1
WKðUI*« WO³OK « WŽUL'« `O×B²« vWObM³« s ﺑﺎﻟـﺘﺨﻔﻴﻒ ﻳﻘﺒﻞ أن ﻟﻶﺧـﺮ ﻛﺎن وﻣـﺎĒﻘﺪرةĠ ا ﻣﻦ اﻟﺮﻏﻢ ﻋـﻠﻰ اﻟﺼﻔﺢ ﻷﺣـﺪ ﻛﺎن ﻣﺎ اﻟﺒـﺪاﻳﺔ ﻓﻲ ﺑـﻜﺜـﻴﺮ أﻗﻞ ﺗـﻄﻠﺐ اﻷﻣـﺮ وﻟﻜﻦĒ اﻷﻓﻖ ﻓﻲ ﻳﻠـﻮح ﻛـﺎن ﻣﺎ ﻫـﺬا. ﺑـﺘﺼـﺤﻴـﺤﻪ ﺑﺎﻟﻚ ﻓـﻤـﺎĒ ﻣﻨـﻬﺠﻪ ﻣﻦ.ﺘﺤﺎورةĠ ا اﻷﻃﺮاف ﺗﺼﻮرات ﺣﺪود ﻓﺎﻗﺖ اﻟﺘﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺳﻘﻒ اﻟﺴﻤﺎء وﻛﺎﻧﺖĒﺘﻮﻗﻊĠ ا ﻣﻦ ﻫﺬا ﺣـﻮار وأي ﺑـﺎﳊـﻮارـﺎĥ وإĒ ﻳـﺸـﺒـﻬﻪ ﻛـﺎن وإنĒ اﻟـﺴـﺤـﺮ ﺑـﻔـﻌﻞ ﻟـﻴﺲĒ ﻛـﻠﻪ ﻫـﺬا ﺣـﺼﻞ وﻟـﻜﻦĒ اﳋﻠﻴﺞ إﻟﻰ اﶈﻴﻂ ﻣﻦ واﻣﺘﺪادﻫﺎ ﺗﺎرﻳﺨﻴـﺔ ﺟﺬورﻫﺎĒ اﻟﺴﺎﺑـﻘﺔ اﻟﻌﺪاوات ﺟﻤﻴﻊ ﻃـﻮى اﻟﺬي. اﻟﺪوﻟﻴﺔﺆﺗﻤﺮاتĠ ا ﻓﻲ داﺋﻤﺎ ﺑﻨﺪا وأﺻﺒﺤﺖ ﺳﻨﻮات ﻣﻨﺬﻴﺔĠ ﻋﺎ ﺳﻤﺔ أﺧﺬت ﺑﻞ ﻣﺤﻤﺪ اﺑﻮﺑﻜﺮ: اﻟﻠﻘﺎء اﺟﺮى ﺷـ ﻔـ ﺎﻓـ ﺎ ﻛـ ﺎن اﳊـ ﻮار أن ﻛـ ﺎﺷـ ﻔـ ﺎ. ﺷﺎﺑﻪ ﻣﺎ أو ﺿﻐﻮط دون ﻣﻦ وﺻﺮﻳﺤﺎ وﻗﺎﻳﺔ.. اﳊﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣـﺼﻞ ﻣـﺎ أن ﺑـﺎﳊـﺎج واﺳـﺘـﻨـﺘﺞ ﺑـﻴـﺌـﺔ ﺗـﻮﻓـﺮ ﻟـﻮﻻـﻜـﻨـﺎĘ ﻳـﻜﻦ ﻟﻢ ﻟـﻴـﺒـﻴـﺎ ﻳـﻨـﺘﺞ اﻟـﺬي اﻟـﺼـﺮﻳﺢ ﻟـﻠـﺤـﻮار ﺻـﺎدﻗـﺔ ﻣـﺴـﻴـﺮة ﺗـ ﺪﻓﻊ اﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔأﺷـﻴـﺎء" ﻋـﻨـﻪ ﻣـﺼـﻠـﺤـﺔ رأﻳـﻪ ﺑـﺤـﺴﺐ وﻫﻲ" اﻹﺻـﻼح. اﺛﻨﺎن ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛـﺎن اﳊـﺮﻳـﺔ ﻫـﺎﻣﺶ ﺿـﻴﻖ إن وﻗـﺎل اﻟـﻌﻤﻞ ﻧـﻬﺞ ﺳـﻠﻚ ﻓﻲ ﺳـﺒـﺒـﺎ اﻟﻘـﺪم ﻣـﻨـﺬ ﻛـﺎﻧﺖآﺛـﺎر" ﻣﻦ ﻋـﻨﻪ ﺗـﺮﺗـﺐ وﻣـﺎـﺴـﻠﺢĠ ا ﻓﻲ اﻟـﺘـﺠـﺎرب أن إﻟﻰ ﻣـﺸـﻴـﺮا" ﺳـﻠـﺒـﻴـﺔ ﺗـﺸـﺒﻪ ﻓـﻜـﺮة ﺑـﻠـﻮرت اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟـﺘـﺎرﻳﺦاﻟـﺼـﺪام" أن ﻣـﻔـﺎده اﻟـﻀـﻤـﻨـﻲ اﻻﺗـﻔـﺎق ﺟـﻬـﺔ ﻣﻦ" اﻟـﻄـﺮﻳﻖ ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻟـﻴﺲـﺴـﻠﺢĠ ا اﻷﻣـ ﺮ أﻣـ ﺎمـ ﺎل ا ﻓـ ﺘـﺢ وﺿـ ﺮورة ﺟـﻬـﺔ ﻣﻦـﻨـﻜـﺮĠ ا ﻋﻦ واﻟـﻨـﻬﻲـﻌـﺮوفĠ ﺑـﺎ. أﺧﺮى ﻳـ ﻜﻦ ﻟﻢ وإن اﻻﺗـ ﻔـ ﺎق ﻫـ ﺬا إن وﻗـ ﺎل ﻋـﻠﻰاﳊـﻔﺎظ" ﻓﻲ ﺳﺎﻫـﻢ ﻓـﻘـﺪ ﻣـﻜـﺘـﻮﺑـﺎ واﻟـ ﻔـ ﻜـ ﺮﻳـ ﺔ اﻟـ ﻌـ ﻘـ ﺪﻳـ ﺔ اﻷﻣـ ﺔ ﻗـ ﻮة اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴـﺔاﻵﺛـﺎر" وﺟـﻨـﺒـﻬـﺎ" واﳊـﻀـﺎرﻳـﺔ." اﻟﺼﺪاﻣﺎت ﻟﻬﺬه اﳊـ ﺮﻳـ ﺔ ﻫـ ﺎﻣـﺶ ﻓـ ﺘـﺢ إﻟـﻰ ودﻋـ ﺎ ﻟـﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻳـﻌـﺒـﺮ ﺣـﺘﻰ"ـﻨـﻀـﺒـﻄـﺔĠا" اﻟﻠـﺠﻮء ودون ﺣﻀـﺎرﻳـﺔ ﺑـﻄﺮﻳـﻘـﺔ رﺳﺎﻟـﺔ ﺳـﻤـﺎه ﻣـﺎ ﻳـﺴـﺘـﻤـﺮ أن وﺗـﻤـﻨﻰ. ﻟـﻠـﻌـﻨﻒـﻮاﻃﻦĠ ا ﻳـﻌـﺒـﺮ ﺣـﺘﻰ" اﻷﺳـ ﻠـﻮبﺑـﻬـﺬا" ﺗـ ﻔـﺎؤﻟﻪ ﻋﻦ ﻣـﻌـﺮﺑـﺎĒ ﻫـﺎدﺋـﺔ ﺑـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ. ذﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻻﻧﺪﻣﺎج اﳊﻮار اﺗﻔﺎق أن إﻟﻰ ﺳـﺎﻣﻲ وﻟﻔﺖ ﺷـﺮط أو ﺗـﻨـﺼـﻴـﺺ ﺻـﺮاﺣـﺔ ﻳـﺘـﻀـﻤﻦ ﺧـﺮوﺟـﻨﺎ ﺑﻌـﺪـﺘـﻤﻊ ا ﻓﻲ دورﻧـﺎ ﻳﺤـﺪد ﻋﻨﻬﻢﻔﺮجĠ ا دﻣﺞ أن إﻟﻰ أﺷﺎر أﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺑـﺎﻟـﻀـﺮورة ﺗـﺘـﺒﻊ" ﺗـﻠـﻘـﺎﺋـﻴـﺔﺧـﻄـﻮة" ﻫﻲ ﺗـ ﺼﻞﻋـ ﻨـ ﺪﻣـ ﺎ" ﻗـ ﺎﺋﻼ اﻹﻓـ ﺮاج ﻗـ ﺮار ﻟـﺪﻳـﻬـﺎ أن أﻛـﻴـﺪ" اﻟـﻘـﺮار ﻟـﻬـﺬا اﻟـﺪوﻟـﺔ ﻣـﺎﻫـ ﺬا" أن وأﻛـ ﺪĒ ذﻟﻚ ﺑـﻌـﺪ ﺧـ ﻄـ ﻮة اﻷﻣـﺮ أن وﻧـﻮه"ěـﺴـﺆوﻟـĠ ا ﻣﻦ ﺳـﻤـﻌـﻨـﺎه ﺣـ ﺴـ ﻨـ ﺔﻧـ ﻮاﻳـ ﺎ" أﺳـ ﻤـ ﺎه ﻤـ ﺎ ﺑـ ﻳـ ﺘـ ﻌـ ﻠـﻖ ﻓﻲ اﻟـ ﺪﺧـ ﻮل دون ﻣـﻦ"ـ ﺴـ ﻨـ ﺎﻫـ ﺎĠ . اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺻﺎدﻗﺔ وﻋﻮدا ﺗـﻠﻘﻮا أﻧﻬﻢ إﻟﻰ وأﺷﺎر ﻣﻦ ﺑـﻌـﻮدة ﻣـﺘـﻌـﻠﻖ اﻷﻣـﺮ أن ﻳـﻌـﻨـﻲ ﻣـﺎ وﺑـﺨـﻠﻖ وﻇـﺎﺋـﻔـﻬﻢ إﻟـﻰ ﻳـﻌـﻤـﻠـﻮن ﻛـﺎﻧـﻮا. ﻋﻨﻪě ﻟﻠﺒﺎﺣﺜ ﻋﻤﻞ ﻓﺮص اﻟـﻘـﺬاﻓﻲ ﻣـﺆﺳـﺴـﺔ ﺟـﻬـﻮد إﻟﻰ وﻟـﻔﺖ اﻟـﺘﻲ واﻟـﺘـﻨـﻤـﻴـﺔ اﳋـﻴـﺮﻳـﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤـﻌـﻴـﺎتěـﺴـﺎﺟĠ اﺧـﺪﻣـﺔ" ﻋـﺎﺗـﻘـﻬـﺎ ﻋـﻠﻰ ﺣـﻤـﻠﺖ وﻋﻦ ﻋـ ﻨـ ﻬﻢ ﺗـ ﻤـ ﺴﺢ ﺣـ ﺘﻰě اﻟـ ﺴـ ﺎﺑـ ﻘـ."ﺎﺿﻲĠ ا ﻓﻲ ﻋﺎﻧﻮه ﻣﺎ ﻛﻮاﻫﻠﻬﻢ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟـﺘـﻴـﺎر ﻣﻊ ﻟـﻴـﺒـﻴـﺎ ﲡـﺮﺑـﺔ أن واﻋـﺘـﺒـﺮ وﻻ ﺗـﻠـﻘـﺎﺋـﻴـﺎﺗـﻨـﺘـﻘﻞ" ﺳـ ﻮف اﻹﺳﻼﻣﻲ وإن ﺣـﺘﻰĒ" إﺿـﺎﻓـﻴـﺔ ﺟـﻬـﻮد إﻟﻰ ﲢـﺘـﺎج أن وأﺷـﺎر. اﻟـﻮﻗﺖ ﺑـﻌﺾ اﻷﻣـﺮ ﺗـﺘـﻄـﻠﺐﺗﻘﺘﺒﺲ" اﻵن ﻣﻦ أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻠـﺪان ﻫﻨﺎك" ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻣـﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠـﻴﺒﻴﺔ اﻟـﺘﺠﺮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟـﻌـﻠـﻤـﺎء أﺟـﺎزﻫـﺎ أن ﺑـﻌـﺪ ﺧـﺎﺻـﺔ. اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺪول ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣـﺎ" دﻋﻢ ﻓـﻲ ﻳـ ﺘـ ﺄﺧـ ﺮﻟـﻦ" أﻧﻪ وﻗـ ﺎل. اﻟﻠﻪ ورﺿﺎء اﻷﻣﺔ أو ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ اﳋـ ﻄـ ﻮة ﻫـ ﺬه ﺗـ ﻜـ ﺘـ ﻤﻞ أن وﺗـ ﻤـ ﻨﻰ وﻳـ ﺘﻢ ﻟـ ﻴـ ﺒـ ﻴـ ﺎ ﻣﻦ واﻟـ ﺼـ ﺎدﻗـ ﺔ اﳉـ ﺎدة اﻟـ ﺬﻳﻦ اﻟـ ﺴـ ﺠـ ﻨـ ﺎء ﺑـ ﺎﻗـﻲ ﻋـﻦ اﻹﻓـ ﺮاج. أﻫﻠﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺮﺟﻮع ﳊﻈﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮون اﳊـ ﻮارﻳـ ﺔ اﳉـ ﻠـ ﺴـ ﺎت ﻧـ ﺘـ ﺎﺑﻊ وﻧـ ﺤـﻦ ﺷـ ﻬـ ﺎدات إﻟـﻰ ﺑـ ﻌـ ﺪ ﻣـﺎ ﻓﻲ وﻧـ ﺴـ ﺘـ ﻤـﻊ اﺳـﻤـﻬـﺎ ﻳـﻌـﺒـﺮ واﻟـﺘﻲـﻘـﺎﺗـﻠـﺔĠ ا اﳉـﻤـﺎﻋـﺔ ﺧـﻴﻂً ﻗـﺮﻳـﺒـﺎ ﻛـﺎن ﻛﻢ اﻛـﺘـﺸـﻔـﻨـﺎĒ ﻋـﻨـﻬـﺎـﺴـﺄﻟـﺔĠ اĒ ﻋـﻨﻪ واﻟـﺘـﻨـﺎزل اﻟـﺴﻼح ﺣـﻤﻞذنُ وأ رﺣﺐ ﺻـ ﺪر ﺑـ ﻮﺟـ ﻮد ﻣـ ﺮﺗـ ﺒـ ﻄـ ﺔ! أﻛﺜﺮĒ ﻣﺼﻐﻴﺔ ﻋﻈـﻴﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ دﻫـﺸﺘﻨـﺎ أن واﳊﻘﻴـﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖĒ ﻫـﺬه اﳊـﻮار ﻗـﺼﺔ أن ﻋـﺮﻓﻨـﺎـﺎĠ ﻣﻊ ﻓـﻬـﻤـﻬـﺎ ﺗـﻄـﺎﺑﻖ ﻗـﺮآﻧـﻴـﺔ آﻳـﺔ ﺑـﺪاﻳـﺘـﻬـﺎََُـﺴَْ اﻟيِـﻮَْـﺴَََو} اﻟـﻮﻃﻦ ﻣـﺼﻠـﺤﺔاَذَََُِْ أَِِﺎﻟﱠﺘَِْْ ادَُĦ اﻟﺴﱠﻴََ وēَِّ وُﻧﱠﻪَـﺄَēةَاوَـﺪََُـﻨْـﻴََ وَـﻚَـﻨْـﻴَيِ اﻟﱠـ ﺬَﻳﻦِ اﻟﱠـ ﺬﻟﱠـ ﺎِ إـﺎَـﻘﱠـﺎﻫَـﻠُـﺎََ و× ēـ ﻴـﻢِـﻤََوُ ذﻟﱠـ ﺎِ إـﺎَـ ﻘﱠـ ﺎﻫَـﻠُـﺎََ وواُـﺮَـﺒَ.{ٍﻴﻢَِ اﳊـ ﻮار ﻣﻦ اﻟـ ﻜـ ﺜـ ﻴـ ﺮ ﺧـﻼل ﻓـ ﻤﻦ ﻃـﻮﻳﺖ اﻷﻣـﻨـﻴـﺔ اﳊـﻠـﻮل ﻣﻦ واﻟـﻘـﻠـﻴﻞ ﺗﺸﺒﻪ ﺳـﻠﺴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻗﺎﺗﻤـﺔ ﺻـﻔﺤﺎت ﻟﻢﺮةĠ ا ﻫﺬه وﻟـﻜﻦ اﻟﺰر ﻋـﻠﻰ اﻟـﻀﻐﻂ. اﻟﺰﻧﺎد زر ﻳﻜﻦ. اﳊﻮار ﻛﺎﻧﺖ ﻋـﻘـﺒـﺎت ﻋﺪة أن ﺑـﺎﳊـﺎج وأﺑـﺮز ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ زواﻳـﺎ وﻣﻦ ﻣـﺮة ﻛﻞ ﻓﻲ ﺗـﻄﻞ اﻋﺘﺒﺎر ﻋﻠﻰ أﺑﺮزﻫﺎ اﻟﻔﻨـﻴﺔ اﻷﻣﻮر وﻟﻌﻞـﻠـﻔﺖُ ﻓـﻘـﺪĒ اﻟـﺒـﺪاﻳـﺔ ﻓﻲ ﻛـ ﺎﻧﺖ أﻧـﻬـﺎ وﻣـ ﺘـ ﺎﺑـ ﻌـ ﺔ ﺑـ ﺈدارة اﻷﻣـ ﻨـ ﻴـ ﺔ اﻷﺟـ ﻬـ ﺰة ﻹﺟﺮاء اﻟـﺘـﺮﺗـﻴـﺒـﻴـﺔ اﻹﺟـﺮاءات ﺧـﻄـﻮات ﺷـﺪﻳـﺪا ﺑـﻄـﺌـﺎ ﺷـﻬـﺪت واﻟـﺘﻲ اﳊـ ﻮار اﻟـﺮﻳـﺒـﺔ ﻧـﻔـﻮﺳـﻨـﺎ ﻓﻲ أدﺧﻞ أﻣـ ﺮ وﻫـﻮ ﻧـﺘـﺄﻛـﺪ أنﻗـﺒـﻞ" اﳊـﻮار ﺟـﺪﻳـﺔ ﺣـﻴـﺎل إﺟـﺮاﺋـﻴـﺔ ﻋـﻘـﺒـﺎت" ﻓـﻌﻼ أﻧـﻬـﺎ ﻻﺣـﻘـﺎ. أﻛﺜﺮ ﺑـﺎﻟـﻌـﻘـﺒـﺎت أﺳـﻤـﺎه ﻣـﺎ إﻟـﻰ وﺗـﻄـﺮق اﻷﺧﺮ ﻟـﻠﻄـﺮف دﺧﻞ واﻟـﺘﻲ اﻟـﻨﻔـﺴـﻴﺔ ﻧـﻄﺮﺣـﻬﺎ أﺳﺌـﻠﺔ ﺑـﻌﺾ ﻫﻲ وﻟﻜﻦĒ ﻓـﻴﻬـﺎ ﺣـﻮل ﻋـﻠـﻴـﻨـﺎ ﺗـﻄـﺮﺣـﻬـﺎ أو أﻧـﻔـﺴـﻨـﺎ ﻋـﻠﻰ ﻫﻞ? ﺳﻴـﻔﻀﻲ ﻣـﺎإﻟﻰ" و اﳊـﻮار ﻣﺎﻫـﻴﺔ." ذﻟﻚ ﺳـ ﻴـ ﻜـ ﻮن وﻣـ ﺘﻰĒ اﻹﻓـ ﺮاج ﻫـ ﻮأﺳـ ﺘـ ﺤـ ﻀـ ﺮ" اﻟـ ﺒـ ﻌـﺾ أن إﻟـﻰ وأﺷـ ﺎر وﻋﻼﻗﺘـﻨﺎ اﻟـﺪوﻟـﺔ ﻣﻊ ﻛـﺴﺠـﻨﺎء ﲡﺮﺑـﺘﻨـﺎ واﻟـﺘﻲ" اﻷﻣـﻨـﻴـﺔ ﺑـﺎﳉـﻬـﺎت اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ ﻣﻦ وﺟـ ﻤـ ﻠـ ﺔ ﻣـ ﺸـ ﺎﻛﻞ ﻋـ ﺪة ﺗـ ﺸـ ﻮﺑـ ﻬـ ﺎ ﻟـﻨـﻘﻒﻧـﺬﻛـﺮﻫـﺎ" اﻟـﺴـﻠـﺒـﻴـﺔ اﻟـﻨـﻈـﺮات ﺧـﻴﺮ ﻓﻴﻪـﺎĠ ﺑﻌـﺪﻫﺎ ﻟﻨـﻤـﺮ وﻟـﻜﻦ ﻋﻨـﺪﻫﺎ." ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ اﳊﻖ ﻓﻲ اﻟﺮﺟﻮعـ ﺴـ ﺎﺋﻞĠ ا ﻛﻞ أن ﺑـ ﺎﳊـ ﺎج وذﻛـ ﺮ ﻟـﻨﺎ ﺗـﺘـﻜﺸﻒ وﺑﺎﺗﺖ ذﻟﻚ ﺑـﻌـﺪ ﺗـﻮﺿﺤﺖ اﻟـﺘﻲ اﻹﺻﻼﺣـﻴـﺔ اﻟـﺮؤﻳـﺔ روﻳـﺪا روﻳـﺪاﺗـﻬـﻴـﺌـﺔ" ﺗـﻤـﺖ ﺣـﻴﺚĒ اﳊـﻮار ﻫـﺬا ﺗـﻘـﻮد وﻛﺘﺎﺑﺔ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰﺘﻌـﻠﻘﺔĠ ا اﻟﻈﺮوف ﺟﻤﻴﻊ ﻫـﺬا أن ﻛـﺎﺷـﻔـﺎ" اﻟـﻔـﻜـﺮﻳـﺔـﺮاﺟـﻌـﺎتĠ ا اﳊﻮار ﻣـﺘـﻄﻠـﺒـﺎت ﺿﻤﻦ ﻣﻦ ﻛـﺎن اﻷﻣـﺮ ﺟـﻠـﺴـﺎت ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻣﻦ ﻋـﻠـﻴـﺔ اﺗـﻔـﻘـﻨـﺎ وﻗـﺪ اﻟﺘـﺼﺤـﻴﺤﺎت ﻋﻦ اﻟـﺘﻌـﺒﻴـﺮ وﻫﻮ اﳊـﻮار ﻓﻲ ﻣـﻨـﺎ ﻛـﺎنـﺎĠ" واﻟـﻨـﻈـﺮﻳـﺔ اﻟـﻔـﻜـﺮﻳـﺔ ﻟـﻄﻠﺐ ﺗـﻔـﻬـﻤﻪ ﺑـﺎﳊﺎج وأﺑـﺪى." اﻟﺴـﺎﺑﻖـﺘـﺤـﺎورﻳﻦĠ ا ﻟـﻜﻞ" ﻷن اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴـﺔ اﻟـﺪوﻟـﺔ." ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺘﺤﺎورون وﻣﻮﺿﻮع ﻣﺎدة ﻣﻦ ﺟﺪي اﳊﻮار أﻣﺮ أنﺴـﻨﺎĠ وﻗﺎل ﺳـﻴﻒ ﺧـﻄـﻮات ﻓﻲـﺴـﻨـﺎهĠ ﻣـﺎ" ﺧـﻼلﻠﻒĠ ا ﻫـﺬا ﻗـﻔﻞ ﻓﻲ ورﻏـﺒـﺘﻪ اﻹﺳﻼم ﺗـﺘـﻌـﻠﻖ اﻟـﺘﻲ اﻟـﻘـﻀـﺎﻳـﺎ وﻛـﺎﻓـﺔ ﺑـﺎﻟـﺬاتـﻠﻒĠ ا إدارة أن وأﺿـ ﺎف." ﺑـ ﺎﻟـ ﺴـ ﺠـ ﻮن اﻹﺳﻼم ﺳـﻴﻒ ﻣﻦ ﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻠـﻪ وﻣـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ أﺳـﺒـﺎبě ﺑـ ﻣﻦ وﻛـﺎن ﺿـﻤـﺎﻧـﺔ أﻋـﻄـﺎه. ﳒﺎﺣﻪ ﺳـ ﺎﻣﻲ اﻟـ ﺸـ ﺮﻋـﻲـ ﺴـ ﺆولĠ ا وأﻳـ ﺪ اﻟـﺘﺼـﺤﻴﺢ ﺧـﻄﻮة إن ﺑﺎﻟـﻘﻮل اﻟـﺴﺎﻋـﺪي اﻟـ ﺸـ ﺠـ ﺎﻋـ ﺔ ﻣﻦﻷﻧـﻪ" ﺳـ ﺘـ ﺄﺗﻲ ﻛـ ﺎﻧﺖĒ" ﺑﺨـﻄﺌﻪ اﻹﻧـﺴـﺎن ﻳـﻌـﺘﺮف أن اﶈـﻤﻮدةـﻘـﺎﺗـﻠـﺔĠ ا اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴـﺔ ﻟـﻠـﺠـﻤـﺎﻋـﺔ أن ﻣـﺸـﻴـﺮا ﻓـﻘﻂـﺴـﻠﺢĠ ا اﻟـﻌـﻤﻞ ﻓـﻲ ﻟـﻴﺲ ﲡـﺮﺑـﺔ ﻟـﻨـﺎ ﻧـﺴـﺘـﺜـﻤـﺮﻫـﺎ أنـﻔـﻴـﺪĠ ا ﻣﻦرأﻳـﻨـﺎ" و ﻣﻦ ﻛـﺜﻴﺮا وﺿـﻌﻮا أﻧﻬﻢ واﺑـﺮزĒ" وﻟﻐـﻴﺮﻧﺎ. اﻟﺘﺼﺤﻴﺤﺎت ﻛﺘﺎب ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻫﺬهﻋـ ﻠﻰ" وﻗـ ﻔﺖ اﳉـ ﻤـ ﺎﻋـ ﺔ أن وأﺷـ ﺎر ﻛﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻧﻜﺘﺒﻬﺎ أن وﺣﺎوﻟﻨﺎ" أﺧﻄﺎﺋﻬﺎ وﻳـﻜـﺮر ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻏـﻴـﺮه ﻳـﻘـﻊ" ﺣـﺘﻰ ﻣـﻨـﺎ ﻳـﺮاوح اﻹﻧـﺴـﺎن وﻳـﺒـﻘﻰ اﻷﺧـﻄـﺎء ﻧـﻔـﺲ." واﺣﺪ ﻣﻜﺎن ﻓﻲ ﻛـﻴـﻔـﻴـﺔ اﻵن إﻟـﻰ ﻳـﺮﺳﻢ ﻟﻢ إﻧﻪ وﻗـﺎل اﻟﺒﻼد ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻤﻮي اﻟـﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻣـﻨـﺬ اﻟـﻮﺟـﻴـﺰة اﻟـﺰﻣـﻨـﻴـﺔ اﻟـﻔـﺘـﺮة ﺑـﺤـﻜـﻢ أﻳـﻨـﻤـﺎ اﳋـﻴـﺮ ﻣﻊﻧـﺤﻦ" وﻟـﻜﻦ ﺧـﺮوﺟﻪ ﺑـﻠـﺪﻧـﺎ ﺗـﺨـﺪم اﻟـﺘـﻲ اﻟـﻔـﺮص وﻣـﻊ ﻛـﺎن." ودﻳﻨﻨﺎ اﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﺷﻲء ﺗـ ﻜـ ﻮن أن ﺑـ ﺸـ ﺪه ﺳـ ﺎﻣـﻲ وﻧـ ﻔﻰ اﻟـﻀـﻐـﻮط ﺑـﺪاﻓﻊ ﺗـﻤﺖ ﻗـﺪـﺮاﺟـﻌـﺎتĠ ا ﻋـﻠﻴﻬﻢ ﻣﻮرﺳﺖ أﻧـﻬﺎ ﻳﻘﺎل اﻟـﺘﻲ اﻟﻜﺜـﻴﺮة إﻟﻰ وﻧـ ﺒﻪĒ اﻷﻣـ ﻨـ ﻴـ ﺔ اﳉـ ﻬـ ﺎت ﻗـ ﺒﻞ ﻣـﻦ أﻛـﺜـﺮ ﻇـﺮوﻓـﺎ اﻟـﺴـﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻋـﺸـﻨـﺎأﻧـﻨـﺎ" ﺗـﺘـﻐـﻴـﺮ وﻟﻢـﻮتĠ ا ﺣـﺪ وأﺻـﻌﺐ ﻗـﺴـﺎوة ﺣﻮار ﻓﻲ دﺧـﻠﻨـﺎ اﻵن وﻟـﻜﻦ" ﻗـﻨﺎﻋـﺘـﻨﺎـ ﻘـ ﺼـ ﺪĠ ا ﻣﻊ ﻏـ ﺎﻳـ ﺘـﻪ ﻓـﻲ ﻳـ ﺘـ ﻌـ ﺎرض ﻋـ ﺪة ﻟﻪـ ﺴـ ﻠﻢĠ ا أنﺑـ ﺤـ ﻜﻢ" اﻟـ ﺸـ ﺮﻋﻲ" اﻟﻠﻪ رﺿـﺎء ﺧﻼﻟـﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺤـﻘﻖ ﺧﻴـﺎرات. اﳊﻮار ﻓﺎﺧﺘﺮﻧﺎأن" وأﻛﺪ ﺳﺎﻣﻲ ﻛﻼم ﺑـﺎﳊﺎج وﺳﺎﻧﺪ وﺧﻴﺮ ﺑﻠـﻴﻐـﺔ رﺳـﺎﻟﺔ ﻫﻮ إﻟـﻴﻪ ﺗﻮﺻﻠـﻨﺎ ﻣـﺎ اﳊـﻀﺎري اﻷﺳـﻠﻮب ﻫـﺬا أن ﻋـﻠﻰ دﻟﻴﻞ اﳊـﻮار أﺛـﻨـﺎء ﺳـﺎد اﻟـﺬي ﻫـﻮ" واﻟـﺮاﻗﻲ اﻟـ ﺘـ ﻴـ ﺎرات ﻣﻊ اﳊـ ﻮار ﻛـ ﺎن ﻛـ ﻴﻒ ﺣـﺪ إﻟﻰ ﻧـﺎﺟـﻌـﺎ ﻟـﻴـﺒـﻴـﺎ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣـﻴـﺔ ﻋـﻠﻰـﻤـﺘـﺪةĠ اـﺸـﺎﻛﻞĠ ا وﻫﻞ? اﻟـﺪﻫـﺸـﺔ ﺗـ ﻨـ ﻬﺶ واﻟـ ﺘﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟـ ﺘـ ﺎرﻳـﺦ ﻣـﺮ إﻻ ﻳـ ﻨـ ﻘـ ﺼـ ﻬـ ﺎĒ اﻟـ ﺪاﺧـﻞ ﻣﻦ اﻷﻣـ ﺔ? اﳊﻮار ﻣﻊ اﳊـ ﺪﻳﺚ ﻫـ ﺬا ﻓﻲ ﻧـ ﺴـ ﺘـ ﻌـ ﺮضـﻘـﺎﺗـﻠـﺔĠ ا اﻟـﻠـﻴـﺒـﻴـﺔ اﳉـﻤـﺎﻋـﺔ ﻗـﻴـﺎدات رﻋﻰ اﻟـ ﺘﻲ اﳊـ ﻮار ﲡـ ﺮﺑـ ﺔĒ ﺳـ ﺎﺑـ ﻘـ ﺎě ـﻌـĖ ﺳـﻘـﻴـﻬـﺎ ﻋـ ﻠـﻰ وداوم وﻻدﺗـ ﻬـ ﺎ اﻟﻘﺬاﻓﻲ اﻹﺳﻼم ﺳﻴﻒ واﻷﻣﻞ اﻟﺼﺒـﺮ ذﻟﻚ ﻟـ ﻴﺲĒ ﻋـ ﻨـ ﻬﻢ اﻹﻓـ ﺮاج وأﻧـ ﺘـ ﺠﺖ ﻣـﺎ"ﺗـﺼـﺤـﻴـﺤـﺎت" أﻧـﺘـﺠﺖ ﺑﻞ ﻓـﺤـﺴﺐĒ ﺣـ ﻮار دون ﻣﻦ ﺗـ ﻜـ ﻮن أن ﻟـ ﻬـ ﺎ ﻛـ ﺎن ﻳـﻄـﻮي ﻗـﺪ أﻣﻞ ﺑـﺎرﻗـﺔ أﻳـﻀـﺎ وأﻧـﺘـﺠﺖـﺘﺒﺎدلĠ ا اﻟـﻔﻬﻢ ﺑـﺴﻮءـﺮﺗﺒـﻄﺔĠ اـﺸﺎﻛﻞĠ ا ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻣـﻴـﺔ واﻟـﺘـﻴـﺎرات اﻟـﺪوﻟـﺔě ﺑـ. أﻛﺜﺮﻫﺎ وﻣﺎĒ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻮﻃﻦ ﺑـﺠـﻬـﻮد اﻟـﻀـﻴـﻮف ﻧـﻮه اﻟـﺒـﺪء ﻗـ ﺒﻞ اﳊـﻮار ﻣـﺒـ ﺎدرة راﻋـﻲ اﻹﺳﻼمﺳـ ﻴﻒ" ě ﻣﺘﻤﻨ" اﻟﺼﻌﺎب ﻣﻦ ﻋﺪدا ذﻟﻞ واﻟﺬيĒ اﻹﺻﻼﺣـﻴـﺔ ﻣـﺴـﻴـﺮﺗﻪ ﻓﻲ اﻟـﺘـﻮﻓـﻴـﻖ ﻟـﻪ ﻋـ ﻠﻲ اﻟـ ﺸـ ﻴـﺦ ﺑـ ﺪور أﺷـ ﺎدوا ﻛـ ﻤـ ﺎ اﳊـﻮار ﻋـ ﻠـﻰ أﺷـ ﺮف اﻟـ ﺬي اﻟـ ﺼﻼﺑﻲ. ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮات ﻃﻴﻠﺔ وﺻﻌﻮﺑﺎت ﻋﻘﺒﺎت ﻋـﺒـﺪ اﻟـﺴـﺎﺑﻖ اﳉـﻤـﺎﻋـﺔ أﻣـﻴـﺮ ﺣـﺎول ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻓﻲ ﺑـﺎﳊـﺎج اﳋـﻮﻳـﻠـﺪي اﳊـﻜـﻴﻢ ﺟـ ﻤـ ﻠـ ﺔ ﻋﻦ ﻳـ ﺘـ ﺤـ ﺪث أن اﻟـ ﻠـ ﻘـ ﺎء ﻋـﻘـﺒـﺔ ﺗـﺸـﻜﻞ ﻛـﺎﻧﺖ اﻟـﺘﻲ اﻟـﺼـﻌـﻮﺑـﺎتﻃـﻮل" أن ﻣـﺆﻛـﺪاĒ اﳊـﻮار ﺗـﻘـﺪم أﻣـ ﺎم اﺳـﺘـﻤـﺮت واﻟـﺘﻲ اﳊـﻮار ﺟـﻠـﺴـﺎت ﻣـﺪة اﻟـ ﻌـ ﻘـ ﺒـ ﺔ ﻛـ ﺎﻧـﺖ2005 ﺳـ ﻨـ ﺔ ﻣـ ﻨـ ﺬĒ" اﳉـ ﻤـ ﻴﻊ ﺗـ ﺆرق وﻛـ ﺎﻧـﺖ اﻷﺳـ ﺎﺳـ ﻴـ ﺔ ﻣﻦ ﺳـ ﻬﻼ ﻳـ ﻜﻦ ﻟـﻢ اﻷﻣـ ﺮ أن وﻛـ ﺸـﻒﻗﺒﻮل" ﺿﺮورة اﻷﻣﺮ ﺗﻄـﻠﺐ ﺣﻴﺚ اﻷول أن ﺛﻢ" ذاﺗﻪ ﺣـﺪ ﻓﻲ ﻛـﻤـﻮﺿـﻮع اﳊـﻮار اﳉـﻬـﺎت ﺟـﺪﻳـﺔ ﻣﻦﻧـﺘـﺄﻛـﺪ" و ﺑﻪ ﻧـﻘـﺘـﻨـﻊ ﻋـﻠﻰ اﳊـ ﻘـ ﻴـﻘـﻲ وﻋـﺰﻣـﻬـﺎ اﻟـﺮﺳـﻤـﻴـﺔ واﻷﻫﻢ ﺛﻢĒ" اﻻﲡـ ﺎه ﻫـ ﺬا ﻓﻲ اﻟـ ﺴـ ﻴـ ﺮ ﺑـﻘـﻴﺔ رأي وأﺧﺬ اﻟﻘـﻨـﺎﻋـﺔ ﻫـﺬه ﻧـﻘﻞ ﻫﻮ ﺑـﻬـﺬا أﻳـﻀـﺎ ﻫـﻢěـﻌـﻨـﻴـĠ ا اﻟـﺴـﺠـﻨـﺎء9 —«u WB م2010 (اﻟﻄﻴﺮ) اﺑﺮﻳﻞ8 ر. و1378 اﻵﺧﺮ رﺑﻴﻊ24 اﳋﻤﻴﺲ

Document9

Embed Size (px)

DESCRIPTION

‫م‬ 2010 (‫)اﻟﻄﻴﺮ‬ ‫اﺑﺮﻳﻞ‬ 8 ‫و.ر‬ 1378 ‫اﻵﺧﺮ‬ ‫رﺑﻴﻊ‬ 24 ‫اﳋﻤﻴﺲ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﺑﻮﺑﻜﺮ‬ : ‫اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﺟﺮى‬

Citation preview

WKðUI*« WO³OK « WŽUL'«

`O×B² « v ≈ WO bM³ « s قدرة ومـا كان لآلخـر أن يقبل بالـتخفيف في البـداية ما كان ألحـد الصفح عـلى الرغم من امن منـهجه فـمـا بالك بـتصـحيـحه. هـذا ما كـان يلـوح في األفق ولكن األمـر تـطلب أقل بـكثـير

تحاورة. توقع وكانت السماء سقف النتائج التي فاقت حدود تصورات األطراف ا من اـا بـاحلـوار وأي حـوار هذا ولـكن حـصل هـذا كـله لـيس بـفـعل الـسـحـر وإن كـان يـشـبـهه وإالذي طـوى جميع العداوات السابـقة جذورها تاريخيـة وامتدادها من احمليط إلى اخلليج ال

ؤتمرات الدولية. ية منذ سنوات وأصبحت بندا دائما في ا بل أخذت سمة عا

اجرى اللقاء : ابوبكر محمد

كـــــاشــــفـــــا أن احلــــوار كـــــان شــــفـــــافــــاوصريحا من دون ضغوط أو ما شابه.

احلرية.. وقايةواســتــنــتج بـــاحلــاج أن مــا حــصل فيــكــنـا لــوال تـوفــر بـيــئـة لــيـبــيــا لم يـكن صــادقــة لــلــحــوار الــصــريح الــذي يــنــتجعــنـه "أشــيـــاء ايــجـــابــيـــة تـــدفع مــســـيــرةاإلصـالح" وهي بـحــسب رأيـه مـصــلــحـة

ال يختلف حولها اثنان.وقــال إن ضــيق هــامش احلــريــة كــانمـنـذ القـدم سـبـبـا في سـلك نـهج الـعملــسـلح ومــا تـرتـب عـنه من "آثــار كـانت اســلــبــيــة" مــشــيــرا إلى أن الــتـجــارب فيالـتــاريخ اإلسالمي بــلـورت فــكـرة تــشـبهاالتـفــاق الــضــمـنـي مـفــاده أن "الــصـدامـســلح لـيس بـدايــة الـطــريق" من جـهـة اوضــــــرورة فـــــــتـح اجملـــــــال أمـــــــام األمــــــرـنــكـر من جـهـة ـعـروف والــنـهي عن ا بـا

أخرى.وقـــال إن هـــذا االتـــفـــاق وإن لم يـــكنمـكـتـوبـا فـقـد ساهـم في "احلـفاظ عـلىقـــــوة األمــــــة الـــــعـــــقـــــديــــــة والـــــفـــــكـــــريـــــةواحلـضـاريـة" وجــنـبـهـا "اآلثـار الــسـلـبـيـة

لهذه الصدامات".ودعــــــا إلـى فــــــتـح هــــــامـش احلــــــريــــــةــنــضــبــطــة" حــتى يــعــبــر كل من لــديه "ارسالـة بـطريـقـة حضـاريـة ودون اللـجوءلــلــعــنف. وتــمــنى أن يــسـتــمــر مــا ســمـاهــواطن "بــهــذا األســـلــوب" حــتى يـــعــبــر ابــطـــريـــقــة هـــادئــة مـــعــربـــا عن تـــفــاؤله

باستمرار ذلك.االندماج

ولفت سـامي إلى أن اتفاق احلوار اليــتــضــمن صــراحــة تــنــصـيـص أو شـرطيحـدد دورنـا في اجملـتـمع بعـد خـروجـنافرج عنهم غير أنه أشار إلى أن دمج اهي "خــطـوة تـلــقـائــيـة" تــتـبع بــالـضـرورةقــــرار اإلفــــراج قــــائال "عــــنــــدمــــا تــــصلالــدولــة لــهــذا الــقــرار" أكــيــد أن لــديــهــاخـــطــــوة بـــعـــد ذلك وأكـــد أن "هـــذا مـــا" ونـوه أن األمـر ـسـؤولـ سـمـعـنـاه من ايـــتــــعـــلـق بــــمــــا أســـمــــاه "نـــوايــــا حـــســــنـــةـــــــســــــنـــــــاهـــــــا" مـن دون الـــــــدخـــــــول في

التفاصيل.وأشار إلى أنهم تـلقوا وعودا صادقةمــا يـــعــنـي أن األمــر مـــتــعـــلق بـــعــودة منكــانــوا يــعــمــلــون إلـى وظــائــفــهم وبــخــلق

فرص عمل للباحث عنه.ولــفت إلى جـهــود مـؤسـســة الـقـذافيلـلــجــمــعـيــات اخلــيــريــة والـتــنــمــيــة الـتيـسـاج حـمـلت عـلى عـاتـقـهـا "خـدمـة االـــســـابـــقـــ حـــتى تـــمــــسح عـــنـــهم وعن

اضي". كواهلهم ما عانوه في ااستثمار التجربة

واعــتــبـر أن جتــربـة لــيـبــيــا مع الـتــيـاراإلسالمي ســـوف "تــنــتــقل تـــلــقــائــيــا والحتــتـاج إلى جــهـود إضـافــيـة" حـتى وإنتـتـطـلب األمـر بـعض الـوقت. وأشـار أنهناك بلـدان أصبحت من اآلن "تقتبسالـتجربة اللـيبية على مـا فيها من خير"خــاصـــة بــعــد أن أجــازهــا الـــعــلــمــاء في

عدد من الدول العربية.وقــــال أنه "لـن يـــتــــأخـــر فـي دعم" مـــافيه خير للوطن أو األمة ورضاء الله.وتــــمــــنى أن تــــكـــتــــمل هــــذه اخلــــطـــوةاجلــــادة والـــصــــادقــــة من لــــيـــبــــيــــا ويـــتماإلفـــراج عـن بـــاقـي الـــســــجــــنـــاء الــــذين

ينتظرون حلظة الرجوع إلى أهلهم.ونـــحـن نـــتـــابع اجلـــلـــســـات احلـــواريـــةونـــســــتـــمـع في مـــا بــــعـــد إلـى شـــهـــاداتـقـاتـلــة والـتي يـعــبـر اسـمـهـا اجلـمــاعـة اعــنــهـا اكــتــشـفــنــا كم كــان قـريــبــا خـيطــســألـة حــمل الــسالح والــتــنــازل عــنه امـــرتـــبــــطـــة بـــوجــــود صـــدر رحب وأذن

مصغية ال أكثر!واحلقيـقة أن دهـشتنـا كانت عظـيمةـا عـرفنـا أن قـصة احلـوار هـذه كانتبـدايـتـهـا آيـة قـرآنـيـة تـطـابق فـهـمـهـا معمـصلـحة الـوطن {ولا تـستـوي الحـسنةولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذاالـــذي بــيـــنـك وبــيـــنه عـــداوة كـــأنه ولي

حــمـــيـم × ومـــا يـــلــقـــاهـــا إلـــا الـــذينصــــبــــروا ومـــــا يــــلــــقــــاهـــــا إلــــا ذو حظ

عظيم}.فــــمن خـالل الــــكــــثـــــيــــر من احلــــواروالــقــلــيل من احلــلــول األمــنــيـة طــويتصـفحات قاتمـة بطريقة سـلسة تشبهرة لم الـضغط عـلى الزر ولـكن هذه ا

يكن زر الزناد.

احلوار.وأبـرز بـاحلـاج أن عدة عـقـبـات كانتتــطل في كل مــرة ومن زوايــا مــخــتــلــفـةولعل األمور الفنـية أبرزها على اعتبارأنــهــا كـــانت في الــبـــدايــة فــقـــد كــلــفتاألجــــهـــزة األمــــنــــيـــة بــــإدارة ومــــتـــابــــعـــةخـطـوات اإلجـراءات الـتـرتـيـبـيـة إلجراءاحلـــوار والــتي شـــهــدت بـــطــئـــا شــديــداوهــو أمـــر أدخل في نـــفـــوســنـــا الــريـــبــةحــيــال جـــديــة احلــوار "قــبـل أن نــتــأكــدالحـقـا أنـهـا فــعال" عـقـبـات إجـرائـيـة ال

أكثر .وتــطــرق إلـى مــا أســمـــاه بــالــعـــقــبــاتالـنفـسـية والـتي ال دخل لـلطـرف األخرفـيهـا ولكن هي بـعض أسئـلة نـطرحـهاعـلى أنـفـسـنـا أو تـطــرحـهـا عـلـيـنـا حـولماهـية احلـوار و"إلى مـا سيـفضي? هلهــــو اإلفــــراج ومـــــتى ســــيـــــكــــون ذلك".وأشـــار إلـى أن الـــبــــعـض "أســـتــــحــــضـــرجتربـتنـا كـسجـناء مع الـدولـة وعالقتـناالــســـابـــقــة بـــاجلــهـــات األمـــنــيـــة" والــتيتـــشـــوبــــهـــا عــــدة مـــشــــاكل وجـــمــــلـــة منالـنـظـرات الـســلـبـيـة "نــذكـرهـا ال لـنـقفـا فيه خـير عنـدها ولـكن لنـمـر بعـدها

لوطننا".الرجوع في احلق

ــــــــســــــــائل وذكـــــــر بــــــــاحلــــــــاج أن كل اتـوضحت بـعـد ذلك وباتت تـتـكشف لـنارويــدا رويـدا الــرؤيــة اإلصالحـيــة الـتيتـقـود هــذا احلـوار حـيث تـمـت "تـهـيـئـةتعـلقة بتجهيز وكتابة جميع الظروف اــراجــعــات الـفــكــريــة" كـاشــفــا أن هـذا ااألمـر كـان من ضمن مـتـطلـبـات احلواروقـد اتــفـقـنــا عـلـيــة من بـدايــة جـلـسـاتاحلـوار وهو الـتعـبيـر عن التـصحـيحاتــا كــان مــنــا في الــفــكــريــة والــنـظــريــة "السـابق". وأبـدى بـاحلاج تـفـهـمه لـطلبــتـحـاورين الـدولـة الــلـيــبـيــة ألن " لـكل ا

مادة وموضوع يتحاورون حوله".سـنا أن أمر احلوار جدي من وقال ــسـنــاه في خـطــوات سـيف خـالل "مـا

لف اإلسالم ورغـبـته في قـفل هـذا ابــالــذات وكــافـة الــقــضــايــا الــتي تــتــعــلقـــلف بــــالـــســـجـــون". وأضـــاف أن إدارة اومــتـابــعـة تــفـاصــيـلـه من سـيف اإلسالمأعـطــاه ضــمــانـة وكــان من بــ أســبـاب

جناحه.ـــــســـــؤول الـــــشـــــرعـي ســـــامي وأيـــــد االـساعـدي بالـقول إن خـطوة الـتصـحيحكــــانت ســـــتــــأتي "ألنـه من الـــــشــــجــــاعــــةاحملـمودة أن يـعـترف اإلنـسـان بخـطئه"ــقـاتـلـة مــشـيـرا أن لــلـجـمـاعــة الـلـيــبـيـة اــســلح فــقط جتــربــة لــيس فـي الــعــمل اــفـيــد أن نـســتــثـمــرهـا لــنـا و"رأيـنــا من اولغـيرنا" وابـرز أنهم وضـعوا كـثيرا منهذه التجربة في كتاب التصحيحات.وأشــــار أن اجلـــمــــاعــــة وقــــفت "عــــلىأخطائها" وحاولنا أن نكتبها كمساهمةمــنــا حــتى "ال يــقـع غــيــره فــيــهــا ويــكــررنـفـس األخـطــاء ويـبــقى اإلنـســان يـراوح

في مكان واحد".وقــال إنه لم يــرسم إلـى اآلن كــيــفــيـةمشاركته في الـعمل التنموي في البالدبــحـكـم الـفــتـرة الــزمـنــيــة الـوجــيـزة مــنـذخــروجه ولــكن "نــحن مع اخلــيــر أيــنــمـاكــان ومـع الــفـــرص الــتـي تــخـــدم بــلـــدنــا

وديننا".ال شيء غير القناعة

ونـــــــفى ســـــــامـي بـــــــشـــــــده أن تـــــــكــــــونـراجــعــات قــد تـمت بــدافع الــضــغـوط االكثـيرة الـتي يقال أنـها مورست عـليهممـن قـــبل اجلـــهـــات األمـــنـــيـــة ونـــبه إلى"أنــنــا عــشـنــا في الــســابق ظـروفــا أكــثـرـوت ولم تــتـغــيـر قــسـاوة وأصــعب حــد اقـناعـتـنا" ولـكن اآلن دخـلنـا في حوار الـــــقـــــصــــد يـــــتــــعـــــارض فـي غــــايـــــتـه مع اـــســــلم له عـــدة الـــشـــرعي "بــــحـــكم أن اخيـارات يحـقق من خاللـها رضـاء الله"

فاخترنا احلوار.وساند بـاحلاج كالم سامي وأكد "أنمـا توصلـنا إلـيه هو رسـالة بلـيغـة وخيردليل عـلى أن هـذا األسـلوب احلـضاريوالـراقي" هـو الـذي سـاد أثـنـاء احلـوار

كـــــيف كــــــان احلـــــوار مع الـــــتـــــيـــــاراتاإلسالمــيــة في لـيــبــيــا نـاجــعــا إلى حـدــمـتــدة عـلى ــشـاكل ا الــدهـشــة? وهل امـــر الـــتـــاريـخ اإلسالمي والــــتي تـــنـــهشاألمــــة من الــــداخـل ال يــــنــــقــــصــــهـــا إال

احلوار?نـــســــتــــعــــرض في هــــذا احلــــديث معـــقــاتــلــة قــيــادات اجلـــمــاعــة الــلـــيــبــيــة اســـــابــــقــــا جتــــربــــة احلــــوار الـــــتي رعىـــعـــ والدتـــهـــا وداوم عـــلـى ســـقـــيـــهـــا الصبـر واألمل سيف اإلسالم القذافيوأنـــتــــجت اإلفــــراج عــــنــــهم لــــيس ذلكفـحــسب بل أنــتـجت "تــصـحــيـحــات" مـاكـــــان لـــــهـــــا أن تــــــكـــــون من دون حـــــواروأنـتــجت أيــضــا بـارقــة أمل قــد يــطـويـتبادل ـرتبـطة بـسوء الـفهم ا ـشاكل ا ابـ الــدولـة والــتــيـارات اإلسالمــيـة في

الوطن العربي وما أكثرها.قـــبل الــبـــدء نــوه الـــضــيـــوف بــجـــهــود"ســـيف اإلسالم راعـي مــبـــادرة احلــواروالذي ذلل عددا من الصعاب" متمنلـه الـتـوفـيـق في مـسـيــرته اإلصالحـيـةكــــــمــــــا أشـــــــادوا بــــــدور الــــــشــــــيـخ عــــــليالـــصالبي الـــذي أشـــرف عـــلـى احلــوار

طيلة سنوات ثالثة.عقبات وصعوبات

حـاول أمـيــر اجلـمـاعـة الــسـابق عـبـداحلــكـيم اخلــويــلـدي بــاحلـاج في بــدايـةالــــــلــــــقـــــاء أن يــــــتــــــحــــــدث عن جــــــمــــــلـــــةالــصــعـوبــات الــتي كــانت تــشــكل عــقــبـةأمـــام تــقـــدم احلــوار مـــؤكــدا أن "طــولمـدة جــلـسـات احلــوار والـتي اســتـمـرتمــــنـــــذ ســــنــــة 2005كــــانـت الــــعـــــقـــــبــــةاألســـــاســــيــــة وكــــانـت تــــؤرق اجلــــمــــيع"وكــــشـف أن األمــــر لـم يـــــكن ســـــهال مناألول حيث تطـلب األمر ضرورة "قبولاحلــوار كــمـوضــوع في حــد ذاته" ثم أننــقـتـنـع به و"نـتـأكــد من جـديــة اجلـهـاتالـــرســـمــيـــة وعـــزمــهـــا احلـــقـــيــقـي عــلىالـــســـيـــر في هـــذا االجتـــاه" ثم واألهمهو نـقل هـذه القـنـاعـة وأخذ رأي بـقـيةـــعــنــيــ هـم أيــضــا بــهــذا الــســجــنــاء ا

9 —«u WB8 ابريل (الطير) 2010 م اخلميس 24 ربيع اآلخر 1378 و.ر