ﺔﻴﻧﺎﺘﺴﻛﺎﺒﻟا ﺔﻳﺪﻨﳍا تﺎﻗﻼﻌﻟاedl.libraries.ae/system/files/eb631.pdf · - 3 - ﺔـﻣﺪﻘﻣ ﺮﺜﻛأ ﰲ ,ﺎﻴﺳآ بﻮﻨﺟ ﻢﻴﻠﻗإ

العالقات اهلندية الباكستانية األسس املشرتكة ونقاط اخلالف

سجاد أرشف

147

بسم اهللا الرمحن الرحيم

14تأســس مركــز اإلمــارات للدراســات والبحــوث االســرتاتيجية يف مؤسـسة مـستقلة هتـتم بـالبحوث والدراسـات بوصفه , 1994مارس /آذار

دية واالجتامعية, املتعلقة بدولة اإلمارات االعلمية للقضايا السياسية واالقتصديـد, والعـامل العـريب حوجـه التالعربية املتحدة ومنطقة اخلليج العـريب عـىل

.والقضايا الدولية املعارصة عموماالتـي » سلسلة حمارضات اإلمارات«ر امن هذا املنطلق يقوم املركز بإصد

ة التـي يعقـدها ـتتناول املحارضات, والندوات, وورش العمـل املتخصـصر العـام, ويـدعو ااملركز ضمن سلسلة الفعاليات العلمية التي ينظمها عىل مد

إليها كبار الباحثني واألكاديميني واخلرباء; هبـدف االسـتفادة مـن خـرباهتم, ة ـة دراســة قــضايا الــساعـة املتــضمنـواالطــالع عــىل حتلــيالهتم املوضوعيــ

اء احلـوار البنـاء غنـ السلسلة إىل تعمـيم الفائـدة, وإوهتدف هذه. ومعاجلتها .والبحث اجلاد, واالرتقاء بالقارئ املهتم أينام كان

هيئــة التحريـر

ان الصوايفحممد خلفـ رئيس التحرير

ةــ الدبابس أمحـددـحام تـحــريـــــر حممـود عمـر خيـتـــي تدقيـق لغـوي جهاد رشيـف نعـريات تنفيـــذ فنــي

l]…^{{Úý]<l]†{{•^¦<í{{×Š×‰< <

− 147 −

العالقات اهلندية الباكستانية األسس املشرتكة ونقاط اخلالف

سجاد أرشف

تصــدر عــن

í{éréi]†{{j‰÷]<pç{{vfÖ]æ<l^{{‰]…‚{×Ö<l]…^{{Úý]<ˆ{Ò†Ú< <

بالرضورة عن وجهة نظر املركزرب ال يعاملحارضة حمتو

2010 أكتوبر/ترشين األول 20 املوافقاألربعاء يوماملحارضةهذه ألقيت 2012 مركز اإلمارات للدراسات والبحوث االسرتاتيجية ©

مجيع احلقوق حمفوظة 2012 الطبعة األوىل

ISSN 1682-122X

ISBN 978-9948-14-494-6 النسخــة العاديـــة

ISBN 978-9948-14-495-3 ةـالنسخة اإللكرتوني

:ت إىل رئيس التحرير عىل العنوان التايلتوجه مجيع املراسال

سلسلة حمارضات اإلمارات ـ مركز اإلمارات للدراسات والبحوث االسرتاتيجية 4567: ب. ص

اإلمارات العربية املتحدة ـ دولة أبوظبي +9712-4044541 :هاتف +9712-4044542: فاكس

E-mail: [email protected] Website: http://www.ecssr.ae

- 3 -

ةـممقد

يف أكثر ,أكرب بلدين يف إقليم جنوب آسياومها ,تتشارك باكستان واهلندتتشاركان و, وثقافة ولغةامن جمرد حدود مشرتكة, حيث إهنام تتشاركان تارخي

ا عـدة,ومـع ذلـك يظـل البلـدان عـدوين خاضـا حروبـ. إىل حد مـافكرا, أهنـام يتعايـشان كـام . ويواجهان قضايا جغرافية ال يمكن حلها عىل مـا يبـدو

.وسط خالف حول جبهات عدة

أخفقـت هـا ولكن بينهام لبناء عالقاتعديدة حماوالت كانت هناكوقد سبب يـدعو للتفـاؤل ألن هـذه القـضايا الوجوديـة مل ثمةلك, ذومع . مجيعايف احلقيقـة هنـاك أسـس مـشرتكة . عىل القواسم املشرتكة بني الطرفنيتقض واحلريف عىل حد سواء, تشري إىل أن العالقات الودية املجازيينيباملعن كافية,

ويمكن اقتناص الفـرص املتـوافرة للبنـاء عـىل . بني البلدين ممكنة بكل تأكيدن يف لتؤم, واأليديولوجيا, والتجارة,مصالح مشرتكة مثل الرياضة, والثقافة

. أفضل للبلدين ولإلقليم كلههناية املطاف مستقبال

إبراز كيف أن هذه العوامل املشرتكة, من هولورقة هذه اإن اهلدف من بمنزلة − بل وجيب اعتبارها −أن تكون بني عديد من نقاط اخلالف, تستطيع

. نور يف عالقة حالكة ليس هلا مربر

فإنـه عـىل 1, بالتاريخ"حمارصة"غني عن القول إنه مع وجود عالقات ال الثقة والرصاع والعنف, رغم اجلوانب السلبية يف العالقة التي متيزت بعدم

إن الروابط الثقافية . من وجود مؤرشات قوية للوحدة ضد كل الصعابمفر

األسس املشرتكة ونقاط اخلالف: العالقات اهلندية الباكستانية

- 4 -

والرغبة املتزايدة لد جيل الشباب إلعادة بنائها تعزز الفكرة القائلة إن هـذا إن النظـر يف التقـسيم . هو الوقت املناسب للسعي إىل مـصاحلة مـن نـوع مـا

بـل −لتي تلت ذلك, يبني لنا أنه كان مـن املفهـوم املخزي والفظائع الرعناء اأن الدم الفاسد سيرتتب عىل ذلك ويبقـى لـبعض − إدراك الرضوري متاماو

, فـإن مثـل ا وتـستمر قرونـولكن حني تكون الروابط عميقـة جـدا. الوقت . حلظات العنف هذه جيب أن تكون رسيعة الزوال

, بل إنه يمكننا القـول قيقياهذا ال يعني أن اخلالف بني الطرفني ليس ح مـن إن بني البلدين أمياال من الناحية املؤسسية والسياسية واالقتصاديةجمازا

حتى لو كانا متشاركني يف أميال وأميال من الفضاء احلر, وذلك كـام ,التباعدهناك بعض األمثلة يف تاريخ العالقات حيث تظـل : أشار أحد املحللني قائال

عىل رغم أن لد جمتمعيهام املدنيني قواسم ,ن يف حالة مواجهةادولتان خاملتلقد ظلت اهلند وباكـستان منـذ تأسيـسهام دولتـني مـستقلتني . مشرتكة كثرية

2.عالقتني يف مأزق اخلصومة لعدة أسباب

لسخرية يف اجلزء األكرب مـن املـسألة, أنـه يف حـني أن إىل اومما يدعو فهمهـا, قـد أيسء, إن مل تكـن متامـااألسباب التي نحن بصددها معروفة

وعالوة عىل ذلك, وبعد أن تتبعت بـإرصار . احللول بعيدة املنالقد بدتفخرج أفقداألجندات املتصارعة, وجدت أنه عىل رغم حتقيق تقدم ضئيل,

عــن مــساره بــسبب ظــروف اســتثنائية أدت إىل اشــتباكات متقطعــة عــىل ة بالـشك واخلطـر مـن اجلانـب احلدود, وفرتات مؤرقة للمشاعر وحمفوفـ

ويف مناسبات ثالث عىل األقـل انـدالع حـرب ,اآلخر ومواجهات عنيفة . عىل نطاق واسع


- 5 -

لنزاع إقليمـي بـني بلـدين "القضية التقليدية" , وهيظلت كشمريلقد وقد استمرت هذه القـضية . أهم حجر عثرة يف العالقة بني البلدين3,جارين

تـشعل 4»الباكـستانية−ون اهلنديـةؤلرش يف الشجذر ا«التي أطلق عليها اسم جمرد مواجهات عسكرية وهتديـد بـاحلرب عىل أنه الرصاع بني البلدين, ليس

عىل إن اخلوف والفخر املتعلق بـكشمري أجرب كال البلدين أيضا وحسب, بلي أطـر ملتهبـة لعالقـة مـضطربة وتبنـ,الرشوع يف مزيد من بـرامج العـداوة

, حيث تر نقاط اخلالف تتنـامى عـىل د آخر يولن رصاعاوهكذا فإ. بالفعلدون مـن وتبقى قضية كـشمري . يف كال البلدين خارج نطاق السيطرة مانحو

حل, كام أن قضايا أخر مثل اإلرهاب والقضايا املحيطة بربنـاجمي البلـدين ومن شـأن هـذه القـضايا أن ختلـق . نتيجة هلذه القضيةالنوويني برزت أيضا

وأن تــؤدي إىل قــضايا ســياقية تتعلــق بــاألمن والقــانون , عامليــةتمــشكال . والعالقات الدولية

ت التوترات واملخاطر بني البلدين مستويات قياسية جديدة يف وقد بلغ عـىل ا, التـي أجريـت رد1998أعقاب التجـارب النوويـة الباكـستانية عـام ا تـكلل لـدويل تنديـداه املجتمـع االتجارب اهلندية يف مطلع العام نفسه, ووج

وقد تم إجراء التجارب وسط موجة من التأييد الشعبي الـشامل, 5.الدولتني إىل إظهار السيادة والوطنية يف مطابقة لألصـول النوويـة الباكـستانية استنادا

باهلندية, ولكن عىل حساب استعداء احللفاء من القو الغربية الصديقة التي 6.ا أد إىل أزمات اقتصادية متعددةفرضت عقوبات عىل باكستان, م

مل يدع سباق التسلح هذا فرصـة لتطـوير عالقـات اقتـصادية وجتاريـة وكـذلك ,استمرت اهلنـد يف توسـيع قوهتـا العـسكريةفحقيقية بني البلدين,


- 6 -

فعلت باكستان ولكن عىل نطاق أضيق, مـا اضـطر البلـدين إىل الـتخيل عـن ذلك, وإنفاق املاليني إلبقاء التواجـد التقدم االقتصادي واالجتامعي نتيجة ل

نتاجادالتي تع) منطقة يف كشمري(العسكري عىل الساحة اخلطرية يف سياشني 7.للرصاع عىل كشمري

تعـوق االستثنائية التقـدم ث جمموعة من األحدافإنيف بعض األحيان نر, إن مل تكـووتلغي اخلطوات اإلجيابية التي تم حتقيقها ببطء وأمل خالل شه

احلـال يف كثـري يكام هـ(التي سبقت تلك األحداث تلك اخلطوات سنوات, تان ييف اآلونة األخرية حادثتان رئيسوقد برزت ). من األحيان يف جنوب آسيا

, يف الواقـع. بكل مـنهام مراحـل مـن التفاعـلت وحلقتيف هذا املجال سبقبسبب فـرتات تعطلت عملية السالم طوال تاريخ العالقة بني اهلند وباكستان

1999,8عـام وهكذا ففي حني أن األحداث يف كارجيـل. متقطعة من النزاع كانت ملرة واحدة فقط, وجيب 2008,9نوفمرب /ترشين الثاين 26ومومباي يف

أن تعامل عىل هذا النحو, إال أن هلا القدرة عىل البقاء حية يف الذاكرة اجلامعية عالقـات بـني البلـدين إىل مـستويات ا املناسـبتني أدت بالتـوالوطنية, ويف كل . إىل حالة من اجلمود الظاهري هذه األيامفىضمتدنية جديدة, ما أ

ومـن املفارقـات أنـه بعـد حادثــة كارجيـل أطلقـت صـيغة تفاوضــية . 2004للمناقشات بلغت ذروهتا يف عملية تعرف باسم احلوار الـشامل عـام

ومباي مـن قبـل مليـشيا سنوات شنت هجامت إرهابية يف مأربعبعد ذلك بوفوضعت هجامت اإلرهـابيني . مسلحة يعتقد أهنا تلقت تدريبات يف باكستان

السمعة هنايـة للحـوار الـشامل ةسيئال " طيبةلشكر" مجاعةالذين ينتمون إىل


- 7 -

وإجراءات بناء الثقة التي جيري االضطالع هبا هذه األيام وتبدأ مـن الـصفر, . ته املتباينةمع متسك كل من البلدين بالدفاع عن أولويا

خـالتاري

لتاريخ جنوب آسيا, فليس من املستغرب أن تستمر الفجـوة بـني نظرا للتاريخ نفسه, فهو كيـف أن أما ما يبعث عىل الدهشة, نظرا. باكستان واهلند

. العوامل املشرتكة مل تسمح بالتغلب عىل نقاط اخلالف

وات التي سبقت حول السنهناك ما يربر رسد ملحة تارخيية موجزة جدابـدأ الـرصاع, إذا كـان . كيـانني مـستقلنيبوصـفهام ظهور باكـستان واهلنـد

بني القومية اهلندية واملسلمني خـالل حكـم الك, صدامذباإلمكان تسميته ك استمر التفاهم املتبـادل, حتـى خـالل حـرب في حنيف. االستعامر الربيطاين

ومـسلمني معـاهندوسـا حارب القوميون اهلنود حني1857االستقالل عام مـن جـزأين, وانعكـس ظهرت خيوط القومية مؤسـسيا10,ضد الربيطانيني

ليلعـب , والرابطة اإلسالمية,حزب املؤمتر: ذلك يف تأسيس حزبني رئيسيني 11. اهلندية يف شبه القارة رئيسياهام دورا منكل

سلمني يـدعو إىل مـشاركة املـاالتي بدأت حزب للرابطة اإلسالمية, كاندعمـت الربيطـانيني, ويف النهايـة طـورت , بـل وومتثيلهم, أهـداف سـلمية

لوجه أمام ووسعت أهدافها لتمثيل كافة املسلمني يف شبه القارة لتقف وجهاأما حزب املؤمتر, فرأ 12.ما كانت تتصوره أنه حزب مؤمتر أسس للهندوس

دولـة مـستقلة وكانـت لديـه طموحـات لقيـادة ,أنه يمثل كافة أنحـاء اهلنـد وكان ألنـصار هـذا احلـزب, بمـن فـيهم غانـدي, 13.ومتحررة من بريطانيا


- 8 -

حيث يكون الـدين عنـرصا,أسباب روحية وتارخيية علنية لتبني هند موحدة بـأن الرابطـة وهذا هـو مـا اتـضح الحقـا. يف جمتمع متعدد الثقافاتواحدا

. اإلسالمية مل تستطع أن تتالءم معه

مة الربيطانية وبدأت حركة اهلند مـن أجـل احلريـة حني ضعفت احلكوبشكل جدي يف القرن العرشين, كان مـن املحـتم أن تنـدلع اشـتباكات بـني

وعىل رغم أوقات الدعم املتبادل واملـشاركة, ظـل احلزبـان . احلزبني اهلندينيكـام تـم الـتخيل عـن أي . عىل خالف حول الطموحات واألهداف النهائيـة

تبادلة من أجل االستقالل حـني بـدأت الرابطـة اإلسـالمية اعتبار للرشاكة امل, يف حني استمر حزب املؤمتر 1937الدعوة لبناء وطن منفصل للمسلمني عام

النــضال مــن أجــل االســتقالل يــستند إىل جمتمعــني اهلنــدي برفــضه اعتبــار 14.منفصلني

حني فشل احلزبان يف التوصـل إىل إمجـاع أصبح االنقسام أكثر وضوحا يف حال قرر الربيطانيون أن هـذا هـو مـستقبل شـبه ,ول صيغة االستقاللح

وأعلنت بعثـة جملـس الـوزراء ,سعت بريطانيا إىل انسحاب مترسعو. القارةآخر البعثات الربيطانية يف اهلند غري املقسمة, خطـة التقـسيم وهي الربيطاين,

15. وزعامء املؤمتر إىل تفاعالت متناقضة وواسعة مع الرابطة اإلسالميةاستنادا للهند, احلائز أوسمة, اللورد امللكي مونباتن اختـار شـهر حاكملذا فإن آخر

يـدعى ا بريطانيـيـا حمام داعيـا16, لالنسحاب الربيطاين1947أغسطس /آبالسري سرييل رادكليف ليقرر احلـدود بـني باكـستان واهلنـد اللتـني أصـبحتا

. عىل التوايل1947أغسطس /آب 15 و14دولتني مستقلتني يف


- 9 -

عىل الفور, قبل التقسيم وبعده, حدثت هجـرة مجاعيـة للمـسلمني إىل وأخر للهندوس والسيخ إىل اهلند, حيث اقتلعت العـائالت مـن ,باكستان

, كام تبدل املشهد األبدوتغريت العالقات إىل . جذورها ودمرت سبل املعيشة أرض كانـت اهد من قبل يفاندلع العنف الطائفي عىل نحو مل يكن يش. برمته

وروحيـااجتامعيـاو, بل فقط ليس جغرافيا, آسيامشرتكة للجميع يف جنوبب انـضمت املنـاطق يف الغالـ. أعـداء, حيث أصبح اإلخـوان سـابقاكذلك

باكستان واألغلبية غري املسلمة إىل بعض املنـاطق اهلنديـة, كـام اإلسالمية إىل عـىل ) البنجـاب والبنغـال ( وثقافيااقتصادياانقسمت األقاليم الغنية واملهمة

17.أسس عرقية, ما أد إىل فوىض كانت اإلرث األول للتقسيم

من اهلند واليات أمريية كان هلا خيار أن تكون جزءاوكانت هناك أيضاوكان من ضمن . أو باكستان حيث مل تكن متثل جغرافيات حمددة بني اجلانبني

ــشمري ــامو وك ــاطق ج ــذه املن ــة ه ــة واألمهي ــاظر اخلالب ــة ذات املن , الوالي تقرير مستقبل العالقات , عن غري قصد,االسرتاتيجية يف الشامل التي كان هلا

. شهر قليلة من االستقاللأ والتي بدأت بحرب بعد ,بني اجلارين

سعى شعبا البلدين لبناء هويات قومية يف إقليم مسامل عىل حني ,وهكذا بسبب رؤ حمدودة وقضايا نفـسية وأزمـات ,لنيةسنة ااحل األهدافتعطلت

لقد خلق االحتالل الربيطاين للهند بيئة . هوية كانت موجودة قبل االستقاللولذا ينبغي طـرح مثـل . مل يعهدها جنوب آسيا عرب قرون من العيش املشرتك

والتأكيـد هذا الفهم الدقيق ألسباب استمرار نقـاط اخلـالف حـارضة دائـامإن املصالح املشرتكة لن تكون قادرة عىل إجياد مكان لفهم جنوب عليه, وإال ف

. آسيا السياقي الذي تشتد احلاجة إليه


- 10 -

يف اجلزء التايل أود إبراز الرصاعات التي نشبت بني اهلند وباكستان منذ : ن الغرض ذو شقنيفإوللقيام بذلك . , عرب حتليل زمني فضفاضاالستقالل

نفسها تعكس القواسم االجتامعيـة والثقافيـة , فهم كيف أن الرصاعات أوال, إظهــار أن الزخــارف ثانيــا.والــسياسية والتارخييــة املــشرتكة بــني البلــدين

ال يمكـن التغلـب تالتارخيية والضعف السيايس هي التي تؤدي إىل مشكالبالفعل وبرصف النظر عن القضايا اجلغرافية والعسكرية و. عليها عىل ما يبدو

ال تستثنى منها باكستان واهلند بالنسبة للدول املجاورة, هنـاك ة, التييالرئيس . ما يدعو إىل التفاؤل واألمل بأثر رجعي

بعد التقسيمما تطورات

نقاط اخلالف

كان هنـاك اعـرتاف منـذ البدايـة أن اهلنـد وباكـستان سـوف عىل حنيان , فإن الطريق ك عدةحتتاجان إىل التعاون والتوصل إىل تفاهم حول جبهات

فمن خماوف رصحية حـول بقـاء باكـستان بـسبب خطـط املـؤمتر . جداصعبا إىل ابتالع اهلند لـجوناغره وحيـدرآباد, واليتـني أخـريني 18,لتوزيع األصول

ومن قضايا املهاجرين إىل املنافسة للسيطرة عىل 19.بتحوالت صعبة ومتناقضةكـستان بعـد أسـابيع جامو وكشمري التي أدت إىل احلرب األوىل بني اهلند وبا

فقط من التقسيم الرسمي, ما جعل احلياة يف وقت مبكر من االنفصال بعيـدة . عن السهولة والتفاؤل

أن العقـود التـي يف أنه يمكن إجياد عذر للـبعض حـني يفكـرون معو لـضعف نقطـة البدايـة, سـوف أعقبت تلك السنوات األوىل للعداوة, نظـرا


- 11 -

لقد ظلت نفس القضايا, . إن احلقيقة خمتلفة متاماف, جدا متسارعاتشهد تعاونا, عنارص ال تتجزأ بالنسبة الستقالل البلدين وأفكار التطـوير, وأمهها كشمري

عديدة أخر, ومنها املياه, قضية أمن مـشرتك ت مشكاليف حني برزت أيضاكيـف أن وهاجس معييش واقتصادي, وهي ربام أكثر األمثلـة التـي توضـح

, وهو من األصول املشرتكة, يمكـن أن يكـون سـلعة تـسبب ا طبيعيمصدراقـل تقـدير حالـة أويف حني أن قضية املياه بني البلدين شهدت عىل . االنقسام

للظـروف, إال أهنـا لنجاح غري مسبوق, نظرامن النجاح التفاويض, وبرناجما 20.شوكة يف خارصة املرحلة احلالية من العالقات بني البلدينمثل استمرت

أن طبيعة االنقسام تؤكـد أن العوامـل املـشرتكة, امللموسـة معولذا, فوغري امللموسة, هي جزء من سلة احلياة اليومية, إال أن اخلالفات تبقـى أكثـر

وبالفعل, تفاقمت هذه اخلالفات حيـث تبنـت كـل مـن باكـستان . اوضوحكستان إىل األمن فبينام سعت با. بعد التقسيم خمتلفة متاماأيديولوجياتواهلند

بموجب اتفاقيات عسكرية مع الغرب خالل احلرب البـاردة, اختـذت اهلنـد وقد أد كال القرارين, بتأثري من مؤسسات البلـدين 21.مسار عدم االنحياز

لألمن القومي, إىل مزيد من توضيح أحد العوامل املساعدة بشأن السياسات البلـدين سـوف يـستمران ومفـاده أن ;اجلامعة واملهمـة لكـل مـن البلـدين

بعض, وأن بـ بعـضهام ةخاضعني إلمالءات األمـن القـومي بالنـسبة لعالقـها فإن إخفاقيف حالة باكستان و. سوف تزداد قوةمن ثممؤسساهتام العسكرية

يف إرساء نظـام سـيايس ودسـتور واضـحني, وكـذلك اهلنـد إىل حـد أبعـد, ,وأبرزها الواليات املتحـدةوحتالفها مرات عدة يف تارخيها مع القو الغربية

. قويا عسكرياجاء نتيجة مبارشة لطبيعة قيادهتا املحلية التي تبنت وجودا


- 12 -

, مأسـسة العنـف وقـت االنفـصالتقبل وجود هذه البيئة املؤرقة متـقبـل نـسيان أشـباح هـذه و. 1948وباندالع أول حرب بسبب كـشمري عـام

حيـث أصـبح 1965عـام األحداث, اندلعت حرب ثانية عىل نطـاق واسـع وبينام يرتاء للمراقب املحايد . لكل منطق, عدوين تقليدينياجلاران, خالفا

أن هذه األشياء يمكن أن تتحسن بعد ما وصـلت إليـه هـذه األمـور, إال أن . 1971أدنى جزر وصلت إليه العالقات بني البلدين كان يف عام

قة هنديـة معاديـة يف مع تقسيم باكستان إىل رشقية وغربية بسبب منطومـن كثري من األحيان, برزت عدة خماوف متكـررة حـول جـدو باكـستان

ر فيهـا طـوي وقـد تفاقمـت األمـور بـشأن الكيفيـة التـي 22.دولـةحيث هي ــد ــسمة بع ــبالد املنق ــذه ال ــة يف ه ــاة االجتامعي ــسياسة واحلي ــصاد وال االقت

سـتغالل رشق ويف كثري مـن األحيـان كانـت هنـاك اهتامـات با. االستقاللوكانـت ). اآلن باكـستان(من قبل غرب باكـستان ) اآلن بنغالدش(باكستان

23. مـن االسـتعامر حـل حمـل آخـرالظروف تدفع البعض لالعتقاد أن نوعـابالفعل فإن االفتقار إىل التمثيل السيايس واستغالل املـوارد, أمههـا اجلـوت,

العرتاف بالدعم لألمـة باإلضافة إىل التخلف االقتصادي وعدم القدرة عىل ا أدي الذي تبع ذلـك, ـالبنغالية والتاريخ واللغة واهلوان االجتامعي املؤسس

إىل اندالع احتجاجات يف رشق باكستان بعد إغفال النرص الذي حققه حزب 24. يف االنتخابات"عوامي الوطني"

فقـد تـم . ة يف تـاريخ باكـستان القـصريمـدما تبع ذلك كان أحلك إن جليش إىل رشق باكستان, مـا أد إىل أعـامل عنـف ضـد االنتفاضـة إرسال اومن املمكن أنه نتيجة للضغوط السياسية واالجتامعيـة, وربـام مـن . الشعبية


- 13 -

مـن الناحيـة االسـرتاتيجية, دخلـت ألنه كان مفيداقبل املهاجرين, أو نظرا ظهـرت بعـد. سـنوات7اهلند النزاع يف حرب ثانية اندلعت خالل أقـل مـن

. احلرب دولة بنغالدش املستقلة وبالتايل أصبحت باكستان أصغر من ذي قبلإن مل يكن هناك يشء آخر, فإن هذه الفرتة احلالكة يف التاريخ يمكن أن ينظـر إليها نتيجـة لألرضـية االسـرتاتيجية املـشرتكة الكامنـة يف شـبه القـارة بعـد

انبي احلـدود ظـال حيث املوارد االقتصادية والناس عـىل كـال جـ,االنفصال . بعضعىل يعتمدان بعضهام

حماولـة ة التي كانت فيها عالقات البلدين متدنية بشكل واضحدتبع املتطلبـت الـسياسات و. هذه العمليـةلعملية سالم, ولكن رسعان ما تبخرت

خالل احلرب الباردة من الـدول املهمـة مـن الناحيـة وعامليااملوجهة عقائدياف لل باكستان واهلند اختيار األطراف التي يريدون التحـااجليوسرتاتيجية مث

دون أن يبعـث ذلـك عـىل من خمتلفامعها, وقد اختار كل جانب منهام مسارا إىل مقـوالت جديـدة لكـال كليـات نووية تطـور"أزمة" بـاذهبدأ . الدهشةكام تبع ذلك تطور ظروف سياسية عامليـة أدت بالواليـات املتحـدة . الطرفني

حتاد السوفيتي السابق إىل تبني مواقـف متناقـضة يف اإلقلـيم, مـا جعـل واال . لباكستان واهلند أمهية أكرب

عـىل تعزيـز مـسار 1979عمل الغـزو الـسوفيتي ألفغانـستان عـام جديـدة مـن سيايس وعسكري وأيديولوجي جديد, مـا أد إىل جمموعـة

م يف العالقات وقضايا سوف تستمر يف تشويه التقد,الظروف األكثر عداءكـام أنـه بعـد انتـشار ظـاهرة اإلرهـاب والتـشدد, يف . الباكستانية اهلندية

. يف كشمري, بدأت إشارات التحذير تسطع يف األفـقالغالب وليس حرصا


- 14 -

هلا وتبـدو ديد من القضايا احلالية التي مل جتد حلوالعوبالفعل فإن جذور ذا فـإن ثـراء املجتمـع ولـ. ةديمكن العثور عليهـا يف تلـك املـمستعصية,

واملوارد الطبيعية والعمل واألمهية اجليوسرتاتيجية واجليوسياسـية كانـت . نعمة ومأساة جنوب آسيا

كانت احلرب يف أفغانستان, عىل رغم أهنا متعددة األبعـاد, بالـرضورة ثنـائي ال للسنوات األخرية للرصاع الـدويل األوسـع للنظـام العـاملي مرسحا عن غري قصد, ولكنـه ذلك إىل جعل جنوب آسيا مضطرباوقد أد . القطب

يف هنايـة املطـاف ومـن . نتيجة لإلمهال واجلهل بالسياسات املطبقةكان أيضاأجل أن تواجه الواليات املتحدة القوات السوفيتية يف أفغانستان, حتالفت مع

ذهب . أنشئت هلذا الغرض باكستان وطورت ثقافة اجلهاد من خالل مدارس وهـي مجاعـة هلـا "طالبان" واملنترصون لتشكيل اهدون املتدربون حديثااملج

. يف الوضع احلايلكربأمهية

بالنسبة إىل اهلند وباكستان تطور هذا الوضع إىل جمموعـة مـن القـضايا مـن باكـستان, فقد أخذت الكوادر املدربة من قوات اجلهـاديني. خمتلفة متاما

ولذا بـدأت سياسـة . نحو اهلند, بالنظر رشقابعد انتهاء دورهم يف أفغانستان ةظلـبمأصـبحت كـشمري, و. مزعومة باستخدام حماربني بالوكالة يف كـشمري

وبـدأت األرض التـي حتتلهـا اهلنـد , جديـدةراية الدين واجلهاد, أفغانستانوقد أد هذا إىل بروز ظاهرة املجموعات . قطتشهد قالقل مل تعرفها من قبل

كستان, وهي قضية ظلت عقبة كأداء يف وجه حتـسني العالقـات املتطرفة يف با . اهلندية الباكستانية


- 15 -

, 1999لذا ففي الوقت الذي تركزت األضواء فيه عىل كشمري بعد عام ومن هنا. يف مناطق أخرانعكست العداوة املتنامية بني اهلند وباكستان أيضا

ق اخلالفـات بـني مـينبغي فهم هذا األمر عـىل أنـه أقـل مـن نقطـة رصاع تع للمـشاركة يف أكثر من أرضية مشرتكة حتمية وحرفيـة متامـاهالدولتني, ولكن

ألي ومن شأن هذا فقط أن يـوفر أساسـا. املناطق اجلغرافية واملوارد الطبيعية . حل ذي معنى

وضع اندالع االضطرابات املدنيـة املتواصـلة يف كـشمري اإلقلـيم وقد ويف النهاية فعل الوضع يف كـشمري, . رغوب فيهاحتت األضواء بصورة غري م

االحتجاجـات تقـاس بـه معيـارا بالغليـان, ذلـك مـوفراالذي هيـدد دومـا ,تظل مسألة داخليةسبالنسبة للهند, كانت كشمري وو 25.املستقبلية يف الوادي

لـشكر"وبوجود مجاعـة . لباكستانوأي اضطرابات مدنية كانت تعز دوما. ثر مصداقيةأخر حترض عىل العنف, أصبح هذا الزعم أك ومجاعات "طيبة

املعارضـة الباكـستانية حـول ) ورشعيـة(, هـو أمهيـة لكن ما ال يعكسه هـذاكشمري, واضعني باالعتبار أن باكستان تتطلـع إىل األمـم املتحـدة كـي تقـدم

26. للحلأساسا

ام ح بـني البلـدين, ويف عـات القرن املايض بحالـة تـرجيمتيزت تسعينعندما اختربت اهلند قوهتـا النوويـة, . ة من املواجهة النوويةحقب بدأت 1998

أصبح من املستحيل عىل باكستان جتنب إجراء جتارهبـا اخلاصـة هبـا يف وجـه وقـد جـاءت 27.الضغط الشعبي املتزايد, ولذا أصبحت باكستان قوة نوويـة

, ضد باكستان وأدت إىل فرض عقوبات,هذه اخلطوة بتكلفة اقتصادية باهظةوبروز خطاب جديد بني املحللـني األمنيـني والعـسكريني مـن مجيـع أنحـاء


- 16 -

ألنـه حيمـل بـني ثنايـاه نظـرا,وقد ظل هذا األمر قضية عامليـة بـارزة. العامل . يةواندالع حرب نو مواقف وطنية للردع وتكهنات بشأن احتامل

يف حرب ,1999كانت املناسبة األوىل التي برز فيها موضوع الردع عام ة التي مل تـسقط د منذ املاصغرية بعد هزيمة كارجيل, ولكنها ليست أقل خطر

ت اهلنـد وربـام باتـفرص انـدالع حـرب عـىل نطـاق واسـع, من احلسابات كانـت هـذه مناسـبة 28.وباكستان قريبتني من أصعب ظرف واجهتاه من قبل

ات املـسلحة عـىل بالغة األمهية لدرجة أهنا شهدت يف أعقاهبـا اسـتيالء القـووبـالنظر إىل خطـر حـرب . السلطة يف باكستان, تبعتها حماولة أخر سـلمية

بـدأ البلـدان مـن نقطـة ف كارجيل فإن النجاحات السابقة تـم نـسياهنا جمـددا خالل هـذه املحـاوالت متوقعـا2001 كان فشل قمة أجرا عام وربام. الصفر طـرف يلقـي بالالئمـة عـىل القمة انتهت وكلغري أن, كذلك لآلمالوخميبا

29.الطرف اآلخر يف هذا الفشل

الشؤون الدولية, كـام أن البيئـة اجلديـدة يف تأثري عميق 2001كان لعام بالفعل . باكستان واهلند بشكل ال يقل عن أي مكان آخريف أثرت املؤرقة جدا

. لدين يف كل املعادالت يف العالقات بني الب تغيريا أيضا2001لقد أحدث عام رئيـسيابالنسبة لباكستان أمىل عليها مسار صنع سياستها وأصبح البلد العبـا

دولـة بوصـفها ,وموقفهـا اجلديـد. "احلـرب عـىل اإلرهـاب"يف ما يـسمى قد أد ,حليفة للواليات املتحدةهي يف حلف الناتو وا عضوليستمواجهة

وأد ,استها اخلارجيـةمنافع اقتصادية, ما اضطرها إىل إعادة النظر يف سيإىل بعـد التـداعيات و. ذلك بالتايل إىل مبادرات غـري مـسبوقة لتحقيـق الـسالم

لتذوق طعم للحرب الصغرية يف كارجيل مبارشة, كان الوقت مناسبا املدمرة


- 17 -

غنـي عـن و. رشعت اهلند وباكـستان يف عمليـة سـالم جديـدةالسالم حني الـسنةبعد سنتني ونـصفالقول, كانت هناك حاجة ماسة وقصرية األجل, ف

سـبتمرب حـدث هجـوم واسـع عـىل الربملـان احلادي عـرش مـن من هجامت اهلندي, تم تتبع آثاره جلامعات من باكستان, وبعد ذلك الحت نـذر احلـرب

30.بني البلدين للمرة الثانية بعد مرور أقل من ثالث سنوات عىل املرة األوىل

كـان فيهـافقد . وهبوطااة من التقلبات صعودحقبشهد العقد املايض فرتات من السالم النسبي وحماوالت حقيقية وحسنة النيـة لبنـاء العالقـات,

. مطلقـا مراحل مؤسفة من الكراهيـة إن مل يكـن عـداءأيضاكان فيها ولكن ومع ذلك, أدت هـذه التطـورات إىل ظهـور أمـل حيـث كـشفت كيـف أن

ل بـساطة حقيقـة مـن حقـائق األرضية املشرتكة بني باكستان واهلند هـي بكـ باالهتامم الالزم وهو جـدير بالنسبة لألجيال الشابة, هذا حق مل حيظو. احلياة . ل من أجلهنضابال

أرضية مشرتكة

بعد مراجعة تارخيية موجزة ملختلف أوجه اخلالف بني باكستان واهلند, هناك قضية واحدة جليـة, وهـي أنـه يف غالـب األحيـان تطـورت أصبحتث بني اجلانبني نتيجة لفشل الدبلوماسية أو املفاوضات أو االفتقار إىل األحدا

ة طويلـة, دوعىل رغم مراحل اخلالفات وسوء النية مل. إرادة للتوصل إىل حل إىل هـذه العالقـة التـي باعثة عـىل االطمئنـانيبقى هناك كثري من اجلوانب ال

هـي عوامـل مـن ذلـك وربـام األهـم,تستند إىل عوامل سياسية واقتـصاديةال تبني هذه العوامل أمهية األرضـية املـشرتكة يف بنـاء . اجتامعية وثقافية متينة

.إمكانية التغلب عىل نقاط اخلالفوالعالقات الثنائية وحسب, بل


- 18 -

يركز هذا اجلزء عىل اإلجيابيات املحتملة التي يمكن هلذين البلدين أن وثقافيـة واالجتامعيـة واملـوارد يبنيا عليها بضم تـراثهام وتـارخيهام واجلـذور ال

القول إن العالقات بني اهلند وباكستان بدأت عىل مستو ال يمكن. املشرتكةمتدن بعد االستقالل, إذا أخذنا باالعتبار احلرب األوىل بني البلـدين وقـضية

بينهام يف التصاعد بام يف تفبينام استمرت املشكال. كشمري التي تلوح يف األفق للظـروف, أن يـتم , نظـراجئني وتقسيم األصول, كان الفتـاذلك قضية الال

حول أهم املـوارد املـشرتكة بـني 1960التوصل إىل معاهدة غري مسبوقة عام . البلدين

قـد ف. معاهدة مياه هنر السند, كام هي معروفة, مهمة لعدة أسـبابدتعة سـابقة جيـددتعومشكلة يف السنوات األخرية, بوصفها إىل الظهور عادت

إن . عند التفكري يف إعـادة تنـشيط العالقـات اهلنديـة الباكـستانية للنظر إليهاشاطئتني للضفتني العليـا تكوهنام دولتني ملالوضع الفريد بني اهلند وباكستان

والــدنيا مــن هنــر الــسند يــشكل مــشكلة خطــرية تتمثــل يف ختــصيص امليــاه ت املعاهدة التـي تـم وقد وفر. واالقتصاد واحلياة االجتامعية وحتى السياسة لتخصيص امليـاه واملراقبـة وحـل التوصل إليها بمساعدة البنك الدويل بنودا

إن التوصل إىل معاهدة فريدة من نوعهـا 31.اخلالفات املستقبلية حول املوارد لإلعجاب بشكل كبـري, بـل إن املثـري لإلعجـاب وتسجيل سابقة ليس مثريا

دئ هذه االتفاقية خالل فرتات الرصاع بشكل أكرب هو حقيقة عدم انتهاك مبالقد صمدت التزامات وآليات املعاهدة حلـل النـزاع خـالل سـنوات .اهلائل, وظلـت 1968ويف سياق مماثل, تـم حـل قـضية ران كـوتش عـام . احلرب 32.قائمة منذ ذلك احلني االتفاقية


- 19 -

حني كانت ذكـر التقـسيم هـي ويف العقدين األولني بعد االستقالل بـني كـل القيـادات الوطنيـة, تـم حـل "فاسدالالدم " تدفق وحني ,األقو

بينام يـرشح هـذا قـدرة . ة الدوليالوساطةقضيتني رئيسيتني بسالم من خالل حـني تـصبح القـضايا أنه , يبني أيضااهلند وباكستان عىل حل املشكل سلميا

ليـة غيـاب عمحيـول وحقوق إنسان, ا عقالنية ومنطقهامسألة كرامة أكثر منوأفضل مثال عىل ذلك مـشكلة . سياسية مكرسة ومستدامة دون إحراز تقدم

. كشمري

1971كام تم التوصل إىل اتفاقيات جوهريـة أخـر بعـد حـرب عـام آثارها عىل باكستان واالعتبارات الـسياسية عن غامر, "سيمال"ومنها اتفاقية

لـذلك 33.كـستاين يف منعطف عدائي يف التاريخ اهلندي الباالتي جاءت أيضاوبالفعـل شـهدت املـشاركة باجلغرافيـا . ة منذ وقت طويـلقائمفإن السابقة

. واملوارد الطبيعية نتائج مثمرة, وحتى مدهشة, حني اقرتنت بـإرادة سياسـية قـطوقد برزت هذه القواسم املشرتكة بني اهلند وباكستان, ولكن مل يسمح هلا

ت فيها نقطة خـالف إىل مـستو حتول حاالت أخر أيضاهناكو. أن تزدهرأوجد حاجة إىل مفاوضات سياسية مطولة, تقدمت فيها األحداث بـسالسة

. كيف أن التعايش ممكن يف أصعب الظروفنسبية, ما يوضح جمددا

نه يف مثل هذه املناسبات أصبحت املفارقـات يف العالقـات أيف احلقيقة ثنائية املثـرية للجـدل نتـائج , كام شهدت القضايا البني البلدين أكثر وضوحا

, ردت باكستان بالرشوع 1974 أجرت اهلند جتربتها النووية عام امحين. إجيابية بوتـو, رئـيس وزراء باكـستان بالفعل قال ذوالفقار عـيل. يف برناجمها النووي

سنأكل العـشب أو أوراق فـإذا صنعت اهلند القنبلة « :األسبق قولته املشهورة


- 20 -

ليس لدينا خيـار . ولكن سنحصل عىل قنبلة خاصة بناالنبات, وحتى نجوع, كانت تلك القضية بشكل خاص, ينظر إليها عىل أهنـا حمرجـة جـدا34.»آخر

الراحلني بنـازير ,البلدينيف وزراء الرئييس دفعت هي التي وللقو الغربية, أن يتوصـال إىل إىل ,1988ديـسمرب /كـانون األولبوتو وراجيف غاندي يف

وإعـداد تفاصـيل ,دم مهامجة املنشآت النووية التابعة لكال اجلـانبنياتفاقية بع 35.عن منشآت كل طرف لتبادهلا يف بداية كل عام

عقدا العرص النووي السابقان اللذان أعقبا احلـرب البـاردة أهنـام أثبتصعبان عىل وجه اخلـصوص, وحتـى حـني تـم جتنـب احلـروب يف مواقـف

وذلك ,يشء ما أبعد من الدبلوماسية املعتادةمأساوية, كانت هناك حاجة إىل . بذلت حماوالت إلقامـة عالقـات متقدمـة يف أعقاب حرب كارجيل, حيث

, "هبارتيا جاناتـا"ييه من حزب ا رئيس الوزراء اهلندي السابق أتال فاجبقامو عن اآلراء املتشددة املزعومـة حـول عن اجلناح اليميني, ويف أحيان رغامرغام

عـاميف يف حافلة إىل باكستان من أجل توقيع إعالن الهـور السفر بباكستان, ومع ذلك توقفت العملية بسبب مغامرة كارجيل يف وقـت الحـق 36 .1999

جانبـا2001 سـبتمرب احلـادي عـرش مـنشهد عامل ما بعـدو. من ذلك العاملتـي وبالفعل مع كل العقبات ا. بالعالقات اهلندية الباكستانية والتزاماجديدا

أحدثتها البيئة األمنية املتشددة واملتغرية والدور النشط للواليـات املتحـدة يف لد القيادة يف كل من البلـدين جديدااإلقليم, جلبت كل هذه األمور دافعا

. أدت يف هناية املطاف إىل استئناف املحادثات عىل شكل حوار شامل

بدو من الـسخف اآلن درجة أنه يإىل كانت فكرة احلوار الشامل بسيطة اسـتند احلـوار . هذه االسرتاتيجية بعد ستة عقود من االستقالل تقريبـاتبني


- 21 -

مـن وكانت الفكـرة أنـه بـدال. قضايا رئيسيةثامين إىل 2004الذي أطلق عام باكـستان واهلنـد ط, أو اإلرهاب عرب احلدود, فـإن معاجلة مشكلة كشمري فق

ولـذا كــان عــىل . عـدة جبهــاتحتتاجـان إىل عقــد مفاوضـات شــاملة عــىل والـسالم واألمـن ني بالتتايل حول كـشمري وسياشـاملحادثات أن متيض قدما

تولبـول وسـري كريـك واإلرهـاب وهتريـب /ومرشوع قناطر ووالر بـاراج 37.املخدرات والتعاون االقتصادي والتجاري وتعزيز التبادالت الودية

ومـع وجـود . ت تقدم يف مرحلة السالم هـذه عـىل عـدة جبهـادثحمؤرشات غامضة وتعيني خطوط أساس متدنية, كانت التوقعات عالية, ومع

ولكن عىل األقل, كام هي العادة بالنسبة للهند . ذلك لوحظ بطء وترية التقدموباكستان, حتى لو مل يتم التوصل إىل نتائج جوهرية, فإن جمرد إجراء احلـوار

كومة واملنظرين الراديكاليني وجدوا كان معناه أن املتشددين غري التابعني للح . صعوبة يف العثور عىل حيز للعمل من خالله

املرة األوىل التي تبذل فيها جهود نحو السالم, ومل تكن هي مل تكن هذه وبالفعل, ففـي . التي شهدت فيها املحاولة هناية غري ناضجةاملرة األوىل أيضا

وكــان التجــاوب ,ةمنعطفــات خمتلفــة بــذلت حمــاوالت شــجاعة للمــصاحل يف خدمــة وكــان هــذا األمــر واضــحا. لإلعجــابوالــدعم الــشعبي مثــريا

, والتـي اسـتخدمها رئـيس وزراء 2005احلافالت يف كشمري التي بدأت عام النـادرة حيـث "الكريكـت" رياضـة ويف فعاليات,اهلند يف السفر إىل الهور

صـداقة إنـسانية ائامتتحد اجلامهري لتشجع أقو املتنافسني, ولكنها تعرض دوبالفعـل تتطـابق احلـرسة مـن انتـصار اخلـصم . محيمة وفريـدة مـن نوعهـا

. التقليدي يف امليدان, مع التقدير احلميم لنجاح اخلصم


- 22 -

وتعليقـات "يوتيـوب" و"الفيس بـوك"يف عرص تقدم فيه املنتديات وعيـة أقـل أكاديميـة ولكـن أكثـر واقالقراء عىل املقاالت عىل الشبكة مصدرا

خاصة عندما يتعلق األمر باالتـصال بـني الطوائـف يف وبللمفاهيم الشعبية, , )نقطة رئيسية يف النقاش يف احلوار الشامل الـسالف الـذكر(اهلند وباكستان

اسـتمر التنـافس التقليـدي عـىل عـدد مـن . فإن تفاؤل الشباب يثلج الصدر اومل يكن هذ. لة ودية بإرادة لرؤية البلدين يف حاالقضايا ولكنه كان مصحوبا

يف وقت آخر من الذاكرة احلديثة أكثر من مباريات كـأس العـامل األمر متجلياأهم بـباكستان واهلند ما كـان يوصـف حني لعبت ,2011يف الكريكت لعام

مباراة يف تاريخ هذه الرياضـة, وهـي مهمـة لـيس بـسبب مـستو املنافـسة بي البلدين, أن هناك وحـدة يف ومرحلتها, بل بسبب أهنا أظهرت للعامل وشع

هي شعار اليـوم بـصفتها ) مدينة يف البنجاب ("روح موهايل" إن 38.املنافسة 39.عملية سالم جديدة تنطلق اليوم

جيــد املــرء يف أوقــات احلاجــة يف مــستويات أكثــر مؤســسية وسياســية وبعده2005فبعد الزلزال املدمر عام . غري حمتملةةأصدقاء يظهرون من أمكن

تلقـت باكـستان معونـة إنـسانية ودعـام40, يف باكـستان2010فيضانات عام . وهي لفتة قدرت عىل نطاق واسع, من اهلندمؤسسيا

ن يـشهدمها املـرء يف العالقـات الثنائيـة بـني اهلنـد ا اجتاهـهناك أيـضاففـي حـني أن مـن . للتفاؤل واإلحبـاط يف آن واحـدوباكستان يوفران سببا

حلول يمكن التوصل إليها بـسهولة إذا تيكون لبعض املشكالاملسلم به أن كانت هناك سابقة, فإن املواقف العنيدة تـصبح أكثـر مرونـة, كـام يف حـالتي

وسـري كريـك, ومهـا قـضيتان اسـرتاتيجيتان وجغرافيتـان مثريتـان سياشني


- 23 -

أد احلوار الشامل إىل حتقيق نجاح شامل بشأهنام, لكن االفتقار فقد للجدل, 41. اإلرادة السياسية والدعم املؤسيس حيول دون التنفيذإىل

يف الطــرف اآلخــر مــن الطيــف, ويف حــني أن اجلهــات الفاعلــة غــري احلكومية واجلامعات املسلحة التزال تقتل املواطنني وتسعى لنـرش الفـوىض,

, واهلجوم عـىل الربملـان اهلنـدي, 2008 احلال يف مذبحة مومباي عام يكام ه خط السيطرة أو حتى يف حوادث خطرية مثـل كارجيـل, فقـد يفتومشكال

وبالفعل وعىل رغم الدعوات من بعـض . تم جتنب مواجهات خطرية بنجاح, 2008 بعـد هجـامت مومبـاي عـام اجلهات للهند باختاذ موقف أكثر حزمـا

كانت الدبلوماسية هي الظافرة, ولذا فإن هذه القضايا اخلطرية تم منعها مـن ا وهذا هو جانب من العالقة التي تقـدم كثـري,ال حرب شاملةالتفاقم وإشع . من التفاؤل

مناسـب سؤالملاذا إذن مل تستطع هذه العمليات السياسية االستمرار? ربام يكون السؤال األجـدر هـو ملـاذا عـىل رغـم املواجهـات ولكن للطرح,

ع مـن ىل نـواملدمرة املحتملة التزال هذه العمليات قادرة بعناد عىل اإلبقاء عـ االستقرار يف أصعب املواقف?

من أجل ذلك نحتاج أن ننظر إىل أبعد من التـاريخ والثقافـة والتقاليـد مـع وجـود روابـط فنيـة وثقافيـة أقـو . نااملشرتكة التي يتشارك فيها البلد

,خاصة مع تصاعد القوة الناعمة اهلندية ووسائل اإلعالم والرتفيه, وبوأقو كامصل اآلن إىل شواطئ عاملية, ت ةباكستانيني سوق ضخم للفنانني التفراتو

سفراء لباكستان حظـي بتقـدير كبـري مـن مـضيفيهم ونظـرائهم كأن دورهم


- 24 -

. ولـه إمكانيـة كبـرية عـىل الـدواميف الواقع هذا التعاون ليس جديدا. اهلنودوحتى عىل الساحة الرياضية, ظلت اهلند وباكـستان خـصمني تقليـديني مـع

ويف . اب متشاهبة, بينام تظل صداقاهتم خارج امللعب معروفة جيداحبهام أللععديد من املناسبات أصبحت العالقـات والزجيـات بـني النجـوم يف امليـدان

ة مبـرش,وصناعة الرتفيه يف البلدين عناوين رئيسية لألخبار يف كـال البلـدينت محلـة إىل وجهات النظر هذه, أطلقـاستناداو. بمثال عىل عالقات مشرتكة

ضخمة حتمل احتامالت نجاح كبرية مـن قبـل وسـائل اإلعـالم يف كـل مـن أي الرغبـة يف الـسالم, باإلضـافة إىل ) أمان كي آشـا(باكستان واهلند تسمى

تعزيز أوجه تعاون أخـر خاصـة يف املجتمـع املـدين بـام يف ذلـك املـدارس 42.ومجاعات حقوق اإلنسان

تعـدد ببه القـارة, غنـاه الفريـد من احلقائق الرائعة جلنوب آسيا, شـتبـاهى بتـاريخ طويـل ي جنة للمتحمسني الـرشقيني, ودعي ووه. الثقافات

شهرة أكرب من ب و,للحكم الربيطاين من مجيع جوانبه الرومانسية واملزخرفةأمثـال , هنـدي مـع عاملقـة− وخـط أنجلـو,احلياة تزخر باألمراء املحليني

, ومظــاهر العظمــة )1865عــام إنجليــزي ولــد يف اهلنــد أديــب(بلــنج يك مـن ا يـضم عديـد ضـخامظل شبه القارة مكانـايو. املعامرية مثل تاج حمل

اهلند وباكستان يف مثل هـذا التعريـف مهـا بالـضبط الـيشءإن . الثقافاتإهنا ملأساة كيف أن الثقافات الفرعية يف كثري من األحيان متت اهليمنة . ذاته جتاوزت هذه التعدديـة الثقافيـة الفريـدة, وأن العمليات السياسية,عليها

حيـث اللغـة هـي نفـسها 43,ي عانتها اهلند وباكـستانتتلك هي النقطة ال . ولكن الكلامت هي التي اختلفت


- 25 -

االنفصال إىل تقسيم دكان معنى املشاركة يف جتربة استعامرية أنه بينام أتى يومنـا نجد ح. األرايض, فإنه تسبب يف فصل العائالت بعضها عن بعض

هذا قر ألسالف الباكستانيني يف اهلند والعكـس بـالعكس, وهـي أوضـاع أوجدت أوجه شبه كثرية وخالقة, حيث انعكس تقسيم شبه القارة يف تقسيم

وعالوة عىل ذلك, فإن الكفاح . مرة ثانية أبداىقالتاألحباء ممن بعضهم لن يريدي أو العاطفة, فقـد املشرتك ضد االستعامر يذهب إىل أبعد من الفكر التج

ليست هناك فرصة لالطالع عىل ذلك . بالنسبة للجزء األكرب منهكان ملموسا كانـت هنـاك ضـد الربيطـانيني حـني1857أفضل من الكفاح الوطني عـام

أحزان مشرتكة واعتزاز قومي وجتـارب مـشرتكة أدت إىل توحيـد اهلنـدوس . سياق استثنائي يف رشاكة مل تكن خارج املكان أو يف44واملسلمني

وهـم مـن إن من الصعب متييـز النـاس : كةرتوتبقى هذه األرضية املش وإن كان ذلك بصورة ,يستمر اهلنود والباكستانيون يف التفاعل. نفسهاألصل

يف العـرص و. ضئيلة من الناحية الرسمية وكبرية يف التجمعات غـري الرسـميةل عرب احلدود بـشكل هائـل, العاملي احلايل حيث أدت االتصاالت إىل التفاع

خاصة بني الشباب يف كـل جمتمـع, فـإن مـن الطبيعـي أن جتـد يف أمريكـا وب مؤقتـة ملئـات آالف الطـالب الباكـستانيني الشاملية وأسـرتاليا وأوربـا بيوتـا

. واهلنود حيث أصبحوا أصدقاء طبيعيني يف بيئة جديدة

التـصورات إن اللغات املفهومة عىل نحو مشرتك, واألهـم مـن ذلـك ,بعـضمـع املفهومة عىل نحو مشرتك, جتد هذين اجلارين يتعاطف بعـضهام

باإلضافة إىل عاداهتام االجتامعيـة املـشرتكة ,وذلك بفضل تكيفهام وسلوكهام


- 26 -

إذا كان هذا فقط يربط اهلنود . والشائعة مثل ترتيبات الزواج واحرتام األبوين . كل اهلويات األخربالباكستانيني يف خطاهبم فإنه ربام يتجاوز

يف جانب آخر, ولكن بطريقة خمتلفة, هناك جمموعة اجتامعية أخر من . أقـو للتعـاطف وفرصة للتفاعل وبالتايل توفر سبباكال البلدين جتد متسعا

إهنم العامل املهـاجرون, معظمهـم غـري رشعيـني ومـن الـذكور, يتفـاعلون أهنم أتوا من خلفيات هنا أيضا ونجد45. يف أوربا ودول اخلليجويعيشون معا

ويشكلون جالية متميزة من شبه القـارة يف بيئـة خمتلفة, يعيشون ويأكلون معا . رسيالية عفا عليها الزمن تقريبا

. املشرتكة يف جمتمعات أخـربالفعل, من الصعب ختيل هذه التجارب قة وحمايدة, , وسط هذا التعاون املعزز والتفاعل املتنامي يف بيئات صديويبدو

يف و. مـثلام كـان املـايضأنه من الـسخف ختيـل أن املـستقبل سـيكون كئيبـا القنوات التلفزيونية العاملية ووسائل التسلية يف فرالسنوات األخرية اقرتن توا

ونتيجة لذلك فإن الشعور بتأثري الـسينام . باكستان مع صعود اإلعالم اهلنديكـان أ, سـواء تان ودول أخر أصبح كبريا يف باكسة اهلندية والتلفزاواملوسيق

كذلك فإن 46. أسوأ, إهنا الطاقة الضخمة للقوة الناعمة اهلنديةمذلك أفضل أ, باإلضافة إىل من شأن عبور املمثلني واملوسيقيني يف كثري من األحيان احلدود

أن يوفر آفاقا,االحتفاالت الدينية والثقافية واألدبية عىل جانبي احلدودمتاثل 47.غري حمدودة للتعاون

ففي حني . من احلوار الشامل املذكور جزءاكان وجه التعاون هذا أيضا يف العـامل, إال أنـه يف اهلنـد مفيدا شيئاد لوجه يعأن االتصال بني الناس وجها


- 27 -

ذلك يبقىالتاريخ واحلضارة االشرتاك بع أنه م وهو ,وباكستان له هدف آخرويف حني أن هذا االتصال مدهش يف نتائجه, غري أنـه . بشكل ملحوظاحمدود

وهنـا جيـد املـرء أيـضا. بإرادة سياسـية وسياسـاتجيب أن يكون مصحوباالنمو االقتصادي اهلندي املثري لإلعجـاب مسارات تطوير متشاهبة, عىل رغم

.واملؤسسات الديمقراطية القوية وقضايا احلكم املتشاهبة

لـرصاعات العـسكرية االسـرتاتيجية, فـإن اخلالفـات الثنائيـة واعوم يف أجندات متطابقـة يف حيـاة نباتيـة متعـددة باكستان واهلند تتشاركان أيضا

جنـوب يف وخاصة يف قضايا مثل التغـري املنـاخي وتـأثريه ,األطراف وعاملية . يف هذا العرص ملحاآسيا الذي أصبح هاجسا

ب جتـ البلـدين و كـاليفويف حني أن خطـر التـشدد واإلرهـاب يـؤثر إال أن بعـض األعبـاء 49, عائقاالتي تعد عسكر طيبة كجامعة 48,مواجهته معا

اإلضافية التي حتول دون تقديم أي تنـازالت بـشأن املواقـف الوطنيـة تبقـى . موجودة, حتى لو كانت هناك إمكانية أن تؤدي إىل استقرار إقليمي أكرب

ابق مثل معاهدة ميـاه هنـر الـسند أن ينظر يف السوكام أن عىل املرء أيضاوعالوة عـىل ذلـك, يتطلـب . بصفتها حالة رئيسية يف هذا املجال1960لعام

, ولكن مثل معظم القضايا تقدم مزيد من التحديات السلبية العاجلة تفحصا التجارة بـني اهلنـد وباكـستان منخفـضة بـشكل ظلت عىل حنيو. بارقة أمل

العقد األخري, عىل رغـم أن العالقـات بـني نمت بشكل كبري يف فقد 50,هائل عامـا64خـالل أنـه يف الواقع, . البلدين مل تكن مستقرة عىل وجه اخلصوص

من العالقات املضطربة واملتوترة, كانت هناك مرحلة واحـدة فقـط وقـصرية 51.توقفت خالهلا التجارة بني البلدين بالكامل


- 28 -

يـع احلالـالوض

اهلند وباكستان عىل كثري من اجلبهات, ال توفر بيئة إن احلالة الراهنة بنيوصـلت إىل قـد ويف الواقع يمكن أن تكون احلالة هـذه . مواتية إلحراز تقدم

ومع ذلـك وحتـى يف ظـل هـذا . أدنى جزر يف العالقات يف التاريخ احلديث الوضع الكئيب, كانت هناك مناسبات وإشارات عىل مستويات غري رسـمية

, األمام, تظهر استحالة اإلغالق الكامل للتفاعلنحوت كبرية قفزاإىل تؤرشتفاعـل إىل بزيـارات و خاصة يف ضوء حقيقة أن الشعبني يسعيان إىل القياموب

ــشبكات و. بعــضمــع بعــضهم ــسنوات العــرش األخــرية, أتاحــت ال يف الاالجتامعية وانتشار قنوات االتصال والتسلية للهنود فرصـة لتقـدير الفنـانني

لتقدير السينام والتلفزيـون مثلام أتاحت للباكستانيني جماال متاما,تانينيالباكس بـالعرض يف باكـستان, لألفـالم اهلنديـة أخـريامح رسميااهلنديني, حيث س

. وهي خطوة هلا فوائدها وأرضارها عىل كال اجلانبني

عملية سالم لتحقيق تقـدم عـىل عـدة يف 2004بدأ احلوار الشامل عام وقد أد ذلك إىل مفاوضـات عـىل مـستويات خمتلفـة حـول ثـامين . جبهات

وقد رحب البعض هبذه املفاوضـات وسـخر منهـا . قضايا مرتابطة يف أمهيتها وسـري 52 حـول سياشـنيوالسـياموبينام تم إحـراز بعـض التقـدم, . آخرون, إىل جانـب تم إحـرازهفإن التوقعات العالية والتقدم البطيء الذي 53,كريك وبعـد أربـع 2008يف عـام و. أحـبط احلـوارةاض الطبيعي يف احلامساالنخف

سنوات وثامين جوالت من املحادثـات يف صـيغة احلـوار الـشامل, تقـدمت . األشياء يف النهاية إىل األمام


- 29 -

ما كان وزير خارجية باكستان يف اهلند حياول إحياء احلـوار املتعثـر, عندة مومبـاي, مـا أد إىل رئيـسية خمتلفـة يف مدينـةبدأ اإلرهابيون مهامجة أمكن

كام عملت هذه اهلجامت عىل تدمري 54. آخرين300 وجرح شخصا173مقتل , من التقـدم حيـث علقـت كافـة العالقـات حـني سنوات, إن مل يكن عقودا

وكام هي العادة يف مثل هذه اهلجامت, منـذ توجيـه . "لعبة إلقاء اللوم"بدأت ل باكستان, وبعـد تـردد وسـائل أصابع االهتام نحو باكستان, أو عنارص داخ

ومـن بعـدهم عنيـوناإلعالم الباكـستانية يف بدايـة األمـر, أكـد مواطنـون مظهر أن اإلرهابيني ينتمـون إىل مجاعـة وقد 55. خماوف الدولةأسوأمسؤولون

خاصـة دورهـا بر طيبة املحظورة, وهي منظمة متشددة تستهدف اهلند ولشكة اإلرهاب من باكستان ظلت املهيمنـة ومنذ ذلك احلني, فإن قضي. يف كشمري

. وبالفعل أخرجت أي حماولة للمصاحلة عن مسارها,عىل الساحة

ضاعراسـت يف هـذه احلالـة لتي كانت واضحة أيـضااومن بني األشياء لدبلوماسية املثالية, ألنه عىل رغم قطع العالقات بصورة غري رسمية وتعليق ا

استمر فقد إجراء قوي ضد باكستان, كافة املفاوضات يف وجه دعوات الختاذعـىل اإلرهـاب رتكيز بدأ ال لكن 56.خذ أي عمل قاس أو مترسعالسالم ومل يت

ت, وهـو يشء اكتـسب مـصداقية يف ضـوء مـشكالفرتاء عىل باكـستاناالوامت مومباي كانت وقد اعتقدت اهلند أن هج. باكستان الداخلية مع اإلرهاب

قفها املتشائم للسنة التالية كان بالرضورة اهتام , ولذا فإن موحماولة إلضعافها . باكستان بعدم اختاذ إجراء كاف ضد مرتكبي اهلجامت

ادعت باكستان أن مؤسساهتا القانونية قادرة عىل معاجلـة الوضـع وقد االهتامات اهلندية التي تقول بـأن باكـستان مـرتددة يف باستمرار وظلت تنكر


- 30 -

عـىل كـل حـال, أدت هجـامت مومبـاي إىل . التزاماهتا للعمل ضد اإلرهابإىل مرحلـة مـا بعـد و, تكن قتاليةتعليق احلوار وإجياد بيئة عدائية علنية, إن مل

. وما صاحبه من نجاحات, حيث طويت صفحة احلوار الشامل2008عام

. مفهومـةرضورة املحافظة عىل عالقات بالنـسبة إىل الـسياسينيكانت يف مدينة رشم الـشيخ املـرصية 2009البلدين عام يف وزراء اللذا التقى رئيسا

عليها يف املحادثـات تم الرتكيزوكانت أهم نقطة . حيث صدر إعالن مشرتك وقـد أد 57.»أعامل اإلرهاب جيب أال ترتبط بعملية احلـوار املبـارش«هي أن

يف العالقات بني البلـدين ذلك إىل االعتقاد يف كل من اهلند وباكستان أن دفئا وأن عداوة املايض القريب ستفـسح الطريـق إىل مـستقبل تـصاحلي ,ظهرقد

. ومفيد لكال الطرفني

لكن البيان املشرتك كاد يتحول إىل حالة من االنتحار السيايس بالنـسبة كـان ينظـر إىل اإلعـالن عـىل أنـه . لرئيس الوزراء اهلندي مانموهـان سـينج

حتـى مـن حـزب يضعف موقف اهلند أمام باكستان, وجاء الغـضب أقـو ت كـام ذهبـت معـه نيـا58.املؤمتر احلاكم الذي طالب بوضع البيان عىل الرف

ــ ــسالم حي ــا نامال ــة عــىل أن تفــي باكــستان بمطالبه ــسياسة اهلندي أرصت الباستهداف اإلرهابيني قبل أن يتحرك الطرفان ملناقشة القـضايا األخـر, مـا

. تيعني أن املصاحلة لن تكون عىل األجندة لبعض الوق

البلـدين يف مـا أصـبح يف ةارجياخل التقى وزيرا 2010فرباير /شباطيف يف طريـق املسائلظلت ,لكنو 59".حمادثات حول املحادثات"باسم معروفا

مسدود, ففي الوقت الذي أرصت فيه اهلند عىل الرتكيز عىل اإلرهـاب فـوق


- 31 -

أي يشء آخر, أرصت باكستان عىل استئناف احلوار الـشامل معلنـة أن كافـة القضايا بحاجة إىل أن توضع عىل الطاولة من أجل أن تتحـرك العالقـات إىل

يوليو من ذلـك /متوزكام أن جولة أخر من املحادثات يف . أبعد من اخلطابة 60.البلدين باءت بالفشليف ارجية اخلالعام بني وزيري

وزراء الـ ذلك عدة اجتامعات, بام يف ذلك واحد بني رئيـيس تتبعوقد البلدين, ولكن املواقف كلها حول استئناف حمادثات السالم استمرت عىل يف

بني رئييس استؤنف احلوار الشامل بعد اجتامعات موهايلوقد . ما كانت عليهكام التقـى وزراء الداخليـة والتجـارة والـدفاع مـن كـال . البلدينيف وزراء ال

لإلعـداد الجـتامع 2011يونيـو /حزيرانالبلدين, والتقى وزيرا اخلارجية يف . 2011يوليو /متوز يف وزيري اخلارجية يف نيودهلي الذي كان مقررا

فيها يف هذه الورقة لت ظلت األرضية املشرتكة التي جاد ذاهتاةدويف املرغـم عـىل ,تنيورغبة الناس يف حتقيق سالم دائم بني اهلند وباكستان واضـح

هي واحدة التي )أمان كي آشا(ومن األمثلة عىل ذلك . االنتكاسات العديدةــات ــدين والتجمع ــع امل ــاعالت يف املجتم ــستخدمة للتف ــصات امل ــن املن م

سـياق مماثـل, ظلـت الفنـون يف و 61.واملفاوضات الرسـمية وغـري الرسـميةوالثقافة متشابكة, كام أن الصداقة استمرت بـني األفـراد يف قـارات أخـر .

تكـريس روح موهـايل, املدينـة من أجلوبينام يكافح سكان كل من البلدين لكريكت عام العامل لـ للسالم خالل مباراة كأس الصغرية التي أصبحت رمزا

مل تستطع العملية السياسية والتدخل , فإن ذلك وحده كفيل بتحقيق ما2011وإذا كان هناك مـن . عاما60العسكري أو األجندة املخفية حتقيقه يف أكثر من

ــة ــاريخ والثقاف ــا والت ــلة يف اجلغرافي ــشرتكة املتأص ــية امل ــإن األرض يشء, ف


- 32 -

واالقتصاد حالت دون أن يتمكن املتشددون واجلهات الفاعلة غري احلكومية . من أن تصبح املقولة الوحيدة يف العالقات اهلندية الباكستانيةوالبيئة املعادية

املستقبل

ة يف الوقت الذي تظـل فيـه قيـادال تستطيع باكستان واهلند امليض قدما إذا مـا أخـذنا إن هـذا هـو األمـر األكثـر إحلاحـا. يف املايضةهام غارقكل من

حيال عدد ني وعاطفيني ووطنينيباالعتبار أن شعبيهام, عىل رغم كوهنام قوميالتحرك يف من القضايا املختلفة, أصبحا يدركان الصورة بشكل أوسع وأخذا

يف الواقع ير الشعبان أن األرضية املشرتكة سواء كانت . متجاوزين اخلطابةولـذا, . يبنى عليه الـسالم اإلقليمـي واالزدهـارمادية أو جمازية, متثل أساسا

مركزية, وهي قضية ال يرص عىل حل رسيـع وعىل رغم أن كشمري تظل قضية هلا إال أكثر الناس سذاجة, فهي بعد كل يشء واحدة من األلوان عـىل لوحـة

اإن الغباء وقرص النظر جعل التقدم عىل جبهـات أخـر رهينـ. جنوب آسيا . قضية كشمري أو مسألة اإلرهابب

ن أن ديث أن باكستان واهلند يمكاحلتاريخ الوعالوة عىل ذلك, يوضح جتدا بعض العزاء يف فكرة الردع النووي التي تعني بالرضورة أن الـرصاعات . الرئيسية التي تؤدي إىل حروب عىل نطاق واسع غري مرجحة احلـدوث أبـدا

الذين يتعلمـون احـرتام ومـصادقة أن الناس األصغر سناويعني ذلك أيضارهـا األنظمـة وحياولون بنـاء جـسور باسـتخدام قنـوات توفا,بعضهم بعض

تـشيطن "دون أن حيملـوا ذاكـرة مجاعيـة عدائيـة من العاملية, سوف يكربون . عرب احلدود"اآلخر


- 33 -

هناك عديد من األمثلة التي يمكن فإذا قدر ألحد أن خيطط للمستقبل, تويص اهلند, عـىل سـبيل املثـال, بـسياستها . تأطريها للتطبيق يف جنوب آسيا

تـر أن العمالقـني اآلسـيويني حيـيالن بعـض التي جتاه الصنياخلاصة جدا ومهـا جينيـان املنـافع املتبادلـة مـن , إىل نار هادئةاألساسيةاخلالفية قضايامها 62.التجارة

وعالوة عىل ذلك, جيب بذل مزيـد مـن املحـاوالت للتعـاطف وفهـم عـىل بولذا فبينام جيـ. اخلالفات السياسية واملواقف املتناقضة يف كال اجلانبني

ند االعرتاف بأن باكستان ضحية ملنافسة قوة عظمـى يف أفغانـستان وآسـيا اهلربام تلعب . الوسطى, حتتاج باكستان إىل االعرتاف بدور إقليمي حيوي للهند

لوجـه, وبـذلك , ما يـؤدي إىل عالقـات وجهـاجمتمعات مدنية تنشط حالياؤل أكثـر حيـث يـصبح التفـا 63,تكون ذات مصداقية أكرب مما تبثه احلكومات

. يعني هـذا وحـده كـسب نـصف املعركـةويف حالة باكستان واهلند. واقعية إذا أصـبحت العالقـات بـني مانموهان أن عمله سيكون متقناقولعندما يو

. يعلم املرء أن التفاؤل يقوم عىل أساس سليم 64,بالده وباكستان طبيعية

ليس هناك ف إذا ساد منطق العقل ووضعت املصالح املشرتكة باالعتبار,الضغوط إن . التقاط الصوروليسبديل ملفاوضات حسنة النية وحوار ملتزم

من غري املرجح أن تتزحزح باكستان واهلند عـن مـواقفهام هالسياسية تعني أن مـنهام رضـخت لـضغط مـن بحجة أن كـال,التقليدية والسامح ألي مفاهيم

لقضايا الـصعبة واملعقـدة لذا فإن أي التزام ينبغي أن يتجاوز ا. الطرف اآلخر بأهنـا إن مل اعرتافا بالنسبة لباكستان يستلزم ذلك. ويركز عىل الصورة الكرب

تعمل عىل اسـتقرار عمليتهـا الدبلوماسـية وتقـدمها االقتـصادي, فـإن مـن


- 34 -

حالة عدم استقرار مزمنة, يف جراء املحتمل أن ترتك يف اخللف, وبالتايل تعاين األوسـع يف اسـتقرار اإلقليميـة مصاحلها وأهدافها حني أن عىل اهلند أن تر

.باكستان

عن املفاهيم املتـصورة للطرفني بعيداذلك حل يمثل فوزاأن إن إدراك إن كـال . والعداء التقليدي, سوف يعني أن ما تبقى من املعركة تم الفـوز فيـه

دينان إهنـام مـ. واالزدهاراإلقليميالبلدين مدين هبذا ألمته وشعبه والسالم ويف هنايـة . من املعاناة عاما64لتارخيهام املشرتك وثقافتهام املشرتكة ولضحايا .املطاف, إهنام مدينان هبذا ملستقبل جنوب آسيا

اهلوامـش

- 35 -

:انظر .1D. Kux, “India–Pakistan Negotiations: Is Past Still Prologue?” United States Institute of Peace (Washington, DC: USIP 2006), 56.

:انظر .2J.N. Dixit, India–Pakistan in War and Peace (London: Routledge, 2002).

:انظر .3K. Firdous, M. Hafeez and M.W. Sajjad, “India and Pakistan: The Search for Peace,” Strategic Studies, vol. 30, nos. 1–2 (Spring 2010).

:انظر .4I. Stephens, Pakistan: Old Country, New Nation (Harmondsworth: Penguin, 1964).

:انظر .5United Nations (UN), “Security Council Condemns Nuclear Tests by India and Pakistan” (http://www.un.org/News/Press/docs/1998/sc6528. doc.htm).

:انظر .6N. Hussain, “The Role of Media in National Security: A Case Study of the 1998 Nuclear Explosions by Pakistan,” Research Report no. 20, South Asian Strategic Stability Institute (June 2008); (http://www.sassi. org/pdfs/Report-20.pdf).

:انظر .7I. Ahmed, “Siachen: A By-Product of the Kashmir Dispute and a Catalyst for its Resolution,” Pakistan Journal of History & Culture, vol. 27, no. 2 (2006), 87–114 (http://www.nihcr.edu.pk/ Latest_English_ Journal/Siachen_A_Bi-Product_of_Kashmir_Dr_ Ishtiaq.pdf).

:انظر .8“Kargil: What Does It Mean?” South Asia Monitor no. 12, Center for Strategic and International Studies (July 19, 1999); (http://csis.org/files/ media/csis/pubs/sam12.pdf).

:انظر .9“Mumbai Attacks,” Special Report, BBC News Online (http://news.bbc. co.uk/2/hi/in_depth/south_asia/2008/mumbai_attacks/default.stm).


- 36 -

:انظر .10W. Dalrymple, The Last Mughal: The Fall of a Dynasty, Delhi 1857 (London: Bloomsbury Publishing, 2006).

:انظر .11D. Pandey, “Congress–Muslim League Relations 1937–39: The Parting of the Ways,” Modern Asian Studies, vol. 12, no. 4 (1978), 629–654 (http://www.jstor.org/stable/312372).

:انظر .12F. Shaikh, “Muslims and Political Representation in Colonial India: The Making of Pakistan,” Modern Asian Studies, vol. 20, no. 3 (1986), 539–557.

:انظر .13E. Hobsbawm, The Age of Extremes (New York, NY: Vintage Books, 1994), 219.

..D. Pandey, op. cit :انظر .14 :انظر .15

L. Collins, and D. Lapierre, Freedom at Midnight (London: Harper Collins, 1975).

. .Ibid :انظر .16

:انظر .17W.H. Morris-Jones, “The Transfer of Power, 1947: A View from the Sidelines,” Modern Asian Studies, vol. 16, no. 1 (1982), 1–32 (http:// www.jstor.org/stable/312273).

:انظر .18A. Jalal, “Inheriting the Raj: Jinnah and the Governor–Generalship Issue,” Modern Asian Studies, vol. 19, no. 1 (1985), 29–53 (http://www. jstor.org/stable/312320).

:انظر .19H.A. Rizvi, “South Asia as seen by Pakistan,” South Asian Journal (August–September 2003).


- 37 -

:انظر .20A. Buncombe, and O. Waraich, “India is Stealing Water of Life, says Pakistan,” The Independent, March 26, 2009 (http://www.independent. co.uk/news/world/asia/india-is-stealing-water-of-life-says-pakistan-165 4291.html).

:انظر .21S.H. Soherwordi, “US Foreign Policy Shift towards Pakistan between the 1965 and 1971 Pak–India Wars,” South Asian Studies, vol. 25, no. 1 (January–June 2010), 21–37.

..L. Collins, and D. Lapierre, op. cit., 573 :انظر .22

:انظر .23I.A. Chowdhury, “The Roots of Bangladeshi National Identity: Their Impact on State Behaviour,” Institute of South Asian Studies, Working Paper No. 63 (June 10, 2009).

:انظر .24N. Islam, “Islam and National Identity: The Case of Pakistan and Bangladesh,” International Journal of Middle East Studies, vol. 13, no. 1 (1981), 55–72 (http://www.jstor.org/stable/163287).

:انظر .25R. Kumar, “Untying the Kashmir Knot,” World Policy, vol. 19, no. 1 (2002).

:انظر .26Ministry of Foreign Affairs of Pakistan, “UN Resolutions” (http://www. mofa.gov.pk/Pages/UN_Resolution.htm).

:انظر .27C. Sublette, “Pakistan’s Nuclear Weapons Program,” Nuclear Weapon Archive (2001); (http://nuclearweaponarchive.org/Pakistan/PakTests. html).

:انظر .28S. Kapila, “Pakistan’s Lessons from its Kargil War,” South Asia Analysis Group, Paper 1231 (2005); (http://www.southasiaanaly sis.org/ papers13/paper1231.html).


- 38 -

:انظر .29“Agra Summit at a Glance,” BBC News Online, July 17, 2001 (http:// news.bbc.co.uk/2/hi/south_asia/1430367.stm).

:انظر .30“Govt. Blames LeT for Parliament Attacks, asks Pak to Restrain Terrorist Outfits,” Rediff News, December 14, 2001 (http://www.rediff. com/news/2001/dec/14parl12.htm).

:انظر .31The World Bank, “The Indus Waters Treaty 1960” (http://site resources. worldbank.org/INTSOUTHASIA/Resources/223497-1105737253588/ IndusWatersTreaty1960.pdf)

:انظر .32United Nations (UN), “Reports of International Arbitral Awards: The Indo-Pakistan Western Boundary (Rann of Kutch) between India and Pakistan,” vol. XVII, February 19, 1968, 1–576 (http://untreaty.un.org/ cod/riaa/cases/vol_XVII/1-576.pdf).

:انظر .33P.R. Chari, “Kargil, LoC and the Simla Agreement,” Institute of Peace and Conflict Studies, Indo-Pak Articles no. 210, June 23, 1999 (http:// www.ipcs.org/article/indo-pak/kargil-loc-and-the-simla-agreement-210. html).

:انظر .34C. Sublette, “Pakistan’s Nuclear Weapons Program: The Beginning,” Nuclear Weapon Archive, 2002 (http://nuclear weaponarchive.org/ Pakistan/PakOrigin.html).

:انظر .35Stimson Centre, “Confidence-Building Measures In South Asia” (http:// www.stimson.org/research-pages/confidence-building-measures-in-south-asia-/#top).

:انظر .36United States Institute of Peace, “The Lahore Declaration” (http://www. usip.org/files/file/resources/collections/peace_agreements/ip_lahore19990221.pdf).


- 39 -

:نظرا .37U. Javaid, “Significance of Dialogue Process for Peaceful Co-existence between Pakistan and India,” Journal of Political Studies, 2009 (http:// www.pu.edu.pk/polsc/jops/Currentissue-pdf/DIALOGUE%20-%203% 20xvi%202009.pdf).

:انظر .38A. Pande, “Finding Common Ground,” New York Times, March 29, 2011.

:انظر .39A. Ezdi, “The Mohali Spirit,” The News, April 4, 2011 (http://www. thenews.com.pk/TodaysPrintDetail.aspx?ID=39808&Cat=9).

:انظر .40P. Walker, “Pakistan ‘Welcomes’ $5m Flood Aid from Rival India,” The Guardian, August 20, 2010 (http://www.guardian. co.uk/world/2010/ aug/20/pakistan-welcomes-flood-aid-india).

. .Firdous, et al., op. cit :انظر .41

..Aman ki Asha (http://www.amankiasha.com) :انظر .42

:انظر .43A. Jalal, “Secularists, Subalterns and the Stigma of ‘Communalism’: Partition Historiography Revisited,” Modern Asian Studies, vol. 30, no. 3 (1996), 681–689.

. .Dalrymple, op. cit :انظر .44

:انظر .45M. Mardsen, “Lords of a Dubai Labour Camp,” International Institute for Asian Studies, Newsletter 49, 2008 (http://www.iias.nl/files/IIAS_NL4 9_0506.pdf).

:انظر .46U. Purushothaman, “Shifting Perceptions of Power: Soft Power and India’s Foreign Policy,” Journal of Peace Studies, vol. 17, issues 2–3 (April–September, 2010); (http://www.icpsnet.org/adm/pdf/12917149 15.pdf).


- 40 -

لفيض أمحد فيض قد متت عـىل طـريف ال فإن احتفاالت بالذكر املئوية عىل سبيل املث .47 :انظراحلدود,

(http://www. faizcentenary.org).

:انظر .48I. Ahmed, “Strategic Stability in South-West Asia in the Wake of New US Policy for the Region,” paper presented at a conference organized by The Foundation for Peace (July 28, 2009).

:انظر .49“LeT Poses Common Threat to US, India, Pakistan, Afghanistan: US,” The Economic Times, April 23, 2010 (http://economictimes.indiatimes. com/news/politics/nation/let-poses-common-thre at-to-us-india-pakistan-afghanistan-us/articleshow/5847279.cms).

:انظر .50M.S. Khan, “India-Pakistan Trade: A Roadmap for Enhancing Economic Relations,” no. PB09-15, Peterson Institute for International Economics, July 2009.

:انظر .51S.A. Zaidi, “India–Pakistan Trade,” South Asian Journal (April–June, 2004); (http://www.southasianmedia.net/Magazine/Journal/indiapakistan _trade.htm).

:انظر .52“Pak Says Differences over Sir Creek Narrowed Down,” Outlook India, November 29, 2006 (http://news.outlookindia.com/item. aspx?433249).

:انظر .53“Siachen, Sir Creek Disputes were all but Resolved says Pervez Musharraf,” Daily News and Analysis, October 10, 2010 (http://www. dnaindia.com/world/report_siachen-sir-creek-disputes-were-all-but-res olved-says-musharraf_1450359).

:انظر .54“As Siege Ends, Mumbai Mourns its Dead,” The Hindu, November 30, 2008.


- 41 -

:انظر .55S. Shah, “Mumbai Terrorist came from Pakistan, Local Villagers Confirm,” The Guardian, December 7, 2008 (http://www.guardian.co. uk/world/ 2008/dec/07/mumbai-terrorism-india-pakistan1).

..Firdous, et al., op. cit :انظر .56

:انظر .57“India, Pakistan Issue Joint Statement on Bilateral Relations,” Indian Express, July 16, 2009.

:انظر .58“We will not Accept Delinking: BJP,” The Hindu, July 18, 2009.

:انظر .59M. Samdani, “India–Pakistan Negotiations: Talks about Talks,” Center for Strategic and International Studies, February 25, 2010 (http://csis.org/ blog/india-pakistan-negotiations-talks-about-talks).

:انظر .60B. Roy, “India–Pakistan Foreign Minister Level Talks: Qureshi Spoils A Great Opportunity,” South Asia Analysis Group, paper no. 3928, July 17, 2010 (http://www.southasiaanalysis.org/%5Cpapers40%5Cpaper3928. html).

..Aman ki Asha, op. cit :انظر .61

:انظر .62“India and China set $100bn Trade Target by 2015,” BBC News Online, December 16, 2010 (http://www.bbc.co.uk/news/world-south-asia-1200 6092).

:انظر .63J.S. Nye, “The Pros and Cons of Citizen Diplomacy,” New York Times, October 4, 2010 (http://www.nytimes.com/2010/10/05/ opinion/05iht-ednye.html).

:انظر .64“My Job is Done if India–Pakistan Ties Normalize: Indian PM,” Dawn, April 17, 2011 (http://www.dawn.com/2011/04/17/my-job-is-done-if-india-pakistan-ties-normalize-manmohan.html).

املـراجـع

- 43 -

“Agra Summit at a Glance.” BBC News Online, July 17, 2001 (http://news. bbc.co.uk/2/hi/south_asia/1430367.stm).

“As Siege Ends, Mumbai Mourns its Dead.” The Hindu, November 30, 2008.

“Govt. Blames LeT for Parliament Attacks, asks Pak to Restrain Terrorist Outfits.” Rediff News, December 14, 2001 (http://www.rediff.com/ news/2001/dec/14parl12.htm).

“India and China set $100bn Trade Target by 2015.” BBC News Online, December 16, 2010 (http://www.bbc.co.uk/news/world-south-asia-12006092).

“India, Pakistan Issue Joint Statement on Bilateral Relations.” Indian Express, July 16, 2009.

“Kargil: What Does It Mean?” South Asia Monitor no. 12, Center for Strategic and International Studies (July 19, 1999); (http:// csis.org/files/media/ csis/pubs/sam12.pdf).

“LeT Poses Common Threat to US, India, Pakistan, Afghanistan: US.” The Economic Times, April 23, 2010 (http://economictimes. indiatimes. com/news/politics/nation/let-poses-common-threat-to-us-india-pakistan-afghanistan-us/articleshow/5847279.cms).

“Mumbai Attacks.” Special Report, BBC News Online (http://news. bbc. co.uk/2/hi/in_depth/south_asia/2008/mumbai_attacks/default.stm).

“My Job is Done if India–Pakistan Ties Normalize: Indian PM.” Dawn, April 17, 2011 (http://www.dawn.com/2011/04/17/my-job-is-done-if-india-pakistan-ties-normalize-manmohan.html).

“Pak Says Differences over Sir Creek Narrowed Down.” Outlook India, November 29, 2006 (http://news.outlookindia.com/item. aspx?433249).

“Siachen, Sir Creek Disputes were all but Resolved says Pervez Musharraf.” Daily News and Analysis, October 10, 2010 (http://www.dnaindia. com/world/report_siachen-sir-creek-disputes-were-all-but-resolved-say s-musharraf_1450359).

“We will not Accept Delinking: BJP.” The Hindu, July 18, 2009.


- 44 -

Ahmed, I. ‘Siachen: A By-Product of the Kashmir Dispute and a Catalyst for its Resolution.” Pakistan Journal of History & Culture, vol. 27, no. 2 (2006); (http://www.nihcr.edu.pk/ Latest_English_Journal/Siachen_A_ BiProduct_of_Kashmir_Dr_Ishtiaq.pdf).

Ahmed, I. “Strategic Stability in South-West Asia in the Wake of New US Policy for the Region.” Paper presented at a conference organized by The Foundation for Peace (July 28, 2009).

Aman ki Asha (http://www.amankiasha.com).

Buncombe, A., and O. Waraich. “India is Stealing Water of Life, says Pakistan.” The Independent, March 26, 2009 (http://www.independent. co.uk/news/world/asia/india-is-stealing-water-of-life-says-pakistan-165 4291.html).

Chari, P.R. “Kargil, LoC and the Simla Agreement.” Institute of Peace and Conflict Studies, Indo-Pak Articles no. 210, June 23, 1999 (http://www. ipcs.org/article/indo-pak/kargil-loc-and-the-simla-agreement-210.html).

Chowdhury, I.A. “The Roots of Bangladeshi National Identity: Their Impact on State Behavior.” Institute of South Asian Studies, Working Paper No. 63 (June 10, 2009).

Collins, L. and D. Lapierre. Freedom at Midnight (London: Harper Collins, 1975).

Dalrymple, W. The Last Mughal: The Fall of a Dynasty, Delhi 1857 (London: Bloomsbury Publishing, 2006).

Dixit, J.N. India–Pakistan in War and Peace (London: Routledge, 2002).

Ezdi, A. “The Mohali Spirit.” The News, April 4, 2011 (http://www. thenews.com.pk/TodaysPrintDetail.aspx?ID=39808&Cat=9).

Firdous, K., M. Hafeez and M.W. Sajjad. “India and Pakistan: The Search for Peace.” Strategic Studies, vol. 30, nos. 1–2 (Spring 2010).

Hobsbawm, E. The Age of Extremes (New York, NY: Vintage Books, 1994).

Hussain, N. “The Role of Media in National Security: A Case Study of 1998 Nuclear Explosions by Pakistan.” Research Report no. 20, South Asian


- 45 -

Strategic Stability Institute (June 2008); (http://www.sassi.org/pdfs/ Report-20.pdf).

Islam, N. “Islam and National Identity: The Case of Pakistan and Bangladesh.” International Journal of Middle East Studies, vol. 13, no. 1 (1981); (http://www.jstor.org/stable/163287).

Jalal, A. “Inheriting the Raj: Jinnah and the Governor-Generalship Issue.” Modern Asian Studies, vol. 19, no. 1 (1985); (http://www.jstor.org/ stable/312320).

Jalal, A. “Secularists, Subalterns and the Stigma of ‘Communalism’: Partition Historiography Revisited.” Modern Asian Studies, vol. 30, no. 3 (1996).

Javaid, U. “Significance of Dialogue Process for Peaceful Co-existence between Pakistan and India.” Journal of Political Studies, 2009 (http:// www.pu.edu.pk/polsc/jops/Currentissue-pdf/DIALOGUE%20-%203% 20xvi%202009.pdf).

Kapila, S. “Pakistan’s Lessons from its Kargil War.” South Asia Analysis Group, Paper 1231 (2005); (http://www.southasia analysis.org/papers 13/paper1231.html).

Khan, M.S. “India–Pakistan Trade: A Roadmap for Enhancing Economic Relations.” No. PB09-15, Peterson Institute for International Economics, July 2009.

Kumar, R. “Untying the Kashmir Knot.” World Policy, vol. 19, no. 1, 2002.

Kux, D. “India–Pakistan Negotiations: Is Past Still Prologue?” United States Institute of Peace (Washington, DC: USIP, 2006).

Mardsen, M. “Lords of a Dubai Labour Camp.” International Institute for Asian Studies, Newsletter 49, 2008 (http://www.iias.nl/files/IIAS_ NL49_0506.pdf).

Ministry of Foreign Affairs of Pakistan. “UN Resolutions” (http://www.mofa. gov.pk/Pages/UN_Resolution.htm).

Morris-Jones, W.H. “The Transfer of Power, 1947: A View from the Sidelines.” Modern Asian Studies, vol. 16, no. 1 (1982); (http://www. jstor.org/stable/312273).


- 46 -

Nye, J.S. “The Pros and Cons of Citizen Diplomacy.” New York Times, October 4, 2010 (http://www.nytimes.com/2010/10/05/ opinion/05iht-ednye.html).

Pande, A. “Finding Common Ground.” New York Times, March 29, 2011.

Pandey, D. “Congress–Muslim League Relations 1937–39: The Parting of the Ways.” Modern Asian Studies, vol. 12, no. 4 (1978); (http://www. jstor.org/stable/312372).

Purushothaman, U. “Shifting Perceptions of Power: Soft Power and India’s Foreign Policy.” Journal of Peace Studies, vol. 17, issues 2–3 (April–September, 2010); (http://www.icpsnet.org/ adm/pdf/1291714915.pdf).

Rizvi, H.A. “South Asia as seen by Pakistan.” South Asian Journal (August–September 2003).

Roy, B. ‘India–Pakistan Foreign Minister Level Talks: Qureshi Spoils A Great Opportunity.” South Asia Analysis Group, paper no. 3928, July 17, 2010 (http://www.southasiaanalysis.org/%5C papers40%5Cpaper 3928.html).

Samdani, M. “India–Pakistan Negotiations: Talks about Talks.” Center for Strategic and International Studies, February 25, 2010 (http://csis. org/blog/india-pakistan-negotiations-talks-about-talks).

Shah, S. “Mumbai Terrorist came from Pakistan, Local Villagers Confirm.” The Guardian, December 7, 2008 (http://www.guard ian.co.uk/world/ 2008/dec/07/mumbai-terrorism-india-pakistan1).

Shaikh, F. “Muslims and Political Representation in Colonial India: The Making of Pakistan.” Modern Asian Studies, vol. 20, no. 3 (1986).

Soherwordi, S.H. “US Foreign Policy Shift towards Pakistan between the 1965 and 1971 Pak-India Wars.” South Asian Studies, vol. 25, no. 1 (January–June 2010).

Stephens, I. Pakistan: Old Country, New Nation (Harmondsworth: Penguin, 1964).


- 47 -

Stimson Centre. “Confidence-Building Measures In South Asia.” (http:// www.stimson.org/research-pages/confidence-building-measures-in-south-asia-/#top).

Sublette, C. “Pakistan’s Nuclear Weapons Program.” Nuclear Weapon Archive (2001); (http://nuclearweaponarchive.org/Pakistan/Pak Tests.html).

Sublette, C. “Pakistan’s Nuclear Weapons Program: The Beginning.” Nuclear Weapon Archive, 2002 (http://nuclearweaponarchive.org/Pakistan/Pak Origin.html).

The World Bank. “The Indus Waters Treaty 1960” (http://siteresources.world bank.org/INTSOUTHASIA/Resources/223497-1105737253588/IndusWatersTreaty1960.pdf)

United Nations (UN). “Security Council Condemns Nuclear Tests by India and Pakistan.” (http://www.un.org/News/Press/docs/1998/sc6528.doc. htm).

United Nations(UN). “Reports of International Arbitral Awards: The Indo-Pakistan Western Boundary (Rann of Kutch) between India and Pakistan.” vol. XVII, February 19, 1968 (http://untreaty.un.org/cod/ riaa/cases/vol_XVII/1-576.pdf).

United States Institute of Peace. “The Lahore Declaration” (http://www. usip.org/files/file/resources/collections/peace_agreements/ip_lahore19990221.pdf).

Walker, P. “Pakistan ‘Welcomes’ $5m Flood Aid from Rival India.” The Guardian, August 20, 2010 (http://www.guardian.co.uk/world/2010/ aug/20/pakistan-welcomes-flood-aid-india).

Zaidi, S.A. “India–Pakistan Trade.” South Asian Journal (April–June, 2004); (http://www.southasianmedia.net/Magazine/Journal/India pakistan_trade.htm).

املحارضنبذة عن

- 49 -

ــفــوض املعمــل الــسفري املتقاعــد ســجاد أرشف يف منــصب يسامال, 2008ديسمرب /كانون األولو 2004يوليو /متوزلباكستان يف سنغافورة بني

. للسلك الدبلومايساواستكمل خدمته هناك عميد

عمـل خالهلـا يف عامـا35 أرشف الدبلوماسية إىل فري حياة السامتدتبالتزامن مع اعتامده يف ست من (تسعة بلدان, بام يف ذلك سنغافورة والسنغال

,, وهولندا, وديب, وكوريـا اجلنوبيـة, ونيبـال, وأسـرتاليا)دول غرب إفريقيا . وكينيا,وموزمبيق

ــ ــوات ل ــت دع ــوهوجه ــؤمترات بوغ ــديم أوراق مل ــز لتق اش, ومرك ومركـــز اإلمـــارات للدراســـات والبحـــوث ,بانـــدارانايكا يف كولومبـــو

خالل عمله يف سنغافورة ساهم بانتظـام وحتـدث و. االسرتاتيجية يف أبوظبييف عديد من احللقات الدراسية يف معهد دراسات جنوب آسيا التابع ملدرسـة

الوطنيـة يف اجلامعـة ذلـك وقبـل,إس راتاراتنام للدراسـات االسـرتاتيجيةألقى حمارضات يف مركز احلكم والقيادة يف كام يف اآلونة األخرية, .سرتاليةاأل

. وكالمها يف سنغافورة, ومعهد دراسات جنوب آسيا,كلية اخلدمة املدنية

إبريـل /نيـسان إىل 2009مـارس /آذارن أرشف مـفريوقد شغل الـسلدينجز, وهي منصب مستشار بدوام كامل لد فولريتون فايننشال هو 2010

منـصب ركة تيامسيك, وهـو يـشغل حاليـاـرشكة تابعة ومملوكة بالكامل لشكـام أن لديـه . زميل باحث زائر يف معهد دراسات جنوب آسيا يف سـنغافورة


- 50 -

يف حصوله عىل دور أستاذ مساعد يف كلية يل كوان يو للسياسة العامـة يف امتيز . جامعة سنغافورة الوطنية

جـة املاجـستري يف العلـوم الـسياسية مـن كليـة درسجاد أرشف حيمل فورمان املسيحية يف الهور, ويف الدراسات الدفاعية واالسرتاتيجية مع مرتبة

وباإلضافة إىل ذلك أنجز ). 2003(الرشف العالية من جامعة الدفاع الوطنية القيـادة واإلدارة التنظيميـة مـن : باكستان, أبرزهاالدورات خارجعددا من

بـريكيل نانيـانج يف, وبرنامج اإلدارة املتقدمـة)1994(كواالملبور يف "إنتان" ).2007 , نانيانجقسم(

- 51 -

ن سلسلـــةـدر مــص اإلمارات حمارضات

نحو القرن احلادي والعرشين: بريطانيا والرشق األوسط .1 مالكومل ريفكند

حركات اإلسالم السيايس واملستقبل .2 رضوان السيد. د

اتفاقية اجلات وآثارها عىل دول اخلليج العربية .3 محممد سلي

اتـإدارة األزم .4 حممد رشاد احلمالوي. د

السياسة األمريكية يف منطقة اخلليج العريب .5 لينكولن بلومفيلد

املشكلة السكانية والسلم الدويل .6 عدنان السيد حسني. د

ات إرسائيل يف اخلليجـمسرية السالم وطموح .7 حممد مصلح. د

التصور السيايس لدولة احلركات اإلسالمية .8 خليل عيل حيدر

رواية شاهد عيان: عالم وحرب اخلليجاإل .9 بيرت آرنيت

الشور بني النص والتجربة التارخيية .10 رضوان السيد. د

مشكالت األمن يف اخلليج العريب .11 منذ االنسحاب الربيطاين إىل حرب اخلليج الثانية

مجال زكريا قاسم. د واقعها ومستقبلها: التجربة الديمقراطية يف األردن .12

هاين احلوراين عليم يف القرن احلادي والعرشينالت .13

جريزي فياتر. د

- 52 -

تأثري تكنولوجيا الفضاء والكومبيوتر عىل أجهزة اإلعالم العربية .14 حممد عارف

التعليم ومشاركة اآلباء بني علم النفس والسياسة .15 دانييل سافران

أمن اخلليج وانعكاساته عىل دول جملس التعاون لدول اخلليج العربية .16 د أمحد آل حامدحمم/ العقيد الركن

»آفاق وحتديات«اإلمارات العربية املتحدة .17 نخبة من الباحثني

أمن منطقة اخلليج العريب من منظور وطني .18 نــق أول ركـصاحب السمو امللكي الفري

خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود السياسة األمريكية يف الرشق األوسط والرصاع العريب ـ اإلرسائييل .19

شبيل تلحمي. د العالقات الفلسطينية ـ العربية من املنفى إىل احلكم الذايت .20

خليل شقاقي. د تطبيقات عىل دولة اإلمارات العربية املتحدة: أساسيات األمن القومي .21

ديفيد جارنم. د سياسات أسواق العاملة يف دول جملس التعاون لدول اخلليج العربية .22

سليامن القديس. د العربيةاحلركات اإلسالمية يف الدول .23

خليل عيل حيدر املي اجلديدـالنظام الع .24

ميخائيل جورباتشوف اجتاهان جديدان يف السياسات العاملية: العوملة واألقلمة .25

ريتشارد هيجوت. د مقرتحات للعقد القادم: أمن دولة اإلمارات العربية املتحدة .26

ديفيد جارنم. د أين نحن منها?: العامل العريب وبحوث الفضاء .27

البازفاروق . د

- 53 -

األوضاع االقتصادية والسياسية واألمنية يف روسيا االحتادية .28 فكتور ليبيديف. د

مستقبل جملس التعاون لدول اخلليج العربية .29 يــــــــل الكتبــــــــام سهيــابتــــــس. دـــــ. د ـــــسـمجـــــال سن ديــــويــد ال

اللواء الركن حيـي مجعـة اهلـاميل سعادة السفري خليفة شاهني املرر

يد حـــــــارب املهـــــــريـسعيـــــــ. د سعادة سيف بـن هاشـل املـسكري

ق عبــــــــداهللاـالــــــــــــخـدالــــــعب. د ارةــــــشبــــــادة عبــــــداهللا ـعـــــــــس اميســــد الشـيـــة سعــمـاطــــف. د وميــــــســعــد الـــــــــمــحـــم. د

رصاع أم التقاء?: اإلسالم والديمقراطية الغربية والثورة الصناعية الثالثة .30 زروعيعيل األمني امل. د

منظمة التجارة العاملية واالقتصاد الدويل .31 لورنـس كاليـن. د

التعليم ووسائل اإلعالم احلديثة وتأثريمها يف املؤسسات السياسية والدينية .32 ديل إيكلامن. د

مخس حروب يف يوغسالفيا السابقة .33 اللورد ديفيد أويـن

اإلعالم العريب يف بريطانيا .34 سعد بن طفلة العجمي. د

1998ت األمريكية لعام االنتخابا .35 بيتـر جوبرس. د

قراءة حديثة يف تاريخ دولة اإلمارات العربية املتحدة .36 حممد مريس عبداهللا. د

األسباب والنتائج: أزمة جنوب رشقي آسيا .37 ريتشارد روبيسون. د

- 54 -

البيئة األمنية يف آسيا الوسطى .38 فريدريك ستار. د

حدة من منظور عامليالتنمية الصحية يف دولة اإلمارات العربية املت .39 هانس روسلينج. د

والكياموية عىل أمن اخلليج العريب االنعكاسات االسرتاتيجية لألسلحة البيولوجية .40 كامل عيل بيوغلو. د

ودور منظمة األوبك وما بعده2000توقعات أسعار النفط خالل عام .41 إبراهيم عبداحلميد إسامعيل. د

ية املعلوماتيةالتجربة األردنية يف بناء البنية التحت .42 يوسف عبداهللا نصري. د

يف دولة اإلمارات العربية املتحدة واقع الرتكيبة السكانية ومستقبلها .43 مطر أمحد عبداهللا. د

مفهوم األمن يف ظل النظام العاملي اجلديد .44 عدنان أمني شعبان

دراسات يف النزاعات الدولية وإدارة األزمة .45 ديفيد جارنم. د

تمشاهد وتساؤال: العوملة .46 نايف عيل عبيد. د

األرسة ومشكلة العنف عند الشباب .47 )يف جامعة اإلمارات العربية املتحدة دراسة ميدانية لعينة من الشباب(

طلعت إبراهيم لطفي. د اجلذور واملؤسسات والتوجهات: النظام السيايس اإلرسائييل .48

بيرت جوبرس. د عية متغريةالتنشئة االجتامعية يف املجتمع العريب يف ظروف اجتام .49

سهري عبدالعزيز حممد. د املنظور والتطبيق: مصادر القانون الدويل .50

كريستوف رشور. د وشكل احلرب املقبلة الثوابت واملتغريات يف الرصاع العريب ـ اإلرسائييل .51

اللواء طلعت أمحد مسلم

- 55 -

ات املعارصةـتطور نظم االتصال يف املجتمع .52 راسم حممد اجلامل. د

حتليل سوسيولوجي :وانعكاساهتا عىل الشباب اإلمارايتالتغريات األرسية .53 سعد عبداهللا الكبييس. د

واقع القدس ومستقبلها يف ظل التطورات اإلقليمية والدولية .54 جواد أمحد العناين. د

الدوافع واملتغريات: مشكالت الشباب .55 حممود صادق سليامن. د

دول اخلليج العربيةدول جملس التعاون ل بني حمددات وفرص التكامل االقتصادي .56 حممد عبدالرمحن العسومي. د

الرأي العام وأمهيته يف صنع القرار .57 بسيوين إبراهيم محادة. د

:جذور االنحياز .58 يف السياسة األمريكية جتاه القضية الفلسطينية دراسة يف تأثري األصولية املسيحية

يوسف احلسن. د مالمح االسرتاتيجية القومية يف النهج السيايس .59

حب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل هنيانلصا رئيس دولة اإلمارات العربية املتحدة

أمحد جالل التدمري. د قضية دولية: غسل األموال .60

مايكل ماكدونالد معضلة املياه يف الرشق األوسط .61

غازي إسامعيل ربابعة. د القو الفاعلة يف تكوين الدولة :دولة اإلمارات العربية املتحدة .62

وك أنتوينجون دي. د السياسة األمريكية جتاه العراق .63

جرجيوري جوز الثالث. د الثوابت واملتغريات :العالقات العربية ـ األمريكية من منظور عريب .64

رغيد كاظم الصلح. د

- 56 -

الصهيونية العاملية وتأثريها يف عالقة اإلسالم بالغرب .65 عبدالوهاب حممد املسريي. د

خالل عقد التسعينيات يبالتوازن االسرتاتيجي يف اخلليج العر .66 فتحي حممد العفيفي. د

املكون اليهودي يف الثقافة املعارصة .67 سعد عبدالرمحن البازعي. د

2001سبتمرب / أيلول11مستقبل باكستان بعد أحداث .68 وحرب الواليات املتحدة األمريكية يف أفغانستان

مقصود احلسن نوري. د العوائق البنيوية للتقارب بينهامحتليل :الواليات املتحدة األمريكية وإيران .69

روبرت سنايدر. د السياسة الفرنسية جتاه العامل العريب .70

شارل سان برو نظرة مستقبلية: جمتمع دولة اإلمارات العربية املتحدة .71

مجال سند السويدي. د مسامهة الوكالة الدولية للطاقة الذرية: االستخدامات السلمية للطاقة النووية .72

يحممد الربادع. د مالمح الدبلوماسية والسياسة الدفاعية لدولة اإلمارات العربية املتحدة .73

م روــولي. د حوار أم رصاع حضاري?: سبتمرب/ أيلول11اإلسالم والغرب عقب .74

جون إسبوزيتو. د األثر االسرتاتيجي يف اخلليج العريب: إيران والعراق وتركيا .75

د شكارةـأمح. د الية للسياسة األمريكية يف اخلليج العريباملحددات احل اإلبحار بدون مرساة .76

كاليف جونز. د من استوكهومل إىل ريودي جانريو :التطور التدرجيي ملفاوضات البيئة الدولية .77

مارك جيدوبت التحديات والفرص: اقتصـادات اخلليـج العـريب .78

إبراهيم عويس. د

- 57 -

اإلسالم السيايس والتعددية السياسية من منظور إسالمي .79 عامرةحممد . د

املنهجية والنامذج اخلاصة بوكالة الطاقة الدولية :إحصاءات الطاقة .80 جون دينامن و ميكي رييس و سوبيت كاربوز

جتربة أردنية :عمليات قوات األمم املتحدة حلفظ السالم .81 السفري عيد كامل الروضان

احلروب الكرب وعواقبها :أنامط النظام والتغريات يف العالقات الدولية .82 يش فوجيواراكيت. د

موقف اإلسالميني من املشكلة السكانية وحتديد النسل .83 خليل عيل حيدر

من الرصاع إىل التكامل :الدين واإلثنية والتوجهات األيديولوجية يف العراق .84 فالح عبداجلبار. د

السياسة األمريكية جتاه اإلسالم السيايس .85 جراهام فولر

حالة لبنان:مكانة الدولة الضعيفة يف منطقة غري مستقرة .86 وليد مبارك. د

: واالحتاد األوريب لدول اخلليج العربية العالقات التجارية بني جملس التعاون .87 التحديات والفرص

رودين ويلسون. د "الوطن العريب"احتامالت النهضة يف .88

ومرشوع الرشق األوسط الكبري التنمية اإلنسانية العربية بني تقرير نادر فرجاين. د

أفغانستان والعراق عىل منطقة اخلليج العريبتداعيات حريب .89 أمحد شكارة. د

دور دول جملس التعاون لدول اخلليج العربية :تشكيل النظام السيايس العراقي .90 جيمس راسل

االسرتاتيجية اليابانية جتاه الرشق األوسط .91 بعد أحداث احلادي عرش من سبتمرب

مسعود ضاهر. د

- 58 -

سد الثغرات: عرش من سبتمرباالستخبارات األمريكية بعد احلادي .92 إيلني ليبسون

:األمم املتحدة والواليات املتحدة واالحتاد األوريب والعراق .93 حتديات متعددة للقانون الدويل

مالون. ديفيد م العربية−احلرب األمريكية عىل اإلرهاب وأثرها عىل العالقات األمريكية .94

جيمس نويز :غزةالقضية الفلسطينية وخطة االنفصال عن .95

انفراج حقيقي أم ومهي?.. آفاق التسوية أمحد الطيبي وحممد بركة. د

حرب الواليات املتحدة األمريكية عىل العراق .96 وانعكاساهتا االسرتاتيجية اإلقليمية

أمحد شكارة. د سيناريوهات املستقبل املحتملة يف العراق .97

كينيث كاتزمان األسلحة النووية يف جنوب آسيا .98

كريس سميث

قات الروسية مع أوربا والواليات املتحدة األمريكيةالعال .99 انعكاسات عىل األمن العاملي

فيتايل نومكن

:تقنيات التعليم وتأثرياهتا يف العملية التعليمية .100 دراسة حالة كلية العلوم اإلنسانية واالجتامعية بجامعة اإلمارات العربية املتحدة

مي اخلاجة. د

من القومي األمريكياخلليج العريب واسرتاتيجية األ .101 لورنس كورب

مواجهة التحدي النووي اإليراين .102 جاري سمور

- 59 -

الواقع احلايل وحتديات املستقبل: االقتصاد العراقي .103 حممد عيل زيني. د

مستقبل متويل الصناعة النفطية العراقية .104 عيل حسني. د

وجهة نظر: املشاركة االسرتاتيجية األسرتالية يف الرشق األوسط .105 يد هورنر ديف

أصول العالقات وآفاقها: سوريا ولبنان .106 حازم صاغية

تنفيذ االتفاقيات الدولية وقواعد القانون الدويل .107 بني التوجهات االنفرادية والتعددية

أمحد شكارة. د التحديات ذات اجلذور التارخيية التي تواجه دولة اإلمارات العربية املتحدة .108

فاطمة الصايغ. د يف عامل ما بعد احلرب الباردة وانعكاساهتا عىل العراقحل النزاعات .109

مايكل روز إلرسائيل?"مؤيد صلب"ملاذا أسرتاليا : أسرتاليا والرشق األوسط .110

عيل القزق :العالقات األمريكية ـ اإليرانية .111

نظرة إىل األمام... نظرة إىل الوراء فلينت ليفرييت

حالة قطر والبحرين: دويلنزاعات احلدود وحلها يف ضوء القانون ال .112 جيوفاين ديستيفانو

:العراق واإلمرباطورية األمريكية .113 هل يستطيع األمريكيون العرب التأثري يف السياسة األمريكية يف الرشق األوسط?

رشيد اخلالدي. د

- 60 -

:الواليات املتحدة األمريكية وأوربا يف الرشق األوسط وخارجه .114 رشكاء أم متنافسون?

انتشارلز كوبتش

"الكبري"تعاظم دور حلف الناتو يف الرشق األوسط .115 فيليب جوردن

مكافحة اجلرائم املعلوماتية وتطبيقاهتا .116 يف دول جملس التعاون لدول اخلليج العربية

نارص بن حممد البقمي. د ما مد قدرة إيران عىل تطوير املواد اخلاصة باألسلحة النووية وتقنياهتا? .117

ـون الرججـ

رسيالنكا يفاهلشالسالم .118 كريس سميث

:الربنامج النووي اإليراين .119 االنعكاسات األمنية عىل دولة اإلمارات العربية املتحدة ومنطقة اخلليج العريب

ريتشارد رسل :أمن اخلليج وإدارة املمرات املائية اإلقليمية .120

االنعكاسات عىل دولة اإلمارات العربية املتحدة برتراند شاريي

أجندات جنوب أفريقيا األفريقية: ةاألفروعربية اجلديد .121 والعربية والرشق أوسطية

كريس الندزبريج دور حمكمة العدل الدولية يف العامل املعارص .122

القاضية روزالني هيجنز

"السالم الديمقراطي"اإلسالم السلفي ومفهوم :من حماربني إىل سياسيني .123 جيمس واييل

- 61 -

ريياحالة نيج:صورة العرب يف الذهنية األفريقية .124 اخلرض عبدالباقي حممد. د

األزمة االقتصادية العاملية وانعكاساهتا .125 عىل دول جملس التعاون لدول اخلليج العربية

هنـري عـزام. د

:الرصاع عىل السياسة والسلطة يف الساحة الفلسطينية .126 املقدمات والتداعيات وما العمل?

ماجد كيايل

سالميةنظرة الغرب إىل اإلسالم ومستقبل السلفية اإل .127 شارل سان برو

دور القطاع اخلاص يف تعزيز أمن األفراد: األمن اإلنساين .128 مارك بروبستووولفجانج أماديوس بروهلارت

مكافحة متويل التهديدات عرب احلدود الوطنية .129 مايكل جاكوبسون وماثيو ليفيت

مصادر التهديد لدول اخلليج العربية وسياسات األمن لدهيا .130 أمحد شكارة. د

نتخابات الرئاسية اإليرانية العارشة وانعكاساهتا اإلقليميةاال .131 حمجوب الزويري. د

نحو تبني واقعية جديدة: اإليرانية−العالقات األمريكية .132 بورييحممود مونش. د

إعادة تشكيل العالقات األمريكية مع العامل اإلسالمي: مشاركة رضورية .133 إميـل نخلـة. د

ـالاملستقبـل السيـايس للصوم .134 عبدي عواله جامع. د

املسلمون األمريكيون وإدارة أوباما .135 رـمـد نـمـ حم.د

- 62 -

التحديات الداخلية يف باكستان وتأثرياهتا يف املنطقة .136 نعيم أمحد ساليك

املسلمون يف أوربا بني االندماج والتهميش .137 حسني عبيدي. د

يةتعزيز عالقات الرشاكة بني مراكز البحوث األمريكية واخلليج .138 جيمس ماكجان. د

تداعيات ما بعد االنتخابات الربملانية: العراق .139 2011وقرب االنسحاب األمريكي يف

أمحد شكارة. د

الفضاء اإللكرتوين يف دول جملس التعاون لدول اخلليج العربيةمحاية .140 ريتشارد كالرك وروبرت نيك

ةالتهديد اإلرهايب لألمن البحري لدولة اإلمارات العربية املتحد .141 بـول بيـرك

األزمة املالية ومستقبل الدوالر األمريكي بصفته عملة االحتياط العاملية .142 براساد. إسوار إس

الواقع واآلفاق: اهلجرة الدولية .143 حممد اخلشاين. د

السياسة اخلارجية األملانية جتاه منطقة اخلليج .144 زاندشنايدردأبرهار

سياسة تركيا اخلارجية وانعكاساهتا اإلقليمية .145 مليحة بنيل ألطون إيشيق. د

استفتاء جنوب السودان وتداعياته اإلقليمية والدولية .146 إبراهيم النور. د

األسس املشرتكة ونقاط اخلالف: العالقات اهلندية الباكستانية .147 سجاد أرشف

قسيمة اشرتاك يف سلسلة@l]…^{{Úý]<l]†{{•^¦?< <

....................................................................................................................... : االســم ....................................................................................................................... : املؤسسة ....................................................................................................................... : العنـوان

........................................................... :املـدينـــة........................................... : ب .ص ....................................................................................................................... : الرمز الربيدي

....................................................................................................................... : الــدولـة .......................................................... .:فـاكــس ........................................ .... : هــاتـف

................................................................................................................... :الربيد اإللكرتوين ) .................................... :إىل العدد .................................. :من العدد( :رتاكبدء االش

*رسوم االشرتاكدوالرا أمريكيا 30 دراهم 110 :رادـلألف

دوالرا أمريكيا 60 درمها 220 :للمؤسسات

.دي, والشيكات, واحلواالت النقديةلالشرتاك من داخل الدولة يقبل الدفع النق

., مع حتمل املشرتك تكاليف التحويللالشرتاك من خارج الدولة تقبل فقط احلواالت املرصفية مركـز اإلمـارات للدراسـات سابرفية, يرجـى حتويـل قيمـة االشـرتاك إىل حــيف حالة احلوالة املص

46175: ب .ص, فـرع اخلالديـة− ي بنك أبوظبي الوطن− 1950050565 رقم والبحوث االسرتاتيجية . دولة اإلمارات العربية املتحدة− أبوظبي

.Master Card وVisaباستعامل بطاقتي االئتامن (www.ecssr.ae)يمكن االشرتاك عرب موقعنا عىل اإلنرتنت

:ملزيد من املعلومات حول آلية االشرتاك يرجى االتصال

š…^Ã¹]æ<Äè‡çjÖ]<ÜŠÎ اإلمارات العربية املتحدةدولة ـي أبوظب 4567: ب.ص

)9712( 4044443: فاكس )9712( 4044445: هاتف

[email protected]: الربيد اإللكرتوين

http://www.ecssr.ae: املوقع عىل اإلنرتنت

.تشمل رسوم االشرتاك الرسوم الربيدية, وتغطي تكلفة اثني عرش عددا من تاريخ بدء االشرتاك*

Documents

ﺔﻴﻧﺎﺘﺴﻛﺎﺒﻟا ﺔﻳﺪﻨﳍا تﺎﻗﻼﻌﻟاedl.libraries.ae/system/files/eb631.pdf · - 3 - ﺔـﻣﺪﻘﻣ ﺮﺜﻛأ ﰲ ,ﺎﻴﺳآ بﻮﻨﺟ ﻢﻴﻠﻗإ