32
STORYBOARD Subject :Contemporary Law Issues( Studies in Classical Literary Texts) وص صّ ن ل ا ي ف سات درا مة ي د ق ل ا ةّ ي ب د الأ)) Designer: Nurzamir Zakaria Subject Code : IFIQ4104 Date : 5 August 2010 ) مة ي د ق ل ا ةّ ي ب د وص الأ صّ ن ل ا ي ف ساتدرا( Name of Paper: Contemporary Law Issues ( Studies in Classical Literary Texts) الدرس ر :) ش ع, ن م ا) ث ل ا, 0 دون ي ن, ر5 ب ا ة ي ب و ن. Lesson18 ل خ مد ل اIntro , ن م ة و5 ي ح ص لة وA ي ا عل وّ ول ا س ي ر عل لأمّ س ل وا لأةّ ص ل لة وا ل مد ح ل ا1

GARB5463 Lesson (18)

Embed Size (px)

DESCRIPTION

iiiiiiiiiiiiiiiiiii

Citation preview

Page 1: GARB5463 Lesson (18)

STORYBOARDSubject :Contemporary Law Issues( Studies in Classical Literary Texts) !ة القديمة !صوص األدبي ((دراسات في النDesigner: Nurzamir Zakaria Subject Code : IFIQ4104 Date : 5 August 2010

!ة القديمة) !صوص األدبي Name of(دراسات في النPaper: Contemporary Law Issues ( Studies

in Classical Literary Texts)

Lesson18.نونية ابن زيدون الثامن عشر : الدرس

Introالمدخل الحمد لله والص!الة والس!الم على رسول الل!ه وعلى

.آله وصحبه ومن وااله

.أخي الطXالبا يأم!ا بعد ف

.سالم الله عليك ورحمته وبركاته

من سلسلةالثامن عشرمرحبا بك في الدرس رة عليك في إطار مادXة Xروس المقرcدراسات فيالد)

!ة القديمة) !صوص األدبي . لهذا الفصل الدdراسي!النName of Paper:

Contemporary Law Issues ( Studies in

1

Page 2: GARB5463 Lesson (18)

Classical Literary Texts)

.آملين أن تجد فيها كل! المiتعة والفائدة

نونيkة ابن:وإليك هذا الدرس الذي تتعkkرف فيkه على.زيدون

.ا بك`ا وسهل`فأهل

Loالثمرات التعليمية: أن الله بإذن تستطيع الدرس هذا نهاية عند

ابن زيدون تعرف.شرح بعض ألفاظ القصيدةب تلم .النقد األدبي لهذه القصيدة. تعلم

Lotعناصر الدرس.ابن زيدونالتعريف ب18.1. شرح بعض ألفاظ القصيدة 18.2 النقد األدبي لهذه القصيدة.18.3

Topic1. التعريف بابن زيدون 18.1 Seq1 :st

الشاعر األندلسي ابن زيدون، ولkkد هkkذا الشkkاعر في مدينة قرطبة عام ثالثمائة من الهجرة في آخkkر عهkkد األمويين، وفي آخر عهد حكمهم ببالد األندلس، وبعkkد ذلkkkك اشkkkتدت الفتن في بالد األنkkkدلس، وعصkkkفت عواصkkف السياسkkة بكثkkير من المkkدن، وبكثkkير من الحكام والوزراء، وكان أبو الوليkkد ابن زيkkدون واحkkدا ممن تأثروا تأثرا كبير بهذه العواصف السياسية التي هبت على بالد األنkkدلس، نشkkأ ابن زيkkدون في بيت علمkkا وأدب و مجkkد، وكkkانت قرطبkkة ذات ريkkاض

2

Page 3: GARB5463 Lesson (18)

وبسkkاتين وأنهkkار وأشkkجار، وكkkانت تمتلئ بالمسkkاجد والمدارس والقصور، فهي واحدة من مدن األنkkدلس العظيمة، وكانت تشهد مجالسها ونواديها الكثkkير من الجدل والمناظرات، وكانت مقصدا لكثير من األدبkkاء

والشعراء.

،`اوقد مات والkkد هkkذا الشkkاعر وهkkو مkkا يkkزال صkkغير وذاق مرارة اليتم، ولكن هذا اليتم لم يحل بينه وبين الجد واالجتهاد في تحصkkيل الثقافkkة الkkتي مكنتkkه من صقل موهبته األدبية، ومكنته كذلك من أن يصل إلى المراتب العليا في الدولة حتى تقلد منصkkب الkkوزارة

.في عهد ابن جهور

عرف ابن زيدون لوعة الحب إال أنkkه تعلkkق بشkkاعرة وأديبkkة جمليkkة هي والدة بنت المسkkتكفي، وهي من أشهر نسkkاء األنkkدلس في ذلkkك الkkوقت، كkkان أبوهkkا خليفkkة، وكkkانت هkkذه المkkرأة على حkkظ عkkال من

الجمال، وعلى معرفة باألدب والشعر،

وكانت امرأة برزة تجلس في مجالس األدب، وتأخذ في الحkkديث مkkع الشkkعراء واألدبkkاء الkkذي يحضkkرون

مجلسها األدبي.

ونشأت بينها وبين الشاعر ابن زيدون صلة عاطفيkkة، وحب� ظهر أثره في شعر والدة نفسها، إذ كkkانت في شkkعرها كثkkيرا مkkا تعاتبkkه، وتخاطبkkه، وتسkkائله وتبثkkه وجkدها، وكkذلك كkان ابن زيkدون يصkنع في شkعره، ولكن هkkذه العالقkkة الطيبkkة الحميمkkة لم تkkدم بين الحبيkبين، ودخkل بينهمkا الوشkاة فأفسkدوا صkلتهما،

ادة بحبهkkا إلى منkkافس البن زيkkدون وهkkوXوانتقلت ولالوزير ابن عبدوس.

وهkkذا األمkkر الحب والهجkkر، هkkذه القصkkة قصkkة ابن ادة محkkور من المحkkاور المهمkkة الkkتيXزيkkدون مkkع ول

أثرت في حياة هذا الشاعر، وأثرت في أدبkkه شkkعره ونثره، وهذه القصيدة التي معنا ثمرة من ثمkkار هkkذه

3

Page 4: GARB5463 Lesson (18)

القصة.

والقصيدة نموذج لشعر الحب الرقيق الصkkادق، فهي تمثل عاطفة صادقة كان الشاعر يحملهkkا بين جنبيkkه في حبkkه لهkkذه الشkkاعرة األديبkkة الجميلkkة، وبعkkد أن فسدت الصلة بينهما أرسل إليها، أو كان ابن زيkkدون يرسل رسائل شعرية يعتب في هkkذه الرسkkائل على محبوبته تغيرها وتحولهkkا عنkkه، ويشkkكو حنينkkه وأنينkkه وحبه ووجده وشوقه، مما يدل على أنه كkkان صkkادقا في هkkذا الحب أشkد الصkkدق، يقkkول ابن زيkدون في

قصيدته:

�ينا !نائي بديال م�ن� تدان طيب�أض�حى الت عن� وناب iق�يانا تجافينا ل

! وقد حان صiبحi البين� صبحنا �ن�أال �نا للحي �ن� فقام ب حي�نا ناعي

iينا بانتزاح�هم الدهر� ال من� مبلغi الملبس� نا مع^ حiز��لينا iب يبلى وي

أسنا بقربهم قد عادأن الزمان الذي ما زال يضحكنايبكينا

نغصXغ�يظ الع�دا م�ن� تساق�ينا الهوى فدعو�ا بأن فقال الد!هرi آمينا

نا �فiس� كانفانحل! ما كان معقiودا بأن ما �بت! وان �د�ينا مو�صiوال بأي

قiنا iخشى تفر! iونi وما ي وماوقد� نك iنحن فاليوم جى تالقينا iر� ي

النشاط:تدريب.ال بهذا قم الدرس، لهذا فهمك تعم!ق لكي (×) وعالمة الصحيحة، العبارة ) أمام√( عالمة ضع

4

Page 5: GARB5463 Lesson (18)

الخاطئة: العبارة أمام ولد هذا الشاعر في مدينة قرطبkkة عkkام ثالثمائkkة- 1

. من الهجرة في آخر عهد األمويينوعشرين

.نشأ ابن زيدون في بيت علم وأدب و مجد- 2

عkkرف ابن زيkkدون لوعkkة الحب إال أنkkه تعلkkق- 3.بشاعرة وأديبة جملية هي والدة بنت المستكفي

في ذلkkك وقتالعkkربمن أشkkهر نسkkاء الدة و- 4.الشاعر

.القصيدة نموذج لشعر الحب الرقيق الصادق- 5

النموذجية: اإلجابات1 -(×)

2 -)(

3 -)(

4 -(×)

5 -)(

Topic2 شرح بعض ألفاظ القصيدة. 18.2

Seq1 :st بعض األلفkkkاظ الkkkتي تحتkkkاج إلى تفسkkkير في هkkkذه

القصيدة:

: الهالك، في قوله:ن�يالح

!حنا �ن�وقد حان صiبحi البين� صب حي

ن: الهالك والkبين: الفkراق، انبت: انقطkع، نعتب:�يالح نرضي، قوله من العتبى أي: من عتابكم أي: رضاكم، الكاشح: المبغض والكاره، يغرينا: يجعلنا مولعين بkkه،

5

Page 6: GARB5463 Lesson (18)

:األسى: الحزن، التأسkkي: التعkkزي، حkkالت في قولkkه أي: تغkkيرت، حkkالت لفقkkدكم،حkkالت لفقkkدكم أيامنkkا

أيامنا فغkkدت سkودا أي: تغkkيرت، والمkراد أن أحوالkه ه،iتkk^ادXسيطر عليها الحزن واألسkkى بعkkد أن هجرتkkه ول

هصkkر الغصkkن: جذبkkه وأمالkkه إليkkه، غkkاد القصkkر أي:Xاه: أهمXه: أمطره غدوة، عن

نا iرc !ى تذك �ك: هل� عن أمسىواسأل� هiنال iه iرc تذك إلفا !ينا ؟ يعن

� كما أنا أتذكركييريد أن يقول لها: هل اهتمت بتذكر ق:�: الزيkkارة بعkkد أيkkام، الkkور!ب�، الغ�ويهمkkني أمkkرك

الفضkkkة، تkkkأود: تفkkkنى، إذا تkkkأود آدتkkkه أي: أثقلتkkkه،kkkة: هي العيش الرفيkkkود: هيهالرفاهيkkkوم العقkkkت ،

الحبوب من الفضة واحدتها تومة، تkkتزين بهkkا المkkرأةعلى هيئة العقد، البرى: الخالخيل، هذا في قوله:

!ة �هi رفاه�ي �يناإذا تأو!د آدت iرى ل iومi العiقiود� وأدمتهi الب ت

يصور رقة محبوبته وأنها إذا تثنت، أو تحركت أثقلتهkkا زينتها، وهي العقود المعلقkkة الkkتي تkkزين بهkkا جيkkدها،

وكذلك الخالخيل التي تكون في رجليها.

الظئر: المرضعة، األكلkkة: واحkkدتها كلkkة، وهي السkkترالرقيق يقي من البعوض وغيره، هذا قوله:

!ته �ل مسi ظئرا في أك بل� ما تجل!ى لهاكانت� لهi الش!�ينا ! أحاي إال

الشمس كانت ترضع والدة في سترها، هذا كناية عنبهائها وجمالها.

التعويذ من عوذه علق عليه الرقيkkة الkkتي تعلkkق على اإلنسان لتقيه من الشر كما يعتقkkد كثkkير من النkkاس، وقkkد تكkkون هkkذه الرقيkkة تحتkkوي على بعض اآليkkات والدعوات، أجلت لواحظنkkا أي: جعلت عيوننkkا تجkkني،

وتقطف الورد: والنسرين نوع من الورد األبيض.

�ها �نا بزهرت !ي ولذ!اتويا حياة تمل ضروبا مiنى 6

Page 7: GARB5463 Lesson (18)

أفانينا

تملينا معناها تمتعنا، أفانينن أي: أنواع.

�ه� iع�مىويا نع�يما خطرنا م�ن� غضارت ي� ن في وش�

الغضارة: النضرة، السkkدرة: المkkراد سkkدرة المنتهى،في قوله:

�ها �نا بسدرت iبد�ل !ة الخلد� أ والكوثر� العذب�يا جن

المkkراد سkkدرة المنتهى، والكkkوثر نهkkر في الجنkkة، والزقوم شجرة في جنهم، والغسkkلين مkkا يسkkيل من

أهل النار وهم يعذبون.

�ها �نا بسدرت iبد�ل !ة الخلد� أ العذب�يا جن والكوثر� زق!وما وغسلينا

ة، يجعkkل أيkkام^ادXل^هkkذا الkkبيت يخkkاطب بkkه الشkkاعر و وصلها مثل جنة الخلد، وأن أيام الهجر والفراق تشبه النkkار وجهنم وعkkذابها، وكأنkkه كkkان في أيkkام الوصkkل يستمتع بعالم الخلد وجنة الخلد، وما في هkkذه الجنkkة من الكوثر العذب والشkkجر الطيب الثمkkر، كkkل ذلkkكiعkkاني من العkkذاب، ذهب عنه، وهو في أيام الفkkراق ي

كأنه عذاب جهنم الذي فيه الزقوم والغسلين.

كلمkkة النهى: العقkkول، وكلمkkة قkkالين: من قاله أي: أبغضه، عدتنا: العوادي صرفتنا، والعوادي هي األمkkور

الممزوجkة بالمkاء،:التي تشغل اإلنسان، المشعشعة نخفيها أي: نسترها، وتخفينا معناها تظهرنا وتفضkkحنا، وعلى هذا فالكلمkkة من ألفkkاظ الضkkد يمكن أن تkkدل

على المعنى وضده.

النشاط:تدريب.ال بهذا قم الدرس، لهذا فهمك تعم!ق لكي

7

Page 8: GARB5463 Lesson (18)

اآلتية: العبارات أكمل

........ الحين:-1

............الكاشح:- 2

.......... يغرينا:- 3

..........األكلة: واحدتها كلة، وهي- 4

............:الغسلين -5

النموذجية: اإلجابات. الهالك-1

.المبغض والكاره- 2

.يجعلنا مولعين به- 3

.الستر الرقيق يقي من البعوض وغيره- 4

.ما يسيل من أهل النار وهم يعذبون- 5 النقد األدبي لهذه القصيدة. 18.3

Topic3 Seq1 :st

هذه القصkkيدة الkkتي قرأتهkkا لkkك وقkkدمت لkkك بعض المعاني لبعض المفردات احتفى بهkkا النقkkاد احتفkkاء`

يؤرخkkون لألدب األندلسkkي ويkkذكروننكبيرا، والkkذي ابن زيkkدون، ال بkkد أن يشkkيروا إلى قصkkيدته هkkذه النونيkkة، ولkذلك وجkدنا الkدكتور مصkkطفى الشkkكعة

"إن القصيدة كkkنز ثمين غkkني بkkدرر المعkkانييقول: ورفيع العواطف، ورقيق األساليب، وساحر اإليقkkاع، فأي براعة وأي اهتمام أجمل وأمتع من هذا القول، وأخkkذ يkkأتي ببعض األبيkkات الkkتي أعجبتkkه واسkkتولت

"على تقديره.

والحقيقة أن هذه القصkkيدة تتمkkيز بمkkيزات عديkkدة،8

Page 9: GARB5463 Lesson (18)

من هذه الميزات:

أن الدافع العاطفي فيهkkا دافkkع قkkوي جkkد¬ا، وصkkادق جkkدا؛ فالشkkاعر ابن زيkkدون عاشkkق، وقصkkيدته في عتاب محبوبته والتشkوق إليهkا، وإظهkار وiده وحبkه، ووصفه لجمالها وما كان يشkkعر بkkه من لkkذة ومتعkkة في أيkkام الوصkkال، وتبkkدل مkkا كkkان يشkkعر بkkه من المتعة والسعادة إلى حkkزن وبkkأس وأنين وألم، كkkل ذلkkك ممkkا جعkkل القصkkيدة تحتkkلc مرتبkkة خاصkkة في أعين النقkkاد؛ ألن العاطفkkة الصkkادقة هي الkkتي تهب النص األدبي روحه، وهي التي تدل على أن الشاعر كان في شعره صkkادرا عمkkا يحس بkkه فعال، ليسkkت المسألة مسألة تصنع أو افتعkkال، وإنمkkا هي تصkkوير

لعاطفة عميقة وصادقة ومستمرة ودائمة.

اعتمkkkد ابن زيkkkدون من الناحيkkkة الفنيkkkة في هkkkذه ،القصية على المقابلة بين مkkا كkkان، ومkkا هkkو كkkائن

الماضي السعيد الkkذي كkkان يسkkتمتع فيkkه بالوصkkل، ويستمتع فيkkه بkالقرب من محبوبتkkه هkkذه المحبوبkة الرقيقkة الفاتنkة، هkذا هkو الماضkي يkوازن بينkه، أوا، `kkا معkkيقابل بينه وبين الحاضر الذي آل إليه أمرهم وهو حاضر الفراق والخصkkام، وذهkkاب زمن الوصkkل والمkkودة، والkkبيت األول من هkkذه القصkkيدة عنkkدما

نقرأ المطلع:

�ينا !نائي بديال م�ن� تدان أض�حى الت

ا للقصkkkيدة كلهkkkا `kkkمفتاح cدkkkعi هكkkkذا الkkkبيت األول ي فالتداني هو التقارب والوصل واللقاء، والتنkkائي هkkو التباعkkد والخصkkام، هkkذا التحkkول هkkو القصkkة الkkتي تصورها هذه القصيدة، قصة التحول والتغkkير ا لkkذي

حدث بين المحبين

�ينا !نائي بديال م�ن� تدان أض�حى الت

التنائي هو الحاضر، والتداني هو الماضي:

9

Page 10: GARB5463 Lesson (18)

iق�يانا تجافينا وناب عن� طيب� ل

هذا هو الذي حل وناب، حل محل؛التجافي: التباعدما كان من طيب اللقاء.

iق�يانا تجافينا وناب عن� طيب� ل

أحkkkد الدارسkkkين الجkkkادين كتب دراسkkkة عن هkkkذه القصيدة، وحkkاول أن يضkkع يkkده على المنهج الفkkنيه ابن زيkkدون للتعبkkير عن مشkkاعره Xkkذي اختطkkال وعواطفه في هذه القصيدة، ورأى هkkذا البkkاحث أن السkkمة الغالبkkة على طريقkkة التعبkkير والتصkkوير في هذه القصيدة ما سماه سkkميائية التقابkkل والتنkkاظر. والسميائية: هي سمة مالزمة لهذه القصkkيدة سkkمة التقابل والتناظر، والمراد بالتقابل اإلتيkkان بالصkkورة وما يقابلها بالمعنى وما يناقضه بالماضي وبالحاضر، بالمتعkkة والسkkعادة ومkkا يقابلهkkا بالشkkقاء واأللم، والمkkراد بالتنkkاظر التجkkانس عنkkدما تkkأتي المعkkاني المتقاربة، ويعبر عنها باأللفاظ المتجانسkkة، اخkkترت لكم بعض األبيات التي تدل على هذا التطوير الkkذي

اتبعه ابن زيدون في هذه القصيدة الرائعة.

يقول الدكتور محمد جkkاهين في هkkذه الدراسkkة عن هذه القصيدة: "منذ اللحظة األولى في إصغائنا لبث ابن زيدون وشkkكواه الشkkعرية نkkراه يقkkر في وعينkkا إحساسkkه الممض! اللkkذاع بتلkkك الفجkkوة السkkحيقة والهوة، الkتي مkا لهkا من قkرار، والمفارقkة الحkادة التي هي أشبه شيء بالصدع البين في جkkدار يتهkkدد كل من يفكر في أن يئوي إليه بوخيم العاقبة، وذلك من خالل مkkkkkا اصkkkkkطنعه في الkkkkkبيت األول من المطابقات الفارقة، ونصبه في وجوهنا من عالمات¬ا مأساة المحب العاشق، وتصدع فاجعة تجسم دالليiمثلkkه هkkذه صرح هواه، وتبدل عشيقته معه بكل ما تا ووجوديkkا، من الضkkد إلى ¬kkا وكوني¬ العشkkيقة شkkعوري

الضد ومن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

ويركز البkkاحث على هkkذه األلفkkاظ التنkkائي بصkkيغتها10

Page 11: GARB5463 Lesson (18)

ومعناها لتشعر بkkأن الفkkراق الkkذي حkkدث، والتنkkائي هkkذه على وزن تفاعkkل وهي مkkأخوذة من النkkأي، وكأن هذا الفرق حدث من كليهما، فكالهما بعد عن

صيغة التفاعل تkkدل على هkkذا، وإذا كkkان هkkو،خرآال ة التباعد تكون قkkد اتسkkعت بينXوiالذي حدث فإن ه

الحبيبين، وكان هkkذا التنkkائي الkkذي حkkدث بkkديال عن التداني الذي كان، والتداني أيضا على وزن التفاعل مفاعلة؛ ففي الماضkkي كkkان المحبوبkkان كkkل منهمkkا يتقرب من صاحبه، ولما حدثت القطيعة كkkل منهمkkا ابتعkkد عن صkkاحبه، فاتسkkعت الهkkوة بينهمkkا، واتسkkع صدع الفراق؛ ولذلك ناب عن طيب لقيانkkا تجافينkkا.

.وانظر هذه المقابلة بين طيب اللقيا وهذا التجافي

وإذا عدنا إلى القصيدة في بعض مقاطعهkkا وبعض أبياتها، فمثال نتوقف عند قوله في البيت الثاني:

!حنا �ناأالX وقد حان صiبحi البين� صب ب فقام �ن� حي �نا �ن� ناعي للحي

وألفتkkك في هkkذا الkkبيت إلى حkkان وحين وبkkالحين، وكلها كما ترى ألفاظ متجانسة، ومن معkkاني الحين الهالك، وقوله حان صبح البين أي: جاء وقت أو يوم الفراق، صبحنا حين كkkأن هkkذا الفkkراق كkkان بمثابkkة الهالك، ولذلك قkkام بنkkا للحين ناعينkkا، والنkkاعي هkkو

الذي يسوق خبر الموت عن أحد من الناس.

قوله:

iينا بانتزاح�هم المن� مبلغi الملبس� الدهر� مع^ نا حiز� �لينا iب يبلى وي

ة، ويقkkول:^ادXل^يريد بالملبسينا بانتزاحهم حزنا يريkkد وا، إن بهذا الفراق، `kkألبسته وألبست نفسها أيضا حزن

فيمكن أن يكون ضمير المتكلمين نا المراد بهkkا من محبوبتkkه معkkه، إالإشkkراكأول القصيدة إلى آخرها

في بعض األبيkkkات، وبعض المkkkواطن الkkkتي يحتم السkkياق أن يكkkون المkkراد بضkkمير نkkا هkkو الشkkاعر

11

Page 12: GARB5463 Lesson (18)

�ب� iعت وحkkkkده، مثال قولkkkkه "يkkkkا ليت شkkkkعر�ي ولم نأعاديكم"

المراد بالفاعل فاعل نحن، هو الشاعر.

قوله:

وا عين ذي حسد iق�ر! أنما حق!نا أن ت وال �نا ب حا ف�ينا وا كاش� ر! iتس

أيضا المراد الشاعر، "وال أن تسkkروا كاشkkحا فينkkا"،ا `kkمير أيضkkا الضkkا" يغرينkkغ�ر�ينi ا لليkkأس� ي ^kkه "فمkkوقول للشاعر، فالتعبير "من يرجئ الملبسkkينا بkkانتزاحهم"

ر الحزن بهيئة لباس كأنه غطkkاه وشkkمله،X صو،حزنا وجعل هذا الحزن دائما في قوله "مع الدهر"، وأكkkد هذا الدوام بقولkkه "ال يبلى"، وأشkkار إلى آثkkاره فيkkه في قوله "ويبلينkkا"، وانظkkر إلى هkkذا التقابkkل بين ال"iانتزاح�همkkkينا ب �kkkالملبس iغkkkا، "من� مبلkkkيبلى ويبلين نا مع^ الدهر�، حزنا مفعول به للملبسين. ببعدهم، حiز�

�لينا" "أن الزمان الذي ما iب "حزنا مع الدهر ال يبلى وي زال يضحكنا أنسا بقربهم قkkد عkkاد يبكينkkا"، هkkذا مkkا يريد إبالغه لمحبوبته أن الزمkkان تغkkير وأن األحkkوال تبدلت، وأن الضkkحك بسkkبب األنس والقkkرب تحkkول

إلى بكاء.

نا �فiس� كانفانحل! ما كان معقiودا بأن ما �بت! وان �د�ينا مو�صiوال بأي

انظkkر هkkذا التضkkاد أو التقابkkل بين مkkا كkkان معقkkودا بأنفسنا انحل، وما كkkان موصkkوال بأيkkدينا انبت، فهنkkا

مقابلة بين االنحالل والعقد واالنبتات والوصل.

قiنا iخشى تفر! iونi وما ي وماوقد� نك iنحن فاليوم جى تالقينا iر� ي

المkراد بkه،وانظر إلى هذا التقابkل بين وقkد نكkون كنا هذا الماضkkي، يقابkkل الحاضkkر فkkاليوم،،الماضي

والتقابل بين: وما يخشkkى تفرقنkkا وبين ومkkا يkkرجى12

Page 13: GARB5463 Lesson (18)

تالقينا، يخشى ويرجى متضادان، والتفkkرق والتالقي متضادان؛ فهو يقابل بين مkkا كkkان في الحاضkkر ومkkا

كان في الماضي بهذه الصور المتقابلة.

أيضا تجد ذلك في هذا البيت الkkذي أريkkد أن أتوقkkف وهو الذي عند روعته، وهو البيت الخامس والثالثين

يقول فيها ابن زيدون:

�ها �نا بسدرت iبد�ل !ة الخلد� أ العذب�يا جن والكوثر� زق!وما وغسلينا

"وفي هkkذا الkkبيت نkkراه ينفح من المعجم القkkرآني عامة مفرداته، مشkkكال منkkه على نحkkو تقkkابلي حkkاد بkkkارع، ذروة مkkkا آلت إليkkkه مأسkkkاة الوجدانيkkkة من إحسkkاس بkkاأللم اللkkذاع، بعkkد استشkkعار كkkل ألkkوان اللذة والنعيم، فيقرر في هذا التشkkبيه البليkkغ اآلخkkاذ

ة حبيبته كانت أشبه مkkا تكkkون بجنkkة الخلkkد،^ادXل^أن و بكل ما تثيره في النفس كلمة الجنkkة من لذائkkذ في الحس والوجkkدان، وألkkوان النعيم المقيم، وهkkو مkkاiفهم من إضkkkافة الجنkkkة إلى الخلkkkد، وفي هkkkذه ي اإلضkkافة مkkا يشkkعر بشkkيء من الحسkkرة األسkkيفة والمفارقة الخفية؛ إذ كيف تكون جنة خلد ثم يقطkkع عنها، ويهبط منها، بل وينتقkkل من فردوسkkها األعلى إلى أسkkفل درك الجحيم، ثم يصkkنع هkkذه المقابلkkة الفذة بين لوازم جنة الخلد الذاهبة وخصائصها الkkتي كkkان يظن أنهkkا مالزمkkة دائمkkة، ومkkا آل إليkkه في حاضkkره من عkkذابات محرقkkة، وجراحkkات نازفkkة،ا `kkذب زقومkkوثر العkkدرتها والكkkدل بسkkه أبkkرر أنkkويق

ا الضkkمير الجمعي في قولkkه أبkkدلناdوغسلينا، موظ `kkف ضمير الجمع نا للبناء للمجهول؛ لإلشkkارة إلى عkkدم علمه بفاعل ذلك اإلبدال، أو لتكثر الفkkاعلين وعkkدم

إرادته الخوض في أمرهم في هذا السياق.

ثم يقkkkول: ولنتأمkkkل مkkkا في هkkkاتين المقkkkابلتين البارعتين الكشافتين في هذا السياق، وما تحتمالنkkه من دالالت سيميائية أي: إشkkارية أو دالليkkة مضkkيئة،

13

Page 14: GARB5463 Lesson (18)

وذلك في مقابلته سدرة المنتهى، والكkkوثر العkkذب، روة لذائkkذه،ذوقد استعارهما ألجل زمن التواصkkل و

ومتعه الحسية والمعنوية، قابل بينهما وبين الزقkkوم والغسلين، وقد استعارهما كذلك لزمن تقطع بينهماوانفصال ما كان موصوال، وانحالل ما كان معقودا.

وهذه األسماء األربعة التي وظفها الشkkاعر في هkkذا السياق ذات دالالت غنية للتأكيد للثقافة العربية عند كkkل من يقkkرأ من العkkرب هkkذه التعبkkيرات"، انتهى

كالم الدكتور.

إن ابن زيدون في هذه القصيدة اسkkتطاع من خالل هذه المقابالت بين مkkا كkkان يتمتkkع بkkه في الماضkkي وما يعانيه في حاضره، استطاع أن ينقلنkkا إلى هkkذه التجربة التي عاشها، وعاناها، أو اسkkتطاع أن ينقkkل إلينا هذه التجربة كأننا نعيشها معkkه، و هkkذا بالتأكيkkد مkkا يجعkkل هkkذه القصkkيدة مkkؤثرة في القkkراء، وفي الدارسين، مستحوذة على إعجاب النقاد، مسkkتأثرة

فور من الkkدرس والتعليkkق والثنkkاء عليهkkاوبنصيب م في أكثر المصادر التي تؤرخ لألدب العkkربي في بالد

األندلس.

نشاط:

تدريب.ال بهذا قم الدرس، لهذا فهمك تعم!ق لكي (×) وعالمة الصحيحة، العبارة ) أمام√( عالمة ضع

الخاطئة: العبارة أمام. احتفاء` كبيرا بهذه القصيدةاحتفى النقاد- 1

.الحقيقة أن هذه القصيدة تتميز بميزات عديدة -2

. التباعد: التنائي-3

السkkميائية: هي سkkمة مالزمkkة لهkkذه القصkkيدة- 4.سمة التقابل والتناظر

14

Page 15: GARB5463 Lesson (18)

م.لوع أبدلنا ضمير الجمع نا للبناء للم:قوله- 5

النموذجية: اإلجابات1)-(.

2) -(.

3) -(.

4) -(.

5) -×(.

Sum ملخص الدرس الشاعر األندلسي ابن زيدون، ولد هذا الشاعر في مدينة قرطبة عام ثالثمائة من الهجرة في آخر عهد

األمويين، وفي آخر عهد حكمهم ببالد األندلس، وبعد ذلك اشتدت الفتن في بالد األندلس، وعصفت

عواصف السياسة بكثير من المدن، وبكثير من الحكام والوزراء، وكان أبو الوليد ابن زيدون واحدا

ممن تأثروا تأثرا كبير بهذه العواصف السياسية التي هبت على بالد األندلس، نشأ ابن زيدون في بيت علم وأدب و مجد، وكانت قرطبة ذات رياض وبساتين وأنهار وأشجار، وكانت تمتلئ بالمساجد

والمدارس والقصور، فهي واحدة من مدن األندلس شهد مجالسها ونواديها الكثير منيالعظيمة، وكان

الجدل والمناظرات، وكانت مقصدا لكثير مناألدباء والشعراء.

15

Page 16: GARB5463 Lesson (18)

،`اوقد مات والد هذا الشkkاعر وهkkو مkkا يkkزال صkkغير وذاق مkkرارة اليتم، ولكن هkkذا اليتم لم يحkkل بينkkه وبين الجد واالجتهاد في تحصيل الثقافة التي مكنتkkه من صkkقل موهبتkkه األدبيkkة، ومكنتkkه كkkذلك من أن يصkkل إلى المkkراتب العليkkا في الدولkkة حkkتى تقلkkد منصkkب الkkوزارة في عهkkد ابن جهkkور. وعkkرف ابن زيkkدون لوعkkة الحب إال أنkkه تعلkkق بشkkاعرة وأديبkkة

ة بنت المسkkتكفي، وهي من أشkkهر^ادXل^جمليkkة هي و نساء األندلس في ذلك الkوقت، كkان أبوهkا خليفkة، وكkkانت هkkذه المkkرأة على حkkظ عkkال من الجمkkال، وعلى معرفة باألدب والشkkعر، وكkkانت امkkرأة بkkرزة تجلس في مجالس األدب، وتأخkkذ في الحkkديث مkkع

الشعراء واألدباء الذي يحضرون مجلسها األدبي.

احتفى النقاد احتفkkاء` كبkkيرا، والkkذي يؤرخkkون لألدب األندلسkkي ويkkذكرون ابن زيkkدون، ال بkkد أن يشkkيروا إلى قصkkيدته هkkذه النونيkkة، ولkkذلك وجkkدنا الkkدكتور

"إن القصkيدة كkنز ثمينيقkول: مصkطفى الشkكعة غkkني بkkدرر المعkkاني ورفيkkع العواطkkف، ورقيkkق األساليب، وساحر اإليقاع، فkkأي براعkkة وأي اهتمkkام أجمkkل وأمتkkع من هkkذا القkkول، وأخkkذ يkkأتي ببعض

األبيات التي أعجبته واستولت على تقديره.

والحقيقة أن هذه القصkkيدة تتمkkيز بمkkيزات عديkkدة،من هذه الميزات:

أن الدافع العاطفي فيهkkا دافkkع قkkوي جkkد¬ا، وصkkادق جkkدا؛ فالشkkاعر ابن زيkkدون عاشkkق، وقصkkيدته في عتاب محبوبته والتشkوق إليهkا، وإظهkار وiده وحبkه، ووصفه لجمالها وما كان يشkkعر بkkه من لkkذة ومتعkkة في أيkkام الوصkkال، وتبkkدل مkkا كkkان يشkkعر بkkه من المتعة والسعادة إلى حkkزن وبkkأس وأنين وألم، كkkل ذلkkك ممkkا جعkkل القصkkيدة تحتkkلc مرتبkkة خاصkkة في أعين النقkkاد؛ ألن العاطفkkة الصkkادقة هي الkkتي تهب النص األدبي روحه، وهي التي تدل على أن الشاعر كان في شعره صkkادرا عمkkا يحس بkkه فعال، ليسkkت

16

Page 17: GARB5463 Lesson (18)

المسألة مسألة تصنع أو افتعkkال، وإنمkkا هي تصkkويرلعاطفة عميقة وصادقة ومستمرة ودائمة.

اعتمد ابن زيدون من الناحية الفنية في هذه ،القصية على المقابلة بين ما كان، وما هو كائن

الماضي السعيد الذي كان يستمتع فيه بالوصل، ويستمتع فيه بالقرب من محبوبته هذه المحبوبة الرقيقة الفاتنة، هذا هو الماضي يوازن بينه، أو

يقابل بينه وبين الحاضر الذي آل إليه أمرهما معا،.وهو حاضر الفراق والخصام

Selfتمارين الدرستدريب.ال بهذا قم الدرس، لهذا فهمك تعم!ق لكي

الفراغkkات في وضkkعها الصkkحيحة اإلجابkkة اسkkحب"أرسل" انقر ثم المناسبة

. (صغير-كبير)مات والد هذا الشاعر وهو- 1

منصب الوزارة في عهدابن زيدون تقلد - 2). ابن جهور(المستكفي-

دةنشأت- 3 Xوبين الشاعر ابن زيدون صلة بين وال -عداوة).عاطفية(

.-الخالخيل)الحبوب من الفضة(توم العقود: هي - 4

�هافي قوله " -5 �نا بسدرت iبد�ل !ة الخلد� أ يخاطب"يا جن).والدة (الجنة-به الشاعر

اعتمد ابن زيدون من الناحية الفنية في هذه- 6).المقابلة(التصوير-ة على دالقصي

17

Page 18: GARB5463 Lesson (18)

اإلتيان(تقابل الكالم بعضه بعضا- المراد بالتقابل -7).بالصورة وما يقابلها

النموذجية: اإلجابات.صغير- 1

.ابن جهور- 2

.عاطفية- 3

.الحبوب من الفضة- 4

.والدة- 5

.المقابلة- 6

. اإلتيان بالصورة وما يقابلها-7

Refمراجع الدرسفوتkkف صkkد: األدب يوسkkة زيkkي. الهيئkkاألندلس

م.1998القاهرة, للكتاب، العامة المصرية

وقيkkور شkkط! !جديkkد ضkkيف: الت العصkkر في والتم.1995المعارف, القاهرة, األموي!. دار

وقيkkkيف شkkkر ضkkkي! : العصkkkاني، العباس !kkkدار الث م.1977 القاهرة، المعارف،

ما راجع فضال الدرس، عن المعلومات من للمزيديلي:المادة. كتاب في عشر الثامن الدرسالرقمية. المكتبة

18

Page 19: GARB5463 Lesson (18)

Endخاتمة الد!رس بهذا نكون قد وصلنا أخي الدارس إلى ختام الدرس

وهو ختام مادة دراسات في النصوص، الثامن عشر.ةاألدبية القديم

Xوفيق. هذا، والله وليc الت

.والسXالم عليكم ورحمة الله وبركاتهdدنا محمد، وعلى آله وأصحابه وصلى الله على سي

أجمعين.

19