188
دة ي ق ع د ي ح و ت ل ا ل ة ل ي ض ف خ ي ش ل ا خ ل صا ن ب ان وز ف ن ب د ي ع ة ل ل ا ل( ا ان وز ف

عقيدة التوحيد.doc

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: عقيدة التوحيد.doc

عقيدةالتوحيد

الشيخ فضيلةل

الله عبد بن فوزان بن صالحفوزان آل

Page 2: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

الرحيم الرحمن الله بسم

المقـدمـة

نبينا األمين، الصادق نبيه على والسالم والصالة العالمين، رب لله الحمد

أجمعين... وبعد: وصحبه آله وعلى محمد

العبارة، سهولة مع االختصار فيه راعيت وقد التوحيد، علم في كتاب فهذا

شيخ كتب سيما وال األعالم، أئمتنا كتب من كثيرة مصادر من اقتبسته وقد

بن محمد اإلسالم شيخ وكتب القيم، ابن العالمة وكتب تيمية، ابن اإلسالم

أن فيه شك ال ومما المباركة، الدعوة هذه أئمة من وتالميذه الوهاب عبد

ا به العناية تجدر الذي األساسي العلم هو اإلسالمية العقيدة علم Mتعلم

ا Mوتعليم Mنافعة الله عند مقبولة صحيحة األعمال لتكون بموجبه؛ وعمال

ا للعاملين، Mتيار المنحرفة؛ التيارات فيه كثرت زمان في وأننا وخصوص

البدع وتيار الوثنية، القبورية وتيار والرهبنة، التصوف وتيار اإللحاد،

ا المسلم يكن لم ما خطيرة تيارات وكلها النبوي، للهدي المخالفة Mمسلح

سلف عليه وما والسنة الكتاب على المرتكزة الصحيحة العقيدة بسالح

العناية يستدعي مما وهذا المضلة؛ التيارات تلك تجرفه أن حري فإنه األمة،

األصيلة. مصادرها من المسلمين ألبناء الصحيحة العقيدة بتعليم التامة

وصحبه. وآله محمد نبينا على وسلم الله وصلى

1

Page 3: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

العقيدة لدراسة األول: مدخل الباب

التالية: الفصول من ويتكون

: معنى الفصل ا باعتبارها أهميتها؛ وبيان العقيدة، األو[ل\ Mأساس الدين. بناء عليه يقوم

لف ومنهج الصحيحة، العقيدة الث[اني: مصادر الفصل في الس[تلقيها.

، الفصل بل\ العقيدة، عن االنحراف\ الثالث\ منه. التaوقي وس\

ا Mالفصل األول: في بيان العقيدة وبيان أهميتها باعتبارها أساس يقوم عليه بناء الدين

العقيدة لغة

عليه كذا: عقدت واعتقدت الشيء، ربط وهو العقد من مأخوذة عقيدة يقال: له اإلنسان، به يدين والضمير. والعقيدة: ما القلب إيمان\ وهي قلبي، عمل الشك. والعقيدة\ من أي: سالمةf حسنة،به. وتصديقه بالشيء القلب

والعقيدة\ شرعMا

واإليمان اآلخر، واليوم ورسله وكتبه ومالئكته بالله اإليمان هياإليمان. أركان\ هذه وت\سم[ى وشره، خيره بالقدر

وعمليات: قسمين: اعتقاديات إلى تنقسم والشريعة

اعتقاد مثل العمل، بكيفية تتعلق ال التي فاالعتقاديات: هي اإليمان أركان بقية واعتقاد عبادته، ووجوب الله ربوبية

أصلية. وت\سم[ى المذكورة،

والزكاة الصالة مثل العمل بكيفية يتعلق ما والعمليات: هي على تبنى ألنها فرعية؛ وتسمى العملية، األحكام وسائر والصوم

تلك( أي: (. وقوله: )على1/4) السفارينية العقيدة )'شرحjavascript:opencomment وفسادMا صحة تلك

. '( االعتقاديات على

2

Page 4: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

معه وتrصحq الدين عليه يقوم الذي األساس\ هي الصحيحة\ فالعقيدة\مrنتعالى: قال كما األعمال، rف{ rانrو ك ج\ tرrي rاء rقuل uبه rر tل rمtعrيtل rف Mال rمrع

ا Mحuال rال صrو tكuر tي\ش uةrادrبuعuب uبه rا{ رMد rحr[. 110 ]الكهف/أ

دtتعالى: وقال rقrل rو{ rي uأ\وح rكtيrلu إuلrى إ rو rينuال[ذ tن uم rكuلtب rق tنuئrل rتtك rر tشrأ بrطrن[ tحrيrل rل\ك rمrن[ عrك\ونrتrل rو rن uم } rينuر uاس rخt[. 65 ]الزمر/ال

اعtب\دuتعالى: وقال rف{ rا الل[ه Mصuل tخ الدين\ لuل[هu * أrال الدينr ل[ه\ م\الuص\{ rخt[. 3 ،2 ]الزمر/ال

أن على كثير، وهو بمعناها، جاء وما الكريمة، اآليات هذه فدلaت كان ثrم[ ومن الشرك، من خالصة كانت إذا إال ت\قبل\ ال األعمال العقيدة - بإصالح عليهم وسالمه الله - صلوات\ الرسل اهتمام

، Mعبادة وترك وحده، الله عبادة إلى أقوامهم يدعون ما فأول أوال تعالى: قال كما سواه، ما

tد rقrل rا }وrنtثrعrي بuة� ك\ل ف م[\ والM أ س\ نu ر[

rأ t t الل[هr اعtب\د\وا تrنuب\وا tاج rو } r[. 36 ]النحل/الط[اغ\وت

qقومه: يخاطب ما أول يقول رسول وكل

ا الل[هr }اعtب\د\وا rك\م مrل tه� منrلu ه\{ إ [85 ،73 ،65 ،59 ]األعراف/ غrيtر\لقومهم. األنبياء وسائر وشعيب، وصالح وهود نوح قالها

ثالثة البعثة بعد مكة في وسلم عليه الله صلى النبي بقي وقدا عشر Mألنها العقيدة؛ وإصالح التوحيد، إلى الناس يدعو عام

الدعاة احتذى الدين. وقد بناء\ عليه يقوم الذي األساس\ فكانوا والمرسلين، األنبياء حذو زمان كل في والمصلحون

بعد يتجهون ثم العقيدة، وإصالح التوحيد، إلى بالدعوة يبدءونالدين. أوامر ببقية األمر إلى ذلك

الفصل الثاني: في بيان مصادر العقيدة ومنهج السلف فيتلقيها

فيها مسرح وال الشارع، من بدليل إال تثبت فال توقيفية؛ العقيدة في جاء ما على مقصورة مصادرها فإن ثrم[ ومن واالجتهاد، للرأي

عنه ينزه وما له يجب وما بالله أعلم\ أحد ال ألنه والسنة؛ الكتاب عليه الله صلى الله رسول من بالله أعلم\ الله بعد أحد وال الله، من

تلقي في تبعهم ومن الصالح السلف منهج كان ولهذا وسلم،ا العقيدة Mوالسنة. الكتاب على مقصور

3

Page 5: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

به، آمنوا تعالى الله حق في والسنة الكتاب عليه دلa فما رسوله سنة وال الله كتاب عليه يدل لم به. وما وعملوا واعتقدوه

وtه\ rفي اختالف بينهم يحصل لم ولهذا ورفضوه؛ تعالى الله عن نق ألن واحدة؛ جماعتهم وكانت واحدة، عقيدتهم كانت بل االعتقاد،

الكلمة، باجتماع رسوله وسنة بكتابه تمسك لمن تكفaل اللهواtتعالى: قال المنهج، واتحاد المعتقد في والصواب م\ uصrتtاع rو{

uلtب rحuب uا الل[هMيع uم rج r ال rو }tوا ق\ ر[ rفr[. 103عمران/ ]آلت

اتعالى: وقال إuم[ rن[ك\م }فrيuأتrني يuى مMه\د uن rم rف rعrات[ب rايrد r ه\ ال rف qل uضrي rالrى{ وrق tشr[. 23 ]طه/ي

مqوا ولذلك وسلم عليه الله صلى النبي ألن الناجية؛ بالفرقة س\ وسبعين ثالث إلى األمة بافتراق أخبر حين بالنجاة لهم شهد

قال: الواحدة هذه عن سئل ولما واحدة، إال النار في كلها فرقة، رواه ]الحديثوأصحابي( اليوم عليه أنا ما مثل على كان من )هي

أحمد[. اإلمام

بنى فعندما وسلم، عليه الله صلى به أخبر ما مصداق وقع وقد الكالم، علم من والسنة، الكتاب غير على عقيدتهم الناس بعض

االنحراف\ حصل اليونان؛ فالسفة عن الموروثrيtن المنطق وقواعدق\ الكلمة، اختالف\ عنه نتج مما االعتقاد في والتفرق qوتفر اإلسالمي. المجتمع بناء وتصدع الجماعة،

الفصل الثالث: في بيان االنحرافu عن العقيدة وسبل التوقيمنه

العقيدة ألن وضياع؛ مهلكة الصحيحة العقيدة عن االنحراف عقيدة بال والفرد النافع، العمل إلى القوي الدافع هي الصحيحة عليه، تتراكم ربما التي والشكوك لألوهام فريسة يكون صحيحة، تضيق حتى السعيدة؛ الحياة لدروب الصحيحة الرؤية عنه فتحجب

ولو حياته بإنهاء الضيق هذا من التخلص يحاول ثم حياته عليه هداية فقدوا الذين األفراد من كثير من الواقع هو كما باالنتحار،

هو صحيحة عقيدة تسوده ال الذي الصحيحة. والمجتمع العقيدة يملك كان وإن السعيدة؛ الحياة مقومات كل يفقد بهيمي مجتمعا التي المادية الحياة مقومات من الكثير Mالدمار، إلى تقوده ما كثير

المقومات هذه ألن الكافرة؛ المجتمعات في مشاهد هو كما خصائصها من لالستفادة وترشيد؛ توجيه إلى تحتاج المادية

}يrاتعالى: قال الصحيحة؛ العقيدة سوى لها موجه وال ومنافعها،ا rهqيr ل\ أ س\ qك\ل\وا الر rن uم uاتrل\وا الط[يب rمtاع rا{ و Mحuال r[. 51 ]المؤمنون/ص

4

Page 6: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

دtتعالى: وقال rقrل rا }وrنtيrآت rاو\ودrن[ا د uم Mال tضrا فrال\ يrب uي جuوبr عrه\ أ rم

rرtالط[يrن[ا وrلr أ rه\ وrل rيدuد rحtال uنrأ * tل rمtات� اعrغuاب rس tدر rقrي وuف uد tر الس[

ل\وا rمtاع rا و Mحuال rني صuا إ rمuب rل\ون rمtعrت fير uصrب rان rمtيrل لuس\ rو * rا الريح rهqغ\د\و fر tه rا ش rه اح\ rو rر rو fر tه rا شrنtل rسrأ rه\ وrل rنtيrع uرtط uقtال rن uمrن و uجtن الrل\ م rمtعrي rنtيrب uهtيrدrي uنtذuإuب uبه rن رrمrو tغuزrي tم نtه\ uم tنrا عrنuر tم

rه\ أ tقuن\ذ tن uم uابrذrع uيرuع ل\ونr الس[ rمtعrه\ * يrا ل rاء\ م rشrن يuم rيبuار rم[ح rيلuاث rمrت rان� و rف uجrو

uابrو rجtالrد\ور� ك يrات� وrق\ uاس ل\وا ر[ rمtاع rآل rاو\ودrا د Mرtك لuيلf ش\ rق rو tمن rيuادrب uع } ك\ور\ [. 13-10 ]سبأ/الش[

انفكت فإن المادية؛ القوة عن تنفك ال أن يجب العقيدة فقوة وسيلة المادية القوة صارت الباطلة، العقائد إلى باالنحراف عنها التي الكافرة الدول في اليومr المشاهد هو كما وانحدار؛ دمارصحيحة. عقيدة تملك وال مادة، تملك\

من معرفتها، تجب أسباب له الصحيحة العقيدة عن واالنحرافأهمها:

تعلمها عن اإلعراض بسبب الصحيحة؛ بالعقيدة الجهل ـ1 يعرف\ ال جيلf ينشأ حتى بها؛ والعناية االهتمام قلة أو وتعليمها،

، الحق فيعتقد ويضادها؛ يخالفها ما يعرف وال العقيدة، تلك Mباطال ا، والباطل -: "إنما عنه الله - رضي الخطاب بن عمر\ قالr كما حق�

يعرف\ ال من اإلسالم في نشأ إذا عروةM عروةM اإلسالم ع\رى ت\نقض\الجاهلية".

ب\ ـ2 qعصaكان وإن به والتمسك واألجداد، اآلباء عليه لما الت ، Mباطال ا؛ كان وإن خالفه ما وترك uذrاتعالى: الله قال كما حق� إ rو{ rيل uم\ ق لrه\ا ات[بuع\وا rم rل rنزr t اللaه\ أ ال\وا rق tلrع\ بuت[بrا ن rا مrنtي rفtلr لrوt آبrاءrنrا عrلrيtهu أ rو

r كrانr أtاؤ\ه\مrآب r ل\ونr ال uقtعrا يMئtي rش r ال rو } rد\ونrت tهr[. 170 ]البقرة/ي

معرفة غير من العقيدة في الناس أقوال بأخذ األعمى التقليد\ ـ3 المخالفة الفرقu من الواقع\ هو كما صحتها، مدى ومعرفة دليلها،

من قلدوا حيث\ وغيرهم، وصوفية، وأشاعرة ومعتزلة، جهمية منالصحيح. االعتقاد عن وانحرفوا فضلوا الضالل؛ أئمة من قبلهم

بحيث منزلتهم؛ فوق ورفعهم والصالحين، األولياء في الغ\ل\وا ـ4 الضر، ودفع النفع، جلب من الله إال عليه يقدر ال ما فيهم ي\عتقد

وإجابة الحوائج قضاء في خلقه وبين الله بين وسائط واتخاذهم إلى والتقرب الله، دون من عبادتهم إلى األمر يؤول حتى الدعاء؛

كما المدد، وطلب واالستغاثة والدعاء والنذور، بالذبائح أضرحتم5

Page 7: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ن[ }القالوا: حين الصالحين حق في نوح قوم من حصل تrذrر\tك\مrت rهuال آلrن[ و د�ا تrذrر\ rال وrا وMاعrو يrع\وقr يrغ\وثr وrال س\ rا{ و Mر tسrن rنوح/و[

23 .]

وr وكما بور عب[اد من الحاصل\ ه\ األمصار. من كثير في اليومr الق\

القرآنية، الله وآيات الكونية، الله آيات تدبر عن الغفلة ـ5 مقدور من أنها ظنوا حتى المادية؛ الحضارة بمعطيات واالنبهار

المعطيات هذه ويضيفون البشر، ي\عظمون فصاروا وحده؛ البشر: من قارون قال كما وحده، واختراعه مجهوده إلى الrقبل\ rق{ ا rن[مu لtم� عrلrى أ\وتuيت\ه\ إ uي{ عuند uاإلنسان يقول [ وكما78 ]القصص/ع

ذrا rي{ ]فصلت/ }هuا [،50ل rن[مu لtم�{ عrلrى أ\وتuيت\ه\ }إ u[. 49 ]الزمر/ع

وأودعها الكائنات، هذه أوجد من عظمة في وينظروا يتفكروا ولم على المقدرةr وأعطاه\ البشر وأوجد الباهرة، الخصائص هذه

الل[ه\ بها واالنتفاع الخصائص، هذه استخراج rو{ tك\م rقrل rا خ rمrو } rل\ون rمtعr[. 96 ]الصافات/ت

tمrل rوr t }أ وا لrك\وتu فuي يrنظ\ر\ rم uاتrاو rم ضu الس[ tر

rاألrا و rمrو rقrل rن الل[ه\ خuم ء�{ tي r[. 185 ]األعراف/ش

لrقr ال[ذuي }الل[ه\ rخ uاتrاو rم ضr الس[ tرrاألrو rل rنزr أ rو rن uم uاء rم اءM الس[ rم rج rر tخrأ rف

uهuب rن uم uات rر rا الث[م Mق tزuر tل[ك\م rر خ[ rسrك\م\ وrل rكtل رuيr الtف\ tجrتuي لuف uر tحrبtال uهuر tم

rأuب rر خ[ rسrك\م\ وrل rار rهtنrر األ خ[ rسrك\م\ * وrل rسtم رr الش[ rم rقtال rو rينrبuآئrد rر خ[ rسrك\م\ وrل rلtالل[ي rار rالن[ه rاك\م وrآت rا ك\ل من * و rت\م\وه\ مtلr أ rن سuإ rو t تrع\دqواrتrمtعuن uالل[ه r وهrا{ ال ص\ t[. 34-32 ]إبراهيم/ت\ح

قال وقد السليم؛ التوجيه من خاليMا الغالب في البيت\ أصبح ـ6 فأبواه الفطرة على يولد مولود )كلوسلم: عليه الله صلى النبي

لهما الشيخان[ فاألبوان ]أخرجهيمجسانه( أو ينصرانه أو يهودانهالطفل. اتجاه تقويم في كبير دور

عن اإلسالمي العالم غالب في واإلعالم التعليم وسائل إحجام\ ـ7 تولي ال الغالب في التعليم مناهج أصبحت فقد مهمتهما، أداء

ا الدين جانب Mا، اهتمام Mبه تهتم ال أو كبير ، Mوسائل\ وأصبحت أصال تدمير أداة الغالب في والمقروءة والمسموعة المرئية اإلعالم

وم\ بما تهتم وال وترفيهية، مادية بأشياء تعنى أو وانحراف، rي\ق المنحرفة؛ التيارات ويقاوم الصحيحة، العقيدة ويزرع األخالق،

بمقاومتها. له يدان ال اإللحاد جيوش أمام أعزل\ جيلf ينشأ حتى

6

Page 8: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

يلي: فيما تتلخص االنحراف هذا في التaوقي وسبل

، عز[ الله كتاب إلى الرجوع ـ1 الله صلى رسوله سنة وإلى وجل[ السلف كان كما منهما، الصحيح االعتقاد لتلقي وسلم عليه

ما إال األمة هذه آخر يصلح ولن منهما، عقيدتهم يستمدون الصالح ومعرفة المنحرفة، الفرق عقائد على االطالع مع أولها، أصلح

بههم يوشك الشر يعرف ال من ألن منها؛ والتحذير عليها للرد ش\فيه. يقع أن

- الصالح السلف - عقيدة الصحيحة العقيدة بتدريس العناية ـ2 من الكافية الحصص وإعطاؤها الدراسية، المراحل مختلف في

المادة. هذه في االمتحانات تدقيق في البالغ واالهتمام المنهج،

لفية الك\تبu دراسة\ ت\قرر أن ـ3 كتب عن ويبتعد الصافية، الس[ والمعتزلة، والجهمية والمبتدعة، كالصوفية المنحرفة، الفرق

ما لرد معرفتها باب من إال وغيرهم والماتوريدية، واألشاعرةمنها. والتحذير الباطل من فيها

ويردون السلف، عقيدة للناس يجددون مصلحين دعاة قيام ـ4عنها. المنحرفين ضالالت

7

Page 9: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

وأنواعه التوحيد معنى بيان الثاني: في الباب

وترك له، العبادة وإخالص\ والتدبر، بالخلق الله إفراد\ التوحيد\: هو والصفات الحسنى، األسماء من لrه\ ما وإثبات سواه، ما عبادة يشمل\ التعريف بهذا فهو والعيب؛ النقص عن وتنزيهه العليا،كالتالي: وبيانها الثالثة، التوحيد أنواع

ـ توحيد الربوبية 1

التالية: الفصول ويتضمن

وإقرار وفطريته الربوبية، توحيد معنى بيان األول: في الفصلبه. المشركين

والسنة، القرآن في الرب كلمة مفهوم بيان الثاني: في الفصلال[ة األمم وتصورات aعليها. والرد الربوبية، باب في الض

لله. والطاعة االنقياد في الكون خضوع بيان الثالث: في الفصل

في الله وحدانية إثبات في القرآن منهج بيان الرابع: في الفصلذلك. وغير والرزق الخلق

لتوحيد الربوبية توحيد استلزام بيان الخامس: في الفصلاأللوهية.

الفصل األول: في بيان معنى توحيد الربوبية وإقرار المشركين به

دu اعتقاد\ هو العام التوحيد: بمعناه qبالربوبية، تعالى الله تفر ثالثة فهو والصفات، األسماء من له ما وإثبات له، العبادة وإخالصأنواع:

وكل والصفات، األسماء وتوحيد األلوهية، وتوحيد الربوبية، توحيداألنواع: هذه بين الفرق ليتحدد بيانه؛ من البد معنى له نوع

الربوبية فتوحيد ـ1

دr بأن بأفعاله؛ تعالى الله إفراد\ هو rلجميع الخالق وحده أنه ي\عتق الuق\ }الل[ه\المخلوقات: rء�{ ك\ل خ tي r[. 62 ]الزمر/ش

8

Page 10: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

فuي دrآب[ة� مuن }وrمrاوغيرهم: واآلدميين الدواب لجميع الرازق وأنه

uض tرrاأل ] uال ا{ الل[هu عrلrى إ rه ق\ tزu[. 6 ]هود/ر

وي\عزq ويعزل، ي\ولي كله؛ العالم لشؤون والمدبaر\ الملك، مالك\ وأنهرف\ شيء، كل على قادرf وي\ذل، rوي\ميت: وي\حيي والنهار، الليل ي\ص

uم[ }ق\ل الuكr الل[ه\ rم uكtل لtكr ت\ؤtتuي الtم\ اء\ مrن الtم\ rشrع\ تuنزrت rو rكtل مuم[ن الtم\اء\ rشrت qزuت\ع rن وrاء\ م rشrت qلuت\ذ rن وrاء\ م rشrت rكuدrيuر\ بtي rخtال rن[كu ء� ك\ل عrلrىr إ tي rش fيرuد rج\ قuت\ول * rلtي الل[يuف uار rن[هtج\ الuت\ول rو rار rي الن[هuف uلtج\ الل[يuر tت\خ rي[ و rحtال rنuم uيت rمtج\ الuر tت\خ rو rي[ت rمrال rن uي م rحtق\ ال ز\ tرrت rن وrاء\ م rشrت uرtيrغuب } اب� rس uح [. 27 ،26عمران/ ]آل

كما معين، أو الملك في شريكf له يكون أن سبحانه الله نفى وقدبحانه نفى تعالى: قال والرزق، الخلق في شريكf له يكونr أن س\ذrا rق\ }هtل rخ uي الل[هuون ر\

rأ rا فrاذ rم rقrل rخ rينuن ال[ذuم }uهu[. 11 ]لقمان/د\ون

نt وقال م[rا تعالى: }أrذ rي هuال[ذ tك\م ق\ ز\ tرrي tنuإ rك rسtم

rه\{ ]الملك/ أ rق tزuر21 .]

د\فقال: خلقه جميع على بالربوبية انفراده أعلن كما tم rحtال{ uهaلل ب rر } rينuمrالrعtن[وقال: [،2 ]الفاتحة/الuب[ك\م\ }إ rي الل[ه\ رuال[ذ rقrل rخ

uاتrاو rم ضr الس[ tرrاألrي وuف uت[ة uي[ام� سr تrوrى ث\م[ أ tى اسrلrع uش tرrعtي الuشtي\غ

rلtالل[ي rار rل\ب\ه\ الن[هtطrا يMيثuث rح rسtم رr وrالش[ rم rقtال rو rوم النqج\ rات� و rر خ[ rم\س uهuر tم

rأuب r rال لtق\ لrه\ أ rخtر\ ال tمrاأل rو rك rارrبrالل[ه\ ت qب rر } rينuمrالrعtاألعراف/ال[ 54 .]

إن حتى بربوبيته؛ اإلقرار على الخلق جميعr الله فrطrرr وقد بتفرده يقرون العبادة؛ في شريكMا له جعلوا الذين المشركينبq مrن }ق\لtتعالى: قال كما بالربوبية، اوrاتu ر[ rم بtعu الس[ بq الس[ rرrو

uش tرrعtال uيمuظrعtال rول\ون يrق\ rس * uل[هuل tل r ق\ ال rفrأ rون لt تrت[ق\ بuيrدuهu مrن * ق\لrك\وت\ rء� ك\ل م tي rش rو ير\ وrه\ uال ي\جrار\ و rي\ج uهtيrلrن عuإ tك\نت\م rم\ونrلtعrت *

rول\ون يrق\ rس uل[هuل tل أrن[ى ق\ rف } rون ر\ rح t[. 89-86 ]المؤمنون/ت\س

آدم؛ بني من معروفة طائفة نقيضه إلى يذهب لم التوحيد\ فهذا مفطورة كونها من أعظم به؛ اإلقرار على مفطورة القلوب بل

حكى فيما الرسل قالت كما الموجودات؛ من بغيره اإلقرار علىالrتtعنهم: الله rق{ tم ل\ه\ س\ ك� الل[هu أrفuي ر\ rش uرuاط rف uاتrاو rم الس[

}uض tرrاألr[. 10 ]إبراهيم/و

9

Page 11: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

كان وقد فرعون، الرب بإنكار وتظاهره تجاهله عرف من وأشهرالrموسى: له قال كما الباطن في به مستيقنMا rق{ tد rقrل rتtمuلrا ع rم

rل rنزrأ uـؤ\الء rه ] uال بq إ rر uاتrاو rم ضu الس[ tرrاألrو } rرuآئ rصr[. 102 ]اإلسراء/ب

د\واقومه: وعن عنه وقال rح rجrا }و rهuا ب rهtتrن rقtيrت tاسrو tم ه\ س\ ا أrنف\ Mمtظ\ل [. 14 ]النمل/وrع\ل\و�ا{

في ينكرونه إنما الشيوعيين؛ من اليومr الرب[ ي\نكر\ من وكذلك من ما أنه يعترفوا أن البد الباطن في فهم وإال مكابرة؛ الظاهر إال أثر من وما خالق وله إال مخلوق من وما موجد، وله إال موجود

وا }أrمtتعالى: قال مؤثر، وله لuق\ نt خ\ uم uرtيrء� غ tي rش tمr م\ أ ونr ه\ الuق\ rخtال tمrوا * أ لrق\ rخ uاتrاو rم ضr الس[ tر

rاألrل وrال ب } rن\ون u[. 36-35 ]الطور/ي\وق

شاهدMا تجده أجزائه؛ بجميع وسفليه، علويه كله، العالم تأمل العقول في وجحده صانعه ومليكه. فإنكار وفاطره صانعه بإثبات

العلم ]ألن بينهما فرق ال وجحده، العلم إنكار بمنزلة والفطر؛ من اليوم الشيوعية به تتبجح وما الخالق[، وجود يثبت الصحيح

نتائج ومصادرة المكابرة، باب من هو إنما الرب؛ وجود إنكار ألغى فقد المثابة، بهذه كان ومن الصحيحة، واألفكار العقول

منه. للسخرية الناس ودعا عقله

الشاعر: قال

الجاحـد ** ويجحده اإلله يعصي كيــــــف

واحد أنه على ** تدل آيـة لـه شـيء كـل وفي

ن[ة qالرب في القرآن والس uالفصل الثاني: مفهوم\ كلمة ال[ة aرات األمم الضqوتصو

ـ مفهوم كلمة الرaب في الكتاب والسنة 1

qب aرب[ األصل: مصدر\ في الر ، qب أ يrر\ حال من الشيءr بمعنى: نش[: رب[ه التمام، حال إلى حال إلى )رب( فلفظ ورب[بrه\، ورب[اه ي\قال\

( باإلطالق؛ وال للفاعل، مستعار مصدر qب : )الر[ تعالى لله إال ي\قال\ب نحو الموجودات، يصلح بما المتكفل r{ قوله: }ر rينuمrالrعtال بqك\مt [،2]الفاتحة/ rر{ qب rرrك\م\ وuائrآب } rينuل و[

r[. 26 ]الشعراء/األ

ا إال لغيره يقال وال Mا، مضافMالدار؛ يقال: رب كما محدود qورب عله يوسف عن حكاية تعالى قول\ه ومنه صاحب\ها، الفرس. يعني

10

Page 12: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

نuيالسالم: tك\رtاذ{ rند uع rبك rاه\ ر rنسrأ rان\ فrطtي بهu{ ذuكtرr الش[ rيوسف/ر[ اآلية. تفسير في قول [ على42

الrتعالى: وقوله rق{ tع uج tى ارrلuإ } rبك r[. 50 ]يوسف/ر

اتعالى: وقوله م[rا }أ rد\ك\م rحrي أuق tسrي rب[ه\ ف rا{ ر Mر tم r[. 41 ]يوسف/خ

ربها( يجدها )حتىاإلبل: ضالة في وسلم عليه الله صلى وقالعليه[. متفق حديث ]من

ا الله على يطلق الرب بهذا: أن فتبين Mا، معرف Mفيقال: ومضاف ب كلمة ت\طلق وال الناس، رب أو العالمين، رب أو الرب، aعلى الر

اإلبل. ورب المنزل، ورب الدار، مثل: رب مضافة، إال الله غير

ومصلحهم ومالكهم، العالمين( أي: خالقهم )رب ومعنى على ومجازيهم كتبه، وإنزال رسله، وبإرسال بنعمه، ومربهيم

الربوبية الله: )فإن[ رحمه القيم ابن العالمة أعمالهم. قال وم\سيئهم بإحسانه، م\حسنهم وجزاء ونهيهم، العباد أمر تقتضي

. '( السالكين مدارج ( من1/8) )'انظرjavascript:opencommentبإساءته(

الربوبية. حقيقة هذه

ـ مفهوم كلمة الرب في تصورات األمم الضالة 2

الخالق الرب ومعرفة التوحيد، على مفطورين الخلق الله خلقأrقuمtتعالى: الله قال كما سبحانه، rف{ rك rه tجrو uينaلدuا ل Mيفuن rح rة rرtطuف

uي الل[هuال[ت rرrطrف rا الن[اس rهtيrلrال ع rيلuدtبrت uقtل rخuل }u[. 30 ]الروم/الل[ه

uذtتعالى: وقال إ rو{ rذ rخrأ rكqب rن رuي مuنrب rمrن آدuم tم uهuور مt ظ\ه\ ذ\ري[تrه\tه\مrد rه tشrأ rى وrلrع tم uه uس ت\ أrنف\ tسrلr \مt أ بك rرuب t ال\وا rى قrلrا{ بrنtد uه rش [. 172]األعراف/

حادث والشرك فطري، أمر إليه والتوجه الله بربوبية فاإلقرار\ ي\ولد مولود )كلqوسلم: عليه الله صلى النبي قال وقد طارئ،

]رواهي\مجسانه( أو ي\نصرانه أو ي\هودانه فأبواه الفطرة، علىليr فلو الشيخان[، بuل التوحيد إلى التجه وفطرته العبد خ\ rدعوة وق

عليه ودلaت الكتب، به ونزلت الرسل، به جاءت الذي الرسل؛ اللتان هما الملحدة والبيئة المنحرفة التربية ولكن الكونية، اآليات الضاللة في آباءهم األوالد يقلد ثrم[ ومن المولود، اتجاه تغيران

واالنحراف. 11

Page 13: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

حنفاء، عبادي )خلقتالقدسي: الحديث في تعالى الله يقول\تtه\م أحمد ]رواهالشياطين( فاجتالتهم rف rر rإلى ومسلم[ أي: ص

الضالل في فوقعوا الله؛ دون من أربابMا واتخاذها األصنام، عبادة رب غير يعبده رب�ا له يتخذ كل واالختالف؛ والتفرق والضياع،

الباطلة، األرباب باتخاذ ابت\ل\وا الحق، الرب تركوا لما ألنهم اآلخر؛ذrلuك\م\تعالى: قال كما rه\ }فaك\م\ اللqب rر qق rحtا الrاذ rم rف rدtعrق ب rحtال ] uال إ

} الrل\ لكل الزم وهو ونهاية، حدa له ليس [ والضالل32 ]يونس/الض[بrابfتعالى: الله قال الحق، ربه عن أعرضr من tر

r rأ ونr }أ رق\ rفrت qم fرtي rخ

uمrد\ الل[ه\ أ uاح rوtار\ ال ه[ rقtا ال rم * rب\د\ونtعrن تuم uهuد\ون ] uال اءM إ rم tسrا أ rت\م\وهtي م[ rس

tنت\مr آبrآؤ\ك\م أ rا و لr م[ rنزr ا الل[ه\ أ rهuن بuم } لtطrان� [. 40 ،39 ]يوسف/س\

رك\ aفي متماثلين خالقين إثبات باعتبار الربوبية في والش أن إلى المشركين بعض ذهب وإنما ممتنع، واألفعال الصفات

بهم تالعب وقد الكون، في التصرفات بعض تملك معبوداتهم قدر على قوم بكل فتالعrبr المعبودات، هذه عبادة في الشيطان الموتى؛ تعظيم جهة من عبادتها إلى دعاهم فطائفة عقولهم،

وطائفةf نوح، كقوم صورهم، على األصنام تلك صوروا الذين على تؤثر أنها زعموا التي الكواكب؛ صورة على األصنام اتخذتوسدنة. بيوتMا لها فجعلوا العالم،

الشمس، عبد من الكواكب: فمنهم لهذه عبادتهم في واختلفوا الكواكب من غيرهما يعبد\ من ومنهم القمر، عبد من ومنهم

يخصه، هيكل منها كوكب لكل هياكل، لها بنوا حتى األخرى؛ كما البقر، يعبد من ومنهم المجوس، وهم النار، يعبد\ من ومنهم

األشجار يعبد من ومنهم المالئكة، يعبد من ومنهم الهند، في أن بسبب هذا وكل واألضرحة، القبور يعبد\ من ومنهم واألحجار،

الربوبية. خصائص من شيئMا األشياء هذه في تصوروا هؤالء

ابن قال غائبة، أشياء تمثل األصنام هذه أن يزعم من فمنهم غائب، معبود شكل على األصل في كان إنما الصنم القيم: )وضع

منابه، نائبMا ليكون وصورته؛ وهيأته شكله على الصنم فجعلواا Mأن المعلوم فمن مقامه. وإال وقائم Mا أو خشبة ينحت ال عاقال Mحجر

)'إغاثةjavascript:opencomment ومعبوده...( انتهى إلهه أنه يعتقد ثم بيده،

. ( '(2/220) اللهفان

ا القبورu ع\ب[اد أن كما Mا، قديمMاألموات هؤالء أن يزعمون وحديث حوائجهم قضاء في الله عند لهم ويتوسطون لهم، يشفعون

مt }مrاويقولون: رب\ونrا إuال نrعtب\د\ه\ rي\قuى لrلuإ uى{ الل[هrفtل [،18 ]يونس/ز\

12

Page 14: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

rب\د\ونtعrي rن }وuم uد\ون uا الل[ه rم r مt ال ه\ qر r يrض\ ال rو tم ع\ه\ rنفrي rول\ون يrق\ rو uـؤ\الء rه نrا عrاؤ\ rف ندr ش\ uع }u[. 18 ]يونس/الل[ه

معبوداتهم في تصوروا والنصارى العرب مشركي بعض أن كما الله، بنات أنها على المالئكة عبدوا العرب فمشركو الله، ولد أنها

الله. ابن أنه - على السالم - عليه المسيح عبدوا والنصارى

ـ الرد على هذه التصورات الباطلة 3

يأتي: بما جميعMا الباطلة التصورات هذه على الله رد قد

أيtت\م\بقوله: األصنام عبدة على ردa ـ أ rر rفrأ{ rتrى ال[ال الع\ز[ rو rاةrن rم rو * rةrثuى{ الث[ال rر t[. 18 ]يونس/األ\خ

أو اآللهة! أنفعت هذه القرطبي: أفرأيتم قال كما اآلية ومعنى نفسها عن دفعت وهل تعالى؟ لله شركاء تكون حتى ضرت؛ رضي وأصحابه وسلم عليه الله صلى الله رسول حطمها حينما

وهدموها. عنهم الله

اتtل\تعالى: وقال rو{ tم uهtيrلrع r يمr نrبrأ uاه rرtبu uذt إ الr * إ rق uيهuبrأل uه uم tو rقrا و rم

rب\د\ونtعrال\وا ت rب\د\ * قtعrا ن Mامrن tصrأ qلrظrن rا ف rهrل rين uفuاكrع rال rق * tل rه

tك\مrع\ون rم tسrي tذu وt تrدtع\ونr إr ع\ونrك\مt * أ rنفrي tو

r ونr أ qر ال\وا يrض\ rق * tلrا بrنtد rجrو { كrذrلuكr آبrاءrنrا rل\ونrع tفr[. 74-69 ]الشعراء/ي

وال تنفع\ وال الدعاءr تسمع\ ال األصنامr هذه أن[ على وافقوا فقدباطلة. حجة والتقليد آلبائهم، تقليدMا عبدوها وإن[ما تضر،

بقوله: والقمر والشمس الكواكب عبد من على ورد ـ بrسtم رr }وrالش[ rم rقtال rو rوم النqج\ rات� و rر خ[ rم\س }uهuر tم

rأu[،54 ]األعراف/ب ار\ الل[يtل\ آيrاتuهu }وrمuنtوبقوله: rالن[ه rس\ وtم ر\ وrالش[ rم rقtال rد\وا ال و ج\ tسrت

uسtم رu وrال لuلش[ rم rقtلuد\وا ل ج\ tاسrو uل[هuي لuن[ ال[ذ ه\ rقrل rن خuإ tي[اه\ ك\نت\مu إ} rب\د\ونtعr[. 37 ]فصلت/ت

- على السالم - عليهم والمسيح المالئكة عبد من على ورد ـ جـاتعالى: - بقوله الله ولد أنهم rم{ rذ rن الل[ه\ ات[خuد�{ مrل rالمؤمنون/و[

rن[ىوبقوله: [،91 لrدf لrه\ يrك\ون\ }أ rو tمrل rك\ن وrل[ه\ ت }fةrب uاح rاألنعام/ص[ لrمt يrلuدt }لrمtوبقوله: [،101 rو tدrي\ول tمrل rك\ن * وrا ل[ه\ ي Mو دf{ ك\ف\ rحrأ

[. 4 ،3]اإلخالص/

13

Page 15: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

وعu والط[اعةu لله ض\ الفصل الثالث: الكون\ وفطرت\ه\ في الخ\

وشجره ودوابه وكواكبه، وأفالكه وأرضه بسمائه الكون جميع إن[ مطيع لله، خاضع كله وإنسه؛ وجنه ومالئكته وبحره، وبره ومدرهلrه\تعالى: قال الكوني، ألمره rو{ rمrل tسrن أrي مuف uاتrاو rم ضu الس[ tر

rاألrو هMا{ طrوtعMا tرrكrلتعالى: وقال [،83عمران: ]آلوrا ل[ه\ }ب rي مuف

uاتrاو rم ضu الس[ tرrاألrل[ه\ ك\ل� و } rت\ونuان r[،116 ]البقرة/ق uل[هuل rد\ }و ج\ tسrي

ا rي مuف uاتrاو rم ا الس[ rمrي وuف uض tرrن األuآب[ة� مrة\ دrكuآلئrمtال rو tم r وrه\ ال

} rون تrكtبuر\ tسr[،49 ]النحل/ي tمrلr د\ الل[هr أrن[ تrرr }أ ج\ tسrه\ يrن لrي مuف uاتrاو rم ضu فuي وrمrن الس[ tر

rس\ األtم ر\ وrالش[ rم rقtال rوم\ و النqج\ rال\ وrب uجtال rو ر\ rج الد[وrابq وrالش[ rو fيرuثrك rو rمن }u[،18 ]الحج/الن[اس uل[هuل rد\ }و ج\ tسrن يrم

اوrاتu فuي rم ضu الس[ tرrاألrا وMعtوrا ط Mه tرrك rالل\ه\م وuظrغ\د\و وtالuب } uال rاآلصrو

[. 15]الرعد:

qتجري لسلطانه؛ خاضعة لله م\نقادة والعوالم؛ الكائنات هذه فك\ل تقوم شيء؛ منها عليه يستعصي ال أمره، وطوع إرادته وفق

النقص عن خالقها وتنزه دقيق، بنظام نتائجها وتؤدي بوظائفها،بح\تعالى: قال والعيب، والعجز rه\ }ت\سrات\ لrاو rم بtع\ الس[ ض\ الس[ tر

rاألrو ن[ وrمrن uيه uن فuإ rء� من و tي rش ] uال بح\ إ rي\س uهrد tم rحuن بuك rلـ rو ] ونr ال ه\ rق tفrت

} tم ه\ rيحuب tسr[. 44 ]اإلسراء/ت

م\طيعةf كلها وميتها، وحيها وناطقها، صامتها المخلوقات فهذه والعيوب النقائص عن الله تنزه وك\لqها الكوني، ألمره م\نقادة لله

هذه العاقل تدبaر المقال. فكلما ولسان الحال، بلسانلقت أنها علم المخلوقات؛ ليس مسخرات وأنها وللحق، بالحق خ\

ون فالجميع مدبرها؛ أمر عن استعصاء وال تدبير لها qر uبالخالق م\ق بفطرتهم.

خاضعون -: )وهم الله - رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ قالوجوه: من مضطرون، قانتون م\ستسلمون،

إليه. وضرورتهم بحاجتهم منها: علمهم

م أقداره من عليهم يجري لما واستسالمهم ومنها: خضوع\ه\ومشيئته.

االضطرار. عندr إياه\ ومنها: دعاؤهم

من عليه يقدره لما وكذلك طوعMا؛ ربه ألمر يخضع والمؤمن طوعMا؛ وغيره الصبر من به أمر ما عندها يفعل\ فإنه المصائب،

14

Page 16: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

) الفتاوى )'مجموعjavascript:opencomment طوعMا له خاضع طوعMا، لله مسلم فهو

الكائنات وسجود الكوني، ربه ألمر يخضع . والكافر\( '(1/45بuه، شيء كل وسجود الخضوع\، به المقصود rس rبح fجود يناسبه س\ ال حقيقةM بحسبه شيء كل وتسبيح للرب، الخضوع ويتضم[ن\ا(. Mمجاز

تعالى: قوله - على الله - رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ\ وقالrرtيrغ rفrأ{ uينuد uالل[ه rغ\ونtبrه\ يrل rو rمrل tسrن أrي مuف uاتrاو rم ضu الس[ tر

rاألrو ا طrوtعMا Mه tرrك rو uهtيrلu إ rو } rع\ون rج t[. 83عمران/ ]آلي\ر

ا؛ طوعMا الكائنات إسالم سبحانه قال: )فذكر Mألن وكره بذلك المقر أقر سواء التام؛ التعبد له متعبدة جميعها المخلوقات

دrب[رون؛ له مrدينون وهم أنكره؛ أو طوعMا له مسلمون فهم\ م\ا، Mا خروج المخلوقات من ألحد وليس وكره وقد[ره شاءه عم[ ومليك\ه\م، العالمين رب وهو به، إال قوة وال حول وال وقضاه،

ومصورهم، وبارئهم كلهم، خالقهم وهو يشاء، كيف يصرفهمعب[دf محتاج فقير مفطور مصنوع، مربوب فهو سواه ما وكل م\

المصور( البارئ الخالق القهار الواحد سبحانه وهو مقهور؛javascript:opencomment( '(10/200) الفتاوى )'مجموع .

 uالخالق uود الفصل الرابع: في بيانu منهج القرآن في إثبات و\ج\ووحداني[ته

الذي المنهج هو ووحدانيته؛ الخالق وجود إثبات في القرآن منهج\ى aبإقامة وذلك السليمة، والعقول المستقيمة، الفطر مع يتمش

الخصوم، بها وتسلم العقول، بها تقتنع التي الصحيحة، البراهينذلك: ومن

ـ من المعلوم بالضرورة أن الحادث البد له من محدث 1

بي[ فإن[ للصبيان؛ حتى بالفطرة؛ معلومة ضرورية قضية هذه الص[، ضربrه\ لو fوهو ضارب fفلو ضربني؟ لقال: من ي\بصره، ال غافل

ربة\ تكونr أن عقل\ه\ يقبل لم أحدf؛ يضربكr له: لم قيل من حدثت الض[، قيل: فالن فإذا محدث؛ غير rكrحتى بكى ضرب rب rضارب\ه\؛ ي\ضر

وا }أrمtتعالى: قال ولهذا لuق\ نt خ\ uم uرtيrء� غ tي rش tمr م\ أ { ه\ rون الuق\ rخtال [. 35]الطور/

أن[ ليبيaن إنكاري؛ استفهام بصيغة الله ذكره حاصر، تقسيم وهذا }أrمtيقول: جحدها، يمكن ال بالضرورة، معلومة المقدمات هذه

15

Page 17: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

وا لuق\ نt خ\ uم uرtيrء�{ غ tي rقوا هم أم خلقهم، خالق غير أي: منشrل rخ ؛ األمرين وكال أنفسهم؟ fا لهم أن فتعين باطل Mوهو خلقهم، خالق

ذrاتعالى: قال غيره، خالق ه\ناك ليسr سبحانه، الله rق\ }هtل rخ uالل[ه ونuي ر\

rأ rا فrاذ rم rقrل rخ rينuن ال[ذuم }uهu[. 11 ]لقمان/د\ون

ونuي ر\rا }أrاذ rوا م لrق\ rخ rن uم }uض tر

r[. 4 ]األحقاف/األ

tمrأ{ t عrل\وا rج uل[هuل rاءrك rر t ش\ وا لrق\ rخ uه uقtل rخrك rهrاب rشrت rق\ فtل rخtال tم uهtيrلrع uل الل[ه\ ق\الuق\ rء� ك\ل خ tي rش rو د\ وrه\ uاح rوtال } ار\ ه[ rقtن[ [،16 ]الرعد/الuإ{ rينuال[ذ

rع\ونtدrن تuم uد\ون uن الل[هrوا ل ل\ق\ tخrا يMابrذ\ب uوrل rع\وا و rمrت tه\{ اجr[. 73 ]الحج/ل

rينuال[ذ rو{ rع\ونtدrن يuم uد\ون uالل[ه r ونr ال ل\ق\ tخrا يMئtي rش tم { وrه\ rون لrق\ tي\خ [. 20]النحل/

مrن rفrل\ق\ }أ tخrن يrمrك ] ل\ق\ ال tخrال يrفrأ } rون [. 17 ]النحل/تrذrك[ر\

مجرد وال شيئMا، خلقr أنه أحدf يد[ع لم المتكرر التحدي هذا ومعبحانه الله أن فتعي[نr -، ذلك إثبات عن - فضالM دعوى الخالق\ هو س\له. شريك ال وحدrه\

ـ انتظام أمر العالم كله وإحكامه 2

qمدبره أن[ على دليل أدل fورب� واحد، إله fوال له شريك ال واحد نازع. م\

اتعالى: قال rم{ rذ rن الل[ه\ ات[خuد� مrل rا و rمrو rانrه\ كrع rم tن uه� مrلu uذMا إ ل[ذrهrبr إqه� ك\لrلu ا إ rمuب rقrل rال خrعrل rو tم ه\ [. 91 ]المؤمنون/بrعtض�{ عrلrى بrعtض\

ا يكون أن البد الحق فاإلله Mخالق ، Mإله سبحانه معه كان فلو فاعال وفعل، خلق له - لكان ذلك عن الله - تعالى م\لكه في ي\شاركه آخر،

ركrةr يرضى فال وحينئذ� uقهر على قدر إن بل معه؛ اآلخر اإلله ش د شريكه ذلك، على يقدر لم فعل. وإن دونrه\؛ واإللهية بالملك وتفر[ بعضهم الدنيا ملوك\ ينفرد كما والخلق؛ الملك في بنصيبه انفرد

أمور: ثالثة أحد من ب\د[ االنقسام. فال فيحصل بملكه، بعض عن

دونه. بالملك وينفردr اآلخر أحدهما يقهر أن إما ـ أ

وخلقه؛ بملكه اآلخر عن منهما واحد ك\لq ينفردr أن وإما ـ باالنقسام. فيحصل

16

Page 18: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

لuك� تحت يكونا أن وإما ـ جـ rف\ واحد� م aيشاء؛ كيف فيهما يتصر عrبيد\ه. وهم الحق اإلله هو فيكون

، هو وهذا مما خلل؛ وال انقسام العالم في يحصل لم فإنه الواقع\qد\لrمدبره أن[ على ي ،fشريك ال واحد مالكه وأن له، منازع ال واحد له.

ـ تسخير\ المخلوقاتu ألداء وظائفها، والقيام بخصائصها 3

rهذا في مهمته أداء عن ويمتنع يستعصي مخلوق ه\ناك فليس سأله - حين السالم - عليه موسى به استدل ما وهذا الكون،

الrفرعون: rن }قrمrا ف rك\مqب شاف� بجواب موسى أجابم\وسrى{ يrا ر[بqنrافقال: كاف� rي }رuى ال[ذrطtعrء� ك\ل[ أ tي rه\ ش rقtل rى{ ث\م[ خrدrطه/ه[ كل وأعطى المخلوقات، جميع خلق الذي [ أي: ربنا50 ،49

وجميع وتوسطه وصغره الجسم كبر من به؛ الالئق خلقه مخلوق هي الهداية\ وهذه له، خلقه ما إلى مخلوق كل هدى ثم صفاته،

جميع في المشاهدrة\ الكاملة\ الهداية\ وهي واإللهام الداللة هداية المنافع، من له خلق لما يسعى تجده مخلوق فكلq المخلوقات،

ار دفع وفي rمن البهيم الحيوان أعطى الله إن[ حتى عنه، المض به وما يضره، ما ودفع ينفعه، ما فعل من به يتمكن ما اإلدراك؛

نr }ال[ذuيتعالى: كقوله وهذا الحياة، في مهمته يؤدي rس tحrك\ل[ أ ء� tي rه\{ ش rقrل r[. 7 ]السجدة/خ

ها وأعطاها المخلوقات، جميعr خلق فالذي rخلق rال - الذي الحسن على الرب هو لمصالحها، - وهداها حسنه فوق العقول تقترح

ه\ الحقيقة، مكابرة وهو وجودMا، األشياء ألعظم إنكارf فإنكار\ في إليه يحتاجون شيء كل الخلق أعطrى فالله بالكذب، وم\جاهرة

كل أعطى أنه والشك به، االنتفاع طريق إلى هداهم ثم الدنيا،كلr وأنثى ذكر كل وأعطى له، المناسبة وصورتrه\ شكلrه صنف aالش

rوأعطى واالجتماع، واأللفة المناكحة في جنسه، من له المناسب براهين هذا وفي به، المنوطة للمنفعة المالئم شكله عضو كل

بq وعال جل أنه على قاطعة rوهو شيء، ك\ل ر qالمستحق uللعبادة سواه... دون

ل وفي ه\ شـيء� كـ\ rلـ fآيـة qدلrه على ** تaالواحد\ أن

- لخلقه - سبحانه ربوبيته إثبات من المقصودr أن[ فيه شك ال ومما ال وحده عبادته وجوب على به االستدالل لذلك: هو وانفراده

بتوحيد أقر اإلنسان أن فلو األلوهية، توحيد هو الذي له؛ شريك17

Page 19: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

مt لم أو األلوهية بتوحيد يقر ولم الربوبية الوجه على به يrق\ا، يكن لم الصحيح؛ Mا؛ وال مسلمMا يكون بل موحد Mا، كافرMوهذا جاحد

-. تعالى الله شاء - إن التالي الفصل في عنه سنتحد[ث ما

بوبي[ةu لتوحيد األ\لوهي[ة   qالر uتوحيد uالفصل الخامس: بيان\ استلزام

خالق ال بأنه فاعترف لله، الربوبية بتوحيد أقر[ من أن[ ذلك ومعنى ال بأنه ي\قر[ أن - لزمه وجل - عز الله إال للكون مدبر وال رازق وال

توحيد هو وهذا سبحانه، الله إال أنواعها بجميع العبادة يستحق فال معناه: المعبود، فاإلله العبادة؛ هي األلوهية فإن[ األلوهية،

ك[ل\ وال به، إال ي\ستغاث\ وال الله، إال ي\دعى rتذبح وال عليه، إال ي\تو له؛ إال العبادة أنواع جميع\ ت\صرف\ وال النذور\ وت\نذر القرابينا ولهذا األلوهية؛ توحيد لوجوب دليلf الربوبية فتوحيد\ Mما كثير qيحتج

بحانه الله من به أقروا بما األلوهية لتوحيد المنكرين - على - س\ا }يrاتعالى: قوله مثل الربوبية، توحيد rهqيr t الن[اس\ أ ب[ك\م\ اعtب\د\وا rر ك\مt ال[ذuي rقrل rخ rينuال[ذ rن وuم tك\مuلtب rق tل[ك\مrعrل rون عrلr * ال[ذuي تrت[ق\ rك\م\ جrل

rض tرrا األ Mاش rر uف rاء rم الس[ rو Mاءrنuب rل rنزr أ rو rن uم uاء rم اءM الس[ rم rج rر tخrأ rف uهuب rن uم

uات rر rا الث[م Mق tزuر tل[ك\م r ال rف t عrل\وا tجrت uهaلuا لMادrندr rنت\مt أ أ rو } rم\ونrلtعrالبقرة/ت[ 21، 22 .]

بتوحيد عليهم واحتج[ عبادته\، وهو األلوهية، بتوحيد فأمرهمبوبية qوخلق\ واآلخرين، األولين الناس خلق\ هو الذي الر uالسماء

uالنبات، وإنبات\ المطر، وإنزال\ الرياح وتسخير فيهما، وما واألرض ي\شركوا أن بهم يليق فال العباد، رزق هي التي الثمرات وإخراج

نt غيره؛ معه غيره، من وال ذلك، من شيئMا يفعل لم أنه يعلمون مم[ بتوحيد عليه األلوهية: االستدالل توحيد إلثبات الفطري فالطريق نفعه ومنشأ خلقه، بمصدر أوالM يتعلق اإلنسان فإن الربوبية؛

به التي الوسائل إلى ذلك بعد ينتقل ثم وضره؛ aوترضيه إليه، تقر لتوحيد بابf الربوبية فتوحيد وبينه، بينه الصلة وتوثق عنه،

الطريقة، بهذه المشركين على الله احتج[ ذلك أجل من األلوهية؛نu }ق\لتعالى: فقال عليهم، بها يحتج[ أن رسوله وأمر rض\ لم tر

rاأل ا وrمrن rيه uن فuإ tك\نت\م rم\ونrلtعrت rول\ون يrق\ rس * uل[هuل tل r ق\ ال rفrأ rون لt تrذrك[ر\ * ق\بq مrن اوrاتu ر[ rم بtعu الس[ بq الس[ rرrو uش tرrعtال uيمuظrعtال rول\ون يrق\ rس * uل[هuل tل r ق\ ال rفrأ rون لt تrت[ق\ لrك\وت\ بuيrدuهu مrن * ق\ rء� ك\ل م tي rش rو ير\ وrه\ uال ي\جrار\ و rي\ج

uهtيrلrن عuإ tك\نت\م rم\ونrلtعrت rول\ون يrق\ rس * uل[هuل tل أrن[ى ق\ rف } rون ر\ rح tت\س [. 89-84]المؤمنون/

بqك\مt الل[ه\ }ذrلuك\م\تعالى: وقال rال ر rه rلـu [ إ uال وr إ الuق\ ه\ rء� ك\ل خ tي rش اعtب\د\وه\{ r[. 102 ]األنعام/ف

18

Page 20: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

دuه احتج فقد qوتوحيد للعبادة، استحقاقه على بالربوبية بتفر اتعالى: قال أجله، من الخلق خلق الذي األلوهية: هو rمrت\ }و tقrل rخ

ن[ uجtال rنسuاإلrال وuإ } uب\د\ونtعrيu[. 56 ]الذاريات/ل

بمجرد موحدMا العبد\ يكون وال بالعبادة، )يعبدون(: ي\فردوني ومعنى به، ويقومr األلوهية، بتوحيد ي\قر[ حتى الربوبية؛ بتوحيد اعترافه

ي\دخلهم ولم الربوبية، بتوحيدu م\قرينr كانوا المشركين فإن[ وإال وهم وسلم، عليه الله صلى الله رسول\ وقاتلهم اإلسالم، في

ون qقال كما المميت، المحيي الرازق، الخالق هو الله بأن ي\قر لrئuنتعالى: rه\م }وrتtلr أ rس tن مt م[ ه\ rقrل rول\ن[ خ [،87 ]الزخرف/الل[ه\{ لrيrق\لrئuن rه\م }وrتtلr أ rس tن لrقr م[ rخ uاتrاو rم ضr الس[ tر

rاألrول\ن[ و ن[ لrيrق\ ه\ rقrل rخ { الtعrزuيز\ لt [،9 ]الزخرف/الtعrلuيم\ ك\م مrن }ق\ ق\ ز\ tرrي rمن uاء rم الس[

uض tرrاألrم[ن و

rك\ أuل tمrي rع tم ارr الس[ rصtبrن واألrمrج\ وuر tي[ ي\خ rحtال rن uم uيت rمtال رuج\ tي\خ rو rي[ت rمtال rن uي م rحtن الrمrبر\ وrي\د rر tمrاأل rول\ون يrق\ rسrيونس/الل[ه\{ ف[

31 .]

بوجود اإلقرار\ هو التوحيدr أن[ زعمr فمن القرآن، في كثيرf وهذا واقتصر الكون، في المتصرف الخالق هو الله بأن اإلقرار أو الله،ا يكن لم النوع؛ هذا على Mالذي التوحيد لحقيقة عارف tتrإليه دع

الدليل عند وقف أو الالزم، وترك الملزوم عندr وقفr ألنه الرسل؛عليه. المدلول وترك

الذي الوجوده؛ جميع من المطلق\ األلوهية: الكمال\ خصائص ومن كلها العبادة تكون أن يوجب وذلك الوجوه، من بوجه فيه نقص ال والرجاء، والدعاء، والخشية واإلجالل، والتعظيم وحده، له

ذلك كل الحب، غاية مع الذaل وغاية واالستغاثة، والتوكل واإلنابة، وشرعMا عقالM ويمتنع وحده، لله يكون أن وفطرةM وشرعMا عقالM يجب

Mلغيره. يكون أن وفطرة

19

Page 21: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ـ توحيد األلوهية 2 

التالية: الفصول ويتضمن

دعوةu موضوع\ وأنه األلوهية توحيد معنى األول: في الفصلل. س\ qالر

- - شروطهما - أركانهما الثاني: الشهادتان: معناهما الفصل- نواقضهما. مقتضاهما

الله. - حق - التحريم التشريع: التحليل الثالث: في الفصل

- شمولها. - أنواعها العبادة: معناها الرابع: في الفصل

العبادة تحديد في خاطئة� مفاهيم بيان الخامس: في الفصلفيها(. الغلو أو العبادة مدلول في كالتقصير )وذلك

- الصحيحة: الحب العبودية ركائز بيان السادس: في الفصل- الرجاء. - الخضوع الخوف

بولu شروط بيان السابع: في الفصل rوالعمل: وهي العبادة ق الشرع. ومتابعة اإلخالص\

- - واإليمان وهي: اإلسالم الدين مراتب بيان الثامن: في الفصلوخصوص. عموم من بينها وما واإلحسان. تعريفها

uوأنه موضوع\ دعوة uاأللوهي[ة uمعنى توحيد uالفصل األول: في بيان سل qالر

العبادة هي األلوهية: األلوهية توحيد\

التي العباد بأفعال تعالى الله هو: إفراد\ األلوهية وتوحيد\ والنحر، والنذر كالدعاء المشروع، التقرب وجه على يفعلونها النوع وهذا واإلنابة، والرهبة والرغبة والتوكل والخوف، والرجاء

قال آخرهم، إلى أولهم من الرسل دعوة موضوع هو التوحيد مندtتعالى: rقrل rا }وrنtثrعrي بuة� ك\ل ف م[

\ والM أ س\ نu ر[rأ t t الل[هr اعtب\د\وا تrنuب\وا tاج rو

} rاتعالى: وقال [،36 ]النحل/الط[اغ\وت rمrا }وrنtل rس tرrن أuم rكuلtب rن قuم

ول� س\ uلrيtهu ن\وحuي إuال ر[ rن[ه\ إ uلrهr ال أ t إuال إ rنrا { أ uب\د\ونtاع r[. 25 ]األنبياء/ف

20

Page 22: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

qقال كما األلوهية، بتوحيد باألمر لقومه دعوته يبدأ رسول وكل مu }يrاوشعيب: وصالح وهود نوح tو rب\د\وا قtاع rا الل[ه rك\م مrل tه�{ منrلu إ

يمr [،85 ،73 ،65 ،59]األعراف/ uاه rرtبu إ rو{ tذu الr إ rق uه uمtو rقuب\د\وا لtاع rالل[ه وه\{ ات[ق\ r[. 16 ]العنكبوت/و

ت\ إuني }ق\لtوسلم: عليه الله صلى محمد على وأنزل tر uأ\م tنrأ rب\دtعrأ rا الل[ه Mصuل tخ { ل[ه\ م\ r[. 11 ]الزمر/الدين

حتى الناس؛ أقاتل أن وسلم: )أمرت عليه الله صلى وقال رواه الله( ]الحديث رسول محمدMا وأن الله إال إله ال أن يشهدواومسلم[. البخاري

بها، والعمل الله إال إله ال أن المكلف: شهادة على واجب وأولاعtلrمtتعالى: قال rن[ه\ }فr uلrهr ال أ رt الل[ه\ إuال إ uفtغrت tاسrو } rكuنبrذuمحمد/ل[ 19 .]

نt به يؤمر ما وأول rاإلسالم: النطق\ في الدخول يريد م دعوة مقصود\ هو األلوهية توحيد هذا: أن من فتبين بالشهادتين،

سل، qمي الر عليه الدال تعالى الله وصف األلوهية ألن بذلك؛ وس\المعبود. أي األلوهية، فالله: ذو )الله(، تعالى اسمه

حيث\ العبد، وصف\ العبودية أن باعتبار العبادة؛ له: توحيد ويقالا الله يعبد أن عليه يجب\ إنه Mربه إلى لحاجته ذلك؛ في مخلص

-: الله - رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ قال إليه، وفقره

له ليس شيئMا، به ي\شرك ال يعبده الله: أن إلى العبد فقر أن )واعلم إلى الجسد حاجة الوجوه بعض من ي\شبه لكن به؛ في\قاس\ نظير

قلبه العبد حقيقة فإن كثيرة؛ فروق وبينهما والشراب، الطعام فال هو، إال إله ال الذي الله بإلهها إال لها صالحr ال وهي وروحه،لr بذكره. ولو إال الدنيا في تطمئن rص rات للعبد حaبغير وسرور لذ

، إلى نوع� من ينتقل بل ذلك، يدوم فال الله، إلى شخص ومن نوع� كان وأينما وقت وكل حال، كل في منه له فالبد إلهه وأما شخص،

. ( '(1/24) الفتاوى )'مجموعjavascript:opencommentمعه( فهو

ألنه الرسل؛ دعوة موضوع هو التوحيد من النوع هذا وكان تصحq ال تحققه وبدون األعمال، جميع عليه ت\بنى الذي األساس\

، وهو ضده، حصل يتحقق؛ لم إذا األعمال: فإنه جميع\ وقد الشرك\r الل[هr }إuن[تعالى: الله قال ر\ ال uفtغrن يrأ rك rر tي\ش }uهu48 ]النساء/ب/ لrوtتعالى: وقال [،116 rو{ t ك\وا rر tشrأ rطuب rحrه\م لtنrا ع t م[ { كrان\وا rل\ون rمtعrي

21

Page 23: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

كtتr } لrئuنtتعالى: وقال [،88]األنعام/ rر tشrن[ أrطrب tحrيrل rل\ك rمrع لrتrك\ونrن[ rو rن uم } rينuر uاس rخt[. 65 ]الزمر/ال

العبد، على الواجبة الحقوق أول هو التوحيد؛ من النوع هذا وألناعtب\د\واtتعالى: قال كما rو{ rالل[ه r ال rو t رuك\وا tت\ش uهuا بMئtي rش uنtيrدuال rوtالuب rو

انMا{ rس tحuىتعالى: وقال [ اآلية،36 ]النساء/إrضrقrو{ rكqب rر ] rال t أ تrعtب\د\واuي[اه\ إuال[ الuدrيtنu إ rوtالuب rا{ وMان rس tحuتعالى: وقال [ اآلية،23 ]اإلسراء/إ

tق\ل{ t ا tوrالrعrل\ تtتr ا أ rم rم ر[ rح tك\مqب rر tك\مtيrلrع ] rال t أ رuك\وا tت\ش uهuا بMئtي rش

uنtيrدuال rوtالuب rا{ وMان rس tحu[ اآليات. 153-151 ]األنعام/إ

22

Page 24: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

هادتين وما وقعr فيهما من الفصل الثاني: في بيان معنى الش[الخطأ

ونواقضهما ومقتضاهما وشروطهما وأركانهما

هادتين : معنى الش[ Mأوال

يستحقq ال أنه واإلقرار، الله: االعتقاد إال إله ال أن شهادة معنىrالستحقاق إله( نفي )فال به، والعمل ذلك والتزام الله، إال العبادة

الستحقاق الله( إثباتf )إال كان من كائنMا للعبادة الله سوى من: ال الكلمة هذه ومعنى للعبادة، وحده الله Mإجماال rإال بحق¤ معبود

بموجود؛ تقديره يجوز\ تقديره: )بحق¤( وال )ال( يجب الله. وخبرaفيلزم بكثرة؛ موجودة الله غير\ فالمعبودات\ الواقع، خالف\ هذا ألن وهو الباطل أبطل من وهذا لله، عبادة األشياء هذه عبادة أن منه

رتt األرض. وقد أهل أكفر هم الذين الوجود وحدة أهل مذهب aف\س منها: باطلة بتفسيرات الكلمة\ هذه

؛ الله. وهذا إال معبودr معناه: ال ( أن ) أ fكل معناه: أن ألن باطل قريبMا. بيانه سبق كما الله، هو باطل أو بحقa معبود

هذه معنى من جزء الله. وهذا إال خالقr معناها: ال ( أن ) ب الربوبية، توحيد إال يثبت ال ألنه المقصود؛ هو ليس ولكن الكلمة؛

المشركين. توحيد وهو يكفي ال وهو

ا وهذا لله، إال حاكميaةr معناها: ال )جـ( أن Mمعناها، من جزء أيض بالحاكمية الله أفرد لو ألنه يكفي، ال ألنه المقصود؛ هو وليس موحدMا، يكن لم العبادة من شيئMا له صرف أو الله غير ودعا فقط توجد ألنها عليها نبهنا وإنما ناقصة؛ أو باطلة تفاسير هذه وكلالمتداولة. الكتب بعض في

والمحققين: السلف عند الكلمة لهذه الصحيح والتفسير\

: )ال أن rسبق. الله( كما إال بحق معبود ي\قال

باطنMا االعتراف الله: هو رسول محمدMا أن شهادة ومعنى ـ2ا Mبمقتضى والعمل كافة، الناس إلى ورسوله الله عبد أنه وظاهر

نهى ما واجتناب أخبر، فيما وتصديقه أمر، فيما طاعته من ذلكشرع. بما إال الله ي\عبدr وأال وزجر، عنه

23

Page 25: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ثانيMا: أركان الشهادتين

واإلثبات: هما: النفي ركنان الله: لها إال إله ال ـ أ

أنواعه، بجميع الشرك إله: ي\بطل األول: النفي: ال فالركنالله. دون من يعبد ما بكل الك\فرr وي\وجب

: إال والركن إال العبادة يستحق ال أنه الله: يثبت الثاني: اإلثبات\ كثير في الركنين هذين معنى جاء بذلك. وقد العمل وي\وجب الله،مrنtتعالى: قوله مثل اآليات، من rف{ tر ي\ؤtمuن بuالط[اغ\وتu يrكtف\ rو uالل[هuب

uد rق rف rك rسtمrت tاس uة rو tع\رtالuب } rى rقtث [. 256 ]البقرة/الtو\

إله( )ال األول الركن معنى هوبالطاغوت( يكفر )منفقوله: الله(. )إال الثاني الركن معنى بالله( هو وقوله: )ويؤمن

uن[نuيالسالم: عليه إبراهيمr عن قول\ه\ وكذلك اءf }إ rرrا ب * تrعtب\د\ونr مم[نuي{ ال[ذuي إuال rرrطr[. 27 ،26 ]الزخرف/ف

وقوله: األول، الركن في النفي معنى براء( هو فقوله: )إننيالثاني. الركن في اإلثبات معنى هوفطرني( الذي )إال

قولنا: عبد\ه هما ركنان الله: لها رسول محمدMا أن شهادة أركان الله صلى حقه في والتفريط اإلفراطr ينفيان وهما ورسوله،

هاتين في الخلق أكمل وهو ورسوله، عبده فهو وسلم عليه أي: أنه العابد، هنا: المملوك العبد ومعنى الشريفتين، الصفتين

fكما عليهم، يجري ما عليه يجري البشر؛ منه خلق مما مخلوق بشر ا }ق\لtتعالى: قال rن[مu rنrا إ رf أ rشrب } tل\ك\مtف[ى وقد [،110 ]الكهف/مثrو

ها، العبوديaة وسلم عليه الله صلى قال بذلك، الله ومدحه حق[rلrيtسrتعالى: د\ [،36 ]الزمر/عrبtدrه\{ بuكrاف� الل[ه\ }أ tم rحtال{ uل[هuي لuال[ذ

rل rنزrى أrلrع uهuدtبrع } rابrتuكt[،1 ]الكهف/ال rان rحtب ى ال[ذuي }س\ rر tسrأ uهuدtبrعuب Mالtيrل rمن uد uج tسrمtال }uام rر rحt[. 1 ]اإلسراء/ال

الله إلى بالدعوة كافة الناس إلى الرسول: المبعوث ومعنىا Mا. بشير Mونذير

في والتفريط لإلفراط الصفتين: نفي بهاتين له الشهادة وفيا فإن وسلم، عليه الله صلى حقه Mأمته من أنه يدعي ممن كثير

إلى العبودية مرتبة فوق رفعه حتى فيه؛ وغال حقه، في أفرط وطلب الله، دون من به فاستغاث الله؛ دون من له العبادة مرتبة

الكربات. وتفريج الحاجات قضاء من الله؛ إال عليه يقدر ال ما منه24

Page 26: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

على واعتمد متابعته، في فرط أو رسالته جحد اآلخر والبعضفr به؛ جاء لما المخالفة واألقوال اآلراء أخباره تأويل في وتعس[

وأحكامه.

ثالثMا: شروط الشهادتين

الله إال إله ال شروط ـ أ

قائلها تنفع ال شروط، سبعة من الله إال إله ال أن شهادة في البداإلجمال: سبيل على وهي باجتماعها؛ إال

للجهل. المنافي األول: العلم

للشك. المنافي الثاني: اليقين

للرد. المنافي الثالث: القبول

للترك. المنافي الرابع: االنقياد\

للشرك. المنافي الخامس: اإلخالص

للكذب. المنافي السادس: الصدق

البغضاء. وهو لضدها المنافية السابع: المحبة

يلي: فكما تفصيلها وأما

األول: العلم الشرط

للجهل المنافي ت\ثبته، وما تنفيه وما منها المراد بمعناها العلم أيدr مrن }إuالتعالى: قال بذلك، uه rق ش rحtالuب tم { وrه\ rم\ونrلtعrالزخرف/ي[

86 .]

به شهدت ما يعلمون( بقلوبهم )وه\م الله، إال إله أي: )شهد( بال لم ألنه تنفعه\؛ لم معناها، يعلم ال وهو بها نطrقr فلو ألسنتهم،

tعليه. تدل ما يعتقد

الثاني: اليقين الشرط

تدل بما شاك�ا كان فإن عليه؛ تدلa بما مستيقنMا قائلها يكون بأناتعالى: قال تنفعه، لم عليه rن[مu ن\ونr }إ uم tؤ ن\وا ال[ذuينr الtم\ rآم uالل[هuب

uهuول س\ rرrث\م[ و tمrاب\وا{ لrت tرr[. 15 ]الحجرات/ي25

Page 27: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ا، كان مرتابMا كان فإن Mوسلم: عليه الله صلى النبي وقال منافق قلبه مستيقنMا الله إال إله ال أن يشهد الحائط هذا وراء لقيتr )من

قلبه، بها يستيقن لم الصحيح[ فمن في ]الحديثبالجنة( فبشرهالجن[ة. دخولr يستحق لم

الثالث: القبول الشرط

ما عبادة وترك وحده، الله عبادة من الكلمة هذه اقتضته لما قال الذين من كان به؛ يلتزم ولم ذلك يقبل ولم قالها فمن سواه؛

مtفيهم: الله uن[ه\ uذrا كrان\وا }إ يلr إ uق tم uلrهr ال لrه\ ونr الل[ه\ إuال إ تrكtبuر\ tسrي * rول\ون يrق\ rن[ا وuئr تuنrا لrتrارuك\وا أ rهuر� آل uاع rشuل } ن\ون� tج [. 36 ،35 ]الصافات/م[

وال الله(، إال إله يقولون: )ال فإنهم اليوم؛ القبور عباد كحال وهذاالله. إال إله ال لمعنى قابلين يكونون فال القبور؛ عبادة يتركون

الرابع: االنقياد الشرط

لuمt }وrمrنتعالى: قال عليه، دلت لما tه\ ي\س rه tجrى وrلuإ uالل[ه rو وrه\fن uس tم\ح uد rق rف rك rسtمrت tاس uة rو tع\رtالuى{ بrقtث [. 22 ]لقمان/الtو\

لله ينقاد وجهه: أي يسلم ومعنى الله؛ إال إله الوثقى: ال والعروةله. باإلخالص

الخامس: الصدق الشرط

ا الكلمة هذه يقولr أن : وهو Mها فإن قلب\ه، بها مصدقrبلسانه قال ا كان قلب\ه؛ بها يصدق ولم Mا، منافقMتعالى: قال كاذبrنuمrو{ uالن[اس ول\ مrن ن[ا يrق\ rآم uهaاللuب uم tوrيtالuب rو uر uا اآلخ rمrه\م و rينuن uمtؤ ادuع\ونr بuم\ rي\خ * rهaالل rينuال[ذ rن\وا{ و rه\مقوله: إلىآمrل rو{ fابrذrع fيمuلr ا أ rمuان\وا بrك

} rب\ونuذtكr[. 10-8 ]البقرة/ي

السادس: اإلخالص\ الشرط

بقولها يقصد ال بأن الشرك؛ شوائب جميع من العمل تصفية\ وهو الحديث في لما سمعة؛ وال رياء وال الدنيا، مطامع من طمعMا

م الله قال: )فإن[ عتبان حديث من الصحيح aقال: من النار على حر الشيخان[. أخرجه ]الحديثالله( وجه بذلك يبتغي الله، إال إله ال

السابع: المحبة الشرط

26

Page 28: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

قال بمقتضاها، العاملين وألهلها عليه، تدل ولما الكلمة، لهذهذ\ مrن الن[اسu }وrمuنrتعالى: uت[خrن يuم uد\ون uا الل[هMادrندr مt أ بqونrه\ uب ي\ح كrح\

uالل[ه rينuال[ذ rو t ن\وا rآم qد rشrب�ا أ [. 165 ]البقرة/لل[هu{ ح\

ا، حب�ا الله الله( يحبون إال إله )ال فأهل Mيحبونه الشرك وأهل خالص الله. إال إله ال مقتضى ينافي وهذا غيره، معه ويحبون

هي: الله رسول\ محمدMا أن[ شهادة وشروط\ ـ ب

القلب. في باطنMا واعتقادها برسالته، - االعتراف1

باللسان. ظاهرM به واالعتراف بذلك، - النطق2

عنه نهى ما ويترك الحق، من به جاء بما يعمل بأن له؛ - المتابعة3الباطل. من

والمستقبلة. الماضية الغيوب من به أخبر فيما - تصديقه4

والناس والوالد والولد والمال النفس محبة من أشد - محبته5أجمعين.

بسنته. والعمل أحد، كل قول على قوله - تقديم6

رابعMا: مقتضى الشهادتين

الله إال إله ال أن شهادة مقتضى ـ أ

عليه المدلول المعبودات، جميع من الله سوى ما عبادة ترك هو له، شريك ال وحده الله إله(. وعبادة\ قولنا: )ال وهو بالنفي

يقولها ممن فكثير الله(، قولنا: )إال وهو باإلثبات، عليه المدلول والقبور للمخلوقين المنفية اإللهية فيثبت مقتضاها؛ ي\خالف

واألحجار. واألشجار والطواغيت والمشاهد

إليه، دعاه\م من على وأنكروه بدعة، التوحيد أن اعتقدوا وهؤالءلله. العبادة أخلصr من على وعابوا

الله رسول محمدMا أن شهادة ومقتضى ـ ب

ه\، طاعته\ العمل على واالقتصار عنه، نهى ما وترك وتصديق\ على قوله وتقديم والمحدثات، البدع من عداها ما وترك بسنته،

أحد. كل قول27

Page 29: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ا: نواقض الشهادتين Mخامس

المرء يدخل اللتان هما هنا الشهادتين ألن اإلسالم؛ نواقض هي بمدلولهما، اعتراف بهما والنطق اإلسالم، في بهما بالنطق أخل فإذا اإلسالم، شعائر أداء من تقضيانه؛ بما بالقيام والتزام

نطق حين به تعهد الذي التعهد نقض فقد االلتزام بهذا في الفقهاء لها عقد قد كثيرةf اإلسالم بالشهادتين. ونواقض

ا بابMا الفقه كتب نواقض عشرة وأهمها الردة(، )باب سموه خاص�قوله: في الله رحمه الوهاب عبد بن\ محمد\ اإلسالم شيخ ذكرها

r الل[هr }إuن[تعالى: الله قال الله، عبادة في الشرك ـ1 ر\ ال uفtغrن يrأ rك rر tي\ش uهuر\ ب uفtغrي rا و rم rد\ون rكuلrن ذrمuاء{ ل rشr[،116 ،48 ]النساء/ي uن[ه\تعالى: وقال رuكt مrن }إ tي\ش uالل[هuب tد rق rف rم ر[ rالل[ه\ ح uيهrلrع rن[ة rجtال

اه\ rوtأ rم rا الن[ار\ و rمrو rين uمuلظ[الuل tن uار�{ م rنصrالذبح\ [. ومنه72 ]المائدة/أ uللجن. الذبح أو لألضرحة كالذبح الله؛ لغير

الشفاعة ويسألهم يدعوهم وسائط؛ الله وبينr بينrه\ جعل من ـ2إجماعMا. يكفر فإنه عليهم؛ ويتوكل

صحح أو كفرهم، في يشكa ومن المشركين، يكفر لم من ـ3كفر. مذهبهم؛

من أكمل وسلم عليه الله صلى النبي غير هدي أن اعتقد من ـ4 حكم يفضلون كالذين حكمه، من أحسن غيره حكم أن أو هديه،

ويفضلون وسلم، عليه الله صلى الرسول حكم على الطواغيتاإلسالم. حكم على القوانين حكم

- وسلم عليه الله صلى الرسول به جاء مما شيئMا أبغض من ـ5كفر. -؛ به عمل ولو

كفر، عقابه؛ أو ثوابه أو الرسول دين من بشيء استهزأ من ـ6بuالل[هu }ق\لtتعالى: قوله ذلك على والدليل

r آيrاتuهu أ rو uهuول س\ rرrو tك\نت\م rؤ\ونuز tهrت tسrت r t * ال وا دt تrعtتrذuر\ rت\م ق tر rفrك rدtعrب } tك\مuان rيمu [.66/ 65 ]التوبة:إ

، ـ7 يصرف\ ما عمل يقصد )لعله والعطف\ الصرف\ ومنه\ السحر\rأو فعله، إليه( فمن يحببها ما عمل أو زوجته، حب عن الرجل ، به؛ رضي rاتعالى: قوله والدليل كفر rمrو{ uان rلمrي\ع tن uد� م rحrت[ى أ rح rوال ا يrق\ rن[مu ن\ إ tحrن fةrنtت uف r ال rف } tر [. 102 ]البقرة/تrكtف\

28

Page 30: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

والدليل المسلمين، على ومعاونتهم المشركين، مظاهرة ـ8ل[ه\م }وrمrنتعالى: قوله rوrتrي tن[ه\ منك\مu إ rف tم نtه\ uن[ مuإ rالل[ه r دuي ال tهrي

rمtو rقtال } rينuمu[. 51 ]المائدة/الظ[ال

محمد شريعة عن الخروج يسعه الناس بعض أن اعتقد من ـ9 شريعة عن الخروج الخضر وسع كما وسلم، عليه الله صلى

غالة يعتقده كافر. قلت: وكما فهو السالم؛ عليه موسى، متابعة إلى معها يحتاجون ال درجة� إلى يصلون أنهم الصوفيةوسلم. عليه الله صلى الرسول

ه\، ال الله، دين عن اإلعراض ـ10 قوله والدليل به، يعمل وال يتعلم\ال[ذuينrتعالى: rوا }و ر\ rفrا ك وا عrم[ \نذuر\ { أ rض\ونuرtع [،3 ]األحقاف/م\

tنrمrم\ }وrلtظrم[ن أuم rذ\كر uاتrآيuب uبه rث\م[ ر rض rرtعrا أ rهtنrن[ا عu نr إ uم rين uمuر tم\جtال } rم\ون uقrنت [. 22 ]السجدة/م\

جميع في فرق الله: )ال رحمه الوهاب عبد بن محمد الشيخ قال من المكره. وكلها إال والخائف، والجاد الهازل بين النواقض، هذه

ا، يكون ما أعظم Mا، يكون ما وأكثر خطرMأن للمسلم فينبغي وقوع غضبه، موجبات من بالله نعوذ\ نفسه، على منها ويخاف يحذrرها،

. '(39-37ص النجدية التوحيد )'مجموعةjavascript:opencommentعقابه( وأليم

الفصل الثالث: في التشريع

التشريع حق لله تعالى

يسيرون الذي المنهج من لعباده الله ينزل\ه بالتشريع: ما والمراد التحليل ذلك ومن وغيرها؛ والمعامالت العقائد في عليه

ما إال يحرم وال الله، أحله ما إال يحل أن ألحد فليس والتحريم،t }وrالrتعالى: قال الله، حرم ول\وا ا تrق\ rمuف\ ل uصrت\ك\م\ تrن uسtلr ـذrا الtكrذuبr أ rه fلrال rا حrـذ rهrو fام rر rح t وا تrر\ tفrى لتrلrع uالل[ه } rبuذrكtوقال [،116 ]النحل/ال

rيtت\م }ق\لtتعالى: أ rرr ا أ لr م[ rنزr ق� من لrك\م الل[ه\ أ tت\م رزtلrع rج rه\ فtا من Mام rر rح

Mالrال rحrو tل rذuنr آلل[ه\ ق\ rمt لrك\مt أ { الل[هu عrلrى أ rون تrر\ tفr[. 59 ]يونس/ت

الكتاب من دليل بدون والتحريم؛ التحليل عن الله نهى فقد أن[ سبحانه أخبر كما الله، على الكذب من ذلك أن وأخبر والسنة،

بr من rا أوجMأو شيئ rم نفسه جعل فقد دليل؛ غير من شيئMا حر[ }أrمtتعالى: قال التشريع، وهو خصائصه، من هو فيما لله شريكMا

tم كrاء\ لrه\ rر ع\وا ش\ rر rه\م شrل rمن uا الدين rم tمrن لrذtأrي uهuالشورى/الل[ه\{ ب[ 21 .]

29

Page 31: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

على ووافقه بذلك يعلم وهو الله دون من المشرع هذا أطاع ومنإuنtتعالى: قال الله، مع أشركه فقد فعله، rو{ tم uن[ك\مt أrطrعtت\م\وه\ إ

} rك\ونuر tم\شr[. 121 ]األنعام/ل

م ما ي\حلaون يعني: الذين في أطاعهم مrن الميتات، من الله حر[ والرهبان األحبار أطاع من أن سبحانه أخبر كما مشرك، فهو ذلك أربابMا اتخذهم فقد الله؛ أحله ما وتحريم الله، حرم ما تحليل فيذ\واtتعالى: قال الله، دون من rات[خ{ tم ه\ rارrب tحrأ tم بrانrه\ tه ر\ rا وMابrب tر

r من أuد\ون uالل[ه rيح uسrمtال rو rنtاب rمrي tر rا م rمrو t وا ر\ uأ\م ] uال t إ ا لuيrعtب\د\وا Mه rلـu دMا إ uاح rو ] الrه rلـu [ إ uال وr إ انrه\ ه\ rحtب ا س\ { عrم[ rك\ونuر t[. 31 ]التوبة/ي\ش

قال: يا اآلية، - هذه عنه الله - رضي حاتم بن\ عديa سمع ولما عليه الله صلى النبي له فقال نعبدهم، لسنا إنا الله، رسول

م ما ي\حلون )أليسواوسلم: أحل ما ويحرمون فتحلونه، الله حر[ رواه ]الحديثعبادتهم( قال: )فتلك قال: بلى، فتحرمونه(؟ الله

الترمذي[.

الحديث -: )وفي الله - رحمه حسن بن الرحمن عبد الشيخ\ قال لهم عبادة الله؛ معصية في والرهبان األحبار طاعةr أن[ على دليل تعالى بقوله الله؛ يغفره ال الذي األكبر الشرك ومن الله، دون منااآلية: آخر في rمrو{ t وا ر\ uأ\م ] uال t إ ا لuيrعtب\د\وا Mه rلـu دMا إ uاح rو ] هr ال rلـu [ إ uال وr إ ه\

انrه\ rحtب ا س\ { عrم[ rك\ونuر tي\ش .

t }وrالrتعالى: قوله ذلك ونظير ا تrأtك\ل\وا م[ uم tمrل uرrكtم\ ي\ذ tاس uالل[ه uهtيrلrع uن[ه\ إ rو fق tس uفrن[ لuإ rو rينuاطrي ونr الش[ مt إuلrى لrي\وح\ uهuآئrيuل tو

r ادuل\وك\مt أ rي\جuل tنuإ rو tت\م\وه\مtعrطrأ tن[ك\مu { إ rك\ونuر tم\شr[. 121 ]األنعام/ل

اعتبارهم لعدم قلدوهم؛ من مع الن[اس من كثيرf فيه وقع وهذاالشرك( انتهى. هذا من وهو الم\قل[د؛ خالف إذا الدليل

إال إله ال مقتضى من هو سواه، ما شرع وترك الله، شرع فالتزامالمستعان. والله الله،

مولها الفصل الرابع: العبادة\: معناها، ش\

ـ معنى العبادة 1

والخضوع.. التذلل العبادة أصل

واحد.. ومعناها كثيرة، تعاريف الشرع: لها وفي

30

Page 32: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ألسنة على به الله أمرr ما بامتثال الله طاعة هي العبادة منها: أن[رسله.

الذaل فهي: غاية\ سبحانه لله معناها: التذلqل العبادة، ومنها: أنبaه، غاية مع تعالى لله العبادة: اسم أن هو لها الجامع والتعريف ح\

الظاهرة واألعمال األقوال من ويرضاه؛ الله يحبه ما لكل جامعوالباطنة.

والرجاء، فالخوف والجوارح، واللسان القلب على م\نقسمة وهي والتسبيح قلبية، والرهبة: عبادة والرغبة والتوكل، والمحبة

والقلب: عبادة باللسان والشكر والحمد والتكبير، والتهليلقلبية. لسانية

ذلك غير إلى قلبية، بدنية والجهاد: عبادة والحج والزكاة والصالة وهي والجوارح، واللسان القلب على تجري التي العبادة أنواع من

كثيرة.

اتعالى: قال أجلها، من الخلق الله خلق التي والعبادة\: هي rمrو{ ت\ tقrل rن[ خ uجtال rنسuاإلrال وuإ uب\د\ونtعrيuا ل rيد\ * مuر

\ نtه\م أ uق� من م tا رز rمrيد\ وuر\ أ

وr الل[هr * إuن[ ي\طtعuم\ونu أrن اق\ ه\ ز[ ةu ذ\و الر[ و[ { الtق\ تuين\ rمt56 ]الذاريات/ال-58 .]

قيامهم واإلنس: هي الجن خلق من الحكمة أن سبحانه فأخبر إليها المحتاجون هم وإنما عبادتهم، عن غني� والله الله، بعبادة

أبى فمن شريعته، وفق على فيعبدونه تعالى، الله إلى لفقرهم فهو غيره؛ معه وعبد عبده مستكبر. ومن فهو الله؛ يعبد أن

عبده مبتدع. ومن فهو شرع؛ ما بغير وحده عبده مشرك. ومنالموحد. المؤمن فهو شرع بما وحده

ـ أنواع العبادة وشمولها 2

الظاهرة الطاعات أنواع كل تشمل فهي كثيرة؛ أنواع لها العبادة والتسبيح كالذكر القلب؛ عن والصادرة والجوارح، اللسان على

والحج، والصيام، والزكاة والصالة القرآن، وتالوة والتهليل إلى واإلحسان المنكر، عن والنهي بالمعروف واألمر والجهاد الله حب وكذلك السبيل، وابن والمساكين واليتامى األقارب

والصبر له، الدين وإخالص إليه، واإلنابة الله وخشية ورسوله، والخوف لرحمته، والرجاء عليه، والتوكل بقضائه، والرضا لحكمه

القربة بها نوى إذا المؤمن؛ تصرفات لكل شاملة فهي عذابه، من

31

Page 33: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

على التقوي بها قصد إذا العادات، عليها. حتى يعين ما أو الرزق وطلب والشراء والبيع والشرب، واألكل كالنوم الطاعات،

يثاب عبادات؛ تصير\ الصالحة النية مع العادات هذه فإن والنكاح،المعروفة. الشعائر على قاصرة العبادة وليست عليها،

الفصل الخامس: في بيانu مفاهيمr خاطئة� في تحديد العبادة

العبادات توقيفية

وما والسنة، الكتاب من بدليل إال منها شيء يشرع ال بمعنى: أنه عليه الله صلى النبي قال كما مردودة، بدعة يعتبر يشرع لم

عليه[ أي ]متفقرد( فهو أمرنا عليه ليس عمالM عمل )منوسلم: وليس معصية ألنه عليه؛ يأثم بل منه، يقبل ال عمله، عليه مردود هو: المشروعة العبادات أداء في السليم المنهج إن ثم طاعة،

والغلو. قال التشدد وبين والتكاسل؛ التساهل بين االعتدالمtوسلم: عليه الله صلى لنبيه تعالى uقrت tاس rا }ف rمrك rت tر uن أ\مrمrو rابrت

rكrع rم r ال rو }tا tوrغtطr[. 112 ]هود/ت

فعل في السليم المنهج لخطة رسم فيها الكريمة اآلية فهذه المعتدل؛ الطريق على فعلها في باالستقامة وذلك العبادات،

أمرت( ثم )كما الشرع حسب تفريط؛ وال إفراط فيه ليس الذي بالتشدد الحد تطغوا( والطغيان: مجاوزة بقوله: )وال ذلك أكد

من ثالثة بأن وسلم عليه الله صلى علم الغلو. ولما وهو والتنطع، وال أصوم أحدهم: أنا قال حيث أعمالهم، في تقالوا أصحابه أتزوج ال الثالث: أنا وقال أرقد، وال أصلي اآلخر: أنا وقال أفطر،

وأفطر فأصوم أنا )أماوسلم: عليه الله صلى النساء. قالن[تي عن رغب فمن النساء، وأتزوج متفق ]الحديثمني( فليس س\عليه[.

العبادة. أمر في نقيض طرفي على الناس من فئتان اآلن وهناك

أدائها في وتساهلت العبادة مفهوم في األولى: قص[رت الفئةا عطلت حتى Mمحدودة، أعمال على وقصرتها أنواعها، من كثير

في للعبادة مجال وال فقط، المسجد في تؤدى قليلة وشعائر في وال الشارع، في وال المتجر، في وال المكتب، في وال البيت،

ذلك غير وال المنازعات، في الحكم وال السياسة، وفي المعامالت،الحياة. شئون من

32

Page 34: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

، للمسجد نعم fولكن الخمس، الصلوات فيه تؤدى أن ويجب فضل وخارجه. المسجد داخل المسلم؛ حياة كل تشمل العبادة

التطرف، حد إلى العبادات تطبيق في الثانية: تشددت والفئةمت الواجبات، مرتبة إلى المستحبات فرفعت بعض وحر[

منهجها، خالف من على التخطئة أو بالتضليل وحكمت المباحات، وسلم، عليه الله صلى محمد هدي الهدي مفاهيمها. وخير وخط[أمحدثاتها. األمور وشر

الفصل السادس: في بيان ركائز العبودية الصحيحة

والرجاء. والخوف\ هي: الحبq ركائز ثالثة على ترتكز العبادة إن

اجتماع من العبادة في البد الرجاء، مع والخوف الذaل، مع فالحبمtالمؤمنين: عباده وصف في تعالى قال األمور، هذه بqه\ uي\ح{

بqونrه\{ uي\ح rتعالى: وقال [،54 ]المائدة/وrينuال[ذ rو{ t ن\وا rآم qد rشrب�ا أ ح\}u[. 165 ]البقرة/لل[ه

له وصف في وقال س\ مtوأنبيائه: ر\ uن[ه\ ارuع\ونr كrان\وا }إ rي ي\سuف uات rرtي rخtا الrنrع\ونtدrي rا وMبrغ rا رMب rه rر rان\وا وrك rا وrنrل } rينuع uاش r[. 90 ]األنبياء/خ

ومن زنديق، فهو وحده بالحب الله عبد السلف: من بعض وقال فهو وحده بالخوف عبده ومن مرجئ، فهو وحده بالرجاء عبده

والخوف بالحب عبده ومن ،'( الخوارج )'أي: منjavascript:opencomment حروري رسالة في اإلسالم شيخ\ هذا م\وحد. ذكر مؤمن فهو والرجاء

ا: )فدين )العبودية( وقال Mله، والخضوع وطاعته الله: عبادته أيض عب[دf، معناها: الذل. يقال: طريقf أصل والعبادة قد م\ذلالM كان إذا م\

الذل، معنى تتضمن بها المأمور العبادة األقدام. لكن وطئته له، الحب بغاية تعالى، لله الذل غاية تتضمن فهي الحب، ومعنى

عr ومن rا يكون ال له بغضه مع إلنسان خضMولو له، عابد aا أحبMشيئ وصديقه، ولده الرجل ي\حبq كما له، عابدMا يكن لم له يخضع ولم

يكون أن يجب بل تعالى، الله عبادة في أحدهما يكفي ال ولهذا من عنده أعظم الله يكون وأن شيء، كل من العبد إلى أحب الله الله...( انتهى إال التام والخضوع المحبة يستحق ال بل شيء، كل

javascript:opencomment(549ص النجدية التوحيد )'انظر: مجموعة' .

في القيم ابن العالمة قال عليها، تدور التي العبودية ركائز هذهالنونية:

به غاية\ الرحمن وعبادة\ قطبــان ه\ما عابده ذ\ل ** مع ح\33

Page 35: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

لك\ وعليهما rالعبادة ف fحتى دار ** ما دائر uطبــان قامت الق\

سوله أمرu باألمر ومrداره\ rبالهوى ** ال ر uوالنفس uوالشيطان

ه\ شب[ه rالله - رحم rللمحبوب، والذل المحبة على العبادة - دوران دوران أن وذكر قطبيه، على الفلك بدوران وعال؛ جل الله وهو ال شرعه، وما وسلم عليه الله صلى الرسول بأمر العبادة فلك

العبادة. من ذلك فليس والشيطان، النفس به تأمر وما بالهوى، فلك يدير الذي هو وسلم عليه الله صلى الرسول شرعه فما

اآلباء. وتقليد واألهواء والخرافات البدع ت\ديره وال العبادة،

ـ توحيد األسماء والصفات 3

يلي: ما ويتضمن

: األدل[ة\ Mاألسماء ثبوت على والعقل والسنة الكتاب من أوال والصفات.

ن[ة أهل ثانيMا: منهج qوصفاته. الله أسماء في والجماعة الس

qا: الردMا أنكر أو والصفات، األسماء أنكر من على ثالثMمنها. شيئ

: األدلة من الكتاب والسنة والعقل على ثبوت األسماء Mأوال والصفات

أ ـ األدلة من الكتاب والسنة

أقسام: توحيد\ ثالثة إلى ينقسم التوحيد أن ذكرنا أن سبقبوبية، qوذكرنا والصفات، األسماء وتوحيد األلوهية، وتوحيد الر

وتوحيد الربوبية، األولين: توحيد النوعين على األدلة من جملة األسماء توحيد الثالث: وهو النوع على األدلة نذكر األلوهية. واآلن

والصفات.

قوله الكتاب أدلة والسنة: فمن الكتاب أدلة من شيئMا فإليكلuل[هuتعالى: rاء\ }و rم tسrى األrن tس ادtع\وه\ الtح\ rا ف rهuب t وا ذrر\ rو rينuال[ذ rد\ون uحtي\ل

آئuهu فuي rم tسrأ rنtو rز tي\ج rا س rم t { كrان\وا rل\ون rمtعr[. 180 ]األعراف/ي

أنها وأخبر األسماء، لنفسه اآلية هذه في سبحانه الله أثبت حي يا رحيم، يا رحمن، يا الله، ي\قال: يا بأن بدعائه؛ ح\سنى. وأمر

أسمائه؛ في ي\لحدون الذين العالمين. وتوعaد رب يا قيوم، يا تأويلها أو الله، عن بنفيها إما الحق؛ عن بها يميلون أنهم بمعنى

34

Page 36: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

بأنه اإللحاد. توعدهم أنواع من ذلك غير أو الصحيح، معناها بغيرالسيئ. بعملهم سي\جازيهم

uلrهr ال }الل[ه\تعالى: وقال وr إuال إ اء لrه\ ه\ rم tسrى{ األrن tس [،8 ]طه/الtح\rو uلrهr ال ال[ذuي الل[ه\ }ه\ وr إuال إ ادrةu الtغrيtبu عrالuم\ ه\ rه الش[ rو rو ن\ ه\ rم tح الر[

يم\ uح وr الر[ uلrهr ال ال[ذuي الل[ه\ * ه\ uال[ إ وr إ لuك\ ه\ rمtوس\ الqد الم\ الtق\ الس[ؤtمuن\ ن\ الtم\ uمtي rه ب[ار\ الtعrزuيز\ الtم\ rجtبر\ الrكrت انr الtم\ rحtب ا الل[هu س\ رuك\ونr عrم[ tي\ش

rو الuق\ الل[ه\ * ه\ rخtئ\ الuارrبtور\ ال rم\صtه\ الrاء\ ل rم tسrى األrن tس بح\ الtح\ rه\ ي\سrا ل rم اوrاتu فuي rم ضu الس[ tر

rاألrو rو { الtعrزuيز\ وrه\ كuيم\ rحt[. 24-22 ]الحشر/ال

لله. األسماء إثبات على اآليات هذه فدلaت

الله صلى الرسول سنة من الله أسماء ثبوت على األدلة ومن ـ2 الله رسول أن عنه الله رضي هريرة أبو رواه وسلم: ما عليها، وتسعين تسعةM لله قال: )إن وسلم عليه الله صلى Mإال مائة اسم

الله أسماء\ عليه[. وليست الجنة( ]متفق دخل أحصاها من واحدMا، رضي مسعود بن الله عبد رواه ما بدليل العدد، هذا في منحصرة

اسم� بuك\ل قال: )أسأل\كr وسلم عليه الله صلى النبي[ أن عنه الله، هو rكrل rه\ أو نفسك، به سم[يتrفي أنزلت ، rا عل[مته\ أو كتابكMمن أحد

القرآن تجعل أن عندك، الغيب علم في به استأثرت أو خلقك، ابن وصححه المسند في أحمد ]رواه قلبي( الحديث ربيع العظيم

وتسعين. تسعة في الله أسماء حصر عدم على دلa - وقد حبان األسماء هذه تعلم من - أن أعلم - والله بالحديث المراد فيكون ذلك ويكون الجنة دخل بها وعبده بها الله ودعا والتسعين التسعة من صفة يتضمن فإنه الله، أسماء من اسم لها[. وكل خاصية

الحكمة، على يدل والحكيم العلم، على يدل فالعليم\ صفاته؛ميع\ يدل اسم كلq وهكذا والبصر، السمع على يدالن البصير والس[

وr }ق\لtتعالى: وقال تعالى، الله صفات من صفة على دf الل[ه\ ه\ rحrأ * د\ الل[ه\ rم لrمt يrلuدt * لrمt الص[ rو tدrي\ول tمrل rك\ن * وrا ل[ه\ ي Mو دf{ ك\ف\ rحrسورةأ[

اإلخالص[.

في يؤمهم األنصار من رجلf قال: كانr عنه الله رضي أنس عنباء، مسجد مما الصالة في لهم بها يقرأ سورة افتتح كلما فكان ق\

يقرأ كان ثم منها، يفرغ حتى ،أحد( الله هو )قلبـ افتتح به؛ يقرأ أصحابه\ فكل[مه\ ركعة، كل في ذلك يصنع\ وكان معها، أخرى سورة

تقرأ حتى تجزئك أنها ترى ال ثم السورة، بهذه تفتتح فقالوا: إنك فقال: بأخرى، وتقرأ تدعها أن وإما بها، تقرأ أن باألخرى! فإما

، بذلك أؤمكم أن أحببتم إن بتاركها، أنا ما كرهتم وإن فعلت\ غيره، يؤمهم أن وكرهوا أفضلهم، من أنه يرون وكانوا تركتكم،

35

Page 37: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

الخبر. فقال: )يا أخبروه وسلم عليه الله صلى النبي أتاهم فلما، على حملrكr وما أصحاب\ك؟ به يأمرك ما تفعلr أن يمنع\ك ما ف\الن\ورة هذه ل\زوم qها، قال: إني ركعة(؟ كل في السqأ\حب rكqقال: )حب لrكr إياها rصحيحه[. في البخاري الجن[ة( ]رواه أدخ

وسلم عليه الله صلى النبي أن ـ عنها الله رضي ـ عائشة وعنrبعث Mفيختم\ صالتهم، في ألصحابه يقرأ وكان سرية على رجال

عليه الله صلى للنبي ذلك ذكروا رجعوا فلما ،أحد( الله هو )قلبـ فقال: فسألوه، ذلك(؟ يفعل\ شيء فقال: )سلوه: ألي وسلم الله صلى النبيq فقال بها، أقرأ أن أحب وأنا الرحمن، صفة\ ألنها في البخاري يحبه( ]رواه تعالى الله أن وسلم: )أخبروه عليه

حمن. صفاتu على اشتملت أنها صحيحه[. يعني الر[

ا، له أن[ سبحانه أخبر وقد Mىفقال: وجهrقtبrي rه\ }و tجrو rبك rذ\و ر uالل rجtال }uام rرtكuاإل r[. 27 ]الرحمن/و

ت\ }لuمrافقال: يدين، له وأن tقrل rي[{ خrدrيu[،75 ]ص/ب tلrاه\ }بrدrي } uانrتrوط بtس\ r[. 64 ]المائدة/م

الله وصف مما ذلك غير إلى ويسخط، ويغضب ويحب يرضى وأنهوسلم. عليه الله صلى رسوله به وصفه أو نفسه، به

ب ـ وأما الدليل العقلي

ي\قال: أن فهو الشرع عليها دل[ التي والصفات األسماء ثبوت على

وانتظامها واختالفها، تنوعها، على العظيمة المخلوقات - هذه1 على تدل لها، المرسومة خططها في وسيرها مصالحها، أداء في

ومشيئته. وإرادته وحكمته، وعلمه وق\درته، الله عظمة

هذه الكربات؛ وتفريج الضر، وكشف واإلحسان، - اإلنعام2والجود. والكرم الرحمة على تدلa األشياء

عليهم الله غضب على يدالن العصاة؛ من واالنتقام - والعقاب3لهم. وكراهيته

عنهم الله رضان على يدالن وإثابتهم؛ الطائعين - وإكرام\4لهم. ومحبته

36

Page 38: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ن[ة والجماعة في أسماء الله وصفاته aا: منهج\ أهل السMثاني

ن[ةu أهل منهج qوأتباعهم: إثبات\ الصالح السلف من والجماعة؛ الس uوينبني والسنة، الكتاب في وردت كما وصفاته، الله أسماء

التالية: القواعد على منهجهم

والسنة الكتاب في وردت كما وصفاته؛ الله أسماء ي\ثبتون - أنهم1 يؤولونها وال المعاني، من ألفاظها عليه تدل وما ظاهرها، علىمواضعها. عن وداللتها ألفاظها ي\حرفون وال ظاهرها، عن

2rنفونrتعالى: قال كما المخلوقين، صفات مشابهة عنها - ي rسtيrل{ uهuلtث uمrك fء tي rش rو يع\ وrه\ uم { الس[ ير\ uصr[. 11 ]الشورى/الب

الله أسماء إثبات في والسنة؛ الكتاب في ورد ما يتجاوزون - ال3 الله نفاه\ وما أثبتوه، ذلك من ورسوله الله أثبته فما وصفاته،كتr وما نفوه، ورسول\ه rت\وا ورسوله الله عنه سrعنه. سك

ي\فهم الذي المحكم من والصفات األسماءu نصوصr أن[ - يعتقدون4ر، معناه وضون فال المتشابه؛ من وليست وي\فس[ rكما معناها، ي\ف بعض من منهجهم يعرف لم أو عليهم، كrذrبr مrن إليهم ذلك يrنسب\

المعاصرين. والكتاب المؤلفين

5rضونaعنها. يبحثون وال تعالى، الله إلى الصفات كيفية - ي\فو

، أو أنكر بعضها uفاتaوالص rاألسماء rرrعلى من أنك qد aا: الرMثالث

أصناف: ثالثة والصفاتu األسماءr ي\نكرون الذين

ي\نكرون وهؤالء صفوان، بن الجهمu أتباع - الجهمية: وهم1جميعMا. والصفات األسماء

مجلس اعتزل الذي عطاء؛ بن واصل أتباع\ - المعتزلة: وهم2دة ألفاظ أنها على األسماءr ي\ثبتون وهؤالء البصري، الحسن م\جر[

كلها. الصفات وينفون المعاني، عن

أهل مذهب إلى رجوعه - قبل األشعري الحسن أبي مذهب أتباع )'همjavascript:opencomment - األشاعرة3

والماتوريدية'( صحيح غير إليه فانتسابهم عنه، رجع عما يرجعوا - ولم السنةjavascript:opencommentيثبتون وهؤالء تبعهم، ومن'( الماتوريدي منصور أبي أتباع )'هم

rاألسماء rبهة بعضها، وينفون الصفات، وبعض qبنوا التي والش بزعمهم؛ بخلقه الله تشبيه من الفرار\ مذاهبهم: هي جميعMا عليها

37

Page 39: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

م[ون المخلوقين ألن rي\س uبتلك ويوصفون األسماء، تلك ببعض ومعناهما: والصفة االسم لفظ في االشتراك من فيلزم\ الصفات، بالخالق المخلوق تشبيه منه يrلزم\ وهذا حقيقتهما، في االشتراك

أمرين: أحد ذلك حيال والتزموا نظرهم، في

كتأويل ظاهرها، عن والصفات األسماء نصوص تأويل\ إما ـ أبالنعمة. واليد بالذات، الوجه

فيقولون: الله الله، إلى النصوص هذه معاني تفويض وإما ـ بظاهرها. على ليست أنها اعتقادهم مع منها؛ بمراده أعلم

مشركي والصفات: بعض\ األسماء إنكار عنه ع\رفr من وأوللtنrاكr }كrذrلuكrتعالى: قوله فيهم الله أنزل الذين العرب، rس tر

rي أuف ة� م[

دt أ\ rق tتrل rن خuا م rهuلtب rق fم rمم\ لتrتtل\وr أ\ uهtيrلrع rيuا ال[ذrنtي rحtو

rأ rكtيrلu مt إ وrه\rون ر\ { يrكtف\ uـن rم tح [. 30 ]الرعد/بuالر[

ا اآلية: أن[ هذه نزول وسبب\ Mسمعت لما قريش rصلى الله رسول فيهم: الله فأنزل ذلك، أنكروا الرحمن؛ يذكر وسلم عليه الله

tه\مrو{ rون ر\ { يrكtف\ uـن rم tح صلح في كان ذلك أن جرير ابن . وذكربuالر[ بينهم جرى الذي الصلح قضية في الكاتب\ كتب حين الحديبية؛

الرحمن الله وسلم: "بسم عليه الله صلى الله رسول وبيننrعرفه\. فال الرحمن قريش: أما الرحيم" فقالت

ا جرير ابن\ وروى Mالله صلى الله رسول عباس: كان ابن عن أيض رحيم" فقال يا رحمن يقول: "يا ساجدMا يدعو وسلم عليه

مثنى. فأنزل يدعو وهو واحدMا، يدعو أنه يrزعم\ المشركون: هذاt }ق\لuالله: وu الل[هr ادtع\وا

r t أ ـنr ادtع\وا rم tح rي�ا الر[ ا أ t م[ لrه\ تrدtع\وا rاء\ ف rم tسrاأل نrى{ tس [. 110 ]اإلسراء/الtح\

uذrاالفرقان: سورة في تعالى وقال إ rو{ rيل uم\ ق د\وا لrه\ ج\ tاس uن rم tح لuلر[ال\وا rا ق rمrو } مrن\ tح [. 60 ]الفرقان/الر[

واألشاعرة، والمعتزلة الجهمية، سلف ه\م المشركون فهؤالء صلى رسوله له أثبته أو لنفسه، أثبتrه\ ما الله عن نفى من وكل لبئس السلف وصفاته. وبئسr الله أسماء من وسلم عليه الله

الخلف.

وجوه: من عليهم والرد

38

Page 40: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

الوجه األول:

، األسماءr لنفسه أثبتr وتعالى سبحانه الله أن uله وأثبتها والصفات ها: نفي أو الله عن فنفي\ها وسلم، عليه الله صلى رسوله uبعض

fورسوله. لله محادة وهذا ورسوله، الله أثبته لما نفي

الوجه الثاني:

تسمي من أو المخلوقين، في الصفات هذه وجود من يلزم ال أنه الله بين المشابهة األسماء تلك من بشيء المخلوقين بعض

وللمخلوقين تخصه، وصفات أسماءM سبحانه لله فإن وخلقه، تشبه ال ذاتMا وتعالى سبحانه لله أن فكما تخصهم، وصفات أسماء المخلوقين أسماءr تشبه ال وصفات أسماء فله المخلوقين، ذوات

يوجب ال العام والمعنى االسم في واالشتراك وصفاتهم،ه\ الله سم[ى فقد الحقيقة، في االشتراك rا، نفس Mا، عليم Mحليم

ا، عباده بعض وسم[ى Mوه\فقال: عليم ر\ بrش[ rو{ غ\الم�uب }يم�uلrع ا، آخر وسمى إسحاق، [ يعني28]الذاريات/ Mفقال: حليم نrاه\ tر بrش[ rف{ غ\الم�uب }يم�uل rإسماعيل، [ يعني101 ]الصافات/ح rوليس

}إuن[فقال: نفسه وسم[ى كالحليم، الحليم وال كالعليم، العليمrالل[ه rانrا كMيع uم rا{ س Mير uصrا عباده بعض [ وسم[ى58 ]النساء/بMسميع

ا، Mن[افقال: بصيرu نrا }إ tقrل rخ rان rنسuن اإلuة� م rفtطqاج� ن rشtمrأ uيهuلrتtن[ب

عrلtنrاه\ rج rا فMيع uم rا{ س Mير uصrميع السميع\ وليس [،2 ]اإلنسان/ب وال كالس[كالبصير. البصير\

ؤ\وفf بuالن[اسu الل[هr }إuن[فقال: الرحيم بالرؤوف نفسه وسم[ى rرrل } fيم uح ا عباده بعضr وسم[ى [،65 ]الحج/ر[ Mا، رؤوف Mفقال: رحيم

tد rقrل{ tك\مrاء rج fول س\ rر tمن tك\م uس ا عrلrيtهu عrزuيزf أrنف\ rم tمqتuنrع fيصuر rك\م حtيrلrع rينuن uم tؤ ؤ\وفf بuالtم\ rر } fيم uح الرؤوف وليس [،128 ]التوبة/ر[حيم. الرحيم\ وال كالرؤوف، كالر[

ه\ وصف وكذلك rنفس ، فr بصفات� rمثل ذلك، بنظير عباده ووص يط\ونr }وrالrقوله: uء� ي\ح tي rشuب tمن }uه uمtل u[ فوصف255 ]البقرة/ع ه\ rافقال: بالعلم، عباده ووصف بالعلم، نفسrمrيت\م }وuمن أ\وت uمtلuعtال

{ إuال[ Mيالuل rوقال: [،85 ]اإلسراء/قrقtو rفrي ك\ل }وuم� ذtل uع } fيمuلrع الrوقال: [،76]يوسف/ rقrو{ rينuأ\وت\وا ال[ذ } rمtلuعt[،80 ]القصص/ال وuي� الل[هr }إuن[فقال: بالقوة نفسه ووصف rقrل } fيزuزr[،40 ]الحج/ع

وr الل[هr }إuن[ اق\ ه\ ز[ ةu ذ\و الر[ و[ { الtق\ تuين\ rمtووصف [،58 ]الذاريات/ال ك\م ال[ذuي }الل[ه\فقال: بالقوة عباده\ rقrل rف� من خtع rث\م[ ض rلrع rن جuم uدtعrب

39

Page 41: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

عtف� rض Mة و[ عrلr ث\م[ ق\ rن جuم uدtعrة� ب و[ ا ق\ Mفtع rض }Mةrبtي rشrإلى [،54 ]الروم/و ذلك. غير

fوأسماء به، وتليق تخصه وصفاته الله أسماء أن ومعلوم االسم في االشتراك من يلزم\ وال بهم، وتليق تخصهم المخلوقين

بين التماثل لعدم وذلك الحقيقة؛ في االشتراك والمعنىيين م[ rلله. والحمد ظاهر، وهذا والمصوفين، الم\س

الوجه الثالث:

ا؛ يكون أن يصلح ال كمال، صفات له ليس الذي أن[ Mقال ولهذا إله ا تrعtب\د\ }لuمrألبيه: إبراهيم rع\ ال م rم tسrال يrو } ر\ uصt[. 42 ]مريم/ي\ب

rلrمtالعجل: عبدوا الذين على الرد في تعالى وقال t }أ ا tو rرrن[ه\ يr r أ الtم ه\ r ي\كrلم\ ال rو tم uيهuد tهrي } Mيالuب r[. 148 ]األعراف/س

الوجه الرابع:

، الصفات إثباتr أن[ fإما صفات، له ليس فالذي نقص، ونفيها كمال fه تعالى والله ناقص، وإما معدوم aنز ذلك. عن م\

الوجه الخامس:

فاتu تأويلr أن[ aال ظاهرها عن الص rفهو عليه، دليل ، fوتفويض باطل معناه؟ نفهم ال بما القرآن في خاطبنا الله أن منه يلزم معناها؟ معناه؟ ي\فهم ماال بتدبر يأمرنا فكيفr كله، القرآن بتدبر وأمرنا

الوجه على وصفاته الله أسماء إثبات من البد أنه هذا من فتبين }لrيtسrتعالى: قال كما المخلوقين، مشابهة نفي مع بالله، الالئقuهuلtث uمrك fء tي rش rو يع\ وrه\ uم { الس[ ير\ uصr[. 11 ]الشورى/الب

فدل والبصر، السمع له وأثبت األشياء، م\ماثلة نفسه عن فنفى إثبات وجوب وعلى التشبيه، منه يلزم ال الصفات إثبات أن على

السنة أهل قول معنى وهذا المشابهة، نفي مع الصفات بال والصفات: إثبات األسماء في واإلثبات النفي في والجماعة

تعطيل. بال وتنزيه تمثيل

40

Page 42: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

في واالنحراف الشرك بيان الثالث: في البابالبشرية حياة

والنفاق والشرك واإللحاد الكفر عن تاريخية ولمحة

التالية: الفصول ويتضمaن

البشرية. حياة في األول: االنحراف الفصل

وأنواعه. - تعريفه الثاني: الشرك الفصل

وأنواعه. - تعريفه الثالث: الكفر الفصل

وأنواعه. - تعريفه الرابع: النفاق الفصل

- - الفسق من: الجاهلية كل حقيقة الخامس: بيان الفصلوأحكامها. - الردة: أقسامها، الضالل

الفصل األول: االنحراف في حياة البشرية

قال رزقه، من عليها يعينهم ما لهم وهيأ لعبادته، الخلق الله خلقاتعالى: } rمrت\ و tقrل rن[ خ uجtال rنسuاإلrال وuإ uب\د\ونtعrيuا ل rيد\ * مuر

\ نtه\م أ uمن م ق� tا رز rمrيد\ وuر

\ وr الل[هr * إuن[ ي\طtعuم\ونu أrن أ اق\ ه\ ز[ ةu ذ\و الر[ و[ { الtق\ تuين\ rمtال [. 58-56]الذاريات:

لله، م\حب[ةM باإللهية، لله مقرة كانت تركت؛ إذا بفطرتها والنفس\ ما ذلك عن بها وينحرف يفسدها ولكن شيئMا، به ت\شرك ال تعبد\ه بعض إلى بعضهم يوحي بما والجن اإلنس شياطين لها ي\زين\

ا، القول زخرف Mوالشرك الفطرة، في مركوز فالتوحيد غرور أrقuمtتعالى: الله قال عليها، ودخيل طارئ rف{ rك rه tجrو uلدينuا ل Mيفuن rح rة rرtطuف uي الل[هuال[ت rرrطrف rا الن[اس rهtيrلrال ع rيلuدtبrت uقtل rخuل }uالروم/الل[ه[

30 .]

فأبواه الفطرة على ي\ولrد\ مولود )كلوسلم: عليه الله صلى وقال أبي حديث من الصحيحين ]فيي\مجسانه( أو ي\نصرانه، أو ي\هودانه،

آدم: التوحيد. بني في هريرة[. فاألصل\

41

Page 43: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

من بعدrه\ جاءr ومن السالم، عليه آدم عليه وكان اإلسالم والدين\يته aا ذ\رMرون ةM الن[اس\ }كrانrتعالى: قال طويلة، ق\ م[

\ دrةM أ uاح rو rثrعrب rف بrشرuينr الن[بuيينr اللaه\ { م\ rينuرuنذ [. 213 ]البقرة/وrم\

قوم في الصحيحة العقيدة عن واالنحراف الشرك\ حدثr ما وأو[ل\ حدوث بعد البشرية إلى رسول أول السالم عليه فكانr نوح،

uن[افيها: الشرك يtنrا }إ rحtوrأ rكtيrلu ا إ rمrا كrنtي rحtو

rى أrلuن\وح� إ rيينuالن[ب rن وuم }uهuدtعr[. 163 ]النساء/ب

قرون؛ عشرة\ السالم عليهما ونوح آدم بين عباس: كان ابن قالاإلسالم. على كلهم

هو القول\ : )وهذا( '(2/102) اللهفان )'إغاثةjavascript:opencomment القيم ابن قال -: البقرة آية - يعني: في كعب� بنu أ\بيa قراءة فإن[ قطعMا؛ الصواب

النبيين(. الله فبعث )فاختلفوا

ايونس: سورة في تعالى قوله القراءة لهذه ويشهد rمrو{ rانrك [ الن[اس\ uال ةM إ م[

\ دrةM أ uاح rو }tوا تrلrف\ tاخ r[. 19 ]يونس/ف

حمه\ يريد rأن[ الله - ر - rعليه كانوا عما االختالف سبب\ها النبيين بعثة إبراهيمr دين على ذلك بعد العرب\ كانت كما الصحيح، الدين من

إبراهيم، دينr فغيaر الخزاعي لحي بن عمرو جاء حتى السالم؛ عليهrخاصة، بصفة الحجاز أرض وإلى العرب، أرض إلى األصنام وجلب

المقدسة، البالد هذه في الشرك\ وانتشر الله، دون من فع\بدت الله صلى النبيين خاتم محمدMا نبيه الله بعثr أن إلى جاورها؛ وما

وجاهد إبراهيم، مل[ة واتaباع التوحيد، إلى الناس فدعا وسلم عليه إبراهيم، وملة التوحيد عقيدة عادت حتى جهاده؛ حق الله في

ر على النعمة به وأتم الدين، به الله وأكمل األصنام وكس[لrة القرون نهجه على وسارت العالمين، هذه صدر من المفض[

الدخيل\ ودخلها المتأخرة، القرون في الجهل فشا أن إلى األمة؛ بسبب األمة؛ هذه من كثير إلى الشرك فعاد األخرى، الديانات من

األولياء بتعظيم متمثالM القبور، على البناء وبسبب الضاللة، دعاة على األضرحة بنيت حتى لهم؛ المحبة وادعاء والصالحين،

ربات بأنواع الله، دون من ت\عبد\ أوثانMا واتخذت قبورهم، من الق\موا ونذر وذبح واستغاثة، دعاء rهذا لمقامهم. وس Mال qالشرك: توس

ا بالصالحين، Mونسو بزعمهم، لهم، عبادة وليس لمحبتهم، وإظهار ايقولون: حين األولين المشركين قول هو هذا أن rم{ tم إuال نrعtب\د\ه\

رب\ونrا rي\قuى لrلuإ uى{ الل[هrفtل [. 3 ]الزمر/ز\

42

Page 44: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ا البشرية في وقع الذي الشرك هذا ومع Mا، قديمMفاألكثرية وحديث كما العبادة، في ي\شركون وإنما الربوبية، بتوحيد يؤمنون منهماتعالى: قال rمrن\ }و uمtي\ؤ tم ه\ rكtثrر\ [ بuالل[هu أ uال { وrه\م إ rك\ونuر tشqيوسف/م[ 106 .]

والمالحدة كفرعون البشر، من يسير نزرf إال الرب وجودr يجحد ولم باطنهم، وجحودهم الزمان، هذا في والشيوعيين الدهريين،

د\واتعالى: قال كما م، نفوسه وقرارة rح rجrا }و rهuا ب rهtتrن rقtيrت tاسrو tم ه\ س\ ا أrنف\ Mمtع\ل\و�ا{ ظ\لr[. 14 ]النمل/و

البد موجود وكل خالق، من له البد مخلوق كل أن تعرف وعقولهم من له البد الدقيق المنضبط الكون هذا نظام وأن موجد، من له

مكابر أو لعقله، فاقد إما فهو أنكره من عليم، قدير حكيم، مدبربرةr ال وهذا نفسه، وسفه عقله ألغى قد uبه. ع

الفصل الثاني: الشرك: تعريفه، أنواعه

أ ـ تعريفـه

وإلهيته. ربوبيته في تعالى لله شريك هو: جعل الشرك

يrصرفr أو غيره، الله مع يدعو بأن األلوهية؛ في اإلشراك والغالب والرجاء والخوف والنذر، كالذبح العبادة، أنواع من شيئMا له

ألمور: وذلك الذنوب؛ أعظم\ والمحبة. والشرك\

أشرك فمن اإللهية، خصائص في بالخالق للمخلوق تشبيه ألنه ـ1 }إuن[تعالى: قال الظلم، أعظم وهذا به، شبهه فقد أحدMا الله مع

rك tالشر fمtظ\لrل } fيمuظr[. 13 ]لقمان/ع

الله؛ غير عبد فمن موضعه، غير في الشيء هو: وضع والظلم مستحقها، لغير وصرفها موضعها، غير في العبادة وضع فقد

الظلم. أعظم وذلك

}إuن[تعالى: قال منه، يتب لم لمن يغفره ال أنه أخبر الله أن ـ2rالل[ه r ر\ ال uفtغrن يrأ rك rر tي\ش uهuر\ ب uفtغrي rا و rم rد\ون rكuلrن ذrمuاء{ ل rشrالنساء/ي[ 48 .]

م أنه أخبر الله أن ـ3 في مخلد خالد وأنه المشرك، على الجنة حر[uن[ه\تعالى: قال جهنم، نار رuكt مrن }إ tي\ش uالل[هuب tد rق rف rم ر[ rالل[ه\ ح uيهrلrع

rن[ة rجtاه\ ال rوtأ rم rا الن[ار\ و rمrو rين uمuلظ[الuل tن uار�{ م rنصr[. 72 ]المائدة/أ

43

Page 45: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

لrوtتعالى: قال األعمال، جميعr ي\حبط\ الشركr أن[ ـ4 rو{ t ك\وا rر tشrأ rطuب rحrه\م لtنrا ع t م[ { كrان\وا rل\ون rمtعr[. 88 ]األنعام/ي

دtتعالى: وقال rقrل rو{ rي uأ\وح rكtيrلu إuلrى إ rو rينuال[ذ tن uم rكuلtب rق tنuئrل rتtك rر tشrأ بrطrن[ tحrيrل rل\ك rمrن[ عrك\ونrتrل rو rن uم } rينuر uاس rخt[. 65 ]الزمر/ال

ت\ل\واtتعالى: قال والمال، الدم حالل\ المشرك أن[ ـ5 tاق rف{ rينuكuر tم\شtث\ الtي rح tم دتqم\وه\ rجrو tم ذ\وه\ مt وrخ\ وه\ ر\ ص\ tاحrو t ع\د\وا tاق rو tم لrه\

د�{ ك\ل[ rص tر r[. 5 ]التوبة/م

يقولوا: حتى أقاتلr أن وسلم: )أمرت\ عليه الله صلى النبي وقال إال وأموالهم دماءهم مني عصموا قالوها فإذا الله، إال إله ال

ومسلم[. البخاري بحقها( ]رواه

أنبئكم وسلم: )أال عليه الله صلى قال الكبائر، أكبر\ الشركr أن[ ـ6 بالله، قال: )اإلشراك الله، رسول يا الكبائر( قلنا: بلى بأكبر

ومسلم[. البخاري ]رواه الوالدين...( الحديث وعقوق

)أخبر '(109ص الكافي )'الجوابjavascript:opencommentالقيم: ابن العالمة قالبحانه وصفاته، بأسمائه ي\عرفr واألمر: أن بالخلق القصد أن س\

rالعدل وهو بالقسط، الناس يقوم وأن به، ي\شرك ال وحده وي\عبد دtتعالى: قال كما واألرض، السماوات به قامت الذي rقrا }لrنtل rس tر

rأ لrنrا س\ لtنrا بuالtبrينrاتu ر\ rنزr أ rم\ و عrه\ rم rابrتuكtال rان rيز uمtال rو rوم الن[اس\ لuيrق\

}uط tس uقtالu[. 25 ]الحديد/ب

الناس ليقوم ك\تبه؛ وأنزلr رسله، أرسل أنه سبحانه فأخبر رأس وهو القسط: التوحيد، أعظم ومن العدل، وهو بالقسط،

كr }إuن[تعالى: قال كما ظلم الشرك وإن وقوامه؛ العدل tالشر fمtظ\لrل } fيمuظr[. 13 ]لقمان/ع

منافاةM أشد كان فما العدل؛ أعدل والتوحيد الظلم، أظلم فالشركالكبائر(. أكبر فهو المقصود لهذا

كان المقصود؛ لهذا بالذات منافيMا الشرك كان قال: )فلما أن إلى مشرك، كل على الجنة الله وحرم اإلطالق، على الكبائر أكبر

لما لهم عبيدMا يتخذوهم وأن التوحيد، ألهل وأهله وماله دمه وأباح، لمشرك يقبل أن سبحانه الله وأبى بعبوديته، القيام تركوا Mعمال

له يقبل أو دعوة، اآلخرة في له يrستجيب أو شفاعة، فيه يقبلr أو من له جعل حيث بالله، الجاهلين أجهل المشرك فإن رجاء؛ فيها

44

Page 46: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

كان وإن منه، الظلم غاية أنه كما به، الجهل غاية وذلك ند�ا، خلقهنفسه( انتهى. ظلrمr وإن[ما رب[ه، يظلم لما الواقع في المشرك

فمن عنهما، نفسه سبحانه الرب نزه وعيب تنقص الشركr أن[ ـ7 المحاد[ةu غاية وهذا عنه، نفسه نزه ما لله أثبت فقد بالله أشرك

لله. والمشاق[ة المعاندة وغاية تعالى، لله

ب ـ أنواع الشرك

نوعان: الشرك

النار، في صاحب\ه\ ويخل[د\ الملة، من ي\خرج أكبر األول: شرك النوع لغير العبادة أنواع من شيء صرف\ وهو منه، يتب ولم مات إذا

من الله لغير والنذور بالذبائح والتقرب الله، غير كدعاء الله، أو الجن أو الموتى من والخوف والشياطين، والجن القبور

يقدر ال فيما الله غير ورجاء ي\مرضوه، أو يضروه أن الشياطين ي\مارس\ مما الك\ربات، وتفريج الحاجات، قضاء من الله إال عليه قال والصالحين، األولياء قبور على المبنية األضرحة حولr اآلن

يrعtب\د\ونrتعالى: rن }وuم uد\ون uا الل[ه rم r مt ال ه\ qر r يrض\ ال rو tم ع\ه\ rنفrي rول\ون يrق\ rو uـؤ\الء rا هrن عrاؤ\ rف ندr ش\ uع uالل[ه tل rت\نrبئ\ونr ق\ ا الل[هr أ rمuب r فuي يrعtلrم\ ال

uاتrاو rم r الس[ ال rي وuف uض tرrه\ األrان rحtب تrعrالrى س\ rا و { عrم[ rك\ونuر tيونس/ي\ش[

18 .]

ينقص لكنه الملة؛ من يخرج ال أصغر الثاني: شرك والنوعقسمان: وهو األكبر، الشرك إلى وسيلة وهو التوحيد،

وهو: ألفاظ والجوارح اللسان على ظاهر األول: شرك القسم وسلم: عليه الله صلى قال الله، بغير كالحلف فاأللفاظ وأفعال،

وحسنه الترمذي ]رواهأشرك( أو كفر فقد الله بغير حلف )من عليه الله صلى قال وشئت، الله شاء الحاكم[. وقول: ما وصححه

لله فقال: )أجعلتني وشئت، الله شاء رجل: ما له قال وسلم: لما: ما tل الله النسائي[. وقول: لوال ]رواهوحده( الله شاءr نuد�ا؟! ق\

: ما أن والصواب\ وفالن، rي\قال rالله ولوال فالن؛ شاء ث\م[ الله شاء العبد مشيئة وتجعل\ التراخي، مع الترتيب )ثم( تفيد\ ألن فالن، ثم[

اتعالى: قال كما الله، لمشيئة تابعة rمrو{ rاؤ\ون rشrال[ تu اءr أrن إ rشrالل[ه\ ي qب rر } rينuمrالrعt[. 29 ]التكوير/ال

45

Page 47: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

وال ترتيبMا تقتضي ال واالشتراك، الجمع لمطلق الواو: فهي وأما الله بركات من و: هذا وأنت، الله إال لي قول: ما ومثل\ه تعقيبMا؛

وبركاتك.

دفعه، أو البالء لرفع والخيط الحلقة لبس األفعال: فمثل وأماا التمائم تعليق ومثل Mهذه أن اعتقد إذا وغيرها؛ العين من خوف

يجعل لم الله ألن أصغر؛ شرك فهذا دفعه، أو البالء لرفع أسباب فهذا بنفسها؛ البالء ترفع أو تدفع أنها اعتقد إن أما أسبابMا، هذه

الله. بغير تrعل[ق ألنه أكبر شرك

في الشرك وهو خفي األصغر: شرك الشرك من الثاني القسم به يتقرب مما عمالM يعمل كأن والسمعة، كالرياء والنيات، اإلرادات

يتصدق؛ أو صالته، ي\حسن كأنه عليه، الناس ثناء به يريد الله؛ إلى صوته ويحسن بالذكر يتلفظ أو عليه، وي\ثنى ي\مدح أن ألجل

إذا ويمدحوه. والرياء عليه في\ثنوا الناس، يسمعه أن ألجل بالتالوةمrنتعالى: الله قال أبطله، العمل خالط rف{ rانrو ك ج\ tرrي rاء rقuل uبه rر

tلrمtعrيtل rف Mال rمrا ع Mحuال rال صrو tكuر tي\ش uةrادrبuعuب uبه rا{ رMد rحr[. 110 ]الكهف/أ

عليكم أخاف\ ما وسلم: )أخوف\ عليه الله صلى النبي قالو قال: األصغر؟ الشرك وما الله، رسول األصغر( قالوا: يا الشرك

السنة[. شرح في والبغوي والطبراني أحمد "الرياء" ]رواه

يؤم أو يؤذن أو يحج كمن الدنيوي، الطمع ألجل ومنه: العمل\ ألجل يجاهد أو الشرعي، العلم يتعلم أو المال، ألجل الناس

الدينار، عبد\ )تrعuسrوسلم: عليه الله صلى النبي المال. قالrسuعrإن الخميلة، عبد تعس الخميصة، عبد تعس الدرهم، عبد وت البخاري[. ]رواهسخط( ي\عطr لم وإن رضي، أ\عطي

اإلرادات في الشرك الله: )وأما رحمه القيم ابن\ اإلمام قال منه. فمن ينجو من وقل[ له، ساحل ال الذي البحر فذلك والنيات،

وطلب إليه التقرب غير شيئMا ونوى الله، وجه غير بعمله أراد لله ي\خلصr واإلخالص: أن وإرادته، نيته في أشرك فقد منه؛ الجزاء

ملة الحنيفية هي ونيته. وهذه وإرادته وأقواله، أفعاله في غيرها، أحد من ي\قبل\ وال كلهم، عباده بها الله أمر التي إبراهيم

الrمu غrيtرr يrبtتrغu }وrمrنتعالى: قال كما اإلسالم، حقيقة وهي tسuاإل لrن دuينMا rف rلrب tه\ ي\قtن uم rو ةu فuي وrه\ rر uاآلخ rن uم } rينuر uاس rخtعمران/ ]آلال85 .]

46

Page 48: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

من فهو عنها رغب من - التي السالم - عليه إبراهيمr مل[ة\ وهيuه rفهاء( أسف qالسjavascript:opencommentانتهى. '(115ص الكافي )'الجواب

ا هناك أن مرa مما يتلخ[ص\ Mوهي: واألصغر، األكبر الشرك بين فروق

من ي\خرج ال األصغر والشرك الملة، من األكبر: ي\خرج - الشرك1التوحيد. ينقص لكنه الملة،

ي\خل[د ال األصغر والشرك النار، في صاحبه يخل[د\ األكبر\ - الشرك2لها. إن فيها صاحب\ه rخrد

ي\حبuط\ ال األصغر\ والشرك\ األعمال، جميعr يحبط\ األكبر\ - الشرك\3 الذي العملr الدنيا ألجل والعمل\ الرياء\ ي\حبuط\ وإنما األعمال، جميع

فقط. خالطاه

يبيحهما. ال األصغر والشرك والمال، الدم يبيح األكبر - الشرك4

الفصل الثالث: الكفر: تعريفه - أنواعه

أ ـ تعريفـه

اإليمان، شرعMا: ضد والكفر والستر، اللغة: التغطية في الكفر: عدم فإن[ rورسله، بالله اإليمان الك\فر Mأو تكذيب، معه كان سواء أو حسد، أو إعراض أو وريب شك مجرد بل تكذيب، معه يكن لم

كان الرسالة. وإن اتباع عن الصادة األهواء لبعض اتباع أو كبرا، أعظم المكذب Mا؛ والمكذب الجاحد\ وكذلك كفرMاستيقان مع حسد

. ( '(12/335) تيمية ابن اإلسالم لشيخ الفتاوى )'مجموعjavascript:opencomment الرسل صدق

ب ـ أنواعه

خمسة وهو الملة، من يخرج أكبر األول: كفر نوعان: النوع الكفرأقسام:

: قوله الت[كذيب، األول: ك\فر\ القسم أrظtلrم\ }وrمrنtتعالى: والد[ليل\

uم[نuى م rرrت tى افrلrع uا الل[هMبuذrك tوr ق كrذ[بr أ rحtالuا ب اءrه\ لrم[ rج rسtيrلr فuي أ

rن[م rه rى جMوtث rم } rينuر uافrكt[. 68 ]العنكبوت/لل

قوله والدليل التصديق، مع واالستكبار اإلباء الثاني: كفر القسمuذtتعالى: إ rا }وrنtل t لuلtمrالrئuكrةu ق\ د\وا ج\ tاس rمrآلد t د\وا rج rسrف ] uال uبtلuيسr إ أrبrى إ

rرrبtكrت tاسrو rانrك rو rن uم } rينuر uافrكt[. 34 ]البقرة/ال

47

Page 49: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ك، الثالث: كفر\ القسم aكفر وهو الش ، aنaتعالى: قوله والدليل الظ rل rخrد rه\ }وrن[ت rج rو هu ظrالuمf وrه\ uس tفrلن rال rا ق rم qظ\نrن أrأ rيدuبrت uهuذ rا هMدrبr * أ

ا rمrو qظ\نrأ rةrاع ةM الس[ rمuائ rن قuئrل rو qدتuد qى رrلuبي إ rن[ رrد uجrا أل Mرtي rا خ rهtمن

لrبMا rنق الr م\ rه\ * قrب\ه\ ل uاح rص rو ه\ وrه\ ر\ uاو rي\ح rت tر rفrكrي أuال[ذuب rك rقrل rن خuاب� م rت\ر ة� مuن ث\م[ rفtطqث\م[ ن rو[اك rس Mال ج\ rن[ا رuل[ك * rو بي الل[ه\ ه\ rر r ال rك\ وuر tبي أ\ش rرuب

دMا{ rحr[. 38-35 ]الكهف/أ

، الرابع: كفر\ القسم uتعالى: قول\ه والدليل\ اإلعراضrينuال[ذ rو{ وا ر\ rفrا ك وا عrم[ \نذuر\ { أ rض\ونuرtع [. 3 ]األحقاف/م\

، الخامس: كفر\ القسم uفاقaتعالى: قوله والدليل\ النrكuلrذ{ tم rن[ه\ بuأن\وا rوا ث\م[ آم ر\ rفrك rعuط\بrى فrلrع tم uهuل\وب مt ق\ ه\ rال ف } rه\ون rق tفrي

[. 3]المنافقين/

العملي، الكفر\ وهو الملة، من ي\خرج\ ال أصغر\ الثاني: كفرf النوعا، والسنة الكتاب في تسميتها وردت التي الذنوب وهو Mوهي ك\فر

قوله في المذكور النعمة كفر مثل األكبر، الكفر حد` إلى تصل\ البrتعالى: rر rضrالل[ه\ }و Mالrث rم Mةrي tر rق tتrانrك Mةrن uآم Mن[ةuئ rمtطqا م rيهuتt ا يrأ rه ق\ tزuر

غrدMا rان� ك\ل من رrك rم tت rر rفrك rف uع\مtنr [. 112 ]النحل/الل[هu{ بuأ

وسلم: عليه الله صلى قوله في المذكور المسلم قتال ومثل\ومسلم[. البخاري ]رواهكفر( وقتال\ه ف\سوقf، المسلمu )سباب

ا بعدي تrرجعوا )الوسلم: عليه الله صلى قوله وفي Mار يضرب\ ك\ف[الشيخان[. ]رواهبعض( رقابr بعضكم

بغير حلف )منوسلم: عليه الله صلى قال الله، بغير الحلف ومثلالحاكم[. وصححه وحسنه الترمذي ]رواهأشرك( أو كفر فقد الله

ا }يrاتعالى: قال م\ؤمنMا، الكبيرة م\رتكuبr الله جعل فقد rهqيr ال[ذuينr أt ن\وا rآم rبuك\م\ ك\تtيrلrاص\ ع rص uقtي الuى{ فrلtت rقtال .

ا وجعله آمنوا، الذين من القاتلr ي\خرج فلم Mالقصاص لولي أخ مrنtفقال: rف{ rي uه\ ع\فrل tن uم uيه uخrأ fء tي rش fاعrاتب rف uوف عtر\ rمtالuب fاءrدr أ rو uهtيrلu إ

} ان� rس tحuإu[. 178 ]البقرة/ب

ريب. بال الدين، والمراد\: أخوة

إuنتعالى: وقال rو{ uانrت rفuائrط rن uم rينuن uم tؤ تrتrل\وا الtم\ tوا اق لuح\ tصrأ rف

ا{ rم [. 9 ]الحجرات/بrيtنrه\48

Page 50: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

uن[مrاقوله: إلى ن\ونr }إ uم tؤ ةf الtم\ rو tخuوا إ لuح\ tصrأ rف rنtيrب } tك\مtي rو rخrأ

[. 10]الحجرات/

'( اإلسالمي المكتب ( ط361) )'صفحةjavascript:opencomment الطحاوية شرح من انتهىباختصار.

األصغر: والكفر األكبر الكفر بين الفروق وملخص

والك\فر األعمال، ويحبط الملة، من ي\خرج\ األكبر الكفر - أن[1ها لكن األعمال، يحبط وال الملة من يخرج ال األصغر بحسبه، ينقص\للوعيد. صاحبrها ويعرض\

دخل إذا األصغر والكفر النار، في صاحبه ي\خلد األكبرr الكفرr - أن[2 فال صاحبه، على الله يتوب وقد فيها؛ يخلد ال فإنه النار، صاحبه. النار يدخله Mأصال

الدم ي\بيح\ ال األصغر والكفر والمال، الدم ي\بيح األكبرr الكفرr - أن[3والمال.

وبين صاحبه بين الخالصة العداوة ي\وجب األكبر الكفر - أن4 أقرب كان ولو ومواالته محبته للمؤمنين يجوز فال المؤمنين،

ا، المواالة يمنع ال فإنه\ األصغر الكفر وأما قريب، Mصاحبه بل مطلق qبrفيه ما بقدر وي\عادى ويغض اإليمان، من فيه ما بقدر وي\والى ي\ح العصيان. من

الفصل الرابع: النفاق: تعريفه، أنواعه  

أ ـ تعريفـه

ا ي\نافق ي\قال: نافق نافق، لغة: مصدر النفاق Mوهو ومنافقة، نفاق طلب إذا فإنه جحره؛ من اليربوع مخارج النافقاء: أحد من مأخوذ

وهو: النفق من وقيل: هو منه، وخرج اآلخر، إلى هرب مخرج من. '( ( بمعناه5/98) األثير البن )'النهايةjavascript:opencomment فيه يستتر الذي السر\

وإبطان\ والخير، اإلسالم فمعناه: إظهار\ الشرع في النفاق وأما ويخرج باب، من الشرع في يدخل ألنه بذلك سمي والشر؛ الكفر

ينr }إuن[بقوله: تعالى الله نبه ذلك وعلى آخر، باب من منه uقuافrن الtم\{ ه\م\ rون ق\ uاس rفt[. 67 ]التوبة/ال

الشرع. من أي: الخارجون

49

Page 51: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ا المنافقين الله وجعل ينr }إuن[فقال: الكافرين من شر� uقuافrن الtم\كu فuي tالد[ر uل rف tسrاأل rن uم }u[. 145 ]النساء/الن[ار

ينr }إuن[تعالى: وقال uقuافrن ادuع\ونr الtم\ rي\خ rالل[ه rو { وrه\ tم ادuع\ه\ rخ ادuع\ونr [،142]النساء/ rي\خ{ rهaالل rينuال[ذ rن\وا و rا آم rمrو rع\ونrد tخrي ] uال إم ه\ rس ا أrنف\ rمrو rون ع\ر\ tشrي يuم * فuهuل\وب ضf ق\ rم\ م[ر ادrه\ rز rه\ فaا الل Mض rر rم

م لrه\ rو fابrذrع fيمuلr ا أ rمuان\وا بrك } rب\ونuذtكr[. 10 ،9 ]البقرة/ي

ب ـ أنواع النفاق

األكبر النفاق االعتقادي: وهو األول: النفاق\ نوعان: النوع النفاق من مخرج النوع وهذا الكفر، وي\بطن اإلسالم، صاحبه ي\ظهر الذي

فr وقد النار، من األسفل الدرك في وصاحبه بالكلية، الدين rوص اإليمان، وعدم الكفر كلها: من الشر بصفات أهله الله

إلى بالكلية والميل منهم، والسخرية وأهله، بالدين واالستهزاء اإلسالم. وهؤالء عداوة في لهم لمشاركتهم الدين؛ أعداء

وال اإلسالم قوة تظهر عندما سيما وال زمان، كل في مrوجودون فيه؛ الدخول يظهرون فإنهم الظاهر، في مقاومته يستطيعون

مع يعيشوا أن وألجل الباطن؛ في وألهله له الكيد ألجل إيمانه المنافق فيظهر وأموالهم؛ دمائهم على ويأمنوا المسلمين

الباطن في وهو اآلخر؛ واليوم ورسله وكتبه ومالئكته بالله الله بأن يؤمن وال بالله، يؤمن ال به، مكذب كله ذلك من منسلخ

بإذنه، يهديهم للناس رسوالM جعله بشر على أنزله بكالم تكلم هؤالء أستار الله هتك وقد عقابه، ويخوفهم بأسه وينذرهم

لعباده وجلى الكريم، القرآن في أسرارهم وكشف المنافقين، العالم طوائف حذر. وذكرr على أهلها ومن منها ليكونوا أمورهم؛

فذكر والمنافقين، والكفار، البقرة: المؤمنين، أول في الثالثة ثالث المنافقين وفي آيتين، الكفار وفي آيات، أربع المؤمنين في

على فتنتهم وشدة بهم، االبتالء وعموم لكثرتهم آية؛ عشرة ألنهم جد�ا؛ شديدة بهم اإلسالم بلية فإن وأهله، اإلسالم

الحقيقة؛ في أعداؤه وهم ومواالته، نصرته وإلى إليه منسوبون وهو وإصالح، علم أنه الجاهل يظن قالب كل في عداوته يخرجون

المنافقين صفات بيان في القيم البن رسالة )'منjavascript:opencomment واإلفساد الجهل غاية

)' .

: ( '(9) صفحة النجدية التوحيد )'مجموعةjavascript:opencomment أنواع ستة النفاق وهذا

وسلم. عليه الله صلى الرسول - تكذيب1

50

Page 52: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

وسلم. عليه الله صلى الرسول به جاءr ما بعض - تكذيب\2

وسلم. عليه الله صلى الرسول - ب\غض\3

وسلم. عليه الله صلى الرسول به جاء ما بعض - بغض\4

ة5 وسلم. عليه الله صلى الرسول دين بانخفاض - المسر[

وسلم. عليه الله صلى الرسول دين النتصار - الكراهية6

أعمال من شيء عمل العملي: وهو الثاني: النفاق النوع الملة، من ي\خرج ال وهذا القلب، في اإليمان بقاء مع المنافقين؛

كثر؛ وإذا ونفاق، إيمان فيه يكون\ وصاحبه ذلك، إلى وسيلة لكنهrا بسببه صار Mا، منافق Mعليه الله صلى قوله عليه والدليل خالص

نt )أربعfوسلم: rفيه ك\ن[ م rا كان Mا، منافق Mفيه كانت ومن خالص أؤتمن إذا يدعها؛ حتى النفاق من خصلة فيه كانت منهن خصلة ]متفقفجر( خاصم وإذا غدر، عاهد وإذا كذب، حدaث وإذا خان،

عليه[.

الشر، فيه اجتمع فقد األربع، الخصال هذه فيه اجتمعت فمن صار منها واحدة فيه كانت ومrن المنافقين، نعوت فيه وخلصت

خير، خصال العبد في يجتمع قد فإنه النفاق، من خصلة فيه من ويستحق ونفاق، كفر وخصال إيمان، وخصال شر، وخصالذلك. موجبات من به قام ما بحسب والعقاب الثواب

من فإنه المسجد؛ في الجماعة مع الصالة عن ومنه: التكاسل الصحابة وكان جد�ا، وخطير شر، فالنفاق المنافقين، صفات

من ثالثين مليكة: )أدركت أبي ابن قال فيه، الوقوع من يتخوفون على النفاق يخاف ك\لqهم وسلم عليه الله صلى الله رسول أصحاب

نفسه(.

الفروق بين النفاق األكبر والنفاق األصغر

من ي\خرج\ ال األصغر والنفاقr المل[ة، من ي\خرج\ األكبرr النفاقr - إن1المل[ة.

االعتقاد، في والعالنية السر األكبر: اختالف النفاق - إن2 دون األعمال في والعالنية السر األصغر: اختالف والنفاق

االعتقاد.

51

Page 53: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

فقد األصغر النفاق وأما مؤمن، من يصدر ال األكبر النفاق - إن3المؤمن. من يصدر

فقد تاب ولو صاحبه، يتوب ال الغالب في األكبر النفاق - إن4 فإن األصغر؛ النفاق الحاكم. بخالف عند توبته قبول في اختلف ابن اإلسالم شيخ قال عليه، الله فيتوب الله، إلى يتوب قد صاحبها '(238 صفحة اإليمان، )'انظر: كتابjavascript:opencomment تيمية Mتعرض ما : )وكثير

على يرد وقد عليه، الله يتوب\ ثم النفاق، شعب من شعبة للمؤمن يبتلى والمؤمن عنه، الله ويدفعه النفاق، يوجب ما بعض قلبه

كما صدره، بها يضيق التي الكفر وبوساوس الشيطان، بوساوس يخرa لئن ما نفسه في ليجد أحدنا إن الله، رسول الصحابة: يا قال فقال: )ذلك به، يتكلم أن من إليه أحب األرض، إلى السماء من

أن يتعاظم رواية: ما ومسلم[. وفي أحمد ]رواهاإليمان( صريح أي الوسوسة(، إلى كيده رد[ الذي لله قال: )الحمد\ به، يتكلم

عن ودفعه العظيمة، الكراهة هذه مع الوسواس، هذا حصولاإليمان( انتهى. صريح من هو القلب،

م�فيهم: الله فقال األكبر، النفاق أهل وأما مt ع\مtيf ب\كtمf }ص\ ه\ rف r ال} rع\ون uج tرrوقال الباطن، في اإلسالم [. أي: إلى18 ]البقرة/ي

وrالrفيهم: تعالىrأ{ rنtو rرrي tم rن[ه\ تrن\ونr أ tي ي\فuام� ك\ل فrع Mة ر[ وt م[

r تrيtنu أ ر[ rم r ث\م[ r يrت\وب\ونr ال ال rو tم { ه\ rون [. 126 ]التوبة/يrذ[ك[ر\

قبول في العلماء\ اختلف تيمية: )وقد ابن اإلسالم شيخ قالا هم إذ ي\علم، ال ذلك لكون الظاهر؛ في توبتهم Mيظهرون دائم

. ( '(435-28/434) الفتاوى )'انظر: مجموعjavascript:opencommentاإلسالم(

الفصل الخامس: بيان حقيقة كل من الجاهلية - الفسق -الضالل - الردة: أقسامها، أحكامها

ـ الجاهليـة 1

بالله الجهل من اإلسالم؛ قبل العرب عليها كانت التي الحال هي والتجبر، والكبر باألنساب، والمفاخرة الدين، وشرائع ورسله،

الجهل إلى نuسبةM ،( '(1/323) األثير البن )'النهايةjavascript:opencomment ذلك وغير ابن اإلسالم شيخ\ قال العلم، اتباع عدم أو العلم، عدم هو الذي

فإن بسيطMا، جهالM جاهل فهو الحق يعلم لم من تيمية: )فإن[ا الحق خالف قال فإن مركبMا، جهالM جاهل فهو خالفه اعتقد Mعالم

ا، جاهل فهو عالم، غير أو بالحق، Mن فإذا أيضaقبل فالناس ذلك تبي إلى منسوبة جاهلية في كانوا وسلم عليه الله صلى الرسول بعث

52

Page 54: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

لهم أحدثه إنما واألعمال، األقوال من عليه كانوا ما فإن الجهل، به جاء ما يخالف ما كل وكذلك جاهل، يفعله وإنما جاهل،

كانت وتلك جاهلية، فهو ونصرانية، يهودية من المرسلون،العامة. الجاهلية

مصر في تكون فقد وسلم عليه الله صلى الرسول بعث بعد فأما دون شخص في تكون\ وقد الكفار، دار في هي كما مصر، دون

دار في كان وإن جاهلية، في فإنه يسلمr أن قبل كالرجل شخص، صلى محمد مبعث بعد جاهلية فال مطلق زمان في فأما اإلسالم،

الحق على ظاهرين طائفة أمته من تزال ال فإنه وسلم؛ عليه الله ديار بعض في توجد قد المقيدة والجاهلية الساعة، قيام إلى

صلى قال كما المسلمين، األشخاص من كثير وفي المسلمين، ]رواهالجاهلية...( أمر من أمتي في )أربعوسلم: عليه الله

الصحيحين[ ]فيجاهلية( فيك امرؤ )إنكذر: ألبي مسلم[ وقال العقل ناصر الدكتور ( تحقيق227-1/225) المستقيم الصراط )'اقتضاءjavascript:opencommentذلك( ونحو

انتهى. '(

العلم، عدم وهو الجهل، إلى الجاهلية: نسبة ذلك: أن وملخصقسمين: إلى تنقسم وأنها

صلى محمد الرسول مبعث قبل كان ما العامة: وهي الجاهلية ـ1ببعثته. انتهت وقد وسلم عليه الله

األشخاص، وبعض البلدان، وبعض الدول، ببعض خاصة جاهلية ـ2 في الجاهلية ي\عمaمونr من خطأ يتضح وبهذا باقية، تزال ال وهذه

القرن جاهلية أو القرن هذا فيقولون: جاهلية الزمان هذا: جاهلية أن والصواب ذلك، شابه وما العشرين، rأهل بعض ي\قال

وال يصحq فال التعميم وأما القرن؛ هذا أهل غالب أو القرن، هذا؛ الجاهلية زالت وسلم عليه الله صلى النبي ببعثة ألنه يجوز\

العامة.

ـ الفسـق 2

الله، طاعة عن شرعMا: الخروج به والمراد لغة: الخروج، الفسق والخروج للكافر: فاسق، فيقال\ الكلي؛ الخروج يشمل وهو

الذنوب: فاسق. كبار من لكبيرة المرتكب للمؤمن فيقال الجزئي؛

53

Page 55: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

فيسم[ى الكفر، وهو الملة، عن ينقل فسقان: فسق فالفسقا، الكافر\ Mالله ذكر فقد فاسق rفقال: إبليسrق rس rفrف{ tنrع uر tم

r بهu{ أ rر ا. منه الفسق ذلك وكان [،50]الكهف/ Mك\فر

اتعالى: الله وقال م[rأ rو{ rينuوا ال[ذ ق\ rسrم\ ف اه\ rو

tأ rم rف } يريد ،الن[ار\اد\وا }ك\ل[مrاقوله: ذلك على دل[ الكفار، rر

r وا أrن أ ج\ ر\ tخrا ي rهtن uيد\وا م uأ\ع ا rيه uف rيلuقrو tم وا لrه\ { بuهu ك\نت\م ال[ذuي الن[ارu عrذrابr ذ\وق\ rذب\ونrت\ك

[. 20]السجدة/

ا، من الكبيرة مرتكب وي\سم[ى Mي\خرجه\ ولم المسلمين: فاسق ه\ ال[ذuينrتعالى: الله قال اإلسالم، من فسق\ rو{ rم\ون tرrي uاتrن rص tم\حtال

tت\وا لrمt ث\م[ بrعrةu يrأ tرrأuب rاءrد rه مt ش\ لuد\وه\ tاج rف rينuان rمrث Mةrدtل rال جrل\وا وrب tقrت tم لrه\

Mةrاد rه rا شMدrبr لrئuكr أ tو\ أ rم\ و { ه\ rون ق\ uاس rفt[. 4 ]النور/ال

مrنتعالى: وقال rف{ rض rر rن[ ف uيه uج[ ف rحtال r ال rف rث rف rر r ال rو rوق r ف\س\ ال rو rالrد uي جuج{ ف rحt[. 196 ]البقرة/ال

المعاصي هنا: هو الفسوق تفسير في العلماء وقالjavascript:opencomment(378ص تيمية ابن اإلسالم لشيخ اإليمان )'كتاب' .

ـ الضـالل 3

قال الهداية، ضد وهو المستقيم، الطريق عن الضالل: العدولتrدrى }مrنuتعالى: tا اه rن[مu إ rي فuدrت tهrي uه uس tفrنuن لrمrل[ و rا ض rن[مu إ rف qل uضrي ا{ rهtيrلr[. 15 ]اإلسراء/ع

معان: عدة على يطلق والضالل\

1Mنتعالى: قال الكفر، على ي\طلق\ - فتارةrمrو{ tر بuالل[هu يrكtف\uهuتrكuئrالrمrو uهuك\ت\ب rو uهuل س\ مu وrر\ tوrيtال rو uر uاآلخ tد rق rل[ ف rض Mالrال rا{ ضMيدuعrب [. 136]النساء/

رuكt }وrمrنتعالى: قال الشرك، على ي\طلق\ - وتارة2 tي\ش uالل[هuب tد rق rف ل[ rض Mالrال rا{ ضMيدuعr[. 116 ]النساء/ب

يقال: كما الكفر، دون هي التي المخالفة على ي\طلق\ - وتارة3المخالفة. الضالة: أي الفرق

السالم: عليه موسى قول\ ومنه الخطأ، على ي\طلق - وتارة4ا rت\هtلrع rا }فMذu rنrا إ أ rو rن uم } rالين [. 20 ]الشعراء/الض[

54

Page 56: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

5Mنتعالى: قوله ومنه النسيان، على ي\طلق\ - وتارةrل[ }أ uضrت ا rم دrاه\ tحtإ rكرrت\ذ rا ف rم دrاه\ tحuى{ إ rر t[. 282 ]البقرة/األ\خ

اإلبل ومنه: ضالة والغيبة، الضياع على الضالل\ - وي\طلق\6javascript:opencomment( للراغب المفردات من298-297)'ص' .

ـ الردة وأقسامها وأحكامها 4

تrدqوا }وrالrتعالى: قال لغة: الرجوع، الردة tرrى تrلrع } tك\مuارrبtدr أ[. 21]المائدة/

بعد هي: الكفر\ الشرعي االصطالح في والردة ترجعوا، أي: التrدuدt }وrمrنتعالى: قال اإلسالم، tرrي tنك\م uن مrع uهuينuد tم\تrي rف rو رf وrه\ uافrك rكuئ rلـ tو

أ\ rف tتrطuب rح tم ال\ه\ rمtعrي أuا فrيtنqالد uة rر uاآلخrو rكuئ rلـ tو\ أ rاب\ و rح tص

rأ uالن[ار tا ه\م rيه uف } rد\ونuال r[. 217 ]البقرة/خ

اإلسالم، نواقضu من ناقض� بارتكاب تحصل أقسامها: الردةهي: أقسام، أربعة إلى ترجع كثيرة اإلسالم ونواقض\

عليه الله صلى رسوله أو تعالى، الله بالقول: كسب - الردة1 ادaعاء أو الغيب، علم ادaعاء رسله. أو من أحد أو مالئكته، أو وسلم، به االستعانة أو الله، غير دعاء يدعيها. أو من تصديق أو النبوة،

ذلك. في به واالستعاذة الله، إال عليه يقدر ال فيما

والقبور، والحجر والشجر، للصنم بالفعل: كالسجود - الردة2 السحر، وعمل القذرة، المواطن في المصحف لها. وإلقاء والذبححله. معتقدMا الله أنزل ما بغير والحكم وتعليمه، وتعلمه

والخمر الزنا أن أو لله، الشريك كاعتقاد باالعتقاد، - الردة3 ذلك ونحو واجبة، غير الصالة وأن حرام، الخبز أن أو حالل، والربا

ال ومثله قطعي�ا، إجماعMا وجوبه، أو حرمته أو حله، على أ\جمع ممايجهله.

تحريم في شك[ كمن سبق، مما شيء في بالشك - الردة4 في شك أو الخبز، حل في أو والخمر، الزنا تحريم أو الشرك،

أو األنبياء، من غيره رسالة أو وسلم عليه الله صلى النبي رسالةالزمان. لهذا صالحيته في أو اإلسالم، دين في أو صدقه، في

55

Page 57: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

الله صلى النبي لقول متعمدMا؛ الصالة ترك كمن بالترك، - الردة5 ]رواهالصالة( ترك والشرك الكفر وبين العبد )بينوسلم: عليه

الصالة. تارك كفر على األدلة من مسلم[ وغيره

هي: ثبوتها بعد عليها تترتب التي وأحكامها

ثالثة خالل في اإلسالم إلى ورجعr تاب فإن المرتد، - استتابة1وترك. ذلك منه قبل أيام؛

؛ أن أبى - إذا2 rوسلم: عليه الله صلى لقوله قتله؛ وجب يتوب داود[. وأبو البخاري ]رواهفاقتلوه( دينه بد[لr )من

فهو أسلم فإن استتابته، مدة في ماله في التصرف من - ي\منع3 الردة. على موته أو قتله، حيث من المال، لبيت فيئMا صار وإال له؛

المسلمين. مصالح في يصرف ارتداده حين وقيل: من

يرثونه. وال يرثهم فال أقاربه؛ وبين بينه التوارث - انقطاع4

تلr أو ماتr - إذا5 ل\ ال فإنه ردته على ق\ وال عليه ي\صل[ى وال ي\غس[ن\ وإنما المسلمين، رمقاب في ي\دفن\ rار، مقابر في ي\دف aأو الكف

المسلمين. مقابر غير مكان أي في التراب في ي\وارى

56

Page 58: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

أو التوحيد ت\نافي وأفعال الرابع: أقوال البابه ص\ uت\نق

فصول: وفيه

والفنجان، الكف قراءة في الغيب علم األول: ادعاء الفصلوالتنجيم... إلخ.

والعرافة. والكهانة الثاني: السحر الفصل

للمزارات والهدايا والنذور القرابين الثالث: تقديم الفصلوتعظيمها. والقبور

التذكارية. والنصب التماثيل الرابع: تعظيم الفصل

بحرماته. واالستهانة بالدين الخامس: االستهزاء الفصل

الله. أنزل ما بغير السادس: الحكم الفصل

والتحريم. والتحليل التشريع حق السابع: ادعاء الفصل

واألحزاب اإللحادية، المذاهب إلى الثامن: االنتماء الفصلالجاهلية.

للحياة. المادية التاسع: النظرة الفصل

والرقى. العاشر: التمائم الفصل

واالستعانة والتوسل الله، بغير عشر: الحلف الحادي الفصلالله. دون بالمخلوق

الفصل األول: اد`عاء علم الغيب في قراءة الكف والفنجانوغيرهما

المراد بالغيب

يرونه، ال وما والماضية المستقبلة األمور من الناس عن غاب ما فuي مrن يrعtلrم\ ال }ق\لتعالى: وقال بعلمه، تعالى الله اختص وقد

uاتrاو rم ضu الس[ tرrاألrو rبtيrغtال الu[. 65 ]النمل/الل[ه\{ إ

57

Page 59: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ما على رسله ي\طلع وقد وحده، سبحانه، الله إال الغيب يعلم فال فrال الtغrيtبu }عrالuم\تعالى: قال ومصلحة، لحكمة غيبه من شاء

ر\ uهtى ي\ظrلrع uهuبtيrا غMد rحrال أuإ * uن rى مrضrت tن ارuم } ول� س\ ،26 ]الجن/ر[27 .]

لرسالته، اصطفاه من إال الغيب من شيء على يطلع أي: ال نبوته على ي\ستدل ألنه الغيب؛ من يشاء ما على فيظهره

عليه، الله يطلعه الذي الغيب؛ عن اإلخبار منها التي بالمعجزات؛ لدليل غيرهما يطلع وال والبشري، الملكي الرسول يعم وهذا

من غير الوسائل من وسيلة بأي الغيب علم ادaعى الحصر. فمن بواسطة ذلك ادaعى سواء كافر؛ كاذب فهو رسله، من الله استثناه

غير أو التنجيم، أو السحر أو الكهانة أو الفنجان، أو الكف قراءة من والدجالين؛ المشعوذين بعض من يحصل الذي وهذا ذلك،

أسباب وعن الغائبة، واألشياء المفقودة األشياء مكان عن اإلخبارلr فيقولون: فالن األمراض، بعض uمrع rوكذا كذا لك rفمرضت

للناس ويظهرون والشياطين، الجن الستخدام هذا وإنما بسببه، الخداع باب من األشياء هذه عمل طريق عن لهم؛ يحصل هذا أن

مجموعة )'انظرjavascript:opencomment تيمية ابن اإلسالم شيخ\ قال والتلبيس،

من القرين ألحدهم يكون كان : )والكهان( '(801 ،797) التوحيد السمع، من يسترقه بما المغيبات من بكثير يخبره الشياطين،

من هؤالء قال: )ومن أن بالكذب( إلى الصدقr يrخلطون وكانوا في يكون ال مما ذلك وغير وحلوى، فواكه بأطعمة الشيطان يأتيه المقدس بيت أو مكة إلى الجني به يطير من ومنهم الموضع، ذلك

غيرهما( انتهى. أو

االستدالل وهو التنجيم، طريق عن ذلك عن إخبارهم يكون وقد الرياح ه\بوب كأوقات األرضية، الحوادث على الفلكية باألحوال التي األمور من ذلك وغير األسعار، وتغير المطر، ومجيء مجاريها، في الكواكب بسير معرفتها تدرك أنها يزعمون

حصل وكذا، كذا بنجم تزوج وافتراقها. ويقولون: من واجتماعها كذا بنجم و\لد ومن كذا، له حصل كذا بنجم سافر ومن وكذا، كذا له

بعض في يعلن كما النحوس، أو السعود من كذا؛ له حصل وكذا فيها يجري وما البروج؛ حول الخزعبالت من الساقطة المجالت

الحظوظ. من

المنجمين، هؤالء إلى اإليمان وضعاف الجهال بعض\ يذهب وقد زواجه وعن فيه، عليه يجري وما حياته، مستقبل عن فيسألهم

ذلك. وغير

58

Page 60: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ألنه كافر؛ مشركf فهو يد[عيه، من صد[ق أو الغيب علم اد[عى ومنرة والنجوم خصائصه، من هو فيما الله مشاركة يد[عي مسخ[

وال نحوس، على تدل وال شيء، األمر من لها ليس مخلوقة، الشياطين أعمال من كله هذا وإنما حياة، وال موت، وال سعود،السمع. يسترقون الذين

الفصل الثاني: السحر\ والكهانة\ والعuرافة  

مة شيطانية أعمال األمور هذه كل تناقضها؛ أو بالعقيدة تخل م\حر[شركية. بأمور إال تحصل ال ألنها

ـ فالسحر\ عبارةf عما خفي ولrط\فr سبب\ه\ 1

مي ا؛ س\ ر\ tح uوهو: باألبصار، تدرك ال خفية، بأمور يحصل ألنه س حقيقة. وله وتدخينات، وأدوية به، يتكلم وكالم ورقى، عزائم بين ويفرق ويقت\ل في\مرض واألبدان القلوب في يؤثر ما ومنهدrريa، الكوني الله بإذن وتأثيره وزوجه، المرء rعمل وهو الق

إلى والتقرب بالشرك إال إليه يتوصل ال منه وكثير شيطاني، بها؛ باإلشراك إلىاستخدامها والتوصل تحب، بما الخبيثة األرواح

عليه الله صلى النبي يقول حيث بالشرك، الشارع قرنه\ ولهذا قال: هي؟ الموبقات( قالوا: وما السبعr اجتنبواوسلم: ) ومسلم[ الحديث. فهو البخاري ]رواهوالسحر...( بالله )اإلشراك\

ناحيتين: من الشرك في داخل

بهم والتعلق الشياطين، استخدام من فيه األولى: ما الناحية من فالسحر\ الساحر، بخدمة ليقوموا يحبونه؛ بما إليهم والتقرب

كuن[تعالى: قال الشياطين، تعليم rلـ rو{ rينuاطtي t الش[ وا ر\ rفrك rلم\ونrي\ع rالن[اس } rر t[. 102 ]البقرة/السح

في الله مشاركة ودعوى الغيب، علم دعوى من فيه الثانية: مادtتعالى: قال وضالل، كفر وهذا ذلك، rقrل rو{ t وا نu عrلuم\ rمrاه\ ل rرrت tا اش rم

ةu فuي لrه\ rر uاآلخ tن uم } الrق� r[،102 ]البقرة/خ . fأي: نصيب

ويجب\ العقيدة، يناقض وشرك؛ كفر أنه شك[ فال كذلك كان وإذا الله رضي الصحابة أكابر من جماعة قتله كما متعاطيه، قتل

بما والسحر، الساحر شأن في الناس تساهل وقد عنهم، عدوا ور\ أصحابها ويمنحون بها، يفتخرون التي الفنون؛ من فن�ا ذلك

والمسابقات والحفالت النوادي وي\قيمون والتشجيع، الجوائز يسمونه أو والمشجعين، المتفرجين آالف ويحضرها للسحرة،

59

Page 61: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

العقيدة، بشأن والتهاون بالدين الجهل من وهذا بالسرك،للعابثين. وتمكين

ـ الكهانة والعرافة 2

سيقع بما كاألخبار الغائبة، األمور ومعرفة الغيب، علم ادعاء وهما عن وذلك المفقود؛ الشيء مكان وأين سيحصل، وما األرض، في

السماء، من السمع يسترقون الذين الشياطين استخدام طريق\نrبئ\ك\مt }هrلtتعالى: قال كما ل\ مrن عrلrى أ يrاطuين\ تrنrز[ ل\ الش[ * تrنrز[

اك� ك\ل عrلrى rثuيم� أrف[ ونr أ عr * ي\لtق\ tم مt الس[ ه\ rكtثrر\ أ rو } rب\ونuاذrالشعراء/ك[ 221، 223 .]

في فيلقيها المالئكة، كالم من الكلمة يسترق الشيطان أن وذلك فيصدقه كذبة، مائة الكلمة هذه مع الكاهن ويكذب الكاهن، أذن

معت التي الكلمة، تلك بسبب الناس وجل عز والله السماء، من س\ ذلك، من شيء في مشاركته ادعى فمن الغيب، بعلم المنفرد هو

شريكMا لله جعل فقد ذلك؛ يدعي من صدق أو غيرها، أو بكهانةبf ألنها الشرك؛ من تخلو ال خصائصه. والكهانة من هو فيما qر rقrت حيث من الربوبية في شرك فهي يحبون؛ بما الشياطين إلى

حيث من األلوهية في وشرك علمه، في الله مشاركة ادعاءالعبادة. من بشيء الله غير إلى التقرب

وسلم عليه الله صلى النبي عن عنه الله رضي هريرة أبي وعن على أنزل بما كفر فقد يقول؛ بما فصدقه كاهنMا أتى قال: )من

داود[. أبو وسلم( ]رواه عليه الله صلى محمد

والكهان السحرة له: أن والتنبه عليه التنبيه يجب ومما األطباء، بمظهر يظهرون بحيث الناس بعقائد يعبثون والعرافين،

ا يذبحوا بأن الله؛ لغير بالذبح المرضى فيأمرون Mكذا صفته خروف والتعاويذ الشركية، الطالسم لهم يكتبون أو دجاجة، أو وكذا،

في يضعونها أو رقابهم، في يعلقونها حروز بصفة الشيطانيةبيوتهم. في أو صناديقهم،

األشياء وأماكن المغيبات، عن المخبر بمظهر يظهر اآلخر والبعض الضائعة، األشياء عن فيسألونه الجهال يأتيه بحيث المفقودة؛ الشياطين. من عمالئه بواسطة لهم، يحضرها أو بها فيخبرهم بمظهر أو وكرامات خوارق له الذي الولي بمظهر يظهر وبعضهم وضع أو بالسالح، نفسه وضرب فيه، تؤثر وال النار كدخول الفنان،

من ذلك غير أو فيه، تؤثر وال السيارة عجالت تحت نفسه60

Page 62: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

يجري الشيطان، عمل من سحر حقيقتها في هي التي الشعوذات هي بل لها؛ حقيقة ال تخيلية أمور هي للفتنة. أو هؤالء أيدي على بالحبال فرعون سحرة كعمل األنظار، أمام يتعاطونها خفية حيل

والعصي.

األحمدية البطائحية للسحرة مناظرته في اإلسالم شيخ قال لنا صوته: نحن البطائحية( ورفع شيخ )قال: يعني الرفاعية

وغيرها كالنار الخارقة األحوال واد[عى وكذا، كذا أحوال ألجلها(. إليهم الحال تسليم يستحقون وأنهم بها، واختصاصهم

أ\خاطب وغضبت: أنا صوتي ورفعت\ اإلسالم: )فقلت\ شيخ قال في فعلوه شيء مغربها: أي إلى األرض مشرق من أحمدي كل

مغلوب، فهو احترق ومن تصنعون، ما مثل أصنع النار؟! فأنا بالخل جسومنا نغسل أن بعد ولكن الله، لعنة قلت: فعليه وربما لهم فقلت: ألن ذلك؛ عن والناس األمراء فسألني الحار، والماء

Mالضفادع، دهن من أشياء من يصنعونها بالنار، االتصال في حيال يظهر فأخذ بذلك؛ الناس فضج الطلق، وحجر النارنج، وقشر ت\طلى أن بعد بارية في ن\لrفq وأنت فقال: أنا ذلك، على القدرة

نا م، جسوم\ القيام في عليه أكرر وأخذت بالكبريت. فقلت: فق\: ال، القميص، خلع يظهر يده فمد[ ذلك، إلى لت\ تغتسل حتى فق\

كان فقال: من عادتهم على الوهم فأظهر والخل؛ الحار بالماءqا فليحضر األمير يحبMهذا حطب قال: حزمة - أو خشب : - فقلت\

fتطويل fحصل\ وال للجمع وتفريقrيوقد قندير بل مقصود؛ به ي أصبعه احترقت ومن الغسل، بعد فيه وأصبعك أصبعي وأ\دخلا مغلوب، قلت: فهو أو الله، لعنة فعليه وذل( تغير ذلك قلت\ فلم[. ( '(446-11/445) الفتاوى )'مجموعjavascript:opencomment انتهى

بمثل الناس على يكذبون الدجالين هؤالء أن بيان منه والمقصود تحت نفسه وإلقائه بشعرة السيارة كجرهم الخفية، الحيل هذه

من ذلك غير إلى عينه، في الحديد أصياخ وإدخال عجالتهاالشيطانية. الشعوذات

الفصل الثالث: تقديم القرابين والنذور والهدايا للمزاراتوالقبور وتعظيمها

إلى المفضية الطرق كل وسلم عليه الله صلى النبي سدa لقد قد القبور، ذلك: مسألة ومن التحذير، غاية منها وحذaر الشرك،

ومن أصحابها، في والغلو عبادتها، من الواقية الضوابط وضعذلك:

61

Page 63: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

األولياء في الغلو من وسلم عليه الله صلى حذaر قد أنه ـ1، )إياكمفقال: عبادتهم، إلى يؤدي ذلك ألن والصالحين؛ والغ\ل\و[

والترمذي أحمد اإلمام ]رواهالغ\ل\وq( قبلكم كان من أهلك فإنما مريم، ابن النصارى أطرتu كما ت\طروني )الوقال: ماجه[، وابنالبخاري[. ]رواهورسوله( الله فقولوا: عبد\ عبدf أنا إنما

أبو روى كما القبور، على البناء من وسلم عليه الله صلى وحذر ـ2 عنه: الله رضي طالب أبي بن علي لي قال: قال األسدي الهياج

وسلم؟ عليه الله صلى الله رسول عليه بعثني ما على أبعثك )أالا وال طمسته، إال تمثاالM تدع ال أن Mا قبر Mرواهسو[يته( إال مشرف[

مسلم[.

عنه الله رضي جابر عن عليها، والبناء تجصيصها عن ونهى ـ3 القبر، تجصيص عن وسلم عليه الله صلى الله رسول قال: )نهى

مسلم[. بناء( ]رواه عليه يبنى وأن عليه، يقعد وأن

عائشة عن القبور، عند الصالة من وسلم عليه الله صلى وحذ[ر ـ4 وسلم عليه الله صلى الله برسول ن\زuلr قالت: )لما عنها الله رضي فقال كشفها، بها اغتم فإذا وجهه، على له خميصة يطرح طفق قبور اتخذوا والنصارى؛ اليهود على الله كذلك: )لعنة\ وهو

أنه غير قبره، أبرز ذلك ولوال صنعوا، ما مساجد( يحذر\ أنبيائهمعليه[. مسجدMا( ]متفق ي\ت[خذr أن خشي

كانوا قبلكم كان من وإن[ وسلم: )أال عليه الله صلى وقال مساجد؛ القبورr تتخذوا فال أال مساجد، أنبيائهم قبور يتخذون

صحيحه[. في مسلم ذلك( ]رواه عن أنهاكم فإني

عليها؛ مسجد يبن لم وإن عندها معناه\: الصالة مساجد واتخاذ\هاqفقد فيه للصالة قصد موضع فكل rخذqا، اتMالله صلى قال كما مسجد ا( مسجدMا األرض لي )جعلتوسلم: عليه Mالبخاري[ ]رواهوطهور أشد. فاألمر مسجد عليها بني فإذا

النبي منه حذر ما وارتكبوا النواهي، هذه الناس أكثر خالف وقد األكبر؛ الشرك في ذلك بسبب فوقعوا وسلم، عليه الله صلى مزارات وجعلوها ومقامات، وأضرحة مساجد القبور على فبنوا

ودعاء لها، الذبح من األكبر، الشرك أنواع كل عندها تمارسذلك. وغير لهم، النذور وصرف بهم، واالستغاثة أصحابها،

62

Page 64: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

الله رسول سنة بين جمع الله: )ومن رحمه القيم ابن العالمة قال كان وما عنه، ونهى به أمر وما القبور، في وسلم عليه الله صلى اليوم الناس أكثر عليه ما وبين أصحابه، عليه

javascript:opencommentأحد\هما رأى ،'( ذكر ما على األمر زاد - وقد الله - رحمه وقته في )'يعني ا لآلخر مضادMا Mا؛ يجتمعان ال بحيث له؛ مناقضMالله رسول فنهى أبد يصلون وهؤالء القبور، إلى الصالة عن وسلم عليه الله صلى

المساجد، عليها يبنون وهؤالء مساجد، اتخاذها عن ونهى عندها،ج إيقاد عن ونهى الله، لبيوت مضاهاة مشاهد؛ ويسمونها ر\ qالس

ونهى عليها، القناديل إيقاد على الوقوف يوقفون وهؤالء عليها، لها ويجتمعون ومناسك، أعيادMا يتخذونها وهؤالء عيدMا، ت\ت[خذr أن عن

أكثر. أو للعيد كاجتماعهم

الهياج أبي عن صحيحه في مسلم روى كما بتسويتها، وأمر عنه: )أال الله رضي طالب أبي بن\ علي لي قال: قال األسدي

rالله صلى الله رسول عليه بعثني ما على بعثني ما على أبعث\ك ا وال طمستها، إال صورة التدع أن وسلم؟ عليه Mا قبر Mإال مشرف

ا صحيحه سو[يته(. وفي Mة عن أيضrبن ث\مام aفي مع قال: )كنا ش\ فأمر لنا، صاحب فتوفي برودس الروم بأرض عبيد بن فضالة عليه الله صلى الله رسول قال: سمعت ثم فسوي، بقبره فضالة. '( رفعها بعدم )'أيjavascript:opencommentبتسويتها( يأمر وسلم

عن ويرفعونها الحديثين، هذين مخالفة في يبالغون وهؤالءالقباب. عليها ويعقدون كالبيت، األرض

شرعه ما بين العظيم التباين هذا إلى قال: )فانظر أن إلى تقدم عما النهي من وقصده وسلم عليه الله صلى الله رسول

أن ريبr وقصدوه؟! وال هؤالء شرعه ما وبين القبور، في ذكرهحصره(. عن العبد يعجز ما المفاسد من ذلك في

شرعه الذي قال: )ومنها: أن أن إلى المفاسد، تلك يذكر أخذ ثم تذكر هو إنما القبور زيارة عند وسلم عليه الله صلى النبي

عليه والترحم له، بالدعاء المزور إلى واإلحسان اآلخرة، نفسه إلى محسنMا الزائر فيكون له؛ العافية وسؤال واالستغفار،

الدين، وعكسوا األمر، المشركون هؤالء فقلب الميت، وغلى به، والدعاء ودعاءه بالميت، بالزيارة: الشرك المقصود وجعلوا على لهم ونصره منه، البركات واستنزال حوائجهم، وسؤال الميت، وإلى أنفسهم، إلى مسيئين فصاروا ذلك؛ ونحو األعداء

له الدعاء من تعالى شرعه ما بركة بحرمانه إال يكن لم ولو

63

Page 65: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

) اللهفان )'إغاثةjavascript:opencomment له( انتهى واالستغفار عليه والترحم

1/214، 215، 217)' ) .

أكبر؛ شرك للمزارات والقرابين النذور تقديم أن يتضح وبهذا التي الحالة في وسلم عليه الله صلى النبي هrدtي مخالفة سببه المساجد وإقامة عليها البناء عدم من القبور؛ عليها تكون أن يجب

المساجد حولها وأقيمت القباب، عليها بنيت لما ألنها عليها؛ يضرون، أو ينفعون فيها المدفونين أن الجهال ظن والمزارات،

إليهم، التجأ من حوائج ويقضون بهم، استغاث من ي\غيثون وأنهم دون من ت\عبد\ أوثانMا صارت حتى والقرابين؛ النذور لهم فقدموا

قبري تجعل ال )اللهموسلم: عليه الله صلى النبي قال وقد الله، ألنه إال الدعاء بهذا دعا وما وأحمد[، مالك ]رواهي\عبد( وثنMا

بالد من كثير في القبور عند حصل وقد ذلك، من شيء سيحصل عليه الله صلى دعائه ببركة الله حماه فقد قبره أما اإلسالم،

من المخالفات، من شيء مسجده في يحصل قد كان وإن وسلم، إلى الوصول على يقدرون ال لكنهم الخرافيين، أو الجهال بعض

محوط وهو المسجد، في وليس بيته في قبره ألن قبره؛نونيته: في الله رحمه القيم ابن العالمة قال كما بالجدران،

الجدران بثالثة ** وأحاطه دعاءه العالمين ربq فأجاب

الفصل الرابع: في بيان حكم تعظيم التماثيل والنصب التذكارية

أو إنسان شكل على المجسمة الصورة وهو تمثال، جمع التماثيل، في والنصب روح، فيه مما غيرهما أو حيوان، األصل: العrلrم\ب\ يذبحون المشركون كان وأحجار التذكارية: عندها. والنqص\fأو زعيم ذكرى إلحياء ونحوها؛ الميادين في ي\قيمونها تماثيل

م\عظ[م�.

األرواح، ذوات تصوير من وسلم عليه الله صلى النبي حذaر ولقد والع\ب[اد والملوك كالعلماء البشر من المعظ[مين تصوير سيما وال

رسم طريق عن التصوير هذا كان سواء والرؤساء، والقادة طريق عن أو ثوب، أو جدار أو ورقة، أو لوحة على الصورة

طريق عن أو الزمان، هذا في المعروفة الضوئية بااللة االلتقاط عليه الله صلى ونهى التمثال، هيئة على الصورة وبناء النحت، نصب وعن ونحوها، الجدران على الصور تعليق عن وسلم

الشرك؛ إلى وسيلة ذلك ألن التذكارية؛ ومنها: النصب التماثيل، ونصب التصوير بسبب كان األرض في حدث شرك أول فإن

ماتوا فلما صالحون، رجال نوح قوم في كان أنه وذلك الصور،64

Page 66: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

إلى انصبوا الشيطان: أن إليهم فأوحى قومهم، عليهم حزن بأسمائهم، وسموها أنصابMا، فيها يجلسون كانوا التي مجالسهم

؛ ون\سي أولئك هلك إذا حتى ت\عبد؛ ولم ففعلوا ]رواه ع\بدت العلم\ا نبيه الله بعثr البخاري[. ولما Mهذا عن ينهى السالم عليه ن\وح

من قومه امتنع نصبت، التي الصور تلك بسبب حصل الذي الشرك التي المنصوبة الصور تلك عبادة على وأصروا دعوته، قبول

ال\واأوثان: إلى تحوaلت rقrن[ ال }و تrك\مt تrذrر\ rهuال آلrن[ و د�ا تrذrر\ rال وrو وrاعMا يrع\وقr يrغ\وثr وrال س\ rا{ و Mر tسrن r[. 23 ]نوح/و

أشكالهم؛ على الصور تلك لهم صورت الذين الرجال أسماء وهذاا لذكرياتهم، إحياء Mلهم. وتعظيم

الشرك من التذكارية األنصاب هذه بسبب األمر إليه آل ما فانظر ومقتهم بالطوفان، إهالكهم سبب رسله؟! مما ومعاندة بالله،

والعكوف التماثيل بعبادة كان إبراهيم قوم )'وشركjavascript:opencomment خلقه وعند الله عند بعبادتهم كان النصارى وشرك الذهب، من السامري لهم عملها التي العجل صورة بعبادتهم كان إسرائيل بني في والشرك عندها،

التصوير خطورة على يدلك مما ،'( السالم عليه المسيح صورة على أنه يزعمون الذي الصليب المصورين، وسلم عليه الله صلى النبي لعن ولهذا الصور، ونصب الصور، بطمس وأمر القيامة، يوم عذابMا الناس أشدq أنهم وأخبر أجل من ذلك كل صورة، فيه بيتMا تدخل ال المالئكة أن وأخبر

أول فإن[ عقيدتها، في األمة على مخاطرها وشدة مفاسدها،ور، نصب بسبب كان األرض في حدث شرك qهذا كان وسواء الص

الحدائق؛ أو الميادين أو المجالس، في والتماثيل للصور النصب العقيدة. وإذا وفساد الشرك، إلى وسيلة ألنه شرعMا؛ محرم فإنه عقيدة لهم ليس ألنهم العمل؛ هذا يعملون اليومr الكفار كان

بهم يتشبهوا أن للمسلمين يجوز ال فإنه عليها؛ يحافظون هي التي عقيدتهم على حفاظMا العمل؛ هذا في ويشاركوهم

هذه تجاوزوا الناس يقال: إن وسعادتهم. وال قوتهم مصدر للجيل ينظر الشيطان ألن والشرك؛ التوحيد وعرفوا المرحلة

لما نوح قوم مع عمل كما الجهل، فيهم يظهر حينما المستقبل عليه تؤمن ال الحي وألن الجهل، فيهم وفشا علماؤهم مات

ن\بtنuيالسالم: عليه إبراهيم قال كما الفتنة، tاج rي[ }وuنrب rن وrأ rب\دtن[ع } rامrن tص

rالسلف: )ومن بعض قال الفتنة، نفسه على فخافاأل إبراهيم؟(. بعد البالء يأمن

65

Page 67: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

الفصل الخامس: في بيان حكم االستهزاء بالدين واالستهانةبحرماته

قال بالكلية، الدين عن وخروج اإلسالم، عن ردة بالدين االستهزاءبuالل[هu }ق\لtتعالى: الله

r آيrاتuهu أ rو uهuول س\ rرrو tك\نت\م rؤ\ونuز tهrت tسrت r * الt وا دt تrعtتrذuر\ rت\م ق tر rفrك rدtعrب } tك\مuان rيمu [. 66 ،65 ]التوبة/إ

االستهزاء وأن كفر، بالله االستهزاء أن على اآلية: تدل هذه بواحد استهزأ فمن كفر، الله بآيات االستهزاء وأن كفر، بالرسول

هؤالء من حصل بجميعها. والذي مستهزئ فهو األمور هذه مناآلية. فنزلت وصحابته؛ بالرسول استهزءوا المنافقين: أنهم

ون فالذين متالزم، األمور بهذه فاالستهزاء qف uالله بتوحيد يستخ بالتوحيد أمروا وإذا األموات؛ من غيره دعاءr ويعظمون تعالى،وا الشرك عن ون\هوا qاتعالى: قال كما بذلك، استخفrذu إ rو{ rكtو

rأ rن رuإ rكrذ\ون uت[خrال يuا إ Mو ز\ ذrا ه\ rهrي أuال[ذ rثrعrالل[ه\ ب Mوال س\ rن رuإ * rادrا كrنqل uي\ضrل tنrع

تuنrا rهuال آلtوrن لrا أrن tرrب rا{ ص rهtيrلr[. 42 ،41 ]الفرقان/ع

عن نهاهم لما وسلم عليه الله صلى بالرسول فاستهزءوا بالسفاهة ويصفونهم األنبياء يعيبون المشركون زال وما الشرك، من أنفسهم في لما التوحيد؛ إلى دعوهم إذا والجنون، والضالل

يدعو من رأى إذا منهم؛ شبه فيه من تجد الشرك. وهكذا تعظيم تعالى: الله قال الشرك، من عنده لما بذلك؛ استهزأ التوحيد إلى

rنuمrو{ uن الن[اسrذ\ م uت[خrن يuم uد\ون uا الل[هMادrندr مt أ بqونrه\ uب ي\ح الل[هu{ كrح\[. 165]البقرة/

ا أحب[ فمن Mما مثل مخلوق aالفرق مشرك. ويجب\ فهو الله ي\حب القبورr اتخذوا الذين فهؤالء الله، مع والحب الله، في الحب بين

وعبادته، الله توحيد من هو بما يستهزئون تجدهم أوثانMا؛ بالله أحد\هم ويrحلuف\ شفعاء، الله دون من اتخذوه ما ويعظمون

وكثير كاذبMا، بشيخه يحلف أن يجترئ وال كاذبMا، الغموس اليمين عند - إما بالشيخ استغاثته أن يرى أحدهم ترى متعددة طوائف من

عند المسجد في الله يدعو أن من له - أنفع قبره غير أو قبرهر! ويستهزئ rح وكثير التوحيد، إلى طريقته عن يعدل بمن الس[

من إال هذا فهل المشاهد، ويعمرون المساجد، يخربون منهم للشرك وتعظيمهم ورسوله، وبآياته بالله استخفافهم

javascript:opencommentفي وقوعه كثير وهذا ؟( '(49 ،15/48) الفتاوى )'مجموع اليوم. القبوريين

66

Page 68: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

نوعين: على واالستهزاء

قولهم: وهو فيه، اآلية نزلت كالذي الصريح، أحدهما: االستهزاءنMا، أكذب وال بطونMا، أرغب هؤالء، قرائنا مثل رأينا ما أجبن وال ألس\

بعضهم: كقول المستهزئين، أقوال من ذلك نحو اللقاء. أو عند إذا اآلخر وقول أخرق، اآلخر: دينكم وقول خامس، دينf هذا دينكم

الدين، أهل المنكر: جاءكم عن والناهين بالمعروف، اآلمرين رأىخرية باب من qمما بكلفة؛ إال ي\حصى ال مما ذلك أشبه وما بهم، الس اآلية. فيهم نزلت الذين قول من أعظم هو

مثل: له، ساحل ال الذي البحر وهو الصريح، الثاني: غير النوع عند باليد والغمز الشفعة، ومدa اللسان، وإخراج بالعين، الرمز عند أو وسلم، عليه الله صلى الله رسول سنة أو الله، كتاب تالوة التوحيد )'مجموعةjavascript:opencomment المنكر عن والنهي بالمعروف، األمر

يrصل\ح\ ال اإلسالم بعضهم: إن[ يقوله ما هذا . ومثل '(409 صفحة النجديةرون يصلح وإنما العشرين؛ للقرن رf وأنه الوسطى، للق\ qتأخ

،fوالتعازير، الحدود عقوبات في ووحشية؛ قسوة فيه وأن ورجعية الزوجات. وتعدد الطالق، أباح حيث حقوقها؛ المرأة ظrلrم وأنه

الحكم من للناس أحسن\ الوضعية بالقوانين وقولهم: الحكم\ عبادة وي\نكر التوحيد، إلى يدعو الذي في باإلسالم. ويقولون

جماعة يفرق أن ي\ريد أو متطرف، واألضرحة: هذا القبورابي، أو: هذا المسلمين، هذه أشبه وما خامس، مذهب أو وه[

بالعقيدة واستهزاء وأهله، للدين سب كلها التي األقوال بمن ذلك: استهزاؤهم بالله. ومن إال قوة وال حول وال الصحيحة،

rك فيقولون: وسلم عليه الله صلى الرسول سنن من بسنة تمس[عرu؛ في ليس الدين هذه أشبه وما اللحية، بإعفاء استهزاءM الش[

الوقحة. األلفاظ

الفصل السادس: الحكم بغير ما أنزل الله  

والرضا لحكمه وعبادته: الخضوع تعالى بالله اإليمان مقتضى من في االختالف عند رسوله وسنة كتابه إلى والرجوع بشرعه، واألموال، الدماء وفي الخصومات، وفي العقائد وفي األقوال،

، وإليه الحكrم\ هو الله فإن[ الحقوق، وسائر كم\ على فيجب\ الح\عي[ة على ويجب الله، أنزل بما يحكموا أن الحكام يتحاكموا أن الر[

حق في تعالى قال رسوله، وسنة كتابه، في الله أنزل ما إلىك\مt الل[هr }إuن[الوالة: ر\ م\

tأrن يrأ t دqوا rت\ؤ uاتrان rمrى األrلuا إ rهuل tهrا أrذu إ rت\م و tمrك rح rنtيrب uن الن[اسrأ t وا ك\م\ tحrت } uلtدrعtالu[. 58 ]النساء/ب

67

Page 69: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ا }يrاالرعية: حق في وقال rهqيr t ال[ذuينr أ ن\وا rآم t t الل[هr أrطuيع\وا أrطuيع\وا rو rول س\ وtلuي الر[

أ\ rو uر tمrاأل tنك\م uن مuإ rف tت\مtع rازrنrي تuء� ف tي rوه\ شqد ر\ rى فrلuإ uالل[ه uول س\ الر[ rن وuإ tك\نت\م rن\ون uم tت\ؤ uالل[هuب uم tوrيtال rو uر uاآلخ rكuلrذ fرtي rخ

ن\ rسtحrأ rو } Mيالuوtأr[. 59 ]النساء/ت

الله، أنزل ما غير إلى التحاكم مع اإليمان يجتمع ال أنه بيaن ثمrلrمtتعالى: فقال ع\م\ونr ال[ذuينr إuلrى تrرr }أ tزrي tم rن[ه\ t أ ن\وا rا آم rمuب rلuنز\ uلrيtكr أ إ

ا rم rو rلuنز\ بtلuكr مuن أ rق rيد\ونuن ي\رrأ t وا اكrم\ rحrتrى يrلuإ uالط[اغ\وت tد rق rو t وا ر\ uأ\م t أrن وا ر\ ي\رuيد\ بuهu يrكtف\ rان\ وrطtي مt أrن الش[ ل[ه\ uي\ض Mالrال rا{ ضMيدuعrالنساء/ب[ الrتعالى: قوله إلى [،60 rف{ rبك rر rو r ن\ونr ال uم tي\ؤ rت[ى rح rكم\وك rا ي\ح rيم uف

rر rج rش tم r ث\م[ بrيtنrه\ t ال د\وا uجrي يuف tم uه uس ا أrنف\ Mج rر rا ح يtتr مم[ rضrق t وا لم\ rي\س rو ا{ Mيمuل tسr[. 65 ]النساء/ت

بحانه فنفى إلى يتحاكم لم عمن - اإليمانr بالقسم مؤك[دMا - نفيMا س\ أنه كما له، ويسلم بحكمه ويرضى وسلم عليه الله صلى الرسول

وبظلمهم الله، أنزل بما يحكمون ال الذين الوالة بك\فر حكمك\م ل[مt }وrمrنتعالى: قال وفسقهم، tحrا ي rمuب rل rنزr ئuكr الل[ه\ أ rلـ tو

أ\ rم\ ف ه\} rون ك\م ل[مt }وrمrن [،44 ]المائدة/الtكrافuر\ tحrا ي rمuب rل rالل[ه\ أنز rكuئ rلـ tو

أ\ rف { ه\م\ rم\ونuن [،45 ]المائدة/الظ[الrمrو{ tك\م ل[م tحrا ي rمuب rل rنزr الل[ه\ أ

rكuئ rلـ tوأ\ rم\ ف { ه\ rون ق\ uاس rفt[. 47 ]المائدة/ال

مواردu جميع في إليه والتحاك\م الله، أنزل بما الحكم من والب\د[ ما إال منها يقبل فال العلماء، بين االجتهادية األقوال في النaزاع

aز وال لمذهب، تعصب غير من والسنة؛ الكتاب عليه دلaإلمام، تحي األحوال في ال الحقوق؛ سائر في والخصومات المرافعات وفي

اإلسالم؛ إلى تنتسب التي الدول بعض في كما فقط، الشخصيةأ، ال ك\ل� اإلسالم فإن[ ا }يrاتعالى: قال يتجز[ rهqيr t ال[ذuينr أ ن\وا rآم t ل\وا ادtخ\ةM{ السلtمu فuي [. 208 ]البقرة/كrآف[

ن\ونrتعالى: وقال uمtت\ؤ rفrأ{ uضtعrبuب uابrتuكtال rون ر\ تrكtف\ rض�{ وtعrبuب [. 85]البقرة/

يردوا أن المعاصرة والمناهج المذاهب أتباع على يجب وكذلك وما به، أخذوا وافقهما فما والسنة، الكتاب إلى أئمتهم أقوال

العقيدة، أمور في سيما وال تحيaز؛ أو تعصب دون ردوه خالفهما جميعMا، مذهبهم وهذا بذلك، - يوصون الله - رحمهم األئمة فإن ممن وهو إليهم، انتسب وإن لهم، متبعMا فليس ذلك خالف فمنذ\واtفيهم: الله قال rات[خ{ tم ه\ rارrب tحrأ tم بrانrه\ tه ر\ rا وMابrب tر

r الل[هu د\ونu من أrيح uسrمtال rو rنtاب } rمrي tر r[. 31 ]التوبة/م

68

Page 70: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

مثل فعل من كل تتناول بل بالنصارى، خاصة اآلية فليست وسلم عليه الله صلى ورسوله؛ به الله أمر ما خالف فمن فعلهم،

لما اتباعMا ذلك طلب أو الله، أنزل ما بغير الناس بين حكم بأن وإن عنقه، من واإليمان اإلسالم ربقة خلع فقد ويريده؛ يهواه

rعم rوأكذبهم ذلك، أراد من على أنكر تعالى الله فإن مؤمن؛ أنه ز rلrمtتعالى: فقال اإليمان؛ زعمهم في ع\م\ونr ال[ذuينr إuلrى تrرr }أ tزrي tم rن[ه\ t أ ن\وا rا آم rمuب rلuنز\ uلrيtكr أ ا إ rمrو rلuنز\ بtلuكr مuن أ rق rيد\ونuن ي\رrأ t وا اكrم\ rحrتrي uلrى دt الط[اغ\وتu إ rق rو t وا ر\ uن أ\مrأ t وا ر\ ي\رuيد\ بuهu يrكtف\ rان\ وrطtي مt أrن الش[ ل[ه\ uي\ض

Mالrال rا{ ضMيدuعrإيمانهم، نفي قوله: )يزعمون( من ضمن في لماب كاذب، فيها هو دعوى ادعى لمن غالبMا يقال )يزعمون( إنما فإن[

دtقوله: هذا يحقق ينافيها؛ بما وعمله لموجبها، لمخالفته rقrو{ tوا ر\ uن أ\مrأ t وا ر\ في كما التوحيد، ركن الطاغوت الك\فر ألن ؛بuهu{ يrكtف\

مrن7bt%تعالى: قوله )'يعنيjavascript:opencomment البقرة آية rف tر ي\ؤtمuن بuالط[اغ\وتu يrكtف\ rو uالل[هuب uد rق rف

rك rسtمrت tاس uةrو tع\رtالuب rى rقtث لم فإذا ،javascript:openquran(1,256,256)'( البقرة سورة ( من256) اآلية7d%الtو\tل اإليمان أساس هو والتوحيد\ م\وحدMا، يكن لم الركن؛ هذا يrحص\ في بينf ذلك أن كما بعدمه، وتفسد األعمال، جميع به تصلح الذي

مrنtقوله: rف{ tر ي\ؤtمuن بuالط[اغ\وتu يrكtف\ rو uالل[هuب uد rق rف rك rسtمrت tاس uة rو tع\رtالuب } rى rقtث به إيمانf الط[اغوتu إلى الت[حاك\مr أن[ وذلكالtو\

javascript:opencomment(468-467ص المجيد )'فتح' .

تحكيم أن على يدلq الله، أنزل بما يحكم لم عمن اإليمان ونrفي\ المسلم، بها يدين أن يجب لله وعبادة وعقيدة، إيمان الله شرع

وأضبط للناس أصلح تحكيمه أن أجل من الله شرع\ ي\حك[م\ فال وينسى الجانب، هذا على يركز الناس بعضr فإن[ فقط، لألمن

الله شرع ي\حكم\ من على عاب قد سبحانه والله األول، الجانب سبحانه: فقال بذلك، تعالى لله تعبqد� د\ون من نفسه، مصلحة ألجلuذrا إ rى د\ع\وا }وrلuإ uالل[ه uهuول س\ rرrو rك\م tحrيuل tم uذrا بrيtنrه\ رuيقf إ rه\م فtمن

rون عtرuض\ qن مuإ rك\ن * وrم\ ي قq ل[ه\ rحtت\وا الt uلrيtهu يrأ { إ rينuن uعtذ ،48 ]النور/م\49 .]

عنه؛ أعرضوا هواهم خالف وما يهوون، بما إال يهتمون ال فهموسلم. عليه الله صلى رسوله إلى بالتحاكم لله يتعبدون ال ألنهم

حكم من حكم بغير ما أنزل الله

ك\م ل[مt }وrمrنتعالى: الله قال tحrا ي rمuب rل rنزr ئuكr الل[ه\ أ rلـ tوأ\ rم\ ف ه\

} rون [. 44 ]المائدة/الtكrافuر\

69

Page 71: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

وهذا كفر، الله أنزل ما بغير الحكم الكريمة: أن[ اآلية هذه فيا يكون تارةM الكفر Mا يكون وتارة الملة، عن ينقل أكبر كفر Mكفر اعتقد إن فإنه الحاكم، حال بحسب وذلك الملة، من ي\خرج ال أصغر

استهان أو فيه، مخي[ر وأنه واجب، غير الله أنزل بما الحكم أن[ أحسن الوضعية والنظم القوانين من غيره أن واعتقد الله، بحكم

بغير بالحكم أراد أو الزمان، لهذا يصلح ال أنه أو له، مساويMا أو منه أكبر. وإن كفر فهذا والمنافقين، الكفار استرضاءr الله أنزل ما

وعدل الواقعة هذه في وعلمه الله، أنزل بما الحكم وجوبr اعتقدا وي\سم[ى عاص، فهذا للعقوبة، مستحق بأنه اعترافه مع عنه، Mكافر ا Mواستفراغ جهده، بذل مع فيها الله حكم جهل أصغر. وإن كفر

على أجر له م\خطئ فهذا وأخطأه، الحكم، معرفة في وسعه . '(364-363 صفحة الطحاوية )'شرحjavascript:opencomment مغفور وخطؤه اجتهاده،

الخاصة. القضية في الحكم في وهذا

ابن اإلسالم شيخ قال يختلف، فإنه العامة القضايا في الحكم وأما كان إذا الحاكم : )فإن[( '(35/388) الفتاوى )'مجموعjavascript:opencomment تيميةا كان وإن النار، أهل من كان علم؛ بغير حكم لكن[ه\ دينMا؛ Mلكنه عالم بال حكم وإذا النار، أهل من كان يعلمه؛ الذي الحق بخالف حكم في حكم إذا النار. وهذا أهل من يكون أن أولى علم وال عدل

لشخص. قضية

ا حكم إذا وأما Mكم ا ح\ ، الحق فجعل المسلمين؛ دين في عام� Mباطال ا، والباطل ا، والمعروف سنة، والبدعة بدعة، والسنة حق� Mمنكر ا، والمنكر Mنهى بما وأمر ورسوله، به الله أمر عما ونهى معروف

وإله العالمين، رب فيه يrحك\م آخر لون فهذا ورسوله، عنه الله واآلخرة: األولى في الحمد له الذي الدين؛ يوم مالك المرسلين،

كtم\ }لrه\ uلrيtهu الtح\ إ rو } rع\ون rج t[. 88 ]القصص/ت\ر

rو لr ال[ذuي }ه\ rس tرrه\ أrول س\ rى رrد دuينu بuالtه\ rق و rحtه\ ال rر uهtي\ظuى لrلrع uالدين

uى ك\لهrفrكrو uالل[هuا{ بMيد uه r[(. 28 ]الفتح/ش

ا: )ال وقال Mأيض rالله أنزل بما الحكم وجوب يعتقد لم من أن ريب يراه بما الناس بين يحكم أن استحل فمن كافر، فهو رسوله على

إال أمة من ما فإنaه\ كافر، فهو الله؛ أنزل لما اتباع غير من عدالM هو يراه ما دينها في العدل يكون وقد بالعدل، بالحكم تأمر وهي

بعاداتهم يحكمون اإلسالم؛ إلى المنتسبين من كثير بل أكابرهم، سلفهم(، من عادات )أي البادية كسواليف الله، ينزلها لم التي

به الحكم ينبغي الذي هو هذا أن ويرون المطاعين، األمراءr وكانواا فإن الكفر، هو وهذا والسنة، الكتاب دون Mالناس من كثير

70

Page 72: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

بها يأمر التي الجارية؛ بالعادات إال يحكمون ال ولكن أسلموا؛ أنزل بما إال الحكم لهم يجوز ال أنه عرفوا إذا فهؤالء المطاعون،

لaوا بل ذلك، يلتزموا فلم الله، rحrالله أنزل ما بخالف يحكموا أن است كفار( انتهى. '( النبوية السنة )'منهاجjavascript:opencomment فهم

دون كفر أنه فيه قيل الذي إبراهيم: )وأما بن محمد الشيخ وقال، أنه اعتقاد مع الله غير إلى حاكم إذا كفر، هو الله حكم وأن[ عاص�

قوانين جعل الذي ونحوها. أما المرة منه يصدر الذي فهذا الحق،، فهو وتخضيع، بترتيب fالشرع وحكم\ قالوا: أخطأنا وإن ك\فر بن محمد الشيخ تقرير )'فيjavascript:opencommentالملة( عن ناقل كفر فهذا أعدل؛

. ( '(12/280) فتاواه الشيخ. انظر: مجموع آل إبراهيم

rق الحكم وبين يتكرر، ال الذي الجزئي الحكم بينr الله رحمه ففر[ هذا أن وقرر غالبها، أو األحكام، جميع في المرجع هو الذي العاما؛ الملة عن ناقل الكفر Mالشريعة نحى من ألن وذلك مطلق

أنه على دليل فهذا منها؛ بديالM الوضعي القانون وجعل اإلسالمية، كفر أنه شك ال وهذا الشريعة، من وأصلح أحسن القانون أن يرىالتوحيد. وي\ناقض\ المل[ة من ي\خرج\ أكبر

الفصل السابع: ادعاء حق التشريع والتحليل والتحريم  

ومعامالتهم عباداتهم في العباد عليها يسير التي األحكام تشريع الخصومات، وت\نهي بينهم النزاع تفصل والتي شئونهم، وسائر

لtق\ لrه\ }أrالrالخلق: وخالق الناس، رب تعالى لله حق rخtر\ ال tمrاأل rو rك rارrبrالل[ه\ ت qب rر } rينuمrالrعt[. 54 ]األعراف/ال

لهم ربوبيته فبحكم لهم، فيشرعه عباده، يصلح ما يعلم الذي وهو في والمصلحة\ أحكامه، يتقبلون له عبوديتهم وبحكم لهم، يشرع\

إuنتعالى: قال إليهم، عائدة ذلك rف{ tت\مtع rازrنrي تuء� ف tي rوه\ شqد ر\ rى فrلuإ uالل[ه uول س\ الر[ rن وuإ tك\نت\م rن\ون uم tت\ؤ uالل[هuب uم tوrيtال rو uر uاآلخ rكuلrذ fرtي rخ

ن\ rسtحrأ rو } Mيالuوtأr[. 59 ]النساء/ت

اتعالى: وقال rمrو{ tت\م tفrلrت tاخ uيه uن فuء� م tي rه\ ش كtم\ ح\ rى فrلuإ uك\م\ الل[هuلrذ بي{ الل[ه\ r[. 10 ]الشورى/ر

مt }أrمtفقال: غيره م\شرعMا العباد يتخذr أن سبحنه واستنكر لrه\كrاء\ rر ع\وا ش\ rر rه\م شrل rمن uا الدين rم tمrن لrذtأrي uهu[. 21 ]الشورى/الل[ه\{ ب

لم وما تعالى، بالله أشرك فقد الله؛ تشريع غير تشريعMا قبل فمن ضاللة، بدعة وكل بدعة، فهو العبادات؛ من ورسوله الله يشرعه

71

Page 73: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

منه ليس ما هذا أمرنا في أحدث )منوسلم: عليه الله صلى قال عمل )منرواية: وفي ومسلم[، البخاري رواه ]الحديثرد( فهوMالله يشرعه لم مسلم[ وما ]رواهرد( فهو أمرنا عليه ليس عمال الطاغوت، حكم فهو الناس، بين والحكم السياسة في رسوله وال

كtمrالجاهلية: وحكم ح\ rفrأ{ uي[ةuل uاه rجtال rغ\ونtبrي tن rمrن\ و rس tحrأ rن uم uالل[ه ا Mمtك م� ح\ tو rلق } rن\ون u[. 50 ]المائدة/ي\وق

ي\شاركه أن ألحد� يجوز ال تعالى، لله حق والتحريم، التحليل وكذلكt }وrالrتعالى: قال فيه، ا تrأtك\ل\وا م[ uم tمrل uرrكtم\ ي\ذ tاس uالل[ه uهtيrلrن[ه\ عu إ rو

fق tس uفrن[ لuإ rو rينuاطrي ونr الش[ مt إuلrى لrي\وح\ uهuآئrيuل tوr ادuل\وك\مt أ rي\جuل tنuإ rو

tت\م\وه\مtعrطrأ tن[ك\مu { إ rك\ونuر tم\شr[. 121 ]األنعام/ل

م ما تحليل في وأوليائهم الشياطين طاعة سبحانه فجعل aحر في واألمراء العلماء أطاع من وكذلك سبحانه، به الله: شركMا

من أربابMا اتخذهم فقد الله، حرم ما تحليل أو الله، أحل ما تحريمذ\واtتعالى: الله لقول الله؛ دون rات[خ{ tم ه\ rارrب tحrأ tم بrانrه\ tه ر\ rا وMابrب tر

r من أuد\ون uالل[ه rيح uسrمtال rو rنtاب rمrي tر rا م rمrو t وا ر\ uأ\م ] uال t إ ا لuيrعtب\د\وا Mه rلـu دMا إ uاح rو ] الrه rلـu [ إ uال وr إ انrه\ ه\ rحtب ا س\ { عrم[ rك\ونuر t[. 31 ]التوبة/ي\ش

على اآلية هذه تال وسلم عليه الله صلى النبي أن الحديث وفيaديrالله، رسول - فقال: يا عنه الله - رضي الطائي حاتم بن ع ما لكم ي\حلaون )أليسrوسلم: عليه الله صلى قال نعب\د\هم، لسنام فتحرمونه؟!( قال: الله أحلa ما ويحرمون فت\حلaونه، الله حر[ ]رواهعبادت\هم( وسلم: )فتلكr عليه الله صلى النبي قال بلى،

وغيرهما[. جرير وابن الترمذي

لهم عبادة الله دون من والتحريم التحليل في طاعت\هم فصارت أن شهادة مدلول هو الذي التوحيد ي\نافي أكبر\ شركf وهو وشركMا،

نt فإنa ، '(107ص المجيد )'فتحjavascript:opencomment الله إال إله ال uمدلولهما: م أطاع فيمن هذا كان وإذا تعالى، لله حق� والتحريم التحليل أن[

وهو الله شرع يخالف الذي والتحريم التحليل في والع\ب[اد العلماء يكون\ وقد والدين، العلم إلى أقرب أنهم مع المخالفة، هذه يعلم

عليه، مأجورون وهم الحق، فيه يصيبوا لم اجتهاد عن خطؤهمrصنع من هي التي الوضعية القوانين أحكام ي\طيع\ بمن فكيف بينهم؟ بها ويحكم المسلمين، بالد إلى يجلبها والملحدين، الكفار

بالله. إال قوة وال حول فال

األحكام، له ي\شرعونr الله، دون من أربابMا الكفار اتخذ قد هذا إن[rاألنام. بين ويحكمون الحرام، له ويبيحون

72

Page 74: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

الفصل الثامن: حكم االنتماء إلى المذاهب اإللحادية واألحزاب الجاهلية

والعلمانية، كالشيوعية، اإللحادية المذاهب إلى االنتماء ـ1 اإلسالم، دين عن ردaة الكفر، مذاهب من وغيرها والرأسمالية،

tفإن rعي المذاهب تلك إلى المنتمي كانaمن فهذا اإلسالم، يد الظاهر، في اإلسالم إلى ينتمون المنافقين فإن األكبر، النفاق

uذrافيهم: تعالى قال كما الباطن، في الكفار مع وهم إ rو{ t وا لrق\rينuال[ذ t ن\وا rآم t ال\وا rن[ا ق rا آمrذu إ rو t ا tوrل rى خrلuإ tم uهuينuاطrي rش t ال\وا rن[ا قu عrكtمt إ rم ا rن[مu ن\ إ tحrن } rؤ\ونuز tهrت t[. 14 ]البقرة/م\س

ونr }ال[ذuينrتعالى: وقال ب[ص\ rرrتrي tك\مuن بuإ rف rانrك tك\مrل fحtت rف rمن uالل[ه t ال\وا rق tمrلr عrك\مt نrك\ن أ إuن م[ rو rانrك rينuر uافrكtلuل fيب uصrن t ال\وا rق tمrلr ذt أ uو tحrت tسrن tك\مtيrلrك\م عtعrن tمrن rو rمن } rينuن uم tؤ [. 141 ]النساء/الtم\

به يلقى وجهان: وجهf منهم لكل المخادعون؛ المنافقون فهؤالء لسانان: وله الملحدين، من إخوانه إلى به ينقلب ووجه المؤمنين،

ه عن ي\ترجم واآلخر المسلمون، بظاهره يقبله أحد\هما aر uس uذrاالمكنون: إ rو{ t وا t ال[ذuينr لrق\ ن\وا rآم t ال\وا rن[ا ق rا آمrذu إ rو t ا tوrل rى خrلuإ tم uهuينuاطrي rش t ال\وا rن[ا قu عrكtمt إ rا م rن[مu ن\ إ tحrن } rؤ\ونuز tهrت tم\س .

، بأهلهما استهزاءM والسنة؛ الكتاب عن أعرضوا قد Mواستحقار ا الوحيين، لحكم ينقادوا أن وأبوrا Mالذي العلم من عندهم بما فرح

ا إال منه االستكثار ينفع ال Mا، أشر Mا فتراهم واستكبارMأبد زuىء\ }اللaه\يستهزئون: الوحي بصريح بالمتمسكين tهrت tسrي tم uهuب

tه\مqد يrم\ rي وuف tم uهuانrيtط\غ } rون )رسالة( المنافقين )'صفاتjavascript:opencomment يrعtمrه\

. '( البقرة سورة ( من15) واآلية القيم، البن19ص

ا }يrاالمؤمنين: إلى باالنتماء الله أمرr وقد rهqيr t ال[ذuينr أ ن\وا rآم t وا ات[ق\rالل[ه t عr وrك\ون\وا rم } rينuقuاد [. 119 ]التوبة/الص[

على مؤسسة ألنها متناحرة؛ مذاهب\ اإللحادية المذاهب وهذه - وتعالى - سبحانه الخالق وجود تنكر فالشيوعية الباطل، بال يعيش أن لعقله يرضى ومن السماوية، األديان وتحاربلغيMا فيكون اليقينية؛ العقلية البدهيات وينكر عقيدة، لعقله؟ م\

وال لها، موجه ال التي المادية على وتعتمد\ األديان، تنكر والعلمانية همها والرأسمالية\ البهيمية؟ الحياة إال الحياة هذه في لها غاية وال عطف وال حرام، وال بحالل تتقيد وال وجه أي من المال جمع

الربا على اقتصادها وقوام والمساكين، الفقراء على شفقة73

Page 75: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

واألفراد، الدول دمار\ هو والذي ولرسوله؛ لله محاربة هو الذي فيه عمن - فضالM عاقل وأي الفقيرة، الشعوب دماء وامتصاص\

وال عقل بال المذاهب، هذه على يعيش أن - يرضى إيمان من ذرة أجلها من وي\ناضل إليها، يهدف حياته من صحيحة غاية وال دين،ا المسلمين؛ بالد المذاهب\ هذه غزت وإنما أكثريتها عن غاب لم[التبعية. على وعاشت الضياع على وتربت الصحيح، الدين

اآلخر هو العنصرية، والقوميات الجاهلية، لألحزاب واالنتماء ـ2fالعصبيات، يرف\ض\ اإلسالم ألن[ اإلسالم؛ دين عن ورد[ة ك\فر

ا }يrاتعالى: يقول الجاهلية، والنعرات rهqيr uن[ا الن[اس\ أ نrاك\م إ tقrل rمن خ أ\نثrى ذrكrر� rو tاك\مrنtلrع rجrا وMع\وب بrائuلr ش\ rق rوا و ف\ rارrعrتuن[ لuإ tك\م rم rرtكr ندr أ uع uالل[ه

} tاك\م rقtتr [. 13 ]الحجرات/أ

إلى دعا من منا وسلم: )ليس عليه الله صلى النبي ويقول غضب من منا وليس عصبية، على قاتل من منا وليس عصبية،

وغيره[. الترمذي لعصبية( ]رواه

ع\بي[ةr عنكم أذهب قد الله وسلم: )إن عليه الله صلى وقال شقي، فاجر أو تقي مؤمن هو إنما باآلباء، وفخرها الجاهلية،

عجمي على لعربي فضل وال تراب، من خلق وآدم آدم، بنو الناسمسلم[. بالتقوى( ]رواه إال

باالجتماع أمر قد والله المسلمين، تفرق الحزبيات وهذه وقال واالختالف، التفرق عن ونهى والتقوى، البر على والتعاون

واtتعالى: م\ uصrتtاع rو{ uلtب rحuب uا الل[هMيع uم rج r ال rو t وا ق\ ر[ rفrت t وا اذtك\ر\ rو rتrمtعuن uالل[ه tك\مtيrلrع tذu أrل[فr أrعtدrاءM ك\نت\مt إ rف rنtيrب tك\مuل\وب ت\م ق\ tحrب tص

rأ rف uهuت rمtعuنuب انMا{ rو tخu[. 103عمران/ ]آلإ

الله حزب\ ه\م واحد، حزب مع نكون أن منا يريد سبحانه الله إن أوروبا غزته بعدما أصبح اإلسالمي العالم ولكن المفلحون؛

والجنسية الدموية، العصبيات لهذه يخضع وثقافي�ا، سياسي�ا، ال وواقع مقررة، وحقيقية علمية كقضية بها ويؤمن والوطنية،

هذه إحياء إلى غريبMا اندفاعMا تندفع شعوبه وأصبحت منه، مفر[ شعائرها، وإحياء بها والتغني اإلسالم، أماتها التي العصبيات اإلسالم ي\لحq الذي وهو اإلسالم، على تقدم الذي بعهدها واالفتخار

ن[ وقد بالجاهلية، تسميته على rبالخروج المسلمين على الله م النعمة. هذه شكر على وحثهم عنها،

74

Page 76: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

قارب؛ أو عهد\ها تقادمr جاهليةM يذكر ال أن المؤمن من والطبيعي السجين يذكر وهو واقشعرار، وامتعاض وكراهية بمقت إال

إال وامتهانه؛ وتعذيبه اعتقاله أيام سراحه يطلق الذي المعذبل[ة من البريء يذك\ر\ وهل قشعريرة؟ وrعرته\ uطويلة شديدة ع rف rأشر

قمه، أيامr الموت على منها لونه وانتقع بال\ه\ وانكسف إال س\javascript:opencommentأن والواجب\ ؟'( الندوي الحسن لها( ألبي بكر أبا وال رسالة: )ردة )'من

rعن أعرض من على الله بعثه عذاب؛ الحزبيات هذه أن[ ي\علم وr }ق\لtتعالى: قال كما لدينه، وتنكر شرعه، ادuر\ ه\ rقtى الrلrن عrأ

rثrعtبrي tك\مtيrلrا عMابrذrمن ع tك\م uقtو rف tوr تu مuن أ tحrت tك\مuل ج\ tر

r وt أr ك\مt أ rسuبtلrي

يrعMا uش rيقuي\ذ rك\م و rضtعrب rسtأrض�{ بtعr[. 65 ]األنعام/ب

إال الله بكتاب أئمتهم تحكم لم )وماوسلم: عليه الله صلى وقالماجه[. ابن رواه حديث ]منبينهم( بأسهم الله جعل

كحال اآلخرين، مع الذي الحق رفض يسبب للحزبيات، التعصب إن[uذrافيهم: الله قال الذين اليهود إ rو{ rيل uق tم t لrه\ ن\وا uا آم rمuب rل rنزr اللaه\ أt ال\وا rن\ ق uمtآ ن\ؤ rمuب rلuنز\ رونr عrلrيtنrا أ يrكtف\ rا و rمuه\ بrاء rر rو rو قq وrه\ rحtا ال Mدق rم\ص

ا rلم } tم عrه\ r[. 91 ]البقرة/م

الرسول به جاءهم الذي الحق رفضوا الذين الجاهلية، أهل وكحالuذrاآباؤهم: عليه لما تعصبMا وسلم عليه الله صلى إ rو{ rيل uم\ ق لrه\ا ات[بuع\وا rم rل rنزr t اللaه\ أ ال\وا rق tلrع\ بuت[بrا ن rا مrنtي rفtلr ]البقرة/آبrاءrنrا{ عrلrيtهu أ170 .]

الذي اإلسالم عن بديلة يجعلوها أن الحزبيات هذه أصحاب ويريدالبشرية. على به الله مrن[

الفصل التاسع: النظرية المادية للحياة ومفاسد هذه النظرية  

ولكل صحيحة، ونظرة للحياة، مادaيaة نظرة للحياة، نظرتان هناكآثارها: النظرتين من

أ ـ فالنظرة الماديaة للحياة معناها

ا اإلنسان تفكير يكون أن Mالعاجلة، ملذاته تحصيل على مقصور ا عمله ويكون Mوراء ما تفكيره يتجاوز فال ذلك، نطاق في محصور

الله أن يعلم وال بشأنه، يهتم وال له، يعمل وال العواقب، من ذلك عمل، دارr الدqنيا فجعل لآلخرة، مزرعة الدنيا الحياة هذه جعل

ربحr الصالح بالعمل دنياه استغل فمن جزاء، دار اآلخرة وجعل

75

Page 77: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

رrآخرته: ضاعت دنياه ضيaع ومن الدارين، uس rا }خrيtنqالد rة rر uاآلخrو rكuلrذ rو ان\ ه\ rر tس { الtخ\ بuين\ [. 11 ]الحج/الtم\

قال عظيمة، لحكمة خلقها بل عبثMا الدنيا هذه يخلق لم فاللهلrقr }ال[ذuيتعالى: rخ rتtو rمtال rاةrي rحtال rو tك\م rل\وtبrيuل tك\مqيr ن\ أ rس tحrأ } Mالrمrع [. 2]الملك/

uن[اتعالى: وقال عrلtنrا }إ rا ج rى مrلrع uض tرrاأل Mةrينuا ز rل[ه tم مt لuنrبtل\وrه\ rيqه\ أ

ن\ rسtحrأ } Mالrمr[. 7 ]الكهف/ع

الظاهرة والزينة العاجلة، المتع من الحياة هذه في سبحانه أوجد ال ما المستلذات، وسائر والسلطان، والجاه واألوالد، األموال من

الله. إال يعلمه

ر - من األكثر - وهم الناس فمن rصrظاهرها على نظره\ ق ه\ ومت[ع ومفاتنها، rفانشغل سرها، في يتأمل ولم بها، نفس أنكر ربما بل بعدها؛ لما العمل عن بها والتمتع وجمعها بتحصيلها

ال\واtتعالى: قال كما غيرها، حياة هناك يكون أن rقrو{ tنuإ rيuه ] uال إيrات\نrا rا حrيtنqا الد rمrن\ و tحrن } rينuع\وثtب rمu[. 29 ]األنعام/ب

نt تعالى الله توعد وقد rن[تعالى: فقال للحياة؛ نظرت\ه\ هذه مrإ{ rينuال[ذ r ونr ال ج\ tرrا يrنrاء rقuل t وا ض\ rرrو uياة rحtالuا بrيtنqالد t rنqوا أ rمtاطrا و rهuب rينuال[ذ rو

tه\م tنrا عrنuاتrآي rل\ون uافrغ rكuئ rلـ tو\ م\ * أ اه\ rو

tأ rار\ مqا الن rمuب t { كrان\وا rب\ون uسtكrي [. 8 ،7]يونس/

يrاةr ي\رuيد\ كrانr }مrنتعالى: وقال rحtا الrيtنqا الد rهrتrينuز rف وrن\و tم uهtيrلu إtم الrه\ rمtعrا أ rيه uف tم ا وrه\ rيه uف r ونr ال س\ rخtي\ب rكuئ rلـ tو

\ مt لrيtسr ال[ذuينr * أ فuي لrه\uة rر uاآلخ ] uال بuطr الن[ار\ إ rحrا و rم t نrع\وا rا ص rيه uف fلuاطrب rا و t م[ { كrان\وا rل\ون rمtعrي [. 16 ،15]هود/

الذين من كانوا سواء النظرة؛ هذه أصحابr يشمل الوعيد وهذا كالمنافقين الدنيا، الحياة به يريدون اآلخرة؛ عمل يعملون

ارu من كانوا أو بأعمالهم، والمرائين ببعث يؤمنون ال الذين الك\ف[ رأسمالية من الهدامة والمذاهب الجاهلية أهل كحال حساب، وال

رأسمالية من يعرفوا لم وأولئك إلحادية، وعلمانية وشيوعية، وال الحياة، قدرr يعرفوا لم وأولئك إلحادية، وعلمانية وشيوعية،

؛ أضل هم بل البهائم، كنظرة تكون أن لها نظرتهم تعدو Mسبيال ال فيما أوقاتهم وضيعوا طاقاتهم، وسخروا عقولهم، ألغrوا ألنهم

76

Page 78: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ينتظرهم الذي لمصيرهم يعملوا ولم له، يبقون وال لهم، يبقىمنه. لهم والب\د[

بها، تفكر عقول لها وليس ينتظرها، مصيرf لها ليس والبهائمب\ }أrمtفيها: تعالى يقول ولهذا أولئك، بخالف rس tحrن[ تrأ tم ه\ rرrثtكr أ

rع\ون rم tسrي tوr ل\ونr أ uقtعrي tنuإ tم مt بrلt كrاألrنtعrامu إuال ه\ لq ه\ rضrأ } Mيالuب rس [. 44]الفرقان/

}وrعtدrتعالى: قال العلم، بعدم النظرة هذه أهل الله وصف وقدuف\ ال الل[هuل tه\ الل[ه\ ي\خrدtعrن[ وuكrل rو rرrثtكr * يrعtلrم\ونr يrعtلrم\ونr ال الن[اسu أ

ا Mر uاهrظ rمن uاةrي rحtا الrيtنqالد tم ةu عrنu وrه\ rر uاآلخ tم { ه\ rل\ون uافr6 ]الروم/غ، 7 .]

الf فهم والصناعات؛ المخترعات في خبرة أهل كانوا وإن فهم ه[ ج\فوا أن يستحقون ال rظاهر يتجاوز لم علمهم ألن بالعلم؛ ي\وص

عليهم يطلق أن أصحابه يستحق ال ناقص علم وهذا الدنيا، الحياة أهل على هذا يطلق وإنما فيقال: العلماء، الشريف، الوصف هذا

اتعالى: قال كما وخشيته، الله معرفة rن[مu ى }إ rشtخrي rالل[ه tن uم uهuادrب uع اء\{ rمrع\لt[. 28 ]فاطر/ال

قارون، قصة في الله ذكره الدنيا: ما للحياة المادية النظرة ومنجrالكنوز: من الله آتاه وما rر rخ rى }فrلrع uه uمtو rي قuف uهuتrينuز rال rق rينuال[ذ

rيد\ونuي\ر rاةrي rحtا الrنيqا الدrي rتtيrا لrنrل rلtث uا م rم rيuون\ أ\وت ار\ rن[ه\ قu ظ¤ لrذ\و إ rح [. 79 ]القصص/عrظuيم�{

نظرتهم على بناءM العظيم؛ بالحظ ووصفوه وغبطوه، مثله فتمن[وا عندها وما الكافرة، الدول في اآلن الحال هو كما وهذا المادية،

المسلمين من اإليمان ضعافr فإن[ واقتصادي، صناعي تقدaم من الكفر، من عليه هم ما إلى نظر دون إعجاب نظرة إليهم ينظرون

الخاطئة النظرة هذه فتبعثهم المصير، سوء من ينتظرهم وما في بهم والتشبه نفوسهم، في واحترامهم الكفار تعظيم إلى

القوة وإعداد الجد في يقلدوهم ولم السيئة، وعاداتهم أخالقهم تعالى: قال كما والصناعات، المخترعات من النافع والشيءt دqوا uعrأ rه\م }وrا ل تrطrعtت\م م[ tو[ة�{ من اس [. 60 ]األنفال/ق\

ب ـ النظرة الثانية للحياة: النظرة الصحيحة

وسلطان مال من الحياة هذه في ما اإلنسان يعتبر وهي: أناآلخرة. لعمل بها ي\ستعان مادية: وسيلةM وقوى

77

Page 79: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

إلى والذaمa المدح يتوجه وإنما لذاتها، ت\ذمq ال الحقيقة في فالدنيا الجنة، زاد\ ومنها لآلخرة، ومعبر قنطرة فهي فيها، العبد فعلالدنيا. في زرعوه بما لهم حصل إن[ما الجنة أهل ينال\ه عيش وخير\

الله، سبيل في واإلنفاق والصيام، والصالة الجهاد، دار فهيالخيرات. إلى التسابق ومضمار

ب\وا }ك\ل\واالجنة: ألهل تعالى الله يقول rر tاشrا وMيئuن rا ه rمuب tت\م tفrل tسrأ الuيrةu{ األrي[امu فuي rخt[ يعني: الدنيا. 24 ]الحاقة/ال

الفصل العاشر: في الرقى والتمائم  

أ ـ الرقى

قية، جمع كالحم[ى اآلفة صاحب\ بها ي\رقى التي وهي: الع\وذrة\ ر\رع، على وهي العزائم، وي\سمونها اآلفات، من ذلك وغير والص[نوعين:

المريض على ي\قرأ بأن الشرك، من خاليMا كان األول: ما النوعباح؛ فهذا وصفاته؛ الله بأسماء ي\عrو[ذ أو القرآن، من شيء ألن م\قى قد وسلم عليه الله صلى النبي rقية وأمر ر qفعن وأجازها، بالر الله، رسول فقلنا: يا الجاهلية في نرقي قال: كنا مالك بن عوفقاك\م، علي[ )اعرuضوافقال: ذلك؟ في ترى كيف بالرقى بأسr ال ر\

مسلم[. ]رواهشركMا( تكن لم ما

اجتماع عند الرقى، جواز على العلماء أجمعr السيوطي: وقد قال وأن وصفاته، الله بأسماء أو الله، بكالم تكون شروط: أن ثالثةدr وأن معناه، ي\عرف\ وما العربي، باللسان تكون rال الرقية أن ي\عتق ، '(135ص المجيد )'فتحjavascript:opencomment تعالى الله بتقدير بل بذاتها؛ تؤثر

وي\سقاه\ ماء� في يقرأ أو المريض، على وينفثr ي\قرأ وكيفيتها: أن الله صلى النبي )أنقيس: بن ثابت حديث في جاء كما المريض،

، في فجعله ب\طحان، من ت\رابMا أخذ وسلم عليه عليه نفثr ثم قدح�داود[. أبو ]رواهعليه( وصب[ه بماء�

رك: وهي من يخل\ لم الثاني: ما النوع aي\ستعان\ التي الرقى الش به، واالستعاذة واالستغاثة الله غير دعاء من الله، بغير فيها

والصالحين؛ واألنبياء المالئكة بأسماء أو الجن، بأسماء كالرقىوr الله، لغير دعاء فهذا اللسان بغير يكون أكبر. أو شركf وه\

شرك أو كفر يدخلها أن ي\خشى ألنه معناه؛ ي\عرف ال بما أو العربي،ممنوع. الرقية من النوع فهذا عنه؛ ي\علم\ وال

78

Page 80: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ـ التمائم 2

العين، لدفع الصبيان؛ بأعناق يعلق وهي: ما تميمية، جمع وهينوعين: على وهو والنساء، الرجال من الكبار على يعلق وقد

النوع األول من التمائم

الله أسماء من أو القرآن، من آيات يكتب بأن القرآن؛ من كان ما فيه اختلف قد النوع فهذا بها؛ لالستشفاء ويعلقها وصفاته،

قولين: على تعليقه حكم في العلماء\

: وهو القول العاص، بن عمرو بن الله عبد قول األول: الجواز\وي ما ظاهر\ وهو وأحمد الباقر، جعفر أبو قال وبه عائشة، عن ر\ من المنع في الوارد الحديث وحملوا عنه، رواية في حنبل بن

شرك. فيها التي التمائم على التمائم، تعليق

عباس، وابن مسعود ابن قول وهو ذلك، من الثاني: المنع القول قال وبه عكيم، وابن عامر، بن وعقبة حذيفة قول ظاهر وهو

رواية في وأحمد مسعود، ابن منهم: أصحاب\ التابعين، من جماعة رواه\ بما واحتجوا المتأخرون، بها وجزم أصحابه، من كثير اختارها

الله صلى الله رسول قال: سمعت عنه الله رضي مسعود ابن ]رواهشرك( والتولة والتمائم الرقى )إنيقول: وسلم عليهوالحاكم[. ماجه وابن داود وأبو أحمد

زوجها، إلى المرأة يحبب أنه يزعمون يصنعونه، والتولة: شيءامرأته. إلى والرجل

ثالثة: لوجوه الصحيح؛ هو وهذا

للعموم. مخصص وال النهي األول: عموم

aا. ليس ما تعليق إلى تفضي فإن[ها الذريعة الثاني: سد Mمباح

بحمله المعلق يمتهنه فقد القرآن، من شيئMا علق إذا الثالث: أنه ذلك ونحو واالستنجاء الحاجة قضاء حال في معه

javascript:opencomment(136ص المجيد )'فتح' .

النوع الثاني من التمائم

كالخرز القرآن، غير من كان ما األشخاص على تعلق التي الشياطين وأسماء والمسامير، والنعال والخيوط والودع والعظام

79

Page 81: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

م فهذا والطالسم، والجن aا، محرMتعلق ألنه الشرك؛ من وهو قطع الحديث: وفي وآياته، وصفاته وأسمائه سبحانه الله غير على الله والترمذي[ أي: وكaله أحمد ]رواهإليه( و\كaل شيئMا تعلaق )من وفوaض إليه، والتجأ بالله، تعلaق فمن تعل[قه، الذي الشيء ذلك إلى

ر بعيد، كل إليه وقرaب كفاه، إليه؛ أمره aله ويس aعسير. ومن كل الله وكله والقبور؛ واألدوية والتمائم المخلوقين من بغيره تعلaقا له يملك وال شيئMا، عنه يغني ال الذي ذلك إلى فخسر نفعMا، وال ضر�

الله. وخذله بربه صلته وانقطعت عقيدته

أو ي\فسدها مما عقيدته على المسلم: المحافظة على والواجبaإلى يذهب وال األدوية، من يجوز ال ما يتعاطى فال بها، ي\خل

ألنهم األمراض؛ من عندهم ليتعالج والمشعوذين المخرفينكفاه. الله على توكaل ومن وعقيدته، قلبه ي\مرضون

مرض فيه ليس وهو نفسه، على األشياء هذه يعلaق الناس وبعضي، aأو والحسد، العين من الخوف وهو وهمي، مرض فيه وإنما حس من كله دكانه. وهذا أو بيته باب أو دابaته أو سيارته على يعلقها هو العقيدة ضعف وإن[ الله، على توكله وضعف العقيدة، ضعف

والعقيدة التوحيد بمعرفة عالجه يrجب\ الذي الحقيقي المرضالصحيحة.

الفصل الحادي عشر: في بيان حكم الحلف بغير الله والتوسلواالستغاثة واالستعانة بالمخلوق

أ ـ الحلف بغير الله

وجه على م\عrظ[م بذكر الحكم وهي: توكيد اليمين، الحلف: هو فقد بغيره، الحلف يجوز فال تعالى، لله الخصوص. والتعظيم: حق

بأسمائه أو بالله، إال تكون ال اليمين أن على العلماء أجمع بغيره الحلف من المنع على وأجمعوا وصفاته،

javascript:opencommentالله بغير والحلف ، '(303ص التوحيد كتاب على قاسم ابن )'حاشية صلى الله رسول - أن عنهما الله - رضي عمر ابن روى لما شرك؛

أشرك( أو كفر فقد الله بغير حلف )منقال: وسلم عليه الله كان إذا إال أصغر، شرك والحاكم[ وهو والترمذي أحمد ]رواه

ا به المحلوف Mشرك فهذا له عبادته درجة إلى الحالف عند معظ[م نt يخافون فإن[هم القبور، ع\ب[اد عند اليومr الحال هو كما أكبر، rم

وتعظيمه، الله من خوفهم من أكثر القبور، أصحاب من يعظمون لم يعظمه؛ الذي بالولي يحلف أن أحدهم من ط\لب إذا بحيث

80

Page 82: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ا، كان إذا إال به يحلف Mبه حلف بالله؛ يحلف أن منه طلب وإذا صادق كاذبMا. كان وإن

اليمين؛ توقير ويجب بالله، إال يليق ال به للمحلوف تعظيم فالحلف{ حrالف� ك\ل[ ت\طuعt }وrالتعالى: قال منها، يكثر فال ين� uه ]القلم/م[10 .]

t وقال ظ\وا rف tاحr{ ]المائدة/ تعالى: }و tك\مrان rمtيr [. 89أ

كثرة ألن والبر؛ الصدق حالة وفي الحاجة، عند إال تحلفوا أي: ال وعدم بالله، االستخفاف على يدالن فيها الكذب أو الحلف

رسول أن الحديث وفي التوحيد، كمال ينافي وهذا له، التعظيم ي\زكaيهم، وال الله ي\كلaمهم ال )ثالثةfقال: وسلم عليه الله صلى الله

يشتري ال بضاعته الله جعل فيه: )ورجل أليم( وجاء عذاب ولهم صحيح[. فقد بسند الطبراني ]رواهبيمينه( إال يبيع وال بيمينه، إال

ا تحريمه على يدلa مما الحلف، كثرة على الوعيد شد[د Mاحترام ا تعالى، الله السم Mسبحانه. له وتعظيم

الغrموس\ وهي: اليمين كاذبMا بالله الحلف\ يحرم وكذلكjavascript:opencommentا ماض أمر على يحلفها التي وهي النار، في ثم اإلثم في صاحبها تغمس التي )'هيMا كاذبMعالم

وهم الكذب على يحلفون بأنهم المنافقين الله وصفr وقد ،'(يعلمون.

ذلك: من فتلخص

أو الكعبة أو باألمانة كالحلف تعالى، الله بغير الحلف - تحريم1شرك. ذلك وأن وسلم عليه الله صلى النبي

دMا، كاذبMا بالله الحلف - تحريم2 aالغموس. وهي متعم

ا كان - ولو بالله الحلف كثرة - تحريم3 Mإليه تدع\ لم - إذا صادق سبحانه. بالله استخفاف هذا ألن[ حاجة؛

ا، كان إذا بالله الحلفu - جواز4 Mالحاجة. وعند صادق

ب ـ التوسل بالمخلوق إلى الله تعالى

ل: هو aوسaوالوسيلة: إليه، والتوصل الشيء إلى التقرب الت ابtتrغ\واtتعالى: الله قال القربة، rو{ uيهrلu يلrةr{ إ uسrوt[. 35 ]المائدة/ال

مرضاته. واتباع بطاعته، سبحانه إليه القربة أي81

Page 83: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

قسمان والتوسل

القسم األول: توسل مشروع، وهو أنواع

وصفاته بأسمائه تعالى الله إلى األول: التوسل النوع ـ1

لuل[هuقوله: في بذلك تعالى الله أمرr كما rاء\ }و rم tسrى األrن tس الtح\ادtع\وه\ rا ف rهuب t وا ذrر\ rو rينuال[ذ rد\ون uحtي ي\لuف uهuآئ rم tسrأ rنtو rز tي\ج rا س rم t كrان\وا

} rل\ون rمtعr[. 180 ]األعراف/ي

واألعمال باإليمان تعالى الله إلى الثاني: التوسل النوع ـ2 الصالحة

ب[نrااإليمان: أهل عن تعالى قال كما المتوسل، بها قام التي }ر[uن[نrا عtنrا إ uم rا سMيuادrن انu ي\نrادuي م\ rيمuإلuل tنrأ t ن\وا uآم tم\ بك rرuن[ا ب rآم rا فrب[ن rر tر uفtاغ rف كrفرt ذ\ن\وبrنrا لrنrا rن[ا وrا عrنuاتrيئ rا سrن ف[ rوrت rو rع rم }uار rرt[. 193عمران/ ]آلاألب

فسدت الصخرة، عليهم انطبقت الذين الثالثة حديث في وكما الله إلى فتوسلوا الخروج، يستطيعوا فلم الغار، باب عليهم وهو الحديث مضمون ]هذا عنهم الله ففرج أعمالهم؛ بصالحيمشون. عليه[ فخرجوا متفق

بتوحيده تعالى الله إلى الثالث: التوسل النوع ـ3

نrادrىالسالم: عليه يونس توسل كما rي }فuف uات rل\مqن الظrال أ rهrلu إuال إrنتrأ } rكrان rحtب [. 87 ]األنبياء/س\

ل\ النوع ـ4 qوسaالض[عف بإظهار تعالى الله إلى الرابع: الت

}أrنيالسالم: عليه أيوب قال كما الله، إلى واالفتقار والحاجةrيuن رq مrس[ qالض rنتrأ rم\ و rح tر

rأ } rينuم uاح [. 83 ]األنبياء/الر[

األحياء الصالحين بدعاء الله إلى الخامس: التوسل النوع ـ5

وسلم عليه الله صلى النبي من طلبوا أجدبوا إذا الصحابة كان كما - العباس عمه من يطلبون صاروا ت\وفي ولما لهم، الله يدعو أن

البخاري[. ]رواه لهم - فيدعو عنه الله رضي

ل\ النوع ـ6 qوسaبالذنب باالعتراف الله إلى السادس: الت

rال rب }ق rني رuت\ إtمrلrي ظuس tفrن tر uفtاغ rي{ فu[. 16 ]القصص/ل82

Page 84: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

القسم الثاني: توسل غير مشروع

المشروع، التوسل في المذكورة األنواع عدا بما التوسل وهو بجاه والتوسل األموات، من والشفاعة الدعاء بطلب كالتوسل

حقهم، أو المخلوقين بذات والتوسل وسلم، عليه الله صلى النبييلي: كما ذلك وتفصيل

يجوز ال األموات من الدعاء طلب ـ1

الحياة، في عليه يقدر كان كما الدعاء، على يقدر ال الميت ألن الخطاب بن عمر ألن يجوز؛ ال األموات من الشفاعة وطلب

من بحضرتهما ومن -، عنهما الله - رضي سفيان أبي بن ومعاويةا بإحسان، لهم والتابعين الصحابة لوا استسقروا أجدبوا لم[ وتوس[

ولم األسود، بن وكيزيد كالعباس حي�ا، كان بمن استشفعوا عليه الله صلى بالنبي يستسقوا ولم يستشفعوا ولم يتوسلوا

كالعباس البدل إلى عدلوا بل غيره، عند وال قبره عند ال وسلم فتسقينا، بنبينا إليك نتوسل كنا إنaا عمر: )اللهم قال وقد وكيزيد،

نا( نبيaنا بعمa نتوسل وإن[ا uق tهذا فجعلوافاس Mتعذر لما ذلك، من بدال يفعلونه. كانوا الذي المشروع الوجه على به يتوسلوا أن

به فيتوسلوا قبره إلى يأتوا أن الممكن من كان وقدjavascript:opencommentا. كان يعني: لو ،( '(319-1/318) الفتاوى )'مجموع Mجائز

لطلب ال باألموات، التوسل جواز عدم على دليلf لذلك فترك\هم منه الدعاء طلب كان فول أموات، وهم منهم والشفاعة الدعاء

هو ممن غيره إلى عنه يعدلوا لم سوءا؛ وميaتMا حي�ا به واالستشفاعدونه.

ال غيره بجاه أو وسلم عليه الله صلى النبي بجاه والتوسل ـ2 يجوز

جاهي فإن بجاهي، فاسألوه الله سألتم فيه: )إذا الذي والحديث كتب من شيء في ليس مكذوب، عظيم( حديث الله عند

بالحديث العلم أهل من أحد ذكره وال عليها، ي\عتمد التي المسلمينjavascript:opencommentوما ،( '(10/319) الفتاوى )'مجموع rدليل، فيه يصح ال دام

؛ ال فهو صريح. بدليل إال تثبت ال العبادات ألن يجوز\

يجوز ال المخلوقين بذوات والتوسل ـ3

83

Page 85: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

وإذا تعالى، الله على به إقسام فهو للقسم، الباء كانت إن ألنه في كما شرك وهو يجوز، ال المخلوق على بالمخلوق اإلقسام كان

وعال؟! جل الخالق على بالمخلوق باإلقسام فكيف الحديث؛

بالمخلوق السؤال يجعل لم سبحانه فالله للسببية الباء كانت وإنلعباده. يشرعه ولم لإلجابة، سببMا

ألمرين يجوز ال المخلوق بحق والتوسل ـ4

الذي هو وإن[ما ألحد، حقa عليه يجب ال سبحانه الله األول: أنا }وrكrانrتعالى: قال كما بذلك، المخلوق على سبحانه يتفضaل ق� rح

ر\ عrلrيtنrا tصrن } rينuن uم tؤ [. 47 ]الروم/الtم\

وليس وإنعام، فضل استحقاق هو الجزاء، يستحق المطيع فكونالمخلوق. على المخلوق يستحق كما مقابلة استحقاق هو

خاص حق� هو عبده على به الله تفضل الذي الحق هذا الثاني: أن متوسالM كان مستحقه غير به توسل فإذا به، لغيره عالقة ال به،

شيئMا. يجديه ال وهذا به، له عالقة ال أجنبي، بأمر

لم حديث السائلين" فهو بحق فيه: "أسألك الذي الحديث وأما على مجمع ضعيف وهو العوفي، عطية إسناده في ألن يثبت؛

به ي\حتج ال فإنه كذلك، كان وما المحدثين، بعض قال كما ضعفه، فيه ليس إنه ثم العقيدة، أمور من المهمة المسألة هذه في

السائلين بحق التوسل فيه وإنما معيaن، شخص بحقa توسلا، Mبذلك. الله وعدهم كما اإلجابة السائلين وحق عموم

توسل فهو أحد، عليه يوجبه لم لهم، نفسه على أوجبه حق وهوالمخلوق. بحق ال الصادق بوعده إليه

جـ ـ حكم االستعانة واالستغاثة بالمخلوق

األمر. في والمؤازرة العون االستعانة: طلب

الشدة. إزالة وهو الغوث، واالستغاثة: طلب

نوعين على بالمخلوق واالستعانة فاالستغاثة

84

Page 86: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

النوع األول: االستعانة واالستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه

ن\واtتعالى: قال جائز، وهذا rاوrعrت rو{ ىrلrبر عtال }ىrو tالت[ق rالمائدة/و[ 2 .]

تrغrاثrه\السالم: عليه موسى قصة في تعالى وقال tاس rي }فuن ال[ذuم uهuتrيع uى شrلrي عuال[ذ tن uم }uد\وهr[. 15 ]القصص/ع

عليه يقدر مما وغيرها، الحرب في بأصحابه الرجل يستغيث وكماالمخلوق.

النوع الثاني: االستغاثة واالستعانة بالمخلوق

باألموات، واالستعانة كاالستغاثة الله، إال عليه يقدر ال فيما من الله إال عليه يقدر ال فيما بهم واالستعانة باألحياء، واالستغاثة

بات وتفريج المرضى، شفاء غير النوع فهذا الضر، ودفع الك\ر\ عليه الله صلى النبي زمن في كان وقد أكبر، شرك وهو جائز، نستغيث بنا بعضهم: قوموا فقالr المؤمنين، يؤذي منافق وسلم

النبي فقال المنافق، هذا من وسلم عليه الله صلى الله برسول بالله( يستغاث وإنما بي، ي\ستغاث\ ال )إنهوسلم: عليه الله صلى هذا ي\ستعمل أن وسلم عليه الله صلى كره الطبراني[، ]رواهه، في اللفظ aحياته؛ في عليه يقدر مما كان وإن حق Mلجناب حماية

ا لربه، وتواضعMا وأدبMا الشرك، لذرائع وسد�ا التوحيد Mلألمة وتحذير يقدر فيما هذا كان فإذا واألفعال؛ األقوال في الشرك وسائل من

بعد به ي\ستغاث\ فكيف حياته، في وسلم عليه الله صلى النبي عليه )'فتحjavascript:opencomment الله إال عليها يقدر ال أمور منه وي\طلب\ مماته،

ه في يجوز ال هذا كان وإذا ، '(197-196ص المجيد aعليه الله صلى حق أولى. باب من فغيره وسلم

85

Page 87: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

في اعتقاده يجب ما بيان الخامس: في البابوصحابته بيته وأهل وسلم عليه الله صلى الرسول

فصول: في وذلك

عن والنهي وتعظيمه، الرسول محبة وجوب األول: في الفصلوسلم. عليه الله صلى منزلته وبيان مدحه، في واإلطراء الغلو

به. واالقتداء طاعته وجوب الثاني: في الفصل

عليه. والسالم الصالة مشروعية الثالث: في الفصل

جفاء غير من لهم يجب وما البيت، أهل فضل الرابع: في الفصلغلو. وال

فيهم، اعتقاده يجب وما الصحابة فضل الخامس: في الفصلبينهم. حدث فيما والجماعة السنة أهل ومذهب

الهدى. وأئمة الصحابة سب عن النهي السادس: في الفصل

الفصل األول: في وجوب محبة الرسول وتعظيمه، والنهي عنالغلو واإلطراء في مدحه

وسلم عليه الله صلى منزلته وبيان

ـ وجوب محبته وتعظيمه صلى الله عليه وسلم 1

: محبaة\ العبدu على يجب\ Mأنواع أعظم من وهي وجل، عز الله أوال ال[ذuينrتعالى: قال العبادة، rو{ t ن\وا rآم qد rشrب�ا أ [. 165 ]البقرة/لل[هu{ ح\

بq هو ألنه aل الرaعم بجميع عباده على المتفضaرها النuوباطنها، ظاه عليه الله صلى محمد رسوله محبة تجب تعالى، الله محبة بعد ثم

وبي[ن شريعته، وبل[غ به، وعر[ف الله، إلى دعا الذي هو ألنه وسلم؛ يد فعلى واآلخرة، الدنيا في خير من للمؤمنين حصل فما أحكامه،

الله صلى واتباعه بطاعته إال الجنة أحدf يدخل\ وال الرسول، هذا اإليمان؛ حالوةr وجد فيه ك\ن[ من )ثالثfالحديث: وفي وسلم، عليه

ال المرء ي\حب[ وأن سواهما، مما إليه أحب[ ورسولrه الله يكون أن منه، الله أنقذه أن بعد الكفر في يعود أن يكره وأن لله، إال ي\حبaهعليه[. ]متفقالنار( في يقذف أن يكره كما

86

Page 88: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

في وتليها لها، الزمة تعالى، الله لمحبة تابعة الرسول فمحبة ووجوب وسلم عليه الله صلى محبته بخصوص جاء وقد المرتبة، الله صلى قوله تعالى، الله سوى محبوب كل محبة على تقديمها

ووالده ولده من إليه أحب[ أكونr حتى أحدكم يؤمن\ )الوسلم: عليه

uعليه[. ]متفقأجمعين( والناس

عليه الله صلى الرسول\ يكون أن المؤمن على يجب أنه ورد بل الخطاب بن عمر الحديث: أن في كما نفسه، من إليه أحب[ وسلم شيء كل من إلي[ أحبq ألنتr الله، رسول قال: يا عنه الله رضي

إليك أحب أكون حتى بيده نفسي فقال: )والذي نفسي، من إال نفسي، من إلي[ أحب اآلن عمر: فإنك له فقال نفسك(، من

البخاري[. عمر( ]رواه يا فقال: )اآلن

شيء كل محبaة على ومقدaمةf واجبةf الرسول محبة أن هذا ففي الله في محبة ألنها لها؛ الزمة لها تابعة فإنها الله، محبة سوى

بنقصها، وتنقص المؤمن، قلب في الله محبة بزيادة تزيد وألجله،وألجله. الله في يحب فإنما لله؛ محب�ا كان من وكل

واتباعه، وتوقيره تعظيمه تقتضي وسلم عليه الله صلى ومحبaتهسنته. وتعظيم الخلق، من أحد كل قول على قوله وتقديم

للبشر؛ وتعظيم محبة الله: )وكلq رحمه القيم ابن العالمة قال الله صلى الله رسول كمحبة وتعظيمه، الله لمحبة تبعMا تجوز فإنما فإن وتعظيمه، مرسله محبة تمام من فإنها وتعظيمه، وسلم عليه له، الله إلجالل ويجلونه ويعظمونه له، الله لمحبة يحبونه أمته

الله. محبة موجبات من لله محبة فهي

من عليه الله ألقى وسلم عليه الله صلى النبي والمقصود\: أن أهيب وال بشر، إلى أحب بشر يكن لم والمحبة.... ولهذا المهابة

aصدور في وسلم عليه الله صلى الله رسول من صدره، في وأجل إسالمه: إنه بعد العاص بن عمرو - قال عنهم الله - رضي أصحابه

أحب شخص يكن لم أسلمت، منه. فلما إلي[ أبغضr شخص يكن لمئuلت قال: ولو منه، عيني في أجل[ وال منه، إلي[ لكمك أصفه أن س\، لما له. إجالالM منه؛ عيني[ أمأل أكن لم ألني أطقت\

إلى وفدت لقد والله قوم، لقريش: يا مسعود بن عروة وقال يعظم ما أصحابه؛ يعظمه ملكMا رأيت\ فما والملوك، وقيصر كسرى النظر يحدqون ما والله وسلم، عليه الله صلى محمدMا محمد أصحاب\

ا إليه Mتنخ[م وما له، تعظيم Mف في وقعت إال ن\خامةrمنهم، رجل ك 87

Page 89: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ه\ بها فيدلك rوضوئه( على يقتتلون كادوا توضأ وإذا وصدره، وجه . '(121-120ص األفهام )'جالءjavascript:opencomment انتهى

ـ النهي عن الغ\لوa واإلطراء في مدحه 2

الغلو

: غrال الحد، تجاوز ا، ي\قال\ تعالى: قال القدر، في الحد تجاوز إذا غ\ل\و�rال{ t { فuي تrغtل\وا tك\مuينuالحد. تجاوزوا [ أي: ال171 ]النساء/د

واإلطراء\

حق في بالغ\لو والمراد\ فيه، والكذب المدح، في الحد` مجاوزة ي\رفع بأن قدره؛ في الحد وسلم: مجاوزة عليه الله صلى النبي خصائص من شيء له وي\جعلr والرسالة، العبودية مرتبة فوق

به. وي\حلفr الله، دون من به وي\ستغاثr ي\دعى بأن اإللهية؛

في ي\زادr وسلم: أن عليه الله صلى حقه في باإلطراء والمراد )البقوله: ذلك عن وسلم عليه الله صلى نهى فقد مدحه،

فقولوا: عبد\ عبد، أنا إنما مريم، ابنr الن[صارى أطرتu كما ت\طروني وال بالباطل، تمدحوني أي: ال عليه[، ]متفقورسول\ه( الله

- عليه عيسى في الن[صارى غلت كما مدحي، في الحد[ تجاوزواوني األلوهية، فيه - فاد[عوا السالم ف\ uصrني بما و rف rصrي، به وaرب

سيaد\نا، أصحابه: أنت بعض له قال ولماورسوله. الله فقولوا: عبد\يaد\ وأعظمنا قالوا: أفضلنا ولما وتعالى(، تبارك الله فقال: )الس[

، Mوالrيستجرينكم وال قولكم، بعض أو بقولكم، فقال: )قولوا ط جيد[. بسند داود أبو ]رواهالشيطان(

نا يا الله، رسولr ناس: يا له وقال rوابن وسيدنا خيرنا، وابن خير يستهوينكم وال بقولكم، قولوا الناس، أيها فقال: )يا سيدنا،

فوقr ترفعوني أن أحبq ما ورسول\ه، الله عبد\ محمدf أنا الشيطان،( ]رواه عزa الله أنزلني التي منزلتي aوالنسائي[. أحمد وجل

- سيدنا األلفاظ: أنت بهذه يمدحوه أن وسلم عليه الله صلى كرهنا أنت نا، - أنت أفضل\نا - أنت خير\ الخلق أفضل\ أنه مع أعظم\

عن بهم ابتعادMا ذلك، عن نهاهم لكنه اإلطالق؛ على وأشرف\هم يصفون أن وأرشدهم للتوحيد، وحمايةM حقه، في واإلطراء الغ\ل\و

على خطر وال غلو فيهما وليس العبد، مراتب أعلى هما بصفتين؛ ما فوق يرفعوه أن ي\حب ولم ورسوله، الله وهما: عبد العقيدة،

نهيrه خالف وقد له، رضيها التي المنزلة من وجل عز الله أنزله88

Page 90: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

يدعونه، فصاروا الناس من كثيرf وسلم عليه الله صلى من إال ي\طلب ال ما منها ويطلبون به، ويحلفونr به، ويستغيثون

بين ي\ميزون وال واألناشيد، والقصائد الموالد في ي\فعل\ كما الله،الرسول. وحق الله حق

النونية: في القيم ابن العالمة\ يقول

حقـان هما حـق ** ولعبده لـــغيره يكون ال حق لله

ا الحقين تجعلوا ال فرقان وال تمييز غير ** من واحدMا حق�

ـ بيان منزلته صلى الله عليه وسلم 3

الله مدحه بما وسلم عليه الله صلى بمدحه منزلته ببيان بأس ال الله صلى فله ذلك، واعتقاد بها الله فضله التي منزلته وذكر به،

الله عبد فهو فيها، الله أنزله التي العالية المنزلة وسلم عليه وهو اإلطالق، على الخلق وأفضل خلقه، من وخيرته ورسوله،

واإلنس، الجن الثقلين جميع وإلى كافة، الناس إلى الله رسول له الله شرح قد بعده، نبي[ ال النبيين، وخاتم الرسل، أفضل وهو

غار الذل[ة وجعل ذكره، له ورفع صدره، أمره، خالف من على والص[ أrن }عrسrىفيه: تعالى الله قال الذي المحمود المقام صاحب وهو

rكrثrعtبrي rكqب rا ر Mام rقrا{ مMم\ود t[. 79 ]اإلسراء/م[ح

القيامة؛ يوم للناس للشفاعة فيه الله ي\قيمه الذي أي: المقام الله صلى به خاص مقام وهو الموقف، شدة من ربهم ليريحهم

النبيين. من غيره دونr وسلم عليه

الصوت رفع عن الله نهى وقد له، وأتقاهم لله، الخلق أخشى وهوونr الذين على وأثنى وسلم، عليه الله صلى بحضرته aغ\ضrي

ا }يrاتعالى: فقال عنده، أصواتهم rهqيr ن\وا ال[ذuينr أ rع\وا ال آم rف tرrت tك\مrات rو tص

rأ rقtو rف uتtو rي صuال الن[بrوا و ر\ rه tجrه\ تrل uلtو rقtالuب uر tه rجrك tك\م uضtعrب

بrطr أrن لuبrعtض� tحrت tال\ك\م rمtعrأ tنت\مr أ rال و rون ع\ر\ tشrن[ تuإ * rينuال[ذ rون qغ\ضrي tم اتrه\ rو tص

rأ rند uع uول س\ rر uالل[ه rكuئrل tو\ نr ال[ذuينr أ rحrت tالل[ه\ ام tم ل\وبrه\ وrى ق\ tلت[قuل

م ةf لrه\ rر uفtغ رf م[ tجrأ rو fيمuظrن[ عuإ * rينuال[ذ rكrاد\ونrن ي\نuم uاء rر rو uات rر ج\ الtح\tه\م rكtثrر\ ل\ونr ال أ uقtعrي tوrل rو * tم rن[ه\ وا أ بrر\ rت[ى ص rح rج ر\ tخrت tم uهtيrلu ا لrكrانr إ Mرtي rخ

tم الل[ه\ ل[ه\ rو fور { غrف\ fيم uح [. 5-2 ]الحجرات/ر[

عباده فيها الله أدaب آيات -: )هذه الله - رحمه كثير ابن اإلمام قال من وسلم عليه الله صلى النبي به يعاملون فيما المؤمنين

89

Page 91: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

أصواتهم يرفعوا ال واإلعظام... أن والتبجيل واالحترام، التوقيرصوته(. فوق وسلم عليه الله صلى النبي يدي بين

سائر\ ي\دعى كما باسمه الرسول ي\دعى أن وتعالى سبحانه ونهى فيقال: يا والنبوة بالرسالة ي\دعى وإنما محمد، فيقال: يا الناس،عrل\وا }التعالى: قال الله، نبي يا الله، رسول tجrت rاءrد\ع uول س\ الر[tك\مrنtيrب uاءrد\عrك\م ك uضtعrا{ ب Mضtعr[. 63 ]النور/ب

الرسول. وقد أيها يا النبي، أيها يا بـ يناديه سبحانه الله أن كما عليه، والتسليم بالصالة عباده وأمر عليه، ومالئكته الله صلىلqونr وrمrالئuكrتrه\ الل[هr }إuن[تعالى: فقال rى ي\صrلrي عuا الن[بrا ي rهqيr ال[ذuينr أن\وا rوا آمqل rص uهtيrلrلم\وا ع rسrا{ وMيمuل tسr[. 56 ]األحزاب/ت

معينة كيفية وال وقتf وسلم عليه الله صلى لمدحه ي\خصص ال لكنن[ة، الكتاب من صحيح بدليل� إال qمن الموالد أصحاب\ يفعله فما والس

منكرة. لمدحه: بدعة مولده يوم أنه يزعمون الذي اليوم تخصيص

وجوب واعتقاد سنته، وسلم: تعظيم عليه الله صلى تعظيمه ومن وجوب في الكريم القرآن بعد الثانية المنزلة في وأنها بها، العمل

تعالى: قال كما تعالى، الله من وحي ألنها والعمل؛ التعظيما rمrق\ }وuطtنrي uنrى عrو rهtال tنuإ * rو [ ه\ uال يf إ tحrى{ وr[. 4 ،3 ]النجم/ي\وح

فيها الكالم أو شأنها، من والتقليل فيها، التشكيك يجوز فال بعلم إال لمعانيها شرح أو وأسانيدها لطرقها تضعيف أو بتصحيحظ، qتطاول الزمان هذا في كثر وقد وتحف uال نaة على الجه[ س\ا وسلم عليه الله صلى الرسول Mالشباب بعض من خصوص

التعليم، من األولى المراحل في يزالون ال الذين الناشئين؛ الرواة في ويجرحون األحاديث، في وي\ضعaفون يصححون صاروا

وعلى عليهم عظيم خطرf وهذا الكتب، قراءة سوى علم بغيرحدهم. عند ويقفوا الله، يتقوا أن عليهم فيجب األمة،

الفصل الثاني: في وجوب طاعته صلى الله عليه وسلمواالقتداء به

ما وترك به، أمره ما بفعل وسلم عليه الله صلى النبي طاعة تجب الله أمر وقد الله، رسول أنه شهادة مقتضى من وهذا عنه، نهى

كما الله، طاعة مع مقرونة تارة كثيرة، آيات في بطاعته تعالىا }يrاقوله: في rهqيr t ال[ذuينr أ ن\وا rآم t t الل[هr أrطuيع\وا أrطuيع\وا rو } rول س\ الر[

في كما منفردة، بها يأمر وتارة اآليات، من [ وأمثالها59]النساء/

90

Page 92: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ولr ي\طuعu }م[نtقوله: س\ دt الر[ rق rف rاعrطrأ }r[،80 ]النساء/الل[ه أrطuيع\وا rو{ rول س\ { لrعrل[ك\مt الر[ rم\ون rح t[. 56 ]النور/ت\ر

في كما وسلم، عليه الله صلى رسوله عصى من يتوعد وتارةذrرuتعالى: قوله tحrيtل rف{ rينuال[ذ rون الuف\ rي\خ tنrع uهuر tم

rن أrأ tم يبrه\ uت\ص fةrنtت uف tوrأ tم يبrه\ uي\ص fابrذrع } fيمuلr [. 63 ]النور/أ

عذاب أو بدعة، أو نفاق أو كفر من قلوبهم في فتنة أي: تصيبهمد¤ أو بقتل الدنيا؛ في أليم rالعقوبات من ذلك غير أو حبس، أو ح

العاجلة.

ومغفرة للعبد الله محبة لنيل سببMا واتباعه طاعته الله جعل وقدبqونr ك\نت\مt إuن }ق\لtتعالى: قال ذنوبه، uت\ح rي الل[هuع\ونuات[ب rك\م\ فtبuب tي\ح

رt الل[ه\ uفtغrي rو tك\مrل } tك\مr[. 31عمران/ ]آلذ\ن\وب

، ومعصيته هداية، طاعته وجعل Mنتعالى: قال ضالالuإ rيع\وه\ }وuت\ط تrد\وا{ tهr[. 54 ]النور/ت

إuنتعالى: وقال rف{ tيب\وا ل[م uجrت tسrي rكrل tمrلtاع rا ف rن[مr مt يrت[بuع\ونr أ اءrه\ rو tهrأ tنrمrو qل rضrأ uن م[ uم rعrاه\ ات[ب rو rه uرtيrغuى بMه\د rمن uن[ الل[هuإ rي ال الل[هuد tهrي

rمtو rقtال } rينuمu[. 50 ]القصص/الظ[ال

rتعالى: فقال ألمته، الحسنة القدوة فيه أن[ وتعالى سبحانه وأخبر tد rقrل{ rانrك tك\مrي لuف uول س\ rر uالل[ه fة rو tأ\س fةrن rس rن حrلم rانrو ك ج\ tرrي rالل[ه

rمtوrيtال rو rر uاآلخ rرrكrذ rو rا{ الل[ه Mيرuثr[. 21 ]األحزاب/ك

كبير أصل الكريمة اآلية -: )هذه تعالى الله - رحمه كثير ابن قال وأفعاله أقواله في وسلم عليه الله صلى الله برسول التأسي في

صلى بالنبي بالتأسي الناس وتعالى تبارك أمر ولهذا وأحواله، ومرابطته ومصابرته، صبره في األحزاب يوم وسلم عليه الله

الله - صلوات وجل - عز ربه من الفرج وانتظاره ومجاهدته،ا، عليه وسالمه Mالدين(. يوم إلى دائم

من موضعMا أربعين نحو في واتباعه الرسول طاعة الله ذكر وقد إلى منها واتباعه به جاء ما معرفة على أحوج فالنفوس القرآن، الحصول فات إذا والشراب الطعام فإن[ والشراب، الطعام فاتا؛ إذا واتباعه الرسول وطاعة الدنيا، في الموت حصل عليهما؛

وسلم عليه الله صلى أمر وقد الدائم، والشقاء العذاب حصل كان التي الكيفية على تؤدى وأن العبادات، أداء في به باالقتداء

دtتعالى: فقال بها، يؤديها rقrل{ rانrك tك\مrي لuف uول س\ rر uالل[ه fة rو tأ\س 91

Page 93: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

}fةrن rس rصلواوسلم: عليه الله صلى النبي وقال [،21 ]األحزاب/ح( عني )خذواوقال: البخاري[، رواه ]الحديثأصلي( رأيتموني كما

ليس عمالM عمل )منوقال: مسلم[، رواه ]الحديثمناسككم( عن رغب )منوقال: عليه[، متفق ]الحديثرد( فهو أمرنا عليه

التي النصوص؛ من ذلك غير عليه[ إلى ]متفقمني( فليس سنتيمخالفته. عن والنهي به، باالقتداء األمر فيها

الفصل الثالث: في مشروعية الصالة والسالم على الرسولصلى الله عليه وسلم

لqوا أن أمته على له الله شرع الذي حقه من rموا ي\صaعليه، ويسل لqونr وrمrالئuكrتrه\ الل[هr }إuن[تعالى: الله قال فقد rى ي\صrلrي عuا الن[بrا ي rهqيr أ

rينuن\وا ال[ذ rوا آمqل rص uهtيrلrلم\وا ع rسrا{ وMيمuل tسr[. 56 ]األحزاب/ت

المالئكة، عند عليه تعالى: ثناؤه الله صالة معنى أن ورد وقد اآلدميين: االستغفار وصالة المالئكة: الدعاء، وصالة

javascript:opencommentفي سبحانه الله أخبر وقد ،'( العالية أبي عن البخاري )'ذكر يثني بأنه األعلى؛ المأل في عنده ونبيه عبده منزلة عن اآلية هذه أمر ثم عليه، تصلي المالئكة وأن المقربين، المالئكة عند عليه

الثناء ليجتمع عليه؛ والتسليم بالصالة السفلي العالم أهل تعالىفلي. الع\لوي العالم أهل من عليه qوالس

لم\وا rسrو{ :وه ومعنىqأي: حي }ا Mيمuل tسrصلى فإذا اإلسالم؛ بتحية ت والتسليم؛ الصالة بين فليجمع وسلم عليه الله صلى النبي على

وال عليه( فقط، الله يقول: )صلى فال أحدهما، على يقتصر فالجميعMا. بهما أمر تعالى الله ألن السالم( فقط؛ يقول: )عليه

يتأكد مواطنr في وسلم عليه الله صلى عليه الصالة وتشرع القيم- ابن وذكر مؤكدMا، استحبابMا وإما وجوبMا إما فيها، طلبها موطنMا؛ وأربعين األفهام( واحدMا كتابه: )جالء - في الله رحمه الصالة - في وآكدها أهمها األول: - وهو بقوله: )الموطن بدأها واختلفوا مشروعيته، على المسلمون أجمع وقد التشهد، آخر في من ذكر ثم '(223 ،222ص األفهام )'جالءjavascript:opencommentفيها( وجوبه في

والعيدين الجمعة، كخ\طبة الخ\طrب وفي القنوت، المواطن: آخر دخول وعند الدعاء، وعند المؤذن، إجابة وبعد واالستسقاء،

- ذكر ثم وسلم، عليه الله صلى ذكره وعند منه، والخروج المسجد الله صلى النبي على الصالة من الحاصلة - الثمرات الله رحمه 302 األفهام )'جالءjavascript:opencomment فائدة أربعين فيها فذكر وسلم، عليه

منها: ،'(92

Page 94: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

بذلك. سبحانه الله أمر امتثال

مرة. المصلي على الله من صلوات عشر ومنها: حصول

أمامه. قد[مها إذا الدعاء إجابة ومنها: رجاء

قرنها إذا وسلم عليه الله صلى لشفاعته سبب ومنها: أنهاوسلم. عليه الله صلى له الوسيلة بسؤال

الذنوب. لغ\فران سبب ومنها: أنها

لي على وسلم عليه الله صلى النبي لرد سبب ومنها: أنها rالم\ص لم rعليه. والم\س

الكريم. النبي هذا على وسالمه الله فصلوات\

الفصل الرابع: في فضل أهل البيت وما يجب لهم من غير  aجفاء وال غ\ل\و

متt الذين وسلم عليه الله صلى النبي آل هم البيت أهل ر\ rعليهم ح وبنو العباس، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل علي، آل وهم الصدقة، وسلم عليه الله صلى النبي وأزواج المطلب، عبد بن الحارثاتعالى: لقوله وبناته؛ rن[مu لr الرجtسr عrنك\م\ لuي\ذtهuبr الل[ه\ ي\رuيد\ }إ tهrأ

uتtيrبtال tك\م rهرrي\ط rا{ و Mير uهtطr[. 33 ]األحزاب/ت

تدبaر من فيه يشك ال الذي -: )ث\م[ الله - رحمه كثير ابن اإلمام قال قوله في داخالت وسلم عليه الله صلى النبي نساء أن القرآن،اتعالى: rن[مu لr الرجtسr عrنك\م\ لuي\ذtهuبr الل[ه\ ي\رuيد\ }إ tهrأ uتtيrبtال tك\م rهرrي\ط rو

ا{ Mير uهtطr[. 33 ]األحزاب/ت

نrكله: هذا بعد قال ولهذا معهن، الكالم سياق فإن tك\رtاذ rا }و rم نt ب\ي\وتuك\ن[ فuي ي\تtلrى uم uاتrآي uالل[ه }uةrمtك uحtال r[. 34 ]األحزاب/و

الله صلى رسوله على وتعالى تبارك الله ينزل بما أي: واعملن وغير قتادة والسنة. قاله الكتاب من بيوتكن، في وسلم عليه

واحد.

ت\ن[ التي النعمة هذه واذكرن tص uص الوحي الناس: أن بين من بها خ\ بنت الصديقة وعائشة الناس، سائر دون بيوتكن في ينزل

ن[ عنها الله - رضي الصديق ن[ النعمة، بهذه - أواله\ ه\ qمن وأخص الله صلى الله رسول على ينزل لم فإنه العميمة، الرحمة هذه

93

Page 95: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ذلك على نص[ كما سواها، امرأة فراش في الوحي وسلم عليها يتزوج لم العلماء: ألنه بعض وقال عليه، وسالمه الله صلوات Mبكر عليه الله صلى سواه فراشها في رجل معها ينم ولم سواها، بهذه ت\خص[صr أن فناسب'( غيره تتزوج لم أنها )'يريدjavascript:opencomment وسلم

من أزواجه كان إذا ولكن العلي[ة، المرتبة بهذه ت\فردr وأن المزية، ابن تفسير من التسمية( انتهى بهذه أحق فقرابته بيته، أهل

كثير.

عليه الله صلى الله رسول بيت أهل يحبون والجماعة السنة فأهل الله صلى الله رسول وصية فيهم ويحفظون ويتولونهم، وسلم :'( موضع )'اسمjavascript:opencomment خ\م غدير يوم قال حيث وسلم، عليه

مسلم[. ]رواهبيتي( أهل في الله )أ\ذكaركم

صلى النبي محبة من ذلك ألن ويكرمونهم؛ يحبونهم السنة فأهلن[ة متبعين يكونوا بشرط: أن وذلك وإكرامه، وسلم عليه الله qللس

وبنوه، كالعباس سلفهم عليه كان كما الملة، على مستقيمين ال فإنه الدين، على يستقم ولم السنة، خالف من أما وبنوه، وعليالبيت. أهل من كان ولو مواالته تجوز

االعتدال موقف البيت أهل من والجماعة السنة أهل فموقف ممن ويتبرءون منهم، واالستقامة الدين أهل يتولون واإلنصاف،

فإن البيت، أهل من كان ولو الدين، عن وانحرف السنة خالف حتى شيئMا ينفعه ال الرسول، قرابة ومن البيت أهل من كونه

rعنه الله - رضي هريرة أبو روى فقد الله، دين على يستقيم - عليه: أنزل حين وسلم عليه الله صلى الله رسول قال: قام

tرuنذr أ rو{ rكrت rير uشrع } rينuب rر tقr[. 214 ]الشعراء/األ

ال أنفسكم، - اشتروا نحوها كلمة - أو قريش معشر فقال: )يا عنك أغني ال المطلب عبد ابن عباس يا شيئMا، الله من عنكم أغني

ال وسلم، عليه الله صلى الله رسول عمة صفيaة\ يا شيئMا، الله من مالي من سليني محمد، بنت فاطمة ويا شيئMا، الله من عنك أغني

البخاري[. شيئMا( ]رواه الله من عنك أغني ال شئت، ما

مسلم[. نسبه( ]رواه به يسرع لم عمله بrط[أ والحديث: )من

ن[ة أهل ويتبرأ qي\غلون الذين الروافض؛ طريق من والجماعة الس طريقة ومن العصمة، لهم ويrد[عون البيت، أهل بعض في

المستقيمين، البيت ألهل العداوة ينصبون الذين النواصب؛

94

Page 96: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

الذين والخرافيين المبتدعة طريقة ومن فيهم، ويطعنونالله. دون من أربابMا ويتخذونهم البيت، بأهل يتوسلون

واصراط المعتدل، المنهج على وغيره الباب هذا في السنة فأهل في غلو وال جفاء وال تفريط، وال فيه إفراطr ال الذي المستقيم

الغلو ي\نكرون المستقيمون البيت وأهل وغيرهم، البيت أهل حق أبي بن علي المؤمنين أمير حرق فقد الغ\الة، من ويتبرؤون فيهم،ه بالنار، فيه غrلrوا الذين - الغالة عنه الله - رضي طالب aابن\ وأقر بالسيف قتلهم يرى لكن قتلهم، - على عنه الله - رضي عباس

Mبن الله - عبد عنهما الله - رضي علي وطلب التحريف، من بدال واختفى. هرب لكنه ليقتله؛ الغ\الة رأس سبأ

الفصل الخامس: في فضل الصحابة وما يجب اعتقاده فيهم  

بينهم حدث فيما والجماعة السنة أهل ومذهب

ما المراد بالصحابة، وما الذي يجب اعتقاده فيهم

وسلم عليه الله صلى النبي لقي من صحابي: وهو جمع الصحابة أفضل أنهم فيهم اعتقاده يجب والذي ذلك، على ومات به مؤمنMا صلى النبي بصحبة واختصاصهم لسبقهم القرون؛ وخير األمة،

لمن وتبليغها عنه، الشريعة وتحمل معه، والجهاد وسلم عليه الله تعالى: قال كتابه، محكم في عليهم الله أثنى وقد بعدهم،

rون ابuق\ الس[ rو{ rل\ون و[rاأل rن uم rينuر uاج rه ارu الtم\ rنصrاألrو rينuال[ذ rع\وه\م وrات[ب

ان� rس tحuإuب rي uض مt الل[ه\ ر[ t عrنtه\ وا ض\ rرrه\ وtنrد[ عrعrأ rو tم ن[ات� لrه\ rي جuر tجrا ت rهrت tحrت ار\ rهtنrاأل rينuدuال rا خ rيه uا فMدrبr ز\ ذrلuكr أ tو rفtال } [. 100 ]التوبة/الtعrظuيم\

دfتعالى: وقال م[ rحqول\ }م س\ ال[ذuينr الل[هu ر[ rه\ وrع rد[اء\ م uشrى أrلrع uار الtك\ف[اء\ rم rح مt ر\ مt بrيtنrه\ اه\ rرrا تMك[ع دMا ر\ ج[ الM يrبtتrغ\ونr س\ tضrف rمن uا الل[هMان rو tضuرrو

tاه\م rيم uي سuم فuهuوه rثrرu منt و\ج\ ودu أ ج\ qالس rكuلrذ tم ثrل\ه\ rي مuف uاة rر tالت[و tم ثrل\ه\ rم rي وuف uيل uنجuع� اإل tر rزrك rج rر tخrه\ أ

r طtأ rه\ ش rر rآز rف rظrلtغrت tاس rى فrوrت tاس rف هu عrلrى uوق ب\ س\ uجtي\ع rاع ر[ qالز rيظuغrيuم\ ل uهuب rار ن\وا ال[ذuينr الل[ه\ وrعrدr الtك\ف[ rآم

ل\وا uمrعrو uات rحuال نtه\م الص[ uم Mة rر uفtغ ا م[ Mر tجrأ rا{ وMيمuظr[. 29 ]الفتح/ع

اءتعالى: وقال rر rق رuينr }لuلtف\ uاج rه وا ال[ذuينr الtم\ رuج\ tن أ\خuم tم uهuيارuد tم uهuال rو tم

rأ rو rغ\ونrتtبrي Mال tضrف rمن uا الل[هMان rو tضuرrو rون ر\ يrنص\ rو rه\ الل[هrول س\ rرrو rكuئrل tو

\ م\ أ ادuق\ونr ه\ ال[ذuينr الص[ rو[ؤ\وا * وrبrت rالد[ار rان rيمuاإلrن وuم tم uهuلtب rق rونqب uي\ح tن rم rر rاج rه tم uهtيrلu د\ونr وrال إ uجrي يuف tم uهuد\ور ةM ص\ rاج rا ح أ\وت\وا مم[

95

Page 97: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

rون ثuر\ tي\ؤ rى وrلrع tم uه uس لrوt أrنف\ rو rانrك tم uهuب fة rاص rص rن خrمrو rح[ ي\وق هu ش\ uس tفrن rكuئrل tو

أ\ rم\ ف { ه\ rون لuح\ tف [. 9 ،8 ]الحشر/الtم\

واألنصار، المهاجرين على أثنى سبحانه الله أن اآليات هذه ففي عنهم، الله رضي قد أنه وأخبر الخيرات، إلى بالسبق ووصفهم

aة بينهم، فيما بالتراحم ووصفهم الجنات، لهم وأعدaد aعلى والش ،uار وأنهم القلوب، وصالح والسجود، الركوع بكثرة ووصفهم الك\ف[

نبيه لصحبة اختارهم الله وأن واإليمان، الطاعة بسيما يعرفون أوطانهم بترك المهاجرين وصف كما الكفار، أعداءه بهم ليغيظ

ورضوانه، فضله وابتغاء دينه، ونصرة الله أجل من وأموالهم الهجرة دار أهل بأنهم األنصار ووصف ذلك، في صادقون وأنهم

المهاجرين، إخوانهم بمحبة ووصفهم الصادق، واإليمان والنqصرة، الشح، من وسالمتهم لهم، وم\واساتهم أنفسهم، على وإيثارهم

وهناك العامة، فضائلهم بعض الفالح. هذه على حازوا وبذلكا، بعضهم بها يفضل ومراتب خاصة فضائل Mعنهم، الله رضي بعض

والهجرة. والجهاد اإلسالم إلى سبقهم بحسب وذلك

فأفضل الصحابة الخلفاء األربعة

بالجنة، المبشرين العشرة بقية ثم وعلي، وعثمان وعمر بكر أبو وأبو عوف، بن الرحمن وعبد والزبير، وطلحة، األربعة هؤالء وهم

ل\ زيد، بن وسعيد وقاص، أبي بن وسعد الجراح، بن عبيدة ض\ tفrوي ض\ل الرضوان، بيعة وأهل بدر وأهل األنصار، على المهاجرون tفrوي

الفتح. بعد أسلم من على وقاتل؛ الفتح قبل أسلم من

ـ مذهب أهل السنة والجماعة فيما حدث بين الصحابة من2القتال والفتنة

سبب الفتنة

rرrا فدسوا وأهله، اإلسالم على اليهود\ تآم تظاهر خبيثMا ماكر\ا كذبMا باإلسالم Mفأخذ اليمن، يهود من سبأ، بن الله هو: عبد وزور

الخلفاء من الثالث الخليفة ضد وسمومه حقده ينفث اليهودي هذا - ويختلق وأرضاه عنه الله - رضي عفان بن الراشدين: عثمان

وضعاف النظر قاصري من به انخدع من حوله فالتف ضده، التهم الراشد الخليفة بقتل المؤامرة وانتهت الفتنة، ومحبي اإليمانا، عنه الله رضي عثمان Mاالختالف حصل مقتله أثر وعلى مظلوم

وأتباعه، اليهودي هذا من بتحريض� الفتنة\ وشب[ت المسلمين، بينمنهم. اجتهاد� عن الصحابة بين القتال وحصل

96

Page 98: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

زنديق، منافق أحدثه إنما الرفض أصل الطحاوية: )إن شارح قال عليه الله صلى الرسول في والقدح اإلسالم، دين إبطال قصد\ه\ أظهر لما سبأ؛ بن الله عبد فإن العلماء، ذلك ذكر كما وسلم

فعل - كما وخبثه بمكره اإلسالم دين ي\فسد أن أراد اإلسالم، األمر أظهر ثم التنسك، - فأظهر النصرانية بدين بولس

وقتله، عثمان فتنة في سعى حتى المنكر، عن والنهي بالمعروفدuمr لما ثم rليتمكن له؛ والنصر علي، في الغ\لو[ أظهر الكوفة على ق

إلى منه فهرب قتله؛ فطلب علي�ا ذلك وبلغ أغراضه، من بذلكالتاريخ(. في معروف وخبره قرقيس،

رضي عثمان ق\تل الله: )فلما رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ وقال وظهرت الكروب، وعظ\مrت القلوب تفرقت عنه، الله عنه الله

ا كان من الفتنة في وسعى األخيار، وذrل[ األشرار Mعنها، عاجز أمير فبايعوا إقامته، يحب كان من والصالح الخير عن وعجز

الناس أحق - وهو عنه الله - رضي طالب أبي بن علي المؤمنين متفرقة، القلوب كانت لكن بقي، من وأفضل حينئذ، بالخالفة

ولم الجماعة، تنتظم ولم الكلمة، تتفق فلم متوقدة، الفتنة ونار ودخل الخير، من يريدونه ما كل من األمة وخيار الخليفة يتمكن

)'مجموعjavascript:opencommentكان( ما وكان أقوام، والفتنة الفرقة في

. ( '(305-25/304) الفتاوى

ا وقال Mا أيضMنaعلي قتال في الصحابة؛ من المتقاتلين عذر مبي قاتل حين بها له ي\بايrع ولم الخالفة، يrد[عu لم ومعاوية: )ومعاوية

وكان الخالفة، يستحق أنه وال خليفة، أنه على يقاتل ولم علي�ا، يrرونr وأصحابه معاوية كان وال عنه، سأله لمن بذلك يقر معاوية

الله - رضي علي رأى لما بل بالقتال؛ وأصحابه علي�ا يبتدئوا أن يكون ال إذ ومبايعته، طاعته عليهم يجب أنه - وأصحابه عنه

يمتنعون طاعته؛ عن خارجون وأنهم واحد، خليفة إال للمسلمين هذا يؤدوا حتى ي\قاتلهم أن رأى شوكة، أهل وهم الواجب، هذا

معاوية )'أيjavascript:opencomment والجماعة. وهم الطاعة فتحصل الواجب،

ذلك على قوتلوا إذا وأنهم عليهم، يجب ال ذلك قالوا: إن'( معه ومنتuلr عثمان قالوا: ألن مظلومين، كانوا ا ق\ Mباتفاق مظلوم

فإذا شوكة، لهم غالبون وهم علي، عسكر في وقتلته المسلمين، يمكنه لم كما دفعهم يمكنه ال وعلي علينا، واعتدوا ظلمونا امتنعنا ي\نصفنا أن على يقدر خليفة نبايع أن علينا وإنما عثمان، عن الدفعاإلنصاف. لنا ويبذل

97

Page 99: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ومذهب أهل السنة والجماعة في االختالف الذي حصل

في يتلخص الصحابة، بين الحروب جرائها من وقعت التي والفتنةأمرين:

الصحابة بين حصل فيما الكالم عن يمسكون األول: أنهم األمر

مثل عن السكون هو السالمة طريق ألن فيه؛ البحث عن ويكفونب[نrاويقولون: هذا، rر{ tر uفtا اغrنrا لrنuان rو tخuإلrو rينuا ال[ذrون بrق\ rس uان rيمuاإلuب عrلt وrال tجrي تuا فrنuل\وب ن\وا لل[ذuينr غuال ق\ rا آمrب[ن rر rن[كu ؤ\وفf إ rر } fيم uح ر[

[. 10]الحشر/

مساويهم في المروية اآلثار عن الثاني: اإلجابة األمر

وجوه: من وذلك

أعداؤهم افتراه قد كذب؛ هو ما منها اآلثار هذه األول: أن الوجهسمعتهم. ليشوهوا

عن وغ\يرr فيه، ونقص زيد قد ما منها اآلثار هذه الثاني: أن الوجهإليه. يلتفت ال محرف فهو الكذب، ودخله الصحيح، وجهه

فيه - هم القليل - وهو اآلثار هذه من صح ما الثالث: أن الوجه مجتهدون وإما مصيبون، مجتهدون إما ألنهم معذورون؛ فيه المجتهد أصاب إن الذي االجتهاد موارد من فهو مخطئون،

في لما مغفور؛ والخطأ واحد، أجر فله أخطأ وإن أجران، فله اجتهدr )إذاقال: وسلم عليه الله صلى الله رسول الحديث: أن

]فيواحد( أجر فله فأخطأ اجتهد وإن أجران، فله فأصاب الحاكم\عنهما[. الله رضي العاص بن عمرو حديث من الصحيحين

ليسوا فهم الخطأ، أفرادهم على يجوز بشر الرابع: أنهم الوجه فله منهم يقع ما لكن لألفراد؛ بالنسبة الذنوب من معصومين

منها: عديدة مكفرات

كما كانت، مهما السيئة تمحو والتوبة منه، تاب قد يكون أن ـ1األدلة. به جاءت

منهم، صدر ما مغفرة يوجب ما والفضائل السوابق من لهم أن ـ2نrاتu }إuن[تعالى: قال صدر، إن rس rحtال rنtب uهtي\ذ } uاتrـيئ ]هود/الس[

114 .]

98

Page 100: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

حبة من ولهم qما وسلم عليه الله صلى الله رسول مع والجهاد الص الجزئي. الخطأ يغمر

أحد يساويهم وال غيرهم، من أكثر الحسنات لهم ت\ضاعف\ أنهم ـ3 وسلم عليه الله صلى الله رسول بقول ثبت وقد الفضل، في

د[ وأن القرون، خير أنهم من أفضل به؛ تصدق إذا أحدهم من الم\ عليه المتفق الحديث )'فيjavascript:opencomment غيرهم به تصدق إذا ذهبMا أ\حد جبل

- وأرضاهم(. عنهم الله - رضي'(

السنة أهل الله: )وسائر رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ قال وال الصحابة، من أحد عصمة يعتقدون ال الدين وأئمة والجماعة

الذنوب وقوع عندهم يجوز بل غيرهم، وال السابقين وال القرابة ويغفر درجاتهم، لها ويرفع بالتوبة، لهم يغفر\ تعالى والله منهم،

تعالى: قال األسباب، من ذلك بغير أو ماحية، بحسنات لهمال[ذuي rو{ rاء rج uقtالصدuب rد[ق rصrو uهuب rكuئrل tو

\ م\ أ ونr ه\ ت[ق\ ا لrه\م33 الtم\ م[rاء\ون rشrي rند uع tم uبه rر rكuلrاء\ ذ rز rج rينuن uس tم\حtال rفرrي\كuالل[ه\ * ل tم r عrنtه\ أ rو tسrأ

ل\وا ال[ذuي uمrع tم زuيrه\ tجrي rه\م و rر tجrأ uن rس tحrأuي بuان\وا ال[ذrك } rل\ون rمtعrالزمر/ي[ 32-35 .]

ت[ىتعالى: وقال rا }حrذu د[ه\ بrلrغr إ بrلrغr أrش\ rو rينuعrب tرr نrةM أ rس rال rب ق rر

وtزuعtنuيrأ tنrأ rك\ر tشrأ rكrت rمtعuي نuال[ت rتtمrعtنr الuدrي[ وrعrلrى عrلrي[ أ rو tنrأ rو rل rمtعrأ

ا Mحuال rاه\ ص rض tرrت tحuل tصrأ rي وuي لuي فuني ذ\ري[تuت\ إtت\ب rكtيrلu إuني إ rو rن uم

rينuمuل tم\سtال rكuئrل tو\ ب[ل\ ال[ذuينr * أ rقrتrن tم نr عrنtه\ rس tحrا أ rل\وا م uمrز\ ع rجاوrتrن rو

مt عrن uهuاتrيئ rي سuف uاب rح tصrأ }uن[ة rجt[ انتهى(16 ،15 ]األحقاف/ال

javascript:opencomment( '(35/69) الفتاوى )'انظر: مجموع .

االختالف من الفتنة وقت الصحابة بين وقع ما الله أعداء اتخذ وقد على جرى وقد كرامتهم، من والنيل بهم، للوقيعة سببMا واالقتتال

بما يهرفون الذين المعاصرين؛ الكتaاب بعض الخبيث المخطط هذاا أنفسهم فجعلوا يعرفون، ال Mصلى الله رسول أصحاب بين حكم

دليل، بال بعضrهم، ويخطئون بعضrهم، يصوaبون وسلم؛ عليه الله والحاقدون المغرضون يقوله ما وترديد الهوى، واتباع بالجهل بل - المسلمين ناشئة بعض شككوا حتى وأذنابهم؛ المستشرقين من

الصالح وسلفهم المجيد، أمتهم - بتاريخ ضحلة ثقافتهم ممن اإلسالم، في الطعن إلى بالتالي لينفذوا القرون؛ خير هم الذين

األمة هذه آخر قلوب في الب\غض وإلقاء المسلمين، كلمة وتفريق تعالى: بقوله والعمل الصالح، بالسلف االقتداء من بدالM ألولها،

rينuال[ذ rاؤ\وا }و rن جuم tم uهuدtعrب rول\ون ب[نrا يrق\ rر tر uفtا اغrنrا لrنuان rو tخuإلrو rينuال[ذ

99

Page 101: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ونrا بrق\ rس uان rيمuاإلuال بrو tلrع tجrي تuا فrنuل\وب الM ق\ uغ rينuن\وا لل[ذ rا آمrب[ن rر rن[كu إfؤ\وف rر } fيم uح [. 10 ]الحشر/ر[

الفصل السادس: في النهي عن سب الصحابة وأئمة الهدى  

ـ النهي عن سب الصحابة 1

وألسنتهم قلوبهم والجماعة: سالمة السنة أهل أصول من بذلك الله وصفهم كما وسلم، عليه الله صلى الله رسول ألصحاب

ال[ذuينrتعالى: قوله في rاؤ\وا }و rن جuم tم uهuدtعrب rول\ون ب[نrا يrق\ rر tر uفtا اغrنrل انuنrا rو tخuإلrو rينuا ال[ذrون بrق\ rس uان rيمuاإلuال بrو tلrع tجrي تuا فrنuل\وب الM ق\ uغ rينuلل[ذ

ن\وا rا آمrب[ن rر rن[كu ؤ\وفf إ rر } fيم uح [. 10 ]الحشر/ر[

تسبqوا قوله: )ال في وسلم عليه الله صلى الله لرسول وطاعةد مثل أحدكم أنفق لو بيده نفسي فوالذي أصحابي، بلغ ما ذهبMا أ\ح\

عليه[. متفق نصيفه( ]الحديث وال أحدهم مد[

- الصحابة يسبون الذين والخوارج الرافضة طريقة من ويتبرءون ويكفرون فضائلهم، ويجحدونr - ويبغضونrهم، عنهم الله رضي

أكثرهم.

فضائلهم، من والسنة الكتاب في جاء ما يقبلون السنة وأهل عليه الله صلى النبي قال كما القرون، خير أنهم ويعتقدون

الصحيحين[. في ]الحديث الحديثقرني...( )خيركموسلم:

وسبعين ثالث إلى األمة افتراق وسلم عليه الله صلى ذكر ولما قال: الواحدة، تلك عن وسألوه واحدة، إال النار في وأنها فرقة،

اإلمام ]رواهوأصحابي( اليوم عليه أنا ما مثل على كان من )هموغيره[. أحمد

الرجل رأيت -: إذا مسلم اإلمام شيوخ أجلa - وهو زرعة أبو قال القرآن أن وذلك زنديق، أنه فاعلم الصحابة؛ من امرءMا يتنقص

إال كله ذلك غلينا أدى وما حق، به جاء وما حق، والرسول حق،ن[ة؛ الكتاب إبطال أراد إنما جرحهم فمن الصحابة؛ qفيكون والس

وأحق. أقوم والضالل بالزندقة عليه والحكم أليق، به الجرح

ب[ المبتدئين: من نهاية في حمدان ابن العالمة قال rا سMمن أحد ؛ الصحابة Mلم وإن كفر، م\ستحال aوعنه: يكفر فسق، يستحل ا، Mقهم، ومن مطلق رهم؛ أو دينهم، في طعن أو فrس[ كفر كف[

javascript:opencomment( '(389-2/388) السفاريني عقيدة )'شرح .100

Page 102: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ـ النهي عن سب أئمة الهدى من علماء هذه األمة 2

من الهدى والمنزلة: أئمة والكرامة الفضيلة في الصحابة يلي بعدهم من جاء ومن المفضلة، القرون من وأتباعهم التابعين

ونrتعالى: قال كما بإحسان، الصحابة تبع ممن ابuق\ الس[ rو{ rل\ون و[rاأل

rنuم rينuر uاج rه ارu الtم\ rنصrاألrو rينuال[ذ rع\وه\م وrان� ات[ب rس tحuإuب rي uض مt الل[ه\ ر[ عrنtه\t وا ض\ rرrه\{ وtنr[. اآلية. 100 ]التوبة/ع

تعالى: قال فقد هدى، أعالم ألنهم وسبaهم؛ تنقaصهم يجوز\ فالقu }وrمrن uاق rي\ش rول س\ ا بrعtدu مuن الر[ rم rي[نrبrه\ تrى لrد يrت[بuعt الtه\ rو rرtيrغ uيلuب rس

rينuن uم tؤ لهu الtم\ rا ن\و rل[ى مrوrت uهuل tن\ص rو rن[م rه rج tتrاء rسrا{ و Mير uصrالنساء/م[ 115 .]

الله م\واالة بعد مسلم كل على الطحاوية: )فيجب\ شارح قالا القرآن، أطلق كما المؤمنين، ورسوله: مواالة Mه\م الذين خصوص

في بهم ي\هتدى النجوم، بمنزلة الله جعلهم الذين األنبياء، ورثة هدايتهم على المسلمون أجمعr وقد والبحر، البر ظلمات

ودرايتهم.

لفاء فإنهم والمحيون أمته، في وسلم عليه الله صلى الرسول خ\ نطق وبهم قاموا، وبه الكتاب قام فبهم سنته، من مات لما

ا متفقون وكلهم نطقوا، وبه الكتاب Mا اتفاقMاتباع وجوب على يقين قول منهم لواحد وجد ولكن: إذا وسلم، عليه الله صلى الرسول

عذر(. من تركه في له فالبد بخالفه، صحيح حديث جاء قد

أصناف: ثالثة األعذار وجماع

قاله. وسلم عليه الله صلى النبي أن اعتقاده أحدها: عدم

القول. بذلك المسألة تلك أراد أنه اعتقاده الثاني: عدم

منسوخ. الحكم أن الثالث: اعتقاده

الرسول به أرسل ما وتبليغ بالسبق والمنة؛ علينا الفضل فلهم علينا، يخفى منه كان ما وإيضاح إلينا، وسلم عليه الله صلى

ب[نrا وأرضاهم عنهم الله فرضي rر{ tر uفtا اغrنrا لrنuان rو tخu uإلrو rينuال[ذ ونrا بrق\ rس uان rيمuاإلuال بrو tلrع tجrي تuا فrنuل\وب ال� ق\ uغ rينuن\وا لل[ذ rا آمrب[ن rر rن[كu إfؤ\وف rر } fيم uح [. 10 ]الحشر/ر[

101

Page 103: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

aمن االجتهادي الخطأ وقوع بسبب العلماء؛ قدر من والحط األمة؛ أعداء م\خططات ومن المبتدعة، طريقة من هو بعضهم،

المسلمين، بين العداوة وإليقاع اإلسالم، دين في للتشكيك الشباب بين الفرقة وبثa سلفها، عن األمة خلف فصل وألجل

الطلبة بعض لذلك فليتنبه اآلن، الواقع هو كما والعلماء، الفقه قدر ومن الفقهاء؛ قدر من يحطون الذين المبتدئين؛ حق من فيه بما واالنتفاع دراسته، في ويزهدون اإلسالمي،

ينخدعوا وال علماءهم؛ وليحترموا بفقههم، فليعتزوا وصواب،الموفق. والمغرضة. والله المضللة بالدعايات

102

Page 104: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

السادس: البـدع الباب

التالية: الفصول ويتضمن

- أحكامها. - أنواعها البدعة األول: تعريف الفصل

التي واألسباب المسلمين، حياة في البدع الثاني: ظهور الفصلإليها. أد[ت

أهل ومنهج المبتدعة، من اإلسالمية األمة الثالث: موقف الفصلد` في والجماعة السنة عليهم. الر[

رة البدع من نماذج على الكالم الرابع: في الفصل uوهي: المعاص

النبوي. بالموالد - االحتفال1

ك2 aبرaذلك. ونحو واألموات، واآلثار باألماكن - الت

الله. إلى والتaقرaب العبادات مجال في - البدع3

الفصل األول: تعريف البدعة، أنواعها وأحكامها

ـ تعريفها: البدعة في اللغة 1

قوله ومنه سابق، مثال غير على االختراع وهو البrدtع، من مأخوذةاوrاتu }بrدuيع\تعالى: rم ضu{ الس[ tر

rاألr[. 117 ]البقرة/و

ا }ق\لtتعالى: قوله سابق، مثال غير على مخترعها أي rا ك\نت\ مMعtدuب tمن } uل س\ q[. 9 ]األحقاف/الر

تقدمني بل العباد، إلى الله من بالرسالة جاء من أول كنت أي: ماالرسل. من كثير

إليها. يسبق لم طريقة يعني: ابتدأ بدعة، فالن ويقال: ابتدع

قسمين: على واالبتداع

ألن مباح؛ وهذا الحديثة، المخترعات كابتداع العادات في ابتداعالعادات: اإلباحة. في األصل

103

Page 105: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

م؛ وهذا الدين، في وابتداع قال التوقيف، فيه األصل ألن م\حر[ فهو منه ليس ما هذا أمرنا في أحدث )منوسلم: عليه الله صلى

ليس عمالM عمل )منرواية: وفي ومسلم[، البخاري ]رواهرد(مسلم[. صحيح ]فيرد( فهو أمرنا عليه

ـ أنواع البدع 2

نوعان: الدين في البدعة

النوع األول: بدعة قوليaة اعتقاديaة

افضة، والمعتزلة الجهميaة كمقاالت aة، الفرق وسائر والرaال aالض واعتقاداتهم.

النوع الثاني: بدعة في العبادات

أقسام: وهي يشرعها، لم بعبادة لله كالتaعبaد

ليس عبادة يحدث : بأنالعبادة أصل في يكون األول: ما القسما أو مشروعة غير صالة يحدث كأن الشرع، في أصل لها Mغير صيام

، مشروع Mا أو أصالMوغيرها. الموالد كأعياد مشروعة غير أعياد

لو كما ،المشروعة العبادة في الزيادة من يكون الثاني: ما القسم. العصر أو الظهر صالة في خامسة ركعة زاد Mمثال

بأن ؛المشروعة العبادة أداء صفة في يكون الثالث: ما القسم المشروعة األفكار كأداء وذلك مشروعة، غير صفة على يؤديها

العبادات في النفس على وكالتشديد م\طربة، جماعية بأصواتوسلم. عليه الله صلى الرسول سنة عن يخرج حد إلى

لم ؛المشروعة للعبادة وقت بتخصيص يكون الرابع: ما القسم بصيام وليلته شعبان من النصف يوم كتخصيص الشرع يخصصه بوقت تخصيصه ولكن مشروع، والقيام الصيام أصل فإن وقيام،

دليل. إلى يحتاج األوقات من

ـ حكم البدعة في الدين بجميع أنواعها 3

عليه الله صلى لقوله وضاللة، محرمة فهي الدين في بدعة كل بدعة وكل بدعة محدثة كل فإن األمور، ومحدثات )وإياكموسلم: صلى وقوله صحيح[، حسن وقال: حديث الترمذي ]رواهضاللة(

رد( فهو منه ليس ما هذا أمرنا في أحدث )منوسلم: عليه الله104

Page 106: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

فهو أمرنا عليه ليس عمالM عمل )منرواية: وفي عليه[، ]متفق الدين في محدث كل أن على الحديثان مسلم[ فدل ]رواهرد(

في البدع أن ذلك ومعنى مردودة، ضاللة بدعة وكل بدعة، فهو بحسب يتفاوت التحريم ولكن محرمة، واالعتقادات العبادات

بMا بالقبور كالطواف صراح، كفر هو ما فمنها البدعة، نوعية aتقر أصحابها، ودعاء لها، والنذور الذبائح وتقديم أصحابها، إلى

هو ما والمعتزلة. ومنها الجهمية غالة وكأقوال بهم، واالستغاثة عندها، والدعاء والصالة القبور على كالبناء الشرك، وسائل من

والمرجئة والقدرية الخوارج كبدعة اعتقادي فسق هو ما ومنها هو ما ومنها الشرعية، لألدلة المخالفة واعتقاداتهم أقوالهم في

ا والصيام التبتل كبدعة معصية Mبقصد والخصاء الشمس، في قائم . ( '(2/37) للشاطبي )'انظر: االعتصامjavascript:opencomment الجماع شهوة قطع

تنبيـه

مr من مخطئ فهو سيئة؛ وبدعة حسنة، بدعة إلى البدعة قrس[ ألنضاللة( بدعة كل )فإنوسلم: عليه الله صلى لقوله ومخالف ضاللة، بأنها كلها البدع على حكم وسلم عليه الله صلى الرسول

حسنة. قال بدعة هناك بل ضاللة؛ بدعة كل يقول: ليس وهذا عليه الله صلى األربعين: )فقوله شرح في رجب ابن\ الحافظ\ شيء، عنه يخرج ال الكلم؛ جوامع منضاللة( بدعة )كلوسلم:

الله صلى بقوله شبيه وهو الدين، أصول من عظيم أصل وهو من فكلرد( فهو منه ليس ما أمرنا في أحدث )منوسلم: عليه

يرجع الدين من أصل له يكن ولم الدين، إلى ونسبrه\ شيئMا أحدث مسائل ذلك في وسواء منه، بريء والدين ضاللة، فهو إليه

والباطنة( الظاهرة األقوال أو األعمال أو االعتقادات،javascript:opencommentانتهى. '(233ص والحكم العلوم )'جامع

رضي عمر قول إال حسنة، بدعة هناك أن على حجة لهؤالء وليس. هذه( البدعة )نعمتالتراويح: صالة في عنه الله

ا: أنها وقالوا Mجمع مثل السلف، يستنكرها لم أشياء أ\حدثت أيض وتدوينه. الحديث وكتابة واحد، كتاب في القرآن

فليست الشرع، في أصل لها األمور هذه أن ذلك عن والجواب ال اللغوية البدعة يريد\البدعة( )نعمتعمر: وقول م\حدثة،

ع\ الشرع في أصل له كان فما الشرعيaة، rقيل: إنه إذا إليه، ي\رج أصل له ليس شرعMا: ما البدعة ألن شرعMا؛ ال لغةM بدعةf فهو بدعة،

ألن الشرع؛ في أصل له واحد كتاب في القرآن الشرع. وجمع في105

Page 107: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

كان لكن القرآن، بكتابة يأمر كان وسلم عليه الله صلى النبيا، مكتوبMا Mمصحف في عنهم الله رضي الصحابة فجمعه متفرق

له. حفظMا واحد

ليالي، بأصحابه وسلم عليه الله صلى النبي صالها قد والتراويحrعليهم، تفرض أن خشية األخير في عنهم وتخل[ف aواستمر

حياة في متفرقين أوزاعMا يصلونها عنهم الله رضي الصحابة\ بن عمر جمعهم أن إلى وفاته، وبعد وسلم عليه الله صلى النبي

خلف كانوا كما واحد إمام على عنه الله عنه الله رضي الخطابالدين. في بدعة هذا وليس وسلم، عليه الله صلى النبي

ا الحديث وكتابة\ Mصلى النبي أمر فقد الشرع، في أصل لها أيض طلب لما أصحابه؛ لبعض األحاديث بعض بكتابة وسلم عليه الله عهد في الحديث يكتب عنه الله رضي هريرة أبو وكان ذلك، منه

عامة بصفة كتابته من المحذور وكان وسلم، عليه الله صلى النبي ت\وفaي فلما منه، ليس ما بالقرآن يختلط أن عهده: خشية في

تكامل، قد القرآن ألن المحذور؛ هذا انتفى وسلم عليه الله صلى المسلمون فدو[نr وسلم، عليه الله صلى وفاته قبل وضبطrا ذلك بعد الحديثMم\ الضياع، من له حفظ اإلسالم عن الله فجزاه\

ا؛ والمسلمين Mالله صلى نبيهم وسنة ربهم كتاب حفظوا حيث خير العابثين. وعبث الضياع من وسلم عليه

الفصل الثاني: ظهور البدع في حياة المسلمين واألسباب التيأدت إليها

ـ ظهور البدع في حياة المسلمين، وتحته مسألتان 1

المسألة األولى: وقت ظهور البدع

) الفتاوى )'مجموعjavascript:opencomment الله رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ قال

إنما والعبادات بالعلوم المتعلقة البدع عامة أن : واعلم( '(10/354 به أخبر كما الراشدين، الخلفاء عهد أواخر في األمة في وقع

فسيرى منكم، يعش )منقال: حيث وسلم عليه الله صلى النبيا Mا، اختالف Mالمهديين( الراشدين الخلفاء وسنة بسنتي فعليكم كثير بدعة صحيح[ وأول حسن وقال: حديث والترمذي داود أبو ]رواه

والخوارج، التشيع وبدعة اإلرجاء، وبدعة القدر، ظهرت: بدعة\ ثم الحرورية، بدعة ظهرت عثمان مقتل بعد الفرقة حدثت ولما عمر ابن عصر آخر في القدرية حدثت الصحابة، عصر أواخر في

- عنهم الله - رضي الصحابة من وأمثالهم وجابر عباس وابن

106

Page 108: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

في حدثوا فإنما الجهمية وأما ذلك، من قريبMا المرجئة وحدثت أنه روي وقد العزيز، عبد بن عمر موت بعد التابعين عصر أواخر

راسان جهم ظهور وكان بهم، أنذر عبد بن هشام خالفة في بخ\الملك.

وقد موجودون، والصحابة\ الثاني، القرن في ظهرت البدع هذه بين الفتن وحدثت االعتزال، بدعة ظهرت ثم أهلها، على أنكروا

واألهواء، البدع إلى والميل اآلراء اختالف وظهر المسلمين، القرون بعد القبور على البناء وبدعة التصوف، بدعة وظهرت

وتنوعت. البدع زادت الوقت تأخر كلما وهكذا المفضلة،

المسألة الثانية: مكان ظهور البدع

اإلسالم شيخ قال فيها، البدع ظهور في اإلسالمية البلدان تختلف الله رسول أصحاب سكنها التي الكبار األمصار تيمية: )فإن ابن

خمسة: واإليمان العلم\ منها وخرج وسلم، عليه الله صلى والحديث، القرآن خرج منها والشام، والعراقان، الحرمان،

رجr اإلسالم، أمور من ذلك يتبع وما والعبادة، والفقه rهذه من وخ منها خرج فالكوفة النبوية، المدينة غير أصولية، بدع األمصار منها خرج والبصرة غيرها، في ذلك بعد وانتشر واإلرجاء، التشيع غيرها، في ذلك بعد وانتشر الفاسد، والنسك واالعتزال القدر

ناحية في ظهر فإنما التجهم وأما والقدر، النصب بها كان والشامالبدع. شر وهو خراسان،

حدثت فلما النبوية، الدار عن البعد بحسب البدع ظهور وكان المدينة وأما الحرورية، بدعة ظهرت عثمان مقتل بعد الفرقة هو من بها كان وإن البدع، هذه ظهور من سليمة فكانت النبوية،ا، مهانMا عندهم فكان لذلك، مضمر Mمن قوم بها كان غذ مذموم

التشيع بخالف ذليلين، مقهورين كانوا ولكن وغيرهم، القدرية والنصب بالبصرة، النساك وبدع واالعتزال الكوفة، في واإلرجاءا، كان فإنه بالشام، Mصلى النبي عن الصحيح في ثبت وقد ظاهر

الr أن وسلم عليه الله واإليمان العلم يزل ولم يدخلها، ال الدaج[ا Mالرابع( القرن أهل من وهم مالك، أصحاب زمن إلى ظاهر

javascript:opencomment( '(303-20/300) الفتاوى )'مجموعة .

بدعة النبوية بالمدينة فيها يكن فلم المفضلة الثالثة العصور فأما خرج كما البتة، الدين أصول في بدعة منها خرج وال البتة، ظاهرة

األمصار. سائر من

107

Page 109: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ـ األسباب التي أدت إلى ظهور البدع 2

من منجاة فيه والسنة بالكتاب االعتصام أن فيه شك ال مماأrن[تعالى: قال والضالل، البدع في الوقوع rا }وrـذ rي هuاط rر uص

ا Mيم uقrت tع\وه\ م\سuات[ب rف r ال rو t ب\لr تrت[بuع\وا qالس rق ر[ rفrت rف tك\مuن بrع }uهuيلuب rس [. 153]األنعام/

مسعود ابن رواه فيما وسلم عليه الله صلى النبي ذلك وضح وقدط[ عنه الله - رضي rوسلم عليه الله صلى الله رسول لنا - قال: )خ

وعن يمينه، عن خطوطMا خط[ الله" ثم سبيل فقال: "هذا خط�ا، قال: "وهذه ثم شماله fب\ل يدعو شيطان منها سبيل كل على س\

أrن[تال: إليه" ثم rا }وrـذ rي هuاط rر uا ص Mيم uقrت tع\وه\ م\سuات[ب rف r ال rو t تrت[بuع\واrب\ل qالس rق ر[ rفrت rف tك\مuن بrع uهuيلuب rس tك\مuلrاك\م ذ { لrعrل[ك\مt بuهu وrص[ rون (تrت[ق\وغيرهم[. والحاكم حبان وابن أحمد ]رواه

والبدع المضللة، الطرق تنازعته والسنة؛ الكتاب عن أعرضr فمنالمحدrثrة.

التالية: األمور في تتلخص البدع ظهور إلى أد[ت التي فاألسباب واألشخاص، لآلراء التعصب الهوى، اتباع الدين، بأحكام الجهل\ من بشيء األسباب هذه ونتناول وتقليدهم، بالكفار التشبه

التفصيل:

أ ـ الجهل بأحكام الدين

ل[ الرسالة؛ آثار عن الناس وبrع\دr الزمن، امتد كلما rوفشا العلم\ ق )منبقوله: وسلم عليه الله صلى النبي بذلك أخبرr كما الجهل،

ا فسيرى منكم يrعuش Mا( اختالف Mداود أبو رواه حديث ]منكثير يقبض\ ال الله )إن[وقوله: صحيح[، حسن وقال: حديث والترمذي

العلماء؛ بقبض العلمr يقبض\ ولكن العباد، من ينتزعه انتزاعMا العلما ي\بtق لم إذا حتى Mا الناس اتخذ عالم Mرؤوس ، Mاال aه فأفتوا فسئلوا ج\ البر عبد البن وفضله العلم بيان ]جامعوأضلaوا( فضلaوا علم، بغير

(1/180 .])

أتيحت والعلماء العلم ف\قد فإذا والعلماء، العلم إال البدعr ي\قاوم\ فالينشطوا. أن وألهلها وتنتشر، تظهر أن للبدع الفرصة

108

Page 110: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ب ـ اتباع الهوى

إuنتعالى: قال كما هواه، اتبع والسنة الكتاب عن أعرض من rف{ tيب\وا ل[م uجrت tسrي rكrل tمrلtاع rا ف rن[مr مt يrت[بuع\ونr أ اءrه\ rو tهrأ tن rمrو qل rضrأ uن م[ uم rعrات[ب

اه\ rو rه uرtيrغuى بMه\د rمن }u[. 50 ]القصص/الل[ه

rيtتrتعالى: وقال أ rر rفrأ{ uن rم rذ rه\ ات[خ rهrلu اه\ إ rو rل[ه\ ه rضrأ rى الل[ه\ وrلrم� عtل uع rمrت rخrى وrلrع uهuع tم rس uهuبtل rق rو rلrع rجrى وrلrع uهuر rصrب Mة rاو rشuن غrمrف uيهuد tهrن يuم

uدtعrب }u[. 23 ]الجاثية/الل[ه

المت[بع. الهوى نسيج\ هي إن[ما والبدع

جـ ـ التعصب لآلراء والرجال

ومعرفة الدليل، واتaباع المرء بين يحول والرجال لآلراء التعصبuذrاتعالى: قال الحق، إ rو{ rيل uم\ ق ا ات[بuع\وا لrه\ rم rل rنزr t اللaه\ أ ال\وا rق tلrب

ا نrت[بuع\ rا مrنtي rفtلr [. 170 ]البقرة/آبrاءrنrا{ عrلrيtهu أ

المذاهب أتباع بعض من اليوم، المتعصبين في الشأن هو وهذا ما ونبذ والسنة، الكتاب اتباع إلى د\عوا إذا والقبوريين، الصوفية

وآبائهم ومشائخهم بمذاهبهم، احتجوا ي\خالفهما؛ مما عليه ه\موأجدادهم.

د ـ التشبه بالكفار

الليثي واقد أبي حديث في كما البدع، في يوقع ما أشد من وهونين، إلى وسلم عليه الله صلى الله رسول مع قال: خرجنا ح\

درة وللمشركين بكفر، عهد حدثاء ونحن uعندها يعكفون س بسدرة فمررنا أنواط، لها: ذات\ يقال أسلحتهم، بها وينوطون أنواط، ذات لهم كما أنواط ذات لنا الله: اجعل رسولr فقلنا: يا

السنن! إنها أكبر، )اللهوسلم: عليه الله صلى الله رسول فقال لموسى: إسرائيل بنو قالت - كما بيده نفسي - والذي قلتم

عrل tا }اجrا ل[ن Mه rلـu ا إ rمrك tم ةf لrه\ rهuآل rال rق tن[ك\مu مf إ tو rق } rل\ون rه tجrاألعراف/ت[ نrنr [ لتركب\ن[138 وصححه[. الترمذي ]رواهقبلكم( من س\

إسرائيل بني حمل الذي هو بالكفار التشبه الحديث: أن هذا ففي يعبدونها، آلهة لهم يجعل أن وهو القبيح، الطلب هذا يطلبوا أن

أن وسلم عليه الله صلى محمد أصحاب بعض حمل الذي وهو وهذا الله، دون من بها يتبركون شجرة لهم يجعل أن يسألوه

قلدوا المسلمين؛ من الناس غالب فإن[ اليوم، الواقع نفس109

Page 111: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

األيام وإقامة الموالد، كأعياد والشركيات، البدع عمل في الكفار الدينية بالمناسبات واالحتفال مخصصة، ألعمال واألسابيع

المآتم، وإقامة التذكارية، والنصب التماثيل، وإقامة والذكريات،ذلك. وغير القبور، على والبناء الجنائز، وبدع

الفصل الثالث: موقف األمة اإلسالمية من المبتدعة، ومنهج دa عليهم aأهل السنة والجماعة في الر

ن[ة والجماعة من المبتدعة 1 qـ موقف أهل الس

وي\نكرون المبتدعة، على يردون والجماعة السنة أهل زال ماذلك: من نماذج وإليك مزاولتها، من ويمنعونهم بدعهم، عليهم

بMا، الدرداء أبو علي[ قالت: )دخل الدرداء أم ( عن ) أ rلت\ م\غض فق\؟ له: ما rا فيهم أعرف\ ما فقال: والله لكMإال محمد� أمر من شيئ البخاري[. جميعMا( ]رواه يصلون أنهم

دث\ أبي قال: )سمعت\ يحيى بن عمر ( عن ) ب rقال: أبيه عن ي\ح فإذا الغداة، صالة قبل مسعود بن الله عبد باب على نجلس\ كنا

فقال: األشعري، موسى أبو فجاءنا المسجد، إلى معه مشينا خرجrحتى معنا فجلس قلنا: ال، بعد؟ الرحمن عبد أبو عليك\م أخرج ، rرج rخ منا خرجr فلما رأيت إني الرحمن، عبد أبا فقال: يا جميعMا، إليه ق\ا المسجد في Mا آنف Mولم أنكرت\ه\، أمر rا، - إال لله - والحمد أر Mقال: خير تr قال: إن هو؟ وما tشuا المسجد في قال: رأيت\ فستراه، ع Mقوم

ا Mا حلق Mأيديهم وفي رجل، حلقة كل في الصالة، ينتظرون جلوس : كبروا حصى مائة، فيقول: هللوا مائة، فيكبرون مائة، فيقول\

قال: فماذا مائة، فيسبحون مائة، فيقول: سبaحوا مائة، فيهللونrا لهم قلت\ فقال: ما لهم؟ قلتMشيئ rأمرك، انتظار أو رأيك، انتظار

من يrشيع ال أن لهم وضمنتr سيئاتهم، يعدوا أن أمرتrه\م قال: أفال شيء؟ حسناتهم

فوقف الحلق، تلك من حلقة أتى حتى معه؛ ومضينا مضى ثم عبد أبا قالوا: يا تصنعون؟ أراكم الذي هذا فقال: ما عليهم

قال: والتحميد، والتسبيح والتهليل التكبير به نعدq حصى الرحمن، ويحكم شيء، حسناتكم من يضيعr ال أن ضامنf فأنا سيئاتكم، فعدا

وهذه متوافرون، أصحابه هؤالء هلكتكم، أسرع ما محمد، أمة يا ملة� لعلى بيده: إنكم نفسي والذي ت\كسر، لم وآنيته تبل، لم ثيابه أبا يا ضاللة. قالوا: والله باب م\فتتحو أو محمد، ملة من أهدى هي ي\صيبه! لن للخير مريد قال: وكم الخير، إال أردنا ما الرحمن، عبد

110

Page 112: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

aا أن حدثنا وسلم عليه الله صلى الله رسول إن Mيقرؤون قوم نك\م. ثم أكثرهم لعل أدري ال الله وايم\ تراقيهم، يجاوز ال القرآن uم

يطاعنوننا أولئك عامة سلمة: رأينا بن عمرو عنهم. فقالr تول[ىrالدارمي[. الخوارج( ]رواه مع النهروان يوم

- فقال: من الله - رحمه أنس بن مالك اإلمام إلى رجل )جـ( جاء؟ أين رuم\ tالذي الميقات فقال: من أ\ح rق[تrالله صلى الله رسول و

منه، أبعد من أحرمت\ الرجل: فإن فقال منه، وأحرم وسلم عليه: ما ذلك، أرى مالك: ال فقال rقال: أكره ذلك، من تكره\ فقال مالك: فإنa فقالr الخير؟ ازدياد في فتنة قال: وأي الفتنة، عليك

ذrرuيقول: تعالى الله tحrيtل rف{ rينuال[ذ rون الuف\ rي\خ tنrع uهuر tمrن أrأ tم يبrه\ uت\ص

fةrنtت uف tوr مt أ يبrه\ uي\ص fابrذrع } fيمuلr [. 63 ]النور/أ

تr أنك من أعظم فتنة وأي tصص الله رسول\ به ي\ختrصa لم بفضل خ\ على كتاب: الباعث في شامة أبو ]ذكره وسلم عليه الله صلى[؟! 14ص الخالل بكر أبي عن نقالM والحوادث البدع إنكار

عصر، كل في المبتدعة على ي\نكرونr العلماء\ زال وال نموذج، هذالله. والحمد

ـ منهج أهل السنة والجماعة في الرد على أهل البدع 2

المقنع المنهج وهو والسنة، الكتاب على مبني ذك في منهجهم ويستدلون وينقضونها، المبتدعة شبه يرودون حيث المفحم، البدع عن والنهي بالسنن، التمسك وجوب على والسنة بالكتاب

كتب في وردqوا ذلك، في الكثيرة المؤلفات أل[فوا وقد والمحدثات، واألشاعرة، والمعتزلة والجهمية والخوارج الشيعة على العقائد

كتبMا وألفوا والعقيدة، اإليمان أصول في المبتدعة مقاالتهم فية aكما ذلك، في خاص rالجهمية، على الرد كتاب أحمد اإلمام أل[ف وكما الدارمي، سعيد بن كعثمان ذلك في األئمة من غيره والف

والشيخ القيم، ابن وتلميذه تيمية ابن اإلسالم شيخ كتب في وعلى الفرق، تلك على الرد من وغيرهم، الوهاب، عبد بن محمد

البدع، أهل على الرد في الخاصة الكتب وأما والصوفية، القبوريةالقديمة: الكتب من المثال سبيل على منها كثيرة، فهي

الشاطبي. لإلمام االعتصام - كتاب1

فقد تيمية، ابن اإلسالم لشيخ المستقيم الصراط اقتضاء - كتاب2ا جزءMا المبتدعة على الرد استغرق Mمنه. كبير

111

Page 113: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

اح. البن والبدع الحوادث إنكار - كتاب3 وض[

للطرطوشي. والبدع الحوادث - كتاب4

شامة. ألبي والحوادث البدع إنكار على الباعث - كتاب5

العصرية: الكتب ومن

محفوظ. علي للشيخ االبتداع مضار في اإلبداع - كتاب1

للشيخ والصلوات باألذكار المتعلقة والمبتدعات السنن - كتاب2الحوامدي. الشقيري أحمد بن محمد

باز. بن العزيز عبد للشيخ البدع من التحذير - رسالة3

ويردون البدعr - ي\نكرون لله - والحمد المسلمين علماء يزال\ وال وخطب واإلذاعات والمجالت الصحف خالل من المبتدعة على

توعية في األثر كبير له مما والمحاضرات، والندوات الج\معالمبتدعين. وقمع البدع، على والقضاء المسلمين،

الفصل الرابع: في بيان نماذج من البدع المعاصرة  

وهي:

النبوي. بالمولد - االحتفال1

ذلك. ونحو واألموات واآلثار باألماكن - التبرك2

الله. إلى والتقرب العبادات مجال في - البدع3

وكثرة العلم، وقلة الزمن، تأخر بحكم كثيرة؛ المعاصرة البدع في بالكفار التشبه وسريان والمخالفات، البدع إلى الدعاة

ا وطقوسهم؛ عاداتهم Mوسلم: عليه الله صلى لقوله مصداق نrنr )لتتبع\ن[ وصححه[. الترمذي ]رواهقبلكم( كان من س\

ـ االحتفال بمناسبة المولد النبوي 1

المسيح، بمولد باالحتفال يسم[ى ما عمل في بالنصارى تشبه وهو أو األول ربيع في المضلون العلماء أو المسلمين، جهلة\ فيحتفل

الله صلى محمد الرسول مولد بمناسبة سنة كل من غيره في ومنهم المساجد، في االحتفال هذا يقيم من وسلم. فمنهم عليه

112

Page 114: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

ر\ لذلك، المعدة األمكنة أو البيوت، في يقيمه من جموعf ويrحض\ا ذلك يعملون وعوامهم، الناس دعماء من كثيرة Mبالنصارى تشبه

أن والغالب\ السالم، عليه المسيح، بمولد االحتفال ابتداعهم فيا بدعة، كونه على عالوة االحتفال هذا Mيخلو ال بالنصارى، وتشبه الغلو فيها التي القصائد كإنشاد والمنكرات، الشركيات وجود من دون من دعائه درجة إلى وسلم عليه الله صلى الرسول حق في

عن وسلم عليه الله صلى النبي نهى وقد به، واالستغاثة الله، ابنr النصارى أطرت كما ت\طروني )الفقال: مدحه في الغ\لو

الشيخان[. ]رواهورسوله( الله فقولوا: عبد عبد، أنا إنما مريم؛ وفساد والنساء الرجال بني اختالط االحتفال هذا يصب وقد

ذلك. وغير المسكرات وظهور األخالق

صلى الرسول أن يعتقدون وربما المدح، في معناه: الغ\ل\وa اإلطراء\ر\ وسلم عليه الله تصاب التي المنكرات ومن احتفاالتهم، يحض\ الطبول، وضرب\ المنغمة الجماعية االحتفاالت: األناشيد هذه فيه يكون وقد المبتدعة، الصوفية األذكار عمل من ذلك وغير\

الوقوع إلى ويجرa الفتنة، ي\سبaب مما والنساء، الرجال بين اختالط المحاذير، هذه من االحتفال هذا خالل لو وحتى الفواحش، في

- كما الفرح وإظهار الطعام، وتناول االجتماع على واقتصر ،ضاللة( بدعة وكل بدعة، محدثة )وكل محدثة بدعة فإنه -؛ يقولون

ا Mفي يحصل ما فيه ويحصل يتطور، أن على وسيلة هو وأيض المنكرات. من األخرى االحتفاالت

السلف وعمل والسنة الكتاب في له أصل ال ألنه بدعة؛ وقلنا: إنها حدث وإنما المفضلة، والقرون الصالح Mالرابع القرن بعد متأخر

تاج حفص أبو اإلمام قال الشيعة، الفاطميون أحدثه الهجري،ا الله - رحمه الفاكهاني الدين جماعة سؤال تكرر بعد\: فقد -: )أم[

شهر في الناس بعض يعمله الذي االجتماع عن المباركين من وقصدوا الدين، في أصل له هل المولد، ويسمونه األول، ربيع

- وبالله فقلت معينMا، عنه واإليضاح مبيaنMا، ذلك عن الجواب-: التوفيق

عن عمل\ه ي\نقل\ وال سنة، وال كتاب في أصالM المولد لهذا أعلم ال المتمسكون الدين، في القدوة هم الذين األمة، علماء من أحد

نفس وشهوة البطaالون، أحدثها بدعة هو بل المتقدمين، بآثار. '( المولد عمل في المورد )'رسالةjavascript:opencommentاألك[الون( بها اغتنى

113

Page 115: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

بعض يحدثه ما الله: )وكذلك رحمه تيمية ابن اإلسالم شيخ وقال وإما السالم، عليه عيسى ميالد في للنصارى مضاهاة إما الناس،

ا... من وسلم عليه الله صلى للنبي محبة Mمولد اتخاذ وتعظيم مولده، في الناس اختالف مع عيدMا، وسلم عليه الله صلى النبي

ا هذا كان ولو السلف، يفعله لم هذا فإن[ Mا، خير Mا؛ أو محض Mراجح اشد كانوا فإنهم من[ا، به - أحق[ عنهم الله - رضي السلف\ لكانا وسلم عليه الله صلى للنبي محبة Mعلى وهم منا، له وتعظيم وطاعته، متابعته في وتعظيمه محبته كان وإنما أحرص، الخيرا، باطنMا سنته وإحياء أمره واتباع Mما ونشر وظاهر rوالجهاد\ به، ب\عث

السابقين طريقة هذه فإن واللسان، واليد بالقلب ذلك على بإحسان( اتبعوهم والذين واألنصار المهاجرين من األولين

javascript:opencommentانتهى'( العقل ناصر الدكتور ( بتحقيق2/615) المستقيم الصراط )'اقتضاء ... اختصار. ببعض

\لفr وقد وهو وحديثة، قديمة ورسائل كتب البدعة هذه إنكار في أا، بدعة كونه على عالوة Mفإنه وتشبه qأخرى موالد إقامة إلى يجر

كثيرة. شر¤ أبواب فيفتح والزعماء؛ والمشائخ األولياء كموالد

ـ التبرك باألماكن واآلثار واألشخاص أحياء وأمواتMا 2

ألوان من لونf وهو بالمخلوقين، المحدثة: التبرك البدع من الناس، من السذج أموال المرتزقة بها يصطاد وشبكة الوثنية،

وزيادته، الشيء في الخير وهي: ثبوت البركة والتبرك: طلب عليه، ويقدر ذلك يrملك ممن يكون\ إنما وزيادته الخير ثبوت وطلب\

المخلوق أما ويثبتها، البركة ينزل الذي فهو سبحانه، الله وهو وتثبيتها، إبقائها على وال وإيجادها، البركة منح على يقدر ال فإنه

يجوز؛ - ال وأمواتMا - أحياء واألشخاص واآلثار باألماكن فالتبرك وسيلة أو البركة، يمنح\ الشيء ذلك أن[ اعتقد إن شرك، إما ألنه سبب به، والتمسح ومالمسته زيارته أن اعتقد إن الشرك إلى

الله. من لحصولها

الله صلى النبي بشعر التبرك من يفعلونه الصحابة كان ما وأما وسلم، عليه الله صلى جسمه من انفصل وما وريقه وسلم عليه

به خاص فذلك ؛ '(183 صفحة )'فيjavascript:opencomment تقد[م كما خاصة وقبره بحجرته يتبركون الصحابة يكن ولم وسلم عليه الله صلى

جلس و فيها صل[ى التي األماكن يقصدون كانوا وال موته، بعد ولم أولى، باب من األولياء مقامات وكذلك بها، ليتبركوا فيها؛

وغيرهما وعمر بكر كأبي الصالحين، باألشخاص يتبركون يكونوا يكونوا ولم الموت، بعد وال الحياة في ال الصحابة، أفاضل من

114

Page 116: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

يذهبون يكونوا ولم يدعوا، أو فيه ليصلوا حراء غار إلى يذهبون إلى أو ويدعوا، فيه ليصلوا موسى عليه الله كrل[م الذي الطور إلى أو األنبياء مقامات فيها إن[ ي\قال\ التي الجبال من األمكنة هذه غير

األنبياء. من نبي أثر على مبني مشهد إلى وال غيرهم،

ا Mيصلي وسلم عليه الله صلى النبي كان الذي المكان فإن وأيض ا النبوية بالمدينة فيه Mوال يستلمه السلف من أحد يكن لم دائم

كان فإذا وغيرها، بمكة فيه صلى الذي الموضع وال ي\قبaل\ه، بقدميه وسلم عليه الله صلى يطؤه كان الذي الموضوع

تقبيله، وال به التمسح ألمته يشرع لم عليه، وي\صلي الكريمتين، من شيء فتقبيل عليه؟ نام أو فيه صلى غيره إن يقال بما فكيف

ح ذلك aاإلسالم: أن دين من باالضطرار العلماء علم قد به والتمس )'انظر:javascript:opencomment وسلم عليه الله صلى شريعته من ليس هذا

. '( العقل ناصر الدكتور ( تحقيق802-2/795) المستقيم الصراط اقتضاء

ـ البدع في مجال العبادات والتقرب إلى الله 3

كثيرة، الزمان هذا في العبادات مجال في أحدثت التي البدع بدليل، إال منها شيء يشرع\ فال التوقيف، العبادات في واألصل

وسلم: عليه الله صلى لقوله بدعة؛ فهو دليلf عليه يدل لم ومامسلم[. ]رواهرد( فهو أمرنا عليه ليس عمالM عمل )من

منها: جد�ا، كثيرة عليها دليل وال اآلن تمارس التي والعبادات

وكذا، كذا لله أصلي أن يقول: نويت للصالة: بأن بالنية الجهر وألن وسلم، عليه الله صلى النبي سنة من ليس ألنه بدعة؛ وهذه

الل[ه\ }بuدuينuك\مtيقول: تعالى الله rم\ وrلtعrا ي rي مuف uاتrاو rم ا الس[ rمrي وuف

uض tرrالل[ه\ األ rك\ل وuء� ب tي rش } fيمuلr[. 16 ]الحجرات/ع

لساني. عمل ال قلبي عمل فهي القلب، محلها والنية

شخص كل أن المشروع ألن الصالة؛ بعد الجماعي ومنها: الذكرمنفردMا. الوارد الذكر يقول

الدعاء، وبعد المناسبات، في الفاتحة قراءة ومنها: طلبولألموات.

واستئجار األطعمة وصناعة األموات، على المآتم ومنها: إقامة ينفع ذلك أن أو العزاء، باب من ذلك أن يزعمون المقرئين،

115

Page 117: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

بها الله أنزل ما وأغالل وآصار لها، أصل ال بدع ذلك وكل الميت،سلطان. من

والمعراج، اإلسراء كمناسبة الدينية، بالمناسبات ومنها: االحتفال أصل ال المناسبات بتلك االحتفال وهذا النبوية، الهجرة ومناسبة

الشرع. في له

العبادات من فيه يفعل وما رجب، شهر في يفعل ذلك: ما ومن له ميزة ال فإنه خاصة، فيه والصيام بالصالة كالتطوع به، الخاصة

فيه، للنسك والذبح والصالة الصيام في ال الشهور، من غيره علىذلك. غير وال

وفية ذلك: األذكار ومن qألنها ومحدثات؛ بدع كلها بأنواعها، الص وأوقاتها. وهيئاتها صيغها في المشروعة لألذكار مخالفة

النصف ويوم بقيام، شعبان من النصف ليلة ذلك: تخصيص\ ومن وسلم عليه الله صلى النبي عن يثبت لم فإنه بصيام، شعبان منبه. خاص شيء ذلك في

ألجل وزيارتها مساجد، واتخاذها القبور، على ذلك: البناء ومن الشركية، األغراض من ذلك وغير بالموتى، والتوسل بها، التبرك لعن وسلم عليه الله صلى الرسول أن مع لها؛ النساء وزيارة

والسرج. المساجد عليها والمتخذين القبور، زوارات

يشرعه لم دين زيادة وهي الكفر، بريد البدعr نقول: إن[ وختامMا والشيطان\ الكبيرة، المعصية من شر والبدعة رسوله، وال الله

يفعل العاصي ألن[ الكبيرة؛ بالمعاصي يفرح مما أكثر بها يفرح\ يفعل والمبتدع منها، فيتوب معصية أنها يعلم وهو المعصية

والبدع منها، يتوب فال الله، إلى به يتقرب دينMا يعتقدها البدعةنن، على تقضي qره السrالسنن فعل أصحابها إلى وت\ك rالسنة. وأهل

زيغ وتسبب وعقابه، غضبه وت\وجب\ الله، عن تباعد والبدعةوفسادها. القلوب

ما يعامل به المبتدعة

م\ واإلنكار له النصيحة وجه على إال ومجالسته المبتدع زيارة تحر\ا، مخالطه على تؤثر مخالطته ألن عليه؛ Mإلى عداوته وتنشر شر على األخذ يكن لم إذا شرهم، ومن منهم، التحذير ويجب غيره،

علماء على يجب فإنه وإال البدع، مزاولة من ومنعهم أيديهم،116

Page 118: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

المبتدعة، أيدي على واألخذ البدع، منع أمورهم ووالة المسلمين يجب إن[ه\ ثم شديد، اإلسالم على خطرهم ألن شرهم؛ عن وردعهم

بدعتهم، نشر على المبتدعة تشجع الكفر دول أن ي\علمr أن على القضاء ذلك في ألن الطرق؛ بشتى ذلك على وتساعدهم

صورته. وتشويه اإلسالم،

أعداءه، ويخذل كلمته، وي\علي دينه، ينصر أن وجل عز الله نسألوصحبه. وآله محمد نبينا على وسلم الله وصلى

117

Page 119: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

والمراجع المصادر قائمة

الكتاب(. في ذكرها أسبقية حسب على القائمة هذه ملحوظة: )رتبت

الكريم القرآن ـ

السفارينية العقيدة شرح ـ

أحمد اإلمام مسند ـ

البخاري صحيح ـ

مسلم صحيح ـ

القيم البن اللهفان إغاثة ـ

القيم البن السالكين مدارج ـ

تيمية البن الفتاوى مجموع ـ

النجدية التوحيد مجموعة ـ

الترمذي سنن ـ

القيم البن االشافي الدواء عن سأل لمن الكافي الجواب ـ

الطبراني معجم ـ

للبغوي السنة شرح ـ

النسائي سنن ـ

للحاكم المستدرك ـ

األثير البن النهاية ـ

تيمية ابن اإلسالم لشيخ اإليمان كتاب ـ

ناصر الدكتور تحقيق تيمية ابن اإلسالم لشيخ المستقيم الصراط اقتضاء ـ العقل

داود أبي سنن ـ

مالك اإلمام موطأ ـ

ماجه ابن سنن ـ118

Page 120: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

الشيخ آل إبراهيم بن محمد الشيخ فتاوى مجموع ـ

النبوية السنة منهاج ـ

الطحاوية العقيدة شرح ـ

التوحيد كتاب شرح المجيد فتح ـ

الطبري جرير ابن تفسير ـ

الندوي الحسن ألبي لها بكر أبا وال ردة ـ

القيم البن المنافقين صفات ـ

التوحيد كتاب على قاسم ابن حاشية ـ

القيم البن األفهام جالء ـ

الحنبلي رجب البن والحكم العلوم جامع ـ

للشاطبي االعتصام ـ

البر عبد البن وفضله العلم بيان جامع ـ

حبان ابن صحيح ـ

شامة ألبي والحوادث البدع إنكار على الباعث ـ

الدارمي سنن ـ

المولد عمل في المورد رسالة ـ

119

Page 121: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

الموضوعات فهرس -1- .....................................................................................................................المقـدمـة

-2- ......................................................................................العقيدة لدراسة األول: مدخل الباب

oا باعتبارها أهميتها وبيان العقيدة بيان األول: في الفصل M2- ......................الدين بناء عليه يقوم أساس-

2- لغة العقيدة-

\ا والعقيدةM2- شرع-

o3- .............................................تلقيها في السلف ومنهج العقيدة مصادر بيان الثاني: في الفصل-

oبيان الثالث: في الفصل u4- .............................................منه التوقي وسبل العقيدة عن االنحراف- -7- ...........................................................................وأنواعه التوحيد معنى بيان الثاني: في الباب

o17- ......................................................................................................الربوبية توحيد ـ-

7- .........................................به المشركين وإقرار الربوبية توحيد معنى بيان األول: في الفصل-

الثاني: مفهوم\ الفصل uن[ة القرآن في الرب كلمة qرات والسqال[ة األمم وتصو a9- ............................الض-

1ب كلمة مفهوم ـ a9- .....................................................................والسنة الكتاب في الر-

210- ..........................................................الضالة األمم تصورات في الرب كلمة مفهوم ـ-

311- .........................................................................الباطلة التصورات هذه على الرد ـ-

في وفطرت\ه\ الثالث: الكون\ الفصل uوع -12- ....................................................لله والط[اعةu الخ\ض\

الرابع: في الفصل uإثبات في القرآن منهج بيان uود -13- .................................ووحداني[ته الخالقu و\ج\

113- ...................................................محدث من له البد الحادث أن بالضرورة المعلوم من ـ-

214- ...........................................................................وإحكامه كله العالم أمر انتظام ـ-

3تسخير\ ـ u14- ................................................بخصائصها والقيام وظائفها، ألداء المخلوقات-

الخامس: بيان\ الفصل uاستلزام uتوحيد uبوبي[ة q15- ............................................األ\لوهي[ة لتوحيد الر-

o217- ....................................................................................................األلوهية توحيد ـ-

األول: في الفصل uمعنى بيان uتوحيد uموضوع\ وأنه األلوهي[ة uسل دعوةq17- .................................الر-

هادتين معنى بيان الثاني: في الفصل -19- ......................................الخطأ من فيهما وقعr وما الش[

معنى : Mهادتين أوال -19- الش[

ا: أركانM19- الشهادتين ثاني-

ا: شروطM20- الشهادتين ثالث-

21- ...............................................................................األول: العلم الشرط-

21- .............................................................................الثاني: اليقين الشرط-

21- ............................................................................الثالث: القبول الشرط-

22- ............................................................................الرابع: االنقياد الشرط-

22- ..........................................................................الخامس: الصدق الشرط-

22- ........................................................................السادس: اإلخالص\ الشرط-

22- ............................................................................السابع: المحبة الشرط-

ا: مقتضىM23- الشهادتين رابع-

23- ...............................................................الله إال إله ال أن شهادة مقتضى ـ أ-

ا أن شهادة ومقتضى ـ بM23- .....................................................الله رسول محمد-

ا: نواقض M23- الشهادتين خامس-

25- .....................................................................................التشريع الثالث: في الفصل-

25- تعالى لله حق التشريع-

مولها الرابع: العبادة\: معناها، الفصل -26- .......................................................................ش\

126- العبادة معنى ـ-

226- وشمولها العبادة أنواع ـ-

الخامس: في الفصل uبيان r27- ...............................................العبادة تحديد في خاطئة� مفاهيم-

27- توقيفية العبادات-

28- ..........................................................الصحيحة العبودية ركائز بيان السادس: في الفصل-

o329- .........................................................................................والصفات األسماء توحيد ـ-

األدلة : M29- ......................................والصفات األسماء ثبوت على والعقل والسنة الكتاب من أوال-

29- والسنة الكتاب من األدلة ـ أ-

31- العقلي الدليل وأما ـ ب-

\ا: منهجMن[ة أهل ثاني a31- ....................................................وصفاته الله أسماء في والجماعة الس-

qد aا: الرMمن على ثالث rرrأنك rاألسماء ، uفات a32- ..................................................بعضها أنكر أو والص-

33- األول: الوجه-

120

Page 122: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

33- الثاني: الوجه-

34- الثالث: الوجه-

34- الرابع: الوجه-

34- الخامس: الوجه- -35- ........................................................البشرية حياة في واالنحراف الشرك بيان الثالث: في الباب

o35- .......................................................................البشرية حياة في األول: االنحراف الفصل-

o37- ...........................................................................أنواعه الثاني: الشرك: تعريفه، الفصل-

37- تعريفـه ـ أ-

38- الشرك أنواع ـ ب-

o40- ............................................................................- أنواعه الثالث: الكفر: تعريفه الفصل-

40- تعريفـه ـ أ-

40- أنواعه ـ ب-

o42- ............................................................................أنواعه الرابع: النفاق: تعريفه، الفصل-

42- تعريفـه ـ أ-

42- النفاق أنواع ـ ب-

44- .....................................................................األصغر والنفاق األكبر النفاق بين الفروق-

o45- ...........أحكامها - الردة: أقسامها، - الضالل - الفسق الجاهلية من كل حقيقة الخامس: بيان الفصل-

145- الجاهليـة ـ-

245- الفسـق ـ-

346- الضـالل ـ-

447- ....................................................................................وأحكامها وأقسامها الردة ـ- ص\ه أو التوحيد ت\نافي وأفعال الرابع: أقوال الباب u49- ................................................................ت\نق-

o49- .........................................وغيرهما والفنجان الكف قراءة في الغيب علم األول: اد`عاء الفصل-

49- بالغيب المراد-

oرافة والكهانة\ الثاني: السحر\ الفصلu50- .........................................................................والع-

1فالسحر\ ـ fخفي عما عبارة rط\فr51- ......................................................................سبب\ه\ ول-

251- والعرافة الكهانة ـ-

o53- .............................وتعظيمها والقبور للمزارات والهدايا والنذور القرابين الثالث: تقديم الفصل-

o55- ..............................................التذكارية والنصب التماثيل تعظيم حكم بيان الرابع: في الفصل-

o56- .......................................بحرماته واالستهانة بالدين االستهزاء حكم بيان الخامس: في الفصل-

o57- .........................................................................الله أنزل ما بغير السادس: الحكم الفصل-

59- ...................................................................................الله أنزل ما بغير حكم من حكم-

o60- .........................................................والتحريم والتحليل التشريع حق السابع: ادعاء الفصل-

o62- .....................................الجاهلية واألحزاب اإللحادية المذاهب إلى االنتماء الثامن: حكم الفصل-

o64- .................................................النظرية هذه ومفاسد للحياة المادية التاسع: النظرية الفصل-

ة فالنظرة ـ أa64- ................................................................................معناها للحياة المادي-

65- ...................................................................الصحيحة للحياة: النظرة الثانية النظرة ـ ب-

o66- ...............................................................................والتمائم الرقى العاشر: في الفصل-

66- الرقى ـ أ-

266- التمائم ـ-

66- التمائم من األول النوع-

67- التمائم من الثاني النوع-

o68- ........بالمخلوق واالستعانة واالستغاثة والتوسل الله بغير الحلف حكم بيان عشر: في الحادي الفصل-

68- الله بغير الحلف ـ أ-

69- ...........................................................................تعالى الله إلى بالمخلوق التوسل ـ ب-

69- ...................................................................أنواع وهو مشروع، األول: توسل القسم-

169- .....................................وصفاته بأسمائه تعالى الله إلى األول: التوسل النوع ـ-

269- ........................الصالحة واألعمال باإليمان تعالى الله إلى الثاني: التوسل النوع ـ-

369- ..............................................بتوحيده تعالى الله إلى الثالث: التوسل النوع ـ-

4ل\ النوع ـ qوسa69- ......................................الض[عف بإظهار تعالى الله إلى الرابع: الت-

570- .................................األحياء الصالحين بدعاء الله إلى الخامس: التوسل النوع ـ-

6ل\ النوع ـ qوسa70- ........................................بالذنب باالعتراف الله إلى السادس: الت-

70- ...........................................................................مشروع غير الثاني: توسل القسم-

170- ..............................................................يجوز ال األموات من الدعاء طلب ـ-

270- .........................يجوز ال غيره بجاه أو وسلم عليه الله صلى النبي بجاه والتوسل ـ-

121

Page 123: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

371- ..........................................................يجوز ال المخلوقين بذوات والتوسل ـ-

471- ......................................................ألمرين يجوز ال المخلوق بحق والتوسل ـ-

71- .......................................................................بالمخلوق واالستغاثة االستعانة حكم ـ جـ-

72- ............................................عليه يقدر فيما بالمخلوق واالستغاثة األول: االستعانة النوع-

72- ..............................................................بالمخلوق واالستعانة الثاني: االستغاثة النوع- -73- ............وصحابته بيته وأهل وسلم عليه الله صلى الرسول في اعتقاده يجب ما بيان الخامس: في الباب

o73- ................مدحه في واإلطراء الغلو عن والنهي وتعظيمه، الرسول محبة وجوب األول: في الفصل-

173- .............................................................وسلم عليه الله صلى وتعظيمه محبته وجوب ـ-

2عن النهي ـ a75- .........................................................................مدحه في واإلطراء الغ\لو-

75- الغلو-

\75- واإلطراء-

376- ...........................................................................وسلم عليه الله صلى منزلته بيان ـ-

o77- .........................................به واالقتداء وسلم عليه الله صلى طاعته وجوب الثاني: في الفصل-

o78- ........................وسلم عليه الله صلى الرسول على والسالم الصالة مشروعية الثالث: في الفصل-

oوال جفاء غير من لهم يجب وما البيت أهل فضل الرابع: في الفصل a79- ....................................غ\ل\و-

o81- ..................................................فيهم اعتقاده يجب وما الصحابة فضل الخامس: في الفصل-

81- .............................................................فيهم اعتقاده يجب الذي وما بالصحابة، المراد ما-

82- .................................................................................األربعة الخلفاء الصحابة فأفضل-

282- ..............................والفتنة القتال من الصحابة بين حدث فيما والجماعة السنة أهل مذهب ـ-

82- الفتنة سبب-

83- ...................................................حصل الذي االختالف في والجماعة السنة أهل ومذهب-

83- ..............................الصحابة بين حصل فيما الكالم عن يمسكون األول: أنهم األمر-

83- ........................................مساويهم في المروية اآلثار عن الثاني: اإلجابة األمر-

o85- ...................................................الهدى وأئمة الصحابة سب عن النهي السادس: في الفصل-

185- .......................................................................................الصحابة سب عن النهي ـ-

285- ..........................................................األمة هذه علماء من الهدى أئمة سب عن النهي ـ- -87- .....................................................................................................السادس: البـدع الباب

o87- .................................................................وأحكامها أنواعها البدعة، األول: تعريف الفصل-

187- ....................................................................................اللغة في تعريفها: البدعة ـ-

288- البدع أنواع ـ-

ة األول: بدعة النوعaة قوليa88- ............................................................................اعتقادي-

88- ..............................................................................العبادات في الثاني: بدعة النوع-

88- ........................................................العبادة أصل في يكون األول: ما القسم-

88- ...................................المشروعة العبادة في الزيادة من يكون الثاني: ما القسم-

88- ....................................المشروعة العبادة أداء صفة في يكون الثالث: ما القسم-

88- ...................................المشروعة للعبادة وقت بتخصيص يكون الرابع: ما القسم-

388- .......................................................................أنواعها بجميع الدين في البدعة حكم ـ-

89- تنبيـه-

o90- ..................................إليها أدت التي واألسباب المسلمين حياة في البدع الثاني: ظهور الفصل-

190- ........................................................مسألتان وتحته المسلمين، حياة في البدع ظهور ـ-

90- ...........................................................................البدع ظهور األولى: وقت المسألة-

90- ...........................................................................البدع ظهور الثانية: مكان المسألة-

291- .........................................................................البدع ظهور إلى أدت التي األسباب ـ-

91- الدين بأحكام الجهل ـ أ-

92- الهوى اتباع ـ ب-

92- والرجال لآلراء التعصب ـ جـ-

92- بالكفار التشبه ـ د-

oفي والجماعة السنة أهل ومنهج المبتدعة، من اإلسالمية األمة الثالث: موقف الفصل aد a93- ......عليهم الر-

1ن[ة أهل موقف ـ q93- .................................................................المبتدعة من والجماعة الس-

294- ......................................................البدع أهل على الرد في والجماعة السنة أهل منهج ـ-

o95- ..............................................................المعاصرة البدع من نماذج بيان الرابع: في الفصل-

195- ............................................................................النبوي المولد بمناسبة االحتفال ـ-

2ا أحياء واألشخاص واآلثار باألماكن التبرك ـM96- .........................................................وأموات-

397- ................................................................الله إلى والتقرب العبادات مجال في البدع ـ-

o98- .................................................................................................المبتدعة به يعامل ما- -100- ................................................................................................والمراجع المصادر قائمة

122

Page 124: عقيدة التوحيد.doc

التوحيد عقيدة

-102- .....................................................................................................الموضوعات فهرس

123