االغتراب النفسي والطمأنينة النفسية والدافع لالنجاز األكاديمي لدي المعاقين بصريا )دراسة

(عامليهأ.د عطية عطية محمد

مقدمة: الص���حة مظ���اهر أحد النفس���ية بالطمأنينة الش���عور يعد

العلم��اء من كث��ير تحدث فلقد مؤشراتها، وأول اإليجابية النفسية وال��تي ،النفسية للصحة اإليجابية المؤشرات أبرز عن والمفكرين

مع عالق��ات إقامة في والنجاح ،النفسي باألمن الفرد شعور منها واالنفتاح ،التصلب عن والبعد ،النفسي التوافق وتحقيق ،اآلخرين

قائل من عز قال (.3 ،1974 مغاريوس، صموئيل) اآلخرين على الذين" الله بذكر قلوبهم وتطمئن آمنوا بذكر أال

.(28 اآلية الرعد، )سورة" القلوب تطمئن الله ب��األمن اإلحس��اس أن(93-80 ،1996)ج��بر محمد ي��رى

وكذلك للفرد، االجتماعية والعالقات ،البدنية بالحالة مرتبط النفسي في النفسي األمن ص��نف وقد.والثانوية األولية ال��دوافع إشباع مدى

مع النفسي التوافق عملية في يتمثل:داخلي أح����دهما مك����ونين، مع االجتم���اعي التكيف عملية في يظهر:خ���ارجي واآلخر ،ال���ذات

،معهم والتفاعل اآلخ���رين تخل ال���تي والوح���دة العزلة عن بعي���دا توافقهم مستوى على وتؤثر ،والمراهقين للشباب النفسي بالتوازن

االجتماعي. كث��ير في ش��ائعة إنس��انية ظ��اهرة االغتراب أن القول يمكنو

أو ،الحاكمة السياس�����ية النظم عن النظر بغض ،المجتمع����ات من والتكنول��وجي، الم��ادي التق��دم أو ،واالجتماعي االقتصادي المستوى

التس��امي إلى ي��ؤدي ألنه ؛مقب��ول إيجابي أحدهما ،وجهين ذات وهي ألنه ؛س��لبي فهو اآلخر الوجه أما.الفري��دة ق��دراتها وإظه��ار ،بالذات وض��عف ،والدونية ،بالعزلة كاإلحس��اس ،مرض��ية مش��اعر إلى يؤدي

السائدة. المجتمع لثقافة والعداء ،االنتماء هو النفسي االغتراب ( أن77 ،1993) المغربي سعد ويرى إلى الخ��ارجي المس��رح من ،والموض��وع ال�ذات بين الص��راع انتقال

االغ��تراب فك��رة وتتبل��ور.اإلنس��انية النفس في ال��داخلي المس��رح بين التوفيق إلى ته��دف ال��تي العالقة في اضطراب نهأ في النفسي وأبع��اده الواقع وبين ،ج��انب من وإمكانياته وحاجاته الف��رد مط��الب

1

ومنه��ا: وألوانه االغ��تراب ص��ور وتتع��دد آخ��ر. ج��انب من المختلفة واغ��تراب ،اجتم��اعي واغ��تراب ،ثق��افي واغتراب ، سياسي اغتراب)

نفسي(. :مشكلة الدراسة

واألش��كال واأللوان بالمكان المتعلقة الكفيف خبرات تتحدد بحسب وذلك لديه وغيرها األش��ياء وص��ور والمس��احات واألحج��ام

قد ك��انوا ال��ذين فاألش��خاص البصري؛ بالعجز فيه أصيب الذي العمر األشخاص من أفضل سيكونون متقدمة سن في البصر حاسة فقدوا تج��اربهم ألن الخامسة سن قبل فق��دوه أو بصر بكف ول��دوا ال��ذين

أقل سن في ب��العمى أص��يبوا من تج��ارب من بكث��ير أوسع البص��رية(. 71 ،2000 ،العزة )سعيد

المعاق للمراهق بالنسبة وكذلك القب��ول فقد إذا فإنه بصريا على ذلك وس��ينعكس وتكيف��ه، نم��وه على ي��ؤثر فسوف االجتماعي الكفيف ش��عور نإ حيث ؛فيه يعيش ال��ذي المجتمع اس��تقرار داخلي��ا

يكون ربما ،الخارجي المجتمع من أو األسرة من سواء ،الرفض بهذا وبالت��الي لنفسه، ذاتي رفض مشاعر لديه يولد إذ داخلي، فعل رد له

إما لديه تتح��رك ثم ومن إليها، ينتمي التي المكفوفين لجماعة رفضا اله���روب أو المبص���رين، مجتمع من واالس���تياء العدوانية مش���اعر إيه����اب الس����يد، )محمد الواقع مواجهة وع����دم والعزلة النفسي(.153 ،2004 الببالوي،

لإلنج���از الدافعية وتعد في الدينامية المتغ���يرات من متغ���يرا ،ال�دوافع من غيرها ش��أن ش��أنها الدافعية هذه أن بمعنى الشخصية،

الدافعية وترتبط فيه��ا، وتؤثر الشخصية في األخرى بالمتغيرات تتأثر ؛المجتمع ه��ذا في الس��ائد القيمي بالبن��اء ما مجتمع أي في لإلنج��از

في يس���تهدفونه ما المجتمع ألف���راد يح���دد البن���اء ه���ذا نإ حيث إلى المجتمع ينظر فعن�دما وهك��ذا لتحقيقه، يسعون وما ،سلوكياتهم

يس��تتبعه ذلك فإن ،عليها ويحرص إليها يسعى عليا كقيم اإلنجاز قيم ،أبنائه إلى حاج��ات من بها يرتبط وما القيم ه��ذه نقل على يعمل أن

األبن��اء ه��ؤالء تج��اه والعق��اب للث��واب مح��ورا نش��اطاتها من ويتخذ(. 106 ،1994 وسى،م )رشاد

الرئيسي التس��اؤل في الحالية الدراسة مش��كلة تثار هنا ومن النفسي االغCCترابهل يمكن دراسCCة المتغCCيرات )التالي:

األكاديمي( لإلنجاز والدافع النفسية بالطمأنينة والشعور ه��ذا من ويتف��رع ؟)عامليه دراسة (بصCCريا المعCCاقين لCCدى

التالية: الفرعية ةاألسئل من مجموعة السؤال2

النفس��ية بالطمأنينة والش��عور النفسي االغ��تراب بين عالقةال ما(1؟ بصريا المعاقين لدى األكاديمي لإلنجاز والدافع

بصريا المعاقين لدي النفسي باالغتراب الشعور فاختلا مدى ما(2الجنس؟ باختالف

بصريا المعاقين لدى النفسية بالطمأنينة الشعور فاختلا مدى ما(3الجنس؟ باختالف

بص��ريا المع��اقين ل��دي األك��اديمي لإلنجاز الدافع فاختلا مدى ما(4الجنس؟ باختالفالدراسة أهداف

بين العالقة طبيعة عن الكشف إلى الحالية الدراسة ته�����دف لإلنج��از وال��دافع النفس��ية بالطمأنينة اإلحس��اسو النفسي االغتراب

م��دى على التع��رف إلى تسعى كما بصريا، المعاقين لدى األكاديمي دالة ف��روق وجود في س��واء بص��ريا المع��اقين الطالب بين إحص��ائيا

ب���اختالف عالقة لها يك���ون أن أو ،النفس���ية بالطمأنينة إحساس���هم اتذ ف�روق وج�ود م�دى عن الكشف الدراسة تح��اول الجنس. أيضا

ال��دافع لإلنج��از األك��اديمي ل��دي و الجنس متغ��ير بين إحصائية داللة .المعاقين بصريا

الدراسة أهمية متص��ارعة ثقافية وتغ��يرات اجتماعية تح��والت المجتمع يشهد

اليومية حي��اتهم إيق�اع فص��ار األف�راد، على الس��لبية بتداعياتها ألقت أن كما وش��دة، حده أكثر عليهم النفسية الضغوط وأصبحت ،سريعا أدى ال��ذي األمر وهو واهي��ا، أص��بح بينهم االجتماعية العالق��ات نسيج

الطمأنينة وفق��دان والقلق والخ��وف الت��وجس عالم��ات ظه��ور إلى .والعاطفية النفسية الوحدة مشاعر وتزايد النفسية

المع�����اقين أن فيه الشك ومما في هم من وخاصة بص�����ريا به���ذه للت���أثر عرضة األك���ثر الفئة هم المت���أخرة المراهقة مرحلة

إلى الحاجة ب��رزت وبالتالي والثقافية، واالجتماعية النفسية األوضاع المش��كالت ه��ذه وأبع��اد ظ��روف عن والبيانات المعلومات من كثير

يأمل ال��تي الدراسة ه��ذه إج��راء فك��رة جاءت هنا ومن.والصعوبات بالطمأنينة اإلحس���اس عالقة طبيعة عن نتائجها تكشف أن الب���احث االنجاز بمتغير ارتباطهما ومدى النفسي باالغتراب بالشعور النفسية

ه��ذه تخ��رج أن الم��أمول من أنه كما ، بصريا المعاق لدي األكاديمي3

في تس��اعد قد مقترح��ات أو بتوص��يات نتائجها ض��وء في الدراسة في وتناس��بهم بص��ريا المع��اقين الطالب تهم وخدمات برامج تطوير والمع��الجين المرش��دين وتس��اعد ،المبكر والرشد المراهقة مرحلة

وأع��راض مظ��اهر عن المبكر والكشف الوقاية كيفية في النفس��يين التعامل وأس��لوب ،وأبعادها النفس��ية واالضطرابات المشكالت هذه.واستفحالها تفاقمها قبل معها

الدراسة: مصطلحات النفسي االغتراب( 1

المع��اقين ل��دى النفسي االغ��تراب الب��احث يع��رف بص��رياإجرائي بأنه: ا

المواجهة على القدرة وعدم بالعجز الكفيف شعور الواقع عن وبع���ده ال���ذات ح���ول ب���التمركز الكفيف ش���عور

به المحيطللحياة الحماس وفقدان بالالمعنى الكفيف شعورعلى الحكم في المعايير وازدواجية الالمعيارية الكفيف شعور

األموربه يقوم ما كل في الفشل وتوقع بالتشاؤم الكفيف شعورمن به يحيط ما كل على والس��خط ب��التمرد الكفيف ش��عور

ونظم أشخاصاآلخرين قبل من بالرفض الكفيف شعور وع���دم اآلخ���رين عن الكفيف وانفص����ال االجتماعية العزلة

التفاعل مس��توى وانخف��اض اجتماعية عالق��ات في ال��دخولوالمشاركة.

النفسية ( الطمأنينة2 ل��دى االجتماعي بعدها في النفسية الطمأنينة الباحث يعرف

المعاقين إجرائي بصريا اجتم��اعي ك��ائنك اإلنس��ان إلي تش��ير بأنها ا يسعى ،بطبعه خالل من ،واالجتماعية النفسية حاجاته إلشباع دوما يجعله خ��اص حي��اة أس��لوب وتط��وير ،االجتماعية اهتماماته تنمية األمن إلى الحاجة تحقيق وبالتالي ،اآلخرين مع التفاعل على قادرا

الوح���دة مش���اعر وتج���اوز ،والص���حبة والحب واالنتم���اء النفسيوالوحشة. واالغتراب

األكاديمي لإلنجاز ( الدافع3

4

األك��اديمي لإلنج��از الدافع الباحث يعرفه رغبة بأن��ه: إجرائي��ا بشكل المحدد الوقت في اليومية األعمال وإنجاز النجاح في الفرد

عامة بص��فة باإلنج��از الط��الب إحس��اس على وتنعكس ،يمرض��.جديد هو عما للبحث ومحاولته

البصرية اإلعاقة( 4 البصرية اإلعاقة الباحث يعرف أي في ض��عف ابأنه�� إجرائي��ا

المحيطي، البصر المرك��زي، البصر وهي: الخمسة الوظ��ائف من تش��وه نتيجة وذلك ،األل��وان ورؤية الثنائي، البصر البصري، التكيف

.العين في جروح أو ،بمرض إصابة أو ،تشريحي البصر ضعيف الباحث ويعرف ال ال��ذي الش��خص بأنه إجرائيا

بص�رية أجه�زة إلى اللج�وء دون المختلفة الوظ�ائف تأدية يستطيع فهم البصر مح��دودو أما العلمية، المادة تكبير على تعمل مساعدة

دون التعليمية الم��واد رؤية في ص��عوبة يواجه��ون الذين األشخاص ووسائل خاصة عدسات استخدام إلى يحتاجون وقد ،خاصة إضاءة. خاصة بصرية

النظري اإلطار Visual Impairment البصرية اإلعاقة أوال

البصرية اإلعاقة مفهوم( 1)والطبي: القانوني المنظور من البصرية اإلعاقةأ(

على البص���رية لإلعاقة والط���بي الق���انوني المفه���وم يرتكزهما: نرئيسيي مظهرين

البصر حدة Visual Acuity :البصرية اإلعاقة للمفهوم تبعا الرؤية على الق��درة الف��رد فيها يفقد التي "الحالة هي الطبي عن يعجز نهإ حيث ؛العين وهو الغرض لهذا المخصص بالجهاز

نتيجة كاإلص����ابة ط����ارئ، خلل أص����ابه ما إذا وظيفته أداء وه���ذه نفس���ه، الش���خص مع يولد والدي خلل أو ،للح���وادث

عشرين بعد على األشياء رؤية من الفرد تمكن ال الحالة قدما وإضافة قدم، مائتي بعد على العاديون يراها الذي الوقت في

،2004 الببالوي، إيهاب السيد، للبصر")محمد الكلي لالنعدام ض��عيف للش��خص والط��بي الق��انوني التعريف أما (.26-27

إج��راء بعد إبص��اره ح��دة نجد الذي الشخص ذلك "فهو البصر6/20 ،6/60 بين تقع الالزمة التص��حيحات جميع في تقريب��ا

5

أمتار6 بعد على الكفيف يراه ما أن يعني وهذا العينين أفضل المبصر يراه وما 20 بعد على جزئيا أن الع��ادي يستطيع مترا60 بعد على يراه . مترا

الCCري المجCCالبص Field of Vision: ال��ذي المظهر وهو األش�خاص لتع�يين والق�انوني الط��بي المفهوم�ان عليه يعتمد ال��تي الكلية البص��رية طقاالمن�� ويعني البصرية، اإلعاقة ذوي

العادية العين أن إذ معين��ة، لحظة في يراها أن الفرد يستطيع عن��دما أما درج��ة،180 أقصاها بزاوية األشياء ترى أن يمكنها مح��دودة تك��ون البصرية المنطقة فإن البصري المجال يضيق إبص��ار زاوية أقل وتش��ير األش��ياء مع��الم تمي��يز يصعب بحيث العين عدسة بواس��طة تجميعها بعد الض��وئية األش��عة تكونها

درجة20 الزاوية ه��ذه ومق��دار البص��ري المج��ال ض��يق إلى الشخص ويعتبر كفيفا عن يزيد ال الرؤية مجال كان إذا قانونيا

(.29-27 ،2004 الببالوي، إيهاب السيد، درجة)محمد20 التربوي المنظور من البصرية اإلعاقةب(

الكفيف أن ( إلى7 ،1992) الموسى ناصر يشير تربوي��ا االس��تفادة يمكنه بص��رية بقايا لديه توجد الذي الشخص ذلك "هو بمتطلب���ات تفي ال ولكنها والحرك���ة، التوجه مه���ارات في منها

هي برايل طريقة فتظل الع��ادي، بالخط والكتابة الق��راءة تعليمهوالكتابة. القراءة تعلم في الرئيسية وسيلته

البصرية اإلعاقة تصنيف( 2) (39-35 ،2004) الببالوي إيه���اب الس���يد، محمد يص���نف

المعاقين :يه محاور خمسة أساس على بصريااإلصابة عند العمر حسب البصرية اإلعاقة تصنيفأ( الطفل يولد أن إما الخامس���ة: وهنا سن قبل البصر فق���دان

مع���اق عمر قبل أو الميالد مع اإلعاقة تح���دث أن أو بص���ريا بص��ورة االحتف��اظ األش��خاص ه��ؤالء يس��تطيع ال إذ الخامسة،

الت��دريجي التالشي إلى الص��ورة تلك تميل بل مض��يئة بصرية االختفاء ثم شيئا الوقت بمرور ومخيلته ذاكرته من فشيئا

باإلعاقة الحالة ه��ذه الخامسة: تسمى سن بعد البصر فقدان على الطفل يتع���رف أن بعد تح���دث إذ المكتس���بة البص���رية

من يمكنه بمخ��زون ويحتفظ البص��رية والمف��اهيم الم��دركات ال��ذي الزم��ني العمر ك��ان فكلما أش��كالها، ت��ذكر على القدرة البصرية والخبرات الصور كانت تأخرا أكثر اإلعاقة فيه تحدث

6

من يمكنه مما فاعلية أك���ثر ذاكرته في الطفل أختزنها ال���تي بها االستفادة

الفقCCدان سCCرعة حسب البصCCرية اإلعاقة تصCCنيفب( البصري:

البصر هم��ا: فق��دان له حالتين الفجائي: وهناك البصر فقدان العصب منها أس��باب لع��دة "ويرجع العي��نين بإح��دى يالفج��ائ

البصر فق���دانو .الزج���اجي" الجسم في ونزيف البص���ري، للعي��نين الفجائي إما أس��بابه ويرجع الح��دوث ن��ادر "وهو مع��ا"الهستيري العمى بمرض اإلصابة أو دوائي تسمم لحدوث

إح���دى في الت���دريجي العمى الت���دريجي: أو البصر فق���دان العين أم��راض أغلب مع ذلك وي��ترافق مع��ا، كالهما أو العينين وك��ذلك الس��كري الش��بكية ك��اعتالل الش��بكية تص��يب ال��تي

الدماغي الرؤية مركز في تحدث التي اإلصابات الفقCCCدان شCCCدة حسب البصCCCرية اإلعاقة تصCCCنيفج(

البصري: الشخص إبصار حدة فيها يقل التي الكلي: وهي البصر فقدان

متحرك أو ثابت بصري مثير أي رؤية يمكنه وال ،20/200 عن ه��ذا أن يع��ني ال ه��ذا ولكن عيني��ه، من أق��دام ثالثة بعد على

الضوء إدراك يستطيع أنه بل تام ظالم في يعيش الشخصذلك وهو البصر بض��عف يع��رف ما الج��زئي: أو البصر فق��دان

20/200 -20/70 بين ما إبصاره حدة تتراوح الذي الشخص الطبية النظ���ارات اس���تخدام بعد وذلك األفض���ل، العين في

رؤية في كث����يرة ص����عوبات من يع����انون البصر وض����عاف حيث منهم قليلة أمت��ار بعد على ال��تي أو البعي��دة األش��خاص

.فقط منهم القريبة األشياء يروناإلصابة: موقع حسب البصرية اإلعاقة تصنيفد(

الوقائية األعض��اء على ال��واقي الج��زء الواقي: يشتمل الجزء الص����دمات من حمايتها على تعمل وال����تي للعين، الخارجية

اإلعاقة ه��ذه أش��كال ومن الش��مس وأشعة والشظايا والغبارالتراكوما الصديدي الرمد

تجميع على تعمل ال��تي األعض��اء اإلنكس��اري: ويش��مل الجزء ومن الش��بكية على وترك��يزه العين داخل إلى النافذ الض��وء

" اإلنكس��اري الط��ابع ذات البص��رية االض��طرابات ه��ذه أنواع" األبيض الماء البصر، طول

7

بمقلة متص��لة عض��الت ست على العض��لي: ويش��تمل الج��زء تحريك في العض��الت ه��ذه وتس��تخدم ب��المخ، ومرتبطة العين وإلى اليمين وإلى أس��فل وإلى أعلى إلى الحجاج داخل العين

" العض����لية الطبيعة ذات االض����طرابات تلك ومن اليس����ارالعمش" الحول،

في المس��تقبلة األعض��اء على : ويش��تملاالس��تقبالي الج��زء في اإلبص��ار ومراكز البص��ري والعصب الش��بكية، وهي العين البص�����ري، العصب " تلف اإلعاق�����ات تلك أمثلة ومن المخ،

األلوان" وعمى الشبكية، التهاباألسباب: حسب البصرية اإلعاقة ( تصنيفه البيئي��ة، الظ��روف بطبيعة البصر كف البيئي��ة: يرتبط العوامل

المس���توى وانخف���اض المعيشة مس���توى انخف���اض وخاصة غ��ير أو مباشر بطريق ي��ؤثر مما والتعليمي، والثقافي الصحي النظ��ر، بص��حة العناية وع��دم الص��حي ال��وعي على مباشرالمعدية األمراض وكذلك

وتؤثر تورث التي األمراض من العديد الوراثية: هناك العوامل الزه��ري م��رض مثل اإلبص��ار، ق��وة على مباش��رة بطريقة

من هناك وكذلك األلوان، وعمى الجلوكوما ومرض والسكري " بع��دو ونس��ميهم السوداء المادة من خال وجسمهم يولدون

عيونهم. يبهر ضوء أقل الشمس" ألن(3 CCC)ائصCCCاقين خصCCCالمع مرحلة في بصCCCريا

المراهقة Emotional characteristics االنفعالية الخصائصأ( المع��اق المراهق شعور ض��اغط مث��ير البصر كف ب��أن بص��ريا

ش��عوره إلى يرجع وه��ذا المس��تمر قلقه إلى ي��ؤدي وم��ؤلملديه البصر كف عن الناتجة بالعزلة

مما اآلخ���رين من المس���تمرة المراقبة من الكفيف خ���وف أكثر يجعله األمن بعدم والشعور النفسي لإلجهاد تعرضا

من المس��اعدة وانتظ��ار الغ��ير على االعتم��اد إلى االض��طرار ذلك إلى ي���ؤدي وقد إتكالية نزعة إلى ي���ؤدي مما اآلخ���رين

الشخصية فقدانوالتع��ويض اإلنك��ار وأبرزها ال��دفاعي الس��لوك مظاهر سيادة

والتبرير واإلسقاط

8

الع��دواني والس��لوك الوج��داني التفاعل على الق��درة ع��دم (.190 ،1993 موسى، المجهول)عادل من والخوف

العص��ابية األم��راض أك��ثر من القلق يعت��بر العص��ابية: حيث االعتم��اد بازدي��اد القلق ه��ذا وي��زداد المكف��وفين بين انتش��ارا

(.161 ،2004 الببالوي، إيهاب السيد، )محمد.اآلخرين علىالمعاق على يغلب الثقة وعدم الدونية مشاعر سيطرة بصريا

)عبد الجسم ص��ورة واختالل الذات احترام وانخفاض بالنفس(.197 ،1996 القريطي، المطلب

Social characteristics االجتماعية الخصائصب( بعض في اآلخ���رين من الس���خرية لمواقف الكفيف تع���رض

موسى، له)عادل اضطهاد أنها على يفسرها قد والتي األحيان1993، 190.)

أس��رته من له الحاجات وتوفير والرأفة للشفة لتعرضه نتيجة شخص��ية منه يجعل منه مسمع على عاجز مسكين أنه وترديد إتكالية

تتسم معاملة من للكفيف يح����دث ال����ذي للتن����اقض نتيجة باالس��تجابة تتسم أخ��رى ومعاملة الن��اس بعض من بالقس��وة

كفي�����ف، أنه إال ش�����يء ال أخطأ إذا عنه والعفو مطالبه لكل الف����ردي النش����اط أل����وان وممارسة العزلة يفضل تجعله

(.106 ،1999 حسن، الحي طويلة)عبد لساعاتللف��رد االجتم��اعي الس��لوك في البص��رية اإلعاقة ت��ؤثر ت��أثيرا

االجتم��اعي النمو عمليات في صعوبات اعنه ينشأ حيث سلبيا لتحقيق الالزمة االجتماعية المه��������ارات اكتس��������اب وفي

،2008 ع��امر، )ط��ارق ال��ذاتي باالكتفاء والشعور االستقاللية77.)

بصريا: المعاق شخصية في المؤثرة العوامل( 3) المعاق شخصية تتأثر المتتالي وتكيفه تطورها خالل بصريا

أهمها: من العوامل من بعدد المش����اكل إنالبصCCCCري: الكف درجة أو النظر درجةا(

أس���بابها حيث من واح���دة ليست البص���رية واالض���طرابات أو عدمه أو اإلبص��ار على والق��درة اإلص��ابة وش��دة وأنواعها

بمس��توياتها العي��وب فه��ذه اإلبص��ار، من المت��دني المس��توى ت���ترك المختلفة الش���خص وتنقل حركة على متفاوتة آث���ارا التفاعل على وقدرته التعلم على قدرته وعلى الكفيف

9

،2000 ،الع��زة )سعيدوالتربوي. المهني والتأهيل االجتماعي71 .)

خ��برات تتح��دد اإلعاقة: حدوث عند الكفيف عمرب( واألحج���ام واألش���كال واألل���وان بالمك���ان المتعلقة الكفيف

ال��ذي العمر بحسب لديه وغيرها األش��ياء وص��ور والمساحات فق��دوا قد ك��انوا الذين فاألشخاص البصري بالعجز فيه أصيب األشخاص من أفضل سيكونون متقدمة سن في البصر حاسة

ألن الخامسة سن قبل فق���دوه أو بصر بكف ول���دوا ال���ذين ب��العمى أص��يبوا من تجارب من بكثير أوسع البصرية تجاربهم

(. 71 ،2000 ،العزة )سعيد.أقل سن في عن البصر عي��وب بعض تنتج قد البصرية: اإلعاقة أسبابج(

تلعب ولكن وحدها العين تصيب ال جسمانية أمراض دورا هاما المختلفة ف��األمراض له��ا، مص��احبة أخرى إعاقات حدوث في تلعب والزهري والسحايا السكري مرض مثل دورا في كب��يرا

في الخ���اص دوره منها لكل أن إال البص���رية اإلعاقة ح���دوث .أخرى إعاقات وإحداث إحداثها

اإلعاق���ات تح���دث الالبصCCرية: اإلعاقة حCCدوث كيفيةد( ما فمنها واح��دة زمنية ف��ترات في أو واحدة بطريقة البصرية ال��ذي فالش��خص بطئ أو ت��دريجي أو مف��اجئ بش��كل يح��دث الش��ديد ب��الحزن ذلك نحو يشعر مفاجئة بصرية بإعاقة يصاب

باألسى ش��عور عن��ده ويص��بح به أحلت قد كارثة ذلك ويعت��بر ،الع��زة الجدي��د. )س��عيد واقعه عن الرضا وع��دم والحرم��ان

2000، 72-73.) الف��رد إحس��اس يتغ��يرومنظرهCCا: وشCCكلها العين حالةه(

ذلك وخط��ورة التغ��ير ه��ذا ح��دوث احتمال أو عينه حالة بتغير القلق من حالة له يس��بب ه��ذا وكل كلي��ا، البصر فق��دان على

له العامل ه��ذا أن حيث الراحة وع��دم والت��وتر واالض��طراب إن كما الكفي��ف، الش��خص ل��دى واالجتم��اعي الع��اطفي أثره تلعب البص���ري ب���العجز إص���ابتها ودرجة العين حالة في دورا ،2004 الببالوي، إيه��اب الس��يد، )محمدالنفسي. توتره حدة204.)

مك��ان من انتق��ال مج��رد الحركة تعتبر الوالتنقل: الحركةو( تتضمن بل فحسب، ألخر من مجموعة لربط ومحاولة تفك��يرا

ل�ذا الف�رد، فيها يتح�رك ال�تي واألم�اكن األشياء بين العالقات المعاق شخصية في والمؤثرة الهامة العوامل من تعد الحركة

(. 73 ،2000 ،العزة بصريا. )سعيد10

العناصر كافة العامل ه��������ذا في بالبيئة يقصدالبيئCCCCCCCة:ز( بالمعاق تحيط التي والمكونات أو بش��رية ك��انت سواء بصريا

تلعب وهي اإلنس���ان ص���نع من أو فيزيقية تش���كيل في دورا وبالثقافة والمع��ارف ب��الكتب الثرية الكفيف فبيئة شخص��يته

كل فيه��ا، الفرد ودخل لألسرة االقتصادي والمستوى والتعليم تلعب العوامل هذه دورا أف��راد تقبل درجة مس��توى في كبيرا(. 74 ،2000 ،العزة )سعيد.عدمه أو للكفيف البيئة هذه

المع��اق يعيشالنفسCCية: المعاق حالةح( بص��ريا من عالم��ا عدم���ه، أو لذاته بقبوله تتعلق وال���تي المتناقضة الص���راعات

كلها واإلحج��ام اإلق��دام وصراعات رضاه، وعدم رضاه جميع��ا تلعب يحس فهو ع���دمها أو انفعاالته ثب���ات في دورا أحيان���ا

بالقوة ال��تي البيئة على الس��يطرة في بالضعف أخرى وأحيانا(.74 ،2000 ،العزة )سعيد.فيها يعيش

Alienation النفسي االغتراب ثانيا في ومتأص��لة قديمة ،لإلنسان مميزة خاصية االغتراب يعتبر اإلنس��اني، وج��وده عن االنفص��ال على قدرته يع��ني فاغترابه وجوده

ث����راء هو حيث من تتك����رر ال نوعها في فري����دة هوية هو حيث من باحثا وج��وده، مع��نى في يكمن وج��ود هو حيث ومن إنس��اني، دوم��ا

(. 41 ،2003 محمد، )منال وقيمة وهدفا معنى حياته يعطي عما اإلنسان أن وحيث كائنا فيها ي��ؤثر جماعة إلى ينتمي اجتماعيا

حياته تتخذ المتبادلة التأثيرية العالقة ه���ذه خالل فمن به���ا، ويت���أثر يمثل اآلخ�رين وعن ال�ذات عن ب�االغتراب الشعور فإن لذلك معنى،

فيروسا مفاهيمه من يتمكن ح��تى اإلنس��ان نفس إلى يتس��لل فتاك��ا مع��نى وال هدف بال مبعثرة أشالء ويتركه وسلوكياته، وأهدافه وقيمه

ال��تي الخاطئة التص��ورات من يخلصه من إلى أيضا ويحتاج معيار وال الص���حيح الفهم وبين بينه ح���الت ظلمه عنه يزيل ح���تى ب���ه، ألمت

(.6 -5 ،2007 السميع، عبد للمواقف)بهجات الصائب والتقديرالنفسي االغتراب تعريف( 1)

واللغوي: المعجمي التعريفأ( بأنه االغ��ترابKeniston (1971، 173) كينس��تون يع��رف

منه واالنس���حاب المجتمع في الس���ائدة للقيم الواضح ال���رفض Horney (1975، 157) ه��ورني وت��رى قضية. بدون عليه والتمرد

11

االغتراب في حيث ذات��ه، عن انفصال من الفرد يعانيه عما تعبيرا وهو ومعتقدات���ه، ورغباته الخاصة مش���اعره عن الف���رد ينفصل في التص��ميم على وبالق��درة الفع��ال، ب��الوجود اإلحساس فقدان باعتب��اره بذاته اإلحس��اس الف��رد يفقد ثم ومن الخاصة حياته كال

آخر موج��ودا ك��انت لو كما نفسه عن ويتح��دث عض��ويا منفص��ال ش��كل بأنه االغ��ترابFromm (1976) ف��روم ويعرف عنه. وغريبا

غريب بأنه فيها ويشعر اإلنسان يمارسها التي الخبرة إشكال من إنتاجه أو ألفعاله وكخ��الق لعالمه كمركز نفسه يجد وال ذات��ه، عن

.يطيعها أن وعليه عليه السيادة لها تصبح التي هي أفعاله وإنما النفس علم معجم في النفسي الطب ناحية من أما

أو اجتماعية عالق��ات أي انهي���ار هو ف��االغتراب النفسي والطب المص��طلح يش��ير النفسي الطب وفي تجريبية أو شخص��ية بيئيه وما اآلخ��رين وبين بينه والتباعد هونفس�� الف��رد بين الفج��وة إلى

ال��تي الخاصة مش��اعره عن للفرد غربة أو تباعد من ذلك يتضمنه يم��يز واالغ��تراب الدفاعية المن��اورات خالل ال��وعي من تس��تبعد عمقا ص��وره أك��ثر في أيضا ويشاهد الوسواسية القهرية الحاالت

يش��ير ع�ام كمص��طلح االغ��تراب مص��طلح ويستخدم الفصام في الحمي��د، عبد الفص��ام. )ج��ابر حاالت وخاصة العقلي المرض إلى

1988، 125-126 .) هو انه على االغ��تراب(�� 45 ،1990) عيد إبراهيم ويعرف

زملة االنفص��ال هذا ويمثل اإلنساني وجوده عن اإلنسان انفصال االجتماعي��ة، "العزلة في تتمثل وال��تي المص��احبة األع��راض من

كم��ال ويش��ير.التم��رد" الالمع��نى، العج��ز، الالمعياري��ة، التنب��ؤ، أن إلى أيضا النفس عل��وم ذخيرة ( في1333 ،1990) دسوقي

بفق��دان وإحس��اس الحي��اة عن بالبعد متنامي شعور هو االغتراب نفسه ب��أن الش��خص فيها يشعر حالة أو بالتفاهة، والشعور األمل

أن(�� 88 ،1991) الخطيب رج��اء وترى الواقع. في لها حقيقة ال ولكن الناس كل عند موجودة واجتماعية نفسية ظاهرة االغتراب ومس��توى المهنة ب��اختالف تختلف آلخر ف��رد من متفاوتة بص��ورة ال��تي واالقتص��ادية واالجتماعية النفسية الضغوط ومقدار التعليم والنفسي البيولوجي التكوين على ذلك ويتوقف الفرد فيها يعيش

،1993) المغ��ربي س��عد ي��رى به��ا. يتمتع ال��تي النفسية والصحة عملية وصف يع��ني االغ��تراب أن الفلس��في الق��اموس ( في53

االجتماعي��ة، العالقات المال، ،إنتاج) اإلنسان أعمال تحول ونتائج عنه مس���تقلة أش���ياء إلى وإمكانياته اإلنس���ان ...الخ( وق���درات

عليه. ومسيطرة12

موسوعة ( في37 ،1994) الحفني المنعم عبد يشير كما عقلي خلل هو االغ�����تراب أن إلى النفسي والتحليل النفس علم

الحقيقي��ة، ال��ذات أو النفس عن االغ��تراب أو النفسي واالغتراب ق��درة من ويحد لآلخ��رين االنتم��اء على الف��رد قدرة من يحد وهو

نفسه. اكتشاف على الفرد من حالة بأنه(��� 66 ،1995) حم���اد حسن يعرفه كما

وأفعاله ذاته وبين األول الجانب في اإلنسان بين تحدث االنفصال تك���ون حالة وهو مؤسس���ات، أو أش���ياء أو بشر من ع��داه ما أو

بطريقة وتتم متخيل���ة، أو مفترضة أو حقيقية بوح���دة مس���بوقة وفعالة إيجابية تك��ون أن يمكن نت��ائج ويعقبها واعي��ة، ال أو واعية

تك��ون قد أو وملكات��ه، ذاته وتط��وير اإلنس��ان تحرير تج��اه فتسيراإلنسانية. الذات تدمير إلى فتؤدي ومعوقة سلبية

ش��عور هو االغ��تراب ( أن1997) الموسوي حسن ويذكر ع��اجزا يجعله مما عنهم، والعزلة اآلخرين عن باالنفصال اإلنسان

يح��رر أن شأنه من وهذا ،والبيولوجية النفسية حاجاته إرضاء عن إلى يدفعه مما واضحا غير يريده ما بأن ويشعر المعنى من حياته

واقعه. تقبل وعدم االجتماعية ةالمعياري عن الخروج (48 ،1999) مص�لوح وسعد الهواري عادل من كل ويرى

الم��رء ض��ياع يع��ني االغتراب أن االجتماعية العلوم موسوعة في المجتمع. وعن نفسه ذات عن وغربته

( في31 ،2000) الس��كري أحمد يشير السياق هذا وفي انه الف��رد شعور هو االغتراب أن إلى االجتماعية الخدمة قاموس المج����االت في الغربة من المعان����اة أو اآلخ����رين عن منفصلمقبولة. غير تبدو والتي الثقافية

حالة بأنه االغ��تراب(�� 109 ،2003) س��ري إجالل وتعرف ويك��اد وأعمال��ه، نشاطه عن غريبا ويصبح نفسه، الفرد فيها يفقد يتع��رض حين وذلك لل��ذات، فق��دان وهو كله��ا، إنس��انيته يفقد

والحروب األزمات مثل صنعه من تكون قد معادية لقوى اإلنسان شخصيته. ويفقد أعماله يستنكر االغتراب حالة ففي

التعريف أن(20-19 ،2007) الس�ميع عبد بهج��ات وترىوهما: جانبين على يشتمل لالغتراب العام

االجتماعي االغتراب Social-Alienationالش��عور بأنه ويع��رف التغي��ير لس��رعة نتيجة الغد إلى واالطمئن��ان االستقرار بنقص

حميمة عالق��ات قيام وإمكانية اإلنسانية العالقات في والشك تحكم ال��تي والقواعد األخالقي��ات في الثقة وعدم الناس، بين

13

على المس��يطرة هي المادية القيم ب��ان واالعتق��اد الس��لوك.المجتمع

الذاتي االغتراب Self-Alienationيجد التي الحالة بأنه ويعرف بال وج�وده وأن غ�رض أو مع�نى بال وحياته نفسه اإلنسان فيها

قيمه. يعرفه بصريا المعاقين لدى النفسي لالغتراب بالنسبة أما باالنفصال الكفيف شعور بأنه(� 21 ،1990) اللطيف عبد رمضان

عالق��ات تك��وين ع��دم نتيجة االجتم��اعي أو النفسي وج��وده عن من العديد في ذلك ويتجسد ذاته مع أو اآلخ��رين مع سواء سوية،

الالمعيارية، الالمعنى، االجتماعية، العزلة " العجز، منها المشاعر حالة ص��احبتها المشاعر هذه شدة ازدادت الذات" وكلما مركزية

التعريف��ات اس��تعراض خالل والقل��ق. ومن والض��يق الت��وتر من:يلي ما يتضح السابقة

في والمتمثلة االغ��تراب أبع��اد بوصف تهتم التعريف��ات معظم العج��ز، الالمع��نى، الالمعياري��ة، ال��رفض، التش��اؤم،ب) الشعور على ركز ال�����ذات( ومعظمها اغ�����تراب ،االجتماعية العزلة

اإليجابي الجانب وتجاهل لالغتراب السلبي الجانبيق��وم ج��وهره في االغ��تراب أن إلى التعريف��ات معظم تشير

عن أو ذاته عن الف��رد انفص��ال س��واء االنفص��ال فك��رة علىكليهما. عن أو المحيط المجتمع

حيث نفس��ية اجتماعية ظ��اهرة االغتراب أن على اتفاق يوجد .تغترب التي هي الذات ألن ذات بدون اغتراب يوجد ال

النفسي االغتراب أسباب( 2) أس��باب أن(�� 139-138 ،1996) الزع��بي دأحم�� ي��ذكر

منها: العوامل من عديد إلى أساسها في ترجع النفسي االغترابالشباب الطالب حياة في واإلنسانية الدينية القيم غيابمن الراش���دين وثقافة الش���باب الطالب ثقافة بين الفج���وة

حولهمذواتهم تحقيق وع��دم للحي��اة أه��داف أو مع��نى وج��ود ع��دم

ذواتهم تقبل على قدرتهم عدم وبالتاليمما ح��ولهم من الراشدين مجتمع داخل الموجودة التناقضات

يحت��ذوا أن يمكنهم التي األعلى المثل يفتقدون الطالب يجعل بها

ال��تي الحي��اة أهداف الفتقارهم وجودهم معنى الطالب افتقاد يحيونها.

14

لالغ��تراب ( أن129-126 ،2003) س��ري إجالل وت��رى التالي: النحو على بتصنيفها قامت عديدة، أسباب

:أهمها نفسية: ومن أسبابأ(ال التي والحاجات ،المتعارضة والرغبات الدوافع الصراع: بين

االنفع��الي التوتر إلى يؤدي مما واحد وقت في إشباعها يمكن الشخصية واضطراب والقلق

أو الح���وافز أو األساس���ية الرغب���ات تع���اق اإلحب���اط: حيث أم��را الرغب��ات ه��ذه تحقق يص��بح أو ب��الفرد الخاصة المصالح

والفشل األمل بخيبة بالش���عور اإلحب���اط ويرتبط مس���تحيال الذات وتحقير التام بالعجز والشعور

إش��باع أو ال��دوافع لتحقيق الفرصة تنع��دم الحرم��ان: حيث الوالدية الرعاية من الحرم�������ان حالة في كما الحاج�������ات الحيوية األساس���ية الحاج���ات إش���باع وع���دم واالجتماعي���ة،

واالجتماعية والنفسيةتح��رك الص��ادمة أو الس��يئة الص��ادمة: والخ��برات الخ��برات

الص��ادمة والخ��برات ،لالغ��تراب المس��ببة األخ��رى العواملالنفسية الحساسية إلى يتؤد والعنيفة األليمة

أهمها اجتماعية: ومن أسبابب(الض��غوط تلك مواجهة في االجتماعية: والفشل البيئة ضغوط

والقهر والالمس����اواة، التفرقة المط����الب: وس����يادة وتلكواألوتوقراطية واالستبداد

والتعقي��د، اله��دم عوامل فيها تس��ود المريضة: وال��تي الثقافة وع��دم فيه��ا، يعيش ال��تي والثقافة الف��رد بين التوافق وع��دم سلوكه تطابق وعدم الثقافي النمط مع الفرد شخصية تطابق

المتغيرة الثقافية األوضاع معت��وافر الس��ريع: وع��دم يالحض��ار والتطور االجتماعي التغيير

التكنولوجيا وهيمنة معه، التوافق على النفسية القدرةفي االض�طرابات تس��ود االجتماعي��ة: حيث التنشئة اضطراب

في االض��طرابات وتس��ود ،األس��ري التوافق ويس��وء األس��رةاالجتماعي التوافق ويسوء المجتمع وفي المدرسة

التفاعل نقص مش�����كلة االجتماعي�����ة: مثل المش�����كالت بالنقص والشعور السالبة، االجتماعية واالتجاهات االجتماعي،

....وغيرها ،األمن وانعدام

15

ه��ذه ك��انت إذا والمجتمع: وخاصة والفرد األجيال بين الفجوة في موج��ودة ك��انت ال��تي القيم اختف��اء مع واس��عة، الفج��وة والتراحم التعاطف مثل الماضي

أس��اس على العمل اختي��ار يسود المهني: حيث التوافق سوء العمل مناس��بة وع��دم الف��رد، على العمل وف��رض الص��دفة والميول للقدرات

ض��رورات على الحص��ول االقتصادية: وص��عوبة األحوال سوء والعجز الفقر حاالت في كما الحياة

بين والف��روق األجي��ال بين القيم القيم: تص��ارع منظا ت��دهور المثالية القيم بين والف��روق والفعلية، المتعلمة الخلقية القيم

الفعلي والواقعوض���عف ،األخالقي والض���عف ال���دين، عن الض���الل: والبعد

الرزيلة. وتفشي الشر وانتشار الضمير(3 C)لدى النفسي االغتراب في المؤثرة العوامل

المعاق بصريا:فردية عواملأ(

في وتتمثل ،بصريا المعوق الفرد بذات تتعلق عوامل وهي ح��دوث االنفع��الي، االت��زان ،العمرية المرحلة ،ال��ذات )تق��ديراإلعاقة(

ال��ذات تق��دير يعت��برالذات: تقدير ع��امال هام��ا في وفع��اال هو ال��ذات تق��دير ألن وذلك النفس��ية، وص��حته الف��رد توافق

ذات��ه. تج��اه الس��لبية أو االيجابية الف��رد التجاه��ات انعك��اس الف��رد وان الذات، عن الرضا على يدل المرتفع الذات فتقدير

على ي��دل فانه المنخفض ال��ذات تق��دير أما وأهمي��ة، قيمة ذو النفس��ية والغربة بالوح��دة وش��عوره ذاته عن الفرد رضا عدم

(34 ،2001) يعل محمد (. ويرى331 ،1988 صالح، )محمد يقيس ال��ذي الترمومتر بمثابة هي لذاته الفرد تقدير درجة أن

حينما الف��رد أن ذلك باالغتراب الشعور عن ابتعاده أو اقترابه لدية يرتفع نحوها سلبية صورة وتتشكل لذاته تقديره ينخفض يصحبها لذاته تقديره ارتفاع حالة في لكن ،باالغتراب الشعور.االغتراب درجة وانخفاض االجتماعية والمشاركة االيجابية

يص���لح االغ���تراب اص���طالح أن يعتقد: العمرية المرحلة والتمرد بالنقص شعورهم منطلق من غيرهم دون للمراهقين

فمرحلة (.22 ،1993 شتا، )السيد واألسى االستياء وإظهار16

التقلب����ات من بالعديد تتم����يز انتقالية ق����ترة هي المراهقة األدوار عن والبحث الثب���ات وع���دم المزاجية واالنحراف���ات

يك��ون وقد واآلراء، المي��ول في المف��اجئ والتغ��ير المتع��ددة ف��ترة تص��حب ال��تي النفس��ية االضطرابات تلك احد االغتراب(. 36 ، ،1989 غريب، أسماء) المراهقة

Erikson اريكسون رأسهم وعلى العلماء من كثير يرى كما مرحلة في الرئيسي االغتراب مصدر أن (210-219 ،1968)

هويته عن بالبحث المراهق يبدأ حيث الهوية، أزمة هو المراهقة ما إذا أما عنه، يبحث ما يجد أن إلى والميول األدوار فيتقلب

والعالم ذاته عن واضح مفهوم تكوين في المراهق فشل تتضمن التي االغتراب لمشاعر فريسة يقع فانه به المحيطالذات. وكراهية اآلخرين مع التواصل وفقدان العزلة

وال��ذي انفعاليا الم��تزن غ��ير الف��رد أن: االنفعالي االتزان يك��ون اآلخ��رين مع أو ذاته مع التوافق وع��دم ب��القلق يتصف وع��دم القلق أن حيث لالغ��تراب فريسة الوق��وع إلى أق��رب

ما عجز أو علة بس��بب الف��رد يعانيه ال��ذي االنفع��الي االت��زان في التفك��ير على الق��درة ويفق��ده ما ه��دف بل��وغ من يمنعه من بالت�����الي ويق�����ترب المش�����اعر تلك من التخلص كيفية

من عديد أشارت وقد (.2 ،1987 قطان،ال )ساميةاالغتراب واالغ��تراب االنفع��الي االتزان بين عالقة وجود إلى الدراسات

االنفع��الي ب��االتزان يتص��فون ال��ذين أن اتضح حيث النفسي ت��زداد ال��ذين حين في بال��ذات وثقة مثالية بمرونة يتمتع��ون

والتروي. الذاتي التوجه إلى يفتقرون االغتراب حدة لديهمدوثCCCالج����انب غي����اب يمثل ال البصر كف أن :اإلعاقة ح

بص��ريا المع��اق بالش��خص أدى بل األشياء إدراك في البصري لجو كنتيجة لديه تول����دت ال����تي الص����فات من ق����الب إلى

عبد )بهج��ات بينها يحيا ال��تي العدي��دة والمفارقات الصراعات(. 59 ،2007 السميع،

ل��دى ال��ذاتي االغ��تراب أن ( إلى71 ،1992) خليل عرف��ات ويشير على االعتم��اد على قدرته وع��دم ب��العجز شعوره في يتمثل الكفيف

المع��اق أن يتضح ل��ذلك للحي��اة. حماسه بفق��دان ش��عوره مع نفسه ال��ذي الض��يق وعالمه المبص��رين ع��الم ع��المين في يعيش بص��ريا يتم��نى ورحب واسع ع��الم فهو األول الع��الم أما إعاقته عليه تفرضه

زمالئه مج����������ارات من إعاقته تمنعه ولكن فيه ويعيش يجاريه أن.والعجز والنقص األمل بخيبة فيشعر المبصرين

17

:بيئية عواملب( الف����رد فيه يعيش ال���ذي بالوسط بيئيةال عواملال تتعلقو النظ��ام ،الوالدية التنش��ئة )أس��اليب:في وتتمثل بص��ريا المع��اق

المجتمع( اتجاهات ،االجتماعي االقتصادي المستوى ،المدرسياليبCCCئة أسCCCب���الحب الطفل معاملة أن: الوالدية التنش

ش�������عورا لديه يولد دائما نفسه في الثقة وبث والحن�������ان بين تت���أرجح معاملته ك���انت إذا أما والمب���ادأة، باالس���تقاللية

واإلهم��ال والنبذ جهة من الزائد واالهتم��ام المفرطة الرعاية ينتابها ذاتها في واثقة غ��ير شخصية يخلق فانه أخرى جهة من

والتمركز االجتماعية العزلة فيفضل والدونية صب��النق ش��عور الفشل خ��برات من الذات لحماية دفاعية كعملية الذات حول

(.190 ،1990 اللطيف، عبد )رمضان الوال��دين فخص��ائص والوال��دين األبن��اء بين متب��ادل تأثير هناك أنو

أس��اليب على وك��ذلك البنهم مع��املتهم طريقة على ت��ؤثر النفس��ية بص��حة يتمتع��ان الوالدان كانا فكلما التربية في يتبعونها التي التربية تتسم أبن��ائهم تربية في ط��ريقتهم ك�انت س��ليم نفسي وبن��اء نفسية

.والعكس والوسطية بالسواءالم��دارس في الس��لبية الظواهر تشهد: المدرسي النظام

طالب بين االغ���تراب مظ���اهر بانتش���ار الحاضر ال���وقت في اخذ وقد س��لوكيا، مض��طربون الطالب من فكث��ير الم��دارس، والجس��مي، اللفظي الع��دوان منها مظ��اهر ع��دة اض��طرابهم

انه إلى ذلك ويرجع التحص��يل، وانخف��اض المتك��رر، والغي��اب ب���العجز الطلبة بعض يش���عر المدرسي المجتمع نط���اق في

المدرس��ية، السياس��ات تفس��ير أو ضبط يستطيعون ال عندما م��دح مثل رمزية مكاف��آت على التنافس يحاولوا أن من فبدال

الق���وانين على ويتم���ردون الفص���ول من يهرب���ون المعلمين(.Willis,1997, 701بالعجز) ويشعرون

توىCCCادي المسCCCاعي االقتصCCCالمس���توى أن: االجتم وعلى الف��رد س��لوك على يؤثر لألسرة االجتماعي االقتصادي

الختالف تبعا الف��رد س��لوك يختلف وله��ذا االجتم��اعي نم��وه طبقة لكل أن حيث األس����رة إليها تنتمي ال����تي الطبق����ات

في خاصا ونمط الحي��������اة في معينا أس��������لوبا اجتماعية(. 82 ،1992 جعيص، السلوك)عفاف

اجتم��اعي اقتص��ادي مستوى ذات أسرة في إعاقة حدوث عند لذلك المش��اكل ت��زداد ثحي األس��رة أعب��اء من يزيد ه��ذا ف��ان مت��دني

18

لذلك ونتيجة الوالدين على الواقع الضغط ويزداد لألسرة االقتصادية االبن ه��ذا يتع��رض فقد س��لبي بش��كل المع��اق ب��االبن عالقتهم تتأثر ي���ؤثر مما واإلهم���ال للنبذ وتوافقه النفس���ية ص���حته على س���لبا

المجتمع. يقبله لن والداه يرفضه فمن واالجتماعي الشخصي(63 ،1998) ي��ونس العزيز دعب�� يشير ألمجتمع اتجاهات

كب��ير حد إلى تح��دد المع��اق نحو المجتمع أف��راد اتجاه��ات أن المع��اق ق��درة ت��زداد حيث له واالجتماعي الشخصي التوافق

انه ت��بين إذا أما ل��ه، اآلخ��رين بتقبل يشعر حينما التوافق على من تزيد هنا المجتمع اتجاه���ات ف���ان اجتماعيا مقب���ول غ���ير

.باالغتراب شعوره أفراد اتجاهات أو نظرات أن ( إلى40 ،2001) علي محمد ويشير

والنبذ ال����رفض بين ما تتب����اين والمع����وقين اإلعاقة نحو المجتمع ومثل أخرى جهة من الذائدة والرعاية االهتمام أو جهة من واإلهمال

واالكتئ���اب القلق مثل نفس���ية أزم���ات تولد قد االتجاه���ات ه���ذهالمعاق. لدى ذلك وغير واالغتراب

:النفسي االغتراب ( أبعاد4) االغ��تراب أن ( إلى23 ،1990) اللطيف عبد رمضان يشير

وإنما البعد أحادية ظاهرة ليست نفسية، اجتماعية ظاهرة باعتباره في تحدي��دها تم وال��تي االغ��تراب أبع��اد يلي وفيما .أع��راض زملة األبع��اد ه��ذه وتمثلت بص��ريا للمع��اقين الخاصة السيكولوجية ضوءفي: Powerlessness العجزأ(

حالة هو العجز أنFromm (1973، 40) ف����روم أوضح يه��رب تجعله وال��تي المعاص��ر، اإلنس��ان فيها يحيا التي الالجدوى

شعوره عنها نتج الحرية هذه الن العصر له منحها التي حريته من تش����عره منه أك����بر كيان����ات إلى ينتمي جعله مما بالحق����ارة

إدراك هو ب��العجز الش��عور أن Keniston كينس��تون .ويرىباألمنعنه. خارجة لقوى خاضع انه الفرد

الش��عور أن(�� 24 ،1990) اللطيف عبد رمض��ان وي��رى فيها يب��دو حي��اة يحيا الف��رد يجعل بالعجز أو مقه��ورا على مغلوب��ا يش��كلها لم حي��اة له��ا، صانع هو مما أكثر لها أسير هو حياة أمره،

كلت وإنما يري��د، كما بإرادته ب��دور القي��ام على فيها وأج��بر له ش��الدور. بذلك يقوم أن إال عليه وما معين

19

يس��تطيع ال وانه والالق��وة، بالالحول الفرد شعور هو العجز عن ويعجز يواجهه����ا، ال����تي االجتماعية المواقف في الت����أثير أن يس��تطيع ال وبالت��الي ورغباته وأفعاله تصرفاته على السيطرة

عوامل تح��ددهما بل بيديه ليسا وإرادته فمص��يره مص��يره، يق��رر مج��رى في يؤثر أن يمكنه ال كما الذاتية، إرادته عن خارجة وقوى

تحقيق عن يعجز وبالت��الي الحياتي��ة، الق��رارات ص��نع أو األح��داث ،2003 خليف��ة، اللطيف )عبد االستس��الم من بحالة فيش��عر ذاته36.)

Social Isolation االجتماعية العزلةب( والعزلة ش��يوعا، األك��ثر االغ��تراب أنم��اط من العزلة تعد الف���رد ش���عور عن تعب���ير هي س���يمان يعرفها كما االجتماعية وما الس��ائدة مجتمعه وثقافة االجتماعية المع��ايير عن باالنفص��ال

االجتم��اعي) التوافق تحقيق على ةغب��الر ع��دم من عليه ي��ترتبSeeman,1959, 783.)

الكفيف ( عند27 ،1990) اللطيف عبد رمض��ان ويعرفها وع����دم اآلخ����رين عن والبعد باالنفص����ال الكفيف ش����عور بأنها

وان وحيد بأنه لش��عوره نتيجة اجتماعية أنش��طة في مش��اركتهمتفكيره. وطريقة واهتماماته مشاعره يفهمون ال اآلخرين

ش���عور بأنها(��� 39 ،2003) خليفة اللطيف عبد ويعرفها والعالق��ات األمن إلى واالفتق��اد النفسي والف��راغ بالوح��دة الفرد

بينهم، وجد وان ح��تى اآلخ��رين عن والبعد الحميم��ة، االجتماعية الثقافية األه��داف عن ب��االنعزال الش��عور العزلة يص��احب قد كما

المجتمع. قيم وبين الفرد أهداف بين واالنفصال للمجتمعRebellion التمردج(

في يظهر التم��رد أن Seeman (1975، 78) سيمان يذكر والش��عور والكراهية واالزدراء بالع��داء يتسم رافض سلوك شكل

من المجتمع عليه تع��ارف ما كل من واليأس واإلحباط ،باالستياء وااللتص���اق المجتمع من االنس���حاب في ويظهر ومع���ايير، قيم

فيها. واالحتماء بالذات بأنه ( التم��رد42 ،2003) خليفة اللطيف عبد ويع��رف الم��ألوف عن الخ��روج ومحاولة الواق��ع، عن بالبعد الف��رد ش��عور

وال��رفض الس��ائدة، والتقاليد للع��ادات االنص��ياع وع��دم والشائع، وقد ومع��ايير، قيم من ب��الفرد يحيط ما لكل والع��داء والكراهية

أنظمة من يحتويه بما المجتمع على أو النفس، على التمرد يكونأخرى. وقضايا موضوعات على أو ومؤسسات،

20

"بأنه ( التم��رد41 ،2008) المنعم عبد عف��اف وتع��رف من المجتمع في ما لكل والق��وة بالعنف تتسم التي الرفض حالة القيم لهذه المقترح البديل إبداء ودون سبب، دونما وعالقات قيم

والسلبية. بالعزلة اإلحساس عنه وينتج المرفوضة، Dismissal الرفضد(

الف��رد ش��عور بأنه ( ال��رفض1992) خليل عرفات يعرف حيات��ه، يمس وما حوله يج��ري لما الرضا وبعدم بالرفض الكفيف

اآلخرين. من بالرفض وشعوره ( ال��رفض35-31 ،2007) الس��ميع عبد بهج��ات وتعرف

المعاق المراهق عند واإلهمال بالنبذ الكفيف إحساس بأنه بصريا انه على إليه ينظرون وبأنهم اآلخرين، قبل من وليس عاجزا كفئا أو تف���اعالتهم أو أنش���طتهم يش���اركهم فال عنه فيبتع���دون لهم

.بالدونية اإلحساس إلى يؤدي مما ،أفكارهم لالغCCتراب المفسCCرة السيكولوجية ( النظريات5)

النفسيSeeman سيمان ميلفين نظريةأ(

مصطلح أن ( إلى21 ،1995) غيث عاطف محمد يشير بمع��ان واإلنس��انية االجتماعية العلوم في اآلن يستخدم االغتراب

االغ��تراب مع��نى عن مقاله " في س��يمان كتبه ما أبرزها متعددة له��ذا اس��تخدامات خمسة بين فيه م��يز حيث1959 ع��ام وذلك

المصطلح:العجز Powerlessnessلديه ليست هبأن�� الف��رد ش��عور : ويع��ني

به المحيطة االجتماعية المواقف في التأثير على القدرةالالمعنى Meaninglessness: الوص��ول عن الف��رد عجز ويعني

أن يجب ما إدراك أو يفعل��ه، أن ينبغي ما معرفة أو ق��رار إلى يعتقده لسلوكه موجها

الالمعيارية Namelessnessاس��تخدام إلى الف��رد لجوء : ويعني عليها موافق وغ��ير مش��روعة غ��ير أساليب لتحقيق اجتماعي��اأهدافه

العزلة Isolationالسائد، الثقافة تيار عن الفرد انفصال : تعني على ق��ادر غ��ير يجعله مما مخالفة، مفهومات أو مبادئ وتبني

المجتمع في القائمة األوضاع مسايرةال���ذات غربة Self-Estrangementانه الف���رد إدراك : وتع���ني

أصبح ذاته. عن حتى مغتربا21

Freud فرويد سيجموندب( الشعور تناول فرويد أن(� 138 ،1993) شتا السيد يشير ومحاولة والالوعي ال���وعي، عن الح���ديث خالل من ب���االغتراب

ففي: منهم كل طبيعة تفسيرالمؤلمة الخ��برات معظم أن )الش��عور( رأى ال��وعي اغ��تراب

ينفصل هنا ومن الم��رء يكبتها ل��ذا منها التخلص يص��عب أمر خالل من الماض��ية والح��وادث الشخص��ية حقيقة عن ال��وعيالكبت عملية

المكبوتة الرغبة حبس في )الالشعور( يكون الالوعي اغتراب اس�����تمر قائمة ظلت الكبت عوامل أن وطالما الالوعي، في

الالوعي الوعي. عن مغتربا الق��وى فيها تك��ون الس��ليمة الشخصية أن فرويد يرى كما وعن���دما متوازنة األعلى األنا األن��ا، اله��و، وهي الثالث النفس���ية ع��دد الف��رد على يظهر المكون��ات هذه بين التوازن هذا يضطرب

الط��ارق، وعلي ص��الح )قاسماالغ��تراب بينها من األع��راض من يمر أن البد االغتراب من أنواع ثالث هناك لذلك (.138 ،1998

وهي: المعاصر اإلنسان منها بأيالهو حرية ألن وذلك حريته س��لب في الهو: يتمثل اغتراب أما

االجتم��اعي والواقع األعلى األنا ض��غط تحت األنا وق��وع تعني الهو( ويحقق حرية )سلب االنفصال بعملية األنا يقوم ثم ومن زمام على والقبض الهو حرية بسلب أما عدة بطرق ذلك األنا

أو باإلش��باع لها بالسماح حكمه بإصدار وإما الغريزية الرغبات أو قيد دون لإلش��باع يسعى الهو كان ولما اإلشباع، هذا تأجيل س��لب عن يع��بر لوظائفه األنا أداء ف��ان لذلك أخالق أو شرط هي وهذه باأللم اإلحساس فيزداد التوترات وظهور الهو حرية تمثل والتي بالهو األنا عالقة عن الناتجة االغتراب مظاهر أول

ذاته الهو اغتراب بالضرورةاألنا باغ��ترا أما Egoأو ب��الهو عالقته في س��واء األنا : يغ��ترب

واالنفصال الخضوع بين يجمع األنا واغتراب األعلى األنااألعلى األنا اغتراب Super egoالس��يطرة فقدانه في : يتمثل

األنا معرفة لس��لب نتيجة تح��دث ال��تي الحالة وهي األنا على هو وه���ذا األنا على الهو ض���غط ازدي���اد أو الماضي بس���لطة

األنا الغتراب السلبي الجانبيتجه األنا عن الواقع اغ��تراب االجتم��اعي: عند الواقع اغتراب

ال��ذي بالق��در األعلى واألنا الهو س��لطه لزي��ادة مباش��رة األنا22

عن يعجز ثم ومن به مفتتن وغير الواقع في راغب غير يجعله الغ��تراب السلبي الجانب هو وهذا ومعاييره المجتمع مسايرة

.االجتماعي الواقع

Erick Frommنظرية إريك فرومج( االغ��تراب مفه��وم يقدم نفس عالم أول فروم اريك يعتبر

االغ��تراب مص��طلح ف��روم ويستخدم سيكولوجية، نظر وجهة من من وغ���يره ونفسه اإلنس���ان بين المحتملة العالق���ات به ليصف ،1980 ، ش��اخت، )ريتش��ارد وباألش��ياء وبعمله وبالطبيعة الناس174.)

فروم عند االغتراب أشكال تتعدد في اآلخر للط��رف تبعا-176 ،1980 ش��اخت، )ريتشارد يذكرها والتي باإلنسان عالقته185:)

اإلنس��ان اغ��تراب أن ف��روم بالطبيع��ة: ي��رى اإلنس��ان عالقة به المحيطة األش����ياء وعن الطبيعة عن انفص����اله في يكمن

منفصل، ككيان بذاته والوعي التفرد عملية إلى بذلك مشيرامفه��وم ج��وهر أن ف��روم ب��اآلخرين: ي��رى اإلنس��ان عالقة

لإلنس��ان بالنس��بة غرب��اء اآلخ��رون يص��بح أن هو االغ��تراب أربعة يتخذ ب���اآلخرين اإلنس���ان عالقة حيث من واالغ���تراب

:يه مختلفة أنماطأحد أن ف��روم ي��رى اآلخ��رين: وهنا عن والتم��يز االغ��تراب

يص��بح الم��رء أن في يتمثل التفرد عملية جوانب بكونه واعي��ا كيانا تلقائية بصورة تحدث العملية وهذه اآلخرين، عن منفصالباالنفصال. الطفل يشعر ال المرحلة هذه وفي النمو أثناء

ال��ذي الش��خص أن ف��روم باآلخرين: يرى واالرتباط االغتراب يصبح روابط يك��ون أن يس��تطيع اآلخرين، عن بانفصاله واعيا

ك��انت ال��تي القديمة الروابط محل لتحل اآلخ��رين مع جدي��دة تجربة تنهي ال الجدي�����دة الروابط ه�����ذه الغرائ�����ز، تنظمها

عندما وذلك محتمال، االغتراب حدوث تجعل ولكنها ،االنفصال يفتقد ال�ذي الش�خص ك�ذلك س�ليمة، غير الروابط هذه تكون

يستش����عر ال تجعله أص����يلة ذات إلى ب����اآلخرين عالقته في ف��روم نظر في الش��خص فه��ذا وبتف��رده، بهويته اإلحس��اس

مع وم��ودة حب عالقة وج��ود من ال��رغم على مغترب شخص اآلخرين

اآلخ��رين إلى الف��رد ينظر اآلخ��رين: وهنا واس��تغالل االغتراب أهدافه لتحقيق وس����ائل مج����رد إنهم على معهم عالقته في

23

اإلنس��ان اغ��تراب إلى تؤدي استغاللية عالقة فهي الشخصية، ش��خص هو إنما اآلخرين يستغل الذي فالشخص اإلنسان، عن

بهم لالرتباط الصحيح النمط يفتقد ألنه عنهم مغتربيس��ير االغ��تراب أن ف��روم والتوافق: يرى االغتراب إلى جنب��ا

اإلنس��ان يص��بح التوافق خالل فمن التوافق مع جنب مغترب��ا للوح��دة الص��حيح النمط هو ليس التلق��ائي فالتوافق ذاته عن إحس����اس لديه ليس المتوافق الش����خص ألن اآلخ����رين مع

يجعله الذي اإلحساس عدا فيما بالذات األغلبية مع متوافقاذاته عن اإلنسان انفصال أن فروم بذاته: يرى اإلنسان عالقة

األلفة اإلنس����ان يفتقد حيث االنفص����ال ص����ور أهم من هو حيث عنه غريبة تب��دو وال��تي وتص��رفاته مشاعره مع والمودة

وبين ذاته متطلب����ات بين التوفيق اإلنس����ان على يص����عبباآلخرين. واالرتباطات العالقات

Keniston كينستون عند االغتراب نظريةد( عالقة غي��اب أو فق��دان هو االغ��تراب أن كينس��تون ي��رى أربعة خالل من العالقة ه��ذه كينستون ويتناول سابقة، أو مرغوبةفي: تتمثل جوانب

االغتراب بؤرة Focusأو الذات نحو الشعور اتجاه بها : ويقصد الموضوع

اإلحالل Replacementوهو القديمة العالقة محل يحل ما : باالغتراب الشعور عند المفتقدة

الش��كل Shapeالش��عور عليها يظهر ال��تي الص��ورة به : يقصد والثورة الرفض وهي باالغتراب

الوس���يلة( األداة(Agent الش���عور مص���ادر إلى : وتش���ير (. 27 ،2001 علي، )محمدباالغتراب

بعضKeniston (1965، 451-455) كينس��تون ح��دد وقد التش��اؤمية والنظرة باآلخرين الثقة فقدان منها االغتراب مظاهر

إلى االلتف��ات دون المشكالت سبب باعتبارها اإلنسانية للظروف الش��عور غي��اب مثل شخص��ية أس��باب إلى ترجع مش��كالت أي

مش��اعر وظه��ور الم��دى طويلة أهداف إلى واالفتقار بالمسئوليةللمخادعين. واالحتكار الرضا عدم:Erikson أريكسون عند االغتراب نظريةه(

عالقتها فيEgo ال��ذات نمو على يركز ريكس��ونأ ك��ان اجتماعية نفس�����ية نظريته ك�����انت حيث االجتماعي�����ة، بالبيئة

Psychosocial اجتماعية حاج��ات تنمي الذات فإن لنظريته ووفقا24

حاجة وكل ،االجتماعية بالبيئة عالقتها خالل من مس��تمرة جدي��دة إلى معها تحت����اج وال����تي انفعالية أزم����ات معها تولد جدي����دة

نمو على دليل وتك���ون إيجابية بطريقة اإلش���باع أو المواجه���ة، اهتم وقد (.23 ،1992 خلي��ل، )عرف��ات الشخص��ية وتكامل

ومش��كالت تغيرات من يصاحبها وما المراهقة بمرحلة اريكسون ع����رض قد ل����ذلك من غيرها دون المرحلة له����ذه مفصال تحليال إلى توصل المنطلق ه��ذا ومن ال��ذات، بها تمر التي النمو مراحل تن�اولت التي النظريات أهم من تعتبر والتي االغتراب في نظريته

(.28 ،2001 علي، )محمد المراهق الشباب لدى االغتراب تعيين بعدم الشعور هو االغتراب أن اريكسون يرى حيث فهم في نجح المرء أن ": يعني الهوية "أزمة يسميه ما أو الهوية،

منج��زي األشخاص فئة في يدخل وبذلك بوضوح هويته وحدد ذاته نفسه فهم في فشل الف��رد أن السلبي: يعني الجانب أما. الهوية

ما أو حاض��ره يع��رف ال فهو الهوية وض��وح ع��دم من يع��اني وأنه مشتتي فئة في يدخل وبذلك المستقبل في عليه يكون أن يمكنIdentity الهوية Diffused395 ،1997 ال��رحمن، عبد )محمد-396 .)

افتق��اد في تتمثل االغتراب محددات أن اريكسون ويذكر ال��وقت نفس في لالغ��تراب ونتيجة س��بب فهما واألنومي المعنى

النمو مراحل تع��ترض ال��تي لألزم��ات نتيجة االغ��تراب يك��ون وقد) بالس��خط واإلحساس القلق منها األعراض من عدد عن وتسفر

Brown,1980, 35.)The will to meaningالمعنى" إرادة" فرانكل نظريةو(

معظم أن المعنى إرادة نظريته فيFrankel فرانكل يرى أو مع��نى مش��كلة الحقيقة في هي المعاصر اإلنس��ان مش��كالت عند المع��نى إرادة أساس وان الحياة من الهدف بافتقاد إحساس ش��خص فلكل الخصوص��ية، أو بالمس��ئولية الش��عور هو فرانكل

في موقف كل أن وطالما الحياة، في معينة ورسالة خاصة مهمة يمثل الحياة يناضل أن اإلنس��ان في يف��ترض فإنه للمع��نى تح��ديا

لكونه المعنى سبيل في بالمس��ئولية الش��عور فإن وهكذا مسئوال(.18 ،1998 ، فرانكل اإلنساني)فيكتور الوجود أساس هو

في ب��الالمعنى يش��عرون ال�ذين أنFrankel فرانكل ويرى إلى ب��دوره ي��ؤدي ال��ذي الوج��ودي الف��راغ من يع��انون حي��اتهم ويمثل مع��نى، بال تس��ير الحي��اة أن يع��ني الذي الوجودي اإلحباط

25

ش��قين بس��بب االنتش��ار واس��عة ظاهرة فرانكل نظر في الفراغهما:

اإلنس��ان أص��بح أن منذ والطمأنينة األمن األول: فق��دان كائن��ا على وك�����ان األبد إلى وجهه في الجنة أغلقت حين بش�����ريا

بخيارات يأتي أن اإلنسانيص��احبه وما الح��ديث العصر إنس�ان تط�ور في الثاني: يتمثل

أدت ال��تي التقاليد على االعتم��اد في يتمثل كب��ير تن��اقض من ما إلى ترش��ده غريزة من هناك فليس سلوكه، اضطراب إلى

للمس��ايرة فريسة يقع س��وف وبالت��الي يعمله أن عليه يجب(.40 ،1982 ، فرانكل )فيكتور واالمتثال

تحرير هو واحد مب��دأ على الوج��وديين الفالس��فة ويتفق األصيلة الذات إنقاذ أجل من الخارجية القوى تسلط من اإلنسان

ذات في لكن زائف��ة، طمأنينة اإلنس��ان تمنح أص��يلة غير ذات من والقلق الوج��ودي االغ��تراب مش��كلة مواجهة في اختلف��وا الوقت

ع��ودة أن ي��رى ففريق العش��رين، الق��رن إنس��ان ل��دى الوجودي إط��اره تح��دد لقيم اختي��اره حرية في تك��ون اغترابه من اإلنس�ان

يعيش بأنه اإلنس��ان إدراك بضرورة ينادي آخر وفريق الحياة، في(.489 ،1996 األشول، هدف)عادل أو معنى بال حياة

المعاقين المراهقين لدى االغتراب (6) بصريا الفرد فيها يكون التي للفترة وصفى مصطلح المراهقة تعد

نم��وه نهاية من ويق��ترب مح��دودة خ��برة وذا انفعاليا ناضج غ��ير مش��تقةAdolescence مراهقة وكلمة ،واالجتماعي والعقلي البدني

وهى النضج إلى ينمو ومعن�����اهAdolescere الالتي�����ني الفعل من وبداية المت��أخرة الطفولة مرحلة نهاية بين فيما تقع ال��تي الف��ترة والم��ؤثرات الق��وى مج��ال في يقع ف��المراهق ذلك وعلى الرشد

(.329 ،1986 بهادر، بينها)سعدية فيما المتداخلة والتوقعات المص���در أن على النفس علم���اء من الكث���ير أجمع وقد

وي���رى الهوية أزمة هو المراهقة مرحلة في لالغ���تراب ال���رئيس وهى بأزمة مص���حوبة النمو مراحل من مرحلة كل أن إريكس���ون

وعن الفس��يولوجي النضج عن تنشأ الف��رد حي��اة في تح��ول نقطة تلك في لها يس��تجيب أن الش��خص على التي االجتماعية المطالب(.167-166 ،1986 الحميد، عبد )جابر المرحلة عند الحي����اة دورة من الخامسة المرحلة هي والمراهقة

وي���رى واالجتم���اعي النفسي نم���وه في أهميتها ولها إريكس���ون في يفشل حينما والعزلة ب��االغتراب يش��عر المراهق أن إريكسون

26

من ومكانه به المحيط الع��الم وعن ذاته عن واضح مفه��وم تك��وين تحقيق في للفشل الحتمية النتيجة هو ف����االغتراب الع����الم، ذلك

مرحلة في بال���ذات ال���وعي ع���دم بين انتقالية مرحلة وهو الهوية ه����������ذه في وهو النضج مرحلة في الهوية تحقيق وبين الطفولة الحدود أمرا (.38 ،1989 غريب، )أسماء طبيعيا اجتماعية ألس���باب المراهقة مرحلة في المراهق يك���ون وثقافية وهنا الخاصة وأفك���اره بمش���اعره حد أبعد إلى مش���غوال أحد يش��رك أن في ي��رغب ال حيث االجتم��اعي التفاعل عن ينع��زل

واالجتم��اعي والعقلي الجس��مي النمو في تطورات من يعانيه فيما )محمد االغ��تراب يتضمنها التي العزلة أو الوحدة من نشئ فيشعر

(.177 ،1989 إسماعيل، المراهقين غالبية بها يمر انتقالية مرحلة فاالغتراب ولذلك بين الفج��وة ت��زداد عن��دما وذلك مرض��ية حالة إلى تصل قد ولكنها

والمجتمع. وأبويه المراهق األمر يزداد و للمع��اق بالنس��بة س��وءا بحكم انه حيث بص��ريا يكون البصري قصوره من كثير في زمالئه مع االشتراك عن عاجزا

االجتماعية العالقات ويتجنب واالنطواء العزلة إلى ويميل األنشطة ه��ذا للح��رج، تجنب��ا من تس��تتبعه وما البص��رية العي��وب عن فض��ال

الجس��مية ص��ورته ش��وهت قد البص��رية إعاقته ألن ذلك مش��كالت ومن التواف��ق، س��وء إلى يدفعه بما لذات��ه، مفهومه على وأث��رت

اآلخ��رين على االعتم��اد هي الكفيف تواجه ال��تي المشكالت أخطر والقلق اآلخ���رين عن ب���التخلف وش���عوره المب���ادأة نع والعجز

النك��وص مثل الش��عورية عملي��ات من ذلك عن ينتج بما واالكتئ��اب ب��النقص ش��عوره على س��يئة آث��ار له يك��ون الذي األمر واإلنطوائية

االغترابية المش����اعر أن أي ،االغ����تراب بمش����اعر واإلحس����اس الحقيقية المحص�������لة إال هي ما والدونية بالعزلة واإلحس�������اس

س��مات فيها انص��هرت ال��تي البوتقة تمثل ال��تي الخفية والدينامية(.7-6 ،2007 السميع، عبد )بهجات.الكفيف لشخصية عدة

المعاق أن ذلك من ويتضح المراهقة بمش��كالت يمر بصريا وباإلض��افة الهوية أزمة كمش��كالت ع��ادي مراهق أي بها يمر ال��تي يثبت أن يح��اول فهو إعاقت��ه، عليه تفرض��ها ال��تي المشكالت لذلك ولكن المبص��رين الم��راهقين من كغ��يره الفريدة هويته ويحدد ذاته

متعددة أنواع أمام نفسه فيجد إعاقته عليه فرضتها حواجز تصدمه.اغترابه من تزيد وبالتالي توتره من تزيد التي الصراعات من

ال البصر كف ( أن60 ،2007) السميع عبد بهجات ترى كما أدى أنه بل األش���ياء، إدراك في البص���ري الج���انب غي���اب يمثل

27

تول��دت ال��تي والس��مات الصفات من قالب إلى الكفيف بالشخص بينها يحيا ال���تي الص���راعات لجو كنتيجة لديه إلى يلجأ ما فكث���يرا

الوقت بعض يريحه قد الذي المحدود عالمه في واإلستكانة الهدوء ه��ذا ب��أن نفسه الكفيف أقنع ما وإذا ال��دائم، والقلق الص��راع من

الخ��اص عالمه في مقامه يط��ول فس��وف األح��وال أفضل الح��ال السلوك يعرف وال معهم تفاعله فيفقد ،الخارجي العالم عن ويبتعد

من موقف كل تالئم ال����تي المع����ايير أو القيم وال بينهم المناسب تناسب ومع����ايير قيم لديه أص����بحت أنه أي االجتماعية المواقف

وهى الالمعيارية أو المعايير بفقدان يعرف ما وذلك فقط هو عالمه مرحلة إلى يصل عن��دما الكفيف أن أي ،االغ��تراب مظاهر أهم من

طاقة من لديه ما يخ��رج وأن ذاته عن يعبر أن أراد ما إذا المراهقة والواقع الظ��روف بأن فيشعر الواقعية إلى تفتقد التي هو بطريقته ،يءش�� كل من ويتش��اءم عليه فيس��خط العداء، يناصبه به المحيط أخرى مرة عزلته إلى فيهرب أي المرحلة تلك ولكن لله��دوء طلب��ا

وليثبت والض��عف العجز ي��رفض وأن ذاته يثبت بأن تناديه المراهقة أقرانه عن يم��يزه ما ولديه الكث��ير القدرات من لديه أن حوله لمن حين ته��دأ أن المعنوية الدفعة ه��ذه تلبث ال ولكن المبص��رين من

في وذلك ويجاريه الواقع ه��ذا يس��اير أن فيح��اول بالواقع، يصطدم وجهة من حوله لما معي���ار ال أنه فيجد حول��ه، ما لفهم منه محاولة

الحي��اة له��ذه مغ��زى وال مع��نى ال بأنه ويش��عر اليأس فينتابه نظره عزلته إلى فيعود لتوازنه فاقدا حوله عما مغتربا ذاته. عن ومغتربا

-51 ،1990) اللطيف عبد رمض��ان ي��رى كما أن (52 ال ال��تي الصراع مواقف في يتمثل الكفيف المراهق لدى االغتراب

س��لوكية أنم��اط االختي��ارين إلى الكفيف يض��طر حينما منه��ا، مفر غ���ير وهى ال���ذات(، مركزية – العزلة – )العجز اإلعاقة تفرض���ها

المواقف تتطلبها أخ����رى س����لوكية وأنم����اط اجتماعي����ا، مقبولة قص���ور، من اإلعاقة تفرضه ما مع تتع���ارض ولكنها االجتماعي���ة،

المراهق فشل ف��إذا الص��راع، أساسها الكفيف حياة تمضى وهكذا االجتماعية والمواقف ،البص��ري عج��زه متطلب��ات بين التوفيق في انهزامية انس��حابية س��لوكية بأنم��اط وي��أتي للواق��ع، يستسلم فإنه فهو ثم ومن ال��ذات، قيمة من تن��ال بن��اءة غير تفكيكية حلول وهى يسير المع��اق أن أي الالسوية، نحو قدما في يفشل عن��دما بص��ريا

عن ويعجز به، المحيطة والمادية االجتماعية البيئة مواقف مواجهة بأنم��اط ي��أتي فإنه اآلخ��رين، مع إيجابية اجتماعية عالق��ات تك��وين فيقع ذاته ح��ول تمركزه ويزداد عزلته إلى فيلجأ إنسحابية سلوكية. االغترابية للمشاعر فريسة

28

يCCCCدركها كما ةالديCCCC الو المعاملة ( أسCCCCاليب7) المعCCCCاقون المراهقCCCCون وعالقتها بصCCCCريا

لديهم النفسي باالغتراب تش��كيل في مهم ب��دور والتربوية االجتماعية التنشئة تقوم

كب��ير حد إلى مرهونة اإلنسانية الشخصية فطبيعة الشخصية، نمط هو ف���االغتراب االجتماعية التنش���ئة أس���لوب ومس���توى بطبيعة

االجتماعية التنش��ئة أس��اليب في والتس��لط الشدة لدرجة انعكاس(.119 ،2003 خليفة، اللطيف )عبد ما مجتمع في السائدة الو التنشئة ( عالقة147-138 ،1996) حمزة جمال يريو

وع��دم ،ب��االغتراب والش��عور بالفق��دان الش��عور من بكل ةالدي�� أن الدراسة كش��فت الم��راهقين. وقد ل��دى االجتم��اعي التوافق تفرز السلبية ةالدي الو التنشئة إيجابي��ة، غ��ير لألبناء سلوكية أنماطا

إلى تؤدى التي هي المراهق فيها يعيش التي السلبية البيئة أن كما يجعله مما النفس��ية، بالوح��دة وش��عوره االنفعالي توتره في دائم��ا

إحس��اس درجة إلى لتحقيقها وتحف��زه الهوية أزمة اجتياز محاوالت لديه الذات صورة بين دبالتباع فيشعر ذاته في باالغتراب المراهق

عجز حالة فهي اآلخ��رون يراها ال��تي الص��ورة وبين ه��و، يراها كماالوالدين. من العاطفي بالحرمان االبن إحساس نتيجة

االنتم��اء عدم مشاعر من يتضمنه وما االغتراب أن تبين كما وهو النمو، لمراحل وإجهاد ضغط خلق عن ينجم والعدوان والعزلة

تؤدى كما السواء، عن البعيدة االجتماعية التنشئة أساليب تمثله ما غ��ير انطوائية شخص��يات بن��اء إلى التربية في التسلطية األساليب

اإلفراط على يترتب كما ذاتها، نحو عدوانها توجه نفسها، من واثقة قواعد على خارجة متم��ردة شخص��ية بن��اء التس��لط اس��تخدام في

خليف��ة، فاللطي�� عبد) االغ��تراب مظ��اهر من ه��ذا وكل الس��لوك2003، 122 -123.)

كي��ان باعتبارها األسرة أن الباحث يرى سبق ما ضوء وفي فاألس��رة ل��ذلك، نتيجة األج��زاء بقية ت��أثرت منها جزء تأثر إذا واحد

أص��حاء أبن��اء تنتج المتماس��كة فيكون��وا نفس��يا في منتجين أف��رادا بعض��هم دعم في معا أعض��اؤها يتع��اون ال��تي واألس��رة مجتمعهم،

عضو ألي إعاقة كح��دوث ك��وارث أو ص��دمات أية لمواجهة البعض الغ��ير المفككة األس��رة أما األزم��ة، اجتي��از في تنجح أعض��ائها من

على ولو رغباته لتحقيق ف����رد كل فيها يس����عى وال����تي مترابطة المع��اق يش��عر األس��رة ه��ذه مثل في أسرته، في اآلخرين حساب

29

لمش��اعر فريسة فيقع اآلخ��رين قبل من واإلهم��ال والنبذ بالوح��دة. االغتراب

النفسية ثالثا: الطمأنينة أس��اس على يق��وم النفس��ية للطمأنينة اإلس��المي التصور إن خ��يره وبالق��در اآلخر وب��اليوم ورس��له وكتبه ومالئكته بالله اإليم��ان مواجهة على قدرته زادت الف��رد إيم��ان درجة ق��ويت فكلما وش��ره،(.77 ،1955 الصنيع، صالح) أمنه تهدد التي األخطار

في األس��اس هي اإليجابية النفس��ية الصحة أن بولبي ذكر لقد والن��اس الدنيا على االنفتاح منطلق هي التي النفسية الطمأنينة بناء

بال��ذات والثقة حج��ازي، مص��طفي) والوح��دة االنعزالية عن بعي��دا2000، 185.)

أن في لوس��ما معErikson (1963، 247) إريكس��ون يتفقو أساس��ية حاج��ات يقابلها اآلخ��رين في والثقة والحب النفسي األمن س��يادة إلى الطفولة من المبكرة السنوات في خاصة إشباعها يؤدي

الالحق��ة. إن العمرية المراحل في النفس��ية بالطمأنينة اإلحس��اس )ال��ود السادسة الثق��ة( والمرحلة عدم مقابل )الثقة األولى المرحلة

النمو في يالثم��ان للمراحل إريكس��ون تص��نيف ( فياالنعزال مقابل األول الس��نتين في فالطفل الرؤية ه��ذه تعكس االجتماعي النفسي

حوله من الع��الم في ثقته فقد باألمن ويشعر الحب له يتحقق لم إن عنهم واالبتع��اد باالنعزال اآلخرين في الثقة عدم من همشاعر وطور

في المراهق ففشل العش����رينات، سن بداية في الح����ال وك����ذلكوالعزلة. الوحدة إلى يميل يجعله اآلخرين مع حميمة عالقات تطوير

األعراض من مجموعةMaslow (1942، 334) لوسما ذكر لقد تعد زمالت ثالث في صنفها النفس��ية الطمأنينة بعدم للشعور أساساوهي:

اآلخ��رين وأن محب��وب غ��ير ش��خص وبأنه ب��الرفض الف��رد شعور.1.واحتقار بقسوة يعاملونه

يمثل العالم بأن الفرد شعور.2 تهديدا وقلقا. وخوفاوالنبذ. والعزلة بالوحدة الفرد شعور.3

اآلمن غ��ير الش��خص اعتب��ار على يقوم هذا لوسما تصنيف إن وبالتالي االجتماعي والنبذ والوحدة العزلة مشاعر من يعاني من هو

تس��تقل عن��دما األع��راض وه��ذه وخطر تهديد كمص��در العالم إدراك

30

ويص��بح كب��ير حد إلى ثابتة س��مة تص��بح األص��لية مصادرها عن نسبيا له ت��وفرت لو ح��تى مطمئن غير الالحقة العمرية المراحل في الفرد

الطمأنينة طفولته في يخ���بر لم أنه طالما واألم���ان الحي���اة س���بل(.8 ،1993 ،وآخرون الدليم فهد) المالئمة النفسية

النفسية الطمأنينة ( فيتناوالن31 ،1929) وسوليفان أدلر أما اجتم��اعي ك��ائن اإلنس��ان أن أدلر ي��رى حيث االجتم��اعي، بعدها في

يس��عى بطبعه خالل من واالجتماعية النفس��ية حاجاته إلش��باع دوم��ا يجعله خ��اص حياة أسلوب وتطوير االجتماعية اهتماماته تنمية ق��ادرا النفسي األمن إلى الحاجة تحقيق وبالتالي اآلخرين مع التفاعل على

واالغ��تراب الوح��دة مش��اعر وتج��اوز والص��حبة والحب واالنتم��اءوالوحشة.

ت��وفر ع�دم بس��بب ينشأ القلق أن على فيؤكد س��وليفان أما نمو تشكل والتي اآلخرين مع التبادلية الشخصية العالقات في األمن

الرشد مراحل خالل النفس��ية الص��حة مس��توى وتحديد الشخص��ية(.138 ،1991 ،)أنجلر المبكر

العوامل ب���أبرز فتهتمHorney (1945، 41) هورن���اي أما الظ����روف من جملة هن����اك أن ت����رى حيث والثقافية االجتماعية والعزلة كاإلهم��ال األس��ري المحيط في خاصة الس��لبية واألوض��اع

القلق، إلى يؤدي بدوره والذي الطمأنينة فقدان إلى تؤدي أن يمكن العالق��ات في والطمأنينة األمن توفر عدم أن لتؤكد هورناي وتمضي

االض��طراب من مش��اعر نش��أة في يتس��بب واألم الطفل بين خاصة من لواحد الفر س��لوك إلى ت��ؤدي عصابية اتجاهات صورة في تظهر التح��رك إجباري( أو )اتجاه اآلخرين نحو التحرك فأما اتجاهات، ثالثة )اتج��اه اآلخ��رين ضد التح��رك ( أوانفصالي )اتجاه اآلخرين عن بعيدا

عدواني(.األكاديمي لإلنجاز رابعا: الدافع

تحتل الدافعية المكون��ات أن الواضح من موقع��ا في رئيس��يا س��يكولوجية، واتس��اق نظم من اآلن ح��تى النفس علم قدمه ما كل

وإذا داف��ع(، وراءه س��لوك كل )أن مؤداها مس��لمة إلى ذلك ويرجع ف��إن النفس علم في األساس��ية المح��اور من الدافعية دراسة كانت

ال����دوافع نظ����ام في الهامة الج����وانب أحد تمثل اإلنج����از دافعية المع��الم من معلما األخ��يرة الس��نوات في ب��رزت وال��تي اإلنس��انية، بل والس��لوك، الشخص��ية دينامي��ات في والبحث للدراسة المم��يزة

المعاصر. السيكولوجي الفكر منجزات أحد اعتبارها ويمكن

31

مفه��وم ق��دم من أولMurray (1938) م��وراي ه��نري ويعد باعتب��اره وذلك الشخص��ية، دينامي��ات دراسة في اإلنجاز إلى الحاجة

تحديد ب����دء في الفضل إليه يع����زى كما األساس����ية، متغيراتها أحد في تس��تخدم أن يمكن ال��تي القواعد إرساء وفي الدافع هذا مفهوم

قياسه. األش��ياء تحقيق على الف��رد " ق��درة لإلنج��از بالدافعية ويقصد

الفيزيقية البيئة على والس��يطرة ص��عبة، أنها اآلخ��رون ي��رى ال��تي وس��رعة وتنظيمها، تناولها وحسن األفكار في والتحكم ،واالجتماعية

،االمتي��از مع��ايير وبل��وغ العقبات، على والتغلب ،واالستقاللية ،األداء واالع��تزاز عليهم والتف��وق اآلخ��رين ومنافسة ال��ذات على والتف��وق

العزي��ز، عبد للق��درة" )رش��اد الناجحة بالممارسة وتق��ديرها بالذات1994 :89 .)

الظ��روف مجموعة إلىMotivation الدافعية مصطلح ويشير وإعادة حاجاته تحقيق أجل من الفرد تحرك التي والخارجية الداخلية الس��لوك في أساس��ية وظائف ثالث وللدوافع يختلف، عندما االتزان

حين إلى استدامته على والمحافظة وتوجيهه وتنشيطه هي: تحريكه ألن الف��رد ت��دفع ال��تي الق��وة أنه على الدافع الحاجة. ويعرف إشباع ه��دف أو حاجة وتحقيق إش��باع أجل من بس��لوك يق��وم من ش��كال تخلق التي الملحة االستثارة أشكال ) الفعالية أو النش��اط من نوع��ا

Govern, 2004: 55 .) فطرية دوافع بأنها الداخلية المص��ادر ذات ال��دوافع وتس��مى

والجنس، والعطش الج��وع ب��دافع ذلك ويمثل متعلمة، غير بيولوجية ال���دوافع أما الجس���م، ح���رارة على والمحافظة األلم من والتخلص االجتماعية التنشئة عملية خالل من تنتج فإنها المكتسبة أو المتعلمة

األص�دقاء مع الحي، المدرس��ة، األس�رة، في الف�رد لها يتعرض التي خالل من ال��دوافع ه��ذه وتع��زز وتنمو األخ��رى، المؤسس��ات وب��اقي

األمثلة ومن م��ا، مجتمع ثقافة تس��ود ال��تي والعقاب الثواب عمليات الحاجة الص�����داقة، إلى والحاجة التحص�����يل، إلى الحاجة ل�����ذلك

,Tomlinson)الناضج العمل إلى والحاجة والتس��لط للسيطرة 1993: 25) .

المح��يرة الحق��ائق لبعض فهمنا تس��هيل في الدافعية وتس��هم مهمة الدافعية أن ع��ام بشكل القول ويمكن اإلنساني، السلوك في

ه��دف نحو السلوك وتوجيه المعززات وتحديد التعزيز عملية لتفسير ض��بط عملية على تط��رأ ال��تي التغي��يرات في والمس��اعدة معين، ح��تى معين س��لوك على والمثابرة بالسلوك المثيرات )تحكم المثير

نتقدم وكأننا اليومية حياتنا أثناء عادة نتصرف فإننا كذلك إنجازه، يتم32

،2004 عالونة، هادف( )شفيق اإلنسان سلوك أن )أي ما مكان نحو204-205 .)

بعمل القي��ام في الرغبة في )اإلنج��از التحص��يل دافع ويتمثل "ميكالن��د" يص��فها كما الرغبة وه��ذه العم��ل، ذلك في والنج��اح جيد، واالستمتاع بالطموح تتميز أنها الميدان هذا في المشتغلين كبار أحد مس���تقل، بش���كل للعمل الجامحة والرغبة المنافس���ة، مواقف في

على تنطوي التي المهمات وتفضيل وحلها، المشكالت مواجهة وفي مجازفة على إال تنط��وي ال ال��تي المهم��ات ب��دل متوس��طة مجازفة

كبيرة. مجازفة أو قليلة وأش��ار ،1979) منص��ور وطلعت قش��قوش إب��راهيم من كال

في تتلخص لإلنج��از ال��دافع لنظرية األساس��ية المف��اهيم ( إلى40التالية: المحاور

من وبع����دد الكامن����ة، الطاقة من هائل بمعين ف����رد كل تمتع.1 بمثابة تع���دها أن يمكن ال���تي األساس���ية ال���دوافع أو الحاج���ات خاللها، من الكامنة الطاقة خروج وتنظم توجه منافذ أو صمامات

ومن ال��دوافع هذه قوة حيث من بينهم فيما يختلفون األفراد وأنلها. االستعداد درجة حيث

ن��وع إلى تتحول كي المنفذ هذا خالل من تخرج الطاقة أن وكون.2 الموقف على يعتمد ه��ذا فإن ال، أم المفيد العمل أو السلوك من

فيه. نفسه الفرد يجد الذي المعين يس��تثير أن ش��أنه من معينة خص��ائص من الموقف به يتصف ما.3

للطاقة. جديدة صمامات بفتح أخرى دوافع من مختلفة أن����واع نحو موجهة المختلفة ال����دوافع ك����انت وإذا.4

السلوك. من مختلف نموذج إلى يؤدي دافع كل فإن اإلشباع دوافع ف��إن المث��يرات، أو الموقفية الخص��ائص طبيعة تغ��يرت إذا.5

السلوك. من مختلفة نماذج عنها وينتج تستثار مختلفة جديدة الداخلية الظ���روف مجموعة إلى الدافعية مص���طلح ويش���ير

كما اختل ال��ذي التوازن إعادة أجل من الفرد تحرك التي والخارجية المص��طلح يش��ير داخلية نفس��ية – فس��يولوجية حالة أنه على أيض��ا ه��دف لتحقيق معين اتج��اه في معين بس��لوك للقي��ام الف��رد تح��رك والت�وتر بالض��يق اإلنس�ان يش�عر اله�دف ه�ذا يتحقق لم وإذا محدد، الله وعبد ال���رحيم عبد وأن���ور حمامه بو يحقق���ه. )جياللي ح���تى

(2006 الشحومي،الدوافع: أنواع(1)

33

عبد محم����ود الطيب، إلى:)محمد ال����دوافع تص����نيف يمكن(193 ،1997الحليم،

طريق عن وتتح��دد الفطري��ة، ال��دوافع تلك أولية: وهي دوافع مثل غ��يره من اإلنسان يتعلمها وال الحي، الكائن ونوع الوراثةاألخرى. البيولوجية الحاجات وكل والماء الطعام إلى الحاجة

خالل من الف��رد يكتس��بها التي الدوافع تلك ثانوية: هي دوافع ب��اختالف تختلف فهي ول��ذلك فيها، يحيا التي البيئة مع تفاعله

وجودها. في تتسبب التي المجتمعات وميله الف��رد اس��تعداد أن�ه: م�دى على اإلنج�از دافع ويعرف

ذلك تحقيق في والنج��اح م��ا، ه��دف تحقيق س��بيل في السعي إلى ومع�ايير وس��مات بخص��ائص اله�دف ه�ذا يتم�يز إذ ،وإتقانه الهدف(. 208 ،2004 عدس، الرحمن )عبد معينة

ب��اختالف تختلف لإلنج��از ال��دافع طبيعة أن الب��احث ي��رىو ال��تي االجتماعية األنس��اق طبيعة وتحكمه والمجتمع��ات الثقاف��ات

كل في جوهريا مكونا يعد لإلنج���از ال���دافع أن ونجد فيه���ا، يوجد تج��اه الف��رد سعى في هاما مكونا يعد أنه حيث الدافعية النظريات

أه��داف من يحققه وما أعم��ال من ينج��زه ما خالل من ذاته تحقيق للوج��ود أرقى ومس��تويات أفضل حياة أسلوب من إليه يسعى وما

ل��دافع تع��ريفهم في الب���احثون اختلف فقد ذلك وعلى اإلنس��اني والثقافية االجتماعية وخلفي��اتهم النظرية توجهاتهم باختالف اإلنجازومنها:

ص��عبة، مهمة تحقيق على الف��رد ق��درة أنها على موراي يعرفها المعنوية أو المادية والعوامل الظ��روف بعض على السيطرة أو

ذلك، لتحقيق تواجهه التي والصعوبات العقبات على يتغلب وأن تح��دي خالل من اآلخ��رين وعلى نفسه على الف��رد يتف��وق وأن

Petri) مواهبه تحقيق خالل من واعتب��اره نفسه ورفع المعوقات& Govern, 2004).

الش����عور يع����ني افتراضي تك����وين أنها على ماكيالند يعرفها االمتي��از مع��ايير لبلوغ المنافسة حيث التقييمي باألداء المرتبط

في الرغبة هما أساس��يين مك��ونين يعكس الش��عور ه��ذا وأن أقصى لب��ذل الف��رد سعي خالل من الفشل من والخوف النجاح والتف��وق األفضل وبل��وغ النجاح أجل من والكفاح الجهد درجات

(. 3: 2007 شواشرة، )عاطف اآلخرين علىاتكنس��ون ويرى Atkinson (1960)توقع هي اإلنج��از دافعية أن

وأن لقدراته، الذات وإدراكه ما، مهمة في أدائه لمستوى الفرد آلخر، فرد من يختلف متعلم أمر هو النجاح إلى الميل أو النزعة

34

Petri) المختلفة المواقف في الواحد الف��رد عند يختلف أنه كما& Govern, 2004).

ف�����يروف ويعرفها Veroff (1969)النزعة أو الميل أنها على نمطين بين ويم��يز اإلنج��از، بأهداف يتعلق فيما للسلوك العامة

هما: اإلنجاز دافعية منAutonomous االس��تقاللية اإلنج��از دافعية ا( Achievement

Motivationأي ه���و، مع���اييره مع الف���رد يتن���افس : حيث بالنس��بة أساسية أنها الشخص يرى التي الشخصية المعايير

له. Social االجتماعية اإلنج������از دافعيةب( achievement

motivationيض��عها ال��تي المع��ايير مع التنافس يكون : حيث االجتماعية المقارنة إلى يس���تند االمتي���از أن أي اآلخ���رون،

(. 354: 1986 الحميد، عبد )جابر للتعلم األساسي ال�دافع هو اإلنج�از دافع " أوزب�ل" أي وي��رى

( 479: 1985 الحميد، عبد مكونات: )جابر ثالثة له وحددورغبته للمعرفة الف�رد حاجة من ينبثق ال�ذي المعرفي الدافع

عند ال��دافع ه��ذا وينخفض المش��كالت، حل على التغلب فيالمشكلة. حل

ال��ذات إلث��راء ال��دافع ego – enhancementخالل من وذلك اجتماعية مكانة على الف���رد لحص���ول الوس���يلة ألنه اإلنت���اج

مرموقة. وتقبلهم. األقران رضا واكتساب للجماعة االنتماء إلى الحاجة اإلنجاز: دافعية نشأة( 2)

الدافعية تنشأ قد الداخلية بالدافعية تس��مى ما وهي داخلي��اintrinsic motivation، الفرد لدى توجد عندما تحدث التي تلك وهي

الفعل ه���ذا ألن إما ما ش���يء لفعل تدفعه ال���تي الداخلية الرغبة أو الفعل ه��ذا ألن أو الس��عادة أو بالل��ذة الش��عور له يجلب س��وف

خاصة. أخالقية داللة ذو أو له بالنسبة خاصة أهمية ذو السلوك تلك وهي ،extrinsic motivation خارجية الدافعية تكون وقد

الط��الب يك��ون عن��دما تح��دث ال��تي أو ما ش��يء أداء على مج��برا عليه الخارجية العوامل بعض ت�أثير بس�بب معينة بطريقة الس��لوك

على الحص��ول أو االمتحان في مرتفعة درجات على الحصول مثل(Wikipedia Encyclopedia, 2007) مالية مكافأة

الدافعية من أخر نوعاLepper (2005، 193) لببر أضاف وقدinternalized المس���تدخلة الدافعية وهي motivation، تلك وهي

35

الوقت بمرور استدخالها تم ثم المنشأ، خارجية كانت التي الدوافعالقيمية. منظومته من جزءا أو الفرد أهداف من جزءا لتصبح

من تنبع الدوافع كل أنGlasser (1990، 39) جالسر أكد وقد قيد على هي: البقاء أساسية حاجات خمسة إشباع في الفرد رغبة

هي ال��دوافع ه��ذه جميع الحرية. وأن المتعة، القوة، الحب، الحياة، اآلفة أنها يرى كان فقد الخارجية الدوافع أما المنشأ، داخلية دوافع

ال����دوافع أن عنه المس����ئولون ي����رى حيث التعليم في الك����برى يغفل��ون حين في التعليمي للس��لوك األول المحرض هي الخارجية

إقن���اع في يفش���لون فهم وذلك داخلن���ا، من تنبع ال���دوافع أن عنواإلنجاز. بالعمل تالميذهم

ومعززاتها الخارجية الدافعية تكون ما وغالبا ظهور في سببا التالميذ هؤالء يطور حيث التالميذ، لدى الداخلية الدافعية من نوع��ا

األول الح���افز أن من ال���رغم على ما علمية لم���ادة العميق الحب كان لدراستها دافعا Clementملم��وس. ) م��ادي عائد ذو خارجيا et

al., 1999: 23 ) وأهمها الط��رق أق��وى من واح��دة هي الداخلية الدافعية أن

إلى ت��ؤدي أنها كما األداء، في بالثب��ات ترتبط ألنها الطالب، لتعليم من عليا مس���تويات على والحص���ول االبتك���اري التفك���ير تط���وير الت��ذكر، الجس��دية الص��حة تحس��ين على تس��اعد أنها عن فض��ال

( Bumpus, Olbeter & Glaver, 1998: 451والنفسية. ) ويض��يف في الرغبة وج��ود إلى حاجة في التالميذ أن أيض��ا

من ولكن خارجية مكافأة على الحصول أجل من قطف ليس التعلم ذلك خلق من نتمكن لم إذا وأننا عمق��ا، أك��ثر مع��اني تحقيق أجل

مج�رد التعليمي س�لوكهم يك�ون فقد طالبن�ا، ل�دى الداخلي الدافع والج��زاءات العقوب��ات تجنب أو الخارجية الح��وافز على الحص��ول

أه��دافهم أهمية مدى على الحكم على القدرة لديهم تكون أن دون ورائها بالس��عي ج��ديرة األهداف هذه كانت إذا وما تحقيقها، وسبل

.(Bumpus, Olbeter & Glober, 998, 452)ال أم تك��ون قد األك��اديمي النج��اح نحو الدافعية أن الب��احث ويرى

الرئيسي الط��الب ه��دف يك��ون حيث الثانوية المرحلة في خارجية بالجامع��ة، االلتح��اق من تمكنه مرتفعة درج��ات على الحص��ول هو لمتابعة واالمتث���ال الواجب���ات ب���أداء االل���تزام عليه يتحتم أنه كما

التغ��ير في تب��دأ العوامل هذه معظم أن أال له، والمعلمين الوالدين الحري��ة، من كب��ير بق��در الطالب يتمتع حيث بالجامعة االلتحاق عند

بحض���ور يتعلق فيما الشخصي المس���توى على ذلك ك���ان س���واء في بحريته يتعلق فيما أو الجامعية بالقواعد واالل��تزام المحاضرات

36

معناه وهذا بها، االلتحاق في يرغب التي األكاديمية الدراسة اختيارExtrinsic الخ��ارجي ال��دافع غي��اب motivesعلى يج��بره ال��ذي

إلى حاجة في الطالب يصبح وهنا التعليمي، النشاط في االستمرارIntrinsic الداخلية الدوافع من آخر نوع وجود motivesتدفعه ال��تي

التعليم. مواصلة إلى المتعلمين أن الكب����ار بتعليم الخاصة األبح����اث أثبتت وقد

ما بين وارتب��اط عالقة هن�اك أن ي�رون عن��دما دافعية أك�ثر يكونونZemkeواهتمام��اتهم. ) حاج��اتهم وبين بتعلمه يقومون & Zemke,

1988: 57 )اإلنجاز لدافعية المفسرة النظريات(3)

Murray موراي نظريةأ( حيث اإلنجاز، إلى الحاجة مفهوم قدم من أول موراي كان

بينها من نفسي أصل ذات حاجة28 على تش����تمل قائمة ح����دد ذات حاجة28 على تش��تمل قائمة حدد حيث اإلنجاز، إلى الحاجة

تفس��يره في يؤكد كما اإلنج��از، إلى الحاجة بينها من نفسي أصل أن ي��رى حيث المبك��رة، الطفولة خ��برات أهمية على للس��لوك

األش���ياء عمل إلى الميل أو بالرغبة تح���دد اإلنج���از إلى الحاجة دافع لقي��اس تص��وراته م��وراى ق��دم وقد جي��د، نحو على بسرعة ب��اهي (. )مصطفىTAT) الموضوع تفهم اختبار خالل من اإلنجاز(. 1998 شلبي، وأمينة

Expectancy – value theory القيمة – توقع نظريةب( والفشل ب��الفخر ش��عور يتبعه النج��اح أن مبدأ على وتعتمد

) وفيذر أتكنسن تمكن المبدأ هذا خالل ومن بالخيبة، شعور يتبعهAtkinson & Featherنم��وذج ويش��ير النظرية، هذه صياغة ( من

للمجاهدة الفرد استعداد أنه على الدافع إلى عام بشكل إتكنسن عن ن��اتج الدافعية مس��توى أن وي��رى م��ا، هدف إشباع سبيل في

)إليه الوص��ول الم��راد لله��دف الف��رد يعطيها ال��تي القيمة م��دىHouston , 1985).

Casual)اإلنجاز لدافعية السببي العزو نظريةج(attribution, Weiner, 1990)

النج��اح خ��برات في ال��دوافع ت��أثير النظرية ه��ذه وتوضح أن أي اإلنج��از، مجاالت في به والتنبؤ السلوك، وتحديد والفشل، وي��نر دافعيتنا. وي��رى في يؤثر لنا يحدث ما لكل وعزونا اعتقاداتنا

37

Weinerفش��له أو نجاحه الط��الب إليها يع��زو ال��تي األس��باب أن وقابليته ،واس��تقراره الض��بط، هي: وجه أبع��اد ثالثة على تك��ون

واس��تقرار خارجية، أو داخلية الضبط وجهة تكون فقد للسيطرة،Stability العزو of attribution، أو نجاحه يع�زو الطالب أن يعني الك��افي الجهد ب��ذلك ع��دم مثل ومتغ��ير، مؤقت عامل إلى فشله

يع��زو فإنه الح��ظ، إلى فش��له الط��الب يعزو عندما ولكن للنجاح، ق��درة عدم فتعني للسيطرة قابليته أما مستقر، عامل إلى فشله

مث��ل: االمتحان في تؤثر لعوامل والضبط السيطرة على الطالب وآخ��رون، الرف��وع المهم��ة. )محمد ص��عوبة أو الق��درة ض��عف2004 )

األكاديمي: اإلنجاز دافعية لدراسة الحديثة النظريةد(( Goal Orientation Theory) األهداف توجيه نظرية

المعاص��رة المح��اوالت إح��دى هي األه��داف نظرية تعت��بر,Ames) األك��اديمي اإلنج��از دافعية وتفس��ير لشرح 1992: 261). افتراضي مك��ون هي األكاديمية الدافعية أن النظرية ه��ذه وت��رى أه��داف نحو توجيهه يتم ما س��لوك وبق��اء واتج��اه نش��وء يفسر

وتجنب ،االجتماعية والقيم واإلنس���ان، التعلم، تش���مل أكاديمية ال��تي الع��زو وأنم��اط ألهداف��ه، الفرد يضعها التي والقيمة العمل، (Pintrich & DGroot, 1990: 33. )االنفعالية أفعاله ردود بها يفسر

بدراسة النفس علم في الحديثة االتجاه�����ات اهتمت وقد السلوكيات كل لتحليلGoal construction األهداف تكوين كيفية

لظه���ور مس���تويات أربعة هن���اك أن وجد وقد باإلنج���از، الخاصةوهي: األهداف

محددة مهمة أداء Specific test performance خاصة موقفية مهمة أداء situation specific، تمثل وهي

على الف��رد ق��درة مثل اإلنج��ازي، النش��اط وراء من الغ��رضباآلخرين. مقارنته عند وكفايته الخاصة قدراته إظهار

الشخصية األهداف Personal goals، األيديولوجية تمثل وهي والمه���ام المح���ددة المواقف تتج���اوز وهي ب���الفرد، الخاصة

أكبر. أهداف لتحقيق سبيله في الفرد ينجزها التي المحددةالذاتية بالمعايير خاصة أهداف self standards، الذات وصوره

. Image of the self in the future المستقبلية األه��داف نظرية تق��رر كما لثم��ار الف��رد تفس��ير أن أيض��ا

يمكنه ال��ذي المجه��ود درجة يحدد الذي هو عليه وعائدها إنجازاته على ذلك ت��أثير درجة يح��دد كما اإلنج��ازات، ه��ذه إلتم��ام بذله

38

Cognitive الذاتية المع��رفي التنظيم عملي��ات self regulation process، األنش��طة في للف��رد الفع��ال االنخ��راط ذلك بها ويقصد

دراس��يا، إنجازها المطلوب المهام تحليل على والقدرة التعليمية، ل��ديهم الموج��ودة المص��ادر الس��تغالل التخطيط على والق��درة

(. وتقسمPintrich, 1999, 43األكاديمية. ) االلتزامات بتلك للوفاءإلى: األكاديمي اإلنجاز دافعية النظرية

كه��دف األداء نحو التوجه Performance goal، منه واله��دف الحصول هو الطالب هدف يكون حيث ،ability القدرة إظهار المقارنة عند خاصة جيد بش��كل واألداء مرتفعة درج��ات على

اآلخرين. بالطالبكهدف المهمة نحو التوجه Task goal orientation، هذا ويوجد

في الرغبة ت��دفعهم ال��ذين الطالب ل��دى الدافعية من الن��وع ويس��تمتعون م��ا، موض��وع في ومع��ارفهم معلوم��اتهم زي��ادة

الطالب ه��ؤالء ومثل ذاته��ا، حد في كه��دف التعليمية بالم��ادة تتح��دى ص��عبة مه��ام في االنخ��راط على ق��درة أك��ثر يكونون

على أك��بر ق��درة يمتلك��ون الطالب ه��ؤالء أن كما ق��دراتهم، ويتبن��ون إليه��ا، يحت��اجون عندما اآلخرين من المساعدة طلب

أك�بر بق��در يش��عرون أنهم كما مفي��دة، معرفية إس��تراتيجياتAnderman) الدراس��ية بالحي��اة واالس��تمتاع الس��عادة من &

Midgley, 1997) .اجتماعية أهداف نحو التوجه Social goal orientations، وهي

المقارن��ات نظرية تحتها وتن��درج اإلنجاز، بدافعية ارتباطا أكثر( Kaplan & Maehr, 2002: 125) االجتماعية

دافعية إثCCCCCCCCCCCارة في ودورها االجتماعية النمذجةه( Role model and motivation اإلنجاز

االجتماعية النمذجة تلعب دورا الدافعي��ة، إث��ارة في كب��يراPositive االجتم��اعي لل��دور اإليج��ابي النم��وذج يلعب حيث role

modelتحقيق من تمكن ال���ذي الش���خص ذلك به ويقصد نجاح���ا ح��ذوه ليح��ذوا اآلخ��رين ل��دى الدافعية إث��ارة في ب��اهرا( دورا

الس��لبي النم��وذج أما الش��خص، ذلك حققه ما ألنفسهم ويحققوا نموذج به )ويقصدNegative role model االجتماعي للدور الممثل

س��وء أو فشل بتج��ارب مر ال��ذي الشخص إث��ارة في ح��ظ( دورا وألم(. فعلى فشل من به مر ما ليتجنب��وا اآلخ��رين ل��دى الدافعية أو التلميذ أو الرياضي الرجل نم����وذج أن المث����ال: نجد س����بيل

المزيد لبذل الدافعية تحفيز على يعمل أن يمكن الناجح الموظف39

ذل���ك، من العكس وعلى الدراس���ة، في أو العمل في الجهد من تعليمية أكمال من يتمكن لم الذي الفاشل التلميذ نموذج أن نجد

اآلخ�رين تحف�يز على يعمل باإلي�دز مص�اب م�ريض أو الج��امعي، النتائج لتلك مشابهة لنتائج الوصول على يؤدي ما كل تجنب على

(. Bunnk, et al., 1990) السلبيةthe الن��اجح اآلخر إن successful othersله��امإ يس��تطيع

،حققي أن يمكن الذي للنجاح وتجسيده تمثيله طريق عن األفرادThe الناجح غير اآلخر أما unsuccessful othersتحف��يز فيستطيع

يواجهها أن يمكن ال��تي اتللمش��كل تجس��يده طريق عن اآلخرين ال��تي السلوكيات على التأكيد طريق عن وكذلك ،حذوه يحذو من

) مماثلة ك�������وارث في الوق��������وع عن لنبتعد نتجنبها أن يجبAspinwall, 1997) .

ال��دور نم��وذج أو الن��اجح، اآلخر يمثله ال��ذي النم��وذج أنpositive اإليج��ابي role modelمن ش��ديد ن��وع خلق على يعمل في الن����اجح اآلخر ذلك مثل ليص���بحوا األف���راد ل���دى الدافعية

) الجهد من المزيد ب����ذل على يعمل����ون ول����ذلك المس����تقبلLockwood & Kunda, أن نجد ذل��ك، من العكس ( وعلى1999

يعمل الف��رد يجعل الس��لبي للدور الممثل النموذج لتجنب جاه��دا لذاته محتمل نم��وذج أنه ي��رى حيث مش��ابه، مص��ير في الوق��وع

possible المس��تقبلية future selfالدافعية لديه تس��تثار وعن��دها (. Lockwood, 2002المستقبل. ) ذلك مثل لتجنب الكاملة

األبح��اث أثبتت كما بعقد يقوم��ون ال��ذين األف��راد أن أيض��اupward اآلخ��رين مع فوقية مقارن��ات comparisonsاآلخ��رين مع

األك��ثر more نجاح��ا successful othersلتحقيق مح��اوالتهم في المقارن��ات يس��تخدمون إنهم أال ال��ذات، بتط��وير تتعلق أه��دافdownward التحتية comparisonsاألقل اآلخ��رين مع عند نجاح��ا

Taylerال��ذات. ) وتعزيز بت��دعيم تتعلق أه��داف تحقيق محاوالتهم& Lobel, 1989; Wood, 1989 .)

األكثر اآلخر أن يوفر نجاحا نموذجا التي لالنجازات مجسدا تحف��زه أن يمكن وال��تي تحقيقها، أجل من يناضل أن للفرد يمكن

نجاح��ات تحقيق إلى ت��ؤدي الس��لوك من أنم��اط لتب��ني وتدفعه األقل اآلخر المس��تقبل. أما في مماثلة واألك��ثر نجاح��ا a س��وءا

worse-off otherبالنج��اح إزاءه الف��رد يش��عر مث��ال لنا في��وفر ) اآلخر ذلك إزاءSuperiority بالفوقية الش��عور ويمنحه النس��بي،

Lockwood et al., أنLockwood) أكد وقد.� (� 1997 الوظيفة (

40

أن يمكن اآلخر مع والتحتية الفوقية المقارن�����ات تؤديها ال�����تي. (Lockwood et.al., 2005, 390) ألخرى ثقافة من تختلف

ودافعية المستقبلية الذات رؤية على القدرة نظريةو( future possible self اإلنجاز

,Vasquez يق���ول et.al. (2007)عن الن���اس أفك���ار أن دوافعهم وفي الحالية مش�����اعرهم في ت�����ؤثر قد المس�����تقبل

األح��داث الناس بها يتصور التي الطريقة كانت ولذلك وسلوكهم، حي������اتهم في القادمة النفس علم قبل من للدراسة مح������ورا

الف��رد يتم��نى ال��ذي المستقبل تخيل على القدرة أن االجتماعي. المب���ذول والجهد الدافعية زي���ادة إلى ي���ؤدي أن يمكن تحقيقه

األبح��اث من عديد أك��دت إلي��ه. كما للوص��ول ال��دور على أيض��ا Future imagery المستقبل تخيل على القدرة تلعبه الذي المتميز

تحقيق نحو الموجهة األف����راد س����لوكيات وتوجيه إرش����اد في): أبح��اث مثل الدافعية وزي�ادة لحي��اتهم يض��عونها ال�تي األهداف

Markus, & Nurius, 1986; Oyserman, Bybee & Terry, 2006) ،possible self المستقبلية الذات رؤية على القدرة تناولت والتي

self الذاتية والصور – generated imagesقد لما يتخيلونها ال��تي ص��ورة يتخيل عن��دما الف��رد المس��تقبل. أن في عليه يكون��ون

positive المس����تقبل في لذاته إيجابية imageزي����ادة بإمكانها كل وتط��وير أهدافه تحقيق نحو تحريكه في والمساعدة الدافعية

) األه��داف ه��ذه بتحقيق له الس��ماح ش��أنها من التي السلوكياتAtance & O' Neill, 2001 )

األك��اديمي اإلنج��از مج��ال في المث��ال: نجد س��بيل وعلىacademic achievementنج���احهم يتخيل���ون ال���ذين الطالب أن

االستذكار في يبدؤون مثال، العام نصف امتحانات في المستقبلي في أط��ور س��اعات ويقض��ون التالمي��ذ، من غ��يرهم عن مبك��را

غ��يرهم. من أعلى درج��ات على يحص��لون ثم ومن االس��تذكار، حدوثه نتم��نى حلم أو خي��ال كل تحقيق نس��تطيع ال فإننا وبالتأكيد

خلق على الق��درة له مس��تقبلي خي��ال كل أن أو المس��تقبل، في التي الوسيطة العوامل من العديد هناك أن حيث الدافعية وزيادة

Positiveاإليج��ابي. المس��تقبلي العقلي التصور في تؤثر mental imageryفي ي��ؤثر قد التص��ورية الخي��االت تلك محت��وى أن كما

كيف على تركز عن���دما فقط فعالة تك���ون فهي فعاليته���ا، درجة العم�ل( على الترك�يز يكون أن )أي أهدافه تحقيق الفرد يستطيع

(.Tayler, 1998: 430النهائي. ) الناتج على التركيز وليس41

اإلنجاز: لدافعية أتكنسون نظريةز( البح��وث خالل من لنظريته المحددات بناء أتكنسون حاول

Levin ليفينHull هل من كل بح���وث مثل الدافعية مج���ال في تأثيره بدا وقدTolman وطولمان لميللر الص��راع بنم��وذج واضحا

Miller's، نتيجة هو أتكنس��ون ل��دى باإلنج��از المرتبط فالس��لوك إمكانية حالة التجنب. وفي أو االق���تراب نزع���ات بين التع���ارض

وفي ،ب��االعتزاز إحساس باإلنجاز مرتبط فعل كل يصاحب النجاح اإلحساس��ات ه��ذه وقوة بالخجل، بإحساس يصاحب الفشل حالة

النش��اطات يتجنب أو من يقترب الفرد كان إذا ما يحدد المتوقعة لص��راع نتيجة اإلنج��از س��لوك أن يع�ني وه��ذا باإلنج��از، المرتبطة

والنزعة الفش���ل، من والخ���وف النج���اح في األمل إحس���اس هي: عوامل لثالثة ناتج هو بالنجاح المرتبط الهدف من لالقتراب

وتعرف لإلنجاز الحاجة للنجاح". " الدافع أيضاالمهمة. في النجاح احتماليةللنجاح. الباعثة القيمة

ثابتة بنزعة االقتراب دافعية تمثل للنجاح والدافع أو نس��بيا على تش��ير النج��اح واحتمالية النج��اح، أجل من للكف��اح مستمرة

على يق��ود س��وف مساعد فعل أن توقع أو المعرفي الهدف توقع احتم��االت ف��إن االس��تجابة الث��واب يتبع عن��دما أنه حيث اله��دف،

تتشكل، سوف التوقعات أو باالستجابة المرتبط الثواب تك���ون اإلنج���از له���دف الباعثة والقيمة وتوصل ش���عورا

ب�االعتزاز الش�عور وهذا الهدف، تحقيق أو التحصيل في باالعتزاز يكون مهمة في النج��اح من أكثر صعبة مهمة في النجاح عند قويا

(. weiner, 1985: 190-196سهلة. ) الوحيد المح��دد أن نجد أتكنس��ون نظر وجهة إلى وب��النظر

تلك في المتمعن يجد حين في العاطفية القيم هو اإلنجاز لسلوك من والخ���وف النج���اح ألمل النظرية ع���رض خالل من النظ���رة

المعلوماتي الجانب أن الفشل فعلى الع��رض، طريقة في واضحا ل��دى متوفرة معلومات دون توقع هناك يكون كيف المثال، سبيل

المحص��لة وفي وخبرات��ه، الس��ابقة ومواقفه قدراته عن المتوقع المكون������ات من الفشل واحتمالية النج������اح فاحتمالية النهائية

القيمة إلى الق��وي الف��رق أرجع أنه إال اإلنج��از لسلوك الموجودة(. 43: 1993 السالم، عبد الدايم عبد العاطفية. )السيد

Symonds سيموندس وضعها المعايير من مجموعة وهناكوهي: األنا قوة على للداللة

42

الخيبة الخ�������ارجي: كتحمل التهديد تحمل على الق�������درة بكفاءة بوظيفته الفرد وقيام البيئة في الموجودة واإلحباطات

فيه يواجه الذي الوقت في وفاعلية طبيعيا. تهديدايش��بع ال��ذي ال��ذنب: فالش��خص بمش��اعر اإلحس��اس م��دى

اإلحس��اس دون المش��روعة بالوس��ائل الشخص��ية احتياجاته ش��عر إذا وح��تى مرتفعة، األنا قوة عنده تكون الذنب بمشاعر له تس��بب لن الش��عور هذا عن الناتجة االنفعاالت فإن بالذنبوالتوتر. الضيق

غ����ير ال����دوافع كبت في التحكم الكبت: أي ت����أثير م����دى القلق. من نوعا له تسبب أن دون االجتماعية

يس��تجيب أن يمكن أنه والمرون��ة: أي الص��البة بين الت��وازن أف��راد يس��تطيع ال حين في البيئة، في تغيير ألي معينون أفراد

وفي البيئة في لهم المتاحة الف��رص من االس��تفادة آخ��رون الصالبة بين المتوسطة الدرجة في األنا قوة تكون الحالة هذه

والمرونة. تمكن ال��تي العوامل إحدى هي األنا والضبط: فقوة التخطيط

من النمط نفس على والمحافظة الخطط عمل من الف������رد ض��بط إلى يرمز المفه��وم وه��ذا الخطط تلك تنفيذ في األداء

الفرد. نشاطبص��فة وتش��ير لنفس�ه، الف��رد تق��ويم به الذات: ويقصد تقدير

كفاءته لم������دى وإدراكه نفسه في الف������رد ثقة إلى خاصة االهتم��ام يس��تحق أنه وي��رى ذاته يقدر الذي فالفرد وجدارته،

ب��النقص يش��عر الذي الشخص من أعلى األنا قوة عنده تكون ناهي��ه، أبو وص��الح العزيز عبد لذات��ه. )رش��اد التق��دير وقلة

1988 :52 .)المتأخرة المراهقة ومرحلة الدافعية( 4)

ش��يء هو لإلنج��از دافعية وج��ود أن النفس��ية األبحاث أكدت الص��حة تحقيق على يس��اعده ألنه للمراهق، بالنسبة األهمية شديد

Emotional well – being (Eccles et االنفعالية الوجدانية النفسيةal, 1996; Roeser, 1998)

لخلق ض������رورة الوجدانية النفس������ية ص������حتهم أن كما في المراهق ثقة أن حيث التعلم، لعملية الالزمة اإلس��������تعدادت

تعكس التعلم على قدراته ال���تي المرجعية التغذية ت���اريخ نس���بيا ال��تي ال��درجات خالل من تقييمه يتم ك��ان حينما معلميه مع خبرها

اإلدراك عملية في ت��ؤثر المرجعية التغذية وهذه عليها، يحصل كان43

self للق��درات ال��ذاتي perception of competence، ت��ؤثر وال��تي النفسية والصحة ،self – worth الذاتية القيمة مشاعر على بدورها

(. Harter, 1985: 55) المراهق ذلك لدي,Erikson) أريكس��ون وي��رى في النمائية المهمة ( أن1979

عن مس��تقبلي مفهوم وتكوين خلق هي المتأخرة المراهقة مرحلةالذات،,Super) س���وبر ويض���يف المراهقة مرحلة أن (،1990

إيم���ان وإن المه���ني، للنم���اء استكش���افية مرحلة هي المت���أخرة وه��ام، ممتع ش��يء حياته في الدراس��ية الحياة وجود بأن المراهق

حيث المس��تقبلية، األهداف لتحقيق وسيلة الدراسة تلك وأن نوع��اpersonal الشخص��ية هوي��اتهم بين االرتب��اط من identities، وبين

وه��ذا المس��تقبل، في بتحقيقها لهم المس��موح االجتماعية الفرص المراهق��ون ه��ؤالء يمنح ب��دوره واله��دف األمل بوج��ود إحساس��ا

يب��دو وال��ذي ،واالتج��اه جلي��ا الس��لوكية االختب��ارات في وواض��حا اإليجابية والنظ�رة النفس�ية بالصحة العام اإلحساس وفي اإليجابية

( Eccles, 1983: 283للمستقبل. )(5 CCC)ائصCCCراد خصCCCالمرتفعة الدافعية ذوي األف

لإلنجاز:- خص��ائص أص��حابها تن��اول ال��تي والدراس��ات البح��وث تشير

إلى يميل�ون ب�أنهم المرتفعة اإلنج�از دافعية ذوي األف�راد شخص��ية عن فيها يتم��يزون معينة وأس��اليب بط��رق والس��لوك التص��رف

مثل: وهي األفراد من غيرهموالتمييز. اإلتقان نحو السعيالمسؤولية. تحمل على القدرةالهدف. تحديد على القدرةالبيئة. استكشاف على القدرةالهدف. لتحقيق التخطيط على القدرةالمسار. تعديل على القدرةالذات. مع التنافس على القدرة

أبنائه ل��دى تش��يع الذي المجتمع أن على الباحثون اتفق وقد مجتمعا يكون الخصائص هذه مثل والتم��يز. لإلتق��ان يس��عى مميزا

(.165: 1988 األعسر، )صفاءالسابقة: الدراسات

44

لCCدى النفسي االغCCتراب تنCCاولت ( دراسCCات1)بصريا: والمعاقين العاديين

(2003) خليفة محمد اللطيف عبد دراسة اس����������تهدفت والتف����اؤل واإلب����داع االغ����تراب بين العالقة طبيعة عن الكشف

– االغ��تراب التالي��ة: مقي��اس األدوات تط��بيق تم وقد ، والتش��اؤم قوامها عينة على وذلك والتش������اؤم، للتف������اؤل العربية القائمة

والعل��وم التربية كلي��ات من الك��ويت بجامعة وطالبة ط��الب200 وقد س����نة20-18 بين ما األعم����ار وت����تراوح واآلداب االجتماعية

االغ��تراب بين جوهرية عالقة وج��ود ع��دم عن النت��ائج أهم أسفرت ارتباطا بالتش��اؤم يرتبط االغ��تراب أن ثبت – اإلبداعية والق��درات

الب��احث اعت��بره درجة إلى ج��وهري مكون��ا مكون��ات من أساس��ياجوهريا. ارتباطا بالتفاؤل يرتبط اإلبداع أن ثبت كما – االغتراب (2005) إب���راهيم أحمد محمد ه���دى دراسة اس���تهدفتو ببعض وال����وعي الم����راهقين اغ����تراب بين العالقة عن الكشف

العالمي��ة، التغ��يرات األدوات: تط��بيق تم اله��دف له��ذا وتحقيق��ا مقي��اس – العالمية ب��التغيرات ال��وعي مقي��اس – االغتراب مقياس االقتص��ادي المس��توى اس��تمارة – العالمية التغ��يرات نحو االتج��اه

طالب من وطالبة طالب400 قوامها عينة على وذلك االجتماعي، ت��تراوح وأعمارهم وعملية نظرية كليات من الجامعي األول الصف

الش���عور عن: أن النت���ائج أهم أس���فرت وقد س���نة،18-16 من المش��كالت من العديد ظه��ور إلى يؤدي المراهقين لدى باالغتراب

إلى يؤدي وبالتالي باآلخرين عالقته ضعف في تتمثل المراهق لدى بين ب��االغتراب الشعور في اختالفا وهناك الوعي مستوى انخفاض منخفضي الم����راهقين اتج����اه في والمرتفع المنخفض، ال����وعيالوعي.

(2008) ي��ونس اللطيف عبد ث��روت دراسة اس��تهدفتكما الجامعة طالب من الم��دمنين وغ��ير اإلن��ترنت مدمني بين المقارنة

النفسي، االغتراب في وذلك الجنسين من تم الهدف لهذا وتحقيقا إدم��ان - مقياس النفسي االغتراب التالية: مقياس األدوات تطبيق

وذلك لألس��رة، االجتماعي االقتصادي المستوى مقياس – االنترنت ت�������تراوح الجامعة من وطالبه ط�������الب550 قوامها عينة على

ف��روق عن: وجود النتائج أهم أسفرت وقد سنة،20-16 أعمارهم دالة في الم��دمنين وغ��ير اإلن��ترنت م��دمني الطالب بين إحص��ائيا

م��دمني الطالب لص��الح أبع��اده وك��ذلك الع��ام النفسي االغ��تراب من الجنس��ين بين إحص��ائية داللة ذات ف��روق توجد ال – االن��ترنت

45

وك����ذلك الع����ام النفسي االغ����تراب في اإلن����ترنت م����دمني الخ��امس البعد ماع��دا أبعاده)العزلة-العجز-الالمعيارية-الالمع��نى(

دالة فروق توجد )التمرد( فإنه م��دمني من الجنس��ين بين إحص��ائياالذكور. لصالح اإلنترنت طبيعة عن الكشفLewis,-J (2009) لويس جوان دراسة و ص��نع في والثقة الذاتية والكف��اءة االجتماعي االغتراب بين العالقة

الثانية بالس���نة للطلبة األك���اديمي األداء وبين ال���وظيفي الق���رار الجامعية، التالي��ة: مقي��اس األدوات تطبيق تم الهدف لهذا وتحقيقا

لص��نع الذاتية الكف��اءة مقي��اس – الذاتية الكف��اءة - مقياس العزلة الس��نة طلبة من229 قوامها عينة على وذلك ال��وظيفي، الق��رار المنطقة في ص����غيرة خاصة جامع����ات ثالث من الجامعية الثانية

النت��ائج أهم أس��فرت وقد المتح��دة، للوالي��ات الوسطى األطلسية ص��نع في الكف��اءة أو ال�ذات فعالية أو االغ��تراب ارتب��اط عن: عدم

الط��الب ل��دى االعتقاد تضمن – التراكمي الطالب بمتوسط القرار بالنس��بة الط��الب اغ��تراب بتقليل مستقبله في التأثير على بقدرته

ذلك. على المترتبة واآلثار األكاديمية لألوساط لCCدي النفسCCية الطمأنينة تنCCاولت ( دراسCCات2)

المعاقين بصريا عن ( الكشف2000) محمد ج���ابر س���هام دراسة ه���دفت

عند الك���امن الجن���اح غ���رس وراء الكامنة واألس���باب ال���دوافع الم��راهقين، التالي��ة: األدوات تط��بيق تم اله��دف له��ذا وتحقيق��ا

أس��اليب مقياس – االجتماعي االقتصادي المستوى تقدير استمارة قوامها عينة على وذلك الك��امن، الجناح مقياس – الوالدية التنشئة

اإلعدادية المرحلة طالب من الجنس�������ين من ( ط�������الب200) أهم أس���فرت وقد الج���يزة، بمحافظة وال���دقي إمبابة بمنطق���تي

األم معاملة بين دالة س��البة إرتباطية عالقة توجد عن: أنه النت��ائج واالجتم��اعي االقتص��ادي المس��توى مجموعة في الك��امن والجن��اح

الش��عور –إث��ارة اإلهم��ال– )التس��لط ألبع��اد بالنس��بة المنخفض معاملة بين دالة موجبة إرتباطية عالقة –الس��واء(- توجد ب��النقص

االقتص����ادي المس����توى مجموعة في الك����امن والجن����اح األب–القس��وة- )التسلط-اإلهم��ال ألبعاد بالنسبة المنخفض االجتماعي

(.بالنقص الشعور إثارة (2001) المعطي عبد العزيز عبد حس��ام دراسة تهدف كما

التنش��ئة في ةالدي�� الو االتجاه��ات بين العالقة طبيعة عن الكشف والمكفوفين، العاديين بين الذات وتأكيد األبناء يدركها كما وتحقيق��ا

46

ةالدي�� الو االتجاهات التالية: مقياس األدوات تطبيق تم الهدف لهذا أولي��ة، بيان��ات اس��تمارة – ال��ذات تأكيد اختب��ار – األبناء يدركها كما

من ( ط�����الب60) منهم ( ط�����الب120) قوامها عينه على وذلك ( ط��الب60و) واإلن��اث ال��ذكور من المكف��وفين ال��ذكور من عادي��ا

أهم أس��فرت وقد ( ع��ام،15-11بين) أعم��ارهم ت��تراوح واإلن��اث والع��ادي الكفيف بين إحص��ائية داللة ذات فروق عن: وجود النتائج

األبن��اء ي��دركها كما التنش��ئة في ةالدي�� الو االتجاه��ات درجة على الكفيف بين إحص��ائية داللة ذات ف��روق وج��ود – الع��اديين لص��الح

ي��دركها كما التنش��ئة في ةالدي�� الو االتجاه��ات درجة على والع��ادي األبناء الجنس. الختالف وفقا

( تحديد2002) أحمد ف�����اروق هالة دراسة اس�����تهدفتو بمس��توى األبن��اء تمتع على تس��اعد التي الوالدية المعاملة أساليب

خفض��ه، إلى ت��ؤدي ال��تي األسباب ومعرفة انفعالي اتزان وتحقيق��ا في األبن��اء آراء التالي��ة: مقي��اس األدوات تط��بيق تم اله��دف له��ذا

المس��توى اس��تمارة – االنفعالي االتزان مقياس – الوالدين معاملة ( ط���الب505) قوامها عينة على وذلك االجتم���اعي، االقتص���ادي

أعم��ارهم وتتراوح القاهرة بمحافظة الثانوية المدارس من وطالبة منخفض��ة، وثقافية اجتماعية مس�تويات ومن ( عام17-14) بين ما

ودالة موجبة إرتباطية عالقة عن: توجد النت���ائج أهم أس���فرت وقد واألم( ال��تي )األب قبل من الوالدية المعاملة أس��اليب بين إحصائيا

االت��زان مس��توى ( وبيناالس��تقاللية – التس��امح – )بالتقبل تتسم إرتباطية عالقة توجد – الجنس��ين من األبن��اء من كل لدى االنفعالي

دالة سالبة قبل من الوالدية المعاملة أس��اليب من كل بين إحصائيا –التبعية الرعاية في بالمبالغة تتسم )األب-األم( ال����تي الوال����دين

ل��دى االنفعالي االتزان –التشدد( وبين –الرفض –اإلهمال والتحكمالجنسين. من األبناء

(2003) بهل��ول وعزيز مخيمر محمد دراسة اس��تهدفتكما لها يتع��رض ال��تي اإلس��اءة خ��برات بين العالقة طبيعة عن الكشف ه��ذه طبقت وقد الهوي��ة، وإض��رابات الطفولة مرحلة في الف��رد

35 على الدراسة من (س��نة21-16) بين أعم��ارهم ت��تراوح ف��ردا ارتف�اععن: النت�ائج أهم أس�فرت وقد الجنس�ية، الهوية مضطربي

– األب قبل من إليهم المساء لدى الجنسية الهوية اضطراب معدل واض��طراب األب قبل من النفسية اإلساءة بين موجبة عالقة وجود به تنبأ التي المتغيرات أقوى من تعد أنها حيث الجنسية الهوية

هانتائج(2004) العقيلي ع��ادل دراسة أظه��رت فقد ك��ذلك س���عود بن محمد اإلم���ام جامعة طلبة من517 على تمت ال���تي

47

النفس��ية بالطمأنينة الش��عور في دالة ف��روق وجود عدم اإلسالمية على االجتماعي����ة. أما والعل����وم العربية اللغة كلي����تي طلبة بين

حسين دراسة نتائج أظهرت فقد النفسية بالوحدة الشعور مستوى مش��اعر انتشار مدى على التعرف إلى هدفت ( التي16) والزياني والب��الغ والخليج البح��رين ج��امعتي طلبة ل��دى النفس��ية الوح��دة بالوح��دة الش��عور درجة على دالة ف�روق وج�ود عدم238 عددهم

ألدبيات سريع وباستقراء إذن األكاديمي. التخصص حسب النفسية النفس��ية بالطمأنينة اإلحس��اس أهمية تظهر الس��ابقة الدراس��ات

ال��تراث مراجعة أن كما النفس��ية، بالوح��دة الش��عور على وتأثيرها كل مع الجنس لمتغ��ير ارتباطية عالقات وجود عن تكشف النفسي

ال��رغم وعلى بأنه المالحظ لكن النفس��ية، والوح��دة الطمأنينة من تعكس والتي الدراسات حجم من اهتماما الظ��اهرة، به��ذه واس��عا

على ن��درة هن��اك أن إال واألجنبي العربي المستوى على تمت التي والوحدة الطمأنينة موضوع في البحث تستدعي المحلي المستوى

ش���رائحه بمختلف المجتمع يش���هده ما ظل في خاصة النفس���ية،متالحقة. وثقافية اجتماعية تحوالت من ومؤسساته

(2004) علي الخ���الق عبد الدس��وقي دراسة اس��تهدفتو والمعان�������اة الوالدية اإلس�������اءة بين العالقة طبيعة عن الكشف

المراهقين لدى االكتئابية والمشاعر القلق من كل وبين االقتصادية المعاقين المراهق لشخصية النفسي البناء على والتعرف – بصريا

المعاق له، إكلينيكية صورة ورسم معاملته المساء بصريا وتحقيق��ا الوالدية اإلس��اءة األدوات: مقي��اس من عدد تطبيق تم الهدف لهذا المع��اقون المراهق��ون ي��دركها كما المعان��اة اس��تبيان – بص��ريا

المش��اعر اس��تبيان – للمكف��وفين القلق مقي��اس – االقتص��ادية الموض��وع تفهم اختب��ار – الشخص��ية المقابلة اس��تمارة – االكتئابية من وطالبة ( طالب121) قوامها عينة على وذلك –برايل، اللفظي

المع��اقين الم��راهقين إن��اث45و ذك��ور76 إلى مقس��مين بص��ريا النت��ائج أهم أس��فرت وقد ح��التين، من تك��ونت ةاإلكلينيكي�� والعينة

ودالة موجبة إرتباطية عالقة عن: وج���ود اإلس���اءة بين إحص���ائيا المع��اقون المراهق��ون ي��دركها كما الوالدية ل��ديهم والقلق بص��ريا

بارتف�����اع التنبؤ يمكن أنه أتضح – االكتئابية المش�����اعر وك�����ذلك نتيجة البص��رية اإلعاقة ذوي من الم��راهقين ل��دى القلق مستويات مختلفة بنسب وذلك واألم األب من النفس���ية لإلس���اءة تعرض���هم

ل��دى االكتئابية المش��اعر مس��تويات بارتف��اع التنبؤ يمكن ك��ذلك المعاقون المراهقون أما األب، من اإلهم��ال درجات بارتفاع بصريا

ذوي من المراهق��ون أن إلى أشارت فقد ةاإلكلينيكي الدراسة نتائج48

الح���اد القلق من يع���انون مع���املتهم المس���اء البص���رية اإلعاقة نتيجة وذلك المعنوية ال���روح وانخف���اض القيمة بع���دم والش���عور

الوالدية. لإلساءة عن الكشف (2006) السيد محمد أيمن دراسة استهدفتو

األبن���اء ي���دركها كما الوالدية المعاملة أس���اليب بين العالقة طبيعة المكفوفين، من عينة لدى الشخصية بتقدير وعالقتها له��ذا وتحقيقا مقي��اس – أولية بيان��ات التالية: استمارة األدوات تطبيق تم الهدف

– المكف���وفين األطف���ال ي���دركها كما الوالدية المعاملة أس���اليب140 قوامها عينة على وذلك لألطف��ال، الشخص��ية اس��تبيان طفال

سن قبل ح���دث كلى بصر كف ل���ديهم طفل70 إلى مقس���مين سن بعد ح����دث بصر كف ل����ديهم طفل70و س����نوات الخمس داللة ذات ف��روق عن: وجود النتائج أسفرت وقد سنوات، الخمس

البصر فاق���دي األطف���ال بين إحص���ائية الخامسة سن قبل كلي���ا ةالدي�� الو المعاملة أس��اليب في الخامسة سن بعد البصر وفاق��دي

أس��اليب توضح ال��تي األبع��اد جميع في ي��دركونها كما التنش��ئة في.ةالدي الو المعاملة

اس��تهدفت فقد(2007) مت��ولي م��اهر ش��يماء دراسة أما المعاملة وأس��اليب األخالقية القيم بين العالقة طبيعة عن الكشف

األبناء يدركها كما ةالدي الو األدوات تط��بيق تم الهدف لهذا وتحقيقا – األبن��اء ي��دركها كما االجتماعية التنش��ئة أس��اليب التالية: مقي��اس

االجتم����اعي المس����توى اس����تمارة – األخالقية القيم مقي����اس من وطالبة ( ط����الب300) قوامها عينه على وذلك االقتص����ادي،

( ع��ام،17-15) بين ما أعم��ارهم ت��تراوح الثانوية المرحلة طالب بين دالة إرتباطية عالقة توجد ال عن: أنه النت��ائج أهم أس��فرت وقد

قيم ( وبيناالتس���اقالتذب���ذب- – االس���تقالل – )التبعية أس���لوب العدالة قيم المساواة( وبين – أسلوب)التفرقة بين وكذلك الصدق

ودالة موجبة إرتباطية عالقة - ووجود والصبر والرحمة بين إحصائيا والع��دل والوف��اء األمانة قيم ( وبيناالس��تقالل– )التبعية أس��لوب

الص��دق )التفرق��ة-المس��اواة( وقيم أس��لوب بين وك��ذلك والحلمواإلخالص. واألمانة

الدراسة (هذه2007) حسن أحمد ماجدة دراسة استهدفت مرحلة في المعاملة إس�����������اءة بين العالقة طبيعة عن الكشف ل��ديهن، االكتئ��اب وأع��راض الجامعة طالب��ات ت��دركها كما الطفولة التع��رض التالي��ة: مقي��اس األدوات تط��بيق تم الهدف لهذا وتحقيقا الجامعة طالب��ات تدركها كما الطفولة مرحلة في المعاملة إلساءة

االقتص����ادي المس����توى اس����تمارة – لالكتئ����اب بيك مقي����اس –49

طالبة226 قوامها عينة على وذلك لألسرة، والتعليمي واالجتماعي ما أعم��ارهن وتتراوح سعود الملك جامعة التربية كلية طالبات من اختالف عن: وج��ود النت��ائج أهم أس��فرت وقد (س��نه،22-18) بين المرحلة طالب��ات من المدركة المعاملة إس��اءة انتش��ار نسب في

الطفولة مرحلة في الجامعية أن حيث اإلساءة أنماط الختالف تبعا ارتباط هناك – النفسية اإلساءة نسبة هي االنتشار في نسبة أعلى

طالب���ات من المدركة المعاملة إلس���اءة التع���رض بين م���وجب ل��ديهن االكتئ��اب وأع��راض الطفولة مرحلة في الجامعية المرحلة

اإلس���اءة نمط هو باالكتئ���اب ارتباطا اإلس���اءة أنم���اط أك���ثر وأنالنفسية.

األكاديمي لإلنجاز الدافع تناولت ( دراسات3),.Lent, R. W. et. Al) وآخرون لينت دراسة تهدف 2004)

االجتماعية بالعوامل الخاصة المتغ��������يرات بين العالقة بحث إلى المس���اندة ة،المرجو التوقع���ات ال���ذات، )فاعلية وهي المعرفية الرضا األه��داف( وبين تحقيق على الق��درة في االعتق��اد البيئي��ة،

153) على العينة واش��تملتاألكاديمي. كلي��ات طالب من ( طالب��ا األول الصف اإلن����اث( في من29 ال����ذكور، من124) الهندسة

،للنت ال���ذات فاعلية مقي���اس الدراسة واس���تخدمتالج���امعي. األه��داف تط��ور ومقي��اس ،للنت المرج��وة التوقع��ات ومقي��اس

للباحث للب��احث البيئية المس��اندة ومقياس ،أيضا ومقي��اس ،أيض��ا نت��ائج تحليل نتيجة أظه��رت وقد أيض��ا. للب��احث األك��اديمي الرضا للتنبؤ المع��رفي االجتماعي النموذج مالئمة البنائية المعادلة نموذج

أن أثبتت حيث الطالب، بين األك���اديمي الرضا درجة في بالتب���اين عوامل هي البيئي��ة، والمس��اندة ال��ذات، وفاعلية األه��داف، تط��ور أقس������ام في األكاديمية دراس������تهم عن الطالب رضا عن منبئة

الدراسة أكدت الهندسة. كما أن من ال��رغم وعلى أن��ه، على أيض��ا أنه إال ذات���ه، حد في غاية يعت���بر األكاديمية حياته عن الف���رد رضا

يؤدي في االستمرار على القدرة مثل أخرى إيجابية نتائج إلى أيضا عالقة هن��اك أن وجد حيث ب��ه، االلتح��اق تم الذي األكاديمي القسم

والحي��اة األك��اديمي التخصص عن الرضا بين قويه إيجابية إرتباطية في الدراسة في واالس��تمرار المثابرة على القدرة وبين األكاديمية

القسم. ذلك تربوية وسائل خلق ( إلىSeath, 2004) سيث دراسة وتهدف

ل���دى األكاديمية اإلنج���از لدافعية المعق���دة الطبيعة لتق���ييم فعالة ال�����ذات، إدارة على وق�����درتهم الطالب، ش�����رح عن فض�����ال

50

برن��امج في التعلم في الطالب يس��تخدمها ال��تي اإلس��تراتيجيات الدراسة الع���الم، النفس علم قسم ()داخلDSI) الف���ردي التعليم والغ��ير الن��اجحين الطالب بين ف��روق هن��اك ك��انت إذا ما تبحث

ال��ذات وفاعلية التعلم، بعملي��ات الخاصة معتق��داتهم في ن��اجحين تنظيم على والق��درة الم��ذاكرة، وبيئة ال��ذات، إدارة على والق��درة

(MSLQ) للتعلم الدافعية اإلستراتيجيات مقياس يقيسه كما الجهد حيث من ( أماPintrich, et al., 1991) وآخرون بينترش أعده والذي

75) من الدراسة عينة تك���ونت فقد العين���ة، من وطالبة ( طالب���ا حيث من أما ميدويسترن، جامعة في الجامعي األول الصف طالب

بالق��درة الخاصة األساس��ية العوامل الدراسة ح��ددت فقد النت��ائج الن��اجحين الطالب تميز التي الدافعية والعوامل الذات تنظيم على الج��امعي، األول الصف طالب بين من ن��اجحين الغ��ير الطالب عن والمعتق��دات ال��ذات تنظيم إس��تراتيجيات أن النت��ائج أظه��رت كما

هن��اك ك��ان بينما المجموع��تين، بين متساوية كانت بالتعلم الخاصة.لالستذكار المستخدم الوقت كمية وفي الذات فاعلية في فروق

تعمل أساس��ية عوامل خمسة هن��اك أن الدراسة أكدت كما الخاصة وهي: المعتق��دات األك��اديمي للنج��اح الدافعية زي��ادة على

– ال��وقت في التحكم – ال��ذات تنظيم – ال��ذات فاعلية – ب��التعليم. االستذكار وبيئة

السابقة: الدراسات من االستفادة أوجه الدراس��ات من االس��تفادة أوجه تلخيص يمكن فإنه عليه بناءا

يلي: فيما السابقة بعمق بحثه مشكلة تفهم في الباحث المرتبطة الدراسات أفادت.1

. أف��راد تك��افؤ ج�انب إلى العينة وحجم البحث عينة اختي��ار طريقة.2

. العينة وال��دافع ،النفس��ية ةبالطمأنين�� الش��عور مق��اييس في نقص هناك.3

المعاقين على تطبق التي األكاديمي، لإلنجاز . بصريا أفراد تجانس يجب التي العوامل ومعرفة السنية المرحلة اختيار.4

. فيها العينة أف��راد مع بها التعامل يمكن ال��تي األس��اليب على التع��رف أهمية.5

. العينة مع التعامل في الب��احث تواجه قد ال��تي المشكالت على التعرف.6

الفئة. هذه

51

المستخدمة.واالستفادة اإلحصائية األساليب أنسب على التعرف.7. الحالي البحث في منها المجال هذا في تمت التي المرتبطة الدراسات إلى بالرجوعو

النفسي )االغ����تراب المتغ����يرات دراسة إلى تتط����رق لم أنها نجد ل��دىاألك��اديمي( لإلنج��از وال��دافع النفس��ية بالطمأنينة والش��عور به��ذا للقي��ام الب��احث دفع ما وه��ذا عاملي��ه، دراسة بصريا، المعاقين

. البحث الدراسة فروض

النفس��ية بالطمأنينة والش��عور النفسي االغتراب بين عالقة توجد(1بصريا. المعاقين لدى األكاديمي لإلنجاز والدافع

النفسي ب��االغتراب الش��عور في إحص��ائية داللة ذات فروق هناك(2الجنس. باختالف بصريا المعاقين لدي

النفس��ية ةبالطمأنين�� الشعور في إحصائية داللة ذات فروق هناك(3الجنس. باختالف بصريا المعاقين لدى

لدي األكاديمي لإلنجاز الدافع في إحصائية داللة ذات فروق هناك(4الجنس. باختالف بصريا المعاقين

: الدراسة إجراءات: المستخدم ( المنهج1)

المشتركة العوامل عن الكشف إلى العاملي التحليل يهدف تلخيص إلى وينتهي المختلفة الظ��واهر من ع��دد أي في ت��ؤثر التي

لهذا فهو العوامل من قليل عدد إلى يحللها التي المتعددة الظواهر الوصفي فالمنهج . ولذلك الدقيق العلمي اإليجاز نحو ينحو المعنى

على التع��رف يتم خالله من ، الح��الي البحث أله��داف مالئمة أك��ثر النفس����ية بالطمأنينة والش����عور النفسي االغ����تراب بين عالقةال

بين عالقةوال ،بص��ريا المع��اقين ل��دى األك��اديمي لإلنج��از وال��دافع ،الجنس ب��اختالف بصريا المعاقين لدي النفسي باالغتراب الشعور

بص��ريا المع��اقين ل��دى النفس��ية ةبالطمأنين�� الش��عور بين عالقةوال ل��دي األك��اديمي لإلنج��از ال��دافع بين عالقةوال ،الجنس ب��اختالف.الجنس باختالف بصريا المعاقين

: الدراسة ( عينة2)

52

من البس���يطة العش���وائية بالطريقة الدراسة عينة اخت���يرت الدراسية المراحل في للمكفوفين النور معهد وطالبات طالب جميع

(56) الدراسة عينة وبلغت ، والثانوية اإلعدادية للمرحلتين المختلفة 31) منهم ، وطالبة طالب��ا معهد طالب من ، ( طالبة25و) ، ( طالب��ا

إع��داد النفسي االغ��تراب مقي��اس تطبيق تم وقد ، للمكفوفين النور ( عليهم2002) ش�����قير زينب الطالب على للتع�����رف ، جميع�����ا

ليكون��وا وتحدي��دهم ، النفسي االغتراب من يعانون الذين والطالبات تط����بيق بعد الدراسة عينة حجم وبلغ ، للدراسة األساس����ية العينة

33) المقي��اس 18) منهم ، وطالبة ( طالب��ا ، ( طالبة15و) ، ( طالب��ا ( ،18-14) بين أعمارهم يتراوح ، للمكفوفين النور معهد طالب من

.(1.002) معياري وانحراف ( ،16.97) بمتوسط

: الدراسة ( أداة3): العينة ضبط أ( أدوات

(2002) شقير زينب إعداد النفسي االغتراب . مقياس1: في وتتمثل العينة لمتغيرات التشخيصية األدواتب(

النفسية: الطمأنينة مقياس. 1 إع�داد من النفسي األمن مقياس نم مشتق المقياس هذا

بالطمأنينة اإلحس��اس درجة قي��اس إلى ويه��دف ماس��لو إبراه��ام وآخ��رون ال��دليم قام األفراد. وقد النفسي( لدى )األمن النفسية

(4156) على بتقنينه(1993) عام في واإلن��اث الذكور من فردا ه��ذا ص��دق حس��اب تم حيث س��عودية، مدينة وعش��رين س��بع

الع��املي، الص��دق المحكمين، )ص��دق طريقة من بأكثر المقياس (0.94) إلى ثباته وصل الظ��اهري( كما الص��دق ال�ذاتي، الص��دق

خمس من المقي���اس ويتك���ون ألفاكرونب���اخ معامل باس���تخدام عينة على المقي��اس بتط��بيق الب��احث ق��ام عب��ارة. ولقد وسبعين

بلغ لع��ام الفصل خالل بص��ريا المع��اقين الطالب من اس��تطالعية معامل باس��تخدام ثباته مع��امالت بلغت وقد طالب(36) عددهم

والذي الثاني التطبيق أما(0.96) األول التطبيق في ألفاكرونباخ تم وقد(0.95) ثباته معامل بلغ فقد أس��بوعين م��رور بعد ج��رى

اإلع��ادة ثب��ات أن واتضح التطبيق��يين بين االرتباط معامل حساب بحس��اب أنه مناس��ب. كما مقب��ول ثب��ات معامل وهو(0.74) بلغ

عب��ارات من عب��ارات خمس حذف تم الداخلي االتساق معامالت53

مع�امالت ألن(3-7-33-49-75) البن�ود وهي األص�لية المقي�اس صورته في المقياس يصبح إحصائيا, وبذلك دالة تكن لم ارتباطها الحالية الدراسة عينة على تطبيقها تم ال���تي النهائية من مكون���ا

فئ���ات إح���دى باختي���ار عليها اإلجابة تتم فقط عب���ارة س���بعين األربع االستجابة ، 4= )دائما ، 3= أحيانا ، 2= نادرا = أبدا

يدل المقياس على المرتفعة الدرجات على فالحصول ( وبذلك1 أو الط��الب ل��دى النفس��ية بالطمأنينة اإلحس��اس انخف��اض على

.الطالبة(الباحث إعداد): األكاديمي لإلنجاز الدافع مقياس.2 المقياس: هدف

الطالب لدى لإلنجاز الدافعية لقياس أداة توفير إلى يهدف المعاقين وذلك المقي��اس عب��ارات ع�رض خالل من وذلك بص��ريا

من لإلنج��از بالدافعية يتمتع��ون ال��ذين الطالب خص��ائص لتحديد. همنظر وجهة

المقياس: بناء خطوات الدراس��ات بعض وعلى الس��يكولوجي التراث على باإلطالع

:من كل دراسة مثل لإلنجاز الدافعية أبعاد تناولت التي والمقاييس الخالق عبد داليا (،1996) النعيم فؤاد ، (1993) الدايم عبد السيد

تم ما ض��وء في للمقي��اس األولية الصورة إعداد تم قدف (،2008) بالدراسة مرتبطة موض��وعات من الب��احث ل��دى ما وتوافر اإلطالع من عينة ل��دى لإلنج��از الدافعية لقياس أعدت التي األدوات وبعض من عينة على اتطبيقه�� تم ةمفتوح ةاستبان توجيهوالجامعة. طالب

المعاقين طالبال يتمتع الذي الطالب خصائص لتحديد وذلك بصريا تمت س���بق ما ض���وء نظ���ره. وفي وجهة من لإلنج���از بالدافعية (25) من مكونة للمقياس األولية الصورة وإعداد المبدئية الصياغة

عب��ارات صياغة تمولإلنجاز. الدافعية جوانب أهم حول تدور عبارة ه�ذه على اإلجابة كيفية ت�بين ال�تي التعليمات مراعاة مع المقياس عن وبعي��دة ومفهومة واض��حة العب��ارات لغة تك��ون حيث العبارات

من وضع ال��ذي الدراسة بموض��وع مرتبطة تك��ون وأن الت��داخل، من المحكمين السادة من مجموعة على المقياس عرض ثمأجله. ال��تربوي النفس علم مجال في المتخصصين التدريس هيئة أعضاء

م��دى من للتأكد وذلك التدريس وطرق والمناهج النفسية والصحة ض��وء وفي ، المقياس أجله من وضع الذي للهدف العبارات مالئمة

المقي��اس على التع��ديالت بعض أج��ريت المحكمين الس��ادة آراء

54

العب����ارات بعض ح����ذف تم فقد النهائية ص����ورته في إلع����داده العب��ارات، بعض ص��ياغة تع�ديل تم كما أخ�رى بعب��ارات واستبدالها

العين��ة. ألف��راد مالئمة وص��ياغة ص��ورة في العب��ارات تك��ون بحيث المع���اقين طالبال من عينة على المقي���اس تط���بيق تم ذلك وبعد

وك��ان للدراسة الكلية للعينة مماثلة تك��ون أن مراع��اة مع بص��ريا وفهم المقي��اس وضوح من التأكد هو المبدئي التجريب من الهدف المقياس. صالحية من والتأكد عباراته

المقياس وتقنين كفاءة :30) قوامها عينة على المقي��اس بتطبيق الباحث قام ( طالب�ا

غ��ير للمكف��وفين الن��ور بمعهد المكف��وفين الطالب من وطالبة من للتأكد للدراسة األساس����ية العينة تض����منتهم ال����ذين أولئك

خالل من وثباته المقي��اس ص��دق حس��اب ثم ، المقي��اس صالحية: يلي كما وذلك ، المقياس مفردات على العينة درجات

: المقياس صدق» ت��دعي ال��ذي كل أو الق��درة كل األداة تقيس أن به ويقصد

، سليمان الله )عبد عنها مختلف آخر شيء تقيس وال تقيسها أنها الوصفية األساليب بعض الباحث استخدم ( . وقد109 :� 1994

: وهي المقياس صدق من للتأكد واإلحصائية)المضمون( : المحتوى - صدق

على الحكم إلى المنطقي الص��دق أو المحتوى صدق يهدف المق��اييس بناء ويعتمد ، نقيسه الذي للميدان االختبار تمثيل مدى المق���اييس وإع���داد ص���ياغة في الص���دق من الن���وع ه���ذا على

أو االختب��اري المي��دان أو المج��ال بتحليل الب��دء فيتم ، المختلفة المختلفة عناص���رها عن للكشف تحليل فيها ي���راد ال���تي الناحية

، المختلفة أج��زاءه إلى قسم بكل نصل ثم ، الرئيس��ية وأقس��امها بحيث األقس��ام ه��ذه من قسم كل ألج��زاء المئوية النسب وتقدر وش��املة عملية قسم كل تمثل ال��تي األسئلة صياغة عملية تكون

( .402: ١٩٩٦ ، وصادق , آمال حطب أبو فؤاد) الب��احث اس��تعرض الص��دق من النوع هذا تحقيق سبيل وفي لل��دافع اإلج��رائي التعريف بتحديد وق��ام ، الس��ابقة الدراس��ات

على المقي��اس مف��ردات الب��احث ع��رض ثم ، األك��اديمي لإلنج��از النفس وعلم النفس��ية الصحة مجال في المحكمين من مجموعة

المقي��اس عب��ارات من عب��ارة كل وتمثيل مالئمة مدى من للتأكد ، الع��ام للمج��ال األبع��اد تمثيل ومدى بقياسه، يقوم الذي للدوافع

55

يتم لكي ، البحث من اله��دف تحقيق على األبع��اد ه��ذه وق��درة ه��ذا في مت��وافر المحت��وى ص��دق أن المحكمين آراء من التأكد

المقياس. : المحكمين - صدق

على األولية ص��ورته في المقي��اس بن��ود الب��احث ع��رض وعلم النفس��ية الص��حة أساتذة من وهم المحكمين من مجموعة

ال��تي البن��ود باستبعاد وقام ( محكما،7) وعددهم التربوي النفس البن��ود بقب��ول ق��ام فقد ذلك وعلى ، عالية بنسبة عليها يتفقوا لم

وأبقى %( فقط80) عن تقل ال اتف��اق نس��بة على حص��لت ال��تي على أجمع��وا ال��تي العب��ارات وع��دل ع��داها، ما وح��ذف عليه��ا،إضافتها. أ�و تعديلها

: الداخلي االتساق - صدق كل درج��ات بين فيما االرتباط معامالت حساب طريق عن ارتب���اط معامل باس���تخدام وذلك للبعد الكلية والدرجة مف���ردة

،0.587) بين ما االرتب��اط معامل قيم تراوحت وقد "بيرسون"، للمقياس الداخلي االتساق صدق على تدل قيمة وهي ( ،0.815

. للمقياس الداخلي االتساق تحقق إلى يشير مما ؛: التطبيق إعادة بطريقة المقياس ثبات»

للدرجات االختبار إعادة بطريقة المقياس ثبات حساب تم تق��دير بإع��ادة الب��احث ق��ام حيث ، البحث عينة ألف��راد النهائية االس��تطالعية الدراسة لعينة أخ��رى مرة األكاديمي لإلنجاز الدافع20) البالغة بين أس��بوعين ق��درة زم��ني بفاصل وطالبة ( طالب��ا

يدل ( وهذا0.81) الثبات معامل بلغ وقد ، والثاني األول التطبيق. الثبات من عالية درجة على المقياس أن على

النصفية: التجزئة طريقة باستخدام الثبات حساب» آلفا معامل باس��تخدام المقياس ثبات بحساب الباحث قام إلى العب��ارات بتجزئة الب��احث ق��ام ثم الكلي للمقي��اس كرونب��اخ

واعتمد الزوجية العب���ارات مقابل الفردية نص���فين: العب���ارات بلغ وقد ،الجزئيين من جزء كل في العبارات تساوي على الباحث دالة ( وهي0.87) الثب������ات معامل جميع أن وتؤكد إحص������ائيا

أظهرت العبارات ثباتا إحصائيا. ةودال مرتفعا النهائية صورته في المقياس :

56

على الباحث بها قام التي االستطالعية الدراسة إجراء بعد ( عب��ارات4) وتعديل ، ( عبارات6) حذف تم ات،طالبالو بالطال

مالئمتها )لع���دم المحكمين الس���ادة آلراء نتيجة المقي���اس من النهائية ص��ورته في يتك��ون المقي��اس للمقياس( وأصبح صياغتها

. األكاديمي لإلنجاز الدافع عن يعبروا ( عبارة19) من المقياس تصحيح وطريقة الدرجات تقدير نظام :

وطريقة المقي��اس على اإلجابة طريقة بتحديد الباحث قام ال��دافع قي��اس "ليك��رت" في طريقة إتب��اع تم وقد ، تص��حيحه عن المف���ردات تلك عن اإلجابة خالل من ،األك���اديمي لإلنج���از

الدرجات تدرج طريقة التصحيح في ويتبع ،اختيارات أربعة طريق تعطي الموجبة الفق��رات في أنه أي العب��ارة إيجابية لدرجة تبع��ا

الس��البة الفق��رات وفي ال�ترتيب ( على1 ،2 ،3 ،4الدرجات: ) م��دى ال��ترتيب: وي��تراوح ( على4 ،3 ،2 ،1) ال��درجات تعطى

،(76-19من: ) المقي��اس عب��ارات على ال��درجات وتش��ير والعكس ، األك��اديمي لإلنجاز الدافع قلة إلى المنخفضة الدرجات

. صحيح: وتفسيرها الدراسة نتائج

: األول الفرض ( نتائج1) االغCCتراب بين عالقة توجد: أنه على األول الف��رض ينص لإلنجCCاز والCCدافع النفسCCية بالطمأنينة والشCCعور النفسي

. بصريا المعاقين لدى األكاديمي الع��املي التحليل إج��راء تم ، الف��رض هذا صحة من وللتحقق والطالب���ات الطالب من الدراسة عينة الس���تجابات االستكش���افي

تش��بع عن النتائج أسفرت وقد ، للمكفوفين النور بمعهد المكفوفين التباين %( من67.39) يفسر فقط واحد عامل على السمات جميع

: الصدد هذا في التاليين الجدولين يوضح كما التشبعات قيم وجاءت( 1) جدول

التدوير قبل الثالثة العوامل تشبعات

العوامل

Initial EigenvaluesExtraction Sums of Squared

LoadingsComponent

MatrixaTotal

% of

Variance

Cumulative

%Total

% of

Variance

Cumulative

%

57

اغترا2.02267.38967.3892.02267.38967.3890.822ب

طمأني0.61820.60887.9970.878نة

0.759 -0.36012.003100.000إنجاز

( 2) جدولالتدوير بعد الثالثة العوامل تشبعات

Total Variance Explained

ComponentInitial EigenvaluesaExtraction Sums of Squared

Loadings

Total %of Variance

Cumulative %Total %of

VarianceCumulative

%

Raw

294.08497.16497.164294.08497.16497.164اغتراب

4.9341.63098.794طمأنينة

3.6511.206100.000إنجاز

Rescaled

294.08497.16497.1641.66655.52455.524اغتراب

4.9341.63098.794طمأنينة

3.6511.206100.000إنجاز

الج��دول من يتضح ( ف��أكثر0.4) تش��بع درجة على وباالعتماد ك�امن " بج��ذرالنفسية بالطمأنينة الشعور" األول العامل أن السابق

%( ويتشبع67.389) ( ويفسر2.022) ، النفسي االغترابب�� إيجابيا اختب��ار الت��اليين الش��كلين . ويوضحاألك�اديمي لإلنجاز الدافعب وسلبيا

بالطمأنينة والش���عور النفسي االغ���تراب الثالثة للعوامل ال���تراكم. منها لكل الكامن والجذر ، األكاديمي لإلنجاز والدافع النفسية

(1) شكل النفسي االغتراب الثالثة للعوامل التراكم اختبار

58

لإلنجاز والدافع النفسية بالطمأنينة والشعورالتدوير قبل األكاديمي

(2) شكل النفسي االغتراب الثالثة للعوامل التراكم اختبار

لإلنجاز والدافع النفسية بالطمأنينة والشعورالتدوير بعد األكاديمي

عامل كل تش��بع حظانل الس��ابقين والش��كلين ينالج��دول من بالعامل األول النش�����اط تش�����بع حيث الثالث، العوامل من بعامل

الثالث النشاط وتشبع الثاني، بالعامل الثاني النشاط وتشبع الثالث، النفسي االغ��������تراب الثالثة العوامل أن نجد وأيضا األول، بالعامل

تظهر لم األك��اديمي لإلنج��از وال��دافع النفس��ية بالطمأنينة والشعورللدراسة. األول الفرض يتحقق وبالتاليمنفصلة. كعوامل

ج��زء ت��أثر إذا واحد كي��ان باعتبارها األسرة أن الباحث يرىو أبناء تنتج المتماسكة فاألسرة لذلك، نتيجة األجزاء بقية تأثرت منها

أصحاء فيكونوا نفسيا ال��تي واألسرة مجتمعهم، في منتجين أفرادا صدمات أية لمواجهة البعض بعضهم دعم في معا أعضاؤها يتعاون

اجتي��از في تنجح أعض��ائها من عضو ألي إعاقة كح��دوث ك��وارث أو كل فيها يس��عى وال��تي مترابطة الغير المفككة األسرة أما األزمة،

مثل في أس��رته، في اآلخرين حساب على ولو رغباته لتحقيق فرد قبل من واإلهم��ال والنبذ بالوح��دة المع��اق يش��عر األس��رة ه��ذه

. االغتراب لمشاعر فريسة فيقع اآلخرين للف��رد االجتم��اعي الس��لوك في البصرية اإلعاقة تؤثرو ت��أثيرا

وفي االجتم��اعي النمو عملي��ات في ص��عوبات اعنه ينشأ حيث سلبيا

59

والش��عور االس��تقاللية لتحقيق الالزمة االجتماعية المهارات اكتساب(.77 ،2008 عامر، )طارق الذاتي باالكتفاء

Erikson اريكس��ون رأس��هم وعلى العلم��اء من كث��ير يرى كما المراهقة مرحلة في الرئيسي االغتراب مصدر أن (210-219 ،1968)

فيتقلب هويته عن ب���البحث المراهق يب���دأ حيث الهوي���ة، أزمة هو المراهق فشل ما إذا أما عن��ه، يبحث ما يجد أن إلى والميول األدوار

يقع فانه به المحيط والع����الم ذاته عن واضح مفه����وم تك����وين في مع التواصل وفق��دان العزلة تتض��من التي االغتراب لمشاعر فريسة

الذات. وكراهية اآلخرين ل��دى ال��ذاتي االغ��تراب أن ( إلى71 ،1992) خليل عرف��ات ويشير

على االعتم��اد على قدرته وع��دم ب��العجز شعوره في يتمثل الكفيف المع��اق أن يتضح ل��ذلك للحي��اة. حماسه بفق��دان ش��عوره مع نفسه

ال��ذي الض��يق وعالمه المبص��رين ع��الم ع��المين في يعيش بص��ريا يتم��نى ورحب واسع ع��الم فهو األول الع��الم أما إعاقته عليه تفرضه

زمالئه مج����������ارات من إعاقته تمنعه ولكن فيه ويعيش يجاريه أن.والعجز والنقص األمل بخيبة فيشعر المبصرين

: الثاني الفرض ( نتائج2) داللة ذات فCCروق هنCCاك: أنه على الث��اني الف��رض ينص المعCCاقين لCCدي النفسي بCCاالغتراب الشعور في إحصائية

.الجنس باختالف بصريا لحس��اب الالزمة اإلحص��ائية البيان��ات الت��الي الج��دول يوضح

المكف��وفين الطلبة من واإلن��اث ال��ذكور "ت" للمجموع��تين قيمة: النفسي االغتراب مقياس على للمكفوفين النور بمعهد

( 3) جدول الذكور المجموعتين درجات "ت" لمتوسط قيمة

من واإلناث على للمكفوفين النور بمعهد المكفوفين الطلبة

النفسي االغتراب مقياس

المجموعة

عال دد

متوال سط

االنحرا ف

المعياري

التباين قيمة"ف" المحس

وبة

قيمة"ت"

المحسوبة

60

الطال18113.7ب

81.7683.1266.4738.214 الطالب

15117.6ات 70.8340.696

(2.459( = )0.01) داللة ( ومستوى1.699( = )0.05) داللة ( ومستوى31) حرية درجة عند "ت" الجدولية قيمة

للداللة "ت" المحس���وبة قيمة أن الس���ابق الج���دول يوضح االغ��تراب لمقي��اس المكف��وفين والطالب��ات الطالب بين الف��روق،8.214) بلغت النفسي عند "ت" الجدولية قيمة من أك��بر وهي (�

؛2.459) ( وقيمتها0.01) داللة ( ومس��توى31) حرية درجة مما (� ف��روق وجود علي يؤكد والذي ، للدراسة الثاني الفرض لقبول يدعو

ل��دي النفسي ب��االغتراب الش��عور في إحص��ائية داللة ذات جوهرية أن أي اإلن��اث، الطالب��ات لص��الح ، الجنس ب��اختالف بصريا المعاقين

أكثر اإلناث إلي يش��ير . وه��ذا الذكور عن النفسي باالغتراب شعورا. للبحث الثاني الفرض صحة تحقق

) ي�����ونس اللطيف عبد ث�����روت دراسة مع يتفق وه�����ذا من الجنس��ين بين إحص��ائية داللة ذات ف��روق توجد ال حيث(2008

وك����ذلك الع����ام النفسي االغ����تراب في اإلن����ترنت م����دمني الخ��امس البعد ماع��دا أبعاده)العزلة-العجز-الالمعيارية-الالمع��نى(

دالة فروق توجد )التمرد( فإنه م��دمني من الجنس��ين بين إحص��ائياالذكور. لصالح اإلنترنت

ش��عور هو االغ��تراب ( أن1997) الموس��وي حسن ويذكر ع��اجزا يجعله مما عنهم، والعزلة اآلخرين عن باالنفصال اإلنسان

يح��رر أن شأنه من وهذا ،والبيولوجية النفسية حاجاته إرضاء عن إلى يدفعه مما واضحا غير يريده ما بأن ويشعر المعنى من حياته

واقعه. تقبل وعدم االجتماعية ةالمعياري عن الخروج الحاضر ال�وقت في الم��دارس في السلبية الظواهر تشهدو الطالب من فكث��ير الم��دارس، طالب بين االغ��تراب مظ��اهر بانتشار

الع��دوان منها مظ��اهر عدة اضطرابهم اخذ وقد سلوكيا، مضطربون ويرجع التحص��يل، وانخف��اض المتك��رر، والغياب والجسمي، اللفظي

الطلبة بعض يش�����عر المدرسي المجتمع نط�����اق في انه إلى ذلك المدرس��ية، السياس��ات تفسير أو ضبط يستطيعون ال عندما بالعجز م���دح مثل رمزية مكاف���آت على التن���افس يح���اولوا أن من فب���دال

ويش��عرون الق��وانين على ويتم�ردون الفصول من يهربون المعلمين(.Willis,1997, 701بالعجز)

اإلنسان أن وحيث كائنا فيها ي��ؤثر جماعة إلى ينتمي اجتماعيا حياته تتخذ المتبادلة التأثيرية العالقة ه���ذه خالل فمن به���ا، ويت���أثر

61

يمثل اآلخ�رين وعن ال�ذات عن ب�االغتراب الشعور فإن لذلك معنى، فيروسا مفاهيمه من يتمكن ح��تى اإلنس��ان نفس إلى يتس��لل فتاك��ا مع��نى وال هدف بال مبعثرة أشالء ويتركه وسلوكياته، وأهدافه وقيمه

ال��تي الخاطئة التص��ورات من يخلصه من إلى أيضا ويحتاج معيار وال الص���حيح الفهم وبين بينه ح���الت ظلمه عنه يزيل ح���تى ب���ه، ألمت

(.6 -5 ،2007 السميع، عبد للمواقف)بهجات الصائب والتقدير: الثالث الفرض ( نتائج3)

داللة ذات فCCروق هناك: أنه على الث��الث الف��رض ينص المعاقين لدى النفسية ةبالطمأنين الشعور في إحصائية

.الجنس باختالف بصريا لحس��اب الالزمة اإلحص��ائية البيان��ات الت��الي الج��دول يوضح

المكف��وفين الطلبة من واإلن��اث ال��ذكور "ت" للمجموع��تين قيمة: النفسية ةبالطمأنين الشعور مقياس على للمكفوفين النور بمعهد

( 4) جدول الذكور المجموعتين درجات "ت" لمتوسط قيمة

الطلبة من واإلناث مقياس على للمكفوفين النور بمعهد المكفوفين

النفسية بالطمأنينة الشعور

المجموعة

عال دد

متوال سط

االنحرا ف

المعياري

التباين قيمة"ف" المحس

وبة

قيمة"ت"

المحسوبة

الطال18207.5ب

614.40

7207.5

622.0556.423 الطالب15233.0ات

05.68232.285

(2.459( = )0.01) داللة ( ومستوى1.699( = )0.05) داللة ( ومستوى31) حرية درجة عند "ت" الجدولية قيمة

للداللة "ت" المحس���وبة قيمة أن الس���ابق الج���دول يوضح الش���عور لمقي���اس المكف���وفين والطالب���ات الطالب بين الف���روق

،6.423) بلغت النفس��ية ةبالطمأنين�� "ت" قيمة من أك��بر وهي (� ) ( وقيمتها0.01) داللة ( ومس�����توى31) حرية درجة عند الجدولية؛2.459 يؤكد وال��ذي ، للدراسة الث��الث الفرض لقبول يدعو مما (�

ةبالطمأنين��� الش���عور في إحص���ائية داللة ذات ف���روق وج���ود علي الطالب��ات لص��الح ، الجنس ب��اختالف بص��ريا المع��اقين لدي النفسية

62

أقل اإلناث أن أي اإلناث، . ال�ذكور عن النفس�ية ةبالطمأنين� ش�عورا. للبحث الثالث الفرض تحقق علي يدلل وهذا

الطمأنينة ( يتن����اوالن31 ،1929) وس����وليفان أدلر ونجد ك��ائن اإلنس��ان أن أدلر ي��رى حيث االجتم��اعي، بع��دها في النفس��ية يس��عى بطبعه اجتماعي واالجتماعية النفس��ية حاجاته إلش��باع دوم��ا

خ��اص حي��اة أس��لوب وتط��وير االجتماعية اهتماماته تنمية خالل من يجعله إلى الحاجة تحقيق وبالت��الي اآلخ��رين مع التفاعل على ق��ادرا الوح��دة مش��اعر وتج��اوز والص��حبة والحب واالنتم��اء النفسي األمن

والوحشة. واالغتراب

ت��وفر ع��دم بس��بب ينشأ القلق أن على فيؤكد س��وليفان أما نمو تشكل والتي اآلخرين مع التبادلية الشخصية العالقات في األمن

الرشد مراحل خالل النفس��ية الص��حة مس��توى وتحديد الشخص��ية(.138 ،1991 ،)أنجلر المبكر

العوامل ب���أبرز فتهتمHorney (1945، 41) هورن���اي أما الظ����روف من جملة هن����اك أن ت����رى حيث والثقافية االجتماعية والعزلة كاإلهم��ال األس��ري المحيط في خاصة الس��لبية واألوض��اع

القلق، إلى يؤدي بدوره والذي الطمأنينة فقدان إلى تؤدي أن يمكن العالق��ات في والطمأنينة األمن توفر عدم أن لتؤكد هورناي وتمضي

االض��طراب من مش��اعر نش��أة في يتس��بب واألم الطفل بين خاصة من لواحد الفر س��لوك إلى ت��ؤدي عصابية اتجاهات صورة في تظهر التح��رك إجباري( أو )اتجاه اآلخرين نحو التحرك فأما اتجاهات، ثالثة )اتج��اه اآلخ��رين ضد التح��رك ( أوانفصالي )اتجاه اآلخرين عن بعيدا

عدواني(. تمت ال��تي (و2004) العقيلي ع��ادل دراسة مع ذلك ويتفق

ع��دم اإلسالمية سعود بن محمد اإلمام جامعة طلبة من517 على كلي��تي طلبة بين النفس��ية بالطمأنينة الشعور في دالة فروق وجوداالجتماعية. والعلوم العربية اللغة

أظه��رت فقد النفس��ية بالوح��دة الش��عور مس��توى على أما على التع��رف إلى ه��دفت ( التي16) والزياني حسين دراسة نتائج البح��رين ج��امعتي طلبة لدى النفسية الوحدة مشاعر انتشار مدى

درجة على دالة ف��روق وج��ود ع��دم238 ع��ددهم والب��الغ والخليجاألكاديمي. التخصص حسب النفسية بالوحدة الشعور تظهر الس��ابقة الدراس��ات ألدبي��ات س��ريع وباستقراء إذن الش����عور على وتأثيرها النفس����ية بالطمأنينة اإلحس����اس أهمية

عن تكشف النفسي ال���تراث مراجعة أن كما النفس���ية، بالوح���دة63

الطمأنينة من كل مع الجنس لمتغ����ير ارتباطية عالق����ات وج����ود حجم من ال����رغم وعلى بأنه المالحظ لكن النفس����ية، والوح����دة تعكس والتي الدراسات اهتماما تمت ال��تي الظ��اهرة، بهذه واسعا

المس��توى على ن�درة هن�اك أن إال واألجنبي العربي المستوى على النفس��ية، والوحدة الطمأنينة موضوع في البحث تستدعي المحلي

ومؤسس��اته ش��رائحه بمختلف المجتمع يش��هده ما ظل في خاصةمتالحقة. وثقافية اجتماعية تحوالت من

: الرابع الفرض ( نتائج4) داللة ذات فCCروق هنCCاك: أنه على الرابع الف��رض ينص المعCCاقين لCCدي األكCCاديمي لإلنجCCاز الCCدافع في إحصائية

.الجنس باختالف بصريا لحس��اب الالزمة اإلحص��ائية البيان��ات الت��الي الج��دول يوضح

المكف��وفين الطلبة من واإلن��اث ال��ذكور "ت" للمجموع��تين قيمة: األكاديمي لإلنجاز الدافع مقياس على للمكفوفين النور بمعهد

( 5) جدول الذكور المجموعتين درجات "ت" لمتوسط قيمة

الطلبة من واإلناث مقياس على للمكفوفين النور بمعهد المكفوفين

األكاديمي لإلنجاز الدافع

المجموعة

عال دد

متوال سط

االنحرا ف

المعياري

التباين قيمة"ف" المحس

وبة

قيمة"ت"

المحسوبة

الطال1824.2ب

22.0454.1824.4766.463 الطالب

1520.4ات 01.1211.257

(2.459( = )0.01) داللة ( ومستوى1.699( = )0.05) داللة ( ومستوى31) حرية درجة عند "ت" الجدولية قيمة

للداللة "ت" المحس���وبة قيمة أن الس���ابق الج���دول يوضح لإلنج��از ال��دافع لمقياس المكفوفين والطالبات الطالب بين الفروق

عند "ت" الجدولية قيمة من أكبر وهي (� ،6.463) بلغت األكاديمي؛2.459) ( وقيمتها0.01) داللة ( ومس��توى31) حرية درجة مما (� ف��روق وجود علي يؤكد والذي ، للدراسة الرابع الفرض لقبول يدعو

64

المع��اقين ل��دي األك��اديمي لإلنج��از ال��دافع في إحص��ائية داللة ذات أقل اإلن��اث أن أي ، ال��ذكور الطالب لصالح ، الجنس باختالف بصريا

تحقق علي ي��دل . وه��ذا ال��ذكور عن األك��اديمي لإلنج��از ال��دافع في. للبحث الرابع الفرض

المح��يرة الحق��ائق لبعض فهمنا تس��هيل في الدافعية وتس��هم مهمة الدافعية أن ع��ام بشكل القول ويمكن اإلنساني، السلوك في

ه��دف نحو السلوك وتوجيه المعززات وتحديد التعزيز عملية لتفسير ض��بط عملية على تط��رأ ال��تي التغي��يرات في والمس��اعدة معين، ح��تى معين س��لوك على والمثابرة بالسلوك المثيرات )تحكم المثير

نتقدم وكأننا اليومية حياتنا أثناء عادة نتصرف فإننا كذلك إنجازه، يتم ،2004 عالونة، هادف( )شفيق اإلنسان سلوك أن )أي ما مكان نحو

204-205 .) ب��اختالف تختلف لإلنج��از ال��دافع طبيعة أن الب��احث ي��رىو

ال��تي االجتماعية األنس��اق طبيعة وتحكمه والمجتمع��ات الثقاف��ات كل في جوهريا مكونا يعد لإلنج���از ال���دافع أن ونجد فيه���ا، يوجد

تج��اه الف��رد سعى في هاما مكونا يعد أنه حيث الدافعية النظريات أه��داف من يحققه وما أعم��ال من ينج��زه ما خالل من ذاته تحقيق

للوج��ود أرقى ومس��تويات أفضل حياة أسلوب من إليه يسعى وما ل��دافع تع��ريفهم في الب���احثون اختلف فقد ذلك وعلى اإلنس��اني

والثقافية االجتماعية وخلفي��اتهم النظرية توجهاتهم باختالف اإلنجازومنها:

ص��عبة، مهمة تحقيق على الف��رد ق��درة أنها على موراي يعرفها المعنوية أو المادية والعوامل الظ��روف بعض على السيطرة أو

ذلك، لتحقيق تواجهه التي والصعوبات العقبات على يتغلب وأن تح��دي خالل من اآلخ��رين وعلى نفسه على الف��رد يتف��وق وأن

Petri) مواهبه تحقيق خالل من واعتب��اره نفسه ورفع المعوقات& Govern, 2004).

,Seath) سيث دراسة مع ذلك ويتفق أش��ارت والتي(�� 2004 لدافعية المعق���دة الطبيعة لتق���ييم فعالة تربوية وس���ائل خلق إلي

ال��ذات، إدارة على وقدرتهم الطالب، لدى األكاديمية اإلنجاز فض��ال في التعلم في الطالب يس��تخدمها ال��تي اإلس��تراتيجيات شرح عن

الع���الم، النفس علم قسم ()داخلDSI) الف���ردي التعليم برن���امج الن��اجحين الطالب بين ف��روق هن��اك ك��انت إذا ما تبحث الدراسة وفاعلية التعلم، بعملي��ات الخاصة معتق��داتهم في ن��اجحين والغ��ير على والق��درة الم��ذاكرة، وبيئة ال��ذات، إدارة على والق��درة الذات العوامل الدراسة ح��ددت فقد النت��ائج حيث من أما ، الجهد تنظيم

65

الدافعية والعوامل ال��ذات تنظيم على بالق��درة الخاصة األساس��ية بين من ن��اجحين الغ��ير الطالب عن الن��اجحين الطالب تم��يز ال��تي إستراتيجيات أن النتائج أظهرت كما الجامعي، األول الصف طالب بين متس��اوية ك��انت ب��التعلم الخاصة والمعتق��دات ال��ذات تنظيم

كمية وفي ال�ذات فاعلية في ف�روق هن�اك كان بينما المجموعتين،.لالستذكار المستخدم الوقت

تعمل أساس��ية عوامل خمسة هن��اك أن الدراسة أك��دت كما الخاصة وهي: المعتق��دات األك��اديمي للنج��اح الدافعية زي��ادة على

وبيئة – الوقت في التحكم – الذات تنظيم – الذات فاعلية – بالتعليم.االستذكارالنتائج ملخص

حيث للبحث األول الف���رض تحقق النت���ائج ع���رض من يتضح النش���اط تش���بع حيث الثالث، العوامل من بعامل عامل كل تش���بع

وتش��بع الث��اني، بالعامل الثاني النشاط وتشبع الثالث، بالعامل األول الثالثة العوامل أن نجد وأيضا األول، بالعامل الث������الث النش������اط

لإلنج��از وال��دافع النفس��ية بالطمأنينة والش��عور النفسي االغ��تراب منفصلة. كعوامل تظهر لم األكاديمي جوهرية فروق وجود الثاني الفرض نتائج عرض من يتضح كما

المع��اقين ل��دي النفسي ب��االغتراب الش��عور في إحصائية داللة ذات أك��ثر اإلناث أن أي اإلناث، الطالبات لصالح ، الجنس باختالف بصريا

. الذكور عن النفسي باالغتراب شعورا داللة ذات فروق وجود الثالث الفرض نتائج عرض من ويتضح

بص��ريا المع��اقين ل��دي النفس��ية ةبالطمأنين�� الش��عور في إحص��ائية أقل اإلناث أن أي اإلناث، الطالبات لصالح ، الجنس باختالف ش��عورا

. الذكور عن النفسية ةبالطمأنين في إحص��ائية داللة ذات فروق وجود علي الرابع الفرض وأكد

، الجنس ب��اختالف بص��ريا المع��اقين ل��دي األك��اديمي لإلنج��از الدافع لإلنج���از ال���دافع في أقل اإلن���اث أن أي ، ال���ذكور الطالب لص���الح

. الذكور عن األكاديمي

66

المراجعالعربية المراجع

الدولية الق��اهرة: الرس��الة النفس��ي، االغ��تراب.(1990) عيد إب��راهيم.1لإلعالن.

اإلنج��از (. دافعية1979) منصور وطلعت قشقوش إبراهيم.2القاهرة. ألمصرية األنجلو مكتبة وقياسها،

، المراهقة س���يكولوجية.(��� 1996) الزع���بي محمد أحمد.3 الجمهورية ، والنشر للطباعة اآلف��اق : دار ص��نعاءاليمنية.

والخدمات االجتماعية الخدمة قاموس.(2000) السكري شفيق أحمد.4الجامعية. المعرفة اإلسكندرية: دار االجتماعية،

الق��اهرة: ع��الم االجتماعي��ة، النفس��ية األمراض.(2003) سري إجالل.5الكتب.

الكفيف��ات، المراهق��ات ل��دى االغتراب.(1989) إبراهيم غريب أسماء.6بنها. جامعة التربية، كلية منشور، ماجستير: غير رسالة

. الشخص��ية نظري��ات إلى م��دخل(.�� 1991) ب��اربرا ، أنجلر.7 . دار . الط������ائف ال������دليم عبدالله فهد ترجمة

. . الحارثي الوالدية المعاملة أس��اليب.(2006) ش��حاتة محمد الس��يد محمد أيمن.8

من عينة لدى الشخصية بتقدير وعالقتها األبناء يدركها كما العليا الدراس���ات معهد ماجس���تير، رس���الة المكف���وفين،

القاهرة. شمس، عين جامعة للطفولة، المكف��وفين: ل��دى االغتراب.(2007) زامل السميع عبد محمد بهجات.9

الوفاء. اإلسكندرية: دار وعالج، ظاهرة لالغ��تراب مقارنة دراسة.(2008) محروس يونس اللطيف عبد ثروت.10

من الجنس���ين من الجامعة طالب من عينة ل���دى النفسي كلية ماجس��تير، رس��الة الم��دمنين، وغ��ير اإلنترنت مدمني. طنطا جامعة التربية،

التعلم (. سCCCCيكولوجية1985) الحميد عبد جCCCCابر.11 العربيCCCCة، النهضة دار التعلم، ونظريCCCCات

القاهرة. الق��اهرة: دار الشخص��ية، نظري��ات.(1986) ج��ابر الحميد عبد ج��ابر.12

العربية. النهضة النفس������ي، والطب النفس علم معجم.(1988) الحميد عبد ج������ابر.13

العربية. النهضة القاهرة: دار67

بالفقدان، األبناء وشعور الوالدية التنشئة.(1996) حمزة مختار جمال.14 ،147-138ص (. ص39النفس. الع�����������دد) علم مجلة

للكتاب. العامة المصرية القاهرة: الهيئة الله وعبد الCCCرحيم، عبد وأنCCCور بوحمامCCCة، جياللي.15

التعلم النفس (. علم2006) الشCCCCحومي والتوزيCCCCCCCCCCCع، للنشر األهلية ، والتعليمالكويت.

في الوالدية االتجاه�����ات.(2001) المعطي عبد العزيز عبد حس�����ام.16 ال��ذات: دراسة بتأكيد وعالقتها األبن��اء ي��دركها كما التنشئة رس�����الة الع�����ادي، والطفل الكفيف الطفل بين مقارنة

عين جامعة للطفول��ة، العليا الدراس��ات معهد ماجس��تير،القاهرة. شمس،

المجتمع من ش��رائح لدى النفسي االغتراب.(1997) الموسوي حسن.17 علم في التربية في البحث مجلة تحليلية، الكويتي: دراسة .1997 العاش���ر. ابريل الراب���ع. المجلد النفس. الع���دد

.103- 77ص ص المنيا، في االغ��تراب مفهوم في وحيدا: دراسة اإلنسان.(1995) حماد حسن.18

الشباب. القاهرة: مكتبة المعاصر، الوجودي الفكر (. معCCنى م2008) يوسف عثمان الخالق عبد داليا.19

األكCCاديمي اإلنجاز برافعية وعالقته الحياة الجامعCCة، طالب لCCدى الدراسة عن والرضا كلية (، منشCCورة ) غCCير ماجسCCتير رسCCالةالزقازيق. جامعة التربية،

والمعاناة الوالدية اإلساءة.(2004) السيد علي الخالق عبد الدسوقي.20 ل���دى االكتئابية والمش���اعر ب���القلق وعالقتها االقتص���ادية

كلية دكت��وراه، رس��الة البص��رية، اإلعاقة ذوي من األبن��اءطنطا. جامعة اآلداب،

وحاج��اتهم الش��باب اغ��تراب.(1991) الخطيب ال��رحمن عبد رج��اء.21 باالشتراك النفسية للدراسات المصرية الجمعية النفسية،

الم���ؤتمر بح���وث ش���مس، عين التربي���ة. جامعة كلية معص ص س��بتمبر،402 مص��ر، في النفس علم في الس��ابع

األنجلو. القاهرة: مكتبة ،74-101 أ( .1988) ناهية أبو وصCCCCCالح العزيز عبد رشCCCCCاد.22

البيئة في األنا قCCCCوة مقيCCCCاس تقCCCCنين كلية مجلة غCCCزة، بقطCCCاع الفلسCCCطينية

الخCامس، العCدد الزقازيق، جامعة التربية، . 73-51 ص ص الثالثة، السنة

68

سالنف ( . علم1994) يموسCCC العزيز عبد رشCCCاد.23القاهرة. ألعربية النهضة دار الدافعي،

ب����القلق وعالقته االغ����تراب.(1990) محمد اللطيف عبد رمض����ان.24 من عينة ل��دى األبن���اء ي���دركها كما الوالدية وباالتجاه��ات

التربي��ة، كلية دكت��وراه، رس��الة المكف��وفين، الم��راهقينأسيوط. جامعة

حس��ين، يوسف ترجم��ة: كامل االغ��تراب،.(1980) ش��اخت ريتش��ارد.25والنشر. للدراسات العربية بيروت: المؤسسة

لبعض التنبؤية (. "القيمة1996،) شCCCCCCCCقير زينب.26 من المختلفة الكلينيكية الحCCCCCCCCCCCCCCاالت

والتشCCاؤم والتفCCاؤل النفسCCية الطمأنينة بجامعة التربية كلية مجلة" . الموت وقلق 338-295 23. طنطا

, والتواصل اللغة . اض����طرابات(2001) شCCCقير زينب.27. المصرية : النهضة ( , القاهرة2 ) ط

– القاهرة – النفسي واالغتراب العنف(.2005) شقير زينب.28المصرية. النهضة

التعليمات، االنفعالي: كراسة االتزان مقياس.(1987) القطان سامية.29المصرية. األنجلو القاهرة: دار

واالجتماعي��ة، النفس��ية وقض��اياه اإلنس��ان.(1993) المغ��ربي س��عد.30للكتاب. العامة المصرية الهيئة القاهرة: إصدارات

البح��وث الك��ويت: دار ،4ط النمو، سيكولوجية.(1986) بهادر سعدية.31العلمية.

العلمية عم��ان: ال��دار البص��رية، اإلعاقة.(2000) الع��زة حسني عيدس.32والتوزيع. للنشر الثقافة ودار للنشر الدولية

المعاملة أس����اليب بعض بين العالقة.(2000) محمد ج����ابر س����هام.33 األساس���ي، التعليم تالميذ ل���دى اآلمن والمن���اخ الوالدية جامعة للطفول��ة، العليا الدراس��ات معهد ماجستير، رسالة

القاهرة. شمس، عين إدراك.(CC 1993) السCCالم عبد الCCدايم عبد السCCيد.34

لمCCCCCCCCCCCCCرتفعي المعلم معاملة التالميذ وعالقته الدراسي التحصCCCCCيل ومنخفضي

) غCير دكتCCوراه رسCCالة المتغCCيرات، ببعض الزقازيق. جامعة التربية، كلية منشورة( ،

االجتم��اع، منظ��ور من االغ��تراب نظرية.(1993) ش��تا علي الس��يد.35 الجامعة شباب اإلسكندرية: مؤسسة

69

النفس علم في (م. الدافعية2004) عالونة شفيق.36 دار الريمCCCCCCاوي، محمد / تحرير العCCCCCCامعمان. والتوزيع، للنشر المسيرة

ي��دركها كما الوالدية المعاملة أس��اليب.(2007) مت��ولي م��اهر ش��يماء.37 المرحلة طالب ل����دى األخالقية ب����القيم وعالقتها األبن����اء

العليا الدراس����ات معهد ماجس����تير، رس����الة الثانوي����ة،القاهرة. شمس، عين جامعة للطفولة،

النفس. لعلم اإلس��المي التأص��يل في . دراس��ات1995 الص��نيع، صالح.38 الكتب عالم الرياض. دار

دافعية تنمية في (. برنCCامج1988) األعسر صCCفاء.39 الCCتربوي، النفس في دراسCCات اإلنجCCاز،

قطCCCر، جامعة التربويCCCة، البحCCCوث مركز .177-165 ص ص ،24 المجلد

،المدرسي والعمل النفس��ية الص��حة(.1974)مغ��اريوس ص��موئيل .40المصرية. النهضة مكتبة ،القاهرة

اإلعاقة.(2008) محمد ال��رءوف عبد ربيع ع��امر، ال��رءوف عبد طارق.41والتوزيع. للنشر طيبة القاهرة: مؤسسة البصرية،

طلبة ل��دى النفسي ب��األمن وعالقته االغ��تراب(.2004 )العقيلي عادل.42 الري��اض. بمدينة اإلس��المية س��عود بن محمد اإلمام جامعة

االجتماعية العل��وم منش��ورة. كلية غ��ير ماجس��تير رس��الةبالرياض. اإلسالمية سعود بن محمد اإلمام بجامعة

الق��اهرة: دار النم��و، نفس علم.(1996) األش��ول ال��دين عز ع��ادل.43والنشر. للطباعة الحسام

الف��رد خدمة ل��دور مق��ترح تص��ور.(1993) جوهر موسى محمد عادل.44 الم��ؤتمر الكفيف، الطفل شخصية سمات مع التعامل في

االجتماعية للخدمة المهنية " الممارسة الس��ادس العلمي من الف��ترة " في والمس��تقبل الواقع الع��ربي ال��وطن في ب���الفيوم، االجتماعية الخدمة كلية ،1993 إبريل21-23

.202-181ص ص القاهرة، جامعة موس��وعة.(1999) مص��لوح العزيز عبد وس��عد اله��واري مخت��ار عادل.45

الجامعية. المعرفة اإلسكندرية: دار االجتماعية، العلوم في برن����امج فاعلية.(2007) شواش����رة حسن ع����اطف.46

ل��دى اإلنج��از دافعية إستثارة في التربوي اإلرشاد التحص��يل في الدافعية ت��دني من يع��اني ط��الب

الدراس��ات كلية مجلة ( ، حالة ) دراسة الدراسي األردن. فرع – المفتوحة العربية الجامعة التربوية،

متحCCدوا.(1999عبCCد الحي محمCCود حسCCن صCCالح ).47 اإلعاقة من منظور الخدمCCة االجتماعيCCة ،

دار المعرفة الجامعية اإلسكندرية : 70

، النفس علم إلى المدخل.(� 1998) عدس الرحمن عبد.48. الفكر : دار عمان ،5ط

في الع��املين بعض التجاه��ات دراسة.(1998) يونس أحمد العزيز عبد.49) تربوي��ة. المجلد دراس��ات المع��وقين، نحو التعليم مج��ال

. 77-60ص (. ص4) (. الجزء13 س�������يكولوجية في دراس�������ات.(2003) خليفة محمد اللطيف عبد.50

غريب. القاهرة: دار االغتراب، اإلنساني الذكاء في .(1994) إبراهيم سليمان الله عبد.51

المصرية. األنجلو مكتبة القاهرة، ،وقياسه االحتياج��ات ذوي س��يكولوجية.(1996) الق��ريطي أمين المطلب عبد.52

العربي. الفكر القاهرة: دار وتربيتهم، الخاصة النفسي، والتحليل النفس علم موسوعة.(1994) الحفني المنعم عبد.53

مدبولي. القاهرة: مكتبة االجتم�اعي العالج ممارسة بين العالقة.(1992) خليل زي�دان عرف�ات.54

باالغتراب الشعور من والتخفيف الفرد خدمة في النفسي الخدمة كلية دكت���وراه، رس���الة الكفي���ف، الطفل ل���دى

القاهرة. جامعة االجتماعية، بال���ذكاء عالقته في االغ���تراب دراسة.(1992) جعيص أحمد عف���اف.55

من مخت���ارة لعينة االجتم���اعي االقتص���ادي والمس���توى (5بأس��وان.الع��دد) التربية كلية مجلة الج��امعي، الش��باب

86-60ص فبراير. ص النفس���ي: مظ���اهره االغ���تراب.(2008) المنعم عبد محمد عف���اف.56

اإلس��كندرية: دار تطبيقي��ة، دراسة المفس��رة والنظري��اتالجامعية. المعرفة

.(1993) مه��ني، والفتة العزي��ز؛ عبد ف��اروق ال��دليم، الس��الم عبد فهد.57الشهري. النفسية. الطائف. مطابع الطمأنينة مقياس

,النفسى التقويم .(1976) عثمان وسيد حطب أبو فؤاد.580المصرية األنجلو , القاهرة, مكتبة2ط

(1996) النعيم محمد حس��ين ف��ؤاد.59 األك��اديمي اإلرج��اء. طالب ل��دى النفس��ية المتغ��يرات ببعض وعالقته

فيص���ل، الملك جامعة التربي���ة، كلية وطالب���ات التربي��ة، كلية منش�ورة(، ) غ��ير ماجس�تير رس��الة العربية المملكة اإلحس��اء، فيص��ل، الملك جامعة

السعودية. العالج وتطبيق����ات أسس المع����نى إرادة.(1998) فرانكل فيكت����ور.60

زه��راء الق��اهرة: دار ف��وزي، ترجم��ة: إيم��ان ب��المعنى،الشرق.

71

االض��طرابات.(1998) الط���ارق س��عيد علي ص��الح، حس���ين قاسم.61 النفس���ية منظوراتها والس���لوكية: من والعقلية النفس���ية

الجديد. الجيل صنعاء: مكتبة واإلسالمية، المجلد النفس، عل��وم ذخ��يرة.(1990) الدس��وقي دس��وقي كم��ال.62

والتوزيع. للنشر الدولية القاهرة: الدار الثاني، كما الطفولة مرحلة في المعاملة إس��اءة.(2007) حسن أحمد ماجدة.63

االغ���تراب، ب���أعراض وعالقتها الجامعة طالب���ات ت���دركهاسعود. الملك جامعة التربية، كلية ماجستير، رسالة

النفس��ية، الص��حة في دراس��ات.(1997) ال��رحمن عبد الس��يد محمد.64والنشر. للطباعة قباء القاهرة: دار

) منسي الحلي عبد محم�����ود الطيب، الظ�����اهر عبد محمد.65 مكتبة ،3ط الع��ام، النفس علم مب��ادئ.(1997

القاهرة. األنجلو، ب��األمن المرتبطة الديموغرافية المتغيرات (. "بعض1996) جبر محمد.66

80 390العاش��رة. النفس. السنة علم ". مجلة النفسي –93 0

طالب ل��دى ال��ذات تق��دير. (1988) صالح أحمد محمد.67 كلية مجلة ، المتغيرات ببعض وعالقته التربية كلية

-330 ص ( . ص1. الع��دد) . األس��كندرية التربية349.

اإلس��كندرية: دار االجتم��اع، علم قاموس.(1995) غيث عاطف محمد.68الجامعية. المعرفة

الع��دواني والس��لوك االغ��تراب.(2001) متولي علي القادر عبد محمد.69 التربي��ة، كلية ماجس��تير، رس��الة جس��ميا، المع��وقين ل��دى

الزقازيق. جامعة الرش��د، إلى الحمل من الطفل.(1989) إس��ماعيل الدين عماد محمد.70

القلم. الكويت: دار ،1ط الثاني، الجزء ال��تي اإلس��اءة خ��برات.(2003) بهل��ول عزيز مخيم��ر، عم��اد محمد.71

باض��طراب وعالقتها الطفولة مرحلة في الفرد لها يتعرض ،13) المجلد النفس��ية، الدراس��ات مجلة الجنس��ية، الهوية

.486-447ص ( ص34.(2004) الببالوي العزيز عبد إيه��اب خض��ير، الس��يد محم��ود محمد.72

للتربية العربية الري���اض: األكاديمية بص���ريا، المع���اقونالخاصة.

نظريات الدافعية، .(1998) شلبي وأمينة باهي، مصطفى.73القاهرة. للنشر، الكتاب مركز ، وتطبيقات

72

تك��املي دين��امي النفس��ية: منظ��ور . الص��حة2000 حجازي، مصطفى.74 البيض���اء. المركز والمدرس���ة. ال���دار ال���بيت في للنمو

. العربي الثقافي كمنبئات النفسية المتغيرات بعض .(2003) قالشة محمد محمد منال.75

المراهق��ة، مرحلة في الموهوبين لدى باالغتراب بالشعورطنطا. جامعة الشيخ، بكفر التربية كلية ماجستير، رسالة

.(1992) الموسى علي ناصر.76 المع���اقين األطف���ال دمج في بص���ريا مركز ومبررات���ه، وبرامجه العادي���ة: طبيعته الم���دارس

س���عود، الملك جامعة التربي���ة، كلية التربوي���ة، البح���وثالرياض.

.(2002) أحمد ف��اروق هالة.77 ي��دركها كما ةالدي�� الو المعاملة أس��اليب رس��الة االنفع��الي، ب��االتزان وعالقتها الجنس��ين من األبناء

عين جامعة للطفول���ة، العليا الدراس���ات معهد دكت���وراه،القاهرة. شمس،

.(2005) إب��راهيم أحمد محمد ه��دى.78 وعالقته الم��راهقين اغ��تراب رس�الة مقارن��ة، العالمي��ة: دراسة التغيرات لبعض بالوعي

عين جامعة للطفول���ة، العليا الدراس���ات معهد دكت���وراه،القاهرة. شمس،

األجنبية المراجع

79. Ames C. ( 1992). Classrooms: Goals, Structures, and Student Motivation. Journal of Educational Psychology, Vol. 84, No. 3, PP. 261 – 271.

80 .Adler, A.( 1929). Problems of Neurosis. London. Kegan Paul .

81 .Anderman, L. H. & Midgley, C. ( 1997). Motivation and Middle School Students. Columbus, National Middle School

Association, I. S. L. Irvin ( Ed) .82. Aspinwall, L. ( 1997). Future – Oriented Aspects of Social Comparison: A Framework for Studying Health – Related Comparison Activity. In B. P. Bunk ( ED.). health Coping and Well Being: Perspectives from Social Comparison Theory. ( pp: 125-165). Hillsdale, N. J. Lawrence Erlbaum.

83.Atance, C. M. & O' Neill, D.K. (2001) . Episodic future thinking. Trends in cognitive science, No. 5, 533-539.

73

84.Brown, R. (1980). Some misgiving locus of control orientation and its relationship to the intelligence academic achievement and delinquency, Montreal: The American Psychological Association.

85.Bumpus, Minnette A., Saundra Glover, ( 1998). Influences of Situational Characteristics on Intrinsic Motivation. Journal of Psychology, Vol. 132, No.4, PP. 451 – 460.

86.Buunk, B. P. Collins, R. L., Taylor, S.E., Van Yperen, N. W., & Dakof, G.A., (1990). The Affective Consequences of Social Comparison: Either Direction Has its Ups and Downs. Journal of personality and Social Psychology, N. 59, PP. 1238-1249.

87.Clement, Richard, Noels & Pelletier (1999). Perceptions of Teachers Communicative Styles and Students, Intrinsic and Extrinsic Motivation. The Modern language Journal. Vol. 83, No.1, pp. 23-24.

88.Eccles, J.S., & Roeser, R. W. (1996). Round Holes, Square Pegs, Rocks Roads, and Sore Feet: A discussion of Stage- Environment Fit Theory Applied to Families and School. Rochester Syposium on Developmental Psychology. Vol. VII, PP. 47 – 92.

89.Eccles, J. S. (1983). Expectancies, Values and Academic Behaviors. In J. T. Spence (Ed.)The Development of Achievement Motivation. Green wich, JAI press. Pp. 283 – 331.

90.Erikson,E.H(1963) . Childhood and Society . New York. Norton .91. Erikson, E. (1968). Identity youth and crisis, New York: W.X Norton and Company, Inc.

92.Fromm, E. (1971). The sane society, Fawcett premier, New York.93.Fromm, E. (1973): The sane society, London: Rutledge and Kegan Paul.

74

94.Glasser, D. & Frosh, S. (1993): Child sexuel abuse, London Macmillan.

95.Govern, J. (2004) : Motivation: Theory, Research and Applications, Thomson, Wadsworth, Australia.

96.Hart, P. M. ( 1999): Predicting Employee Life Satisfaction: A Coherent Model of Personality Work and Non work Experiences, and Domain Satisfactions. Journal of Applied Psychology, Vol. 84, N. 4, PP. 564-584.

97.Horney, K. (1945) Our inner conflicts. New York. Norton.100.Horney, K. (1975): Neurosis and Human Growth, London: Rutledge and Kegan Paul.

98.Kaplan, A. and Maehr, M. ( 2002): Adolescents Achievement Goals: Situating Motivation in Socio – Cultural context. In Pajanes & Urdan ( Eds). Academic Motivation of Adolescents ( PP. 125-167). Information Age Publishing. 99.Keniston, K. (1965): The uncommitted alienation youth in American society, New York: Hart court- Brace, Inc.100.Keniston, K. (1971): Youth and Dissent: The Rise of a New position, New York: Hart court- Brace, Inc.

101.Lent, R. W. ( 2004): Toward a Unifying Theoretical and Practical Perspective on Well-being and Psychological Adjustment. Journal of Counseling Psychology, N. 51, PP. 482-509. 102.Lerner, R. & Castellino, D. (2005): Parent-child relationship: child hood, IA.F Kazdin (ED) Enc. Of psychology, Washington, DC: Oxford university press, pp. 46-50.103.Lewis, J. (2009): Social alienation, self-efficacy and career goals as related to the academic performance of sophomore college students, PhD dissertation, Marywood University, United states. Pennsylvania.

104.Lockwood, P., & Kunda, Z. ( 1999): Salience of Best Selves Undermines Inspiration by Outstanding Role Models.

75

Journal of Personality and Social Psycholgoy. No. 76, PP. 214—228.

105.Lockwood, P., Tara C. Marshall ( 2005): Promoting Success or Prevenitng Failure: Cultural Differences in Motivation by Positive and Negative Role Models. Personality and Social Psychology Bulletin. N. 31, PP. 379-392.

106.Lockwood, P. ( 2002): Could it Happen to You? Predicting the Impact of Downward Comparisons on the Self. Jourla of personally and Social Psychology. No. 82, PP. 343-358.

107.Markus, H., & Nurius, P. ( 1986): Possible Selves. American Psychologist. N. 41, PP. 954-969. 108.Maslow, A. (1942) “The dynamics of psychological security-insecurity. Character and personality. 10.. 331-344.

109.Oyserman, D., Gant, L., & Ager, J. ( 1995): A Socially Contextualized Model of African American Identity: Possible Selves and School Persistence. Journal of Personality and Social Psychology . N. 69, PP. 1216-1232.

110.Petri, H. and Govern, J. ( 2004): Motivation : Theory, Research and Applications, Thomson Wadsworth, Australia.

111.Pintrich, P. R. & De Groot, E. V. ( 1990): Motivational and Self- Regulated Learning Components of Classroom Academic Performance. Journal Educational Psychology, N. 82, PP. 33-40.

112.Roeser, R. W., Eccles J. (1998): Academic and Emotional Functioning in Adolescence: Longitudinal Relations, Patterns, and Prediction by Experience in Middle School. Development and Psychology. N. 10, PP. 321 – 352.

113.Seth Langley, Wambach, C., et al. (2004): Academic Achievement Motivation: Differences Among Under Prepared Students Taking a PSI General Psychology Course, General College, University of Minnesota. New York College Learning Skills Association.

76

114.Seeman, M. (1959): On the meaning of alienation, American Sociological Review, Vol.24, pp.270-284.115.Seeman, M. (1975): Alienation studies, Annual Review of Sociology.

116.Super, D. E. (1990): A Life – Span, Life – Space Approach to Career Development. Journal of Career Development. Vol. 16.

117.Taylor, S.E., Pham, L.B., Rivkin, I. D. , Armor, D. A. (1998): Harnessing the Imagination: Mental Stimulation, Self – Regulation, and Coping , American Psychologist. N. 58, PP. 429-439.

118.Tyler, Doris K., and Vasu, Ellen S. ( 1995) : Locus of Control, Self Esteem, Achievemetn Motivation and Problem Solving Ability: Logo Writer and Simulation in the Fifth Grade Classroom. Journal of Research on Computing in Education, Vol. 28, Issue 1, PP. 98-112.

119.Tomlinson, T. (1993): Motivating students to learn, Berkley Mrcutrhan Publishing Co.

120.Vasquez, N.A. & Buehler. R. ( 2007): Seeing Future Success: Does Imagery Perspective Influence. Achievement Motivation? Personality and Social Psychology Bulletin, N. 33. PP. 130.

121.Weiner, B. (1985): Human motivation. New York: Springer Verlag.122.Willis, P. (1997): Learning to labor, how working, class kids get working class jobs, New York, Columbia university press.

123.Zemke, R. & Zemke, S. ( 1988) : Thirty Things we know for sure About Adult Learning, Training. July, 1988, PP. 57-67.

77