45
ﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﻌﺎدﻟﺔ :ّ وﻟﻴّ اﳌﻌﺎﻳ اﻟﺪّ ﺎت اﻟﺪوﻟﻴّ اﻹﺗﻔﺎﻗﻴ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻋﺮض وﱄّ ﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪّ و اﳌﺒﺎدئ اﻟﻌﺎﻣ

Guide des standards internationaux

Embed Size (px)

DESCRIPTION

 

Citation preview

Page 1: Guide des standards internationaux

املعاي� الّدوليّة للمحاكمة العادلة :

عرض من خالل اإلتفاقيّات الدوليّة

و املبادئ العاّمة للقانون الّدويل

Page 2: Guide des standards internationaux

" الظلم مؤذن بخراب العمران ... و العدل أساس العمران البشري. "

العّالمة ا�ن ��ون

2

Page 3: Guide des standards internationaux

3

املعاي� الّدولّية للمحاكمة العادلة

عرض املعاي� الدولية املختلفة للمحاكمة العادلة وتجميع النصوص القانونية واملراجع ذات الصلة

�هيد :

تتلّخص أسس العدل يف إحرتام حقوق اإلنسان و صون كرامته ، و هو ما تسعى املنظومة القضائيّة يف كل دولة لتحقيقه ، و يعترب الحق

يف املحاكمة العادلة من حقوق اإلنسان األساسيّة حيث إّن املعاي� الّضامنة للمحاكمة العادلة تشمل إحرتام حقوق املتّهم يف جميع

األطوار منذ لحظة اإليقاف إىل ح© صدور حكم باإلدانة أو الرباءة .

- لقد وضع املجتمع الّدويل معاي� للمحاكمة العادلة و حّدد جملة من الحقوق و الض¯نات قصد ح¯ية حقوق املتّهم خالل كل أطوار

التّفايض و تتلّخص هذه املعاي� يف جملة من الّض¯نات التّي أتت بها املواثيق الّدوليّة إن كانت إتفاقيّات دولية أو إقليميّة أو مبادئ

عامة .

تنقسم املعاي� الّدوليّة الخاّصة باملحاكمة العادلة إىل معاي� يجب توفّرها يف املحكمة و معاي� تتعلّق باملتّهم بجر¸ة ما ،

1- املعاي� املتعلّقة باملحكمة : - محكمة منشأة «وجب القانون

- محكمة مختّصة

- محكمة محايدة

- محكمة مستقلّة

2- معاي� متعلّقة باملتهم: - تطبيق مبدأ الرشعيّة ( ال جر¸ة بدون نص)

- حق املتّهم يف إعالمه بحقوقه

- حق املتهم يف إعالمه بسبب إيقافه

- الحق يف إختيار محام

- الحق يف عدم إعت¯د أقوال و ترصيحات و إعرتافات املتّهم املنتزعة بفعل التعذيب

- الحق يف إفرتاض أصل الرباءة

-مبدأ تكافؤ وسائل الّدفاع

- مبدأ املواجهة ب© الخصوم

- الحق يف عدم التعرّض للتعذيب

.... -

إّن املعاي� الدوليّة للمحاكمة العادلة متأّصلة يف املعاهدات إن كانت دوليّة أو إقليميّة و كذلك يف املبادئ العاّمة للقانون الّدويل و

القانون الدويل العريف .

Page 4: Guide des standards internationaux

4

I- املعاي� ذات الطابع التعاهدي ( اإلتفاقّيات) :

* اإلتفاقيات الّدولّية :

1- العهد الّدويل الخاص بالحقوق املدنّية و الّسياسّية 16 ديسمرب1966: (صادقت عليه تونس بتاريخ 1969/03/18)

املادة 6 :

- الحق يف الحياة حق مالزم لكل إنسان. وعىل القانون أن يحمى هذا الحق. وال يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا.

- ال يجوز يف البلدان التي É تلغ عقوبة اإلعدام، أن يحكم بهذه العقوبة إال جزاء عىل أشد الجرائم خطورة وفقا للترشيع النافذ وقت

ارتكاب الجر¸ة وغ� املخالف ألحكام هذا العهد والتفاقية منع جر¸ة اإلبادة الج¯عية واملعاقبة عليها. وال يجوز تطبيق هذه العقوبة

إال «قتىض حكم نهاÍ صادر عن محكمة مختصة.

- ح© يكون الحرمان من الحياة جر¸ة من جرائم اإلبادة الج¯عية، يكون من املفهوم بداهة أنه ليس يف هذه املادة أي نص يجيز ألية

دولة طرف يف هذا العهد أن تعفى نفسها عىل أية صورة من أي التزام يكون مرتتبا عليها «قتىض أحكام اتفاقية منع جر¸ة اإلبادة

الج¯عية واملعاقبة عليها.

- ألي شخص حكم عليه باإلعدام حق الت¯س العفو الخاص أو إبدال العقوبة. ويجوز منح العفو العام أو العفو الخاص أو إبدال عقوبة

اإلعدام يف جميع الحاالت.

- ال يجوز الحكم بعقوبة اإلعدام عىل جرائم ارتكبها أشخاص دون الثامنة عرشة من العمر، وال تنفيذ هذه العقوبة بالحوامل.

ليس يف هذه املادة أي حكم يجوز التذرع به لتأخ� أو منع إلغاء عقوبة اإلعدام من قبل أية دولة طرف يف هذا العهد.

املادة 7 :

ال يجوز إخضاع أحد للتعذيب وال للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو الحاطة بالكرامة. وعىل وجه الخصوص، ال يجوز إجراء

أية تجربة طبية أو علمية عىل أحد دون رضاه الحر.

املادة 9 :

- لكل فرد حق يف الحرية وىف األمان عىل شخصه. وال يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا. وال يجوز حرمان أحد من حريته إال ألسباب

ينص عليها القانون وطبقا لإلجراء املقرر فيه. يتوجب إبالغ أي شخص يتم توقيفه بأسباب هذا التوقيف لدى وقوعه ك¯ يتوجب إبالغه

رسيعا بأية تهمة توجه إليه.

- يقدم املوقوف أو املعتقل بتهمة جزائية، رسيعا، إىل أحد القضاة أو أحد املوظف© املخول© قانونا مبارشة وظائف قضائية، ويكون من

حقه أن يحاكم خالل مهلة معقولة أو أن يفرج عنه. وال يجوز أن يكون احتجاز األشخاص الذين ينتظرون املحاكمة هو القاعدة العامة،

ولكن من الجائز تعليق اإلفراج عنهم عىل ض¯نات لكفالة حضورهم املحاكمة يف أية مرحلة أخرى من مراحل اإلجراءات القضائية،

ولكفالة تنفيذ الحكم عند االقتضاء.

- لكل شخص حرم من حريته بالتوقيف أو االعتقال حق الرجوع إىل محكمة لÝ تفصل هذه املحكمة دون إبطاء يف قانونية اعتقاله،

.Þوتأمر باإلفراج عنه إذا كان االعتقال غ� قانو

Page 5: Guide des standards internationaux

5

املادة 10 :

.Þيعامل جميع املحروم© من حريتهم معاملة إنسانية، تحرتم الكرامة األصيلة يف الشخص اإلنسا -

- يفصل األشخاص املتهمون عن األشخاص املدان©، إال يف ظروف استثنائية، ويكونون محل معاملة عىل حدة تتفق مع كونهم أشخاصا

غ� مدان©،

- يفصل املتهمون األحداث عن البالغ©. َويحالون بالرسعة املمكنة إىل القضاء للفصل يف قضاياهم.

ويفصل االجت¯عي. تأهيلهم وإعادة إصالحهم األسايس هدفها يكون معاملة املسجون© معاملة السجون نظام يراعى أن يجب -

.Þاملذنبون األحداث عن البالغ© ويعاملون معاملة تتفق مع سنهم ومركزهم القانو

املادة 11 :

ال يجوز سجن أي إنسان ملجرد عجزه عن الوفاء بالتزام تعاقدي.

املادة 14 :

- الناس جميعا سواء أمام القضاء. ومن حق كل فرد، لدى الفصل يف أية تهمة جزائية توجه إليه أو يف حقوقه والتزاماته يف أية دعوى

مدنية، أن تكون قضيته محل نظر منصف وعلني من قبل محكمة مختصة مستقلة حيادية، منشأة بحكم القانون. ويجوز منع الصحافة

أو د¸قراطي، مجتمع يف القومي األمن أو العام النظام أو العامة اآلداب لدواعي بعضها أو كلها املحاكمة من حضور والجمهور

ملقتضيات حرمة الحياة الخاصة ألطراف الدعوى، أو يف أدç الحدود التي تراها املحكمة رضورية ح© يكون من شأن العلنية يف بعض

الظروف االستثنائية أن تخل «صلحة العدالة، إال أن أي حكم يف قضية جزائية أو دعوى مدنية يجب أن يصدر بصورة علنية، إال إذا كان

األمر يتصل بأحداث تقتيض مصلحتهم خالف ذلك أو كانت الدعوى تتناول خالفات ب© زوج© أو تتعلق بالوصاية عىل أطفال.

- من حق كل متهم بارتكاب جر¸ة أن يعترب بريئا إىل أن يثبت عليه الجرم قانونا.

- لكل متهم بجر¸ة أن يتمتع أثناء النظر يف قضيته، وعىل قدم املساواة التامة، بالض¯نات الدنيا التالية:

أ) أن يتم إعالمه رسيعا وبالتفصيل، وىف لغة يفهمها، بطبيعة التهمة املوجهة إليه وأسبابها،

ب) أن يعطى من الوقت ومن التسهيالت ما يكفيه إلعداد دفاعه ولالتصال �حام يختاره بنفسه،

ج) أن يحاكم دون تأخ� ال مربر له،

د) أن يحاكم حضوريا وأن يدافع عن نفسه بشخصه أو بواسطة محام من اختياره، وأن يخطر بحقه يف وجود من يدافع عنه إذا � يكن

له من يدافع عنه، وأن تزوده املحكمة حك»، كل» كانت مصلحة العدالة تقتيض ذلك، �حام يدافع عنه، دون تحميله أجرا عىل ذلك

إذا كان ال ²لك الوسائل الكافية لدفع هذا األجر،

هـ) أن يناقش شهود االتهام، بنفسه أو من قبل غ�ه، وأن يحصل عىل املوافقة عىل استدعاء شهود النفي بذات الرشوط املطبقة يف

حالة شهود االتهام،

د) أن يزود مجانا برتج»ن إذا كان ال يفهم أو ال يتكلم اللغة املستخدمة يف املحكمة،

ز) أال يكره عىل الشهادة ضد نفسه أو عىل االعرتاف بذنب.

- يف حالة األحداث، يراعى جعل اإلجراءات مناسبة لسنهم ومواتية لرضورة العمل عىل إعادة تأهيلهم.

- لكل شخص أدين بجر¸ة حق اللجوء، وفقا للقانون، إىل محكمة أعىل كي¯ تعيد النظر يف قرار إدانته وىف العقاب الذي حكم به عليه.

- ح© يكون قد صدر عىل شخص ما حكم نهاÍ يدينه بجر¸ة، ثم ابطل هذا الحكم أو صدر عفو خاص عنه عىل أساس واقعة جديدة

أو واقعة حديثة االكتشاف تحمل الدليل القاطع عىل وقوع خطأ قضاÍ، يتوجب تعويض الشخص الذي أنزل به العقاب نتيجة تلك

اإلدانة، وفقا للقانون، ما É يثبت أنه يتحمل، كليا أو جزئيا، املسئولية عن عدم إفشاء الواقعة املجهولة يف الوقت املناسب.

- ال يجوز تعريض أحد مجددا للمحاكمة أو للعقاب عىل جر¸ة سبق أن أدين بها أو برئ منها بحكم نهاÍ وفقا للقانون ولإلجراءات

الجنائية يف كل بلد.

Page 6: Guide des standards internationaux

6

املادة 15 :

ال يدان أي فرد بأية جر¸ة بسبب فعل أو امتناع عن فعل É يكن وقت ارتكابه يشكل جر¸ة «قتىض القانون الوطني أو الدويل. ك¯

ال يجوز فرض أية عقوبة تكون أشد من تلك التي كانت سارية املفعول يف الوقت الذي ارتكبت فيه الجر¸ة. وإذا حدث، بعد ارتكاب

الجر¸ة أن صدر قانون ينص عىل عقوبة أخف، وجب أن يستفيد مرتكب الجر¸ة من هذا التخفيف.

ليس يف هذه املادة من شئ يخل «حاكمة ومعاقبة أي شخص عىل أي فعل أو امتناع عن فعل كان ح© ارتكابه يشكل جرما وفقا

ملبادئ القانون العامة التي تعرتف بها ج¯عة األمم.

2- إتفاقّية مناهضة التعذيب و غ�ه من رضوب املعاملة أو العقوبة القاسية أو الالّإنسانّية أو املهينة 10 ديسمرب 1984 :

( صادقت عليها تونس بتاريخ 23 سبتمرب 1988)

املادة 1 :

ألغراض هذه االتفاقية، يقصد "بالتعذيب" أي عمل ينتج عنه أÉ أو عذاب شديد، جسديا كان أم عقليا يلحق عمدا بشخص ما بقصد

الحصول من هذا الشخص، أو من شخص ثالث، عىل معلومات أو عىل اعرتاف، أو معاقبته عىل عمل ارتكبه أو يشتبه يف أنه ارتكبه، هو

أو شخص ثالث أو تخويفه أو إرغامه هو أو أي شخص ثالث - أو عندما يلحق مثل هذا األÉ أو العذاب ألي سبب من األسباب يقوم

عىل التمييز أيا كان نوعه، أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص آخر يترصف بصفته الرسمية. وال

يتضمن ذلك األÉ أو العذاب الناشئ فقط عن عقوبات قانونية أو املالزم لهذه العقوبات أو الذي يكون نتيجة عرضية لها. ال تخل هذه

املادة بأي صك دويل أو ترشيع وطني يتضمن أو ¸كن أن يتضمن أحكاما ذات تطبيق أشمل.

3- إتفاقّية القضاء عىل جميع أشكال التمييز ضد املرأة 18 ديسمرب 1979 : (صادقت عليها تونس بتاريخ 20 سبتمرب 1985)

املادة 15 :

تعرتف الدول األطراف للمرأة باملساواة مع الرجل أمام القانون.

- ïنح الدول األطراف املرأة، يف الشئون املدنية، أهلية قانونية م¯ثلة ألهلية الرجل، وتساوى بينها وبينه يف فرص م¯رسة تلك األهلية.

وتكفل للمرأة، بوجه خاص، حقوقا مساوية لحقوق الرجل يف إبرام العقود وإدارة املمتلكات، وتعامله¯ عىل قدم املساواة يف جميع

مراحل اإلجراءات القضائية.

- تتفق الدول األطراف عىل اعتبار جميع العقود وسائر أنواع الصكوك الخاصة التي يكون لها أثر قانوÞ يستهدف الحد من األهلية

القانونية للمرأة باطلة والغية.

سكناهم محل اختيار وحرية األشخاص بحركة املتصل بالترشيع يتعلق في¯ الحقوق نفس واملرأة الرجل األطراف الدول ïنح -

وإقامتهم.

Page 7: Guide des standards internationaux

7

4- إتفاقّية حقوق الطفل 20 نوفمرب 1989 : ( صادقت عليها تونس بتاريخ 30جانفي 1992)

املادة 37 :

تكفل الدول األطراف:

أ) أال يعرض أي طفل للتعذيب أو لغ�ه من رضوب املعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو املهينة. وال تفرض عقوبة اإلعدام أو

السجن مدي الحياة بسبب جرائم يرتكبها أشخاص تقل أع»رهم عن ÉاÈ عرشة سنة دون وجود إمكانية لإلفراج عنهم،

ب) أال يحرم أي طفل من حريته بصورة غ� قانونية أو تعسفية. ويجب أن يجرى اعتقال الطفل أو احتجازه أو سجنه وفقا للقانون وال

يجوز م»رسته إال كملجأ أخ� وألقرص فرتة زمنية مناسبة،

ج) يعامل كل طفل محروم من حريته بإنسانية واحرتام للكرامة املتأصلة يف اإلنسان، وبطريقة تراعى احتياجات األشخاص الذين بلغوا

سنه. وبوجه خاص، يفصل كل طفل محروم من حريته عن البالغÐ، ما � يعترب أن مصلحة الطفل تقتيض خالف ذلك، ويكون له الحق

يف البقاء عىل اتصال مع أرسته عن طريق املراسالت والزيارات، إال يف الظروف االستثنائية،

د) يكون لكل طفل محروم من حريته الحق يف الحصول برسعة عىل مساعدة قانونية وغ�ها من املساعدة املناسبة، فضال عن

الحق يف الطعن يف رشعية حرمانه من الحرية أمام محكمة أو سلطة مختصة مستقلة ومحايدة أخرى، وىف أن يجرى البت برسعة يف أي

إجراء من هذا القبيل.

املادة 40 :

تعرتف الدول األطراف بحق كل طفل يدعي أنه انتهك قانون العقوبات أو يتهم بذلك أو يثبت عليه ذلك يف أن يعامل بطريقة تتفق

مع رفع درجة إحساس الطفل بكرامته وقدره، وتعزز احرتام الطفل ملا لآلخرين من حقوق اإلنسان والحريات األساسية وتراعي سن

الطفل واستصواب تشجيع إعادة اندماج الطفل وقيامه بدور بناء يف املجتمع.

وتحقيقا لذلك، ومع مراعاة أحكام الصكوك الدولية ذات الصلة، تكفل الدول األطراف، بوجه خاص، ما ييل:

أ) عدم إدعاء انتهاك الطفل لقانون العقوبات أو اتهامه بذلك أو إثبات ذلك عليه بسبب أفعال أو أوجه قصور � تكن محظورة �وجب

القانون الوطني أو الدويل عند ارتكابها،

ب) يكون لكل طفل يدعي بأنه انتهك قانون العقوبات أو يتهم بذلك الض»نات التالية عىل األقل:

"1" افرتاض براءته إىل أن تثبت إدانته وفقا للقانون،

"2" إخطاره فورا ومبارشة بالتهم املوجهة إليه، عن طريق والديه أو األوصياء القانوني© عليه عند االقتضاء، والحصول عىل مساعدة

قانونية أو غ�ها من املساعدة املالóة إلعداد وتقديم دفاعه،

"3" قيام سلطة أو هيئة قضائية مختصة ومستقلة ونزيهة بالفصل يف دعواه دون تأخ� يف محاكمة عادلة وفقا للقانون، بحضور مستشار

قانوÞ أو «ساعدة مناسبة أخرى وبحضور والديه أو األوصياء القانوني© عليه، ما É يعترب أن ذلك يف غ� مصلحة الطفل الفضىل، وال

سي¯ إذا أخذ يف الحسبان سنه أو حالته،

"4" عدم إكراهه عىل اإلدالء بشهادة أو االعرتاف بالذنب، واستجواب أو تأم© استجواب الشهود املناهض© وكفالة اشرتاك واستجواب

الشهود لصالحه يف ظل ظروف من املساواة،

"5" إذا اعترب أنه انتهك قانون العقوبات، تأم© قيام سلطة مختصة أو هيئة قضائية مستقلة ونزيهة أعىل وفقا للقانون بإعادة النظر يف

هذا القرار وىف أية تداب� مفروضة تبعا لذلك،

"6" الحصول عىل مساعدة مرتجم شفوي مجانا إذا تعذر عىل الطفل فهم اللغة املستعملة أو النطق بها،

"7" تأم© احرتام حياته الخاصة ïاما أثناء جميع مراحل الدعوى

Page 8: Guide des standards internationaux

8

- تسعى الدول األطراف لتعزير إقامة قوان© وإجراءات وسلطات ومؤسسات منطبقة خصيصا عىل األطفال الذين يدعى أنهم انتهكوا

قانون العقوبات أو يتهمون بذلك أو يثبت عليهم ذلك، وخاصة القيام «ا ييل:

أ) تحديد سن دنيا يفرتض دونها أن األطفال ليس لديهم األهلية النتهاك قانون العقوبات،

ب) استصواب اتخاذ تداب� عند االقتضاء ملعاملة هؤالء األطفال دون اللجوء إىل إجراءات قضائية، رشيطة أن تحرتم حقوق اإلنسان

والض»نات القانونية احرتام كامال.

تتاح ترتيبات مختلفة، مثل أوامر الرعاية واإلرشاد واإلرشاف، واملشورة، واالختبار، والحضانة، وبرامج التعليم والتدريب املهني وغ�ها

من بدائل الرعاية املؤسسية، لض¯ن معاملة األطفال بطريقة تالئم رفاههم وتتناسب مع ظروفهم وجرمهم عىل السواء.

5- إتفاقّية القضاء عىل جميع أشكال التمييز العنرصي :( صادقت عليها تونس بتاريخ 15 جويلية 1966 )

اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق واالنض»م �وجب قرار الجمعية العامة لألمم املتحدة 2106 ألف (د-20) املؤرخ يف

21 كانون األول/ديسمرب 1965

تاريخ بدء النفاذ: 4 كانون الثاÈ/يناير 1969، وفقا لل»دة 19

املادة 5 :

إيفاء لاللتزامات األساسية املقررة يف املادة 2 من هذه االتفاقية، تتعهد الدول األطراف بحظر التمييز العنرصي والقضاء عليه بكافة

أشكاله، وبض¯ن حق كل إنسان، دون ïييز بسبب العرق أو اللون أو األصل القومي أو االثني، يف املساواة أمام القانون، ال سي¯ بصدد

التمتع بالحقوق التالية:

أ ) الحق يف معاملة عيل قدم املساواة أمام املحاكم وجميع الهيئات األخرى التي تتوىل إقامة العدل،

ب) الحق يف األمن عيل شخصه ويف ح¯ية الدولة له من أي عنف أو أذى بدÞ، يصدر سواء عن موظف© رسمي© أو عن أية ج¯عة أو

مؤسسة.

املادة 6 :

تكفل الدول األطراف لكل إنسان داخل يف واليتها حق الرجوع إيل املحاكم الوطنية وغ�ها من مؤسسات الدولة املختصة لح¯يته ورفع

الحيف عنه عيل نحو فعال بصدد أي عمل من أع¯ل التمييز العنرصي يكون انتهاكا ملا له من حقوق اإلنسان والحريات األساسية

ويتناىف مع هذه االتفاقية، وكذلك حق الرجوع إيل املحاكم املذكورة الت¯سا لتعويض عادل مناسب أو ترضية عادلة مناسبة عن أي رضر

لحقه كنتيجة لهذا التمييز.

6- اتفاقية جنيف الرابعة بشأن ح�ية األشخاص املدني� يف وقت الحرب

املؤرخة يف 12 آب/أغسطس 1949 اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق واالنض»م من قبل املؤåر الدبلومايس

لوضع اتفاقيات دولية لح»ية ضحايا الحروب املعقود يف جنيف خالل الفرتة من 21 نيسان/أبريل إيل 12 آب/أغسطس 1949

تاريخ بدء النفاذ: 21 ترشين األول/أآتوبر 1950 وفقا ألحكام املادة 1) 53

املادة 5 :

إذا اقتنع أحد أطراف النزاع بوجود شبهات قاطعة بشأن قيام شخص تحميه االتفاقية يف أرايض هذا الطرف بنشاط يرض بأمن الدولة،

أو إذا ثبت أنه يقوم بهذا النشاط، فإن مثل هذا الشخص يحرم من االنتفاع بالحقوق واملزايا التي ïنحها هذه االتفاقية، والتي قد ترض

بأمن الدولة لو منحت له.

Page 9: Guide des standards internationaux

9

إذا اعتقل شخص تحميه االتفاقية يف أراض محتلة بتهمة الجاسوسية أو التخريب أو لوجود شبهات قاطعة بشأن قيامه بنشاط يرض

بأمن دولة االحتالل، أمكن حرمان هذا الشخص يف الحاالت التي يقتضيها األمن الحر÷ حت¯ من حقوق االتصال املنصوص عليها يف هذه

االتفاقية.

ويف كل من هات© الحالت©، يعامل األشخاص املشار إليهم يف الفقرت© السابقت©، مع ذلك، بإنسانية، ويف حالة مالحقتهم قضائيا، ال

يحرمون من حقهم يف محاكمة عادلة قانونية عيل النحو الذي نصت عليه هذه االتفاقية. ويجب أيضا أن يستعيدوا االنتفاع بجميع

الحقوق واملزايا التي يتمتع بها الشخص املحمي «فهوم هذه االتفاقية يف أقرب وقت ممكن مع مراعاة أمن الدولة الطرف يف النزاع أو

دولة االحتالل، حسب الحالة.

املادة 37 :

يجب أن يعامل األشخاص املحميون الذين يكونون يف الحبس االحتياطي أو يقضون عقوبة سالبة للحرية معاملة إنسانية إثناء مدة

احتجازهم.

ولهم أن يطلبوا «جرد اإلفراج عنهم مغادرة البلد طبقا لل¯دت© السابقت©.

املادة 43:

أي شخص محمي يعتقل أو تفرض عليه إقامة جربية له الحق يف إعادة النظر يف القرار املتخذ بشأنه يف أقرب وقت بواسطة محكمة أو

لجنة إدارية مختصة تنشئها الدولة الحاجزة لهذا الغرض. فإذا استمر االعتقال أو اإلقامة الج�ية، وجب عيل املحكمة أو اللجنة اإلدارية

بحث حالة هذا الشخص بصفة دورية، بواقع مرت© عيل األقل يف السنة، بهدف تعديل القرار ملصلحته إذا كانت الظروف تسمح بذلك.

ما É يعرتض عيل ذلك األشخاص املحميون املعنيون، تقدم الدولة الحاجزة بأرسع ما ¸كن إيل الدولة الحامية أس¯ء األشخاص املحمي©

الذين اعتقلوا أو فرضت عليهم اإلقامة الجربية وأس¯ء الذين أفرج عنهم من االعتقال أو اإلقامة الجربية. ورهنا بالرشط نفسه، تبلغ

أيضا قرارات املحاكم واللجان املذكورة يف الفقرة األويل من هذه املادة بأرسع ما ¸كن إيل الدولة الحامية

الفصل التاسع: العقوبات الجنائية والتأديبية :

املادة 117:

مع مراعاة أحكام هذا الفصل، تظل تطبق عيل املعتقل© الذين يقرتفون مخالفات أثناء االعتقال الترشيعات السارية يف األرايض التي

يوجدون بها.

إذا كانت القوان© أو اللوائح أو األوامر العامة تنص عيل أع¯ل تستوجب العقوبة إذا اقرتفها املعتقلون بين¯ ال تستوجب عقوبة إذا

اقرتفها أشخاص غ� معتقل©، وجب أال يرتتب عيل هذه األع¯ل إال عقوبات تأديبية.

ال يعاقب شخص معتقل إال مرة واحدة عن العمل الواحد أو التهمة الواحدة.

املادة 118:

تراعي املحاكم أو السلطات بقدر االستطاعة عند إصدار األحكام أن املتهم ليس من رعايا الدولة الحاجزة. ولها أن تخفف العقوبة

املقررة للمخالفة املتهم بها الشخص املعتقل، ولهذا الغرض فهي غ� ملزمة بتطبيق الحد األدç للعقوبة.

يحظر السجن يف مبان ال يتخللها ضوء النهار، وبصورة عامة أي شكل كان من أشكال القسوة.

ال يجوز معاملة املعتقل© املعاقب© معاملة تختلف عن بقية املعتقل© بعد تنفيذ العقوبة التي حكم عليهم بها تأديبيا أو قضائيا.

تخصم مدة الحبس االحتياطي التي يقضيها الشخص املعتقل من أي عقوبة سالبة للحرية يحكم عليه بها تأديبيا أو قضائيا.

يتع© إخطار لجان املعتقل© بجميع اإلجراءات القضائية التي تتخذ ضد املعتقل© الذين ïثلهم، ونتائج هذه اإلجراءات.

Page 10: Guide des standards internationaux

10

املادة 119 :

العقوبات التأديبية التي تطبق عيل املعتقل© تكون كالتايل:

1. غرامة تصل إيل 50 باملائة من الراتب املنصوص عنه يف املادة ٩٥، وذلك خالل فرتة ال تزيد عيل ثالث© يوما،

2. وقف املزايا املمنوحة بصفة إضافية عيل املعاملة املنصوص عنها يف هذه االتفاقية،

3. أع¯ل مرهقة ملدة ال تزيد عيل ساعت© يوميا تنفذ بغرض صيانة املعتقل،

4. الحبس.

ال تكون العقوبات التأديبية بأي حال بعيدة عن اإلنسانية، أو وحشية، أو خطرة عيل صحة املعتقل©، ويجب أن يراعي فيها سنهم

وجنسهم وحالتهم الصحية.

وال تزيد مدة العقوبة الواحدة مطلقا عيل حد أقيص غايته ثالثون يوما متوالية، حتى لو كان الشخص املعتقل مسؤوال عند النظر يف

حالته عن عدة مخالفات تأديبية، سواء كانت هذه املخالفات مرتابطة أم ال.

املادة 120 :

ال تطبق عيل املعتقل© الذين يعاد القبض عليهم بعد هروبهم أو أثناء محاولتهم الهروب إال عقوبة تأديبية في¯ يتعلق بهذا الذنب

حتى لو عاودوا ذلك.

استثناء للفقرة الثالثة من املادة 118، يجوز فرض مراقبة خاصة عيل املعتقل© الذي عوقبوا بسبب الهروب أو محاولة الهروب، برشط

أال يكون لهذه املراقبة تأث� ضار عيل حالتهم الصحية، وأن تجري يف أحد املعتقالت، وأال يرتتب عليها إلغاء أي ض¯نات ïنحها لهم هذه

االتفاقية.

ال يعرض املعتقلون الذين عاونوا يف هروب أو يف محاولة هروب إال لعقوبة تأديبية عن هذا الفعل.

املادة 121:

ال يعترب الهروب أو محاولة الهروب، حتى يف حالة التكرار، ظرفا مشددا، يف الحاالت التي يحاكم فيها الشخص املعتقل بسبب مخالفات

اقرتفها أثناء الهروب.

يتع© عيل أطراف النزاع أن تتحقق من أن السلطات املختصة تستعمل الرأفة عند تقرير ما إذا يجب أن تكون عقوبة املخالفة املقرتفة

تأديبية أو قضائية، عيل األخص في¯ يتعلق باألفعال املرتبطة بالهروب أو محاولة الهروب.

املادة 122:

يجري التحقيق فورا يف األفعال التي ïثل مخالفة للنظام. ويكون الوضع كذلك بالنسبة للهروب أو محاولة الهروب، ويسلم الشخص

املعتقل الذي يعاد القبض عليه إيل السلطات املختصة بأرسع ما ¸كن.

وبالنسبة لجميع املعتقل©، تخفض مدة الحبس االحتياطي يف حالة املخالفة التأديبية لتكون أقل ما ¸كن، وال تتجاوز أربعة عرش يوما،

وتخصم يف جميع الحاالت من العقوبة السالبة للحرية التي يحكم بها عليهم.

تطبق أحكام املادت© 124 و 125 عيل املعتقل© الذين يكونون يف الحبس االحتياطي القرتاف مخالفة تأديبية.

املادة 123:

أو موظف أو ضابط املعتقل، قائد تأديبية إال من أوامر بعقوبات العليا، ال تصدر املحاكم والسلطات باختصاص مع عدم املساس

مسؤول يفوضه سلطاته التأديبية.

يبلغ املعتقل املتهم بدقة قبل صدور أي حكم تأديبي ضده باألفعال املتهم بها. ويسمح له بتربير ترصفه، وبالدفاع عن نفسه، وباستدعاء

شهود، واالستعانة عند الحاجة بخدمات مرتجم مؤهل. ويعلن الحكم يف حضور املتهم وأحد أعضاء لجنة املعتقل©.

ويجب أال تزيد املدة التي تنقيض من وقت صدور الحكم التأديبي إيل تنفيذه عيل شهر واحد.

Page 11: Guide des standards internationaux

11

وإذا حكم بعقوبة تأديبية جديدة عيل شخص معتقل، وجب انقضاء مهلة ال تقل عن ثالثة أيام ب© تنفيذ العقوبت© إذا كانت مدة

.ûأحداه¯ عرشة أيام أو أك

ويحتفظ قائد املعتقل بسجل العقوبات التأديبية الصادرة يوضع تحت ترصف ممثيل الدولة الحامية.

املادة 124:

ال يجوز، بأي حال، نقل املعتقل© إيل مؤسسات إصالحية (سجون، إصالحيات، لي¯نات، الخ)، لقضاء عقوبة تأديبية فيها.

يجب أن تستويف املباÞ التي تنفذ فيها العقوبات التأديبية الرشوط الصحية، وتكون مزودة عيل األخص «ستلزمات كافية للنوم، وتوفر

للمعتقل© إمكانية املحافظة عيل نظافتهم.

تحجز النساء املعتقالت الالþ يقض© عقوبة تأديبية يف أماكن منفصلة عن أماكن الرجال، ويوكل اإلرشاف املبارش عليهن إيل نساء.

املادة 125:

يسمح للمعتقل© املحكوم عليهم بعقوبات تأديبية بالرتيض وبالبقاء يف الهواء الطلق ملدة ساعت© عيل األقل يوميا.

ويسمح لهم، بناء عيل طلبهم، بالتقدم للفحص الطبي اليومي، وتوفر لهم الرعاية الطبية التي تتطلبها حالتهم الصحية، ويص� نقلهم

عند االقتضاء إيل عيادة املعتقل أو مستشفي.

ويسمح لهم بالقراء والكتابة وإرسال وتلقي الرسائل. غ� أنه يجوز عدم تسليمهم الطرود والحواالت املالية إال بعد انتهاء العقوبة،

ويعهد بها حتى ذلك الح© إيل لجنة املعتقل© التي تقوم بتسليم األغذية القابلة للتلف املوجودة بهذه الطرود إيل عيادة املعتقل.

ال يجوز حرمان أي شخص محكوم عليه بعقوبة تأديبية من االنتفاع بأحكام املادت© 107 و 143.

املادة 126:

تطبق املواد من 71 إيل 76 بالقياس عيل اإلجراءات القضائية التي تتخذ ضد املعتقل© املوجودين يف األرايض الوطنية للدولة الحاجزة.

Page 12: Guide des standards internationaux

12

* اإلتفاقّيات اإلقليمّية :

1-امليثاق اإلفريقي لحقوق اإلنسان و الّشعوب : ن�و® 27 جوان 1981( صادقت عليه تونس يف 16 مارس 1983)

املادة 2:

يتمتع كل شخص بالحقوق والحريات املعرتف بها واملكفولة ىف هذا امليثاق دون ïييز خاصة إذا كان قاóا عىل العنرص أو العرق أو اللون

أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأى السياىس أو أى رأي آخر، أو املنشأ الوطني أو االجت¯عي أو الûوة أو املولد أو أى وضع آخر.

املادة 3:

الناس سواسية أمام القانون.

لكل فرد الحق ىف ح¯ية متساوية أمام القانون.

املادة 4:

ال يجوز انتهاك حرمة اإلنسان. ومن حقه احرتام حياته وسالمة شخصه البدنية واملعنوية. وال يجوز حرمانه من هذا الحق تعسفا.

املادة 5:

االسرتقاق واستعباده خاصة وامتهانه استغالله أشكال كافة القانونية وحظر بشخصيته واالعرتاف كرامته احرتام الحق ىف فرد لكل

والتعذيب بكافة أنواعه والعقوبات واملعاملة الوحشية أو الالإنسانية أو املذلة.

املادة 6:

لكل فرد الحق ىف الحرية واألمن الشخىص وال يجوز حرمان أى شخص من حريته إال للدوافع وىف حاالت يحددها القانون سلفا، وال

يجوز بصفة خاصة القبض عىل أى شخص أو احتجازه تعسفيا.

املادة 7:

حق التقايض مكفول للجميع ويشمل هذا الحق:

أ- الحق يف اللجوء إىل املحاكم الوطنية املختصة بالنظر ىف عمل يشكل خرقا للحقوق األساسية املعرتف له بها، والتي تتضمنها االتفاقيات

والقوانÐ واللوائح والعرف السائد،

ب- اإلنسان برئ حتى تثبت إدانته أمام محكمة مختصة،

ج- حق الدفاع �ا ىف ذلك الحق ىف اختيار مدافع عنه،

د- حق محاكمته خالل فرتة معقولة وبواسطة محكمة محايدة.

ال يجوز إدانة شخص بسبب عمل أو امتناع عن عمل ال يشكل جرما يعاقب عليه القانون وقت ارتكابه، وال عقوبة إال بنص، والعقوبة

شخصية.

Page 13: Guide des standards internationaux

13

2- امليثاق اإلفريقي لحقوق و رفاهّية الطفل

1990 بدأ العمل به بتاريخ 29 نوفمرب 1999:

مادة 17 :

تطبيق عدالة األحداث

يكون من حق كل طفل متهم أو مذنب بسبب مخالفة القانون الجناÍ معاملة خاصة تتفق مع إحساس الطفل

بكرامته وقيمته، والتي تقوي احرتام الطفل لحقوق اإلنسان والحريات األساسية لآلخرين

- الدول أطراف هذا امليثاق – عىل وجه الخصوص:

العقوبة غ� أو املعاملة أو للتعذيب، أو محروم من حريته أو محبوس أي طفل محتجز أال يخضع أ) تضمن

اإلنسانية أو املهينة.

ب) تضمن فصل األطفال عن البالغÐ يف مكان اعتقالهم أو سجنهم،

:íج) تضمن أن كل طفل متهم يف مخالفة القانون الجنا

1) يفرتض أنه برئ حتى يثبت أنه مذنب،

2) يتم إبالغه عىل الفور باللغة التي يفهمها، وبالتفصيل، بالتهمة املوجهة ضده، ويحق له أن يساعده مرتجم، إذا

É يكن يستطيع أن يفهم اللغة املستخدمة،

3) ¸نح املساعدة املناسبة القانونية وغ�ها إلعداد وتقديم دفاعه،

4) يتم الفصل يف قضيته بأرسع ما ¸كن «عرفة محكمة عادلة، وإذا وجد مذنباً يكون له الحق يف االستئناف أمام

محكمة أعىل،

د) تحظر حضور الصحافة والجمهور إىل املحاكمة.

Íيكون الهدف األسايس من معاملة كل طفل أثناء املحاكمة، وكذلك إن كان مذنباً بسبب مخالفة القانون الجنا

هو إصالحه وإعادة اندماجه يف أرسته وإعادة تأهيله اجت¯عياً

.Íللسن التي يفرتض عدم قدرة األطفال دونها عىل مخالفة القانون الجنا çيكون هناك حد أد -

Page 14: Guide des standards internationaux

14

أنها جزء من بحكم إما إلزاميتها تكمن : املعاهدة لها صفة ليست التي الّدولّية -النصوص II

القانون الدويل العريف أو جزء من املبادئ العاّمة للقانون :

1-اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان 10 ديسمرب 1948:

املادة 3 :

لكل فرد حق يف الحياة والحرية وىف األمان عىل شخصه.

املادة 5 :

ال يجوز إخضاع أحد للتعذيب وال للمعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو الحاطة بالكرامة.

املادة 9 :

ال يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا.

املادة 10 :

لكل إنسان، عىل قدم املساواة التامة مع اآلخرين، الحق يف أن تنظر قضيته محكمة مستقلة ومحايدة، نظرا منصفا

وعلنيا، للفصل يف حقوقه والتزاماته وىف أية تهمة جزائية توجه إليه.

املادة 11 :

كل شخص متهم بجر¸ة يعترب بريئا إىل أن يثبت ارتكابه لها قانونا يف محاكمة علنية تكون قد وفرت له فيها جميع

الض¯نات الالزمة للدفاع عن نفسه.

ال يدان أي شخص بجر¸ة بسبب أي عمل أو امتناع عن عمل É يكن يف حينه يشكل جرما «قتىض القانون الوطني

أو الدويل، ك¯ ال توقع عليه أية عقوبة أشد من تلك التي كانت سارية يف الوقت الذي ارتكب فيه الفعل الجرمي.

2- مبادئ األمم املتحّدة األساسّية الخاصة بإستقالل القضاء 6 ديسمرب 1985 :

حيث أن شعوب العاÉ تؤكد يف ميثاق األمم املتحدة، يف جملة أمور، تصميمها عىل تهيئة ظروف ¸كن يف ظلها أن

تسود العدالة وعىل تحقيق التعاون الدويل يف ميدان تعزيز وتشجيع احرتام حقوق اإلنسان والحريات األساسية

دون أي ïييز،

وحيث أن اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان ينص خصوصا عىل مبادئ املساواة أمام القانون وافرتاض الرباءة، والحق

يف محاكمة عادلة وعلنية أمام محكمة مختصة مستقلة ونزيهة مشكلة وفقا للقانون،

Page 15: Guide des standards internationaux

15

وحيث أن العهد الدويل الخاص بالحقوق االقتصادية واالجت¯عية والثقافية والعهد الدويل الخاص بالحقوق املدنية

والسياسية يضمنان كاله¯ م¯رسة هذه الحقوق باإلضافة إىل أن العهد الدويل الخاص بالحقوق املدنية والسياسية

يضمن كذلك الحق يف املحاكمة دون تأخ� بغ� موجب،

وحيث أنه ال تزال توجد يف حاالت كث�ة فجوة ب© الرؤية التي تقوم عليها تلك املبادئ وب© الحالة الفعلية،

وحيث أنه ينبغي أن يس� تنظيم وإدارة شؤون القضاء يف كل بلد عىل هدى تلك املبادئ، ك¯ ينبغي بذل الجهود

لتحويلها كاملة إىل واقع ملموس،

وحيث أن القواعد التي تخضع لها م¯رسة الوظائف القضائية ينبغي أن تهدف إىل ïك© القضاة من الترصف وفقا

لتلك املبادئ،

وحيث أن القضاة مكلفون باتخاذ القرار األخ� بشأن حياة املواطن© وحرياتهم وحقوقهم وواجباتهم وممتلكاتهم،

وحيث أن مؤïر األمم املتحدة السادس ملنع الجر¸ة ومعاملة املجرم© طلب، يف قراره ١٦، من لجنة منع الجر¸ة

ومكافحتها أن تدرج ضمن أولوياتها وضع مبادئ توجيهية تتعلق باستقالل القضاة واختيار القضاة وأعضاء النيابة،

وتدريبهم مهنيا، ومركزهم،

وحيث أن من املناسب، بناء عىل ذلك، إيالء االعتبار أوال لدور القضاة بالنسبة إىل نظام القضاء وألهمية اختيارهم

وتدريبهم وسلوكهم،

فإنه ينبغي للحكومات أن تراعى وتحرتم، يف إطار ترشيعاتها وم¯رساتها الوطنية، املبادئ األساسية التالية التي

وضعت ملساعدة الدول األعضاء يف مهمتها املتعلقة بض¯ن استقالل السلطة القضائية وتعزيزه، وأن تعرض هذه

املبادئ عىل القضاة واملحام© وأعضاء السلطت© التنفيذية والترشيعية والجمهور بوجه عام. مع أن هذه املبادئ

وضعت بصورة رئيسية لتنطبق عىل القضاة املحرتف© يف املقام األول، فإنها تنطبق بدرجة مساوية، حسب االقتضاء،

عىل القضاة غ� املحرتف© حيث¯ وجدوا.

استقالل السلطة القضائية

املؤسسات جميع واجب ومن قوانينه. أو البلد دستور عليه وينص القضائية السلطة استقالل الدولة تكفل

الحكومية وغ�ها من املؤسسات احرتام ومراعاة استقالل السلطة القضائية.

أية للقانون، ودون الوقائع ووفقا املعروضة عليها دون تحيز، عىل أساس املسائل القضائية يف السلطة تفضل

تقييدات أو تأث�ات غ� سليمة أو أية إغراءات أو ضغوط أو تهديدات أو تدخالت، مبارشة كانت أو غ� مبارشة،

من أي جهة أو ألي سبب.

تكون للسلطة القضائية الوالية عىل جميع املسائل ذات الطابع القضاÍ ك¯ تنفرد بسلطة البت في¯ إذا كانت أية

مسألة معروضة عليها للفصل فيها تدخل يف نطاق اختصاصها حسب التعريف الوارد يف القانون.

ال يجوز أن تحدث أية تدخالت غ� الئقة، أو ال مربر لها، يف اإلجراءات القضائية وال تخضع األحكام القضائية التي

وفقا املختصة، السلطات بقيام أو القضائية النظر بإعادة املبدأ هذا يخل وال النظر. إلعادة املحاكم تصدرها

للقانون، بتخفيف أو تعديل األحكام التي تصدرها السلطة القضائية.

Page 16: Guide des standards internationaux

16

لكل فرد الحق يف أن يحاكم أمام املحاكم العادية أو الهيئات القضائية التي تطبق اإلجراءات القانونية املقررة. وال

القضائية، بالتداب� والخاصة األصول املقررة حسب القانونية اإلجراءات تطبق ال قضائية، هيئات إنشاء يجوز

لتنتزع الوالية القضائية التي تتمتع بها املحاكم العادية أو الهيئات القضائية.

يكفل مبدأ استقالل السلطة القضائية لهذه السلطة ويتطلب منها أن تضمن س� اإلجراءات القضائية بعدالة،

واحرتام حقوق األطراف.

من واجب كل دولة عضو أن توفر املوارد الكافية لتمك© السلطة القضائية من أداء مهامها بطريقة سليمة.

حرية التعب� وتكوين الجمعيات

وفقا لإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان، يحق ألعضاء السلطة القضائية كغ�هم من املواطن© التمتع بحرية التعب�

واالعتقاد وتكوين الجمعيات والتجمع، ومع ذلك يشرتط أن يسلك القضاة داóا، لدى م¯رسة حقوقهم، مسلكا

يحفظ هيبة منصبهم ونزاهة واستقالل القضاء.

تكون للقضاة الحرية يف تكوين جمعيات للقضاة أو غ�ها من املنظ¯ت لتمثيل مصالحهم والنهوض بتدريبهم

املهني وح¯ية استقاللهم القضاÍ، وىف االنض¯م إليها.

املؤهالت واالختيار والتدريب

يتع© أن يكون من يقع عليهم االختيار لشغل الوظائف القضائية أفرادا من ذوى النزاهة والكفاءة، وحاصل© عىل

تدريب أو مؤهالت مناسبة يف القانون. ويجب أن تشتمل أي طريقة الختيار القضاة. عىل ض¯نات ضد التعي© يف

للتمييز عىل أساس القضاة، أن يتعرض أي شخص اختيار القضائية بدوافع غ� سليمة. وال يجوز عند املناصب

العنرص أو اللون أو الجنس أو الدين أو اآلراء السياسية أو غ�ها من اآلراء، أو املنشأ القومي أو االجت¯عي، أو

امللكية أو امليالد أو املركز، عىل أنه ال يعترب من قبيل التمييز أن يشرتط يف املرشح لوظيفة قضائية أن يكون من

رعايا البلد املعنى.

رشوط الخدمة ومدتها

يضمن القانون للقضاة بشكل مناسب ïضية املدة املقررة لتوليهم وظائفهم واستقاللهم، وأمنهم، وحصولهم عىل

أجر مالئم، ورشوط خدمتهم ومعاشهم التقاعدي وسن تقاعدهم.

يتمتع القضاة، سواء أكانوا معين© أو منتخب©، بض¯ن بقائهم يف منصبهم إىل ح© بلوغهم سن التقاعد اإللزامية

أو انتهاء الفرتة املقررة لتوليهم املنصب، حيث¯ يكون معموال بذلك.

الكفاءة املوضوعية وال سي¯ العوامل إىل النظام، مثل هذا القضاة، حيث¯ وجد ترقية نظام يستند أن ينبغي

والنزاهة والخربة

. يعترب إسناد القضايا إىل القضاة ضمن إطار املحكمة التي ينتمون إليه¯ مسألة داخلية تخص اإلدارة القضائية.

Page 17: Guide des standards internationaux

17

الرسية والحصانة املهنيتان

يكون القضاة ملزم© باملحافظة عىل رس املهنة في¯ يتعلق «داوالتهم وباملعلومات الرسية التي يحصلون عليها

أثناء أداء واجباتهم األخرى خالف اإلجراءات العامة، وال يجوز إجبارهم عىل الشهادة بشأن هذه املسائل.

أثناء عنهم النقدي ع¯ يصدر بالتعويض مدنية أي دعاوى الشخصية ضد بالحصانة القضاة يتمتع أن ينبغي

م¯رسة مهامهم القضائية من أفعال غ� سليمة أو تقص�، وذلك دون إخالل بأي إجراء تأديبي أو بأي حق يف

االستئناف أو يف الحصول عىل تعويض من الدولة، وفقا للقانون الوطني.

التأديب واإليقاف والعزل

ينظر يف التهمة املوجهة أو الشكوى املرفوعة ضد قاض بصفته القضائية واملهينة وذلك عىل نحو مستعجل وعادل

«وجب إجراءات مالóة. وللقايض الحق يف الحصول عىل محاكمة عادلة. ويكون فحص املوضوع يف مرحلته األوىل

رسيا، ما É يطلب القايض خالف ذلك

ال يكون القضاة عرضة لإليقاف أو للعزل إال لدواعي عدم القدرة أو دواعي السلوك التي تجعلهم غ� الئق© ألداء

مهامهم.

.Íتحدد جميع اإلجراءات التأديبية وإجراءات اإليقاف أو العزل وفقا للمعاي� املعمول بها للسلوك القضا

ينبغي أن تكون القرارات الصادرة بشأن اإلجراءات التأديبية أو إجراءات اإليقاف أو العزل قابلة إلعادة النظر من

جانب جهة مستقلة. وال ينطبق ذلك عىل القرارات التي تصدرها املحكمة العليا أو السلطة الترشيعية بشأن قضايا

االتهام الجناÍ وما ¸اثلها.

3- مبادئ أساسّية بشأن دور املحام� :اعتمدها مؤ½ر األمم املتحدة الثامن ملنع الجر«ة ومعاملة املجرم�

املعقود يف هافانا من 27 آب/أغسطس إىل 7 أيلول/سبتمرب 1990

العاÉ تؤكد يف ميثاق األمم املتحدة، ب© أمور أخرى، عزمها عىل إيجاد ظروف ¸كن يف ظلها حيث أن شعوب

الحفاظ عىل العدل، وتعلن أن أحد مقاصدها هو تحقيق التعاون الدويل يف تعزيز وتشجيع احرتام حقوق اإلنسان

والحريات األساسية بال ïييز بسبب العنرص أو الجنس أو اللغة أو الدين،

وحيث أن اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان يجسد مبادئ املساواة أمام القانون، وافرتاض الرباءة، والحق يف محاكمة

عادلة وعلنية أمام محكمة مستقلة ومحايدة، وىف جميع الض¯نات الالزمة للدفاع عن كل شخص توجه إليه تهمة

جنائية،

وحيث أن العهد الدويل الخاص بالحقوق املدنية والسياسية يعلن، باإلضافة إىل ذلك، الحق يف املحاكمة بدون تأخ�

ال موجب له والحق يف محاكمة عادلة وعلنية أمام محكمة مختصة ومحايدة تشكل طبقا للقانون،

وحيث أن العهد الدويل الخاص بالحقوق االقتصادية واالجت¯عية والثقافية يش� إىل التزام الدول، «قتىض ميثاق

األمم املتحدة، بتعزيز االحرتام العاملي لحقوق اإلنسان والحريات والعمل بها،

Page 18: Guide des standards internationaux

18

وحيث أن مجموعة املبادئ الخاصة بح¯ية جميع األشخاص الذين يتعرضون ألي شكل من أشكال االحتجاز أو

السجن تنص عىل أن الشخص املحتجز له الحق يف الحصول عىل املساعدة القانونية من املحام© واالتصال بهم

والحصول عىل مشورتهم،

وحيث أن القواعد الدنيا النموذجية ملعاملة السجناء توىص بض¯ن توف� املساعدة القانونية واالتصال باملحام© يف

إطار من الرسية للسجناء الذين É يحاكموا بعد،

وحيث أن الض¯نات التي تكفل ح¯ية من يواجهون عقوبة اإلعدام تؤكد من جديد حق أي شخص مشتبه يف

ارتكابه جر¸ة ¸كن أن تكون عقوبتها اإلعدام أو متهم بارتكابها يف الحصول عىل مساعدة قانونية كافية يف كل

مراحل املحاكمة، وفقا لل¯دة ١٤ من العهد الدويل الخاص بالحقوق املدنية والسياسية،

وحيث أن إعالن مبادئ العدل األساسية املتعلقة بضحايا اإلجرام وإساءة استع¯ل السلطة يويص بتداب� تتخذ عىل

الصعيدين الدويل والوطني بغية تحس© فرص استعانة ضحايا الجر¸ة بالعدالة وحصولهم عىل معاملة منصفة، ورد

حقوقهم وتعويضهم ومساعدتهم،

أو كانت اقتصادية األشخاص، لجميع املقررة األساسية والحريات اإلنسان لحقوق الكاملة الح¯ية أن وحيث

اجت¯عية أو ثقافية أو مدنية أو سياسية، تقتيض حصول جميع األشخاص فعال عىل خدمات قانونية يقدمها مهنيون

قانونيون مستقلون،

املالحقة من أعضائها وآدابها وح¯ية املهنة معاي� إعالء حيويا يف دورا للمحام© املهنية للرابطات أن وحيث

القضائية والقيود واالنتهاكات التي ال موجب لها، ويف توف� الخدمات القانونية لكل من يحتاج إليها، والتعاون مع

املؤسسات الحكومية وغ�ها يف تعزيز أهداف العدالة واملصلحة العامة،

ينبغي للحكومات، يف إطار ترشيعاتها وم¯رساتها الوطنية، أن تراعى وتحرتم املبادئ األساسية بشأن دور املحام©،

السليم للمحام©، الدور بتعزيز وتأم© املتعلقة الدول األعضاء يف مهمتها التي صيغت ملساعدة أدناه، الواردة

التنفيذية السلطة وأعضاء النيابة ووكالء القضاة مثل األشخاص من وغ�هم املحام© عليها تطلع أن وينبغي

الذين األشخاص عىل االقتضاء، أيضا، حسب املبادئ هذه وتنطبق عام. بوجه والجمهور الترشيعية، والسلطة

¸ارسون مهام املحام© دون أن يكون لهم املركز القانوÞ للمحام©.

إمكان االستعانة باملحامÀ والحصول عىل الخدمات القانونية

لكل شخص الحق يف طلب املساعدة من محام يختاره بنفسه لح¯ية حقوقه وإثباتها، وللدفاع عنه يف جميع مراحل

اإلجراءات الجنائية.

تضمن الحكومات توف� إجراءات فعالة وآليات قادرة عىل االستجابة تتيح االستعانة باملحام© بصورة فعالة وعىل

قدم املساواة لجميع األشخاص املوجودين يف أراضيها والخاضع© لواليتها، دون ïييز من أي نوع، كالتمييز بسبب

العنرص أو اللون أو األصل العرقي أو الجنس أو اللغة أو الديانة أو الرأي السيايس أو أي رأى آخر أو األصل القومي

أو االجت¯عي أو امللكية أو املولد أو أي وضع اقتصادي أو غ� اقتصادي.

Page 19: Guide des standards internationaux

19

تكفل الحكومات توف� التمويل الكايف واملوارد األخرى الالزمة لتقديم الخدمات القانونية للفقراء ولغ�هم من

األشخاص املحروم©، حسب االقتضاء، وتتعاون الرابطات املهنية للمحام© يف تنظيم وتوف� الخدمات والتسهيالت

وغ�ها من املوارد.

تروج الحكومات والرابطات املهنية للمحام© للربامج التي تستهدف إعالم الجمهور بحقوقه وواجباته «قتىض

القانون، وبدور املحام© الهام يف ح¯ية حرياته األساسية. وينبغي إيالء عناية ملساعدة الفقراء وسائر املحروم©

بغية ïكينهم من تأكيد حقوقهم، وإذا لزم األمر، طلب مساعدة من املحام©.

ضÁنات خاصة يف مسائل العدالة الجنائية

تضمن الحكومات قيام السلطة املختصة، فورا، بإبالغ جميع األشخاص بحقهم يف أن يتوىل ïثيلهم ومساعدتهم

محام يختارونه لدى إلقاء القبض عليهم أو احتجازهم أو سجنهم، أو لدى اتهامهم بارتكاب مخالفة جنائية.

يكون لألشخاص الذين ليس لهم محامون الحق يف أن يع© لهم محامون ذو خربة وكفاءة تتفق مع طبيعة الجر¸ة

املتهم© بها، ليقدموا إليهم مساعدة قانونية فعالة، وذلك يف جميع الحاالت التي يقتيض فيها صالح العدالة ذلك،

ودون أن يدفعوا مقابال لهذه الخدمة إذا É يكن لديهم مورد كاف لذلك.

جنائية، تهمة بدون أو جنائية بتهمة املحتجزين أو عليهم املقبوض األشخاص لجميع أيضا الحكومات تكفل

إمكانية االستعانة «حام فورا، وبأي حال خالل مهلة ال تزيد عن ?ان وأربع© ساعة من وقت القبض عليهم أو

احتجازهم.

محام يزورهم ألن تكفى وتسهيالت وأوقات فرص املسجون© أو املحتجزين أو عليهم املقبوض لجميع توفر

ويتحدثوا معه ويستش�وه، دو<ا إبطاء وال تدخل وال مراقبة، وبرسية كاملة. ويجوز أن تتم هذه االستشارات تحت

نظر املوظف© املكلف© بإنفاذ القوان©، ولكن ليس تحت سمعهم.

املؤهالت والتدريب

للمحام©، ©óمال وتدريب تعليم توف� التعليمية واملؤسسات للمحام© املهنية والرابطات الحكومات تكفل

وتوعيتهم إىل املثل والواجبات األخالقية للمحام© وإىل حقوق اإلنسان والحريات األساسية التي يعرتف بها القانون

الوطني والدويل.

تكفل الحكومات والرابطات املهنية للمحام© واملؤسسات التعليمية عدم خضوع أي شخص يريد دخول مهنة

القانون، أو االستمرار يف م¯رستها، للتمييز بسبب العنرص أو اللون أو الجنس أو األصل العرقي أو الديانة أو الرأي

السيايس أو أي رأى آخر أو األصل الوطني أو االجت¯عي أو امللكية أو املولد أو الوضع االقتصادي أو غ� ذلك من

األوضاع، ويستثنى من ذلك أن رشط كون املحام© من رعايا البلد املعنى ال يعترب ïييزا.

Page 20: Guide des standards internationaux

20

يف البلدان التي توجد فيها ج¯عات أو جاليات أو مناطق ال تلبى احتياجاتها إىل الخدمات القانونية، وبوجه خاص

ج¯عات لها ثقافات أو تقاليد أو لغات متميزة أو ج¯عات سبق لها أو وقعت رصاحة ضحية للتمييز، ينبغي

تتيح للمرشح© من هذه التعليمية أن تتخذ تداب� خاصة املهنية للمحام© واملؤسسات للحكومات والرابطات

الج¯عات فرص االلتحاق «هنة القانون، وأن تكفل حصولهم عىل التدريب املالئم الحتياجات ج¯عاتهم.

الواجبات واملسؤوليات

يحافظ املحامون، يف جميع األحوال، عىل رشف وكرامة مهنتهم باعتبارهم عامل© أساسي© يف مجال إقامة العدل.

تتضمن واجبات املحام© نحو موكليهم ما ييل:

أ) إسداء املشورة للموكلÐ في» يتعلق بحقوقهم والتزاماتهم القانونية وبشأن أسلوب عمل النظام القانوÈ وعالقته

،Ðبالحقوق وااللتزامات القانونية للموكل

ب) مساعدة موكليهم بشتى الطرائق املالîة، واتخاذ اإلجراءات القانونية لح»ية مصالحهم،

ج) مساعدة موكليهم أمام املحاكم �ختلف أنواعها والسلطات اإلدارية، حسب االقتضاء.

والحريات اإلنسان بحقوق التمسك إىل العدالة، شأن وإعالء موكليهم حقوق ح»ية لدى املحامون، يسعى

متيقظة حرة األحوال جميع يف ترصفاتهم وتكون الدويل، والقانون الوطني القانون بها يعرتف التي األساسية

م»شية للقانون واملعاي� املعرتف بها وأخالقيات مهنة القانون.

يحرتم املحامون داîا مصالح موكليهم بصدق ووالء.

ضÁنات ألداء املحامÀ ملهامهم

تكفل الحكومات ما ييل للمحام©:

أ) القدرة عىل أداء جميع وظائفهم املهنية بدون تخويف أو إعاقة أو مضايقة أو تدخل غ� الئق،

ب) القدرة عىل االنتقال إىل موكليهم والتشاور معهم بحرية داخل البلد وخارجه عىل السواء،

ج) عدم تعريضهم وال التهديد بتعريضهم، للمالحقة القانونية أو العقوبات اإلدارية واالقتصادية وغ�ها نتيجة

قيامهم بعمل يتفق مع واجبات ومعاي� وآداب املهنة املعرتف بها.

توفر السلطات ض¯نات ح¯ية كافية للمحام©، إذ تعرض أمنهم للخطر من جراء تأدية وظائفهم.

ال يجوز، نتيجة ألداء املحام© ملهام وظائفهم، أخذهم بجريرة موكليهم أو بقضايا هؤالء املوكل©.

ال يجوز ألي محكمة أو سلطة إدارية تعرتف بالحق يف الحصول عىل املشاورة أن ترفض االعرتاف بحق أي محام

يف املثول أمامها نيابة عن موكله، ما É يكن هذا املحامي قد فقد أهليته طبقا للقوان© وامل¯رسات الوظيفية وطبقا

لهذه املبادئ.

Page 21: Guide des standards internationaux

20

يتمتع املحامون بالحصانة املدنية والجنائية بالنسبة للترصيحات التي يدلون بها بنية حسنة، سواء كان ذلك يف

مرافعاتهم املكتوبة أو الشفهية أو لدى مثولهم أمام املحاكم أو غ�ها من السلطات التنفيذية أو اإلدارية.

من واجب السلطات املختصة أن تضمن للمحام© إمكانية االطالع عىل املعلومات وامللفات والوثائق املناسبة التي

هي يف حوزتها أو تحت ترصفها، وذلك لفرتة تكفى لتمكينهم من تقديم مساعدة قانونية فعالة ملوكليهم، وينبغي

تأم© هذا االطالع يف غضون أقرص مهلة مالóة.

تكفل الحكومات وتحرتم رسية جميع االتصاالت واملشاورات التي تجرى ب© املحام© وموكليهم يف إطار عالقاتهم

املهنية.

حرية التعي� وتكوين الرابطات واالنضÁم إليها

للمحام© شأنهم شأن أي مواطن آخر، الحق يف حرية التعب� وتكوين الرابطات واالنض¯م إليها وعقد االجت¯عات.

ويحق لهم، بصف خاصة، املشاركة يف املناقشات العامة املتعلقة بالقانون وإقامة العدل وتعزيز حقوق اإلنسان

وح¯يتها، واالنض¯م إىل املنظ¯ت املحلية أو الوطنية أو الدولية أو تشكليها وحضور اجت¯عاتها بدون أن يتعرضوا

يترصف الحقوق، هذه م¯رسة وعند مرشوعة. منظمة يف عضويتهم أو املرشوع عملهم بسبب مهنية لقيود

املحامون داóا وفقا للقانون واملعاي� املعرتف بها وأخالقيات مهنة القانون.

Àالرابطات املهنية للمحام

للمحام© الحق يف أن يشكلوا وينضموا إىل رابطات مهينة ذاتية اإلدارة ïثل مصالحهم وتشجع مواصلة تعليمهم

وتدريبهم وح¯ية نزاهتهم املهنية، وتنتخب الهيئات التنفيذية لهذه الرابطات من جانب أعضائها. وïارس مهامها

دون تدخل خارجي.

تتعاون الرابطات املهنية للمحام© مع الحكومات لض¯ن حصول كل فرد عىل الخدمات القانونية بطريقة فعالة

ومتسمة باملساواة، ولض¯ن ïكن املحام© من تقديم املشورة إىل موكليهم ومساعدتهم وïثيلهم وفقا للقانون

وللمعاي� واآلداب املهنية املعرتف بها، دون تدخل ال موجب له.

اإلجراءات التأديبية

املهني للسلوك الترشيعات، مدونات بواسطة أو املالóة أجهزتهم القانونية، من خالل املهن العاملون يف يضع

للمحام© توافق القانون والعرف الوطني© واملعاي� والقواعد الدولية املعرتف بها.

ووفقا منصفة وبصورة الرسعة وجه املهنية، عىل بصفتهم املحام©، املوجهة ضد الشكاوى أو التهم يف ينظر

إلجراءات مناسبة. ويكون لهم الحق يف أن تسمع أقوالهم بطريقة عادلة، «ا يف ذلك حق الحصول عىل مساعدة

محام يختارونه بأنفسهم.

تقام اإلجراءات التأديبية ضد املحام© أمام لجنة تأديبية محايدة يشكلها العاملون يف مهنة القانون، أو أمام سلطة

قانونية مستقلة أو أمام محكمة، وتخضع ملراجعة قضائية مستقلة.

تقرر جميع اإلجراءات لتأديبية وفقا ملدونة قواعد السلوك املهني وغ� ذلك من املعاي� املعرتف بها وآداب مهنة

القانون وىف ضوء هذه املبادئ.

Page 22: Guide des standards internationaux

21

4-املبادئ التوجيهّية الخاصة بدور أعضاء الّنيابة العمومّية 7 سبتمرب 1990 :

Àة ومعاملة املجرمÄاعتمدها مؤ�ر األمم ملتحدة الثامن ملنع الجر

املعقود يف هافانا من 27 آب/أغسطس إىل 7 أيلول/سبتمرب 1990

حيث أن شعوب العاÉ تؤكد يف ميثاق األمم املتحدة، يف جملة أمور، تصميمها عىل تهيئة ظروف ¸كن يف ظلها أن

اإلنسان حقوق احرتام وتشجيع تعزيز يف الدويل التعاون تحقيق أهدافها ب© من أن وتعلن العدالة، تسود

والحريات األساسية دون أي ïييز بسبب العنرص أو الجنس أو اللغة أو الدين،

والحق يف الرباءة، وافرتاض القانون، أمام املساواة مبادئ ينص عىل اإلنسان لحقوق العاملي اإلعالن أن وحيث

محاكمة عادلة وعلنية أمام محكمة مستقلة ونزيهة،

وحيث أنه ال تزال توجد يف حاالت كث�ة فجوة ب© الرؤية التي تقوم عليها تلك املبادئ وب© الحالة الفعلية،

وحيث أنه ينبغي أن يس� تنظيم وإدارة شؤون العدالة يف كل بلد عىل هدى تلك املبادئ، ك¯ ينبغي بذل الجهود

لتحويلها كاملة إىل واقع ملموس،

وحيث أن أعضاء النيابة العامة يضطلعون بدور حاسم يف إقامة العدل، وأن القواعد املتعلقة بأدائهم ملسؤولياتهم

الهامة ينبغي أن تعزز احرتامهم للمبادئ اآلنفة الذكر والتزامهم بها، بحيث تسهم يف إقامة عدالة جنائية منصفة

ويف وقاية املواطن© من الجر¸ة بصورة فعالة،

وحيث أن من الجوهري تأم© حصول أعضاء النيابة العامة عىل املؤهالت املهنية الالزمة لالضطالع بوظائفهم، عن

ألداء تلزمهم التي الوسائل كافة تهيئة ومن خالل واملهني، Þالقانو وتدريبهم تعيينهم أساليب تحس© طريق

دورهم بطريقة سليمة يف مكافحة اإلجرام، وبصفة خاصة يف أشكاله وأبعاده الجديدة،

قواعد 1979، مدونة األول/ديسمرب كانون 17 املؤرخ يف 169/34 بقرارها اعتمدت العامة الجمعية أن وحيث

السلوك للموظف© املكلف© بإنفاذ القوان©، بناء عىل توصية مؤïر األمم املتحدة الخامس ملنع الجر¸ة ومعاملة

املجرم©،

وحيث أن مؤïر األمم املتحدة السادس ملنع الجر¸ة ومعاملة املجرم© طلب، يف قراره ١٦، من لجنة منع الجر¸ة

النيابة، وأعضاء القضاة واختيار القضاة باستقالل تتعلق توجيهية مبادئ أولويتها ضمن تدرج أن ومكافحتها

وتدريبهم مهنيا، ومركزهم،

استقالل بشأن األساسية املبادئ اعتمد املجرم© ومعاملة الجر¸ة ملنع السابع املتحدة األمم مؤïر أن وحيث

السلطة القضائية التي اعتمدتها الجمعية العامة الحقا يف قراريها 32/40، املؤرخ يف 29 ترشين الثاÞ/نوفمرب 1985،

و 146/40، املؤرخ يف 13 كانون األول/ديسمرب 1985،

وحيث أن إعالن مبادئ العدل األساسية املتعلقة بضحايا اإلجرام والتعسف يف استع¯ل السلطة يوىص بأن تتخذ،

عىل الصعيدين الدويل والوطني، تداب� لتحس© سبل وصول ضحايا اإلجرام إىل العدالة الجنائية ومعاملتهم معاملة

منصفة ورد حقوقهم إليهم وتعويضهم ومساعدتهم،

Page 23: Guide des standards internationaux

22

التي أعدت ملساعدة الدول األعضاء يف مهامهم املتمثلة يف ض¯ن وتعزيز الواردة أدناه، التوجيهية فإن املبادئ

فعالية أعضاء النيابة العامة وحيادهم وعدالتهم يف اإلجراءات الجنائية، وينبغي أن توضع يف االعتبار وتحرتم من

وسائر العامة النيابة أعضاء انتباه إليها يوجه وأن الوطنية، وم¯رستها ترشيعاتها إطار يف الحكومات جانب

األشخاص مثل القضاة واملحام© وأعضاء السلطت© التنفيذية والترشيعية، والجمهور بوجه عام، وقد صيغت هذه

وحسب القدر، بنفس تنطبق أنها بيد العامة، النيابات أعضاء أجل من أسايس، نحو عىل التوجيهية، املبادئ

االقتضاء، عىل أعضاء النيابة العامة املعين© لحاالت خاصة.

املؤهالت واالختيار والتدريب

يتع© أن يكون األشخاص الذين يختارون لشغل وظائف النيابة العامة ذوي نزاهة ومقدرة وحاصل© عيل تدريب

ومؤهالت مالóة.

تكفل الدول ما ييل:

أ) تضمÐ معاي� اختيار أعضاء النيابة العامة ض»نات تحول دون تعيينهم عىل أساس التحيز أو املحاباة، بحيث

تستبعد أي åييز ضد األشخاص يستند إىل العنرص أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السيايس وغ�ه

من اآلراء، أو املنشأ الوطني واالجت»عي أو األصل العرقي أو امللكية أو املولد أو الحالة االقتصادية أو أي وضع آخر،

وال يستثنى من ذلك سوى أن اقتضاء كون املرشح لتوىل منصب عضو النيابة العامة من رعايا البلد املعنى ال يعترب

åييزا،

األخالقية والواجبات املثل إىل توعيتهم ينبغي ك» العامة، النيابة املالÐî ألعضاء والتدريب التعلم Ðتأم ب)

لوظائفهم، والح»ية الدستورية والقانونية لحقوق املشتبه بهم والضحايا، و حقوق اإلنسان وحرياته األساسية التي

يعرتف بها القانون الوطني والدويل.

الحالة ورشوط الخدمة

ينبغي ألعضاء النيابة، بوصفهم أطرافا أساسي© يف مجال إقامة العدل، الحفاظ دوما عىل رشف مهنتهم وكرامتها.

تكفل الدول ïك© أعضاء النيابة العامة من أداء وظائفهم املهنية دون ترهيب أو تعويق أو مضايقة أو تدخل غ�

الئق، ودون التعرض، بال مربر، للمسؤولية املدنية أو الجنائية أو غ� ذلك من املسؤوليات.

تؤمن السلطات ح¯ية أعضاء النيابة وأرسهم بدنيا عندما تتعرض سالمتهم الشخصية للخطر بسبب اضطالعهم

بوظائف النيابة العامة.

تحدد، «وجب القانون أو «وجب قواعد أو لوائح منشورة، رشوط الئقة لخدمة أعضاء النيابة العامة وحصولهم

عىل أجر كاف، وحيث ينطبق ذلك، ملدة شغلهم ملناصبهم ومعاشهم التقاعدي وسن تقاعدهم.

النيابة العامة، حيث¯ وجد نظام لها، إىل عوامل موضوعية منها، عىل الخصوص، املؤهالت تستند ترقية أعضاء

املهنية واملقدرة والنزاهة والخربة، ويبت فيها وفقا إلجراءات منصفة ونزيهة.

Page 24: Guide des standards internationaux

23

حرية التعب� وتكوين الرابطات واالنضÁم إليها

الرابطات وتشكيل والعقيدة التعب� حرية يف الحق املواطن©، من غ�هم شأن شأنهم العامة، النيابة ألعضاء

واالنض¯م إليها وعقد االجت¯عات. ويحق لهم، بصفة خاصة، املشاركة يف املناقشات العامة لألمور املتصلة بالقانون

أو دولية أو وطنية أو محلية منظ¯ت إىل االنض¯م وكذلك وح¯يتها، اإلنسان وتعزيز حقوق العدل، وإقامة

تشكيلها وحضور اجت¯عاتها، دون أن يلحق بهم أي أذى من الوجهة املهنية بسبب عملهم املرشوع أو عضويتهم

يف منظمة مرشوعة. وعليهم أن يترصفوا داóا، يف م¯رسة هذه الحقوق، طبقا للقانون واملعاي� واآلداب املعرتف

بها ملهنتهم.

ألعضاء النيابة العامة حرية تشكيل الرابطات املهنية أو غ�ها من املنظ¯ت التي ïثل مصالحهم وتعزز تدريبهم

املهني وتحمى مركزهم، واالنض¯م إليها.

دور أعضاء النيابة العامة يف اإلجراءات الجنائية

تكون مناصب أعضاء النيابة العامة منفصلة ïاما عن الوظائف القضائية.

يؤدى أعضاء النيابة العامة دورا فعاال يف اإلجراءات الجنائية، «ا يف ذلك بدء املالحقة القضائية، واالضطالع، ضمن

التحقيقات، قانونية واإلرشاف عىل الجرائم يف بالتحقيق املحلية، امل¯رسة مع يتمىش أو القانون به يسمح ما

واإلرشاف عىل تنفيذ قرارات املحاكم، وم¯رسة مهامهم األخرى باعتبارهم ممثل© للصالح العام.

عىل أعضاء النيابة العامة أن يؤدوا واجباتهم وفقا للقانون، بإنصاف واتساق ورسعة، وأن يحرتموا كرامة اإلنسان

ويحموها ويساندوا حقوق اإلنسان، بحيث يسهمون يف تأم© سالمة اإلجراءات وسالمة س� أع¯ل نظام العدالة

الجنائية.

يلتزم أعضاء النيابة العامة، يف أداء واجباتهم، «ا ييل:

أ) أداء وظائفهم دون تحيز، واجتناب جميع أنواع التمييز السيايس أو االجت»عي أو الديني أو العنرصي أو الثقايف

أو الجنيس أو أي نوع آخر من أنواع التمييز،

ب) ح»ية املصلحة العامة، والترصف �وضوعية، واملراعاة الواجبة ملوقف كل من املتهم والضحية، واالهت»م بكافة

الظروف ذات الصلة، سواء كانت لصالح املتهم أو ضده،ج) املحافظة عىل رسية املسائل التي يعهد إليهم بها، ما �

يتطلب أداء واجبهم أو دواعي العدالة خالف ذلك،

د) دراسة آراء وشواغل الضحايا يف حالة تأثر مصالحهم الشخصية، وض»ن إبالغ الضحايا بحقوقهم عمال بإعالن

مبادئ العدل األساسية املتعلقة بضحايا اإلجرام والتعسف يف استع»ل السلطة.

²تنع أعضاء النيابة العامة عن بدء املالحقة القضائية أو مواصلتها، أو يبذلون قصارى جهدهم لوقف الدعوى، إذا

ظهر من تحقيق محايد أن التهمة ال أساس لها.

Page 25: Guide des standards internationaux

24

موظفون يرتكبها التي بالجرائم املتصلة القضائية للمالحقات الواجب االهت¯م العامة النيابة أعضاء يوىل

عموميون، والسي¯ ما يتعلق منها بالفساد، وإساءة استع¯ل السلطة، واالنتهاكات الجسيمة لحقوق اإلنسان، وغ�

ذلك من الجرائم التي ينص عليها القانون الدويل، وللتحقيق يف هذه الجرائم إذا كان القانون يسمح به أو إذا كان

يتمىش مع امل¯رسة املحلية.

إذا أصبحت يف حوزة أعضاء النيابة العامة أدلة ضد أشخاص مشتبه فيهم وعلموا أو اعتقدوا، استنادا إىل أسباب

وجيهة، أن الحصول عليها جرى بأساليب غ� مرشوعة تشكل انتهاكا خط�ا لحقوق اإلنسان بالنسبة للمشتبه فيه،

وخصوصا باستخدام التعذيب أو املعاملة أو املعاقبة القاسية أو الالإنسانية أو املهنية، أو بواسطة انتهاكات أخرى

لحقوق اإلنسان، وجب عليهم رفض استخدام هذه األدلة ضد أي شخص غ� الذين استخدموا األساليب املذكورة

أو إخطار املحكمة بذلك، واتخاذ كافة التداب� الالزمة لض¯ن تقديم املسؤول© عن استخدام هذه األساليب إىل

العدالة.

الصالحيات االستثنائية

يقتيض، يف البلدان التي تكون فيها وظائف أعضاء النيابة العامة متسمة بصالحيات استنسابية، أو يوفر القانون أو

القواعد أو النظم املنشورة مبادئ توجيهية من أجل تعزيز اإلنصاف واتساق النهج عند البت يف عمليات املالحقة

القضائية، «ا يف ذلك بدء املالحقة أو رصف النظر عنها.

بدائل املالحقة القانونية

يوىل أعضاء النيابة العامة، وفقا للقانون الوطني، االعتبار الواجب إلمكان رصف النظر عن املالحقة القضائية ووقف

الدعاوى، برشوط أو بدون رشوط، وتحويل القضايا الجنائية عن نظام القضاء الرسمي، وذلك مع االحرتام الكامل

اعت¯د خطط إمكان تام، بشكل الدول، تستكشف أن وينبغي الغرض، ولهذا والضحايا. فيهم املشتبه لحقوق

لتجنيب كذلك بل املحاكم، كاهل عن املفرطة األعباء لتخفيف فقط ليس القانونية، املالحقة عن لالستعاضة

األشخاص املعني© وصمة االحتجاز السابق للمحاكمة واالتهام واإلدانة، وكذلك اآلثار الضارة للسجن.

يف البلدان التي تكون فيها وظائف أعضاء النيابة العامة متسمة بصالحيات استنسابية في¯ يتعلق بقرار مالحقة

الحدث قضائيا أو عدم مالحقته، ينبغي إيالء اعتبار خاص لطبيعته الجرم وخطورته ولح¯ية املجتمع وشخصية

الحدث وخلفتيه. وينبغي ألعضاء النيابة العامة، لدى اتخاذ هذا القرار، أن ينظروا بصفة خاصة يف بدائل املالحقة

يبذلوا قصارى جهدهم أن العامة النيابة أعضاء إطار قوان© وإجراءات قضاء األحداث، ويتع© عىل املتاحة يف

لالمتناع عن اتخاذ إجراءات قضائية ضد األحداث إال يف حالة الرضورة القصوى.

Page 26: Guide des standards internationaux

24

العالقة مع الوكاالت أو املؤسسات الحكومية األخرى

ض¯نا لعدالة املالحقة القضائية وفعاليتها، يسعى أعضاء النيابة العامة جاهدين إىل التعاون مع الرشطة

واملحاكم ومزاويل املهن القانونية وهيئات الدفاع العامة، وسائر الوكاالت أو املؤسسات الحكومية.

اإلجراءات التأديبية

يستند، يف معالجة املخالفات التي يرتكبها أعضاء النيابة العامة والتي تستحق إجراءات تأديبية، إىل القانون أو

النظم املستندة إىل القانون وتعالج الشكاوى التي تقدم ضدهم، وتدعى أنهم تجاوزوا، بوضوح، نطاق املعاي�

املهنية، معالجة رسيعة ومنصفة وىف إطار إجراءات مالóة. ويكون لهم الحق يف الحصول عىل محاكمة عادلة.

ويخضع القرار ملراجعة مستقلة.

تكفل اإلجراءات التأديبية التي تتخذ ضد أعضاء النيابة العامة إجراء التقيي¯ت واتخاذ القرارات عىل أسس

موضوعية. وتحدد هذه اإلجراءات وفقا للقانون ومدونات قواعد السلوك املهني وسائر املعاي� والقواعد

األخالقية الراسخة، وعىل هدى هذه املبادئ التوجيهية.

التقيد باملبادئ التوجيهية

يتقيد أعضاء النيابة العامة بهذه املبادئ التوجيهية، ويبذلون أقىص مستطاعهم ملنع انتهاكها وملجابهة هذا

االنتهاك بحزم.

يتوىل أعضاء النيابة العامة الذين يوجد لديهم ما يدعوهم إىل االعتقاد بأن هذه املبادئ التوجيهية قد انتهكت

أو توشك أن تنتهك، بإبالغ ذلك إىل السلطات العليا التي يتبعونها، وكذلك، حيث تدعو الرضورة، إىل أية سلطات

أو هيئات مختصة غ�ها ïلك صالحية املراجعة أو التصحيح.

Page 27: Guide des standards internationaux

24

5- مجموعة مبادئ األمم املتحدة لح�ية األشخاص الذين يتعّرضون ألي شكل من أشكال اإلحتجاز و السجن :

اعتمدت ونرشت عيل املأل Åوجب قرار الجمعية العامة لألمم املتحدة

173/43 املؤرخ يف 9 كانون األول/ديسمرب 1988

نطاق مجموعة املبادئ

تطبق هذه املبادئ لح¯ية جميع األشخاص الذين يتعرضون ألي شكل من أشكال االحتجاز أو السجن.

املصطلحات املستخدمة

يف مجموعة املبادئ

أ) يعنى "القبض" اعتقال شخص بدعوى ارتكابه لجر²ة أو بإجراء من سلطة ما،

ب) يعنى "الشخص املحتجز" أي شخص محروم من الحرية الشخصية ما � يكن ذلك إلدانته يف جر²ة،

ج) يعنى "الشخص املسجون" أي شخص محروم من الحرية الشخصية إلدانته يف جر²ة،

د) يعنى "االحتجاز" حالة األشخاص املحتجزين حسب تعريفهم الوارد أعاله،

هـ) يعنى "السجن" حالة األشخاص املسجونÐ حسب تعريفهم الوارد أعاله،

و) يقصد بعبارة "سلطة قضائية أو سلطة أخرى" أي سلطة قضائية أو سلطة أخرى يحددها القانون ويوفر مركزها

وفرتة واليتها أقوى الض»نات املمكنة للكفاءة والنزاهة واالستقالل.

املبدأ 1:

يعامل جميع األشخاص الذين يتعرضون ألي شكل من أشكال االحتجاز أو السجن معاملة إنسانية وباحرتام لكرامة

الشخص اإلنساÞ األصيلة.

املبدأ 2:

ال يجوز إلقاء القبض أو االحتجاز أو السجن إال مع التقيد الصارم بأحكام القانون وعىل يد موظف© مختص© أو

أشخاص مرخص لهم بذلك.

املبدأ 3:

ال يجوز تقييد أو انتقاص أي حق من حقوق اإلنسان التي يتمتع بها األشخاص الذين يتعرضون ألي شكل من

أشكال االحتجاز أو السجن، والتي تكون معرتفا بها أو موجودة يف أية دولة «وجب القانون أو االتفاقيات أو اللوائح

أو األعراف، بحجة أن مجموعة املبادئ هذه ال تعرتف بهذه الحقوق أو تعرتف بها بدرجة أقل.

املبدأ 4:

ال يتم أي شكل من أشكال االحتجاز أو السجن وال يتخذ أي تدب� ¸س حقوق اإلنسان التي يتمتع بها أي شخص

يتعرض ألي شكل من أشكال االحتجاز أو السجن إال إذا كان ذلك بأمر من سلطة قضائية أو سلطة أخرى أو كان

خاضعا لرقابتها الفعلية.

Page 28: Guide des standards internationaux

25

املبدأ 5 :

تطبق هذه املبادئ عىل جميع األشخاص داخل أرض أية دولة معينة، دون ïييز من أي نوع، كالتمييز عىل أساس

العنرص، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين أو املعتقد الديني، أو الرأي السيايس أو غ� السيايس، أو األصل

الوطني أو العرقي أو االجت¯عي، أو امللكية، أو املولد، أو أي مركز آخر.

ال تعترب من قبيل التمييز التداب� التي تطبق بحكم القانون والتي ال تستهدف سوى ح¯ية الحقوق واألوضاع

الخاصة للنساء، وال سي¯ الحوامل واألمهات واملرضعات، أو األطفال واألحداث، أو املسن© أو املرىض أو املعوق©.

وتكون رضورة هذه التداب� وتطبيقها خاضع© داóـا للمراجعة من جانب سلطة قضائية أو سلطة أخرى.

املبدأ 6 :

ال يجوز إخضاع أي شخص يتعرض ألي شكل من أشكال االحتجاز أو السجن للتعذيب أو غ�ه من رضوب املعاملة

أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو املهنية. وال يجوز االحتجاج بأي ظرف كان كمربر للتعذيب أو غ�ه من رضوب

املعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو املهنية.

املبدأ 7 :

ينبغي للدول أن تحظر قانونا أي فعل يتنايف مع الحقوق والواجبات الواردة يف هذه املبادئ، وأن تخضع ارتكاب

أي فعل من هذه األفعال لجزاءات مناسبة، وأن تجرى تحقيقات محايدة عند ورود أية شكاوى.

عىل املوظف©، الذين يكون لديهم سبب لالعتقاد بأن انتهاكا لهذه املجموعة من املبادئ قد حدث أو عىل وشك

أن يحدث، إبالغ األمر إىل السلطات العليا التي يتبعونها وإبالغه، عند االقتضاء، إىل السلطات أو األجهزة املناسبة

األخرى املخولة سلطة املراجعة أو اإلنصاف.

ألي شخص آخر لديه سبب لالعتقاد بأن انتهاكا ملجموعة املبادئ قد حدث أو عىل وشك أن يحدث الحق يف أن

أو املراجعة سلطة املخولة األخرى املناسبة األجهزة أو السلطات وإىل املعني© املوظف© رؤساء إىل األمر يبلغ

اإلنصاف.

املبدأ 8 :

يعامل األشخاص املحتجزون معاملة تتناسب مع وضعهم كأشخاص غ� مدان©. وعىل هذا، يتع© الفصل بينهم

وب© السجناء، كل¯ أمكن ذلك.

املبدأ 9 :

غ� صالحيات ïارس أن القضية يف تحقق أو تحتجزه أو شخص عىل القبض تلقى التي للسلطات يجوز ال

الصالحيات املمنوحة لها «وجب القانون، ويجوز التظلم من م¯رسة تلك الصالحيات أمام سلطة قضائية أو سلطة

أخرى.

Page 29: Guide des standards internationaux

26

املبدأ 10 :

يبلغ أي شخص يقبض عليه، وقت إلقاء القبض، بسبب ذلك، ويبلغ عىل وجه الرسعة بأية تهم تكون موجهة إليه.

املبدأ 11 :

ال يجوز استبقاء شخص محتجزا دون أن تتاح له فرصة حقيقة لإلدالء بأقواله يف أقرب وقت أمام سلطة قضائية أو

سلطة أخرى. ويكون للشخص املحتجز الحق يف أن يدافع عن نفسه أو أن يحصل عىل مساعدة محام بالطريقة

التي يحددها القانون.

تعطى عىل وجه الرسعة للشخص املحتجز ومحاميه، إن كان له محام، معلومات كاملة عن أي أمر باالحتجاز وعن

أسبابه.

تكون لسلطة قضائية أو سلطة أخرى صالحية إعادة النظر حسب االقتضاء يف استمرار االحتجاز.

املبدأ 12 :

تسجل حسب األصول:

أ) أسباب القبض،

ب) وقت القبض ووقت اقتياد الشخص املقبوض عليه إىل مكان الحجز وكذلك وقت مثوله ألول مرة أمام سلطة

قضائية أو سلطة أخرى،

ج) هوية موظفي إنفاذ القوان© املعني©،

د) املعلومات الدقيقة املتعلقة «كان الحجز.

تبلغ هذه املعلومات إىل الشخص املحتجز أو محامية، إن وجد، بالشكل الذي يقرره القانون.

املبدأ 13 :

تقوم السلطة املسؤولة عن إلقاء القبض أو االحتجاز أو السجن عىل التوايل، بتزويد الشخص لحظة القبض عليه

وعند بدء االحتجاز أو السجن أو بعده¯ مبارشة، «علومات عن حقوقه وبتفس� لهذه الحقوق وكيفية استع¯لها.

املبدأ 14 :

لكل شخص ال يفهم أو يتكلم عىل نحو كاف اللغة التي تستخدمها السلطات املسؤولة عن القبض عليه أو احتجازه

أو سجنه الحق يف أن يبلغ، عىل وجه الرسعة وبلغة يفهمها، املعلومات املشار إليها يف املبدأ 10 والفقرة 2 من املبدأ

11 والفقرة 1 من املبدأ 12 واملبدأ 13 وىف أن يحصل دون مقابل عند الرضورة عىل مساعدة مرتجم شفوي في¯

يتصل باإلجراءات القانونية التي تيل القبض عليه.

Page 30: Guide des standards internationaux

27

املبدأ 15 :

برصف النظر عن االستثناءات الواردة يف الفقرة ٤ من املبدأ ١٦ والفقرة ٣ من املبدأ ١٨ ال يجوز حرمان الشخص

املحتجز أو املسجون من االتصال بالعاÉ الخارجي، وخاصة بأرسته أو محامية، لفرتة تزيد عن أيام.

املبدأ 16 :

يكون للشخص املحتجز أو املسجون، بعد إلقاء القبض عليه مبارشة وبعد كل مرة ينقل فيها من مكان احتجاز أو

من سجن إىل آخر، الحق يف أن يخطر، أو يطلب من السلطة املختصة أن تخطر أفرادا من أرسته أو أشخاصا مناسب©

آخرين يختارهم، بالقبض عليه أو احتجازه أو سجنه أو بنقله وباملكان الذي هو محتجز فيه.

إذا كان الشخص املحتجز أو املسجون أجنبيـا، يتم أيضـا تعريفه فورا بحقه يف أن يتصل بالوسائل املالóة بأحد

التي يحق لها بوجه آخر تلقى هذا التي يكون من رعاياها أو الدبلوماسية للدولة بالبعثة القنصلية أو املراكز

االتصال طبقـا للقانون الدويل، أو «مثل املنظمة الدولية املختصة، إذا كان الجئا أو كان عىل أي وجه آخر مشموال

بح¯ية منظمة حكومية دولية.

إذا كان الشخص املحتجز أو املسجون حدثـا أو غ� قادر عىل فهم حقه، تتوىل السلطة املختصة من تلقاء ذاتها

القيام باإلخطار املشار إليه يف هذا املبدأ. ويوىل اهت¯م خاص إلخطار الوالدين أو األوصياء.

يتم أي إخطار مشار إليه يف هذا املبدأ أو يسمح بإïامه دون تأخ�، غ� أنه يجوز للسلطة املختصة أن ترجئ

اإلخطار لفرتة معقولة عندما تقتيض ذلك رضورات استثنائية يف التحقيق.

املبدأ 17 :

يحق للشخص املحتجز أن يحصل عىل مساعدة محام. وتقوم السلطة املختصة بإبالغه بحقه هذا فور إلقاء القبض

عليه وتوفر له التسهيالت املعقولة مل¯رسته.

إذا É يكن للشخص املحتجز محام اختاره بنفسه، يكون له الحق يف محام تعينه له سلطة قضائية أو سلطة أخرى

يف جميع الحاالت التي تقتيض فيها مصلحة العدالة ذلك ودون أن يدفع شيئا إذا كان ال ¸لك موارد كافية للدفع.

املبدأ 18 :

يحق للشخص املحتجز أو املسجون أن يتصل «حاميه وأن يتشاور معه.

يتاح للشخص املحتجز أو املسجون الوقت الكايف والتسهيالت الكافية للتشاور مع محاميه.

ال يجوز وقف أو تقييد حق الشخص املحتجز أو املسجون يف أن يزوره محاميه وىف أن يستش� محاميه ويتصل به،

دون تأخ� أو مراقبة وبرسية كاملة، إال يف ظروف استثنائية يحددها القانون أو اللوائح القانونية، عندما تعترب

سلطة قضائية أو سلطة أخرى ذلك أمرا ال مفر منه للمحافظة عىل األمن وحسن النظام.

يجوز أن تكون املقابالت ب© الشخص املحتجز أو املسجون ومحامية عىل مرأى من أحد موظفي إنفاذ القوان©،

ولكن ال يجوز أن تكون عىل مسمع منه.

Page 31: Guide des standards internationaux

28

ضد كدليل مقبولة املبدأ هذا يف إليها املشار ومحاميه املسجون أو املحتجز الشخص ب© االتصاالت تكون ال

الشخص املحتجز أو املسجون ما É تكن ذات صلة بجر¸ة مستمرة أو بجر¸ة تدبر.

املبدأ 19 :

يكون للشخص املحتجز أو املسجون الحق يف أن يزوره أفراد أرسته بصورة خاصة وىف أن يرتاسل معهم. وتتاح له

اللوائح أو القانون التي يحددها املعقولة والقيود الرشوط الخارجي، رهنا «راعاة Éبالعا لالتصال كافية فرصة

القانونية.

املبدأ 20 :

يوضع الشخص املحتجز أو املسجون، إذا طلب وكان مطلبه ممكنا، يف مكان احتجاز أو سجن قريب عىل نحو

معقول من محل إقامته املعتاد.

املبدأ 21 :

يحظر استغالل حالة الشخص املحتجز أو املسجون استغالل غ� الئق بغرض انتزاع اعرتاف منه أو إرغامه عىل

تجريم نفسه بأية طريقة أخرى أو الشهادة ضد أي شخص آخر.

ال يعرض أي شخص أثناء استجوابه للعنف أو التهديد أو ألساليب استجواب تنال من قدرته عىل اتخاذ القرارات

أو من حكمه عىل األمور.

املبدأ 22 :

ال يكون أي شخص محتجز أو مسجون، حتى برضاه، عرضة ألن تجرى عليه أية تجارب طبية أو علمية قد تكون

ضارة بصحته.

املبدأ 23 :

تسجل وتعتمد بالطريقة التي يحددها القانون مدة أي استجواب لشخص محتجز أو مسجون والفرتات الفاصلة

ب© االستجوابات وكذلك هوية املوظف© الذين يجرون االستجوابات وغ�هم من الحارضين.

يتاح للشخص املحتجز أو املسجون، أو ملحاميه إذا ما نص القانون عىل ذلك، اإلطالع عىل املعلومات املذكورة يف

الفقرة 1 من هذا املبدأ.

Page 32: Guide des standards internationaux

29

املبدأ 24 :

تتاح لكل شخص محتجز أو مسجون فرصة إجراء فحص طبي مناسب يف أقرص مدة ممكنة عقب إدخاله مكان

االحتجاز أو السجن، وتوفر له بعد ذلك الرعاية الطبية والعالج كل¯ دعت الحاجة. وتوفر هذه الرعاية وهذا العالج

باملجان.

املبدأ 25 :

يكون للشخص املحتجز أو املسجون أو ملحاميه الحق يف أن يطلب أو يلتمس من سلطة قضائية أو سلطة أخرى

أن يوقع الفحص الطبي عليه مرة ثانية أو أن يحصل عىل رأى طبي ثان، وال يخضع ذلك إال لرشوط معقولة تتعلق

بكفالة األمن وحسن النظام يف مكان االحتجاز أو السجن.

املبدأ 26 :

تسجل عىل النحو الواجب واقعة إجراء الفحص الطبي للشخص املحتجز أو املسجون، واسم الطبيب ونتائج هذا

الفحص. ويكفل اإلطالع عىل هذه السجالت. وتكون الوسائل املتبعة يف ذلك متفقة مع قواعد القانون املحىل ذات

الصلة.

املبدأ 27 :

يؤخذ يف االعتبار عدم التقيد بهذه املبادئ يف الحصول عىل الدليل لدى البت يف جواز قبول ذلك الدليل ضد شخص

محتجز أو مسجون.

املبدأ 28 :

يكون للشخص املحتجز أو املسجون الحق يف الحصول يف حدود املوارد املتاحة، إذا كانت من مصادر عامة، عىل

األمن بكفالة املتعلقة املعقولة الرشوط مراعاة مع واإلعالمية، والثقافية التعليمية املوارد من معقولة كميات

وحسن النظام يف مكان االحتجاز أو السجن.

املبدأ 29 :

أشخاص منتظمة بصفة االحتجاز أماكن بتفقد يقوم الصلة، ذات واألنظمة بالقوان© التقيد دقة مدى ملراقبة

إدارة مكان تتوىل مبارشة التي السلطة مؤهلون ومتمرسون تعينهم وتسألهم سلطة مختصة مستقلة ïاما عن

االحتجاز أو السجن.

يحق للشخص املحتجز أو املسجون االتصال بحرية وىف رسية تامة باألشخاص الذين يتفقدون أماكن االحتجاز أو

السجن وفقا للفقرة 1، مع مراعاة الرشوط املعقولة املتعلقة بكفالة األمن وحسن النظام يف تلك األماكن.

Page 33: Guide des standards internationaux

30

املبدأ 30 :

يحدد القانون أو اللوائح القانونية أنواع سلوك الشخص املحتجز أو املسجون التي تشكل جرائم تستوجب التأديب

أثناء االحتجاز أو السجن، ووصف العقوبة التأديبية التي يجوز توقيعها ومدتها والسلطات املختصة بتوقيع تلك

العقوبة، ويتم نرش ذلك عىل النحو الواجب.

التأديبي. ويحق له رفع هذا يكون للشخص املحتجز أو املسجون الحق يف أن تسمع أقواله قبل اتخاذ اإلجراء

اإلجراء إىل سلطات أعىل ملراجعته.

املبدأ 31 :

تسعى السلطات املختصة إىل أن تكفل، وفقا للقانون املحىل، تقديم املساعدة عند الحاجة إىل املعال©، وخاصة

القرص، من أفراد أرس األشخاص املحتجزين أو املسجون©، وتوىل تلك السلطات قدرا خاصا من العناية لتوف� الرعاية

املناسبة لألطفال الذين تركوا دون إرشاف.

املبدأ 32 :

يحق للشخص املحتجز أو محاميه يف أي وقت أن يقيم وفقا للقانون املحىل دعوى أمام سلطة قضائية أو سلطة

.Þأخرى للطعن يف قانونية احتجازه بغية الحصول عىل أمر بإطالق رساحه دون تأخ�، إذا كان احتجازه غ� قانو

الذين ال بالنسبة لألشخاص املحتجزين الفقرة ١ بسيطة وعاجلة ودون تكاليف إليها يف الدعوى املشار تكون

¸لكون إمكانيات كافية. وعىل السلطة التي تحتجز الشخص إحضاره دون تأخ� ال مربر له أمام السلطة التي تتوىل

املراجعة.

املبدأ 33 :

يحق للشخص املحتجز أو املسجون أو ملحاميه تقديم طلب أو شكوى بشأن معاملته، وال سي¯ يف حالة التعذيب

أو غ�ه من رضوب املعاملة القاسية أو الالإنسانية أو املهينة. إىل السلطات املسؤولة عن إدارة مكان االحتجاز وإىل

السلطات األعىل، وعند االقتضاء إىل السلطات املناسبة املنوطة بها صالحيات املراجعة أو اإلنصاف.

يف الحاالت التي ال يكون فيها الشخص املحتجز أو املسجون أو محاميه قادرا عىل م¯رسة حقوقه املقررة يف

الفقرة 1، يجوز ألحد أفراد أرسة الشخص املحتجز أو املسجون أو ألي شخص آخر عىل معرفة بالقضية أن ¸ارس

هذه الحقوق.

يحتفظ برسية الطلب أو الشكوى إذا طلب الشا& ذلك.

يبت عىل وجه الرسعة يف كل طلب أو شكوى ويرد عليه أو عليها دون تأخ� ال مربر له. وىف حالة رفض الطلب أو

الشكوى أو وقوع تأخ� مفرط، يحق للشا& عرض ذلك عىل سلطة قضائية أو سلطة أخرى. وال يتعرض املحتجز أو

املسجون أو أي شاك «وجب الفقرة 1 للرضر نتيجة لتقد¸ه طلبا أو شكوى.

Page 34: Guide des standards internationaux

31

املبدأ 34 :

أخرى سلطة أو قضائية سلطة تقوم سجنه، أو احتجازه أثناء اختفى أو مسجون أو محتجز شخص توىف إذا

بالتحقيق يف سبب الوفاة أو االختفاء، سواء من تلقاء نفسها أو بناء عىل طلب من أحد أفراد أرسة ذلك الشخص

أو من أي شخص عيل معرفة بالقضية. ويجرى هذا التحقيق، إذا اقتضت الظروف، عىل نفس األساس اإلجراÍ إذا

انتهاء االحتجاز أو السجن بفرتة وجيزة. وتتاح عند الطلب نتائج هذا الوفاة أو وحدث االختفاء عقب حدثت

التحقيق أو تقرير عنه ما É يعرض ذلك للخطر تحقيقا جنائيا جاريا.

املبدأ 35 :

يعوض، وفقا للقواعد املطبقة بشأن املسؤولية واملنصوص عليها يف القانون املحىل، عن الرضر الناتج عن أفعال

ملوظف عام تتناىف مع الحقوق الواردة يف هذه املبادئ أو عن امتناعه عن أفعال يتناىف امتناعه عنها مع هذه

الحقوق.

تتاح البيانات املطلوب تسجيلها «وجب هذه املبادئ وفقا لإلجراءات التي ينص القانون املحىل عىل إتباعها عند

املطالبة بالتعويض «وجب هذا املبدأ.

املبدأ 36 :

يعترب الشخص املحتجز املشتبه يف ارتكابه جر¸ة جنائية أو املتهم بذلك بريئا ويعامل عىل هذا األساس إىل أن تثبت

إدانته وفقا للقانون يف محاكمة علنية تتوافر فيها جميع الض¯نات الرضورية للدفاع عنه.

ال يجوز القبض عىل هذا الشخص أو احتجازه عىل ذمة التحقيق واملحاكمة إال ألغراض إقامة العدل وفقا لألسس

والرشوط واإلجراءات التي ينص عليها القانون. ويحظر فرض قيود عىل هذا الشخص ال تقتضيها مطلقا أغراض

االحتجاز أو دواعي منع عرقله عملية التحقيق أو إقامة العدل أو حفظ األمن وحسن النظام يف مكان االحتجاز.

املبدأ 37 :

يحرض الشخص املحتجز املتهم بتهمة جنائية أمام سلطة قضائية أو سلطة أخرى، ينص عليها القانون، وذلك عىل

وجه الرسعة عقب القبض عليه. وتبت هذه السلطة دون تأخ� يف قانونية ورضورة االحتجاز، وال يجوز إبقاء أي

شخص محتجزا عىل ذمة التحقيق أو املحاكمة إال بناء عىل أمر مكتوب من هذه السلطة. ويكون للشخص املحتجز

الحق، عند مثوله أمام هذه السلطة، يف اإلدالء بأقوال بشأن املعاملة التي لقيها أثناء احتجازه.

املبدأ 38 :

يكون للشخص املحتجز بتهمة جنائية الحق يف أن يحاكم خالل مدة معقولة أو أن يفرج عنه رهن محاكمته.

Page 35: Guide des standards internationaux

32

املبدأ 39 :

باستثناء الحاالت الخاصة التي ينص عليها القانون، يحق للشخص املحتجز بتهمة جنائية، ما É تقرر خالف ذلك

سلطة قضائية أو سلطة أخرى لصالح إقامة العدل، أن يطلق رساحه إىل ح© محاكمته رهنا بالرشوط التي يجوز

فرضها وفقا للقانون. وتظل رضورة هذا االحتجاز محل مراجعة من جانب هذه السلطة.

حكم عام

ليس يف مجموعة املبادئ هذه ما يفرس عىل أنه تقييد أو حد من أي حق من الحقوق التي حددها العهد الدويل

الخاص بالحقوق املدنية والسياسية.

Page 36: Guide des standards internationaux

33

6- إعالن بشأن املبادئ األساسّية لتوف� العدالة لضحايا الجرÄة و إساءة إستعÁل الّسلطة :

اعتمد ونرش عيل املأل Éوجب قرار الجمعية العامة لألمم املتحدة

40/ 34 املؤرخ يف 29 ترشين الثاÌ/نوفمرب 1985

ضحايا الجرÄة

يقصد «صطلح "الضحايا" األشخاص الذين أصيبوا برضر فرديا أو ج¯عيا، «ا يف ذلك الرضر البدÞ أو العقيل أو

املعاناة النفسية أو الخسارة االقتصادية، أو الحرمان بدرجة كب�ة من التمتع بحقوقهم األساسية، عن طريق أفعال

أو حاالت إه¯ل تشكل انتهاكا للقوان© الجنائية النافذة يف الدول األعضاء، «ا فيها القوان© التي تحرم اإلساءة

الجنائية الستع¯ل السلطة.

¸كن اعتبار شخص ما ضحية «قتىض هذا اإلعالن، برصف النظر ع¯ إذا كان مرتكب الفعل قد عرف أو قبض عليه

أو قويض أو أدين، وبرصف النظر عن العالقة األرسية بينه وب© الضحية. ويشمل مصطلح "الضحية" أيضا، حسب

االقتضاء، العائلة املبارشة للضحية األصلية أو معاليها املبارشين واألشخاص الذين أصيبوا برضر من جراء التدخل

ملساعدة الضحايا يف محنتهم أو ملنع اإليذاء.

تطبق األحكام الواردة هنا عىل الجميع دون ïييز من أي نوع، كالتمييز بسبب العرق واللون والجنس والسن

املركز أو واملولد وامللكية الثقافية امل¯رسات أو واملعتقدات أو غ�ه السيايس والرأي والجنسية والدين واللغة

األرسى واألصل العرقي أو االجت¯عي والعجز.

الوصول إىل العدالة واملعاملة املنصفة

العدالة والحصول عىل اإلنصاف ينبغي معاملة الضحايا برأفة واحرتام لكرامتهم. ويحق لهم الوصول إىل آليات

الفوري وفقا ملا تنص عليه الترشيعات الوطنية في¯ يتعلق بالرضر الذي أصابهم.

ينبغي إنشاء وتعزيز اآلليات القضائية واإلدارية، حسب االقتضاء، لتمك© الضحايا من الحصول عىل اإلنصاف من

خالل اإلجراءات الرسمية أو غ� الرسمية العاجلة والعادلة وغ� املكلفة وسهلة املنال. وينبغي تعريف الضحايا

بحقوقهم يف الت¯س اإلنصاف من خالل هذه اآلليات.

ينبغي تسهيل استجابة اإلجراءات القضائية واإلدارية الحتياجات الضحايا بإتباع ما ييل:

أ) تعريف الضحايا بدورهم وبنطاق اإلجراءات وتوقيتها وس�ها، وبالطريقة التي يبت بها يف قضاياهم، وال سي»

حيث كان األمر يتعلق بجرائم خط�ة وحيث» طلبوا هذه املعلومات،

ب) إتاحة الفرصة لعرض وجهات نظر الضحايا وأوجه قلقهم وأخذها يف االعتبار يف املراحل املناسبة من اإلجراءات

íالجنا القضاء باملتهمÐ و�ا يتمىش ونظام للتأثر وذلك دون إجحاف القضائية، حيث» تكون مصالحهم عرضة

الوطني ذي الصلة،

ج) توف� املساعدة املناسبة للضحايا يف جميع مراحل اإلجراءات القانونية،

Page 37: Guide des standards internationaux

34

االقتضاء، وض»ن الضحايا إىل أدö حد وح»ية خصوصياتهم، عند إزعاج اإلقالل من تداب� ترمى إىل اتخاذ د)

سالمتهم فضال عن سالمة أرسهم والشهود املتقدمÐ لصالحهم من التخويف واالنتقام،

تعويضات التي تقىض �نح األحكام أو األوامر وتنفيذ القضايا البت يف له يف لزوم الذي ال التأخ� هـ) تجنب

للضحايا.

ينبغي استع¯ل اآلليات غ� الرسمية لحل النـزاعات، «ا يف ذلك الوساطة والتحكيم والوسائل العرفية إلقامة العدل

أو استع¯ل امل¯رسات املحلية، حسب االقتضاء، لتسهيل اسرتضاء الضحايا وإنصافهم.

رد الحق

ينبغي أن يدفع املجرمون أو الغ� املسؤولون عن ترصفاتهم، حيث¯ كان ذلك مناسبا، تعويضا عادال للضحايا أو

ألرسهم أو ملعاليهم . وينبغي أن يشمل هذا التعويض إعادة املمتلكات ومبلغا لجرب ما وقع من رضر أو خسارة،

ودفع النفقات املتكبدة نتيجة لإليذاء، وتقديم الخدمات ورد الحقوق.

ينبغي للحكومات إعادة النظر يف م¯رساتها ولوائحها وقوانينها لجعل رد الحق خيارا متاحا إلصدار حكم به يف

القضايا الجنائية، باإلضافة إىل العقوبات الجنائية األخرى.

يف حاالت اإلرضار البالغ بالبيئة، ينبغي أن يشتمل رد الحق، بقدر اإلمكان، إذا أمر به، عىل إعادة البيئة إىل ما كانت

عليه، وإعادة بناء الهياكل األساسية واستبدال املرافق املجتمعية ودفع نفقات االستقرار يف مكان آخر حيث¯ نتج

عن الرضر خلع املجتمع املحىل عن مكانه.

رسمية «خالفة شبه أو رسمية بصفة يترصفون الذين الوكالء من العموميون وغ�هم املوظفون يقوم عندما

وكالؤها أو موظفوها كان التي الدولة من تعويض عىل الضحايا يحصل أن ينبغي الوطنية، الجنائية القوان©

مسؤول© عن الرضر الواقع. وىف الحاالت التي تكون فيها الحكومة التي حدث العمل أو التقص� االعتداÍ «قتىض

سلطتها قد زالت من الوجود، ينبغي للدولة أو الحكومة الخلف أن تقوم برد الحق للضحايا.

التعويض

حيث¯ ال يكون من املمكن الحصول عىل تعويض كامل من املجرم أو من مصادر أخرى، ينبغي للدول أن تسعى إىل

تقديم تعويض مايل إىل:

أ) الضحايا الذين أصيبوا بإصابات جسدية بالغة أو باعتالل الصحة البدنية أو العقلية نتيجة لجرائم خط�ة،

ب) أرس األشخاص املتوفÐ أو الذين أصبحوا عاجزين بدنيا أو عقليا نتيجة لإليذاء، وبخاصة من كانوا يعتمدون يف

إعالتهم عىل هؤالء األشخاص.

ينبغي تشجيع إنشاء وتعزيز وتوسيع الصناديق الوطنية املخصصة لتعويض الضحايا. و¸كن أيضا، عند االقتضاء،

أن تنشأ صناديق أخرى لهذا الغرض، «ا يف ذلك الحاالت التي تكون فيها الدولة التي تنتمي إليها الضحية عاجزة

عن تعويضها ع¯ أصابها من رضر

Page 38: Guide des standards internationaux

35

املساعدة

الحكومية الوسائل واجت¯عية من خالل ونفسية مادية وطبية يلزم من مساعدة ما الضحايا يتلقى أن ينبغي

والطوعية واملجتمعية واملحلية.

ينبغي إبالغ الضحايا «دى توفر الخدمات الصحية واالجت¯عية وغ�ها من املساعدات ذات الصلة، وأن يتاح لهم

الحصول عىل هذه الخدمات بسهولة.

تدريبا املعني© املوظف© من وغ�هم االجت¯عية والخدمة والصحة والقضاء الرشطة موظفو يتلقى أن ينبغي

لتوعيتهم باحتياجات الضحايا، ومبادئ توجيهية لض¯ن تقديم املعونة املناسبة والفورية.

ينبغي لدى تقديم الخدمات أو املساعدة إىل الضحايا إيالء اهت¯م ملن لهم احتياجات خاصة بسبب طبيعة الرضر

الذي أصيبوا به أو بسبب عوامل كالتي ذكرت يف الفقرة 3 أعاله.

ضحايا إساءة استعÁل السلطة

يقصد «صطلح "الضحايا" األشخاص الذين أصيبوا برضر فرديا أو ج¯عيا، «ا يف ذلك الرضر البدÞ أو العقيل أو

املعاناة النفسية أو الخسارة االقتصادية، أو الحرمان بدرجة كب�ة من التمتع بحقوقهم األساسية، عن طريق أفعال

أو حاالت إه¯ل ال تشكل حتى اآلن انتهاكا للقوان© الجنائية الوطنية، ولكنها تشكل انتهاكات للمعاي� الدولية

املعرتف بها واملتعلقة باحرتام حقوق اإلنسان.

ينبغي للدول أن تنظر يف أن تدرج يف القانون الوطني قواعد تحرم إساءة استع¯ل السلطة وتنص عىل سبل انتصاف

لضحاياها. وينبغي، بصفة خاصة، أن تشمل سبل االنتصاف هذه رد الحق أو الحصول عىل تعويض أو كليه¯، وما

يلزم من مساعدة ومساندة مادية وطبية ونفسية واجت¯عية.

ينبغي للدول أن تنظر يف التفاوض من أجل إبرام معاهدات دولية متعددة األطراف تتعلق بالضحايا، حسب¯ هو

محدد يف الفقرة 18.

ينبغي للدول أن تستعرض بصفة دورية الترشيعات وامل¯رسات القاóة لض¯ن استجابتها للظروف املتغ�ة، وأن

تقوم، عند االقتضاء، بسن وتنفيذ ترشيعات تحرم األفعال التي تشكل إساءات خط�ة الستع¯ل السلطة السياسية

أو االقتصادية وأن تشجع كذلك السياسات واآلليات الالزمة ملنع مثل هذه األفعال، وأن تستحدث الحقوق ووسائل

االنتصاف املالóة وتتيحها لضحايا هذه األفعال.

Page 39: Guide des standards internationaux

35

: Àبإنفاذ القوان Àاملكلّف À7- مدّونة لقواعد سلوك املوظّف

اعتمدت ونرشت عيل املأل Éوجب قرار الجمعية العامة لألمم املتحدة

169/34 املؤرخ يف ١٧ كانون األول/ديسمرب 1979

املادة 1 :

عىل املوظف© املكلف© بإنفاذ القوان©، يف جميع األوقات، أن يؤدوا الواجب الذي يلقيه القانون عىل عاتقهم، وذلك

بخدمة املجتمع وبح¯ية جميع األشخاص من األع¯ل غ� القانونية، عىل نحو يتفق مع علو درجة املسؤولية التي

تتطلبها مهنتهم.

التعليق

أ) تشمل عبارة "املوظفون املكلفون بإنفاذ القوانÐ" جميع املوظفÐ املسؤولÐ عن تنفيذ القانون الذين ²ارسون

،Ðأم منتخب Ðصالحيات الرشطة، وال سي» صالحيات االعتقال أو االحتجاز، سواء أكانوا معين

ب) يف البلدان التي تتوىل صالحيات الرشطة فيها السلطات العسكرية، سواء أكانت بالزي الرسمي أم ال، أو قوات

أمن الدولة، يعترب تعريف "املوظفون املكلفون بإنفاذ القوانÐ" شامال ملوظفي تلك األجهزة،

ج) يقصد بخدمة املجتمع أن تشمل، بوجه خاص، تقديم خدمات ملساعدة أفراد املجتمع املحتاجÐ إىل مساعدة

فورية ألسباب طارئة، شخصية كانت أو اقتصادية أو اجت»عية أو من أي نوع آخر،

د) يقصد بهذا الحكم أن ال يقترص عىل تغطية جميع أع»ل العنف والسلب واألذى وحدها بل أن يتخطى ذلك

ليشمل كامل مجموعة املحظورات التي تقع تحت طائلة القانون الجناí. وهو يشمل أيضا سلوك األشخاص غ�

القادرين عىل تحمل املسؤولية الجنائية.

املادة 2 :

يحرتم املوظفون املكلفون بإنفاذ القوان©، أثناء قيامهم بواجباتهم، الكرامة اإلنسانية ويحمونها، ويحافظون عىل

حقوق اإلنسان لكل األشخاص ويوطدونها.

التعليق

أ) إن حقوق اإلنسان املشار إليها محددة ومحمية بالقانون الوطني والدويل. ومن الصكوك الدولية ذات الصلة:

اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان، والعهد الدويل الخاص بالحقوق املدنية والسياسية، وإعالن ح»ية جميع األشخاص

من التعرض للتعذيب وغ�ه من رضوب املعاملة أو العقوبة القاسية أو الالإنسانية أو املهنية، وإعالن األمم املتحدة

العنرصي، التمييز أشكال جميع عىل للقضاء الدولية واالتفاقية العنرصي، التمييز أشكال جميع عىل للقضاء

واالتفاقية الدولية لقمع جر²ة الفصل العنرصي واملعاقبة عليها، واتفاقية منع جر²ة اإلبادة الج»عية واملعاقبة

عليها، والقواعد النموذجية الدنيا ملعاملة السجناء، واتفاقية فيينا للعالقات القنصلية،

Page 40: Guide des standards internationaux

36

املادة 3 :

ال يجوز للموظف© املكلف© بإنفاذ القوان© استع¯ل القوة إال يف حالة الرضورة القصوى وىف الحدود الالزمة ألداء

واجبهم.

التعليق

أمرا يكون أن ينبغي Ðالقوان بإنفاذ Ðاملكلف Ðاملوظف قبل من القوة استع»ل أن عىل الحكم هذا يشدد أ)

استثنائيا، ومع أنه يوحي بأنه قد يكون من املأذون به للموظفÐ املكلفÐ بإنفاذ القوانÐ أن يستخدموا من القوة

أو Ðللمجرم Èالقانو االعتقال تنفيذ أو يف الجرائم تفادى وقوع الرضورة من أجل الظروف معقول ما تجعله

املشتبه بأنهم مجرمون، أو املساعدة عىل ذلك، فهو ال يجيز استخدام القوة بشكل يتعدى هذا الحد،

ب) يقيد القانون الوطني يف العادة استع»ل القوة من قبل املوظفÐ املكلفÐ بإنفاذ القوانÐ وفقا ملبدأ التناسبية.

ويجب أن يفهم أنه يتعÐ احرتام مبادئ التناسبية املعمول بها عىل الصعيد الوطني يف تفس� هذا الحكم. وال يجوز

بأية حال تفس� هذا الحكم �ا يسمح باستع»ل القوة بشكل ال يتناسب مع الهدف املرشوع املطلوب تحقيقه،

ج) يعترب استع»ل األسلحة النارية تدب�ا أقىص. وينبغي بذل كل جهد ممكن لتاليف استع»ل األسلحة النارية، وال

سي» ضد األطفال. وبوجه عام، ال ينبغي استع»ل األسلحة النارية إال عندما يبدى الشخص املشتبه يف ارتكابه جرما

مقاومة مسلحة أو يعرض حياة اآلخرين للخطر بطريقة أخرى وتكون التداب� األقل تطرفا غ� كافية لكبح املشتبه

به أو إللقاء القبض عليه. وىف كل حالة يطلق فيها سالح ناري ينبغي تقديم تقرير إىل السلطات املختصة دون

إبطاء.

املادة 4 :

يحافظ املوظفون املكلفون بإنفاذ القوان© عىل رسية ما يف حوزتهم من أمور ذات طبيعة رسية ما É يقتض خالف

ذلك كل االقتضاء أداء الواجب أو متطلبات العدالة.

التعليق

يحصل املوظفون املكلفون بإنفاذ القوان©، بحكم واجباتهم، عىل معلومات قد تتعلق بالحياة الخاصة لألفراد أو

¸كن أن ترض «صالح اآلخرين، وبسمعتهم عىل وجه الخصوص. ولذلك ينبغي توخي الحرص الشديد يف الحفاظ

عىل هذه املعلومات واستخدامها، وال ينبغي إفشاء هذه املعلومات إال بحكم أداء الواجب أو خدمة العدالة. وأي

إفشاء لهذه املعلومات ألغراض أخرى أمر غ� مرشوع عىل اإلطالق.

Page 41: Guide des standards internationaux

37

من املفهوم أن عىل املوظف© املكلف© بإنفاذ القوان© أيضا أن يوفروا العناية الطبية لضحايا انتهاك القانون أو ضحايا

الحوادث التي تقع خالل حاالت انتهاك القانون.

املادة 7 :

¸تنع املوظفون املكلفون بإنفاذ القوان© عن ارتكاب أي فعل من أفعال إفساد الذمة. وعليهم أيضا مواجهة جميع

هذه األفعال ومكافحتها بكل رصامة.

التعليق

أ) إن أي فعل من أفعال إفساد الذمة، مثله يف ذلك مثل أي من أفعال إساءة استخدام السلطة، أمر ال يتفق ومهنة

بإنفاذ بأي موظف مكلف يتعلق في» كامال تنفيذ القانون ينفذ أن ويجب .Ðالقوان بإنفاذ Ðاملكلف Ðاملوظف

القوانÐ يرتكب فعال من أفعال إفساد الذمة، ألنه ليس للحكومات أن تتوقع إنفاذ القانون عىل رعاياها إذا � يكن

يف مقدورها أو نيتها إنفاذ القانون عيل موظفيها أنفسهم وداخل أجهزتها ذاتها،

ب) ولنئ كان تعريف إفساد الذمة يجب أن يكون خاضعا للقانون الوطني، فينبغي أن يكون مفهوما انه يشمل

ارتكاب أو إغفال فعل ما لدي اضطالع املوظف بواجباته، أو بصدد هذه الواجبات، استجابة لهدايا أو وعود أو

حوافز سواء طلبت أو قبلت، أو تلقى أي من هذه األشياء بشكل غ� مرشوع متي تم ارتكاب الفعل أو إغفاله،

ج) ينبغي أن تفهم عبارة "فعل من أفعال إفساد الذمة" املشار إليها أعاله عىل أنها تشمل محاولة إفساد الذمة.

املادة 8 :

عىل املوظف© املكلف© بإنفاذ القوان© احرتام القانون وهذه املدونة. وعليهم أيضا، قدر استطاعتهم، منع وقوع أي

انتهاكات له¯ ومواجهة هذه االنتهاكات بكل رصامة.

وعىل املوظف© املكلف© بإنفاذ القوان©، الذين يتوفر لديهم ما يحملهم عىل االعتقاد بوقوع أو وشك وقوع انتهاك

لهذه املدونة، إبالغ األمر إىل سلطاتهم العليا وكذلك، عند اللزوم، إىل غ�ها من السلطات واألجهزة املختصة التي

تتمتع بصالحية املراجعة أو رفع الظالمة.

التعليق

امل»رسات أو الترشيعات فإن تضمنت الوطنية. امل»رسة أو الترشيع إدماجها يف املدونة �جرد بهذه )يعمل أ

أحكاما أرصم من تلك الواردة يف هذه املدونة يعمل بتلك األحكام األرصم،

ب) تتوخى هذه املادة املحافظة عىل التوازن بÐ الحاجة إىل االنضباط الداخيل للهيئة التي تتوقف عليها السالمة

Ðالعامة إىل حد كب� من جهة، والحاجة إىل معالجة انتهاكات حقوق اإلنسان من جهة أخري. ويجب عىل املوظف

املكلفÐ بإنفاذ القوانÐ أن يبلغوا عن االنتهاكات التي تقع يف إطار التسلسل القيادي وأال يقدموا عىل اتخاذ أية

إجراءات قانونية أخرى خارج نطاق التسلسل القيادي إال يف الحاالت التي ال يوجد فيها طرق رجوع أخرى متاحة

أو فعالة. ومن املفهوم أنه ال يجوز تعريض املوظفÐ املكلفÐ بإنفاذ القوانÐ ألية عقوبات إدارية أو غ� إدارية

Page 42: Guide des standards internationaux

38

بسبب قيامهم باإلبالغ عن وقوع انتهاك لهذه املدونة أو عن وشك وقوع مثل هذا االنتهاك،

ج) يقصد بعبارة "السلطات أو األجهزة املناسبة التي تتمتع بصالحية املراجعة أو رفع الظالمة" أية سلطة قاîة أو

جهاز قائم �قتىض القانون الوطني، سواء داخل هيئة إنفاذ القوانÐ أو عىل نحو مستقل عنها، وتكون لها أو له

صالحية، مستمدة من القانون أو العرف أو من أي مصدر آخر للنظر يف التظل»ت والشكاوى الناجمة عن انتهاكات

تدخل يف نطاق أحكام مدونة قواعد السلوك هذه،

د) ²كن يف بعض البلدان، اعتبار أن وسائط االتصال الج»ه�ي تضطلع بوظائف م»ثلة للوظائف املبينة يف الفقرة

بإنفاذ Ðاملكلف Ðاملوظف قيام يربر ما هناك يكون فقد ثم ومن الشكاوى. يف النظر بشأن أعاله (ج) الفرعية

القوانÐ. كوسيلة أخ�ة و�ا يتفق مع قوانÐ وأعراف بلدانهم وكذلك مع أحكام املادة ٤ من هذه املدونة، بتوجيه

انتباه الرأي العام إىل االنتهاكات عن طريق وسائط االتصال الج»ه�ي،

ينالوا أن السلوك هذه، بأحكام مدونة قواعد يتقيدون الذين ،Ðالقوان بإنفاذ املكلفون املوظفون هـ) يستحق

االحرتام والدعم الكامل والتعاون من قبل املجتمع ومن قبل الهيئة املسؤولة عن تنفيذ القوانÐ التي يعملون فيها،

.Ðيف إنفاذ القوان Ðوكذلك من قبل جميع العامل

Page 43: Guide des standards internationaux

39

8- ضÁنات تكفل حÁية حقوق اللذين يواجهون عقوبة اإلعدام:

اعتمدها املجلس االقتصادي واالجتÁعي

بقراره 50/1984 املؤرخ يف 25 أيار/مايو 1984

يف البلدان التي É تلغ عقوبة اإلعدام، ال يجوز أن تفرض عقوبة اإلعدام إال يف أخطر الجرائم عىل أن يكون مفهوما

أن نطاقها ينبغي أال يتعدى الجرائم املتعمدة التي تسفر نتائج مميتة أو غ� ذلك من النتائج البالغة الخطورة.

ال يجوز أن تفرض عقوبة اإلعدام إال يف حالة جر¸ة ينص القانون، وقت ارتكابها، عىل عقوبة املوت فيها، عىل أن

يكون مفهوما أنه إذا أصبح حكم القانون يقىض بعد ارتكاب الجر¸ة بفرض عقوبة أخف، استفاد املجرم من ذلك.

ال يحكم باملوت عىل األشخاص الذين É يبلغوا سن الثامنة عرشة وقت ارتكاب الجر¸ة وال ينفذ حكم اإلعدام

بالحوامل أو باألمهات الحديثات الوالدة وال باألشخاص الذين أصبحوا فاقدين لقواهم العقلية.

ال يجوز فرض عقوبة اإلعدام إال حين¯ يكون ذنب الشخص املتهم قاóا عىل دليل واضح ومقنع ال يدع مجاال ألي

تفس� بديل للوقائع.

ال يجوز تنفيذ عقوبة اإلعدام إال «وجب حكم نهاÍ صادر عن محكمة مختصة بعد إجراءات قانونية توفر كل

الض¯نات املمكنة لتأم© محاكمة عادلة، م¯ثلة عىل األقل للض¯نات الواردة يف املادة 14 من العهد الدويل الخاص

بالحقوق املدنية والسياسية، «ا يف ذلك حق أي شخص مشتبه يف ارتكابه جر¸ة ¸كن أن تكون عقوبتها اإلعدام أو

متهم بارتكابها يف الحصول عىل مساعدة قانونية كافية يف كل مراحل املحاكمة.

لكل من يحكم عليه باإلعدام الحق يف االستئناف لدى محكمة أعىل، وينبغي اتخاذ الخطوات الكفيلة بجعل هذا

االستئناف إجباريا.

لكل من يحكم عليه باإلعدام الحق يف الت¯س العفو، أو تخفيف الحكم، ويجوز منح العفو أو تخفيف الحكم يف

جميع حاالت عقوبة اإلعدام.

ال تنفذ عقوبة اإلعدام إىل أن يتم الفصل يف إجراءات االستئناف أو أية إجراءات تتصل بالعفو أو تخفيف الحكم.

ح© تحدث عقوبة اإلعدام، تنفذ بحيث ال تسفر إال عن الحد األدç املمكن من املعاناة.

Page 44: Guide des standards internationaux

40

الفهرس :

ïهيد

I- املعاي� ذات الطابع التعاهدي ( اإلتفاقيّات) : * اإلتفاقيات الّدوليّة :

1) العهد الّدويل الخاص بالحقوق املدنيّة و الّسياسيّة 16 ديسمرب1966

2-إتفاقيّة مناهضة التعذيب و غ�ه من رضوب املعاملة أو العقوبة القاسية

أو الالّإنسانيّة أو املهينة 10 ديسمرب 1984

3- إتفاقيّة القضاء عىل جميع أشكال التمييز ضد املرأة 18 ديسمرب 1979

4- إتفاقيّة حقوق الطفل 20 نوفمرب 1989

5- إتفاقيّة القضاء عىل جميع أشكال التمييز العنرصي 7 سبتمرب 1956

6- إتفاقيّة جينيف الرابعة 1949

* اإلتفاقيّات اإلقليميّة :

1) امليثاق اإلفريقي لحقوق اإلنسان و الّشعوب : ن�و÷ 27 جوان 1981

2) امليثاق اإلفريقي لحقوق و رفاهيّة الطفل 1990 بدأ العمل به بتاريخ 29 نوفمرب 1999

II- النصوص الّدوليّة التي ليست لها صفة املعاهدة : 1- اإلعالن العاملي لحقوق اإلنسان 10 ديسمرب 1948

2- مبادئ األمم املتحّدة األساسيّة الخاصة بإستقالل القضاء 6 ديسمرب 1985

3- مبادئ أساسيّة بشأن دور املحام© 7 سبتمرب 1990

4- املبادئ التوجيهيّة الخاصة بدور أعضاء الّنيابة العموميّة 7 سبتمرب 1990

5- مجموعة مبادئ األمم املتحدة لح¯ية األشخاص الذين يتعرّضون ألي شكل

من أشكال اإلحتجاز و السجن 9 ديسمرب 1988

6- إعالن بشأن املبادئ األساسيّة لتوف� العدالة لضحايا الجر¸ة و إساءة إستع¯ل

الّسلطة 29 نوفمرب 1985

7- مدّونة لقواعد سلوك املوظّف© املكلّف© بإنفاذ القوان© 17 ديسمرب 1976

8- ض¯نات تكفل ح¯ية حقوق اللذين يواجهون عقوبة اإلعدام 25 ماي 1948

ص 3

ص 4

ص 4

ص 4

ص 6

ص 6

ص 7

ص 8

ص 12

ص 12

ص 13

ص 14

ص 14

ص 14

ص 17

ص 21

ص 24

ص 33

ص 35

ص 39

Page 45: Guide des standards internationaux