عالبو كتاب

أحكام المطهرة سنته ف وسلم عله هللا صلى النب وبن الكرم كتابه ف هللا وضح

وإلى, أبدانهم به تقوى الذي الؽذاء إلى لحاجتهم, كذل إلى الناس لحاجة; المعامبلت

ومكمبلتها الحاة ضرورات من وؼرها والمراكب والمساكن المبلبس .

ه وأحل : تعالى قال -: والقاس واإلجماع والسنة بالكتاب جابز والبع • ع هللا الب

س : تعالى وقال م ل كه ناح عل وا أن جه م من فضبل تبتؽه كه رب

وبنا صدقا فإن, تفرقا لم ما بالخار البعان: وسلم عله هللا صلى النب وقال -

بعهما بركة محقت وكتما كذبا وإن, بعهما ف لهما بورك .

الجملة ف ذلك على العلماء أجمع وقد - .

حاجة ألن; البع وجود إلى داعة الناس حاجة أن: ناحة فمن القاس وأما -

فاقتضت, بعوض إال بذله ال وهو, مثمن أو ثمن من صاحبه د ف بما تتعلق اإلنسان

المطلوب الؽرض إلى للوصول البع جواز الحكمة .

: من تتكون القولة والصؽة -. الفعلة الصؽة أو القولة بالصؽة البع ونعقد

الصادر اللفظ وهو والقبول. بعت: قول كؤن, البابع من الصادر اللفظ وهو اإلجاب

اشترت: قول كؤن, المشتري من .

إله دفع كؤن, واإلعطاء األخذ من تتكون الت المعاطاة ه الفعلة والصؽة -

المعتاد ثمنها له فدفع, السلعة .

والفعلة القولة من مركبة الصؽة تكون وقد - .

صور له المعاطاة بع: " هللا رحمه الدن تق الشخ قال :

هذا خذ: كقوله; أخذ المشتري ومن, فقط لفظ إجاب البابع من صدر أن: إحداها

بثوبك الثوب هذا خذ: قول أن مثل; معنا الثمن كان لو وكذلك, فؤخذه بدنار الثوب

. فؤخذه

أو معنا الثمن كان سواء, إعطاء البابع ومن, لفظ المشتري من صدر أن: الثانة

الذمة ف مضمونا .

انتهى" المثمن وأخذ الثمن بوضع عرؾ هناك بل, منهما واحد لفظ ال أن: الثالثة .

تابع) )

المعقود ف شترط ما ومنها العاقدن ف شترط ما منها, شروط البع لصحة وشترط

العاقدن ف فشترط -: البع صح لم شرط منها فقد إذا, عله :

: تعالى لقوله; حق بؽر مكرها أحدهما كان إذا البع صح فبل, منهما التراض: أوال

م تراض عن تجارة تكهون أن إال عن البع إنما: وسلم عله هللا صلى النب وقال منكه

لو كما; البع صح بحق اإلكراه كان فإن, وؼرهما ماجه وابن حبان ابن رواه تراض

بحق إكراه هذا فإن, دنه لوفاء له ما بع على الحاكم أكرهه .

مكلفا حرا كون بؤن; التصرؾ جابز كون أن العاقدن من كل ف شترط: ثانا

سده إذن بؽر ومملوك ومجنون وسفه صب من والشراء البع صح فبل, رشدا .

, مالكه مقام قابما أو عله للمعقود مالكا كون أن العاقدن من كل ف شترط: ثالثا

ماجه ابن رواه عندك لس ما تبع ال: حزام بن لحكم وسلم عله هللا صلى النب لقول

اتفقوا: " الوزر قال. األعان من ملكك ف لس ما تبع ال: أي; وصححه والترمذي

باطل وأنه, له فشتره مض ثم, ملكه ف وال عنده لس ما بع جوز ال أنه على " .

البع ف عله المعقود ف وشترط -

كالخمر; به االنتفاع حرم ما بع صح فبل; مطلقا به االنتفاع باح مما كون أن: أوال

المتة بع حرم هللا إن: وسلم عله هللا صلى لقوله; والمتة اللهو وآلة والخنزر

وثمنها المتة وحرم, وثمنها الخمر حرم: داود وألب, عله متفق واألصنام والخمر

هللا صلى لقوله; المتنجسة وال النجسة األدهان بع صح وال وثمنه الخنزر وحرم,

المتة شحوم أرأت: عله المتفق وف ثمنه حرم شبا حرم إذا هللا إن: وسلم عله

حرام هو, ال: فقال ؟ الناس بها وستصبح, الجلود بها وتدهن, السفن بها تطلى فإنها

تسلمه على مقدورا كون أن ومثمن ثمن من البع ف عله المعقود ف وشترط: ثانا

آبق عبد بع صح فبل; بعه صح فلم, بالمعدوم شبه تسلمه على قدر ال ما ألن;

على قادر أو ؼاصبه ؼر مؽصوبمن بع وال, الهواء ف والطر, شارد جمل بع وال

الؽاصب من أخذه .

ألن, المتعاقدن عند معلوما منهما كل كون أن والمثمن الثمن ف شترط: ثالثا

بع وال, وجهله رآه أو, ره لم ما شراء صح فبل; عنه منه والؽرر, ؼرر الجهالة

ثوب أي: قول كؤن المبلمسة بع صح وال, منفردن ضرع ف ولبن بطن ف حمل

طرحته: أي - إل نبذته ثوب أي: قول كؤن; المنابذة بع وال, بكذا علك فهو لمسته

نهى وسلم عله هللا صلى النب أن: " عنه هللا رض هررة أب لحدث, بكذا فهو -

الحصاة هذه ارم: كقوله; الحصاة بع صح وال, عله متفق" والمنابذة المبلمسة عن

بكذا لك فهو وقعت ثوب أي فعلى .

; وأهم أنفع هو لما تفوت ذلك ىعل ترتب لم ما, والشراء البع لعباده أباح سبحانه هللا

باآلخرن إضرار ذلك على ترتب أو, واجبة عبادة أداء ذلك زاحم كؤن .

ا: تعالى لقوله; الثان ندابها بعد الجمعة صبلة تلزمه ممن الشراء وال البع صح فبل

ها بلة نهودي إذا آمنهوا ال ذن أ وم من للص عة مه وا هللا ذكر إلى فاسعوا الجه ع وذره م الب ذلكه

ر م خ نتهم إن لكه لصبلة النداء وقت البع عن وتعالى سبحانه هللا نهى فقد تعلمهون كه

أهم من ألنه البع وخص, حضورها عن بالتجارة التشاؼل إلى ذرعة تخذ لببل الجمعة

ثم, البع صحة وعدم التحرم قتض والنه, المعاش أسباب من المرء به شتؽل ما

م : تعالى قال ر , الجمعة وحضور البع ترك من لكم ذكرت الذي: عن ذلكه م خ لكه

نتهم إن , بالبع االشتؽال من عن البع بؽر التشاؼل وكذلك, أنفسكم مصالح تعلمهون كه

محرم الصبلة .

بعدما وؼرهما والشراء بالبع عنها التشاؼل جوز ال المفروضة الصلوات بقة وكذلك

هوت ف: تعالى قال, المساجد ف لحضورها نادى ه أذن به هذكر تهرفع أن هللا فها و

هه و فها لهه هسبحه اسمه ده لهه ال رجال واآلصال بالؽه ع وال تجارة م ته وإقام هللا ذكر عن ب

بلة كاة وإتاء الص خافهون الز وما ههمه واألبصاره القهلهوبه فه تتقل به جز ه ل ما أحسن هللا

م عملهوا زدهه ه فضله من و قه وهللا رزه شاءه من ر حساب بؽ

هللا حرم فما وستخدمه هللا معصة على به ستعن من على الشء بع صح ال وكذلك

اإلثم على تعاونهوا وال : تعالى لقوله; خمرا تخذه من على العصر بع صح فبل,

دوان العدوان على إعانة وذلك والعه .

تابع) )

, مسلم به قتل لببل; المسلمن بن الفتنة وقت ف سبلح بع صح وال جوز ال وكذا

وسلم عله هللا صلى ألنه; الحالة هذه مثل ف بعها جوز ال القتال آالت جمع وكذا

دوان اإلثم على تعاونهوا وال : ولقوله, ذلك عن نهى والعه

وأنها, معتبرة العقود ف القصود أن على الشرع أدلة تظاهرت قد: " القم ابن قال

أنه عرؾ لمن الرجل بعه فالسبلح, وحرمته حله وف, وفساده العقد صحة ف تإثر

لمن باعه وإذا, والعدوان اإلثم على اإلعانة من فه لما; باطل حرام مسلما به قتل

لمن سبلح بع جوز ال وكذا, وقربة طاعة فهو, هللا سبل ف به جاهد أنه عرؾ

معصة على إعانة ألنه, الطرق به قطعون أو المسلمن حاربون " .

المسلم وإذالل الصؽار من ذلك ف لما; عله عتق لم إذا لكافر مسلم عبد بع جوز وال

جعل ولن : تعالى هللا قال وقد, للكافر ه إمنن على للكافرن هللا النب وقال سببل المه

عله على وال علو اإلسبلم: " وسلم عله هللا صلى "

أعطك أنا: بعشرة سلعة اشترى لمن قول كؤن المسلم أخه بع على بعه وحرم *

بع وال: " وسلم عله هللا صلى النب قال, بثمنها منها خرا أعطك أو, بتسعة مثلها

الرجل بع ال: " وسلم عله هللا صلى وقال, عله متفق" بعض بع على بعضكم

عله متفق" أخه بع على .

بعشرة منك أشترها: بتسعة سلعته باع لمن قول كؤن, شرابه على شراإه حرم وكذا

فجب, المحرمة المعامبلت هذه أمثال من المسلمن أسواق ف الوم حصل وكم.

فعله من على وإنكاره, عنه والنه, ذلك اجتناب المسلم على .

, والقرى المدن ف المقم هو: والحاضر للبادي الحاضر بع: المحرمة البوع ومن *

حاضر بع ال: " وسلم عله هللا صلى لقوله; ؼرها أو البادة من القادم: والبادي

بن توسط( دالال: أي) سمسارا له كون ال: " عنه هللا رض عباس ابن قال" لباد

والمشتري البابع " .

ال أنه وكما" بعض من بعضهم هللا رزق الناس دعوا: " وسلم عله هللا صلى وقال

والممنوع. له شتري أن له نبؽ ال كذلك, البادي سلعة بع تولى أن للحاضر جوز

جاء إذا أما. لك أشتري أو لك أبع أنا: له وقول البادي إلى الحاضر ذهب أن هو

ذلك من مانع فبل له شتري أو له بع أن منه وطلب, للحاضر البادي .

ثم, مإجل بثمن شخص على سلعة بع أن وهو العنة بع: المحرمة البوع ومن *

, أجل إلى ألفا بعشرن سارة عله بع كؤن, المإجل من أقل حال بثمن منه شترها

إلى ذمته ف األلؾ العشرون وتبقى, له سلمها حالة ألفا عشر بخمسة منه شترها ثم

مإجلة دراهم باع فكؤنه, الربا إلى بها توصل حلة ألنه ذلك فحرم; األجل حلول

فقط حلة السلعة وجعل, التفاضل مع حالة بدراهم .

وتركتم, البقر أذناب وأخذتم, بالعنة تباعتم إذا: وسلم عله هللا صلى النب قال

هللا صلى وقال دنكم إلى ترجعوا حتى منكم نزعه ال, ذال علكم هللا سلط, الجهاد

بالبع الربا ستحلون زمان الناس على ؤت: وسلم عله

أو شرط إلى أحدهما أو المتباعان حتاج وقد, الوقوع كثرة البع ف الشروط •

صح ال وما منها ولزم صح ما وبان, الشروط ف البحث ذلك فاقتضى, أكثر .

اآلخر المتعاقدن أحد إلزام بؤنه البع ف الشرط عرفون هللا رحمهم والفقهاء •

إذا إال المفعول ساري عندهم البع ف الشرط عتبر وال, منفعة فه له ما العقد بسبب

بعده وال العقد قبل االشتراط صح فبل; العقد صلب ف اشترط .

وفاسدة صححة: قسمن إلى تنقسم البع ف والشروط • :

لزم القسم وهذا العقد مقتضى تخالؾ ال الت الشروط وه: الصححة الشروط: أوال

وألن" شروطهم على المسلمون: " وسلم عله هللا صلى لقوله; بمقتضاه العمل

من الصحح والقسم. عنه ونهى الشارع أبطله ما إال, الصحة الشروط ف األصل

نوعان الشروط :

على مصلحته وتعود, العقد به تقوى بحث العقد لمصلحة شرط: األول النوع

, البابع طمبن وهذا, الضامن اشتراط أو, بالرهن التوثق كاشتراط; المشترط

, المشتري منه ستفد وهذا, معلومة مدة إلى بعضه تؤجل أو الثمن تؤجل واشتراط

مثل, المبع ف صفة المشتري اشترط لو وكذلك, البع لزم, الشرط بهذا وف فإذا

تختلؾ الرؼبات ألن; الفبلن اإلنتاج أو الفبلنة الصناعة من أو الجد النوع من كونه

; عنه اختلؾ وإن, البع لزم المشترط الوصؾ على المبع أتى فإن, ذلك باختبلؾ

تقدر مع المبع قوم بحث, الشرط فقد عن تعوضه مع اإلمساك أو الفسخ فللمشتري

طلب إذا القمتن بن الفرق له ودفع, فقدها مع قوم ثم, المشترطة الصفة وجود .

اآلخر على المتعاقدن أحد شترط أن: البع ف الصححة الشروط من الثان النوع

أن أو, معنة مدة المبعة الدار سكنى البابع شترط كؤن; المبع ف مباحة منفعة بذل

النب أن: " جابر روى لما; معن موضع إلى المبعة السارة أو الدابة على حمل

دل فالحدث, عله متفق" المدنة إلى ظهره واشترط جمبل باع وسلم عله هللا صلى

وكذا, ؼرها علها وقاس, معن موضع إلى ركوبها استثناء مع الدابة بع جواز على

وشترط, حطبا منه شتري كؤن; المبع ف عمل بذل البابع على المشتري اشترط لو

خاطته عله وشترط, ثوبا منه أوشتري, معلوم موضع إلى حمله عله .

أنواع القسم وهذا: الفاسدة الشروط: ثانا :

اآلخر على أحدهما شترط أن ومثاله, أصله من العقد بطل فاسد شرط: األول النوع

بعتك: قول أو, دارك تإجرن أن بشرط السلعة هذه بعتك: قول كؤن, آخر عقدا

هذه بعتك: قول أو, بتك ف أو الفبلن عملك ف معك تشركن أن بشرط السلعة هذه

بطل وهو, فاسد الشرط فهذا; الدراهم من كذا مبلػ تقرضن أن بشرط بكذا السلعة

اإلمام فسر وقد بعة ف بعتن عن وسلم عله هللا صلى النب لنه, أساسه من العقد

ذكرنا بما الحدث هللا رحمه أحمد .

أن مثل; البع بطل وال, نفسه ف فسد ما: البع ف الفاسدة الشروط من الثان النوع

على البابع شرط أو, عله ردها السلعة ف خسر إن أنه البابع على المشتري شترط

, العقد مقتضى خالؾ ألنه; فاسد شرط فهذا ذلك ونحو السلعة بع ال أن المشتري

هللا صلى ولقوله, مطلقا تصرفا السلعة ف المشتري تصرؾ أن البع مقتضى ألن

" شرط مابة كان وإن باطل فهو هللا كتاب ف لس شرطا اشترط من: " وسلم عله

عله هللا صلى هللا رسول سنة ذلك لشمل; حكمه هنا هللا بكتاب والمراد, عله متفق

. وسلم

بررة قصة ف وسلم عله هللا صلى النب ألن; الشرط هذا بطبلن مع بطل ال والبع

صلى وقال, العقد بطل ولم, الشرط أبطل أعتقت إن له والءها بابعها اشترط حنما

أعتق لمن الوالء إنما: " وسلم عله هللا "

من فه صح وما البع أحكام تعلم أن والشراء بالبع شتؽل الذي للمسلم نبؽ إنه *

الخصومات ولتنقطع, معاملته ف بصرة على كون حتى; صح ال وما الشروط

البع بؤحكام أحدهما أو المتباعن جهل من نشؤ ؼالبها فإن; المسلمن بن والمنازعات

فاسدة شروطا واشتراطهم, .

والمشقة الحرج ورفع, ؾوالظرو المصالح راع, شامل سمح دن اإلسبلم دن *

أمره ف لتروى, للعاقد الخار إعطاء من البع ف شرعه ما ذلك ومن, األمة عن

, الخر ورابه من إمل ما على فقدم; الصفقة تلك وراء من مصلحته ف ونظر

مصلحته ف راه ال عما وتراجع وحجم .

الفسخ أو اإلمضاء من األمرن خر طلب معناه البع ف فالخار *

أقسام ثمانة وهو : -

ما الخار المتباعن من فلكل; التباع فه جرى الذي المكان أي المجلس خار: أوال

واحد فكل; الرجبلن تباع إذا: " وسلم عله هللا صلى قوله ودلله, المجلس ف داما

إثبات ف: " هللا رحمه القم ابن العبلمة قال" جمعا وكانا تفرقا لم ما, بالخار منهما

الرضى تمام ولحصل, للمتعاقدن ومصلحة حكمة البع ف المجلس خار الشارع

م تراض عن : بقوله تعالى شرطه الذي نظر وال ترو ؼر من بؽتة قع العقد فإن منكه

فه تروى حرما للعقد جعل أن الكاملة الشرعة هذه محاسن فاقتضت; القمة ف

الخار المتباعن من فلكل, منهما واحد كل وستدرك, النظر وعدان, المتباعان

أسقطا فإن, التباع مكان من بؤبدانهما تفرقا لم ما; الشرؾ الحدث هذا بموجب

حقهما ف البع ولزم, سقط أحدهما أسقطه أو لهما خار ال أن على تباعا بؤن الخار

ولقوله بإسقاطه فسقط, للعاقد حق الخار ألن; العقد بمجرد منهما أسقطه من حق أو

أن أحدهما على وحرم اآلخر أحدهما خر أو تفرقا لم ما: وسلم عله هللا صلى

أن له حل وال: وفه شعب بن عمرو لحدث; الخار إسقاط بقصد أخاه فارق

ستقله أن خشة فارقه

مدة ف العقد بعد أو العقد صلب ف الخار المتعاقدان شترط بؤن الشرط خار: ثانا

شروطهم على المسلمون: وسلم عله هللا صلى لقوله; معلومة مدة المجلس خار

ا: تعالى قوله ولعموم ها قهود أوفهوا آمنهوا ال ذن أ بالعه

فكفما, لهما الحق ألن; اآلخر دون ألحدهما الخار المتباعان شترط أن وصح

جاز تراضا .

بن منهما المؽبون فخر; العادة عن خرج ؼبنا البع ف ؼبن إذا الؽبن خار: ثالثا -

هللا صلى ولقوله ضرار وال ضرر ال: وسلم عله هللا صلى لقوله; والرد اإلمساك

نفسه تطب لم والمؽبون منه نفس بطبة إال مسلم امرئ مال حل ال: وسلم عله

خار فبل العادة به جرت قد سرا الؽبن كان فإن, بالؽبن .

صور ثبلث ف ثبت الؽبن وخار :

لجلب القادمون بهم والمراد, الركبان تلق: الؽبن خار صور من األولى الصورة

فلهم; فاحشا ؼبنا ؼبنهم قد أنه وتبن, منهم واشترى, تلقاهم فإذا, البلد ف سلعهم

, منه فاشترى تلقاه فمن, الجلب تلقوا ال: وسلم عله هللا صلى النب لقول, الخار

تلق عن وسلم عله هللا صلى فنهى; مسلم رواه بالخار فهو السوق سده أتى فإذا

تعرؾ الذي السوق البابع أتى إذا أنه وأمر, السلع فه تباع الذي السوق خارج الجلب

فسخ أو البع مض أن بن بالخار فهو ذلك وعرؾ, السلع قم فه .

للركبان وسلم عله هللا صلى النب أثبت: " هللا رحمه تمة ابن اإلسبلم شخ قال

لما; ذلك عن نهى: " القم ابن وقال" . وؼش تدلس نوع فه ألن; تلقوا إذا الخار

, القمة بدون المشتري منه فشتري, السعر عرؾ ال فإنه, البابع تؽرر من فه

ثبوت ف نزاع وال, السوق دخل إذا الخار وسلم عله هللا صلى النب له أثبت ولذلك

فكون, المثل بثمن جاهبل كان السعر عرؾ لم إذا الجالب فإن; الؽبن مع له الخار

وعلموا, السوق هبطوا إذا الخار فلهم; شبا باعهم إذا البابع وكذا, له ؼارا المشتري

انتهى" العادة عن خرج ؼبنا ؼبنوا أنهم .

ثمن ف الناجش زادة سببه كون الذي الؽبن: الؽبن خار صور من الثانة الصورة

رفع رد وإنما, شراءها رد ال وهو السلعة ف زد الذي هو: والناجش, السلعة

: بقوله وسلم عله هللا صلى النب عنه نهى قد, محرم عمل وهذا, المشتري على ثمنها

ومن. الؽش معنى ف فهو, وخدعته المشتري تؽرر من ذلك ف لما تناجشوا وال

أو, كاذب وهو وكذا كذا بها أعطت: السلعة صاحب قول أن المحرم النجش صور

: السلعة صاحب قول أن المحرم النجش صور ومن. كاذب وهو بكذا اشترتها: قول

ف قول كؤن, قال مما بقرب المشتري ؤخذها أن ألجل, كذا أو بكذا إال أبعها ال

العشرة من بقرب المشتري لؤخذها; بعشرة أبعها: خمسة ثمنها سلعة .

المسترسل ؼبن: الخار به ثبت الذي الؽبن صور من الثالثة الصورة .

الذي هو: والمسترسل ربا المسترسل ؼبن: الحدث وف: " القم ابن اإلمام قال

لسبلمة البابع صدق على عتمد بل, الثمن ف ناقص أن حسن وال القمة جهل

التؽرر من فه لما; محرم والؽبن" . الخار له ثبت; فاحشا ؼبنا ؼبن فإذا, سررته

الناس بعض أن - محرم وهو - المسلمن أسواق بعض ف جري ومما. للمشتري

واحدا وعمدون, مساومتها ترك على السوق أهل تفق, سلعة السوق إلى جلب حنما

ثم, برخص عله لبعها اضطر, عله زد من جد لم فإذا, صاحبها من سومها منهم

علم إذا - السلعة لصاحب وثبت, محرم وظلم ؼبن وهذا, المشتري مع البقة اشترك

تركه أن التؽرر هذا مثل فعل من على فجب; منهم سلعته وسحب الخار - بذلك

لردعهم المسبولن وبلػ فعله من على نكره أن ذلك علم من على وجب, منه وتوب

ذلك عن .

إظهار هو: والتدلس, التدلس بسبب ثبت الذي الخار أي التدلس خار: رابعا -

بتدلسه البابع كؤن; الظلمة: بمعنى الدلسة من مؤخوذ, السلمة بمظهر المعبة السلعة

نوعان وهو, للسلعة إبصاره تم فلم, ظلمة ف المشتري صر :

السلعة عب كتمان: األول النوع .

ثمنها به زد بما ونمقها زوقها أن: الثان والنوع .

بناء المبع ف ماله بذل إنما ألنه, الرد للمشتري الشرعة به وتسوغ, حرام والتدلس

فها ماله بذل لما خبلفها على أنه علم ولو, البابع له أظهرها الت الصفة على .

ف لبنها حبس وه, واإلبل والبقر الؽنم تصرة: الواردة التدلس أمثلة ومن

هللا صلى النب قال, دابما اللبن كثرة المشتري فظنها, للبع عرضها عند ضروعها

إن حلبها أن بعد النظرن بخر فهو ابتاعها فمن, والؽنم اإلبل تصروا ال: وسلم عله

تمر من وصاعا ردها شاء وإن, أمسك شاء

وتزوق, والمستؤجر بالمشتري للتؽرر المعبة البوت تزوق التدلس أمثلة ومن

أنواع من ذلك وؼر, بالمشتري للتؽرر المستعملة ؼر بمظهر تظهر حتى السارات

: وسلم عله هللا صلى قال, الحققة وبن صدق أن المسلم على جب. التدلس

وكتما كذبا وإن, بعهما ف لهما بورك وبنا صدقا فإن, تفرقا لم ما بالخار البعان

أسباب من والشراء البع ف الصدق أن وسلم عله هللا صلى فؤخبر بعهما بركة محقت

فه هللا بارك الصدق مع قل وإن فالثمن, البركة محق أسباب من الكذب وأن, البركة

فه خر ال البركة ممحوق فهو الكذب مع الثمن كثر وإن, .

لم السلعة ف عب وجود بسبب للمشتري ثبت الذي الخار أي العب خار: خامسا -

, البع قبل السلعة ف موجود أنه تبن لكنه, البابع به علم لم أو البابع به خبره

به تنقص أو عادة المبع قمة بسببه تنقص ما هو الخار به ثبت الذي العب وضابط

وما, به الخار ثبت, عبا عدوه فما, المعتبرن التجار إلى ذلك معرفة وترجع, عنه

بعد بالعب المشتري علم فإذا, عتبر لم, المبع عن أو القمة نقص عبا عدوه لم

قمة بن الفرق مقدار وهو, العب عوض وؤخذ البع مض أن بن الخار فله, العقد

الذي الثمن وسترجع السلعة ورد البع فسخ أن وبن, معبا وقمته صححا المبع

للمشتري دفعه .

به اشتراها الذي بثمنها السلعة باع إذا ما وهو بالثمن التخبر بخار سمى ما: سادسا -

أقل أو أكثر الثمن أن تبن كؤن, الحققة بخبلؾ أخبر أنه تبن ثم, بمقداره فؤخبره,

هذه بعتك: قال أو, مال برأس السلعة هذه ف مع أشركتك: قال أو, به أخبره مما

وكذا كذا بنقص السلعة هذه بعتك: قال أو, فها مال رأس على وكذا كذا بربح السلعة

; به أخبره ما خبلؾ المال رأس أن تبن إذا األربع الصور هذه فف; به اشترتها عما

هذه ف أنه: الثان والقول, المذهب ف قول على, والرد اإلمساك بن الخار فله

وهللا, الزابد عنه وسقط, الحقق الثمن على الحكم وجري, للمشتري خار ال الحالة

. أعلم

مقدار ف اختلفا إذا كما, األمور بعض ف المتباعان اختلؾ إذا ثبت خار: سابعا

, ألحدهما بنة وال, صفته ف اختلفا أو, قدره أو, المبع عن ف اختلفا أو, الثمن

إذا الفسخ منهما لكل التحالؾ بعد ثم, دعه ما على منهما كل فحلؾ, تحالفان فحنبذ

األخر بقول رض لم .

تؽرت قد وجده ثم, سابقة رإة على بناء شبا اشترى إذا للمشتري ثبت خار: ثامنا

أعلم وهللا, وفسخه البع إمضاء بن حنبذ الخار فله, صفته .

وما صح ما - قبضه قبل المبع ف التصرؾ أحكام هللا شاء إن الباب هذا ف نتناول *

قبضا عد ال وما, صححا قبضا وعد المبع قبض به حصل ما بان مع - صح ال

. صححا

معدودا أو موزونا أو مكبل كان إذا قبضه قبل المبع ف التصرؾ صح ال أنه اعلم *

قول من الراجح الصحح على ذلك ؼر كان إذا وكذا, األبمة باتفاق مذروعا أو

حتى بعه فبل, طعاما ابتاع من: وسلم عله هللا صلى النب لقول, هللا رحمهم العلماء

كتاله حتى: ولمسلم قبضه حتى: لفظ وف, عله متفق ستوفه .

بل, الطعام ؼر أي" , مثله إال ؼره أحسب وال: " عنهما هللا رض عباس ابن قال

تقبضه حتى تبعه فبل, شبا اشترت إذا: أحمد اإلمام روى كما صرحا ذلك ورد

رحالهم إلى التاجر حوزها حتى تبتاع حث السلع تباع أن نهى: داود أبو وروى

قبل البع عن النه علة: " هللا رحمهما القم ابن وتلمذه تمة ابن اإلسبلم شخ قال

رأى إذا سما ال, سلمه ال وقد سلمه قد البابع ألن; تسلمه عن المشتري عجز القبض

وتؤكد, الفسخ على احتال أو بجحد إما; البع رد ف سعى فإنه, ربح قد المشتري

انتهى" ضمن لم ما ربح عن بالنه ذلك .

التصرؾ على قدم لم, سلعة المسلم اشترى فإذا, بذلك تقدوا أن المسلمن على فجب

أو الناس من كثر فه تساهل مما وهذا, تاما قبضا قبضها حتى ؼره أو ببع فها

قبضوها أو أصبل البابع من قبضوها لم وهم بعونها ثم السلع فشترون, تجاهلونه

ف وه الصنادق أو الطرود أو األكاس عد كؤن, صححا قبضا عد ال ناقصا قبضا

علة ترتب, صححا قبضا عد ال وهذا, آخر على وبعها ذهب ثم, البابع محل

فها المشتري تصرؾ جواز .

؟ السلعة ف التصرؾ للمشتري سوغ الذي الصحح القبض هو ما: قلت فإن *

فإذا, ناسبه قبض له نوع وكل, نوعتها باختبلؾ ختلؾ السلع قبض أن فالجواب

معدودا كان وإن, بالوزن فقبضه موزونا كان وإن, بالكل فقبضه مكبل المبع كان

مكان إلى األشاء هذه حازة مع, بالذرع فقبضه مذروعا كان وإن, بالعد فقبضه

, المشتري مكان إلى بنقله فقبضه والسارات والحوانات كالثاب كان وما, المشتري

بتناول حصل فقبضه ونحوها والكتب كالجواهر بالد تناول مما المبع كان وإن

كالبوت; مكانه من نقله مكن ال مما المبع كان وإن, وحازته بده له المشتري

منه مكن بؤن, بالتخلة حصل فقبضه, الشجر رءوس على والثمر واألراض

بؤن ونحوها الدار وتسلم, المالك تصرؾ فه لتصرؾ وبنه بنه وخلى, المشتري

مفتاحها سلمه أو بابها له فتح .

; شرعا المعتبر قبضه قبل المبع ف التصرؾ عن النه ف األحادث من مر وقد *

من والسبلمة, النزاع قطع من; والبابع للمشتري المصلحة من ذلك ف لما

تفقد وعدم القبض ف تساهلهم بسبب الناس بن تنشب ما كثرا الت الخصومات

نبؽ أمر وهذا, بها البابع عهدة وانقطاع والتمام بالوفاء واستفابها للسلعة المشتري

معاملته ف وتطبقه به التقد للمسلم .

القبض قبل فها وتصرفون, السلع قبض ف تساهلون الوم الناس من وكثر *

ف فقعون, وسلم عله هللا صلى الرسول عنه نهى ما فرتكبون, الشرع

حققتها على السلعة لهم تنكشؾ عندما بالندامة صابون أو, والمنازعات الخصومات

كل وهكذا, ومدافعات بمرافعات إال منها الخبلص ستطعون فبل; فها تورطوا وقد

الحرج ف وقع ندم أن بد فبل وسلم عله هللا صلى الرسول أمر خالؾ من .

لآلخر المتعاقدن أحد إقالة: فه ورؼب وسلم عله هللا صلى الرسول عله حث ومما *

النب قال, بالثمن عسر أو بالسلعة حاجته تزول أو العقد على ندم عندما البع بفسخ

رفع: معناها واإلقالة القامة وم عثرته هللا أقال مسلما أقال من: وسلم عله هللا صلى

حق من وه, نقص وال زادة ؼر من له كان بما المتعاقدن من كل ورجوع, العقد

مقتضى ومن, المعاملة حسن من وه, إلها حتاج عندما المسلم أخه على المسلم

اإلمانة األخوة

.

على الشرابع أجمعت الذي الربا موضوع وهو, المواضع أخطر من الموضوع هذا *

لهون ال ذن : تعالى قال: الوعد بؤشد به المتعامل هللا وتوعد تحرمه ؤكه با قهومهون ال الر

قهومه كما إال هه ال ذي تخب طه طانه ) بالربا تعاملون الذن أن سبحانه فؤخبر المس من الش

المس من الشطان تخبطه الذي قوم كما إال) البعث عند قبورهم من أي( قومون ال

ف الربا أكلهم بسبب بطونهم لتضخم وذلك, صرعه حال المصروع قوم كما إال أي(

. الدنا

أصحاب من بؤنه تحرمه معرفة بعد الربا أكل إلى عود الذي سبحانه هللا توعد كما

هولبك عاد ومن : تعالى قال, فها الخالدن النار ار أصحابه فؤ م الن ون فها هه خالده

محقه : تعالى قال, الربا بركة محق أنه سبحانه هللا أخبر كما ه با هللا محق أي الر

ممحوقة فه وتضخمت المراب أموال كثرت فمهما الربا خالطه الذي المال بركة

, اآلخرة ف وعذاب الدنا ف تعب, صاحبها على وبال ه وإنما, فها خر ال البركة

محقه : تعالى قال, أثم كفار بؤنه المراب هللا وصؾ وقد. منها ستفد وال ه با هللا الر

هرب دقات و ه الص ل هحب ال وهللا , المراب حب ال أنه سبحانه هللا فؤخبر أثم كف ار كه

ف مبالؽا: أي, كفارا وتسمته, ومقته بؽضه هللا أن ستلزم هللا محبة من وحرمانه

رحم ال ألنه; هللا لنعمة كفار فهو; الملة من خرج ال الذي الكفر وهو, النعمة كفر

من المخرج الكفر كفار أنه المراد أو, المعسر نظر وال, الفقر ساعد وال, العاجز

اإلثم ف مبالػ: أي; أثم بؤنه اآلة هذه ف هللا وصفه وقد, الربا ستحل كان إذا الملة

والخلقة المادة األضرار ف منؽمس, .

, الربا ترك لم إن لهما عدو ألنه المراب على رسوله ومن منه الحرب هللا أعلن وقد

ا: تعالى قال, ظالم بؤنه ووصفه ها قهوا آمنهوا ال ذن أ وا هللا ات ما وذره با من بق إن الر

نتهم إمنن كه وله هللا من بحرب فؤذنهوا تفعلهوا لم فإن مه بتهم وإن ورسه م ته ءهوسه فلكه م ره أموالكه

جاءت بالربا التعامل عن القرآنة الزواجر هذه جانب وإلى تهظلمهون وال تظلمهون ال

من وسلم عله هللا صلى النب عده فقد; وسلم عله هللا صلى الرسول سنة ف زواجر

وشاهده وموكله الربا آكل وسلم عله هللا صلى ولعن, المهلكة أي; الموبقة الكبابر

ثبلث من أشد الربا من واحدا درهما أن وسلم عله هللا صلى أخبر كما, وكاتبه

, بابا وسبعون اثنان الربا أن وأخبر زنة وثبلثن ست أو, اإلسبلم ف زنة وثبلثن

أمه الرجل إتان مثل أدناها

وهو, المسر تحرم من أشد الربا وتحرم: " هللا رحمه تمة ابن اإلسبلم شخ قال

وقد فضل له حصل قد والمقامر, محتاج من محققا فضبل أخذ قد المراب ألن, القمار

بخبلؾ; الفقر على الؽن تسلط فه ألن, محقق ظلم فالربا; فضل له حصل ال

الؽنى ف متساون المتقامران كون وقد, الؽن من الفقر فه ؤخذ قد فإنه القمار

المحتاج ظلم من فه فلس; محرم وهو, بالباطل للمال أكبل كان وإن فهو; والفقر

انتهى" المحتاج ؼر ظلم من أعظم المحتاج ظلم أن ومعلوم, الربا ف ما وضرره .

هللا قال, والمتواصلة الخالدة اللعنة علها استحقوا الت الهود صفات من الربا وأكل

لم : تعالىوا ال ذن من فبظه منا هاده هم حر بات عل هم لههم أهحل ت ط هللا سبل عن وبصد

با وأخذهمه كثرا منههم للكافرن وأعتدنا بالباطل الن اس أموال وأكلهم عنهه نهههوا وقد الر

ألما عذابا

ؤخذ المراب ألن, حق بؽر الناس ألموال أكبل فه أن: الربا تحرم ف والحكمة *

والمحتاجن بالفقراء إضرارا فه وأن, مقابله ف شبا ستفدوا أن ؼر من الربا منهم

الناس بن للمعروؾ قطعا فه وأن, تسددها عن عجزهم عند علهم الدون بمضاعفة

وفه, الفقر كاهل تثقل الت بالفابدة القرض لباب وفتحا, الحسن القرض لباب وسدا,

, بها إال العالم مصالح تنتظم ال الت والصناعات والحرؾ والتجارات للمكاسب تعطل

طرقا لتمس فلن; تعب بدون الربا بواسطة ماله زادة على تحصل إذا المراب ألن

أن على قابما معاشهم ف الناس تعامل طرق جعل تعالى وهللا, الشاق للكسب أخرى

, إله دفعها عن أو نحوه به قوم عمل مقابل ف اآلخر من واحد كل استفادة تكون

بدون آلخر طرؾ من مضاعفا المال إعطاء عن عبارة ألنه; ذلك عن خال والربا

عمل وال عن من مقابلة .

مخصوصة أشاء ف زادة الشرع ف وهو, الزادة معناه اللؽة ف والربا * ,

الفضل وربا, النسبة ربا: قسمن إلى ونقسم .

: نوعان وهو, التؤخر وهو, النسء من مؤخوذ النسبة وربا النسبة ربا بان *

له كون الرجل أن الجاهلة ف الربا أصل هو وهذا, المعسر على الدن قلب: أحدهما

وإال وفاه فإن ؟ ترب أم أتقض: له قال; األجل حل فإذا, المإجل المال الرجل على

ذلك هللا فحرم, المدن ذمة ف المال فتضاعؾ, المال ف هذا وزاد األجل ف هذا زاد

و كان وإن : بقوله سرة ذه سرة إلى فنظرة عه لم, معسرا الؽرم وكان, الدن حل فإذا م

فبل; الوفاء عله كان موسرا كان وإن, إنظاره جب بل, عله الدن قلب أن جز

عسره مع وال المدن سر مع الدن زادة إلى حاجة .

مع الفضل ربا علة ف اتفقا جنسن كل بع ف كان ما: النسبة ربا من الثان النوع

, بالبر والبر, بالفضة والفضة, بالذهب الذهب كبع; أحدهما قبض أو قبضهما تؤثر

هذه من بجنس جنس بع وكذا, بالملح والملح, بالتمر والتمر, بالشعر والشعر

ذلك بان وسؤت مجراها جري العلة ف األشاء هذه شارك وما, مإجبل المذكورات .

أحد ف الزادة عن عبارة وهو, الفضل من مؤخوذ الفضل وربا الفضل ربا بان *

. العوضن

والشعر, والبر, والفضة, الذهب: ه أشاء ستة ف تحرمه على الشارع نص وقد

; واحدأ قوال بنهما التفاضل حرم, بجنسه األشاء هذه أحد بع فإذا, والملح, والتمر,

بالفضة والفضة, بالذهب الذهب: " مرفوعا عنه هللا رض الصامت بن عبادة لحدث

" بد دا, بمثل مثبل; بالملح والملح, بالتمر والتمر, بالشعر والشعر, بالبر والبر,

أنواعه بجمع بالذهب الذهب بع متحر على الحدث فدل, ومسلم أحمد اإلمام رواه

بد دا, بمثل مثبل إال; أنواعها بجمع بالفضة الفضة بع وعن, وؼره مضروب من

أنواعها بجمع; بالتمر والتمر, بالشعر والشعر, بالبر البر بع وعن, بسواء سواء,

بد دا, بسواء سواء, بمثل مثبل, متساوة إال; بالملح والملح, ,

جمهور عند التفاضل فه فحرم; العلة ف شاركها ما الستة األشاء هذه على وقاس

, الثمنة النقدن ف العلة أن والصحح. العلة تحدد ف اختلفوا أنهم إال; العلم أهل

فحرم, األزمنة هذه ف المستعملة النقدة كاألوراق; أثمانا جعل ما كل علهما فقاس

واحدة دولة من صادرة تكون بؤن الجنس اتحاد مع ببعض بعضها بع إذا التفاضل فها

.

أو الكل ه والملح والتمر والشعر البر الستة األصناؾ بقة ف العلة أن والصحح

أو كال مما العلة تلك ف شاركوا ما إلى الحكم فتعدى, مطعومة كونها مع, الوزن

التفاضل ربا فه فحرم, طعم مما وهو وزن .

الوزن أو الكل الفضل ربا تحرم ف والعلة: " هللا رحمه تمة ابن اإلسبلم شخ قال

الستة األشاء هذه شرك ما كل, هذا فعلى. انتهى" أحمد عن رواة وهو, الطعم مع

مطعوما موزونا أو مطعوما مكبل كون بؤن, فه العلة هذه تحقق ف علها المنصوص

العلة إلى انضاؾ فإن: الربا دخله فإنه, النقود من كان إن الثمنة علة فه تحققت أو

عله هللا صلى لقوله; والتؤجل التفاضل فه حرم, مثبل ببر بر كبع; الجنس اتحاد

والتمر, بالشعر والشعر, بالبر والبر, بالفضة والفضة, بالذهب الذهب: وسلم

كالبر, الجنس اختبلؾ مع العلة اتحدت وإن بد دا بمثل مثبل بالملح والملح, بالتمر

فإذا: وسلم عله هللا صلى لقوله; التفاضل فه وجاز, التؤجل فه حرم; بالشعر

ومعنى, داود وأبو مسلم رواه بد دا كان إذا شبتم كؾ فبعوا األشاء هذه اختلفت

اآلخر عن أحدهما افتراق قبل المجلس ف مقبوضا حاال أي" ; بد دا: " قوله .

, بالبر كالذهب; والتؤجل, التفاضل: األمران جاز; والجنس العلة اختلفت وإن

إال بجنسه موزون وال كبل إال بجنسه مكل بع جوز ال أنه لنعلم ثم. بالشعر والفضة

وزنا بالفضة والفضة, بوزن وزنا بالذهب الذهب: وسلم عله هللا صلى لقوله; وزنا

معاره فه خولؾ ما وألن بكل كبل بالشعر والشعر, بكل كبل بالبر والبر, بوزن

موزون بع وال, جزافا بجنسه مكل بع جوز فبل, التساوي فه تحقق ال الشرع

بالتفاضل كالعلم بالتساوي والجهل, بالتساوي العلم لعدم; جزافا بجنسه .

الصرؾ تعرؾ إن ثم *

أو الفضة أو الذهب من النقد كان وسواء, اختلؾ أو الجنس اتحد سواء بنقد نقد بع هو

; والفضة الذهب حكم تؤخذ فإنها; الزمان هذا ف بها المتعامل النقدة األوراق من

أو, بذهب كذهب; بجنسه نقد بع فإذا -. الثمنة وه, الربا علة ف معا الشتراكهما

; بمثلها سعودة ورقة دراهم أو, بمثله كدوالر; بجنسه نقدي ورق أو, بفضة فضة

المجلس ف والتقابض المقدار ف التساوي حنبذ وجب .

, مثبل أمركة بدوالرات ورقة سعودة كدراهم; جنسه ؼر من بنقد نقد بع وإن -

وجاز, المجلس ف والتقابض الحلول وهو, واحد شء حنبذ وجب; بفضة وكذهب

وجب; نقدي بورق أو فضة بدراهم الذهب من حل بع إذا وكذا, المقدار ف التفاضل

مثبل بذهب الفضة من حل بع إذا وكذا, المجلس ف والتقابض الحلول .

من الحل باع كؤن; جنسه من نقد أو بحل الفضة أو الذهب من الحل بع إذا أما -

, الوزن ف التساوي: األمران وجب; بفضة الفضة من والحل, بذهب الذهب

المجلس ف والتقابض والحلول .

ستطع لم ومن, أحكامه بمعرفة إال منه التحرز مكن وال, عظم الربا وخطر *

إال معاملة على قدم أن له جوز وال, عنها العلم أهل سؤل أن فعله; بنفسه معرفتها

به توعد الذي هللا عذاب من ونجو, دنه بذلك لسلم; الربا من خلوها من تؤكده بعد

هذا وقتنا ف خصوصا; بصرة ؼر من عله هم فما الناس تقلد جوز وال, المرابن

أنه وسلم عله هللا صلى النب أخبر وقد, المكاسب بنوعة المباالة عدم فه كثر الذي

ؼباره من ناله, ؤكله لم ومن, الربا استعمال كثر الزمان آخر ف .

عنده كن ولم حل إذا المعسر على الدن قلب المعاصرة الربوة المعامبلت ومن *

, الجاهلة ربا هو وهذا, التؤخر حسب معنة ونسبة بكمات الدن عله زد; سداد

ا: فه تعالى هللا وقال, المسلمن بإجماع حرام وهو ها قهوا آمنهوا ال ذن أ ات وا هللا وذره

ما با من بق نتهم إن الر إمنن كه وله هللا من بحرب فؤذنهوا تفعلهوا لم فإن مه بتهم وإن ورسه ته

م ءهوسه فلكه م ره و كان وإن تهظلمهون وال تظلمهون ال أموالكه سرة ذه سرة إلى فنظرة عه م

الربا من النوع هذا تعاط عن تهددات جملة الكرمة اآلة هذه فف :

ا: اإلمان باسم عباده نادى سبحانه أنه: أوال ها نتهم إن : وقال آمنهوا ال ذن أ كه

إمنن بالمإمن لق ال الربا تعاط أن على فدل مه .

قهوا: تعالى قال: ثانا ات خافه وال هللا تق ال الربا تعاطى الذي أن على فدل هللا .

وا: تعالى قال: ثالثا ما وذره با من بق , الربا بترك أمر وهذا, اتركوا: أي الر

هللا أمر عصى قد الربا تعاطى من أن على فدل, الوجوب فد واألمر .

لم فإن : تعالى فقال; بالربا التعامل ترك لم من على الحرب أعلن سبحانه أنه: رابعا

وله هللا من بحرب فؤذنهوا; الربا تتركوا لم أي تفعلهوا تحاربون أنكم اعلموا: أي ورسه

ورسوله هللا .

م : تعالى قوله ف لكوذ, ظالما المراب تسمة: خامسا ءهوسه فلكه م ره تظلمهون ال أموالكه

تهظلمهون وال

أكثر وفه أن بشرط, شبا قرضه بؤن بالفابدة القرض: الربوة المعامبلت ومن *

هو كما, معنة بنسبة منه أكثر وفه أن على المال من مبلؽا إله دفع أو, منه

بنها القروض صفقات بعقد تقوم فالبنوك, صرح ربا وهو, البنوك ف به المعمول

فتدفع, المختلفة والحرؾ المصانع وأصحاب التجارات وأرباب الحاجات ذوي وبن

حالة ف النسبة هذه وتزداد, مبوة بنسبة محددة فابدة نظر المال من مبالػ لهإالء

, الفضل ربا; بنوعه الربا ذلك ف فجتمع, المحدد الموعد ف السداد عن التؤخر

النسبة وربا .

الثابتة الودابع وف بالفابدة اإلداع من البنوك ف جري ما الربوة المعامبلت ومن *

معنة بنسبة ثابتة فابدة لصاحبها ودفع, األجل تمام إلى البنك فها تصرؾ, أجل إلى

المابة ف خمسة أو كعشرة; المابة ف .

العنة بع الربوة المعامبلت ومن *

من أقل حال بثمن منه وشترها عود ثم, شخص على مإجل بثمن سلعة بع أن وهو

ؤخذ أجل إلى السلعة مشتري ألن, العنة بع المعاملة هذه وسمت, المإجل الثمن

, الربا إلى للتوصل حلة هو إنما الصورة بهذه والبع, حاضرا نقدا أي; عنا بدلها

عله هللا صلى قوله منها, كثرة وآثار أحادث ف المعاملة هذه عن النه جاء وقد

, الجهاد وتركتم, بالزرع ورضتم, البقر أذناب وأخذتم, بالعنة تباعتم إذا: وسلم

هللا صلى وقال, داود أبو رواه دنكم إلى ترجعوا حتى نزعه ال ذال علكم هللا سلط

بالبع الربا ستحلون زمان الناس على ؤت: وسلم عله

وتعاطه الربا أكل فإن, بؤموالكم واختبلطه, معامبلتكم ف الربا دخول من فاحذروا *

واألمراض الفقر فهم ظهر إال قوم ف والزنى الربا ظهر وما, الكبابر أكبر من

البركات ومحق األموال هلك والربا, السلطان وظلم المستعصة .

, الكبابر وأكبر الخبابث أفحش من أكله وجعل, الربا أكل على الوعد هللا شدد لقد *

ف فعقوبته; ولرسوله هلل محارب أنه وأخبر, واآلخرة الدنا ف المراب عقوبة وبن

األموال تلؾ من تسمعون فكم, والزوال للتلؾ وعرضه المال بركة محق أنه الدنا

هذه بقت وإن, الناس بن فقراء أهلها فصبح, والفضان والؽرق بالحرق العظمة

إنما, بشء منها نتفعون ال, البركة ممحوقة فه, أصحابها بؤدي الربوة األموال

هللا عند مبؽوض والمراب, عذابها وصلون, حسابها وتحملون, أتعابها قاسون

, جشع شحح, تصدق وال نفق ال, ومنع جمع, عط وال ؤخذ ألنه; خلقه وعند

اآلجلة وعقوبته, عاجلة عقوبة وهذه; المجتمع ونبذه, القلوب منه تنفر, منوع جموع

وسحت, خبث مكسب الربا ألن إال ذاك وما, كتابه ف هللا بنها كما; وأبقى أشد

البشرة المجتمعات على ثقل وكابوس, ضار .

ه األصول *

فكون; بها تعلق مما بعت إذا األصول تلك تبع وما, واألشجار واألراض الدور

بن النزاع بها نحسم ذلك ومعرفة, البابع ملك على فبقى, تبعها ال وما, للمشتري

علنا أو مصلحة فه لنا شبا ترك لم دننا ألن, عله وما له ما كل وعرؾ, الطرفن

للنزاع مجال بق لم; أحكامه ونفذت الدن هذا طبق فإذا, بنه إال مضرة فه

, ماله من شبا اإلنسان بع فقد; عنه الحدث بصدد نحن ما ذلك ومن, والخصومات

, منفصل أو متصل نماء له كون أو, ومرافق ومكمبلت توابع به تعلق الشء وهذا

هذا ف بنهما الحكم وألجل; التوابع هذه ستحق أهما: المتباعن بن اختبلؾ فقع

األصول بع باب: " سموه اإلسبلم الفقه ف بابا هللا رحمهم الفقهاء عقد; االختبلؾ

ذلك فه بنوا" , والثمار .

, الدار مسمى ف داخل كله ذلك ألن, وسقفها بناءها البع شمل; دارا باع فإذا *

, والسبللم, المنصوبة كاألبواب; مصلحتها من هو مما بها تصل ما أضا وشمل

, الكهربابة واألدوات, كالرافعات, فها المركبة واآللات, بها المسمرة والرفوؾ

فوق المثبتة أو, األرض ف المدفونة الماه وخزانات, لئلضاءة المعلقة والقنادل

لتكؾ أماكنها ف المثبتة التكؾ وأدوات, الماء لتوزع الممدة واألنابب, السطوح

أقم وما, وزراعة أشجار من الدار ف ما أضا البع وشمل, الماء لتسخن أو الهواء

جامد معدن من الدار أرض باطن ف ما أضا البع وشمل, مظبلت من فها .

, كاألخشاب; البع شمله فبل; عنها منفصل هو وما الدار ف مودعا كان ما أما

, كالحجارة; للحفظ أرضها ف دفن وما, المنفصلة والفرش, واألوان, والحبال

فبل; الدار عن منفصلة ألنها; البع شملها ال األشاء هذه فكل, وؼرها, والكنوز

كان ولو, تبعها فإنه, كالمفاتح, بمصلحتها تعلق كان ما إال; مسماها ف تدخل

عنها منفصبل .

, كالؽراس; فها بقاإه ستمر مما بها متصل هو ما كل البع شمل, أرضا باع وإذا *

.والبناء

, منازل من فه وما, وحطانه, وشجره, أرضه البع شمل; بستانا باع لو وكذا *

شمله وال, للبابع فهو, والشعر كالبر, مرة إال حصد ال زرع فها أرضا باع ولو

كالقثاء; مرارا لقط أو, كالقث, مرارا جز زرع المبعة األرض ف كان وإن, العقد

واللقطة الجزة وأما, لؤلرض تبعا األرض لمشتري تكون أصوله فإن, والباذنجان

للبابع تكونان فإنهما, البع عند الظاهرتان .

إذا األصول بع عند المشتري تبع وما البابع تبع فما التفصل هذا من ذكر ما وكل *

وجب; اآلخر دون بؤحدهما األشاء هذه لحق شرط وجد إذا أما, بنهما شرط وجد لم

شروطهم على المسلمون: وسلم عله هللا صلى لقوله, به العمل

من: وسلم عله هللا صلى النب لقول, للبابع فثمره, طلعه أبر قد نخبل باع ومن *

, عله متفق المبتاع شترطه أن إال باعها للذي فثمرتها, تإبر أن بعد نخبل ابتاع

بع إذا, والرمان والتوت العنب شجر الحكم هذا ف النخل ومثل, التلقح هو والتؤبر

العنب ف والظهور النخل ف التؤبر قبل وما, للبابع ثمره كان; ثمره ظهور بعد

عله ؼره وقاس, النخل ف الشرؾ الحدث لمفهوم; للمشتري كون ونحوه .

كل تعط وأنها, الناس لمشاكل وحلها, اإلسبلمة الشرعة هذه كمال تفهم هذا ومن *

حبل لها وضعت إال مشكلة من فما; باآلخرن إضرار وال ظلم ؼر من; حقه حق ذي

عباده مصالح علم, حمد حكم من تشرع, والحكمة المصلحة على مشتمبل, كافا

ومكان زمان كل ف ضرهم وما .

ا: قول حث العظم هللا وصدق ها وا آمنهوا ال ذن أ أطعه وا هللا ول وأطعه سه وأهول الر

م األمر ء ف تنازعتهم فإن منكه وهه ش د ول هللا إلى فره سه نتهم إن والر وم باهلل تهإمنهون كه وال

ر ذلك اآلخر وقنع المصالح وحقق الناس بن النزاع حسم فبل تؤوبل وأحسنه خ

, البشر قصور قاصرة فه, البشر أنظمة أما, ورسوله هللا حكم إال; المإمنة النفوس

بع ولو : تعالى هللا قال كما; والنزعات األهواء وتدخلها م الحق ات لفسدت أهواءهه

ماواته ورسوله هللا حكم تستبدل لعقول وسحقا وبعدا فتبا فهن ومن واألرضه الس

كم , البشر بقوانن ة أفحه ون الجاهل بؽه كما هللا من أحسنه ومن هللا نسؤل هوقنهون لقوم حه

مجب سمع إنه, أعدابهم كد من المسلمن وحم, كلمته وعل, دنه نصر أن .

لؤلكل المقصودة الثمار من وؼرها النخل على ما بالثمار المراد * .

النب ألن; صبلحها بدو قبل ذلك صح ال نهفإ; أصولها دون الثمار هذه بعت إذا *

متفق والمبتاع البابع نهى صبلحها بدو قبل الثمار بع عن نهى وسلم عله هللا صلى

ؤكل لببل; صبلحها بدو قبل الثمرة بع عن البابع وسلم عله هللا صلى فنهى; عله

الصححن" وف, بالباطل المال أكل على عن ألنه; المشتري ونهى, بالباطل المال

؟ زهوها وما: قل. تزهو حتى الثمار بع عن نهى وسلم عله هللا صلى النب أن" :

صحته وعدم المبع فساد قتض الحدثن ف والنه تصفار أو تحمار: قال .

رسول أن: عمر ابن عن مسلم روى لما حبه اشتداد قبل الزرع بع جوز ال وكذا *

بض حتى السنبل بع وعن, زهو حتى النخل بع عن نهى وسلم عله هللا صلى هللا

بدو حتى الزرع بع منع على الحدث هذا فدل والمشتري البابع نهى; العاهة وؤمن

العاهة وؤمن وشتد بض أن صبلحه وبدو, صبلحه .

, حبه اشتداد قبل الزرع بع وعن صبلحه بدو قبل الثمر بع عن النه ف والحكمة *

ن كما; للتلؾ معرض, ؼالبا لآلفات معرض الفترة تلك ف ألنه هللا صلى النب ذلك ب

السنبل ف وقال أخه مال أحدكم ؤخذ بم; الثمرة هللا منع إن أرأت: بقوله وسلم عله

رمة ذلك وف, ففسد تصبه الت اآلفة ه والعاهة العاهة وؤمن بض حتى:

والبؽضاء العداوة إلى فض قد الذي للنزاع وقطع, ألموالهم وحفظ, بالناس .

هللا منع إن أرأت: وسلم عله هللا صلى قال فقد; المسلم مال حرمة ندرك هنا ومن *

الناس على حتالون للذن وزجر تنبه هذا فف ؟ أخه مال أحدكم ستحل بم; الثمرة

وعدم ماله حفظ على للمسلم حثا الحدث ف أن كما; الحل بشتى أموالهم القتناص

بدو قبل الثمرة شتري أن المشتري وسلم عله هللا صلى النب نهى حث; إضاعته

, عله لضاع; ماله فها بذل وقد تلفت لو ألنها, علها السبلمة وؼلبة صبلحها

تعذر أو البابع من استرجاعه وصعب .

بدو قبل الثمرة على الؽالب ألن, بالؽالب الحكم تعلق الشرؾ الحدث من نفهم كما

فجوز, السبلمة صبلحها بدو بعد علها والؽالب, بعها جوز فبل; التلؾ صبلحها

للضاع وعرضه بماله خاطر أن لئلنسان جوز ال أنه أضا الحدث من ونؤخذ. بعها

العاقبة المؤمونة ؼر المعاوضة طرق عن ولو, .

إذا ذلك عن فإنما; صبلحها بدو قبل الثمرة بع جوز ال أنه سبق مما علمنا وحث *

شرط بؽر أو ألصولها تابعة كانت إذا أما, البقاء بشرط أصولها عن منفردة بعت

هللا رحمهم الفقهاء ذكرها صور ثبلث ف وذلك, جوز ذلك فإن, البقاء :

, الشجر مع الثمر بع بؤن; بؤصوله صبلحه بدو قبل الثمر بع إذا: األولى الصورة

, ذلك جاز; أرضه مع األخضر الزرع باع إذا وكذا, تبعا الثمر ودخل, ذلك فصح

تبعا األخضر الزرع ودخل .

: أي; األصل لمالك األخضر الزرع أو صبلحه بدو قبل الثمر بع إذا: الثانة الصورة

فقد, األصل لمالك باعهما إذا ألنه; أضا ذلك جاز, األرض مالك أو الشجر مالك

خبلؾ على; البع فصح, والقرار األصل لملكه الكمال على للمشتري التسلم حصل

عن النه عموم ف تدخل الصورة هذه أن رى العلماء بعض ألن; الصورة هذه ف

صبلحه بدو قبل الثمر بع .

ف القطع بشرط حبه اشتداد قبل والزرع صبلحه بدو قبل الثمر بع: الثالثة الصورة

وحدوث التلؾ لخوؾ البع من المنع ألن, قطعا إذا بهما االنتفاع مكن وكان, الحال

صح ال فإنه, قطعا إذا بهما نتفع لم إذا أما, الحال ف قطع فما مؤمون وهذا, العاهة

عن وسلم عله هللا صلى النب نهى وقد, للمال وإضاعة إفساد ذلك ألن, بعهما

المال إضاعة .

والقثاء والبقل كالقت أخذه تكرر ما بع العلماء قول من الصحح على وجوز *

والمستقبلة الحاضرة وجزته لقطته بع فجوز, والباذنجان .

صلى النب نه ف تدخل لم هذه أن الصحح: " هللا رحمه تمة ابن اإلسبلم شخ قال

تبس أن إلى المعدومة واللقطة الموجودة اللقطة على العقد صح بل, وسلم عله هللا

أصولها دون المقاث بع فجوز, ذلك إلى داعة الحاجة ألن, المقثاة " .

بعها تؤخر مكن الت الثمار بع عن نهى وإنما: " هللا رحمه القم ابن العبلمة وقال

انتهى" نهه ف المقاث تدخل فلم, صبلحها بدو حتى .

الجوح من مؤخوذة, فتهلكها الثمار تصب الت اآلفة وه, جابحة جمع الجوابح *

االستبصال وهو .

بآفة فؤصبت, ذلك عند بعها جوز حث, صبلحها بدو بعد الثمرة بعت فإذا *

, والحر, كالرح; فها لآلدم صنع ال ما ه السماوة واآلفة, أتلفتها سماوة

تؤت الت القاهرة اآلفات من ذلك ونحو. .. والجراد, والبرد, والمطر, والعطش

أخذها من المشتري تمكن ولم بعت قد التالفة الثمرة هذه كانت فإذا, فتتلفها الثمار على

له دفعه الذي الثمن منه وسترد, البابع على رجع المشتري فإن, وتلفت أصبت حتى

الجوابح بوضع أمر وسلم عله هللا صلى النب أن: عنه هللا رض جابر لحدث;

ال وأنه, البابع ملك من تكون التالفة الثمرة أن على الحدث هذا فدل, مسلم رواه

وإن, كله بالثمن المشتري رجع; كلها تلفت فإن, شبا ثمنها من المشتري على ستحق

وسواء, الحدث لعموم, الثمن من قابله فما البابع على المشتري رجع, بعضها تلؾ

بم: وسلم عله هللا صلى ولقوله, الحدث لعموم; بعده أو الصبلح بدو قبل البع كان

؟ حق بؽر أخك مال تؤخذ

مسبولة من كون وال, المشتري على فوت فإنه; نضبط ال سرا التالؾ كان وإذا

كما, منه التحرز مكن وال, جابحة سمى وال, العادة به جرت مما هذا ألن; البابع

دون بما العلماء بعض وحدده, ذلك ونحو األرض ف تساقط أو الطر منه أكل لو

إلى حتاج التحدد ألن; العرؾ إلى فه رجع بل, بذلك تحدد ال أنه واألقرب, الثلث

. دلل

على الثمرة قبض بؤن الثمرة جابحة البابع تضمن هللا رحمهم العلماء علل وقد *

قبضها لم لو كما فهو, تام ؼر قبض بالتخلة الشجر رءوس .

; حرق بنحو آدم بفعل تلفت إذا أما, سماوة بجابحة الثمرة بتلؾ تعلق ما هذا *

البابع ورجع الثمن من دفع بما البابع ومطالبة البع فسخ بن المشتري خر حنبذ فإنه

أتلؾ ما ببدل المتلؾ ومطالبة البع إمضاء وبن, أتلؾ ما بضمان فطالبه المتلؾ على

.

الثمرة صبلح بها عرؾ الت العبلمة: أي - النخل ؼر ف الصبلح بدو وعبلمة *

باختبلؾ تختلؾ - النخل ؼر ف بعها جواز وسلم عله هللا صلى النب عله علق الذي

هللا صلى النب نهى: أنس لقول; حلوا تموه أن: العنب ف الصبلح فبدو; الشجر

الصبلح بدو وعبلمة, ثقات ورواته أحمد رواه سود حتى العنب بع عن وسلم عله

أن: ذلك ونحو والجوز والخوخ والمشمش والرمان والبطخ كالتفاح الثمار بقة ف

حتى الثمرة بع عن نهى والسبلم الصبلة عله ألنه; أكله وطب النضج فه بدو

إكل أن قثاء نحو ف الصبلح وبدو أكلها طب حتى: لفظ وف, عله متفق تطب

وسلم عله هللا صلى النب ألن, وبض شتد أن الحب ف الصبلح بدو وعبلمة, عادة

بعه لصحة ؼاة الحب اشتداد جعل .

ما; للمشتري فتكون, المبع تبع تدخل أشاء هناك تبعه ال وما المبع تبع ما ف باب

ذلك من, البابع ستثنها لم :

من الدابة على وما, العادة ثاب من العبد على ما المبع تبع, دابة أو عبدا باع من *

تجر لم وما, به العادة لجران; البع مطلق ف ذكر ما فدخل, والنعل والمقود اللجام

; الجمال ثاب من عله وما العبد كمال, المبع حاجة من كن ولم للمبع بتبعته العادة

; لبابعه فماله; مال وله عبدا باع من: وسلم عله هللا صلى لقوله; المبع تبع ال فهذا

بع إذا البع ف معه دخل ال العبد مال أن على فدل; مسلم رواه المبتاع شترط أن إال

فباع, عبدان له كان لو كما فهو, عنه زابد والمال, العبد على قع إنما البع ألن,

المال بق; العبد باع فإذا, لسده وماله العبد وألن, أحدهما .

هللا صلى لقوله, دخل, البع ف العبد مع الذي المال دخول المشتري اشترط فإذا *

المبتاع شترط أن إال: وسلم عله

تعرفه السلؾ أو السلم *

موصوؾ على عقد بؤنه هللا رحمهم الفقهاء وعرفه, المثمن وتؤجل, الثمن تعجل هو

العقد مجلس ف مقبوض بثمن مإجل الذمة ف .

ا: تعالى هللا قال -: واإلجماع والسنة بالكتاب جابز التعامل من النوع وهذا * ها أ

نتهم إذا آمنهوا ال ذن ن تدا سمى أجل إلى بد بهوهه مه : " عنهما هللا رض عباس ابن قال فاكته

هذه قرأ ثم" , فه وأذن كتابه ف هللا أحله قد سمىم أجل إلى المضمون السلؾ أن أشهد

. اآلة

, والثبلث والسنتن السنة الثمار ف سلفون وهم المدنة وسلم عله هللا صلى قدم ولما -

ووزن معلوم كل ف فلسلؾ( ; ثمر ف: لفظ وف) شء ف أسلؾ من: قال

الشروط بهذه السلم جواز على الحدث هذا فدل, عله متفق معلوم أجل إلى معلوم .

; إله داعة الناس وحاجة. جوازه على العلماء إجماع وؼره المنذر ابن حكى وقد -

المثمن برخص رتفق واآلخر, الثمن بتعجل رتفق المتعاقدن أحد ألن .

البع شروط على زابدة خاصة شروط السلم لصحة وشترط * :

صفاته ضبط مكن ال ما ألن; فها المسلم السلعة صفات انضباط: األول الشرط

صفاته تختلؾ فما السلم صح فبل; الطرفن بن المنازعة إلى ففض, كثرا ختلؾ

والجواهر, المختلفة واألوان, والجلود, كالبقول; .

مثبل كالسلمون والنوع, كالبر فالجنس, ونوعه فه المسلم جنس ذكر: الثان الشرط

البر من نوع وهو, .

وسلم عله هللا صلى لقوله, ذرع أو وزن أو بكل فه المسلم قدر ذكر: الثالث الشرط

متفق معلوم أجل إلى معلوم ووزن معلوم كل ف فلسلؾ; شء ف أسلؾ من:

االستفاء تعذر; فه المسلم مقدار جهل إذا وألنه, عله .

وقوله معلوم أجل إلى: وسلم عله هللا صلى لقوله, معلوم أجل ذكر: الرابع الشرط

نتهم إذا: تعالى ن تدا ى أجل إلى بد سم الشرؾ والحدث الكرمة اآلة فدلت فاكتهبهوهه مه

الطرفان علمه بحد األجل وتحدد, السلم ف التؤجل اشتراط على .

ف تسلمه لمكن; أجله حلول وقت ف ؼالبا فه المسلم وجد أن: الخامس الشرط

ف أسلم لو كما; السلم صح لم; الحلول وقت ف وجد ال فه المسلم كان فإن, وقته

الشتاء إلى وعنب رطب .

هللا صلى لقوله, العقد مجلس ف المقدار معلوم تاما الثمن قبض أن: السادس الشرط

. فلعط: أي; الحدث. .. معلوم كل ف فلسلؾ, شء ف أسلؾ من: وسلم عله

قبل أسلفه ما عطه حتى فه السلؾ اسم قع ال ألنه: " هللا رحمه الشافع اإلمام قال

وهذا, بدن دن بع صار, المجلس ف الثمن قبض لم إذا وألنه, أسلفه من فارق أن

جوز ال " .

صح فبل, الذمة ف دنا كون بل, معن ؼر فه المسلم كون أن: السابع الشرط

وكون, المقصود ففوت, تسلمه قبل تلؾ قد المعن ألن, وشجرة دار ف السلم

ال كان فإن, لذلك صلح كان إن العقد مكان ف فها المسلم السلعة وتسلم الوفاء

على تراضا وحث, الوفاء مكان ذكر من بد فبل, بحر أو بر ف عقدا لو كما, صلح

كما لذلك صلح كان حث العقد محل إلى رجعنا; اختلفا وإن, ذلك جاز, التسلم مكان

. سبق

صلى النب لنه قبضها قبل فها المسلم السلعة بع جوز ال أنه المسلم أحكام ومن *

ال الحوالة ألن, عله الحوالة تصح وال, قبضه حتى الطعام بع عن وسلم عله هللا

للفسخ عرضة والسلم, مستقر دن على إال تصح .

, ثمرة ف أسلم لو كما, حلوله وقت فه المسلم وجود تعذر إذا أنه السلم أحكام ومن *

, به فطالب فه المسلم وجد أن إلى الصبر السلم فلرب; السنة تلك الشجر تحمل فلم

تالفا الثمن كان فإن, الثمن رد وجب زال إذا العقد ألن; ماله برأس وطالب الفسخ أو

اإلسبلمة الشرعة هذه سر من المعاملة هذه وإباحة. أعلم وهللا, إله بدله رد;

من خلوها مع, لمصالحهم وتحققا الناس على تسرا المعاملة هذه ف ألن; وسماحتها

تسره على الحمد قلله, المحذورات وسابر الربا .

الرحم الرحمن هللا بسم

وتعرفه, للمقترض عطه ماله من شبا قطع المقرض ألن; القطع: لؽة القرض *

النب سماه وقد, اإلرفاق باب من وهو. بدله ورد به نتفع لمن مال دفع أنه: شرعا

المقرض إلى عده ثم, المقترض به نتفع ألنه; منحة وسلم عله هللا صلى .

مسلم من ما: وسلم عله هللا صلى قال, عظم أجر وفه, مستحب واإلقراض *

إن: قل وقد, ماجه ابن رواه مرة كصدقة كان إال, مرتن قرضا مسلما قرض

من: الصحح الحدث وف, محتاج إال قترض ال ألنه; الصدقة من أفضل القرض

القامة وم كرب من كربة عنه هللا نفس, الدنا كرب من كربة مسلم عن نفس

ولس. لحاجته وقضاء, المسلم عن للضابقة تفرج وفه, معروؾ فعل فالقرض

وسلم عله هللا صلى النب اقترض فقد; المكروهة المسؤلة من االقتراض .

التم لول جوز فبل; تبرعه صح ممن المقرض كون أن القرض لصحة وشترط *

, القرض ف المدفوع المال قدر معرفة شترط وكذلك, التم مال من قرض أن مثبل

ذمة ف دنا صبح فالقرض, صاحبه إلى بدله رد من لتمكن; صفته ومعرفة

تؤخر ؼر من, ذلك من تمكن عندما صاحبه إلى رده عله جب, المقترض .

العلماء أجمع فقد; القرض ف زادة المقترض على شترط أن المقرض على وحرم *

اإلقراض من الوم البنوك تفعله فما; ربا فهو, فؤخذها, زادة عله شرط إذا أنه على

جوز فبل, سمونه كما إنمابا أو استهبلكا قرضا كان سواء, صرح ربا بالفابدة

, مشترطة القرض ف زادة ؤخذ أن - شركة أو فردا أو بنكا كان سواء - للمقرض

سكن أو هدة أو فابدة أو ربحا الزادة هذه سمت وسواء, الزادة هذه سمى اسم بؤي

عن جاءت المنفعة هذه أو الهدة هذه أو الزادة هذه أن دام ما, سارة ركوب أو دار

عن الحدث وف ربا فهو; نفعا جر قرض كل: الحدث وف, المشارطة طرق

فبل, الدابة على حمله أو, إله فؤهدى; قرضا أحدكم أقرض إذا: مرفوعا أنس

شواهد وله, ماجه ابن رواه ذلك قبل وبنه بنه جرى كون أن إال; قبله وال, ركبها

على لك كان إذا: " قال أنه, عنه هللا رض سبلم بن هللا عبد عن ثبت وقد, كثرة

فبل; الرفع حكم له وهذا" , ربا فإنه; تؤخذه فبل; تبن حمل إلك فؤهدى, حق رجل

بسبب هذا كان إذا المقترض من المنافع من ؼرها وال هدة قبول لمقرض جوز

, هللا إلى وقربة, بالمحتاج إرفاق عقد هو إنما القرض وألن, ذلك عن للنه; القرض

عن القرض أخرج فقد; إلها وتطلع وقصدها تحراها أو الزادة فه شرط فإذا

فبل; المقترض من الربح إلى المقترض حاجة بدفع هللا إلى التقرب هو الذي موضوعه

القرض ف النة وخلص منه وحذر لذلك نتبه أن المسلم على فجب. قرضا صر

وإنما, الحس النماء منه القصد لس القرض فإن, الصالحة األعمال من ؼره وف

واسترجاع, المحتاج حاجة بدفع; هللا إلى التقرب وهو, المعنوي النماء منه القصد

البركة المال ف نزل هللا فإن; القرض ف القصد هو هذا كان فإذا, المال رأس

الطب والنماء .

; المشترطة الزادة ه القرض ف أخذها الممنوع الزادة أن هعلم أن ونبؽ; هذا *

تسكنن أن أو, وكذا كذا بزادة المال عل ترد أن بشرط وكذا كذا أقرضك: قول كؤن

ولكن, به ملفوظ شرط هناك كون ال أو, وكذا كذا إل تهدي أو, دكانك أو دارك

عنه المنه الممنوع هو فهذا, إلها وتطلع للزادة قصد هناك .

, المقرض من اشتراط بدون, منه وبدافع نفسه ذات من الزادة المقترض بذل لو أما

, القضاء حسن من عتبر هذا ألن; حنبذ الزادة أخذ من مانع فبل, وقصد تطلع أو

أحسنكم خركم: وقال, منه خرا فرد بكرا استسلؾ وسلم عله هللا صلى النب وألن

الذي القرض ف دخل وال, وشرعا عرفا المحمودة األخبلق مكارم من وهذا قضاء

ذلك وإنما, عله متواطؤ وال المقرض من القرض ف مشروطا كن لم ألنه, نفعا جر

قبل بنهما معتادا نفعا للمقرض المقترض بذل إذا وكذلك. المستقرض من تبرع

, القرض هو إله الدافع كن ولم, النفع هذا بذل المقترض عادة من كان بؤن; القرض

المحذور النتفاء, قبوله من مانع فبل .

صاحبه إلى ورده القرض دن من عله ما بؤداء االهتمام المقترض على جب إنه ثم *

جزاءه هل : تعالى هللا لقول, الوفاء على قدر حنما; تؤخر وال مماطلة ؼر من;

اإلحسانه إال اإلحسان

خصلة وهذه, خاصة الدون شؤن وف, عامة الحقوق ف تساهل الناس وبعض *

, المحتاجن على والتوسعة القروض بذل عن حجمون الناس من كثرا جعلت, ذممة

ال ألنه; هللا حرم بما معها والتعامل الربا بنوك إلى الذهاب إلى المحتاج لجا قد مما

, حسنا تسددا قرضه له سدد من جد ال والمقرض, حسنا قرضا قرضه من جد

الناس بن المعروؾ ضاع حتى .

: شرعا والرهن. راكد: أي, راهن ماء: قال, والدوام الثبوت به راد لؽة الرهن *

بدن وثقة مالة عن جعل: أي, ثمنها من أو منها استفاإه مكن بعن دن توثقة .

واإلجماع والسنة بالكتاب جابز والرهن * .

نتهم وإن : تعالى قال - وا ولم سفر على كه مقبهوضة فرهان كاتبا تجده

مرهونة ودرعه وسلم عله هللا صلى النب توف وقد - .

الحضر ف أضا أجازوه والجمهور, السفر ف الرهن جواز على العلماء وأجمع - .

بتوثق هللا أمر وقد. الضاع من لسبلمةوا األموال حفظ مشروعته ف والحكمة *

ا: تعالى قال, بالكتاب الدن ها نتهم إذا آمنهوا ال ذن أ ن تدا سمى أجل إلى بد فاكتهبهوهه مه

نتهم وإن : تعالى قوله إلى وا ولم سفر على كه رحمة من وهذا مقبهوضة فرهان كاتبا تجده

خرهم فه ما إلى رشدهم حث, بعباده هللا

جابز الراهن كون وأن, وصفته وجنسه قدره معرفة الرهن لصحة وشترط *

فه له مؤذونا أو, للمرهون مالكا, التصرؾ .

ؼره دن على نفسه مال رهن أن لئلنسان وجوز * .

من االستفاء من لتمكن; بعه صح مما تكون أن المرهونة العن ف وشترط *

. الرهن

نتهم وإن : تعالى لقوله; العقد بعد وصح, العقد صلب ف الرهن اشتراط وصح * كه

وا ولم سفر على والكتابة, الكتابة من بدال سبحانه هللا فجعله مقبهوضة فرهان كاتبا تجده

الحق وجوب بعد تكون إنما .

لزم وال, جهته من فلزم, لؽره فه الحظ ألن; فقط الراهن جانب من لزم والرهن *

وحده له فه الحظ ألن, فسخه فله, المرتهن جانب من .

نصبه بع جوز ألنه; ؼره وبن بنه مشتركة عن من نصبه رهن أن وجوز *

ف دن ثمنه ألن; ثمنه على المبع رهن وجوز. الدن منه ووف, الدن حلول عند

بثمن مثبل سارة أو دارا اشترى فإذا, به رهنه فجاز; للمشتري ملك والمبع, الذمة

الثمن له سدد حتى رهنها فله; قبض لم وحال مإجؤل .

بإذن إال المرهونة العن ف الراهن أو المرتهن الطرفن أحد تصرؾ نفذ وال *

الراهن تصرؾ ألن; حقه عله فوت; إذنه بؽر فه تصرؾ إذا ألنه; اآلخر الطرؾ

ؼره ملك ف تصرؾ المرتهن وتصرؾ, التوثق ف المرتهن حق بطل .

, جاز, ؼره أو تؤجره على اتفقا فإن: عله تفقان فحسبما بالرهن االنتفاع وأما *

ن. الرهن فك حتى معطبل بق; تفقا لم وإن إصبلح فه ما عمل من الراهن ومك

للرهن مصلحة ذلك ألن, ومداواته, وتلقحه, الشجر كسق, للرهن .

والثمرة كالولد المنفصل ونماإه, الصنعة وتعلم كالسمن المتصل الرهن ونماء *

سابر وكذا; الدن لوفاء معه وباع, معه رهنا كون, به ملحق: وكسبه والصوؾ

ن لو وكذا, له تابعة ألنها; ؼبلته بدل ألنه; بالرهن لحق الجناة فؤرش; عله جه

منه جزء .

لحدث; الراهن على ذلك وؼر وعمارته الدواب وعلؾ طعامه من الرهن ومإنة *

الرهن ؽلق ال: قال وسلم عله هللا صلى النب أن: هررة أب عن المسب بن سعد

: " وقال, والدارقطن الشافع رواه ؼرمه وعله, ؼنمه له, رهنه الذي صاحبه من

الراهن وعلى. نفقته عله فكان; للراهن ملك الرهن وألن" , صحح حسن إسناده

دخل ذلك ألن; حراسته وأجرة المرهون المال فه ودع الذي المخزن أجرة أضا

المرهونة الماشة رع أجرة وكذا, عله اإلنفاق ضمن .

كله الدن ألن, الدن بجمع رهن فالباق, بعضه وبق الرهن بعض تلؾ وإن *

الدن بجمع رهنا اآلخر البعض بق; البعض تلؾ فإذا, الرهن أجزاء بجمع متعلق .

شء منه نفك فبل, كله سدده حتى الرهن من شء نفك لم, الدن بعض وفى وإن *

الدن جمع إدي حتى .

ألن; به رهن ال الذي كالدن تسدده المدن على وجب رهن به الذي الدن حل وإذا *

هإد : تعالى هللا قال, بنهما العقد مقتضى هذا ت ق أمانتهه اإتهمن ال ذي فل ول هه هللا فإن رب

; امتنع فإن, الدن وفاء على الحاكم جبره وحنبذ, مماطبل صار; الوفاء من امتنع

, قمته من وسدد الرهن بع أو, عنده من الدن من عله ما وف حتى وعزره حبسه

المدن على وجب حق ألنه, ثمنه من الدن ووف, الرهن بع الحاكم فإن, امتنع فإن

فضل وإن, حلوله عند لباع للدن وثقة الرهن وألن, امتناعه عند مقامه الحاكم فقام,

شء الدن من بق وإن, ماله ألنه, عله رد, لمالكه فهو, الدن عن شء ثمنه من

تسدده عله جب, الراهن ذمة ف فهو; الرهن ثمن ؽطه لم .

فإن; المرتهن قبضة ف وكان نفقة إلى حتاج حوانا كان إذا أنه الرهن أحكام ومن *

ونفق وحلبه, للركوب صلح كان إن عله ونفق ركبه أن له رخص الحكم الشارع

إذا بنفقته ركب الظهر: وسلم عله هللا صلى النب قال, للحلب صلح كان إن عله

وشرب ركب الذي وعلى, مرهونا كان إذا بنفقته شرب الدر ولبن, مرهونا كان

ف النفقة اللبن وشرب الظهر ركب الذي على وجب: أي, البخاري رواه النفقة

لمالكه كون المنفعتن من النفقة قابل عما زاد وما, انتفاعه مقابلة .

أن على وأصولها الشرعة وقواعد الحدث دل: " هللا رحمه القم ابن اإلمام قال

وللمرتهن, الملك حق فه وللمالك, تعالى هللا لحق نفسه ف محترم المرهون الحوان

والقاس العدل مقتضى فكان, باطبل نفعه ذهب, حلبه فلم, بده كان فإذا, الوثقة حق

والحلب الركوب منفعة المرتهن ستوف أن والحوان والمرتهن الراهن ومصلحة

هذا ف كان, نفقة عنها وعوض, منفعته المرتهن استوفى فإذا, بالنفقة عنهما وعوض

انتهى" الحقن وبن المصلحتن بن جمع .

إلى حتاج ال وما, مإنة إلى حتاج ما: قسمان الرهن: هللا رحمهم الفقهاء بعض قال

. مإنة

لس وما. حكمه تقدم; ومحلوب مركوب حوان: نوعان مإنة إلى حتاج وما

إال به نتفع أن للمرتهن جوز ال النوع فهذا; واألمة كالعبد; محلوب وال بمركوب

نوع ألنه; جاز, ذلك مقابلة ف به ونتفع عله نفق أن مالكه له أذن فإذا, مالكه بإذن

. معاوضة

جوز ال النوع وهذا, ونحوه والمتاع كالدار, مإنة إلى حتاج ال ما: الثان والقسم

فبل; قرض بدن الرهن كان إن إال; أضا الراهن بإذن إال; به نتفع أن للمرتهن

الربا من فكون, نفعا جر قرضا كون لببل, سبق كما به نتفع أن للمقرض جوز .

الضامن ذمة ألن; الضمن من مؤخوذ وهو, الضمان للدون الشرعة التوثقات ومن *

الضامن ذمة ألن, التضمن من مشتق: وقل, عنه المضمون ذمة ضمن ف صارت

ذمة إلى الضامن ذمة لضم; الضم من مشتق: وقل, المضمون الحق تتضمن

جمعا ذمتهما ف الحق فثبت الحق التزام ف عنه المضمون .

, عنه مضمون على بقابه مع, ؼره على وجب ما التزام: شرعا الضمان ومعنى *

فهو; فبلنا أعطت ما: قول كؤن; أضا جب قد ما والتزام عل .

بعر حمله به جاء ولمن : تعالى قال -: واإلجماع والسنة بالكتاب جابز والضمان *

ضامن: أي زعم به وأنا .

ضامن: أي ؼارم الزعم: مرفوعا الترمذي اإلمام وروى - .

قد بل, ذلك تقتض والمصلحة. الجملة ف الضمان جواز على العلماء أجمع وقد -

حاجة قضاء ومن, والتقوى البر على التعاون من وهو, إله والضرورة الحاجة تدعو

كربته وتنفس, المسلم .

من صح فبل, مال تحمل ألنه, التصرؾ جابز الضامن كون أن لصحته وشترط *

لم; الضمان على أكره فإن, أضا رضاه وشترط, عله محجور سفه وال صؽر

باألموال كالتبرع الرضى له فاعتبر, الحق بالتزام تبرع الضمان ألن; صح .

, عله العوض أخذ جوز فبل; وإعانته المضمون نفع به قصد إرفاق عقد والضمان *

أداء لزمه فالضامن; نفعا جر الذي كالقرض كون الضمان على العوض أخذ وألن

من سسترده فإنه; له للمضمون أداه فإذا, بذلك مطالبته عند المضمون عن الدن

مثل عن االبتعاد فجب, نفعا جر قرضا فكون, القرض صفة على عنه المضمون

, هذا

المحتاج وإرهاق االستؽبلل ال, واإلرفاق التعاون به مقصودا الضمان كون وأن .

, زعم أنا: أو, حمل أنا: أو, قبل أنا: أو, ضمن أنا: بلفظ الضمان وصح *

, الضمان معنى إدي لفظ وبكل, عندي هو: أو, ضمنته: أو, دنك تحملت: وبلفظ

العرؾ إلى فه فرجع, معنة بعبارة ذلك حد لم الشارع ألن .

ف ثابت حقه ألن, المضمون أو الضامن من شاء من طالب أن الحق ولصاحب *

ؼارم الزعم: وسلم عله هللا صلى ولقوله, منهما شاء من مطالبة فملك; ذمتهما

شبا إدي الذي معناه والؽارم, الضامن هو والزعم, وحسنه والترمذي داود أبو رواه

الجمهور قول وهذا, لزمه .

تعذرت إذا إال, الضامن مطالبة له جوز ال الحق صاحب أن إلى العلماء بعض وذهب

وألن, األصل تعذر إذا إال إله صار وال, فرع الضمان ألن, عنه المضمون مطالبة

من االستفاء تعذر عند إال الحق منه ستوفى ال والرهن, كالرهن للحق توثق الضمان

من استقباح فها وسرته عنه المضمون وجود مع الضامن مطالبة وألن, الراهن

عنه المضمون مطالبة تعذر عند إال الضامن طالب ال أنه عندهم المعهود ألن, الناس

ابن اإلمام ذكره ما معنى هذا. الناس عند المتعارؾ هو هذا, التسدد عن عجزه أو

ترى كما القوة ف القول هذا: " وقال, القم " .

من عنه المضمون ذمة بربت إذا إال تبرأ ال الضامن ذمة أن الضمان مسابل ومن *

وألن, لها وتبع المضمون ذمة عن فرع الضامن ذمة ألن, قضاء أو بإبراء الدن

كالرهن; الوثقة زالت, األصل برئ فإذا, وثقة الضمان .

, فؤكثر اثنان الحق ضمن أن فجوز الضامنن تعدد جوز أنه الضمان مسابل ومن *

ببراءة إال -95- منهم أحد برأ وال, منه جزءا أو جمعه منهما واحد كل ضمن سواء

عنه المضمون ببراءة جمعا وبرءون, اآلخر .

كؤن, عنه للمضمون الضامن معرفة صحته ف شترط ال أنه الضمان مسابل ومن *

ألنه, له للمضمون الضامن معرفة شترط وال, ضمن فؤنا; منك استدان من: قول

معرفتهما شترط فبل; عنه والمضمون له المضمون رضى شترط ال .

إلى بول كان إذا المجهول وضمان المعلوم ضمان صح أنه الضمان مسابل ومن *

ؼر البعر حمل ألن زعم به وأنا بعر حمله به جاء ولمن : تعالى لقوله; العلم

جوازه على اآلة فدلت, العلم إلى بول لكنه, معلوم .

بؤن, - الدرك ه والعهدة - المبع عادة ضمان صح أنه الضمان مسابل ومن *

البابع لؽر مستحقا المبع ظهر إذا الثمن ضمن .

لزمه ما ضمن كؤن, الشخص على جب ما ضمان جوز أنه الضمان مسابل ومن *

ونحوه دن من .

بدن على واقع الكفالة ف فالعقد. لربه مال حق عله من إحضار التزام ه الكفالة *

الكفالة تصح وال, كالدن; مال حق عله إنسان كل ببدن الكفالة فتصح, المكفول

فبل; بالشبهات الدرء على مبناها والحدود, استثاق الكفالة ألن, حد عله من ببدن

استفاإه مكن ال ألنه, قصاص عله من ببدن الكفالة تصح وال, االستثاق فها دخل

المكفول إحضار عله تعذر إذا الكفل من استفاإه جوز وال, الجان ؼر من .

إال ابتداء الحق لزمه ال ألنه, الكفل برضى تكون أن الكفالة لصحة وشترط *

. برضاه

لرب نفسه المكفول بتسلم كذلك وبرأ إحضاره المتعذر المكفول بموت الكفل وبرأ *

مع المكفول إحضار تعذر وإذا, الكفل لزم بما أتى ألنه, وأجله التسلم محل ف الحق

; الدن من عله ما ضمن الكفل فإن, فه إحضاره مكن زمن ومضى ؼاب أو حاته

ؼارم الزعم: وسلم عله هللا صلى قوله لعموم

من لستدن إنسان جاء لو كما الشخص معرفة ضمان جوز أنه الكفالة مسابل ومن *

, معرفته لك أضمن أنا: آخر شخص فقال. أعطك فبل أعرفك ال أنا: فقال, إنسان

فك: أي اسمه ذكر أن كف وال, ؼاب إذا بإحضاره لزم فإنه; هو وأن هو من أعر

الدابن دفع الذي هو ألنه, عله ما ضمن, حاته مع إحضاره عن عجز فإن, ومكانه

فصار, أردت متى حضوره لك ضمنت: قال فكؤنه, لمعرفته بتكفله ماله عطه أن

ببدنه لك تكفلت: قال لو كما ذلك .

ثم ومن, أخرى ذمة إلى ذمة من الدن تحول ألنها; التحول من مشتقة لؽة الحوالة *

أخرى ذمة إلى ذمة من دن نقل بؤنها الفقهاء عرفها .

على أحدكم أتبع إذا: وسلم عله هللا صلى قال -: واإلجماع السنة بدلل ثابتة وه *

فلحتل, ملء على بحقه أحل من: لفظ وف فلتبع; ملء

ثبوتها على اإلجماع العلماء من واحد ؼر حكى وقد - .

قضاء على وتعاون, وتسامح, معامبلتهم لسبل وتسهل, الناس بن إرفاق وفها *

راحتهم وتوفر, دونهم وتسدد, حاجاتهم .

وبع, بدن دن بع ألنها; القاس وفق ؼر على الحوالة أن الناس بعض ظن وقد *

العبلمة هذا رد وقد, القاس وفق ؼر على الحوالة ف جاز لكنه, ممنوع بالدن الدن

جنس المن, الحق إفاء جنس من ألنها; القاس وفق على جارة أنها وبن, القم ابن

الشرع قواعد بل, ذلك عن الشارع نه فلم, بدن دن بع كانت وإن: " قال. البع

عله المحال ذمة إلى المحل ذمة من وتحوله الدن نقل اقتضت فإنها, جوازه تقتض

انتهى" .

بشروط إال الحوالة تصح وال * :

إلزام مقتضاها ألن; عله المحال ذمة ف مستقر دن على تكون أن: األول الشرط

تثبت فبل; للسقوط عرضة فهو; مستقر ؼر الدن هذا كان وإذا, بالدن عله المحال

من الحوالة تصح وال, الخار مدة ف مبع ثمن على الحوالة تصح فبل; عله الحوالة

برضاه إال أبه على االبن .

; الجنس ف تماثلهما: أي; عله والمحال به المحال الدنن اتفاق: الثان الشرط

دراهم على مضروبة بدراهم حل كؤن; الوصؾ ف وتماثلهما, دراهم على كدراهم

: أي, الوقت ف وتماثلهما, مثلها سعودة نقود على مثبل سعودة ونقود, مضروبة

بعد حل أحدهما أو, مإجبل واآلخر حاال الدنن أحد كان فلو, والتؤجل الحلول ف

فبل; المقدار ف الدنن وتماثل, الحوالة تصح لم; شهرن بعد حل واآلخر شهر

جاز فلو, كالقرض; إرفاق عقد ألنها; راال تسعن على مثبل بمابة الحوالة تصح

وهذا, بها الزادة طلب إلى - اإلرفاق وهو - موضوعها عن لخرجت; فها التفاضل

أحال أو, الدن من عله ما ببعض أحال لو لكن, القرض ف جوز ال كما جوز ال

لصاحبه بحاله الزابد وبقى, ذلك جاز; الدن من له ما بعض على .

الحوالة طرق عن سدده أن لزمه فبل, عله الحق ألن المحل رضى: الثالث الشرط

على أحل إذا المحتال رضى أضا شترط ال كما; عله المحال رضى شترط وال,

لقوله, بحقه عله المحال ومطالبة, الحوالة قبول على جبر بل, مماطل ؼر ملء

متفق فلتبع; ملء على أحدكم أتبع وإذا, ظلم الؽن مطل: وسلم عله هللا صلى

والملء, الحوالة لقبل: أي فلحتل, ملء على بحقه أحل من: لفظ وف, عله

لم, ملء ؼر عله المحال كان فإن, بمماطلة عرؾ ال الذي, الوفاء على القادر هو

عله الضرر من ذلك ف لما, عله الحوالة قبول المحال لزم .

أن تسددها على المقدرة وعندهم للناس حقوق علهم لمن فالنصحة; المناسبة وبهذه *

سمعتهم لطخوا ال وأن, بها علهم أحل لمن أو ألصحابها بؤدابها ذممهم بإبراء بادروا

تؤخر بسبب الحقوق أصحاب من التظلمات نسمع ما فكثرا; والمراوؼة بالمماطلة

نسمع ما كثرا أننا كما; شرع عذر ؼر من بتسددها المدنن وتساهل حقوقهم

أصبحت حتى, المحالن وإتعاب, إلهم الموجهة الحواالت بتسدد األؼناء مماطلة

الناس ظلم بسبب, الناس من كثر منها نفر, مخفا شبحا الحوالة .

ذمة من بها نتقل الحق فإن, المذكورة شروطها اجتمعت بؤن; الحوالة صحت وإذا *

تحول معناها ألن; الحق هذا من المحل ذمة وتبرأ, عله المحال ذمة إلى المحل

إلى انتقل حقه ألن; المحل إلى رجع أن للمحال سوغ فبل, ذمة إلى ذمة من الحق

صطلح أو منه فستوف, عله المحال إلى ومطالبته وجهته صرؾ أن فعله, ؼره

صحح وفاء الشرعة فالحوالة, االستفاء نوعة ف األشكال من شكل أي على معه

واستعملت صححا استؽبلال استؽلت إذا الناس على تسر وفها, مشروع وطرق

مراوؼة وال مخادعة فها كن ولم حسنا استعماال .

: أي; هللا إلى أمري وكلت: تقول, التفوض: - وكسرها الواو بفتح - الوكالة *

النابة تدخله فما مثله التصرؾ جابز استنابة: واصطبلحا, إله فوضته .

واإلجماع والسنة بالكتاب جابزة وه * .

م فابعثهوا: تعالى قال - م أحدكه على اجعلن قال : تعالى وقال المدنة إلى هذه بورقكه

ها والعاملن : تعالى وقال األرض خزابن عل

تزوجه ف رافع وأبا, الشاة شراء ف الجعد بن عروة وسلم عله هللا صلى ووكل -

الزكاة لقبض عماله بعث وكان, ممونة وسلم عله هللا صلى .

إلها داعة والحاجة, الجملة ف الوكالة جواز على األمة إجماع وؼره الموفق وذكر -

بنفسه إله حتاج ما فعل أحد كل مكن ال إذ, .

أذنت: أو, كذا افعل: ك; اإلذن على دل قول بكل الوكالة تنعقد الوكالة به تنعقد ما *

على دل فعل أو قول بكل التراخ وعلى الفور على القبول وصح. .. كذا فعل ف لك

إاهم توكله عن متراخا كان والسبلم الصبلة عله وكبلبه قبول ألن; القبول .

تمت إذا: وكقوله, شهرا وكل أنت: قول كؤن; بشرط ومعلقة مإقتة الوكالة وتصح

أو, هذن أحد وكلت: بقوله تنعقد فبل; الوكل تعن وعتبر. فبعها; داري إجارة

عرفه ال من بتوكل .

من اآلدمن حقوق من النابة تدخله ما كل ف التوكل صح فه التوكل صح ما *

والفسوخ, والمضاربة والقرض واإلجارة والشراء البع مثل فالعقود; والفسوخ العقود

هللا حقوق من النابة تدخله ما كل ف الوكالة وتصح, واإلقالة والعتق والخلع كالطبلق

والعمرة, والحج, والكفارة, والنذر, الزكاة وإخراج, الصدقة كتفرق; العبادات من

التوكل صح فبل, تعالى هللا حقوق نم النابة تدخله ال ما وأما. بذلك األدلة لورود;

تعلق ذلك ألن; الحدث من والطهارة والصوم كالصبلة; البدنة العبادات وهو, فه

عله هو من ببدن .

ا واؼد: وسلم عله هللا صلى لقوله, واستفابها الحدود إثبات ف الوكالة وتصح *

عله متفق فارجمها, اعترفت فإن, هذا امرأة إلى أنس .

كل فما وكل أن للوكل ولس * وه, مسابل ف إال, فه وه :

ل: قول بؤن; ذلك الموكل له أجاز إذا: األولى شبت ما اصنع: قول أو, شبت إذا وك

.

ل العمل كان إذا: الثانة المترفعن الناس أشراؾ من لكونه; مثله تواله ال فه الموك

العمل ذلك مثل عن .

فه وكل الذي العمل عن عجز إذا: الثالثة .

أن له جوز ال األحوال هذه وف. فه وكل الذي العمل حسن ال كان إذا: الرابعة

بؤمن لس من توكل ف له إذن لم ألنه; أمنا إال وكل .

بذل الوكل جهة ومن, إذن الموكل جهة من ألنها, الطرفن من جابز عقد والوكالة *

شاء وقت أي ف فسخها منهما واحد فلكل, الزم ؼر وكبلهما, نفع .

الوكالة ألن; المطبق جنونه أو موته أو أحدهما بفسخ الوكالة تبطل الوكالة مبطبلت *

وتبطل, للوكل الموكل بعزل وتبطل, صحتها انتفت; انتفا فإذا, والعقل الحاة تعتمد

التصرؾ أهلة لزوال; موكبل أو كان وكبل السفه على بالحجر .

فه والتوكل التوكل فله; شء ف التصرؾ له ومن: والتوكل التوكل فه جوز ما *

ولم بع لم; شراء أو بع ف وكل ومن. أولى فناببه; بنفسه تصرفه صح ال ومن,

ال وكذا, تهمة تلحقه وألنه, ؼره من الرجل بع البع ف العرؾ ألن, نفسه من شتر

متهم ألنه, له شهادته تقبل ال من وسابر وزوجته ووالده ولده من وشراإه بعه صح

نفسه حق ف كتهمته حقهم ف .

من العقد حقوق بالموكل تعلق التصرفات من بالوكل تعلق وما بالموكل تعلق ما *

المبع سلم البع ف والوكل, الدرك وضمان بالعب والرد المبع وقبض الثمن تسلم

محل ف باعه لو كما; اإلذن على تدل قرنة أو الموكل إذن بؽر الثمن ستلم وال

وحقوقه تتمته من ألنه; الثمن سلم الشراء ف والوكل, قبضه لم لو الثمن فه ضع

إله توصل ال ألنه, خاصم القبض ف والوكل, قبض ال الخصومة ف والوكل,

بها إال .

لزمه ال وما ضمانه الوكل لزم ما * :

أو تعدى أو فرط فإن, تعد وال تفرط ؼر من بده تلؾ ما ضمن ال أمن الوكل

فه وكل فما الوكل قول وقبل. ضمن, عذر لؽر دفعه من فامتنع المال منه طلب

, واألجرة الثمن قدر ف قوله وقبل, بده وتلفا واألجرة الثمن قبض أنه وإجارة بع من

أعلم وهللا .

من على الحجر شرع ولذلك, الناس حقوق وحفظ األموال لحفظ جاء اإلسبلم إن *

وحقوقهم الناس أموال على حفاظا, ستحقه .

: تعالى قال, منه ممنوع ألنه ; حجرا الحرام سم ومنه, المنع لؽة والحجر *

قهولهون ورا حجرا و : تعالى قال, حجرا العقل أضا وسم, محرما حراما: أي محجه

قبح ما تعاط من صاحبه منع العقل ألن, عقل: أي حجر لذي قسم ذلك ف هل

عاقبته وتضر .

ماله ف تصرفه من إنسان منع: الشرع ف الحجر ومعنى * .

فهاء تهإتهوا وال : تعالى قوله: الكرم القرآن من ودلله * مه الس : تعالى قوله إلى أموالكه

تامى وابتلهوا وا إذا حت ى ال شدا منههم آنستهم فإن النكاح بلؽه وا ره هم فادفعه فدلت أموالههم إل

إله دفع ال وأنه, وضعه فسده لببل; ماله ف والتم السفه على الحجر على اآلتان

الصحابة بعض على وسلم عله هللا صلى النب حجر وقد. فه رشده تحقق بعد إال

الدون من عله ما قضاء ألجل .

نوعان والحجر * :

الؽرماء لحظ المفلس على كالحجر, ؼره حظ ألجل اإلنسان على حجر: األول النوع

الورثة لحظ الثلث على زاد بما بالوصة المرض على والحجر, .

, وفسده ماله ضع لببل; هو مصلحته ألجل اإلنسان على حجر: الثان النوع

فهاء تهإتهوا وال : تعالى قوله بدلل; والمجنون والسفه الصؽر على كالحجر الس

مه السفهاء المراد: وقل, تبذرا ماله عطهم فبل, والنساء األوالد المراد: قل أموالكه

; المخاطبن إلى وأضافها, فسدوها لببل; أموالهم عطون ال, والمجانن والصؽار

لها والحافظون علها الناظرون ألنهم .

, المفلس على الحجر هنا والمراد ؼره لحظ اإلنسان على الحجر: األول النوع *

ماله ف التصرؾ من فمنع, الموجود ماله له تسع ال حال دن عله من هو والمفلس

دنه من شء وفاء على قدر ال الذي المعسر المدن أما. الدون بؤصحاب ضر لببل;

و كان وإن : تعالى لقوله; إنظاره وجب, به طالب ال فإنه; سرة ذه إلى فنظرة عه

سرة م

ف هللا ظله أن سره من: وسلم عله هللا صلى النب قول المعسر إنظار فضل وف

: تعالى لقوله, دنه من المعسر إبراء اإلنظار من وأفضل معسر على فلسر, ظله

قهوا وأن ر تصد م خ , عله الحجر جوز ال فإنه; دنه وفاء على قدرة له من أما لكه

هللا صلى لقوله; بذلك الؽرماء طالب إذا دونه بوفاء إمر لكن, ذلك إلى الحاجة لعدم

ما أداء منع ألنه; ظلم دنه وفاء على القادر مطل: أي ظلم الؽن مطل: وسلم عله

الشخ قال. سجن فإنه; دونه تسدد من امتنع فإن, الناس حقوق من أداإه عله وجب

على أجبر, وامتنع, دنه وفاء على قادرا كان ومن: " هللا رحمه تمة ابن الدن تق

وأحمد والشافع مالك أصحاب من األبمة ذلك على نص, والحبس بالضرب وفابه

انتهى" نزاعا فه أعلم وال: " قال" , وؼرهم .

أحمد رواه وعقوبته عرضه حل ظلم الواجد ل: وسلم عله هللا صلى النب قال وقد

عله ما بقضاء فالمماطل; حبسه: وعقوبته, شكواه: وعرضه, وؼرهما داود وأبو

فإن, عله ما وف حتى ذلك عله وكرر, والتعزر بالحبس العقوبة ستحق الحق من

قوم الحاكم ألن, دونه منه وسدد ماله فبع تدخل الحاكم فإن, المماطلة على أصر

: وسلم عله هللا صلى النب قال وقد, الدابنن عن الضرر إزالة وألجل, الممتنع مقام

ضرار وال ضرر ال

حالتان له المدن أن تضح مر ومما :

وال, حل حتى بالدن طالب ال فهذا; عله مإجبل الدن كون أن: األولى الحالة

; المإجل الدن من عله مما أقل الحال من لده ما كان وإذا, حلوله قبل أداإه لزمه

ماله ف التصرؾ من منع وال, ذلك أجل من عله حجر ال فإنه .

حاال الدن كون أن: الثانة الحالة

حالتان حنبذ فللمدن :

ولكن, ماله ف عله حجر ال فهذا; عله الذي الدن من أكثر ماله كون أن: األولى

فإن, دنه وف حتى وعزر حبس; امتنع فإن, دابنه بذلك طالب إذا الدن بوفاء إمر

دنه ووف تدخل الحاكم فإن, الدن تسدد من وامتنع, والتعزر الحبس على صبر

ذلك أجل من بع إلى حتاج ما وبع ماله من .

ف التصرؾ عله هحجر فهذا; الحال الدن من عله مما أقل ماله كون أن: والثانة

: عنه هللا رض مالك بن كعب لحدث; بهم ضر لببل; بذلك ؼرماإه طالب إذا ماله

والحاكم الدارقطن رواه ماله وباع معاذ على حجر وسلم عله هللا صلى هللا رسول أن

, الحالة هذه ف عله حجر وإذا" , ثابت حدث إنه: " الصبلح ابن وقال, وصححه

فتضع, معه وتعاملوا به ؽتروا لببل; عله محجور أنه للناس وظهر, عنه علن فإنه

. " أموالهم

أحكام أربعة عله بالحجر وتعلق :

بعد الحادث وبماله, الحجر قبل الموجود بماله الؽرماء حق تعلق أنه: األول الحكم

كالموجود الحجر فلحقه, ذلك ؼر أو وصة أو هبة أو جناة أرش أو بإرث; الحجر

أنواع من نوع بؤي الحجر بعد ماله ف عله المحجور تصرؾ نفذ فبل, الحجر قبل

متعلقة الؽرماء حقوق ألن, ماله من شء على ألحد إقراره صح وال, التصرؾ

ماله ف التصرؾ عله حرم عله الحجر قبل وحتى, عله اإلقرار قبل فلم, بؤعانه

بؽرمابه ضر تصرفا .

ضر بما تبرعه صح لم, ماله الدون استؽرقت إذا: " هللا رحمه القم ابن اإلمام قال

واختار مالك مذهب هذا, عله حجر لم أو الحاكم عله حجر سواء, الدون بؤرباب

الذي وهو, الصحح وهو: " قال( " , هللا رحمه تمة ابن اإلسبلم شخ رد) شخنا

حق ألن, وقواعده الشرع أصول مقتضى هو بل, ؼره المذهب بؤصول لق ال

لم, بماله الؽرماء حق تعلق ولوال, الحاكم عله حجر ولهذا, بماله تعلق قد الؽرماء

من المدن هذا تمكن وف, الموت مرض كالمرض فصار, عله الحجر الحاكم سع

حقوق بحفظ جاءت فإنما; هذا بمثل تؤت ال والشرعة, الؽرماء حقوق إبطال التبرع

رحمه كبلمه انتهى" إضاعتها إلى المفضة الطرق وسد, طرق بكل الحقوق أرباب

. هللا

قبل إاه أجره أو إاه أقرضه أو عله باعه الذي ماله عن وجد من أن: الثان الحكم

المفلس عند من وسحبه به رجع أن فله; عله الحجر

متفق به أحق فهو, أفلس إنسان عند متاعه أدرك من: وسلم عله هللا صلى لقوله ,

المفلس عند ماله وجد من لرجوع شترط أنه هللا رحمهم الفقهاء ذكر وقد; عله

شروط ستة عله المحجور :

هللا صلى أنه; داود أبو رواه لما; منه ماله ؤخذ أن إلى حا المفلس كون: األول الشرط

الؽرماء أسوة المتاع فصاحب; مات فإن: قال وسلم عله

, ثمنه من شبا المتاع صاحب قبض فإن, المفلس ذمة ف كله ثمنها بقاء: الثان الشرط

به الرجوع ستحق لم .

; به رجع لم; فقط بعضها وجد فإن, المفلس ملك ف كلها العن بقاء: الثالث الشرط

بعضها وجد وإنما, ماله عن جد لم ألنه .

صفاتها من شء تؽر لم, بحالها السلعة كون: الرابع الشرط .

رهنها قد المفلس كون ال بؤن; الؽر حق بها تعلق لم السلعة كون: الخامس الشرط

ذلك ونحو .

, الشروط هذه توافرت فإذا, كالسمن متصلة زادة تزد لم السلعة كون: السادس الشرط

السابق للحدث, عنده ه من إفبلس ظهر إذا سحبها أن السلعة لصاحب جاز .

فمن, الحجر عنه نفك أن إلى عله الحجر بعد عنه المطالبة انقطاع: الثالث الحكم

عنه الحجر فك بعد به طالبه, الفترة هذه خبلل شبا أقرضه أو باعه .

هو هذا ألن; الحالة ؼرمابه دون بقدر ثمنه وقسم, له ما بع الحاكم أن: الرابع الحكم

ما للمفلس الحاكم وترك, لهم وظلم مطل ذلك تؤخر وف, عله الحجر من المقصود

وال, باإلفبلس حل فبل; المإجل الدن أما, ذلك ونحو ومإنة مسكن من إله حتاج

ف وبقى, حقوقه كسابر; سقط فبل; للمفلس حق األجل ألن, الحالة الدون زاحم

منها بق ولم سددها فإن, الحالة الدون أصحاب على ماله توزع بعد ثم, المفلس ذمة

دونه من شء عله بق وإن, موجبه لزوال; حاكم حكم ببل الحجر عنه انفك; شء

, عله بالحجر حكم الذي هو ألنه; الحاكم بحكم إال; الحجر عنه نفك ال فإنه; الحالة

عنه الحجر بفك حكم الذي فهو .

ماله بحفظ نفسه لحظ اإلنسان على الحجر وهو: الحجر أنواع من الثان النوع *

على حث إال مصلحة فه شبا ترك لم الذي, الرحمة دن الدن هذا ألن, له وتوفره

الذي لئلنسان المجال أفسح أنه ذلك ومن, منه حذر إال, مضرة فه شبا وال, تعاطه

من ذلك ف لما, الطب والكسب المباح حدود ف التجارة ومزاولة للتصرؾ أهلة فه

والجماعة الفرد على تعود الت المصلحة ,

أو سفهه أو سنه لصؽر; التجارة ومزاولة الكسب لطلب مإهل ؼر اإلنسان كان إذا أما

, ونمه ماله له حفظ وصا عله وقم, التصرؾ من منعه اإلسبلم فإن; عقله فقدان

فهاء تهإتهوا وال : تعالى قال. إله موفورا ماله سلم ثم, المانع عنه زول حتى الس

مه ه جعل ال ت أموالكه م هللا اما لكه تامى وابتلهوا: تعالى قوله إلى ق وا إذا حت ى ال النكاح بلؽه

شدا منههم آنستهم فإن وا ره هم فادفعه اإلنسان على بالحجر سمى ما هو ذلكم أموالههم إل

والمال الذمة عم الحجر من النوع وهذا. عله تعود ذلك ف المصلحة ألن, نفسه لحظ

ف تحمل وال, ؼرهما وال تبرع وال ببع ماله ف عله انطبق من تصرؾ فبل;

وال. الناس أموال ضاع إلى فض ذلك ألن, ونحوها كفالة أو ضمانا أو دنا ذمته

, عارة أو ودعة أو قرضا أو بعا ماله عطهم بؤن, معهم السفهاء ؼر تصرؾ صح

أو أدهم ف تلؾ فإن, بعنه باقا وجده إن أعطاهم ما سترد فإنه, ذلك فعل ومن

إلهم وتقدمه عله بتسلطهم فرط ألنه; ضمانه لزمهم ال, هدرا ذهب فإنه, أتلفوه

; بجناة مال أو نفس على ونحوه لصؽر عله المحجور تعدى لو أما. واختاره برضاه

ولم فرط لم عله المجن ألن; ؼرامة من جناته على ترتب ما وتحمل, ضمن فإنه

وؼره األهل فه ستوي اإلتبلؾ ضمان إن: تقول الفقهة والقاعدة, بذلك لهم ؤذن .

من أتلفوه ما والنابم والمجنون الصب ضمن: " هللا رحمه القم ابن العبلمة قال

ضمنوا لم فلو, بها إال األمة مصالح تتم ال الت العامة الشرابع من وهذا, األموال

القصد وعدم الخطؤ وادعى, بعض أموال بعضهم ألتلؾ, أدهم جناات " .

بؤمرن الصؽر عن الحجر وزول * :

قظة المن إنزاله: األولى. بعبلمات ذلك وعرؾ: الرشد سن بلوؼه: األول األمر

مه األطفاله بلػ وإذا: تعالى قال, مناما أو لهم منكه ستؤذنهوا الحه رى أن هو والحلم فل

الدافق المن به نزل ما منامه ف الطفل .

قبله حول الخشن الشعر إنبات: الثانة .

عرضت: عنهما هللا رض عمر بن هللا عبد قال, سنة عشرة خمس بلوؼه: الثالثة

, جزن فلم سنة عشرة أربع ابن وأنا أحد وم وسلم عله هللا صلى النب على

ومعنى, عله متفق فؤجازن سنة عشرة خمس ابن وأنا الخندق وم عله وعرضت

من سنة عشرة خمس بلوغ أن على فدل, للقتال للخروج أمضان: أي, أجازن

رن ولم: قال: " األولى العرضة ف منعه تعلل ف رواة وف, بلوؼا كون الوالدة

. " بلؽت

; الحض وه, بلوؼها على تدل رابعة عبلمة الذكر على الجارة وتزد: الرابعة

وحسنه الترمذي رواه بخمار إال حابض صبلة هللا قبل ال: وسلم عله هللا صلى لقوله

وابتلهوا: تعالى لقوله; المال ف الصبلح وهو: الرشد: البلوغ مع الثان األمر.

تامى وا إذا حت ى ال كاح بلؽه شدا منههم آنستهم فإن الن وا ره هم فادفعه رشده وعرؾ أموالههم إل

ولم, فاحشا ؼبنا ؽبن فلم, مرارا تصرؾ فإذا, التصرؾ من شبا فمنح, متحن بؤن

رشده على دلل فهذا; فه فابدة ال فما أو حرام ف ماله بذل .

بؤمرن المجنون عن الحجر وزول *

إله العقل ورجوع الجنون زوال: األول

بلػ إذا الصؽر حق ف سبق كما رشدا كون أن: والثان .

المالة تصرفاته ف بالرشد واتصافه السفه بزوال السفه عن وزول .

إذا أبوه الحجر حال - والسفه والمجنون الصب - الثبلثة هإالء من كل مال وتولى *

ف وكله فؤشبه, ناببه ألنه, وصه األب بعد من ثم, شفقته لكمال; رشدا عدال كان

الحاة حال .

: تعالى لقوله; لهم باألحظ لهم تصرؾ أن ذكر ممن أموالهم تولى من على وجب *

تم مال تقربهوا وال بال ت إال ال فه بما إال التم مال ف تتصرفوا ال: أي أحسنه ه

مال تتناول فإنها; التم مال على نصت كانت وإن الكرمة واآلة, له وتنمة مصلحة

التم مال على بالقاس والمجنون السفه .

أكله أو به والمخاطرة إهماله وعدم, عله المحافظة ونحوه التم مال ول وعلى *

لهون ال ذن إن : تعالى قال, ظلما ؤكه تامى أموال لما ال ما ظه لهون إن ؤكه ونهم ف نارا بهطه

صلون تحت كانوا لو أوالدهم حالة تذكروا بؤن التامى أولاء هللا وعظ وقد سعرا وس

من ؼرهم أوالد إلى هم فلحسنوا; أوالدهم إلى حسن أن حبون فكما; ؼرهم والة

خش : تعالى قال, والتهم تحت كانوا إذا التامى ة خلفهم من تركهوا لو ال ذن ول ر ذه

هم خافهوا ضعافا قهوا عل ت فل قهولهوا هللا حفظ ستطعون ال هإالء كان ولما سددا قوال ول

ونظرون, ذلك عنهم تولون أولاء علهم هللا أقام, لهم نمها بما وتصرفها أموالهم

على والتهم حال علها سرون توجهات األولاء هإالء وأعطى, مصالحهم ف

أو فسدوها لببل, منها وتمكنهم أموالهم القصار إعطاء عن األولاء فنهى, هإالء

. ضعوها

فهاء تهإتهوا وال : تعالى قال مه الس ه جعل ال ت أموالكه م هللا اما لكه ق

من السفهاء تمكن عن وتعالى سبحانه هللا نهى: " هللا رحمه كثر ابن الحافظ قال

التجارات من معاشهم بها تقوم: أي; قاما للناس هللا جعلها الت األموال ف التصرؾ

انتهى" السفهاء على الحجر إخذ هنا ومن, وؼرها .

النظر أهل والة تحت وجعلها, أموالهم من القصار هإالء تمكن عن هللا نهى وكما

بما إال; فها التصرؾ من األولاء هإالء حذر وتعالى سبحانه فإنه; واإلصبلح

تم مال تقربهوا وال : وتعالى سبحانه فقول, ونمها صلحها بال ت إال ال أحسنه ه

بلهػ حت ى هه للتم ومصلحة ؼبطة فه بما إال التم مال ف تتصرفوا ال: أي أشهد .

مال تقربهوا وال : قوله تعالى هللا أنزل لما: " قال; عنهما هللا رض عباس ابن عن

تم بال ت إال ال لهون ال ذن إن : وقوله أحسنه ه ؤكه تامى أموال لما ال ما ظه لهون إن ؤكه ف

ونهم شرابه من وشرابه, طعامه عن طعامه فعزل, تم عنده كان من انطلق نارا بهطه

ذلك فذكروا, علهم ذلك فاشتد, فسد أو ؤكله حتى له فحبس, الشء فضل فجعل,

سؤلهونك : هللا فؤنزل, وسلم عله هللا صلى هللا لرسول تامىال عن و لههم إصبلح قهل

ر م وإن خ وهه م تهخالطه بشرابهم وشرابهم, بطعامهم طعامهم فخلطوا: " قال فإخوانهكه " .

فلوله, والنمو للربح طلبا االتجار ف إشؽالها التامى أموال ف اإلحسان ومن *

مال أبضعت عنها هللا رض عابشة ألن, مضاربة به تجر لمن دفعه وله, به االتجار

بؤموال اتجروا: " عنه هللا رض عمر وقال, عنهم هللا رض بكر أب بن محمد

الصدقة تؤكلها كبل; التامى "

بالمعروؾ ماله من عله نفق التم ول أن كما * .

عله السرور وإدخال التم إكرام وستحب: " هللا رحمه تمة ابن اإلسبلم شخ قال

انتهى" مصالحه أعظم من قلبه فجبر; عنه اإلهانة ودفع .

وفرح سرور وم ألنه, موسرا التم كان إذا ماله من له األضحة شراء التم ولول *

مصالحه من ذلك ألن; ماله من باألجرة تعلمه أضا ولوله, .

من قدمه ما لقاء أجرته قدر التم مال من ؤكل أن فله; فقرا التم ول كان وإذا *

ؤكهل فقرا كان ومن : تعالى قال, لماله خدمة وؾ فل محتاجا كان ومن: أي بالمعره

بالمعروؾ) منه( فلؤكل, ) وتعاهده التم مال حفظ وهو النفقة إلى ) .

محتاجا كان إذا وصلحه عله قوم الذي التم وال ف نزلت: " كثر ابن اإلمام قال

ا كان ومن : التم وال ف اآلة هذه أنزلت: " قالت عابشة وعن" , منه ؤكل أن ؼن

ستعفؾ ؤكهل فقرا كان ومن فل وؾ فل عله قامه بقدر بالمعره " .

جاء رجبل أن روي, حاجته قدر أو مثله أجرة األمرن أقل ؤخذ أن له: الفقهاء قال

أآكل; مال ل ولس مال عنده تما عندي إن: فقال, وسلم عله هللا صلى النب إلى

رخص الذي الحد هذا عن زاد ما أما مسرؾ ؼر بالمعروؾ كل: قال; ؟ ماله من

: تعالى قال, الوعد بؤشد عله هللا توعد فقد; التم مال من أكله جوز فبل; فه هللا

لهوها وال وا أن وبدارا إسرافا تؤكه كبره لهوا وال : تعالى وقال م إلى أموالههم تؤكه هه أموالكه إن

وبا كان , فاجتنبوه كبر وخطؤ عظم إثم أموالكم مع أموالهم أكلكم إن: أي كبرا حه

لهون ال ذن إن : تعالى وقال ؤكه تامى أموال لما ال ما ظه لهون إن ؤكه ونهم ف نارا بهطه

صلون , سبب ببل التامى أموال أكلوا إذا: أي: " كثر ابن اإلمام قال سعرا وس

القامة وم بطونهم ف تتؤجج نارا ؤكلون فإنما " .

اجتنبوا: قال وسلم عله هللا صلى هللا رسول أن; هررة أب عن" الصححن" وف

وقتل, والسحر, باهلل الشرك: قال ؟ هن وما! هللا رسول ا: قل. الموبقات السبع

, الزحؾ وم والتول, التم مال وأكل, الربا وأكل, بالحق إال هللا حرم الت النفس

المإمنات الؽافبلت المحصنات وقذؾ

للتصرؾ وتؤهلوا التم عنهم زول عندما إلهم التامى أموال بدفع أمر سبحانه إنه ثم *

تامى وآتهوا: تعالى قال, كاملة موفرة السداد على فها وا إذا: وقال أموالههم ال بلؽه

شدا منههم آنستهم فإن النكاح وا ره هم فادفعه هم دفعتهم فإذا: تعالى وقال أموالههم إل إل

وا أموالههم هم فؤشهده على ورقبا وشاهدا محاسبا باهلل وكفى: أي حسبا باهلل وكفى عل

أو موفرة كاملة ه هل ألموالهم تسلمهم وحال لؤلتام نظرهم حال ف األولاء

مبخوسة منقوصة .

الرحم الرحمن هللا بسم

إلى بها توصل معاقدة أنه: الشرع ف ومعناه, المنازعة قطع: اللؽة ف الصلح *

شء استعمال فه حسن ولذلك, فابدة العقود أكبر من وهو. متخاصمن بن إصبلح

ذلك إلى الحاجة دعت إذا الكذب من .

: تعالى هللا قال -: واإلجماع, والسنة, الكتاب: الصلح مشروعة على والدلل *

لحه ر والص إمنن من طابفتان وإن : وقال خ وا اقتتلهوا المه نههما فؤصلحه قوله إلى ب

وا: تعالى نههما فؤصلحه وا بالعدل ب إن وأقسطه قسطن هحب هللا ر ال : تعالى وقال المه خ

م من كثر ف وؾ أو بصدقة أمر من إال نجواهه ن إصبلح أو معره فعل ومن الن اس ب

قهوا: تعالى وقال عظما أجرا نهإته فسوؾ هللا مرضاة ابتؽاء ذلك فات وا هللا وأصلحه

م ذات نكه ب

حراما أحل صلحا إال; المسلمن بن جابز الصلح: وسلم عله هللا صلى النب وقال -

الناس بن باإلصبلح قوم وسلم عله هللا صلى وكان, الترمذي صححه حبلال حرم أو

.

هللا رضى به قصد ما وهو, ورسوله به هللا أمر الذي, العادل هو الجابز والصلح *

الخصمن رضى ثم تعالى .

, بالواجب عارفا, بالوقابع عالما الناس بن باإلصبلح قوم من كون أن بد وال *

خبل إذا أما, القابم الصابم درجة من أفضل الناس بن المصلح ودرجة, للعدل قاصدا

وضعؾ ظالم قادر بن صلح كؤن, للحق وهضما ظلما صار; العدل من الصلح

من مكنه وال الضعؾ حق به وهضم الظلم من ومكنه القادر به رضى بما مظلوم

حقه أخذ ,

اإلسقاط قبل مما بعض على لبعضهم الت المخلوقن حقوق ف كون إنما والصلح

ألن, فها للصلح مدخل فبل; والزكاة كالحدود, تعالى هللا حقوق أما, والمعاوضة

كاملة أداإها هو فها الصلح .

*

من النوع وهذا, هنا المراد وهو األموال ف متخاصمن بن إصبلح: الخامس النوع

- 1. إنكار عن صلح: والثان, إقرار عن صلح: األول: قسمن إلى نقسم الصلح

. جنسه ؼر على قع ونوع, الحق جنس على قع نوع: نوعان اإلقرار عن والصلح

فصالحه, ده ف مالة بعن أو معلوم بدن له أقر إذا ما مثل جنسه على قع فالذي -

. اآلخر البعض وأخذ العن بعض هبة على أو, بقته وإسقاط الدن بعض أخذ على

الحق عله من قول كؤن, اإلقرار ف مشروطا كن لم إذا صح الصلح من النوع وهذا

أو أبرأتك: الحق صاحب قول أو, كذا تعوضن أو تعطن أن بشرط لك أقر:

لم; ذكرنا ما نحو على مشروطا الصلح هذا كان فإن, كذا تعطن أن بشرط وهبتك

من النوع هذا لصحة وشترط. الحق بجمع المطالبة له الحق صاحب ألن; صح

, محرم وهو, بالباطل الؽر لمال أكل ذلك ألن; بدونه حقه منعه ال أن أضا الصلح

لصحة أضا وشترط. شرط وال قد بدون لصاحبه دفعه جب الحق عله من وألن

صح ال ممن كان فإن, تبرعه صح ممن الحق صاحب كون أن الصلح من النوع هذا

ملكه ال وهو, تبرع هذا ألن; مجنون أو تم لمال ولا كان لو كما, صح لم, تبرعه

.

متنع ال أن شرطة, جنسه من بشء الثابت الحق عن المصالحة جوز أنه والحاصل

صح ممن الحق صاحب كون أن وشرطة, الصلح هذا بدون أدابه من الحق عله من

, التبرع باب من حنبذ تكون ألنها; المصالحة هذه جازت; ذلك توفر فإذا, تبرعه

النب وألن, كله استفابه من منع ال كما, حقه بعض إسقاط من منع ال واإلنسان

عنه لضعوا عنه هللا رض جابر ؼرماء كلم وسلم عله هللا صلى .

لو كما; جنسه بؽر الحق عن صالح أن اإلقرار عن الصلح نوع من الثان والنوع -

, جنسه ؼر من عوضا ذلك عن ؤخذ أن على تصالحا ثم, عن أو بدن له اعترؾ

, الصرؾ أحكام عله تجري صرؾ فهذا, جنسه من آخر بنقد نقد عن صالحه فإن

صالح وإن, البع أحكام عله تجري بعا ذلك اعتبر; نقد بؽر النقد عن صالح وإن

صالحه وإن, األجرة أحكام علها تجري إجارة ذلك اعتبر; داره كسكنى بمنفعة عنه

بع فهو; آخر بمال النقد ؼر عن .

ف بدن أو; عنده له بعن آخر على شخص دع أن ومعناه, إنكار عن الصلح - 2

دعواه عن المدع صالح ثم, به المدعى جهل وهو عله المدعى فسكت, له ذمته

عله لقوله; العلم أهل أكثر قول ف الحالة هذه ف الصلح فصح, مإجل أو حال بمال

حراما أحل أو, حبلال حرم صلحا إال; المسلمن بن جابز الصلح: والسبلم الصبلة

بهذا كتب وقد, الحاكم وصححه" , صحح حسن: " وقال والترمذي داود أبو رواه

االعتبارات لهذه به االحتجاج فصلح, عنهما هللا رض موسى أب إلى عمر الحدث .

, والمن الدعوى من نفسه به فتدي أنه عله للمدعى الصلح من النوع هذا وفابدة

دعه الذي حقه تؤخر وتفادي البنة إقامة تكلؾ من إراحته للمدع وفابدته .

ماله عن عوضا عتقده ألنه, البع حكم ف المدع حق ف كون اإلنكار عن والصلح

, جهته من البع أحكام فتدخله, منه اشتراه عله المدعى فكؤن, اعتقاده حكم فلزمه,

الشفعة تدخله مما كان إذا بالشفعة واألخذ, بالعب كالرد .

افتداء المال دفع ألنه; الدعوى عن إبراء أنه عله المدعى حق ف الصلح هذا وحكم

; والمخاصمات التبذل عن لنفسه وصانة للخصومة وقطعا عنه للضرر وإزالة لمنه

من لئلبراء المال فدفعون, علهم وصعب, ذلك من ؤنفون الشرفة النفوس ذوي ألن

ال ألنه; بالشفعة إخذ وال; به رده ستحق لم; عبا به صالح فما وجد فلو, ذلك

كؤن, اإلنكار عن الصلح ف المتصالحن أحد كذب وإن, شء عن عوضا عتقده

به ادع ما إنكاره ف المنكر كذب أو, له لس أنه علم شبا فدع, المدع كذب

هذا من شء حصل إذا, إنكاره ف نفسه بكذب وعلم, عله أنه علم وهو, عله

ألنه; باطنا منهما الكاذب حق ف باطل فالصلح; المنكر أو المدع جانب من الكذب

أخذه فما, تصرفه ف محق أنه معتقد وؼر, لمستحقه إصاله على قادر, بالحق عالم

, علمه حق عن عوضا ال, وعدوانا ظلما أخذه ألنه; عله حرام الصلح هذا بموجب

لهوا وال : تعالى هللا قال وقد م تؤكه م أموالكه نكه ظهر فما الصلح هذا كان وإن بالباطل ب

عند شبا الحققة من ؽر ال ذلك لكن, الحال باطن ونعلم ال ألنهم, صحح للناس

هذا مثل عن بتعد أن المسلم فعلى, السماء ف وال األرض ف شء عله خفى ال من

الباطل واالحتال السا التصرؾ .

الصلح صح, إذنه بؽر أجنب المنكر عن صالح لو أنه اإلنكار عن الصلح مسابل ومن

كما فهو; عنه الخصومة وقطع عله المدعى إبراء بذلك قصد األجنب ألن, ذلك ف

; به عله الرجوع ستحق ال ألنه; دفع مما بشء طالبه ال لكن, دنه عنه قضى لو

متبرع ألنه .

ألحدهما كان أو اآلخر على منهما لكل كان سواء المجهول الحق عن الصلح وصح *

علم وال, طول زمن عله مضى بنهما كحساب, علمه تعذر المجهول هذا كان إذا,

ف اختصما لرجلن وسلم عله هللا صلى النب لقول; لصاحبه عله عما منهما لكل

أبو رواه صاحبه أحدكما ولحلل, الحق وتواخا, استهما: بنهما درست موارث

ضاع إلى فض ولببل, للحاجة المجهول ف فصح, حق إسقاط وألنه, وؼره داود

دل لصاحبه منهما كل بتحلل وسلم عله هللا صلى وأمره, الذمة شؽل بقاء أو المال

المخلوق حق عظم وعلى الذمة لبراءة الحطة أخذ على .

ؼر المال وألن; أكثر أو أقل أو شرعا المحددة بالدة القصاص عن الصلح وصح *

مقابلته ف العوض قع فبل; متعن .

وحق تعالى هلل حق وألنها, للزجر شرعت ألنها الحدود عن الصلح صح وال *

للمفسدن المجال وفسح, فابدتها من المجتمع وحرم, بطلها عنها فالصلح; للمجتمع

. والعابثن

البالؽة األهمة من الموضوع لهذا لما; الطرقات وأحكام الجوار أحكام الفقهاء تناول :

والعداوة النزاع إلى تفض لببل, وحسمها حلها جب الجران بن لمشاك تعرض فقد *

بطرق كون وحلها, :

والمصلحة العدل حقق بما بنهم الصلح إجراء: منها - .

على وتصالحا سطحه أو جاره أرض مع الماء إجراء إلى الجار احتاج لو: ذلك ومن -

ف العوض هذا كان إن ثم, ذلك إلى الحاجة لدعاء; الصلح هذا جاز, بعوض ذلك

, إجارة عتبر العقد فهذا; عله السطح أو األرض صاحب ملك بقاء مع االنتفاع مقابل

بعا اعتبر; الملك زوال مع كان وإن .

طرق عن أو البع طرق عن له وبذله, جاره ملك ف ممر إلى الجار احتاج وإذا -

فرهقه جاره حاجة ستؽل أن للمالك نبؽ وال, إله الحاجة لدعاء; هذا جاز; الصلح

, مصلحته وبن بنه وحول جاره فحرج الممر هذا استخدام من متنع أو العوض ببذل

الؽصن مالك على وجب; ملكه قرار ف أو جاره هواء ف شجرته من ؼصن امتد وإذا

الؽصن مالك أبى فإن, الؽر ملك لخل; أخرى ناحة إلى له أو بقطعه إما: إزالته

هذه بؤحد ضرره زل أن القرار أو الهواء فلصاحب; ذلك من شبا عمل أن

بقاء على تصالحا وإن, مكن ما بؤسهل فدفعه, الصابل بمنزلة ألنه, اإلجراءات

-. بنهما ثمرته أن على أو, الصحح على بعوض كان سواء, ذلك جاز; الؽصن

بانه مر ما على الؽصن حكم الجار أرض ف حصل إذا العرق وحكم .

أو مطبخ أو مخبز أو كحمام, بجاره ضر ما ملكه ف اإلنسان حدث أن جوز وال -

على تطل نوافذ فتح أو, وأصواته حركاته جاره قلق مصنع أو, ضرره تعدى مقهى

جاره بت .

وتد ؼرز أو طاق بفتح فه تصرؾ أن حرم, مشترك جدار جاره وبن بنه كان وإذا -

عند إال بالجار الخاص أو المشترك الجدار على الخشب وضع له جوز وال, بإذنه إال

فحنبذ; الخشب وضع تحول الجدار وكان, به إال التسقؾ مكنه لم إذا, الضرورة

هللا صلى النب إلى رفعه عنه هللا رض هررة أب لحدث; الخشب وضع من مكن

ما: هررة أبو قول ثم جداره على خشبه ضع أن جاره جار منعن ال: وسلم عله

عله متفق, أكتافكم بن بها ألرمن وهللا ؟ معرضن عنها أراكم ل ,

, جداره ف الخشب وضع من جاره منع أن للجار جوز ال أنه على الحدث هذا فدل

تعلق ما بعض هذا. الجوار بحكم لجاره ثابت حق ألنه; امتنع إذا الحاكم وجبره

أحكام من بالجوار .

جب بل طرقاتهم ف المسلمن مضاقة جوز فبل -: الطرقات ف تعلق ما أما *

صلى النب بذلك أخبر كما; اإلمان من ذلك ألن; عنه األذى وإماطة, الطرق إفساح

وسلم عله هللا .

منع سقفا الطرق فوق بن كؤن; الطرق ضاق ما ملكه ف حدث أن جوز وال -

علها للجلوس دكة بن أو, واألحمال الركبان مرور .

الطرق ضق ذلك ألن, المارة بطرق سارته أو لدابته موقفا تخذ أن له جوز وال -

الحوادث سبب أو, .

طرق ف شبا خرج أن ألحد جوز ال: " هللا رحمه تمة ابن اإلسبلم شخ وقال

رب دخل أن إال; الحابط تجصص عن نهى إنه حتى, البناء أجزاء من المسلمن

انتهى. .. " ؼلظه بقدر حده ف منه الحابط .

القمامة وطرح فها والذبح الحطب ووضع والحفر والبناء الؽرس الطرق ف ومنع -

البلد تنظم عن المسبولن على وجب. المارة على ضرر فه مما ذلك وؼر والرماد

التساهل كثر وقد, ردعهم بما المخالفن ومعاقبة, األشاء هذه منع البلدات رجال من

, الخاصة لمصالحهم الطرقات حتجزون الناس من كثر فصار, المهم األمر هذا ف

وحفرون, لبنااتهم واإلسمنت والحدد األحجار فها وضعون, ساراتهم فها وقفون

من األسواق ف األذى لق الناس من اآلخر والبعض, ذلك وؼر, الحفر فها

حرمه مما كله وهذا, المسلمن بمضارة مبالن ؼر, والقمامات والنجاسات الفضبلت

ون وال ذن : تعالى هللا قال, ورسوله هللا إمنن هإذه إمنات المه ر والمه فقد اكتسبهوا ما بؽ

هتانا احتملهوا بنا وإثما به المسلمون سلم من المسلم: وسلم عله هللا صلى النب وقال مه

قول أعبلها: شعبة وسبعون بضع اإلمان: وسلم عله هللا صلى وقال وده لسانه من

ؼر إلى اإلمان من شعبة والحاء, الطرق عن األذى إماطة وأدناها, هللا إال إله ال:

ومن, أذتهم من واالمتناع المسلمن حقوق احترام على تحث الت األحادث من ذلك

فها العراقل وإلقاء طرقاتهم ف مضاقتهم المسلمن أذة أعظم .

ألن; الزوج وهو, الشفع من مؤخوذة - الفاء بإسكان - الشفعة: لؽة الشفعة تعرؾ *

منفردا كان الذي ملكه إلى الربع ضم بالشفعة الشفع .

المتعلقة المفسدة لذرعة سدا تعالى هللا شرعها, الصححة بالسنة ثابتة والشفعة *

وعدلها الشرعة محاسن ومن: " هللا رحمه القم ابن العبلمة اإلمام قال. بالشركة

عن الضرر رفع اقتضت الشارع حكمة فإن; بالشفعة إتانها العباد بمصالح وقامها

الضرر هذا رفع; الؽالب ف الضرر منشؤ الشركة كانت ولما, أمكن مهما المكلفن

به أحق شركه كان; عوضه وأخذ نصبه بع أراد فإذا, تارة وبالشفعة تارة بالقسمة

من حقه إلى صل ألنه; البابع تضرر وال, الشركة ضرر عنه وزول, األجنب من

العباد ومصالح والفطر للعقول المطابقة األحكام وأحسن العدل أعظم من وكانت, الثمن

, الشارع قصده الذي المعنى لهذا مناقض الشفعة إلسقاط التحل أن علم هنا ومن" .

له ومضاد .

أو منزل بع أراد إذا الرجل كان, الجاهلة ف العرب عند معروفة الشفعة وكانت *

به رجل أولى وجعله, فشفعه, باعه فما إله والصاحب والشرك الجار أتاه, حابطه

شافعا طالبها وسم, الشفعة فسمت, .

إله انتقلت ممن شركه حصة انتزاع الشرك استحقاق: الفقهاء عرؾ ف والشفعة *

ف العقد عله استقر الذي بثمنه البابع شركه نصب الشفع فؤخذ, مال بعوض

. الباطن

تراضا الذي بالثمن الشافع إلى فه المشفوع الشقص سلم أن المشتري على فجب *

صلى النب أن: عنه هللا رض جابر عن والبخاري أحمد روى لما, الباطن ف عله

; الطرق وصرفت الحدود وقعت فإذا, قسم لم ما كل ف بالشفعة قضى وسلم عله هللا

األرض ف إال تجب ال وأنها للشرك الشفعة إثبات على دلل الحدث فف شفعة فبل

عله هللا صلى وقال, ونحوها والحوان واألمتعة العروض من ؼرهما دون والعقار

بع أن له حل ال أنه على الحدث فدل شركه إذن حتى بع أن له حل ال: وسلم

شركه على عرض حتى .

ولم باع فإن, شركه إذن حتى نصبه بع أن الشرك على حرم: " القم ابن قال

الطلب له كن لم, فه ل ؼرض ال: وقال البع ف أذن وإن, به أحق فهو, إذنه

المقطوع الصواب وهو, بوجه له معارض وال, الشرع حكم مقتضى وهذا, البع بعد

انتهى" به .

أحد هو البع قبل لها صاحبها بإسقاط تسقط الشفعة أن من القم ابن قاله الذي وهذا

المسؤلة ف القولن ,

اإلذن مجرد كون وال, بذلك تسقط ال أنها: - الجمهور قول وهو - الثان والقول

أعلم وهللا, لها مبطبل بالبع .

شرعت الشفعة ألن; إلسقاطه التحل وحرم, احترامه جب, شرع حق والشفعة *

حقه على تعدا وكان, الضرر لحقه, إلسقاطها تحل فإذا, الشرك عن الضرر لدفع

وال إبطالها ف الحل من شء جوز ال: " هللا رحمه أحمد اإلمام قال, المشروع

الهود ارتكبت ما ترتكبوا ال: وسلم عله هللا صلى قال وقد" , مسلم حق إبطال

الحل بؤدنى هللا محارم فتستحلوا

ف وهو, آلخر نصبه وهب أنه ظهر أن الشفعة إلسقاط تفعل الت الحل ومن *

ال حتى الظاهر ف الثمن رفع أن الشفعة إلسقاط الحل ومن, عله باعه قد الحققة

دفعه من الشرك تمكن .

إسقاط على االحتال ألجل التصرفات من وجد وما: " تمة ابن اإلسبلم شخ قال

انتهى" العبارة بتؽر العقود حقابق تؽر وال, باطل فهو; الشفعة .

وبناء ؼراس من فها ما وتبعها, قسمتها تجر لم الت األرض هو الشفعة وموضوع *

والماء كالطرق, الجران بن مشتركة مرافق بق لكن, األرض قسمة جرت فإن,

: وسلم عله هللا صلى قوله لمفهوم; العلماء قول أصح ف باقة فالشفعة; ذلك ونحو

ولم الحدود وقعت إذا أنه مفهومه إذ شفعة فبل; الطرق وصرفت الحدود وقعت فإذا

باقة الشفعة أن الطرق تصرؾ .

وأحد, البصرة أهل ومذهب, الجوار شفعة ف األقوال أصح وهو: " القم ابن قال

انتهى" الشخ واختار, أحمد مذهب ف الوجهن .

من الملك حقوق من حق ف الشركة مع الجوار شفعة تثبت: " الدن تق الشخ وقال

, وؼرهم محمد وأبو عقل ابن واختاره, أحمد عله نص, ذلك ونحو وماء طرق

أن وذلك, األحادث بن جمع وفه, إله المصر تعن الذي هذا: الحارث وقال

لدفع الشفعة شرعة ألن; ونحوه الطرق اتحاد مع إال للشفعة مقتضا كون ال الجوار

ف أو المملوك الشء ف المخالطة مع األؼلب ف حصل إنما والضرر, الضرر

انتهى" ونحوه طرق .

, بالبع علمه وقت طلبها لم فإن, بالبع علمه فور بها بالمطالبة تثبت إنما والشفعة *

: هبرة ابن قال. سنن عدة مضى ولو, شفعته على فهو, بالبع علم لم فإن, سقطت

للشركاء الشفعة وتثبت" . بالشفعة المطالبة قدم إذا فله; ؼاببا كان إذا أنه على اتفقوا"

تنازل فإن, األمبلك قدر على فكانت, الملك بسبب ستفاد حق ألنه; ملكهم قدر على

إضرارا البعض أخذ ف ألن; الكل ترك أو, الكل اآلخر أخذ; الشركاء أحد عنها

بالضرر زال ال والضرر, بالمشتري

.