1

دراسة ميدانية حول

"حول دمج منهجي الفلسفة العامة والفلسفة العربية"

إعداد

ليليان ريشا )باحثة(

اإلشراف على العمل الميداني

مكتب البحوث التربوية في المركز التربوي

بيروت

2017

2

دمج منهجي الفلسفة العامة والفلسفة العربيةإمكانية حول دراسة

: أهداف الدراسةأولا

"، ضمن مشروع دمج منهجي الفلسفة العامة والفلسفة العربيةإمكانية ذه الدراسة حول "هتأتي

، وذلك في إطار ورشة تطوير نماء ومؤسسة "أديان"إلبحوث واللالتربوي مشترك بين المركز

فة العامة" والفلسفةالعربية" تدريس مادة الفلسفة بمنهجيها "الفلسدف تشخيص واقع تعميم هج، بهالمنا

على جميع طلب المرحلة الثانوية بفروعها كافة.

حول راتهم رصد تصو تتوجه االستمارة إلى أساتذة المادة بمنهجيها الستطلع آرائهم حول الموضوع

ومقترحاتهم.االفادة من خبراتهم و إشكالية ازدواجية منهج المادة )فلسفة عربية وفلسفة عامة(

ا : الستمارةثانيا

سفة العربية. لموجهة إلى أساتذة مادة الفلسفة العامة وأو الفأسئلة 5تتألف االستمارة من -1

. السؤال األخير في استجواب مباشر حول دمج المنهجين أو توحيدهما في كتابيركز

وتتناول األسئلة األخرى مواضيع تتعلق بعلقة كل من المتعلم والمعلم بمادة الفلسفة

إضافة إلى معلومات شخصية حول األستاذ، ومفاهيمها ومواضيعها وطرائق تدريسها،

وخلفية إعداده وخبرته.

ئة المدنية ذاتها التي اعتمدت في دراسة واقع مادة التربية الوطنية والتنش العينةتم اعتماد -2

منها حكما المدارس الخاصة المجانية تمدرسة( وهي عينة ممثلة. وقد سقط 265)

عدد مدارس العينة التي نعمل عليها : والمدارس التي ال تؤمن التعليم الثانوي. وعليه يكون

.مدرسة خاصة غير مجانية 88مدرسة رسمية + 86مدرسة ثانوية = 615

البريد االلكتروني، وفق واسطة لى مدارس العينة، بعتم توزيع االستمارة بصيغتها النهائية، -3

نموذجين:

WORD : يعمل بواسطة تطبيق 1نموذج رقم

ACCES : يعمل بواسطة تطبيق 2نموذج رقم

يملء االساتذة أحد النموذجين ويعيد إرساله إما بالبريد االلكتروني أو بالفاكس.

.تزامنا تم االتصال هاتفيا بمعظم المدارس وتحفيزهم على سرعة التجاوب -4

مدرسة رسمية 156أستاذا يدرسون مادة الفلسفة في 180بلغ عدد المعلمين المستطلعين -5

وخاصة على كامل األراضي اللبنانية.

ا: لثثا تفريغ المعلومات، استخراج الجداول، تحليل النتائجالتنفيذ، ا

تربوي للبحوث واالنماء متابعة التنفيذ لى فريق عمل من موظفي المطبعة التابعة للمركز اتول

واستخراج الجداول SPSSواستلم االستمارات. ثم إدخال المعلومات إلى البرنامج االحصائي

المناسبة لتحليل النتائج.

3

النتائج

أساتذة الفلسفة يتحفظون على دمج منهجي الفلسفة العامة والفلسفة العربية بينت األرقام االحصائية أن

% من المستطلعين يعارضون 40) 29، مقابل تماما % يوافقون بعض 20و، % منهم يوافقون تماما

(.1 بيانيالرسم ال % لم يجيبوا عن السؤال،11و الشيء،

% 48سفة العامة والعربية )المحافظة على خصائص الفلمع تهم توحيد الكتابأكثرييؤيد في المقابل،

نسبة تراوحا الحالتين توفي كل. (2 الرسم البياني % يوافقون بعض الشيء، 16ويوافقون تماما،

)في ما خص الكتاب وثلثيهم )في ما خص المنهج المشترك( نصف المستطلعينبين موافقينال

.السؤالينالذين أجابوا عن هذين من الموحد(

0.0

5.0

10.0

15.0

20.0

25.0

30.0

35.0

40.0

0 أوافق تماما أوافق بعض الشيء ال أوافق أبدا

دراسة في اطار تطوير المناهج يمكن تحفيز المتعلمين على: 1رسم بياني سفة دمج منهجي الفلسفة العامة والفل: مادة الفلسفة بشكل عام من خالل

العربية

4

حاولنا تحليل ،الستقصاء المتغيرات المؤثرة وفهم األرقام الناتجة عن الدراسةوفي محاولة

اإلجابات على ضؤ متغيرات محددة: كلغة تدريس مادة الفلسفة والحضارات، المحافظة التي تقع

ضمن نطاقها المدرسة، إختصاص األستاذ الذي يدرس المادة، والفرع الذي يدرسه.

المتغيرات األكثر تأثيراا

لغة التعليم -1

توحيد المنهجين -1-1

.باللغة العربية الفلسفة العامة مادةيدرسون 156 شملهم االستطلع، أستاذا 180ن أصل م

% فقط يوافقون تماما على توحيدهما. 31% توحيد المنهجين في مقابل 38.5يعارض و

3يبين الرسم البياني أستاذا 31 باللغة الفرنسية الفلسفة العامةمادة يدرسونعدد المستطلعين الذين

% منهم 23) على توحيدهمانصفهم يوافق مقابلالالمنهجين في توحيد يعارضون% منهم 35 أن

.(% منهم يوافقون بعض الشيء26فقط يوافقون تماما و

0.0

5.0

10.0

15.0

20.0

25.0

30.0

35.0

40.0

45.0

50.0

0 أوافق تماما أوافق بعض الشيء ال أوافق أبدا

دراسة في اطار تطوير المناهج يمكن تحفيز المتعلمين على: 2رسم بياني ائص توحيد كتاب الفلسفة مع المحافظة على خص:الفلسفة بشكل عام

الفاسفة العامة والعربية

5

ة أساتذة ويوافق أكثري باللغة االنكليزية مادة الفلسفة العامة يدرسونأساتذة ممن شملهم االستطلع 9

. تماما على دمج المنهجين %(56هذه الفئة )

عدد األساتذة المشمولين باالستطلع و ،تدرس مادة الفلسفة العربية فقط في فرع االداب واالنسانيات

%( ال يوافقون 46)أستاذا، يستخدمون اللغة العربية لتدريسها أقل من نصفهم 67والذين يدرسونها

نسبة من هذا وقد .أبدا على دمج منهجي الفلسفة العامة والفلسفة العربية وا عنعبرتساوت تقريبا

أما الساتذة الذين . للتوحيد مع نسبة المعارضين %(17% + 27)موافقتهم على دمج المنهجين

يدرسانها باللغة الفرنسية وأستاذ واحد يدرسها 2يدرسون مادة الفلسفة العربية باللغة األجنبية )

فيوافقون بمعظمهم على دمج المنهجين.باللغة االنكليزية(

توحيد الكتاب مع المحافظة على خصائص الفلسفة العامة والعربية -2-1

و %51)نحو ثلثي المعلمينفي حين، يوافق ممن يدرسون مادة الفلسفة % بعض الشيء(15تماما

على توحيد كتاب الفلسفة مع المحافظة على خصائص الفلسفة العامة العامة باللغة العربية تماما

والفلسفة العربية، تتساوى نسبة من يوافقون تماما على توحيد الكتاب ومن يعارضون الطرح تماما

باللغة الفرنسية. في حين انخفضت نسبة % لكل فئة( بين المستطلعين الذين يدرسون المادة 32.3)

. (4)الرسم البياني %33إلى ممن يدرسونها باللغة االنكليزية المؤيدين لتوحيد الكتاب

0.0%

10.0%

20.0%

30.0%

40.0%

50.0%

60.0%

70.0%

80.0%

90.0%

100.0%

العربية الفرنسية االنكليزية العربية الفرنسية االنكليزية

امة اللغات التي تستخدمها لتعليم مادة الفلسفة الع ربيةاللغات التي تستخدمها لتعليم مادة الفلسفة الع

ى في اطار تطوير المناهج يمكن تحفيز المتعلمين عل: 3الرسم البياني دمج منهجي الفلسفة العامة:دراسة مادة الفلسفة بشكل عام من خالل

والفلسفة العربية

0 أوافق تماما أوافق بعض الشيء ال أوافق أبدا

6

% من المعلمين الذين يدرسون المادة باللغة االنكليزية معارضتهم التامة لدمج 44في مقابل ذلك أبدى

المنهجين ولتوحيد الكتاب.

% تماما 55) ثلثيهمأكثر من ف الفلسفة العربيةألساتذة الذين يستخدمون اللغة العربية لتدريس مادة أما ا

اقتراح توحيد %(32) منهم الثلث رض نحواتوحيد الكتاب، ويع % بعض الشيء( يؤيدون7و

.مع المحافظة على خصائص الفلسفة العامة والفلسف العربية الكتاب

يدرسانها باللغة الفرنسية وأستاذ 2يدرسون مادة الفلسفة العربية باللغة األجنبية )أما الساتذة الذين

فيوافقون بمعظمهم على دمج المنهجين وتوحيد الكتاب.واحد يدرسها باللغة االنكليزية(

.لم يتبين ان لغة التدريس هي متغير مؤثر خاصة أن المادة تدرس غالبا باللغة العربيةفي الخلصة،

المحافظة -2

لرافضين لدمج المنهجين في ااالساتذة الذين يدرسون المادة باللغة العربية و تبدو الفتة، نسبة

، وتتصدر محافظة بيروت النسبة األعلى من األساتذة الموافقين تماما على %( 25) الشمال محافظة

%(.50الدمج )

الفرع -3

اجتماع واقتصاد -3-1

0.0%

10.0%

20.0%

30.0%

40.0%

50.0%

60.0%

70.0%

80.0%

90.0%

100.0%

العربية الفرنسية االنكليزية العربية الفرنسية االنكليزية

ة اللغات التي تستخدمها لتعليم مادة الفلسفة العام يةاللغات التي تستخدمها لتعليم مادة الفلسفة العرب

راسة في اطار تطوير المناهج يمكن تحفيز المتعلمين على د: 4الرسم البياني ص الفلسفة توحيد كتاب الفلسفة مع المحافظة على خصائ: الفلسفة بشكل عام

العامة والعربية

0 أوافق تماما أوافق بعض الشيء ال أوافق أبدا

7

%( الذين يدرسون مادة الفلسفة في فرع االجتماع 46)األساتذة المستطلعين نحو نصف يوافق

% موافقة 13موافقة تامة و% 26) واالقتصاد على توحيد منهجي الفلسفة العامة والفلسفة العربية

% 49 ) % منهم. أما مسألة توحيد الكتاب فيؤيدها ثلثا المستطلعين 42 بعض الشيء(، ويعارضها

يوافقون منهم (.% 28ويعارضها تماما نحو ثلثهم ) % يوافقون بعض الشيء(14و تماما

وعلوم الحياة علوم عامة -3-2

على توحيد المعلمون الذين يدرسون مادة الفلسفة في فرع علوم عامة وعلوم الحياة يؤيد نصف

% 39يعارض هذا الطرح تماما و بعض الشيء( يوافقون %19ووافقون تماما % 31) المنهجين

50منهم. أما الموافقون على توحيد الكتاب فيفوق الثلثين من عدد المعلمين الذين شملهم االستطلع )

(.% 27% موافقة بعض الشيء( ويعارض هذه الفكرة تماما ثلثهم فقط )15و موافقة تامة%

آداب وإنسانيات -3-4

لدمج منهجي الفلسفة يدرسون فرع اآلداب واالة الذين قد بكون أساتذة الفلسف ف نسانيات األقل حماسا

و% 25% منهم فقط يوافقون على دمج المنهجين )42 % منهم موافقون بعض 17موافقون تماما

من المستطلعين% 45التي بلغت لتوحيد المنهجين الشيء(، ويتساوون بذلك مع نسبة المعارضين

أي ثلثي ى توحيد الكتاب دون تعديل يذكر نسبة ألساتذة باقي الفروعوتبقى نسبة الموافقين عل

و % 47المستطلعين ) (كتاب المنهجين في على توحيدبعض الشيء يوافقون %16يوافقون تماما

30و .% يعارضون تماما

الذين خالصة القول، أن متغير الفرع الذي يدرسه المعلم ل يؤثر في نسبة المعلمين المستطلعين

يدعمون فكرة دمج منهجي الفلسفة العربية والفلسفة العامة ول الذين يؤيدون طرح توحيد الكتاب

او الكتاب %(50) وتبقى النسب مرتفعة لمصلحة المؤيدين لطرحي التوحيد سواء كان المنهج

60)%.

إختصاص األستاذ الذي يدرس مادة الفلسفة والحضارات -4

دمج المنهجين -4-1

والغغغذين يحملغغغون شغغغهادة اختصغغغاص فغغغي الفلسغغغفة مغغغادة األسغغغاتذة الغغغذين يدرسغغغوننسغغغبة تبلغغغغ

% مغغغغغنهم يحملغغغغغون شغغغغغهادات فغغغغغي اختصغغغغغاص 13و مغغغغغن االسغغغغغاتذة المسغغغغغتطلعين% 87 المغغغغغادة

أمغغغغا سغغغغواها(. إدارة األعمغغغغال أو نفس أو علغغغغم االجتمغغغغاع أو الحقغغغغوق أوالغغغغمتنوعغغغغة أخغغغغرى )علغغغغم

% مغغغغن مجمغغغغل 39نسغغغغبة المعلمغغغغين الغغغغذين لغغغغم يوافقغغغغوا إطلقغغغغا علغغغغى دمغغغغج المنهجغغغغين فقغغغغد بلغغغغغت

% مغغغن إختصاصغغغات أخغغغرى 20% مغغغنهم مغغغن حملغغغة شغغغهادة الفلسغغغفة و80األسغغغاتذة المسغغغتطلعين،

8

(. 5)الرسغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغم البيغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغغاني

الفلسفة وفي قراءة سريعة للنتائج يتبين أن نصف المعلمين حاملي شهادات اختصاص غير إختصاص

بة أما الفارق بين نس% منهم فقط ممن يوافقون تماما. 25يعارضون بشدة دمج المنهجين في مقابل

%. 9الموافقين والمعارضين لدمج المنهجين فلم تتعدى

توحيد الكتاب - 4-2

تتبين معارضة شديدة لموضوع باستثناء الحذر من ضخامة حجم الكتاب وعدد صفحاته لم

توحيد الكتاب من قبل المعلمين المستطلعين بغض النظر عن اختصاصاتهم ومهما كانت

.6المحافظة التي تنتمي إليها المدرسة التي يدرسون فيها، وهذا ما يبينه الرسم البياني

0.0%

20.0%

40.0%

60.0%

80.0%

100.0%

0 أوافق تماما أوافق بعض الشيء ال أوافق أبدا

في اطار تطوير المناهج يمكن تحفيز المتعلمين على: 5الرسم البياني دمج منهجي الفلسفة العامة : دراسة مادة الفلسفة بشكل عام من خالل

والفلسفة العربية

اختصاص الشهادة غير ذلك اختصاص الشهادة فلسفة

0.0%

10.0%

20.0%

30.0%

40.0%

50.0%

60.0%

70.0%

80.0%

90.0%

0 أوافق تماما أوافق بعض الشيء ال أوافق أبدا

راسة في اطار تطوير المناهج يمكن تحفيز المتعلمين على د: 6الرسم البياني ص الفاسفة توحيد كتاب الفلسفة مع المحافظة على خصائ:الفلسفة بشكل عام

اختصاص الشهادة* العامة والعربية

اختصاص الشهادة غير ذلك اختصاص الشهادة فلسفة

9

م يحملون شهادة في % منه17% من المعلمين الذين يوافقون على توحيد كتاب الفلسفة 48من أصل

% من حاملي شهادة اختصاص في مادة الفلسفة. أما 83غير اختصاص الفلسفة في مقابل نسبة

% من حاملي 86% من المعلمين المستطلعين فتوزعوا 28المعارضون بشدة الذين بلغت نسبتهم

ن % نصف المعلمين الذي17% من حاملي الشهادات األخرى. تشكل نسبة 14شهادة الفلسفة و

% منهم. 25% هي نسبة 14يحملون شهادات اختصاص غير الفلسفة و

لناحية توحيد الكتاب هي فإن توجهات حاملي الشهادات غير المتخصصين في مادة الفلسفة،وعليه

معاكسة تماما لخياراتهم في موضوع دمج المنهجين.

نسبة معلمي مادة الفلسفة والحضارات الذين يوافقون تماما توبشكل عام تفوقفي الخلصة،

على توحيد كتابي الفلسفة العامة والفلسفة العربية نسبة األساتذة الذين يعارضون هذا الطرح.

وتفوق كذلك نسبة األساتذة الذين يوافقون على منهج مشترك للفلسفة العربية والفلسفة نسبة

مادة الذين يعارضون دمج منهجي النسبة معلمي عارتفرغم اعلى المعترضين على هذا المقترح،

توحيد الكتاب. ن علىرضيتمعال نسبة مقارنة معالفلسفة العامة والفلسفة العربية

كل من األساتذة الموافقون والمعارضون فقد وزعناها إلى أما األسباب الموجبة لإلجابات التي قدمها

هذا ويبقى الهاجس ثلث فئات: أسباب تربوية، أسباب مادية وأسباب متصلة بالفلسفة كمادة تعلمية.

اساس لدى معظم المستطلعين االمتحانات الرسمية.

التي تعلل دمج مادتي الفلسفة العامة والفلسفة العربية األسباب -1

األسباب التربوية .1

.لمقارنة بين الفلسفة العرب والفلسفة الغربيينا وتدريبه علىع آفاق التلميذ توسي -

وهي فكرة التقسيم بين الفلسفة عامة والفلسفة )تغيير الفكرة االساسية التي بني عليها المنهج -

. وتناول القضايا التي ترتبط بقيم وأحداث معاصرة.(العربية

الذي ، باستثناء محور اإلنسانمع موضوعات الفلسفة العربية الفلسفة العامةمفاهيم م انسجا -

.علم نفسميدان ينتمي إلى

معالجة قضايا من خلل م في التواصل الفكري بين القضايا الفلسفية عند الطالباسهاال -

أم من عربية أكانت ة ي الفلسف فمعالجة القضايا .فلسفية يتناولها مفكرون عرب وغربيون

على أساس المسائل والمنهج وليس على أساس النطاق الجغرافي للمسألة تتم العامة الفلسفة

المطروحة.

تكامل المادة االسهام في على استيعاب المفاهيم وربطها ببعضها البعض والمتعلم قدرة تنمية -

عوضا عن تجزئتها.

األسباب المادية .2

10

على همإطلع من خللالوقت اقتصاد فيو عن المتعلمين تخفيف أعباء مادتين -

بالتزامن بدل اعتماد التوازي العربيةالفلسفة الفلسفة العامة والمشتركة بين موضوعات ال

.والتكرار

األسباب المتصلة بالفلسفة كمادة تعلمية. .3

للدمج مبرر وجيه يتمثل في أن الفلسفة واحدة من حيث المبدأ، ربما يكمن االختلف بين -

الفلسفة العربية والفلسفة العامة في تركيز الفلسفة العربية على الماورائيات، لذلك يجب

أما جوهر العمل الفلسفي واحد الحرص على ان يشمل هذا الحقل في منهج باقي الفروع.

سواء في الفلسفة العامة والعربية، بغض النظر عن جنسية الفيلسوف، أو الزمن الذي عاش

درسة الفلسفية التي ينتمي إليها.فيه، أو حتى الم

الفلسفة هي مادة معرفية وبنائية واحدة ومتكاملة بحيث انها تتسم بالشمولية وان المسائل التي -

تطرحها مصدرها العقل وحلها ليس ممكنا إال بالعقل وحده.

على حساب الفلسفة العامة المعاصرة والحديثة فهذا موضوع يأتي التوحيدعلى ان ال العمل -

. يستحق معالجة بالعمق واستفتاء مفصل

األسباب التي تعلل رفض دمج مادتي الفلسفة العامة والفلسفة العربية -2

األسباب التربوية .1

!. العربيةالفلسفة الفلسفة العامة و مادتيمن ق تدريس كل ائختلف في طراال -

الفلسفة العربية الباب الوحيد للحفاظ على هويتنا -مادة استقلليتها وحيثياتها ومنطلقاتهالكل -

.وتراثنا

األسباب المادية .2

: بمحصورة جاءت المبررات التي تندرج تحت هذا العنوان،

.اهاغنجودة المضامين و -

.أسئلة االمتحانات -

المتعلم. المادة وتأثيرها النفسي علىضخامة -

األسباب المتصلة بالفلسفة كمادة تعلمية. .3

.بين خصائص كل من الفلسفة العامة والعربية عند توحيد الكتاب المتعلمين تمييز ةبوصع -

األسباب التي تعلل توحيد كتابي الفلسفة العامة والفلسفة العربية -3

األسباب التربوية .1

.وغربيونتناولها مفكرون عرب مشتركة معالجة قضايا فلسفية -

11

.لفلسفة العامة والفلسفة العربيةكل من امفاهيم ب متعلمينال إغناء -

.مادة فكر واحدة بشرط إعطائها الوقت الكافي لدراستها بالعمق اعتبار الفلسفة -

لى دراسة الفلسفة من ع همتحفيزو المتعلمينالتواصل الفكري الفلسفي عند تنمية -

اغناء مادة وخلل القضايا والمسائل الفلسفية ومعالجتها تاريخيا عند العرب والغرب

الفلسفة وثقافة المتعلمين.

األسباب المادية .2

لم يذكر أي منها.

األسباب المتصلة بالفلسفة كمادة تعلمية. .3

فيه الفلسفة العربية الحرص على ان يشمل الموحد محور الماورائيات الذي تركز

وان يدرس في منهج جميع الفروع.

األسباب التي تعلل رفض توحيد كتابي الفلسفة العامة والفلسفة العربية -4

األسباب التربوية .1

.العربيةالفلسفة الفلسفة العامة و مادتيق تدريس كل من ائختلف في طراال -

األسباب المادية .2

ضخامة الكتاب المدرسي. -

األسباب المتصلة بالفلسفة كمادة تعلمية. .3

.بخصائص مختلفة عن األخرىكل من الفلسفة العامة والفلسفة العربية يز اتم -

متعلمي تهم متعلمي فرع االنسانيات عن تلك تهم التي مواضيعال اختلف -

الفروع األخرى.

ويعتبر الناحية التربويةفي الخلصة، تركز التبريرات التي تؤيد توحيد المنهج والكتاب في

. أما االسباب التي تعلل االبقاء على الفصل بين المنهجين للمتعلمين فيدا المعلمون هذا الدمج إيجابيا وم

، م العولمةفهي بمعظمها محصورة بخصوصية الفلسفة العربية وبهاجس ضياع الهوية في خض

حجم المادة والكتاب والحذر من تأثير توحيد المادة على نتائج المتعلمين في وبأسباب مادية تتعلق ب

.االمتحانات الرسمية

هذا، وقد زودنا المعلمون بمقترحات مفيدة من خلل المساحة المفتوحة التي أفردت لهم للتعبير،

نفصلها في الفقرة التالية.

تذة المستطلعينمقترحات األسا

أبدى األساتذة المستطلعون مقترحات لتحسين صورة مادة الفلسفة وتحفيز المتعلمين لإلقبال على

، لتيسير تعلمها. أبرز األفكار المقترحة:دراستها وكذلك

12

دراسة الفلسفة بتدرجها التاريخي وتطور الفكر الفلسفي بحسب ابرز التيارات الفلسفية وابرز -

روادها.

الفلسفة بإدراج المواضيع في الصف االول الثانوي ال سيما محور االخلق، ثم الثاني تدريس -

ثانوي محور المعرفة والثالث ثانوي محور االنسان.

ألنها تعمل ، تدريس الفلسفة ابتداء من التعليم األساسي ومنهم من حدد ما قبل الحلقة الثالثة -

جية المنطقية حديثة، باالعتماد، مبكرا، على ق التفكير المنهائطربلورة وعلى تطوير الفكر،

دراسة المستندات وتحليل األفكار والمنهج واكتساب المفاهيم.

محور للقضايا ذات الخصوصية في وتخصيص الفلسفة العربية لجميع الفروع. تدريس -

.الفلسفة العربية

ة الوعي النقدي والتفكير الحر".التركيز في "تنمي -

.المفاهيم لتطبيقوتخفيف المحتوى الفساح المجال في إعطاء الوقت الكافي لفهم المضمون -

إعادة النظر في كل الموضوعات وتنظيمها وترتيبها في الصف الثاني ثانوي بشكل تدريجي -

.وتكون سلسلة متكاملة من الثاني ثانوي الى الثالث الفكري الطالب مستوىناسب ي

تسهم في تكوين وتربية مشروع مواطن كوني متحرر بحيث"تعليم مادة الفلسفة اإلفادة من -

ومستقل ومسؤول يرتقي بشخصيته وبتاريخه الخاص المحددين في الزمان والمكان الى

."مرتبة الكرامة االنسانية

ة اعتماد تعريف جديد للفلسفة ذاتها، بتجاوز الفلسفة النظرية واعتماد فلسفة تطبيقية، فالفلسف -

من القضايا هتفكيرب فينطلق المتعلمكما نحياها هي ما يجب ان يستند اليه تدريس الفلسفة.

يحفزه على االهتمام بالمادة أكثر، "وليس فقط لتجميع وهذا ما ة والمسائل الراهنة، المعيش

العلمات".

في على كل مشتغل و ،الفعلية االفلسفة قيمته يعطيإدخال مبادئ المنطق االرسطي ألنه -

، ان يتعرف الى قواعد ومناهج التفكير الفلسفي المبني على أسس عليهاومتعرف الفلسفة أ

.وأن يتقنها منطقية

االستعانة باألفلم القصيرة المعبرة عن المضمون في كل مقطع أو مفهوم مع الصور -

.والتمارين التمثيلية والتطبيقية )من قبل الدولة أو لجانها(

.طالب الفلسفة بالحجاج واألشكلة والنصوص والمعاني والمفاهيمتعليم ال -

مواضيع فلسفية حديثة تتناول العلقة القائمة بين اإلنسان ومجتمعه من مشاكل ومن طرح -

وليسأن يفكر فلسفيا المتعلمأفكار وحتى من تطور تكنولوجي... بهذه الطريقة نكون نساعد

البحث إليجاد حلول عملية مهارات و ،لديه الروح النقدية نحفزإنما ،فقط في غوامض الوجود

أساسه األسلوب الببغائي، إنما مجهود متعلمل يكون نجاح الفواعية لمشاكله. أما أكاديميا

نا طلبنا على التفكير المنطقي الذي حفزشخصي وتفكير عقلي واع. وهكذا نكون قد

المستقبل. سيساعدهم لإلرتقاء نحو مجتمع أفضل في

13

خالصة عامة

بعد دراسة إجابات المعلمين المستطلعين، نستنتج أن االجابة عن السؤال المحوري المطروح حول

مدعمة توحيد منهجي الفلسفة العربية والفلسفة تنحو باتجاه منهج مشترك بأكثر من أغلبية اإلجابات

جموع المتعلمين في جميع فروع السنة بتبريرات تربوية أهمها نشر الفكر الفلسفي العربي على م

الثانوية الثالثة بدل حصرها بعدد محدود من متعلمي فرع اآلداب واالنسانيات. أما األسباب التي تبرر

رفض المنهج المشترك فهي تتعلق بمجملها بالفلسفة كمادة فكرية وبهواجس لصيقة بالخوف على

عالمي وضياع خصوصية الفكر العربي كفكر نقدي فلسفي الهوية العربية ومن الذوبان بالفكر ال

وعلمي.

المادة والتعامل بحذر مع توحيد الكتاب مع األخذ باالعتبار ضخامة نتائج الدراسة فكرة وتشجعهذا،

. خصوصية الفكر الفلسفي العربي وإبرازه بما يضمن عدم طمسه أو تهميشه

لدراسة خالفت رأي لجنة تطوير منهج مادة الفلسفة ن الملحظة أن نتائج اال بد في الخلصة م

والحضارات من حيث نسبة المؤيدين والمخالفين للمنهج المشترك، لكن األسباب الموجبة لكل من

تطابقت مع التبريرات التي خبراء لجنة التطوير التي عبر عنها والبقاء على الفصل التوحيدخياري

استنادا إلى خبراتهم في تدريس مادة الفلسفة والحضارات في جميع قدمها المعلمون المستطلعون

الفروع.