تاريخ ونماذج :البالغة في اللغة األردية

عمرفاروق

:متهيد

معظم اآلداب العاملية تشرتك يف جمملها بأجناس أدبية خمتلفة وظواهر لغوية وفنية من املعلوم أن

ة احلدود قاربوقد تتجاوز اإلمجال يف هذا االشرتاك، خاصة إذا كانت من فصيلة لغوية واحدة أو تقع مت. شتى

كام قد تنقل هذه األجناس وتلك الظواهر الفنية املنوطة هبا كام هي من لغة . فية السياسية بعضها لبعضاجلغرا

رت يف كانت اللغة املنقول إليها حديثة العهد باألدب وفنوهنا، وتكون قد تأث إذا إىل أخرى دونام تغيري، خاصة

ق باللغة األردية ا عىل ما يتعل ا متام نراه منطبق وهذا األمر األخري . امها الوافدين وحضارهتمذلك بلغة حك

قد سبق أن تناولنا بعض هذه املشرتكات التأثريية والتأثرية فيام بني و. صلة هبامن الفنون األدبية املت وكثرير

.خاص أما هنا فنعرض للتأثري البالغي عىل وجهر . (1)لنا سابق العربية واألردية يف مقالر

طبيعية، أعني البالغة وعلومها مل تنشأ يف اللغة األردية نشأة ا أن إليه آنف أملحنا فكام يتبادر مما

ة يف بداية األمر منطويةر كظاهرةر ني بقضايا مبدئية لدى املهتم يف كتب اللغة واألدب األوىل، ثم كفكرةر عام

ل ى ترسم هلا خطوط شت وأدبيةر لغويةر باستعامالتر تتعلق مجاليةر األدب الراصدين لظواهر عريضة وتشك

ةكام هو معهود يف العلوم والفنون ،فيام بعد مستقل كعلمر هبا هذه خمتلفة متر تدرجييةر ملم ا هلا من أطوارر بعام

يف التاريخ إىل ما تنتهي إليه يف الطور األخري من نضجر منطلقة عادة من النقطة الغامضة العلوم والفنون

لام هي قضية فيام يتعلق بالبالغة والعروض يف السنسكريتية واليونانية والعربية عىل سبيل ورسوخ، مث

الدراسات ، جملة "جوانب مهمة من الصالت اللغوية واألدبية بني العربية واألردية"عمر فاروق، : انظر- 1

مجادى ـ ، ربيع الثاين2 ، ع64 ججممع البحوث اإلسالمية، اجلامعة اإلسالمية العاملية، إسالم آباد، ، اإلسالمية

.م2122يو يون ـ أبريل/هـ2642اآلخرة

831

أو بالعروض والبالغة يف اللغة اهلندية بالعروض األردي بالغة األردية فاألمر فيها شبيه الأما . (2)املثال

بكاملها من العربية اعد ويعني ذلك يف حالتنا خاصة أخذ القو. (3)والفارسية وبعض اللغات األوربية

أن الشعر اليوناين له وزن خمصوص، ولليونان عروض "ذكر صالح الدين الصفدي عىل لسان ابن ساعد األنصاري - 2

ى األيدي واألرجل وال يبعد أن يكون وصل إىل اخلليل بن أمحد يشء من ... لبحور الشعر، والتفاعيل عندهم تسم

أنه يرجع العروض العريب واليوناين إىل األصل "ى رأن البريوين ي ، كام"ذلك، فأعانه عىل إبراز العروض إىل الوجود

. "قد اط لع عىل العروض السنسكريتي قبل أن يرشع بوضع ميزان العروض العريب"وكان اخلليل . "السنسكريتي

الغيث املسجم يف رشح صالح الدين الصفدي، . "هذا األصل السنسكريتي بدوره مقتبس من أصل بابيل قديم"و

أبوالرحيان أمحد بن حممد ؛ 46، ص2م، ج2991/هـ2622، 2كتب العلمية، بريوت، ط، دار الة العجمالمي

موازين الشعر العريب حممد طارق الكاتب، : ، نقال عنكتاب ما للهند من مقولة مقبولة يف العقل أو مرذولة، البريوين

.43م، ص2992/هـ2492، 2، طئ العراقية، البرصة، مطبعة مصلحة املوانباستعامل األرقام الثنائية

حصل تكوين العروض الفاريس عىل أساس العروض العريب، والعروض اهلندي مستمد من السنسكريتية، كام أن - 3

العروض اإلنجليزي الذي يمث ل العروض األوريب بعامة هو امتداد للتقليد اإلغريقي الروماين بفارق الرتكيز عىل

ما العروض األردي فقد أفاد من كال العروضني الفاريس واهلندي، وإن كان اجلانب أ .النرب أكثر منه عىل املقاطع

للرتابط فيام يتعلق بالعروض بني اللغات : انظر. الفاريس ـ وهو العريب يف األصل ـ أقوى فيه تأثريا من الثاين

بدون سنة، حممد بشري، ، مكتبة إمدادية، ملتان، حاشية حميط الدائرةحممد موسى الروحاين البازي، : األربعة

مة يف كلية اللغة العربية باجلامعة اإلسالمية العاملية، إسالم العروض بني العربية واألردية ، رسالة املاجستري املقد

، جملة كلية أوزان الشعر وقوافيه يف العربية والفارسية والرتكيةم، عبد الوهاب عزام، 2992آباد، باكستان، عام

ر يف د اققئ ا رعشل، رشيد الدين وطواط، 43-64، ص2، ج2م، ع2944سمرب اآلداب القاهرية، ديحلس

: حتقيق، دحا قئ ا

وري، پم، حممد نجم الغني رام2964/هـ2446إبراهيم الشواريب، القاهرة،

صا حتلف، مقبول اكادمي، الهور، رحب ا

ا رعيم، حممد اسلم ضياء، 2939

ا و ر ا ر د و ش

م، سميع اهلل ارشيف، 2999، 2، ط، مقتدره قومي زبان، إسالم آبادملع رعو ض

ا ن

، انجمن تريف اردو باكستان، كراتيش، بدون سنة؛ا ر د و ا و ر دنہي ےک ج د ی د رتشمک ا و ر

Captain G. D. Pybus, A Text Book of Urdu Prosody and Rhetoric, Rama Krishna & Sons, Lahore, 1924.

نية والعربية والسنسكريتية عىل صعيد املصطلحات وكثري أما فيام يتعلق بالبالغة فإهنا تشرتك يف اليونا

فقد استمدوا . وكذلك األمر بالنسبة إىل البالغة األردية والفارسية واهلندية واإلنجليزية. من القوانني التطبيقية

. مبارشة البالغة األردية من العربية إما عن طريق الفارسية ـ التي أخذت بالغتها من العربية يف املحل األول ـ أو

يها الريطوريقا أو اخلطابة Figures)وجمازات أو رموز الكالم (Rhetoric)أما البالغة اإلنجليزية فإهنا ترتبط ـ بشق

of Speech) بنظريهتا العربية عىل أساس ما تشابه بينهام من قواعد ضابطة وما بينهام وبني البالغة اإلغريقية من ـ

هذا، وإىل جانب التشابه (. كام يف البالغة اإلنجليزية)أو األخذ واالستفادة ( لعربيةفيام يتعلق بالبالغة ا)متاثل

الحظوا أن البالغة املقارنةاملجمل بني البالغة اإلغريقية وامتدادها األوربية نجد بعض الباحثني اجلدد يف حقل

=ن يف البالغة العربية، ولكن هذه ام أثر إىل حد ما يف تصورات بعض الكتاب املتأخريبرألرسطوطاليس الريطوريقا

831

.وتطبيقها عىل األمثلة األردية دفعة واحدة

– مبارش وغريه بطريقر –ا ا كلي أث رت يف البالغة األردية تأثري قد جد البالغة العربية نعليه ف

ا وصلنا إليه عن طريق االستقراء بام نحن بصددهمهذا . وير أو زيادةهنا قد أخذت ثمرة يانعة دون تطلكو

وقد أد ت الفارسية دور . ذلكك تطبيقيةر للبالغة األردية يف هذا البحث، مع عرض نامذج موجزر من تاريخر

عن مبارشة ا كثرية اقتبسوا هذه القواعد لنقل قوانني البالغة األردية، وأحيان الوسيط يف بعض األحيان

ح كتعني ياق الس في هذا ف .العربية ذلك و. ه القوانني البالغية عند األردوينيفية استمداد هذيأن نوض

.سنأيت عليه فيام يأيت ما

:استمداد الفارسية من العربية وتأثريها يف األردية :أوال

النظم الدينية والسياسية الفارسية العتيقة، فارس كام أد ى إىل انقراض فتح املسلمني بالد إن

صلة باللغة واألدب التي كانت جتري عليها التقاليد قديمة املت الفنون اليشء كبري من ه قىض عىل كذلك إن

احلميةبفعل ـة كل ها لفرتةر استعاد أهل إيران بعدها املنطق ت العربيةيف إيران قبل اإلسالم، حتى غط

. امل يمكنهم حموهمن العربية ا طابع اآلن خذت أالتي كانت قد نشاطا جديدا للغتهم ـ العنرصية الشعوبية

أجناس األدب العريب ، كام أن فنجد قواعد اللغة الفارسية قد أل فت حتت تأثري القواعد اللغوية العربية

ا الذي استضافها من غري أن يود ع معظمها إىل اآلن، فأصبحت جزء دت طريقها إىل األدب الفاريس وج

املالحظات ال تؤثر عىل أصالة البالغة العربية كام دوهنا علامء اإلسالم من صدر اإلسالم وأسسوا أصوهلا عىل =

السنن العربية العريقة يف الكالم وألوانه وأساليبه ومجالياته وبرهنوا هبا عىل إعجاز كتاب اهلل بدالئل وحجج

. وتطبيقاتعىل البالغة السنسكريتية التي متاثل ما يف البالغة العربية من قواعد بنيت فقد ة اهلندية أما البالغ. قاطعة

، دار العلم فقه اللغة املقارنإبراهيم السامرائي، : ، ونقال عنبالغة أرسطو بني العرب واليونانإبراهيم سالمة، : انظر

بدوي طبانة، : ، نقال عنالنقد األديب عند اليونان، ، بدوي طبانة266-262م، ص2934، 2للماليني، بريوت، ط

، حمال ومعروض مجهرة العرب، محيد الدين الفراهي، 242م، ص2934، دار الثقافة، بريوت، الرسقات الشعرية

يلبششبيل نعامين، : له يف

نشیسيد سليامن ندوي، : ، مجع وتنسيقاقمالت

د

ی

، 2م، ج2939، الهور، لنشین ی ک افو

فضل الرمحن الندوي السيواين، : ، حتقيقسبحة املرجان يف آثار هندوستانم عيل آزاد البلغرامي، غال ،29-23ص

أرشيف، وما بعدها، عبد الوهاب 32، ص2م، ج2994، 2معهد الدراسات اإلسالمية، عيل غر، ط

ت

ب الغل، ميهفت ا

م، مرزا حممد عسكري، 2992اجيوكيشن بك هاؤس، عيل غر،

ت

ا ڈٹیئ ، ا هنيئ ی الغ

ی ا رپسیویی

د

م، 2949، 2، لكهنؤ، طا ی

حممد نجم الغني،

صا حتلفج لة هفيحص، رانا حممد نرص اهلل إحسان إهلي، 394، ص 2، ج رحب ا

م

سا ،

ن، جملس ترقي أدب، ی ا ر ه ام

مهام رانا حممد نرصاهلل إحسان إهلي إىل ، 9، ع 42م، ج 2991الهور، يوليو رسالة املاجستري والدكتوراه اللتان قد

.م2946م و2961ة اللعربية وآداهبا يف الكلية الرشقية بجامعة البنجاب عامي قسم اللغ

841

أ من طبيعته ال وإن .نحو العروض والبالغة ل هبذه األجناسصتت عام ورد الفارسية من فنونر ال ، فضيتجز

يف التقليد العروض الفاريس له جذور إلثبات دعوى أن أجريت يف اآلونة األخرية كانت هناك بحوث

اللغة الفارسية والظواهر العروضية اعتمدت يف جمملها عىل طبيعة ، لكنها حماوالت (4)أوريب ـ اهلندو

ة والبالأما قواعد الل. الشائعة فيها فيهام إال التأثري العريب فال يمكن القول عن غة عىل األخ غة عام

.بالفعل وحاصل هو معروف ما

العرض له يف هذا املقال، فأول ما يطالعنا يف هذا الصدد أردناأما فيام يتعلق باألثر البالغي الذي

ا رعشلا ء التنبيه عليه صاحبيف هو ما بالغ

ركه

د

:قائال ی

"

ت

ش قحب ا ه ا

ت

و ی الغ

ہک اصفحت

، و ا لہ مجع د ر نی مسق اتمعب رعدنب تسین د ر ا ن

.(5)"ا رعا ت ا ست

الفرس ات بعوهم العرب، وأن الفصاحة والبالغة من حق فيه أن ا ال شك ه مم إن )

.(يف ذلك

:حيث قال األدب املقارن يف دولت شاه :ويفس غنيمي هالل هذه املقولة لـ

ومن أل ف من الفرس يف . علوم البالغة الفارسية نظريهتا يف العربية وقد حاكت"

ذكر أمثلة وعلوم البالغة مل يزد عىل أن ترجم قواعد البالغة العربية القديمة

ف )فروخي وأقدم ما علمنا من تلك الكتب هو كتاب . هلا فارسية :معارص الـ (ىخر

ة :وعنوانه فردويس،

ب الغل ا

ر ا كتابلكتب أيض ومن هذه ا .رتامجنحلس

الذي دحن قة ا

فه .(6)"وطواط أل

دحا قئ :وقد عثرنا عىل هذا الكتاب األخري املذكور يف بيان الدكتور هالل، وعنوانه يف األصل

ر يف د اققئ ا رعشلحلس

حنا الكتاب تصف وعندما . (هـ494: فـ)الوطواط حممد العمري فه رشيد الدين ملؤل ا

فيه قواعد العروض والبالغة من العربية بحروفها وحرفي تها، ومل يزد إال يف فه قد استمد وجدنا مؤل

العروض بعض الزحافات والبحور اجلديدة التي اخرتعها الفرس، ولكن بالنظر إىل ما الحظوا يف

للقواعد البالغية العربية مع دقيقة مجةترأما البالغة الفارسية فإن هي إال . العروض العريب من قواعد

رعش افر يسرويز ناتل خانلري، پ: انظر- 4

ن

الفصل الثالث من شمسية هجرية، 2494، 4، انتشارات توس، هتران، طو ر

.الباب األول خاصة

ا رعشلا ءدولت شاه سمرقندي، - 5

ركه

د

.29ومكان نرش، ص ، بدون سنةدمحم ابعيس: ، حتقيقی

.234م، ص2934، دار العودة، بريوت، األدب املقارنغنيمي هالل، - 6

848

الوطواط هذا كان أن إىل حوجيب اإلملا. الشواهد العربيةمن ا إىل جنب توفري الشواهد من الفارسية جنب

.(7)األول ا باللغة العربية يف املحل ا وشاعر أديب

أن نضع يف جيب يف البالغة األردية، نحن نحاول أن نبحث عن أثر الوسيط الفاريس هذا، وإذ

ثم جاء املغول . م2124/هـ624وردت اهلند مع احلملة الغزنوية يف غضون سنة الفارسية االعتبار أن

زوها تعزيز ام، وخاصة يف األوساط العلمية لغة احلك حيث أصبحت ا حتى سادت البالد كل ها وعز

م السالطني وا مع هؤالءاملتمركزة يف بالط السلطان واملتمثلة يف بداية األمر يف العلامء والشعراء الذين ق دم

ر من هذه الكتب. حاملني معهم كتب البالغة والعروض الفارسية إىل هذه املنطقةی يم يف اعم

جمعل

ا

ما جلع

اعشر ا

ر لشمس الدين حممد بن قيس الرازي يف العروض وكتابحلس

.(8)يف البالغة املذكور دحا قئ ا

مستقلة أو حوايش باسهم يؤل فون يف هذه الفنون كتأما بعد ذلك فأخذ أهل هذه املنطقة أنف

:بعنوانشمس الدين فقري قديمة نحو تأليف ا عىل مؤل فاتر ورشوح

ت

ب الغلسعد ورشح املفتي دحا قئ ا

ا لا اكفر يف رشح ايعمر ا لا اعشر :لنصري الدين الطويس بعنوان ايعمر ا لا اعشر : الدين مرادآبادي لـ

مرزا كام نجد .زيما ن

اهچ يؤل فحسن قتيل حممد أ

أو )أخرين املتومن .(9)اللغة والعروض والبالغة الفارسية كذلكيف ر رش

سبمي اثني نم .(10)يف البالغة الفارسية مجع د ريب أل فصغر عيل روحي أ (املحد

ب باللغة األردية تصنيفأما أثر ذلك يف األردية فحصل إما بالفني ل بعض هؤالء املؤل من قم

نجدفبهذا الصدد . ني باللغة الفارسية وآداهبا، أو بالرتمجةخرين امللم بالفارسية، وإما بتأليف العلامء اآل

[من الوافر] :صدر الدين بن نظام الدين رئيس جرجانمدح يف ية قولهبمن شعره بالعر- 7

يفقواغدوت قريع فرسان ال

قاصية املعايل ت غ ل لقد ب

ي وأعجزت األفاضل يف التحد

غاينبك اآلداب آهلة امل

ان ج نمتك عصابة بيض هم

فأنت الغيث يف وقت العطايا

هانم و حائز سبقها يوم الر

كام مل كت ناصية املعاين

بمعجزة الفصاحة والبيانم

ودار املجد شاهقة املباين

وهل تلد اهلجان سوى هجانم

وأنت الل يث يف يوم الط عانم

مرجليوث، مطبعة هندية باملوسكي، مرص، . س.د: ، حتقيقعرفة األديبإرشاد األريب إىل م كتابياقوت الرومي،

.94-96، ص9م، ج2924، 2ط

ا رعياسلم ضياء، - 8

ا و ر ا ر د و ش

.24-24، صملع رعو ض

.24املرجع السابق، ص- 9

.م2964، (حيدر آباد الدكن ريس،پرزاقي مشني )م، و 2923يف مطبع مقبولم عام، مطبوع - 10

841

وسط ر املباحث املتعلقة نشاء إنشاء اهلل خان إ باالشرتاك مع اطلتف د ر ی ا ےئاملذكور قد أل ف مرزا قتيل

عد تصنيف قواا فيه إىل وضع ود قصأن املؤل فني أل ف باللغة الفارسية، إال وهو كتاب . بالعروض والبالغة

ومن .(11)والبيان للبالغة والعروض األرديةاللغة األردية ودراسة هلجاهتا، باإلضافة إىل العرض

عفري ججالل الدين أمحد املحدثني أل ف

ت

ب الغل، وللمؤل ف نفسه كتاب يف (12)يف البالغة األردية ميسن ا

:البالغة الفارسية كذلك بعنوان

ت

ب الغلزنك ا

(13).

ة :بعنوان ثم هناك كتاب

ب الغل ا

ركه

د

ح يف مقدمته ذوالفقار عيل ديوبندي ولوياملفه ملؤل ی وقد رص

ومن هذه . مبارش ه أفاد يف تأليفه من الكتب الفارسية باإلضافة إىل استمداده من املصادر العربية عىل نحور أن

ى املؤل فات الفارسية التي أفاد منها الديوبندي

م

عظل

ب ة ا عطلب ة ا ربكليلدين آرزو ورساج ا: لـ ا

ه. (14)اأيض له ا ومل

وري، پنجم الغني رام ل فأو

صا حتلففيه من الفارسية عالوة ، واستمد يف البالغة والعروض األردية رحب ا

امري خسو نات البديعية منا أخذه من بعض املحس عىل إفادته املبارشة من العربية، نحو ما أشار إليه مم

رسخو يا اجعدهلوي يف كتابه

.(16)(15)بالفارسية ر

:املذكور يف العروض إىل األردية بعنوان ايعمر ا لا اعشر أما يف جمال الرتمجات فهناك من ترجم كتاب

ر اكلم ايعر

ردحا قئ لكتاب مام بخش صهبائيإ ترمجة يف حقل البالغة عىل األخ كذلك ، كام يقابلنا (17)

ت

ب الغلوسنعرض هلذه الرتمجة فيام .(18)لالستشهاد من الشعر األردي لةر بام أورد فيها من أمث .آنفا ذكورامل ا

.من املباحث يأيت

:األخذ املبارش عن العربية :اثاني

ح يف ذيل هذا العنوان فني يف البالغة األردية باللغة العربية وآداهبا بحيث املؤل صلة أهم نوض

ني هبا إملام كوهن م اا م ملم تدل عىل وآثارر وجد يف مؤل فاهتم يف البالغة األردية من دالئل ما ي نشري إىل ، كام تام

.م2924ريس، لكهنؤ، پظر مطبوع يف دار النا- 11

.م2934مطبوع يف مطبع انوارم امحدي، إله آباد، - 12

.وإن كنت رأيته عند أحد أصدقائي قبل سنوات، الكتاب ألحيل عليه ببياناته الكاملةول عىلمل أمتكن من احلص- 13

ةمولوي ذوالفقار عيل ديوبندي، - 14

ب الغل ا

ركه

د

.2م، ص2924، 2، مطبع جمتبائي، دهلي، طی

.م2394مطبوع يف مطبع منيش نول كشور، لكهنؤ، - 15

وري، پحممد نجم الغني رام- 16

صا حتلف .299، ص2ج ، رحب ا

.م2934رديش اردو اكادمي، لكهنؤ، پملرتمجه مظفر عيل اسري، اتر - 17

.مطبوع يف مطبع نامي نول كشور، لكهنؤ، بدون سنة- 18

843

صاحب ـ ونبدأ بذكر املولوي ذوالفقار عيل الديوبندي . مبارش بشكلر من العربية اختيار حمتوياهتا

ركه

د

ی

ة

ب الغللمثل عربية فقد اعرتف يف فاحتة الكتاب أنه بنى تأليفه عىل منوال مصن فاتر .ق الذكربالسا ا املطو

للتفتازاين املخترصويس األدب العريب .(19) يف حينه باألوساط وكان الشيخ ذوالفقار هذا من أشهر مدر

.اوسنأيت برتمجته مع العرض لكتابه أيض . التعليمية يف شبه القارة اهلندية أيام اإلنجليز

فمؤل ـوري پأما املولوي نجم الغني رام

صا حتلفمن علامء شبه القارة املعروفني فإنه كذلكـ رحب ا

منها باآلداب العربية استيعاهبم ألنواع شت ى من العلوم والفنون، خاصة ما يتعلقبسعة اطالعهم و

يف كثري من وقد أحال نجم الغني . ا مع تناول كتابه بالعرض لهوبحثنا يتضمن ترمجته أيض . اإلسالمية

مفهوم ية املختلفة، نحو ما أفاده من التفتازاين يف بيان حتديد البالغة العرب مصادرإىل املواضع من كتابه

كام . (21)ال مث، باإلضافة إىل إيراده رأي كل من الرازي والغزايل حول االستعارة األصلية (20)االستعارة

اكي يف معرض احلديث ثل وشواهد م. (22)ن االستعارة التبعيةعذكر مذهب اخلطيب القزويني والسك

.(23)ا متناثرة يف ثنايا الكتاب من أوله إىل آخرهجد واالستفادة كثرية هذه اإلحالة

. باللغة العربية وآداهبا كذلك افكان عاملحممد احسن قتيل ، اطلتف د ر ی ا ےئ :أما املؤل ف املشارك لـ

ع أخنموذج حديقة األفراحفقد أورد أمحد الرشواين يف ذه من ا لكتابته النثرية من النوع التقليدي املسج

قرضه الشعر باللغة العربية بقول أحد معارفه، وإن مل يظفر بيشء من دل ل كذلك عىل وكتبها إليه، رسالةر

.(24)ذلك لالستشهاد

ةمولوي ذوالفقار عيل ديوبندي، - 19

ب الغل ا

ركه

د

.2، صی

وري، پحممد نجم الغني رام- 20

صا حتلف .324، ص 2ج ، رحب ا

.346، ص2املصدر السابق، ج- 21

.362، ص2املصدر السابق، ج- 22

. الذي جيب أن يوضع يف االعتبار أن البالغة األردية قد اقترصت يف تأثرها بالبالغة العربية عىل مؤلفات املتأخرين- 23

األردية هم كانوا مدرسني يف املحل األول، فلم يضعوا نصب أعينهم إال والسبب يف ذلك أن املؤلفني يف البالغة

لذلك . مهمة تعليم البالغة للطالب بقواعدها املنضبطة كام تم تقييدها عىل يد املتأخرين من البالغيني العرب

بحثا حتليليا يقصدوا يف كتبهم أن يقوموا بدراسات بالغية مبنية عىل التذوق من أجل استبطان النصوص وبحثها مل

كام فعل الشيخ عبد القاهر اجلرجاين والعالمة الزخمرشي، إال بعضهم مثل األستاذ عابد عيل عابد، غري أنه نحا يف

مناقشاته التحليلية منحى آخر أبعده قليال عن جمال البالغة كام سنذكر، وإن كان يف تذوقه للنصوص الشعرية

.دويني ومعظم النقادخاصة قد فاق أقرانه من البالغيني األر

؛ 222-221و 233هـ، ص2232، ، مطبعة بوالقحديقة األفراح إلزالة األتراحالشيخ أمحد الرشواين اليمني، - 24

.646-644، ص9، ج2ط، جملس دائرة املعارف العثامنية، حيدرآباد الدكن، نزهة اخلواطرعبد احلي اللكهنوي،

844

ا رعشل :ى بـوهناك كتاب مسم

رما هث فيه مؤلفه (25) عن الشعر وما عبد الرمحن ولوياملحتد

النقدية منحى علامء النقد العريب القديم، كام جاء يتصل به من مباحث تنظريية خمتلفة، ونحا يف مناقشاته

.أمثلة فارسية وأرديةا إىل جانب إيراده ا ونثر بشواهد من كالم العرب شعر

بعده نعرضقدر املستطاع ملم ا أل فوا يف البالغة األردية من كتب، ال ا شاموفيام ييل نسد فهرس

فيهألربعة منها مهمة مع جياز إب .اترمجة مؤل

:مصنفات يف البالغة األردية :ثالثا

بة بحسب الرتتيب الزمني إما تأليف نثبت هنا قائمة ا أو للكتب التي أل فت يف املوضوع مرت

وبام أن معظم هذه الكتب تتضمن . بام حتتوي عليها مع البيانات التي نرشت هبا والتعريف األوجز صدور

. إذن من أن جتد هذه املؤل فات املزدوجة طريقها إىل مثل قائمتناد يف غضوهنا علم العروض كذلك، فال ب

ئ مالصق تم ا ـ اثم إن موضوع السقات الشعرية الذي ما ف البالغيون العرب بالبالغة، إذ كان ـ ولو تقليدي

لوا كتبهم هبذا املوضوع (البديع)جعلوه خامتة ملباحث الفن الثالث هو "أنفسهم قد ، (26)"وذي

وا إىل هذا الكالم ألردويون قل دوا العرب يف ذلك أيض فا حول أنواع الشعر والنثر ملم ا وجدوه ا، كام ضم

ا عام يف مؤل فات فهذا الوصف العام ملم ا حتتوي عليه كتب البالغة األردية ال خيتلف كثري . يتناسب معه

:وذا هو املسد. البالغة العربية من حمتويات

رتهمجبائي منيش، مام بخش صهإ :2

ت

ب الغلمطبع نامي نول كشور، م،2362: سنة تأليف ،دحا قئ ا

.تناولناه بالعرض لهوبدون سنة لكهنؤ،

ر، حرشاد بدايوين سپديبي :2

ت

ب الغلمطبع نامي نول كشور، لكهنؤ، م،2344: سنة تأليف، ايعمر ا

.وعرضنا له كذلك ،م2914/هـ2424، 4 ط

افضيحافظ عمر دراز فايض، :4

، 2ط نجايب، الهور،پمطبع م،2391: سنة تأليف، ا ايبلن

.يف علم البيان فقط ،م2399

ةمولوي ذوالفقار عيل ديوبندي، :6

ب الغل ا

ركه

د

دهلي، مطبع جمتبائي، م،2396: سنة تأليف، ی

.وقد أفردنا له احلديث بالعرض والتعليق ،م2924

وري، پمولوي نجم الغني رام :4

صا حتلفالهور، مقبول اكادمي، ، م2332: سنة تأليف ،رحب ا

.م2924ريس، دهلي، پمطبوع من قبل جيد برقي - 25

.4م، ص 2934، دار الثقافة، بريوت، الرسقات الشعريةبدوي طبانة، - 26

841

.اوعرضنا له أيض ، م2939

وري، پنجم الغني رام :4

ت

ب الغلوهو خمترص ،م2922الهور، ريس، پخادم التعليم ستيم ،اتفمح ا

.عن كتابه السابق

، گبي حممد سجاد مرزا :9

ت

ب الغل/ هـ2449دهلي، ، بيگمكتب اخلطاط صفوة اهلل ، ليهست ا

نظام بحيدرآباد الدكن، وحيوي البالغة بعلومها الثالثة، لقيت للطالب يف كلية أصله حمارضات أ ،م2922

.وبيان عالمات الرتقيمباإلضافة إىل الكالم عىل قواعد اإلنشاء

8: Captain G. D. Pybus, A Text Book of Urdu Prosody and Rhetoric, Rama Krishna & Sons,

Lahore, 1924.

وقد عرض املؤل ف . والسقات الشعرية( البيان والبديع منها فقط)وض والبالغة يشتمل الكتاب عىل العر

ة التناول للطالببصورة علمية حديثة هذه املباحث .الناطقني باإلنجليزية متيس

مرزا حممد عسكري، :9

ت

ی ا رپسی، م2944: سنة تأليف، ا هنيئ ی الغ

د

ا ڈٹیئ ا ی

،م2949، 2ط، ؤنهلك، ویی

وقد أودع . ، باإلضافة إىل بيان أنواع الشعر والنثروالبديع والعروض والسقات الشعرية ويشتمل عىل البيان

.املؤل ف يف آخر كتابه قائمة للمصطلحات العروضية والبالغية ومرادفاهتا اإلنجليزية كذلك

عالمه اخالق دهلوي، :21

ت

ی الغ

:وهو تلخي لـ ،م2942، 2ط، انجمن ترقي اردو، دهلي، ر و ح

رتهمج

ت

ب الغل .للصهبائي دحا قئ ا

د ت محد خان، اصغري :22

ا

ويشتمل عىل البيان ،م2949مل يعرف النارش أو املطبعة، ، هفيحص ونفن

.ةم ااهل غويةوالتعبريات الل والبديع والعروض والقافية، كام يتعرض لألجناس األدبية

حممد طاهر فاروقي، :22

ت

ی الغ

وحيتوي عىل ،م2949ر، شاوپ، يونيورستي بك اجينيس، اصفحت

فقا . وفنون األدبالبالغة بعلومها الثالثة ر يف بعض مستويات الدراسة اجلامعيةوقد تم تأليفه و .ملا قر

نظري صديق، :24

ت

ا و ر ی الغ

، ی ا ک اتکت رھگ، م2941: سنة تأليف ،ملع رعو ض

،م2946، 2ط، اھہکد

. ثم العروض والقافيةالكالم واملصطلحات الشعرية، ويتضمن عىل البيان والبديع وفنون األدب وعيوب

رات الدراسية ملختلف امل بنجالديش )وقتئذ ستويات بجامعة داكا بباكستان الرشقية وكان من ضمن املقر

ح املؤل ف يف مقدمته (. اآلن نه استمد يف كتابه من أوكام رص

صا حتلف .وري يف الغالب الكثريپلرام رحب ا

ملؤل فني، جمموعة من ا :26

ت

ويتكون من ،م2932، 2ط، دهلي اجلديدة، ترقي اردو بيورو، د ر س ی الغ

مقاالت يف البيان والبديع والعروض والقافية وأنواع الشعر، كام أودعوا فيه قائمة حتوي املصطلحات عدة

.يف جمال الشعر والبالغةاملشرتكة بني األردية واإلنجليزية

841

س، وبحمت ا رعشلا ء، سيد نظري حسني سخا دهلوي :24

وحيتوي ،م2934، 4ط، الهور، ہیطع گنشلبپ اہو

اوهو موجز . عىل علم العروض والبالغة والسقات الشعرية ع من غري تكلفوأسلوب جد .املؤل ف ممتم

حافظ جالل الدين أمحد جعفري، :24

ت

ب الغلوحيمل يف ،م2934إله آباد، ، مطبع أنوارم أمحدي، ميسن ا

البيان والبديع وأقسام الشعر والنثر، كام يتضمن قائمة للتشبيهات واالستعارات املستخدمة غضونه علم

.وصف حيس للمحبوبلالبلغاء الشعراء عند

ويتناول فيه املؤل ف علم ،م2934، 2الهور، ط، جملس ترقي أدب، ا دبلعيسيد عابد عيل عابد، :29

يه اللفظي واملعنوي مع ما قصدالبديع إليه من مناقشة وتعليق عىل نواحر بالغية شت ى تتصل بالبديع بشق

.شعرية كثرية مجالية خمتلفة فيام أورده من أمثلة وشواهدولو من بعيد، كام يربز مواطن

سيد عابد عيل عابد، :23

ث فيه األستاذ عابد ،م2939، 2طالهور، لس ترقي أدب، ، جما ايبلن وحتد

أمور خمتلفة تتعلق بأركان البيان علمية وتعليق نقدي عىل به من مناقشة البيان مع ما أولع معن عل

ب ه وجدير بالذكر أن املؤل ف جاء بتعريف جديد لعلم البيان . األربعة بعد أن أورد طائفة من الش

يأيت من املباحث يف اموعرضنا لذلك في. الذي مل يطمئن إليه عىل التعريف القديم املتداولواالعرتاضات

.قالهذا امل

رشيف، أعبد الوهاب :29

ت

ب الغل س، ميهفت ا

ی ک اہو

ن

شکت

يم ويشتمل عىل ،م2992، غرعيل ، ا وجی علم

عىل صعيد املصطلحات البيان والبديع مع ما أجراه املؤل ف من مقارنة بني البالغة األردية واإلنجليزية

بذاته، وإنام يرى أن هنالك ة علام مستقال مكتفياعترب البالغأن املؤل ف ال يومما جيدر بنا ذكره . والتعريفات

.البيان والبديع والعروض والقافية: هي وثيقا قلة أخرى ترتبط بالبالغة ارتباطامست علوما

ه ،م2112، الهور، دبستانم شعر وادب، رعش ا و ر نف رعشكرب آبادي، أنثار :21 ويتعرض للشعر وحد

البيان والبديع وعلم العروض وقواعد التقطيع، باإلضافة إىل يم وعلم (27)رديفاالصطالحي والقافية وال

الكالم عىل عيوب الشعر وكيفية النطق الصحيح بالكلامت والرتكيز عىل استخدام التعبريات اللغوية الرائجة

ذج مع توفري نام( يف النثر كذلكو)األخطاء التعبريية واألسلوبية يف الكالم الشعري عىل بالتنبيه الفصحاء عند

.ألشعار من تتلمذ عليهم يف قرض الشعر مما قام به الشعراء األساتذة الكبار من إصالحر

، نخس ر امنهےئحممد معز الدين، :22

ی

لنشین ی ک افو

ويتحدث عن علم ،م2119، 2ط، إسالم آباد، نشید

.241اهلامش رقم : انظر- 27

841

يوب القافية ، كام يتضمن احلديث حول ع(28)رديفوالالبيان والبديع، باإلضافة إىل الكالم عىل القافية

.، عالوة عىل ذكر املصطلحات الشعرية املختلفةيةلغة الشعرالو

سعيد الدين شري كويت، :22

ت

ی الغ

وحيوي البيان ،بدون سنة، كتب خانه انصار، بشاور، زخمن

.والبديع واملصطلحات األدبية والفنية املختلفة

ا رعيخدجيه شجاعت عيل، :24

رتهمج)، نف ش

ب الغل لهس دحا قئ ا

بدون ، الهور، خیش دمحم ریشب ا ڈنی زنس، (ت

ترمجه :وهو تلخي آخر لـ ،سنة

ت

ب الغل .يف أسلوب عرصي ميسور دحا قئ ا

ا عئبركت عيل شيخ، :26

صبل و ا

ة ا رعلو ض

ب مل نعثر عليه، وقد ذكره القبطان بايبس يف مقدمة كتابه ، ح

نات البديعيةوهي صنائع، املذكور أعاله، وكام يبدو من عنوانه أن الكتاب يتعرض للعروض وال .املحس

ة بالهور ومكتبة د وجدنا ذهذا، وق كر عناوين الكتب اآلتيةم أسامؤها يف فهارس املكتبة العام

:الكلية الرشقية بجامعة البنجاب بالهور كذلك، ومل نعثر عليها، هي

.م2942 ،ملع دبعيمولوي رشيد الدين، :2

عبد السالم، :2

ت

ب الغل .نظاميه، كراتيش تبه، مكليهست ا

اصغر حسني نظري لدهيانوي، :4

ت

.ديلك ی الغ

أمحد غريب نواز، :6

ت

ب الغل .الهور ، ملك هاؤس،اتفمح ا

، إال أنه (إليها ولو كان العروض منضام )ردية يف البالغة األمستقلة وهناك مصن فات مل تؤل ف

:الكتبمن هذه . يوجد فيها بعض مطالب تدل عىل صلتها بالبالغة

،م2942، ؤنه، لكريسپدار الناظر ، د ر ی ا ےئ اطلتفحسن قتيل، أإنشاء اهلل خان إنشاء ـ مرزا حممد :2

أما . إنشاء اهلل خانيف قواعد اللغة األردية ودراسة هلجاهتا، وهذا اجلزء األكرب من الكتاب كتبه ال وهو أص

كام أن عنوان الكتاب مرزا احسن قتيل، فسط ره يراع ـوذلك بحسب تقسيمنا بالنظر إىل املؤل ف ـاجلزء الثاين

اء أن مؤل فه هوكذلك، مرزا قتيل مقرتح من قبل ة القر .وحده إنشاء اهلل خان لكن املشهور عند عام

ا رعشلمولوي عبد الرمحن، :2

ويتضمن مباحث نظرية ،م2924دهلي، ريس، پ، جديد برقي رما ه

وكيفية التذوق بجامليته، كام أن املؤل ف تعرض فيه ملطالب بالغية مع نقدية حول فن الشعر وتطبيقية

وقد أرشنا إليه فيام سبق عند الكالم عىل األخذ املبارش . االستشهاد بالشواهد العربية والفارسية واألردية

.عن العربية

.241اهلامش رقم : انظر- 28

841

ا وقلا دعمولوي جالل الدين أمحد جعفري، :4

وهو ،م2942، 2إله آباد، ط، مطبع أنوار أمحدي، دمعه

بالبالغة نحو التشبيه ةرتبطفيه بعض املباحث املمؤل ف يف قواعد اللغة األردية، إال أنه يوجد ال أص

نات البديعية .واالستعارة واملحس

ى :6

ی فک

ا رتہی

ر ومجنہ د ی

،ڈنپت

وأصله حمارضات ألقاها ،م2964دهلي، ، دانش حمل،وشنمر ا ت

مختلف اجلرائد بيف شكل مقاالت ال أوقومية خمتلفة، ونرشت والبانديت كيفي يف مناسبات أدبية

.عن البالغة أوهلام يف حتديد تعريف الفصاحة، والثاين حول التشبيه وأقسامهوفيه مقاالن . واملجالت

د ت حممد إقبال جاويد ـ عطاء الرمحن عتيق، :4

ر یلبپ زنشیک، ريمعت ا ملی

ويشتمل ،، الهور، بدون سنةوپ

رعىل مفردات ا ن للغة األردية اإلجبارية، وفيه جزءاا يف الثانوية العليا ملادة اسابق ملنهج الدرايس املقر

.حول علم البيان والبديع مع متارين للطالب( الثاين والثالث)

د ت حممد حيات سيال ـ شميم حيات سيال، :4

ی ک رٹنس، ايعمر ي دقن و ا

د

،الهور، بدون سنة، ا الی

ة اختيارية، وحيتوي اجلزء الرابع منه عىل مباحث ت مقررة يف عىل مفردا ويشتمل أيضا البكالوريوس كامد

.ثم العروض ،البيان والبديع

د ت :9

ة اختيارية كذلكعىل وحيتوي، ر ربه ا رأيته قبل .مفردات مقررة يف البكالوريوس كامد

.لإلحالة إليه ببيانات كاملةاآلن مل أمتكن من احلصول عليه وسنوات،

إحاالت مقتبسات منها ووقد وجدنا ما مل نتمكن من العثور عليه، كذلك ك من الكتب هناو

من املباحث البالغية، فندرج منها أهنا تتضمن يف طياهتا بعضا يبدو ،املذكورة أعالهإليها يف بعض املؤل فات

:اا أيض ههنا عناوين

قي،شمس الرمحن فارو :2 .ا هنيئ نخس یمہف مسعود حسن رضوي، :2

ا گنہ ا و ر ایبن

.رعو ض

حقا قئ إمداد إمام أثر، :6 .ركف غيلبشاد عظيم آبادي، :4ل .اكفش ا

:عرض ألشهر كتب البالغة األردية :رابعا

رتهمج :2

ت

ب الغل :للصهبائي دحا قئ ا

:فاملؤل

ر ي)ابن حممد بخش الثانيسي إمام بخش صهبائي، هو ست

ی

تعليمه االبتدائي عىل تلقى ، (اھت

ا، غري أنه أتقن الفارسية درس العربية جيد .(29)خ عبد اهلل العلوي وآخرين مل تعرف أسامؤهمالشي

.94-96، ص 9، ج نزهة اخلواطرعبد احلي اللكهنوي، - 29

841

نبغوا يف معرفتهم بالفارسية شاهجهان آباد ا من ثالثة رجال يفر يف أدهبا وبالغتها حتى عد واحد ومته أكثر

س اللغة الفارسية بـ. (31)(30)وآداهبا ثم رق ي يف . م2361 دهلي سنة يف املدرسة الكلية :عني مدر

سني للفارسيةفتقل د منصب رتبته م عىل 2349عام وبقي كذلك حتى مقتله يف ثورة . رئيس املدر

.(32)اإلنجليز أيدي

ا يف ا معروف الذي خل د ذكراه هو أن ترجم كتاب األمر ، لكن (33)ااشتهر الصهبائي بصفته شاعر

البالغة الفارسية

ت

ب الغلدحا قئ ا

ا رشح عديد ، كام (35)إىل األردية( م2949: فـ)شمس الدين فقري :ـل (34)

رة يف املناهج الدراسية نور الدين ظهوري :ـل هس رثن مثلام كتب من رشح عىل، (36)من الكتب الفارسية املقر

تدقيق النظر يف القضايا وهو يدل عىل ما بذله من جهد يف تقص األخبار و، (هـ2124: فـ)ترشيزي

وقد عمله يف تراجم الشعراء واختيار من شعرهم، ا اختنت د و ا و نی أل ف. (37)حة يف الكتاب املرشوحطروامل

، كام شارك يف مثل هذا (38)شاهجهان آباد :الصهبائي إجابة لطلب السيد بوترس، ناظر املدارس وقتئذ بـ

نخس أو) نشلگ نخس هو تذكرةمرزا قادر بخش صابر :ـالعمل لل

لكون االسم يدل عىل تاريخ صح باأل اتسلگن

عر األردي مرزا أسد اهلل خان غالب الشاعر الفاريس واألردي الشهري، ومؤمن خان مؤمن الشا: واآلخران مها- 30

، (إرشاف)سيد فياض حممود . املعروف

ا ن

املسمی

ا ر خي ا د ایبت

و دنہی ی

م، 2992، 2نجاب، الهور، طبجامة ال ،ا اتسكن

.299، ص 3ج

.299، ص 3املرجع السابق، ج - 31

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح- 32

ن ، ا ر د و اجعم ا

الم یلع رپرٹنر

للكهنوي، عبد احلي ا؛ 929 ص،2جم، 2933، الهور، غ

رتهمج، إمام بخش صهبائي، 94، ص 9، ج نزهة اخلواطر

ت

ب الغل .2 ص ،دحا قئ ا

.96، ص 9، ج نزهة اخلواطرعبد احلي اللكهنوي، - 33

ة: من تصنيف الصهبائي نفسه، كام أورد اسمه النزهةاعتربه صاحب - 34

ب الغلوالصواب أنه من . 94، ص 9، ج رحس ا

أما ما يتعلق بعنوانه فنعتقد أنه قد . ا، وأن الصهبائي إنام هو ترجم الكتابتأليف شمس الدين املذكور كام ذكرن

ر : التبس عليه األمر، إذ هناك كتاب آخر من أوائل الكتب املؤل فة يف املوضوع معروف بـحلس

رشيد الدين : لـ دحا قئ ا

ا ـ كلمة حدائق من عنوان كال الكتابني ووصل بني. وطواط سحر وبالغه مضيفا فيكون قد حذف ـ الشعوري

فات الصهبائي كتاب بعنوان ب الهغ: إحدامها إىل األخرى، كام أنه ال يوجد من بني مؤل ل .فيام علمنا رحس ا

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح- 35

ن ، عالمه أخالق أمحد دهلوي، 929، ص2، جا ر د و اجعم ا

ت

ی الغ

، كتب خانه ر و ح

، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح: فقري، وانظر لرتمجة شمس الدين 3، ص 2ج م،2942، 2دهلي، طانجمن ترقي اردو،

سا ولکیئ ڈیپی ا

ن .219، ص 2، ج ا ر د و اجعم ا

.94، ص 9، ج نزهة اخلواطرعبد احلي لكهنوي، - 36

، (إرشاف)سيد فياض حممود - 37

ا ن

املسمی

ا ر خي ا د ایبت

و دنہی ی

.224، ص 3، ج ا اتسكن

رتهمج دحا قئ ا إمام بخش صهبائي، - 38

ت

ب الغ .2 ص، ل

811

بة ترتيبا ا ر د و رصف و وحن مجع األمثال األردية يف قائمة أودعها يف كتابه. (41()40)((39)إنشائها مرت

ى الذي كان الصهبائي يتقنه إت .(42)هجائي ا ي من أجلهقان وله عدة رسائل يف فن املعم ئي ا دعم . (43)املعام

أن الصهبائي شارك ( م2393: فـ)عن السري سيد أمحد خان ( م2926 :فـ)يروي شبيل النعامين وكام

ا د ی د األخري يف تأليف كتابه

صبلا ر ا

.(44)وكتب بعض مباحثه دون أن ظهر اسمه عليه، ا ی

فه الصهبائي أحد تالميذه باسم( دين ديال مري منيش) رئيس الكاتبني دين ديالمجع مشت ت ما أل

فا فاته، وشملت مخسة عرشبمؤل أي جمموعة كاملة ، ايلكت أو )باإلضافة إىل جمموعة من خطاباته مؤل

فاته رشاد نادرپا گدر كام ترجم تلميذه اآلخر. (46)وديوانه الشعري( (45)رسائله يف اإلنشاء الفارسية مؤل

فهذا فيض . شهرة عظيمة يف جمالهحرز كل واحد منهم أخرون آثالثة ومن تالمذته . (47)إىل األردية

فرسان الشعر العريب يف شبه األديب األريب باللغة العربية وأحد (48)(هـ2416: فـ)ري وپارنسن سهاحل

: فـ)والثاين هو الشيخ رمحة اهلل الكريانوي . (49)بائي يف قرض الشعرالقارة اهلندية، وقد تتلمذ عىل الصه

ركه اگنر ي اك نفسيد عبد اهلل، - 39

د

ركے ا و ر ی

د

.م2943، 2، مكتبه خيابانم ادب، الهور، طرعشا ےئ ا ر د و ےک ی

، (إرشاف)سيد فياض حممود - 40

ا ن

املسمی

ا ر خي ا د ایبت

و دنہی ی

.449، ص 3، ج ا اتسكن

يش ناقش القضية رأى بعض الباحثني أن التذكرة هي بكاملها من تأليف الصهبائي، لكن ا- 41 لدكتور وحيد القر

ح أن الصهبائي إنام هو أصلح عباراهتا فيام يتعلق بصلب املوضوع هو ترمجة الشعراء التي عملها مرزا قادر ووض

ل للكتاب حول كيفية نشوء اللغة بخش، إال أنه مل يكتف بمراجعة الرتاجم مستشعرا بحاجة إىل إضافة متهيد مفص

ره برياعهاألردية ونمو قو قيقحتوحيد قرييش، . ل الشعر فيها، فسط

اكستان اردو اكادمي، الهور، پ، مغريب اقمالت

.244-232م، ص 2933، 2ط

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح- 42

ن .929، ص2، جا ر د و اجعم ا

، (إرشاف)سيد فياض حممود - 43

ا ن

املسمی

ا ر خي ا د ایبت

و دنہی ی

.612-611، ص 4، ج ا اتسكن

يلبششبيل نعامين، - 44

نشیسيد سليامن ندوي، : ، حتريراقمالت

د

ی

.49-43، ص 2م، ج 2939، الهور، لنشین ی ک افو

.94، ص 9، ج نزهة اخلواطرعبد احلي لكهنوي، - 45

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح- 46

ن .929، ص 2، ج ا ر د و اجعم ا

ا ، (إرشاف)سيد فياض حممود - 47

املسمی

ا ر خي ا د ایبت

ی

و دنہی ن

.612، ص 4، ج ا اتسكن

، 3، ج نزهة اخلواطر، عبد احلي لكهنوي، 616-612، ص 2املرجع املذكور، ج : وريپانظر لرتمجة السهارن- 48

حركة التأليف باللغة العربية يف اإلقليم الشاميل اهلندي يف القرنني الثامن والتاسع عرش ، مجيل أمحد، 449-444ص

.266-264م، ص 2999إلرشاد القومي، دمشق، ، وزارة الثقافة واامليالدي

.612، ص2املرجع السابق، ج- 49

818

أما .(51)إظهار احلقي املناظر وصاحب الكتاب الشهري بالعربية يف إبطال الدين املسيح (50)(م2391

املرتسل من طرازه الشاعر والكاتب األردي (53) (52)(م2921: فـ)حممد حسني آزاد ثالثهم فهو

ف تذكرةومؤل

ايحتكتاب عجيب يف طبقات شعراء اهلند، مل "إهنا : النزهةالتي قال عنها صاحب ا ت

.عنه، إن مل يأخذ الفكرة تذكرةه النه حاكى أستاذه يف تأليف هذأونعتقد .(54)"ينسج عىل منواله

رتهمج

ت

ب الغل :دحا قئ ا

م حسب توصية السيد بوترس ناظر 2362/هـ2243ه الرتمجة سنة عمل الصهبائي هذ

وليس عن )الصهبائي إىل األردية هواألصل بالفارسية ومنها ترمج .(55)شاهجهان آباد املدارس ببلدة

"حديقه" :الـكلمة ف استعار وبام أن املؤل (. (56)ةامليس موسوعته األرديةيف ر نمح ےا سی ا العربية كام ذكر

فجاء عنوان الكتاب، للباب

ت

ب الغل .(57)مراعاة لذلك دحا قئ ا

يعرف باألمثلة من الشعر األردي ليمكن االستفادة ملن المن الصهبائي أن يأيت يف الرتمجة وقد طلب

فقام الصهبائي . (58)الل تذوقه للشواهد األرديةعائق من خ بدونا، فيفهم مباحث الكتاب الفارسية جيد

من ذلك ما جاء به من توضيح للقيود . ة بزيادة مطالب مل جيدها يف األصلدبعمل الرتمجة مع ما قصد إليه من إفا

ذكروها يف تعريف علم البيان، ومل يفصل فيها القول مؤل ف الكتاب بالفارسية إذ أخذ يف بيان أنواع الداللة التي

م فقطع فيه الصهبائي شوط . ة بعد إيراده التعريفمبارش ا قبل الوصول إىل الداللة ا بعيد أما الكتاب املرتج

ا املصطلحات املنطقية املستخدمة يف هذا أيض بل رشحمل يبني خالله القيود املشار إليها فحسب، ،وأنواعها

.(59)قية ومنها ما خيت بالبالغةاخلصوص، كام قل ب الداللة عىل وجوهها املختلفة، منها املنط

.269-264، ص 3، ج نزهة اخلواطر، عبد احلي لكهنوي، 299-294املرجع املذكور، ص : لرتمجة الكريانوي: انظر- 50

.294، صلتاسع عرش امليالديحركة التأليف باللغة العربية يف اإلقليم الشاميل اهلندي يف القرنني الثامن وامجيل أمحد، -51

، (إرشاف)سيد فياض حممود - 52

ا ن

املسمی

ا ر خي ا د ایبت

و دنہی ی

.224، ص 3، ج ا اتسكن

.626-624، ص3، ج نزهة اخلواطر، عبد احلي لكهنوي، 424-413، ص 9املرجع املذكور، ج : لرتمجة آزاد: انظر- 53

.626، ص 3، ج نزهة اخلواطرعبد احلي لكهنوي، - 54

ترمجه م بخش صهبائي، إما- 55

ت

ب الغل .2ص، دحا قئ ا

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح- 56

ن .612، ص2، جا ر د و اجعم ا

: فـ)نعتقد أنه قد جرت العادة بمثل هذا التقسيم والتسمية من عند العرب أنفسهم، فهذا أمحد بن حممد بن عبد ربه - 57

.العقدى كل كتاب منها باسم جوهرة من جواهر كتابا سم 24عه عىل ووز العقد الفريدألف ( هـ423

إمام بخش صهبائي، - 58

ت

ب الغل .2 ص، رتهمج دحا قئ ا

.4-4 ، صاملرجع السابق- 59

811

احلرفية كام ذكر هو نفسه يف تقدمته املوجزة للكتاب حدود الرتمجة بيتقيد الصهبائي كذلك مل

وبام أن األمثلة مأخوذة من األردية . (60)"إن املفهوم ال يكون أوضح يف الرتمجة احلرفية": حيث قال

رية عة والعروض األرديني وفيام يتعلق بالسقات الشيف البالغ ال ا مستقكتاب فأصبحت بذلك الرتمجة

ا من بني مؤلفات الصهبائي ونالت سمعة رفيعة يف حقل الفنون املتصلة بالشعر فاشتهرت اشتهار .كذلك

واألمد طويل والكتاب مازال من ضمن املقررات الدراسية للتخص العام يف اللغة . يف اللغة األردية

.(61)بجامعة البنجاب (اديب فاضل/لاردو فاض) األردية وآداهبا

الصهبائي عام كل فه هبذه أما املقدمة فينبئ فيها . عىل مقدمة ومخسة أبواب وخامتةيشتمل الكتاب

.(62)وتنسيقه ملباحث الكتابمجة منهجه يف الرت رشحالرتمجة من توصيات السيد بوترس املذكور، كام

أما الثالث فهو يف العروض، . ن علم البديع يف تضاعيفهيتضماألول لعلم البيان، والثاين يتعرض الباب

ى واللغز يف طياتهواخلامس واألخري من األبواب حي. والرابع يف القافية أما اخلامتة فتحدث . وي فن املعم

.عن السقات الشعريةفيها املؤلف

ي ا وبام أن للكتاب صيت خل ألمهيته ق وأنه مكتوب بأسلوب لغوي قديم، فنظراكام سبا مدو

ب مفاهيمه املنشودة إىل أذهان الدارسني، و زة تقر لمسة مباحثه بصورة مرك مع متشيا واضحة جعل لغته س

خل األول يف عدة أجزاء صغرية . خالق دهلوي وخدجيه شجاعت عيلأ منهم :كثريون ـ التطور يف اللغة

:احلجم بعنوان

ت

ی الغ

إعادة كتابته مع يشء من التلخي بة خدجية، فقامت أما األخرية، أعني السيد. ر و ح

ته بلغة أيس تناسب العرص الراهن وسم

ت

ب الغل :ـأي ترمجة سهلة ل، رتهمج لهس دحا قئ ا

ت

ب الغلوقد ، دحا قئ ا

.إىل الكتابني يف قائمة الكتب املؤلفة يف البالغة األرديةأرشنا

بعني ند أبناء جلدته، أخذه أهل أورب ا كذلك ا من االهتامم عكبري كام نال عمل الصهبائي حظ ا

اللغة ترجم الكتاب إىل (63)دي تاسيهفهذا جارسني . االعتبار ملا صار عىل جانب عظيم من اخلطورة

.4 ، صاملرجع السابق- 60

اخالق دهلوي، - 61

ت

ی الغ

.3، ص 2، ج م2942، 2دهلي، ، ط، انجمن ترقي اردو، ر و ح

إمام بخش صهبائي، - 62

ت

ب الغل .4-2 ص، رتهمج دحا قئ ا

63 -Garcin de Tassy (م2393: فـ ) ،املسترشق الفرنيس الذي انكب عىل البحث يف تاريخ اللغة واألدب األرديني

فحقق وترجم عدة كتب من األردية يف الفنون األدبية املختلفة، كام أبدى أصالته يف تأليف الكتب وكتابة املقاالت

ا ر خيرتنی ا ر د و ا د ت ىك رصتخم سليم اخرت، . مائة ومخسني كتابا والبحوث األخرى الكثرية، ويربو عدد مصنفاته عىل

، ی

.261-249، ص22بيل كيشنز، الهور، طپميل گم سن

813

La Prosody et la Rhetoric des Mussalmans (64()65): م بعنوان2394عام الفرنسية ونرشه يف باريس

2:

ت

ب الغل :للبدايوين ايعمر ا

:فاملؤل

دبلدة يف إمارة ،(sومی ا ركن ) انكر مطوبيف م 2361سنة رشاد البدايوين الكاتب پبي يدولد أ و

اك) كاييست من عائلة تدعى بوين هندوسينيأل ،(ھا و د )

ی

ستت

بالعربية اهلندوس امللمني كان من األعالم .(ھ

بعد أن وصل إىل درجة نائب مفتش توظ ف يف السلك التعليمي وبه أحيل إىل املعاش. والفارسية وآداهبام

:النوع املدريس، منهاألف كتبا من . التعليم

ايعمر ا ، طيحم ا اسملحت

ا ولعلم، مالءلا

الص و رما ه

ا قطنمل ةجباع وله .(66)

فا باسم ر :طويل يف علم تأويل الرؤيا وترك فيه مؤل ب يع

لی

ر ا هوجا

:بـ (68)يتخلا ا أيض ، كام كان شاعر (67)

و نیرپمظن :الشعري بعنوان نرش ديوانهو ،سحرمل و هذا،. (71)مات يف أواخر القرن التاسع عرش .(70)(69)

"La Rhetorique et la Prosodie des Languages de l'Orient Musulman": أورد القبطان بايبس اسم الكتاب كذا- 64

.Captain G.D. Pybus, A Text Book of Urdu Prosody and Rhetoric, p v: ـ انظر

جابر عيل سيد، - 65

، دائره معارفم إسالمي، 241م، ص2939، 2، مقتدره قومي زبان، إسالم آباد، طاسلين و رعو يض اقمالت

.عروض: م، يف ذيل مستدركات املادة2994/هـ2494، 2نجاب، الهور، طپجامعة ال

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح- 66

ن .422، ص2، جا ر د و اجعم ا

، (إرشاف)سيد فياض حممود - 67

ا ن

املسمی

ا ر خي ا د ایبت

و دنہی

.494، ص 3ج ، ی ا اتسكن

ى )ختل هنا مصطلح ال يمت بصلة إىل االصطالح الشعري املعروف يف القصيدة : الـ- 68 يف خروجا والذي قد يسم

ـ عدا اسمه احلقيقي، أو كنيته، أو لقبه ـ يأيت به يف ، وإنام أطلق عىل ما خيتاره الشاعر من اسمر (النقد العريب القديم

ومل جتر به العادة. وقد يكون جزءا من اسمه، وإال فيصبح منه. غزليات: شعره، خاصة يف أواخر أبيات القصائد والـ

عنى ، ولكنه ال يوحي باملاللقب الشعريوبإمكاننا أن نطلق عليه . إال يف الشعر الفاريس، ومنه جاء إىل األردية

ية مصطلحات ، nom de guerre، وnom de plume، و pseudonym: بالضبط، كام قد تشبهه يف اللغات األورب

أو للقب األديبختل، كام تعرفه األردية والفارسية، وإنام تعني فقط ا: ، لكنها ليست الـpen-name، وanonymو

انور مجال، . مه احلقيقياملستعار الذي يتخذه الكاتب لدى نشـر كتاباته بدال عن اس

طالاحتص نشی، ا د يب ا

د

ی

، لنشین ی ک افو

.، حتت املواد املذكورةThe Concise Oxford Dictionaryختل؛ : م، حتت مادة2994، 2إسالم آباد، ط

نا هبا - 69 ة بام أشار الن ا سی ا ے ر نمحقد نستدرك عىل هذه املعلومة التي أمد ارش يف يف موسوعته األردية الشاملة امليس

آخر

ت

ب الغلكام ، (للتثبت من ذلكومل أعثر عليه ) ليف يف فن اخلطات و نیرپ مظن ـ الكتاب بصدد العرض ـ إىل أن ايعمر ا

گ نیچ: أن له كتابا آخر باسم

ی

رشاد سحر بدايوين، پمنيش ديبي . يف حتسني اخلط كذلك ا ر ر

ت

ب الغل، مطبع نامي ايعمر ا

.222م، ص 2914/هـ2424، 4نول كشور، لكهنؤ، ط

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح- 70

ن .422، ص 2، ج ا ر د و اجعم ا

.422، ص 2املرجع السابق، ج - 71

814

.اليسري (72)أعثر من ترمجة حياته إال عىل هذا النزر

ت

ب الغل :ايعمر ا

أبواب وخامتة، باإلضافة إىل مقدمة وفيه ستة ، (74)( 73)م2344/هـ2232ألفه البدايوين سنة

:منه قوله ما معناهبه إىل براعة االستهالل، ا يرمي د موجزة ابتدأها باحلمد هلل تعاىل مح

املختلفة موزونة [ الشعرية]أجرى بفضله العميم البحور لذي ا [لـ... ]احلمد "

ملبتدع عىل ألسنة الشعراء كمثل البحار األرض السبعة، والثناء البليغ الفصيح

فه الكريم إىل منهجر الذي هدى بلط، سواء أكانت شكلية أم معنوية، لعامل لالعلوم

نات اللفظية واملعنوية زينة للكالم .(75)"البتكار املحس

لعربية والفارسية ه من املؤلفات امأخوذة ماد ت ذكر بعد ذلك أن الكتاب أل ف إجابة لطلب األصدقاء

ل عليها .(76)ن سنة تأليفهتنبئ ع، كام أورد قطعة شعرية من نظمه ثم جاء ببيان لرتتيب أبواب الكتاب. املعو

، كام يتضمن الباب من الكتاب ثامنية فصول متث ل مباحث املعاين الثامنيةيشمل الباب األول

يف علم البديع ويتوزع عىل فصلني لكل من والباب الثالث . يف فصول أربعةالثاين مباحث البيان

به لعروض، ولكن املؤلف مر فيشتمل عىل علم اأما الرابع من األبواب . املحسنات اللفظية واملعنوية

الباب اخلامس، إذ مل يفصل القول يف العلمني واكتفى يف األول مرورا رسيعا مثلام فعل بعلم القوايف يف

ا كدأبه يف الكتاب عىل العموم، وجاء يف الثاين وأوزاهنا وبإيراد أمثلة قليلة جد أسامء البحوربذكر

برغم أن اللغة جتيزها، النزربدل النزيرمن العجيب أنني مل أقابل فيام علمت من يستخدم يف العرص احلارض كلمة - 72

.كذلك اليسرييان لكوهنا عىل زنة وهي تقع موقعا حسنا يف األذن يف كثري من األح

رشاد سحر بدايوين، پمنيش ديبي - 73

ت

ب الغل .2ص ، ايعمر ا

ة األوىل يف خامته الطبع: أما الذي كتبه النارش يف آخر الكتاب باسم- 74 وذلك . م2341، فيوجد به أن الكتاب طبع املر

خ مناسبة تأليف الكتاب ما ال يصح بدليل قول املؤلف نفسه يف مقدمته التي أورد فيها قطع ة شعرية من نظمه تؤر

ل، يقول [من اخلفيف]: بصورة عبارة لفظية، فضال عنه بحساب اجلم

ونعمي رجہي، وسیعي وصر ي

ا ر ا ھٹ وس ایھچھٹس شا ل

ره ا ک

الذي أما العدد . م2344فعبارة الشطر الثاين تن بلفظها عىل السنة امليالدية، وهي ألف ثامنامئة وست وستني

رشاد سحر بدايوين، پمنيش ديبي . ـ فيدل عىل اهلجرية باملوافقة 2232حيصل منها عىل احلساب األبجدي ـ وهو

ت

ب الغل .222ص، ايعمر ا

رشاد سحر بدايوين، پمنيش ديبي - 75

ت

ب الغل .2ص، ايعمر ا

.2املرجع السابق، ص - 76

811

ة ثم تأيت اخلامت. والنثروحيتوي الباب األخري عىل أنواع الشعر . كذلكبتعريفات مقتضبة مع أمثلة حمدودة

بعدما استغرقت مائة وإحدى وعرشين مطالب الكتاب وبذلك تنتهي . بام فيها من كالم حول الفصاحة

الشهرية يف ) (77)نول كشور م بمطبعة2914/هـ2424ري يف طبعته الثالثة سنة صفحة من القطع الكب

.(بمرص بوالقمطبعة توازي ت كاناهلند املتحدة والتي

يرتك املؤلف التعريفات كام أرشنا، وقد والكتاب يف جممله ال يعرض من الشواهد اليشء الكثري

ما يبنى عليه املوضوع، مثلام فعل يف الفصل األول من الباب الثاين حيث رشع عىل الكالم ا ويقترص أيض

الطبعة الثالثة يف هذه أما . (78)أن يأيت له بتعريف دوناملرسل يف بيان أنواع املجاز ـ بادئ ذي بدء ـ

من األمور يف مراجعته إىل توضيح أمرر فجاء فيها بتعليقات كحواشر عندما احتاج لكتاب لمنها املعروض

.ايتنبه إليه من قبل، ومن ذلك توفريه باملزيد من الشواهد أيض مل

ة :4

ب الغل ا

ركه

د

:للديوبندي ی

:فاملؤل

. (79)ديوبندم ببلدة 2321/هـ2244الديوبندي، ولد يف عام بن فتح عيلعيل ذوالفقار هو

صدر الدين آزرده، عىل الشيخ حممد مملوك عيل واملفتيالكلية العربية :ودرس هناك بـهلي سافر إىل د

ه ، إذ كانت ل(80)"يف املعاين والبيان والنحو وقرض الشعروالزمهام مالزمة طويلة حتى برع وفاق أقرانه "

قرأ احلديث عىل . قول الشعر فيهاباللغة العربية باإلضافة إىل ا ا منشئ فصار أديب . تالئم الفنون األدبية قرحية

س وعني ،قاسم النانوتويالشيخ حممد ارتقى وأصبح ومكث هبا مدة من الزمن حتى برييليف كلية ا مدر

ن الدواوين والقصائد العربية املقررة يف املناهج ا معديد رشح كأستاذ األدب العريب . نائب مفتش التعليم

م 2916/هـ2422سنة تويف .ديوبندا يف ا رشفي قضائي ا مأمور وبعد أن أحيل إىل املعاش اختري .الدراسية

.(81)ابن مخسة وثامنني عاماوكان

سوا ا كان الشيخ ذوالفقار واحد وبقي يوبند، الشهرية بد دار العلوممدرسة يف جمموعة علامء أس

.222املرجع السابق، ص - 77

.62املرجع السابق، ص - 78

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح، 262-261، ص 3، ج نزهة اخلواطرحلي لكهنوي، عبد ا- 79

ن، 2، جا ر د و اجعم ا

.449ص

.262، ص 3املرجع السابق األول، ج - 80

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح- 81

ن .449، ص 2، جا ر د و اجعم ا

811

مراكز الدراسات اإلسالمية يف التي أصبحت أشهر علوم يف جملس استشاري لدار الحوايل أربعني سنة

. (83)نفسه ذوالفقار عيلبن ا (82)"حممود احلسن... طالب واحد هو ب"اهلند، والتي ابتدأ التدريس فيها

ز ا ملوهذا االبن صار فيام بعد عا ا يف حركة طرد دوره يف سياسة اهلند مسامه ىا أد سياسي ا وزعيام مرب

.(84)نديةالرابطة اهليف إليهم مع اهلندوس منضام شرتاك باالمنها اإلنجليز

ه األول واكان إذ ا بطبعه، سياسي ال رجيكن ذوالفقار فلم أما الشيخ ألخري هو التعليم إدارة مه

فني يف زمنها ا وشاعر كونه أديب ا، باإلضافة إىل وتأليف اوتدريس ومن أشهر . عىل سبيل اهلواية كدأب املثق

.(85)شبري أمحد العثامينوعبيد اهلل السندي، حسني أمحد املدين، أنور شاه الكشمريي، : تالمذته

ه نذكر منمسجع قديم ، فله فيها نثر عىل أسلوب ةأما فيام يتعلق بام كتبه الشيخ ذوالفقار بالعربي

ء به يف افمام ج. ، أي مدرسة دار العلوم املذكورةسنية يف ذكر املدرسة العربيةاهلدية الا من كتابه نموذج

:قوله ديوبندالكتاب من وصف ملدينة

،كأهنا أول عمران ،وبلدة فخيمة ،مدينة كريمة ،ةوقصبة عظيم ،كورة قديمة"

ر بعد الطوفان واملعامل املشهورة، ،واملساجد الرفيعة ،ذات املعاهد الوسيعة ،عم

طينها أحكم من ... ،رصوصة، وأمكنة خمصوصةأبنية مو ،املقابر املمرورةو

.(86)"يف الرص ، ومحؤها املسنون أثبت من الرصاصاجل

ف :ا بام فيها من حماصيل زراعيةومما يقوله معر

يف الذوق ،وأما قصب السكر والقند، فقلام يوجدان يف البالد مثل ديوبند"

.(87)"فأين منها سمرقندند، الر كالعسل ويف الريح

واعتاده الدارسون آنئذ حتت سيطرة ب عليه الكت اب ف من الكتابة الذي تدر وهذا النمط املتكل

كتبه عىل ما كلها يف شبه القارة ساد هذا األسلوب ـ الدراسيةرة يف املناهج املقر املقامات احلريريةوتأثري

.249، صيل اهلندي يف القرنني الثامن والتاسع عرش امليالديحركة التأليف باللغة العربية يف اإلقليم الشاممجيل أمحد، -82

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح- 83

ن خیش ا دنهل، سيد اصغر حسني، 449، ص2، جا ر د و اجعم ا

، اداره إسالميات، ايحت

.23-24الهور، ص

.224-226املرجع السابق الثاين، ص- 84

، (إرشاف)د ، سيد فياض حممو224-226املرجع السابق، ص -85

ا ن

املسمی

ا ر خي ا د ایبت

و دنہی ی

.494، ص3، ج ا اتسكن

خیش ا دنهلسيد اصغر حسني، : نقال عن- 86

.4، ص ايحت

.4املرجع السابق، ص- 87

811

حسب التقليد الذي جرت به العادة يف وتنميقها ن تسجيع عباراهتم العلامء باللغة العربية، فكان ال بد هلم م

اهلندية فام يزال يف طور عريب يف شبه القارة الشعر الهذا يف النثر، أما .(89()88)تلك احلقبة من الزمن

املعروفة من هالعمود بخصائصشعر حمافظ عىل ذوالفقار وللشيخ .(90)املحافظة والتقليد حتى يومنا هذا

ومن بديع قوله ما جاء به من حسن التخل يف . (91)اللفظ ودقة املعاين وإصابة التشبيه وما إىل ذلك ختري

كذلك، ا يف التشبيب املناسبة العثامين إب ان حربه مع الروس مراعي قصيدة مدح هبا السلطان عبد احلميد

[من البسيط] :فقال

ض ر ي ت قد صادين ع نم ا روسية غ

ي رنت إيل ، فغدابع رر ن ي جؤذ

م شيمتك التزوير (92)يا بني األصفرف

م فالحك م قولوا هلا اآلن إن شئت

بحسنها عن مجال احل يلم واحلل لم

ا بجرحر غري مندملم قلبي جرحي

ي لم يف الرش والغم م م خودك تلقيك

يلم أن صب ك املبتىل ال هتجري وصم

باعا وتقليدا للعرب، ثم الفرس الذين محلوا لواء العربية - 88 ح الدكتور أمحد إدريس ـ مل يكن إال ات وذلك ـ كام رص

اكتفوا بام وصل إليهم من لعبة "فهم إذا ـ عىل حد تعبري الدكتور ظهور أظهر ـ . الوصول إىل اهلند وعلومها قبيل

خا ملا كانت . "عكفوا يتالعبون هبا( و... )األلفاظ وشعوذهتا، قارن بني هذا وبني ما قاله الدكتور شوقي ضيف مؤر

ام، أصبحت سجعا، ولكنه سجع ضعيف ركيك، ال يؤد ي وباملثل أصبحت الكتابة شيئا سقي": عليه العربية يف مرص

دة ومن الطريف أنه مل يكن كذلك ـ سواء أكان هنا أم هناك ـ إال يف عهد اخللفاء . "شيئا سوى ألوان البيان والبديع املعق

ني للدراسات ، عاألدب العريب يف شبه القارة اهلندية حتى أواخر القرن العرشينأمحد إدريس، . العثامنيني األتراك

، ظهور أمحد أظهر، 242-242، و 24م، ص 2629/2993، 2والبحوث اإلنسانية واالجتامعية، اهلرم، القاهرة، ط

، 2، ع2م، ج2994، الهور، نوفمرب جملة املجمع العريب الباكستاين، "بذور الشعر العريب وبواكريه يف شبه القارة"

.22، بدون سنة، ص2دار املعارف، القاهرة، ط، األدب العريب املعارص يف مرص، شوقي ضيف، 41ص

.244-241، صاألدب العريب يف شبه القارة اهلندية حتى أواخر القرن العرشينأمحد إدريس، - 89

وأنت ": ال خورشيد الرضوي فعل ق عليها الدكتور إدريس نفسه قائ: وأما ما أورده أمحد إدريس من قصيدة تفعيلية لـ- 90

األدب العريب يف أمحد إدريس، . "عر عمودي، يظل ل قلمه يف هذه املحاولة الشعر التقليديترى أن الشاعر، وهو شا

:األدب العريب يف شبه القارة اهلندية"، أمحد إدريس، 49-44، ص شبه القارة اهلندية حتى أواخر القرن العرشين

.294، ص6م، ع 2994/هـ2629د، اجلامعة اإلسالمية العاملية، إسالم آبا حولية، "اخلصائ وحماوالت التجديد

، هنضة مرص للنرش والطباعة أسس النقد األديب عند العربأمحد أمحد بدوي، : انظر للتفصيل حول عمود الشعر- 91

.444-444والتوزيع، بدون سنة، ص

ة جمموعة من العلامء بمجمع اللغة العربي. "لقب الروم من سكان آسيا الصغرى والقسطنطينية وما إليها"هو - 92

.صفر: م، مادة2939/هـ2621، دار الدعوة، إستانبول، تركيا، املعجم الوسيطبمرص،

811

إن مل تتب من جفاها ، قد عزمت عىل

عبد احلميد أمان اخلائفني مبميـ

أن أستغيث بسلطان الورى البطلم

(93)د الظاملني سديد القول والعملم

[من الكامل] :يف وصف ثمرة األنبج أو املانجوومن قوله أيضا

من طعمها يف كل قلب شهوة

يا حسن محرهتا وخرضهتا وصفـ

جنات احلبا فكأهنا ألوان و

عة الشهواتم فكأهنا جممو

رهتا عىل األشجار يف الروضاتم

اق يف اخللواتم ها العش (94)ئب مس

تسهيل ،رشح ديوان احلامسةيف تسهيل الدراسة : ما تركه الشيخ ذوالفقار من مؤل فات فمنهاأما

،سعادرشح بانت يف اإلرشاد ،رشح قصيدة الربدةيف عطر الوردة ،(ديوان املتنبي) رشح الديوانيف البيان

ةو ،التعليقات عىل السبع املعلقات

ب الغل ا

ركه

د

ی(95).

ة

ب الغل ا

ركه

د

:ی

أي قبل تأليف ، م2396/هـ2292سنة (96)رديةاألأل ف هذا الكتاب يف البالغة

صا حتلف رحب ا

برتمجة إمام بخش صهبائي قد سبقه إىل ذلك وإن كان ،بثامين سنواتنجم الغني :ـل

ت

ب الغل :ـل دحا قئ ا

فه رشاد بدايوين پبي يدعليه كام تقدم ،(97)إىل األردية فقريشمس الدين بمؤل

ت

ب الغل، (98)كذلك ايعمر ا

فه لكن الكتاب الذي ن مما أل ف يف البالغة األردية حتى زمنه قد اشتكى حن بصدد العرض له هنا فإن مؤل

د أن علم املعاين هو البالغة كلها، كام تنقصه الدقه فيام ورد به من مباحث، أنه ليس بشامل لعلوم وأك

األدب العريب يف شبه القارة اهلندية حتى أواخر ، أمحد إدريس، 262، ص 3، ج نزهة اخلواطرعبد احلي لكهنوي، - 93

.46-44، ص القرن العرشين

خیش ا دنهلسيد اصغر حسني، - 94

.26، ص ايحت

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح، 24لسابق، ص املرجع ا- 95

ن .449، ص 2، ج ا ر د و اجعم ا

ه الدكتور ظهور أظهر من الكتب التي أل فت يف البالغة العربية يف شبه القارة- 96 وذلك ما اليصدق عليه . وقد عد

فادها الشيخ ذوالفقار من الشعر األمثلة والشواهد أن أل الواقع، فالكتاب ـ كام وجدناه ـ هو يف البالغة األردية،

وعىل الرغم من أن قوانني البالغة يف اللغة األردية مأخوذة من العربية ـ وهذا ما تناولناه يف هذا املقال ـ . األردي

الشيخ عبد العزيز . ولكنه ال يعني عدم استقاللية البالغة األردية باملرة، وإن كان ذلك يف حدود التطبيق فقط

ظهور أمحد أظهر، املجمع العريب الباكستاين، : ، حتقيق وتقديمالوجيز يف إعجاز القرآن العزيز نعمالفرهاروي،

.22الهور، بدون سنة، ص

فا مستقال يف جمال البالغة يف اللغة األردية2362مت ت الرتمجة يف - 97 .م، وهي ـ كام أوضحنا ـ تعترب مؤل

.م2344سنة - 98

811

أي يف ذلك همل يقابلحتى وباللغة األردية، يف علوم البالغة، ومل ير يف هذا العلم أية رسالة الغرض الرئييس

.(99)بالفارسية، فرشع يف تأليف هذا الكتاب بام أشار عليه أصدقاؤه بذلكرفيع كتاب ذي مستوى

دحا قئ :لسابقة عليه بدقة املباحث، فرتمجة الصهبائي لـفات اأما فيام يتعلق بعدم ات سام املؤل

ت

ب الغلليست ناقصة يف رأينا من الناحية املذكورة، وإن مل تكن شاملة لعلم املعاين يف طي اته إذ مل خيرج ا

ده مؤلف الكتاب بالفارسيةاملرتجم عن إطار إليه من زيادات من عنده أن لذا مل يقصد فيام قصد . حد

كي ـأال وهو املعاين ـالبالغة ا من علوم ثالث ا حيمل يف ثناياه علام ا جديد باب بواب الكتاب يضيف إىل أ

ايعمر برغم االختصار املقصود يف ـفإنه أما البدايوين . ثالثةا من علوم هبام فييكتمل احلديث عن البالغة

ت

ب الغلأول أبواب الكتاب، جاء فيه باملطالب وهو ، ال ا مستقا عن املعاين وأفرد له باب يرضب صفح مل ـ ا

.(100)ذا العلمهباملعروفة الثامنية

يه مما يتعلق ذوالفقار فال يصح قول الشيخ اإذ علوم ، وشمول بدقة املباحث البالغية أوال بشق

ن ، ولكرشادپبي يدليف ا عدم عثوره عىل تامن املمكن جد وله العذر يف الثاين، ألنه . كلها ثانياالبالغة

.من مصادر لكتابه كام سيأيت ذكرهإذ عد ترمجة الصهبائي ،ليس له كذلك يف األول

ل وخمترص بنى الديوبندي كتابه عىل منوال املصن فات العربية القديمة يف املوضوع من مثل املطو

فاد من الكتب لسعد الدين التفتازاين، كام أوفق ما ورد يف هذين الكتابني فأقر ترتيب القضايا . املعاين

ى :نحوواألردية والرسائل الفارسية

م

عظل

ب ة ا عطلب ة ا ربكليرساج الدين خان آرزو، و :ـل ا

هد ر ی ا ےئ و، اله أيض ا ومل

يم البيان والبديع من وخاصة نشاء ومرزا قتيل، إإنشاء اهلل خان :لـ اطلتف يف علم

ت

ب الغلمة دحا قئ ا

ج رت

.(101)للصهبائي

ها املؤلف، يد وثالثة أبواب، أو أجزاء عىل مقدمة ومتهحيتوي الكتاب املقدمة أما . وخامتةكام سام

اإلنجليز للعلامء منها ما وجد من تشجيع . فيها الشيخ ذوالفقار دواعي دعت إىل تأليف هذا الكتابفيذكر

ر ثم يشري إىل املصاد. توصيات األصدقاءعىل تأليف الكتب، وما حداه خاصة عىل التصنيف يف البالغة من

ته للكتاب بعض من ملا قد جيده ا يرجو من القارئ أن يصفح عنه وأخري . واملراجع التي استقى منها ماد

ي الدقةفاهل .(102)وات فيام يقرأ يف الكتاب، برغم ما بذله املؤلف من جهد يف حتر

ركذوالفقار عيل ديوبندي، - 99

د

ةی

ب الغل ا

.2-2، ص ه

رشاد سحر بدايوين، پديبي - 100

ت

ب الغل .42-2، ص ايعمر ا

ةذوالفقار عيل ديوبندي، - 101

ب الغل ا

ركه

د

.2، ص ی

.2-2املرجع السابق، ص - 102

811

ورشحهام بعض اليشء، يبدأ املؤلف بعده فيشتمل عىل تعريف الفصاحة والبالغة أما التمهيد

ع مباحثه عىل ثامنية فصولب والباب الثاين يف علم البيان . تفصيل القول يف علم املعاين يف الباب األول ويوز

، جاء املؤلف قبل الشـروع ويتضمن ثالثة مباحث، أو أغراض كام يسميها، هي التشبيه واملجاز والكناية

من مخسة األول ويتألف املبحث . هابتعريف علم البيان مع ما أورده من كالم عىل الداللة وأنواع فيها

. فصول حتوي احلديث عن طريف التشبيه ووجه الشبه وأدوات التشبيه، ثم أغراضه وأقسامه عىل التوايل

نقسم إليه األخري من االستعارة واملجاز املرسل، بام ياحلقيقة واملجاز الثاين يف حتديد مفهوم واملبحث

.تعلق هباوما ييف بيان الكناية الثالث واملبحث

بعلم الثالث واألخري فيحمل يف غضونه فصلني لكل من املحسنات اللفظية واملعنوية أما الباب

م الثاين تأيت اخلامتة التي حتدث فيها الديوبندي عن السقات الشعرية، وأخريا. األولعىل البديع، وإن قد

نهام الباب الثالث يف البديثم كذلك . ع وأفرد احلديث عنهام يف هذا املكاناالقتباس والتضمني إذ مل يضم

وهذا الرتتيب . كيفية حسنهااالبتداء والتخل واالنتهاء، وبني : هيض ملصطلحات القصيدة تعر

بكل تلك املصطلحات التي ، وإن كان املؤلف مل يأت خمترص املعاينللقضايا واملطالب هو نفس ما نجده يف

.(103)املخترصيف توجد

خ يف آخر الو كتاب وردت قطعة شعرية باللغة الفارسية من نظم املولوي حممد عبد احلكيم أر

ة أما . م، وهي نفس سنة تأليفه2396دهلي سنة يف مطبع جمتبائي :األوىل بـهبا مناسبة طبع الكتاب املر

.ثالثة باملطبعة نفسهاال تهالنسخة التي وصفنا منها الكتاب هنا وعرضنا له هي من طبع

رحب :6

صا حتلف :وريپلرام ا

:فاملؤل

ري، تنتمي أرسته إىل عائلة كبرية تدعى وپمرابن عبد الغني بن عبد العيل خان نجم الغني هو

إىل دهلي ( (104)ثاراأو ) ثريةبلدة من جده األكرب سعيد خان هاجر .يز خانگنچغته برالس من ساللة چ

للدولة ، وكانت وقتها عاصمة رييلبتقل إىل نثم ا. وتتلمذ للشاه ويل اهلل الدهلوي وخترج عىل يده

نجله األكرب عنايت عىل تأديب وتربية ا لدى األمري رمحت خان احلافظ، فعي نه ب وأصبح مقر الروهيلية،

، دمحم دیعس ا ڈنی زنسحممود احلسن، : ، تعليق احلوايشخمترص املعاينسعد الدين مسعود بن عمر التفتازاين، : انظر- 103

.463-426هـ، ص 2496كراتيش،

ي. إم: ، حتقيقكتاب املسالك واملاملكعبيد اهلل بن عبد اهلل بن خرداذبه، . وهي احلد بني فارس والسند- 104 دي . ج

.42م، ص 2339/هـ2414جوجه، مطبعة بريل، ليدن،

818

املنطقة، حكم الروهيل يف عىل أما أرسته فلبثت هبا إىل أن طرأ األفول . باملدينة نفسهاوكانت وفاته . خان

.(105)استقرت فيهاو ورپرامحو مت جهة نفغادرهتا

الفضل والكامل يف ينسب إليه ا من أبناء سعيد خان اخلمسة عبد الرمحن واحد كان املال

ي ولد له ابن العلوم الرشعية، الرباعة يف التصوف، باإلضافة إىل خان الذي صار فيام بعد عبد العيلسم

ا، والذي كان جورپا يف حمكمة راما رشعي قاضي أما والد نجم الغني فكان عاملا . ا لنجم الغنيحقيقي د

.(106)ورپج عىل علامء رامكذلك درس وختر

ترشين )من أكتوبر 23املوافق /هـ2294لعارش من ربيع األول سنة ولد نجم الغني يف اليوم ا

ميالده عىل احلساب ا، أي ما يدل عىل سنة له تارخيي حممد نجم الغني كان اسام و. ورپم برام2349عام ( األول

ى نجم الغني تعليمه االبتدائي فيام يتعلق . األبجدي اعتنى والده برتبية ابنه الوحيد عناية خاصة، فتلق

بشأن ور حيث كان األخري مقيام پ بأساسيات اللغة الفارسية والعربية من أبيه املولوي عبد الغني يف أودي

ا رائجة من التفسري واحلديث واألدب واملنطق م علوم ل ثم عاد إىل مسقط رأسه مع األرسة وتع. وظيفته

وغريها من علامء رامفور، فدرس الفلسفة عىل يدي الشيخ عبد احلق اخلري آبادي، كام أخذ األدب العريب عن

واجتاز امتحان الدرس فتتلمذ هلا عىل الشيخ حفيظ اهلل أما األخرى من العلوم. الشيخ طيب العريب

ومن خاله لكهنؤثم توجه لدراسة الطب، وأفاد فيه من أطباء . م بتقدير ممتاز2339 يف سنة (107)النظامي

س 2912ثم عني يف سنة . وري ليبدأ حياته العملية طبيبا عىل حذو خالهفالطبيب أعظم خان الرام ا م مدر

حبه لتدوين هذلك كل أثناء الزمه قد و. (108)ورپ ا للعربية والفارسية بمدرسة ثانوية يف أوديرئيسي

س پم عاد إىل رام2926وبعد أن أحيل إىل املعاش سنة . (109)الكتب ا بقية حياته ور، وأكب عىل نفسه مكر

. فأنجز وحده ما كان عىل املؤسسات العلمية وجمامع البحوث أن تنجزه من أعامل خمتلفة كبرية. لتأليفل

ا ر خي وري، پحممد نجم الغني خان رام -105

.22، ص2م، ج2993 حممد أيوب قادري، نفيس أكادمي، كراتيش،: تقديم، ھا و د ی

.22، ص2املرجع السابق، ج- 106

ره علامء شبه القارة اهلندية يف املدارس األهلية بعد التعديل واإلضافة يف - 107 الذي منهاج الدراسةوهو منهج درايس قر

حلي عبد ا. وضعه الشيخ نظام الدين السهالوي الفرنكي حميل يف القرن الثامن عرش امليالدي أيام الدولة املغولية

حركة ، مجيل أمحد، 24م، ص2934/هـ2614، جممع اللغة العربية، دمشق، الثقافة اإلسالمية يف اهلندلكهنوي،

.22، صالتأليف باللغة العربية يف اإلقليم الشاميل اهلندي يف القرنني الثامن والتاسع عرش امليالدي

ا ر خي وري، پحممد نجم الغني خان رام- 108

.24-22، ص 2ج ، ھا و د ی

سا ولکیئ ڈیپی ا ، (إرشاف) ا سی ا ے ر نمح- 109

ن .2922، ص 2، ج ا ر د و اجعم ا

811

صت له منحة ضخمة من قبل اإلمارة من 41هـ املوافق 2424من صفر 26 يف تويف . (110)ولذلك خص

ة من الصداع استمرت ملدة غري قصرية2942سنة ( حزيران)يونيو .(111)م إثر نوبة حاد

رة حلد أن يبيت ليله كامال يف كان نجم الغني ولوع ا شديد الولع بمطالعة الكتب منذ سن مبك

ة أصابت عاممت ه شعلة من الساج وهو يف. القراءة ا رأسه إىل ضوئها دني شغل عنها يقرأ يف الكتاب م ومر

وبقي طميلة حياته يف بحث مستمر عن الكتب واملخطوطات، كام كان . (112)الضئيل، ولكنه تنب ه يف حينه

خا ويعد من العلامء املوسوعيني لسعة اطالعه واختياره . (113)شغوفا بزيارة األماكن األثرية بصفته مؤر

ق واملنطق والفقه املوضوعات الشت ى ا ر لكثرية للتأليف فيها ما بني اللغة واألدب والدين والعقيدة والفم

. ا إال وقد انتهى من كتابة عرشين صفحة كل يوموما كان خيرج من بيته صباح . (114)والطب والتاريخ

دباء عاش حياة بسيطة حيث مل يعرف الناس عن مكانته العلمية إال إذا رأوا كبار العلامء ومشاهري األ

وحينام بعث بنسخة من . (115)شبيل نعامين وعبد احلليم رشر وخواجه حسن نظامي يزورونه يف بيته أمثال

ا د ی د ا هكتاب

صبلأبدى فيها إعجابه إىل الدكتور حممد إقبال الشاعر املفكر، كتب له األخري رسالة إيصالر ابخر ا

فه قائال .(116)"ريخللتا عالر إنام هو نموذج وكتابكم ككل ": بمؤل

و د أل ف نجم الغني

ا ر خي ا

ا د ی د يف تاريخ الروهيل وإمارهتمأل ف يف عدة جمل دات، كام ھی

صبل ابخر ا

ا

م بام كتب فيه من أن 2916األمر الذي اكتسب له السمعة، إذ صودر هذا الكتاب األخري سنة ،املذكور

ط روهيلهمؤسس إمارة اج) عيل حممد خان ينتمي إىل عائلة الز

ا ساللة، ألن داود ا وما كان روهيلي نسب (ت

ا يف حرب من احلروب وتبن اه ملا مل يكن له من ولد، فرب اه تربية التقطه صغري ـأحد الرؤساء الروهيل ـخان

ر و ليه ) روهيل كاندفأصبح بذلك عيل حممد خان أمريا للروهيل، وأسس إمارهتم . عالية ووص له اإلمارة

.(117)فيام بعد (يلڈك

ا ر خي وري، پحممد نجم الغني خان رام- 110

.24، ص 2ج ، ھا و د ی

.24، ص 2، ج املرجع السابق- 111

.22، ص 2، ج املرجع السابق- 112

.24، ص2، جاملرجع السابق- 113

.41-23، ص2، جاملرجع السابق- 114

.24-26، ص2، جاملرجع السابق- 115

اكمبيت ا ابقل، سيد مظفر برين، 29، ص2، جاملرجع السابق- 116

.994، ص 2م، ج 2939، دهلي، ايلكت

ا ر خي ا و د وري، پحممد نجم الغني خان رام- 117

.24، ص2، جھی

813

:ور وقتئذ حامد عيل خان كان قد قامت بينه وبني السادة األرشاف بـپوبام أن حاكم رام

رابطة املصاهرة، وقد رت بوا له شجرة النسب السيادية كذلك، فلم يعجبه ما أورده نجم (اجھٹسن) جانيست

القبض عىل الطبعة ا قرارا مت خذ ا شديد فأرسل يف طلبه وغضب عليه غضب . الغني من واقع تارخيي صحيح

أخرى طبعة للتاريخا بأن خيرج تكاليف النرش موصي إليه ، كام دفع (118)األوىل للكتاب وإحراقها بالكامل

أنشأ ذنجم الغني ما أراد، ولكنه ما إن تويف احلاكم إففعل . جديدة يدرج فيها الشجرة السيادية املزعومة

ا ر خي ر ا وپم :ا آخر باسمكتاب

.(119)فيه الغطاء عن احلقيقة مرة ثانية وكشف، ر رصتخم ی

، غري أنه مل أعثر عىل يشء من (121)نجم ونجمي :بـ (120)قبيتلا ا أيض كان نجم الغني شاعر

ا، ا أم خمطوط ا لديوانه، سواء أكان مطبوع لكتبه ذكر إال باألردية، كام مل أجد فيام وجدته من فهرس شعره

شالم (:غري التي ذكرناها)ته عىل ثالثني كتابا، منها ويربو عدد مصنفا. أو بالعربيةباألردية

، وعقود ذما ه ت ا لا

ر ه وحا ل ا وبلا

ر يف اها ر خي ر ا وپجو، (بعض مناطق شبه القارةاملنترشة يف ةهروب عن فرقة) ا وجلا

ا ی

تاريخ لعائلة ) ی

صو ، (بعنوانه املعروف وقا دع احدمي أو) ىهتنم ا وقلا دعو ، د ت جهن ا الو ، (وتپالراجلف رحب ا

و ، ا حت

ت

ب الغلزخا نئ و ، اتفمح ا

ديحر ا ی ا د د نكو ، رشح رسا يج، و ا لا د و ہی

ا ر خي ر ی ا ست

و (122)،(ريخ إمارة حيدر آباد الدكنتا) ی

وهو )، ليهست ا اغللت

.(123)(معجم

صا حتلف :رحب ا

ألف ومائتي يف (124)م2332/هـ2299سنة باللغة األردية أل ف هذا كتاب أول من نوعه

اجلامعية والشمول لفنون شعرية خمتلفة ه شأن عظيم يف جماله من حيث ، ولصفحة من القطع املتوسط

Pakistan Historical)نسخة نادرة ساملة من هذه الطبعة األوىل املحروقة توجد بمكتبة اجلمعية التارخيية الباكستانية - 118

Society) يف كراتيش، وأخرى حمرتقة يف أجزائها يف مكتبة جلنة النهضة باألردية(

حممد . بكراتيش أيضا( رتیق ا ر د و وبر د

ا ر خي ا و د وري، پنجم الغني خان رام

.24، ص 2، ج ھی

ا ر خي ا و د وري، پحممد نجم الغني خان رام- 119

.26-24، ص 2، ج ھی

.43اهلامش رقم : انظر- 120

ا ر خي ا و د وري، پجم الغني خان رامحممد ن- 121

وري، پ، نجم الغني رام29، ص 2، ج ھی

صا حتلف .2، ص2ج، رحب ا

ا ر خي - 122

.41-23، ص 2، ج ھا و د ی

وري، پنجم الغني رام- 123

صا حتلف (.باهلامش) 924، ص2ج، رحب ا

.2، ص2املرجع السابق، ج- 124

814

ال للغاية، إذ مل يرتك .(125)وأخرى نثرية فيام يتعلق وال واردة ال شاردة ـوقد جعل املؤلف كتابه مفص

فة الكثرية األخرى وحظت له مكانة عليا من بني الكتب فل . إال وجاء هبا ـبمباحث الكتاب يف هذااملؤل

،به من الشعر بموثوقر االستشهاد وما خي وذلك باعتبار ما استقىص فيه من قضايا فنية خمتلفة . املضامر

. عىل ما يذكره مما يتصل باملوضوع من آراء من نواحر شت ىومن النثر كذلك حيثام اقتىض املقام، ثم التدليل

ح ق إىل موضوع كتابنا هذا دون أن نقابل فيه شيئا يتطرباألردية وجد كتاب أنه ال ي عابد عيل عابد وقد رص

أما. ه واهللهلة يف نسيجه التأليفيـنائمن التفكك يف ب ـأو كثر قل ـ

صا حتلففنلمس به عنرص الوحدة رحب ا

ام كان له يف إيراد مطالب ، ك(126)اا تام إملام بموضوعه الغني ملا كان ملام التأليفية الذي مل يتيس إال لنجم

ة باإلضافة إىل ـ تاب والقضايا املتصلة هباالك براعة وإتقان كامالن، ـذكر اآلراء فيها مع ما يدعمها من أدل

إنام يطغى عليه للشعر، و له رفيعر وإن كانت األمثلة والشواهد التي ساقها خالل ذلك ال تدل عىل ذوقر

.طابع االستشهاد واملهارة العلمية يف أكثرها

ة ل د م ها املؤلف باحل أما املقدمة فاستهل . ومقدمة متهيدر عالوة أبوابأربعة عىلحيتوي الكتاب

:راعة االستهالل قائال ما معناهة عىل ما أراد إليه من بالدال

أنثر احلمد لناظم الكون، اجلامع ألشتات الصفحات من األرض والسامء، الذي "

زينة والرواء دون شامة أو ملم ة، واجلامل، وأضفى عليها الوهب حلسناء الكالم احلسن

ثني بتقيني عروس الشعر ومتشيط شعرهاام د كام شغل الشعراء الق .(127)"ى واملحد

يف باحثمه من ما ورد بوترتيب بعدها املنهج لكتابه ة عىل النمط نفسه، بني ل و ل ثم تأيت الص

غضوا عن زالته بالسرت يأن عاء من القراء وختم املقدمة باستد. الثالثة التي نعرض منها للكتاب تهطبع

.(128)يرصف عنه عيون احلسادأن كبان وواإلصالح، وبرجاء أن جيعل اهلل الكتاب تسري به الر

ىفيه لفن أما ما الحظه عليه عابد عيل عابد من أن املؤلف مل يتعرض - 125 ، فيبدو أن األستاذ عابد قد اكتفى عند املعم

ىاستعراضه للكتاب بام رسده املؤلف يف مقدمته من عناوين ملباحث الكتاب، حيث مل يذكر عىل حدة يف هذا املعم

نات اللفظية يف موضعها من الكتاب دون اإلشارة إليه يف قائمة العناوين الفهرس، وإنام أورده من ضمن املحس

وري، پ، نجم الغني رام39م، ص 2934، 2، جملس ترقي ادب، الهور، طا دبلعيسيد عابد عيل عابد، . الرئيسية

رحب

صا حتلف .992، ص 2ج ، ا

.34، ص ا دبلعي سيد عابد عيل عابد،- 126

وري، پنجم الغني رام- 127

صا حتلف .2، ص 2ج ، رحب ا

.4-2، ص 2املرجع السابق، ج - 128

811

وعن أصل اللغة األردية وكيفية والفاريس واألردي الشعر العريب بدء فتكلم فيه عىل تمهيد أما ال

ث عن جواز الشعر وعدقول الشعر فيها، كام املختلفة أنواع الشعر باعتبار مواصفاته الفنية مه وعن حتد

ع هذه األمور يف ستة مباحث، يبدأ املؤلف بعد ذلك يف بيان علم العروض . مضمونهوكذلك باعتبار تتوز

مه إىل ستة فصوليف ا الخرتاع فيه من ذكرر امبهذا العلم الفصل األول يف تاريخ يبحث . لباب األول وقس

ل الثاين يف التفاعيل وكيفية استخراج األبحر من الدوائر، والثالث يف الزحافات، والرابع والفص ،البحور

ل فيه القول يف البحور بام حتتاج إليه أما اخلامس . يف تقطيع الشعر وما يتعلق به من أمور من الفصول ففص

.ختت به من أمورر (129)رباعي :ل األخري ما يتصل بفن الـوذكر يف الفص. من أمثلة توضيحية

فصول يتعرض األول منها حلروف القافية، أما الباب الثاين فيتكلم عىل القافية وحيوي مخسة

أما الفصل الثالث فيتحدث عن عيوب القافية، والرابع عن أنواع . والثاين لبيان حركات تلك احلروف

.(130)رديف :ـمن الفصول يتعرض للواخلامس . القوايف من حيث الوزن

علوم لثالث فيتضمن الكالم حول الفصاحة والبالغة، وفيه ثالثة فصول حتتوي عىل أما الباب ا

ه الفرس يف أواخر القرن الثالث اهلجري أو قبله بقليل، غري أنه مل يأخذ مقامه املناسب إال عىل هو فن شعري اخرتع- 129

رباعي من أربعة أشطر عىل واحدر أو أكثر من واحد من أربعة وعرشين : يتكون الـ(. هـ424: فـ)يدي عمر اخلي ام

رباعي األربعة، لكن األكثر أن: طر من أشطر الـأما القوايف فقد تتشابه يف كل ش. وزنا متفرعا من بحر اهلزج املثمن

رباعي يف عرص متأخر وأسموه : وقد اقتبس العرب فن الـ. قوافي ها األوىل والثانية والرابعة بقافيةر والثالثة ختالفها

ان ، ومعناه ذوالبيتني، غري أهنم أخذوا فقط بأحد األوز"دوبيتي"مأخوذا من تسميته الفارسية األوىل "الدوبيت"

أما الذي نظموه من . رباعي الفاريس دون أن جيعلوا الشطر الثالث خمالفا يف قافيته إال قليال: األربعة والعرشين للـ

املعروفة بالشعر العريب فإن الرباعياتوأما . ذلك عىل وزن بحر السلسلة فالتزموا فيه بمخالفة قافية الشطر الثالث

ي واحدا يف األوىل، جمموعة من امل"هي إال قصيدة تتكون من وم قطوعات، كل واحدة من أربعة أشطر، ويكون الر

ر يف الشطر الرابع من املقطوعات األخرى وهناك . عىل وزنر من األوزان املعروفة ببحور القصيدة "ثم يكر

ر فيها قافية املقطوعة األوىل يف الشطر الرابع من املقطوعات األخرى رباعيات حممد التونجي، : ظران. عربية ال تكر

ل يف األدب : ، مادة692، 642، ص2م، ج2994/هـ2624، 2، دار الكتب العربية، بريوت، طاملعجم املفص

، والقافيةمعجم مصطلحات العروض الدوبيت، الرباعيات، بحر السلسلة، حممد عيل الشوابكة ـ أنور أبو سويلم،

ن الدوبيت، الرباعيات، السلسلة؛ : ، مادة223، 224م، ص2992/هـ2622، (األردن)دار البشري للنرش والتوزيع، عام

سيد حممد صدر الدين فضا،

.242، ص 2932، 2، ط(اهلند)طنه پبلرشز، پ ھدگ، مملع ا رعلو ض

ر بعينها بعد القافية يف كل بيت من أبيات القصيدة أو الـ- 130 واملنظومة الفارسية غزل :وهو كلمة أو كلامت تكر

باعا للفرس: وال يوجد الـ. ألعم األكثرواألردية عىل ا حممد صدر الدين فضا، . رديف يف الشعر العريب إال تفننا وات

.241، صملع ا رعلو ض

811

. الثامنيةيتعرض الفصل األول لعلم املعاين يف ثامنية مباحث عىل ترتيب أبواب املعاين . البالغة الثالثة

لفصل الثالث أما ا. والفصل الثاين خي علم البيان ويشتمل عىل أربعة مباحث هي مباحث البيان املعروفة

نات ي هذا العلم اللفظي واملعنوي من املحس من الكتاب أما الباب الرابع واألخري . فهو يف البديع بشق

ه لعيوب فيض كتابة النثرية بام فيها من أنواع من حيث اللفظ واملعنى، كام تعر فتحدث فيه املؤ لف عن ال

.الكالم والسقات الشعرية

ى كانوا يرغبون يف أن خيتاروا من العناوين لتواليفهم ما ام د ملؤلفني الق ومما جيدر بنا ذكره أن ا

تلك العصور من تقاليد لغوية أدبية عند العلامء، هسادقد تذوقهم وتفكريهم الفائق بام عىل حسن يدل

،كتابناؤلف لكن م. هتتز لسامعها اآلذان وتلتذ به ملا هلا فيها من إيقاع عة مسج فجعلوا أسامء مؤلفاهتم

كمؤلف

ت

ب الغلاء ما ل من ـمل خيرت ،وآخرين دحا قئ ا وق الذي يف الذوحظ يف العصور الالحقة من تغري جر

مني عليه وبعض مل خي ـب اللفظية البحتة ع عن الل السهولة والسالسة ويبتعد إىل بدأ يميل رت كمعظم املتقد

عام طلب أن يشيح بوجهه ردية أن يفعل ذلك، كام مل يستطع معارصيه من املؤلفني بالعربية والفارسية واأل

ه ـ بحرا من الفصاحةمنه الذوق، فجعل كتابه أي كام سام

صا حتلفبع وجعل أبوابه جزر ـ رحب ا ا من الر

ى الفصول (إلخ... ة، ثالثةجزيره أوىل، ثاني) املسكون فيه بساتني ثم حدائق، ا واملباحث فيها بلدان ، وأسم

ذ ملبحث ي . فيه آللئا ا التمهيد صدف ودع شتني من واخت عيوب الكالم والسقات الشعرية صحراوين موحم

.(131)اجلزيرة األخرية يف بحره

:نموذج من املصطلح والتعريف :خامسا

عن طريق ، ومل يكن ذلك كلي ا ابالبالغة العربية تأثر تأثرتأن البالغة األردية سبق أن أوضحنا

فرأينا أن املؤلفني يف البالغة األردية . أيضا حسب، وإنام حصل التأثر من العربية مبارشة الفارسية و

كمصادر ملؤلفاهتم، كام عىل ما يف العربية من كتب يف هذا املوضوع ـثر منهم كبجملتهم أو األ ـاعتمدوا

ال معو ـاملحل األول التي استمدت قوانني البالغة من العربية يف ـأهنم جعلوا من البالغة الفارسية

فعىل ذلك مل تنشأ البالغة يف األردية نشأة طبيعة، وإنام الذي حصل فيها هو أهنم . إليه يف تواليفهميستندون

اللغة املعي نة وبام أن. وها عىل الشواهد األردية بتاممهاوطب ق ،من العربية كام هية يالقواعد البالغنقلوا

ليس ايؤثران فيها، فاألمر إذ ية إىل اللغة أو اللغات التي دبلحات اللغوية واألوأدهبا حيمالن معهام املصط

البالغية العربية هي نفسها يف األردية، خاصة إذا كانت العالقات ا إذا وجدنا األسامء للمصطلحات غريب

.49اهلامش رقم : انظر- 131

811

.قديم تارخيي تقوم عىل أساسر واألدبية بني اللغتني اللغوية

البيان يف كلتا اللغتني لنلمس ما أملحنا إليه من االتفاق بينهام، كام علمأما هنا فنعرض لتعريف

ني املعارصين، فوضع عىل أساسه ويحد البالغيني األردإليه أقصد سنذكر يف هذا الصدد اخلالف الذي

.فيه لنبني وجه الصواب واخلطأا لعلم البيان، ونناقشه بنوع من االختصار ا جديد تعريف

:ان يف البالغة العربيةتعريف علم البي

:قال أبو يعقوب يوسف بن أيب بكر السكاكي

وأما علم البيان فهو معرفة إيراد املعنى الواحد بطرق خمتلفة بالزيادة يف وضوح "

.(132)"الداللة عليه وبالنقصان

:يف تعريف البيان الطرازوقال صاحب

وضوح الداللة يفالواحد بطرق خمتلفة حاصله إيراد املعنى وأن علم البيان "

.(133)"كاالستعارة والكناية والتشبيه وغريهاعليه

:يف البالغة األردية

إمام بخش صهبائي يف قال

ت

ب الغل :رتهمج دحا قئ ا

استظهرت بصورة أن تبقى مستحرضة إذا يطلق عىل قواعد علم البيان اسم "

يدل طرق خمتلفة عديدةواحد ب، فبذلك يمكن أن يعرب عن معنى [بالذهن]

، وال يفهم بوضوح ببعض اا جلي واضح فهام عىل املعنى بشكل يفهم به بعضها

.(134)"هذه الطرق إال بتأمل

يف رشاد پبي يد قالو

ت

ب الغل :ايعمر ا

ه إنشاء املعنى [قواعد]الذي يمكن باستحضار [ العلم]علم البيان هو ذلك "

ة واضحة، واألخرى عددة يدل بعضها عىل املعنى املقصود داللمتالواحد بطرق

.(135)"[يف الداللة عليه]أوضح

.91، كتابخانه اروميه، قم، بدون سنة، ص مفتاح العلومأبو يعقوب يوسف بن أيب بكر السكاكي، - 132

، كتاب الطراز املتضمن ألرسار البالغة وعلوم حقائق اإلعجازراهيم العلوي اليمني، حييى بن محزة بن عىل بن إب- 133

.22، ص 2م، ج 2926/هـ2442مطبعة املقتطف، مرص،

إمام بخش صهبائي، - 134

ت

ب الغل .2 ص، رتهمج دحا قئ ا

رشاد بدايوين، پديبي - 135

ت

ب الغل .42 ص، ايعمر ا

811

:جالل الدين أمحد جعفري قالو

ةر علم البيان اسم " ل ك ى ألداء معن حفظ القواعد التي خيرب فيها بطرقر لدى تتولد م

.(136)"بعضها أوضح يف بيانه، واآلخر أقل وضوحاخمتلفة من املعاين يف أساليب

:علم البيان يف تعريف مرزا حممد عسكريوقال

حيث ي معنى واحدا بطرائق خمتلفة متعددة بيمكننا بمعرفته أن نؤد هو علم "

.(137)"تكون إحدى هذه الطرق أقوى يف الداللة من األخرى

:املوازنة

واحدا ليست إال تعريفا أهنا (138)واألرديةهذه التعريفات يف البالغة العربية يتضح من موازاة

ز عىل طرق خمتلفة عديدة ألداء املعنى . نت يف صياغات خمتلفةيف أصلها وأصوهلا، وإن كا فكلها ترك

علم البيان ال فرق بني تعريف اإذ . الواحد من حيث كوهنا خمتلفة كذلك يف درجات الوضوح للداللة عليه

عابد عيل عابد ا لألستاذا واحد تعريف ...عند البالغيني العرب وبينه لدى األردويني، اللهم إال

بام له من اعرتاضات عىل تعريفهم لعلم مع اآلخرين تلف نورده فيام يأيت، وقد أراد فيه أن خي( م2992:ـف)

فبارش يف كتابه. البيان

(139):هي ،بطرح أسئلة نشأت لديه أمام تعريفهم ا ايبلن

نوع أو صيغ خمتلفة؟ أال يلحظ يمكن التعبري عن معنى واحد بجميع إحياءاته يف طرق هل : أوال

تغري بفضل تغري الكلامت والداللة الوضعية أو العقلية؟الن م

استعامل املعاين غري الوضعية كام يتضح من رشح القوم لتعريف البيان أنه يتعرض لقواعد : اثاني

جالل الدين أمحد حعفري، - 136

ت

ب الغل سيد عابد عيل عابد،: عننقال)، ميسن ا

، 2، جملس ترقي ادب، الهور، طا ايبلن

(.44م، ص 2939

مرزا حممد عسكري، - 137

ت

ا ڈٹیئ، ا هنيئ ی الغ

ویی

ی ا رپسیا ی

.249 صم، 2949، 2، لكهنؤ، طد

ةذوالفقار عيل ديوبندي، : وانظر للذي مل نورده من التعريفات األردية- 138

ب الغل ا

ركه

د

ض، ، حافظ عمر دراز فاي31ص، ی

، گ، مرزا حممد سجاد بي6م، ص 2399، 2الهور، طنجايب، پ، مطبع افضي ا ايبلن

ت

ب الغل، دفرت كتابت ليهست ا

نواز، أمحد غريب، 226-224هـ، ص 2449، دهلي، گاهلل بي صفوة

ت

ب الغل، 2، ملك هاؤس، الهور، طاتفمح ا

روفيس عبد السالم، پ، 4بدون سنة، ص

ت

ب الغل، سيد نظري 32تيش، بدون سنة، ص، مكتبه نظاميه، كراليهست ا

، جمموعة من الباحثني، 24م، ص2934، 4هاؤس، الهور، ط گبلشنپ، عطيه وبحمت ا رعشلا ءحسني سخا دهلوي،

ت

.23م، ص 2932، 2، ترقي اردو بيورو، دهلي اجلديدة، طد ر س ی الغ

سيد عابد عيل عابد، - 139

.44، ص ا ايبلن

811

ذكر املجاز يف التعريف؟ اإذ ، أفليس من الالزم أو املجازية للكلامت

مون ان وإذا كما هو املعنى الصحيح للمجاز؟ : اثالث ون التشبيه من أركان علم املتقد كلهم يعد

يف املجاز؟البيان، فهل يدخل التشبيه

أهو يبحث عن طرق خمتلفة ألداء املعنى . مدعاة النقاشهي (140)وغاية علم البيان: ارابع

الكامل الناجح املقصود يكون بعضها واضحا واآلخر أوضح، أم هدفه البحث عن وسائل للتعبري

إىل نفس السامع أو املخاطب وتأديته إليه بأقرب طريق ممكن؟ال املعنى املنشود وإيص

:إىل جزئني كالتايللعلم البيان ويقسمه ثم يتناول عابد عيل تعريف نجم الغني

وحفظها، فبإمكانه أن يؤدي معنى أحد عليها لع أطلق عىل قواعد إذا اط مصطلح علم البيان ": أ

بارات خمتلفه؛واحدا بعدة طرق يف ع

.(141)"ويكون بعض هذه الطرق أوضح يف الداللة عىل املعنى من اآلخر: ب

إن اللفظ واملعنى مها جهتا حقيقة واحدة : أما اجلزء األول فيقول فيه .عىل حدة ويناقشهام كال

.(142)وال يمكن القطع بني التفكري واللغة، دعك عن اللفظ واملعنىا، حتى يمكن الفصل بينهام إال نظري ال

لفةتبطرق عديدة وعبارات خمحمض، إذ ال يمكن التعبري عن معنى واحد غلط اإذ من التعريف فهذا اجلزء

عن العبارات التي تتألف أن الرتادف ال يكاد يوجد بني الكلامت، ناهيك ثم بني . (143)يف لغة واحدة

ح ، (144)منها (145).يف عبارات خمتلفةبني دالالت الكلمة الواحدة من حيث استخدامها الفرق كام وض

الرازي الذي قال لشمس الدين قيس شعار العجماملعجم يف معايري أ من كتابواقتبس هبذه املناسبة

:معناه ما

ب ل الناسخ "انالبي"مكان "املجاز" يوجد باألصل كلمة- 140ف الكلامت)، وأظنه خطأ من قم ، خاصة إذا كان (أو مصف

.الكتاب قد نرش بعد وفاة املؤلف

سيد عابد عيل عابد،- 141

وري، پ، نجم الغني رام49، ص ا ايبلن

صا حتلف .924، ص 2، ج رحب ا

ح األستاذ عابد نفسه - 142 (I.A. Richards - C.K. Ogden)، مأخوذ من ريتشارد وأوجدين (43ص )وذلك، كام رص

ل بذلك من البالغة إىل . (Meaning of Meaning) معنى املعنىيف كتاهبام فلسفة اللغة والتحليل وواضح أنه قد حتو

.اللغوي النفيس

سيد عابد عيل عابد، - 143

.49، ص ا ايبلن

.فقه اللغة من الواضح أنه يريد أن يدخل هبذه املناقشة إىل جمال... 64-49املرجع السابق، ص - 144

.63-69املرجع السابق، ص - 145

811

تنطبق عليه متاما، فإن إنه جيب أن يكسى كل معنى لباس تلك الكلامت التي "

.(146)"تتواجد يف كثرة كاثرةالكلامت ألبسة

ا أن هنالك ألفاظا وصيغا ، كثرية تبدو للوهلة األوىل مطابقة وعل ق عليه مفس للمعنى املعني

التي فعىل الشاعر أو الكاتب أال يستخدم إال تلك اللفظة أو الصيغة . يف األصلولكنها ليست كذلك

.(147)اام تنطبق عىل املعنى املقصود أداؤه انطباقا ت

األول من أنه أراد هبذه االعرتاضات عىل اجلزء هنا الذي يمكننا أن نأخذه عىل األستاذ عابد

نا إىلأن تعريف علم البيان وقع يف شباك فقه اللغة والدراسة علم اللغة النفيس وفلسفة اللغة، كام جير

د معامله البالغيون املناطقة بحدود البيان البالغي الذي عىل ذلك فلم يتقيد . املعجمية لأللفاظ حد

ة الكاتب أو الشاعر ي وا بذلك حر م ءالتخيتار من األساليب ما ييف أن وضبطوا تعريفه من غري أن يمس

املعنى الواحد ها أو اجلو الذي يريد أن خيلقه، فيؤد ي التي هو في ا احلالة غرضه مما يكتب ويناسب أيض و

اإلهيام أو ولو باستخدام ) قصودة يف موقف معني من املواقفبداللته امل ـبل ،يس بجميع إحياءاتهل ـ

نات وغريمها واجلناس التورية إليه وما يرمي أما فيام يتصل بكيفية هذا األداء (. البديع كذلكمن حمس

تناولوه يف ومل يفرتكوا التعرض له لعلم املعاين املناسب للموقف املعني األديب من بث اإلحياء اخلاص

نا عىل تلك اجلهة يجب علينا فذا هل. البيان لضيق حدوده أو عند تناول علم من علوم البالغة أن نقرص مه

ز عليها ذلك العلم التي قام هبا أما مثل هذه املناقشة . الناحية فقط من نواحي البحث والدراسة التي يرتك

يف الوقت نفسه، دون كلها م البالغة الثالثةستلزم رؤية جامعة ونظرة شاملة لعلوتاألستاذ عابد ف

عند تقسيمه كام فعل يف كسور ، ناهيك عن جتزئة هذا الواحد وتناوله حسبفاالنحصار يف واحد منها

.لتعريف البيان إىل جزئني

برغم ما يبذلونه ـإن الشعراء : أما ما ساقه من انتقاد عىل اجلزء الثاين من تعريف البالغيني فقال فيه

طاعوا تعبريا استقد بأهنم فإنه ال يقر هلم قرار ـيف وسعهم من جهود جب ارة يف طريق التعبري الناجح الكامل امم

يون إنه قد البالغيقول لبتة؛ يف حني ايشتكون دائام أنه ال يتسن ى هلم ذلك عام يف نفوسهم حق تعبري، و

حت يف علم بالزيادة يف كالمه أو الشاعر أو اخلطيب أن يورد البيان طرق للتعبري يستطيع هبا الكاتب وض

عبد الوهاب : راؤن، مراجعةپبروفيس : ، حتقيقشعار العجمأاملعجم يف معايري شمس الدين حممد بن قيس رازي، - 146

.624م، ص 2919/هـ2429قزويني، مطبعة كاثوليكيه، بريوت، بريوت،

سيد عابد عيل عابد، - 147

.41-69، ص ا ايبلن

818

أركان علم البيان ليست إال أدوات اللهم إال إذا قيل بأن : ثم استدرك قائال. وضوح املعنى أو بالنقصان

ية إىل التعبري الكامل .(148)آخر اوهلذا جيب عىل الشاعر أن يستوعبها، فكان أمر ،مساعدة عىل ومؤد

زء من التعريف قد ينطبق عىل اإلجياز واإلطناب من علم املعاين، إذ كان أن هذا اجلبثم يعرتض

أما األخري . أداؤه باقتضاب للغاية رشيطة استيفائه بالكاملأن يعرب عن املعنى املطلوب األول ينطوي عىل

ح املعنى بتقديم األمثلة ـأي اإلطناب ـ خاطب آخر غري أكثر مما فيه الكفاية ملفهو العكس لألول بأن يوض

تطابق بني اإلجياز واإلطناب فاستدل بذلك عىل وضوح أمر أنه يوجد . الذي هو يف االعتبار حني التكلم

املعني من ناحية وبني علم البيان من ناحية أخرى لكون األخري متضمنا يف تعريفه إمكانية أداء املعنى

.(149)من املخاطبنيالواحد بعبارات بعضها أوضح من اآلخر ملخاطب

(.نا إىل إعادتهب، فال حاجة النقد واالعرتاضمن فيام قبل الفقرتني عام أورد فيهام األستاذ عابد أجبنا )

ه إىل نجم الغني وبعد هذه املناقشة علم ع قد اخرت "عىل ما جاء به يف كتابه من أنه اعرتاضا يعود فيوج

.(150)"التعقيد يف املعنىعلم البيان لتبني ئام أنشلكي حيرتز من اخلطأ يف أداء املعنى املقصود، كاملعاين

عاء زائف أن املعرفة : فيقول معل قا عليه بعلم البيان بأركانه األربعة تؤد ي إىل التنبه إنه من اد

إذا اختل : قالالذي (151)نرص اهلل تقوى بتعريف التعقيد املعنوي عىل لسانوقد جاء . يف املعنىللتعقيد

ى التعقيد بصورة أن جتد يف الكالم اين انتظام املع كذلك أورد ما . املعنىيف صعوبة يف فهمه، فذلك ما يسم

عام لكنه خرج نفسه . (152)إن التعقيد املعنوي هو نوع من ضعف التأليف: برمجوهن كيفى قاله البانديت

د يف اللفظ واملعنى، باإلضافة بام قصد إليه بعد قليل من أن وظيفة علم البيان هي التنبيه عىل التعقيرآه آنفا

(.ال تعليق لنا عىل هذا) .(153)إىل كون مهمته اإلشارة إىل الضعف يف تأليف الكالم

وبني تعريفهم ،من ناحية كذلك وجد التشابه بني تعريف البالغيني للفصاحة والبالغة

من تعريف انديت كيفيأما بالنسبة للفصاحة فاختار يف ذلك ما جاء به الب. من ناحية أخرى البيان لعلم

.42-41، ص املرجع السابق- 148

.46-44املرجع السابق، ص - 149

وري، پنجم الغني رام- 150

صا حتلف .436، ص 2ج ، رحب ا

.، ومل أعثر عليهاجنهر اتفگر من كتابه - 151

ىڈنپ- 152

ی فک

ا رتہی

ر ومجنہ د ی

ب ه، ت .249م، ص 2941، 2، الهور، طهبتكم نيعم ا الد ت ، کی ف

سيد عابد عيل عابد، - 153

.44-44، ص ا ايبلن

811

ب ذهن املخاطب أو ؛ (155) (154)إىل خمي لة املتكلم أو الكاتبالقارئ هلا، وهو أهنا وصف للكالم يقر

حني يشمل علم البيان طرقا للتعبري يستطاع هبا أداء معنى من املعاين دون خفاء أو غموض يف

، (156)"احلال مع فصاحته مطابقة الكالم ملقتىض"يسوغ للسامع، كام أن البالغة هي وبشكل

نةر طوي عىل تعبرياتر نيف النفوس وت مستمل حة مؤث رةر عذبةر كلامتر "العبارة عىل حتتوي وأن رم م

ريا غيترائق ال يقبل مجيلر عند خواص الفصحاء من أهل اللغة دونام كلفة يف أسلوبر مستخدمةر لطيفة

ظهر املتكلم عىل ما يتصف به الكالم من ا أن يوالقصد من علم البيان هو أيض . (157)"نسيجه يف

.(158)مواصفات خت البالغة

إذا كان اجلواب فمن البالغة؟ اأوليس البيان جزء : لءأتساإىل أن يف هذا املقام أراين مضطرا

فإذا كانت الفصاحة ما يتعلق بأما . البالغة عىل علم البيان بعض تعريفأن ينطبق عليه حتت م فباإلثبات،

د الطريق ـالذي هو أحد أركان البالغة الثالثة ـفعلم البيان ،كام يقولون البالغة هي غاية ال بد وأن يمه

.هانإىل الفصاحة بأخذ نصيبه م

علم اللغة وقد الحظنا عىل األستاذ عابد أنه خرج من حي ز البيان ودخل يف إطار ـواآلن نعود

إنه من اخلطأ الفصل : نعود فنقول ـعىل القارئ أمره ا يلب س خلط بني املعاين والبيان خلط ثم ، أوال وفقهها

واحد منهام عىل حدة كام سبق أن أملحنا، إذ كان اجلزءان يكمل كل بني جزئي تعريف البيان ومناقشتهام كال

ؤخذ عىل يشء أن ي كذلك ال جيوز . اآلخر، فال يستقران عىل انفرادمها مستغنيا أحدمها عن صنوه

.لبتةا القائلني بهبالتايل فال تقع تبعيته عىلويف إطاره، يدخل ال ما

م هذا، وبعد إيراده كل هذه الشبهات واالعرتاضات عىل تعريف القدماء ومناقشته له، قد

:وها هو ذا التعريف. كام يقول ـا جديد ا لعلم البيان تعريف

ر ومجڈنپ- 154

ىت

ی فک

ا رتہی

، نہ د ی

رپد ی ا ل ، وشنمر ا ت

.69م، ص 2969، 4، دهلي، طسیرپ گب

كام أوىل املتلقي ما يستحقه من ،"الكالم واملتكلم"من حوزة الفصاحة وأبقى "املفرد"أخرج من الواضح أنه - 155

ائلة بنظم الكالم، فرأي البانديت كيفي، ومعه األستاذ عابد يف هذا الرأي، يتفق ورأي أصحاب الفكرة الق. عناية

( العربيني)، وليس عن طريق البالغة والنقد الوصول إىل ذلك قد تأت ى عن طريق الفلسفة والنقد احلديثنيوإن كان

.ومن وااله يف ذلك( هـ692: فـ)القديمني من خالل أفكار الشيخ عبد القاهر اجلرجاين

وري، پنجم الغني رام- 156

صا حتلف .432، ص 2، ج رحب ا

.الذي مل أعثر عليه ركف غيلبالزيادة أخذها األستاذ عابد من شاد عظيم آبادي يف كتابه وهذه- 157

سيد عابد عيل عابد، - 158

.49، 44-46، ص ا ايبلن

813

واالستعارة ويشمل التشبيه ـيتعرض للمجاز هو ذلك العلم الذي علم البيان "

نان أن بشكلر ـواملجاز املرسل والكناية استيعابه والقدرة عىل استخدامه يمك

ا يؤد ي به ام أو الكاتب أو اخلطيب من أن يعرب عام يف نفسه تعبريا ت (159)الشاعر

.(160)"إىل اآلخرين أداء كامال

ل نفض به الشبهات التي يف تعريف وجدها ثم جاء برشح مستفيض هلذا التعريف املعد

شوء أي اعرتاض ا استدل عىل مصداقيته بعدم نا جديد عىل أساسها، فوضع تعريف القدماء، فلم يطمئن إليه

د معامله . قديمالمما الحظه عىل التعريف من خالل آراء البالغيني فتناول املجاز عىل وجه خاص وحد

لعلم البيان، هو املحور واألساس املجاز ، وأثبت أن (161)وبيانات أصحاب املعاجم يف هذا اخلصوص

مل يوضع اللفظ من املعنى الذي البيان للمعنى املوضوع له اللفظ، وإنام القصد فيه إىل ال يقصد يف علم"و

املجازية أو ال تستعمل به يف معانيها لكون األلفاظ املجاز حتت اسم وأن التشبيه ال يندرج ، (162)"أجله

ليس من املجاز يف يشء، وإنام افالتشبيه إذ . فال يتعرض للمعاين الوضعية للكلامت أما البيان. غري الوضعية

.(163)له وتوطئة وحسب هو مقدمة

، لكن(164)لالستعارة التي هي نوع من املجازوهذا عني ما قاله نجم الغني بأن التشبيه مقدمة

:ا قالهبام وجد من تناقض بني قوله هذا وبني مإليه مل يطمئن عابد عيل عابد

بت مباحثه، فلذلك ال جيعل أن التشبيه حيمل يف طي اته فوائد وبام " مج ة، وقد تشع

مة لالستعارة، وإنام يعني غرض .(165)"يف علم البيانال مستقا ا أو مطلب مقد

،كأحد أركانه األربعةنفسه، إذ أدخل التشبيه يف تعريفه لعلم البيان وذلك ما فعله األستاذ عابد

وتعرض له عىل حدة يف كتابه

ا ايبلنا يظهر به أيض القدماء ملا ثم إن التشبيه قد ينسجم مع تعريف . (166)

ها إىل كلمتي الكاتب واخلطيب- 159 فظاهر أن القصد هبا . وقد جاء يف تعريفه باألردية كلمة فن كار ـ وهو الفنان ـ وضم

يت معناه بالتعبري عام يف النفس والتأدية به لآلخرين بالكاملكام أور. هو الشاعر .د تعبري إبالغ تام الذي أد

سيد عابد عيل عابد، - 160

.92، ص ا ايبلن

.91-36املرجع السابق، ص - 161

، وقد نقل الن من 34املرجع السابق، ص - 162

ت

ب الغل .جلالل الدين أمحد جعفري ميسن ا

.92املرجع السابق، ص - 163

وري، پم الغني رامنج- 164

صا حتلف .921، ص 2ج ، رحب ا

.921، ص 2املرجع السابق، ج - 165

سيد عابد عيل عابد، - 166

.229، ص ا ايبلن

814

ا تقديم بعض منطقي أنه يصح ، كام يف القوة والضعف بالزيادة والنقصانيف وضوح الداللة من اختالف

ال مستقا البداية وجعلوه مقصد فأثبتوا التشبيه يف . اآلخر لوجود علة منطقيةوتأخري بعضها مباحث البيان

روا لكثرة مباحثه والنطوائه عىل فوائد خت االستعارة التي هي أهم أركان املجاز البياين وأوهلا ، وأخ

ت ب بينام ال يراد يف املجاز إال امللزوم ،املعنى الالزم وامللزوم كليهامالكناية إىل النهاية ملا تشمل ؛ وهكذا الر

القزويني يف يف كتب البالغة العربية حيث قال اخلطيب ما نجده أصال وذلك . (167)لبقية املطالب

:تلخيصه

إن قامت قرينة عىل عدم إرادته فمجاز، ،ثم اللفظ املراد به الزم ما وضع له"

م عليها ألن معناه كجزء معناهاوإال ما يبنى عىل التشبيه ثم منه . فكناية، وقد

.(168)"رص يف ثالثةفتعني التعرض له، فانح

ظاهر أن "و. عىل التشبيه فهو االستعارةهي التشبيه واملجاز والكناية، وأما ما يبنى وهذه الثالثة

ب عا التشبيه ال يدخل .(170)(169)"لالستعارةيف البيان إال ت

ح به أحد البالغيني ـ حسن قتيلأمرزا حممد ونختم الكالم حول تعريف البيان بام رص

:ال يف معرض حديثه عن املباحث البيانية من أصول هذا العلم قائ ـاألردويني

والكناية [ املرسل]فمن الالزم ذكر ثالثة أشياء يف علم البيان هي املجاز ... "

وبام أن االستعارة جماز مع . وهذه الثالثة هي أصول هذا العلم. االستعارةو

ومن األمور املسل م هبا يف . اض التشبيه، فتعني املعرفة عىل طالب الكامل بالتشبيه أي

فيه املعنى الالزم والذي هو بالتضمن ما عدا املعنى املوضوع علم البيان أنه يراد

.(171)"له اللفظ

وري، پنجم الغني رام: انظر -167

صا حتلفد ر ی ا ےئ ، إنشاء اهلل خان إنشاء، مرزا حممد احسن قتيل، 921-929، ص 2ج ، رحب ا

رك، ذوالفقار عيل ديوبندي، 293، ص اطلتف

د

ةی

ب الغل ا

، إمام بخش صهبائي، 34، ص ه

ت

ب الغل .219، ص رتهمج دحا قئ ا

،عبد الرمحن الربقوقي: ، ضبط ورشحالتلخيص يف علوم البالغةجالل الدين حممد عبد الرمحن اخلطيب القزويني، - 168

.214-212 صفاروقي كتب خانه، ملتان، بدون سنة،

.4، مكتبة اآلداب، اجلامميز، مرص، بدون سنة، ص فتاح يف علوم البالغةبغية اإليضاح لتلخيص املعبد املتعال الصعيدي، -169

، بأن التشبيه جمازوقد ذكر الصعيدي يف املوضع نفسه أن ابن األثري نقل فيام نقل عن اجلمهور أهنم عىل الرأي القائل - 170

.ارضه بعضهم يف صحة ذلك، وع"ألن املتشاهبني، كام ذكر ابن رشيق، إنام يتشاهبان باملقاربة وعىل املساحمة"

.299-293، ص اطلتف د ر ی ا ےئإنشاء اهلل خان إنشاء ـ مرزا حممد أحسن قتيل، - 171

811

طوي عليه العلم وما تنفواضح مما سبق أن األردية والعربية ال ختتلفان فيام يتعلق بأصول هذا

عابد وأما ما أثاره األستاذ. تفاوتمن غري ولكن، تلفوالصياغات ختاألساليب من دعائم، وإن كانت

به خال، وإنام ترتبط بالغي بصلة عىل أساسر عرتاضات فال متت إىل علم البيان االو الشب همن عيل عابد

ما وذلك . ما حصل عنده من الل بس بني املعاين والبيانإىل إضافة ، عن بعد اللغوية الدراساتمن منظور

توفيق األستاذ عابد يف وضع تعريف جديد لعلم يه عليه يف هذا اجلزء من البحث، كام بي ن ا عدم حاولنا التنب

.ة وشموالل إنام هو أكثر منه دق البيان، إذ كان التعريف القديم املتداو

:نامذج تطبيقية :ساساد

علم ذلك من يف ذيل هذا العنوان نعرض للجانب التطبيقي من البالغة األردية، وقد اخرتنا يف

لقوانني البالغية اعىل كيفية تطبيق تعرفيف مطالبه األربعة نامذج تطبيقية عن البالغة األردية لن البيان

من يف أكثرها هنا مأخوذة واألمثلة املعروضة ) .بني اللغتني يف املوضوع ـ وهو تام ـومدى االتفاق العربية

أشمل وأوعب كتاب يف املوضوع هو

صا حتلف .(رحب ا

:من التشبيه

و عقليني أو متزاوجني من احلس أهناك تقسيم للتشبيه من كون املشبه واملشبه به حسيني

[من اهلزج] : مشتاق لكهنوي قول الشاعر "تشبيه احليس باحليس"فمن .والعقل

ا ن رپ

گ ےہ ر اسخر اجی

ھال ےہ ر و ت ، نکیل ر ی

د

ا یھب ی ا یق ےہ ھچک ھچک د وھت د ویا ر اتسلگن رپ

ونق والزهاء مل يزل يرتاءى يف وجه املحبوب، كأنه الشمس ن، ولكن الر هلت الس تر]

.]األخرية التي ما برحت تنعكس انعكاسها الفائض عىل صفحة البستان

والشمس فالرواء املتأللئ يف وجه املحبوب حتى يف السنوات املتأخرة من احلياة هو املشبه،

.(172)حم س بالبارصةا مهوكالألخري من النهار هو املشبه به، املنعكسة عىل وجه البستان يف اجلزء ا

[من اهلزج] : سد اهلل خان غالبأ قول "تشبيه العقيل باحليس"ومن

ا ےل وت ی ا ےت ںیہن ح ت ر ا ه

ڑچھ اجےت ںیہ ی

یتک ےہ رمي عبط ، وت وہیت ےہ ر و ا ن ا و ر ر

ا باألخيلة أكثر مما يكون عليه اض ثق في إال لينبباإلرتاج واحل رص طبعي إنه ال يصاب ]

ان ي ض ع ف [.ا بعد ما حيصل هلا من سد أغلقهامن قبل، مثلام تفيض القنوات والرت

(173).فالطبع يف هذا البيت مشبه عقيل، والقنوات مشبه به حيس

عابد عيل عابد،- 172

.246 ص، ا ايبلن

وري، پنجم الغني رام- 173

صا حتلف .941، ص 2ج ، رحب ا

811

[من الرمل] :آشفته قول الشاعر "التشبيه امللفوف"ومن أمثلة

ا ن ، ا و ر د ل د ےہ وجہم

وسر

امویس ا ی ک ا غ

ر رطف ولجه رچا اغن اك ےہ ، ا و ر افونس ا ی ک ه

تكالبت اهلموم الشت ى الكثرية عىل القلب املستيئس الواحد الذي طبع بام تركت ]

فيه من ندوب وآثار احلرقة التي تتألق كاألشعة املنطلقة لكافة األنحاء يف عددر

[.ا واحدةمن ثري ( ولكن)عديد

مشبه به، املتعددة الكثرية وهو كثري، والفانوس واألشعة ،لقلب القانط مشبهفاهلموم العديدة وا

.(174)التشبيه امللفوف ا هوذوهو كثري كذلك، و

مشبها به ـ الذي تكون فيه الصفات ضعيفة ـإقرار املشبه "األغراض العائدة عىل املشبه به"من

[من الرمل] :غالبحو قول منها يف املشبه، ن عاء كون هذه الصفات هي أكثر قوة باد

رشمق رظن

حبص ا ی ا اج

ھال

ک

، رس

ا ک اگنر ا ںیشت ر ح

[.ذو هلب ورأسه حارس تراءى لنا وقت الصباح حبيب من جهة الرشق، له وجه ]

شب ه فيه الشمس باحلبيب ذي الوجه الالمع والرأس احلارس، وهذه الصفات أقل يف الوجه منها

عاء جعله مشبها به يف الشمس، ولكن الشاعر .(175)اد

ا، نحو قولإثبات إمكانية وجود املشبه عند كونه ممتنع "األغراض العائدة عىل املشبه"ومن

[من اهلزج]: حيدر عيل آتش

اعمل ںیم م

ر گ عمش مہ د ل وسوتخن ےن

ر ی

ركےن اك لحم ی ا ی ا

ی ا ن وھکیل ، نکیل ی ا ت

ر

[.ذلك مثل الشمعة نتكلم، ولكنه ما أمكنناأفواهنا ل ـنحن العشاق ـفتحنا ]

ليتكلموا، ولكن مل يبق بوسعهم أن ينبسوا ببنت شفة، وهذا فيام يبدو إهنم فتحوا أفواههم : يقول

ال يتكلم، أمكن لشمعة التي يعتربون شعلتها لسانا هلا صامتاممتنع، ولكنه عندما جاء بتشبيه هذا الوضع با

.(176)القول بعدم تكلمهم كذلك

[من اهلزج]: ديا شنكر نسيم قول "تشبيه احليس بالعقيل"من و

ھ

ٹ

ا ا

ى ، ا ےس يج ىك رطح وھچر

[.فقامت تغادره متثاقلة كأهنا ترتك روحها فيه]

.934 ، ص2 املرجع السابق، ج- 174

.992 ، ص2 املرجع السابق، ج- 175

.941 ، ص2 املرجع السابق، ج- 176

811

والشطر قد اقتطف . (177)فارقة الروح للجسمم( وكأهنا فورقت)قامت تفارقه : واملعنى حرفيا

ت فيه احلورية عند ا ر ميسنزلگ الغراميةمنظومة الشاعر للتمثيل به من یل موقف اضطر

إىل مغادرة لگ اكبو

.(178)مر عقيلأ ـوهي املشبه به ـ، فهو مشبه حيس، والروح تاج امللوك حبيبها األمري

:من االستعارة

كل يمكن فيها اجتامع أوصاف التي "االستعارة الوفاقية"من أقسام االستعارة باعتبار طرفيها

[تقاربمن امل]: ايلحالطاف حسني حو قول، نخ واحدشيف يشء أو ملستعارلهمن املستعار منه وا

ے ىه رھت

ی

شت ل ه شا ر ا گ ايگا ہی

ح ت اكپر ا ہی ر ا ىع ےن اكللر رك

.[يا حتى ارجتف بأرسهما إن سمع القطيع ما ناداه به الراعي متحد ]

حممدالرسول ا شخ والرعاية يف شخ واحد، وهو هناجتامع صفتي الرسالة من املمكن

العرب قي ام فيهم إىل الرشد فكان عليه السالم قد دعا . ، والقصد من القطيع العربصىل اهلل عليه وسلم

.(179) اواهلداية، كام قد رعى الغنم يف أوائل عمره أيض

اسم فاعل ) أو شبه فعل ال فعالتي يكون اللفظ املستعار فيها "االستعارة التبعية"من أمثلة

[من املضارع]: مري عيل مريقول نحو ،احرف أو ( مفعول واسم تفضيل واسم

کشخ وہ ےئگل رت د ا ونمن وک د ھکی ےک

ر ر و ےئگ ا وحا ل ےم دکه ہپ تہب ا

حب ما إن رأت ] أي )ت ذيوهلم ابتالال من الذين ابتل الشاربني اخلمر الس

، فبكت عىل ما (لوهناشحب و)ت شفتاها إذ جف ( املرتكبني الذنوب واخلطايا

.[فاسدة من أوضاعر ( وهي الدنيا)وجدت يف احلانة

.(180)فاستعار الشاعر بكاء السحاب هلطول املطر، واللفظ املستعار فعل ماض

رنا قول جعفر بن علبة احلارثي مل ا كان مسجونا يف مكة وحبيبته مع الركبان القاصدين نحو اليمن، - 177 وهذا يذك

[من الطويل: ]يقول احلارثي. فتخيلها وكأهنا زارته يف سجنه، وإن كان األمر خيتلف هنا بعض اليشء

أملت، فحيت، ثم قامت، فودعت

ادت النفس تزهق ، كفلام تولت

أمحد أمني ـ عبد السالم هارون، جلنة : ، حتقيقرشح ديوان احلامسة، أبو عيل أمحد بن حممد بن احلسن املرزوقي

.44 ص، 2م، ج 2942/هـ2492، 2التأليف والرتمجة والنرش، القاهرة، ط

.929، ص 2املرجع السابق، ج - 178

.329، ص 2املرجع السابق، ج - 179

.344، ص 2ابق، ج املرجع الس- 180

811

حة"من أقسام االستعارة باعتبار جتردها من الوصف املالئم أو عدم ذلك "االستعارة املرش

[من اهلزج]: مرزا رفيع سوداه فقط، نحو قول التي خيرب فيها باملناسبات للمستعار من

ا ر

ھالےیئ ےل اج ےک ےھجت رصم اك ی ا ر

ک

د

نکیل ںیہن وخا اہن وکیئ و ا ن سنج رگا ن اك

.[هناك يطلب السلعة الغالية نعرضك يف سوق مرص، ولكن مل يبق أحد ]

ـوالغالء وهي السوق ـللحسن واجلامل، لكن املناسبات يف البيت "السلعة"استعريت كلمة

.(181)والفكرة استمدها الشاعر من قصة النبي يوسف عليه السالم. هي للمستعار منه فقط

من خان ؤمقول نحو ،كلفظ مستعار شبه فعلالتي استخدم فيها "االستعارة التبعية"من أمثال

[رملمن ال]: منؤم

مخ د ر و ن

سک اك وہا ر

ن

؟دنخه ر

رگہی اہنپن ویکن ےہ

؟دش ت

، (أي من الذي انشق قلبه من شدة احلزن)باسام جرحه اخلفي لذي أصبح من ا]

فلم يبق بوسعه وعليه ،فلم يستطع الصمود يف وجه الضغط الصاعد من داخله

[التجلد بأن يتاملك نفسه عن االستخراط يف البكاء؟

.(182)فتبسم اجلرح استعارة مذكورة بصيغة اسم فاعل

املستعار منه واملستعار له ، منه أن يكون الطرفني والوجه اجلامع باعتباروهناك تقسيم لالستعارة

ي ني [من الرمل]: غالب كذلك، نحو قول واجلامع حسياحس

!یلجب ا ک وکدن یئگ ا وھکنن ےک ا ےگ ، وت ایک

ن ظم] ان الربق ئإنه ال يسك [.(اخلل ب الذي يمن ي بإبراد الغل ة، ولكنه ال يروي)ي مل ع

رؤية خاطفة لوجه املحبوب، والوجه اجلامع عدم االستقرار أو البقاء "ملعان الربق" :ـبفالقصد

.(183)ملدة قصرية

:من املجاز املرسل

، وهي أن "عالقة اآللية"منها ،للمجاز املرسل عالقات يصل عددها إىل أربعة وعرشين عالقة

[من املتقارب]: مري حسن تذكر اآللة ويراد اليشء الذي له تلك اآللة، نحو قول

.39 الهور، بدون سنة، صبيل كيشنز، پوليمر پ، ريمعت ا د ت حممد إقبال جاويد، عطاء الرمحن عتيق، - 181

وري، پنجم الغني رام- 182

صا حتلف .343، ص 2ج ، رحب ا

.323، ص 2املرجع السابق، ج - 183

811

وہا ح ت ہک ون طخ و ه ریشںی ر مق

ےس ون ملق

اھ رك ےھکل شا ت

ر

جديدين زادمها الطرير، أوجد خط ني هذا الناشئ مل ا بدأ يكتب كتابته اجلميلة ]

[.، فجعلها تسعة أقالم(املعروفة)عىل اخلطوط السبعة

ق : السبعة املعروفة هي واخلطوط. تسعة أنامط من اخلط "تسعة أقالم" :واملراد بـ الثلث واملحق

قاع والنسخ والنستعليق ـوقد ذكرمها الشاعر بلفظ القلم ـأما اخلطان اجلديدان . والتوقيع والرحيان والر

.(184)عىل جانبي الوجه اندغص الفهام

حممد وهي إطالق اللفظ املوضوع للمسب ب عىل السبب نحو قول ،"عالقة املسب بية"وهناك

[جتثمن امل]: راهيم ذوقإب

ر لگ ا ی ک شا رغ شیعه ر ا ی ک اخر ےہ لگ ،

ه

وردةر نارضة، كام تظهر كل من األشواك كوردةر شوكةر تبدو كل ( يف زمن الربيع)]

[.ومتعة يف صورة كأس لذةر

.(185)اواخلمر سبب اب لكون املتعة مسب "كأس اخلمر"بدل "كأس اللذة"فقال

، وهي أن يستعمل املظروف مكان الظرف نحو "عالقة املظروفية"رسل ومن عالقات املجاز امل

[من الكامل]: غالم مرتىض جنون قول

ه طا ق رپ وج د رھي یھت ، وییہن د رھي ر ىه

س

ن ہک ےئم د و ا

.[فبقيت اخلمر املعت قة السيعة التأثري موضوعة يف الطاق كام كانت]...

.(186)هو اإلناءعىل الرف وضع فيه اخلمر ت وضع، وإنام الذيت فالظاهر أن اخلمر ال

، وهي أن يذكر املضاف مكان املضاف إليه نحو قول الشاعر"عالقة حذف املضاف إليه"وهناك

[من الرمل]: برق

سا ن ےس رشب

ن گس ا احصت وہا تبحص ا

.[لقد أصبح كلب األصحاب إنسانا ملصاحبته البرش]

.(187)كهفكلب أصحاب ال "كلب األصحاب" :ويعني بـ

.392، ص 2املرجع السابق، ج - 184

.349، ص 2املرجع السابق، ج - 185

.391، ص 2رجع السابق، ج امل- 186

.392، ص 2املرجع السابق، ج - 187

811

:من الكناية

الكناية "ومن ذلك . صفة ويراد هبا أخرىمن أقسام الكناية أن يقصد هبا صفة فقط، أي تذكر

التي ال تكون فيها بني الالزم وامللزوم أية واسطة، وينتقل الذهن من الالزم إىل امللزوم "القريبة الواضحة

[من املضارع]: مري تقي مري دون تأمل نحو قول

ا ہل! ریفصا ے مہ

ی

ےب لگ ، سک وک د امغ

ری رپ ےہ

وہیئ امہر ي اقنمر ر

دم ت

د معه، من يستطيع حتى العويل أيا صاحبي ] ( دعك من تغريد)الذي كنت أغر

.[ومناقرينا حتت األرياش إن األمد طويل !دون أن يتواجد ورد

.(188)واملراد من كون املنقار حتت الريش هو الصمت

مري تكون فيها بني الالزم وامللزوم واسطة أو أكثر من واسطة نحو قول "عيدةكناية ب"وهناك

[من اهلزج]: اأيض

ںیم اجےن د انی

سگم وک ی ا غ

رپو ا ےن اك وہ اگ

ا قح وخن

ہک ی

[.ال تدع نحلة تدخل بستانا بام ستلقى الفراشة مرصعها لذلك]

إذ يلزم دخول النحلة يف ،وم وسائط كثريةفبني الالزم وامللز. والقصد أن النحلة قاتلة للفراش

كام يلزم هذا . خلي تها جلمع ما متتصه من الرحيقويلزم ذلك أن تبني النحل . البساتني امتصاصها رحيق الزهور

.(189)التي توقد فتأيت عليها الفراش وتتهافت حوهلا فتحرتق عةأن يت خذ الشمع من اخلاليا وتصنع منه الشم

[من الرمل]: غالب نحو قول يثبت أمر أو صفة للموصوفالكناية أن ومما يقصد ب

گ

ا و ر ی

ر ق ا ر ا د تف ن ےس ریتے ےلم

ی ا و

ا لیلک

ر ق ےس ریتے ركے بسک اعسد تف

ع بك فيطرب وينبسط حتت قدميك ] مدوسا إن رسير امللك مفتون ومول

[.مفروشا، كام أن التاج سعيد مغبوط جتتيل طلعته بالتحيل برأسك

.(190)أن يبقى العرش جملس املمدوح واإلكليل عىل رأسه، أي يدوم ملكه وإقبالهوالقصد

[من املضارع]: اأيض غالب يذكر املوصوف فيها نحو قول ، وهو أال "التعريض"ومن الكناية

ر و ےئ نخس یسک ىك رطف وہ ، وت ر و ایسه

ںیہن ےھجم

ت

شح وسد ا ںیہن ، ونجن ںیہن ، و

.399، ص 2املرجع السابق، ج - 188

.449، ص 2املرجع السابق، ج - 189

رشاد بدايوين، پديبي - 190

ت

ب الغل .64 ص، ايعمر ا

818

هت ثام شقي األكونن آ] السابق املنطوي عىل )قويل أحدر إىل ( عن قصد)إن كنت وج

[.واجلنون والتوحش أن أفعل ذلك ا باملس لست مصاب (. الفخر والتعيل بنفيس

فيام يتعلق بإصالح هبادر شاه ظفر هنا شاعر البالط وأستاذ آخر امللوك املغول "أحد" :فقصد بـ

.(191)ه يقرض القصائد وينشدها يف جملس امللك كذلكا لمعارص غالبوكان . الشعر

انجد فيها نوع هتكون هناك وسائط كثرية بني الالزم وامللزوم، غري أن ، وهو أال"الرمز"ومنها

[من املجتث]: راجه بني هبادر من اخلفاء نحو قول

و یئگ

ایسىه وم ىك یئگ، د ل ىك ا ر ر

امہر ے اجہم ہنہک ےس ےم ىك وب یئگ

ضحك املشيب برأيس وما زالت يف قلبي أمنية، كام مل تفارق رائحة اخلمر ثيايب ]

[.العتيقة البالية

.(192)فعدم مفارقة رائحة اخلمر ملالبسه البالية كناية عن رشب اخلمر حتى يف الشيخوخة

وري، پنجم الغني رام- 191

صا حتلف .333، ص 2ج ، رحب ا

.391، ص 2املرجع السابق، ج - 192

811

****