25
FC 147/20 October 2012 ذه الوثيقةود من ه ندد عدبع طناخ على ا عدم التأث ساهمةى البيئة وانظمة علت ات عملياا من تأث ن أجل امد م. لسادة ويرجى من ااعات وعدم طلب نسخ إضاجتم اعهم إ م بإحضار نسخهمم التكرراقب واندوب ا فية منها. نتنحة على اة متانظمت اجتماعائق اعظم وثا وملتاليوان اى العن عل: www.fao.org MF025/A Food and Agriculture Organization of the United Nations Organización de las Naciones Unidas para la организация О Наций Alimentación y la Agric u lt u ra Organisation Nations Unies pour l'alimentation et l'agriculture des бъединенных Продовольственная и cельскохозяйственная A لنةالية ا الدورةائةربعون بعد ابعة والسا ا روما،5 - 9 نوفم/ تشرين ال ثاني0210 ادةوجب ا نشأة الدستورية اجهزة استعراض ا11 ارسة سلطة ها من لتمكينغذية والزراعةنظمة ان إطار مع بقائها ضم مة وإدارية أك ماليرات حوتفساه أي اسكن توجي ذه الوثيقة إضمون ه ل م: السيدAntonio Tavares لقانونيةي، مكتب الشؤون القانونر استشا ااتف ا: +3906 5705 5132

ةيلالم ةن - Food and Agriculture OrganizationMF025/A F o o d a n d Ag r ic u lt u r e O r g a n iz a t io n o f t h e U n it e d N a tio n s O r g a n iz a c ió n d e la s

  • Upload
    others

  • View
    0

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

  • FC 147/20

    October 2012

    ويرجى من السادة . من أجل احلّد من تأثريات عمليات املنظمة على البيئة واملساهمة يف عدم التأثري على املناخ ُطبع عدد حمدود من هذه الوثيقةومعظم وثائق اجتماعات املنظمة متاحة على اإلنرتنت . فية منهااملندوبني واملراقبني التكّرم بإحضار نسخهم معهم إىل االجتماعات وعدم طلب نسخ إضا

    www.fao.org :على العنوان التالي

    MF025/A

    Food andAgriculture

    Organizationof the

    United Nations

    Organizaciónde las

    Naciones Unidaspara la

    организация

    О

    Наций

    Alimentación y la

    Agric ultu ra

    Organisation

    Nations Uniespour

    l'alimentationet l'agriculture

    des

    бъединенных

    Продовольственная и

    cельскохозяйственная A

    املالية جلنة

    السابعة واألربعون بعد املائةالدورة

    0210 ثانيتشرين ال/نوفمرب 9-5روما،

    لتمكينها من ممارسة سلطة 11استعراض األجهزة الدستورية املنشأة مبوجب املادة

    مالية وإدارية أكرب مع بقائها ضمن إطار منظمة األغذية والزراعة

    :ل مضمون هذه الوثيقة إىلميكن توجيه أي استفسارات حو

    Antonio Tavaresالسيد

    املستشار القانوني، مكتب الشؤون القانونية

    5132 5705 3906+: اهلاتف

  • FC 147/20 2

    موجز

    تبحث الوثيقةFC 147/20 وتوجد هذه األجهزة . من دستور الفاو 41يف حالة األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    لكن، تبعًا ملضمون صكوكها التأسيسية، وآليات متويلها . اضمن اإلطار اإلداري للفاو وتعمل من خالهل

    واحتياجاتها الوظيفية وسلطاتها القانونية جتاه األعضاء وشروط تعيني أمنائها ومساءلتهم جتاه األجهزة

    املذكورة، يتعّين عليها ممارسة درجة معّينة من االستقاللية الوظيفية والتشغيلية لتأدية واليتها وتنفيذ برنامج

    هي وثيقة معتادة من وثائق جلنة املالية وجلنة الشؤون الدستورية والقانونية FC 147/20والوثيقة . عملها

    .9002وتستند إىل وثيقة سابقة ُعرضت على جلنة الشؤون الدستورية والقانونية وعلى اجمللس يف سنة

    تتضّمن الوثيقةFC 147/20 من 41جهزة املنشأة مبوجب املادة قائمة بعدد من امليادين اليت جيوز فيها لأل

    أن متارس فيها مزيدًا من السلطات املفّوضة وأن تستفيد من الدستور، قدر املستطاع وحبسب ما هو مالئم،

    ويتعّلق هذا بالعالقات اخلارجية مبا يف . ختفيف بعض اإلجراءات املوجودة وأن تتقدم باقرتاحات بهذا الصدد

    وإبرام الرتتيبات مع منظمات ومؤسسات أخرى؛ املسائل املالية واملتصلة ذلك حضور االجتماعات اخلارجية

    باملراجعة وامليزانية؛ املوارد البشرية واملسائل ذات الصلة؛ قنوات االتصال مع احلكومات؛ العالقات مع

    ب املاحنني؛ املسائل املتصلة بتنظيم االجتماعات؛ مشاركة املراقبني من املنظمات غري احلكومية وأصحا

    املصلحة اآلخرين يف اجتماعات األجهزة الدستورية ومسألة العالقات الرتاتبية مع الفاو بالنسبة إىل رفع

    .التقارير

    التوجيهات املطلوبة من جلنة املالية

    إّن جلنة املالية مدعّوة إىل مراجعة هذه الوثيقة وإىل إصدار التوصيات اليت تراها مناسبة بشأنها.

    ّن اللجنة مدعّوة إىل مراعاة االستنتاجات اليت توّصلت إليها جلنة الشؤون الدستورية والقانونية يف هذا اإلطار، إ

    .لدى مراجعتها هذه الوثيقة يف دورتها اخلامسة والتسعني املنتهية مؤخرًا

    مسودة املشورة

    :إّن جلنة املالية

    ؛واحتياجاتها الوظيفيةالدستور من 41ألجهزة املنشأة مبوجب املادة اطبيعة أّكدت وجود تباين يف

    وضع معايري أو إىل األجهزة اليت تنطبق عليها توصيات هذا االستعراض حتديداحلاجة إىل أّكدت

    ؛هيالت املتوخاة يف هذا االستعراضحتدد األمانة على أساسها األجهزة املؤهلة للحصول على التس

    ؛شكل عام ضمن سلطة اإلدارةتدخل ب التوصيات املقدمة يف هذا االستعراض أّن أّكدت

    من الدستور؛ 41علما بالرتتيبات اخلاصة املتعلقة بسفر أمناء األجهزة املنشأة مبوجب املادة أحاطت

    اإلجراءات اخلاصة بعقد ترتيبات من جانب األجهزة املنشأة مبوجب املادة علما بأّن أحاطت

    أّكدت أّنه جيوز وات القليلة املاضية، والسن خاللرضية للغاية من الدستور كانت تعمل بطريقة ُم 41

  • 3 FC 147/20

    استمرار العمل بها حيثما يكون ذلك مناسبًا؛

    قرتا اخلا بإمكانية تطبيق معايري وقواعد خاصة تتعلق بقنوات االتصال مع احلكومات أقّرت اال

    ؛41واملراسالت الرمسية ألمناء األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    املمارسة احلالية أّكدتملتعلقة بامتيازات وحصانات املنظمة، وعلما بأهمية القضايا اأحاطت

    اليت يتفاوض املدير العام بشأنها ويعقدها؛" مذكرات املسؤوليات"بضرورة اإلبقاء على

    علما باالعتبارات املتعلقة باملشاركة يف اجتماعات ممثلي املنظمات غري احلكومية ومنظمات أحاطت

    معاجلة موضوع صياغة جمموعة شاملة من اقرتحتصلحة اآلخرين، واجملتمع املدني وأصحاب امل

    القواعد واإلجراءات املتعلقة مبشاركتهم يف االجتماعات يف مرحلة الحقة؛

    عالقة األجهزة الدستورية واملنظمة ه ال حاجة إىل إسناد األولوية ملعاجلة مسألةعلما بأّن أحاطت

    يف هذا االستعراض؛ املبّينةلتطورات ضوء ابالنسبة إىل رفع التقارير، وذلك يف

    من 41ما يتعلق بوضع األجهزة املنشأة مبوجب املادة لتطور اجلاري يفإىل ا بأنه نظرًا علمًا أحاطت

    ني اكتساب إىل حملبادئ ينبغي إرجاء التعديالت املقرتحة يف االدستور وكذلك طبيعتها املتباينة،

    .ا الشأنمزيد من اخلربة بهذ

  • FC 147/20 4

    اخللفية -أوال

    مقدمة -ألف

    الذي يطلب من اإلدارة، 92-9اإلجراء ( 9044-9002)تضمنت خطة العمل الفورية لتجديد املنظمة - 4

    القيام باستعراض إلجراء ما يلزم من تغيريات مبا ميّكن األجهزة الدستورية الراغبة يف ذلك من "واجمللس، واملؤمتر

    تعبئة أموال إضافية من أعضائها، مع البقاء يف إطار املنظمة، ومع اإلبقاء على ممارسة السلطات املالية واإلدارية، ومن

    ".عالقتها بها من خالل رفع التقارير

    يف دورتها الثامنة واألربعني، املعقودة يف الفرتة ( اللجنة)وقد حبثت جلنة الشؤون الدستورية والقانونية - 9

    أوليا لألجهزة الدستورية لتمكينها من ممارسة سلطة مالية وإدارية استعراضا "، 9002أيلول /سبتمرب 92إىل 92من

    وأعرب اجمللس، يف دورته السابعة والثالثني بعد املائة املعقودة . 1"أكرب، مع بقائها ضمن إطار منظمة األغذية والزراعة

    ه للطابع الشامل ، بعد أن أحاط علما بعمل اللجنة، عن ارتياح9002تشرين األول /أيلول وأكتوبر/ يف سبتمرب

    . لالستعراض األولي، وشدد على ضرورة النظر إىل تنفيذه على أنه عملية جارية تنفذ على مدار السنوات القليلة القادمة

    ودعا اجمللس األمانة إىل اختاذ إجراءات فيما يتعلق باملسائل الداخلة ضمن سلطتها، والتشاور مع األجهزة الرئاسية

    ووافق اجمللس على توصية اللجنة، يف سياق تلك . ليت سيتعني نظرها من جانب األعضاءذات الصلة بشأن املسائل ا

    إىل نظر ،41العملية، بدعوة أعضاء األجهزة الدستورية املعنية، مع إشارة خاصة إىل األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    .2نهاالستعراض األولي، وتقديم وجهات نظرهم بشأن القضايا اليت جرى تناوهلا يف حي

    وبعد عامني من االستعراض أعاله، أحيلت املسألة مرة أخرى إىل جلنة الربنامج، وجلنة املالية، وجلنة - 2

    وعموما، بينما كان ُينظر إىل القضايا املتعلقة بعمل هذه األجهزة على أنها مهمة وتستحق . الشؤون الدستورية والقانونية

    فقد درست جلنة . ت يف الطريقة اليت تناولت بها اللجان هذه املسألةاالهتمام، إال أنه كانت هناك بعض االختالفا

    ، وثيقة خمتصرة تستند إىل االستعراض األولي باالقرتان مع 9044تشرين األول /الربنامج، يف دورتها املعقودة يف أكتوبر

    ختلفة وتعّقد القضايا املراد وأشارت جلنة الربنامج إىل الطبيعة امل. متابعة لتقييم عمل املنظمة بشأن الصكوك الدولية

    وفيما يتعلق باملسائل اإلدارية، طلبت . تناوهلا، والحظت أنها إما ذات طبيعة إدارية أو مالية، أو ذات طبيعة فنية

    ودعت جلنة الربنامج األمانة إىل اإلسراع بعملية التشاور املطلوبة لتنفيذ اإلجراء . جلنة الربنامج بذل كل جهد ملعاجلتها

    واعرتفت جلنة الربنامج أيضا بالطبيعة املختلفة لألجهزة . خطة العمل الفورية بطريقة نشطة وعملية من 9-92

    3.الدستورية اليت يشملها االستعراض، وأوصت مبراعاة االعتبارات الفردية

    .CL 137/5و CCLM 88/3الوثيقتان 1 .CL 137 REPمن الوثيقة 22الفقرة 2 .CL 143/7من الوثيقة 91-42الفقرات 3

  • 5 FC 147/20

    ة لألجهزة ، أشارت جلنة الشؤون الدستورية والقانونية إىل الطبيعة املتباينة بدرجة عالي9049آذار /ويف مارس- 1

    وفيما يتعلق باملسائل اإلدارية واملالية، طلبت اللجنة إىل األمانة، باالستناد إىل . من الدستور 41املنشأة مبوجب املادة

    ، إعداد قائمة مفصلة 9002االستبيان املرسل إىل املمثلني الدائمني وإىل الوثائق املستفيضة اليت مت حبثها فعال يف عام

    واعتربت اللجنة، كمبدأ . "9049يت يتعني على اللجنة دراستها يف دورتها املقرر عقدها يف خريف باملسائل العالقة ال

    على حنو 41توجيهي عام، أنه باإلمكان البحث يف تفويض سلطات إدارية ومالية إىل األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    وسوف تسدي اللجنة . عالة للمساءلة واإلشرافمن خطة العمل الفورية، بشرط وجود آليات ف 92-9ما جاء يف اإلجراء

    41مشورتها بهذا اخلصو يف ضوء االعتبارات القانونية ذات الصلة، مبا يف ذلك تنوع األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    .4"واالحتياجات الوظيفية احملددة لكل منها

    استعراض األجهزة املنشأة مبوجب املادة ، استمعت جلنة املالية إىل تقرير شفوي عن حالة9049أيار /ويف مايو- 2

    وأبرز التقرير أن هذه األجهزة أنشئت مبوجب معاهدات صّدق عليها املؤمتر أو اجمللس، وأنها . من دستور املنظمة 41

    تقع يف إطار عمل املنظمة من الناحية اإلدارية، وإن كان ينبغي أن تتمتع بقدر من االستقالل الوظيفي، وأنه ليس من

    وباإلضافة إىل ذلك، فإن االستقالل الوظيفي ينبغي أن ميارس مع مراعاة املساءلة . دائما التوفيق بني هذه الطلبات السهل

    الحظت أن عملية التشاور جتري بالفعل، وأن هناك ( أ: )وهلذا فإن اللجنة. العامة للمنظمة عن عمل هذه األجهزة

    حبسب خصائص كل منها 41دستورية املنشأة مبوجب املادة حاجة، يف هذا السياق، إىل التفرقة بني األجهزة ال

    والحظت أنه سوف ّتعرض على دورة الربنامج وعلى جلنة الشؤون الدستورية والقانونية ( ب)واحتياجاتها التشغيلية؛

    ءات يف دورتيهما يف اخلريف وثيقة تفصيلية تستعرض اجلوانب اإلدارية واملالية، حيث ميكن النظر يف عدد من اإلجرا

    5.واملمارسات التشغيلية

    مشاورة مع أعضاء املنظمة ومقاربة عامة: االعتبارات األولية- باء

    ، 9002أيلول /جيري إعداد هذه الوثيقة اليت تعتمد بصورة مستفيضة على الوثيقة اليت أعدت يف سبتمرب- 9

    عملية استعراض املسألة املستمرة لفرتة استجابة للطلبات املذكورة أعاله، وتعكس الرغبة من جانب األمانة يف أن تصل

    وميكن . وهذه الوثيقة مشرتكة بني جلنة الشؤون الدستورية والقانونية وجلنة املالية. طويلة إىل نهاية مرضية وناجزة

    .للجنة الربنامج أن تدرس صيغة خمتصرة تركز على القضايا الفنية والربناجمية

    كانت أهمية وفائدة االستبيان يف ،وعموما. األعضاء بشأن هذه املسألة وقد استهلت املنظمة عملية مشاورة مع- 7

    .وميكن إبداء ثالث مالحظات يف هذا الصدد. معاجلة القضايا قيد النظر أقل مما كان متوقعا بدرجة كبرية

    .CL 144/2الوثيقة 4 .CL 144/12من الوثيقة 12و 11الفقرتان 5

  • FC 147/20 6

    من رد عضوا فقط، نظرا ألن بعض األعضاء قدموا أكثر 27على االستبيان من ردًا 12أوال، تلقت املنظمة 7-4

    من الدستور واملنشأة مبوجب 41فمع مالحظة أن األجهزة املنشأة مبوجب املادة (. أدناه 2-7انظر الفقرة )واحد

    عضوا 27معاهدات ال تهم عادة، كقاعدة عامة، سوى عدد حمدود من األعضاء، هم األطراف يف هذه األجهزة، يعد رقم

    ، أو بعدد األطراف يف املعاهدة الدولية للموارد (عضوا 422)نظمة منخفضا للغاية إذا ما قورن بالعضوية العامة للم

    (. عضوا 477)يف االتفاقية الدولية لوقاية النباتات باألطراف، أو (عضوا 497)الوراثية النباتية لألغذية والزراعة

    عة أمخاس أعضاء أي أكثر من أرب)وهكذا، كان هناك عدد كبري للغاية من األعضاء الذين مل يردوا على االستبيان

    وعموما، كان من بني أعضاء املنظمة الذين استجابوا أعضاء أبدوا على مر السنني اهتماما مباشرا باملسائل (. املنظمة

    غري أن هذا مل يكن دائما هو احلال، فهناك عدد من . من الدستور 41املتعلقة بأعمال األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    من 41سابق موقفا اجيابيا للغاية يف املناقشات املتعلقة بوضع األجهزة املنشأة مبوجب املادة األعضاء الذين اختذوا يف ال

    كما أن العدد احملدود من الردود على االستبيان يبعث على الدهشة نظرا ألن . الدستور، والذين مل يردوا على االستبيان

    41األجهزة املنشأة مبوجب املادة يف بعض –فيضة أحيانا بصورة مست –كانت قد نوقشت مسألة املشاورة مع األعضاء

    وليس من الواضح ما إذا كان غياب . من الدستور، وقد ُطلب من اإلدارة استكمال عملية املشاورة على سبيل االستعجال

    أو الردود يكشف عن عدم املوافقة على الزيادة املقرتحة لالستقالل الذاتي، أو عدم االهتمام باملسائل اليت أثريت،

    وعلى أي حال، تالحظ املنظمة أنه على الرغم من أن هذه املسألة قد أثريت يف سياق التقييم اخلارجي املستقل . كليهما

    للمنظمة وخطة العمل الفورية، ثم عوجلت بعد ذلك يف بعض األجهزة الرئاسية، ال يبدو أن اإلحصاءات تدل على أن

    .املسألة تهم األعضاء ككل

    عضوا من األعضاء اجمليبني حتبذ يف غالبيتها زيادة االستقالل 27الردود اليت وردت من ثانيا، كانت 7-9

    وهكذا، فإن غالبية األعضاء اجمليبني الذين ردوا على االستبيان كانوا . الذاتي، رهنا ببعض القيود أو التحذيرات

    القاتها مع منظمات خارجية، حيبذون بشكل عام إسناد مزيد من السلطة إىل األجهزة الدستورية عند تصريف ع

    وتصريف عالقاتها مع احلكومات اليت ليست أعضاء يف األجهزة الدستورية، أو أنه ينبغي متكينها من التمتع باستقالل

    غري أنه جتدر اإلشارة إىل أن الردود كانت مغلفة أيضًا بعبارات عامة . ذاتي أكرب يف عالقتها مع اجلهات املاحنة

    وبهذا املعنى، كانت الردود ذات قيمة حمدودة بالنسبة هلذا االستعراض . انت حتتاج إىل توضيحوجمردة، وغالبا ما ك

    من حيث أنها تقرت إجراء عاما، وال تقدم توجيها حمددا لألمانة كي تتعامل بشكل ملموس مع املسائل العملية اليت

    كثريا من هذه املسائل هلا عالقة باألعمال وهذا ميكن تربيره جزئيا من حيث أنه يبدو من هذه الوثيقة أن . أثريت

    ومن الناحية األخرى، فإن تقديم توجيهات حمددة . من الدستور واملنظمة 41الداخلية لألجهزة املنشأة مبوجب املادة

    عن كيفية التوفيق بشكل أفضل بني االستقالل الذاتي الوظيفي هلذه األجهزة وكونها خاضعة إداريًا للمنظمة، كان

    وقد ظهرت نفس املسألة منذ بضع سنوات يف سياق التقييم املستقل لعمل املنظمة يف الصكوك . قديرا أكربسيلقى ت

    من الدستور 41الدولية، والذي حث املنظمة على معاجلة مسائل االستقالل الذاتي لألجهزة املنشأة مبوجب املادة

    وهلذا فإنه كانت هناك . [1]ات حمددةواألجهزة األخرى املنشأة مبوجب معاهدات، ولكن دون تقديم توجيه

    . استثناءات، وقدم عدد قليل من األعضاء آراًء أكثر تفصيال بدرجة كبرية بشأن مسائل حمددة تشملها هذه الوثيقة

    .، تقييم عمل املنظمة يف الصكوك الدولية(PC 101/5 (aالوثيقة [1]

  • 7 FC 147/20

    وقام عدد قليل من األعضاء أيضًا . وستعرض األمانة بعض اآلراء اليت أبداها األعضاء على الوحدات املعنية داخل املنظمة

    الستعراض ليشمل األجهزة الدستورية الواقعة خارج نطاق هذه الوثيقة، مثل اتفاقية روتردام، وهيئة الدستور بتوسيع ا

    من الدستور له مساته اخلاصة، 41وعلى نفس املنوال، أكد بعض األعضاء أن كل جهاز منشأ مبوجب املادة . الغذائي

    أجاب بعض األعضاء فقط فيما يتعلق جبهاز أو وأخريا،. ومن الصعب تصور حلول عامة هلذه احلاالت احملددة

    من الدستور، وهي األجهزة اليت تعد أعضاًء فيها، وليس فيما 41جهازين دستوريني من األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    وكما حدث أيضًا يف ممارسات من نفس الطبيعة، أجاب بعض األعضاء على بعض . يتعلق باألسئلة العامة اليت ُطرحت

    . ة املطروحة وليس مجيعهااألسئل

    ثالثا، قدمت املنظمة االستبيان عن طريق املمثلني الدائمني لدى املنظمة، وليس إىل اإلدارات الفنية الوطنية 7-2

    وقد الحظت املنظمة على مر السنني أن نفس العضو، حسب اإلدارة الفنية اليت متثل ذلك . املعنية بأنشطة أجهزة معينة

    وبعبارة أخرى، ال يكون هناك . خمتلفة بشأن نفس املسألة يف أجهزة دستورية خمتلفة تابعة للمنظمةالعضو، يبدي آراء

    وهلذا . يف بعض األحيان أي اتساق يف املواقف اليت يعرب عنها عضو ما يف اجتماعات وأجهزة خمتلفة تابعة للمنظمة

    دى املنظمة، من قبيل الرغبة يف ضمان االتساق يف السبب، ُأرسل االستبيان إىل األعضاء عن طريق املمثلني الدائمني ل

    ولعل هذا قد ساهم أيضًا يف حاالت . ولعل هذا قد ساهم يف الطبيعة العامة للردود املقدمة على االستبيان. املواقف املتخذة

    فيها نفس وعالوة على ذلك، وعلى الرغم من هذا النهج، كانت هناك مواقف قدم . مل يرد فيها األعضاء على االستبيان

    .العضو عدة ردود من إدارات خمتلفة أو فيما يتعلق بأجهزة معينة

    وهلذا، جتدر اإلشارة إىل أنه على الرغم من الطلبات اليت تقدمت بها أجهزة خمتلفة لزيادة االستقالل - 8

    نة من األعضاء ، كانت التوجيهات التشغيلية املقدمة لألمامن الدستور 11مبوجب املادة الذاتي لألجهزة املنشأة

    واتساقا مع استنتاجات استعراض املسألة من جانب اللجان حتى اآلن، حتتوى هذه الوثيقة على .حمدودة للغاية

    ومن املفيد يف هذا الصدد التشديد على . من الدستور 41معلومات عامة عن خصائص األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    املعاهدات وضعها، واليت تعد نتيجة مفاوضات، وال تتوافق مع النمط املوحد الطبيعة املتباينة هلذه األجهزة اليت حتدد

    املبادئ واإلجراءات اليت ينبغي أن حتكم االتفاقيات واالتفاقات املعقودة مبقتضى "وكما جاء يف . الذي سبق حتديده

    دواليت ستدعى فيما بع) "من الدستور 9من الدستور، واهليئات واللجان املنشأة مبقتضى املادة 42و 41املادتني

    ترتبط هذه األجهزة من الناحية اإلدارية باملنظمة، وتعمل من خالل املنظمة، ولكن من املتوقع أن تتمتع ،[2]..."املبادئ"

    ومن املفيد . ويتوقف هذا القدر من االستقالل الذاتي على عدد من العوامل. بقدر من االستقالل الذاتي يف املسائل الفنية

    جهزة اليت ينبغي أن تستفيد من التسهيالت اليت استعرضتها هذه الوثيقة، أو االتفاق على األقل على املعايري حتديد األ

    .اليت تستطيع اإلدارة على أساسها حتديد هذه األجهزة

    .اجلزء س من اجلزء الثاني من النصو األساسية [2]

  • FC 147/20 8

    من الدستور 11اخلصائص العامة لألجهزة املنشأة مبوجب املادة - جيم

    بشأن اتفاقيات واتفاقات عن طريق اجتماعات يعقدها املدير العام أو من الدستور على التفاوض 41تنص املادة - 2

    ويقال إن . وتكون هذه الصكوك بعد ذلك رهنا بإجراءات التصديق الوطين. من ينوب عنه، ويعتمدها املؤمتر أو اجمللس

    النصو األساسية وتنص عادة على التزامات تتجاوز تلك املنصو عليها يف الدستور و، "قائمة بذاتها" هذه الصكوك

    وعلى سبيل املثال، جيوز لألجهزة اعتماد تدابري تنظيمية ملزمة بصورة مباشرة لألعضاء وجيوز أن . األخرى للمنظمة

    ميوالن بصورة كاملة عن طريق اشرتاكات إلزامية 41وهناك جهازان منشآن مبوجب املادة . تكون هلا ميزانياتها املستقلة

    ويعني األمني العام أمناء . حالة جهاز آخر تعد املساهمة املالية للمنظمة ذات طبيعة ثابتةمن جانب األعضاء، بينما يف

    بعض هذه األجهزة بالتشاور مع األعضاء أو مبوافقتهم، ويف بعض احلاالت، ينتخب األعضاء هؤالء األمناء، وإن كان

    هذه األجهزة على ميزانياتها وبرامج عملها، ويف بعض احلاالت، توافق . املدير العام هو الذي يعينهم يف نهاية األمر

    وكان ُينظر إىل هذه األجهزة بشكل عام . ويعترب أمناؤها مسؤولني مباشرة أمام األعضاء عن تنفيذ امليزانية وبرنامج العمل

    .على أنها تتمتع باستقالل وظيفي

    املذكورة أعاله، وبصفة خاصة فيما وتتوقف درجة االستقالل الذاتي الذي تتمتع به تلك األجهزة على العوامل- 40

    املنظمة ويقرها املؤمتر يف نهاية األمر " داخل"كما أن االتفاقيات واالتفاقات جيري التفاوض عليها . يتعلق بطرق التمويل

    ت يف حالة االتفاقيات العاملية، أو يقرها اجمللس يف حالة االتفاقات اإلقليمية، ويبدأ نفاذها بشكل عام من خالل إجراءا

    القبول أو التصديق من جانب الدول األعضاء أو منظمات التكامل االقتصادي اإلقليمية اليت حيق هلا أن تصبح أطرافا

    .وهلذا فإنها تعترب من صكوك القانون الدولي. فيها

    د باب وُيع. ومن ناحية أخرى، توضع االتفاقيات واالتفاقات يف إطار املنظمة وحتتفظ بروابط وثيقة مع املنظمة- 44

    العضوية مفتوحا فقط أمام الدول األعضاء يف املنظمة، أو األعضاء يف األمم املتحدة، أو وكاالتها املتخصصة، أو الوكالة

    وجيوز هلذه األجهزة أن تعتمد وتعدل لوائحها املالية بشرط أال تتعارض مع املبادئ الواردة يف . الدولية للطاقة الذرية

    تم إبالغ اللوائح املالية للجنة املالية اليت جيوز هلا أن تعرتض عليها إذا مل تتسق مع مبادئ وي. الالئحة املالية للمنظمة

    وجيب إيداع االشرتاكات سواء كانت خاصة بامليزانية أو من أجل أي أنشطة أخرى، يف . الالئحة املالية للمنظمة

    ك التأسيسية هلذه األجهزة ال متنحها الشخصية والصكو. حساب أمانة ُيدار وفقا لإلجراءات املالية املتبعة يف املنظمة

    القانونية، أي أن تكون هلا حقوق والتزامات خاصة بها، وهلذا يتعني عليها أن تعمل من خالل املنظمة، كما أكد ذلك

    م وأمناء هذه األجهزة وموظفوها هم موظفون تابعون للمنظمة يعينهم املدير العا 1.استعراض هلذه املسألة أجراه اجمللس

    أما عالقات العمل اخلاصة بها، فهي بينها وبني املنظمة اليت . األساسي للموظفني اإلداري والنظام وخيضعون للنظام

    وجيوز للمدير العام، بصفته . يتعني عليها االستجابة إذا قرر موظف ما تقديم شكوى ناشئة عن عالقة العمل مع املنظمة

    لتزامات قانونية قد تنشأ عن عمل هذه األجهزة، دون اإلخالل بوجوب املمثل القانوني للمنظمة، أن يستجيب ألي ا

    وتستفيد األجهزة من وجود جمموعة شاملة من التسهيالت واالمتيازات . حتميل أي التزامات مالية على ميزانية اجلهاز

    .CL 127/REPمن الوثيقة 20الفقرة 1

  • 9 FC 147/20

    ن الصكوك املتعددة واحلصانات، وهي مقيدة بااللتزامات املتأصلة املرتبطة بوضع املنظمة، واملنصو عليها يف عدد م

    تشرين الثاني /نوفمرب 94األطراف والثنائية، وخباصة اتفاقية امتيازات وحصانات الوكاالت املتخصصة املربمة يف

    ، إىل جانب شبكة من االتفاقات الثنائية بني املنظمة والبلدان، واليت استكملت احلقوق وااللتزامات املقررة يف 4217

    .عنيةتلك االتفاقية يف البلدان امل

    فمن الواضح أنها معاهدات . تتسم بطابع خمتلط 11وال تزال االتفاقيات واالتفاقات املنشأة مبوجب املادة - 49

    يف إطار القانون الدولي تقوم فيها األطراف بدور رئيسي؛ ومن ناحية أخرى، فإن هذه املعاهدات تدخل يف إطار

    وعلى وجه التحديد، فقد . 3وضع عن طريق ممارسة سابقة للمنظمةوقد تأكد هذا ال 2.املنظمة وتعمل من خالل املنظمة

    يف سياق مدخالت للجنة الشؤون الدستورية والقانونية واجمللس تتعلق بهيئة 9007أعيد بيان مثل هذا الوضع يف عام

    الغرض من هذا وليس . مصايد أمساك التونة يف احمليط اهلندي، وسارت عليها أطراف يف االتفاقية املنشئة هلذه اهليئة

    ، وإمنا حتديد كيف أن بعض حد ذاتهااالستعراض هو دراسة طبيعة االتفاقيات واالتفاقات املوضوعة يف إطار املنظمة يف

    األجهزة اليت تعمل حاليا ضمن هذا اإلطار، أو اليت ميكن أن تنشأ ضمن هذا اإلطار يف املستقبل، ميكن أن تتمتع بقدر

    غري أن هذه التطورات مفيدة لفهم وضع هذه األجهزة والسياق القانوني الذي . داري واملاليأكرب من االستقالل الذاتي اإل

    ، كان هناك اجتاه عام يعترب هذه األجهزة مرتبطة إداريا باملنظمة وتعمل من ..."املبادئ"وكما يتضح من . تعمل فيه

    .خالل املنظمة، ولكن ينبغي أن تتمتع بقدر من االستقالل الذاتي الوظيفي

    ، واليت تتمتع مبوجب 11ويركز هذا االستعراض على االتفاقيات واالتفاقات املربمة مبوجب املادة - 42

    وسيتناول االستعراض االتفاقيات أو االتفاقات القائمة، وكذلك . أحكامها بقدر كبري من االستقالل الذاتي

    وكما ذكر آنفا، فإن اهليئات واللجان املنشأة مبوجب . ةاالتفاقيات واالتفاقات املقبلة اليت ميكن أن تنشأ يف إطار املنظم

    4.من الدستور تعد خارج نطاق هذا االستعراض 41املادة

    : وتنص على ما يلي "عاهدات املنشئة ملنظمات دولية واملعاهدات املعتمدة داخل منظمة دوليةامل"من اتفاقية فيينا لقانون املعاهدات عنوانها 2 املادة 2بأي قاعدة تنتطبق هذه االتفاقية على أي معاهدة تكون هي الوثيقة املنشئة ملنظمة دولية وعلى أي معاهدة تعتمد داخل منظمة دولية، دون اإلخالل"

    وكما يبدو من العمل التحضريي للجنة القانون الدولي، جيب اعتبار املعاهدات املربمة يف إطار منظمات دولية إىل حد ". من قواعد املنظمة ذات صلةت مسائل ختص املنظمات، كبري فئة قائمة بذاتها، وبينما ينبغي احلفاظ على حرية الدول املتفاوضة، تعترب املراحل الرئيسية من عمر هذه املعاهدا

    .حيث إن هذه املعاهدات هي عادة من وضع املنظماتمن 41 أعدت األمانة وثيقتني طويلتني تناولتا هذه املسألة بالبحث، مبا يف ذلك من منظور أصل االتفاقيات واالتفاقات املربمة يف إطار املادة 3

    من الدستور، ليصبح جهازا خارج 41ة جهاز دستوري تابع للمنظمة، أنشئ مبوجب املادة عملية إلجراء تغيري يف طبيع: "وهذه الوثائق هي. الدستورمالحظات تكميلية على مقرتحات تغيري وضع هيئة "و ؛CCLM 81/3، ("تغيري يف وضع هيئة مصايد أمساك التونة يف احمليط اهلندي)إطار املنظمة

    جماعة غري الرمسية للخرباء القانونيني املعنيني بعملية تغيري طبيعة جهاز دستوري منشأ لل IOTC/REV.1، "مصايد أمساك التونة يف احمليط اهلندي (.التغيري احملتمل يف وضع هيئة مصايد أمساك التونة يف احمليط اهلندي)من الدستور إىل جهاز خارج إطار املنظمة 41يف إطار املادة

    للمؤمتر أن يرخص للمدير العام الدخول يف اتفاقيات مع الدول األعضاء إلنشاء مؤسسات : "من الدستور على ما يلي 42من املادة 4تنص الفقرة 4 .مبوجبه منشأة دولية مؤسسة أي حاليا توجد وال املاضية، عاما اخلمسني خالل احلكم هذا ينفذ ومل".دولية ختتص باملسائل املتعلقة باألغذية والزراعة

    أيضا تعد 42 املادة مبوجب املنشأة األجهزة ماهية فإن وهلذا .املستقبل يف احلكم هذا تطبيق كيفية عن واضحة فكرة هناك أن يبدو ال ذلك، على وعالوة

    .االستعراض هذا نطاق خارج

  • FC 147/20 10

    احات الواردة يف هذا االستعراضاحلاجة إىل حتديد األجهزة الدستورية املؤهلة لالقرت- دال

    رة حتديد، على أساس أحكام عند حتديد نطاق هذا االستعراض، من املفيد أن يوضع يف االعتبار ضرو- 41

    الصكوك التأسيسية لكل جهاز، ومسات عمله، ما إذا كانت املتطلبات واخلصائص الوظيفية، على ضوء أهدافه،

    ونظرا . وأمانات هذه األجهزة، ينبغي أن تتمكن من ممارسة قدر أكرب من االستقالل الذاتي املالي واإلداري

    اك حاجة لتناول كل حالة على حدة لتحديد ما إذا كانت املطالب اخلاصة لطبيعتها املتباينة، يبدو أنه ستكون هن

    بزيادة االستقالل الذاتي تعد مطالب مشروعة، ونتيجة آلراء واحتياجات األعضاء، وبشكل عام، هلا ما يربرها

    ملنشأة مبوجب وهذا ليس باألمر السهل كما يف حالة بعض األجهزة ا. على ضوء االحتياجات الوظيفية لألجهزة املعنية

    وسيكون هناك مربر إداري وقانوني وعملي –وخاصة تلك املمولة أساسا عن طريق األعضاء –من الدستور 41املادة

    ويعد املوقف أكثر تعقيدا فيما يتعلق باألجهزة اليت متول كلية تقريبا من . قوي ملنح عدد كبري من التسهيالت التشغيلية

    ب يف هذه األحوال، ألسباب تتعلق باملبدأ وألسباب عملية، إعطاء األمانات نفس وقد يكون من الصع. جانب املنظمة

    .التسهيالت اليت لدى األجهزة اليت ميوهلا األعضاء مباشرة

    من خطة العمل الفورية الذي ال يشري إىل مجيع األجهزة الدستورية، 92–9ويبدو أن هذا يؤكده نص اإلجراء - 42

    ".اليت ترغب يف ممارسة قدر أكرب من االستقالل الذاتي اإلداري واملالي"ألجهزة الدستورية بل يشري إشارة حمدودة إىل ا

    وحتديد األجهزة اليت ميكن منحها قدرا أكرب من االستقالل الذاتي اإلداري واملالي يبدو أنها مسألة - 49

    والوضع القانوني لألجهزة املعنية، سترتك لتقدير اإلدارة، مع مراعاة آراء األعضاء، وطبيعة األنشطة املضطلع بها،

    وستكون مثة حاجة إىل حتديد . السيما فيما يتعلق مبسألة ما إذا كان اجلهاز مموال بالكامل من ميزانيات مستقلة

    ومن الضروري بالنسبة للجنة الشؤون 5.األجهزة اليت ستكون مؤهلة للتمتع باملزايا املقرتحة يف هذه الوثيقة

    ويف . ة واللجان اليت ستستعرض هذه املسألة أن تقدم التوجيه بشأن هذه القضية األولية اهلامةالدستورية والقانوني

    حالة تعذر املوافقة على قائمة باألجهزة الدستورية اليت ستستفيد من املقرتحات، فإنه على الرغم من ذلك سيكون

    .من الدستور 11جهزة املنشأة مبوجب املادة من املفيد املوافقة على معايري ميكن اتباعها عند معاجلة أي شواغل لأل

    يف نهاية األمر، بالنسبة لكل جهاز، جدوال يلخص أو حيدد أدوار ( الوحدات املعنية)وميكن أن تعد أمانة املنظمة

    .ومسؤوليات كل من املنظمة وكل أمانة من أمانات األجهزة املعنية

    .هناك خماطرة واضحة وهي أن األجهزة الدستورية وأماناتها قد ترغب يف االستفادة من نظام أكثر رعاية دون مربر 5

  • 11 FC 147/20

    الطبيعة املختلفة لتوصيات هذا االستعراض- هاء

    بناء على طلب األعضاء أو )يشمل هذا االستعراض طائفة من القضايا اليت عرضت على األمانة بطرق كثرية - 47

    ويف بعض احلاالت، أدت بعض . على مر السنني( أمناء األجهزة الدستورية، أو مببادرة من وحدات أخرى يف املنظمة

    .منظمةاألسئلة اليت أثريت إىل إجراء مناقشة داخل األجهزة الرئاسية لل

    فقد يتغري . وهلذا ينبغي التشديد على أن القضايا اليت يشملها هذا االستعراض ال تتسم مجيعها بنفس الطابع- 48

    ويف حاالت قليلة أخرى، قد يثري تنفيذ املقرتحات قضايا . بعضها من خالل قرارات تدخل متاما ضمن سلطة اإلدارة

    .تهامبدئية بالنسبة للمنظمة وألعضائها يتعني معاجل

    ورهنا باآلراء اليت قد تبديها اللجان بشأن هذه املسألة، فإن معظم اإلجراءات املقرتحة واملتوخاة يف هذه الوثيقة - 42

    .ميكن تناوهلا داخليًا بواسطة اإلدارة

    اجملاالت احملتملة اليت ميكن أن متارس فيها األجهزة الدستورية- ثانيا

    ي واملاليمزيدا من االستقالل الذاتي اإلدار

    يسرد هذا القسم قائمة باجملاالت اليت ُحددت كموضوعات ميكن فيها منح األجهزة الدستورية وأمنائها مزيدا - 90

    مدعوة إىل تقديم آرائها بشأن االقرتاحات املاليةويعرض هذا القسم حلوال حمتملة، كما أن جلنة . من االستقالل الذاتي

    إذا كان ينبغي لألجهزة الرئاسية األخرى للمنظمة ولألجهزة الدستورية ذات الصلة املقدمة، وإىل إبداء رأيها بشأن ما

    .متابعة هذه املسائل

    العالقات اخلارجية- ألف

    احلضور يف االجتماعات اخلارجية (أ)

    ة املنشأة يف حني ال ُيعترب التمويل الذاتي، بل وال ميكن أن يكون، املعيار الوحيد، فإنه ينبغي السما لألجهز- 94

    من الدستور واملمولة ذاتيا بصورة أساسية، باالستقالل الذاتي يف حضور االجتماعات اخلارجية املهمة 41مبوجب املادة

    ويف هذه احلالة سيكون من الالزم إنشاء آلية مالئمة ملمارسة قدر . والوثيقة الصلة مباشرة بربنامج أنشطة األجهزة املعنية

    القواعد واإلجراءات اإلدارية املعمول بها يف املنظمة، وستكون مشورة األجهزة الرئاسية مفيدة معني من الرقابة باتباع

    .بالنسبة هلذه املسألة

  • FC 147/20 12

    ". سفر موظفي املنظمة يف مهام رمسية"بشأن 9049/48، صدرت نشرة املدير العام 9049آذار /مارس 20ويف - 99

    تتضمن نشرة املدير العام قواعد أكثر 9044،6تشرين األول /أكتوبرومتشيا مع التوجيه الذي أصدرته جلنة الربنامج يف

    وتنص النشرة على . من دستور املنظمة 41مرونة فيما يتعلق بسفر املوظفني الذين يعملون يف أجهزة منشأة مبوجب املادة

    ئاسية، حلضور وخدمة اجتماعات أجهزتهم الر 41استعراض خطط سفر موظفي األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    وبالنسبة للسفريات األخرى، ينبغي . واحلصول على موافقة مفتوحة من املدير العام املساعد املعين يف بداية كل سنة

    تقديم قائمة دقيقة قدر املستطاع كل ثالثة أشهر عن املهام واالجتماعات 41ألمانات األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    املشاركني، من أجل احلصول على املوافقة املفتوحة من املدير العام املساعد األخرى املراد حضورها، مبا يف ذلك عدد

    فيتعلق بالسفر حلضور اجتماعات متثيلية ذات طبيعة رفيعة املستوى ومعقدة تتطلب وجود أما التقييد الوحيد،. املعين

    .، والذي خيضع الستعراض وتنسيق مؤسسيني(90+مثل مؤمتر ريو)وفد مؤسسي

    حليت أيا من القضايا املعلقة من منظور ُأن مدعوة إىل أن حتيط علما بأن هذه النشرة فيما يبدو قد واللجا- 92

    .املسؤولية اإلدارية للجهة املضيفة

    عقد ترتيبات مع املنظمات واملؤسسات األخرى (ب)

    على إجراء لعقد ،9001ل تشرين األو/وافق اجمللس يف دورته السابعة والعشرين بعد املائة، املعقودة يف أكتوبر- 91

    فينبغي إبالغ املنظمة . من الدستور مع منظمات ومؤسسات أخرى 41اتفاقيات من جانب األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    شيا امبثل هذه االتفاقيات قبل عقدها بغية التأكد من أي آثار سياسية أو برناجمية أو مالية حمتملة بالنسبة للمنظمة، مت

    وميكن الرتخيص ألمناء األجهزة بتوقيع االتفاقيات اليت تشري على حنو . ساسية يف ذلك الوقتمع رو النصو األ

    والحظ اجمللس أنه، عند استعراض أية اتفاقات . من دستور املنظمة 41مالئم إىل وضع أجهزتها املنشأة مبوجب املادة

    ملعنية، ولن تتدخل يف مضمونها، باستثناء احلاالت مقرتحة، ستأخذ املنظمة بعني االعتبار املتطلبات الوظيفية لألجهزة ا

    7.اليت تنطوي فيها على تبعات سياسية أو برناجمية بالنسبة للمنظمة

    فقد متكن أمناء األجهزة املنشأة . 8يف التعامل مع هذه املسألة 9001وقد مت اآلن اكتساب خربة كبرية منذ عام - 92

    ت ومؤسسات أخرى يف سياق عملية يبدو أنها تتفق مع مصاحل كال من عقد ترتيبات مع منظما 41مبوجب املادة

    وتتضمن العملية أحيانًا مالمح خاصة كما يف . الطرفني، من حيث ما تشري إليه املقرتحات، وقد استعرضتها املنظمة

    ي، إىل حالة اهليئة العامة ملصايد أمساك البحر املتوسط، حيث أحيلت الرتتيبات، بعد عمليات االستعراض الداخل

    ويبدو يف هذا اجملال أن تطورا مالئما قد حدث على مر السنني، ويبدو أنه كان . اهليئة للموافقة عليها قبل التوقيع

    بذل كل جهد إلزالة العقبات اإلدارية لضمان عمل األجهزة الدستورية بفعالية وكفاءة، مع احلفاظ على مكانة )" CL 143/7 من الوثيقة 90الفقرة 6

    "(.ومصاحل املنظمة بشكل عام .29و 24 الفقرتان، CL 127/REP من الوثيقة 29و 24الفقرتان 7عامًا، رهنا ببعض التغيريات احملدودة، 42ظمات ومؤسسات أخرى يرجع إىل حنو متت مواءمة إجراء داخلي الستعراض وإنهاء الرتتيبات مع من 8

    .من الدستور 41مع هذا املقرر اخلا بشأن عقد ترتيبات مع أجهزة منشأة مبوجب املادة

  • 13 FC 147/20

    وتتعلق القضية الوحيدة اليت يبدو أنها ال تزال مفتوحة باحلاجة إىل حتديد مدى . استجابة لشواغل مجيع األطراف

    ونظرا للدروس املستفادة من املاضي . أو على بعض منها فقط، 419ادة سريان ذلك على األجهزة املنشأة مبوجب امل

    وعدم الوضو بالنسبة إلجراءات ومعايري معينة لعقد اتفاقات مع اجلهات املاحنة، من املفيد وضع مقرتحات ملموسة

    راءات عملية لتسهيل ، وتوفري إجمن الدستور 41مبوجب املادة بشأن االتفاقات اليت ميكن أن توقعها األجهزة املنشأة

    وميكن . املشاورات وإمتام االتفاق بواسطة مكاتب املنظمة ذات الصلة، مبا يف ذلك الوحدات القانونية والفنية واملالية

    .واليت ميكن أن تستفيد من التسهيالت املتوخاة يف هذا القسم ،41النظر يف وضع قائمة باألجهزة املنشأة مبوجب املادة

    نة واملراجعة والقضايا املاليةقضايا امليز -باء

    تكاليف خدمة املشروعات (أ)

    كان موضوع مستوى تكاليف خدمة املشروعات يثار من حني إىل آخر لسبب رئيسي وهو أن امليزانيات املستقلة - 99

    الستعادة ويرد األساس القانوني. تعد حسابات أمانة طبقا لالئحة املالية 41واخلاصة لألجهزة املنشأة مبوجب املادة

    للمدير العام أن يقبل التربعات : "من الالئحة املالية اليت تنص على ما يلي 7–9تكاليف خدمة املشروعات يف املادة

    سواء كانت نقدية أو غري ذلك، وله أن يفتح حسابات ألموال األمانة وحسابات خاصة لألموال اليت تقدم للمنظمة

    . التربعات واألموال متمشيا مع سياسيات املنظمة وأهدافها وأنشطتها ألغراض خاصة، بشرط أن يكون الغرض من هذه

    ويتعني احلصول على موافقة املؤمتر لقبول التربعات واألموال اليت قد ترتتب عليها، بطريق مباشر أو غري مباشر، )...(

    الرئاسية سياسية لالسرتداد وقد وضعت األجهزة". التزامات مالية إضافية على الدول األعضاء والدول األعضاء املنتسبة

    الكامل لتكاليف خدمة املشروعات املتكبدة بصورة مباشرة أو غري مباشرة نظري تقديم خدمات إدارية وتشغيلية ملشروعات

    والغرض من هذه السياسة هو ضمان استيفاء املتطلبات . ممولة من موارد خارج امليزانية، مبا يف ذلك حسابات األمانة

    .املشروعات املمولة من موارد خارج امليزانية تكاليف والتزامات مالية إضافية بالنسبة ألعضاء املنظمةبأال ترتتب على

    التدابري " FC 140/8وقد وضعت األجهزة الرئاسية سياسة هلذه املسألة، وترد أحدث صيغة هلا يف الوثيقة -97

    دد هذه السياسة املعدالت الرئيسية لتكاليف دعم وحت". املتخذة لتحسني تنفيذ سياسة املنظمة اخلاصة بتكاليف الدعم

    والتخطيط وإدارة املوارد بوضع اإلسرتاتيجيةاملشروعات السارية على حسابات األمانة، وتنص على أن يقوم مدير مكتب

    يد يف عام وقد أكد املؤمتر من جد. تقديرات فردية فيما يتعلق بهذه السياسة، وهذه التقديرات ُتبّلغ سنويا للجنة املالية

    من الالئحة 7-9متاشيا مع املادة 9000سياسة االسرتداد الكامل للتكاليف اليت اعتمدها اجمللس يف عام 904410

    ميثل املنظمة ويعمل نيابة عن حول ما إذا كان األمني، عند توقيع االتفاقات، –إن مل تكن ذات طبيعة نظرية إىل حد ما –أثريت قضايا مبدئية 9

    ويبدو أن هذه احلالة تتعلق مبسألة ما إذا كانت . ومل تتم متابعة هذه املسألة يف حينه. املنظمة، أو ميثل اجلهاز املعين ويعمل باسم هذا اجلهاز

    ويتمثل املوقف العام املتبع . يازات خاصة بهالديها الشخصية القانونية، أي القدرة على أن تكون هلا حقوق وامت 41اهليئات املنشأة مبوجب املادة

    لتأسيسية داخل املنظمة، والذي تعكسه الوثائق الرمسية للمنظمة، مبا يف ذلك تقرير الدورة السابعة والعشرين بعد املائة للمجلس، يف أن الصكوك ا

    واليزال من . املنظمة، وتعتمد على الصفة القانونية للمنظمة ال متنحها الشخصية القانونية، وأنها تعمل عن طريق 41لألجهزة املنشأة مبوجب املادة

    .املمكن الرتخيص لألمناء بالتوقيع على اتفاقات املاحنني على أساس تفويض يف هذا الصدد .من املنطوق 1، الفقرة 2/9044، انظر أيضا قرار املؤمتر C 2011/REPمن الوثيقة 400الفقرة 10

  • FC 147/20 14

    املالية، وحث املدير العام على أن يتابع بنشاط حتسني اسرتداد تكاليف الدعم اإلداري والتشغيلي من األنشطة املمولة

    .من خارج امليزانية

    مثل اهليئات املنشأة حتت رعاية )سياسة على أن حسابات األمانة اخلاصة وطويلة األجل وتنص هذه ال- 98

    ، ستخضع للتقدير حسب كل حالة على حدة وللمستوى الفعلي (41املنظمة، مبا يف ذلك اهليئات املنشأة مبوجب املادة

    تطلب 41جهزة املنشأة مبوجب املادة ويف املاضي، كانت األ. ملختلف تكاليف الدعم غري املباشرة، وحتميلها تبعا لذلك

    وقد . أحيانا اإلعفاء من معدالت تكاليف دعم املشروعات، واليت أحيلت إىل جلنة املالية يف حالة واحدة على األقل

    . وهذا أيضا جمال ختتلف فيه آراء بعض األعضاء 11.للغاية بالنسبة هلذه املسألة تقييديًا اختذت جلنة املالية نهجًا

    غري أن أعضاء األجهزة املنشأة . نظمة يؤيدون اتباع سياسة تقييدية فيما يتعلق بتطبيق سياسة تكاليف الدعمفأعضاء امل

    ويف هذه الظروف، ال يوجد أمام األمانة أي خيار سوى . قد يكون هلم رأي خمتلف يف ظروف معينة 41مبوجب املادة

    .تطبيق السياسات اليت وضعتها األجهزة الرئاسية للمنظمة

    ، الحظت جلنة املالية أن ستة من حسابات األمانة السبعة احلالية للهيئة قد أنشئت يف 9001ويف عام . FC 107/4و FC 104/5انظر الوثيقتان 11

    ووافقت على أنه لن يكون من اجملدي اقتصاديا استعراض املعدالت . غضون السنوات العشرين املاضية وفقا لسياسات تكاليف الدعم السارية حينها

    وأكدت اللجنة السياسات احلالية بشأن حتديد معدالت تكاليف الدعم بالنسبة حلسابات األمانة الطويلة . القائمة بشأن حسابات األمانة الستة

    ووافقت على ضرورة تطبيق هذه . األجل، على أساس كل حالة على حدة، ولذلك مل تكن هناك توصية بتطبيق معدل موحد جلميع اهليئات

    من 92و 99ديدة، وليس على أساس رجعي بشأن احلسابات من هذا النوع واملوجودة من قبل الفقرتان السياسات على أية حسابات أمانة هليئة ج

    .CL 127/14الوثيقة

  • 15 FC 147/20

    تقديم املعلومات املالية (ب)

    من الدستور بشأن تقديم املعلومات 41جرت مناقشات عارضة يف بعض دورات اهليئات املنشأة مبوجب املادة - 92

    ومل ُيثر هذا املوضوع مؤخرا، ويبدو أن املسألة ذات . املالية وطلبات حتسني نوعية اإلبالغ املالي أو إمكانية االطالع عليه

    . ة يف جوهرها وميكن معاجلتها عن طريق زيادة التعاون بني أمانات األجهزة وشعبة املاليةطبيعة عملي

    مراجعة حسابات الطرف الثالث (ج)

    كان هناك عدد متزايد من الطلبات املقدمة من أطراف خارجية إلجراء مراجعات خاصة ألنشطة وحسابات - 20

    املنظمة نظام مراقبة يتضمن، ضمن أمور أخرى، وظيفة للمراجعة ولدى . من الدستور 41هيئات منشأة مبوجب املادة

    واتساقا مع الطبيعة احلكومية الدولية املتعددة األطراف ملؤسسات منظومة األمم . الداخلية ووظيفة للمراجعة اخلارجية

    وهلذا يوجد يف .املتحدة، فإن هذه املنظمات ترتبط مببدأ واحد للمراجعة ينعكس يف عدد من أحكام النصو األساسية

    ويتمتع مراجع احلسابات اخلارجي باالستقالل الكامل، . إطار الالئحة املالية مراجع حسابات خارجي يعينه اجمللس

    وجيوز ملراجع احلسابات اخلارجي أن يبدي مالحظات بصدد اإلجراءات . وهو وحده املسؤول عن إجراء املراجعة

    وجيوز للجنة . ة الداخلية، وكل ما يتصل باإلدارة والتنظيم يف املنظمة بوجه عاماملالية، ونظام احلسابات، واملراقبة املالي

    املالية أيضا أن تطلب من مراجع احلسابات اخلارجي إجراء بعض الدراسات احملددة وإصدار تقارير منفصلة عن

    .ن الدستورم 41وستتم تغطية تكاليف هذه الدراسات من ميزانية اجلهاز املنشأ مبوجب املادة . النتائج

    شيا مع الطبيعة احلكومية الدولية والعاملية ملؤسسات منظومة األمم املتحدة، ينبغي أن يتمكن األعضاء من اومت- 24

    وسيكون من غري املالئم للنظام العام أن . االعتماد على نظام املراجعة الذي وضعته هذه املنظمات والذي وافقوا عليه

    . كيانات أخرى غري تلك اليت كلفها أعضاء املنظمة ة أو برامج معينة بواسطةيطلب فرادى األعضاء مراجعة أنشط

    واملفروض أن يطبق كل من مراجع احلسابات الداخلي ومراجع احلسابات اخلارجي، عند قيامهما بوظائفهما،

    .اإلجراءات اليت ينبغي أن توفر لألعضاء مستوى مرضيا من التأكيد واالرتيا بالنسبة لالمتثال لإلجراءات

    واللجان . بإجراء مراجعات خاصة 41ت هناك طلبات من بعض األجهزة املنشأة مبوجب املادة ومع هذا، كان- 29

    وقد ينطوي أحد اإلجراءات احملتملة على إحالة الطلب إىل جلنة . مدعوة إىل تقديم املشورة حول كيفية إجراء ذلك

    جيوز للجنة املالية أن تطلب إىل "ضاها من الالئحة املالية اليت مبقت 9–49املالية اليت ستقوم بدراسته طبقا للمادة

    ".املراجع اخلارجي للحسابات القيام مبهام خاصة، وتقديم تقارير منفصلة عن نتائجها

  • FC 147/20 16

    شؤون املوارد البشرية- جيم

    أجريت مناقشة مستفيضة لقضايا متعلقة بسياسات وقواعد موارد املوظفني بالنسبة لوضع األجهزة املنشأة - 22

    وتنطوي هذه املسألة على أبعاد كثرية، ومن الضروري حتديد عدد من الفروق وتقديم . من الدستور 41مبوجب املادة

    وسيشار يف هذا االستعراض إىل بضعة . ومن احملتمل أيضا أن يتطور الوضع يف املستقبل. بعض املعلومات يف هذا الصدد

    موظفيها خيضعون للنظامني اإلداري واألساسي واملوقف من حيث املبدأ هو أن أمانات هذه األجهزة و. معامل هامة

    .للموظفني، ولكن قد يلزم إجراء عدد من التعديالت على سياسات وممارسات املوارد البشرية

    موظفو الفئة الفنية والفئات العليا (أ)

    يكون لكل : "ليعلى ما ي 9واملادة 41من املبادئ املتعلقة باألجهزة املنشأة مبوجب املادة ( 2)29تنص الفقرة - 21

    أي األجهزة ( ]ج) 22ويف حالة األجهزة املشار إليها يف الفقرة . جهاز أمني يعينه املدير العام ويكون مسؤوال أمامه إداريا

    ، جيوز أن تنص النصو األساسية على أن [اليت لديها ميزانيات مستقلة باإلضافة إىل كونها ُتمّول عن طريق املنظمة

    ويف بعض احلاالت، . "مني، بعد التشاور مع أعضاء اجلهاز املعين، أو مبوافقتهم، أو باالتفاق معهميعني املدير العام األ

    ، ووضعت إجراءات خاصة لتعيني 41أدرج مضمون الفقرة أعاله يف الصكوك التأسيسية لألجهزة املنشأة مبوجب املادة

    فقة اجلهاز ذي الصلة، وقيام ممثلي املنظمة وقد تضمن بعض هذه اإلجراءات إصدار إعالن عن شواغر، مبوا. األمناء

    وممثلي أعضاء اجلهاز معا بعملية فرز مسبقة للمرشحني، وعملية االختيار يف نهاية األمر من جانب أعضاء اجلهاز

    هذه اإلجراءات 9001تشرين الثاني /وقد استعرض اجمللس يف دورته السابعة والعشرين بعد املائة يف نوفمرب. نفسه

    ورأى اجمللس بشكل عام أنه طاملا كانت هناك مشاركة كاملة من جانب أعضاء املنظمة طوال عملية 12.هاووافق علي

    حتديد املرشحني، فإنه ال ميكن االعرتاض على هذا اإلجراء اخلا الذي يطبق على األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    .، واليت تتمتع بقدر كبري من االستقالل الذاتي41

    لق باختيار وتعيني املوظفني الفنيني، كانت اإلجراءات اخلاصة بفريق اختيار املوظفني امليدانيني ُتتبع وفيما يتع- 22

    بشكل عام، متشيا أيضا مع املوقف العام املتمثل يف أن األجهزة املعنية هلا الوضع القانوني اخلا باملشروعات

    أقر اجمللس أنه يف احلاالت اليت يعني مبوجبها أمني اجلهاز من قبل املدير -22: "جتدر اإلشارة إىل مضمون مداوالت اجمللس بهذه املناسبة 12

    از املعين، تنشأ احلاجة إىل التنسيق بني متطلبات املالزمة ألوضاع أمناء االستقاللية الوظيفية واملساءلة الفنية حيال األجهزة العام مبوافقة اجلهذات والحظ اجمللس إمكانية النظر إىل عملييت االختيار والتعيني باعتبارها. املعنية، واملساءلة اإلدارية إزاء املنظمة باعتبارهم موظفني لدى املنظمةوتعيينه أو تعيينها ، من جهة ثانية، من قبل املدير العام الذي من جهة،شقني متوازيني ومستقلني يتألفان من حتديد املرشح من قبل اجلهاز،

    لن يتسق مع وشدد اجمللس على أن ذلك . ُيطلب منه جمرد تعيني املرشح الذي وقع عليه االختيار دون املشاركة يف عملية حتديد املرشحني املؤهلنيوافق اجمللس على أن اإلجراء الذي أقرته و – 21. اإلطار القانوني الساري، مبا يف ذلك الواجبات الدستورية للمدير العام يف اختيار املوظفني وتعيينهم

    ونيا مقبوال لتعيني أمناء األجهزة قدم حال قان( 7/9001/ 92 – 42مالطة، )مؤخرا اهليئة العامة ملصايد أمساك البحر املتوسط يف دورتها غري العادية ودعا اجمللس هيئة مصايد أمساك التونة يف احمليط اهلندي لتعديل الئحتها الداخلية فيما . واليت تتمتع مبيزانيات مستقلة 41املنشأة مبوجب املادة

    صايد األمساك يف البحر املتوسط، علما بأن اإلجراءات يتعلق بإجراءات اختيار وتعيني أمينها على غرار اإلجراءات اليت وافقت عليها اهليئة العامة مل (.CL 127/REP)." الفعالة ستطبق يف املستقبل فقط

  • 17 FC 147/20

    وقد ووجهت املنظمة بطلبات تدعو إىل زيادة الدور . ملقر الرئيسيامليدانية، مبا يف ذلك املشروعات امليدانية املتمركزة يف ا

    وبصورة عامة، مت استيعاب هذه الطلبات عن . الذي يقوم به األمني الذي جيب أن يشارك يف تعيني املوظفني الفنيني

    ر املوظفني طريق إشراك األمني بوصفه العضو أو املوظف الرئيسي يف جلنة االختيار املنشأة مبوجب إجراءات اختيا

    غري أنه ينبغي التشديد على أن إجراءات االختيار والتعيني من جانب فريق االختيار . العاملني يف املشاريع امليدانية

    امليداني ال تنطبق على األجهزة املمولة أساسًا من الربنامج العادي، مثل أمانة االتفاقية الدولية لوقاية النباتات واألجهزة

    .ع، اليت تنطبق عليها اإلجراءات املوحدة لتعيني املوظفني الفنينياألخرى يف نفس الوض

    من الدستور يف سياق تقرير 41ويلزم تناول مسألة السلطة اإلشرافية على أمناء األجهزة املنشأة مبوجب املادة - 29

    ملمارسات املشرتكة، ومن وتعد احلاجة إىل رصد وتقييم أداء موظف دولي يف أي منظمة للخدمة العامة من ا. تقييم األداء

    غري أنه ينبغي أن يوفر التمييز بني املسائل الوظيفية والتشغيلية واملسائل . الضروري تنفيذ اآللية املالئمة لضمان املساءلة

    وميكن تناول هذا اإلجراء يف إطار اإلدارة، عندما يتسنى استعراض اتفاقات . اإلدارية توجيها مفيدا ملعاجلة هذه املسألة

    إدارة األداء اليت ُتطبق اآلن على مستوى نواب املدير العام يف املنظمة، وتعديل أدوات التقييم القائم على تعدد نظام

    .امُلقّيمني لتحسني النظام

    موظفو فئة اخلدمات العامة (ب)

    ركزة يف املقر املشروعات امليدانية املتم"كانت سياسة املنظمة بشكل عام تتمثل منذ أمد طويل يف أنه يف حالة - 27

    خيضع موظفو فئة اخلدمات العامة لنفس السياسات واإلجراءات اليت خيضع هلا موظفو فئة اخلدمات ،"الرئيسي

    فقد أحل أمناء بعض . وقد أبديت حتفظات تتعلق بهذه السياسة. العامة املعينون يف وظائف أخرى يف املقر الرئيسي

    إىل اخلروج على إجراءات االختيار املقررة، على أساس أنهم ينبغي أن األجهزة، بتأييد من اهليئة املعنية أحيانا،

    ووجه اعرتاض أيضا إىل تطبيق . يكونوا قادرين على اختيار من يرونهم مناسبني من موظفي اخلدمات العامة املؤهلني

    .41إجراءات نقل املوظفني على األجهزة املنشأة مبوجب املادة

    ، ُيعتقد أنه ينبغي تطبيق السياسات املوحدة السارية على موظفي اخلدمات وعلى الرغم من هذه الطلبات- 28

    وسيكون من الصعب، مبا يف ذلك ألسباب تتعلق بإدارة شؤون املوظفني، اتباع نهج خمتلف فيما يتعلق . العامة

    . خلدمات العامةمن قبيل الوظائف يف فئة ا ،"القابلية للتبديل"بالوظائف اليت تنطوي على درجة عالية نوعا ما من

    ولكن الوضع قد يتطور، وقد تبحث املسألة مرة أخرى يف املستقبل من جانب األمناء واهليئات املنشأة مبوجب

    ويف حالة ما إذا كان ينبغي متابعة طلبات مماثلة، قد ينطوي مسار العمل احملتمل على النظر، على األقل، . 41املادة

    وممولة 41ظفي فئة اخلدمات العامة العاملني يف أجهزة منشأة مبوجب املادة وكافرتاض عملي، يف إمكانية اختيار مو

    غري أن اإلدارة لن تقبل التزامات بالنسبة هلؤالء املوظفني عندما يتعني إعادة . مبيزانيات مستقلة وفقا لقواعد خمتلفة

    .املنظمةعلى أي وظائف أخرى يف 41توزيعهم من قبل أمانات األجهزة املنشأة مبوجب املادة

  • FC 147/20 18

    . واللجان مدعوة إىل أن حتيط علمًا بأن املنظمة مستعدة ملواصلة حبث هذه املسألة- 22

    الرتتيبات التعاقدية للموظفني (ج)

    أثناء إعداد هذه الوثيقة إىل استصواب إعادة النظر يف مستويات 41أشار أمناء األجهزة املنشأة مبوجب املادة - 10

    بتعيني اخلرباء االستشاريني واملنتسبني إىل اتفاقات اخلدمات الشخصية، مبا يف ذلك مستويات ُسلطة املوافقات املتعلقة

    .املكافآت الشرفية للخرباء االستشاريني

    . واملنظمة مستعدة لبحث هذه املسائل اليت ميكن تناوهلا من الناحية اإلدارية- 14

    الرتتيبات التعاقدية األخرى (د)

    وهذه . من الدليل اإلداري 207أن الشروط املوحدة خلطابات املوافقة مبوجب القسم أبديت مالحظات بش- 19

    وكقاعدة عامة، تكون املنظمة املتلقية مؤسسة .إلنتاج خمرجات حمددة" منظمة متلقية"الرتتيبات تعاقدية بني املنظمة و

    ويبدو أن . وى التسديدات شديدة التقييدال تستهدف الربح، وقد اعتربت الشروط املوحدة خلطابات املوافقة بالنسبة ملست

    املسألة تتعلق بالتوفيق بني خضوع املنظمة للمساءلة املالية بوجه عام فيما يتعلق باألموال اليت حتتفظ بها، وبني

    .االستقالل الذاتي لألجهزة

    .ومن املقرت معاجلة أي شواغل يتم إبداؤها عن طريق التشاور اإلداري الداخلي- 12

    وات االتصال مع احلكوماتقن- دال

    فتحتوي األقسام . كانت هناك من الناحية التقليدية قواعد يف الدليل اإلداري عن قنوات اتصال مع احلكومات- 11

    أشكال املراسم املتعلقة ) 901، و(اخلطوط التوجيهية إلعداد وإرسال املراسالت) 902، و(دليل املراسالت) 909

    وعلى وجه اخلصو ، يوقع املدير . من الدليل اإلداري على قواعد بشأن املراسالت( ةباملخاطبة يف املراسالت الرمسي

    وزراء احلكومات أو نظرائهم، أو السفراء، أو املمثلني الدائمني، أو رؤساء البعثات "العام على مجيع املراسالت مع

    وتطبق إجراءات . فيذيني للمنظمات الدوليةويوقع املدير العام أيضا املراسالت املوجهة إىل املديرين التن ".الدبلوماسية

    ويؤذن لرؤساء املكاتب امليدانية . "خاصة على رؤساء املكاتب امليدانية واملدير العام املساعد، إلدارة التعاون التقين

    بتوجيه مراسالت إىل الوزراء احلكوميني، ورؤساء البعثات الدبلوماسية، واملوظفني ذوي الرتب املناظرة يف البلدان

    يؤذن للمدير العام املساعد، إلدارة "وعالوة على ذلك، (". من الدليل اإلداري 42–1–909الفقرة ) املعتمدين لديها

    التعاون التقين بتوجيه مراسالت مثل املدير العام إىل الوزراء احلكوميني أو نظرائهم، أو السفراء، أو املمثلني الدائمني،

  • 19 FC 147/20

    . 13(من الدليل اإلداري 49–1–909الفقرة " )ائل املتعلقة باملشروعات امليدانيةأو رؤساء البعثات الدبلوماسية يف املس

    ويف املمارسة العملية، أجري بعض التخفيف يف هذه اإلجراءات، ولكن املبادئ واإلجراءات الواردة يف هذه األقسام من

    .الدليل اإلداري ال تزال سارية

    وبعضها لديه سلطة اعتماد تدابري تنظيمية –زة الدستورية وقد تكون مثة حاجة موضوعية إىل تفاعل األجه- 12

    ومن الناحية العملية، رمبا أجري بعض التخفيف هلذه . مع رؤساء اإلدارات احلكومية –ملزمة بصورة مباشرة لألعضاء

    هاز وكثريا ما جيري هذا االتصال، مبا يف ذلك إرسال اخلطابات، من خالل رئيس اجل. اإلجراءات بصورة غري رمسية

    وسيكون من املالئم تنظيم هذا الوضع عن طريق السما لألمانات . الدستوري، ولكن هذا الوضع قد ال يكون مرضيا

    وسيكون من املفيد . بالتفاعل مع أعضاء إىل مستوى معني من السلطات احلكومية يف حدود بارامرتات يتم حتديدها

    من الدستور على علم مبثل هذه املراسالت 41مانات يف إطار املادة إبقاء الوحدات اليت تستضيف أو تقيم عالقات مع األ

    .لضمان تآزر الربامج واتساق السياسات

    ومن املقرت ، بعد إجراء مشاورات مع اإلدارات املعنية الرئيسية، أن تطبق أمانات األجهزة املنشأة مبوجب - 19

    وسيتم أيضا حتديد مدى سريان هذه القواعد على أمناء . قواعد ومعايري خاصة تتعلق باملراسالت الرمسية 41املادة

    .وهذه مسألة مرتوكة لإلدارة بصورة أساسية. األجهزة الدستورية األخرى يف هذه املناسبة

    العالقات مع اجلهات املاحنة- هاء

    من خالل شعبة دعم وتعد هذه اإلدارة مسؤولة، . تتحمل إدارة التعاون التقين املسؤولية العامة عن تعبئة املوارد- 17

    خدمات اتصال وبرجمة للجهات املاحنة،( 4)إعداد السياسات والربامج، عن تعبئة املوارد عن طريق تقديم

    دعم استشاري ألنشطة ( 2)خدمات إعالمية عن األنشطة املمولة من خارج امليزانية وسياسات اجلهات املاحنة، ( 9)

    وتشمل جماالت االختصا مجيع التمويل . ى املستويني اإلقليمي والقطريتعبئة املوارد من جانب املكاتب امليدانية عل

    وعلى . من وكاالت احلكومات املاحنة، والوكاالت املتعددة األطراف، واجلهات املاحنة حلسابات األمانة األحادية

    االتفاقات مع اجلهات أساس اإلجراءات السارية، تكون للمدير العام املساعد إلدارة التعاون التقين سلطة التوقيع على

    . وقد أثريت مسألة مدى تفاعل األجهزة الدستورية اليت تتمتع باالستقالل الذاتي واتصاهلا مع اجلهات املاحنة. املاحنة

    من خطة العمل الفورية يشري على وجه اخلصو إىل إمكانية 92–9وتعد هذه املسألة مهمة أيضا بالنظر إىل أن اإلجراء

    وتعبئة متويل إضايف من أعضائها، مع بقائها ضمن "ستورية قدرا أكرب من السلطة املالية واإلدارية ممارسة األجهزة الد

    وهذه املسألة ذات طابع سياسي أساسا، وجيب ". إطار املنظمة واحتفاظها بعالقة معها فيما يتعلق بتقديم التقارير

    .وحدات الفنية املعنية أيضامعاجلتها بالتشاور الوثيق مع إدارة التعاون التقين، ورمبا مع ال

    .يوقع املدير العام املساعد للشؤون اإلدارية واملالية أيضا عددا من الرسائل الرمسية، وخاصة طلبات سداد االشرتاكات املقررة 13

  • FC 147/20 20

    وهكذا، كان يف . من الدستور 41ومت االعرتاف ببعض التسهيالت ملنفعة األجهزة املنشأة مبوجب املادة - 18

    استطاعة األمناء خالل السنوات القليلة املاضية يف بعض األحيان توقيع اتفاقات مع اجلهات املاحنة بالنيابة عن املنظمة

    وكان هناك يف الفرتة األخرية اعرتاف متزايد بإمكانية . املدير العام املساعد إلدارة التعاون التقينوعلى أساس تفويض من

    ويف هذا . الوثيق مع إدارة التعاون التقين قيام رؤساء اإلدارات واملكاتب امليدانية بدور متزايد يف تعبئة املوارد بالتعاون

    من الدستور كان باستطاعتهم القيام بدور 41ألجهزة املنشأة مبوجب املادة السياق العام، يستطيع املرء القول بأن أمناء ا

    معزز يف تعبئة املوارد بالتنسيق الوثيق مع خمتلف الوحدات املعنية األخرى، مع الرجوع بشكل خا إىل إدارة التعاون

    يف خمتلف أنشطة تعبئة املوارد عن غري أنه سيلزم إجياد قدر من االتساق. التقين، والوحدات الفنية، واملكاتب امليدانية

    .طريق تقاسم املعلومات بطريقة شفافة

    .واللجان مدعوة إىل استعراض هذه املسألة اليت تدخل أساسا ضمن سلطة اإلدارة وتقديم املشورة بشأنها- 12

    تنظيم االجتماعات- واو

    ري من االجتماعات، وقد ُعرضت على من الدستور بتنظيم عدد كب 41تقوم األجهزة املنشأة مبوجب املادة - 20

    عقد مذكرات مسؤوليات ومذكرات ترمجة وثائق االجتماعات، مع أن : األمانة قضيتان تتعلقان مبثل هذه االجتماعات

    .القضية األخرية نشأت يف سياق أعرض من سياق تنظيم االجتماعات

    عقد مذكرات مسؤوليات (أ)

    عند حتديد مكان أي اجتماع تدعو املنظمة "ئحة العامة للمنظمة على أنه من الال 28من املادة 1تنص الفقرة - 24

    إىل عقده، يتعني على املدير العام أن يستوثق من استعداد احلكومة املضيفة ملنح مجيع املندوبني واملمثلني واخلرباء

    سة املهام املتعلقة باالجتماع يف واملراقبني وأعضاء أمانة املنظمة الذين حيضرون هذا االجتماع احلصانات الالزمة ملمار

    ."استقالل تام

    وقبل كل اجتماع يعقد خارج املقر الرئيسي أو املكاتب اإلقليمية أو اإلقليمية الفرعية الرئيسية، ُيطلب من املدير - 29

    ت من وهناك ثالث جمموعا. العام عقد ترتيبات حتدد مسؤوليات احلكومة املضيفة واملنظمة فيما يتعلق باالجتماعات

    اجملموعة األوىل هي اشرتاط أن تتيح احلكومة املضيفة للمندوبني واملراقبني وللمنظمة ممتلكاتها وأمواهلا : األحكام اهلامة

    وموجوداتها لغرض االجتماع، وأن متنح موظفي املنظمة االمتيازات واحلصانات احملددة يف اتفاقية امتيازات وحصانات

    ة الثانية، فهي اشرتاط أن متنح املندوبني واملراقبني واالستشاريني الذين حيضرون أما اجملموع. الوكاالت املتخصصة

    وأما اجملموعة الثالثة، فهي اشرتاط أال حتّمل احلكومة املنظمة . االجتماع تأشريات دخول ومجيع التسهيالت الضرورية

    مها أطراف ثالثة أخرى نتيجة لالجتماع، أية مسؤولية فيما يتعلق بأية مطالبات يقدمها املندوبون واملراقبون، أو تقد

  • 21 FC 147/20

    إال حيثما اتفقت احلكومة املضيفة واملنظمة على أن املطالبة ناشئة عن إهمال جسيم أو عن سوء سلوك متعمد من جانب

    .14هؤالء املوظفني

    ملنشأة وترتبط هذه االشرتاطات بوضع املؤسسات يف منظومة األمم املتحدة، والذي تعمل يف إطاره األجهزة ا- 22

    وعالوة على ذلك، فإن منح امتيازات وحصانات ملؤسسات منظومة األمم املتحدة تعتربه . من الدستور 41مبوجب املادة

    وسيبدو من املهم أنه ينبغي مواصلة عقد مذكرات املس