ﺔﻴﺼﺨﺸﻟﺍ ﰲ ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍ ﺐﻧﺍﻮﳉﺍ · 2 ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﲪﺮﻟﺍ ﻪﻠﻟﺍ ﻢﺴﺑ ّ PDF created with pdfFactory Pro trial version

1

اململكة العربية السعودية

وزارة التعليم العايل

جامعة امللك عبد العزيز

كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية

علم النفس

اجلوانب النفسية يف الشخصية املبدعة إبراهيم مشين الغامدي/ أ

حبث التخرج لنيل درجة البكالوريوس إشراف

رشاد بن صاحل دمنهوري/ سعادة الدكتور

هـ1430هـ 1429

PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com

http://www.pdffactory.com

2

بسم الله الرمحن الرحيم



3

إهداء

مد وجماهد إىل أوالدي األعزاء حموأسامة وبني

.تي ريناد الصغرية



4

فهرس احملتويات

الصفحة املوضوع م

2 إهداء 1

5 اإلطار العام للبحثاألول الفصل

7 مقدمة البحث 2

8 البحثموضوع 3

8 أمهية البحث 4

9 أهداف البحث 5

9 فروض البحث 6

10 حدود البحث 7

11 مصطلحات البحث 8

12 والدراسات السابقةالفصل الثاين اإلطار النظري

13 اإلبداع 9

15 تصنيف تعريفات اإلبداع 10

17 مكونات اإلبداع وعناصره ومستوياته 11

23 التفكري اإلبداعي 12

24 ادي واإلبداعالتفكري الع 13

25 أوجه الشبه واالختالف بني التفكري الناقد والتفكري اإلبداعي 14

28 الذكاء واإلبداع 15



5

28 التربية لإلبداع 16

32 نظريات الشخصية واإلبداع 17

32 مراحل اإلبداع 18

34 مسات الشخصية املبدعة 19

36 صفات الشخصية املبدعة 20

37 مقومات اإلبداع 21

49 معوقات اإلبداع 22

51 الدراسات السابقة 23

60 إجراءات البحث ثالثال الفصل

61 النتائج 24

62 التوصيات 25

63 اخلامتة الفصل الرابع

64 االستبيان 26

65 األشكال واجلداول 27

66 املراجع 28



6

الفصل األول

اإلطار العام للبحث



7

مقدمة

احلياة أشخاص وجدوا عرب مراحل الزمن املختلفة أراد اهللا عز وجل أن يكونوا عملة املبدعون يف .نادرة يف الوجود حلكمة اقتضاها وهم بال شك يتميزون عن غريهم

وما نراه من تقدم علمي يف مجيع ااالت إمنا هو نتيجة تضافر اإلبداع وحتقيقه أعلى درجات .واحي حياته االتساق يف خدمة اإلنسان يف مجيع ن

وها هو اإلنسان يف هذا العصر ميتلك التقنية احلديثة اليت جعلها اهللا على يد سلسلة متعاقبة من .املبدعني واملبتكرين الذين حولوا الكرة األرضية إىل قرية صغرية ، اجلميع فيها يعرف بعضه

ه يف أزمان مضت وذلك واإلنسان يف هذا الزمن حتققت له يف مجيع نواحي حياته ما مل يتحقق لغريبفضل من اهللا مث مبدعون أناروا طريق البشرية بالعلوم املختلفة يف الطب والكيمياء والرياضيات والفلك والعلوم اإلنسانية واالختراعات وغريها كانت سببا يف حتقيق غايات اإلنسان يف التنقل

.ا والتواصل مع الشعوب املختلفة علميا وفكريا واقتصاديا واجتماعي

الفصل األول وحيتوي على اإلطار العام للبحث يليه الفصل الثاين :وقد مشل البحث الفصول التالية وحيتوي على اجلانب النظري ويليه الفصل الثالث وحيتوي على الدراسات السابقة يليه الفصل الرابع

وحيتوي على وحيتوي على إجراءات البحث وحيتوي على النتائج والتوصيات يليه الفصل اخلامس اخلامتة واملراجع واملالحق ،،،،، هذا وباهللا التوفيق

الباحث



8

اجلوانب النفسية يف الشخصية املبدعة : موضوع البحث

أمهية البحث

الشخصية املبدعة شخصية تستحق االهتمام كوا شخصية غري عادية هلا صفات ومسات ال توجد يف فكر وتعمل بطريقة خمتلفة عن اآلخرين ، لديها إميان عميق أا ال غريها ، فهي تعيش بيننا بيد أا ت

جيب أن ترضى باألمر الواقع ، فهي شخصية خالقة يف مجيع شؤون حياا تستطيع أن تصنع من .املستحيل أمر واقعا باجلهد والعمل والتفكري

لم للصعوبات والعوائق والشخصية املبدعة ترى النجاح قريبا منها تؤمن بالتطور والتقدم وال تستس .وال تصطدم بالفشل بل تتجاوزه ، هلا أثرها الفاعل يف احلياة واالجتهاد واملثابرة ال تغيب عنها

إن ما ينعم به إنسان اليوم إمنا هو حمصلة أو نتاج اإلبداع وما يعيشه إنسان اليوم من راحة واستمتاع لذين كرسوا حيام ، خملصني من أجل حل إمنا هو نتاج عبقرية اإلبداع من أبناء اتمعات ا

. املشكالت اليت كانت تكبل اإلنسان ودر طاقته وتبددها

إن اإلبداع يف شخصية اإلنسان تعبري عن إنسانيته ويف نفس الوقت هو وسيلة من وسائل تزكية هذه .اإلنسانية وإظهارها وإبرازها وتنميتها

ة اإلسالمية ، بل إن تارخينا يزخر باالختراعات واإلبداع ليس غريبا على الشخصية العربي .واالكتشافات العلمية والفنية واألدبية وما زالت آثارها يف الشعر خالدة يف األيام

وإن كان هذا هو حال أجدادنا فما أحرى بشبابنا العريب املسلم أن يستلهم اهلمم من سرية أجداده لفين واخللقي العلمي ،وأن يكرس حياته وطاقته لإلبداع العلماء وأن يناضل يف سبيل التفوق الديين وا

واالبتكار والتجديد والتحسني وحتصيل املعارف واملعلومات واحلقائق النافعة وأن يسهم إسهاما إجيابيا يف حل مشاكل اتمع وان يعمل على النهوض به ورفع شأنه وأن يتوخى الدقة واملوضوعية يف

واقون أن تكون لنا مدارسنا الفكرية وفلسفاتنا اإلصالحية وكم حنن ت.تفكريه ويف سلوكه



9

واكتشافاتنا ونظرياتنا العلمية والفنية النابعة من الواقع العريب واإلسالمي وعندئذ لن يكون بيننا من .يشعر باالنبهار أمام الفكر الغريب

أهداف البحث

مساحة عطىوت تستثمر كي أوهناك هنا وإجيادها املبدعة الشخصية عن البحث .1 .اإلبداعية ملهمتها السبل وتيسري ، جماهلا يف لإلنتاج

.عليه هي مما أعلى مستويات حنو املبدعة بالشخصية االرتقاء .2

إىل تضيف اإلنسان يف عنها املسئولة والقوى اإلبداع عملية بطبيعة معرفتنا إن .3 لغزا زالت ما اليت البشرية للطبيعة ولفهمنا عامة اإلنسان لسلوك وتفسرينا فهمنا متكنا كلما اإلبداع على وقدرا البشرية بالطبيعة فهمنا زاد وكلما . العلم أمام .صاحلا مواطنا ليكون إعداده حسن ومن الصاحلة الوجهة اإلنسان هذا توجيه من

القوى أقدر شك وال وهو الطاهرة أرضنا فوق يوجد ما وأمثن أغلى هو اإلنسان .4 التقدم ويعمها الرخاء يسودها خضراء جنة إىل الطيبة األرض هذه إحالة على

.واألمان واألمن السالم أرجائها بني وينتشر اإلميان وميلؤها ، واالزدهار

:فروض البحث

توجد عالقة بني التصميم واإلرادة القوية والشخصية املبدعة • توجد عالقة بني اإلجيابية والتفاؤل والشخصية املبدعة • شية من الفشل والشخصية املبدعة توجد عالقة بني عدم اخل • توجد عالقة بني كسر الروتني والشخصية املبدعة • توجد عالقة بني االستقاللية واملثابرة والشخصية املبدعة •



10

: ومنهجيته البحث حدود

.الوصفي املنهج استخدام مت

: املكانية والزمانيةحدود الدراسة

هـ1429عام من احلجة ذي شهر يف الدمام مدينة يف البحث أجري

سنة60 إىل 15 شباب مدينة الدمام من الذكور يف احلدود العمرية من :جمتمع الدراسة

ة مت اختيارها من جمتمع الدراسة وتوزعت هذه العينة وفقا لألعمار حسب ي عينة عشوائ: العينة :اجلدول التايل

:أدوات الدراسة

ويتكون من عشرين فقرة ، لكل فرض أربع وفروضه البحث موضوع ضوء يف صمم وقد : استبيان .ال أو بنعم حمددة إجابة فقرة فقرات ولكل

واحلالة التعليمي واملستوى لعملا ونوع واجلنس والعمر االسم وتضمنت : الشخصية العوامل .واالهتمامات السكن ومكان السكن ونوع املعيشي واملستوى االجتماعية

فردامخسون العينة

الفئة العمريةأقل من 20 سنة

20من 29إىل

30من 39إىل

40من 49إىل

أكثر من 50 سنة

10 10 10 10 10 األفراد



11

:اإلحصائية األساليب

بطريقة الثبات ومعامل سبريمان بطريقة االرتباط ومعامل املعياري واالحنراف احلسايب املتوسط .الذايت والصدق النصفية التجزئة

:البحثحات الواردة يف املصطل

.شخصية تستطيع اخلروج عن املألوف: إجرائياة لشخصية املبدعا

.عزم قوي ال يستسلم بسهولة: إجرائيالتصميم واإلرادة القوية ا

.النظرة إىل احلياة مبشاعر التفوق والنجاح: إجرائياإلجيابية والتفاؤل ا

. واعتباره رصيداال مباالة باإلخفاق: إجرائياعدم اخلشية من الفشل

.االنطالقة يف احلياة بشكل خمتلف يف كل مرة: إجرائياكسر الروتني

.االعتماد على النفس وعدم الرضا بالتبعية: إجرائيا االستقاللية

.جهد وطموح متواصل: إجرائيااملثابرة



12

الفصل الثاين

النظري والدراسات انبجلا السابقة



13

اإلبداع

جرز تتبىن وجهة النظر القائلة إن االجتاهات اإلنسانية يف اإلبداع كما عرب عنها فروم وماسلو ورومبعىن أن األصالة صفة . باعتماد اخلربة الشخصية السابقة أساسا للحكم على نوعية نتاجات األفراد

ليست مطلقة ولكنها حمددة بالنسبة لفرد بعينه ويف إطار خربته الذاتية دون مقارنة مع خربات أقرانه : ه الذي مييز بني نوعني من اإلبداع وقد يكون هذا املنطق وراء االجتا. ونتاجام

.ملرجعي هو اخلربة الذاتية للشخصاإلبداع الشخصي الذي ميكن تطويره بأي كان ومعياره ا •اإلبداع احلضاري وهو ما يستلزم وجود موهبة أو قدرة عقلية مرتفعة واستعدادات شخصية •

.عامليايكون حمليا أو إقليميا أو متطورة ، ومعياره يف هذه احلالة قد

وقد أظهرت املراجعات العديدة لألدب التربوي حول تعريف اإلبداع أن هناك عشرات التعريفات :املختلفة ، كما وجد أن هذه التعريفات تتمحور يف معظمها حول أربعة أبعاد

.تعريفات حمورها املناخ الذي يقع فيه اإلبداع وتبناها علماء االجتماع وعلماء اإلنسان -1ورها اإلنسان املبدع خبصائصه الشخصية والتطويرية واملعرفية ، ويتبناها علماء تعريفات حم -2

.نفس الشخصية

تعريفات حمورها العملية اإلبداعية ومراحلها وارتباطها حبل املشكالت وأمناط التفكري -3 .ومعاجلة املعلومات ، ويتبناها علماء النفس املعرفيون

حلكم عليها على أساس األصالة واملالئمة ، وهذه تعريفات حمورها النواتج اإلبداعية وا -4التعريفات هي األكثر شيوعا ألا تعكس اجلانب املادي وامللموس لعملية اإلبداع ، وهذا هو

.جوهر مفهوم اإلبداع الكالسيكي

وهذه األبعاد ترمز إىل الشخص والعملية اإلبداعية والناتج اإلبداعي وعملية اإلقناع بأصالة الناتج كن تضمينها مجيعا يف تعريف شامل أعتقد أنه يلخص املفهوم بطريقة ذات مدلول تربوي ومي

:واضح ، وينص هذا التعريف على أن



14

اإلبداع مزيج من القدرات واالستعدادات واخلصائص الشخصية اليت إذا ما وجدت بيئة مناسبة واء بالنسبة خلربات الفرد ميكن أن ترقى بالعمليات العقلية لتؤدي إىل نتاجات أصيلة ومفيدة س

السابقة أو خربات املؤسسة أو اتمع أو العامل إذا كانت النتاجات من مستوى االختراقات )1998جروان ،(اإلبداعية يف أحد ميادين احلياة اإلنسانية

وقبل أن نعرض ألحد التصنيفات املشهورة لتعريفات اإلبداع ، ال بد من االشارة إىل التعريف مه تورانس أحد الرواد األوائل من الباحثني الذين كرسوا حيام لقياس اإلبداع وتدريب الذي قد .اإلبداع

:تعريف تورانس لإلبداع

اإلبداع عملية حتسس للمشكالت والوعي ملواطن الضعف والثغرات وعدم االنسجام والنقص ختبار الفرضيات يف املعلومات ، والبحث عن حلول والتنبؤ ، وصياغة فرضيات جديدة ، وا

وإعادة صياغتها أو تعديلها من أجل التوصل إىل حلول أو ارتباطات جديدة باستخدام املعطيات )1993تورانس ( املتوافرة ، ونقل أو توصيل النتائج لآلخرين

وقبل تورانس ،كان جيلفورد الذي يعود إليه الفضل يف اخلروج على النظرية التقليدية للذكاء داع ، وتقدمي نظريته يف التكون العقلي والتفريق بني التفكري املتقارب أو التجميعي ومساواته باإلب

الذي تقيسه اختبارات الذكاء ، وبني التفكري املتباعد أو املتشعب الذي تقيسه اختبارات اإلبداع : وقد عرف جيلفورد اإلبداع بأنه . اليت وضعها

ملرونة واألصالة واحلساسية للمشكالت وإعادة مسات استعدادية تضم الطالقة يف التفكري وا )1986جيلفورد (تعريف املشكلة وإيضاحها بالتفصيالت أو اإلسهاب

وجتدر اإلشارة إىل اختالف الباحثني العرب حول املصطلحات اليت يستخدموا يف دراسات .اإلبداع

" تخدمون كلمة بينما البعض اآلخر يس" اإلبداع "فهناك بعض الباحثني يستخدمون كلمة وقد أشارت مراجعة للدراسات املنشورة يف قاعدة بيانات الدكتور حممد الصاوي " االبتكار



15

" االبتكار" دراسة هلذه احلقيقة ، حيث تفيد أن حبوث كليات التربية تركز على 287وعددها أن حوايل وتبني" اإلبداع"بينما تركز حبوث كليات اآلداب والتربية الفنية واملوسيقية على

من الدراسات موضع التحليل استخدمت مصطلح االبتكار ، يف حني بلغت نسبة % 70فقد " العبقرية " فقط أما مصطلح % 21الدراسات اليت استخدمت مصطلح اإلبداع حوايل

)1995صفوت ، ( فقط من هذه الدراسات % 1استخدم يف

:تصنيف تعريفات اإلبداع

القول بأن اإلبداع عبارة عن إعادة دمج أو ترمجة تعريفات اجلشطالت وتتلخص يف -1وميثل هذا االجتاه ويرتيمر الذي يعرف اإلبداع بأنه عملية .املعارف واألفكار بشكل جديد

.تدمري جشطالت موجود من أجل بناء جشطالت أفضل ختلفة تعريفات الناتج النهائي وهي تعريفات موجهة حنو املستحدثات اجلديدة يف ااالت امل -2

الذي يرى أن اإلبداع عملية تثمر ناجتا أو عمال جديدا ) 1953( ، وميثلها تعريف شتاين وغري عادي تتقبله مجاعة ما يف فترة زمنية ما لفائدته أو تلبيته حلاجة قائمة أو لقابليته للربهان

.

الذي يرى أن اإلبداع يعين التميز ) 1985( ومن هذه التعريفات كذلك تعريف ولك . العمل أو اإلجناز بصورة تشكل إضافة إىل احلدود املعروفة يف ميدان معني يف

التعريفات التعبريية أو اجلمالية وتدور فكرا حول التعبري الذايت للفرد وخربته الشخصية ، -3الذي ينص على أن اإلبداع عملية تغيري وحتول يف ) 1955( ومن أمثلتها تعريف جزلني

.ة للفرد تنظيم احلياة الشخصيتعريفات التحليل النفسي وهي تعريفات ترى أن اإلبداع حمصلة لتفاعل ثالث متغريات -4

حىت " األنا " للشخصية هي األنا واألنا األعلى واهلو ، وأن حتقق اإلبداع مرهون بكبت .تربز على السطح حمتويات الالشعور أو ما قبل الشعور

بداع وهي تعريفات اليت تركز على عملية التفكري تعريفات التفكري اإلبداعي أو عملية اإل -5ومن أمثلة ذلك تعريف سبريمان الذي يرى أن . نفسها أكثر من التركيز على النواتج



16

اإلبداع حيدث عندما يتمكن العقل من إدراك العالقة بني شيئني بطريقة يتولد عنها ظهور .شيء ثالث

راجها ضمن أي من التصنيفات تعريفات أخرى وهي تلك التعريفات اليت يصعب إد -6ومن هذه التعريفات تعريف راند الذي يرى أن اإلبداع عبارة عن إضافة جديدة . املذكورة

ومنها تعريف لوينلفد الذي ينظر لإلبداع باعتباره حمصلة . إىل املعارف املختزنة لإلنسان آخرا غري اجلدة وهناك تعريفات تضيف بعدا. العالقة الشخصية للفرد مع غريه ومع حميطه

وتتضمن هذه .واألصالة يف الناتج اإلبداعي ، وذلك البعد هو القيمة االجتماعية هلذا الناتج التعريفات جمموعة كبرية من املتغريات اليت تؤثر يف طبيعة تطور العمل اإلبداعي والفرد املبدع

املعرفة : غريات ، وتغطي بذلك مدى واسعا من اخلصائص الفردية والظرفية وتشمل هذه املتوالعمليات املعرفية األساسية والسمات الشخصية والوعي االجتماعي واخلصائص احلضارية

.واالعتبارات االقتصادية



17

مكونات اإلبداع وعناصره ومستوياته

لإلبداع العامة املكونات

الدراسات معظم أن ،إىل اعاإلبد ومكونات اإلبداعية الظاهرة حول كتب ملا املستفيضة املراجعة تشري علم يف والنظريات االجتاهات خمتلف عن تعرب رئيسة مكونات أربعة معاجلة على تركزت والكتابات

.اإلبداع نفس

اإلبداع فيه يقع الذي املناخ : أوال

هذا أنصار ويرى. االجتماعي النفس علماء وبعض اإلنسان وعلماء االجتماع علماء االجتاه هذا يتبىن بوصف جديرا يصبح الفرد ،وأن وثقايف حضاري حمتوى وذات اجتماعية ظاهرة اإلبداع أن اهاالجت

كشكل لإلبداع النظر ميكن املعىن وذا العادية املعايري حدود اتمع على تأثريه جتاوز إذا" املبدع" مقارنة كنمي كما. اآلخرين على واضحا شخصيا تأثريا املبدع فيها ميارس اليت القيادية أشكال من

اإلنسانية احلضارة على وغاندي ولينكولن وتابليون األيويب الدين صالح خلفها اليت البعيدة اآلثار وشكسبري وديكارت ونيوتن سيناء وابن اهليثم ابن أعمال على ترتبت اليت اهلائلة اآلثار بتلك

يف وإبرازه العمل هذا فريدلت أساسي شرط ما عمل وأمهية بقيمة واعترافه ما جمتمع تقبل إن.وبيتهوفن .اإلنسانية احلضارة سجل

املبدع الشخص : ثانيا

األشخاص على التعرف ميكن أنه يرون الذين الشخصية نفس علماء اهتمام حمور االجتاه هذا ميثل وكان. الدافعية وجمال املعريف اال يف الفردية والفروق الشخصية متغريات دراسة طريقة عن املبدعني

األفراد عن الكشف دف وتطويرها الشخصية مقاييس من قليل غري عدد وضع االجتاه هذا ارمث من املعرفية، اخلصائص : ،وهي رئيسة جماالت ثالثة عادة املبدع الشخص وصف ويتناول. املبدعني

.التطورية اخلصائص والدافعية، الشخصية اخلصائص



18

اإلبداعية العملية : ثالثا

" فكرة أسرم الذي املعرفيني النفس وعلماء النفسي القياس علماء اهتمام رحمو االجتاه هذا ميثل حل بعملية املتعلقة اجلوانب على دراسام ،وركزوا اجلشطالت نفس علماء لدى" االستبصار الباحثني ومن. اإلبداع عملية تشكل اليت املعلومات معاجلة أمناط ،أو التفكري وأمناط ، املشكالت

القياس علماء ومن" . اإلبداعية العملية "كتابه يف كوسيتلر االجتاه هذا تعكس مؤلفات وضعوا الذين أن يقول حيث لإلبداع تعريفه يف اإلبداعية العملية على يركز م1993 تورانس أن جند النفسي ، فيها والنقص والتنافر والفجوات الضعف ومبواطن ا والوعي للمشكالت حتسس عملية اإلبداع والبحث املتوافرة، املعلومات باستخدام جديدة ارتباطات إىل والتوصل ، جديدة فرضيات وصياغة

.النتائج وتوصيل ، اللزوم عند فحصها وإعادة الفرضيات ،وتعديل حلول عن

اإلبداعي الناتج : رابعا

إىل هايةالن يف تؤدي سوف اإلبداعية العملية أن افتراض على ذاته اإلبداعي بالناتج االجتاه هذا يعين اكتشاف أو فنية لوحة أو قصيدة شكل على أكانت ،سواء فيها لبس ال بصورة مبدعة ملموسة نواتج

واألدبية الفنية األعمال لتقييم ومواصفات خصائص حتديد الباحثني من كثري حاول وقد. نظرية أو على للحكم معيارينك واملالءمة األصالة اختذت ما وغالبا. فيها اإلبداع مستوى حيث من واملوسيقية

.النواتج

االجتماعية النفسية املكونات

إىل فيعود االجتماعي أما. السيكولوجي واملظهر االجتماعي املظهر مها أساسيان مظهران لإلبداع ضوء يف اإلبداعي الناتج أو العمل قيمة وتتحد .اإلبداع فيه يقع الذي االجتماعي احمليط أو اجلماعة املبدعة الشخصية إىل فيعود السيكولوجي املظهر أما إبداعي عمل أنه على بوله،وق له اجلماعة تقدير

مبعظم السيكولوجي اجلانب استأثر وقد.قياسه وكيفية وقدراا وخلفيتها خصائصها حيث من االجتماعي للمحيط التعرض يتم ومل العشرين، القرن من الثاين النصف خالل اإلبداع دراسات أجريت املاضي العقد وخالل. شخصيته على أضواء فيه يلقى الذي قدربال إال املبدع للشخص



19

العوامل هذه أن وتبني اإلبداع على واالجتماعية البيئية العوامل أثر على للتعرف عديدة دراسات توافر من بالرغم واالجتماعية البيئية العوامل بفعل يتعثر أن ميكن اإلبداعي العمل يف حامسا دورا تلعب

األفراد من كثريين لدى اإلبداعي العمل جمال يف الالزمة املتطورة واملهارات ملعرفيةا القدرات كاملكافآت اخلارجية الدافعية أن املبدعني من عدد حياة سري ومراجعة الدراسات وأظهرت. املبدعني مبعىن -الداخلية الدافعية أن وجد املقابل ،ويف اإلبداع مستوى تضعف أن ميكن التقييم وضغوط 1).1990امبايل (اإلبداعي لألداء ضرورية - لذاته النشاط أو بالعمل االنشغال

،ويضم لإلبداع السيكولوجي االجتماعي املنظور يعكس منوذجا امبايل ترييزا الباحثة اشتقت وقد )1( جدول :مكونات ثالثة

للعمل الدافعية باإلبداع مرتبطة مهارات اإلبداع مبجال مرتبطة مهارات

:تضم باال معرفة § الزمة فنية مهارات § باال خاصة موهبة §

:على تعتمد فطرية معرفية قدرات § إدراكية مهارات §

فطرية وحركية نظامي وغري نظامي تعلم §

:تضم مالئم معريف أسلوب § غري أو ظاهرة معرفة §

مساعدة بأساليب ظاهرة جديدة أفكار لتوليد

يؤدي عمل أسلوب § الغرض

:على تعتمد التدريب § األفكار توليد يف خربة § الشخصية السمات §

:تضم املهمة حنو االجتاهات § الذاتية الدافعية إدراك §

للمهمة للتصدي

:على تعتمد الداخلية الدافعية مستوى §

)ابتداء ( املهمة جتاه وجود عدم أو وجود §

احمليط يف خارجية كوابح االجتماعي

التحجيم على فردال قدرة § اخلارجية للكوابح الواعي

الطبعة -ر دار الفك: عمان -جروان،فتحي عبد الرحمن،اإلبداع ،مفھومھ،معاییره،نظریاتھ،قیاسھ،تدریبھ،مراحل العملیة اإلبداعیة 1 .م2009 - ھـ1430الثانیة



20

.الثاين املكون على اهتمامها ركزت املبدعني حول التارخيية البحوث معظم أن بالذكر واجلدير

اال مكوين وأن اإلبداعي، لإلنتاج وكافية ضرورية الثالثة املكونات أن وامبايل هيل الباحثان ويرى يفعله سوف الذي ما الدافعية مكون حيدد بينما يفعله أن فردال يستطيع الذي ما حيددان واإلبداع .يفعله وكيف

ما لتشكل تتداخل دوائر ثالث شكل على الثالث املكونات بني العالقة متثيل يف الباحثان ويستطرد لإلبداع االحتمالية زادت التقاطع مساحة زادت وكلما). 1 رقم الشكل ( اإلبداع بتقاطع يسمى

إىل الوصول ميكن حىت الثالثة املكونات من مكون كل من أدىن حد توافر من بد ال هأن كما الفردي، موهبة من اإلبداع جمال يف الفرد إمكانات إىل تشري املوارد فإن الشكل يظهر كما.إبداعية نواتج للعمل الضرورية الفردية املهارات إىل التقنيات أو األساليب وتشري ومهارات، معرفة ، خاصة املواد الستثمار الزمة مهارات وهي ، احمليط واكتشاف والعمل التفكري أمناط يف وتتلخص عي،اإلبدا 2.بدونه اإلبداع يتحقق ال الذي الثالث املكون فهي الدافعية أما ، إبداعية وبطريقة للفرد املتاحة

)1 ( الشكل

( اإلبداعية العملية مراحل أو مهمات مع وعالقاا اإلبداع ملكونات عاما إطارا الباحثان ويعرض على الثالث املكونات من لكل املباشرة التأثريات إىل املتصلة اخلطوط وتشري) . 2 رقم الشكل

الطبعة -دار الفكر : عمان -جروان،فتحي عبد الرحمن،اإلبداع ،مفھومھ،معاییره،نظریاتھ،قیاسھ،تدریبھ،مراحل العملیة اإلبداعیة 2

بتصرف. م2009 - ھـ1430الثانیة



21

مكونات لبعض املباشرة غري التأثريات إىل املتقطعة اخلطوط تشري اإلبداعي،بينما العمل مهمات :حماور ثـالثة يف الدافـعية ملتعـ الشـكل يف يظهر وكـما.اإلبداعية العملية ومهمات اإلبداع

.جال بال املرتبطة املهارات تعلم على الفرد حفز § .للمحيط والتنبه باملشكلة اإلحساس §

.للمشكلة حلول أو استجابات توليد على الفرد حفز §

أو بزيادته إما للعمل الدافعية مستوى على يؤثر احلاالت كل يف اإلبداعية العملية ناتج أن يالحظ كما بينما ، االستجابات وفحص اإلعداد مهميت يف فتؤثر اإلبداع مبجال املرتبطة املهارات أما.هإنقاص .للمشكلة املمكنة احللول أو االستجابات توليد عملية على باإلبداع املرتبطة املهارات تأثري يقتصر



22

كسمة بداعاإل ملفهوم معاجلته يف) 1996 ( ايزنك اقترحه ما إليه املشار النموذج مع وينسجم اليت املتغريات من جمموعات ثالث ايزنك حدد وقد. ونتاجات كتحصيل اإلبداع ومفهوم شخصية

:هي ، اإلبداع يف تؤثر

.خاصة فنية،مهارات ،معرفة،مهارات ذكاء : اآلتية العناصر ،وتضم معرفية متغريات § اسية،عواملوسي دينية ،عوامل ثقافية عوامل : اآلتية العناصر ،وتضم بيئية متغريات §

.تربوية اجتماعية،عوامل-اقتصادية

مسة ( بالنفس،استقاللية،إبداع ،ثقة داخلية دافعية : اآلتية العناصر وتضم شخصية، متغريات § ).شخصية

نتاجات أو اجنازات إىل وتؤدي متشابكة بطريقة وتتفاعل تتداخل أن ميكن املتغريات هذه أن وأوضح )3 ( الشكل يف يظهر وكما. إبداعية

إال ليس كسمة فاإلبداع .شخصية كسمة اإلبداع وبني وإجناز كتحصيل اإلبداع بني ايزنك مييز منحىن وفق اإلبداع مسة وتتوزع ، اإلبداعية النتاجات يف تسهم عديدة عناصر بني من واحدا عنصرا بداعيةاإل النتاجات حلدوث الزم وكالمها الذكاء، شأن ذلك يف ،شأا للسمات الطبيعي التوزيع .ذاته حد يف كاف ليس ولكنه

)3( الشكل

)نتاجات أو أعمال ( اإلبداع

متغیرات معرفیة

ذكاء • معرفة • مھارات فنیة • مھارات خاصة •

متغیرات بیئیة

عوامل ثقافیة •عوامل دينیة •

وسیاسیة-عوامل اقتصادية •

اجتماعیة عوامل تربوية •

متغیرات شخصیة

دافعیة داخلیة • ثقة بالنفس • إستقاللیة •سمة (بداع إ •

)شخصیة



23

التفكري اإلبداعي

ال يكتمل احلديث عن مفهوم اإلبداع وتعريفاته دون معاجلة مفهوم التفكري اإلبداعي الذي يشكل ميز الباحثون يف جمال علم نفس املوضوع الرئيسي لربامج تدريب اإلبداع واختبارات اإلبداع فقد

:التفكري بني نوعني رئيسيني من التفكري مها

"البسيط" التفكري األساسي -1 "املتقدم " التفكري املركب -2

واعتمدوا يف تصنيفهم هذا على معايري مستويات الصعوبة والتجريد والتعقيد اليت تنطوي :كال للتفكري املركب هيوحددوا ثالثة أش. عليها املشكلة أو املهمة املطروحة

.التفكري اإلبداعي • .التفكري الناقد • .التفكري فوق املعريف •

فيصنفان ضمن استراتيجيات التفكري ، " واختاذ القرار " و " حل املشكلة " أما وبغض النظر . ألما يتطلبان القيام بسلسلة من اخلطوات املتتابعة يف معظم األحيان

ته ، فقد يكون من األمهية مبكان أن نشري إىل جمموعة عن تصنيفات التفكري ومستويا عندما يتعلق - بصورة خاصة -من احلقائق اليت جيب عدم إغفاهلا من قبل التربويني

: األمر بربامج تنمية التفكري اإلبداعي أو حتفيز اإلبداع ، وهي

o قيد التفكري اإلبداعي ليس مهارة ، ولكنه عملية عقلية تتميز بالشمولية والتع، وينطوي على عوامل معرفية وانفعالية وأخالقية متداخلة تشكل حالة

.ذهنية نشطة وفريدة o التفكري اإلبداعي ال حيدث مبعزل عن عمليات التفكري الناقد والتفكري فوق

املعريف ، وذلك ألن التفكري اإلبداعي يتطلب سلسلة من عمليات التفكري وعليه فغن .د والتقييم والتنبؤ وغريها اليت تتضمن التخطيط واملراقبة والنق



24

الفصل بني التفكري اإلبداعي وغريه من عمليات التفكري املعقدة ليس ممكنا .من الناحية العملية

o وجتدر اإلشارة هنا إىل اخلطأ الشائع املتمثل يف اخللط بني مهارات التفكري والتبسيط وعملياته واستراتيجياته ، الذي قد يصل أحيانا إىل حد اإلسفاف

.املضلل ملفهوم التفكري اإلبداعي

o التفكري اإلبداعي سلوك هادف ال حيدث يف فراغ أو مبعزل عن حمتوىمعريف ذي قيمة ، ألن غايته تتلخص يف إجياد حلول أصيلة ملشكالت

.قائمة يف أحد حقول املعرفة أو احلياة اإلنسانية

o مبعىن أن التفكري اإلبداعي التفكري اإلبداعي ليس مرادفا للتفكري املنتج ،وقد .يتضمن أكثر من جمرد الطالقة واملرونة واألصالة وإعطاء التفاصيل

توصل جيلفورد إىل هذه احلقيقة بإضافته عناصر أخرى مثل القدرة على حتسس املشكالت يف جمال االختصاص ،والقدرة على إعادة تعريف

ن أجل الوصول إىل حلول املشكلة والتحرر من اجلمود الوظيفي للتفكري م )1981جليفورد (فريدة



25

التفكري العادي واإلبداع

قد يكون من الضروري قبل إاء احلديث عن التفكري اإلبداعي أن نشري إىل وجهة نظر خمتلفة وطريفة قدمها عامل النفس األمريكي روبرت وايسربج يف كتابني له صدرا عامي

أدلة وشواهد من واقع دراسات اإلبداع التجريبية وحاول فيهما تقدمي1993و1986 :والتارخيية لدحض النظرية العبقرية يف اإلبداع ، وتتلخص وجهة نظر وايسبريج فيما يأيت

االستمرارية مفهوم وإن ، العادي التفكري عمليات نفسها هي اإلبداعي التفكري عمليات إن .1 أكثر وإن واحلاضر املاضي يف خرباتنا بني االرتباط يفسر الذي الزاوية حجر هو التفكري يف

عرب اإلنسانية املعرفة لتراكمات امتداد سوى ليست احلاضر ملعايري اختراقا اإلبداعية األعمال ودون فراغ من تأيت إلبداعات اإلنساين التاريخ يف مكان هناك وليس ، الغابرة العصور

.مقدمات قد جاد لعمل نتيجة تتأتى األحيان بعض ويف ، ئيةواستثنا بالفعل نادرة اإلبداعية األعمال إن

تؤدي وقد ، عقود لعدة املفكرين حريت تساؤالت عن جتيب وقد ، عديدة لسنوات يستمر ، املدى بعيدة آثار هلا يكون وقد ، حياتنا يف مهمة قضايا حول جديدة استبصارات إىل

على االستثنائية تأثرياا بسبب ةاستثنائي إا .أنفسهم املبدعني توقعات حدود تتجاوز ورمبا البعري ظهر قصمت اليت القشة إن . استثنائية بطرائق إليها التوصل مت ألنه وليس اتمع وايسربج (البعري على تأثريها بسبب كذلك ولكنها ، ذاا حد يف استثنائية قشة ليست

1993(

ويذهب ، اجلديد لتوليد ميالقد نستخدم ألننا املاضي مع باالتصال العادي التفكري يبدأ .2 العقلية احملاكمة خالل من مباشرة بطرائق ذلك ويتم ، املاضي من أبعد هو ملا العادي التفكري

من لدينا ما فوق تلقائية فكرية قفزات هناك وليس اجلديدة املعلومات من جزئيات وحماكمة اليت اإلحياءات أن اكم . مفاجئة ذهنية ملعات أو شعورية ال إشراقات هناك وليس ، خربات

يف رأيناه مشهد وصف من تكننا اليت العمليات لنفس نتاج اإلبداعية العمليات ا تبدأ .ما يوم يف ا القيام ننوي اليت واألعمال املهمات ختطيط أو املاضي



26

، الدائم النمطي بالسلوك وصفه ميكن ما هناك وليس وسلوكنا حياتنا يف املعيار هي اجلدة إن .3 أن جيب السلوكية النتاجات يف اجلدة فإن ، املعيار هي البيئية األحداث يف اجلدة كانت وإن

فإن وعليه .املستجدة الظروف مع باستمرار سلوكياتنا نكيف ألننا كذلك املعيار تكون حىت املستجدات مواجهة يف قيمة وذات أصيلة أعماال تنتج أن جيب العادي التفكري عمليات

.ميالد عيد حفلة أو طعام وجبة إعداد املطلوب العمل كان لو



27

:اإلبداعي والتفكري الناقد التفكري بني واالختالف الشبه أوجه

ليبمان (ألكد ،حيث العليا التفكري أشكال من شكالن مها واإلبداعي الناقد التفكري أن العلماء اعترب التفكري أن ،واعترب الناقد والتفكري اإلبداعي كريالتف من مزيج هو الرتبة عايل التفكري أن) م1991

:تايلال اجلدول أنظر واالختالف الشبه أو ولتحديد .اإلبداعي للتفكري مكمل تفكري هو الناقد

اإلبداعي التفكري الناقد التفكري

التقومي،وتأملي، تفكريمتقارب،وذايت § للسياق وحساس

،)تباعدي(تفكريمتشعب § بعض يف للذات،تأملي ومتجاوز األحيان، بالسياق وحمكوم

حمددة مبعايري يلتزم ال § مسبقا حمددة ومعايري مببادئ يلتزم §

العلمي املنطق بقواعد يتحدد ال § العلمي املنطق بقواعد يتحدد §

اخلربة من جديدة أفكار توليد § املعروضة للحلول وتقييم فحص §

يف والرغبة واملثابرة الدافعية يتطلب § املعرفة

يف والرغبة واملثابرة افعيةالد يتطلب § املعرفة

متقدمة معرفية عمليات يستخدم § والتقومي والتركيب والتطبيق كالتحليل

متقدمة معرفية عمليات يستخدم § والتقومي والتركيب والتطبيق كالتحليل

واملرونة االستداليل التفكري يستخدم § املشكالت وحل الذهنية

واملرونة االستداليل التفكري يستخدم § املشكالت وحل الذاتية

)2(اجلدول



28

واإلبداع الذكاء

املاضية سنة 30 مدى على حباثواأل اجلهود من كثريا والذكاء داعاإلب بني العالقة استمالت لقد فيما أيضا ،اختلفوا الذكاء يقيس أو ينشئ فيما النفسيون اختلف ،فكما مميزة بقيت النتائج أن ،إال كانت املقاييس فمعظم.منهما لكل مقاييس إجياد يف مشكلة واجهوا ولذلك بداع،اإل يقيس أو ينشئ هناك فإن ،وكذلك اإلبداع أنواع بني أو خمتلفة مواهب بني التمييز يف فشلت ولذلك وشاملة مشتتة .اإلبداع اختبارات بعض وبني الذكاء ودالالت مؤشرات بني لالستقاللية غيابا

بأن توضح أا على فسرت قد واإلبداع الذكاء ولح وجاكوب جاكسون من كل دراسة إن األطفال عينة جتاهال ألما تصدع، ما سرعان البحث هذا ولكن الذكاء، مراحل أعلى يعد اإلبداع

إىل كثرية دراسات كذلك توصلت ،وقد معا اإلبداع ومرتفع الذكاء عايل الطفل فيها يكون اليت .النتيجة نفس

باإلبداع ضعيفة صلة هلا املدرسة يف العالية والدرجات الذكاء اختبارات على العالية العالمات إن أن حني يف الذكاء ملرتفعي إبداعي نشاطا يظهر ال ،وقد إبداعي لتحصيل ضروري الذكاء ،وإن

اإلبداع يف تؤثر الذكاء غري. كثرية عوامل هناك أن كما ، اإلبداع بعكس يعمل الذكاء منخفض أن البعض اقترح وقد. للعائلة املالية واملوارد ، واملدرسة ، التأمل ،وسلوك ية،والدافع الصحة : منها املالحظات أظهرت ،حيث الرياضيات يف وخصوصا اإلبداعية املواهب يف وراثية عوامل هناك

العمرية املراحل يف مبكرا نشاطا يظهرون ما ،غالبا رياضيا املوهوبني الطالب أن املسحية والدراسات .كثرية ذلك وأمثلة، األوىل

لإلبداع التربية

وأعوانه هو إليه توصل وما اإلبداع يف دراساته كانت إذا عما يسألون الكثريين عن) تورانس (يقول احنلت مشهورة مجعية هلا كانت اليت ) التقدمية التربية (إليه تدفع ما أبعد إىل بالتربية تدفع نتائج من

اليت التقدمية التربية مقوالت جتاوزوا قد مجاعتهو هو أنه) تورانس (ويزعم.م1955 عامت :يلي فيما نلخصها



29

.األطفال بني الفردية بالفروق االعتراف جيب .1 .اإلنسان يعمله مبا اجلدي وباالهتمام بالعمل يتحسن التعلم .2

.األربعة الصف غرفة جدران تتجاوز اليت احلياتية للخربة مستمرة بناء إعادة هي التربية .3

.للدميوقراطية خمتربا تكون أن جيب الصف غرفة .4

.العقلية األهداف عن أمهية االجتماعية األهداف تقل ال .5

.عمياء بصورة األفكار يتقبل أن من بدال ناقدة بصورة يفكر كيف الطفل يعلم أن جيب .6

ولكنها إليه تذهب الذي احملدود للمدى بالنسبة صحيحة املفاهيم هذه إن) تورانس (ويقول

اإلعتراف جيب : (( بأنه القول ذلك على مثال ويضرب . الكايف املدى إىل تذهب ال رأيه يف هي ما عرفنا إذا إال كبريا عونا يكون أن ميكن ال املفهوم هذا عن ويقول)) الفردية بالفروق

تكوين ويف اإلثارة ويف ، فرديا وجعله التعليم يف نواجهها وكيف الفردية الفروق هذه الكثري قدمت مؤخرا أجريت اليت البحوث أم ويزعم . ااالت من لكذ وغري ، الشخصية

احلقيقة إن يقول مث الثالثينات أو العشرينات يف مطروحة كانت اليت األسئلة عن األجوبة من ما أحسن تتعلم األطفال من املختلفة األنواع أن يف تتلخص حبوثه إليها انتهت اليت املثرية .وقدرام األطفال هؤالء ملثريات مناسبة األكثر بالطرق للتعلم الفرص له تتاح حني تتعلم

احليوي وباالهتمام بالعمل يتحسن ال تعلمنا (( بان القائل وهو الثاين املفهوم خيص فيما أما إن .اهتمام دون بالعمل أو آلية بصورة يتعلمون ال الناس بان يقر) تورانس (فإن )) نعمل مبا

هلما واإلبداع الفضول حاجيت إن . ومنتبهني حساسني وتوجيها ادةقي يتطلب بالعمل التعلم طرائق ولكن ، األفراد جلميع بالنسبة مفيدة املبدع التعلم طرائق جيعل ما والعمومية القوة من

ولو حىت الواحد للطفل بالنسبة أو األطفال لكل وبالنسبة الوحيدة ليست اإلبداعية التعلم .اإلبداعية بالطرق التعلم يفضل الطفل هذا كان هي التربية (( بان والقائل الثالث املفهوم مع احلقيقي للخالف جماال) تورانس (يرى وال

فهمنا إن )) . األربعة الصف غرفة جدران تتجاوز اليت احلياتية للخربة مستمرة بناء إعادة وقبول. آخر أمر إىل يقود بأن الواحد لألمر يسمح أن جيب أنه علمنا قد اإلبداعية للعمل

أن والطالب املعلم من كل على إن . املعلم عند الشجاعة من كبريا قدرا يتطلب املفهوم هذا



30

جدران وخارج هذه احلياتية للخربة املستمرة البناء إلعادة احملتملة بالنتائج التفكري يتعلما الصف فةغر بأن القائلني واخلامس الرابع للمفهومني بالنسبة صحيح نفسه واألمر . الصف األهداف عن أمهية تقل ال االجتماعية األهداف وأن للدميوقراطية خمتربا تكون أن جيب

التعلم عملية فإن املفاهيم هذه نقبل حني أنه على املتراكمة املعلمني خربات وتدل . العقلية شك وال . األهلني مع التعاون ويزيد حيدث اإلبداعي السلوك من املزيد ،وأن حية تصبح

، التخطيط وحسن واملهارة الشجاعة من املزيد ويتطلب أصعب التعليم من النوع هذا بأن .قبل من متوفرة تكن مل اليت احلديثة والنفسية التربوية البحوث عليها تساعدنا أمور وهي

نقديا تفكريا يفكر كيف الطفل تعليم جيب (( إنه والقائل السادس املفهوم وخبصوص وأخريا قادرا اإلنسان يكون أن يكفي ال أنه اآلن نعرف فإننا ))أعمى تقبال فكاراأل تقبل من بدال م خاصة أفكار إنتاج الطالب يستطيع أن الضروري من إن بل اآلخرين أفكار نقد على ذلك على أضف . أنفسهم غش من متنعهم واختبارات مقاييس يستعملوا وان ينقدوها وإن لنتجنب مؤقتا أحكامنا نعلق أن أحيانا الضروري من كوني األفكار إنتاج يف أنه تعلمنا أننا

أن الالزم من يكون األفكار تتراكم أن وبعد التفكريي عملنا يف الضروري غري التدخل .القرارات واختاذ األفكار هذه على للحكم معايري نصوغ على إنف إبداعيا حال مشكالتنا حلل بناء بشكل معارفنا نستعمل أن أردنا إذا فإننا وهكذا أن من يتأكد أن عليه إن . املعلومات إزاء ، نقديا كان وإن ، بناء وضعا يتخذ أن املتعلم

الذين الطالب أن وجد)تورانس (أجرامها جتربتني خالل ومن... ومفيدة حقيقية املعلومات ددع إنتاج على أقدر كانوا إليهم املقدمة املعلومات إزاء نقديا منه أكثر بناء موقفا يتخذون

تدعو العصر حتديات أن يعتقد) تورانس (فإن وختاما.واألصيلة اإلبداعية احللول من أكرب .وانقرضت هلكت وإال مشكالا من إبداعية مواقف اختاذ إىل األمم ) جيلفورد ( يشري " اإلبداع أجل من التعليم يف األساسية املشكالت " عنواا حماضرة ويف حاجاته وحتقيق نفسه التلميذ مبادرة على التشديد من مزيد إىل القصوى باحلاجة إميانه إىل



31

أكرب بقدر التعليم جمرد يعين ال هذا أن رأيه ويف . اإلبداع سبيل يف التعليم أجل من العقلية 3 .الطالب عند اإلبداعية واملواقف املهارات تنمية بل فحسب التخيل من

.م1985ة احلادية عشر الطبع-دار العلم للماليني : بريوت - فاخر عاقل ، علم النفس الرتبوي 3



32

واإلبداع الشخصية نظريات

:نوعني إىل باإلبداع ارتباطها حيث من الشخصية نظريات سمتنق

الذات حتقيق يف ماسلو نظرية عليها األمثلة أبرز ومن اإلجناز منوذج تقدم اليت النظريات .1 الطاقة بينها من اليت طاقام أو ذوام حتقيق إىل يسعون األفراد فإن النظرية هلذه وطبقا

أو قصرية لفترة تستمر قد اليت البيئية باملعوقات يتأثر لطاقاتا هذه عن التعبري وإن ، اإلبداعية .اإلبداعية الطاقة تظهر املعوقات هذه تزول وحاملا ، طويلة

النظرية هذه وترى ، النفسي التحليل نظرية أبرزها ومن الصراع منوذج تقدم اليت النظريات .2 حيقق الذي الفرد وإن ، افعهمدو أو غرائزهم عن التعبري أجل من دائما يصارعون األفراد أن

الصراعات حل خالل من يتحقق الطبيعي النمو وإن طبيعية بصورة ينمو ال كامال إشباعا وعليه ، حاجاته إشباع الفرد حماوالت خالل تربز اليت اإلحباطات أو العقبات على والتغلب

وحيول ألوليةا دوافعه على الفرد يتسامى عندما يتحقق الذي لإلبداع ضروري الصراع فإن 4 .االجتماعية أو األخالقية الناحية من أمسى هدف إىل البدائي هدفها عن طاقتها

:اإلبداع مراحل

:هي مراحل بعدة مير اإلبداع بأن القول إىل والس جراهام يذهب

اإلعداد مرحلة .1 يف تأملوال األساسية أو اجلوهرية جوانبها ومعرفة للمشكلة الفرد دراسة املرحلة هذه تتضمن .السابقة حلوهلا وطرق املشاة املشاكل

م2009 -هـ1430 -دار الفكر : الطبعة الثانية عمان -جروان،فتحي عبد الرمحن،اإلبداع ،مفهومه،معايريه،نظرياته،قياسه،تدريبه،مراحل العملية اإلبداعية 4



33

االحتضان مرحلة .2 إىل ينصرف فإنه ، اإلعداد وهي األوىل املرحلة يف املتضمن بالنشاط املفكر يقوم أن بعد

نشاط بأي يقوم أو سيارته يقود أو ، األقدام على سريا نزهة يف يذهب كأن آخر نشاط األفكار ختتمر اليت هذه احلضانة فترة خالل ولكن ةاألساسي للمشكلة إطالقا متصل غري آخر

يف منغمسا املفكر يكون عندما الالشعوري العقلي النشاط يعمل قد ، املفكر عقل يف خالهلا الظروف من تضار املرحلة هذه ولكن ، بسيطة روتينية أعمال يف أو فيزيقية سهلة مناشط

التعرض أو أخرى مشاكل يف التدقيقو كالتفكري ، الفرد هلا يتعرض اليت املواتية غري القراءة أو بالقطار رحلة أثناء يف الفرد به يشعر كالذي العقلي االسترخاء أما لالنفعاالت

الفرد يفعل ال حبيث ساكنا اجللوس أن ويبدو العملية هذه تفيد ، التسلية أجل من السهلة .احلل عن الدائم الصارم القاسي البحث عن االحتضان عملية يف يفيد شيئا

البصرية أو اإلشراق مرحلة .3 . نعلم ال حيث من أتت وكأا الذهن على وهبوطها الصحيحة الفكرة إتيان مرحلة وهي من كنوع بط أو ، إليه يسعى ما فجر بقدوم يشعر أو ، الرباقة كاللمعة باحلل املفكر يشعر تسجيل فرصة نفسه ىعل يفوت وإال به ميسك أن املفكر على ينبغي الذي املضيء الوهج عليه هبطت أن املوسيقيني ألحد حدث ولقد أخرى مرة إليه يعود ال قد فإنه وإال الوحي

يف فكر ولكنه كتابتها يف وأخذ لفوره فقام رائعة موسيقية لقطعة جديدة فكرة نائم وهو سريعة عمالأ من املال إىل امللحة وحاجته ، فيها املنتظر والربح إلائها الالزم الطويل الوقت .إطالقا بعدها تعد ومل الفكرة ذهبت وبعدها ونام بقلمه فألقى ، أخرى

مشاهري به يشعر كما العلمي الوحي أو اإلهلام حدوث تكرار مدى هاتشنسون درس لقد ووجد مأله استخبارا إليهم فأرسل احلياة وعلوم والفيزياء والرياضيات الكيمياء يف العلماء

العلم ورجال البحوث معامل مديري من 232 قدرها عينه عجممو من% 83 هناك أن :السؤال هذا على باإلجياب أجابوا األمريكان

؟ هامة مشكلة حلل العلمي اإلهلام أو العلمي الوحي من املساعدة أتتك أن حدث هل "التثبت " التحقيق مرحلة .4



34

هذا فحص أو قياس يف يبدأ فإنه إهلام حلل أو ، ) اجليدة الفكرة ( إىل الباحث يصل عندما والشواهد األدلة ومع التجارب نتائج ضوء يف املنطق أو املعروفة احلقائق ضوء يف احلل

.التخصص يف لزمالئه ويعرضه احلل هذا يشرح وقد املختلفة واملعطيات

:اآليت للخط سريه خط يف يتخذ املفكرين من لكثري بالنسبة اإلبداعي التفكري • باعث - أ

مشكلة - ب

حللها شعوري واعي جهد - ت

سلبية - ث

الشعوري واجلهد السلبية من متكررة فترات - ج

الفجائية شراقةاإل - ح

5التحقق - خ

:ةاملبدع يةالشخص مسات

ويكون ، سلوكه على تأثريها يظهر قدرات أو مساتا ميلك املبدع الشخص أن النفس علماء يرى .كبرية بدرجة بعضها أو السمات تلك لديه ظهرت إذا مبدعا

:الطالقة )1

وضع على كالقدرة ، حمددة زمنية فترة يف األفكار من كبري عدد إنتاج على القدرة ومتثل كلمات إعطاء على والقدرة املعىن، ذات والعبارات اجلمل من ممكن قدر أكرب يف الكلمات

م2004-هـ1425دار الراتب اجلامعية، : وت بري- الطبعة األوىل -بني اخلرافة واإلبداع : عبد الرمحن العيسوي ، موسوعة ميادين علم النفس 5



35

وكذلك فئات، يف للكلمات السريع التصنيف على والقدرة ، معينة بكلمات ارتباط هلا .حمدد نسق يف كلمات اءباعط التفكري سرعة

:ومنها األقسام من عدد إىل الطالقة وتصنف

o حمدد زمن يف املولدة األفكار سيل معدل وتعين : الفكرية الطالقة. o املعاين ذات واأللفاظ اجلمل من ممكن عدد أكرب إنتاج منها ويقصد : اللفظية الطالقة

.املختلفة

:املرونة )2

ومن ، واجلمود للتصلب نقيض أا أي ، اجلديدة واقفامل مع السريع التكيف منها ويقصد مظهر أو فئة إىل تنتمي ال االستجابات من متنوع عدد إنتاج على الشخص قدرة املرونة :منها أقسام عدة إىل املرونة وتصنف تلقائي وبشكل بعينه

o مظهر أو فئة إىل تنتمي متنوعة استجابات إعطاء على الشخص قدرة وهي : التلقائية املرونة .بعينه

o ا ويقصد : التكيفية املرونة بناء أو االستعمال طريقة أو االستعمال فئة بتغيري الفرد قيام .املشكلة مع التعامل يف جديدة أساليب

:للمشكالت احلساسية )3

فهو ، الواحد املوقف يف املشكالت على للتعرف املرهفة احلساسية لديه املبدع الشخص إن .العادي الشخص يراه ال ما فيها ويرى الشائعة األفكار يف القصور احيونو الثغرات يرقب

:األصالة )4

للمشاكل التقليدية حلوهلم على يعتمد وال اآلخرين أفكار يكرر ال املبدع الشخص أن وتعين عن خمتلفة وهي.اإلبداع درجات أعلى واألصالة. مألوفة وغري وجديدة متميزه فأفكاره ،

:ابأ واملرونة الطالقة



36

o األفكار تلك قيمة على تعتمد بل ، الطالقة يف كما اإلبداعية األفكار كمية إىل تشري ال .الطالقة عن مييزها ما وهذا ونعيتها

o إىل تشري بل ، شخصيا هو وأفكاره تصوراته على املبدع الشخص االعتماد عدم إىل تشري ال .املرونة عن مييزها ما وهذا اآلخرين وتصورات أفكار على اعتماده عدم

:باالجتاه االحتفاظ )5

اهتمامه جمال يف طويلة لفترات التركيز على القدرة لديه املبدع الشخص أن هنا واملقصود يف للتغيري نتيجة حتدث اليت أو اخلارجية املواقف تثريها اليت واملعوقات للمشتتات تأثري دون

جمال يف وخاصة املبدع أداء يف تسهم أساسية مسة باالجتاه االحتفاظ ومسة ، اهلدف مضمون 6 .إلجنازه طويل زمين المتداد اإلبداعي العمل فيها حيتاج حيث ، العلوم

:املبدعني صفات

.واحدة طريقة أو حبل االكتفاء وعدم البديلة واحللول الطرق عن البحث .1 .القوية واإلرادة التصميم .2

.إليها للوصول يسعون واضحة أهداف .3

.ومثابرون استقالليون .4

.السلبية الغري بتعليقات مبالني غري .5

.الفشل من اخلشية عدم .6

.الروتني لكسر ميل لديهم .7

.مبادرون .8

7.ومتفائلون إجيابيون .9

بتصرف32ص. م2002-هـ1423الطبعة األوىل -أضواء املنتدى - سلسلة تصدر عن جملة البيان- احليزان، عبداإلله إبراهيم، حملات يف التفكري اإلبداعي 6

بتصرف390 م ص2006 الطبعة األوىل -دار احلامد:انعم-النظرية والتطبيق : أساسيات علم النفس الرتبوي -فرحان ،القضاة والرتتوري ،حممد7



37

اإلبداع مقومات

:الذكاء .1

األفكار وصياغة واالبتكار التصميم : مثل القدرات من للعديد مركبة توليفات حصيلة الذكاء ال مثري مزيج وهو اخلطط، ووضع والغايات االجتاهات وحتديد املعتقدات وتنمية والتفسري واالستنتاج

عرضة تكون ما عادة والتعريفات الذكاء؟ هو ما ولكن. بسهولة األولية عناصره حتليل ميكن الكثري، يعرفون ال ألم يفكرون الذين أولئك إىل ينسب الذكاء أن البعض ،ويرى للتناقضات . إىل التفكريبالتايل الكثري يعرفون الذين أولئك إىل الوقت نفس يف وينسب

من هذه . وعلى الرغم من شدة تعقده وغموضه فقد حاول البعض وضع تعريفات عامة له :التعريفات

o الذكاء هو القدرة على اكتساب املعرفة ذاتيا وختزينها وربطها بسوابقها، والتكيف التلقائي مع الظروف املتغرية اليت يعيش فيها الكائن

o استغالل املعرفة املتاحة لإلجابة عن األسئلة بصورة سليمة ومتسقة، وحل الذكاء هو .املشاكل الصعبة منها والسهلة

o الذكاء هو ملكة انتقاء البديل األمثل من بني عدة بدائل ممكنة يف ضوء الغايات احملددة .واملعايري احملكية املقررة سلفا

o شف عن ماهيته لنعيد بناءه بصورة أكثر الذكاء هو التصدي للمعقد بأن نظل نفتته حىت نكت .اتساقا وشعورا

ورمبا كان أمشل وأمجع تعريف للذكاء هو تعريف كلفن الذي عرف الذكاء بأنه القدرة على التعلم، فأذكى اثنني أقدرمها على التعلم وتطبيق ما تعلمه، أي استخدام الفرد ملا تعلمه يف التكيف ملواقف

.جديدة ، أي حل مشكالت جديدة



38

أساسية جيدر بنا أن نأخذ باالعتبار جوانب وبعيدا عن تعريف الذكاء باعتباره جمرد قدرة عقلية :السياق النفسي واالجتماعي وهناك معايري ثالثة تبدو أساسية لتعريف الذكاء

ال ميكن فهم الذكاء بشكل جيد بدون الرجوع إىل التمثل الداخلي •للمعرفة،فاستخدام قاعدة معرفية لتقرير ما هي املعلومات ذات الصلة، وما هي

ات الصلة، تعد صفة أساسية للسلوك الذكي، ولذلك فإن إحدى املعلومات غري ذطرق التعرف على الذكاء، تكمن يف الوقوف على العمليات السيكولوجية اليت

.تنشئ املعرفة

إن العوامل اخلارجية شأا شأن العوامل الداخلية املعرفية تدخل يف تركيب الذكاء، • عكس ذلك يف موقف سياق آخر، إذ أن ما نعتربه يف موقف أو يف سياق قد يكون

ولذلك فإن املعيار الثاين لتعريف الذكاء هو االرتكان إىل السلوك يف السياق .االجتماعي واملادي

وأخريا فقد يكون من الضروري التمييز بني طريقة التعبري عن الذكاء من خالل • وهو السلوك، وهو ما قد يكون حمددا بدرجة كبرية وما يستطيع األطفال إدراكه،

فاألطفال قد ال يكشفون يف العادة عن . ما قد يكون معقدا بشكل ال ميكن توقعه .كفاءة عقلية أساسية نتيجة لقصور يف التعبري عن هذه الكفاءة

وموضوع الذكاء وعالقته باإلبداع يثري عديدا من التساؤالت ورمبا كان حتديد هذه العالقة يتوقف تتطلب سرب أغوار هذا الذهن البشري، كيف خيزن وينظم على اإلجابة عنها، واإلجابة عنها

املعلومات واملفاهيم يف ذاكرته؟ وكيف تتداعى األفكار من ذاكرة املدى الطويل إىل ذاكرة املدى القصري؟ وكيف تعمل آليات التحليل والتركيب املختلفة؟ وكيف تكتشف احلقائق وتصل إىل النتائج؟

ذلك دون أن نضع أيدينا ات ومييز بني األشكال ؟ وال يتسىن لنا وكيف حيل املسائل ويربهن النظريعلى عمليات الذهن األولية مثل عمليات التجريد والتعميم والتالزم والتعاقب والترابط واملقارنة واسترجاع املعلومات، وذلك كأساس لفهم العمليات األكثر تعقيدا مثل اإلدراك البصري وتلك

.املتعلقة بالنشاط اللغوي



39

وال بد لنا أيضا أن نفهم جوهر عملية اإلبتكار، والذي خلصه البعض يف مالحظة العالقة بني أشياء إنه االبتكار الذي أدى بأنشتاين بأن يالحظ قبل غريه العالقة بني الكتلة والطاقة، . تبدو غري مترابطة

ة، وفازاريلي بني الرياضيات وليبنتز بني الطبيعة وما وراء الطبيعة ، وميشيل فوكو بني اجلنون واحلضار .والفن التشكيلي ،وجنيب حمفوظ بني عوامة تطفو على النيل ومصر الراقدة على ضفافه

بداع ، بينما ان الذكاء هو العامل العقلي األساسي املسئول عن اإلوقد ذهب فريق من العلماء إىل( وكان . يت ترتبط بالذكاءبداع ختتلف عن تلك الرتبطة باإلرأى آخرون أن القدرات العقلية امل

بداعية تنتمي لنمط التفكري التباعدي الذي خيتلف الفريق الذي اثبت أن القدرات اإلمن) جليفورد .ليه الذكاءعن التفكري التقاريب الذي ينتمي إ

ي آخرين ء بينهما ،وهو ربط ال تدعمه يف رأبداع ربط بعض العلماويف حبث العالقة بني الذكاء واإللذكاء العام بداعي عن ا اإلنتاجإىل ضرورة فصل اإل) سبريمان ( به ثقات يف علم النفس، فقد نآراء ال

خرى تعمل جبانب الذكاء ،من بني هذه العوامل ما هو انفعايل وما هو ، مؤكدا وجود عوامل أهل اوهو من أشد املنادين بأن الذكاء وراثي ، أن يتج) جالتون ( اجتماعي وما هو بيئي ،ومل يستطع

يرى جالتون قد يرث القدرة على بداعي ، فالفرد فيما وجود عوامل متعددة تؤثر يف اإلنتاج اإل .حباطات احلياة قد حتول دون ذلكوإبداعي غري ان الظروف االجتماعية اإلنتاج اإل

وهنا ال بد من فصل املوهبة عن اختبارات الذكاء ،فعلى سبيل املثال ،الطفل الذي لديه صعوبات يف املوهوب ىل ان الطفلب موسيقية أو رياضية ،وذلك راجع إحلساب أو القراءة قد يكون متمتعا مبواها

فنية أو القيادية أو و الغالبا ما يتمتع بقدرات أداء عالية يف احد أو بعض ااالت اإلبداعية أطفال يكتشف األا و الرياضية، ولذلك فعلى املدرسة ان توفر هذه ااالت اليت من خالهلاالجتماعية أ

.قدرام ومواهبهم

ذكاء باإلبداع هي عالقة مثلثة األبعاد ،مبعىن ان وقد استطاع كثري من العلماء ان يثبتوا ان عالقة الصحاب الذكاء ما بنسبة مرتفعة من الذكاء،ولكن أبداعية املرتفعة يتمتعون دائأصحاب القدرات اإل

ية مرتفعة، وان أصحاب القدرات بتكاررات إبداعية إ يتمتعون وقد ال يتمتعون بقداملرتفع قد



40

أو من بني ذوي الذكاء املنخفض ،إما بداعية املنخفضة قد يكونون من ذوي الذكاء املرتفعاإلوعلى ذلك فكل املبدعني . مرتفعة داعية نخفض فيندر ان يتمتعوا بقدرات إبصحاب الذكاء املأ .ذكياء مبدعني ليس كل األذكياء ، ولكنأ

إبداعيه عاليه فالبد من وجود حد ج باحثني على انه من اجل حتقيق نتائناك شبه اتفاق عام بني الوه .خر يف جماالت النشاط من الذكاء الذي خيتلف من جمال إىل آدىنأ

:الدافعية .2شخاص املبدعون يتميزون بدافعية قوية وطاقة األو بداع، اإلللدافعية دور حاسم يف عملية

.طالع يظهر يف الرغبة باملعرفةمل وميل واسع لإلبرة يف الععالية على املثا

دافعية خارجية ثانوية ودافعية داخلية،ومتلك الدافعية : ىلوتنقسم الدافعية يف األداء اإلبداعي إبداع مثل الرغبة يف احلصول على ىل من الظروف اخلارجية لعملية اإلوصدرها يف احلالة األم

اخل، أما الدافعية يف احلالة الثانية فتنطلق من ... مكانة اجتماعية لقب أو على متيز ما، أو علىالداخل من هدف مرسوم يظهر يف الرغبة يف البحث واملعرفة والشعور بالسعادة يف اكتشاف

يف حتقيق األهداف كما يظهر يف احلماس والنشاط. فكار اجلديدةوقائع وإعطاء األال وتبدو تلك الدوافع الداخلية يف و مركب، غامض أواالنفعال باألشياء واالجنذاب ملا هو

اس باالستقاللية أو حساملبدع باحلاجة إىل التحرر من األفكار الشائعة، واإلحساس الفرد إفكار دائما حنو تقدمي حلول جديدة مبتكرة ،أي لتقليدية وتوجيه األفكار االتخلص من األ

ملا حيس به من بداعية خالقةياغة إمهة مبتكرة قيمة ، كتقدمي صلوجود حاجة لتقدمي مساين من حساس باملسئولية االجتماعية، حيث يعايش املبدع أو يعامشكالت ،وكذلك اإل

.زاء حل مشكالتهاتمع ويستشعر مسئوليته إ

،وهذا ال يعين بداعي لداخلية ذات اثر قوي وفعال يف اإلنتاج اإلويرى العلماء ان الدافعية اعين ان العامل األساسي لعملية منا يداعية إبيس هلا حضور يف العملية اإلان الدوافع اخلارجية ل

فان االنتباه سيتركز على ذا سيطرت الدافعية اخلارجية داع هو الدافعية الداخلية، فإباإل



41

االهتمامات الشخصية بدال من موضوع املعرفة، وبالتايل ستنخفض فعالية البحث والتقصي املعقدة والصعبة والتوجه إىل ما هو سهل ومضمون ، وميكن كذلك جتنب املشكالت

.النتيجة

يتضمن حيث اتمع، لفائدة وإمنا اإلجناز أجل من ليس إبداعه إجنازو منعزال، شخصا املبدع وليس جديدة قيم إضافة أجل من يسعى فهو املبدع، للشخص اإلنساين اإلجناز عامل اإلبداعي النشاط .إبداعي إنتاج من يقدمه ما عرب اإلجتماعي التقدم فعلد ويسعى اإلجتماعي، للمرياث

احملرض أن حيث اتمع، يف مكانا جتد أن جيب اخلارجية الدافعية إىل إضافة الداخلية الدافعية إن ذلك وعلى.الشخصية احلاجات مع متطابقة االجتماعية احلاجات من ينطلق اإلبداع لعملية القوي الدوافع ومتثل املبدعني، لدى الدوافع إلثارة عديدة فرصا الجتماعيا الوسط يف تتوفر أن املهم فمن

.واحد نآ يف القوى هلذه واملوجهة الفرد، يف اإلبداع لقوى احملركة القوى

إىل والدافع اإلجناز، إىل الدافع مثل -الصدد هذا يف - املتميزة الدوافع بعض على العلماء وقف وقد تلك وهي.اإلثابة ذاتية األنشطة دائرة يف ظمتتن دوافع وهي منظم، غري هو ما إىل النظام جلب

وهي اإلثابة عنصر ممارستها يف يكمن أخر مبعىن أو اجلاذبية، عنصر إتياا يف يتمثل اليت األنشطة اليت األنشطة ومن. خارجية أهداف أجل من املرء ميارسها واليت اإلثابة خارجية األنشطة خبالف طبيعتها على الوقوف بغية األشياء اكتشاف يف والرغبة االستطالع حب ثابةاإل عنصر ذاا يف حتمل

اليت األنشطة طبيعة تبني االهتمامات فهذه. الغريبة األشياء واقتناء التأملي، التفكري يف االستغراقو االستطالع حب دافعية وحتركه األشياء اكتشاف يف رغبة حتدوه فمن. اإلثابة عنصر ذاا يف حتمل غايات االهتمامات هذه هايمتل واليت ميارسها اليت األنشطة يف يرى مماثلة اهتمامات من شاهما وما .أخرى لغايات وسائل فيها يرى مما أكثر ذاا يف

األفراد شخصية من الوجداين اجلانب يف األساسية العناصر تبني انيط مصر يف دراسة أجريت وقد قيم ست على الوقوف الدراسة هذه خالل من وأمكن هلم، ميزةامل اخلاصة القيم وهي أال املبدعني

والصدق، التقدير، على واحلصول اإلصالح،: هي القيم وهذه قيمهم، نسق يف الصدارة مركز حتتل .لمستقبلل استشرافا الراهنة اللحظة وعبور واالستقالل، واإلجناز،



42

سلوكهم حترك اليت الدوافع وبعض بدعني،امل لألفراد املميزة القيم بني عالقة هناك أن الواضح ومن جديد معىن إضفاء شكل يف املبدع الفرد نضج مع نفسها تبلور واليت املثال سبيل على اإلصالح فقيمة الصدق بقيمة التوجه أن كما منظم، غري هو ما إىل النظام جلب لدافع تتويج مبثابة تعدالعامل على .االستطالع حلب أيضا واضحة بلورة يه لذاا، احلقيقة عن البحث تعين واليت

:املناخ االجتماعي .3

اإلنتاج اإلبداعي يتجسد يف مناخ اجتماعي، واإلبداع يف حقيقته عملية أقرب إىل احلوار املتبادل بني األوضاع الثقافية واالجتماعية السائدة يف البيئة واتمع ،والتكوين النفسي والوجداين للفرد املبدع،

اللة على وجود تأثري اتمع والبيئة احمليطة ،وما يسود اتمع والبيئة من نظم ومناخ وهو ما يعطي دثقايف واجتماعي وتربوي على الفكر املبدع ،واإلبداع احلقيقي ال يتم إال يف ظروف اقتصادية

.واجتماعية مالئمة

أن التالميذ الذين ولقد دلت الدراسات اليت أجريت على تأثري املناخ يف الوسط االجتماعي، على االقتصادي، تتاح هلم فرص أكثر وأفضل ملمارسة -ينحدرون من أسر مرتفعة املستوى االجتماعي

األنشطة اليت قد تساعد على تنمية القدرات اإلبداعية لديهم، فهذه األسرة ميكنها تزويد أبنائها تيح هلم دخول املسرح، وتوفر ، وميكنها إشراكهم يف نوادي األطفال، وتباللعب املناسبة ألعمارهم

هلم وسائل التثقيف املختلفة ،كما تتيح هلم املشاركة يف مناقشة الكبار واحلوار وإبداء الرأي، واقتراح .احللول لبعض املشكالت، وكل ذلك يسهم يف منو قدرام اإلبداعية

بداع الفين مثال،رأوا هذا وقد أفاض السوسيولوجسيون يف بيان أمهية املناخ االجتماعي يف األداء اإلأن الفن ليس إنتاجا فرديا بل هو ضرب من ضروب اإلنتاج اجلماعي ، وإنه يتأثر باألوضاع االجتماعية، وهو مشروط بالظروف االجتماعية، أو هو ظاهرة من ظواهر الوعي االجتماعي لدى

.الناس ، مشروط باألحوال االجتماعية، متغري بتغريها

جتماعي إلبداع الفنان قالوا ليس مثة خلق من عدم ،وأفاضوا القول يف ويف تأكيدهم للوجه االإذ الفنان املبدع عندهم ال يبتكر أعماال جديدة كل اجلدة، بقدر ما ينحصر إبداعه . األصالة النسبية



43

يف التأليف بني أفكار قدمية ،أو إحداث تعديالت وتطويرات فيما وصله من تراث فين سابق وفيما وقد . وما من إبداع إال وميكن تفسريه بالرجوع إىل الواقع االجتماعي. وف اجتماعيةوعاه من ظر

أفضنا احلديث عن أمهية الوسط واملناخ االجتماعي على النتاج اإلبداعي، وبيان أن الشخصية املبدعة يف أي جمال من جماالت النشاط والفعل اإلبداعي ال توجد خارج اإلطار االجتماعي، حيث تعيش

. الشخصية وتبدع نتيجة للتفاعل مع اآلخرين ومع معطيات البيئة االجتماعيةهذه

املثابرة يف العمل .4. الشكل األساسي للعالقة بني اإلنسان املبدع والعامل املوضوعي هو العمل بكل أشكاله ومظاهره

وعملية اإلبداع كمظهر نفسي داخلي تتشكل وتتطور من خالل أنشطة العمل املختلفة ومن هنا ) :آالن ( يقول . جاء تعريف اإلبداع أنه النشاط أو العمل الذي يؤدي إىل إنتاج جديد ينفع اتمع

على حني أن : (( إن القانون األمسى لإلبتكار البشري هو أن املرء ال يبتكر إال بالعمل ،ويقول(( نعة هي اليت تقوم على املتخيلة املتسكعة ال تعرف سوى األمل أو التمين والرجاء ،جند أن اليد الصا

التنفيذ، فتصطدم بعوائق املادة، وحتاول يف الوقت ذاته اإلنصات إىل نداء املوضوع ولقد كان الزعيم اهلندي يرى أن ما يف اليد من اإلبداع يفوق اإلبداع الذي يف الرأس وكان يشري ) غاندي(

غاندي من أجلها أن يكون دائما إىل فضائل استعماله األصابع اخلمسة ،تلك الفضائل اليت متىنوقد شاء اهللا أن خيلق اإلنسان على هيئة متكنه من القبض على . (( شاعرا ينظم القصائد يف وصفها

وهذه اليد كانت من أكرب العوامل على شحذ ذهنه وإخراج طاقاته العقلية، . األشياء واإلمساك ا، ودليل عقله، وقد أدى التعاون بني وكانت يد اإلنسان عرب تارخيه احلضاري الطويل مفتاح ذهنه

اليد والذهن إىل خطوات بعد خطوات من التقدم بفضل ما عرف بالقدرة اليدوية ،وشاع يف التعبري والغالبية العظمى من املبدعني على اختالف ختصصام وصفوا أنفسهم )). العريب قولنا يتصرف بيده

للباحثني ،بأم متيزوا بدرجة عالية من االستغراق ووصفتهم املقاييس النفسية والشخصية اليت أتيحت ميلك معظم العباقرة إحساسا ). (( هاوي(والتفاين يف العمل الذين حققا هلم الشهرة والنجاح ،يقول

قويا باحملافظة على اإلجتاه الواحد فهم يعرفون ماذا يريدون وما يريدون أن حيققوه وال يسمحون بأي )).هدافهم مهما عظمتمشتتات تعيقهم عن حتقيق أ



44

واإلبداعات العظيمة تتطلب آالف الساعات من اجلهد والتركيز ، وعندما يمن القوة اإلبداعية على اإلنسان ،وبتأثري النشاط اإلبداعي يف تنمية العمل اإلبداعي وإكماله ووضعه يف شكله النهائي

ت تركيز شديدة وانعزال على اآلخرين مسموعا أو مقروءا أو متذوقا، غالبا ما يندفع املبدع يف عملياواستغراق يف العمل ، وقد تصدر منه بسبب هذا االستغراق الشديد مظاهر من السلوك تبدو لعيون الناس كما لو كانت شيئا غريبا يصعب على اإلنسان العادي أن يستوعبها وفق املقاييس العادية

ذوذ واملرض، فهذا االستغراق والتفاين ورمبا هلذا السبب يوصف املبدعون بالش. للسواء النفسيالشديدان يف العمل ، ويف اكتساب مهارات اخللق واالبتكار غالبا ما جييئان على حساب وإتقان

والعمل كما يتمثل يف النشاط اإلبداعي الذي يقوم له الفرد . غريها من مهارات احلياة االجتماعيةالدة الفكرة أو معامل العمل يدفع املبدع حنو مزيد من خيلق دافع تنميته وإجنازه، فظهور السرور إثر و

وهلذا يرى كثري من املبدعني أن العمل اإلبداعي . استمرار االهتمام وتعميقه، وحنو مزيد من العمل .حيتوي على جزاءاته ومكافآته يف داخله مهما ازدادت املشقة

سات العلمية، اليت أثبتت أن حب وتنمية اإلبداع عن طريق العمل واجلهد حقيقة وقفت عليها الدراالعمل حيرك االستعدادات املوجودة ويطورها، وأن امليل للعمل ميكن أن يسهم يف تطوير

وحىت يف حال وجود إعاقة، فيمكن بالعمل جتاوزها والوصول إىل مرحلة . االستعدادات اخلاصة استطاعت أن تتجاوز عجزها إىل مثل هذه احلاالت اليت) بريس ( اإلبداع رغم اإلعاقة، فلقد أشار

.عرب العمل لتصل إىل اإلبداع، وأعطى أمثلة لذلك

حرقت ساقاه وهو يف الثامنة، حبيث أنه كان يظن أنه مل يعد باإلمكان ) كوينتجام ( فالعداء األومليب فكان يشكو من الشلل املزمن، ولكنه حصل على رقم قياسي عاملي يف ) ديفيز ( السري عليهما ، أما

عازفة ماهرة، ومل تكن لتنجح يف هذه املهنة بسبب ) واندا الندوفسكا ( ولقد كانت . قفز العايلالملذكور دفعت العائق ايتهما الكبرية للموسيقىكفيها الصغريتني، لكن العمل واملثابرة وحساس

.وأوصلتها إىل مكانة عالية

رغم وجود اإلعاقة كانت مثرة املثابرة يف إن هذه النتائج اإلبداعية اليت حققتها احلاالت املشار إليها .العمل واجلهد املبذول يف التدريب واملمارسة



45

يف جذب األطفال إليها وتنمية قدرات اإلبداع لديهم إىل ) منسوري ( ويرجع البعض جناح مدارس الطرق اإلبداعية اليت استخدمتها يف تلك املدارس، واليت اعتمدت على التعلم من خالل العمل

عطاء األطفال احلرية الكاملة يف اكتشاف ما حوهلم باملمارسة العملية، ولقد كانت هذه املدارس وإ .تدعم اإلبداع وتنميته من خالل مهارات عالية جذابة

وإذا كان هذا دور العمل باعتباره مقوما أساسيا من مقومات اإلبداع ، فإن واقع مدارسنا يف العمل ، كما يقوم على إبعاد املتعلم عن جمال العمل احلقيقي، جمتمعاتنا العربية يقوم على خماصمة

فاملدرسة عامل مصطنع ينعزل من بداخله عما يدور حوله من حياة عملية حقيقية ، وتتناسى مدارسنا تنقطع الصلة بني التعلم أن التعلم احلقيقي هو إتقان عمل يعود بالنفع على اإلنسان وجمتمعه، وحينما

ولكي يستقيم األمر فالبد أن يكون شعار ) ومن مث يتوقف اإلبداع ( تعلم احلقيقي والعمل يتوقف الوحينئذ تستطيع التربية . وترمجة هذا الشعار إىل ممارسة حقيقية)) التعلم عمل (( مؤسساتنا التعليم

.أن تتخذ من العمل سبيال لتنمية اإلبداع

اخليال اإلبداعي .5يال ممتلئا وعميقا كان دليال على قدرة إبداعية وتصورية كبرية ال إبداع بغري خيال، وكلما كان اخل

،ويفهم اخليال على أنه القدرة العقلية النشطة على تكوين الصور والتصورات اجلديدة، ويشري هذا املصطلح إىل عمليات الدمج والتركيب وإعادة تركيب وترتيب الذاكرة اخلاصة باخلربات املاضية،

واخليال اإلبداعي بنائي . تشكيلها وتكوينها خالل ذلك يف تركيبات جديدةوكذلك الصور اليت يتم ويتضمن الكثري من عمليات التنظيم العقلية، ويشتمل على منظور زمن منفتح، فخالل النشاط

،ومن خالل هذا ) املاضي واحلاضر واملستقبل ( اخليايل متتزج صور وخربات وتوقعات األزمنة الثالثة .لك املركب اجلديد هو املنتج اخليايل اإلبداعي املتميزاالمتزاج ينتج ذ

العملية العقلية اليت تقوم على إنشاء عالقات جديدة من اخلربات السابقة يف صور (( أما التخيل فهو وأشكال ال خربة للفرد ا من قبل، وتعتمد على قدريت التذكر التذكر واالسترجاع والتصور

بني أشياء ال يوجد بينها أي ارتباط يف الواقع العقلي ،مما إىل الربطالعقلي، والتخيل يسوق صاحبه ))يساعد على إثراء الذهن باجلديد من املنظومات العقلية املبدعة



46

وللخيال دور هام يف العملية اإلبداعية، ومتثل األقوال واملقتطفات التالية بعض النماذج اليت تشري إىل :أمهية اخليال يف األداء اإلبداعي

عندما توصد أبواب العامل الواقعي ميكن أن خيلق اخليال عامله اخلاص، وميكن أن يستحضر - )ايرفنج .( األشكال والتكوينات العظيمة ، وكذلك الرؤى اليت تسحر األلباب

)وولف .( .إنين أحيا يف قلب خيايل فأنشئ موكبا من الصور املدركة -

)باخ .( دون مساعهاهناك أشياء عديدة يف املوسيقى جيب ختيلها -

)فراي .( اخليال هو عني كبرية مفتوحة -

)ماسفيلد .( يتكون اإلنسان من جسم وعقل وخيال ،لكن خياله هو ما جيعله مرموقا -

)كونراد .( يف خيال اإلنسان فقط جتد احلقيقة وجودها الفعال واألكيد -

)سيشور .( لتخيل السمعيرمبا كانت العالقة األكثر متيزا للعقل املوسيقي هو القدرة على ا -

)أناتول فرانس .( أن تعرف ذلك ال شيء أن تتخيل ذلك كل شيء -

األدباء والفنانني يسبق إبداع العلماء وكشوفهم على مدى عصور التاريخ، إذ أن ولقد كان خيال الفنان أو األديب ال يصور يف عمله حلم يقظة فحسب،وإمنا يعرب خبياله ومبا يتخيله عن أماين

وحني ختيل اإلنسان أجنحة حيلق . أشواق اإلنسان يف قرارة نفسه وأمانيه بتحقيقهارية، ويلخصالبشا كالطيور، أو بساطا سحريا ينتقل به عرب السماء من بلد إىل آخر ،كان يف واقع األمر يضع هدفا

.للعلماء يف املستقبل، ويرسم الطريق الذي يتوقع من البشرية أن تسلكه

وهو حيكي قصة اكتشافه لنظرية ) الربت إينشتاين ( اخليال واإلبداع نتيجته، يقول إن العلم مثرةكنت أجلس على قمة تل أتأمل الفضاء، وعيناي نصف مغمضتني، وإذا بأشعة الشمس : النسبية

تداعب رموش عيين ، وتتفرق إىل آالف األشعة ،وهنا بدأ يسأل نفسه عما ميكن أن حيدث لو أنه أحد هذه األشعة ويسري معها يف اجتاهها، وأخذه اخليال يف رحلة الكون استطاع أن ميتطي

،واكتشف أن ما وصل إليه بتفكريه عن مصري تلك الرحلة اخليالية يتعارض مع دراسته السابقة يف



47

علم الفيزياء ،فبدأ يراجع أفكاره السابقة، وأعاد صياغة فكره يف صورة نظرية جديدة إىل تفوقه .يات أو الفيزياء ، وإمنا إىل قدرته على التخيلكعامل يف الرياض

يف 1978عام ) موزارت ( فقد كتب املوسيقي املبدع . كذلك اإلبداع الفين هو مثرة ذلك اخليالعندما أكون كما كنت أنا ذايت متاما يف حالة جيدة من البهجة، مسافرا مثال يف : (( إحدى خطاباته

ل الليل عندما ال أستطيع النوم، تكون هذه هي املناسبات عربة أو سائرا بعد وجبة جيدة ،أو خالبتوسيع حدوده اخلاصة ) املوسيقي ( اليت تفيض فيها األفكار بغزارة بداخلي ،ويقوم موضوعي

ويصبح حمددا وكليا وله طريقته اخلاصة يف األداء ، رغم أنه قد يكون مكتمال متاما ومنجزا يف عقلي ين ال عرب نظرة واحدة كما لو كان لوحة مجيلة أو متثاال عظيما، إن،حبيث ميكنين أن أجتول بذهين

. خيايل بشكل متتابع بل أمسعها كما لو كان األمر دائما الكل يف حلظةأمسع أجزاء العمل داخل

إن التخيل ضروري لتحقيق اإلبداع، وعن طريقه يتجاوز املبدع واقعه وحيلق بعيدا عنه يف عامل يقول تطيع بناء تصورات جديدة وخيلق عالقات جديدة ونظاما جديدا،األحالم والرؤى، ويس

اكتفيت ا، بل لظللت أختيل وأحلم وال تقف رغبيت لو حتولت خيااليت إىل حقائق ملا): (( روسو( مصدر فراغا ال ميلؤه شيء ، إنه نوع من انطالق القلب حنو عند حد ، ألين ال أزال أجد يف نفسي

)). ولكنين أحس حباجيت إليها متعة ال علم يل ا

إن لألحالم قوة عجيبة فيها تنكشف ثنائية : (( وكما يركن املبدع للخيال يركن إىل احللم يقول ))أنفسنا ،ألن األحالم حوار نقوم به ومنثل فيه املتكلم والسامع معا

حقيقة األمر عنصر هذا وقد أثبتت الدراسات اليت تناولت العالقة بني اإلبداع واخليال أن اخليال يفمن أساسي وفعال يف منظومة التفكري والنشاط العقلي ،وبرهنت هذه الدراسات على أن اخليال هو

الذي ) التقليدي ( أهم العناصر الفعالة يف هذه املنظومة، وهو العنصر الذي يتفاعل مع الذكاء العام اخلربة يف اآلفاق املفتوحة البعيدة ، فإنه يفضي إىل إبداع منفتح علىيهتم بالتفكري يف نسق مغلق

وغري التقليدية ، ويساعد على فاعلية السلوك الذي ال بد له من التكامل بني خمتلف العناصر الذهنية ويؤكد بعض الباحثني أمهية الرؤية التكاملية لإلبداع والتعامل معه على أنه حمصلة لعدة . والوجدانية

ولو ال . يكون اخليال مع الذكاء طريقا يوصل إىل اإلبداععوامل من أمهها اخليال والذكاء، حيث



48

اخليال ما أمكن أن يظهر إىل الوجود ما أمكن لإلنسان أن حيقق ما توصل إليه من منجزات علمية 8.وروائع فنية وأدبية

2004 -ھـ 1425 الطبعة األولى -دار الفكر: عمان-ضرورة وجود: التربیة اإلبداعیة-عبد العال ،حسن إبراھیم 8



49

:اإلبداع قاتمعو

املألوفة العادات على اإلبقاء .1

أو العمل أو التفكري يف القدمية األساليب عن التخلي مشكلة الناس من الكثري جيابه النتائج هذه اكتسبت واليت النتائج من حمدد مستوى ضمان على اعتادوا وقد .املمارسات القائم الوضع على احملافظني العاديني الناس عند القيود هذه وتظهر.مؤكد حتقيق مستوى اجلهد من عايل مستوى تتطلب تمراهنا يف الدخول أو املخاطرة حتمل يف يرغبون ال والذين

اإلبداع كان وملا .اهول من اخلوف خاصية اإلطار هذا يف العادية الشخصية على ويغلب. .اإلبداع مع يتناقض القدمية التصرفات ضمن السلوك ،فإن املخاطرة حتمل من قدرا يتطلب

السابقة األحكام .2

واقع لقبول اآلخرين يئ تمقوال أو شعارات تبين أساس على املسبقة حكاماأل تظهر باإلمكان ليس "مثل مشهورة عبارات يردد من املثال سبيل على فهناك .متحرك غري ساكن

".عرفناهو تعلمناه ما هو هذا " أو" كان مما ضلأف والكسل اجلمود .3

فيه كش ال ومما .جديد موقع إىل واالنتقال اجلمود كسر يتطلب مستوياته مبختلف التحديث إن املراد للمهمة موازيا عزما بيتطل ذلك أن فيه شك ال ومما .اإلبداع إىل يقود تجديدال أن

تكون تكاد اإلبداع فرص فإن الشخص لدى الرغبة أو عالداف وجود عدم حالة ويف.حتقيقها .مستحيلة

الفكرة إظهار على القدرة وعدم القصور .4

والدة أن ،إذ حمدودة معها لتعاملل قدرام ،ولكن لإلبداع محاسا الناس من الكثري ميتلك قد ونتائجها وفروضها أسباا ضوء يف الفكرة عرض ،وإمنا اإلبداع إىل للوصول تكفي ال الفكرة الشخص ذهن يف موجودة الفكرة تكون ورمبا .متميزة وإدراكية فكرية سعة يتطلب ،والذي .يواجهه قد الذي النقد من خوفا اجلرأة ميتلك ال ،ولكنه



50

لفرصةا غياب .5

التقليد عن والتخلي اجلديد تقدمي يف والرغبة اإلبداع على والقدرة اإلبداعي الفكر توفر إن هو األساس هذا على اإلبداع أن إذ .الفكرة فيها تطرح اليت الفرصة توفر يتطلب. ومساره .اإلبداع حصول نتيجة على يؤثر أحدها فقدان وإن ، والفرصة والرغبة القدرة تفاعل حصيلة

اإلبداعية البيئة توفر دمع .6

فائدة هي فما.واستنباته اإلبداع عناصر توفر اليت ئةالبي يف األغلب على املبدعة الشخصية تربز على قائمة مسألة ليست اإلبداع أن إذ.معناه تفهم ال أو تدرك ال بيئة يف اإلبداعية الفكرة متميزة عقلية ظل يف املبدع يعملو. اتمع يف وشيوعها بداعاإل قيم رصد تتطلب وإمنا التشهي،

مع املتقاطعة األفكار قبول يتطلب اإلبداعي العمل وأن السيما ، والطموح والسلوك الفكر يف 9.املعتاد عن اخلروج أو واملضمون الرأي يف اخلالفات حتمل على والقدرة الذات

دراسة في إطار عربي بتصرف: الطعامنة ، یونس ،شریف ،اإلبداع مقوماتھ ومعوقاتھ 9



51

السابقة الدراسات



52

):2002 (بناال السعيد منسي،عادل احلليم عبد حممود

املدرسة قبل التعليم مرحلة من ورعايتهم واملبدعني املوهوبني عن للكشف برامج إعداد :اجلامعي التعليم مرحلة إىل

تستخدم أن ميكن ليتا واملقاييس األساليب حتديد إىل الدراسة هذه دف: الدراسة أهداف - 1 إجياز وميكن املختلفة، عليمالت مبراحل واملتفوقني املمتازين من الفئة هذه عن الكشف يف

:يلي كما الدراسة هذه أهداف مرحلة ويف املدرسة قبل ما مرحلة يف املوهوبني عن للكشف الالزمة التعلم ملفات إعداد ) أ(

.االبتدائي التعليم

املرحلة و املدرسة قبل ما مرحليت يف املوهوبني عن للكشف اختبارات بطارية إعداد ) ب( .االبتدائية

.والثانوي اإلعدادي التعليم مرحليت يف املوهوبني عن للكشف اختبارات ريةبطا إعداد) ج(

.اجلامعي التعليم مرحلة يف املوهوبني عن للكشف اختبارات بطارية إعداد) د(

:التالية التساؤالت يف الدراسة مشكلة تتحدد : الدراسة مشكلة -2

يف م والتنبؤ املوهوبني عن للكشف هااستخدام ميكن واليت املناسبة واملقاييس الوسائل ما) 1( ؟ الدراسة قبل ما مرحلة

يف م والتنبؤ املوهوبني عن للكشف استخدامها ميكن واليت املناسبة واملقاييس الوسائل ما) 2( ؟ االبتدائي التعليم مرحلة

يف م والتنبؤ املوهوبني عن للكشف استخدامها ميكن واليت املناسبة واملقاييس الوسائل ما) 3( ؟ والثانوي اإلعدادي التعليم مرحليت



53

مرحلة يف املوهوبني عن للكشف استخدامها ميكن واليت املناسبة واملقاييس الوسائل ما) 4( اجلامعي؟ التعليم

:الفروض -3

السلوكية السمات بعض خالل من الروضة مرحلة يف املوهوبني عن الكشف ميكن )1( .املرحلة هذه يف لألطفال والشخصية

السلوكية السمات بعض خالل من االبتدائي التعليم مبرحلة املوهوبني عن الكشف ميكن )2( .املرحلة هذه يف للتالميذ الشخصية و

بعض خالل من والثانوي اإلعدادي التعليم مرحليت يف املوهوبني عن الكشف ميكن )3( .املرحلتني هاتني لتالميذ والشخصية السلوكية السمات

السلوكية السمات بعض خالل من اجلامعي التعليم مبرحلة املوهوبني عن الكشف ميكن )4( .املرحلة هذه يف للطالب والشخصية

:واإلجراءات العينة -4

:التايل النحو على موزعة فرد) 3400 (من العينة تكونت

.األطفال رياض مبرحلة وطفلة طفال) 600(

صف بكل وتلميذة تلميذا) 200 (بواقع االبتدائي التعليم مبرحلة وتلميذة تلميذا) 1000( ).اخلامس حىت األول من ( دراسي

صف بكل وتلميذة تلميذا) 200 (بواقع اإلعدادي التعليم مبرحلة وتلميذة تلميذا) 600( ).الثالث حىت األول من ( دراسي

( دراسي صف بكل وطالبة طالبا) 200 (بواقع الثانوي التعليم مبرحلة وطالبة طالبا) 600( ).الثالث حىت األول من



54

( دراسية فرقة بكل وطالبة طالبا) 150 (بواقع اجلامعي التعليم مبرحلة وطالبة طالبا) 600( ).الرابعة حىت األوىل من

: التايل النحو على امليدانية الدراسة إجراءات وسارت

.عليهم والتعرف املوهوبني اكتشاف يف املستخدمة األدوات استعراض .1

.احلالية التعليمية لإلمكانات وفقا األدوات هذه بني من يناسب ما اختيار .2

.املوهوبني عن الكشف يف فاعلية أكثر أدوات وتقنني إعداد .3

:التالية اخلطوات ترمجتها اليت اإلجراءات من بعدد القيام مت فقد وعليه

.البحث فريق مهمة بتسهيل اإلدارية املوافقات أخذ

هذا سبق وقد. العليا الدراسات طالب بني من وعنياملتط ببعض االستعانة مع البحث فريق نزول ورعاية اكتشاف أساليب عن عامة حملاضرة أوهلما خصص اجتماعني عقد للميدان التوجه

على قرب عن للتعرف الثاين االجتماع خصص حني يف املختلفة، التعليم مراحل يف املوهوبني توضيح وعن تعليمية مرحلة كل يف افهمواستكش املوهوبني عن البيانات مجع موقف إدارة كيفية .االختبارات تطبيق كيفية

.البحثي للفريق امليدانية املتابعة مهمة لتسهيل امليدانية الدراسة تشملها اليت باملدارس خريطة عمل

االحندار حتليل باستخدام البيانات معاجلة مث األدوات وتطبيق املتعلمني من الدراسة عينات اختبار .املتعدد

:األدوات -5

.املدرسة قبل ما مرحلة يف املبتكرين األطفال مسات قائمة .1

).سنوات 9-6 (سن من لألطفال االبتكاري التفكري اختبار .2

).سنة 12-9 (سن من لألطفال االبتكاري التفكري اختبار .3

.والثانوية اإلعدادية املرحلتني لطالب االتكاري التفكري اختبار .4



55

.االبتكارية املواقف اختبار .5

.االبتكار نسبة اختبار .6

واملعلم األخصائي مع بالتعاون متأل (للموهوبني السلوكية السمات تقدير قائمة .7 ).واألسرة

).الذايت التقرير ( للموهوبني السلوكية السمات تقدير قائمة .8

مع بالتعاون متأل (الروضة أطفال من للموهوبني السلوكية السمات تقدير قائمة .9 ).سرةواأل واملعلم األخصائي

:عن البحثي املشروع نتائج أسفرت: النتائج -6

السلوكية السمات خالل من املختلفة التعليم مراحل يف املوهوبني عن الكشف إمكانية .1 كل ميتلكه فيما تفاوت هناك أن مراعاة مع عمرية مرحلة كل يف املوهبة على الدالة

إىل دراسي صف من وأ أخرى إىل تعليمية مرحلة من سواء السمات تلك من موهوب درجة حتديد يف املهمة املتغريات كأحد التعليمي املستوى متغري ظهر ،حيث آخر

نتيجة املختلفة التعليمية الصفوف يف املتوقع للنمو حساسية هناك أن يؤكد مما املوهبة ما األعلى، التعليمية الصفوف يف تتابعيا املكتسبة اخلربات يف كدالة املوهبة ارتقائية

.املوهبة جمال يف للنمو احلساسية يف املستخدمة املقاييس صدق أيضا ديؤك

رياض مرحلة من بدءا والتعليمية العمرية املراحل كافة يف تظهر مشتركة عوامل وجود .2 .املرونة مثل اجلامعية املرحلة وحىت األطفال

وحىت ائيةاالبتد املرحلة من بدءا التعليمية املراحل كافة يف تظهر مشتركة عوامل وجود .3 وحب التعلم على والقدرة بالنفس والثقة الغموض وحتليل األصالة مثل اجلامعية املرحلة

10.الفكرية والطالقة االستطالع

):2002 (البنا السعید منسي،عادل الحلیم عبد محمود 10



56

):1999(مسري عبد الوهاب أمحد

فعالية برنامج لتنمية مهارات الكتابة اإلبداعية لدى طالب املرحلة الثانوية :املوهوبني يف جمال الشعر

:هدفت الدراسة إىل التعرف على : راسة أهداف الد - 1

مهارات الكتابة اإلبداعية يف جمال الشعر الالزمة لطالب املرحلة الثانوية املوهوبني يف - أ .جمال الشعر

فاعلية الربنامج املقترح يف تنمية مهارات الكتابة اإلبداعية لطالب املرحلة الثانوية - ب .واملوهوبني يف جمال الشعر

:مشكلة الدراسة - 2

تمثل مشكلة الدراسة احلالية يف عدم االهتمام بطالب املرحلة الثانوية املوهوبني يف جمال الكتابة تاإلبداعية بعامة وكتابة الشعر خباصة، وعدم وجود برامج مقننة ميكن من خالهلا رعاية هؤالء

.الطالب وتنمية قدرام اإلبداعية

شكلة من خالل اإلجابة على السؤال الرئيسي ولذلك فإن الدراسة احلالية حتاول التصدي هلذه املكيف ميكن تنمية مهارات الكتابة اإلبداعية للطالب املوهوبني يف جمال الشعر يف املرحلة : التايل

الثانوية ؟

:ويتفرع عن هذا السؤال األسئلة التالية

وهوبني يف ما مهارات الكتابة اإلبداعية يف جمال الشعر الالزمة لطالب املرحلة الثانوية امل .1 جمال الشعر ؟

إىل أي مدى تتوافر هذه املهارات لدى طالب املرحلة الثانوية املوهوبني يف جمال الشعر ؟ .2



57

ما أهم احملاور اليت ينبغي أن يدور حوهلا برنامج مقترح ميكن أن يسهم يف تنمية مهارات .3 الكتابة اإلبداعية لطالب املرحلة الثانوية املوهوبني يف جمال الشعر ؟

ا مدى فاعلية الربنامج املقترح يف تنمية مهارات الكتابة اإلبداعية لطالب املرحلة م .4 الثانوية املوهوبني يف جمال الشعر ؟

:حتاول الدراسة التحقق من صحة الفروض التالية : الفروض-3

توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات الطالب املشتركني يف .1القبلي البعدي لصاحل يف مهارات الكتابة اإلبداعية يف بعد الربنامج يف التطبيقني .الطالقة وبنوده الفرعية

توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات الطالب املشتركني يف .2 لصاحل يف مهارات الكتابة اإلبداعية يف بعد نامج يف التطبيقني القبلي البعديالرب

.املرونة وبنوده الفرعية

ق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات الطالب املشتركني يف توجد فرو .3الربنامج يف التطبيقني القبلي والبعدي لصاحل التطبيق البعدي يف مهارات الكتابة

.اإلبداعية يف الدرجة الكلية للمقياس املستخدم يف الدراسة

يف ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات الطالب املشتركني .4الربنامج يف التطبيقني القبلي البعدي لصاحل يف مهارات الكتابة اإلبداعية يف بعد

.الطالقة وبنوده الفرعية

يف ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات الطالب املشتركني .5 البعدي لصاحل يف مهارات الكتابة اإلبداعية يف بعد الربنامج يف التطبيقني القبلي

.ونة وبنوده الفرعيةاملر



58

العينة واإلجراءات-4

اختري العينة من بني طالب الصفوف الثالثة باملرحلة الثانوية، وقد مت اختيار العينة بناء على ترشيح معلمي اللغة العربية ذه املدارس، مع مطالبة كل طالب وطالبة من هؤالء املرشحني

كحد أدىن لالستدالل على توفر املوهبة من إنتاجه-على األقل-بتقدمي مخس أعمال شعريةالشعرية لديه، وقد مت استبعاد الطالب الذين مل يتوفر فيهم هذا الشرط، ليصبح عدد الطالب

.طالبة) 14(طالبا، ) 13(طالبا وطالبة، منهم ) 27(املشتركني يف الربنامج

:ومشلت اإلجراءات ما يلي

ية على الطالب املوهوبني يف جمال الشعر، قبل قام الباحث بتطبيق مقياس الكتابة اإلبداع- .تطبيق الربنامج وذلك ملعرفة مستوى هؤالء الطالب

تطبيق الربنامج بوقع يومني من كل أسبوع حيث استغرق زمن الربنامج سبعة عشر - .أسبوعا

بعد االنتهاء من تطبيق الربنامج مت تطبيق أدوات الدراسة للتحقق من صحة الفروض حيث - "ن ويتين ما" للمجموعات املرتبطة، واختبار " ويلكسون"دم الباحث اختبار استخ

:استخدم الباحث األداتني التاليتني: األدوات-5

.إعداد البحث: قائمة مهارات الكتابة اإلبداعية -1

.إعداد الباحث: مقياس الكتابة اإلبداعية عند الطالب املوهوبني يف جمال الشعر -2

:تائج عنأسفرت الن: النتائج-6

بني متوسط درجات ) 0.01(وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى -1املشتركني يف الربنامج يف التطبيقني القبلي ) البنني والبنات(طالب العينة الكلية

والبعد لصاحل متوسط درجام يف التطبيق البعدي يف مهارات الكتابة اإلبداعية من



59

طالقة األلفاظ، طالقة الصور واخليال، طالقة (ناحية الطالقة وقدراا الفرعية .والدرجة الكلية للطالقة) األفكار، الطالقة األسلوبية

بني متوسط درجات ) 0.01(وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى -2املشتركني يف الربنامج يف التطبيقني القبلي ) البنني والبنات(طالب العينة الكلية

ام يف التطبيق البعدي يف مهارات الكتابة اإلبداعية والبعدي لصاحل متوسط درجمرونة األفكار، مرونة الصور واخليال، واملرونة (من ناحية املرونة وقدراا الفرعية

.والدرجة الكلية للمرونة ) األسلوبية

فعالية الربنامج يف تنمية مهارات الكتابة اإلبداعية عند الطالب املوهوبني يف جمال -3يت ظهرت من خالل وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الشعر، وال

بني متوسط درجات الطالب املشتركني يف الربنامج يف التطبيقني القبلي ) 0.01(والبعدي للمقياس يف بعدي الطالقة واملرونة وكذلك الدرجة الكلية للمقياس،

.لصاحل متوسط درجام يف التطبيق البعدي

لة إحصائية راجعة إىل اجلنس، وهذا يدل على أن نتائج عدم وجود فروق ذات دال -4الطالب املتصلة مبهارات الكتابة اإلبداعية يف جمال الشعر مل تتأثر باجلنس وقد يرجع

11.ذلك إىل تفاعل الطالب من اجلنسني مع الربنامج وتأثرهم به بدرجات متفاوتة

1999(سمیر عبد الوھاب أحمد 11



60

الفصل الثالث

النتائج والتوصيات



61

:النتائج

عينة استطالعية ومن خالهلا مت تعديل فقرات اإلستبيان مبا يتوافق وأفضل مت توزيع االستبيان علىبعد ذلك مت توزيعه على أفراد العينة مع توضيح ، وووصوال إىل اهلدف منها تكتب ا الفقرات صيغة

قناعام وقد استغرق ذلك مخسة وعشرين أن تكون متوافقة مع وكيف أا ال بد كيفية اإلجابة عليه .مت رصد الدرجات ومعاجلتها إحصائياعد ذلك وب.يوما

:يلي كماي لالستبيان اإلحصائ التحليل نتائج كانت وقد

عدم اخلشية من االجيابية والتفاؤل رادةالتصميم واإل الفشل

االستقاللية كسر الروتني واملثابرة

ال نعم ال نعم ال نعم ال نعم ال نعم

161 39 182 18 130 70 117 83 160 40 3.22 0.78 3.64 0.36 2.60 1.40 2.34 1.66 3.20 0.80

: لالستبيان املعاجلة اإلحصائية

15 املتوسط احلسايب

2.60 االحنراف املعياري

0.88 معامل االرتباط بطريقة سبريمان

0.93 )تعديل سبريمان براون (معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية

0.96 الصدق الذايت



62

: يأيت ما اإلحصائي واملعاجلة اإلحصائية التحليل عنها أفصح اليت النتائج من باحثال يستنتج

ا احلسايبعند العينة كانت مرتفعة جدا وكان متوسطه والتفاؤل االجيابية أن النتائج أظهرت .1 .اومتيسر ممكنايف الفرد استثمارها جيعل مما) 3.64(

حيث كان متوسطه احلسايب يف العينة احتقق األقل هو الروتني كسرأظهرت النتائج أيضا أن .2 .مأزقه من واخلروج باحتراف معه للتعامل مهم مطلب الطريق ومتهيد) 2.34(

كان متوسطها احلسايب القوية واإلرادة التصميم أن أيضا االستبيان نتائج أظهرت .3 .موجودة يف الفئة العمرية الثانية والثالثة والرابعة بشكل أكربوهي ) 3.22(

وهي أيضا ) 3.20( أظهرت النتائج أن االستقاللية واملثابرة كان متوسطها احلسايب كما .4شخصية يف الفرد له عالقة بالتغالهلا واحلث عليها لنصل إىل جانب نفسي قويجيب اس

.املبدعة من حيث وجوده

وهو )2.60(كما أظهرت النتائج أن عدم اخلشية من الفشل كان متوسطه احلسايب .5من الفئات العمرية الثانية والثالثة بشكل أكرب لعمرية األوىل واخلامسةلفئات اموجود يف ا

.والرابعة

التوصيات

.العريب اإلنسان يف واستنباته واكتشافه باإلبداع االهتمام ضرورة الباحث يرى .1

.والتعليم التربية خطط يف عنوانا املبدعة الشخصية اعتماد الباحث رجوي .2

.العربية البيئة يف اإلبداع بتنمية اخلاصة البحوثو الدراسات تكثيف ضرورة .3

.عريب إطار يف مستوياته وحتديد لإلبداع واضحة معايري وضع .4



63

الفصل الرابع

اخلامتة



64

اختیارياالسم نوع العمل اجلنس العمر

املستوى التعلیمي

مادون الثانویة

دراسات جامعي ثانویة علیا

تعلیم خاص

احلالة االجتماعیة

أرمل مطلق أعزب متزوج

املستوى املعیشي

دون املتوسط متوسط عايل

شقة مستأجرة شقة ملك منزل مستأجر منزل ملك نوع السكن مكان السكنفنیة ریاضیة علمیة أدبیة االهتمامات

)تشكیلیة( أخرى مهنیة

نعم ال

عندما تعرتض طریقي عقبة فإنين أحبث عم ا جيعلين أجتاوزها 1

لد ي إميان بأنه ال مستحیل يف احلیاة 2

فإنه ميكنين العودة من منتصف الطریقعندما تعرتضين عوائق 3

الصعوبات تزیدني إصرارا لبلوغ أهدايف 4

غدا یوم جدید 5

أحب الطبیعة وأحاول أن أشعر هبا 6

األیام القادمة أمجل من األیام اليت مضت 7

أتصور النجاح دائما وأختیله قریبا مين 8

عرفلیس هناك ما مينع أن أقول ال أ 9

سأشعر باحلرج من نفسي واآلخرین لو یوما ما تعرضت لإلخفاق 10

هناك جتارب لن أقوم هبا ألنين أخشى عدم النجاح فیها 11

أذكر اجنازاتي وإخفاقاتي على حد سواء 12

أحاول أن أرتب جدويل األسبوعي يف كل مرة بشكل خمتلف 13

یهاال أقوم بأعمال مل أتعود عل 14

أحب أن أغري من وقت آلخر طریقي من وإىل العمل 15

ال أرغب بتعلم شيء ال أستفید منه 16

سأقبل مبستوى معني يف احلیاة وأكتفي 17

أحاول أن أفكر بطریقة خمتلفة عن اآلخرین 18

أحرص بشدة على أن أستفید من وقت فراغي 19

ر إلیها اآلخرونأنظر إىل األمور كما ینظ 20



65

األشكال واجلداول

تقاطع اإلبداع )1( الشكل

إطار عام ملكونات اإلبداع وعالقتهما مبراحل العملية اإلبداعية )2(الشكل

)أعمال ونتاجات ( اإلبداع )3(الشكل

كولوجي لإلبداعياملنظور االجتماعي الس )1(اجلدول

التفكري الناقد والتفكري اإلبداعيأوجه الشبه واالختالف بني )2(اجلدول



66

:املراجع الرياض -سلسلة تصدر عن جملة البيان: حملات يف التفكري اإلبداعي - اإلله إبراهيم احليزان، عبد .2002هـ 1423ىل الطبعة األو-أضواء املنتدى :

- اإلبداعية العملية راحل،مفهومه،معايريه،نظرياته،قياسه،تدريبه،م الرمحن،اإلبداع عبد جروان،فتحي 2009هـ 1430الثانية الطبعة - الفكر دار : عمان

فعالية برنامج لتنمية مهارات الكتابة اإلبداعية لدى طالب ) : 1999(مسري عبد الوهاب أمحد املرحلة الثانوية املوهوبني يف جمال الشعر، جامعة املنصورة ، جملة كلية التربية بدمياط ،

.63 -19، ص ص ) 31( العدد

الراتب دار : بريوت - واإلبداع اخلرافة بني : النفس علم ميادين موسوعة ، العيسوي الرمحن عبد 2004هـ 1425األوىل الطبعة -اجلامعية،

الطبعة األوىل -دار الفكر: عمان-ضرورة وجود: التربية اإلبداعية-عبد العال ،حسن إبراهيم 2004 -هـ 1425

1985عشر احلادية الطبعة - للماليني العلم دار : بريوت- التربوي النفس علم ، عاقل فاخر

دار :عمان-النظرية والتطبيق : أساسيات علم النفس التربوي -فرحان ،القضاة والترتوري حممد .2006 الطبعة األوىل-احلامد

وبنياملوه عن للكشف برامج إعداد: )2002( البنا السعيد وعادل منسي احلليم عبد حممود اجلامعي،الة التعليم مرحلة إىل املدرسي قبل التعليم مرحلة من ورعايتهم واملبدعني 65 -29 ص ابريل،ص) 35( النفسية،العدد للدراسات املصرية



Documents

ﺔﻴﺼﺨﺸﻟﺍ ﰲ ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍ ﺐﻧﺍﻮﳉﺍ · 2 ﻢﻴﺣﺮﻟﺍ ﻦﲪﺮﻟﺍ ﻪﻠﻟﺍ ﻢﺴﺑ ّ PDF created with pdfFactory Pro trial version