الرحيم الرحمن الله بسمالكاتب مقدمة

وسلم عليه الله صلى الله رسول عهد في اإلسالم صمود********************

األحزاب وهزم جنده وأعز عبده ونصر وعده صدق وحده لله لحمدا كره ولو الدين له مخلصين إياه إال نعبد وال الله إال إله ال وحده

وجعل واألرض السماوات خلق الذي لله . الحمد الكافرون خلقكم الذي , هو يعدلون بربهم كفروا الذين ثم والنور الظلمات

قضى ثم طين من , وهو تمترون أنتم ثم عنده مسمى وأجل أجال ما ويعلم جهركم و سركم يعلم األرض وفي السماوات في الله

, رجاه من يخيب وال ذكره من ينسى ال الذي لله , الحمد تكسبون الذي لله , الحمد سواه إلى يحيله ال عليه توكل من الذي لله الحمد وبالسيئة إحسانا باإلحسان يجازي لله , الحمد وغفرانا تجاوزا

اإلبر من والمحمي الشوك حمى على له بالعيون سجدنا لو الذي القاهر عرشه العظيم لله , الحمد نعمته معشار من العشر نبلغ لم

للنشور األنام وجامع والدهور األيام , مقلب بطشه القوي الجبار الله عبد بن محمد على والسالم والصالة كله الحمد لك اللهم

بالحق ربه أرسله الذي المعطاة والنعمة المهداة الرحمة بشيرا صل , اللهم النور إلى الظلمات من كافة الناس ليخرج ونذيرا حق الله في جاهدت من يا الله رسول يا عليك وبارك وسلم األعلى المثل لنا فضربت الصعبة المواقف في ووقفت جهاده

. واإلقدام الشجاعة في الله رسول " قال قال وأرضاه عنه الله رضى مالك بن أنس عن

يؤذوني أن لهم كان وما الله في أوذيت وسلم عليه الله صلى ثالثون علي مرت ولقد يخيفوني أن لهم كان وما الله في وأbخفت

أن يقول الله . " رسول بالل إبط يواري ما إال ولبالل لي وما ثم ذلك فعلوا ما يبصرون أو يعقلون كانوا ولو آذوه الشرك أهل

ما له وليس بتمامه الشهر عليه يمر كان إنه لنا ويحكي يقول يخفيها خبز كسرة إال وأرضاه عنه الله رضى وبالل هو يطعمه

. قوتهما منهما فينتزع مشرك يراها ال حتى إبطه تحت بالل الطلقاء حولك من فر من يا الله رسول يا عليك وسلم صل اللهم

الشجاعة منتهى في فوقفت حنين يوم وأنت عاليا رأسك رافعا أنا المطلب عبد بن أنا كذب ال النبي أنا وتقول صوتك بأعلى تنادي فليأتي واإلقدام الشجاعة عنده يجد فمن واقف هنا ها النبي الحارث بن سفيان أبو يصيح ثم أحد عليه أقدم ما ولكن هلم قائال

ويكون أخرى مرة الناس عليك فيجتمع لألنصار هلم للمهاجرين من يا الله رسول يا عليك وسالمه الله . صالة والتمكين النصر

_ الله خصنا به من يا قاطبة الله رحمة _ مbحمد القائل فيك قال اإليمان أهل زاد وجل عز الله ولكن الناس كل للناس رحمة كان

. رحمة به بكل وتجسد تجلى إنما أعدائه وإنهيار اإلسالم دين صمود إن

عز الله قول عليه "ص" نزل الله ورسول النبوة عهد في وضوحاء ( وجل ساء والضر بأ هم ال ت لكم مس ذين خلو ا من قب تكم مثل ال ة ولما يأ جن تم أن تد خلوا ال �أم حسب

ه أال إن نص ر الله قريب ذين آمنوا معه متى نص ر الل سول وال ى يقول الر زلوا حت البقرة) �وزل وبالء شدة من بأهله نزل مهما الدين ذلك أن تقول اآلية تلك 214

أن األمر نهاية فإن وظلم ضعف من اإلسالم أهل عانى ومهما الله ورسول اآلية هذة بدليل الله من بأمر والتمكين النصر لهم

قريش مني نالت ما لنا يقول كان أبو مات حتى أكرهه شيئا الشريف رأسه على التراب فنثر طالب السفهاء من سفيها

رأسه عن تمسح وهي وأرضاها عنها الله رضى فاطمة فجاءت الصالة أفضل عليه مbحمد لها فيقول وتبكي التراب الشريف في وهو – أباك ناصر وجل عز الله إن بنية يا تبكي ال والسالم

وأن يصمد سوف الله دين أن يعلم به وقعت التي الشدة منتهى وال مدر بيت يبقى ال لها يقول ثم – والتمكين النصر األمر نهاية

أو والمسلح بالطوب يبنى الذي من البيت ذلك كان سواء أي – وبر كانت إنها عز الله أدخله إال – مكان إلى مكان من تنتقل خياما

اإلسالم به الله يعز عز أي – ذليل ذل أو عزيز بعز الدين هذا وجل أو الكلمات هذه مbحمد قال اليوم ذلك _ في الكفر به الله يذل ذال

سوف الدين هذا إن لنا قال التراب رأسه على السفيه نثر وقد تلك الله يعز وسوف فقراء أو أغنياء أجمع العالم بيوت يدخل

الله فإن اإلسالم دين يدخله لم الذي البيت وأما الدين بهذا البيوتاألبد. إلى الذل عليه كتب وجل عز

ثقيف به أغرت وقد أدموه وقد الطائف من يعود الله رسول إلى وجل عز الله بعد فيلتجأ وأهانوه بالحجارة فقذفوه الصبيان فإذا جواره إلى مكة فيدخل مشرك رجل وهو عدي بن المطعم

يا نبيكم إلى انظروا يقول جهل أبو رأسهم وعلى الشرك بأهل أن يأمرنا الذي الله , أين مطعم جوار إلى يدخل مناف عبد بني

عليه ويرد . ويقول يؤيدوه إنهم قال الذين المالئكة , أين نعبده منا اليكون وكيف ربيعة بن عتبة الله رسول ذلك . سمع وملك نبيا

فأنت لله تحمي فلم عتبة يا أنت أما وقال قولهما على فرد الله دين لنصرة الحمية تأخذك ولم المشركين من مشرك

الحمية أخذتك , إنما والقبلية العصبية حمية أخذتك وإنما ولإلسالم كثيرا وتبكي قليال تضحك فسوف جهل أبا يا أنت , وأما للعائلة

عليكم يمر فلن قريش يا أنتم وأما فيما تدخلوا حتى كثيرا

فيه هو الذي األمر شدة في وهو الكلمات هذه . قال تكرهون ينهارون سوف أعدائه وأن ومنتصر صامد اإلسالم دين إن يقول

النصر ويكون بدر موقعة وتكون كثيرا يمر . ولم وينهزمون إليه سحبت وقد بدر في بئر على ويقف الله لرسول والتأييد

وعقبة ربيعة بن وعتبة جهل أبا جثة الشرك أهل من القتلى جثثحبوا العتاة وهؤالء معيط أبي بن bأمامها ووقف البئر تلك إلى س

يناديهم قال مكة في وهو قال وكما الله رسول فردا فردا ربكم وعدكم ما وجدتم هل يقول ثم باألسم ما وجدت فإني حقا ربي وعدني أتكلم أصحابه له , فقال حقا هؤالء أتنادي جيفا أنتم ما الله رسول قال ؟ العفن عداد في أصبحوا وقد القتلى ويعلمون كالمه يسمعون _ هم ينطقون ال ولكنهم منهم بأسمع

_ فكان الهداية إلى لهم سبيل فال الدنيا عنهم ذهبت ولكن حق إنه وكان الله لدين والتمكين والنصر الصمود هنا مbحمد ألعداء إنهيارا

. والسالم الصالة أفضل عليه يحسب التي الموقعة تلك أحد ما أدراك وما أحد موقعة تكون ثم

كانت وما الله ولرسول لإلسالم نكراء هزيمة كانت إنها الناس إال نصرا من كثير على يخفى النصر ذلك ولكن مؤزرا واضحا

إنها يعلمون الله رسول وصحابة األفئدة . نصرا أعلو هبل أعلو يقول وهو المعركة نهاية في سفيان أبو وقف يا نجيبه بما قالوا تجيبوه أال ألصحابه الله رسول , فيقول هبل

أبو فقال وأجل أعلى الله أعلى الله قولوا قال الله رسول أال ألصحابه الله رسول , قال لكم عbزى وال العbزى لنا سفيان وال موالنا الله قولوا قال الله رسول يا نجيبه بما قالوا تجيبوه عباس بن الله عبد يقول كما المعركة نتيجة . كانت لكم مولى كما موطن في نصرنا ما وجل عز الله إن وأرضاه عنه الله رضى الله رضى الجموح بن الله عبد امرأة , جاءت أحد يوم في نصرنا هى ما وسألوها الخبر الناس فاستطلع المدينة إلى وأرضاها عنها

من واتخذ رسوله عن وجل عز الله دفع قالت األمر هو وما النتيجة خيرا ينالوا لم بغيظهم كفروا الذين الله ورد شهداء المؤمنين

الله وكان القتال المؤمنين الله وكفى وجل عز . والله عزيزا قويا صحابة وفي أحد نصر أوضحت التي األسد حمراء في يقول

اس قد جمعوا لكم فاخ شو هم فزادهم إيمانا وقالوا) الله رسول اس إن الن ذين قال لهم الن ال وكيل ه ونع م ال بنا الل ه. حس ه والل بعوا رض وان الل هم سوء وات م يم سس ه وفض ل ل �فانقلبوا بنع مة من الل

ذلك فكان174 – 173 عمران ( آل . ذو فض ل عظيم لدين صمودا اإلسالم . ثم والسالم الصالة أفضل عليه مbحمد ألعداء وإنهيارا بمعوله يضرب فأخذ الخندق يوم وجاءوه الحشود له حشدوا

فيقول شرارة فانطلقت أصحابه مع الخندق يحفر وهو الشريف

فتح قد وجل عز الله إن فيه هو الذي الكرب ذلك وسط في لنا تتألأل الكالب كأنياب صنعاء قصور فأراني اليمن علي نورا

بمعوله يضرب , ثم عليهم ظاهرة أمتي أن جبريل وأخبرني وإيوان الحيرة قصور له تضيء شرارة فتنطلق الثانية الضربة جبريل إن ويقول نورا تتألأل الكالب كأنياب يراها حتى كسرى فيرى الثالثة الضربة يضرب , ثم عليهم ظاهرة أمتي أن أخبرني أرسل وجل عز الله إن ويقول الروم دولة في الحمر القصور من بريح النصر . فيكون عليهم ظاهرة أمتي أن يبشرني جبريل

فكان والشرك الكفر جذور تقتلع وجل عز الله لدين صمودا اإلسالم . والسالم الصالة افضل عليه مbحمد ألعداء وإنهيارا مكة مbحمد ويدخل وكله يدخلها فاتحا ويضع وجل عز لله تواضعا الشريف رأسه مكة ويدخل دابته على ساجدا وكأن منتصرا فاتحا في الخير فكل خلوا سبيله عن الكفار بني خلوا – يقول يراه الذي

إنا قبوله في الله حق أعرف بقيله مؤمن إني يارب رسوله القائل _ ويقول تأويله على قتلناكم كما تنزيله على قتلناكم

فيها رأيت لو – أيضا أن لعلمت األصنام كسر حين وصحبه مbحمدا أضحى الله دين لو , أي اإلظالم وجهه يغشى الشرك وأن بينا

الكعبة حول صنم وستون ثالثمائة يحطم وهو مbحمد رأيت إن الباطل وزهق الحق جاء قل ويقول يده في بمعول ويضربها فكان يعيد وما الباطل يبدئ وما الحق , جاء زهوقا كان الباطل

إنتصارا ذلك أضحى الله دين وأن بينا كان إنما الشرك وأن ظاهرا مbحمد قالها التي اآليات من تلك , وكانت وفيه حوله كله الظالم

أما قال فقد يغادرها أن قبل مكة في والسالم الصالة أفضل عليه تكرهون فيما وتدخلون قليل إال أمامكم يبقى فال قريش يا أنتم

رسول يسألهم وإنكسار ذل في كلهم الكفر أهل أمامه فوقف ويظنون يبكون يكادوا وهم قالوا بكم فاعل إني تظنون ما الله كريم أخ وإبن كريم أخ السيف رقابهم في يعمل سوف إنه

. الطلقاء فأنتم إذهبوا لهم فيقول تكون أن وجل عز الله أراد والتي حنين موقعة تكون ثم تأديبا

فقد وكثرتهم بعددهم الغرور يأخذهم ال وحتى اإلسالم ألهل ضعيف أمامنا وعدونا كثير فنحن قلة من اليوم نغلب لن قالوا

رتكم ) وجل عز الله فيقول كم كث أع جبت ن إذ ه في مواطن كثيرة ويو م حني �لقد نصركم الل � تم مد برين ي ض بما رحبت ثم ول ر كم األ ئا وضاقت علي عندما25 .( التوبةفلم تغ ن عنكم شي

وحوله الله رسول وقف الحارث بن سفيان يقول مدبرين ولوا أنا صوته بأعلى ينادي وهو واألنصار المهاجرين من قليلة قلة

من اإليمان أهل إليه فتتابع المطلب عبد بن أنا كذب ال النبي كان والتمكين النصر عندها فكان واألنصار المهاجرين صمودا

اإلسالم لدين , والسالم الصالة أفضل عليه مbحمد ألعداء وإنهيارا فكان الشرك أهل حاربه الذي الدين ذلك الله أن إال عليهم وباال رحمة منهم بقوم أراد وجل عز وإيمانا أكبر أسلم فقد وإسالما

بن وعمرو الوليد بن خالد أسلم فقد والشجعان والقادة العتاة كانوا وممن أيديهم في القوة كانت الذين من وكثير العاص

عنهم الله رضى المسلولة الله سيوف من سيوف بأنهم يوصفون كان ما الناس قلوب ودخل بالسيف فتح اإلسالم كان ولو أجمعين

من أقوى كان خالد سيف ألن الوليد بن خالد مثل رجل قلب دخل قلوبهم إلى اإلسالم دخل إنما كثير وغيره اإلسالم أهل سيوف

لرسوله وجل عز الله من كرامة ذلك وكان وجل عز الله من بأمر األقدر الدين هو الدين ذلك أن لنا ليقول وكذلك الله لدين ونصرا

ومن الهدى إلى الضاللة من الناس يbخرج وأن العالم يقود أن على. العلم إلى الجهل

وجل عز الله فينزل العهود ونقض اليهود ما أدراك وما اليهود أماذين كفروا فهم ال يؤ منونقوله) حقهم في هم . إن شر الدواب عند الله ال ذين عاهدت من ال

قون ة وهم ال يت هم هؤالء كان56 – 55 األنفال .( ثم ينقضون عه دهم في كل مر وميثاق معاهدة كل ويمزقون مbحمد عهد نقضوا الذين اليهود

األفاعي تركت ولو نهيقها الحمير تركت لو – يقول القائل وإن وال قديم من هذا على وهم – العهود نقض اليهود ترك ما سمها عهود من اليوم اليهود ينقض فيما أمامنا ماثلة اآليات تلك زالت نتعلم ان علينا يجب كان اآليات تلك سطر عندما وجل عز الله فإن سوء "ص" فأذاقهم الله رسول مع عهدهم اليهود نقض فقد منها

ثم إجالء شر المدينة من وأجالهم قينقاع بني موقعة في العذاب إرهاب أهل فهم – يغتالوه أن وحاولوا أخرى مرة العهود نقضوا

, ثم النضير بني إجالء وكان عليهم التمكين له فكان – قديم من الله رسول عهد ونقضوا األحزاب قلبوا عندما منهم كان ما كان

, قريظة بني في والمؤمنين رسوله عليهم وجل عز الله فسلط أمامها وقف حيث خيبر في لهم القاسمة الكبرى الضربة كانت ثم

بساحة نزلنا إذا إنا خيبر خربت أكبر الله يقول وهو الله رسول أمام طالب أبي بن علي , وقف المنذرين صباح فساء قوم

طالب أبي بن علي أنا قال أنت من يهودي له فقال حصونهم بشاهدة اإلسالم , فدين موسى على نزل والذي علوتم لقد فقال

كذلك يكون ال وكيف واألقوى األعلى هو كان إنما الشاهد ذلك – خيبر في يقاتلهم وهو يقول كان الذي طالب أبي بن علي وفيه

أكيلكم القسورة شديد غابات كليث حيدرة أمي سمتني الذي أنا اليهود ينخل كأنه – الصندرة كيل بالصاع ذلك , فكان بالغربال نخالbاإلسالم لدين صمودا . اليهود من ألعدائه وإنهيارا

حقها في قال والتي مؤتة موقعة في الروم إلى التوجه كان ثم مائها باردة طيبة وإقترابها الجنة حبذا يا – طالب أبي بن جعفر

لقيتها إن علي أنسابها سافلة بعيدة حسابها دنا قد روم والروم وكانت تبوك موقعة كانت . ثم مؤتة في الروم ففر – خرابها ذلك فكان الله رسول أمام من آخر فرارا اإلسالم لدين صمودا

يوم إلى اإلسالم دين صمود يكون وسوف ألعدائه وإنهيارا القيامة دين ألعداء األول في كان كما محالة ال ألعدائه وإنهيارا قال وجل عز الله فإن القيامة يوم إلى يالزمهم فسوف اإلسالممد bإليه ويرفعه يقبضه أن قبل والسالم الصالة أفضل عليه لمح

ذين كفروا من دينكم فال تخ شو هم واخ شو ن) يو م يئس ال يا اليوم103 . ( المائدةال ما وكل الدين ذلك من ينالوا أن من يئسوا قد الكفار فإن مbحمد

كان وما بسيط تجريح هو إنما فعله يستطيعون وال قتال , إجهاذا ال واخشوني تخشوهم فال دينكم من كفروا الذين يئس اليوم

يجب الذي إنما عليهم مردود العتاد فإن بعتادها أمريكا من تخافوا أصابنا ما أن ونعلم وحده وجل عز الله هو إنما ونخافه نخشاه أن وجل عز الله فإن ليصيبنا يكن لم أخطأنا وما ليخطئنا يكن لم

ر فال راد لفض له يصيب به من) يقول ك بخي ه بضر فال كاشف له إال هو وإن يرد ك الل �وإن يم سس � حيم غفور الر اليوم وجل عز الله ويقول 107 . ( يونس �يشاء من عباده وهو ال

أكملت اليوم واخشوني تخشوهم فال دينكم من كفروا الذين يئس اإلسالم لكم ورضيت نعمتي عليكم وأتممت دينكم لكم فقد دينا ينقص فال الدين ذلك وجل عز الله أتم القائد الدين هو وجعله أبدا األرض الله يرث أن إلى المرتفعة الراية له الذي الرائد الدين هو

هو) وجل عز الله قول عليه نزل قد الله رسول فإن عليها ومنه شهيد ه وكفى بالل هدى ودين ال حق ليظ هره على الدين كل سل رسوله بال ذي أر 28 ( الفتح.ا �ال

عز الله عنه قال وبدين الخلق كل الخلق بهداية مbحمد أرسل كله الدين على يظهره سوف أنه وبشرنا لنا قال ثم الحق إنه وجل هناك يكن لم ولو يقول ثم وفكر وملة عقيدة وكل دين كل على

بالله وكفى ذلك على يشهدون شهداء عز الله كان , فإذا شهيدا , ورسول حق شهادة فإنها الكلمات تلك على الشهيد هو وجل الله رسول يد في كرة األرض كل األرض جعل الله إن يقول الله

فرأيت األرض لي زوى الله وإن قال شاء كيفما كفيه بين يقلبها وشاهد تكتشف أن قبل األمريكتين , شاهد ومغاربها مشارقها أمامه تحركت كلها األرضية الكرة ألن أحد يعرفها أن قبل أستراليا

أمتي ملك وسيبلغ الله رسول لنا قال ثم وجل عز الله من بعون نؤمن أن وعلينا رضوا أم أبوا اإلسالم دين . ملك منها لي زوى ما

بها ولكن كلها األرض على يظهر سوف اإلسالم دين ملك جيدا على أنزل إنما وجل عز والله العالمين رب عند علمها إنما متى

ح) السورة تلك رسوله فت ه وال ه أف واجا.إذا جاء نص ر الل اس يد خلون في دين الل ت الن . ورأيه كان توابا ه إن تغ فر ك واس ح بحم د رب فيها إن نعلم قرأناها فكلما ( النصر. �فسب

األيام من يوم كل في ونرى اإلستمرار دين في الناس من دخوال الله علينا وشنها غوارها اشتعلت التى الحرب تلك وما أفواجا

هناك أن هو واحد لسبب إال الغرب الله دين في يدخلون أقواما من عقولهم خلت الذين نفوس في التعصب ذلك فحرك أفواجا قول وقرأوا بصيرة أو حكمة عندهم كانت ولو والبصيرة الحكمة

ه أحد) وجل عز الله ه الصمد.قل هو الل ه كفوا أحد . لم يلد ولم يولد . الل ( .ولم يكن ل اإلسالم دين في لدخلوا عقلوها أنهم لو اإلخالص ولعلموا أفواجا

واألرض السماوات به وجل عز الله أضاء الذي المبين الحق إنه عزيز بعز دخلها اإلسالم دخلها ودار قرية , كل القيامة يوم إلي. ذليل ذل عليها فإن اإلسالم يدخلها لم وإذا

مهاد) وجل عز الله يقول س ال م وبئ ذين كفروا ستغ لبون وتح شرون إلى جهن ل . �قل ل قده ن والل عي ي ال هم رأ لي تقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخ رى كافرة يرو نهم مث ن ال �كان لكم آية في فئتي �

صار ب ولي األ رة أل د بنص ره من يشاء إن في ذلك لعب 13-12 عمران آل.( �يؤي مؤ منين) وجل عز الله ويقول ه ال را وكفى الل ظهم لم ينالوا خي ذين كفروا بغي ه ال �ورد الل

ا عزيزا ه قوي قتال وكان الل كتاب من صياصيهم وقذف في. �ال ذين ظاهروهم من أه ل ال وأنزل ال سرون فريقا ع ب فريقا تق تلون وتأ م تطئوها. قلوبهم الر ضا ل ضهم وديارهم وأم والهم وأر �وأو رثكم أر

ه على كل شي ء قديرا 27-25 ( األحزاب.وكان الل