Upload
oea-libya
View
212
Download
0
Embed Size (px)
DESCRIPTION
: ﻋﻘﻴﻞ ﺣﺴ ﻋﻘﻴﻞ .د م 2010 ()اﻟﻄﻴﺮ اﺑﺮﻳﻞ 8 و.ر 1378 اﻵﺧﺮ رﺑﻴﻊ 24 اﳋﻤﻴﺲ ».?اﻟﺘﻘﻮى
Citation preview
åèO³OK « èKðUI*«ò UFł«d ÊUMÒL¦¹ w½u ¹d «Ë …œuF «ـــــدروس االنـــــدفـــــاع غــــــيـــــر اـــنـــضــبط واحلـــمـــاس غــيـــر امـــضـــيــفـــا : ولـــئن كـــانت هــذهالـــنــتـــائج عــاديــة عـــنــد أقــوامنــشــئــوا عــلــيــهــا وتــربــوا مــنــذنـــــــعــــــومــــــة أظــــــفــــــارهـم عــــــلىمفاهيمها; فإنها تعد شجاعةمـحــمـودة وتــقــوى لـله تــعـالىوتـعالـيـا على الـهـوى والذاتـية;حـ تـصـدر من إخـوة سـلـكواطــريــقــا آخـر ثـم بـدا لــهم أنهـــــــقـــــــصــــــود ال يـــــــوصل إلـى افأعـلـنوا ذلك حـرصـا على أن
يـبـدأ اآلخـرون من حــيث انـتـهـوا ولـيس من حـيث بـدءوا وسـعـيـاإلى الــــتــــصــــحــــيح والــــتــــصــــويـب الـــذي هــــو لـب الــــدعـــوة ورأسـنـهج (إن أريــد إلـا الـإصالح مــا اسـتـطـعت) اإلصالح ودعــامـة اهـود: من اآلية « 88وقل رب زدنـي عـلـما »طـه: من اآليـة 114ومنيـتـق الـله يــجــعل له مــخـرجــا ويـرزقه مـن حـيث ال يــحــتـسب ومن
يتوكل على الله فهو حسبه »الطالق: من اآلية 32ــســائل يــقــول: " وإنى والــله إن وإذا كــان الــنــبي في عــاديــات ا ثم أرى خـيـرا مـنـهـا إال كفـرت عن شـاء الـله ال أحـلف عـلى يـمــا هـو فوق يـمـيـنى وأتـيت الذى هـو خـيـر" مـتـفق علـيه فـكـيف ـــا فــــيه حـــفـظ وحـــدة األمـــة وحــــقن دمـــائــــهـــا وحـــفظ ذلك ـي والـذي أومأ إلـيه الـنـبي في سـمـعـتـها مـن ألسـن اإلعالم الـعاـدا يـقـتل أصـحـابه ) وهـذا في قـوله: ال يـتـحـدث الـنـاس أن مـحــمال عصـومي الدم وا شـأن أقوام مأذون شـرعا بقـتلـهم فكيـف ن حـقــنت الـشــريـعـة ? أو من غـيــرهم ـســلـمــ والـعــرض من ا
دماءهم وحفظت حقوقهم?وإذا كـان عمـر يقـول ألبي موسى: »ال يمـنعـنك قضـاء قضـيتهراجـعت فيه نفسك وهـديت فيه لرشـدك أن تراجع الحق فإنوجب ) وهذا في مـسائل اجـتهـادية وليـها الـقاضي الـحق قدعــقـد الــشـرعــيـة فــكـيـف بـالــتـقــحم في مــسـائل ذات شــأن عـامــــجـــرد اجلـــرأة وقـــلـــة ن لـــيـس من أهـــلـــهـــا وخـــطـــر واسـع
التقوى?.«
أشـاد الدكتور عقـيل حس عقيل األسـتاذ بكلية اآلدابــراجـعـات الـفــقـهـيـة الـتي في جــامـعـة الـفـاحت بــطـرابـلس بـاـقـاتلـة" في لـيـبـيا ووصف أعـدتهـا "اجلـمـاعة اإلسـالميـة اـراجعـات ومضـمـونهـا بأنـهمـا جـاءا مرضـيين مع مـحـتوى ا
نهجية بداية ونهاية. اتصافهما باجلرأة ووضوح اوكــان الـدكــتـور عـقــيل (وزيــر الـتـعــلـيم الــعـالي الــسـابق)ضـمن نـخبـة من الـعـلـمـاء الذين قـامت اجلـمـاعـة بـإرسالمراجـعاتها إليـهم إلبداء الرأي فيها قـبل نشرها ومنهمالـشــيخ الــدكــتــور يـوسـف الـقــرضــاوي والــدكـتــور ســلــمـانــشــرف الـــعــام عــلـى مــؤســســـة "اإلسالم الــيــوم" الــعـــودة اوالـشـيـخ مـحـمــد الـشـنــقـيــطي من مـوريــتـانـيــا ود. أحـمـدـــغـــرب; حـــيث تـــضـع اجلـــمــاعـــة بـــتـــلك الـــريـــســـوني من اسلحة التي خاضتها ضد راجعات نهاية للـمواجهات ا ا
النظام الليبي.ـــراجــعـــات الـــتي وردت في 417 صــفـــحــة وجـــاءت احتت عـنـوان "دراسـات تـصـحـيــحـيـة في مـفـاهـيم اجلـهـاد
واحلسبة واحلكم على الناس".ـراجـعات : أن وقـال الـدكـتـور عـقـيل في رسـالـة حـول امــا كـــتـب فــيـــهـــا ال يـــعـــد جــديـــدا وفـــقـــا لـــقـــواعــد الـــدين
اإلسالمي العظيم.وأضـاف أنه فـي احملـتـوى الـعـام لـلـمـراجـعـات مـضـمـونـقاتـلـة بـأنهـا بـعـد أن بـلغت من اعـترافي مـن اجلمـاعـة االـعــمـر والــنـضـج الـعــقـلي عــرفت بــعـد جتــربـة األخــطـاءالـــتي وقـــعت فـــيــهـــا ولـــذا فـــهي تــصـــحح بـــإرادة وتـــقــررالـتـخلـي عمـا يـسبـب الفـتـنـة ب أبـنـاء األمـة وغايـتـها أنتـنــهى الـنـفس عـن الـهـوى قـال تــعـالى : {وأمـا من خـافمــــقـــام ربه ونــــهى الـــنــــفس عن الــــهـــوى فـــإن الــــجـــنـــة هيتـعمـقة عرضت المـأوى}. وأوضح أن "هذه الدراسـات اـرونة ومـوضـوعـيـة وعن قـصـد تركت هـامـشـا عـريـضالوجـهـات النـظـر في كل ما لـم يرد بـشـأنه نص صريح أوسـن من قــبل الـــرســول الــكـــر عــلــيه الـــصالة والــسالما جعلنا ان فكان لهم حوار ب أسبقية اإلسالم واإلان اعتراف باحلق واإلسالم اتباع للحق)". نقول: (اإلوقال الدكتور عـقيل: "في قولهم (نحن دعاة ال قضاة)حـل اإلشــكــال الــفــكــري بــصــورة جـــلــيــة أمــا الــســيــاسي:فـنـعــتـقـد أنـه يـتـطــلب شـيــئـا من الـتــوضـيح حــتى ال يـكـونلــــلــــبـس والــــغــــمــــوض مــــكــــان فــــيه فـي زمن تــــســــود فــــيهالـــشــفـــافــيـــة بــ الـــنــاس الـــذين يـــرغــبـــون في الـــتــواصلواالنــدمــاج بــالــفــضــائل الــتي يــرتــضــيــهــا اخلــالق والــقــيم
احلميدة التي ترتضى للمخلوق". وأعــرب الـــدكـــتـــور عـــقـــيل عن أمـــله بـــأن يـــكـــون لـــهــذهـــســـتـــوى احملـــلي واإلسالمي الـــدراســـات شـــأنـــهـــا عـــلى ا
…√d'UÐ r ²ð WO öÝù« UŽUL'« UFł«d
أثنى كل من الداعـية السـعودي الشيخ سـلمان بن فـهد العودةــراجــعـات ـغــربي الــدكــتــور أحـمــد الــريـســوني عــلى ا والــفــقــيه اـقـاتـلة" في لـيـبـيا الـفـقهـيـة الـتي أجـرتهـا "اجلـمـاعـة اإلسالميـة اوفي حـ شـدد الــعـودة عـلى أن "مـا ورد فـيـهـا يـتـفق مع مـا قـررهأهل الــعـــلم والــســنـــة" رأى الــريــســونـي أن أصــحــابــهـــا "امــتــلــكــواشــجـاعـة الــتـحـول الــصـريح من اخلــطـأ إلى الـصــواب ولـو كـانت
سافة بينهما شاسعة". اـشـرف الـعـام عـلى مـؤسـسـة "اإلسالم الـيـوم" د.سـلـمـان وكـان اجـمع الفـقه اإلسالمي الدولي د.أحـمد الـعودة واخلـبيـر األول الــريــســوني ضــمن نــخــبــة من الــعــلــمـاء الــذيـن قــامت اجلــمــاعـةبإرسال مراجـعاتها إلـيهم إلبداء الرأي فـيها قبل نـشرها ومنهمالشـيخ الـدكـتـور يـوسف الـقرضـاوي والـشـيخ مـحـمد الـشـنـقـيطيـراجــعــات نــهــايـة من مــوريــتــانــيـا; حــيث تــضع اجلــمــاعــة بــتـلـك ا
سلحة التي خاضتها. للمواجهات اـراجعات الـتي جاءت حتت عنوان "«دراسات وأكـد العودة أن اتصـحـيـحيـة في مـفاهـيم اجلـهـاد واحلسـبـة واحلكم عـلى الـناس»اعـتــمـدت عــلى األدلــة الـصــحـيــحـة واســتـأنــست بــأقـوال األئــمـةتأخرين واتسمت باالعتدال في لغتها تقدمـ وا والعلماء من ا
ونتائجها". كـــمــا أثــنـى الــريــســـوني عــلى نـــقــطـــتــ فــيـــهــا: األولى تـــتــعــلقبحوثة" والثانـية تتعلق بـ: "األمانة "بالـوضوح التام في القضايـا ائـات من النصـوص وخاصة ؤلفـون العلـمية"; فـقد اسـتشهـد انـصـوص الـعـلـمـاء الـقـدامى واحملـدثـ وكـان ذلك كـله مـوثقـا من
مصادره ومراجعه.وأشار الـعودة إلى أن هـذه الـدراسة الـواقعـة في تـسعـة أبوابوالـتي كـتـبـهـا بـعض الـشـبـاب في لـيـبـيـا تـعـبـيـرا عـمـا انـتـهوا إلـيهـــوجب الــتــجــربــة الـــعــمــلــيــة الــتي و ــوجب فــهــمـــهم وبــحــثــهم
عاشوها ومروا بها. طـروحة; متـفقة مع وقـال: النتـائج التي دونت حول الـقضـايا امــــا قــــرره أهل الــــعــــلـم والــــســــنـــة وقــــد اعــــتــــمــــدت عــــلـى األدلـــةـتـقـدم الـصـحـيحـة واسـتـأنـست بـأقـوال األئـمة والـعـلـمـاء من اتـأخرين واتسمت باالعـتدال في لغتها ونـتائجها والهدوء في وامعـاجلتـها وظـهر فـيهـا اإلشفـاق على األمـة عامـة وخاصـة علىسـلم والذي يحدث من بـعض أفراده وفئاته شيء من الـشباب ا
د. عقيل حس عقيل :
åèO³OK « èKðUI*«ò UFł«d ÊUMÒL¦¹ w½u ¹d «Ë …œuF «�إن هذا التدوين العلمي
ـــدعـــوم الــــهـــاد الـــرصـــ ابـــاألدلـــة; لــــهـــو من خــــيـــر مـــاتــــمـــحــــضت عــــنه الـــتــــجـــاربسـلحة تـكررة للـمواجـهات ا افي أكـثـر من بــلـد ومـثل هـذاــصــداقــيـة يــجب أن يــؤخـذ وجـــديـــة وتـــشــجـــيـع حـــفـــظــاللشـباب من الوقوع في مآزقاالنـــــــــحــــــــــراف الـــــــــفــــــــــكـــــــــريوالسلوكي وتوجـيها لطاقتهمفي الدعـوة والبناء واإلصالحــــشـــاركــــة في والــــتــــنــــمـــيــــة وااحليـاة العمـلية بـكافة صورهـا وحفظـا لألمة كافـة من التشرذم
والتشتت والصراعات الداخلية.ـقـاصـد من أهم مـا يـجـب الـعـنـاية إن صـدق الـنـيـات ونـبل ابه فـمن صـحت نـيـته فـالـغـالب أنه يـعـصم بـإذن الـلـه وإذا جتردـرء من الشح والهوى واألنانـية فهو مظـنة أن يدركه لطف الله ا
والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم. أسأل الله لـهؤالء الـشباب ولـسائر شـباب اإلسالم ولألمةــآل والـتــوفـيق والـســداد والـرفـعــة والـعـزة كـلــهـا صالح احلـال وا
والكرامة والتمك إنه قوي عزيز.ومـن جـهـتـه قـال د.أحـمــد الـريــسـوني : ســعـدت بــاحلـصـولعــلى نـســخـة من الــكـتــاب" الـذي أشــرف عـلى إعــداده وحتـريـرهأعضاء اجلمـاعة فقـضاياه بـحيويـتها وحسـاسيتـها وراهنـيتها التسـمح بتأجـيل القراءة أو تـقطيعـها على أوقـات متفـرقة. كما أنخــــصـــوصــــيـــة مــــؤلـــفـي الـــكــــتـــاب تــــضـــفي مــــزيـــدا مـن الـــتــــطـــلعواالسـتعـجـال... قـلت في نفـسي وأنـا أتـابع القـراءة: إن أصـحابالــكــتــاب كـــانــوا من فــرســـان الــشــجــاعــة فـــهل حتــولــوا اآلن إلىـتنبي: الرأي قبل شجاعة فرسان رأي ? وهل صاروا إلى قول ا
حل الثاني? الشجعان ... هو أول وهي الـكــني مـا لــبـثت أن اكــتـشــفت أنـهم مــا زالـوا فــرسـان شــجـاعـةــرة شـجــاعـة الـنــفس و الـرأي و أيــضـا لــكـنــهم أضـافــوا هـذه االـصدع باحلق و التـحول الصريح من اخلـطأ إلى الصواب ولو
ـســافـة بــيـنـهــمـا شــاسـعــة. لـقـد جــمـعــوا اآلن بـ سالمـة كـانت االـرأي وشـجــاعـة الــشـجــعـان. وهــنـا اســتـحــضـرت الــبـيت الــثـاني
للمتنبي: فإذا هما اجتمعا لنفس حرة ... بلغت من العلياء كل مكانلقد جـمع مؤلـفو هذه (الـدراسات الـتصحـيحـية) ب شـجاعةالـفــعل والــرأي عــلى أن شـجــاعــة الـرأي هــذه جــاءت بـعــد رحــلـة
طويلة من التمحيص والتعلم والبحث والتفقه.ـؤلــفــون في كـنــوز الــقـرآن والــســنـة ومــقــاصـد لـقــد غــاص االـشـريـعـة واتـبـعـوا مـنـاهج الــعـلـمـاء الـراسـخـ واقـتـطـفـوا ثـمـار. ولئن ـؤمـنـ تــبـعـ والتـزمـوا مـا علـيه مـضى سـبيل ا األئـمـة احـادوا ذات يــوم عن الـسـنــة واجلـمـاعــة فـهـا هم الــيـوم في قـلبـفتـون أو الـسنـة واجلـماعـة. وها هم الـيوم يـقـدمون لـلشـباب اـعــرضــ لالفــتـتــان حــصــيـلــة عــلـمــهم وجتــربــتـهـم وحـصــيــلـة امــنـاقــشــاتــهم ومــشـاوراتــهم. وهــا هم يــنــادون الـيــوم: هــلــمـوا إلىالــســـنــة واجلــمــاعــة هـــلــمــوا إلى االعــتـــدال واالتــزان واحلــكــمــة
وعظة احلسنة. وادارسة مارسة وا إن حصيلة هؤالء العـلماء قد جمعت ب ا
راجعة. ولذلك نضجت واستقامت واكتملت. شاورة وا واـــيــز هـــذا الـــكـــتــاب ويـــكــــثـــر من غـــرره ودرره كـــثــرة ـــا واعتماده على دروس التاريخ وعـبـره فلقد تضمن الكتاب قراءةواعيـة مسـتبـصرة لـعدد من احملـطات والوقـائع التـاريخـية ألمـتناوأسالفنا. وما هذا إال تـطبيق لقوله تعال «وذكرهم بأيام الله إن
في ذلك لآيات لكل صبار شكور »إبراهيم/ [5وإذا كـانت حـســنـات هـذا الـكــتـاب أكـثــر من أن حتـصى فـإني
أضيف إلى ما تقدم منها إشارات سريعة:ـا ـبــحــوثـة في الــكـتــاب. و الــوضـوح الــتـام فـي الـقــضـايــا ايـعـكـس هـذه الـسـمـة تــقـد خالصـات في نـهــايـة كل بـاب تـأتيعـلى شـكل بـنـود حـاكـمـة ومبـاد حـاسـمـة ال يـبـقى مـعـهـا مـجال
للشك أو االحتمال أو التأويل. ــئــات من ـــؤلــفـــون األمــانــة الـــعــلــمـــيــة; فـــقــد اســتـــشــهــد ا. وكان النصوص احلديثيـة ونصوص العلماء القدامى واحملدث
ذلك كله معزوا إلى أصحابه موثقا من مصادره ومراجعه. فجزى الـله مؤلفي (دراسـات تصحيـحية) خـير اجلزاء ونفع
. بعلمهم وصادق نصحهم آم واحلمد لله رب العا
قولهم : نحن دعاة القضاة ..حل اإلشكال الفكري بصورة جلية dšü« Í√dK i¹dŽ g U¼ l WOŽu{u Ë W½Ëd0 X{dŽ WILF UÝ«—œ
والـــدولي في إســـقــــاط احلـــجـــر من األيــــدي الـــتي كـــانتتتربص بالبالد اإلسالمية.
وفيمـا يلي النص الكـامل لتعلـيق الدكتور عـقيل حسعـقــيل األســتــاذ بــكــلــيــة اآلداب في جــامــعــة الــفـاحت عــلى
راجعات: اقال تـعـالى: {قل إن تـخـفوا مـا في صـدوركم أو تـبدوهيعلـمه الله ويـعلم ما في الـسماوات ومـا في الأرض واللهعــلـى كل شيء قــديــر يــوم تــجــد كـل نــفس مــا عــمــلت منخـير محـضرا وما عـملت من سـوء تود لو أن بـينهـا وبينهأمدا بـعيـدا ويحـذركم اللـه نفـسه والله رءوف بـالعـباد قلإن كـنـتم تـحـبـون اللـه فاتـبـعـوني يـحـبـبـكم الـله ويـغـفـر لكم
ذنوبكم والله غفور رحيم} تـتضـمن هـذه الـدراسات الـتـصـحيـحـية رسـائل فـكـريةن يريد أن يتبين أو يهتدي للحق كتبت بإرادة قوية منقبل جمـاعة قررت أن تـترك ما يخـالف الشريـعة والعقلـنـطق فـكـان لـهـا أمـر الـتخـلي عن كـل ما مـن شأنه أن وايـفـرق بـ أبـنـاء اجملـتـمع الـواحـد أو األمـة الـواحـدة مع
شجاعة وجرأة ظاهرة في النص.ــبـاحث فــاألمــر بـ وألن الــدراسـات كــانت عــمـيــقــة اأصـحاب الفكـر ال يؤسس إال على احلـوار واجلدل بالتيهي أحـــسن حـــيث ال إكـــراه في الـــدين وهـــكــذا تـــتالقحــا يــسـهـم في إيــجـاد األفــكــار وتــنــمــو الــفـكــرة وتــتــطــور
احللول.مــا كـتب في417 صــفـحــة يـعــد جـهــدا بـحــثـيــا عـلــمـيـاـعـلــومـة من مــصـادرهــا وفق مـنــهج حتـلــيـلي مع اعــتـمــد ااالسـتـئــنـاس بـأقـوال الـعــلـمـاء واألدلـة الـصــحـيـحـة وأخـذالـعبـر من التـاريخ الـتي بهـا تمـكن الـباحـثون من الـوصول
إلى نتائج موضوعية.ـ ما كتب ال يعد جديدا وفقا لقواعد الدين اإلسالميالـعـظـيم ولـكـنه جـديــد وألول مـرة أن يـكـتب بـهـذا الـعـمق
من قبل من كان على ما يخالف هذه القواعد. لـــقــد أقـــر الــبـــاحـــثــون بـــكل وضـــوح خــطـــورة الــتـــبــعـــيــةكان والزمان الفكرية من حيث اسـتيراد فتاوى جتهل افتجـعل البعض يـتبعـون آراء من لم يعش الـظروف ذاتها
حـاور; فــأثـر ايــجـابــيـا ومن اســتـجــاب إرادة حـرة فـكــلـهمكـمن أحـيـا الـنـاس جـميـعـا قـال تـعـالى: {من قـتل نـفـسابــغــيــر نــفس أو فــســاد في الــأرض فــكــأنــمــا قــتـل الــنـاسجمـيعا ومن أحياها فـكأنما أحيا الـناس جميعا} وقالتـعــالى : {ولـا تـقــتـلـوا الــنـفس الـتـي حـرم الـله إلــا بـالـحق
ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون}.إن خــروج هـذه الــدراســات بـهــذه الـكــيـفــيــة ونـقــلـا عنالـدكتور عـلي الصـلابي عـما قامت به األجـهزة اخملـتصةــنـــاســبــة داخل الــســجن وكــأنــهــا من تــهــيــئــة الــظــروف امـخــالـفــة لـكل األعــراف اخلـاصــة بـإدارات الـســجـون فيالعـالم من حيث الـتقـاء القـيادات بـقواعـدها بكـل حريةا ـكـتبـة الالئـقة بـالـبحث والـدراسـة ومن حـيث تـوفـير احتـــتــويه من مـــصــادر قــيــمـــة إلى جــانب تــوفـــيــر أجــهــزةناخ بهذه الصورة يعد في احلاسوب والطباعة وتـهيئة اــشـرفــ عـلــيـهــا وحتـديـدا ذاته مــدحـا لــهـذه األجــهـزة واالــراعي الــكــر لـــهــذا لــلــحــوار الــدكـــتــور ســيف اإلسالم
معمر القذافي جزاه الله خيرا خلير ما فعل. أما تعـي هذا الكـتاب على اجلمـاهيرية الـعظمى وماجـرى وما يـنـبـغي أن يـجري فـهـذا اسـتحـقـاق مـهم مـحله
في غير تقييمنا لهذه الدراسات.وخــتــامـا أحــيي الـذي أمــر بــهـذا احلــوار بـشــكل خـاصــشـــاركـــ فـــيه وأحـــيي الـــذين والــذي رعـــاه ثم أحـــيـي ااسـتـجـابـوا له وقـدروا مصـلـحـة الـبالد والـعـباد وألن كلشيء في مــشــيــئــته جل جالله فــهــو إن شــاء لــشيء كـانقـــال تــــعــــالى : {وإذا قـــضـى أمـــرا فــــإنـــمــــا يـــقــــول له كن} وقـوله تـعــالى : {إنـمـا أمــره إذا أراد شـيـئـا أن فـيـكــونيقول له كن فيكون فـسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء
وإليه ترجعون}.نــــأمل لــــثــــمــــرة احلـــوار هــــذه أن تــــســــهم فـي إســــقـــاطجتمعاتهم وأمتهم حتى تربـص احلجارة من أيدي اتـصبح أيـد تبني وال تـهدم تـصلح وال تـفسـد فال تسفكالــدمــاء بــغــيــر حق قــال تـــعــالى : {والــذين إذا أصــابــهمالبـغي هم ينـتصـرون وجزاء سـيئـة سيـئة مـثلـها فـمن عفا ولـمن وأصــلح فــأجــره عــلى الـلـه إنه لــا يـحـب الـظــالــمــانــتـصــر بـعــد ظــلـمـه فـأولــئك مــا عـلــيـهـم من سـبــيل إنــمـاالـسبـيل عـلى الـذين يـظـلـمون الـنـاس ويـبـغـون في الأرضبـغيـر الـحق أولـئك لهم عـذاب ألـيم ولـمن صبـر وغـفر إنذلك لـمـن عـزم الــأمـور ومـن يـضــلل الــله فـمــا له من ولي
من بعده} .ربنا ال تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنكرحمة إنك أنت الوهاب وآخر دعوانا أن احلمد لله رب
. العا
وليس له دراية تامة باحلال. لــقــد أكـد الــبــاحـثــون في مــا عـرضــوه من فــصــول بـكلوضــوح أهــمــيـــة الــعــلم وبــيــنــوا دور الـــعــلــمــاء الــربــانــيـــنهج ـكـان والـزمان واحلـال الـذين يـؤمـنـون الـعارفـ بـا
االعتدال ووجوب احترامه.كـما أكـدوا عـلى قـيـمـة اسـتيـعـاب اآلخـر الـذي يـعمل أوــســلـمــ اهــتـداء يــدرس أو يــعـيش فـي بـلــد من بــلـدان ابقـوله تعـالى: { يا أيـها الـذين آمنـوا أوفوا بـالعـقود }
.ــــواضـــــيع في هــــذا ولــــعل الــــبــــاب األول تـــــنــــاول أهم اـسلم وكـيف يقع الـدراسات الـتصـحيـحـية وهـو تعـريف اــان وبـــالــتــالي عــقـــد اإلسالم وكــيــفـــيــة ثــبـــوته ألهل اإلجـــاءت األبــواب الـــتـــالــيـــة له حتـــلــيـــلــا وتـــعــلـــيـــلــا وتـــبــيـــانــاواسـتنـتـاجا وتـفسـيرا فـاستـعـرضت بالـنقض والـتصـحيحاألفــكـار اخلــاطــئــة الـتـي تـبــنــتــهـا اجلــمــاعــة في الــسـابقوتــراجــعت عــنـهــا بــهــذا الـتــصــحــيح إلى اجلــادة بــعـد أنجانبـها الصواب فـيما مـضى من أعمار أعضـائها وهذه
فضيلة تنال التقدير.رونـة وموضوعية تـعمقة عـرضت هذه الدراسات اوعن قصد تركت هامشـا عريضا لوجهات النظر في كلمـا لـم يـرد بــشــأنه نص صــريح أو سـن من قــبل الــرسـولالــكـــر عــلـــيه الـــصالة والــسـالم فــكـــان لــهم حـــوار بـــان ـا جــعــلـنــا نـقــول: (اإل ــان أسـبــقــيـة اإلسالم واإل
اعتراف باحلق.. واإلسالم اتباع للحق). جـــاءا مـــرضــــيـــ مع اتــــصـــافـــهـــمــــا بـــاجلـــرأة ووضـــوحـنـهـجـيـة بـدايـة ونـهــايـة وارتـأيت تـسـلـيم اآلراء الـعـلـمـيـة اوالـسياسـية الـتي تستـلزم مـزيدا من الـبحث واحلوار إلىـتـحاورين لـعلـهم يـأخذون بـهـا أو يتم تـوضيـحـها بـشكل ا
يبعد أي لبس أو غموض أو حتى الظنون أو الشكوك.وفي اعـتـقـادنـا: سـيـكـون لـهـذه الـدراسـات شـأنـهـا عـلىـستوى احملـلي واإلسالمي والدولي في إسقـاط احلجر امن األيـــدي الــتي كـــانت تــتـــربص لــكـي تــرمي به بـــريــئــا;; فمن فتـكسر به عـظما ال يـجبر فتـقتل نفـسا بغـير نفسكـــان ســبـــبـــا في إســـقـــاط احلــجـــر من تـــلك األيـــدي ومن
8 ابريل (الطير) 2010 م30 اخلميس 24 ربيع اآلخر 1378 و.ر
UF «d*« ¡«b √