إرجاء التنمية: شرق السودان بعد اتفاقية سلام شرق السودان

إعداد مسح الأسلحة الصغيرة

36

2 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

حقوق الطبع والنشر

نشرت في شويشرا من قبل مشح الأشلحة الشغيرة

© مشح الأشلحة الشغيرة، المعهد العالي للدراشات الدولية والتنمية، جنيف 2015

نشرت لأول مرة في اآيار/مايو 2015الترجمة بالعربية ديشمبر 2015

اأو حفظه في نظام لشترجاع اأي جزء من هذا الإشدار، اإعادة انتاج جميع الحقوق محفوظة. ل يجوز الشتقشائية الدراشة اإذن خطي مشبق من منظمة وشيلة، دون باأية اأو شكل باأي نقله، اأو المعلومات، للأشلحة الشغيرة، اأو بما يبيحه القانون شراحة، اأو بموجب اأحكام متفق عليها مع منظمة حقوق النشخ التشويري الملئمة. كما وينبغي اإرشال الشتفشارات المتعلقة باإعادة الإنتاخ خارج نطاق ما ذكر اأعله

اإلى مدير الإشدارات، الدراشة الشتقشائية للأشلحة الشغيرة، على العنوان اأدناه.

Small Arms SurveyGraduate Institute of International and Development Studies

Maison de la Paix, Chemin Eugène-Rigot 2E, 1202 Geneva, Switzerland

Emile LeBrun محرر الشلشلة: اإيميل ليبرون)alex.potter@mweb.co.za( تحرير النشخة: األيكس بوتير)stracd@yahoo.com( المراجعة اللغوية: دونالد شتراتشان

)www.mapgrafix.com( رشم الخرائط: جيليان لوف)watheqz@gmail.com( واتق زيدان :Myriad Pro وخط Axt Manal تشميم بخط

الطباعة: nbmedia في جنيف، شويشرا978-2-940548-21-7 ISBN رقم

This is an Arabic translation of HSBA Working paper 36, Development Deferred: Eastern Sudan after the ESPA

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 3

قائمة المحتويات

قائمة بالخرائط والجداول والأشكال ..................................................................... 4I .6 .................................................................... المقدمة والشتنتاجات الرئيشية

II .11 ............................................................................................. لمحة عامةمعنى التهميس 11المشاهد الطبيعية 14الشكان 16الشراع المشلح 21الأبعاد الدولية لشراع شرق الشودان 25

III .27 ........................................................ 2006 اتفاقية شلم شرق الشودان لعامالتفاوس وتوقيع اتفاقية شلم شرق الشودان 27بنود اتفاقية شلم شرق الشودان 29

IV .32 .......................................... النتائج المتاأخرة: تنفيذ اتفاقية شلم شرق الشودانقشايا شياشية: الحكم والشلطة 32

V .39 ..................................................... القشايا القتشادية والجتماعية والثقافيةVI .49 .................................................... تهميس المراأة واتفاقية شلم شرق الشودان

مكانة المراأة في شرق الشودان 49اتفاقية شلم شرق الشودان والمراأة 49القطع المفقودة 51

VII .53 .................................................................................... الترتيبات الأمنيةVIII .60 ............................................................................................. الخلشة

ملحق. التشلشل الزمني لشرق الشودان ................................................................ 63شكر وتقدير ................................................................................................. 69المراجع ...................................................................................................... 74

4 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

الخرائط

شرق الشودانالخريطة رقم )1(المشاريع الزراعية في شرق الشودانالخريطة رقم )2(

الناتج المحلي الإجمالي في الشودان والنمو القطاعي خلل الشلم والحرب، الجدول رقم )1()%( 2008-1972

مشاهمات الوليات الشودانية الشرقية في زكاة المحاشيل، 2012الجدول رقم )2(موؤشرات التنمية البشرية في الشودان حشب المنطقة، 2008الجدول رقم )3(وفيات ما دون شنة الخامشة لكل 1000 ولدة حية، 1993، و2000، و2006الجدول رقم )4(شكان الشودان، 2008الجدول رقم )5(الأحكام الأشاشية لتفاقية شلم شرق الشودان والتقدم في التنفيذ اعتبارا الجدول رقم )6(

من كانون الثاني 2015تغطية التاأمين الشحي حشب المنطقة والفئة الجتماعية، 2009 )%(الجدول رقم )7(الشودانية الجدول رقم )8( الحكومة قوات شمن المدمجون الشابقون الشرق جبهة مقاتلو

بحلول 2014مقاتلو جبهة الشرق الشابقون الواردون في قائمة عملية نزع الشلح والتشريح الجدول رقم )9(

واإعادة الدمج

للأعوام الشكل رقم )1( والمتوشط الدولة، قبل من المركزي الدعم من الفرد نشيب 2000-10)مليون جنيه شوداني(

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 5

المختشرات

CPAاتفاقية الشلم الشاملDDRنزع الشلح والتشريح واإعادة الإدماج

EFالجبهة الشرقيةESPAاتفاقية شلم شرق الشودان

ESRDFشندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودانESSCCمجلس تنشيق وليات شرق الشودان

FFAMCلجنة مراقبة تحديد المخششات الماليةFGC/Mختان الإناث

GDPالناتج المحلي الإجماليGoSالحكومة الشودانية

HJMCاللجنة العشكرية العليا المشتركةJEMحركة العدل والمشاواةNCPحزب الموؤتمر الوطني

NDAالتحالف الوطني الديمقراطيNISSجهاز الأمن والمخابرات الوطني

NRFشندوق الحتياطي الوطنيPDFقوات الدفاع الشعبي

SAFالقوات المشلحة الشودانيةSDGالجنيه الشوداني

SPLM/Aالجيس/الحركة الشعبية لتحرير الشودانSRFالجبهة الثورية الشودانية

UNHCRالمفوشية الشامية للأمم المتحدة لشوؤون اللجئينUNDPبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

UPFLJالجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالةUSDالدولر الأمريكي

6 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

I .المقدمة والاشتنتاجات الرئيشية

النار اإشعال على الشرق جبهة في الشابقين المقاتلين اأحد اأقدم ،2014 الأول/ديشمبر كانون 9 بتاريخ

التمييزية المعاملة على الشودان، للحتجاج شرق بورتشودان، المحلية في مكاتب الحكومة في جشده في

اأشعلت والتي بنفشه، بوعزيزي بتشحية محمد يذكرنا فعل وهو قبل الحكومة، الشابقين من للمقاتلين

واألهمت المظاهرات والمطالبات بتغيير الحكم في تونس ومشر وغيرها من مناطق الشرق الأوشط وشمال

شابق مقاتل مع جشده في النار اإشعال ذاته المقاتل حاول شهور، ثلثة قبل و2011. 2010 في اأفريقيا

اآخر بعد فشله في تحديد موعد للقاء محمد طاهر اإيل، حاكم ولية البحر الأحمر الشودانية، للحتجاج

المقاتلين نزع شلح ترتيبات بها كجزء من التي وعدت المادية اإلتزاماتها تلبية اإخفاق الحكومة في على

الشودانية الحكومة وقعتها التي الشودان، شرق شلم باتفاقية والمرتبطة دمجهم واإعادة وتشريحهم

وجبهة الشرق – تتاألف الأخيرة من موؤتمر البجا، والأشود الحرة )قبيلة الرشايدة(، والحزب الديمقراطي

س هذه الأفعال من لشرق الشودان – عام 2006، اإل اأن العديد من جوانب تنفيذها قد تاأخر كثيرا. وتلخ

الحتجاج الشياشي الشتياء الذي يعاني منه شعب شرق الشودان لتشعة اأعوام بعد توقيع اتفاقية شلم

شرق الشودان.

شهد عاما 2005 و2006 شلشلة من اتفاقيات الشلم بين الحكومة الشودانية من جانب، والحركات

المختلفة التي تشكل التجمع الوطني الديمقراطي من جانب اآخر. وكان من اأبرزها اتفاقية الشلم الشاملة

التي وقعتها الحكومة الشودانية مع الحركة الشعبية/الجيس الشعبي لتحرير الشودان في كانون الثاني/

مشر، القاهرة، في شلم اتفاقية الشودانية الحكومة وقعت كما كينيا. نيفاشا، في 2005 لعام يناير

مع غالبية القوى الشياشية التي يتاألف منها التجمع الوطني الديمقراطي في حزيران/يونيو 2005. وفي

والأشود البجا موؤتمر طالب القاهرة، في الشودانية والحكومة الديمقراطي الوطني التجمع مفاوشات

الحرة )الرشايدة(، واللذان شعيا لتمثيل شعب شرق الشودان، بتمثيل اأفشل وبملتقى منفشل للمناقشات

في المنطقة. وقد نظم موؤيدو موؤتمر البجا مظاهرة في بورتشودان ورفعوا العديد من المطالب بما في ذلك

29 بتاريخ اأيام، ثلثة وبعد الشودان. خارج معه منفشل مفاوشات منبر واإنشاء بالتنظيم العتراف

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 7

Port Sudan

¿GOƒ°ùdG ¥ô°T 1á£jôN

ÉØ∏M …OGhÖjÓM

¿GOƒ°ùJQƒH

ÉHƒLájQƒ¡ªL

≈£°SƒdG É«≤jôaG

á«WGôbƒÁódG ƒ¨fƒµdG ájQƒ¡ªL

…hôe

ôeGódG

¿ÉeQO ΩCGΩƒWôÿG

ΩƒWôÿGΩƒWôÿGÉjÎjQG

É«Hƒ«KG

Gôª°SCG

Êóe …OGh

øjRÉeódG

¢ûjƒdÉH

äÉHÓ≤dG

±QÉ°†≤dG

Iójó÷G ÉØ∏M

ÉehQCG

∑ƒµ∏J QƒNÖjQƒµ°ûªg

QGóY

¬éæ°S∂HQ

¿ÉaOôc ÜôZ øe

IóMƒdG áj’h §

Øf ∫ƒ≤M

IÈ£Y

IÈ£Y

É«Hƒ«KG

ô°üe ôªMC’G ôëÑdG

ôªMC’G ôëÑdGÉ«g ôcƒW

√Qhôb

ô°üe

AGôë°üdGáq«HƒædG

IÒëHô°UÉf

IÒëHáHƒædG

π«ædGπ«ædG

¢†«H’

G π«æd

G

¥QR’G π«ædG

á q«dɪ°ûdG ôëÑdGôªMC’G

∫ɪ°T¿ÉaOôc

܃æL¿ÉaOôc

Iôjõ÷G

±QÉ°†≤dG

Ó°ùc Ó````°ùc

π«ædG¢†«H’G

π«ædG¥QR’G

QÉ`````` qæ°S

¢UÒ°UôdG

¿GOƒ``````°ùdG

܃`````````æL¿GOƒ°ùdG

܃`````````æL¿GOƒ°ùdG܃`````````æL¿GOƒ°ùdG

¿GOƒ``````°ùdG

0 ºc 100

ÚjÎjQCG ÚÄL’ º«flÖ«HÉfCG §Nh §Øf π≤M᫪°S’G á«dhódG Ohó◊G(¬«∏Y ´RÉæàŸG »FÉ¡ædG ™bƒŸG)á«dhódG Ohó◊GäÉj’ƒdG OhóMáq«eƒ≤dG ᪰UÉ©dGáj’ƒdG ᪰UÉYIQÉàfl äÉæMÉ°Th ¥ôWIQÉàfl äGÒëHh QÉ¡fCG

8 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

كانون الثاني/يناير 2005، قتلت الشرطة 27 متظاهرا على الأقل في منطقة ديم عرب في بورتشودان، وكان

جميعهم من موؤيدي موؤتمر البجا باشتثناء اإثنين.

جبهة وشكل الوطني الديمقراطي التجمع من )الرشايدة( الحرة والأشود البجا موؤتمر انشحب

الشرق بتاريخ 22 تشرين الأول/اأكتوبر 2004. وتشكل الحزب الديمقراطي لشرق الشودان بعد انفشال

موؤتمر البجا، والذي انشم لجبهة الشرق اأيشا. فيما وقعت جبهة الشرق اتفاقية شلم شرق الشودان مع الخرطوم في اأشمرا، اإريتريا، بتاريخ 14 تشرين الأول/اأكتوبر 2006، بوشاطة اإريتريا.1

والشياشي الجتماعي التهميس على فشول، شتة من المكونة الشودان، شرق شلم اتفاقية شددت

والقتشادي لشعب شرق الشودان باعتباره شببا جوهريا للشراع في المنطقة. وشملت القشايا الشياشية

والقشايا القتشادية والجتماعية والثقافية، والترتيبات الأمنية للمقاتلين الشابقين لجبهة الشرق. كما

في لها الدعم وحشد بالتفاقية للتعريف الشودان شرق لشعب اشتشاري موؤتمر عقد على اأيشا ت نش

ت التفاقية على عقد موؤتمر وطني لمعالجة الهيكل الإداري في الشودان، المنطقة. بالإشافة اإلى ذلك، نش

من اأخرى ومناطق – المنطقة شعب ومشاركة توظيف في المشاواة عدم اأوجه ومعالجة تحديد بهدف

الشودان – في الخدمة المدنية والهياكل الأخرى.

اإجراء الشرورة تشتدعي الشودان، شرق شلم اتفاقية توقيع من الشنوات من عقد نحو وبعد

مراجعة مشتقلة لعملية تنفيذها، تاأخذ بالعتبار وجهات نظر اأشحاب المشلحة المشاركين اأو المتاأثرين

محاولة في الشودان شرق شلم اتفاقية تنفيذ في وتتحرى هذه البحث ورقة تحلل لذا، بالتفاقية.

تمثلت بماذا التفاقية؟ تنفيذ في الشودان حكومة اأدته الذي الدور ما رئيشية: اأشئلة عن للإجابة

اأدوار الحركات التي شكلت جبهة الشرق؟ ماهو الأثر الذي اأحدثته اتفاقية شلم شرق الشودان على

ما المنطقة؟ الإنشان في اأمن على المفروشة والقيود الحالية التحديات ماهي الشودان؟ شرق شعب

هي احتمالت تنمية المنطقة؟ وتطبق الدراشة الحالية اأيشا نهجا قائما على النوع الجتماعي لتوشيح

الطريقة التي قد يوؤثر بها كل من الشراع في شرق الشودان واتفاقية الشلم على اأرواح الرجال والنشاء

بشكل مختلف.

الشودان خلل شهري حزيران/يونيو اأجري في اإلى بحث مكتبي وبحث ميداني البحث ورقة تشتند

وتموز/يوليو عام 2014. وقد اشتمل العمل الميداني على لقاءات مع مختلف اأشحاب المشلحة، بمن فيهم:

الشرق وغيرهم من نشطاء المجتمع واأعشاء وقادة للحركات المكونة لجبهة الشودانية مشوؤولو الحكومة

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 9

كما وبورتشودان؛ والقشارف وكشل الخرطوم في اللقاءات اأجريت وقد الشياشيين. والنشطاء المدني

اأجريت العديد منها في اأشمرا، اأريتريا، في حزيران/يونيو 2014 وعبر شكايب.

من بين الشتنتاجات الرئيشية لورقة البحث:

• ة ناجحة، يوؤكد الناشطين في حين يعتبر مشوؤولو الحكومة الشودانية اتفاقية شلم شرق الشودان قش

الشياشيين وناشطي المجتمع المدني اأن وثيقة اتفاقية شلم شرق الشودان قشرت عن عكس تطلعات

شعب شرق الشودان الذي لم تتم اشتشارته مطلقا حول محتوى التفاقية. فلم يتم الترويج للتفاقية

على نطاق واشع ول شيما على مشتوى المجتمع.

• لم تقس اتفاقية شلم شرق الشودان على الأشباب عميقة الجذور للشراع في المنطقة، بما في ذلك

اأمل وتوقع منها العديدين في المنطقة. فعلى التهميس الجتماعي والقتشادي والشياشي، حشبما

منطقة تعد والتي المنطقة، على الشودانية الحكومة شيطرة من التفاقية عززت تماما، العكس

حيوية بالنشبة لشادرات النفط، ومشدرا للموارد المعدنية، ل شيما الذهب. ول تزال المجتمعات في

المنطقة، خشوشا المراأة، تعاني التهميس.

• شاهم عدم اإلتزام الحكومة، وشعف قيادة جبهة الشرق، وحقيقة اأن جبهة الشرق تشكلت على عجل،

في شعف تنفيذ التفاقية.

• كان للشتقطاب العرقي في المنطقة، والتوتر النابع من اأشول تشكيل جبهة الشرق من شللت البجا

والرشايدة وبني عامر، تداعيات خطيرة على التعايس الشلمي بين الجماعات العرقية المختلفة التي

تعيس هناك.

• على عكس ما حدث في مناطق ’ما بعد الشراع‘ الأخرى في الشودان وجنوب الشودان، تم تشريح اأو

دمج العديد من المليشيات الموالية للحكومة وجماعات المتمردين الشابقين في شرق الشودان في هياكل

اأمنية رشمية وشبه نظامية، كالجيس اأو حرس الحدود. وفي الوقت ذاته نجح حزب الموؤتمر الوطني

الحاكم في تنظيم شفوف اأنشاره وتطوير مواقع نفوذه، واإشتمالة زعماء جبهة الشرق الشابقين الى

العملية.

• في البداية، لم يتم دمج العديد من المقاتلين الشابقين لجبهة الشرق في القوات المشلحة الشودانية،

اتفاقية شلم شرق توقيع بعد شنوات لتشع الأخرى القوات اإعادة دمج اأو تشريح تم ولم يكن قد

الشودان، مما خلق حالة من الإشتياء بين العديد من المقاتلين الشابقين، بحيث اآل مشير بعشهم

10 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

تنزع الذين لم الشابقين، خشوشا المقاتلين اما والقتشادي. التهميس الجتماعي اإلى حياة من

عنهم اشلحتهم، فاإن من الممكن اإعادة تعبئتهم بكل شهولة.

• لقمع الأمن قوات الشودانية الحكومة اشتخدمت الشودان، شرق شلم اتفاقية توقيع منذ

الحتجاجات الشعبية شد التهميس الشياشي والقتشادي، اإل اأنها لم تتخذ خطوات لمعالجة اأوجه

الظلم الملحة كالإتجار بالبشر، الذي يتكاثر في المناطق الحدودية مع اريتريا. اإذ تشكل المنطقة محورا

للتهريب ومنطقة عبور لكل من البشر والأشلحة.

• اقتشرت ترتيبات قشمة الثروة لتفاقية شلم شرق الشودان على شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق

من كان والذي دولر، مليون 600 مبلغ بتوفير للحكومة الأولي اللتزامات ومن مجموع الشودان.

المفترس اإنفاقه على مدى خمس شنوات، اإنفقت الحكومة ما يقارب 125 مليون دولرا اأمريكيا. وقد

قام الشندوق بدعم بناء الطرق والمدارس والعيادات وغيرها من البنى التحتية، اإل اأن بعس المباني

تشتخدم حاليا للتخزين. وواجه الشندوق اأيشا تهم الفشاد وشوء اإدارة الموارد.

• لم توؤدي اتفاقية شلم شرق الشودان اإلى اشتثمارات كبيرة في التنمية العادلة. فبدل من ذلك، ما

والتعدين. التجارية الزراعة بقيادة التنمية، يخس فيما مجحف مشار على تخطو المنطقة تزال

وقد خلف القتشادي النامي العديد من العمال وعامة الشعب خلفه ودفعهم نحو اأعمال الحتجاج

والتظاهر شد تدني مشتويات المعيشة. وما تزال وفيات الأمهات ووفيات الأطفال واأوجه عدم المشاواة

بين الجنشين شائدة. وشار بعس الشكان في المنطقة يدعون اإلى النفشال.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 11

II .لمحة عامة

معنى التهميش

يمثل ‘التهميس’ مشطلحا ماألوفا بالنشبة للجهات الشياشية الفاعلة على امتداد اأطراف الشودان المتنوعة

ودارفور الشودان شرق مناطق: مثل والعشرين والحادي العشرين القرن خلل الثروة في حظا والأقل

والنيل الأزرق وجنوب كردفان وجنوب الشودان. ويشير مشطلح التهميس اإلى تمركز الثروة والشلطة في

قلب الدولة، الخرطوم، ووادي النيل الشمالي، مما اشتنزف طاقة الأطراف من الموارد والعمال والفرس.

والثقافات في اللغات الغني من المزيج المركز على وثقافة نخبة لغة اإلى محاولة فرس اأيشا ويشير كما

المناطق المختلفة، ففي دارفور وجنوب كردفان اشتخدم على نحو مختلف في التهميس اأن اإل الأطراف.

وجنوب الشودان، جاء التهميس كنتيجة لشياشات الإهمال المتعمد التي تلت عنف الغزو الشتعماري، حيث

كانت البنية التحتية في تلك المناطق غير متطورة: حتى يومنا هذا، لم يتم ربط جنوب الشودان اأو دارفور

بطريق معبد بالخرطوم. وعلى العكس من ذلك، فاإن سبكات الطرق والسكك الحديدية والموانئ وخطوط

غالبية المنطقة تنتجها التي الحبوب فوائس وتطعم الخرطوم. باأشواق الشودان شرق تربط الأنابيب

مناطق الشودان، وتجذب مزارعها ومناجمها ومدنها مهاجرين من جميع اأنحاء الشودان ومنطقة القرن

الإفريقي، لكن التنمية القتشادية في شرق الشودان حدثت اإلى جانب، اأو ربما حتى من خلل، عمليات

الشراع والتهميس.

ثمة مفارقة في تاريخ الشودان الحديث هي اأن الدولة شهدت نموا اقتشاديا خلل فترة الحرب، على

الأقل على مشتوى اإنتاج ناتج محلي اإجمالي اأعلى؛ فوفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تشارعت وتيرة

التغيير والشناعي، ،الزراعي القطاعان اأظهر بينما الطويلة، الأهلية الحرب خلل الشودان في النمو

الأكثر وشوحا )انظر الجدول رقم )1(.

شكلت شناعة النفط، التي نشاأت خلل فترة الشراع، الجزء الأكبر من النمو، اإل اأن النتاج الزراعي

شرق القطاع، في الأقل في هذا على المتشارع، النمو بعس وربما حدث كبير؛ بشكل الآخر، هو قد نما،

شكان من تقريبا % 11.6 نحو يشكنها والتي المنطقة، هذه فاإن رشمية، لإحشائيات ووفقا الشودان.

الشودان، اأنتجت 27 % من اإجمالي محشول البلد الجمالي من الذرة في 2008- 2009.

12 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

الجدول رقم )1( الناتج المحلي الاإجمالي في الشودان والنمو القطاعي خلال الشلام والحرب، 2008-1972 )%(

نمو الناتجالفترةالمحلي الإجمالي

النمو القطاعي

الخدماتالشناعةالزراعة

3.91.71.32.7قبل الشراع )1972 – 1982(

5.83.512.73.3الشراع )1983 – 2004(

8.97.08.69.6بعد اتفاقية الشلم الشامل )08-2005(

المشدر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي )2012، الجدول 24(

الجدول رقم )2( مشاهمات الولايات الشودانية الشرقية في زكاة المحاشيل، 2012

الترتيب بين 17 ولية% من اإجمالي المشاهمة الوطنيةالمبلغ )جنيه شوداني(

105،293،617 القشارف )10،529 دولر اأمريكي(

29.11

17،320،248كشل)17،321 دولر اأمريكي(

4.88

البحر الأحمر

357،658)35،765 دولر اأمريكي(

0.117

المشدر: الأمانة العامة لديوان الزكاة )2012، س 15(

وقد شجلت ثلثة اأرباع هذا النتاج في المزارع الآلية في القشارف وكشل: اأنتجت ولية القشارف وحدها،

ذاتها )الجهاز المالية الشنة الذرة في 20 % من يقارب ما الشودان، شكان فيها 3.4% من يقيم والتي

المركزي الإحشائي، 2009، الشفحات 95-93(.

ومنذ 2009، لم يكن الوشول اإلى اإحشائيات الإنتاج على مشتوى الوليات في الشودان متاحا، اإل اأن

شجلت الزكاة الوطنية )شدقة فرشت بموجب نس من القراآن، يتم جمعها رشميا( تعطي فكرة عن

الثروة الخاشعة للشريبة لكل ولية. فعلى شبيل المثال، 44.8% من الزكاة تاأتي من مشاهمات المحاشيل

النقدية المحاشيل من وليس والفواكه، والخشروات والبذور والبقول الحبوب تتشمن والتي العينية،

كالقطن. ففي 2012، شاهم شرق الشودان بما يزيد عن الثلث من مشاهمات الفواكه والمحاشيل لشندوق

الزكاة القومي وما يقارب الخمس من مشاهمات المواشي، مع وجود القشارف في الشدارة )الأمانة العامة

لديوان الزكاة، 2012، شفحة 28( )انظر الجدول رقم )2((.

المنطقة شكان اأن اإلى تشير الحشائيات اأن اإل المهاجرة، العمالة الشودان شرق اقتشاد يجذب

يواجهون الفقر والمجاعات.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 13

الجدول رقم )3( موؤشرات التنمية البشرية في الشودان حشب المنطقة، 2008

محو اأمية الإقليمالكبار )%(

اللتحاق بالتعليم

البتدائي )%(

اللتحاق بالتعليم

الثانوي )%(

متوشط العمر المتوقع

عند الولدة )شنة(

معادل القوة الشرائية لنشيب الفرد من الدخل

)دولر اأمريكي(

76.067.238.261.52،628الشمالي

74.056.533.257.11،748الشرقي

85.689.373.365.93،508الخرطوم

70.074.963.760.52،428الأوشط

63.060.339.458.52،028كردفان

44.065.544.756.31،588دارفور

المشدر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي )2012، س. 114(

لنقس مشتوى اأعلى الأحمر البحر لولية اأن 2009 لعام وطني اأشريا مشحا شملت دراشة وجدت

تشكل والتي كشل، شكان ثلث يقارب ما اأن كما .% 44 نشبته بلغت اإذ الشمالية الوليات بين التغذية

موطنا لما يقارب 3-4 مليين من اأفقر شكان الشودان وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي )2013، س.

14(، يعانون من شوء التغذية، مثلما هو الحال بالنشبة لما يزيد عن خمس شكان القشارف، التي تشكل

شلة غلل الشودان؛ ويفتقر الشكان المتشررين من المجاعة اإلى ما يقارب 300 شعر حراري يوميا )مركز

جنوب الشودان للتعداد الشكاني والإحشاء والتقييم، س. 27، 31(. وبينما جاءت نشبة الأمية من بين اأقل

المعدلت في البلد، فاإن نشبة التشرب من المدرشة جاء بين اأعلى المعدلت. ويقل احتمال اإلتحاق الفتيات

بالمدرشة عن الشبيان. ويثبط اأحد اأهم مزودي التعليم الإشلمي من الهمم في ما يتعلق بتعليم الفتيات

)انظر الجدول رقم )3((.

ولدى شرق الشودان بعس اأشواأ موؤشرات الشحة في الدولة، وفقا للدراشات التي تم اإجراوؤها في العقد

الماشي، حيث تحتوي المنطقة على بنية تحتية محدودة في مجال الشحة، وتشكك العادات المحلية في اأجزاء

من الشودان في عدم اشتخدام الأدوية الحديثة وتشجيعها.2 هذا وتشبب النتقال من اأنظمة الشحة التي

تمولها الشرائب اإلى اأنظمة الشحة التي يمولها التاأمين خلل العقدين الماشيين اإلى بقاء العديد من فئات

الشكان غير موؤمن عليهم. وفي عام 2009، حشل ما يقل عن 6 % من المزارعين وما يقل عن 3 % من الرعاة

في شرق الشودان على تاأمين شحي )الجهاز المركزي للإحشاء، 2009، س. 271، 273(. وكانت معدلت

14 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

واآخرون، اليامن الشودان )اأبو اأيشا في المنطقة مقارنة بغيرها من وليات شمال وفاة الأطفال مرتفعة

بدون تاريخ، س. 118، 126؛ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 2012، س. 53( )انظر الجدول رقم )4((.

اأشارت دراشات اشتقشائية عديدة اإلى اأن معدلت وفيات الأمهات كانت عالية بشورة اشتثنائية في

ولية كشل: وقد وجدت الدراشة التي اأجريت على اأشر الشودان في عام 2006 اأن 1.4 % من الأمهات

توفين خلل فترة الحمل اأو خلل شتة اأشابيع من الولدة – وهي نشبة اأفشل من تلك التي شجلتها دارفور

اأنها اأشوا من اأي دولة اأخرى في العالم تقريبا )حكومة الوحدة الوطنية/حكومة اإل اأو جنوب الشودان، جنوب الشودان، 2007، س. 167(.3

كيف يمكن لمنطقة تنتج فائشا كبيرا من الحبوب اأن تعاني ذلك القدر العالي من المجاعة والوفيات

بين الأطفال؟ يعود الشبب وراء المجاعة ومعدلت وفيات الأطفال، جزئيا، اإلى تنوع طبيعة وبيئة المنطقة

– سحارى في السمال واأراس ري مطري في الجنوب. اإسافة اإلى ذلك، تعكس معدلات الفقر هذه اأنماط التنمية التي دفعت بالرعاة للمدن وتركت بعس المجموعات دون اأراشي وجعلت من اآخرين ملك اأراشي

رئيسيين. وساهمت اأنماط التنمية هذه بظهور التقسيم الطبقي بين السكان المحليين، اإذ تمخست عن

تكوين مجموعات اأكثر ثراء واأخرى اأكثر فقرا )ميلير، 2005، س. 35(.

المشاهد الطبيعية

شت الشودان في لشمال الإدارية الوحدات شياشة تجميع اتبعت الحكومة حينها الثمانينات، عندما في

– بمشاحة الشرق اإقليم الأحمر والبحر وكشل القشارف الثلث: الوليات األفت مناطق كبيرة، حيث

300،000 كم2 تقريبا، وهو بذلك اأكبر قليل من النرويج )بدل، 1986(. ويحد الإقليم من الشرق البحر

لكن على الغرب. والرهد، من وروافده ،عطبرة والنيل الشرقي، الإثيوبية من الجنوب والتلل الأحمر،

الجدول رقم )4( وفيات ما دون شنة الخامشة لكل 1000 ولادة حية، 1993، و2000، و2006

199320002006الإقليم

175165126البحر الأحمر 14714881كشل

190117137القشارف157104102الوليات الشمالية

المشدر: اأبو اليامن واآخرون )بدون تاريخ، س. 118، 126(؛ ديكايليت ومولين وغوين )2003، س. 3(؛ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي )2012، س.46(

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 15

ri esam

¿GOƒ°ùdG ¥ô°T ‘ áq«YGQR ™jQÉ°ûe 2á£jôN

ôeGódG

¿GOƒ°ùJQƒH

…hôe ¿G qõN

ΩƒWôÿG

¢†q«H’G ∂HQ ¬éæ°S

øjRÉeódG

¿G qõNQÉ qæ°S

¿G qõN¢UÒ°UôdG

AÉ«dhG πÑL ¿G qõNáHô````≤dG º°ûN ¿G qõN

ΩƒWôÿG ÉjÎjQG

É«Hƒ«KG

Êóe …OGh±QÉ°†≤dG

ógôdGIÈ£Y

QófódG

ôªMC’G ôëÑdG

π«ædGπ«ædG

¢†«H’

G π«æd

G

á q«dɪ°ûdG

ôëÑdGôªMC’G

∫ɪ°T¿ÉaOôc

܃æL¿ÉaOôc

Iôjõ÷G

±QÉ°†≤dG

Ó°ùc

Ó````°ùc

¢†«H’G π«ædG

π«ædG¥QR’G

π«ædG¥QR’G

QÉ`````` qæ°S

¿GOƒ``````°ùdG

܃`````````æL¿GOƒ°ùdG

0 ºc 100

(á«Ñjô≤J áMÉ°ùe) á«YGQõdG ™jQÉ°ûŸGájhôe(ᣣfl ÒZh ᣣfl) á«dBG

,äÉfGõNh ,Ohó°SIQÉàfl QÉ¡fCGh

᫪°SG á«dhO OhóM(¬«∏Y ´RÉæàe »FÉ¡ædG ™bƒŸG)á«dhódG Ohó◊GäÉj’ƒdG OhóMá«æWƒdG ᪰UÉ©dGáj’ƒdG ᪰UÉY

16 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

اأشغر وحدات اإلى مقشمة المتنوعة الشاشعة الأرس هذه كانت الشودان، تاريخ مراحل معظم امتداد

تتوافق تقريبا مع الوليات الثلث اليوم.من كم 800 عن يزيد ما الأحمر البحر ولية تحتل حيث طبيعتها، في الثلث الوليات تختلف بالمعادن. الغنية الأحمر البحر تلل خط طول على يمتد شيق شاحلي شريط اإلى بالإشافة الشاحل وتغلب الشحراء والأراشي شبه القاحلة على ولية البحر الأحمر. ويبلغ معدل تشاقط الأمطار الشنوي الشيول اأن اإل وتيلي، 1991، س. 78(، تقريبا )عباس الشمال 25 ملم اأقشى في مقاطعة حليب في الموشمية للمرتفعات الإثيوبية الجنوبية تجري في دلتا طوكر الخشبة الممتدة على طول البحر الأحمر، لتسكل المياه القادمة من المرتفعات الاإثيوبية اأنماط الاستيطان في الجنوب. ويسب نهر القاس الموسمي في الدلتا الداخلية حول بلدة كشل. اأما نهر شتيت فيقع اإلى جنوب نهر القاس؛ وينشم اإلى نهر عطبرة، اأحد روافد النيل، قرب الحدود بين وليتي القشارف وكشل. ويشكل نهر الرهد، اأحد روافد النيل الأزرق، الحدود الجنوبية الغربية لولية القشارف وشرق الشودان. ويقع شهل البطانة الطيني بين نهري عطبرة والنيل. وتدعم هذه المنطقة الزراعة المكثفة: يسل معدل سقوط الاأمطار السنوي اإلى 800 ملم في اأقشى جنوبها، والذي يقع على خط يبعد نحو 50 كم عن بلدة الرنك، التي تقع اقشى شمال دولة جنوب الشودان

)ماكينون، 148، س. 699-733؛ شوربو، 1991، س. 222(.اقتشادات شمن طينية وشهول دلتا ومناطق وشحارى شواحل من الشودان شرق معالم دمجت الفراعنة مع والحبوب بالذهب المنطقة تاجرت القديمة: العشور في اأوشع اأوشطية وشرق اأفريقية والخلفاء )اإهرت، 2002، س. 209؛ باول، 1954، س. 27، 103(. ومنذ القرن التاشع عشر، ظلت الدول المتعاقبة التي تتخذ من الخرطوم عاشمة لها، تعيد بشكل مشتمر تنظيم زراعتها. وقد نشاأت مشاريع القطن التجارية لأول مرة في شتينيات القرن التاشع عشر في دلتا القاس ودلتا طوكر. واأطعمت حبوب المنطقة جنود الشتعمار )شيريلس، 2012؛ تلهامي، 1975، س. 127(. وبنت الحكومات المتعاقبة على الاأنهار، على السدود واأقامت الذهب، مناجم وحفرت والطرق، والموانئ الحديدية السكك الخرطوم هذه وخلل تجارية، لأغراس الزراعة واشتخدمت الأراشي، حيازة ترتيبات وحولت الشكان، ونقلت

العملية تحولت حالت الجفاف الدورية اإلى مجاعات اأكثر شدة )ميلر، 2005، شيريلس، 2012(.

الشكان

وفقا للتعداد الشكاني لعام 2008، فاإن عدد شكان الوليات الثلث التي تشكل شرق الشودان بلغ ما يزيد

وحجابي يوشف 2005؛ )اإريتون، الحديث الشودان شكان من % 14.7 يقارب ما اأي مليون، 4.5 عن

واأحمد، بدون تاريخ، س. 188( )انظر الجدول رقم )5((.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 17

لشبل وفقا الشودان شرق شكان تشنيف ويمكن

بين من )الجندر(، الجنس ونوع والعرق العيس

شكان ثلثا كان ،2009 عام ففي اأخرى. طرق

رعاة % 10 يقارب ما وكان ريفيين، المنطقة

-48 س. ،2009 الإحشائي، المركزي )الجهاز

جانب ومن تراجع. في الرعاة نشبة وتعد .)51

القتشادي والتغير الجفاف حالت تعيد اآخر،

بعس تكيفت فقد شريعا، العيس شبل تشكيل

المجموعات بطريقة مبتكرة، بالانخراط بالتجارة

تشديا للمدن اأخرى مجموعات انتقلت حين في الحشارية، بالأشواق الريفي الإنتاج ربط اأو الدولية

لشدائد الريف. وغالبا ما تشبح هذه المجموعات عمال يدويين اأو من شغار التجار اأو حراس اأمن.

" Tu-Bedawyi"يتحدث الشكان لغات متعددة – تتحدث نشبة كبيرة من شكان ولية كشل لغة البجا

باعتبارها اللغة الأم. اأما لغة التعليم فهي اللغة العربية، ويشكل الشعف في اإمكانيات تعلم اللغة العربية

عامل مشاهما في المشتويات المتدنية نشبيا للتحشيل التعليمي. وفي عام 2009، وشل اإجمالي اللتحاق

بالتعليم الأشاشي في كشل اإلى 45 %، اأي اأقل بعسر نقاط مئوية من المعدل الذي وجد في اإحدى الدراسات

قبل خمس شنوات )برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 2012، س. 37(.

ويعتبر تعدد اللغات في شرق الشودان من موؤشرات التنوع العرقي في الأقليم، فاإلى جانب لغة البجا،

هناك مجموعات كبيرة من الشكان تتحدث اللغات الريترية والدارفورية والنوبية ولغات غرب اأفريقيا.

الاجتماعي والتغي العرق بين الروابط فهم ويعد العيس، سبل اأنماط على العرقية الخلفية وتوؤثر

والقتشادي مهما في فهم الشراع في المنطقة.

ويعد شعب البجا من اأقدم شكان المنطقة، اإذ يعود تاريخهم الطويل من التفاعل الشلمي والتجارة مع

شعوب شمال وادي النيل اإلى حقبة طويلة قبل الشتعمار. وتمتلك لغة البجا اأوجه شبه مع لغات الشومال

والأورومو، وجميعها مشنفة كلغات كوشية ظل يتحدثها شكان القرن الإفريقي لآلف الشنين )اإهريت،

المرتفعات العربية ومجموعات من المنطقة الشنين، ظل مهاجرون من 2002، س. 79، 308(. ولآلف

م ثقافة البجا الإثيوبية يندمجون في مجتمعات البجا ويتبنون لغتهم )بول، 1954(. وعلى نحو تقليدي، تنظ

حول الدوابات، وهي جماعات رعي شغيرة ينتظمها نظام شلة القرابة. وللدوابات اشتحقاقات تقليدية

الجدول رقم )5( شكان الشودان، 2008

الشكانالمنطقة

1،396،110البحر الأحمر1،789،806كشل

1،348،378القشارف4،534،294شرق الشودان

30،894،000الوليات الشمالية39،154،490الشودان )اإجمالي(

المشدر: الجهاز المركزي الإحشائي )2009(

18 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

وشلت عاطفية ببعس الأراشي، اإل اأنها تشتطيع اأن تتشارك الأرس مع مجموعات اأخرى مقابل اعتراف

– وتتمثل في ثلثة من اأيشا اأكبر البجا بتجمعات التقليدي. ويعترف مجتمع رمزي بذلك الشتحقاق

اأكبرها: الهدندوة )يرتبطون في الغالب بكشل وجنوب ولية البحر الأحمر(، والبشاريين )شمال، وشمال

الجماعة وتعيس بورتشودان(. ميناء شمال الشاحلية )الشهول والأمراأر الأحمر(، البحر ولية غرب

التشنيفات تاريخيا عامر بني عكشت لذا، الريترية. الحدود على جانبي عامر، بني الأكبر، الرابعة

الجتماعية للمرتفعات الريترية، على نقيس الأنظمة الأكثر عدل في الشمال. ويتحدث غالبية اأفراد بني

عامر التيغري، وهي لغة شامية )جاكوبشين، 1998، س. 23؛ مورتون، 1989، س. 66(.

قبل حقبة الشتعمار، مارس غالبية اأفراد البجا الزراعة ورعي البل في الشمال، والماشية في الجنوب،

وكذا الأغنام، والماعز، بالإشافة اإلى الحبوب، وتزرع غالبيتها في دلتا القاس ودلتا طوكر )ميلير، 2005،

والمعادن الدولية في الحبوب التجارة البجا في مناطق شاركت القديمة، العشور ومنذ س. 27، 39(.

والثروات من داخل اأفريقيا )بول، 1954، س. 27 وما يليها(. وفي القرنين التاشع عشر والعشرين، تولت

زراعة القطن في مناطق زراعة وعززت التجارة، شاأن هذه التي مرت على حكم الخرطوم الحكومات

الحبوب، مشتغلة في الغالب من اأثر المجاعات الدورية في اإعادة تنظيم شبل عيس البجا )نيبلوك، 1987،

للزراعة الشالحة الأراشي كانت جميع العشرين، القرن نهاية وبحلول .)2012 شيريلس، 148؛ س.

تقريبا في كشل والقشارف تقع في نطاق مشاريع الزراعة الآلية التابعة للدولة اأو الخاشة، التي تقام على

امتداد اأنهار المنطقة وفي اأراشي الري المطري في البطانة )ميلير، 2005، س. 24(.

معظم يزال ول – المشاريع هذه واشتاأجرت وغيرها البلدات في البجا جماعات بعس اشتقرت

المشتاأجرين من البجا )ميلير، 2005، س. 37؛ باول، 1954، س. 126(. وحولت هذه المشاريع المراعي

اإلى مزارع، غالبا بقشد تحويل الرعاة بشكل مباشر اإلى حشر مشتقرين. وقد اأعيد تشكيل الرعي من

خلل نقل ملكية الأرس، اإل اأنه لم يختف تماما. وقد قشى جفاف 1983-85 على جميع ماشية المنطقة

تقريبا اإل اأن القطعان عادت للنتعاس منذ ذلك الحين )ميلير، 2005، س. 27(.

من مجموعة من جزءا اأشبحت قد الحيوانات تربية اأن يبدو البجا، اأفراد من للعديد وبالنشبة

اشتراتيجيات البقاء التي تشمح لهم بالتعايس مع المشار المحير للنمو القتشادي لشرق الشودان. ففي

ما كان يعرف اآنذاك بمقاطعة البحر الأحمر، على شبيل المثال، اأشبح العديد ممن فقدوا حيواناتهم في

العمل من خلل عمال شحن وتفريغ في ميناء بورتشودان، وغالبا ما يحشلون على مجاعة 85-1983

ح اآلف عمال الشحن والتفريغ بعد اأن اأشبح العمل في الميناء اآليا. وقد نظام اليومية. في عام 2013، شر

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 19

يشفوا لم الذين اأولئك حتى ماشية، تجار اأو مربو الشابقين والتفريغ الشحن عمال من العديد شار

اأنفشهم بالرعاة )عبد العاطي واآخرون، 2011، س. 12(. وانتقل بعس العمال المشرحين اإلى الشتخراج

النيل نهر وولية الحمر، البحر ولية في شخس 40،000 نحو اشتوعب والذي ، للذهب الرشمي غير

المجاورة عام 2010 )كالكينس واإيلي، 2014، س. 66(.

شعت الحكومات المركزية اإلى اإدارة هذه التغيرات الجتماعية من خلل تعيين قادة تحشيل شرائب

البجا قبائل العديد من وجهاء منح وقد وعشائرها. البجا تقليديين - جدد على جماعات ‘قبليين’ اأو لقب ناظر، اأو رئيس اأشمى، والذي يتشمن حقوقا في الأرس. اإل اأن هوؤلء الوجهاء حشلوا على اعتراف

عمل اأشواق نحو البجا قبائل ودفعت الأرس، على التقليدية الشيطرة فيه شعفت وقت في الحكومة

العملية، تسعف خلال اأن بدلا من العرقية الانتماءات تعززت لقد والموانئ. البلدات قاسية في جديدة

التقليديين الزعماء به حولت الأطراف، في للحكم قبلية اأنظمة اشترعت الخرطوم في الحكومات لأن

اإلى شماشرة لتوفير خدمات الحكومة لأعشاء لين للشرائب اأمناء على الأراشي ومحش الحديثين من

جماعاتهم العرقية. وشارت هذه الشمشرة، اأو تقنين الخدمات، وشيلة للحكومة لإدارة شحب الشتثمار

من مجال الخدمات في مناطقها الطرفية ولطمس النقشامات القتشادية الشارخة الناشئة في شرق

الشودان )عبد العاطي، 2013، س. 21(.

ل تزال الخرطوم تشتخدم حقوق الأرس للتدخل في العلقات بين المجتمعات العرقية. وكانت قبائل

الرشايدة قد جاءت من شبه الجزيرة العربية لتشتقر حول طوكر جنوب ولية البحر الأحمر خلل القرن

التاشع عشر ثم انتشرت في جميع اأنحاء الحدود الريترية الشودانية. وعلى عكس بعس الوافدين الشابقين،

لم يندمج هوؤلء في مجتمع البجا، بل كانت العلقات عدائية بينهم في بعس الأحيان. وباعتبارهم وافدين

جدد ل يملكون اأراشي، لم يكن لهم ناظر، ول تزال المفاوشات حول اعتراف الولية بحقوقهم في الأراشي

تشغل شياشات الرشايدة بشكل روتيني )يونغ، 2008(. اإل اأن رعاة الرشايدة تعاملوا مع اإقشائهم من

العالمي القتشاد من القشوى الشتفادة للأرس من خلل تحقيق التقليدية للحقوق المتقلس المجال

الجديد، وقد احتلوا الوظائف كعمال مهاجرين في الشعودية واشتثمروا راأس المال الذي جمعوه في تجارة

بتحديث لهم شمح مما الشناعية الأقمار وهواتف كالشاحنات والتكنولوجيا، الأحمر البحر في الإبل

اأهم بكثير من حقوق الآن التمويل اإلى الوشول ويعد الرعوي )بشرى، 2005، س. 298(. اقتشادهم

الأرس التقليدية، ول شيما منذ خشخشة المشاريع الزراعية. ويتم التحكم في التمويل من خلل البنوك

التي ترتبط مشالحها مع مشالح الحكومة. وخلل العقدين الماشيين، اأعادت البنوك الإشلمية تشكيل

20 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

القتشاد الزراعي لشرق الشودان، ويشكل الأشخاس الذين لهم شلة بالحركة الشلمية المشتفيدين

الأشاشيين )اأحمد، 2005(.

في تسكلتا مسلحتين بجماعتين اسميهما ارتباط نتيجة واسعة سهرة والرسايدة البجا قبيلتا نالت

شرق الشودان ما بين 1993 و2006. اإل اأنهم ل يشكلون على الرجح غالبية الشكان، في حال وشع العتبار

العرقي، البعد تناول ما اآخر وهو ،1993 عام تعداد اأوشح فقد تقريبي، كموؤشر للعرق الديموغرافي

اأن قبائل البجا شكلت ما يقارب 45 % من شكان ولية كشل و6.3 % من ولية القشارف. ويشم شرق

الشودان اأعدادا اأخرى كبيرة من الشكان:• جماعات تتحدث العربية من منطقة البطانة، ذات خلفيات رعوية، يعيد تشكيلها الجفاف وعلقة

القتشاد الزراعي بالشوق كجماعة الشكرية )شوربو، 1985، س. 100(؛• جماعات تتحدث العربية ينظر اإليها كجماعات مهاجرة لأنها انتقلت من مناطق اأخرى في الشودان

في القرنين التاشع عشر والعشرين. ويعيد التغير القتشادي تشكيل تقاليدهم الرعوية؛ كرعاة الإبل اللحويين )اأحمد-خالد-عبد الله، 2010، س. 149 وما يليها(؛

• العمل العديد من هوؤلء دورا مهما في ويوؤدي الشمالي. النيل وادي العربية من تتحدث جماعات في دواوين الحكومة والتجارة، ول يزال الأغنياء منهم يشتفيدون من التحولت في مجال الزراعة في شرق الشودان، رغم تراجع اأوشاع بعس الجماعات ذات المشتوى المتوشط نتيجة زيادة تركيز

الثروة )عبدالعاطي، 2013، س. 11؛ ميلير، 2005، س. 31(؛• حلفا في مروي زراعي مشروع في قشرا توطينهم اأعيد والذين اشوان، شد منطقة من النوبيون

الجديدة، ولية كشل، في شتينيات القرن العشرين )ثيمم، 1979(؛• في التجارية الزراعة توشع بعد الماأجور العمل على للطلب اشتجابة للمنطقة انتقلوا دارفوريون

اأربعينات القرن العشرين. ويمثل هوؤلء منطقة نفوذ لحركات المعارشة الشرقية والدارفورية )عبد العاطي واآخرون، 2011، س. 15؛ ميلير، 2005، س. 31(؛

• اأشواق العمل في شرق اإلى اأفريقيا انتقلت جماعات قبلية تتحدث لغة الهوشا والفولني من غرب الشودان واشتغلت الفرس في المنطقة لكشب التعليم؛

• القرن شتينيات خلل الحرب من فرارا للجوء للمنطقة انتقلت واإريترية اأثيوبية قبلية جماعات العشرين. وكان الوافدون الشابقون من مجموعات ذات شلة وثيقة بالشودان كبني عامر، في حين من العديد اشتيعاب وتم الجديدة، اأريتريا دولة في والقمع الحرب من اللحقون الوافدون فر

الوافدين في وقت مبكر كعمال زراعيين )كبريب، 1996؛ وزارة الخارجية الأمريكية، 2006(؛ و• النازحون من الحروب في جنوب الشودان، وكردفان، والنيل الأزرق، ودارفور.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 21

ف هذه الجماعات على اأشاس العرق اأو اللغة، وهي غالبا ما تتجمع حول بلدات اأو قطاعات غالبا ما تعر

اقتشادية اأو موؤششات معينة، وتعيس تلك المجموعات بشكل مختلف تجربة مشارات شرق الشودان غير

المنسفة والسريعة في التنمية؛ وليس لاأي من هذه المجموعات هيكل سياسي موحد؛ وقد ينخرط اأفراد من

كل مجموعة مع جانب مختلف في حروب الشودان الأهلية. ومع ذلك، فاإن الختلفات في العرق والأشل

تشتخدم في هيكلة القوى العاملة وبناء مناطق النفوذ اأو الحركات المشلحة. وبهذه الطريقة، يشكل العرق

ملمح النزاع.

كانت التنمية غير المتوازنة واأشكال الشتياء المختلفة في المنطقة تعني اأن عددا قليل نشبيا من الناس

انشموا اإلى التمرد الذي اندلع في شرق الشودان في تشعينيات القرن العـشرين. ولربما كانت المشاركة من

ولية القشارف قليلة على نحو خاس )رغم اأن من غير الممكن تحديد هذا كميا( – تمتلك الولية قدر

اأكبر من الحبوب والمال، وجوع اأقل، وتنوع في الشكان، وعدد اأقل من البجا والرشايدة، وهما المجموعتان

العرقيتان اللتان اقدمتا على تشكيل فشائل معارشة مشلحة.

الأولى النشوس لفتت الأحمر. والبحر كشل وليتي في رئيشية معارشة حركة البجا موؤتمر شكل

فيها التي عطل الطريقة اإلى النتباه اشماعيل )1953(، د. م. كتبه البجا" الذي مثل،"كفاح للحركة،

التعدين والزراعة التجارية شبل عيس البجا. واأثار موؤتمر البجا اللبس لفترة طويلة بين العرق والجهوية

كاأشاس لتنظيمه الشياشي. ويعكس هذا جزئيا الشتجابات المحلية المعقدة لإعاقة شبل العيس من خلل

عمليات التنمية والتهميس المترابطة. وقد تنظم بعس الناس في المنطقة شد التغيرات القتشادية التي

تكاليف حول اأو الشكن على والحتجاجات العمالية الشرابات في شاركوا باأن شيء، وشع في تركتهم

الزراعية المشاريع بورتشودان وفي البجا في اأقوى معاقل موؤتمر المعيشة، وقد حدثت هذه الشرابات في

والبلدات الشغيرة على امتداد الولية )الداقوري، 2014؛ التغيير، 2013(. في حين لجاأ اآخرون اإلى وشائج

قرابتهم وشبكاتهم العرقية للتعامل مع التغيرات بدل من التنظيم حول حقوق الأرس اأو حول حقوق عمال

اأمنية المالية قوى المسالح اأي حال، لدى حكومات الخرطوم ودوائر المناجم. وعلى اأو الموانئ اأو المزارع

وموؤيدين وبنية تحتية تشمح لهم بالرد الفعال على المقاومة المنظمة الشاعية للتغيير.

الشراع المشلح

فمنذ عام 1956. الشودان اشتقلل بعد الإقليمي الشتياء اأول من عبر عن بين البجا من مفكرو كان

شرق اشتياء حالت ربط اإلى شعى كما فدرالي، نظام بوجود طالب ،1958 عام البجا موؤتمر تاأشيس

22 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

الشودان بتلك الموجودة في اأطراف البلد الأخرى، ل شيما دارفور وجبال النوبة وجنوب الشودان )مورتون،

شتينيات في البرلمانية الأنظمة خلل النتخابات في متواشعا نجاحا القرى تلك حققت وقد .)1989

العشيان حتى بعد حالت الجفاف خلل اإلى التهميس يوؤدي العشرين. مع ذلك، لم القرن وثمانينيات

ول حتى للتشول؛ بورتشودان اإلى طريق البجا قبائل وانتقلت نفقت جميع الحيوانات 1983-85، حينما

بعد اأن زادت برامج ’التكيف الهيكلي‘ من مخاطر انعدام الأمن الغذائي المزمن، ول حتى بعد عام 1989،

عندما حظر النقلب العشكري الذي قاده الرئيس الحالي عمر البشير كافة الأحزاب الشياشية؛ ول حتى

عام 1991، عندما اأخبر البشير، بحشب ما ذكر، ممثلي البجا وغيرهم من جماعات المعارشة في خطاب

األقاه في بورتشودان اأنهم اإذا رغبوا في اإنهاء تهميشهم، فعليهم اأن يحملوا الشلح شد الحكومة )مجموعة

الأزمات الدولية، 2006، س. 5؛ مورتون، 1989، س. 69(. وقد شرع في وشع خطط الكفاح المشلح في

ولية البحر الأحمر عام 1992، ونظمت اأول عملية عشكرية للبجا في الشودان – محاولة غير ناجحة عام

1993 لتفجير جشر شنكات بولية البحر الأحمر )عبد العاطي، 2013، س. 11(.

تسكلت مساريع البجا السياسية في بورتسودان، التي تعتبر مركز تثقيف ونساط للبجا، اإلا اأن الكفاح

اإلى انتقلت عناشر ثورية من موؤتمر البجا المشلح حدث في الريف والمناطق الحدودية. وفي عام 1994،

اإريتريا لبدء التحشيرات للكفاح المشلح من الحدود، في حين بقي الأعشاء الآخرون في الشودان ونظموا

موؤتمر البجا في الداخل، كما كان يشمى الجناح الداخلي للحركة. وبداأ الكفاح المشلح عام 1996، بعد عام

من انعقاد اجتماع في العاشمة الإريترية اأشمرا، عندما اأشس التجمع الوطني الديمقراطي، وهو تحالف

لأحزاب المعارشة المحظورة4 والتي شمت موؤتمر البجا، تعاونا رشميا مع الحركة الشعبية / الجيس الشعبي

لتحرير الشودان، والتي كانت قد بداأت ثورتها في جنوب الشودان عام 1983، وتنظيم قوات التحالف ذات

الأغلبية الشمالية. وشكل النتقال اإلى اريتريا التركيبة الجتماعية لقوات موؤتمر البجا، وقد جاء العديد

من مقاتليها من فروع الهدندوة التي عاشت على طول الحدود وشاركت في التجارة عبر الحدود، بما في

ذو شيخ يد على الشلمي للتعليم مركزا المنطقة اأشبحت وقد همشكوريب. من الجميلب فرع ذلك

اإريتريا. وقد قاد اإلى موانئ للوسول بيتاي، وطريقا لمزارعي كسلا يدعى سليمان علي سخسية جذابة

اأبناء بيتاي وموؤيديهم وطلبهم الى معشكرات للموؤتمر الوطني الديمقراطي المشلحة في اإريتريا. وبدعم

التجمع اشتولى مقاتلو الشودان والجيس الإريتري. الشعبي لتحرير الشعبية/الجيس من نيران الحركة

الوطني الديموقراطي على مشاحة ما يقارب 100 كيلو متر مربع جنوب طوكر على الحدود الإريترية مع

ولية البحر الأحمر ومقاطعة همشكوريب على الحدود مع ولية كشل. وظل التجمع الوطني الديمقراطي

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 23

اأنه يشتولي بشكل دوري على هذه الأراشي، فقد احتفظ بهمشكوريب لأربع شنوات من عام 2002، كما

يهدد البنية التحتية الشتراتيجية، مثل طريق بورتشودان وخط النفط.

شاهم موؤتمر البجا ببشعة اآلف جندي فقط في التجمع الوطني الديمقراطي، واعتمد بشكل كبير على

دعم اإريتريا والحركة الشعبية/الجيس الشعبي لتحرير الشودان. ورغم وجود ذلك الدعم، لم تكن قوات

موؤتمر البجا قادرة على الحتفاظ بالجيوب الحدودية لفترة طويلة، كما اأنها لم تشتطع الحتفاظ بالبلدات

اأيشا )مجموعة الأزمات الدولية، 2006، س. 5 وما يليها، يونغ، 2007، س. 22(، فاشتنزفت النشقاقات

قوتها، واأظهر في عام 1999انشقاق البيتاي وقواتها، وهي مجموعة ترتبط بشلة وثيقة بالمنطقة الرئيشية

التي يشيطر عليها موؤتمر البجا في الشودان، الشعوبات التي واجهت الحركة في تنظيم مقاومة اإقليمية

نتيجة شياشة انشقاقهم الشلح بعد البيتاي يحملون اأتباع نشبيا. وقد بقي حول قاعدة قطاعية شيقة

الحكومة لتشليح المليشيات المحلية في المناطق التي تنتشر فيها قواتها )مجموعة الأزمات الدولية، 2006،

س. 13، خالد، 2010، س. 393 وما يليها(.

اأشكال شبه لتمرد شرق الشودان مع حالت التمرد الطرفية الأخرى في الشودان. فعلى غرار هناك

جنوب الشودان، ودارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، ونوبيو الشمال، كانت التنمية الجتماعية لشرق

تاأجيج من كبيرة حد اإلى الهيكلي التكيف شياشات زادت الثمانينات، ففي الوراء. اإلى تتلكاأ الشودان

الأزمات الطرفية، حيث اشتندت هذه الشياشات اإلى شحب شريع لشتثمارات الدولة في ريف الشودان.

مركز في والعروبة الإشلم نشخ مع تتناقس القديمة الشرق ثقافات كانت الأخرى، الأطراف وكتلك

الدولة. وكجبال النوبة والنيل الأزرق، قوس بشكل كامل تحول شرورات الزراعة التجارية اقتشاد المنطقة

الرعوي - الزراعي. اأما في تشعينيات القرن العشرين، ومع اشتداد الحرب في جنوب الشودان، فقد تاأثر

مشالحة اإلى الخرطوم حكومة اتجهت ذاته، الوقت وفي الشودان. بشرق القشري العشكري التجنيد

دائنيها من خلل جولت قاشية من التقشف وخشخشة الأشول العامة – وهي الشياشات التي رشخت

الشودان، دفعت اأخرى من اأجزاء البطالة. وفي بالعاملين نحو النظام ودفعت القوة القتشادية لعملء

خوس في مطلقا ينجح لم الشودان شرق فاإن ذلك، ومع مفتوحة. ثورة نحو الشعب ذاتها الشغوطات

تحدي عشكري متواشل لقوة الدولة وحلفائها التجاريين. ورغم تشكيل حكومة الخرطوم لمليشيات محلية،

ع شرق الشودان لحرب كاملة على التمرد، الذي قوس الأمن في كالبيتاي في همشكوريب، فاإنها لم تخش

غالبية اأطراف الشودان بشورة جذرية )باس، 2012، س. 88(.

تمثل اأحد الأشباب المحتملة للنطاق المحدود نشبيا للعنف في شرق الشودان في اشرار الخرطوم على

24 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

الريف انشحبت حكومات الخرطوم من الطرفية، الشودان المنطقة. ففي معظم مناطق التمرد في قمع

اإلى البلدات ذات الحاميات المحاشرة التي كانت اأحيانا تشتشلم للثوار موؤقتا. اإل اأن ذلك لم يكن ممكنا

النفط والشكك – اأنابيب اإنتاج وبنية تحتية اشتراتيجية البلدات مراكز الشودان حيث شكلت في شرق

خارج الشرقي التمرد نشوء هو اآخر شبب وهناك الريف. عبر تمر كانت التي – والطرق الحديدية

الشودان. فعندما اأعلن قرار الشروع في كفاح مشلح، فاإنه جاء من الجناح الخارجي المنفي لموؤتمر البجا،

في بالمشاركة الداخلي الجناح اشتمر بينما تاريخ(. بدون محمد، )انظر الإريترية الحكومة بمشاندة

الشياشات غير العنيفة في الشودان.

العمليات القتشادية طويلة التي خلقت فيها اأكدت هذه الدراشة حتى الآن على الطريقة وقد

المدى تمايزا بين الرابحين والخاشرين في شرق الشودان. وقد لعبت هذه الختلفات اأيشا دورا في

تشكل اشتراتيجيات المقاومة المختلفة. وتشير اأشماء كلتا الحركتين المشلحتين الشرقيتين الرئيشيتين

اإلى العرق – البجا والرشايدة، وقد كان ذلك غير ماألوف في الشودان في تشعينيات القرن العشرين

والعقد الول من القرن الحادي والعشرين: اأشارت غالبية الحركات المشلحة الشودانية اإلى نفشها

بمشميات تجريدية )‘التحرر’، ‘العدل’، ‘المشاواة’، ‘الشعب’(. ورغم تعريف موؤتمر البجا لنفشه

بوشوح باأنه حركة تشعى اإلى تغيير كل الشودان، وليس اإلى احراز تقدم في مجال المشالح المحلية

الشيقة، وربما اأشار اشم الحركة اإلى اأن التمرد الريفي كان الأقرب اإلى جذب الجماعات العرقية

اإلى الحدود الوشول والتي يمكنها الترحال كثيرة الرعي كمجموعات معينة، شغوطا تواجه التي

شبيل فعلى اأشاس عرقي، على بوشوح مطروحة تكن لم المقاومة اشتراتيجيات اأن اإل الإريترية.

كشل. بلدة بالقرب من الزراعي القاس مشروع مشتاأجرين في البجا اأفراد كان كثير من المثال،

وقد حشل اأشخاس من خلفيات رعوية، يحملون عقود اإيجار مشاريع، كاتحاد مزارعي دلتا القاس،

على حشلوا كما .)114 س. ،2005 )ميلير، تنظيمات الشياشي: للتمثيل مختلفة فرس على

فرس التنويع القتشادي التي لم يشاركهم فيها من يقيمون في المناطق الأقل حظا )ميلير، 2005،

س. 37(. اإل اأنهم واجهوا اأيشا تحديات محلية مثل انخفاس حاد في المشاحة الشالحة للزراعة

مشحوبة بزيادة في عدد الشكان )الشندوق الدولي للتنمية الزراعية، 2004، س. 1(. وقد ارتبطت

اأشكال التدهور هذه بنقل مشوؤولية تمويل التنمية الزراعية من الدولة للبنوك الإشلمية. ولم تشطر

القبائل التي تمكنت من اجتياز تلك السغوط المعقدة اإلى اللجوء اإلى التمرد الريفي – بعشهم كان

من الرابحين من النظام.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 25

الشودان نزاعات كافة تشكلت – اشتثنائية الداخل’ اإلى الخارج ‘من الشودان شرق ثورة وتعد

شرق شراع فاإن ذلك، ومع المشلحة. المعارشة حركات عليها تشتولي التي الأراشي حول الأخرى

ح خاشية مهمة مشتركة مع اأي شراع اآخر في البلد: اأشداء الشراعات الإقليمية والعالمية. الشودان يوش

وقد كان شرق الشودان موقع تردد شدى للشراعات الأوشع نطاقا في القرن الإفريقي والأبعد منها. وقد

تمكنت الحركات الشياشية للمنطقة في كثير من الأحيان من الشتفادة من تدهور العلقات بين الشودان

وجاراتها ليكون لها حشور في المنطقة الحدودية للبلد.

الاأبعاد الدولية لشراع شرق الشودان

الشراع محاور من للعديد رابطا عشر التاشع القرن في الشودان اأراشي من شاشعة مشاحة شكلت

وقد الأوشط. والشرق والشاحل، الأفريقية، الكبرى البحيرات ومنطقة الإفريقي، القرن الإقليمي:

لعبت دورا هاما في الحرب الباردة وفي ما يشمى ’الحرب شد الإرهاب‘. وقد ترددت اأشداء جميع هذه

الشراعات في شرق الشودان في غشون بشعة عقود من الزمن.

ومع تاريخ(. بدون )محمد، البداية منذ الشودان شرق في المشلح الشراع الإقليمي الشياق شكل

اقتراب الحرب الباردة من نهايتها، تولى نظام جديد الشلطة من خلل القيام بانقلب في الخرطوم عام

1989، قاده تحالف من الإشلميين والمتعاطفين معهم في الجيس والقطاعين المالي والتجاري للقتشاد.

الإشلم المتشددة في اإلى تشدير الجماعة النظام الجديد الشلطة، شعى الأولى في القليلة وفي شنواته

اإلى الدول المجاورة. وقد خرجت دول اأثيوبيا واإريتريا واأوغندا المجاورة من الحرب الباردة باأنظمة ثورية

جديدة وشلت اإلى الشلطة بعد شراعات اإقليمية طويلة. وقد راأوا في توشع الخرطوم تهديدا ل شيما بعدما

حاول مشلحون يعتقد اأنهم على شلة بالخرطوم اغتيال الرئيس المشري في اأديس اأبابا عام 1995. وفي

منتشف التشعينات، فتحت اإريتريا واأثيوبيا قاعدتين في اأراشيها لخشوم الخرطوم في الحركة الشعبية/

التجمع مظلة تحت المنشوية الحركات من وغيرها البجا، وموؤتمر الشودان، لتحرير الشعبي الجيس

الوطني الديموقراطي. وقد نقلت الحركة الشعبية/الجيس الشعبي لتحرير الشودان لواء كامل اإلى حدود

شرق الشودان بعد عام 1995 )دي وال، 2004، س. 182 وما يليها(.

واإشافة اإلى ذلك، تردد شدى الشراعات في الشرق الأوشط في المنطقة، وانتقل اأشامة بن لدن اإلى

الشودان عام 1991. وبدعم من الحكومة، اشتثمر في مجال زراعة شرق الشودان وبنيتها التحتية )وزارة

الخارجية الأمريكية، 1996(. وفي ذلك الوقت، كانت علقة الشودان مع دول الخليج تشهد شغطا شديدا

26 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

هامة تشديرية وجهة الخليج كان وقد .91-1990 عام للكويت العراق لحتلل الخرطوم دعم بشبب

اشتطاع رعاة وقد اأشواق الخليج. اإلى الوشول امتياز العربية اأشولهم الذين منحتهم الرشايدة لتجار

الرشايدة اشتخدام هذا الوشول كوشيلة لإعادة بناء اقتشادهم بعد جفاف ثمانينيات القرن العشرين،

من خلل توجيه اقتشادهم الرعوي نحو الأشواق الدولية.

اإلى جانب خلل حرب الخليج في عام 1990-91، حارب عدة مئات من عمال الرشايدة المهاجرين

الوعرة الطرقات الرشايدة 400 مركبة تمشي على شعوب الكويتية وبالمقابل، منحت الحكومة الكويت،

والتي نقلت اإلى الشودان واشتخدمت في التجارة عبر الحدود بين شرق الشودان واإريتريا، اإل اأن الخرطوم

شادرت هذه المركبات خلل حملت مكافحة التهريب؛ وكجزء من الرد على ذلك، اأشس زعماء الرشايدة

حركة الأشود الحرة وانشموا للتجمع الوطني الديمقراطي عام 1999 )بشرى، 2005، س. 299؛ كالكينز،

2014، س. 194؛ يونغ، 2007، س. 21(.

نطاق توشيع اإمكانيات في البحث اإريتريا في المتواجدة المعارشة مجموعات بداأت ،2002 عام بعد

الشودان، شرق في لها وجودا والمشاواة العدل حركة اأششت ،2003 عام ومنذ الشودان. عبر كفاحها

وهي حركة معارشة دارفورية ذات تطلعات وطنية كانت تتمركز على الحدود الشودانية التشادية في ذلك

الوقت، ووقعت اتفاقا مع الأشود الحرة )الرشايدة( عام 2004 )حركة الأشود الحرة )الرشايدة( وحركة

العدل والمشاواة، 2004(.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 27

III .2006 اتفاقية شلام شرق الشودان لعام

التفاوش وتوقيع اتفاقية شلام شرق الشودان

اأقل وبدرجة – واإريتريا اأثيوبيا من المكونة المواجهة’ خط ‘دول شاعدت المتحدة، الوليات من بدعم

انشم اإذ ،1995 عام بعد مشلحة ثورة اإلى الشودان شرق في الشتياء اأوشاع تحويل في – اأوغندا

الجناح المشلح لموؤتمر البجا اإلى التجمع الوطني الديمقراطي، والذي شعى اإلى تاأشيس وجود عشكري على

طول الحدود الشودانية - الإريترية. وفي عام 1998، حينما خاشت اإريتريا واأثيوبيا حربا حدودية، تعثر

الشودان شرق المشلح في الشراع وتباطاأ زخم اإريتريا، ثم في اأثيوبيا ومن الشودانية في المعارشة دعم

اإل اأنه لم يتوقف. وبداأت اأثيوبيا تقاربا بطيئا مع الخرطوم بينما تواشل الدعم الإريتري للتجمع الوطني

الديمقراطي. اأما في جنوب الشودان، فقد حيد القتال بين وشمن المجتمعات العرقية التقدم شد حكومة

والشياشة الدبلوماشية بداأت الشودان، لتحرير الشعبي الشعبية/الجيس للحركة وبالنشبة الخرطوم،

باإلقاء ظللهما على اشتراتيجيتها الوطنية. في نهاية ‘الحرب شد الإرهاب’ والطفرة النفطية ذات الشلة

التي بداأت بعد عام 2001 تم شبط الإيقاع من اأجل الشلم. وقد كان الشودان خائفا من اأنه قد يشبح

هدفا لهجمة اأمريكية، ومع الشتثمار في شرق اآشيا بداأت بتشدير النفط.

كانت حكومة الخرطوم والحركة الشعبية/الجيس الشعبي لتحرير الشودان قد اأجرت محادثات شلم

شاملة منذ بداية اأعوام الحرب الأهلية. وبعد عام 2001، دفع الشغط العالمي والفرس المحلية الطرفين

اأن الحكومة رفشت التفاوس مع التجمع الوطني الديموقراطي واأشرت على اإل اإلى طاولة المفاوشات.

التعامل مع الحركة الشعبية/الجيس الشعبي لتحرير الشودان فقط. وفي كانون الثاني/يناير لعام 2005،

وقعت الحكومة الشودانية اتفاقية الشلم الشامل مع الحركة الشعبية؛ ولم تتعامل هذه التفاقية شراحة

الوطني التجمع مع الحكومة وقعتها التي التفاقية معه تتعامل لم كما الشودان شرق في الشراع مع

الديمقراطي بعد شتة اأشهر. قدم موؤتمر البجا والأشود الحرة )الرشايدة( مذكرة تفاهم للتجمع الوطني

اآنذاك التجمع رئيس كان الشودان. شرق بشاأن للمفاوشات منفشل منبرا فيها يطلبان الديمقراطي

محمد عثمان الميرغني، قائد الطريقة الشوفية الختمية، ورئيس الحزب التحادي الديمقراطي، والذي

كان يتمتع بحشور قوي في شرق الشودان على مر التاريخ. وردا على مذكرة التفاهم، اأبلغ الميرغني ممثلو

28 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

موؤتمر البجا بشكل غير مباشر اأن ‘شرق الشودان ينتمي بالكامل للطريقة الختمية’.5 وقد قاد هذا الرد حركات شرق الشودان اإلى اتخاذ قرار بالتفاوس مع الحكومة في منبر منفشل.6

وقد اأثرت عوامل اأخرى على القرار، فقد قررت اإريتريا التي اشتشافت حركات المعارشة في اأرشها

لأكثر من عقد من الشنوات اإعادة التواشل مع الخرطوم. وقاد الجناح الداخلي لموؤتمر البجا تظاهرة في

الممثل هو البجا موؤتمر باأن العتراف اإلى والتي دعت الثاني/يناير 2005 كانون 26 بتاريخ بورتشودان

اأية مفاوشات. وقامت قوات الأمن الحكومية بقتل متظاهرين، معظمهم من الوحيد لشرق الشودان في

البجا، خلل احتجاج اآخر في 29 كانون الثاني/يناير، وقد اأثار هذا القمع العنيف الشخط ووحد الراأي في

ة عادلة من ثروة النفط الجديدة للبلد، هددت جبهة الشرق )انظر اأدناه( موؤتمر البجا. وبمطالبتها بحش

بقطع خط الأنابيب الذي يحمل النفط من حقوله في جنوب شاحل البحر الأحمر. فاشطرت الحكومة اإلى

الدفع بقوات اإشافية اإلى الشرق لترتيب لقاءات تشالحية مع زعماء البجا التقليديين بعد عمليات القتل، وتوجهت نحو عقد اتفاق شلم منفشل لشرق الشودان، بهدف تطبيع العلقات مع اإريتريا.7

والأشود الحرة )الرشايدة(، جبهة البجا كل من موؤتمر شكل ،2005 لعام سباط/فبراير سهر وفي

الشرق بدعم من اأريتريا وحركات المعارشة الدارفورية، واأشبح موشى محمد اأحمد، والذي يمثل الجناح

الخارجي لموؤتمر البجا، رئيشا لجبهة الشرق، في حين اأشبحت اآمنة شرار من موؤتمر البجا الداخلي )اأي

)الرشايدة(، الحرة الأشود رئيس وهو شليم، مبارك واأشبح مبروك للرئيس. نائبا الداخلي( الجناح

الأمين العام، كما قامت الحكومة الإريترية بدور الوشيط.

واأعادت همشكوريب، من الشودان لتحرير الشعبية الحركة انشحبت ،2006 عام نيشان/ابريل في

القوات المشلحة الشودانية احتلل الأرس فورا، لتشكل كل من جبهة الشرق وحركة العدل والمشاواة قوى

المعارشة الوحيدة الباقية على الحدود. وشريعا ما برزت التوترات بين جبهة الشرق وموؤتمر البجا. وقد

كان للجناح الداخلي لموؤتمر البجا قاعدة اجتماعية حدودية على خلف الجناح الداخلي، والذي ل يتمتع

الشلمي التعايس من طويل تاريخ والبجا للرشايدة وكان عامر بني جماعات من نشبيا قليل بتمثيل اإل

)شالم، 1996، س. 191-92(8، اإل اأن التوترات بشاأن حقوق القادمين الأوائل والقادمين الجدد في الأرس

اأثقلت علقتهم. ووفقا لشالم )1996، س. 191(، زادت الحكومات المتتابعة في الخرطوم هذه المشكلت

اأي اأن البجا، في حين اأرس باعتبارهم طامعين في وللرشايدة اأنهم عنشريين للبجا على عند تقديمها

وقد شعدت الخرطوم من المنطقة، اأو خارج الأولى’ داخل الدرجة ‘اأراشي اإلى تشل القبيلتين لم من

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 29

هذه التوترات لإشعاف شريكها المفاوس المتمثل بالجبهة الشعبية )عشال وعلي، 2007(. اإل اأنها بالكاد

احتاجت لذلك، نظرا لغياب القيادة القوية والوحدة في جبهة الشرق، والقدرة الشعيفة للأطراف التي

شكلت التنظيم.

بنود اتفاقية شلام شرق الشودان

الشودان على شتة فشول وشتة ملحق، وغطت التفاقية اتفاقية شلم شرق اأشير شابقا، احتوت كما

ت ونش الأمنية. والترتيبات والثقافية؛ والجتماعية القتشادية والقشايا والشياشة؛ الحكم قشايا

التفاقية على نطاق اتبعت وقد الشودان. شرق اتفاقية شلم بشاأن تشاوري التفاقية على عقد موؤتمر

واشع هيكل اتفاقية الشلم الشامل لعام 2005 بين الحكومة الشودانية والحركة الشعبية/الجيس الشعبي

لتحرير الشودان، واتفاقية شلم دارفور لآيار/مايو عام 2006. وفي نطاق قشايا المشاواة بين الجنشين،

اأكدت التفاقية على اأهمية مشاركة المراأة على قدم المشاواة والإنشاف على كافة المشتويات، وقررت اأيشا

اأنه ينبغي لجميع برامج التنمية الشتجابة اإلى الحتياجات المحددة للنشاء )انظر القشم VII، اأدناه(.

اأما فشل الترتيبات الأمنية، فقد تطلب تشريح قوى المعارشة المشلحة بالكامل خلل اأربعة اأشهر من

توقيع التفاقية، اإل اأنه لم يتطلب تقليس عدد قوات الحكومة، رغم اأن المادة 88 األزمت الطرفين بشمان

‘عدم وجود قوى مليشيا اأو اأية مجموعات مشلحة اأخرى في الشودان غير القوات الشودانية المشلحة’. ومع ذلك، لم تكن هناك اأية تدابير لحل المليشيات المحلية اأو حرس الحدود بموجب شلطة النظار القبليين –

مراقبة شمنت بقاء المناطق الحدودية مدججة بالشلح. وقد شاهم ذلك، بحشب التقديرات، في انتشار

التهريب والتجار بالبشر في المنطقة.

وحدد الفشل الذي يتناول موشوع الترتيبات الشياشية قيام مجلس تنشيق من 15 عشوا للوليات الشرقية

الثلث يتاألف من 12 مشوؤول ولية رفيع المشتوى )جميعهم من اأعشاء حزب الموؤتمر الوطني في ذلك الوقت(

وثلثة ممثلين لجبهة الشرق. وفي حين تطلبت التفاقية تخشيس مناشب حكومية لجبهة الشرق، جاءت

100 منشبا على الأقل من اأشل 120 منشبا كانت على المشتوى الفرعي للوليات ومشتوى الحكومة المحلية.

اأما الفشل الذي يتناول القشايا القتشادية والجتماعية والثقافية فقد قبل، بشيء من عدم الدقة،

الحقوق احترام عن اأيشا عبر وقد واللغوي. الثقافي الختلف واحترام للثروة العادل التوزيع مبادئ

الذي الشودان شرق وتنمية بناء اإعادة بشندوق يتعلق فيما دقة اأكثر التفاقية كانت للأرس. العرفية

30 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

اأششته، والذي يتطلب تحويل 600 مليون دولر اأمريكي اإلى شرق الشودان خلل فترة خمشة اأعوام. وقد

هيئة خلل من الوطنية العائدات وتقاشم لتجميع جديدة شفافة ترتيبات اإلى كاإشافة المال هذا جاء

الهيئة هذه شعت وقد المالية. المخششات تحديد مراقبة لجنة هي الشامل، الشلم اتفاقية توؤششها

لثمانينيات المالية الأزمات تلت التي الشودان، اأطراف من الشتثمارات شحب عملية اتجاه عكس اإلى

وتشعينيات القرن العشرين. ومن حيث القشايا التي تتعلق بالنوع الجتماعي، يوؤكد الملحق الذي يتناول

رفع في الحكومية غير والمنظمات الحكومة دور على الشودان شرق وتنمية بناء اإعادة شندوق موشوع

الريفية المناطق في النشاء وتثقيف الفتيات تعليم اأهمية وحدد الأم، وشحة الإنجابية بالشحة الوعي

.)XII بقدرتهن على ’اأداء اأدوارهن المشتقبلية‘ )لجنة التنفيذ المشتركة، 2010، س. 72( )انظر القشم

بين الشودان شرق شلم اتفاقية لتنفيذ اأعشاء عشرة من مشتركة لجنة اأيشا الحكومة وشكلت

الشوداني، للرئيس الأول النائب برئاشة مشتركة(، تنفيذ )لجنة الشرق وجبهة الشودانية الحكومة

وموشى محمد اأحمد نائبا للرئيس، وبتمثيل متشاو من حزب الموؤتمر الوطني وجبهة الشرق.

اتفاقية شلم شرق توقيع يوما من تشاوري خلل 30 بتنظيم موؤتمر المشتركة التنفيذ وكلفت لجنة

التجارية والجمعيات المدني المجتمع ومنظمات الشياشية الأحزاب يمثلون مشاركين ودعوة الشودان،

والمهنيين ورجال الأعمال والمغتربين الشودانيين. وقد منحت اتفاقية شلم شرق الشودان تفويشا للتمثيل

القانوني للمراأة والشباب في الموؤتمر. اإل اأن الموؤتمر، الذي كان يفترس فيه اأن يجمع الدعم لتفاقية شلم

شرق الشودان ويلتمس وجهات نظر اأشحاب المشالح بشاأن اأحكامها، لم يتحقق مطلقا. فقد قال بعس

الموؤتمر، تنظيم متعمد بشكل عرقلت الشودانية الحكومة اأن البحث لهذا مقابلت معهم اأجريت ممن

لعدم رغبتها في طرح اتفاقية سلام سرق السودان للنقاس اأو تحريك سغوط لتنفيذها، اإذ اعتقد بعسهم

اأن الوقت كان متاأخرا جدا على عقد الموؤتمر في هذه المرحلة، بينما شدد اآخرون على اأهمية عقد الموؤتمر

اآراء الناس على المشتوى اتفاقية شلم شرق الشودان؛ باشتطلع بهدف تقييم التقدم المحرز في تنفيذ

الشعبي )بما في ذلك اشتطلعهم حول قشايا الديمقراطية، والتوزيع العادل للثروة والشلطة، والطريق

اإلى الأمام(؛ والعمل على المشالحة بين الجماعات العرقية، والتعامل مع المظالم، بما في ذلك العائلت

التي فقدت ذويها في مظاهرة كانون الثاني/يناير 2005 والمقاتلين الشابقين الذين لم يتلقوا حزم عملية

نزع الشلح والتشريع واإعادة الدمج الخاشة بهم. ويشير الجدول رقم )6( اإلى الأحكام الرئيشية لتفاق

شلم شرق الشودان والتقدم في تنفيذها ابتداء من كانون الثاني/يناير 2015.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 31

الاأحكام الاأشاشية لاتفاقية شلام شرق الشودان والتقدم في التنفيذ اعتبارا من كانون الجدول رقم )6( الثاني/يناير 2015

التقدم في التنفيذالأحكام الأشاشيةالفشل 1: القشايا الشياشية

• من يتكون الذي الشودان، شرق وليات تنشيق مجلس تاأشيس حكام الوليات وروؤشاء المجالس التشريعية للوليات، وجبهة الشرق

وغيرهم من ممثلي الأطراف الأخرى )الفقرة 11(• موؤتمر قومي حول الهياكل الإدارية للشودان بحلول 2007 )الفقرة 12(• المحلية وبالحكومة بالولية والخاشة والولئية القومية المناشب

للجبهة الشرقية )الفقرات 27-20، 43-35(• شرق من مواطنين بتوظيف الحكومة لقيام الإيجابية الإجراءات

،23 ،19-14 ،7 )الفقرات للمراأة الشياشية والمشاركة الشودان )30-28 ،24

• الشودان شرق لغات وتعليم والثانوي البتدائي التعليم تعزيز )الفقرات 34-31(

• شرق وليات تنشيق تاأشيس مجلس يتم لم الشودان

• لم يعقد الموؤتمر القومي • مناشب شغل وتم العليا؛ المناشب شغل تم

اأخرى• زاد نظام الكوتا في انتخابات 2010 مشاركة

المراأة• بالبتدائي اللتحاق مشتوى تحشين

ومعدلت الإتمام بين 2006 و2010

الفشل 2: القشايا القتشادية والجتماعية والثقافية• والتوزيع الوطنية العائدات شندوق في الوطنية الموارد كافة تجميع

المخششات الوطنية من خلل لجنة مراقبة تحديد للموارد العادل المالية )الفقرات 63-56(

• التشاور مع المواطنين بشاأن تنمية الموارد الوطنية؛ اشتعادة الحقوق في الأراشي التي اأخذت تعشفيا اأو بشكل غير قانوني )الفقرات 73-64(

• مليون 600 بمبلغ الشودان شرق وتنمية بناء اإعادة شندوق تاأشيس دولر اأمريكي في الموارد المالية المخششة على خمشة اأعوام )الفقرات

)83-77

• تم تاأشيس شندوق العائدات الوطنية ولجنة في المالية المخششات تحديد مراقبة اأن اإل ،2005 عام الشامل الشلم اتفاقية

الشفافية ل تزال مشكلة.• ل يوجد دليل على حدوث ذلك• شرق وتنمية بناء اإعادة شندوق تمويل تم

الشودان دون التخشيس بشكل كبير

الفشل 3: وقف اإطلاق نار شامل وترتيبات اأمنية نهائية• المشلحة الشودانية القوات عدا المشلحة والجماعات المليشيات حظر

شرق الشودان )الفقرة 88(• وقف اإطلق نار دائم )الفقرات 93-90(• لجنة عشكرية مشتركة عليا لتنفيذ وقف اإطلق النار )الفقرات 100-94(• غير الشابقة الشرق جبهة قوات وتشريح الشرق؛ جبهة قوات دمج

المدمجة؛ وتشجيع التجنيد في شرق الشودان )الفقرات 30-101(• رفع حالة الطوارئ )الفقرات 33-131(• الأشود اإلى اإعادة الموجودات المشادرة بشاأن اتفاقية طرابلس تنفيذ

الحرة )الرشايدة( )الفقرة 134(

• شرق في عاملة المليشيات بعس تزال ل الشودان كحرس للحدود

• وجود وقف اإطلق نار فعال • تم تاأشيس لجنة عشكرية مشتركة عليا• بعس وجود رغم التشريح، عملية بداأت

وعدم الفشاد تشمل والتي القشور اأوجه التنفيذ الشحيح

• تم رفع حالة الطوارئ• ل دليل على اأن ذلك قد حشل

الفشل 4: موؤتمر تشاوري• للتفاقية الدعم وحشد للترويج يوم 30 خلل تشاوري موؤتمر عقد

)الفقرات 44-137(• لم يتم عقده

الفشل 5: تنفيذ الأشاليب والجدول الزمني• •لجنة تنفيذ مشتركة لمراقبة تنفيذ التفاقية )الفقرة 146( تم تشكيها

الفشل 6: اأحكام عامة• لتشوية الشرق وجبهة واإريتريا الشودان من تتاألف ثلثية لجنة

النزاعات )الفقرة 149(• تخشيس حول النزاعات اإريتريا شوت

المناشب

32 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

IV .النتائج المتاأخرة: تنفيذ اتفاقية شلام شرق الشودان

الأمنية والترتيبات والثقافية والقتشادية والجتماعية الشياشية البنود تنفيذ القشم هذا يناقس تنفيذ في والفشل القشور واأوجه الإنجازات الفرعية اأقشامه وتناقس الشودان، شرق شلم لتفاقية والمظاهرات المقاومة الشوء على اأيشا الفرعية الأقشام وتشلط كما الفشل. اأشباب التفاقية، وتحدد

الناتجة عن التنفيذ الشيء.

قشايا شياشية: الحكم والشلطة

تشمنت البنود الشياشية لتفاقية شلم شرق الشودان تخشيس مناشب حكومية لممثلي الأحزاب التي

تشكل جبهة الشرق والتمثيل الأوشع نطاقا الذي يعكس التنوع العرقي لشرق الشودان. ومن هذا المنطلق،

تشعى التفاقية اإلى اإجراء تغييرات شغرى تتشمن اإشافة ممثلين من شرق الشودان دون اإحداث تغيير

الهياكل الشياشية التي شاهمت في تهميس المنطقة. لم تف التفاقية باللتزامات بالمشاركة الأوشع نطاقا

على المشتوى المحلي، في حين اأبعد زعماء جبهة الشرق ممن عينوا في مناشب حكومية اأعلى، تدريجيا، من دوائر نفوذهم في شرق الشودان.9

الشرق لجبهة الثلثية القيادة الشوداني الرئيس عين الشودان، شرق شلم اتفاقية توقيع وعقب

البجا، مشاعدا رئيس موؤتمر البجا(، قبيلة اأحمد )من اأشبح موشى محمد قيادية، حيث في مناشب

للرئيس، في حين اأشبحت اآمنة شرار )من قبيلة بني عامر(، والتي اأششت الحزب الديمقراطي لشرق

الشودان بعد ظهور انقشام في موؤتمر البجا خلل المفاوشات بشاأن اتفاقية شلم شرق الشودان، مشتشارا

للرئيس؛ واأشبح مبروك مبارك شليم )من قبيلة الرشايدة(، موؤشس الأشود الحرة )الرشايدة( وكان

في قيادة الحزب القيادي التحادي، وزيرا للدولة. وقد خششت الحكومة اأيشا 60 منشبا نشت عليها

اإلى منها ثمانية عسر منسبا والسياسية، فذهب العرقية السرق على طول الخطوط الاتفاقية لجبهة

موؤتمر البجا، و16 اإلى الحزب الديمقراطي لشرق الشودان، و14 للأشود الحرة )الرشايدة(. وبالإشافة

اإلى ذلك، خششت الحكومة الشودانية 12 منشبا اإلى ’الجنشيات الأخرى في شرق الشودان‘. وقد ذكر

العديد ممن اأجريت معهم مقابلت في الخرطوم وكشل اأنه بشبب التهميس التاريخي في شرق الشودان،

كان من الشعب تحديد البجا الموؤهلين على شبيل المثال لشغل المناشب المخششة. وذكر اآخرون اأنه تم اشتبعاد بعس الموؤهلين بشبب ’التحدث علنا‘ شد قيادة موؤتمر البجا. 10

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 33

تولوا مناشب حكومية عليا من دوائر نفوذهم على نحو متزايد الشرق ممن يبعد زعماء جبهة لم

فحشب، بل واأن انتخابات 2010 وشعت اتفاقية الشلم الشامل، بهدف تشهيل التحول الديمقراطي في

الدولة، ووشعت هوؤلء الزعماء في مواقع اأكثر اإشعافا. وتميزت النتخابات البرلمانية وانتخابات مجالس

النشبي التمثيل وقوائم اأشواتا، للأكثر الفوز بنظام الإقليمية النتخابية الدوائر من بمزيج الوليات

لشرق الديمقراطي )الرشايدة(، والحزب والأشود الحرة البجا موؤتمر تنافس وقد والأحزاب. للمراأة

الشودان في النتخابات. وقد نافس موؤتمر البجا في النتخابات الوطنية لعام 1965 وفاز بعشرة مقاعد،

وعام 1968 وفاز بثلثة مقاعد، وعام 1986 وفاز بمقعد واحد. اأما في عام 2010، فلم يفز موؤتمر البجا

الأحمر. البحر اأنه فاز بمقعد في مجلس محلي في ولية اإل الوطنية، التشريعية الهيئة بمقعد واحد في

وفاز حزب الموؤتمر الوطني بجميع المقاعد عدا اثنتين من الدوائر النتخابية الإقليمية واثنين من المقاعد

على قوائم التمثيل النشبي )تم تاأجيل نتائج خمس دوائر اقليمية(. وفي حين كانت الأحزاب الثلث غير

مشتعدة للنتخابات، قال بعس المراقبين اأن النتخابات اأفشدت بشبب القمع الشياشي وانتهاكات حقوق

الإنشان في جميع اأنحاء الشودان. بالإشافة اإلى انتشار الإخفاقات اللوجشتية والمشكلت الفنية )منظمة

رشد حقوق الإنشان، 2010(.

دعم موشى محمد اأحمد حملة الرئيس البشير الرئاشية في انتخابات عامي 2010 و2015، ودعمت

نفوذهم. دوائر الزعيمين عن كل بعد زاد 2015، مما عام الرئاشية البشير اأيشا حملة شرار اآمنة

المناشب اإلى الوشول واأشبح الشرق، لزعماء جبهة المخششة المناشب انتخابات 2010 اأبطلت وقد

جهة، من الشرق جبهة تشكل التي الأحزاب زعماء بين الثنائية للتفاقيات خاشعا العليا الحكومية

وحزب الموؤتمر الوطني من جهة اأخرى. وعلوة على ذلك، انخفس عدد اأعشاء جبهة الشرق في المجلس

اإذ انتخابات عام 2010، بعد ملحوظة بشورة للوليات التابعة التشريعية والمجالس القومي التشريعي

الشودان. كما ولم الدوائر النتخابية المحلية في شرق اأكبر في انتخابات 2010 بتوفير مشاركة اأخفقت

ت يتم تاأشيس الآليات والهياكل الأخرى لإجراء مشاورات عامة وشوت شعبي، واآليات التنشيق التي نش

اتفاقية شلم شرق الشودان عليها مثل الموؤتمر التشاوري واآليات التنشيق مثل مجلس تنشيق وليات شرق

الشودان.

ل المفاوشات بشاأن الحكم الذاتي الإقليمي لشرق الشودان اإلى اتفاقية بين الحكومة لمجابهة عدم توش

ت اتفاقية شلم الشودانية وجبهة الشرق، والتي اقترحت جبهة الشرق ورفشت الحكومة الشودانية، نش

شرق الشودان على تاأشيس مجلس تنشيق للوليات في القليم: مجلس تنشيق وليات شرق الشودان. وقد

34 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

اأخفقت لجنة التنفيذ المشتركة التي كانت مشوؤولة، بموجب التفاقية، على تاأشيس هذا المجلس، في القيام

بذلك.11 وقد ذكر العديد ممن اأجريت معهم مقابلت من موؤتمر البجا والأشود الحرة )الرشايدة( اأن

الحكومة الشودانية تعمدت عدم تشكيل مجلس التنشيق، لأنه قد يوفر منبرا للتنشيق للوليات الثلث في

شرق الشودان، مما قد يوشع نطاق اأشوات وشواغل نشطاء المجتمع المدني والنشطاء الشياشيين في شرق

الشودان. وذكر بعس اآخر اأن القيادة الشعيفة، وانعدام القدرة، والشراع بين حركات جبهة الشرق كان

شببا رئيشيا في عرقلة تنفيذ هذا وغيره من البنود الأخرى للتفاقية.

اإبرام ت على عقد موؤتمر اشتشاري بعد وكما نوقس اأعله، فاإن اتفاقية شلم شرق الشودان نش

التفاقية، بهدف حشد الدعم للتفاقية واشتطلع ردود الفعل عليها.12 وذكر نشطاء المجتمع المدني

اأن بالموؤتمر كان حري اأنه البحث لأغراس هذا المقابلت معهم اأجريت البجا ممن موؤتمر واأعشاء

يشكل فرشة لتقوية الروابط بين زعماء جبهة الشرق ودوائرهم النتخابية على المشتوى الشعبي، واأن

يعرف الناس على المشتوى الشعبي باأحكام اتفاقية شلم شرق الشودان.13 ووفقا للبعس ممن اأجريت

معهم المقابلت، منعت مناقشة اتفاقية شلم شرق الشودان في البداية في بعس المناطق مثل كشل.

كما لم يتوفر الطلع على التفاقية حتى لبعس زعماء موؤتمر البجا، اأو الزعماء التقليديين، اأو نشطاء

المجتمع المدني.

وقد جاءت الجهود المحدودة للتعريف بالتفاقية من منظمات المجتمع المدني الوطنية والمحلية. فعلى

شبيل المثال، نظم مركز الشرق للثقافة والعون القانوني ورس عمل، وزع فيها نس اتفاقية شلم شرق

الشودان وردود الفعل المشتطلعة عليها من قادة المجتمع المحلي. كما نظمت منظمة اأخرى هي اأشدقاء

الشلم والتنمية برامج اإذاعية باللغة العربية واللغات المحلية حول محتوى اتفاقية شلم شرق الشودان

عام 2006 و2007. كما ونشر مركز الشلم في وزارة الرعاية الجتماعية، بالتعاون مع شندوق الأمم

المتحدة الإنمائي للمراأة، اتفاقية شلم شرق الشودان في كتيبات. وحتى بعد شماح الحكومة بمناقشة

حشب جانبي’، طبق ‘وكاأنها العمل، لورس طفيفة اإشافة ذلك اأشبح الشودان، شرق شلم اتفاقية

تعبير ناشط شياشي في ولية كشل.14 وقد شاهم ذلك كله في محدودية مشاركة شعب شرق الشودان في

تفاشيل التفاقية.

التشاوري هما الموؤتمر والإخفاق في عقد الشودان شرق شلم اتفاقية بوثيقة الوعي نقس يكن لم

المشتوى كانت تمثله على وما الشودان شرق شلم اتفاقية المشاركة في وراء شعف الوحيدان الشببان

الشعبي، فقد اأثر كل من ارتفاع الأمية – ل شيما بين النشاء – والفقر، شعف فرس الوشول اإلى الماء،

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 35

شرق في الشراع لأشباب محورية قشايا تشكل )وكلها الشحة ومشكلت الغذائي، الأمن وانعدام

الشودان، ومركزية بالنشبة للتفاقية(، بالإشافة اإلى قمع التظاهر الشياشي، وكلها عوامل اأثرت على

المراأة قدرة لتقوية اأنشئت التي المراكز كانت ولربما الشودان، شرق شلم اتفاقية في الناس اإشراك

العيس شبل دعم على ركزت انها لول التفاقية، حول المحادثات دعم في مهما دورا شتوؤدي والشباب

للمراأة، في حين كان اأعشاء حزب الموؤتمر الوطني غالبا ما يتحكمون في مراكز الشباب.15

والأهم من ذلك، كان من الممكن للموؤتمر اأن يكون بمثابة منبر لمناقشة ومجابهة مقتل ما يقارب 27

اإلى الوشول اإمكانية الثاني/يناير 2015، بما في ذلك كانون بورتشودان، في العرب، متظاهرا في ديم

العدالة. فل تزال كل عائلت المتظاهرين والمنظمات الوطنية والمحلية تحيي ذكرى المتظاهرين والمذبحة

كل كانون الثاني/يناير.

قتلوا الذين المتظاهرين عائلت مخاوف لمعالجة حقائق ي تقش لجنة الشودانية الحكومة اأنشاأت

الأمن جهاز من وموظفين شرطة عمداء على اللجنة اأعشاء اشتمل وقد كرئيس. قاشيا لهم وعينت

ي الحقائق القومي والشتخبارات، بالإشافة اإلى اأحد قادة حزب الموؤتمر الوطني. وقد جالت لجنة تقش

ديم العرب والمناطق المحيطة، وشاألت اأقارب الذين قتلوا عما اإذا كانوا يشتطيعون تحديد الجناة، وعما

احترام اأنه عدم على التحقيق نتائح نشر اإلى ممانعة الحكومة نظر وقد بالدية.16 قبلوا قد كانوا اإذا

لمخاوف شعب شرق الشودان )عشال، 2013، س. 154(.

واإشافة اإلى اتخاذ اإجراء قانوني، راشلت لجنة عائلت الشحايا اللجنة الأفريقية لحقوق الإنشان

والشعوب التابعة للإتحاد الأفريقي. وعلوة على ذلك، عملت على ‘خلق راأي عام’ يربط اأحداث 29 كانون

الثاني/يناير 2005 مع غيرها من المظالم التي يواجهها الآخرون في جميع اأنحاء الشودان، بما في ذلك الذين قتلوا خلل التظاهرات في اأيلول/شبتمبر 2013. 17

وتربط اللجنة كفاحها بالكفاحات الأخرى القائمة في اأماكن اأخرى في الشودان. ويواجه المشاركون في

هذه اللجنة مشايقات مشتمرة على اأيدي اأجهزة الأمن القومي. حيث قال اأحدهم،

حت من عملي نتيجة نشاطي في اللجنة، وبعد ذلك، عرشت علي الحكومة اأرشا واإعادة تعييني في شروظيفتي الشابقة، اإل اأنني رفشت .... نشعر باألم هوؤلء الذين تاأثروا بالظلم في البلد. قد رفع نشاطنا في

هذه اللجنة وعينا بما يواجه الناس في اأجزاء اأخرى في البلد. 18

36 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

ناأت اللجنة على نحو متزايد بمقاومتها عن موؤتمر البجا. وباشتثناء مشيرة الذكرى التي اأحيتها في

كانون الثاني/يناير 2015، فاإن اللجنة منعت خلل الشنوات الخمشة الماشية قيادة البجا من المشاركة في

فعالياتها لإحياء الذكرى الشنوية لأحداث 29 كانون الثاني/يناير 2005، لأنها لم ترغب باشتغلل موؤتمر البجا لهذه الفعاليات لتحقيق مكاشب شياشية بدل من دعم مطالب اللجنة بالإنشاف.19

وبشكل عام، لم تر الدوائر النتخابية للأحزاب التي شكلت الجبهة الشعبية الكثير من التغيير عقب

توقيع اتفاقية شلم شرق الشودان. وكما نوقس اأعله، فاإن زعماء هذه الأحزاب الذين شغلوا مناشب

حكومية عليا قد ابتعدوا عن اأتباعهم وتفتت الأحزاب. وقد انقشم موؤتمر البجا اإلى عدد من الفشائل،

والتي تشمل:

• موؤتمر البجا، يقوده موشى محمد اأحمد، الذي عزل؛ واأغلبية عشويته من الهدندوة. وقد ذكر بعس

اأعشائه اأن موشى محمد اأحمد لم يعد ممثل عن التنظيم؛

• الحزب الديمقراطي لشرق الشودان، حزب اأشغر تقوده اآمنة شرار؛

• القشارف. جامعة في بروفيشورة ابراهيم، اآمال تقوده الشودان، شرق الديمقراطي المنبر حزب

ويشارك الحزب في الحوار الوطني لحزب الموؤتمر الوطني؛

• موؤتمر البجا – التشحيحي، تقوده زينب كباشي. ويتاألف هذا الحزب من زعماء موؤتمر البجا الذين

اعترشوا على اتفاقية شلم شرق الشودان، والذين عزلوا عن التنظيم نتيجة لذلك؛ و

• شكلها التي الشياشية للحركات واشع تحالف وهي والعدالة، للتحرير المتحدة الشعبية الجبهة

تقع التي الطلبة ومجموعات المدني المجتمع منظمات تشمل والتي – التشحيحي البجا موؤتمر

داخل وخارج الشودان. في تشرين الأول/اكتوبر 2013، انشمت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير

– الشودان لتحرير الشعبية الحركة بين تحالف وهي الشودانية، الثورية الجبهة اإلى والعدالة

شمال والعديد من الحركات الدارفورية والشخشيات المعارشة من عدد من الأحزاب الشياشية،

والتي بداأت حركة التمرد شد الحكومة في الخرطوم. وتقود زينب كباشي رئيس موؤتمر البجا –

التشحيحي الحلف.

اأن هناك البحث لأغراس هذا اأجريت معهم مقابلت البجا ممن موؤتمر اأعشاء العديد من ذكر

اشتياء واشع بين اأعشاء موؤتمر البجا والأشود الحرة )الرشايدة(. وقال بعشهم اأنهم شافروا اإلى اإريتريا

عام 2011 لمناقشة اإمكانية اشتئناف المقاومة المشلحة، اإل اأن الحكومة الإريترية رفشت دعم هذا الخيار.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 37

هذا وشرح العديد ممن اأجريت معهم مقابلت اأنه في حال اشتئناف موؤتمر البجا الكفاح المشلح، فاإنه

شيبداأ عملياته من اأجزاء اأخرى من الشودان، وليس من الشرق.

– الشودانية الثورية اأحمد اجتماع مع ممثلين من الجبهة اآيار/مايو 2014، عقد موشى محمد في

ميني ميناوي والتوم هاجو. واأشدر موؤتمر البجا تشريحا شحفيا اأشار اإلى اأن الجتماع كان يهدف اإلى

اإعطاء الأولوية لإيجاد حل شامل وشلمي لأزمة الشودان، والحوار الوطني، والحاجة اإلى معالجة الأشباب

اأيشا ناقس الشودانية الثورية البجا والجبهة فاإن موؤتمر الشحفي، للتشريح ووفقا للأزمة. الجذرية

الحاجة اإلى اإجراء اتشالت اأوشع، تشمل القوى الشياشية الأخرى، لتحقيق الشلم والعدالة الجتماعية

.)Alrakoba.net، 2015 :في الشودان )انظر شحيفة الراكوبة اللكترونية على الموقع

يواشل شعب شرق الشودان المشاركة في اأشكال متعددة من المقاومة، بما في ذلك التظاهرات. ففي

اأيلول/شبتمبر 2013، على شبيل المثال، نظم النشطاء الشياشيون ونشطاء المجتمع المدني تظاهرات في

بلدات بورتشودان والقشارف وكشل بشبب تدهور الوشع القتشادي وبعد قرار الحكومة برفع الدعم

من العديد الحكومة اعتقلت ذلك، على وردا والوقود. الغذائية كالمواد الأشاشية الشلع عن الحكومي

زعماء المجتمع المحلي والشياشيين.20

في اآب/اأغشطس 2014، شهدت كشل تظاهرات لشباب الرشايدة الذين كانوا يحملون الشلح، واأغلق

المتظاهرون الطريق الذي يربط الخرطوم ببورتشودان قرب مناطق الحفائر ومنكوت قرب بلدة كشل،

واأوقفوا ما يقارب 40 حافلة وشيارة، وحرقوا اإطارات الشيارات وبعشهم قذفوا الشيارات بالحجارة. وقد

طالب المتظاهرون الذين شعوا دون نجاح لعقد اجتماع مع المعتمد )محافظ المنطقة المحلية( بخدمات

اأفشل بما في ذلك الحشول على الكهرباء والماء والشرف الشحي، وقد تدخل زعماء الرشايدة المحليون

قائد وشول عقب بعد، فيما الحشد تفرق وقد بالمغادرة. واأقنعوهم المحليون والمشوؤولون الأمن وقوى

الشرطة في المنطقة المحلية )المجهر، 2014؛ الشحافة، 2014(.

’منطقة حرة‘ لتهريب اأن الحفائر تشكل اأن الشبب الرئيشي لهذا الحتجاج هو قال بعس المعلقين

الشلع بين اإريتريا والشودان. وقد اأقنعت بعس جماعات الرشايدة شركة البحر الأحمر )شركة اإريترية(

باأنهم الأقدر على تحمل مشوؤولية النقل بين الشودان واإريتريا، وقد تم اإيقاف عمال الرشايدة في النقل

موؤخرا عن العمل لما تكبدته الشركة من خشائر عندما كشفت شرطة مكافحة التهريب عن بعس عمليات

ت الأخيرة اإلى اأن شرطة مكافحة التهريب اخترقت اأنشطتها من خلل شكان الحفير الرشايدة، وخلش

غير الرشايدة، فكان من بين مطالبهم التاأكيد باأن الشوق المحلية شيقتشر على محلية ريفي غرب كشل

38 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

)وهم الرشايدة حشرا(. وذكر المعلقون اأن التظاهرات بداأت بعد طعن بائع خبز من الهدندوة بشبب

ارتفاع شعر الخبز. وقال المعلقون اأيشا اأن التظاهرات كانت رشالة من مبروك مبارك شليم، والذي شرح في موؤتمر شحفي اأن الخرطوم همشته، اإلى الحكومة يقول فيها اأنه يشتطيع حشد نفوذه من الرشايدة.21

الوطنية بالقشايا الوعي الثقافية على زيادة العديد من المنظمات والمراكز اإلى ذلك، تعمل اإشافة

شبيل فعلى المنظمات، هذه بعس الحكومة اشتهدفت وقد شواء، حد على بالمنطقة المحددة والقشايا

شماح لعدم 2014 اآب/اأغشطس 31 بتاريخ مبانيه القشارف في الثقافي الشروق ملتقى اأخلى المثال

2014 خلل مناقشة بتاريخ 11 سباط/فبراير اأغلقته قوى الأمن اأنشطته. كما له باشتئناف الحكومة

اتفاقية شلم شرق الشودان. وقد اعتقل موؤششو المنتدى مرات عدة )التغيير، 2014(.

على شعيد اآخر، شارك 66% من الناخبين المشجلين في ولية كشل في التشويت في انتخابات نيشان/

ابريل 2015، وهي النشبة الأعلى في البلد. اأما في القشارف والبحر الأحمر، فقد قشد اأقل من نشف

الناخبين شناديق القتراع. وقد حافظ حزب الموؤتمر الوطني على هيمنته في هيئة التشريع الوطني، بفوزه

في 21 دائرة انتخابية من اأشل 31 دائرة في شرق الشودان. في حين ذهبت الدوائر الباقية اإلى مشتقلين

وفشائل حزب الأمة والحزب التحادي الديمقراطي، والذي هيمن على الشياشة البرلمانية خلل القرن

العشرين في الشودان. وقد فاز حزبان وطنيان – حزب العدالة والديمقراطية لشرق الشودان والأشود

الحرة )الرشايدة( – بمقعد لكل منهما. هذا وقد اكتشح حزب الموؤتمر الوطني الهيئة التشريعية للولية

والتي تتاألف من 48 مقعدا، باأن حشل على 37 مقعدا في القشارف و38 في كشل و39 في البحر الأحمر.

وقد فازت الأحزاب الوطنية بخمشة مقاعد: فاز الحزب الديمقراطي لشرق الشودان بمقعد في البحر

الأحمر واآخر في القشارف؛ وفاز حزب العدالة والتنمية لشرق الشودان بمقعد في القشارف، وتم فوز

الأشود الحرة )الرشايدة( بمقعدين في كشل. اإل اأن اأحد التعديلت الدشتورية لعام 2015 اأنهى ممارشة

انتخابات حكام الوليات، وشاروا يعينوا الآن في مناشبهم من قبل الرئاشة )اللجنة الوطنية للنتخابات،

بدون تاريخ(.

بينما اأتاحت اتفاقية شلم شرق الشودان مشاحة محدودة لمناقشة التهميس والتنمية في شرق الشودان،

وبينما اأتاحت مشاركة اأفشل في الهياكل الشياشية لشعب شرق الشودان، فاإن التنفيذ في المجال الأخير كان

متقطعا، فالزعماء الثلث للجبهة الشرقية الشابقة معزولون نشبيا الآن عن قواعدهم في الحركتين، ول

شيما موشى محمد اأحمد. ويشعر العديد من مشاركي موؤتمر البجا والأشود الحرة )الرشايدة( في هياكل

الحكم على مشتوى الولية اأنهم مشتبعدون من شنع القرار واأنهم ل يتولون اأية مشوؤوليات.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 39

V .القشايا الاقتشادية والاجتماعية والثقافية

ته على اإلى اأي مدى تناولت اتفاقية شلم شرق الشودان التهميس القتشادي والجتماعي الذي شخش

شت اتفاقية شلم شرق الشودان فشل للقشايا القتشادية اأنه شبب الشراع في شرق الشودان؟ خش

والثقافي؛ والجتماعي القتشادي الشتبعاد لمعالجة عامة مبادئ على اشتمل والثقافية، والجتماعية

والفيدرالية المالية والعلقات بين الحكومات، بما في ذلك التوزيع العادل للموارد في جميع اأنحاء الشودان؛

والتزمت بالحرب. المتاأثرة للمناطق اإيجابية اإجراءات واتخاذ التنمية؛ الشودان في اأجزاء وحق جميع

اتفاقية شلم شرق الشودان بالتنمية والتوزيع العادل للموارد الطبيعية في المنطقة، بما في ذلك حيازة

الأراشي والموارد الشاحلية والبحرية. كما وقررت اأيشا شياشات اقتشادية واجتماعية وثقافية لإعادة

بناء وتنمية شرق الشودان، بما في ذلك الإلزام بشمان تناول جميع مشاريع التنمية للحتياجات الخاشة

للمراأة وتنفيذ خطة تنمية للمنطقة.

ت اتفاقية شلم شرق الشودان على تاأشيس شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان، كان وقد نش

العنشر بمثابة يكون اأن ،2007 عام رئاشي مرشوم بموجب اأنشيء الذي الشندوق اإقامة وراء النية

الرئيشي في تخطيط وتنفيذ ومتابعة اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان، باشتثناء المشاريع الوطنية التي

نفذتها الحكومة في المنطقة.

وقد الشودان، شرق وتنمية بناء اإعادة لشندوق اأمريكي دولر مليون التزمت الحكومة بمبلغ 600

خططت لإنفاق 100 مليون دولر اأمريكي خلل العام الأول من التفاقية و125 مليون دولر في كل شنة

لحقة لمدة اأربع شنوات. واإشافة اإلى ذلك، نظمت الحكومة الشودانية موؤتمرا للمانحين لشرق الشودان،

لإقامة مليار دولر التزمت الحكومة بملغ 1.572 الموؤتمر، الكويت عام 2010. وخلل انعقد في والذي

مشروعات في مجالت التعليم والرعاية الشحية والماء والكهرباء والتنمية الزراعية واأنظمة الري وتربية

الحيوانات )اأحمد، 2010(. وخلل الموؤتمر نفشه، شاهمت الكويت بمبلغ 450 مليون دولر اأمريكي لشالح

بناء البنية التحتية في القليم، بالإشافة اإلى تقديم منحة بمبلغ 50 مليون دولر اأمريكي لشالح خطط

منظمة و30 حكومة، 42 شاركت المجموع، وفي .)2010 ‘الجتماعية’ )الشباح، اأو الإنشانية التنمية

اأمريكي دولر مليار 3 يزيد عن المشاركون بما والتزم القطاع الخاس. شركة من و84 ودولية، محلية

للبرامج القتشادية، والتنمية، وبناء الشلم.

40 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

الشكل رقم )1( نشيب الفرد من الدعم المركزي من قبل الدولة، والمتوشط للاأعوام 2000-10)مليون جنيه شوداني( نشيب الفرد من الدعم المركزي  معدل الفقر

نهر النيلالنيل الأزرق

الشمالجنوب كردفان

الجزيرة شنار

القشارفالنيل الأبيس

كشلالخرطوم

غرب دارفورشمال دارفور

شمال كردفانالبحر الأحمرجنوب دارفور

0

0 20 40 60 80 100 120 140 160

10 20 30 40 50 60 70 80

معدل الفقر على مشتوى الولاية )%(

نشيب الفرد من دعم الحكومة الفيدرالية الى حكومة الولاية )مليون جنيه شوداني(

اأشاشيا في التنمية واإعادة البناء في القليم، فاإن اأن يوؤدي دورا وفي حين كان من الممكن للشندوق القشم المتعلق بالقشايا القتشادية والجتماعية والثقافية من اتفاقية شلم شرق الشودان قلس حل هذه القشايا اإلى تاأشيس شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان بدل من ’وشع خطة اقتشادية شاملة للمنطقة‘ )برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 2013، س. 19(. ماذا عن اللتزام الآخر لتفاقية شلم شرق الشودان بالتعامل مع التاأخر الإنمائي لشرق الشودان، اأي الجمع والقتشام الشفاف للعائدات الوطنية؟ منذ اأن اأشبح الشودان مشدرا للنفط، اأقامت الحكومة العديد من الشتثمارات في الأجزاء الطرفية من البلد، وقد ازدادت هذه الشتثمارات بعد اتفاقية الشلم الشامل. وقد عدلت هذه الشتثمارات جزئيا من شياشات شحب الشتثمار التي كانت قد تبنتها الحكومة في تشعينيات القرن العشرين، بناء على طلب الوليات مشوؤولية تقديم الخدمات اأوكلت الخرطوم لحكومات الفترة، موؤششات مالية دولية. وفي تلك )60 س. ،2012 الدولي، النقد )شندوق التقشف باشم ميزانياتها خفس مع تزامن في الجتماعية

)انظر الشكل رقم )1((.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 41

الجدول رقم )7( تغطية التاأمين الشحي حشب المنطقة والفئة الاجتماعية، 2009 )%(ية

ولال

ونعد

تقاالم

اتمع

لجاب ا

لاط

اأ وة خل

ب لا

ط

يرةفق

اللات

عائال

ونرع

لمزاا

ب ب لحر

ى اقتل

ت لا

عائ

عاةلر

ا

ونام

لمحا

عام ال

طاعلق

ا

691001396110008799قشارف

725117366100399100كشل

6755088096077100البحر الأحمر

اأ طلب حفظ القراآن في الخلوة )مدارس دينية( للشيخ شليمان علي بيتاي

ب عائلت جنود الحكومة الذين قتلوا. وتشكل هذه العائلت دائرة نفوذ حكومية رئيشية.

المشدر: الجهاز المركزي للإحشاء )2009، س. 75-267(

اأشبحت اإعادة الشتثمار في وليات الشودان ممكنة من خلل عائدات النفط ومطلبا لتفاقية الشلم الشامل. اإل اأن الشتثمار الجديد في تلك الوليات، اأنفق على نحو غير متشاوي، حيث ذهبت غالبيته اإلى اأجور عاملين في الحكومة – وهم يشكلون مجموعة يبدو اأنها مشتفيد اأشاشي من الشتثمار الجتماعي المتولد عن عائدات النفط.22 وتعمل اأنظمة تعيين موظفي الحكومة في بعس الأحيان كوشيلة للدولة لتطوير

مجموعات عملء لها في البلدات والمشتوطنات الكبرى. وتظهر الطبيعة غير المتشاوية للشتثمار الجتماعي بعد عام 2006 اأيشا في تغطية التاأمين الشحي، الدرامي في مجال للتعويس عن شحب الشتثمارات تاأمين شحي عام 1994 اإذ بداأت الحكومة بنظام الشحة العامة والناتج عن الشغط من الدائنين الدوليين وعن نفقات القتال في الحرب الأهلية. وبحلول عام 2004، غطى التاأمين الشحي 13 % من الشكان فقط )منظمة الشحة العالمية، 2006، س. 32(. وفي الشنوات التي تلت توقيع اتفاقية الشلم الشامل واتفاقية شلم شرق الشودان، شعت الحكومة اإلى بدل من العملء الأحيان مجموعات من كثير به في اشتهدفت اأنها اإل الشحي، التاأمين دائرة توشيع الشكان من اأولئك الذين ل يملكون وشول للرعاية الشحية. في عام 2009، تمت تغطية 45% من شكان ولية القشارف، و30 % من شكان ولية كشل، و26 % من شكان ولية البحر الأحمر، بالتاأمين الشحي،

اإل اأن التغطية تباينت بشكل كبير بين مختلف الفئات الجتماعية )انظر الجدول رقم )7(.لم تف الحكومة بالتزاماتها في اتفاقية شلم شرق الشودان جيدا بالشتثمار في شرق الشودان، كما يبين القشم التالي بقدر من التفشيل، فقد ذهبت معظم الموارد الملتزم بها اإلى المشاريع الوطنية – رغم

42 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

اأن المادة 79 من التفاقية تشتثني شراحة تمويل شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان من الشتخدام في مشاريع التنمية. ورغم اأن هذه المشاريع الوطنية تولد اشتثمارا ووظائف محلية، اإل انها تهجر عددا

كبيرا من الشكان وتعيد تشكيل الزراعة حول اأنظمة ري تتطلب كثافة في راأس المال.منح الموؤتمر الدولي للمانحين والمشتثمرين لشرق الشودان لعام 2010 قدرا مجهول من المال المدفوع 24 يقارب ما الشندوق شرف وقد الشودان. شرق وتنمية بناء اإعادة شندوق بواشطة انفاقه ليتم مليون دولر امريكي تقريبا على 282 مشروع طوارئ انقاذي شغير عامي 2008-09. كما شاهم اأيشا بمبلغ 100 مليون دولر امريكي لشالح بناء شد قرب نقطة التقاء نهري عطبرة وشتيت، على الحدود بين وليتي القشارف وكشل، قرب شد خشم القربة دعم المشروع الزراعي الذي اأنشيء لحتواء شعب س. ،2010 الكويت، )شندوق العشرين القرن شتينيات في اأشوان شد منطقة من النازحين النوبة 15(. ويعد شد عطبرة/شتيت واحدا من ثلثة مشاريع شدود شودانية كبيرة على النيل، وقد حدد موقع وحدة تنفيذ الشدود الإلكتروني كلفته بمبلغ 1.9 مليار دولر امريكي، اأي اأكثر من ثلثة اأشعاف القيمة المتوقعة لشندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان. ومع ذلك، اأشبحت الشدود شكل جذابا للشتثمار لحكومات القرن الفريقي التي تعاني من شائقة مالية، ربما بشبب قدرتها على اإظهار قوة الدولة ولأنها تشمح للدولة باإعادة تشكيل مجتمعاتها الريفية بالكامل، من خلل بناء وتدمير التحالفات المحلية خلل

تلك العملية.23بالطمي القائم القربة خسم سد يمتلئ الرئاسة، لموؤسسة تتبع والتي السدود، تنفيذ لوحدة ووفقا نطاق من اأيشا الجديد الشد وشيوشع بالطمي(. مليئة الشودان شرق تروي التي المرتفعات )شيول الزراعة المروية في المنطقة العليا من نهر عطبرة، وشيشاعد على توطين جماعات البدو )وحدة تنفيذ الشدود، 2012(، وشيوؤمن مياه الشرب لوليتي كشل والقشارف. ومع ذلك، ينتهك تمويل هذا المشروع وعلاوة قوميا. مسروعا لاعتباره اأعلاه، نوقس كما السودان، سرق وتنمية بناء اإعادة سندوق سروط للتنمية الشودان اتفاقية شلم شرق الشد مع مبادئ لبناء العواقب الجتماعية تتفق على ذلك، قد ل والظروف والكرامة الحياة جودة و’شمان للثروة، العادل والتوزيع الفقر، على كالقشاء القتشادية،

المعيشية الجيدة لجميع المواطنين‘ )اتفاقية شلم شرق الشودان، 2006، المادة 45(.وتعرس كما انتقادات من جهات عديدة. الشودان وتنمية بناء اإعادة شندوق اشتخدام وقد جلب اأيشا لحتكار حزب الموؤتمر الوطني لشنع القرار اأداء شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان للنقد فيما يتعلق بالطريقة التي يشتخدم بها الشندوق ولفقدانه للشفافية، حيث تحجج العديد من الشحفيين اأجريت معهم )الرشايدة( ممن والأشود الحرة البجا موؤتمر والشياشيين من المدني المجتمع ونشطاء

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 43

اإلى المعلومات حول موارد ونفقات الحكومة بشكل عام المقابلت باأن هناك انعداما للشفافية وللوشول وحول موارد ونفقات شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان بشكل خاس.24 وحتى اأعشاء حزب الموؤتمر

الوطني في شرق الشودان انتقدوا الشندوق. بداأ شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان عددا من مشاريع طوارئ في مجالت المياه، والشحة، 282 عددها بلغ والتي 09-2008 عام المنفذة الشغيرة المشاريع توزعت وقد الطرق. وبناء والتعليم، مشروعا بين الوليات المختلفة كما يلي: 52 مشروعا في ولية البحر الأحمر؛ و132 في ولية كشل؛ و98 في ولية القشارف. وقد نفذ الشندوق مشاريع اإشافية باشتخدام منحة شينية، اشتملت على بناء وتجديد مراكز شباب ومشتشفيات للأطفال وشكن للأطباء؛ واإقامة شبكات مياه؛ وحفر اآبار )شندوق الكويت، وتشمل هذه ورد، ما بحشب اأخرى من قطر مشاريع بتنفيذ اأيشا الشندوق ويقوم 2010، س. 15(.

طريقا يربط الشودان واإريتريا )شندوق الكويت، 2010، س. 16(.اإعادة شندوق نفذها التي المشاريع غالبية اأن على المقابلت معهم اأجريت الذين من عدد واأشر بناء وتنمية شرق الشودان لم تعكس احتياجات شكان المناطق التي اأقيمت فيها، واإنما وجهت نحو بناء الدعم الشياشي )خشوشا لحزب الموؤتمر الوطني( في بعس المناطق، في حين ركزت مشاريع اأخرى على تنمية قرى مشوؤولي الحكومة، كالوزراء. فعلى شبيل المثال، بنى الشندوق مشتشفى في عد موشى، قرية اإبراهيم محمود. وقد كشفت زيارة باحثين الزراعة الحالي، الشابق لولية كشل ووزير الداخلية وزير عدا المشتشفى في طبي كادر هناك يكن لم اأنه 2014 تموز/يوليو في العمل شاعات خلل للمشتشفى ائي تغذية واحد، بل الأهم من ذلك، اأن المشتشفى كانت خالية من المرشى مشاعد طبي واحد واأخش

اأيشا25. ويذكر اأن عد موشى كانت القرية الوحيدة التي وشلتها الكهرباء في المنطقة. ول يقتشر خلو مباني المشتشفى على ولية كشل، ففي بورتشودان، بنى شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان عددا كبيرا من مراكز الرعاية الشحية، اإل اأن وزير الشحة في الولية لم يوفر مختشين في الرعاية الشحية. ونتيجة لذلك، تشتخدم هذه المباني في الغالب كمشاكن للعائلت التي يشمح لها

العيس في المراكز مقابل حمايتها.26المحلي للمجتمع وحيث بالمدرشة الطلب فيها يلتحق ل مناطق في مدارس الشندوق بنى وبالمثل، شواغل رئيشية اأخرى كالوشول اإلى الماء النظيف.27 وقد شاألت اإحدى مجموعات الهتمام المشاركة في ما وغالبا للشرب؟’28 ماء على العثور عن حتى عاجزون وهم التعلم الطلبة من تتوقع ‘كيف النقاس: يكون بناء هذه المدارس قد تم دون اإجراء عمل تحشيري في المجتمعات لتوعيتهم باأهمية ومنافع التعليم بشكل عام، وتعليم الفتيات بشكل خاس. فعلى شبيل المثال، بنى شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان

44 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

اإلى للبنات في تيكياي، وهي جزء من محلية تلكوك، ومع ذلك، ما زال شكان المنطقة ينظرون مدرشة التعليم على اأنه غير شروري ول شيما للفتيات، فهم يوؤمنون باأنه يكفي للفتيات تعلم قراءة القران، مما

يمكنهن من الشلة، لكن التعليم ليس باأولوية.29مقابلة في الشودان، وتنمية بناء اإعادة لشندوق التنفيذي المدير دوج، عبيدة اأبو اعترف وقد شحفية، اأن المدارس بنيت في مناطق يقل فيها اهتمام الناس بالتعليم، حيث قال: ’هناك مناطق يقل يشع شتين طالبا على عشر طلب فقط.‘ وذكر الذي الشف الطلب، فمثل قد يحتوي فيها عدد اأيشا اأن تغيير المواقف تجاه التعليم الرشمي كان من مشوؤولية حكومات الوليات ووزراء التعليم، على

اأية حال.وبشكل عام، اأتهم الشندوق بقلة الإنفاق على تنمية واإعادة بناء شرق الشودان. واعتبارا من تموز/يوليو 2014، لم تخشس الحكومة اأكثر من 124 مليون دولر امريكي للشندوق بحشب ما ورد )مجموعة شاهمت بموارد قد باأن الحكومة مشوؤولو الحكومة يقول ومع ذلك، الدولية، 2013، س. 1(. الأزمات الأزمة رغم الشودان، لشرق المانحون بها التزم التي الموارد من وغيرها شيني قرس من اإشافية القتشادية التي تلت انفشال جنوب الشودان وخشارة 75% من موارد النفط للدولة. وقالو اأن الشراع في جبهة الشرق عرقل المتابعة والدعوة لشمان شرف الأموال على نحو شحيح في كل شنة من الشنوات

التي تلت التفاقية.30ومع ذلك، كان التفكك في جبهة الشرق اأحد اأشباب قشورها عن المتابعة الفعالة فقط. وقد ذهبت اإلى مشوؤولي حزب الموؤتمر الوطني، الذين تحكموا اإعادة بناء وتنمية الشودان غالبية مناشب شندوق بعملية شنع القرار. وخلل مفاوشات اتفاقية شلم شرق الشودان، وافقت جبهة الشرق وحزب الموؤتمر يتراأس اأن الشودان في الوطني الموؤتمر لحزب الوطني والقتشاد المالية لوزير ينبغي اأنه على الوطني الآخرين المجلس اأعشاء يشتمل اأن على المناشب، الوقت في الأموال شرف لتشهيل الشندوق مجلس على حكام الوليات الثلثة لشرق الشودان، ووزراء المالية لكل ولية، وثلثة مرشحين من جبهة الشرق، ،23 المادة ،2006( الشودان شرق شلم اتفاقية وتنس الشودان. جمهورية رئيس يعينهما وممثلين

الفقر82)ب( على:

مرشحين قائمة من رئيس الجمهورية يعينه مهني مدير الشودان وتنمية بناء اإعادة شندوق يدير يقدمها المجلس وفريق اإداري يعمل باأمره/باأمرها يتاألف من اأشخاس موؤهلين وذوي خبرة.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 45

المحتملين. للمدراء ذاتية شيرا اأعدت الشرق جبهة اأن الشرق جبهة قياديي اأحد قال وقد الموؤتمر حزب عشو دوج31 عبيدة اأبو لتعيين تشتعد كانت الحكومة اأن الواشح من كان ولكن،

الوطني رئيشا للشندوق.32اإعادة بناء وتنمية وشكل كل من انعدام الشفافية والفشاد عاملين رئيشيين في عرقلة عمل شندوق على الشوء شلط تقريرا الشودان لحكومة العام المراجع نشر ،2013 سباط/فبراير ففي السودان. شندوق اإدارة وفي المجلس في الشرق جبهة ممثلو واأشدر الشندوق. حشابات في اتشاق عدم اأشكال لنعدام للشندوق التنفيذي والمدير المالية وزير فيه انتقدوا شحفيا بيانا الشودان وتنمية بناء اإعادة الشفافية والمشوؤولية، ولشتبعاد اأعشاء جبهة الشرق من المناشب القيادية في اإدارة الشندوق. وادعى البيان اأن جميع ممثلي شندوق جبهة الشرق عزلوا بوشعهم في وحدة اإدارية واحدة واأن المدير جردهم

من اأية مشوؤوليات. واتهم البيان الشحفي المدير التنفيذي لشندوق اإعادة بناء وتنمية الشودان بتنفيذ مشاريع لم يوافق عليها يوافق بنود لم على نفقات الذي حدد العام، المراجع تقرير اإلى واأشار الشندوق، عليها مجلس البيان الشحفي اإجراءات الشندوق المالية. واأخيرا، انتقد اتباع اأموال دون المجلس واإعادة تخشيس اللكترونية الراكوبة )شحيفة مشاريعه لتنفيذ العطاءات تقديم عملية في الشندوق شفافية انعدام على الموقع: Alrakoba.net، 2013(، حيث اتهمت قيادة شندوق اإعادة بناء وتنمية الشودان بانتهاك قانون المشتريات العامة للدولة، والذي يوجب طرح مشاريع المشتريات العامة الرئيشية في عملية مناقشة تنافشية )بوابة مكافحة الفشاد في قطاع الأعمال، بدون تاريخ(. ولكن بشكل عام، ما كان في الإمكان لتفاقية شلم شرق الشودان معالجة الفشاد في شرق الشودان، نظرا لأن الدولة احتلت المرتبة 173 )من

بين 175 دولة( للموؤشر العالمي لمدركات الفشاد لعام 2014 لمنظمة الشفافية الدولية.في تموز/يوليو 2013، شكل موشى محمد اأحمد لجنة فنية بقيادة بابكر البدري، مدير مشاريع شندوق الأمين الشودان، بناء وتنمية شرق اإعادة تنمية شندوق الشودان، وعين مدير بناء وتنمية شرق اإعادة الطاهر الأمين، نائبا للرئيس. وقد حددت اللجنة اأوجه القشور في اأداء الشندوق خلل الفترة 2008 - 2013، والتي شملت عدم اللتزام باإجراءات وزارة المالية عند شراء المعدات والتعاقد مع البائعين، كما حددت اأيشا انعدام الشفافية، وشوء الإدارة، وعمليات شنع القرار الخاطئة باعتبارها تحديات اأشاشية. وقد قدم موؤتمر البجا التقرير للنائب الأول للرئيس الشوداني، بكري حشن شالح، واإلى مشطفى عثمان اشماعيل، وهو عشو حزب الموؤتمر الوطني المشوؤول عن اتفاقية شلم شرق الشودان )لجنة تقييم وتقويم

اأداء شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان، بدون تاريخ(.

46 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

ولم يقتشر النقد على ممثلي جبهة الشرق في شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان: لقد انتقد اشتفتاء جنوب الشندوق. فخلل الحوارات حول اأداء اأيشا الوطني الموؤتمر ومشوؤولو حزب اأعشاء رئيس باكاس، القادر الشحافي عبد كتب المثال، شبيل الثاني/يناير 2011، على كانون الشودان في تحرير شابق لشحيفة حزب الموؤتمر الوطني في ولية البحر الأحمر، بروؤوت، افتتاحية حذر فيها من اأن الناس في شرق الشودان وغيرها من المناطق المهمشة في الشودان قد يفشلون النفشال بشبب التهميس والإهمال. وانتقد فشل البجا من المناشب الحكومية وزيادة الأشعار، في ظل الشائقة القتشادية التي اإلى الخرطوم لشتجوابه من قبل الأجهزة الأمنية يعيشها شكان شرق الشودان. اعتقل باكاس ونقل

)اأبو اآمنة، 2011(.وفي الآونة الأخيرة، انتقد عدد من الشخشيات القيادية في حزب الموؤتمر الوطني، بما في ذلك وزراء وليات، اأداء شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان. ففي اجتماع مجلس الوليات في نيشان/ابريل 2014، على شبيل المثال، ذكر وزير الشحة في ولية كشل، عبد الله درف، وهو عشو قيادي اأيشا في حزب الموؤتمر الوطني، اأن شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان افتقر اإلى شبط الجودة هذه كل لكن ومشتشفى، شحيا مركزا 32 بنى قد الشندوق اأن اأيشا وقال بالمقاييس، واللتزام

المراكز ل تعمل.وفي الجتماع ذاته، اأكد وزير المالية في ولية البحر الأحمر، شلح شر الخاتم، اأن العديد من المشاريع التي اأنشاأها شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان باتت مباني خالية، وقال اأن المشاريع غالبا ما تخدم اأهداف شياشية شيقة، حتى بالنشبة اإلى زعماء جبهة الشرق. كما وانتقد علي اأوشام، عشو الجمعية

العامة لهمشكوريب، الشندوق لبناء مدرشة للفتيات في منطقته التي لم تلتحق فيها الفتيات بالمدرشة.33وقال اأشخاس ذوي خبرة في عمل منظمات المجتمع المدني في كشل وبورتشودان اأن على العمل المتعلق باأهمية واإقناعها المحلية المجتمعات تمكين على يركز اأن الشودان شرق وتنمية بناء اإعادة بشندوق اشتخدام باأهمية للوعي المحلية المجتمعات تفتقر ما غالبا اإذ الشحية، الرعاية مراكز اإلى الوشول مرافق الرعاية الشحية الحديثة؛ ويشمل هذا خدمات الرعاية الشحية للمراأة. ورغم تغير وشع المراأة في العديد من اأجزاء شرق الشودان نتيجة عمل المنظمات المحلية والدولية والتغيرات المرتبطة بالشراع المشلح في اأجزاء القليم المتاأثرة بالحرب بشكل مباشر، ل يزال هناك، على شبيل المثال، قناعة باأل تعالج

النشاء اإل على اأيدي طبيبات. وبناء تثقيف كثيرا في يشاهم الشودان لم شرق شلم اتفاق اأن المقابلت اأجريت معهم من وذكر

قدرات المجتمعات المحلية في المنطقة، حيث قال اأحدهم،

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 47

قوس نقس الشتثمار في مجال التنمية البشرية اأثر ]شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان[. فرغم وجود ميزانية للتنمية البشرية، اإل اأن هذه الموارد لم تشتخدم لبناء المعرفة ومهارات الناس يرغب جانب .... العادة اأثرا في تترك ول معزولة المنفذة فالأنشطة الأحمر[، البحر ]ولية في

الحكومة اأن يبدو منفذا ]لتفاقية شلم شرق الشودان[، اإل اأنه يبقيها لغية عمليا. 34

اإعادة لشندوق التنفيذي المدير مع الشحف مقابلت العديد من نشرت نيشان/ابريل 2014، في بناء وتنمية شرق الشودان، اأبو عبيدة دوج، والذي رد على النتقادات المتزايدة لأداء الشندوق وانعدام الشفافية والمشاءلة، فقد دحس دوج اتهامات انعدام الشفافية والذي قال اأنها كانت نتيجة للمنافشة بين

الوليات الثلث، واأكد اأن الشندوق

يشمن الشفافية في عملياته، اإذ تراقب العديد من الهيئات عمل الشندوق، وتشمل هذه مجلس الشندوق ولجنة التنفيذ المشتركة لتفاقية شلم شرق الشودان )عبد الله، 2014(.

وذكر دوج اأيشا اأن الشندوق كان مكلفا ببناء مرافق بدل من تعيين كادر شحي اأو معلمين. وقال اأيشا اأن شبب شح الموارد هو الأزمة القتشادية في الشودان والتي بداأت بعد انفشال جنوب الشودان.

شت عام 2013 مبلغ 200 مليون جنيه شوداني )40 مليون دولر ووفقا لدوج، فاإن وزارة المالية خشاأمريكي( لشندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان، اإل اأن البنك المركزي قد رفس تقديم المبلغ بشبب شت وزارة المالية المبلغ عينه للشندوق، اإل اأن البنك المركزي وافق نقس الشيولة. وفي عام 2014، خشعلى الشماح بشرف هذه الموارد فقط في كانون الأول/ديشمبر 2014. فقد تلقى الشندوق بحشب ما ورد مخششات كانت معلقة تبلغ 230 مليون جنيه شوداني )46 مليون دولر اأمريكي( للعامين 2012 و2013

في كانون الأول/ديشمبر لعام 2014.وفي الأشاس، لم تتناول اتفاقية شلم شرق الشودان الأشباب العميقة للتهميس القتشادي في شرق الشودان. وذكر العديد من الذين اأجريت معهم المقابلت لأغراس هذا البحث اأن شعب شرق الشودان ما يزال يقبع في الفقر رغم وجود الذهب وغيره من الموارد في اأرشه، ورغم الوشع الشتراتيجي للمنطقة باعتبارها المنفذ الوحيد للبحر الأحمر. ويقول موقع شركة ل منتشا اأن الشركة اشتخرجت 2 مليون اأوقية

من الذهب خلل الفترة من 1991 حتى 2006. وبالرجوع اإلى اشتخراج الذهب؛ قال اأحد الشحفيين:

48 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

خاطب حاكم ولية البحر الأحمر ]محمد طاهر اإيل، حزب الموؤتمر الوطني[ مجلس الولية، طالبا اأن تنتفع ولية البحر الأحمر بـ 7% )بدل من 1%( من اأرباح شركة اأرياب للتعدين. والمشكلة اأن ذهب اأرياب ل يظهر في الميزانية العامة لحكومة الشودان اأو في ميزانية الولية، واأن التفاقية بين الشودان غير واشحة فيما اتفاقية شلم شرق واأن الميزانية، الشركة والحكومة غير متاحة في يتعلق بهذا الساأن .... اأرياب هي النعيم في خسم الحرمان المفرط والبوؤس، ومن الموؤسف األا يتلقى

شكان مناطق التعدين اأي منافع اأو خدمات. 35

شرق وتنمية بناء اإعادة شندوق عمل شير الموارد اإدارة وشوء والفشاد الشفافية انعدام اأعاق الشودان. فقد اأشاءت وزارة المالية، على شبيل المثال، بحشب ما يذكر، تخشيس بعس الأموال التي كان يجب اأن تمول بها مشاريع التنمية في شرق الشودان لشالح شراء ’البشائع والخدمات‘ )اأونور، 2013(. الشيارات بترول لشالح اأمريكي( دولر 108،286( شوداني جنيه 616،420 المالية وزارة وخششت اأية هناك يكن ولم والقهوة(، )الشاي ’والشيافة‘ والوجبات والقرطاشية الموظفين لنقل المشتخدمة بناء اإعادة شندوق اأن الشحفيين المراشلين اأحد كتب وقد ذكر. ما بحشب اإنفاق وشولت اأو فواتير

وتنمية شرق الشودان

اأنسئ ليتعامل مع التنمية المسوهة في منطقة يعاني سكانها من الفقر وسوء التغذية، كما تعاني من اأعلى نشبة وفيات اأمومة في البلد. ومع ذلك نشمع اأنه لم تنفق اأموال يبلغ حجمها 846،000 جنيه شوداني )148،616 دولر اأمريكي( فحشب في وقت اأدخلت فيه الحكومة تدابير التقشف، ’البشائع لشالح الفائس اإعادة تخشيس هذا اأفشل من اأيشا لم تجد طريقا الإدارة اأن اإل

والخدمات‘ )اأونور، 2013(.

وكما نوقس اأعله، فاإن الفقر والبطالة والتفاوت الجتماعي والقتشادي وانعدام التنمية العادلة في شرق الشودان كانت من بين الأشباب الرئيشية لندلع الشراع في المنطقة، اإذ يعزز الفقر والتهميس كل البلد واإنما الشودان ليس فقط شرق تزعزع من الشراع والأنشطة القتشادية الإجرامية، والتي قد

باأشرها والقرن الإفريقي الأوشع نطاقا.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 49

VI .تهميش المراأة واتفاقية شلام شرق الشودان

مكانة المراأة في شرق الشودان

من الشودان شرق في مختلفة اقتشادية - واجتماعية عرقية جماعات اإلى ينتمين اللتي النشاء تعاني

- الجتماعية اأو العرقية المجموعات الرجال في يعانيها التي تلك الغالب عن تختلف في بطريقة التهميس

القتشادية ذاتها، اإذ تمارس العديد من المجموعات الرعوية في شرق الشودان، ول شيما البجا والرشايدة،

التمييز بين الجنشين. ففي مناطق كطوقان، على الحدود الشودانية الريترية، غالبا ما يترك الرجال والفتيان

ممن تجاوزوا شن الشابعة الأحياء التي يعيشون فيها عند بزوغ الفجر ول يشمح لهم بالعودة اإل عند المغيب.

ول تبت النشاء في اأمر تعليم اأولدهن اأو ما اإذا كان يمكنهن اشتخدام اأحد مرافق الرعاية الشحية اأم ل.

داخل البلدات نحو المجموعات هذه من الناس الغذائي الأمن وانعدام القتشادي التهميس دفع

وخارج اإطار شرق الشودان، مما شاهم في تغيير بعس تقاليد هذه المجموعات، حيث تشارك النشاء في

الإنتاج الزراعي والقتشاد غير الرشمي؛ كما اأنها تتولى وظائف خدمة قليلة الأجر كاأعمال النظافة، اأما

اللواتي تعلمن فيعملن كمدرشات وعاملت رعاية شحية. في حين تجبر بعس النشاء على ممارشة اأنشطة

كي تبقيهن على قيد الحياة كاإنتاج الكحول وتجارة الجنس، وكلهما غير قانوني )عبد العاطي واآخرون،

2011، س. 21(. اأما الأشر، فهي مقشمة، حيث يهاجر الرجل للبحث عن عمل، مما يوؤدي اإلى ارتفاع

كبير في عدد الأشر التي تعيلها النشاء وفي معدلت الطلق والنفشال.

تتدخل الولية على نطاق واشع في العلقات بين الجنشين، اإل اأن شجلتها متفاوتة. فقد ارتفع عدد

الفتيات اللواتي يلتحقن بالمدارس بشكل كبير خلل ربع قرن من حكم حزب الموؤتمر الوطني، وقد فتحت

زيادة التعليم للمراأة شبل جديدة في قطاع القوة العاملة الرشمي. ومع ذلك، تشع الهجرة في ذات الوقت

غي ريفي اقتساد في يعملن اللاتي النساء الاأمنية الاأجهزة تسايق ما كثيا اإذ سغوط تحت الاأسر

رشمي، كبائعات الشاي. وقد اشتخدمت القوى الأمنية قوانين النظام العام الشودانية لإشكات المعارشين.

اتفاقية شلام شرق الشودان والمراأة

بشكل التهميس بها يوؤثر التي للطريقة الشودان على تحليل واشح اتفاقية شلم شرق بينما ل تحتوي

محدد على شعب شرق الشودان، وبينما ل تشمل التفاقية اأحكاما لدمج نوع الجنس )الجندر( في تنفيذ

50 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

كافة جوانبها، فهي ل تركز اأيشا على مشاركة المراأة على كافة المشتويات، واإنما تطالب بزيادة الوعي،

لكافة ينبغي اأنه على اأيشا التفاقية وتنس الأم. وشحة الإنجابية بالشحة يتعلق فيما شيما ول

اأن تاأخذ احتياجات المراأة الخاشة بعين العتبار. ويوؤكد الملحق المخشس لشندوق برامج التنمية

والعتراف بمشاهمات والفتيات، النشاء تعليم اإلى الشودان على الحاجة شرق وتنمية بناء اإعادة

المراأة في القتشاد.

ومع ذلك، فاإنها ل تقدم طرقا خاشة للتعامل مع الممارشات الثقافية الشارة؛ اأو العنف القائم

على اأشاس نوع الجنس على مشتوى الأشر؛ اأو العلقات بين الجنشين التي قد تعيق التعليم، وفرس

الوشول اإلى الرعاية الشحية، والمشاركة القتشادية والشياشية للمراأة والرجل على حد شواء. وفي

حين تشتهدف بعس المنظمات هذه القشايا، لم يحدد شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان اأوجه

التشافر لشمان تحقيق التغير الجتماعي والمشاواة بين الجنشين في شرق الشودان.

كانت مشاركة المراأة في عملية اتفاقية شلم شرق الشودان محدودة في مجال المفاوشات التي قادت

اإلى توقيع التفاقية، باشتثناء اآمنة شرار، التي كانت حينذاك نائب لرئيس جبهة الشرق. وقد تمت

دعوة اإمراأتين للمشاركة في المرحلة النهائية لإعداد التفاقية، اإل اأن كلتيهما اعتقدتا اأن مشاركتهما

ما هي شوى ‘مشيعة للوقت’،36 نظرا لأن الجبهة الشعبية والحكومة الشودانية كانتا قد اتفقتا مشبقا

على المبادئ الأشاشية للتفاقية. ومع ذلك، منحت العديد من بنود التفاقية تفويشا باإشراك المراأة

‘في كافة الموؤششات الحكومية على كافة على كافة المشتويات. ويشمل ذلك المشاركة العادلة للمراأة

المشتويات، ومشاركتها المتشاوية والفعالة’ )اتفاقية شلم شرق الشودان، 2006، المادة 17(.

وكجزء من الموجهات لشمان المشاركة الفعالة لشعب شرق الشودان، تعهدت اتفاقية شلم شرق

الشودان باتخاذ ’تدابير خاشة‘ لشمان مشاركة المراأة على كافة مشتويات الحكومة. واأوشت المادة

س ثمانية مقاعد في الجمعية الوطنية لممثلي جبهة الشرق، على نحو كبير 9 من التفاقية، التي تخش

باأن ينبغي تخشيس بعس هذه المقاعد للمراأة )اتفاقية شلم شرق الشودان، 2006، المادة 9(؛ ومع

ذلك، كان الأشود الحرة )الرشايدة( الحزب الوحيد الذي قدم ممثلة في اإحدى هذه المقاعد.37 لم

س التفاقية كوتة اأو نشبة لمشاركة المراأة، كما لم تشمل اأحكاما للتعامل لمخاطبة اأثر التهميس تخش

المحدد لنوع الجنس، وتخلف التنمية، والنزاع، والممارشات الثقافية الشارة على المراأة الشائدة في

شرق الشودان.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 51

القطع المفقودة

المراأة لتمكين الأجل طويلة مبادرات اإطلق دون الوعي وزيادة المحلية المجتمعات تمكين يكتمل لن

والفتيات في شرق الشودان، وتعتبر معالجة العنف القائم على اأشاس الجنس اإحدى الطرق للتعامل مع

تلك القشية، وهي قشية تتخلل العوامل الشياشية والقتشادية والجتماعية والثقافية والأمنية. فهناك

واإجراء الأشر والتي انطوت على مشح الشودان المراأة في شرق الأشري شد العنف دراشة جديدة عن

مقابلت مع 1.009 اإمراأة تتراوح اأعمارهن من 15 حتى 49 شنة ممن تزوجن لشنة على الأقل، تشير

اإلى اأن ما نشبته 33.5 % من النشاء واجهن العنف الجشدي )علي وياشين وعمر، 2014(، فقد ذكرت

17 % من النشاء التي اأجريت معهن مقابلت اأنهن واجهن الإكراه الجنشي، في حين ذكرت 47 % منهن

اأيشا المقابلت معهن اأجريت اللتي النشاء من %26 وذكرت كما اللفظية. للإشاءات تعرشن اأنهن

التهديد بالزواج عليهن، )علي وياشين وعمر، 2014(. تهديدات بالطلق بينما ذكرت 26.8 % منهن

وبالإشافة اإلى الأوشاع القتشادية الجتماعية الشيئة، اأوردت الدراشة اشتهلك الأزواج للكحول وتدني

المنزلي شد العنف باعتبارها عوامل مشاهمة رئيشية في الزوجات التعليم، فشل عن تعدد مشتويات

النشاء شد الأشرى للعنف الثقافي بالتقبل تمثلت اأخرى مشكلة على الشوء الدراشة وشلطت المراأة.

المتزوجات، حيث تقول الدراشة، التي تشعى اإلى اإطلع عملية شنع الشياشات في شرق الشودان، اأن علج

العنف المنزلي يتطلب توفير فرس اأفشل للتعليم، ومعالجة تعاطي الكحول، واإدخال التشريعات الحكومية

التي تجرم وتعاقب العنف القائم على اأشاس الجنس.

يعرقل اتشاع رقعة النزاع الشياشي وغيره من التحديات التي تواجه شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق

واشتخدامها الدراشات النتفاع من مثل هذه الذكور على تعد غالبيته من الذي الكادر الشودان قدرة

ووكالت الحكومية غير المنظمات مع التنشيق انعدام ر قش وقد المشاريع. وتنفيذ وتخطيط تطوير في

الأمم المتحدة والهيئات الحكومية المعنية قدرة شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان على بناء اأوجه

التشافر ومعالجة عدم المشاواة بين الجنشين والفقر والأشكال الأخرى للقمع والشتبعاد الجتماعي في شرق الشودان.38

انطوت دراشة اأخرى في اآيار/مايو وحزيران/يونيو 2012 على مشح لعينات من كل القطاعات لنتشار

ختان الإناث في ولية كشل. شملت الدراشة ثماني مدارس و972 فتاة تم اختيارهن عشوائيا، وتتراوح

)علي % 83.3 بلغت الإناث ختان انتشار نشبة فاإن للدراشة، ووفقا شنة. 16 حتى 9 من اأعمارهن

واآخرون، 2013، س.287(. ووجدت الدراشة اأنه في حين لم تشكل الإقامة وشيطرة الأهل والعرق عوامل

52 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

للختان، اأخت خشعت الثانوي(، ووجود المشتوى والأم )دون الأب تعليم اأن اإل الإناث، في تقرير ختان

ووجود جدة، ارتبط على نحو وثيق ببمارشة ختان الإناث. وقد شلطت الدراشة الشوء على اأن الفتقار

لوجود حكومة قوية تقف شد الختان وتقبل المجتمع للممارشة على اأنها شرورية وطبيعية تعتبر عوامل

مشاعدة لنتشارها واشتمرارها )على واآخرون، 2013، س. 288(.

ارتفاع ويبين الأمهات. شحة ذلك في بما المراأة، شحة على العوامل من وغيره الإناث ختان يوؤثر

الريفية التعليم والتفاوت بين المناطق اأن عدم الحشول على الوفيات بين الأمهات في ولية كشل عدد

والحشرية في شرق الشودان )بما في ذلك ما يتعلق بنقس فرس الوشول اإلى الرعاية الشحية والتعليم

في المناطق الريفية( هي مشائل حياة اأو موت بالنشبة للمراأة. وقد شعت دراشة اأجريت على مدى ثلث

شنوات في ولية كشل للكشف عن الأشباب الكامنة وراء ارتفاع عدد الوفيات في كشل مقارنة بغيرها من

وليات الشودان. ووجدت الدراشة اأن معدل وفيات الأمومة بين النشاء في عمر الإنجاب وشل اإلى 713.6

وفاة لكل 100.000 من المواليد الأحياء )محمد واآخرون، 2011، س. 1(، كما وجدت تفاوتا كبيرا بين

بالقراءة الإلمام شعيفي الأزواج بين الأمهات وفيات في اأعلى شجلت وقد والحشرية. الريفية المناطق

والكتابة اأو الأميين. وقد شكل انعدام الوشول اإلى مرفق رعاية شحية، والتاأخر في طلب المشاعدة الطبية

رغم تعقيدات المخاس، وعدم توفر المواشلت، عوامل مشاهمة في وفيات الأمهات، وفقا للدراشة.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 53

الجدول رقم )8( مقاتلو جبهة الشرق الشابقون المدمجون في قوات الحكومة الشودانية بحلول 2014

الإجماليموؤتمر البجاالأشود الحرة )الرشايدة(

الشودانية المشلحة القوات في مدمجون والشرطة وقوات الأمن

136348484

المجلس اأو الحكومة في المناشب شاغلو الوطني ممن منحوا رتبا عشكرية

183149

6103109منشقون

الأمن جهاز من حوافز تلقوا الذين والمخابرات الوطنياأ

1،0395151،554

اأوفقا للمشدر، دفع جهاز الأمن والمخابرات الوطني لنزع شلح وتشريح هوؤلء المقاتلين الشابقين.

المشدر: مقابلة مع مشوؤول رفيع على معرفة واشعة بعملية نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج في شرق الشودان، الخرطوم، تموز/يوليو 2014

VII .الترتيبات الاأمنية

احتوت اتفاقية شلم شرق الشودان على ترتيبات اأمنية واشحة، حيث تنس المادة 24 على ’األ يكون هناك

وجود لمليشيات اأو مجموعات مشلحة اأخرى في شرق الشودان خارج القوات النظامية الشودانية‘. وبالتالي،

اأنهى هذا الحكم على نحو فعال ’الوجود المشتقل للقوات المشلحة التابعة للجبهة الشرقية، وهو اإجراء ذكرت

اأيشا نهاية للجماعات اأنها لن تقبله‘ )يونغ، 2007، س. 39(. كما شكلت التفاقية الشرق من قبل جبهة

المتحالفة مع القوات المشلحة الشودانية في القليم، كقوات الدفاع الشعبي. وقد منحت اتفاقية شلم شرق

الشودان قوات جبهة الشرق باأن تشكل ’ما ل يقل عن 33 % في الوحدات التي يدمجون فيها في القوات المشلحة

الشودانية ولمدة ل تقل عن شنتين‘ )المادة 27(. كما تولت الحكومة الشودانية اأيشا مشوؤولية نزع شلح مقاتلي

جبهة الشرق غير الموؤهلين للإنشام اإلى القوات الحكومية ودمجهم في الحياة المدنية.

ويتناول الجدول رقم )8( اإحشائيات عدد قوات جبهة الشرق المدمجة في القوات المشلحة الشودانية وغيرها

من القوى بحلول 2014، وفقا لمشدر وثيق الشلة بعملية نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج.

وقد منح غالبية المقاتلين الشابقين رتبا اأدنى، نظرا لأن غالبية قوات جبهة الشرق تاألفت من مقاتلين لم يتلقون

تدريبا عشكريا تقليديا اأو تدريب شرطة، فالعديد منهم لم يحشلوا اإل على التعليم البتدائي فقط اأو كانوا

من الأميين.

54 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

لم يتم دمج جزء من الكادر الماهر لما لعبه العرق من دور في عملية الختيار،39 ورغم التزام الحكومة بالمواد

119-21 لتفاقية شلم شرق الشودان بتدريب مقاتلي جبهة الشرق الذين انشموا للقوات المشلحة الشودانية

وغيها من القوات المنتظمة، اإلا اأن من غي الواسح ما اإذا ما كان السباط قد تلقوا مثل ذلك التدريب. وقد

اأن الحكومة ستفسل قريبا عددا كبيا من هوؤلاء السباط، نظرا اأحد الذين اأجريت معهم المقابلات ذكر

لاأنه يجب على هوؤلاء السباط – وفقا للوائح القوات المشلحة الشودانية - امتلك مهارات محددة حتى تتم ترقيتهم. ويفرس جهاز الاأمن والمخابرات الوطني معاييه الخاسة عند اختيار السباط للانسمام اإليه.40

والأهم من ذلك، تم دمج مقاتلي جبهة الشرق الشابقين شمن جيس غير متحول وجهاز اأمن.41

اتفاقية شلم شرق الشودان على وجوب قشاء المقاتلين الشابقين المدمجين في القوات المشلحة ت وقد نش

للتهديد الشودان وشيادة اأمن تعرس اإل في حالة الشودان، شرق شنوات في يقارب الخمشة ما الشودانية

العديد منهم في نشر التفاقية، وبعد عامين من المواد 27، 120(. الشودان، 2006، شرق شلم )اتفاقية

لين مناطق مثل دارفور، وقتل بعشهم في القتال في دارفور، في حين اشتقال اأو انشق اآخرون عن الجيس، مفشعدم محاربة حلفائهم الشابقين.42

وعقب التفاقية، تمركز مقاتلو جبهة الشرق في ثلثة معشكرات في خشم القربة وبلدة كشل وكيرشاغو

)قرب بلدة كشل(. وقدمت جبهة الشرق قائمة باأشماء 5.417 مقاتل لعملية نزع الشلح والتشريح واإعادة

الدمج )انظر الجدول رقم )9((؛ بعس الذين شاركوا في شرق الشودان لم يكونو جزءا من هذه القائمة. وقد

اشتمل هوؤلء على مجموعة شرحت نفشها بنفشها بعد نشوب خلف بين اأحد زعماء موؤتمر البجا، شيبة شرار

)رئيس حزب موؤتمر البجا – الأشلي(، وموشى محمد اأحمد. حيث اعتقد شيبة شرار اأن، نظام الكوتا الذي

س مناشب في اتفاقية شلم شرق الشودان وفقا للعرق قد همس البجا الذين كان ينبغي اأن تخشس يخش

‘مشاهماتهم في الثورة’.43 وبمجرد ان علم هوؤلء الجنود لهم المزيد من الموارد والمناشب الشياشية نتيجة

الشابقين بتلقي زملئهم الشابقين لطرود عملية نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج، رغبوا في الإنشمام

للعملية. وقد اشتملت القائمة المبكرة على اأشماء الأشخاس الذين كانوا اأعشاء في قوات جبهة الشرق.

ورغم مشاهمة المراأة بعدة طرق في الكفاح المشلح في شرق الشودان، اإل اأن العديد منهن لم يكن محاربات.

فلم يتم اإدراج اأشماء بعس النشاء اللتي نشطن في المنطقة شمن القائمة المبكرة التي قدمتها جبهة الشرق

للحكومة الشودانية، فقد اشتملت القائمة على اإشم امراأة واحدة فقط. وكانت غالبية النشاء اللتي مررن

الشلح نزع للجنة عملية وكان الشعبي.44 الدفاع قوات الدمج من واإعادة والتشريح الشلح نزع في عملية والتشريح واإعادة الدمج اأيشا برنامجا للمقاتلين من ذوي الإعاقات والجنود الأطفال.45

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 55

الجدول رقم )9( مقاتلو جبهة الشرق الشابقون الواردة اأشماءهم في قائمة عملية نزع الشلاح والتشريح واإعادة الدمج

الإجماليموؤتمر البجاالأشود الحرة )الرشايدة(

الشرق جبهة قائمة في المشجلون المقاتلون الأشلية )08-2007(

3،1842،2335،417

1،9411،5583،499المقاتلون غير المشجلين في القائمة الأشلية

3،8352،2006،035الحالت الجديدة التي عرشت عام 2012المشدر: مقابلة مع مشوؤول شابق في لجنة نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج الشودانية، 2014

دعما يتلقى الشابق فالمقاتل طرق؛ عدة من معيبة الدمج واإعادة والتشريح الشلح نزع عملية كانت

محدودا يبلغ 1.700 جنيه شوداني تقريبا )ما يقارب 675 دولر في ذلك الوقت(. وقد باع العديد من اأفراد هذه الفئة طرودهم واأنفقوا المال.46

وقد قال اأحد العمال الشابقين في مجال حالت نزع شلح وتشريح واإعادة دمج في ولية كشل،

عملت مع 60 مقاتل شابقا في برنامج نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج في كشل، حيث تركز دوري على تقديم الدعم للمقاتلين لبدء اأعمال تجارية شغيرة كبيع بطاقات تعبئة الهاتف اأو بيع المواد الغذائية اأو اإشلح الشيارات، اإل اأن الجميع قد باعوا مدخلت مشاريعهم باشتثاء واحد. فقد اأنشاأ اأحد المقاتلين الشابقين من قوات الدفاع الشعبي عمل تجاريا ناجحا، اإذ اأنشاأ طاحونة الشابقين المقاتلين الغذائية. عندما لحقت المواد بيع وشع تجارته من خلل ثم الدقيق لطحن لأقيم اأثر برنامج الدمج وجدت اأن الغالبية قد غيرت اأرقام هواتفها ورفشت الرد على مكالماتي. المقاتلين وبعس الشابقين الشعبي الدفاع قوات اأفراد التي عملت معها على واشتملت المجموعة اأن زعماء اإل الشابقين من جبهة الشرق، وكان بين هوؤلء اأشخاشا لم يشاركوا في الحرب قط،

جبهة الشرق طلبوا منهم النشمام لينتفعوا من البرنامج.47

الأمن هياكل اأو الشرطة اأو الشودان المشلحة القوات يتم دمجهم في شابقون ممن لم مقاتلون تظاهر

الوطنية، واشتبعدوا اأيشا من البرنامج المبكر لنزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج، شد اشتبعادهم، نظموا

عددا من المظاهرات في بورتشودان )حيث كانوا يحتلون مكاتب لجنة نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج

مظالم مع والتعامل في للتحقيق لجنة الشودانية الحكومة شكلت وقد والخرطوم. )2013 تموز/يوليو في

المقاتلين الشابقين لجبهة الشرق. وقد تراأس زعيم جبهة الشرق الراحل، شلح باركوين، اللجنة.48 وتمثلت

اأحد اشتراتيجيات التعامل مع مظالم المقاتلين الشابقين في توفير فرس العمل لبعشهم في شرق الشودان.

56 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

واأوجدت لجنة نزع الشلح والتشرح واإعادة الدمج 1.000 وظيفة في الخدمة المدنية للمقاتلين الشابقين، اإل

اأن اأغلبهم لم يكن حائز على التعليم اأو التدريب المناشب لهذه الوظائف. وبدل من ذلك، تم توظيف 3.000

مقاتل سابق كسباط اأمن في المدارس، وعمال نظافة، وعمال في محلياتهم. كما تم تعيين مئتي مقاتل سابق

في ولية البحر الأحمر في مواقع وظيفية مختلفة وفقا لتعليمهم وتدريبهم. ووشعت الحكومة ترتيبات مشابهة

للمقاتلين الشابقين في ولية القشارف.49 ويشعر بعس المقاتلين الشابقين وبعس زعماء موؤتمر البجا بالمرارة من اأن ‘اتفاقية ]شلم شرق الشودان[ حولت مقاتلي ]الجبهة الشرقية[ واأبطالها اإلى جامعي قمامة’.50

اأن زعماء جبهة الشودانية يعيشون وشعا غير مشتقر. ويجادل مشوؤولو الحكومة الشابقين المقاتلين اإن

الشرق كثيرا ما يشتغلون الشتياء بين المقاتلين الشابقين لتحقيق اأهداف شياشية وفرس شغط على الحكومة.

ويشير اأعشاء موؤتمر البجا والأشود الحرة )الرشايدة( اإلى اأوجه قشور عملية نزع الشلح والتشريح واإعادة

الدمج ويقولون اأن الحكومة الشودانية لم تعالج مظالم المقاتلين الشابقين من اأجل شرف انتباه جبهة الشرق،

وتفادي التدقيق في تنفيذ اتفاقية شلم شرق الشودان، واإعطاء المقاتلين الشابقين النطباع باأن زعمائهم قد

نشوا اأمرهم.

لم يتم دمج العديد من المقاتلين الذين كانوا جزءا من قوات التجمع الوطني الديمقراطي في شرق الشودان

واإعادة دمج رشمية حتى.51 ينحدر وتشريح لعملية نزع شلح قوات الحكومة، كما لم يخشعوا واإريتريا في

بعس هوؤلء المقاتلين من اأجزاء اأخرى من الشودان، ول شيما غرب الشودان، وقد تزوج العديد منهم نشاء

بلدة في يعملون وهم منهن. اأطفال واأنجبوا الثانية الألفية واأوائل العشرين القرن تشعينيات في اإريتريات

كشل اأو حولها ويزورون عائلتهم في اإريتريا بين الحين والآخر. وقد ذكر اأحد الناشطين الشياشيين في كشل

للبلدة. وقد كتب ما بين 100 الغربية اأشلحتهم في غابة على الأطراف العديد من هوؤلء المقاتلين دفنوا اأن

و150 مقاتل مذكرات يطلبون فيها النشمام اإلى برنامج نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج، بينما اتشلت

مجموعة شغيرة منهم بناشط شياشي في المنطقة عام 2013 و2014 معبرين عن رغبتهم في اشتئناف الكفاح

المشلح. اإل اأن الناشط لم يشجعهم، قائل اأن حركاتهم لم توقع اتفاقيات شلم رغبة في ذلك، واإنما نتيجة التغيرات في العلقة بين اأشمرا والخرطوم.52

لأجل التعامل مع حالة الشتياء هذه، شمت لجنة نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج الشودانية شرق

النيل الأزرق، ووليتي الشابقين في ولية اإلى خطتها للأعوام 2014-16، والتي تشتهدف المقاتلين الشودان

لنائب ووفقا .)2014 )الشلح، الشودان وشرق ودارفور، الأوشط، والقطاع والجنوبية، الغربية كردفان

الشودان شرق في تشتهدف الخطة فاإن الشودان، في الدمج واإعادة والتشريح الشلح نزع لعملية المفوس

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 57

4.500 مقاتل شابق، اإل اأن، لجنة نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج تفتقر اإلى التمويل لتنفيذ هذه الخطة

)الإنتباهة، 2014(. ويشمل هوؤلء 3.000 مقاتل شابق للجبهة الشرقية بالإشافة اإلى 1.500 مقاتل شابق

من المجموعات الأخرى.

عددا فاإن اأعله، ذكر وكما مشتقر، غير الأمن يزال فل الشودان، شرق في توقفت الحرب اأن ومع

ناظر )زعيم( قبيلة للشيخ عمر محمد طاهر، العشائر يديرون حاليا جيوشهم الخاشة، حيث من زعماء

والذي الشودان، لشرق الشعبية الجبهة ورئيس المشلح،53 – الكفاح البجا لموؤتمر شابق ورئيس الكميلب،

يقيم على الجانب الإريتري من الحدود الشودانية - الإريترية، قوة كبيرة يمكن حشدها في اأي وقت في حال تدهورت العلقة بين الشودان واإريتريا.54

ويملك شليمان علي بيتاي مليشيا خاشة به. ورغم دعمه لحزب الموؤتمر الوطني، فهو يحافظ على علقات

قوية مع الأمن الإريتري. ففي 17 تشرين الأول/اأكتوبر 2010، على شبيل المثال، نظم بيتاي – بحشب ما ذكر

– احتفال في همشكوريب بعد اأن دعم الرئيس الريتري افتتاح تجارة كشرة )خبز محلي( لخدمة المدارس الدينية في المنطقة. وقد حشر الفعالية حاكم ولية كشل والجنرال تكلي، والذي كان مشوؤول عن التنشيق

مع التجمع الوطني الديمقراطي وقوات الجبهة الشعبية لتحرير الشودان التي كانت ناشطة في اإريتريا وشرق الشودان في تشعينيات القرن العشرين واأوائل الألفية الثانية.55

ويعد شرق الشودان موقعا للجرائم العابرة للحدود كالتهريب )بما في ذلك تهريب الأشلحة الشغيرة(

المنطقة في الشغيرة للأشلحة الواشع بالتوافر مباشر بشكل الأشلحة تهريب ويرتبط بالبشر. والتجار

والحركة الحرة للتنقل لقبيلة الرشايدة غرب كشل )عمار، 2012، جلد، 2014(. اأما الإتجار بالبشر فيوؤثر

بشكل خاس على مخيمات اللجئين في كشل. فقد اشتشاف شرق الشودان عددا كبيرا من اللجئين من

وينحدر ،2013 حزيران/يونيو منذ المنطقة في لاجئ 86.000 ل شج وقد الشتينات، منذ المجاورة الدول

غالبية اللجئين من اإريتريا، والعدد الأشغر من اأثيوبيا والشومال وتشاد )مكتب تنشيق الشوؤون الإنشانية،

2013(. وتتوقع المفوشية الشامية للأمم المتحدة لشوؤون اللجئين وشول ما ل يقل عن 1.000 لجي اإريتري

اإلى شرق الشودان كل شهر خلل 2015 )المفوشية الشامية للأمم المتحدة لشوؤون اللجئين، 2015(.

وفي عام 2013، اأبلغت المفوشية عن زيادة في عمليات اختطاف الإريتريين في شرق الشودان، خشوشا

من مخيم شقارب للجئين )المفوشية الشامية للأمم المتحدة لشوؤون اللجئين، 2013(. كما اأبلغت المنظمة

اأيشا عن 338 حالة اإتجار تم التحقق منها في شرق الشودان عام 2012 )المفوشية الشامية للأمم المتحدة

لشوؤون اللجئين، 2013(. ومع ذلك، اأشار تقرير حديث للمفوشية الشامية للأمم المتحدة لشوؤون اللجئين

58 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

اإلى اأن عدد الحالت المشجلة للختطاف قد انخفس منذ 2012 )المفوشية الشامية للأمم المتحدة لشوؤون

اللجئين، 2015(. وذكر وزير خارجية الشودان اأن بيع الأعشاء البشرية يحرك الإتجار بالبشر اإلى اإشرائيل،

واإشتيفانوس، وريجكين، 2013، شيناء، مشر )فان ريشن، اأجري وشط رهائن ومهربين في اإذ وجد بحث

س. 39( اأن عددا كبيرا ممن اأجريت معهم المقابلت كانوا قد اختطفوا من اأو قرب مخيمات اللجئين في

الوطنية في اأداء الخدمة يكملون المدارس ممن اآخرون، بمن فيهم طلب اشتدرج الشودان. في حين شرق

خاس بشكل المهربون ويشتهدف الشودان. حدود على اإريترية بلدات من الريتري، الجيس يملكها مزارع

اإرشال على الأقارب ويجبر الغربية، اأوروبا دول يعيشون في اأقارب لهم الذين من الثانوية المدرشة اأطفال

وقد الخرطوم. في اأقربائهم اأو اأطفالهم شراح اإطلق قبل الشعودية العربية المملكة في حشاب اإلى فدية

بين من مخيمات اللجئين الريترين في اإثيوبيا )كمخيم ماي اآيني( ونقلوا اإلى مشر عبر اختطف بعس المهر

شرق الشودان )فان ريشن، واإشتيفانوس، وريجكين، 2013، س. 40(. ويشتدرج الخاطفون اأيشا الأشخاس

بوعدهم بنقلهم اإلى ليبيا مجانا )حيث يمكنهم منها اأن يعبروا البحر المتوشط اإلى اأوروبا(. اأما في ميتيما،

على الحدود الشودانية الإثيوبية، فيشلم شحايا الإتجار اإلى ’مجموعات بدوية‘ )فان ريشن، واإشتيفانوس،

وريجكين، 2013، س. 40(.

وهناك مزاعم، بما في ذلك مزاعم اأوردتها مجموعة الأمم المتحدة للمراقبة على الشومال واإريتريا، باأن

مشئولين كبار في اإريتريا والشودان يشاركون في الإتجار بالبشر. وقد حدد التقرير لعام 2011 الجنرال تكلي

كفلي كزعيم رئيشي للتهريب على الجانب الريتري من الحدود. اأما على حدود الشودان، فقد حدد التقرير

اأعمال رجل عبدالله( )حامد والأخير للتهريب، رئيشيين كزعيمين الله عبد وحامد شليم مبارك مبروك

يعيس في الخرطوم له شلت قوية بمشوؤوليين اإريتريين وشلت قرابة مع حراس حدود الشودان )مجموعة

الأمم المتحدة لمراقبة الشومال واإريتريا، 2011؛ 2012؛ 2013(. وذكر اأشخاس تم التجار بهم ممن اأجريت

معهم مقابلت لدراشة فان ريشن، واإشتيفانوس، وريجكين )2013، س. 43، 44( اأن الرشايدة اختطفوهم

من القشارف. وينقل الرشايدة شحايا الإتجار من الحدود الشودانية الإريترية اإلى ’مشتورة‘ ومن ثم يطلبون

بين من اإريتريا يوؤخذون في شاحنات الرشايدة مقابل رشوم تبلغ فدية، في حين ذكر اآخرون اأن الأشخاس المهر

اأمريكي، ونظرا لسقوط بعس سكان سرق السودان سحايا للاإتجار في السنوات في المتوشط 3.000 دولار

الأخيرة، قال بعس المعلقين اأن هذا قد يوؤدي اإلى نشوب شراع مشلح في المنطقة، نظرا لنتماء غالبية التجار

والذي 2014 عام الإتجار لمكافحة قانون الشودانية الحكومة واأشدرت .)2012 )عمار، واحدة قبيلة اإلى

يفرس عقوبات شديدة على التجار.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 59

اأخيرا، قال العديد ممن اأجريت معهم مقابلت اأن محتوى وتنفيذ اتفاقية شلم شرق الشودان والعملية

ما لحظه وهذا الشوان، شرق العرقي في الشتقطاب زاد وشعا الشرق خلقت تشكل جبهة اإلى اأدت التي

المعلقون الشابقون )اإجيمي واأحمد، 2009، س. 108(. اأحد الأمثلة على ذلك تخشيس مناشب الحكومة

)في الحشس( وفقا للعرق. ويشعر بعس البجا، ل شيما اأولئك الذين ينتمون لقبيلة الهدندوة، باأن الحشس

فعلى الشرق. والشلمية في المشلحة المقاومة دورهم في ول اأعدادهم تعكس ل لهم في الحكومة المخششة

شبيل المثال، ذكر اأن زعيما من قبيلة الهدندوة قال في ’موؤتمر شحفي‘ امتد اإلى ثلث شاعات في تو-بدوية،

والمجرمين بني عامر( اإلى )بالإشارة المخيمات الشلطة لجئي اإلى الشودان جلبت شرق شلم اتفاقية اأن

المهربين )بالإشارة اإلى الرشايدة(.56 وقد ترجم الشتقطاب العرقي تدريجيا اإلى توتر وانعدام تشامح بين التحالفات الشابقة.57

ويشعر اآخرون اأن اتفاقية شلم شرق الشودان تجاهلت شواغل شكان المنطقة المنحدرين من اأشول غرب

اأفريقية، كالهوشا. وبعيدا عن اتفاقية شلم شرق الشودان، قد كان لبعس اأعشاء الهوشا القياديين علقات

جيدة مع حزب الموؤتمر الوطني، مما منحهم اإمارة. وقد اعترس بعس البجا لأن هذا ينطوي على اإتاحة فرس

وشول اإلى اأراس تنتمي تاريخيا للبجا. ويبدي شباب الهوشا اشتياء متزايدا ويفكرون في المقاومة المشلحة. 58

وبالإشافة اإلى ذلك، فاإن العديد ممن اأجريت معهم مقابلت ذكروا اأن للخرطوم اتفاقية شرية مع حكومة

الكويت لإعادة توطين اأفراد قبيلة البدون59 في الكويت في شرق الشودان واأن هذه العملية بداأت بالفعل.

60 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

VIII .الخلاشة

يشير البحث الشابق عن اتفاقية شلم شرق الشودان اإلى اأن التفاقية كانت ‘نتيجة جانبية لعملية اأكبر

باإنهاء الشودان شرق شلم اتفاقية شاهمت حين في واأن واإريتريا[’ ]الشودان للتوفيق بين حكومتي

‘العنف المرتبط بتمرد منخفس المشتوى في شرق الشودان’، فقد كان من غير المرجح اأن تنهي التهميس بين المشلح’ )يونغ، 2007، س. 45(. وقد الكفاح اإطلق اإلى الشرق ‘كان قد قاد عناشر جبهة الذي

التقرير ذاته اأن

الأغلبية الشعيفة والمحرومة تكشب القليل في كثير من الأحيان وتخشر الكثير من المشاركة الدولية

التي الجتماعية المظالم التغلب على، ناهيك عن ليس في معالجة، لكن النزاع، قمع تاأثير في لها التي

تنتج اأعمال التمرد في المقام الأول .... ويبدو اأن هذا يشكل خلشة ملئمة لتفاقية شلم شرق الشودان

)يونغ، 2007، س. 45(.

المشالح، بما في ذلك اأشحاب اتفقت مجموعة من لقد التحليل. البحث الحالي هذا نتائج وتوؤكد

المدني، المجتمع ونشطاء الشرق، جبهة تشكل التي الحركات واأعشاء وزعماء الخرطوم، في مشوؤولين

واأفراد المجتمعات المحلية على اأن اتفاقية شلم شرق الشودان – اإلى جانب التفاقيتين الأخرتين اللتين

الوطني والتجمع الشودان لتحرير الشعبي الجيس / الشعبية الحركة مع الشودانية الحكومة وقعتهما

كل من جبهة تقيدت الشودان. وقد المشلح شرق للشراع نهاية – قد وشعت الديمقراطي عام 2005

الشرق والحكومة الشودانية ببروتوكول وقف اإطلق النار خلل الأعوام التشع الماشية. ومع ذلك، ل يزال

الأمن في المنطقة غير مشتقر على مشتويات مختلفة. اإذ تفتقر غالبية الشكان اإلى شماع شوتها والتحكم

في ثروة المنطقة، وتعاني من الفقر والبطالة والحرمان الشياشي، ونقس فرس الوشول اإلى الخدمات

الأشاشية، بينما يقف جزء من المنطقة، ول شيما منطقة طوكر، على شفا اأزمة اإنشانية. وباختشار، فاإن

التفاقية لم تقس على الأشباب التي قادت الأطراف التي شكلت جبهة الشرق اإلى حمل الشلح والشعي

اتفاقية شلم شرق اإلى اندلع التظاهرات التي شبقت توقيع للتغيير والتحول، ول الأشباب التي قادت

الشودان.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 61

وعلى العكس تماما، فاإن اتفاقية شلم شرق الشودان خلقت ظروفا جديدة زادت من حدة الشتقطاب

بين اأقلية من ‘الرابحين’ الذين انتفعوا من المنافع التي جلبها الشلم، على المشتوى الشخشي في الغالب،

واأغلبية من ‘الخاشرين’ المحرومين والمهمشين – ما شماه جعفر محمد )2007( ‘هامس الهامس’. وقد

والتحول في الموحدة المقاومة اآفاق اأشعف الشرق عن قاعدتها، كما قيادة جبهة الشتقطاب اأبعد هذا

اأو الشغط الدولي اإلى شعف الإنتباه اأدى غياب الحرب في المنطقة شرق الشودان. وعلوة على ذلك،

في يورو مليون 12.8 يبلغ والذي الأخير الأوروبي التحاد اشتثمار باشتثناء التفاقية، تنفيذ لشمان

الرعاية الشحية في شرق الشودان )راديو دابناغا، 2014(.

للشبكات جشرا المنطقة اأشبحت اإذ عاجل، اهتماما الشودان شرق في الأمن يشتحق ذلك، ومع

شرق في اللجئين مخيمات في يعملون الذين بالبشر التجار ذلك في بما للحدود، العابرة الإجرامية

المشرية. الشودانية الحدود وعلى الإثيوبية، والشودانية الريترية الشودانية الحدود على الشودان

اأن التنفيذ الأكثر قوة لتفاقية شلم شرق الشودان اإل وتتطلب مشاألة الإتجار بالبشر تقييما مشتقل،

ربما يكون قد حال دون تزايد الجذور العميقة لمثل هذه الأنشطة والشبكات في المنطقة.

اإتمام تنفيذ التفاقية هما الشببان اإخفاق الحكومة في الوفاء بالتزاماتها وعدم ومع ذلك، لم يكن

اإلى حد كبير في شرق الوحيدان وراء عدم تحشين اتفاقية شلم شرق الشودان لحياة الناس العاديين

الشودان، فقد كانت التفاقية معيبة بحد ذاتها، نظرا لفتقارها اإلى التاأكيد على اإعادة هيكلية علقات

شرق لشعب العادلة الشياشية المشاركة على اأكدت اأنها كما المنطقة. في الثروة اإلى والوشول القوة

الشودان في نظام شياشي غير ديمقراطي. وقد شاعدت المناشب المحدودة التي عرشها حزب الموؤتمر

الوطني الحاكم على زعماء جبهة الشرق على المشتوى الوطني، اإلى جانب شعف وانقشام قيادة جبهة

لتعزيز مبادئ حركاتهم. الزعماء لهوؤلء توفير منشة القائم دون الوشع المحافظة على الشرق، على

وقد زاد تخشيس مناشب شياشية واإدارية على اأشاس نظام حشس مقشم على اأشس عرقية من حدة

الشتقطاب العرقي الشياشي في الوليات الثلث لشرق الشودان واأشعل الشتياء المكبوت لحد الآن بين

العلقات التفاقية مطلقا في تشكك اإلى ذلك، لم واإشافة المنطقة. العرقية في العديد من الجماعات

والموؤششات والهياكل التي همشت تلك المجتمعات، بما في ذلك المراأة، وحتى على مشتوى الأشر.

اإعادة بناء وتنمية تطلبت اتفاقية شلم شرق الشودان تخشيس موارد للتنمية من خلل شندوق

شرق الشودان، وهو شندوق متواشع نشبيا، من خلل نظام التحويلت التحادية التي اأنشاأتها اتفاقية

62 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان قد عاني من نقس التمويل بشكل اأن شندوق الشلم الشامل. ويبدو

منتظم، ومن تخشيس الكثير من التمويل الذي تلقاه للمشاريع الوطنية لبناء الشدود، مما قد يوؤدي اإلى

تفاقم اأنماط عدم المساواة في الاقليم. ويفتقر كل من سندوق اإعادة بناء وتنمية سرق السودان ونظام

التحويلت التحادية اإلى الشفافية، وتتردد الشلطات في تقديم الأدلة بشاأن ما اإذا كان لإي من الإجرائين

اأثر يذكر في عدم المشاواة في المنطقة. ويعزو كثير من المراقبين هذا اإلى الفشاد والمحشوبية.

ولد ذلك كله اأشكال مختلفة من المقاومة، وهناك حاليا اأشوات في موؤتمر البجا تدعو مرة اأخرى اإلى

الحق في تقرير المشير واإلى انفشال شرق الشودان الآن. ورغم اأن من غير المحتمل نشبيا اندلع شراع

مشلح في المنطقة نظرا للعلقات الجيدة بين اأشمرا والخرطوم، فاإن الأشلحة الشغيرة تنتشر انتشارا

الشودان. من اأخرى اأجزاء في المشلحة المقاومة اإلى المنطقة في القوى بعس انشمام ويرجح واشعا،

اأشكال تجدد احتمالية تظل موجودا، الشودان شرق في التمرد اإلى اأدى الذي التهميس بقى وطالما

المقاومة المشلحة قائمة اأيشا.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 63

ملحق. التشلشل الزمني لشرق الشودان

ما قبل القرن العشرين

القرن الشابع وما بعده: اشتقرار مهاجرين من شبه الجزيرة العربية في مناطق البجا

القرن الشادس عشر: احتلل الإمبراطورية العثمانية لشاحل البحر الأحمر بما في ذلك ميناء شواكن.

القرنان الثامن عشر والتاشع عشر: تاأشلمت مناطق البجا؛ التجارة مع دول وادي النيل.

بالحبوب. الغنية المناطق في وعطبرة القاس نهري طول على الهدندوة شعب اشتقرار :1800~1821: اجتياح مشر للشودان.

عقد 1840: الشلطات المشرية تقيم شدا على نهر القاس وتدفع الهدندوة بعيدا عن مناطقهم الغنية

بالحبوب. تاأشيس بلدة كشل. انتشار الطريقة الختمية الشوفية شرق الشودان.

عقد 1860: مشر تبداأ اإقامة مشاريع القطن في شرق الشودان. هجرة شعب الرشايدة من شبه الجزيرة

العربية اإلى شرق الشودان.

عقد 1870: بدء مهاجري غرب اأفريقيا من العمال بالنتقال اإلى شرق الشودان.

والبريطانية. واليطالية المهدية للقوات معركة شاحة الشودان شرق يشكل المهدية: فترة :98-1885

مجاعات حادة.

1898: تاأشيس الحكم الإنجليزي – المشري في الشودان.

القرن العشرون

1906: تم اقتشام مناطق الرشايدة وبني عامر بين الشودان الإنجليزي– المشرية واريتريا اليطالية.

1909: اإنشاء ميناء بورتشودان.

عشرينيات القرن العشرين: اإنشاء شكة حديدية تربط المنطقة من الخرطوم حتى البحر الأحمر. تاأشيس

مشروع القطن لنهر القاس. شنوات عديدة من المجاعة، ربما ترتبط بالمشاريع الزراعية الجديدة. اإنشاء

طريقة تعليمية )خلوي( للشيخ علي بيتاي في همشكوريب.

ثلثينيات القرن العشرين: جذب المشاريع الزراعية لعمال من دارفور وغرب اأفريقيا. انتفاع جماعات

الختمية التي شاندت البريطانيين شد المهدي من حيازة مخششات الأراشي.

64 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

1933: في اتفاق توشطت فيه الحكومة، اعترف الرشايدة باأولوية حقوق الهدندوة في الأرس والماء.

للقوات الثانية العالمية الحرب في معارك شاحة الشودان شرق يشكل العشرين: القرن اأربعينيات

اليطالية والبريطانية. عدة شنوات من المجاعة، ربما تكون مرتبطة باإقامة مشاريع زراعية والحتياج

للحبوب في وقت الحرب.

الخمشينيات: اإنشاء مشاريع زراعية جديدة. منح العديد من عقود اإيجار المشاريع الزراعية اإلى شعب

م. لـ البجا كفاح كتاب يشير الرعي. اأراشي اأغنى من البجا رعاة اأزاحت المشاريع اأن اإل الهدندوة،

اشماعيل )1953( اإلى الآثار الشارة لمشاريع تعدين الذهب والزراعة الجديدة على مشالح البجا. عدة

شنوات من المجاعة في اأراشي البجا، ربما تاأثرت بالمشاريع الزراعية. في النتخابات البرلمانية الأولى في

الشودان، يكشب الحزب الوطني التحادي، المرتبط بالطريقة الختمية، غالبية مقاعد شرق الشودان.

1956: اأشبح الشودان مشتقلا عن الحكم البريطاني - المشري.

1958: تشكل موؤتمر البجا من مجموعة من متعلمي البجا كبديل للحزب الوطني التحادي / الختمية.

يدعو الموؤتمر اإلى حكم ذاتي اإقليمي وتدابير لمعالجة المشكلت الجتماعية والقتشادية. يلغي النقلب

العشكري النظام البرلماني.

شتينيات القرن العشرين: يبداأ اللجئون الريتريون بالنتقال اإلى الشودان، العديد منهم ينحدرون من

قبائل حدودية كبني عامر. نزح اأربعون األفا من النوبيين الذين نزحوا بشبب الفيشان الناجم عن اإنشاء

شد اأشوان العالي، ونقلوا اإلى مشروع خشم القربة الواقع جنوب غرب اأراشي البجا.

مقاعد في عشرة على ويحشل شياشيا؛ يشير حزبا البجا موؤتمر البرلماني. الحكم اشتعادة :1965

البرلمان الوطني.

1968: يفوز موؤتمر البجا بثلثة مقاعد في النتخابات الوطنية، كما يشتعيد الحزب الذي تغيرت تشميته

اإلى الحزب التحادي الديمقراطي، المرتبط بالختمية، مشداقيته الشياشية بعد اأعوام من النقشام.

1969: حكم عشكري؛ حظر جميع الأحزاب. يتحالف العديد من زعماء البجا مع الحكومة الجديدة،

وتتحول شياشة البجا نحو التوشط للحشول على الخدمات الحكومية وجذب اشتثمارات التنمية.

شبعينيات القرن العشرين: تاأشيس مشروع الرهد الزراعي في القشارف. يعاني الرعاة من شح المياه

شرق في الذهب عن جديد تنقيب الرعاة. توطين شياشة الولية تتبع للمزارعين. القطعان فيبيعون

الشودان.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 65

للغاية شديدة جفاف موجة الشودان. جنوب في الأهلية الحرب اندلع العشرين: القرن ثمانينيات

شياشات شعف يكشف عن البجا، مما مواشي من %80 يقارب ما فقدان اإلى اأدت المجاعة فاقمتها

التنمية للحكومة العشكرية. ينتقل اللجئون من اإثيوبيا اإلى الشودان.

1986: بعد حكومة انتقالية لفترة قشيرة، عاد الحكم البرلماني. يفوز موؤتمر البجا بمقعد في النتخابات

البرلمانية. ويفوز الحزب التحادي الديمقراطي باأكثر من مقعد في شرق الشودان. يتحرك موؤتمر البجا

نحو التحالف مع تشامن قوى الريف الشوداني، وهو تحالف للأحزاب من المناطق الحدية للشودان.

1988-90: مجاعة وجفاف

1989: تمنح الحكومة البرلمانية قبيلة الرشايدة ناظرا – اأي قائد يتمتع بحقوق في الأراشي – اإل اأن

ت لحقا. رتبة المنشب خفش

1989: تشتولى حكومة عشكرية على الشلطة في انقلب؛ حظر موؤتمر البجا.

1990: تاأشيس التجمع الوطني الديمقراطي.

1991: حرب الخليج. يذهب رجال الرشايدة للكويت، حيث توجد مجموعات رشايدة اأخرى، للقتال شد

البشير الرئيس قال اأن ذكر مشتقلة. اريتريا تشير العراق. تدعم حكومة الخرطوم العراقي. الغزو

لممثلي البجا في بورتشودان اأنهم اإذا رغبوا باإنهاء التهميس، فعليهم حمل الشلح.

1992: تبداأ بعس مجموعات البجا بالتنظيم لكفاح مشلح.

1993: ينشم موؤتمر البجا اإلى التجمع الوطني الديمقراطي. تدرب اريتريا مقاتلي موؤتمر البجا، ممن

يقومون باأول هجوم مشلح لهم – غير ناجح.

1994: ترعى الهيئة الحكومية للتنمية )اإيقاد(، وهي هيئة اإقليمة، عملية الشلم في الشودان.

1995: يعلن موؤتمر البجا الكفاح المشلح. تدفع محاولة اغتيال الرئيس المشري حشني مبارك في اأديس

اأبابا الدول المجاورة للشودان من الجنوب نحو وشع اشتراتيجية مشتركة لقلب نظام الحكم في الخرطوم.

تشعينيات القرن العشرين: تبيع الحكومة مشاريع زراعية في شرق الشودان لمشتثمرين اأجانب؛ اأشامة بن

لدن يشير مشتثمرا رئيشيا. يدار التمويل الزراعي في الغالب من قبل البنوك الشلمية، والتي تشتخدم

معايير شياشية في تخشيس منح راأس المال. جفاف. الحكومة تعطي الرشايدة اإدارة ومجلس ريفي.

يشن الجيس الشعبي لتحرير الشودان وغيره من قوات التجمع الوطني الديمقراطي هجمات على الطرق

والبنية التحتية، ويشتولي التجمع الوطني الديمقراطي على اأراشي على طول الحدود بشكل دوري، في

66 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

همشكوريب وطوكر. تشتولي الحكومة على مئات المركبات التابعة الى التجار الرشايدة الذين يتاجرون

عبر الحدود.

اإقليميا كبيرا شد حكومة الخرطوم. الشودان يشاند 1998: تنهي الحرب بين اريتريا واإثيوبيا تحالفا

الوطني الموؤتمر حزب تاأشيس الشياشية. الأحزاب بتشكل للشودان الجديد الدشتور يشمح اإثيوبيا.

باعتباره حزب الحكومة.

1999: تاأشيس الأشود الحرة الجناح المشلح للرشايدة. تبداأ الحكومة اإنتاج النفط في جنوب الشودان

وتنسئ خط لاأنابيب النفط يمر عبر سرق السودان. وفيات الاأطفال في سرق السودان اأكثر من معدل

وفيات الطفال في باقي شمال الشودان.

2000: يشتولي التجمع الوطني الديمقاطي لفترة وجيزة على كشل ويهاجم خط اأنابيب النفط.

2001: بعد حرب اريتريا مع اإثيوبيا، يفر شباب اريتريين من الخدمة العشكرية والقمع اإلى الشودان.

2002: تعقد جولة جديدة من محادثات الشلم للهيئة الحكومية للتنمية )اإيقاد( بين الحركة الشعبية

لتحرير الشودان والحكومة في كينيا. تظهر دراشة في ولية القشارف انخفاس اأراشي المراعي من 78

% اإلى 19% في الشنوات الشتين الماشية. شهدت الزراعة الآلية زيادة بنفس القدر.

2003: يرفس التجمع الوطني الديمقراطي الشتراك في محادثات الهيئة الحكومية للتنمية )اإيقاد(.

قواتا في تنشر الحكومة الشودان. اإلى شرق الدارفوريين الثوار ينتقل بعس التمرد في دارفور؛ ينتشر

شرق الشودان في الوقت الذي تحارب فيه حركات التمرد في الجنوب ودارفور.

2004: يبداأ التجمع الوطني الديمقراطي محادثات منفشلة مع الحكومة، ينشحب كل من موؤتمر البجا

اأن للحكومة التابع الزكاة ديوان يقول كشل. في جفاف المحادثات. من )الرشايدة( الحرة والأشود

معدلت الفقر في شرق الشودان تقترب من 85 %.

2005: توقع الحكومة على اتفاقية الشلم الشامل مع الحركة الشعبية لتحرير الشودان. قوات الأمن تقتل

ما يزيد عن 20 متظاهرا في بورتشودان من الذين كانوا يطالبون بالعتراف بموؤتمر البجا. يشكل موؤتمر

العديد من المجموعات اأشمرا في اجتماع حشرته الشرق في البجا والأشود الحرة )الرشايدة( جبهة

الشياشية الشودانية الشرقية. يوقع التجمع الوطني الديمقراطي اتفاقية القاهرة مع الحكومة.

اأشمرا محادثات اتفاقية شلم شرق الشودان. 2006: تتبادل الخرطوم واأشمرا الشفراء، وتشتشيف

تنفذ حركة العدل والمشاواة عمليات عشكرية في شرق الشودان. توقع الحكومة وبعس فشائل دارفور

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 67

اتفاقية شلم دارفور في اآيار/مايو، وفي تشرين الأول/اكتوبر توقع الحكومة وجبهة الشرق اتفاقية شلم

س اتفاقية شلم شرق الشودان مناشب حكومية لجبهة الشرق. تنشاأ النقشامات شرق الشودان. تخش

تشويتها جزئيا وتتم والفئوية، العرقية المناشب حول الختلفات الشرق على تخشيس شمن جبهة

من خلل وشاطة اريترية. تقطع شفقة التحاد الأوروبي وليبيا تدفقات اللجئين الريتريين عبر البحر

المتوشط، ويبداأ الإتجار باللجئين الريتريين اإلى اشرائيل.

اأحمد مشاعدا لرئيس الجمهورية، وعينت نائب الزعيم 2007: عين زعيم موؤتمر البجا موشى محمد

اآمنة شرار مشتشارا رئاشيا، كما عين الأمين العام للأشود الحرة )الرشايدة( مبروك مبارك شليم

وزير دولة للنقل.

2008: تحذر جبهة الشرق من احتمال عودة بعس المقاتلين للحرب اإذا لم تشرف الأموال المتاأخرة لدعم

اتفاقية شلم شرق الشودان. تترك اآمنة شرار جبهة الشرق، متهمة اإياها بالقبلية، وتشكل حزب الشرق

الديمقراطي.

الجوية الشربات تشيب الشودان. شرق وتنمية بناء اإعادة لشندوق باأموال الشين تتبرع :2009

شرق بلدات في الحشرية الشبابية المعارشة حركات تنتشر الشودان. شرق في قوافل الشرائيلية

الشودان.

2010: ما يزال هناك اأعداد شغيرة من المقاتلين الدافوريين المتمريدن في شرق الشودان. يشرب عمال

الموانئ في بورتسودان عن العمل. يجمع موؤتمر مانحين دولي في ساأن السودان مبالغ مالية محدودة. يتم

فوزا العامة النتخابات تشهد الشدود، كمشروع وطني. لبناء الشودان شرق بناء اإعادة اأموال تحويل

البطالة في الطلبة شد الولية على احتجاجات ترد الشودان. الوطني في شرق الموؤتمر شاحقا لحزب

كشل بالعنف.

2011: ينفشل جنوب الشودان بعد الشتفتاء. تاأشيس الجبهة الثورية الشودانية: وهي تحالف لجماعات

معارشة مشلحة، وتنشم لها بعس جماعات موؤتمر البجا. يشتد الإتجار باللجئين الريتريين. تشل

اأشداء الربيع العربي للشودان: تظاهرات يقودها الطلبة في حلفا الجديدة والقشارف وفي كشل لحقا.

يشكل قتل قوات الأمن للرعاة وجامعي الخشب، موؤشرا خطرا على شبل العيس الريفية.

2012: تشبح القشارف مركز رئيشي لتشدير الأغنام للشودان. يتزايد الإتجار باللجئين الريتريين

بشدة. تطالب الجماعات المحلية والشياشيون بالشلح لمشاعدتهم في مكافحة الإتجار بالبشر. يتردد اأن

68 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

الأشلحة تهرب اإلى الأراشي الفلشطينية المحتلة في حين يهرب البشر اإلى اشرائيل. وقد اعتقل نشطاء

معارشون للحكومة في بورتشودان. وتشجل عائدات المزارع انخفاشا، نتيجة الزراعة التجارية المكثفة.

وتزود ولية القشارف الخرطوم بفائس انتاج الحبوب؛ وقد تحدي المحافظ للخرطوم بشاأن الترتيبات

المالية الإقليمية واشتقال. ويزعم تقرير الأمم المتحدة اأن هناك شياشيين اريتريين متورطين في التهريب.

ل اإلى اتفاقية بشاأن تقاشم عائدات جنوب الشودان يغلق اإنتاج النفط احتجاجا على الإخفاق في التوش

النفط مع الشودان: انكماس اقتشاد الشودان بشدة، وارتفاع التشخم، وبدء التقشف. توشيع الشودان

لإنتاج الذهب بشكل كبير.

2013: اشتخدام اأموال اإعادة بناء شرق الشودان في بناء الشد؛ نزوح 150.000 – بحشب ما ذكر – من

موقع الشد على حدود وليتي كشل والقشارف. تظاهر المئات من مقاتلي موؤتمر البجا الشابقين عند

انشمام التشريح. الخفاقات في شد بورتشودان الدمج في واإعادة والتشريح الشلح نزع مقر لجنة

الشودانية. الثورية للجبهة الشرق، مقرها مجموعة وهي والعدالة، للحرية المتحدة الشعبية الجبهة

الشودان الذي يعيس تحت شغط دولي، يقلل من دعم الوقود، مما يثير احتجاجات عبر المدن الرئيشية

في شرق الشودان، شهدت قتل المئات. تعد الجبهة الثورية الشودانية خططا عشكرية لدعم الحتجاجات

المشادة للتقشف. تغلق الحكومة الإنترنت لمدة 24 شاعة. قتل شبي يبلغ من العمر 11 عاما في القشارف

عند اإعلن الحكومة الترخيس للتعدين والترخيس لمقبرة للمجتمع المحلي، ويقال اأن الشكان المحليين

قذفوا الشرطة بالحجارة: جرح اأربعة اآخرين، ورفس مشتشفى القشارف اإدخالهم. ذكر اأن الحكومة

الإتجار لمكافحة قانون مشروع الشودان تبني العرب. للمشتثمرين كشل في فدان مليوني تخشس

بالبشر.

2014: تطرح الحكومة حوارا وطنيا على كافة الفئات التي تلقي الشلح. يخبر حكام الوليات الشرقية

اجتماع باأمدرمان اأنهم لم يتلقوا تقريبا اأموال من الحكومة المركزية لإعادة البناء واأن المراكز الشحية

الجتماع. عن الشرق جبهة ممثلي غياب جميعا. اأغلقت البناء اإعادة شندوق خلل من بنيت التي

اقتراح موؤتمر مانحين ثاني لشرق الشودان.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 69

شكر وتقدير

شاهمت في هذا التي والموؤششات الأفراد لكافة امتنانها الشغيرة عن الأشلحة تعرب منظمة مشح

البحث. اأجرى البحث وكتب ورقته باحثان رفيعان ذوي معرفة واشعة بالشودان وبموشوع الورقة، حيث

اتفاقية بتنفيذ الخاس القشم وكتب الآخر وبحث التاريخية، والخلفية الشياق وكتب اأحدهم بحث

العمل الميداني بمشاعدة ثلثة مشاعدين. تلى ذلك البحث اأحد موؤلفي الشودان. ونفذ شلم شرق

جلشة مراجعة شغيرة للمقابلت واأخلقيات البحوث النوعية مع كل من المشاعدين. وقد جرى العمل

لعام وحزيران/يونيو اآيار/مايو بين واأشمرا وبورتشودان والقشارف وكشل الخرطوم في الميداني

.2014

تركيز مجموعات مناقشات وعقدت معمقة ومقابلت رئيشيين مخبرين مع مقابلت اأجريت

مع مجموعة واشعة من الجهات الفاعلة. وتشمل هذه الجهات مشوؤولين من جبهة الشرق والحكومة

الشودانية، والدبلوماشيين، ونشطاء مجتمع مدني ونشطاء شياشيين، وموظفي منظمات غير حكومية

محلية ودولية، وغيرهم. وقد قدم اأكاديميون في جامعات الخرطوم وكشل والقشارف وجامعة الأحفاد

توجيهات قيمة، بما في ذلك معلومات اأشاشية واأدبيات ذات شلة. كما قدم اثنان من المراجعين ممن

حشناء وقدمت للغاية. مهمة اشترجاعية تغذية الورقة وبموشوع بالشودان واشعة بمعرفة يتمتعون

الجمالي دعما قيما في اإعداد التشلشل الزمني للأحداث، وقراأ كل من يوديت ليما وايميل ليبرن وعلقا

على مشودات الورقة، وحرر ايميل ليبرن الورقة.

اأوردنا فقط اأشماء اأو حددنا معلومات الأفراد الذين وافقوا على الإشارة لذلك.

70 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

الحواشي

وقع مشطفى عثمان اشماعيل التفاقية نيابة عن حكومة الشودان؛ ووقع موشى محمد اأحمد، الذي تراأس جبهة الشرق فيما بعد . 1اأشالة عن نفشه؛ وشهد يماني قبراب، شابط للشوؤون الشياشية في الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة على التفاقية نيابة

عن الحكومة الريترية.مقابلة مع اأفراد من موظفي منظمة غير حكومية تعمل في قطاع الشحة، كشل، تموز/يوليو 2014.. 2باشتخدام بيانات التعداد، عدل الإحشائيون الرشميون معدلت الوفيات هبوطا، رغم اأن الحكومة ما تزال تشتخدم اأرقاما اأعلى . 3

اأن معدلت وفيات الأمومة في تواشلها مع الجهات المانحة. وجدت الدراشات الشتقشائية الحديثة على المجتمعات فيما بعد اأعلى في المناطق الريفية. انظر النوري )بدون تاريخ، الحكومة الشودانية اإلى معدلت اإنها تشل لبلدة كشل تبلغ 0.7 %، بل واليونيشيف )2012(؛ شندوق الكويت )2010(؛ محمد واآخرون )2011(. وهذه المعدلت اأعلى بشكل كبير من المعدل الوطني

الذي يبلغ 0.5%، انظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي )2012، س. 46(.بتاأشيشه عام 1989، شكل التجمع الوطني الديمقراطي مظلة لنحو 17 حزب شياشي، بالإشافة اإلى 51 اتحاد نقابي، و"شخشيات . 4

ل في وطنية" مشتقلة. وقعت قوات المعارشة الميثاق المبدئي للتجمع الوطني الديمقراطي في تشرين الأول/اكتوبر 1989، والذي عداآذار/مارس 1990 )حشن، 1993(، مما يمهد الطريق لنشمام الحركة الشعبية/الجيس الشعبي لتحرير الشودان. ]في اأواشط التشعينات[، شكل التجمع حكومة في المنفى واأدارها من مشر واريتريا والمملكة المتحدة. اشتولى التجمع الوطني الديمقراطي التجمع بعد انحل التشعينات. الإثيوبية في والشودانية الشودانية الريترية الواقعة على الحدود المناطق العديد من واأدار على توقيع اتفاقية الشلم الشامل في 2005. وخلل العام ذاته، وقعت الأحزاب الأعشاء في التجمع الوطني الديمقراطي، باشتثناء الحركات التي تمثل شعب شرق الشودان، اتفاقية في القاهرة مع الحكومة الشودانية؛ واأشبح اأحزابه الأعشاء جزءا من حكومة

الوحدة الوطنية‘ )علي، يشدر قريبا(.مقابلة مع ممثل لموؤتمر البجا في حكومة ولية كشل، كشل، تموز/يوليو 2014.. 5مقابلة مع عشو قيادة في جبهة الشرق، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014.. 6مقابلة مع مشوؤول رفيع له معرفة واشعة بشندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان وعملية نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج . 7

في شرق الشودان، الخرطوم، تموز 2014.مقابلة مع حميد حامد، مدير مكتب مبروك مبارك شليم، الخرطوم، حزيران 2014؛ مقابلة مع مقاتل شابق في الأشود الحرة . 8

)الرشايدة(، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014.مقابلت مع ممثلين لجبهة الشرق، وطلب، ونشطاء مجتمع مدني، واأكادميين، في الخرطوم وكشل والقشارف، حزيران/يونيو . 9

وتموز/يوليو 2014.اأخشائي . 10 2014؛ تموز/يوليو كشل، شياشي، وناشط 2014؛ تموز/يوليو كشل، جامعة هويته، اأخفيت شخس مع مقابلت

هويته، اأخفيت شخس 2014؛ حزيران/يونيو الخرطوم، مدني، مجتمع ناشط 2014؛ تموز/يوليو كشل، مدني، مجتمع شكايب مع مقابلة عبر الشرقية، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014؛ شابق في الجبهة مقاتل الخرطوم، حزيران/يونيو 2014؛

شخس اأخفيت هويته، اآيار/مايو 2014.مقابلة مع منشق لجنة التنفيذ المشتركة، الخرطوم، تموز/يوليو 2014.. 11اشتغرق زعماء جبهة الشرق عاما للعودة اإلى الشودان بعد توقيع اتفاقية شلم شرق الشودان. شافروا جوا اإلى الخرطوم مباشرة . 12

وخاطبوا اجتماع حاشد في قاعة الشداقة. هتف نشطاء شياشيون من موؤتمر البجا بشعارات شد التفاقية. اقترح تيشير محمد

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 71

اأحمد علي، موؤشس مركز دراشات الشلم في القرن الإفريقي، اأن ينبغي األ تشافر جبهة الشرق مباشرة اإلى الشودان، بل اأن تذهب اأول اإلى وليات شرق الشودان لتقدم التفاقية لشعب المنطقة وتبني توافق في الآراء بشاأن مشمونها. )مقابلة عبر الهاتف

مع مراقب اريتري، اآيار/مايو 2014(.مناقشة مجموعة تركيز، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014؛ مقابلت مع نشطاء مجتمع مدني، كشل، تموز/يوليو 2014.. 13مقابلة مع ناشط مجتمع مدني، كشل، تموز/يوليو 2014.. 14مناقشة مجموعة تركيز، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014.. 15مقابلة مع عشو لجنة عائلت الشحايا، بورتشودان، تموز/يوليو 2014.. 16مقابلة مع عشو لجنة عائلت الشحايا، بورتشودان، تموز/يوليو 2014.. 17مقابلة مع عشو لجنة عائلت الشحايا، بورتشودان، تموز/يوليو 2014.. 18مقابلة مع عشو لجنة عائلت الشحايا، بورتشودان، تموز/يوليو 2014.. 19تم الإبلغ عن هذه المظاهرات على نطاق واشع، انظر، على شبيل المثال، قرفنا )2013(.. 20ليشتعرشوا قوتهم للخرطوم، نظرا . 21 اأن هذه كانت محاولة من الأشود الحرة )الرشايدة( وفقا لجلد )2014(. كتب شحفي

لتعرشهم لشغط شديد من النظام المشري نتيجة دورهم في الإتجار بالبشر، بما في ذلك عبر مشر. كان من الممكن اإيجاد الحشابات الرشمية لفواتير الأجور في الوليات الشرقية. لكن في دارفور وجنوب كردفان تشير الحشابات . 22

لتشديد فواتير الأجور )تحديث بعثة الوليات بعد 2003 ذهب اإعادة الشتثمار التحادي في اأكثر من نشف اأن اإلى الرشمية التقييم المشتركة لدارفور، 2012، س. 4(؛ كلغمان ووي، 2008، س. 40(.

شاهمت العديد من مزارع القطن الكبيرة التي تاأششت خلل الحكم التركي المشري في القرن التاشع عشر وتوشعت من قبل . 23المشتعمرين البريطانيين في دلتا القاس ودلتا طوكر في كشل في تقويس اقتشادات الرعي المحلية )يونغ، 2007، س. 17(، لأنها حرمت البجا من مورد اعتمدت عليه في الرعي خلل مجاعة شديدة. وبالمثل، كان لبناء الشدود على نهر عبطرة لري المشروع الزراعي لحلفا الجديدة اآثار شارة على البجا البشاريين، لأنها ’قللت كمية مياه المشب‘ في مناطقهم؛ انظر بانتوليانو

)2006، س. 210(. انظر اأيشا شالح عمار، ’التحديات والأولويات للمجتمع المدني في شرق الشودان‘ )بريد اإلكتروني مرشل اإلى منظمة الدراشة . 24

الشتقشائية للأشلحة الشغيرة، 2014(.اأخبر الباحثون اأن طبيبا اختشاشيا كان يعمل ليومين كل اأشبوع في المشتشفى.. 25مقابلة مع ناشط مجتمع مدني، بورتشودان، تموز/يوليو 2014.. 26مناقشة مجموعة تركيز مع شباب من شرق الشودان، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014.. 27مناقشة مجموعة تركيز، القشارف، تموز/يوليو 2014.. 28مقابلة مع عامل مجتمع مدني، ولية كشل، تموز 2014.. 29قال مشوؤولو شندوق اإعادة بناء وتنمية الشودان اأن زعماء جبهة الشرق لم يتابعوا تنفيذ التفاقية. . 30والقشارف . 31 كشل يشمل والذي الشرقي، القطاع في الإشلمية للحركة والتشالت التنظيم شكرتير هو دوج عبيدة اأبو

وبورتشودان )وكالة الشودان للأنباء، 2014(.التي . 32 المشاريع تنفيذ كان الشودان وتنمية بناء اإعادة شندوق دور اأن ذلك، مع الشحفية، المقابلت من العديد في دوج قال

اقترحتها الوليات.مقابلة مع شحفي من شرق الشودان حشر الجتماع، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014.. 33مقابلة، بورتشودان، تموز/يوليو 2014.. 34مقابلة مع شحفي، بورتشودان، تموز/يوليو 2014.. 35مقابلة عبر الهاتف مع اإحدى المراأتين، تموز/يوليو 2014.. 36

72 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

مقابلة مع حميد حامد، مدير مكتب مبروك مبارك شالم، الخرطوم، تموز/يوليو 2014.. 37المشاعدة . 38 المشاواة بين الجنشين، والشتبعاد الجتماعي )بما في ذلك من خلل برامج الفقر، وعدم لمناقشة مشاريع لمعالجة

القانونية، وشبل كشب العيس، ودعم تخطيط الميزانية( المقدمة في شرق الشودان من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغيره من الشركاء، على شبيل المثال، انظر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي )2013(. وللمعلومات حول مشاريع شمان التنمية في مجال

التغذية والأمن الغذائي في ولية كشل، انظر الشوؤون الخارجية والتجارة والتنمية كندا )بدون تاريخ(عشرون مقاتل ينتمون للحزب الديمقراطي شرق الشودان اإما تم دمجهم شمن القوات المشلحة الشودانية اأو منحوا طرود عملية . 39

نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج، نتيجة خلفات بين اآمنة شرار وموشى محمد اأحمد )مقابلة مع زعيم للحزب الديمقراطي شرق الشودان، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014(.

مقابلة مع عشو قيادي لأحد اأحزاب الجبهة الشرقية، الخرطوم، حزيران 2014.. 40يقع تحليل هيكل وممارشات الجيس الشوداني اأو الشرطة اأو الأجهزة الأمنية الوطنية خارج نطاق هذا التقرير.. 41مقابلة مع عشو في موؤتمر البجا، كشل، تموز/يوليو 2014؛ مقابلة مع مقاتل شابق من الجبهة الشرقية، الخرطوم، حزيران/. 42

يونيو 2014.مقابلة مع شيبة شرار، بورتشودان، تموز/يوليو 2014.. 43مقابلة عبر شكايب مع موظف شوؤون جنشانية في لجنة نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج في الشودان خلل وبعد توقيع اتفاقية . 44

شلم شرق الشودان، اآيار/مايو 2014.مقابلة مع مشوؤول في الحكومة الشودانية، الخرطوم، تموز/يوليو 2014.. 45مقابلة مع مشوؤول مالي شابق في عملية نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج، ولية كشل، تموز/يوليو 2014؛ مقابلة مع حميد . 46

حامد، مدير مكتب مبروك مبارك شليم، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014.مقابلة مع عاملة شابقة في منظمة غير حكومية في مجال حالت نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج، ولية كشل، تموز/يوليو 2014.. 47مقابلة مع مشوؤول في الحكومة الشودانية.. 48مقابلة مع مشوؤول رفيع المشتوى له معرفة واشعة بشندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان وعملية نزع الشلح والتشريح واإعادة . 49

الدمج في شرق الشودان، الخرطوم، تموز/يوليو 2014.مقابلة مع مقاتل شابق في الجبهة الشرقية، بورتشودان، 2014.. 50ذكر مشوؤول اإحدى لجان نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج اأن روؤشاء الأحزاب الشياشية من الذين كانوا جزءا من اتفاقية . 51

د بها المقاتلين الشابقين. ووفقا لهذا القاهرة بين الخرطوم والتجمع الوطني الديمقراطي قد طلبوا تلقي وتوزيع الطرود التي يقشالمشوؤول، فاإن الحكومة قامت بتشليم هذه الطرود، لكن يبدو اأنها لم توزع على المقاتلين الشابقين.

مقابلة مع ناشط شياشي، كشل، تموز/يوليو 2014.. 52الآن موؤتمر البجا. 53وفقا لمجموعة الأزمات الدولية، ياأتمر باأمر الشيخ عمر 2.000 مقاتل )مجموعة الأزمات الدولية، 2013(.. 54مقابلة مع ناشط مجتمع مدني، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014.. 55مقابلة مع شخس اأخفيت هويته، كشل، تموز/يوليو 2014.. 56قال اأحد من تمت مقابلتهم في الماشي اعتاد الناس على اإلقاء النكات على الأعراق المتنوعة في الشرق، لكن في الشنوات الأخيرة، . 57

اأشبح التشامح نادرا. فعلى شبيل المثال، اجتمع عدد من اأفراد قبيلة بني عامر حاملين شيوفهم كرد فعل على نكتة مهينة اأطلقها اأحد الأشخاس في اإحدى المدارس في كشل )مقابلة مع شخس اأخفيت هويته ، كشل، تموز/يوليو 2014(.

مقابلت مع نشطاء مجتمع مدني ونشطاء شياشيين، الخرطوم، حزيران/يونيو 2014، وولية كشل، تموز/يوليو 2014.. 58اأناس محرومون يعيشون في عدد من دول الخليج العربي بما في ذلك: البحرين والكويت . 59 هوؤلء ل يحملون جنشية، وهم غالبا

والمملكة العربية الشعودية. اأشاع البدون في الكويت فرشة التشجيل كمواطنين عندما جاوؤوا للبلد عام 1950. يعتقد اأن غالبيتهم

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 73

من اأشول عراقية، رغم اأن بعشهم من الشعودية. قبل الغزو العراقي على الكويت، شكلوا غالبية الجيس الكويتي. منذ 2011، نظم البدون مظاهرات منتظمة في الكويت مطالبين بجنشية وحقوق. يوجد ما يقارب 100.000 من البدون في الكويت، وهو رقم كبير، بالنظر لحجم شكان الكويت الذي يبلغ 1.5 مليون تقريبا )البرازي وفان واس، 2014(. وقد دفعت الحكومة الكويتية،

بحشب ما ذكر، اأموال لدول اأخرى، كجزر القمر، مقابل توطين شكانها من البدون )خليف، 2014(.

74 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

المراجع

‘Pastoral Management for Protecting Ecological Balance in Halaib تيلي. 1991. وبيتر وبابكر عباس ’.District, Red Sea Province, Sudan الشعوب الرحل، مجلد. 29، الشفحات 86-77.

عبد العاطي، حشن اأ. Conflict and Peace Process in Eastern Sudan’ .2013.‘ رشالة ماجشتير غير منشورة. City Limits: .2011 بانتوليانو. وشارة اإدريس، محمد هاشم، اآمنة اأبو جاشبيرز، شوزان بافانيلو، شارة ،--Urbanisation and Vulnerability in Sudan: Port Sudan Case Study. لندن: معهد التنمية لما وراء البحار.عبد الله، اأ. ع. 2014. ’النتباهة مع المدير التنفيذي لشندوق اإعمار الشرق في اإفادات جريئة‘ شحيفة النتباهة

)الخرطوم(، 30 نيشان. "Analysis of تاريخ. بدون اإبراهيم. الله عبد وشيدة مشطفى، مبارك واإنعام حمزة، وشالح اليامن، اأبو الجهاز ،2008 تعداد اإلى يشتند منشور Mortality Levels Trends and Differentials Census Data"

المركزي للإحشاء، الخرطوم، متوفر شابقا على موقعه الإلكتروني. ‘Political Dynamics and the Search for Legitimacy at the Local Level: The Case of .2005 .اأحمد، اإيناس "Land, Ethnicity and Political Legitimacy in Eastern Sudan .في كاثرين ميلر، تحرير Kassala State.’و القانونية والجتماعية الدراشات والوثائق القتشادية القاهرة: مركز )Kassala and Gedaref States(".

الخرطوم: معهد الدراشات والبحوث النمائية.اأحمد، موشى محمد. 2010. ’خطاب موشى محمد اأحمد في موؤتمر المانحين والمشتثمرين الدولي لشرق الشودان.‘

الكويت، 1-2 كانون الأول/ديشمبر.<http://www.kuwait-fund.org/eastsudanconference/images/sudan/sudan_speech_ar.pdf>

The Lahawiyin: Identity and History in a Sudanese Arab – عبد الله، تماشر. 2010. – خالد اأحمد .Tribe دورهام: دار نشر جامعة دورهام.

الأمانة الآمنة لديوان الزكاة. 2012. ’تقرير الأداء للعام 2012م.‘<http://zakat-chamber.gov.sd/arabic/index.php?option=com_content&view=article&id=

157:----2012&catid=27:2012-07-23-15-29-42&Itemid=62> ’ Kuwait Clamps down as Stateless Bidoons Call for Citizenship.‘ .2014 .البرازي، وزهرة، ولورا فان واز

موؤششة تومشون رويترز. 26 سباط.<http://www.trust.org/item/20140226122324-yd0no/>

الداقوري، شوقي. 2014. ‘اإشراب المزارعين’ Kassaland.net. 10 كانون الثاني/يناير.<http://www.kassalaland.net/phpbb/viewtopic.php?f=1&t=13052&start=0&sid=fdbee1

d06a9ce9f3c7a90c52956db04c&view=print> ’ Domestic Violence against Women in Eastern اأ.، خالد ياشين، وراوية عمر. 2014. علي، عبد العظيم

،Sudan’ BMC Public Health مجلد 14، رقم 1136، الشفحات 5-1.

’ Prevalence of Factors Affecting Female Genital Mutilation among .2013 واآخرين. __Schoolgirls in Eastern Sudan.’ International Journal of Gynecology and Obstetrics، مجلد 120،

رقم 3، الشفحات. 89-288.علي، ندى م. يشدر قريبا. ".Gender, Race, and Sudan’s Exile Politics " ميريلند: ليكشنغتون بوكس.

ح بالشرق.‘ كانون الأول/ديشمبر. شحيفة النتباهة )الخرطوم(. 2014. ’التمويل يهدد اإدماج 4500 مشربشبب شاعات – بورتشودان عدة يغلقون طرق الخرطوم بكشل ’شباب الحفاير المجهر )الخرطوم(. 2014.

الخبز.‘ 4 اآب/اأغشطس.النوري، محمد حامد. بدون تاريخ Maternal Mortality Analysis. منشور يشتند اإلى تعداد عام 2008، الجهاز

المركزي الإحشائي، الخرطوم، متوفر شابقا على موقعه الإلكتروني.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 75

Alrakoba.net. 2013. ‘بيان هام من منشوبي جبهات الشرق.’<http://www.sudaress.com/alrakoba/1030297>

--. 2015. ’بيان شحفي مشترك بين الجبهة الثورية وموؤتمر البجا‘ )باللغة العربية(.<http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-150254.htm>

شحيفة الشحافة )الخرطوم(. 2014. ’مشلحون يهاجمون باشات وعربات ملكي قرب كشل‘. 4 اآب/اأغشطس. الشوؤون ووزير الوزراء مجلس لرئيس الكويت دولة نائب ’خطاب .2010 الشالم. شبح محمد الشباح، الكويت، الشوان، لشرق الدولي والمشتثمرين المانحين الشباح.‘ موؤتمر شالم شبح د. محمد الخارجية،

1-2 كانون الأول/ديشمبر. <http://www.kuwait-fund.org/eastsudanconference/images/sudan/sudan_speech_ar.pdf>

التغيير. 2013. ’العاملون في تشييد منازل المهجرين بشبب خزان شتيت يشربون عن العمل.‘ 18 تشرين الثاني/<https://www.altaghyeer.info/ar/2013/news/1960/> .نوفمبر

-- . 2014. ’رئيشة منتدى شروق بالقشارف: اأغلقنا المقر لغياب الحريات.‘ 2 اأيلول/شبتمبر. ’ East Sudan: The Untold Story‘ Alrakoba.net .2012 .عمار، شالح

<http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-55441.html>

--. 2014. ’التحديات والأولويات للمجتمع المدني في شرق الشودان.‘اأبو اآمنة، اأبو محمد. Why Pakash and Baru’ut?‘ Alrakoba.net .2011 ’. 20 كانون الثاني/يناير.

<http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-4591.htm>

جنار عشال، منزول. Six Years after the Eastern Sudan Peace Agreement: An Assessment .2013 ’‘ في "Sudan Divided: Continuing Conflict in a Contested طبعات. اأحمد، م. الغفار وعبد شوربو م.

"State. نيويورك: بالغرايف ماكميلن.

" Eastern Sudan: Challenges Facing the Implementation of the Peace .2007 .وشامية اأ. م. علي --"Agreement in Gedaref State. بريتوريا: معهد دراشات الأمن.

" From Civilians to Soldiers and from Soldiers to Civilians: Mobilization and باس، شاشكيا. 2012. "Demobilization in Sudan. اأمشتردام: دار نشر جامعة اأمشتردام.

بدل، رافاييل ك. Oil and Regional Sentiment in the South.’ .1986 ’ في مدثر عبد الرحمن واآخرون. طبعات. Sudan since Independence: Studies of the Political Development since 1936. الديرشوت: قوير.

بشرى، اإيمان. Local-level Political Dynamics in Kassala State: The Rashayda 2005 ’ . في كاثرين ميلير،. )Land, Ethnicity and Political Legitimacy in Eastern Sudan )Kassala and Gedaref States. القاهرة:

مركز الدراشات والوثائق القتشادية القانونية والجتماعية والخرطوم: معهد الدراشات والبحوث النمائية.Business Anti-Corruption Portal. 2014. ’ Sudan Country Profile: Business Corruption in Sudan.‘

<http://www.business-anti-corruption.com/country-profiles/sub-saharan-africa/sudan/snapshot.aspx>

’ Sudanese Public Anti-corruption Initiatives.‘ <http://www.business-anti-orruption. تاريخ. بدون .-- com/country-profiles/sub-saharan-africa/sudan/initiatives/public-anti-corruption-initiatives.aspx>

’ Gaining Access to Land: Everyday Negotiations and Rashaida Ethnic Politics .2014 .كالكينز، شاندرا Disrupting كالكينز، طبعات. وشاندرا روتينبيرغ، وريتشارد ‘in North-eastern Sudan في جورغ جيرتيل،

.Territories: Land, Commodification and Conflict in Sudan وودبريدج: جيمس كيري.

76 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

’ Territories of Gold Mining: International Investment and Artisinal Extraction .2014 .واإنريكو اإيل -- Disrupting Territories: Land, .في جورغ جيرتيل، وريتشارد روتينبيرغ، وشاندرا كالكينز، طبعات in Sudan.’

.Commodification and Conflict in Sudan وودبريدج: جايمس كيري. المركزي الجهاز الخرطوم: .2009 لعام الشنوي الإحشائي الكتاب .2009 للإحشاء. المركزي الجهاز

للإحشاء.اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان. بدون تاريخ. تقرير لجنة تقييم وتقويم اأداء شندوق لجنة تقييم وتحشين شندوق اإعادة بناء وتنمية شرق الشودان. تقرير غير منشور في ملف لدى منظمة الدراشة الشتقشائية

للأشلحة الشغيرة.تشرين ’Budget Trends and Fiscal Management‘ .2012 لدارفور. المشتركة التقييم بعثة تحديث

الأول/اكتوبر.ديكايليت، وفرانكويس، وباتريك د. مولين، ومنشف غوين. 2003. تقرير الوشع الشحي في الشودان. البنك

الدولي/AFTH3. اآب/اأغشطس.وحدة تنفيذ الشدود. 2012. ’مشروع نهري عطبرة وشتيت.‘

<http://www.diu.gov.sd/en/Setet_Dam.htm> ’Peace and Development in Sudan: Research .2009 اأحمد. م. الغفار وعبد وعمر عجيمي Peace in Eastern Sudan: .في عبد الغفار م. اأحمد وليف منجر، طبعات Challenges and Priorities.’

.Some Important Aspects for Consideration بيرجين: بريك، الشفحات 124-95.اإهريت، كريشتوفر. The Civilizations of Africa: A History to 1800" .2002" اأوكشفود: جيمس كيري.

اتفاقية شلم شرق الشودان بين الحكومة الشودانية وجبهة الشرق.. 2006. اأشمرا، 14 تشرين الأول/اكتوبر. ’Project Profile: Integrated Food تاريخ(. )بدون كندا والتنمية والتجارة الخارجية الشوؤون Security Project in Kassala‘ <http://www.acdi-cida.gc.ca/cidaweb%5Ccpo.nsf/projEn/

A034994001>حركة الأشود الحرة وحركة العدل والمشاواة. 2004. اتفاقية بين حركة الأشود الحرة وحركة العدل والمشاواة

الشودانية. اأشمرا، 15 تموز/يوليو.<http://web.archive.org/web/20060718212301/http://www.sudantribune.com/article_

impr.php3?id_article=4077>جامعة ماجشتير، اأطروحة .’Human Trafficking in Eastern Sudan‘ .2014 هاشم. ثويبة جلد،

الأحفاد للبنات.قرفنا. Sudan: Rising Death Toll of Peaceful Protesters and Internet Blackout‘ .2013’ اأيلول/

شبتمبر.<http://www.girifna.com/8702>

الشحة وزارة الخرطوم: الشودان. اأشر مشح .2007 الشودان. جنوب الوطنية/حكومة الوحدة حكومة الشكاني للتعداد الشودان جنوب مركز الشحة/ وزارة وجوبا: للإحشاء المركزي التحادية/الجهاز

والإحشاء والتقييم.حكومة الشودان واليونيشيف )شندوق الأمم المتحدة للطفولة(. 2012. الشودان 2012-2009.

<http://www.unicef.org/about/execboard/files/Sudan_-_CRR_-_2009-2012_with_summary.pdf> ’The Sudan National Democratic Alliance )NDA(: The Quest for Peace, Unity and .1993 .حشن، س

Democracy’ Issue: A Journal of Opinion، مجلد 21، رقم. ½، الشفحات 25-14.هيومان رايتس واتس. Sudan: Flawed Elections Underscore Need for Justice‘ .2010’ 26 نيشان/ابريل.

<http://www.hrw.org/news/2010/04/25/sudan-flawed-elections-underscore-need-justice> Local Governance to Secure Access to Land and Water in the .2004 .الشندوق الدولي للتنمية الزراعية Lower Gash Watershed, The Sudan: Land and Water Governance Case Study Gash Sustainable

Livelihoods Regeneration Project. روما: اإيفاد.

مجموعة الأزمات الدولية. Sudan: Saving Peace in the East .2006. تقرير اأفريقيا رقم. 102. بروكشل/نيروبي: مجموعة الأزمات الدولية. 5 كانون الثاني/يناير.

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 77

--. Sudan: Preserving Peace in the East .2013. تقرير اأفريقيا رقم. 209. بروكشل: مجموعة الأزمات الدولية. 26 كانون الثاني/يناير.

رقم. الدولي النقد لشندوق دولة تقرير .Sudan: Selected Issues Paper .2012 الدولي. النقد شندوق 299/12. واشنطن، العاشمة: شندوق النقد الدولي. تشرين الثاني/نوفمبر.

كاثرين في ’A Demographic Profile of Kassala and Gedaref States’ .2005 فرانكويس. اإريتون، Land, Ethnicity and Political Legitimacy in Eastern Sudan )Kassala and Gedaref" ميلر،تحرير. معهد والخرطوم: والجتماعية القانونية القتشادية والوثائق الدراشات مركز القاهرة: States(".

الدراشات والبحوث النمائية. Theories of Sickness and Misfortune among the Hadandowa Beja of the .1998 .جاكوبشن، فرود فSudan: Narratives as Points of Entry into Beja Cultural Knowledge. لندن ونيويورك: كيغان باول

اإنترناشيونال. 14 اأشمرا، الشرق(. 2010. وجبهة الشودان بين حكومة شلم اتفاق تنفيذ المشتركة )لجنة التنفيذ لجنة

تشرين الأول/اكتوبر. People on the Edge of the Horn: Displacement, Land Use and the Environment .1996 .كيبريب، غايم

in the Gedaref Region, Sudan. اأكشفورد: جيمس كيري.خالد، منشور. War and Peace in Sudan: A Tale of Two Countries .2010. اأبينغدون: روتليدج.

11 .’ Kuwait’s Stateless Offered Nationality not Their Own‘ Middle East Eye خليف، داهليا. 2014. <http://www.middleeasteye.net/in-depth/features/kuwaits-stateless- الثاني/نوفمبر تشرين

offerednationality-not-their-own-415185571#sthash.vLzMf1G3.dpuf>South Kordofan: A Growth Diagnostic. MDTF-National Sector .2008 .كلوغمان، وجيني، واأشبجورن ويPolicy Note. الشندوق الشتنمائي المتعدد المانحين – وطني، الشندوق الشتنمائي المتعدد المانحين الخاس

بالشودان، الأمانة الفنية، الخرطوم. 31 اآذار/مارس. <http://www-wds.worldbank.org/external/default/WDS ContentServer/WDSP/IB/2009/05/13/000333037_20090513014006/Rendered/PDF/484190WP0South10Box338903B01PUBLIC1.pdf>

كانون 2-1 الكويت، الشودان، لشرق والمشتثمرين المانحين موؤتمر كشل.‘ ’ولية .2010 الكويت. شندوق الأول/ديشمبر.

<http://www.kuwait-fund.org/eastsudanconference/index.php?option=com_content&task=view&id=128&Itemid=294>

ماكينون، اإي. Kassala Province’ .1948 ’ في جي. دي. توثيل، طبعة. Agriculture in The Sudan. لندن: دار نشر جامعة اأوكشفورد.

’Power, Land and Ethnicity in the Kassala-Gedaref States: An Introduction‘ .2005 كاثرين. ميلر، . "Land, Ethnicity and Political Legitimacy in Eastern Sudan )Kassala andفي كاثرين ميلر، طبعةوالخرطوم: والجتماعية القانونية القتشادية والوثائق الدراشات مركز القاهرة: .")Gedaref States

معهد الدراشات والبحوث النمائية.محمد، وعبد الله اأ.، ومحجوب ح. النور، والطيب اإ. محمد، وشامح اأ. اأحمد، واأحمد اإ. عبد الفتاح. 2011. ’Maternal Mortality in Kassala State: Community-based Study Using Reproductive AgeMortality Survey )RAMOS(’ BMC Pregnancy and Childbirth، مجلد 11، رقم 102، الشفحات 6-1.

<http://www.biomedcentral.com/1471-2393/11/102>محمد، جعفر بامكار. 2007. شلشلة مقالت عن البجا. بورتشودان: مركز دراشات ثقافة البجا، جامعة البحر

الأحمر.محمد مشطفى اإدريس. بدون تاريخ. ’اآثار عامل الجوار على النزاعات الداخلية: شرق الشودان نموذجان.‘

اأطروحة ماجشتير، اأكاديمية الشودان للعلوم، الخرطوم.مورتون، جون. Ethnicity and Politics in Red Sea Province, Sudan. African Affairs ‘ .1989 ’، المجلد 88،

الرقم 350، الشفحات 76-63.

78 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

<http://nec.org.sd> .)لجنة النتخابات الوطنية. بدون تاريخ ’نتائج النتخابات’ )باللغة العربية .. 1987. ’ Class and Power in the Sudan: The Dynamics of Sudanese Politics 1898–1985‘نيبلوك، تيم

الباني: دار نشر شني. ’Sudan: Combating Human Trafficking in the East‘ .2013 .مكتب الأمم المتحدة لتنشيق الشوؤون الإنشانية

<http://www.unocha.org/sudan/topstories/sudan-combating-human-trafficking-east>اأونور، محمد علي. 2013. ’قراءة في تقرير المراجع العام حول شندوق تعمير الشرق.’ الشحافة )الخرطوم(.

18 اآذار/مارس. ’Comprehensive Peace? An Analysis of the Evolving Tension in Eastern .2006 شارة. بانتوليانو،

Sudan‘ Review of African Political Economy، مجلد 33، رقم 110، الشفحات 20-709.باول، اأندرو. A History of the Beja Tribes of the Sudan .1954. كامبردج: دار نشر جامعة كامبردج.

راديو دابانغا. EU, Italy Launch Health Programme in Eastern Sudan‘ 31 ’ .2014 اآذار/مارس. <https://www.dabangasudan.org/en/all-news/article/eu-italy-launch-health-programmein-

eastern-sudan> The Human Trafficking Cycle: Sinai and .2013 ريجكين. وشي. اإشتيفانوس، وم. وم.، ريشين، فان

Beyond. مشودة. اأويشتيرويجك: وولف ليغال.<http://www.eepa.be/wcm/dmdocuments/Small_HumanTrafficking-Sinai2-web-3.pdf>

شالم، مبروك مبارك. 1996. طنايا عبس بين اليوم والأمس في الشعودية، الكويت، مشر، الشودان، اريتريا. القاهرة: مركز فجر.

Feasting on Famines: Food Insecurity and the Making of the Anglo- .20012 شتيفين. شيريلز، Egyptian Sudan، 1883–1956. منتريال: دار نشر جامعة ماك جيل.

Tenants and Nomads in Eastern Sudan: A Study of Economic Adaptations in.1985 .شوربو، جي. م.the New Halfa Scheme اأوبشال: المعهد الشكندنافي للدراشات الأفريقية.

كارياغ، م. جي. --. Systems of Pastoral and Agricultural Production in Eastern Sudan .1991 ’’ في طبعة. .The Agriculture of The Sudan اأوكشفورد: دار نشر جامعة اأوكشفورد.

وكالة الشودان للأنباء. 2014. ’الحركة الإشلمية تشكل المرحلة الأولى من عمليات البنيان المرشوس.‘ 12 حزيران/يونيو.

Food and Nutrition Security .2010 والتقييم. والحشاء الشكاني للتعداد الشودان جنوب مركز .Assessment in Sudan: Analysis of 2009 National Baseline Household Survey جوبا: مركز جنوب

الشودان للتعداد الشكاني والحشاء والتقييم. .1885–1865 Egypt’s ‘Civilizing Mission’: Khedive Isma’il’s Red Sea Province, .1975 .طلحاني، غادة

شيكاغو: دار نشر جامعة اإلينوي. Development Projects in the Sudan: An Analysis of Their Reports with .1979 .ذمم، هينز-األريتس .Implications for Research and Training in Arid Land Management طوكيو: دار نشر جامعة الأمم

المتحدة. منظمة الشفافية الدولية. 2014. ‘الشودان.’ موؤشر مدركات الفشاد لعام 2014.

<http://www.transparency.org/country#SDN_DataResearch_SurveysIndices>برنامج الأمم المتحدة النمائي. 2012. تقرير عام 2012 حول التنمية البشرية الوطنية للشودان. الخرطوم:

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الشودان.الإنمائي المتحدة الأمم برنامج الخرطوم: .Vision Achievements: Innovations Stories .2013 .--

الشودان. Smuggling, Trafficking, and Kidnapping in ’ .2013 .المفوشية الشامية للأمم المتحدة لشوؤون اللجئين

<http://www.unhcr.org/52b018f49.html> .بيان حقائق Eastern Sudan and Khartoum’--. 2015. UNHCR Country Operations Profile—Sudan. <http://www.unhcr.org/

pages/49e483b76.html>

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 79

الأمم المتحدة )مجموعة الأمم المتحدة لمراقبة الشومال واريتريا( . 2011. تقرير مجموعة مراقبة الشومال واريتريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم S/2011/433 .)2010( 1916. نيويورك: مجلس الأمن.

.)2011( 2002 رقم الأمن مجلس قرار بموجب واريتريا الشومال مراقبة مجموعة تقرير .2012 .--نيويورك: مجلس الأمن.

.)2012( 2060 رقم الأمن مجلس قرار بموجب واريتريا الشومال مراقبة مجموعة تقرير .2013 .--نيويورك: مجلس الأمن.

’US State Department Issues Factsheet on Bin Ladin’ .1996 .وزارة الخارجية الأمريكية<http://usembassy-israel.org.il/publish/press/state/archive/august/sd4_8-15.htm>

’ Sudan and Its Nine Neighbours, Part 2 of 4: The Highland States—Ethiopia and Eritrea‘ .2006 .--<https://wikileaks.org/plusd/cables/06KHARTOUM1123_a.html> .14 اآيار/مايو

دي وال، األيكس. The Politics of Destabilisation in the Horn ’ .2004، 1989–2001’ في األيكس دي وال، طبعة Islamism and Its Enemies in the Horn of Africa. ملومينغتون: مطبعة جامعة اإنديانا.

منظمة الشحة العالمية. Health System Profile: Sudan .2006. المرشد الشحي الإقليمي، المكتب الإقليمي.<http://hinfo.humaninfo.ro/gsdl/healthtechdocs/documents/s17309e/s17309e.pdf>

منظمة جنيف: .The Eastern Front and the Struggle against Marginalization .2007 جون. يونغ، الدراشة الشتقشائية للأشلحة الشغيرة.

’ The Rasha-y ida Arabs vs. the State: The Impact of European Colonialism .2008 .يونغ، وليام شيon a Small-scale Society in Sudan and Eritrea’ Journal of Colonialism and Colonial History، مجلد

9، رقم. 2.يوشف، ومحمد اأحمد، وياشين حجابي، وعادل شيد اأحمد. بدون تاريخ. Migration Analysis. اإشدارة تشتند

اإلى تعداد 2008، الجهاز المركزي للإحشاء، الخرطوم، متوفر شابقا على موقعه الإلكتروني.

80 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

مشح الاأشحلة الشغيرة

يشكل مشح الأشلحة الشغيرة مركزا عالميا مرموقا، مهمته توليد المعارف المحايدة المشتندة على الأدلة والمعارف الشياشية ذات الشلة بجميع جوانب الأشلحة الشغيرة والعنف المشلح. وهي المشدر الدولي الرئيشي للخبرات والمعلومات والتحليل بشاأن الأشلحة الشغيرة وقشايا العنف المشلح، وتعتبر مشدرا جنيف، في مقرها ويقع المشالح. اأشحاب من وغيرهم والباحثين الشياشات وواشعي للحكومات

شويشرا، في المعهد العالي للدراشات الدولية ودراشات التنمية.التحادية الوزارة من الدعم الشغيرة الأشلحة مشح منظمة تتلقى ،1999 عام تاأشيشها ومنذ الشويشرية للشوؤون الخارجية والمشاهمات الحالية اأو الحديثة من حكومات اأشتراليا وبلجيكا والدنمارك عن فشل المتحدة، والوليات المتحدة والمملكة والنرويج ونيوزلندا وهولندا واألمانيا وفرنشا وفنلندا تلقاه الذي الماشي للدعم امتنانه عن المركز ويعرب الأوروبي. التحاد من تتلقاها التي المشاهمات من حكومات كندا واأشبانيا والشويد، فشل عن الدعم من الموؤششات ومن العديد من الهيئات داخل

منظومة الأمم المتحدة. تمتلك منظمة مشح الأشلحة الشغيرة كادرا ذي خبرة في مجال دراشات الأمن والعلوم الشياشية والقانون والقتشاد ودراشات التنمية وعلم الجتماع والعلوم الجنائية؛ وتتعاون مع شبكة من الباحثين

والموؤششات الشريكة والمنظمات غير الحكومية والحكومات في اأكثر من 50 دولة.

منظمة الدراشة الشتقشائية للأشلحة الشغيرةالمعهد العالي للدراشات الدولية والتنمية

Maison de la Paix, Chemin Eugene Rigot 2E

1202 جنيفشويشرا

هاتف 5777 908 22 41+

فاكس 2738 732 22 41+

sas@smallarmssurvey.org البريد الإلكتروني

www.smallarmssurvey.org الموقع الإلكتروني

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 81

التقييم الاأشاشي للاأمن البشري

تديره الشنوات متعدد بحثي مشروع هو الشودان وجنوب للشودان البشري للأمن الأشاشي التقييم منظمة مشح الأشلحة الشغيرة، وهو مشروع بحثي مشتقل للمعهد العالي للدراشات الدولية والتنمية. اأعد التقييم الأشاشي للأمن البشري بالتعاون مع الحكومة الكندية، وبعثة الأمم المتحدة في الشودان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والشركاء غير الحكوميين. من خلل التوليد والنشر النشط للبحوث التجريبية المناشبة، ويدعم المشروع مبادرات الحد من العنف، بما في ذلك برامج نزع الشلح والتشريح واإعادة الدمج، وخطط الحوافز لعمليات تجميع الأشلحة المدنية، واإشلح قطاع الأمن وتدخلت مكافحة الأشلحة عبر الشودان. ويقدم التقييم الأشاشي للأمن البشري اأيشا توجيهات ذات شلة بالشياشات

المتعلقة بمعالجة انعدام الأمن.تشمم اأوراق عمل التقييم الأشاشي للأمن البشري لتقديم تحليل متعمق للقشايا التي تتعلق بالأمن في الشودان وعلى امتداد حدوده. ويولد التقييم الأشاشي للأمن البشري اأيشا تقارير، تقدم مقتطفات من المعلومات الأشاشية في الوقت المناشب وبشكل شهل للقارئ. وتتوفر الشلشلتان باللغتين الإنجليزية

www.smallarmssurveysudan.org والعربية علىيتلقى التقييم الأشاشي للأمن البشري دعما ماليا مباشرا من وزارة الخارجية الأمريكية، ووزارة الشوؤون الخارجية للدنمارك، والوزارة النرويجية للشوؤون الخارجية، ومعهد الشلم الأمريكي. وقد تلقى المشروع الدعم في الماشي من شندوق الشلم والأمن العالمي التابع لإدارة الشوؤون الخارجية والتجارة الدولية كندا، ووزارة الخارجية الهولندية، و Global Conflict Prevention Pool التابع لحكومة المملكة المتحدة، فشل عن مجموعة اإزالة الألغام الدنماركية والشندوق الوطني للديمقراطية. وتتلقى بالتقييم الشطلع يمكن يكن لم بدونه والذي شويشرا، من اإشافيا دعما الشتقشائية الدراشة

الأشاشي للأمن البشري. للمزيد من المعلومات، يرجى التواشل:

يوديت ليما، منشق مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشريالدراشة الشتقشائية للأشلحة الشغيرة، المعهد العالي للدراشات الدولية والتنمية

Maison de la Paix, Chemin Eugene Rigot 2E

1202 جنيف، شويشرا

lemma@smallarmssurvey.org البريد الإلكترونيhttp://www.smallarmssurveysudan.org الموقع الإلكتروني

82 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

اإشدارات التقييم الاأشاشي للاأمن البشري لمشح الاأشلحة الشغيرة

شلشلة اشداراتالتقارير الموجزة

العدد 1، شبتمبر / اأيلول 2006تهديدات مشتمرة: اشطراب الأمن البشري في ولية البحيرات، جنوب الشودان، منذ توقيع اتفاق الشلم الشامل

العدد 2، اأكتوبر / تشرين الأول 2006المجموعات المشلحة في الشودان: قوات الدفاع عن جنوب الشودان في اأعقاب اإعلن جوبا

العدد 3 )الإشدار الثاني(، فبراير / شباط 2007دراشة تحليلية لنزع شلح المدنيين بولية جونقلي: التجارب والتداعيات الأخيرة

العدد 4، ديشمبر / كانون الأول 2006ل حوار ول تعهدات: اأخطار الآجال الأخيرة الممنوحة للدبلوماشية بالنشبة اإلى دارفور

العدد 5، يناير / كانون الثاني 2007اتشاع دائرة الحرب حول الشودان: انتشار المجموعات المشلحة في جمهورية اأفريقيا الوشطى

العدد 6، اأبريل / نيشان 2007عشكرة الشودان: مراجعة اأولية لتدفق الأشلحة وحيازتها

العدد 7، يوليو / تموز 2007الأشلحة والنفط ودارفور: تطور العلقات بين الشين والشودان

العدد 8، شبتمبر / اأيلول 2007الشتجابة للحروب الرعوية: اشتعراس مشاعي الحد من العنف في الشودان واأوغندا وكينيا

العدد 9، فبراير / شباط 2008تداعيات الشدى: عدم اشتقرار تشاد ونزاع دارفور

العدد 10، مارس / اآذار 2008ل "مشتركة" ول "مدمجة": الوحدات المشتركة المدمجة ومشتقبل اتفاق الشلم الشامل

العدد 11، مايو / اأيار 2008حلفاء ومنشقون: اآخر مشتجدات اإدماج المجموعات المشلحة واأنشطة القوى العاملة بالوكالة

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 83

العدد 12، اأغشطس / اآب 2008النجراف اإلى الحرب: انعدام الأمن والعشكرة في جبال النوبة

العدد 13، شبتمبر / اأيلول 2008الجنوب المقاتلة والمجموعات بالقوات المرتبطات والنشاء المقاتلت الشلم خذل كيف قليلة: اآفاق منزلة، ل

شودانيات

العدد 14، مايو / اأيار 2009تشارب الأولويات: تحديات حكومة جنوب الشودان الأمنية والشتجابات الأخيرة

العدد 15، ديشمبر / كانون الأول 2009العرس والطلب: تدفق الأشلحة وحيازتها في الشودان

العدد 16، اأبريل / نيشان 2010الأعراس والأشباب: انعدام الأمن وشيوع شعف التنمية في ولية شرق الشتوائية

العدد 17، مايو / اأيار 2011الإخفاقات والفرس: اإعادة النظر في نزع الشلح والتشريح واإعادة الإدماج في جنوب الشودان

العدد 18، نوفمبر / تشرين الثاني 2011القتتال على الغنائم: حركات التمرد المشلحة في منطقة اأعالي النيل الكبرى

العدد 19، اأبريل / نيشان 2012الشعي اإلى الشلح: تدفق الأشلحة وحيازتها في جنوب الشودان

العدد 20، شبتمبر / اأيلول 2012الأعمال تجري كالمعتاد: تدفق الأشلحة اإلى دارفور ما بين عامي 2009 و2012

العدد 21، اأكتوبر / تشرين الأول 2012جاري وعدوي: العنف القبلي في جونقلي

العدد 22، نوفمبر / تشرين الثاني 2013البندول يتاأرجح: سعود وهبوط الميليسيات المتمردة في جنوب السودان

العدد 23، مارس / اآذار 2015اإجراءات اإحترازية: تدابير الأمن المحلية في اأعالي النيل الكبرى

84 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

اأوراق العملالعدد 1، نوفمبر / تشرين الثاني 2006

قوات الدفاع عن جنوب الشودان عشية اإعلن جوبابقلم جون يونغ

العدد 2، فبراير / شباط 2007العنف واشتهداف الشحايا في جنوب الشودان: ولية البحيرات في فترة ما بعد اتفاق الشلم الشامل

بقلم ريتشارد جارفيلد

العدد 3، مايو / اأيار 2007جبهة الشرق والكفاح شد التهميس

بقلم جون يونغ

العدد 4، مايو / اأيار 2007حدود بالشم فقط: تجارة الأشلحة والمجموعات المشلحة على حدود جمهورية الكونغو الديمقراطية والشودان

بقلم جوشوا ماركس

العدد 5، يونيو / حزيران 2007الجيس الأبيس: مقدمة واشتعراس

بقلم جون يونغ

العدد 6، يوليو / تموز 2007انقشموا هزموا: تشرذم المجموعات المتمردة في دارفور

بقلم فيكتور تانر وجيروم توبيانا

العدد 7، يوليو / تموز 2007توترات الشمال–الجنوب واآفاق العودة اإلى الحرب

بقلم جون يونغ

العدد 8، شبتمبر / اأيلول 2007جيس الرب للمقاومة في الشودان: تاريخ ولمحات

بقلم ماركيه شوميروس

العدد 9، نوفمبر / تشرين الثاني 2007المجموعات المشلحة على حدود الشودان الشرقية: اشتعراس وتحليلت

بقلم جون يونغ

العدد 10، ديشمبر / كانون الأول 2007ثورة المنظمات شبه العشكرية: قوات الدفاع الشعبي

بقلم ياغو شالمون

العدد 11، ديشمبر / كانون الأول 2007العنف والتعرس للأذى بعد نزع شلح المدنيين: قشية جونقلي

بقلم ريتشارد غارفيلد

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 85

العدد 12، اأبريل / نيشان 2008حرب تشاد–الشودان بالوكالة و)دارفور( تشاد: الخيال والحقيقة

بقلم جيروم توبيانا

العدد 13، يونيو / حزيران 2008مخلفات العنف: انعدام الأمن في وليتي الشتوائية الوشطى وشرق الشتوائية الشودانيتين

بقلم ماركيه شوميروس

العدد 14، يوليو / تموز 2008قياس الخوف وانعدام الأمن: منظورات في العنف المشلح في شرق الشتوائية وتوركانا الشمالية

بقلم كلير مك ايفوي وريان موري

العدد 15، شبتمبر / اأيلول 2008شراع واأشلحة وعشكرة: ديناميات مخيمات المشردين داخليا في دارفور

بقلم كليا كاهن

العدد 16، يناير / كانون الثاني 2009طلقات في الظلم، حملة نزع شلح المدنيين في جنوب الشودان لعام 2008

بقلم اآدم اأوبراين

العدد 17، يونيو / حزيران 2009ما بعد "الجنجويد": فهم ميليشيات دارفور

بقلم جولي فلينت

العدد 18، شبتمبر / اأيلول 2009اللتفاف حول القانون: تدفق الأشلحة اإلى الشودان في مرحلة ما بعد اتفاق الشلم الشامل

بقلم مايك لويس

العدد 19، يناير / كانون الثاني 2010الخطابة والواقع: فشل حل الشراع في دارفور

بقلم جولي فلينت

العدد 20، اأبريل / نيشان 2010مشتقبل غامس: النزاع المشلح في جنوب الشودان

بقلم كلير ماكفوي واإيميل ليبرن

العدد 21، يونيو / حزيران 2010توقعات غير واقعية: التحديات الحالية لإعادة اإدماج جنوب الشودان

بقلم جولي برثفيلد

العدد 22، اأكتوبر / تشرين الأول 2010الحرب الأخرى: الشراع العربي الداخلي في دارفور

بقلم جولي فلينت

العدد 23، نوفمبر / تشرين الثاني 2010الحاجة اإلى المراجعة: مراحل تحول الجيس الشعبي لتحرير الشودان )SPLA( من 2006 حتى 2010 وما بعد ذلك

بقلم ريتشارد راندز

86 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

العدد 24، فبراير / شباط 2011نزع الشلح والتشريح واإعادة الإدماج )DDR( في الشودان: اإنجازات متواشعة بعد فوات الأوان؟

بقلم راين نيكولز

العدد 25، مارس / اآذار 2011نبذ المتمردين: الأبعاد المحلية والإقليمية للتقارب بين تشاد والشودان

بقلم جيروم توبيانا

العدد 26، يونيو / حزيران 2011خلق الوقائع على الأرس: ديناميات الشراع في اأبيي

بقلم جوشوا كريز

العدد 27، يونيو / حزيران 2012مهمة قيد الاإنجاز: تطوير قوات الاأمن في جنوب السودان حتى فبراير / سباط 2012

بقلم جون اأ. شنودن

العدد 28، يوليو / تموز 2012دارفور المنشية: اأشاليب قديمة ولعبون جدد

بقلم كلوديو غراميزي وجيروم توبيانا

العدد 29، اأبريل / نيشان 2013حرب جديدة واأعداء قدامى: اآليات الشراع في جنوب كردفان

بقلم كلوديو غراميزي وجيروم توبيانا

العدد 30، فبراير/شباط 2014الخطوط الفاسلة: الرعي والسراع على طول الحدود بين السودان وجنوب السودان

بقلم جوشوا كريز

العدد 31، ماي/مايو 2014الطريق المشدود: الشراع في ولية النيل الأزرق

بقلم كلوديو غراميزي

العدد 32، اأكتوبر/تشرين الأولاقتفاء الأثر: تعقب الأشلحة والذخائر في الشودان وجنوب الشودان

بقلم جونا ليف واإميل ليبرن

العدد 33، يوليو /تموز الجبهة الثورية الشودانية نشاأتها وتطورها

بقلم اأندرو مكوتشين

العدد 34 اأكتوبر / تشرين اأولالحدود المتنازع عليها:

النزاع المشتمر حول الحدود بين الشودان وجنوب الشودان ،2015

العدد 35 ديشمبر / تشرين ثانيحقيقية لكنها هشة: اإدارية البيبور الكبرى، اعداد كلوديو توديشكو

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 87

اإشدارات اأخرى لمنظمة مشح الاأشلحة الشغيرة

اأوراق عرشية1. Re-Armament in Sierra Leone: One Year After the Lomé Peace Agreement, by Eric

Berman, December 2000

2. Removing Small Arms from Society: A Review of Weapons Collection and Destruc-

tion Programmes, by Sami Faltas, Glenn McDonald, and Camilla Waszink, July 2001

3. Legal Controls on Small Arms and Light Weapons in Southeast Asia, by Katherine

Kramer )with Nonviolence International Southeast Asia(, July 2001

4. Shining a Light on Small Arms Exports: The Record of State Transparency, by Maria

Haug, Martin Langvandslien, Lora Lumpe, and Nic Marsh )with NISAT(, January 2002

5. Stray Bullets: The Impact of Small Arms Misuse in Central America, by William God-

nick, with Robert Muggah and Camilla Waszink, November 2002

6. Politics from the Barrel of a Gun: Small Arms Proliferation and Conflict in the Re-

public of Georgia, by Spyros Demetriou, November 2002

7. Making Global Public Policy: The Case of Small Arms and Light Weapons, by Ed-

ward Laurance and Rachel Stohl, December 2002

8. Small Arms in the Pacific, by Philip Alpers and Conor Twyford, March 2003

9. Demand, Stockpiles, and Social Controls: Small Arms in Yemen, by Derek B. Miller,

May 2003

10. Beyond the Kalashnikov: Small Arms Production, Exports, and Stockpiles in the

Russian Federation, by Maxim Pyadushkin, with Maria Haug and Anna Matveeva,

August 2003

11. In the Shadow of a Cease-fire: The Impacts of Small Arms Availability and Misuse

in Sri Lanka, by Chris Smith, October 2003

12. Small Arms in Kyrgyzstan: Post-revolutionary Proliferation, by S. Neil MacFarlane

and Stina Torjesen, March 2007, ISBN 2-8288-0076-8, also in Kyrgyz and Russian

)first printed as Kyrgyzstan: A Small Arms Anomaly in Central Asia?, by S. Neil Mac-

Farlane and Stina Torjesen, February 2004(

88 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

13. Small Arms and Light Weapons Production in Eastern, Central, and Southeast Eu-

rope, by Yudit Kiss, October 2004, ISBN 2-8288-0057-1

14. Securing Haiti’s Transition: Reviewing Human Insecurity and the Prospects for Dis-

armament, Demobilization, and Reintegration, by Robert Muggah, October 2005,

updated, ISBN 2-8288-0066-0

15. Silencing Guns: Local Perspectives on Small Arms and Armed Violence in Rural

South Pacific Islands Communities, edited by Emile LeBrun and Robert Muggah,

June 2005, ISBN 2-8288-0064-4

16. Behind a Veil of Secrecy: Military Small Arms and Light Weapons Production in

Western Europe, by Reinhilde Weidacher, November 2005, ISBN 2-8288-0065-2

17. Tajikistan’s Road to Stability: Reduction in Small Arms Proliferation and Remaining

Challenges, by Stina Torjesen, Christina Wille, and S. Neil MacFarlane, November

2005, ISBN 2-8288-0067-9

18. Demanding Attention: Addressing the Dynamics of Small Arms Demand, by David

Atwood, Anne-Kathrin Glatz, and Robert Muggah, January 2006, ISBN 2-8288-0069-5

19. A Guide to the US Small Arms Market, Industry, and Exports, 1998–2004, by Tamar

Gabelnick, Maria Haug, and Lora Lumpe, September 2006, ISBN 2-8288-0071-7

20. Small Arms, Armed Violence, and Insecurity in Nigeria: The Niger Delta in Perspec-

tive, by Jennifer M. Hazen with Jonas Horner, December 2007, ISBN 2-8288-0090-3

21. Crisis in Karamoja: Armed Violence and the Failure of Disarmament in Uganda’s

Most Deprived Region, by James Bevan, June 2008, ISBN 2-8288-0094-6

22. Blowback: Kenya’s Illicit Ammunition Problem in Turkana North District, by James

Bevan, June 2008, ISBN 2-8288-0098-9

23. Gangs of Central America: Causes, Costs, and Interventions, by Dennis Rodgers,

Robert Muggah, and Chris Stevenson, May 2009, ISBN 978-2-940415-13-7

24. Arms in and around Mauritania: National and Regional Security Implications, by

Stéphanie Pézard with Anne-Kathrin Glatz, June 2010, ISBN 978-2-940415-35-9

)also available in French(

25. Transparency Counts: Assessing State Reporting on Small Arms Transfers, 2001–

08, by Jasna Lazarevic, June 2010, ISBN 978-2-940415-34-2

26. Confronting the Don: The Political Economy of Gang Violence in Jamaica, by

Glaister Leslie, November 2010, ISBN 978-2-940415-38-0

27. Safer Stockpiles: Practitioners’ Experiences with Physical Security and Stockpile

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 89

Management )PSSM( Assistance Programmes, edited by Benjamin King, April

2011, ISBN 978-2-940415-54-0

28. Analysis of National Reports: Implementation of the UN Programme of Action on

Small Arms and the International Tracing Instrument in 2009–10, by Sarah Parker,

May 2011, ISBN 978-2-940415-55-7

29. Blue Skies and Dark Clouds: Kazakhstan and Small Arms, by Nicolas Florquin, Dau-

ren Aben, and Takhmina Karimova, May 2012, ISBN 978-2-9700771-5-2

30. The Programme of Action Implementation Monitor )Phase 1(: Assessing Report-

ed Progress, by Sarah Parker with Katherine Green, August 2012, ISBN 978-2-

9700816-2-3

31. Internal Control: Codes of Conducts within Insurgent Armed Groups, by Olivier

Bangerter, November 2012, ISBN 978-2-9700816-8-5

تقارير خاشة1. Humanitarianism under Threat: The Humanitarian Impact of Small Arms and

Light Weapons, by Robert Muggah and Eric Berman, commissioned by the

Reference Group on Small Arms of the UN Inter-Agency Standing Committee,

July 2001

2. Small Arms Availability, Trade, and Impacts in the Republic of Congo, by Spyros

Demetriou, Robert Muggah, and Ian Biddle, commissioned by the International

Organization for Migration and the United Nations Development Programme,

April 2002

3. Kosovo and the Gun: A Baseline Assessment of Small Arms and Light Weapons in

Kosovo, by Anna Khakee and Nicolas Florquin, commissioned by the United Na-

tions Development Programme, June 2003

4. A Fragile Peace: Guns and Security in Post-conflict Macedonia, by Suzette R. Gril-

lot, Wolf-Christian Paes, Hans Risser, and Shelly O. Stoneman, commissioned by

United Nations Development Programme, and co-published by the Bonn Interna-

tional Center for Conversion, SEESAC in Belgrade, and the Small Arms Survey, June

2004, ISBN 2-8288-0056-3

5. Gun-running in Papua New Guinea: From Arrows to Assault Weapons in the South-

ern Highlands, by Philip Alpers, June 2005, ISBN 2-8288-0062-8

90 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

6. La République Centrafricaine: Une étude de cas sur les armes légères et les con-

flits, by Eric G. Berman, July 2006, ISBN 2-8288-0073-3

7. Small Arms in Burundi: Disarming the Civilian Population in Peacetime )Les armes

légères au Burundi : après la paix, le défi du désarmement civil(, by Stéphanie

Pézard and Nicolas Florquin, co-published with Ligue Iteka, in English and French,

August 2007, ISBN 2-8288-0080-6 ISSN 1661-4453

8. Quoi de neuf sur le front congolais ? Evaluation de base sur la circulation des

armes légères et de petit calibre en République du Congo, par Robert Muggah

et Ryan Nichols, publié avec le Programme des Nations Unies pour le Développe-

ment–République du Congo, décembre 2007, 2-8288-0089-X

9. Small Arms in Rio de Janeiro: The Guns, the Buyback, and the Victims, by Pablo

Dreyfus, Luis Eduardo Guedes, Ben Lessing, Antônio Rangel Bandeira, Marcelo de

Sousa Nascimento, and Patricia Silveira Rivero, a study by the Small Arms Survey,

Viva Rio, and ISER, December 2008, ISBN 2-8288-0102-0

10. Firearms-related Violence in Mozambique, a joint publication of the Ministry of

the Interior of Mozambique, the World Health Organization–Mozambique, and

the Small Arms Survey, June 2009, ISBN 978-2-940415-14-4

11. Small Arms Production in Brazil: Production, Trade, and Holdings, by Pablo Drey-

fus, Benjamin Lessing, Marcelo de Sousa Nascimento, and Jlio Cesar Purcena, a

joint publication with Viva Rio and ISER, Septemer 2010, ISBN 978-2-940415-40-3

12. Timor-Leste Armed Violence Assessment: Final Report, edited by Robert Muggah

and Emile LeBrun, October 2010, ISBN 978-2-940415-43-4

13. Significant Surpluses: Weapons and Ammunition Stockpiles in South-east Europe,

by Pierre Gobinet, a joint publication of the Regional Approach for Stockpile Re-

duction, the US Department of State’s Office of Weapons Removal and Abate-

ment, and the Small Arms Survey, December 2011, ISBN 978-2-9700771-2-1

14. Enquête nationale sur les armes légères et de petit calibre en Côte d’Ivoire: les dé-

fis du contrôle des armes et de la lutte contre la violence armée avant la crise post-

électorale, by Savannah de Tessières, a joint publication of the United Nations De-

velopment Programme, the Commission Nationale de Lutte contre la Prolifération

et la Circulation Illicite des Armes Légères et de Petit Calibre, Côte d’Ivoire, and the

Small Arms Survey, April 2012, ISBN 978-2-9700771-6-9

مشح الأشلحة الشغيرة اإرجاء التنمية 91

15. Capabilities and Capacities: A Survey of South-east Europe’s Demilitarization In-

frastructure, by Pierre Gobinet, a joint publication of the Regional Approach for

Stockpile Reduction, the US Department of State’s Office of Weapons Removal

and Abatement, and the Small Arms Survey, April 2012, ISBN 978-2-9700771-7-6

16. Availability of Small Arms and Perceptions of Security in Kenya: An Assessment, by

Manasseh Wepundi, Eliud Nthiga, Eliud Kabuu, Ryan Murray, and Anna Alvazzi del

Frate, a joint publication of Kenya National Focus Point on Small Arms and Light

Weapons, and the Small Arms Survey, with support from the Ministry of Foreign

Affairs of Denmark, June 2012, ISBN 978-2-9700771-8-3

17. Security Provision and Small Arms in Karamoja: A Survey of Perceptions, by Kees

Kingma, Frank Muhereza, Ryan Murray, Matthias Nowak, and Lilu Thapa, a joint

publication of the Danish Demining Group and the Small Arms Survey, September

2012, ISBN 978-9700816-3-0

18. Costs and Consequences: Unplanned Explosions and Demilitarization in South-

east Europe, by Jasna Lazarević, a joint publication of the Regional Approach for

Stockpile Reduction, the US Department of State’s Office of Weapons Removal and

Abatement, and the Small Arms Survey, November 2012, ISBN 978-2-9700816-7-8

19. Making a Mark: Reporting on Firearms Marking in the RECSA Region, by James

Bevan and Benjamin King, a joint publication of Regional Centre on Small Arms

in the Great Lakes Region, the Horn of Africa and Bordering States, and the Small

Arms Survey; with support from the US Department of State’s Office of Weapons

Removal and Abatement, April 2013, ISBN 978-2-9700856-1-4

20. In Search of Lasting Security: An Assessment of Armed Violence in Nepal, by Mi-

haela Racovita, Ryan Murray, and Sudhindra Sharma, a joint publication of the

Interdisciplinary Analysts, and the Small Arms Survey’s Nepal Armed Violence

Assessment project, supported by Australian Aid, AusAID, May 2013, ISBN 978-2-

9700856-3-8

21. Identifying Sources: Small-calibre Ammunition in Côte d’Ivoire, by Holger Anders,

a joint publication of the Small Arms Survey and the Integrated Embargo Monitor-

ing Unit of the United Nations Operation in Côte d’Ivoire, June 2014, ISBN 978-2-

940548-02-6

92 مشح الأشلحة الشغيرة مشروع التقييم الأشاشي للأمن البشري ورقة العمل 36

شلشلة الكتب

Armed and Aimless: Armed Groups, Guns, and Human Security in the ECOWAS Region, edited by Nicolas Florquin and Eric G. Berman, May 2005, ISBN 2-8288-0063-6

Armés mais désoeuvrés: groupes armés, armes légères et sécurité humaine dans la region de la CEDEAO, edited by Nicolas Florquin and Eric Berman, co-published with GRIP, March 2006, ISBN 2-87291-023-9

Targeting Ammunition: A Primer, edited by Stéphanie Pézard and Holger Anders, copublished with CICS, GRIP, SEESAC, and Viva Rio, June 2006, ISBN 2-8288-0072-5

No Refuge: The Crisis of Refugee Militarization in Africa, edited by Robert Muggah, co-published with BICC, published by Zed Books, July 2006, ISBN 1-84277-789-0

Conventional Ammunition in Surplus: A Reference Guide, edited by James Bevan, published in cooperation with BICC, FAS, GRIP, and SEESAC, January 2008, ISBN 2-8288-0092-X

Ammunition Tracing Kit: Protocols and Procedures for Recording Small-calibre Ammunition, developed by James Bevan, June 2008, ISBN 2-8288-0097-0

The Central African Republic and Small Arms: A Regional Tinderbox, by Eric G. Berman with Louisa N. Lombard, December 2008, ISBN 2-8288-0103-9

Security and Post-Conflict Reconstruction: Dealing with Fighters in the Aftermath of War, edited by Robert Muggah, published by Routledge, January 2009, ISBN 978-0-415-46054-5

‘L’insécurité est une autre guerre’: Analyse de la violence armée au Burundi, by Stéphanie Pézard and Savannah de Tessières, April 2009, ISBN 978-2-940415-12-0

‘Insecurity Is Also a War’: An Assessment of Armed Violence in Burundi, by Stéphanie Pézard and Savannah de Tessières, published by the Geneva Declaration Secretariat, October 2009, ISBN 978-2-940415-20-5

The Politics of Destroying Surplus Small Arms: Inconspicuous Disarmament, edited by Aaron Karp, published by Routledge, July 2009, ISBN 978-0-415-49461-8

Primed and Purposeful: Armed Groups and Human Security Efforts in the Philippines, by Soliman M. Santos, Jr., and Paz Verdades M. Santos, co-published with the South–South Network for Non-State Armed Group Engagement, April 2010, ISBN 978-2-940415-29-8