعدك جميع++ا

الناس يقوله ما أقول كنت أدري ال فيقول والمنافق الكافر وأما بين حديد من بمطرقة يض+++رب ثم تليت وال دريت ال له فيق+++والن

" وفي الثقالن إال يليه من كل يس+++معها ص+++رخة فيص+++رخ أذنيه له وليس مالي مالي يقول العبد أن يقول هريرة أبي عن حديث

ف++أبقى تص++دق أو فأبلى لبس أو فأفنى أكل ما ثالث إال ماله من ماله ثالثة الميت ويشيع للناس وتاركه ذاهب فهو ذلك سوى وما

أهله يتركه معه عمله ويبقى وأهله ماله ف++++++يرجع وعمله وأهلهJ فيه يجد ال الموحش المظلم المكان ذلك في وأصحابه وال ناص++را

Jيجعلونه ملك++ان فيأتيه عمل من لنفسه قدمه ما إال معينا J جالس++ا

Page 24: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

في نس++أل ال ن++ائم وهو س++وى مك++ان به ليس والق++بر ذلك وكيف المك++++ان ذلك ف++++إن حق فهو القائل هو الله رس++++ول ألن ذلك

يق+++ول ال+++ذي والملك+++وت الملك مالك من يك+++ون فيه التص+++رف ف++المؤمن الله رس++ول عن الملك++ان ويس++أله فيك++ون كن للشيءJ أن ش++هد فقد اإلجابة يع++رف وأما بها وعمل الله رس++ول محم++دا

لس++انه من تخ++رج ك++انت ولكنها ال++دنيا في ينكر ال فك++ان المنافق فيصرخ بالمطرقة يضرب لذلك بها عمل وما قلبه من خرجت وما

إن فإنهما والجن اإلننس ع++دا ما مخل+++وق كل ص++راخه ويس++مع ح++تى مقب++ور ميت كل , إن وال++رعب الخوف من لهلكوا سمعوها

ينظر فاترينة في أو المتحف في ظه++ره على مس++جي ك++ان وإن الله فإن الفراعنة جثث في الحال هو كما محنط وهو الناس إليهوء الع�++ذ�اب) يقول وجل عز اق� بآل فرع�ون� س++ �ك�روا و�ح �ا م �يئ�ات م �اه الله س �و�ق � . �ف

د �اع�ة أ�دخل++وا آل� فرع�++ون� أ�ش++ ي�++وم� ت�ق++وم الس++ �يا و ا و�ع�ش++ ضون� ع�ل�يه�++ا غ++دو � �النار يعر-45 ( غافر.الع�ذ�اب ال++تي األم++اكن تلك هى قب++ورهم فكانت46

محنطين فت++ارين في أو الت++وابيت في سوء الناس فيها وضعهم كتابه بنص وجل عز الله ق+++ال كما نه+++ار ليل الن+++ار تلهبهم فيها

الق++بر عذاب من بالله نعوذ حقيقة هى إنما نراها ال ولكننا العزيز فعن القبر عذاب أسباب من ولكنها بالنا في تأتي ال أمور وهناك

وس++لم( علية الله )ص++لي الله رسول مر قال عباس بن الله عبد بوله من يس++تبرأ ال ك++ان فإنه أح++دهما أما قال ثم يعذبان بقبرين

ب++ذلك " فك++ان الن++اس بين بالنميمة يمشي ك++ان فإنه اآلخر وأما الن++اس عن يت++وارى ال ال++ذي الق++بر في المع++ذبين من الس++ببين

فما الق+++بر في ع+++ذاب له عورته فتتكشف حاجته يقضي عن+++دما وال األوق++ات كل في يس++تترون وال يتع++رون ال++ذين بالن++اس بالنا

لهم يبت++دعون مك++ان كل في الفج++ور بأهل فكيف عن++دهم حي++اء حق+++وق من وإنها حرية إنها وي+++دعون للتع+++ري مخصصة أم+++اكنJ مسلمة امرأة وضعت وإذا اإلنسان فرنسا في رأسها على خمارا

وتتوقف ذلك من تمنعها ق++وانين لها ويسن تقعد وال الدنيا تقوم وإنما للفض++يلة حق++وق تك++ون فال اإلنس++ان وحق++وق الحرية هنا

Page 25: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ال الق++بر في يع++ذبون , وال++ذين للرذيلة الحق++وق كل الحق++وق حاجته يقضي وهو يس++تتر ال أح++دهما فقط إنما كبير في يعذبون ق++ال مس++عود بن الله وعبد بالنميمة الن++اس بين يمشي واآلخر

عز الله ق++بره في جل++دة مائة يض++رب أن الله عب++اد من بعبد أمر رسول قال قبره في جلدة مائة عبد تضرب أن المالئكة أمر وجل يخففها أن ربه العبد ه++ذا وس++لم( فس++أل علية الله )ص++لي الله

كله الق++بر امتالء ض++ربها فعندما واحدة جلدة كانت حتى فخففتJبغ++ير ص+الة ص+ليت إنك ق+الوا جل++دتموني لما قال أفاق فلما نارا

فك++ان الغسل وال الوضوء تحسن لم أي األيام من يوم في طهور مظل++وم على م++ررت إن " وك++ذلك الق++بر في العذاب هذا بسببها

في ن++راهم ال++ذين بالماليين ليس فقط واحد مظلوم تنصره ولم الع++راق وفي فلس++طين في نه++ار ليل يظلم++ون التلفاز شاشات

J منهم ننصر أن نس++تطيع وال كث++ير وغيرها أفغانستان وفي أح++دا عسى لهم بال++دعاء الله إلى األي++دي رفع هو فعله يجب ما فأقل

طاقتنا ق++در على نص++رناهم فنق++ول الع++ذاب عنا يخفف أن اللهJ المظل++وم نصر ع++دم ف++إن الله ورس++ول الق++بر ع++ذاب في س++ببا

J القيامة ي++وم يخ++رج وس++لم( ق++ال علية الله )ص++لي من أناس++اJ أفواههم تأجج قبورهم ألم ق++ال الله رس++ول يا هم من قالوا نارا إن الذين� ي�++أكلون� أ�م++و�ال� الي�ت�++ام�ى ظلمJ++ا إنم�++ا) وجل عز الله ق++ول تق++رأوا

ا Jعير �ي�صل�ون� س �ا و�س Jار� روضة إما الق++بر10 ( النس++اء. �ي�أكلون� في بطونهم ن عب++اس بن الله وعبد الن++ار حفر من حف++رة أو الجنة ري++اض من

الميت وضع وس++لم( إذا علية الله )ص++لي الله رس++ول قال يقول مقعده أو الجنة من مقعده والعشي بالغداة عليه عرض قبره في في وهو ي++وم " كل تبعث ح++تى مقعدك هذا له يقال ثم النار من

الخ++ير أهل من ك++ان إن مقع++ده ي++رى وبالليل بالصبح ينظر القبر رأى ذلك غ++ير ك++ان وإن ويسر فيستبشر الجنة من مقع++ده فيرى

�له�++اكم التك�++اثر) يق++ول وجل عز والله فيغتم الن++ار من مقع++ده تى. أ � ح�ابر ++�وف� ت�عل�م++ون�. زرتم الم�ق �وف� ت�عل�م++ون�. ك�ال س++ � ك�ال ل�++و ت�عل�م++ون� علم�. ثم ك�ال س++

حيم�. الي�قين �ون الج �ونه�++ا ع�ين� الي�قين. ل�ت�++ر �ئذ ع�ن النعيم. ثم ل�ت�ر �أ�لن ي�وم (. ثم ل�تس++

Page 26: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

الله رس++ول ق++ال القيامة ي++وم تس++أل م++اذا , عن التك++اثر س++ورة وكس++رة الحائط وظل اإلزار فوق ما وسلم( كل علية الله )صلي من فإنها القيامة ي+وم عنها تس+أل الثالثة ه+ذه فوق ما كل الخبز

: قائل ويقول النعيم

ع+هد م+ن الق+بور فأي+ن الرحب تمأل قبورنا هذه صاح يا ع+ادJ استط+عت إن الهواء في ط+ر J ال رويدا رفات على اختياال

الع+باد هذه من إال األرض أديم فما است+طعت م++ا الوطء خفف

األجسادJ ص+ار ل+حد رب J ل+حدا األض++اد تزاح+م م+ن ض+احك مرارا يك++ون التقي فيه فيدفن ميت من ألكثر يستخدم قد القبر إن أي

J عليه J خ++يرا J وب++ردا عليه فيك++ون الش++قي فوقه ي++دفن ثم وس++الماJجحيما J والش++قي تق++واه أص++ابته التقي ولكن واحد المكان ووباال شيء كل على القادر العالمين رب الله وسبحان شقاوته أصابته

ال++ذي القيامة ي++وم من ش++يء لكل والب++اعث ش++يء لكل والمالك وأن فيها ريب ال آتية الس++اعة وأن القب++ور في من يبعث س++وف

. القبور في من يبعث الله

يتتابع وما مضى ما الساعة أشراط

Page 27: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ق�++د ج�++اء�) وجل عز الله يقول �اع�ة� أ�ن ت�++أتي�هم ب�غت�++ةJ ف ه�++ل ي�نظ++رون� إال الس++ � �فاهم �ا ف�++أ�نى ل�هم إذ�ا ج�++اء�تهم ذك++ر �اطه �ر الس++اعة أمر إن18 ( محمد. �أ�ش++

مالئكته عن وح+++++تى خلقه كل خلقه عن وجل عز الله أخف+++++اه )ص++لي الله رسول فإن السالم عليه جبريل عن وحتى المقربين

المس++ؤل ما فق++ال الس++اعة م++تى جبريل وسلم( س++أل علية اللهJ عنها أدري ال إني السائل من بأعلم عنها من س++أنبئك ولكن شيئا

األنساب تختلط حتى الزنا كثر أي ربتها األمة ولدت إذا أشراطها أم أمه أهى ت++زوج ممن الرجل يع++رف وال إبنتها األم تع++رف وال

في البهم رع+++اء الع+++راة الحف+++اة تط+++اول إذا , ثم ابنته أم أخته الس+++حاب لتشق طوابقها ترتفع المب+++اني رايت إذا أي البني+++ان

في ق++ال ثم الس++اعة أش++راط من فإنها الش++امخة األبراج ورأيتي�عل�م م�++ا) الله إال يعلمهن ال خمس �ل الغ�يث� و ين�++ز �اع�ة و إن الله� عند�ه علم الس

ا ت�دري ن�فس ب++أ�ي أ�رض ت�م++وت إن �اذ�ا ت�كسب غ�دJا و�م ا ت�دري ن�فس م �ام و�م ��رح �في األ � � ب++ير � ت++دل عالم++ات جعل وجل عز الله ف++إن34 ( لقمان. الله� ع�ليم خ

الن+++اس على وم+++رت مضت عالم+++ات منها الس+++اعة ق+++رب على م+++رة تظهر تت+++ابع عالم+++ات منها وك+++ان وعاينوها وش+++اهدوها

العالم++ات ومن واض++حة جلية عالم++ات منها وك++ان م++رة وتختفي والس++الم الص++الة أفضل عليه محمد هو الن++اس ورآها مضت التي

بن س++عد فعن مضت التي الساعة عالمات من فإنه وموته مولده أنا وس++لم( بعثت علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال ق++ال سهل

بريدة " وعن الوسطى السبابة بأصبعيه وأشار كهاتين والساعة والساعة أنا وسلم( بعثت علية الله )صلي الله رسول قال قال

Jفتح الماض+ية الساعة عالمات " ومن لتسبقني كادت وإن جميعا ارت�قب ي�وم� ت�++أتي) يقول وجل عز والله الدخان ومنها المقدس بيت � ف

بين ان م �اء ب++دخ �م ى الناس� ه�++ذ�ا ع�++ذ�اب أ�ليم. الس �ف ع�نا الع�++ذ�اب� إنا. �ي�غش++ بن�++ا اكش++ ر� وسلم( علية الله )صلي الله ورسول12 – 10 ( الدخان. مؤمنون

س++نين ت++أكلهم وأن الع++ذاب عليهم الله يصب أن قريش على دعا ح++تى عملها الش++مس وعملت الحر فاشتد يوسف كسنين عجاف

ومن العالمة تلك م++رت ثم األرض من يتص++اعد ال++دخان ك++ان إنه

Page 28: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

إلى الش++رك أهل ج++اء عن++دما القمر انشقاق مرت التي العالمات تلك فك++انت آية منه وس++لم( وطلب++وا علية الله )صلي الله رسول

لهم فشق الله رس++ول ف++دعا نص++فين القمر لهم يشق أن اآليةJ الب+++در ليلة في وهو القمر ونصف ق+++بيس أبي جبل على نص+++فا إنما كبشة أبي بن س++حر ه++ذا ق++الوا ثم إليه فنظروا قينقاع علىJ فإن السفار يأتي بما فلننظر أعيننا سحر أن يس++تطيع ال محم++دا

J الناس يسحر إنش++قاق ش++اهدوا إنهم وقالوا السفار فجاء جميعام�++ر) يق++ول وجل عز والله القمر �ق الق �اع�ة و�انش++ ب�ت الس++ � ( القمر. اقت�++ر

من وهى وم++أجوج ي++أجوج خ++روج مضى مما ك++ان , وك++ذلك1 وس++وف أيامنا في مثلها في نعيش فنحن تت++ابع ال++تي العالم++ات الكل++بي يق++ول كما العالم++ات تلك من , ك++ذلك بع++دنا من يعيش++ها أك++ثر وما اللئ++ام وكثرة الكرام وقلة األرحام وقطع الزور شهادة

ليشهد بأجر يعملون الزور شهادة كثرة فنجد األيام هذه في ذلك وما قطع كل لها نجد األرح++ام أن كما له يدفع الذي به يأمره فيماJ لها نجد والعطاء والجود الكرم أهل ندر وقد القليل أقل إال وصال

نجدهم اللئام عن بحثنا إذا بينما اليد أصابع على يعدون فأصبحوا الله ورس++ول األيام هذه في الناس أكثر نحسبهم إننا حتى بكثرة ج++اء ط++الب أبي بن علي لنا ي++روي وسلم( كما علية الله )صلي الفجر ص++الة وقت وك++ان الس++اعة م++تى الله رسول يا وقال رجل

تج++اه بص++ره ص++وب س++لم أن بعد ثم الص++بح الله رس++ول فص++لى األرض تجاه بصره صوب ثم ومدبرها رافعها تبارك وقال السماء فج++ثى الس++اعة عن الس++ائل أين وخالقها داحيها تب++ارك وق++ال عند ذلك له فق+++ال الله رس+++ول يا أنا وق+++ال ركبتيه على الرجل اس++تبدوا والحك++ام وج++اروا ظلم++وا وقد األئمة تجد – األئمة حيف

الفضالء عنهم ويبعدون األذالء منهم يقربون واغتصبوا وسرقوا التص+++ديق الثانية , ثم الس+++اعة عالم+++ات من األئمة حيف ف+++إن

إلى الخطى تس++ارع األي++ام ه++ذه في الن++اس أك++ثر نجد ب++النجوم فنج++ان ص++ورة في كان سواء الطالع في ينظروا لكي المنجمين

Page 29: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

وأقلها والش++رك الخ++داع وسائل من غيرها أو كوتشينه أو كف أو من لهم تقوله النج++++وم أن ي++++دعون وما الص++++حف في النظر

يك++ون ك++ذا ب++رج األبراج في الحال هو كما وحاضرهم مستقبلهم من بها الله أن++زل ما وأفع++ال أق++وال وكلها ك++ذا وحاله كذا وضعه

, والثالثة الس+++اعة عالم+++ات من فإنه ذلك رأينا ف+++إذا س+++لطان الفعال إلى يردها وما وفعلت فعلت المرء يقول بالقدر التكذيب

ك++ان ما وجل عز الله إرادة لوال الكون في شيء كل فإن يريد لما عز الله ليص++يبك يكن لم أخطئك وما ليخطئك يكن لم أص++ابك وما

الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال ثم – كله القدر يملك الذي هو وجلJ األمانة تك++ون وس++لم( وح++تى علية الرابعة تلك فك++انت مغنم++ا

ال++تي الن++وادر من الصفة تلك وأصبحت الناس بين ضاعت األمانة الن++++اس س++++لوك في األصل ليست وكأنها الن++++اس بها يتن++++در

ل++ذلك األمانة ع++دم هى والقاع++دة اإلس++تثناء هو إنما وتع++املهم نجد أن ص++ورها ومن المتتابعة العالم++ات من وهى األمانة ضاعتJ ليس مك++ان في المناسب غير الرجل الحل أهل من بفعل له أهال س++يبدد إنما بأمانة عنه المس++ؤول ال++دور ي++ؤدي لن فهو والعقد

J ليس ألنه فيها يك++ون ال الوظ++ائف في الح++ال هو كما لها م++ؤهال الله )ص++لي الله رس++ول , فإن والنسب بالحسب إال فيها التعيين

فما الله رس++ول يا الس++اعة م++تى وق++ال رجل وسلم( ج++اءه علية اإذا له ق++ال أن منها ك++ان ال++تي أش++راطها على دله ولكنه أجابه

يعت يا تض++يع كيف الس++ائل فيق++ول الس++اعة ف++انتظر األمانة ض++ ف+++انتظروا أهله غ+++ير إلى األمر وسد إذا له فق+++ال الله رس+++ول يق++وم الحالة تلك في ألن خ++راب كل ي++أتي هنا " ومن الس++اعة

Jه++ذه ق++در ي++دركون ال وهم مناصب ويتول++ون أم++اكن في إناس++ا – األم++وال وأكل واإلفس++اد الفساد فكان مسؤليتها وال المناصب

ح++تى ق++ال ان وس++لم( بعد علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال ثمJ األمانة تكون J الص++دقة وتك++ون مغنم++ا من الشح يك++ون أي مغرم++ا

الله فضل في ثقة عن+++ده ليس الش+++حيح ألن الس+++اعة عالم+++ات

Page 30: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

فيعتبرها والمس++كين الفق++ير يعطي أن يمتنع فهو ل++ذلك ورزقه اآلخ++رة في أجرها يحصل حتى وجل عز الله لوجه وليست غرامة

من نقص قد جيبه من يخ++++رج ما فيجد ليومه فقط ينظر هو إنما تك++ون وس++لم( ح++تى علية الله )ص++لي الله رس++ول فق++ال ماله

J الص++دقة أن++واع كل وهنا زي++ادة في والفاحشة ق++ال ثم مغرم++ا ترتكب الفواحش أنواع كل أن نجد الصحف إلى ولننظر الفاحشة

J زي++ادة في وهى الس++اعة أش++راط من ذلك فك++ان ي++وم بعد يوم++ا أبي بن , وعلي قومك هلك ذلك عند للس++ائل الله رس++ول فق++ال عملت وسلم( إذا علية الله )صلي الله رسول قال يقول طالبJ المغنم يك++ون أن البالء بها حل خص++لة عشر خمسة أم++تي - دوال

ال++ذي المك++ان يعتبر واحد كل غنايم تكون الحكومة في المناصبJ فيه هو ش++اء كيفما فيها ويتص++رف منها يأكل له ودولة له مغنم++اJ - واألمانة ق++ال ثم J والزك++اة مغنم++ا زوجته الرجل وأط++اع مغرم++ا

حقها ه++ذه وال حقها ه++ذه يعطي ال ت++وازن هناك - ليس أمه وعق تطغى ال الحق++وق ه++ذه ولكن حق++وق زوجها على للزوجة ف++إن ما وبكل بالولد تأتيه ألنها زوجته يطيع فهو بح++++ال األم حق على

ذلك فك++ان بأمه ب++ره حس++اب على طاعتها وتك++ون لعابه له يسيل - أب++اه وجفي ص++ديقه الرجل - وبر يق++ول ثم الساعة عالمات من له حاجة فال وال++ده أما ويس++امره معه يجلس ألنه ص++ديقه ي++بر أي

J إليه ينظر عنده صديقه الرجل بر فإذا مضض على ويحدثه متبرما )صلي الله رسول يقول ثم الساعة عالمات من فهي أباه وجفى

الناس كان إذا المساجد في األصوات وسلم( وارتفعت علية الله للقرآن تالوة وبغير الله ذكر بغير أصواتهم يرفعون المساجد في

زعيم وك++ان يق++ول ثم الس++اعة عالم++ات من فإنها ص++الة وبغ++ير لكي القادمة أيامنا في تق++++دم من إلى ولننظر أرذلهم الق++++وم

J يكون J لدولتنا زعيما واألحقر األرذل إال لها تق++دم هل لها ورئيسا يعمل فكيف لنفسه يعمل أن يس++تطيع ال الذي الفاشل لها تقدم

أو يرش++حوه أو يعين++وه ممن تك++ون أن فإي++اك تق++دم ف++إن للن++اس

Page 31: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

أكرم وإذا الساعة عالمات من أرذلهم القوم زعيم كان إذا يزكوه في مك++ان كل في انتشرت التي البلطجة أي الشر مخافة الرجل

لشرهم اتقاءJ ويكرمونهم الناس منهم يخاف والشوارع الميادين علية الله )ص++لي الله رس++ول يق++ول ثم الساعة عالمات من فهي

ت++أتي والمس++كرات الخم++ور ش++رب ومن الخمور وسلم( وشربت. أوشكلها وصفها أو اسمها تغير مهما رزيلة كل

وإذا س++بقه ال++ذي يلعن والسابق السابق تلعن أن بعض يلعن كلناJ وأتى أمامك من الوج++وه انقضت س++وف ف++إنهم غ++يرهم إناس++ا وسلم( علية الله )صلي الله رسول فقال ويلعنوه الحال يسبون

J فليرتقبوا ذلك فعند أولهم القوم آخر ولعن وخس++فاء حمراء نارا قبل الله رس++ول , ويق++ول الس++اعة اق++تربت قد فإنها مس++خاء أو

الك++اذب فيها ويص++دق الص+ادق فيها يك++ذب خداعة سنون الساعة الرويبضة فيها وينطق الخ++ائن فيها ويؤتمن األمين فيها ويخون

وال الك++اذب ومن الص++ادق من أحد يعلم ال الي++وم الحال هو وهذا – من الع+++++++الم كل في هو إنما وذلك الباطل وأين الحق أين نعلم

– الخ++ائن من األمين أحد يف++رز أن نتح++دى كلها ال++دنيا في حولنا في يتكلم التافه الرجل ق++ال الله رس++ول يا الرويبضة ومن قيل إال غيرها أو التلف++از شاش++ات في أحد ينظر ما والله – العامة أمر

J ويجد ويجلس++ون والع++الم بل الدولة ش++أن في يتكلم++ون أناس++ا لهم علم ال الن++اس أجهل من وهم والص++لف الغ++رور من متك++ئين

وال++دين الدولة أم++ور في يتكلم ونج++ده خلق حسن وال خ++برة والJ فليتعلم العلم في ناقص وهو . الناس ليعلم يأتي ثم أوال

الله رس++ول أتيت ق++ال مالك بن ع++وف وعن هري++رة أبي عن أدم من قبة في وهو تب++وك غ++زوة وس++لم( في علية الله )ص++ليJ أعدد لي فقال األم++ور من أم++ور س++تة أي الس++اعة ي++دي بين س++تا

الله رس++ول م++وت أي موتي الساعة يدي بين ستة أعدد المتتابعة وقد المق+++دس بيت وفتح مضى وس+++لم( وقد علية الله )ص+++لي

ه++ذه تكون وقد الغنم كعقاص يأخذكم فيكم يكون وموتان مضى

Page 32: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

وفيروسات سرطانات من أيامنا في انتشرت التي األمراض هى وإفاضة الله رس++ول ق++ال ثم قبلنا من األمم في ك++انت ما ال++تي

J فيظل دين++ار مائة الرجل يعطي ح++تى الم++ال ال وفتنة س++اخطاJ تبقي دخلت الفتنة ف+++إن ن+++رى وكما دخلته إال الع+++رب من بيت+++ا

وبين بينكم السادسة وك++انت والنوافذ األب++واب كل من أقطارنا وأمريكا أوروبا وبين بينكم ال++روم وبين بينكم أي األص++فر ب++ني , راية ثم++انين تحت في++أتونكم فيغ++درون األصفر بني وبين بينكم

وحقوق والحرية الديمقراطية برايات إلينا وجاءوا بنا غدروا وقد الثم++انين إلى وص++لت نج++دها نعدها إن رايات والعلمانية اإلنسان

عميل فهو بهم يس++تنجد ومن بهم يس++تنجد من بيننا الن++اس ومنJ علينا بهم تس++تقوي إناس عندنا فإن لنا وخائن لهم J جه++ارا نه++ارا كما الخراب فإنه اإلسالم بالد من بلد أي في األصفر يتدخل حتى لكي تس+++تجدي وج+++وههم إلى نظرنا وإذا ليبيا في الن+++اس رأينا

نه++ار ليل م++دنهم في يضرب الناتو بينما منهم الزاد على يحصلواJ القتيل يبالي وال J يسقط الكل فإن لمن تابعا ه++دم يتم حتى قتيال

من إنها لنا ق++ال الله ورس++ول قائمة لها تق++وم وال ال++دول تلك أطن من أطن على وقف وقد الله رس++ول فقال الساعة عالمات الله رس++ول يا ال ق++الوا أرى ما ت++رون هل ألص++حابه وقال المدينة

الفتن إن ق++ال المطر كوقع بي++وتكم خالل تقع الفتن أرى ق++ال وسلم( علية الله )صلي الله رسول , وقال الشتاء مطر مثل تقع النار في قتالها العرب وستصيب فتن ستكون الساعة قيام قبل الي++وم حالنا يصف وكأنه الس++يف وقع من أشد فيها اللسان وقع والكلمات والصحف التلفاز وشاشات والفيسبوك النت وقع فإن

J منها تخ++رج ال++تي J يمين++ا ض++رب من نكاية أشد باللس++ان وش++ماال الله )ص++لي الله رس++ول قالها المدافع دانات عمل ومن السيوف

الفتن أرى اق++ترب قد شر من للع++رب ويل وس++لم( ويق++ول عليةJ الرجل يصبح المظلم الليل كقطع J ويمسي مؤمنا دينه يبيع كافرا جمرة على كالقابض بدينه الممسك هو والقليل الدنيا من بعرض

Page 33: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ئل وقد عمت فتنة الش++وك على كالق++ابض ق++ال أو ن++ار من س++ أنهلك الفتن تلك ن++زلت وس++لم( إذا علية الله )ص++لي الله رسول العالم++ات ك++ثرت إذا الخ++بيث ك++ثر إذا نعم ق++ال الص++الحون وفينا

الفتنة إنما الص++الح ينفع ال الخ++بيث ك++ثر إذا فإنه للقيامة األخرىيب�ن الذين� ظ�ل�م++وا منكم) يق++ول وجل عز الله فإن تعم اتق++وا فتن�++ةJ ال تص++ � و

اب �ديد العق �اعل�موا أ�ن الله� ش �ةJ و اص � 25 ( األنفال. �خ

الكفر وغربها شرقها علينا كلها األمم تكالب الساعة عالمات من كيف ثوب++ان وسلم( يا علية الله )صلي الله رسول قال ضدنا كله - قص++عتها على األكلة تت++داعى كما األمم عليكم ت++داعت إذا أنتم يش++اء ما منها يأكل للن++اس فتنة قصعة كأنها اليوم اإلسالم وأمة

بتحريك دولنا يه++++ددون يريد كما فيها يتكلم األوروبي األتح++++ادJ بالدنا في للت++دخل الحربية آلتهم وهو الن++اتو تحت آخر بعد بل++دا

يفعل++وه ما إلى ينظ++روا أن بهم األح++رى بل والعدالة الحرية راية من عندنا ما بمثل ابتالهم وجل عز الله أن حيث شعوبهم في هم

ولكنهم والعدالة بالحرية تط++++الب ال++++تي والمظ++++اهرات الفتن ينف++ذوا لم فلماذا والتنكيل والعنف القسوة بكل معهم يتعاملون

J ش++عوبهم على اإلنسان حقوق يومئذ نحن قلة أومن ق++الوا – أوال ق++الوا ال++وهن أص++ابكم ولكن كث++ير يومئذ أنتم ق++ال الله رسول يا

" الم++وت وكراهية ال++دنيا حب ق++ال الله رس++ول يا ال++وهن وما أش++راط من لنا وس++لم( يق++ول علية الله )ص++لي الله ورس++ول

رمض++ان ف++ات ساعة وكأنه يمر اليوم تجد الزمان يتقارب الساعة الشح ويبقى العلم ويرفع الزم++++ان يتق++++ارب رمض++++ان وننتظر لخمس++ين يك++ون ح++تى النس++اء ويك++ثر الرجال ويقل الزنا ويفشو الله رس++ول ق++ال ق++ال مالك بن أنس وعن الواحد القيم ام++رأة العلم يرفع أن الس++اعة أش++راط من وس++لم( إن علية الله )ص++لي األم++ور ك++انت " ف++إذا الخمر وتش++رب الزنا ويفشو الجهل ويسود

الس++اعة أش++راط رأينا فقد األب++واب على الساعة فإن نراها هكذا أش++راط ك++ذلك ورأينا الت++اريخ في وانتهت وم++رت مضت ال++تي

Page 34: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

كما أيامنا في ونعيش++ها وتختفي تظهر ال++تي المتتابعة الس++اعة الواقعة فإنها وقعت إذا للس++اعة أشراط وهناك قبلنا من عاشها

. محالة ال

الكبرى الساعة عالماتا قل إنم�++ا علمه�++ا عن++د�) وجل عز الله يقول �اه ��يان� مرس اع�ة أ �ي�سأ�لون�ك� ع�ن الس

Jة++��رض ال� ت�++أتيكم إال ب�غت األ �ات و �او �م قته�++ا إال ه++و� ث�قل�ت في الس++ �ليه�++ا لو �بي ال� يج � �ر � � � �ل�كن أ�كث�++ر� الناس ال� ي�عل�م++ون �ا عند� الله و �ا علمه �ا قل إنم �في ع�نه � (. �ي�سأ�لون�ك� ك�أ�نك� ح

جعل ولكنه بعلمها لنفسه وجل عز الله اس+++تأثر187 األع+++راف وعن ك++برى وأخ++رى ص++غرى اش++ارات فك++انت وعالم++ات اشارات رس+ول علينا ف+اطلع الساعة أمر نتذاكر كنا قال أسد بن حذيفة

عشر تك++ون حتى تقوم ال إنها وسلم( وقال علية الله )صلي الله مر ال++ذي منها عالم++ات عشر الح++ديث ه++ذا في جمع فقد – آي++ات رس++ول فع++ددها الله ب++إذن يحدث وسوف بقى الذي ومنها وولى

والدابة مغربها من الشمس وطلوع والدجال الدخان – وقال الله خسف خس++وف وثالثة م++ريم بن عيسى ون++زول ومأجوج ويأجوج

ن++ار ثم الع++رب بجزي++رة من وخسف بالمش++رق وخسف ب++المغرب معهم ت++بيت محش++رهم من الن++اس فتس++وق المش++رق من تخ++رج وما آي++ات عشر ه++ذه " فكانت قالوا حيث معهم وتقيل باتوا حيث المه++دي هو إنما ال++دجال هو إنما األشد هو ي++أتي ولم منها بقى تكلم التي الدابة خروج هو إنما السالم عليه عيسى نزول هو إنما

ح++دثنا , وال++دجال مغربها من الش++مس طلوع آخرها وكان الناس

Page 35: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

إال ن++بي من ما أنه وسلم( فقال علية الله )صلي المصطفى عنه وأن أع+ور إنه قبلي أحد يص+فها لم ص+فة وألصفنه لقومه وصفه في وج++++اء طافية عنبة كأنها اليم++++نى عينه ب++++أعور ليس ربكم

يمسح سوف ألنه المسيح هو والدجال اليسرى عينه إنها أحاديثJ أربعين الفاسد الظ++الم منهجه إلى ي++دعو األرض يط++وف يوم++اJ ي++ترك ال كلها األرض إال كلها األرض على ويظهر وطئه إال ش++برا

عليهما وجعل عليه حرمهما وجل عز الله ف++++++++إن ومكة المدينة ش++يطاني منهج إلى يدعو سوف ألنه دخوله من تحرسهما مالئكة إنه الناس بعض , وقال العين ممسوخ ألنه المسيخ سمي وكذلك

الله رس++ول أي++ام كان الذي صياد ابن إنه عنه وقالوا ومضى ظهرJ كافر أنه األكيد وسلم( ولكن علية الله )صلي J كف++را ف++إن ظ++اهرا أع++ور الدجال حقه في وسلم( يقول علية الله )صلي الله رسول ك++اتب غ++ير أو " ك++اتب م++ؤمن كل يق++رأه ك++افر عينيه بين مكتوب الن++اس كل يعرفها جبهته في عالمة وله وجهه في ظاهر فالكفر

J يكون أن يحتاج وال اإليمان أهل من يق++رأه فإنه اللغة في فصيحاJ كان سواء مؤمن كل J أو والكتابة الق++راءة يعلم كاتبا يكتب ال أمي++ا الس++اقطات ومن اليه++ود من أتباعه ال++دجال , والمس++يح يقرأ وال

مضى قد ال++دجال إن قيل وإذا الخمر ش++اربي ومن الش++واذ ومن )ص++لي الله رس++ول ألن دج++ال العص++ور من عصر لكل فإن وولى

ك++ذابون دج++الون س++يكون الس++اعة قبل وسلم( يق++ول علية الله آب++اءكم وال أنتم عنه تس++معوا لم ما الح++ديث من بب++دع ي++أتونكم

ه++ذا دج++ال يك++ون " وقد يغشونكم وال يضلونكم ال وإياهم فإياكم أمريكا هو والس+++اقطات والش+++واذ اليه+++ود يتبعه ال+++ذي العصر

أن يري++دون وهم فيها تقع ما أك++ثر األم++ور ه++ذه ف++إن وأوروبا يري++دون وأم++راض أوبئة من تحويه بما األفع++ال هذه إلينا يصدروا

والس++الح بالعنف كان وإن حتى طريقة بكل الفاسدة األخالق لنا وط++دت الحرية إن ق++الوا أفغانستان احتلوا أن يوم إليهم ولننظر

وحرض++وا الش++وارع أرص++فة على تب++اع العارية الص++ور إن ح++تى

Page 36: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

انتشرت حتى والفجور السفور على المجتمعات هذه في المرأة دالئل من التغ++يرات تلك يجعل++ون هم بينما خرابها ف++زاد الرذيلة ال++ذي األكبر الدجال هو لعله يدرينا فما والتحضر والتقدم الحرية

ال+++ون�) فيها يق++ول وجل عز والله الموبق++ات تلك بمثل يأتينا � و�ال� ي�زي�مت �تى ي�ردوكم ع�ن دينكم إن است�ط�اعوا و�م�ن ي�رت�++دد منكم ع�ن دين++ه ف �اتلون�كم ح � �يقاب النار هم �ح أول�ئك� أ�ص++ �ة و �اآلخ++ر �بط�ت أ�عم�++الهم في ال++دني�ا و �أول�ئك� ح �هو� ك�++افر ف � �و �

�ال++دون �ا خ � يديه وبين ي++اتي أنه وص++فه من وك++ان217 ( البقرة. فيهJ فجنته ون++ار جنة في عنه يقول++ون ال++ذي أليس جنة ون++اره ن++ارا

حرية بعينه الفس+++اد هو بينما والتحضر الحرية هو وأمريكا أوروبا الموبق++ات ه++ذه وكل الخمر شرب وحرية الشذوذ حرية الفاحشة عالم++ات الخمسة أول الدجال , فكان شخصية حرية إنها يقولون

ن++زول ثم المه++دي ثم ال++دجال الكبرى الساعة عالمات من الجلية من الش+++مس طل+++وع ثم الدابة خ+++روج ثم الس+++الم عليه عيسى الله رس++ول أن منها كث++يرة أح++اديث فيه ج++اء , والمه++دي مغربها اسمي يواطيء اسمه مني المهدي وسلم( قال علية الله )صلي رس++ول " وق++ال س++نين س++بع يملك أبي اسم يواطيء ابيه واسم

أق++نى الوجه أجلى م++ني وس++لم( المه++دي علية الله )ص++لي اللهJ األرض يمأل األنف J ع++++دال J ملئت كما وقس++++طا J ج++++ورا " وظلم++++ا

إن وق+++الوا مه+++دي طائفة ولكل أمة لكل يك+++ون إنما والمه+++دي المه++دي إن ق++ال س++بأ بن الله عبد فك++رة في وكان ظهر المهدي

س+++بأ بن الله عبد قاله يرجع وس+++وف ط+++الب أبي بن علي هو إنه ق+++الوا , كما والدولة ال+++دين يفسد ان أراد ال+++ذي اليه+++ودي

جليل ص++حابي ابن وهو األنص++اري الله عبيد بن طلحة بن موسى له أثر وال إليه يص+++لوا ولم ف+++اختفى ط++ارده الثقفي والمخت+++ار

العزيز عبد بن عمر إنه ق++الوا , وك++ذلك المه++دي إنه ن++اس فقال الش++يعة , وق++ال الت++ابعين أعظم المسيب بن سعيد أبو بها قال

عشر اإلث+++ني العس+++كري الحسن بن محمد هو إنما المه+++دي أن عم++ره وهو وك++ان هجرية وخمس++ين وس++تة م++ائتين سنة المولود

J دخل سنين خمس يومنا إلى منه يخ++رج فلم س++امراء في سردابا

Page 37: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

المه++دي أن اليهود وقالت يظهر وسوف المهدي إنه فقالوا هذا بن عيسى المس++يح هو المه++دي إن النص++ارى وق++الت إلي++اس هو

والجماعة الس++نة , وأهل الزم++ان آخر ي++نزل س++وف ال++ذي م++ريم بخ++روج يقول++ون والش++يعة وظه++وره المه++دي بخ++روج يقول++ون أنه يقولون الشيعة أن الجماعتين بين والفرق وظهوره المهدي يك+ون قد ش+خص إنه نقول ونحن يخرج سوف بذاته معين شخص

س++وف أنه عنه نعلم ولكننا عالماته إال عنه نع++رف وال بعد يولد لم ذو ملكها كما كلها األرض يملك وس++وف سنين سبع األرض يحكم

ت++ذهب ال وسلم( يقول علية الله )صلي الله رسول فإن القرنين يمأل اس++مي اس++مه ي++واطئ بي++تي أهل من رجل يملك حتى الدنيا

J األرض J ع++دال J ملئت كما وقس++طا J ظلم++ا أبي بن " وعلي وج++ورا وجل عز الله لط++ول ي++وم إال الدنيا في يبقى لم لو يقول طالب

J يملك حتى اليوم هذا عال ال++ذي أن إش++ارة ه++ذه " فكانت منا رجال المه++دي الله ب++إذن يطمسه وس++وف وظهر عال الدجال أيامنا في

علية الله )ص+لي الله رس+ول بس+نة ويق+ودهم العب+اد يهدي الذي ويملك س++نة أربعين وقتها عم++ره وس++يكون البدع وسلم( ويمحو

في ويولد س++نة وأربعين س++بعة وعم++ره يم++وت ثم س++نين س++بع ال++ركن بين له المبايعة وتكون المقدس بيت إلى ويهاجر المدينة

ال++ذي الشر من ويطهرها األرض ي++رث س++وف الذي ذلك والمقام في ج++اء فقد الس++الم عليه عيسى المس++يح وأما األرض في نراه

ننتظ++ره ال++ذي المنتظر المهدي أن الموثق معين بن وثقه حديث إال هو ما وس++لم( أنه علية الله )ص+لي الله رس++ول حقه في ق+ال

ن++زول هو عن++دنا المه++دي فك++ان الس++الم عليه م++ريم بن عيسى نحن وكنا بس+++واء س+++واءJ وعيسى فالمه+++دي م+++ريم بن عيسى

أبو ق++ال معين بن وثقه ال++ذي فالح++ديث فيها نتط++ابق والنصارى إال األمر يزداد وسلم( ال علية الله )صلي الله رسول قال هريرة

J إال الدنيا وال شدة J إال الناس وال إدبارا إال الس++اعة تق++وم وال ش++حا , الس++الم عليه مريم بن عيسى إال المهدي وما الناس شرار على

Page 38: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

فال مريم بن عيسى غير المهدي بأن تقول أخرى آراء نجد وبينماJ يكون أن يمنع يبعث إنما ومك++ان زم++ان كل في ف++إن غ++يره مهدياJ وجل عز الله وجل عز والله الرشاد طريق إلى الناس يهدي هاديا

�لمهم أ�ن الناس�) يق++ول �رض تك جن�++ا ل�هم د�ابةJ من� األ �ول ع�ل�يهم أ�خر ++�ق�++ع� الق �إذ�ا و � و� ق++ال اآلية هذه في وجل عز الله82 ( النمل. ك�++انوا بآي�اتن�++ا ال� يوقن++ون

وال ال+رحمن آي+ات من آية هى الدابة وتلك دابة تخ++رج س++وف إنهاJ إال تخرج J قريبا لها الدابة تلك إن قيل وقد الس++اعة قي++ام من ج++دا إن أم الثالثة وبقيت والثانية األولى خ++رجت فهل خروج++ات ثالث

الص++حراء في البادية في تخ++رج منها فواح++دة يخرج++وا لم الثالثة تلك في تخ+++رج أحد بها يش+++عر وال الن+++اس يراها ال الجب+++ال في

ق+++++ال كما المدينة ذكرها وال القرية ذكرها ي+++++دخل وال األمكنةJ بعد تخ++رج وسلم( أنها علية الله )صلي الله رسول طويلة قرون++ا أي القرية إلى ذكرها يصل الله رس++ول قال المرة هذه في ولكن

وتصل عنها ويتحدثون الناس يراها الثانية المرة في أي مكة إلى الثالثة الم++رة وأما البادية في ك++انت أن بعد الم++دن إلى أخبارها من تخ++رج وس++لم( أنها علية الله )صلي الله رسول يقول الجلية ال+ركن بين الح+رام المس+جد من تخرج وأشرفها المساجد اعظم

أهل من البعض وق++ال صالح ناقة فصيل من إنها وقالوا والمقام وليس الن+++اس يكلم دود إنما ال+++دود هى إنما الدابة أن التفس+++ير

Jج++اؤا أين فمن باإلستش++عار يستش++عر كالم يكون قد باللغة كالما عند س++ليمان رس++وله حق في يق++ول وجل عز الله ف++إن دود إنها

أ�ت�ه) موته �++ل منس++ �رض ت�أك وت++ه إال د�ابة األ �ا د�لهم ع�ل�ى م �ين�ا ع�ل�يه الم�وت� م �ا ق�ض ل�م � �فا خ�++ر ت�ب�ين�ت الجن أ�ن لو ك�++انوا ي�عل�م++ون� الغ�يب� م�++ا ل�بث++وا في الع�++ذ�اب المهين ل�م � (. ف

ال++ذي الس++وس هى األرض دابة أن اآلية هذه من فقالوا14 سبأ , ال++دود هى الدابة إن وق++الوا الخشب من المصنوعة العصا يأكلJ نجد كما يق++ول من نجد ص++حيح ح++ديث في ذكرها جاء لها اوصافا من إنه إليه تلتفت وال ك++ذا وحجم ك++ذا وش++كل ك++ذا حكم في إنها

الع++المين رب يعجز ال فإنه حقيقة ك++ان وإذا القصاص++ين أق++وال ك++انت ال++تي ديناص++ورات انقضى الذي البائد الزمن في كان فإنه

Page 39: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

J األرض تمأل J حجما كانت فإن وجل عز الله بإرادة وانقرضت ورعبا ين+افي ال ش+يء فإنه البعض يق+ول كما الض+خامة من ص+فة على ذكر ذلك عن ج++اء ما أنه الحق ولكن خلقه في وعظمته الله قدرة

من الدابة ك++انت وس++لم( بيقين علية الله )ص++لي الله رسول من أن الن++اس على فيجب الدابة ظه++رت فإذا الجلية الساعة أشراط ومن الجنة أهل من يكون++وا ح++تى تظهر أن قبل الله إلى يتوب++وا

. النعيم أهل�و ي�++أتي�) وجل عز الله يقول بك� أ ��و ي�++أتي� ر �ة أ ئك �ل ي�نظرون� إال أ�ن ت�أتي�هم الم�ال � ه

ن�ت من �انه�++ا ل�م ت�كن آم �ا إيم J++فس�ع ن ++�بك� ال� ي�نف �بك� ي�وم� ي�أتي ب�عض آي�++ات ر � �ب�عض آي�ات ر�ا منت�ظ++رون ا ق++ل انت�ظ++روا إن Jي++ر �انه�++ا خ �ب�ت في إيم �بل أ�و ك�س++ � 158 ( األنعام. �ق

ال محالة ال القيامة فإنها ظه++رت إذا ال++تي العالم++ات أعظم كانت أيامنا في وعلمنا مغربها من الشمس طلوع لحظات عنها تعتزل

األرض ألن المغ++رب من وغروبها المشرق من الشمس طلوع أن يجعل ال++ذي هو ال++دوران ف++ذلك الش++مس أمام نفسها حول تدور

الله أراد ف++إذا المغ++رب من وتغ++رب المش++رق من تشرق الشمس هو ما أمر يك++ون أن فالبد المغ++رب من تطلع يجعلها أن وجل عز

ت++دور األرض وجل عز الله ب++إرادة يك++ون س++وف ال++ذي األمر ذلك ف+إذا دورانها تعكس ح+تى األرض توقف من فالبد الش+مس حول

القضاء وكان الجبال سير وكان كلها الزلزلة كانت األرض وقفت من الش++مس وتطلع ال++دوران تعكس إنها محالة ال شيء كل على

تق++وم ال وسلم( يقول علية الله )صلي الله رسول لذلك المغرب الن+اس ورآها طلعت فإذا مغربها من الشمس تطلع حتى الساعة ال عن++دها يقين إيم++ان ليس وخ++وف رعب إيم++ان أجمع++ون آمن++وا تكسب لم أو ه++++++ذا قبل من آمنت تكن لم إن إيمانها نفس ينفعJ إيمانها في وس++لم( علية الله )ص++لي الله رس++ول ويق++ول خ++يرا

أو قبل من آمنت تكن لم إيمانها نفس ينفع ال خ++++++رجن إذا ثالثJ إيمانها في كس++بت من الش++مس وطل++وع والدابة ال++دجال خ++يرا , وأجالها العالم++++ات أعظم هى الثالثة ه++++ذه " ك++++انت مغربها

Page 40: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

أن نفس كل على وس++لم( يق++ول علية الله )ص++لي الله ورس++ول ن++اره فإن الدجال مع تتعامل ال حتى قبلها والتوبة باإليمان تتهيأ من فإنه غ++رب أو شرق من يأتي بما تفتتن ال حتى نار وجنته جنة

واتب++اع رسوله وسنة الله كتاب إلى بالرجوع وعلينا الدجال عمل اإلس++++الم طريق وهو أال المس++++تقيم الطريق إلى يهد ه++++اد كل

ب++ادروا وس++لم( يق++ول علية الله )ص++لي الله رسول فإن الحنيف وال++دجال ال++دخان قبل الص++الحة باألعمال بادروا ست قبل بستة

وأمر أح++دكم وخويصة األرض ودابة مغربها من الش++مس وطلوع تخصه عالمة له منا واحد كل إن معناها أح+++دكم - وخويصة العامة

أح++دكم وف++اة ي++وم ك++برى حقه في هى القيامة ي++وم عالمات من م++ات من وس++لم( يق++ول علية الله )صلي الله رسول فإن تختصه

عن++دما القيامة ي++وم العامة أمر والسادسة – قيامته ق++امت فقد بيقين السعداء من فهو بيمينه كتابه التقط فمن الصحف تتطاير

باألعم++ال فب++ادروا التعس++اء من فهو بش++ماله التقطه من وأما ومضت ج++اءت ثالثة منها ال++تي الس++تة تلك تأتي أن قبل الصالحة

جلية عالم++ات ومنها الساعة تقوم حتى وتختفي تظهر تتابع وقد الجلية العالم++ات من وكان الواقعة وقعت فقد وقعت إذا واضحة خ++روج والثانية المه++دي أو الس++الم عليه م++ريم بن عيسى ن++زول. مغربها من الشمس طلوع والثالثة الدابة

ومأجوج ويأجوج القرنين ذوJ يه++اجر أن قبل وذلك المدينة يه++ود إلى س++فراءJ أرس++لت قريش++ا

أبي بن عقبة وس++لم( أرس++لت علية الله )ص++لي الله رسول إليها به يردوا بما اليهود يسألوا حتى فلماذا الحارث بن والنضر معيط ال+++دين أم+++ور وس+++لم( في علية الله )ص+++لي محمد دع+++وة على

Page 41: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

فق++ال إجابة لها يملك وال عليها الرد يستطيع ال أسئلة فيسألونه يجب لم وإن نبي فهو عنها أجاب فإن ثالثة عن سلوه اليهود لهم أهل عن ال++دهر في فتية عن سلوه قالوا الكاذبين من كذاب فهو

ذي عن والمغ++++ارب المش++++ارق بلغ ط++++واف رجل وعن الكهف الله رس++ول إلى الس++فيران رجع ثم ال++روح عن وس++لوه القرنين

الكهف س+++ورة في الع+++المين رب من اإلجابة ف+++نزلت مكة فيي�سأ�لون�ك� ع�ن) وجل عز الله قول الثاني السؤال عن اإلجابة وكانت � و

ا Jن++ه ذك++ر أ�تلو ع�ل�يكم م �رن�ين ق++ل س++ �آت�ين�++اه من ك++ل. �ذي الق ��رض و كنا ل�++ه في األ � إنا مب�بJا �يء س++ � الق++رنين ذي عن محمد يا يس++ألونك84-83 ( الكهف. ش++

وك++انت الع++المين رب هو اإلجابة تولى الذي اإلجابة نتولى ونحن وس++لم( علية الله )صلي الله , ورسول الدين يوم إلى تتلى آياتئل ق++ال مع++دان بن خالد رواه حديث في ذي عن الله رس++ول س++

إجابة ه++ذه فك++انت باألس++باب األرض مسح ملك ق++ال الق++رنينئل القرنين ذي عن الله رسول أنه عن ط++الب أبي بن علي وس++

الس+حاب له س+خر الله سبحان قال والمغارب المشارق بلغ كيف إنما الملك ذلك أن على أجابة أي اليد له وبسط األسباب له وقدر يملكها ال++تي األرض على ي++نزل الس++حاب له س++خر وجل عز الله

األس++باب ه++ذه فتكون والحياة الزرع ويكون النماء فيكون المطر والس++الح الق++درة لنفسه يهيء لكي وجل عز الله ق++درها ال++تي

س++يطر ح++تى قوية يد له جعل أي اليد له وبسط األبط++ال وإع++داد قيل ب++ذلك , وسمي مغاربها إللى مشارقها من كلها األرض على فكانا جبهته جن++بي في شق له ألنه وقيل ض++فيرتين له ك++ان ألنه

القرنين بذي سمي إنما طالب أبي بن علي وقال قرنان كأنهما غروبها عند الش++مس ق++رن وبلغ والمغ++ارب المش++ارق ملك ألنه

ش++روقها أو الش++مس غ++روب يس++مون والع++رب ش++روقها وعند , قرونها وأمسك وامتطاها وبلغها إليها ص++++عد أنه أي ب++++القرن

الف++رس دولة على س++يطر بأنه قيل أنه من اس++مه ج++اء وك++ذلك أن سائل حاول , وإذا وقوتيها األرض قرني امتلك فكأنه والروم

ذا أن يجد التفس++ير ص++فحات في ويغوص التاريخ كتب في يبحث

Page 42: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

واحد ش++خص أنه األكيد ولكن أش++خاص ثالثة على ك++ان الق++رنين إب++راهيم زم++ان في ك++ان ال++ذي أفريقيس بن كرب أبو إنه فقالوا

األك++بر األس++كندر إنه ق++الوا كما ك++ذلك هو ك++ان وما الس++الم عليه وثالثين ثالثمائة سنة في األسكندرية مدينة بنى الذي المقدوني

J إنه وقالوا قورش إنه وقالوا كذلك األمر كان وما الميالد قبل نبيا أهل ذهب وقد تأكيد فيه األمر فليس المص++لحين من يك++ون وقد

القرآن آيات ألن األخير األسم هو هذا أنه إلى والتدقيق التحقيقغ++رب�) يق++ول وجل عز الله ف++إن وهدايته صالحه تصف �تى إذ�ا ب�ل�++غ� م � ح

ا أ�ن رن�ين إم ++�ا قلن�++ا ي�++ا ذ�ا الق Jوم �ا ق �د� عند�ه �مئ�ة و�و�ج �ا ت�غرب في ع�ين ح �د�ه �مس و�ج �الشنJا ا أ�ن ت�تخذ� فيهم حس++ إم �به. تع�ذب� و �د إل�ى ر �وف� نع�ذب++ه ثم ي++ر �ا م�ن ظ�ل�م� ف�س++ ق�++ال� أ�م

ا Jا نكرJاب�يع�ذبه ع�ذ �ن�قول ل�++ه من. ف �اءJ الحسن�ى و�س++ �ز �ل�ه ج �ا ف Jالح �ن آم�ن� و�ع�مل� ص �ا م أ�م � �وا Jر �مرن�ا يس++ ب�بJا. أ ��تب�++ع� س++ يحس++بون الناس وأغلب89-86 ( الكهف. ثم أ

في دخل إنما الج++رم هذا وأن الطين في تغوص الشمس وجد أنه وك++ان يق++ول تفسيره في الرازي , ولكن فيه وغاص الطين ذلك يك+++ون أن وقبل الغ+++رب في المعرفة أهل يع+++رف أن قبل ذلك

ه++ذه تفس++ير في األمر أن ال++رازي الدين فخر قال وغيره جالليو وهى قالها من أول وهو بيقين ك++رة األرض ألن ك++ذلك ليس اآلية فال عدي++دة بم++رات األرض من أك++بر عظيم ج++رم والش++مس تدور

ال++رازي تفس++ير ذلك ك++ان األرض في الش++مس تغ++وص أن يعقل حركة ترصد عمالقة تليس++كوبات وال فض++اء س++فن تك++ون أن قبل

ن++رى كما رآوها الناس أن والغالب أحجامها على وتدلنا المجرات البحر في يغ++وص وكأنه الغ++روب وقت الش++مس ق++رص اآلن نحن

J بلغ ح++تى س++ار أنه التفسير فكان J بع++دا إلى جيشه ووصل ش++ديدا تلك فك++انت الطين في تغ++وص الش++مس وك++أن فنظر األطلسي

لكل مدرسة وهى العب++اد حكم في اإلعت++دال م++يزان هى اآلي++ات به أمر ما كل وفيها للن+++اس ح+++اكم أي أو زعيم أو رئيس أو ملك ال وس++لم( يق++ول علية الله )ص++لي الله رس++ول فإن اإلسالم دين

" متعتع غ++++ير قويها من حقه ض++++عبفها يأخذ ال أمة الله ق++++دسJ وقال أمامه الناس أوقف الخطاب بن وعمر اآلي++ات لهذه شرحا

Page 43: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

– المن++افقين فيفضح الله رس++ول على ينزل كان الوحي إن قال المن++افقين عن ب++الوحي رس++وله يخ++بر ك++ان وجل عز الله ف++إن

يسن ك++ان ال++ذي عمر فق++ال أس++مائهم أو بأوص++افهم فيع++رفهم بع++ده األمر زمام امتلك أو العباد ملك من لكل والعدل الخير سنة

أحسن ومن حاس++بناه أس++اء فمن وحي ال فإنه الي++وم أما – ق++ال بينهم الف++رق بس++واء س++واء الح++اكم أم++ام الناس إن " أي قربناهJ فيحاسب الس+++يء العمل من الحسن العمل عمله ق+++در على كال , اآليات تلك من وجل عز الله ارتضاه الذي الميزان هو ذلك فكان

J أتبع ثم األخذ عليك أن تعلم س+++++ببا اتبع ق+++++رأت وكلما س+++++ببا له وس++++خر الق++++رنين ذا أمد وجل عز الله أن فكما باألس++++باب

األمر ك++ان ف++إذا األس++باب ت++رك ما أنه إال اليد له وبسط الس++حابJ يريد من كل يتخذ أن فيجب كذلك هذا تبلغه التي باألسباب نجاحا

امتح++ان يجت++از لكي العلم تحصيل في الطالب يجتهد كأنه النجاح ألن الق++وة بأس++باب نأخذ أن فعلينا ض++عيفة أمة كنا إن وك++ذلك ما

ي++ل) يق++ول وجل عز الله �ب�++اط الخ ة و�من ر ت�ط�عتم من ق++و ا اس++ أ�ع++دوا ل�هم م � و �ترهب++ون� ب++ه ع�++دو الله و�ع�++دوكم و�آخ�++رين� من دونهم ال� ت�عل�م++ون�هم الله ي�عل�مهم و�م�++ا

�أ�نتم ال� تظل�م++ون �بيل الله ي++و�ف إل�يكم و �يء في س++ � 60 ( األنفال. تنفقوا من ش++ الله س++خر عن++دما أنه تقول اآليات هذه فإن نتواكل ال حتى وذلك

ش++يء لكل ويعد باألس++باب يأخذ كان ولكنه تواكل ما شيء كل لها ت�طلع ع�ل�ى) وجل عز الله يقول ثم عدته �د�ه �مس و�ج تى إذ�ا ب�ل�غ� م�طلع� الش � ح

ا Jا ستر �وم لم ن�جع�ل لهم من دونه �ا. ق Jيه خبر�ا ل�د �طن�ا بم �د أ�ح �ب�بJا. ك�ذ�لك� و�ق ��تب�++ع� س++ .ثم أJوال �هون� ق �ا ال ي�ك�ادون� ي�فق Jوم �ا ق �د� من دونهم �دين و�ج تى إذ�ا ب�ل�غ� ب�ين� الس �الوا ي�++ا ذ�ا. ح � ق

رجJ++ا ع�ل�ى أ�ن �ه�++ل ن�جع�++ل ل�++ك� خ ��رض ف دون� في األ رن�ين إن ي�++أجوج� و�م�++أجوج� مفس++ � القدا �ب�ين�هم س �ة أ�جع�++ل ب�ين�كم. ت�جع�ل� ب�ين�ن�ا و ي++ر ف�++أ�عينوني بق++و �بي خ �كني فيه ر �ا م �ال� م � ق

ا Jدم �ب�ين�هم ر �تى إذ�ا. و �ال� انفخ++وا ح �ين ق �د�ف ى ب�ين� الص �او �تى إذ�ا س �ديد ح � �آتوني زب�ر� الح � ا Jيه قطر�ال� آتوني أفرغ ع�ل �ا ق Jار�ع�ل�ه ن �ا است�ط�اعوا ل�ه. ج �روه و�م �ا اسط�اعوا أ�ن ي�ظه �م � ف

وج++ود مك++ان بلغ إنما قت++ادة أبو يق++ول97-++ 90 ( الكهف. ن�قبJا الشمس حرارة تكون عنده اإلستواء خط بلغ أنه يقول كأنه الزنج

كان فأين قوم قصة لنا تحكي كانت اآليات وتلك تطاق ال مرتفعة ي++رد لم الق++وم هؤالء أن فلنعلم السد هذا كان وأين الناس هؤالء

Page 44: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

علية الله )صلي الله رسول فيه يصفهم صحيح حديث حقهم في كص++ور ص++ورهم آدم أبناء من أنهم عن تخرجهم وسلم( بأوصاف

من هى إنما ذلك غ++++++ير الكتب في ج++++++اء ما وكل آدم ب++++++نيJ هناك فإن اإلسرائيليات ارتفاعه ك++ان منهم الواحد أن تقول كتبا

J يع++دو ال J وهن++اك ش++برا الفيل كأنه منهم الواحد أن تق++ول كتب++ا ثم وين++ام أذنيه إح++دى يف++رش كان منهم الواحد أن تقول وأخرىJ كان الذي األحبار كعب رواه إنما ذلك كل باألخرى يتغطى يهودي++ا وم++أجوج ي++أجوج بينما إس++رائيل ب++ني أقوال من إنه وقال وأسلم

فعن الس++الم عليه ن++وح ونسل أوالد ومن آدم ب++ني من ق++وم هم وس++لم( علية الله )ص++لي الله رس++ول قال قال جندب بن سمرة

أبو وح++ام الع++رب أبو س++ام وي++افث وح++ام س++ام ثالثة ن++وح ولد وال++ترك وم++أجوج يأجوج منهم والترك الترك أبو ويافث السودان

الح++ديث ه+ذا في ال+ترك أن نحسب وال وأمريكا أوروبا أهل منهم في لنا ش++رحت كما معناها ال++ترك إنما األت++راك منهم المقص++ود

السد وراء ترك++وا بدايتهم ألنهم ترك سموا قالوا المحققة الكتب علية الله )ص+++لي الله رس+++ول أي+++ام على رجل رآه السد وه+++ذا

)ص++لي الله لرسول رجل قال قال معدان بن خالد وسلم( فعن ق++ال وم++أجوج ي++أجوج سد رأيت الله رس++ول وس++لم( يا علية الله

حم++راء طريقة المح++بر ك++البرد هو ق++ال لي انعته الله رس++ول رأيته قد إنك الله رس++ول له فقال رأيته لقد قال سوداء وطريقة

في أس++باني وهو نورج كالفيجو اسمه رجل رآها السد ذلك وآثار إلى قش++تالة أرس++له عندما الميالد من وثالثة وأربعمائة ألف سنة

عز الله كت++اب في وص++فت كما السد ذلك آث++ار فوجد تيمورالنك على ترمز مدينة عند ك++انت اآلث++ار هذه مكان كان أين ولكن وجل

العظيم الص++ين س++ور ليس والسد والهند س++مرقند بين الطريق ك++ان ال++ذي وأذربيجان أرمينيا بين الذي األبواب باب سد هو وإنما

ح++ديث هن++اك وليس ته++دم السد وذلك وراءه منغوليا أهل يحجب الحديد يلعق++ون وم++أجوج ي++أجوج ق++وم ب++أن يش++اع كما ص++حيح

Page 45: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ويثقب++وه منه ينفذوا أن كادوا حتى يوم كل بالسد الذي والنحاسJ ليس السد ف++إن اإلس++رائيليات من ذلك كل ف++إن الي++وم موج++ودا

ما ترصد أص+بحت الحديثة واألجهزة الصناعية األقمار ألن بيبقينJ وتعطينا س++حيقة أبع++اد على تحتها وما األرض فوق دقيقة ص+وراJ هن++اك ك++ان وإن األرض ه++ذه داخل في ش++بر كل عن به++ذه س++دا

, ورأين++اه مكانه وعلمنا رص+دته األجه+زة تلك لك+انت المواصفاتJ ذلك ك+ان فإن دالة آث+ار إال ليس وإنه السد وج++ود ع+دم على دليال إنهم الس++اعة عالم++ات من وهما وم++أجوج ي++أجوج هم ف++أين عليه

عهد على القمر انشق فقد القمر انش++قاق عالمة هى كما عالمة وك++ذلك العالمة تلك وس++لم( وانتهت علية الله )صلي الله رسول

الله ورس++ول وانتهت ح++دثت تك++ون قد م++أجوج ي++أجوج ح++ال هو وأش++ار كه++اتين والساعة أنا بعثت وسلم( يقول علية الله )صلي

بين ال++زمن نعلم ال ك++ذلك " فإننا والوس++طى الس++بابة بإص++بعيه بين ال++زمن يك++ون فقد الساعة قيام وبين العالمة وظهور حدوث الله خلقها أن منذ ذاتها األرض وعمر الدنيا هذه في نحن وجودنا

J الباقية الم++دة فيك++ون الس++نين ماليين وجل عز م++دة لكل قياس++ا ال وجل عز الله بيد الس+++اعة وعلم ب+++اآلالف يك+++ون األرض عمر

م++تى أهلها يدري ال المتم كالحافل الساعة ألن لوقتها إال يجليها الله رس+ول ق+ال ق+ال الخ+دري سعيد أبي , وعن بوالها تبدأهم ي++أجوج خ++روج بعد وليعتمر البيت وسلم( ليحجن علية الله )صلي

بعد والعم++ار الحج++اج إليه يخرج الحرام الله بيت أن " أي ومأجوج أو المغ++ول إنهم التفس++ير أهل بعض وقال ومأجوج يأجوج خروج البالد في فساحوا السد وراء من منغوليا من خرجوا الذين التتار

Jفس++ادا J J وحرق++ا J جعلوها ح++تى وقتال النش++رتي حم++زة ف++إن خراب++ا والم++وت الن++ار ت++أجج من اس++مهم اشتق ومأجوج يأجوج إن يقول موج+++ات في غزوها يريد اإلس+++الم دولة على معت+++دي كل فكأنه

أحمد وذهب وم++أجوج ي++أجوج هم إنما والقتل ب++النيران ويغزوها الع++الم ض++ربت ال++تي الص++ليبية الح++روب أن له تفسير في شلبي

Page 46: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

J اإلسالمي J شرقا ي++افث ولد ف++إن وم++أجوج يأجوج هم كانوا وغربا وروس+++++++يا وأمريكا أوروبا أهل فهم السد وراء من هم قلنا كما

. يافث نسل من هؤالء كل منغوليا وأهل على الدالة باإلش++ارات يأخ++ذون ال++ذين الن++اس بعض فسر وقد

ق++وة هو إنما ذلك عن فق++الوا الش++يء أصل عن وبالكناية األشياء فك++أن والنح++اس بالحديد ب++ني إنما والسد الكلمة وتجمع اإليم++ان

الفرقة ألن وتجمعهم اإليمان أهل إيمان هو هنا والنحاس الحديد دين تحمي ال++تي هى الق++وة وإن أمة ألي القاس++مة وهى ض++عف

هى والض++عف والفرقة الله دين تحم++يي التي هى والجماعة الله هو إنما السد أن , ق++الوا ال++دين على وتقضي األمم ته++دم ال++تي

إن ه�++ذه) يق++ول وجل عز الله ف++إن والق++وة الجماعة وهو اإليم++اناعبدون �بكم ف ��ن�ا ر أ �احد�ةJ و �ةJ و تكم أم عز الله من أمر فه++ذا92 . ( األنبياءأم

تحت الغ++رب أو الشرق في كانت سواء األمة تلك كل بتوحد وجلتى إذ�ا) وجل عز الله يقول , ثم اإلسالم راية وهى أال واحدة راية � ح

�لون د�ب ي�نس++ �أجوج و�هم من كل ح �ت ي�أجوج و�م � يا س++بحانك96 ( األنبياء. فتح كيف علمنا البصر فيه عملنا إذا ما اآلي+++++++ات من تعطينا إنك رب

اآلي++ات هى ه++ذه ك++انت وإن كذلك األمر كان إذا فإنه دنيانا نعيش ي++أجوج هى إنما اإلس++الم أمة لها تتعرض التي الهجمة أن فلنعلم

J األرض في يس++يحون ومأجوج والنسل الح++رث ويهلك++ون فس++ادا الله رضي س++لمة أم فعن إنه++ار أكثرنا ومع عندنا السد ألن وذلك ق+++++++ام قلن عنهن الله رضي جحش بنت وزينب حبيبة وأم عنها

وهو وجهه محمر ليلة وس++لم( في علية الله )ص++لي الله رس++ول من الي++وم فتح اق++ترب قد شر من للعرب ويل الله إال إله ال يقول

أنهلك الله رسول يا قالت اصبعيه بين وحلق ومأجوج يأجوج ردم من الخ++بيث كثر " فإذا الخبيث كثر إذا نعم قال الصالحون وفينا

ورس++ول األفاعيل بنا فعلوا السد تأثر وإذا السد في أثروا الناس تنطبق بأوص++اف القوم هؤالء وسلم( يصف علية الله )صلي الله

الله رس++ول ق++ال نعيشها التي األيام هذه في ناس أوصاف على

Page 47: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

الن++ار بعث أخرج آدم يا وجل عز الله وسلم( قال علية الله )صلي وتس++عون وتس++عة تس++عمائة ألف كل من ق++ال النار بعث وما قال كل وتضع الص+غير يش+يب عن++دها الجنة إلى وواحد الن++ار أهل من

وس++لم( ولكن علية الله )ص++لي الله رس++ول , وق++ال ولدها والدة ي+++أجوج ق+++ال كما أو كس+++رتها إال أمم في دخلت ما أمة هن+++اك

عاينا ف++إذا والنسل الحرث يهلكون األرض في مفسدون ومأجوجJ علينا تخ+++رج ال+++تي الص+++ور أو الع+++راق في بعقوبة من م+++ؤخرا

فقد والنسل الح+++رث وهالك األرض في الفس+++اد نجد الفالوجة من هى األفع++ال تلك ألن مع++دودة ش++هور في األالف مئات قتلوا

أمة على يعت++دي من كل فيها ويش++ترك وم++أجوج ي++أجوج أفع++ال الساعة قيام إلى محمد

المؤمن+++ان فأما وك+++افران مؤمن+++ان أربعة األرض ملك ق+++الوا , وقال وبختنصر فالنمرود الكافران وأما القرنين وذو فسليمان

الص++الة أفضل عليه محمد أمة من خ++امس وس++يملكها القرط++بي كله ال+++دين على ليظه+++ره يق+++ول وجل عز الله ف+++إن والس+++الم اإلس++الم ب++دين يدين رئيس أو ملك هناك بأن القرطبي ففسرها

علية الله )ص++لي الله رس++ول نب++وءة وتلك كلها األرض ملكه يبلغ كله الع++الم في – وبر وال م++در بيت يبقى ال ق++ال وس++لم( حيث

أو الجل++ود من أو والحج++ارة الط++وب من ال++بيت ه++ذا ك++ان س++واء به يعز عزيز بعز ال++++++دين ه++++++ذا وجل عز الله أدخله إال – غيرها

J اإلسالم . الكفر الله به يذل وذال ق++ورش أنه فق++ال الق++رنين ذي قصة أزاد الكالم أبو موالنا حقق بين ك++ان ال++ذي هو السد أن وق++ال رزاقيش زمن في ظهر ال++ذي

ي++أجوج أن وق++ال آث++اره إال الي++وم يبقى وال وأذربيج++ان أرمينيا محمد أمة على خرج++وا ال++ذين والتت++ار المغ++ول هم إنما وم++أجوج من وخمس++ين وس++تة س++تمائة س++نة في والنسل الحرث فأهلكوا في اإلس++الم ل++دين مح++ارب كل هما وم++أجوج يأجوج فإن الهجرة

. ومكان زمان كل

Page 48: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

عيسى نزولJ دعا م++ريم بن عيسى قائل يق++ول محمد يا وأنت له فق++ام ميت++اJ أحييت أربعة أحيا الس++الم عليه مريم بن , عيسى الرمم من أمما

العاشر ابنة وأحيا العجوز بن وأحيا وجل عز الله بإذن العازر أحياJ الخلق أحيا فإنه محمد وأما ن++وح بن سام وأحيا وش++رحها جميع++ا

أو الم++وت من أح++ييت معج++زة أوتيت ف++إن م++وت والجهل يق++ول. الجهل من أحييت

في وتكون بها وجل عز الله تذكر التي األمور من هو إنما والعلم باب الناس من كثير عنها يغفل التي العلم أبواب أحد ومن معيته

ي+++نزل الزم+++ان آخر في الس+++الم عليه م+++ريم بن عيسى ن+++زول النص++ارى وينتظ++ره اليه++ود ينتظ++ره الذي المهدي ينزل المخلص

بيننا ك++انت يق++ول قت++ادة بن عمر بن عاصم وعن اإلسالم وأهل أظلنا لقد يقول++ون عليهم انتص++رنا إذا فكنا ش++رور الق++وم وبين المنتظر هنا - فكان وأرم عاد قتل معه نقاتلكم نبي خروج زمان

ثم – به آمنوا ما وسلم( ولكنهم علية الله )صلي محمد هو لليهود به تتوع++دكم الذي النبي لهو إنه والله وقلنا به فآمنا عاصم يقولJ به وكفروا به فآمنا إليه يسبقنكم فال اليهود J حسدا " ل++ذلك وبغيا

مجيئه ينتظ++رون زال++وا وال ن++زل وما ظهر ما إنه يقول++ون اليه++ود عليه م++ريم بن عيسى قبله جاء وعندما المخلص هو إنه ويقولون

ن++زول تنتظر , والنص++ارى به آمنوا وما به وأغروا حاربوه السالم أو الج++دد المس++يحيون وهم منهم البروتس++تانت وخاصة المس++يح

الفئة وه++ذه وتش++يني ب++وش منهم ك++ان الذين الجدد اإلصالحيون المخلص ي++أتيهم لكي اليهود يؤازرون هم ولذلك نزوله ينتظرون

Page 49: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

بن محمد عشر األث++ني اإلمام إنه وتقول تنتظر , والشيعة يسوع ص++غير طفل وهو الف++اطمي العلوي الحسيني العسكري الحسن

يخ++رج ولم سامراء في سرداب دخل عمره من الخامسة في كان المه++++دي هو إنما فق++++الوا اآلن إلى جثته على يع++++ثر ولم منه

قد واله++دي المخلص أن الس++نة أهل من ن++اس , وق++ال المنتظر هناك كان فإنه الشقة بهم بعدت وقد العباسي المهدي وهو نزل , العباسي المه++دي من وأص++لح وأق++وم أهدى العزيز عبد بن عمر

محمد به أخ++برهم الذي المهدي ينتظرون والجماعة السنة وأهل عليه م++ريم بن عيسى ن++زول وس++لم( ينتظ++رون علية الله )صلي

وال م++ريم بن عيسى هو المه++دي يق++ول العمدة كثير وبن السالمJ هناك يكون أن يمتنع أن ماجه بن ص++حيح في , وج++اء غ++يره مهديا

بن عيسى إال مه+دي ال وس++لم( ق+ال علية الله )صلي الله رسول مه++دي ال أنه العلم++اء لنا ق++ال الح++ديث ش++رح عن++دما ولكن م++ريم رفعه ال++ذي وهو الس++الم عليه م++ريم بن عيسى إال الهداية كامل

افعك� إل�ي) قال فقد إليه وجل عز الله �ر �يك� و ى إني مت�و�ف �ال� الله ي�ا عيس � إذ قروا ++�رك� من� الذين� ك�ف مالطس به أغ++روا اليه++ود55 عمران ( آل. و�مط�ه

ذلك به وأغ++++روا الت++++اج يلبس ان يريد الملك يبتغي إنه وق++++الوا وأن يص++لبوه أن وح++اولوا أمه في طعن++وه كما الروم++اني الحاكم

عز والله عليه يع++اقب فعل واإلرادة إرادتهم تلك ك++انت يقتل++وها) يقول وجل Jظيم�ق�++ولهم ع�ل�ى م�++ري�م� بهت�انJ++ا ع �رهم و بكف++ �ت�لن�++ا. و �ق�++ولهم إنا ق � و

إن �به� ل�هم و ل�كن ش+ �ل�بوه و �ت�ل+وه و�م�+ا ص++ �سول� الله و�م�+ا ق �ري�م� ر �ى ابن� م � �الم�سيح� عيست�ل++وه �ن++ه م�++ا ل�هم ب++ه من علم إال اتب�++اع� الظن و�م�++ا ق ك م � �الذين� اخت�ل�فوا فيه ل�في ش++ �

ا. ي�قينJا Jكيم �ا ح Jزيز�ك�ان� الله ع �ع�ه الله إل�يه و �ف ن أ�هل الكت�اب إال ل�يؤمن�ن به. �ب�ل ر إن م � وهيدJا �ة ي�كون ع�ل�يهم ش �ي�وم� القي�ام �وته و �بل� م � الله عبد159-156 ( النس++اء. �ق

الزمان آخر في مريم بن عيسى نزول عند ذلك يقول عباس بن إني تق++ول األولى , واآلية به آمن إال الكتاب أهل من أحد يبقى ال

يق++ول وجل عز الله كأن وتأخير تقديم هى إنما ورافعك متوفيك م++ريم بن عيسى يا عليك وك++ذلك حي كل على الم++وت كتب أنه

م++رة ن++ازل فإنك إلي رافعك كنت ف++إذا إله أنك ي++دعون ال ح++تى

Page 50: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ئل عندما البصري , والحسن وتم++++++وتتقبض ثم أخرى س++++++ قبل باعثه وإنه عيسى رفع وجل عز الله إن ق++ال اآلية ه++ذه عنJ القيامة يوم أح++دنا يتس++اءل , وقد والف++اجر ال++بر به ي++ؤمن مقاما

وقتها اإلس++الم دين يك++ون إنما وقتها اإلس++الم دين يك++ون كيفJظاهرا J م++ريم بن عيسى بس++ببها ي++نزل فتن هن++اك ولكن مرتفع++ا

ورج++ال قائمة وصالة إسالم هناك يكون نزوله فعند السالم عليه )ص++لي الله رس++ول هو ذلك لنا يق++ول ال++ذي ألن اإلسالم أهل من بن عيسى فيكم ن+زل إذا أنتم كيف ق+ال وسلم( عن+دما علية الله

وإم++ام ح++اكم وهن++اك قائمة الص++الة أن أي منكم وإم++امكم م++ريم وهو المق++دس بيت في وقيل دمشق في ي++نزل " وقيل مس++لم ويقيمها الص++الة وي++ؤم منهم المس++لمين وإم++ام في++نزل األصح

له فيق++ول له يتنحى ان فيريد م++ريم بن عيسى ف++يرى للن++اس هري++رة , وأبو المس++لمين بإم++ام في++أتم لك أقيمت إنما عيسى بن عيسى وس++لم( ي++نزل علية الله )صلي الله رسول قال يقول إال كلها الملل زمانه في الله ويه++زم لإلسالم الناس فيدعو مريم

J إنه أي اإلسالم J نازال )ص++لي الله ورس++ول اإلس++الم ل++دين منتصرا ال++دجال المس++يخ زمانه في الله ويه++زم وسلم( يق++ول علية الله

وهن++اك ويقيمه الحق يقر وإنه ه++ؤالء كل يه++زم أنه نزوله فسببJبه الجم++ال على ت++دل المس++يح ألن والمس++يخ المس++يح بين فارقا ال ال++ذي المسيح البركة بدهن المدهون المسيح جمال من مسحةJ يمسح J األرض مسح من والمس++يح ب++ريء إال مريض++ا J ذهاب++ا وإياب++ا

الهيئة ق++بيح فهو أص++له عن ممس++وخ شيء كل فهو المسيخ وأما عينه وكأن اليمنى العين أعور إنه الله رسول عنه وقال والمنظر

تض++اد وال اليس++رى العين أعور أنه أخرى أحاديث في وجاء طافيه إنه وق++الوا بينهما جمعوا والتفسير العلم أهل فإن الحديثين بين

J هن++اك ولكن العي++نين أع++ور وقد قبيح++تين فعينيه بها ي++رى عين++ا وش++بهه المنظر ق++بيح رجل وك++ان قطن ب++إبن الله رس++ول شبهه

الهيئة جميل ك++ان الثقفي مس++عود بن بع++روة م++ريم بن عيسى

Page 51: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ق++ال ق++ال الخ++دري س++عيد أبا أن جماله يؤكد وال++ذي والمنظر الجبهه أجلى منا وس++لم( المه++دي علية الله )ص++لي الله رس++ول

J يمألها األنف أقنى J ملئت كما عدال " كأن سنين سبع ويملك جورا أنه الح+++ديث ذلك في وأخبرنا جميل وأنفه تض+++يء م+++رآة وجهه حق في يقول هريرة أبو رواه آخر حديث وفي سنين سبع يملك

عليه ويص++++لي يم++++وت ثم س++++نة أربعين فيكم يمكث المس++++يح عمر كل هى س++نة األربعين إنما بينهما تض++اد " فال المس++لمون

ثالثة سن في وهو إليه رفعه الله فإن السالم عليه عيسى وحياة مجموعها فيك++ون س++نين س++بع يملك نزوله عند ثم س++نة وثالثين ذلك في وسلم( يقول علية الله )صلي الله ورسول سنة أربعين الس+لم يرجع زمانه في الس+الم عليه مريم بن عيسى أن الحديث

وتقع الباطل وأزهق الحق أقر فإنه مناجل الس+++يوف ويتخ+++ذون مع النم++ار وترعى اإلبل مع األسد ترعى حتى األرض على األمنة هنا فكان بالحيات الصبيان ويلعب الغنم مع الذئاب وترعى البقر الله )ص+لي الله رس++ول ق+ال يقول هريرة , وأبو واألمان األمن م++ريم بن عيسى فيكم لي++نزلن بي++ده نفسي وسلم( وال++ذي علية

Jحكم++ا J J ع++ادال ويفيض الخ++نزير ويقتل الص++ليب فيكسر مقس++طا خ++ير الواح++دة الس++جدة تك++ون وح++تى أحد يقبله ال ح++تى الم++ال

أن الح++ديث ه++ذا في " واإلش++ارة فيها وما ال++دنيا من ألح++دكم األرض على هن+++++اك ليس أنه ومعناها مرفوعة مقطوعة الجزية

أهل غ++ير على تف++رض إنما الجزية ألن وأهله اإلس++الم ملة غ++ير ورسول يدفعها من هناك فليس جزية هناك يكن لم فإن اإلسالم

وليس ال++دجال بقتل ليس إنه وسلم( يقول علية الله )صلي الله العالم+++ات من هى إنما ال+++دنيا نهاية م+++ريم بن عيسى بظه+++ور وخالقها ربها إال وقتها يعلم ال الس+++اعة ولكن للس+++اعة الك+++برى

علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال يق++ول س++عدة بن علي ل++ذلك ويغرس++ون األس++واق يعم++رون ال++دجال بعد الناس وسلم( يمكث

J تأخذ ال+تي ال+زروع من ألنها النخل غرس ذكر وجاء – النخل وقت++ا

Page 52: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

J اس++تمرار على ي++دل مما السنين عشرات وتثمر تنمو حتى طويال إال تق++وم لن الس++اعة , وإن السالم عليه عيسى نزول بعد الحياةJ اإلسالم ودين بن علي ف++إن األرض أنح++اء كل على رايته مرتفع++ا لم وسلم( لو علية الله )صلي الله رسول قال يقول طالب أبي

J إال ال+++++دنيا من يبقى J وجل عز الله لبعث يوم+++++ا يملؤها منا رجالJقس+طا J J ملئت كما وع++دال J ج++ورا مس++عود بن الله " وعبد وظلم++ا

من يبقى لم وس++لم( لو علية الله )ص++لي الله رس++ول قال يقول رجل يبعث ح++تى الي++وم ذلك وجل عز الله ألط++ال ي++وم إال ال++دنيا

J يملؤها أبي اسم أبيه واسم اس++مي اس++مه يواطيء مني قس++طاJملئت كما وع+++دال J J ج+++ورا ويملك إال ال+++دنيا تمحى " فلن وظلم+++ا

فينشر المس+++لم الموحد الله عبد بن محمد ومغاربها مش+++ارقها وقتها الس++ماء فإن فيها لمن السعادة وتكون أرجائها في العدل بين واألم++ان األمن ويس++ود بركتها تخ++رج واألرض رزقها ت++نزل ال+دواب تلك وبين الض+ارية الحيوان+ات وبين بينهم وح++تى الناس

. بعضها تضر فال البعض وبعضها لي زوى الله وس+++لم( إن علية الله )ص+++لي الله رس+++ول يق+++ول ما أم+تي ملك يبلغ وس++وف ومغاربها مشارقها رأيت حتى األرض

الله رس++ول ق++ال ق++ال جن++دب بن س++مرة " وعن منها لي زوى أن قبل كلها األرض على ال++دجال وس++لم( يظهر علية الله )صلي ق++ال الص++امت بن عبادة " وعن اللد عند مريم بن عيسى يقتله إال إله ال أن ش++هد وس++لم( من علية الله )ص+لي الله رس++ول ق+ال بن عيسى وأن ورس+++وله الله عبد وأني له ش+++ريك ال وح+++ده الله

وأن منه وروح م++ريم إلى ألقاها وكلمته ورس++وله الله عبد م++ريم " العمل من ك++++ان ما على الجنة دخل حق الن++++ار وأن حق الجنة

عالت أوالد األنبي++اء وس++لم( يق++ول علية الله )صلي الله ورسول م++ريم بن بعيسى الن++اس أولى وأنا ش++تى وأمه++اتهم واحد دينهم وأسر ع+++ائالت أوالد األنبي+++اء إن " أي ن+++بي وبينه بي+++ني ليس

. اإلسالم هو واحد األب ولكن شتى وأمهاتهم

Page 53: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

الساع+ة زل+زلة وال توصف ال أهوالها والقيامة عظيم أمر الس+++++++++اعة زلزلة إن

ع�ت) يق++ول وجل عز الله ولكن واصف يص++فها أن يس++تطيع � إذ�ا و�قاقع�ة �ا ك�اذب�ة. الو �قع�ته �افع�++ة. ل�يس� لو ة ر �افض �ا. خ ج ��رض ر ت األ ت الجب�++ال. إذ�ا رج و�بس++

ا نب�ثا. ب�س++ ب�++اءJ م �ك�++ان�ت ه � رج++ات ترتج يومئذ األرض6 – 1 ( الواقعة.ف ة شديد زلزلة تلك وتكون عليها ما كل وتهدم بطنها في ما تخرج وقتها تعيش أن وجل عز الله لها ق++در ال++تي النف++وس كل على

فإن موته عند الزلزلة بتلك شعر قبلها يموت ميت كل أن ولنعلم م++ات إذا له ح++ديث في وسلم( يقول علية الله )صلي الله رسول مس++لم كل فليكن ك++ذلك األمر ك++ان " ف++إذا قيامته ق++امت الميتJعلى يم++وت حتى والتقوى اإليمان أهل من يكون أن على حريصا

من وس++لم( يق++ول علية الله )صلي الله رسول فإن اإلسالم دين " ف++إن الجنة دخل الله رسول محمد الله إال إله ال كالمه آخر كان

J كان إن عليه مات ما على يبعث إنما الميت ك++ان وإن فخ++ير خ++يراJالعظيم العلي بالله إال قوة وال حول فال شرا .

Page 54: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

يء ع�ظيم) وجل عز الله يقول �اع�ة ش ل�ة� الس �لز �بكم إن ز �ا الناس اتقوا ر ��يه . �ي�ا أ�ى الناس �ت�++ر �ا و �مل�ه �مل ح �ع كل ذ�ات ح �ت�ض �ع�ت و �ا أ�رض ل كل مرضع�ة ع�م �ا ت�ذه �ون�ه � ي�وم� ت�ر

ديد �ل�كن ع�++ذ�اب� الله ش++ �ى و �ك�ار ى و�م�++ا هم بس++ � الصور تلك2-1 ( الحج.سك�ار النف++وس في وقعها لها الله كالم هو ال++ذي القرآن يصورها التي أرض+عت عما ت+ذهل المرض++عة إن ح++تى عظيمة الزلزلة تلك ف+إن

ف++إذا نفس++ها من إليها أحب وهى صدرها إلى أوثق وهى ترضعها نفسي نفسي تق++ول وكأنها نفس++ها إلى ف++زعت الزلزلة ك++انت

الله رس++ول ق++ال قالت عنها الله رضي المؤمنين أم عائشة فعنJ ع++راة حفاة تبعثون وسلم( إنما علية الله )صلي ب++دأنا كما غ++رلال

والنس++اء الرج++ال واس++وءتاه الله رس++ول يا قالت نعيده خلق أول القيامة ي++وم القب++ور من خ++رج الكل – بعض إلى بعض++هم ينظر

كما يخرج++ون فيها وما الزلزلة تلك مع رأسه عن ال++تراب ينفض المؤم++نين أم تعجبت ل+ذلك كس+اء وال غط+اء ال أمه+اتهم ول++دتهم يا - ق++ال بعض إلى بعضهم ينظر والنساء الرجال وقالت عائشة العظيم الموقف " ي++++++++وم ذلك من أشد يومئذ األمر إن عائشة أن يريد الكل الن++اس يلجم والخوف الرؤوس فوق الشمس تكون فوقه بما متعلق النظر تجعل الي++وم ه++ذا وأه++وال مص++يره يعرف إلى الرج++ال ينظر ألن مج++ال فال به وجل عز الله يفعل ما ينتظر من فيها ما بكل ال++دنيا مضت فقد الرج++ال إلى النساء وال النساء

ه++ذا عن سألته وكذلك واألوالد والنساء والسلطة المال شهوات هى – حبيبه الح++بيب أي++ذكر الله رس++ول يا فتق++ول العصيب اليوم

ال++زوج وي++ذكر أوالدها األم وت++ذكر ول++ده الوالد ي++ذكر هل تس++أل ينظر الم++يزان عند فال م++واطن ثالثة في عائشة يا ق++ال – زوجته ال أم كفته ت++رجح هل الش++اغل همه كل يك++ون أي يخف أم أيثقل تط+++اير , وعند مص+++يره ليتح+++دد ال+++دنيا في أعماله نتيجة ينتظر

يق++ول وجل عز والله بشماله أم بيمينه كتابه أيأخذ ينظر الصحفيل�ت�ن�++ا م�++ال ه�++ذ�ا) �ي�قول++ون� ي�++ا و �ا في++ه و فقين� مم ى المجرمين� مش++ �ت�ر �وضع� الكت�اب ف � و

ا و�ال� ي�ظلم Jر اض++ �ا و�و�ج�++دوا م�++ا ع�مل++وا ح �اه �ةJ إال أ�حص++ �ةJ و�ال� ك�بير �غير � �الكت�اب ال� يغ�ادر ص � بك� أ�ح�+++دJا �J اإلنس++ان فعله ما كل49 ( الكهف.ر ه++ذا في مس++طورا

Page 55: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

اإلج++رام أهل ويخ++اف يش++فق ل++ذلك وسيئات حسنات من الكتاب الله أن يحس++بون ك++انوا عليهم كتب مما الظلم وأهل والفس++اد

Jبينهم يحكم الع++دل هو وجل عز الله أن ونسوا يفعلون عما غافال وحين الثالثة ك++انت , ثم أعم++ال من عليهم أحص++اه بما بالقسط

العالية بحرارته الن++ار من لهب يخرج حين أي النار من عنق يخرج ولس+++ان ش+++فتين له وك+++أن ينطق اللهب ذلك ثم الوج+++وه يلفح

ي++تربص أي آخر إله الله مع دعا بمن بثالثة وكلت يق++ول يتح++رك بي++وم ي++ؤمن ال بمن وكلت ق++ال الث++اني ك++ان ثم بالله مشرك بكل

الم++وت عن++دهم الن++اس كل الن++اس الحساب يوم هو هذا الحساب ليعلم++وا القب++ور إلى ينظ++روا أن يكفيهم ملموسة واقعة حقيقة

والنش++ور البعث وأما اآلخر الي++وم أما ق++ديم من الم++وتى فيها أنJ فإن والعقاب والحساب هم ل++ذلك بها ي++ؤمن ال الن++اس من كث++يرا

ال++ذين للن++اس يقول طالب أبي بن وعلي لهم يحلوا ما يفعلون ورسل نذره تأتك لم البعث أن هب يقول والنشور البعث ينكرون

حياء المستحق الواجب من أليس توقد لم الله ونار يبعثوا لم الله أن البعث ينك++رون ال++ذين ه++ؤالء على " ك++ان المنعم من العب++اد أنه بيقين يعلم++ون ال++ذين وجل عز الله من حي++اء عن++دهم يك++ون

قبض+ته واألرض األم+ور مقادير وبيده مخلوق كل وخالق خالقهم رب يا س++++بحانك بيمينه مطوي++++ات والس++++ماوات القيامة ي++++وم

عنيد جب++ار بكل وكلت الن++ار عنق ق++ال الثالثة كانت , ثم العالمين ي++++وم وجل عز الله عق++++اب من يفلت لن األرض في جب++++ار كل

الله أم+ام ويقف وس++لطانه وماله جن+ده عنه يتخلى حيث القيامةJ يقف يختتن لم الجسد ع++اري القدمين حافي J ص+اغرا ان بعد ذليال

J كان J متجبرا J طاغيا J اللهب هذا يطوقهم , ثم ظالما ويلقي جميع++ا حاجة في لس+++نا تراجع كتب إلى حاجة في لس+++نا جهنم في بهم كل على طغت وأعم++الهم س++يئاتهم إنما وس++يئات حس++نات إلى

وس++لم( ولجهنم علية الله )ص++لي الله رس++ول يق++ول ثم ش++يء تأخذ وحسك كالليب عليه السيف من وأحد الشعرة من أدق جسر

Page 56: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

قاطع وهو أدق أو كالشعرة الجسر - ذلك جهنم إلى الله شاء من أن الله أراد من تخطف ومخ++اطف ش++وك عليه ك++ذلك كالس++يف

الله )ص+لي الله رس++ول يقول ثم العذاب ويذيقهم جهنم يدخلهم الخيل وكأجاويد وك++الريح ك++البرق الناس عليه وسلم( ويمر علية

ومن اله+ول من المالئكة س+لم رب يا تق+ول والمالئكة وكالركاب بالنا فما الس++المة منه وتطلب الله ت++دعو الص++عوبة ومن الش++دة

ا) يق+++ول وجل عز والله نحن �ال�ه ��رض زلز �رض. إذ�ا زل++++زل�ت األ ت األ �ج �أ�خ++++ر � وا �ال�ه �ا. أ�ثق �ان م�++ا ل�ه �ا. و�ق�++ال� اإلنس++ �ه �ئذ تح�++دث أ�خب�ار �ا. ي�وم �ى ل�ه �بك� أ�وح �ئذ. ب++أ�ن ر � ي�وم

ال�هم �وا أ�عم �ه. ي�صدر الناس أ�شت�اتJا لير �ا ي�++ر Jي++ر �ة خ م�ن ي�عم�++ل مثق�++ال� ذ�ر � و�م�ن ي�عم�++ل. فه �ا ي�+++ر ر �ة ش+++ من ب++داخلها ما كل تخ++رج األرض ( الزلزلة. مثق�+++ال� ذ�ر

وس++لم( يق++ول علية الله )صلي الله رسول فإن والكنوز األموات والفضة ال++ذهب من األس++طوان مثل أكبادها بأفالذ األرض تلقي بعض++هم الن++اس يقتل لم++اذا – قتلت هذا في ويقول القاتل فيمر

Jال++ذهب وبس++بب الم++ال على وأغلبها األم++ور أبسط في بعض++ا تخلى هو رحمي قطعت ه++ذا في يق++ول الق++اطع ويمر – والفضة

ويمر يعطيهم أو يس++اعدهم ال حتى المال هذا أجل من رحمه عن منه يأخ++ذون وال فيدعونه ي++دي قطعت ه++ذا في ويق++ول السارق

Jيومئذ به يصنعون ماذا شيئا .

وس++لم( ق++ال علية الله )صلي الله رسول قال هريرة أبو يقول ما أت++درون ألص++حابه ق++ال ثم أخبارها تح++دث يومئذ وجل عز الله

كل على تشهد إنها أخبارها قال أعلم ورسوله الله قالوا أخبارها ك++ذا ي++وم وك++ذا ك++ذا فعل تق++ول ظهرها على فعله بما أمة أو عبد

فعل++وه بما القيامة ي++وم الن++اس على تش++هد ش++اهدة األرض وكذا )ص++لي الله رس++ول يقول , وكذلك وأرجلهم أيديهم اقترفته وما أحد من وما أمكم فإنها األرض من وس+++لم( تحفظ+++وا علية الله

Jبه وجل عز الله مخ+++برة وهى إال شر أو خ+++ير من عليها ع+++امال " الله خلقكم فمنها عليها تس++يرون ال++تي األرض تلك من تحفظوا

الله يجعلها ثم أخ++رى تارة يخرجكم ومنها يعيدكم وفيها وجل عز وأخر ق++دم بما عليها س++ار من كل على بالحق تنطق القيامة يوم

Page 57: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ي++رى وال ينطق ال نحسبه الذي الجماد فذلك آدم لبني المفر فأينJ وجعله وجل عز الله أنطقه . بالحق يشهد حيا

وس++لم( في علية الله )ص++لي الله رسول مع يأكل الصديق كان مثق++ال يعمل ) فمن وجل عز الله ق++ول ف++نزل الله رس++ول بيتJ من ذرة J من ذرة مثق++ال يعمل ومن ي++ره خ++يرا ( ف++إذا ي++ره ش++را

ما الله رس+++ول له ق+++ال يبكي ثم الطع+++ام عن يمسك بالص+++ديق – الشر ذر بمثاقيل مجازون إنا الله رسول يا قال بكر أبا يا يبكيك

في ق++وة أق++وى ك++ذلك وهى الوج++ود في شيء أصغر هى والذرة دليل من باإلستنباط علموها ولكنهم بالعين ترى ال فإنها الوجود تلك بس+++عيرها جهنم منها تفجر ال+++ذرة تلك تفتت ف+++إذا وجودها

من الشر ذر بمثاقيل مجازون إنا الله رسول يا بكر أبو قال الذرة في ت++راه ما إن بكر أبا يا فق++ال والخطايا ال++زالت في يقع ال منا

عز الله وي++++دخر الشر ذر مثاقيل من وجل عز الله يجعله ال++++دنيا ذلك ومص++داق القيامة ي++وم توفاه حتى الخير ذر مثاقيل لك وجلي�عف++و ع�ن) وجل عز الله قول ��ي++ديكم و ب�ت أ �بم�++ا ك�س++ �يب�ة ف اب�كم من مص++ �ا أ�ص++ � و�م ذر جعل أن علينا الله فضل من ذلك ك+++ان30 ( الش+++ورى. ك�ث+++ير يص++يبهم ما يكفرها أن محمد أمة في الن++اس يقترفها التي الشر

أي++ديهم ق++دمت وبما أفع++الهم حص++ائد من ك++ذلك هى مصائب من ذلك ولكن ال++ذنوب لصغائر وممحية مخلصة المصائب تلك فتكون

جب++ير بن س++عيد فعن وجل عز الله برحمة يغتر اإلنسان يجعل ال ق++ال حبه على الطعام ويطعمون وجل عز الله قول نزل لما قال

في ش++يء لنا وس++لم( ليس علية الله )ص++لي الله رس++ول صحابة والكس++رة التم++رة يعطونه ال المس++كين ج++اءهم إذا فك++ان القليل

إن يقولون غيرهم وكان منه ينفق الذي على السواد يكون وإنما ف++نزل بالكب++ائر يؤاخ++ذنا ولكنه بالص++غائر يؤاخ++ذنا ال وجل عز الله

J ذرة مثق++ال يعمل فمن وجل عز الله ق++ول يعمل ومن ي++ره خ++يراJ ذرة مثقال وس++لم( علية الله )ص++لي الله رسول " لذلك يره شرا , وعن تم++رة بشق ولو الن++ار من اس++تتري عائشة يا لعائشة ق++ال

Page 58: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

وس++لم( ال علية الله )ص++لي الله رس++ول قال قال حاتم بن عديJ المع++روف من تحق++رن إن++اء في دل++وك من تف++رغ أن ولو ش++يئا

J إليه ووجهك أخ++اك تلقى أو المستس++قي وإن ح++تى " أي طلق++ا هو لمن م++اء ش++ربة يريد من إن++اء في تفرغها م++اء ش++ربة ك++انت , ورس++ول بشوش مبتسم بوجه لك أخ تلقى حتى أو إليها محتاج

ال++ذنوب ومحق++رات إي++اكم وس++لم( يق++ول علية الله )ص++لي الله الص++غيرة الذنوب " تلك يهلكنه حتى الرجل على يتراكمن فإنهن

منها الم++رء يس++تغفر لم إن نتجنبها أن نهتم وال بها نحفل ال التي الله , وعبد وتهلكه كب++يرة تك++ون ح++تى عليه تراكمت عنها ويتوب

وس++لم( علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال يق++ول عب++اس بن وذلك نعله ش++راك من أح++دكم إلى أق++رب والن++ار الجنة أن اعلموا

ك+++ان إن الجنة من تقربه إما اإلنس+++ان يخطوها خط+++وة كل ألنJخير في سعيا J الن++ار إلى تقربه أن وإما طيب حالل كل إال وتوجها

J معص++ية إلى يخطوها ك++ان إن J الشر في وس++عيا , للح++رام وجلب++ا علية الله )ص++لي الله رس++ول ق++ال ق++ال أوس بن ش++داد وعن

ال+++بر منها يأكل زائل ع+++رض ال+++دنيا إن الن+++اس أيها وس+++لم( يا فيها وجل عز الله ي++رزق زائلة اإلس++الم أهل يا ال++دنيا – والف++اجرJ منها للك++افر يكون وقد والكافر المؤمن J نص++يبا نجد قد كما كب++يرا

J وأك++ثرهم األمم أغ++نى من اإلس++الم دين غ++ير على هم من جمع++ا بها فيملكون وأمريكا أوروبا دول من وغيرهم اليهود مثل للمال الفق+يرة ال+دول واقتص+اد أرزاق في ويتحكمون كله العالم زمام اآلخ++رة وإن – الله رس++ول يق++ول ثم ال++دنيا زخارف من ذلك وكل الباطل ويبطل الحق يحق ع++++ادل ملك فيها يحكم ص++++ادق وعد

ال++دنيا أبن++اء من تكونوا وال اآلخرة أبناء فكونوا بنون منهما ولكل ال آتية ال++رحمن من وعد هى اآلخرة إن – ولدها يتبعها أم كل فإن ه++ذه وفي اإلس++الم ب++دين ي++دين من كل ب++ذلك ي++ؤمن فيها ريب

ا ي�فع�++ل الله بع�++ذ�ابكم إن) يقول الذي العدل الله هو واحد ملك اآلخرة ما Jليم�ا ع Jاكر �ك�ان� الله ش �نتم و �آم �ك�رتم و � إال العب++اد على ما147 ( النس++اء. �ش

Page 59: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

الع++ذاب من يخلص++هم ح++تى النعمة ه++ذه ب++رب واإليم++ان الش++كر عب++اده ي++دخل أن يريد الله ف++إن الناس عذاب في حاجة لله وليس يتبعها ال++تي ب++األم واآلخ++رة ال++دنيا يش++به ثم يأبون ولكنهم الجنة

إلى يتبعها ح++تى اآلخ++رة أمه تك++ون أن الم++ؤمن فليحرص أبناءها باإلنس++ان تصل فلن ط++الت مهما الحي++اة ف++إن الع++المين رب جنة فهي الحي+++وان فهي اآلخ+++رة أما نهاية لها ف+++إن ن+++وح عمر إلى

وكل األب++دي الخلود فيها التي لها فناء ال التي الدار فهي الباقية مالق+وه أنكم واعلم+وا ح+ذر على الله من فكونوا ولدها يتبعها أم

من ذرة مثق++ال يعمل فمن أعم++الكم عليه تع++رض انكم واعلم++وا يكسب ال++ذي ف++إن ي++ره شر من ذرة مثق++ال يعمل ومن ي++ره خ++ير

J بالشر ويج++ازى س++يراه إثم من ذرة مثق++ال الجميل وفعل ش++را. ثناه جل زلزلت إذا في ربي قال هكذا يراه سوف

الصور في النفخ ه++ذه قائل يق++ول كما واقعة حقيقة الموت أن يعلمون الناس إن

القب++ور , تلك ع++اد عهد من القب++ور ف++أين ال++رحب تمأل القب++ور الن++اس من اثن++ان عليها يختلف ال حقيقة الم++وت أن على شاهدة

J كان وإن حتى األش++قياء ويص+يب األولي++اء يص+يب والم++وت كافراJ ف++إن م++ات وك++ذلك م++ات والس++الم الص++الة أفضل عليه محم++دا

واألق++وام ورس++له الله أنبي++اء قبل من م++ات كما كلهم الص++حابة الجب++ارون وم++ات فرع++ون آل مات فقد إليهم الله أرسلهم الذين

Page 60: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

بالله يؤمنون ال الذين الشرك وأهل الكفرة من الناس أكثر ولكنJوبمحمد ربا J J نبيا والحي++اة البعث في يشكون أكثرهم إنما ورسوال )ص++لي الله رس++ول أص++حاب أحد وهو خب++اب ج++اء فقد الموت بعد م++ال منه ليتقاضى الك++افر وائل بن العاص وسلم( إلى علية الله

بمحمد تكفر ح+++تى مالك أعطيك لن الع+++اص له فق+++ال عن+++ده لهJ بمحمد أكفر لن والله خب++اب له فق++ال تبعث ثم تم++وت ح++تى أب++دا

ف++إن مبع++وث الموت بعد إنك نعم قال أبعث لسوف مت فإذا قال لذلك نار أو جنة إما وحساب بعث الموت بعد أن يعلم مؤمن خباب

الوس++ائل بكل الن++ار ويتق++ون الص++الحة باألعم++ال الجنة يطلب++ون فهو به ي++ؤمن وال والحس++اب البعث في يشك الك++افر ه++ذا ولكن فأقض++يك ت++أتي حينها إذن له فق++ال بالباطل الن++اس أموال يأكلJ يومئذ لي فإنه مالك J م++اال األغني++اء من الي++وم أنا له ق++ال وول++دا

وجل عز الله قول فنزل األموال أصحاب من يومها أكون وسوفل�++دJا) �و �وت�ي�ن م�++االJ و �ر� بآي�اتن�++ا و�ق�++ال� أل ++�أ�يت� الذي ك�ف � أ�طل�++ع� الغ�يب� أ�م اتخ�++ذ� عن++د�. أ�ف�++ر

ن ع�هدJا �حم دا. الر �ن�مد ل�ه من� الع�ذ�اب م �ا ي�قول و �ن�كتب م �ي�أتين�ا. �ك�ال س �ا ي�قول و �ن�رثه م � و هن++اك وأن البعث في يشك ال++ذي ذلك80 – 77 ( م++ريم.ف�++ردJا

نفسه ق++رارة في يعلم ألنه الن++اس أفجر من نج++ده إنما حس++اب في الن++اس حق في يقترف ما على محاسب غير أنه وغيه وجهله رس++ول إلى خلف بن أبي وهو الكفر أئمة أحد جاء , وكذلك الدنيا

أص++بحت وقد عظ++ام بقايا وس++لم( ومعه علية الله )ص++لي الله يحي فمن مبعوث فإني مت أإذا محمد يا وقال التراب إلى أقرب

كما تع++ود يجعلها ومن العظ++ام هذه يحيي من رميم وهى العظامة ف�++إذ�ا ه++و�) يقول وجل عز والله كانت ++�ل�قن�اه من نطف ��نا خ ان أ �ل�م ي�ر� اإلنس � أ�و

بين صيم م � أن يستطيع ال نطفة بدايته اإلنسان كان إذا77 ( يس.خJ حجمها يتج++اوز ال بعينيه يراها J س++نتيمترا الماليين تحمل مكعب++ا بالغسل منها يتخلص أن ح+++++اول اص+++++ابت إذا النطفة تلك منها

ط++ول ذا يك++ون وعن++دما اإلنس++ان يخلق منها التي وهى والتطهرب� ل�ن�++ا) يقول وجل عز والله ويكابر ويعاند يخاصم جاء وعرض �ر � و�ض++

ميم �ال� م�ن يحيي العظ�ام� و�هي� ر �ه ق �لق �ن�سي� خ �ث�الJ و �ا أ�ول�. �م �أ�ه � قل يحييه�++ا الذي أ�نش++

Page 61: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

لق ع�ليم �هو� بكل خ �ة و ر � وص++وره أنشأه ثم صنعه الذي79-78 ( يس. �م أس++هل الث++اني الخلق ف++إن كان كما يعيده أن على القادر هو إنماJ كنا أإذا , وقالوا األول الخلق من الصانع على J عظام++ا أإنا ورفات++ا

J لمبعوثون J خلقا كنا إذا يقول++ون ه++ذه في يش++كون ال++ذين ؟ جديداJعظاما J J وكنا ورفاتا J نبعث فهل أجسادنا األرض وأكلت ترابا خلق++اJبقوله عليهم وجل عز الله ف++يرد وال++تراب الرفات هذه من جديدا

ديدJا ) �ةJ أ�و ح �ار �ي�قولون� م�ن يعيدن�ا. قل كونوا حج �ا ي�كبر في صدوركم ف�س م ا م Jلق � �أ�و خت�ى ه++و� ق++ل �ي�قول++ون� م �هم و ��ي++ك� رءوس++ ون� إل ينغض++ �ة ف�س كم أ�ول� م�++ر � � قل الذي ف�ط�ر �

ريبJا �ى أ�ن ي�ك++ون� ق � يعي++دنا من يقول++ون عن++دها51-50 ( اإلسراء.ع�س++ وجعل م++رة أول الخلق خلق الذي ميت كل يعيد الذي الله يعيدهم

روح كل يعيد أن على ق++ادر وجل عز فإنه األرواح أجس++ادهم في. جسدها إلى

وهو الله رس++ول ب++اب على وقف األي++ام من ي++وم في جهل أبوJ إن معه لش+++باب ق+++ال واعظ أنه يظن إن إنكم ي+++زعم محم+++دا

لكم وك++انت بعثتم متم وإذا والعجم الع++رب مل++وك كنتم تابعتموه س++وف ف++إنكم خ++الفتموه إن لكم ويقول األردن جنان مثل جنات

J لكم ت++ؤجج ثم تبعث++ون ثم تموت++ون )ص++لي محمد أنكر فهل – ن++ارا نعم وقال عليهم خرج فقد أنكرها ما والله وسلم( هذه علية الله ف++إذا عليهم يق++ذفها التراب من بحفنة به وإذا ذلك أقول الذي أنا

. يبصرون ال نيام هم

كل الخ++ير فيه ب++دين وسلم( ج++اء علية الله )صلي الله رسول إن س+يء كل عن وينهى جميل طيب حسن بكل ي+أمر للن++اس الخ+ير اآلخ++رة في ف++إن والحسن ب++الخير تعاملتم إذا ويقول ذميم قبيحJ لكم تع++املتم وإذا خال++دين فيها جن++ات الع++المين رب من ج++زاءا

J اآلخرة في لكم فإن والقبيح بالسيء محمد على يع++ود فماذا نارا ص++الحكم من الع++زة رب على يعود وسلم( وماذا علية الله )صلي

عن وغ++ني الخلق عب++ادة عن غ++ني وجل عز الله فإن خيركم ومن ال++دنيا ه++ذه في أراد وجل عز ولكنه وخ++يرهم وتق++واهم صالحهم

Page 62: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

J العب++اد على يع++ود الص++الح العم++ال ج++زاء فإن تكون أن البد أمورا به عمل ممن أهله على يع++ود الس++يء العمل وج++زاء به الع++املين

J يكون فإما فيه ريب ال الحساب يوم في J حسابا يك++ون وإما يسيراJحسابا J اله++ول كل الهول يكون وسوف القيامة تكون يوم عسيرا

كله الف++زع تحمل نفخة نفخ++ات ثالثة هن++اك تك++ون وس++وف فيها يتوقعونه ال مما الن++اس ي++رهب ما وكل واإلض++طراب كله والهول

ي�++وم�) يق++ول وجل عز والله يومها تقع التي واألحداث الصور من � وك++ل �اء� الله و ��رض إال م�ن ش++ ات و�م�ن في األ �او �م زع� م�ن في الس++ �ف �ور ف خ في الص � �ينف

��ت�وه د�اخرين نع� الله الذي. أ اب ص++ �ح امد�ةJ و�هي� ت�م++ر م�++ر الس++ �ا ج �به �ى الجب�ال� ت�حس �ت�ر � �و�ا ت�فع�لون �بير بم �يء إنه خ �ن� كل ش � فيها النفخة هذه88 – 87 ( النمل. �أ�تق

الس++ماوات في هم من حتى شيء كل ويصيب الناس يصيب فزع تلك ومن الف++زع ه++ذا من ي++أمنهم أن وجل عز الله ش++اء من إال

وجل عز الله يق++ول كما الجبال تسير أن للفزع تدعو التي الصورا) آخر موضع في Jسف�بي ن �ا ر �قل ي�نسفه �ي�سأ�لون�ك� ع�ن الجب�ال ف �اعJ++ا. و �ا ق �ي�++ذ�ره � ف

ا Jف �فص ��متJا. ص ا و�ال� أ Jج�ا عو �ى فيه � عز الله ويقول107 – 105 ( طه.ال ت�ران) وجل �رد�ةJ ك�ال++ده �ك�++ان�ت و �اء ف �م ت الس++ ق � كانت37 ( الرحمن. ف�++إذ�ا انش++

اقع�ة) وجل عز الله , ويقول مشتعلة حمراء �ع�ت الو �قع�ته�++ا. إذ�ا و�ق � ل�يس� لوافع�ة. ك�اذب�ة ة ر �افض �ا. خ ج ��رض ر ت األ ا. إذ�ا رج ت الجب�ال ب�س بس �نب�ثا. و ب�++اءJ م �ك�ان�ت ه � (.ف

ر) وجل عز الله ويقول6-+ 1 الواقعة �م�++ر. ف�++إذ�ا ب�++رق� الب�ص++ �ف� الق � .و�خ�س++ر �م �الق �مس و ر. و�جمع� الش �ئذ أ�ين� الم�ف �ان ي�وم �ر�. ي�قول اإلنس �ز �ئذ. ك�ال ال� و �بك� ي�وم � إل�ى ر

ر �ت�ق ت) وجل عز الله ويقول12-7 . ( القيامةالمس++ �مس ك++ور .إذ�ا الش++ت �إذ�ا النج++وم انك�++د�ر �ت. و �ير إذ�ا الجب�++ال س++ �ار عطل�ت. و �إذ�ا العش++ �إذ�ا الوح++وش. و � و

ت �ت. حشر �ر ار سج �إذ�ا البح � تغير التي النفخة كانت6 – 1 . ( التكويرو�رض) يق++ول وجل عز الله ف++إن ش++يء كل �رض غ�ي+++ر� األ ي�+++وم� تب�+++دل األ

ار ه �احد الق �زوا لله الو �ب�ر �ات و �او �م هى النفخة ه++ذه إن48 ( إبراهيم. �و�الس أفضل عليه المص++++طفى عنها ويحكي الف++++زع نفخة نفخة أول

ق++ال يق++ول عمر بن الله عبد رواه ح++ديث في والس++الم الص++الة هج++رة بعد هج++رة وس++لم( س++تكون علية الله )ص++لي الله رس++ول

تح++اول الن++اس كل أن أي إب++راهيم مهاجر إلى الناس يهاجر حتىJ تخرج أن يحدث سوف ما يتقون حتى الحرام الله بيت إلى حجاجا

Page 63: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

األرض فتلفظهم إب++راهيم مهاجر عند يكونوا حتى ويصيبهم لهم ب++اتوا حيث معهم ت++بيت والخن++ازير الق++ردة مع الن++ار وتحش++رهم

المش++رق من ن++ار إنها تخلف من وتأكل ق++الوا حيث معهم وتقيلJ يفعل ان اإلنس++ان يس++عف ال ال++وقت ذلك في المغرب إلى ش++يئا

وقد الس++اعة وسلم( لتق++ومن علية الله )صلي الله رسول يقولJ ال+++رجالن نشر من أق+++رب هى إنما يطويانه وال يبتعانه فال ثوب+++ا

ال – يش++++++ربه فال لقحته بلبن الرجل ولينص++++++رف البصر خطف يسقى ال ثم حوضه أحدكم وليرد – اللبن كوب يشرب أن يستطيع

من تلك " ك++انت يطعمها فال فيه إلى أكلته أح++دكم ول++يرفع فيه�يه�++ا) يق++ول وجل عز الله ألن نتقيها ان أمرنا ال++تي العالم++ات ي�++ا أ

يء ع�ظيم �اع�ة ش ل�ة� الس �لز �بكم إن ز �ع�ة. �الناس اتقوا ر ل ك++ل مرض++ �ون�ه�++ا ت�++ذه � ي�++وم� ت�رى �ك�ار ى و�م�++ا هم بس++ �ك�ار ى الناس� س++ �ت�++ر �مل�ه�++ا و �م++ل ح �ع ك++ل ذ�ات ح �ت�ض �ع�ت و �ا أ�رض ع�م

ديد �ل�كن ع�ذ�اب� الله ش � 2- 1 ( الحج. و ال+++تي الص+++عق نفخة هى ثانية نفخة الف+++زع نفخة بعد ك+++انت ثم

J يبقى فال األولى من فزع++وا ال+ذين ه+ؤالء تصعق والله فيها حي++اته ي�++وم� القي�ام�++ة) يقول وجل عز �بض++ �ميعJ++ا ق ��رض ج األ �دره و �ق ق �د�روا الله� ح �ا ق � و�م

�ركون ا يش++ ت�ع�++ال�ى ع�م �ان�ه و �بح او�ات م�طويات بي�مين++ه س++ �م ور. �و�الس++ نفخ� في الص++ � وإذ�ا �ى ف �اء� الله ثم نفخ� فيه أخر ��رض إال م�ن ش ات و�م�ن في األ �او �م عق� م�ن في الس � �ف�ص

� ثم الص++عق النفخة بعد فكان68 – 67 ( الزمر.هم قي�++ام ي�نظ++رون وإحي++اء والبعث القب++ور من الخ++روج نفخة القيامة نفخة بع++دها علية الله )ص++لي الله رس++ول قال قال هريرة أبي فعن الموتى

لم الله رس++ول ولكن – أربع++ون وأخ++رى نفخة كل وس++لم( بينJ أربعون هريرة أبا يا فقالوا األربعين هى ما يوضح أبيت قال يوما

الله رس+++ول يقله لم ما وأدع أق+++ول أن أي علم بغ+++ير أتكلم أنJ أربع++ون هري++رة أبا يا وسلم( ق++الوا علية الله )صلي ق++ال ش++هرا لم األربعين فع++دة " ل++ذلك أبيت ق++ال س++نة أربع++ون ق++الوا أبيت كما وتنبت++ون الس++ماء من مطر ي++نزل ثم بع++دها قال ولكنه تتضح وكأنها الناس فإذا القبور فيروي الحياة فيه والمطر البقل ينبت رس++ول يق++ول ثم األرض من الزروع تنبت كما وتحيا وتخرج تنبت

Page 64: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

إال يبلى األنس++ان من ش++يء وس++لم( وكل علية الله )ص++لي اللهئل فقد ال++ذنب عجب هو " فما الخلق ي++ركب منه ال++ذنب عجب س++

حبة مثل ق++ال الذنب عجب ما الله رسول يا قالوا الله رسول عنه مثل فق++ال وص++فه آخر ح++ديث وفي الخلق ينبت منها الخ++ردل

هريرة أبي عن جاء فقد األول خلقك منها كان التي المني نطفة بني من شيء وسلم( كل علية الله )صلي الله رسول قال قال

" ت++ركب ومنه خلقت منه ال++ذنب عجب إال األرض وتأكله يبلى آدم وجل عز , والله منه النشور يكون وكذلك منه الخلق بداية فكانتبهم ي�نسلون�) يقول ��جد�اث إل�ى ر إذ�ا هم من� األ �ور ف نفخ� في الص �يل�ن�++ا. و � ق�++الوا ي�++ا و

�لون �د�ق� المرس++ �ن و�ص++ �حم ا و�ع�د� ال++ر �ذ�ا م �دن�ا ه �رق �م�ن ب�ع�ث�ن�ا من م � .Jة �يح � إن ك�++ان�ت إال ص++�رون �مي++ع لد�ين�ا محض++ �اح++د�ةJ ف�++إذ�ا هم ج � القيامة نفخة53 – 51 ( يس.و

منهمر م++اء س++يل وك++أنهم القب++ور من ينس++لون تجعلهم والبعث عز الله كت++اب في آي++ات ه++ذه ك++انت وإذا العالمين رب إلى يسيلJ بها ت+++ؤمن أن عليك فيجب فيه م+++راء ال حق فإنها وجل ال إيمان+++ا عز الله أم++ام تك++ون ح++تى الع++دة النفخات لهذه تعد وأن فيه شك. عنه ورضوا عنهم الله رضي الذين ومن المتقين من وجل

ور ن�فخ�+++ة و�اح+++د�ة) وجل عز الله يق++ول �رض. ف�+++إذ�ا نفخ� في الص+++ حمل�ت األ � وJة�اح++د �ت�ا د�كةJ و الجب�ال ف�++دك �اقع�++ة. و �ع�ت الو �ئذ و�ق �ي�وم �ئذ. ف �هي� ي�وم �اء ف �م ت الس++ ق � و�انش++

اهي�++ة �اني�++ة. و �ئذ ث�م �هم ي�وم �بك� ف�++وق �ي�حم++ل ع�++رش� ر �ائه�++ا و �ل�++ك ع�ل�ى أ�رج �الم �ئذ. �و � ي�ومافي�+++ة �ى منكم خ �ون� ال� ت�خف ض+++ � مع++روض الخلق كل18-13 ( الحاقة.تعر

منهم أحد من يخفى وال أحد منهم يخفى ال الع+++++المين رب علىJينتظر العظيم الموقف ه++ذا في وجل عز الله أم++ام الكل ش++يئا

فمن ال++دنيا حياته في ق++دم ما وحص++اد له الله حس++اب وي++ترقب يره شر من ذرة مثقال عمل ومن يره خير من ذرة مثقال عمل

J الله عند لها ف++إن الخير أعمال صغرت مهما عليها ويج++ازي ش++أنا الله ف++إن ال++ذنوب بص++غائر أحد يستخفن ال وكذلك بسببها ويغفر

وس++لم( علية الله )ص++لي الله رسول قال فقد بها مجاز وجل عز ومحق++رات إي++اك عائشة يا عنها الله رضي عائشة المؤم++نين ألم

J الله من لها ف+إن ال+ذنوب نفسي وال++ذي يق++ول " وك+ذلك طالب+ا

Page 65: المجموعة الرابعة من كتاب آيات الكون وأحوال الآخرةdocx

ت+ترك س+وف – راع لها ليس غنمه أح+دكم ولي++دعن لتصعقن بيده وقت الدنيا في عليه تحرص كنت ما وكل وأمالكك وضياعك مالك

ثم – لك يرعاها من تكلف ح+++++تى وال أهمية له ليس الص+++++اعقة كل يكلم وجل عز الله – ترجم++ان ربه وبين بينه ليس ربه ليكلمنه

اللغ++ات فكل وس++يط وال ترجمان وال حجاب بينه ليس بلغته واحد ما يق++++ول دونه يحجبه ح++++اجب وال – خالقها هو ألنه الله يعلمها

فينظر لنفسك قدمته ال++ذي هو ما واحد س++ؤال لنفسك ق++دمتJ ي++رى فال أمامه المس++كين ومن وش++ماله يمينه عن وينظر ش++يئا

منكم اس++تطاع فمن الله رس++ول يقول ثم النار إال يرى فال خلفه طيبة فبكلمة يجد لم ف++إن فليفعل تم++رة بشق ولو النار يتقي أن

. صدقة الطيبة الكلمة فإن