179
0 لمنهاج ا الكشفي التربوي

Curricula Scout

Embed Size (px)

DESCRIPTION

Recherche sur les Curricula éducatifs Scouts

Citation preview

0

التربوي الكشفي المنهاج

1

المحتــــوى

تقدــــــــــم -

مقدمــــــــة -

:التربة الكشفة : الفصل األول -

مفهوم التربة الكشفة •

تصنؾ التربة الكشفة •

فلسفة التربة الكشفة •

تمز األسلوب الكشف ف التربة •

التفاعل التربوي الكشف •

إثارة الرؼبة لدى الفتة -

التواصل التربوي -

عناصر التفاعل -

المشروع التربوي •

المشروع الشخص -

المشروع الجماع -

المشروع الشخص والجماع -

المراحل العمرة بالحركة الكشفة•

مراحل النمو -

خصابص مراحل النمو -

تفعل نظام المراحل -

تقم الحركة لنظام المراحل -

المصطلحات الخاصة بالمراحل العمرة -

مراجع الفصل األول•

المنهاج التربوي الكشف: الفصل الثان -

اإلرهاصات األولى لبناء المنهاج •

مفهوم المنهاج التربوي الكشف •

المنهاج من البناء إلى التنفذ •

القمة المضافة للتربة الكشفة •

خطوات تنفذ المنهاج •

خصوصات المنهاج•

2

-

الخصوصة اإلنسانة -

الخصوصة العالمة -

الخصوصة المحلة -

الخصوصة الزمنة -

محددات المنهاج الكشف •

الثابت والقابل للتبلؤم -

وحدة المرجع -

التركز على الفرد -

-

المناخ التربوي الكشف -

العمل المؤسسات -

تبلؤم البرامج مع خصوصات المرحلة -

المرجعة البداؼوجة والتنفذ التربوي -

المجموعات بنة تربوة بامتاز -

بداة التعلم -

الرؼبة الذاتة ه دافع التعلم -

الرصد المعرف للفتة والشباب -

تثمن المعارؾ والقدرات -

التعلــــــــم -

تعلم التعلم -

استعادة القدرات المهدورة -

تذوب الفوارق الفردة -

الفرد لذىذاتالصورة -

المشاركة الفاعلة -

مواجهة المشكبلت -

تنمة مكانة الفرد -

مستوات المنهاج •

المستوى العالم -

المستوى اإلقلم -

المستوى الوطن -

المستوى المحل -

الكـفـاــــــــات •

مدخل الكفاات -

الؽاة من الكفاات بالمنهاج -

البرنامج الكشف •

ارتباط الحركة الكشفة بقضاا المجتمع•

3

مؽزى ارتباط الكشفة بالمجتمع -

ؼاات الخدمة االجتماعة -

ترسخ أنشطة خدمة وتنمة المجتمع -

مراجع الفصل الثان•

الطرقة الكشفة: صل الثالث لؾا

مكونات الطرقة الكشفة •

مساندة الراشدن•

فرق التأطر •

– الفرع الكشف – إنشاء الفرقة •

الوحدة الكشفة •

اإلطار الرمزي •

التقالد الكشفة •

مراسم تحة العلم -

مراسم حفل أداء العهد -

مراسم حفل االنتقال من مرحلة إلى أخرى -

تقالد تأدة التحة الكشفة -

تقالد إشارات التجمع والنداء -

تقالد الخروج إلى الطبعة -

التربوةا مفهوم استعماالته والبذلة الكشفة -

التعبر عن التقدم واالرتقاء - أ

التعبر عن االنتماءات - ب

مراجع القصل الثالث•

: مكونات الطرقة الكشفة : الفصل الرابع -

أسلوب تنفذ الطرقة الكشفة •

القانون والعهد - أ

نظام الشارات - ب

أهداؾ نظام الشارات -

الشارات الفردة والجماعة -

شارات الكفاات -

االرتقاء والتقدم الذات -

تقم الخبرات-

4

شارات الهواات -

هدؾ شارات الهواات *

إعادة اكتشاؾ الخبرات المهملة *

متطلبات شارات الهواات *

وضع متطلبات الشارات *

تدرب الفتة والشباب على إتقان محتوى الهواات *

اختار متطلبات الشارات *

الربط بن شارات الهواات والكفاات •

الحوافز اإلضافة لنظام الشارات •

تتوج الفتة والشباب •

مستوات تنفذ نظام الشارات•

دور الجهاز الدول -

دور الجهاز اإلقلم -

دور الجهاز الوطن -

دور الجهاز المحل -

دور القابد -

دور الطلعة -

دور الفرد -

التعلم بالممارسة -ج

مفهوم التعلم - أ

مفهوم التعلم بالممارسة - ب

كفة تنفذ عملات التعلم بالممارسة - ت

دور الحركة الكشفة ف إكساب التعلم - ث

متعة التعلم

التعلم الذات

العمل ف مجموعات صؽرة - د

تعرؾ الجماعة الصؽرة

الجماعة الكشفة

تكون الجماعات

حاة الخبلء - ه

مفهوم حاة الخبلء - أ

حاة الخبلء حسب الفتة والشباب - ب

المزاا التربوة لحاة الخبلء - ت

5

مفاهم خاطبة حول حاة الخبلء - ث

مراجع الفصل الرابع•

– التأطر التربوي –القادة : الفصل الخامس

دور القادة الكشفة •

. تقدم برنامج جد للفتة والشباب– 1

تكون القادة – 2

دعم القادة – 3

تبلزم التكون مع الممارسة الكشفة•

خطة التكون •

: محددات دور القادة •

محددات دور قابد الوحدة الكشفة -

دور المصاحبة البداؼوجة للمجموعات -

دور القابد ف تنفذ المهمة -

الدور التنشط

الدور التربوي

الدور التنسق

تقوم أداء القابد •

مراجع الفصل الخامس •

6

تقــدـم

عدد كبر من اآلباء والمهتمن بقضاا التربة لم تمكنوا من التعرؾ على الكشفة،

رؼم استمرار توسعها لمدة بلؽت مابة ورؼم انتشارها بشكل واسع ف أؼلب دول العالم،

ولم علموا سبب وجودها وعن الدور الذي .سنة من التواجد على الساحة التربوة عالما

مكن أن تلعبه ف مجال تربة الفتة والشباب، ولم تتح لهؤالء فرصة التعرؾ على الحركة

وبذلك بقى مضمون أسلوبها محجوبا عنهم وبعدا عن التداول عند . وأهدافها ومبادبها

تناولهم قضاا الطفولة والشباب، وبالخصوص ما تعلق باألنشطة الموازة المكملة لدور

وما )الوقت الحر( تقوم به األسرة لملء أوقات الفراغ الدور الذيالمؤسسة التعلمة و

سببه سوء استؽبلله وما نتج عنه من ممارسات سبة تجرؾ بالصؽار إلى سلوكات

.مرفوضة من طرؾ المجتمع

من المفروض أن تم التعرؾ بالكشفة لآلخرن بشكل عمل ف ساق عادي، عندما

مختلؾ أنشطتهم وأعمالهم وتدخبلتهم االجتماعة بكل – المتمزن بزهم –زاول الكشافة

لكون ما نتج عن الكشافة من سلوكات ،إجابة عند تفاعلهم مع باق مكونات المجتمع

. وأعمال وأنشطة مفـدة كافة للتعرؾ بالحركة وأهدافها ومبادبها وطرقتها

و مكن أن نرجع ضعؾ التعرؾ بالحركة ف العدد من المناطق أساسا إلى ضعؾ

: بروز الكشافة داخل المجتمع والمتمثلة ف

o الؽاب المستمر عن حضور الكشافة عن قضاا الوسط االجتماع الذي نتمون إله .

o انؽبلق الكشافة عن أنفسهم والقام بأنشطتهم ف منأى عن المحط .

o البروز الباهت المرفق بالممارسات الخاطبة البعدة عن األسلوب الكشف .

لقد كانت الحركة الكشفة تعرؾ بنفسها من خبلل نتابج أسلوبها الذي ظهر بشكل

وبالخصوص ما ستنتجه اآلباء والمدرسون، وما بلحظونه وما ،واضح على األفراد

أبنابهم وتبلمذتهم الذن نخرطون ف لذىلمسونه من محصبلت ف األفكار والتجارب

مقارنة مع إخوانهم أو زمبلبهم ف الفصل حث كانت هذه النتابج أكبر ،األنشطة الكشفة

لكن محدودة . وسلة للتعرؾ بالحركة وإجابتها الت تنعكس على األفراد وعلى المجتمع

. ضعؾ التعرؾ بالحركةفهذه المردودة و تناقصها المستمر هو الذي ساهم بشكل مباشر

7

ما دفعنا إلى إعادة التعرؾ بالحركة الكشفة بعد مابة سنة من التواجد و اإلنتشار هو

اكتشافنا لضعؾ وتقصر ف فهم أسلوبها و منهاجها التربوي من طرؾ اآلباء و المهتمن

و مكن أن نرجع . ، وهؤالء شركاء أساسن ف تفعل الممارسة الكشفةبقضاا التربة

السبب إلى عدم قدرة القابمن على الحركة من التعرؾ بها و بمزااها، باإلضافة إلى عدم

وجود وسابط تواصلة مناسبة للقام بالمهمة، و هذا ما

دفعنا إلى البحث عن صػ لتقرب مفهوم الحركة الكشفة و التعرؾ بمناهجها

هذا المجهود هو دعوة إلعادة اكتشاؾ أسلوب التربة الكشفة من جدد واإلطبلع .التربوة

على الدور الذي تؤده لتحقق أهدافها الت تنسجم مع أهداؾ المجتمع المعاصر ومبلمسة

. طرقتها الحة ف تأطر الفتة و الشباب

ة ما دفعنا إلى البحث عن صػ مناسبة لتقرب مفهوم الكشفة ومناهجها التربويوهو

. والدور الذي مكن أن تلعبه ف تحقق أؼراض وأهداؾ التربة

ؾ الكشفة على أنها أسلوب تربوي متمز قوم بدور بصؽة جد مبسطة مكن أن نعر

و رجع السبب الذي جعل . تكمل للدور الذي تقوم به الصػ التربوة الت تبناها المجتمع

ومكن إرجاع ذلك إلىمعظم دول العالم تقبل بهذا األسلوب وتسمح بمزاولته لفابدة أبنابها

: األسباب الشمولة التالة

مرجعته الت تتبنى القم األخبلقة النبلة ف بعدها اإلنسان والحضاري ، وترتكز - أ

. على نتابج نظرات التعلم المواكبة للعصر

كأفراد فاعلن ف وسطهم،استناده على الطرق الحة ف التعامل مع الفتة الشباب- ب

. فهواعتبارهم قوة إبداعة متنامةاالجتماع،

رؼم تبان أؼراض التربة الت تخضع ألهداؾ كل مجتمع، فإن الكشفة تتمز بقدرة

خاصة مكن أن نصفها بأنها ذات أهداؾ إنسانة محادة عن االختبلفات الت تعرفها

المجتمعات، ألنها حركة تهدؾ باألساس تربة اإلنسان تربة متكاملة لكل مكونات شخصة

وهذا ما تنشـده . الفرد داخل مجتمعه المحل والوطن والعالم بفعالة وروح مسؤولة

. أؼراض التربـة وأهدافهـا

هو التوازن الذي ،ما تتمز به الحركة الكشفة عند انصهارها مع تربة أي مجتمع

ف ساق تنفذ ،تـنشده بن الواجب الذات والواجب نحو الخالق والواجب نحو اآلخرن

ولتوضح ذلك ستم . الطرقة الحة الت تراع خصوصات الفرد النفسة واالجتماعة

التركز على المنهاج التربوي الكشف لكونه ترجم عمق الفلسفة التربوة الت تتوخاها

الحركة الكشفة بصفتها تنظم عالم هتم بالفتة والشباب، والذي دخل ف إطار التربة

محاولن . ؼر الرسمة، و لست له صلة مباشرة بمنهاج التدرس والتعلم المعتمد رسماا

8

طرح ما ه القمة المضافة الت أتت بها التربة الكشفة؟ وما : اإلجابة عن السؤال الذي

ه مبلمح اإلنسان الذي سعى هذا المنهاج رسمه؟

عندما جد هذا األسلوب التربوي لنفسه مكاناا جنباا إلى جنب المنهاج التربوي

الرسم وإلى جانب األسالب التربوة المجتمعة السابدة النابعة من منظومة القم الت

فإنه سساهم ف بلورة المجهودات التربوة الرسمة واألسرة من ،ؤمن بها المجتمع

. خبلل لعب دور تكمل منسجم مع الساسة التربوة المتبعة

ومواكبة هذه التحوالت عرؾ العالم تؽرات وتحوالت سرعة ف شتى مجاالت الحاة،

ة أن تبلبم ساستها وجهودها مع هذا الساق الذي أصبح فرض نفسه بكل تتطلب من كل أم

قوة، وعدم مواكبته بما تطلب من إعداد خصوصاا ف مجال الموارد البشرة المؤهلة، عن

أنها ف طرق التخلؾ عن ركب التطورهذا األخر أصبح فرض نوعاا من المنافســة

. والتسابــــق الـــذي ال وجود للضعؾ مكان فها

أن نحن من هذه التحوالت والتؽرات؟ هل تتمكن أجالنا بالخصوص من مواكبة ذلك

بما تطلبه اإلعداد ف شتى مجاالت الحاة، وخصوصاا المجاالت األساسة مثل التربة

. والساسة والتعلم والصحة واالقتصاد

أجالنا الحالة تعان من صعوبات وإكراهات كثرة، تتداخل فها أحانا أكثر من

وهذه المشاكل تحد من تمكن شبابنا من مواكبة حاجات . عامل، مما زدها تعقداا وتشعباا

حث أن الظروؾ الراهنة تفرز لنا شباباا عان صعوبات . العصر و التبلؤم مع متطلباته

مس الهوة واإلنتماء فالتحدات الت أصبحت . تفوق الجوانب المادة، وتصل لما هو قم

تواجه الشباب ف ظل الوضعة الصعبة الت عشها، تجعله هشاا و قاببلا لئلنجراؾ وراء

التارات الفاسدة، ما ؤدي إلى زحزحة هوته الحضارة من فرط السموم الت ستهلكها

والت طعمها مفهوم العولمة الذي أصبح ؽذي .عبر القنوات الفضابة وؼرها من الوسابل

. التنافس المحموم الذي فرض على العالم

مواجهة هذا التنافس ستدع وجود كفاءة بشرة عالة من المؤهبلت، هذا األمر

. تطلب مجهودات تربوة عالة الدقة، وواسعة اإلنتشار لتؽط جل المناطق ذات االحتاج

والحركة الكشفة مكن لها أن تساهم ف تحقق ذلك، نظرا لما توفر عله منهاجها التربوي

لكن ذلك رهن بدرجة الوع والتفهم الذي تطلب أن ظهره المسبولون . وأسلوبها المتمز

. على الحركة ف أي منطقة وتفاهمهم مع الجهات المسؤولة على المجاالت التربوة

العدد من األسالب البداؼوجة المتبعة تعرؾ هدراا كبراا للفرص التربوة، كما أن

األخطاء والهفوات تسربت إلى مكوناتها لدرجة أفرؼتها عن محتواها، وأصبحت بعض

نظمها التعلمة تنتج العاطلن، و تنتج التسرب المبكر عن متابعة الدراسة، باإلضافة إلى

المشاكل اإلجتماعة الت تصبح ه األخرى عوامل مطعمة ومدعمة للأس والتهمش

9

استمرار هذه المظاهر دون تدخل من طرؾ جل مكونات المجتمع لوقؾ هذا . واحتقار الذات

. النزؾ الذي تعان منه األجبال، فإنه سظل عرقل حركة التنمة

مكن للمجتمع المدن أن تدخل من خبلل إشرافه على التربة ؼر النظامة، عبر

. األنشطة الثقافة والفنة والراضة والتربوة وؼرها، الت تنظمها الجمعات والمؤسسات

من بنها الحركة الكشفة بأسلوبها المتمز، واعتباراا لكونها من الطرق التربوة

الدنامكة، و بما أنها من األسالب التربوة التكملة، مكنها أن تلعب دوراا تربواا كبراا،

عبر إنشاء فضاء إضاف قوم بتكملة ما تقوم به األسرة و المدرسة ف ساق منتظم من

. التدخبلت التربوة الت تتطلبها حاجات العصر و الظرفة الراهنة

ولتقرب مفهوم التربة الكشفة سنحاول تفكك مكوناتها وتقدم التوضحات

. والشروحات المتعلقة بأجرأتها للوصول إلى فهم متكامل لمفهوم الحركة ف شمولتها

10

الفصل األول

التربة الكشفة

11

التربة الكشفةمفهوم

تعرؾ التربة الكشفة :

قدم المكتب الكشف العالم تعرفاا للحركة الكشفة ف صاؼة جد مختصرة و معبرة

الكشفة حركة تربوة تطوعة ؼر ساسة موجهة أساساا للفتة والشباب، : "كاآلت

مفتوحة ف وجه الجمع دون تمز ف األصل أو الجنس أو العقدة، وفقاا للهدؾ والمبادئ

(1)."و الطرقة الكشفة

إذا كانت التربة تسعى إلى إجاد توازن شخصة الفرد، فإن ذلك تطلب أن كون ذلك

الة تتسم باإلنتاجة، الت تتطلب المبادرة واإلبداع الفرد مشاركاا ف حاة الجماعة مشاركة فع

. لك شعر بموقعه داخل محطه وواعاا بحاضره ومطمبناا على مستقبله. واإلجهاد والفاعلة

إعداد الفرد لهذا المسار داخل المجتمع عملة متداخلة إلى درجة التعقد ، ألنها صرورة

و هذا من . كابن بشري لبلوغ النضج و الرشد بالمستوى والصؽة الت نشدها المجتمع

. األدوار األساسة الت تنشدها التربة كما تنشدها الحركة

تخرج عن مفهوم التربة الذي تتبناه المجتمعات، على اعتبار أن التربة الكشفة ال

ثقافة وخصوصة المجتمع الذي طبق وتطابق معالمنهاج التربوي الكشف المتبع رتبط

ج الذي ا الكشف، أنه المنه التربويوكما عرفه المربون والخبراء والمهتمون بالمجال. فه

هدؾ إلى تمكن الفرد المنخرط ف أنشطة الحركة إلى كسب صفات معرفة ووجدانة

ومهارات تؤهله إلى تحقق نموه الشامل جسما وعقلا ووجدانا وخلقا وسلوكا ودنا

تأهله قصد التحل بالسلوك القوم، المؤدي إلى حسن التكؾ مع إلىسعى يواجتماعا، و

وبناء على ذلك التماثل ف األهداؾ والؽاات .مبادبه وقمه وثقافتهبالمحط والمجتمع

ستطع المنهاج التربوي الكشف اإلنصهار مع مكونات التربة الت تقوم بها المؤسسات

.األخرى بالمجتمع

الستنبات بدرتها داخل التجمعات السكانة، تتوفر الحركة الكشفة على قدرة هابلة

استقطاب األعضاء إلها، من خبلل أسلوبها ف كما أنها تتمز ببرق خاص مكنها من

ولها مؤهبلت تتمثل ف سهولة االنتشار والتوسع ف . التنظم واألنشطة المثرة الجذابة

مناطق متعددة نظرا لقدرها على التكؾ مع أوضاع وقم وعادات الجماعات البشرة بفضل

الحب الذي ربط األعضاء بالحركة العبلقة الوجدانة الت تنتج عبر تفاعل كل منخرطها

توفرون عله من جعلهم تدبرون أمور أعمالهم وأنشطتهم بكل ماالشء الذي ،الكشفة

قدرات ووسابل وإمكانات ذاتة وجماعة، سخرونها بروح تطوعة خالصة لخدمة مبادئ

والوطن الت تترجم مباشرة إلى كل ما صبو إله المجتمع المحل ،وأهداؾ الحركة

(2).والدول بتبلؤم مع القم اإلنسانة

12

تضم ، لمنظمة دولة واحدة تنتمالحركة الكشفة المتواجدة ف أؼلب دول العالم

. شباب العالم تحت لوابها، وتنادي بأخوة البشر، وتعمل بالمبادئ اإلنسانة ف أرفع صورها

ه وطن عرؾ الفتى بواجباته نحو بلده، و محلفه من جهة أسلوب تربوي لخدمته وتعد

ومن جهة ثالثة المتضامنةمن جهة أخرى فه أسلوب للتربة االجتماعة و،ف كل وقت

توثق عرى المحبة ، من أجل لتعارؾ فتة وشباب العالم على بعضهم البعض مرنةطرقة

. (3)بنهم وانفتاحهم على عبلقات إنسانة بعدة عن الحقد والكراهة

التربة ف ساقها الكشف ال تعن اكتساب بعض المعارؾ والخبرات المحددة فحسب،

وتنمة (التعلم للمعرفة)مثل تنمة القدرات مكتسبات أساسة لتكون الفرد بل تتضمن

إذ عتبر . (ءاالتعلم لؤلد)واكتساب المعارؾ والمهارات (التعلم للمستقبل)االتجاهات

أساسن للحركة، فاكتساب (التعلم للمعرفة والتعلم للمستقبل)المظهران األول والثان

قصد . (4)التربة تحقق ؼاة، ونتابجها النهابة تؤدي إلى المعارؾ والمهارات وسلة ال

بمفهوم التربة أن أهم أهداؾ تدرب الفتان الكشافة هو (مؤسس الحركة)" بادن باول"

: " التربة ولس التعلم بمفهوم التلقن، ونبه أكثر إلدراك هذا المفهوم مـن خـبلل قولــه

شاء الت ألا- وفق رؼبته- فتفهموا أن التربة تعن أن تأخذ بد الفتى ك تعلم بنفسه

هذا التعلم تم عن طرق الترفه والتروح والبرامج ".تعمل على بناء شخصته الذاتة

. المشوقة الملبة باإلثارة والتحدي واالكتشاؾ

: نستخلص مما سبق أن

،الكشفة جزء من التربة ؼر الرسمة، تتوفر على منهاج تربوي خاص

.تسعى من خبلله تحقق هدؾ تربوي ف إطار تنظم عالم مهكل

تجلى دور التربة الكشفة ف تكملة الدور الت تقوم به المؤسسات

التعلمة، والدور الذي تقوم به األسرة، واألقران ووسابل اإلعبلم والمؤثرات

.األخرى المتوفرة داخل المجتمع

للحركة الكشفة دورها الخاص ف المجال التربوي، فه ال تعوض دور أي

.مؤسسة أخرى، أي أنها لست تكرارا لمؤسسات أخرى أو بدبل لها

للحركة أسلوبها التربوي الخاص، الذي ال خرج عن مرتكزات التربة

المتبناة داخل المجتمع، ورؼم أنها حركة تربوة ؼر رسمة لكنها تتوفر على

.أسلوب تربوي خاص بها، وتتبنى طرقة محددة المعالم وفق منهاج متمز

الحركة الكشفة ال تخضع الفتى أو الشاب لنموذج سابق اإلعداد ك تماها

معه، بل إنه أسلوب جعل الفرد مطالب ببدل أقصى جهده ف تنمة كافة

(5. )مقومات شخصته بشكل تفردي

13

تصنؾ التربة الكشفة

قؾ العدد من اآلباء والمدرسن والمهتمن بقضاا التربة حابرن حول تصنؾ

منظمة فهتفرقولرفع هذأ اللبس نقدم التصنؾ الذي . واعتبارها طرقة تربوة’ الكشفة

: الونسكو ف نشراتها بن ثبلثة أنواع من التربة

التربة الرسمة المرتبطة بالبناء التسلسل التعلم الت تسهر عله : أولها

. المؤسسات التعلمة بمختلؾ مستواتها

كتسبه الفرد من الببة المحطة من التربة الحاتة، والقصد منها كل ما:ثانها

مواقؾ ومهارات ومعارؾ خبلل تفاعله الوم بالمؤثرات التربوة والمصادر الموجودة

.بالببة

التربة ؼر الرسمة وه الت تنتم لها الحركة الكشفة لكونها نشاط :ثالثها

تربوي منظم، تم خارج النظام الرسم، وقصد به خدمة شرحة من المشاركن ف إطار

تنظم مؤطر ذو بعد تربوي موجه للجمع دون تمز، على أساس أن لتزم األعضاء

. طواعةا بهدؾ الحركة ومبادبها وطرقتها

العقدة تبان سواء ف (الت تبنت التربة الكشفة)رؼم االختبلفات الت تمز الدول

د الحركة بن كل هذه االختبلفات ه أسسها الت النظام الساس أوأو وح ؼرهما، فإن ما

المتمثلة ف الهدؾ والمبادئ والطرقة، ألنها تمثل الحبل المتن الذي ربط ، ترتكز علها

.تكون ركزة تواصلها المستمرالت و ، كة الكشفة ف كل بقاع العالمرالح

ونظرا للؽموض الذي شوب مفهوم التربة ؼر الرسمة، ومدى ارتباط الحركة

: الكشفة بهذا المفهوم، نقدم التعرفات التالة

تساهم التربة ؼر الرسمة ف تكملة المحتوى التربوي و التكون الذي تقدمه

األسرة والمدرسة وؼرهما من المؤسسات التربوة، تتولى مهمة القام بهذا الدور

المنظمات والجمعات األهلة، الت تؤسس ف إطار تقدم خدمة المجتمع واالهتمام بالموارد

وهذا هو البعد الذي توجهت . البشرة والسع إلى تأهلها ك تساهم ف التنمة المستدامة

إله الحركة منذ نشأتها األولى ، باإلضافة إلى هذا الدور فإن الحركة الكشفة سعت لتساهم

: ف تنمة شخصة األفراد بأسلوب متمز عبر برامج وساقات تربوة كاآلت

تلبة الحاجات المتؽرة للفتة و الشباب لمواكبتها عبر مراحلها العمرة بما توافق

.مع كل مرحلة على حدة

إتاحة الفرصة للتعلم اإلجاب من خبلل التفاعل مع األقران داخل مجموعة متعاونة

.متضامنة

14

الشعور باالنتماء لجماعة تحقق متعة اإلنتماء اإلجاب، الذي عط قمة مضافة

.للفرد، وتشعره باالحترام و التقدر تجاه نفسه وتجاه اآلخرن

التعاش مع المحط اإلجتماع بإجابة، من خبلل تقدم الخدمات الت تساهم ف

.تنمة المجتمع، الت تعطه الحظوة و التقدر و المكانة اإلجتماعة

التأطر المنظم ألوقات الفراغ بالبرامج الشقة المفدة الت تستحوذ على اهتمام الفرد

.و موالته و اتجاهاته

إتاحة الفرص للتعاش مع الطبعة والتعامل معها بكل إجابة، والتأمل ف نظامها

.وعظمتها

تكملة المعارؾ الت حتاجها الفرد، و تقوة المدارك الت اكتسبها بالمدرسة و داخل

.األسرة

تحفز الفرد للبحث عن المعارؾ و الخبرات و المهارات بأسلوب ترفه ممتع.

المساعدة على تحقق استقبلل الشخصة و تقوتها ف اتجاه إجاب، رسخ ماهو

.هو جماع ف توازن و تكامل فردي و دعم ما

الولوج لساق اإلبتكار و البحث و اإلجتهاد و مواجهة المواقؾ بالحلول المبلبمة لكل

نازلة، دون نمطة ف التفكر أو ف التصرؾ مع االعتماد على استعمال العقل

.والمنطق

المساعدة على التفكر بحرة دون تبعة أو اتكالة أو خنوع، ف إطار احترام

.الضوابط و القواعد اإلجتماعة الت تنظم العبلقة

،التأثر اإلجاب على الجماعة، و المساهمة ف تسر شؤونها و ف إنتاج آرابها

.واإلحساس بمشاعرها و تنفذ مقرراتها ومشارعها و تقوم أعمالها

الشعور بالمسؤولة و باحترام و تقدر الواجبات دون إهمال للحقوق.

تصرؾ اإلمكانات الكامنة لدى الفرد من خبلل خلق مجال لتجرب الطاقات و لصقل

.المواهب وتقوة االستعدادات

االنفتاح على العالم و على اآلخرن لنسج عبلقات إنسانة بعدة عن الكراهة و الحقد

.و نبد اآلخر دون مبررات منطقة

تؤكد الحركة الكشفة أن مهمتها وفق تصنفها، تأت ف ساق المساهمة ف

تربة الشباب من خبلل إشراكهم طلة سنوات تكونهم ف عملة تربة ؼر رسمة، موازاة

. مع مكونات التربة الرسمة المعتمدة بالمجتمع

: القمة المضافة للحركة

15

القمة المضافة الت تسعى الحركة تحققها تتجلى ف المحاولة الحدثة لفتح فرص

تطور الذات من خبلل وضع المنخرط الجدد على الطرق الصحح الذي جب أن تبعه

وفق ظروفه االجتماعة وحسب إمكاناته البدنة والفكرة وحسب (الفتى أو الشاب)الفرد

االجتماعة، )مرحلته العمرة والمتمثلة ف توطد المكتسبات السابقة ف شتى تجلاتها

الت بلؽها إلى حن انخراطه بالحركة (الثقافة، الفكرة ، البدنة، النفسة ، الروحة

: والسع إلى تطورها إلى األفضل من خبلل

توطد عبلقة الفرد بأسرته والسع إلى تطورها إلى األحسن وفق القم - 1

. والمبادئ االجتماعة النبلة

السع إلى تطور عبلقته مع مؤسسته التعلمة وجعلها ف وثرة متطورة إلى - 2

األحسن باستمرار وتوجه بؽاة الرفع من قدراته التحصلة، وجعله أكثر استعداد للنمو

. بوثرة متوازنة مع البرنامج التعلمة

حسن تعامل الفرد مع الذات من خبلل رؤة تؤكد فعالة ذات الفرد ومشاركتها - 3

اإلجابة ف شتى مجاالت الحاة

مبلءمتها تلبة مطالب النمو رهنة باكتساب المعارؾ والمهارات واالتجاهات و- 4

. مع االحتاجات الحققة للمتعلم وفق متطلبات الحاة االجتماعة الت بها

حسن استؽبلل أوقات الفراغ ، بأسلوب جعل الفرد أكثر وعا وأكثر إدراكا - 5

. بمصالحه الشخصة اآلنة والمستقبلة

تطور العبلقات اإلنسانة واالجتماعة من خبلل اإلحساس بمعاناة اآلخرن، - 6

. وجعله من السباقن إلى تقدم الخدمات لمن حتاج للعون والمساعدة

توسع آفاق الفرد وجعله أكثر انفتاحا على العالم وأكثر اطبلعا على القضاا - 7

. المتعلقة بحاة اإلنسان

16

وف هذا االتجاه أصدرت المنظمات الشبابة السبع ومن بنها المنظمة الكشفة

بان حول تربة : " العالمة وثقة جد هامة تتعلق بساسات الوطنة للشباب بعنوان

(6) :الذي حددت من خبلله سمات الشباب و مواطن الؽد، جاءت كاآلت" النشء

قادرون على تحدد اختاراتهم و التحكم ف حاتهم الشخصة و اإلجتماعة : مستقلون

. كأفراد وأعضاء ف أسرة المجتمع

قادرون على إبداء اهتماماتهم باآلخرن و العمل معهم و من أجلهم و أن : متعاونون

. شاركوهم اهتماماتهم

قادرون على تحمل مسؤولة أفعالهم و اإللتزام بواجباتهم: مسؤولون .

قادرون على التمسك بالقم و المثل و المبادئ و العمل بمقتضاها : ملتزمون.

فلسفة التربة الكشفة

للتعرؾ بالحركة وصفا " ملون كشاؾ 250" ف كتابه (الزلو ناج) قدم

أشبه بتألؾ كتاب عن " بادن باول" تعرؾ الحركة الكشفة دون الحدث عن أن:مفاده

وهذا الوصؾ . (7)ة دون ذكر بودا، أو تحلل الماركسة دون الرجوع إلى عصر ماركسذالبو

مكن فصل حاة هذا الرجل بكل تفاصلها عن فكرة تأسس الحركة، الدقق ؤكد أنه ال

ا، خصوصا وأنه واكب نشأتها األولى ، ورافق تطورها ألنهما متبلزمن بشكل وثق جدا

1941 سنة التأسس 1907) سنة 34 مدة على الساحة التربوة وتأكد حضورهاوتوسعها،

.(سنة وفاته

هو تؽر األحوال التربوة هدؾ وحدانطلق مؤسس الحركة تفكره التربوي من

والذي عرؾ خبلل فترة ؼابه عن بلده تراجعا خطرا ،واالجتماعة للمجتمع الذي نتم إله

برزت مظاهر مشنة على سلوك الناس، مثل األنانة واالحتال ، حثف منظومة القم

الشء الذي دفعه إلى التأمل بعمق ف األسباب الت جعلت المجتمع نهار ... والكذب والعنؾ

طرح تساؤالت منهجة حول أسالب التربة ودورها ف . أخبلقا بهذا الشكل وبهذه السرعة

هذا . حماة المجتمع، كانت تأمبلته مرفقة بانزعاج حول األوضاع المزرة الت راها أمامه

اإلكراه جعله تجه إلى البحث عن معار تربوة فاعلة تخرج المجتمع من محنته، فاتجه ف

البداة إلى تجرب أفكاره البداؼوجة الموجهة أساسا للفتة، والعمل على ترجمتها إلى فعل

تربوي هدؾ الرفع من قمة شخصة اإلنسان وتقوتها وربطها بقم ومبادئ المجتمع، عبر

إشراك الفتة والشباب ف أنشطة بالطبعة تبعدهم عن أجواء المدن الت انهارت قمها

17

عن أسالب البرهنة واإلثبات عن نجاعة هذه - عند االنطبلقة - مبتعدا . وانحرفت أخبلقاتها

. األفكار البداؼوجة الجددة

: (اللورد استفن اسمت بادن باول) سماها صاحبها التصاؼة منظومة تربوة

عبارة عن معطات مفككة، كل واحدة تتضمن ولةجاءت إرهاصاتها األ. "بالحركة الكشفة"

واحدة، تم صهرها بوتقة ا ف ـــات تم تجمعهـمعطى جد هام ف شكله التجزب، هذه المعط

: التالة األفكار والتجارب من خبلل (8)فما بنها وإخراجها ملتحمة ومتكاملة العناصر

مافكنػ"وبالخصوص ما توصل إله من أفكار خبلل حصار التجارب العسكرة "

حث استطاع أن واجه ذلك الحصار من خبلل اعتماده على . 1899بإفرقا سنة

فقدم . الصبة ف القام بالعدد من المهام الت كانت آنذاك محصورة على الرجال

المتواجدنلهؤالء الفتة تدربا سرعا على المهام الت كان قوم العدد من الجنود

الت كان عان فها من نقص ف - الجبهة - عن مكان المواجهة المسلحةابعد

قام بتؽطة النقص العددي على الجبهة دون أن خل بالمهام األخرى، و. عدد الرجال

. الت أبدع فها الفتة وقاموا بأدابها بنفس الكفاءة وأحانا ببراعة أكثر من الكبار

مهملة، والت كانتوكان ذلك اكتشافا عظما للطاقات الت اعتبرت فما بعد على أنها

تعطى لها الفرصة الكافة المتناسبة معها لظهور القدرات الحققة لهذه الفبة ال

.العمرة

إعجابه الكبر إلى درجة االندهاش بنمط عش القبابل اإلفرقة، وتأثره بأسلوب

ما انجدب إله أكثر هو اعتناؤه . تعاملهم، ونصاعة سررتهم وصفاء ضمابرهم

الدقق بتقالدهم وطقوسهم، رأى أنها رؼم بدابتها فإنها تتضمن أشاء كثرة جدرة

. بالتقدر والتأمل واإلهتمام

والت عاشها هو " بادن باول"التجارب التروحة والهواات الت تمز بها

كانت عبارة عن أنشطة متمزة كان ولوعا بممارستها مثل التجوال ف وبنفسه،

األنهار والجبال حامبل جرابه على ظهره الذي عده مسبقا واضعا بالؽابات والطواؾ

فه كل المستلزمات الت تمكنه من المبت ف الخبلء وقضاء معظم حاجاته األساسة

. أثناء هذه الرحاالت الت مؤل بها أوقات فراؼه وعطله

18

حصوله على قناعة كبرة بالسبلم واألخوة والتسامح بن بن البشر، رؼم أنه

جندي محارب فإن هذه القناعة بلورتها العبلقات الت ربطها مع العدد من الشعوب

كان كن لهم االحترام والتقدر لما لمس فهم من صفات ومزاا جدرة اإلفرقة الت

. الذي نتم إله األورب المتحضر المجتمع خصوصاتبالتقدر رؼم تبانها مع

التأثر بالتوجهات التربوة السابدة آنذاك والت تعتمد على قدرات الفرد واستعداده

بادن "طروحات تربوة متمزة وهامة واكبها أللتقدم والتطور الذات، الت كانت تمثل

والت استفاد منهالصاؼة آرابه التربوة، ومقارنتها مع .باهتمام كبر" باول

.الكتابات التربوة

التربوي، واستطاع أن تحقق من "بادن باول"تبلورت هذه المعطات ف فكر

أن خرج أفكاره من حزها النظري خبلله استطاع، تنظمه ألول مخم كشفا عبرنجاعته

" براونس" مخم بجزرةأول كان تنظم ؾ. إلى التجربة الحققة المعاشة على أرض الواقع

. ثم االنطبلقبمثابة أول تظاهرة كشفة ف تارخ الحركة، الت أعطتها البزوغ

بعد من األفكار األولة الت تحقق وتأكد من نجاعتها إلى حد كبر"بادن باول"انتقل

الكشفة "، إلى التنظر المنهج لحركته من خبلل إصداره كتاب تجربها على أرض الواقع

الذي جمع فه كل مكونات منظومته التربوة الت كانت بمثابة فتح جدد ف مجال " للفتان

الت نتابج والألنها ترتكز على معطات . طر الشباب آنذاكأالت وؼر الرسمة التربة

رؼم أن الكتاب لم . والتربةا البداؼوج، والت استفادت منهالعلوم اإلنسانة توصلت إلها ا

رق إلى مصاؾ المراجع البداؼوجة الممنهجة، لكنها مع التطبق الفعل تأكدت نجاعتها

. وفعالتها، لنتقل بها إلى مرحلة تمزت بالدقة والضبط المنهج

سنة وفاة 1941 إلى ؼاة سنة 1907سسها سنة أ تارخ تذعرفت الكشفة من

من خبلل ما عبر به عن مرامه تهمؤسسها نموا وتطورا بداؼوجا مضطردا، مكن مبلحظ

الكشفة مدرسة للتربة " : بقوله "الكشفة للفتان"من هذه الحركة عند تألفه لكتاب

وبعد مدة زمنة لست بالهنة من المجهودات النظرة " الوطنة بواسطة فن الؽابات

سنة وبالخصوص عند إعادة طبع الكتاب من جدد سنة 33والتطبقة الت استؽرقت

ه 1940 ، وصرح ف طبعته الثانة المنقحة الت أصدرها وهو أكثر حماسا من ذي قبل، فشب

مفرح ف ال تروح طرقة بدهة لل ":الكشفة بأنها ثورة تربوة، وأكد أنها بكل بساطة

.(9) "الهواء الطلق، وبمثابة وسلة مجدة للثقافة

19

: تمز األسلوب الكشف ف التربة

بعض الممزات الت تمزها عن الطرابق التربوة علىالتربة الكشفة تتوفر

الكشفة تمثل طرقة ألن ، نها ال تخرج عن نطاق التربة ف مفهومها العامواألخرى، لك

،حددت أهدافها وؼااتها بكل دقة لقد . خصوصات وأسالب تعطها تفردا وتمزاذاتتربوة

، وحددت هدفها مبادبها وطرقتها الخاصة أهدافها و بن، المتناسقة أساستهاووضعت

. تكون الفتة والشباب من الجنسن، وفق منظومة تربوة شاملة المجاالتالمتجل ف

إنسان نمو وتطور ف مجتمع تنظر التربة الكشفة إلى الفرد على أنه كابن

وفق ترابطات إنسانة، بعدة عن المزادات ف مجتمعات أخرىباآلخرنتصل إنسان،

متصفة . ، وف منأى عن الكراهة والحقد ، متعالة عن مشاعر العدوانةلصراعاتوا

ورؼم الفروق إنسانته بؽض النظر عن اإلنسانتسعى أن عش .بالتجدد والحداثة والتطور

. وعن الصراعات العرقة والساسة.اختبلؾ العادات والتقالد

والتحدي والمؽامرة باإلثارةلكونه ملء ، المتمز الكشفسلوب التربوياأل

، خصوصاا ما وفره إطارها الرمزي، الذي دخل الفتة و الشباب ف ساق تربوي والتشوق

ملء بالقصص والطقوس والعادات التقالد الت تعطه نفحة ؼربة عن التنظمات األخرى،

. هذا اإلطار الرمزي بجل مكوناته عط للحركة نكهتها المتمزة

هذه النكهة الممزة وضعت عامة الناس وبعض المهتمن بالقضاا التربوة أمام

مؤسس الحركة نفسه " بادن باول "وقد أدرك . صعوبة لفهم األسلوب الكشف ف التربة

هذه الصعوبة ف نقل مفهومها لآلخرن لكون الذن اطلعوا على كتبه ف البداة لفهم الدور

الذي مكن أن تلعبه الكشفة ف تربة الفتة والشباب، منهم من سخر من هذه األفكار

ومنهم من اعتبر أنها تدعوا إلى مفاهم ؼربة ال عبلقة لها بما حتاجه الشباب و الفتة ف

سوء الفهم هذا له ما برره لكون الحركة كانت ف طور النشأة، و كانت لم تكتمل . تلك الفترة

. عناصرها األساسة ف صاؼة منهاجه بشكل واضح

أن واجه تلك االنتقادات و تلك السخرة بجدة و صرامة وبعد " بادن باول" استطاع

جهد مضن استطاع أن وضح المرام و األهداؾ الت تنشدها الحركة بواسطة الكتابة

فنشر عدة مؤلفات فسر و شرح عناصر البرنامج الكشف الذي قترحه، الذي . التنظرة

. كان بدو آنذاك أسلوباا ؼرباا عما هو معتاد لدى التنظمات الشبابة

واكب هذه الكتابات و المقاالت بالتنفذ الفعل للبرنامج الكشف على أرض الواقع،

الذي أشرك فه الشباب الذن تحمسوا للكشفة و اعتنقوها بشؽب وحب، و لم قبلوا عنها

20

وكان ارتباط الفتة والشباب بالحركة هو أكبر نجاح لؤلفكار التربوة الت جاء بها . بدبلا

. مؤسسها

أنه . من خبلل الجهد الذي بذله إلصال أهداؾ و مرام الحركة" بادن باول" ؤكد

حاول أن برز للمهتمن على أن الكشفة منظومة تربوة متبلحمة، و تتمز بتبلزمها مع

فمن خبلل محاوالته عن طرق التألؾ البداؼوج لتبلػ البعد . التطبق و الممارسة الفعلة

الذي نشده بأفكاره الجددة، تبن له أنه عاجز عن اإلقناع، والتعبر عما تتوفر عله الحركة

لكن الممارسة على أرض الواقع كانت . من سحر و متعة وجاذبة ؼر واضح بما فه الكفاة

لكون المشاركن الذن مارسوها و تذوقوها، عبروا عن ارتاحهم وفرحتهم . ابلػ من الكتابة

فبدأ شعر الكبار بأهمة . بها، و تمسكهم بكل تفاصلها وأكدوا على ضرورة اإلستمرار فها

. الحركة من خبلل معانة تمسك الفتة بها و إصرارهم على ممارستها، واإلخبلص لمبادبها

و كل من انخرط ف صفوفها شعر بنفس اإلحساس اتجاهها وهذا ما دفع للقول أن الحركة

الكشفة كأسلوب تربوي ف صاؼته النظرة ال تم استعابها إال عند ممارستها، وهذه

فوجد الكبار الحلقة المفقودة الت تساهم ف تكملة الدور . خاصة ممزة للحركة الكشفة

. التربوي للمؤسسات األخرى

الحركة الكشفة تنظم عالم مهكل التنظم، توفر على خبراء متخصصن ف

التنظر البداؼوج وف المجال التربوي، واكبون كل المستجدات و التطورات الت تحصل

اقة ف مواكبة تلك التحوالت، و مواكبة ف عالمنا المعاصر، و تحاولون أن تكون الحركة سب

هاا واقعاا اإلنتاج العلم الت دخل ف مجال علوم التربة، لعط للممارسة الكشفة توج

. حققاا، تبلءم مع اإلحتاجات الحققة لمتطلبات اإلنسان المعاصر

21

التفاعل التربوي للحركة الكشفة

اآلباء واألولاء مصدر قلق فما تعلق لدى "الفتة والشباب" عمرة الفبة التشكل

بالمجاالت الت مكن أن صرؾ فها هؤالء األبناء طاقاتهم واهتماماتهم وتلبة رؼباتهم،

تلك األوقات معهم والرفاق الذن ستقاسمون ،واألمكنة الت سقضون فها أوقات فراؼهم

أو تتبلشى حنما صهذه المخاوؾ مكن أن تتناق . بهاسهتموناألنشطة والممارسات الت و

تدخل ف إطار التربة ؼر النظامة، والت تكون وجهة تروحة تعلمة أمكنةاألبناءجد

ف إطار مؤسسات مؤطر ، باركه من األنشطةمارسون فها الراضة أو الفنون وؼرها

مطمبنون على أبنابهم ألن هناك من رعاهم وراقبهم داخل و رضون عله وهماآلباء

.االهتمامساق أنشطة منظمة ، مع أقران حدوهم نفس

به مارس أن اإلبن ف مكان معلوم ء خبلل األوقات الحرة،ما بعد القلق عن اآلبا

طر متخصصة ف مناخ تربوي أ أنشطة مفدة مع أقران هتمون بنفس النشاط ومؤطرن ب

. هادؾ

وجود فضاء تربوي ، ستقبل الفتة والشباب ف أوقات فراؼهم ف مجتمعنا

ألن تأثر اإلجاب ، ذو أهمة بالؽةاتربويا صاببا، وانتصاراتوجهالمعاصر، عتبر اختارا و

لحاة الفرد، تمكنه من إجاد تكامل التوزع الزمن األسبوععلى أنشطة الوقت الحر ب

وتناؼم مع األنشطة والواجبات الدراسة، ومع األنشطة الحاتة الومة، ؤدي إلى توازن

ف شخصة المشارك من كل النواح النفسة والجسدة واالجتماعة والروحة والعقلة،

. وحصنه من التنجراؾ وراء المزالق الت عج بها المحط

،والشبابالفتة مؤسسة تربوة تهتم بتلبة حاجات اجتماعة توفر داخل ببة إذا

األسرة والمدرسة من بهقوم ت ف ساق كمل ما، وتقوة شخصتهمدواتهمتساهم ف تنمة

فإن تلك الببة ، مؤسسة تعمل ف إطار التربة ؼر الرسمةاألفراد،جهد لتربة وتكون

هناكنأل. ، ال تم إال داخل مجتمع متضامن واع جداصل أصحابها إلى وع تربوي عال

ومدهم بكل ، وتكونهم األبناء أعباء حماةاآلباء واألولاء من تقاسم مع داخل وجد

على المستقبل برؤة الوسابل المتاحة الت تقدم لهم فرص الحاة المنسجمة المتطلعة

.واضحة

تمكن ف أنها تحتوي على منهاج وأهمتها ال برز هذه المؤسسات،أالحركة الكشفة

همتها تمكن ف أبل . تربوي تبلءم مع مكونات التربة السابدة بكل فاعلة وإجابة

لبلهتمام ) االجتماعة ةالبا(انفتاحها وقدرتها على المشاركة بن جمع مكونات المجتمع

هم الطاربة أو لبالفتة والشباب وعلى التفكر ف قضااهم والبحث عن إجاد حلول لمشاك

. المرتبطة بمراحل عمرهم أو ببتهم ومحطهم

22

تربوي ناخلعب دورا هاما ف خلق مت ، التربة الكشفة أسلوب تربوي ؼر رسم

ف مواكبة أبنابهم خارج واألولاءودمج اآلباء والشباب، صرؾ ستقطب اهتمام الفتة

بلوغ أهدافها من أجل المؤسسة التعلمة معدمجن ويالمدرسة، فضاء األسرة وخارجإطار

تقدم الخدمات التربوة الت تحقق للفرد االستفادة عبر ـالؽاة هنا واحدةإذن . التربوة

تركي العقلة والبدنة واالجتماعة والروحة ف تكامل متناؼم الإمكاناتهالقصوى من

. التعلمة مجهودات المؤسسةتبدد األسرة أو دورالفرصة للتارات الهدامة من تكسر

:ر العناصر التالةي توؾقتضوهذا ي

: لفتة والشبابعند ارؼبة إثارة ال

األسرة ، المدرسة ، (تقوم به المؤسسات مكن أن رؼم تكامل المجهود الت

فهو محور العملة التربوة كلها ، ولن . لكنها لن تتم ف ؼاب المعن باألمر)الكشفة

ستطع أحد أن دمج فبة الفتة والشباب داخل هذا الساق إال بتوفر عنصر االقتناع وتأكد

الرؼبة على الولوج من طرفهم ، واالستمرار داخل هذا النمط التربوي واالنصهار ف

الن الرؼبة الذاتة للفرد تجاه هذا النمط وهذا النوع من . أنشطته واالندماج ف مجاالته

النشاط شرط أساس تحقق عن طرق إثارة الرؼبة الت بواسطتها تحقق المتعة الت بلؽها

عن طرق المؽامرة والتحدي واالكتشاؾ الت لفها اإلطار الرمزي للحركة بمثراته الجذابة،

هذه الرؼبة ال تتوفر لدى الفرد من تلقاء نفسه، بل ال بد أن توفر الجمعة الكشفة على

. أسالب جدب الفتة و الشباب إلها، بمباركة األسرة والمدرسة لذلك التوجه

المقصود بالجدب هنا هو قدرة التنظم الكشف على إثارة اهتمام األفراد وجدبهم

لكون االنخراط . لتحقق رؼبتهم ف ممارسة التحدي وركوب المؽامرة واكتشاؾ المجهول

ف الحركة عادة ال تم بتوجه اآلباء دون رؼبة األبناء، وأن كل الكبلم الجد الذي قل و

إذا . قال حول أهمة الحركة إذا بق بدون أجرأة فعلة فسظل مجرد كبلم خال من أي معنى

وجد الفتة والشباب أمامهم تنظم كشف لست له القدرة على جدبهم إله ، لتولد الرؼبة

لدهم ف تحدي الصعوبات وركوب المؽامرة ف ساق األنشطة بالطبعة ، مع التحفز على

. فإن وجود التنظم الكشف عتبر كعدمه. االكتشاؾ والبحث عن المعارؾ

عملة الجدب نقطة انطبلق أساسة ف نجاح المهمة التربوة للحركة، الت تتطلب

أن كون هناك تنظم كشف متوفر على عناصر ممارسة الطرقة الكشفة الت تخلق

بواسطة أنشطتها وتحركاتها ومشارعها مناخا تربوا تمز بالجاذبة الت تؽر اتجاه

المستهدفن، وتدمجهم ف ساق العملة التربوة الت تحقق أهداؾ ومبادئ الحركة الكشفة

. الت تتبلءم مع أهداؾ المجتمع

23

. بلوغ هذه المرحلة تتطلب تظافر جهود كل الفاعلن المرتبطن بتربة الفتة والشباب

ألن عنصرإثارة االهتمام و الرؼبة لدى الفتة والشباب وهو مفتاح ولوج عالم الحركة الملا

. باإلثارة ، وعملة الجدب تحقق معانقة األنشطة عبر ساقاتها التربوة الهادفة

: التواصل التربوي

تكون البرنامج الكشف من فقرات متسلسلة متكاملة فما بنها، بتم وضعها بشكل

متبلبم مع مكونات البرامج الدراسة ما تعطه تناؼما وتبلؤما مع تطلعات وتوجهات األسرة

ةنجاح هذه المهمة تطلب أسلوبا تواصلا تمز باالستمراري. ف رؤتها لتربة أبنابها

وتوفر ذلك تطلب وجوبا تشارك جمع الجهات ف توحد الرؤى وتحدد خطة . والفعالة

. العمل واعتماد طرق التقوم والمتابعة

تحقق ذلك تطلب من الناحة العملة إجاد شبكة تواصل مترابطة األجزاء، ك

تلعب األسرة ف هذه العملة دورا محورا، . تشرؾ على مواكبة تنفذ الخطة المرسومة

فاآلباء شرفون على تتبع العملة التعلمة مع المدرسة ، وسهرون على مواكبة أوقات

كما أن التنظم الكشف . وهذا شء تفرضه المسؤولة المباشرة لدور األسرة. فراغ أبنابهم

مكنه أن ربط حبل التواصل مع المدرسة بموافقة اآلباء أو بمشاركتهم، فذلك عط

. للتواصل متانة وعطه قوة وفعالة لتحقق األهداؾ الموحدة للمؤسسات الثبلث

عنصر المشاركة تطور إلى مفهوم الشراكة الذي تعتبره الحركة الكشفة حالا وعلى

رأسها المنظمة العالمة من أهم األولوات اإلستراتجة الت جب أن تعمل الجمعات

وأكدت المنظمة . الكشفة على تثمنها وتوسع دابرتها على جل المرتبطن بالعملة التربوة

ومكن أن نقول (10)أن الشراكة ف عصرنا الحال الطرقة المثلى لبلرتقاء بمستوى الكشفة

أن الضمانات األساسة لنجاح الحركة وتحقق أهدافها تتوقؾ على مدى اهتمام اآلباء

بأنشطة أبنابهم مع إشراك المؤسسة التربوة ، والعمل على تنسق الجهود مع التنظم

. الكشف ، إذ بدون تعاونهم جمعا لن تم تحقق أهداؾ الحركة بالصورة المرسومة

: ولتوضح مدى تفاعل الفتة والشباب مع الحركة الكشفة نورد الجدول التال

24

عناصر تفاعل الفرد مع التربة الكشفة

: اإلنطبلقة األولى للفرد ف مزاولة األنشطة الكشفة تتم عبر التفاعل التال

الحـــركــة الكشفـــــــة الفـــــــــــرد

تلقـى لمثـر إجابـ

تولد الرؼبة ف التجرب

االستجابة للمثــر

االلتحاق برؼـبــة

األنشطة المثـرة الجذابــة

التحدي، المؽامرة، االكتشاؾ

بنــة االستقـبـــــال

. االنضمام لمجموعة األقران

:تفاعل الفرد مع مكونات البرنامج الكشف

الحـــركــة الكشفـــــــــة الفــــــــــــرد

الرؼبة ف أنشطة متمزة

التقبل، االنضمام، االنتماء

المشاركة الفاعلة

تجرب القدرات الذاتة

التفاعل ف إطار عبلقة إجابة

الشعور بالتفوق و التطور

الرؼبة ف االكتشاؾ و المؽامرة

الشعور بالعضوة الفاعلة

الشعور باالنتماء اإلجاب

الشعور باإلجابة لدى المحط

الشعور باالنتماء اإلنسان

تنمة اإلهتمامات الشخصة

تنمة القدرات المطلوبة

تنمة المكونات الشخصة

(...الزي، التقالد )اإلطار الرمزي

(نظام المجموعات الصؽرة)نظام الطبلبع

األنشطة الكشفة الملبة للحاجات

التعلم بالممارسة

(القانون، الوعد، المبادئ )األخبلقات و القم

اجتاز نظام الشارات

المشاركة ف األنشطة الخلوة واأللعاب

الترق ف المهام و المسؤولات

اإلنصهار المتمز داخل المجموعة

خدمة و تنمة المجتمع عبر المساهمة الفعالة

العبلقة مع كشافة العالم وانتمابهم لتنظم عالم

شارات الهواات

شارات الكفاة

الربط بن شارات الهواة و الكفاة

25

للفرد المشـروع التربـوي

المقصود بالمشروع التربوي الذات هو انخراط الفرد بوع ومسؤولة ف

المستقبل وانفتاحه على آفاقه الواسعة، وإدماج ذات الفرد ف ساقها ومسارها عبر اإلمان

المشروع التربوي هو أن عرؾ . بهدؾ معن، حدده بكل واقعة وتبناه وسعى إلى تحققه

إنه تمثل تنبؤي لنتجة مستقبلة ستهدؾ . الفرد ماذا رد، ك خطط له، وسعى لتحققه

. (11)منها الفرد تحقق مقاصده ومطامحه ورؼباته وحاجاته

هذا التعرؾ للمشروع دفعنا بالرجوع إلى األسالب البداؼوجة الت تعتمدها

الحركة ف توجه المتعلم الكتساب معارؾ ومهارات عن طرق تفعل مكتسباته وقدراته

فالحركة تؤمن بمسؤولة . وبلورتها ف اتجاه معلوم وبدافع شخص لبلوغ أهداؾ محددة

الفرد أمام مستقبله وأمام وضعه ، وتم التوجه إلى ذلك بإدماج الفرد منذ الوهلة األولى

النخراطه بالحركة، ف ساق األنشطة الت تبنى على شكل مشارع، سواء مشارع

. شخصة أو مشارع جماعة

أن نجاح المشروع توقؾ من " الدكتور أحمد أوزي" ف هذا الساق ذهب

جهة على طبعة األهداؾ والقم واألخبلق الت توجهه، ومن جهة أخرى على نوعة العبلقة

ونجد ". المجتمع"و " المؤسسة"و " الذات"القابمة بن أطرافه الثبلثة األساسة وه

نفس التوجه بالمنهاج التربوي الكشف الذي ركز على القم اإلنسانة وعلى مبادبه

وف . الثبلثة، واعتبارها مضامن أساسة تجعل الفرد تجه نحو تمثلها واإلمان بها

الواجب نحو هللا ، الواجب نحو اآلخرن، : األسلوب الكشف كان االتجاه إلى التقسم التال

والواجب نحو الذات، من واجب الفرد على ذاته أن توفر على مشروع واضح ف حاته،

تمثل القم . وأن نخرط بكل إجابة ف مشروع مجتمعه، ف إطار واجبه نحو مجتمعه

والمبادئ حتى تصبح جزءا من السلوك وتؽذه من خبلل التفعل المستمر لتلك المبادئ

وتدعمه من خبلل الممارسة الفعلة أثناء األنشطة وأثناء التفاعل بن الكشافة وبن

. اآلخرن

المشروع سمح للفرد بتقم خبراته وتجاربه السابقة، والعمل على بلورتها من

وتدفعه المحفزات التربوة لسعى إلى . خبلل رؤة مستقبلة خطط من أجلها مشروعه

البحث على المعلومات الت تنقصه لتكملة عناصر التخطط وتنظم الخطوات المحددة

.للمشروع الذي نوي تحققه

26

: المشروع الشخص

منذ التحاق الفرد بالحركة الكشفة فانه ندمج داخل جماعة من األقران، تلك

الجماعة تجمعها أشاء كثرة من بنها المشارع الشخصة الخاصة بكل فرد، نساق

فور هالملتحق الجدد ف ساق الجماعة للتبلؤم معها من خبلل االنتماء الذي شعر ب

فبحث على مشارعه الفردة كما هو الحال لدى باق األقران، وذلك . انخراطه ف أنشطتها

عن طرق إعداد شارات الهواات الت توجب عله إتقانها واالجتهاد فها لك تمكن من

. شروط ولوج سلسلة الدرجات الكشفة والترق فها

ؤسس الفرد داخل المجموعة مشروعه الشخص وخطط له، وسعى إلى تنفذه،

وهذا مسعى تربوي هام جدا لكونه جعل الفرد هتم بحاضره وسخر تجاربه ومعلوماته لبناء

. مستقبله

رتبط البعد الزمن للمشروع الشخص بصرورة الزمن اآلن والمستقبل،

ورتبط بالرؤة الت رسمها الفرد لهذا المستقبل الذي نطلق من لحظة الوع بما هو

وف هذا االتجاه فان المنظور . مطلوب منه من أعمال وتخطط لتأمن ما هو آت من الزمن

التربوي رتكز على بداؼوجة إكساب المتعلم مجموعة من الكفاات المركزة، مثل الت

: حددها الدكتور احمد اوزي كاآلت

المسؤولـة الذاتــة -

المبادرة و اتخاذ القرار -

التــوقـعــــة -

(12)التكــؾ و التـبلؤم -

تتبلور هذه الكفاات من خبلل الطرقة الكشفة الت ندمج الفرد فها عبر

عبلقاته مع البرنامج الت نخرط فها، وعبر عبلقاته مع المجموعات الت تفاعل معها،

وعندما نته من . وعبر تحركاته الت تكون وفق مشارع صؽرة متبلحقة، ختارها بنفسه

احد رواد التربة الحدثة الذي ؤكد أن " دوي"وهذا ما دعا إله . مشروع نتقل إلى آخر

عمل األفراد منذ سن مبكرة بطرقة المشروع تنم استعداداتهم وقدراتهم وإعدادهم

. لبلنخراط بالحاة العامة بفعالة

: المشروع الجماع

27

طرقة تنفذ المشروع التربوي ف األسلوب الكشف ال قتصر على المشروع

الشخص فقط، بل وضعت إلى جانبه المشروع الجماع، الذي دمج الفرد ضمن تفاعبلت

حث تقوم الطلعة باختار مشارعها الت تتعلق . (نظام المجموعات الصؽرة)نظام الطبلبع

. (الوحدة )بتسر وتدبر شؤونها المترابطة بحركة المجموعة األكبر منها، الت تنتم إلها

تواكب أنشطتها داخلها ، عبر أنشطة (طبلبع)والت تضم عادة أربع مجموعات صؽرة

تضم منافسات ومسابقات ف شتى المجاالت ، وبطبعة الحال كل مجموعة تتوفر على

مشارعها، وتبدل أقصى جهدها لبلورة خططها وبرامجها الت تدخل ضمن رؤتها

. المستقبلة، عبر دنامة متواصلة و ف ساق نظام تربوي مخطط له سلفا

تحاول الطلعة من خبلل اختار مشارعها، تحقق متعة النجاح وتحقق متعة

الذات "التتوج، وبالتال تحقق أحبلم المجموعة، الت تعط لؤلفراد انطباعا جدا عن

. ، وتعطها قوة لتماسكها والتحامها وفعالتها"الجماعة

تخطط المشارع المتعلقة بالمجموعة تعط لؤلفراد فرصة تجمع األفكار

واالقتراحات المتناثرة، وتسهر على أن تنصهر وتلتحم لتعط آراء ومخططات ناضجة بفعل

التضامن الجماع، وبذلك كون المشروع الجماع من الناحة التربوة أسلوبا جدا

الموحدة، الت " الذات الجماعة " لتوحد رؤى أفراد الجماعة الذي نقلها إلى درجة

. تستطع تحقق اآلمال والطموحات المشتركة

: المشروع الشخص والجماع

مكن أن نسم أنشطة الحركة الكشفة باألنشطة المشروعاتة، أي أنها تنطلق من

تستحضر عبرها أدوات التخطط وتستحضر . الحاضر، وتستشرؾ المستقبل برؤة واضحة

الفرد منخرط ف مشارعه الفردة الت . خطة النجاح المتوقع، بمعنى أنها أنشطة دنامة

تصب ف أهداؾ الجماعة، والمجموعات الصؽرى تتنافس من أجل إنجاح مشارعها وتبحث

. عن التتوج كأحسن مجموعة تتوفر على أفراد نشطن وفاعلن ومحققن للنتابج الجدة

الفرد داخل نظام الطبلبع عضو من بن أعضاء المجموعة، نخرط مباشرة عند

فهو بذلك نخرط ف . التحاقه ف إعداد و تخطط مشارع مجموعته، وساهم ف تحققها

المشروع الجماع للطلعة، ال قص هذا االنخراط وال منع مشارع الفرد، بل المجموعة

وفق –تشجعه وتدفع به إلى إنجاح مشارعه، ألن التفوق ف تحقق المشارع الفردة دل

وهذا هو نوع من . على أنه تتوج للفرد وللجماعة ف آن واحد–منظورالحركة الكشفة

التمز الذي تتفرد به الحركة الكشفة عبر ما سمى بنظام التثقؾ الذات ونظام المجموعات

. الصؽرة

28

المراحل العمرة ف الحركة الكشفة

: واؽـــ اــــ

نمو الكابن البشري تم عبر عملة مستمرة و منظمة عرؾ خبللها تؽرات و

تحوالت لمختلؾ مكوناته، هذه التؽرات ال تحدث على شكل طفرة أو بشكل مفاجا، بل

تخضع لسلسلة منتظمة عبر مراحل متواصلة تكون اإلنسان تم داخل صرورة مترابطة ف

و ما تقصده التربة الكشفةعبر تقسم الفتة والشباب . الزمن لبلوغ أهداؾ محددة سلفاا

إلى مراحل عمرة، مراعاة لخصوصات كل مرحلة وإعطابها فقرات األنشطة الت تتبلءم

. معها بتوازن وتبلؤم بن الحاجات و بن الذات

ن ف مجال التربة ي الخبراء المتخصصمن طرؾ الكشف التربويجالمنها ءبنا

وبالخصوص ، على العناصر الثقافة المتبلبمة مع األفراداالعتماد تم عن طرقالكشفة

العناصر المتناسبة مع فترات النمو المواكبة للمراحل الكشفة، لتستطع الحركة تحقق

أهدافها بأسلوب علم سلم واكب مختلؾ خصابص وسمات النمو اإلنسان، ولهذا فإنها

من خصابص، أفضت عرفهأولت اهتماما كبرا لموضوع النمو خبلل مراحله المختلفة وما ت

إلى أن عملة النمو ه عملة تؽر لدى الكابن بشكل منتظم ومستمر، فالنمو اإلنسان

بهذا المعنى فالنمو ال حدث فجأة بل تم وتطور . عملة شاملة تحدث مظاهرها بشكل متأن

(13)ةبانتظام، وؤدي هذا التطور إلى بروز صفات عام

ذات عبلقات متداخلة تهم النمو

...الجسم الحرك، العقل، االجتماع

هتم علم النفس بدراسة التؽرات البولوجة والنفسة والمعرفاتة والوجدانة

وتعتمد هذه الدراسات على مقارنه المجموعات ذات الفبات . للفرد من الوالدة حتى الوفاةوهناك مظهرن ربسن . العمرة المختلفة بؽرض التعرؾ على التحوالت وتحلبلتها

: لمراحل النمو اإلنسانقابل للمبلحظة، تمز به الجنسن وتشابه ف : مظهر بولوج خارج -

الطول، الوزن، تؽر الصوت، ظهور الشعر، بروز الثدن، )متوسطه العام عبر صرورته (... ظهور العادة الشهرة

مظهر سلوك مركب بن الجانب الذهن والوجدان، وختلؾ نموه باختبلؾ - استعدادات األفراد من حث عوامل الوراثة والظروؾ الببة وباختبلؾ مستوات التعلم

(. 14)واالكتساب والنماذج المؤطرة لها

29

نها إال أعملة النمو اإلنسان ه عملة عامة كما اتفق علها العلماء المتخصصون

. وتعن أن كل فرد نمو بمواصفات خاصة تمزه عن ؼره فردة،اتتتمز بخصوص

جها على مجموعة من الحقابق اوعلى ضوء ذلك ركزت الحركة الكشفة ف وضع منه

العلمة الت اعتبرها العلماء مبادئ تتجلى ف أن لكل مرحلة نمو عرفها اإلنسان ؽلب علها

وهذا ما جعل الحركة تحدد لكل فبة عمرة تقسما خاصا . طابع مزها عن المراحل األخرى

، وبمراعاة بها تضمن أنشطة وخبرات ومهارات وممارسات تتطابق مع كل مرحلة عمرة

.لخصوصات كل فرد

مختلؾ الدراسات الت تناولت سكولوجة الشخصة أن هناك مزات تفرد بها أتثبت

لكن مراحل النمو اإلنسان تعرؾ تقاربا . خصابص واحتاجات ممزةب ،كل فرد عن ؼره

كبرا ف تصرفات وسلوك الفرد حنما مر بإحدى المراحل الت قطعها جمع بن البشر،

مكن أن توصؾ خصابصها الربسة لمراحل النمو .الت مكن اعتبارها مستقرة إلى حد ما

.ف مجاالت التنمة الشخصة، ف تعبرات عامة تنطبق على كل فرد من نفس السن(15)

ختبلفاتاالتعد الفروق الجنسة من بن الخصابص المرتبطة بعملة النمو، لكون

ف نفس المراحل العمرة قبل البلوغ، ولهذا اعتمدت الحركة ، بن الذكور واإلناثالموجودة

حسب ، وأن تكفهااالهتمام نصبها من ذعلى اعتبار الفرق بن الجنسن مسألة جب أن تأخ

متداول عالما ، أمر أساسخصوصاتها اإلجتماعة والثقافة والدنة لالمنظمات الكشفة

. ف صاؼة الهاكل الوطنة والمحلة

متصلة و متداخلة ، وأن األعمار المراحل العمرة لست منفصلة تماما، لكنها

سوى متوسطات عامة، ما هف جوهرهاؾالمختلفة الت تحدد بداة ونهاة كل مرحلة،

تخضع أساسا للفروق الفردة القابمة بن األفراد، وتتبان تبعا الختبلؾ الببات الجؽرافة و

. اإلجتماعة

بناء على ذلك فإن الحركة الكشفة تتعامل مع المراحل العمرة للفتة والشباب على

ج ااختبلؾ سنهم بوع علم، خبلل تحددها الحتاجات الفتة والفتات كما وضحها المنه

والبرنامج بمختلؾ فقراته عند وضع األنشطة لكل فبة عمرة، وفق تسلسل تناسب مع

وى من قصالخصوصات العمرة والجنسة، حتى تمكن كل منخرط بالحركة من اإلستفادة ال

. الخبرات السابقة لبناء الخبرات البلحقة

عملة التقسم العمري داخل الحركة الكشفة، ولتحدد اعتمادها فاألسس الت تم

الكشاؾ المتقدم – الكشافة – األشبال )" : المراحل"المعدل العام لؤلعمار الت طلق علها

أسس اعتمدتها المؤسسة التعلمة بنفس الهدؾ ، وما قابلها بالنسبة لئلناث، (الجوالة–

دورة النمو إلى العدد من السكولوجنقسم التربوي الذي تبنته الحركة الكشفة، وعله

30

فحددوها ف مراحل عمرة مقابل أقسام مراحل تعلمة تسار النظم المدرسة القابمة،

:دراسة لخصوها كاآلت (16)

o مرحلة ما قبل المدرسة، وتقابل سن المهد والطفولة المتوسطة .

o مرحلة التعلم االبتداب، وتقابل الطفولة المتأخرة .

o ،البلوغ مرحلة تقابلو مرحلة التعلم اإلعدادي .

o مرحلة التعلم الثانوي، وتقابل المراهقة المبكرة .

o مرحلة التعلم الجامع أو العال، وتقابل المراهقة المتأخرة، والرشد.

قسم المهتمون بالدراسات اإلجتماعة مراحل النمو بناء على دراسة تطور عبلقات

الطفل بببته المحطة به، وعلى مدى اتساع دابرة هذه العبلقات، ألن نسبة هذه العبلقات

تتناسب إلى حد كبر مع عمر الطفل، وبدو حجم هذه الدابرة اإلجتماعة ف لعب األطفال،

: الت مكن تلخصها كاآلت

حنما لعب الطفل وحده، بحث ال شاركه أحد : مرحلة اللعب اإلنعزال .

وذلك حنما لعب الطفل مع اآلخرن لكنه حتفظ لنفسه مرحلة اللعب اإلنفرادي ،

. بفردة تمزه عن رفاقه

حنما تفاعل الطفل تفاعبل اجتماعا صححا، فؤكد روح : مرحلة اللعب الجماع

.الجماعة قبل أن ؤكد فردته، مثل فرق كرة القدم أو فرق كرة السلة(17)

وبالنسبة لمراحل النمو الت تتضمنها معدالت األعمار الت تتعامل معها الحركة

(: 18 )قسمها الخبراء إلى ستة مراحل نوردها كاآلتالت الكشفة

المرحل الكشفة السن مراحل النمو

األشبال سنوات 9 إلى 7من الطفولة المتوسطة

األشبال سنة 11 إلى 9من الطفولة المتأخرة

الكشافة سنة 13 إلى 11من قبل البلوغ ما

المتقدم . ك/الكشافة سنة 15 إلى 13من البلوغ

الجوالة / المتقدم .ك سنة 17 إلى 15من المراهقة

الجوالة سنة 20 إلى 17من الشباب

31

لكل مرحلة خصابص واحتاجات ورؼبات تمز الفرد خبلل مروره واجتازه لكل

إال أنه قد نجد .اإلجتماع والروح مرحلة ، من زاوة النمو العقل والبدن والوجدان و

، وهذا سمح بوجود فارق طفؾ ف السن داخل أخرىداخل المرحلة الواحدة مراحل نمو

وب من خبلل تقسم المرحلة الواحدة إلى درجات ومراتبذهذه المبلحظة ت. الوحدة الكشفة

مجاالته قسمتمز كل واحدة بدرجة التقدم من خبلل تطبق نظام الشارات، الذي تم ت ،ومهام

من السهل إلى المعقد، بشكل تناسب مع األعمار ومع األنشطة والبرامج الت تشبع

.حاجاتهم، وتشعرهم بالتقدم والنمو(19)

: فبئ واؽ ا

أل ابئ اجو١ . ػ ل ااز٢ ٣لهبواؽ ا الب٤

٣ؼوف ا زال ك٢ اي، رظو غ نا ا رـ٤واد ع٤خ ل٤خ

نا ب عؼ ػبء . ػو٤خ، هل ن ازـ٤واد رقغ ئ٠ ظ ك٢ رب

ال ٣ؾلك ثؼ هبئغ ظاو ا ؽت وؽخ ػ٤بد هل

ازـ٤واد رضجذ أ ابئ ٣زؼ ازؼب اوى اـ٣خ ك٢ كزوح ؼ٤خ، ن

أ هو ؽلك ١١ ماولهح ػ٠ ازؼ ورجطخ ثبؾ٤ االعزبػ٢ زؼ، ا

ب أ اولهح ػ٠ ازؾ ك٢ ػالد ا٤ل . ظ ا اـ١ ػل اطل

ع اطل زله٣ت ؿزبثخ او رزطت ىب هل ٣ط أ ٣وو ؽت

هل أل اؼل٣ل ػبء ال . ازبت غ هلهر از٢ رؾلكب وؽخ

أ ل واؽ ا اا٤غ ابخ ك٢ رب ٤ع٤خ اطل،

ب أ فبئ ؼ٤خ ٣غت ؼوكزب واػبرب فال كا ر٤و كن جب

.ازؼب غ اطل

زوو٣ت اهح أضو ػ ازـ٤واد از٢ رلوىب ػ٤خ ا كاب هك

اؼغ اػ٢ ؼ " ازؼو٣ق ان١ أر٠ ث الزه أؽل أى١ ك٢ زبث

أ ا ػ٤خ " ( A .Geseع٤ي ) ان١ أهك ك٤ ب هآ ( 21)" ازوث٤خ

نا ب ." رإك١ ئ٠ رـ٤واد ك٢ ا اظ٤لخ، ب ا رزبثغ ؾلك

ؼ ػ٠ وبهز غ ازو٤بد از٢ اػزلرب اؾوخ ال٤خ،ثل

ازور٤ت ان١ هك ك٢ ازبة وكهب ثبإلػزجبهاد از٢ اػزلرب اؾوخ ك٤ب

: ٣زؼن ثقبئ اواؽ اؼو٣خ زوو٣ت اهح أضو ٢ ب٥ر٢

32

:ؽلح ا- أ

ر ق٤خ اطل ك٢ قزق عاجب اغ٤خ اؼو٤خ

ن اغات ؿ٤و لخ ػ ثؼب اجؼ، ك عبت ٣إصو ك٢ ،االلؼب٤خ

از٤خ ابخ ، ال٤خحنا ب رؼ٠ رؾو٤و اؾوى. ا٥فو ٣زأصو ث

٢ ثني رزؼب غ ؽلح ا ثزالء ػجو ت لبد رإ. ولهاد الوك

. اب ع٤ب ػو٤ب علا٤ب فو٤ب ك٤٣ب اعزبػ٤ب ئ٠ رؾو٤ن الوك

. ٣قغ زـ٤و ك٢ قزق اظبئق

رؼوف اظبئق ك٢ ؽ٤ اجطأ ك٢ اظثؼظو ١ ك٤ أ

ازؼب غ نا ازـ٤و اهك زلا ك٢ اجواظ .األفو ب اؼبك١

ال٤خ، ورج ثبلوم الوك٣خ، از٢ ر٤ب اؾوخ ازبب فبب ب

. وا الؽوب

: ا ػ٤خ زوح زظخ- ة

ا ػ٤خ جوغخ ك٢ ػ٣خ ابئ اؾ٢، ن اجوغخ

نا ب ٣جوه ػ٤بد ازى٣غ . رلكغ ث ئ٠ ا ازو ؽز٠ ثؽ اظ

اؼو١ ان١ رجز اؾوخ ؼذ وؽخ ػو٣خ ثوبغب فبب ؽت

ف٤بد اوؽخ اؽز٤بعبرب ب أب ؼذ فطاد الزوب وؽ

. ئ٠ أفو ثزاى غ اظ ا٢ ٣ الوك

:االزوب اؼب ئ٠ اقب- ط

٤لب ب ع ا كا ٣قغ جلئ االزوب اؼب ئ٠ اقب،

اج٤ ئ٠ اؼول كز ابئ اإلب٢ ٣جلأ ف٤خ ث٤طخ وػب ب رزطه

ه اظبئق، ن اقب٤خ ٢ ب ككؼذ ١زجؼ بئب ئب٤ب ؼول ازو٤ت ش

اؾوخ ال٤خ ئ٠ رى٣غ اواؽ اؼو٣خ قو٤ ئ٠ أهثؼخ واؽ

ر ن اواؽ ئ٠ ثؽ اول از٢ ٣أفن . غ ٤وهح احزالئ

رؾو اؾوخ ػ٠ رزجغ ن . ك٢ رعبد ؽ٤برك٤ب الوك االفز٤به اب

اإلزوبالد ػجو ظب اواؽ، ان١ ٣ؼل أب٢ بد ابط

: ا رـ٤٤و ك٢ اغبت ا٢ ا٤ل٢- ك

٣طوأ كو ث الوك ال ٣طوأ ػ٠ ابد اغل٣خ اجبهىح، ض اؾغ اى

ازـ٤٤و ك٢ قزق اظبئق، أب اغ اؼو٢ ان١ ال ٣ظو ؽل ب اأ

ظو فال األكاء ابهخ اإلؽزبى غ ا٥فو٣، ٢ ٣ز ١زـ٤واد اغل٣خ، ث

كببؿ ،الوك ئظبه اقجواد اؼبهف از٢ ازجب ػ٠ أب نا اؼط٠

33

ازوث١ ال٢ ٣واػ٢ مي فال ئربؽخ الوخ ألكواك زؼج٤و ػ زجبر

غل ض٤و اب . فجوار اؾو٤و٤خ اؼ ػ٠ ئػطبئب كوزب ظه زطه

٣زؼب غ األكواك ان٣ ٣ اغل١ ثط٤ئب ئ٠ ازو٤ هلهار اؼو٤خ ثبء

ازؼب ٣ز ثبز اؾو٤و٢ ولهاد اطل ك٢ قزق . ػ٠ ظور ؾغ اجل٢

ث روبئ٢ فال األطخ الوك٣خ أ داظبئق، غ روى ؽ٤ي لوك إلصجبد هلها

. اغبػ٤خ

: ا ٣قغ ظ ازؼ-

: ٣ز ا ز٤غخ ػب٤ ئص٤

كاف٢، ووه أ جوظ ك٢ اؼ٣خ، ٣زؾ٤ الوخ ابجخ ظه : أب

. اظ٤جؾ

. ػب اج٤ئخ ازله٣ت ازؼ ان١ ٣بػل ثله ػ٠ ا: ا صب٤

ػ٠ ناد األب كا ازؼ أ ازله٣ت اع لوك هج ثوى غ اطج٤ؼ٢

. ألب طت أضو هلهار،٣ علا بئؼب أؽ٤بب وا ثبزؼ

ازو٤ اؼو١ واؽ ال٤خ وعؼ٤خ أب٤خ ك٢ افز٤به ع الوواد

ب أ ثؼ الب٤ ازلاخ ك٢ اؾوخ ض ازؾل١ . از٤ط٤خ از٢ ٣زب اجوبظ

اـبوح االزبف كا رلؼ٤ب ٣قغ ولهاد ابه٤ اغل٣خ اؼو٤خ كن

. (ازول اغاخ- ابكخ- األجب)ف٤بد وؽخ اواؽ اؼو٣خ

: ا ٤٣و كن ؾلك -

٣ؼ٢ أ ا ٣ؼوف رال ط٤ب هؿ أ . ح ئ ػ٤خ ا ر٤و كن فطخ ؾلك

ا اغل١ أوع ا اؼو٢ ك٢ : اقزلخ ال ر٤و ثل ار٤وح، ضال ظبو

ل از اؼو١ غل ك٢ اواؽ ال٤خ، ثني . اطلاواؽ األ٠ ؽ٤بح

٣قغ اقو جواظ ازوث٣خ، كن نا از غ رؾل٣ل و ازؾ از٢ ٣زؾ

غ روى ؽ٤ي لوك ك٢ اإلػال ػ .ك٤ب ا، رزؾ ك٤ب اولهاد از٢ ثـب الوك

. اظ ان١ ثـ ك٢ ئبه ا اؾلك وؽخ

٣ز اجخ ن ازـ٤واد ب ثؾ ظ وؽخ ؼ٤خ ئ٠ كهرب، رجؼ ؽلب

نا ب٠٣ ثبزغوثخ ال٤خ ازوب الوك ه . رطت االزوب ئ٠ اوؽخ اا٤خ

ئ٠ آفو أ١ ازوب بد ثواظ فبخ ثوؽخ ػو٣خ ئ٠ وؽخ أجو رزالء غ

. ؽبع٤بد اظ ان١ ثـ الوك

: ا الوم الوك٣خ -ى

ئما ب ػبء ال ٣زؾلص ػ واؽ ؼ٤خ ٣غزبىب الوك ك٢ ؽ٤بر رؼوف

ربثب ج٤وا ئال أ ري اواؽ هؿ روارج٤زب ك٢ اظه كاب رقغ لوم كوك٣خ ر٤ي

اؽل ػ ا٥فو٣ ، اء ك٢ ازؼلاكر هلهار ، ب ٣زي ػل ؼبالر

34

ر الوم الوك٣خ بث٤ األلب ازوبهث ك٢ ا ، . روث٣ب رؼ٤ب ث اؽل

. كا غ مي قزل ك٢ االزؼلاكاد اولهاد اقزلخ

ػ٤ ر ازو٤ي ػ٠ . نا اؼط٠ ثأ٤خ ثبـخ ك٢ ابط ازوث١ ال٢ ؽ٢

ظب -الوك ث ج٤و اء ك٢ رو٤ن اجواظ األطخ ، فب ظب ازول انار٢

نا ازبة ةرؼوب ،كوك غ اغػخ أ اغػبدا أ فال رلبػ – ابهاد

.ك٢ كوواد زؼلكح نا اع اب

رلؼ٤ ظب اواؽ

من االستفادةتمكن القابد مراعاة الجوانب المتعلقة بالنمو ف تنفذ األنشطة الكشفة،

.علم نفس النمو وخصوصا ما تعلق ب العلمة المتعلقة بالمراحل العمرة اتدراسال نتابجمن

الكشفة، والت مكن تلخصها ف مراحلوخاصة خبلل الفترات العمرة المتزامنة مع ال

:العناصر التالة (22)

o معرفة السلوك المتوقع من الطفل ومتى نتوقعه لك نرعاه .

o ألطفال والمراهقن على تحقق النمو والتوافق ف كل مرحلةلمساعدة تقدم ال .

o بهاتركز االهتماممعرفة شخصة الفرد ف أبعادها النفسة المختلفة و .

o اإلجتماع على عملة النمو واالقتصاديتفهم أثر المستوى .

o تفهم النمو العقل والعمل على تنمته بشتى الطرق الممكنة .

o ج التربوة المناسبة لكل مرحلة برامبناء ال.

o اإلرشاد النفس والتربوي لؤلطفال والشباب .

o كل مرحلة والتفكر ف حلولها قبل العامة الت تعترض كلامشال علىعرؾالت

.حدوثها

ضرورة واالجتماعة المرتبطة بالمراحل العمرة هذه المعلومات النفسة

جدا لجمع القادة الذن مارسون مهام تأطر الفتة والشباب داخل التنظمات الكشفة،

وهذا ما تؤكده الحركة من خبلل تبنها لمفهوم المراحل العمرة، ومكن تلخص مزاا

: المراحل كاألت تطبق تنمة

o نموها من جمع الجوانبتتبع وةمرحل عن كل توفر هكلة قادة مسؤولة .

o حسب كل مرحلة وتدربهم ودعمهم و تأهلهمتوفر القادة المتخصصن .

o مراحلها العمرة عند كل فرد وتتبعاحترام خصابص النمو .

o عمرةالمتبلبمة مع البرامج المخصصة لكل فبةوتوفر الوسابل المناسبة .

o مراحل وارفاقها توفر المتابعة المستمرة للوحدات والقادة حسب انتمابهم لل

.بالتقوم المناسب

35

( 23)المصطلحات الخاصة بالمراحل

المراحل المسمات

األشبال سنة 8-11

الكشافة سنة 12-14

الكشاؾ المتقدم سنة 15-17

الجوالة سنة 18-22

فرق الكشافة فرق األشبال اسم الوحدة فرق الكشاؾ

المتقدم فرق الجوالة

رهـط طلعة طلعة سداس اسم الجماعة

جوال 8-4 كشاؾ متقدم 8-4 كشاؾ 7-4 أشبال 6عدد الجماعة

مسؤول الجماعة

من أعضابها رابـد عرؾعرؾ سادس

باإلختار من القابد كفة تعنه ترشح من الطلعة

و اعتماد القابد

باإلنتخاب من الطلعة واعتماد

القابد باختار الرهط

اجتماع الجماعة أثناء اجتماعات

الفرق و بإشراؾ القابد

بقادة العرؾ وإشراؾ القابد

بقادة الرابد بقادة العرؾ

مسؤول الوحدة من أعضابها

الرابد األكبر العرؾ األولالعرؾ األول السادس األكبر

كفة تعنه باإلختار بواسطة

القابد باختبار العرفاء

و القابد

باختار عرفاء الطبلبع و اعتماد

القابد باختار رواد الرهط

مجلس اإلدارة مجلس الشرؾمجلس الشرؾ مجلس الشورى مجلس الوحدة

اتخاذ القرار ف المجلس

القابد بالتشاور مع مجلس الشورى

القابد مع مجلس الشرؾ

مجلس الشرؾ مع القابد

مجلس اإلدارة بالتشاور مع القابد

اجتماعات الوحدة

إشراؾ القابد بإشراؾ مجلس الشرؾ و القابد

بإشراؾ مجلس الشرؾ و قادة العرؾ األول

بإشراؾ مجلس اإلدارة و قادة الرابد األكبر

قابد الوحدة سنة على األقل 18

مؤهل قابد أشبال

سنة على 20األقل نؤهل قابد

كشافة

سنة على األقل 22مؤهل للمتقدم

سنة على األقل 25مؤهل للجوالة

دور القابد بالنسبة لؤلفراد

(والد)تعلم و رعاة

(قابد)قادة و تعلم

(أخ)إرشاد و توجه

(صدق)النصح و المشورة

36

: تقم نظام المراحل

أشارت إحدى نشرات تنمة المراحل (20)

إلى األسباب الت دعت إلى طرح الساسة

أن األعوام الماضة القللة أظهرت نوعا من الخلل الذي كان :" العربة لتنمة المراحل

نبؽ على المسبولن عن الكشفة العربة سرعة تداركه والعمل على معالجته بما ضمن

للحركة الكشفة ف الوطن العرب أن تحقق أهدافها وفقا للقواعد التربوة العلمة واألسلوب

وبطبعة الحال أن لكل دولة من الدول العربة خصوصتها الت . الكشف األمثل ف التربة

تنعكس كذلك على هذه األخطاء ف التعامل مع المراحل العمرة أثناء الممارسة الفعلة

. لؤلنشطة الكشفة

نورد هذه .نظرا ألهمة موضوع المراحل وعبلقته بحسن ممارسة التربة الكشفة

، التعامل مع المعطات العلمةالمبلحظات المنهجة الت تدخل بأسلوب

نذكر منها جاالمنهفق الطرقة الت نص علها وة التراخ ف تنفذ البرنامج الكشفأهمها

: ما ل

إذ شكل . م مع أعمارهمء تتبل ال عدم مواكبة الفتة والشباب لؤلنشطة الت ـ

فمن الطبع أن نتقل . استمرار فرد مثبل بقسم األشبال بعد تجاوز سنه هذه المرحلة العمرة

. إلى القسم الموال الذي تناسب مع حاجاته ونضجه

من قسم آلخر حسب سنهم ومطالب المرحلة، ضر األفرادعدم متابعة انتقال ـ

. وتناؼمها شمولتها وتكاملهافتتبالمنظومة التربوة، و

تداعاتج الكشف تؤدي إلى العدد من الا األخطاء ف التعامل مع المنهمثل هذه

: أخطاء أخرى نذكر منها تناسل ف بالسلبة، الت تتسب

o محددةعدم التتابع المنطق للخبرات والمهارات المقترحة لفابدة كل فبة عمرة، و

. مرحلةف المجاالت التدربة المخصصة لكل

o عبر، عدم مواكبة تدرج عملة النضج الت تتسم بها كل مرحلة على حدة

.اإلجتماعة ، الفكرة واالنفعالةمكوناتها الجسمة، العقلة، النفسة،

o عدم استفادة الفرد من عملة التفاعل التربوي المناسب خصوصا إذا كان نتم

.لمجموعة أفرادها صؽرونه أو كبرونه ف السن والتجارب والمعلومات

o تكرار نفس التجارب من طرؾ الفتة والشباب عندما ال تم نقلهم من قسم إلى

مسارة التدرج إلى لبلنتقالالقسم الموال حنما بلػ الفرد السن والنضج

.والتسلسل المنطق ف الخبرة والمهارة المتناسبة

37

وتكسر نظام ، على سر الوحدات الكشفة ؤثرسوء التعامل مع المراحل العمرة

الممارسة أثناء تؤدي تلك األخطاء . التقدم الذي عد من أبرز عناصر الطرقة الكشفة

الفعلة إلى شعور الفتة بالملل وفقدان الحماس وؼاب التشوق واإلثارة، فنته بهم األمر

. إلى التسرب

38

واعغ ال األ

اظخ ال٤خ : روعخ رؼو٣ق /ــ الزه اوا٤ الاف٤خ ازجؼخ ثبظخ ال٤خ اؼب٤خ 1

2003اقزجو ال٢ ازوث١ ٤٣

ــ بهخ ال٤خ ثبـوة، هل اهؼب اؾب٢ اهزواػ ثلائ ــ ٤ت اوؿب١ 2

ــ اله ازوث١ ؾوخ ال٤خ ــ اظخ ال٤خ اؼوث٤خ ــ ئػلاك كى١ كوؿ٢ 3

ــ ػبو اجوبظ ال٢ ــ اغيء األ ــ األب٤بد ــ اغخ اؼب٤خ جواظ ــ ازت ال٢ 4

اؼب٢

ابد األب٤خ ؾوخ ال٤خ - 5

حكه اؾوخ ال٤خ ك٢ كػ ازوث٤خ ؿ٤و او٤خ جب ــ وح ؿ٤و كه٣خ رلهب األب- 6

2003 ٣ب٣و 23اؼبخ ــ اظخ ال٤خ اؼوث٤خ ــ ئكاهح ر٤خ اؼ٣خ ــ اؼلك

ؽ٤ ؾك ــ ألهر ال٤خ : ٤ بف ــ رأ٤ق بع٢ الى ــ روعخ رؼو٣ت250- 7

اؼوث٤خ

اإلهببد األ٠ أح اؾوخ ال٤خ - 8

٤ بف ــ وعغ بثن 250ــ 9

ــ ص٤وخ وا ــ اواخ ك٢ ال٤خ ــ ازت ال٢ اؼب٢ األهب٤ اؼوث٢ جؼخ ثغبه 10

2006اؼلخ ــ أزثو

ـ ا ازوث١ ــ ؼغ ػ٢ ك٢ اطؾبد الب٤ اج٤لاؿع٤خ ال٣لاز٤٤خ 11

ا٤ع٤خ ــ هاد ػب ازوث٤خ

ـ ل اوعغ ابثن 12

١ـ األ ال٤خ اطلخ ئ٠ ا٤قفخ ــ كزه كإاك اج٢ ا٤ل كاه الو اؼوة13

ا ؼغ ػ٢ ك٢ اطؾبد الب٤ اج٤لاؿع٤خ ال٣لاز٤٤خ - ػجل او٣ ؿو٣ت - 14

.ا٤ع٤خ هاد ػب ازوث٤خ

١أل ال٤خ اطلخ ئ٠ ا٤قفخ ــ كزه كإاك اج٢ ا٤ل كاه الو اؼوة- 15

ل اوعغ ابثن - 16

ل اوعغ ابثن - 17

اواؽ ا٤خ ك٢ اؾوخ ال٤خ ــ وح ر٤خ اواؽ ــ األبخ اؼبخ ظخ ال٤خ - 18

2000اؼوث٤خ ــ ئكاهح ر٤خ اواؽ ــ اؼلك اضب٢ ــ كجوا٣و

2000ر٤خ اواؽ ــ وح رلهب ئكاهح ر٤خ اواؽ ــ األبخ اؼبخ ــ اؼلك األ ٣ب٣و - 19

65 ــ 1977ػ ال ا ــ ؽ٤ل ىوا ــ ػب ازت ــ - 20

هاد غخ ػ ازوث٤خ2006ؼغ اػ٢ ؼ ازوث٤خ - أؽل أى١. ك -21

. 4-9األبخ اؼبخ - ع.ى.- ظب اواؽ–ك٤ ر٤خ اواؽ ال٤خ - 22

ل اوعغ ابثن- 23

39

الفصل الثان

المنهاج التربوي الكشف

40

المنهاج التربوي الكشف

االرهاصات األولى لبناء المنهاج التربوي الكشف

انطلقت فكرة تأسس الحركة الكشفة من حاجة ملحة وه تؽر أوضاع المجتمع

المزرة، و بالخصوص لدى فبة الشباب الذن تأثروا باألحداث واألوضاع الت آلت إلها

وكانت بمثابة . 20الحروب الت شاركت فها انجلترا خبلل السنوات األولى من القرن

. إعبلن عن إبداع منهاج تربوي جدد

عند عودته أن األوضاع االجتماعة " بادن باول" بعد ؼاب طول عن بلده الحظ

بلؽت درجة عالة من التدهور مما أدى به إلى الشعور بالصدمة لما شاهده ف أحاء

مدنة لندن الؽارقة ف شتى مظاهر الفقر و الفاقة و البؤس و الجرمة و مختلؾ

و بعد هذه النظرة الصادمة للوضعة بشكل معمق و شامل، استنتج . المشاكل االجتماعة

مثل طؽان الظلم و . أن المجتمع تفشت فه العدد من المظاهر و السلوكات المخربة

التحال و انعدام التضامن و ؼاب الحس بالمواطنة، والتخل عن القم اإلنسانة و

من بن . الدنة و الوطنة النبلة الت عادة ما توحد أفراد المجتمع و تضمن تماسكهم

أهم المظاهر الت استرعت اهتمامه موضوع شخصة الفرد داخل المجتمع االنجلزي

خبلل تلك الحقبة من الزمن، و الت استولت علها األنانة و البحث عن الثراء السرع

...والنفاق و انعدام األخبلق و عدم احترام الذات و اآلخرن(1)

.

هذه األوضاع األخبلقة و التربوة جعلت المجتمع سر ف اتجاه سلب، مما أدى

إلى تراكم المشاكل و انصهار بعضها مع بعض و تولدت عنها ظواهر اجتماعة خطرة،

. و تداعت عنها أخطار كثرة هددت المجتمع و هددت األفراد الذن كونون المجتمع

من بن " بادن باول"ف ساق هذه الوقابع و األحداث، و أمام هذه األخطار كان

الذن صدمهم الواقع المزري و بادروا إلى دراسته و البحث عن األسباب و الدوافع الت

جعلت اإلنسان نحدر إلى هذا المستوى، و جعل المجتمع تسري فه هذه األمراض و

. الفروسات االجتماعة الت ال تعش و ال تتكاثر إال ف أحضان مجتمع مرض

نظرا لقوة شخصته و عزمته الصلبة، و عدم تقبله لؤلخطاء و الهفوات وعدم

وظؾ جل . قبوله التعاش معها، و بناء على رؼبته العارمة ف التؽر إلى األفضل

اهتدى إلى وسلة كان . معطات ركامه المعرف و تجاربه الؽنة بالمواقؾ اإلنسانة

تعلم : مؤمنا من نجاعتها ف تصحح هذه النقابص الذي عشها المجتمع، أال وه

و هذه المرة بطرقة مؽارة للنظم التربوة والتعلمة المتبعة آنذاك، بأسلوب " المواطنن

. ؼر مألوؾ لما تقوم به مختلؾ المؤسسات المساهمة ف التنشبة اإلجتماعة لؤلفراد

41

ف حل مشكلة المجتمع و بالخصوص ما تعلق بفبة الشباب لما " بادن باول" فكر

فركز اهتمامه على تحسن أوضاع المجتمع . تمثله من دور هام داخل النسج المجتمع

من خبلل تحسن ظروؾ األفراد(2)

.

فكان عله أن ضع منهاجاا مخالفاا للمنهاج السابد و المتبع من طرؾ المؤسسات

سواء النظامة الرسمة أو ؼر الرسمة ك صل إلى الهدؾ الذي رسمه، و افترض أنه

. هو المنهاج الكفل لحل تلك المعضبلت

كانت انطبلقته لتجاوز الهفوات و األخطاء الت صاحبت النظام التعلم المتبع

الفرد بمن خبلل اكتسا" تنمة الشخصة" فركز على مفهوم. آنذاك و باق المؤسسات

السلوكات المقبولة اجتماعاا و نبذ الممارسات المرفوضة، عبر تنمة الخر داخل

. اإلنسان بدل الشر الذي تسرب إله، بأسلوب تربوي جدد

المكونات األساسة المعتمدة ف نسج المنهاج التربوي الكشف نابعة من األفكار

والت سعى بنفسه إلى تحققها والمتمثلة ف فكرة " بادن باول" الت كان ؤمن بها

والمواطن " تنمة المواطن الصالح الذي سساهم ف تحسن المجتمع : " محورة وه

تماماا مع " بادن باول " و بذلك اختلؾ . الصالح هو الشخص السعد، النشط، النافع

بما أنه وقؾ على ". المجتمع الصالح نتج مواطناا صالحا : " أصحاب الرأي الذي قول

فعمل بقناعته هذه . حققة مفادها أن المجتمع لم عد صالحاا لنتج المواطنن الصالحن

على قلب المعادلة، فتوجه إلى خار آخر هو االهتمام بالفرد الذي ستطع أن ؽر

و بعد ذلك ستطع المجتمع الصالح أن نتج أفراداا . األوضاع الفاسدة داخل المجتمع

. صالحن

نه من خبلل تجاربه " بادن باول " إمان بالفرد كان نابعاا من اعتقاد راسخ كو

كل طفل حمل بداخله طاقة كامنة تمكنه من النمو لكون " بأدؼال إفرقا مفاده أن

"شخصاا مستقبلا و مهتماا باآلخرن(3)

لكن استخراج الطاقات الكامنة عند الطفل كانت

تتطلب رؼبة ذاتة وانجذاب حقق نحو الفقرات المؤدة للهدؾ، دون إلزام من طرؾ

الراشدن، و هذا ما سمه بالتربة الذاتة الموجهة بالقم األخبلقة النابعة من الذات ف

. جو من اإلثارة و التشوق و اإلنجداب

و سعى إلى اعتمادها " بادن باول" إذن ماه الخصابص الفردة الت افترضها

لتحقق األهداؾ الت ستقوي شخصة الفرد الفاعل الذي سساهم ف إصبلح المجتمع؟

لتحقق ذلك لم كن أمامه سوى إعداد أنشطة برنامج متمز، تتضمن تقنات تعمل

مسؤولة نفسه كفرد و . على توجه طاقات و قدرات الشباب عبر تحمل المسؤولة

وذلك عبر مراحل عمره المتتالة الت تواكب عملة النمو . مسؤولته تجاه اآلخرن

.الطبع للكابن البشري

42

: تحقق ذلك تطلب توفر المعطات التالة

. تولد الحماس و الرؼبة لدى األفراد للمشاركة ف األنشطة المقترحة

o و جود الفضاء و الطرقة الرحبة المتصاص الحماس و الرؼبة.

o وجود اإلثارة و المتعة الت تولد الرؼبة ف االستمرار.

o تلبة الحاجات المتتالة المتبلبمة مع االهتمامات و المراحل العمرة.

o وجود منظومة قم واضحة و ؼر متناقضة.

o انفتاح انسان ؼر محدود.

ل ابط ازوث١ ال٢

بكلمة منهج أو منهاج عترها نوع من االلتباس عند التداول، وف هذا الباعلى << المعجم الموسوع لعلوم التربة>> : أكد الدكتور أحمد أوزي ف كتابه

ضرورة التمز بن ثبلثة مفاهم مرتبطة بهذه اللفظة تفادا لكل التباس، والت تضم . curriculumالمنهاج والمناهج التربوة والمنهاج الدراس كلمة المنهج أو

أوضح أن لفظة ــ المنهج أو المنهاج ــ تدل على الطرق الصحح، وبالخصوص الطرق المتبع ف البحوث العلمة، عبر مجموعة من العملات الت

تقود الفكر إلى قضاا محددة لبلوغ نتابج علمة من خبلل العملات المنهجة المؤدة . إلى حقابق ثابتة

Les méthodesأما المفهوم الثان، المنهاج أو المناهج البداؼوجة

pédagogiques فإنها تطلق على مجموع الوسابل المستخدمة لبلوغ أهداؾ تربوة . معنة، وهذه الوسابل تختلؾ باختبلؾ الهدؾ التربوي الذي نسعى تحققه

. وؤكد الدكتورأوزي أن الوسابل تختلؾ حسب الفبة العمرة للمستهدفنوؤكد أن مفهوم المناهج التربوة أو البداؼوجة تطلق عادة على الطرابق الت

ابتكرها فبلسفة التربة كما هو الشأن لدى منهاج فروبل، ومنهاج منتسوري، ... ومنهاج دوي ومنهاج دوركل

Leأوالكوركولوم" المنهاج الدراس"وأت المفهوم الثالث curriculum ف كتابه " ماالري" وحلنا الدكتور أوزي على التعرؾ الذي أورده

: " البداؼوجة العامة، تعرؾ دي النشر، حث شر إلى التعرؾ التال: المنهاج الدراس جملة من األفعال الت نخططها الستثارة التعلم، فهو شمل تجدد

أهداؾ التعلم ومضامنه وطرقه وأسالب تقوم مواده الدراسة بما فها الكتب مختلؾ االستعدادات المتعلقة بالتكون المتبلبم : " كما شمل بهذا المعنى. المدرسة (4)" للمتعلمن

43

المنهاج "بعد سرد هذه المفاهم الثبلثة للفظة منهاج، مكننا أن نقرب مفهوم

إلى ذهن القارئ، بدءا بالمفهوم األول للفظة والذي دل على " التربوي الكشف

وف مجال موضوعنا . العملات الت نهجها الباحث والت توجهه لبلوغ نتابج علمة

" المناهج البداؼوجة " لس لهذا المفهوم ارتباط مباشر، لكن المفهوم الثان

لهما ارتباط وثق بالمفهوم الذي نحن بصدد " المنهاج الدراس"والمفهوم الثالث

. تحدده وتوضحه

فمفهوم المنهاج التربوي الكشف جمع بن المفهومن، وذلك راجع للعناصر

أن التربة الكشفة تضم مجموعة الوسابل لبلوغ أهداؾ تربوة حسب الهدؾ : التالة

وبما أن هذا األسلوب عتمد على طرقة مبتكرة جددة . الذي حددته الحركة ألسلوبها

ف مجال التربة ؼر النظامة، فإنها طرقة تستند إلى منهاج بداؼوج حدد أهدافها

والمنهاج التربوي على اعتبار أنه طرقة ممزة ف التربة فإنه . ووسابلها وؼااتها

ف العدد من العناصر لكونه شمل Le curriculumتقاطع مع المنهاج الدراس

أهداؾ للتعلم وضم مضامن تنشطة مترابطة فما بنها، كما شمل أسالب التقوم

كما أن المنهاج التربوي الكشف عتمد . للتأكد من نجاعة عملات التعلم الت تتاح للفرد

على مواد تنشطة هادفة وفق المنهاج تحتوها الكتب المرجعة لتنفذ األسلوب

التربوي الكشف الذي شرؾ على إعداده ومواكبته خبراء بداؼوجن من مختلؾ

. (5)دول العالم

مجموع تجارب الحاة الضرورة :" بكونهCurriculumعرؾ المنهاج

العلمة والثقافة –هو مجموع الخبرات التربوة : " وبتوضح أكثر(6)"للنمو

ؤها المؤسسة واإلجتماعة والفنة والصحة والقومة والدنة وؼرها، الت ته

التربوة ألفرادها سواء داخل المدرسة و خارجها بهدؾ تحقق النمو الشامل لهم،

(7)" وتوجه و تعدل سلوكهم ف ضوء األهداؾ التربوة المحددة لهذا الؽرض

غ بد ابط ازوث١ ال٢، ػ٤خ رطن رؾل٣ل اؾبع٤بد

اؾو٤و٤خ ازؼوخ ثبو٣ؾخ ازلكخ ؽت واؽب اؼو٣خ ؽت زطجبد اؾ٤

أ١ او٤ب ثزؾل٣ل اؾبع٤بد كن الءزب ب ٣غت . ب ٣زطج ٤بم رؾالد اؼو

. أ ٣ ػ٤ ابة الز٠ اؼبو هل ئػلاك زوج

كما أن مفهوم المنهاج التربوي الكشف ضم مختلؾ االستعدادات المتعلقة

بالتعلم المتناسب مع حاجات الفرد حسب مرحلته العمرة وحسب ظروفه التربوة

44

على اعتبار أنه منهاج نتم بحكم أسلوبه إلى صنؾ التربة ؼر . واالجتماعة

. النظامة الت تدعم وتكمل األهداؾ التربوة الت تبناها المجتمع

المنهاج التربوي الكشف من الناحة البداؼوجة : وبذلك مكننا القول أن

، وإذا (8)توفر على كل الشروط المعرفة والمنهجة الت تطلبها كل أسلوب تربوي

. كان أي لبس ف المفهوم فبقى مرتبط بأسلوب تنفذ هذا المنهاج على أرض الواقع

وهذا هو السبب الذي جعل تجربة التربة الكشفة تختلؾ نتابجها بن دولة وأخرى،

. لكون االختبلؾ كون أساسا ف الفهم وف أسلوب التنفذ

إلعداد منهاج تربوي تكون قادر على استعاب كل مكونات المجتمع و تقلبات

العصر واستعاب حاجات الفرد، تطلب استحضار جل هذه المكونات قصد ترجمتها إلى

مكونات المنهاج تتضمن آلة لقاس مدى مبلءمة الفقرات مع . فقرات تكون البرنامج

أي القدرة على تقدر الوضعة الراهنة الت كون علها المستفد مع . تحقق األهداؾ

( . 9)الوضعة المطلوبة و المتوخى بلوؼها

المحور التربوي الذي تستند عله جل مكونات البرنامج " ج الكشفاالمنه"عتبر

مراحل وذلك وفق عمرة حسب تصنؾ الفبةالكشف بمختلؾ أنشطته الموجهة لكل

المحددات الت تحدد لكل مرحلة فبة عمرة متقاربة بناء على التصنفات الت توصل

: اآلتإلها علم النفس ك

o أنشطهم الخاصة بكل (األشبال، الكشافة، المتقدم، الجوالة)على ضوبها ؤدي

. نموهم و حسب جنسهمفبة، والت تتناسب مع مراحل

o الخاصة بكل فرد و ...قدرات البدنة والعقلة واالجتماعة والروحةال مع تتبلءم

. كل جماعة

o حرة اختار واسعة حتى تمكن الشباب و الفتة اختار فقرات أنشطتهم

. بأنفسهم قصد تلبة حاجاتهم و رؼباتهم الفردة و اإلجتماعة

o الت تؽلؾ األنشطة الت تضمنها البرنامج عناصر التشوق واإلثارة والتحدي

بإجابة حتى تحقق لهم السعادة، وتحقق تها، وممارساألفراد وفق انتظارات

(10 )الحركة الكشفة هدفها التربوي

المنهاج من البناء إلى التنفذ

رصد مختلؾ المراحل الت واكبت انطبلق فكرة الحركة الكشفة، لتفكك جل مبلبسات

:النشأة األولى لهذه المنظومة التربوة، تبن لنا أنها انطلقت على أساس مستون

45

: المستوى األول - أ

تراكم التجارب الحاتة و التربوة والفكرة لذات فاعلة مبدعة عاشت كل مراحل

الخبرة والمعرفة عبر تفاعبلتها المتعددة، و رصدتها من خبلل قدرتها على التقم و التحلل

هذا التراكم المحدود ف الزمان و المتسع ف المكان استطاع صاحبها . و البحث عن البدابل

أن قدم مبلمح منظومة تربوة جددة، تمكن أن قنع الباحثن التربون و اآلباء و الساسة

ومختلؾ المهتمن بالقضاا التربوة على أنها أفكار لها القدرة ف استعاب القضاا التربوة

لتؽطة - سعت آنذاك - والتكونة المتعلقة بالفتة و الشباب، و أن لها مرجعة بداؼوجة

النقابص المنهجة، وإلى إجاد حلول للمشاكل التربوة الت كانت تعان منها هذه الفبة

العمرة ف تلك المرحلة (11)

فبعد نضج الفكرة انتقلت إلى عمل التنظم والتعدل المنهج، الت أدت إلى بلوغ

مرحلة التأسس لطرقة تربوة، تطورت لتكون أسلوباا متمزاا ضمن الطرق الحة المتبعة

ف المجال التربوي، مهتمة بتخصص رتكز على تربة وتكون و تأطر الفتة والشباب

وانتهى أمرهذه األفكار إلى إنشاء أكبر تنظم شباب عالم سر . خبلل أوقات الفراغ

بأسلوب دقق، سواء ف تسره اإلداري أو ف مواكبته للقضاا التربوة و اإلجتماعة و

أدت إلى وضع هاكل عالمة موزعة على تنظمات إقلمة ووطنة ومحلة، . الثقافة الكبرى

. لتضمن لنفسها التوسع المجال لنشر أفكارها على أوسع نطاق

: المستوى الثان - ب

خبلفاا لما تعرفه خطوات بناء المنهاج، و الت عادة ما تتم عبر تحدد المرجعة

األساسة الت تستحضر المقومات الوطنة و الدنة و الثقافة للمجتمع، و شرؾ علها

قطاع مسؤول بشكل رسم، لك قوم بالتركز على المبادئ األساسة و ترجمة فلسفة

المجتمع والسع إلى إبراز قمه و مثله العلا وتشخصها من خبلل التوجهات الرسمة(12)

الت تكون المرتكز األساس ف بناء المنهاج الذي تخضع له جل المستوات البلحقة،

أما المنهاج التربوي . وتسعى إلى التبلؤم معه و عدم الخروج عن الخطوط الت رسمها

الكشف فقد انبنى على أساس إنسان صرؾ، بعداا عن مختلؾ المعار الت تمز بن

.البشر عن بعضهم البعض

:مبلمح المنهاج التربوي الكشف

46

ام ـ البرنامج الذي تسمه الحركة الكشفة بنظالذي نظم خطةج هو ا المنه

أو الشاب خبلله النظام الذي واكب(13 )(الكفاة والهواة )نظام الشارات دم، أوـالتق

كون بمثابة المحرك للفرد ك صبح مشاركا بنفسه ف . الكشفةالفتى مكونات الحاة

، شروط الحصول على شارات التقدم وبناء المعارؾ حسب المجاالت المكونة لمضمون

ج مثل الحد األدنى الذي ابذلك فإن المنه. مع تفعل جد لكل مكونات الطرقة الكشفة

الت مكن )جب أن مارسه أعضاء المراحل الكشفة بها ضمن الممارسة المخططة،

للمعارؾ والمهارات واالتجاهات المطلوب اكتسابها خبلل فترة محددة (قاسها وتقومها

من الوقت(14)

.، بدافع ذات من طرؾ الفرد

( Méthodes actives)ج الكشف ضمن الطرابق النشطة الفاعلة ادخل المنه

الطرق البداؼوجة الت تجعل من الطفل صانع معرفته الخاصة، حث وضع ف ظروؾ

. تسمح له باكتشاؾ المعرفة عوض فرضها عله

ج ف صورته النشطة الفاعلة، المتماثلة إلى حد انورد تعرفن خاصن بالمنه

ف تحدد معالم البرنامج نسلوبالتماثل بن األج الكشف، لتوضح اكبر مع المنه

:الكشف الذي مارسه الفتة والشباب على أرض الواقع

الطرقة النشطة ه الت تجعل المتعلم فاعبل إرادا ونشطا : "األول

. المتعلم مربا لنفسهحث صبحوواعا بتربته الخاصة،

:والمعار الت تستند إلها الطرابق النشطة ه

. أي أن المتعلم بلحظ ولعب وعالج بنفسه وبتكر: اطـــالنش (1

. حث أن المتعلم متلك حق المبادرة: ةـــالحري (2

وتفد النشاط الذات واتخاذ القرارالشخص : التربة الذاتة (3

. واإلستقبللة

على المبادئ التالة" تعتمد هذه الطرابق : "ثانا :

تسعى على تكون أطر متعودة على اقتراح أشكال جددة من العمل واألنشطة مثل .1

عدها وقدمها األفراد بأنفسهم ( ...خدمات، استقصاءات، عروض، مبادرات)

تجعل الفرد صانعا لمعرفته، وذلك من خبلل مشاركته وإطبلعه على الوثابق .2

.واستؽبللها والعمل داخل الجماعة

عبارة عن مجتمع صؽر قادر على تسر نفسه بنفسه، ، وه الجماعةالعمل داخل .3

.وفق قواننه ومعاره الخاصة، والعش بشكل تعاون

المشاركة ف ، وذلك من خبلل داخل الوسط االجتماع وخارجه عبلقات إنشاء .4

بكل وسابلها ووسابطها المراسبلتالتجمعات واللقاءات واستمرار العبلقة عبر

الحدثة

47

.جعل الفرد شعر بالحاجة إلى معرفة العالم الذي حط بهيتعلم التعلم، .5

تبن من خبلل هذا التعرؾ مدى تشابه المنهاج الكشف مع الطرابق الحة

. النشطة الفاعلة

عرفونه بالصؽة ةالتربوون والخبراء والمهتمن بالكشفف السابق كان

ج الكشف هو ذلك الجزء من البرنامج الذي طلق عله اسم نظام التقدم االمنه" : التالة

وهو مثل الحد األدنى الذي جب أن مارسه أعضاء (الكفاة والهواة)و نظام الشارات أ

للمعارؾ -الت مكن قاسها- المراحل الكشفة بما ضمن الممارسة المخططة

والمهارات واالتجاهات المطلوب اكتسابها خبلل فترة محددة من الوقت بالدافع الذات

تحققا للهدؾ التربوي للحركة (15 . )

هو ج الكشف االمنه: "التالكبأسلوب أكثر علمة ودقة عرفونهأصبح الخبراء

إلى إعداد أفراد تسمون بصفات معرفة ووجدانة وذلك األسلوب التربوي الذي هدؾ

مهارة تؤهلهم لتحقق نموهم الشامل جسما وعقلا ووجدانا وخلقا وسلوكا ودنا

عملات التوجهواجتماعا، كما تؤهلهم للتحل بالسلوك القوم الذي مثل حصلة

العام الذي يمؤدي إلى حسن تكفهم مع الببة والمجتمع الذي مثل اإلطار القمال

-الكشاؾ-أشبال)تتضمنه ثقافة المجتمع مع مراعاة الخصابص السنة للمراحل األربعة

(الجوالة-المتقدم(16 . )

مكن أن نضع تحددا للمنهاج الكشف من خبلل مقارنته مع مكونات المنهاج و

ف منظوره العام، عبر خطواته التالة (17. )

اؾ والمبادئ والمحتوات واألنشطة ودتخطط مسبق لعملة التعلم، تتضمن األه .1

.الوسابل والتقوم

المفهوم الشامل الذي ال قتصر على المحتوى فقط، بل نطلق من األهداؾ .2

.والمبادئ لتحدد الطرقة ومكونات البرنامج الكشف

عملةتطلبتتم على شكل وحدات، بحث يبناء منطق لعناصر المحتوى، الذي .3

التحكم ف وحدة معنة ضرورة التحكم ف الوحدات السابقة، وفق تنظم منطق

.مترابط المكونات

.نظم العناصر والمكونات بشكل مكن من بلوغ الؽاات والمرام من فعل التعلمت .4

. ج الحدث بمفهومه العاماج الكشف ستمد ونبثق من المنهاونستنتج أن المنه

ومكن أن نصنفه بأنه سلسلة من الوحدات موضوعة بكفة تجعل تعلم كل وحدة تتم

الكفاات (القدرات) قد تحكم ف دانطبلقا من فعل واحد، شرطة أن كون الفرد المستف

.المخصصة السابقة داخل المقطع (المجاالت)الموصوفة ف الوحدات

48

أربع خطوات هامة، كما تؤكد الدراسات التربوة ف بنابهج الكشفا المنهؤكد

ج ف مفهومه العام، وه ا علها المنهيوالسكولوجة على نفس الخطوات الت نبن

: كاآلت

o ج ـاتحدد أهداؾ المنه

o ج ا المنه اختار خبرات

o ج ـاتنظم خبرات المنه

o جـــام المنهــتقوي

49

:نقدم رسما توضحا مبسطا لخطوات تنفذ المنهاج التربوي الكشف

تعرؾ الحركة الكشفة

الدور التربوي -

المبادئ - األهداؾ -

حاجات المجتمع حاجات الفرد

العقلة - الجسمة - االجتماعة - النفسة -

: إنشاء الفرقة الكشفة بنة االستقبال - المناخ التربوي -

التواصل مع المحط - األطر التربوة -

(حسب السن والجنس )الفبة المستهدفة زهرات - أشبال -

مرشدات - كشافة -

دلبلت - كشاؾ متقدم -

رابدات - جوالة -

الطرقة الكشفة حاة الخبلء - القانون والعهد -

اإلطار الرمزي- نظام المجموعات -

الراشدون- التعلم بالممارسة -

نظام التقدم الذات -

محتوى البرامج الكشفة أنشطة الفرق - أنشطة المجموعات الصؽرى -

األنشطة الدولة والعالمة - األنشطة الجهوة الوطنة -

للراشدن - عبر المراحل - التكون المتسلسل

التكون الجهوي - التكون المحل -

التكون الدول - التكون الوطن -

50

: خصوصات المنهاج

تصؾ المنهاج التربوي الكشف ببعض الخصوصات الت تمزه عن ؼره من

: المناهج التربوة، نظرا لطبعة هذا التنظم العالم، نذكر منها ما ل

: الخصوصة اإلنسانة

تم وضع المنهاج التربوي الكشف على أسس إنسانة عامة ومجردة تماماا من أي

انتماء جؽراف أو تارخ أو عرق أو لؽوي، أو أي نمط من أنماط اإلنتماءات الت

. تجعل بن البشر توزعون إلى شع وقبابل و مناطق و أوطان وقومات وؼرها

فقد كان االعتبار األول و األخر هو اإلنسان و ال شء ؼر اإلنسان، مرفقا

فقد وضع المنهاج على أساس . بإمكانة احترام هذا اإلنسان ف اختاراته و اتجاهاته

. إنسان حترم طبعة اإلنسان ف حقه ف االختبلؾ ف تنوع الثقافات و االتجاهات

ة والوضوح، كونه منهاج ستهدؾ سعادة المنهاج التربوي الكشف تسم بالشفاف

الكابن البشري و الحفاظ على النوع دون أي خلفات خفة ؼر واضحة، تسعى إلى

والستبعاد تلك المفاهم عن . تسرب مفاهم و قم ؼر معلنة ألهداؾ ؼر معلومة

:المنهاج ركزت الحركة على أسس أهمها

o ترسخ القم اإلنسانة الخالصة المجردة عن عناصر التمز الت عرفها

... اإلنسان والت تعط انتماءاته الدنة و العرقة و الجؽرافة و الوطنة

o احترام اإلنسان كإنسان كفما كانت وضعته و ظروفه، ك ظل ف صورة

.التكرم الت ستحقها اإلنسان

: الخصوصة العالمة

مكن تسمة المنهاج التربوي الكشف بأنه ـ منهاج تربوي عالم ـ لكونه ركز

على أسس ومحاور مشتركة بن البشر، تتعدى المحلة لتنفتح على الناس أنما وجدوا،

وف إطار مفهوم . مع احترام تام لخصوصاتهم وقمهم وتقالدهم وثقافتهم الممزة

العولمة الشامل الذي أصبح ضع ده على أؼلب مجاالت الحاة اإلنسانة، بدأت تظهر

ـ المنهاج العالم ـ الؽاة منه هو تربة ) ( بعض اآلراء تدعو إلى عولمة المناهج

الشباب على مبادئ إنسانة محضة بعدة عن التقسمات العرقة والساسة، وتتجاوز

. التقسمات المحلة واإلقلمة، لتكون قاسما مشتركا جمع بن قم ومبادئ سابر البشر

51

المنهاج الكشف بهذه الصفة وازن بن الهوة المحلة بخصوصاتها وتمزها وبن

. الهوة اإلنسانة من خبلل االنفتاح على اآلخر كفما كانت درجة االختبلفات بنهم

إنه منهاج صمم على أسس ومحاور تتعدى حدود المحلة واإلقلمة، وتنخرط ف

وهدا هو االتجاه الت . مواضع تمثل القاسم المشترك ف كل مكان ولجمع سكان العالم

توجهت إله الحركة الكشفة والزالت تسر على منواله فما تعلق بالمنهاج التربوي

الكشف، الذي شرؾ عله خبراء متخصصون تابعون خطوات التنفذ وسهرون على

تعدله و أؼنابه بما تطلبه العصر مواكبة للتحوالت الت عرفها المشهد التربوي

ف إطار منظمة عالمة متمزة بالحاد التام على كل مظاهر الصراعات الت . المعاصر

. تفرق بن البشر

:الخصوصة المحلة

احترام خصوصة الببة من أهم اإلجراءات الت تمز ممارسة الكشفة،

اإلجتماعة الت تحط الفرد الممارس لؤلنشطة الكشفة، عبر تلبة احتاجات

الفتة و الشباب وفق تمثبلنهم وتصورات للعالم عبر احترام خصوصة المحط

فبقى واقع المحط اإلجتماع والبب الذي عشون فه، . اإلجتماع و البب

أمراا تطلب مراعاته و تقدره خبلل تمرر المفاهم المكونة ألي فقرة من الفقرات

.التكونة للبرنامج الكشف

تضمن المنهاج التربوي الكشف مجموعة من القواعد األساسة الت تؤطر

وبقى لكل جمعة وطنة حز مهم من الحرة . الممارسة الكشفة ف شمولتها

إذ نجد أن بعض . للتصرؾ فما تناسب مع الخصوصات االجتماعة المحلة

الجمعات الوطنة توجه أنشطتها للذكور فقط، وأخرى توجهها للجنسن دون

بناء على خصوصاتها االجتماعة الت ترسخت تقالدها على مبدأ الفصل . اختبلط

وال عتبر ذلك خرقا للقواعد األساسة، رؼم أن الحركة عالما تؤمن . بن الجنسن

. بالمشاركة الفعالة واإلجابة للجنسن تمشا مع أسالب التربة الحدثة

وفما تعلق باألمور المشتركة ف المنهاج، الت تحقق المطالب األساسة

للتربة الكشفة، ضرورة توفر مجتمع تعلم من الفتة والشباب شاركون ف

اتخاذ القرارات الت تؤثر ف تنفذ البرامج إل شاركون فها على مستوى

وهذا من المضامن األساسة الت شملها المنهاج الؽر . الوحدة وفقا للطرقة

القابلة للتصرؾ إال فما تعلق بالشكل، سعا لتوفر المناخ التربوي المساعد

لتحقق األهداؾ، وهذا أمر عام مكن تنفذه ف أي مجتمع مهما اختلفت

. خصوصاته

52

:الخصوصة الزمنة

االلتحاق بالحركة الكشفة ؼر مرتبط بأي جدولة زمنة محددة، كما هو الحال

مكن للفتى أو الشاب ذكراا أم أنثى أن لتحق . بالنسبة لمؤسسات تربوة أخرى

مارس برامجها ف أي مرحلة من مراحل عمرهم، ألن المنهاج بالحركة الكشفة و

التربوي الكشف وضع على هذا األساس، فهو ؼر مشروط بزمن معن و بعمر معن

فبرامجه مفتوحة (داخل السقؾ العمري المحدد ما بن سن األشبال وسن الجوالة)

وقابلة للمواكبة لكل من التحق بالحركة، حث جد الطفل أو الشاب الحدث العهد

بالكشفة مكانته داخل المجموعة الت سبقته ف اإلنخراط و استفادت من تجارب

هذه القابلة لتكؾ الفرد بسرعة داخل الجماعة بدون وجود . وخبرات ومهارات قبله

تأثر سلب على سرها وعلى مشارعها تؤكد تمز المنهاج الكشف ف البعد الزمن

لممارسة البرامج الكشفة، عبر االندماج ف فقرات المقرر السنوي للبرنامج دون أي

وكل من التحق واكب األنشطة من نقطة البداة الت . تأثر ف الحصول على مكوناته

.تتبلءم معه هو كفرد مبتدئ

، ألن طبعة التعلم الذي تسعى التعلم نطلق من نقطة وصول الفرد إلى الحركة

إله التربة الكشفة تتمز بخصوصة هامة، تمثل هذا النمط من التعلم ف

مكانزماته الت تحرص على أنه لس له موعد محدد النطبلقته كما هو الحال ف

التعلم المدرس، الذي حدد سلفاا موعد بداة المقرر و حدد نهاته و تقومه حسب

التعلم خبلل الممارسة الكشفة بدأ من حث نقطة وصول الفرد المنخرط . كل مستوى

للحركة، حث بنة االستقبال تجعله ندمج مباشرة ف األنشطة مع أقرانه، وندمج و

نصهر ف عمل المجموعات، لنطلق ف تلق سبل التعلم الذات الفردي المتوازي

بلته و مع عمل الطلعة و الوحدة، هذا التعلم المتبلبم مع رصده المعرف ومع محص

مهاراته الت بلػ إلها الفرد و الت سنطلق ف تنمته بوثرة متواصلة عبر تعامله

مع مكونات الطرقة الكشفة و خصوصاا نظام الشارات الذي عط للفرد إمكانة

التعامل مع ذخرة ركام محصبلته، و السع إلى بلورتها و تطورها و تقمها

بمجهوداته و مبادراته الفردة، مع توجهات القابد و إرشاداته و نصابحه داخل

. الجماعة

53

محددات المنهاج التربوي الكشف

ستند بناء المنهاج التربوي الكشف على مجموعة من المحددات األساسة

: الت تعطه ترابطه وتناؼمهوتحقق أهدافه

: الثابت و القابل للتبلؤم ف المنهاج

رتكز المنهاج التربوي الكشف على عناصر أساسة تتجسد ف الهدؾ

والمبادئ و الطرقة، باعتبارها عوامل مشتركة موجهة لكل الكشافة ف العالم دون تمز

هذه . بنهم رؼم اختبلفاتهم العرقة أو الدنة أو أي اختبلؾ آخر مز بن المجتمعات

األسس ه جزء من األسلوب المتمز للحركة الكشفة ألنه نصهر مع ثقافة المجتمع،

وبذلك ال صبح منهاجاا مستورداا من جهة معنة أو أصدرته عقدة أو إدولوجة معنة،

بل إنها أسس نابعة من مواصفات اإلنسان باعتباره إنساناا، إنه المكون المشترك ف

تكون بن البشر، الذي تكؾ مع أصل اإلنسان و عقدته و ثقافته األصلة، ال تؽر

هذا هو عنصر الوحدة و الثبات الذي تتمز به الحركة رؼم اختبلؾ الناس . فها أي شء

. الذن تعاملون معها، إنها أسس تنشد صبلح اإلنسان و سعادته مع حفاظ تام النتماءاته

تعرؾ العبلقة بن المناهج التربوة بكل مكوناتها وبن الفكر التربوي السابد

داخل المجتمع تؽرات كثرة، هذه التؽرات تلزم المنظرن التربون البحث على مسالك

و الكشفة كباق . التبلؤم بن المناهج وبن التحوالت الت تطرأ على العملة التربوة

الطرق التربوة فإنها تتأثر بما طرأ على هذه العبلقة الثنابة الت تتحكم فها المستجدات

. الت تعرفها الحاة ف مداها المحل و ف مداها العالم

المنهاج التربوي الكشف الذي نبن على األهداؾ و القم والمبادئ األساسة، و

فالسؤال . نفذ بواسطة الطرقة الكشفة الموحدة الت لتزم بها كل من مارس الكشفة

بقى مطروحاا، كؾ مكن لهذا المنهاج أن تعامل مع التحوالت و التطورات و التؽرات

الت تطرأ على الفكر التربوي السابد ؟

الخبراء التربوون المختصون ف المجال الكشف خلصوا إلى أن تطور المنهاج

تم عن طرق ادماج المستجدات بالفقرات الت تكون محتوى المجاالت المعرفة و

الخبرات و المهارات المحددة، الت تركز على الفتى أو الشاب المتعلم حسب كل مرحلة

مع اإلحتفاظ على مكونات المنهاج األصل ف شمولته الت تتبلءم مع . من مراحل نموه

. جل األنماط التربوة

54

كل مجتمع قبل بالتربة الكشفة كأسلوب تربوي ـ ف إطار التربة ؼر الرسمة

و بهذا المعنى تكون ف نفس . دعم المنظومة التربوة الت تبناها المجتمع ـ ساهم ف

الصنؾ اآلراء الت تدعو إلى عولمة المناهج، ما سمى بالمنهاج العالم الذي تم

تصممه على أسس و محاور تتعدى حدود المحلة واإلقلمة و تنخرط ف مواضع تمثل

القاسم المشترك ف كل مكان و لجمع سكان العالم(18. )

و هذا هو الوصؾ الذي نطبق

على أسلوب الحركة الكشفة ف التربة ، ألنه منهاج راع ما رسخ الهوة و

الخصوصة، و فتح المجال ف نفس الوقت االنفتاح على اآلخرن و التعاون معهم(19)

. ف ساق تربوي حترم القم اإلنسانة

: التركز على الفرد

الهدؾ األول من تأسس الحركة الكشفة هو االعتناء بالفرد ، إذ منذ

البداة كانت الؽاة هو إنقاذ الشباب من الضاع الذي وجده علهم مؤسس الحركة

وبما أن األسالب السابقة لم تعد قادرة على الحد . بأسلوب مؽار لما كان متداوال آنذاك

إلى أسلوبه الجدد، والذي استطاع " بادن باول " من الهذر ف الطاقات والمواهب التجأ

بواسطته استنهاض طاقات األفراد الذن أصبحوا أكثر طموحا وأكثر استعدادا لمواجهة

. التحدات الت أسقطتهم ف الأس واإلحباط

ظل التركز على الفرد حاضرا بقوة ف تفكر جل البداؼوجن الذن اشتؽلوا

وجاءت نتابج . على المنهاج التربوي الكشف منذ تأسس الحركة إلى وقتنا الحاضر

تأكدا على أن محور العملة التربوة الكشفة هو . دراساتهم تصب كلها ف هذا االتجاه

لكون الفرد هو " التنمة الذاتة للفرد " وابرز صؽة بالمنهاج هو مفهوم " الفـرد "

كما أن اعتماد المنهاج . الذي بن معلوماته وكتسب مهاراته وحدد اتجاهاته واختاراته

على توظؾ المكتسبات السابقة للفرد ف اكتساب معلومات ومهارات جددة تؤكد

محورة الفرد ، على اعتبار أن أسلوب بلورة الخبرات والمهارات السابقة للفرد من أنجع

. التقنات المستعملة ف تطور خبرات الفرد وتنمة شخصته

هدؾ المنهاج التربوي الكشف عند التطبق الفعل ، إلى احترام طبعة الفتة

مع مراعاة . والشباب، من خبلل احترام اختبلفاتهم و احترام موالتهم و اهتماماتهم الخاصة

خصابصهم الجسمة و العقلة و الروحة و اإلجتماعة و االنفعالة كل حسب تركبته

وخصابصه الفردة ، من أجل تحقق ذلك وضعت الحركة الكشفة مجموعة من الدالبل الت

و تقدم نماذج واضحة تمكن من . توضح طرقة تنفذ ذلك بن أوساط الفتة و الشباب

. مبلءمة المنهاج التربوي مع الطرقة الكشفة مع خصوصات الفتة و الشباب

55

مبلءمة أسلوبهم التوجه مع الخصوصات (المربون ) ف هذا الساق ضطر القادة

. اإلدراكة و النفسة و السلوكة لكل فرد وفق ما تمزون به من فروق فردة

: ابؿ ازوث١ ال٢

اوك ثببؿ ازوث١ ال٢، ب ٣ز كاف اج٤ئخ ازوث٣خ از٢

ك٢ ٤بم اؼالهبد ، أعاء ل٤خ اعزبػ٤خر ػ٤ب اغؼ٤خ ث ب ر

)الوهخ أ الوع(ازلبػ ث٤ األػبء ا٤ زظ٤ ال٢، ثبق

ػ٠ اػزجبه أ ٣ ضخ اعزبػ٤خ روث٣خ، رو ػ٠ رل٤ن ثواظ قططخ .

. كن اطو٣وخ ال٤خ از٢ ٣ ػ٤ب ابط

٣ ازؼج٤و ػ ابؿ ازوث١ كاف ازظ٤ ال٢ ثبؾو٤خ ال٣ب٤خ

ئم أ كوك أث زؼج٤و ػ االطجبع ان١ . از٢ رزق ازلبػ ث٤ األػبء

٣ ؼه ا٣غبث٤ب ػلب ٣لظ ك٢ . ٣ؼو ث كاف ابؿ ازوث١ ابئل

األطخ ازوث٣خ ٣ات واؽب ٣ب غ اغبػخ ك٢ اثزبه أثب وم

. رل٤نب

ابؿ ازوث١ ال٢ ٣زلػ٢ عك ٤خ رظ٤٤خ ب ر ػ٠ مي

اؾوخ ال٤خ، ٣طجؼب از٣ن اؾب اـبوح ازؾل١ ألطخ از٢

الززبع رطجغ نا ابؿ، ان١ ٣غل ك٤ اوبك اغل٣ل ع بد ازظبها د

. ثبألطخ از٢ ر٤ي اب ال٢

أ ب ب ابؿ أي٣ورج ل ابؿ ازوث١ ال٢ ثل اغلة،

نا بب ى. عناثب لز٤خ اجبة ب ب نا ابؿ كؼبال ئ٣غبث٤ب١اق

ة ب بذ اظوف الئخ زل٤ن األ ثوبػخ ا٥ثبء األ٤بء اهرجابؿ

٣لػ روث٤خ رؼ أثبئ ك٢ ئبه ا٥ثبء ثبؾوخ اهرجب.ازوث١ ال٢

ب ك٢ د ؤبر٢، ٣ وبء ك٤، ن اواخ ازوث٣خ ثنا ا

بهخ وفيكزؼ أب آكبم رب ك٢ غبؽ الها٢ د ح أثبئ،ر٤خ ق٢

. ا٣بر ازببر، رب ك٢ راى ق٤ز ثب ٣و٢ ا٥ثبء األ٤بء

56

مي ازواث ان١ ٣ز ثزالؤ ث٤ ابؿ األو١ ابؿ اله٢ ث٤

(ال٤خ- الهخ- األوح )٣زوع ازؼب٣ ث٤ ابد اضالس . اغؼ٤خ ال٤خ

ان١ ٣كو اظوف االئخ زأ٤ ابؿ ازوث١ ال٢ ، ان١ ٣ؾون األه٤خ

ابؾخ زل٤ن اجوبظ ابه٣غ ازوث٣خ ، از٢ ٣ؾب اقو ٣وزغ ث ا٥ثبء

. ٣جبه اله

٣ؼت هبئل الوهخ كها ب ك٢ رأ٤ ابؿ ازوث١ ال٢، ك

٣وف ثبهخ بكخ اوبكح ػ٠ ػ٤بد اإلهبك ازع٤ ك٢ ع ٣ك ك٤

٣ؼزجو ابؿ .ازؾل٤ي ازغ٤غ ازؼب، ثاىاح غ رل٤ن اطو٣وخ ال٤خ

بدازوث١ بعؾب ئما ب األكواك ك٢ ؽبخ ؼه ثبالهر٤بػ، فال

. ثبو٠ ػ ثؼ اجؼ٣ؼ،لو٣ن زالئ

٣ؼت بهخ ازوث٣خ ال٤خ ك٢ ؿ٤بة بؿ إبر٢ ٣لوى عا

عخ، ث٤ األكواكاوبكح ثبزلب ث٤ ل٤ب اعزبػ٤ب، ٣طجغ اؼالهبد

بد الوم ا٥ثبء األ٤بء عخ صب٤خ، ث٤ اغز٤ ابلز٤

. اإبد ازؼ٤٤خ از٢ ٣ز٢ ئ٤ب اقو

ػ٤خ علة األكواك القوا ثبؾوخ أبب ض٤واد ابؿ ازوث١

ثبإلبكخ الزبػ نا ،ؽو٤ز أطز ج٤ؼخ اؼالهبد ابئلح ك٤ػجو ،اؾلي

ؽز ػجو ث٤خ االزوجب١ابؿ ػ٠ اؾ٤ از٢ ٣زوج ااكل٣ اغلك

ؽت ػ٠ نا األب رؼلب الوهخ ث برباز٢ رزق ثبزوؽبة،

.اواؽ اؼو٣خ

: تبلؤم البرامج مع خصوصات المرحلة

عملة التعلم الت تسعى تحقق أهداؾ معنة تتم عن طرق تقسم مكوناته إلى

أجزاء، بحث صبح لكل جزء هدؾ جزب معن، و هذا ما تتوخاه التربة الكشفة من

خبلل احترام التقسم المحدد لكل مرحلة عمرة الذي حترم الخصوصة العمرة بكل

. قدراتها واستعداداتها

57

إذ أن الطرقة الكشفة بكل مكوناتها تتم عبر احترام الخصوصات، و على

ضوبها تم اختار فقرات البرنامج و تحدد مستواه الذي تناسب مع إمكانات و قدرات

وبذلك فالقابد كون مطالباا عند تحدد تفاصل البرنامج أن عتمد على . واستعدادات الفتة

المعطات الحققة المكونة للوحدة، ولكل طلعة وفق المعطات الت عانها و لمسها عن

كتب، و ال جب أن عتمد على مكونات أي نموذج معن ، تم اإلطبلع عله ف إحدى

. كتب المراحل، و تم تطبقه بدون مراعاة الخصوصة الت تمز بها أفراد وحدته

إذن فعلى القابد أن راع خصوصة المرحلة العمرة ف إطار شمولتها مع

: مراعاة المعطات التالة

الخصوصة الذاتة لكل فرد

خصوصة المجموعة الت تكونت بن ده

لؤلفرادخصوصة الظروؾ اإلجتماعة

(ظروؾ المجال الطبع الذي تعش فه الجماعة) خصوصة الببة

الت نتم إلها داخل الوحدة وتفاعلهخصوصة كل فرد

و بناءا على ذلك تحدد أسلوب اختار األنشطة وجل فقرات البرنامج الذي

. سنفده الفتة والشباب

: مرجع وحدة ال

تنفذ المقررات الكشفة الت ضمها البرنامج رؼم أنها تتوفر على قابلة للتكؾ

مع الببة االجتماعة، ال تعن أن عملة التنفذ جب أن تتم بشكل نمط أو بشكل مماثل،

، لكون المقررات ال تعتمد على معارؾ . بل تتمز بن ببة و أخرى رؼم وحدة األسلوب

بل لها قدرة التجاوب مع إمكانات و استعدادات األفراد، و تفتح أمامهم . ثابتة و نهابة

فرص التفكر الفعال المرفق بحرة اإلختار الممزوج بفرص توسع المدارك و المعارؾ

. الت تفتح منافذ جددة لفهم مكونات العالم بكل محتواته و ظواهره

فرؼم وحدة المرجع الت تطبع أسلوب الممارسة ف أي مكان، فإن مبلمح التمز

فرؼم . فه سمة من السمات الت تتمز بها الحركة. والتنوع تبقى حاضرة باستمرار

إلزامة احترام أساسات المرجعة التربوة، فإنها تتلون بتبلون الخصوصة المحلة

. للممارسن وانتماءاتهم المحلة

: البداؼوجة و التنفذ التربويالمرجعة

58

نبع بالدرجة األولى من (القابد )الدور التربوي الذي جب أن لعبه الراشد

المنطق البداؼوج الذي حدد أسلوب التربة الكشفة وؼااتها، مر عبر ممارسة

. األنشطة وفق الطرقة الكشفة الت نص علها المنهاج التربوي الكشف

هذا الدور محوري لكونه ضم مختلؾ مكونات العملة التربوة الت سعى

البرنامج الكشف تحقق أهدافها لفابدة الفتة و الشباب، و هو ما سمى بتقنة التحلل

السلوك ألي عملة تعلمة تربوة(20)

الت تتم خبلل التنظم البداؼوج المصاحب

. للتنفذ التربوي المتطابق مع األهداؾ

مصاحبة الراشدون للمجموعات أثناء ممارسة األنشطة تم عبر مرجعة

بداؼوجة ، حرصون عبره على مواكبة الجانب التنظري للتربة الكشفة بموازاة مع

فعملة التعرؾ على . الممارسة الفعلة لؤلنشطة الت تتبلءم مع أهدافها وؼااتها

احتاجات النمو المتتالة لكل فرد ومطابقتها مع األنشطة المبلبمة والتأكد من مدى

ؤطر بلوؼها للمبتؽى عملة تربوة أساسة، تتطلب من القابد الفهم البداؼوج الذي

. الممارسة التربوة أثناء تنفد األنشطة الكشفة

: المجموعات بنة تربوة بامتاز

(الطلعة ) حنما نخرط الفرد بالحركة الكشفة فإنه لتحق مباشرة بالمجموعة

على اعتبار أنها بنة لبلستقبال التربوي، فه خلة صؽرى تشكل إحدى مكونات

والمجموعة ف بعدها البداؼوج لست خلة لبلنتماء ضمن مجموعة من " الوحدة"

األقران، أو جزء من هكلة هرمة تنظمة فحسب، بل ه باإلضافة إلى ذلك وعاء

تربوي لتبادل الفتة والشباب التجارب و الخبرة الت توفر علها كل فرد، و للتفاعل

والتعاون فما بنهم وللتنافس الشرؾ المؤدي إلى دعم الطموح للنجاح وإلى اإلجتهاد

فالمجموعة أكثر من أنها طلعة مكونة من األقران فه كثلة متجانسة من . والمبادرة

القم والمعار الخاصة بالجماعة، و الت عبرها تحدد سلوك أفرادها سعاا لتحقق

وهذا ما تتوخاه الحركة الكشفة من نظام الطبلبع وهو إنشاء نوع من أهداؾ مشتركة

(...الطلعة و الوحدة ) التوازن بن شخصة الفرد كوحدة اجتماعة و بن الجماعة

. كذات جماعة متضامنة

59

: الرؼبة دافع التعلم

ممارسة الفرد لؤلنشطة الكشفة تتم برؼبة ذاتة نابعة من اإلثارة اإلجابة الت

و هذا األمر . تولد لده من خبلل التشوق و الحماس للتحدي و لبلكتشاؾ و المؽامرة

ستبعد الخضوع لؤلنشطة باألمر أو باإلكراه، عنصر الرؼبة الذاتة عامل أساس ف

: بلوغ األهداؾ، و ذلك من خبلل اعتبار العناصر التالة

اإلثارة و التشوق هما الدافع التلقاب لئلنخراط

عدم وجود إلزامة لولوج أنشطة الحركة

لس هناك مساءلة عن الؽاب، فالممارسة رهنة بظروؾ الفرد و تفرؼه

النشاط ف وثرة مستمرة و إرادة الفرد ه الت تجذبه لتفاعل معه.

التعلم عملة استعاب و تمثل للمعلومات و المهارات الت تصبح جزءا من

مكونات الفرد الت تظهر ف سلوكه، وبلوغ ذلك تطلب دافعاا و نشاطاا داخلاا قوم به

ما وضح أهمة المجهود الذي بذله الفرد الراؼب ف التعلم عبر . المتعلم نفسه برؼبة

اجتهاد ذات من خبلل قامه بالبحث والتفكر(21)

وتم ذلك داخل مناخ تربوي شق، قد

و كلما تزاد عدد الممارسن تزداد معهم المتعة . صبح وعاء الستقبال منخرطن جدد

. والتشوق وعبرها تتولد لدى اآلخرن الرؼبة ف اإلنتماء إلى هذا التنظم المثر الجذاب

: الرصد المعرف للفتة و الشباب

المنهاج التربوي الكشف ركز على تنمة الخبرات المكتسبة للفتة والشباب،

واستعمالها خبلل الممارسة الموجهة إلى التثقؾ الذات و التعلم بالممارسة، عبر توجه

الفرد على ابتكار حلول لمواقؾ ؼر معروفة مسبقاا، باالعتماد على الرصد المعرف

والمهارات المكتسبة، و استؽبللها من أجل إجاد العناصر الضرورة للحل المناسب مع

الموقؾ(22)

هذا األسلوب ف التعلم تطلب من القابد خبرات و مهارات بداؼوجة

متناسبة مع الدور الذي من المفروض أن راعها كمحدد من المحددات األساسة ف

. ممارسة الدور

القابد الممارس للتربة الكشفة الذي تعامل مع األفراد على أنهم مجردن من

الخبرات ومن األفكار و المعلومات و التجارب الت اكتسبوها ف السابق، و ستند ف

اختار فقرات برنامجه التنشط على مواد تكونة تنطلق على أساس التلقن دون

اعتبار لدور المتعلم ف عملة التعلم، كون القابد بذلك قد زاغ عن البعد التربوي الذي

60

هدؾ له المنهاج الكشف، واختار أسلوباا ال حترم قدرات الفرد، ألن ذات الفرد قبل أن

تندمج ف األنشطة الكشفة تمثلت خبلل حاتها مجموعة من المعلومات و المفاهم

والتجارب الت تعامل معها ف حاته األسرة وأثناء التحصل الدراس، و ما استفاد منه

... عبر تفاعله مع أقرانه أو من مختلؾ وسابل اإلعبلم الت ستهلك مضامنها وماا

الرصد المعرف المحصل عله عتبر ذخرة مهمة قابلة للتنقح و التطور،

وعند استفادة الفرد من األنشطة الكشفة الت وظفها عند تعامله مع مختلؾ المواقؾ

و دور القابد تجلى ف جعل الفرد تبلءم مع ساق األنشطة . الت صادفها ف حاته

الت شارك ف إعدادها وتنفذها، و الت تتم عن طرق تبنه للمشارع الشخصة الت

نم بها ذاته والت تمر عبر عمل المجموعة، وأثناء انساقه مع هذه المشارع

التنشطة الت وظؾ خبللها ركامه المعرف المحصل عله ف السابق فإنه نتج تجارب

بمصاحبة القابد الذي سهل جل العملات . جددة تمكنه من تحصل معارؾ جددة بنفسه

الت تجعل الفرد صل إلى تكون ذاته وفق الساق التنشط الذي تتضمنه الطرقة

. الكشفة و الذي حرص القابد على تنفذه داخل إطاره

الطرقة الكشفة كؽرها من الطرابق التنشطة ترتكز على أسالب تسعى من

خبللها على تكون أفراد متعودن على اقتراح أشكال جددة من العمل واألنشطة ف

ساق تكون، كون الفرد فه صانع معرفته داخل جماعة قادرة على تسر نفسها

بنفسها، وفق المبادئ و القانون والمعار المرتبطة بها، الت تكون بمثابة قم حامة

. لنظام الجماعة ، تساعدها على تعلم التعلم عبر البحث عن مضامن األنشطة

: تثمن القدرات

تعترؾ معظم الجهات الرسمة بالمعارؾ و الخبرات الت حصل علها الفرد بعد

اجتازه لدورة تدربة أو متابعته لدراسة منتظمة، بواسطة تقدم شواهد و دبلومات

نة أو خبرة ف مجال ما لكن . تثبت صراحةا أن الفرد قد حصل فعبل على معارؾ مع

اإلنسان خبلل حاته مر من تجارب وحصل على خبرات و معارؾ متعددة، لكنها ؼالباا

و بذلك تبقى مجرد معلومات بدون . بها ألنها ؼر مقرونة بشهادة مثبتةنما ال عترؾ

ثبتها تبقى المعارؾ و الخبرات الت حصل علها الفرد خارج فضاء المؤسسات . سند

. الرسمة مجرد معلومات ؼر معترؾ بها

ةا من كما أن مؤسسة معنة مكن لها إثبات أن شخصا ما مارس مهنة معنة مد

تسلم للفرد لئلدالء بها عند الحاجة العدد من المهارات . الزمن، و تثبتها وثقة

والخبرات و المعارؾ الت حصل علها اإلنسان بمجهوداته الخاصة أو بحكم احتكاكه مع

61

اآلخرن، و بالخصوص األسرة واألصدقاء، تكون ف الؽالب ؼر مكتملة و ما نقصها

ه توفر على استعداد سوى الضبط عبر إتمام النقابص، ألن الفرد ؼر قادر على إدراك أن

.إلتقان المهارات الت مارسها و لم ستطع اإلستمرار ف تعلمها و الحصول على خبرتها

عملة تقم قدرات األفراد داخل األسرة أو بالمدرسة تخضع لمقاس أؼلبها عتمد

وبالخصوص النقط والمراتب الجدة الت حصل . على التفوق ف التحصل المدرس

هذه النقط الممتازة تسطر على مقاس التقم الت تبناها كل من اآلباء . علها الفرد

تقم األشخاص على هذا المعطى حد بشكل كبر من . والمدرسون، وكذلك تبلمذ الفصل

تقم القدرات األخرى الت توفر علها األفراد، والت تعرؾ اإلهمال والبلمباالة، مع

. العلم أنها ال تقل أهمة من القدرات الدراسة

كل فرد توفر على قدرات متفاوتة مقارنة مع اآلخرن، منها القدرات العالة

ومنها المتوسطة ومنها الضعفة، لكن اكتشافها لدى الفرد من طرفه هو نفسه، عملة

ؼر دققة بالنسبة للعدد من األفراد، خصوصا إذا كانوا عشون ف ببة ذات مستوى

وإلبراز القدرات الت توفر علها الفرد اتجهت الحركة الكشفة إلى إتاحة . فكري ضعؾ

الفرص الحققة الكتشاؾ قدرات ومؤهبلت المنخرطن عبر العمل الذات الذي مكن من

: تفعل قدرات الفرد، سعا لتنمة المهارات اإلبداعة وتثمنها عبر الخطوات التالة

إعطاء االعتبار البلبق لشخصة الفرد لكونه ذات مبدعة فاعلة.

توجه الفرد إلى تبصر قدرته على االجتهاد واإلبداع.

إرشاد الفرد على كفة استعمال آلات التفكر.

فتح فرص التعبر عن حاجاتهم وطموحاتهم واهتماماتهم وانتظاراتهم.

دفعهم للتحرر من القود المعرفة النمطة المفروضة قسرا.

عند التحاق الفرد بالحركة الكشفة قوم بنقل مكتسباته السابقة، وضعها ف

. محك آخر، عبر األنشطة والبرامج الجددة، وبواسطتها تعرؾ تطورا ونضجا مهما

فهو عد نقل تلك المكتسبات واستعمالها مدعمة ف ساقات أخرى داخل المجتمع،

تؤطرها رؼبة الفرد ف التطور عبر االجتهاد واإلبداع من أجل بلوغ أهداؾ مشروعه

فهذا عط فرصا حققة ك برهن على أن مكتسباته قابلة للتفعل وقابلة . الفردي

. للمبلبمة مع الوقابع واألحداث

لك تنفتح ذات الفرد على قدراتها تقدم الحركة الكشفة لمنخرطها برامج تربوة

تستند على التعلم الذات الذي تم انطبلقا من رؼبتهم الذاتة ف تحقق األنشطة الت

إنها . وعبرها شبعون رؼباتهم ولبون حاجاتهم وحققون دواتهم. تثرهم وتجذبهم

62

، وتحترم ممقاربة تعتمد على طبعة األفراد، وتسر ف اتجاه اهتماماتهم وموال ته

إنها مقاربة منفتحة على قدرات الفرد دون . قدراتهم على اختبلؾ أشكالها وأنواعها

التقد بأنماط التقم النمطة الت تعتمد على المعامل العقل الذي حصر قدرات الفرد ف

. مجال محدود جدا

: اـزؼــ

تتمز ة أنشطف ساق تعلم ات وضعا تضع الحركة الكشفة أمام منخرطه

بالتشوق واإلثارة والحماس والمؽامرة، هذه األنشطة المؽرة الجذابة، تتمركز حول المتعلم

وضعت من بالبرنامج،التعلمة توجد ضمن مكونات مكملةساقات هذه ال. كهدؾ أساس

التربوي الذي تحدده اإلستراتجة التربوة الكشفة " السنارو" أجل نفس الهدؾ، لتكملة

: كاآلت ةوتتكون المكونات المرتبطة بالوضعة التعلم. من خبلل منهاجها التربوي

. اغ٤ رؾل هؿجخ ابهخ ك٢ األطخ" كز٤خ جبة" األكواك -

أو لهثخ إخ إلواف ػ٠ اؼ٤خ ازوث٣خ اإك٣خ جؽ " اوبكح -

. األلاف اوخ

. زؼبهف ػ٤ ث٤ األكواك اوبكح، هبث ؼب٣خ زو٤٤ اجوبظؾز -

.أة رؾ٤ اؼبد ابهاد رؾلك ٤خ اؾوخ وب -

حى بهبد كن اوعؼ٤خ األفاله٢ئزبط -

. ك٢ قزق رغ٤بر ازغ٤غ ػ٤ ػ٠ اإلثلاعاإللزبػ -

.رو٤٤ ازول ، وف الوك ل، وف ا٥فو٣ زز٣ظ مي ازول -

ابؿ ازوث١ ان١ ٣كو اؾ٤ ال٢، اؾلك ك٢ ث٤خ الزوجب -

.اقو٤

. ازوث١ ال٢ از٤يةبئ ك٣لاز٤٤خ ورجطخ ثبأل -

.ازالؤ غ اؾ٤ االعزبػ٢، جبهز ؾ٤خ زبئظ اؼ ال٢ -

.االزواه٣خ ازالؤ غ اواؽ اؼو٣خ ، غ اؾبع٤بد ازغلكح ألكواك -

63

: ـــــ اـزغـــرغ

كا نا .حئما بذ اؾ٤بح اؼبوح رز٤ي ثبزطه او٣غ ك٢ ز٠ غبالد اؾ٤ب

ازطه ثن ار٤وح رغ اإلب أب اهق اى رزطت أ ٣ ٤أ الزؼبثب

نا األو . أ ٣ زؼل ؾ اب ازغلكح از٢ راع ثبزواه. ااعز

روق اؼ٤خ . ٣زطت از٤ ازوث٤٣ يب رؼ٤ األكواك اؼبهف ابهاد

أ١ . ازؼ٤خ ئ٠ نا اؾل كو، ث مجذ ئ٠ رع٤ األكواك ئ٠ ٤ل٤خ رؼ ازؼ مار

از٢ رغؼ هبكه٣ ػ٠ ازؼ انار٢، ازؼ ةرلهث رؼل ػ٠ أب٤ت االز٤ؼب

ىهع ثلهح . اات زطجبد اعخ ظوف اؾ٤بح ازطهح ازغلكح ثبزواه

اوؿجخ انار٤خ ك٢ ازبة ازؼ كن اؾبعخ ٣لكغ الوك ئ٠ ازبة ازو٤بد از٢ رزظ

. ثاطزب اؼبد اؼبهف، از٢ ٣ظلب الوك اعخ أ١ زغل

رضب الوك رجؼ عيءا ١ رؼ ازؼ بهح زوخ ػ ازؼ مار، ك٢ بهخ

، ئم أب رإو ع٤غ روكبر اورجطخ از٢ رله ػ ث روبئ٤خ بهبر

ث٤زغبى رؼ .رجو٠ ن ابهح ٤أح زطه غ رطه الوك. ثؾ٤بر ا٤٥خ ازوج٤خ

اقجوح ٤جؾ ز أضو، ػجو ؽ ػ٠ ال اورج ثزي اقجوح، ٣زغبى ػجو

. ازؼب ا٤٥بد ان٤خ از٢ ٣ أ ٣ظلب ك٢ اهق زؼلكح

عند انتقاء فقرات البرنامج طبقاا لما تبلءم مع خصابص األفراد حسب قدراتهم و

إمكاناتهم الفكرة و العملة، فإن تقدمها لهم تم على شكل مفاهم تتح لهم إمكانة

و بذلك فإن المفاهم تعتبر عناصر أساسة للمنهاج التربوي الكشف، . الفهم و التفسر

: لكونها

ـ تأت متوازة مع عملات التعلم بالممارسة الت تساهم ف تدرب الفرد على

. أسالب حل المشكبلت

رظ٤ اؼبهف رإوب ؽت ٤بهبرب المفاهم تساعد على-

ػ٤بد اززبع٤خ م٤خ أسلوب التعامل مع المفاهم مرن العقل على-

ـ ترتكز على الكفاات الت تساهم ف تمكن األفراد من أدوات فكرة قابلة للنقل

. و التحول

ـ ما تعلمه الفرد ف مجال معن مكن أن وظفه ف مجاالت أخرى انطبلقاا من

. الخبرة الفكرة الت استفاد منها سابقاا

64

تم ذلك خبلل انخراط الفرد ف األنشطة الكشفة ، ف إطار التوجه واإلرشاد

:الذي ساهم ف توفر العناصر التالة

o تولد الحماس و الرؼبة لدى األفراد للمشاركة ف األنشطة المقترحة .

o توفر الفضاء و المجال المبلبمن لحاجات الفتة المتاسب مع حماسهم.

o حسن التعامل مع نوع اإلثارة و المتعة الت تولد الرؼبة ف خوض

.التجربة

o تلبة الحاجات المتتالة المتبلبمة مع اإلهتمامات حسب المراحل العمرة.

o وجود منظومة قم واضحة ؼر متناقضة.

o انفتاح إنسان على العالم بشكل ؼر محدود.

استعادة القدرات المهدورة

مكن أن نصنؾ مرحلاا مختلؾ المهارات و الخبرات و المعارؾ الت حصل

علها الفرد دون أن وظفها بأنها مهدورة وقابلة للنسان ، إنها فقط تحتاج إلى من

ر بالممارسة و باالهتمام المستمرن هها و رعاها، ك تترسخ و تتطو وج . ثمنها و

ة من خبلل نظام الشارات الذي دفع بالفرد إلى وهذا ما ترد أن تحققه التربة الكشف

اختار خبرات ومهارات من خبلل الهواات أو الكفاات ك سعى بكل قوته إلى تحققها

. و تطورها

ة تعتمد باألساس على ة مطالب باجتاز درجات كشف الكشاؾ عند أي مرحلة عمر

له تقنها ، الت تكون معبرا ضرورا الختار الدرجات الت تؤه اختاره لهواات حبها و

تعتمد هذه العملات التربوة أساساا على . الجتاز المعلومات لبلوغ الكفاات المطلوبة

ل علها مسبقا، سواء الت حصل علها داخل المدرسة أو الخبرات و المعلومات المحص

ة احتاج الفتى أو الشاب بالوسط األسري أو الت استقاها من وسابل اإلعبلم، فحرك

للهواات وللخبرات المطلوبة الجتاز الدرجات تعطه فرصاا كثرة لتثمن معلوماته و

و عندما حصل . خبراته الت نتق منها ما هواه وما تماشى مع موالته و رؼباته

نة، فذلك إعبلن عن تثمن لما تقنه من خبرات ومهارات، و هذا المرشح على درجة مع

حافز مهم لك هتم الفرد بالهواات و الخبرات، وعطها من العناة ما كف ك تترسخ

ن ة، وتكبر معه و تنضج مع تقدمه ف الس . وتصبح ضمن مكونات سلوكاته الشخص

ة ال ة بكل فرد عمل ة صقل المواهب و ترسخها و االهتمام بالمول الخاص عمل

: تأت من فراغ، مكن أن تأت عبر أحد اإلحتمالن

65

ا أن تأت بمجرد صدفة ألن شروطها متوفرة ، بمساعدة ظروؾ طاربة ؼر فإم

متوقعة، ونسبة هذا االحتمال ضعفة جدا، وال مكن اعتمادها ف رعاة مواهب وموالت

. األفراد

واإلحتمال الثان هو ما تتوخاه الحركة من خبلل تثمن المعلومات والخبرات

والمهارات الت حصل علها الفرد خبلل حاته العادة، و العمل على توجهها وإعطابها

ر و تنمو و تترسخ، بالتوجه و االهتمام و بالرعاة الت تتم ة لك تتطو الفرص الحقق

داخل األسرة، أو داخل المؤسسات المختصة، وبذلك تمكن الفرد من ترشد قدراته بهدؾ

: بلوغ الفوابد التالة

o تنمة االستعدادات .

o صقل المواهب .

o تعمق المعارؾ و ترسخها .

o و المكتسبات الشخصةتحسن تقم المتمثبل .

o تنظم الخبرة و توجهها .

o توسع آفاق اإلستفادة.

ة التعلم اإلنسان ه عبارة عن نسق تكون منظم بما أن عمل(23)

، تحدث تؽرا

دابما ف السلوك، فإن توجه الفتة و الشباب لتثمن قدراتهم وتنمتها تعط التعلم متعة

و رؼبة قوة جداا، خصوصاا و أن ما حصل عله الفرد من مهارة كفما كان صنفها أو

. نوعها فإنها تساهم ف تسهل تعلم خبرات و مهارات أخرى الحقة

: تدبر الفوارق الفردة

قبل ولوج األفراد أي مجال تدرب أو تعلم بلحظ أنهم تمزون عن بعضهم

البعض ف العدد من األمور، وهذا تأتى من خبلل السمات الوجدانة والمكتسبات

وحتى تمكن المنهاج الكشف من التعامل مع جمع المنخرطن بشكل . السابقة لكل فرد

. حترم خصوصة الفرد ، وتعامل معها بشكل دعم الجد منها ونه عن القبح منها

جد المنخرط منذ ولوجه للحركة واندماجه داخل جماعاتها نوع من التفاعل اإلجاب،

والت تتحدد من خبلل إتاحة . سمح به ساق األنشطة التربوة الت قترحها على األفراد

الفرصة لكل فرد للتحرك ف مساحات كافة الستعمال المكتسبات السابقة، الت سمح

هذا . بإبراز مهارته ومعارفه الخاصة ، واستثمار قدراته على قدر إمكاناتها الحققة

الساق من الحرة الفردة سمح لكل فرد بالشعور بالفاعلة داخل الجماعة والشعور

66

مما عط لكل مشارك فرصا عددة إلبراز مؤهبلته . بالتمز ف إحدى المجاالت أو أكثر

. والسع إلى تطورها واالرتقاء بها إلى األفضل

سعى المنهاج ف هذا االتجاه إلى تذوب الفوارق الفردة، بأسلوب متمز ،

وتفتح المجال . حترم خصوصات كل فرد ومكتسباته كشرط أساس من شروط التعامل

أمامه لتثمن وتطور تلك المكتسبات بأسلوب ثر حماسه وعزمته على السر ف اتجاه

. تطور المعارؾ والمهارات

عملة تذوب الفوارق مع الحفاظ علها ف نفس الوقت، من العملات

البداؼوجة الهامة جدا ف المنهاج الكشف، وتنفذها على أرض الواقع تطلب شروطا

تربوة ضرورة، وتدبرها بكل إجابة هو ما تسعى الحركة تحققه من خبلل توفر

فه تعد صلب العملة التربوة الت . شروطه الت تضمها مكونات الطرقة الكشفة

تنهجها الحركة، على اعتبار أنها نسق من المفاهم والقوانن والممارسات المرتبطة فما

. بنها لتؤدي إلى تلك النتابج

أهم عنصر من بن مكونات المنهاج الت من خبللها تم تفعل هذه المقاربة هو

. كما تداوله الممارسون للكشفة بهذا االسم" نظام الشارات : " ما صطلح عله ب

وهو ما عن أن " نظام التقدم الذات " والذي صطلح عله لدى البداؼوجن ب

البرنامج الكشف قترح على األفراد مجاالت للتفوق والتطور الذات الذي توج من خبلله

الفرد بحصوله على شارة من الشارات الت تثبت تفوقه ف المجاالت الت رؼب هو ف

الؽاة من هذا النظام هو التعامل مع . التفوق فها، بناء على اختاره لمجاالتها بنفسه

تتوج . القدرات الحققة الت توفر علها الفرد، وال نقصها سوى التشجع والتوجه

الفرد بتفوقه ف إحدى الشارات تم تقمها وفقا للنتابج الت حصل علها ف مختلؾ

. المجاالت المكونة لحاة اإلنسان

إنها تعتمد على أسلوب منفتح على جمع المجاالت دون تحدد، قدم فه الفرد كل

الشء الذي عط للفرد . ما تقنه وما ستطع تنفذه، ك تم تقمه ثم تثمنه بنفسه

. الثقة بإمكاناته وقدراته كما حسها هو، ال كما راها اآلخرون وفرضونها عله قسرا

« Intelligences multiplesهذا األسلوب من التعامل مع القدرات المتعددة

بعد البحث العلم الذي أنجزته 1979هذه النظرة الجددة الت ظهرت سنة

بهدؾ تقم وضعة المعارؾ العلمة المهتمة " HARVARDهارفارد " جامعة

أقرت ( 24). باإلمكانات الذهنة لئلنسان، وإبراز مدى تحقق هذه اإلمكانات واستؽبللها

ف هذا االتجاه . هذه النظرة بوجود عدة ملكات أو قدرات عقلة أو فنة لدى األفراد

تسعى البرامج الكشفة التعامل مع الطاقات الت توفر علها األفراد حسب تنوعها

67

واختبلفها وتمزها دون تقدها بنمط معن من التقم القاصر على تقم القدرات

. الحققة للفرد

:صورة ذات الفرد

تتشكل صورة الفرد عن نفسه من خبلل التجارب الت حاها بشكل تدرج،

و كلما كانت . وكلما كانت التجارب ناجحة كلما أعطت للفرد انطباعاا جداا على نفسه

التجارب فاشلة فإنها توصم الذات بالعجز و عدم القدرة، خصوصاا إذا لم تم تعضد الفرد

. لتجاوز حاالت الفشل و إعادة المحاولة إلى بلوغ النجاح المطلوب

بناء الصورة اإلجابة عن الذات تتم من خبلل النجاح الذي تم تحققه، و من

خبلل تحول الفشل إلى نجاح، أي أن الفرد توفر على القدرة لتجاوز العقبات والصعوبات

. الت تحد من عزمته للظفر بالنتابج اإلجابة

هدؾ المنهاج التربوي الكشف فتح الفرص أمام الفتة و الشباب ك عشوا

وتعطهم إمكانة مزاولة األنشطة . تجارب متعددة ف ساق الترفه و التروح والمؽامرة

باألسلوب و الطرقة الت تمكنهم من تذوق النجاح، عبر توظؾ القدرات والمهارات

. الت توفرون علها سلفا

تعدد االهتمامات والهواات الت توفر علها األفراد، ه ما تبرر تعدد األنشطة

وتنوعها الت مارسها الكشافة، لكونها تفسح لهم فرص النجاح بالمقاس الت تتناسب

مع مؤهبلت و استعدادات كل فرد ، كما تتح لؤلفراد فرص اختار مجاالت األنشطة، الت

. دركون جداا أن مؤهبلتهم ستمكنهم من الحصول على نتابج إجابة فها

االندماج ف ساق األنشطة الكشفة تسمح للفرد أن كون فاعبلا كفرد داخل

الجماعة، و أن كون عنصراا ذا أهمة داخل المجموعة من خبلل روح الفرق، حث ال

تحقق من خبلل . سمح أن كون أي عضو فه ذا وجود ضعؾ و ذا فعالة واهنة

مجموعة من التجارب المؤترة ف شخصة الفرد عبر رؤته لذاته باعتباره فرد فاعل

: داخل المجتمع،عبر تفاعبلت مثل

o حاة الفرد داخل الجماعة تتم بأسلوب روح الفرق

o التكون الذات الجتاز المجاالت التكونة كدرجات كشفة تتم انطبلقا من

.الفرد نفسه عبر الطلعة

o حاة الخبلء و ما تعرفه من مهارات فردة و جماعة و تعاش وتعاون مع

.الطلعة بكل أعضابها

68

o المشاركة بكل فعالة وإمان قوي ف إنجاز أعمال خدمة و تنمة المجتمع و

.االهتمام بقضاا اإلنسان

o التفاعل المستمر داخل هكلة نظمها أسلوب دمقراط منفتح.

بمعنى أن ذات الفرد تعتبر من أهم القضاا التربوة الت ركز علها المنهاج

، وسعى إلى تقوتها لتكون نظرة الفرد إلى ذاته نظرة إجابة بالقدر

. المطلوب لتحقق خطوات النجاح، وتذوق طعم التفوق

:المشاركـــة الفاعلة

مفهوم المشاركة بالنسبة للفتى أو الشاب ف طور التعلم و االكتساب، هو إدماجهم

ف ساق األعمال الفعلة ف مختلؾ القضاا و األحداث بكل إجابة، لك ساهموا على

االهتمام بالقضاا مرتبط . قدر المستطاع ف مجرات األحداث العامة الت تهم المجتمع

. بمدى انسجام الفرد وجداناا بتلك القضاا

توازن شخصة الفرد تتطلب أن كون مشاركا ف حاة الجماعة مشاركة فعالة تتسم

لك شعر بموقعه داخل . باإلنتاجة الت تتطلب المبادرة واإلبداع واالجتهاد والفعالة

إعداد هذا المسار للفرد داخل المجتمع . محطه واعا بحاضره ومطمبنا على مستقبله

عملة متداخلة إلى درجة التعقد أحانا ، ألنها سرورة كابن بشري لبلوغ النضج

. والرشد بالمستوى والصؽة الت نشدها المجتمع

مشاركة األفراد ف القضاا و تعاملهم معها ال تم من فراغ بل تطلب اإلحساس

... ما تعلق باألحداث اإلنسانة العالمة مثل الببة و حقوق اإلنسان و قضاا السلم. بها

قضاا إذا ظل الفرد منعزالا ال فكر سوى ف قضااه القربة و األحداث الت له ارتباط

مباشر بها، فإن مفهوم المشاركة بمدلولها الواسع سكون منعدماا، و هذا ما قلل قدراته

. الفكرة ف استعاب القضاا الكبرى

المشاركة ف الحركة الكشفة من المفاهم األساسة ف تنفذ المنهاج بكل

مكوناته، على اعتبار أن مشاركة الفرد جب أن تكون فاعلة و قابلة للتنمة و التطور

طلة فترة حاة الفرد داخل الحركة، فعملة التربة على المشاركة تتم داخل

حث تولى رفقة زمبلبه مهام جماعة . المجموعة الصؽرة الت نتم إلها(الطلعة)

بتشارك تام سواء من حث الشعور بأهمة العمل أو من حث التخطط أو من حث

و تتوسع درجة المشاركة من الطلعة إلى الوحدة بنفس الحماس بدافع االنتماء، . االنجاز

لكن هذه المرحلة من المشاركة تنفتح على ما هو أشمل من خبلل تنفذ مكونات البرامج

الت تعتمد على خدمة و تنمة المجتمع، و الت تفترض من األفراد و الجماعات الكشفة

أن تدرك جداا مدى االهتمام بقضاا الناس و مشاركتهم آالمهم و مشاكلهم، هذا اإلحساس

69

النبل بحاجات اآلخرن تدفع بهم إلى المشاركة ؼر المشروطة ف حل مثل هذه

.المشاكل

تحتفل الحركة الكشفة ف مختلؾ بقاع العالم بما سمى األام و المناسبات

تم جدولة هذه ... العالمة مثل الوم العالم للببة، الوم العالم للكؾ من التدخن

األام و المناسبات ف البرنامج العام السنوي، لك هتم الفتة و الشباب بالقضاا الت

ترم إلها و تعاشون معها بما تطلبه أسلوب المشاركة الت تتناسب مع هذه الفبة

. العمرة

تنمة الحس بالقضاا الت تهم اإلنسان و تداول أحداثها و انعكاساتها تدعم قدرة

الفرد على المشاركة الفاعلة، و هذا ما تقصده الحركة الكشفة من صؽة أهداؾ الحركة

كأفراد و كمواطنن مسؤولن و كأعضاء فاعلن ف مجتمعاتهم :"...الت تقول فها

(. 25)..."المحلة و الوطنة و العالمة

: مواجهة المشكبلت

صادؾ اإلنسان خبلل حاته الومة العدد من المواقؾ الت

وإعداد الفرد لهذه العملات ال تطلب . تتطلب المواجهة واتخاد الموقؾ المناسب تجاهها

تلقن المتعلم مواقؾ وأحداث بعنها، فبل مكن للمرب أن حدد للمتعلم المواقؾ وحلولها

جاهزة لمواجهتها، المواقؾ الت تفرضها الحاة ال تتشابه فما بنها إال نادرا، وأن لكل

. مشكلة حل تناسب معها، وفق نوعتها ووفق الظرفة الت تمت خبللها ووفق ساقاتها

فهو العقل المدبر للقضاا وفق . العنصر األساس ف الحل كمن لدى الفرد نفسه

. شروطها الت تحكم ف ساقاتها وترابطاتها ومرجعاتها

ف هذا الباب تضع التربة الكشفة مجموعة مواقؾ اصطناعة كون الفرد مطالبا

بالبحث على حلول مناسبة لها، سواء لوحده كفرد أو بمعة الجماعة الصؽرة الت نتم

هذه التجارب المصطنعة الت تتم ف صورة ألعاب ومسابقات تمرن ذهن الفرد . إلها

. وتجعله مستعدا أمام المواقؾ الحققة

كما أن اهتمام الحركة بقضاا المجتمع، وانخراطه كعضو ف البحث عن حلول

لمعضبلت ومشاكل المواطنن، فإن ذلك دربهم ومرنهم على كفة مواجهة المشاكل،

. بأسالب تتصؾ بالعلمة، مما قوي حسه وقدرته على المواجهة المناسبة

70

: تنمة مكانــة الفـرد

وأصبحت . المدرسة مؤسسة رسمة كسبت مصداقتها و فعالتها داخل المجتمع

ضرورة حتمة لتكون الفرد و تأهله للقام بواجبه تجاه نفسه و تجاه المجتمع الذي

المدرسة تعتمد ف تربة وتعلم األجال على أسلوب تقم األفراد و ... نتم إله

مكتسباتهم التعلمة و التربوة، وه بذلك تقدم للمجتمع تصنفاا مز بن الفرد ـ التلمذ

ـ المجد و الكسبلن، هذا التصنؾ متداول بكثرة داخل األوساط المدرسة و باألوساط

فحن ستطع الفرد الت سمحت له ظروفه أن كون مجتهداا ف مواكبة . األسرة كذلك

الدروس فإنه حصل على مكانة تمزه عن التبلمذ الذن لم تمكنهم ظروفهم األسرة و

وبذلك نعت هؤالء التبلمذ بالكسالى، وترافقهم هذه الصفة . المدرسة لكونوا مجدن

و اعتباراا لذلك المعطى فإن المجدن حصلون على مكانة . لتصل إلى درجة الوصم

متمزة سواء داخل المدرسة أو داخل الوسط األسري، و كون التلمذ مزهواا بتلك

بحث تسبب النعت الذي وصم به التبلمذ المتأخرن دراساا إلى فقد مكانتهم . المكانة

مع العلم أن التربة تسعى إلى إبعاد تلك .اإلعتبارة، وهذا سبب له أضرارا معنوة كثرة

. التصنفات البشعة المحطمة بإرادة الفرد

الحركة الكشفة ؼرت أسلوب نظرتها لؤلفراد، وطرقة التعامل مع قدراتهم

: ومؤهبلتهم اعتبارا على معطات أهمها

مكن للتبلمذ أن تداركوا ذلك التأخر إذا ما تم التدخل إلبعاد األسباب الت : أوالا

. تجعلهم كسالى بالمعنى الذي تفرضه األوساط المدرسة و تتبناه األوساط األسرة

األفراد توفرون على مؤهبلت و طاقات أخرى جب عدم الحكم علها من :ثاناا

متناسن نتابج الدراسات المتعلقة بالفروق الفردة من . خبلل التأخر ف تحصل الدروس

بنها نظرة الذكاءات المتعددة و الت ظهرت بسبب عدم اقتناع كثر من علماء النفس

.بفكرة الذكاء الموحد(26. )

ركز المنهاج التربوي الكشف على هذا الجانب الهام الموجه لمكونات الشخصة ،

و لنظرته الفرد إلى ذاته، مؤكداا على ضرورة أن تكون نظرة إجابة بشتى الوسابل

الممكنة ، إلظهار اإلمكانات المختلفة الت توفر علها كل فرد على حدة، و السع إلى

تثمنها و تنمتها و تقمها، وهو ما تح لكل فرد إبراز ما توؾ عله من إمكانات ف

شمولتها، و لس االعتماد على واجهة واحدة من واجهات القدرات الت توفر علها

الفرد، كما هو الحال بالنسبة للمدرسة الت تركز على مجال واحد للتقم ، هو التفوق

. ف التحصل الدراس التعلم فقط

71

التأقلم مع ساق البرامج الكشفة المقترحة على الفتة و الشباب تمكنهم من

حصول كل فرد على مكانته، لس وفق مقاس واحد، بل وفق مقاس متعددة و مفتوحة

. باستمرار إلظهار التفوق و اإلتقان ف مختلؾ مجاالت الحاة

الدور العظم الذي تقوم به المدرسة ف تنمة اإلنسان و تطوره دور أساس،

لكن إذا تم إرفاقه بتكون تكمل راع خصوصات األفراد و حترم مراحل عمرهم، و

قدم لهم معرفة مفعمة بالتسلة و التروح، فبل نجد متخصص ف مجال البداؼوجا أو

الممارس للتربة ختلؾ مع هذا التوجه التكون الموسع، الذي فتح آفاق متعددة أمام

. المتعلمن

الشعور باالنتماء اإلجاب لمجموعة نشطة فاعلة عط للفرد ثقة ممزة

خصوصاا لما ؽذها الفرد باحتبلل موقع داخلها، وشعوره بأهمته و دوره بن أدوار

هذا ما توفره الحركة للمنتمن إلها، ؼاتها ف ذلك إجاد للفرد . باق أفراد المجموعة

و عززه وطوره (نظام الطبلبع )مكانته و موقعه المعترؾ له بها داخل نظام المجموعات

داخل أحضان الطبعة وفضاءاتها الذي توفره البرامج (نظام الشارات )نظام التقدم الذات

من خبلل حاة الخبلء و اإلطار الرمزي الذي توفره الطقوس و العادات و التقنات

الكشفة الت تؤثث الفقرات التنشطة، و تحصنه منظومة القم الت تحرص خبلل

الممارسة بتمثل المبادئ األساسة و القم األخبلقة عبر أداء العهد و االلتزام ببنود

قانون الكشاؾ، كل ذلك ف ساق عملة تدربة تعلمة تعتمد التحصل و اإلتقان عن

طرق الممارسة المباشرة المدروسة، المخطط لها داخل ساق عبلقة طبعها بالدرجة

األولى اإلرشاد و التوجه و الدعم الذي قدمه الراشدون ، من خبلل الدور الذي قوم

.مربون ومنشطون و موجهون" قادة"المؤطرون باعتبارهم

72

: مستويات المنهاج التربوي الكشفي

التعرض لمستوات المنهاج التربوي الكشف حلنا بالرجوع إلى الوثقة األساسة الذي تضمن –دستور الحركة - الكشفة العالمة وه الت انبنى علها تأسس المنظمة

القوانن والظمات والمؤسسات الت تمثلها ، لكونها نصوص تحكم أداء الحركة الكشفة المنتشرة ف أؼلب بقاع العالم ، لكونها الجهة الرسمة الت تتبنى هذا األسلوب التربوي

بمساعدة مكاتب األقالم الت تمثله ف المناطق الت تم . وتسعى إلى تعممه ونشرهوبما أن هذا التنظم التربوي تصؾ بالعالمة، كان من الضروري . تأسسها لحد اآلن

وضع هاكل تنظمة تشرؾ على تسره وتدبر مختلؾ أعماله، وخصوصا ما تعلق - الفتى أو الشاب - بالجوانب البداؼوجة الت حددها المنهاج، ك تصل إلى الممارس

أنما وجد بالشكل والمضمون المطابق لألسلوب الذي تتبناه المنظمة العالمة، عبر تدرج . مستواتها المتسلسلة

العناصر األولة األساسة المتحكمة ف هوة الحركة، وف الصورة الت تظهر بها : الت مكن تشخصها ف ثالثة نقط هامة ه . للعالم

تعرؾ الحركة.

هدفها األساس.

هاكلها التنظمة. : التعرؾ

: عطنا المالمح الرئسة للحركة والت تتلخص ف العناصر التالة حركة تربوة تستهدؾ بالدرجة األولى تنمة الفتة والشباب من

.الجنسن بالدرجة األولى

أنها ذات طابع تطوع ؼر إلزام.

ؼر ساسة، فه ف منأى عن التنافس والصراع المؤدي إلى .السلطة

مفتوحة للجمع دون تفرقة ف األصل أو الجنس أو العقدة...

هذه العناصر مقرونة ومرتبطة بهدؾ الحركة ومبادئها وطرقتها الت ابتكرها

.مؤسس الحركة، والت عتبرها الخبراء من أهم عناصر وحدة الحركة الكشفة عالما

: الهدؾ تنمة الشباب : " تسعى الحركة الكشفة تحقق هدفها األساس والذي تجلى ف

وال تهدؾ تنمة الشباب " لتحقق أقصى قدراتهم البدنة والعقلة واالجتماعة والروحة وعله فإن ربط . بل تنمتهم عبر انتماءاتهم وارتباطاتهم وعالقاتهمالمستهدفن وحسب،

ومن أجل ذلك تحدد الهدؾ . الهدؾ بتنمة الشباب ف عالقاتهم مع المجتمع ف جل أبعادهكأفراد وكمواطنن مسؤولن وكأعضاء ف مجتمعاتهم المحلة : " بالصؽة التالة

وعلى ذلك كانت الؽاة من الحركة أن ال تكون حركة معزولة عن ". والوطنة والعالمة الهدؾ جعل الحركة ف . مكونات المجتمع، أو أن تكون ف منطقة ف العالم دون أخرى

73

اإلنسانة سواء ف بعدها العالم، أو ف بعدها الوطن أو ف بعدها تقلب االنتماءا . المحل، لتصل إلى أصؽر نقطة من العالقات الت تربط الفرد بمحطه القرب منه

: هكلة الحركة وضعت المنظمة العالمة لتنفذ أهدافها وبرامجها هكلة تنظمة انطالقا من

مكونها المركزي والهاكل اإلقلمة الت تشكلت بحكم القرب الجؽراف وعناصر التفاهم وجد حالا خمسة أقالم تتعاون مع المنظمة العالمة المركزة الموجود ... مثل اللؽة

وكل إقلم ساهم ف التأطر والتنسق بن الهئات الكشفة الت تمثل " بجنؾ"مقرها كل دولة، حث قوم اإلقلم بدور الوسط ف إصال الخدمات الضرورة الت تتبناها

ومواكبة (27)المنظمة العالمة من أجل نشر وتطور الحركة الكشفة على نطاق العالم . حسن تنفذ مناهجها التربوي بأسلوبه الصحح

هذه النقط الثالثة تتشكل مستوات المنهاج التربوي ، الت تعتبر على أساس كمدخالت أساسة لتنفذ المنهاج ، وكمخرجات لعملات تقوم المنهاج وتعدله ، وتتجلى

: هذه المستوات ف التدرج التال

: المستوى العالم : األول

تسعى المنظمة العالمة تحقق هدفها المتمثل ف رعاة وتشجع الحركة الكشفة

ف العالم، من خالل تعزز وتأكد الفهم والتوحد لهدفها ومبادئها ، مع االحتفاظ إلى الهئات ... العون المنهج والتنظممعبر تقدي. بشخصتها وصفاتها الخاصة

األعضاء بمختلؾ الدول المنتمة للحركة، من أجل تمكنها ف تنفذ وتحقق هدؾ ومبادئ . وطرقة الحركة الكشفة

تجلى هذا المستوى ف دور المكتب الدول، الذي سعى إلى بلورة المرجعة ما مز هذه المرحلة من ". بادن باول"األصلة للتربة الكشفة الت وضعها مؤسسها

وضع المنهاج هو طابعه الشمول الموحد، الذي شخص القم اإلنسانة الت تجمع بن من خالل صاؼة الدستور والقوانن الكشفة . بن البشر، دون أي تمز فما بنهم

: والت تحدد المضامن التالة . المعمول بها عالما

صاؼة التعرؾ الدقق للحركة بكل مواصفاتها العامة.

تحدد األهداؾ األساسة الت أنشأت من أجلها الحركة.

صاؼة المبادئ األساسة الت تسعى الحركة نشرها بن أوساط الشباب .والفتة

للمنظومة البداؼوجة - المنفذة-وضع مكونات الطرقة التربوة المفعلة .لألسلوب التربوي الكشف

وضع الهاكل واآللات التنفذة للتسر والتدبر.

التقوم المستمر للمنهاج، عبر المحطات التنظمة الت تتم عن طرق .المؤتمرات واللقاءات المتواصلة

74

إصدار القرارات والتوصات الت تصدر عن المؤتمرات.

تولى المؤتمر الكشف العالم عدة مهام تتعلق بالدراسات البداؼوجة والتنظمة وفما تعلق بالجوانب المرتبطة بالمنهاج التربوي ، . الحركة رالت تصب كلها لتطوي

على افإن االختصاصات المتعلقة بالمؤتمر تجلى ف دراسة ساسة الحركة وقواعدهالمستوى العالم ، واتخاذ الخطوات الالزمة الت تؤدي إلى تحقق أهداؾ الحركة ،

والمتمثلة ف جل التدخالت التربوة الت تتحقق على أرض الواقع ، لتمكن الفتة والشباب من االنؽماس ف ساق األنشطة الكشفة بأسلوبها الصحح المؤدي إلى بلوغ

هذه األجهزة الدولة ه الت تحدد القرارات واالختارات الكبرى . األهداؾ المرسومة. الت تتخدها المنظمة العالمة

تعلب المؤسسات المركزة للمنظمة العالمة، الت مثلها المكتب الدول، دورا

محورا ف وضع المحددات األساسة لتطبق المنهاج التربوي الكشف ، وف مواكبة التطورات الت تجعل منه القدوة على التالؤم مع التؽرات الت تطرأ على المستوى

على المؤتمر االبداؼوج ، والت تم تدارسها من طرؾ المتخصصن لعرض نتائجهالعالم للمصادقة، وإصاله إلى مكاتب األقالم الت تشرؾ على تفعلها بتعاون مع

.الجمعات الوطنة ، الممثلة للدول المكونة لإلقلم

: اإلقلمىالمستو :الثان

ستعن المكتب العالم ف تسر شؤون الحركة بواسطة مكاتب األقالم، الت

. تضم الهئات األعضاء ف المنظمة العالمة ، والت تقع ف منطقة جؽرافة واحدة تشرؾ أجهزة كل إقلم على تسر وتدبر أمور الحركة وتعززها عبر تقوة روح األخوة

من بن . العالمة والتعاون والمساعدة المتبادلة بن الهئات الكشفة داخل األقالم الواحدأهم اختصاصات األقالم الكشفة هو التأكد من التنفذ الدقق للقرارات والساسات الت

. تضعها المنظمة العالمة

قوم اإلقلم العرب ف إطار اختصاصاته بتقدم كل ما مكن أن حقق هدؾ الحركة داخل اإلقلـم، وأهمها تعمم المنهاج التربوي الكشف على كل الهئات األعضاء،

عبر وسائل االتصال مثل المطبوعات الت تم نشرها بانتظام، وعبر تنظم الدورات التدربة ف مختلؾ التقنات والمعلومات البداؼوجة، وعقد اللقاءات الدراسة

. والتقمة الت تم تنظمها خالل فترات منتظمة المواعد القام بدراسات تربوة وتقومة الؽاة منها الوصول إلى أنجع الطرق لتطور

أسلوب الحركة، والعمل على تصحح أسلوب التنفذ من الشوائب الت علقت به ، تسربت إله من خالل الممارسة الخاطئة والفهم ؼر الكامل لمكونات المنهاج التربوي

الثقافة، : فهو قوم بإعادة صاؼة المنهاج العالم وفق الخصوصة اإلقلمة . الكشففالمنهاج داخل هذه . الدنة، االجتماعة، واالقتصادة الت توحد الدول المنتمة لكل إقلم

الدائرة المجالة، ف هذا المستوى من التنفذ أخد نوعا من التعدل، دون المس بالجوهر : األصل للمنهاج العالم للحركة، وذلك عبر اإلجراءات التالة

75

الصاؼة اللؽوة للتعرؾ واألهداؾ والمبادئ، مع الحفاظ على المعنى األصل .للمضامن

ترجمة صاؼة أساسات الحركة وتعممها على الجمعات الوطنة المنتمة لها .

مع إضافة بعض المضامن التكملة الموحدة " قانون الكشافة " إعادة صاؼة .بن دول األقالم الت تدعم وتزك المضامن األصلة

صاؼة مضامن الفقرات المتعلقة بالبرامج التربوة وفقا للخصوصة اإلقلمة.

مع . تحدد أسلوب تدرب القادات، واستكمال تكونهم وفق الحاجات اإلقلمة .انتهاج خطط خاصة ف مواجهة االحتاجات من القادات على مستوى اإلقلم

إصدار مطبوعات المرجعة التربوة المعدلة وفق خصوصة اإلقلم.

مواكبة تقم الحركة وأسلوب نشرها وأداء تنظماتها وأطرها وقاداتها .

بحكم االختصاصات الموكولة للمكتب اإلقلم، فإنه بقى على اتصال وتفاعل مستمرن مع المنظمات الوطنة الت تشكل جزءا من مكونات المنظمة العربة، والت

كما . تساهم ف بلورة ساسة اإلقلم والسهر على تنفذها ف بعدها التربوي والتنظمتساهم ف تسر وتدبر األمور البداؼوجة والتدربة واإلدارة والمالة المتعلقة

باإلقلم الذي تشرؾ عله، بتنسق مع التنظمات الكشفة التابعة لتلك الدول الت المكونة . لإلقلم

: المستوى الوطن:الثالث

تجلى المستوى الوطن ف تداول المنهاج التربوي الكشف، من خالل قبول

والت . الدولة المعنة لألسلوب التربوي الكشف لكون موازا للتربة النظامة الت تتبناهوالت تنخرط ف أسلوبها الداخل ف تسر . تنتم إلى الدول المشكلة لكل إقلم كشف

وتدبر أمور الحركة وطنا، باألسلوب الذي ال خرج عن األساسات الت تتمز بها ولكونها نابعة من التوحد على . الحركة الكشفة، على اعتبار أنها حركة واحدة وموحدة . تحقق هدؾ واحد مشترك ف صؽته اإلنسانة الصرفة

وتبقى لكل هئة داخل كل دولة عضو بالحركة العالمة أن تجد الصػ المناسبة لمالءمة تفعل الحركة داخل دائرتها الترابة، على أساس احترام المرجعة العالمة

الصادرة عن المكتب الدول، مع احترام التعدالت الصادرة عن المكتب اإلقلم، والتصرؾ ف إطار الحز المخول للتنظم الوطن الكشف، باعتباره الممثل الرسم

. والوحد لكل دولة عضوة هذا الحز من الحرة ف تدبر الحركة وطنا وفق الضوابط والمقاس اإلقلمة

والعالمة ، تجعل من الهئة الوطنة عنصر فاعال داخل مكونات المنظمة، حسب تدرج تعاملها ف تمرر المعلومات البداؼوجة، والت تتم عبر تمثلتها ومشاركتها

ومساهماتها ف اتخاذ كافة القرارات الت تصدر من أعلى سلطة تقررة ف المنظمة . العالمة أو اإلقلمة

التدبر على المستوى الوطن مرتبط ارتباطا وثقا بالمستوى اإلقلم والعالم ، لس على المستوى التنظم والهكل فقط ، بل على المستوى البداؼوج والتربوي

والتنظم الوطن له مسؤولة تسر وتدبر الحركة وطنا ، . على وجه الخصوص

76

أو على مستوى احترام موتمثلها على مختلؾ المستوات ، سواء على مستوى التنظشروط الممارسة المحددة سلفا على المستوى العالم، أو على مستوى االجتهاد

بذلك حصل التنظم . البداؼوج أو على مستوى التطبق التربوي على أرض الواقعالوطن على شرعة تمثل المنظمة العالمة للحفاظ على األسلوب التربوي الكشف داخل

. الدائرة الترابة للدولة: تجلى دورها باألساس

. أن تكون هئة وطنة واحدة وموحدة، تمثل الحركة ف مختلؾ الواجهات -

. وتعمل على نشر الكشفة وحماة الحركة داخل مجالها الوطن أن تالئم المنهاج التربوي الكشف مع الخصوصة الوطنة، والسهر على تنفذ -

...البرامج والتظاهرات

.أن تضع الهاكل التنظمة الت تساعد الحركة على أن تكون واحدة موحدة -

أن تسهر على تنمة القادات بالتدرب والتكون، وعلى تمرر محتوى - . المنهاج بصؽه الصححة

.أن تعمل على نشر وتعمم الحركة داخل الدائرة الترابة للبلد على أكبر عدد -

أن تقوم بشكل مستمر على تقم دور الحركة ف التنمة البشرة وف تأطر - .وتكون الشباب

وفما تعلق باألمور المشتركة ف المنهاج، الت تحقق المطالب األساسة

من الفتة والشباب شاركون ف اتخاذ " مجتمع تعلم" للتربة الكشفة ، ضرورة توفر وفقا )28)القرارات الت تؤثر ف تنفذ البرامج الت شاركون فها على مستوى الوحدة

وعتبر ذلك من المضامن األساسة الت شملها المنهاج ، والؽر قابلة . للطرقة والساع إلى توفر المناخ التربوي المساعد لتحقق . للتصرؾ إال فما تعلق بالشكل

.وهذا أمر عام مكن تنفذه ف أي مجتمع مهما اختلفت خصوصاته . األهداؾ المرسومة

: المستوى المحل : الرابع

صل هذا المستوى ف التعامل مع المنهاج التربوي الكشف إلى مرحلة الفتة والشباب : التنفذ الفعل للتربة الكشفة، أي الوصول إلى المستهدفن، األفراد

تنقسم هذه المرحلة الهامة إلى ثالثة مستوات متالحمة مع . والتعامل معهم مباشرة: بعضها البعض وه

(الفرع )الفرقــة.

(...الكتبة )الوحــدة

(الجماعة الصؽرة )الطلـعة

تمثل هذه المرحلة أدنى مستوات المنهاج ، وأكثرها أهمة، ألن هذا المستوى . الؽن هو الذي تمم جل العملات التنظرة والبداؼوجة المحددة لألهداؾ والمرام

77

ه مرحلة التفعل ، المتمثل ف التعامل المباشر مع الفتة والشباب، عبر ممارسة الطرقة الكشفة بصؽها األصلة، المؤدة إلى تمثل القم والمبادئ، وتحقق الؽاات

. المنشودة من وجود الحركة. (أنظر التفاصل ف الفصل المتعلق بالطرقة الكشفة)

: الكفـــاــــات

: مفهوم الكفاات

الكفاة ه مجموعة منتقاة من المعارؾ و المهارات و الخبرات الت تمكن

الفتى أو الشاب من إدراكها و تمثلها، ثم استعمالها و توظفها ف ساقات و مواقؾ

ؾ معها وفق م تطلبه الموقؾ، و متعددة تستوجب على الفرد أن كون قادراا على التك

78

إنها عبارة عن أداة . على النحو الت فرضه الساق العبلبق للفرد حسب مرحلة عمره

للتعلم ذات معطى مركب، ؼااته االهتمام بكل مستوات مكونات الفرد العقلة والجسمة

. واالجتماعة والنفسة

و ه قدرة " : Capacitéالكفاة " تحدد مفهوم الكفاات تطلب أوالا تعرؾ

الفرد على استحضار خبرات و معلومات و تقنات مستعملة ف تجارب سابقة لمواجهة

وضعات ومشكبلت ومواقؾ جددة أي بمعنى آخر أنها حصلة من اإلمكانات الت تمكن

الفرد من بلوغ درجة من النجاح، سواء ف أداء المهام المختلفة الت تواجهه أو خبلل

عملة تعلم تجارب جددة الت تنضاؾ إلى رصده الشخص(28.)

إنها كفاة تمكن الفرد

من تلق الخبرة بعد استعابها و تمثلها، أي اكتسابها لتمكنه من إنتاج سلوكات و

ممارسات تتطابق و تتبلءم مع المواقؾ و مع اإلحتاجات الت تطلب تؽطتها خبلل

. مختلؾ مواقؾ الحاة الت سواجهها

الكفاات ال تعدو مجرد خبرة جزبة للقام بمهام محددة، فه تسعى إلى تمكن

الفرد من القدرة التلقابة على مواجهة المواقؾ و التكؾ مع المتؽرات الت صادفها

ف حاته

فها د. (29) الكفاات ه قدرات مكتسبة تسمح :" محمد الدرج . وكما عر

بالسلوك و العمل ف ساق معن، تكون محتواها من معارؾ و مهارات و اتجاهات

مندمجة بشكل مركب حث قوم الفرد الذي اكتسبها بإثارتها و توظفها قصد مواجهة

". موقؾ أو مشكلة و السع إلى حلها ف وضعة محددة

الكفاات ف الحركة الكشفة جزء محوري ف المنهاج التربوي، إذ تعتبر من

. األسس الت ترتكز علها وحدة الحركة و الت تتلخص ف الهدؾ و المبادئ و الطرقة

هذه األسس الت ال تتؽر و ال تتبذل رؼم اختبلؾ المجتمعات و التنظمات ف مختلؾ

. دول العالم

هدؾ :" ظهر ذلك من خبلل وحدة الهدؾ بالحركة الكشفة، الذي ؤكد أن

الحركة الكشفة هو المساهمة ف تنمة الشباب لبلستفادة من قدراتهم البدنة و العقلة

واإلجتماعة والروحة كمواطنن صالحن مسؤولن، و كأعضاء ف مجتمعاتهم المحلة

و هذا ؤكد الخاصة التربوة للحركة الت تهدؾ إلى التنمة " و الوطنة والعالمة

المتكاملة لقدرات الفرد، الت تتطلب من الناحة المنهجة بلوغ األهداؾ، بالتركز على

جمع النواح المكونة للشخصة على اعتبار أنها جوانب متداخلة فما بنها، و ال مكن

أن تتطور ف انشطار بعضها عن البعض، بل تتم ف ترابطها و تكاملها لتمكن الفرد من

. التبلؤم مع المواقؾ الت تواجهه

تلعب الحركة الكشفة دوراا إضافاا هاماا ف تنشبة الفرد لكونها تتجاذب و تتفاعل

و بما أنها تقوم بمهمة تكملة األثر . مع دور األسرة و دور المدرسة و مختلؾ المؤسسات

79

التربوي الذي تقوم هذه المؤسسات، فالكشفة تقوم بمهمة بلورة و تطور المعلومات

والمعارؾ و الخبرات الت سبق أن حصل علها، و العمل على استعمالها ف إطار برامج

مشوقة و مثرة، نابعة من رؼبة الفرد إلى إبرازها، و السع إلى إتقانها، واإلقبال على

. وضعها ف محك التقم الذي تتطلبه الطرقة الكشفة خبلل تنفذها

إذا كانت الكفاات ف التربة الكشفة تمكن الفتى أو الشاب من قدرات تجعله

وظؾ مكتسباته السابقة وفق الظروؾ المستجدة فإنها تأت ف ساق المشروع

الشخص، لكون أسلوب التربة الكشفة عتبر المشروع عامبلا تربواا مركزاا ف بناء

. الكفاات و ف تحققها

أسلوب تحقق المشروع الفردي تم ف إطار نظام التقدم، عن طرق اختار

وضعات معنة تدخل ف إطار الكفاات المطلوب تحصلها، والعمل على مواجهة

متطلباتها ثم إتقانها و تمثل مكوناتها بؽرض تلبة متطلبات المجتمع و تؽطة حاجات

. األفراد

الكفاات ف المنهاج التربوي الكشف تأت ف إطار التروح والمتعة النابعة من

الرؼبة الذاتة ف التحدي اإلجاب ، ف مناخ من اإلثارة و التشوق والتتوج، عبر

هذا الساق نطلق من تمثل الفرد لقواعد السلوك الذي . تخط مراحل التحصل والتدرب

تمز به أعضاء الحركة الكشفة ، المنبثقة من المبادئ و القوانن والمعتقدات األساسة

الؽر قابلة للتصرؾ، وه الواجب نحو هللا و الواجب نحو اآلخرن والواجب نحو الذات،

. الت جب مراعاتها لتحقق هدؾ الحركة

: مدخل الكفاات

الكفاات بهذا المفهوم تعتبر مدخبل أساسا ف بناء المنهاج التربوي

الكشف، لكونها تتخلل جل مراحل العملات التربوة المؤدة إلى تحقق األهداؾ،

وتتعامل مع المكونات الحققة للفرد، وتنطلق منها لتصل إلى دورة الكفاات الت حتاج

: الت مكن توضحها كاآلت . لها حسب مراحله العمرة

القدرات المتوفرة

مهارات جددة

كـفـاـــــات

80

المعارؾ السابقة

إمكانة تبادل الخبرة والتعارؾ والمشورة

مع أفراد الطلعة

إمكانة طلب المساعدة

من الراشدن والمحط

تحفز الفرد لتثمن المعارؾ السابقة

وتطورها

تنمة االستعدادات واالهتمامات عن طرق الجماعة

البحث عن معلومات

وخبرات جددة

تعدل وتطور االستعدادات و

المهارات واالهتمامات والهواات

تثمنها

تقومها

التتوج

الشعور بالحاجة إلى معلومات جددة والعمل

على امتبلكها

اكتساب المهارة الت تؤدي إلى بلوغ كفاات

محددة سلفا

تقومها

التتوج

تركز الكفاات على قدرات الفرد بجل مكوناتها النفسة و العقلة و البدنة

. واإلجتماعة و الروحة ك تتبلءم مع السلوكات اإلجابة المتوقعة من طرؾ المجتمع

انخراط الفرد ف الفقرات والبرامج الكشفة حسب التدرج ف التنفذ، مع مراعاة القدرات

تسلسل التدرج على شكل درجات لبلرتقاء وفق حوافز، كون المتحكم فها . الفردة

الفرد ذاته من خبلل التجاوب التلقاب الذي تم أثناء مراحل اإلنجاز، من االستبناس ف

األول إلى درجة االكتساب لصل ف األخر إلى عملة الترسخ، باعتبارها أعلى درجة

االكتساب الكفاات، والت تم تثمنها بالتتوج، الذي ساهم هو اآلخر ف إعطاء الفرد

. ثقة أكثر بقدراته وإمكاناته لمواصلة التحصل بانتظام

: تعتمد الحركة على مستون متبلحمن لبلوغ الكفاات هما

، ما حتاجه الفرد من معارؾ و خبرات و مهارات تتناسب محتواتها الكفاات

حسب المستوى الذي تتطلبه مرحلته العمرة، القابلة للتطور باستمرار، وه عبارة عن

. مجاالت ختار منها الفرد ما حتاجه وفق االنتظارات الت توقعها المجتمع

الهواات، توفر الفرد على استعدادتها وموالت تفجر كهواات متعددة و

مختلفة حسب االهتمامات، فه ممارسات تساهم ف بلوغ الكفاات ، من مهام الفرد

وتبقى مسألة . تعدلها و تطورها و السع إلى تقومها لتساهم ف تكونه الشامل

االختار الحر بالنسبة للفرد أساسة ف التنفذ، مقرونة مع إلزامة تخطها للمرور إلى

.اجتاز الكفاات

81

:البرنامج الكشف

تنطلق عملة وضع مكونات البرنامج الكشف، من تحدد الحاجات الحققة

المتعلقة بالشرحة المستهدفة، حسب مراحلها العمرة وحسب متطلبات المحط وما

والقام بتحدد الحاجات وفق مبلءمتها لما جب أن كون . ساق تحوالت العصرهتطلب

. عله الشباب المعاصر قصد إعداده للمستقبل

المنهاج التربوي الكشف قادر على استعاب احتاجات المجتمع ومواكبة تقلبات

استحضار جل هذه المعطات خطوة مهمة جدا لترجمة . العصر وتفهم حاجات الفرد

وتضمن . ؼاات المنهاج إلى أنشطة و فقرات الت تكون البرنامج الشق الجداب

أي القدرة على تقدر . المنهاج آلة لقاس مدى مبلءمة الفقرات مع تحقق األهداؾ

. الوضعة الراهنة الت كون علها المستفد مع الوضعة المطلوبة المتوخى بلوؼها

كان مفهوم البرنامج الكشف ف البداة عبارة عن مجموعة محددة من

ومع مرور ". الكشفة للفتان"األنشطة الت وضعها مؤسس الحركة ونشرها ف كتاب

الوقت تطور مفهوم البرنامج من مجرد أنشطة محصورة إلى ساسة عالمة للبرامج،

وأصبحت الحركة تصدرها المنظمة الكشفة العالمة وتسهر على تنفذها وتقوم نتابجها،

قوم به الفتة والشباب من أنشطة ا كل م: " تعرؾ برنامجها الكشف على النحو التال

" باستخدام الطرقة الكشفة لتحقق الهدؾ التربوي للحركة (30.)

هذا التعرؾ المختصر لن قرب صورة البرنامج الكشف إلى القارئ بالوضوح

ألن البرنامج الكشف أكثر شموال من األنشطة الت مارسها األفراد، فهو ،المطلوب

. باألساس مجمل الخبرات والمهارات الت تقدمها الحركة للفتة والشباب

التنمة الذاتة الت تساعدهم على حسن بهدؾالكشفة لؤلعضاء برنامجهاتقدم

التصرؾ مع مختلؾ قدراتهم، وترشد استؽبللها بأقصى قدر ممكن، لكونوا مواطنن

صالحن وفعالن داخل ببتهم المحلة، واتجاه وطنهم، مع االنفتاح على العالم بروح

. ملإنسانة فاضة بالتسامح والس

ولفهم البرنامج الكشف بدقة كافة، لجأ الدارسون والباحثون المهتمون بقضاا

التربة الكشفة على طرح أسبلة بسطة، قاموا باإلجابة عنها لتوضح الؽموض الذي

: وجاء التوضح كاآلت كتنؾ التعرؾ بالبرنامج

82

قومون بذلك وكؾ (األنشطة) قوم به الفتة والشباب كل ماالبرنامج هو "

" (التربوي. الهدؾ) قومون بها ولماذا (الطرقة الكشفة)( 31)

: كالتال كما وردت ف كتاب الساسة العالمة للبرامجالشروحوكانت

تعن أن البرنامج شمل المدة الكاملة الت قضها الفرد داخل الحركة، بما فها من : لــــك

مهارات الت حصل علها، وبذلك فالبرنامج عملة متقدمة الخبرات والمكتسبات وال

.للتربة والتنمة الشخصة

ة والشباب ف الكشفة، ــتعن أن البرنامج تضمن كافة األنشطة الت مارسها الفت: اــــم

. والتشوق واإلحساس بالمؽامرةاإلثارة والتحديبوالت جب أن تتمز

األنشطة بكل عناصرها ستخدم الطرقة الكشفة كأساس ف تنفذي أن البرنامج حتوض: ؾـــك

. دون االستؽناء عن أي عنصر من عناصــر الطرقةالمتكاملة

المبادئ األساسة والهدؾ الت وضعت من أجله ألن البرنامج الكشف هتم بتحقق : اذاـــلم

.الحركة الكشفة

ولتحقق الدور التربوي للحركة تسعى الجمعات والمنظمات الوطنة تقدم

، وتراع ف نفس الوقت التعامل مع ألعضابهات الكشفة المتمزة االخبرات والمهار

جب إؼفال أحد أبعادها األربعة، وف حالة إقصاء البرنامج، الف منصهرةأبعاد أساسة

: ي منه، وه كاآلتةبعد معن فإن البرنامج لن ؾ باألؼراض المتوخا

o ،وضع برنامج لكل مرحلة عمرة، تضمن أنشطة عملة تنفذ بالطرقة الكشفة

.وتصمم بما حقق الهدؾ التربوي للحركة الكشفة

o تطلعات واكب العصر وتبلءم معالتطور المنتظم للبرنامج بما جعله

بالمبادئ األساسة والطرقة الكشفة االحتفاظواهتمامات الفتة والشباب، مع

.ؼر قابلة للتبدل عالمة ثابتة معطاتك

o صورة الحركة وأنشطتها لآلخرن بإجابة ب نقلوجود هكل تنفذي مناس ،

لفتة ا ووضعها رهن إشارة تنفذ برنامج المراحل طبقا لتصمماتهاسهر على

.والشباب الراؼبن ف االنضمام للكشفة

o استقبال قادرة على استعاب المنخرطن وعلى تحقق رؼباتهم جود بنةو

القدرات تنمة مهمة تتولى التمن القادة األكفاءتحت تأطر ثلة التنشطة

. الخاصة بكل مرحلة عمرة األنشطة مدى فعالةواكبالبرنامج وتعبر تنفذ

83

المجتمعبقضاا الحركة الكشفة ارتباط

: المجتمعب ارتباط الكشفة

المساهمة ف تنمة الشبابالذي دعو إلى هدؾ الحركة الكشفة انسجاما مع

جتماعة والروحة الوى من قدراتهم البدنة والعقلة واصستفادة القاال من أجل

. المحلة والوطنة والعالمةكمواطنن صالحن مسؤولن، وكأعضاء ف مجتمعاتهم

فإنها تنشد التكامل ف تعامل الفرد مع ببته ومحطه، وهذا ما أكدت عله مبادبها الثبلثة

لتنشا الواجب نحو الذات،_ الواجب نحو اآلخرن _انطبلقا من الواجب نحو هللا

تناؼما وتكامبل ف تعامل الفرد مع خالقه ومع مجتمعه ومع نفسه، وبهذا تؤكد المنظومة

الكشفة على أنها حركة ال توجه أنشطتها وأعمالها لفابدة منخرطها فقط، بل تتعداه إلى

إنها حركة تمتد برامجها ، واإلنساناالجتماعاألعمال ذات البعد الروح والبعد

أو ة الكشاؾاألعضاءباق شرابح المجتمع الت تعامل معها على وإشعاعهاوأعمالها

. التنظم الكشف سواء المحل أو الوطن أو الدول

ؤكد ارتباط الكشافة بمجتمعهم ومحطهم ت قولة جد هامة "بادن باول"صدرت عن

" الكشفة مستحلة إذا ما انفصلت عن الواقع: " ووطنهم المحل والعالم حث قال (32)

وهذا أمر وضح أن أسلوب الكشفة ف التربة أسلوب مرتبط بالمجتمع وال نفصل

. عنه أبدا

ومن بن المهام األساسة الت تعتمد علها هكلة الحركة الكشفة عالما وإقلما

ومحلا مهمة المفوض ف خدمة وتنمة المجتمع، على اعتبار أنها من المكونات

المهمة على تنفذ األنشطة الهادفة ذهه الضرورة للبرنامج الكشف، وشرؾ أصحاب

دماج الفرد داخل ببته، وتقدم الخدمات والمساعدات الت رى أنه من المفروض إإلى

تقدمها أو المساهمة ف التخطط لها مع متخصصن حسب المجال المراد التدخل

.والمساعدة فه

:التالارتباطها بالمجتمع على النحو قد حددت الحركة الكشفة أسلوب و

مساعدة الشباب على الحاة والنمو قصد تحقق مزد من اإلستقبللة والتعاون ـ

القرب و كأفراد ال ؼنى لهم عن تنمة المجتمع على المدىوااللتزاموالمسؤولة

. البعد

من ا تسعى الحركة الكشفة مساعدة الفتة والشباب على إدراك أنهم شكلون جزءـ

.الكل، أي أنهم كونون جزءا من العالم الذي عشون فه

84

التأكد على تنمة العبلقات البناءة مع اآلخرن من األطفال والشباب والراشدن، -

. المتبادلواالحترامعلى أساس التقدر

وذلك ف إطار عبر المجموعة الت نتم إلها،تزود الشباب بخبرة المجتمع -

.حاة دمقراطة سلمة

الفتة والشباب، من خبلل اإلخبلص للطلعة والوحدة عند باالنتماءتقوة الشعور -

.الكشفة ومن ثم اإلخبلص النتمابه المحل والوطن والعالم

إتاحة الفرص الحققة للفتة والشباب للتفاعل والتواصل البناء مع العالم الذي -

.عش فه، على اعتبار أنه جزء منهي

مساعدة الفتة والشباب على التكؾ اإلجاب مع التحوالت والتؽرات الت عرفها -

المجتمع، ومواكبة أحداثه ووقابعه بفاعلة تامة من خبلل مواجهة المشكبلت

.والقضاا الت تواجههم أو المحتمل أن تواجههم مستقببل

ومكن تلخص أهم الخدمات الت مكن أن ساهم بها الكشافة، من خبلل ما حدده

الدور " للمنظمة الكشفة العربة، ف كتبه السابق األمن العالم" فوزي فرؼل"

( 33 ):ف المجاالت التالة " التربوي للحركة الكشفة

الخدمات العامة ف المجال الوطن والقوم -1

.الخدمات العامة ف المجال الثقاف -2

االقتصاديالخدمات العامة ف المجال -3

الخدمات العامة ف المجال اإلجتماع -4

الخدمات العامة ف المجال الصح -5

الخدمات العامة ف المجال البب -6

الطوارئ والكوارث مجال السبلمة و الخدمات العامة ف -7

الخدمات العامة ف المجال اإلنشاب -8

.الخدمات العامة ف مجال الطاقة -9

.المشاركة ف األسابع النوعة واألام العالمة -10

:ؼاات الخدمة اإلجتماعة بالحركة

ثبه٢ عخ ئ٤ب ث٤ أكواكب از٤ ٤ازالؽ ان١ رل اؾوخ

اإل٣غبث٤خ از٢ ر ابخ األػبء، ٤. عخ صب٤خوائؼ اغزغ

ابهخ ٣ز ئهبؤ ٣زل٢ هل نا اجزـ٠. ك٢ رط٣و غزؼ ئ٠ األك

أكاء هبزب ٢ػ٠ أه ااهغ، ثني رلول ال٤خ أثوى أكهاب األب٤خ ك٢

كبؾوخ ن رأ٤ب ب عيء بد اجوبظ ال٢، فلخ ر٤خ اغزغ

85

٢ ر٢ ػب٣خ كبئوخ ٤ الز٤خ اجبة ا٤ بؾ٤ ك٢ غزؼبر اؾ٤خ

ا٤خ اؼب٤خ(34)

، ػ٠ اػزجبه أ اقلخ اإلعزبػ٤خ ٣زوى ك٤ب اا٤

ك٢ بكخ غبالد اؾ٤بح، ثبوله ان١ ٣زط٤ؼ ك٢ ؽلك هلهار ئب٤بر ػ٠ ء

اؽز٤بعبد اؾ٤ اإلعزبػ٢(35)

ثبألؽو ثبجخ بكخ ان٣ ٣ؼزجو أػبء

كبػ ٣زو رع٤ب اعزبػ٤ب ظب ٢٣ ل٣ اؾ ثبإ٤خ رغب

اغزغ ان١ ٣ز ئ٤، رغؼ أضو هوثب هب٣ب ؾ٤ط ل٣ز ،

بز ك٢ ٤بؿخ اؾ ابجخ ك٢ قزق اغبالد اؾ٤خ، اإلعزبػ٤خ،

ك٢ قزق اغبالد اإلب٤خ غبالد االخ ازلفالد االهزبك٣خاج٤ئ٤خ، اضوبك٤خ،

ب، ؿ٤وب اغبالد از٢ رؼجو ػ عك ؽبعبد ؾخ ٣ بكخ هفال اطا

. ازلف أع رج٤زب أ ابخ ك٢ ئغبىب

أنشطة خدمة وتنمة المجتمع ترسخ

تساهم الحركة عالما وإقلما على مساعدة الجمعات الكشفة ف تحقق

وف هذا اإلطار قامت المنظمة .هاتنظم جهود ومشارعها اإلجتماعة والتنموة،

دلل تنظم وإدارة : "الكشفة العربة بنشر دلل حول هذا الموضوع تحت اسم

منه كل التنظمات الكشفة، وبالخصوص تستفدك " مشروعات خدمة وتنمة المجتمع

وقد أعد هذه الوثقة العلمة الهامة .ثناء التطبقأمن الناحة المنهجة والعملة

من مقرر لجنة تطور أنشطة تنمة المجتمع،"الدكتور محمد محمود إبراهم عوس"

أجل توفر السبل المنهجة المساعدة على تحقق المشارع التطوعة بشكل منظم

ولمواكبة الجهود المبدولة ف مجال خدمة المجتمع، ودعمها بالمعلومات . ودقق

تصدر األمانة العربة العامة نشرة شهرة تحت والتجارب الت تم تنفدها ف هذا المجال

. " الكشفة ف خدمة وتنمة المجتمع : "اسم

االنخراطهذه المجهودات الدولة والعربة تصب كلها لتشجع الكشافة من أجل

األساسة ف برامج االهتمامات، وجعلها من بن واالجتماعةف األعمال التنموة

الكشافة، وبالطبع التنظمات الت مكن لها أن تساهم ف هذا النوع من الخدمات بشكل

مستمر تواكب به حاجات ومتطلبات المجتمع، علها أن تتوفر على قاعدة صلبة تمكنها

نحو خدمة المجتمع والسع للمساهمة ف تنمته، و من أهم مكونات هذه االنطبلقمن

:القاعدة الصلبة تطلب أن كون هذا التنظم

تنظم كشف مارس الكشفة بأسلوبها السلم، ك ستطع تبلػ أهدافها

.ومبادبها لمنخرطها الذن ترجمونها إلى عمل فعل

تنظم ضم ضمن هاكله مهمة خدمة وتنمة المجتمع.

86

،ة مع تطور العصرالبممت وتنظم كشف ذو قدرات تنظمة متطورة .

ذو مصداقة داخل المجتمع، وتبادل الثقة بنه وبن شبابتنظم

.مكونات المجتمع

تنظم قادر على تجمع المتطوعن وقادر على تأطرهم لتنفذ المهمة.

تنظم له من التجربة الكافة ف التسر والتدبر.

تنظم قادر على كسب ثقة المواطنن.

تنظم له قدرة على اإلنتشار بأسلوب سلم على نطاق أوسع من الناحة

.المجالة، ك كون قربا من قضاا المجتمع

87

: اواعغ

ـ ال٤خ بما؟ ال٤خ ؟ هاد اظخ ال٤خ اؼب٤خ 1

ـ ل اوعغ ابثن 2

ـ ل اوعغ ابثن 3

2006أحمد أوزي ــ المعجم الموسوع لعلوم التربة ــ - 4

ل اوعغ ابثن -5

... زطجبد ااهغ ... ـ ؾل اله٣ظ ــ رط٣و بط ازؼ٤، ؼب٤٣و ػ٤خ 6

2005 جزجو 32أ ـ فبهع٤خ؟ اخ او٣خ اؼوكخ غ٤غ ــ اؼلك

ؾل ػ٢ . ك : ـ كلخ اظ ال٢ ل اهرجبب ثللخ اظ ثل اؼو١ ــ ئػلاك 7

1999ع األبخ اؼوث٤خ ئكاهح اجواظ ر٤خ اواؽ ــ أثو٣ ..و ــ

٤ بف 250ـ 8

أ ـ فبهع٤خ ... زطجبد ااهغ ... ـ ؾل اله٣ظ ــ رطه بظ ازؼ٤ ــ ؼب٤٣و ػ٤خ 9

ى روعخ األبخ اؼبخ ظخ ال٤خ اؼوث٤خ.ع./ ـ ا٤بد األب٤خ ؾوخ ال٤خ 10

األمانة العامة : ترجمة / المكتب الكشف العالم/ السمات األساسة للحركة الكشفة (11) 24ص / للمنظمة الكشفة العربة

1993ع ــ األبخ اؼوث٤خ ــ وح اجواظ ــ ٣ب٣و .ى.ـ أ غ ابظ ال٤خ ــ 12

ل اوعغ ابثن - 13

ـ كلخ اظ ال٢ 14

1993 ٣ب٣و –وح اجواظ - ع.ى.–أ غ ابظ ال٤خ - 15

كلخ اظ ال٢ - 16

10ـ 9ـ ؼغ ػ ازوث٤خ ــ خ ػ ازوث٤خ 17

... زطجبد ااهغ ... ؾل او٣ؼ ــ رط٣و بط ازؼ٤، ؼب٤٣و ػ٤خ. ـ ك18

2005 جزجو 32أ ـ فبهع٤خ؟ اخ او٣خ اؼوكخ غ٤غ ــ اؼلك

.ـ ل اوعغ ابثن19

... زطجبد ااهغ ... ؾل او٣ؼ ــ رط٣و بط ازؼ٤، ؼب٤٣و ػ٤خ. ك - 20

2005 جزجو 32أ ـ فبهع٤خ؟ اخ او٣خ اؼوكخ غ٤غ ــ اؼلك

ػ ال رطج٤وبر االعزبػ٤خ ازوث٣خ – 21

ػ ال ازوث١، أ اظو٣خ ازغو٣ج٤خ – ٤ل ف٤و هللا – 22

88

الب٣بد ك٢ ازؼ٤ أع رأ٤ ػ٢ بط الظ–ؾل اله٣ظ - 23

. 2006 – اؼغ اػ٢ ؼ ازوث٤خ –أؽل أى١ . ك- 24

1993وح اجواظ / األبخ اؼبخ )ع.ى.( أ غ ابظ ال٤خ ـ25

أ ـ فبهع٤خ ... زطجبد ااهغ ... رطه بظ ازؼ٤ ــ ؼب٤٣و ػ٤خ او٣ؼ ــ ؾل- .26

. الزه اوا٤ الاف٤خ ازجؼخ ثبظخ ال٤خ اؼب٤خ- 27

ى روعخ األبخ اؼبخ ظخ ال٤خ اؼوث٤خ .ع./ ابد األب٤خ ؾوخ ال٤خ - 28

الب٣بد ك٢ ازؼ٤ أع رأ٤ ػ٢ بط الظ–ؾل اله٣ظ - 29

اظخ ال٤خ اؼب٤خ / ثوبظ اجبة ــ ا٤ب٤خ اؼب٤خ جواظ -30

1993وح اجواظ - األبخ اؼبخ. ع.ى.–أ غ ابظ ال٤خ - 31

اظخ ال٤خ اؼب٤خ/ثوبظ اجبة ــ ا٤ب٤خ اؼب٤خ جواظ - 32

- ع.ى.- اله ازوث١ ؾوخ ال٤خ- كى١ كوؿ٢ - 33

ال٤خ اؼوث٤خ حاألبخ اؼبخ ظ: روعخ )ع.ى.(ابد األب٤خ ؾوخ ال٤خ - 34

24

باب أنشطة –ع .ك. م– نظام المراحل واألقسام – دلل تنمة المراحل الكشفة – 35 .خدمة وتنمة المجتمع

89

الفصل الثالث

الطرقة الكشفة

90

مكونات الطرقة الكشفة

تدخل الطرقة الكشفة ف خانة الطرق التربوة النشطة الفاعلة ، وقد عرؾ

أنها تقوم على نشاط المتعلم والفعل الذي تعلم من خبلله " هذه الطرقالمنهل التربوي

المعارؾ وكتشفها، حث صبح مشاركا بنفسه ف بناء المعارؾ مستعمبل مبادراته

بذلك صبح الفرد سعى إلى تحصل المعرفة بإرادة ووع (1)" اإلبداعة بدال من تلقها

إلى فالطرقة ه األسلوب العمل لتنفذ البرنامج الكشف وه طرقة تستند . ودنامة

. لمنهاجالمحددات الت تضمنها ا

: ترتكز عملة تنفذ الطرقة الكشفة على مستون اثنن

المستوى الفردي:

: تسعى من خبللها الطرقة إلى تمكن الفرد من

تمثل قم ومبادئ الحركة الكشفة الت تدعم قم المجتمع وتحرص على

. تنمتها

ولوج ساق األنشطة الهادفة المؤدة إلى نظام التعلم الذات عبر التعلم

بالممارسة كأسلوب عط للفرد فرص عملة وتطبقة للحصول على

المعارؾ والمهارات الت رؼب فها، بدافع الحوافز الت وفرها وحركها

.نظام الشارات

المستوى الجماع:

تسعى الطرقة إلى إدماج الفرد داخل جماعة من األقران، والدخول ف

عبلقات وتفاعبلت إجابة، وبذلك تعط الجماعة للفرد مكانته ودوره داخلها، وتسعى

قوم بدوره هو كفرد مندمج وفاعل، . لدعمه وإسناده ك كون فردا فاعبل نشطا

بشخصته وقدراته التواصلة ومجهوداته الفكرة ومبادراته العملة، وبدعم الجماعة

.الت نتم إلها

المستوى الجماع الذي تتضمنه الطرقة الكشفة، سعى إلى إجاد توازن

هو فردي و ما هو جماع لمواكبة ساق األنشطة الت تحقق من خبللها بن ما

تدخل ضمن أهداؾ الحركة الت تسعى تحقق أقصى ما مكن الجماعة أهدافها الت

.تحققه لتقوة شخصة الفرد

91

1907 انبثقت فكرة استعمال الطرقة الكشفة بشكل فعل على أرض الواقع سنة

أول مخم كشف، الذي دون " بادن باول" ، حنما نظم (2)نجلترا ابجزرة براونس ب

اعتمد خبللها على عنة مكونة " تجربة ناجحة"تجربته بنفسه بعد نجاحها، سمى الكتاب

من مجموعة الفتان وعددهم عشرن، عاشوا التجربة بكل طقوسها و أنشطتها

: المتمزة، الت كانت تنبن على تجرب األفكار التالة

. المحافظة على قم أهمها قواعد النظام -

. االعتماد على النفس و نكران الذات -

جربوا تقنات جددة مثل دقة المبلحظة وتقنات و مهارات الرادة -

وحاة الخبلء وكل ما رتبط بها من حفاظ على الببة الطبعة

اإلعتماد على األجواء الحماسة الت تتتخلل األنشطة، مثل األلعاب -

.واألناشد الحماسة الت تدعم االنتماء إلى الوطن

اإلعتماد على تطبق األعمال و األنشطة بأسلوب عمل، أي ما سمى -

.التعلم بالممارسة

االعتماد على تكثل األفراد داخل الجموعات الصؽرة المتمزة بروح -

.الفرق المتعاضد المتبلحم

كانت تلك الفقرات المكونة للمدة الزمنة للمخم ه بداة فكرة الطرقة الكشفة

الت نجحت بشكل ملفت لدى الممارسن و لدى المهتمن بقضاا التربة بصفة

عامة، و لدى اآلباء الذن أبهروا بالفكرة لما رأوا أوالدهم مهتمن ولوعن

. بالتجربة منتشن بنجاحها

هذه التجربة الصؽرة ف حجمها و ف عدد المستفدن منها و ف مدتها القصرة،

ه الفكرة األصل الت طورها الخبراء و المتخصصون ف المجال التربوي، وبالخصوص

. التربة الكشفة لتصبح بعد سنوات قللة من أكبر التنظمات الشبابة العالمة

نجاح الطرقة الكشفة عند التنفذ ف عصرنا الحال تتطلب توفر بعض الشروط

واإلجراءات العملة، أهمها توفر فرق القادة المؤطرن من أجل لعب دور هام وهو

.مساندتهم للفتة والشباب

: مساندة الراشدن

تمحور دور الراشدن ف الحركة الكشفة حول دعم ومساندة الفرد ومساعدته

لبلوغ األهداؾ، عبر تقدم المساعدة بتدرج حسب كل مرحلة عمرة بواسطة األنشطة،

92

مع المتابعة المستمرة لؤلفراد داخل مجموعاتهم، ك حصل التعلم المطلوب وفق درجاته

. المتسلسلة، المؤدة إلى بلوغ المتعلم درجة التحكم ف قدراته والكفاات المطلوبة

دور الراشد ف الحركة الكشفة ال قتصر على دور المرب المواكب للعملة

الذي واكب مراحل تحقق التعلم ، وبقى - البداؼوج - التربوة بل تعداه إلى دور

ودعمه كلما دعت . متابعا الستمرارة البناء المتدرج لمحتوى البرنامج الكشف

وتوجه الفرد إلى .الضرورة للتعامل مع إمكاناته وقدراته بنوع من الترشد المتبلبم

وإرشاده قصد التوجه إلى ولوج الخبرات . تفعل الطاقات واإلمكانات ؼر المستؽلة لده

والمهارات الت توفر على استعداداتها من خبلل أنشطة الهواات، وأنشطة الكفاات عبر

.المجاالت المحددة لها

: فرق التأطر

مجموعة من القادة الذن تولون مهمة تسر وحدة كشفة مكونة من أفراد

سهر هذا . ( جوالة –كشاؾ متقدم - كشافة - أشبال )نتمون إلى نفس المرحلة العمرة

طرقة عملهم تتم . الفرق ف إطار عمل جماع على إعداد وتنفذ البرامج الكشفة

بأسلوب جماع، ناقش جمع األطراؾ جل مكونات البرامج وفقراته، وكفة أجرأته

موزعن األدوار فما بنهم، من خبلل بسط الصؽة الت ستم تنفذ . وتتبع خطواته

مع مراعاة إشباع . الفقرات مع أفراد المجموعة الت عملون معها بشكل تشارك

انتظارات األفراد ومعالجة رؼباتهم واقتراحاتهم بكفة تشاورة، الت تعد جزءا أساسا

من خطوات وضع البرامج واالتفاق على جدولتها ومضامنها المتعلقة باألطر

. والمستفدن

إنشاء الفرع الكشف

إحداث فرع كشف ف أي مكان تطلب احترام الشروط و المقاس الضرورة

فكرة إحداث وحدة كشفة داخل وسط اجتماع معن . لممارسة األنشطة التربوة الكشفة

تفترض وجود تجاوب و تفاهم بن األشخاص الذن رؼبون ف إنشاء هذا الفرع و بن

. (الح أو القرة )المسؤولن على التنظم بتعاون مع الساكنة

الرؼبة ف تحقق أهداؾ الحركة ه المحرك األساس لجمع هذه الفعالات الت

و تقدم البرامج (الفتة و الشباب )تتلخص خدمة أساسة وه االعتناء بالناشبة

الكشفة لتلبة احتاجاتها و تحقق رؼباتها، والمساهمة ف تنمة الموارد البشرة

. وتأهلها وحماتها وفق المنهاج المحدد

وهذا فترض " بالمشروع المؤسسات" إنشاء فرع الكشف تم عبر ما سمى

من الجماعة الراؼبة ف تأسسه التوفر على العناصر الت تضمن سر المؤسسة

93

التربوة، والعمل على تؽطة احتاجاتها الضرورة النطبلق العمل، ف إطار الشراكة

التربوة الت جب أن تتم مع اآلباء، أو مع المؤسسات التعلمة و مع أي جهة ذات

: فعالة تربوة، من خبلل توفر

(المؤسسة )صاؼة المشروع التربوي للفرع

األهداؾ، المبادئ، الطرقة . المنهاج التربوي الكشف بكل مكوناته -

المؤهلة (القادات)األطر -

البرامج التربوة المتناسبة مع المرحلة العمرة للمخرطن -

البحث عن الموارد و اإلمكانات

المقر و األدوات -

مزانة التسر -

أسالب التواصل

. وضوح الخطاب التربوي الموجه إلى الساكنة حث وجد مقر الفرع -

تبلؤم المضمون التربوي الكشف مع الفكر التربوي السابد -

.بالمجتمع

الفرع فتح أبوابه للمنخرطن حسب أعمار الفتة والشباب ذكورا وإناثا ف آن

نطلق الفرع من توقع أساس هو تكون فرقة كشفة تضم جل المراحل . واحد

العمرة المقصودة ف المنهاج التربوي الكشف

تتمتع بنوع محدد من (الفرقة ) كل وحدة من الوحدات الكشفة التابعة للفرع

اإلستقبللة ف تسر برامجها التربوة و تدبر أمورها المالة، و نعكس هذا

الت ه األخرى كون (الطبلبع )األمر على المجموعات الت نسب إلها األفراد

لها كان تمتع بنوع من االستقبللة الت شعر أعضاؤها بالمسؤولة تجاه

.الجماعة

: اؼ اإبر٢

٤ عيءا ٤خ اؾوخ كاف ازظ٤ كو، ث " الوهخ " الوع

از٢ " إخ " ػجبهح ػ ف٤خ كائخ اؾو٤خ، ب رزـ ػ٠

رزكو ػ٠ ؽ٤ي اكو ؽو٣خ ازوف ك٢ ر٤٤و رلث٤و أهب، كن ب ٣ؾز١

ػ٤ وػب ازوث١ ا٢ ازب، اقط وف أػبئب، الزؼ

ػ٠ اؾ٤ ثبوخ اطثخ، ابثؼخ زبئظ ازلبػ ااهؼ٢ اؼب، مي

: فال اإلعواءاد ازلاث٤و ازب٤خ

94

ئػلاك او٤بكاد االىخ ز٤٤و الوهخ.

رؾل٣ل وع٤ب كوواد اجوبظ.

ئكفب ازؼل٣الد االىخ ػ٠ اجوبظ الوواد.

رؾل٣ل أة ازؼب غ بد اغزغ.

رؾل٣ل أة ازؼب الزؼ غ ا٥ثبء األ٤بء .

ؽو٣خ ازلث٤و اب٢، ر٤خ ااهك االىخ ز٤٤و الوع.

رؾل٣ل أب٤ت ازو٤٤ ازو٣ ان١ ٣ ازواه٣خ الوهخ

.رطهب

ؽو٣خ ئهبخ ارلبه٤بد وابد غ اغبد األفو.

ؽو٣خ ازل٤و ك٢ ػ٤خ ازغ االزبه ز٤خ اؼ٣خ.

:الوحدة الكشفة فه الخلة الت تعمل بشكل " الفرع " الوحدة الكشفة جزء من هكلة الفرقة

مباشر مع الفتة والشباب، إنها خلة نشطة تقوم بالمهام التربوة والملخصة ف تمثل

المبادئ وتفعل الطرقة، والسهر تسر وتدبر الوحدة بشكل مؤسسات وفق المعطات

: التالة

. ضبط العبلقة بن األفراد ومد حبال التواصل اإلجاب بنهم •

. وضع البرامج الملبة للحاجات •

. ضبط العبلقة اإلجابة مع الوحدات المكونة للفرقة •

مواكبة أعمال وأنشطة األفراد بشكل تفردي داخل الطبلبع •

. متابعة تنفذ األنشطة ف مختلؾ مستواتها•

. الحرص على احترام مكونات هكلة الوحدة •

أي أنها تقوم بكل األعمال المتعلقة باألنشطة ... تقوم بوضع خطط تنمة العضوة •

ف ظل شبكة عبلقات متراصة بن الوحدات األخرى (3) التربوة التكونة واإلنمابة

.المكونة للفرقة

الوحدة الكشفة عبارة عن مؤسسة داخل الفرع تتمتع بنوع من االستقبللة ف

اوتسهر على تخطط برامجها واتخاذ قراراته. تسر ذاتها وتدبر أمورها التربوة

95

، بتنسق مع قادة المتعلقة بمواكبة حاجاتها التربوة الموجهة لفابدة الفتة والشباب

. الفرقة

إنها عبارة عن خلة مشكلة من أفراد نتمون إلى خبلا أصؽر تتفاعل بأسلوب

: التنشطة الت تتم على الشكل التال ممنظم لتحقق مشارعه

الفرقة الفرد الطلعة الوحدة

فعالة، والت عن طرقها ةلتشكل دنامك تتداخل هذه العناصر األربعة فما بنها

.تحقق البرنامج الكشف

تتداخل نفس هذه العناصر فما بنها لتشكل دنامة فعالة لتها المناخ التربوي

تفاعل األفراد ف إطار هكلة مصممة على شكل . الذي تحقق عبره البرنامج الكشف

فإذا نظرنا إلى الرسم التوضح . مجموعات، تصب الواحدة ف األخرات بشكل متناؼم

أسفله ، نتمكن من رؤة شمولة عملات التفاعل النشطة الت تحققها مختلؾ الدوابر

:الت وضحها الرسم التال

: عبارة عن خلة نحل تتفاعل فما بنها كاآلت (الفرع )الفرقة الكشفة

ه٤بكح الوهخ

اوال

ؽلح ابكخ ؽلح األجب

ؽلح اغاخ ؽلح ابف ازول

96

اإلطار الرمزي

" تتمز الحركة الكشفة ف تنفذ أسلوبها التربوي بما اصطلح على تسمته ب

وهو عبارة عن أفكار وطقوس وتقالد نابعة من معطات بداؼوجة ذات " االطار الرمزي

داللة تكملة لؤلفكار التربوة للحركة الكشفة، وضعت بشكل مقصود ك تم ترجمتها

و تسعى . إلى ممارسات مصاحبة للخطوات المنهجة عند تنفذ المقاربة التربوة الكشفة

الحركة من خبللها إدخال المنخرط ف ساق من األفكار الت عبر عنها بواسطة العبلمات

والتسمات و العادات و التقالد المنتظمة ف ساق العملة التربوة، و الت نتج عنها

أن الفرد شعر بنكهة متمزة من خبلل االندماج ف ساق الممارسات الت تعرؾ بالتقالد

. والعادات و المهارات الكشفة ومختلؾ الساقات الت تدخل ضمنها

دخل اإلطار الرمزي ضمن التركبة البداؼوجة األصلة لمكونات المنهاج

التربوي الكشف، لكونه كان ضمن صمم الفكرة األصلة الت استطاع بها مؤسسها

استطاع بفضل هذا . أن قلب الموازن لذى المهتمن بقضاا الشباب آنذاك" بادن باول"

االكتشاؾ أن ساهم ف تؽر سرع لؤلوضاع المزرة الت آلت إلها وضعة الشباب

فكانت المفاهم الت تدخل ضمن االطار الرمزي من الممزات الت . (4)داخل برطانا

أعطت للحركة برقها و قدرتها على جدب الشباب إلها وإدماجهم ف أنشطة تخرجهم من

تلك الممزات المعروفة بالطقوس و التقالد الخاصة و المهارات . التأزم الذي كانوا فه

الت كانت مفتقدة لدى الفبة المستهدفة، وكانت ممارستها عبارة عن مؽامرة ... والتقنات

. وتحدي واكتشاؾ جدد

كان ذلك النجاح الباهر لهذا األسلوب ف تربة الشباب و تكونهم، واضحا

وملموسا على أرض الواقع، حث كان بمثابة اإلجابة عن التساؤالت الت طرحها

المهتمون بقضاا التربة حول جدوى اإلطار الرمزي وما مكن أن ضفه إلى الممارسة

لقد كان اإلقبال على األنشطة أنداك ف ساق إطارها الرمزي ضف حماساا . التربوة

كبرا لذى الشباب و الفتة للمشاركة ف األنشطة، و هذا ما جعل بعض المعارضن لهذه

المقاربة التربوة ف مراجعة مواقفهم و آرابهم حول مفهوم الطقوس والتقالد و األفكار

. الجددة الت أتت بها الحركة الكشفة

: و رتبط اإلطار الرمزي للحركة الكشفة بالمضامن التالة

القم الت نص علها القانون الخاص بالحركة.

المبادئ الت ؤمن بها األعضاء.

97

اللباس المتمز الذي هدؾ إلى:

.التعبر عن المكتسبات المعرفة والتقنة -

المتعلق بالخبرة و المهارة الخاصة بالفرد و بالجماعة-

. المستلزمات المعبرة عن االنتماءات داخل الحركة -

.روح التحدي و المؽامرة الت تؽلؾ األنشطة ●

.أسلوب التواصل المتمزبن األفراد والمجموعات ●

. الرموز و المهارات الكشفة الخاصة بالحركة ●

.القصص الخالة ذات البعد األخبلق النبل ●

.الهكلة التنظمة و وسابل التواصل و التفاعل بن مكوناتها ●

.التسمات و األلقاب المتداولة بن األعضاء ●

.أسلوب التحة و تبادلها بن األعضاء ●

: ممارسة التقالد و التعلق بساقاتها التربوة و األخبلق ●

عند أداء العهد.

عند االنتقال من مرحلة إلى أخرى.

عند الحصول على الشارات.

التقالد الكشفة

باستؽراب أو بإعجاب ألسلوب الممارسةالكشفة ن ألنشطة الحركة و المتتبعنظر

ها الكشافة أثناء أنشطتهم وأعمالهم، الت عتمدات التنظمة الت يصنؾوالتوالتواصل

فه تعتبر من الدعامات الربسة الت بنت علها الروح "التقالد الكشفة" :تسمى

الكشفة، لدرجة ال نستطع معها التحدث عن األصالة الكشفة بمعزل عن التقالد

(5) .والطقوس الكشفة

للممارسة الكشفة، الت تعطها برقها الممزةتعتبر التقالد الكشفة الحلة

ورونقها الذي جدب الفتة والشباب إلها، إنها خبلصة تجارب عددة استخلص أؼلبها

بادن باول من ثقافة المجتمعات اإلفرقة الت عاش تقالدها وطقوسها، (6)

وعمل على

دمجها ضمن أفكاره الت صاغ بها األسلوب الكشف، واستخلص أخرى من التجارب

هاكل التنظم والدارة واإل الت تجسدت ف حسنالعملة الت مارسها ف الجش،

ما استمده من أفكار عن ثقافة العشابر اإلفرقة، ... نضباطباإلضافة إلى الجدة واال

. االنتماءوبالخصوص مفهوم الرجولة والمسؤولة والوالء للقبلة ومتطلبات

98

المرجعات نابعة من هذه رفقة بالطرقة الكشفة الم والطقوسمختلؾ التقنات

بعدما انصهرت مؤثراتها وأبعادها ف مخلته التربوة " بادن باول "االت اعتمده

أدمج كل هذه المستخلصات من مراسم وحفبلت عسكرة وأوسمة .لتفرز هذا األسلوب

بالجماعة المفكرة لبللتحاق الت جتازها الشباب اإلفرق االختبارات مع توظؾ ،ورتب

وسعهم ... داخل العشرة وما تتطلبه تلك المراحل من مقومات بدنة وعقلة وروحة

من شرحة التابعن إلى شرحة المنظرنلبلنتقالللنجاح فها بكل تفان (3).

ساهمت

هذه التجارب الحققة ف بلورة فكرة الجمع بن مكوناتها، للوصول إلى صاؼة منظومة

تم التعبر عنها عملا من خبلل الهدؾ والمبادئ والطرقة ،تربوة ذات طابع متمز

. ببعض صورها الحققة الت أصبحت تسمى التقالد الكشفةاالحتفاظالكشفة، مع

بلورته من تمت، لفابدة الفردالتطور والتقدم الذات المستمر الذي تنشده الحركة

خبلل أنشطة وممارسات الفتة والشباب للبرنامج الكشف، طعمته بلباس متمز، أصبح

، وهذا هو ما جعل التقالد الكشفة ها ال مكن فصلها عن الت جزءا من الهوة الكشفة

. تنفذ البرنامجأثناء للطرقةمبلزمة

بعث من صمم التكون ن، ألنها متمزة نكهةتعط التقالد الكشفة للممارسة

الحدث عن التربة أحدوتبلزمت معها لدرجة ال مكن ألي ، األصل لنشأة الحركة

إنها جزء هام .الكشفة بمعزل عن تقالدها وأسالب تنفذ طقوسها ومراسمها المتمزة

. من اإلطار الرمزي الذي تضمه الطرقة الكشفة

الت تمارس بشكل مندمج مع (7) ألهم التقالد والطقوس مختصرانقدم سردا

: الممارسةمرام الت تحققها للمكونات البرنامج الكشف مع تقدم توضح

:العلممراسم تحة

تتسم مراسم تحة العلم داخل األجواء الكشفة بمجموعة من الطقوس الممزة،

الت تعط لرمز الببلد هبته وقدسته، الت تتناسب مع المكانة الت حتلها العلم

طقوس الوقوؾ إجبلال للعلم الوطن دخل ضمن مكونات . ورمزته ف قلوب المواطنن

التربة الوطنة الت تسعى الحركة الكشفة ترسخها بشكل متن لذى الفتة والشباب،

تترجم هذه الطقوس البعد التربوي بأسلوب متمز، ؤكد ارتباط الكشافة الوثق بوطنتهم

. وبببلدهم

عن عبر فها الكشافة االحتفاالت ف مختلؾ المناسبات والتجمعات وؼرها من

تتم مراسم معه عكس الحب العمق، بواسطة اعتزازهم وإجبللهم لرمز الببلد، وتعاملهم

تعظم راة الببلد من أجل تأكد اإلخبلص والتضحة ف سبل وفق طقوس الؽاة منها

.(8) عزة الوطن وإعبلء شأنه

99

:مراسم حفل أداء العهد

أكاء اؼل ثبجخ لز٠ ؾطخ روث٣خ خ علا ث٤ اؾطبد ازؼلكح از٢

بجخ ز٤يح ثبز٤يرؼزجو ؽلخ أكاء اؼل . ٣زقطبب اقو كاف ابؿ ال٢

فال ؽ٤بر ال٤خ، رزوى أصوا ج٤وا ك٢ ػالهز ثبؾوخ، وح ، وح اؽلح٣ؼ٤ب

و٤ب ه ثوف١ كقالب. ٤٣و اواؽ اوجخجواب- اوكح– رظ اؼببرب

أثب ٤ب فال ابهخ ثك ارقبم ثزل٤ن هب ابف، االزياثباعت

غ اؾ٤ ر ػالمفال اء فال بهخ األطخ ال٤خ، أ .ا٤٤خ ؾ٤بح اقو

. االعزبػ٢

ح أكاء اؼل ك٢ األة ال٢ ازوث١ ٣غؼ الز٠ ٣زقط٠ اواؽ ثز طو٢

ال ٣ؼ لز٠ أ ٣ورل١ ئم. طا اكنفال رل٤ن اطو٣وخ ال٤خ ثأثب اؾ٤ؼ

از٢ اووهح بف ك٢ وؽخ اجزلب، االفزجبهاداي١ ال٢ ئال ثؼل أ ٣غزبى

رز ثطو وا٤ رطجؼ ك٢ ؽل االؽزوا، ثع اإلجبه ، ثأكاء اؼل٣زعب

. ازوث٣خ غ اؼببرب ػ٠ الوك ابجخه٤خرزبت غ

تأخذ مراسم حفل أداء العهد طابعا من الخشوع واإلكبار، ألن الحفل فعبل ستحق

هذه األجواء من أجل تأكد البعد الروح والبعد الوطن ف نفوس الفتة، وجعلهم

مارسون تعظما للخالق ووقوفا إجبلال له، وحثهم على الوالء للوطن، ف إطار

المقدسات الراسخة الت ؤمن بها المسلم، وؤمن بها المواطن المتشبع بالروح

. الوطنة الصادقة

له ها فإن عملة استعاب للتعامل مع المضامن بهذا الشكل، سن الفتةحداثةرؼم

ؤدي إلى األسلوبممارستها بهذا وارتباط وثق بالمقدسات الروحة والوطنة،

ترسخها ف نفوس الفتة بقدر عال من الوثوق واإلمان، ال تزحزحه كل أسالب

الدخلة على مجتمعنا، الت تهدؾ إضعاؾ نفوس أطفالنا وشبابنا، واالستبلبالتؽرب

وجعلهم عرضة للضاع الروح والثقاف والوطن، لصبحوا مجرد أرقام استهبلكة

. العالمة الطاؼةاالستثماراتف سجبلت

100

: من قسم آلخر االنتقالمراسم حفل

عملة مواكبة المراحل ه االنتقال من مرحلة إلى أخرى،حفل البعد التربوي ل

بتسلسل منطق تناسب مع سنه ،العمرة ف إطار مواصلة مفهوم التنمة الذاتة للفرد

أجواء احتفالة ذات طابع خاص، انطبلقا من التقالد مناسبة هذا التأخذ .ومؤهبلته

ستمد مرجعته من أصالة االنتقال إنجاز مراسم حفل .الراسخة ف الممارسة الكشفة

، الت ال تمثل احتفاالت شكلة بعدة عن القصدة، بل إنها تدخل (9 )الممارسة الكشفة

الكشف، الذي حتوي على عناصر متكاملة بن اج التربويف مسار تنفذ المنه

. تمظهراتها المنسجمة فما بنها خطواتها ومراحلها و

عملة انتقال الفتى من مرحلة عمرة إلى مرحلة أخرى، تعن ف الحركة انتقال

، فه تدل على عملة انتقال نوع ف مؽار مستوى آخر منمن برنامج تربوي إلى

باالنتقالمسرته الكشفة، وتؤكد للفتى أنه بلػ درجة من التطور والنضج الت تسمح له

، وهذه العملة تدخل ف إطار تدعم التطور الذات والجماع، ة الموالمرحلةإلى ال

. ومواكبة تسلسل الترق ومواصلة النماء بما تناسب مع المرحلة العمرة

فردة جدا حنما أجواءهذا الحفل بطقوسه ومراسمه جعل الكشاؾ عش

وتستقبله الجماعة الجددة الت سلتحق ،ودعه أعضاء الجماعة الت كان نتم لها

تجعل الفرد أخذ انطباعا عمقا ظل منقوشا ف ذاكراته من االحتفالةبها، هذه األجواء

. تم اإلعداد لها وتنفذها بعناة ودقة.مراسمالخبلل تلك الطقوس الت تصاحب

الفرد الكشاؾ كأي كابن ح نمو وتطور، وتدرج ف ممارساته وأنشطته ف

فالحركة الكشفة ... وثرة متصاعدة من البسط إلى المعقد ومن المحسوس إلى المجرد

تجعله تدرج وفق وثرة منتظمة، وتسعى إلى عدم تكراره للتجارب التنشطة بنفس

النضج وبنفس الطرقة الت مارس بها األنشطة حنما بنفس األسلوب وبنفس الوع و

لمواكبة تطور نضجه، وفعل ذلك إذن فهو مطالبكان ف سن أقل من العمر الذي بلؽه،

.بحفل االنتقال

:الكشفةتقالد تأدة التحة

ؤدون نفس التحة لبعضهم البعض، وهذا الصنؾ ف العالمن للحركة و المنتم

من التحة خاص بالكشافة ال ؼر، ستعملونها ف عدة مناسبات وف مواقؾ مختلفة،

الشء الذي جعل الفرد الكشاؾ تقن أسالب التحة وستعملها باستمرار، بشكل عادي

أثناء األنشطة واألعمال الت قوم بها داخل جماعته أو أثناء لقاءاته الوطنة أو الدولة

و تحة اآلخر نابعة من االحترام و التقدر و الصداقة و األخوة الت تنشدها .العالمة أو

101

الحركة، و الت تحاول تطبع سلوك األفراد بذلك، عبر ترسخه بالممارسة المستمرة

.للمعاملة الطبة و التقدر الجد لآلخر

: النداءتقالد إشارات التجمع و

از٤ط٤خ از٢ رب ك٢ رؼ٣ل األكواك ػ٠ - بى غػخ األب٤ت ازو٤خ

ؽوذ اؾوخ ال٤خ أ ٣ ػ٤ . فب االجب اظب ال٣ب٤خ الؼب٤خ

ك٢ قزق أطز أػباز ئ٤ب ٣ز٤ي ثأػ٠ كهعخ اظب الهخ فال

، ٣ز"او٣ؼخ اظخاد الاء" ؼذ اؾوخ غػخ أب٤ت رلؼ٤ مي .ااهغ

، ايغ رظ٤ ابكخ ك٢ هذ اؽل ث ٣زبت غ ج٤ؼخ اب ثاطزب عغ

ر رله٣ج ػ٠ ل هىب اج٤طخ ،١)ال٤وح( غػخ ابئ ضازؼذ

ازؼذ ني ئبهاد ازغغ از٢ رغؼ اوبئل ٣ؾلك .اوجخ، ٤ز ازؼبب ك٤ب ث٤

ػل رو٤ن ئؽل األطخ، ث٤ل هف ابكخ ثاطخ ئبهح ث٤طخ ٣و ثب اوبئل

ان١ ٣ ازقبت ث٤ كوك٣ أ أضو " ا٤بكه"ب ازؼذ ػلح أب٤ت ض

بكخ ثؼ٤لح ثاطخ ػ٤ ـ٤و٣ ث٤ل١ اؽل ب، ن ازو٤بد ال٤خ

از٢ رؼط٢ لوك غبال هؽجب الثزبه بهاد ٣ أ ٣زؼب ك٢ ز٠ غبالد ا٤يح

. اؾ٤بح ا٤٤خ ث ػل٣خ ث ازؼلاك

:تقالد ممارسة حاة الخبلء

عند اختاره الطبعة لتنفذ األنشطة الكشفة، كان " بادن باول"الطرح الذي أتى به

نابعا من معطى مهم مرتبط أساسا بأسلوب تنفذ البرنامج، وهو ابعاد الفتة من فضاء

حاة الخبلء فضاء مثال . المدنة، ألن مثرات المحط لها تأثرقوي على سلوك األفراد

لتفعل األنشطة الكشفة، فه ببة تربوة ممزة نظرا لما تزخر به من مكونات طبعة

. عظمة

افز٤و ثن االبد ثؾضب . البء اطج٤ؼ٢ ظ٤ق ال ٣زكو ػ٠ ـو٣بد طؼخ

ثبك "ػ ػا ازو٤ي الء از٢ ركو اظوف ازوث٣خ االئخ از٢ ؽلكب

، نا أجؾذ اؼبو األب٤خ از٢ ر اطو٣وخ ال٤خعؼب ، "ثب

اؼب٣خ ثبج٤ئخ ثبالزباؾثخ ح١اطج٤غثبج٤ئخ ابهخ ال٤خ ورجطخ ث ج٤و

زت از٢ ألهب ػ اؾوخ ااطج٤ؼ٤خ، هل أل ػ٠ مي إ اؾوخ ك٢ قزق

102

، كول أجؼ ع٤غ (10 )ثب أ اغب اطج٤ؼ٢ أب٢ ك٢ األطخ ال٤خ . ال٤خ

اقبخ ثؾ٤بح اقالء أب٤ت ازؼب غ اج٤ئخ ازو٤بدابكخ ي٤ ثاروب ازوب٤ل

ازو٤بد از٢ . ر٢ء ئ٤بك قلبدث اؽزوا اطج٤ؼ٤خ، ازؼب٣ ؼب

:اؾو ػ٠ ج٤ انو ال األػبء٣زلهة ػ٤ب

من ،الجراب بكل المحتوات لحاة الخبلء واالعتناء بالمستلزمات وخصوصا عداداإل

لباس وأدوات النوم ولوازم األكل والشرب واإلسعافات األولة، ووسابل التدبر

.. .اإلنارةوبطارات

نصب الخام وتقنات جمعها وطرق المحافظة علها وصانتها .

إقاد النار والطبخ بالوسابل البسطة ؼر الملوثة للببة.

تقنات الرادة المتعلقة بالمهارات الت تجعل الكشافة تكفون مع المعطات

.الطبعة، من خبلل صنع بعض الوسابل من الطبعة لتلبة بعض الحاجات

حسن التعامل مع المعلومات المرتبطة بالطقس وتقلباته.

،أماكن الحفر لطمر النفاات مع وحسن اختار األماكن المناسبة لمزاولة األنشطة

البلزمة لعدم اإلضرار بالحوانات والنباتات والماه، وبجل مكونات االحتاطاتأخذ

.المحط البب الذي ستعمله الكشافة أو زاولون به أنشطتهم

استعمال جل وسابل االتصال بالرموز واإلشارات لتسهل التواصل عن بعد

.ولمزاولة األنشطة بالطبعة

: تقالد ارتداء الزي الكشف

:مفهوم الزي

لماذا : طرحون السؤال التالببدلتهم الموحدة أؼلب الناس الذن رون الكشافة

وما الؽاة التربوة من توحد البدلة؟ رتدي الكشافة زا مزهم عن اآلخرن؟

لبذلة ل مرتبط ف العدد من األنشطة بارتداءأن أسلوب التربة الكشفة : الجواب

لتربة الكشفة، ولها ارتباطات اعمقة ف ممارسة ال ها على اعتبار دالالت،الكشفة

ف مختلؾ مراحلها، هذا باإلضافة إلى بكل مكوناتهامتعددة ف تنفذ الطرقة الكشفة

كون الزي عتبر تمزا للمنتمن للحركة الكشفة المعروفن بتطوعهم ف تقدم الخدمات

الجللة لآلخرن، والمعروفن بنظامهم وانضباطهم وحسن تعاملهم، باإلضافة إلى أناقتهم

: الكشفةالبذلةوهذه أهم مزاا . ونظافتهم الت حث علها قانون الكشاؾ

103

.األنشطة عن االجتماعة مثرات الفوارقمحو ▪

. سهولة التعارؾ بن الكشافة فما بنهم ▪

. ارتداء الزي عند علها قانون الكشاؾنصي التحل بالقم الت ▪

. لحركة عالمة باالنتماء التمز ▪

. الت تدل على تقدمهم وارتقابهم التمز بن األفراد ف المهام و الدرجات ▪

. الكشفة العمرة بالحركة للتمز بن المراحل▪

. إبراز المشاركات ف التظاهرات الكشفة الوطنة والدولة والعالمة ▪

. التعرؾ بالهواات والمهارات الت تقنها الفرد ▪

تعتبر الواجهة و .تسهل الممزات التربوة المرتبطة بالزي التواصل وتدعمه

العاكسة للمزاا التربوة الت تنهجها الحركة الكشفة، الت حملها الزي عند ارتدابه

. من طرؾ الكشافة

من شارات ،مختلؾ اللوازم المتبلزمة معه ب الزي الكشفوالشباب ة الفترتدي

إلى باالنتماءالت تشعر الفتى الخصابص منالبدلةإذ تعتبر ... وجدبلتوعبلمات

. المنتمن إله ف سماتهم وسلوكهم وانضباطهمصورة حدد التنظم الذي ،تنظم متمز

عرؾ بنفسه على أنه كشاؾ فقط، بل تعداه إلى لالزي لس معناه أن من لبسه ارتداء

الكشفة الت حن رتدي الفتى زه الكشف فإنه تمثل القم والمبادئ ؾ،أكبرؼاة

.تجعله إنسانا فاعبل ف محطه

عله كل ما استحقه ضع فالكشاؾ ،تقالد خاصةل خضع الزى الكشفارتداء

كس ع وبذلك كون للزي مهمة ، خبلل مراحل تنمته الذاتةفعلا من شارات وعبلمات

ولذلك تكون عبلقة الفرد مع بدلته .صورة صاحبه، وصورة التنظم الذي نتم إله

عناة لكون جاهزا ونه بكلوعدولذلك تجد جل كشافة العالم عتنون به . عبلقة وطدة

الخاصة بالطلعة أو االجتماعاتمراسم تحة العلم، : مثل الرتدابه أثناء األنشطة

الوحدة أو الفرقة، الزارات الرسمة، أثناء البحوث المدانة، الرحبلت، التجمعات

والمناسبات الكشفة المختلفة، أثناء القام بالواجب الذي تم ف إطار خدمة وتنمة

وخبلل األنشطة الداخلة وأثناء األلعاب، وخبلل القام بمختلؾ المصالح ... المجتمع

. األخرى

104

تخضع عملة ارتداء الزي الكشف لمجموعة من الضوابط الت تحددها اللوابح

ة المرجعة، الوثقة األصلمن انطبلقا ،التنظمة للمنظمة العالمة للحركة الكشفة

والت تترك لكل تنظم وطن حز من الحرة للتصرؾ ف بعض األمور الشكلة مثل

إذا كان .اللون ونوع الخاطة، لكن دون مساس باألمور المرتبطة بالمضمون التربوي

ألنها ارتباطه الكشف فإن الشارات ال تقل أهمة عنه،للزىالمندل هو أبرز قطعة تعط

: تبلزمها وارتباطها بالطرقة التربوة الكشفة بناء على المعطات التربوة التالة تبرز

:واالرتقاء التعبر عن التقدم أ ـ

بحمل شارات الهواات واالهتمامات الت زاولونها،الهوااتنوع التعبر عن -

. وشروطهامطالبهال هم الت حصل علها الفتة والشباب بعد اجتاز

حمل شارات الكفاات الت حصلوا علها : التعبر عن االرتقاء ف المستوى-

.بعد اجتاز عملات تقم مدى اطبلعهم وإتقانهم للمجاالت الت تتضمنها الدرجات

: ات الكشفةتعبر عن االنتماءب ـ الـ

: العالماالنتماءالتعبر عن -

اإلنتماء إلها ف ارتباطها الحركة الكشفة حركة عالمة، والدخول ف زمرتها و

لقد أصبحت من : "عند أدابه للعهد " للكشاؾ المبتدئ"العالم أمر أساس ، فإننا نقول

، والتعبر عن هذا اإلنتماء فترض أن ضع كل كشاؾ "ضمن األخوة الكشفة العالمة

إنهم جمعا قسمون بنفس القسم ألداء .الشارة الموحدة عالما، الت توحد كشافة العالم

الممزة لكل بلد االختبلفاتنفس الواجب بنفس الطقوس وبنفس المراسم، مع بعض

ولتقون ف التجمعات الدولة خبلل المناسبات الكشفة العالمة و الدولة . ولكل عقدة

. واإلقلمة، مارسون خبللها األنشطة وكأنهم عرفون بعضهم منذ زمن بعد

على البعد العالم ف الحركة الكشفة تضمن عدة مزاا إنسانة نبلة، االستناد

االلتحاممثل وحدة الكابن البشري مهما اختلفت داناته وأوضاعه وارتباطاته، إنها تدعم

تبلقح اإلنسان لترسخ دعابم السبلم العالم بن الشعوب، والتبادل الحضاري و

وهذا البعد اإلنسان . الثقافات، وتقرب وجهات النظر والتعرؾ بالقضاا اإلنسانة

المبن على الفضلة، هو ما جعل لدور اإلنتماء العالم للحركة حضور قوي، واهتمام

وقد أولت منظمة الكشافة العالمة اهتماما بهذا البعد، وتبدل جهودا من أجل . بالػ

.ترسخه لدى كل الممارسن المتناثرن ف مختلؾ دول العالم بالقارات الخمس

105

التعبر عن اإلنتماء الوطن-

اإلنتماء العالم أت بعده مباشرة التعبر عن اإلنتماء للوطن الذي ال لؽه

اإلنتماء األول، أو تكون أسبقة عله، بل على العكس فإنه ؤكده وثبت حضوره بقوة،

وتم تأكده من خبلل ،وهذا متبوث من خبلل قسم وقانون الكشاؾ ومن خبلل المبادئ

وضع شارة الببلد، وه عبارة عن العلم الوطن الذي عد من أهم الشارات الت

تضمنها الزي الكشف، فخبلل اللقاءات الدولة، كف للكشافة المشاركن إلقاء نظرة

للمكان الموحد بالزي الذي وضع علها علم الببلد للتأكد من هوة المشارك ومعرفة

، فالكشافة عتبرون أنفسهم سفراء لبلدانهم ف اللقاءات الدولة البلد الذي نتم إله

. والعالمة

: التعبر عن االنتماء للتنظم المحل -

للتنظم الكشف االنتماء من العالمة إلى الوطنة لعقبه االنتماءتدرج مفهوم

، وتم التعبر عن ذلك بوضع شارة الجمعة من طرؾ كل ممارس كفما كان (الجمعة)

إلى شارة الفرقة ثم االنتماءانتماءه للتنظمات الوطنة أو المحلة، بعدها تتدرج شارات

الوحدة إلى أن تصل إلى الطلعة، حث ضع كل فرد نتم لها ألوانها على كتفه األسر

. وهو مزهو بذلك

أت تنفذا ألحد العناصر الخمسة االنتماءوتصنؾ هذه الشارات حسب نوعة

الت تتضمنها الطرقة الكشفة، وه الحاة داخل المجموعات، الذي دعم بها الفرد

الكشاؾ انتماءه انطبلقا من ارتباطه بطلعته ووحدته وفرقته، ثم الفرع باعتباره إحدى

الخبلا األساسة للتنظم الكشف ف مختلؾ المناطق والجهات، داخل األحاء والقرى

. الت تمارس بها الحركةوالمداشر

ارتداء الزي الكشف تطلب شروطا أخبلقة والتزامات بن الشباب المنخرط وبن

التحل بالقم األخبلقة الحمدة، والكشاؾ عندما االلتزاماتالتنظم الكشف، وأهم هذه

ادئ الحركة كون مستعدا ومهأ ف كل لحظة لتقدم بلبس الزي الكشف بعد إمانه بم

العون لكل من حتاج المساعدة، وهذه الصفات تعط للكشاؾ صورة إجابة لدى كل من

هذا ما جعل الجمع أخذ انطباعا جدا عن كل كشاؾ الذي بدو مزهوا و. لتق به

.مفتخرا بزه أمام الناس

106

اواعــــــــغ

ؼغ ػ٢ ك٢ اطؾبد الب٤ - ا ازوث١- ػجل او٣ ؿو٣ت - 1

- اطجؼخ األ٠ –هاد ػب ازوث٤خ - اج٤لاؿع٤خ ال٣لاز٤٤خ ا٤ع٤خ

2006 .

وزطلبد زبة - ػ اق٤ ال٢ األ ثغي٣وح ثوا٢- ـبوح اغي٣وح- 2

ئكاهح اجواظ ر٤خ –األبخ اؼبخ (ع.ى.)٤ب ٤هد : رأ٤ق (ؽ٤بر٤ جط)

. 1998 – 03 – 25 ثزبه٣ـ 400 -345:اواؽ هه

. ع-ى-- ال٤خ از٤خ- ئػلاك ابك١ ثقك- أكبه ؽ اؼ ثظب اواؽ- 3

. 1998 ٤٣ – ئكاهح ر٤خ اواؽ –األبخ اؼبخ

بع٢ الى ا٤أح ال٤خ اؼوث٤خ– ٤ بف 250- 4

- ع.ك.م- باب التقالد الكشفة – دلل تنمة المراحل الكشفة - 5

بحث لنل دبلوم المعهد - عالء الدن فنان- فلسفة التربة ف الحركة الكشفة- 6 1983-1982-الملك لتكون األطر

نفس المرجع السابق - 7

- ع.ك.م- باب التقالد الكشفة –دلل تنمة المراحل الكشفة - 8

نفس المرجع السابق - 9

7 العدد – األمانة العامة – الهئة الكشفة العربة – نشرة البرامج –حاة الخالء - 10 . 1988ماي

107

الفصل الرابع

مكونات الطرقة الكشفة

108

: مكونات تنفذ الطرقة الكشفة

تم تنفذ الطرقة الكشفة من خبلل تفعل جمع العناصر المكونة لها بكفة

متوازنة وبشكل مستمر، ألن تفاعل العناصر تؤثر ف بعضها البعض بشكل متداخل، وهذا

فالطرقة ال تقبل إقصاء أو إبعاد . ما جعل الطرقة عملة دنامكة متكاملة ومترابطة

أي عنصر من عناصرها المكونة لها، كما ال تقبل أن تم تنفذ أي عنصر أو أكثر بطرقة

تؽب أي مكون أو تنفذه بشكل خاطا كون لهما تأثر سلب على الطرقة . خاطبة

. التربوة الكشفة

توضح كل مكون على حدة ف إطار تداخبلته مع المكونات األخرى ؤكد فعالة

وهذا سرد مختصر لمكونات الطرقة الكشفة وأبعاد . الطرقة الكشفة وأسلوب تنفذها

: استعماالتها البداؼوجة

عنصر رتبط بالقم األخبلقة و تمثل السلوكات اإلجابة، فبعد : العهد و القانون

اجتاز الفتى للعهد و استعابه لبنوذ القانون، فإنه تمثل جل مضامنها بشكل جد، و ظل

. الومة بوثرة مستمرة ال تقبل التوقؾهستحضرها خبلل جل ممارساته وسلوكات

االنضمام إلى مجموعة صؽرة من األقران شكل معها فرق : نظام الطبلبع

منسجم متضامن، وهذا عنصر ال مكن تعطله أو إقافه لكون حاة الفتى و الشباب داخل

. الحركة مرتبطة بحاة الجماعة و بتفاعلها المستمر

نظام للتعلم الذات المستمر، سعى من خبلله الفرد تنمة و تطور : نظام الشارات

إمكاناته وقدراته الفردة، رابطها بالجماعة أن الفرد عمل و تطور من داخل الجماعة

الت نتم إلها، و تتوج أي فرد من أفراد الطلعة إثر حصوله على إحدى الشارات فإنه

تتوج للطلعة برمتها، تم ذلك من خبلل تعلق شارة الفتى على زه الكشف، وف نفس

هذا التتوج المشترك وضح البعد الذي . الوقت تعلق شارة أخرى على علم الطلعة

. تقصده التربة الكشفة من ارتباط الفرد بالمجموعة

تتعدد أسالب التعلم بتعدد ساقاته و ظروفه، أي أن كل تعلم : التعلم بالممارسة

الحركة الكشفة بما أنها تربة تدخل . بحث على وضعات تتناسب مع مناخه التربوي

ضمن صنؾ التربة ؼر النظامة، و بما أنها تسعى إلى تعلم األفراد و تكونهم ف

ساق أنشطة ممتعة شقة، وتعتمد على المكتسبات السابقة وتداعات تقناتها على

مكونات التعلم أو المكتسبات الجددة، فإن الطرقة المتبلبمة مع هذه الظروؾ ه التعلم

بالممارسة، أي حنما نجعل من الفرد صانع معرفته بنفسه، فإنه بحث باستمرار على

المعلومات والخبرات و المهارات الت تتناسب مع قدراته و تتبلءم مع طموحاته

. التكونة

109

التعامل مع المكونات الطبعة فضاءاتها الرحبة و ببتها النظفة : حاة الخبلء

العظمة، هذا المكون الذي ستدع الفتة و الشباب لبلنصهار مع معطاته، و االبتعاد

هذا الفضاء الرحب الشاسع عط . عن حاة المدنة و ضوضاءها ومشاكلها وإكراهاتها

الفرصة لبلنطبلق و االنشراح، من خبلل التعامل مع الطبعة و من خبلل مزاولة األنشطة

الكشفة الت تناسب مع الببة الطبعة حث أن المكونات األخرى للطرقة تجد متنفساا

و رؼم أن الكشافة بصفة عامة مارسون العدد من األنشطة . لتفعل فقراتها و أنشطتها

لكن نكهة الخروج إلى ...داخل األندة، وبالمدنة ف مؤسساتها و أحابها و فضاءاتها

الطبعة و تنفذ العدد من فقراتها داخلها أمر ؼاة ف األهمة ألن الخروج إلى الطبعة

كما خلقها هللا تعط للفرد شحنة قوة تزد من إمانه بالخالق و تعطه مجاالا للممارسة

. تخللها فرص التحدي و المؽامرة المرفق بشعور عارم بالمتعة

بعد هذه االطبللة السرعة على مكونات الطرقة الكشفة ف التربة، تبن أن

تداخلها و تكاملها فما بنها شكل عناصر متوازة زمناا و بوثرة مستمرة عبر تسلسل

تنفذ . مراحلها المنتظمة، الت تؤكد دنامتها و تعطها تمزها كحركة تربوة عالمة

الطرقة الكشفة بأسلوبها الصحح هو ما ؤكد أهمة هذه الحركة ونجاحها ف تأطر

. وتكون الشباب مدة أكثر من مابة سنة من الوجود على الساحة التربوة العالمة

: مفهوم النظام المرتبط بعناصر الطرقة

المقصود " نظام : " تضم الطرقة الكشفة عناصر تسمها الحركة الكشفة

٣ز ػبو زلبػخ زظبكوح، ال " ـ"أ : بالظام من الناحة اإلصطبلحة

غػخ »: هل ؽلك ا ازوث١ ب٥ر٢ . ٣ كب ػ ثؼب اجؼ

اؼبو ابد ازواثطخ ازلبػخ ك٤ب ث٤ب، رقغ زؾالد ٤وهاد رطوأ

. « كاف رؾب ها٤ هاػل ر اث ظب أع ثؽ ؿب٣خ ب

كل عنصر من عناصر الطرقة الكشفة خضع لهذا التحدد، أنه شكل نظاما

خاصا بمجال معن، لكنه تفاعل مع اأنظمة األخرى ف إطار عبلقات شمولة بن

. العناصر، لتفرز نظاما من مستوى أكبر

والخبلصة أن مفهوم النظام ف إطار تفعل الطرقة الكشفة أخد مرحلن

متزامنتن، األولى تعن نظام خاص بعناصره ومكوناته ف إطاره الجزب، والثانة تعن

110

ترابط هذه األنظمة الجزبة ف نسق ترابط، الذي كون عناصر المنظومة الكاملة الت

. تسمى الطرقة الكشفة

111

: القانون والعهد

الواجب نحو -الواجب نحو اآلخرن- الواجب نحو هللا : " المبادئ الربسة الثبلث

التربويجامنهال، الت نبن علها (1)تضم القوانن والمعتقـدات األساسـة " الذات

لكونها تمثل قواعد السلوك الت ، تطلب مراعاتها عند الممارسةفه مبادئلحركة، ل

. للحركة الكشفةالمنتسبنتمز بها كل األعضاء الت تبناها الفرد ، و

هذه المبادئ تتعلق أساسا بالواجبات الت ؤمن بها الكشاؾ، المرتبطة بالنواح

وقد سعت الحركة من خبلل أنشطتها وبرامجها إتاحة . ةفكر والاالجتماعةالروحة و

. وفق هذه المبادئهمتنمة قدراتعلى للفتة والشبابالفرص

، تم مفهوم وجذابة أسلوب الممارسة بشكل صاغ تحدد على ضوء ذلك تم

تحقق (بما أوت من قوة ) الفرد بالقانون، وسع االلتزامأداء العضو للعهد وه عبر

سواء أثناء ممارسة األنشطة رفقة الكشافة، أو أثناء ،مضمونه خبلل معامبلته الومة

. االجتماعالحاة العادة وسط محطه

فهما من لتحقق الهدؾ،ة هامةالقانون خطوة أولوااللتزام بالعهد عتبر أداء

فحفلة الطرقة الكشفة، الت تتضمنها المستخدمة من طرؾ الحركةةصر األساساعنال

من أبرز التقالد الت مارسها الكشافة، وسعدون بها لدرجة الزهو أداء العهد

وسط اهتمام الجمع مركز لنتصور جمعا كؾ كون شعور الفتى وهو مثل.االفتخارو

أعدت مراسمه بكل دقة، وتهأ له الفرد بما حفل. االحترام والتقدرحفل بدع سوده

وبالخصوص كل مستلزمات هذا الوم، تهاكف من الناحة النفسة، لسعى بحماس

. الوم بالذاتا ف هذسرتديالزي الكشف الذي

مراسم حفل أداء العهد تجسد لحظات تكونة هامة لذى الفرد، فهو نؽمس ف

ساق أجواء تربوة من نوع خاص، مؤطرة بوع بداؼوج مقصود، عش خبللها

: ولنفهم أكثر مؽزى هذا الحفل التربوي نتبع خطوات الفرد أثناءها . تجربة ممزة

، كل الحاضرن مهتمون به، لقوم بأداء احتفالةتقدم الفتى المرشح وسط أجواء

. هالقسم أمام العلم الوطن، مرددا عهد الكشاؾ، مؤكدا عزمه على تنفذ كل بنود قانون

وبذلك فإن الفتى لتزم بإرادته المطلقة بقانون ضابط . للقام بواجباته كاملةحماس،بكل

. التزام وعلن أمام زمبلبه تحمله مسؤولة الوفاء واإلخبلص لما تعهده من للسلوك،

دخل ضمن المنظومة ه ببنود قانون االلتزامالبعد التربوي من هذا القسم و

جب أن ننظر إلى هذه إذ التحققها لفابدة الفتة والشباب، التربوة الت تهدؾ الحركة

للفتى والشاب داخل معنواألنها تعتبر مسلكا. التربويالممارسة بمعزل عن ساقها

االجتماعةتتعارض مع القم والمبادئ الروحة و الت ال،إطار هذه القم األخبلقة

112

أخبلق كبر، سهم . إنها أداة فعالة ذات أثر تربوي. والثقافة الت ؤمن بها المجتمع

. رؼم رمزتها و إطارها الترفه التروحف تنمة الفتة والشباب

لنتصور جمعا النشوة والحبور الذي نتاب الفتى داخل أجواء مثرة تدهش

، الناظر، وتؽري بالمشاهدة والتتبع وسط حفل من نوع خاص جدا من خبلل المثال التال

: قول القابد للفتى الذي قام بأداء العهد ما ل

لقد أصبحت اآلن كشافا، وعضوا ضمن األخوة الكشفة العالمة، وأنا .. كئأهن "

(2)."أثق بك ككشاؾ ألنك ستحافظ على عهدك

ف و، من طرؾ جمع الحاضرنة تالفتى وتهنا ببعد هذه الكلمات تم الترحب

وخبلل هذا الحفل . تلك اللحظة الت صافح فها قادته وزمبلءه كأنه صافح كشافة العالم

مبلن األعضاء ف مختلؾ دول نتم إلهاعالمة حركة تم تذكر الفتى بأن الكشفة

المرشح ، كما العالم تم حمل شارة الحركة فوق زياالنتماءوللتعبر عن ذلك . العالم

حمل تلك ... أي عضو أنما وجد وأنما كان، وكفما كان دنه ولونه وعرقههو الحال مع

م غر. االلتزامالشارة تدل أن جمع الكشافة أقسموا بنفس القسم والتزموا بنفس

ف التعبرات بن الشعوب ولؽاتهم، فإن مضمون العهد والقانون موحد االختبلؾ

ومصادق عله من طرؾ المنظمة الكشفة العالمة (3)

، من أجل الحفاظ على الخصوصة

. الت حققها اإلطار الرمزي التربوة للكشفة

بالقانون شكل للفتى الحدث العهد بالكشفة، بوابة دخوله االلتزامأداء العهد و

ف البرنامج االنطبلقلعالم الحركة ف بعدها التربوي، عالم اإلثارة والتشوق، قصد

. الطرقة الكشفةها متكاملة العناصر الت تكون " منظومة "الكشف، داخل

تكون مؤطرة بما حمله مضمون حث.قصده بطرقة تتمجل أنشطة البرنامج

كون سلوك الفتى ف مختلؾ المواقؾ محصنا بما عاهد به نفسه خبلل ذلك و. القانون

. الحفل البهج ذو النكهة الكشفة الممزة

أسلوب جدد وممز من ب عش تجعل الفرد حس أنههذه الخطوة ل الرمزيبعدال

تحمل خطابا شجع ،متفهمةو خاصة لؽة تربوةبواسطة مع الجماعة، االندماجخبلل

الت تجدب الفتى لولوج طرق ،لى روح المبادرةععلى الطبلقة وعلى حرة التعبر و

. التقدم المستمر والتثقؾ الذات المتوازن والمتبلبم مع المراحل العمرة

تأخذ منحى مهم جدا، ألنها تتزامن مع بالنسبة للفتىلكشفةاة احالفترة بداة

تلك البداة ، و التحدي والمؽامرةلهفته لولوج عالم الحركة الملء باإلثارة والتشوق

سمح للفتى إذ ال. جالمنها لخطوات ا الخطوات المقبلة ف تسلسل منطق وفقى علهاتبن

ك صبح كشافا بصفة ( كون متلهفا الرتدابهذيال) الكشافة زيالجدد أن رتدي

الت طالب المعلومة لده سلفا،(البسطة)ختبارات الابعض رسمة إال بعد اجتاز

113

درجة المرد - كما تسمى ف البلدان العربة- " الكشاؾ المبتدئ"بتنفذها خبلل مرحلة

أداء العهد بكل خطواتهاوأول -كما تسمها العدد من المنظمات الكشفة بالمؽرب

. حسب التقالد الكشفةطقوسه

البعد التربوي من عملة أداء العهد بالنسبة لشخص صؽر السن هو التعود على

االلتزام بما تعهد به، أداء العهد داخل الحركة الكشفة عن قبوله صراحة للقم

الفتى ؤدي القسم بن أقرانه و قادته لكون . والمبادئ الت تضمنها قانون الكشاؾ

العهد هو قسم نابع من القم االجتماعة واإلنسانة، حترمه و تعامل على أساسه مع

. الجماعة الكشفة ومع اآلخرن

، إذا لم تأخذ وجهتها االنشراح البهجة المفعمة بالقابلة واالنطبلقة هذه

العهد )فإذا ؼابا عنصري . نعكس سلبا على تحقق الطرقة الكشفةسالصححة،

. لفتى حضور تلك التقالد الممزةل فبل تتاح الفرصةعن األنشطة الكشفة، (والقانون

وسط خلط من الفقرات التنشطة المتناثرةؼاب مكونات الطرقة تشعر الفتى أنه وجد

وبذلك ال درك الفتى .المتفككة عن مرجعتها األخبلقة النبلةالمعزولة عن ساقاتها،

ألن تنفذ البرنامج الكشف . خطواته البلحقةسحظر على أساسها التاالنطبلقنقطة

وبترابط شامل لجل متناسقة فما بنها بتدرج منطق تطلب اجتاز خطوات متتالة و

. مكوناتها

بتنفذ القانون، تعن أن هذا الفتى ال حق له االلتزامعدم تأدة العهد وعدم

على ما له من فقرات أخرى، انعكاساتهتداعىتهذا خطأ منذ البداة، و. ارتداء الزي

. لن ستطع التعبر عن انتمابه للطلعة، عندما ال تمكن حمل شارتها الفتى عن أن

هذه الكشفة العالمة، ألنه لم سمعاألخوةواألكثر من ذلك أنه ال شعر أنه نتم إلى

كما . حفل أداء العهد، ولم حمل شارة الحركة الت حملها كل كشافة العالمالعبارة أثناء

أن عدم ارتداء الزي الكشف قلل من الحماس وضعؾ الحافز والدافع لتطبق نظام

الت توضع على الزي عبر فترات (الكفاة والهواة)التقدم والحصول على الشارات،

حدد م هو منسجم مع تدرج مكونات البرنامج الكشف كماتبرتزمنة متتالة، خاضعة ل

. جاله من خبلل المنه

قانون وعهد الكشاؾ من المكونات الضرورة لممارسة الكشفة ف صؽتها

الصححة، فهما عتبران دفتان لبوابة الحركة، الت لج منها األفراد إلى عالم ملء

بالتشوق واإلثارة والمؽامرة والحركة اإلجابة الت تعود بالنفع على الفرد وعلى

فهما خطوة أساسة للمرور إلى الخطوات األخرى الت تتضمنها الطرقة . المجتمع

. الكشفة

114

نورد هنا النص الكامل لقانون الكشاؾ مرفقا بعهد الكشاؾ كذلك والدعاء

: ( 4)الذي بتداوله الكشافة أثناء مراسم الحفبلت

:قانون الكشاؾ

. شرؾ الكشاؾ وثق به وعتمد عله

. الكشاؾ مخلص هلل وللملك وللوطن

. الكشاؾ نفع ؼره وسدى المعروؾ إله

الكشاؾ صدق الكل وأخ لكل كشاؾ

. الكشاؾ متأدب، محترم أفكار ؼره

. ناتاالكشاؾ محب للحو

. الكشاؾ متثل أوامر آبابه ورؤسابه

. الكشاؾ بتسم ف الشدابد

. الكشاؾ عامل، مقتصد، ومحافظ على ما لؽره

.أقواله وأعماله الكشاؾ طاهر ف جسده وأفكاره و

:عهد الكشاؾ

. أعاهد مقسما بشرف أن أبذل جهدي

.ألقوم بواجب نحو هللا والوطن والملك

. وألحسن لؽري ف كل وم

. وألطع قانون الكشاؾ

:دعاء الكشاؾ

. هم اجعل دي طاهرة وكبلم طاهرا وأفكاري طاهرةلال

. اللهم أعن على فعل الخر ومقاومة الشر الذي مس بشرؾ ببلدي

ارشدن إلى الطرق المستقم بنما أنت وحدك اللهم وفقن إلى العمل و

. تران

. اللهم اؼفر ل وساعدن على مسامحة من ؤذونن

اللهم ارزقن قوة تزودن بقدرة على اإلحسان لوطن وألبنابه ولجمع

. المسلمن

. اللهم قد توكلت علك ف جمع أعمال فأعن فإنه المعن ل سواك

. اللهم اهد عبادك وارحمهم وابعد الشطان عنهم إنك سمع مجب

115

نظام الشارات

مكون أساس من مكونات الشارات، نظام التثقؾ الذات أو ما سمى بنظام

وهذا العنصر بالذات عتبر مكونا محورا بالمقارنة مع المحاور . الطرقة الكشفة

األخرى، الؽاة منه توجه الفتة و الشباب إلى سلك طرق التنمة الذاتة واإلرتقاء

تم ذلك بتتابع زمن . باإلمكانات المعرفة وتطور الخبرات و المهارات إلى األفضل

تفاعل هذا النظام مع رؼبة الفتة و الشباب للتعبر عن التكون . متواتر ومتبلحق

المؤدي إلى االرتقاء بالمستوى، بواسطة الحصول على الشارات الت ضعونها على

هم الكشف بمباركة قادتهم وتشجع آبابهم وأصدقابهم على ذلك التفوق و ذلك النجاح . ز

نظام التقدم الذات هو مجموعة من الخطوات المتدرجة المتتالة لمساعدة الفتة

والشباب على اكتساب المعارؾ والمهارات واالتجاهات الت تتضمنها برامج المرحلة

وكذا العناة بالهواات الخاصة واالهتمامات الفردة، بواسطة –الجدارة - شارات الكفاة)

(5). شارات الهواات منذ التحاق الفرد بالوحدة الكشفة

: أهداؾ نظام الشارات

عند انطبلقة الحركة الكشفة كان نظام الشارات قصد به تدرب الفتة على

بعض المهارات والخبرات الدوة، المرتبطة أساساا باألنشطة المطبقة ف الطبعة أثناء

ومع توسع الحركة وانفتاحها أكثر على المجاالت التربوة ، أصبح الهدؾ منها . التخم

عبارة عن حوافز ذاتة تدفع الفرد الممارس للكشفة على تدرب نفسه عبر خطوات

متسلسلة ومتدرجة لبلوغ معلومات و خبرات رؼب هو بنفسه ف اكتسابها، ألنها

الؽاة منها تحقق التنمة المتوازنة والمتكاملة . تتناسب مع موالته و قدراته واهتماماته

(6).البدنة، اإلجتماعة، الروحة و العقلة: ف مختلؾ مكونات الشخصة

ف بلورة المنظومة التربوة للحركة من خبلل تمثل " نظام الشارات"ساهم

األفراد لمحتوى القانون و العهد، واإلمان بأهداؾ ومبادئ الحركة عبر تفعل عناصر

إذ . الطرقة الكشفة بكل مضامنها ف تكامل تام، دون إؼفال أي عنصر من عناصرها

شكل نظام الشارات العنصر المحوري الذي تلتؾ حوله العناصر األخرى الت تضمها

. الطرقة

116

: الكفاات بالحركة الكشفة

هلهاد ؼوك٤خ بهر٤خ علا٤خ، ب ر الوك زػخ رالب٣بد ر٤٤خ

هبكها ػ٠ رظ٤لب ك٢ ٤بهبد ض٤وح، ثؼلب اهرجطذ ك٢ ثلا٣خ رب أجؼب ئال

.ك٢ ػجبهح ػ أكاد كو٣خ هبثخ و ازؾ٣. ازبثب ث٤بم اؽل

الحدث عن الكفاات بالحركة الكشفة ال نطلق من مفهوم خاص بالكشفة

فقط، بل هو مفهوم مرتبط بمبلمح اإلنسان الذي تنشده التربة بصفة عامة، والذي تحاول

. كل األمم تحدده وفق المواصفات الت ترضاها لصورة المواطن المثال الذي ترسمه

وف هذا الساق نجد التوجهات التربوة العربة تنشد مبلمح معنة لئلنسان العرب

وهذه المبلمح مرجعة من حث ؼابتها، واعتمادها من طرؾ التنظمات الكشفة . األمثل

العربة عد مرجعا هاما ف تحدد محتوى المجاالت الموصلة إلى الكفاات المنشودة،

والت تعممها على جمع الدول العربة، عبر اللقاءات الدراسة المتعلقة بمناهج التربة

الكشفة الت تهم الوطن العرب، والت تنشرها وتوزعها عبر المطبوعات إلى كل

وهذه أهم المبلمح الت تنشدها التوجهات التربوة العربة لئلنسان . الجمعات العضوة

: كاآلت (7)العرب

.مؤمن باهلل ومتمسك بالمبادئ الدنة -

.متحرر من األفكار والمعتقدات الخرافة -

.مؤمن بوطنه ومعتزا به -

.دمقراط الطبع والسلوك -

.ذو شخصة متزنة وفاعلة -

.متحمل للمسؤولة -

.قابل لتطر إمكاناته وقدراته -

.منفتح على العالم بروح التعاش والتسامح والتعاون -

.مواكبا بإجابة لتطورات العصر -

.قادر على اإلبداع واإلبتكار -

.مهأ لمواجهة المواقؾ بإجابة -

.معتمد على األسلوب العلم -

.مستوعب للثقافة العامة التنوعة -

117

.قادر على التفكر والتخطط -

.قادر على اإلنجاز -

.ذو بنة جسمة سلمة وتصؾ بالعادات الصحة السلمة -

.تصؾ بالحس الجماع واإلجتماع -

هذه المبلمح ه المرجع الذي تستند إلها التنظمات الكشفة العربة لتحدد

مجاالت الكفاات التربوة الت تضعها رهن إشارة الكشافة الجتاز الشارات

المتعلقة بالتقدم الذات، الت تم بلورتها ف الصورة الشكلة الت تسعى تحقق

: الكفاات المتبلبمة مع األنشطة الكشفة وفق المحددات التالة

تحفز الفتة و الشباب على تنمة جل مكونات شخصتهم ، بتوازن تام جمع ▪

. بن ما هو روح وما هو عقل و ما هو بدن و ما هو اجتماع

احترام حرة األفراد ف اختار المهارات و المعارؾ و التقنات الت تلب حاجاتهم ▪

.وتتناسب مع موالتهم ف تبلؤم مع مراحل عمرهم

اإلحساس بقضاا و مشاكل المجتمع المحل و الوطن و الدول، الذي عد جزء ال ▪

و العمل على المساهمة ف خدمة و تنمة المجتمع بروح تطوعة . تجزأ منه

.خالصة

االهتمام بالفروق الفردة الت توفر علها كل فرد، باحترام كل ما وهبه هللا لكل ▪

(8).فرد من استعدادات و ملكات تمزه عن اآلخرن

مواكبة الفرد لمنجزاته و تقدمه بنفسه، خطوة تلوى األخرى عبر تقدم مستمر ▪

للحصول على المعلومات و الخبرات الت تتدرج مع نمو الفرد من مرحلة عمرة

. إلى أخرى

عن طرق التكون الذات المتكامل، الذي ضم مختلؾ : إعداد العضو الكشاؾ للحاة▪

العناصر الضرورة للتربة ، و المتجسدة ف مختلؾ مجاالت الحاة، عبر بلوؼه

.للكفاات المرسومة له

التفاعل مع المجتمع من خبلل اإلندماج اإلجاب داخل المجتمع انطبلقاا من جعل ▪

.الكشاؾ عضواا فاعبلا ف محطه

اإلنصهار ف الحاة الحضارة اإلنسانة من خبلل اإلمان بمبادئ التعاش والتسامح ▪

. والتعامل بن بن البشر ف إطار اإلحترام المتبادل دون أي خلفة سلبة ف التعامل

التكون المتوخى من تنفذ نظام الشارات هو تكون ذات تمحور حول الكفاات

و المقصود بها هو التركز على المردودة النوعة المسندة على المعار القابلة

118

فهو تكون بأسلوب . للقاس، المحددة سلفاا بن المستفد و بن المحتوى والقابد الموجه

، الذي (9)لن، ، أي أنه تكون ستند على دور المتعلم ف عملة تسره الذات بنفسه

عطه استقبللة ف عملة التعلم المؤدي إلى التكون الذي كون متزامناا بن الفرد

واآلخرن، كما تمتع الفرد بحرة التصرؾ وف اختار المواعد الت تناسبه الجتاز

إذ أنه ؼر رهن باألفراد اآلخرن ف تنفذ برامج تنمه الشخصة رؼم أنه . الدرجات

. مرتبط بهم ف أنشطة جماعة أخرى ال تؤثر على مسرة الفرد ف تحقق تنمته الذاتة

وبذلك فالتنمة الذاتة تتزامن مع التنمة الجماعة، دون أي التزام لؤلفراد ببعضهم

. البعض

الشارات الت ضعها الفتى أو الشاب على الزي الذي رتدي، عبارة عن رموز

تدل على ما تقنه الفرد فعبل ، و الرؼبة ف الحصول علها تساهم ف جعل الفرد هتم

بمهاراته و خبراته، و سعى إلى تطورها و التدرب على امتبلك خبرات الشارات الت

فجعله المنهاج التربوي الكشف ختار ما تبلءم . رد إتقانها والحصول على مهارتها

مع ما توفر عله من مكتسبات سابقة واستعدادات و خبرات و مهارات ومعارؾ وظفها

. وطورها المتبلك الشارة الت تثبت تلك الخبرة وتلك المهارة

وضع الشارات على الزي الكشف، ال تم عشواباا دون جدارة الفرد لمكوناتها

الكشاؾ الذي مارس نشاطه الكشف خضع لشروط الممارسة، فكون . وإتقانه لها

و ال مكن ألي فرد أن ضع شباا على . ملزماا باحترام شروط الحصول على الشارات

الزي الكشف إال إذا استوفى متطلباتها وحصل علها رسما، على اعتبار أن هناك تقالد

.جب أن تحترم أثناء التعامل مع الزي و مع مستلزماته

:الشارات الفردة و الجماعة

وحدد . (شارات الكفاة و شارات الهواة ): تكون نظام الشارات من نوعن

بالمنهاج أن الربط بنهما أمر ضروري، لكون الواحدة منهما تكمل األخرى، لدرجة أنهما

تداخبلن إلى حد اإلنصهار بنهما، خصوصاا عند اجتاز شارات الكفاة الت تستوجب

لزوماا الحصول على شارات محددة من شارات الهواات، قبل المرور إلى اجتاز شارات

. الكفاة أو ما سمى بالجدارة

ختار الفرد بن . تعد متطلباتها تكونا أساسا البد منه : شارات الكفاة -1

فقرات كل مجال دون إهمال ألي واحد من األنشطة المقررة الجتازه، كما

أن الفرد حدد بنفسه عدد العناصر المطالب باجتازها للفترة الزمنة الت

. تناسبه

119

عبارة عن استكمال إشباع احتاجات األفراد لمولهم : شارات الهواة -2

ختار الفرد من الهواات ما مل إله حسب اهتماماته، دون . وهوااتهم

.أي قد أو توجه إجباري ف اإلختار

الهدؾ من هذه الخطوات هو أن قوم الفرد باجتهادات فردة تصب لفابدة الفرد

والجماعة، كمثال، تحرص الطلعة كجماعة ك تخصص أفرادها ف هواات ذات

أولوة إلحتاج الطلعة ك تقنونها دون إجبار ف اإلختار، بل تم ذلك بالتراض بن

المجموعة وفق الموالت، عند اختارهم ألنواع شارات الهواة الت سجتازونها، بشرط

. أن تتبلءم مع قدراتهم و مؤهبلتهم

هذا المثال ؤكد أن المنهاج الكشف سعى االعتماد على دور الجماعة و على

دور الفرد ف آن واحد، وتلح المقاس أن على األفراد عند اجتاز مراحل الجدارة

و هذا تأكد . ضرورة حصول كل واحد عند كل درجة على شارتن للهواة على األقل

كبر على الخصوصة الفردة لكل كشاؾ، مع احترام تام لذاته و لشخصته، الت ال

.تنمح بتاتاا خبلل تعامله مع الجماعة الت نتم لها

شــــارات الكفــــاـات

: كاآلت مكن أن نجملها األهداؾ المتوخاة من نظام شارات الكفاة

فهم و تمثل قانون و عهد الكشاؾ، والتحل بالصفات الت تضمنها، و العمل على

.تنفذها كما تعهد الكشاؾ بذلك عندما أقسم خبلل حفل أداء العهد

للحصول قررة المخطواتالمعلومات الت هدؾ الكشاؾ للحصول علها، تتم وفق ال

تدرباا لنفسه بهدؾ رسم خطة مدروسة تم خبللها تدرب الفرد،على الشارات

.متكامبلا ومتناسقاا ساعده على تكامل نموه و تكون شخصته

بتوجه توضع،الخبرات و المهارات و المعلومات المرؼوب اكتسابها من طرؾ الفتة

بهدؾ االستفادة القصوى من إمكانات و قدرات و طاقات الفرد حسب كل من القادة،

و ما حصل عله ف مرحلة ما كون بمثابة قاعدة . (10)مرحلة من مراحل عمره

الكتساب معلومات أكثر دقة و أكثر عمقاا مستقببلا، عبر خطوات متراصة فما بنها

. من االجتهاد و التعلم الذات

: اإلرتقاء و التقدم الذات

وضع بالمنهاج الكشف خطوات تتم عن طرق فقرات ذات دنامة دابمة التقدم

والتطور، تجعل الممارس عضواا مرشحاا باستمرار لئلرتقاء بمستواه إلى األفضل، عبر

تنفذ البرامج واجتاز الدرجات الت تساعده على الترق ف فكره و بدنه و ف عقدته

120

تم التعبر عن هذا اإلرتقاء و التقدم من خبلل تطور إمكاناته . وف عبلقاته مع المجتمع

الت شملها البرنامج، الذي تح له فرصة اإلستفادة من فقرات ساهم فها هو كفرد

بإمكاناته الذاتة، وساهم فها كفرد داخل الجماعة عن طرق تعاشه مع أفراد طلعته

. تطلع خبللها على مجموعة من المهارات و المعارؾ. ووحدته

تم ذلك بطرقة متدرجة وفق محطات، كل واحدة منها معلومة الفقرات،

ومجاالتها معلومة(11)

، و كل درجة تتضمن جزءاا من المجاالت الت تساهم ف بلورة

و وعند الحصول على مضامنها توج الفرد على ذلك التفوق . الشخصة بكل مكوناتها

واالجتهاد من خبلل وضع شارات الجدارة، معلناا بذلك للجمع عن تقدمه و ارتقابه، و

عن حصوله على المرتبة الت تتناسب مع مقدوراته ومؤهبلته الحققة الت تكون معلنة

.. فوق بدلته الكشفة

العناصر الت تؤدي إلى تفعل الممارسة، تجعل الفتة والشباب كتسبون الكثر من

المعارؾ و المهارات و اإلتجاهات الفردة و الجماعة عن طرق التدرب الذات المتدرج،

الت تجعل الفرد الكشاؾ عد لها بكل ما أوت من قوة ، قصد تها متطلبات الحصول على

الشارات، ، الت تلب حاجاته و تطلعاته ف توازن تام بن جل المكونات، قصد تحقق

لنمو من النواح العقلة والجسدة و الروحة واإلجتماعة، دون تفوق واحدة ك٢ ااإلعتدال

. عن األخرات، فكتسب الفرد المعلومات و المعارؾ الت تؽن أفكاره و آراءه ومواقفه

وتقن المهارات الدوة و العقلة الت تنم خبرته، و تحلى بالسلوك الحسن لئلرتقاء

. بعبلقاته و اتصاالته مع اآلخرن

تقم الخبرات

حصل الفرد على الخبرات و المعلومات الت تضمها المجاالت الت تطلبها

: الحصول على شارات الجدارة ، و تضم أؼلب المجاالت المرتبطة بالحاة أهمها

ـ المجال الدن ـ المجال الوطن ـ المجال الصح و البدن ـ المجال

االجتماع ـ المجال العلم ـ المجال البب ـ المجال العرب و العالم ـ

... (12)المجال الكشف

رؼزجو األطخ ازوث٣خ ال٤خ أطخ اى٣خ الزببد اجواظ او٤خ از٢

ئب أطخ ربػل الوك ػ٠ ازطجغ ثلب٣بد ماد ػالهخ ،رضب الهخ ثبلهعخ األ٠

: ض از٢ ٣بهب الوك اغػخ ثببهاد اؼ٤خ، فال األطخ

121

، االقوا ك٢ ؽ٤بح اقالء ، ازلبػ غ أكواك اط٤ؼخ االقوا ك٢ ػ اغػبد

از٢ رغؼ ابهى ك٢ ؾي ػ٢ زغو٣ت هلهار مبئ أصبء ...ظب ابهاد

ا ثبلب٣بد اغ٤خ از٢ ربػل الوك الب٣بد ب ٣طؼ ػ٢ ن ث٤.ااهق

أػب ا٤٤خػ٠ رظ٤ أة رؼب غ بؾ اق٤خ ؼبالر االعزبػ٤خ

: ض

كن اإلزيابدرلث٤و اهذ رظ٤ ااػ٤ل -

ازلاد اؾلبظ ػ٤ب اصبئنؽ رور٤ت -

ازؼوخ ثبلهاخ اؼازيبد ثبألكاد اؼب٣خ -

ػ٠ ٤بزبألكاد اؼاالزؼب اغ٤ل -

ازأ٤خ اويح اظخاوواءح -

اغ٤ل زؾلص٤ اؾبه٣اإلـبء -

ظخ لؼ٤خ ثطوم ثأةرظ٤ اؼ -

اداؼبكهاجؾش ػ -

ازؼوخ ثبا٤غ از٢ رأفن اوـ -

رظ٤ رأ٤و اؾالد اؼوك٤خ ابهار٤خ -

رو٣ ان ػ٠ ثؼ األطخ از٢ ٤ياب زوجال -

.ن الب٣بد رزوع ث كائ فال اؼالهبد ث٤ ابكخ ك٤ب ث٤ كاف الوهخ

نا االػزجبه ،الوك ان١ ٣زؾ٠ ثن الب٣بد ٣ؾ٠ ثبزول٣و از٤ي ػ ا٥فو٣

از٢ رؼط٢ ق٤خ اخ علا، أع رؾل٤ي األكواك ككؼ ئ٠ االػزبء ثن الب٣بد

. ظخ بعؾخهلهادالوك

. الب٣خ رؼ٢ ق ب ان١ ٣جـ٢ ػ اغبى أب اب٤خ رؾزبط ئ٠ ؽ

نا اق ٣زطت افز٤به ؼبهف ازجؼبك أفو، ز٤و الب٣خ ؿ٢ اب٣خ ٢ اجلأ

ب ٣ل أ الب٣خ ؾلكح لب، ب ػ٠ الوك (13) األب٢ اظ ز٣ ازؼ

. ي ج ب ئروبب رضب ز٤و عيءا اى

122

أب ك٤ب ٣زؼن ؾز الب٣بد ك٤زظ ك٢ غبالد قزبهح ؽت أ٣بد ازوث٤خ

غب ك٤ز افز٤به ث٤ ب ٣زؼن ثؼو ؾز ى. اكح كاف اغزغ

: اغبالد اقزبهح ؽت اواؽ اؼو٣خ ، كن اقطبخ ازب٤خ

بهاد الب٣خ

اغبالد

ؾز اغبالد

غب ث٤ئ٢ غب ػوث٢ غب ل٢ غب ػ٢ غب ك٢٣ غب ٢ غب ؾ٢ غب اعزبػ٢

ػب٢

األطخ األطخ األطخ األطخ األطخ األطخ

الوك٣خ اغبػ٤خ الوك٣خ اغبػ٤خ الوك٣خ اغبػ٤خ

اواؽ اؼو٣خ اواؽ اؼو٣خ اواؽ اؼو٣خ

ازو٣ ازو٣ ازو٣

ازز٣ظ ازز٣ظ ازز٣ظ

شارات الكفاات جزء من نظام التقدم والتثقؾ الذات، فهو مثل الحد األدنى

من الخبرات و المهارات الفكرة والدوة واالجتماعة الت جب أن مارسها وتدرب

هذا النظام المرتبط بمهارات . علها وتقنها الفتة و الشباب أثناء تنفذ البرنامج الكشف

الفرد ال نحصر ف وضع الكشاؾ شارات متعددة األشكال واأللوان على زه لتباهى

بمنظرها فقط، إنها تحمل بعدا تربوا بالػ األهمة من الناحة المنهجة، فه عبارة عن

أنشطة مخطط لها بكل عناة، تضمن قدراا كافاا من الدافعة و الحوافز الذاتة لدى الفرد

ف تحصل المعارؾ و المهارات و اإلتجاهات المطلوب اكتسابها، خبلل فترات زمنة

و ما هو أساس ف العملة ، أن كون محركها هو الدافع الذات الذي قوي . محددة

.عزمة الفرد للتدرب و االجتهاد والتحصل المستمرن

123

كأساس ف تعامل " نظام المجموعات الصؽرة " اعتماد الطرقة الكشفة على

وأن . األعضاء فما بنهم، و ف مزاولة برامجهم و أنشطتهم، دون إقصاء لذات الفرد

االكتفاء بذوبان الفرد بسلبة داخل المجموعة، أمر مرفوض ألنه سؤدي إلى بروز

وإذا اعتاد الفرد على إبراز ذاته وتؽب . اإلتكالة، وؼاب حوافز الترق و النمو الفردي

لتدبر هذه المعادلة . دور الجماعة فإن خصال األنانة والحب الزابد للذات سطؽى

اعتماد نظام الطبلبع الذي : اعتمدت الحركة على أسلوب متكامل وازن بن العنصرن

دعم نكران الذات و اإلخبلص للجماعة، و دعم بنفس النسبة تنمة ذات الفرد واالهتمام

و العمل ف اتجاه تطور المواهب والمؤهبلت الفردة كما وهبه هللا . بالقدرات الفردة

إاها لسخرها الفرد لنفسه، و لسخرها ف نفس الوقت لفابدة جماعته ألن اإلنسان

.اجتماع بطبعه

تذوب الفوارق الفردة مع الحفاظ على امتازاتها ف نفس الوقت، من

البداؼوجة الهامة جدا، وتنفذها على أرض الواقع تطلب شروطا تربوة ، تالعملا

تعمل الحركة الكشفة من خبلل منهاجها على توفره عبر مكونات الطرقة الكشفة الت

تكون نسقا من المفاهم والقوانن المرتبطة، سر ف اتجاه خط متواتر ؤدي إلى النتابج

. المرسومة سلفا

:شارات الهواات

. شارات الهواات من أبرز الوسابل التربوة الموجهة للفتة و الشباب

ألنها تقدم للممارسن فرصاا حققة الكتشاؾ . وتعتبرها ركناا أساساا ف برنامجها

موالتهم و هوااتهم واهتماماتهم و استعداداتهم، و السع نحو تنمتها من خبلل تطور

وتحفز القدرة على اكتساب المهارة و الخبرة، مما تفتح له أبواب االجتهاد و االبتكار

. والتجدد ف ساق ببة تربوة تؽمرها المتعة و اإلثارة و التشوق والتروح

ختلؾ البشر عن بعضهم البعض ف قدراتهم و طاقاتهم ومؤهبلتهم

وإقحامهم ف . واهتماماتهمموإمكاناتهم و عاداتهم و ف طرق تفكرهم و ف موال ته

نفس البرنامج دون أي اعتبار لئلختبلفات الت تمزهم عن بعضهم البعض، نكون بذلك

وقد أكدت المنظمة الكشفة العالمة على هذا . نقص الممزات الت وهبها هللا لكل فرد

وبما : " تحث على ذلك كاآلت " دلل تطور البرنامج الكشف " األمر، حث نجد وثقة

أن الشاب كابن متفرد له احتاجات وتطلعات وقدرات مختلفة عن اآلخرن، فإن األهداؾ

( 14)" التربوة العامة نبؽ أن تصاغ بطرقة مرنة بدرجة كافة لتتبلءم مع كل فرد

124

سع المنهاج ف هدا االتجاه إلى جعل الفوارق الفردة مجاال لتعدد المواهب

والتعامل معها بأسلوب حترم مكونات كل فرد ومكتسباته كشرط أساس، وأن هتم كل

وتفتح المجال أمامه لتثمن وتطور تلك . واحد بما لده من استعدادات وقدرات

المكتسبات بأسلوب ثر حماس الفرد وقوي عزمته على السر ف اتجاه تطور

. المعارؾ والمهارات

: الهدؾ من شارات الهواة

. ال مكن أن تحقق التربة الكشفة أهدافها إال إذا كانت الهواات أحد أركانها

األسلوب الذي تنهجه الحركة الكشفة من أجل تنمة الذات هو اعتمادها على مراعاة

نظام " الخصابص الفردة بن أعضابها؛ وقد اختارت الحركة لتفعل ذلك هو ما تسمه

". الشارات

ادماج الفرد داخل نظام الشارات وفر له الفرص الحققة لئلعتناء بهوااته،

مستعمبلا مختلؾ األدوات المعرفة للحصول . لبحث و قرأ و سأل و جرب و تدرب

: على المعلومات و على تجربتها من أجل إتقان مهاراتها وفق ما ل

تنمة الذات وفق االحتاجات و القدرات و المول الت تهم الفرد ذاته.

اكتساب معارؾ و خبرات تخصصة، تتبلءم مع موالته واستعداداته.

تحقق اتجاهاتاجتماعة تمكن الفتة و الشباب من التكؾ مع ببتهم .

تمكنهم من تلبة الخدمات واستثمار القدرات والوقت و تساعد على تخفؾ

.عبء األسرة

تؽطة كافة المول من خبلل المجموعات التخصصة الت تقترحها لوابح

.الشارات، و شمولها لكافة نواح التطور الحدثة المواكبة للعصر

: المهملةخبراتإعادة اكتشاؾ ال

والت تتطلب ، االندماج ف ساق نظام الشارات وخصوصا ما تعلق بالهواات

لك بذوه : شارات لمن الفرد أن تناول مجاالت متعمدة لك واكب عملة الحصول على ا

تدفع الفرد المشارك إلى محاولة إدراك قمة األشاء والمواضع الفكرة والجمالة بصػ

فلس منا من العر أي اهتماما ببعض . كان نظر إلها من قبل عن الكفة التمؽارة

المواضع، على اعتبار أنها لست ذات أهمة، ونبلمسها عبر ممارساتنا الومة بنوع من

منا موقع التفكر والتأمل ف المواضع الت صادفها من الكن حنما نضع أحد. السطحة

125

قبل، فإنه جد نفسه أمام كم هابل من المعلومات الت تتطلب فقط تكملة بعض النقابص،

. وتطور المعلومات المرتبطة لمكونات الموضوع المرؼوب فه

هذه الصؽة، تجعل الفرد عد اكتشافها بطرقة ب المهملة عال مع المواضع الت

وهذا ما دفعه إلى . تجعله ستحسنها وتذوقها عند اندماجه ف نظام الشارات،جددة

وهذا األسلوب ف التعامل مع نظام الشارات . السع برؼبة وحماس للحصول على مطالبها

: ؤدي إلى الحصلة المتوقعة التالة

o ئػبكح رو٤ت الوك ك٢ ؾالر ابثوخ، إلػبكح اؾ ػ٤ب ثطجن ـب٣و

.ثظ أضوبثن

o و ػ٤خ اؾ ػ٠ اا٤غ االػزوبك اغبػ٢ ئ٠ اإلكهاى الوك١.

o فجوح ثب ءزرنم اع اوؿة رب ػجو اإلؽب ثب٤ ال

. ثابهاد اورجطخ

o اغ٤ل بال، اجؾش ػ ثبا٤غ ماد االهرجب اطؾ٢ اظورؼ٤ن .

o ئػبكح اظو ك٢ بد اا٤غ از٢ ال رغلة الوك ئ٠ رنهب .

تدرب الهواات نشاط تربوي ساهم ف تنمة قدرات الفتة و الشباب على

التفكر، و دفع بهم إلى العمل و الحركة و ساعدهم على اإلبداع و االبتكار و ساعدهم

. على حسن استثمار أوقات فراؼهم

أي مجال تدرب بلحظ علهم أنهم تمزون عن بعضهم دقبل ولوج األفرا

البعض ف العدد من األمور، وهذا تأتى من خبلل السمات الوجدانة والمكتسبات

و حتى تمكن المنهاج الكشف من التعامل مع جمع المنخرطن بشكل . السابقة لكل فرد

. حترم خصوصة الفرد، وتعامل معها بشكل دعم الجد ونه من الخاطا منها

جد المنخرط مند ولوجه للحركة واندماجه داخل جماعاتها نوع من التفاعل

و الت تتحدد من . اإلجاب سمح به ساق األنشطة التربوة الت قترحها على األفراد

خبلل إتاحة الفرصة لكل فرد التحرك ف مساحات كافة الستعمال المكتسبات السابقة،

هذا الساق من الحرة . الت سمح له بإبراز مهاراته ومعارفه الخاصة واستثمار قدراته

الفردة سمح لكل فرد بالشعور بالفعالة داخل الجماعة والشعور بالتمز ف إحدى

المجاالت أو أكثر، مما عط لكل مشارك فرصا عددة إلبراز مؤهبلته والسع إلى

. تطورها و االرتقاء بها إلى األفضل

126

متطلبات شارات الهواات

، من خبلل هاتسعى التنظمات الكشفة تفعل نظام الشارات مع تبسط أسلوب

جعل الفتة و الشباب قبلون علها دون أن تعترضهم معقات و حواجز، و هذا ما دفع

مصنفة بشكل ساعد األفراد على هذه التنظمات إلى وضع لوابح نموذجة من الهواات

وضعها رهن إشارة األفراد لممارسة هوااتهم و تنمتها وتطورها .التعامل معها بسهولة

تلك اللوابح و النماذج المصنفة ما ه ف الحققة سوى نماذج للمساعدة . (15)

مكننا . التطورالتنقح و إنها قابلة لئلضافة و،واالستبناس و ال مكننا أن نعتبرها نهابة

كل فرزتها الحاة المعاصرةتأن نظؾ إلها مجاالت جددة، و تخصصات حدثة الت

كما مكن تطور شارات كانت موجودة، حدث علها بفعل التطور و الزمن تؽرات . وم

. علنا أن نواكبها

شارات الهواات ه مجموعة من المجاالت الفنة الصناعة العلمة التروحة

. آفاقها مفتوحة وفق مول األفراد واهتماماتهم...الثقافة

:تم اختار مجاالت الهواات المرتبطة بها بناءا على العناصر التالة

. تبلؤم مضمون هواات الشارات مع رؼبات و قدرات الكشافة -

.تبلؤم الشارات مع احتاجات المجتمع -

. تبلؤم الشارات مع مكونات الببة المحطة -

للجمعات الكشفة حز كاف من المرونةب سمحالمكتب العالم للحركة الكشفة

ف اختار وتصنؾ شارات الهواات حسب أنشطتها و مجاالتها وفقاا الوطنة

بشرط خضوعها للضوابط التربوة الت ...لخصوصات االجتماعة و الببة والثقافةل

أن تعود هذه الهواات بالفابدة التربوة على من يتهدؾ الحركة الكشفة تحققها، وه

. مارسها و على الببة والمجتمع الذي عشون فه

وضع متطلبات الحصول على شارات الهواات

عملة وضع متطلبات الحصول على شارات الهواات الت ختارها األفراد

بمحض إرادتهم، سواء كانت هذه الشارات موجودة ضمن البلبحة النموذجة، أو اختار

تطلب من القابد أن راع الجوانب التقنة و القام بإجراءات ت. جدد من طرؾ الفرد

: تنفذة نجملها ف اآلت

127

o وضع شروط اجتاز المتطلبات الخاصة بكل هواة.

o أن تكون قابلة للمبلحظة و القاس و التقم.

o مراعاة التدرج و الدقة ف المعلومات.

o تبلؤم معطاتها و المرحلة العمرة للفرد.

o احترام حرة الفرد ف اختار الهواات الت رؼب ف اجتازها

o توفر المطبوعات و األدوات والمواد المرتبطة بالهواات المعنة.

o حسن توجه الفتة للجهات الت تزودهم بالمعلومات حول الهواة

.الت رؼب التدرب علها

بهاد اا٣بد

اا٣بد اق٤خ

ؾز اا٣بد

ا٣بد اعزبػ٤خ ا٣بد صواص٤خ ا٣بد ل٤خ ا٣بد ه٣ب٤خ ا٣بد ؽوك٤خ ح ا٣بد ػ٤خ ا٣بد ك٢ح ا٣بد صوبك٢

األطخ األطخ األطخ

الوك٣خ الوك٣خ الوك٣خ

اواؽ اؼو٣خ اواؽ اؼو٣خ اواؽ اؼو٣خ

ازو٣ ازو٣ ازو٣

التتوج التتوج التتوج

البحة الهواات ؼر محدودة سواء من حث صنفها أو من حث أنواعها :مبلحظة

. وأعدادها، تبقى باستمرار مفتوحة

128

تدرب الفتة و الشباب على إتقان الهواة

سر للكشافة ظروؾ ممارسة األنشطة الت شارات الهواة جزء من النظام الذي

حبونها ورؼبون ف تحققها على أرض الواقع، لكن ؼالباا ما تصادفهم صعوبات

. الحصول على المعلومات والخبرة و المهارة المطلوبة الكافة الجتاز متطلباتها بنجاح

ولتدلل صعوبات تدرب الفتة والشباب على مكونات الهواات، تطلب من القادة

استعمال مهارات التوجه و المساعدة الت تمكن الفتة من الحصول على المعلومات

. (16)والخبرات الت حتاجونها

تداول األفراد فما بنهم مفاهم نظام الشارات و سعون جمعاا للحصول علها،

و قد نجد . من خبلل تنافس األفراد و الطبلبع و الوحدات ك حصلوا على أكبر قدر منها

أكثر من كشاؾ سعى للحصول على شارة هواة معنة، و هذا شء محبب من اجل

و هذا ما جعل التعاون سابداا بن أعضاء الطلعة لبلوغ . التعاون معاا للحصول علها

. تنمة هواات كل أعضابها

من مهام قادة الوحدات تدرب الفتة والشباب لبلوغ كفااتهم لمواجهة متطلبات

، وبما أن القادة ال مكن (17)الشارات، وهذا تطلب وجوبا وجود خطة تدربة واضحة

لهم أن كونوا متخصصن أو لهم معلومات كافة عن كل التخصصات و التقنات، فبل بد

: من العمل على تدلل هذه الصعوبة و تجاوزها من خبلل تنفذ الخطوات التالة

تصنؾ و تجمع الخبرات و المهارات الت توفر علها جل قادة الفرقة

.أو الفرع و وضعها رهن إشارة الفتة و الشباب

ربط الفرقة أو الفرع عبلقات تعاون مع جهات و مؤسسات متخصصة

. مكن أن تقدم العون ف التدرب على المهارات و الهواات المطلوبة

وضع البحة اآلباء الذن رؼبون ف التطوع لتقدم معلومات حول بعض

التخصصات الت حتاجها الكشافة و المرتبطة بهواة هؤالء اآلباء أو

.مرتبط بوظفتهم

تحدد المدة الكافة لحصول الفتى أو الشاب على المعلومات و الخبرة

.الكافة ، لتحدد مدة المتعاون ف تلقن الشباب

تحدد أصناؾ الشارات المتعلقة بتنوع الهواات، مع اقتراح مجموعة

وبما أن الهواات ال حدود لها، فبل مكن أن . جاهزة على الفتة والشباب

نفرض على الفتة اجتاز شارات هواات ال بدون رؼبة أو مبلا

. الجتازها، فبل بد من استشارة بعض المتخصصن

129

اجتاز متطلبات شارات الهواات

: تتطلب الخطوات التالة عملة اجتاز متطلبات شارة معنة

خبر الفتى أو الشاب قابد وحدته عن رؼبته ف اجتاز متطلبات هواة

. معنة

تجمع المعلومات المتعلقة بها و الحصول على الخبرة و المهارة المطلوبة.

ال سمح القابد باجتاز الفتى لمتطلبات شارة معنة حتى تأكد أنه حصل

فعبلا على معلوماتها و تدرب على خبرتها و مهارتها، و ذلك بتنسق مع عرؾ

.طلعته

تحدد المدة الكافة للتدرب على المهارة المطلوبة.

تحدد التارخ الجتاز متطلبات الشارة .

ضع القابد فقرات هذا النشاط ضمن البرنامج، الذي ختار له الوقت الكاف

: و الفضاء المناسب، مع أخذ الترتبات التالة

o (دلل شارات الهواات )استحضار المتطلبات المرتبطة بالشارة المطلوبة

o توزع المهام على القادة الذن سساهمون ف تقم قدرات المرشح.

o إذ لزم (من أصدقاء الكشافة أو اآلباء )االستعانة ببعض المتخصصن

.األمر ذلك

o استمارات الترشح؛ ) ضع الوثابق المثبتة الجتاز الفتى للشارة و

(...شواهد

: بعد اجتاز الفتى أو الشاب لمتطلبات الشارة قوم القابد بتحضر األمور التالة

o توفر الشارة الت سعلقها الفتة والشباب على الزي الكشف.

o توفر شهادة الشارة المحصل علها.

o الذي سعلق بعلم الطلعةتوفر رمز الشارة .

o إعداد حفل التتوج و تسلم الشارة و الشهادة للمستحق .

الربط بن شارات الهواات و الكفاات

: كل فرد له اهتمامات شخصة ال عتن بها اآلخرون، فمنهم من مارس

الراضة؛ الرسم؛ المطالعة؛ اإلبحار ف األنترنت، جمع النقود القدمة؛ الطوابع

، إذ مكن أن نعثر على فرد جد ف جمع الطوابع البردة متعة كبرة ف ...البردة

130

حن نجد آخرن جدون ف هذه الهواة على أنها شء ممل، فذلك مرتبط باألذواق

المهم هو أن كون للفرد اهتمامات معنة ستمتع بممارستها و هتم بها و . الخاصة

. و هذا هو البعد المتوخى من تفعل شارات الهواات. رتبط بها و طورها

الذن تكون لدهم اهتمامات " الطلعة " الفرد ف عبلقته مع أفراد الجماعة

متعددة متباعدة أو متقاربة أحاناا، لكن توجد أشاء تهم جل أعضاء المجموعة بل هناك

و هذا االتجاه حل على شارات الكفاات، و ه عبارة عن معارؾ و . أشاء مشتركة

خبرات و مهارات حتاجها اإلنسان حسب المبلمح المرسومة ف المنهاج، فه أمور

ولهذا تحدد مجاالتها حسب مكوناتها الت ختار منها الفرد ما مل إله، بشرط . موحدة

. أن لتزم بمباشرة جمع المجاالت بشكل متتال

ركز المنهاج التربوي الكشف ف برامجه على العناة بذلك الترابط بن

االهتمامات الفردة و بن الكفاات العامة المشتركة بن الجمع، لكونها معلومات

تتطلبها الحاة الجماعة، لتبق للفرد حرته الفردة ف ممارسة اهتماماته الشخصة، و

اشتراكه مع من تقاسمه نفس االهتمام لتحقق اإلشباع الذي عط للفرد توازنا ف بن

. ما هو عام و ما هو خاص

بلوغ الكفاات العامة ف الحركة تتطلب أن توازها اهتمامات شخصة، وبلوغ

. شارات الكفاة ومضامنها، شترط اتقانه لهوااته الفردة قبل تقم الكفاات المطلوبة

: الحوافز اإلضافة لنظام الشارات

ن ما هو فردي وما هو جماع، بتتداخل الحوافز المتعلقة بالشارات بشكل كبر،

حصول العضو على شارة هواة ألن التتوج الفردي كون مرفقا بتتوج جماع، فعند

معنة تجعله عتز بذلك اإلنجاز الذي فخر به عند التتوج، من خبلل وضع الشارة على

و الطلعة الت نتم لها هذا العنصر تفخر ه . زه الكشف أثناء حفل توزع الشارات

األخرى بتلك الشارة بطرقة أخرى، أنها تحصل مقابلها عن تتوج تم عن طرق وضع

كما أن هناك . عبلمة ممزة على علم الطلعة، تعلن بذلك حصول أحد أفرادها على شارة

إمكانة حصول الفرد على جدبلت، و الت تمنح عادة لؤلفراد الذن تتعدد هواتهم،

فتح الفرص لؤلفراد الذن توفرون على . وتمكنوا من بلوغ عدد معن من الشارات

131

ظل . مواهب متعددة ك جدوا المجال المناسب لتصرؾ قدراتهم وتجرب استعداداتهم

فمن له القدرة أن بدع وتمز فاآلفاق . باب االجتهاد والتفوق مفتوحا باستمرار أمام الفرد

. مفتوحة لتستوعب كل ما طمح له

الجدلة عبارة عن خط سمك مظفر وضع على الكتؾ األمن، وحط : الجدلة

و حملها (أنظر الصورة )بالذراع، ورأسها وضعان أمام الجب األمن للقمص

:الكشافة حسب المواصفات التالة

تمنح لمن حصل على ثبلث شارات الهواات من : الجدلة ذات اللون الواحد

(حسب الشروط الت ضعها التنظم لذلك )مجال تخصص واحد

أي ما عادل )تمنح لمن حصل على أكثر من جدلة: الجدلة ذات اللونن

(أكثر من ستة شارات للهواات ف أكثر من مجال واحد

أي ما )تمنح لمن حصل على أكثر من جدلتن: الجدلة ذات الثبلث ألوان

(عادل تسعة شارات ف أكثر من مجالن

و تم تحفز الطبلبع للحصول على أكبر عدد من الشارات من طرؾ

، عن طرق تتوج الطلعة باعتبارها مجموعة نتم لها الفرد الحاصل على (18)أعضابها

خبلل حفل (الفانو )الشارة أو الجدلة، و ذلك بوضع عبلمة ممزة على علم الطلعة

.تسلم الشارات بحضور جل أعضاء الفرق و اآلباء وأصدقاء الكشافة

عندما حصل الفرد على شارة الهواة، تمنح للطلعة عبلمة ممزة تضعها على - 1

و ه عبارة عن دابرة من لون معن تكون بارزة على عصى علمها . علمها

و كلما حصل عضو على شارة أخرى تم إضافة دابرة على عصى . الخاص بها

وتحرص كل طلعة أن كون علمها األكثر تتوجاا و األكثر تزناا (الفانو )العلم

. وترصعاا بعبلمات الشارات المحصل علها

عندما حصل عضو على شارة الكفاة، تمنح للطلعة عبلمة ممزة تضعها على - 2

و تكون عدد الدوابر . (متعارؾ عله )علمها، و ه عبارة عن دابرة بلون معن

. بعدد الشارات المحصل علها من طرؾ أفراد الطلعة

كلما حصل فرد على جدلة معنة من الجدبلت الثبلث، توضع عبلمة ترمز إلها

و ه عبارة عن خط مظفر بعدد األلوان الذي استحقها الفرد . (الفانو )بعلم الطلعة

وتحرص الطلعة بتشجع . المتوج، مثله مثل الجدلة الت ضعها الكشاؾ على كتفه

من القادة و اآلباء لتبدل مجهود أكثر للحصول على أكبر عدد من الجدبلت و وضعها

. (الفانو ) على علمها الخاص

132

عند منح أي شارة أو جدلة، تعطى معها شهادة تثبت الحصول علها، تقدم : مبلحظة

و الثانة تقدم باسم الطلعة . واحدة باسم الشخص الحاصل على الشارة أو الجدلة

.ثبت علها اسم الطلعة مرفقة باسم العنصر الحاصل على الشارة

: البعد التربوي لتتوج الفتة

االندماج الجد مع المحط االجتماع تطلب من أطر الحركة إجاد أسلوب

التواصل المستمر واإلجاب مع كل الفاعلن ، عبر إعداد البحة المدعون وعلى

رأسهم اآلباء و أصدقاء الكشافة، وبالخصوص المتعاونون ف تمرر المعلومات

حضور هؤالء الضوؾ و بالخصوص أبوي المرشح . والخبرات المرتبطة بالشارات

وأولاء األمور واألصدقاء ساهم ف تحقق شعور الفتى بالسعادة و الفخر أمام

، كما ؤكد اآلباء فعالة التربة الكشفة و قدرتها على تحفز الفتة للبدل (19)اآلخرن

والعطاء واالجتهاد، و هذا ما جعلهم تعاونون مع قادة الفرقة أو الوحدة لتنفذ مختلؾ

كما أن استدعاء مدرس الفتة لهذا الحفل مهم جدا من أجل توطد أسلوب . أنشطتهم

. التعاون معهم

ساهم هذا الحفل و هذا التتوج ف إثارة الحماس لدى باق الكشافة

من أجل استنهاض وتحفز مؤهبلتهم قصد ولوج مسرة الحصول على المعارؾ

كما أن مشاركة األولاء ومواكبتهم . والخبرات الت تمكنه من التتوج هو اآلخر

لؤلنشطة الكشفة دعم عملة تحفز الفتة والشباب وتشجعهم الجتاز شارات الهواات،

و عن طرق ذلك تكمل الحركة الكشفة دعم الدور . ومساعدتهم على إتقان مضمونها

.التربوي الذي تقوم به األسرة و الذي تقوم به المدرسة

133

: مستوات تنفذ نظام الشارات

من ااألهداؾ الربسة للحركة الكشفة اعتناؤها بعملة التقدم الشخص

للفرد، وه تهم نقطة محورة بالمنهاج التربوي الكشف ، تتعلق بعملة تمكن الفتى

والشاب من تنمة دوافعه الداخلة ف المشاركة الواعة الفعالة ف عملة نموه الذات

الت تمكنه من التقدم بخطواته الخاصة به ف االتجاه العام لتحقق األهداؾ التربوة

(20)لمرحلته العمرة

التنفذ الفعل لنظام الشارات تطلب من القابد أن تعرؾ على العملات

التقنةالت تمهد لهذه المرحلة من الناحة البداؼوجة، قصد إعداد الخطوات المنهجالت

تحقق لها المصداقة من خبلل التتبع والتقم والدراسة، الت تقوم بها مختلؾ األجهزة

: الكشفة الوطنة والمحلة، وفق المرجعة البداؼوجة المحددة من طرؾ المكتب الدول

دور الجهاز الدول: أوال

العناصر األساسة الت تربط المنهاج التربوي الكشف بكل مستوات تفعله على

األهداؾ والمبادئ والطرقة، لكونها تضم مثبل وقما إنسانة عامة ال : أرض الواقع ه

. ختلؾ علها اثنان، وألنها تتبلءم مع خصوصات جل المجتمعات

: تتدرج هذه المستوات حسب التسلسل التال

الكشفة حركة عالمة كما نص على ذلك الدستور والقوانن الداخلة المتبعة

وعلى هذا . بالمنظمة الكشفة العالمة، وتشرؾ علها تشكلة بشرة متعددة الجنسات

األساس تسهر على المنهاج التربوي الكشف هأة من الخبراء المتخصصن، الذن

شرفون بعملهم البداؼوج المتواصل، وتطعمه بالمستجدات الت تطور الحركة وتحقق

وتواكب ذلك بالتقم المستمر والدراسات واألبحاث التربوة، الت تم المصادقة . أهدافها

. على نتابجها خبلل المؤتمرات العالمة الت تقام مرة كل ثبلث سنوات

نظراا لؤلهمة البالؽة الت لعبها نظام الشارات ف بلورة المنهاج التربوي الكشف

حرص المكتب الدول و األقالم التابعة له على إصدار كتبات و مطبوعات تؤكد من

مرفقة ذلك بمختلؾ األسالب العملة لتقربها من الفتة . خبللها على هذه األهمة

134

وبناء على ذلك قدمت مجموعة من الخطوات العملة المحفزة للفتة و الشباب . والشباب

: من أجل ولوج مسار الشارات و تشجعهم للحصول علها كاآلت

دور الخبراء الدولن ف تتبع وتقم المنهاج التربوي، ومواكبة تعدله

بالمستجدات الت صادق علها األعضاء أثناء المؤتمرات الدولة، وحرصون ك

تحقق نظام الشارات من خبلل اهتمام الفتة والشباب بعملة التنافس من أجل الحصول

على الشارات، واإلقبال الذات على اكتساب المعلومات والمهارات واالتجاهات الت

.تؤهلهم لبلوغ متطلباتها

دور الجهاز اإلقلم : ثانا

ارتباطاتها بالجمعات ف ضبط المرجعة التربوة تم عن طرقدور األقالم

فكري نابع من مجهود ة ف المجال البداؼوج ب المتخصص تقوم القاداتالوطنة،

تم تقدم . الخصوصة االقلمة، من خبلل مبلءمة مكونات المنهاج مع تلك الخصوصة

ونشر تلك التعدبلت الت تمت على ، ودورات تدربةذلك عبر لقاءات دراسة

ا تزود القادات على صعد كتبات، الؽاة منه بواسطة منشورات و المنهاج األصل

للحصول على هذه الذات تشجع الفتة للتقدماالقلم بكل الوسابل التربوة الت

.الشارات

سمح دستور الحركة لكل التنظمات الكشفة اإلقلمة، أن تكون فما بنها

نظرا لتوفرهم على نفس المحددات الت فما خص تنفذ المنهاج( 21)ارتباطات متعددة

ترسم مبلمح اإلنسان المطلوب إعداده نظرا لتقارب القم األخبلقة والدنة ، ومكن أن

تكون عناصر أخرى مثل وحدة اللؽة والقرب الجؽراف كما هو الحال بالنسبة لئلقلم

. العرب

دور الجهاز الوطن:ثالثا

قوم الجهاز الوطن بدور فعال ف المجال البداؼوج المتعلق بظام

الشارات، وبكفة تفعلها والنتابج الت تحصل علها، ولمواكبة ذلك المجهود فإنها تقوم

: باآلت

للتأكد من مسارة تلك ، المراجعة و التقم المستمر لمتطلبات هذه الشارات .1

المتطلبات الحتاجات الفتة والمجتمع، واالهتمام بمشاكله وقضااه ف ظل

ومواكبة االهتمامات . المتؽرات السرعة سواء على المستوى المحل أو الوطن

المتجددة للعصر، كاالهتمام بالمشروعات المرتبطة بقضاا المجتمع

135

إحداث شارات هواات جددة تواكب تطورات العصر، وتشجع الفتة على االندماج - 2

. ف قضاا المجتمع وقضاا اإلنسان بصفة عامة

الربط المنهج بن الشارات الت حصل علها الفرد، إذ تساهم متطلبات شارة - 3

معنة ف تنمة البناء الذي حقق التنمة المتوازنة لشخصة الفرد، وحفزه

للحصول على مزد من هذه الشارات الت تناسبه وتحقق له التوازن ف عملة

.التعلم دون هدر لطاقاته وإمكاناته

الحصول على عدد من شارات الهواة شرط ) الربط بن شارات الكفاة و الهواة -

أو منح جدلة بلون خاص لمن حصل على عدد من (للحصول على شارة الجدارة

(الجدبلت )أو منح شارة االمتاز ...شارات الهواة من مجموعة واحدة أو أكثر

.لمن حصل على عدد معن من شارات الجدارة و عدد من شارات الهواة

. إصدار كتبات توضحة مرفقة بالصور الت تشرح طرق التنفذ .4

إحداث متجر للمستلزمات الكشفة للقام بدور توفر الوسابل الدداكتكة الت .5

(... أدوات حاة الخبلء – شارات –أزاء ). تتطلبها الممارسة التربوة للكشفة

.إحداث حوافز لتشجع المنافسة الجماعة بن الطبلبع والوحدات و الفرق .6

توفر الشارات و بطاقات التقدم الت تحتاجها الوحدة ووضعها رهن إشارة األفراد .7

مرفقة بشهادات االستحقاق الت تسلم عند الحصول على / الطبلبع/ و السداسات

.الشارات

توفر مراكز التدرب لمساعدة الفتة على إتقان متطلبات الشارات الت ال تتوفر .8

.إمكاناتها بالفرق

دور القابد : رابعا

تنفذ نظام الشارات تطلب من قادة الوحدات و مساعدهم جهداا منظماا ومتناسقاا،

ف هذا الساق نجد أن القادة هم كذلك ف حاجة إلى مساعدات بداؼوجة و تقنة تمكنهم

من تفعل هذا النظام وتداوله بكل دقة بن أوساط الفتة والشباب داخل وحداتهم، وتمثل

: ف األعمال التالة

تحفز الفتة و الشباب على تحضر متطلبات الشارات .

توجه الفتة قصد تنظم مجوداتهم وتصنؾ معلوماتهم بشكل منظم .

االستمرار ف تشجعهم من أجل االستمرار ف الحصول على شارات أخرى.

هذا الجهد البداؼوج تطلب بعض اإلمكانات الدداكتكة، المتمثلة ف

:المستلزمات الضرورة لتنفذ نظام الشارات وه كاألت

136

o توفر المطبوعات الت تشرح و توضح مضامن هذا النظام و تقنات تنفذه.

o نموذج حدد المجاالت و المتطلبات المتعلقة بنظام الشارات" دلل"توفر.

o توفر الشارات الت توضع على الزي الكشف، و وضعها رهن إشارة القادة.

o و ضع برنامج اجتاز متطلبات الشارات و الحرص على شروط تنفذها.

. الحرص على تنظم حفبلت توزع الشارات و الشواهد المرتبطة بها

لحث و تشجع الفتة وإذكاء روح المنافسة لدهم من أجل االقابد دور بارزلعب

وحدتهم وحصولهم على الشارات، واختار الطرق والوسابل المناسبة لطبلبعهم

: ، تجلى دورهم من خبلل اإلجراءات التالة وألفرادها

تقدم نماذج للشارات و التعرؾ بمتطلباتها و كفة الحصول علها، فؽالبا ما .1

كون السبب ف عدم إقبال الفتة والشباب على الشارات هو عدم معرفتهم

كما أن تقدم نماذج للشارات وشرح مزااها . بمتطلباتها وكفة الحصول علها

.تكون حافزاا للحصول علها

ودمج تلك الحصص ضمن وضع برنامج لتدرب الفتة على متطلبات الشارات، .2

مشروعهم الشخص، الذي تم تنفذه خبلل الرحبلت و المخمات على مستوى

.أنشطة الوحدة أو الطلعة

التدرب على متطلبات فترات االبتعاد عن أسلوب التلقن النظري خبلل .3

. الشارات، والتركز أكثر على التعلم بالممارسة

األسبقة للحاصلن على الشارات عند ترشحهم إعطاء من الحوافز العملة هو .4

ف اللقاءات والتجمعات على المستوى المحل أو العرب أو الوطن أو للمشاركة

.العالم

دور الطلعة : خامسا

مساعدة األفراد المنتمون إلها بواسطة على الطلعة تحت إشراؾ العرؾ تقوم

برنامج خاص للتدرب، ضم محتواه جل متطلبات شارات الكفاة الت ترشح إلها أفراد

وقوم العرؾ بتنسق المجهودات لتجمع المعلومات والخبرات المطلوبة . الطلعة

من أفراد الطلعة نفسها ومن اآلباء وجمع المعارؾ، و العمل على نقلها إلى ،للمرشحن

.محتوى تدربهم لكونوا مستعدن الجتازها ف التارخ المحدد

تم تنسق العمل بن عرؾ الطلعة و عرؾ العرفاء تحت إشراؾ القابد

:و مساعدوه من أجل

(حسب كل فرد ) تحدد متطلبات الشارة المطلوبة •

(بالنسبة للقابد ) وضع الجدولة الزمنة لكل فقرة من المتطلبات •

137

.لفقرات البلحقة و تارخها ومكان اجتازهابااإلخبار المسبق •

. من طرؾ المرشحملء المطبوع الشخص الجتاز الشارة •

:مواكبة اجتاز الشارات عن طرق استعمال الوثابق التالة •

بطاقة التقدم الخاصة بكل فرد *

.لمواكبة المرشحنسجل نظام الشارات الخاص بالوحدة *

(الخاص بكل طلعة ) كتب تتبع تقدم األفراد *

عملة اجتاز الشارات تتم حسب الجدولة الزمنة المحددة سلفاا رل٤ن•

/ داخل النادي )نوعة الفقرةالذي تناسب مع ف المكان المناسب و

.(فقرات منزلة على شكل فروض شخصة/ بالؽابة

تولى عملة تتبع الفقرات الخاصة باجتاز الشارات داخل الطلعة أحد •

. العرؾاألفراد، تحت إشراؾ

حفل تتوج الفرد الذي اجتاز متطلبات شارة بنجاح، خبلل أول مناسبة •

رسمة تجتمع خبللها الفرقة بتنسق بن الطلعة وعرؾ العرفاء وقادة

.الوحدة

دور الفرد : سادسا

ركز المنهاج التربوي الكشف اهتمامه بالدرجة األولى على الفرد، باعتباره

صانع معرفته، عبر التثقؾ الذات الذي شرؾ عله بنفسه، ساعده على ذلك

الراشدون، وتدعمه جل المعامبلت التواصلة والتفاعلة الت تتم داخل الطلعة

: والوحدة، من خبلل توفر العناصر التالة

. ـ أن تكون للفرد الرؼبة ف التقدم والتطور1

. ـ أن حسن التعامل مع مؤهبلته وإمكاناته الذاتة2

. ـ أن حسن اختاراته3

. ـ أن حسن تنظم الوقت، وتصمم الجداول الزمنة ألنشطته4

. ـ أن ضبط جدا خطوات مشروعه الشخص5

138

:التعلم بالممارسة

: مفهوم التعلم - أ

وظل هذا المفهوم حظى النفس،التعلم من المفاهم الربسة ف علم

باهتمام العلماء والمفكرن ورجال التربة ف كل مكان عبر الحقب، ومفهوم التعلم شكل

عنها من بحوث وتجارب ودراسات وتعلم وتدرب نبثقإحدى القضاا المحورة وما

وتطبق (22)

ومجتمعنا المعاصر ضع هذا المفهوم نصب أعنه للوصول باألطفال إلى .

. فها بنجاحواالندماجتعلم الحاة

التعلم عن تعدل ف سلوك الفرد نتجة للتدرب والممارسة، ومقاس التعلم هو

والمهارات والمشاعر االتجاهاتبها سلوك الفرد نتجة الكتسابه عتدل الدرجة الت

.والحقابق واآلراء والمبادئ والنظرات(23)

فإذا كانت فرص التعلم ضبلة كان التعدل

ف السلوك ضببل، وإذا كان التعلم شامبل ومركزا كان التعدل كبرا وأساسا ف تكون

. الفرد

: مفهوم التعلم بالممارسة- ب

ن أهم العناصر الت تعتمدها الطرقة الكشفة، ه التربة العملة أو ببساطة م

وف هذا الساق نذكر أن الباحثن والمتخصصن التربون . (التعلم بالممارسة)أكثر

بادن " ونجد ف العدد من كتابات ،أولوا اهتماما كبرا بهذا األسلوب حول مفهوم التعلم

أن استعداد الفتى للعمل أكثر من استعداده للتلق »: أنه كان ؤكد باستمرار "باول

».(24)

فالنسق التربوي الذي أعطى مبلمحه الكبرى مؤسس الحركة، وطوره

المتخصصون من خبلل الممارسة الفعلة للحركة، فقد ركز ف مضمونه بشكل كبر على

ما سمعه الشخص نساه، : " هذا المعطى، بناء على حقابق عملة ف هذا المجال مثل

" ما راه تذكره، ما عمله تعلمه(25)

والؽاة من ذلك هو البحث عن أنجع الطرق

.والوسابل لتوفر أحسن وأمثل الظروؾ لتعلم وتدرب الفتة والشباب

مفهوم Apprentissage par la pratiqueمفهوم التعلم بالممارسة

محتاج إلى شرح وتوضح أكثر من المفاهم المماثلة، المتعلقة بمفهوم التعلم، وقبل

نعرض تعرفاته المحددة لهذا المفهوم،إذ . التعرض إله ف ساق البداؼوجا الكشفة

: عرفه المنهل التربوي كاآلت

: التعلم بالممارسة عن تعلم إجراءات وطرق ، وذلك وفق فترتن هما

139

. التعرؾ على نماذج ومفاهم مرتبطة بالمنهجة التعلمة (1

وال ختزل هدا الشكل . تعمم المنهجة عن طرق التمرن والتحول (2

(26).من التعلم ف الممارسة الوحدة لخطوت منهجة التعلم

ضؾ المنهل شروحات وتوضحات حول تحدد أكثر للمفهوم، وعله

: فإن التعلم بالممارسة سمح للمتعلم ب

استباق وتحقق وتحلل السرورات المتبعة، والنتابج

المتوصل إلها تبعا إلفعال السرورة بؽرض تصحح

األخطاء

إعداد نماذج ومفاهم صرحة.

استعمال ومقارنة المكتسبات السابقة مع المشاكل الجددة

.المثارة بواسطة إفعال السرورة

إعادة تأطر المكتسبات من أجل توفر إمكانة التعمم

.والتحول على وضعات جددة

التمرن، : وترتبط هذه الوسابل التعلمة بالتعلم بالممارسة عن طرق

االستثارة ، دراسة الحالة، الوضعة، لعب األدوار، الوضعة المشكل،

( 27). ، التدرب- الورشة -المختبر

وجدنا أن أفضل الطرق ): بشأن التعلم بالممارسة " بادن باول " قول

إلجراء التدرب النظري هو إعطاءه عبر جرعات قصرة مع كثر من األمثلة اإلضاحة

عند االجتماع، ف حفبلت السمر حول نران المخم لبل، أو عند الراحة، مع بان عمل

ف ساعة الممارسة التطبقة، وقد تبث أن المحاضرات الرسمة تبعت على السأم والملل

. (28) (لدى الفتة

مواكبة ساق األنشطة الكشفة عبر التدرج ف المراتب و التقلب على المهام

داخل المجموعة وتلبة رؼبة االكتشاؾ، و السع إلى المنافسة و التفوق

. تعط للفتة و الشباب فرص التعلم العمل الذي حصل بالممارسة الفعلة...والتحدي

فإذا كانت التربة ف عمومتها تنشد اكتساب الخبرات و المهارات والحصول على

المعارؾ، فإن التربة الكشفة تدفع الفرد و تحفزه لك حصل على تلك المكتسبات

. المنشودة برؼبة ذاتة خالصة عن طرق الترفه و التشوق و المتعة

140

تحدد مفهوم التعلم بالنسبة للشخص المنخرط ف الحركة الكشفة انطبلقا من

تم ... بالبت والمدرسة–المكتسبات السابقة، الت حصل علها من خبلل تجاربه الحاتة

. التعامل مع هذه الخبرات السابقة من خبلل تطعم اإلجابة وإبعاد السلبة منها

التعلم وفق األسلوب التربوي الكشف حدث بكفة أوسع من استجابة المتعلم

لمثرات معنة ، بل حصل عبر الصلة الت نشبها الفرد بن مكونات المشكلة الت رد

وطلق على عملة حل المشكلة عن طرق إدراك . حلها أو تعلمها بشكل عام ومتكامل

(29)" باالستبصار" العبلقات الربسة للموقؾ، ما صطلح عله

تضمن مفهوم التعلم بالممارسة كذلك عملات التعلم بالمبلحظة ، الت أكد

عند مقاربته للتعلم االجتماع، خصوصا الكفة الت تعلم بها اإلنسان " باندورا" علها

االستجابات الجددة من خبلل مبلحظة اآلخرن، توجد أربع قضاا ربسة ف مجال التعلم

: بالمبلحظة

. اكتساب االستجابات الجددة-

. اآللات الوسطة بن المبلحظة و األداء-

. العوامل المؤثرة على الطبعة االنتقابة للتعلم بالمبلحظة-

العوامل الدافعة المحددة للجوانب االنتقابة ف األداء القابم على -

(30).المحاكاة

وقمنا بمقارنته مع مفهوم التعلم " باندورا"إذا نظرنا إلى الطرح الذي أتى به

بالممارسة الت تتضمنها الطرقة الكشفة، نجد أن خطوات المنهاج التربوي الكشف

عزز ذلك ودعمه، من خبلل مكونات البرنامج الملء بالمتؽرات الت تضبط عملات

االنتباه والتركز و التخزن الت تساعدهم على تحول اإلستجابات الحركة المعقدة إلى

. رموز لفظة

: التعلم بالممارسةكفة تنفذ ج ـ

التعلم حصلة التفاعبلت القابمة بن الفرد والببة، الذي ؤدي إلى تنمة الفرد

علم أساساته، وهذا ما تقصده توال تعلم اإلنسان شبا إال إذا . وزادة قدراته ومهاراته

إال إذا (شارة)الحركة الكشفة بالتعلم عبر التدرج فبل بلػ الفتى الحصول على درجة

كما أنه ال حصل على درجة متقدمة حتى حصل على الدرجة الت . حصل على متطلباتها

وما تقصده الحركة باإلثارة، ه أن تكون البرامج مثرة وشقة، تجعل الفرد قبل . قبلها

علها بشؽؾ ورؼبة ذاتة عارمة، تكون ه الحافز األساس النصهاره ف البرامج،

141

حث تكون عملة التعلم بالممارسة ه محور األنشطة الت نخرط فها الكشافة صؽارا

.وكبارا

الكشفة منذ نشأتها تنفذ أسلوبها التربوي لتحقق هدؾ الحركة الحركةسعت

التامة من قدراتهم البدنة لبلستفادةالمتمثل ف المساهمة ف تنمة الشباب للوصول

وكان اختارها ألسلوب التعلم بالممارسة لكونه ... والروحة االجتماعةوالعقلة و

أسلوب مكن الفتة من استعاب وتمثل المعلومات والتجارب بواسطة الممارسة ال

الجد والتمثل التام تطلبان نشاطا داخلا قوم به المتعلم االستعابلكن . بواسطة التلقن

. بنفسه ال المعلم(31)

ف هذه العملة هو ما بدله الفرد من جهد ذات ف التفكر األهم

. والبحث، أكثر من اعتماده على من بذل جهدا بدله لتلقنه

لقد ذهبت كل نظرات التعلم إلى صاؼة محاولة لتنظم حقابق التعلم وتبسطها

.وشرحها والتنبؤ بنتابجها درجة النظرة ف مجال " بادن باول " وإذا لم تبلػ كتابات(32

من النتابج العلمة المتاحة ف تلك الحقبة التارخة، ستفدالتعلم، إال أنه استطاع أن

. والت طعمها بتجربته الؽنة لقدم أسلوبا متمزا للتعلم القابل للتطبق

كما توصل أسلوب الحركة بناء على المعطات العلمة إلى تقسم مكونات التعلم

. بناء على المراحل العمرة المتطابقة مع خصوصات كل مرحلة، وإعداد للمرحلة المقبلة

وهذا ما جعل مفهوم المراحل العمرة ف الحركة عتمد ف برامجها وأنشطتها مع كل

حث تولى الفتة مع أقرانهم داخل الطلعة بالتخطط، (نظام األقسام)مرحلة عمرة

وتنظم برامجهم بأنفسهم بمساعدة القادة وفقا لقدراتهم المتناسبة مع أعمارهم، وبتواز

فالتعلم عن تعدل السلوك نتجة للتدرب والممارسة، وقاس درجة .ج المتبعامع المنه

التعلم عن طرق التعدبلت الت تظهر على سلوك الفرد نتجة اكتساب اإلتجاهات

فإذا كانت فرص التعلم . (33)والمهارات والمشاعر والحقابق واآلراء والمبادئ والنظرات

ضبلة كان التعدل ف السلوك ضببل، وإذا كانت فرص التعلم شاملة كان التعدل كبرا

لتحقق التعلم بالممارسة فقد اعتمد البرنامج الكشف ف مضمونه على أن كون و

إذ عتبر ،متنوعا ومتدرجا وشقا ومحققا لئلشباع، ومتقدما حقق التطور للفتة والشباب

الهواة، وسابل تحقق التعلم المتدرج والمتقدم و أالحصول على متطلبات شارات الكفاة

. المقرون بالممارسة

من أبرز األفكار الت صاؼتها الحركة حول مفهوم التعلم، هو األسلوب الذي و

عتمد على التعلم بالمشاهدة والتجرب والممارسة، لدرجة أن الكشافة الذن واكبون

الدور التربوي للحركة اعتبروا أن البرنامج الذي ال عتمد على مفهوم التعلم بالممارسة ال

(34) .عتبر برنامجا كشفا

142

:دور الكشفة ف اكساب التعلم (د

التعلم متعة:

الكشفة مجال تربوي حث التعلم صبح متعة و لس عبء، القمة المضافة الت

تقدمها الحركة للفتة و الشباب حنما تقدم أهدافاا تربوة صعب بلوؼها ف ساق فقرات

فإذا رجعنا إلى . تربوة تدخل ف ساق ولد الرؼبة ف المشاركة و حقق المتعة

التصنؾ الثبلث ألنواع التربة كما أصدرته منظمة الونسكو توزع بن دور األسرة

وطرقتها ف إكساب الفرد الحاة عبر التنشبة اإلجتماعة، ودور المؤسسة التعلمة الت

تسعى إلى تأهل الفرد بالمعارؾ و الخبرات ك ندمج ف المجتمع وبسوق الشؽل

. والحاة الثقافة

التعلم بالممارسة وفقا لهذا المفهوم ال تعن أنها تربة مقصودة كما هو الحال

بالنسبة لدور األسرة أو المدرسة أو ؼرهما من المؤسسات ذات البعد النظام، ألن

الحركة الكشفة ف أسلوبها ال مكن لها أن تحل مكان أي مؤسسة من مؤسسات

التعلم . المجتمع، لبقى دورها متمزا وفردا، تجلى ف تكملة األثر التربوي لها

بالممارسة الذي مارسه الفتة والشباب ساهم لحد كبر ف تنظم الخبرة واألفكار

والمعلومات الت كتسبها الفرد من خبلل تفاعله مع المجتمع، واألهم من ذلك هو الفرص

الكثرة الت توفرها الحركة لهم الستعمال وتجرب مختلؾ المكتسبات وتوظفها بشكل

. إجاب، وهذه العملات ف حد ذاتها قمة تربوة جد هامة

واعتمادا على هذه المعطات الت تؤكد أن جل مكونات الطرقة ف تحقق األنشطة

الكشفة تشكل لبنة أساسة ف بناء البرنامج الكشف بأسلوبه الصحح، لدرجة ستحل

عن عنصر من العناصر عن ضاع األسلوب التربوي االستؽناءالتفرط ف إحداها، ألن

. الكشف برمته

: التعلم الذات

سمى بالتكون المفرد أو تعلم التعلم هو الذي رتكز على الحوافز التعلم الذات أو ما

الداخلة الت تحرك الفرد، ك صبح مطالبا نفسه باكتساب المعارؾ والمهارات، وبلورة

تعتمد الحركة الكشفة على هذا األسلوب . قدراته وإمكاناته ف اتجاه التعلم المتدرج المستمر

. ف إتاحة الفرصة للفتى أو الشاب ك تعلم وكتسب الخبرة ف جو سوده النشاط والتروح

داخل ساق تربوي ساعده على ذلك ف طرقة . واتجاهاتههتعلم وفق رؼباته و موالت

. متكاملة العناصر

143

بالتجربة أسلوب للتكون الذات من خبلل و التعلم بالممارسة أو التعلم بالخبرة أ

االحتكاك المباشر مع الخبرة المطلوبة من خبلل األنشطة الذاتة الت تتم عبر الخطوات

: التالة

o التوجه إلى تلبة الحاجات المرتبطة بإتقان األنشطة المتبوعة بالتقم طرق لتجاوز

. الصعوبات واإلكراهات

o استعمال مختلؾ الوسابل والوسابط الت تجب عن أسبلة الفرد .

o إخضاع تجارب الفرد للتقم الذات قبل إخضاعها للتقم المرفق بالتتوج .

o ، االستفادة القصوى من التجارب والخبرات السابقة رؼم اختبلؾ مصادرها

. وصهرها ف بوثقة واحدة تلب الحاجات

o تطور المكتسبات السابقة والسع إلى تطورها وتثمنها .

تقترح الحركة الكشفة على المنخرطن وضعة تعلم منظمة للذن قتنعون

وؤمنون بها كنشاط تبلءم مع قدراتهم على تعلم التعلم الذي دخل ف ساق أنشطتها

المشوقة من أجل ترشد قدراتهم وإمكاناتهم الفردة ف االتجاه الذي تح لهم

االستفادة من طاقاتهم وفق إمكاناتها المتاحة و الممكنة، وبناء عله تم وضع رهن

من خبلل إدراجها ضمن " مكونات الحصول على الشارات " إشارتهم فقرات التكون

حوافز الترق المستمر ، المترابط مع عملة التتوج عند الحصول على الشارات

. ك تدرج الفرد عبر خطواتها من خبلل أنشطة متنوعة ملبة للحاجات. واألوسمة

ازؼ انار٢ ٣طن هؿجخ الوك روبء ل، ن اوؿجخ رزطت ض٤وا

ابط ازوث١ ال٢ ٣جه مي فال اجواظ اوزوؽخ، أة رلؼ٤ . ٣زب

ب أ اإو ـ اوبئل ـ ٣ز رله٣ج ظو٣ب رطج٤و٤ب ٢ ٣زق . األطخ وف األكواك

أة رؼب غ األكواك ػ٠ أب اؾاه الزػ ثبزواه، ػ٠ ابهخ اغبػ٤خ

ك٢ االفز٤بهاد اوواهاد، ػجو ثبء اؼبهف ابهاد ازو٤بد اقجواد، اطالهب

ازؼ مار، اواؿت ك٢ اؼوكخ، ان١ ٣غزل ئ٤ب، ثبطجغ كاف

ك ثني بهخ . ابؿ ازوث١ ان١ ٣كو ظوف ازؼ ٣ؾلي ئ٠ اجؾش ػ اؼوكخ

ك٢ نا االرغب ٣إل . جلػخ ال ٣ رغبب، أ ئهؿبب ػ٠ ارجبع أه ػ ؿ٤و اهزبع

الزه فبل كبه أ اؾوخ ال٤خ أذ ازبب ثبـب نا اؼط٠ اب، إلا أ

اؾوخ رؼت كه اغو اواث ث٤ ؽبعخ اوان ئ٠ االزوال هك روكك

األوح، مي فال رك٤و اجواظ األطخ الوك٣خ اغبػ٤خ از٢ ربػل ػ٠ رؾو٤ن

) 35 (وأفكاره مار ازؼج٤و ػ آهائ

144

(نظام الطبلبع)العمل ف جماعة صؽرة

تعرؾ الجماعة الصؽرة

اتخذت الحركة الكشفة الجماعة الصؽرة وسلة ك عمل فها األفراد وتفاعلون

وأساس عضوة الفرد . داخلها، على اعتبار أنها مكون ضروري للطرقة الكشفة

نظام الطبلبع عتبر نظاما . معا ف آن واحدلبلثننبالجماعة ه عضوة فعالة ومفدة

اعتمدته الحركة من أجل حث الفرد على اإلنتماء ف إحدى الجماعات حسب مرحلته

. (الدورة-الطلعة-السداسة)العمرة وحسب التجارب الكشفة الت سعشها داخل

ومعظم التعرفات الت تناولت مفهوم الجماعة، وبالخصوص الجماعة الصؽرة

أكدت على أنها تشكل وحدة اجتماعة تتكون من مجموعة من األفراد، حصل بنهم

. تفاعل اجتماع متبادل، ف إطار عبلقة واضحة وصرحة تجمعهم أهداؾ واحدة

وبواسطة توزع المهام على األعضاء تم تدربهم على التسر الذات وتحمل

على النفس والتعاون مع اآلخرن االعتمادالمسؤولة والمشاركة ف اتخاذ القرار و

من خبلل مجموعة من . وتنمة مهارات القادة لذا جل األعضاء المكونن للجماعة

المعار والقم الخاصة بها والت تحدد سلوك أفرادها، على األقل األمور الت تخص

الجماعة، سعا لتحقق هدؾ مشترك (36)

.

وأخذ منهج الحركة الكشفة عن علم النفس اإلجتماع مفهوم الجماعة المرجعة

لتصبح بالنسبة للفرد المنتم للتنظم الكشف الجهة الت رجع لها ف تقم سلوكه

عتمادها على هذا العنصر الفعال ف دعم اتنشده الحركة من اإلجتماع، وهذا ما

. بن األفراد والجماعات المكونة لهكلة الفرق والوحدات الكشفة االتصالالعبلقات و

بها، وتأثر الفرد االرتباط أمل ف أوالت رتبط بها الفرد نفسه (الطلعة)إنها الجماعة

باألفراد اآلخرن والجماعات الت نتم إلها بمعارها واتجاهاتها، الت تكون منظومة

. الحركة

لقد اختارت الحركة عنصر الجماعة وضمنته ف طرقتها الممزة لكون الجماعة

المرجعة ه تلك الجماعة الت لعب فها الفرد أحب األدوار اإلجتماعة إلى نفسه

وأكثرها إشباعا لحاجاته (37)

جده داخل الجماعة الكشفة وما حاه معها ، وهذا فعبل ما

اإلتجاهات لدرجة توحده مع الجماعة عبر من خبلل مشاركته لها ف الدوافع والمول و

.تمثل قمها ومعارها وأهدافها

والوالء باالنتماءخبلل شعورهم (الطلعة)وتصل دورة ارتباط األطفال بالجماعة

تحدثون عن لها والتمسك بعضوتها، وبذلك صبح األفراد تحدثون عن الطلعة أكثر ما

وهذا ما جعل تماسك الجماعة ؤدي إلى تقارب األفراد فما بنهم لدرجة بث . ذواتهم

145

الروح المعنوة الجماعة واإلتحاد والقوة واإلنتاج والعمل الجماع بروح الفرق،

. واإلندماج ف العمل المتكامل الذي تتحه جاذبة الجماعة لؤلفراد

مع تعرؾ الحركة الكشفة ف تعرؾ Follett 1949 (فولت)لتق تعرؾ

قابد الجماعة وجه أعضاءها للعمل : "الجماعة ودور العناصر القادة بها إذ قول

ولتول المسؤولة الملقاة علهم وهو ال فعل ذلك عن طرق التفكر عوضا عنهم، وإنما

" جعلهم تحملون مسؤولاتهم عن طرق حملهم على التفكر بأنفسهم(38)

وهذا هو

والذي تحث فه ، نفس المفهوم الت وضعته الحركة الكشفة لمفهوم الجماعة الصؽرة

قصد إنعاش (فولت)على ضرورة إشراك األفراد بها بنفس المواصفات الت صفها

.روح الجماعة لدى كل فرد داخل المجموعة

تجلى أثر اندماج الفرد ضمن الجماعة المتكونة من األقران، من خبلل ما تتحه

الطلعة لؤلفراد من فرص حققة الكتشاؾ قدراتهم وخبراتهم ودوافعهم ومختلؾ

ومن خبلل تجمعهم وتفاعلهم فما بنهم تتاح لهم . أنشطتهم الت تجذب اهتمامهم

الفرصة للدوافع السلوكة ف التعبر عن ذاتها، لدرجة ؤثر فها السلوك الصادر عن

فرد ف سلوك فرد آخر أو ف سلوك اآلخرن (39)

وبذلك تسعى القوى المحركة لنشاط .

الجماعة، بناء على مبادرة كل عضو فها بمفرده ك تنسجم ف األخر مع مصالح

وهذا ما تنشده الحركة الكشفة، هو خلق نوع من التوازن بن شخصة الفرد . الجماعة

من خبلل بث قم التعاون بن عناصرها قصد . جتماعة، وبن روح الجماعةاكوحدة

.بلوغ ضمانات كافة، ك تستطع تأدة واجبها ف خدمة وتنمة المجتمع

ومن أبرز الخصابص الت تتمز بها الجماعة الصؽرة المكونة من األقران الت

تسمى بالطلعة ف الحركة الكشفة، أنها تمكن األفراد من نسج عبلقات ذات طابع

استمراري تم عبر لقاءات أثناء مواعد منتظمة، خبلل األنشطة الت ساهمون جمعا

مقرونة بمجموعة متكاملة من التنظمات االستمرارةف إعدادها وتنفذها هذه

والقوانن الت تم التعامل عبرها، عند عقد المجالس واللقاءات، وتتم كذلك عن طرق

وصبح أثر هذا التفاعل . توزع المهام فما بن أفرادها قصد تؽطة حاجات الجماعة

اإلجاب جزءا من كان الفرد وسلوكه الدنامك، المؤدي إلى خدمة مصالح الجماعة

. والحفاظ على استمرار تواجدها

تسعى الحركة الكشفة من خبلل إدماج الفرد داخل الجماعة إلى بث روح

المشاركة الوجدانة لتأصل الروابط بن األعضاء، ولمتد إلى مختلؾ الجماعات الت

146

تنتم لنفس الوحدة أو لنفس الفرقة أو نفس التنظم، لأخذ امتداده إلى محطه

" الكشاؾ أخ لكل كشاؾ وصدق الجمع"وهو األمر الذي دعم مبدأ . اإلجتماع(40)

. الذي بعد األفراد عن شوابب الذاتة المفرطة

هذا اإلنتماء اإلجاب لؤلفراد تجاه طلعتهم من خبلل احتكاكهم الفعال عتززو

الت تواجهه اإلكراهأثناء مزاولة األنشطة وأثناء تفكرهم لحل المشاكل ومواجهة

عبر أسلوب عملهم ذو البعد الجماع الصرؾ، الذي تتبلحم وتنصهر فه كل . الجماعة

طاقات األفراد لتشكل طاقة جماعة قوة تستطع أن تتحدى بها مختلؾ المصاعب الت

.تواجهها، وذلك تحت إشراؾ وتوجه قادتهم المباشرن

وتتوخى الحركة من عنصر العمل داخل جماعات صؽرة بلوغ ما سمه علماء

النفس اإلجتماع الشعور بالذات الجماعة (41)

، وتقوم هذه الذات المتبلحمة ببلورة

مفهوم التعاون وتفعله خبلل أعمال المجموعة، أو خبلل المنافسة الشرفة الت تتضمنها

. فقرات البرنامج المتنوعة الت مارسها الكشافة

: الجماعة الكشفة

الجماعة الكشفة جماعة بداؼوجة هكلها و مكوناتها معدة بشكل مسبق عن

تكونها من طرؾ األفراد لكونها تشكل وفق مكونات المنهاج التربوي الكشف الذي

عتبر الجماعة الصؽرة أداة أساسة لتفعل المكونات األخرى الت تحتوي علها الطرقة

فه مكونة من األقران حسب مراحل عمرهم، و تتم بطرقة اختارة بعدة عن . الكشفة

اإلجبار ، و ه متجانسة تجتمع أفرادها حول وحدة األنشطة المشوقة، و تتصؾ

ف العبلقات بن ةهذه العناصر تعطها نوعاا من الدنامك. باالستمرارة النسبة

أعضابها حث تؤثر الجماعة على سلوك الفرد و توجهه ف اتجاه أهداؾ الحركة،

وتدمجه ف منظومة القم الت تؤطر السلوك والممارسات ف ؼاة أن تجعله فرداا واعاا

. بمسؤولاته الفردة و االجتماعة

و بذلك حدد مفهوم الجماعة الكشفة بنفس الصؽة الت تحدد بها المفهوم داخل

الحقل البداؼوج، على أنها جماعة صؽرة مشكلة لبناء وضعة تعلم تمكن من خبللها

147

الفرد لتحقق أهدافه و إشباع رؼباته الت تحقق عن طرقها الهدؾ التربوي المنشود

. من تكون الجماعة نفسها

و بناءا علبل ذلك مكن تصنفها على أنها جماعة بداؼوجة متمزة سري علها

إنها وحدة اجتماعة تتكون من ثبلثة أشخاص فأكثر، تم بنهم تفاعل :" التعرؾ التال

اجتماع و عبلقات اجتماعة، و تأثر انفعال و نشاط متبادل على أساسه تتحدد األدوار

و المكانة اإلجتماعة ألفراد الجماعة، وفق معار وقم اجتماعة إشباعا لحاجات

"أفرادها و رؼباتهم وسعاا لتحقق أهداؾ الجماعة(42)

هذا التعرؾ نسجم على نظام .

الطبلبع مع إضافة القصدة ف تكون الجماعة و البعد البداؼوج المتضمن بالطرقة

الكشفة الت تكون أهم عناصر المنهاج التربوي الكشف، الذي سعى أن تكون الجماعة

. نفسها نشاطاا حاا، تنمو و تتطور كجماعة و تداعى تطورها على األفراد

على فتح فرص حققة (نظام الطبلبع)ساهم نمط حاة المجموعات الصؽرة

لؤلفراد الكتشاؾ أنفسهم وتحمل المسؤولة، الشء الذي مكنهم من تنمة شخصاتهم

على الذات والتعاون مع اآلخرن، وتنمة االعتمادوإكسابهم الكفاءة والقدرة على

الصفات القادة لدهم (43)

تحت توجه الكبار ومساعدتهم لهم وفق تنظم هكل .

كما تطلب األمر من . الطفل لنفسه متوازنا متماسك، مع الحرص على أن كون تقدر

القادة الحرص على أن ال نقص هذا التقدر الذات، من خبلل حرصهم على أال نصبوا

أنفسهم أسادا مطلقن (44)

. على األطفال الذن تحت إشرافهم

ى الفرد داخل الجماعة الصؽرة الت نتم إلها، لس مجرد دالشعور بالتفوق ل

اإلعتزاز بالنفس نوع من التمز الفردي الذي جعل صاحبه شعر بالؽرور والتعال و

أكثر من البلزم أمام أقرانه، بل صر التفوق الفردي نوع من التمز الجماع الذي

عند مزاولة األنشطة والمنافسة والسع للترق، حث أخذ (الطلعة)تفخر به الجماعة

التفوق والتمز الفردي بعدا تربوا واجتماعا، لكون العضو الحاصل على مستوى معن

الحضوة والمكانة المرموقة بن أفراد جماعته، من التفوق الفعل حضى باإلعجاب و

فاإلعتزاز . الذي قدم لها بذلك التمز ف نفس الوقت دعما ومكانة بن المجموعات

باإلنتصار شعر به الفرد بنفس النشوة الذي تشعر به الطلعة، كما أنها تنال بالتفوق و

نفس القدر من اإلعتزاز عندما تنال شرؾ الحصول على الشارات المتمزة، سواء الت

ضعها العضو على صدره بافتخار وزهو على زه الكشف، الذي زنه بتلك الشارات

علم )كما تضعها الطلعة ف شعارها الجماع . الت تعكس مجهوداته وخبراته ومهاراته

148

الذي تنضاؾ إلى شارات ("الفانو"الطلعة الذي درج على تسمته بالمؽرب باسم

وبذلك تصبح نشوة . التفوق والترق الذي حصل علها باق األعضاء ف مناسبات سابقة

. التفوق نشوتن األولى فردة والثانة جماعة

والبعد الذي تنشده الحركة الكشفة من خبلل اإلنتماء للجماعات الصؽرة أن تدفع

إلها إلى التقدم المستمر وإلى اإلرتقاء عبر الدرجات الكشفة، الت المنتمبالفرد

. تشرؾ الفرد وتشرؾ الجماعة

ف وسعها وعله فه تقدم له الدعم والمساندة المعنوة والمادة، وتعمل كل ما

ك تمكن من تخط الصعوبات ومواجهة اإلكراهات الت تكون بمثابة عقبة أمام بلوؼه

درجة الترق الت تتضمنها سلسلة درجات التقدم، الت جتازها الفرد من أجل الحصول

هذا البعد عط إمانا وثقة للفرد بذاته وبإمكاناته وقدراته، . على المراتب الكشفة

سواء الت وظفها بشكل تفردي عند تخطه درجات التقدم، أو الت وظفها ف إطارها

الجماع المتسم بالتعاضد والتبلحم بن كل أعضاء الجماعة، الذي سعى من خبلله كل

األفراد أن تحصل الطلعة على الحضوة والمكانة الرفعة بن باق الجماعات الت تتفاعل

األمثل لجل االستؽبللمعها طلعته وتتنافس معها تنافسا شرفا، الذي تكون الؽاة منه

الطاقات والقدرات واإلمكانات المختلفة الفردة والجماعة من أجل التطور والترق

. والتحسن بوثرة مستمرة

لكن التخل عن دور الجماعة ف خلق هذه الروح الجماعة، خصوصا ف زمن

باألنشطة الجماعة العامة، دون إعطاء االكتفاءطؽت فه الفردانة بشكل متوحش، و

إلى جماعات صؽرة من األقران ف إطار دنامك مقصود االنضمامفرصة لؤلفراد ف

للتعبر عن ذواتهم الفردة وذواتهم الجماعة ف جو التوافق والتعاضد والتكامل

. والتطور الذات، فإن ذلك فقد الحركة الكشفة أبرز نظام مزها وهو نظام الطبلبع

عد و. ك تفقد حركة الحركة رونقها الذي دعمه العمل الجماع المتناسقلبذ و

هذا التخل أكبر األخطاء الت سقط فها الممارسون للنهج التربوي الكشف تؽافلهم

وصبح هؤالء القادة . على قمة إشراك الفرد داخل الجماعة، وقمة عمل الجماعة ذاتها

مارسون تأطرا مباشرا على األفراد، الشء الذي جعلهم عبارة عن متلقن معطل

القدرة، سلبن ستهلكون فقرات ومواد قدمونها لهم جاهزة، معتقدن أنهم دركون

149

وبذلك تم . جدا حاجات األفراد وسعون إلى تلبتها لهم دون إدماجهم الحقق فها

. صقلها و تعطل قدراتهم واستعداداتهم ومهاراتهم الت تبحث عن منفذ إلبرازها

وانطبلقا من هذا النوع من األخطاء ندرك أن مفهوم تأطر الكشافة حسب مختلؾ

أعمارهم لم تم استعابه جدا، ولم تم إدراكه أو على األقل تمرره للقادة الذن تلقون

تدارب ودورات تكونة، وهذا ترك الفرصة للفراغ ف ضبط التقنات الكشفة المطلوبة

ف عملة التأطر المباشر، وهذا الفراغ ؤدي إلى اإلجتهاد ف البدع الت لس لها

عبلقة بالتربة الت تنشدها الحركة، وؤدي ذلك إلى تحور الطرقة الكشفة وإدخال

.تشوهات علها

: تكون الجماعة بالحركة الكشفة

تتشكل الجماعة ف الحقل البداؼوج على أنها جماعة تقنة تكونة إعداد

تصنؾ الجماعة داخل الحركة بأنها جماعة . أوضاع تعلم معنة حسب األهداؾ المرسومة

خاضعة لمعار مؤسساتة، لكنها ف الحققة فه نظامة تشكل بطرقة ؼر نظامة

مكن اعتبارها جماعة ؼر نظامة ...لكونها تختلؾ عن جماعة القسم أو جماعة العمل

بعض ىلكنها تتوفر عل. لكونها ؼر خاضعة لمعار مؤسساتة بشكلها الرسم

فه تستق مقوماتها من . الضوابط و القواعد التنظمة بشكل مسبق عن تشكلها

دنامكتها الخاصة، المرتبطة بتكونها المخطط له سلفاا و تعمل الجماعة وفق طبعة

العبلقة الت تربط األعضاء فما بنهم من خبلل ساق ترابطهم و ه تحقق األهداؾ

. المتمثلة لدهم ف األنشطة والتنافس و المؽامرة و التحدي

إذا أردنا وصؾ هذه الجماعة وفق تصنؾ محدد فإننا سنكون مضطرن إلى

الرجوع إلى مكوناتها و طبعة تجمعها و طرقة تفاعلها، و سنعمل إلى أن نسمها

جماعة كشفة بطابعها الخاص الت رسمها هدؾ الحركة و مبادبها و عطها تفردها

... اإلطار الرمزي للحركة

العبلقة الت تربط األفراد فما بنهم ه عبلقة متمزة عن العبلقات الت تربط

لكونها تتم ف ساق بداؼوج موجه حث بحث . األعضاء داخل أي جماعة أخرى

الفرد عن مجموعة متجانسة من األقران، تجمعهم وحدة الهدؾ المتمثلة ف تحقق

اإلشباع لحاجات الفتة و الشباب من أنشطة مشوقة جذابة تدفع بهم إلى جعل جماعتهم

150

قوة متماسكة لتحقق النجاح ف مختلؾ مجاالت األنشطة و البرامج الت شتركون

. فها

الجماعة بهذا الوصؾ أو ما سمى بنظام الطبلبع، هو نظام لجماعة توجد ف

تفاعل مستمر مع جماعات أخرى تتقاسم معهم نفس األنشطة، و تدخل معهم ف

منافسات شرفة من خبلل تفعل أقصى طاقاتهم و خبراتهم و مهاراتهم و جل مكتسباتهم

لتحقق متعة المؽامرة و االكتشاؾ و التحدي، و لبلوغ أهدافهم المشتركة ف إطار

رمزي عط للجماعة تمزها و تفردها من الجماعات األخرى ف ساق تربوي هدؾ

: إلى تحقق األهداؾ التالة

االنصهار السرع و الجد مع مجموعة األقران.

نسج صداقات جددة عن طرق التفاعل داخل الجماعة.

التعود على الروح الجماعة.

تعلم معار السلوك اإلجتماع.

تبادل الخبرات و التجارب و المهارات و المشورة بن أفراد الجماعة

اإلمان بالتحتم جهد الفرد مع جهد الجماعة لتحقق المشارع المشتركة.

تعلم تقنات التواصل اإلنسان الفعال.

، إلى حن االنتقال إلى مرحلة (النسبة )تتصؾ الجماعة الكشفة باالستمرارة

بعض األعضاء نتقلون إلى مرحلة الحقة و عوضهم آخرون مع . عمرة موالة

فؽالباا ما لتحق الفرد بجماعة مشكلة سلفاا لنضم . استمرار الجماعة بصفتها المعنوة

إلها لجد مكانته االعتبارة و مهمته الوظفة ف انتظاره بالجماعة الجددة، و هذا من

بن العناصر الت تجعل الفرد داخل الجماعة الكشفة نصهر مع أفرادها بسرعة وندمج

. ف مشارعها وأنشطتها باعتباره فرداا من الجماعة الموحدة

لفرد ما، فإنها تبحث عمن تضمه إلها (الطلعة )و ف حالة احتاج المجموعة

وفق معارها كجماعة، الت قبل بها الفرد المنخرط الذي جد انتظاراته و توقعاته

. داخلها و الت تتبلءم مع تمثبلته الشخصة

تتكون بشكل دنامك تساهم فه (الطلعة )الجماعة الصؽرة بالحركة الكشفة

الجماعة وساهم فها الفرد المنخرط بتوجه الكبار، و كل جماعة تعش مخاضها و

151

تكونها ف ساق تربوي خاص بها، تسعى من خبلله ضمان الكفاءة الموضوعة

. للجماعة الت تجعل منها جماعة قادرة على المنافسة التربوة الموجهة

الحركة الت تتحكم ف تكون الجماعة الكشفة رؼم تمزها كجماعة

بداؼوجة، فإنها تتقاطع مع خصابص بناء الجماعة ف عمومتها من خبلل النظر إلها

Cartwright et zanderمن زواا متعدد ة كما اقترحها كل من كارترات و زاندر

: كاآلت

o من خبلل العبلقات اإلجتماعة المبنة على أساس االختار و التجاذب أو

و تلعب العبلقة المتبادلة بن أفراد الجماعة . الرفض والتنافر و القبول

.أثرا كبراا ف بنابها

o من خبلل بناء االتصال اإلجتماع الذي تم عبر الطرق و الوسابل

و التأثر و التأثر الذي حصل من جراء . المستعملة بن أفراد الجماعة

.نوعة التواصل و طبعته، المحدد لنمط االتصال و بعض العوامل الثقافة

o ،من خبلل بناء القوة اإلجتماعة، عبر السلطة النسبة لؤلدوار اإلجتماعة

و الت تأخذ طابع القدرة على تول المهام و النجاح فها، ألن درجة

التقوم بالطلعة قوة جداا وال تترك الفرصة للفرد لبلستمرار ف مهمة

.فشل ف تنفذها

o من خبلل بناء الحركة اإلجتماعة، أي عبر إمكانة انتقال و ترق األفراد

مما كون له أثر على جاذبة المراكز . من مركز إلى آخر أرقى منه

على اعتبار أن بالطلعة . المختلفة و على الروح المعنوة ف الجماعة

. مهام مختلفة تم تداولها بطرقة دققة قابلة للقاس والمبلحظة و للتقم

فاألحقة ه المقاس بموازاة مع التوافق الجماع ف توزع المهام

.والمناصب

توازن شخصة الفرد تتطلب أن كون مشاركاا ف حاة الجماعة مشاركة فعالة

لك شعر بموقعه . تتسم باإلنتاجة الت تتطلب المبادرة و اإلبداع و اإلجهاد و الفاعلة

إعداد هذا المسار للفرد داخل . داخل محطه و واعاا بحاضره و مطمبناا على مستقبله

المجتمع عملة متداخلة إلى درجة التعقد أحاناا، أنها صرورة كابن بشري لبلوغ

(45).النضج و الرشد بالمستوى و الصؽة الت نشدها المجتمع

152

الءــــاة الخــح

مفهوم حاة الخبلء- أ

مؤسس الحركة بخصوص مفهوم حاة الخبلء ف " بادن باول" كانت أفكار

البذخ والصراعات، فضاء البداة هو إجاد فضاء رحب، بعد عن زؾ حاة الترؾ و

بعد عن الحواجز والموانع االجتماعة الت كثرت مع تطور حضارة اإلنسان، بالخصوص

البحث عن فضاء طبع لم دخله الكذب والزؾ، فضاء تحافظ فه الطبعة و. ف المدن

هذه المواصفات الطبعة ه المكان المناسب الذي اختاره . على عذرتها كما خلقها هللا

ولم . لتمرر خبراته ومهاراته، لتنفذ األنشطة الت أعدها لتدرب الفتة" بادن باول"

. قصد الزج بالفتة والشباب ف مؽامرات ومقامرات ال عبلقة لها بالتربةبتاتاكن

رحبا فضاءأبرز ما تفردت به الحركة الكشفة هو اختارها للمجال الذي جعلته

لتنفذ طرقتها الكشفة وسط الطبعة، بعدا عن ضوضاء المدنة، وبعدا عن أسلوبها

الرتب ف الحاة، عن أضوابها وضؽوطها وصراعاتها، واالنتقال إلى حاة الخبلء لتنفذ

ف تلك " بادن باول " اختار هذا الفضاء من طرؾ . معظم مكونات البرنامج الكشف

الفترة من الزمن، كان عبارة عن طفرة ف مجال أنشطة الفتة والشباب، فقد حاول إقناع

اآلخرن بهذا المفهوم مرات متعددة، مع العلم أنه كان مقتنعا بشكل كبر، ومؤمنا أن

الكشفة )الطبعة مجال مثال لممارسة األنشطة الكشفة، وقد تعرض ف كتابه المشهور

إلى أهمة تعامل الفتة مع مكونات الطبعة لكونها مناخ مناسب لتحفز الشباب (للفتان

على الخلق واإلبداع، وعلى التحدي ومقاومة الصعوبات والتحدات بعدا عن ترؾ

. المدنة ورفاهتها وجل مؽراتها

ما اهتم به مؤسس الحركة ف البداة، هو تحدد مفهوم المؽامرة ف الخبلء،

وأوضحه من خبلل اعتماد الفتة على أنفسهم ف تنفذ أنشطة التخم، وكان البعد

عبارة عن (خبلل فترة تأسس الحركة)المنشود من هذا الطرح بهذه الطرقة الجددة

أسلوب تربوي ؼر مألوؾ وؼر مستساغ من طرؾ المهتمن بقضاا التربة، وعلى

وكان . ذلك اعتبرت الحركة آنذاك عبارة عن فكرة ثورة حول المفاهم التربوة السابدة

هو الدفع بالفتة إلى المشاركة ف " بادن باول" بناء هذا المفهوم بهذا الطرح الجدد لدى

أنشطة المؽامرة والتحدي، والصراع الجماع قصد تلبة الحاجات الحوة (46)

.

153

ففكرة النوم بالخبلء ف خام نصبها الفتة بأنفسهم، والطبخ بالطرق التقلدة

بشكل مشابه لؤلسالب المستعملة من طرؾ القبابل اإلفرقة الت تتعاش مع الطبعة ف

عذرتها، والسهر لبل حول النار، وتوزع األدوار فما بن الفتة، واستعمال بعض

المهارات مثل العقد بالحبل أو استعمال األعواد الطبعة ف صنع بعض المستلزمات،

وؼرها من األنشطة ، ... (المورس)الصافرات والتواصل ف الؽابة بواسطة الرموز و

كانت كلها فقرات استهوت الفتة وجعلتهم تمسكون بممارسة هذا النوع من المؽامرة

والتحدي، ألن وقع التجربة كان أقوى بكثر من التارات الت كانت تجرؾ بالفتة

. إلى االنحراؾ بشتى أنواعهموتدفعهوالشباب داخل المدن

المقصود بالخبلء ه األرض وما علها من أشجار ونبات وحوان وصخور

بعدا عما تصنعه د اإلنسان من عمارة ومبان ومصانع وطرق، ... ورمال وأنهار وبحار

حاة الخبلء ه الخروج إلى الؽابات أو الصحاري أو . وكل ما تنتجه من تلوث وسموم

حث الهواء النق والعبر الصاف والروابح ... الجبال والسهول أو الشواطا

...الممـزة(47)

فالحركة الكشفة تعتبر حاة الخبلء بمثابة مدرسة للحاة، ولهذا جعلتها

نظام : من بن عناصر الطرقة الكشفة، الت مارس فها باق العناصر الطرقة

الطبلبع، نظام الشارات، التعلم بالممارسة، العهد والقانون، لدرجة اعتبر البعض حاة

.ال كشفة بدون حاة الخبلء: الخبلء ضرورة للحركة حث قالوا

: حاة الخبلء بالنسبة للفتة والشباب - ب

نتاب الفتى شعور جارؾ، وحرارة ملتهبة بالشوق لمعانقة أحضان الطبعة،

تحدوه رؼبة المؽامرة خبلل حاته بالخبلء لممارسة جل المهارات والخبرات الت سبق له

أن تعلمها، لضعها ف المحك بن أحضان الطبعة، وبالخصوص عند خروجه ألول مرة،

فكون شعوره كمن ركب البحر ألول مرة، تنتابه رهبة وخوؾ مع رؼبة ومل شدد

. للمؽامرة

وصول تارخ فقرات البرنامج (طبلبع ووحدات)نتظر الفتة فرادى وجماعات

الت ستطبق أنشطتها ف أحضان الطبعة بالخبلء، لك شف كل واحد منهم رؼبته

الطبعة، والتكؾ مع قسوةالعارمة ف ممارسة التحدي والمؽامرة، من خبلل مقاومة

الظروؾ الببة، وتدبره لوسابل التعاش مع ظروؾ الطبعة الخلوة، دون المماس

بعناصرها الببة، وذلك بواسطة استعمال كل التقنات والمهارات والخبرات الت تعلمها،

: على كفاءاته واستعداداته الفردة، وعلى دوره ومهامه داخل الطلعة مثل واالعتماد

التأمل سترشاد بالنجوم، السمر حول النار، النصب الخام، الطه بالوسابل التقلدة، ا)

(...اللل البعد عن ضوضاء المدنةف سكون

154

عد الفرد والجماعة معا العدة للقام بهذه المؽامرة تحت إشراؾ القادة، تاركن

للفتة الفرصة لحلموا وتخلوا، وستعدون نفسا ومادا لتحقق أحبلمهم عبر هذه

جدون وكدون ف عمل منظم كخبلا النحل، تحدون كل . األنشطة المتمزة ف الخبلء

البلزمة لكونوا مهبن للتعاش مع الطبعة ف عذرتها ونقابها وصفابها، االحتاطات

وتحداتها كذلك، ف جو من الحماس والتنظم الفعال رتبون أمتعتهم قسوتهاومواجهة

أدواتهم ومستلزماتهم الجماعة ف انسجام وتكامل، بعد وهبونالفردة ف الجراب،

. تحدد البحة الحاجات الت سبق لهم أن سجلوها ف مذكراتهم الخاصة

مذكرة خاصة ، سجل فها المعلومات توفر علىكل فرد من أفراد الطلعة

وأبطلعه أو المتعلقة به سواء الت سحتاج إلها خبلل ممارسته للكشفة، واإلجراءات

الشارات الت سجتازها سجل فها مطالب الترق استعدادا لحصوله على. وحدته

.كراته المختلفة مثل تارخ حفل أدابه العهد، وحفل االنتقالذمستقببل، وسجل فها

ومكن للفرد أن حافظ على هذه المذكرة طوال حاته الكشفة ومكن أن نتفع بما دونه

.فها ف حاته الومة

: المزاا التربوة لحاة الخبلء - ج

من أهم العناصر التربوة األساسة الت تساعد على إقاظ الرؼبة ف العمل

التعلم والتدرب، نحو مههوبذل الجهد وبث الحماس ف النفوس الفتة والشباب لتوج

كانت حاة لقد . ة للمعرفةالفضول الرؼبة وتستقطباالنتباههو إجاد عناصر تثر

ة على ؼب، لكونها تعط للفرد شعورا بالقوة، والرةصر المطلوبا تلك العنمن بنالخبلء

الت تمز بها الفتة والشباب ةفالدنامك .التحدي، وعزمة ال تقاوم لبلوغ األهداؾ

مفدا وعاءا تجد ك إبان فترة التأسس تبحث الكشفالبرنامج. والقوة والحماس

، وهذا ما هأته الحركة لهم، من أجل حسن ستقطب اهتمام الفتة والشبابوهادفا

فصاؼت . والعمل على صبه ف االتجاه الصحح، الحماسوبثاستؽبلل هذه الطاقات

هذه الفقراتصاؼتمتمز تم تنفذ فقرات أنشطته بالخبلء، وبشكل عناصر برنامجها

. جها المتناسق المكوناتا منهوفق

155

مفهوم حاة الخبلء مرتبط باألنشطة المشوقة والمتدرجة الت تكون البرنامج

الذي نفذ ف أحضان الطبعة، لشكل عنصرا متناؼما، خصوصا عندما تراوح فقراته بن

. األنشطة الت تزاول بالنادي و بالمدنة، وبن األنشطة الت تطبق ف الخبلء

تضمن برنامج الخبلء عادة األنشطة الت ال مكن ممارستها ف القاعات داخل

: النادي أو ف فضاءات المدنة مثل

o االتصالاأللعاب الت تمارس ف الطبعة، حث تم تطبق العدد من التقنات مثل

بالمورس والسمافور من خبلل استعمال األعبلم والدخان أو انعكاس األشعة

الت كون قد سبق لهم أن تعلموا هذه التقنات ف األندة ... بالمراا أو بالضوء

:مثلالكشفة

o استعمال رموز والمواقع، واالتجاهاستعمال الخرطة والبوصلة ف تحدد

. الطرق

o ،األصداؾ جمع عنات من الصخور واألحجار، ورش الطور، أوراق األشجار

ودراسة هذه المعطات العنات، مع أخد أثر األقدام ... والمحارات، الحشرات

... وأرجل الحوانات

o والعقد واألخشابالحبال من خبلل إتقان مهارات استعمال الرادةأعمال ...

o تنفذ أنشطة حماة الببة، والتدرب على ذلك عملا من خبلل عدم تلوث الطبعة .

o العلم مثل الطاقة الشمسة والطاقة الهوابةاالستبناساستعمال أنشطة …

(المصالح الومة )باإلضافة إلى تلك األعمال والمهام الت توزع بـن األفـراد

.الحراسة ف إطار التعاون والتضامن بن جمع المشاركن

: حاة الخبلء المفاهم الخاطبة عن – د

تعرض مفهوم حاة الخبلء لسوء الفهم، وترجم إلى ممارسات خاطبة ال صلة لها

بالطرقة الكشفة وال باألهداؾ المتوخاة منها، وأصبح بعض الممارسون قومون

دفعون بالفتة . احتاطات أخددون ضمانات أو... بجوالت ورحبلت ومخمات متنقلة

لم تعد بتلك الت تصورونهاألن الطبعة)والشباب إلى القام بمؽامرات ؼر محسوبة

لظروؾ السبلمة واألمان، لبرامج الخروج إلى الخبلء وال راعونخططون يال (العذرة

هذا و... أي احتاطات من أي نوع، سواء األمنة أو اإلدارة أو القانونةأخذونوال

بأن تحلى الت تسعى بالطرقة وال بأهداؾ الحركةالنوع من التصرؾ ال عبلقة له

التصرؾ، واستعمال البصرة ف حسن ببعد النظر وحسن التخطط و وشبابهافتانها

. الحققة لنجاح أي نشاط مارسونه ف الخبلء بن أحضان الطبعةاالحتاجاتتوقع

156

وبذلك تكون ممارسة النشاط الكشف ف الخبلء بالنسبة لهؤالء عبارة عن

أن مفهوم حاة الخبلء هو ونضرب من قصص الخال ال عبلقة لها بالواقع، حث تصور

المؽامرة الت تعادل المقامرة داخل ؼابات عذراء بها وحوش وصد وفر، وأن من أهم

ف وجه واالبتسامأن كون مهبا لمواجهة الصعاب (حسب تصورهم)سمات الكشاؾ

، عد خطرا بسذاجة وة الكشفة بمفهوم ؼر سلمطرق ال مكوناتالشدابد ، ممارسة

ا عن خاطااتصور كبرا على حاتهم، وجعل اآلباء والمهتمن بقضاا التربة أخذون

للفتة بهذه اوعملون على نقله (القادة) هؤالء ا الذي حملهاألخطاء التربوة. الحركة

تشكل خطرا على سبلمة الخاطبةحركة، على اعتبار أن هذه األنشطةسبون للسلبة ال

بناء على هذا الفهم )الفتة والشباب، لدرجة أصبح البعض عتبر برامج الحركة الكشفة

.أنها نشاط التهور وسوء التقدر (الخاطا

أن فهم هذا العنصر الهام من مكونات الطرقة الكشفة، هوسوء أهم دلل على

عند اختاره لموقع مبلبم للتخم بأول "بادن باول"هاجس السبلمة همن على تفكر

مخم كشف (48)

الذي تطلب منه وقتا طوبل حتى اهتدى إلى اختار بقعة مثالة آمنة

بجزرة براونس (49)

.1907 الت تمت اإلقامة ف نونبر

وأصبح مفهوم الخروج إلى الخبلء عن المؽامرة ؼر المحسوبة، وعن

القام والتصادم والتصارع مع مكونات الطبعة من أجل قضاء بعض الحاجات التافهة،

ببعض التصرفات الطابشة مثل صد الطور والحوانات البرة قصد تحنطها، وقطع

األشجار لمزاولة أنشطة الرادة وؼرها من الممارسات الت تضر بالببة وتهدد سبلمتها

.باسم ممارسة الكشفة

ولم عد عند هؤالء مفهوم الخروج إلى الخبلء هو تنفذ عناصر البرنامج الكشف

الت تم تنفذها ف أحضان الطبعة، وبالخصوص مكونات الطرقة الكشفة والتقالد

، واأللعاب الت تمارس ف الهواء الطلق باإلضافة االكتشاؾوالفنات الكشفة، وأنشطة

.وؼرها من األنشطة لبلإلى السمر حول النار

اإلعداد الجد لحاة الخبلء بدأ قبل الخروج إلى الطبعة، خبلل تدرب الفتة على

كفة إعداد المأوى واختار مكانها ونصب الخام وإعداد األكل وتحضر كل مستلزمات

تنفذ البرنامج، واتخاذ االحتاطات البلزمة قصد توفر ظروؾ مرحة خبلل اإلقامة ف

: وتم ذلك من خبلل اإلجراءات التالة . الخبلء

157

o زارة الموقع الطبع المتوقع التخم فه من طرؾ القادة قبل موعد تنفذ

البرنامج، والقام بدراسة المكان وتضارسه الطبعة، ومدى صبلحته لفقرات

البرنامج المزمع تطبقه، وتحدد الموقع واألماكن العمومة القربة منه

. (...الطرق السوق، الطبب، السلطات)

o عن ةالمسؤولالحصول على الترخص البلزم إذا تطلب األمر ذلك، من الجهات

. المنطقة

o الجهوة مع الحصول اإلخبار بمكان التخم مسبقا، لقادة الجمعة المحلة و

. على موافقة اآلباء وأولاء األمور

ونختم هذا الجزء حول حاة الخبلء ومكانتها ضمن المنظومة التربوة الت تستند

علها الحركة الكشفة من خبلل التفسر الذي قدمه عن هذا المكون من مكونات الطرقة

الطبعة ه المكان : " األمن العام السابق للمكتب الدول الكشف (ناج الزلو)الكشفة

مكان التخم والراحة، واإلطار المثال للمؽامرة، والوسط . المفضل للنشاطات الكشفة

المبلبم للصحة هو المكان المنشود لؤللعاب، ألنه ساعد على تحمل التعب والجوع

والطبعة ترتبط بخصابص . (بالمعنى العكس)والعطش والبرد والمجهود وعدم الراحة

الكشفة ارتباطا ال نفصل، هو ارتباط انتماء بن الكشفة والطبعة وال تقوى قوة أن

تلؽ هذا اإلنتماء وال أن تفصل بنهما، وعلى كل حال بنما كان التخم باألمس حكرا

فالشباب الذن هرعون الوم . على الكشفة، أصبح الوم صناعة قوة وتجارة بشكل ما

إلى أحضان الطبعة ال بحثون فها عن نفس المؽامرة الت كنا نبحث عنها فها منذ مدة

فأثرت . فإن المدنة الذي استضافته الطبعة بعض األحان أخذ بها وأخذ منها. طولة

لهذا فإن نشاطات الهواء الطلق تطورت ف الكشفة، وجب أن . عله وترك آثاره علها

" تتطور أضا وأن تبقى ف تطور مستمر(50)

.

158

المراجــــــــــع

القانون والعهد- 1

. المكتب الدول- عناصر البرنامج الكشف (1)

1990 مارس – 15 العدد –األمانة العامة (ع.ك.م) –تبادل الخبرات ف البرامج (2)

(ع.ك.م): نشر . اللجنة العالمة للبرامج–األساسات : الجزء األول–عناصر البرنامج الكشف (3)

هاد ال٤خ اؾ٤خ اـوث٤خ–نوح اؼو٣ق ( 4)

نظام الشارات - 2

- إدارة تنمة المراحل –األمانة العامة ( ع.ك.م)نشرة تنمة المراحل ( التدرج ) نظام التقدم (5)

. 2001 ولوز – 19العدد

(6 ) Principales caractéristiques du scoutisme

Bureau mondial du scoutisme – Septembre 1998

سلسلة المعرفة –أم ضؽوط خارجة .. متطلبات الواقع.. تطور مناهج التعلم، معار علمة–محمد الدرج (7)

.2005 سبتمبر – منشورات رمسس 32: للجمع عدد

. األهداؾ التربوة العامة– دلل تطور البرنامج الكشف –برنامج الشباب (8)

. األمانة العامة (ع-ك-م). نظام المراحل ـ األقسام–دلل تنمة المراحل الكشفة (9)

. 1987دسمبر - نشرة البرامج– الهبة الكشفة العربة – تنمة القدرات – الجدارة –نظام الشارات (10)

السمات األساسة للحركة الكشفة، المنظمة الكشفة العالمة ـ اإلقلم العرب( 11)

. 1987 دسمبر – نشرة البرامج – نظام الشارات –تنمة القدرات (12)

ه٤/ هاد 16 اؼلك –اؼوكخ غ٤غ خ – الب٣بد ك٢ ازؼ٤ -: ؾل اله٣ؼ (13

. األهداؾ التربوة العامة– دلل تطور البرنامج الكشف –برنامج الشباب ( 14)

. 1987دسمبر - نشرة البرامج– الهبة الكشفة العربة – تنمة القدرات – الجدارة –نظام الشارات (15)

. 1988 فبرار – المختبر الكشف التربوي – (ع- أ ) – نشرة البرامج –دورك ف تحقق الطرقة الكشفة (16)

–األمانة العامة (ع.ك.م) الكشفة التونسة – إعداد القابد الهادي بنخود –أفكار حول العمل بنظام المراحل (17)

1998المختبر الكشف التربوي ونو- إدارة تنمة المراحل

. 1987نار - الهبة الكشفة العربة–نشرة البرامج - الرادة المبكرة –نظام الطبلبع (18)

. 2001 ولوز 19العدد (ع.ك.م) نشرة تنمة المراحل – التدرج –نظام التقدم (19)

السمات األساسة للحركة الكشفة، المنظمة الكشفة العالمة ـ اإلقلم العرب (20 )

159

. الزه اوا٤ الاف٤خ ازجؼخ ثبظخ ال٤خ اؼب٤خ( 21)

ازؼ ثببهخ - 3

ػبو اجوبظ ال٢ ــ اغيء األ ــ األب٤بد ــ اغخ اؼب٤خ جواظ - (22)

1991 اؼلك ابك جزجو )وح وبكح هبكح اوبكح (اوال ك٢ اؾوخ ال٤خ (23)

1986 108ظو٣خ كعجو ازؼ ــ كهاخ وبهخ ــ اغيء اضب٢ ــ ػب اؼوكخ ػلك - (24)

1981 اؼوث٤خ خ ح ػ ال ازوث١ ــ أ اظو٣خ ازغو٣ج٤خ ــ كزه ٤ل ف٤و هللا ــ كاه ا(- 25)

ؼغ ػ٢ ك٢ اطؾبد الب٤ اج٤لاؿع٤خ ال٣لاز٤٤خ – ا ازوث١ –ػجل او٣ ؿو٣ت - - (26)

. 2006 هاد ػب ازوث٤خ اطجؼخ األ٠ خ A.H اغيء األ –ا٤ع٤خ

- الاه اؼوث٤خ ؼ– ػ ال رطج٤وبر االعزبػ٤خ ازوث٣خ –ػجل اؼ٢ اغب٢ . ك - (27)

1986 ه ــ ك٣ت108 خ ػب اؼوكخ ػلك )اغيء اضب٢(ظو٣بد ازؼ كهاخ وبهخ - - (28 )

- الاه اؼوث٤خ ؼ– ػ ال رطج٤وبر االعزبػ٤خ ازوث٣خ –ػجل اؼ٢ اغب٢ . ك- - (29)

1986 خ 108ظو٣خ ازؼ ــ كهاخ وبهخ ــ اغيء اضب٢ ــ ػب اؼوكخ ػلك (- 30)

158 ــ 1981كزه ٤ل ف٤و هللا ــ كاه اخ اؼوث٤خ / ػ ال ازوث١ ــ أ اظو٣خ ازغو٣ج٤خ - (31)

ػبو اجوبظ ال٢ ــ اغيء األ ــ األب٤بد ــ اغخ اؼب٤خ جواظ (- 32 )

. 2006 – اؼغ اػ٢ ؼ ازوث٤خ –أؽل أى١ . ك- (33)

ع .ى.) – ئػلاك كى١ كوؿ٢ –اله ازوث١ ؾوخ ال٤خ - (34)

.2005 أثو٣ 2 )ع.ى.( وح كه٣خ رلهب ئكاهح ر٤خ اواؽ – ئجبع ؽبعبد اوان –فبل كبه . ك (35)

اغبػخ اـ٤وح - 4

ػ ال رطج٤وبر اإلعزبػ٤خ ازوث٣خ - (36)

ػ ال اإلعزبػ٢ (- 37)

456ػجل اؼ٢ اغب٢ الاه اؼوث٤خ ؼ . ػ ال رطج٤وبر اإلعزبػ٤خ ازوث٣خ ــ ك(- 38)

ل اوعغ ابثن (- 39)

أفم نوح اؼو٣ق . اجل اواثغ هب ابف(- 40)

ػ ال رطج٤وبر اإلعزبػ٤خ ازوث٣خ (- 41)

اله ازوث١ ؾوخ ال٤خ (- 42)

االزبهاد انخ ؼ ال اؾل٣ش ــ ث٤٤و كاــ روعخ ع٤ل أؼل ــ إخ اوبخ ئكاهح ازؾلح (- 43)

أفن ا ازوث١ ، ؼغ ػ٢ ك٢ اطؾبد الب٤ . 1982 ف٤ ٤قبئ٤ ؼ، (- 44)

اغيء األ . ػجل او٣ ؿو٣ت . اج٤لاؿع٤خ ال٣لاز٤٤خ ا٤ع٤خ أ

1977 ؽبل ػجل اال ىوا ــ ػ ال اإلعزبػ٢ ــ ػب ازت (- 45)

ؽ٤بح اقالء - 5

األبخ اؼبخ (ع-ى-) – كى١ كوؿ٢ –اله ازوث١ ؾوخ ال٤خ - (46)

7 ػلك هه 1988خ (األبخ اؼبخ )ا٤بح ال٤خ اؼوث٤خ – وح اجواظ –ؽ٤بح اقالء - (47)

ػ اق٤ ال٢ األ ثغي٣وح ثوا٢ –ـبوح اغي٣وح - (48)

ئكاهح اجواظ –األبخ اؼبخ (ع-ى-) أه٤ق عؼ٤خ ابكخ اجو٣طب٤خ – ثبك ثب –رغوثخ بعؾخ - (49)

1997 ٤٣ى –ر٤خ اواؽ

له ػ ا٤أح ال٤خ –ؽ ؾك ٢ : روعخ رؼو٣ت بع٢ الى: رأ٤ق – ٤ بف 250 (-50)

اؼوث٤خ

160

القادة

التأطر التربوي

161

الكشفالتكون

: بداة االهتمام بالتدرب

بدأ االهتمام بتدرب قادة الكشافة مع ظهور الحركة نفسها، حث كان قوم

وبذلك كانت عملة . بتمرر المعلومات والخبرات إلى القادة مباشرة" ول ابادن ب"

االهتمام بالتدرب مترابطة مع نشر الحركة الكشفة وأسلوبها الجدد ف تناول

حث كان عتمد على التكون المباشر ،الموضوعات التربوة منذ االنطبلقة األولى

إلى االهتمام بتدرب القادة عبر تنظم " بادن بأول" وانتقل ،تزامن مع الممارسةملا

تضم الدورات التدربة وكانت1 ) ( م1911دورات تدربة، وذلك انطبلقا من سنة

باإلضافة إلى المعلومات التطبقة معلومات نظرة تشرح األفكار األساسة لمفهوم

تبلورت الخطوط الربسة لمضمون الشارة الخشبة ، م1913وف سنة . الحركة

إحدى درجات تدرب القادة الت تؤهلهم لتولى مهام تسر الوحدات كواعتبارها رسما

. الكشفة

صدر سنة ومن المحاوالت المنهجة األولى لترسخ مفهوم التدرب،

الهدؾ منه هو تدون وتعمم المعلومات ) إرشادات لقادة الكشافة ( كتاب م1913

أسبوع، تتم فالعملة والنظرة المطلوب إتقانها من طرؾ القادة ، والت حددت مدتها

قرب أكثر الممارسات العملة والمدانة لؤلنشطة ل كمخم تدرب تخدضاءؾف

. على أرض الواقعالكشفة

بادن " ، قام بشكل موسعولترسخ دور التدرب والتكون المتعلق بالقادة .

والذي أصبح ملكا ) 2 (1918 سنة ) بارك ن جلو(بإنشاء المركز المشهور" ولاب

لصبح قاببل لتدرب القادة وتنظم مخمات هلجمعة الكشافة االنجلزة ، تم إعداد

تدرب القادة كان متكون من فضاء مثال لؤلنشطة لمفهوملذلك أصبح. الكشافة

الكشفة ، ومحتوى تدرب الذي ضمه الكتاب المشار إلها، بمجموعة من القادة

أصبح المركز ستقبل متدربن ، منذ ذلك التارخ les formateursالمدربن المكونن

سلمهم الشارة " ولابادن ب" ، وعند انتها المشاركن من دراسة الدورة مباشرة كان

عن قبلدة مكونة من عبارةشارةال قادة الوحدات، وهمةتولى ملؤهلهم تة الت خشبال

."dinizulu" تن مأخوذتن من قبلدةبلدي، والحج خط فبتن معلقتن ح

م خبلل المؤتمر الكشف العالم الثامن ببارس 1922 وانطبلقا من سنة

أصبح لهذا المركز إشعاعا دولا ، حث أصبحت تتوافد عله من أجل التدرب العدد من

162

هذا المركز حظى بإشعاعه الدول لمدة خمسن سنة لالقادات من مختلؾ الدول، وظ

. بتعاون مع الجمعات الكشفة األخرى

ونظرا ألهمة التكون ف نشر األفكار الكشفة وضبط أسلوبها وطرقتها،

وتنفذه )جلون بارك(تمكنت العدد من الجمعات من إعداد برامج التدرب على منوال

إذ أصبح . ف بلدانهم، وهذا اإلجراء ساهم ف نشر طرق التدرب على أوسع مجال

المركز الدول ساهم ف تدرب نواب تولون القام بمهام إعداد قادة المجموعات

واستمر هذا النظام سنوات متعددة ف ؼاب خطة واضحة لتدرب . الكشفة والمفوضن

. هؤالء النواب

تطورا ملحوظا، حث أقمت دورة 1947 عرؾ مجال تدرب القادة سنة

وكانت هذه الدورة قدوة تحتدى ، . تدربة تجربة بإنجلترا لفابدة قادة مخمات التدرب

أصبحت تجلب المشاركن من مختلؾ الدول ، وكان لها أثر مهم على تطور الحركة ف

عرؾ التكون الكشف طفرة نوعة جد هامة أقم خبللها أول 1956وف سنة . العالم

قابد (تدرب أخد بعدا رسما ، وضع له منهاج موحد، وأشرؾ على تنفذه قابد المخم

)التدرب

برزت مبلمح الساسة ) كمبردج( وخبلل المؤتمر العالم السادس عشر ف

وأصبح تنفذها ف " المنهج الدول للتدرب ":الدولة ف التكون، وسم محتواه ب

حث 1961وتوسع مجال التدرب بشكل ملحوظ إلى أن بلؽت سنة . العدد من الدول

كفرع عن اللجنة الكشفة العالمة ، وتقدمت - اللجنة العالمة للتدرب–تأسست

وبعد فترة تقدمت اللجنة . بتوصات هامة أفضت إلى تعن مفوض التدرب األهلن

وأرفقته باقتراحات مهمة تهم الساسة " قادة القادة " بتقرر مفصل عن وضع تدرب

سنة )بهلسنك(الجددة ف مجال التدرب الت تبناها المؤتمر العالم الثامن والعشرون

1969.

أهم ما عرفته هذه المرحلة هو توسع دابرة التشاور وتبادل الخبرات بن

والمرونة ف ظل وحدة " الوحدة " الجمعات الكشفة ، وذلك بناء على مبدأ أساس هو

وتوال االهتمام بالحركة وبالتدرب ف وقت واحد ألنهما وجهان لعملة . المنهاج المحدد

. واحدة ، لدرجة أصبح الحدث عن األفكار الكشفة ال نفصل عن تدرب القادة

واستمرت وثرة تطور مجال التدرب ف المركز الدول، ثم االهتمام بالساسة الدولة

لجان التدرب " الت أصبح ضرورا نشرها على أوسع نطاق، و لذلك تم تأسس

ف األقالم الخمسة المعتمدة ، بؽاة دعم الجمعات الوطنة ومساعدتها " اإلقلمة

1977إلى ؼاة أن أقر المؤتمر السادس والعشرون بمؤتمر سنة . لتطور أنماط التدرب

حث تأكدت . تفوض الجمعات الوطنة مسؤولة تدرب قادة التدرب داخل جمعاتهم

163

نجاعة هذا التفوض الذي أثمر نتابج باهرة ف مجال التكون الكشف والذي

انعكس إجابا على الممارسة الكشفة ف أؼلب الدول األعضاء، سواء على مستوى

المنهاج أو على مستوى عدد المستفدن الذي انعكس تأثرهما على الممارسة الفعلة

. على أوسع نطاق

ومواكبة لتنفذ الساسة الدولة للتدرب ، بادر المكتب الكشف العالم إلى

الذي ترجمه إلى جمع – كتاب التدرب الدول –دعمها بواسطة المطبوعات وأهمها

اللؽات المعتمدة من طرؾ األقالم الخمسة ، وتقدم الدعم المباشر وؼر المباشر إلى

الجمعات الوطنة من اجل تنظم دوراتها التدربة خصوصا لقادة التدرب ، الذن

عتبرون األمناء على نقل األفكار الكشفة والتقنات والمهارات المرتبطة بها إلى القادة

. الذن مررون محتوى البرنامج الكشف للفتة والشباب داخل الوحدات

الكشفة دور القــادات

الكتاب الدول للتدربضم(3)

توقؾ ، و كفة تحقق هدؾ الحركة الكشفة

ج الكشف بكل مكوناته، وف حالة تجاهل أي نقطة منه فما ا تحقق المنه أسلوبعلى

علنا سوى توقع الفشل ف بلوغ الهدؾ المنشود، كما نجد كذلك على أن شروط نجاح

الممارسة الكشفة سواء على مستوى الوحدة أو الفرقة أو التنظم تتوقؾ على ضرورة

: بثبلثة عناصر أساسة متكاملة فما بنها وه االلتزام

: لفتة والشبابلتقدم برنامج جد 1

عتمد أساسا على تلبة حاجات الفتة والشباب الت تتناسب مع قدراتهم

وتتكامل مع حاجات المجتمع، تتبلءم والروحة، والت واالجتماعةالجسمة والعقلة

وذلك لن تحقق إال عند تنفذ الطرقة الكشفة أثناء عملة توجه وإرشاد الفتة

والشباب التوجه الصحح عند ممارستهم لفقرات األنشطة الت تحقق لهم الحصول على

.التقدر وعلى التقدم المستمر

164

: ادةـلقا تكـون2

المستفدن، تتطلبدىتحقق هدؾ الحركة وتمثل مبادبها وتفعل طرقتها ل

المتمثل ف توفر أفضل الظروؾ الممكنة، الت من ، تحدد دور القابد الراشدوجوبا

خبللها تمكن الفتة من القام بتنمة وتطور قدراتهم ف مناخ تربوي قوم خبلله القادة

وذلك عن طرق الممارسة الفعلة على أرض الواقع .الراشدون بعملة الدعم واإلرشاد

. داخل الوحدات، وأثناء تنفذ برامج األنشطة

بكل الخاصةكونة التاالحتاجات وصؾهذا التحدد لدور القادة مكن من ت

. جا لتنفذ البرامج وفق المنهأساسا عامبل تبرالتدرب عؾ ، درجة من درجات التكون

ارسة التربوة الموجهة موعلى ضوء ذلك فإن عملة تأهل القادة عملة مواكبة للم

التدربة إلى ثبلثة عناصر االحتاجات وقد تم التأكد ف هذا الباب على تقسم ،لؤلفراد

: متبلحمة ومتكاملة فما بنها، نوردها بشكل مختصر كاآلت

مهامه تأدة المعرفة المتعلقة بأسلوب الحركة الت تمكن القابد من :أولها

. بنجاح

. تنفذ المهمة وفق شروط نجاحها المهارة الت تساعد القابد على: ثانها

الممكنة تللسلوكا واتجاهات، وذلك من خبلل تنمة جدة تسلوكا: ثالثها

.لضمان التنفذ الجد للمهمة

: قــادةم الــدع 3

تعلق الدعم هنا بكل األمور األساسة لتوفر جل الظروؾ المناسبة لممارسة

لبه الصححة، ومواكبة كل مراحل تنفذه بالدعم التقن وتقدم االنشاط الكشف بأس

وذلك ال مكن أن تم إال من خبلل تشكل هاكل بناء على . المشورة والتوجه واإلرشاد

ة دققة، أهمها المفوضات ظم المتنوعة لهذه الممارسة، وفق خرطة تناالحتاجات

الت تخطط المعالم الربسة والتصورات و الجهوة والمحلة(المركزة)التقنة

و تواكب دلك بالمستجدات الت عرفها التكون .األساسة للتطبق الكشف المطلوب

. الكشف على المستوى العالم

من خبلل ما سبق حول التدرب وتأهل القادة نجد مفارقة كبرة تهم موضوع

بهذا المجال وكمها الهابل الت المرتبطةالتدرب وتتمثل أوال ف وفرة الوثابق والمراجع

التفعل ؤهل التنظمات الكشفة علىتصل بانتظام سواء من المكتب العرب أو الدول،

165

للتوصات الت تصدر عن المؤتمرات الكشفة العربة والدولة، الت تواكب اإلجاب

.عملة تطور الممارسة الكشفة على المستوى العالم

الذي االحتاجوالدعم التقن الموجه لفابدة القادة الممارسن، تنوع حسب نوع

مكن أن كون على شكل كتب ومراجع، ومكن أن كون لقاءات ودورات تدربة وأام

لتنفذ الطرقة الكشفة، دداكتكةدراسة، ومكن أن كون على شكل مستلزمات

باإلضافة إلى اإلرشاد والتوجه المتعلق بأمور التدبر والتسر للوحدات والفرق

.الكشفة، ومجاالت األنشطة الت زاولونها

من خبلل استعراض العناصر األساسة لتنفذ األنشطة الكشفة نستحضر الدور

ذات إستراتجةعلى الت تنبن المحوري للتدرب ف تمرر األفكار الكشفة بأمانة،

الكفة ب عدد الممارسن التناسب معخطط متماسكة تساهم ف توفر القادة بالكم الكاف

تماسك حلقاتها معسلسلة التكون ل الت تخضع المطلوبة من حث الكفاة التأطرة

.بالنسبة للمستفدن، بن مرحلة تدربة وأخرى الحقة

وفما تعلق بمحتوات التدرب فإنها تركز بقدر أكبر من البلزم على تمرر

الممارسة تمرر إرفاقها بالخبرات المدانة التطبقة، الت معالمعلومات النظرة

نقل على الكشفة من حزها النظري إلى واقعها التطبق ، لتسهل مأمورة القابد

. تحقق الهدؾسلمة األسالب التربوة الكشفة بأكبر قدر من الصدق وبطرق

فقرات التكونة، إضافة إلى وجود التحدد مناهج وبرامج التكون، مع توحد

كفة ممارسة طقوسها ب مرفقاقاموس موحد للمصطلحات المستعملة ف الحركة،

أمر ضروري لتوحد مرجعة التكون المقدمة للقادة ف وتقالدها ومهاراتها وفناتها

. محاورها المركزة، كما هو متعارؾ عله عالما

: الكشفةالممارسةمع التكون تبلزم

تكون القادة مرتبط ارتباطا وثقا بالممارسة الفعلة للتربة الكشفة على أرض

الواقع، وكل ما تدرب عله القادة وما تلقونه من معلومات ومهارات، ه باألساس

لتفعل دورهم ف تطبق الطرقة الكشفة، من أجل بلوغ هدؾ الحركة الكشفة والمتمثلة

ف مساعدة الفتة للوصول إلى أقصى درجات النمو الجسدي والعقل والروح

وبذلك كون التدرب بهدؾ القام بالمهمة والمتمثلة ف تفعل برامج الفتة . واالجتماع

166

والشباب وفق الخصوصات الذاتة الت توفر علها كل فرد، داخل المحط االجتماع

. الذي عش فه

كان محتوى تدرب القادة خبلل البداات األولى للحركة ضم فقرات تنشطة

محدودة تتمحور حول تقنات حاة الخبلء ومهارات الرادة واالكتشاؾ، وبعض األنشطة

أي أن االهتمام كان منصبا على األنشطة ونوعتها وتمزها، وعلى ... المرتبطة بالتخم

ونظرا للتطورات الت عرفها العلوم اإلنسانة تحولت تلك النظرة التقلدة . القم األخبلقة

لمفهوم التربة الكشفة إلى نظرة أكثر علمة، تنطلق من تحدد االحتاجات الحققة

للعملة التربوة، والت أصبحت تركز فها على الفـرد بالدرجة األولى وعلى احتاجاته

النفسة والجسدة واالجتماعة ومحصبلته الفكرة وقدراته العقلة الت تراع تطورات

. مراحل عمره ف ساق عبلقاته االجتماعة

ول أفن ازت ال٢ ػ٠ ػبرو رط٣و اؾوخ ال٤خ ك٢ أكائب ك٢ أكاء

ػ٠ (اوبكح)اػزلد ك٢ أة ر٣ب ألو . هبكرب ػجو اجخ رط٣وب الائ

ابهخ الؼ٤خ، از٢ رؼوف رلهعب طو٤ب ك٢ رو٢ اؼبهف ابهاد اطثخ

وؽخ واؽ از٣، از٢ رزعب ثلهح رله٣ج٤خ ٣ ك٤ب اوبئل اوؼ

٣ؾ ػ٠ الهعخ از٢ رإ و٤ب ثب ماد إ٤خ أضو ب زطجبد اوؽخ،

ب ٣ياب هج، ػ٠ اػزجبه أ ابهخ الؼ٤خ خ اإلالع ػ٠ اؼل٣ل

. ئ٠ بخ ه٤بك٣خ أفوالهروبءالب٣بد اوه٣خ از٢ رإ

بدو أن التكون والممارسة الفعلة للتربة الكشفة شبن متبلزمن إلى حد

بعد، وظهر التشابه الكبر ف مفهوم التقدم بن ما تلقاه القادة أثناء التكون والتدرب

وبن مفهوم التقدم الذي ضطلع إله الكشافة ف مختلؾ مراحلهم العمرة، وهذا تأكد

أن الكشفة حركة بكل ما ف الكلمة من معنى، كونها ال تقبل الجمود والتوقؾ، بل تؤكد

.التنمة الدابمة المستمرة المتواصلة الحلقات

رؼم وضوح مكونات المنهاج و خطواته من التخطط إلى التنفذ فإن المشرؾ على

عملة التنفذ طبع تلك المقررات التربوة بطابعه الخاص، حث شحنها بقناعاته و أفكاره

و أسالبه، و بذلك تأخذ طابعاا كشفاا كما هو مقرر لها مرفوقاا بشحنات القابد المشرؾ على

التنفذ الت استقاها من تجاربه وخبراته و هذا األمر طبع جداا لكون بن البشر ختلفون

األساس هو الحفاظ على اللب و الجوهر، و بذلك . فما بنهم ف عدة سمات و خصابص

167

تبقى شخصة القابد لها تأثر كبر على أسلوب التنفذ، و خصوصاا السلوكات الشخصة

نة لفقرات للقادة الذن رفقون فقرات البرنامج الكشف شحنات وجدانة تعط صوراا مع

. البرنامج، دون الخروج على مقومات المنهاج

بناء على هذا المعطى فإن الفرد تأثر خبلل األنشطة بسلوك القابد خبلل التنفذ، وهذا

ما جعل ضرورة وجود صفات متعارؾ علها قابلة للقاس للحكم على صبلحة الشخص

.للقام بمهمة قابد

: خطة التكون

المتعلق بتدرب القادة تطلب وجوبا أنما مكن استخبلصه مما سبق أن التكون

الذي تشرؾ عله التنظمات الكشفة ، " plan de formation "ةخطخضع ل

الت لضمان التوازن بن احتاجات التأطر التربوي وبن خطتها ف إعداد القادة، و

:من اإلجراءات التالة ةتكونمرض أن تتضمن مجموعة من العناصر المتناسقة التؾت

o (توصؾ الوظابؾ)مضمون التكون المنسجم مع األهداؾ.

o تقدر االحتاجات التدربة حسب التخصصات.

o تحدد محتوى الدورات التدربة.

o درب الت تنفذطرق .

o فقراتال وةنشطمحتوى األ.

o تقدر االحتاج التدرب القبل وفق الخطة

o (قادة التدرب ومساعدهم)هأة المكونن واختصاصاتهم توفر.

o تسلسل متابعة التدرب للقادة المرشحن للتكون، العاملن

.بالوحدات

o مواكبة القادات المستفدة من التدرب مدانا .

o جدولة زمنة لتدرج درجات التكون ودوراتها.

o تقوم محصبلت القادة التدربة.

o المطلوبةوسابل اإلضاح والوسابط الدداكتكة تحدد وتوفر .

o مواكبة خطة التكون على صعد لتقوم والدراسات المرتبطة با

. الجمعة

لتدبر ومواكبة العملة التكونة خبلل دققباإلضافة إلى وجود أسلوب إداري

التسلسلة المرسومة بالجدول الزمن، فإن التدب واستكمال التكون مختلؾ محطاتها

، أام دراسة، حلقات تكونة استدراكةدورات: مثل أخذ صؽا تكونة متعددة ي

168

لتمكن المكونون من ، حسب المستجدات، ، حلقات ولقاءات الستكمال الخبرةإضافة

. احتاجات القادة تتبع

كل هذه المعطات تكون متضمنة ف الخطة الت رسمتها الجمعة الكشفة لضمان

وترة متوازنة، بن الممارسة الكشفة والتكون المتعلق بالقادات، الذي ؤمن

.استمرارة الممارسة وفق شروطها المطلوبة

169

محددات دور القادة

ا كانت الحركة الكشفة تصنؾ على أنها نمط تربوي ممنهج نتم إلى صنؾ ذإ

التربة ؼر الرسمة الذي ساهم ف تحقق التنمة المتكاملة للفرد عبر تحقق أهداؾ

تربوة واضحة المعالم، خارج إطار التربة الرسمة المتجسدة ف النظام التعلم الذي

وتقوم الكشفة انطبلقاا من أهدافها و مبادبها على لعب دور تكمل . تقوم به المؤسسات

مكن أن نقول عنه تنسق بن المؤسسات و بن نمط التربة العامة الت عشها الفرد

... داخل وسطه اإلجتماع باألسرة، مع األقران ، عبر وسابل اإلعبلم

وقد تبنت الحركة الكشفة الركابز التربوة األربع الت تستند علها المرجعة

: التربوة ف شمولتها من خبلل الركابز التالة

التعلم للمعرفة

التعلم لؤلداء

التعلم لبلندماج مع اآلخرن

التعلم لتكون الفرد المتكامل الشخصة(4)

تم تنفذ العملة التربوة الكشفة عن طرق نظام متكون من عدة عناصر

. متكاملة فما بنها تجمعها الطرقة الكشفة ف تناسق مع أهداؾ الحركة ومبادبها

ممارسة التربة الكشفة وفق هذه المنظومة تتطلب أسلوباا راع أساسات

التنفذ السلم، المتبلبم مع طبعة هذا التوجه التربوي المتمز بالحوة واإلثارة

. والتشوق و المؽامرة واالكتشاؾ

الؽاة ه إتاحة الفرص لفتة و شباب استهوتهم و استقطبتهم الحركة

الكشفة لولوج عالم اإلثارة و المؽامرة و التحدي، ف ساق تكون لتعلم مجموعة

من المعارؾ والخبرات والمهارات الت ستظهر على سلوكهم، و الت مكن

مبلحظتها و معانتها و تقمها لتطعم المكاسب الت حصل علها بالمؤسسات

. األخرى

تحقق التعلم عملة عقلة داخلة تتم عبر تعدل ف سلوك الفرد نتجة

و الت نستدل ...للممارسة وللتدرب الت تكسبه اتجاهات و مهارات و مبادئ و نظرات

على حدوثها من اآلثار والنتابج المترتبة عنها مثل اكتساب اتجاهات و قم و عواطؾ

ومول جددة، أو اكتساب مهارات مثل اكتساب معلومات عقلة تساعده عند التفكر ف

وكلما كان التعلم شامبلا و مركزاا على مختلؾ المكونات كلما كان التعدل ... مواقؾ معنة

كبراا و أساساا ف تكون الفرد و هذا ما تهدؾ إله التربة الكشفة من خبلل هدفها

. وعبر الطرقة الكشفة بكل مكوناتها ف ساق تقالدها ورموزها

170

حقق ذلك النجاح؟ أي كؾ مكن له أن ختار أسلوباا إذن كؾ مكن للقابد أن

ناجعاا، سواء ف التعامل مع الفتة و الشباب، أو ف توجه األنشطة و تدبر أمور

الوحدة الت شرؾ علها؟

: سنحاول أن نبلمس هذا السؤال العرض من خبلل تناول المحددات التالة

الوحدةمحددات دور قابد

جدالعدد من القادة صعوبة ف اختار األسلوب الذي سستعملونه ف تنفذ

البرامج الكشف، و خصوصاا كفة التعامل مع الفتة و الشباب و الطرقة الت

قد تضع . تساعدهم على إدماج األفراد ف األنشطة وفق مكونات الطرقة الكشفة

الخصوصة والتمز اللذن تتمز بهما الحركة ف تأطر الفتة و الشباب إذا تولى قادة

الفرق والوحدات قادة تحركهم انفعاالتهم و مزاجهم و رؼبتهم ف التحكم، ف ؼاب

. محددات بداؼوجة تؤطر تدخبلتهم

تحدد دور الراشدن ف تنفذ البرامج التربوة الكشفة وفق المناهج المسطرة

والمحددة ف دور الدعم و المعاونة و التوجه الذي قومون به داخل الوحدة، لكن

السؤال المطروح، ماه المحددات الت تؤطر هذا الدور و تواكب ممارساته و تجسده

على أرض الواقع؟

دور المصاحبة البداؼوجة للمجموعات

Accompagnement دور المصاحبة البداؼوجة للمجموعات

pédagogique تتحدد وفق خصوصة المرحلة العمرة، و الت تطعم و تدعم العبلقة

و األنشطة الت تم اختار فقراتها بتبلؤم مع الفبة المستهدفة، فتمثل الدور و تجسد

واقعاا على احترام الفرد والجماعة ف االختارات والرؼبات مرفقة بالتوجه و اإلرشاد و

كما أن محددات هذا الدور ال تتمثل ف التدخل المباشر ف شؤون . المتابعة التربوة

الصؽار على اعتبار أنهم قاصرن محتاجن للكبار ف كل األمور، فالمرجعة التربوة

للحركة الكشفة أكدت على أن الفتة والشباب خبلل الحز الزمن الذي خصصونه

لممارسة األنشطة حتاجون فها للراشدن كمرافقن و موجهن و مرشدن و مدعمن

: وكما قال بادن باول

" الكشفة لعبة كبرى شاطر فها األخ الكبر األخ الصؽر" (5)

و لهذا فالمصاحبة أو المرافقة بهذا المعنى تلؽ مفهوم الشخص الكبر الذي

متلك المعرفة والذي قدمها للصؽار على اعتبار أنه سلطة معرفة ضرورة لتمرر

المفهوم الذي تتبناه الحركة الكشفة هو الذي عط . الخبرات والمهارات والمعارؾ

171

للفرد سلطته ف امتبلك معارفه وتجاربه و خبرته بتوجه الكبار و بمساعدتهم ف بعض

. األمور و المواقؾ الت تجعل الصؽر حتاج فها إلى استشارة الكبار

ظهر صورته القابد شرك ف الوضعة التواصلة داخل المجموعة، عله أن

ك دركها األفراد بالصورة الت رؼبها و الت تجعله أخذ موقعه باإلجابة المحققة

للؽرض، الصورة الت رؼب بها جب أن تكون على قدر الترقب الذي توقعونه، ولك

تكون المواقؾ الت ثرها وجوده بنهم إجابة، و تتجسد داخل وضعة تواصلة من

: خبلل مجموعة من المواقؾ الت تتطلب منه أن تصؾ بمزاا من بنها

التعاطؾ و التسامح و التفهم الحقق لآلخر

سهولة التلق و التعبر و معاودة الصاؼة

التواضع و سهولة التكؾ(6)

: التربوة دور القابد ف تنفذ المهمة

مكونات الطرقة الكشفة بالنسبة للفرد و القابد مجال خصب ألجرأة المنهاج

التربوي الكشف، عبر توجهات القابد للفرد لتوظؾ و تجرب مختلؾ التصورات و

نها حول قدراته الفكرة و البدنة و العبلبقة و عن الببة و عبر ... التمثبلت الت كو

ذاك تتحدد أدوار القادة خبلل الممارسة الفعلة لؤلنشطة دون الخروج عن الخط التربوي

. الذي رسمه المنهاج

الكشفة ه ممارسة لؤلنشطة الهادفة، و دور القابد الراشد تمثل ف مساعدة

األفراد والمجموعات على اإلندماج ف ساق األنشطة، و ذلك بضمان جل شروط مزاولة

األنشطة ف صورتها الصححة، وفق ما تطلبه المنهاج التربوي الذي سعى إلى إعطاء

متسع كبر من الحرة ألفراد المجموعة ف اختاراتها و أسلوبها ف تنفذ فقرات

البرنامج الخاص بها بموازاة مع أنشطة المجموعات األخرى الت تنتم إلى نفس

هذه الضمانات الهادفة إلى توفر ظروؾ مبلبمة تتناسب مع تطلعات و طموحات ، الوحدة

الفتة و الشباب لتنفذ فقرات البرنامج الذي تم تحدده من طرفها بمصادقة و توجهات

.و إرشادات الكبار

هذا البرنامج الهادؾ ضم معطات قابلة للمبلحظة و المعانة و تكون قابلة

: للقاس وللتقم من خبلل السلوكات الت نتجها األفراد مثل

القدرة على ترجمة الهدؾ إلى فعل إجراب قابل للمعانة -

تنمة قدرة التفكر اإلبتكاري و اإلبداع لدى الفرد -

القدرة على تحمل المسؤولة و اتخاذ قرارات تدبر الفرد لشؤونه -

اإلحساس اإلجاب باآلخرن و التضامن معهم -

172

لقد حدد الخبراء البداؼوجون المنتمون للحركة الكشفة من خبلل الوثابق

الت صدرها المكتب الكشف العالم أن تنفذ الطرقة الكشفة تنبن على مجموعة من

العناصر األساسة ف التنفذ وفق المنهاج، من بنها عملة دعم الراشدن للفتة و

الشباب و الت حددوها ف ثبلثة أدوار متصاهرة فما بنها، و القابد مطالب بالقام بها

: أثناء القام بمهمته داخل الوحدة الكشفة و ه

دور قابد األنشطة .1

دور المربــ . 2

دور المنسـق . 3(7)

: الدور التنشط للقابد- 1

و تدل مهمة منشط على داللة تربوة عمقة، إذ ال تم فصلها عن الدور

التربوي سوى ضرورة التقسم اإلضاح للتعبر عن داللة كل مهمة من المهام

المنصهرة ف ذات القابد، وهذا االنشطار التوضح للمهمة تستوجبه طبعتها

المتداخلة، فتسمه الراشد بالمنشط أو قابد األنشطة نابع من طبعة الممارسة الكشفة

الت تصنؾ أنها تدخل ضمن الطرق الحة أو الطرق النشطة الت تعتمد على دور إقاظ

طاقات و إمكانات الجماعة و توجهها إلى الحركة والنشاط لجعل األفراد و الجماعة

الت نتمون إلها شتركون كلهم ف الحصول على المعرفة و مروجن إلها و معمن

. لها

المنهاج التربوي الكشف كمثله من االتجاهات التربوة الحدثة ركز اهتمامه

ه خبلل عملة التعلم كون قاببلا و قادراا على التكون الذات على الفرد، على اعتبار أن

المستمر المتنام بموازاة مع مراحل النمو الت مر منها الفرد، و هذه العملة وفق

المنهاج ال تتم بصورة تلقابة بل تعتمد على دور القابد الذي رشد و وجه و سهل

للفتة تحقق ذلك التكون الذات دون تدخل فقد إرادة األفراد و جعلهم عبارة عن

. منفذن سلبن لؤلوامر دون إعمال للعقل ودون محاولة تجرب القدرات والطاقات

فدور القابد فترض وجوباا احترام رؼبات و اختارات األفراد ف االتجاه الذي

حقق األهداؾ بالصورة المطلوبة و تم ذلك عبر ساق تطبعه العبلقة المبنة على دور

المصاحبة المحترمة لشخصة الفرد و تؤته متعة الشعور بالتحدي و المؽامرة و

.االكتشاؾ الت تنشبها األجواء التنشطة

و تجسد ذلك من خبلل المعار الت تستند علها الطرابق النشطة، و الحركة

الكشفة تعتبر نموذجاا بارزاا من نماذجها لكون هذه الطرق تجعل من المتعلم فاعبلا إراداا

ونشطاا وواعاا بتربته الخاصة (8)

إذ لعب الراشد دوراا تحرضاا حث قود

الجماعة لك تبدع النشاط وتتبناه، ك تستمتع بما بلحظه األفراد و ما ساهمون به من

173

ابتكار و مبادرة ف جو تسوده الحرة، من أجل الشعور بمتعة اإلبداع و الفاعلة

و هذا ما تفترضه مكونات المهمة خصوصاا دور المنشط الذي حرك . واالستقبللة

المجموعة و دعمها لتحقق النجاح المنشود من طرؾ الفتة للمبادرات الت تتضمنها

. فقرات البرامج

:دور المرب - 2

الت تعرفها الممارسة الكشفة داخل الوحدة تستوجب طبعة عبلقة ةالدنامك

من نوع خاص، بن القابد والفتى أو الشباب، عبلقة قد تختلؾ كالت تتم بن المدرس

والتلمذ، لكون هذه العبلقة تتم داخل تنظم تربوي تطوع ؼر إلزام ف أسلوب

و األنشطة الت تنفذ داخله تتم عبر عبلقة ترابط أخبلق بن . تعامله و تقم نتابجه

الراشد و الشباب أساسها التطوع واإلمان بالمبادئ و القم الت تنص علها الحركة،

وبناءا على ذلك فإن العبلقة تفترض اإلجابة حث كون أساسها الحوار والتفاهم

و الؽاة من هذا النوع من الثقة هو إؼناء الحماس للمبادرة و المشاركة ف . والثقة

. األنشطة لتحقق األهداؾ

ساق العملة التربوة الت ضمنها المنهاج التربوي الكشف قتض وجوباا

داخل الجماعة ههذا النوع من العبلقة الت شعر خبللها الفرد بحرة رأه و ف إجابت

الت نتم إلها، والت تتطلب إشراك جمع األعضاء ف اختار الفقرات و أسلوب

و هذه العملة تدخل ضمن أسلوب التنفذ الذي قر للفرد حقه ف االختار ، تنفذها

. وتحمل المسؤولة عن تلك االختارات وفق المرحلة العمرة لكل فبة

لقد حدد الخبراء أسلوب ممارسة التربة الكشفة داخل إطار تنظم وفر

ضم فبة الفتة و الشباب رفقة الراشدن " مجتمع تعلم"أجواء عبلقة تضمن وجود

«عمبلن معاا ف شراكة تمزج الحماس بالخبرة »(9)

عبر أنشطة هادفة تمتص حماس

الشباب بتوجه خبرة الراشدن الذن وفرون الظروؾ الت تتبلءم مع اإلحتاجات

. والمول و الرؼبات

و لكون المنهاج التربوي الكشف صنؾ ضمن الطرابق النشطة الفاعلة

(Méthodes actives)(10)

الت تجعل من الفرد صانع معرفته، حث وضع ف

الت تسمح له باكتشاؾ المعرفة عوض فرضها (مكونات الطرقة الكشفة)ظروؾ

و هذا ما ؤكد أن طبعة العبلقة بن القابد و الفتى طبعها احترام قدرات ومكونات ، عله

الفرد، و على ضوء هذا المعطى تحدد جانب من األدوار الذي جب أن لعبه القابد لك

نجح ف مهمته، من خبلل ترشد استؽبلل إمكانة و قدرات الفتة و الشباب فما دعم

. مكتسباتهم و فما واكب تطورها ف تراكمها عبر وثرة متتالة

174

التوجه و اإلرشاد الذي وجهه القابد للفتة و الشباب عبر المجموعات الت

نتمون إلها، هو من صمم الدور الموكول إله لممارسة التربة الكشفة وفق منهاجها

" تدخبلت"الذي نص على القابد أن قوم بتحلل مكونات العملة التربوة باعتبارها

ضرورة لتحدد نقطة الوصول الت نطلق منها الفرد ف التكون الكشف، و الت

: ترتكز على الخصابص التالة

تقدر القدرات العقلة حسب المرحلة

مراعاة المستوى التعلم

مراعاة المستوى الثقاف

رصد استعدادات و اتجاهات الفرد

(الحاتة بصفة عامة )مراعاة الظروؾ اإلجتماعة

رصد مكونات الشخصة و مستوى النضج

رصد القدرات التواصلة و العبلقات اإلجتماعة

معرفة القدرات و االستعدادات البدنة

معرفة هذه الخصابص ضرورة بالنسبة للقابد لضبط تدخبلته و تحدد مستوى

إرشاده وتوجهه للمجموعات و لؤلفراد كما أنها تعتبر معلومات جد هامة لعملة تقم

.أسلوب عمله وتقم نتابج األعمال و األنشطة

3 -الدور التنسق :

عتمد القابد ف تنظم و تنسق األنشطة داخل الوحدة الت شرؾ علها على

قوم القابد . مقاربة تشاركه بنه و بن الفتة، و الت تتم عبر عبلقة منتظمة األدوار

عبر تدخبلته التنسقة لقادة الوحدة و توجه أنشطتها وفق الخطة المتفق علها، دون

الوصول إلى حد تبنه ألدوار اإلعداد و التنظم و التنفذ، فهو الشء الذي تركه للفتة

قوا حبلوة اإلعداد المتقن والشعور بجرأة التنظم و حماس التنفذ و الشباب ك تذو

فالعملة التنسقة تتطلب من . واالستمتاع بفرحة النجاح الذي زد من الثقة بالذات

: القابد أثناء الممارسة القام ب

تحول أهداؾ الحركة إلى أهداؾ إجرابة قابلة للقاس و المبلحظة رفقة -

الشباب

برمجة المحتوات و توظؾ الوسابل و الطرق المبلبمة لكل هدؾ جزب -

نفذه الفتة

تحدد الوضعات و اإلحتاجات الت ستمكن من تقم كل هدؾ جزب -(11)

.بمشاركة كل مكونات الوحدة

175

:دور المحفز - 4

من أهم أدوار القابد الناجح اختاره ألسلوب التعامل مع الفتة والشباب، فهو

هذه العملات . بمثابة األخ األكبر والمرب والمنشط، لقوم بعملات اإلرشاد والتوجه

. التربوة تتطلب إشراك المستفدن ف مراحل هذا العمل الذي تتطلبه مهمة القابد

وإلنجاح هذه المهمة فؽن األمر تطلب من القابد أن تقن جدا فن التحفز، حتى ؤثر

بالشكل اإلجاب على األفراد الختار أحسن السبل الت تتبلءم مع احتاجاتهم وموالتهم

ورؼباتهم ، وبلوغ ذلك عن طرق الوصول إلى أحاسسهم ومشاعرهم، ف مناخ من

: الحرة والتحاور الفعال كاآلت

: الشعور باالنتماء -

الشعور باالنتماء إلى التنظم الكشف العالم، الشعور باالنتماء إلى مؤسسة

ذات كان وذات مكانة داخل المجتمع، جعل الفرد عتز بهذا االنتماء وفخر بمن

وهذا الشعور جعله مقببل بروح عالة للمساهمة ف الحركة الت تعم . نتمون إله

. الفرقة والوحدة والطلعة الت نتم إلها

: الشعور بالذات -

االنتماء لمؤسسة ناجحة تجعل الفرد المنتم إلها شعر بمكانته داخلها، وهذا

فكلما شعر الفرد بأنه . ما دفعه باستمرار إلى تطور أدابه وعطابه داخل الجماعة

. عضو مهم كلما زادت قدرته وحوافزه على التقدم وعلى التطور

:الشعور بالحرة -

الحاة داخل الفرقة بكل مكوناتها تعط للفرد والجماعة حزا هاما من الحرة

داخل الفرقة ةف التعبر وف االجتهاد وف اإلبداع، ألن المساحة المتوفر

وهذا مناخ قوي العبلقة بن القابد . سمح باالختار الحر بالنسبة لكل فرد

. واألفراد، وعطه قدرة أوفر للتأثر ف توجههم وإرشادهم

سعى القابد باستمرار ك صل األفراد الذن ؤطرهم وشرؾ علهم إلى

....بلوغ أعلى مستوى من أدابهم خبلل تعلمهم ف ساق من األنشطة الكشفة

:أداء القابد تقوم - 5

قوم القادة عادة بعملة تقم أعمال الوحدات و أنشطتها و االستناد على

نتابجها من أجل اتخاذ القرارات المرتبطة بتعدل الهفوات و األخطاء لتطور أسلوب

التسر ف مجمل مكوناته، لكن ما ؽب ف عملة التقم الجوانب المرتبطة بأداء

القادة لمهامهم و لمواكبة كل قابد لمحددات دوره

176

ومهامه، فإن ذلك تطلب القام بصاؼة األهداؾ بشكل إجراب، و جعلها قابلة للمعانة و

المبلحظة والقاس حتى تمكن من التقم اإلجاب لجل مكونات العملة التربوة الت

:لعب أهم أدوارها لتقم أدابه فإنه مطالب ب

لذاته القابدتقم

تقم أسلوب أدابه لمهمته

تقم نتابج تدخبلته و عبلقاته مع الفتة

هذا النوع من التقم الموجه إلى ذات القابد ساعد كثراا على معرفة دوره

وتحسن أدابه باستمرار و تقوم أسلوب تعامبلته و تفاعبلته مع األفراد و مع القادة

اآلخرن، و هذا النوع من التقم ساعده و ؤهله أكثر للنجاح ف التقوم ألتشارك

الذي تم مع اآلخرن، سواء الموجه لتقم األنشطة أو لتقم أعمال و أنشطة التنظم

. الذي نتم إله

التقم الذات لتدخبلته و تفاعبلته، و ربطها بالنتابج المرجوة الت جب أن

تكون له المقاس لتحقق على أنه راها تظهر خبرة و سلوك الفتة و عبرها مكن أن

طور األسالب والتقنات الت ستعملها، لك نظم تدخبلته التربوة بالكفة الت

. تتبلءم مع الدور دون زادة مكن أن تؤثر على المردودة المطلوبة

: مكن للقابد أن ربط تقم نتابج أعماله بالنقط التالة

من خبلل النتابج الت تظهر على سلوك و مهارات و خبرات الفتة، :أوالا

. كأفراد انطلقوا من نقطة وصول معنة لبلوغ درجة اكتساب ملموسة

من خبلل نتابج سر المجموعة الت تتفاعل بشكل إجاب تتقدم و تتطور :ثاناا

. كطلعة وكأفراد ف آن واحد

المتبلبم (الطبلبع ) من خبلل أسلوب تعامل القابد مع الفتة و الجماعات:ثالثاا

.مع المنهاج التربوي المتجسد ف تنفذ الطرقة الكشفة

المساهمة ف تنمة الشباب "و انطبلقاا من هدؾ الحركة الت تسعى إلى

للحصول على كامل طاقاتهم البدنة و العقلة و اإلجتماعة و الروحة كأفراد

"وكمواطنن وكأعضاء ف مجتمعاتهم المحلة و الوطنة(12)

فإن ذلك حتم على القابد

أثناء التقم إجاد مقاس لمبلحظة و معانة تحقق الهدؾ بجل مكوناته بموازاة مع

. تقم أدابه و تدخبلته

177

178

اواعغ

)ع.ك.م(كتاب التدرب الدول، تارخ تدرب القادة - 1 نفس المرجع الساب- 2

ـ ابد األب٤خ ؾوخ ال٤خ 3

ـ ال٤خ لز٤ب ــ ثبك ثب 4

1999 خ 1ـ ر٤ اغبػبد ــ غخ ٤ع٤خ روث٣خ اؼلك 5

13 ــ 2001ـ ابد األب٤خ ؾوخ ال٤خ ــ جو 6

ـ ٤ت اوؿب١ ــ ال٤خ ؽوخ روث٣خ ػب٤خ ز٤يح، ازغوثخ اـوث٤خ ث٤ 7

2003ااهغ ازطؼبد خ

24 ــ 2001 ؾوخ ال٤خ ــ جو حـ ابد ا٤ب8٢

10 ــ 9ـ ؼغ اؼ ازوث٤خ ــ خ ػ ازوث٤خ ػلك 9

81 4ـ اجواظ ابظ ــ خ ػ ازوث٤خ ػلك 10

5/2 ف 2 ــ ــ ط 2ـ ػبو اجوبظ ال٢ ــ 11

2001ابد األب٤خ ؾوخ ال٤خ ــ جو - 12

15ـ رط٣و بظ ازؼ٤ 6

ػجل اؼ٢ اغب٢ ــ الاه . ـ ػ ال رطج٤وبر اإلعزبػ٤خ ازوث٣خ ــ ك7

اؼوث٤خ ؼ

ـ ٤ل ف٤و هللا ــ ػ ال ازوث١ أ اظو٣خ ازغو٣ج٤خ ــ كاه اخ 8

اؼوث٤خ

ـ ؾل اله٣ظ ــ الب٣بد ك٢ ازؼ٤ أع رأ٤ ػ٢ بط الظ ــ 9

2003كعجو . هاد خ اؼوكخ غ٤غ