723

Click here to load reader

Minhaj Ul Bara Vol 16

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Minhaj Ul Bara Vol 16

 

فيشرح البراعة البالغة منهاج نهج

( الله الخوئي حبيب )

16ج

Page 2: Minhaj Ul Bara Vol 16

أوامره و ع المؤمنين أمير خطب من المختار باب تتمةالمأتان و الثلاثون و السادسة الخطبة تتمة

المعنى تتمةالشام أهل ذم و الحكمين شأن فيحيم الر� حمن الر� �ه الل بسم

و الحكمة اوتوا �ذين ال حججه على الصالة و ، الصواب ملهم لل�ه الحمدأفضل و ، المصطفى محم�د األنبياء �د سي على سيما ، الخطاب فصل « تكملة من الثانى المجلد هو فهذا بعد و المرتضى على� األوصياء

من « عشر السادس المجلد فهو البالغة نهج شرح في البراعة منهاجو الخير إلى الهداية و السداد و التوفيق تعالى �ه الل نسأل و المنهاج

الرشاد .

أهل : ) ( بمذام كالمه صد�ر اقزام عبيد طغام جفاة الس�الم عليه قولهو ، افظاظ القلب قساة الطبع غالظ قوم هم أى عنهم تنفيرا الشام

خالف كالط�عام الطغام و اراذلهم و الناس اوغاد هم اى طغاميذهب و التعميم ليفيد العبيد متعل�ق يذكر لم انما عبيد و ، الهمام

عبيد و الدنيا عبيد و الدينار عبيد هم اى ممكن مذهب كل� إلى السامعالهوى . النفسو

ان : حيث و حقيقة عبيدا كانوا و أحرارا يكونوا لم بعضهم ألن او قيل وبالبعض . يصدق مهمل اللفظ

أدانيهم . و �اس الن اراذل هم اى اقزام

) ( : شوب كل� من تلقطوا و أوب كل� من جمعوا الس�الم عليه قولههم اى فارد مطلب و واحد معنى على �ن تدال �ما كأن الجملتان هاتان

ليسوا �هم ان يعني مختطلة فرق من تلقطوا و ناحية كل� من جمعواالجملة في و ههنا من بعضهم و ههنا من بعضهم تلقط بل أصيل بقوم

أسقاطهم . �اسو الن أوباش �هم أن إلى أيضا لطيفة إشارة األخيرة

) ( : يدر�ب و يعل�م و يؤد�ب و يفق�ه أن ينبغى مم�ن الس�الم عليه قولهو ، يفقهوا ان فينبغى الدين و الكتاب عن بمعزل جه�ال قوم �هم ان يعني

Page 3: Minhaj Ul Bara Vol 16

محاسن من الجميلة بالعادات معتادين غير و الحق� بآداب متأدبين غيرأي يؤد�بوا ان فينبغى األخالق مكارم و األفعال

[3]

الحسنة . العادات بتلك يعو�دوا أى بوا يدر� و األدب يعل�موا

يقالو أيضا المعجمة بالذال ب يذر� وقريءحملته إذا تذريبا طفلها المرأة ب ذر�

تناسب القراءة هذه و حاجته يقضى �ى حتصبيان �هم ان اى اآلتية التالية الجملة

ووو وووووو وو ووووو و يربواوووو أن ينبغى و يقدرونعلىشيء صغارواطفالال�ذين ال القوم ان المراد و حاضن حضانة في يعيشوا و مرب� حجر في

بل بوا يدر� و يعل�موا أن ينبغى شيئا يعلمون ال و الد�ين في يتفقهوا لميجلسوا و الصديقين مقام تقوموا ان لهم �ى فأن يذربوا أن ينبغي صبيان

يأخذوا و رسوله و الل�ه خليفة �هم بأن انفسهم فوا يعر� و النبيين مجلس�بع يت أن أحق� الحق� إلى يهدى أفمن امورهم يلوا و �اس الن امور ازمة

؟ . تحكمون كيف لكم فما يهدى أن � إال يهد�ى ال أمن

إلى �اس الن يستنفر الكوفة أهل بها خطب خطبة في عمار قال قد وو : يؤدب ال بإمام عليكم �اس الن �ها أي الس�الم عليه على� المؤمنين أمير

ليست اإلسالم في سابقة ذي و ينكل ال بأس صاحب و يعلم ال فقيه . أن يجب �ه ان اإلمام أوصاف من أن �ه محل في برهن قد و الخ ، ألحد

ال فهو الكمالية الصفات جميع في الرعايا جميع من أفضل يكونالل�ه . إنشاء التالية الخطبة شرح في تحقيقه سيأتي و يعلم ال و يؤدب

( : يؤخذ و عليه يولى و الس�الم عليه قوله: ) وووو يقالووو األو�ل على و التخفيف و بالتشديد يولى علىيديهقرىء

فالنا اولى يقال الثاني على و ، عليه واليا جعله إذا تولية األمر �ه وال . و عليه واليا جعله إذا ايالء األمر اواله و عليه أوصاه إذا اليتيم على

اليهم يفوض و أمرا يلوا أن يستحقون ال سفهاء كونهم عن كناية هذاو السفهاء بأيدى األمور تولية قبح على معاضدان النقل و العقل فان

قائل : من عز� قال عليها واليتهم

» «n قياما لكم oه الل جعل �تي ال أموالكم السفهاء تؤتوا ال فكيفوحقوق و العام�ة مصالح فيها ما و �ة الشرعي األمور و �ة اإللهي األحكام

Page 4: Minhaj Ul Bara Vol 16

يحجر كما عليهم يحجر و التصر�ف من يمنعوا أن ينبغي بل �ة الرعيمنعه : إذا فالن يد على أخذ يقال رشدهم لعدم السفيه و الص�بي علىالحد� هذا إلى السفاهة و الغباوة في بلغ فمن يفعله أن يريد عما

، عظيم ظلم إال هذا هل و به يقتدى أن يمضي و العقل يرضى فكيفتهلك الفاجرة �ة الرعي ان و أال

[4]

الفاجر . باإلمام

( : �ذين ال من ال و األنصار و المهاجرين من ليسوا الس�الم عليه قوله ) سورة في تعالى قوله إلى إشارة هي و سكنوها أى الدار تبو�أوا

قبلهم» « الحشر من االيمان و الدار تبو�أوا �ذين ال في و جاء لذا و اآلية : أجمع و االيمان و الدار تبو�أوا �ذين ال من ال و الخطبة نسخ بعض

قبل األنصار تبو�أها الهجرة دار هي و المدينة هي الدار بأن المفسرونالرسول هجرة قبل بها اسلموا المدينة أهل من كانوا و المهاجرينقائل من عز� بقوله عليهم أثنى و المساجد بها بنوا و �ذين» بسنتين ال و

في يجدون ال و اليهم هاجر من �ون يحب قبلهم من االيمان و الدار تبو�أوابهم كان لو و أنفسهم على يؤثرون و sوتوا ا مما حاجة صدورهم

المفلحون « هم فاولئك نفسه شح� يوق من و تبو�أوا خصاصة فالذينتأكيدا . ذكرهم ر فكر� األنصار من طائفة هم الدار

: األنصار لفظة فان أيضا و بقوله المعتزلي الشارح الفاضل قال وعهد على أسلموا �ذين ال الخزرج و األوس من كان من كل� على واقعةفي االيمان و الدار تبو�أوا �ذين ال و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

فصار التام االيمان و االخالص أهل هم و منهم مخصوصون قوم اآلية : و قال ثم� ميكال و جبرئيل تعالى كذكره العام بعد الخاص ذكر

المالئكة . من هما و ظهيرا ذلك بعد المالئكة

صاروا : و تركوها أى بالدهم هاجروا �ذين ال فهم المهاجرون أم�ا أقول وأهل من اسلموا �ذين ال أم�ا و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى

قد و أنصارا فيسم�ون هجرته بعد او هجرته قبل الرسول المدينةمخصوص قوم االيمان و الدار تبو�أوا الذين و قبل فيه الكالم اشبعنا

قيدنا لذا و آله و عليه الل�ه صل�ى هجرته قبل أسلموا �ذين ال هم و منهمبهذا العام بعد الخاص ذكر فصار األنصار من طائفة هم بقولنا كالمنا

المعنى .

Page 5: Minhaj Ul Bara Vol 16

في و االستعارة على متبوءا االيمان يكون االيمان و نسخة على ثم�و : دار هو و بعض من بعضه االيمان الس�الم عليه الصادق عن الكافيو االيمان على ثبتوا �هم ان لما و ، دار الكفر و دار االسالم كذلك

. من واحد غير قد�ر و لهم منزال و متبوءا سم�اه به قلوبهم اطمأنتااليمان الزموا و الدار تبو�أوا اى نظائره و الزموا اآلية في المفسرين

قوله : مثل

[5]

الوغى في زوجك رأيت ورمحا و سيفا 1متقلدا

: تقل�د فالن يقال به يعتقل بل به يتقلد ال الرمح ألن رمحا معتقال اىالشاعر : كقول و رمحه اعتقل و سيفه

باردا ماء و تبنا �فتها علعيناها هم�الة شنت �ى حت

ألن لهم ذم�ا هذا قوله كان �ما إن و باردا ماءا سقيتها و تبنا علفتها اىتتبع من و ، بها المتصفين إلى بالقياس لهم نقصان بها اتصافهم عدم

و الفضائل من تعد� الهجرة و االسالم في السابقة أن يجد السلف آثاراآلخر من هجرة اقدم و اسالما اسبق كان من و المدائح و المفاخر

عليه . يفضل

مما : ) القوم اقرب ألنفسهم اختاروا القوم ان و اال الس�الم عليه قولهتكرهون ( . مما القوم اقرب ألنفسكم اخترتم انكم و يحبون

�ونه يحب كانوا ما و �اس الن باألخيرين و الشام أهل األو�ل بالقوم يعنيغرضهم من لهم �اس الن اقرب و بهم الظفر و العراق أهل على الغلبةغرضهم وصول إلى �اس الن اقرب كان �ما إن و العاص بن عمرو هو ذلك

الكلب اتباع اثره �باعه ات و معاوية إلى ميله و خدائعه و حيله و بمكرهفريسته . فضل من اليه يلقى ما ينتظر و مخالبه إلى يلوذ للضرغام

العراق أهل يكرهه ما و العراق أهل إلى اخواته و انكم في الخطاب وبخذالن معاوية إلى األمر صيرورة هو و الشام أهل �ه يحب ما بعينه هو

إم�ا األشعرى موسى أبو منه الناس اقرب و انكسارهم و العراق أهل

Page 6: Minhaj Ul Bara Vol 16

قريب الشفرة كليل رجال كان �ه ألن رأيه فساد و سفاهته و لغباوتهتشاجرا : العاصحين بن عمرو فه عر� كما هو و الجنان مدهوش القعر

الس�الم عليه �ا علي لبغضه أو اآلية اسفار يحمل الحمار مثل مثله �ما ان ولما عثمان قتل لما الكوفة عن عزله الس�الم عليه ألنه عنه انحرافه ومما ذلك غير و فيه حذيفة قال ما و قبل من الرجل ترجمة من دريت

ذكره . قدمنا

يقول : ) : باألمس قيس بن �ه الل بعبد عهدكم �ما إن و الس�الم عليه قولهفقطعوا فتنة �ها إن

-----------هكذا ( : 1) فيه الأول المصرع و ع م ج مادة في الموارد أقرب في البيت نقل

منه . . غدا قد زوجك ليت يا [6]

غير بمسيره اخطأ فقد صادقا كان فان سيوفكم شيموا و أوتاركمأبو ( هو قيس بن �ه الل عبد التهمة لزمته فقد كاذبا كان إن و مستكره

واقعة باألمس المراد و ترجمته من دريت كما األشعرى موسىعدم عن كناية باألمس التعبير و صفين واقعة قبل كانت �ها فان الجملانكار لهم يتأتى فال بها العهد قريب انهم عن و منها طويل زمان مضي�

و عنه النسيان و الغفلة ادعاء و األمس في موسى أبي من سمعوا مامسيره عند الس�الم عليه نصرته عن العراق أهل ينهى موسى أبو كان

قتال أن يرى كان و الحرب عن باالعتزال يأمرهم و البصرة أهل إلى : فقط�عوا فتنة انها يقول و عنها االعتزال يجب فتنة القبلة أهل

عن كناية ، اغمدوها اى سيوفكم شيموا و �كم قسي أوتار يعني أوتاركمعنه . االجتناب و القتال ترك

المؤمنين» « » أمير نصرة عن اياهم نهيه و الKكوفة لأهل الأشعرى موسى أبى كلامبن « » عمار و على بن الحسن الس\لام عليه اليه الناس استنفر ما بعد لام الس\ عليه على

البصرة « أهل إلى الس\لام عليه مسيره عند ياسر : من توجه لما الس�الم عليه �ا علي المؤمنين أمير ان مخنف أبو قال

بن عم�ار و الس�الم عليه علي� بن الحسن خطب البصرة إلى المدينةما بعد و الس�الم عليه علي� إلى �اس الن يستنفران الكوفة أهل ياسر

Page 7: Minhaj Ul Bara Vol 16

: موسى أبا أن صالح أبي عن الكلبي حد�ثنا قال خطبتهما نقلقال : و المنبر فصعد قام عم�ار و الحسن خطبة سمع لم�ا األشعرى

إخوانا جعلنا و الفرقة بعد فجمعنا بمحم�د أكرمنا �ذي ال �ه لل الحمدسبحانه الل�ه قال أموالنا و دمائنا علينا م حر� و العداوة بعد ال» متحابين

» بالباطل بينكم أموالكم : تأكلوا تعالى قال n» و مؤمنا يقتل من و » فيها n خالدا �م جهن فجزاءه n ضعوا معتمدا و الل�ه عباد �ه الل �قوا فات

تطيعوا إن الكوفة أهل يا بعد أم�ا ، إخوانكم قتال عن كف�وا و أسلحتكميأوى العرب جراثيم من جرثومة تكونوا ثانيا تطيعوني و باديا �ه الللجهاد يستنفركم �ما إن عليا إن ، الخائف فيكم يأمن و المضطر� إليكم

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حواري� بير الز� و طلحة و عائشة ام�كم ، الفتن بهذه أعلم أنا و المسلمين من معهم من و

. أن عليكم أخاف �ي إن أسفرت أدبرت إذا و شبهت أقبلت إذا �ها أنمن بنجوة الملقاة كاألحالس يتركا ثم� فيقتتال منكم غاران يلتقي

من رجرجة يبقى ثم� األرض

[7]

فتنة جائتكم قد إنها منكر عن ينهون ال و بالمعروف يأمرون ال �اس النالل�ه رسول أسمع كأني حيران تترك ، تؤتى أين من يدرى ال كافرةخير : نائما فيها أنت فيقول الفتن يذكر باألمس آله و عليه الل�ه صل�ىخير قائما فيها أنت و قائما منك خير جالسا فيها أنت و قاعدا منك

و سهامكم انصلوا و رماحكم قصفوا و سيوفكم فشيموا ساعيا منكفعلت فان صدعها تراب و فتقها ترتق قريشا �وا خل و أوتاركم قطعواأديمها في سمها ، جنت ما أنفسها فعلى أبت إن و فعلت ما فألنفسها

لكم يتبين تعصوني ال و أطيعوني و تستغثوني ال و استنصحونيجناها . من الفتنة هذه تصل�ي و رشدكم

صل�ى : : الل�ه رسول سمعت أنت فقال ياسر بن عمار إليه فقام قال؟ ذلك يقول آله و عليه الل�ه

: : : عناك �ما فإن صادقا كنت إن فقال قلت بما يدى هذه ، نعم قالأما الفتنة في تدخلن ال و بيتك فالزم الحجة عليك اتخذ و وحدك بذلك

الناكثين بقتال عليا أمر آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن أشهد �ي انشئت إن و القاسطين بقتال أمره و سم�ى من فيهم لي سم�ي و

Page 8: Minhaj Ul Bara Vol 16

�ما إن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن يشهدون شهودا لك ألقيمن�يدك : أعطنى له قال ثم� الفتنة في الدخول من حذرك و وحدك نهاك

: و غالبه من الل�ه غلب عم�ار له فقال يده إليه فمد� سمعت ما علىالمنبر . عن فنزل جذبه ثم� جاحده

المختار : باب من األو�ل الكتاب شرح في الكالم تمام سيأتي و أقولالس�الم . و الصالة عليه كتبه من

موسى أبا اختيارهم في عليهم احتجاج هذا الس�الم عليه كالمه إن� ثم� : بقول العهد قريبو العراق أهل يا انكم االحتجاج صورة و للحكومةالفتنة : هي هذه البصرة أهل إلى مسيرى عند لكم يقول موسى أبي

شيموا و أوتاركم فقطعوا عنها باالعتزال أمرنا و بها وعدنا �تي الأخطأ فقد صادقا هذا قوله في موسى أبو كان فان ، سيوفكمالعراق أهل سواد تكثيره و صفين في معنا حضوره و الينا بمسيره

ذلك في أحد يجبره لم و يكرهه لم أي ذلك في مستكره غير حالكونهو ، السيف يسل� لم و يحارب لم إن و مستكرها حضره �ه ان يقال �ى حت

فهو االختالق و الكذب أى التهمة لزمته فقد فيه مختلفا و كاذبا كان إنال و حكما جعله قبح كذب ام صدق التقديرين فعلى ، بكذبه فاسق

ينبغى

[8]

فيه . عليه االعتماد و الجليل الخطير األمر هذا في حكومته

: �د يؤك الس�الم عليه منه الكالم هذا المعتزلي الفاضل الشارح قال وهل الرواية اختلفت قد �ه فان موسى أبي أمر في الروايتين إحدى صح�ة

: : قال حضر قال فمن ؟ ال أم العراق أهل مع صفين حرب حضرالس�الم عليه علي� أصحاب من �ون يماني طلبه ما و يحارب لم و حضر

في معهم حاضر هو و � إال غيره و قيس بن كاألشعث حكما ليجعلوهلما مسافة على منهم كان لو و مسافة على منهم يكن لم و الصفلما مسافة على كان لو و ، عنه غناء حضر فيمن لهم لكان و طلبوه

مم�ن الس�الم عليه علي� كان ال و تحكيمه على الس�الم عليه علي� وافقبعيدا : للحرب معتزال كان �ه إن األكثرون قال و معه يحضر لم من يحكم

الشام . أهل و العراق أهل عن

Page 9: Minhaj Ul Bara Vol 16

: : صادقا كان فإن الس�الم عليه قوله يحمل ال فلم قلت فإن قال ثم�عليه المؤمنين أمير إلى مسيره على مستكره غير بسيره أخطأ فقد

؟ الحكومة أمر إليه ليفو�ضوا طلبوه حيث العراق أهل و الس�الم

موسى : ألبي الزما يكن لم هذا على الس�الم عليه كالمه حملنا لو قلت : أنكرت �ما إن يقول موسى أبا ألن ذلك و �نا هي عنه الجواب كان و

و بالحرب ألغرى ال و الحرب ألشهد ال و الحارب سرت ما و الحربما يناقض فليس الفتنة نائرة اطفاء و �اس الن بين لالصالح سرت �ما إن

واقعة في الكوفة في قلته ما ال و الفتنة خبر من الرسول عن رويتهكالمه . . نقل من اردنا ما انتهى قسيكم أوتار فقطعوا الجمل

كما : السيف يسل� لم و يحارب لم و صفين حضر موسى أبا إن أقولجعفر أبي تاريخ و مزاحم بن لنصر صفين كتاب عن قبل من نقلنا

عليه علي� المؤمنين أمير رأى عن صفحوا لم�ا القوم ان الطبرىأبي إلى بعثوا العراق ألهل حكما موسى أبا إال أبوا و عصوه و الس�الم

اعتزل : و عرض لها يقال الشام أرض من بأرض اعتزل قد و موسىلل�ه : : الحمد فقال اصطلحوا قد �اس الن إن فقال له مولى فأتاه القتال

قال : ، العالمين رب�

: موسى أبو فجاء راجعون اليه إنا و �ه لل إنا قال حكما جعلوك قد والس�الم . عليه علي� عسكر دخل �ى حت

لو : و معهم حاضرا كان من إال �ون يماني طلبه ما و القائل قول إن� ثم�كان

[9]

بديهي ، عنه غناء حضر فيمن لهم لكان و طلبوه لما مسافة علىو النقل أهل من سمعت ما أن على تأم�ل بأدنى وهنه يظهر و البطالن

رفعوا خذالنهم و انكسارهم رأوا لما الشام أهل أن من اآلثار حملةالفريقان أجمع أن �ى حت مكيدة و دهاء و خديعة بالرماح المصاحف

كل� رجع ثم� القرآن أمات ما يميتا أن و القرآن أحيى ما يحييا أن على : أهل فقال القرآن بحكم رضينا قد �اس الن قال و أصحابه إلى فريق

: و األشعث قال و العاص بن عمرو اخترنا و رضينا قد فانا الشامموسى : أبا اخترنا و رضينا قد فانا بعد فيما خوارج صاروا �ذين ال القراء

ال : و موسى بأبى أرضي ال �ي إن الس�الم عليه علي� لهم فقال األشعرى

Page 10: Minhaj Ul Bara Vol 16

بن مسعر و الطائى حصين بن يزيد و األشعث فقال أوليه أن أرى : ما حذرنا قد �ه فان به إال نرضي ال إنا القراء من عصابة في فدكى�ه ان موسى أبا اختيارهم في بها استمسكوا ما فعمدة فيه وقعنا

االطالة و االعادة في فائدة ال و مر� مما ذلك غير و الحرب عن حذرهمذلك غرضهم في �ان سي عنهم غيابه و عندهم حضوره ان يخفى ال و

جد�ا . موهونة واهية القائل ذكرها �تي ال فاالحتماالت

الس�الم : عليه علي� وافق لما مسافة على كان لو قال ما منها أوهن وعليه �ه ألن ، معه يحضر لم من يحكم مم�ن على� كان ال و تحكيمه علىحكينا و موسى أبي في موافق غير و مستكرها و كارها كان الس�الم

قال : الس�الم عليه �ه ان آنفا غيرهما و الطبرى جعفر أبي و نصر من

ثم� �ي عن �اس الن خذل و فارقني قد و برضا لي ليس موسى أبا فانو : قالوا ذلك اوليه �اس عب ابن هذا لكن و أشهر بعد أمنته �ى حت هرب

من و منك هو رجال � إال نريد ال �اس عب ابن او كنت أنت نبالي ما �ه اللفاني : علي� قال اآلخر من بأدنى منكما واحد إلى ليس سواء معاوية

هل : و األشتر غير علينا األرض سع�ر هل و األشعث قال األشتر أجعلقال : : ؟ حكمه ما و الس�الم عليه علي� له قال األشتر حكم �في إال نحن

أراد ما و أردت ما يكونن �ى حت بالس�يوف بعضا بعضنا يضرب ان حكمهالس�الم . : عليه يقول و نقلنا ما آخر إلى

: الل�ه بعبد العاص بن عمرو صدر في فادفعوا أيضا الخطبة هذه في�اس . العب بن

يحضر لم موسى أبا إن قيل لو و �ه كل ذلك عن الصفح و االغماض مع والقوم إلى بمسيره أيضا أخطأ فقد قلنا حربا شهد ما و قط� صفين

الحكومة أمر اليه ليفوضوا

[10]

في البر عبد ابن عن قبل من نقلنا كما روى �ه ألن التهمة لزمته وكتاب في مزاحم بن نصر و الذهب مروج في المسعودى و االستيعابغفلة بن سويد عن غيرهم و المعتزلي متويه بن محم�د أبي و صفين : خالفة في الفرات شاطي على موسى أبى مع كنت قال حيث

: قال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن خبرا لي فروى عثمانحت�ى : بينهم االختالف يزل فلم اختلفوا إسرائيل بني إن يقول سمعته

Page 11: Minhaj Ul Bara Vol 16

حت�ى امتي امر ينفك ال و اتبعهما من � أضال و � ضال ضالين حكمين بعثواموسى : أبا يا احذر له فقلت تبعهما من �ن يضال و �ن يضال حكمين يبعثوا

ابرء : كما ذلك من الل�ه إلى ابرء قال و قميصه فخلع أحدهما تكون أنهذا . قميصى من

: صادقا كان فان كاذبا او صادقا الخبر نقل في يكون أن إم�ا فنقولالحكومة في دخوله و اليهم بمسيره اخطأ قد و المضل� الضال� فهو

: نائرة اطفاء و �اس الن بين لالصالح سرت �ما ان يقول أن يجوز فكيفبعض يناقض ال كيف و االضالل و بالضالل نفسه على شهد من الفتنة

التهافت . � إال هذا هل و بعضا قوله

عليه االعتماد ينبغي فال فاسق فهو التهمة لزمته فقد كاذبا كان إن وتلك فيه يكن لم من القوم في كان قد و الخطير الخطب هذا في

مع النصح ظهور و النظر صحة و العقل قوة مع الظن سوء و التهمةمن لالنتقام و عقيم الملك فان الحكومة لحب رضاه يكون أن جواز

عزله ذكر بعد غيره و البر عبد ابن من نقلنا قد لما الس�الم عليه على�الس�الم عليه على� على واجدا يزل فلم الكوفة عن �اه اي الس�الم عليه

حذيفة : قال ما فيه جاء �ى حت

موسى . أبى ترجمة في نقلنا ما آخر إلى

اليه الستين و الثالث الس�الم عليه كتابه في فيه الكالم تمام سيأتى وبن الل�ه عبد إلى المؤمنين أمير على� الل�ه عبد من الس�الم عليه قوله

فارتقب . الخ بلغنى فقد بعد أم�ا قيس

علقمة بن سويد عن الرواية نقلت للمسعودى الذهب مروج في بيانالذهب مروج في ما و صواب األخير و غفلة بن سويد عن غيره في و

قال : الخالصة في قدسسره الحل�ى العالمة قال النساخ من تصحيفغفلة بن سويد هو و الس�الم عليه المؤمنين أمير اولياء من إنه البرقى

عن نقال على ألبى الرجال أحوال في المقال منتهى في و ، الجعفى : قد و أسلم و بعامين بعده او الفيل عام ولد الذهبى تذكرة مختصر

المدينة فقدم شاخ

[11]

Page 12: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : قال ان إلى آله و عليه الل�ه صل�ى المصطفى دفن من فرغوا قد وو ، امية أبا يكنى الشأن كبير باليسير قانعا زاهدا عابدا نبيال ثقة كان

المعجمة . بالغين الجغفى قيل

بن : ) الل�ه بعبد العاص بن عمرو صدر في فادفعوا الس�الم عليه قولهعبد ( اجعلوا اى ، به صدره اضربوا و �اس العب بابن نح�وه يعني العباس

و ، يريد عما يدفعه �ى حت العاص بن لعمرو مقابال �اسحكما العب بن �ه الل ( ص صفين كتاب من قبل نقلنا ( 270قد لنصر الناصرى ايران طبع

بن محم�د جعفر أبي عن ، جابر عن ، شمر بن عمرو عن ، مزاحم بن : أن على الس�الم عليه �ا علي �اس الن أراد لما قال الس�الم عليهما علي�

على : لهم قال حكمين يضع

من نظره و برأيه أوثق هو أحدا األمر لهذا ليضع يكن لم معاوية إنبن الل�ه بعبد فعليكم مثله � إال للقرشي يصلح ال �ه ان و العاص بن عمرو

يحل� ال و الل�ه عبد �ها حل � إال عقدة يعقد ال عمرا فان به فارموه العباس ، أبرمه � إال أمرا ينقض ال و نقضه إال أمرا يبرم ال و عقدها � إال عقدة

: فينا يحكم ال الل�ه و ال األشعث فقالاجعله لكن و الساعة تقوم �ى حت مضريان

مضر من رجال جعلوا إذا اليمن أهل من رجال : أن أخاف �ي إن الس�الم عليه علي� فقالفي الل�ه من ليس عمرا فان �كم يمني يخدع

األشعث : فقال هواه أمر في له كان إذا حتى شيء

الينا أحب� اليمن أهل من أحدهما و نكره ما ببعض يحكما ألن الل�ه وعليه علي� قال ، مضريان هما و حكمهما في نحب� ما يكون أن من

: : ، نعم قالوا موسى أبا � إال أبيتم قد الس�الم

: الل�هم شئتم ما فاصنعوا اخرى رواية في و ، أردتم ما فاصنعوا قالصنيعهم . من إليك أبرء �ي إن

فاغتنموا : ) ( المهلة تهملوا ال اى األيام مهل خذوا و الس�الم عليه قولهما فيها فاعملوا عنكم تفوت و تضيق أن قبل فسحتها و األيام سعة

لكم . ينبغي

) ( : نواحى احفظوا اى اإلسالم قواصي حوطوا و الس�الم عليه قولهأطرافها . و حدودها و االسالم بالد

Page 13: Minhaj Ul Bara Vol 16

: فيه أظهر كتابا لي صديق إلي� كتب هنا إلى شرحنا بلغ لم�ا أقولإن و جل الر� و ، رؤياء في اإلفتاء طلب و ، حاجة أبرز و إلى� شكوىلغة و النحو �ى حت العربية بالعلوم عارفا يكن لم لكنه فضل ذا كان : أما فقال مكتوبه إلى الكالم انجر� ثم� فأشكيته إليه فذهبت العرب

فأعذرته ، تعدني لم و شهرين مدة شكاة بي فإن الشكوى

[12]

في : التواريخ ناسخ من مجلد فإلى الحاجة أم�ا فقال ، به العلم بعدمالمنام في فرأيت الرؤياء أم�ا و ، الس�الم عليه الل�ه روح عيسى ترجمة

ناحية إلى فآوينا فجاوزناه جبل ثقب إلى انتهينا �ى حت معك اسافر أنيجالس لكنك و اخرى أؤخر و رجال اقد�م أمري في حيرة بي ان فاذنشاغل كأنك الكتابة في أمعنت و كثيرة كتب حولك و مبتهجا فرحا

حوطو » « . كتبت أنك فرأيت البصر فاسترقت كتاب بتأليف

« : حوطوا الس�الم عليه قوله إلى بلغ �ه أن و هذا بشرحنا أخبرته فلم�ايكن « لم جل الر� أن لعمرى و أيضا عجبت و ، عجب االسالم قواصي

في بالخير تفألت بذلك و سنة منذ عنه غائبا كنت و أمرى على �عا مطلأن الل�ه من أرجو و عليه إقدامي و المنيف الشرح هذا إلى اقبالي

أتم . فائدته و أعم نفعه يجعل أن و التوفيق ولي فانه لالتمام يوف�قني

آمينا . قال عبدا الل�ه يرحم و ، آمين �هم الل

ترمي : ) ( صفاتكم إلى و تغزى بالدكم إلى ترون أال الس�الم عليه قولهتنفذ ال و ينبت ال الضخم الصلد الحجر األصل في الصفاة ان� مر� قدمن كثيرة مواضع من يستفاد كما الكلمة هذه و السهام فيها

نظائرها و حوزته و حيطته و جل الر� عرض عن بها �ي يكن استعمالهمابن : قال بداهية دهاه إذا فالن صفاة رمي فالن يقال و شأن لها مما ( ص لنصر صفين كتاب في كما إياه مخاطبا موسى ألبي 300عم�

الناصري ( : الطبع

شيخا فكنت بليت موسى أباالجنان مدهوش القعر قريب

قيس ابن يا صفاتك عمرو رمياليدان به تنوء ال بأمر

Page 14: Minhaj Ul Bara Vol 16

فقوله فيه يطمع ال و بسوء أحد يناله ال اى صفاة له تقرع ال فالن وو االسالم حوزة حفظ في لهم ترغيب آخره إلى ترون أال الس�الم عليه

عن األجانب أيدى دفع في لهم تهييج و بالده قواصي حياطة و صيصيتهأهله . و االسالم بيضة

و بالدهم قصد و فيهم طمع العدو بأن نفوسهم الم الس� عليه فاستثارريحهم فتذهب وحدتهم تشتت ال و كلمتهم تفرق ال �ى حت صفاتهم رمي

الشام . أهل من اللئام الفجرة أتباعه و الطغام معاوية هو العدو و

[13]

: إلى ترون اال الس�الم عليه قوله المعتزلي الفاضل الشارح قال ثم�معاوية ألن التحكيم أمر انقضاء بعد الخطبة هذه أن على يدل� آخره

بعث و أمره استعجل تم� ما الخديعة من موسى أبى على تم� أن بعد : أهل غارات بلغت قد يقول ، الس�الم عليه علي� اعمال إلى السرايا

ال ذلك و الخالفة سرير و الملك دار هي �تي ال الكوفة حدود الشاماألطراف . من غيرها في االثخان بعد إال يكون

الل�ه : بعبد العاص بن عمرو صدر في فادفعوا الس�الم عليه كالمه أقولفي الس�الم عليه منه صدرت الخطبة هذه أن على يدل� �اس العب بنمنه نظيره آخر قوال نقلنا كما الحكمين اختيار في القوم تشاجر أثناء

: ال عمرا فان به فارموه �اس العب بن �ه الل بعبد فعليكم الس�الم عليهانقضاء بعد كان لو و ، آنفا مر ما آخر إلى �ه الل عبد �ها حل إال عقدة يعقد

مجال . ذلك الس�الم عليه لكالمه كان لما التحكيم

أن على يدل� عليهم الس�الم عليه احتجاجه صورة من الظاهر بللهم توبيخا الس�الم عليه قالها إنما و التحكيم أمر انقضاء قبل الخطبةابن بأن� لهم تنبيها و موسى أبي في اختيارهم قبح و رأيهم بسوءعليه قوله هذا ينافي ال و العاص ابن قبال يجعل أن ينبغى �اس العبأهل ألن ترمى صفاتكم إلى و تغزى بالدكم إلى ترون ال أ الس�الم

يرمون و بالدهم يغزون كانوا أيضا التحكيم أمر انقضاء قبل الشاميكون أن يمكن انه على ، فعلوا ما فعلوا �ى حت فيهم طمعوا و صفاتهم

االسالم بيضة حياطة و الفرصة اغتنام على �الهم حث االخبار صورة علىالفاسد رأيهم إلى ذهبوا لو عليهم أشرفوا قد األعداء بان لهم ايقاظا و

الكاسد . نظرهم و

Page 15: Minhaj Ul Bara Vol 16

كلامى» « بحثو» « » شبهات ايراد في الهدى علم المرتضى للشريف الأنبياء تنزيه من مسألتين نقل

المقام « في أجوبتهاكتابه من األئمة تنزيه قسم في عليه الل�ه رضوان الهدى علم ذكرتصد�ى ثم� المقام في تورد �ما رب شبهات عد�ة األنبياء بتنزيه الموسوم

نحن و عنها للجواب

[14]

الل�ه : رحمه قال �ا من زيادة و بسط غير من عنه نقلها بمجرد نكتفي

الأولى» « المسألةو : األشعرى موسى أبا الس�الم عليه تحكيمه في الوجه فما قيل فان

هذا و ؟ جال الر� الد�ين في حك�م أن في العذر ما و العاص بن عمرو ) ( بصحة ل خ علمه علم إلى حاجته و امامته في �ه شك على يدل�

طريقته .

تعرض ليسقد أو ؟ له عدو�ين عنده فاسقين تحكيمه في الوجه ما ثم�بأن ذلك من مكنهما قد و فيه �اس الن �كا يشك و امامته يخلعا ألن بذلك

؟ . مثله في حجة أقوالهما ال و منه متمكنين غير كانا و �مهما حك

امكانه مع ذلك تأجيله و الفسقة المرقة جهاد تأخيره في العذر ما ثم�؟ ناصره حضور و استظهاره و

في بمعاوية تنظره و باالمامة الكتاب من اسمه محو في الوجه ما ثم�أنتم و به ذلك فعل كما األب إلى المضاف االسم بمجرد نفسه ذكر

و الدين في تخشنها شد�ة مع الخوارج ضل�ت األمور بهذه أن تعلمون؟ وثائقه و بعالئقه تمسكها

الأولى» « الشبهة عن الجوابعنه : نرجع أن يجوز فليس محتمل غير قاطع بدليل ثبت أمر كل� قلنا

ثبتت قد و محتمل أمر ألجل فيه نتشكك وو الس�الم عليه المؤمنين أمير امامة

Page 16: Minhaj Ul Bara Vol 16

من برائته و الخطاء من طهارته و عصمته�ة سمعي و عقلية بأدلة العيوب و الذنوب

وو وو و وووو ووو وو وووو وو وووو عنشيءوووو فليسيجوزأننرجععنذلكأجمعوالفيه النظر قبل و بظاهره للصواب المحتمل التحكيم من وقع لما منهإلى أدنى و الخطاء إلى أقرب ظاهره كان لو و للخطاء كاحتماله

من ظهر ما مطابقة على القطع ذلك في الواجب بل الصواب مخالفةالعدول و ظاهره عن ظاهر له ما صرف و بالدليل ثبت لما المحتمل

عليها يتطرق ال و مدلولها يختلف ال �تي ال الداللة مدلول موافقة إلى بهبظاهرها تخالف �تي ال القرآن آى من ورد فيما فعلنا هذا و التأويل

هذه و ، المشبهة او المجبرة او الملحدون به يتعلق مما �ة العقلي �ة األدللو و الحجة من موقعها لجاللة هذا كتابنا في ذكرها رنا كر� قد جملة

عليها الشبهة هذه حل� في اقتصرنا

[15]

نزيد �ا لكن األصول من ذكرناه فيما كذلك أنها كما كافية مغنية لكانتبه صد�رنا فيما ذلك نفعل لم كما عليها نقتصر ال و تفصيلها في وضوحا

المعاصي . عن الس�الم عليهم األنبياء تنزيه في الكالم من الكتاب هذا

: الس�الم عليه المؤمنين أمير إن� فنقولو التحكيم إلى احوج بل مختارا حك�م ما

و التقاعد و التخاذل من كانوا الس�الم عليه أصحابه ألن إليه الجيءطالت لم�ا و مشهور معروف هو ما على منهم القليل إال التواكل

من مخرجا طلبوا و ذلك �وا مل الخطب جل� و القتل كثر و الحربالتماسهم و المصاحف الشام أهل رفع من اتفق و السيوف مقارعة

نصبها �تي ال بالحيلة اتفق ما فيها بما الرضا اظهارهم و اليها الرجوعو بالبوار أحس� لم�ا كادبها �تي ال المكيدة و العاص ابن عمرو الل�ه عدو

السيوف علتهم قد مأخوذون جنده و معاوية أن و الحق أهل كلمة علو�و الفرار إلى طريقا األغنام هؤالء وجد ذلك فعند الحتوف منهم دنت و

الشبهة عليه دخلت من منهم لعل� و المناجزة أمر وقوف إلى سبيالمن الشام أهل اليه دعى ال�ذي أن ظن و فهمه علظ و الحق عن لبعده

االستسالم و الحق� عن البحث سبيل على الحرب كف� و التحكيمبكف� الس�الم عليه فطالبوه الخديعة و المكيدة وجه على ال للحج�ةامتناع ذلك من الس�الم عليه فامتنع القوم بذله بما ضا الر� و الحرب

خداع و مكر ذلك بأن لهم ح صر� و الحيلة على ظاهر بالمكيدة عالم

Page 17: Minhaj Ul Bara Vol 16

و لهم الخالف و عليهم االمتناع في الس�الم عليه فأشفق لج�وا و فأبواحرب من اليه أقرب هي صم�اء فتنة من أصحابه و عسكره جمة همعدو�ه إلى يسلموه أن إلى بينهم و بينه ما يتعد�ى أن يأمن لم و عدو�ه

. قد كان من ود� و مضض على التحكيم إلى فأجاب دمه يسفكوا أوخ ) منهم منه التمكن على أشرف و تناوله قارب و معاوية بخناق أخذ

يكف ( أن من امتنع قد و تعالى �ه الل رحمه لألشتر قالوا �هم أن �ى حت لههنا : ظفرت �ك ان تحب� أ بالنصر أيقن و بالظفر أحس� قد و القتال عن

و الل�ه �قوا ات المصاحف رفعهم عند الس�الم عليه المؤمنين أمير وأنا و قرآن ال و دين بأصحاب ليسوا القوم فان حق�كم على امضواشر� و أطفال شر� فكانوا رجاال و اطفاال صحبتهم قد منكم بهم أعرف

خديعة رفعوها �ما ان و بها ليعملوا المصاحف رفعوا ما �ه الل و �هم ان رجالالتحكيم إلى الس�الم عليه فأجاب ، مكيدة و دهاء و

[16]

بتحمل األعظم للضرر تالفيا و الضعيف بالشر� القوى� للشر� دفعااأليسر . الضرر

فأبوا عليه الل�ه رحمة �اس العب بن �ه الل عبد جهته من يحك�م أن أراد و : مع يماني� من بد� ال قالوا و التحكيم أصل في لج�وا كما لج�وا و عليه

: عمرو إلى يماني هو و األشتر فضم�وا الس�الم عليه فقال مصرى� : و فيه نحن فيما طرحنا ال�ذى هو االشتر قيس بن األشعث فقال

تحكيمه له ملزمين الس�الم عليه عليه له مقترحين موسى أبا اختارواانهما و يتجاوزاه ال و تعالى �ه الل بكتاب يحكما أن بشرط �مهما فحك

غاية هذا و لهما حكم فال تعد�ياه متىأنهما نعلم ألنا التيقظ نهاية و التحرز

علما و الحق ألصابا الكتاب في بما حكما لوالس�الم و الصالة عليه المؤمنين أمير أن

ذويه و لمعاوية الحظ� �ه أن و باألمر أولىووو بصاحبه أحدهما مكر و الد�نيا طلب إلى عدال لم�ا و ، منه فيشيء

قولهما بطل و التحكيم من خرجا ظهورهما وراء حكمه و الكتاب نبذالم�ا الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم في موجود بعينه هذا و حكمهما وهذا في ذكرناه ما كل� و التحكيم في عليه احتج�وا و الخوارج ناظرمن مأخوذ له المحسنة الوجوه و التحكيم في األعذار ذكر من الفصل

مشروحا . مفص�ال الس�الم عليه عنه روى قد و الس�الم عليه كالمه

Page 18: Minhaj Ul Bara Vol 16

الثانية» « الشبهة عن الجوابفال بفسقهما علمه مع تحكيمهما فأم�ا

وقع االكراه أن بينا قد �ا كن إذ فيه سؤالعليه أنه و فرعه و االختيار أصل على

الس�المووووووو عليه خل�ي لو و تفصيله إلى ثم� جملة إليه مالجيء الس�الل ) ( السيوفخ السيف رفع ال و أصال التحكيم إلى أجاب ما اختياره و

و اختاره من إلى أجاب كما ملجئا اليه أجاب �ه لكن القوم أعناق عنلقد : يقول حيث كالمه في بذلك الس�الم عليه ح صر� قد و كذلك بعينه

اليوم أصبحت و ناهيا أمس كنت و مأمورا أصبحت و أميرا أمسيتهو و الشك على � داال الس�الم عليه منه التحكيم يكون كيف و �ا منهي

و الخديعة من فيه بما ح مصر� و به راض غير و عنه ناه الس�الم عليهاليه . قاده و عليه حمله من شك� على ذلك يدل� �ما إن

: و سببه نعرف ال �ا كن إذا الشك على يدل� التحكيم إن� يقال �ما إن وقد كنا إذا فأم�ا ، الشك يقتضي ما � إال له وجه ال كان او عليه الحامل

ادخل و اقتضاه ما عرفنا

[17]

و العظيم الضرر لدفع � إال اليه أجاب ما الس�الم عليه �ه ان علمنا و فيهيرضى ال أنه الس�الم عليه به ظن� من قلب عن الشبهة يزول ألن

عليه أجاب قد و ، ذكروه لما وجه فال ، تحكيمه إلى يجيب ال و بالكتابله : قالوا لما مناظرتهم في بعينها الشبهة هذه عن الس�الم

النبي� : أم ديني في أشك ال بأن أولى أنا الس�الم عليه فقال ؟ أشككتلرسوله : تعالى �ه الل قال ما أو آله و عليه الل�ه بكتاب| صل�ى فأتوا قل

صادقين كنتم إن �بعه أت منهما أهدى هو الل�ه عند . من

مك�ن و امامته لخلع تعرض الس�الم عليه �ه فان السائل قول أم�ا وألنا كذلك يكون أن �ه الل فمعاذ بالباطل عليه يحكما أن من الفاسقين

عليه عمال و به وفيا لو بشرط �مهما حك إنما الس�الم عليه �ه أن �نا بي قدفما حكمهما فبطل عنه عدال �هما لكن طاعته أوجبا و امامته ا ألقر�

منهما تعرض ال و امامته خلع مع �نهما مكولي أو حاكما قل�د من أن نعلم نحن و لذلك

فعدل بالواجب يعمل و بالحق ليحكم أميرا

Page 19: Minhaj Ul Bara Vol 16

من بأن القول يسوغ ال خالفه و شرطه عم�اعن العدول من �نه مك و للباطل عرضه �ه والووووو وو و الل�وموووووو كان بل بذلك الل�وم من الواجبولميلحقهشيء

عليه . شرط ما خالف من على عائدا

الثالثة» « الشبهة عن الجواببينا فقد استيصالهم من يأتي ما تأجيل و الظالمين جهاد تأخيره فأم�اأن و اختلفوا و تواكلوا و تخاذلوا الس�الم عليه أصحابه أن و فيه العذر

و بنفسه مغرر لها المتعرض و يمكن ال أعوان بغير و أنصار بال الحربأصحابه .

الرابعة» « الشبهة عن الجوابالتسمية على اقتصاره و المؤمنين بأمير التسمية عن عدوله فأم�ا

�د سي ذلك مثل إلى سبقه قد و اليها دعت الحال فضرورة المجردةو الحديبية عام في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول اآلخرين و األو�لين

مثل إلى سيدعي �ه بأن الس�الم عليه أنذره و عمرو بن سهل مع قصتهالل�ه صل�ى الل�ه رسول �ر خب و أنذر كما فكان مضض على يجيب و ذلكالل�ه صل�ى بالرسول فيه اقتدى عما زائل اشكال بال الل�وم و آله و عليهمن أنصف لمن فيها و يطول يطول تفصيلها جملة هذه و آله و عليه

كفاية . و بالغ نفسه

الثانية» « المسألةفلم : يقين و ثقة على التحكيم أمر من الس�الم عليه كان فإذا قيل فان

الس�الم عليه عنه روى

[18]

: ال عثرة عثرت لقد آخر بعد مقام في التحكيم بعد يقول كان �ه أن) ( ل خ الشمل الرأى أجمع و أستمر� و بعدها أكيس سوف أنحبر

خالف على جرى التحكيم بأن إذعانا هذا ليس و أ المنتشر الشتيت؟ الصواب

Page 20: Minhaj Ul Bara Vol 16

الجواب» « : المؤمنين أمير أن ضرورة األخبار سمع قد عاقل كل� علم قد قلنا

�اس الن أشد� من كانوا أصحابه و شيعته خلصاء و أهله و الس�الم عليهدعى ال�ذى أن و موقعه السداد و الصواب من التحكيم لوقوع إظهارا

بخطاء قط� اعترف ما الس�الم عليه �ه ان و أوجبه التدبير و حسن اليهو ؟ كيف ضع�فه و فيه شك فيمن االحتجاج عن أغضي ال و فيه

ألجل ) ( عليه خرجت و ل خ عاصته عصته و عنه ضل�ت �ما إن الخوارجفي بالزلل االعتراف على أرادته أنهاأشد� أبى و امتناع كل� فامتنع التحكيم

يعاودون و منه يقنعون كانوا قد و إباءأضافوه ال�ذي هذا بدون نصرته و طاعته

و بالخطاء اإلقرار من الس�الم عليه اليهوو ووووو ووو و ووووووو يعترفووووو و �ندموكيفيمتنعمنشيء اظهارالت

عليه يظنه ال مم�ا هذا كل� إلى يجيب و جزء من يغضب و منه بأكثرمعرفته . حق� يعرفه مم�ن أحد الس�الم

الغرض يكون أو موضوعا باطال يكون أن فإم�ا ضعيف شاذ� الخبر هذا وروى . فقد التحكيم في بالخطاء االعتراف من القوم �ه ظن ما غير فيهطرق من نقل و منه مراده تفسير و الخبر هذا معني الس�الم عليه عنه

عن سئل لما الس�الم عليه �ه أن السير أهل كتب في موجودة معروفةكتابا : له أكتب بأن بكر أبي بن محم�د إلى� كتب قال الكالم بهذا مراده

معاوية فاعترضه اليه أنفذته و ذلك له فكتبت عليه يعمل القضاء فيو ) ( بذلك عدو�ه ظفر على ل خ فاسف الس�الم عليه فتأسف فأخذه

أن أصحابه ضعفة يوهم و األحكام من فيه بما يعمل أن من أشفقصحيح وجه هذا و ، عليهم به الشبهة فتقوى عنده من و علمه من ذلك

ما للشعر المتضمن الخبر في ليس و التند�م و التأسف يقتضىرواية جائت إذا و غيره دون التحكيم على كان تند�مه أن� يقتضى

أولى . بها األخذ كان الس�الم عليه عنه ذلك بتفسير

تعالى . �ه الل رحمه كالمه انتهى

[19]

Page 21: Minhaj Ul Bara Vol 16

ارشاد و هدايةأمير مع صف�ين شهد مم�ن القديمة األشعار من بعضا ذكرنا قد

رسول وصي� �ه بان الس�الم عليه وصفوه الس�الم عليه علي� المؤمنينالمسلمين سنام قائلوها و بذلك فوه عر� و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

تثن�ى عليهم و االسالم صدر في كبارهم و غيرهم و الصحابة منفي المقولة االحصاء عن يجل� األشعار من كثيرا نرى كذا و ، الخناصرالل�ه رسول وصي� الس�الم عليه كونه المتضمنة غيرها و الجمل وقعة

أن رأى االنصاف و الدراية بعين فيها نظر من و آله و عليه الل�ه صل�ىو عشرية االثنا �ة إالمامي المحق�ة الحق�ة الطائفة اليه ذهب ما الحق�

الكلمة هذه ألن الس�الم عليه إمامته و خالفته في الشيعة قاطبةالل�ه صل�ى الل�ه رسول بزمان قربهم مع العظام هؤالء من الصادرة

يطلب من يبج�لها و بها يعتني مم�ا �اه اي منهم كثير ادراك بل آله و عليهألولى تنبيها و تذكرة ههنا منها ذمة شر نذكر نحن و عنه يبحث و الحق�الشعر قيل �تي ال الوقائع ذكر ندع و األشعار نذكر و النهى و الدرايةقدماء من هو و المنقرى مزاحم بن لنصر صف�ين كتاب ففي فيها

ص ) بالتوثيق الفريقان مدحه الحديث قال ( 12رجال الناصرى الطبعمنها : أبياتا جرير

فلم علي� كتاب أتاناالعجم بأرض الكتاب نرد�

بعده من و المليك رسولالمد�عم القائم خليفتنا

�بي� الن وصي� عنيت �ا علياألمم غوات عنه يجالد

المكرمات و السبق و الفضل لهيهتضم ال النبو�ة بيت و

ص ) فيه األشعث ( : : 15و لسان على قيل مما و

علي� رسول الرسول أتاناالمسلمونا بمقدمه فسر�

Page 22: Minhaj Ul Bara Vol 16

�بي� الن وصي� الوصي� رسولالمؤمنينا في السبق و الفضل له

أيضا : : األشعث لسان على قيل مما و قال ثم�

الوصي رسول الرسول أتاناهاشم من المهذب علي�

النبي� وصي� الوصي� رسولقائم من �ة البري خير و

[20]

صهره ذى و النبي وزيرالعالم في البرية خير و

العالم في �ة البري خير وبالصالحات السبق و الفضل له

ص ) فيه منها ( : 28و أبياتا شرحبيل إلى جرير كتب

سقطة عف�ان ابن في لعلي� ما وقتل ال و عليه جلب ال و بأمر

أهله دون من الل�ه رسول وصي�المثل يضرب به األولى فارسه و

ص : ) فيه و المثل يضرب به الحامي فارسه و النسخ بعض في (73والنجاشي : قال

به لنا علي� يرضى بما رضيناالمناخر جدع يأت فيما كان إن و

أهله دون من الل�ه رسول وصي�األكابر العموم بعد وارثه و

ص ) فيه المطل�ب ( : 204و عبد بن الحارث بن المغيرة قال

Page 23: Minhaj Ul Bara Vol 16

يخالفكم أضحى من أن أيقنوا وخسرا نفسه أضحى و شقيا أضحى

قائدكم �ه الل رسول وصي� فيكمنشرا قد الل�ه كتاب و أهله و

أبالكم ال ضالال تخافوا ال وصبرا لمن التقوى و الدين سيحفظ

ص ) فيه عباس ( : 222و بن الفضل قال

تبعتهم بايعوك لو له قلت وناعل و حاف خير علي� فهذا

أهله دون من الل�ه رسول وصي�منازل من هل قيل إن فارسه و

ص ) فيه منها ( : 25و أبياتا الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير قال

منكرا سمعت لقد عجبا ياالشعرا يشيب الل�ه على كذبا

البصرا يغشى و السمع يسترقخبرا لو أحمد يرضى كان ما

األبترا و �ه وصي يقرنوا اناألخزرا اللعين و الرسول شاني

ص ) فيه منها ( : 191و أبياتا األنصارى عجالن بن النضر قال

امامنا الوصي� و التفرق كيفتخاذال و حيرة � إال كيف ال

في خير ال عقولكم تعتبن� العاقال البالبل عند يكن لم من

Page 24: Minhaj Ul Bara Vol 16

تابعوا و الغوي� معاوية ذروا وآجال لتحمدوه الوصي� دين

[21]

ص ) فيه منها ( : 202و ابياتا األسلمي ذويب بن حمن الر� عبد قال

حت�ى اليك الوصي� يقودهمارتياب و غواتك عن يرد�ك

ما الجمل حرب في قيل و اللفظة هذه تتضمن� �تى ال األشعار من ويوم خرج ، عايشة عسكر من معل�م شاب �ة ضب بنى من غالم قال

يقول : هو و الجمل

علي� أعداء �ة ضب بنو نحنبالوصي� قدما يعرف ال�ذي ذاك

النبي� عهد على الخيل فارس وبالعمي على� فضل عن انا ما

التقي عف�ان بن انعي لكننيالولي ثار طالب الولي ان�

الجمل : يوم في الكندي عدي� بن حجر قال ما و

�ا علي لنا �م سل �نا رب يا�ا الرضي المبارك لنا �م سل

�ا النقي الموح�د المؤمن�ا غوي ال و الرأي خطل ال

مهديا موفقا هاديا بل�ا �بي الن احفظ و �ي رب احفظه و

�ا ولي له كان فقد فيه�ا وصي بعده ارتضاه ثم�

Page 25: Minhaj Ul Bara Vol 16

يوم في �ا بدري كان و الشهادتين ذو األنصاري ثابت بن خزيمة قال ما وبعضها : ابيات من عائشة يخاطب الجمل

عيبه و علي� عن خل�ي أعايشوالده انت �ما إن فيه ليس بما

أهله دون من الل�ه رسول وصي�شاهده ذاك من كان ما على أنت و

أيضا : خزيمة قال ما و

الحرب حجمة في األنصار بين ليسالطعان إال العداة بين و

البيض بالقصب الكماة قراع والمران تحطم ما إذا

الخزرج من تستجب فادعهاجبان على يا األوس و

الحرب اجلت قد �بي� الن وصي� يااالظعان سارت و األعادى

سوى األمور لك استقامت واألذعان تظهر الشام في و الشام

منا حسبك و رأوا ما حسبهمكانوا و كنا حيث نحن هكذا

عليهما علي� بن للحسن خطابا الجمل يوم اجنحة بن عمرو قال ما والس�الم :

[22]

أبيه شبيه يا الخير حسنخطيب خير مقام فينا قمت

Page 26: Minhaj Ul Bara Vol 16

قال : أن إلى

قام بما يقوم أن �ه الل أبي والنجيب ابن و الوصي� ابن به

الخير لك �بي� الن بين شخصا انمشوب غير الوصي� بين و

الجمل : يوم في الجعفي قيس بن زجر قال ما و

لعلي� وا تقر� �ى حت اضربكم�بي� الن بعد �ها كل قريش خير

الوصي� سم�اه و الل�ه زانه منالولي� ظهر حافظ الولي� ان

الغوي� أمر تابع الغوى� كما

( ص الطبري تاريخ في كما عباس بن الفضل قال طبع 3ج 449وله ( : 1357مصر ابيات في ه

محم�د بعد �اس الن خير إن� أالالذكر ذى عند المصطفى �بي الن وصي�

�ه نبي صنو و صل�ي من أو�ل وبدر لدى الغوات أردى من أو�ل و

أمير إلى الكوفة أهل استنفر �تى ال الخطبة في ياسر بن عم�ار قال وكما له أبيات في قال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول وصي� المؤمنين

الجملص في المفيد األجل الشيخ النجف : 117نقله طبع

قسمنا كان إذ �ه الل بقسم رضينامحم�د الرسول أبناء و �ا علي

�ه وصي و المصطفى سليل أتاكمالندى عارضه الل�ه بحمد أنتم و

Page 27: Minhaj Ul Bara Vol 16

الس�الم عليه علي� أصحاب من كان األنصارى لبيد بن زياد قال ما وبعضها : ابيات من الجمل يوم

عطب من نبالي ال اناس إناغضب من الوصي� في نبالي ال و

الجمل : يوم الخزاعي ورقاء بن بدليل بن �ه الل عبد قال ما و

حدثت �تي ال العظمى للخطة قوم ياآسى من للحرب ما و الوصي� حرب

ضربت إذا بالتقوى الحكم الفاصلألسداس أخماسا القبائل تلك

المطلب : عبد بن الحرب بن سفيان أبي بن �ه الل عبد قال ما و

خيبر صاحب ذاك علي� منا وكتائبه سالت يوم بدر صاحب و

[23]

عمه ابن و المصطفى �بي� الن وصي�يقاربه ذا من و يدانيه ذا فمن

جعيل : بن حمان الر� عبد قال ما و

حفيظة ذا بايعتم لقد لعمرىموفقا العفاف معروف الدين على

عم�ه ابن و المصطفى وصي� �ا عليالتقي و الدين أخا صل�ي من أو�ل و

بعضها : أبيات من بدريا كان و التيهان الهيثم أبو قال ما و

ولينا و امامنا الوصي� اناألسرار باحث و الخفا برح

Page 28: Minhaj Ul Bara Vol 16

الجمل يوم الحنفية بن محم�د في األنصارى حارثة بن عمر قال ما وبعضها : أبيات من

الوصي� شبه و �بي الن سمي�العندم لونها رايته و

الجمل : يوم األزد من رجل قال ما و

الوصي� هو و علي� هذاالنبي� النجوة يوم أخاه

الولي� بعدى هذا قال والشقي نسي و واع وعاه

آخر : قال و

به الوصي� دان بما أدين �ي إن�ينا المحل قتل من الخريبة يوم

به دنت النهر يوم دان بال�ذى وبصفينا كف�ي كف�ه شاركت و

عنقي في رب� يا معا الدماء تلكآمينا آمين مثلها اسقني ثم�

ص ) االغاني في كما األسود أبو قال ساسي ( : 7ج 10و طبع

شديدا �ا حب محم�دا احب��ا الوصي و حمزة و �اسا عب و

الخطبة شرح ذيل في المعتزلي الشارح األبيات هذه من بكثير أتى والتاسع المجلد في الثاني المجلسي عنه نقلها و أيضا النهج من الثانية

( ص األنوار بحار . 364من ) الحسين عبد �د السي و الكمپاني الطبعالمراجعة ) المراجعات كتاب في الموسوى الدين كذا ( 108شرف و

عليه �ه ان الفريقين من المنقولة الروايات و األخبار من كثيرا نرىصدر بل االسالم صدر في المسلمين عند بالوصي� يعرف كان الس�الم

Page 29: Minhaj Ul Bara Vol 16

في كفى و وصي� أو نبي� من � إال يصدر ال ال�ذي المعجزات بعض منهفي بلغ �ذي ال الراهب حديث ذلك

[24]

في الكالم علماء به أتى و السماء وسط في الشمس حد� الشهرةفي الطوسى المحقق الد�ين و الملة نصير منهم و �ة الكالمي كتبهم

شمس و الحل�ى كالعالمة الفريقين شراح الشرح في ذكره و التجريدقد و غيرهم و القوشجى الفاضل و االصبهانى أحمد بن محمود الدين

بذكرها بأس ال و القوشجى من الحديث ذلك فذلكة قبل من أومأناخاتم وصي� من ظهرت المعجز من ضروب على الشتماله تفصيال

نصر به أتى و بأهله الحق� يصنع هكذا فاهتدى الراهب فأسلم األنبياءالشارح و البحار في المجلسى و صفين كتاب في ذكره المتقد�م

في بالمفيد المقلب السديد الشيخ و النهج شرح في المعتزلىالشيخ فقال احصائها و بعد�ها الكالم يطول مما غيرهم و االرشاد

المفيد :

الخاصة و العامة في به الخبر اشتهر و السير أهل رواه ما ذلك من ومن العلماء و الفهماء رواه و البلغاء به خطب و الشعراء نظمه �ى حتايراد تكلف عن يغنى شهرته و الصخرة و كربالء بأرض الراهب حديث

الس�الم عليه المؤمنين أمير أن روت الجماعة ان ذلك و ، له االسنادعندهم كان ما نفد و شديد عطش أصحابه لحق صف�ين إلى توج�ه لما

أثرا له يجدوا فلم الماء يلتمسون شماال و يمينا فأخذوا الماء منفالح قليال سار و الجاد�ة عن الس�الم عليه المؤمنين أمير بهم فعدل

أمر فنائه في صار إذا �ى حت نحوه بهم فسار �ة البري وسط في دير لهمالمؤمنين أمير له فقال ، فاطلع فنادوه اليه باالطالع ساكنه نادى من

: ؟ القوم هؤالء به يتغوث ماء من هذا قائمك قرب هل الس�الم عليهفقال :

و فرسخين من أكثر الماء بين و بينى هيهاتوووو وووووو بماوو أوتى إننى ال لو و الماء من �ىشيء مابالقربمن

. المؤمنين أمير فقال عطشا لتلفت التقتير على شهر كل� يكفينىبالمسير : أفتأمرنا ، نعم قالوا ؟ الراهب قال ما أسمعتم الس�الم عليهالمؤمنين أمير فقال ؟ قو�ة بنا و الماء ندرك �نا لعل إليه أوما حيث إلى

: و القبلة نحو بغلته عنق لو�ى و ذلك إلى لكم حاجة ال الس�الم عليه : في األرض اكشفوا لهم فقال الدير من يقرب مكان إلى بهم أشار

Page 30: Minhaj Ul Bara Vol 16

بالمساحى فكشفوه الموضع إلى جماعة منهم فعدل المكان هذا : ههنا المؤمنين أمير يا فقالوا ، تلمع عظيمة صخرة لهم فظهرت

لهم . : فقال المساحى فيها تعمل ال صخرة

الماء وجدتم موضعها عن زالت فان الماء على الصخرة هذه إن�قلعها في فاجتهدوا

[25]

استصعبت و سبيال ذلك إلى يجدوا فلم تحريكها راموا و القوم فاجتمعقلع في الجهد بذلوا و اجتمعوا قد الس�الم عليه رآهم فلم�ا عليهمعلى صار �ى حت سرجه عن رجله لو�ى عليهم استصعب و الصخرة

الصخرة جانب تحت أصابعه وضع و ذراعيه عن حسر ثم� األرضمكانها من زالت فلم�ا كثيرة أذرعا بها دحى و بيده قلعها ثم� كها فحر�شربوا ماء أعذب فكان منه فشربوا إليه فبادروا الماء بياض لهم ظهرففعلوا : ارتووا و تزو�دوا لهم فقال أصفاه و أبرده و سفرهم في منه

ذلك .

كانت حيث وضعها و بيده فتناولها الصخرة إلى الس�الم عليه جاء ثم�فلم�ا ديره فوق من ينظر الراهب و بالتراب أثرها يعفي أن فأمر

في فاحتالوا أنزلوني أنزلوني �اس الن �ها أي نادى جرى ما علم استوفيله : فقال الس�الم عليه المؤمنين أمير يدى بين فوقف إنزاله

قال : . : : : ال قال ؟ مقرب فملك قال ال قال ؟ مرسل نبي� أنت هذا ياقال : : أنت فمن

و عليه الل�ه صل�ى �ين النبي خاتم الل�ه عبد بن محم�د الل�ه رسول وصي� أناأمير : فبسط يديك على تعالى و تبارك �ه لل اسلم يدك ابسط قال آله : : أشهد فقال الشهادتين اشهد له قال و يده الم الس� عليه المؤمنين

و رسوله و عبده محم�دا أن أشهد و له شريك ال وحده الل�ه إال إله ال أنأمير فأخذ ، بعده من باألمر �اس الن أحق و �ه الل رسول وصي� �ك أن أشهد

اإلسالم . شرائط عليه الس�الم عليه المؤمنين

: طول بعد االسالم إلى اآلن دعاك ال�ذي ما له الس�الم عليه قال ثم�إن� : المؤمنين أمير يا اخبرك قال ؟ الخالف على الدير هذا في مقامك

و تحتها من الماء مخرج و الصخرة هذه قالع طلب على بنى الدير هذا

Page 31: Minhaj Ul Bara Vol 16

إنا جل� و عز� الل�ه رزقنيه قد و ذلك يدركوا فلم قبلي عالم مضى قدعليها عينا الصقع هذا في أن علمائنا من ناثر و كتبنا من كتاب في نجد

لل�ه ولي� من بد� ال �ه ان و نبي� وصي� أو نبي� � إال مكانها يعرف ال صخرةو قلعها على قدرته و الصخرة هذه مكان معرفة آيته الحق� إلى يدعو

منه �ة األمني بلغت و ننتظره كنا ما تحققت ذلك فعلت قد رأيتك لم�ا �ي إنذلك سمع فلم�ا موالك و بحق�ك مؤمن و يديك على مسلم اليوم فأنا

و الدموع من لحيته اخضل�ت �ى حت بكى الس�الم عليه المؤمنين أمير : في كنت ال�ذي �ه لل الحمد �ا منسي عنده أكن لم ال�ذى �ه لل الحمد قال

كتبه

[26]

مذكورا .

: أخوكم يقول ما اسمعوا لهم فقال �اس الن الس�الم عليه دعى ثم�النعمة على شكرهم و لل�ه حمدهم كثر و مقاله فسمعوا ، المسلم

. الس�الم عليه المؤمنين أمير بحق� معرفتهم في عليهم بها أنعم �تي الالشام أهل لقي �ى حت أصحابه جملة في يديه بين الراهب و ساروا ثم�الصالة الس�الم عليه فتولى معه استشهد من جملة في الراهب كان و

: ذاك يقول ذكره إذا كان و له االستغفار من أكثر و دفنه و عليهموالى .

المعجز : من ضروب الخبر هذا في و تعالى �ه الل رحمه المفيد قال ثم�تميز و بها العادة خرق �تي ال القوة الثاني و الغيب علم أحدها

الل�ه كتب في به البشارة ثبوت من فيه ما مع األنام من �تها بخصوصيتعالى قوله مصداق ذلك و في األولى مثلهم و التوراة في مثلهم ذلك

الحميرى اإلنجيل محم�د بن إسماعيل �د السي يقول ذلك مثل في و�ة : المذهب البائية قصيدته في الل�ه رحمه

بليلة يسير فيما سرى لقد وموكب في بكربال العشاء بعد

قائم في �ال متبت أتى �ى حتمجدب بقاع قواعده ألقي

عامرا يلقي بحيث ليس ياتيه

Page 32: Minhaj Ul Bara Vol 16

أشيب أصلع غير و الوحوش غير

ماثال فأشرف به فصاح فدنىمرقب من شظية فوق كالنصر

بو�ئته �ذى ال قائمك قرب هلمشرب من ما فقال يصاب ماء

لنا من و فرسخين بغاية � إالسبسب قي� و نقى بين بالماء

فاجتلى وعث نحو �ة األعن فثنىالمذهب كاللجين تلمع ملساء

تقلبوا إن انكم اقلبوها قالتقلب لم إن تروون ال و ترووا

�عت فتمن قلعها في صبوا فاعصواتركب لم صعبة �ع تمن منهم

لها أهوى أعيتهم إذا �ى حتتغلب المغالب ترد متى كف�ا

خزو�ر بكف� كرة فكأنهاملعب في بها دحى الذراع عبل

متسلسال تحتها من فسقاهماألعرب األلذ� على يزيد عذبا

رد�ها جميعا شربوا إذا �ى حتيقرب لم مكانها فخلت مضى و

[27]

قوله : ميمونة ابن فيها زاد و

Page 33: Minhaj Ul Bara Vol 16

معجز سريرة راهبها ايات والمنجب بالوصي� آمن و فيها

نصره في صادقا شهيدا مضي ومترهب راهب من به أكرم

يقل من و الوصي� فاطمة ابن أعنييكذب ال فعاله و فضله في

ما و سام من طرفيه كال رجالأب بأب ال و بأب له حام

معرك في يرى ال و يفر� ال منالمضرب الخضيب صارمه و � إال

من نقلناها �تي ال الرواية هذه أن لنصر صفين كتاب من الظاهر ثم�أن الظاهر كذا و روايتين من ملفق�ة ه سر� قد�س المفيد الشيخذلك و ، ميمونة ابن نظمها ما األخرى و الحميرى نظمها ما إحداهما

إن يذكر لم و الص�خرة و الراهب رواية أو�ال روى مزاحم بن نصر ألناخرى . رواية روى ثم� بصف�ين الس�الم عليه معه استشهد الراهب هذا

بل أصال ماء و صخرة ذكر فيه يكن لم آخر مكان في آخر راهب منالس�الم . عليه عنده فقرأه بكتاب أتى الراهب

ذيل في نصر به أتى الرواية تلك ذيل في المفيد من ذكرنا ما بعض ونواحي في كانت ألنه الواقعة تلك تعدد في بعد ال و الرواية هذه

فيها و كثيرة ديورة الس�الم عليه مسيره في الواقعة بالدها و الجزيرةمنها و القديمة �ة الجغرافي الكتب بذلك نص�ت و صر�حت كما رهبان

في المؤلف المغرب إلى المشرق من العالم حدود من 372كتاب ( ص الطهران 91الهجرة ( 1352طبع في وقعت إحداهما أن مع ه

الجزيرة . بالد من الرقة في األخرى و العراق من الكوفة ظهر

ص ) نصر كتاب في ما بنقل بأس ال كتاب ( 77و ألن الناصرى الطبععن : سباء بن العزيز عبد نصر القلب ظهر على يقرأ أن يليق الراهب

بعقيصا المعروف التميمى سعيد أبو قال ثابت أبي بن قال: : 1حبيب

Page 34: Minhaj Ul Bara Vol 16

من الكوفة بظهر كنا إذا �ى حت الشام إلى مسيره في علي� مع كناإلى : احتاجوا و الناس عطش قال السواد هذا جانب

-----------ضمن ( 1) المغرب إلى المشرق من العالم حدود كتاب في و لنصر صفين كتاب في كذا

و : نعمت با و خرم كيست شهر قرقيسا قال بلادها و الجزيرة ناحية في الكلام عنواندائما . الأرض مخضرة النعمة كثيرة صغيرة بلدة هي اى باشد سبز دائم او سواد همه

[28]

من ضرس صخرة على أتانا �ى حت الس�الم عليه علي� بنا فانطلق الماءإذا �ى حت �اس الن سار و عليه فأكفاناها أمرنا ثم� عنز ربضة �ها كان األرض

الماء هذا مكان يعلم أحد منكم الس�الم عليه علي� قال ، قليال مضينا : أمير يا نعم قالوا ؟ منه شربتم ال�ذى

رجال منا فانطلق اليه فانطلقوا المؤمنينحت�ى الطريق فاقتصصنا مشاتا و ركبانا

فيه �ه ان نرى ال�ذى المكان إلى انتهيناووو وووو ووو وووووووو : عيلووو إذا �ى حت قالفطلبناهافلمنقدرعلىشيء

؟ عندكم هو ال�ذى الماء أين فسألناهم �ا من قريب دير إلى انطلقنا عليناقالوا : : ماء قربنا ما قالوا

بنى : . : ما قال نعم قلنا ؟ منه شربتم انتم قالوا ، منه شربنا إنا بلىنبي� . وصي� أو نبي� � إال استخرجه ما و الماء لذلك � إال الدير هذا

: بأرض نزل �ى حت الس�الم عليه المؤمنين أمير مضى ثم� نصر قالأمير سار ثم� بالجزيرة قاسط بن النمر و تغلب بنو فاستقبله الجزيرةقال أن إلى عثمانية أهلها جل� و الرقة اتى �ى حت الس�الم عليه المؤمنين : عليه: علي� عن حبة عن المالئى مسلم حد�ثني سعد بن عمر قال : : جانب على بليخ له يقال بمكان قة الر� على نزل لما قال الس�الم

: توراثناه كتابا عندنا ان لعلي� فقال صومعة من راهب فنزل الفراتعليه علي� قال ؟ عليك أعرضه مريم بن عيسى كتبه آبائنا عن

الراهب : : قال ؟ هو فما نعم الس�الم

سطر فيما سطر و قضى فيما قضى ال�ذى حيم الر� حمن الر� �ه الل بسميدل�هم و الحكمة و الكتاب يعل�مهم منهم رسوال األم�يين في باعث �ه أنيجزى ال و األسواق في صخ�اب ال و غليظ ال و فظ� ال الل�ه سبيل على

Page 35: Minhaj Ul Bara Vol 16

يحمدون �ذين ال الحم�ادون ام�ته يصفح و يعفو لكن و �ئة السي �ئة بالسيتذل هبوط و صعود كل� في و نشز كل� في الل�ه

ينصره و التكبير و بالتهليل ألسنتهمالل�ه توفاه فإذا ناواه من كل� على الل�ه

ما بذلك فلبثت اجتمعت ثم� ام�ته اختلفتام�ته من رجل فيمر� اختلفت ثم� �ه الل شاء

يقضى و المنكر عن ينهى و بالمعروف يأمر الفرات هذا بشاطيء . يوم في الرماد من عليه أهون الد�نيا الحكم في يرتشى ال و بالحق�

الظماء على الماء شرب من عليه أهون الموت و الريح عصفتلومة �ه الل في يخاف ال و العالنية في له ينصح و السر� في الل�ه يخافثوابه كان به فآمن البالد هذه أهل من النبي� ذلك أدرك من الئم

العبد ذلك أدرك من و �ة الجن و رضواني

[29]

شهادة . معه القتل فان فلينصره الصالح

: ، أصابك ما يصيبني �ى حت مفارقك غير مصاحبك فانا الراهب قال ثم : : لم ال�ذى �ه لل الحمد قال ثم� الس�الم عليه علي� فبكي �ة حب قال

مضى . و األبرار كتب في ذكرني ال�ذى �ه لل الحمد �ا منسي عنده يجعلنياصيب �ى حت يتعشي و علي� مع يتغد�ى ذكروا فيما كان و معه الراهب

: الس�الم عليه علي� قال قتالهم يدفنون �اس الن خرج فلم�ا صف�ين يوم : و البيت أهل �ا من هذا قال و دفنه و عليه صل�ي وجدوه فلم�ا اطلبوه

مرارا . له استغفر

صفين» « كلمة في خاتمةمن الفرات على موضع كسج�ين الفاء تشديد و الصاد بكسر صف�ينفي و للطريحي البحرين مجمع في كما الشام بطرف الغربى الجانب

: بلدتان الرائقة و الرقة قال ذكره السابق العالم حدود كتابحرب وقعت و الفرات شاطي على متصلتان تان مخضر� عظيمتان

. غير اسم هي و الفرات من اآلخر الجانب من حدودهما في صف�ينو أل كلمة اعنى التعريف حرف تقبل ال و التعريف و للتأنيث منصرف

الخزاعي : الحمق بن عمرو قال ما ذلك في الشواهد

Page 36: Minhaj Ul Bara Vol 16

أرقى رأت أن لما عرسي يقولصفينا أصحاب من يهيجك ماذا

بهم له اال يهدى عصبة في ألستيريدونا بغيا ال و الكتاب أهل

األنصارى : عجالن بن النعمان قال ما و

وقعتنا عند �ا عن بصف�ين سائلنبتدر المحك غداة كان كيف و

آنفا : مر كما آخر قال ما و

به دنت النهر يوم دان بال�ذي وبصف�ينا كف�ى كفه شاركت و

نظائرهما : و الموضع و بالمكان �ر تعب أن لجواز الزم غير تأنيثها يقال ال : العلتين عن فحصوا و منصرف غير وجدوها لما �هم إن نقول ألنا�روها عب آخر سببا �ة العلمي غير يجدوا لم و الصرف عن المانعتين

و . زفر و بعمر فعلوا كما السببان يتم� �ى حت نظائرها و البقعة و باألرضفي الجوهري فمال زائدة أم أصلية هي أ نونها في اختلفوا

[30]

ذكروها حيث األو�ل إلى األكثر و القاموس في الفيروزآبادي و الصحاحفع�يل وزنها هذا فعلى �ة األدبي و �ة اللغوي كتبهم من النون باب في

ثالث على قام إذا ضرب باب من صفونا الفرس صفن من �يل كضلال ألقدامهم صفوا إذا القوم صفن من أو الرابعة حافر طرف و قوائم

اآلخرون و قدميه صف� إذا جل الر� صفن من و بعض من بعضها يخرجحيث الغسل من كالغسلين الصف� من فعلين فهي زائدة أنها إلى

. من كنظائرها للمبالغة صيغت األول فعلي الفاء باب في ذكروهاتلك في جال الر� و الخيل لكثرة ، �يل ضل و �يم ظل و يت خر� و �يت سك

الثاني على و ، الراجل و الفارس كثرة على بالكناية الدالة الواقعةالصفوف لكثرة مبالغة تافيها زيد النون و الياء إن يقال أن يمكن أيضا

المعاني كثرة على تدل� المباني كثرة ضابطة على الوقعة تلك فيفيها العظيمة الوقعة تلك وقوع بعد تكون بها �ة التسمي التقديرين فعلى

Page 37: Minhaj Ul Bara Vol 16

كانت ذا بما �سمية الت هذه قبل ان� في الكالم �ما إن و نظير من لها كم وفحصنا ؟ رأسا خاص� باسم تسم� لم أو فترك اسم لها كان هل سم�يت

كان �ما إن بصف�ين تسميتها في وجدنا كلما و شيئا ذلك في نجد لم وتعالى . �ه الل عند العلم و يهم�نا ال �ه ان على ، الواقعة تلك عن متأخرا

على الوقعة تلك الشتمال الخطبة هذه شرح في الكالم اطلنا �ما إن وينتفع �ة كالمي و �ة حكمي و �ة اجتماعي و اخالقية من مفيدة أنيقة مطالباآلتية رسائله و الس�الم عليه كتبه من كثيرا ألن� و الموائد بذى الكل

في لنا الخطب سهل بذلك و بصف�ين تتعلق الماضية خطبه من ككثيرأتينا قدمنا فيما أنا مع ، الوه�اب المعين �ه الل شاء إن يأتي ما تفسيرالل�ه رضوان الرضي الشريف بها يأت لم كلماته و خطبه من بكثير

الس�الم عليه منه حكمة كلمة و كتاب و خطبة من كم و النهج في عليهو النهج في مم�ا كثير مصادر وجدنا كذا و المصادر و األسانيد مع جمعنا

النهج ) ) ( ( على شرحنا آخر في الحقها ان ببالى يكون فيها ها السندساعدني و بيدى التوفيق أخذ إن مصادرها و النهج مستدرك بعنوان

�ي . رب بعون الدهر

الترجمة شأن در الس�الم عليه انام قدوه آن نظام بالغت خطبه جمله از

موسى ابو حكمين

[31]

است . شام اهل مذمت در عاصو عمرو و اشعرى

أمير) با بقتال و بودند سفيان ابى بن معاوية پيروان از شاميانكارزارى مديد مد�تى صفين در و برخاستند الس�الم عليه على مؤمنانشدند كشته بسيار سپاه دو از و كردند شديدصل�ى پيغمبر صحابه از تن پنج و بيست و

آنجمله از ياسر عمار كه آله و عليه الل�هالمؤمنين أمير انتساب ظفر ركاب در و بود

وووو ووو وووو و وو وووو ووووو ىكلمهحقونصرتدينجهادمىكردندوو درإعالسن�ى و شيعه باتفاق اكرم رسول و ، رسيدند شهادت رفيعه بدرجه : گروه را تو عمار اى يعنى الباغية الفئة تقتلك �ما إن فرمودند بعم�ار

لشكر صفين جنگ در كه ميكشند ستمكار

Page 38: Minhaj Ul Bara Vol 16

. لشكر سرانجام بكشتند را وى معاويهو ذل� آثار چون و خوردند شكست معاويه

خدعت و بحيلت كردند مشاهده خود در انكساروو وو وووووو ووووو ووو ووووو برافراشتند �ارقرآنهابرسرنيزهها عمروعاصعيعليه : على لشكر كه عراق اهل ، بينكم و بيننا �ه الل كتاب زدند فريادامير چه هر و پذيرفتند را پيشنهاد آن چند تنى جز بودند الس�الم

نخوريد فريب و است خدعت اين كه كرد نصيحت را ايشان المؤمنينكه كردند اتفاق و ، درافتادند عمرو حيلت حباله در عاقبت نكرد فايده

، شوند تسليم دو آن بحكم و كنند انتخاب حكمى فريقين از يك هرأمير را موسى ابو عراق أهل و برگزيدند را عاص عمرو شام أهلو كشيد درهم روى رأى اين از المؤمنين : في فادفعوا گفت و نيامد بلندش رأى موافق

، �اس عب بن �ه الل بعبد العاص بن عمرو صدرزدند باز سر أمير رأى از گول سربازان ولى

) شام اهل ديدند كه آنچه ديدند تاووووووو و وووو گردووووووووو ، ستمكارانىناكسوبندگانىپستاندوو وو وووووو و ووو وو وو گروهىوووو ، آمدهازهرسوىوبرچيدهازهرآميختهاندواداشت ستوده بكارهاى و دانشآموخت و ادب و دين را آنان بايد كه

خودكامى و خودسرى تا گرفت را دستشان و گمارد ولى� آنان بر وامور ) زمام كه رسد را آنان كجا سفيهانند و كودكان يعنى نكنند كارى

) از نه نهند پيش پاى مل�ت و دين كار در و گيرند دست در ام�تپيغمبر هجرت از پيش كه انصارى آن از نه و انصار از نه و مهاجرند

آوردند . اسالم و بودند مدينه در آله و عليه الل�ه صل�ى

عمرو خودشان براى حكم شام اهل يعنى قوم اين كه باشيد آگاهرا عاص

[32]

بدانچه است مردم نزديكترين كه برگزيدندحكم عراق مردم اى شما و ، دارند دوست كه

كه كرديد اختيار را موسى ابو خودتان براى ( دوست شام اهل داريد ناخوش كه بدآنچه است مردم نزديكترين

و گردند مستولى عراق مردم بر كه داشتندو بهتر همه از غرض اين به وصول در عاص عمرو

Page 39: Minhaj Ul Bara Vol 16

از عراق مردم و بود آنان براى نزديكترداشتند كراهت ميخواستند شاميان كه همان

كه بآنچه بود افراد نزديكترين موسى ابو وووووو بهووووو موسى ابو يعنى اينانناخوشمىداشتندهمه از عراق اهل شكست و شام اهل پيروزى

و غريزىوووووو بالهت از يا بود مايلترونزديكترعاص عمرو حيله و مكر دام در باألخره كه او

المؤمنين امير با كه عداوتى از يا و افتادانتقام كمين در داشت الس�الم عليه على

) ووو وووو ووووو وو وووووو سپسووو بودچنانكهدرتفسيرخطبهشرحدادهايمفرمود : و برآمده احتجاج مقام در حضرت

( موسى ابو قيس الل�ه عبد كه داريد ياد ( ) يعنى ديروز است قيس بن �ه الل عبد اشعرى

ووو : ووووو ) ووو ووو كمانوو زههاى پس ، درجنگجملميگفتاينفتنهايست ( حذر جنگ از اينكه از كنايه كنيد غالف در را شمشيرها و ببريد را

، بداريد دست و كنيد

كه كرده نقل روايتى پيغمبر از باره اين در ) وووو ووو اكراهوو بدون اينكه پس گفت راست اگر درشرحتذكردادهايم

دروغ اگر و ، رفت بخطا پيوست عراق بلشكر و افتاد فتنه در و آمد ( مل�ت و دين امر در را كسى چنين حال هر در است فاسق ، گفت ) كنيد دفع پس است قبيح كردن اعتماد او به و دادن قرار حكم

عبد) ( ) يعنى عباس الل�ه بعبد را عاص عمرو سينه سازيد دور و بزنيداو كه دهيد قرار حكم را عباس بن �ه الل

با و كند برابرى عاص بن عمرو با ميتواند ) و كند جلوگيرى شومش اغراض از و برآيد او

كشورهاى مرزهاى و مدهيد دست از را فرصتووو وووو ووو وو كهوووووو مىراحفظكنيدآيانمىبينيد اسالسنگ و آوردند روى شما شهرهاى به دشمنان ( ووو وو طمعووو شما در يعنى شماراهدفگرفتهاند

دارند ( . شما استقالل اضمحالل قصد و جنگ آهنگ كه كردهاند

[33]

Page 40: Minhaj Ul Bara Vol 16

محمد آل فيها يذكر المأتان و الثلاثون و السابعة الخطبة هى و لام الس\ عليه له خطبة من وآله و عليه \ه الل \ى صل

صمتهم . و علمهم عن حلمهم يخبركم الجهل موت و العلم عيش هم. . ) ( فيه يختلفون ال و الحق� يخالفون ال منطقهم حكم أو حكم عن

. . و ، نصابه في الحق� عاد بهم االعتصام والئج و اإلسالم دعائم هممنبته . عن لسانه انقطع و ، مقامه عن الباطل انزاح

. رواة فإن� رواية و سماع عقل ال ، رعاية و وعاء عقل الد�ين عقلواقليل . رعاته و ، كثير العلم

اللغة ) هي) و الدال بكسر الدعامة جمع دعائم

ووو وووو ووووو إذاوووو منع باب من دعما عمادالبيتيقالدعمالشيءتعالى ) ( . : �ه الل قال التمسك االعتصام و يميل لئال او ميله عند اسنده

n جميعا اللoه بحبل اعتصموا ( و ( . و وليجة جمع والئج به تمس�كوا اىعليه معتمدا �خذه يت �ذى ال ه سر� صاحب و خاص�ته و الرجل بطانة هى

دوست : بالفارسية يقال و بمود�ته ثقة باسراره يكاشفه أهله غير منتعالى قوله منه و ، ال همراز و رسوله ال و اللoه دون من يتخذوا لم و

» وليجة : المؤمنين ) وووو و) حد�ه و أصله نصابالشيء ) ( . و زال اى الزوح من انزاح مستقره و مرجعه

) ( . ناقص يضم قد و أو�له بكسر وعاء ذهبووو وووو ووووو ووووو سم�يووووو يائي�بمعنىالظرفيوعيفيهالشيء

: يقال المتاع من فيه ما يجمع �ه ألن بذلكوووو حفظه إذا الحديث وعي و جمعه و حواه إذا وعيا يعيه وعيالشيء

إعاء . . فيقال بالهمزة وعاء واو يبدل قد و �ره تدب

�ة المصري المطبوعات من النهج نسخ من عد�ة في المتن عبارة إن ثم��ة اإليراني و

[34]

عقل : ال رعاية و وعاية عقل الدين عقلوا هكذا المتداولة شروحها ورواية . و سماع

Page 41: Minhaj Ul Bara Vol 16

مكان » « وعاء كلمة كون اعنى المتن في ضبطناه ما الصواب لكن و » كلمة» رأوا لما و النساخ من تصحيف و تحريف وعاية و وعاية

و حسنا به يزيد الكالم ان� منهم �ا ظن بالوعاية الوعاء و �ر غي بعدها رعايةو اخ النس� خطاء من ذكرنا لم�ا نظير من كم و �وا ظن كما كان األصل أن

من أن علموا ما و ، صنعا يحسنون �هم ان يحسبون هم و تحريفهم « و وعاء قوله مشابهة الس�الم عليه كالمه في �ة البديعي المحسنات

» « » مم�ا سماع و وعاء بين الجمع فإن رواية و سماع بقوله رعايةفي العين و الهمزة لتقارب مضارع جناس البديع علم في يسمى

تعالى قوله نحو « المخرج عنه» ينأون و عنه ينهون هم كقوله و ورعاية . بين الجمع و الخير بنواصيها معقود الخيل آله و عليه الل�ه صل�ى

. كم و النسخ في ما تساعد ال اللغة أن على طباقا يسمى رواية ومن وجدنا فما المتداولة المعاجم و األدب كتب من كثير في فحصنا

مصدر . غير أو مصدرا وعاية يأتي أن وعي

الاعراب يرجعا أن يمكن و الباطل إلى يرجعان منبته و مقامه في الضميرانتعالى . �ه الل شاء إن الشرح عند فيها الوجه سيعلم و الحق إلى

: رواة فإن الس�الم عليه قوله في الفاءووووو وووو وووووو قبلها ما عليه يدل� محذوف عن العلمكثيرفصيحةتنبيء

: �هم بأن وصفهم �ما إن التقدير و مقد�ر سؤال عن جواب الجملة كأن�و : كثير العلم رواة ألن� الس�الم عليه بقوله فاجيب ، هكذا الدين عقلوا

قليل . رعاته

العلم : رواة إن و أى ، الفاء مكان الواو كلمة النسخ بعض في جاء واخترناه . ما الصواب لكن و كثير

المعنى الخامسة الخطبة ذيل في الخطبة هذه من قريبا الس�الم عليه ذكر قد

تعرفوا : لن أنكم اعلموا و الس�الم عليه قوله هو و المأة و األربعين وحت�ى الكتاب بميثاق تأخذوا لن و ، تركه �ذي ال تعرفوا �ى حت الرشد

فالتمسوا نبذه �ذي ال تعرفوا �ى حت به تمسكوا لن و ، نقضه ال�ذي تعرفوايخبركم �ذين ال هم الجهل موت و العلم عيش فانهم أهله عند من ذلك

ظاهرهم و منطقهم عن صمتهم و علمهم عن حكمهم

Page 42: Minhaj Ul Bara Vol 16

[35]

صادق شاهد بينهم فهو فيه يختلفون ال و الد�ين يخالفون ال باطنهم عنناطق . صامت و

آله» « و عليه \ه الل \ى صل محمد آل أوصاف في النهج من مواضع عدةفي آله و عليه الل�ه صل�ى محمد آل اوصاف ذكر الس�الم عليه انه اعلم

النهج : من مواضع عد�ة

(1 : ) عيبة و أمره لجاء و ه سر� موضع هم الثانية الخطبة آخر فيظهره انحناء أقام بهم دينه جبال و كتبه كهوف و حكمه موئل و علمه

فرائصه . ارتعاد أذهب و

(2 : ) يقاس ال أيضا الخطبة تلك ذيل في منهاهذه من آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د بآل

نعمتهم جرت من بهم يسوى ال و أحد األم�ةاليقين عماد و الد�ين أساس هم أبدا عليه

الواليةووووو حق خصائص لهم و التالي يلحق بهم و الغالي اليهميفيءمنتقله إلى نقل و أهله إلى الحق� رجع إذ اآلن الوراثة و �ة الوصي فيهم و

.

بنا ( : 3) و العلياء تسنمتم و الظلماء في اهتديتم بنا ابعة الر� الخطبةآخرها في قال أن إلى الواعية يفقه لم سمع وقر السرار عن انفجرتمنفسه: على خيفة موسى يوجس لم مذاريته الحق في شككت ماالحق� سبيل على تواقفنا اليوم �ل الض�ال دول و الجه�ال غلبة من اشفق

يظمأ . لم بماء وثق من الباطل و

�ي ( : 4) رب من �نة بي لعلى �ي إن و التسعين و الخامسة الخطبة ذيل فيانظروا ، لقطا القطه الواضح الطريق لعلى �ي إن و �ي نبي من منهاج و

من يخرجوكم فلن اثرهم اتبعوا و سمتهم فالزموا �كم نبي بيت أهلو فانهضوا نهضوا ان و فالبدوا لبدوا فان ردى في يعيدوكم لن و هدى

. أصحاب رأيت لقد فتهلكوا عنهم تتأخروا ال و �وا فتضل تسبقوهم الكانوا لقد يشبههم منكم أحدا أرى فما آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د

و جباهم بين يراوحون قياما و سج�دا باتوا قد غبرا شعثا يصبحونأعينهم بين كأن معادهم ذكر من الجمر مثل على يقفون و خدودهم

Page 43: Minhaj Ul Bara Vol 16

تبل� �ى حت أعينهم هملت الل�ه ذكر إذا سجودهم طول من المعزى ركبالعقاب من خوفا العاصف الريح يوم الشجر يميد كما مادوا و جيوبهم

للثواب . رجاء و

صل�ى ( : 5) محم�د آل مثل إن أال التسعين و الثامنة الخطبة ذيل فيكمثل آله و عليه الل�ه

[36]

و الصنائع فيكم �ه الل من فكأنكم نجم طلع نجم خوى إذا السماء نجومتأملون . كنتم ما أراكم

(6 : ) أنهم زعموا �ذين ال أين المأة و األربعين و الثانية الخطبة فيو وضعهم و الل�ه رفعنا أن علينا بغيا و كذبا دوننا العلم في الراسخون

يستجلي و الهدى يستعطي بنا أخرجهم و أدخلنا و حرمهم و أعطاناتصلح ال هاشم من البطن هذا في غرسوا قريش من األئمة إن� العمى

غيرهم . من الوالة تصلح ال و سواهم على

و ( : 7) المع لمع و طالع طلع قد المأة و الخمسين الخطبة ذيل فيانتظرنا و يوما بيوم و قوما بقول �ه الل استبدل و مائل اعتدل و الئح الح

و خلقه على الل�ه قو�ام األئمة �ما إن و المطر المجدب انتظار الغيريدخل ال و عرفوه و عرفهم من � إال �ة الجن يدخل ال عباده على عرفاءه

و باإلسالم خص�كم تعالى �ه الل إن� أنكروه و أنكرهم من � إال �ار النالل�ه اصطفى كرامة جماع و سالمة اسم �ه ألن ذلك و له استخلصكم

غرائبه تفني ال حكم باطن و علم ظاهر من حججه �ن بي و منهجه تعالىالخيرات تفتح ال الظلم مصابيح و النعم مرابيع فيه عجائبه تنقضي ال و

ارعى و حماه أحمى قد بمصابيحه � إال الظلمات تكشف ال و بمفاتحه � إالالمكتفى . كفاية و المشتفى شفاء فيه مرعاه

(8 ) الخطبة ذيل : 152في و الخزنة و األصحاب و الشعار نحنأبوابها غير من أتاها فمن أبوابها من � إال البيوت تؤتي ال و األبواب

سارقا . سم�ي

(9 : ) كرائم فيهم عليحدة فصل في أيضا الخطبة هذه ذيل فييسبقوا لم صمتوا إن و صدقوا نطقوا ان حمان الر� كنوز هم و القرآن

آخرها . إلى

Page 44: Minhaj Ul Bara Vol 16

(10 ) الخطبة : 92في محم�د إلى سبحانه الل�ه كرامة أفضت �ى حتاالرومات أعز و منبتا المعادن أفضل من فأخرجه آله و عليه الل�ه صل�ى

، امناءه منها انتجب و انبياءه منها صدع �ي الت الشجرة من مغرسافي نبتت الشجر خير شجرته و األسر خير اسرته و العتر خير عترتهآخر إلى تنال ال ثمرة و طوال فروع لها كرم في بسقت و حرم

الخطبة .

(11 ) الخطبة : 187في بمعرفة � إال أحد على الهجرة اسم يقع الفي الحجة

[37]

االستضعاف اسم يقع ال و ، مهاجر فهو بها أقر� و عرفها فمن األرضأمرنا إن� لاليمان قلبه وعاها و اذنه فسمعتها الحجة بلغته من على

ال و لإليمان قلبه �ه الل امتحن مؤمن عبد � إال يحتمله ال مستصعب صعبأن قبل سلوني �اس الن �ها أي رزينة أحالم و أمينة صدور � إال حديثنا يعي

تشغر أن قبل األرض بطرق �ي من أعلم الس�ماء بطرق فألنا تفقدونيقومها . بأحالم تذهب و خطامها في تطأ فتنة برجلها

(12 ) الخطبة ذيل : 188في هو و فراشه على منكم مات من �ه فانأجره وقع و شهيدا مات بيته أهل و رسوله حق� و �ه رب حق� معرفة على

آخرها . . إلى �ه الل على

الحكمة ( 13) بحجة : 147في �ه لل قائم من األرض تخلوا ال بلى �هم� اللكم و بيناته و �ه الل حجج تبطل لئال مغمورا خائفا أو مشهورا ظاهرا إما

يحفظ قدرا األعظمون و عددا األقلون �ه الل و اولئك اولئك أين و ذاقلوب في يزرعوها و نظراءهم يودعوها �ى حت بيناته و حججه بهم �ه الل

و اليقين روح باشروا و البصيرة حقيقة على العلم بهم هجم أشباههمو الجاهلون استوحشمنه بما أنسوا و المترفون استوعره ما استالنوا

الل�ه خلفاء اولئك األعلى بالمحل معلقة أرواحها بابدان الدنيا صحبوارؤيتهم . إلى شوقا آه آه دينه إلى الدعاة و أرضه في

الخطبة ( 14) ذيل أو�ال . 145في ذكرناه قد و

شرحها . 237الخطبة ( 15) صدد في نحن �تي ال الخطبة هذه اعني

Page 45: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : عليه الل�ه صل�ى محم�د آل الخطب هذه في الس�الم عليه ذكر فنقولفيها ينظر أن للحق الطالب البصير العالم للقارى ينبغي بأوصاف آله

سبيل يهديه و إيمانا و بصيرة يزداده �ى حت فكرة و تأمل و دقة نظراالمامة . في التحقيق و البحث يناسب المقام و فرقانا يهديه و الحق�

الحق . المذهب و الصدق القول اختيار و

الامامة» « في العلمى التحقيق و العقلى البحثالمسلمين بين �ة الخالفي المسائل أعظم من المسألة هذه ان اعلم و

: قال و عليها متفرع �ة الديني االختالفات جميع إن يقال أن يبعد ال بلاألشعرى الشهرستاني محم�د

[38]

: 548المتوفى في وقعت شبهة أو�ل النحل و الملل أوائل في همقابلة في بالرأى استبدادها مصدرها و الل�ه لعنه ابليس شبهة الخليقة

ال�تي بالمادة استكباره و األمر معارضة في الهوى اختياره و النصأن إلى الطين هي و الس�الم عليه آدم مادة على �ار الن هي و منها خلق

آله : ) ( و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يعني مرضه في تنازع فأو�ل قالعبد عن بإسناده البخارى إسماعيل بن محم�د رواه فيما الس�الم عليهال�ذى : مرضه آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� بالن اشتد� لم�ا قال �اس عب بن �ه اللبعدى : �وا تضل ال كتابا لكم اكتب قرطاس و بداوة ائتوني قال فيه مات

فقال :

اللغط كثر و �ه الل كتاب حسبنا الوجع غلبه قد الل�ه رسول إن عمرالس�الم : عليه �بي الن فقال

الرزية : كل� الرزية �اس عب ابن قال التنازع عندي ينبغي ال عني قوموا : و الشهرستاني قال أن إلى �ه الل رسول كتاب بين و بيننا حال ما

اإلسالم في سيف سل� ما إذ اإلمامة خالف األم�ة بين خالف أعظمزمان . كل� في اإلمامة على سل� ما مثل �ة ديني قاعدة على

�اس الن افتقار في متفقون أيضا األمم ساير بل المسلمين أن يخفى الالرؤساء وجود عند �اس الن حال أن من ، الضرورى للعلم إمام إلى

من تمكنهم و نواهيهم و أوامرهم نفوذ و أيديهم انبساط و المطاعينمما غيرها و اإلسائة و االحسان و البسط و القبض و العقد و الحل�

Page 46: Minhaj Ul Bara Vol 16

إذا كحالهم يكون يجوزان ال معادهم مصالح و معاشهم امور به ينتظماستقر و �اس الن عليه �ل جب مما هذا و الفساد و الصالح في يكونوا لم

لذا و أحد فيه يكابر ال و انكار يد اليه يصل ال و قلوبهم و عقولهم فيدفعا الرؤساء نصب إلى يلتجئون قوم كل� من العقالء ان ترى

و الرؤساء في الكالم �ما إن و عدمهم فرض على الناشئة للمفاسدلم أو سمع ذلك في كان سواء الناصع العقل عليه يدل� مما صفاتهم

للنظر تدقيق و للفكر تصفية و للعقل تجريد إلى يحتاج فالمسألة يكنعن الحذر و �اء العي الداء التقليد فان اآلباء تقليد و المراء مجانبة و

و ، �ة العامي الهواجس و الوساوس عن االنقطاع و الخيالء و التعصبقال . ما نعم و الوضوح حق� الحق يتضح �ى حت المسألة في التأم�ل حق�

الشاعر :

ربحنا أو خسرنا قد تعلم والحساب أصل في فكرت إذا

[39]

: و كثيرة فوايد على الشتمالها البعثة بحسن حاكم العقل ان فنقولتعالى �ه الل علي بوجوبها و ، �ه الل انشاء قبل ذي من منها طائفة سنذكر . يكون أن يجب �بي الن بأن و واجب اللطف و اللطف على الشتمالها

معصوما و �نات بالبي عنده من مبعوثا و تعالى �ه الل من عليه منصوصا ، عنه الطبع ينفر ما كل� عن منزها و النسيان و السهو و العصيان منو �ة النفساني من �ة الكمالي الصفات جميع في �اس الن سائر من أفضل و

�اس . الن على الحجة يتم� و اليه القلوب تحن� �ى حت �ة البدني

و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د �ين �بي الن بخاتم ختمت �بوة الن أن نعلم ثم�يوم إلى حالل حالله و الحق� هو دينه و الشرايع سائر نسخت شريعته

الباقية المعجزة هو القرآن و القيامة يوم إلى حرام حرامه و القيامةمن تنزيل خلفه من ال و يديه بين من الباطل يأتيه ال الساعة قيام إلى

الفاظه و حقائقه و بمعانيه حميد و» حكيم اإلنس اجتمعت لئن وبعضهم كان لو و بمثله يأتون ال القرآن هذا بمثل ياتوا أن على الجن�

» n ظهيرا من لبعض للدين البد اوال فنقول هنا إلى العقل نا جر� إذا والعقول في المستقر أن� قبل علم ما على ثانيا و عصر كل في حافظسطوته يخافون عصر كل في مطاع مرشد امام �اس للن كان إذا

الدين يحفظ و ظلمه عن الظالم يردع و الظالم من للمظلوم ينتصفمن الطباع إليه تتسارع ما و التحارب و التهاوش عن الناس يمنع و

Page 47: Minhaj Ul Bara Vol 16

العقلية القواعد و التعادل و التناصف على يحرضهم و النزاع و المراءفي النظام الختالل الموجبة المفاسد يدرء و �ة الديني الوظائف وإلى يدعوهم و االجتماع شعث يلم� و المصالح يحفظ و عنهم امورهمامور انتظام و البيضة رعاية و الحوزة بحماية يقوم و الكلمة وحدةحصن �ة دنيوي و �ة ديني واقعة كل في لهم يكون و المعاد و المعاش

على يحملهم و المعاصي على يتوع�دهم و أمين حافظ و حصينحكم في الناس تشاجر إذا بالحق يصدع و عليها يعدهم و الطاعات

قيل : حتى ابعد الفساد من و اقرب الصالح إلى لكانوا �ه الل أحكام منينتظم ال بالسنان يلتئم ما و القرآن يزع مما أكثر السلطان يزع ما إن

استدفاع و تحصى ال منافع استجالب وجوده في بالجملة و بالبرهانتخفى . ال مضار

و : للطاعة مريد تعالى �ه الل أن� على يدل� العقل ان فنقول ذلك بعد وذلك وجود مع علمنا و للعبيد بظالم ليس �ه الل أن� و للمعصية كاره

المطاع الرئيساالمام

[40]

و أبعد المعصية فعل من و أقرب الطاعة فعل إلى �اس الن كان انهالجاء غير من المعصية عن يبع�ده و الطاعة إلى العبد يقرب ما لنسم�عليه يجب ال قلنا إن ؟ ال أم �ه الل على عقال واجب هو هل و باللطف

اللطف على يتوقفان المعصية ارتفاع و الطاعة ايقاع ان مع تعالىأن يعلم و الثانية يكره و األولى يريد تعالى انه مع و علمت كما

قبيح الغرض نقض و لغرضه ناقضا فكان بالل�طف � إال يطيعه ال المكلفالغير ذلك أن يعلم هو و فعال غيره من اراد من يذمون العقالء و عقال

يتوقف مم�ا ، ذلك امثال و إليه ارسال أو اعالمه مع � إال مطلوبه يفعل الفال ، عليه المطلوب بتوقف يعلم ما يعمل ال و عليه المطلوب حصولبأن يحكم العقل ان لذلك و عقال تعالى عليه بوجوبه القول � إال محيص

تعالى �ه الل يعلمه ما كل� ان على تعالى �ه الل على فواجبة لطف البعثةمنه يجب آدم بني امور انتظام و العالم نظام في صالح و خير من

و لاليجاب سبب النظام و الخير بوجوه علمه الن صدوره تعالىزمان . كل� في سبحانه الل�ه من االمام نصب فيجب االيجاد

كذلك و الد�نيا و الد�ين امور في �ة الهي عام�ة رئاسة النبو�ة ان� قلنا فلوقلنا لما فيهما �ة الهي عامة رئاسة بعده عنه نيابة مقامه يقوم لمنالل�ه على تعيينه و النبي نصب و �بوة الن وجوب على دل� ما فكل شططا

Page 48: Minhaj Ul Bara Vol 16

و اإللهي الوحى تلقي في � إال بعده مقامه القائم على كذلك دال فهوبذلك أيضا اماما النبي كان ان و باإلمام النبي� مقام القائم لنسم�

و االمامة معنى تحقيق في البحث سيأتي و إليه اشير الذي المعنىتعالى قوله تفسير في �بو�ة بكلمات» الن �ه رب إبراهيم ابتلى إذا و

» n اماما �اس للن جاعلك �ي ان قال تعالى . . فأتمهن� �ه الل إنشاء اآلية

له تيس�ر من فإن التبيين و التفصيل على البيان عنان ثنينا شئنا إن وخسر فقد اال و عظيما فوزا فاز فقد الخطير األمر هذا في االستبصار : لطف االمام وجود أن على دل لما العقل إن فنقول مبينا خسرانا�ة الرعي حمل و الدين حفظ و الواجب فعل و القبيح ارتفاع في �اس للن

العقل يجو�زه فهل مفاسدهم فيه عما ردعهم و مصالحهم فيه ما علىمن �اس الن في يكون ان و ، بعض دون األحكام ببعض عالما يكون أن

أفضل و أعلم هو

[41]

يجوز لمن المطلقة بالطاعة �ه الل يأمر هل و �ة الكمالي الصفات في منهينفر ما يرتكب و ، ينسى و يسهو و ، الذنوب عنه يصدر و الخطاء عليه

و ينزجر بدنه في عيوب و خلقته في نقص يكون من و ، عنه الطبعغير يكون من و مكالمته و مجالسته و مصاحبته عن النفس ينفر

ان يليق المقام في امور فهذه ؟ �ه نبي من أو تعالى منه عليه منصوصفي المتبع هو العقل فان حكمه و العقل اقتضاء حيث من عنها يبحث

األمور . تلك أمثال

االمام : أن و باألحكام العبادة ثبتت و الشريعة استقرت ما بعد فنقولمتولي و النزاع لمواد� الحاسم الحاكم هو و األمور جميع في إمام

حجة و خليفته و فرعه و �بي� الن مقام القائم و الد�ين سائر في الحكمفي له شبيها و �بي� الن بصفات موصوفا يكون أن من بد� فال الشرع في

و له خليفة كونه يصح� �ى حت األحكام بجميع عالما و الكمالية الصفاتفيقبح � إال و األمور سائر في و األحكام من حكم في النزاع به يحسم

و به يتم� ال غرضه ألن المستخلف بصفات ليس من خالفة العقالء عندبأمر بعارف ليس من استوزر إن الملوك من ملكا أن كما ذلك

ذم�ه غيرها و رعاياه و جيوشه و مملكته امور تنتظم بها �تي ال السياسةإلى صنعة يفوض لو أحدنا أن كما بل السفهاء من عد�وه بل العقالء

مع المقام في فكذا العقالء من االزارء و اللوم استحق يعرفها ال رجل

Page 49: Minhaj Ul Bara Vol 16

هذا و العاقل البصير على يخفى ال كما منهما بمراتب اهم� المقام ان�ايجابه . في كاف العقل مجرد مم�ا

عن كاشفا و للشرع مبينا كونه االمام إلى فيه احتيج ما أحد ان أيضا وغير كامال العلم ضروب في يكون أن من فالبد غامضه و الدين ملتبس

يتطر�ق إال و وحيه عيبة و علمه خزنة الل�ه أمر فوالة غيره إلى مفتقرآخر في الرئيس الشيخ ح صر� لذا و �ه الل دين في التبديل و التغيير

بالسياسة مستقل االمام أن� االمام و الخليفة في الفصل في الشفاءالعف�ة و الشجاعة من الشريفة األخالق عنده حاصل العقل أصيل �ه أن و

منه . أعرف ال �ى حت بالشريعة عارف �ه أن و التدبير حسن و

الكماالت بجميع متصفا االمام يكن لم فلو عام�ة رئاسة االمامة إن� ثم�في كان و زمانه أهل من واحد كل� من أفضل و أكمل و الفضائل و

أفضل هو من �ة الرعي

[42]

أ ؟ بذلك العقل يرتضى هل و األفضل على المفضول تقديم للزم منههل و ؟ الفاضل على المفضول رج�ح من يذ�مون ال العقالء أن� رأيت

يجو�ز هل و ؟ فيه تبح�ر و مارسه من على فن� في مبتدأ أنت تقد�مالتكميل إلى المحتاج المفضول يقد�م الحكيم �ه الل بان يرضي و عقلك

تقليد و المراء و �ة العصبي عن نفسك د جر� ؟ المكم�ل الفاضل علىتعالى كالمه في الحجى و البصيرة بنور فانظر اآلباء و أ» األمهاتلكم فما يهدي أن � إال يهد�ى ال أم�ن يتبع أن أحق� الحق� إلى يهدى فمن

» تحكمون انزال كيف و الرسل إرسال من المطلوب كان لما وو األرجاس من تزكيتهم و الحكمة �اس الن تعليم الحجج نصب و الكتب

تقديم في التكليف يقتضيها مصلحة فأى� القدس عالم إلى اقبالهم � إال القبيح هل و بقبيح نفسه العمل هذا أليس األفضل على المفضول

و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قد�م هل أرأيت ؟ مفسدة فيه مامفضوال األمراء و الملوك و النهى اولى و الكملين و األنبياء من غيره

هل ؟ العقالء يلومه أما ذلك واحد فعل لو و قط� واقعة في فاضل علىأمير على قد�م آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن رواية و خبرا تجدالل�ه سالم سلمان على قد�م هل و ، غيره الس�الم عليه علي� المؤمنين

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن نعلم و مثال مظعون بن عثمان عليهعلى حث و عمر و بكر أبي على اسامة أمر نفسه إليه نعيت لم�ا آلهفكان اسامة جيش عن المتخلف لعن و المدينة من الكل� خروج

Page 50: Minhaj Ul Bara Vol 16

و منهما أفضل العسكر تدبير و الجند سياسة و الحرب أمر في اسامةهل معهم الس�الم عليه علي� بالفرض كان لو و عليهما قد�مه لما � إال

عليه علي� على اسامة آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يقد�مأن اسامة و الس�الم عليه علي� في بصيرا مسلما أرى ما ؟ الس�المأن� في دراية و بصيرة ذو يشك ال �ه فان جد�ا قبيحا يعده بل بذلك يرضى

بين كالمعقول الصحابة بين كان الم الس� عليه �ا علي المؤمنين أميرالحياة نسبة و الظلمات إلى النور كنسبة اليهم نسبته و المحسوس

على المفضول تقديم قبح على السليمة الفطرة فتشهد الممات إلىالفاضل .

الذنوب كانت سواء مذنبا و تعالى �ه الل أمر عن عاصيا اإلمام كان لو ثم�اإلمام إلى المحوجة العلة كانت لما �ه ان أو�ال فنقول كبيرة أو صغيرة�ة الرعي حمل و منه للمظلوم االنتصاف و ظلمه عن الظالم رد� هي

و الشمل نظم و مفاسدهم فيه عما ردعهم و مصالحهم فيه ما علىظلمه عن يردعه آخر إلى الحتاج مذنبا مخطئا كان فلو الكلمة جمع

[43]

من معصوما كان فان اآلخر ذلك إلى الكالم ننقل و ظلم الذنب فاناألئمة . تناهي عدم لزم � إال و الذنوب

الركون عن حذ�ر و الظلم عن نهى و الظالم لعن تعالى �ه الل إن� أيضا وبقوله الظلمة �ار» « إلى الن فتمسكم ظلموا �ذين ال إلى تركنوا ال وو

ظالما لكان مذنبا االمام كان فلو لالمام المطلقة بالطاعة أمر كذاذلك . عن تعالى قوله التناقضفي فيلزم

من الطاعة مفترض الد�نيا و الد�ين في قدوة كان لما االمام إن� أيضا واألمة اتبعته فان األمة على التكليف تتضاد المعصية ارتكب لو و �ه الل

أيضا . فعاصية فيها خالفوه إن و �ه الل فعصوا المعصية في

فعلى ؟ ال أم عليه االنكار يجب هل عنه المعصية صدرت لو أيضا وإذا فيلزم آمروناه إمام �ه ان مع عنه منهيا و مأمورا يكون أن يلزم األو�ل

فتنفي نهيه و أمره في النفوس تنقاده فال القلوب من محله سقوطوجوب بعدم القول يلزم الثاني على و ، نصبه من المطلوبة الفائدة

و سمعا و عقال واجبان �هما ان مع المنكر عن النهى و بالمعروف األمرترك و القبيح فعل أن بالضرورة معلوم و بوجوبهما الكل� أجمع

Page 51: Minhaj Ul Bara Vol 16

القو�ة هي العصمة فان معصوما يكون ال ممن � إال يصدر ال الواجبالموجبة العناية أزل صبح من الالئحة العلمية �ة النوري القدسية

في العصيان بمثالب المتعلقة المزاجي و الخلقي و الخلقي لالعتدالعالم و العالم بمبدء االرتباط كمال و االتصال بشد�ة الحاصلة الدارينحول يحوم ال القو�ة تلك رزق و الغاية تلك إلى بلغ فمن األرواح

تلك فان النسيان و السهو وجوده حريم إلى يتطرق ال و العصياناالنكشاف و الحضورى العلم ذلك و العصيان عن إياه رادعة القو�ة

ليصدر عصمة ذا االمام يكن لم فلو النسيان و السهو عن يمنعه التاممعصوما . يكون أن البد فاذن فعال و قوال القبيح منه

االمام عصمة على الحكم بن هشام النحرير المتكلم استدل� ما نعم والمقام . في فائدته لعظم فلنذكره

الامام عصمة في الحكم بن هشام كلامفي بالصدوق المشتهر بابويه بن علي� بن محم�د الجليل الشيخ روى

األربعة باب

[44]

أبي بن محم�د عن بالخصال المسمى كتابه من : ابن هشام من استفدت ال و سمعت ما قال عمير

هذا من أحسن شيئا له صحبتي في الحكميوما سألته فاني االمام عصمة في الكالم

: : فقلت ، نعم فقال ؟ معصوم أهو االمام عن : ووو و ووو وووووو ووو إنووو فقال ؟ يعرف فماصفةالعصمةفيهوبأيشيء

و : الغضب و الحسد و الحرص لها خامس ال أوجه أربعة الذنوب جميعو . الد�نيا هذه على حريصا يكون أن يجوز ال عنه منفية فهذه الشهوة

يحرص؟ ماذا فعلى المسلمين خازن �ه ألن خاتمه تحت هي

ليس و فوقه من يحسد �ما إن اإلنسان ألن حسودا يكون أن يجوز ال و؟ دونه هو من يحسد فكيف أحد فوقه

وووو وو وووو وو غضبهو يكون أن � إال الد�نيا امور من يجوزأنيغضبلشيء والال أن و الحدود إقامة عليه فرض قد جل� و عز� الل�ه فان جل� و عز� لل�ه

Page 52: Minhaj Ul Bara Vol 16

و عز� الل�ه حدود يقيم �ى حت دينه في رأفة ال و الئم لومة �ه الل في تأخذهجل� .

الينا �ب حب كما اآلخرة اليه �ب حب �ه الل ألن الد�نيا امور يحب� أن يجوز ال وترك أحدا رأيت فهل الد�نيا إلى ننظر كما اآلخرة إلى ينظر هو و الد�نيا

حسن لثوب �نا لي ثوبا و مر� لطعام �با طي طعاما و قبيح لوجه حسنا وجهالل�ه و مقامه رفع كالمه انتهى ؟ فانية زائلة لدنيا باقية دائمة نعمة و

ه . در�

عليه : الل�ه صل�ى النبي� عصمة في جار الدليل هذا أن يخفى ال و أقولأولى . بطريق بل أيضا آله و

من التاسع النمط في قال ما هذا من أخذ �ما كان الرئيس الشيخ إن� ثم�في قال حيث العارفين مقامات في االشارات

: الصغير يبج�ل بسام بش� هش� العارف آخرهمن ينبسط و الكبير يبج�ل كما تواضعه من

ال كيف و �بيه الن من ينبسط ما مثل الخاملوووو و وووووو ووووو وو و يرىوووو �ه فان يهش�وهوفرحانبالحق�وبكل�شيء

قد الرحمة أهل سواسية عنده الجميع و يستوى ال كيف و الحق� فيهعن : بمعزل هو و ال كيف و شجاع العارف قال أن إلى بالباطل شغلوا

و ، الباطل محبة عن بمعزل هو و ال كيف و جواد و ، الموت �ة تقيلألحقاد اء نس� و ، بشر �ة زل تخرجها أن من أكبر نفسه و ال كيف و صفاح

قال . ما آخر إلى بالحق� مشغول ذكره و ال كيف و

[45]

موقوف الشريعة و الدين بقاء و الشرع في حجة االمام أن� ثبت إذا ثم�منها عنه ينفر و ذلك في يقدح ما عنه ينفى أن عقال وجب وجوده على

تطمئن ال الل�ه حكم �ن بي و واقعة في حكم فاذا � إال و النسيان و السهولم و للشرع حافظا كان فاذا فيه النسيان و السهو المكان القلوب به

و النقصان و الزيادة من الشرع في آمن لما منهما معصوما يكن . ينافي ذلك و فعله و بقوله الوثوق يحصل لم و التبديل و التغيير

تنفر ما سائر من منزها يكن لم إذا كذلك و ، التكليف من الغرضلنيل حضرته إلى تشتاق ال و اليها النفوس تميل ال عنها الطباع

الفطرة بل خلقه على الل�ه حجة يتم فال الحقائق درك و السعاداتمن طاعة عن تأبى الكريمة النفوس و المستقيمة �ة الروي و السليمة

Page 53: Minhaj Ul Bara Vol 16

الصغائر و الكبائر الفواحش و المعاصي أنواع من عنه تنفر ما ارتكبذلك . بعد تاب و عمره سالف في لو و

جميع في به المقتدا هو االمام ان المسلمين بين خالف ال أيضا وجميع في به المقتدا هو كان فاذا كيفيته في الخالف �ما إن و الشريعةالقبيح فعل منه مأمونا يكن لم فلو به االقتداء علينا واجب و الشريعةيدعونا و به يأمرنا مم�ا بعضها في أقل ال و افعاله جميع في نأمن لم

و العبادات أحكام ساير و القصاص و الديات و الحدود في اليههو القبيح فعل منه مأمون هو من و قبيحا يكون أن المعامالت

معصوما . االمام يكون أن فيجب غير ال المعصوم

عند من منصوبا االمام يكون أن من فالبد العصمة معني علم إذا ثم�ألن قبله إمام من أو آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من أو �ه الل

اطالع ال و البشر طوق عن خارج تمييزه باطنى خفى أمر العصمةبين نزاع ال و خالف ال �ه أن على تعالى �ه الل � إال يعلمها ال و عليها ألحدهمفي النزاع �ما إن و واجبة �ها أن و للضرر دافعة االمامة أن� في األمة

تعيين في الواقع االختالف من ذلك في لما الخلق إلى ذلك تفويضالرئيس الشيخ قال لذا و زواله المطلوب الضرر إلى فيؤد�ى األئمة

في العاشرة المقالة من الخامس الفصل في الشفاء الهيات آخر في : إلى يؤد�ى ال ذلك فان أصوب بالنص االستخالف و االمام و الخليفة

االختالف . و التشاغب و التشعب

[46]

أيضا الامامة أمر في آخر عقلى مسلكفيها الناس بعض اكتفى و المسائل أهم من المسألة هذه كانت لما و

نصب في بها اعتداد ال �تي ال بالوهميات بل الخطابيات و باالقناعياتعن مالوا و القضاء و الحكم عن عطلوه و العقل نور اطفأوا و االمام

�ة اليقيني األصول و العلمية القطعية �ة األدل جانبوا و الوسطى الجادةتحريرها و تقريرها في عقلية اخرى طريقة أسلك أن الهمت البرهانية

أزمة بيده و التوفيق �ه بالل و فنقول لليسرى تيس�ر من �ر يذك أن عسى : على قامت إنما �ها كل العالم أحوال بأن� حاكمة العقول التحقيق

قامت بالعدل و بالقسط �اس الن ليقوم بعثوا األنبياء بأن و العدالةالمدينة يصير به و �اس الن امور جميع ينتظم به و األرض و السماوات

تحصل به و حق�ه حق ذي كل� يعطى المطلقة بالعدالة و فاضلة مدينة

Page 54: Minhaj Ul Bara Vol 16

القرب و األبدية السعادة لنيل المستلزمة �ة العملي و �ة العلمي الكماالتو الفوز سبب هو و الحق المعبود إلى االيصال و القدس عالم إلى

نظم و العالم نظام الختل العدل ال لو و اآلخرة و الد�نيا في النجاةو المرج و الهرج استولى و الحقوق و الحدود تعطل و آدم بني اجتماع

ال و تعد� ال �تي ال المفاسد من غيرها لزم و المعاد و المعاش أمر فسدحافظ مطاع �ر خي امام إلى زمان كل� في يحتاجون فالناس ، تحصى

األمة هادى يكون و النقصان و الزيادة و التبديل و التغيير عن للدينالصراط عن العدول عن رادعهم و النجاح و الفالح فيه ما إلى

األهواء إلى الميل عن و القويم النهج عن االنحراف و المستقيمإلى سائقهم و المغوية اآلراء و المرديةإلى فيها ميل ال �تي ال االستقامة طريق

و اليمين فان التفريط و االفراط جانبيو ، الجاد�ة هي الوسطى و �ة مضل الشمالو الحدود مقيم و حق�ه حق� ذي كل� معطي

ووو وو ووووو و وووووو وضعوووو هو مؤدىالحقوقوالعدلفيكل�شيءبحسبووو حق�ه حق� ذي كل� إعطاء أي موضعه في ذلكالشيء

العلم إلى يحتاج حق�ه حق� ذي كل� إعطاء و استحقاقه و استعدادهو �يات الكل على االطالع و استعدادهم و استحقاقهم قدر و بحقائقهم

غير فهي متناهية غير هى و عليه هي ما على إحاطتها و الجزئياتفاإلمام ، اصطفاهم الذين لخلفائه و تعالى �ه لل � إال معلومة

[47]

في خليفته يكون أن يجب الكتاب و الحكم و العدل أزم�ة بيده �ذي المطلقا . العيوب من معصوم و عنده من منصوب خليفته األرضو

النفس أن المتعالية الحكمة في متقرر و القلوب في مستكن كذا وكلما و األتم� العلم و األكمل النور مشاهدة محبة إلى منجذبة بالطبعكانت أطهر النفس و اتم� العلم و اسنى النور و أعلى الكمال كان

هي العصمة كانت لما و ، أكثر و أشد� إليه ميلها و أطوع إليه النفوسالغرض كان و الظلم و االنحراف عن الرادعة المطلقة العدالة

أن فيجب لالمام بانقيادها النفوس تكميل هو الخالفة من األقصىغير و منه المطلوب الغرض يتحقق �ى حت معصوما االمام يكون

أي الثالث القوى في االعتدال كمال عن بالضرورة ناقص المعصومكان فاذا المطلقة للعدالة المستلزمة العفة و الشجاعة و الحكمة

Page 55: Minhaj Ul Bara Vol 16

و جزئي حكم في لو و المستقيم �ه الل صراط عن يضل� عنه ناقصاأن يليق ال المستقيم الصراط عن االنحراف على المشتمل الناقص

االمامة إن بالجملة و بهدايتهم قائما و الحق� إلى الخلق واسطة يكونالسالمة و العملي و النظرى عقله كمال على يتوقف إلهى منصب

يحيى و �نة بي عن هلك من ليهلك الذنوب عن العصمة و العيوب عنالمتألهين من طائفة اشار رناه حر� و حققناه ما إلى و �نة بي عن حي� من

قط . �ة إلهي حجة من يخلو األرضال بأن أسفارهم في الحكماء من

من العاشرة المقالة الخامسمن الفصل آخر الرئيسفي الشيخ قالعن البحث بعد طاعتهما وجوب و االمام و الخليفة في الشفاء إلهيات

مجموعها : و شجاعة و حكمة و عفة الفضائل هذه رؤوس و الفضائلمعها له اجتمعت من و النظرية الفضيلة عن خارجة هي و العدالة

أن كاد �ة النبوي بالخواص ذلك مع فاز من و سعد فقد �ة النظري الحكمةسلطان هو و تعالى �ه الل بعد عبادته يحل أن كاد و إنسانيا �ا رب يصير

فيه . �ه الل خليفة و األرضي العالم

: لما خلقه على الل�ه حجة ألن إنسانيا �ا رب بقوله االمام عبر �ما إن بيانعند من مؤيدا يكون أن من البد عباده و الل�ه بين واسطة بشرا كانعلى للناس مشارك غير �ة النظري و العملية بالحكمة العليم الحكيم

امور و �ة إلهي بكرامات الخلق في لهم مشاركته

[48]

الجهة أعني الجهتين عن الشيخ �ر فعب ملكوتية صفات و �ة قدسيإنسانيا : . �ا رب بقوله �ة األلوهي الجهة و �ة البشري

: الخليفة من العالم يخلو ال السهروردى الدين شهاب الشيخ قالفله ، القطب المشاهدة أرباب و المكاشفة أرباب سماه ال�ذيكان بيده السياسة كانت إن و الخمول غاية في كان إن و الرياسة

الظلمات كانت إلهى مد�بر تدبير عن الزمان خلي إذا و نورانيا الزمانغالبة .

: هذا فيه دام ما محفوظا العالم يزال ال النصوص شرح في قال والل�ه و خزائنه في مستخلفه بصورة ظاهر الخليفة ان الكامل اإلنسان

�ته مظهري حيث من الحفظ طلسم �ه فان العالم في خلقه صورة يحفظفيها . أسمائه تأثيرات بظهور تدبيره واسطة ألسمائه

Page 56: Minhaj Ul Bara Vol 16

الل�هم : زياد بن لكميل الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم من سيأتي وخائفا أو مشهورا ظاهرا إم�ا بحج�ة �ه لل قائم من األرض تخلو ال بلى

الل�ه . و اولئك اولئك أين و ذا كم و �ناته بي و �ه الل حجج تبطل � لئال مغموراحت�ى �ناته بي و حججه بهم �ه الل يحفظ قدرا األعظمون و عددا األقلونعلى العلم بهم هجم أشباههم قلوب في يزرعوها و نظرائهم يودعوها

استوعره ما استالنوا و اليقين روح باشروا و البصيرة حقيقةبأبدان الد�نيا صحبوا و الجاهلون منه استوحش بما أنسوا و المترفونالد�عاة و أرضه في الل�ه خلفاء اولئك األعلى بالمحل� �قة معل أرواحها

دينه . إلى

\ة» « الإلهي الحجج في أمثالهما و الشعبذة و السحر تأثير عدم : تأثير يجوز ال العقل أن االلهية الحجج في قدمنا مما علم قد تنبيه

جوامع في المذكورة األخبار من يستفاد ما غاية و فيهم السحرسحر �ما إن مثال اليهود أعصم ابن كلبيد الناس بعض أن الفريقين

فممنوع أثرا فيه أثر سحره أن أم�ا و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسوليعرضعنه � إال و وافقه فما العقل هو األمور تلك في المتبع األصل فان

صل�ى. : الل�ه رسول أن نقل في كما فيهم السحر تأثير من ورد ما و ، أعصم بن لبيد سحر مرضمن آله و عليه الل�ه

: ليس و يجامع �ه أن يرى آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن كان آخر في وزيادات من ، بيده يلمسه �ي حت يبصره ال و الباب يريد كان و يجامع

أمثال �اسفي الن دأب فان الروات و النقلة

[49]

منه . يتعجب و يستغرب ما زيادة على الواقعة هذه

الل�ه : ) صل�ى فيه الس�حر تأثير يعني هذا و المجمع في الطبرسي قالو ( عقله خبل قد فكأنه مسحور �ه بأن وصف من ألن يجوز ال آله و عليه

قوله في ذلك سبحانه الل�ه أبى �» قد إال �بعون تت إن الظالمون قال و�وا . « فضل األمثال لك ضربوا كيف sنظر ا n nمسحورا أن رجال يمكن لكن و

عليه يقدروا فلم ذلك في اجتهدوا روى ما على بناته أو اليهودى يكونحت�ى التموية من فعلوه ما على آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبي �ه الل اطلع وداللة ) ( ذلك كان و ذروان بئر من لبيد سحر استخراج يعنى استخرج

Page 57: Minhaj Ul Bara Vol 16

على قدروا لو و فعلهم من المرض يكون أن يجوز كيف و صدقه علىلهم . عداوتهم شد�ة مع المؤمنين من كثيرا قتلوا و لقتلوه ذلك

�ه ان درى عقال أوصافه و االمام وجود من رنا حر� فيما تأمل و �ر تدب من وما كل� و الشريعة أحكام بجميع و بالسياسة عالما يكون أن يجبمن أفضل و ، امورهم نظام و نفوسهم تكميل في الناس اليه يحتاج

منصوبا يكون أن فيجب لطف وجوده أن و عصره �ة رعي من واحد كل�عن منزها و الذنوب عن معصوما و تعالى �ه الل عند من منصوبا و عليه

. الفطانة أخذت فمن السليم الطبع عنه يتنفر ما كل� عن و العيوبنور . من له فما نورا له �ه الل يجعل لم �فمن إال و سعد بيده

صفاته» « و الامام في أخبار خمسة و بآيتين التمسكرأيت ما عنها البحث و األخبار بتلك االتيان على حداني �ما ان اعلم واثبات في عقلية كلية براهين على مشتملة أنيقة احتجاجات من فيها

التمسك و المقام في ايرادها أردنا أخبار �ها ان حيث من ال ، المطلوبفيهما �رنا تدب لو داد الس� و للرشاد وافيتان اآليتين أن كما ، تعبدا بها

الطالب الكريم القارى فيها ينظر أن المرجو� و االجتهاد و بالعقلإلى بالوصول يوفق لعله التدبر حق فيها �ر يتدب و النظر حق للرشاد

: قائل من عز� قال واحد الحق� الدين فان الحق بعد» الدين ذا ما وسبيله « عن بكم فتفرق السبل �بعوا تت ال و الضالل � إال ليعلم. الحق� ثم�

بها اكتفينا �ا لكن و منها أكثر ذلك على الداللة في األخبار و اآليات أنلالختصار . روما

اآلية ) البقرة جل� و عز� قوله فاوليهما اآليتان ابتلى» ( : 119أم�ا إذ وإبراهيم

[50]

يتي ذر� من و قال n إماما �اس للن جاعلك �ي إن قال فأتمهن� بكلمات �ه ربالظالمين « عهدى ينال ال . قال

: و به يقتدى �ه ألن الصالة إمام يقال كما به المقتدى هو االمام أقولمن امام االسكاف عليها يعمل �تي ال للخشبة يقال كذلك و به يأتميبنى �ه إن حيث من إمام البناء يد في ال�ذي للشاقول و عليها يحذو حيث

لعباده تعالى �ه الل نصبه ال�ذي االمام ان في كالم ال و به يقدر و عليه

Page 58: Minhaj Ul Bara Vol 16

بأمر �اس الن هادى االمام و يهتدون به و الشريعة جميع في به مقتدىالكريم : كتابه في تعالى قوله شاهدا ذلك في كفى و تعالى �ه و» اللأئمة . جعلناهم و صالحين جعلنا � كال و نافلة يعقوب و إسحاق له وهبنا

» بأمرنا : 73األنبياء) يهدون ) تعالى قوله أئمة» و منهم جعلنا ويوقنون « بآياتنا كانوا و صبروا لم�ا بأمرنا حيث ( 24السجدة) يهدون

�اس الن يهدى االمام أى تعالى �ه الل بأمر هي �تي ال بالهداية اإلمامة قرنايضاح . مزيد ذلك سنوضح و تعالى بأمره السبيل سواء إلى

و المنار صاحب و كالنيسابورى المفسرين من واحد غير ذكر �ه ان ثم�و الرسالة باالمامة المراد أن غيرهما : أن على األكثرون األو�ل قال و �بوة الن

إماما جعله �ه ألن �بي الن ههنا االمامكان بشرع � مستقال يكن لم فلو �اس الن لكل�

اطالق ألن و ، العموم يبطل و لرسول تابعاووو وو وووو وووو ووو وووو ال�ذيوووووو و �هإمامفيكل�شيء ماميدل�علىأن اال

في االسم بهذا سم�اه تعالى �ه الل ألن و ، �ا نبي يكون أن بد� ال كذلك يكونكقوله االمامة مراتب أجل على يحمل أن فينبغي االمتنان معرض

« تعالى بأمرنا» يهدون ائمة جعلناهم ممن و أدون هو من على الامام و الفقيه و القاضي و كالخليفة الدين في به االقتداء يستحق

األديان أهل عيون في فعظ�مه الوعد هذا تعالى �ه الل أنجز لقد و الصالةأوحينا ثم� مللهم اصول في األنبياء من بعده من به اقتدى قد و �ها كلمحم�د امة جميع أن فضال به كفى و حنيفا إبراهيم ملة اتبع أن اليك

آل : و محم�د على صل الل�هم صالتهم في يقولون آله و عليه الل�ه صل�ى: ) ( . أقول انتهى إبراهيم آل و إبراهيم على صل�يت كما محم�د

االمامة و �ا نبي كان ما بعد باالمامة فاز الس�الم عليه إبراهيم أن الصواب : قوله في عمل جاعل أن األو�ل لوجهين ذلك و النبو�ة غير اآلية في

اعني إماما تعالى

[51]

عمل يعمل �ما ان الفاعل اسم و جاعلك لقوله ثان مفعول اماما إنأو الحال بمعني كان إذا اليه يضاف ال و مفعوله ينصب و الفعل

و كذلك الفعل عمل يعمل فال الماضي بمعني كان إذا أما و االستقبالكما مطلقا فيعمل ألل صلة كان إذا نعم أمس عمرا ضارب زيد يقال ال

محل�ه . في حقق

Page 59: Minhaj Ul Bara Vol 16

فقال الرشيد عند القاضي يوسف أبو و الكسائي اجتمع �ه ان حكىالكسائي :

قال و ، باإلضافة غالمك قاتل أنا رجل فقال غالمك قتل لو يوسف أباكنت القاضي فقال ؟ به تأخذ كنت فأيهما بالتنوين غالمك قاتل أنا آخر

. جر� ال�ذي بالقتل يؤخذ �ما إن أخطأت الكسائي فقال جميعا أخذتهما . الماضي بمعنى المضاف الفاعل اسم أن فيه الوجه و النصب دون

يكون فال أيضا االستقبال و الحال يحتمل المضاف غير و إقرارا فيكونيخفى . . ال كما الثاني قبيل من فيه نحن ما و إقرارا

بمعني يكن لم إذا فعله عمل يعمل الفاعل اسم كان إذا بالجملة والحال في إما إماما ابراهيم جعل تعالى �ه ان على تدل فاآلية الماضي

فال االمامة قبل له حاصلة �بوة الن كانت حال أى على و االستقبال أوالنبوة . اآلية في باالمامة المراد يكون

ص الوافي في و الس�الم عليه الصادق عن الكافي في قال ( 2م 17والل�ه أن و �ا نبي يتخذه أن قبل عبدا إبراهيم اتخذ تعالى و تبارك �ه الل إن�

يتخذه أن قبل رسوال اتخذه �ه الل أن و رسوال يتخذه أن قبل �ا نبي اتخذهفلما ) ( إماما ل خ يجعله أن يتخذه أن قبل خليال اتخذه �ه الل أن و خليالعين في عظمها فمن إماما للناس جاعلك �ي إن قال األشياء له جمعيكون ال قال الظالمين عهدى ينال ال قال ذريتي من و قال إبراهيم . بعض على بعضها الخصال هذه فرتب انتهى التقى إمام السفيه

اإلمامة إلى انتهى حتى زيادة مع سابقه على منها الحق كل� الشتمالأفضلها . و المقامات أشرف فهى جميعها على المشتملة

: على المرسلون و األنبياء الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال أيضا فيه و : في يرى نبي� و ، غيرها و يعد ال نفسه في منبأ فنبي� طبقات أربع

و أحد إلى يبعث لم و اليقظة في يعاينه ال و الصوت يسمع و النوميرى نبي� و ، الس�الم عليهما لوط على إبراهيم كان ما مثل إمام عليه

[52]

�وا قل طائفة إلى ارسل قد و الملك يعاين و الصوت يسمع و منامه في : ليونس تعالى �ه الل قال كيونس كثروا أو أو ألف مأة إلى أرسلناه و

: يزيدون في يرى ال�ذى و ، إمام عليه و ألفا ثالثين يزيدون قال والعزم اولى مثل إمام هو و اليقظة في يعاين و الصوت يسمع و منامه

Page 60: Minhaj Ul Bara Vol 16

�ي إن �ه الل قال �ى حت بامام ليس و �ا نبي الس�الم عليه إبراهيم كان قد وعهدى ينال ال �ه الل فقال �تي ذري من و قال إماما للناس جاعلك

إماما . يكون ال وثنا او صنما عبد من الظالمين

بانواع اختبره و ابتاله لما تعالى �ه الل أن على تدل� اآلية ان الثاني الوجهقال كما إسماعيل ولده ذبح له البالء ابين من و إماما جعله البالء

. تعالى �ي» إن بني� يا قال السعى معه بلغ فلما حليم بغالم فبشرناهلهو هذا إن قال أن إلى ترى ماذا فانظر أذبحك أنى المنام في أرى

المبين « ( 107الصافات) البالء كما كبره في إسماعيل �ه الل وهبه وباسمه المسماة السورة في على» قال لي وهب ال�ذى �ه لل الحمد

» الدعاء لسميع �ي رب ان إسحاق و إسماعيل : الكبر (43إبراهيم) إماما . كان أن قبل �ا نبي الس�الم عليه فكان

قال : و باألصنام ابتالئه �ة قضي به تعالى �ه الل ابتاله مما إن نقول كذلك وتعالى : �ه الل

لم . أبت يا ألبيه قال إذ �ا نبي صديقا كان �ه إن إبراهيم الكتاب في اذكر و : فلم�ا قال أن إلى شيئا عنك يغني ال و يبصر ال و يسمع ال ما تعبد

كال و يعقوب و إسحق له وهبنا �ه الل دون من يعبدون ما و اعتزلهم�ا نبي : جعلنا ( 51مريم) أباه يخاطب حين كان �ه بان تعالى �ه الل فنص�

األولى اآلية في قال و �ا نبي بكلمات صديقا �ه رب إبراهيم ابتلى إذ وإماما �اس للن جاعلك �ي إن قال باألصنام فأتمهن ابتالئه حين يكن فلم

ذلك . بعد اإلمامة رزق و �ا نبي كان بل إماما

في كما فنقول �بوة الن غير اآلية في اإلمامة أن إلى الدليل ساقنا فاذاالمجمع :

: في به المقتدى �ه ان أحدهما أمران االمام لفظ من المستفاد انو سياستها و األمة بتدبير يقوم �ذي ال �ه ان الثاني و ، أقواله و أفعاله

على الحدود إقامة و والتها تولية و جناتها تأديب و بامورها القياماألو�ل الوجه فعلى ، يعاديها و يكيدها من محاربة و مستحقيها

[53]

Page 61: Minhaj Ul Bara Vol 16

في يجب ال الثاني الوجه على و ، إمام هو و � إال األنبياء من نبي� يكون الو الجناة بتأديب مأمورا يكون ال أن يجوز إذ إماما يكون أن نبي� كل�

الكافرين . مجاهدة و الدين حوزة عن الدفاع و العداة محاربة

هي بل منها اللفظ مفهوم مجرد ليس اآلية في اإلمامة معنى إن� ثم�قال كما الموقنين الصابرين عباده من يشاء لمن يهب االلهية الموهبة

قائل من بآياتنا عز كانوا و صبروا لما بأمرنا يهدون أئمة منهم جعلنا و: يوقنون �هم ( 24السجدة) بأن متعلقه يذكر لم و الصبر اطلق �ما إن و

من . الوالية هي فاالمامة البالء أنواع في صبرهم ليعم� ؟ فيماذا صبرواالتصرف لصاحبها توجب �تي ال تعالى �ه الل بأمر �اس الن لهداية تعالى �ه الل

فيه الكماالت اظهار و فساده باصالح تدبيره و العنصرى العالم فييمنعها ال نفسه في قوة له توجب الهية بعناية صاحبها الختصاصالغيبي العلم اكتساب و العلوى بالعالم االتصال عن بالبدن االشتغال

ما جواب يظهر الماضية أبحاثنا في بيناه بما و التحقيق فبذلك ، منه�بي� . الن هو باإلمام المراد ان على غيره و النيسابورى استدل�

أن يجب تعالى بأمره للناس الهادى اإلمام أن على تدل� اآلية ان ثم� : تعالى قال حيث تعالى �ه الل عند من منصوصا جاعلك يكون �ي إن

n إماما و . للناس الكالم اساليب في دربة أدنى له من على يخفى ال كما : بأن القائلون ثم� تفسيره في قال حيث النيسابورى من العجب

: نحو من أمثالها و اآلية بهذه تمسكوا بالنص� � إال إماما يصير ال اإلمامبأن منع و ، خليفة جعلناك إنا داود يا خليفة األرض في جاعل �ي إناآلية لكن اإلمام مطلق به المراد ان سلمنا �بي� الن ههنا به يراد اإلمام

�ه ان في النزاع �ما إن فيه النزاع ذلك و اإلمامة طريق النص� ان على تدل� . و انتهى ذلك على اآلية في داللة ال و النص� سوى لالمامة طريق ال

غاية في هذا كالمه أن لك يظهر المقام في �ناه بي و حققناه بماقال . : و المقام في أنصف �ه ان نعم السقوط

الذنوب جميع عن معصوما كان الس�الم عليه �ه ان على دليل اآلية في وإلى يؤد�ى ذلك و به االقتداء علينا لوجب معصية عنه صدرت لو �ه ألن

محال . ذلك و إليه مندوبا منه ممنوعا الواحد الفعل كون

[54]

: تعالى الظالمين قوله عهدى ينال ال قال ذريتي من على. و عطفتدل : بمحذوف تتعلق ذريتي من و قلت شئت ان و جاعلك من الكاف

Page 62: Minhaj Ul Bara Vol 16

كما إماما ذريتي بعض اجعل أى للتبعيض من و جاعلك كلمة عليهلعلمه ذريته لبعض اإلمامة طلب �ما إن و زيدا و فتقول ساكرمك يقالظالم من فيهم يخلو ال محصورين غير ناسا ألن بها يليق ال كل�هم بان

: تعالى �ه الل قال .غالبا . المحسنين نجزى كذلك إبراهيم على سالم . . . و الصالحين من n �ا نبي باسحق بشرناه و المؤمنين عبادنا من �ه إن

مبين لنفسه ظالم و محسن ذريتهما من و إسحق على و عليه )باركنا ( . 115الصافات

في الفطرة سنة على إبراهيم جرى قد �ه ان المفسرين بعض أفاد وأن يحب� له بقاء ولده بقاء أن من يعلم لما االنسان فان هذا دعائه

البقاء من حظ له ليكون عليها هو يكون حال أحسن على ذريته تكون . السورة في عنه الل�ه حكاه ال�ذي إبراهيم دعاء من و روحا و جسدا

باسمه يتي المسماة ذر� من و الصلوة مقيم اجعلني :رب� إبراهيم) 40 ) بل يته ذر� لجميع اإلمامة يطلب فلم طلبه في األدب راعي قد و

مراعاة هذا في و ، الممكن ألنه لبعضهاو الدعاء شروط من ذلك و أيضا الفطرة لسنن

في الل�ه سنن دعائه في خالف فمن آدابهغير فهو شريعته فهو شريعته في او خليقته

وو وو وووووووو ألنهوووو تعالى �ه الل مع األدب جابةبلهوسييء جديرباالشريعته ينسخ أو تتحو�ل ال و تتبد�ل ال �تي ال سنته ألجله يبطل ألن يدعوه

الدين . اتمام و �بوة الن ختم بعد

سميت �ما إن و إبراهيم تعالى �ه الل اعطاها �تي ال اإلمامة اآلية في العهد والل�ه به عهد عهد كل� على الشتمالها الل�ه عهد االلهية الرياسة تلك

تعالى كقوله آدم بني إلى إذ تعالى و قبل من آدم إلى عهدنا لقد وميثاقهم �ين النبي من . أخذنا

ذريته لبعض اإلمامة سأل إبراهيم عين في شرافتها و عظمها من و : نال يقال الظالمون يناله ال و عهده اإلمامة بأن تعالى �ه الل فأجابه

مقام . ذو عهده ان� تعالى �ه الل بين و منه بلغ و أصاب أى نيال ينال خيراالقاصرة . الظالم يد اليه يصل ال رفيعة درجة و منيع

ألن الل�ه عهد ينال ال الظالم ذريته بعض أن على اآلية دل�ت أيضا وليس الظالم

[55]

Page 63: Minhaj Ul Bara Vol 16

� إال و مطلقا ذريته عن اإلمامة تعالى �ه الل ينف فلم به يقتدى ألن بأهليقول : لكان

المنصب ذلك إلى النيل من المانع ذكر بل مثال يتك ذر� عهدى ينال الفي اإلمامة جعل الل�ه أن ترى كما ذلك و الظلم هو و مطلقا االلهي

و يوسف و يعقوب و إسحاق و كاسماعيل احفاده و أوالده بعضو يحيى و زكريا و يونس و �وب أي و سليمان و داود و هارون و موسىو آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د أشرفهم و أفضلهم ثم� الياس و عيسىان . على تدل� فاآلية مستطاب بثناء الكتاب في عليهم اثنى تعالى �ه اللمن ظالما كان من ينالها ال الس�الم عليه البراهيم جعلها �تي ال اإلمامة

: ، يته ذر� في � إال يكون ال اإلمامة أن أحدهما أمران اآلية من فعلم يته ذر�فعلم . منهم بالظلم موصوف هو من الل�ه عند من ينالها ال �ه ان الثاني و

من الوالية و اإلمامة ينال أن يصلح ال إبراهيم ية ذر� من ظالم كل� أنالكذب لزم إال و واليته و بامامته �ه الل رضي مم�ن يكون ال و الل�ه قبل

قهره و باستيالئه المسلمين امور تولى ظالم فكل� خلف هذا خبره فيالل�ه رضي ممن ال و الل�ه من إماما يكون ال أنصاره و أعوانه كثرة و

ال و رسله من مجعوال تكون ال كذا و إماما جعله قد لكان اال و بإمامتهاإلمامة يجعل ال تعالى �ه الل أن� على الدال� اآلية لنص� أوليائه خواص� من

ظالما . كان من منه ينالها ال و

� إال يكون ال اإلمام أن على اآلية بهذه استدلوا اإلمامية أصحابنا إن� ثم�هو ال�ذي عهده ينال أن نفي سبحانه الل�ه ألن� القبايح عن معصوما

و لغيره إم�ا و لنفسه إم�ا ظالم فهو بمعصوم ليس فمن ظالم اإلمامةالمتصفين االعتدال و باالستقامة يتصف ال بالعصمة يتصف لم من

عن الخروج و الوسط عن الميل فيتحقق �ه الل عن الوالية أهل بهماعليهم المغضوب من إم�ا الجانبين أحد من فيكون المستقيم الصراط

تاب : فاذا ظلمه حال في ظالم يناله أن نفي �ما إن قيل فان الضالين أو . فال تاب ان و الظالم أن فالجواب يناله أن فيصح ظالما يسمى الأن نفي فاذا ظالما كونه حال في تناولته قد اآلية تكون أن من يخرج

دون بوقت �دة مقي غير مطلقة اآلية و ينالها ال بأنه عليه حكم فقد ينالهو الظالم ينالها فال �ها كل األوقات على محمولة تكون أن فيجب وقت

المجمع ) ( . في قاله بعد فيما تاب ان

[56]

Page 64: Minhaj Ul Bara Vol 16

من حال في الظالم ان يقتضي اآلية ظاهر عموم ان بالجملة وبعد كان إن و فسق أو كفر بعد تاب من و اإلمامة ينال ال األحوال

تحت دخل و االسم تناوله ممن كان فقد ظالم �ه بان يوصف ال التوبةاستمر و ظلمه على دام من بها المراد أن على حملناها إذا و اآلية

دليل . بغير تخصيصا هذا كان عليه

كانوا : النهم الس�الم عليه علي� غير إمامة ابطال على تدل� فاآلية أقولو ظالم مشرك كل� و باالتفاق األصنام عبدوا و االسالم قبل مشركين

تعالى �ه الل عظيم قال لظلم الشرك اإلمامة ان عهد ينال ال ظالم فكل�إماما. : يكون ال وثنا أو صنما عبد من الس�الم عليه الصادق قال لذا و

قصيدة في قال حيث الكاشفي علي بن الحسين نظم ما نعم وله : فارسية

بخوان خدا خليل سؤال ذريتيأدا بكن جوابش عهد ينال ال ز و

است الئق نه امامت كه عيان ترا گرددخطا در عمر بيشتر بوده كه آنرا

تعالى قوله بيان في الكشاف في الزمخشرى قال عهدى و ينال ال و: الظالمين

باالمامة اليه عهدى و استخالفي يناله ال يتك ذر� من ظالما كان من اىعلى : دليل هذا في قالوا و الظلم من بريئا عادال كان من ينال �ما إن و

و حكمه يجوز ال من لها يصلح كيف و لالمامة يصلح ال الفاسق انأبو كان و للصالة يقدم ال و خبره يقبل ال و طاعته تجب ال و شهادته

و عليهما الل�ه رضوان علي� بن زيد نصرة بوجوب ا سر� يفتي حنيفةباالمام المتسمى المتغلب الل�ص على معه الخروج و اليه المال حمل

: ابني على أشرت امرأة له قالت و أشباهه و كالدوانيقي الخليفة وقتل �ى حت الحسن بن �ه الل عبد ابنى محم�د و إبراهيم مع بالخروج

: : لو أشياعه و المنصور في يقول كان و ، ابنك مكان ليتني فقال . ابن عن و فعلت لما آجره عد على أرادوني و مسجد بناء أرادوايجوز ) ( كيف و قط إماما الظالم يكون ال ل خ عباس ابن عن و عيينة

من نصب فاذا الظلمة لكف هو �ما إن اإلمام و لالمامة الظالم نصب : الذئب استرعى من السائر المثل جاء فقد نفسه في ظالما كان

انتهى . . ظلم

Page 65: Minhaj Ul Bara Vol 16

: اإلمامة هو ال�ذي �ه الل عهد نال عليه الل�ه صلوات يونس إن قلت إنالظالمين : من كنت �ي إن سبحانك قال �ه أن عنه حكى تعالى �ه الل أن� مع

( 89األنبياء) :

[57]

: آدم حق في كما األولى ترك على محمول فيه الظلم ان أقولفي : ورد ما بالجملة و أنفسنا ظلمنا �نا رب قال حيث عليه الل�ه صلوات

الحق خلفائهم و األنبياء عن الذنب صدور يوهم مم�ا األخبار و القرآنصحة بين و عليه العقل دل� ما بين جمعا األولى ترك على محمول

كل� و فيها األصل هو و العقل هو العقائد اصول في المتبع ألن النقلو اآليات لتلك أن على عنه الرجوع يجوز فال قاطع بدليل ثبت ما

في عليك و مواضعه في العلماء بها أتى محامل و وجوه ذكرت األخبارشفاء فانه الهدى علم المرتضى للسيد األنبياء تنزيه بكتاب ذلك

العليل .

: عظم على �ة دال الظواهر تلك ان المقام في قيل ما أحسن من وال�تي األفعال تلك على لهم الحكيم معاتبة إذ مرتبتهم علو و شأنهم

في �هم أن على دليل المخالفة و العصيان توجب ال الحقيقة في هيو لهم تنزيها المعاتبة تلك يقتضي محل�

عن لشأنهم تعظيما و ألمرهم تفخيمادائما هم إذ بمراتبهم يليق ال ما مالبسة

التفاتهم لعدم الموجبة الحضور مرتبة فيبعض في منهم ذلك وقوع كان و الحق� غير إلى

وو وو فيووووووو االنجذاب و �ة البدني االشتغاالت من تأومعشيء الحاالالمعاتبة . لتلك موجبا �ة المادي و األمور إلى بعضاألحيان

و تعالى �ه الل من القرب نهاية في كانوا لما �ة االلهي الحجج ان بالجملة وتلك مع أيضا كانوا و حضرته إلى الحضور تمام و بجنابه االتصال كمالرين للبشرية الالزمة �ة البدني العالئق و العوائق في الشامخة المرتبة

و األطوار تلك في لهم يعرض قد التبليغ و لإلرشاد �ة الرعي معالحقيقة في تكن لم إن و سيئات يعدونه امور �ة البشري الشئونات

أنفسنا ظلمنا �نا رب بقولهم تعالى �ه الل إلى فيتضرعون سيئآت و بقبائحعظيم . خطر على المخلصين فان الظالمين من كنت �ي إن سبحانك أو

.

Page 66: Minhaj Ul Bara Vol 16

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن المروى الحديث سر� ظهر بذلك والمقربين : . �ئآت سي األبرار حسنات آله

فكان ذريته لبعض اإلمامة طلب لما الس�الم عليه إبراهيم أن اعلم ثم� : ان في نصا يكن لم لما �ه لكن مثال ، نعم يقال ان جوابه في يكفي

كان ألنه اإلمامة ينال ال الظالم

[58]

مثال المؤمنين عهدى ينال قال لو كذا و غيره و الظالم حينئذ يشملخروجه حينئذ يقال ما غاية الظالم خروج في نصا أيضا كان لما

اإلمامة اعني تعالى �ه الل عهد نيل عن لخروجه بالظالم فنص� بالمفهوم . ليس الظالم أمر بأن أيضا نص� كما الظالمين عهدى ينال ال بقوله

: قوله في ، جهنم فجزاءه اتبعه من و موسى برشيد أرسلنا لقد و . ما و فرعون أمر فاتبعوا مالئه و فرعون إلى مبين سلطان و بآياتنا

. . بئس و �ار الن فأوردهم القيامة يوم قومه يقدم برشيد فرعون أمر . الرفد بئس القيامة يوم و لعنة هذه في اتبعوا و المورود الورد

( . 102هود) : المرفود

جعله من صفات من كثيرا العزيز كتابه في ذكر تعالى �ه الل إن� ثم�بقوله : �اس للن إماما

الظالمين 1 عهدى ينال ارفع. ال و اعلى الوالية درجة و اإلمامة فرتبةعنده من منصوب اإلمام أن أيضا بين اآلية بهذه و الظالم ينالها أن من

دريت . كما

2 . n شاكرا المشركين من يكن لم و n حنيفا oه لل n قانتا sمة ا كان إبراهيم إنو. . حسنة الد�نيا في آتيناه و مستقيم صراط إلى هديه و اجتبيه ألنعمه

الصالحين لمن اآلخرة في �ه أن ( 125النحل) : ان اإلمام صفات فمنمنصوبا يكون أن يجب اإلمام ان في نص� فهو الل�ه اجتباه ممن يكونمستقيم صراط إلى تعالى �ه الل بهدى مهديا يكون أن و تعالى �ه الل من

التدبر . . حق �ر تدب و فافهم المشركين من يكون ال أن و

منيب 3 أو�اه لحليم إبراهيم ( . 79هود) : إن�

عالمين 4 به �ا كن و قبل من رشده إبراهيم آتينا لقد ( . 54األنبياء) : و

Page 67: Minhaj Ul Bara Vol 16

5 . جعلناهم و صالحين جعلنا � كال و نافلة يعقوب و إسحق له وهبنا وايتاء و الصلوة إقام و الخيرات فعل اليهم أوحينا و بأمرنا يهدون أئمة

عابدين لنا كانوا و و ( 75األنبياء) : الزكوة تعالى بأمره يهدى فاالمامالخيرات . فعل اليه يوحى

يوقنون 6 بآياتنا كانوا و صبروا لم�ا بأمرنا يهدون أئمة منهم جعلنا و ( . 26السجدة) :

اصطفيناه 7 لقد و نفسه سفه من � إال إبراهيم ملة عن يرغب من والدنيا في

[59]

. أسلمت قال أسلم �ه رب له قال إذ الصالحين لمن اآلخرة في �ه ان والعالمين ( . 127البقرة) : لرب�

السماوية التأييدات بهذه �د اي و الملكوتية األوصاف بهذه اتصف فمندراية . و رعاية عقل الدين عقل لمن فطوبى إمام فهو

تعالى قوله الثانية آمنوا اآلية �ذين ال �ها أي يااولى و الرسول أطيعوا و oه الل أطيعوا

وو ووووووو ووو وووو وووووو اللoه إلى فرد�وه مرمنكمفانتنازعتمفيشيء األ n تأويال أحسن و خير ذلك اآلخر اليوم و oه بالل تومنون كنتم إن الرسول

آيه) ( . 57النساء

آله : و عليه الل�ه صل�ى الرسول إطاعة أن األول امور على تدل� االية وفليس واجبة تعالى �ه الل اطاعة أن كما واجبة عنه نهى و به أمر فيما

عن : �ة المروي األخبار إلى لنا حاجة فال الل�ه كتاب حسبنا يقول أن ألحدكان لو و الكتاب رد� نفسه القول هذا ألن ذلك و ، بها العمل و الرسول

و عليه الل�ه صل�ى الر�سول بطاعة األمر أفرد لما كافيا وحده الل�ه كتاب : قائل من عز� بقوله الرسول آله : أطيعوا قوله اللoه بعد و. أطيعوا

تعالى : قوله اآلية نظير

اللoه أطاع فقد سول الر� يطع من تعالى : و قوله الرسول و آتاكم ما وفانتهوا عنه نهاكم ما و تعالى فخذوه قوله إن و الهوى عن ينطق ما و

يوحى وحى � اال عن : هو اعرض و الل�ه كتاب حسبنا قال من أخطا فقدآله . و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قول

Page 68: Minhaj Ul Bara Vol 16

كما األمر أولى اطاعة �اس الن على أوجب تعالى �ه الل أن الثانى األمريرى أن القويم نهج بالطالب فالحرى رسوله اطاعة و اطاعته أوجبجل و عز� مراده و األمر اولى معنى في رأيه المعرفة و العلم بعينمنهم : و آخر بعض و باألمراء األمر اولى بعضهم فسر قد فنقول منهمعدول الثاني المعنى أن يخفى ال و بالعلماء تفسيره في الرازى الفخر

من األمر مالك و األمر مالكو هم األمر اولى فان جد�ا الصواب عنتنظيم فيه ما و السياسة و التدبير و النهى و األمر و العقد و الحل� بيدهاألمر اولى تفسير يجوز فكيف ، �ة دنيوي أو كان �ة ديني الناس امورالبالغة نهاية و الفصاحة غاية في هو ال�ذى �ه الل كالم في �ما سي بالعلماء

و الفصاحة مجرى عن الخروج � اال هذا هل و الباقية النبو�ة معجزة والسخافة . مورد في الورود

[60]

من : كثيرا أن �ا بت نعلم إنا فنقول األمر اولى من جل� و عز� مراده أم�ابني و �ة امي آل و الحج�اج و الوليد و يزيد و كمعاوية األمراء و الخلفاء

و بالد�ين لعبوا حديثا و قديما أمثالهم و �ين �اسي العب الخلفاء و مروانفنون و المنكرات و الفواحش من فعلوا و سخريا الل�ه كتاب اتخذواشرب و ظلما الرعية أموال أخذ و الدماء سفك من �ات المنهي و الظلم

. السليمة المطمئنة النفوس تشمئز و عد�ها يتعذر ما نحوها و الخمرسائر و ظلمهم من معشارا نذكر لو و ، ذكرها تستقبح و استماعها عنمبلغا لبلغ مصنفاتهم و القوم كتب في نقل مما مقابحهم و فواحشهم

انموزجا يكون أفعاله من فعال نذكر يزيد بن الوليد هو هذا و عظيماال و انكار يد يناله ال حد إلى الفجور و الفسق في بلغ ان و آثاره لسائر

الصادرة �ة القضي هذه نقل من أستحيى أنى لعمرى و أحد فيه يرتاباألجداد : و اآلباء تقليد و اللداد و المراء جانب من ان أقول لكنى و منه

و العلم بعين نظر و �ة العصبي و النفسانية األغراض عن اعرض وغرض في تأمل و األخبار و اآليات معاني في ساعة تفكر و البصيرة

هل الرشاد و السداد مسلك يسلك ان أراد و العباد تكليف و البعثةيستحيى ما الفواحش و المعاصى من يرتكب من بأمارة يرضى

مالكي أشياعه و الوليد كان لو �ه بأن عقله يقضى � هال و االنسان بذكرهإنزال و الرسل �رسال إ كان لما الرسول مقام القائمين و األمور ازمة

اللعب . و العبث و اللهو � إال الكتب

Page 69: Minhaj Ul Bara Vol 16

( ص االغاني في االصبهاني الفرج أبو (19ج 174قال ساسي طبعالعمرى عن باسناده كناز ذى عمار ترجمة في

: بعد يزيد بن الوليد استقدمني قال �ه أنوووو وو : وو ووو ووو ووووو ووو وو قالليهلعندكشيءوووو هشامبنعبدالملكثم�

: كنت و له قصيدة أحفظ أنا ، نعم فقلت ؟ كناز ذى عمار شعر منفيها : يقول �تي ال قصيدته فانشدته حفظتها قد به عبثي لكثرة

سالمة يا أنت حبذاحبذا الفين

و قباحتها و لشناعتها بها اإلتيان عن اعرضت أنا و القصيدة آخر إلىذكر عن المنسية القصائد بتلك تمأل أن عن مة المكر� صحيفتي اجل�

بمثله . يأتى أن الدهر عجز علوى كتاب شرح هي و الل�ه

سقط : �ى حت الوليد فضحك القصيدة ذكر بعد العمرى قال بالجملة وعلى

[61]

باالنشاد أمرني و فاحضر بالشراب أمر و رجليه و بيديه صفق و قفاهحت�ى يصفق و يشرب هو و عليه اكررها و األبيات هذه انشده فجعلت

درهم ألف ثالثين و بحلتين لي أمر و سكر : حي فقلت ؟ عم�ار فعل ما قال ثم� فقبضتها

به حراك ال جسمه ضعف و بصره غشي قد كميت : أال له فقلت درهم آالف بعشرة له فأمر

وووووووو وووو هووووو و فيه عليه ضرر ال يفعله أخبرأميرالمؤمنينبشيءفقال : ؟ اليه سيقت لو بحذافيرها الدنيا من عم�ار إلى أحب�

: سكران هو و الحانات من ينصرف يزال ال �ه إن قلت ؟ ذاك ما وو الشراب يدع ال و بالسياط قطع فقد الحد فيضرب الشرط فترفعه

ال أن بالعراق عامله إلى فكتب له يعرض ال بأن فتكتب عنه يكف الالرافع ضرب � إال غيره ال و سكر في عمارا الحرس من أحد اليه يرفع

قال . . ما آخر إلى عم�ارا أطلق و حد�ين له

يزيد : بن وليد أن المرتضى الشريف أمالي من التاسع المجلس في وغير بالعناد متظاهرا بااللحاد مشهورا كان مروان ابن الملك عبد بن

Page 70: Minhaj Ul Bara Vol 16

على عزم قد و بشرا فيه مراقب ال و أحدا الدين اطراح في محتشمعلى يشرف و الخمور عليها يشرب قبة الحرام البيت فوق يبنى أنيرميه جعل و إصبع �ه كان خطه كان و المصحف يوما نشر و الطواف

يقول : هو و بالسهام

أدرى لست و الحساب تذكرنيالحساب من تقول ما حقا أ

طعامي يمنعني �ه لل فقلشرابي يمنعني �ه لل قل و

فيه فرأي يوما المصحف فتح عنيد و جبار كل� خاب و استفتحوا »وهو « 15إبراهيم : و قه مز� �ى حت بالنبل رماه و غرضا المصحف فاتخذ

يقول :

عنيد جبار كل� أتوعدعنيد جبار ذاك أنا فها

حشر يوم �ك رب القيت فانوليد قني مز� رب� يا فقل

أولياء و �قين المت و المؤمنين من قتل و الكعبة هدم اج الحج� هو هذا والظلم أنواع من فعل ما إمارته في فعل و يحصى ال مم�ا عباده و الل�ه

و عز� مراده كان فلو السائر المثل بها يضرب و التواتر حد إلى بلغتفي التناقض للزم المسلمين أمر تولى من مطلق األمر اولي من جل�

مثال جعل تعالى �ه ألن ذلك و تعالى حكمه

[62]

في الحجاج باطاعة �اس الن أمر فلو �اس للن قياما الحرام البيت الكعبةم حر� الل�ه أن� مع الكعبة هدم عليهم فيجب الكعبة بهدم فأمرهم أفعاله

، الوليد أفعال في كذا و التناقض اال هذا هل و حرمتها هتك عليهمكبيرا . علوا ذلك عن تعالى

ليس و قوله و فعله و حكمه في عادل تعالى �ه الل ان� قطعا نعلم وتعالى هو و الظلمة األمراء اطاعة يوجب أن عن فتعالى للعبيد بظالم

Page 71: Minhaj Ul Bara Vol 16

من يقول و تنصرون ال ثم� �ار الن فتمسكم ظلموا الذين إلى تركنوا ال و » الظالمين على الل�ه لعنة و جهنم نار له فان رسوله و اللoه ويعص

. مراده بأن يحكم الناصع فالعقل المضمون بهذا اآليات من غيرهامنهم الظالمين تشمل ال و األمر اولى مطلق ليس اآلية من تعالى�اس الن على يوجب أن الرب جناب جل� ، العقلي البرهان لحق قضاء

الشاعر : قول أحلى ما و اتباعهم و الظلمة هؤالء �باع ات

قوم دليل الغراب كان إذاالهالكينا محل� فمأواهم

بالفارسي : العنصري قول أجاد ما و

كند كالغ رهبرى را كه هركند داغ بدخمه دل گمان بى

: الظالم و ظالم المعصوم غير ان نقول ثم�فان األمر اولى من يكون الن يصلح ال

وووو كذلكوووووو المعصوم غير و موضعه غير في الظالمواضعللشيءفالبد� التبديل و التغيير و النقصان و الزيادة من الشرع في يؤمن فال

معصومين . األمر أولو يكون أن من

: تحصل و عليها القدرة مع الفجور عن تمنع ملكة العصمة نقول ثم�الوحى بتتابع تتأكد و الطاعات مناقب و المعاصى بمثالب بالعلم

خارج �ه ألن األمر اولى يعر�ف أن تعالى �ه الل فعلى النواهي و باألوامرالل�ه � إال يعلمها ال باطنى أمر العصمة فان وسعهم و البشر طوق عن

و األمراء باطاعة الناس امروا إذا مثال الملوك ان كما نقول أنا علىبذلك مرادهم ان النفوس في مستقر و بالضرورة فمعلوم القضاة

ال �اس الن على �نهم عي و نصبهم الذين القضاة و األمراء اطاعة وجوبأو صار من كل باطاعة يأمر ال �ه الل ان نقول المقام في كذا و غير

الذين األمراء باطاعة بل زورا و ظلما لو و المسلمين أمير جعللذلك . نصبهم و تعالى �ه الل �نهم عي

[63]

الل�ه عند من منصوب معصوم إمام من يخلو ال مان الز� أن الثالث االمرنعلم و األمر اولى اطاعة أوجب جل و عز� �ه ألن تعالى و تبارك

Page 72: Minhaj Ul Bara Vol 16

صل�ى �بي� الن زمن في مقصورا ليس ذلك في تعالى امره أن بالضرورةحرام حرامه و القيامة يوم إلى حالل محم�د حالل ألن آله و عليه الل�ه

ال رسوله و الل�ه إطاعة أن� فكما �ين �بي الن خاتم هو و القيامة يوم إلىالساعة قيام إلى واجبتان هما بل آله و عليه الل�ه صل�ى بزمانه يختصباطاعة األمر ان حيث و باطاعتهما المقرونة األمر اولي إطاعة فكذا

األمر يصلح �ى حت أمر صاحب من البد عصر كل� ففي قبيح المعدومالل�ه أوجب محم�د آل من األئم�ة على � إال يصدق ال هذا و باطاعته

قدمنا . ال�ذي بالبرهان باإلطالق طاعتهم

: أحدهما األمر اولى معنى في القولين نقل ما بعد المجمع في و : و الباقر عن رووا �هم فان أصحابنا أم�ا و قال العلماء اآلخر و األمراء

صل�ى محم�د آل من األئمة هم األمر اولى أن الس�الم عليهما الص�ادقو طاعته أوجب كما باالطالق طاعتهم الل�ه أوجب آله و عليه الل�ه

من اال االطالق على أحد طاعة الل�ه يوجب أن يجوز ال و رسوله طاعةاألمر و الغلط منه أمن و كظاهره باطنه أن علم و عصمته ثبتت

الل�ه جل� ، سواهم العلماء ال و األمراء في بحاصل ذلك ليس و بالقبيحالفعل و القول في للمختلقين باالنقياد أو يعصيه من بطاعة يأمر أن

فيه اختلفوا ما يجتمع أن محال �ه أن كما المختلفون يطاع أن محال �ه ألناألمر. اولى طاعة يقرن لم تعالى �ه الل ان� أيضا ذلك على يدل� مم�ا وفوق األمر اولو و اال بطاعته رسوله طاعة قرن كما رسوله بطاعة

و األمر اولى فوق آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول أن كما جميعا الخلقثبتت الذين محم�د آل من الهدى أئمة صفة هذه و الخلق سائر فوقعدالتهم . و رتبتهم علو� على األمة اتفقت و عصمتهم و امامتهم

: آل من الهدى األئمة ان علم لما نقول ثم�مقام قائمون الس�الم عليهم محم�د

زمن في فكما الشرع في حجج و سول الر�تنازع ان آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول

وو ووووووو الل�ه إلى الرد عليهم يجب الدين امور من �اسفيشيء النالقائمين المعصومين إلى د الر� عليهم يجب وفاته بعد كذلك و سول الر�

فالرد بأمره لشريعته الحافظون و امته في الخلفاء هم الذين و مقامهو ذلك سبحانه �د اك و آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول إلى الرد مثل إليهم

من عز بقوله عظ�مه

[64]

Page 73: Minhaj Ul Bara Vol 16

n قائل تأويال أحسن و خير ذلك اآلخر اليوم و oه بالل تؤمنون كنتم أىإنأحسن و لكم خير الرسول مقام القائمين و سول الر� و �ه الل إلى الرد�

تأويلكم . من

و : عليه الل�ه صل�ى الرسول من المنصوبين األمراء أن كما قلت ان والوالة من غيره و اليمن إلى واليا ارسله جبل بن كمعاذ زمنه في آله

الل�ه صل�ى الل�ه رسول بأمر الناس على واجبة اطاعتهم كانت الذينو السهو و الخطأ و الذنوب من معصومين يكونوا لم آله و عليه

عصمة اوجب فما بعده األمر اولي في الحكم كذلك غيرها و النسيان؟ آله و عليه الل�ه صل�ى بعده الذين األمر اولى

: بينهما و جد�ا الفارق مع قياس هذا أقولرسول عهد في ألن ذلك و مديد امد و بعيد بون

تنازع لو آله و عليه الل�ه صل�ى الل�هوو وووووو للحكام مشتبه أمر اقبل و الد�ين امور من الناسفيشيء

الل�ه أحكام في آله و عليه الل�ه صل�ى منه المنصوبين الوالة و القضاةو الشبهة يزيل و عنه يكشف آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول لكانو الل�ه إلى التنازع برد� �ه الل امرهم كما بالحق يصدع و بالفصل يقضى

يكن لم لو آله و عليه الل�ه صل�ى وفاته بعد أم�ا و اآلية في الرسولو الل�ه من منصوبا و معصوما عصر كل في مقامه القائم األمر صاحبو ؟ الغائلة يبيد و الشبهة يزيل فمن الد�ين في تنازع أقبل لو رسوله

بجميع عالم اإلمام فان� اإلمام قبل من الحكام و األمراء في الكالم كذاالتنازع . يقلع و التشاجر يرتفع فبوجوده ، األحكام

الآية» « نزول في الله عبد بن جابر رواية : تعالى قوله نزل لما قال �ه الل عبد بن جابر آمنوا عن الذين �ها أي يامنكم األمر اولي و سول الر� اطيعوا و �ه الل الل�ه : اطيعوا رسول يا قلت

طاعتهم الل�ه قرن الذين األمر اولى فمن رسوله و الل�ه عرفناأو�لهم : بعدي المسلمين أئمة و جابر يا خلفائي هم فقال ؟ بطاعتكم

ولد من تسعة عد� ثم� الحسين ثم� الحسن ثم� أبيطالب بن علي�الحسين .

Page 74: Minhaj Ul Bara Vol 16

الأول الحديثباب في عليه الل�ه رضوان الكليني يعقوب بن محم�د االسالم ثقة روى

محم�د بن جعفر عن بإسناده الكافي من حج�ة من تخلو ال األرض أن�رجلين : : �اس الن كان لو الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال قال كرام عن

اإلمام : يموت من آخر ان� قال و ، اإلمام أحدهما لكان

[65]

عليه . لل�ه حج�ة بغير تركه انه تعالى �ه الل على أحد يحتج لئال

الحديث : من تقرب الس�الم عليه عنه اخر روايات بعد�ة أيضا أتى أقول : اثنان إال األرض في يبق لم لو الس�الم عليه كقوله مفادا المذكور

الس�الم : عليه قوله و ، الحج�ة أحدهما لكان

و غيرهما و ، أحدهما اإلمام لكان اثنان إال األرض في يكن لم لوخلقة و العالم هذا وجود اقتضت كما اإللهية العناية أن منها الغرضانسان بوجود يدوم و يثم �ما ان الص�الح و صالحه يقتضى فهي آدم بني

يقدح ما كل� من معصوم و الل�ه بنور مسد�د القدسو بروح �د مؤي �اني ربعند أهلها إلى يؤديها و �ه الل بحجج يقوم ، وجوده من الغرض في

يتصل به و الد�ين معالم و الل�ه إلى الطريق فهم يعر� و اليها االحتياجيبق لم لو و عباده و الل�ه بين الواسطة هو إذ الخلق على الباري فيض

اآلخر على يجب اإلمام ذلك أحدهما لكان رجالن � إال األرض فييتم� �ى حت �ه رب جناب إلى االهتداء و نفسه استكمال في به االقتداءالل�ه ان� عليه لل�ه حج�ة بغير تركه انه �ه الل على يحتج ال و عليه الحج�ةمن عز قال و عادل إمام بغير األرض يترك أن من أعظم و أجل تعالى

قائل :

رسوال إلينا ارسلت ال لو �نا رب لقالوا قبله من بعذاب أهلكناهم لو ونخزى و نذل� أن قبل من آياتك آية) فنتبع تعالى ( : 134طه قال لئالو

الرسل بعد حجة اللoه على �اس للن آية) يكون ( 163النساء فتابى الل�ه فان مرشد و هاد بال عباده يترك ان عن األزلية �ة االلهي العناية

للعبيد . ليسبظالم

الل�ه : أن علم لما ذلك و اإلمام يموت من آخر ان الس�الم عليه قال ثم��ة إلهي حج�ة بال واحد رجل األرض في بقى فلو أحدا يظلم أن عن تعالى

Page 75: Minhaj Ul Bara Vol 16

الواسعة رحمته و �ة االلهي الكاملة فالحكمة حق�ه في الظلم لزمو إمام بال واحد يبقى ال �ى حت الخلق بعد الحج�ة وجود بقاء تقتضىلذا و الخلق ايجاد قبل الحج�ة وجود اقتضت كما يموت من آخر اإلمام

: قال كما الخليفة خلق ثم� أو�ال الخليفة األرض خلق في جاعل �ي إنآخر خليفة حديث في الس�الم عليه الصادق �ه الل عبد أبو قال لذا و

أيضا : الكافي في مروي

�ها أي تين كر� البصر فارجع ، الخلق بعد و الخلق مع و الخلق قبل الحجةعقل �ه كان �ذي ال الحديث هذا في داد للس� الباغى و للرشاد الط�الب

استقم و اقم و باأللفاظ تمثل

[66]

الثاني الحديثعليه الل�ه عبد أبي عن عم�ار بن إسحاق عن باسناده أيضا الكافي في

يقول : : سمعته قال الس�الم

و رد�هم شيئا المؤمنون زاد إن ما كى امام فيها و � إال تخلو ال األرض ان�لهم . أتم�ه شيئا نقصوا ان

ما : منها ، مضمونا منه تقرب أيضا فيه اخر روايات جائت كذا و أقولالس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن العامري سليمان بن الل�ه عبد روى

: و الحرام و الحالل يعر�ف الحج�ة فيها �ه لل و � إال األرض زالت ما قالعليهما أحدهما عن بصير أبي عن منها و ، �ه الل سبيل إلى �اس الن يدعويعرف : لم ذلك ال لو و عالم بغير األرض يدع لم �ه الل ان� قال الس�المبجميع عالما يكون أن يجب اإلمام ان الغرض و الباطل من الحق

حكم عنه يشذ ال بحيث الحرام و بالحالل عارفا و �ة اإللهي األحكامشيئا يرد أن يقدر لما الصفة بهذه متصفا يكن لم لو �ه فان منها جزئي

الزيادة و التبديل و التغيير فيلزم نقصوه ان أتم�ه أو المؤمنون زاده إنيلزم بل به االنساني النوع نظام يكمل فال الل�ه دين في النقصان و

الصدق من القصوى للغاية مستجمع فاالمام المهلكان المرج و الهرجتمهيد و االلهية المعارف و �ة الرباني العلوم في بالغا و االمانة و

بقبح حاكم العقل أن على النهاية مرتبة الد�نيوية و �ة الديني المصالحفاالمام ، ذلك عن الل�ه تعالى و يعلمه ال من توليته و األمر استكفاء

و الظاهرية االحكام جميع في الناس مقتدا و للدين حافظا لكونه

Page 76: Minhaj Ul Bara Vol 16

غيرها و �ة العبادي و �ة األخروي و �ة الد�نيوي و الجزئية و �ة �ي الكل و �ة الباطنيو ، السليم للعقل الصريح الحكم هو كما بجميعها عالما يكون أن يجب

هذا قبح لظهور يعلم ال ما دون يعلم فيما إمام �ه ان يقول أن ألحد ليسأدنى له كان من يدركها مم�ا عليه التالية المفاسد و شناعتها و القول . بحكم علم فاذا األنام في وجوده غرض و اإلمام معنى في بصيرة

أن وجب الشريعة جميع في به مقتدا يكون أن يجب اإلمام أن العقلأن أفعاله بعض في نأمن لم معصوما يكن لم لو ألنه معصوما يكون

الحكيم تعالى �ه الل و علينا واجب به االقتداء ان الفرض و قبيحا يكونداعي كان إذا اإلمام أن على ، قبيح هو بما االقتداء علينا يوجب ال

عن الد�ين حافظ و الحرام و الحالل المبين و �ه الل سبيل إلى �اس الن

[67]

بحسب حقه حق ذي كل� باعطاء العلم يستلزم النقصان و الزيادةو الكليات على االطالع يستلزم قبل حققناه كما هو و استحقاقه

معلومة غير فهي متناهية غير هي و �اس الن اليها يحتاج مما الجزئياتعنده . من المنصوبين المعصومين لخلفائه و تعالى �ه لل � إال

الثالث الحديثمن عشر الثاني المجلس في الهدى علم المرتضى الشريف قال

: بن عمرو حلقة فأتى البصرة قدم الحكم بن هشام أن روى أماليهالل�ه : جعل قد أليس لعمرو فقال يعرفه ال عمرو و فيها فجلس عبيد

قال : . : : ؟ لم و قال بلى قال ؟ عينين لك

لك : جعل و قال فاعتبره األرض و السماوات ملكوت في بهما ألنظرقال : ؟ فما

عليه : : . عد�د ثم� الداعي اجيب و الطعام ألذوق قال ؟ لم و قال ، نعم : : : ؟ لم و قال ، نعم قال ؟ قلبا لك جعل و قال ثم� ، �ها كل الحواس

يرض : . : لم فأنت قال بينها �ز فيمي أدركته ما الحواس اليه لتؤدى قالترجع إماما لها جعل �ى حت حواس خمس لك خلق إذ تعالى �ك رب لكإماما لهم يجعل � أال العالم بهم جشأ �ذين ال الخلق لهذا أترضى اليهعرفه : و مسألتك في ننظر �ى حت ارتفع عمرو له فقال ؟ إليه يرجعون

اختلفوا . �ى حت أمسى فما البصرة حلق في هشام دار ثم�

Page 77: Minhaj Ul Bara Vol 16

: عن باسناده الكافي في مفصال ه سر� قدس الكليني رواه و أقولمن : جماعة الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عند كان قال يعقوب بن يونس

سالم بن هشام و النعمان ابن محم�د و اعين بن حمران منهم أصحابهالل�ه عبد أبو فقال شاب� هو و الحكم بن هشام فيهم جماعة و الطيار وكيف : و عبيد بن بعمرو صنعت كيف تخبرني أال هشام يا الس�الم عليه

؟ سألته

لساني : يعمل ال و أستحييك و اجل�ك �ي إن �ه الل رسول ابن يا هشام قاليديك . بين

: إذا الس�الم عليه الل�ه عبد أبو فقال : بنوووووو عمرو فيه كان ما بلغني هشام قال فافعلوا أمرتكمبشيء

و اليه فخرجت على� ذلك فعظم البصرة مسجد في جلوسه و عبيدبحلقة أنا فاذا البصرة مسجد فأتيت الجمعة يوم البصرة دخلت

و صوف من متزربها سوداء شملة عليه و عبيد بن عمرو فيها عظيمةثم� لى فأفرجوا �اس الن فاستفرجت يسألونه �اس الن و بها مرتد شملة

�ي : إن العالم �ها أي قلت ثم� ركبتي على القوم آخر في قعدت

[68]

: : ألك له فقلت ، نعم لي فقال ؟ مسألة في لي تأذن غريب رجلفقال : ؟ عين

و وووووو وو ووو ووو وو وووو كيفوو تراه يابني�أيشيءهذامنالسؤالوشيءمسألتي : . هكذا فقلت ؟ عنه تسأل

: . : ؟ فيها أجبني قلت حمقاء مسألتك كانت ان و سل بني� يا فقالسل : . لي قال

: : : : بها أرى قال ؟ بها تصنع فما قلت ، نعم قال ؟ عين ألك قلت : : : تصنع فما قلت ، نعم قال ؟ أنف فلك قلت األشخاص و األلوان

فما : . : : : قلت ، نعم قال ؟ فم ألك قلت الرائحة به أشم قال ؟ بهالطعم : . به أذوق قال ؟ به تصنع

: : : بها أسمع قال ؟ بها تصنع فما قلت ، نعم قال ؟ اذن فلك قلتقلت . : الصوت

Page 78: Minhaj Ul Bara Vol 16

ورد : : ما كل� به اميز قال ؟ به تصنع فما قلت ، نعم قال ؟ قلب ألكغني . : الجوارح هذه في ليس أو قلت الحواس و الجوارح هذه على

قلت : : ، ال فقال ؟ القلب عن

: بني� يا قال ؟ سليمة صحيحة هي و ذلك كيف ووو ووو ووو ووووووو أووو ذاقته أو رأته أو شم�تة إنالجوارحإذاشكتفيشيء

هشام : قال ، الشك� تبطل و اليقين فتستيقن القلب إلى رد�ته سمعتهقلت : : : ، نعم قال ؟ الجوارح لشك� القلب �ه الل أقام �ما فان له فقلت

أبا : : يا له فقلت ، نعم قال ؟ الجوارح تستيقن لم � إال و القلب من البدلها يصح�ح إماما لها جعل �ى حت جوارحك يترك لم تعالى �ه فالل مروان

و حيرتهم في كل�هم الخلق هذا يترك و فيه شكت ما يتيقن و الصحيحو حيرتهم و �هم شك إليه يرد�ون إماما لهم يقيم ال اختالفهم و �هم شكلم : و فسكت قال ؟ شك�ك و حيرتك اليه ترد� لجوارحك إماما لك يقيم

: : ، ال فقلت ؟ الحكم بن هشام أنت فقال إلي� التفت ثم� شيئا لي يقلقلت : : : : : قال ؟ أنت أين فمن قال ، ال قلت ؟ جلسائه أمن فقال

قال . : الكوفة أهل من

في أقعدني و اليه ضمني ثم� هو أنت فاذن. قمت �ى حت نطق ما و مجلسه عن زال و مجلسه

: و الس�الم عليه الل�ه عبد أبو فضحك قال : ووو و ووو ووووو وو وووو وو : أخذتهووو قالياهشاممنعل�مكهذا؟قلتشيء

موسى : . و إبراهيم صحف في مكتوب الل�ه و هذا فقال منك

وجوب عبيد بن عمرو على الحكم بن هشام احتجاج من الغرض بيانإماما القلب خلق لطفه اقتضى كما �ه فان تعالى �ه الل على اللطف

فكذلك عنه غنى في ليست و إليه ترجع األعضاء و الجوارح لقوىيرجعون �اس للن إمام جعل اقتضى

[69]

. تجو�ز بالحمقاء المسألة وصف و اليه يحتاجون ما كل� في اليهللتحقير . التصغير و صائم نهاره كقولهم

�ة القدسي �ة �اني الرب اللطيفة هو األخبار و اآليات في بالقلب المراد إن� ثم�في و أيضا الناطقة بالنفس و بالروح و بالعقل و �ة العقلي بالقو�ة �ر يعب

الباب من اآلخر الفصل في كما الشيخ ذكر قد و بروان �ة الفارسي

Page 79: Minhaj Ul Bara Vol 16

الفرس بلغة رسائله بعض في األسفار من ابع الر� السفر من الخامس : ال ، روان را ناطقه نفس و گويند جان را بخارى روح العبارة بهذه

قال �ما إن و أيضا العجم الحيوانات في ال�ذي الصنوبري اللحمي الجسم : ألن� موسى و إبراهيم صحف في مكتوب الل�ه و هذا الس�الم عليه

ال و الزمان بتبد�ل يتبد�ل ال و الدهور بمضي �ر يتغي ال العقلي الحكمفي مكتوب االلهي العقلي الكلي الحكم فهذا االمم باختالف يختلف

�اس الن عقول في مستكن و موسى و إبراهيم صحف األولى الصحفأبدا . و أزال عليه �لوا جب الخلق و

توصل ال محضة تصو�رات و صرفة صور القوى هذه تدركه ما إن� ثم�معرفة إلى االيصال و اليقين و للتصديق فالبد� الغائبات معرفة إلىالحاكمة القو�ة تلك و عليها حاكمة اخرى قو�ة تكون أن من الغائبات

هي بل منه تنشأ الحقيقة في شئونه من القوى تلك و العقل هولفسدت لواله و متنها و أصلها هو و هويته شروح و ذاته تفاصيلبأهله . األرض لساخت الحجة ال لو كذا و البدن انهدم و القوى

: وووو ووو أصحابو من هشام كان ، منك أخذته وقولهشامشيءوجودهما مشكاة من اقتبس و الس�الم عليهما الكاظم و الصادق

حسن الروايات في ثقة كان و قيمة كثيرة كتبا الف و جمة علوماهذب و اإلمامة في الكالم فتق ممن كان و األمر بهذا التحقيق

من أمره مبدء في كان و الكالم بصناعة حاذقا كان و بالنظر المذهببه . لحق و بهديه فاستبصر الس�الم عليه الص�ادق لقى ثم� �ة الجهمي

ذيل في الس�الم عليه الل�ه عبد أبو االحتجاج هذا إلى أشار قد والشيخ نقله و العالم حدوث في الديصاني شاكر أبي على احتجاجه

يوم : ذات وقف الديصاني شاكر أبا أن روى قال االرشاد في المفيدالنجوم ألحد �ك إن ، له فقال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي مجلس في

[70]

عنصرك و عباهر عقيالت امهاتك و بواهر بدورا آباؤك كان و الزواهر�ها أي خبرنا الخناصر تثني فعليك العلماء ذكر إذا و العناصر أكرم من : أبو فقال قال أن إلى العالم حدوث علي الدليل ما الزاخر البحر

: ذكرت و فأحسنت قلت و فأوضحت �ه الل عبد أبا يا �لت دل شاكرسمعناه أو بأبصارنا أدركناه ما � إال نقبل ال أنا علمت قد و فأوجزت

أبو فقال ببشرتنا لمسناه أو بأنوفنا شممناه أو بأفواهنا ذقناه أو بآذاننا

Page 80: Minhaj Ul Bara Vol 16

: في تنفع ال هي و الخمس الحواس ذكرت الس�الم عليه الل�ه عبدمصباح . بغير الظلمة تقطع ال كما بدليل � إال االستنباط

الرابع الحديثعليه الل�ه عبد أبي عن الحكم بن هشام إلى بإسناده الكافي في

؟ الرسل و األنبياء أثبت� أين من سأله ال�ذي للزنديق قال �ه ان الس�المو : خلق ما جميع عن و �ا عن متعاليا صانعا خالقا لنا أن أثبتنا لما انا قال

يالمسوه ال و خلقه يشاهده أن يجز لم متعاليا حكيما الصانع ذلك كانخلقه في سفراء له أن ثبت يحاج�وه و يحاج�هم و يباشروه و فيباشرهم

و منافعهم و مصالحهم على يدلونهم و عباده و خلقه إلى عنه �رون يعبفثبت فناؤهم تركه في و بقاؤهم به ما

في العليم الحكيم عن �اهون الن و اآلمرونهم و عز� و جل� عنه �رون المعب و خلقه

مؤدبين حكماء خلقه من صفوته و األنبياءمشاركين غير بها مبعوثين الحكمة في

و الخلق في لهم مشاركتهم على �اس للن ) ( وو عندووووووو مؤيدون ل خ أفعالهم و أحوالهم من التركيبفيشيء

به أتت مم�ا زمان و دهر كل� في ذلك ثبت ثم� بالحكمة العليم الحكيمحج�ة من الل�ه أرض تخلو لكيال البراهين و الدالئل من األنبياء و الرسل

عدالته . جواز و مقالته صدق على يدل� علم معه يكون

: على المشتمل البرهاني العقلي الحديث هذا من الغرض أقولمن تخلو ال باقية دامت ما األرض أن مهم�ة فوائد و عظيمة مسائلمن الل�ه عباد يستنقذ و داد الس� و شاد الر� سبيل إلى �اس الن يهدى حج�ةمن الغرض ليس و عقلية مقدمات على مبتنيا الضاللة حيرة و الجهالة

يلزم حتى تعبدا بها التمسك آنفا إليه اشرنا كما األحاديث بهذه االتيانبرهاني اساسعقلى على احتجاجات أنها من رأينا لما بل الدور

[71]

لم لو بالفرض و المطلوب إلى االيصال و المقصود النجاز ذكره اردنااستدالالت لكان الس�الم عليهم عنهم صادرة الحديث هذا أمثال تكن

امثالها و األحاديث هذه و المقصود في وافية احتجاجات و تام�ةبعون نحن و قضائه في له ارشادات و حكمه في للعقل معاضدات

Page 81: Minhaj Ul Bara Vol 16

الحكمية المختارة المطالب من بطائفة الحديث بيان في نأتي �ه اللالنجاح . و النجاة إلى هداية و الفالح إلى بصيرة الطالب ليزداد العقلية

. : إلى اشارة فيه صانعا خالقا لنا ان اثبتنا لما انا الم الس� عليه قولهاألم�هات و اآلباء بتقليد ال البرهان و النظر و بالعقل تعالى �ه الل معرفة

غيرهم . و األساتيذ و العلماء و

. : سواه ما فان� خلق ما جميع عن و �ا عن متعاليا الس�الم عليه قولهبقائه و وجوده في محتاج و ذاته في ممكن معلوله و مخلوقه تعالىمرجح جاعل إلى يحتاج بالوجود اتصافه في الممكن فان� جنابه إلى

لما و معل�ل عرضى كل� فان بالوجود متصفا يجعله و العدم من يخرجهعن يزول ال االمكان ان و االمكان هو تعالى إليه المحوجة العلة كانتفوق العلة وجود و بقائه في علته إلى فمفتقر أيضا الموجود الممكن

و �جس�م الت عن متعال و صفاته جميع و وجوده في المعلول وجودمعلوالته . في يتطرق صمة و حد كل� عن و األجسام و بالمواد التعل�ق

: الصانع ذلك كان و الس�الم عليه قولهفي صنعه إتقان فإن� ، متعاليا حكيما

ووو وووو ووو ووو األتم�وووووو األكمل النظام و ئقلكلشيء مخلوقهعلىقدرالفي الحاصلة الغريبة األمور و للعقول المحير الكون في المشهور

و االنسان بنية في المودعة العجائب و األرض و السماوات خلقو العدل هو الحكمة فان� بارئه حكمة كمال على تدل� النبات و الحيوانأو ، مواضعها األشياء يضع الذى العالم هو الحكيم و الصواب و الحق

الذي ، بالحق � إال األرض و السموات خلق ما أنفسهم في �روا يتفك لمفارجع تفاوت من الرحمن خلق في ترى ما طباقا سموات سبع خلقالبصر إليك ينقلب تين كر� البصر ارجع ثم� ، فطور من ترى هل البصر

. ان ثم األرض و السماوات قامت بالعدل و ، حسير هو و خاسئاله يكون أن من فالبد� يهملهم ال و سدى �اس الن يترك ال الحكيم الصانع

خلقه . في سفراء

[72]

: : تدركه ما فان اه خلقه يشاهده أن يجز لم الس�الم عليه قولهأو الجسمانيات و الجسم بالحواس االنسان يباشره و األبصار

منها يقرب ما و دات المجر� من المتمثل و المتجسد و المتجسمكبيرا . علوا ذلك عن متعال جل و عز هو و �ة كاألجن

Page 82: Minhaj Ul Bara Vol 16

على : . دليل آخره إلى خلقه في سفراء له أن ثبت الس�الم عليه قولهفي الحكماء به أتى الذي هو الطريق هذا و األنبياء بعثة وجوب

و امتن هو بل تعالى �ه الل على الرسل إرسال وجوب في اسفارهممنه . أكمل و أدق

أكثر و الملل ارباب ذهب انه اعلم وخالفا األنبياء بعثة حسن إلى الفالسفةحذوهم يحذو من و الهند من للبراهمة

وو ووو ووووو و ووووو وو ووووو مايجيءوووووو �هممنعوامنحسنهاوقالواإن� فانغنية العقل ففي وافق إن و مردود فهو العقل خالف إن سول الر� به

لحسنها . وجه فال عنه

و ينفعه و له يصلح ما جميع يدرك ال العقل ألن� باطل القول هذا واالبهام و االجمال على منها كثيرا بل التفصيل و البسط على يضره

حسن في الحكماء و المتكل�مون ذكرها �تي ال الفوائد أن على ، أيضافي الطوسي المحقق قال البراهمة إليه ذهب ما ترد� األنبياء بعثة

االعتقاد : تجريد

و عليه يدل� فيما العقل كمعاضدة فوائد على الشتمالها حسنة البعثةالقبح و الحسن استفادة و الخوف ازاحة و يدل� ال فيما الحكم استفادة

بحسب أشخاصه تكميل و االنسانى النوع حفظ و المضار و المنافع وو األخالق و �ة الخفي الصنائع تعليمهم و المختلفة استعداداتهم

للمكلف . الل�طف فيحصل �واب الث و بالعقاب االخبار و ياسات الس�

اعني العدلية قال الحكمة هي واجبة هي هل حسنها تقدير على ثم� : على بناء وجوبها من األشاعرة منعت و ، نعم المعتزلة و �ة اإلمامي

الفاسد . أصلهم

نقول أن هو االجمال على الحكماء به اتى الذي الطريق تقرير ثم�كلما و واجبة الشريعة كانت تعالى �ه لل مطلوبا النوع صالح كان كلما

النوع صالح كان فكلما واجبة البعثة كانت واجبة الشريعة كانتتلميذ الكبير زينون ذكره ما التفصيل على و واجبة فالبعثة مطلوبا

في الشيخ ذكره ما و المعاد و المبدء في رسالته في ارسطاطاليسو الخامس إلى �اني الث الفصل من الشفاء إلهيات من العاشرة المقالة

في

Page 83: Minhaj Ul Bara Vol 16

[73]

غيرهم و التنبيهات و االشارات من �اسع الت النمط من االولى االشارةفي بما نأتي و الحكمية مؤلفاتهم في الشامخين الحكماء من

مع المقصود في وافيان فانهما الطوسي للعالمة شرحه و االشاراتيخ : الش� قال النظم رزانة و الل�فظ جزالة

آخر بمشاركة � إال نفسه بأمر وحده يستقل� بحيث االنسان يكن لم لماواحد كل� يفرغ بينهما تجريان معارضة و بمعاوضة و جنسه بني من

و كثير الواحد على الزدحم بنفسه تواله لو مهم عن لصاحبه منهمابين يكون أن وجب ، أمكن ان يتعسر مم�ا كان

يفرضه شرع يحفظه عدل و معاملة �اس النالختصاصه الطاعة باستحقاق متميز شارع

وجب و �ه رب عند من �ها أن على تدل� بآياتو وووووو وووو الخبيروو القدير عنده من جزاء أنيكونللمحسنوالمسيءللمعرفة حافظ سبب المعرفة مع و الشارع و المجازي معرفة فوجب

ليستحفظ عليهم رت كر� و للمعبود المذكورة العبادة عليهم ففرضتالنوع لحياة المقيم العدل إلى الدعوة استمرت �ى حت بالتكرير التذكير

األخرى في الجزيل األجر الد�نيا في العظيم النفع بعد لمستعمليها ثم�هم فيما بها خص�وا �تي ال المنفعة مستعمليها من للعارفين زيد ثم�

النعمة و حمة الر� إلى ثم� الحكمة إلى فانظر شطره وجوههم مول�وناستقم . و أقم ثم� عجائبه تبهرك جنابا تلحظ

: ما و الشريعة و النبو�ة اثبت شرحه في الطوسي المحقق قال وتقريرها و قواعد على مبني ذلك و الحكماء طريقة على بهما يتعل�ق

غذاء : إلى يحتاج �ه ألن معاشه بامور وحده يستقل ال االنسان نقول أنو غيرهم و الصغار أوالده من يعوله لمن و لنفسه سالح و مسكن و

أن يمكن ال مد�ة في إال واحد صانع يرتبها أن يمكن ال �ة صناعي �ها كللجماعة تتيس�ر �ها لكن أمكن إن يتعسر أو إياها فاقدا المدة تلك يعيش

عن لصاحبه منهم واحد كل يفزع تحصيلها في يتشاركون و يتعاونونو ، اآلخر يعمله ما مثل واحد كل� يعمل أن هي و بمعارضة فيتم ذلك

يأخذه ما بازاء عمله من صاحبه واحد كل� يعطى أن هي و معاوضةاالجتماع إلى تعيشه في محتاج بالطبع االنسان فاذن عمله من منه

و ، بالطبع مدنى االنسان قولهم من المراد هو و حاله صالح إلى مؤدقاعدة . فهذه االجتماع هذا هو اصطالحهم في التمدن

Page 84: Minhaj Ul Bara Vol 16

: بينهم كان إذا إال ينتظم ال التعاون على �اس الن اجتماع و نقول ثم�معاملة

[74]

يزاحمه من على يغضب و إليه يحتاج ما يشتهى واحد كل� ألن� عدل وذلك من فيقع غيره على الجور إلى غضبه و شهوته تدعوه و ذلك في

لم عليهما متفق عدل و معاملة كان إذا أما االجتماع أمر يختل و الهرجالجزئيات يتناوالن ال العدل و المعاملة و منهما البد فاذن كذلك يكن

البد� فاذن الشرع هى و �ية كل قوانين لها كانت إذا إال المحصورة الغيرالمعنى سمى �ما ان و الشاربة مورد �غة الل في الشريعة و ، شريعة من

ثانية . قاعدة هذه و منه االنتفاع في الجماعة الستواء بها المذكور

على : رها يقر� و القوانين تلك �ن يقن واضع من له البد� الشرع و نقول ثم�وضع في تنازعوا لو �اس الن إن� ثم� ، ارع الش� هو و ينبغى الذى الوجهمنهم الشارع يمتاز أن يجب فاذن منه المحذور الهرج لوقع الشرع

. استحقاق و الشريعة قبول في الباقون ليطيعه الطاعة باستحقاقو ، �ه رب عند من الشريعة تلك كون على تدل� بآيات يتقرر �ما إن الطاعة

الخواص� و فعلية إم�ا و قولية إم�ا هي و معجزاته هي اآليات تلك . عن دة مجر� الفعلية يتم ال و أطوع للفعلية العوام و ، أطوع �ة للقولي

فاذن خير إلى دعوة غير من يحصالن ال االعجاز و النبو�ة ألن� �ة القوليثالثة . قاعدة هذه و معجزة ذو نبي� هو شارع من البد�

في �افع الن عدل اختالل يستحقرون العقول ضعفاء و العوام ان� ثم�ما إلى عليهم الشوق استيالء عند �وع الن بحسب معاشهم امور

على فيقدمون الشخص بحسب إليه يحتاجونالعاصي و للمطيع كان إذا و ، الشرع مخالفة

و الرجاء يحملهم أخرويان عقاب و ثواب ، المعصية ترك و الطاعة على الخوفبه انتظامها ذلك بدون تنتظم ال فالشريعة

و وووووو وووو وو ووو عندوووو من جزاء فاذنوجبأنيكونللمحسنوللمسيءأفكارهم من يخفونه أو يبدونه بما الخبير ، مجازاتهم على القدير االله

الشارع و المجازي معرفة يكون أن وجب و أفعالهم و أقوالهم و ، الشريعة في للشريعة الممتثلين على واجبة

Page 85: Minhaj Ul Bara Vol 16

يكون أن فوجب ثابتة تكون فال �ة يقيني تكون قلما العامية المعرفة والمشتمل و بالتكرار المقرون التذكار هو و لها حافظ سبب معها

متتالية أوقات في مكررة للمعبود مذكرة عبادة تكون إنما عليهماأن يجب فاذن مجراها يجرى ما و كالصلوات

[75]

االيمان إلى و ، خبير مدبر خالق بوجود التصديق إلى داعيا النبي يكونوعيد و بوعد االعتراف إلى و ، صادق قبله من مبعوث بشارع

إلى و ، جالله بنعوت الخالق فيها يذكر بعبادات القيام إلى و ، اخرويينيستمر� �ى حت معامالتهم في �اس الن إليها يحتاج �ة شرعي لقوانين االنقياد

رابعة . قاعدة هذه و �وع الن لحياة المقيم العدل إلى الد�عوة بذلك

فهو إليه الخلق الحتياج األولى العناية في مقدر ذلك جميع إن� ثم�يتصور ال نفع هو و المطلوب هو و األزمنة و األوقات جميع في موجود

منه . اعم� نفع

األجر الدنياوي العظيم النفع هذا إلى الشرع لممتثلي اضيف قد والنفع إلى منهم للعارفين اضيف و وعدوه ما حسب األخروي الجزيل

الحكمة إلى فانظر ، المذكور الحقيقي الكمال اآلجل األجر و العاجل ، الوجه هذا على النظام تبقية هي و

إلى و ، العظيم النفع بعد الجزيل األجر إيفاء هو و حمة الر� إلى ثم�مفيض جناب تلحظ ، إليهما المضاف الحقيقي االبتهاج هي و النعمة

أقم . أي أقم ثم� تدهشك و تغلبك أي عجائبه تبهرك جنابا الخيرات هذهالمقدس . الجناب ذلك إلى التوجه في أي استقم و ، الشرع

عليه قوله ، الحديث فقرات سائر بيان إلى فلنرجع ذلك علم إذا والص�حاح : . : في الجوهرى قال عباده و خلقه إلى عنه �رون يعب الس�الم

�ه يسن فيما األو�ل األصل أن المراد و ، عنه تكلمت إذا فالن عن �رت عبعن الغفلة نوم من �اس الن فطرة إيقاظ هو االلهي المعد�ل السان� هذا

و تعالى به المعرفة أنوار من عقولهم إنارة و جل� و عز� العالم مبدءااليمان فان جنابه إلى الحضور و ببابه الوصول إلى نفوسهم إثارة

بنيان أساس و الد�ين شجرة أصل بالل�هالفروع و األصول سائر و الشريعة و السنة

عرف معرفته حق� الل�ه عرف فمن عليه متفرع

Page 86: Minhaj Ul Bara Vol 16

بذاته الئقة حسنى أسماء و عليا صفات له انشيئا يشارك ال الوجود واجب تعالى �ه ان و

وووو و وووووو وو ووووووو انحاءوو جميع عن شياءفيماهيتهوقيومبرىء مناألال قبيح العبث فان� عبثا آدم و العالم يخلق لم تعالى �ه أن و بالغير التعلق

�اس الن يترك أن عن تعالى الحكيم المبدء و ، الحكيم المبدء يتعاطاهال و حياري

[76]

من فالبد ، الزلفى عنده لهم يوجب ما و الهدى و الخير سبيل يهديهمذلك عن تعالى بالقبيح مغريا لكان � إال و الحكمة في التكليف وجوب

عن التأبي و النفرة و القبائح إلى الميل و الشهوة العبد في خلق �ه ألنقبح و الواجب بوجوب �فه يكل لم و عقله عبده يقرر لم فلو الحسن

و قبيح بالقبيح االغراء و بالقبيح له مغريا لكان يتوعده و يعده و القبيحالمؤدبين الر�سل بارسال � إال يتم ال هو و باإلعالم � إال يتم ال التكليف

و معجزات و الهية كرامات و �ة قدسي بامور عنده من المؤيدين بآدابهعادات . خوارق

عليه يتفرع ما إلى هدى الرب� جناب إلى عقله هدى من بالجملة وعباد لقنوا ما أو�ل أن األنبياء سنة من ترى لذا و فاز و سعد و افلح فقد

آله و عليه الل�ه صل�ى خاتمهم عن المروي و �ه الل � إال إله ال كلمة �ه اللتفلحوا . �ه الل � إال إله ال قولوا

الوجه على تعالى معرفته �اس الن جميع تلقين السان� على يجب ال نعمفي المرتاض المتأله الحكيم �اس الن من األوحدى � إال يفهمه ال الذيقدر على �اس الن ليكلموا بعثوا األنبياء معاشر فان العلوم و الفنون

العلوم و المعارف إلى النيل و االدراكات أن ريب ال و ، عقولهمقال صقالتها و نفوسهم صفاء في �اس الن مراتب بحسب يتفاوت

الشفاء : إلهيات في الشيخ

واحدا صانعا لهم أن �اهم إي تعريفه يسنه فيما األو�ل األصل يكون و�ه فان أمره يطاع أن حق�ه من �ه أن و العالنية و بالسر� عالم �ه أن و قادراقد أنه و ، الخلق له لمن األمر يكون أن يجب

عصاه لمن و المسعد المعاد أطاعه لمن أعد�رسمه الجمهور يتلقى �ى حت المشقي المعاد

المالئكة و االله من لسانه على المنزل

Page 87: Minhaj Ul Bara Vol 16

يشغلهم أن له ينبغي ال و الطاعة و بالسمعله . شبيه ال حق واحد �ه أن معرفة فوق الل�ه معرفة من بشيء

أن يكلفهم أن إلى بهم يعدي ان فأم�افي إليه مشار غير هو و بوجوده يصد�قوا

العالم خارج ال و بالقول منقسم ال و مكانوو و ووووو وو عليهمو عظم فقد ، الجنس هذا من شيء داخلهوال وال

� إال تخلصعنه ال فيما أوقعهم و الد�ين أيديهم بين شوشفيما و الشغلال �ه فان ، كونه يندر و وجوده يشذ الذي الموفق المعان كان لمن

يمكن �ما إن و بكد� � إال وجهها على األحوال هذه يتصوروا أن يمكنهمهذا حقيقة يتصوروا أن منهم القليل

[77]

في يقعوا و الموجود هذا بمثل يكذبوا أن يلبثوا فال التنزيه و التوحيدعن تصد�هم �تي ال بمثل المقايسات و المباحثات إلى ينصرفوا و تنازع

و المدينة لصالح مخالفة آراء في أوقعهم ربما و ، المدنية أعمالهمو الشكوك فيهم كثرت و الحق لواجب منافية

ضبطهم في السان� على األمر صعب و الشبهال و �ة االلهي الحكمة في له بميس�ر كل فما

حقيقة عنده أن يظهر أن له يصلح السان�في يرخص ال أن يجب بل العام�ة عن يكتمها

. ووووو تعالى �ه الل جالل يعرفهم أن يجب بل ذلك من تعرضشيءو عظيمة و جليلة عندهم هي �تي ال األشياء من أمثلة و برموز عظمته

ال و له شريك ال و له نظير ال �ه ان أعني القدر هذا هذا مع إليهم يلقىشبيه .

على المعاد أمر عندهم يقرر أن يجب كذلك وو نفوسهم إليه يسكن و كيفيته يتصورون وجه

مم�ا أمثاال الشقاوة و للسعادة يضرب . ذلك في الحق أم�ا و يتصورونه و يفهمونه

أن هو و مجمال أمرا إال منه لهم يلوح فلوهوووو ما اللذ�ة من هناك أن و سمعته أذن ال و رأت عين ال ذلكشيء

مقيم . عذاب هو ما األلم من و عظيم ملك

Page 88: Minhaj Ul Bara Vol 16

و المبدأ في رسالته في ليس ارسطاطا تلميذ الكبير زينون قال كذا والمعاد :

فهم يعر� الترهيب و بالترغيب األمة يأخذ و الشرايع و السنن يضع النبي�و الشر على يعاقب و الخير يثيب أفعالهم على لهم مجازيا الها لهم أن

من أعلى العلم رتبة هي الرتبة هذه فان يحتملونه ال ما بعلم �فهم يكل ال : . حكاية ارسطاطاليس معلمي قال قال ثم� أحد كل� إليها يصل أن

: كل� إليه يطير أن من أشمخ المعرفة شاهق إن� افالطن معلمه عنسائر . كل� حوله يحوم أن من أحجب البصيرة سرادق و طائر

آخر : في قاله فيما زينون عبارة الحظ قد ئيس الر� الشيخ كأن و أقول : شريعة يكون أن عن الحق� جناب جل االشارات من التاسع النمط

واحد . بعد واحدا � إال عليه يط�لع أو وارد لكل

: به ما و منافعهم و مصالحهم على يدلونهم و الس�الم عليه قولهمدني االنسان أن من آنفا مر� لما ذلك فناؤهم تركه في و بقاؤهم

سان� من لهم بد فال اجتماع إلى بقائه و تعيشه في محتاج بالطبعالد�نيا في المعيشة طريق يعل�مهم و امورهم �ر يدب معد�ل

[78]

اختل و الهرج لوقع السان� هذا ال لو و العقبى في العذاب من النجاة وما . نعم و قبل من بعضها ذكر اخرى كثيرة مفاسد لزم و االجتماع أمر

الشفاء : في الشيخ قال

وجوده يتحص�ل و الناس نوع يبقى أن في االنسان هذا إلى فالحاجةو الحاجبين على األشفار على الشعر انبات إلى الحاجة من أشد�

ضرورة ال �تي ال المنافع من اخرى اشياء و القدمين من األخمص تقعيراإلنسان وجود و ، البقاء في ينفع �ها أن لها ما أكثر بل البقاء في فيها

األولى العناية تكون أن يجوز فال ممكن يعدل و يسن� ألن الصالحيكون أن ال و ، ها اس� هى �تى ال هذه تقتضى ال و المنافع تلك تقتضى

ما يكون أن ال و ، هذا يعلم ال و ذلك يعلم بعده المالئكة و األو�ل المبدءنظام لتمهيد حصوله الضرورى وجوده الممكن الخير نظام في يعلمهمبنى بوجوده متعلق هو ما و ، يوجد ال أن يجوز كيف بل يوجد ال الخير

نبى� . يوجد أن إذن فواجب موجود وجوده على

Page 89: Minhaj Ul Bara Vol 16

ما : إلى إشارة ، مصالحهم على يدلونهم الس�الم عليه قوله في ان� ثم�و مصالح على متفرعة �ة االلهي األحكام أن� من العدلية إليه ذهب

األشعرى . اليه مال كما ال المفاسد

: في العليم الحكيم عن الناهون و اآلمرون فثبتت الس�الم عليه قولهمن . الس�الم عليه قد�م ما نتيجة هذه عز� و جل� عنه �رون المعب و خلقه

صانعا : لنا أن األولى المباني المستحكمة العقلية البرهانية المقدماتخلقه . يشاهده أن يجز فلم مخلوقه أوصاف عن متعال �ه ان �انية الث و ،

و الخير بوجوه عالم حكيم �ه ان الثالثة ، وسائط من بد فال يباشروه وو القوم و المعيشة في للخالئق المصلحة سبيل و �ظام الن في المنفعة

مدنى االنسان ان الرابعة ، بالواجب يخل� ال الحكيم و الدوام و البقاءمعدل . سان� من له فالبد� بالطبع

ثبت : : . ثم� قوله إلى خلقه من صفوته و األنبياء هم الس�الم عليه قوله : أن البد �بي� الن ان� األو�ل أمرين الفقرات هذه في الس�الم عليه �ن بي

. : التركيب و الخلق في لهم مشاركتهم على قال حيث بشرا يكونباوصاف �اس الن سائر من متميزا يكون أن يجب �ة البشري مع انه �اني الث

مشاركين : غير قال حيث خلقا و خلقا قدسية

[79]

أحوالهموووووو وو . من �اسفيشيء للن

به : �اس الن انس األو�ل فلوجوه البشر جنس من كونه اعنى األو�ل أم�افي الرومي العارف نظم ما لنعم و يميل الجنس إلى الجنس فان

المقام :

مرتضى پيش به آمد زنى يكمرا طفلى ناودان بر شد گفت

ووووووو بدستووو گرشميخوانمنمىآيدپست به افتد او كه ترسم هلم ور

ما چو دريابد كه تا عاقل نيستآ من پيش خطر كز بگويم گر

Page 90: Minhaj Ul Bara Vol 16

بدست نميداند را اشارت هماست بد هم اين نشنود بداند ور

بدو را پستان شير نمودم بسرو و چشم من از گرداند همى او

مهان اى شماييد حق براى ازجهان آن و جهان اين دستگير

دلم ميلرزد كه كن درمان زودبگسلم دل ميوه از بدرد كه

ببام هم برآور را طفلى گفتغالم آن را خود جنس بيند به تا

ناودان زان سبك آيد جنس سوىجاودان عاشق است جنس بر جنس

او طفل آن ديد چو و كرد چنان زنرو آورد بدو خوش خوش خود جنس

ناودان متن ز آمد بام سوىدان همجنس را جنس هر جاذب

طفل طفل بسوى آمد غژغژانسفل سوى اوفتادن از وارهيد

پيغمبران بشر از شدستند زانناودان از رهند �ت بجنسي تا

مثلكم را خود فرمود بشر پسگم گردند كم و آيند بجنس تا

جاذبست بغايت جنسيت زانكهطالبست جا هر جاذبشجنساست

Page 91: Minhaj Ul Bara Vol 16

الملك يروا أن يستطيعون ال العادية حالتهم في �اس الن الثاني الوجه وال البشرية القوة و الذات روحاني النه عليها خلق �تي ال صورته في

باألجسام يتمثال و يتجسما لم ما الجن بل الملك رؤية على تقوىالشيطان في تعالى قال كما يرانا كانا ان و المرئية األمثال و الكثيفة

ترونهم» « ال حيث من قبيله و هو يراكم على انه تقوى ال ابصارنا بلالبسيطة العناصر و كالهواء أيضا هذا عالمنا من األجسام بعض رؤية

الهواء من ألطف هو ما رؤية على تقدر فكيف الهواء منها يتألف �تي الكالجن�

[80]

منه . ألطف هو ما و كالملك الجن من ألطف هو ما و

�اس الن عاينه بحيث يتجس�م أو يتجسد أو الملك يتمثل أن فرض لو ثم�قائل : من عز� قال المتقد�مين للوجهين أيضا البشر صورة في ولكان

يلبسون ما عليهم للبسنا و رجال لجعلناه ملكا جعلنا كان. لو لذلك ودحية صورة في آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن يأتي الس�الم عليه جبرئيلحتى . الضيفان صورة في إبراهيم على دخلوا الذين المالئكة و الكلبي

تسو�ر لما كذلك و لوطا أتوا �ذين ال كذلك و جسدا عجال إليهم قدمو إليه يختصمان رجلين صورة في كانا الملكان داود على المحراب

بقوتهم يروا ان لألنبياء يمكن نعم �ا سوي بشرا لمريم تمثل جبرئيلعد�ة جائت كما األصلية صورتهم على اشباههم و المالئكة �ة القدسي

صورته على جبرئيل رأى آله و عليه الل�ه صل�ى خاتمهم ان رواياتاألنبياء . خواص في ذلك في الكالم سيأتي و تين مر� �ة األصلي

على الحجة يتم لما بشرا تجسم إن و ملكا كان لو النبي الثالث الوجهأية ظهرت ان النه النفوس تنقاده ال و العقول يسلمه ال و �اس الن

و القوة و القدرة من لك كان ما مثل لنا كان لو لقالوا منه معجزةمثل لفعلنا البشر صفات على القاهرة الصفات من غيرها و العلم�ل تخي ما ضعف علم بذلك و الجهة هذه من الشبهات فتقوى فعلك

األنبياء أن� �اس الن من العقول ضعفاءإن حيث من المالئكة طائفة من كانوا إذا

مهابتهم و أشد� قدرتهم و أكثر علومهمالشبهات و أكمل الخلق عن امتيازهم و أعظم

و أقل رسالتهم و نبو�تهم في الشكوك و

Page 92: Minhaj Ul Bara Vol 16

وووو ووو ووووو وووو ووو أشد�وووووو كان الحكيمإذاأرادتحصيلمهمفكل�شيءأولى . كان المطلوب ذلك تحصيل إلى إفضاء

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بها أجاب ما الثالثة الوجوه هذه ولكان : �ا نبي كنت لو بقولهم عليه احتجوا و جادلوه لم�ا القريش مشركى

�ما إن لكان �ا نبي إلينا يبعث أن �ه الل اراد لو و نشاهده و يصدقك ملك معكللطبرسي االحتجاج في المروي هو كما مثلنا بشرا ال ملكا إلينا يبعث

: الل�ه رسول ان� الحديث كتب من كثير و البحار و عليه الل�ه رضواناجتمع إذا الكعبة بفناء �ة بمك يوم ذات قاعدا كان آله و عليه الل�ه صل�ى

أبو و المخزومي المغيرة بن الوليد منهم قريش رؤساء من جماعةهشام بن جهل أبو و هشام بن البختري

[81]

كان و المخزومي �ة أمي أبي بن �ه الل عبد و السهمي وائل بن العاص ونفر في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول و كثير يليهم مم�ن جمع معهمنهيه و أمره �ه الل عن إليهم يؤدي و �ه الل كتاب عليهم يقرأ أصحابه من

: عظم و محم�د أمر استفحل لقد لبعض بعضهم المشركون فقالابطال و عليه االحتجاج و توبيخه و تبكيته و بتقريعه نبدأ فتعالوا خطبه

ينزع �ه فلعل عندهم قدره يصغر و أصحابه على خطبه ليهون به جاء ما�عاملنا إال و انتهى فان ، طغيانه و ده تمر� و باطله و �ه غي من فيه هو عم�ا

قال . : ؟ مجادلته و كالمه يلى الذي فمن جهل أبو قال الباتر بالسيفقرنا : له ترضاني أفما ، ذلك إلى أنا المخزومي �ة امي أبي بن �ه الل عبدعبد : . فابتدء بأجمعهم فأتوه بلى جهل أبو قال ؟ �ا كفي مجادال و حسيبا

فقال : المخزومي �ة امي أبي بن �ه الل

أنك زعمت هائال مقاال قلت و عظيمة دعوى ادعيت لقد محمد ياالخلق خالق و العالمين لرب� ينبغي ما و العالمين رب� الل�ه رسولتمشى و نأكل مم�ا تأكل مثلنا بشرا رسوله مثلك يكون أن أجمعين

المخزومي : قال قال أن إلى الحديث ساق و نمشى كما األسواق فيأن الل�ه أراد لو بل نشاهده و يصدقك ملك معك لكان �ا نبي كنت لو و

محم�د يا أنت ما مثلنا بشرا ال ملكا إلينا يبعث �ما إن لكان �ا نبي إلينا يبعثقال : أن إلى الحديث ساق و �ا نبي لست و �مسحورا إال

�ا : : » نبي كنت لو و قولك أم�ا و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال ثم�لكان �ا نبي إلينا يبعث أن اراد لو بل نشاهده و يصدقك ملك معك لكان

Page 93: Minhaj Ul Bara Vol 16

» ألنه حواسكم تشاهده ال الملك و مثلنا بشرا ال ملكا لنا يبعث �ما إنقوى في يزاد بأن شاهدتموه لو و منه عيان ال الهواء هذا جنس منلكم يظهر كان �ما إن النه بشر هذا بل ملكا هذا ليس لقلتم أبصاركم

و خطابه تعرفوا و مقالته عنه لتفهموا ألفتموه قد الذي البشر بصورة�ما إن بل ؟ حق يقوله ما ان� و الملك صدق تعلمون كنتم فكيف مراده

طبايع في ليست �تي ال المعجزات يده على أظهر و بشرا الل�ه بعثبه جاء عما بعجزكم فتعلمون قلوبهم ضمائر علمتم قد الذين البشر

و ملك لكم ظهر لو و له بالصدق �ه الل من شهادة ذلك أن و معجزة �ه أنذلك ان يدلكم ما ذلك في يكن لم البشر عنه تعجز ما يده على ظهر

لكم

[82]

أال معجزا ذلك يصير �ى حت المالئكة من أجناسه سائر طبايع في ليستقع أجناسا لها ألن� بمعجز منها ذلك ليس تطير �تي ال الطيور أن� ترون

فالل�ه معجزا ذلك كان كطيرانها طار �ا آدمي أن� لو و طيرانها مثل منهاأنتم و حج�ته عليكم يقوم بحيث جعله و األمر عليكم سه�ل جل� و عز�

فيه . حج�ة ال ال�ذي الص�عب عمل تقترحون

« : : � إال أنت ما قولك أم�ا و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال ثم�و « التميز صحة في �ه ان تعلمون قد و كذلك أكون فكيف مسحور رجل

أربعين استكملت أن إلى نشأت منذ على� بتم جر� فهل فوقكم العقلمن سفها أو القول من خطأ أو خيانة أو كذبة أو �ة ذل أو خزية سنة

قو�تها و نفسه بحول المد�ة هذه طول يعتصم رجال أن �ون تظن أ الرأىبطوله . الحديث آخر إلى قو�ته و �ه الل بحول أو

عن متميزا يكون أن يجب �ة البشري مع �بي� الن أن� اعني �اني الث األمر أماعليه فاشار ، �ة قدسي باوصاف �اس الن سائر

: األنبياء ان� بقوله إليها الس�المحكماء �هم ان و ، أو�ال خلقه من صفوته

بها مبعوثين و ، ثانيا الحكمة في مؤد�بينعلى �اس للن مشاركين غير و ، ثالثا

وو ووووووو و ووووو وو ووو مشاركتهملهمفيالخلقوالتركيبفيشيءوووووووو . و خامسا بالحكمة العليم الحكيم عند مؤيدون ، رابعا أحوالهم من

مغزاها . حقيقة إلى النيل و عنها البحث من �اظر للن البد� امور هذه

Page 94: Minhaj Ul Bara Vol 16

على امناءه و خلقه إلى تعالى له سفراء لكونهم األنبياء أن� اعلم و�ة االلهي �ة القدسي باألوصاف متصفين يكونوا أن من البد� خلفاءه و وحيه

موصوفا يكون أن و البد� الخليفة فان� �ة بوبي الر� باألخالق �قين متخل وتأبى �ة األزلي العناية و الخالفة اسم له يتحقق �ى حت المستخلف بصفات

االتصال و الحق بصفات االتصاف عن لبعده كذلك يكن لم من بعث . ان� فاء الش� في يخ الش� منهم و الحكماء قال قد و القدس بحضرةفيها مرتسما عقليا عالما يصير أن بها الخاص� كمالها الناطقة �فس الن

و الكل في الفائض الخير و الكل� في المعقول �ظام الن و الكل� صورال�تي لألخالق و محصال بالفعل عقال نفسه استكملت من �اس الن أفضل

هو هؤالء أفضل و �ة عملي فضائل تكون

[83]

: ثالث خصائل �ة �فساني الن قواه في ال�ذي هو و النبو�ة لمرتبة المستعد�مادة يطيعه أن و ، �ه الل عند من أكثرها أو المعلومات جميع يعلم أن

الل�ه . مالئكة يرى و �ه الل كالم يسمع أن و ، �ه الل باذن الكائنات

غير من الغايبة األمور على االطالع و المعلومات بجميع العلم أم�او صقالتها شد�ة و �فس الن جوهر صفاء من فيحصل فكر و كسب

بها . �صال االت شدة و العالية المبادي إلى لها الموصل �تها نوراني

النواسيت عن انسالخهم شد�ة فبسبب الكائنات ماد�ة اطاعة أم�ا وبضوء االستضاءة بسبب �ة العلوي االشراقات عليهم تدوم �ة االنسانيللصور القابلة �ة العنصري المادة فتطيعهم المجد بسنا اإللف و القدس

فلهذا ، عنها أبدانهم �ر يتأث كما أنفسهم عن المواد فيتأثر المفارقةيتمكن و السابق القضاء و األعلى العالم في مسموعا دعاؤهم يكون

عنها يعجز �تي ال األشياء بعض على يقدرون به �ق خال نور أنفسهم فيغيرهم .

الس�الم عليهما مريم بن عيسى في تعالى �ه الل بني قال إلى n رسوال و�كم رب من بآية جئتكم قد �ي أن إسرائيلالطير كهيئة الطين من لكم أخلق �ي أن

و وووووو وووو ووووو ووووو ووو sبرىءووووو oهوا nبإذنالل فأنفخفيهفيكونطيراما و تأكلون بما sنبئكم أ و oه الل باذن الموتى sحيى أ و األبرص و األكمه

مؤمنين كنتم ان لكم آلية ذلك في إن� بيوتكم في عمران) تد�خرون آل ( . 44اآلية.

Page 95: Minhaj Ul Bara Vol 16

شواغلها قل�ت مقد�سة نفوس لهم األنبياء فألن� الثالثة الخصلة أما ويكن فلم �ة الجسماني الماد�ة عن بذلك فتخل�صت الظاهرة الحواس عنفإذا الماد�ة لوازم من �ها ألن شواغل ال و حجب األنوار بين و بينها

المفارقات و لألنوار مشاهدة كانت �قاتها تعل عن �فس الن تخل�صتيكونون لذا و الغريبة �واحق الل و �ة المادي الشوائب عن البرئيةسامعين ، القدسية بقوتهم صورهم على للمالئكة مشاهدين

الماد�ة أن� معلوم و الوحى بطريق تعالى �ه الل لكالم قابلين ، لكالمهملذا و األمزجة من قليل في تقع الكماالت و الخصائل هذه تقبل �تي ال

: اعدل فمزاجهم ، خلقه من صفوته و األنبياء إن� الس�الم عليه قالو أشد� و ألطف تعالى األو�ل من الفائضة نفسهم و االنسانية األمزجة

على �اس للن مشاركين غير فهم ، غيرها من وجودا أوسع و أقوىالتركيب و الخلق في لهم مشاركتهم

[84]

: الس�الموو عليه قوله و ، أحوالهم من فيشيء�اسوو . للن مشاركين غير بقوله تتعل�ق أحوالهم من فيشيء

نفسه لتستوكره األمزجة أعدل االنساني المزاج جعل الل�ه أن� اعلم وو لها الئقا وكرها يكون أن البد� و �فوس الن أشرف هي �تي ال الناطقة

بعيون الموسوم المختصر في الفارابي نصر أبو �اني الث �م المعل قالمن �اني الث �مط الن آخر في الطوسي المحق�ق عنه نقله كما المسائل

: خلق �ه ألن الغاية في تعالى الباري حكمة االشارات على شرحه ) ( خص و المختلفة األمزجة منها أظهر و العناصر بها يعني األصول

االعتدال عن أبعد كان مزاج كل� جعل و األنواع من بنوع مزاج كلاالعتدال من األقرب �وع الن جعل و الكمال عن أبعد كان نوع كل� سبب

انتهى . �اطقة الن �فس الن لقبول يصلح �ى حت البشر مزاج

سائر عن �زة ممي الناطقة النفس أن� كما وأن البد و بها تخص� أفعال و بآثار النفوس

غيره من اعدل بها المتعلق مزاجها يكونمشاركين غير �ذين ال األنبياء كذلك

و الخلق في لهم مشاركتهم على �اس للنوو يكونووووووو أن من البد� أفعالهم و أحوالهم من التركيبفيشيء

القدسية . بنفوسهم الالئق �ة االنساني األمزجة أعدل مزاجهم

Page 96: Minhaj Ul Bara Vol 16

قال كما بعض من أفضل بعضهم الس�الم عليهم األنبياء كان لم�ا ورفع تعالى : و اللoه كلم من منهم بعض على بعضهم فض�لنا الر�سل تلك

درجات البقرة ) : بعضهم في ( 255اآلية متفاوتين يكونوا أن من فالبد�و �ة الوجودي سعتها و القدسية �اطقة الن �فس الن صفاء و المزاج اعتدالو االنساني �وع الن في موجود أكمل هو ال�ذي خاتمهم في الكالم كذا

لذا و ، �ة الكوني و �ة االلهي الحقائق ام�هات هي �تي ال الكلم جوامع اوتىألن� �ه رب على دليل أو�ل آله و عليه الل�ه صل�ى المحم�دي وح الر� كان�ما ان بأجمعها الذات كماالت و مظهره و بمربوبه � إال يظهر ال الرب�

لو . : �ه الل و آله و عليه الل�ه صل�ى عنه المروي و األكمل بوجوده تظهريتبعني . أن � إال له حل� ما أظهركم بين �ا حي موسى كان

تعالى : . �ه الل أد�بهم أي الحكمة في مؤد�بين حكماء الس�الم عليه قوله : إذا أمر في به أد� و أخالقه راض و هذ�به إذا أد�به يقال الحكمة في

البشير أحاديث في الص�غير الجامع في و فيه تأد�ب �ى حت راضه و عل�مهعن الكامل في عدي ابن عن نقال النذير

[85]

تأديبي : . فأحسن �ي رب أد�بني قال آله و عليه الل�ه صل�ى �ه ان مسعود ابنالحكمة و الحكمة في مؤد�بين حكماء الس�الم عليهم �هم ان حيث من و

ال�تي الوسطى الجادة على فهم أمر كل� في الوسط و العدل هوفمن فيها باالستقامة � إال �جاة الن ليست

إلى هدى فقد آثارهم اقتفى و بهم اقتدى�ة االلهي الحجج فان� المستقيم الص�راط

كل� نبي� و �اس للن موازين الحقيقة فيكل� ميزان ألن األمة تلك ميزان هو ام�ةقدره به يعرف ال�ذي المعيار هو بحسبه شيء

و نقصانه و زيادته و سقمه و صحته و حد�ه وووو وووو ووو األجسامووووووو من استواؤهفقديكونذلكالشيء

و األحجار من جنسه من وضع ما فميزانهالزرع و المكاييل و المن� و كالمد� غيرها

ووو ووو وووووو ووووو وو تقديره و وغيرهالتعيينوزنذلكالشيءووو وووو اعتاللهاوو و صحتها فيوزن الكلمات من قديكونذلكالشيء

. و الصرف علم في �ن بي كما الالم و العين و الفاء هو الذي بميزانهو ، السقيمة من الصحيحة النتيجة لتمييز ميزانا يكون المنطق علم

Page 97: Minhaj Ul Bara Vol 16

كل قدر به يوزن ما �اس الن ميزان و ، لألشعار ميزانا العروض علمحيث و صفاته و عقائده و أخالقه و أعماله حسب على قيمته و امرء

ال و قطمير مقدار العدل عن يميلون ال و الحق على بعثوا األنبياء ان�و الص�دق ميزان و الحق معيار فهم نسيان ال و سهو منهم يصدر � إال و عظيما فوزا فاز فقد حذوهم حذا و بهم تأس�ي فمن األمور فيصل

مبينا . خسرانا خسر فقد

�ه ان من الس�الم عليه الص�ادق االمام عن الكافي في ما علم ذكرنا بما والل�ه قول عن القيمة سئل ليوم القسط الموازين نضع :و األنبياء)

48 : ) عليه عنه اخرى رواية في كذا و األوصياء و األنبياء هم قال ؟القسط : . الموازين نحن الس�الم

�هم : ان كما أى ، بالحكمة العليم الحكيم عند مؤيدون الس�الم عليه قولهعلى تدل� تعالى عنده من بالحكمة �دون مؤي كذلك الحكمة في مؤد�بون

من الحق و الطيب من الخبيث ليميز عدالته جواز و مقالته صدقأعني بالحكمة تعالى عنده من بها �دين مؤي يكونوا لم فلو الباطل

و النبي� بين يفصل لما الفعلية و القولية المعجزات و بالبيناتقائل من عز� قال ، �ي معهم المتنب أنزلنا و بالبينات رسلنا أرسلنا لقد

بالقسط �اس الن ليقوم الميزان و ( . 26الحديد) : الكتاب

[86]

: بتلك العقل هدينا لما آخره إلى ذلك ثبت ثم� الس�الم عليه قولهفي تخلو ال األرض أن على فدل االسنى المطلب هذا إلى المقدمات

�ة الهي حج�ة من القيامة قيام إلى البشر خلق لدن من زمان و دهر كل�يحتج� لئال بعدها اآلخر في و الخليفة قبل األو�ل في الخليفة أن دريت و

عليه . لل�ه حج�ة بغير تركه �ه ان تعالى �ه الل على أحد

الخامس الحديث : الل�ه عبد ألبي قلت قال حازم بن منصور إلى بإسناده الكافي في

: الخلق بل بخلقه يعرف أن من أكرم و أجل� �ه الل إن الس�الم عليهينبغي : : فقد �ا رب له أن عرف من إن� قلت صدقت قال بالل�ه يعرفون

و رضاه يعرف ال �ه أن و سخطا و رضا الرب� لذلك أن يعرف أن لهيطلب أن له فينبغي الوحي يأته لم فمن رسول أو بوحي � إال سخطه

المفترضة الطاعة لهم أن� و الحج�ة �هم أن عرف لقيهم فإذا الرسل

Page 98: Minhaj Ul Bara Vol 16

كان : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن تعلمون أليس �اس للن فقلتعليه : : مضى فحين قلت ، بلى قالوا ؟ خلقه على الل�ه من الحجة هو

: القرآن قالوا ؟ الحجة كان من الس�المالمرجى به يخاصم هو فإذا القرآن في فنظرت

حت�ى به يؤمن ال ال�ذى الزنديق و القدرى والقرآن أن فعرفت بخصومته جال الر� يغلب

وو ووو ووو ووو وووو ووو وووو وووو بقيمفماقالفيهمنشيءوو يكونحج�ةإال ال : : كان قد مسعود ابن فقالوا ؟ القرآن �م قي من لهم فقلت حق�ا كان

قلت : ، يعلم حذيفة و يعلم عمر و يعلم

: : يقال أحدا أجد فلم ، ال قالوا ؟ �ه كلعليه �ا علي � إال �ه كل القرآن يعرف �ه ان

: ووو ووو و وووووووو أدرى ال هذا فقال القوم بين موإذاكانالشيء الس�الأن : : : فأشهد أدرى أنا هذا قال و أدري ال هذا قال و أدرى ال هذا قال

على الحج�ة كان و مفروضة طاعته كانت و القرآن �م قي كان �ا عليفقال : حق فهو القرآن في قال ما أن و �ه الل رسول بعد �اس الن

الحديث . آخر إلى �ه الل رحمك

الحج�ة للزوم مه�دت �ة عقلي مطالب على مشتمل الحديث هذا بيانيهديهم و الصالح و بالخير يأمرهم باقية األرض دامت ما �اس الن على

. تلك و آياته و �ه بالل علم معه يكون أن البد و الرشاد سبيل إلىو أجل �ه الل أن� األو�ل متين أساس و بديع اسلوب على رتبت المطالب

هذا أحسن ما و �ه بالل يعرفون الخلق بل بخلقه يعرف أن من أكرمفي حاذقا حازما كان حازم بن منصور أن منه يعلم و أحاله و القول

العقائد اصول

[87]

الل�ه فطرة غريزي فطرى تعالى �ه الل معرفة أن إما ذلك من غرضه وهو و جل و عز� معرفته في كاف وحده العقل و الناسعليها فطر �تي ال

تعالى معرفته في اإلنسان يحتاج فال صفاته اصول و جنابه إلى القائدقال المستقيم الصراط إلى يسلكه العقل من اعطاه بما خلقه إلى

قائل من تقويها . عز� و فجورها فألهمها سو�يها ما و نفس تعالى و فهوخلقه . اعطاه ال�ذي بالعقل يعرف بل بخلقه يعرف أن من أكرم و أجل

Page 99: Minhaj Ul Bara Vol 16

ذاته في الوجود واجب بالذات القائم الغني هو جالله جل الل�ه أن� إم�ا وظاهر تعالى به مستند و إليه مفتقر ممكن سواه ما و صفاته و

بوجوده موجود و هو بظهوره اللoه و oه الل إلى الفقراء أنتم �اس الن �ها أي ياالحميد جالل الغني و مكانه الرتفاع تعالى هو و

أن من أجل بساطته و وجوده شد�ة و كبريائهو عليه حد� ال تعالى �ه ان على بخلقه يعرف

سبب هو بل بها يعرف �ى حت ند� ال و ضد� الاولىووو عند األو�ل فهو علته و كل�شيء

كل� عرفان من يعرف ما أو�ل فإن ، األبصارعليه المؤمنين أمير علي� الموحدين سيد قال تعالى �ه الل هو شيء

الس�الم : : عليه قال و قبله �ه الل عرفت قد و � إال شيئا عرفت ما الس�المبالل�ه . �ه الل اعرفوا

عبد أبي الشهداء �د سي موالنا كالم من و: عرفة دعاء في الس�الم عليه الحسين �ه الل

مفتقر وجوده في هو بما عليك يستدل� كيفلك ليس ما الظهور من لغيرك أيكون اليك

: . أيضا قال و لك المظهر هو يكون �ى حتقالووووو وووو ووو ووو وووو : و تعرفتلكل�شيءفماجهلكشيء

ووو وو وووو فيووووو ظاهرا فرأيتك تعرفتإلى�فيكل�شيءكل�شيءفأنتالظاهرلكل�شيءووو ووو وووو وووووو وووو .

ال بل خلقه جهة من و ذاته يعرف أن من أكرم و أجل تعالى فهوبه . � إال الحقيقة على غيره يعرف

و صنعه لطائف �اس الن عامة يدرك أن من أكرم و أجل تعالى �ه أن إما وبالل�ه يعرفونها الخلق بل قوله و فعله في مصلحته و حكمته دقائق

الوجوه خير أن الظاهر و الكتب انزاله و الرسل بارساله اى تعالىأوسطها .

صفات الرب� لذلك ان عرف �ا رب له ان عرف من أن الثاني المطلب وو السليم العقل بنور ذلك عرف فلم�ا بجنابه الئقة متعالية قدوسية

ألن� ببابه يوصله ما يطلب و جنابه إلى التقرب يشتاق ليم الس� العقل�ل جب االنسان

Page 100: Minhaj Ul Bara Vol 16

[88]

الدائمة السعادة �ما سي الشقاوة عن الميل و السعادة إلى النيل علىالعليا بصفاته �صاف االت و �ه الل بأخالق بالتخل�ق � إال تحصل ال �تي ال �ة األبدي

بالضرورة تعالى إليه �اس الن بمقرب قول و فعل و طريق كل ليس وفيه ما و تعالى رضوانه فيه ما و الخير سبل يهديه هاد إلى فيحتاجآحاد من واحد كل إلى يوحى ال و بالوحى � إال ذلك يتأتي ال و سخطه

يتحملها ال خاص�ة صفات للنبو�ة فان� لذلك واحد كل� قابلية لعدم �اس النحقق كما تعالى و تبارك �ه الل عند من المؤيد �اس الن من األوحدى � إال

ال فلو الرسل ارسال تعالى �ه الل من يطلب السليم فالعقل �ه محل فيخير فيه ما تعالى �ه الل اوحى فاذا لعباده ظالما تعالى �ه الل لكان البعثة

رسول إلى سخطه و تعالى رضوانه يوجب ما و سعادته و البريةمعارف و دينه معالم �اس الن فيأخذ �نات البي و المعجزات و بالبراهين

قائل من عز� قال الر�سول من �ين شريعته األمي في بعث ال�ذي هوالحكمة و الكتاب يعل�مهم و �يهم يزك و آياته عليهم يتلو منهم n ورسوال

تعالى جادلهم قال و الحسنة الموعظة و بالحكمة �ك رب سبيل إلى ادعأحسن هي �تي . بال

هذا و ؟ هو من �ين النبي خاتم بعد �اس الن على الحج�ة ان� �الث الث المطلبمن وجود في اتفقوا المسلمين ألن� األهم� هو المقام في المطلب

و الظلم من لألمة و النقصان و الزيادة من للشرع حافظا يكونفي الكالم �ما ان و السالفة المباحث في �ناه بي ما على علم كما الطغيان

�ة السن أو الكتاب إما هو و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بعد الحج�ة ذلكأو �ة األصلي البرائة أو القياس أو االجماع أو الواحد الخبر أو المتواترة

: وجهين على أيضا األخير و �بي� الن مقام القائم العالم أو االستصحابمن المنزه ، الذنوب من المعصوم العالم أو مطلقا العالم إما

، سماوية بتأييدات المؤيد ، الغيوب عالم عند من المنصوب ، العيوبللبصير البد� المقام في محتملة وجوه هذه و �ة الهي بهداية المهدي

عنها . يبحث و فيها ينظر أن الناقد

المرجى : به يخاصم حازم بن منصور قال كما فهو الكتاب ا أم� فنقولبخصومته الرجال يغلب �ى حت به يؤمن ال الذي الزنديق و القدرى و

�م . بقي � إال حج�ة يكون ال فالقرآن

[89]

Page 101: Minhaj Ul Bara Vol 16

�ن يتبي �ى حت المقام في بيانا نزيدك و : كل في تعالى �ه لل ان� ريب ال فنقول الحقفي �اس الن إليه يحتاج ما كل� في و واقعةغير امور هي و حكما معادهم و معاشهمنزل تعالى �ه الل أن� ريب ال كذا و متناهية

وووو وووووو فيوووووو قائل من عز� به نص كما القرآنتبيانالكل�شيءآية النحل الكتاب 92سورة عليك لنا نز� و

للمسلمينووووووو وووو بشرى و رحمة و هدى و nلكل�شيء آية. تبيانا األنعام في و39 : وو وووووو وو وووووو طنافيالكتابمنشيءوو االسالم. مافر� ثقة روى ذلك في و

الكافي اصول في ه سر� قد�س الكليني�عليه الل�ه عبد أبي عن مرازم عن بإسنادهفي انزل تعالى �ه الل إن� قال الس�الم

ووو ووووو شيئاوووووو الل�ه نزل ما �ه الل و �ى حت القرآنتبيانكل�شيءفي انزل هذا كان لو يقول عبد يستطيع ال �ى حت العباد إليه يحتاج

فيه . �ه الل أنزله قد و � إال القرآن

عن قيس بن عمرو إلى بإسناده أيضا فيه و : يقول سمعته قال الس�الم عليه جعفر أبي

إليه يحتاج شيئا يدع لم تعالى �ه الل ان��نه بي و كتابه في أنزله � إال االم�ة

لكل� جعل و آله و عليه الل�ه صل�ى لرسولهالحد� ذلك تعد�ي من على جعل و عليه يدل� دليال عليه جعل و حد�ا شيء

الباب . . ذلك في االخر األخبار من غيرهما كذا و حد�ا

كل� و الجزئية األحكام و الفروع تلك �ن يبي لم القرآن ان� ريب ال كذا وو التفصيل على الد�نيوية و �ة الديني امورهم في �اس الن إليه يحتاج ما

ألن� المذكورتين اآليتين في جل� و عز� قوله ينافي ال هذا و البسطو �ة الجزئي األحكام منها يستنبط �ية كل اصول على مشتمل الكتاب

في مثاال لك فلنقد�م المعرفة حق� بها عارفا كان من �ة االلهي القوانينللمراد . توضيحا ذلك

أتى : عمر أن الحسن عن يونس عن روى و إرشاده في المفيد قالعليه المؤمنين أمير له فقال برجمها فهم� أشهر �ة لست ولدت قد بامرأة

: : يقول تعالى �ه الل إن� خصمتك الل�ه بكتاب خاصمتك إن والس�المشهرا ثلثون فصاله و : حمله قائال جل� يقول يرضعن و الوالدات و

Page 102: Minhaj Ul Bara Vol 16

ضاعة الر� يتم� أن أراد لمن كاملين حولين المرأة أوالدهن� تممت فإذامنها الحمل كان شهرا ثالثين فصاله و حمله كان و سنتين ضاعة الر�

فعمل بذلك الحكم ثبت و المرأة سبيل عمر فخلى أشهر �ة ستانتهى . هذا يومنا إلى عنه أخذ من و التابعون و الصحابة

[90]

عليه على المؤمنين أمير فيها قضى �تى ال الوقائع من غيره كذا والكتاب في ثابتا كان الحكم فهذا العقول يحير مما الل�ه بكتاب الس�الم

الل�ه هداهم �ذين ال منهم الكم�ل � إال جال الر� عقول تبلغه ال لكن و المجيدبإسناده الكافي في ذلك في واية الر� جائت و دينه معالم عل�مهم و إليه

أمر : من ما الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال قال خنيس بن المعل�ى عنعقول تبلغه ال لكن و �ه الل كتاب في أصل له و � إال إثنان فيه يختلف

جال . الر�

بن علي� عن باسناده للكليني الكافي في جاء المفيد نقله ما نظير وقال : يقطين

في محرمة هي هل الخمر عن الس�الم عليه الحسن أبا المهدى سأليعرفون ال و عنها النهى يعرفون �ما إن �اس الن فان� تعالى �ه الل كتاب

لها . التحريم

تعالى : �ه الل كتاب في محرمة هي بل الس�الم عليه الحسن أبو له فقاليا : �ه الل كتاب في مة محر� هي موضع أي� في له فقال المؤمنين أمير يا

تعالى . : �ه الل قول فقال ؟ الحسن ما أبا الفواحش �ي رب م حر� �ما إن قلالحق بغير البغى و االثم و بطن ما و منها : ظهر ظهر ما قوله فأما

الفواجر ترفعها كانت �تي ال الرايات نصب و المعلن زنا يعني ، منهاتعالى . : قوله أما و الجاهلية في بطن للفواحش ما نكح و ما يعني ،

إذا آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� يبعث أن قبل كانوا �اس الن ألن� اآلباء منامه تكن لم إذا بعده من ابنه يزوجها عنها مات و زوجة للرجل كانالل�ه . قال قد و بعينها الخمر فانها ، اإلثم أما و ذلك تعالى �ه الل م فحر�

آخر موضع في إثم تعالى فيهما قل الميسر و الخمر عن يسئلونك�اس للن منافع و و كبير الميسر و الخمر فهي الل�ه كتاب في اإلثم فأم�ا

: . يقطين بن على يا المهدي فقال تعالى �ه الل قال كما أكبر اثمهماهاشمية . فتوى فهذه

Page 103: Minhaj Ul Bara Vol 16

: : لم الذي �ه لل الحمد المؤمنين أمير يا �ه الل و صدقت له قلت قال : أن المهدى صبر ما الل�ه فو قال البيت أهل منكم العلم هذا يخرج

رافضى : . يا صدقت لى قال

تنبيه من المستنبطة الس�الم عليهم أئمتنا عن المروية نظائرهما أن اعلم وأنما هذا من استبصر و عزيز غير بعض من بعضها القرآنية اآليات ضم

عز� . قال بعضا بعضه يفس�ر القرآن أن و به خوطب من القرآن يعرف : قائل تبيانا من الكتاب عليك انزلنا �ا إن

لنفسه. لكلشيءووو تبيان فهو نفسه القرآن األشياء من أن معلوم وال لكن و أيضا

[91]

. رجاال الكتاب من لالستنباط ان� و دريت كما جال الر� عقول تبلغه : كتابه في لنا �ه الل األمر عينهم أولي إلى و الرسول إلى رد�وه لو و

منهم يستنبطونه �ذين ال لعلمه ( . 86النساء) : منهم

و : منسوخا و ناسخا و متشابها و محكما الكتاب في إن نقول أنا علىو الجزئية الفروع استنباط و تمييزها مجمال و مبينا و خاص�ا و عام�ا

البشر طوق عن خارج بل جد�ا مستصعب صعب منها �ة االلهي األحكامحكما و فهما و علما قلبه مأل و القرآن فقه عل�مه و �ه الل اختاره من � اال

تعالى قوله الكتاب في المجمل من و نورا السارقة و و السارقأيديهما و فاقطعوا االشاجع إلى المعروف العضو على يطلق اليد فان�

الماء في يدي ادخلت فيقال المنكب إلى و المرفق إلى و الزند إلىبيدي اعطيت و المنكب إلى و المرفق إلى و الزند إلى و األشاجع إلى

االستعمال و بأصابعه كتبه �ما إن و بيدي كتبت و بأنامله اعطاه �ما إن والقطع حد� في االجمال يأتي و االشتراك فيحصل الحقيقة في ظاهر

و إحداهما أو كلتيهما السارق يدي قطع المراد ان� في مجملة انها كماال�ذي المسروق المقدار في كذا و اليسرى أو اليمنى اليد الثاني على

قبل أو القطع بعد السرقة منه تكررت من في و أيديهما فيه تقطعالفقه و الحديث كتب في المد�ونة السرقة أحكام من غيرها و القطع

و كاة الز� و الص�الة فرض مثل الفرائض و االحكام من غيره كذا والكتاب في نزل مم�ا نظائرها و نا الز� حد� و الجهاد و الحج� و الصوم

�ن . مبي و مفس�ر من لها فالبد� مجمال

Page 104: Minhaj Ul Bara Vol 16

أمر لما كافيا �ن مبي و مفس�ر و �م قي بال وحده الل�ه كتاب كان لو �ه ان ثم�كما الكريم كتابه من مواضع عد�ة في الر�سول باطاعة تعالى �ه الل

خبط خبط الل�ه كتاب حسبنا القائل ان دريت و قبيل من رناه حر�عشواء .

بقيم» « \ إلا حجة تكون لا وحدها السنة ان في الكلامتعالى �ه الل حجج كالم فان الكتاب في الكالم فيها فالكالم السنة ا أم� و

نقل لم ان وايات الر� من لكثير و مخلوق كالم فوق و خالق كالم دونبطون لبعضها و بعضا بعضها يعارض قد و محتملة وجوه لجميعها

روى فقد �ة القرآني كاآليات علمية

[92]

اليسع بن عمرو عن باسناده اماليه من األو�ل المجلس في الصد�وق : جعفر الص�ادق سمعت قال الحد�اد شعيب عن : ان� يقول الس�الم عليهما محم�د بنملك � إال يحتمله ال مستصعب صعب حديثنا

الل�ه امتحن عبد أو مرسل نبي� أو مقرب: عمرو قال حصينة مدينة أو لاليمان قلبه

وو و ووووو ووو وو : ووووو المدينةوووو فقلتلشعيبياأباالحسنوأيشيء؟ الحصينة

: : : القلب لى فقال عنها الس�الم عليه الص�ادق سألت فقال قال . على األحكام جميع في بوافية ليست الروايات أن على المجتمعتلك منها يستنبط أيضا �يات كل بل الجزئيات في التنصيص سبيليثبت لم و بالمعنى منقولة أكثرها الروايات أن مع الجزئية الفروع

أنها اعني الس�الم عليه المعصوم عن صدرت �تي ال هيئتها على بقاؤها�اني الث الشهيد ذهب �ى حت منها كثير مدلول تواتر إن و لفظا تتواتر لم

و : قال حيث لفظا تواتره ادعاء يمكن واحدة رواية أن إلى الدارية فيالخاص�ة األحاديث في قليل و كثيرا رايع الش� اصول في يتحقق التواتر

لذلك مثال ابراز عن سئل من الص�الح أبو قال �ى حت مدلولها تواتر إن ومن مقعده فليتبو�ء متعم�دا على� كذب من حديث نعم ، طلبه اعياه

آله و عليه الل�ه صل�ى �بي الن عن نقله نقل فقد تواتره ادعاء يمكن �ار النانتهى . . الغفير الجم الصحابة من

Page 105: Minhaj Ul Bara Vol 16

: ) ( و الص�حابة أن المعلوم من العقول مرآة في ره المجلسي قالسماعها عند األحاديث يكتبون يكونوا لم الم الس� عليهم األئم�ة أصحاب

قد و عليه هي ما على األلفاظ جميع حفظهم عادة يستحيل بل يبعد واألزمنة تطاول مع الطويلة األحاديث في خصوصا واحدة ة مر� سمعوها

ما انتهى مختلفة بألفاظ الواحد المعنى عنهم يروى ما كثيرا لهذا وكالمه . نقل من اردنا

هيئته على المحفوظ تعالى �ه الل من ل المنز� �ه فان الكريم القرآن أم�امن الكل� اتفق بل خالف بال ألفاظه في تبديل و تغيير بال نزلت �تي ال

الكتاب هو المنزلة الكتب بين القرآن أن على غيرهم و المسلمينمطلقا . نقصان أو زيادة أو تصحيف أو تحريف إليه يتطرق لم ال�ذي

على األخبار في البحث فيأتي المنوال ذلك على األحاديث كان فاذاينظر مثال غيرهما و جال الر� و الد�راية كتب في مضبوطة كثيرة اطوار

عن الصحيح في الكليني� روى كما ال أم للنقل أهال كان هل اوى الر� فيالس�الم : عليه الل�ه عبد ألبي قلت قال مسلم بن محم�د

[93]

معانيه . : ) معناه تريد كنت إن قال أنقص و فأزيد منك الحديث أسمعبأس ( . فال ل خ

الموحدين مولى ذكره ما هو الحديث و القرآن في الكالم بالجملة وفي مضى كما �هج الن في الر�ضي نقله الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير

الوافي في و الكافي في الكليني� نقله كذا و المأتين و الثمانية الخطبة ( . 1م 62ص)

الهاللي قيس بن سليم عن �اش عي بن أبان عن بإسناده الكليني� رويقال :

المقداد : و سلمان من سمعت �ي ان الس�الم عليه المؤمنين ألمير قلتفي ما غير �ه الل نبي عن أحاديث و القرآن تفسير من شيئا ذر أبي وأيدي في رأيت و منهم سمعت ما تصديق منك سمعت ثم� �اس الن أيدي

الل�ه نبي� عن األحاديث من و القرآن تفسير من كثيرة أشياء �اس النباطل �ه كل ذلك ان تزعمون و فيها تخالفونهم أنتم آله و عليه الل�ه صل�ى

متعم�دين آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول على يكذبون �اس الن أفترى

Page 106: Minhaj Ul Bara Vol 16

: : قد فقال علي� الس�الم عليه فأقبل قال بآرائهم القرآن يفس�رون والجواب : فافهم سألت

و منسوخا و ناسخا و كذبا و صدقا و باطال و حقا �اس الن أيدي في إن�على كذب قد و وهما و حفظا و متشابها و محكما و خاص�ا و عام�ا

: فقال خطيبا قام �ى حت عهده على آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولفليتبؤه متعم�دا على� كذب فمن الكذابة على� كثرت قد �اس الن �ها أي

بعده . من عليه كذب ثم� �ار الن من مقعده

يظهر : منافق رجل خامس لهم ليس أربعة من الحديث أتاكم �ما ان والل�ه رسول على يكذب ان يتحرج ال و يتاثم ال باالسالم �ع متصن االيمان

و يصد�قوه لم و منه يقبلوا لم كذاب منافق �ه ان �اس الن علم فلو متعمداعنه فيأخذون منه سمع و ورآه �ه الل رسول صحب قد هذا قالوا لكنهم

و اخبره بما المنافقين عن الل�ه اخبر قد و حاله يعرفون ال هم وتعالى فقال وصفهم بما ان وصفهم و أجسامهم تعجبك رأيتهم إذا و

لقولهم تسمع الدعاة يقولوا و الضاللة أئم�ة إلى فتقربوا بعده بقوا ثمعلى حملوهم و األعمال فولوهم البهتان و الكذب و بالزور �ار الن إلى

�ما ان و الد�نيا بهم أكلوا و �اس الن رقاب

[94]

األربعة . أحد فهذا �ه الل عصم �من إال الد�نيا و الملوك �اسمع الن

على يحمله لم شيئا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من سمع رجل ويرويه و به يعمل و يقول يده في فهو كذبا يتعم�د لم و فيه وهم و وجهه

علم فلو آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من سمعته أنا يقول ولرفضه . هم و انه هو علم لو و يقبلوه لم هم و �ه ان المسلمون

الل�ه صل�ى الل�ه رسول من سمع ثالث رجل وال هو و عنه نهى ثم� به أمر شيئا آله و عليه

وو وووو وووو وو يعلموووو ال هو و به أمر ثم� يعلمأوسمعهينهىعنشيءلو و لرفضه منسوخ �ه ان علم فلو �اسخ الن يحفظ لم و منسوخه فحفظ

لرفضوه . منسوخ �ه ان منه سمعوه إذ المسلمون علم

مبغض آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول على يكذب لم رابع آخر وسمع ما حفظ بل ينسه لم لرسوله تعظيما و �ه الل من خوفا للكذب

Page 107: Minhaj Ul Bara Vol 16

علم و منه ينقص لم و فيه يزد لم سمع كما به فجاء وجهه على�بي� الن أمر فان المنسوخ رفض و �اسخ بالن عمل و المنسوخ و الناسخ

و عام و خاص و منسوخ و ناسخ القرآن مثل آله و عليه الل�ه صل�ىآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من يكون كان قد متشابه و محكم

تعالى �ه الل قال و القرآن مثل خاص� كالم و عام كالم وجهان له الكالمكتابه فانتهوا في عنه نهيكم ما و فخذوه سول الر� آتيكم فيشتبهما

و به �ه الل عنى ما يدر لم و يعرف لم من على . كل� ليس و آله و عليه الل�ه صل�ى رسولهآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحابوو ووووو منووو منهم كان و يفهم كانيسألهمنالشيء

كانوا ان �ى حت يستفهمه ال و يسألهوو الل�هووووووو رسول فيسأل الطاري و األعرابي �ونأنيجيء ليحب

يسمعوا . �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى

: : عند منزلته يسمعوا �ى حت قوله بعد يذكر الس�الم عليه �ه ان أقولفبما ، �ه محل في أيضا الذيل هذا سنذكر و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن

لل�ه أن� مع األحكام بكل وافيين غير �ة السن و الكتاب ان� دريت حررناه�م . قي إلى يحتاجان فهما تحصيله يجب حكما واقعة كل� في تعالى

أبي عن البختري أبي عن بإسناده الكافي في : العلماء إن� قال الس�الم عليه الل�ه عبد

لم األنبياء أن� ذاك و األنبياء ورثةورثوا �ما إن و دينارا ال و درهما يورثوا

ووو ووو وووووووو وافراوو حظ�ا أخذ فقد منها منأحاديثهمفمنأخذبشيءخلف كل� في البيت أهل فينا فان تأخذونه عم�ن هذا علمكم فانظروا

الغالين تحريف عنه ينفون عدوال

[95]

الجاهلين . تأويل و المبطلين انتحال و

االلهي المنصوب اإلمام أن� علم و تقدم فيما العدل معنى علم حيث وان� علم الحق طريق إلى تعالى �ه الل بأمر يهدون و المحض العدل علىفي آخر خبر جاء و غير ال المهديين الهادين األئمة هم بالعدول المراد

سمعت : قال وهب ابن عن بإسناده روى حيث له مفسر كانه الكافيآله : و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال يقول الس�الم عليه الل�ه عبد أبا

Page 108: Minhaj Ul Bara Vol 16

بيتي أهل من وليا االيمان بها يكاد بعدى من تكون بدعة كل� عند ان�يرد و ينوره و الحق يعلن و �ه الل من بالهام ينطق عنه يذب به �ال موكعلى توكلوا و األبصار اولى يا فاعتبروا الضعفاء عن �ر يعب الكائدين كيد

الل�ه .

ورثتهم : األنبياء ورثة من المراد بيانا الحديث الفيضفي قال ما نعم ومن إليهم ينتسبون �ذين ال الروحانيون أوالدهم �هم ألن وح الر� غذاء من

أن� كما الس�الم عليهم منهم المستفاد بالعلم المتغذية أرواحهم جهةأوالدهم �هم ألن الجسم غذاء من ورثتهم نسلهم من كان من

بالغذاء المتغذية أجسادهم جهة من إليهم ينتسبون �ذين ال �ون الجسمانيعليه طلعت مم�ا خير العلم قليل ألن� كثيرا وافرا حظ�ا الجسماني

مس . الش�

مأخوذا يكون أن فالبد� األنبياء ميراث العلم أن� ثبت لم�ا يعني فانظروامستودع هم الذين �بو�ة الن بيت أهل عن و الس�الم عليهم األنبياء عن

عن المجاوزين فان غيرهم دون علمهم شجرة أصل فيهم و اسرارهم . و أهوائهم بحسب مواضعه عن الكلم فون يحر� الحق� الوسط

لفساد بالباطل الحق� يلبسون و العلم ألنفسهم يدعون المبطلون . معانيها غير على المتشابهات يؤولون الجاهلون و أغراضهم

على التعل�م طريق ذلك بسبب فيشتبه قلوبهم لزيغ منها المقصودةالعلم . طلبة

بعد خلف كل� في عليهم و عليه الل�ه صلوات النبي بيت أهل في وال و غلو غير من الحق طريق في االستقامة لهم وسط امة سلف

شيعته خواص� و المعصوم اإلمام يعني تحريف ال و زيغ ال و تقصيراألرض فان� ألحاديثه الضابطين لعلمه الحافظين أسراره على األمناء

الغالين تحريف العلم عن ينفون يزالون ال هم و ابدا منهم تخلو ال

[96]

غيرهم دون عنهم علمكم فخذوا الجاهلين تأويل و المبطلين تلبيس واألنبياء . ورثة لتكونوا

�ه ان آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن روى ما إلى ناظر الحديث هذا والغالين : تحريف عنه ينفون عدوله خلف كل� من العلم هذا يحمل قال

فيه . الوارد للعدول تفسير و الجاهلين تأويل و المبطلين انتحال و

Page 109: Minhaj Ul Bara Vol 16

وو ووو وووووو و وووووووو ووووو بعدو والخلفبالتحريكوالسكونكل�منيجيء: يقال الشر� في بالتسكين و الخير في بالتحريك �ه أن � إال مضى من

خلفشر . و خلفصدق

كل� في تعالى �ه لل أن� السالفة المباحث في حققنا فقد القياس أم�ا وال األشياء في مفاسد و مصالح على مبتنية األحكام أن و حكما واقعة

في التأمل حق� تأم�لنا لو و الغيوب عالم � اال يعلمها ال و العقول تبلغهافي بالقياس المراد فان القياس على يبن لم �ه الل دين أن لرأينا الد�ين

مبنى و بالتمثيل الميزان علم في يسم�ى ال�ذي الفقهي القياس المقامو رمضان شهر آخر الص�وم كوجوب المتفقات اختالف على الشرعو البول من الوضوء كوجوب المختلفات اتفاق و ، شو�ال أو�ل تحريمه

قطع . الشارع أن� مع الكفارة في الظهار و خطأ القتل اتفاق و الغائطفيه أوجب و الزنا بقذف �د جل و الكثير غاصب دون القليل سارق يد

رسول قال قد و القياس ينافي �ه كل ذلك و الكفر دون شهادات أربع : برهة و بالكتاب برهة األم�ة هذه تعمل آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

�وا . أضل و �وا ضل فقد ذلك فعلوا فاذا بالقياس برهة و بالسنة

تعالى �ه الل قال و الهوى اتباع � إال القياس ليس الهوى و تتبع ال وعذاب لهم oه الل سبيل عن يضل�ون �ذين ال ان� oه الل سبيل عن فيضل�ك

الحساب « يوم نسوا بما . شديد

أن أحد لكل� ألن� الد�ين لمحق بالقياس العمل الشريعة في تطرق لو وعن الشيئان يخلو ال غالبا و الحكمين بين مناسبة نظره و برأيه يرى

كثيرة آراء و الحالل تحريم و الحرام تحليل عندئذ فيلزم ما مناسبةشيخ روى قد و يتغير ال واحد �ه الل حكم أن� مع واحد موضوع في مردية

مريم أبي عن بإسناده التهذيب في الط�ائفة

[97]

: : قضيت لو عليه الل�ه صلوات قال قال الس�الم عليه جعفر أبي عناألو�ل القول على ازدهما لم قابل من إلى� عادا ثم� بقضية رجلين بين

يتغير . ال الحق ألن

ووو وووو وووو وووو وو يحتاجو مم�ا �هليسشيء وقددريتآنفاأنأو كتاب فيه جاء قد و � إال �اس الن إليه

العزيز كتابه في نص تعالى �ه الل أن و سنة

Page 110: Minhaj Ul Bara Vol 16

: وو ووووو وووووو وو تعالىوووو قال عليك انزلفيالقرآنتبيانكلشيء نزلنا ووووو وووووو بشرىوووووو و رحمة و هدى و الكتابتبيانالكل�شيء

: 92النحل) للمسلمين ) تعالى قال في و فرطنا ماوو ( 39األنعام) الكتابمنشيءوووووو اآليات من غيرهما و

ووو وووووو ووو وووو إنووووو و السنة كذا و خرفإذابينالقرآنكل�شيء االو الكتاب علم عنده من نطلب أن فعلينا جال الر� عقول تبلغها ال كانأو به نفتى حكما امثالهما و االستحسان و بالقياس نختار أن لنا ليس

: بقوله كتابه في ذلك عن حذرنا الل�ه فان� ما» نعمل يخلق �ك رب وعما تعالى و oه الل سبحان أمرهم من الخيرة لهم كان ما يختار و يشاء

» : يشركون جل� و عز� قال قضى و إذا مؤمنة ال و لمؤمن كان ما وأمرهم من الخيرة لهم يكون أن أمرا رسوله و جل�. :اللoه و عز� قال و

لما . . . فيه لكم أم تدرسون فيه كتاب لكم أم تحكمون كيف لكم ما . . لما لكم ان� القيامة يوم إلى بالغة علينا ايمان لكم أم تخيرون

. . بشركائهم فليأتوا شركاء لهم أم زعيم بذلك �هم اي سلهم تحكمونصادقين كانوا تعالى : إن قال الدين و من لهم شرعوا شركاء لهم أماللoه به يأذن لم تعالى : ما قال و

من اللoه أنزل بما آمنت قل و اهوائهم تتبع ال و امرت كما استقم وتعالى. : كتاب قال سوء و له زين كمن ربه من بينة على كان أفمن

أهوائهم اتبعوا و تعالى عمله قال تهوى و ما و الظن� � إال يتبعون انالهدى �هم رب من جائهم لقد �ة . األنفسو القرآني اآليات من غيرها و

رسوله اختيار و �ه الل اختيار عن رغب من تذم� القرآنية اآليات فهذهقلوب على أم القرآن يتدبرون أفال ذلك عن تنهيه و اختياره إلى

و سمعنا قالوا أم ، يفقهون ال فهم قلوبهم على الل�ه طبع أم ، اقفالهاال الذين البكم الصم �ه الل عند الدواب شر� ان� ، يسمعون ال هم

يعقلون .

[98]

بالقياس» « » العمل عن النهى في الس\لام عليهم العصمة بيت أهل عن المروية الاخبار »

العمل عن النهى في روايات المهديين الهداة األئم�ة عن رويت قدمنها شطرا ههنا نورد ذلك في القوم على احتجاجات و بالقياس

بها : استهدى قلب له كان من فان للمستبصرين تبصرة

Page 111: Minhaj Ul Bara Vol 16

عبد : 1 أبا سمعت قال الخراساني شيبة أبي إلى باسناده الكافي فيبالمقاييس : العلم المقاييسطلبوا أصحاب إن� يقول الس�الم عليه الل�ه

يصاب ال الل�ه دين أن و بعدا � إال الحق من المقاييس تزدهم فلمبالمقاييس .

و : الحق� من القائس يزاد ال �ة النقلي العلوم جميع في القياس إن� أقولال امثالها و السير و القرائة و النحو و �غة الل أن� فكما بعدا � إال الواقع

كل� في تعالى �ه لل فان� األحكام فكذلك التخمين و بالقياس يستقيمالقياس . و التخمين و بالظن� يصاب ال حكما واقعة

الصفات في المختلفة األحكام جمع كثيرا يوجد الشرع في أن� علىالواضحة . اآلثار في المتشاركة األحكام تفريق و الظاهرة

الس�الم 2 عليه الل�ه عبد أبي عن تغلب بن أبان إلى باسناده فيه وتقضى : ال و صومها تقضى المرأة ان� ترى أال تقاس ال السنة إن� قال

الدين . محق قيست إذا السنة ان� أبان يا صالتها

: : ذهاب المحق بيانه في الفيض قال أقول�ما إن و أثر منه يرى ال �ى حت كله الشيءيرى أن أحد لكل� ألن بالقياس الدين يمحق

ووو وووووو وووو وو أرادووووو ما و بعقلهأوهواهمناسبةبينالشيءمن ما و بحكمه عليه فيحكم عليه يقيسه أن

ووو و وووو و وووو أوووو مجانسة آخر وبينهوبينشيء � شيءإالبعض قيس فاذا نسبة أو كيف أو كم في مشاركة

الحالل صار األحكام في بعض على األشياءووو وو وووو ووووو وووووو و منووووو �ىلميبقشيء حت ال حراماوالحرامحال

: 3الدين عبد أبا سمعت قال شيبة أبي عن أبان إلى بإسناده فيه ويقول : الس�الم عليه الل�ه

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول امالء الجامعة عند شبرمة ابن علم ضل�ان� بيده الس�الم عليه علي� خط� و آله

[99]

Page 112: Minhaj Ul Bara Vol 16

أصحاب ان� الحرام و الحالل علم فيها كالما ألحد تدع لم الجامعةدين إن بعدا � إال الحق� من يزدادوا فلم بالقياس العلم طلبوا القياس

بالقياس . يصاب ال الل�ه

: محم�د بن جعفر اإلمام ترجمة عند الجامعة في الكالم سيأتي أقولالقاضي شبرمة بن الل�ه عبد هو شبرمة ابن و الس�الم عليهما الص�ادق

بالقياس . يعمل كان

الس�الم 4 عليه الل�ه عبد أبي عن أبيه عن �اح مي بن الحسين عن فيه ومن : : خلقته و نار من خلقتني فقال بآدم نفسه قاس إبليس ان� قالأكثر ذلك كان �ار بالن آدم منه �ه الل خلق ال�ذي الجوهر قاس فلو طين

ضياء . و نورا

حنيفة : 5 أبو دخل قال القرشي �ه الل عبد بن عيسى عن بإسناده فيه وتقيس : �ك أن بلغني حنيفة أبا يا له فقال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي على

: : : قال حين إبليس قاس من أو�ل فان تقس ال قال ، نعم قاللو و الطين و �ار الن بين ما فقاس طين من خلقته و نار من خلقتني

صفاء و �ورين الن بين ما فضل عرف �ار الن بنورية آدم �ة نوري قاساآلخر . على أحدهما

: ال�تي الدقيقة العلوم و األنيقة األخبار من الخبرين هذين إن� أقولمن بدت و اإلمامة مشكاة من تجل�ت و العصمة أهل بيت من صدرت

يعهد لم �ة عرشي �ة قدسي لطيفة على الحتوائهما النبو�ة شجرة فروعتكن لم لو لعمري و ، العصر ذلك في اآلل بيت غير عن مثلها صدورأصال �ة فعلي معجزات الطاهرين آله و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول

صدق في الس�الم عليهم عنهم الصادرة األخبار هذه أمثال لكفىعليه . قال بالجملة و فيضه وسائط و لخلقه �ه الل سفراء �هم بأن مقالتهمآدم منه �ه الل خلق الذي الجوهر قاس فلو منهما األو�ل في الس�المآدم نورية قاس لو و الثاني في و ضياء و نورا أكثر ذلك كان �ار بالن

و . اآلخر على أحدهما صفاء و النورين بين ما فضل عرف النار بنوريةالمقد�سة وح الر� و المجردة الناطقة النفس هو �وري الن الجوهر ذلك

صار بها �تي ال �ة �بوي الن �ة القدسي روحه �ما سي ال األمر عالم من �تي الإلى له نسبة ال المعنوي النور هذا أن معلوم و ، المالئكة مسجود

و �جوم الن و القمر و الشمس و السراج و �ار الن كنور �ة الحسي األنوارهو بل األجسام و المكان و مان الز� في منغمرا يكون ال ألنه أمثالها

فوق

Page 113: Minhaj Ul Bara Vol 16

[100]

فان� �ة الحسي باألنوار يظهر ال ما يظهر به لذا و �ات الزماني و الزمانيظهر �ه فان العقلي النور بخالف المحسوسات يظهر �ة الحسي

فان� باآلخر أحدهما يقاس فال المحسوسات فوق و المعقوالتقاس فلو األعظم �ه الل ولي� قال لذا و الجسماني عن بمراحل العقالنيضياء . و نورا أكثر ذلك كان �ار بالن آدم منه �ه الل خلق ال�ذي الجوهر

على يدل� الس�الم عليه كالمه ان� أيضا وو الجسم عن تنزهه و الروح تجرد

وووووو وو وووو وووو ووو �ةالشيءوووووووووو انشيئي �هيدل� الجسمانياتكماأنو الفضل ان توهم حيث هم و إبليس قياس و ، بمادته ال بصورته

االنسان أن� يعلم لم و بماد�تها األشياء شيئية أن و البدن بماد�ة الشرف�ه الن بالص�ورة �ة الشيئي �ما ان و العقالني النوري المجرد بجوهره إنسان

سائر نسبة يرى �ى حت النبوي القدسي النور هذا من نصيب له يكن لمالمعرفة . حق يعرفه و إليه بالقياس األنوار

ناقص موجود من أفضل ناقصة ماد�ة من الكامل الوجود أن� اعلم وهي الص�ورة أن� العالية الحكمة في تحق�ق لما ذلك و كاملة ماد�ة من

بالمادة . ال بصورها الموجودات شيئية و فرعها الماد�ة و األصل

لم : : 6 للقياس نفسه نصب من قال الس�الم عليه �ا علي ان� الكافي فيفي دهره يزل لم بالرأى �ه الل دان من و التباس في دهره يزل

ارتماس .

فقد : 7 برأيه �اس الن أفتى من الس�الم عليه جعفر أبو قال أيضا فيه وأحل� حيث الل�ه ضاد� فقد يعلم ال بما �ه الل دان من و يعلم ال بما �ه الل دان

يعلم . ال فيما م حر� و

8 : و أنا دخلت قال شبرمة ابن ان� الوسائل من القضاء كتاب في وتقس : ال و الل�ه اتق حنيفة ألبي فقال محم�د بن جعفر على حنيفة أبو�هما : اي يحك و قال أن إلى إبليس قاس من أو�ل فإن برأيك الد�ين في

و : . : عز� الل�ه فان قال النفس قتل قال ؟ نا الز� أو �فس الن قتل أعظمثم� . أربعة � إال الزنا في يقبل لم و النفسشاهدين قتل في قبل قد جل�

الحائض : . : بال فما قال الص�الة قال ؟ الص�وم أم الص�الة أعظم �هما أي

Page 114: Minhaj Ul Bara Vol 16

و الل�ه فاتق القياس لك يقوم فكيف الصالة تقضى ال و الص�يام تقضيقال . : تقس ال

تعالى : : �ه الل أمر فلم قال ، البول قلت ؟ المني أو البول اكبر �هما فايبالوضوء البول في

[101]

: : . قلت ؟ جل الر� أو المرأة أضعف �ما فأي قال بالغسل المني في وقال : ، المرأة

سهم للمرأة و سهمين للرجل الميراث في تعالى �ه الل جعل فلمقلت : ؟ هذا أفيقاسلك

: . قطع إذا و القطع دراهم عشر سرق فيمن الل�ه حكم فبم قال ال؟ هذا لك أفيقاس درهم آالف خمسة ديتها فعليه رجل يد جل الر�

الحديث : . . ال قلت

ص ) الوافي في إلى ( : 1م 59و جئت قال �ه أن حنيفة أبي عن روي : سم و القبلة استقبل و ميامنك ادن لي فقال رأسي ليحلق حج�ام

أم : أنت مملوك له فقلت عندى تكن لم خصال ست� منه فتعل�مت �ه الل : : الص�ادق محم�د بن لجعفر قال ؟ لمن قلت ؟ مملوك فقال ؟ حر�

و : : بابه إلى فصرت شاهد قال ؟ غائب أم أشاهد قلت الس�الم عليهمافاذن فاستأذنوا الكوفة أهل من قوم جاء و فحجبني عليه استأذنت

: لو �ه الل رسول ابن يا له قلت عنده صرت فلم�ا معهم فدخلت لهمفانى محم�د أصحاب يشتموا أن فنهيتهم الكوفة أهل إلى أرسلت

فقال : ، يشتمونهم الف عشرة من أكثر بها تركت

فقال : : الل�ه رسول ابن أنت و منك يقبل ال من و فقلت منى يقبلون الأمري بغير جلست و إذني بغير داري دخلت منى يقبل ال من أو�ل أنت

: : قال نعم قلت بالقياس تقول �ك أن بلغني قد و رأيي بغير تكلمت وعن نقلناه ما قريب ذكر ثم� إبليس �ه الل قاس من أو�ل نعمان يا ويحكمن التاسع الجمعة يوم مجلس في مذكور الخبر هذا كذا و الوسائل

فراجع . أربعمائة و خمسين و سبع سنة رجب

في كثيرة نهيه في السر� و الد�ين في القياس عن �هي الن في األخبار ومن األو�ل �د المجل و الوسائل من القضاء بكتاب فعليك واية الر� كتب

Page 115: Minhaj Ul Bara Vol 16

ص ) الوافي من المقائيس و الرأى و البدع باب و الكافي و 56البحار ( . 1م

رد� : أسباط بن يوسف قال األبرار ربيع في الزمخشري من المنقولو سهمان للفرس آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول على حنيفة أبو

: سهم من أكثر بهيمة سهم أجعل ال حنيفة أبو قال ، سهم جل للر�و . البدن أصحابه و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول اشعر و المؤمن

: . : البيعان آله و عليه الل�ه صل�ى قال و مثلة االشعار حنيفة أبو قالكان : . و خيار فال البيع وجب إذا حنيفة أبو قال و ، قا يتفر� لم ما بالخيار

و ، أصحابه أقرع و سفرا اراد إذا نسائه بين يقرع آله و عليه الل�ه صل�ىقمار . القرعة حنيفة أبو قال

[102]

: فنقول أقسامه عن البحث و يته حج� عن الفراغ فبعد اإلجماع أم�ا وواقعة . واقعة كل� في إجماع قيام عدم المعلوم من ان�

إذ الشرعية األحكام أكثر ارتفاع منها يلزم فألنه �ة األصلي البرائة أم�ا وحرمة . أو وجوب من الذمة برائة األصل يقال

اليقين يستلزم �ه فألن بديهي� للمحافظة �ته صالحي فعدم االستصحاب أم�ااألحكام من حكم كل� يكون �ي أن و يجري �ى حت الالحق الشك� و السابقالقياس و االستصحاب أن على ، كذلك تناهيها عدم مع موضع كل� في

. فاذا شيئا الحق من يغنى ال الظن و �ا ظن � إال تفيد ال الواحد الخبر و�اس الن على حج�ة و الد�ين لحفظ األقسام هذه �ة صالحي عدم اتضح

يكون أن يبق فلم النبيين خاتم بعد مفسر و مبين قيم بال بحيالهايكن لم �ه ان دريت فقد مطلقا العالم و العالم � إال للشرع الحافظ

و بالحق اإلمام اعني �ه الل من المنصوب المعصوم العالم فبقى حافظابقوله : إليه تعالى الباري اشار قد و المطلوب هو إلى ذلك رد�وه لو و

منهم يستنبطونه الذين لعلمه منهم األمر اولى إلى و سول الر� : ( 86النساء) من على احتجاجات عليهم الل�ه صلوات ألئمتنا إن� ثم�

حج�ة منها واحد كل� للعباد كاف �م قي بال وحده الكتاب أن� إلى ذهبروما بها االتيان تركنا الخصم أفحم و الفصل أبان تام برهان و بالغة

و للكليني الكافي اصول و للطبرسي االحتجاج بكتاب فعليك لالختصارللمجلسي . البحار من ابع الر� �د المجل و للمفيد االرشاد

Page 116: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : الس�الم عليه قوله المأة و العشرين و �الثة الث الخطبة في مضى ثم�من له بد� ال و بلسان ينطق ال الدفتين بين مسطور هو �ما إن القرآن هذا

�صر . . فتب فراجع قال ما آخر إلى ترجمان

الإمامة امر في المخالفين على الس\لام عليه الائمة ثامن احتجاجو السابع المجلس في عليه الل�ه رضوان الص�دوق الجليل الشيخ روى

ثقة و االحتجاج في الطبرسي الجليل الشيخ كذا و أماليه من التسعينالوافيص ) الكافي في الكليني كافية ( 2م 115االسالم جامعة رواية

بن علي� ضا الر� عن اإلمامة أمر في

[103]

أقوم هو للتي� الرشد بغاة تهدى المهديين الهداة األئمة ثامن موسىفليتنافس ذلك في و مسك ختامه بالخير ليختم بحثنا خاتمة جعلناها

األمالي . في و المتنافسون

موسى بن الحسين بن علي� بن محم�د جعفر أبو الجليل الشيخ حدثنا : بن موسى بن محم�د حدثنا قال عنه الل�ه رضي القمي بابويه بن

القاسم : : محم�د أبو حد�ثنا قال يعقوب بن محم�د حد�ثنا قال �ل المتوكموسى : بن علي� �ام أي في كنا قال مسلم بن العزيز عبد عن العلي بن

جمعة يوم في جامعها مسجد في فاجتمعنا بمرو الس�الم عليهما ضا الر��اس الن اختالف كثرة ذكروا و اإلمامة أمر �اس الن فأدار مقدمنا يدي فيخاض ما فأعلمته الس�الم عليه ضا الر� موالى و �دي سي على فدخلت

قال : ثم� الس�الم عليه فتبس�م �اسفيه الن

عن خدعوا و القوم جهل العزيز عبد يايقبض لم جل� و عز� الل�ه إن� أديانهم

له أكمل �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى �ه نبيكل� تفصيل فيه القرآن عليه أنزل و الد�ين

يحتاج ما جميع و األحكام و الحدود و الحرام و الحالل فيه �ن بي شيءجل� و عز� فقال كمال إليه �اس الكتاب الن في طنا فر� ما

عليه منشيءوو الل�ه صل�ى عمره آخر هي و الوداع حج�ة في فيه انزل وآله لكم» و رضيت و نعمتي عليكم أتممت و دينكم لكم أكملت اليوم

دينا « عليه االسالم الل�ه صل�ى يمض لم و الد�ين تمام من االمامة أمر وعلى تركهم و سبيله لهم أوضح و دينهم معالم المته بين �ى حت آله و

Page 117: Minhaj Ul Bara Vol 16

يحتاج شيئا ترك ما و علما الس�الم عليه �ا علي لهم أقام و الحق� قصدرد� فقد دينه يكمل لم جل� و عز� الل�ه أن� زعم فمن �نه بي � إال االم�ة إليه

و اإلمامة قدر تعرفون فهل كافر فهو الل�ه كتاب رد� من و الل�ه كتاب؟ اختيارهم فيها فيجوز األمة من �ها محل

أبعد و جانبا أمنع و مكانا أعلى و شأنا أعظم و قدرا أجل� االمامة إن�إماما يقيموا أو برأيهم ينالوها أو بعقولهم �اس الن يبلغها أن من غورا

. بعد الس�الم عليه الخليل إبراهيم بها �ه الل خص� اإلمامة إن� باختيارهمذكره بها فأشار بها �ه الل فه شر� فضيلة و ثالثة مرتبة الخل�ة و �بو�ة الن

جل� و عز� n فقال إماما للناس جاعلك �ي ؟ إن ؟ ؟ مسرورا الخليل قاليتي بها ذر� من تعالى و و تبارك �ه الل الظ�المين قال عهدى ينال ال

هذه فابطلت

[104]

الصفوة . في صارت و القيامة يوم إلى ظالم كل� إمامة اآلية

و عز� فقال الطهارة و الصفوة أهل ذريته في جعلها أن �ه الل أكرمه ثم�جعلناهم . جل� و صالحين جعلنا كال و نافلة يعقوب و إسحق له وهبنا و

ايتاء و الص�لوة إقام و الخيرات فعل إليهم أوحينا و بأمرنا يهدون أئمةعابدين لنا كانوا و بعض الزكوة عن بعض يرثها ذريته في يزل فلم

جالله جل� فقال آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن ورثها �ى حت فقرنا إن�قرنااللoه و آمنوا �ذين ال و �بي� الن هذا و اتبعوه �ذين لل بابراهيم �اس الن أولى

المؤمنين آله ولي� و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن �دها فقل الخاص�ة له فكانتفصارت الل�ه فرض ما رسم على جل� و عز� �ه رب بأمر الس�الم عليه �ا علي

جل� و عز� بقوله االيمان و العلم �ه الل آتاهم الذين األصفياء يته ذر� وفييوم إلى oه الل كتاب في لبثتم لقد االيمان و العلم اوتوا �ذين ال قال

ال البعث إذ القيامة يوم إلى خاص�ة الس�الم عليه علي� ولد في هي و؟ الجه�ال هؤالء يختار أين فمن آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د بعد نبي�

عز� �ه الل خالفة االمامة إن� األوصياء إرث و األنبياء منزلة هي االمامة إن�و الحسن ميراث و المؤمنين أمير مقام و الر�سول خالفة و جل� و . و الد�نيا صالح و المسلمين نظام و الد�ين زمام االمامة إن� الحسين

النامي . . فرعه و النامي االسالم اس� اإلمامة إن� المؤمنين عز�

Page 118: Minhaj Ul Bara Vol 16

و كاة الز� و الص�الة تمام باالمامووووو و وووووو و ووووو و وووووووو والجهادوتوفيرالفيء الص�ياموالحج�

األطراف . و الثغور منع و األحكام و الحدود إمضاء و الص�دقات

عن يذب� و �ه الل حدود يقيم و �ه الل حرام م يحر� و �ه الل حالل يحل� االمامالحج�ة و الحسنة الموعظة و بالحكمة �ه رب سبيل إلى يدعو و �ه الل دين

البالغة .

األيدي تنالها ال بحيث االفق في هي و للعالم الطالعة مس كالش� االماماألبصار . و

الهادي النجم و اطع الس� �ور الن و الظاهر السراج و المنير البدر االمامالبحار . لجج و القفار البلد و الد�جى غياهب في

من المنجي و الهدى على الد�ال و الظماء على العذب الماء االمامدى . الر�

[105]

من الملك على الد�ليل و اصطلى لمن الحار اليفاع على �ار الن االمامفهالك . فارقه

األرض و المضيئة الشمس و الهاطل الغيث و الماطر السحاب اإلمامالروضة . و الغدير و الغزيرة العين و البسيطة

العباد مفزع و الشفيق األخ و قيق الر� الوالد و الرفيق األمين اإلمامالداهية . في

و بالده في خليفته و عباده على حج�ته و أرضه في الل�ه أمين اإلمامالل�ه . حرم عن الذاب� و �ه الل إلى الد�اعي

بالعلم مخصوص العيوب من أ المبر� الذنوب من المطه�ر االمامبوار و المنافقين غيظ و المسلمين عز� و الد�ين نظام بالحلم موسوم

الكافرين .

ال و بدل به يوجد ال و عالم يعادله ال و أحد يدانيه ال دهره واحد االمامال و منزلة طلب غير من كل�ه بالفضل مخصوص ، نظير ال و مثل له

Page 119: Minhaj Ul Bara Vol 16

بمعرفة يبلغ الذي ذا فمن الوهاب المفضل من اختصاص بل اكتساب؟ اختياره يمكنه أو اإلمام

و األلباب حارت و الحلوم تاهت و العقول ضل�ت هيهات هيهاتتقاصرت و الحكماء �رت تحي و العظماء تصاغرت و العيون حسرت

و األلباب جهلت و الخطباء حصرت و الحلماءعي�ت و األدباء عجزت و الشعراء كل�ت

من فضيلة أو شأنه من شأن وصف عن البلغاء . كيف و التقصير و بالعجز ت فأقر� فضائله

وووو وو ووووو وووو وو يوجدوووو أو أمره من يوصفأوينعتبكنههأويفهمشيءمن النجم بحيث هو و أين و كيف ، ال غناه يغنى و مقامه يقوم مناين و هذا من االختيار فأين الواصفين وصف و المتناولين أيدى

؟ هذا مثل يوجد أين و هذا عن العقول

؟ آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول آل غير في يوجد ذلك أن أظنواحضا صعبار مرتقى ارتقوا و األباطيل �تهم من و أنفسهم �ه الل و كذبتهمبائرة حائرة بعقول اإلمام إقامة راموا أقدامهم الحضيض إلى عنه تزل

؟ يؤفكون �ي أن �ه الل قاتلهم بعدا � إال منه يزدادوا فلم �ة مضل آراء و ناقصةالحيرة في وقعوا و بعيدا ضالال �وا ضل و إفكا قالوا و صعبا راموا لقد

[106]

عن صد�هم و أعمالهم الشيطان لهم زين و بصيرة عن اإلمام تركوا إذإلى رسوله اختيار و �ه الل اختيار عن رغبوا مستبصرين كانوا و السبيل

يناديهم القرآن و لهم اختيارهم كان ما يختار و يشاء ما يخلق �ك رب ويشركون عما تعالى و oه الل سبحان أمرهم من جل� الخيرة و عز� قال و

لهم يكون أن n أمرا رسوله و اللoه قضى إذا مؤمنة ال و لمؤمن كان ما وأمرهم من جل� الخيرة و عز� قال . و لكم أم تحكمون كيف لكم ما

تدرسون . فيه كتاب

ان� . القيمة يوم إلى بالغة علينا ايمان لكم أم �رون تخي لما فيه لكم أم . . . فليأتوا شركاء لهم أم زعيم بذلك �هم أي سلهم تحكمون لما لكم

صادقين كانوا ان جل� : بشركائهم و عز� قال أم و القرآن يتدبرون أفالأم ، يفقهون ال فهم قلوبهم على الل�ه طبع أم ، اقفالهم قلوب على

البكم الصم �ه الل عند الدواب� شر� إن ، يسمعون ال هم و سمعنا قالواأسمعهم لو و ألسمعهم n خيرا فيهم �ه الل علم لو و ، يعقلون ال الذين

Page 120: Minhaj Ul Bara Vol 16

اللoه فضل هو بل ، عصينا و سمعنا قالوا و ، معرضون هم و لتولواالعظيم الفضل ذو oه الل و يشاء من . يؤتيه

معدن ينكل ال راع يجهل ال عالم اإلمام و اإلمام باختيار لهم فكيفمخصوص العبادة و العلم و الزهادة و النسك و الطهارة و القدس

ال و نسب في فيه مغمز ال البتول المطهرة نسل هو و الرسول بدعوةالعترة و هاشم من الذروة و قريش من البيت في حسب ذو يدانيه

مناف عبد من الفرع و األشراف شرف الل�ه من الرضا و الرسول منمفروض للسياسة عالم باإلمامة مضطلع اللحم كامل العلم نامي

الل�ه . لدين حافظ الل�ه لعباد ناصح �ه الل بأمر قائم الطاعة

و علمه مخزون من يؤتيهم و جل� و عز� الل�ه يوفقهم األئمة و األنبياء إن� » « أهل كل� فوق ظ علمهم عليهم فيكون غيرهم يؤتيه ال ما حلمه

عز� و جل� قوله في ال زمانهم أم�ن �بع يت أن أحق� الحق إلى يهدى فمنتحكمون كيف لكم فما يهد�ى أن � إال عز يهد�ى و جل قوله يؤت و من و

n كثيرا n خيرا اوتى فقد طالوت الحكمة في جل� و عز� قوله اللoه و ان�ملكه يؤتي oه الل و الجسم و العلم في بسطة زاده و عليكم اصطفاه

عليم واسع الل�ه و يشاء آله من و عليه الل�ه صل�ى �ه لنبي جل� و عز� قال و » «n عظيما عليك اللoه فضل كان من. و األئمة في جل� و عز� قال و

يته ذر� و عترته و بيته من أهل اللoه آتيهم ما على �اس الن يحسدون أمفقد فضله

[107]

. من فمنهم n عظيما n ملكا آتيناهم و الحكمة و الكتاب إبراهيم آل آتينا n سعيرا �م بجهن كفى و عنه صد� من منهم و به . آمن

و لذلك صدره شرح عباده المور جل� و عز� الل�ه اختاره إذا العبد أن� وو بجواب بعده يعى فلم الهاما العلم ألهمه و الحكمة ينابيع قلبه أودع

أمن قد مسد�د موفق مؤيد معصوم هو و الص�واب عن فيه �ر يحي الو عباده على حجته ليكون بذلك �ه الل خص�ه و العثار و الزلل و الخطايا

الفضل ذو �ه الل و يشاء من يؤتيه �ه الل فضل ذلك و خلقه على شاهدهالعظيم .

الصفة بهذه مختارهم يكون أو فيختاروه هذا مثل على يقدرون فهلظهورهم وراء �ه الل كتاب نبذوا و الحق� �ه الل بيت و تعد�وا فيقد�موه

Page 121: Minhaj Ul Bara Vol 16

اتبعوا و فنبذوه الشفاء و الهدى �ه الل كتاب في و يعلمون ال كأنهمجل� و عز� فقال أنفسهم مقتهم و الل�ه فذمهم مم�ن أهوائهم أضل� من و

الظ�المين القوم يهدى ال اللoه إن� oه الل من هدى بغير هواه قال : اتبع و

أعمالهم أضل� و لهم n جل� فتعسا و عز� قال عند و و اللoه عند n مقتا كبر�ار جب �ر متكب قلب كل� على اللoه يطبع كذلك آمنوا �ذين الحديث. ال انتهى

الشريف .

غير» « لا الس\لام عليهم آله هم آله و عليه \ه الل \ى صل الرسول بعد الأئمةأبى بن علي� هو فصل بال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بعد اإلمام

اخوه بعده و المجتبى أبيطالب بن علي� بن الحسن ابنه بعده و طالبالعابدين زين الحسين ابن علي� ابنه ثم� هداء الش� �د سي علي� بن الحسين

محم�د بن جعفر ابنه ثم� �ين النبي علوم باقر علي� بن محم�د ابنه ثم�موسى بن علي� ابنه ثم� الكاظم جعفر بن موسى ابنه ثم� الص�ادق

محم�د بن علي� ابنه ثم� التقي� الجواد علي� بن محم�د ابنه ثم� ضا الر�القائم اإلمام ابنه ثم� العسكري علي� ابن الحسن ابنه ثم الهادي النقي

الس�الم . عليهم الحسن بن الحج�ة المنتظر

قد�منا فقد �ة العقلي أم�ا �ة النقلي و �ة العقلي �ة األدل من وجوه عليه يدل� وفكثير �ة النقلي أم�ا و عليهم الل�ه سالم عليهم � إال تنطبق ال و عنها البحث

األخبار و اآليات من

[108]

كثيرة معجزات ظهور و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن المتواترةمتكلمو بها أتى مم�ا اإلمامة ادعائهم عقيب الس�الم عليهم عنهم

و آثارهم في المسلمين فرق رواها و �ة الكالمي كتبهم في الشيعةو مآخذها عن النقل و منها واحد كل� بذكر التعرض و القيمة أسفارهم

مجل�دات تأليف إلى يؤدى البسط و التفصيل على داللتها تقريرو ، اآلتية ابحاثنا في موجزة نحررها تعالى �ه الل بعون نحن و عليحدة

وجود في �ة العقلي البراهين اقامة المقام في غرضنا من األهم� �ما انأوصاف في �تي ال الخطبة هذه ضمن في منها بطائفة أتينا قد و اإلمام

بصيرة . للحق� الطالب ليزداد الس�الم عليهم محم�د آل

Page 122: Minhaj Ul Bara Vol 16

صل�ى محم�د آل وصف الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير كان لما لكن واالسالم دعائم �هم ان و الجهل موت و العلم عيش �هم بأن آله و عليه الل�ه

من نبذة فلنذكر السابقة الخطب في المذكورة األوصاف من غيرها وأنوار في للطالب انموزجا يكون كى آثارهم من شرذمة و أحوالهم

جبل ما اكتناه عن قاصرة عقولنا كانت إن و مقامهم عظم و علومهماشار ما نعم و �ة العرشي مرتبتهم إلى االرتقاء و �ة القدسي نفوسهم في

�ة . بالفارسي الرومي العارف إليه

خام هيچ پخته حال نيابد درالس�الم و بايد كوتاه پسسخن

إذا أنا اعني إلينا راجع الس�الم عليهم �اهم إي مدحنا الحقيقة في وو �تنا سجي طيب و سريرتنا حسن عن نخبر ألنا أنفسنا مدحنا مدحناهمو بصره نور شد�ة عن يخبر الشمس يمدح كالذي بصيرتنا عين سالمة : � إال �نا يحب ال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قد و عينه سالمة

. العارف قال ما نعم و شقي� منافق � إال يبغضنا ال و تقى� مؤمنأيضا : المذكور

است خود مد�اح خورشيد مادحاست نامرمد و روشن چشمم دو كه

است خود ذم� جهان خورشيد ذم�است بد و تاريك و كور چشمم دو كه

جهان كاندر كسى بر ببخشا توكامران آفتاب حسود شد

وو ووو ووووو ووو تاندشپوشيدهيچازديدههاوو وووو ووووو و وزطراوتدادنپوسيدههاو

ووو و كاستوو تانند يازنوربىحدشخاست تانند او جاه بدفع يا

گرفت مغرب و مشرق مردان نورشگفت از كردند سجده آسمانها

Page 123: Minhaj Ul Bara Vol 16

بود كيهان حاسد كو كسى هربود جاويدان مرگ خود حسد آن

[109]

عجوز اى تو كنى پف را حق شمعوو ووو وو وووو وو همتوسوزىهمسرتاىگندهپوزوو

نجس سگ پوز ز دريا شود كىمنطمس پف از خورشيد شود كى

كند عوعو سگ و نور فشاند مهووو وووو وو ووو هركسىبرخلقتخودمىتندوو

دهان و حلق و لب آن بريده اىآسمان ماه سوى تف كند كه

مسلكى نيابد تف گردون سوىشكى بى گردد باز برويش تف

رب� ز بارد او بر تف قيامت تالهب بو روان بر �ت تب همچو

الذهب . سلسلة من األو�ل الدفتر في الجامي العارف قال كذا و

معنى در بيت أهل مادحيعنى كند خويشتن مدحت

شناس خداى موقنم مؤمنمهراس و اميد بود خدايم وز

پاك اعتقادم در كجيها ازباك نهادم كج طعن از نيست

ويم آل و رسول دوستدار

Page 124: Minhaj Ul Bara Vol 16

ويم سگال بد خصم دشمن

ايشانست دكان ز من جوهرايشانست دكان از من رخت

قال : أن إلى

است ايمان محض است رفض نه اينعرفانست أهل معروف رسم

نبي� آل حب� هست اگر رفضغبي و ذكى بر 1رفضفرضاست

الس\لام» « عليه أبيطالب بن على المؤمنين أمير الأول الإمام � إال حقيقة تصدق ال الخطب في المذكورة األوصاف تلك أن� اعلم ومن مطلق ليس بآله المراد و آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د آل على

لو فانا خالفه على قاضية الضرورة ألن� معه عاش أو عاصره أو صحبهبعد لوجدنا سبرناهم و آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول صحابة في نظرنا

-----------الشافعي ( : 1) قال ما إلى يشير كانما الجامى العارف بيت

: : كلا قلت ، ترفضت قالوااعتقادى لا و دينى الرفض ما

شك غير توليت ل�كنهاد خير و امام خير

رفضا الوصى حب كان انالعباد أرفض فاننى

[110]

دعامة حياته و العلم حياة وجوده كان من آله و عليه الل�ه صل�ى النبي�و حد�ه إلى الحق� أعاد و المناكير ابطل و الباطل ازاح من و االسالم

�فق مت الكل� فان� غير ال الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير هو ، ه مستقر�

Page 125: Minhaj Ul Bara Vol 16

الكماالت جميع في الص�حابة أفضل كان الس�الم عليه �ه أن علىو علمه و قوله و فعله و حكمه في أحد طعن ما و �ة البدني و �ة النفساني

الد�ين لمحق الس�الم عليه علي� ال لو ما الس�الم عليه غيره من صدرتو جوامعهم في السنة رواة نقلها و بها الجميع اذعن كما �اس الن هلك و

بقولهم : المثل به يضربون معضل حدوث عند المسلمون كان

لها . حسن أبا ال �ة قضي

المواقف من اإلمامة مبحث في الشافعي االيجي العضد القاضي قالو: التعلم على الحرص و الذ�كاء غاية في كان �ه ألن الصحابة اعلم على�و ارشاده على أحرصهم و �اس الن اعلم آله و عليه الل�ه صل�ى محم�دو وقت كل عليه يدخل له ختنا كبره في و حجره في صغره في كان

بخدمته �صل فات بكر أبو أم�ا و ، مبلغ كل� العلم في بلوغه يقتضى ذلكالل�ه صل�ى لقوله و تين مر� أو ة مر� اليوم في إليه يصل كان و كبره في

لقوله : و العلوم جميع إلى يحتاج القضاء و ، على� أقضاكم آله و عليهواعية تعالى اذن تعيها نهى و �ه ألن و على� �ه أن على المفسرين أكثر و

عمر : فقال الحاملة رجم عن و أشهر لستة ولدت من رجم عن عمرلي كسرت لو الس�الم عليه علي� لقول و ، عمر لهلك علي� ال لوأهل بين و بتوراتهم التوراة أهل بين لقضيت عليها جلست ثم� الوسادة

الزبور أهل بين و بانجليهم اإلنجيلو ، بفرقانهم الفرقان أهل بين و بزبورهم

نزلت آية من ما الل�ه و الس�الم عليه قولهأرض أو سماء أو جبل أو سهل أو بحر أو بر في

و نزلت فيمن أعلم أنا � إال نهار أو ليل أووو منوو خطبه في ذكر الس�الم عليه �ا علي ألن و ، نزلت فيأيشيءفي مثله يقع لم ما القدر و القضاء و النبوة و العدل و التوحيد أسرار

الفروع و االصول في إليه ينتسبون الفرق جميع ألن� و ، الصحابة كالمرئيس �اس عب ابن و الباطن تصفية علم في المتصوفة كذا و

، القصوى الدرجة في الفصاحة و الفقه في كان و تلميذه المفسرينو بتدوينه الدئلي باألسود أمرأ الذي هو و منه ظهر انما النحو علم و

. األخالق و الفتو�ة علم كذا و األسلحة ممارسة و الشجاعة علم كذافراجع . . قال ما آخر إلى

[111]

Page 126: Minhaj Ul Bara Vol 16

قيس بن سليم عن �اش عي أبي بن أبان إلى بإسناده الكافي في ونهج في عليه الل�ه رضوان الر�ضي صدرها نقل خطبة ذيل في الهاللي

الخطبة ) الس�الم ( 208البالغة عليه عنه ، هذا قبيل الذيل نقل وعدنا ودخلة: يوم كل� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول على أدخل كنت قد و

أصحاب علم قد و دار حيث معه أدور فيها فيخليني دخلة ليلة كل و�اس الن من بأحد ذلك يصنع لم �ه ان آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

أكثر آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يأتيني بيتي في كان �ما فرب غيريعني أقام و أخالني منازله بعض عليه دخلت إذا كنت و بيتي في ذلك

لم منزلي في معى للخلوة أتاني إذا و غيري عنده يبقى فال نساءهإذا و أجابني سألته إذا كنت و بني� من أحدا ال و فاطمة عنى يقممن آية �ه الل رسول على نزلت فما ابتداني مسائلي فنيت و عنه سكت�

و تأويلها عل�مني و بخط�ي فكتبتها على� أمالها أو أقرأنيها � إال القرآنو خاصها و متشابهها و محكمها و منسوخها و ناسخها و تفسيرها

كتاب من آية نسيت فما حفظها و فهمها يعطيني أن �ه الل دعى و عام�هاما و دعا بما لي �ه الل دعا منذ كتبته و على� امالها علما ال و تعالى �ه الل

يكون أو كان نهي ال و أمر ال و حرام ال و حالل من الل�ه �مه عل شيئا تركو �منيه عل � إال معصية أو طاعة من قبله أحد على منزل كتاب ال ولي الل�ه دعى و صدرى على يده وضع ثم� واحدا أنسحرفا فلم حفظتهأنت بأبي �ه الل رسول يا فقلت نورا و حكما و فهما و علما قلبي يمأل أن

لم شيئا يفتنى لم و أنسشيئا لم دعوت بما لى �ه الل دعوت منذ أمي و : . أتخو�ف لست ال فقال ؟ بعد فيما النسيان على� فتتخو�ف أ أكتبه

الجهل . و النسيان عليك

و ذلك على البراهين أوضح من حكمه و خطبه و رسائله و كتبه أيضا والشتمالها الفحول افكار له خضعت و العقول بعضها في �رت تحي قد

في �ة االلهي المسائل و �ة العقلي المباحث و �ة الحكمي اللطائف علىو الصحابة كبار من ألحد ينقل لم و اسمه عز� صفاته و الل�ه توحيد

خطبة نحو المتألهين الحكماء و الشامخين العرفاء من ال و فصحائهمالعلم ببطل كفى و له عيال كل�هم بل معنى ال و لفظا ال منها واحدة

فصاحته . مشرع من يرتوى و مأدبته من يتناول ان فخرا

أو : األعيان وفيات في خل�كان ابن فيه قال الذي الحميد عبد هو هذا وغالب

[112]

Page 127: Minhaj Ul Bara Vol 16

كاتب كان المشهور البليغ الكاتب سعيد بن يحيى بن الحميد عبدفي المثل يضرب به و �ة امي بني ملوك آخر األموي الحكم بن مروان

و العميد بابن ختمت و الحميد بعبد الرسائل فتحت قيل �ى حت البالغةأخذ عنه و إماما األدب و العلم من فن� كل� في و الكتابة في كان

سبيل سهل ال�ذى هو و اقتفوا آلثاره و لزموا لطريقته و لون المترس�من أو�ل هو و ورقة ألف مقدار رسائله مجموع و الترس�ل في البالغة

فاستعمل الكتاب فصول في التحميدات استعمل و سائل الر� اطال : األصلع خطب من خطبة سبعين حفظت قال بعده ذلك �اس الن

الس�الم . عليه �ا علي المؤمنين أمير باألصلع يعني و ، فاضت ثم� ففاضت

خل�كان : ابن فيه قال ال�ذي �ة المنامي الخطبة قائل نباتة ابن هو هذا و

الخطب صاحب نباتة بن إسماعيل بن محم�د بن حيم الر� عبد يحيى أبوال�تي خطبه في السعادة رزق و األدب علوم في إماما كان المشهورة

و علمه غزارة على داللة فيها و مثلها عمل ما �ه أن على االجماع وقع�سعة : اال االنفاق يزيده ال كنزا الخطابة من حفظت قال قريحته جودة

طالب . أبى بن علي� مواعظ من فصل مأة حفظت كثرة و

في تمس�ك ه سر� قد�س صدرا المولى االلهي البارع الحكيم هو هذا واألسفار من الثالث �د المجل من الثاني الموقف من الثالث الفصل�ة الكمالي الصفات �ة بعيني القول تحقيق في بقوله المعنون األربعة

الزائدة الص�فات و المعانى نفى في الس�الم عليه بقوله �ة األحدي للذ�اتفقال : ، تعالى ذاته عن

ما الموحدين إمام و العارفين مولى إمامنا و موالنا كالم في وقع قد وعليه قال حيث آكد و وجه بأبلغ تعالى �ه الل صفات زيادة نفى على يدل�كمال : و ، معرفته الد�ين أو�ل المشهورة خطبة من خطبة في الس�الم

التوحيد كمال و توحيده به التصديق كمال و ، به التصديق المعرفةصفة كل� بشهادة عنه الصفات نفى له االخالص كمال و ، له االخالصوصفه فمن الصفة غير �ه ان موصوف كل� شهادة و الموصوف غير �ها أن

من و ، اه جز� فقد �اه ثن من و ، �اه ثن فقد قرنه من و قرنه فقد سبحانهأشار من و ، جهله فقد اه جز�

[113]

Page 128: Minhaj Ul Bara Vol 16

من و ، عد�ه فقد حد�ه من و ، حد�ه فقد إليهعنهووو ووو ووو ووووو و و وو ووو . أخلى فقد قالفيمفقدضم�نه،ومنقالعلىم

هذا و االكرام و الس�الم آله و عليه و �نا نبي على المقد�س كالمه انتهىو ببراهينها �ة االلهي المسائل ألكثر متضمن وجازته مع الشريف الكالم

نشرحه . ثم� أنواره كنوز من انموزج و أسراره بيان من نبذ إلى لنشرالس�الم . عليه كلماته أسرار فهم من له تيس�ر بما الفصل ذلك في

: فوق و الخالق كالم دون الس�الم عليه كالمه ان� قال من در� �ه لل والر�ضي الشريف روع في نفث القدس روح كأن� و المخلوقين كالم

البالغة . بنهج الس�الم عليه كالمه من جمعه ما سم�ى أن عنه الل�ه رضى

مبغضه و عدو�ه و الجاحد المعاند محاربه و �اصب الن خصمه هو هذا وامام بلعنه الناس أمر و المنابر على يلعنه و وصمه في يجتهد �ذي ال

محجن أبي بن �ه الل لعبد قال سفيان أبي بن معاوية الباغية الفئةأبي ابن البخيل الجبان الغبي� عند من أتيتك �ي ان له قال لما الثقفي

: : ، الغبي� قولك أم�ا ؟ قلت ما أتدري أنت �ه لل معاوية فقال ، طالب

لسان لكفاها واحدا لسانا فجعلت جمعت �اس الن ألسن أن� لو �ه الل فوبارزه : قط� أحدا رأيت هل ، ام�ك فثكلتك ، جبان �ه إن قولك أم�ا و علي

من : أحدهما بيتان له كان لو �ه الل فو بخيل �ه إن قولك أم�ا و ؟ قتله � إالتقاتله . . فعالم الثقفي فقال تبنه قبل تبره ألنفد تبن من اآلخر و تبر

يده : في جعله من ال�ذي الخاتم هذا على و ، عثمان دم على قال ؟ إذا . لحق ثم� الثقفي فضحك ألهله اد�خر و عياله اطعم و طينته جازت

ال : و أصبت دنيا ال بجرمى يدى لي هب المؤمنين أمير يا فقال بعلي�امرك . : رأس على منها أنت قال ثم� الس�الم عليه علي� فضحك آخرة

« في الدينوري قتيبة ابن نقله األمرين بأحد العباد �ه الل يأخذ �ما إن والسياسة « . و اإلمامة

: عن معاوية سأل رجال أن أحمد أخرج صواعقه في حجر ابن قال وإلي� : : أحب فيها جوابك قال ، أعلم فهو �ا علي عنها سل فقال مسألة

قال : علي� جواب من

الل�ه رسول كان رجال كرهت لقد قلت ما بئس : من�ي أنت له قال لقد و ا غر� بالعلم يغره

Page 129: Minhaj Ul Bara Vol 16

نبي� ال �ه أن � إال موسى من هارون بمنزلةبعديوكانعمرإذاأشكلعليهشيءوووو و ووو ووو ووو وووو وووو

[114]

قال . ما آخر إلى منه أخذ

إن و الموالف و المخالف له شهد مم�ا أحد فيه طعن ما و قولنا إن� ثم� . من و الشمس الوطواط كشتم �ه يسب و يشتمه ربما الخصم كانعن خلفا المحدثون و الرواة و المورخون كتبه ما ذلك في الشواهدبكر ألبي اتفق و األمر والية إلى تبادروا و اجتمعوا لما اناسا ان سلف

عليه علي� إدراك من خوفا للرجل بالعقد الطلقاء بدر و اتفق ماعابوه � إال مغمزا ال و مطعنا الس�الم عليه فيه يجدوا لم األمر الس�الم

مم�ن و الخالفة عن الس�الم عليه منعه في بها فاستمسكوا بالد�عابةالموضعين في المعتزلي الحديد أبي ابن ارح الش� الفاضل قلنا بما أتى

عليه اخالقه سجاحة في قال حيث البالغة نهج على شرحه مقدمة من ( ص الطهران 1ج 6الس�الم : 1304طبع ) و األخالق سجاحة أم�ا و

فيه المثل به المضروب فهو �بسم الت و �ا المحي طالقة و الوجه بشر : ذو �ه ان الشام ألهل العاص بن عمرو قال اعداؤه بذلك عابه �ى حت

ألهل : يزعم النابغة البن عجبا ذاك في الس�الم عليه علي� قال و دعابةبن عمرو و ، امارس و اعافس تلعابة امرؤ اني و دعابة في� ان الشام

: الستخالفه عزم لما لقوله الخطاب بن عمر عن أخذها �ما ان العاصو فيها زاد عمرا و عليها اقتصر عمر ان � إال ، فيك دعابة ال لو أبوك �ه لل

سمجها .

( ص قال : 11ثم� ) أشجع كان الس�الم عليه المؤمنين أمير و منهو الد�نيا مالذ عن �اس الن أبعد و أزهدهم و للدم اراقة أعظمهم و �اس الن

العبادة في اجتهادا أشد�هم و مثالته و الل�ه بأيام تذكيرا و وعظا أكثرهمو أخالقا العالم ألطف ذلك مع كان و المعاملة في لنفسه ادابا و

أبعدهم و بشاشة و هشاشة أوفاهم و بشرا أكثرهم و وجها أسفرهمفظاظة و غلظة أو مباعد تجه�م أو نافر خلق أو موحش انقباض عن

لم لما و بالدعابة عيب �ى حت قلب معهما يتكد�ر أو نفس معهما تنفر. عليها التنفير في اعتمدوا و بها تعلقوا مطعنا ال و مغمزا فيه يجدوا

كالمه : . نقل من اردنا ما انتهى عارها عنك طاهر شكاة تلك و مصراع .

Page 130: Minhaj Ul Bara Vol 16

[115]

الس\لام عليه على في الآيات و الاحاديثعلو� على الدالة الس�الم عليه علي� عن الباقية اآلثار عن الصفح بعدعلما اآلخرون يدركه ال و األو�لون يسبقه لم بحيث منزلته رفعة و رتبته

عن متظافرة متواترة روايات نجد ، �ه بالل معرفة و زهدا و حكمة وتحصى ال مما الفريقين جوامع من منقولة آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن

الل�ه رسول خليفة الس�الم عليه �ه أن في قرآنية كثيرة آيات كذا و كثرةبعد الخلق اعلم و غيره من أفضل انه و أخوه و �ه وصي و فصل بال

رسول من �ه أن و العلم مدينة باب و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولدينه قاضي �ه أن و بعده نبي� ال �ه أن � إال موسى من هارون بمنزلة �ه الل

مؤمنة » « و مؤمن كل� ولي� �ه أن و الدال بكسر آله و عليه الل�ه صل�ىأذهب �ه الل أن و �ه الل رسول نفس �ه ان و آله و عليه الل�ه صل�ى بعده من

و طرقها لضبط و لها دو�نت مم�ا غيرها و تطهيرا طهره و الرجس عنهعيش الس�الم عليه فهو اآلفاق مألت عليحدة مفصلة كتب اسانيدها

االسالم دعامة و العلم

الثالث و الثانى الإمامأهل شباب �دا سي و ريحانتاه و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سبطا . اسد في األثير ابن قال عليهما الل�ه سالم الحسين و الحسن �ة الجن

و الفريقين جوامع كتب من كثير في كذا و الصحابة معرفة في الغابة : هذه نزلت المتظافرة الطرق و الكثيرة باألسانيد العديدة التفاسير

آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن على عنكم» اآلية ليذهب oه الل يريد �ما إن » n تطهيرا يطه�ركم و البيت أهل �بي� الرجس الن فدعا سلمة ام� بيت في

علي� و بكساء �لهم فجل حسينا و حسنا و فاطمة آله و عليه الل�ه صل�ىطه�رهم : و الرجس عنهم فاذهب بيتي أهل هؤالء قال ثم� ظهره خلف

: : على أنت قال ؟ الل�ه رسول يا معهم أنا و سلمة ام� قالت تطهيراخير . إلى أنت مكانك

: : الل�ه رسول قال قال أرقم بن زيد عن بإسناده األثير ابن قال ثم�تضلوا لن به تمسكتم إن ما فيكم تارك �ي إن آله و عليه الل�ه صل�ى

إلى السماء من ممدود حبل الل�ه كتاب اآلخر من أعظم أحدهماالحوض علي� يردا �ى حت يتفرقا لن و بيتي أهل عترتي و األرض

فيهما . تخلفوني كيف فانظروا

Page 131: Minhaj Ul Bara Vol 16

واضعا : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول رأيت قال البراء عن فيه و�ه : . فأحب �ه احب �ي إن �هم الل يقول هو و عاتقه على علي� بن الحسن

[116]

آله : : و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال مرة بن يعلي� عن فيه وسبط حسين حسينا أحب� من الل�ه أحب� حسين من أنا و �ي من حسين

األسباط . من

و الحسين و الحسن سم�ي آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ان فيه ومشبر . و شبير و شبر هارون ولد بأسماء المحسن

: فيه آله و عليه الل�ه صل�ى قوله إلى إشارة الحديث هذا في أقولموسى . من هارون بمنزلة �ي من أنت الس�الم عليه

: للحسين قال انه متواترا آله و عليه الل�ه صل�ى عنه الشيعة روى وتاسعهم : تسعة أئمة أبو إمام أخو امام ابن إمام ابني هذا الم الس� عليه

قائمهم .

الفريقين من آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن المنقولة األحاديث وو امامتها على �ة الدال منها واحد كل� في منفردة و فيهما مشتركة

تحصى ال مما دار و دارا حيث الحق� على �هما ان و غيرهما على فضلهماكثرة .

الرابع الإمامامام الزاهدين و السالكين قدوة و العابدين زين و الساجدين �د سي هو

عليهما الل�ه صلوات الحسين بن علي� الحسن أبو �فنات الث ذو الثقليندقائق إلى المتألهين الحكماء عقول جذب كتابا الم الس� عليه خلفلطائفه أسرار درك في الشامخين العلماء افكار شحذ و حقائقه

الجتناء الهمة ساق عن شم�روا و درره القتناء معانيه بحار في فغاصواأال �ة القابلي و الوسع بقدر االلهية المائدة تلك من العائدة فنالتهم ثمره

أ . �ة السجادي الكاملة الصحيفة البيت أهل انجيل و محم�د آل زبور هو وأن العديدة الفنون في المتبحرين العلماء من ألحد تيس�ر هل رأيت

العبارات بتلك الجزيلة المعاني تلك أداء في الس�الم عليه حذوه يحذومن اآلل بيت غير من الماضين ألسالفنا تجد هل و الجميلة الوجيزةعلي� عمرى ما و لعمرى و ؟ المنوال ذلك على باأللفاظ المعاني نسج

Page 132: Minhaj Ul Bara Vol 16

دعاء بمثل يأتي أن على العميد بابن عوضد و الحميد عبد لواعيد �ن بهي�رمسه . إال يروم ال و نفسه � إال يلوم ال أنه لرأيت منها

العلمية الفنون في المتضل�ع الجامع العالم و البارع الحكيم در� �ه لل وصاحب

[117]

الحسيني الدين نظام أحمد بن علي� المدني الدين صدر القيمة الكتبالساجدين �د سي صحيفة على شرحه مقدمة في قال حيث الحسني

السالكين : برياض الموسوم

و االلهي العلم من مسحة عليها الشريفة الصحيفة هذه أن اعلم ومشكاة نور من قبس هي و ال كيف النبوي الكالم من عبقة فيها

: العارفين بعض قال �ى حت اإلمامة رياض شميم من نفحة و الرسالة�ة اللوحي الصحف مسير تسير و السماوية التنزيالت مجري تجري �ها إن

حدائق ثمار و المعرفة حقائق أنوار من عليه اشتملت لما �ة العرشي والصالح السلف من القدماء بذ وجها العلماء اخيار كان و الحكمة

محم�د الجليل الشيخ قال ، البيت أهل انجيل و محم�د آل بزبور يلقبونهابن المتوكل ترجمة في العلماء معالم في آشوب شهر بن علي� بن

و : الصحيفة دعاء الس�الم عليه علي� بن زيد بن يحيى عن روى عميرسحرة . : تسجد فعندها بيانها بالغة أم�ا و قال ثم� محم�د آل بزبور تلقب

غير النبو�ة بأن تعترف و األعالم مدارة عنها بالعجز تذعن و الكالمحول حام من و المكانة في الباطل و الحق� يستوى ال و الكهانةثاقب بشهاب الخذالن رجوم من رمي الواقب فكره بغاسق سمائهابعض ان الس�الم عليه طالب أبي آل مناقب في آشوب شهر ابن حكىحت�ى : �ي عن خذوا فقال الكاملة الصحيفة عنده ذكرت بالبصرة البلغاء

و ، مات �ى حت رفعه فما رأسه أطرق و القلم فأخذ مثلها عليكم املىكالمه . . نقل من اردنا ما انتهى سخطا فنال شططا رام لقد لعمرى

السجادية» « الصحيفة في التفسير صاحب طنطاوى كلام�د سي صحيفة على مقدمته في المعاصرين علمائنا بعض قال

ايران ) عاصمة طهران طبع كح ص في ( : 1361الساجدين �ى إن و هالمعاصر 1353سنة العالمة إلى الشريفة الصحيفة من نسخة بعثت ه

�ة االسكندري مفتى المعروف التفسير صاحب طنطاوى جوهرى الشيخ

Page 133: Minhaj Ul Bara Vol 16

هذه على لى شكر و الصحيفة وصول القاهرة من إلى� فكتب ليطالعها : من و قال أن إلى عليها الثناء و مدحها في أطرى و �ة السني الهدية

مواريث من الخالد �م القي األثر هذا على نقف لم اآلن إلى �ا ان الشقاءدون و المخلوق كالم فوق رأيتها تأملتها �ما كل �ي إن و البيت أهل و �بو�ة الن

قال : ما آخر إلى الخالق كالم

[118]

أسامى اليه فكتبت االسالم علماء من أحد شرحها هل عنى سأل ثم�السالكين رياض لسماحته قدمت و به أعلم كنت ممن شرحه من

الذيل مشم�ر و مصم�م �ى إن وصوله جواب في كتب و عليخان �د للسيالعزيزة . الصحيفة هذه على أكتبشرحا أن على

انتهى .

الس\لام» ) ( « عليه فيه المغربى او الاعرابى الدين محيى كلامخلقه : جميع و عرشه حملة و مالئكته و الل�ه صلوات المناقب في قال

، كيت ما و كيت عن ه المنز� ، البيت أهل آدم على سمائه و أرضه منحل� ، االبداع كتاب مضمون ، الشهامة شمس ، اإلمامة جسد روحكنوز خازن ، الشهود عين إنسان ، الوجود في الل�ه سر� االختراع تعمية

و ، القاطعة الحجة ، العرفان مستور كاشف اإليمان نور مطلع الغيبأبد و الغيب ازل ، �ة القدسي طوبى شجرة ثمرة ، الالمعة الدرة

، الشهادة

، العالمين إمام ، �اد العب زين و األوتاد وتد ، العبادة سر� في الكل� السر�الس�الم . عليه الحسين بن علي� العابدين زين ، البحرين مجمع و

الس\لام» « عليه فيه الشافعي طلحة بن محمد كلام ، المؤمنين امام و المتقين �د سي و الزاهدين قدوة و العابدين زين هذا

قربة مقام يثبت سمته و ، �ه الل رسول ساللة من �ه ان له يشهد شمتهعن اعراضه و ، تهجده و صالته بكثرة يسجل ثفناته و ، زلفى �ه الل من

اشرقت و ، فيعوقها التقوى أخالق له درت ، بزهده ينطق الد�نيا متاعو ، بصحبتها فانس العبادة أوراد ألقته و ، بها فاهتدى التاييد أنوار لربه

ركبها �ة مطي الليل اتخذ طالما ، بحليتها فتحلى الطاعة وظائف خالفته

Page 134: Minhaj Ul Bara Vol 16

مفازة في به استرشد دليال حر� هواء ظماء و ، اآلخرة طريق لقطع ، المسافرة

و ، الباصرة باألعين شوهد ما العادات خوارق و الكرامات من له واآلخرة . ملوك من �ه أن له شهد و ، المتواترة باآلثار ثبت

في الزمان أبناء أنباء و األعيان وفيات في خل�كان بن أحمد قالالس�الم : عليه ترجمته

الس�الم عليهم أبيطالب بن علي� بن الحسين بن على� الحسن أبو : للحسين ليس و األصغر على� له يقال و العابدين بزين المعروف

األئمة أحد هو و هذا العابدين زين ولد من � إال عقب

[119]

: قرشيا رأيت ما الزهرى قال ، التابعين سادات من و عشر االثناالخيرتين ابن الس�الم عليه العابدين لزين يقال كان و ، منه أفضل

من : فخيرته خيرتان عباده من تعالى �ه لل آله و عليه الل�ه صل�ى لقولهفي . الزمخشرى القاسم أبو ذكر و فارس العجم من و قريش العرب

خالفة في فارس بسبى المدينة أتوا لم�ا الصحابة أن األبرار ربيع كتابو السبايا فباعوا أيضا ليزدجرد بنات ثالث فيهم كان الخط�اب بن عمر

: الس�الم عليه أبيطالب بن علي� له فقال يزدجرد بنات ببيع عمر أمرفقال : ، السوقة بنات من كغيرهن� معاملة يعاملن ال الملوك بنات ان

ثمنهن� : من بلغ مهما و يقو�من قال ؟ معهن العمل إلى الطريق كيفالس�الم عليه أبيطالب بن علي� فأخذهن� فقو�من يختارهن� من به قاماألخرى و الحسين لولده األخرى و عمر بن �ه الل لعبد واحدة فدفعالحسين أولد و سالما ولده أمته �ه الل عبد فأولد بكر أبي بن لمحم�د

فهؤالء القاسم أمته محم�د اولد و الس�الم عليه العابدين زين أمتهيزدجرد . بنات ام�هاتهم و خالة بنو الثالثة

من : رجل عن يروى مثاله ما الكامل كتاب في د المبر� حكى و قال ثم� : لي فقال �ب المسي بن سعيد اجالس كنت قال لنا يسم� لم قريش

؟ : أخوالك من يوما

بن : سالم دخل �ى حت فامهلت عينه في نقصت �ي فكأن فتاة امي فقلت : من عم يا قلت عنده من خرج فلم�ا الخطاب بن عمر بن �ه الل عبد

Page 135: Minhaj Ul Bara Vol 16

: قومك من هذا هذا مثل أتجهل العظيم �ه الل سبحان يا فقال ؟ هذا؟ : ام�ه فمن قلت ، عمر بن �ه الل عبد بن سالم هذا

: الصديق بكر أبي بن محم�د بن القاسم أتاه ثم� قال ، فتاة فقالأهلك : : من أتجهل قال ؟ هذا من عم� يا قلت نهض ثم� عنده فجلس

ام�ه : فمن قلت بكر أبي ابن محم�د بن القاسم هذا هذا أعجب ما مثلهأبي : بن علي� ابن الحسين بن علي� جاءه �ى حت شيئا فامهلت فتاة قال

فقال : : هذا من عم� يا قلت نهض ثم� عليه فسلم الس�الم عليهم طالببن علي� بن الحسين بن علي� هذا يجهله أن مسلما يسع ال ال�ذى هذا

فقلت : الس�الم عليهم أبيطالب

: : حين عينك من نقصت رأيتني عم يا فقلت فتاة فقال ؟ ام�ه منجد�ا : . عينه في فجل�لت قال اسوة بهؤالء بالي أفما فتاة ام�ي لك قلت

أبر� : : من �ك إن له قيل �ى حت بام�ه البر� كثير العابدين زين كان و قال ثم�

[120]

: أن أخاف فقال صحفة في معها تأكل نراك لسنا و بام�ك �اس النقال . : أن إلى عققتها قد فأكون عينها اليه سبقت ما إلى يدى تسبق

. والدته كانت و تحصر أن من أكثر مناقبه و العابدين زين فضائل وسنة شهور بعض في الجمعة سنة 38يوم توفي و قيل 94للهجرة و

قيل 99 الحسن 92و عمه قبر في البقيع في دفن و بالمدينة للهجرةعنه الل�ه رضي �اس العب قبر فيها �تي ال القبة في الس�الم عليهما علي� بن

.

غالب بن فراسهمام أبي عصره سحبان الشعر ميدان لفارس إن� ثم�عليه الل�ه رحمة المجاشعي التميمي بالفرزدق الملقب الصعصعة بن

عذوبة و ألفاظها جودة في بلغت اء غر� قصيدة الس�الم عليه مدحه في : من إن يقال أن فيها الحري� و األدباء بأبياتها تستشهد غاية معانيهاعلو� من طائفة إلى فيها أشار ، لسحرا الكالم من ان و لحكمة الشعر

مكانة و شأنه منزلة من ذمة شر و درجته سمو� و الس�الم عليه رتبتهأبو ابياتها ببعض أتى و ، إليها نشير كما ذلك اقتضت واقعة في أمره

الحماسة ) بالحماسة المعروف كتابه في الطائي اوس بن حبيب تمام708 ) اختياره بحسن معرفته اتقان و فضله غزارة على دل�ت �تي ال

: بن علي� بن الحسين بن علي� يمدح الفرزدق قال و بقوله معنونا

Page 136: Minhaj Ul Bara Vol 16

قريش : رأته إذا الفرزدق بقول مبتدءا ، عليهم الل�ه صلوات أبيطالب : : ، يمسكه يكاد بعده و ، البطحاء تعرف ال�ذي هذا بعده و ، قائلها قال

بعده : : و ، ليست القبائل أى بعده و

بيتا . بعشرين أتى كذا و به ختم و ، حياء يغضى بعده و ، خيزران بكفه ( الجزء الفرزدق ترجمة في األغاني في االصبهاني الفرج أبو منها

ص عشر الشريف ( 40التاسع منها أبيات بعدة أتى كذا و ساسى طبع ، القالئد درر و الفوائد بغرر المعروف أماليه في الهدى علم المرتضى

األعيان وفيات في خل�كان بن أحمد منها عشرين و سبعا ذكر كذا واعاظم و المؤلفين كبار من غيرهم كذا و ، الفرزدق ترجمة عند

وضوحها في بلغت القضية ألن� ذكرهم إلى حاجة ال و المورخيناآلثار . و األخبار متواترات من يعد� و �هار الن رابعة كالشمسفي

: األغاني في االصبهاني الفرج أبو فقال الموعودة الواقعة تلك أم�ا وعلي� بن �ان حي عن الهاشمي الحسن بن علي� بن �ه الل عبد اخبرنا

عن مجالد عن العنزي

[121]

: و سنة سبعون له أتت قد و كبر ما بعد الفرزدق حج� قال الشعبيبن على� فرأى العام ذلك في حج� قد الملك عبد بن هشام كان

: ال�ذي الشاب هذا من فقال الطواف في �اس الن غمار في الحسينالحى� عذارى فيها تتراءى �ة صيني مرآة �ه كأن وجهه أسرة تبرق : طالب أبى بن على� بن الحسين بن على� هذا فقالوا ؟ وجوهها

وطأته : : البطحاء تعرف ال�ذي هذا الفرزدق فقال عليهم الل�ه صلواتفحبسه : هشام فغضب القصيدة نقل بعد قال و ، بها أتى ما آخر إلى

فقال : المدينة و �ة مك بين

ال�تى و المدينة بين أتحبسنىمنيبها يهوى �اس الن قلوب إليها

سيد رأس يكن لم رأسا تقل�بعيوبها باد حوالء له عينا و

: . كان و المود�ة ينابيع في قال و فأطلقه فوج�ه هشاما شعره فبلغأحول . هشام

Page 137: Minhaj Ul Bara Vol 16

: تنسب و الفرزدق ترجمة في األعيان وفيات في خل�كان ابن قال والملك عبد بن هشام حج� لما �ه أن هى و �ة الجن بها له يرجى مكرمة إليه

يقدر فلم ليستلمه الحجر إلى يصل أن جهد و فطاف أبيه �ام أي فيمعه و �اس الن إلى ينظر عليه جلس و منبر له فنصب الزحام لكثرة

العابدين زين أقبل إذا كذلك هو فبينما الشام أهل أعيان من جماعةمن كان و عنهم الل�ه رضى طالب أبى بن على� بن الحسين بن على�إلى انتهى فلما بالبيت فطاف أرجا أطيبهم و وجها �اس الن أحسن

من : الشام أهل من رجل فقال ، استلم �ى حت �اس الن له تنحى الحجرأن : مخافة أعرفه ال هشام فقال ؟ الهيبة هذه �اس الن هابه الذي هذا : أنا فقال حاضرا الفرزدق كان و ، فيملكون الشام أهل فيه يرغب

فقال : : فراس؟ أبا يا هو من الشامى فقال ، أعرفه

القصيدة . تلك ابيات من ذكر ما آخر إلى البطحاء تعرف الذي هذا

إليه يحتاج ما بعض نشرح و بها تيم�نا بتمامها القصيدة نذكر نحن والسؤال : و بالتفسير

الكرم و الجود حل� أين سائلى ياقدموا به طال إذا بيان عندى

[122]

وطأته البطحاء تعرف الذى هذاالحرم و الحل� و يعرفه البيت و

2 كل�هم �ه الل عباد خير ابن هذاالعلم الطاهر النقى التقى هذا

والده المختار أحمد الذي هذاالقلم جرى ما إلهى عليه صل�ى

4 يلثمه جاء ذا من الركن يعلم لو

القدم وطى ما منه يلثم لخر�5

والده �ه الل رسول على� هذااألمم تهتدى هداه بنور أمست

Page 138: Minhaj Ul Bara Vol 16

6 و جعفر الطيار عم�ه الذى هذاقسم �ه حب ليث حمزة المقتول

7 فاطمة النسوان �دة سي ابن هذا

سقم سيفه في الذي الوصى ابن و8

قائلها قال قريش رأته إذاالكرم ينتهى هذا مكارم 9إلى

-----------عليه ( : » « »2) �ه الل صلوات على بن الحسين بن على يعني هذا شرحه في المرزوقى قال

البطحاء « . : و فيها و عليها مشوا إذا الناس وطآت بين من وطأته البطحاء تعرف الذى

و ، بالأبطح للأشراف هى التى مكة بيوت و الأبطح كذلك و ، المنبطحة مكة أرض�ه . الل زاده �ه الل بيت البيت و انتهى الناس أوساط و للغرباء الجبال و الروابى في هى التى

زرارة . عن باسناده الطوسى للشيخ التهذيب من الحج كتاب في و حرمه الحرم و شرفا . : : ما الحل و بريد في بريدا حرمه �ه الل حرم يقول الس�لام عليه جعفر أبا سمعت قال

الحرم . جاوز -----------

لم ( 4) كذا و الأعيان وفيات في خلكان ابن و الأغانى في الفرج أبو البيت بهذا يأت لمو أيضا النسخ بعض في يوجد و البحار في المجلسى به أتى انما و النسخ من كثير في يذكر

ملحقا يكون أن بعد فلا غالبا النسخ في يوجد الذى السادس البيت من قريب هوبالقصيدة

-----------خر ( : . : . : 5) قبله علم و ضرب بابى من لثمه يلثمه جاء قد من نسخة في و

الأرض . على انكب -----------

للقاضي ( . 6) المؤمنين مجالس نسخة في و التنازع سبيل على الفعلين كلا فاعل الاممهداه . . بنور تهتدى الظلم أو الامم امست اى الظلم تهتدى

Page 139: Minhaj Ul Bara Vol 16

-----------نقم ( : . 8) سيفه في نسخة في

----------- (9» « : ) هذا مكارم إلى قوله في إلى فائدة الحماسة على شرحه في المرزوقي قال

مكارم درجة إلى انتهى إذا ال�كريم ان المعنى و لقال المفعول موضع في الجملة و ، الانتهاءأعلى . هو ما إلى منها متجاوز لا التى المرتبة و السامية الغاية لانها ، وقف هذا

[123]

قصرت �تي ال العز� ذروة إلى ينمىالعجم و االسالم عرب نيلها عن

10 راحته عرفان يمسكه يكاد

يستلم جاء ما إذا الحطيم ركن

11

-----------الاغانى ( : 10) نسخة في

قصرت التى الدين ذروة إلى ينمىالقدم ادراكها عن و الاكف عنها

و ينسب اى يائى المجهول صيغة على ينمى . و بالضم الذروة و العز ذروة إلى يسند

. . ىىىى : وىىىىى عليها عطف العجم و لقصرت فاعل عرب ال�كسراعلىالشيءالعرب يقال كما نحوها و الطائفة و القبيلة و الأمة تأويل على مؤنثة العرب تستعمل

كالعرب . . العجم و المتعربة و المستعربة العرب و العاربة و العرباء -----------

انه ( . 11) على منصوب مضاف عرفان و يمسكه فاعل انه على مرفوع الحطيم ركنجمعها . ال�كف هنا الراحة و راحته عرف لان الحطيم ركن يمسكه يكاد اى له مفعول

: : انه على العرفان نصب احدها اوجه البيت في يجوز التنبيه في جنى ابن قال الراحلركن راحته عرفان يمسكه فاعل أو ، يكاد فاعل انه على الحطيم ركن رفع و له مفعولفيرفع الحطيم ركن راحته عرف أن يمسكه يكاد أى جميعا رفعهما يجوز و البيت

على راحته عرفان نصبت إذا و العارف بانه الحطيم ركن يرفع و يمسكه أو بيكاد العرفان

Page 140: Minhaj Ul Bara Vol 16

نصب يجوز لا و بيمسكه شئت ان و بيكاد شئت ان نصبه في مخ�يرا كنت له مفعول انهفاعل . بلا الفعل يبقى لئلا جميعا الركن و العرفان

. : اما لمسه الحجر استلم و الحجر اى بال�كسر الس�لام من مشتق الحجر تناول الاستلام وو الجمل استنوق تقول كما الحجر هو و الس�لام من مأخوذ لانه يهمز لا و باليد أو بالقبلة

الجدار . : : المرزوقى قال كعليم الحطيم و الصحاح في الجوهرى قال كما يهمزه بعضهمحجره . بعض حطم فكانه ال�كعبة ميزاب عليه الذى

: باب و الأسود الحجر بين ما هو الحطيم أن الصواب و المرزوقى من سهو هذا أقول . كما الأسود الحجر لمس هو الاستلام ان يخفى لا و عظمة و شرفا �ه الل زادها ال�كعبة

ال�كعبة ميزاب عليه الذى الجدار بين و الأسود الحجر فيه الذى الركن ذلك بين و دريتمع ال�كعبة ميزاب عليه الذى الجدار يمسكه يكاد للاستلام جاء من بان فالقول بعيد بون

البعد بينهما . . . . . . . . . . كثرة المناسبة عدم و جهتهما اختالف و بينهماسهوه منشأ لعل و ؟ عليه الشعر حمل يصح وجه فبأى التهافت ظاهرعباس : : ابن قال قال حيث الصحاح في الجوهرى عبارة ظاهر

الكعبة . حجر جدار يعنى الجدر الحطيم

أهل لكن و وجوه البيت من تعيينه و تفسيره في جاء ان و الحطيم وقدس الكليني االسالم لثقة الكافى ففي البيت في بما أدرى البيت

قال : الجهم بن الحسن عن باسناده سره

المسجد في موضع افضل عن الس�الم عليه الرضا الحسن أبا سألتالذى : : و قلت البيت باب و الحجر بين ما الحطيم قال ؟ فيه يصل�ى

. عليه الل�ه صل�ى إبراهيم مقام عند انه فذكر الفضل في ذلك يلىالحديث .

الصادق : قال عليه الل�ه رضوان للصدوق الفقيه يحضره ال من في و : غيرها و الفرائض كلها صلواتك تصل�ى أن لك تهيأ ان الس�الم عليه

ما الحطيم و األرض وجه على بقعة أفضل فانه فافعل الحطيم عندعلى الل�ه تاب فيه الذى الموضع هو و األسود الحجر و البيت باب بين

الحديث . . آدم

: يزدحمون و يدوسونكم أى الناس يحطمكم األثيرية النهاية في والباب . و الركن بين ما هو و مكة حطيم سمى منه و عليكم

Page 141: Minhaj Ul Bara Vol 16

شرف ) ( الذى ص الل�ه رسول ابن الس�الم عليه انه البيت من فالمرادبه يتمسك يكاد المستلم الى جاء إذا و به عارفة فهى المواضع هذه به

غيره . راحة عن لراحته تمييزا الركن

: خرب لما يوسف بن الحجاج أن روى الخرائج عن نقال البحار في وو البيت اعيد فلما عمروها ثم الزبير بن �ه الل عبد مقاتلة بسبب الكعبة

أوقاض علمائهم من عالم نصبه فكلما األسود الحجر ينصبوا أن أرادواالحجر يستقر ال و يضطرب و يتزلزل زهادهم من زاهد أو قضاتهم من

و أيديهم من أخذه و الس�الم عليهما الحسين بن على فجاءه مكانه فيالهم لقد و الناس كبر و مكانه في فاستقر نصبه ثم� �ه الل سمى

قوله : في الفرزدق

راحته عرفان يمسكه يكاديستلم جاء ما إذا الحطيم ركن

[124]

العجم : . و انكرت من تعرف العرب بضائره ؟ هذا من ليسقولك و

-----------الاختصاص ( 12) عن البحار في المنقولة الآتية الرواية في ا كم ؟ هذا من قولك ليس و

ضاره : . : الصحاح في و بضاره اى بضائره ؟ هو من قال منه يصغر أن هشام أراد لما. يضوره . . . . . . . . الكسائي . قال ، ضره أى ضورا و ضيرا يضيره و

يضورنى . ال و ينفعنى ال يقول بعضهم سمعت

كذا و واحد بفتحهما العرب و الثانى سكون و األول بضم العربالعجم . و العجم

[125]

مهابته من يغضى و حياء يغضىيبتسم حين � إال يكل�م فما

13 عبق ريحه خيزران كف�ه في

شمم عرنينه في أروع كف من

14

Page 142: Minhaj Ul Bara Vol 16

-----------و ( 13) المعلوم صيغة على الأولى يغضى ، الشواهد جامع في أيضا مذكور البيت هذا

: لا حتى جفنيها طبق إذا عينه أغضى فلان يقال الاغضاء من المجهول على الثانىيبصر .

كالمنخرل : » « و مل�كته في فهو طرفه يغض لحيائه اى حياء يغضى قوله المرزوقى قال ، له

كما » « ، له المفعول موضع في مهابته فمن ، له مهابة معه يغضى و اى مهابته من يغضى وو » « الحال أن كما الفاعل مقام يقام لا له المفعول و ذلك لمثل انتصب حياء قوله أن

هذا : : على الأمر كان إذا قيل فان قال ثم ، الفاعل مقام منهما واحد يقام لا التمييزالاغضاء : : يغضى و قال كأنه المصدر فاعله مقام يقوم قلت ؟ بيغضى يرتفع الذى فأين

مهابته . منالقائم : تجعل أن لك يومين بزيد سير قلت إذا أنك كما ، يغضى الاغضاء على الدال و

فاعلمه : . فيه التى الوجوه أحد هو و يومين بزيد السير سير قيل كأنه المصدر الفاعل مقامو . : المجهول بصيغة يغضى قال الشواهد جامع في كذا و كلامه نقل من اردنا ما انتهى

الاغضاء . أى المصدر ضمير فاعله نائباعنى : مفعوله على الموضعين كلا في يدل فيغضى الجفون ادناء الإغضاء كان لما أقول

هو فيدل حينئذ المعنى صحة لعدم الفاعل نائب مقام يقوم لا مهابته من كان لما و الطرفأن يصح لا لانه الأول الطرف ذلك يكون لا و محذوف الفاعل نائب أن على أيضا

. و فما في الفاء و مهابته من غيره طرف يغضى بل مهابته من طرفه أغضى فلان يقالفمعنى الس�لام عليه اليه يرجع ضميره و المجهول بصيغة يكلم و أيضا للتعليل فلا مكانه يروىلاجل و مهابته من الناس طرف يغضى و حيائه من طرفه يغضى الس�لام عليه هو البيت

يبتسم ) ( . حين � إلا ع معه يتكلم ان أحد يقدر لا مهابته -----------

و ( : 14) القناة عروق هو و شجر اسم الصحاح في قال ثالثه ضم و أوله بفتح خيزرانالمخصرة . : به يعنى الحماسة شرح في المرزوقى قال القصب الخ�يزران و الخيازر الجمع

[126]

بها . يتعبثون بأيديهم الملوك يمسكها

في : الزمخشرى قال ، غرابة فيه المقام يناسب كالم نقل البحار فيفقال : ) ( : الفرزدق مدحه ع الحسين بن على الفائق

Page 143: Minhaj Ul Bara Vol 16

عبق ريحه جهنى كفه فيعرنينه في اروع كف من ،

شمم

ذلك : : و عجيبة الكلمة هذه معرفتى و الخيزران الجهنى القتيبى قالمن أخذت فلما أعرفه فلم عنه سألنى الغريب أصحاب من رجال ان

: لم قلت الجهنى عن أخبرته أال المنام في آت أتانى مضجعى الليل : : في طريفة هدية فقال شاهدا فسألته الخيزران هو قال أعرفه

سمعت حتى يسيرا � إال ألبث فلم التعجب أكثر أنا و فهببت مجنة طبقانتهى : . ، خيزران كفه في أعرفه كنت و ، جهنى كفه في ينشد من

» « : فتح إذا عبق ريحه قوله المرزوقى قالنفس كأنه المصادر مخرج فمخرجه الباء

ذات األصل و ، المضاف حذف على أو الشيءمعناه و الفاعل اسم فهو كسرت إذا و ، عبق

. الدهروووووو تشم فهى تبقى رائحته ان يريد يفارقه ال صقبالشيء الالالوجه . الجميل هو و ، اروع كف من

: . : : األنف العرنين و الطول الشمم و قال ثمووو و ووووو وو ووووو وو العرنينو تجعل و رضوأولالشيء وماارتفعمناأل

األنف او بالعرنين الشمم قرن إذا و السادة و األشراف عن كنايةثابت . : بن حسان قال لذلك الكرم إلى فالقصد

أحسابهم كريمة الوجوه بيضاألول الطراز من االنوف شم

البيت . هذا شرح في المرزوقى قاله ما انتهى

: فيه كالم ال مما السادة و االشراف عن كناية العرانين جعل أقولالشاعر : قال

محسدة تلقاها العرانين انالناسحسادا للئام ترى ال و

عليه » « يصفه انه شمم عرنينه في الفرزدق قول من الظاهر لكن و ، الوجه جميل بانه الس�الم

Page 144: Minhaj Ul Bara Vol 16

ضيق االنف أقنى اى االنف أشم الخلقة صحيح ، المحيا حسن�ة االلهي الحجج و عاهة و عيب الفطسة فان بأفطس ليس المنخرين

. قال قبل اليه اشرنا كما دينا و خلقا العاهات و العيوب عن سليمة : : و انتشارها و األنف قصبة تطامن بالتحريك الفطس الجوهرى

قصبة . ارتفاع الشمم و كالعاهة النه الفطسة االسم و أفطس الرجلانتصاب و اعالها استواء و حسنها مع األنف

[127]

يطول أن او ارتفاعها و القصبة استواء حسن و األرنبة ورود او االرنبةدليل العرنين شم و األرنبة ورود فان روثته تسيل و يدق و األنفانفهم : عن نفيا بالشمم ينجح انما العرب قال من مراد هذا و النجابة

الزنج . في يكون الذى الفطس

في كما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول شمائل وصف في جاء و ( ص الحلبية ( 3ج 371السيرة ( ) دقيق ص انه رواية مصر طبع

في األشم فسر و اشم يتأمله لم من يحسبه يعلوه نور له العرنينمرتفعا . اى بقوله السيرة

البى : قلت قال جابر عن باسناده الكليني االسالم لثقة الكافى في والس�الم : عليه جعفر

: الس�الم عليه قال ، سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه نبى لى صفإذا ) ( : أنفه يكاد قال أن إلى بالحمرة مشرب ابيض ص الل�ه نبى كان

عند الماء ورود أنفه باشراف كنى و الحديث ، الماء يرد أن شربص ) الوافي في كما قدام إلى ميله و المنخرين رأسه ستر عن شربه

الزنج ( . 2ج 160 كانف كونه عدم عن و

ص ) الل�ه رحمه للمجلسي البحار في عن ( 11ج 107و نقال الكمپانىعليهما الصادق محمد بن جعفر شمائل في آشوب شهر ابن مناقب

: حالك الوجه أزهر القامة ربع الس�الم عليه الصادق كان الس�الماألنف . أشم جعدا الشعر

اللغة بفقه المعروف العرب كالم مجارى في األدب سر� كتاب في وفي النيسابورى الثعالبى محمد بن الملك عبد منصور أبى تأليف

: المذمومة و المحمودة األنوف اوصاف في عشر السابع الفصل

Page 145: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : . : األنف طول القنا أعالها استواء مع األنف قصبة ارتفاع الشمم : . ضخم مع قصبته تطامن الفطس وسطه في حدب و ارنبته دقة

قال . . ما آخر إلى ارنبته

جوزه ما فهو الحسان بيت من المرزوقي به استشهد ما أما و ( ذى ترجمة في المعمرين باب في أماليه في الهدى علم الشريف

اخترناه ( . الذى المعنى ذلك احتمل ما بعد العدوانى االصبع

المعاجم : في كما االشم و اشم جمع الحسان بيت في الشم ان على ، االنفة ذو السيد

ال الكرم إلى فالقصد باالنف قرن إذا الشم ان يدعى أن ألحد والعزة و الغضب و الحمية اليه نسب االنف الن ذلك و بالعرنين الشمم

الراغب : مفردات في كما الشاعر قال حتى الذلة و

أرضها لم األنوف تلك غضبت إذاأزيدها لكن و العتبى اطلب لم و

فالن أنف و ، للذليل أنفه ترب و ، للمتكبر بأنفه فالن شمخ قيل لذا وللعرنين ينقلوا لم و الحمية االنفة قيل حتى استنكف بمعنى كذا من

فتأمل . يحتملها ال مادته أن مع المعانى هذه

[128]

ته غر� نور عن الدجى ثوب ينشق�الظلم اشراقها عن تنجاب كالشمس

15 تشهده في � إال قط� ال قال مانعم الؤه كانت التشهد ال لو

نبعته �ه الل رسول من مشتقةالشيم و الخيم و مغارسه طابت

17 فدحوا إذا أقوام أثقال حم�النعم عنده تحلو الشمائل حلو

18

Page 146: Minhaj Ul Bara Vol 16

جميعهم تهوى بما قال قال إنالكلم زانه يوما تكلم إن و

19

-----------النسخ ( : 15) من كثير في

غرته نور عن الهدى نور ينشقإذا : : الثوب انجاب يقال الاغانى مطابق اخترناه ما و ، الهدى نور ينجاب البحار في و

البيت . في الظلم كذلك و انكشفت إذا السحابة انجابت و انشق -----------

(17 . ) عدة في و كريم أصل من اى كريمة نبعة من فلان يقال ، أصله اى نبعتهالنسخ :

موضع . اى كالمجلس المغرس واحد المغارس و للأغانى موافق المختار و عناصره طابتو . : . الأول بكسر الشيم و السجية و الطبيعة الثانى سكون و بال�كسر الخيم و الغرس

أيضا : . الخلق و الطبيعة فالسكون بال�كسر الشيمة جمع الثانى فتح -----------

(18 ) ص في كما الكافى عليه 176في �ه الل عبد أبي عن الوافى من الثانى الجزء منفيحمل : الظلماء الليلة في يخرج الس�لام عليهما الحسين بن على كان و قال أن إلى لام الس�

يخرج من ينيل ثم فيقرعه بابا بابا يأتى حتى الدراهم و الدنانير من الصرر فيها الجرابكان الس�لام عليه عليا أن فعلموا ذاك فقدوا الس�لام عليهما الحسين بن على مات فلما اليه : بالليل ظهره على الخ�بز جراب يحمل الحسين بن على كان انه الأغانى في و يفعله

تحصى . . أن من أكثر ذلك في الروايات و به فيتصدق -----------

جميعهم ( : . 19) يحوى بما النسخ بعض في [129]

جاهله كنت إن فاطمة ابن هذاختموا قد الل�ه أنبياء بجد�ه

Page 147: Minhaj Ul Bara Vol 16

عظ�مه و قدما فه شر� الل�هالقلم لوحه في له بذاك جرى

21 له األنبياء فضل دان جد�ه مناألمم له دانت ام�ته فضل و

انقشعت و باالحسان �ة البري عم�الظلم و اإلمالق و العماية عنها

نفعهما عم� غياث يديه كلتاعدم يعروهما ال و كفان يستو

بوادره تخشى ال الخليقة سهلالكرم و الحلم خصلتان يزينه

25 نقيبته ميمون الوعد يخلف اليعترم حين أريب الفناء رحب

26 بغضهم و دين حبهم معشر من

معتصم و منجى قربهم و ، كفر

�هم بحب البلوى و السوء يستدفعالنعم و االحسان به يستزاد و

28 ذكرهم الل�ه ذكر بعد مقدم

الكلم به مختوم و بدء كل في29

أئمتهم كانوا التقى أهل عد� إنهم قيل ؟ األرض أهل خير من قيل أو

30 جودهم بعد جواد يستطيع ال

كرموا إن و قوم يدانيهم ال و31

أزمت أزمة ما إذا الغيوث همالبأسمحتدم و الشرى أسد األسد و

Page 148: Minhaj Ul Bara Vol 16

32

-----------نسخة ( : 21) في

شرفه و قدما فضله �ه الل -----------

الشيم ( : . 25) و الخلق حسن اثنان يزينه الأعيان وفيات في -----------

ما ( : . 26) الصواب و النساخ تصحيف من هذا و نقيبته مأمون الأعيان وفيات فيكان : : إذا النقيبة ميمون فلان يقال النفس النقيبة للجوهرى اللغة صحاح في و اخترناه

آخر . . : قال و انتهى النفس مباركمنجح النقيبة لميمون انى و

البعد في الشمس سنا مطلوبى كان ان و -----------

الاغانى ( : 28) فيبحبهم البلوى و الشر يستدفع

الاحسان به يسترب والاحسان . به يسترق و نسخة في و

-----------و ( : : 29) الاغانى مطابق المختار و فرض كل في اخرى في و ، بر كل في نسخة في

الوفيات . -----------

�ه ( : . 30) الل خلق خير من نسخة في -----------

غايتهم ( : . 31) بعد نسخ في -----------

القحط ( : . 32) و الضيقة و الشدة بالفتح الأزمة

Page 149: Minhaj Ul Bara Vol 16

[130]

ساحتهم الذم� يحل� أن لهم يأبيديم بالندى أيد و كريم خيم

33 أكف�هم من بسطا العسر يقبض ال

عدموا إن و أثروا إن ذلك �ان سي34

رقابهم في ليست القبائل أي�نعم أوله هذا �ة ألو�لي

35 �ته أو�لي يعرف �ه الل يعرف من

األمم ناله هذا بيت من فالد�ين36

بها يستضاء قريش في بيوتهمحكموا إن الحكم عند و النائبات في

ارومتها في قريش من فجد�هعلم بعده علي� و محم�د

احد من الشعب و شاهد له بدرعلموا قد الفتح يوم و الخندقان و

39 له يشهدان حنين و خيبر وقتم صيلم يوم قريظة في و

نائبة كل� في علت قد مواطنكتموا كما اكتم لم الصحابة على

-----------نسخة ( : . : 33) في و أياما تدوم مطر هى و كالشيمة الديمة جمع كالشيم الديم

هضم . بالندى -----------

الثروة ( : . 34) من مشتقة أثروا

Page 150: Minhaj Ul Bara Vol 16

-----------الحماسة ( : . 35) في البيت بهذا أتى هذا لاولوية ، ليست الخلائق أى النسخ بعض في

يعنى : سلفه نعم أو بنعمه مغمورون الناس طوائف أن يريد شرحه في المرزوقي قال وبارشادهم الضلالة و الهلك فارقوا و بدعائهم اهتدوا لانهم الس�لام عليهما الوصى و النبى

بما رهنت قد ذممهم و ، مننهم من قدمت بما شغلت قد رقابهم و � إلا قبيل فلا دلالتهم وعوارفهم . من حملت

-----------الدين ( : : . 36) و أخرى في و ، ذا أولوية نسخة في

----------- (39 ) هيئة على الخندق غزوة في قالوا الذين من اشعارا السيرة في هشام ابن ذكر

ص ) قوله منها الجمع و بن ( : 1375طبع 2ج 254التثنية الخطاب بن ضرار قال و هالخندق : يوم في مرداس

وصلنا صالوا إذا كانهممصافحونا الخندقين بباب

. هذا قصيدة في ضرار على الرد في كعب قاله ما منها و له قصيدة في البيت هذا وص ) منها ( : 256البيت

أسدا كأن الخندقين ببابالعرينا يحمين شوابكهن

ص ) آخرها قصيدة من الزبعرى ابن قال ما منها ( : 258و

[131]

جمعهم من غادروا الخنادق ال لوذئاب و سغب لطير قتلى

الخندق السيرة اشعار في الخنادق و بالخندقين المراد أن يخفى ال والفرزدق . مراد كذا و االطراف و الباب جهتى باعتبار الجمع و التثنية و

: ، يوم قريظة في و قوله التالى البيت في يكن لم لو نعم البيت فيقريظة بنى غزوة و الخندق غزوة بالخندقين المراد ان يقال أن المكن

المسلمين ان و تراخ بال قريظة بنى غزوة اقبل الخندق غزوة بعد النص ) الهشامية السيرة في كما حاصروهم و عليهم ظفروا ج 240لما

Page 151: Minhaj Ul Bara Vol 16

دار ( 2 في بالمدينة سلم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حبسهمعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول خرج ثم النجار بنى من امرأة الحارث بنتاليهم بعث ثم خنادق بها فخندق المدينة سوق إلى سلم و آله و

الل�ه انزل و أرساال اليه بهم يخرج الخنادق تلك في اعناقهم فضربص ) القصة ( 245تعالى القرآن من قريظة بنى أمر و الخندق أمر في

: االحزاب سورة اذ في عليكم الل�ه نعمة اذكروا آمنوا الذين أيها ياتروها لم جنودا و n ريحا عليهم فأرسلنا جنود الجنود جاءتكم و اآلية

عليهم الل�ه أرسل التى الجنود كانت و قريظة بنو و غطفان و قريش . الل�ه يقول المالئكة الريح اسفل مع من و فوقكم من جاءوكم اذ

جاءوهم. . منكم الذين و قريظة بنو فوقهم من جاءوهم فالذين اآليةفليتأمل . . قال ما آخر إلى غطفان قريشو منهم اسفل من

في القصيدة تلك ترجم و الواقعة تلك نظم الجامى العارف ان ثم . تلك بعض و أجاد و بالفارسية الذهب سلسلة من األول الدفتر

األبيات :

هشام بنام الملك عبد پورشام اهالى با بود حرم در

قدم كعبه طواف اندر ميزدحرم أهل ازدحام از ليكن

دست ندادش حجر استالمبنشست گوشه نظاره بهر

ولى و نبى نخبه ناگهانعلى حسين بن عباد زين

نور حله و بها كساء درعبور فكند حرم حريم بر

طواف بهر ميگذشت طرف هرووو وو شكافوو درصفخلقمىفتاد

حجر استالم بهر قدم زد

Page 152: Minhaj Ul Bara Vol 16

گذر و راه خلق ز خالى گشت

سؤال هشام از كرد شامئى؟ جالل و جمال چنين با اين كيست

كرد تعلل آن در جهالت ازكرد تجاهل شناسائيش وز

[132]

كيست ندانم نشناسمش گفتاست مكى يا يمانى يا مدنى

نادر سخنور آن فراس بوحاضر شاميان جمع در بود

نيكو ميشناسمش من گفترو كن من بسوى پرسى چه زو

بطحا و مكه كه اين است آنكسمنا و خيف و بوقبيس و زمزم

حطيم ركن و بيت و حل و حرمابراهيم مقام و ناودان

عرفات حجر صفا مسعى مروهفرات و كربال كوفه و طيبه

عارف او بقدر آمد يك هرواقف او مقام علو بر

است الشهدا سيد العين قرةاست زهرا دوحه شاخ غنچه

Page 153: Minhaj Ul Bara Vol 16

مختار احمد باغ ميوهكرار حيدر راغ الله

قال : أن إلى

غرا قصيده آن هشام چونانشا نمود همى فرزدق كه

گوش بآخر تا آغاز از كردجوش زد غضب از رگ اندر خونش

دق حالى گرفت فرزدق برعقعق نوا خوش مرغ بر همچو

خوارش شاميان چشم بر ساختكارش آن بهر فرمود حبس

بودى بين راست چشم اگرشبودى دين راست و كردار راست

نگشادى ظلم بيداد دستدادى خلعتش حبس آن جاى

مبدل شد كه بين راست بسا اىأحول شده او حس حسد از

كار اول ز بود احول آنكههشدار حسد حالشاز شود چون

: هشام أن إلى اشارة بسطرين قبله الذى و األخير البيت في أقولآنفا . قلنا كما أحول كان

جرى ما و فرزدق إلى الس�الم عليه السجاد أهدى ما نظم في أخذ ثمفقال : به القصيدة ختم و فرزدق بمدح أردفه ثم بينهما

Page 154: Minhaj Ul Bara Vol 16

را رحمان رضاى شد مستعدرا رضوان رياض شد مستحق

جائر حاكم نزديك آنكه زظاهر حق براى را حق كرد

: صل�ى الل�ه رسول عن المروى الخبر إلى اشارة األخير البيت أقولامام : يدى بين يقولها حق كلمة األعمال أفضل سلم و آله و عليه الل�ه

جائر .

[133]

: حبس و غضب القصيدة هذه هشام سمع لم�ا �كان خل ابن قال ودرهما الف عشر اثنى الس�الم عليه العابدين زين له أنفذ و الفرزدق

وهبنا : : إذا بيت أهل إنا فقال للعطاء ال تعالى �ه لل مدحته قال و فرد�هافقبلها . نستيعده ال شيئا

يوسف : بن الحسن بن علي� بإسناده االختصاص عن نقال البحار في وعن ، جمهور بن محم�د بن الحسن عن ، العلوى جعفر بن محم�د عن

هشام عن أسماء بن جويرية عن ، كيسان عن ، المازني عثمان أبي : حججت قال الفرزدق رواة من كان و فرعان عن ، األعلى عبد بن

علي� ابن الحسين بن علي� إلى فنظر مروان بن الملك عبد مع سنة : ؟ هو من فقال منه يصغر أن فاراد الس�الم عليهم طالب أبي بن

الفرزدق : فقال

: ، �هم كل �ه الل عباد خير ابن هذا المعروفة القصيدة البديهة على فقلتفي يصله الملك عبد كان و أتمها �ى حت ، العلم الطاهر النقي التقي هذابن علي� إلى ذلك فشكى السنة تلك فحرمه دينار بألف سنة كل�

: مالي من أصلك أنا فقال يكلمه أن سأله و الس�الم عليهما الحسينالل�ه : و فقال ، كالمه عن �ي وصن الملك عبد به يصلك كان ال�ذي بمثلأحب� اآلجل في جل� و عز� الل�ه ثواب و شيئا رزأتك ال الل�ه رسول ابن يا

بن الل�ه عبد بن بمعاوية ذلك فاتصل ، العاجل في الد�نيا ثواب من إلى�أحد و عنصره لفضل هاشم بني سمحاء أحد كان و الطيار جعفر

عمرك : من بقي ال�ذي تقدر فراسكم أبا يا له فقال ظرفائها و ادبائها : : اعطيتكها دينار ألف عشرون فهذه قال سنة عشرين قدر قال ؟

: فقال أمرك في المسألة عن الل�ه ه أعز� محم�د أبا اعف و مالي من

Page 155: Minhaj Ul Bara Vol 16

ألجر ذلك ثواب أخرت أني فأعلمته ماله لي بذل و محم�د أبا لقيت لقدانتهى . . اآلخرة

إن . ثم� أيضا محم�د بأبي يكنى الس�الم عليه الحسين بن علي� كان بيانهشام مكان مروان بن الملك عبد أخذ حيث الراوى على تشابه البقر

الملك . عبد بن

الخامس» « الإمامفي . خل�كان ابن قال بالباقر الملقب العابدين زين بن محم�د جعفر أبوتبقر ألنه الباقر له قيل �ما ان و كبيرا �دا سي عالما الباقر كان و تاريخه

توسع أى العلم في

[134]

الشاعر : يقول فيه و التوسع التبقر و

التقى ألهل العلم باقر يااألجبل على لبي� من خير و

القرظى : . الشاعر ذلك أقول

: الباقر محم�د جعفر أبو المحرقة الصواعق في الحجر ابن قال وفلذلك مكامنها و مخبئاتها أثار و شقها أى األرض بقر من بذلك سمى

ال ما الل�طائف و األحكام حقائق و المعارف كنوز مخبئات من أظهر هوثم من و السريرة و الطوية فاسد أو البصيرة منطمس على � إال يخفى

زكى : و قلبه صفا رافعه و علمه شاهر و جامعه و العلم باقر هو قيلبطاعة أوقاته عمرت و خلقه شرفت و نفسه طهرت و عمله و علمهألسنة عنه يكل� ما العارفين مقامات في الرسوخ من له و �ه الل

هذه تحتملها ال المعارف و السلوك في كثيرة كلمات له و الواصفينالعجالة .

: و الحسن ولد من أحد عن يظهر لم و االرشاد في المفيد قالالقرآن علم و السنة و اآلثار و الد�ين علم من الس�الم عليهما الحسين

روى و الس�الم عليه جعفر أبي عن ظهر ما اآلداب فنون و السيرة وفقهاء رؤساء و التابعين وجوه و الصحابة بقايا الدين معالم عنه

تسير و األمثال به تضرب ألهله علما به بالفضل صار و المسلمين

Page 156: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : . البيت ، العلم باقر يا القرظي يقول فيه و االشعار و اآلثار بوصفهالس�الم . عليه يمدحه الجهني أعين بن مالك قال

القرآن علم الناس طلب إذاعياال عليه قريش كانت

�بي� الن بنت ابن أين قيل إن وطواال فروعا بداك نلت

للمدلجين تهل�ل نجومجباال علما تورث جبال

: قال محم�د بن الحسن محم�د أبي الشريف عن بإسناده روى و : عبد حد�ثنا قال الشيباني القاسم بن محم�د حد�ثنا قال جد�ي حد�ثني

عطاء بن الل�ه عبد عن الجهني مالك أبي عن األزدي صالح الرحمنمنهم : أصغر قط� أحد عند العلماء رأيت ما قال المكي

[135]

رأيت لقد و الس�الم عليهم الحسين بن علي� بن محم�د جعفر أبي عنديدي بين صبى� �ه كأن يديه بين القوم في جاللته مع عتيبة بن الحكم

عليهما علي� بن محم�د عن روى إذا الجعفي يزيد بن جابر كان و معل�مهمحم�د : األنبياء علوم وارث و األوصياء وصى� حدثني قال شيئا الس�الم

الس�الم . عليهم الحسين بن علي� بن

سألت : : قال بيع الر� بن قيس عن إبراهيم بن مخول روى و فيه قال : �اس الن أدركت فقال الخفين على المسح عن السبيعي إسحاق أبا

بن محم�د قط� مثله أر لم هاشم بني من رجال لقيت �ى حت يمسحونو عنه فنهانى المسح عن فسألته الس�الم عليهم الحسين بن علي�

: : يقول كان و يمسح الس�الم عليه المؤمنين أمير على� يكن لم قالمنذ : مسحت فما إسحاق أبو قال الخفين على المسح الكتاب سبق

إسحاق أبا سمعت منذ أنا مسحت ما و الربيع بن قيس قال عنه نهانى .

Page 157: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : السودد و العلم في الفضل من وصفناه ما مع كان و قال أن إلىالكرم مشهود العامة و الخاصة في الجود ظاهر اإلمامة و ياسة الر�

حاله . توسط و عياله كثرة مع االحسان و بالفضل معروفا الكافة في

كتب و األنبياء أخبار و المبتداء أخبار الم الس� عليه جعفر أبو روى قد وال�تي الحج مناسك في عليه اعتمدوا و السنن عنه أثروا و المغازى عنه

القرآن تفسير عنه كتبوا و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن رواهاأهل من عليه يرد كان من ناظر و األخبار العام�ة و الخاصة عنه روت و

الس�الم عليه أل�ف و الكالم علم من كثيرا �اس الن عنه حفظ و اآلراءرئيس المنذر بن زياد الجارود أبو عنه رواه القرآن تفسير في كتابا

الفهرست . في النديم ابن نقل كذا �ة الزيدي الجارودية

عنه المنقولة الروايات و اخالقه مكارم و معجزاته و مناقبه بالجملة ومعالي و تالمذته و التابعين و الصحابة من منه اآلخذون الروات و

في القصائد و مناظراته و أصحابه أحوال و شأنه غرائب و امورهالفريقان نقلها أحد على يخفى أن من أشهر و أكثر الس�الم عليه مدحه

الخطب . لكثر ههنا أثبتناها لو و تصانيفهم في

[136]

السادس الإماممحم�د بن جعفر الل�ه عبد أبو الحقائق بحر و العلوم أسرار كشافاأللسن . أخرست و دونه العقول تحيرت قد عليه الل�ه صلوات الص�ادقاستنار قد التوحيد و المعرفة و العلم سماء شمس هو و ال كيف فيه

استمطروا و فيضه رشحات من استفادوا و وجوده نور من الكل�و معارفه بحر من اغترفوا و جوده سماء استدروا و علمه سحاب

�ة االنساني عالم علومه أضواء أشرقت ، حقائقه مشكاة من استضاءوا�ة الكلي األصول من اآلفاق مألت ما الطيبة عنصره شجرة أثمرت والفقهية الرصينة القواعد و القيمة المكنونة الغريبة العلوم و �ة الحكمي

المسائل و �فس الن تهذيب و الباطن لتزكية النورية المطالب وعدد بلغ �ى حت البشرية الحوزة نظام لحفظ االجتماعية الجامعةآالف أربعة إلى حضرته من المتعلمين و الس�الم عليه عنه اآلخذين

و الفارس و الخراسان و العراق و الشام و الحجاز أهل من رجلهي العلوم في مصنف أربعمأة الشريف مجلسه في دو�نت و ، غيرها

التوحيد كتاب و الكافي اصول فراجع األربعمأة باالصول المسماة

Page 158: Minhaj Ul Bara Vol 16

للحقائق الحاوية الكتب من غيرها و للطبرسي االحتجاج و للصدوقأس�س كيف الس�الم عليه انه لك يتضح �ى حت الس�الم عليه عنه الصادرةاآلراء من الناشئة الشبهات قلع و أركانه �د شي و التوحيد قواعد

كل�ت مما بطونها و القرآنية اآليات اسرار أظهر و المعوج�ة السخيفةو العلم عيش الس�الم عليه فهو األحالم لديها الهت و األلسن عندها

االسالم . دعامة و الجهل موت

شنوى قرنفل و مشك از كه بوى هرشنوى سنبل چو زلف آن دولت از

الس\لام» « عليه فيه المفيد كلامعلي� : بن محم�د بن جعفر الصادق كان و االرشاد في الل�ه رحمه قالعلي� بن محم�د أبيه خليفة اخوته بين من الس�الم عليهم الحسين بن

جماعتهم على ز بر� و بعده من باإلمامة القائم �ه وصي و الس�الم عليهماو العام�ة في أجلهم و قدرا أعظمهم و ذكرا أنبههم كان و بالفضل

الخاص�ة

[137]

في ذكره انتشر و الركبان به سارت ما العلوم من عنه �اس الن نقل ولقي ال و عنه نقل ما العلماء بيته أهل من أحد عن ينقل لم و البلدان

عن نقلوا كما عنهم نقلوا ال و األخبار نقلة و اآلثار أهل من منهم أحدأسماء جمعوا قد الحديث أصحاب فإن الم الس� عليه الل�ه عبد أبيفكانوا المقاالت و اآلراء في اختالفهم على الثقات من عنه الروات

في الواضحة الدالئل من الس�الم عليه له كان و رجل آالف أربعةفيها الطعن عن المخالف أخرست و القلوب بهرت ما امامته

: . من الس�الم عليه عنه حفظ فيما األخبار و قال أن إلى بالشبهاتالعلم فنون و الموعظة و الزهد و الحجة و البيان و الحكمة و العلم

بالكتاب . تحوى أو بالخطاب تحصى أن من أكثر كله

الس\لام « » « عليه فيه الشافعى طلحة بن محمد الدين كمال كلام : بن علي� محم�د أبي ابن الصادق محم�د بن جعفر كتابه في قال

ساداتهم و البيت أهل عظماء من هو طالب أبي بن علي� بن الحسينزهادة و مواصلة أوراد و موفورة عبادة و جم�ة علوم ذو الس�الم عليهم

Page 159: Minhaj Ul Bara Vol 16

بحر من استخرج و الكريم القرآن معاني تتبع كثيرة تالوة و �نة بيبحيث الطاعات انواع على أوقاته قسم و عجائبه استنتج و جواهره

في تزهد كالمه استماع و ، اآلخرة تذكرة رؤيته ، انفسه عليه يحاسبساللة من �ه أن شاهد قسماته نور ، �ة الجن يورث بهديه االقتداء و ، الدنيا

و الحديث نقل ، الرسالة ذرية من بأنه تصدع أفعاله طهارة و ، �بو�ة النبن يحيى مثل أعالمهم و األئمة أعيان من جماعة العلم منه استفاد

، الثورى و ، أنس بن مالك و ، جريح ابن و ، األنصارى سعيد

و غيرهم و السجستاني �وب أي و ، شعبة و ، حنيفة أبي و ، عيينة ابن واكتسبوها . فضيلة و ، بها فوا شر� منقبة الس�الم عليه عنه أخذهم عدوا

الس\لام» « » « عليه فيه الشافعي الايجى العضد أحمد بن الرحمان عبد القاضى كلام ( : �ا علي يعني اختصاصه الثامن المواقف من اإلمامة مبحث في قال

الس�الم ( عليه

[138]

أهل شباب �دا سي هما و الحسين و كالحسن ولدين و كفاطمة بصاحبهالعالمين على فضلهم على األنام اتفق ممن اوالده اوالد ثم� �ة الجن

و عنه الل�ه رضي الصادق جعفر دار في سقاء يزيد أبو كان �ى حتالرضا . موسى بن علي� دار بو�اب الكرخي معروف

الس\لام» « » « عليه فيه المغربى او الأعرابى الدين محيى العارف الشيخ كلامخلقه : جميع و عرشه حملة و مالئكته و الل�ه صلوات المناقب في قال

و المعارج مرتقى الوجود سند و العالم استاذ على سمائه و أرضه منناقد األبدي الوه�اج اج السر� و ، األزلي المو�اج البحر ، الصعود منتهى

، العلوم و المعارف خزائن

، السماء طرق دليل ، األسماء عالم ، الفهوم نهاية و العقول محتدو ، البرازخ برزخ ، الوثيقي الوثقى العروة و ، الحقيقي الجامع الكون

من القرآن المستمع ، االرشاد و بالهداية �ه الل نور ، األضداد جامعبن جعفر األبد شمس مطلع ، مسائله و ألسراره الكاشف ، قائله

األحد . الملك �ه الل صلوات عليه محم�د

Page 160: Minhaj Ul Bara Vol 16

الس\لام» « عليه فيه البسطامى يزيد أبي كلاممن السادس المجلس في مرقده الل�ه نور الشهيد القاضي قالالل�ه : رحمه البدخشي جعفر الدين نور المولى قال المؤمنين مجالس

: يزيد بأبي المعروف طيفور السلطان إن األحباب كتاب فيإلى جاء ثم� المشائخ من كثيرا صحب قد ه سر� قد�س البسطامي

: لم لو فقال الصادق من مستفيضا صحبه و الصادق امام حضرةبين كجبرئيل األولياء بين كان انه مع كافرا لمت� الصادق إلى أصل

السالكين . نهاية هدايته كانت و ، المالئكة

التقريب» « تعقيب مؤلف قال ماتقريب اى التقريب تعقيب صاحب العامة علماء من علي� األمير قال

خلق : و األئمة الصادق جعفر عن روى العسقالني حجر البن التهذيبيحصون . ال

[139]

الاشعرى» « » « الشافعى الاربلى خلكان بن أحمد القاضى لام الس\ عليه فيه قال ما : الل�ه عبد أبو �كان خل ابن بتاريخ المعروف األعيان وفيات في قال

مذهب على عشر االثنى األئمة أحد الباقر محم�د ابن الصادق جعفرفي لصدقه بالص�ادق لق�ب و البيت أهل سادات من كان �ة اإلمامي

الزجر و الكيميا صنعة في كالم له و يذكر أن من أشهر فضله و مقالتهالطرطوسى الصوفي �ان حي بن جابر موسى أبو تلميذه كان و الفال و

و الصادق جعفر رسائل يتضمن ورقة ألف على يشتمل كتابا ألف قدرسالة . خمسمأة هي

إشخاصه المنصور اراد لما الم الس� عليه كرامته ذكر من نبذة بعد ثم� : في كشاجم حكى و قال المدينة إلى مسيره عند معه العراق إلىعليه فقال حنيفة أبا سأل الس�الم عليه أنه المطارد و المصائد كتاب

رسول : : ابن يا فقال ؟ ظبي �ة رباعي كسر محرم في تقول ما الس�المأنت . : له الس�الم عليه فقال فيه ما أعلم ما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

انتهى . . أبدا ثنى هو و �ة رباعي له يكون ال الظبي أن تعلم ال و تتداهي

Page 161: Minhaj Ul Bara Vol 16

عن : المروي� لكن مقالته في صادقا كان إن و الم الس� عليه �ه ان أقولسم�اه آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن ان �ة اإلمامي عندنا المسلم و أئم�تنا

الكذاب . جعفر حق�ها بغير لإلمامة المد�عي من ليتميز الص�ادق

بالجفر» ) ( « ع علمه في قتيبة ابن كلامالمتوف�ى الدينوري قتيبة بن مسلم بن الل�ه عبد صاحب 272قال ه

ادب كتاب في ، النديم البن الفهرست في كما الكثيرة التصانيففيه : الباقر محم�د ابن الص�ادق جعفر اإلمام كتبه الجفر كتاب و الكاتب

القيامة . يوم إلى علمه إلى يحتاجون ما كل

: األخبار تظافرت قد األربعين شرح في البهائي العالمة يخ الش� قالالس�الم عليه المؤمنين أمير على أملى آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بأن�

يوم إلى يكون ما و كان ما علم فيهما أن و الجامعة و الجفر كتابيالقيامة .

[140]

أبي عن الكافي من المروي الخبر القياس عن البحث في مر� قد وقال : شيبة

: عند شبرمة ابن علم ضل� يقول الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سمعتعليه علي� خط و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول امالء الجامعة

الحرام و الحالل علم فيها كالما ألحد تدع لم الجامعة ان بيده الم الس�ص ) الوافي ( . 1م 58الحديث من

( ص سليمان للشيخ المود�ة ينابيع و االرشاد و الكافي في 162وعلمنا ( : يقول كان انه الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن الناصرى الطبعالجفر عندنا أن و االسماع في نقر و القلوب في نكت و مزبور و غابرعندنا أن و الس�الم عليها فاطمة مصحف و األبيض الجفر و األحمر

يحتاج . ما جميع فيها الجامعة

أم�ا : و ، يكون بما فالعلم الغابر أم�ا فقال الكالم هذا تفسير عن فسئلو ، االلهام فهو القلوب في النكت أم�ا و ، كان بما فالعلم المزبور

، أشخاصهم نرى ال و كالمهم نسمع المالئكة حديث االسماع في النقرآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سالح فيه فوعاء األحمر الجفر أم�ا و

فوعاء األبيض الجفر أم�ا و ، البيت أهل قائمنا يقوم �ى حت يخرج لن و

Page 162: Minhaj Ul Bara Vol 16

و ، األولى �ه الل كتب و داود زبور و عيسى انجيل و موسى توراة فيهاسماء و حادث من يكون ما ففيه الس�الم عليها فاطمة مصحف أم�ا

طوله كتاب فهي الجامعة أما و ، الساعة تقوم أن إلى يملك من كل�و فيه فلق من آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول امالء ذراعا سبعون

يحتاج ما جميع الل�ه و فيه بيده الس�الم عليه أبيطالب بن علي� خطو الجلدة و الخدش أرش فيه أن �ى حت القيامة يوم إلى إليه �اس الن

الجلدة . نصف

في البوني علي� أحمد الشيخ الس�الم عليه الص�ادق جعفر عنون قد وص من الكبرى المعارف بشمس الموسوم ص 306كتابه 316إلى

في الشريف المحقق قول و قوله من طائفة سيأتي و مصر طبععليه الثامن اإلمام في فيه المعرى العالء أبي شعر و المواقف شرح

الس�الم .

الس\لام» « عليه عنه أخذوا ممن عدة ذكربحر من المغترفين و وجوده نبراس من المستضيئين أن ذكرنا قد

بلغوا جوده

[141]

الل�ه عبد ألبي جال الر� كتاب عقدة ابن صنف و رجل آالف أربعة إلى . الذين االعالم من عدة ههنا نذكر نحن و فيه عددهم الس�الم عليه

لألطالة . خوفا ترجمتهم ندع و عنه أخذوا

: عند األربعة المذاهب أئمة أحد ثابت بن النعمان حنيفة أبو فمنهمحنيفة أبي مسند عن المناقب في و السنة أهل

قد و حنيفة أبا سمعت زياد بن الحسن قال : بن جعفر قال ؟ رأيت من أفقه من سئل

فقال إلى� بعث المنصور أقدمه لما ، محم�دبجعفر فتنوا قد �اس الن إن� حنيفة أبا يا

ووووو أربعينوو له �أت فهي الشداد مسائلك من له �ىء بنمحم�دفهي ) ( فأتيته بالحيرة هو و المنصور يعني جعفر أبو إلى� بعث ثم� مسألة

به بصرت فلم�ا يمينه عن جالس الس�الم عليه جعفر و عليه فدخلتجعفر ألبي يدخلني لم ما الس�الم عليه لجعفر الهيبة من دخلني

فقال : إليه التفت ثم� فجلست إلى� فأومى عليه فسل�مت

Page 163: Minhaj Ul Bara Vol 16

با : يا فقال إلى� التفت ثم� أعرفه نعم قال حنيفة أبو هذا �ه الل عبد أبا يامسائلك من الل�ه عبد أبي على ألق حنيفة

: أنتم فيقول فيجيبني عليه ألقى فجعلتو كذا يقولون المدينة أهل و كذا تقولون

�ما رب و تابعنا �ما فرب كذا نقول نحنأتيت �ى حت جميعا خالفنا �ما رب و تابعهم

وووو وووو ووو ووووو وووووووو ثم�ووو منهابشيء ربعينمسألةفماأخل� علىاألحنيفة : أبو قال

�اس؟ . الن باختالف أعلمهم �اس الن أعلم أليسان

الص�ادق أحوال في األبصار نور في الشافعي الشبلنجي �د السي قالالس�الم : عليه

اليقظ فهم أنواعها في يحار و الحاسب عند تفوت تكاد كثيرة مناقبه وسعيد بن كيحيى أعالمهم و األئمة أعيان من جماعة عنه روى الكاتب

أبي و حنيفة أبي و عيينة ابن و الثورى و أنس ابن مالك و جريح ابن وغيرهم . و السجستاني �وب أي

العدد ) الصدوق للشيخ الخصال في مالك ( 190و الثالث الخصال منمحم�د : بن جعفر الص�ادق على أدخل كنت يقول المدينة أنسفقيه بن : مالك يا يقول و قدرا لي يعرف و مخدة لى فيقدم الس�الم عليهما

ال الس�الم عليه كان و عليه الل�ه أحمد و بذلك أسر� فكنت احبك �ي انكان : و ذاكرا إم�ا و قائما إم�ا و صائما إم�ا خصال ثالث إحدى من يخلوكان و جل� و عز� الل�ه يخشون �ذين ال الزه�اد أكابر و �اد العب عظماء من

كثير

[142]

: الل�ه رسول قال قال فاذا الفوائد كثير المجالسة طيب الحديثمعه حججت لقد و يعرفه من ينكره �ى حت اخرى اصفر� و مرة اخضر�

انقطع بالتلبية هم� �ما كل كان االحرام عند راحلته استوت فلم�ا سنةالل�ه : رسول ابن يا قل فقلت راحلته من يخر� كاد و حلقه في الصوتلبيك : أقول أن أجسر كيف عامر أبي ابن يا فقال تقول أن لك بد� فال

سعديك . ال و �يك لب ال جل� و عز� يقول أن أخشى و لبيك �هم الل

Page 164: Minhaj Ul Bara Vol 16

: على خطر ال و اذن سمعت ال و عين رأت ما أنس بن مالك قال وعبادة و علما و فضال الس�الم عليه الص�ادق جعفر من أفضل بشر قلب

الثقة . : حدثني قال �ما رب و سماعه يدعى ما كثيرا مالك كان و ورعا والس�الم . عليه يعنيه

و : القاسم بن روح و عمرو بن �ه الل عبد و ، الحج�اج بن شعبة منهم وعبد و إسماعيل بن حاتم و جعفر بن إسماعيل و بالل بن سليمان

الحسن و طهمان بن إبراهيم و خالد بن وهيب و المختار بن العزيزكان . و الحسن بن محم�د و حنبل بن أحمد و دينار بن عمر و الصالح

و سنة عشرة ثالث سقاه و خدمه السقاء طيفور البسطامي يزيد أبو : من دينار بن مالك و أدهم بن إبراهيم كان الطوسي جعفر أبو قال

غلمانه .

عليه : . إليه دخل و مثله عن يسأل ال ثقة الص�ادق جعفر حاتم أبو قالالل�ه : و هذا فقال أعجبه كالما منه فسمع يوما الثوري سفيان الم الس�

، الجوهر �ه الل رسول ابن يا

الحجر : . � إال الجوهر هل و الجوهر من خير هذا بل له فقال

صاحب إسحاق بن محم�د و القطان سعيد بن يحيى سعيد أبو منهم وكفهرست الفريقين كتب في المذكور غيرهم و السير و المغازى

و حجر البن الصواعق و للشبلنجى األبصار نور و الطوسي الشيخغيرها . و للعالمة الخالصة و سليمان للشيخ المودة ينابيع

عظيما فوزا فاز و عنه أخذ و الس�الم عليه أصحابه من كان من منهم وبريد و الصيرفي عمار بن اسحاق و تغلب بن كأبان أيضا غيره أفاد والل�ه عبد بن حريز و �مالي الث حمزة أبي و العجلي معاوية بن

بن صفوان و زرارة أخيه و الشيباني أعين بن حمران و السجستانيالقمى �ه الل عبد بن عمران و يعفور أبي بن �ه الل عبد و الجم�ال مهران

فضيل و

[143]

و البختري بن ليث و الكوفى المختار بن فيض و البصري يسار ابنالمنذر أبى و خنيس بن معل�ى و كثير بن معاذ و مسلم بن محم�د

Page 165: Minhaj Ul Bara Vol 16

مؤمن و الكوفى الظبيان يونس و الكلبي السائب محم�د بن هشامالطاق .

: هو األحول النعمان بن محم�د جعفر أبو النديم البن الفهرست فيو الس�الم عليهما الص�ادق محم�د بن جعفر الل�ه عبد أبي أصحاب منو الحاضر سريع الكالم صناعة في حاذقا الهدى و االعتقاد حسن كان

مناظرات : حنيفة أبي مع له و الجواب

الطاق لمؤمن حنيفة أبو قال الس�الم عليه الص�ادق جعفر مات لما منهافي: . : ) و القيامة يوم إلى يموت ال إمامك لكن قال إمامك مات قد

: الوقت يوم إلى المنظرين من إمامك لكن قال النسخ بعضإبليس ( . يعنى المعلوم

: ؟ المتعة في تقول ما حنيفة أبو له قال و : . و أخواتك تكون أن ك فيسر� أ قال حالل قال : ووو و وووو ووووو انووووو تعالى �ه الل �ه أحل قد ؟قالشيء �عبهن� بناتكيمت

أ : . : قال حالل قال ؟ النبيذ في أنت تقول ما لكن و خبلني مما كرهته؟ هن نباذات بناتك و أخواتك تكون أن ك فيسر�

أنت : : . : و قال بلى قال ؟ صديقين لسنا أ يوما حنيفة أبو له قال و؟ بالرجعة تقول

�ك : . : أن فلو متمك�ن أنت و الحاجة شديد فانى قال �ه الل أيم و إى قالقد كنت الرجعة في عليك أرد�ها و بها أتسع درهم خمسمأة أقرضتنى

يرجعون : . �اس الن إن� ألقول أنا قال ، غفل إلى وصلت و حقى قضيت

بن الل�ه عبد عن �اش عي البن األثر مقتضب كتاب عن البحار في وقادم بن على� عن الوهبي محم�د بن الحسن عن المسعودى محم�د : محم�د بن جعفر الل�ه عبد أبو حمل لم�ا قال داب بن عيسى عنهريرة أبو قال ليدفن البقع إلى أخرج و سريره عن الس�الم عليهما

العجلى : الشاعر

يحملونه به راحوا قد و أقولعاتق و حامليه من كاهل على

الثرى إلى تحملون ماذا أتدرون

Page 166: Minhaj Ul Bara Vol 16

شاهق علياء رأس من ثوى ثبيرا

ضريحه فوق الحاثون حثا غداةالمفارق فوق كان أولى و ترابا

[144]

الية الصادقين بن صادق أياصادق حلفة األطهار بآبائك

الورى في أقسم العرش ذو بكم لحقاالمشارق رب� تعالى فقال

سبقا كن عشرة اثنا هى نجومسابق الل�ه من علم في الل�ه إلى

السابع» « الإمامدون . األلسنة كل�ت الس�الم عليه الكاظم جعفر بن موسى إبراهيم أبو . تذيب ادعيته الباهرة معجزاته لدى العقول حارت و القاهرة كلماتهات فلز� اكسير وجوده ، األلباب ألولى حجة مناظراته و ، الصالب الصم�

إلى . الحوائج باب �ه ان الخافقان علم قد األصفياء نقود معيار و العرفاءتعالى . كتابه اسرار كاشف �ه ان الفرقتان اذعن و ، �ه الل

الس\لام» « عليه فيه بغداد تاريخ في الخطيب قال ما : : موسى كان بغداد تاريخ في الخطيب قال �كان خل ابن تاريخ في . مسجد دخل �ه ان روي اجتهاده و عبادته من الصالح العبد يدعي

سمع و الليل أو�ل في سجدة فسجد آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولعندك : من العفو فليحسن عندي الذنب عظم سجوده في يقول هو وسخيا كان و أصبح �ى حت يرد�دها فجعل المغفرة أهل يا و التقوى أهل يا

ألف فيها ة بصر� اليه فيبعث يؤذيه �ه أن الرجل عن يبلغه كان و كريما�بي� : الن قبر فأتي حج� الرشيد هارون أن أيضا ذكر و قال أن إلى دينار

معه و القبائل افناء و قريش حوله و زائرا آله و عليه الل�ه صل�ىافتخارا : عم� ابن يا �ه الل رسول يا على الس�الم فقال جعفر بن موسى

: وجه فتغير ، أبت يا عليك الس�الم موسى فقال ، حوله من على

Page 167: Minhaj Ul Bara Vol 16

. : ما آخر إلى حقا الحسن أبا يا الفخر هو هذا قال و الرشيد هارونفراجع . الس�الم عليه بعضمعجزاته ذكر و قال

الس\لام» « » « عليه فيه الشافعى طلحة بن محمد سالم أبو الدين كمال قال مابن : الحسين بن علي� بن محم�د بن جعفر بن موسى الحسن أبو قال

بن علي�

[145]

، الشأن العظيم ، القدر الكبير اإلمام هو الس�الم عليهم أبيطالبالمشهور ، بالكرامات له المشهود ، االجتهاد في الجاد� ، التهجد الكثير

، العادات خوارق ظهور و بالعبادة

ساجدا الليل يبيت ، الطاعات على المواظبو صائما و متصدقا النهار يقطع و ، قائما و

عليه المعتد�ين عن تجاوزه و علمه لفرطووووو ووو و ووووو عنووو و باالحسان دعىكاظما،كانيجازىالمسيء

كان نهارا و ليال عبادته لكثرة و ، االحسان و العفو و بالبر� الجانيالل�ه إلى الحوائج باب العراق في يعرف و ، الصالح العبد يسمى

و ، العقول فيه تحار كراماته و الل�ه إلى به المتوسلين مطالب إلنجاحيزول . ال صدق قدم الل�ه عند له بأن� تقضى

الس\لام» « » « عليه فيه الغمة كشف صاحب الاربلى عيسى بن على قال ماصفاته و دالئله و الظاهرة معجزاته و فضائله و الكاظم مناقب

إلى سمي و ، عالها و الشرف قمة بلغ أنه تشهد مكارمه و الباهرةرتب أعلى إلى فسمت اصوله طالت ، اعالها فبلغ المزايا أوج

كل� من المجد يأتيه ، تنال ال حيث إلى فعلت فروعه طابت و ، الجاللقطرة الماطر السحاب ، أعطافه من يقطر الشرف يكاد و أطرافه

من عبد الفاخر �باب الل و ، نعمه من نعمة الزاخر العباب و ، كرمه منالعناصر أكرم من عنصره كرام األبناء و ، عظام اآلباء ، خدمه و عبيدهالنجوم أحد هو و ، عباهر عقيالت امهاته و ، بواهر بدور آباؤه و ،

اليه ، كفيلة شأنه بعلو� منقبة و جليلة فضيلة من له كم ، الزواهرالهداة هم ، الكرماء يتعلم منه و العظماء يأخذ عنه و العلماء ينسب

من المطه�رون هم و ، الغيب اسرار على األمناء هم و الل�ه إلى

Page 168: Minhaj Ul Bara Vol 16

الشموس هم و الظالم في الزواهر النجوم هم ، العيب و الرجسعرفوا و ، االسالم شعائر أوضحوا �ذين ال هم ، األيام في المشرقة

و الفتوة معادن هم و ، النبو�ة و األبو�ة كرم فلهم ، الحرام و الحاللفي طالت إن و األقوال ، غريزة طبائعهم في السماح ، المروة

و ، يخسف ال عز� أقمار و ، ينزف ال علم بحور ، قليلة وجيزة مدائحهميكسف . ال شموسمجد

لكم ود�ى ان طه آل ياالالزم . حبكم على باق

[146]

الس\لام» « » « عليه فيه الطوسى الدين نصير الخواجه العلامة المحقق كلام ( مجالس في كما بغداد في موته مرض في الل�ه رحمه له قيل

: ) على توصي أال للخوانسارى الجنات روضات و للقاضي المؤمنين : بل ال فقال ؟ األطهر األشرف النجف مشهد إلى جسدك حمل

عليهما جعفر بن موسى الهمام اإلمام سيدى وجه من استحيى . و آخر موضع إلى المقدسة أرضه من جسدى بنقل آمر أن الس�الم

أيضا . المفيد للشيخ الواقعة هذه نظير نقلوا قد

و �ة األخالقي و �ة الفقهي و �ة الحكمي �ة العلمي الروايات بالجملة والولي� هذا من العوائد الخارقة األقدار العالية الكرامات و �ة االجتماعيطلحة ابن قال ما نعم و يحصى ال و يعد� ال حد� إلى بلغت األعظم

أيضا : الس�الم عليه فيه ذكره المقدم الشافعي

له در�ت و ، التأييد أنوار �ة �اني الرب العناية عليه أفاضت من � إال يؤتوها ال وإال يلق�يها ما و التطهير و التقديس مقام من ازلفته و التوفيق أخالف

عظيم . حظ� ذو � إال يلق�يها ما و صبروا الذين

الثامن» « الإمامخل�كان ابن قال الس�الم عليه ضا الر� موسى بن علي� الحسن أبو

: حبيب ام ابنته زو�جه المأمون كان و تاريخه في األشعري الشافعيالدينار على اسمه ضرب و عهده ولي� جعله و مأتين و اثنتين سنة فيالرجال �اس العب اوالد استحضر �ه ان ذلك في السبب كان و الدرهم و

بين ما ألفا ثالثين و ثالثة عددهم فكان مرو بمدينة هو و النساء و منهم

Page 169: Minhaj Ul Bara Vol 16

جمع و منزلة أحسن فأنزله المذكور �ا علي استدعى و الصغار و الكباربن علي� أوالد و �اس العب أوالد في نظر �ه أن أخبرهم و األولياء خواص� له

باألمر أحق ال و أفضل أحدا وقته في يجد فلم الس�الم عليه أبيطالبو اللباس من السواد بازالة أمر و عهده بوالية له فبايع الرضا علي� من

نواس : : أبو يقول فيه و قال أن إلى لبسالخضرة و االعالم

ا طر� �اس الن أحسن أنت لي قيلالنبيه المقال من فنون في

مديح القريض �د جي من لكمجتنيه يدي في الدر� يثمر

[147]

موسى ابن مدح تركت ما فعليفيه تجم�عن �تي ال الخصال و

امام مدح أستطيع ال قلتألبيه خادما جبريل كان

أوقح : رأيت ما له قال بعضأصحابه أن األبيات هذه قوله سبب كان وعلي� هذا و شيئا فيه قلت � إال معني ال و طردا ال و خمرا تركت ما منك

: ما �ه الل و فقال ، شيئا فيه تقل لم عصرك في الرضا موسى بنأنشد ثم� مثله في يقول أن مثلى قدر ليس و له إعظاما � إال ذلك تركت

األبيات . هذه ساعة بعد

: شذور في ذكر له و أيضا نواس أبو يقول فيه و �كان خل ابن قال ثم�مأتين : و اثنتين سنة او مأتين و احدى سنة في العقود

جيوبهم نقيات مطه�رونذكروا أينما عليهم الصالة تجرى

تنسبه حين علويا يكن لم منمفتخر الدهر قديم في له فما

فأتقنهم خلقا برا لما �ه الل

Page 170: Minhaj Ul Bara Vol 16

البشر �ها أي اصطفاكم و صفاكم

عندكم و األعلى المأل فانتمالسور به جاءت ما و الكتاب علم

: يستقي �ه بأن يفتخر كان البسطامي يزيد أبا إن الرازي الفخر قال ومعروف كان و الس�الم عليه الصادق محم�د بن جعفر لدار الماء

بو�اب كان و موسى بن علي� ضا الر� الحسن أبي يد على أسلم الكرخيمات . أن إلى داره

نعيم عن حكيم بن معاوية إلى باسناده االرشاد في المفيد روى : علي� ابني إن� قال الس�الم عليه موسى الحسن أبي عن القابوسي

و الجفر في معي ينظر هو و إلي� �هم أحب و عندي آثرهم و ولدي أكبرنبي� . وصي� او نبي� � إال فيه ينظر لم

العلم تعلق مبحث في المواقف شرح في الشريف المحقق قال وو : وجهه الل�ه م كر� لعلي� كتابان الجامعة و الجفر إن� بمعلومين الواحد

إلى تحدث �تي ال الحوادث الحروف علم طريق على فيهما ذكر قدو يعرفونهما أوالده من المعروفون األئمة كان و العالم انقراض

. موسى بن علي� كتبه ال�ذي العهد قبول كتاب في و بهما يحكمون : آباؤك يعرف لم ما حقوقنا من عرفت قد �ك ان المأمون إلى ضا الر�

. و يتم� ال �ه أن على �ن يدال الجامعة و الجفر أن � إال عهدك منك فقبلتلمشايخ

[148]

و البيت أهل إلى فيها ينتسبون الحروف علم من نصيب المغاربةو مصر ملوك أحوال إلى بالرموز اليه اشير نظما بالشام رأيت

الكتابين . ذينك من مستخرج �ه أن سمعت

انتهى .

كثير و االرشاد في المفيد و الكافي في الكليني االسالم ثقة روى وكثيرة أحاديث الس�الم عليه الصادق اإلمام عن المحدثين اعاظم من

عند يزاالن ال �هما ان و الس�الم عليه عنده كانا الجامعة و الجفر أن فيواحد . بعد واحدا يتوارثونهما األئمة

Page 171: Minhaj Ul Bara Vol 16

مبحث في المقاصد شرح في الشافعي التفتازاني العالمة قال والطوسي الدين نصير الخواجة العالمة المحقق في قال ما بعد اإلمامة

الموسومون : الوصي� أوالد و �بي� الن عترة من العظماء و قال ، قال ماو األحقاد هذه معهم يكن لم الرواية في المعصومون بالدرايةمع يسلكوا لم و الكماالت � إال الصحابة من يذكروا لم و التعص�بات

� إال االسالم علماء من المذهب رؤساءاإلمام هو ها و اإلعظام و اإلجالل طريق

و قدره جاللة مع ضا الر� موسى بن علي�و ورعه و هداه و علمه كمال و ذكره نباهةله المأمون عهد كتاب ظهر على كتب قد تقواه

أنوو و عليه شرط ما التزام و عهده قبول و حمده وفور عن ماينبيءقال : : أن إلى ذلك ضد� على يد�الن الجفر و الجامعة و آخره في كتب

بخراسان . الرضوى المشهد في اآلن موجود بخطهما العهد هذا و

البيت» « أهل جفر في المعرى العلاء أبي اشعارعلي� بن المؤمن عبد ترجمة ذيل في تاريخه في خل�كان ابن قال

القيسي :

: �ما كل اإلمام فيه لهم كتب �ه أن اد�عوا جفر جلد هو قتيبة ابن قال . ابن قال ثم� القيامة يوم إلى يكون كلما و علمه إلى يحتاجون

الس�الم : : عليه الصادق جعفر به يريدون اإلمام قولهم و قلت خل�كانبقوله : المعرى العالء أبو اشار الجفر هذا إلى و

لم�ا البيت ألهل عجبوا لقدجفر مسك في علمهم أتاهم

صغرى هي و المنجم مرآة وقفر و عامرة كل� ارته

المهملة السين سكون و الميم بفتح المسك ، جفر مسك في قوله والجلد .

بلغ ما المعز أوالد من راء بعدها و الفاء سكون و الجيم بفتح الجفر وأشهر أربعة

Page 172: Minhaj Ul Bara Vol 16

[149]

في . �هم أن عادتهم كانت و جفرة األنثى و امه عن فصل و جنباه جفر وو ذلك شاكل ما و الخزف و العظام و الجلود في يكتبون الزمان ذلك

يعلم . تعالى و سبحانه الل�ه

خل�كان . ابن كالم انتهى

» « : اسم هو و االسطرالب هو المنجم مرآة قوله من المراد أقولصفائح و عنكبوت صفحة و عضادة و حجرة على مشتملة آللة

و متوازية ناقصة و تامة مستديرة و مستقيمة خطوط فيها مرسومو األرضيات و �ات الفلكي أحوال من كثير بها يعرف متوازية غير

الصوفي عمر بن الرحمان عبد الفلكي العالمة أن �ى حت الزمانياتسنة إلى 376المتوفي أنهاه باالسطرالب العمل في كتابا صنف 386ه

المذكورةووووو ووو ووو وو ووووو . األحوال من بابفيمعرفةشيء أبوابكل�

حمزة اليه ذهب ما على اسطرالب كلمة و ( ريحان أبو العالمة نقل كما االصبهاني

بافراد الموسومة رسالته في البيروني) بالتفهيم الموسوم كتابه في كذا و المقال

النجومووووو . مدرك أى ، معربةاستارهياب

: اسمه فان �ة اليوناني من معربا يكون أن ممكن و البيروني قال ويسمى الهيئة علم أن بدليل النجم هو اسطر و اسطرلبون �ة باليوناني

اسطرونوميا . عندهم

المقالص) الدكن 69افراد آباد حيدر ه ( . 1367طبع

: اين ؟ چيست اسطرالب التفهيم في قال واسطرالبون نامش ، را يونانيان است آلتي

. از را او اسپاهانى حمزة و نجوم آيينه اىاستووووو ووووو ووووو وو وووو . پارسىبيرونآوردهكهنامشستارهياب

حيث البيت في المعرى اختاره كما البيروني اليه ذهب ما الصواب وكلمة أن الفرنسية اللغة في ما يوافقه و المنجم مرآة قال

و الميزان أو المرآة اي و الكوكب اي من مركبة �ة باليوناني االسطرالبالبيرجندي الفاضل عنه نقل كما الشمس بميزان كوشيار فسره لذا

Page 173: Minhaj Ul Bara Vol 16

و . الطوسي الدين نصير للخواجه االسطرالب رسالة على شرحه فيمعني تفيد ال كلمة ألن الكوكب بميزان يفسره ان الصحيح كان

معانيها الشمسأحد أن المعاجم في يذكر لم الشمسو

[150]

المعز اوالد جلد من �ه أن ال ثور جلد �ه بان الجفر فسر أحاديثنا في إن� ثم�ص ) الوافي الكليني االسالم لثقة الكافي ففي خل�كان ابن فسره كما

: 2م 135 ) الل�ه عبد أبا سأل قال الحذاء عن رئاب ابن إلى باسناده؟ الجفر عن بعضأصحابنا الس�الم عليه

الحديث : . . علما مملو� ثور جلد هو الس�الم عليه فقال

التاسع» « الإمامصلوات التقى و بالجواد الملقب موسى بن علي� بن محم�د جعفر أبو

: كان و الس�الم عليه ترجمته في خل�كان ابن قال عليه سالمه و الل�هقال : �ه ان الس�الم عليهم أبيطالب بن علي� إلى آبائه عن مسندا يروى

هو و لي فقال اليمن إلى آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بعثنييوصيني :

. عليك علي� يا استشار من ندم ال و ، استخار من خاب ما علي� ياأعذ علي� يا ، بالنهار تطوى ال ما �يل بالل تطوى األرض فإن بالد�لجة

استفاد : من يقول كان و بكورها في ألم�تي بارك �ه الل فان �ه الل باسم . بن محم�د بن جعفر قال و �ة الجن في بيتا استفاد فقد الل�ه في أخا : : لك هل مهريزد بن منده بن محم�د لي فقال ببغداد كنت مزيدعليه : : فادخلني قال ، نعم فقلت ؟ الرضا علي� بن محم�د علي أدخلك

: و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حديث فقال جلسنا و فسلمناعلى �تها ي ذر� �ه الل م فحر� فرجها أحصنت الس�الم عليها فاطمة إن� سل�م

حكايات : له و الس�الم عليهما الحسين و بالحسن خاص ذلك قال �ار النكثيرة . أخبار و

خل�كان . ابن كالم نقل من أردنا ما انتهى

تبريزه : و علمه وفور على �ة الد�ال الحكايات و األخبار تلك من و أقولبن يحيى على احتجاجه سنه صغر مع العلم و الفضل أهل كافة على

و العلم أهل من غفير جم� عند المأمون مجلس في زمانه قاضي اكثم

Page 174: Minhaj Ul Bara Vol 16

في الطبرسي الجليل الشيخ و االرشاد في المفيد الشيخ رواه الفضلغيرهم و البحار من الرابع المجلد في المجلسي به أتى و االحتجاج

األئمة أخبار من المحتوية جوامعهم في األخيار العلماء أعاظم منعليه . : جعفر بأبي شعف قد المأمون كان و االرشاد في قال األطهار

و الحكمة و العلم في بلوغه و سنه صغر مع فضله من رأى لما الس�المالزمان أهل مشايخ من أحد فيه يساوه لم ما العقل كمال و األدب

المدينة إلى معه حملها و الفضل ام ابنته فزو�جه

[151]

قدره . إجالل و تعظيمه و إكرامه على متوفرا كان و

: بن إبراهيم بن علي� عن سليمان بن محم�د بن الحسن روى و قاليزو�ج : أن المأمون أراد لم�ا قال شبيب بن �ان الري عن ، أبيه عن هاشمذلك بلغ الس�الم عليهما علي� بن محم�د جعفر أبا الفضل ام ابنته

إلى معه األمر ينتهى أن خافوا و استكبروه و عليهم فغلظ �اسيين العبمنهم اجتمع و ذلك في فخاضوا الس�الم عليه ضا الر� مع إليه انتهى ما : تقيم أن المؤمنين أمير يا �ه الل ننشدك فقالوا منه األدنون بيته أهلنخاف فإنا الرضا ابن تزويج من عليه عزمت قد ال�ذي األمر هذا على

فقد ، ألبسناه قد ا عز� �ا من تنزع و �ه الل �كناه مل قد أمرا �ا عن به تخرج أنالخلفاء عليه كان ما و حديثا و قديما القوم هؤالء بين و بيننا ما عرفت

من وهلة في �ا كن قد و بهم التصغير و تبعيدهم من قبلك الراشدونأن الل�ه �ه فالل ذلك من المهم� �ه الل كفانا �ى حت عملت ما الرضا مع عملك

عليه ضا الر� ابن عن رأيك اصرف و �ا عن انحسر قد غم� إلى ترد�ناغيره . دون لذلك يصلح بيتك أهل من تراه من إلى اعدل و الس�الم

: السبب فأنتم طالب أبي آل بين و بينكم ما أم�ا المأمون لهم فقالقبلي من يفعله كان ما أم�ا و ، بكم أولى لكانوا القوم انصفتم لو و فيهندمت ما �ه الل و ذلك من بالل�ه أعوذ و للرحم قاطعا به كان فقد بهم

و باألمر يقوم أن سألته لقد و الرضا استخالف من �ي من كان ما علىجعفر أبو أم�ا و ، مقدورا قدرا الل�ه أمر كان و فأبي نفسي عن أنزعه

و العلم في الفضل أهل كافة على لتبريزه اخترته قد علي� ابن محم�دللناس يظهر أن أرجو أنا و بذلك فيه االعجوبة و �ه سن صغر مع الفضل

فيه . رأيت ما الرأى أن فيعلموا منه عرفته قد ما

Page 175: Minhaj Ul Bara Vol 16

ال : و له معرفة ال صبي� �ه فإن هديه منه راقك إن و الفتي هذا إن� فقالواذلك . بعد تراه ما اصنع ثم� الدين في يتفق�ه و ليتأد�ب فأمهله فقه

بيت : أهل من هذا أن و منكم الفتى بهذا أعرف �ي إن ويحكم لهم فقالو الد�ين علم في أغنياء آباؤه يزل لم إلهامه و مواد�ه و الل�ه من علمهم

أبا فامتحنوا شئتم فإن الكمال حد� عن الناقصة الرعايا عن األدبوصفت ما به لكم �ن يتبي بما جعفر

[152]

حاله . من

: و المؤمنين أمير يا لك رضينا قد له قالوابينه و بيننا فخل� بامتحانه ألنفسنا

وو وووووو ووووو وو فإنوووو الشريعة فقه من ننصبمنيسألهبحضرتكعنشيءو للخاصة ظهر و أمره في اعتراض لنا يكن لم عنه الجواب أصاب

كفينا فقد ذلك عن عجز إن و ، المؤمنين أمير رأى سديد العام�ةمعناه . في الخطب

. : و عنده من فخرجوا أردتم متى ذاك و شأنكم المأمون لهم فقالالزمان قاضي يومئذ هو و اكثم بن يحيى مسألة على رأيهم اجتمع

نفيسة بأموال وعدوه و فيها الجواب يعرف ال مسألة يسأله أن على ، لالجتماع يوما لهم يختار أن فسألوه المأمون إلى عادوا و ذلك على

معهم حضر و عليه اتفقوا �ذى ال اليوم في فاجتمعوا ذلك إلى فأجابهمدست الس�الم عليه جعفر ألبي يفرش أن المأمون فأمر اكثم بن يحيى

و الس�الم عليه جعفر أبو خرج و ذلك ففعل مسورتان فيه له يجعل وجلس و المسورتين بين فجلس أشهر و سنين تسع ابن يومئذ هوجالس المأمون و مراتبهم في الناس قام و يديه بين أكثم بن يحيى

الس�الم . عليه جعفر أبي بدست متصل دست في

أبا : أسأل أن المؤمنين أمير يا لي أتأذن للمأمون أكثم بن يحيى فقال؟ جعفر

. : أكثم بن يحيى عليه فأقبل ذلك في استأذنه المأمون له فقال : عليه جعفر أبو له قال ؟ مسألة في فداك جعلت لي أتأذن فقال

شئت : . إن سل الس�الم

Page 176: Minhaj Ul Bara Vol 16

؟ : صيدا قتل محرم في فداك الل�ه جعلني تقول ما يحيى قال

: كان عالما ، حرم أو حل� في قتله الس�الم عليه جعفر أبو له فقال ، جاهال أم المحرم

، كبيرا أو كان صغيرا ، عبدا أم المحرم كان ا حر� ، خطئا أو عمدا قتله ، غيرها من أم الصيد كان الطير ذوات من ، معيدا أم بالقتل مبتدئا

في ، نادما أو فعل ما على ا مصر� ، كباره من أم كان الصيد صغار من ، نهارا أم للصيد قتله كان الليل

؟ محرما كان بالحج� أو قتله إذ بالعمرة كان محرما

حت�ى لجلج و االنقطاع و العجز وجهه في بان و أكثم بن يحيى فتحير : . على لل�ه الحمد المأمون فقال أمره المجلس أهل جماعة عرف

لي التوفيق و النعمة هذه

[153]

: . كنتم ما اآلن أعرفتم لهم قال و بيته أهل إلى نظر ثم� الرأي في؟ تنكرونه

؟ : جعفر أبا يا أتخطب له فقال الس�الم عليه جعفر أبي على أقبل ثم�فداك : . : جعلت اخطب المأمون له فقال المؤمنين أمير يا ، نعم قال

رغم إن و ابنتي الفضل ام� مزو�جك أنا و لنفسي رضيتك فقد لنفسكلذلك . قوم

الل�ه : إال إله ال و بنعمته إقرارا �ه لل الحمد الس�الم عليه جعفر أبو فقالمن األصفياء و �ته بري �د سي محم�د على الل�ه صل�ى و �ته لوحداني إخالصا

بالحالل أغناهم أن األنام على الل�ه فضل من كان فقد بعد أما عترته : سبحانه فقال الحرام من عن الصالحين و منكم األيامي انكحوا و

واسع اللoه و فضله من اللoه يغنهم فقراء يكونوا إن إمائكم و عبادكمالل�ه عليم عبد بنت الفضل ام� يخطب موسى بن علي� بن محم�د إن� ثم�

صل�ى محم�د بنت فاطمة جد�ته مهر الصداق من لها بذل قد و المأمون ، جيادا درهم خمسمأة هو و آله و عليه الل�ه

قال ؟ المذكور الص�داق هذا على بها المؤمنين أمير يا زو�جته فهل : ، نعم المأمون

Page 177: Minhaj Ul Bara Vol 16

فهل المذكور الصداق على ابنتي الفضل ام� جعفر أبا يا زو�جتك قد؟ النكاح قبلت

به : . رضيت و ذلك قبلت قد الس�الم عليه جعفر أبو فقال

العام�ة : . و الخاص�ة في مراتبهم �اسعلى الن يقعد أن المأمون فأمر

في : �حين المال أصوات تشتبه أصواتا سمعنا أن نلبث لم و �ان الري قالمشدودة الفضة من مصنوعة سفينة ون يجر� الخدم فاذا محاوراتهم

أن المأمون فأمر الغالية من مملو�ة عجل على األبريسم من بالحبالفطيبوا العام�ة دار إلى مد�ت ثم� الغالية تلك من الخاصة لحاء يخضب

قوم كل� إلى الجوائز خرجت و الناس فأكل الموائد وضعت و منهاقدرهم . على

ألبي المأمون قال بقي من الخاص�ة من بقي و �اس الن تفرق فلم�االس�الم : عليه جعفر

قتل وجوه من فص�لته فيما الفقه تذكر أن فداك جعلت رأيت إن؟ نستفيده و لنعلمه الصيد المحرم

الحل� : في صيدا قتل إذا المحرم إن� نعم الس�الم عليه جعفر أبو فقالفان ، شاة فعليه كبارها من كان و الطير ذوات من الصيد كان و

الجزاء فعليه الحرم في أصابه

[154]

و ، اللبن من فطم قد حمل فعليه الحل� في فرخا قتل فاذا ، مضاعفاالوحش من كان إن و ، الفرخ قيمة و الحمل فعليه الحرم في قتله إذا

، بقرة وحشفعليه حمار كان و

شيئا قتل فان ، شاة فعليه ظبيا كان إن و ، بدنة فعليه نعامة كان إن وإذا و ، الكعبة بالغ هديا مضاعفا الجزاء فعليه الحرم في ذلك من

نحره بالحج� إحرامه كان و فيه الهدى عليه يجب ما المحرم أصابعلى الصيد جزاء و ، بمكة نحره بالعمرة إحرامه كان إن و ، بمنى

في عنه موضوع هو و المأثم له العمد في و ، سواء الجاهل و العالمو ، عبده في �د السي على و ، نفسه في الحر� على الكفارة و ، الخطاء

Page 178: Minhaj Ul Bara Vol 16

يسقط النادم و ، واجبة الكبير على هي و ، عليه كفارة ال الصغير ، اآلخرة عقاب عنه بندمه

اآلخرة . في العقاب عليه يجب المصر� و

: رأيت فان ، إليك �ه الل أحسن جعفر أبا يا أحسنت المأمون له فقالالس�الم عليه جعفر أبو فقال ؟ سألك كما مسألة عن يحيى تسأل أن

ما : : جواب عرفت فان فداك جعلت إليك ذلك قال ؟ أسألك ليحيىمنك . استفدته � إال و عنه تسألنى

: في امرأة إلى نظر رجل عن أخبرنى الس�الم عليه جعفر أبو فقال ، له حل�ت النهار ارتفع فلم�ا ، عليه حراما إليها نظره فكان النهار أو�ل

فلم�ا له حل�ت العصر وقت كان فلم�ا ، عليه الشمسحرمت زالت فلم�ااآلخرة عشاء وقت عليه دخل فلم�ا ، عليه حرمت الشمس غربت

، عليه حرمت الليل انتصاف كان فلم�ا ، له حل�ت

و له حل�ت ذا بما و المرأة هذه حال ما ، له حل�ت الفجر طلع فلم�ا؟ عليه حرمت

: ال و السؤال هذا جواب لى اهتدى ما �ه الل و أكثم بن يحيى له فقال؟ تفيدناه أن رأيت فان ، فيه الوجه أعرف

: إليها نظر �اس الن من لرجل أمة هذه الس�الم عليه جعفر أبو فقالالنهار ارتفع فلم�ا ، عليه حراما إليها نظره فكان النهار أو�ل في أجنبى�

فحرمت أعتقها الظهر عند كان فلم�ا ، له فحل�ت موالها من ابتاعها ، له فحل�ت تزو�جها العصر وقت كان فلم�ا ، عليه

وقت كان فلم�ا ، عليه فحرمت منها ظاهر المغرب وقت كان فلم�االليل نصف في كان فلم�ا ، له فحل�ت الظهار عن كفر اآلخرة العشاء

، عليه فحرمت واحدة �قها طل

[155]

له . فحل�ت راجعها الفجر عند كان فلم�ا

Page 179: Minhaj Ul Bara Vol 16

: : هل لهم فقال بيته أهل من حضره من على المأمون فأقبل قالالقول يطرف أو الجواب هذا بمثل المسألة هذه عن يجيب أحد فيكم

؟ السؤال من تقد�م فيما

رأى : . بما أعلم المؤمنين أمير إن� �ه الل و ال قالوا

من : ترون بما الخلق من خص�وا البيت هذا أهل إن� ويحكم لهم فقالأن علمتم أما ، الكمال من يمنعهم ال فيهم السن� صغر إن� و الفضل

المؤمنين أمير بدعاء دعوته افتتح آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولمنه قبل و سنين عشر ابن هو و الس�الم عليه أبيطالب بن علي�

و الحسن بايع و ، غيره �ه سن في أحدا يدع لم و به له حكم و اإلسالم�ا صبي يبايع لم و سنين ست دون ابنا هما و الس�الم عليهما الحسين�ة ذري �هم أن و القوم هؤالء به �ه الل اختص ما اآلن تعلمون أفال ؟ غيرهما

: يا صدقت قالوا ؟ ألو�لهم يجرى ما آلخرهم يجري بعض من بعضهاالمؤمنين . أمير

عليه جعفر أبو حضر و �اس الن حضر الغد من كان فلم�ا القوم نهض ثم�و المأمون لتهنئة العام�ة و الخاص�ة و الحجاب و القو�اد صار و الس�الم

بنادق فيها الفض�ة من أطباق ثالثة فاخرجت الس�الم عليه جعفر أبيبأموال مكتوبة رقاع البنادق تلك أجواف في معجون زعفران و مسك

في القوم على بنثرها المأمون فأمر أقطاعات و �ة سني عطايا و جزيلةو فيها �تي ال الرقعة أخرج بندقة يده في وقع من كل� فكان خاص�تهو غيرهم و الق�واد على فيها ما فنثر البدر وضعت و له فاطلق التمسه

المأمون تقد�م و العطايا و بالجوائز أغنياء هم و �اس الن انصرفعليه جعفر ألبي مكرما يزل لم و المساكين كافة على بالصدقة

بيته . أهل جماعة و ولده على يؤثره حياته مد�ة لقدره معظ�ما الس�الم

: عليهما الرضا علي� بن محم�د جعفر أبو هو ضا الر� بابن المراد بيان: السكون ثم� بالفتح الهدى ، ه سر� و عجبه أي منه راقك ، الس�الم

مسألة على ، راقك لقولهم فاعل هو و الطريقة و الهيئة و السيرة: . السكون ثم� بالفتح الدست و منه يستدعوا أن أى أكثم بن يحيىأدم . . من المتكأ كمكنسة المسورة تشك �ة بالفارسي يقال و الوسادة

معترضة . : فداك جعلت لنفسك فداك جعلت اخطب ترد�د أى لجلج

[156]

Page 180: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : . ، �د الجي جمع جيادا اخطب بقوله متعلق لنفسك و البين في وقعتدى� . الر� ضد� هو

: . عليها تحمل �تي ال اآللة كاألجل العجل أبريشم ب معر� األبريسم و : . : . : أى منها ظاهر الطيب الغالية گارى بالفارسية يقال و األثقال

الفقه : . في بين كما ام�ي كظهر علي� ظهرك لها قال

العاشر» « الإمامضا الر� علي� ابن الجواد محم�د ابن النقي� الهادي علي� الحسن أبو

الحاديعشر اإلمام ابنه أن كما أيضا بالعسكرى يعرف و الس�الم عليهمفي . تاريخه في خل�كان ابن قال وجهه سيأتي و اللقلب بهذا معروف

خالفة ذكر في الذهب مروج في المسعودى و الس�الم عليه ترجمته : به سعى كان قد و قاال المبرد يزيد بن محم�د إلى باسناده المتوكل

و شيعته من غيرها و كتبا و سالحا منزله في إن� قيل و المتوكل إلىليال األتراك من بعدة إليه فوج�ه لنفسه األمر يطلب �ه أن أوهموه

و مغلق بيت في وحده فوجدوه غفلة على منزله في عليه فهجموامستقبل هو و صوف من ملحفة رأسه على و شعر من مدرعة عليه

بينه ليس و الوعيد و الوعد في الكريم القرآن من بآيات �م يترن القبلةفأخذ الحصا و الرمل � إال بساط األرض بين وإلى حمل و عليها وجد �تي ال الصورة على

و يديه بين �ل فمث الليل جوف في المتوكلفلما كأس يده في و الشراب يستعمل المتوكل

في يكن لم و جانبه إلى أجلسه و أعظمه رآهالمتوكلووووو فناوله بها عليه يتعل�ل حجة ال و عنه قيل مما منزلهشيء

دمى : و لحمى خامر ما المؤمنين أمير يا فقال بيده كان ال�ذي الكأس: : . فقال أستحسنه شعرا أنشدني قال و فأعفاه منه فاعفني قطفأنشده : : شيئا تنشدني أن بد� ال فقال ، الشعر في الرواية لقليل �ي إن

تحرسهم األجبال قلل على باتواالقلل أغنتهم فما الرجال غلب

) ( ل خ معاقلهم عن منازلهم من عز بعد استنزلوا ونزلوا ما يابئس حفرا فاودعوا

قبروا ما بعد من صارخ ناداهم

Page 181: Minhaj Ul Bara Vol 16

؟ الحلل و التيجان و األسرة أين

منعمة كانت �تي ال الوجوة أينالكلل و األستار تضرب دونها من

لهم ساء حين عنهم القبر فأفصح ) ( خ تقتتل تنتقل الدود عليها الوجوه تلك

شربوا ما و دهرا أكلوا طالما قداكلوا قد األكل طول بعد فأصبحوا

لتحصنهم دورا عمروا طالما وانتقلوا و األهلين و الدور ففارقوا

[157]

اد�خروا و األموال كنزوا طالما وارتحلوا و األعداء على فخلفوها

معط�لة قفرا منازلهم أضحترحلوا قد األجداث إلى ساكنوها و

تبدر : بادرة أن ظنوا و الس�الم عليه علي� على حضر من فأشفق قال : دموعه بلت �ى حت طويال بكاء المتوكل بكى لقد �ه الل و قال إليه منه

: أبا يا له قال ثم� الشراب برفع أمر ثم� حضره من بكى و لحيتهو : اليه بدفعها فأمر دينار آالف أربعة ، نعم قال ؟ دين عليك أ الحسن

مكرما . ساعته من منزله إلى رد�ه

) ( في ره الفيض و الكافي في الكليني االسالم ثقة القصة نقل وص ) ما ( 2م 195الوافي أعجب االرشاد في المفيد الجليل الشيخ و

: ، محم�د بن جعفر القاسم أبو أخبرني المفيد قال ، �كان خل ابن نقلهابن النعيم ابن عن ، إبراهيم بن علي� عن ، يعقوب بن محم�د عنمنه : فأشرف به خرج خراج من المتوكل مرض قال الطاهرى محم�د

عوفي إن ام�ه فنذرت بحديدة ه يمس� أن أحد يجسر فلم الموت علىمحم�د بن علي� الحسن أبي إلى تحمل أن

و مالها من جليال ماال الس�الم عليهما

Page 182: Minhaj Ul Bara Vol 16

: هذا إلى بعثت لو خاقان بن الفتح له قالالس�الم عليه الحسن أبا يعني جل الر�

ووو وووو ووو ووووو ووووو يفرجوووووو �ماكانعندهصفةشيء �هرب فسألتهفان : : خذوا فقال رجع و الرسول فمضى اليه ابعثوا فقال عنك به �ه اللباذن نافع �ه فان الخراج على وضعوه الورد بماء فديفوه الغنم كسب

ما : و الفتح لهم فقال قوله من يهزأ المتوكل يحضر من فجعل ، �ه اللو الكسب فأحضر به الصالح ألرجو �ي إن �ه الل فو قال ما تجربة من يضر�و فيه كان ما خرج و فانفتح الخراج على وضع و الورد بماء ديف

الس�الم عليه الحسن أبي إلى فحملت بعافية المتوكل ام� رت بش��ام أي بعد كان فلم�ا المتوكل استقل و ختمها تحت دينار آالف عشرةعنده : قال و المتوكل إلى الس�الم عليه الحسن بأبي البطحائي سعى

و ليال عليه يهجم أن الحاجب سعيد إلى المتوكل فتقدم سالح و أموالإبراهيم قال ، إليه يحمل و السالح و األموال من عنده يجده ما يأخذ

محم�د : بن

: الس�الم عليه الحسن أبي دار إلى صرت الحاجب سعيد لي قالإلى الدرجة من نزلت و السطح إلى منه فصعدت سل�م معي و بالليل

الحسن أبو فناداني الدار إلى أصل كيف أدر فلم الظلمة في بعضهافلم بشمعة يأتوك �ى حت مكانك سعيد يا الدار من الس�الم عليه

[158]

قلنسوة و صوف �ة جب عليه فوجدت فنزلت بشمعة أتوني أن ألبثلي : فقال القبلة على مقبل هو و يديه بين حصير على سجادته و منها

البدرة وجدت و شيئا فيها أجد فلم تها فتش� و فدخلتها البيوت دونكمعها . مختوما كيسا و المتوكل ام� بخاتم مختومة

فوجدت فرفعته المصل�ى دونك الس�الم عليه الحسن أبو لي فقالخاتم إلى نظر فلم�ا إليه صرت و ذلك فأخذت ملبوس جفن في سيفا

فأخبر البدرة عن فسألها إليه فخرجت إليها بعث البدرة على ام�ه : أن عوفيت إن �تك عل في نذرت كنت قالت أنها الخاص�ة خدم بعض

على خاتمي هذا و إليه فحملتها دينار آالف عشرة مالي من إليه أحملأن فأمر دينار أربعمائة فيه فاذا اآلخر الكيس فتح و كه حر� ما الكيس

: الحسن أبي إلى ذلك احمل لي قال و اخرى بدرة البدرة إلى يضمو إليه ذلك فحملت فيه بما الكيس و السيف عليه اردد و الس�الم عليه

Page 183: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : اذنك بغير دارك دخولى علي� عز� سيدى يا له فقلت منه استحييتلى : فقال مأمور �ي ينقلبون لكن منقلب أي� ظلموا �ذين ال سيعلم . و

شبهه : . و كالدمل القروح من البدن في يخرج ما بالضم الخراج بياناللغة : : أهل بعض قال و الدهن عصارة بالضم الكسب الصحاح في و

في جاء و الغنم إلى الكسب اضيف لهذا و الشاة أبعار من �د تلب ما هوالغنم . كسب مكان الشاة كسب الكافي

. . رفعوووو اى المتوكل استقل أمر فعل ضعوه خلطه أى دافهبالشيءبرأ . و علته

الكافي . في و إذنك بغير دارك دخولى على صعب و اشتد� أى على� عز�العلوى: . البطحائى إليه سعى

: �ه سمي و جد�ه إلى المنسوب الديوان في مذكورة األبيات تلك أقولو خمسة إلى تنتهى و الس�الم عليهم أبيطالب بن علي� المؤمنين أميرو التوحيد في احتجاجاته و معجزاته و مناقبه و فضائله و ، بيتا عشرين

قاطعة حجة المؤالف و المخالف على �ة الدنياوي و �ة الديني العلوم سائروفور و فضله تكامل و مقامه سمو� في النهى و الدراية اولى على

خالفته . و امامته و علمه

: الس�الم عليه الحسن أبو سئل االحتجاج في : ال وحده الل�ه يزل لم له فقيل التوحيد عنتزل لم و األسماء لنفسه اختار و بديعا األسماء خلق ثم� معه شيء

الحروف و األسماء

[159]

أراد . : ما كو�ن ثم� موجودا الل�ه يزل لم الس�الم عليه فكتب قديمة معهطرف قصر و المتوهمين أوهام تاهت لحكمه معق�ب ال و لقضائه راد� ال

المبطلين أقاويل اضمحل�ت و الواصفين أوصاف تالشت و الطارفين ) ( علو� على بالبلوغ الوقوع أو شانه ل خ لعظيم لعجيب الدرك عنفيه عليه تقع لم ال�ذي بالمكان و يتناهي ال ال�ذى بالموضع فهو مكانه

هيهات . هيهات عبارة ال و باشارة عيون

: مسلمة بامرأة فجر نصراني رجل المتوكل إلى قدم أيضا فيه وإيمانه : هدم قد أكثم بن يحيى فقال فأسلم عليه الحد يقيم أن فأراد

Page 184: Minhaj Ul Bara Vol 16

يفعل : بعضهم قال و حدود ثالثة يضرب بعضهم قال و فعله و شركهإلى بالكتاب المتوكل فأمر كذا و كذا به

سؤاله و الس�الم عليه العسكرى الحسن أبي : حت�ى يضرب كتب الكتاب قرأ فلم�ا ذلك عن

العسكر فقهاء أنكر و يحيى فأنكر ، يموت : هذا عن سل المؤمنين أمير يا فقالوا ذلك

وو و وووو وو وووو وو ووو بهووووو �هشيءلمينطقبهكتابولمتجيء فان : قد المسلمين فقهاء إن اليه فكتب سنة

وو : ووووو و ووو بهوووووو ينطق لم و سنة به أنكرواهذاوقالوالمتجيءالل�ه : بسم فكتب ؟ يموت �ى حت الضرب عليه أوجبت لم لنا �ن فبي كتاب

حيم الر� حمن كنا الر� بما كفرنا و وحده بالل�ه آمنا قالوا بأسنا رأوا فلم�ا . بأسنا رأوا لما إيمانهم ينفعهم يك فلم مشركين . به به فأمر اآلية

مات . �ى حت فضرب المتوكل

و . المحدثين ثقات رواها �ة العلمي االنيقة االحتجاجات من غيرها كذا وو فضله و علومه تكامل و اإلمامة خصال فيه اجتمعت قد و بالجملة

آبائه كاخالق للعادة خارقة �ها كل أخالقه كانت و فيه الخير خصال جميعلطال �ة العلمي آثاره و الكريمة محاسنه جميع ذكرنا لو و الس�الم عليهم

بها . الكتاب

عشر» « الحادي الإمامابن . قال الس�الم عليهما الهادي علي� ابن العسكري الحسن محم�د أبو

تاريخه : في خل�كان

المنتظر والد هو و �ة اإلمامي اعتقاد على عشر االثنى األئمة أحد هوالنسبة بهذه يعرف على� أبوه و بالعسكري يعرف و السرداب صاحب : السين سكون و المهملة العين بفتح العسكري و قال أن إلى

إلى النسبة هذه راء بعدها و الكاف فتح و المهملة

[160]

لها قيل بعسكره إليها انتقل و المعتصم بناها لم�ا و رأى من سر�أباه أشخص �ل المتوك ألن� إليها المذكور الحسن نسب انما و العسكرهذا ولده و هو فنسب أشهر تسعة و سنة عشرين بها اقام و إليها �ا علي

كالمه . . انتهى اليها

Page 185: Minhaj Ul Bara Vol 16

الل�ه : رسول كاخالق أخالقه كانت للراوندي الجرائح و الخرائج في وجيد الوجه جميل القامة حسن أسمر رجال كان و آله و عليه الل�ه صل�ى

و العام�ة تعظمه حسنة هيئة و هيبة و جاللة له السن حدث البدنزهده و صيانته و لعفافه يفدونه و لفضله يعظمونه اضطرارا الخاص�ةيحمل كريما فاضال نبيال جليال كان و اصالحه و صالحه و عبادته وواحدة طريقة على للعادة خارقة أخالقه للنواكب يتضعضع ال و األثقال

.

محم�د بن يوسف يعقوب أبي إلى بإسناده للطبرسي االحتجاج في وللحسن : قلنا قاال �هما أن �ار سي بن محم�د بن علي� الحسن أبي و زياد بن : ملكان ماروت و هاروت أن يزعمون عندنا قوما إن� القائم أبي

ثالث مع الل�ه أنزلهما و آدم بني عصيان كثر لما المالئكة اختارتهماو الخمر شربا و بها الزنا ارادا و بالزهرة افتتنا أنهما و الد�نيا إلى لهما

منهما السحرة أن� و ببابل يعذبهما �ه الل أن� و المحرمة النفس قتالهو الذي الكوكب هذا المرأة تلك مسخ الل�ه أن و السحر يتعل�مون

؟ الزهرة

: الل�ه مالئكة إن ذلك من الل�ه معاذ الس�الم عليه اإلمام فقالو عز� فقال الل�ه بألطاف القبائح و الكفر من محفوظون معصومون

لهم يؤمرون جل� ما يفعلون و أمرهم ما oه الل يعصون قال ال من و له وعن يستكبرون ال المالئكة يعني عنده من و األرض و موات الس� في

يفترون . ال �هار الن و �يل الل �حون يسب يستحسرون ال و في عبادته قال و . . المالئكة يعملون بأمره هم و بالقول يسبقونه ال مكرمون عباد بل

: مشفقون قوله في إلى خلفاءه المالئكة هؤالء جعل قد الل�ه كانقتل األئمة من أفيكون كاألئمة و الد�نيا في كاألنبياء كانوا و األرض

؟ . الزنا �فسو الن

أو : نبي� من الد�نيا يخل لم �ه الل أن� تعلم لست أو الس�الم عليه قال ثم�؟ البشر من إمام

يقول تعالى �ه الل ليس n أو رجاال � إال الخلق إلى يعني قبلك أرسلنا ما والقرى أهل من إليهم األرض نوحى إلى المالئكة يبعث لم �ه أن فأخبر

حكاما و أئم�ة ليكونوا

[161]

Page 186: Minhaj Ul Bara Vol 16

الل�ه . أنبياء إلى ارسلوا �ما إن و

فقال : : . ملكا أيضا إبليس يكن لم هذا فعلى الس�الم عليه له قلنا قااليقول : : تعالى �ه الل أن تسمع أما الجن� من كان بل ال الس�الم إذ عليه و

الجن من كان إبليس � إال فسجدوا آلدم اسجدوا للملئكة انه قلنا فاخبرتعالى �ه الل قال الذي هو و الجن من من كان قبل من خلقناه الجان� و

السموم . نار

: أبيه عن ضا الر� عن جد�ي عن أبي حد�ثني الس�الم عليه اإلمام قال وآله : و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن الس�الم عليه علي� عن آبائه عن

المالئكة اختار و النبيين اختار و محم�د آل معاشر اختارنا �ه الل إن�ما يواقعون ال �هم أن بهم منه علم على � إال اختارهم ما و المقربينإلى به ينص�مون و عصمته عن به ينقطعون و واليته عن به يخرجون

نقمته . و لعذابه المستحقين

رسول : : عليه نص� لما عليه الل�ه صلوات �ا علي إن� لنا روى فقد قلنا قاالفئام و فئام على واليته �ه الل عرض باإلمامة آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

، ضفادع الل�ه فمسخهم فأبوها المالئكة من

: هم المالئكة ، علينا المتكذبون هؤالء الل�ه معاذ الس�الم عليه فقال؟ بالل�ه الكفر منهم فيكون أ الخلق إلى �ه الل أنبياء كسائر الل�ه رسل

خطبهم : . : إن� و عظيم المالئكة شأن إن� المالئكة فكذلك قال ال قلناانتهى . . لجليل

و شيمه و احتجاجاته و معجزاته و مناقبه و فضائله ان بالجملة وكثرة و كرمه و شجاعته و عصمته و عقله كمال و زهده و علومهتنادى فيه الفضل خالل اجتماع و تعالى �ه الل إلى المقربة اعماله�ة االلهي الرياسة إمامته و عصره أهل كافة على تقدمه صوتها بأعلى

لالختصار . روما تفصيلها عن أعرضنا و سواه من جميع على

ع» ) ( « فيه المغربى أو الاعرابى الدين محيى كلامخلقه : جميع و عرشه حملة و مالئكته و الل�ه صلوات المناقب في قال

ألرباب الشاهد ، المفاخر زين ، الزاخر البحر على سمائه و أرضه من ، �ة الرباني حقائق حدود معر�ف ، الجحود ذوى على الحج�ة ، الشهود

Page 187: Minhaj Ul Bara Vol 16

مرقاة عن العالي ، القدم قاف عنقاء ، السبحانية العالم أجناس منو�عاألنوار مطلع ، اإلمامة محيط ، األمانة وعاء ، الهمم

[162]

الملك �ه الل صلوات عليه العسكري علي� بن الحسن ، المصطفوىاألكبر .

عشر» « الثانى الإمامالذي بكنيته �ى المكن و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول باسم المسم�ى

و األرض شرف و األوصياء خاتم الدنيا بقيت ببقائه و الورى رزق بيمنهمحم�د آل من الحج�ة أعدائه من المنتقم و أرضه في الل�ه بقية السماء

العسكري الحسن ابن موالنا و إمامنا حمن الر� خليفة و الزمان صاحبالل�ه آتاه سنين خمس أبيه وفاة عند �ه سن كان فرجه تعالى �ه الل عج�لكما الحكمة آتاه و للعالمين آية جعله و الخطاب فصل و الحكمة فيهافي عيسى جعل كما طفوليته حال في إماما جعله و صبيا يحيى آتاها

سيرة سيرته للعصاة المقوم و الزالت من المعصوم هو نبيا المهدقبل ثابتا بغيبته الخبر كان و ، للعادة خارقة الس�الم عليهم و عليه آبائهأئمة من السيف صاحب هو و غيبته قبل مستفيضا بدولته و وجوده

يمأل الذي اإليمان لدولة المنتظر بالحق القائم و الس�الم عليهم الهدىظلما . و جورا ملئت كما عدال و األرضقسطا به �ه الل

طرق و كثيرة بأسانيد آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من األخبار والل�ه صل�ى ولده من الس�الم عليه المهدي أن في الفريقين من عديدة

و المغرب و المشرق سلطانه يبلغ و اسمه اسمه يواطي آله و عليهبلغت ، جورا و ظلما ملئت ما بعد عدال و قسطا األرض به �ه الل يمأل

يوسف بن محم�د الل�ه عبد أبا الحافظ الشيخ أن �ى حت التواتر حد� إلىسنة المتوفى الشافعي الكنجى محم�د كفاية 658بن كتاب صاحب ه

علماء طرق من كل�ه بابا عشرين و خمسة على كتابا صنع الطالبمان الز� صاحب أخبار في الشيعة أحاديث عن عاريا رواتهم و السنةالكتاب هذا و الزمان صاحب أخبار في البيان كتاب سماه الم الس� عليه

سنة بايران االمامية 1324طبع الطائفة لشيخ الغيبة كتاب ذيل في هالكتاب . : مقدمة في قال و الطوسي حسن بن محم�د الشيخ

Page 188: Minhaj Ul Bara Vol 16

الشيعة طرق عن يته عر� و مان الز� صاحب أخبار في بالبيان سميته وصحيح كان إن و بالقبول الشيعة تلقته ما كل إذ الحج�ة تركيب تعرية

بغيره االحتجاج فكان زمارهم خدارية و منارهم يت خر� هو �ما فإن النقلأبواب : فيه و آكد

[163]

الزمان . آخر في الس�الم عليه خروجه ذكر في األو�ل الباب

من عترتي من المهدي آله و عليه الل�ه صل�ى قوله في �اني الث البابفاطمة . ولد

�ة . الجن أهل سادات من المهدي ذكر في �الث الث الباب

عليه المهدي بمبايعة آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن أمر في ابع الر� البابالس�الم .

الس�الم . عليه للمهدي المشرق أهل نصرة ذكر الخامسفي الباب

الس�الم . عليه ظهوره بعد ملكه مقدار السادسفي الباب

الس�الم . عليه بعيسى يصل�ى انه بيان في السابع الباب

عليه المهدي آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن تحلية في �امن الث البابالس�الم .

من المهدي� بأن� آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن تصريح في التاسع البابالس�الم . عليه الحسين ولد

الس�الم . عليه المهدي كرم ذكر في العاشر الباب

هو الس�الم عليه المهدي ان� زعم من على الرد في الحاديعشر البابلن آله و عليه الل�ه صل�ى قوله في الثانيعشر الباب مريم بن المسيحوسطها . في المهدي و آخرها في عيسى و أو�لها في أنا امة تهلك

و عليه الل�ه صل�ى النبي� يشبه �ه ان و كنيته ذكر في عشر الثالث البابخلقه . في آله

Page 189: Minhaj Ul Bara Vol 16

المهدي خروج فيها يكون التي القرية اسم ذكر في عشر ابع الر� البابالس�الم . عليه

الس�الم عليه المهدي تظل� التي الغمامة ذكر في عشر الخامس البابو 1. لونه و الس�الم عليه المهدي صفة ذكر في عشر السابع الباب

. عليه 2جسمه المهدي اسنان كيفية ذكر في عشر التاسع البابالس�الم .

القسطنطنية . الس�الم عليه المهدي فتح ذكر في العشرون الباب

بعد الس�الم عليه المهدي خروج ذكر في العشرون و الحادي البابالجبابرة . ملك

عليه المهدي آله و عليه الل�ه صل�ى قوله في العشرون و الثاني البابصالح . إمام الس�الم

عليه المهدي زمن األم�ة تنع�م ذكر في العشرون و الثالث البابالس�الم .

أن� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أخبار في العشرون و الرابع البابالل�ه . خليفة المهدي

عليه المهدي كون جواز على الداللة في العشرون و الخامس البابحيا الس�الم

-----------الثامن ( 1) الباب و عشر السادس الباب منها سقط قد و للأصل مطابقة الصفحة هذه

المصحح . » « عليه هو ما على فأثبته أراجعه حتى المصدر تحصيل لي يتيسر لم و عشر -----------

الثامن ( 2) الباب و عشر السادس الباب منها سقط قد و للأصل مطابقة الصفحة هذهالمصحح . » « عليه هو ما على فأثبته أراجعه حتى المصدر تحصيل لي يتيسر لم و عشر

[164]

. الصحاح كتب من المنقولة االحاديث نقل في أخذ ثم� غيبته مذ باقياباب . لكل� العامة كتب من غيرها و �ة الست

Page 190: Minhaj Ul Bara Vol 16

قمعا االخر العلمية المطالب من بطائفة نأتى التوفيق ساعدنا إن وعليه كالمه ضمن في المقام في الموهونة الموهومة الشبهات لبعض

النخعى : زياد بن لكميل الس�الم

أو) مشهورا ظاهرا إما بحجة �ه لل قائم من األرض تخلو ال بلى �هم� الل ) نرجو و �ه الل نسأل و الخ بيناته و �ه الل حجج تبطل � لئال مغمورا خائفا

التوفيق . ولى �ه فان لذلك يوفقنا ان الواسعة �ه الل رحمته من

و علمهم بحار من قطرة المقام في نقلناه و رنا حر� ما أن� اعلم وشاهدا البصير العالم الحق لطالب كفى و فيضهم سماء من رشحة

ما و كثرة يحصون ال و يعدون ال علومهم أنوار من المستضيئين ان�و غيرهم من �ة االلهي المعارف تلك أخذوا الس�الم عليهم �هم بأن أحد تفو�ه

كل� بأن� منصفوها و االمة محققو اتفق بل عالم لدى بالدراسة اشتغلواالفضائل و الكماالت جميع في عصره أفضل الس�الم عليهم منهم واحد

الل�ه حجج انهم و لدنية علومهم بأن تيقن و �ه فتنب الخصائل و المحامد ولهم . يليق ال مما المعصون و عنده من المنصوبون تعالى

إلى المشتاق و �ه رب رحمة إلى المفتاق الفقير الشارح المؤلف قال : أشهد اآلملي الطبري �ه الل عبد بن الحسن الدين نجم جنابه حضرة

و الدجى مصابيح و الهدى أئمة قادتي و سادتي و أئمتي هؤالء أن ، خلقت طينتهم فاضل من الحسنى ينابيع

�ا حي ابعث �هم بحب و أموت �هم بحب و أعيش �هم بحب و ، ولدت �هم بحب و . من افلح قد أتبرأ أعدائهم من و أتولى بهم و تعالى �ه الل إنشاء

و شرفهم و أمنهم حصن في دخل من فاز و واليتهم بذيل استمسكاعرض من و جودهم بحر من ارتوى و علمهم قاموس من اغترف

. �هم ألن الخاسرين من اآلخرة في هو و ضنكا معيشة له فان عنهمأبواب و أرضه في خلفاؤه و خلقه على الل�ه شهداء الس�الم عليهم

بهم و وحيه عيبة و علمه خزنة و أمره والة و الل�ه نور �هم ان و رحمتهمن و الل�ه أطاع فقد أطاعهم فمن الكتاب علم و الصواب عرف

عال . و جل� الل�ه إلى الوسيلة و الوثقى العروة هم عصاه فقد عصاهمصدق

[165]

Page 191: Minhaj Ul Bara Vol 16

لخيثمة ) قال حيث الس�الم عليه الص�ادق �ه الل عبد أبو األعظم �ه الل ولي�ص . الوافي في و و ( : 2م 128الكافي �بوة الن شجرة نحن خيثمة يا

و الرسالة موضع و العلم معدن و الحكمة مفاتيح و الرحمة بيتنحن و عباده في الل�ه وديعة نحن و �ه الل سر موضع و المالئكة مختلففقد بعهدنا وفى فمن الل�ه عهد نحن و �ه الل ذمة نحن و األكبر �ه الل حرم

عهده . و الل�ه ذمة خفر فقد خفرها من و الل�ه بعهد وفى

فلنعد . �ه الل هدانا أن ال لو لنهتدى �ا كن ما و لهذا هدانا ال�ذي �ه لل الحمدفنقول : تعالى �ه الل بعون الشريفة الخطبة جمل شرح إلى

هذه و أوصافا الس�الم عليهم محم�د آلل فيها ذكر الس�الم عليه �ه انعليهم � اال يصدق ال و بهم � اال يليق ال التمام و الكمال على األوصاف

عنده من منصوبا و الل�ه من �دا مؤي كان �من إال بمجموعها يتصف ال �ه فانقوله للناس اماما و له خليفة تعالى �ه الل جعله من على بالجملة و ) ( : يدور نفسه و العلم حياة هم أى العلم عيش هم الس�الم عليه

الصفات سائر و العلم كان اإلمام كان متى و داروا حيث معهمجسد ذو العلم �ما فكان بهم حى� العلم ان بالجملة و االنسانية الكماليةأنوار أن يجد �ة العلمي الكتب تتبع من و الس�الم عليهم محم�د آل روحه

فعليك النفوس أضائت و القلوب انارت و األرض اشرقت األئم�ة علومو التهذيب و الكافي �دات مجل و الكاملة الصحيفة و البالغة بنهج

تفاسير و البحار �دات مجل روايات و الفقيه يحضره ال من و االستبصارأيضا العامة تآليف في بل كثرة تحصى ال مم�ا غيرها و �ة اإلمامي علماء

حقائق في الس�الم عليهم عيالهم الكل ان� اليقين بعين ترى حتىالفروع . دقائق و األصول

السلام» « » « عليهما العابدين زين على و المؤمنين أمير على في الجوزى ابن كلام : أمير ال لو قال فانه ، األئم�ة خصائص في الجوزي ابن عن المنقول

إذا عقائدهم و المسلمين توحيد كمل لما الس�الم عليه علي� المؤمنينامهات أداء بقدر � إال الفرصة له تحصل لم آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� النقسمين : مثال الصفات كون من دقائقها أما و الفروع و العقائد

من غيرها و بعينها ليست أيها و تعالى ذاته عين أيها أن و فعلية و ذاتيةالمطالب دقائق

[166]

Page 192: Minhaj Ul Bara Vol 16

. منه متعلمون المؤمنين أمير على عيال المسلمين فان� رقائقها و : بن علي� ان محصله ما الساجدين سيد موالنا حق في قال أن إلى

كيفية و اإلنشاء و االمالء في التعليم حق له العابدين زين الحسينلم لواله فانه تعالى �ه الل إلى الحوائج عرض و المخاطبة و المكالمةفان حوائجهم في سبحانه يتفو�هون و يتكلمون كيف المسلمون يعلممتى و كذا فقل استغفرت ما متى �ه بأن عل�مهم الس�الم عليه اإلمام هذا

قد و الخ كذا فقل عدو� من خفت ما متى و كذا فقل استسقيت مامن العامة فقهاء الس�الم عليهما الحسين بن علي� اإلمام عن روى

فضائل و األدعية و المواعظ من عنه حفظ و كثرة تحصى ال ما العلومبين مشهور هو ما �ام األي و المغازي و الحرام و الحالل و القرآن

العلماء .

من استضاء الحسين بن علي� بن محم�د بن جعفر الصادق هو هذا وتلوناه مما رجل آالف أربعة جوده بحر من ارتوى و وجوده مشكاةالس�الم عليه الصادق استاذهم حق في أقوالهم و آثارهم بعض و عليك

.

) ( : أن� يعني الجهل موت هم أى الجهل موت و الس�الم عليه قولهالنور باشراق كما ذلك و الس�الم عليهم بوجودهم يموت الجهلكذلك يجتمعان ال و تموت و الظلمة تزول مثال الشمس كنور الحسي

و عليه الل�ه صل�ى محم�د آل كان فلم�ا الجهل ظلمة تموت العلم بنورالحقائق و العلوم اجساد ارواح و المعرفة و العلم سماء شموس آله

بهم . الجهل ظلمة تعدم محالة فال العلم عيش و

طمأنينة : ) ( . هو الحلم علمهم عن حلمهم يخبركم الس�الم عليه قولهبسرعة المكروه يزعجه ال و بسهولة الغضب يحركها ال بحيث النفس

و العلم بعد النفسية الكماالت اشرف من الحلم و ، الغضب ضد فهوالل�ه رسول قال بالحلم يقارن يمدح أو العلم عن يسأل كلما ترى لذا

بالحلم : . �ني زي و بالعلم أغننى اللهم آله و عليه الل�ه صل�ى

« المختار باب في يأتي كما الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير قال وحكمه « : من

يعظم و علمك يكثر أن الخير لكن و ولدك و مالك يكثر أن الخير ليسحلمك .

Page 193: Minhaj Ul Bara Vol 16

: الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن الكافي من العلماء صفة باب في وتزينوا و العلم اطلبوا

[167]

الحديث . الوقار و بالحلم معه

رسول قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن عثمان بن حم�اد عن فيه و : العلم وزير نعم و العلم اإليمان وزير نعم آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

الصبر . الرفق وزير نعم و فق الر� الحلم وزير نعم و الحلم

يالزم الحلم ألن علمهم عن يخبركم الس�الم عليهم حلمهم كان انما والحلم . بمواقع العلم

: منصور بن إسحاق روى للمفيد االرشاد في و: : يقول صالح ابن الحسن سمعت قال السلولي

عليهما علي� بن محم�د جعفر أبا سمعتووو ووو وو : وووو حلمووووووو من أحسن ميقولماشيبشيءبشيء الس�ال

بعلم .

: علي� بن الحسن مات لم�ا األخبار كتب من غيره و البحار في والحسين له فقال سريره مروان حمل جنازته أخرجوا و الس�الم عليهما

فقال : الغيظ تجرعه كنت لقد �ه الل و أما ؟ سريره أتحمل الس�الم عليهالجبال : ) ( . حلمه ل خ يوازن يوازي بمن ذلك أفعل كنت �ى إن مروان

بعد المود�ة ينابيع و المعتزلي شرح في كما النسخ بعض في جاء ثم�الباطن : ) ( عنوان الظاهر فان� باطنهم عن ظاهرهم و قوله هذا قوله

تدل� منهم البارزة الكريمة األخالق و عنهم الصادرة الحسنة فاألفعالمدينة بمنزلة االنسان بدن ألن اخالصهم و سريرتهم حسن علىجنوده و عم�اله القوى سائر و العقل اعنى القلب هو سلطانه و �ره مدبباسرها كانت حينئذ القوى فان الخير � إال منه يصدر ال القلب سلم فاذا

و بينها مسالمة و مصالحة وقعت و تدبيرها و العقل اشارة تحتمن عز� قال لها ينبغي ما على بها الالئقة المواضع في تستعملها العقل

�يها قائل زك من أفلح غلبت. قد القوى مغلوب صار إذا العقل أن كمااآلثار و الحيوانية األفعال � إال منه يبرز ال و الشرور االنسان على

تعالى قال كما المهلكة مهاوي في فيسقط من الشيطانية خاب قد و

Page 194: Minhaj Ul Bara Vol 16

يها و : دس� عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال بشير بن النعمان عن والجسد : سائر بها سلم صح�ت و سلمت هي إذا مضغة االنسان في آله

القلب هي و فسد و الجسد سائر بها سقم سقمت فاذا

[168]

الحديقة : في السنائي آدم بن مجدود المعروف العارف قال ما نعم و

شاه تن بر گشت كه آنكس دلسپاه و او از ملك آسوده بود

بود تباه دل چه تن بود بدبود شاه ضعف ز لشگر ظلم

است ترا كه دلى خلل پر چنين اينراست دل زين تو با ديوند و دد

كردى دل نام گوشت پارهكردى بحل را تحقيق دل

ووو وو بمجازووووو اينكهدلنامكردهاىانداز كوى سگان پيش به رو

بگذر جان و عقل و نفس و تن ازآور بدست دلى او ره در

پيچاپيچ وقت كه دل آنچنانهيچ نيابى خدا جز او اندر

�انى رب است منظرى يكى دلخوانى دل چه را ديو خانه

دل بكعبه تا نفس در ازمنزل يك و هزار عاشقانرا

Page 195: Minhaj Ul Bara Vol 16

الخطبة شرح في االمثال و االشعار ببعض أتينا و ذلك في �منا تكل لقد وفراجع . 231 االنسان من بضعة اللسان إن� أال الس�الم عليه قوله عند

) ( : أن� يخفى ال منطقهم حكم عن صمتهم و الس�الم عليه قولهفي سيأتي و الصمت موقع في كالكالم قبيح الكالم موقع في الصمت

، الس�الم عليه حكمه من المختار باب

أنه : 282الحكمة كما الحكم عن الصمت في خير ال الس�الم عليه قولهالسعدي . : الشيخ كالم اجاد ما و بالجهل القول في خير ال

بستن فرو دم عقلست طيره چيز دوخاموشى بوقت گفتن و گفتن بوقت

فصمته أيضا الكالم بمواقع عارفا يكون السكوت بمواقع العارف ولم فمن صواب و حكمة على يكون منطقه أن على يدل� موقعه في

. يعنيه ما عن يسكت و يعنيه ال بما يتكل�م السكوت مواقع يعلممنطقهم أن على يخبركم ، يعنيهم ال ما عن الس�الم عليهم فصمتهم

محل�ه . في واقعا و حكمة على يكون

و الكالم عن الس�الم عليهما الحسين بن علي� الس�جاد سئل �ه ان ثم� : من سلما فاذا آفات منهما واحد لكل فقال أفضل أيهما السكوت

: رسول ابن يا ذلك كيف قيل السكوت من أفضل فالكالم اآلفاتاألوصياء : و األنبياء بعث ما جل� و عز� الل�ه ألن� قال ؟ الل�ه

[169]

ال و بالسكوت �ة الجن استحقت ال و بالكالم بعثهم انما بالسكوتكنت ما و بالسكوت �ار الن توقيت ال و بالسكوت �ه الل والية استوجبت

لست و بالكالم السكوت فضل تصف انك بالشمس القمر ألعدلبالسكوت . الكالم فضل تصف

( : و هكذا العبارة جائت النسخ بعض في إن ثم ) كما النسخ بعض في و منطقهم عن صمتهمبضم الحكم يقرأ أن يمكن هذا على و اخترناه

عن يخبركم صمتهم أي الثاني سكون و الحاءو صواب منطقهم حكم أن يعني منطقهم حكم

Page 196: Minhaj Ul Bara Vol 16

ووو : وووو ووو يمكنووووو و ، كذا حكمه يكون حقيقةكماتقولذلكالشيءعلم . كما الحكمة جمع الثاني فتح و الحاء بكسر يقرأ أن

) ( : الحق يخالفون ال الس�الم عليه قولهووو وو وووو وسطووو الذي المحض العدل هو فانالحقفيكل�شيء

األئم�ة هم عليهم الل�ه صلوات محم�د آل و التفريط و االفراطدريت قد و الل�ه بنور ينظرون و �ه الل بأمر يهدون �ه الل من المهديونالحق� عن يعدلون ال عصمتهم لمكان �ة االلهي الحجج ان قد�منا مما

المناهج و الحق� المعايير و القسط الموازين هم و أبدا عين طرفةتعالى . �ه الل قال �هم رب من �نة بي على و بالحق الصدق و انزلناه بالحق و

مع ( : 107الكهف) نزل علي� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال والحوض على يردا حتى يفترقان ال علي� مع القرآن و فعلي�. 1القرآن

به نص� كما القيامة يوم إلى الحق� مع يكون الس�الم عليه

----------- (1 ) منهم جوامعهم في الأخبار حملة و الأحاديث نقلة من كثير رواها الرواية هذه

ص ) الجمل كتاب في سره قدس المفيد الاجل روى ( : 209الشيخ قال نجف طبعقال : ذر أبى مولى ثابت أبى عن التميمى سعيد ابن عن الوليد بن هاشم عن المسعودىو الصفين بين واقفة عائشة رأيت فلما الجمل السلام عليه على المؤمنين أمير مع شهدتو : ) ( الرسول حوارى و ص الرسول زوجة و المؤمنين ام قلت ، الزبير و طلحة معها

كشف الظهر صلاة عند كان حتى الشك من الناس يدخل ما فدخلنى باحد صاحبه : لم اسلاما أولهم و المرسلين سيد أخو و المؤمنين أمير على قلت و قلبى عن ذلك �ه الل

المدينة أتيت الحرب انقضى فلما شديدا قتالا معه فقاتلت شبهة على يقدم بالذى يكنفقالت : : ، سائل فقلت ؟ هذا من فقيل عليها فاستأذنت سلمة ام بيت الى فسرتأسأل : رجعت ذر أبى مولى ل�كنى و طعاما أسأل لم �ه الل و انى فقلت السائل أطعموا : طارت حين كنت أين فقالت قصتى عليها فقصصت بك مرحبا فقالت دينى عن

أمير مع فقاتلت قلبى عن �ه الل كشف اذ ذلك احس بينما انى فقلت ؟ مطائرها القلوبان ) ( ) ( : يقول ص �ه الل رسول سمعت انى احسنت فقالت ، فرغ حتى ع المؤمنين

الحوض . يردا حتى يفترقان لا على مع القرآن و القرآن مع عليا�ه الل رسول سمعت قال سلمة ام قالت سلمة ام عن الأوسط في الطبرانى اخرج كذا و

. ) الحوض) على يردا حتى يفترقان لا على مع القرآن و القرآن مع على يقول صمنه) (

[170]

Page 197: Minhaj Ul Bara Vol 16

في األخبار و دار حيث علي� مع الحق آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول . في الكالم كذا و كثرة تحصى ال الفريقين طرق من المعنى ذلك . في و لعصمتهم داروا حيث معهم الحق عشر االحد األئمة باقي

الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن جابر بن إسماعيل عن بإسناده الكافيقال :

نحن و بينكم ما فصل و بعدكم ما خبر و قبلكم ما نبا فيه �ه الل كتابنعلمه .

واحد : ) ( من األقوال كثرة فان فيه يختلفون ال و الس�الم عليه قولهبجهلهم يكون �ما ان فيها أكثر أو االثنين اختالف او واحدة مسألة في

�ر . يتغي ال و يتكثر ال و واحدا � إال يكون ال الحق� ألن� الحق� عن

عن مريم أبي عن بإسناده ه سر� قدس الطائفة لشيخ التهذيب ففي ( ص الس�الم عليه جعفر : 1م 60أبي ) علي� قال قال الوافي من

قابل : من إلى� عادا ثم� �ة بقضي رجلين بين قضيت لو عليه الل�ه صلواتيتغير . ال الحق� ألن� األو�ل القول على ازدهما لم

في االختالف يتطرق فال دار حيث محم�د آل مع الحق� إن حيث ومعدن من علومهم ألن آرائهم و أقوالهمالس�الم عليهم ذواتهم و واحدة عين و واحد

من كثير في به حوا صر� كما واحد نور منعلمنا و واحد خلقنا بعضها في و األخبار

الل�ه عند واحد �نا كل و واحد فضلنا و واحدواحدو وو ووووو : و ووو . وفيروايةونحنشيء

عبد أبا سمعنا قالوا غيره و عيسى بن حم�اد إلى بإسناده الكافي في ويقول : الس�الم عليه الل�ه

حديث جد�ي حديث و جد�ي حديث أبي حديث و أبي حديث حديثىأمير حديث الحسن حديث و الحسن حديث الحسين حديث و الحسين

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حديث المؤمنين أمير حديث و المؤمنينتعالى . �ه الل قول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول حديث و آله

[171]

Page 198: Minhaj Ul Bara Vol 16

الس�الم : : عليه الل�ه عبد ألبى قلت قال بصير أبي عن باسناده فيه و؟ عنك أرويه أبيك من أسمعه أو أبيك عن أرويه منك اسمعه الحديث

عليه : . الل�ه عبد أبو قال و إلى� أحب� أبي عن ترويه أنك � إال سواء قالأبى : . عن فاروه �ي من سمعت ما لجميل الس�الم

( ص الوافي طويل حديث في أيضا الكافي في ( 2م 14و أبي عنو عليه الل�ه صل�ى محم�د بعد األمر والة مكن فقد الس�الم عليه جعفر

بفاعلين أنتم ما و وا فأقر� صدقناكم فان فاسألونا هم نحن و بالعلم آلهال مناحتى الد�ين فيه يظهر ال�ذي أجلنا أبان أما ، فظاهر علمنا أم�ا

أتى إذا األيام و �يالي الل ممر� من أجال له فان اختالف �اس الن بين يكونبين يكون ال أن األمر قضى لقد �ه الل أيم و ، واحدا األمر كان و ظهر

محم�د ليشهد �اس الن على شهداء جعلهم لذلك و اختالف المؤمنينالل�ه أبى ، �اس الن على شيعتنا ليشهد و شيعتنا على لنشهد و علينا

الحديث ، تناقض علمه أهل بين أو اختالف حكمه في يكون أن تعالى ) ( : أو بالبيت الدين �ه شب االسالم دعائم هم الس�الم عليه قوله

عليه الل�ه صل�ى محم�د آل و مثال الفسطاطقائم البيت أن كما و بدعائمه آله وبآل االسالم كذلك األركان و بالدعائم

الل�ه ان� آنفا دريت لما ذلك و محم�دوووو وووووو وووووو وووو ماووووو و تعالىانزلالقرآنتبيانالكل�شيءوو وووووو وو يختلفووو أمر من ما انه علمت كذا و فرطفيالكتابمنشيء

، جال الر� عقول تبلغه ال لكن و �ه الل كتاب في أصل له و اال اثنان فيه�ن مبي و للدين حافظ �ة سماوي بتأييدات مؤيد �م قي من للقرآن فالبد�خازن يكون أن البد� عصر كل� في المبين القيم ذلك و المبين للكتابيحفظ �ى حت �ه الل من معهودة أفعاله تكون أن و وحيه عيبة و الل�ه علم

علمه . خزنة و الل�ه أمر والة آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د آل و به الد�ين

قال : عمه عن على� عن موسى بن الحسن عن باسناده الكافى في : خزنة و الل�ه امر والة نحن يقول الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سمعت

الل�ه . وحى عيبة و الل�ه علم

ما : فداك جعلت له قال الس�الم عليه جعفر أبي عن سدير عن فيه والحج�ة : نحن �ه الل وحى تراجمة نحن و �ه الل علم ان خز� نحن قال ؟ أنتم

األرض . فوق من و ماء الس� دون من على البالغة

Page 199: Minhaj Ul Bara Vol 16

الورى : ) ( يعتمد أن أهل هم أى االعتصام والئج و الس�الم عليه قولهاعتصام و الهدى منار �هم فان ، بهم يتمس�كوا و والئج �خذوهم يت و عليهم

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال ، الورى

[172]

هوى . عنها تخل�ف من و نجى ركبها من نوح كسفينة بيتي أهل مثل

إلى باسناده الص�دوق أمالي من التسعين و السادس المجلس في وعليهم آبائه عن علي� بن محم�د جعفر أبي عن الصلت بن الحكم

هذا : : بحجزة خذوا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال الس�الميفرق الفاروق هو و األكبر الصديق فانه الس�الم عليه �ا علي يعني األنزع

من و الل�ه أبغضه أبغضه من و الل�ه هداه �ه أحب من الباطل و الحق� بينهما و الحسين و الحسن امتى سبطا منه و الل�ه محقه عنه تخل�ف

�وهم فتول فهمى و علمى الل�ه اعطاهم الهدى أئمة الحسين من و ابناىيحلل من و �كم رب من غضب عليكم فيحل� دونهم من وليجة تتخذوا ال والغرور . متاع إال الد�نيا الحيوة ما و هوى فقد �ه رب من غضب عليه

) ( : أو بوجودهم أى نصابه في الحق� عاد بهم الس�الم عليه قولهعلم قد و أصله و مستقره و حد�ه إلى الحق رجع واليتهم و فهم بتصر�

و القسط الموازين هم �ة االلهي الحجج أن� الخطبة هذه في قدمنا مم�ايؤمرون ما يفعلون و أمرهم ما �ه الل يعصون ال و الل�ه بأمر يهدون انهميحكمون �هم ألن نورانيا الزمان كان بيدهم كانت إذا الرياسة أن� و

� إال ليس الحق� بعد و بالحق� يعملون و بالقسط ينطقون و بالعدلاألباطيل و غالبة الظلمات كانت غيرهم بيد ياسة الر� كانت فلو الضالل

إلى فانظر الحق� مسد� الباطل يسد� و معط�لة الل�ه أحكام و رائجةالعصمة آل بيت من يكونوا لم مم�ن المسلمين امور تولوا الذين

رو�جوا و به لعبوا و الد�ين شو�هوا كيف غيرهم و �ين العباسي و �ين كاألمويمال أخذوا و القهقرى أدبارهم على األمة رد�وا و به عنوا و الباطل

عليهم الل�ه صلوات محم�د آل الهدى سبل ال لو و لهم طعمة المسلمينعلي� المؤمنين أمير سيرة إلى فانظر الهدى اعالم النمحت قبالهم في

و المهالك من الدين خلص كيف الخالفة تقمصوا من بعد الس�الم عليهقائال �ي الضب الحبيب بن محم�د در لل�ه و المسالك أوضح على الحق �ن بي

:

Page 200: Minhaj Ul Bara Vol 16

واحد عن واحدا األئمة ال لواالسالم استسلم و الهدى درس

إلى صاحبه مقام يقوم كلاأليام بالقائم ينتهى أن

الباطل : ) ( زال بهم أى مقامه عن الباطل انزاح و الم الس� عليه قولهمقام الباطل اقيم الجور أمراء والية زمن فان الحق� مقام عن ذهب و

ارجعنا ان هذا الحق

[173]

لما الباطل أن فالمعنى الباطل إلى ارجعناه إن و الحق� إلى الضميرالل�ه صل�ى محم�د فبآل ، مقام و محل� ذا الحق� قبال في صار به عمل

أصله . من الخبيثة اجتث�تشجرته و الباطل زهق آله و عليه

لسانا : ) ( للباطل استعار منبته عن لسانه انقطع و الس�الم عليه قولهأن� األو�ل على فالمعنى الوجهين يحتمل كمقامه منبته في الضمير وفي نبت مر� كبقل أو ترعة في نبت كشوك الحق� منبت في الباطل

انقطاع و الحق� روضة من الباطل نبات �وا جث محم�د فآل مزرعة زرعاللسان قطع ألن� سكوته عن أو اضمحالله عن كناية الباطل لسان

السكوت . عن كناية يجعل ما كثيرا

انموزج شرح من الحروف باب من ما لو و ال لو كلمتي في وقيل : الزمخشري

النبي� فقال بيتا أنشد و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن على دخل سائال انالبعض : ذلك فاذهبه لسانه اقطع الصحابة لبعض آله و عليه الل�ه صل�ى

؟ : جل الر� بهذا تريد ما له فقال الس�الم عليه علي� فلقاه لسانه ليقطع

: عليه علي� فقال ، لسانه أقطع فقال : يقطع اإلحسان فان إليه أحسن الس�المالل�ه صل�ى �بي� الن إلى فرجعا الل�سان

وو : وو ووووو ووو و رسولوووو يا بالقطع تعنى لهأىشيء عليهوآلهفقاالاإلحسان : . فقال ؟ الل�ه

Page 201: Minhaj Ul Bara Vol 16

لسانه » كلمة يجعل أن يبعد ال و معناه فظاهر الثاني الوجه على أم�ا والكلب« لسان و الثور لسان و الحمل لسان أن كما النبات عن كناية

كالتحفة �ة الطبي الكتب في مذكورة هي مما غيرها و العصافير لسان والباطل لسان من المراد يكون أن يحتمل كما ، لنباتات أسام غيره و

ينصره . و به ينطق من لسان

و : ) سماع عقل ال رعاية و وعاء عقل الد�ين عقلوا الس�الم عليه قولهفي ( الس�الم عليه منه يأتي قليل رعاته و كثير العلم روات فان رواية

( الحكمة كلمة حكمه من المختار : 98باب ) إذا الخير اعقلوا قولهرعاته و كثير العلم روات فإن رواية عقل ال رعاية عقل سمعتموه

قليل .

ص ) الكافي اصول في بن ( 1م 45و طلحة إلى بإسناده الوافي من : : الكتاب روات إن يقول الس�الم عليه الل�ه عبد أبا سمعت قال زيدللكتاب مستغش للحديث مستنصح من كم و قليل رعاته إن و كثير

يحزنهم الجهالء و الرعاية ترك يحزنهم فالعلماء

[174]

اختلف ذلك فعند هلكته يرعى راع و حياته يرعى فراع الرواية حفظالفريقان . تغاير و الراعيان

ص ) منه الروضة في في ( 14م 24و الس�الم عليه جعفر أبي قول من : فانى بعد أم�ا حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم الخير سعد إلى رسالته

قال : أن إلى �ه الل بتقوى أوصيك

عد�وهم �هم وال و نبذوه حين الكتاب علم عنهم الل�ه رفع قد امة كل وحدوده فوا حر� و حروفه أقاموا أن الكتاب نبذهم من كان و تولوه حينالعلماء و للرواية حفظهم يعجبهم الجهال و يرعونه ال و يروونه فهم

بطوله . . الحديث للرعاية تركهم يحزنهم

عليه الل�ه عبد أبي عن الحلبي عن بإسناده الكافي اصول في وأال : ) ( : الحديث آخر في الس�الم عليه المؤمنين أمير قال قال الس�الم

، تدبر فيها ليس قرائة في خير ال أال ، تفهم فيه ليس علم في خير التفكر . ليسفيها عبادة في خير ال أال

Page 202: Minhaj Ul Bara Vol 16

إلى الفوز و �ة السن و الكتاب في ما حقائق درك إلى النيل أن اعلم ومن لألوحدى يتأتي �ما إن معانيهما في �ر التدب و التعقل و أسرارهما فهم

الوساوس عن تخلص و �ة النفساني الهواجس عن ه تنز� الذي الناسالسر� تلطيف و القلب قدس و الوقادة �ة العقلي القوة فرزق �ة النفساني

الل�ه إلى التام التوجه و التقوى ثمرة �ة اليقيني العلوم إلى الوصول ألنفاذا سنخه من يصير و النور عالم إلى العبد يتقرب بالتقوى و تعالى

له فيتيسر وجودية سعة و تام� استعداد و صالحة ملكة له تحصلو به اريد ما استعالم و �ه الل سفراء إلى أوحى ما حقائق استكشاف

قائل : من عز� قال منه االلهية األحكام يعل�مكم استنباط و oه الل اتقوا وتعالى : اللoه قال سبلنا و لنهدينهم فينا جاهدوا �ذين ال العنكبوت) و آخر

تعالى( . : قال n و غدقا nماء ألسقيناهم الطريقة على استقاموا لو أن وبصير ( : 17الجن) أبي عن البيت أهل تفسير في و المجمع في قال و

الل�ه : قول الس�الم عليه جعفر ألبي قلت اللoه قال �نا رب قالوا �ذين ال إن�استقاموا قال : ثم�

عليه أنتم ما �ه الل و ماءn هو ألسقيناهم الطريقة على استقاموا لو ومعناه. : غدقا قال الس�الم عليه الل�ه عبد أبي عن العجلي بريد عن و

من المجمع في ما انتهى األئمة من يتعل�مونه كثيرا علما ألفدناهماآلية . تفسير

[175]

أمالي في كما الس�الم عليهما الص�ادق محم�د بن جعفر عن المروي و � إال يحتمله ال مستصعب صعب حديثنا ان الس�الم عليه قال الصدوق

مدينة أو لإليمان قلبه �ه الل امتحن عبد أو مرسل نبي� أو مقرب ملكآنفا . مر� كما ، المجتمع القلب هي الحصينة المدينة و حصينة

( الخطبة البالغة نهج في : 187و ) صعب أمرنا إن الس�الم عليه قاليعى ال و لاليمان قلبه �ه الل امتحن مؤمن عبد � إال يحتمله ال مستصعب

محمود . بن محم�د قال ما نعم و رزينة أحالم و أمينة صدور � إال حديثنابالفارسية : الفنون نفائس صاحب اآلملي

نشود �ي بتمن نيايد راست بهوسخورد بايد جگر خون بسى راه اين اندر

Page 203: Minhaj Ul Bara Vol 16

السعادة بهذه النائل و العظمى النعمة بهذه الفائز أن� ريب ال والحكيم ) افالطن قال ما نعم و المخلصين من قليال � إال يكون ال الكبرى

الدكن 8ص آباد حيدر طبع اليوناني الكبير زينون إن� ( : 1349رسالة هالبصيرة سرادق و طائر كل� إليه يطير أن من أشمخ المعرفة شاهق

منه أخذ الرئيس الشيخ كأن و سائر كل حوله يحوم أن من أحجباالشارات : من التاسع النمط آخر في قال حيث

واحدا � إال عليه يطلع أو وارد لكل شريعة يكون أن عن الحق� جناب جل�و . الكتاب ألفاظ حفظ أم�ا و قليل العلم رعات يكون لذا و واحد بعد

اصطالحات ضبط و قرائتهما تجويد و تصحيحهما و نقلهما و السنةلذا و عناء و مشق�ة تحمل و م تجش� كثير إلى يحتاج فال نحوها و العلوم

كثير . رواتها يكون

رعاته : و كثير الدين روات فان يقال أن يقتضي الكالم اسلوب إن� ثم�و العلم هو الد�ين أن إلى اشارة العلم إلى الد�ين من عدل انما و قليل

تعالى : �ه الل قال � إال ليس علم �ة السن و الكتاب يحتويه �بعون ما يت �ذين الو : نصروه و روه عز� و به آمنوا فالذين قوله إلى األمي� النبي� الرسول

المفلحون هم اولئك معه انزل �ذي ال النور �بعوا و ( 157األعراف) : اتتعالى يشاء: . كذا قال من قلب في الل�ه يقذفه نور العلم

: تعالى قال من و ليخرجكم �نات بي آيات عبده على ينز�ل الذى هوالنور إلى �اسمن ( 9الحديد) : الظلمات الن ليخرج علم معه انزل فما

العلم . نور إلى الجهل ظلمات

[176]

عبد أبي عن البختري أبي عن الكافي في : العلماء إن� قال الس�الم عليه الل�ه

لم األنبياء إن ذاك و األنبياء ورثةأورثوا إنما و دينارا ال و درهما يورثوا

ووو ووو وووووووو وو أخذوووووو فقد منها أحاديثمنأحاديثهمفمنأخذبشيءالعالمين . . رب� لل�ه الحمد و الحديث وافرا حظا

Page 204: Minhaj Ul Bara Vol 16

الترجمة وو ووو محم�دووو آل آن در كه است أعظم �ه الل ولي� اينيكىازخطبههاى

ميبرد : نام بأوصافى را اجمعين عليهم الل�ه صلوات

( ووو و وووو ووووو ووووو بوجودشانوو آلمحم�دزندگىدانشومرگنادانىاند ) آگاهى دانششان از بردباريشان مرده نادانى و است زنده دانش

) ( حكم از يا حكمت از خاموشيشان و ، ميدهد ( . پختگى از حاكى بجا بردبارى گفتارشان

صواب بر دليل بجا خاموشى و است علم و عقل ) نه است صواب و بجا نيز گفتار آن كه گفتار

. اختالف آن در نه و كنند مخالفت حق باوووو وووو رازووووو و معتمد و ايشانستونخانهاسالماند

، زند در عنايتشان بذيل چنگ كه كسى داراز باطل و آمد خود بجاى حق ايشان بوجود

بريده رستنگاهش از زبانش و كنده بر جايش . را آن حرمت و نگاشته دل در را دين شد

كه ) كرده روايت و شنيده آنرا فقط كه كسى چون نه نگاهداشتهاندبسيارند ( علم راويان چه است نيافته آنرا واقع و نرسيده آن بحقيقت

كم . آن داران پاس و

الخطب باب في المختار من الثلاثون و الثامن و المأتان هو و لام الس\ عليه كلامه من ومحصور هو و عثمان من برسالة جاءه قد و �اس العب بن �ه الل لعبد قالهللخالفة باسمه �اس الن هتف ليقل� بينبع ماله إلى الخروج فيها يسألهالس�الم : عليه له فقال قبل من ذلك مثل سأله كان أن بعد من

[177]

و أقبل بالغرب ناضحا جمال � إال يجعلني أن عثمان يريد ما �اس عب ابن ياإلي� يبعث اآلن هو ثم� ، اقدم أن إلي� بعث ثم� ، اخرج أن إلي� بعث أدبر

آثما . أكون أن خشيت �ى حت عنه دفعت لقد �ه الل و اخرج أن

اللغة و : ) ( السكون ثم� بالفتح ينبع االطالع مراصد في الحموى ياقوت قال

نبع » « : مضارع ينصر وزن على مهملة عين و مضمومة موحدة الباء

Page 205: Minhaj Ul Bara Vol 16

أهل من منحدرا كان لمن رضوى يمين على �اء عن قرية و حصنرضوى . من ليلة على البحر إلى المدينة

واديها و عذاب عيون فيها و أبيطالب بن علي� بن حسن لبني هي و . : انتهى عنه الل�ه رضى �ا علي عمر أقطعها قيل عنقها في يصب يليل

مراحل . سبع على حصن بها كبيرة قرية انها أيضا النهاية في و كالمهمراحل . . أربع على قيل و البحر جهة من المدينة من

اجرى الس�الم عليه المؤمنين أمير على� أوقاف من انه أخبارنا في و . . تعالى �ه الل و يخفى ال كما بينهما منافاة فال األول صح� ان و عينه

يعلم .

: : ) ( : هتفت يقال ، الصوت الهتف الصحاح في الجوهري قال . و هتافة قوس و به صاح أى هتافا به هتف و هتفا تهتف الحمامة

عليه . باسمه ينادون كانوا �اس الن أن هنا المراد و صوت ذات أى هتفىللخالفة . الس�الم

النضح) ( : من الماء عليه يستقى الذى البعير المهملة بالحاء الناضح: قيل و المعجمة بالخاء كالنضخ الرى� دون الشرب و الرش بمعنى

: تعالى قوله األو�ل يؤيد و ، دونه قيل و منه أبلغ بالمعجمة النضخنض�اختان عينان الذى فيهما للبعير يقال ال لكن و غزيرتان فو�ارتان أى

: . جمعها و الناضحة الناضح انثى و بالمعجمة الناضخ عليه يستقىالحماسة ) السنبسي� رواحة بن قسام قال ( 330نواضح

أخويهم من القوم نصيب لبئس�واضح الن استراق و الحواشي طراد

[178]

عليها يستقى التي أو ناضحا الماء عليه يستقى الذى سمى �ما ان وتنضح �تي ال هي �ها كأن لها الفعل جعل �ه ألن نواضح أو ناضحة الماء

على . ينضح الذى أى النض�اح �ار األك يسم�ون هم و النخيل و الزراعاتنخال . يسقى الناضحة يسوق أى البعير

أيضا . السانية الناضح النثى يقال و

Page 206: Minhaj Ul Bara Vol 16

الحماسة شرح في المرزوقي النضح : 747قال أن � إال كالنضخ النضحجرم . . ألن العرق النضيح و الكوز كذلك و بالماء تنضح العين و أثر له

كما نض�احا النخل ساقي الهذلي ذؤيب أبو سم�ى و به ينضح الل�سان . قال ذلك فعلى الناضح الماء عليه يستقى الذى البعير سم�ى

الهذلي :

كما اعتصبن و رهاط بطن هبطننض�اح الدور خالل الجذوع يسقى

: ) الدلو) المهملة الراء سكون و المعجمة الغين بفتح الغربالبئر . . في بعدها لتصو�ر غربا الدلو سميت العظيمة

السلمي عامر أبي بن مرداس بن �اس العب الجملة بهذه تكلم ثم�له : ابيات في قال حيث الس�الم عليه المؤمنين أمير قبل الصحابي

ناضحا للقوم صرت قد إذا أراكأقبل و أدبر بالغرب له يقال

الحماسة في تمام أبو منها ابيات بسبعة اتى نقلها . 149و اآلتي

الاعراب . ناصب مصدرى حرف السكون و بالفتح أن كلمة و نافية ما كلمة

قوله نحو ليريد �ة المفعولي على نصب موضع في فتكون ليجعلنيأعيبها تعالى أن : فاردت أن خشيت �ى حت الس�الم عليه قوله كذا و

في . أحدهما موضعين في تقع �ة مصدري كانت إذا أن كلمة و آثما أكونتعالى قوله نحو في االبتداء على رفع موضع في فتكون أن االبتداء و

لكم خير فتكون تصوموا اليقين غير معنى على دال لفظ بعد الثاني وتعالى : قوله نحو الفاعلية على رفع موضع أن في آمنوا للذين يأن ألم

قلوبهم . تخشع . و علم كما المفعولية على نصب موضع في و اآلية : تعالى قوله نحو في جر موضع يوم في يأتي أن قبل . من و اآلية

تعالى : كقوله مفرغ اللoه استثناء يأبى و

[179]

نوره يتم أن � و إال يجعلني معمول ناضحا جمال الس�الم عليه فقولهال أدبر و أقبل من واحد بكل� متعل�ق بالغرب و للجمل صفة ناضحا

Page 207: Minhaj Ul Bara Vol 16

أن يمكن و آنفا المقدم مرداس بن العباس بيت الشاهد و بالناضح: عثمان » « » « لي يقول أى أدبر كذا و األمر صيغة على أقبل يقرأ

صيغة أن الظاهر و ، الناضح للجمل النض�اح يقول كما أدبر و أقبلبيان . . الخ إلى� بعث العبارة باسلوب انسب اخترناها كما فيهما التكلم

؟ الخ ناضحا جمال جعلك كيف قوله عن سأله سائال كان المقدم لقولهأنه : نفسه عن اخبار ، دفعت لقد �ه الل و قوله و الخ إلى� بعث فاجاب

المواضع في أن كلمة و ، الشرح في يأتي كما ة مر� غير عنه دفع . في الشرط و أى بمنزلة مفسرة اآلخرة و االولى دون الثالثةنحو حروفه دون القول معنى فيها بجملة مسبوقة تكون أن المفسرة

تعالى الفلك قوله اصنع أن إليه تعالى فاوحينا قوله المال و انطلق وامشوا أن أقدم » « » «منهم و الموضعين في أخرج يقرأ أن يصح و

القسم جواب الم دفعت لقد في الالم و األمر و التكل�م هيئتي على : تعالى علينا كقوله oه الل آثرك لقد oه تعالى تالل قوله ألكيدن� و تاللoه

. أصنامكم

المعنى و أمارته أيام و رئاسته أوان في عفان بن عثمان فعل ما ذكر سيأتي

عبد من الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير قول عند به الناس فعل ماسنام و األنصار جبهة و الكوفة أهل إلى المؤمنين أمير علي� الل�ه

رسائله . و كتبه من المختار باب أو�ل في الخ العرب

( إلى الخروج فيها يسأله محصور هو و عنه الل�ه رضي الرضي قول ) منه رأوا لما حربه على اجمعوا بأجمعهم الصحابة ان� اه بينبع ماله

حتى قاتل و خاذل بين يومئذ كانوا و سمعك تقرع منكره أشياءبيته في قتلوه األمر آخر و �اما أي الماء من منعوه و داره في حصروه

ظهراني بين هو و الهجرة دار و المدينة في نسائه و ولده بينمن أكثر كانوا عثمان قتل على المجمعين إن� قيل �ى حت المسلمين

منه . نقموها التى أحداثه ألجل بيعته على المجمعين

ذلك و ، للخالفة باسمه �اس الن هتف ليقل� ينبع إلى الخروج سأله �ما إن و

[180]

عليه يذكرونه كانوا و الس�الم عليه علي� إلى �اس الن ميل ان رأى لماللخالفة . باسمه ينادون أى يهتفون و األشهاد رؤوس على الس�الم

Page 208: Minhaj Ul Bara Vol 16

( ص تاريخه في الطبري مصر 3ج 409قال ( 1357طبع قالوا هلعثمان :

أن لنا كان ما و الخلع بها فاستحققت عظاما أحداثا أحدثت قد �ك إنالل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب من بك نستبدل و نخلعك �ى حت نرجع

التهمة من عليه يقع لم و منك جربنا ما مثل يحدث لم من آله و عليهو منك لنا اسلم ذلك فان أمرنا اعتزل و خالفتنا فاردد عليك وقع ما

منا . لك اسلم

: احدث ما مثل يحدث لم الذي الصحابي بذلك يعنون هم و أقولالجماعة قلوب أن �ن سنبي لما الس�الم عليه �ا علي المؤمنين أمير عثمان

حت�ى الخوف كل ذلك من عثمان خاف لذا و الس�الم عليه معه كانتأهون . عليه األمر كان بينهم من الس�الم عليه علي� يخرج لو أن رأى

: بتلك قصده كان قد و البحراني ميثم ابن الد�ين كمال ارح الش� قالو ، اخترناه ما أحدهما أمرين ألحد الصحابة سائر بين من الرسالة

: كانت و به فعلهم في �اس الن مع شركة له أن� يعتقد كان انه الثانيرجعوا ان �هم ألن متعينا الجماعة بين من له بعثه فكان هناة بينهما

هو و المقاصد بعض حصلت يرجعوا لم ان و الغرض فهو بواسطتهلمن عليه حجة ذلك بقاء و أمره في المشاركة من إليه نسبه ما تأكد

من كان ما الثاني الغرض هذا بسبب كان �ى حت بدمه يطلب مم�ن بعدهانتهى . . غيرهما و صفين و بالبصرة الوقايع

: عليه الل�ه رضوان الرضي به ح صر� ما ينافي �اني الث األمر هذا أقول : ليقل� بقوله ينبع إلى الس�الم عليه خروجه عثمان سؤال علل حيث

منه بذلك اعرف كان الرضي أن شك ال و للخالفة باسمه الناس هتف : حت�ى عنه دفعت لقد �ه الل و الس�الم عليه قوله أيضا ينافي أنه على

كما . الطبرى من المنقول الس�الم عليه قوله و آثما أكون أن خشيت . : ينافي ذلك مع و ألستحى �ى أن �ى حت عنه أذب� زلت ما �ه الل و يأتي

أن� : . رأى لو عثمان ألن أيضا اقدم أن إلى� بعث ثم� الس�الم عليه قولهما قتله في معهم شركة الس�الم عليه له

[181]

Page 209: Minhaj Ul Bara Vol 16

ذلك عرضه إنما يقال أن � إال جد�ا بعيد هذا و إليه ينبع من االقدام سألهلكنه و ثانيا إليه الخروج فسأله ينبع من المدينة قدومه بعد الغرض

المختار . األو�ل األمر هو فالصواب ، دريت كما األو�لين ينافي

جمال : ) � إال يجعلني أن عثمان يريد ما �اس عب ابن يا الس�الم عليه قولهينقاد ( و لغيره مسخ�را كان لمن يقال هذا ادبر و اقبل بالغرب ناضحا

قال متى اختيار ال و �ر تدب ال و اعتبار ال و له رأى ال �ه كان قوله و فعله . كالبعير يقبل كذا إلى أقبل له قال إذا و يدبر كذا عن أدبر له الغير�اس . العب قال يلتزم و ينقاد هو و بالغرب اقبل و ادبر له يقال الناضح

الحماسة ) تمام ألبي الحماسة في كما الص�حابي السلمي مرداس بن149 : )

يروعه رسوال سلمي أبا ابلغبعسجل أهلي و سدر ذا حل� لو و

نصيحةوووو إليك يهدى رسولامرىءفابخل بعرضك جادوا معشر فإن

طائل غير مبركا بو�أوك إن وتحو�ل و به تنزل فال غليظا

�هم إن يعلفونك ما تطمعن ال و�ل بالممث قرباهم على أتوك

شاهدا لك مجسدا اإلزار أبعد�ل يتزي لم الدار في به اتيت

ناضحا للقوم صرت قد إذا أراكأقبل و أدبر بالغرب له يقال

بحط�ة للعزيز فليست فخذهامتذل�لو وووو وووو وفيهامقالالمرىء

ثم : ) ، أقدم أن إلى� بعث ثم� ، اخرج أن إلى� بعث الس�الم عليه قولهاخرج ( : أن إلى� يبعث اآلن هو

Page 210: Minhaj Ul Bara Vol 16

معه يعامل ان اراد عثمان أن المقدم لقوله تفسير و شرح هذا : من اخرج أن إلى� بعث الس�الم عليه فقال للناضح النض�اح معاملةبعث اآلن هو ثم� إليها ينبع من أقدم أن إلى� بعث ثم� ينبع إلى المدينة

ثانيا . ينبع إلى خروجه يطلب �اسو عب ان

( أكون أن خشيت �ى حت عنه دفعت لقد �ه الل و الس�الم عليه قولهآثما ( .

أبي ببني فبدأ �ة امي بني في األرض و المال قسم قد عثمان كان وعثمان بني اعطى و آالف عشرة رجالهم الحكم آل فأعطى العاص

في قسم و ذلك مثل

[182]

عثمان حاشية النت و حرب بني في و العيص بني في و العاص بنيأبو قال تركهم � إال أبي و قتلهم إال المسلمون أبي و الطوائف الولئك : أن الخبر جاء خشب ذا القوم نزل فلما تاريخه في الطبري جعفرجاء رأى ما عثمان رأى فلما ينزع لم إن عثمان قتل يريدون القوم

قرابتي إن و مترك لي ليس �ه إن عم� ابن يا فقال بيته عليه فدخل �ا عليهم و القوم هؤالء من ترى ما جاء قد و عليك عظيم حق� لي و قريبةفأنا منك يسمعون �هم أن و قدرا �اس الن عند لك أن أعلم أنا و مصبحي

ركب : و على� فركب قال أن إلى �ي عن فترد�هم إليهم تركب أن احب�هما و مسلمة ابن محم�د و على كل�مهم و المهاجرين من نفر معه

رجعوا . و مقالتهما فسمعوا قدما �ذان الل

ص ) قال عثمان ( 433و حصر لما �اس عب ابن عن عكرمة عن بإسنادهفقال ؟ حصرين كانا أو �اس عب البن فقلت عكرمة قال ، اآلخر الحصر

فلقيهم المصريون قدم و عشرة اثنتى حصر األو�ل الحصر �اس عب ابنله على� الل�ه و كان قد و عنه فرد�هم خشب بذي الس�الم عليه علي�

قال . . ما آخر إلى صاحبصدق

: الموضع إلى فصاروا انصرفوا لما و المسعودي و الطبرى قال ثم�المدينة من مقبل هو و بعير على بغالم هم إذا بحم�س المعروف

ابن إلى كتابا أظهر و فأقر� فقرروه عثمان غالم ورش هو فاذا فتأملوهاقتل : و فالن يد فاقطع الجيش عليك قدم إذا مصر صاحب سرح أبي

بما فيهم أمر و الجيش في من أكثر أحصى و كذا بفالن افعل و فالنا

Page 211: Minhaj Ul Bara Vol 16

الماء منعوه و داره في عثمان حصروا و المدينة إلى فرجعوا أمرعليا : : فبلغ قاال أن إلى ؟ يسقينا أحد أال قال و �اس الن على فأشرف�ا . : علي بلغ فلما المسعودي قال ماء قرب بثالث إليه فبعث الماء طلبهإلى بالسالح مواليه و الحسين و الحسن بابنيه بعث قتله يريدون أنهم

منهم . يمنعوه أن أمرهم و لنصرته بابه

ص : ) الطبري الباب ( 410قال على يرى مم�ا يسترجع عثمان كان وفانه : طالب أبي بابن فعليك عنه تذب� أن تريد كنت إن مروان فقال

المنبر و القبر بين هو و �ا علي أتى �ى حت سعد فخرج يجبه ال هو و متستر : به جاء ما بخير �ه الل و جئتك امي و أبي فداك قم حسن أبا يا فقال

بالفضل تأخذ و عم�ك ابن رحم تصل أحد إلى قط أحد

[183]

من خليفتك أعطى قد نحب� ما على األمر يرجع و دمه تحقن و عليهو : إسحاق أبا يا منه �ه الل تقبل الس�الم عليه علي� فقال الر�ضي نفسه

قال . ما آخر إلى ألستحى أنى �ى حت عنه أذب� زلت ما �ه الل

: فكل�موه الس�الم عليه عليا قوم جاء عثمان حصروا لم�ا أيضا قال وأن إلى كتابهم في وجدوا ما يخبره فجعل عليه على� فاقبل عثمان في

: : و قرابة لي إن فقال الس�الم عليه علي� على عثمان أقبل ثم� قالإليهم فاخرج منك لحللتها الحلقة هذه في كنت لو �ه الل و رحماتفصيله . سيأتي و قال ما آخر إلى منك يسمعون �هم فان فكل�مهم

: : له ما إلى الخروج فيها يسأله بقوله الرضي تصريح ال لو أقول ، بينبع

من قدمنا بما أقدم أن و اخرج أن الس�الم عليه قوله يفس�ر أن ألمكنأن كذا و ، عنى فرد�هم �اس الن إلى اخرج اى المسعودى و الطبرى

ة مر� و بالنصرة استغاثه مرة �ه ان دريت كما إلى� أقدم أى اقدمو : . الس�الم عليه بيته عليه دخل ة مر� و يسقينا أحد ال أ فقال استسقاه

�اسعنه . الن يرد� أن سأله

وجوها : . يحتمل آثما أكون أن خشيت �ى حت الس�الم عليه قوله إن� ثم�عليه �ا علي المؤمنين أمير أن� بدوا له يلوح و الذهن إليه يتبادر ما األو�ل

في بالغ و يرتكبها كان �تي ال االحداث عن ة مر� غير عثمان نها الس�الم

Page 212: Minhaj Ul Bara Vol 16

باب أو�ل في عنقريب منها طائفة سنتلو كما منها ينته فلم النهىدفع قد كذا و تعالى �ه الل انشاء الس�الم عليه رسائله و كتبه من المختار

عثمان فكان ينته لم و �ه يتنب لم �ه كل ذلك مع و دريت كما مرة غير عنهاإلثم معاونة أن كالم ال و عليها مصرا و للدين المخالفة أفعاله في آثما

: تعالى قال اثما الس�الم عليه كان باإلثم عليه تظاهر فلو ايضا إثمالعدوان و اإلثم على تعاونوا ال و التقوى و البر� على 4المائدة) تعاونوا

: بقوله( الكتاب في أيضا قوما تعالى ذم� منهم و n كثيرا ترى والعدوان و اإلثم في المائدة ) يسارعون ( . 68اآلية

بعد ة كر� عنه دفعت لقد �ه الل و �ي أن منه اراد الس�الم عليه �ه ان �اني الثقتل و �اس الن يقتلني و الهلكة في نفسي ألقى أن خشيت �ى حت ة كر�

آثم . ارتكتبه فمن �فسحرام الن

[184]

جاهدتهم لما منهم نلت بما اإلثم خشيت اني المراد يكون أن �الث الثامثالها . و القول غلظ و الشتم و الضرب من عنه الدفع في

تنبيه يد ينالها ال الجهاد فضيلة في جائت التي األخبار و اآليات أن شبهة ال

مستحقا عدال إماما عثمان كان فلو الد�ين ضروريات من هي بل إنكارقتل كان سواء واجبا دونه الجهاد الم الس� عليه علي� لرأى عنه للدفاع

بقوله : أو ، ناضحا جمال يجعلني أن إال يريد ما بقوله يتفو�ه ما و قتل أوفتبص�ر: . . آثما أكون أن خشيت لقد

الترجمة بن الل�ه بعبد كه است الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم از يكى اين

�اسفرمود . عب

او خانه گرد مردم و بود محصور هنگاميكه عثمان جانب از عباس ابناز بزرگوار آن كه آمد آنحضرت نزد ، بودند كرده محاصره مدينه در را

مردم تا برد بسر بود حضرتش آن از كه ينبع به و رود بيرون مدينهفرياد و ندهند شعار بدان و كنند ياد كمتر خالفت براى را نامش

بود كرده آنجناب از نيز باره اين از پيش را خواهش اين مثل و ، نزنندعباسفرمود : ابن جواب در الس�الم عليه المؤمنين أمير ،

Page 213: Minhaj Ul Bara Vol 16

مرا كه نميخواهد اين جز عثمان عباس پسر اى ( مسخ�ر بروم و بيايم گرداند آبكش شتر چون

) ( ) مدينه از كه فرستاد بمن يكبار باشم او ) ( كه فرستاد باز باش ينبع در و رو بيرون

ووو ووووو ) ووو وووو وو و) رو بيرون مدينه از ازينبعبيااكنونبازمىگويد ( و كردم دفاع او حق در كه بس خدا به سوگند ، ببر بسر ينبع در

باشم ( . گناهكار كه دارم آن بيم كردم دفع او از را دشمن و مرگ

[185]

باب في المختار من الثلاثون و التاسع و المأتان هو و لام الس\ عليه له كلام من و ، الخطب

الجهاد على أصحابه فيه يحث

) ( ، أمره مورثكم أو ثكم مور� و ، شكره مستأديكم الل�ه و

) ( ، سبقه لتتنازعوا ل خ محدود ممدود مضمار في ممهلكم و

و عزيمة تجتمع ال ، الخواصر فضول اطووا و ، المآزر عقد فشد�واالهمم . . لتذاكير الظ�لم أمحى و اليوم لعزائم �وم الن أنقض ما وليمة

اللغة عند : . ديني استأديت و منه اخذه و صادره إذا ماال فالنا استأدى يقال

فقوله كردن چيزى أداى طلب إستئداء �غة الل كنز في و طلبته أى فالن ) ( ، نعمه على أدائه منكم طالب أى شكره مستأديكم الس�الم عليه ) (، �ه أجل و أنظره إذا أمهله يقال ، مهلة معطيكم أى ممهلكم

) له) تحضر أى للسباق الخيل فيه تضمر الذي الموضع مضماردوانى : . اسب ميدان بالفارسية يقال و سبقه في تتنافسوا و لتنازعوا

. أى ، الخيل تضمير مدة أيضا المضمار اسبان دادن رياضت جاى و. أيضا السباق في الفرس غاية بمعنى جاء و الزمان و للمكان اسم

أهل) ( : : بين يوضع الذي الخطر بالتحريك السبق الصحاح في سبق . عليه يتراهن الذى الخطر هو يعني السباق

. في و منهم السابق يأخذه و المسابقون : : گروبندند آنچه محركة سبق األرب منتهى

جز و انداختن تير و دوانيدن اسب بر آن بر

Page 214: Minhaj Ul Bara Vol 16

) ( العقدة جمع العقد ، جمع أسباق ، آن. وووو وو وو وووووو ووو يوثقهوووووو و كالغرفجمعالغرفةأىمايمسكالشيء

) و) الملحف و كالل�حاف اإلزار أى المئزرة و المئزر جمع المآزر�نى . ) ( : الث الطى� أصل و الطى� من اطووا مالحف جمعها الملحفة

[186]

الشاعر . : قال النشر ضد� القبضو و

نشر بعد دهرك خطوب طوتك

) و) الشاكلة أى الخاصرة جمع الخواصر : األرب منتهى في و ميان تهيگاه بالفارسية

سرسرين ميان آنچه و تهيگاه كصاحبة خاصرةلهو أبيات في مطير بن الحسين قال است پهلو استخوان وكوتاهترين

( 460الحماسة)

عقودها زانت األوساط ة مخصر�عقودها �نتها زي مم�ا بأحسن

آخر . : قال و الجنوب واسعة غير الخصور دقيقة أنها يريد

بخصره القميص قد� يرى ال فتى�مناكبه الفرى� تفرى �ما لكن و

قيل) ( و غيرها أو لدعوة صنع طعام كل� قيل و العرس طعام الوليمةو الدنيا لذ�ات عن كناية ههنا لكنها والئم الجمع لجمع يتخذ طعام كل�

الدعة . العيشو خفض

) ( و �يل الل بها المراد و كالغرفة الظلمة جمع كالغرف الظلم وتذاكر) ( . جمعها التذكرة ألن تذكار جمع التذاكير

الإعراب متعلقة للتعليل جارة لتتنازعوا من الالمالناصبة بأن منصوب الفعل و بالممهل

. و تتنازعوا ألن أى المقدرة المصدرية

Page 215: Minhaj Ul Bara Vol 16

ووووو وووووو وو عليهووووو يدل� محذوف عن الفاءفيفشد�وافصيحةتنبىءعقد فشد�وا سبقة لتتنازعوا مضمار في الل�ه أمهلكم إذا أى قبلها ما

المآزر .

الظلم . امحى ما و اى تعجب صيغتا أمحى أنقضو ما و

المعنى و الجهاد على الحث� و القتال على التحريص في الس�الم عليه كالمه

من مواضع عدة في ذكر عنه القاعدين ذم في و المجاهدين فضلينسج أن ألحد يتأتى ال حد� على معنى و لفظا شاف كاف �ها كل النهج

فوق أنها درى التأم�ل حق تأم�لها من و المنوال بذلك باأللفاظ المعانيالمخلوق . كالم

و شجاعته كمال على يدل� كذلك بيانه قدرة على تدل� كما �ها أن علىو سطوته و صولته أن� التواتر حد� إلى بلغ مما و �ة الروحي قدرته

األبطال أعجزت شجاعته

[187]

طول مع قط أحد عن الس�الم عليه ول�ى ما بذلك أعداؤه أقر� قد وتأمل من و األعداء صناديد من القاه من كثرة و الحروب مالقاته

الس�الم عليه بجهاده ثبتت االسالم قواعد أن� علم الغزوات في األخبارقال كما �ة الهي بتأييدات بل جسدانية بقوة كانت ما القوة هذه أن و�ة : الهي بقوة بل جسدانية بقوة خيبر باب قلعت ما �ه الل و الس�الم عليه

الرومي : العارف إليه اشار ما نعم و

بود روشن كو شمس چراغ اينبود روغن و پنبه فتيله نز

بود دائم كانچنين گردون سقفبود قائم استنى و طناب نز

نبود مطبخ از جبريل قو�تودود �ق خال ديدار از بود

Page 216: Minhaj Ul Bara Vol 16

حق ابدال قو�ت اين همچنينطبق از و طعام نز دان حق ز هم

ووو و وو وو جسمشانراهمزنوراسرشتهاندوووووو تازروحوازملكبگذشتهاندوو و ووو و وو ووو

بعضها في و الحرب فنون يعل�م بعضها في الس�الم عليه انه علىمن الخصم قبال المجاهد وظيفة بعضها في و العسكر تعبية قانون

قباله وظيفته بعضها في و هدايته و الرشاده األقوال و األفعال : يقاتلون الذين يحب� تعالى انه الس�الم عليه كقوله القتال و للحرابالحاسر أخ�روا و الدارع فقد�موا مرصوص بنيان �هم كان صف�ا سبيله في

في التووا و الهام على للسيوف أنبا �ه فان األضراس على عض�وا وو للجاش أربط �ه فان األبصار غضوا و لألسنة أمور �ه فإن الرماح أطرافو . بالوقار أولى و للفشل أطرد �ه فان األصوات أميتوا و للقلوب أسكن

فان� شجعانكم أيدي في � إال تجعلوها ال و �وها تخل ال و تميلوها فال رايتكمالذين الحفاظ أهل الحقائق نزول على الص�ابرين و للذمار المانعين

و بنفسه أخاه آسا منكم امرء �ه الل رحم يكشفونها و براياتهم يحف�ونبذلك فيكتسب أخيه قرن و قرنه عليه فيجتمع أخيه إلى قرنه يكل لم

فان� الموت من تفروا ال و الل�ه لمقت تعرضوا ال و دنائة به يأتي و الئمةيقول : تعالى سبحانه الموت الل�ه من فررتم إن الفرار ينفعكم لن قل

قليال � إال تمتعون ال إذا و القتل سيف أو من فررتم لئن �ه الل أيم وو الص�الة و بالصبر فاستعينوا اآلخرة سيف من تسلموا ال العاجلة

النصر . ينزل الصبر بعد تعالى �ه الل فان النية في الصدق

[188]

بنا لكثر المجاهد و الجهاد في الس�الم عليه لكلماته تعرضنا لو وهذا كالمه جمل تفسير على القلم نثنى أن اآلن بنا فاألولى الخطب

الس�الم . عليه

) ( : تعالى �ه الل إن أى شكره مستأديكم الل�ه و الس�الم عليه قولهمواضع في به أمر كما به القيام و نعمه على شكره أداء منكم طالب

تعالى كقوله كتابه من تعبدون كثيرة إياه كنتم ان �ه الل اشكروا وتعالى ( 168البقرة) قوله تكفرون و ال و لي اشكروا (148البقرة) و

: تعالى قوله تعبدون و إياه كنتم إن �ه الل نعمت اشكروا النحل) واآليات ( . 116 من غيرها و

Page 217: Minhaj Ul Bara Vol 16

أصحابه حث� في يكون الس�الم عليه كالمه ان هو و كالما ههنا ان� ثم�شكره » مستأديكم الل�ه و الس�الم عليه لقوله ارتباط أى و الجهاد على

النعم« باختالف هو إنما نعمته بازاء الشكر أداء أن� الجواب ؟ بالجهادباالستغفار التكل�م ليست مثال المعاصي عن التوبة أن� فكما موارده و

و إليه الغير مال رد� هي �ما ان الغصب على التوبة بل أمثالهما و تبت أوقضاؤها الص�الة ترك على التوبة و االستقبال في تركه على العزم

النعمة شكر كذلك ، بحسبها التوبة كانت معصية كل� في هكذا و كذلكالشكر أداء في مثال لل�ه بألحمد التكلم يكفى فقد بحسبها يكون انما

و الدارين لسعادة الحاوى كتابه و �ه الل دين كان لما و نعمة بإزاءالنعمة بهذه كفر فمن نعمه أعظم من الهدى و الخير إلى الداعي

لها الشكر أداء و بها الكفران عدم و مبينا خسرانا خسر فقد العظمىفالل�ه الجهاد سبيله و األجانب كيد من يمنعها و يحفظها و بها يتنع�م أن

سبيله في الجهاد أى الكبرى النعمة هذه بإزاء شكره أداء يطالبالمعاندين . كيد رفع و الدين لحفظ

العالمين . رب� لل�ه الحمد و

دولته : ) ( و سلطانه هو تعالى أمره أمره ثكم مور� و الس�الم عليه قولهرعاية على المحافظين و الصالحين عباده يورثه األرض في الحقةغيرها و بالجهاد القيام و الزكاة أداء و الص�الة اقامة من نهيه و أمره

قال : م حر� و نهى مما االنتهاء و الفرائض من

: قائل من مؤمنين عز� كنتم ان األعلون أنتم و تحزنوا ال و تهنوا ال وعمران) تعالى ( : 134آل قوله عملوا و و منكم آمنوا الذين oه الل وعد

في ليستخلفنهم الص�الحات

[189]

الذى دينهم لهم �نن� ليمك و قبلهم من الذين استخلف كما األرض n أمنا خوفهم بعد من �هم ليبدلن و لهم ) ارتضى النور ( 55اآلية قوله و

: تطؤها تعالى لم n أرضا و أموالهم و ديارهم و أرضهم أورثكم اآليةو: 28األحزاب) . ) تعالى قوله أنتم و و لم الس� إلى تدعوا و تهنوا فال

أعمالكم يتركم لن و معكم الل�ه و ( . 38محم�د) األعلون

سيرجع الدولة أمر أن إلى أيضا يشير هذا الس�الم عليه كالمه ان� ثم�المعتزلي . الشارح الفاضل أفاد كما �ة امي بني أمر يزول و إليكم

Page 218: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : ) ( سبقه لتتنازعوا ممدود مضمار في ممهلكم و الس�الم عليه قولهالمضمار فان حق� كالهما و محدود مضمار في النسخ بعض في

محالة ال محدود العمر اى ساعة الممدود يستأخرون ال أجلهم جاء فاذايستقدمون ال ( . 64النحل) و

مد�ة أعنى للناس ضربت التى المقد�رة اآلجال الس�الم عليه �ه شبو الل�ه أولياء متجر الد�نيا فان السبق لغاية للخيل بالمضمار حياتهمو �ه رب من مغفرة إلى يسارع أن إال لالنسان ليس الصلحاء مكسب

�ة �اني الرب باألخالق التخلق و �ة االلهي باألوصاف االتصاف في غيره يسابقسبق هي القصوى الغاية تلك فان ، عال و جل� حضرته إلى يتقرب �ى حت

الراغبين . رغبة منتهى و السالكين

يكون أن بد� فال الجهاد على الحث� في الس�الم عليه كالمه كان لما ثم�سبق في بالمنافسة فيحرصهم خاص�ة المجاهدين فضل على � داال

و الطيبة الحياة و الغفران و الراضون و �ة الجن هو و القتال مضمارفي الماضية خطبه بعض في الس�الم عليه قال و ، الرغد العيش

تجارة : على دلكم قد الل�ه إن المسلمين معاشر القتال على تحضيضهبالل�ه : االيمان العظيم الخير على بكم تشفى و أليم عذاب من تنجيكم

مساكن و الذنب مغفرة ثوابه جعل و سبيله في الجهاد و برسوله وقال . . ما آخر إلى عدن جنات في طيبة

( الخطبة في الس�الم عليه قال كذا : 27و ) باب الجهاد فان� بعد أم�اآخرها . . إلى أوليائه لخاص�ة �ه الل فتحه الجنة أبواب من

قائل : من عز� قال بل و n أمواتا oه الل سبيل في قتلوا الذين تحسبن� ال و . و فضله من اللoه آتيهم بما فرحين يرزقون �هم رب عند أحياء

بهم يلحقوا لم بالذين يستبشرون

[190]

. من بنعمة يستبشرون يحزنون هم ال و عليهم خوف � أال خلفهم منالمؤمنين أجر يضيع ال اللoه أن� و فضل و عمران) اللoه ( . 166آل

و : ) ( الجد� عن كناية اإلزار عقد المآزر عقد فشدوا الس�الم عليه قولهيقال : التشمير

Page 219: Minhaj Ul Bara Vol 16

شم�ر أو ساقيه عن شم�ر أو ساقيه عن كشف أو إزاره عقد شد� فالنأن �اس الن عادة من ألن� فظيع و عظيم خطب و هائل ألمر تهيأ إذا ذيله

يقلصوا و ذيولهم و سوقهم عن يشم�روا أو إزارهم عقد يشد�واللقراع أمكن عندها التشمير و الشد� ألن الصعبة األمور عند أكمامهم

هو عما يشغله ال و انحالله من أمن اإلزار عقد شد� من فان� الدفاع وو للمشى أسرع كان انه على خائف غير عمله في فيمضى بصدده

القتب أمن نحوهما و الخيل و االبل وضين شد إذا كما العثار عن أبعدإذا بخالف االضطراب من عليها من و أمثالها و السرج أو الهودج أو

الحماسة . ) سبيع ابنة العوراء قالت و قلقا ( . 395كان

ال الكشح طاوى �ان طيإزاره لمظلمة يرخى

من كذا و ، إزاره يرخى ال النوائب نابته إذا شديدا اإلزار عقد انه تريدالعبسي : جذيمة بن زهير قيسبن قال ذيله شم�ر

ساقها عن لك شم�رت إذا وتسأم فال ربيع فويها

اآلخر : قال و

فشد�وا ساقها عن شمرت قدفجد�وا بكم الحرب جد�ت و

اعر . الش� قال ساقيه عن شم�ر أو شم�ر أنه اشتد� هائل ألمر يقال كذا و ( . 640الحماسة)

حظه السلم و بالحرب مستعجل ومحافره عنها كل� استثيرت فلم�ا

وووو وووو شم�رتو حين وحاربفيهابامرىءمكاسره لئيم معجاز القوم من

. في اإلتقان في و ساقيها عن الحرب كشفت و شم�رت حين أىص ) للسيوطي القرآن مصر 129علوم نافع ( 1318طبع سأل مم�ا ه

تعالى : قوله عن اخبرني له قال �ه ان عباس ابن األرزق يكشف بن يومساق سمعت : عن أما اآلخرة شد�ة عن قال

Page 220: Minhaj Ul Bara Vol 16

[191]

ساق . عن بنا الحرب قامت قد ؟ الشاعر قول

في : ) ( األنسب و الظاهر الخواصر فضول اطووا و الس�الم عليه قولهارشاد سبقتها �تي كال الجملة هذه من الس�الم عليه مراده أن المقامطووا فاذا فاضلة سعة العرب لثياب فان للقتال التهيأ و الجد� إلى

لهم المشى و القتال كان الذيول قل�صوا و عليها الخواصر فضولعن تعوق و االسراع و الجلد عن تمنع الفضول فان أمكن و أهونكمر . : ، بستن ميان بالفارسية يقال المعنى هذا و الحراك و السبق

سيف مدح في سلمان بن سعد بن المسعود قال امثالهما و بستنالدولة :

ناوك زده در و ميان بربستهدامن درچده و عنان بگشاده

اطووه 1 و التف�وه الثياب من طال ما أن الس�الم عليه مراده أن� أوما يطوى عمل في اجتهاد و بجد� شرع من ألن� ذلك و الخاصرة على

محكما يجعله و خاصرته على بقدميه يلتف� و طوال إزاره من فضل: بالفارسية يقال كما السراع و الجد و المشى عن يمنعها لئال فيها

أراد �ما كأن و درچيده دامن و زد بكمر دامن : و الس�الم عليه قوله قال من المعنى هذا

مآزركم من فضل ما أى الخواصر فضول اطووافي تخفوا �ى حت فاطووه اقدامكم على يلتف�

عملكمووووو و وو وووووو . في االسراع عن يعوقكمشيء العملوال

و عرضا الثياب من زاد و فضل ما طى� األو�ل الوجه على بالجملة وعليها . طوال زاد و فضل ما طي� الثاني على و الخاصرة على سعة

عن النهى عن كناية الخواصر فضول بطى� األمر يجعل أن يمكن وبل المتالئها خواصره فضول يطوى ال األكل الكثير ألن� األكل كثرة

البطنة أن على بعضها يطوى و بعضها في يأكل األكل القليل و ، يملئهاعند العرب كانت و الفتنة على الحملة عن تمنع و الفطنة تذهب

اشعارهم في يوجد ما كثيرا و لذلك الشبع و األكل عن تمسك الحرب ، الضلوع منضم ، الجنبين يابس ، البطن خميص مدح امثالهم و

Page 221: Minhaj Ul Bara Vol 16

، الجنب و الكشح مطوى� ، الكشح طاوى ، أهضم ، الجنبين متقارب ، البطن صغير ، �ان طي

نظائرها . و البطن ضامر ، البطن طى� ، الطعم قليل الجنبين مهضوممما أشعارهم و الفرس أمثال في يوجد كما المعنى المتقاربة الكثيرة

السعدى : قال كثرة يحصى ال

-----------درچيده ( . 1) مخفف درچده [192]

آيد بكار ميان الغر اسبپروارى گاو نه ميدان روز

أبيات بثالثة اتى و المعتزلي الفاضل الشارح المعنى هذا إلى ذهب والشاعر : : قال قال حيث شاهدا

عف�وا و بطنكم بعض في كلواخميص زمن زمانكم فان

باهلة : أعشى قال و

متصلت العزا على المصير طاوىشجر ال و ماء ال ليلة بالقوم

الشقرى : قال و

انطوت كما الحوايا الخمص على اطوى وتفتل و تغار ري� ما خيوطة

كناية الخواصر فضول طى� أن� إلى البحراني الفاضل الشارح ذهب وألوان من الحاجة قدر على الد�نيا متاع من يفضل ما بترك األمر عن

البطون و للخواصر أن أصله و الدنيا قينات سائر المالبسو و الطعومالقدر فذلك المأكول من الحاجة قدر فوق لما يتسع أن احتمالذكرناه عم�ا �ها بطي �ى كن و الخواصر فضول هو الحاجة فوق لما المتسع

انتهى . . الفضول تلك ترك الطى� ذلك لوازم من

Page 222: Minhaj Ul Bara Vol 16

فإن� : بالجهاد م�ا مناسبة له كان إن و �ه الل رحمه البحراني بيان أقولمن المعنى هذا إرادة لكن فيها ما و الد�نيا و نفسه يعرضعن المجاهدفإن � إال و البعد غاية جد�ا بعيد بل تكلف من يخلو ال الس�الم عليه قوله

أن الصواب و غريبة مالزمات و بعيدة مناسبات له و � إال كالم من » « بهذا وليمة و عزيمة تجتمع ال اآلتي الس�الم عليه قوله يفس�رعلى . : قرينة التالية الجملة هذه فليكن قيل لو و منه قريب أو المعنى

و منه التأسيسخير و التكرار بلزومه رد� األولى من المعنى ذلك ارادةفتأم�ل . . تأكيدا كان لو

) ( : و بأمر اهتم� من أى وليمة و عزيمة تجتمع ال الس�الم عليه قولهعن عينه يغضى أن البد� اقتنائه و تحصيله على جازمة ارادة اراد

ال و مضى كما عنها بالوليمة فكنى العيش خفض و الد�عة و �ذات اللتنال ال و �ة النفسي �ذائذ الل عن بالكف� � إال النفيسة الفضائل تقتنى

األهوال ركوب و الشدائد بمقاساة � إال الكمال درجات

[193]

المتنب�ي : قال ما نعم و

كل�هم �اس الن ساد المشقة ال لو�ال قت اإلقدام و يفقر فالجود

: تعالى �ه الل �ذين قال ال مثل يأتكم لم�ا و �ة الجن تدخلوا أن حسبتم أمالر�سول يقول �ى حت زلزلوا و اء الض�ر� و البأساء تهم مس� قبلكم من خلوا

قريب اللoه نصر إن� أال oه الل نصر متى معه آمنوا �ذين ال . و

: ) ( : و الجملة هذه اليوم لعزائم النوم أنقض ما الم الس� عليه قولهأن أى واحد المراد و األولى �دان تؤك هما و التعجب بصيغة تليها �تي الإلى الوصول عن االنسان يثبط �ة البدني �ة الدني بالمشتهيات االشتغال . ينجح لم فنام اليوم في أمر على عزم من فان العالية المقاماتعلى . اليوم في عزم إذا أو يومه روم ناقض يومه نوم فيكون بالمراد

بالحاجة يظفر لم �يل الل في نام و باكرا الغد في أو �يل الل في يفعله أمراألقدام تالزم طويلة مسافة يسير أن اليوم في أراد إذا مثال كالمسافر

قول اجاد ما و به يفز لم يباكر لم و فنام المطلوب ينال �ى حت بكرة بهابالفارسية : السعدي

Page 223: Minhaj Ul Bara Vol 16

رحيل بامداد نوشين خوابسبيل ز را پياده دارد باز

. ) ( : اهتم من ألن الهمم لتذاكير الظلم أمحى و الس�الم عليه قولهالظلمة تمحو النوم غلبه �يل الل جاء إذا و �يل الل في بعمل مثال اليوم في

المتنبي . : قال التذكار ذلك الليل نوم يمحو أى

المعالي تكتسب الكد� بقدر�يالي الل سهر العلى طلب من و

ليال تنام ثم العز� تروم�ئالي الل طلب من البحر يغوص

الترجمة الل�ه اسد نظام بالغت كلمات جمله از

أبيطالب بن علي� فرار غير ار كر� الغالب : وووو وو وو ووو ووووو وو خداوندووو استكهيارانخودرابرجهادبرمىانگيزاند

دهنده . ارث بشما را امرش و است خواهان شما از را شكرش ادايو) خدا دوستان بدست الهى حكومت و سلطان و حق دولت يعنى

. آمد خواهد الص�الحات صالحان عملوا و منكم آمنوا الذين �ه الل وعداألرض في �هم نور ليستخلفن . 55اآلية ) محدود ميدان در را شما و

مهلت عمر

[194]

پس . بربائيد را سبقت گوى و كنيد مسابقت يكديگر با تا است دادهپرورى تن با كار آهنگ كه چينيد در دامن و كنيد استوار ميانرا بند

. ، خواب نيايد درست

نيك چه را همتها ياد شب بستر و شكننده خوب چه را روز عزيمتاست . كننده نابود

Page 224: Minhaj Ul Bara Vol 16

بلاده امراء و أعدائه إلى رسائله و لام الس\ عليه المؤمنين أمير مولينا كتب من المختار بابو لأهله وصاياه و \اله عم إلى الس\لام عليه عهوده من اختير ما ذلك في يدخل و ،

أصحابه . من اليهم مسيره عند الكوفة أهل إلى الس�الم عليه له كتاب منعليه كتبه من المختار من األول الكتاب هو و البصرة إلى المدينة

الس�الم .

سنام و األنصار جبهة الكوفة إلى المؤمنين أمير على� الل�ه عبد منكعيانه : سمعه يكون �ى حت عثمان أمر عن أخبركم �ي فإن بعد أم�ا العرب

أقل� و استعتابه أكثر المهاجرين من رجال فكنت عليه طعنوا �اس الن إن�أرفق و ، الوجيف فيه سيرهما أهون بير الز� و طلحة كان و عتابه

قوم له فاتيح غضب فلتة فيه عائشة من كان و ، العنيف حدائهماطائعين بل ، مجبرين ال و مستكرهين غير �اس الن بايعني و ، فقتلوه

. و ، بها قلعوا و بأهلها قلعت قد الهجرة دار أن� اعلموا و �رين مخيإلى فأسرعوا ، القطب على الفتنة قامت و المرجل جيش جاشت

الل�ه . إنشاء عدو�كم جهاد بادروا و أميركم

[195]

اللغة : : إلى عهد يقال عم�اله إلى عهوده عليه الل�ه رضوان الرضي قول

األمان : : العهد الصحاح في الجوهري قال ، عليه شرط و أوصاه فالن ، الموثق و ، اليمين و ،

منه و أوصيته أى إليه عهدت قد و �ة الوصي و ، الحفاظ و ، الذمة و : . ولي� يكتبه ما العهد المنجد في و للوالة يكتب �ذي ال العهد اشتق

العدالة باجراء فيه يأمرهم للوالة األمر . و عهود الجمع و بالفرمان يعرف كان و

النصيحة بمعنى كغنية الوصية جمع الوصايا : من اسم هو و ، أندرز بالفارسية يقال و : بعد اإلنسان يعهده ما بمعنى و اإليصاء

ووو ووو ووو ووو وو الموصيووووو ألن بغيره وفاتهمنوصىيصىإذاوصلالشيءالفقه كتب في المقرر هو األخير و قبله بما الموت بعد تصرفه يوصل

Page 225: Minhaj Ul Bara Vol 16

المعنيين من واحد كل� على الس�الم عليه وصاياه يذكر الباب هذا في و .

) ( : ما هي و معروفة غيره و �اس للن الجبهة جبهة الس�الم عليه قولهالرأس من السجود موضع الرأسأى قصاصمقدم إلى الحاجبين بينكواكبها ألن جبهة القمر منازل من من العاشر المنزل سم�ي لذا و

لذلك : . األسد جبهة يقال و باألسد الموسومة للكواكب كالجبهة األربع : يقال الجماعة بالفتح الناس من الجبهة ، الل�سان و الصحاح في

. ألعيان يقال األول على و منهم جماعة أى الناس من جبهة جاءتناالجبهة إن� حيث من جبهة رؤسائهم و سادتهم و أشرافهم و �اس النالمراد . و بالوجوه كتسميتهم بذلك تسميتهم و أسناها و األعضاء أعال

نصير جمع األنصار و قبيلة بنى بهم يريد ليس و األعوان ههنا باألنصارو كصاحب �صر الن على يجمع �ه ألن ناصر جمع ال أشراف و كشريف

صحب .

: . : ) الجمع) البعير ظهر في حدبة كالسحاب أو�له بفتح السنامأسنمة .

. : إن حيث من و شتر كوهان بالفارسية يقال وألعال يقال البعير أعضاء أعال السنام

ثابتووو : بن ان حس� قال سنامه كل�شيء

هاشم آل من المجد سنام ان� والعبد والدك و مخزوم بنت بنو

: ووو ووووو وووووو وووو ووو الحديثو منه و وكذايقالالسناملمعظمكل�شيءلذا و الدين سنام الجهاد

[196]

عليه قوله من المراد هو كما سنامهم رفيعهم و القوم لكبير يقال . أن على قرينة السنام يكون أن الصواب و العرم سنام الس�الم

) ( . مصدر كالضراب بالكسر العيان األو�ل معناها هو بالجبهة المرادفي يشك لم بعينه رآه و شاهده إذا عيانا و معاينة عاينه يقال عاين

و . ) ( نصر بابي من طعنانا و طعنا بالقول عليه و فيه طعن إياه رؤيته: . : للراغب المفردات في كما األصل في هو و عابه و قدحه منع

Page 226: Minhaj Ul Bara Vol 16

قال للوقيعة استعير ثم� مجراهما يجرى ما و بالقرن و بالرمح الضربتعالى : �ه دينكم الل في طعنوا و الد�ين في n طعنا . و

) إذا) كذا و العتبى أعطاه إذا استعتبه يقال األضداد من االستعتابأى . : فأعتبني استعتبته يقال الرضا هى العتبى و ، العتبى منه طلب

تعالى : �ه الل قال فأرضاني استرضيته

المعتبين من هم فما يستعتبوا إن الوجه ( 25حم) : و على فالمعنىمم�ا أحدث عم�ا يرجع أن بمعنى الرضا و العتبى منه طلبت أني الثاني

. هو هذا و عنه يرضوا �ى حت عليه طعنهم و القوم سخط سبب صارفي سيتضح ما على له العتبى القوم من طلبت أو بالمقام األنسب

و : خواستن خوشنودى استعتاب الكنز في و تعالى �ه الل إنشاء الشرحآن . غير و بدى از خواستن بازگشتن و خواستن آشتى

لغوى» « بحث ) ( لطيفة عتابه اقل الس�الم عليه قوله في

المترجمون و اح الشر� يتعرضها لم لغويةألن ذلك و الصواب عن عدلوا تفسيره في بل

وووو ووووو ووو وووو اووووو قليال جعله إذا الشيء ليسبمعنىاقل� كلمةاقل�قباله جعل إن و اكثر قبال ليس اقل معنى أن بالجملة و بقليل أتى

الشارحين كالم ظاهر هو ما على القوم إليه ذهب كما الل�فظ فيحيث القاساني �ه الل فتح المولى ترجمة صريح و البحراني و المعتزلي : و را او سرزنش ميگردانيدم كم و قال

: كمتر و قال حيث القزويني الصالح المولىمن غيرهما كذا و ، مينمودم عتاب وقتاقل من المراد أن� الصواب بل المترجميناللفظ هذا و عليه عاتبت ما أى النفى هنا

ووو ووو وو ووووو األديبوووووو الفاضل قال يستعملكثيرافينفىأصلالشيء : يقل� كان انه الحديث في و النهاية من ل ل ق مادة في األثير ابن

يستعمل اللفظ هذا و أصال يلغو ال أى اللغو

[197]

تعالىوو ووو ووو : كقوله يؤمنون فينفىأصلالشيء ما قوله . فقليال انتهى

Page 227: Minhaj Ul Bara Vol 16

المرزوقي الحسن بن محم�د بن أحمد على أبو اإلمام الشيخ والطائى تمام أبي إلى المنسوب االختيار على شرحه في األصفهاني

القاهرة ) طبع الحماسة بكتاب شرح ( 1951ه 1371المعروف في مص ) 13الحماسة قوله ( : 95لتأبطشرا

يصيبه للمهم� التشك�ي قليلالمسالك و النوى �ى شت الهوى كثير

: كما هذا و ، الكل� نفى إلى القصد و ، القليل لفظ استعمل و قال . على و يكترث ال المعنى و ، فالن بوعيد االكتراث قليل فالن يقال

: المعنى و ، كذا يقول رجل أقل� و ، كذا يقول رجل قل� قولهم ذلككثير . من قليل إثبات به يراد ليس و ، النفي معنى

لإلثبات : : هو و القليل لفظ يستعمل أن ساغ أين من قيل فإن قال ثم�؟ النفي في

وو وووووو ووو : ماووو حكم في يكون األكثر في القليلمنالشيء قلتإن�و الفناء ملكة في قدره بخفة لدخوله عليه ج يعر� ال و به يتعد� الما على النفى في لفظه استعمل كذلك كان فلم�ا ، اإلم�حاء و الدروس

و ، القول في مجملين و الرد� من محترزين اإلثبات من ظاهره في ، التصريح من أنكى و أبلغ أثره �ذي ال كالتعريض ليكون

» « : ال الل�فظ حيث من كثير بقوله القليل طابق الهوى كثير قوله وبكثير . فقابله نزرا شيئا باألول أثبت �ه أن

الحماسة شرح في الشاعر ( : 322ص ) 105و قول

ما فقل� تنكرينى ال لها فقلتيصلعا و يشيب �ى حت الفتى يسود

طلب : » « عن لقل� كافة تكون ما و هنا النفى يفيد ما قل� قوله و قالزيد : يقوم ما قل� قلت فاذا ، الفعل إلى االسم عن له ناقلة و الفاعل

يقول : رجل قل� قالوا �هم أن ذلك على يدل� ، زيد يقوم ما قلت فكأنكزيد . � إال ذاك يقول ما مجرى أجرى و ، زيد إال ذاك

الحماسة شرح في ص ) 165و أيضا شرا قوله ( : 492لتأبط

Page 228: Minhaj Ul Bara Vol 16

هم�ه أكير النوم غرار قليلمسف�عا �ا كمي يلقى أو �ار الث دم

[198]

: و ؟ النوم غرار قليل معنى ما قيل فإن قالبداللة �وم الن من القليل الغرار كان إذا

أن جاز فكيف غرارا � إال نومه ما قولهم : هو تقول ال أنت و �وم الن غرار قليل تقول

: يراد أن يجوز قلت ؟ النوم قليل قليلالمعنىووووووو ووووو وو ووووو : و منه إثباتشيء بالقليلالنفىال

؟ فوقه ما فكيف الغرار ينام ال

الحماسة شرح في ص ) 271و الص�مة بن قوله ( : 819لدريد

حافظ للمصيبات التشك�ي قليلغد في األحاديث أعقاب اليوم من

قوله : » « هذا على عنه �ها كل التشك�ى أنواع نفى قليل بقوله يريد قاليؤمنون تعالى ما : فقليال رجل أقل� و كذا يقول رجل قل� قولهم و

ذاك . يقول

في عليه تتجدد المصائب و بساحته تنزل للنوائب يتألم ال �ه أن المعنى وأحاديث من أفعاله يتعقب ما يومه من يحفظ أنه و عشيرته و ذويه

الخ . غده �اسفي الن

الحماسة شرح في ص ) 447و شحاذ أبي بن قوله ( : 1201لمحم�د

جمعته مال عنك غناء قل� والحد اراك و ميراثا كان إذا

: ال النفى هنا ها �ة القل بذكر المراد قال : عنهووووو ذهبت إذا تجمعه مال عنك يغنى ال فيقول قليل إثباتشيء

الخ . لورثتك تركته و

Page 229: Minhaj Ul Bara Vol 16

كذا : يفعل �ما قل نحو النفى عن به �ر يعب قليل و الراغب مفردات في وتعالى قوله حمل ذلك على و مجراه يجرى ما و قائما أو قاعدا � nإال قليال

يؤمنون تعالى ما قوله فس�روا �ما إن يؤمنون و ما االيمان فقليال بنفىتعالى : قال ذلك على تدل� اآلية ظاهر ألن رسول عنهم جاءكم �ما فكل أ

قالوا . و تقتلون n فريقا و كذبتم n ففريقا استكبرتم أنفسكم تهوى ال بمايؤمنون ما فقليال بكفرهم oه الل لعنهم بل غلف من 83و 82) قلوبنا

) قوله هي و عليها المتقد�مة اآلية تجعل أن يمكن كان إن و البقرة : ببعض تعالى تكفرون و الكتاب ببعض ارادة أفتؤمنون على قرينة

ذلك استفادة على اخرى بوجوه يؤو�ل أو فيها الكثرة قبال في القل�ةفي النفى معنى القليل إفادة لكن و التفاسير في ذكر كما المعنى

: و قال اآلية هذه تفسير في البيان مجمع ففي ، كثير العرب كالموصفهم إنما و أصال لهم إيمان ال به المراد يكون أن بمذهبنا يليق الذي

قط� . هذا رأيت ما أى قط� هذا رأيت ما قل� يقال كما بالقليل

[199]

عن أعرضنا و ، عتابه اقل الس�الم عليه قوله من النفى اخترنا إنما والشرح . في بها نأتي لدقيقة ظاهره على حمله

به ح صر� ما على الكثرة في يستعمل قد الل�فظة هذه أن ليعلم ورجل : أقل� أيضا قالوا و قال حيث أيضا الحماسة شرح في المرزوقي

زيد : يقول ما كثر فيقول مجراه خالفه أجروا �هم أن و زيد � إال ذلك يقولالبيت . هذا ذلك على و

�ما قل و الصدود فأطولت صددتيدوم الصدود طول على وصال

ص ) الحماسة 322انتهى االستعمال ( . 105شرح هذا أن يخفى ال واألول . بخالف جد�ا نزر

عليه قوله يكون أن يمكن أنه اعلم ووووو ووو وو » ووووو ووو « إذاووووووو نالشيء ماقلعتابهمنأقلفال الس�ال

تعالى . : قال رفعه و حمله و بين أطاقه n بشرا الرياح يرسل الذي هو والماء به فأنزلنا �ت مي لبلد سقناه ثقاال n سحابا أقل�ت إذا �ى حت رحمته يدى

الل�ه ( 56األعراف) : صل�ى قوله منه و ، ثقاال n سحابا الرماح حملت أىأقل�ت : ال و الخضراء أظلت ما عنه الل�ه رضى ذر أبي في آله و عليه

Page 230: Minhaj Ul Bara Vol 16

. في يعلم الوجه هذا على التفسير وجه و ذر أبي من أصدق الغبراءتعالى . �ه الل شاء إن الشرح

بديع تحسين أيضا األو�ل بالمعنى بل المعنى بهذا أقل بين الجمع ففيو البديع فن� في المقرر الكالم تحسين وجوه من النظير مراعاة هو و

لهما يكون بلفظين متناسبين غير معنيين بين يجمع أن النظير مراعاةتعالى قوله نحو ههنا مقصودين يكونا لم إن و متناسبان ومعنيان

. يسجدان الشجر و النجم و بحسبان القمر و بالفارسية الشمس وبود . شيرين كند خسرو آن چه هر الشاعر قول نحو

) المفاعلة) باب من ثان مصدر بالكثر عتابعتابا و معاتبة عليه عاتبه يقال كضراب

خاطبه و الموجدة واصفه و المه إذاووو ) وووووو ( . قالووووووو ، اضطرب بمعنى لالوجيفوجفالشيء دال اإل

: واجفة تعالى يومئذ الخيل قلوب و اإلبل سير من ضرب الوجيف و . : أقرب في و أسرعته البعير جفت أو ، اضطراب و سرعة فيه

الموارد :

أهون : : على حديث في و ، العنق سار و عدا البعير و الفرس وجفالوجيف فيه سيرهما

[200]

سوق) ( : حدو من واوى ذباب و ككتاب أيضا ضم�ه و أوله بكسر حداءحداء . و حداء و حدوا يحدو باالبل و االبل حدا يقال لها الغناء و االبل

. السحاب الريح حدت يقال حاد فهو لها �ى غن و ساقها نصر باب من . ) ( . له ليس الذي و السير و القول من الشديد العنيف ساقتها أى

. و به يرفق لم كرم باب من عليه و به عنف الخيل بركوب رفقفلتة . ) ( األمر ذاك كان يقال الصحاح في ، بالفتح الفلتة بشد�ة عاملهحدث . : الموارد أقرب في و �ر تدب ال و ترد�د عن يكن لم إذا فجأة أى

، سريعا افتلت �ه كأن �ى حت �ر تدب ال و ترد�د غير من فجأة أى فلتة األمرفلتة : : . بكر أبي بيعة كانت يقال قال

وو ووو ) وووو نصر) باب من توحا يتوح اتيحتاحلهالشيءو وو وووو ووووو وو وووو أتاحو و �ىء واتيحلهالشيءقد�رلهوتهي

Page 231: Minhaj Ul Bara Vol 16

. وو بنووووو انيف قال الصحاح في قاله ، له قد�ره أى �هلهالشيء الل�بهاني : الن حكيم

رجلة حرشف الخيل نحور تحت ونبالها القلوب ات لغر� تتاح

( الحماسة الحماسة أبيات من هو ( 209و 33و نبالهم بأن وصفهمة . الغار� للقلوب تقد�ر

: ) المعتزلي) الشارح الفاضل قال مستكرهينعليه الل�ه رضوان الرضي خط أن ذكر قد و

و أحسن الفتح و اء الر� بكسر مستكرهينووووووو ووو وو ووو وو و بمعنىوووو أصوبوإنكانقدجاءاستكرهتالشيء

انتهى . . كرهته

: االكراه بمعنى جاء قد االستكراه أقولووو ووووو ووو األو�لووو من و كريها وجدانه و كماجاءبمعنىعد�الشيء . اكرهوا ما أى عليه استكرهوا ما و الخطاء ام�تي عن رفع حديث

عليه .

اإلكراهووو و المكرهين بمعنى لكان الراء بفتح المستكرهين فلوقرىءواحد . اإلجبار و

: : األمر على أكرهه المعاجم في قالوا وعلى أجبره قالوا كذا و ، قهرا عليه حملهووو وووو ووووو للزمووووو بالفتح مرأكرههعليهفلوقرىء األ

بمعنى حينئذ المجبرين و ألنه التكرار . و الرضى اختاره كما متعين فالكسر واحد

ناخوش أى الكاره بمعنى بالكسر المستكرهووووووو : وووو وووووو وووووو أيو وناپسنددارندهيقالاستكرهتالشيء

منتهى في و ، الشارح الفاضل إليه أشار كما كرهته

[201]

: : كارى بر ستم و خواست بنا استكراه العرب لغة في األربناخوششمردن . و ، داشتن

Page 232: Minhaj Ul Bara Vol 16

المنقول و آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول مدينة الهجرة بدار المراد وهاجر التي الكوفة ههنا الهجرة بدار المراد أن �ه الل رحمه الرواندي من

اليها . الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير

: ألن� �ه الل رحمه قلمه طغيان من هو إنما و جد�ا عجيب هذا و أقولقلعت قد المدينة بأن� الكوفة أهل أخبر الس�الم عليه المؤمنين أميرالكتاب كتب حين الس�الم عليه �ه أن على المرجل جيش جاشت و بأهلها

و الكوفة إلى يصل لم و الكوفة عن بعيدا قار ذى في نازال كان إليهمال ظاهر هذا و أنفسهم عن يخبرهم إليهم يكتب فكيف بعد فيها يقم لم

اإلطالة . في عائدة

بالدها : . و اإلسالم دار الهجرة بدار يريد أن يحتمل قيل و

الشرح : في سيتضح و تكل�فه و االحتمال هذا ضعف يخفى ال و أقول . � إال ليست آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول مدينة المدينة من المراد أن

منه) ( و الستيطانهم يصلح لم إذا بأهله المنزل قلع يقال بأهلها قلعتليسبمستوطن . أي بالضم� قلعة منزل هذا ، الصحاح في كما قولهم

بمعنى الموضعين في الباء تكون و مجهولين الفعالن يقرء أن يمكن و : و للتأكيد زائدة الباء يقال أو يخفى ال كما للمراد آكد فيكون مع

تعالى : كقوله الموضعين كال في معلوم n الفعل شهيدا باللoه كفى ألنوموضعه عن حو�له أو أصله من انتزعه إذا قلعه يقال بنفسه متعد القلع

أى بها قلعوا كذا و منه أخرجتهم و أهلها فارقت المدينة أن المراد وفيه . يستقروا لم و منها خرجوا و فارقوها انهم

) ( . : سارعوا) ( أى بادروا مفعل وزن على آلة اسم القدر المرجلالمبادرة . من أمر

الاعراب كما الكوفة ألهل صفتين العرب سنام و األنصار جبهة يكون أن يمكن

الكل� . من الكل� أو الكل البعضمن بدل بدلين يكونا أن يمكن

مستقر» « . » « ظرف المهاجرين من لألخبار بيان طعنوا �اس الن إن�منصوب

Page 233: Minhaj Ul Bara Vol 16

[202]

عتابه اقل� و استعتابه اكثر جملتا تكون أن يمكن و ، للرجل صفة محالحاالن الجملتين أن الظاهر لكن و ، نكرة الجملة ألن أيضا له صفتين

يقال . : ال كنت لضمير

من : المجرد المثبت المضارع نقول ألنا ؟ الحالية بالواو يأت لم فلمال الواو و المعنى و الزنة في الفاعل اسم يشبه �ه ألن بالواو يقترن ال قد

على الس�الم عليه قوله يكون و أشبهه ما كذلك و الفاعل اسم تدخلتعالى قوله تستكثر وزان تمنن ال فاعل و من حال تستكثر فجملة

مالك . البن األلفية في و بالواو مقترنة تكون ال و فيه المستتر تمنن

ثبت بمضارع بدء ذات وخلت الواو من و ضميرا حوت

كان : خبر الوجيف و الزبير و طلحة من بدل سيرهما أهون بعض قال. األولى على عطف ألنها العنيف حدائهما أرفق في الكالم كذا و

: خبر الوجيف ألن� هم و البعض ذلك إليه ذهب ما أن الصواب قلتفي الحكم كذا و كان خبر الوجيف فيه سيرهما أهون جملة و أهونعلى حمله لصح� كان خبر كان لو الوجيف ألن� ذلك و الثانية الجملة

و السير ألن كذلك ليس و مثال جيف و طلحة يقال أن طلحة و الزبيرمعائب فيه أن على ، االبل سير من نوع الوجيف أن دريت لما جيف

الجمل . تركيب و البدل بأحكام العارف على تخفى ال اخرى

و» « . كان اسم فلتة و الظروف لسعة قدم بفلتة يتعلق عائشة منعلى قدم كان خبر فيه و ، مجازى اسمه تأنيث ألن كانت يقل لم

الس�الم : » « عليه قوله من ألن للتسبيب الفاء فاتيح ظرف �ه ألن االسم�اس: الن ان� أي عثمان القوم قتل سبب مبدء بيان هنا إلى �اس الن إن� . . . تعالى قوله وزان على فقتلوه قوم له فقدر و عليه طعنوا لما

عليه فقضى موسى في. فوكزه الفاء ألن فقتلوه و الذكرى للترتيبتعالى : قوله نحو المجمل على المفصل عطف في وقوعه فقدأكثر

جهرة اللoه أرنا فقالوا ذلك من أكبر موسى كذلك سألوا المقام و : . تعالى قوله نحو للتعقيب تكون أن يمكن و فأقبره أيضا وأماته

كذا » « : إلى انجر� األمر كان إذا التقدير و فصيحة فأسرعوا في الفاءاه . فأسرعوا

Page 234: Minhaj Ul Bara Vol 16

اخرى صورة على الكتاب نقل [203]

عند الكوفة أهل إلى الس�الم عليه كتبه الذي الكتاب ذلك نقل قدمما قريبة اخرى صورة على البصرة إلى المدينة من إليهم مسيرهكتابه في ه سر� قد�س المفيد األجل يخ الش� الجمل بعض في النهج في

( ص البصرة حرب في النصرة أو ، بالجمل طبع 116المترجمصورته ( . هذه و النجف

أما الكوفة أهل إلى أبيطالب بن علي� من حيم الر� الرحمن �ه الل بسم : إن� لكم كالعيان أمره يكون حتى عثمان أمر من اخبركم �ي فإن بعد

أكره و عتبه معه اظهر المهاجرين من رجال فكنت عليه طعنوا �اس النمن كان قد و جيف الر� سيرهما أهون الزبير و طلحة كان و به أشقى و

مستنكرين غير بايعاني �اس الن قتله فلما عرفتم ما قتله و عائشة أمربه بايعا ما على بايعني من أو�ل الزبير و طلحة كان و مختارين طائعين

العمرة يريدان يكونا لم و العمرة في استأذناني ثم� قبلي كان منفتنة يتخذانها بيتها من عائشة أخرجا و الحرب في أذنا و العهد فنقضا

تجيبون إياى لعمرى و معكم إليهم السير اخترت و البصرة إلى فساراقد و شك نفسي في و قاتلتهم ما �ه الل و رسوله و الل�ه تجيبون انماعند فكونوا لكم مستنفرين قيسا و عمارا و الحسن ولدى إليكم بعثت

الس�الم . و بكم �ي ظن

ص : ) أيضا السياسة و اإلمامة في الدينوري الكتاب نقل و ج 66أقولمصر 1 ه ( . 1377طبع

المعنى نذكر أن المقام في الحرى� �ما إن

عثمان أحدثها \تي ال الأحداثعلة نتبعه ثم� قتله سبب صارت و عليه طعنوا و منه �اس الن نقمها مما

الجمل . فتنة وقوع

غيرهما و المسعودى و الطبرى عن ههنا منها طائفة فنذكر أحداثه أم�ا .

Page 235: Minhaj Ul Bara Vol 16

الذهب مروج في المسعودى قالمأة 1 و خمسون المال من خازنه عند كان قتل يوم عثمان أن عتبة بن \ه الل عبد ذكر

درهم ألف ألف و دينار ألفخلف و دينار ألف مأة غيرهما و حنين و القرى بوادى ضياعه قيمة و

إبال . و كثيرا خيال

[204]

العوام 2 بن الزبير منهم الدور و الضياع أصحابه من جماعة أيامه في إقتنيو االسكندرية و الكوفة و بمصر دورا أيضا ابتني و بالبصرة داره بنى

بلغ . و الغاية هذه إلى مجهول غير فمعلوم ضياعه و دوره من ذكر ماو فرس ألف الزبير خلف و دينار ألف خمسين وفاته بعد الزبير مال

األمصار . من ذكرنا بحيث خططا و أمة ألف و عبد ألف

التيمي 3 \ه الل عبيد بن طلحة كذلك ومن غلته كانت و الطلحتين بدار بالكناس المعروفة بالكوفة داره ابتنيمما أكثر سراة بناحية و ذلك من أكثر قيل و دينار ألف يوم كل� العراق

الساج . . و الجص� و باآلجر بناها و بالمدينة داره شيد و ذكرنا

الزهري 4 عوف بن \حمان الر عبد كذلك وو بعير ألف له و فرس مأة مربطه على كان و وسعها و داره ابتني

ثمانين و أربعة ماله ثمن ربع وفاته بعد بلغ و الغنم من آالف عشرةألفا .

بالعقيق 5 داره وقاص أبي بن سعد ابتني وشرفات . أعالها جعل و فضاءها وسع و سمكها فرفع

ما 6 ة الفض\ و الذهب من خلف مات حين ثابت بن زيد أن \ب المسي بن سعيد ذكر قد وبالفؤوس يكسر كان

دينار . ألف مأة بقيمة الضياع و األموال من خلف ما غير

Page 236: Minhaj Ul Bara Vol 16

المدينة 7 من أميال على بالجرف المعروف الموضع في بالمدينة داره المقداد ابتنى والباطن . و الظاهر مجص�صة جعلها و شرفات أعالها جعل و

دينار 8 ألف خمسمأة خلف و \ة امي بن يعلي مات وألف مأة قيمته ما التركة من ذلك غير و عقارات و �اس الن على ديونا و

فيمن . : وصفه يكثر و ذكره يتسع باب هذا و المسعودى قال ثم� ديناربن عمر عصر في ذلك مثل يكن لم و أيامه في األموال من تملكفي فأنفق عمر حج� و �نة بي طريقة و واضحة جادة كانت بل الخطاب

: الل�ه عبد لولده قال و دينارا عشر ستة المدينة إلى مجيئه و ذهابهسعد . أميرهم �اس الن شكا لقد و هذا سفرنا في نفقتنا في أسرفنا لقد

بن محم�د عمر فبعث عشرين و إحدى سنة في ذلك و وقاص أبي بنحليف األنصارى مسلمة

[205]

مساجد في جمعهم و الكوفة قصر باب عليه فخرق األشهل عبد بنيإلى بعث و فعزله بعض ساءه و بعضهم فحمده عنه يسألهم الكوفة

و الخراج على حنيف ابن عثمان و الثغر على ياسر بن عمار الكوفةو القرآن �اس الن �م يعل أن أمره و المال بيت على مسعود بن الل�ه عبدو شطرها فجعل شاة يوم كل� في لهم فرض و الدين في يفقههمو مسعود بن الل�ه عبد بين اآلخر الشطر و ياسر بن لعمار سواقطها

؟ وصفنا عمن هو أين و ذكرنا ممن عمر فأين حنيف بن عثمان

: كان �ه أن ذلك من و الهدى علم المرتضى للشريف الشافي في وروى ما نحو للمسلمين عد�ة هي �تي ال العظيمة باألموال بيته أهل يؤثر

و دينار ألف أربعمائة بناته زو�جهم قريش من أنفس أربعة إلى دفع �ه أنو افريقية خمس يروى و �ة افريقي فتح على ألف مائة مروان أعطى

بقدر �اس الن على القسمة في تقدم من سيرة بخالف هذا و ذلك غيراألقارب . على األباعد ايثار و االستحقاق

منه» « اعتذاره و ذلك عن المغنى في الجبار عبد القاضى جوابايثاره : من ذكروه ما أم�ا و الشافي في الهدى علم عنه نقل كما قال

أن يمتنع فال األموال كثير اليسار عظيم كان فقد باألموال بيته أهلالصحة على حمله وجب ذلك احتمل إذا و ماله من أعطاهم �ما إن يكون

Page 237: Minhaj Ul Bara Vol 16

قريش من نفر ثالثة إلى دفعه من روي ال�ذي أن� على أبي عن حكى وتصح� رواية ال و ماله من هو �ما إن واحد لكل� دينار ألف مأة بناته زو�جهم

أن يمتنع ال لكان ذلك صح� لو و المال بيت من ذلك أعطاهم �ه أن فيعند لإلمام ألن� ماله من عوضه ليرد� المال بيت من أعطى يكون

يقرضغيره . أن له كما ذلك يفعل أن الحاجة

: خمس دفعه من روى ما أن علي� أبي عن القاضي حكى ثم� قالوجه على منقول ال و بمحفوظ ليس مروان إلى فتحت لما �ة افريقي

عن . حكي و عثمان على التشنيع يقصد من يرويه �ما إن و قبوله يوجبفي مروان معه و البحر غزا لم�ا سرح أبي ابن أن �اط الخي الحسين أبيمن الخمس مروان اشتروى غنيمة غنموا و عليه الل�ه ففتح الجيش

بالفتح بشيرا عثمان على قدم ثم� أكثرها أعطاه و ألف بمأة سرح أبي

[206]

أن عثمان الجيشفرأى ذلك بأمر تعلقت المسلمين قلوب كانت قد ومثل في ترغيبا ذلك فعل لإلمام و المال من عليه بقي ماله له يهب

األمور . ذلك

: لم و امامته من األولى السنة في كان منه الصنيع هذا و قال قال�ه أن ألقاربه أعطاه فيما ذكر و به للتعلق وجه فال فيها منه أحد يتبرأفي . ذكر و صالحا رآه إذا اإلمام في مثله يمتنع ال و لحاجتهم وصلهم

ال الضياع أيديهم في تحصل قد األئمة ان القطائع �ة امي بني اقطاعهو باصالحها يقوم ممن فيها البد� �ه أن يعلمون و جهات من لها مالك

من إلى ذلك يصرف أن له و الحق� من يجب ما عنها فيؤد�ى عمارتهاالصالح من يعلم ما بعضبحسب على بعضا يزيد أن أيضا له و به يقوم

االجتهاد . ذلك طريق و التألف و

القاضى» « على الهدى علم الشريف اعتراضأهل : ايثاره من عنه يسأل ما جواب في قوله فأم�ا الشافي في قال

فالرواية ، ماله من أعطاهم �ما إن يكون أن يمتنع ال �ه أن باألموال بيتهصلة المال بيت من يعطي كان �ه أن جل الر� ح صر� قد و ذلك بخالف

ال و العذر من الضرب بهذا منه يعتذر لم ذلك على وقف لما و لرحمهفيه . اعتراضألحد ال و مالي من العطايا هذه إن� قال

Page 238: Minhaj Ul Bara Vol 16

: سمعت قال �ه أن عتبة بن الميسور عن بإسناده الواقدى روى قد وظلف المال هذا في يتناوالن كانا عمر و بكر أبا إن يقول عثمان

رحمي . صلة فيه ناولت �ي إن و أرحامهما ذوى و أنفسهما

الحارث مولى الحارثي �ه الل عبيد بن زياد بحضرته كان �ه أن عنه روى وفجعل البصرة من عظيم بمال موسى أبو بعث قد و الثقفي كلدة بن

لم�ا دموعا زياد عينا ففاضت بالصحاف ولده و أهله بين يقسمه عثمانذوي : و أهله يمنع كان عمر فإن تبك ال فقال بالمال صنيعه من رأى

و . الل�ه وجه ابتغاء قرابتي و أهلي أعطي أنا و �ه الل وجه ابتغاء أرحامهمختلفة . بألفاظ طرق عد�ة من عنه المعنى هذا روى قد

: على الصدقة إهل من إبل قدمت قال بإسناده الواقدى روى وفوهبها عثمان

[207]

العاص . أبي بن الحكم بن للحرث

: أبي بن الحكم أن قدمنا فقد عثمان عم ابن هذا الحرث كان أقولعم�ه . العاصكان

: قضاعة صدقات العاص أبي بن الحكم ولي� �ه أن أيضا روى و قالبها . أتاه حين له فوهبها ألف ثالثمأة فبلغت

عثمان على أنكروا �اس الن أن� جميعا الواقدى و مخنف أبو روى وو الس�الم عليه علي� فكل�مه ألف مأة العاص أبي ابن سعيد إعطائهو : قرابة لي إن فقال ذلك في حمان الر� عبد و سعد و طلحة و الزبير

إن� : : فقال ؟ رحم ذوو و قرابة عمر و بكر ألبي كان أما فقالوا ، رحماعطاء في أحتسب أنا و قرابتهما منع في يحتسبان كانا عمر و بكر أبا

هديك . : . من إلينا أحب� �ه الل و فهديهما قالوا قرابتي

بن خالد بن �ه الل عبد عثمان على قدم لم�ا �ه ان مخنف أبو روى قد وو ألف بثالثمأة �ه الل لعبد أمر معه ناس و مكة من العيص أبي بن أسيدو األرقم بن �ه الل عبد على بذلك فصك� ألف مأة القوم من واحد لكل�

: سأل �ه إن يقال و به الصك� رد� و فاستكثره المال بيت خازن كانيدفع أن األرقم ابن امتنع و ذلك فأبى دين كتاب بذلك يكتب أن عثمانعلى : حملك فما لنا خازن أنت �ما إن عثمان له فقال ، القوم إلى المال

Page 239: Minhaj Ul Bara Vol 16

: �ما إن و للمسلمين خازنا أراني كنت األرقم ابن فقال ؟ فعلت ما�قها فعل بالمفاتيح فجاء أبدا المال بيت لك ألى ال �ه الل و غالمك خازنك

: نائل إلى عثمان فدفعها عثمان إلى ألقاها بل يقال و المنبر علىمواله .

المال : بيت من يحمل أن ثابت بن زيد أمر عثمان أن الواقدى روى وفلم�ا درهم ألف ثالثمأة الفعل هذا عقيب في األرقم بن �ه الل عبد إلى

له : قال عليه بها دخل

عن شغلناك قد إنا يقول إليك أرسل المؤمنين أمير إن� محم�د با يابه استعن و فيهم المال هذا ق ففر� حاجة ذات رحم ذو لك و التجارة

األرقم : بن �ه الل عبد فقال ، عيالك على

من هذا كان لئن �ه الل و عثمان يثيبني ألن عملت ما و حاجة إليه لي مالئن و ، درهم ألف ثالثمأة اعطي أن عملي قدر بلغ ما المسلمين مال

أحب� ما عثمان مال من كان

[208]

و إليه يشار أن من أوضح األمور هذه في ما و شيئا ماله من أزراه أنعليه . �ه ينب

« بيت من أعطاهم �ه أن صح� لو قوله أم�ا و» القرض طريق على ذلك يكون أن لجاز المال« يحب�وووو كان قد و ذكروه ما يخالف أو�ال الروايات ألن فليسبشيء

المال « بيت من أقاربه إعطاء الصحابة وجوه عليه نقم لما ظ يجب : ما يقول ال و عوضه أرد� أنا و القرض سبيل على هذا لهم يقول أن

رحمي . به أصل أنني من ذكره تقدم

في ينصرف ما � إال المال بيت من يقترض أن لإلمام ليس �ه أن علىال فاقة و �ة خل سد� في أو نفعها عليهم يعود مهمة للمسلمين مصلحة

يمرح و لينتدح المال يقترض أن فأم�ا معها باألمر القيام من �نون يتمكذلك . يجيز أحد فال اقهم فس� و �ة امي بني مترفي فيه

« مروان إلى �ة أفريقي خمس دفعه أن علي� أبي عن حاكيا قوله فأم�ايجري « بذلك العلم ألن� بالباطل منه فتعلل منقول ال و بمحفوظ ليس

Page 240: Minhaj Ul Bara Vol 16

علم األخبار قرأ من و ، بسائره تقد�م ما مجري و الضروري مجرينظائره . يعلم كما شك� يتعرضفيه ال وجه على ذلك

عبد عن الزبير مولى نافع عن زيد بن اسامة عن الواقدى روى قد وفأصاب : �ة افريقي عشرين و سبع سنة عثمان أغزانا قال الزبير بن �ه الل

بن مروان عثمان فأعطى جليلة غنائم سرح أبي بن سعد بن الل�ه عبدو الخمس على الزيادة يتضمن ترى كما هذا و الغنائم تلك الحكم

الكل . إعطاء إلى يتجاوز

الميسور بنت بكر ام عن ، جعفر بن �ه الل عبد عن الواقدي روي و : كان و طعامه إلى �اس الن دعي بالمدينة داره مروان بني لم�ا قالتفي : انفقت ما �ه الل و يحد�ثهم هو و مروان فقال دعاه ممن الميسور

: لو الميسور فقال ، فوقه فما درهما المسلمين مال من هذه داري�ك ان و �ة افريقي معنا غزوت لقد لك خيرا كان سكت� و طعامك أكلت

خمس عم�ك ابن فأعطاك ثقال أخف�نا و أعوانا و رقيقا و ماال �نا ألقلالمسلمين . أموال فأخذت الصدقات على عملت و �ة افريقي

[209]

�ة افريقي خمس ابتاع مروان أن� مخنف أبي عن أبيه عن الكلبي روي و�اس الن فأنكر له فوهبها عثمان كلم و دينار ألف بمأة أو ألف بمأتي

ال�ذي هو بعينه هذا و ، عثمان على ذلكبأن اعتذر و �اط الخي الحسين أبو به اعترف

الجيش ذلك بأمر تعل�قت المسلمين قلوبابتاعه ما ثمن لمروان يهب أن عثمان فرأىعلى بالفتح بشيرا جاءه لم�ا الخمس من

ووو وووووووو ووو و و ووووووو ألن�وووو عتذارليسبشيء سبيلالترغيب،وهذاااليقتضي �ما إن و البشارة من خال الباب هذا في األخبار من رويناه ال�ذي

بشيرا أتى لو و بصلته هو ابتدأ أو فتركه عليه ذلك ترك سأله �ه أنعلى العائدة الغنيمة خمس عليه يترك أن جاز لما اد�عوا كما بالفتحألف مأتي بها البشير يبلغ أن يستحق ال البشارة تلك و المسلمين

االجتهاد يؤدي أن جو�ز من بين فرق ال و هذا مثل في اجتهاد ال و دينارإلى الغنيمة أصل دفع إلى االجتهاد يؤدي أن جو�ز من و مثله إلىجواز إلى االجتهاد يؤدي أن جواز الزم ذلك ارتكب من و ، بها البشيرالغرب . و الشرق في المسلمين أموال جميع البشير هذا اعطاء

Page 241: Minhaj Ul Bara Vol 16

أحد : » ء يتبر� لم و أيامه من األولى السنة في ذلك فعل �ه ان قوله أما ومستقصي « . فيه الكالم مضي فقد منه

فقد : » « صالحا ذلك في رأى و لحاجتهم عم�ه بني وصل �ه إن قوله فأم�اكان �ه أن و �ة الخل و الحاجة يقتضيه مم�ا أكثر كانت لهم صالته أن �نا بي

ثم� ، الكثيرة �اع الضي و الواسعة األحوال ذوي و المياسير منهم يصلالمسلمين على عائدا يكون أن من يخلو ال رآه �ه أن زعم ال�ذى الصالح

صالح ال �ه أن ضرورة فمعلوم المسلمين على كان فان ، أقاربه على أوبن الحكم و دينار ألف مأتي مروان اعطاء في المسلمين من ألحدغير إلى درهم ألف ثالثمأة أسيد ابن و درهم ألف ثالثمأة العاص أبي

إن و ، الضرر غاية ذلك في المسلمين على بل ، مذكور هو ممن ذلكبفساد أقاربه أمر يصلح أن له فليس األقارب على العائد الصالح أراد

المسلمين . به يضر� بما ينفعهم و المسلمين أمر

« إياها أقطعهم �ما إن امية بنى أقطعها �تي ال القطائع إن قوله فأم�ا�مها فسل لها عامر ال خرابا كانت �ه ألن المسلمين على يعود لمصلحة

» األمر كان لو �ه أن فيه ما فأو�ل فيها الحق� يؤدي و يعمرها من إلىالمعونة و الصلة سبيل على القطائع هذه يكن لم و ذكره ما على

يعد�ون ال لكانوا و الحاضرين على ذلك خفى لما ألقاربه

[210]

من عليه واقفوه ما جملة في عليه يواقفونه ال و مثالبه من ذلك . ما بخالف لهم جوابه يكون أن ذلك فعلوا لو يجب كان ثم� أحداثه

: هذه في منفعة أى و لهم يقول أن يجب كان ألنه ، جوابه من روىو لهم صالتي جملة من ذلك يعد�وا �ى حت قرابتي على عائدة القطائع

ينتفع �ذين ال األكرة بمنزلة فيها جعلتهم إنما و ؟ إليهم المنافع إيصالمن روايته تقدمت ما يقول أن يجب كان ما و انتفاعهم من أكثر بهم

لرحمي الصلة سبيل على ذلك أن و قرابتي اعطاء في محتسب أنىانتهى . . ذكروه الذي المعنى من خال هو مم�ا ذلك غير إلى

هدر : ما بعد خالفته قبل سعد بن الل�ه بعبد فعل ما قوادحه من و أقولبن . سعد بن الل�ه عبد أن تفصيله دمه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

الرضاعة من عفان بن عثمان أخو هو و يحيى أبا يكنى سرح أبيالل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى هاجر و الفتح قبل أسلم عثمان امه أرضعت

ثم� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول الوحى يكتب كان و آله و عليه

Page 242: Minhaj Ul Bara Vol 16

: اصر�ف كنت �ي إن لهم فقال �ة بمك قريش إلى صار و مشركا ارتد�حكيم عليم أو فأقول حكيم عزيز علي� يملى كان اريد حيث محم�دا

الل�ه صل�ى الل�ه رسول أمر الفتح يوم كان فلما صواب كل� نعم فيقوللو و صبابة بن مقيس و خطل بن الل�ه عبد قتل و بقتله آله و عليه

عفان بن عثمان إلى سعد بن الل�ه عبد ففر� الكعبة أستار تحت وجدواما بعد آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى به أتى �ى حت عثمان فغيبه

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فصمت له فاستأمنه �ة مك أهل اطمأنالل�ه : صل�ى الل�ه رسول قال عثمان انصرف فلم�ا نعم قال ثم� طويال آله

عنقه : فيضرب بعضكم إليه ليقوم � إال صمت� ما حوله لمن آله و عليه : : إن� فقال ؟ الل�ه رسول يا إلى� أومأت فهال األنصار من رجل فقال

الغابة . اسد في قاله األعين خائنة له يكون أن ينبغي ال النبي�

تعالى : قوله ضمن في القرآن تفسير للفيضفي الص�افي في من و وقال أو كذبا �ه الل على افترى ممن أظلم

وووو ووو وو و وووو مثلوووو سانزل قال من و اوحىإلى�ولميوحإليهشيءاللoه انزل عليهما ( 94األنعام) : ما أحدهما عن �اشي العي و الكافي في

على استعمله عثمان كان الذي سرح أبي ابن في اآلية نزلت الس�الم�ة مك فتح يوم آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كان مم�ن هو و مصرالل�ه أنزل فاذا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول يكتب كان و دمه هدر

عزيز الل�ه إن� جل� و عز�

[211]

له فيقول حكيم عليم الل�ه إن� كتب حكيم : دعها آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولسرح أبي ابن كان و حكيم عليم الل�ه فانمثل نفسي من ألقول �ي إن للمنافقين يقول

أنزلوو . الذي فيه تعالى و تبارك �ه الل فأنزل علي� �ر يغي فما به مايجيء

أبي : بن سعد بن الل�ه عبد إن� قال الس�الم عليه الص�ادق عن القمي وخط� له كان و المدينة قدم و أسلم الرضاعة من عثمان أخا سرح

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول على الوحى انزل إذا كان و حسنإذا فكان آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عليه يمليه ما فكتب دعاه

عليم : سميع يكتب بصير سميع آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال : و التاء بين يفرق و ، بصير يكتب خبير يعملون بما �ه الل و قال إذا و

: فارتد� واحد هو يقول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كان و الياء

Page 243: Minhaj Ul Bara Vol 16

يقول : ما محم�د يدرى ما �ه الل و لقريش قال و �ة مك إلى رجع و كافرافأنزل ينزل ما مثل أنزل فأنا ذلك علي� ينكر فال يقول ما مثل أقول أنا

: ذلك في �ه نبي على : الل�ه ما مثل قوله إلى افترى ممن أظلم من واللoه أخذ انزل قد عثمان به فجاء بقتله أمر مكة الل�ه رسول فتح فلما

رسول يا فقال المسجد في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول و بيدهأعاد ثم� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فسكت عنه اعف الل�هعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال مر� فلم�ا لك هو فقال أعاد ثم� فسكتإليك : عيني كانت رجل فقال ؟ فليقتله رآه من أقل ألم ألصحابه آله و

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقال فأقتله إلى� تشير أن �ه الل رسول ياالطلقاء : . من فكان باالشارة يقتلون ال األنبياء إن آله

رسول : : كان و إسحاق ابن قال النبوية السيرة في هشام ابن قال وحين المسلمين من امرائه إلى عهد قد آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

في عهد قد �ه أن � إال ، قاتلهم �من إال يقاتلوا ال أن ، مكة يدخلوا أن أمرهمالل�ه عبد منهم الكعبة أستار تحت وجدوا إن و بقتلهم أمر سم�اهم نفر

لؤى� . بن عامر بني أخو سعد بن

: كان قد �ه ألن بقتله آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أمر إنما و قالفارتد� الوحى آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول يكتب كان و أسلم

أخاه كان و عفان بن عثمان إلى ففر� قريش إلى راجعا مشركاأن بعد آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول به أتى �ى حت �به فغي للرضاعة

صل�ى الل�ه رسول أن فزعموا ، له فاستأمن �ة مك أهل و �اس الن اطمأننعم : قال ثم� ، طويال صمت آله و عليه الل�ه

[212]

لمن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال ، عثمان عنه انصرف فلم�افقال : عنقه فيضرب بعضكم إليه ليقوم صمت� لقد أصحابه من حوله

: : ال �بي الن إن� قال �ه الل رسول يا إلي� أومأت � فهال األنصار من رجلباالشارة . يقتل

ثم� : أعماله بعض الخط�اب بن عمر �ه فوال بعد أسلم ثم� هشام ابن قالعمر . بعد عفان بن عثمان واله

اآلية ضمن القرآن تفسير في البيان مجمع في الطبرسي قال وعليه : أملى سرح أبي بن سعد بن الل�ه عبد به المراد قيل و المذكورة

Page 244: Minhaj Ul Bara Vol 16

يوم ذات آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه من رسول االنسان خلقنا لقد وآخر خلقا أنشأناه ثم� تعالى قوله إلى طين من على ساللة فجرى

قال و عليه فأمأله الخالقين احسن �ه الل فتبارك سرح ابي ابن لساناوحى : فلقد صادقا محم�د كان لئن قال و �ه الل عدو فارتد� انزل هكذا

عن ارتد� و قال كما قلت فلقد كاذبا كان لئن و إليه أوحى كما إلي�يوم كان فلما دمه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول هدر و االسالم

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول و بيده اخذ قد و عثمان به جاء الفتحصل�ى : الل�ه رسول فسكت عنه اعف الل�ه رسول يا فقال المسجد في

مر� فلما لك هو فقال فسكت اعاد ثم� فسكت اعاد ثم� آله و عليه الل�هألصحابه : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال

: يا إليك عيني كانت بشر بن عباد فقال ؟ فليقتله رآه من اقل ألماألنبياء : آله و عليه الل�ه صل�ى فقال ، فأقتله إلي� تشير ان �ه الل رسول

باالشارة . يقتلون ال

: سبب في االختالف �ما إن و سرح أبي ابن ارتداد في كالم ال اقول�ا . سخري اتخذه و ظهره وراء �ه الل كتاب نبذ انه جملته و ارتداده

الل�ه » رسول ان في الرواية من الصافي في الفيض به أتى ما لكن وسميع : سرح ابي ابن يكتب بصير سميع قال إذا آله و عليه الل�ه صل�ى

التاء : بين يفرق و بصير يكتب خبير يعملون بما �ه الل و قال إذا و عليمليست « واحد هو يقول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كان و الياء و

و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عناية شد�ة ألن� جدا بصحيحةعن يمنعنا التغيير و التحريف عن حراسته و القرآن بحفظ اهتمامه

المصحف هذا ان في هذا بعيد األنيق التحقيق سيأتى و ذلك قبولعليه نزل ما جميع الناس بين اآلن المتداول الد�فتين بين المكتوب

نقصان و زيادة غير من سنة عشرين و نيف في آله و عليه الل�ه صل�ىالسور تركيب ان� و تحريف و تصحيف و

[213]

بأمر كان توقيفي المصحف في هو ما على السور ترتيب و اآليات منالل�ه صل�ى الل�ه رسول امر و الس�الم عليه الوحى امين أمر و تعالى �ه الل

آله . و عليه

Page 245: Minhaj Ul Bara Vol 16

في خاص�ة كلمات يقتضى و يناسب انه على يدل آية كل صدر أن� علىو الكالم بأساليب العارف على يخفى ال كما غيرها يوافق ال و ختامها

يتفو�هوا ان عن العالمين أعجز الذي �ه الل كتاب سيما األدب فنونآيات . ثالث الكوثر نحو منها سورة كان إن و مثله باتيان

: تعالى قوله أن بذات مثال عليم �ه إن به اجهروا أو القول وا أسر� والصدور .

الخبير الل�طيف هو و خلق من يعلم �ه ( 15و 14الملك) أال إن يناسب البين الجمع في فان مثال الخبير السميع هو و أو ، الصدور بذات حكيمبين الجمع بخالف �ه التأل ذوق يدركها �ة حكمي لطيفة الل�طيف بين و يعلم

السميع . و يعلم

: تعالى قوله شهداء و بأربعة يأتوا لم ثم� المحصنات يرمون الذين وهم اولئك و أبدا شهادة لهم تقبلوا ال و جلدة ثمانين فاجلدوهم

رحيم . غفور اللoه فان� أصلحوا و ذلك بعد من تابوا الذين � إال الفاسقون، ( 6و 5النور) انتقام ذو عزيز �ه أن دون الرحيم الغفور التوبة يناسب

و العلم بعين فيها �ر فتدب األخر اآليات في كذا و أمثالها و عليم حكيم أوالمعرفة .

و �ة األدعي في التصر�ف عن �اس الن يمنعون �ة االلهي الحجج نرى أنا علىباسناده الغيبة كتاب في الرحمة عليه بابويه بن محم�د روى تحريفها

سيصيبكم : : الس�الم عليه الل�ه عبد أبو قال قال سنان بن الل�ه عبد عنبدعاء دعا من � إال فيها ينجو ال و هدى إمام ال و علم بال فتبقون شبهة

تقول : : : الس�الم عليه قال ؟ الغريق دعاء كيف قلت الغريق

فقلت : دينك على قلبي �ت ثب القلوب مقل�ب يا رحيم يا رحمن يا �ه الل ياالس�الم : عليه فقال ، دينك على قلبي �ت ثب األبصار و القلوب مقل�ب يا

ثبت : أقول كما قل لكن و األبصار و القلوب مقل�ب جل� و عز� الل�ه إن�دينك . على قلبي

التحريف عن الس�الم عليه اإلمام يردع و توقيفيا الدعاء كان فاذاالقرآن . مع آله و عليه الل�ه صل�ى بالنبي� فكيفظنك

[214]

Page 246: Minhaj Ul Bara Vol 16

مروان 9 \ه عم ابن و العاص أبي بن الحكم \ه عم عثمان على قدم وعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول طريد هو مروان و �ة امي بني من غيرهما و

جواره . عن نفاه و المدينة عن غربه ال�ذي آله و

: صل�ى الل�ه رسول طريدي كانا كليهما مروان ابنه و الحكم إن� أقول : الل�ه رسول طريد هو الحكم ان يقال أن الصواب و آله و عليه الل�هالل�ه رسول طرده حين طفال كان مروان ابنه فان آله و عليه الل�ه صل�ىعم� العاص أبي بن الحكم ان� ذلك في السبب و آله و عليه الل�ه صل�ى

و ينقصه و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول مشية يحاكى كان عثمانآله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن فرآه سخرية و به استهزاء ذلك يفعل كان

غضب قد و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن له فقال ذلك يفعل هو و يوما : �تا مي ال و �ا حي فيها جاورتني فال المدينة من اخرج ؟ أتحكيني لذلك

مطرودين بهما نفيا و اليمن بالد إلى نفاهما و مروان ابنه و فطردهطمع بكر أبو ولي و مات فلم�ا آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن حياة مد�ة

قال : و عليه أغلظ و فزبره ذلك في بكر أبا فكلم يرد�هما أن عثمانال � كال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول طريد آوي أن عثمان يا أتريدني

فأبا رد�هما في أيضا فكل�مه عمر ولي �ى حت عثمان فسكت ، ذلك يكونبكر : أبي طريد و الل�ه رسول طريد آوي أن �ي من يكون ال قال و عليهكتب األمر له استتم� و ولي فلم�ا عثمان فسكت الكالم هذا عن اعزب

األشهاد رؤوس على المدينة فأقدمهما المدينة أقدما بأن اليهمامكرمين .

: بن العاص أبي بن الحكم الغابة اسد في الجزري األثير ابن قال وبن عثمان عم� الحجاز أهل في يعد� الحكم بن مروان أبو األموي �ة امي

. مطعم بن جبير بن نافع إلى بإسناده روي و الفتح يوم أسلم عف�ان : أبي بن الحكم فمر� آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن مع كنا قال أبيه عن

: صلب في مما الم�تي ويل آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن فقال العاصإلى المدينة من نفاه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول طريد هو و هذا

مروان . ابنه معه خرج و الطائف

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول لنفي الموجب السبب في اختلف قد و : و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سر� يتسمع كان فقيل إياه آلهو عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أراد �ذي ال �ه أن و بيته باب من عليه يطلع

: . قيل و الباب من عليه اطلع لما يده في بمدري عينه يفقأ أن آلهيوما فالتفت مشيته في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول يحكى كان

Page 247: Minhaj Ul Bara Vol 16

في : يرتعش يزل فلم ، كذلك كن فقال مشيته في يتخلج هو و فرآههجائه في ثابت بن حسان بن حمان الر� عبد فذكره ، يومئذ من مشيته

الحكم : بن حمان الر� لعبد

[215]

عظامه فارم أبوك اللعين إنمجنونا مخلجا ترم ترم إن

التقى عمل من البطن خميص يمسيبطينا الخبيث عمل من يظل و

من عائشة عن فروي أبوك اللعين إن حمان الر� عبد قول معني وقال حين الحكم بن لمروان قالت �ها أن خيثمة أبي ابن ذكرها طرق

معاوية بن ليزيد البيعة من امتنع لم�ا بكر أبي بن حمان الر� عبد ألخيها : أن فأشهد مروان يا أنت أم�ا مشهورة القص�ة و قال ما العهد بوالية

روي قد و صلبه في أنت و أباك لعن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولاألمر أن � إال ذكرها إلى حاجة ال كثيرة أحاديث نقيه و لعنه في

ما على إغضائه و حلمه مع آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن أن به المقطوعصل�ى �بي� الن حياة �ا منفي يزل لم و عظيم ألمر � إال ذلك به فعل ما يكره

إلى ليرد�ه الحكم في له قيل الخالفة بكر أبو ول�ي فلم�ا آله و عليه الل�هعليه : الل�ه صل�ى الل�ه رسول عقدها عقدة ألحل� كنت ما فقال المدينة

: قد كنت قال و رد�ه الخالفة عثمان ول�ي فلم�ا عمر كذلك و آله وو برد�ه فوعدني آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى فيه شفعت

عثمان . خالفة في توفي

عم� : ابن األموي �ة امي بن العاص أبي بن الحكم بن مروان أيضا فيه وآله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن ير لم و العاص أبي بن عف�ان ابن عثمان

و عليه الل�ه صل�ى النبي� نفي لما يعقل ال طفال الطائف إلى خرج �ه ألنو فرد�هما عثمان استخلف �ى حت بالطائف أبيه مع كان و الحكم اباه آله

يلك : و فقال يوما على� إليه نظر و إليه ضم�ه و مروان عثمان اسكتبو . : باطل خيط لمروان يقال كان و بنيك من و منك محم�د ام�ة ويل و

أوقص ذلك بعد فعاش علياويه أحد فقطع قفاه على الدار يوم ضربقال بالشام بالخالفة مروان بويع لم�ا و ، عنقه قصرت ال�ذى األوقص ورأي يرى ال الشعر حسن ماجنا كان و الحكم بن حمان الر� عبد أخوه

مروان :

Page 248: Minhaj Ul Bara Vol 16

لسائل �ي إن و أدرى ما �ه الل فوتصنع كيف القفا مضروب حليلة

باطل خيط أم�روا قوما الل�ه لحايمنع و يشاء ما يعطي الناس على

و : : منك محم�د ام�ة ويل و ويلك لمروان الس�الم عليه علي� قول أقول ، بنيك من

الحكم : أبيه في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قاله ما إلى إشارةهذا . صلب في مم�ا ألم�تى ويل

[216]

منه» « اعتذاره و ذلك عن الجبار عبد القاضي جوابعن ذلك عن جوابه الشافى في الهدى علم المرتضى الشريف نقلعنه : روي فقد العاص أبي بن الحكم رد�ه فأم�ا قال �ه إن المغنى كتابهالل�ه صل�ى الل�ه رسول استأذن كان �ه أن ذكر ذلك في عوتب لم�ا �ه إن

كذلك و واحد شاهد �ه ألن قوله عمر و بكر أبو يقبل لم �ما إن و آله و عليهفيه يقبال فلم تخص �تى ال الحقوق بمنزلة ذلك جعال �ما فكأن عنهما روي

حكم عثمان إلى األمر صار فلم�ا الشهادة مجري أجرياه و الواحد خبرعند غيره في و الباب هذا في بعلمه يحكم أن للحاكم ألن� بعلمه

أو الوالية قبل العلم يكون أن ال و حق� و حد� بين يفصالن ال و شيخينااإلقرار . و البينة من الحكم في أقوى �ه إن يقولون و الوالية حال

الرسول إذن في روايته كذب على به يقطع �ه أن على أبي عن ذكر ثم�معذورا . كونه تجويز من فالبد ، رد�ه في آله و عليه الل�ه صل�ى

أن و التهمة زوال مع بعلمه يحكم �ما إن الحاكم أن في نفسه سأل ثم�على الواجب بأن أجاب و ، لقرابته قوية الحكم رد� في كانت التهمة

منصبا نصب قد �ه ألن عليه يصح� وجه لفعله كان إذا �همه يت ال أن غيرهجو�زنا لو و الصحة على أفعاله حمل و عنه التهمة زوال يقتضى

األحكام . من كثير بطالن إلى ألد�ى للتهمة امتناعه

رسول من إذن رد�ه في يكن لم لو �ه أن �اط الخي الحسن أبي عن حكى وإذا النفى ألن� االجتهاد طريقه يكون أن لجاز آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

Page 249: Minhaj Ul Bara Vol 16

تغير و األوقات باختالف حكمه �ر يتغي أن يمتنع ال الحال في صالحا كاناسامة جيش من عمر يسترد� أن بكر ألبى جاز إذا و المنفى حالبنفوذه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أمر قد كان إن و إليه للحاجة

الحكم . في مثله ممتنع فغير الحال تغيرت حيث من

جوابه» « ابطاله و عليه الهدى علم اعتراضاألمر : : بنيت و ادعيته ما أم�ا له يقال فقال الشافى في عليه اعترض

الرسول أن اد�عى رد�ه في عوتب لما عثمان أن من الحكم قص�ة فيذلك . في له أذن آله و عليه الل�ه صل�ى

كتابووو أي في و نقلته أين من يدري ال و منك إال سمع ما فهوشيءذلك . بخالف كل�هم �اس الن رواه ما و وجدته

[217]

العاص أبى بن الحكم أن غيره و مختلفة طرق من الواقدي روى قد وإلى آله و عليه الل�ه صل�ى النبي� أخرجه الفتح بعد المدينة قدم لما

: ، فأبى فكل�مه عثمان فجاءه أبدا بلد في تساكننى ال قال و الطائفقام فلم�ا ذلك مثل عمر من كان ثم� ، ذلك مثل بكر أبى من كان ثم�

و الس�الم عليه علي� ذلك في فمشى أكرمه و وصله و أدخله عثمانحت�ى ياسر بن عمار و عوف بن حمان الر� عبد و سعد و طلحة و الزبير

: يعنون القوم هؤالء أدخلت قد �ك إن له فقالوا عثمان على دخلواأبو و أخرجه آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن كان قد و معه من و الحكم

و معادا لك فإن معادك و االسالم و �ه الل نذكرك إنا و ، عمر و بكرو فيه يكل�مهم أن أحد يطمع لم و قبلك من الوالة ذلك أبت قد و منقلبا

فيه . عليك تعالى �ه الل نخاف سبب هذا

الل�ه : صل�ى الل�ه رسول كان قد و تعلمون حيث منى قرابتهم إن فقاللكلمة أخرجهم �ما إن و له يأذن أن في أطمعنى كلمته حيث آله و عليه

شر� هو من �اس الن في و شيئا مكانهم كم يضر� لن و الحكم عن بلغتهمنهم .

عليه : . على� قال ثم� منهم ال و منه شرا أحد ال الس�الم عليه على� فقال : : على معيط أبى بنى ليحملن �ه الل و قال عمر أن تعلم هل الس�الم

؟ �ه ليقتلن فعل لئن �ه الل و �اس الن رقاب

Page 250: Minhaj Ul Bara Vol 16

ما : : القرابة من بينه و بينه يكون أحد منكم كان ما عثمان فقال قالهو من �اس الن في و أدخله � إال أنال ما المقدرة من ينال و بينه و بينىمن . : : بشر� لتأتينا �ه الل و قال الس�الم عليه على� فغضب قال منه شر�

عنده . من خرجوا ثم� ، تفعل ما غب� عثمان يا ستري و سلمت إن هذا

احتفل لم�ا الرجل ألن� الكتاب صاحب اد�عاه ما خالف ترى كما هذا وصر�ح ثم� ، رد�ه في أطمعه كان آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول أن اد�عىصل�ى الرسول مخالفة و لرد�ه الموجبة هى القرابة من فيه رعايته بأن

آله . و عليه الل�ه

رد� في عمر و بكر أبا كلم لم�ا عثمان أن مختلفة طرق من روى قد والل�ه : صل�ى الل�ه رسول يخرجه عمر له قال و زبراه و له أغلظا الحكمقائل يقول أن آمن لم أدخلته لو �ه الل و أدخله أن تأمرنى و آله و عليه

كما باثنين اشق لئن �ه الل و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد �ر غيو عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول اخالف أن من إلى� أحب� األبلمة تنشق

يا إياك و ، أمرا آله

[218]

جواب . في قال عثمان رأينا ما و اليوم بعد فيه تعاودني أن عف�ان ابن : من عهدا عندى إن عمر و بكر أبى من التوبيخ و التعنيف هذا

و تهجينا ال و عتابا معه استحق ال فيه آله و عليه الل�ه صل�ى الرسولآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول موقر مسلم نفس تطيب كيف

مصر�ح آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه لرسول عدو� إلى يأتى بأن له معظممشيته يحكى كان أن إلى األمر به بلغ �ى حت فيه الوقيعة و بعداوته

صار �ى حت لعنه و أبعده و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فطردهو يكرمه و فيؤويه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول طريد �ه بأن مشهورا

مال من إما يصله و العظيم بالمال يصله و منه اخرج حيث إلى يرد�هالتعلل و التأمل و التصفح قبل كبير العظيم هذا ان ماله أو المسلمين

الباطل . بالتأويل

« عمر و بكر أبا إن الكتاب صاحب قول فأم�اذلك جعال و واحد شاهد �ه ألن قوله يقبال لم » فيه ما فأو�ل تخص� �تي ال الحقوق بمنزلة

وووووو وووو وو ماوووو على الحكم باب في �هلميشهدعندهمابشيء أن . إلى فيه يحتاج �ذي ال الباب من هذا ليس ثم� �اس الن جميع رواه

Page 251: Minhaj Ul Bara Vol 16

أن يجوز كيف و اآلحاد أخبار فيه يقبل ما كل� بمنزلة هو بل الشاهدينليسفيها . ما الحقوق مجرى عمر و بكر أبو يجري

: في صادقا كونه تجويز من البد� قوله وسبيل ال روايته كذب على القطع ألن روايته

ووو و الل�هوووو صل�ى الرسول عن يرو لم �ه أن �نا بي قد ألنا إليه،ليسبشيءكونه نا جوز� إذا و ذلك في اطمعه ، �ه أن اد�عى �ما إن و إذنا آله و عليه

معذورا . يكن لم صدقه على قطعنا بل الرواية هذه في صادقا

يصح� : » وجه لفعله كان إذا �همه يت ال أن غيره على الواجب قوله فأم�االحاكم « أن فيه ما فأو�ل التهمة زوال إلى يفضي منصبا النتصابه عليه

و أمارات لها يكون قد التهمة و التهمة مع بعلمه يحكم أن يجوز المؤثرا كان العادة في تتهم أسباب و أمارات عن فيها وقع فما عالمات

و عثمان عم� هو الحكم و ، له تأثير فال مبتدء كان و كذلك يكن لم ما وبعد لوال و اخرى بعد ة مر� رد�ه في و فيه تكلم قد من و نسيبه و قريبه

بعلمه الحكم �ب يتجن أن يجب كان فقد التهمة اسباب �ها كل هذه و والفيه . التهمة لتطرق خاص�ة الباب هذا في

[219]

لم » لو آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول أن من �اط الخي عن حكاه ما فأم�اقد األحوال ألن ذلك إلى اجتهاده رآه إذا يرد�ه أن لجاز رد�ه في يأذن

» يكن لم أباحه أو شيئا حظر إذا الرسول ألن� البطالن فظاهر �ر تتغياالجتهاد جو�ز من و المباح حظر او المحظور إباحة في يجتهد أن ألحد

نص� ال فيما عندهم يجوز �ما إن �ه ألن هذا مثل على يقدم ال الشريعة فييؤدي أن نأمن لم النص� تناوله ما مخالفة في االجتهاد جو�زنا لو و فيه

و الحال يتغير بأن الصالة اسقاط و الخمر تحليل إلى مجتهد اجتهاد . اسامة جيش من عمر باسترداد استشهاده فأم�ا للشريعة هدم هذا

فيه . ما مضى قد و واحد األمرين في فالكالم

10 : على معيط أبي بن عقبة بن الوليد منهم جماعة \اله عم كان و المسعودي قال \ ثم\ار الن أهل من \ه أن آله و عليه \ه الل \ى صل \بي\ الن أخبر ممن هو و الKكوفة

على سفيان أبي بن معاوية و مصر على سرح أبي بن �ه الل عبد والوليد الكوفة عن صرف و ، البصرة على عامر بن �ه الل عبد و الشام

و الوليد صرف في السبب كان و العاص بن سعيد والها و عقبة بن

Page 252: Minhaj Ul Bara Vol 16

و ندمائه مع يشرب كان عقبة بن الوليد أن روي ما على سعيد واليةخرخ بالصالة المؤذنون آذنه فلما الصباح إلى الليل أول من �يه مغن

بهم فصل�ى الصبح صالة في المحراب إلى فتقدم غالئله في منفصال : : قد و سجوده في قال �ه ان قيل و أزيدكم أن تريدون قال و أربعا

: الصف في خلفه كان من بعض له فقال ، اسقنى و اشرب أطال؟ : تريد ما األو�ل

علينا و واليا إلينا بعثك ممن � إال أعجب ال الل�ه و الخير مزيد الل�ه زادك الالثقفي : . غيالن بن عتاب القائل هذا كان و أميرا

: فدخل المسجد بحصباء �اس الن فحصبه الوليد �اس الن خطب و قالشرا : لتأبط بأبيات يتمثل و يترنح قصره

وقينة مدام عن بعيدا لست ومعزل الخير عن صلد بصفا ال و

هامتي الخمر من أروي لكنني والمتسلسل بالساحب المال أمشي و

المروج : و الشافي في كما الحطيئة يقول ذلك في و

�ه رب يلقى يوم الحطيئة شهدبالعذر أحق� الوليد إن

صالتهم تمت قد و نادىيدرى ما و ثمال أزيدكم أ

[220]

قبلوا لو و اخرى ليزيدهمعشر على لزادهم منه

فعلوا لو و وهب أبا فأبواالوتر و الشفع بين لقرنت

Page 253: Minhaj Ul Bara Vol 16

لو و الصالة في عنانك حبسواتجري تزل لم عنانك �وا خل

فهجم الخمر شرب مداومته و فسقه ظهر و فعله بالكوفة اشاعوا وجندب أبو و األزدي عوف بن زينب أبو منهم المسجد من جماعة عليه

ال سريره على مضطجعا سكران فوجوده غيرهما و األزدى زهير بنمن شرب ما عليهم تقايا ثم� يستيقظ فلم رقدته من فأيقظوه يعقل

فأتوا المدينة إلى فورهم من خرجوا و يده من خاتمه فانتزعوا الخمرفقال الخمر شرب �ه أن الوليد على عنده فشهدوا عف�ان بن عثمان

فقاال : : ؟ خمرا شرب �ه أن يدريكما ما و عثمان

إليه فدفعاه خاتمه أخرجا و الجاهلية في نشربها كنا �تي ال الخمر هيبن : علي� أتيا و فخرجا �ي عن تنح�يا قال و صدورهما في دفع و فرزأهما

: يقول هو و عثمان فأتي بالقص�ة أخبراه و الس�الم عليه أبيطالب؟ : تري فما عثمان له فقال الحدود أبطلت و الشهود دفعت

و : وجهه في عليه الشهادة أقاما فإن صاحبك إلى تبعث أن أري قالفاقاما عثمان دعاهما الوليد حضر فلم�ا الحد� عليه أقمت بحج�ة يدل لم

فقال علي� إلى السوط عثمان فألقى بحج�ة يدل لم و عليه الشهادة: فقال عليه الل�ه أوجب ما عليه فأقم بني� يا قم الحسن البنه علي�

عليه الحد� إقامة عن الجماعة امتناع إلى نظر فلم�ا تري ما بعض يكفيهأقبل فلما منه دنا و السوط على� أخذ منه لقرابته عثمان لغضب توقيا

و طالب أبي بن عقيل فقال ، مكس صاحب يا قال و الوليد �ه سب نحوهو : أنت من تدري ال �ك كان معيط أبي ابن يا �م لتتكل �ك إن حضر ممن كان

أعمال من اللجون و عكا بين قرية هي و صفورية أهل من علج أنتالوليد فأقبل منها �ا يهودي كان أباه أن ذكر كان طبرية بالد من األردنعثمان فقال بالسوط عاله األرضو به فضرب فاجتذبه علي� من يزوغ

:

حق� : منع و فسق إذا هذا من شر� و بلى قال هذا به تفعل أن لك ليسمنه . يؤخذ أن تعالى �ه الل

. : المه عثمان أخا كان معيط أبي بن عقبة بن الوليد ان و 11أقولدخل العاصفلم�ا بن سعيد عقبة بن الوليد بعد الكوفة عثمان ولى

[221]

Page 254: Minhaj Ul Bara Vol 16

و بغسله أمر و يغسل �ى حت المنبر يصعد أن أبي واليا الكوفة سعيد : بالكوفة سعيد أيام �صلت ات فلم�ا رجسا نجسا كان الوليد ان� قال

و �ام األي بعض في قال و باألموال اشتبه و منكرة امور منه ظهرتو األشتر له فقال لقريش فطير السواد هذا إنما عثمان إلى به كتب : و سيوفنا بظالل علينا �ه الل أفاء ما أتجعل النخعي الحرث مالك هو

خرج ثم� لقومك و لك بستانا رماحنا مراكزالكوفة أهل من راكبا سبعين في عثمان إلى

سألوا و العاص بن سعيد سيرة سوء فذكرواال أياما أصحابه و األشتر فمكث عنهم عزله

وووو وو ووووو وو ووو �امهموووو أي امتدت و يخرجلهممنعثمانفيسعيدشيءبن الل�ه عبد منهم ، األمصار من امراؤه عثمان على قدم و بالمدينة

عامر بن �ه الل عبد و الشام من معاوية و مصر من سرح أبي بن سعدال �اما أي بالمدينة فأقاموا الكوفة من العاص بن سعيد و البصرة من

يعزله أن كره و الكوفة إلى سعيدا يرد أن كراهة أمصارهم إلى يردهمالثغور تعطيل و الخراج كثرة يشكون بأمصارهم من إليه كتب �ى حت

قال : و عثمان فجمعهم

؟ ترون ما

. بن عامر بن �ه الل عبد قال و جندي بي فراض أنا أم�ا معاوية فقالبن سعد بن الل�ه عبد قال و قبلي ما أكفك قبله ما امرؤ ليكفك كريز

. سعيد قال و غيره تولية و للعامة عامل عزل بكثير ليس سرح أبيو يول�ون الذين هم الكوفة أهل كان هذا فعلت إن �ك إن العاص بنو األحاديث غير لهم ليس المسجد في حلقا صاروا قد و يعزلون

على يموت أن أحدهم هم� يكون �ى حت البعوث في فجهزهم الخوضفاذا المسجد إلى فخرج العاص بن عمرو مقالته فسمع دابته ظهرفقاال : إليهما فصار إلينا له فقاال منه ناحية في جالسان الزبير و طلحة

و: به أمر و به أتى اال المنكر من شيئا ترك ما ابشر قال ؟ وراءك فماو عليكم رد� قد خطباء فيه قمتم الذي عاملكم إن له فقاال األشتر جاء

كذا . و بكذا و البعوث في بتجهيزكم أمر

: خطباء به قمنا ما و سيرته سوء نشكو كنا قد الل�ه و األشتر فقالأنضيت و النفقة انفدت اني ال لو ذلك على الل�ه ايم و قمنا قد و فكيف

دخولها . امنعه �ى حت الكوفة إلى لسبقته الظهر

[222]

Page 255: Minhaj Ul Bara Vol 16

إذا : . : فاسلفاني قال سفرك في تفوتك �تي ال حاجتك فعندنا له فقاالفقسمها درهم ألف خمسين منهما واحد كل� فأسلفه درهم ألف مأة

سيفه و المنبر صعد و سعيد فسبق الكوفة إلى خرج و أصحابه بين : . انكرتم الذي عاملكم فان بعد أم�ا قال ثم� بعد وضعه ما عنقه فيالبعوث في بتجهيزكم امر و عليكم رد� قد سيرته سوء و تعديه

خرج و الكوفة أهل من آالف عشرة فبايعه يدخلها أن على فبايعونيبالخبر فأخبره بواقصة سعيدا فلقى �ة مك أو المدينة يريد متخف�يا راكبا

منعنا ما �ه الل و انا عثمان إلى األشتر كتب المدينة إلى فانصرفمن انظروا إليهم فكتب أحببت من ول� عملك عليك ليفسد � إال عاملك

موسى أبو هو فاذا فنظروا �وه فول الخط�اب بن عمر �ام أي عاملكم كان�وه . فول األشعري

: من غيره و الذ�هب مروج في المسعودي نقله ما هذا أقولإلى حينئذ اضطر عثمان أن يجد فيه تأمل من و خالف بال المورخين

صرفه ما بل مختارا سعيدا يصرف لم و موسى أبي والية إلى إجابتهمعنهم . الكوفة أهل صرفه انما و جملة

قتل لم�ا و عف�ان بن لعثمان المصحف كتبوا الذين أحد هذا سعيد كان واألمر استقر فلما صفين ال و الجمل يشهد فلم بيته لزم عثمان

هو فاعتذر حروبه في عنه تخلفه على معاوية عاتبه و أتاه لمعاويةعن مروان عزل إذا يوليه فكان المدينة �ه وال ثم� عذره معاوية فقبل

. كافرا بدر يوم العاص أبوه قتل و عزله إذا مروان يولى و المدينةالس�الم . عليه أبيطالب بن علي� قتله

بن : عقبة بن الوليد بعد الكوفة على عثمان استعمله الغابة اسد في وتسع سنة فافتتحها جرجان غزا و فافتتحها طبرستان غزا و معيط أبيفي فافتتحها فغزاها آذربيجان انتقضت و ثالثين سنة أو عشرين و

قول .

�ه : أن عثمان أحداث من و الهدى علم المرتضى للشريف الشافي فيظهر من و عليه يؤتمن ال و لذلك يصلح ال من المسلمين امور وليعدوال و القرابة لحرمة مراعاة له علم ال من و الفساد و الفسق منه

و منه ذلك ظهر �ى حت للمسلمين النظر و الد�ين حرمة مراعاة عنكل�ف بأنه وصفه حيث من فيه ذلك من حذ�ر عمر كان قد و ر تكر�

[223]

Page 256: Minhaj Ul Bara Vol 16

على معيط أبي بني تسل�ط ال األمر هذا �يت ول إذا له قال و باقاربهفيه العتب ينفع فلم ذلك في عوتب و حذ�ره ما منه �اسفوجد الن رقابمنه ظهر حتى إياه تقليده و عقبة ابن الوليد استعماله نحو ذلك و

األمور منه ظهرت حتى العاص بن سعيد استعماله و الخمر شربأبي بن سعد بن الل�ه عبد توليته و ، الكوفة أهل أخرجه عندها �تي الأبي ابن أمر في عنه يروى �ى حت كريز بن عامر ابن �ه الل عبد و سرح

و بكر أبي بن لمحم�د عنهم صرفه و مصر أهل منه تظل�م لما �ه أن سرحبعد من التظلم عظم لذلك و الكتاب بذلك ظفر و عليه يرد مم�ن غيره

مروان أمر من كان �ى حت و القتل و الحصار سبب كان و الجمع كثر ودفعه يمكن ال ظاهر ذلك و بسببه قتل ما اموره على و عليه تسل�طه و

.

المغنى» « في عنه جوابه و ذلك من الجبار عبد القاضى اعتذارمن : توليته من ذكروه ما أم�ا قال �ه ان الشافي في الهدى علم عنه نقل

حين �ه أن يد�عى أن يمكن ال �ه أن علمنا فقد يستعمل أن يجوز الثبت ال�ذي ألن� الصالح و الستر خالف أحوالهم من علم استعملهم

مستورين األول في كونهم يمتنع ال و بعد من حدث األمور من عنهمو استعملهم لو تخطئته يجب �ما ان و عنده مستورين أو الحقيقة في

يجب . كان بحالهم علم لما قيل فان لذلك يصلحون ال الحال في هم : قبل عقبة بن الوليد استعمل �ه ألن فعل كذلك له قيل ، يعزلهم أن

قد و صرفه و الحد� جلده بذلك شهدوا فلما منه الخمر شرب ظهورفشهدوا أعماله بعض مظعون بن قدامة ولى �ه ألن عمر عن مثله روى

فضائل في ذلك عد� فإذا الحد جلده و فأشخصه الخمر بشرب عليه: يقال و عثمان معائب من الوليد في ذكروه ما يعد� أن يجز لم عمر

و الس�الم عليه المؤمنين أمير بمشهد الحد� عليه اقيم أشخصه لم�ا �ه إنأهل شكاه سعدا بأن بالوليد وقاص أبي بن سعد عزله من اعتذر

بالوليد . عزله إلى اجتهاده فأد�اه الكوفة

أبا : مكانه ولى و الكوفة عن عزله �ه فإن العاص بن سعيد فأم�ا قال ثم�ول�ي و عزله سرح أبي بن سعد بن الل�ه عبد كذلك و ، األشعري موسى

أن يوجب ما مروان باب في له يظهر لم و بكر أبي بن محم�د مكانهكل� في مثله لوجب طعنا ذلك كان لو و فيه مستعمال كان عم�ا يصرفه

فحدث عقبة بن الوليد ولى الس�الم عليه �ه أن علمنا قد و ول�ى من

[224]

Page 257: Minhaj Ul Bara Vol 16

بن كالقعقاع الخيانة المؤمنين أمير بعض من حدث و حدث ما منه ) ( لحق و مالها فأخذ خ ل خراسان ميسان على واله �ه فان شور

. أبا ولى و آذربايجان بمال قيس ابن األشعث فعل كذلك و بمعاويةغيره . . بفعل أحد يعاب أن يجب ال و كان ما منه كان و الحكم موسى

عداه . فيما العيب زال فقد الوالية ابتداء في عيب يلحقه لم إذا فأم�ا : االحتياط طريقة عن زال و أقاربه في الواليات قسم �ه ان فقولهم

تولية ألن� بعيب فليس ذلك من حذ�ر عمر كان قد و للمسلمينمخصوصة . صفات على كانوا إذا يحسن �ه ان و األباعد كتولية األقارب

أشد لهم المولى كان إذ ذلك يمتنع لم أولى تقديمهم إن قيل لو وأمير ول�ى قد و أقرب لمكان بهم االستبدال و عزلهم من �ا تمكن

بن الل�ه عبيد و البصرة �اس عب بن �ه الل عبد الس�الم عليه المؤمنين : ذا ما على ذلك عند األشتر قال �ى حت �ة مك العباس بن قثم و �اس عب

وجب ما أد�ى إذا بعيب ذلك يكن لم و يروى فيما أمس يخ الش� قتلنااجتهاده . في عليه

جوابه» « ابطاله و عليه الهدى علم اعتراضفي الهدى علم المرتضى الشريف عليه اعترض : في اعتذاره أم�ا له يقال �ه أن الشافي

لم بانه الفسقة من �ه وال من عثمان واليةو الوالية قبل حالهم من بذلك عالما يكن

فليس فعزلهم تجد�د ما منهم تجد�د �ما إنمشهورة حالهم و إال النفر هؤالء يول� لم ألنه مثله على يعول بشيء

أن في اثنان يختلف لم و التهتك و التحرم و المجانة و الخالعة فياالستخفاف و الخمر بشرب التظاهر يستأنف لم عقبة بن الوليد

العادة و سنته كانت هذه بل الكوفة واليته استقبال على بالدينأخوه و لصيقه و قريبه هو و عثمان على يخفى كيف و منه المعروفة

بن سعد له قال فلهذا األباعد األجانب على يخفى ال ما حاله من ألم�هأم : أميرا وهب با يا الكوفة دخل قد و الواقدي رواية في وقاص أبي : : أم بعدك أحمقت أدرى ما سعد فقال ، أميرا بل قال ؟ زائرا

قال : ؟ بعدي كسست

فقال فاستأثروا ملكوا القوم لكن و ، بعدك ال و بعدى حمقت ما�صادقا : . إال أراك ما سعد

Page 258: Minhaj Ul Bara Vol 16

مر� : الكوفة دخل لما الوليد ان� يحيى بن لوط مخنف ابي رواية في و : معشر يا عمرو فقال فوقف النخعى زرارة بن عمرو مجلس على

ج » به استقبلنا بئسما اسد « 14بني

[225]

اللين الهين وقاص ابي ابن عنا ينزع ان عدله من عفان ابن اخوكمقديما الفاجر الماجن األحمق الوليد اخاه علينا يبعث و القريب السهلعثمان : اراد قالوا و به سعد عزل و مقدمه �اس الن استعظم و حديثا و

آله . و عليه الل�ه صل�ى محم�د ام�ة بهوان اخيه كرامة

ريب ال الوالية قبل مشهورة كانت حاله أن من ذكرناه ما تحقيق هذا وظهر . ما منه ظهر �ى حت مستورا كان إنه يقال فكيف أحد على فيها

تعالى قوله نزل الوليد في ال و n فاسقا كان كمن n مؤمنا كان أفمنالس�الم ( 20السجدة) يستوون عليه أبيطالب بن علي� ههنا فالمؤمن

التأويل . أهل ذكره ما على الوليد الفاسق و

تعالى : قوله نزل فيه فتبينوا و بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا الذين أيها يانادمين فعلتم ما على فتصبحوا بجهالة n قوما تصيبوا في أن السبب و

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عند المصطلق بني على كذب انه ذلكو المتقدمة مخازيه قصصنا لو و ، الصدقة منعوه �هم أن اد�عى و آله

الشرح . لطال مساويه

أخذ و دخل من عليه دخل حتى سكره و بالكوفة الخمر شربه أم�ا وكذلك و الركبان به سارت قد فظاهر يعلم ال هو و اصبعه من خاتمه

قوله و سكران هو و فيها به يقتدى من إلى التفاته و الصالة في كالمهشعرا : ذلك في الحطيئة قال �ى حت صالتنا قضينا قد ال فقالوا أزيدكم

فيه : أيضا قال و آنفا المذكورة األبيات ربه يلقى يوم الخطيئة شهد

فيها زاد و الصالة في تكلمبالنفاق جاهر و عالنية

المصل�ى سنن في الخمر مج وافتراق إلى الجميع و نادى و

Page 259: Minhaj Ul Bara Vol 16

تحمدوني أن على أزيدكم أخالق من مالي و لكم فما

» « : أي فبعد عزله و جلده �ه إن قوله فأم�او عنه احتج و مانع و دافع أن بعد � إال يعزله لم و ؟ ذلك كان شيء

لما رأيه على قهره الس�الم عليه المؤمنين أمير يكن لم فلو ، ناضلجلده . من مك�ن ال و عزله

الوليد على يشهدون الشهود جاءه لما عثمان أن الواقدي روى قد و : : . ضرب �ه إن يقال و الراوي قال تهد�دهم و أوعدهم الخمر بشرب

فأتوا أسواطا الشهود بعض

[226]

: عطلت فقال عثمان فأتي فشكوا الس�الم عليه المؤمنين أميرعمر قال قد و الحكم فقلبت أخيك على شهودا قوما ضربت و الحدودترى: : فما قال ، �اس الن رقاب على معيط أبي آل و امية بني تحمل ال

: ، المسلمين أمور من شيئا �يه تول ال و تعزله أن أرى قال ؟

أقمت عداوة ال و �ة ظن أهل يكونوا لم فإن الشهود عن تسأل أن والحد� . صاحبك على

و شديدة أقواال قالوا و عايشة و الزبير و طلحة ذلك مثل في تكلم والحد� إقامة من مك�ن و عزله فحينئذ جانب كل� من األلسن أخذته

عليه .

أن عثمان أراد و وجهه في عليه شهدوا لم�ا الشهود أن الواقدي روي وقريش من رجال إليه بعث إذا فجعل بيتا أدخله و خز� �ة جب ألبسه يحد�ه

أمير تغضب و رحمي تقطع أن �ه الل انشدك الوليد له قال ليضربهأخذ ذلك الس�الم عليه المؤمنين أمير رأي فلم�ا ، فيكف� المؤمنينهذه بعد جلده و عزله في له عذر فأي� به �ده فجل عليه دخل و السوط

التامة . المدافعة و الطويلة الممانعة

و بمكره �اس الن يغر� و يديه بين يلعب �ذي ال الساحر مع الوليد قص�ة وعليه دخل و ذلك من امتعض األزدي �ه الل عبد بن جندب أن و خديعتهيقتل : أن أراد الوليد أن و صادقا كنت إن نفسك أحي له قال و فقتله

Page 260: Minhaj Ul Bara Vol 16

حت�ى حبسه طال و فحبسه عليه ذلك األزد أنكر حتى بالساحر جندباالقصة . : . نقل سيأتي و أقول مشهورة معروفة السجن من هرب

: : بن الوليد آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ولي� قد قيل فان قالتغلب بني صدقة أيضا الوليد عمر ولي� و المصطلق بني صدقة عقبة

؟ ظاهرة للوالية يصلح ال �ه أن في حاله أن� يدعون فكيف

: على كذب و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول غر �ه أن جرم ال قلناوالية خطب ليس و فعزله ذكرها قدمنا �تي ال اآلية نزلت �ى حت القوم

قوله . : بلغه لم�ا عمر فأم�ا الكوفة والية خطب الصدقة

بمشور �ي من الرأس شددت ما إذاوائل ابنة تغلب �ي من فويلك

. ظهر لم�ا أمرائه بعض الس�الم عليه المؤمنين أمير عزل أم�ا و عزلهكالقعقاع الحدث منه

[227]

شهدوا لما مظعون بن قدامة عمر عزل كذلك و غيره و شور ابنواحد كل� ألن تقد�م ما يشبه ال �ه فان ، له جلده و الخمر بشرب عليه

فيه توليته عند الظن حسن هو من � إال األمر يول� لم ذكرناه ممنل ) ( خ �عنة بالل باللعب معروف غير �اس الن عند و عنده الظاهر حسن

كذ�ب ال و عنه يحام لم ظهر ما منه ظهر لم�ا ثم� ، بالفساد مشهور ال ويجر لم هذا كل� و مضطر� أغير مختار عزله بل كابرهم و عليه الشهودالحد� إقامة و الوليد عزل كان كيف �نا بي قد �ا ألن و ، عثمان امراء في

عليه .

مختارا الحكم �ه يول لم الس�الم عليه المؤمنين أمير فإن موسى أبو فأم�المقهور . رأى ال و أمره على قهر و رأيه على غلب �ه لكن

« كوالية األقارب والية إن قوله فأم�ايقدم أن أولى و أجدر األباعد بل األباعد

من التمكن كان حيث من عليهم األقاربالمؤمنين أمير تولية ذكر و أشد� عزلهم

و الل�ه عبيد و �ه الل عبد الس�الم عليهوووو » ووووو و ووووووو ووو ألنوووو �اسوغيرهمفليسبشيء قثمابنيالعب

Page 261: Minhaj Ul Bara Vol 16

حيث من بل أقارب كانوا حيث من األقارب تولية عليه تنقم لم عثمان�ه بأن أشعر و منهم عمر حذ�ره لهذا و التهمة و �ة الظن بيت أهل كانوا

، �اس الن رقاب على يحملهم

و ظنينا ال و متهما أقاربه من يول� لم الس�الم عليه المؤمنين أمير وكاتبه و احتمله ال و يمهله لم الريبة بعض �اس عب ابن من أحس� حين

عن يعدل أن عثمان على يجب لم لو و ، ظاهر سائر مشهور هو بماو عليه النص� عن عدوله سبب ذلك عمر جعل حيث �من إال أقاربه والية

يؤثرهم ال و �اس الن على أقاربه يحمل ال أن الشورى يوم عليه شرطأن عن فضال �ا قوي صادقا لكان غيرهم به يؤثر ال بما القرابة لمكان

القبيحة . طرائفهم و الذميمة خصالهم من انضاف ما ذلك إلى ينضاف

: بستان السواد �ما إن الكوفة في قال �ه فإن العاص بن سعيد فأم�االل�ه أفاء ما أتجعل له قالوا �ى حت تترك و شائت ما منه تأخذ لقريشمن تسييره إلى األمر ذلك أفضى و نابذوه و لقومك و لك بستانا عليناأهل منع إلى األمر انتهى ثم� مشهورة القص�ة و الكوفة من سيرحت�ى ظاهرا كالما عثمان في و فيه تكلموا و دخولها من سعيدا الكوفة

موسى أبي والية إلى إجابتهم إلى حينئذ فاضطر� عثمان يخلعون كادوا

[228]

أهل صرفه �ما إن و جملة صرفه ما بل مختارا سعيدا يصرف فلمعنهم . الكوفة

12 : على الطعن كثر ثالثين و خمس سنة في و المسعودي قالو بينه كان ما منها فعله من ذكروها ألشياء النكير عليه ظهر و عثمان

أجله . من عثمان عن هذيل انحراف و مسعود بن الل�ه عبد بين

اسالمه : كان الهذلي غافل بن مسعود بن الل�ه عبد الغابة أسد في وجهر من أو�ل كان و االسالم في ستة سادس االسالم أو�ل قديما

الهجرتين هاجر و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بعد بمكة بالقرآنو احدا و بدرا شهد و القبلتين صل�ى و المدينة إلى و الحبشة إلى جميعا

الل�ه صل�ى الل�ه رسول مع المشاهد سائر و الرضوان بيعة و الخندقمن سوداء بن عبدود بنت عبد ام� مسعود بن الل�ه عبد أم� و ، آله و عليه

أيضا . هذيل

Page 262: Minhaj Ul Bara Vol 16

حد�ثنا : فقلنا حذيفة أتينا قال يزيد بن حمن الر� عبد إلى بإسناده فيه وفنأخذ � دال و هديا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من �اس الن بأقرب

: برسول سمتا و � دال و هديا �اس الن أقرب كان قال منه نسمع و عنهمن المحفوظون علم لقد و مسعود ابن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

زلفي . الل�ه إلى أقربهم من هو عبد ام� ابن أن محم�د أصحاب

: أمر قال الس�الم عليه علي� عن فيه ومسعود ابن آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن

وووو ووووو وووو ووو إلىوووو أصحابه فنظر فصعدعلىشجرةيأتيهمنهابشيءصل�ى الل�ه رسول فقال ساقيه حموشة من فضحكوا الل�ه عبد ساق

آله : و عليه الل�ه

احد . من القيامة يوم الميزان في أثقل �ه الل عبد لرجل تضحكون ما

جلوسا : عنده كنا قال الس�الم عليه علي� عن جوين بن حبة عن فيه ومجالسة : أحسن ال و تعليما أرفق ال و خلقا أحسن رجال رأينا ما فقالوا

مسعود . ابن من ورعا أشد� ال و

قالوا : : ؟ قلوبكم من الصدق هو أ �ه الل انشدكم الس�الم عليه علي� قالأفضل : . و قالوا ما مثل أقول أني اشهد الل�هم قال ، نعم

كنت : قال مسعود بن الل�ه عبد إلى بإسناده اسالمه سبب في فيه والل�ه صل�ى �بي� الن فأتي أرعاها معيط أبي بن لعقبة غنم في يافعا غالما

فقلت : : ؟ لبن من معك هل غالم يا فقال بكر أبو معه و آله و عليه : فأتيته الفحل عليها ينز لم بشاة ائتني فقال مؤتمن لكني و ، نعمفجعل آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فاعتقلها جذعة أو بعناق

حت�ى يدعو و الضرع يمسح

[229]

: اشرب بكر ألبي قال ثم� فيها فاحتلب بصحوة بكر أبو فأتاه انزلتقال ثم� بعده آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن شرب ثم� بكر أبو فشرب

فقلت : . : أتيت ثم� كان كما اقلصفقلصفعاد للضرع

هذا من أو الكالم هذا من عل�مني آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ياسبعين : منه أخذت فلقد معلم غالم �ك إن قال و رأسي فمسح القرآن

بشر . فيها نازعني ما سورة

Page 263: Minhaj Ul Bara Vol 16

فقال : : عفان بن عثمان فعاده �ه الل عبد مرض طيبة أبو قال و فيه و؟ تشتكى ما

لك : . : : . : آمر أال قال ربي رحمة قال ؟ تشتهى فما قال ذنوبي قالقال : ؟ بطبيب

فيه . : : . لي حاجة ال قال ؟ بعطاء لك آمر أال قال أمرضني الطبيببناتي : : أمرت �ي إن ؟ الفقر بناتي على أتخشى قال ، لبناتك يكون قال

الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت �ي إن الواقعة سورة ليلة كل� يقرأن أنو : . : قال أبدا فاقة تصبه لم ليلة كل� الواقعة قرأ من يقول آله و عليه

سنتين . عنه حبسه قد كان ألنه بعطائك لك آمر أال عثمان له قال إنما

ليال دفن و الهجرة من ثالثين و اثنتين سنة بالمدينة مسعود ابن توفيصل�ى و ذلك على الزبير فعاتب بدفنه عثمان يعلم لم و بذلك اوصى

الزبير . عليه صل�ى قيل و عم�ار عليه

: من كل� روى قد و المرتضى الشريف الهدى لعلم الشافي في ومسعود ابن ان طرقهم اختالف على الحديث أصحاب من سيرة روى

: حتى عليه احثى و على� يحثى عالج برمل عثمان و ليتني يقول كانمنه . و منى األعجز يموت

: لنخرج إليه خرجت أال له فيقال عليه يطعن كان انه رووا و فيه و؟ معك

: ملكا ازاول أن من إلي� أحب� راسيا جبال ازاول لئن �ه الل و فيقول : . إن� معلنا جاهرا بالكوفة جمعة يوم كل� في يقول كان و مؤجال

و عليه الل�ه صل�ى محم�د هدى الهدى أحسن و الل�ه كتاب القول أصدقكل� و ضاللة بدعة كل� و بدعة محدث كل� و محدثاتها األمور شر� و آله

الوليد غضب �ى حت بعثمان معرضا ذلك يقول إنما و ، �ار الن في ضاللةفيه عثمان إلى فكتب هذه خطبته عن نهاه و ضه تعر� استمرار من

عليه . يستقدمه عثمان فكتب

: مزعجا المدينة إلى مسعود بن الل�ه عبد خرج لما أنه روى و فيه والكوفة عن

[230]

Page 264: Minhaj Ul Bara Vol 16

: ال الل�ه فو ارجع حمن الر� عبد با يا قالوا و �عونه يشي معه �اس الن خرجأن : احب ال و سيكون أمر فقال ، عليك نأمنه ال فانا أبدا إليك يوصل

فتحه . من أو�ل أكون

عثمان : على �اس الن قيام سيكون أمر قوله من يريد أنه الظاهر أقولو �اس الن كالم و منه المنكرة المحدثة األمور رأى لم�ا �اه إي قتلهم و

أفعاله . و عثمان في سخطهم

: كان انه كثرة تحصى ال طرق من عنه روى قد و افي الش� في و . : روى ما شرح تعاطي و ذباب جناح الل�ه عند عثمان يزن ما يقول

االستشهاد إلى يحتاج أن من أظهر هو و يطول الباب هذا في عنه . قال أن بالعداوة مظاهرته على الل�ه عبد اصرار من بلغ انه و عليه

؟ فيها ما على بها اوصيه �ة وصي �ي من يتقبل من الموت حضره لمافانا : ياسر بن عمار فقال فأعادها يريد الذي عرفوا و القوم فسكت

مسعود . : ابن فقال أقبلها

: . : . جاء دفن لما انه فيقال لك ذلك فقال عثمان على� يصل�ى ال . : فقال األمر هذا ول�ى عمارا إن قائل له فقال لذلك منكرا عثمان

؟ : توذني لم أن على حملك ما لعمار

: ثم� عليه أثنى و قبره على فوقف اوذنك � أال إلى� عهد إنه له فقالفتمثل بقى من خير عن بايديكم �ه الل و رفعتم يقول هو و انصرف

اعر : الش� بقول الزبير

تندبني الموت بعد ألعرفنكزادي زو�دتني ما حياتي في و

عائدا : عثمان فأتاه فيه مات الذي مرضه مسعود ابن مرض لما فيه وفقال :

قال : . : : : �ي رب رحمة قال ؟ تشتهى فما قال ذنوبي قال ؟ تشتكى ما . : لك آمر فال قال أمرضني الطبيب قال ؟ طبيبا لك أدعو ال أ

عنه : . مستغن أنا و تعطينيه و إليه محتاج أنا و منعتنيه قال ؟ بعطائكقال : : . : الل�ه على رزقهم قال ، لولدك يكون قال

: منك لي يأخذ أن �ه الل أسأل فقال ، الرحمن عبد با يا لي استغفربحقي .

Page 265: Minhaj Ul Bara Vol 16

: من باخراجه أمر عثمان أن علم األخبار قرأ من كل ان فيه ويكن لم لو و عليه جرى ما جرى بأمره و الوجوه أعنف على المسجدإلى يعتذر و لضلعه كسره مواله على ينكر أن لوجب رضاه و بأمره : من رضيته ال و بذلك آمر لم انني يقول بأن فعله على عاتبه مندليل يكن لم ذلك بأن علمنا في و فعله من على انكرت قد و فاعله

على

[231]

استقدمه . لما عثمان ان غيره و باسناده الواقدي روى قد و قلناه ما�ه : ان �اس الن أيها قال بدخوله عثمان علم فلم�ا جمعة ليلة دخلها المدينة

. فقال يسلح و يقي طعامه على تمشى من دويبة الليلة طرقكم قدعليه : الل�ه صل�ى الل�ه رسول صاحب لكنني و كذلك لست مسعود ابن

و الخندق يوم صاحبه و الرضوان بيعة يوم صاحبه و بدر يوم آله و : هذا أتقول عثمان أيا عايشة فصاحت قال ، حنين يوم صاحبه

اسكتى : . عثمان فقال ؟ آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول لصاحب

عبد بن اسد بن المطلب بن األسود بن زمعة بن �ه الل لعبد قال ثم�حت�ى : فاحتمله زمعة ابن فأخذه عنيفا إخراجا أخرجه قصى ابن العزى

. أضالعه من ضلعا فكسر األرض به فضرب المسجد باب به جاءعثمان : . بأمر الكافر زمعة ابن قتلني مسعود ابن فقال

طواال مسدما كان أسود لعثمان مولى زمعة ابن أن اخرى رواية في و .

عثمان . مولى يحموم ذلك فاعل أن اخرى رواية في و

انشدك �ه الل عبد ناداه المسجد من ليخرجه احتمله لما أنه رواية في وو آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول خليلي مسجد من تخرجني أن �ه الل

: ام� ابن لساقا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فيه يقول الذي هواحد . جبل من القيامة يوم الميزان في أثقل عبد

Page 266: Minhaj Ul Bara Vol 16

الفتن : 13 من ياسر بن عمار نال ما ذلك من و غيره و الذهب مروج في المسعودي قالأجله . من عثمان عن مخزوم بني انحراف و الضرب و

عم�ار : على إقدامه ذلك من و الطوسي للشيخ الشافي تلخيص في وقتله على المتظلمين ظاهر من أحد كان و فتق به صار �ه أن روى حتى

كافرا : . قتلناه يقول كان و

: الخطبة شرح في عشر الخامس �د المجل في ذكرنا قد 236أقولفال فضائله و مناقبه و عم�ار ترجمة في األخبار و األقوال من طائفة

فراجع . االعادة إلى حاجة

: ضربه عثمان قوادح من و المجلى في االحسائي جمهور ابن قالبن لعمار

[232]

عم�ار ان السيرة أهل من الثقات رواه ما على الفتق أخذه �ى حت ياسر�خه فوب المنبر على يخطب عثمان و يوما المسجد في قام ياسر بن

و قفاه على ألقاه �ى حت برجله فركضه عثمان فنزل افعاله و بأحداثهغشى حتى فضربوه �ة امي بني من أعوانه أمر و برجله بطنه في داسمنزله إلى مضى و تركه و يسبه و عمارا يشتم ذلك مع هو و عليه

عليه دخل غشوته من أفاق فلما به لما هو و منزله إلى عم�ار فاحتملعلمت قد و لعثمان التعرض و لك ما و قال و بعض فالمه �اس الن

: من سمعت كالم ذلك على حملني إنما فقال ؟ أحداثه و أفعالهحق : كلمة األعمال أفضل قال �ه فان آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

و لي أن و الدرجة هذه أنال أن فأردت جائر إمام يدي بين تقولهاالقيامة . يوم �ه الل عند موقفا لعثمان

ذلك» « عن على أبي شيخه و الجبار عبد القاضي جوابعبد : » القاضي يعني الكتاب صاحب قال الشافي في الهدى علم قال

: » اإلمامة في الحجاج من بالمغني المعروف الكتاب صاحب الجبارشيخنا قال فقد فتق به صار حتى عم�ارا ضربه من به طعنوا ما فاما

كان الذي العظيم للقول ضربه انه ثبت لو و ثابت غير ذلك إن علي أبومم�ا و ذلك يستحق من تأديب لألمام ألن طعنا يكون أن يجب لم يقوله

يستوجب ما منه يقع لما و يكفره أن يجوز ال عمارا أن ذلك صحة يبع�د

Page 267: Minhaj Ul Bara Vol 16

لكان ذلك وقع قد كان لو �ه ألن و معلوم الكافر به يكفر الذي ألن الكفرلوجب و خلعه على يجتمعوا أن لوجب و بذلك أولى الصحابة من غيره

ما على يقتله إماما يقيموا أن يجب كان بل مباحا لهم قتله يكون ال أنعلى وثب حيث من كفره انما يقول ان ألحد ليس و فيه القول قدمنا

مصوبا كان ألنه ، ذلك في القول �نا بي قد ألنا اهال لها يكن لم و الخالفةإمامتهما صحة ان �نا بي قد و ، قبل من قدمنا ما على عمر و بكر ألبي

عثمان . إمامة صحة يقتضي

قتل عم�ار فقال أمره في الس�الم عليه الحسن نازع عم�ارا إن� روى وبعضهما تعلق و مؤمنا قتل الس�الم عليه الحسن قال و كافرا عثمان

: من تريد ذا ما فقال الس�الم عليه المؤمنين أمير إلى فصارا ببعضفقال كذا الس�الم عليه الحسن قال و كذا قلت �ي إن فقال ؟ أخيك ابن

فسكت ؟ عثمان به يؤمن كان برب� أتكفر الس�الم عليه المؤمنين أميرعم�ار .

لنفسه احتج� لعمار ضربه عليه نقم لما عثمان أن الخياط عن حكى وجاءني فقال

[233]

فعلتها اشياء نذاكرك أن نريد فانا ائتنا أن إلى� فارسال عم�ار و سعدفانصرف كذا يوم كما فموعد فانصرفا مشغول أني إليهما فارسلت

ينصرف أن فأبى إليه سول الر� فأعدت ينصرف أن عمار أبي و سعدها و رضيت ال و به أمرت ما �ه الل و و أمري بغير غلماني بعض فتناوله

أعدله : . و قول أنصف من هذا و قال �ي من فليقتص� أنا

عليه» « الهدى علم المرتضى الشريف اعتراضعثمان : : قصة في وجدناك قد له يقال �ه ان جوابه في الهدى علم قال

: بين و ضربه من روى لما دفع بين مختلفين أمرين بين عم�ار وحرج ال المستحق التأديب بأن منه اعتذار و له تأول و بذلك اعتراف

األمرين : على نتكل�م نحن و فيه

أو عم�ارا يسمى أحد لوجود كاالنكار فهو عم�ار لضرب الد�فع أم�االسير تصفح و األخبار قرأ من كل� و انتشارا و ظهورا الشمس لطلوع

Page 268: Minhaj Ul Bara Vol 16

الفعل هذا و مدافعة ال و مكابرة عنه تثنية ال ما األمر هذا من يعلمسببه : في اختلفوا �ما إن و فيه الرواة يختلف لم عم�ار ضرب يعني

كان : قال اسناده في مخنف أبي عن الكلبي هشام عن �اس عب فروىما عثمان منه فأخذ جوهر و حلي� فيه سفط بالمدينة المال بيت فيفيه كل�موه و ذلك في عليه الطعن �اس الن فأظهر أهله بعض به حلي

فقال : فخطب أغضبوه �ى حت شديد كالم بكل�

ووو وو وووووو زغمتووووووو إن و حاجتنامنهذاالفيء لنأخذن�إذا الس�الم عليه علي� فقال أقوام أنوف

: عم�ار فقال بينه و بينك يحال و ذلك تمنعفقال ذلك من راغم أول أنفي ان �ه الل اشهد

وووو و وووو ووو وو وووو و : ؟ووووو ياابنياسروسميةتجترىء عثمانأعلى�اخرج ثم� عليه غشي �ى حت فضربه به فدعا عثمان فدخل فأخذوه خذوه

الل�ه رحمة آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن زوج سلمة ام� منزل إلى فحملو صل�ى و توض�أ أفاق فلم�ا المغرب و العصر و الظهر يصل� فلم عليها

قال :

الوليد بن هشام فقال الل�ه في فيه اوذينا يوم أو�ل هذا ليس �ه لل الحمدأم�ا عثمان يا ، مخزوم لبني حليفا عم�ار كان و المخزومي المغيرة بن

به اشفيت �ى حت أخانا ضربت و علينا فاجترأت نحن أم�ا و �قيته فات علي�عظيم �ة امي بني من رجال به ألقتلن مات لئن �ه الل و أما التلف على

قسريتان : �هما فان قال ، القسرية ابن أنا لها �ك إن و السيرة

[234]

به أمر و عثمان فشتمه بجيلة من قسريتين جد�ته و ام�ه كانت وما عايشة بلغ و بعم�ار غضبت قد هي فإذا سلمة ام� به فأتي فاخرج

الل�ه صل�ى الل�ه رسول شعر من شعرا أخرجت و فغضبت بعم�ار صنعتركتم : ما أسرع ما قالت و ثيابه من ثوبا و نعاله من نعال و آله و عليه

بعد . يبل لم نعله و ثوبه و شعره هذا و رسولكم سنة

عنه فسأل جديد بقبر مر� عثمان أن ذلك في السبب أن آخرون روي وفقيل :

Page 269: Minhaj Ul Bara Vol 16

عم�ار على فغضب مسعود بن الل�ه عبدالمتولى كان إذا موته إياه لكتمانه

وووووو ووووو وووووو و وووو ةعليهوالقيامبشأنهفعندهاوطىءوووووو للصالالفتق . أصابه �ى حت عمارا عثمان

من عد�ة و عمارا و الزبير و طلحة و المقداد أن آخرون روي وأحداث فيه عد�دوا كتابا كتبوا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب

. عم�ار فأخذ يقلع لم إن مواثبوه �هم أن أعلموه و �ه رب خو�فوه و عثمانبينهم . : من تقدم أعلى� عثمان فقال صدرا منه فقرأه به فأتاه الكتاب

و : . : . : أنا فقال �ة سمي ابن يا كذبت فقال لك أنصحهم �ي ألن فقال ؟رجليه و بيديه فمد�وا غلمانه فأمر ياسر ابن أنا و �ة سمي ابن �ه الل

و الفتق فأصابه مذاكيره على الخفين في هي و برجليه عثمان فضربهعليه . فغشي كبيرا ضعيفا كان

اختلفوا �ما إن و الرواة بين فيه مختلف غير ترى ما على عم�ار فضرب ، سببه في

كتب و نعرفه ما �اط الخي عن حكاه و الكتاب صاحب رواه ال�ذي الخبر وإلى يضيفه أن يجب كان قد و نظيره من و منه خالية المعروفة السير

بحجة . ليسا إليه اسند من قول و قوله فإن� ، منه أخذه ال�ذي الموضعو �ي من فليقتص� أنا ها قوله بدل يقول أن يجب لكان صحيحا كان لو و

الغالم : ضربه �ما إن و رضيه ال و بذلك أمر ما كان إذا

�ه فإن منه فليقتص� الجاني الغالم هذابين تنافي فال بعد و أعدل و أولى�ه ألن معروفا رواه ما كان لو الروايتين

و اخرى حال في ضربه غالمه يكون أن يجوزووووو ووو وو وووووو وو ووو الرواياتإذالمتتعارضلميجزاسقاطشيءوووووووو

منها .

: ، الكفر يوجب ما منه يقع لم و يكفره أن يجوز ال عمارا إن قوله فأم�االروايات . به جاءت قد معروف له عم�ار تكفير فان

[235]

Page 270: Minhaj Ul Bara Vol 16

: يقول كان عمارا أن كثيرة باسانيد و مختلفة طرق من روي قد وشر� أنا و الرابع أنا و الرابع أنا و بالكفر عثمان على يشهدون ثالثة

أشهد أنا و الكافرون هم فاولئك �ه الل أنزل بما يحكم لم من و األربعةالل�ه . أنزل ما بغير حكم قد �ه أن

�ه ان مختلفة طرق من أرقم بن زيد عن روي و؟ووو : ووو عثمان أكفرتم قيلبأيشيء

: : من المهاجرين جعل و ، األغنياء بين دولة المال جعل بثالث قالو الل�ه حارب من بمنزلة آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب

الل�ه . كتاب بغير عمل و ، رسوله

�ني : لكن أشك� الل�ه بحمد عثمان في ما يقول كان �ه ان حذيفة عن روي وقتله �ى حت الفتنة إليه خاض مؤمن أم كافرا قتل كافر أ قاتله في أشك�

إيمانا . المؤمنين أفضل هو و

و ذلك في عمارا الس�الم عليه الحسن منازعة من رواه ما فأم�امن شاهد هو بل له مكفرا عم�ار لكون رافع غير أوال فهو ترافعهما . من علم عمارا أن فيه فالوجه صحيحا الخبر كان إن و بذلك قوله

بينهما يقضى أن عن عدوله و الس�الم عليه المؤمنين أمير كالم لحنغرضه : . من فهم لما عم�ار فأمسك �ة بالتقي متمسك �ه ان القول بصريح

كان �ه ألن الخالفة على وثب حيث من يكفره أن يجوز ال قوله فأم�احملنا إذا فالبد ذلك في كالمه من تقد�م لما و عمر و بكر ألبى مصوبا

غير عم�ار يكون أن الوجه هذا من الصحة على للرجل عم�ار تكفيراد�عى . ما على للرجلين مصوب

كان ال�ذي العظيم للقول ضربه �ه ان ثبت لو �ه ان على أبى عن قوله فأم�امن تأديب لإلمام ألن طعنا يكن لم فيه يقول

صاحب يستوحش أن يجب كان فقد ، ذلك يستحقغيره و على أبى من كالمه حكى من أو الكتابلحقه �ى حت قذه و عمار ضرب من يعتذر أن من

باالقدام وطيه و الصالة له ترك و الغشى منوووووووو و منووووووو يسمع عذر فال العذر من امتهاناواستخفافابشيء

فيه : قال آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن أن روى بمن المكروه نهاية إيقاعاألنف . تدم الجلد تنك متى و األنف و العين بين ما جلدة عم�ار

Page 271: Minhaj Ul Bara Vol 16

: إلى يدعوهم لعمار و لهم ما قال آله و عليه الل�ه صل�ى �ه أن روي وكهيل بن سلمة عن حوشب بن العوام روي و النار إلى يدعونه و �ة الجن

الوليد بن خالد عن علقمة عن

[236]

و : الل�ه عاداه عمارا عاد من قال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أنالل�ه . أبغضه أبغضعمار من

به يستحق عم�ار من سمعه غليظ كالم أى� ويتجاوز �ذي ال العظيم المكروه ذلك

في تعالى �ه الل فرضه ال�ذي المقدارينثوا غيره و عم�ار كان �ما إن و الحدوديظهر ما على أحيانا معايبه و أحداثه عليه

عماوو ينزع أن إما األمرين أحد عليه يجب كان قد و أفعاله منسيىءما منها براءته أو فيها عذره يبين أن أو األفعال تلك من عليه يواقفو توبيخه على ذلك بعد مقيم أقام فان يشتهر و ينتشر و يظهر

تفعله ما على يقدم ال و غيره أو بوعظ ذلك عن زجره تفسيقهحكم و تعالى �ه الل أنزل ما بغير الغيظ شفاء من األكاسرة و الجبابرة

به .

ناس : اجتمع �ه أن ذكروا الدينوري قتيبة البن السياسة و اإلمامة في وما فيه ذكروا و كتابا فكتبوا الس�الم و الصالة عليه �بي� الن أصحاب من

سنة و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سنة من عثمان فيه خالف : ليدفعن� القوم تعاهد ثم� قال أحداثه من بكثير أتى ما بعد و صاحبيه

و ياسر بن عمار الكتاب حضر ممن كان و عثمان يد في الكتابإلى ليدفعوه بالكتاب خرجوا فلم�ا عشرة كانوا و األسود ابن المقدادبقي �ى حت عم�ار عن �لون يتسل جعلوا عم�ار يد في الكتاب و عثمانيوم في له فأذن عليه فاستأذن عثمان دار جاء �ى حت فمضى وحدهفدفع امية بني من أهله و الحكم بن مروان عنده و عليه فدخل شات

: : ، نعم قال ؟ الكتاب هذا كتبت أنت له فقال فقرأه الكتاب عليه

قال : : : ، منك فرقا تفرقوا نفر معي كان قال ؟ معك كان من و قال؟ هم من

Page 272: Minhaj Ul Bara Vol 16

مروان : : فقال ؟ بينهم من علي� اجترأت فلم قال ، بهم أخبرك ال قال ) ( عليك: أ جر� قد عمارا يعني األسود العبد هذا إن� المؤمنين أمير يا

: اضربوه عثمان قال ، ورائه من به نكلت قتلته إن �ك إن و �اس النوه فجر� عليه فغشي بطنه فتقوا �ى حت معهم عثمان ضربه و فضربوه

قال . ما آخر إلى الدار باب على طرحوه �ى حت

14 : مسجد في عقبة بن الوليد فعل ذلك من و الذهب مروج في المسعودي قالالKكوفة

الكوفة قري من قرية ساكني من اليهود من رجل عن بلغه �ه أن ذلك و : و الشعبذة من أنواعا يعمل زرارة له يقال بابل جسر يلي مما

يعرف السحر

[237]

أظهر أن هو و التخاييل من ضربا المسجد في فأراه فاحضر بمطرويصار ثم� المسجد صحن في فرس على عظيما فيال الليل في له

ثم� فيه من دخل حمار صورة أراه ثم� جبل على يمشي ناقة اليهوديأمر� ثم� رأسه و جسده بين ففرق رجل عنق ضرب ثم� دبره من خرج

منهم حضورا الكوفة أهل من جماعة كان و جل الر� فقام عليه السيفمن و الشيطان فعل من بالل�ه يستعيذ فجعل األزدي كعب بن جندب

السحر و التخييل من ضرب هو ذلك أن علم و الرحمن من يبعد عملو بدنه من ناحية رأسه أدار ضربة اليهودي به ضرب و سيفه فاخترط

زهوقا : . كان الباطل إن� الباطل زهق و الحق� جاء قال

من دنا و السوق إلى خرج جندبا أن و نهارا كان ذلك ان قيل قد وإن : قال و اليهودي عنق به فضرب دخل و سيفا أخذ و الصياقلة بعضبه يقيده أن أراد و ذلك الوليد عليه فأنكر نفسك فأحى صادقا كنت

ليله قيامه إلى السج�ان نظر و غيلة قتله أراد و فحبسه األزد فمنعه: . : : قال بي تقتل جندب له فقال بنفسك انج له فقال الصبح إلى

فلما ، �ه الل أولياء من ولي� عن الدفع و �ه الل مرضاة في بكثير ليسذلكالسج�ان فسأل يجده فلم لقتله استعد� قد و به دعا الوليد اصبح

بالكناس . صلبه و السجان عنق فضرب بهربه فأخبره

Page 273: Minhaj Ul Bara Vol 16

: الل�ه عبد بن كعب بن جندب الغابة اسد في الجزري األثير ابن قالقاله ممن و األكثر عند الساحر قاتل هو و األزد جنادب أحد األزدي

الحسن . عنه روى البخاري و الكلبي

: قالوا غيره و الفقيه مهران بن محم�د بن إبراهيم اخبرنا قالأبو أخبرنا منيع بن أحمد أخبرنا عيسى ابن محم�د عن باسنادهم : قال قال جندب عن الحسن عن مسلم بن اسماعيل عن معاوية

. : قد بالسيف ضربة الساحر حد� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولمن منهم و االسناد بهذا رفعه من فمنهم الحديث هذا رفع في اختلف

جندب . على وقفه

أميرا كان لما معيط أبي عقبة بن الوليد أن الساحر قتله سبب كان وعلى

[238]

يقتل �ه أن يريه الوليد يدي بين يلعب فكان ساحر عنده حضر الكوفةمن سيفا فأخذ حيائها من يخرج ثم� ناقة فم في يدخل و يحييه ثم� رجالقال ثم� فقتله ضربة فضربه الساحر إلى جاء و عليه اشتمل و صيقل

قرأ : : ثم� نفسك أحى تبصرون» « له أنتم و السحر تأتون إلى أ فرفع : : حد� يقول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت فقال الوليد

و صالته السج�ان رأى فلم�ا الوليد فحبسه بالسيف ضربة الساحرسبيله . خل�ى صومه

حت�ى : بالساحر جندبا يقتل أن اراد الوليد ان� تلخيصه و افي الش� في والسجن . من هرب �ى حت حبسه أطال و فحبسه ذلك األزد انكر

سجنه : : بل قيل و فقتله السج�ان الوليد فأخذ الغابة اسد في قال و : ابن فأتى جندبا الوليد حبس بل قيل و باطالقه عثمان كتاب فأتاه

قوله : فذلك جندبا أخرج و فقتله السج�ان إلى أخيه

جندب يحبس السح�ار مضرب أفياألوائل �بي� الن أصحاب يقتل و

رهطه و سلمى بابن ظنى يك فانيقاتل و جندب يطلق الحق هو

Page 274: Minhaj Ul Bara Vol 16

مات حتى المشركين بها يقاتل يزل فلم الروم أرض إلى انطلق ومعاوية . خالفة من مضين سنوات لعشر

الهرمزان 15 قتل ة قص\ ذلك من والخطبة شرح في فيه الكالم قد�منا قد عط�ل 236و عثمان أن جملته و

فانه عمر بن �ه الل عبيد في الواجب الحد�قد و به يقده فلم اسالمه بعد الهرمزان قتل

الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير كان . االجمال على القص�ة تلك و لذلك يطلبه

قد كان و فارس عظماء من كان الهرمزان أن�و ووووووو ووو وو علي�ووو فأخذه المدينة إلى به اسرفيبعضالغزواتوجىءضرب فلما الس�الم عليه علي� فأعتقه يديه على فأسلم الس�الم عليه

الل�ه عبيد ابنه سمع ضاربه في األمر اشتبه و الصبح غلس في عمرالل�ه : عبيد فبادر الهرمزان يعنون أنهم فظن العلج قتله يقولون قوم

: قد فقال ابنه فعله بما عمر فسمع عمر يموت أن قبل فقتله إليهفإن به �ه ألقيدن عشت إن و لؤلؤة أبو ضربني الذي إن� �ه الل عبيد أخطأ

طالب عثمان تولى و عمر مات فلما مواله هو و الدية منه يقبل ال �ا علي : أنا و ظلما موالى قتل �ه إن قال و �ه الل عبيد بقود الس�الم عليه علي�

باألمسعمر : قتل عثمان فقال �ه ولي

[239]

إلى تسليمه من امتنع و به مصابهم عمر آل حسب ابنه يقتل اليوم وألن الس�الم عليه علي� قال لهذا و حق�ه �ا علي منع و الس�الم عليه علي�

هرب الس�الم عليه علي� ول�ى فلما به �ه ألقتلن يوما منه الدهر أمكننيحرب إلى معه خرج و معاوية إلى التجأ و ام الش� إلى منه �ه الل عبيد

في األحسائي قال صفين حرب في الس�الم عليه علي� فقتله صفين : و الس�الم عليه علي� حق� عطل كيف عثمان إلى فانظر المجلى

يقول تعالى �ه الل و برأيه السنة و الكتاب n» خالف مظلوما قتل من وسلطانا « لوليه جعلنا . فقد

: جلس عثمان �اس الن بايع ما بعد التاريخ في الطبر جعفر أبو قال ودار في محبوسا كان و عمرو بن �ه الل عبيد دعا و المسجد جانب في

و جفينة قتله بعد يده من السيف نزع الذي هو و وقاص أبي بن سعد : مم�ن رجاال ألقتلن� الل�ه و يقول كان و لؤلؤة أبي ابنة و الهرمزان

Page 275: Minhaj Ul Bara Vol 16

فنزع سعد إليه فقام األنصار و بالمهاجرين يعرض أبي دم في شركفي حبسه و األرض إلى أضجعه �ى حت شعره جذب و يده من السيف

و المهاجرين من لجماعة عثمان فقال إليه عثمان أخرجه �ى حت دارهفقال : ، فتق ما االسالم في فتق الذي هذا في على� أشيروا األنصار : يقتل و أمس عمر قتل المهاجرين بعض فقال تقتله أن أرى علي�

: قد الل�ه إن� المؤمنين أمير يا العاص بن عمرو فقال ؟ اليوم ابنه�ما إن سلطان المسلمين على لك و كان الحدث هذا يكون أن أعفاك

: جعلتها قد و وليهم أنا عثمان قال لك سلطان ال و الحدث هذا كانمالي . في احتملتها و دية

: رأى إذا البياضي لبيد بن زياد له يقال األنصار من رجل كان و قالقال : عمر ابن �ه الل عبيد

مهرب لك ما �ه الل عبيد يا أالخفر ال و أروى ابن من ملجأ ال و

حل�ه غير في الل�ه و دما أصبتخطر له الهرمزان قتل و حراما

ووو قائلووو قال أن غير علىغيرشيءعمر على الهرمزان �همون أتت

جمة الحوادث و سفيه فقالأمر قد و أشار قد �همه ات نعم

بيته جوف في العبد سالح كان ويعتبر باألمر األمر و �بها يقل

[240]

فدعا شعره و لبيد بن زياد عثمان إلى عمر بن �ه الل عبيد فشكىعثمان : : في يقول زياد فانشأ قال فنهاه لبيد بن زياد عثمان

رهن الل�ه عبيد و عمر أباالهرمزان بقتل تشكك فال

Page 276: Minhaj Ul Bara Vol 16

عنه الجرم غفرت إن فإنكرهان فرسا الخطا فأسباب

حق� بغير عفوت إذ تعفو أيدان تحكى بالذي لك فما

شذبه . و فنهاه لبيد بن زياد عثمان فدعا

عمر» « » بن \ه الل عبيد في الواجب الحد عثمان تعطيل من الجبار عبد القاضى اعتذار »

نسب : ما ذكر ثم� بقوله الجبار عبد عن الشافي في الهدى علم نقليكن لم أنه علي أبي عن حكى و الهرمزان في الحد� تعطيل من إليه

أن للولي� و له ولي� ال من ولي� اإلمام و بدمه يطلب ولي� للهرمزان . عنه يعفوا أن المسلمين سأل أنه روى قد و يقتل أن له كما يعفو

ذلك . إلى فأجابوا

ألنه : الد�ين عز� إلى يعود ما عنه بالعفو عثمان أراد انما و القاضي قال : ال و ولده قتلوا و إمامهم قتلوا فيقال قتله العدو� يبلغ أن خاف

شماتة . فيكون ذلك في الحال يعرفون

اإليقاد على أجمعوا المهاجرين عامة أن الخياط عن حكى ويطلب : ولي� له فليس واليتك غير في سفك دم هو قالوا و بالهرمزانالمسلمين . صالح فذلك الد�ية منه فاقبل اإلمام إلى أمره و به

: ليقتله يطلبه كان الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� يثبت لم و قالكان �ما إن و المقتول ولي� عنه عفى من قتل يجوز ال �ه ألن بالهرمزان

شأنه . من يصغر و قدره من ليضع يطلبه

كنت : : لو قال انه الس�الم عليه علي� عن روى ما يكون أن يجوز و قالعثمان بدل

[241]

التشد�د إلى أقرب و االجتهاد في أقوى ذلك يرى كان �ه أن يعني ، لقتلهالل�ه . دين في

Page 277: Minhaj Ul Bara Vol 16

القاضى» « على الهدى علم اعتراضفأم�ا : بقوله الشافي في الهدى علم المرتضى الشريف عليه اعترض

عن العدول في و الهرمزان قتل في الكالمبه اعتذر بما ذلك من اعتذاره و قاتله قتل

ولى� اإلمام ألن� ولي� له يكن لم انه منأن له كما يعفو أن له و له ولي� ال منوووو و ووووو أهلوووووو من رجل الهرمزان ألن� يستوفيالقود،فليسبشيءيبذل أن يجب كان قد و بدمه يطالب حاضر ولي� له يكن لم و فارس

و يطالب ولي� له كان ان �ى حت حضروا متى يؤمنوا و ألوليائه اإلنصافطالب . و حضر

عمر �ام أي في قتل ألنه دمه ولي� عثمان يكن لم ولي� له يكن لم لو ثم�الروايات به جائت ما على عمر أوصى قد و دمه ولي� عمر فصار

و الهرمزان على العادية البينة يقم لم إن �ه الل عبيد ابنه بقتل الظاهرةوصيته كانت و بقتله شعبة بن المغيرة غالم لؤلؤة أبا أمرا أنهما جفينة

كذا : و كذا فليفعل األمر هذا ولي� أيكم فقال الشورى أهل إلى بذلكإمضاء عثمان إلى المسلمون طلب عمر مات فلما ، ذكرناه مم�ا

ولي� هو كان فلو �لهم عل و عنها فدافع عمر بن �ه الل عبيد في �ة الوصيالل�ه حدود من حد�ا يبطل أن و يعفو أن له يكن لم ذكره ما على الد�م

الشماتة �ما إن و ؟ تعالى �ه الل حدود إقامة في للعدو� شماتة أي� و تعالىبين الجمع في حرج أي� و الحدود تعطيل في االسالم اعداء من �ها كلقتال ابنه و اإلمام بأن� الخبر ينتشر أن كره يقال �ى حت االبن و األب قتل

تعالى . �ه الل بأمر اآلخر و �ه الل أمر بغير ظلما أحدهما قتل إنما و

بن أبان عن إسحاق بن محم�د عن البكائي �ه الل عبد بن زياد روى قد واستخلف ما بعد عثمان أتى الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� صالح

: الفاسق هذا اقتل فقال غيره أحد يكل�مه لم و �ه الل عبيد في فكل�مهأقتله : باألمسو أباه قتلوا عثمان فقال مسلما امرأ قتل ال�ذي الخبيثعلى الل�ه عبيد مر� عليه أبى فلما األرض أهل من رجل هو �ما إن و اليوميوما بك ظفرت لئن �ه الل و أما ايه فاسق يا له فقال الس�الم عليه علي�

المؤمنين أمير على معاوية مع خرج فلذلك عنقك ألضربن� الد�هر منالس�الم . عليه

[242]

Page 278: Minhaj Ul Bara Vol 16

لما المسلمين أن� أبيه عن زيد بن عيسى بن الحسن عن القناد روى وأن : لك ليس قالوا عمر بن �ه الل عبيد عن عفوت قد �ي إن عثمان قال

: . أهل من قرابة الهرمزان و لجفينة ليس �ه إن بلى قال عنه تعفوفقال عفوت قد و المسلمين أمر ولي� �ي ألن بهما أولى أنا و االسالم

بمنزلة أمرهما في أنت إنما تقول كما ليس إنه الم الس� عليه علي�الذي الوالي حكم قد و غيرك إمرة في قتلهما إنما و المسلمين اقصىيكن لم امارتك في قتلهما كان لو و بقتله امارته في قتال الذي قبلك

أن� . عثمان رأى فلم�ا هذا عن سائلك الل�ه فان� �ه الل فاتق عنه العفو لكابتنى و الكوفة إلى فارتحل أمره �ه الل عبيد قتل � إال أبوا قد المسلمين

فعظم عمر ابن كويفة لها يقال التي هي و ارضا و دارا بها أقطعه وفيه . كالمهم كثر و اكبروه و المسلمين عند ذلك

عليه أبيطالب بن علي� بن حسن بن حسن بن الل�ه عبد عن روى وقال : �ه ان الس�الم

عمر بن الل�ه عبيد أمر في عليه نقموا �ى حت ولي يوم عثمان أمسى مابالهرمزان . يقتله لم حيث

: ليضع بل ليقتله يطلبه لم الس�الم عليه المؤمنين أمير إن� قوله فأم�ا � إال يكن لم �ه أن من الس�الم عليه به ح صر� ما بخالف فهو قدره من

عنقه . لضرب

أن ألحد يكن لم اد�عوا ما على عنه عفى إذا الد�م ولي� فان� بعد ويقتله . أن له ليس كما قدره من يضع و به يستخف�

: عفو مع يتوع�ده أن يجوز ال الس�الم عليه المؤمنين أمير إن� قوله وانه بينا قد و مؤثرا العفو ذلك كان لو صحيحا يكون فإنما عنه اإلمام

مؤثر . غير

االجتهاد : في أقوى قتله يرى مم�ن الس�الم عليه يكون أن يجوز قوله ومنه بناء هذا و كذلك أنه شك فال الل�ه دين في التشد�د إلى أقرب وكان إذا و ، ذلك بخالف األمر أن �نا بي قد و مصيب مجتهد كل� أن على

يسوغ ال ال�ذى فهو قتله يقتضى الس�الم عليه المؤمنين أمير اجتهادخالفه .

Page 279: Minhaj Ul Bara Vol 16

الجبابرة : 16 لاعماله اظهاره و \ر بالتكب عمله قوادحه من و المجلي فيالل�ه صل�ى �بي� الن عليه كان لما خالفا الملوك و �ة الجاهلي بزي� تزيينه و

من أصحابه و آله و عليه

[243]

و الغلمان و الحجاب فاستعمل الصلحاء طريقة و الزهد و التواضعهذه كل� و بابه على البوقات ضرب و بالمذهب التزين و الحرير لبس

الخلفاء و الصحابة عليه كان ما و �ة األحمدي للشريعة مخالفة اعمالاألنصار و المهاجرين بين ظهر و عليه نقموا لهذا و عليه المتقدمينلعلمهم فقتلوه فأبى امرتهم عن االعتزال منه طلبوا و فسقه

بالفسق . معلن هو لمن يجوز ال الخالفة أن و لذلك باستحقاقه

بدر : 17 غزاة يحضر لم \ه بأن إياه عيبهم قوادحه من و فيه وتعل�ل و بيته في فجلس المؤمنون به امتحن حرب أو�ل كانت �تي المتعل�ال عنها تخلف و يحضرها لم الرضوان بيعة كذلك و زوجته بمرض

أهلها في يقول تعالى �ه الل ان� مع زوجته عن» بموت اللoه رضي لقدالشجرة « تحت يبايعونك إذ و المؤمنين الرضا ذلك من محروما فكان

هزيمته في بقي �ه أن �ى حت فرار أقبح الزحف من فر� و انهزم احد يوميقال مكة قريب قرية إلى وصل �ى حت وراه إلى يلتفت ال �ام أي ثالثة مد�ة

لها :

الل�ه صل�ى �بي� الن بسالمة علم أن بعد المدينة إلى رجع لما و السوارقيةآله : و عليه الل�ه صل�ى �بي الن له قال آله و عليه

فعله . مما خجال جوابا يرد لم و عثمان يا عريضة فيها ذهبت لقد

18 : \تى ال أحداثه لأجل حربه على أجمعوا بأجمعهم حابة الص\ أن قوادحه من و فيه وعليه نقموها

نسائه و ولده بين بيته في قتلوه �ى حت قاتل و خاذل بين يومئذ كانوا وبين هو و أيام ثالثة الماء من منعوه و الهجرة دار و المدينة في

محام منهم عنه يحم لم إمامهم و خليفتهم �ه أن مع المسلمين ظهرانياستحاللهم و قتله على اجماعهم على دليل ذلك و قائم منهم له ال والمجمعين : إن العلماء بعض قال �ى حت خالفته على أجمعوا كما لدمه

Page 280: Minhaj Ul Bara Vol 16

� إال ذاك ما و بيعته على المجمعين من أكثر كانوا عثمان قتل علىلم قتله بعد الكناسة على مرميا �ام أي ثالثة بقى �ى حت أحداثه لعظم

بالليل فأخذوه �ة أمي بنى من نفر ثالثة قام �ى حت يدفنه أن أحد يجسرعظم على دليل ذلك و أحد بهم يعلم لكيال دفنوه و سرقة انتصافه بعد

لما مستحقا كان �ه ان ال فلو أهله و اإلسالم في معاصيه كبر و أحداثه . ما و قتله في الكالم تفصيل سنذكر و قال ما آخر إلى ، به فعلوه

المقام . في ذكروا

[244]

مصر : 19 أهل مع المشهورة قصته قوادحه من و فيه والشكايات كثرت المسلمين بين ظهرت و أحداثه كثرت لما �ه ان ذلك و

من يشكون مصر أهل من جماعة المدينة إلى فورد عماله من و منهقال : أن إلى سرح أبي بن �ه الل عبد عليهم عامله

: من ألنفسهم تختاروا قال و عامله مصر أهل عن عثمان عزل وله : كتب و مصر على فاستعمله بكر أبي بن محم�د نريد فقالوا شاؤوا

بكر . أبي بن محم�د عاملهم مع مصر أهل إن� ثم� الكل بحضرة عهدا بهاكتابا سرح أبي بن �ه الل عبد إلى عثمان كتب المدينة من خرجوا لم�ا

و فاقتلهم المصريين أصحابه و بكر أبي بن محم�د عليك قدم متى �ك إنشاء إن تفصيله سيأتي و قال ما آخر إلى عملك على ابق و اصلبهم

تعالى . �ه الل

الأنصار : 20 و المهاجرين تركه الدينوري قتيبة لابن السياسة و الامامة في كما منها وووو وووووووو برأيهوو استغني و يستشيرهم ال و يستعملهمعلىشيء ال

رأيهم . عن

الأرزاق : 21 و القطائع إدراره أيضا فيه وعليه �بي الن من صحبة لهم ليست بالمدينة أقوام على األعطيات و

يذبون . ال و يغزون ال ثم� الس�الم و الصالة

Page 281: Minhaj Ul Bara Vol 16

السوط : 22 إلى الخ)يزران مجاوزته من كان ما و أيضا فيه وضرب كان �ما إن و �اس الن ظهور بالسياط ضرب من أو�ل �ه ان و

الخيزران . و ة بالدر� قبله الخليفتين

: يضرب قبله كان من و بالسوط �د جل �ه ان تلخيصه و الشافي في وة . بالدر�

المصاحف : 23 إحراقه قوادحه من و المجلي فيعلى الواجب العزيز �ه الل كالم هي �تي ال

و بحرمته القيام و تعظيمه االسالم أهلبحرمته استخف من أن� على أجمعوا �هم أن

وو و ووووووو وو ووووو ووووو فيووو شيء موال سال كانمرتداخارجامناإلأراد لم�ا �ه ان السيرة أهل نقل فقد ، �ار بالن الحرق من ابلغ االستخفاف

أيدي في كانت �تي ال المصاحف طلب مصحفه على �اس الن اجتماعوضعها . �ه أن اخرى رواية في و أحرقها �ه ان ثم� �ها كل جمعها �ى حت �اس الن

غير منها يبق لم و قت تفر� و قت تمز� �ى حت �ار بالن طبخها و قدر فيإليه يسلمه لم و فمنعه منه طلبه �ه فان مسعود بن الل�ه عبد مصحفعبد بقي و عطاءه منعه و أضالعه بعض كسر �ى حت ذلك على فضربه

أن منه طلب و مرضه في عثمان عليه دخل و مات �ى حت مريضا الل�هالتهجم له صح� كيف و ، �ه يحل أن يرض فلم �ه يحل

[245]

يضرب أن له صح� كيف و الشنيعة األفعال بهذه العزيز الكتاب علىال ملكه منعه على علمائهم و فضالئهم و الصحابة أكابر من رجال

أن للكل المعلوم من و ، الضرب ذلك بسبب مات �ى حت إليه يسلمهالسنة . و بالكتاب م محر� للشريعة مخالف الفعل ذلك كل�

قراءة : على �اس الن جمعه عليه أقدم ما عظيم من ثم� الشافي في و�ه أن و القرآن من منزل �ه ان شك ما إبطاله و المصاحف إحراقه و زيد

يسوغ مما ذلك كان لو و آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول عن مأخوذعمر . و بكر أبو لفعله و الس�الم عليه الرسول إليه لسبق

Page 282: Minhaj Ul Bara Vol 16

ذلك» « من المغنى في الجبار عبد القاضى اعتذارعن حكى �ه أن القاضي عن نقال الشافي في الهدى علم الشريف قال

ضربه : عندنا يثبت لم قال �ه أن ضربه و مسعود ابن قص�ة في علي� أبيفي يصح� الذي و له إكفاره ال و عليه الل�ه عبد طعن عندنا صح� ال و إياه

و المصاحف إحراقه و زيد قرائة على �اس الن جمع منه كره أنه ذلكأن ذكر و عليه غيره تقديم منا الواحد على يثقل كما عليه ذلك ثقل

و ضبطه و القرآن تحصين واحدة قرائة على �اس الن جمع في الوجهلو . : يقول أن ليسألحد و القاضي قال االختالف و فيه المنازعة قطعإذا اإلمام أن ذلك و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول لفعله واجبا كان . عن روى قد و يختلف ذلك في األحوال ألن و فعله كأنه صار فعله

إن� يقول أن ألحد ليس و ، دونه فمات ذلك على عزم قد كان انه عمرمن جاز إذا ألنه ذلك و بالدين استخفافا كان �ما إن المصاحف احراقهكفرا و ضرارا بنى الذي المسجد يخرب أن عليه الل�ه صلوات الر�سول

المصاحف . إحراق ممتنع فغير

القاضى» « على الشافى في المرتضى الشريف اعتراضقوله : فأم�ا عثمان طعنه و مسعود ابن عثمان ضرب اثبت ما بعد قال

إحراقه و زيد قرائة على الناس جمعه سخط مسعود ابن إنفيه بأن واحدة قرائة على �اس الن جمع من اعتذاره و المصاحف

ال و بصحيح ليس ، فيه االختالف و المنازعة قطع و القرآن تحصينكرهه كما المصاحف إحراق كره مسعود ابن أن في شك

[246]

و فيه تكلموا و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب من جماعةالل�ه عبد كره ما و مفص�ال ذلك في منهم واحد كل� كالم الرواة ذكروا

هو و مكروها � إال غيره قرائة على �اس الن قصر و قرائته تحريم منغض�ا : القرآن يقرأ أن ه سر� من آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن يقول الذي

عبد . ام ابن قرائة على فليقرأ انزل كما

األخيرة القرائة هي عبد ام ابن قرائة قال �ه ان �اس عب ابن عن روى وكل� في القرآن عليه يعرض كان آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إن

عليه الل�ه صل�ى فيه توفي الذي العام كان فلم�ا رمضان شهر في سنة

Page 283: Minhaj Ul Bara Vol 16

فهي صح� ما و منه نسخ ما �ه الل عبد شهد و دفعتين عليه عرض آله واألخيرة . القرائة

في� : : من أخذت لقد مسعود ابن قال األعمشقال عن شريك روى وثابت بن زيد أن و سورة سبعين آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

ذوابة . له الكتاب في يهودى لغالم

المصاحف : : : عثمان شق لما وائل أبو قال الغابة اسد في قال أقول : بكتاب اعلمهم أني محم�د أصحاب علم لقد فقال الل�ه عبد ذلك بلغ

من�ي �ه الل بكتاب أعلم أحدا أن اعلم �ي إن لو و بخيرهم أنا ما و �ه الل : ما أسمع الخلق إلى فقمت وائل أبو فقال ، ألتيته االبل تبلغنيه

انتهى . . عليه ذلك ينكر محم�د أصحاب من أحدا سمعت فما ، يقولون

األحرف : و القرائة في �اس الن اختالف فأم�ا الهدى علم الشريف قالعليه الل�ه صل�ى �بي� الن أن يروون �هم ألن عثمان صنعه لما بموجب فليس

االختالف فهذا كاف شاف �ها كل أحرف سبعة على القرآن نزل آله وآله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول عن مسند مباح القرآن في عندهمفلو مباح هو ما الحروف في التوسع من عثمان عليهم يحظر فكيف

�بي� الن أباح لما ادعى كما القرآن تحصين الواحدة القرائة في كانبوجوه أعلم �ه ألن الواحدة القرائة � إال األصل في آله و عليه الل�ه صل�ى

ما كل� في موقفا بالوحى �دا مؤي كان حيث من امته جميع من المصالح : لم ما �امه أي في االختالف من حدث يقول أن له ليس و يذر و يأتي

و أباحه ما جملة من ال و آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول �ام أي في يكنو الحادثة القرائة عن ينهى أن لوجب هذا على كان لو األمر أن ذلك

المتقدم تحريم على القرائة من حدث ما يحمله ال و المبتدع األمرشبهة . بال المباح

[247]

: صل�ى الرسول فكأن� ذلك فعل إذا اإلمام إن الكتاب صاحب قول وفعله . آله و عليه الل�ه

قد بعينه االختالف هذا و اد�عى ما يكون كيف و منه بالباطل فتعل�لفلو عنه نهى ما و آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول �ام اي في موجودا كان

لكان له تحصين قطعه في و القرآن في الزيادة النتشار سببا كانان � إال اللهم ، غيره من اولى االختالف هذا عن بالنهى الس�الم عليه

Page 284: Minhaj Ul Bara Vol 16

الخ : هذا على كان لو األمر ان قلنا فقد يكن لم اختالف حدث �ه ان يقال .

سمعناه : فما ، دونه فمات ذلك على عزم قد كان عمر إن قوله أما ومنه منكرا . 1إال لكان كان فاعل أي� ذلك فعل فلو

بالدين استخفافا يكون ال المصاحف إحراق أن من اعتذاره فأم�ابعيد بون األمرين فبين الكفر و الضرار مسجد تخريب على إياه بحمله

لو و قصده و الباني �ة بني تعالى �ه لل بيتا و مسجدا يكون �ما إن البنيان ألنلما و بعض من أولى مسجدا يكون بأن البنيان بعض يكن لم ذلك ال

و خالفها بل العبادة و القربة غير ذكره الذي الموضع في قصده كانسمى ان و مسجدا الحقيقة في يكن لم المكيدة و الفساد من ضد�ها

ما كذلك ليس و فيه حرج ال فهدمه ، األمر ظاهر على و مجازا بذلكصيانته يجب ال�ذي المعظم الموقر تعالى �ه الل كالم ألنه الدف�تين بين

األمرين . بين نسبة فأي� االستخفاف و البذلة عن

« : الجبار عبد القاضي يعني الكتاب صاحب قال الهدى علم قال ثم�ذلك « أن �ا بين فقد واحدة قرائة �اسعلى الن جمعه فأم�ا المغني صاحبمن فيه وقع قد الصنيع هذا مع ألنه القرآن به حص�ن ما عظيم من

يفعل لم لو فكيف وقع ما االختالف

-----------اسحاق ( : : 1) بن محمد قال قال الفهرست في النديم ابن و الاتقان في السيوطى رواه

قال : : ثابت بن زيد ان مسندا قال أن الا الناقط يوسف بن محمد الحسن أبو حدثنالى فقال أتانى عمر ان بكر أبو فقال عنده الخطاب بن عمر فاذا فأتيته بكر أبى إلى ارسلت

المواطن في القراء في القتل يستحر أن أخشى انى و اليمامة يوم بالقراء استحر قد القتل انص ) فراجع قال ما آخر إلى بحال القرآن يجمع أن فأرى القرآن من كثير فيذهب كلها

36. : ) منكرا كان ذلك فعل فاعل أى الهدى علم قال كما الحق ل�كن و مصر طبعمنه .

[248]

الصحابة �ام أي من أتاه ما على لجميع إطباق إال فيه يكن لم لو و ذلككافيا . لكان هذا وقتنا إلى

Page 285: Minhaj Ul Bara Vol 16

�اس : الن جمع من به اعتذر ما أم�ا قال حيث الهدى علم عليه اعترض وذلك أن �نا بي و مستقصى عليه الكالم مضى فقد واحدة قرائة على

لما تحصينا كان لو و للقرآن تحصينا ليسآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كان : . يكن لم لو قوله و المختلفة القراآت يبيحمن أتاه ما على الجميع إطباق � إال فيه

ووو و ووو ووووو ووو ووووووو ألناوووو أيامالصحابةإلىوقتناهذا،ليسبشيءفي مستمرا الحروف إلى فيها الرجوع القراآت في االختالف نجد

المسلمين نجد ليس و هذا وقتنا إلى ذكرها �تي ال األوقات جميعالجميع إجماع يد�عى فكيف واحد بحرف التمسك أحد على يوجبون

؟ عثمان أتاه ما على

: جمعهم �ه أن � إال واحدة قراءة على �اس الن بجمعه أعن لم قال فإنالزيادة من يتضمن كان المصاحف من عداه ما ألن زيد مصحف على

منكر . هو ما عداه مما النقصان و

: تلك تخلو ال و أو�ال كالمك ظاهر تضم�نه ما بخالف هذا له قيلفي الخالف من تتضمن أن من زيد مصاحف تعد� التي المصاحفأباح و عليه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أقر� ما الكلم و األلفاظ

مجرى يجرى النقصان و الزيادة في فالكالم كذلك كان فان قرائتهعن مرويا و مباحا كان إذا الخالف أن و المختلفة الحروف في الكالم

ان . و يحظره أن ألحد فليس منقوال و آله و عليه الل�ه صل�ى الرسوليبح لم ما و تعالى �ه الل أنزله ما بخالف النقصان و الزيادة هذه كانت

الذين القوم على ثناء أسوء فهو تالوته آله و عليه الل�ه صل�ى الرسوليكن لم أنه علمنا قد و غيره و مسعود كابن المصاحف بهذه يقرون

أن عن النزاهة و األمانة و الثقة و القرائه في علما كان من � إال منهممن منه اإلنكار هذا يتقدم أن يجب كان قد و الل�ه أنزله ما بخالف يقرأولي عن تأخيره يجوز ال النقصان و القرآن في الزيادة انكار ألن� غيره

قبله . األمر

صل�ى : الل�ه لرسول يكتب كان الوحى �اب كت أحد هو ثابت بن زيد أقولعلى . ترد كانت و الغابة اسد في قال غيره و الوحى آله و عليه الل�ه

فأمر �ة بالسرياني كتب آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

[249]

Page 286: Minhaj Ul Bara Vol 16

: . من شيئا على� مع يشهد لم و عثمانيا زيد كان و قال �مها فتعل زيدافي . القرآن كتب الذي هو و تعظيمه و على� فضل يظهر كان و حروبه

أيضا . النديم البن الفهرست في كما عثمان و بكر أبي عهد

المسي�ب بن سعيد عن الذهب مروج في المسعودي ذكر الذي هو ويكسر كان ما الفضة و الذهب من خلف مات حين ثابت ابن زيد أن

دينار ألف مأة بقيمة الضياع و األموال من خلف ما غير بالفؤوسعثمانيا . كان ألنه عثمان من اقتناها

اجتمع ثابت بن زيد أن الواقدى روى �ه أن الهدى لعلم الشافي في وعليه فوقف عثمان نصر إلى يدعوهم هو و األنصار من عصابة عليه

: أن زيد يا يمنعك ما جبلة له فقال المازني �ة حي بن عمرو بن جبلةلم ما نخل من حدائق أعطاك و دينار ألف عشرة أعطاك عنه تذب

منها . حديقة مثل أبيك من ترث

وووو عليهوووو الل�ه صل�ى الل�ه رسول أمر في الكريم انظرأيهاالقارىءفي كان آله و عليه الل�ه صل�ى �ه أن دق�ة نظر �ة السرياني بتعل�م زيدا آله ويكن لم و االهتمام من الحد� ذلك على المعارف توسعة و العلوم نشر

أن ريب ال و واحدة لغة و واحد لسان على الجمود و �ة العصبي دأبهدرك و علومهم نيل و معارفهم إلى للوصول سل�م قوم كل� لسان

فيه ما عليهم يحرم لم و االرتقاء عن نبي� الناس يمنع لم و فنونهمتشحيذ و النفوس تهذيب و العلوم لترويج بعثوا األنبياء بل سعادتهم

قائل من عز� قال يتلو العقول منهم n رسوال �ين األمي في بعث الذي هوالحكمة و الكتاب يعل�مهم و �يهم يزك و آياته و عليهم األوباش أن� � إال

المحرومين و الشيطانية الوساوس قيود في المأسورين الدنيا عبيدو جالله جل� الرب� جناب عن المحجوبين و الروحانية �ذات الل من

من يزدادهم ال بما تعو�دوا لم�ا التكامل و التمد�ن معنى عن المغفلينجاء عم�ا وا اشمأز� يكسبون كانوا ما قلوبهم على ران و بعدا إال الحق

الدنية . أغراضهم من غرضا يوافق لم فيما الحكيم الشارع من

القرآن» « تحريف عدم في التبيانإلى نشير أن بأس فال مصاحف عثمان إحراق إلى البحث انجر� لماكثيرا بل يتوهم ما كثيرا �ه فان المقام في الكريم القرآن تحريف عدم

تحريفه عن يسأل ما

Page 287: Minhaj Ul Bara Vol 16

[250]

الذي الدفتين بين ما أن األذهان بعض في يختلج و ، نقصانه و زيادته والخاتم الر�سول على أنزل ما جميع هو ليس اآلن المسلمين بأيدي

آله . و عليه الل�ه صل�ى

و العقلية من القطعية بالبراهين المبرهن المحقق الحق أن� اعلم وأنزل ما جميع هو الكريم القرآن من �اس الن أيدي في ما أن النقليةعليه الل�ه صل�ى الل�ه عبد بن محم�د �بيين الن خاتم رسوله على تعالى �ه اللأربع و مأة سوره مبلغ و أصال نقصان و زيادة إليه ق تطر� ما و آله و

بال اآلن إلى آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول لدن من سورة عشرةصل�ى �بي� الن بأمر كان �ما إن توقيفي السور في اآليات ترتيب أن� و ريب�اس الن أن� و ، �ه رب أمر عن جبرائيل األمين به أخبر كما آله و عليه الل�ه

يعرفون رحلته قبل آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد في كانواالرسم هو المجيد القرآن في الخط رسم أن� و ، بأساميها السور

و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول زمن في الوحى �اب كت من المكتوبلم �ها ألن البرائة أو�ل في تكتب لم حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم آية أن

السور من غيرها مع نزلت كما معها كل 113تنزل جزء انها و مرة . من جاء ما أن و فيه آيتان انها بل النمل آية جزء أنها كما سورةعهد في القرآن الصحابة من غفير جم جمع في اآلثار و األخبار

القرآن جمع أن ورد كما رحلته بعد أو آله و عليه الل�ه صل�ى الرسولو السور في اآليات �بوا رت أنهم المراد فليس بكر أبي عهد على وقع

أيضا . السور ترتيب تحقيق في الكالم سيأتي

الل�ه رضوان �ة اإلمامي علمائنا من المحققين مذهب هو ذكرنا �ما كل وذهب من و الصواب إلى �ه الل هداهم العام�ة علماء من غيرهم و عليهم

عمياء . طريقة سلك و عشواء خبط خبط فقد ذلك خالف إلى

بطالن نبين و إليها اشرنا مما واحد كل� في بالبراهين نأتي لو �ا إن ثم�كثر و الخطاب انتشر و الكتاب بها لطال التفصيل على المخالف قول

تعالى �ه الل شاء إن كفاية فيها فإن منها جملة نورد لكنا الخطب بناقلب . له كان لمن

المتواترة األخبار من آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن به جاء ما أن اعلم وفي و القرآن آيات بعض فضائل في بل بأساميها السور فضائل في

Page 288: Minhaj Ul Bara Vol 16

السور بعض أن و ، الوحى أمين بأمر خاص موضع كل� في اآليات وضعبعض دون المقطعة الحروف ببعضمن افتتح

[251]

األعراف و ، بالمر عد الر� و ، بالر يونس و ، بالم افتتحت البقرة ان مثالو ، بطس النمل و ، بطسم الشعراء و ، بكهيعص مريم و ، بالمصأن و ، األخر السور في هكذا و ، بحمعسق الشورى و ، بحم المؤمن

الل�ه ببسم مبدو�ة ليست البرائة سورة أن و بها يفتتح لم بعضهاتعالى : قوله و ، الرحيم فرضناها الرحمن و أنزلنا و ( 2النور) سورة

البقرة ) تعالى فأتوا ( 22قوله عبدنا على نزلنا مم�ا ريب في كنتم إن وصادقين كنتم إن oه الل دون من شهداءكم ادعوا و مثله من و. بسورة

يونس ) من ( 39قوله ادعوا و مثله بسورة فأتوا قل افتريه يقولون أمصادقين كنتم إن oه الل دون من التوبة ) استطعتم تعالى قوله و ( 88و

باللoه آمنوا أن سورة sنزلت ا ) إذا . هود قوله و ( 16الخ يقولون أممن استطعتم من ادعوا و مفتريات مثله سور بعشر فأتوا قل افتريه

صادقين كنتم إن oه الل من دون السور تركيب أن على قطعية أدلة�بة مرت كانت �ها ان و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بأمر كان اآلياتيعرفها ارتحاله قبل آله و عليه الل�ه صل�ى عهده في بأساميها موسومة

بها . الناس

في الزمخشري و البيان مجمع تفسيره في االسالم أمين نقلابن عن العلماء أجالء من غيرهم و االتقان في السيوطي و الكشاف

تعالى : قوله أن� السدي و �اس عب

هم و كسبت ما نفس كل� توف�ي ثم� oه الل إلى فيه ترجعون n يوما اتقوا ويظلمون الل�ه ( 280البقرة) ال رسول على الفرقان من نزلت آية آخر

عليه الل�ه صل�ى له قال الس�الم عليه جبرئيل أن و آله و عليه الل�ه صل�ىالقول هذا و ، البقرة من المأتين و الثمانين رأس في ضعها آله و

الل�ه صل�ى الل�ه رسول حياة مد�ة في االختالف �ما إن و إجماعى كأنماعاش آله و عليه الل�ه صل�ى انه �اس عب ابن فعن ، نزولها بعد آله و عليهسعيد : قال و ليال تسع جريح ابن قال و ، يوما عشرين و احدا بعدها

ساعات : : . ثالث قيل الكشاف في و ليال سبع مقاتل و جبير ابن

Page 289: Minhaj Ul Bara Vol 16

: لم إن و تعالى �ه الل بأمر كان مواضعها في اآليات جميع وضع أقولأن ضير ال و عليحدة رواية منها واحدة واحدة لكل� الجوامع في يذكر

نزوال . عنها متأخرة السورة في آية على المتقدمة اآلية تكون

صدرت : : � هال قلت فإن الكشاف من التوبة أو�ل في الزمخشري قالبآية

[252]

عثمان : : ابن ذلك عن سأل قلت قال ؟ السور سائر في كما التسميةفقال : عنهما

أو السورة عليه انزلت إذا كان آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إن� : توفي و كذا و كذا فيه يذكر الذي الموضع في اجعلوها قال اآلية

الخ . نضعها أين لنا يبين لم و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

بأمره : كان باآليات السور تركيب أن على صريحة دالة فالرواية أقوللجعلها � إال و البرائة مع ينزل لم البسملة آية أن و آله و عليه الل�ه صل�ىسورة كل� مع مرة عشرة ثالث و مأة نزلت البسلمة أن و أو�لها في

أيضا . االتقان و المجمع في مروية الرواية هذه و بها مفتتحة

السير و الجوامع و التفاسير في غيره و المجمع في الطبرسي روىسورة : : تعلموا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال قال بريدة عن

صاحبهما تظالن �هما ان و الزهراوان فانهما عمران آل سورة و البقرةصواف طير من فرقان أو غيابتان أو غمامتان كانهما القيامة يوم

: عهد في كانتا السورتين هاتين أن على صريحا يدل� فالحديث أقولالناس . يعرفهما متداولتين �بتين مرت آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

أو�ل في الطبرسي منهم المفسرون و االتقان في السيوطي روى و: قال جحيفة أبي عن إسحاق عن بإسناده الثعلبي روى هود سورةآله : : و عليه الل�ه صل�ى قال الشيب إليك أسرع قد الل�ه رسول يا قيل

أخواتها . و هود شيبتني

رسول : يا قلت قال بكر أبي عن مالك أنسبن عن اخرى رواية في و : : و هود شيبتني آله و عليه الل�ه صل�ى قال الشيب إليك عجل الل�هالغاشية . حديث أتيك هل و يتساءلون عم و الواقعة و الحاقة أخواتها

Page 290: Minhaj Ul Bara Vol 16

: شاع قد و البيان مجمع مقدمة من الرابع الفن في الطبرسي قال : مكان أعطيت قال انه آله و عليه الل�ه صل�ى النبى� عن الخبر في

و المئين الزبور مكان و المثانى اإلنجيل مكان و الطول السبع التوارة . في أيضا غيره و اإلتقان في السيوطى رواها و بالمفص�ل فضلت

جوامعهم .

القرآن» « سور ترتيب في البيانفي آية كل� وضع أن أعني توقيفي اآليات من السور تركيب أن شك ال

رسول بأمر كان واحدة جملة تنزل لم التي السور من معين موضعاجماع هو و �ه رب أمر عن جبرئيل به أخبر آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

تنزل لم التي السور في قلنا �ما إن و حققناه كما قاطبة المسلمينواحدة دفعة أعنى واحدة جملة نزلت �تي ال ور الس� ألن� واحدة جملة

و الفاتحة كسورة أوال اآليات مترتبة نزلت ألنها أوضح فيها فاألمرالمفص�ل . من كثير و القرآن 1األنعام سور ترتيب أن في الكالم إنما و

آخرها و الفاتحة أولها اآلن لنا المشهودة الهيئة تلك على الدفتين فيأيضا بأمره و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد في وقع الناسهل

-----------الرابع ( 1) الفن في كما القرآن آخر إلى الحواميم بعد من القصار السور بالمفصل المراد

في للسيوطى الاتقان في كذا و ره للطبرسى القرآن تفسير في البيان مجمع مقد�مات منعشر . التاسع النوع خاتمة

[260]

؟ ال أم توقيفي اآليات كترتيب أيضا السور ترتيب أن بالجملة و ؟ ال أمصل�ى النبي� عهد على كان القرآن ألن� ذلك و كاألو�ل األو�ل هو الحق� وقرأوه و الصحابة من واحد غير جمعه مدو�نا مجموعا آله و عليه الل�ه

في هو كما السور ترتيب كان و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن علىهو و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بأمر اآليات كترتيب اآلن المصحفعنه عدل من و حديثا و قديما المسلمين علماء من المحققين مذهبفهم إلى يصل لم أو الموضوع أو الواحد الشاذ األخبار ببعض ك تمس�

ال �ها ألن إبطالها و رد�ها و أقوالهم نقل عن غني في نحن و الخبر مراد�ن . بي األمر فان فيه طائل ال كالم تطويل � إال يزيد

Page 291: Minhaj Ul Bara Vol 16

( ص الفهرست في النديم ابن من 41قال الثالث الفن ، مصر طبعآله ( : و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عهد على للقرآن الجم�اع األولى المقالةبن النعمان بن عبيد بن سعد ، عليه الل�ه رضوان أبيطالب بن علي�

الدرداء أبو ، عنه الل�ه رضي زيد بن عمروبن معاذ ، عنه الل�ه رضى زيد ابن عويمر

ثابت زيد أبو ، عنه الل�ه رضي أوس بن جبلبن قيس بن كعب بن ابي ، النعمان بن زيد بن

،وووو وو معاوية بن عبيد القيس، مالكبنامرىء

الضحاك . بن ثابت بن زيد

جمع من بعدة اإلتقان من غيره و العشرين النوع في السيوطي أتى وكبار من مختلفة بطرق آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عهد على القرآن

قال : : العاص بن عمرو بن �ه الل عبد عن البخاري روى قال المؤلفينمن أربعة من القرآن خذوا يقول آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن سمعت

كعب . بن ابى و معاذ و سالم و مسعود بن الل�ه عبد

جمعت : : قال عمر بن �ه الل عبد عن صحيح بسند النسائي أخرج قال واقرأه فقال آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن فبلغ ليلة كل� به فقرأت القرآن

الحديث . شهر في

القرظي : كعب بن محم�د عن حسن بسند داود أبي ابن أخرج و قالقال :

من خمسة آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد على القرآن جمع : أبو و كعب بن ابي و الصامت ابن عبادة و جبل بن معاذ األنصار . أن في الواردة األخبار من غيرها و األنصارى �وب أي أبو و الدرداء

روايات من كم و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عهد على جمع القرآنأمير منهم مرارا عليه القرآن قرأ الصحابة من عد�ة أن� على دالة

زيد و مسعود بن الل�ه عبد و الس�الم عليه أبيطالب بن علي� المؤمنينغيرهم . و كعب بن ابي و ثابت بن

[261]

و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عهد على القرآن جمعوا مم�ن هؤالءعلى القرآن يكن لم فكيف ختمات عد�ة عليه ختموه و عليه قرأوه

Page 292: Minhaj Ul Bara Vol 16

الل�ه صل�ى عليه ختموه و قرأوه �هم أن احتمال و �با مرت مجموعا عهدهنظم في تأمل أدنى تأمل من و جد�ا مبتور مبتورا n مبثوثا آله و عليه

حراسة في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول اهتمام شدة و السورعنايته و فيه سليقة و ذوق إعمال و أحد اجتهاد عن توق�يه و القرآن

الل�ه كتاب الثقلين فيكم تارك �ي إن آله و عليه الل�ه صل�ى قوله و بحفظهالرواية في و كثيرة بطرق المسلمين من المروي الخ بيتى أهل و

صل�ى عليه القرآن جبرئيل معارضة في المسلمين فرق من الواردةالل�ه صل�ى توفى التي السنة في و مرة سنة كل� في آله و عليه الل�ه

أنه علم المعنى هذا في األخبار من غيرهما و مرتين فيها آله و عليهبال اآلن المصحف في هو ما على سوره و آياته �با مرت مجموعا كان

نقصان . و زيادة و تبديل و تغيير

بيان : كان الس�الم عليه جبرئيل أن األثيرية النهاية من ض ر ع مادة في

عارضه �ه أن و ة مر� سنة كل� في القرآن آله و عليه الل�ه صل�ى يعارضهالمعارضة من القرآن من نزل ما جميع يدارسه كان أي تين مر� العام

به . قابلته أى بالكتاب الكتاب عارضت منه و المقابلة بمعنى

بن : بكر أبو قال اإلتقان من عشر �امن الث النوع �امن الث الفصل في و : و بضع في قه فر� ثم� الد�نيا سماء إلى �ه كل القرآن �ه الل أنزل األنبارىو لمستخبر جوابا اآلية و يحدث ألمر تنزل السورة فكانت عشرين

السورة و اآلية موضع على آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن جبرئيل يوقفالل�ه صل�ى النبي� عن كل�ه الحروف و اآليات كاتساق السور فاتساق

القرآن . نظم أفسد فقد ها أخر� أو سورة قد�م فمن آله و عليه

: في الل�ه عند هو هكذا السور ترتيب البرهان في الكرماني قال وآله و عليه الل�ه صل�ى كان عليه و الترتيب هذا على المحفوظ الل�وح

عليه عرضه و منه عنده يجتمع كان ما سنة كل جبرئيل على يعرضنزوال اآليات آخر كان و مرتين فيها توف�ى التي السنة يوما في اتقوا و

اللoه إلى فيه الدين .ترجعون و الربا آيتي بين يضعها أن جبرئيل فأمره

[262]

Page 293: Minhaj Ul Bara Vol 16

إلى : المحفوظ الل�وح من واحدة جملة أو�ال القرآن انزل الط�يبي قال وفي اثبت ثم� المصالح حسب على مفرقا نزل ثم� الد�نيا السماء

المحفوظ . الل�وح في المثبت النظم و التأليف على المصاحف

: الل�ه صل�ى �بي� الن عهد على القرآن كان المدخل في البيهقي قال والخ . تيب التر� هذا على آياته و سوره �با مرت آله و عليه

الترتيب : هذا على السور تأليف أن� المختار النح�اس جعفر أبو قال ومكان اعطيت واثلة الحديث آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول منالقرآن : تأليف أن� على يدل� الحديث فهذا قال ، الطول السبع �وراة الت

الخ . الوقت ذلك من �ه أن و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن مأخوذ

: كان �ما إن موضعها اآليات وضع و السور ترتيب الحصار ابن قال وبالوحى .

السور ترتيب أن� في األعاظم من اخر أقوال نقل بعد السيوطى ثم�السور : : ترتيب أن� على يدل� مم�ا و قلت قال توقيفي اآليات كترتيبترتب لم و الطواسين كذا و والء �بت رت الحواميم كون توقيفي

و الشعراء طسم بين فصل و سورها بين فص�ل بل والء المسبحاتاجتهاديا الترتيب كان لو و منهما أقصر �ها أن مع بطس القصص طسم

عد�ة نقل كذا و القصص عن طس اخرت و والء المسبحات لذكرتالنوع في واحد 62أقوال كل� ترتيب و السور و اآليات مناسبة في منه

تعالى . بأمره النهج هذا على منهما

في : النهار رائعة في الشمس من أبين و الصبح من أبلج األمر أقولاألسلوب هذا على ترتيبها و االلهى القيم الس�فر هذا سور تركيب أن�

حققنا ما غير القرآن في قال من و تعالى بأمره � إال يكن لم البديعرسوله . و كتابه على اختلق و �ه الل على افترى

الل�ه رسول عهد على يكن لم السور ترتيب أن إلى شرذمة ذهب وبكر . أبي عهد على رتبت �ما إن و آله و عليه الل�ه صل�ى

: و عليها �وا استدل و بها تمس�كوا ما عن اإلغماض بعد سلمنا لو أقولاغتروا

[263]

Page 294: Minhaj Ul Bara Vol 16

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بعد �بت رت القرآن سور أن ، بظاهرهاالمؤمنين أمير هو آله و عليه الل�ه صل�ى بعده القرآن جمع من أو�ل فإن

من على و نزلت أين و اآليات نزلت فيما عالما كان الم الس� عليه هو وعنه أخذوه و الس�الم عليه منه القرآن تعلموا الصحابة كبار و نزلت

و غيره من بالقرآن أعرف كان الس�الم عليه �ه ان ريب ال و الس�الم عليهصل�ى الل�ه رسول عهد على القرآن حافظ كان �ه ان على األم�ة أجمعتحجة ترتيبه و جمعه أن ريب فال مرارا عليه قرأه و آله و عليه الل�ه

الخطبة شرح في �ا بين كما معصوم الس�الم عليه �ه أن ما 237على كل� والترتيب هذا و آدم بني على حجة و الخلل من مصون المعصوم به جاء

عليه قرائته و ترتيبه هو قرائته و المصاحف في اآلن المشهودالس�الم .

في النهج على شرحه مقدمة في المعتزلي الشارح الفاضل قالص ) الس�الم عليه ايران 6فضائله و ( : 1304طبع القرآن قراءة أما ه

عليه �ه أن على الكل اتفق الباب هذا في إليه المنظور فهو به االشتغالآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد على القرآن يحفظ كان الس�المعن تأخر �ه ان �هم كل نقلوا ، جمعه من أو�ل هو ثم� يحفظه غيره يكن لم وتأخر �ه أن من الشيعة تقوله ما يقولون ال الحديث فأهل بكر أبي بيعة

�ه أن على يدل� فهذا القرآن بجمع تشاغل يقولون بل للبيعة مخالفتهصل�ى الل�ه رسول حياة في مجموعا كان لو �ه ألن القرآن جمع من أو�ل

الل�ه صل�ى وفاته بعد بجمعه تشاغل أن إلى احتاج لما آله و عليه الل�هكل�هم القراء أئمة وجدت القرآن كتب إلى رجعت إذا و آله و عليه

غيرهما و النجود أبي بن عاصم و العالء بن عمرو كأبي إليه يرجعونعبد أبو و القاري السلمي بن حمان الر� عبد أبى إلى يرجعون �هم ألن

الفنون من الفن هذا صار فقد القرآن أخذ عنه و تلميذه كان حمان الر�قوله . . انتهى سبق مما كثير مثل أيضا إليه ينتهى �تي ال

في : غيره و االتقان في السيوطي بها أتى كما أخبار وردت قد أقولفذهب القرآن جمعوا غيره و الس�الم عليه المؤمنين أمير أن جوامعهم

الل�ه رسول بعد الصحابة باجتهاد الدفتين في رتبت السور أن إلى قومال ظاهرها أن غفلوا قد و ظاهرها على جمودا آله و عليه الل�ه صل�ى

خاص موضع في منها واحدة كل� وضع و السور ترتيب يكون أن تنافيالحق� هو كما آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بأمر اآلن المصحف في كما

قول من تعني أن فإياك

Page 295: Minhaj Ul Bara Vol 16

[264]

السور ترتيب أن �بي الن بعد جمع القرآن أن غيره و المذكور الفاضلتعالى . �ه الل شاء إن بيانا سنزيدك و آله و عليه الل�ه صل�ى بعده كان

( الفهرست في النديم ابن من 41قال الثالث الفن من مصر طبعاألولى ( : المقالة

: عبد عن أخبرت قال �اس العب الحسن حد�ثني المنادى ابن قالخير عبد عن السدوسي ظهير بن الحكم عن حماد أبي بن حمان الر�

صل�ى �بي� الن وفاة عند طيرة �اس الن من رأي �ه أن الس�الم عليه علي� عنالقرآن يجمع �ى حت ردائه ظهره عن يضع ال أنه فأقسم آله و عليه الل�ه

فيه جمع مصحف أو�ل فهو القرآن جمع �ى حت أيام ثالثة بيته فجلسفيأنا . : رأيت و جعفر أهل عند المصحف كان و قال ثم� قلبه من القرآن

سقط قد مصحفا الل�ه رحمه الحسني حمزة يعلي أبي عند زماننا فيالزمان . مر� على حسن بنو يتوارثه أبيطالب بن علي� بخط أرواق منه

حسن بسند االتقان من عشر الثامن النوع في السيوطي روي قد وصل�ى : : الل�ه رسول مات لما الس�الم عليه علي� قال قال خير عبد عنأجمع �ى حت جمعة لصالة � إال ردائي على� آخذ ال أن آليت آله و عليه الل�ه

فجمعته . القرآن

لما قال عكرمة عن سيرين بن محم�د عن آخر بطريق أيضا روي وبكر ألبى فقيل بيته في أبيطالب بن على� قعد بكر أبي بيعة بعد كان

: : أقعدك ما بكر أبو قال قال أن إلى إليه فأرسل بيعتك كره قد : ألبس ال أن نفسى فحدثت فيه يزاد �ه الل كتاب رأيت قال ؟ �ي عن

: ، رأيت ما نعم �ك فان بكر أبو له قال أجمعه �ى حت لصالة � إال ردائى

لو : : : قال ؟ فاألو�ل األو�ل أنزل كما ألفوه لعكرمة فقلت محم�د قالاستطاعوا . ما التأليف هذا يؤلفوه أن على الجن اإلنسو اجتمعت

ص : ) المحرقة الصواعق في الحجر ابن باسناده ( 76قال مصر طبع : � إال سلوني يقول الصحابة من أحد يكن لم قال مسيب ابن سعيد عن

رسول على عرضه و القرآن جمع من واحد قال و الس�الم عليه علي�عليه . علي� عن سعد ابن أخرج أيضا قال و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

قال : الس�الم

Page 296: Minhaj Ul Bara Vol 16

من على و نزلت أين و نزلت فيم علمت قد و � إال آية نزلت ما �ه الل ولى وهب �ي رب إن نزلت

[265]

: . عليه على� قال سعد ابن أخرج قال و ناطقا لسانا و عقوال قلبابليل : عرفت قد و � إال آية من ليس فانه �ه الل كتاب عن سلونى الس�الم

جبل . في أم سهل في أم بنهار أم نزلت

: : سمعت قالت سلمة ام عن األوسط في الطبرانى أخرج و قاليقول : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

الحوض . على� يردا �ى حت يفترقان ال على� مع القرآن و القرآن مع على�

مصر ) طبع االتقان في ورد ( : 1ج 74ص 1318و قد و حجر ابن قالصل�ى �بي� الن موت عقب النزول ترتيب على القرآن جمع �ه ان على عن

داود . أبى ابن أخرجه آله و عليه الل�ه

: العسقالنى حجر بن على� بن أحمد الحافظ هو هذا حجر ابن أقولغيرهما و التهذيب تقريب و الصحابة معرفة في االصابة كتاب صاحب

سنة محم�د 852توفى بن أحمد �ه سمي المحرقة الصواعق صاحب و هسنة مات الهيتمى علي� سنة 973بن مات السيوطى الدين جالل و ه

عليه . 910 على� جمع ال�ذى القرآن أن حجر ابن روى مم�ا يستفاد ثم� هعليه فهو اآلن المصحف هو ما على سوره المرتبة القرآن غير الس�الم

كما اآليات و السور نزول ترتيب الجمع هذا في يبين أن أراد الس�المفي يبين آخر و القرائات وجوه فيه يبين و القرآن يفسر عالما أن

الواردة األخبار يجمع آخر و غريبه آخر و القرآن لغات تفسيرهأغراضا المختلفة التفاسير من غيرها و تفسيره في آية لكل� المناسبةالسالم عليه قوله إليه ذهبنا ما �د يؤي و له خلق لما ميس�ر الكل� فانالكافي اصول من الحديث اختالف باب في الكلينى االسالم ثقة نقله

قال أن إلى طويل حديث في الهاللى قيس بن سليم عن باسنادهو : أقرأنيها � إال القرآن من آية �ه الل رسول على نزلت فما الس�الم عليهو ناسخها و تفسيرها و تأويلها عل�منى و بخط�ى فكتبتها على� أمألها

أن الل�ه دعى و عام�ها و خاص�ها و متشابهها و محكمها و منسوخهاأمأله علما ال و الل�ه كتاب من آية نسيت فما حفظها و فهمها يعطيني

من الل�ه �مه عل شيئا ترك ما و دعا بما لى �ه الل دعا منذ كتبته و على�

Page 297: Minhaj Ul Bara Vol 16

على منزل كتاب ال و يكون أو كان نهى ال و أمر ال و حرام ال و حاللحرفا أنس فلم حفظته و �منيه عل � إال معصية أو طاعة من قبله أحد

و علما قلبى يمأل أن لى �ه الل دعى و صدرى على يده وضع ثم� واحداالل�ه دعوت منذ أم�ى و أنت بأبى �ه الل نبي يا فقلت نورا و حكما و فهما

لم دعوت بما لى

[266]

ووووو وو و وووو على�ووو فتتخو�ف أ أكتبه لم أنسشيئاولميفتنىشىءالجهل : . و النسيان عليك أتخو�ف لست ال فقال ؟ بعد فيما النسيان

ج : ) البحار في كما الس�الم عليه قوله جئتهم ( : 126ص 19و لقد وو المتشابه و المحكم و التنزيل و التأويل على مشتمال كمال بكتاب

عليه �ه أن بتا يقول أن أحدا يسع ال هذا فعلى الخ المنسوخ و الناسخ�بي� الن عهد على مرتبة السور تكن لم و �بها رت و السور جمع الس�الم

غيره و بكر أبا أن على الد�الة أيضا االخر األخبار و آله و عليه الل�ه صل�ىيكن لم القرآن سور ترتيب أن على يدل� ال القبيل هذا من جمعوهفقد الغرض لذلك بها تمسك فمن آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بأمر

أخطأ .

تعالى قوله المجمع في الطبرسى عر�ف» قال عليه الل�ه أظهره وبعض « عن أعرض و عرف ( : 4التحريم) بعضه وحده الكسائى قرأ

بن بكر أبو التخفيف اختار و بالتشديد ف عر� الباقون و بالتخفيف : قراءة في أدخلتها �ى إن قال �تى ال العشر الحروف من هو و عياش

استخلصت �ى حت الس�الم عليه أبيطالب بن على قراءة من عاصمعبد أبى و الحسن قراءة هى و الس�الم عليه على� قراءة يعنى قراءته

بالتشديد إنسان قرأ إذا حمان الر� عبد أبو كان و السلمى حمان الر�انتهى . حصبه

بن : لعاصم راويان البزاز سليمان بن حفص �اشو عي بن بكر أبو أقولو قرائاتهم تواترت �ذين ال السبعة القراء من عاصم و بهدلة النجود أبىو عاصم عن حفص بقراءة هو �ما إن اآلن المتداول القرآن اعراب لكن

قراءة هى عاصم قراءة أن عياش ابن عن الطبرسى نقل مما يستفادكلمات عشر في � إال الفداء له روحى أبيطالب بن على� المؤمنين أمير

عليه على� قراءة استخلصت �ى حت عاصم قراءة في بكر أبو أدخلهاقال كذا و الس�الم عليه قراءته هى المتداولة فالقراءة الس�الم

Page 298: Minhaj Ul Bara Vol 16

القراء أسامى ذكر في تفسيره مقدمة من الثانى الفن في الطبرسىعلى: قرأ هو و السلمى حمان الر� عبد أبى على قرأ �ه فان عاصم فأم�ا

الس�الم . عليه أبيطالب بن على�

و جودتها و لسهولتها عاصم قراءة الكريم المصحف في اخيتر �ما فإنقراءة قراءته إن ذلك في السر� و االخرى القراآت من أضبط �ها ألن

الس�الم عليه المؤمنين أمير

[267]

جائزة . و متواترة السبع القراءات من واحدة كل� قراءة كان إن و

هذه : أضبط نص�ه هذا ما المنتهى في ه سر� قد�س الحلي� العالمة قالبرواية المذكور عاصم قراءة هو البصيرة أرباب عند السبع القراءات

: المصحف هذا إن� التذكرة في الل�ه رحمه قال و عياش بن بكر أبيالس�الم . عليه علي� مصحف هو اآلن الموجود

: أفضل على� و التجريد في ه سر� قد�س الطوسي المحق�ق قالالعزيز . . . . تعالى �ه الل لكتاب أحفظهم كان و و جهاده لكثرة الصحابة

: كأبي القراءة أئمة أكثر فإن شرحه في القوشجي الفاضل قال وعبد أبي تالمذة �هم فان إليه قراءتهم يسندون غيرهما و عاصم و عمرو

عنهما . الل�ه رضي علي� تلميذ هو و السلمي حمان الر�

جل� عليه و توقيفي كاآليات السور ترتيب إن أوال نقول أنا بالجملة وأن و كثيرة عليه البراهين و الشواهد و الفريقين علماء من المحققين

على سوره مرتبا القرآن يجمع لم آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بعدعلى دالة غير بها تمسكوا �تي ال األخبار أن دريت لما الصحابة اجتهاد

المؤمنين : أمير أن في �فقا ات الفريقين إن نقول اإلغماض بعد و ذلكقرأ و آله و عليه الل�ه صل�ى عهده على للقرآن حافظا كان الس�الم عليهالخطبة ) الس�الم عليه قال و منهم به أعرف كان و مرة غير 208عليه

ص الوافى في كذا و النهج سأله ( 1ج 62من قد و الكافي من نقال : أيدي في إن� �اس الن أيدي في عما سائل

: كل� ليس و قال أن إلى باطال و حق�ا �اس النآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب

كانوا أن �ى حت يستفهمه و يسأله منوو الطارىووووووو أو األعرابي �ونأنيجيء ليحب

Page 299: Minhaj Ul Bara Vol 16

كان و يسمعوا �ى حت الس�الم عليه فيسألهووو وو وو وووو قالوو و ، حفظته و عنه سألت � إال بيمنذلكشيء يمر� ال : عليه قراءته اآلن المتداولة القراءة إن العلماء من العظام هؤالء

هو و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بعد القرآن جمع من أو�ل �ه أن و الس�المالقرآن في يراجعون به و العلوم في الصحابة معتمد كان الس�الم عليه

و الس�الم عليه بعصمته القائلين اإلمامية أصحابنا عند سيما األحكام والس�الم عليه فيه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قال األم�ة باتفاق

دار حيث معه الحق� و معه القرآن و القرآن مع علي� و على� أقضاكمو . . . . تعالى �ه الل أراده �ذي ال النهج على وقع القرآن سور فترتيب و

رسوله .

الل�ه : صل�ى �بي� الن بعد كان الدفتين في السور ترتيب أن هب نقول ثم�كان �ما إن و آله و عليه

[268]

كالم ال و األقوال من طائفة ظاهر هو كما بأمره و بكر أبي عهد علىلبد�له إال و به رضي و قرره الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير أن في

و بذلك بكر أبي عهد في يتمكن لم الس�الم عليه �ه ان قيل لو خالفته فيتركيب أن على ، حجة إمضاؤه و تقريره و معصوم الس�الم عليه هوكما فيه خالف ال إجماعي اآليات من السوربأمر بالفرض السور ترتيب يكن لم فلو دريتالل�ه صل�ى �بي� الن على نزل فما المعصوم

على و اآلن الدفتين بين ما هو آله و عليهووو ووو وو و ووو ووو وو ووو فبذلكووو حالمازيدفيهومانقصمنهشيء كل�

القرآن : جمع أن أضرابه و الحدائق في البحراني الفقيه قول أن ظهر ، فيه حجة فال المعصوم جمع ليسمن اآلن المصحف في

البعد . غاية الصواب عن بعيد

جمع» « » انما بل شيئا فيه زاد ما و شيئا القرآن من نقص ما عثمان أن على البرهانواحدة « قراءة على الناس

في شديدة كانت المسلمين من غيرهم و الصحابة عناية أن اعلمحمايته و نقله على الدواعي توفرت و الغاية حراسته و القرآن حفظأصحاب من عد�ة أن دريت و ، إليه النفوس من آالف توجه و النهاية

Page 300: Minhaj Ul Bara Vol 16

القلب ظهر على القرآن حف�اظ كانوا آله و عليه الل�ه صل�ى الرسولتأمل أدنى تأمل فمن يحصى ال و يعد� فال بعضه حفظ من أم�ا و كمال

علم أخذه و ضبطه في عنايتهم شد�ة و القرآن مع الصحابة سيرة فيأن أحد يد�ع لم و جدا واه فيه النقصان و الزيادة تطرق احتمال أنذلك العقل تجويز لعدم شيئا منه نقص أو شيئا القرآن في زاد عثمان

أقطار في �اس الن كان و حفظه في المسلمين من العناية تلك معمجال لعثمان كان �ي فأن آياته و سوره عدد و بالقرآن عارفين األرض

�ا ظن القراءآت بسائر لفظ و واحدة قراءة الناسعلى جمع �ه أن بل ذلككثرة أن و النقصان و الزيادة من بذلك يصون القرآن أن منهدونك و ، القرآن في القرآن من ليس ما إدخال توجب القراءات

ذلك . في المشايخ من غفير جم من اآلراء و األقوال

مصر ) طبع اإلتقان من عشر الثامن النوع غيره و التين ابن 1318قالص : 64إلى 58ه ) قرأوه �ى حت القراءة وجوه في االختالف كثر لم�ا

على بلغاتهم

[269]

من عثمان فخشي بعض تخطئة إلى بعضهم ذلك فأدى اللغات اتساعمرتبا واحد مصحف في الصحف تلك فنسخ ذلك في األمر تفاقم

نزل �ه بأن محتجا قريش لغة على اللغات سائر من اقتصر و لسورهو للحرج رفعا غيرهم بلغة قراءته في وسع قد كان إن و بلغتهم

فاقتصر انتهت قد ذلك إلى الحاجة أن فرأي األمر ابتداء في المشقةواحدة . لغة على

: : عثمان قصد �ما إن االنتصار في بكر أبو القاضي قال أيضا فيه وو عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن المعروفة الثابتة القراءات على جمعهمو تأخير ال و فيه تقديم ال بمصحف أخذهم و كذلك ليس ما إلغاء و آلهو رسمه مثبت مع كتب تالوته منسوخ ال و تنزيل مع أثبت تأويل ال

يأتي من على الشبهة و الفساد دخول خشية حفظه و قرائته مفروضبعد .

: : جامع أن �اس الن عند المشهور المحاسبى الحارث قال و قالالقرائة على �اس الن عثمان حمل �ما إن كذلك ليس و عثمان القرآن

و المهاجرين من شهده من بين و بينه وقع اختيار على واحد بوجهحروف في الشام و العراق أهل اختالف عند الفتنة خشى لما األنصار

Page 301: Minhaj Ul Bara Vol 16

القراءات من بوجوه المصاحف كانت فقد ذلك قبل فأما القراءاتالقرآن . بها انزل التي السبعة الحروف على المطلقات

الس�الم : عليه علي قال قد و المذكور المحاسبي عن نقال أيضا فيه وعثمان . بها عمل التي بالمصاحف لعملت وليت لو

قال : : قال غفلة بن سويد عن صحيح بسند داود أبي ابن أخرج و قالال�ذي فعل ما �ه الل فو خيرا � إال عثمان في تقولوا ال الس�الم عليه علي�

القراءة : هذه في تقولون ما قال �ا من مالء عن � إال المصاحف في فعليكاد هذا و قراءتك من خير قرائتي إن يقول بعضهم أن بلغني فقد

مصحف : : على �اس الن يجمع أن أرى قال ؟ ترى فما قلنا كفرا يكونرأيت : . ما فنعم قلنا اختالف ال و فرقة تكون فال واحد

: : االنتصار في بكر أبو القاضي قال قالالذي القرآن جميع أن إليه نذهب الذيينسخه لم و رسمه باثبات أمر و �ه الل أنزله

الذي هذا هو نزوله بعد تالوته رفع ال وأنه و عثمان مصحف حواه الذي الدفتين بين

ترتيبهوو وووو ووو أن و فيه زيد ال و لمينقصمنهشيء

[270]

و عليه الل�ه صل�ى رسوله عليه �به رت و �ه الل نظمه ما على ثابت نظمه وأن و مقدم منه اخر ال و مؤخر ذلك من يقدم لم السور آى من آله

و سورة كل� آى ترتيب آله و عليه الل�ه صل�ى النبى� عن ضبطت األمةذات و القراءات نفس عنه ضبطت كما مواقعها عرفت و مواضعهارت�ب قد آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول يكون أن يمكن أنه و التالوة

بنفسه ذلك يتول� لم و بعده األمة إلى ذلك �ل وك قد يكون أن و سورهأقرب : . الثاني هذا و قال

: تولى آله و عليه الل�ه صل�ى �ه أن في نشك ال و �ن متعي األو�ل بل أقولمر� . كما بنفسه أيضا السور ترتيب

عنهم : الل�ه رضى الصحابة السنة شرح في البغوي قال ، أيضا فيه وأن غير من رسوله على الل�ه أنزله الذي القرآن الدفتين بين جمعواكما فكتبوه حفظته بذهاب بعضه ذهاب خوف شيئا منه نقصوا أو زادوا

Page 302: Minhaj Ul Bara Vol 16

أو شيئا قدموا أن غير من آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من سمعواو عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من يأخذوه لم ترتيبا له وضعوا أو أخرواما يعل�مهم و أصحابه يلق�ن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كان و آله

بتوقيف مصاحفنا في اآلن هو الذي الترتيب على القرآن من عليه نزلتكتب اآلية هذه ان آية كل� نزول عند إعالمه و ذلك على إياه جبريلجمعه في كان الصحابة سعى أن فثبت كذا سورة في كذا آية عقب

المحفوظ الل�وح في مكتوب القرآن فان� ترتيبه في ال واحد موضع فيينزله كان ثم� الد�نيا السماء إلى جملة الل�ه أنزله الترتيب هذا على

التالوة . ترتيب غير النزول ترتيب و الحاجة عند مفرقا

: بن محم�د طريق من داود أبي ابن أخرج و قالأراد لم�ا قال أفلح بن كثير عن سيرينعشر اثنى له جمع المصاحف يكتب أن عثمانإلى فبعثوا األنصار و قريش من رجال

ووو ووو وو وووو كانوووووو و بها الربعةالتيفيبيتعمرفجيءوو وووووو ووو وووووو وووووووو عثمانيتعاهدهمفكانواإذاتدارؤافيشيءووووو

الخ . أخروه

: : : الف إنما يقول مالكا سمعت قال وهب ابن عن أخرج و قالآله . و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن من يسمعون كانوا ما على القرآن

[271]

: : قلت قال زبير ابن عن البخاري أخرج العرفان مناهل في قال وعفان ابن « لعثمان «n أزواجا يذرون و منكم يتوفون نسختهاالذين

لماذا قال أو تكتبها ذا لما المعنى و تدعها أو تكتبها فلم األخرى اآليةقال : ؟ منسوخة أنها مع مكتوبة تتركها

مكانه . من شيئا �ر اغي ال أخي ابن يا

ال و ذلك من أوضح األمر فإن� تأييدا نقلناها �ما ان و األقوال من غيرها وأن : األول لوجهين عمله في عثمان طعنوا إنما و نقلها إلى فيه حاجة

تحصينا ليس ذلك أن الثاني و بالدين استخفافا كان المصاحف احراقهيبيح آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كان لما تحصينا كان لو و للقرآن

أن عثمان أراد و مستقصى عليه الكالم مضى فقد المختلفة القراءات

Page 303: Minhaj Ul Bara Vol 16

متواترها بلغ �ى حت تكثرت ذلك مع و واحدة قرائة على �اس الن يجمعالسبع . إلى

القرآن» « خط رسم في الكلامحفظهم المبين القرآن بضبط اهتمامهم و المسلمين عناية شدة من و

الكتبة على الوحى �اب كت كتبه الذي الهجاء على رسمه و القرآن كتابةالمواضع بعض كان إن و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عهد على األولى

� إال القرآن يكتب أن ألحد يجوز فال سم الر� ألدب مخالفا الرسم منما على للقرآن ابقاء بالتواتر السلف من المضبوط سم الر� ذلك على

نقول بل الرسم من كان إن و فيه التحريف تطرق من حذرا و كانو الدين شعائر من القرآن رسم ألن� �ن بي حرام القرآن رسم مخالفة

المعاندين تحريف و الشبهات عن مصونة لتبقى الشعاعر حفظ يجبآخر إلى مطمئنين به يحتجوا �اس الن على حج�ة تكون و القيامة إلى

و النبوية الروضة و البيت و مشعر و منى حدود حفظ يجب كما الدهرأن� تبيين أشد� لك �ن يتبي �ى حت القرآن من مواضع بعدة نأتي و غيرها

و التحريف و التبديل و التغيير عن الوجوه جميع من صين القرآنبالتاء » « مكتوبة مرضات كلمة ان مثال النقصان و الزيادة و التصحيف

المصاحف : في مرضات المدودة ابتغاء نفسه يشرى �اسمن الن من و( 204البقرة) اللoه الل�ه ، مرضات ابتغاء أموالهم ينفقون الذين مثل

نؤتيه ، ( 268البقرة) فسوف اللoه مرضات ابتغاء ذلك يفعل من و

[272]

عظيما ( 116النساء) أجرا لك ، اللoه أحل� ما م تحر� لم �بي� الن �ها أي ياأزواجك مرضات ( . 2التحريم) تبتغى

المصاحف » « : في أيضا المدودة بالتاء مكتوبة نعمت كلمة �ها و أي ياعليكم الل�ه نعمت اذكروا آمنوا �ذين ( 12المائدة) ال عدة في كذا و

الحصر . مقام في لسنا و اخرى مواضع

كلها » « : المصاحف في المدودة بالتاء مكتوبة رحمت كلمة فانظرواللoه رحمت آثار اخرى ( . 51الروم) إلى مواضع كذا و

�ها » « : كل المصاحف في المدودة بالتاء مكتوبة امرأت قالت كلمة إذعمران عمران) امرأت اخرى ( . 36آل مواضع و

Page 304: Minhaj Ul Bara Vol 16

المدودة » « : بالتاء مكتوبة �نت بي منه كلمة �نت بي على المالئكة) فهم41 : » « ) تعالى قوله في يدع دعاءه كلمة ر� بالش� اإلنسان يدع و

إسرائيل) بالخير الجازم ( . 14بني عدم مع واو بال مكتوبة

: تعالى » « قوله في مكتوبة يؤت المؤمنين كلمة oه الل يؤت سوف و n عظيما n الجازم ( . 146النساء) أجرا عدم مع ياء بال

: » « تعالى قوله في يعفوا رسولنا كلمة جاءكم فقد الكتاب أهل ياكثير عن يعفوا و الكتاب من تخفون كنتم مم�ا n كثيرا لكم المائدة) يبين

اإلفراد ( . 16 بصيغة انها مع باأللف مكتوبة

و االسم الف أسقط القرآن في حيم الر� حمن الر� �ه الل بسم جميع في وتعالى خلق قوله الذي �ك رب باسم الفه . اقرأ مكتوب

تعالى : قوله من و � إال تسمع إن ضاللتهم عن العمى بهادي أنت ما ومسلمون فهم بآياتنا مع ( 85النمل) يؤمن بالياء بهادى كلمة مكتوبة

اآلية الروم سورة في اآلية هذه ياء . 54أن بال مكتوبة

من فكم النحو قواعد رسمه يخالف القرآن في كلمات من كم كذا وج » « 17فعل

[273]

فعل من كم و الف آخره في يكتب لم الجمع صيغة على مثال ماضمع ألف وسطه في زيد كلمة من كم و باأللف آخره مكتوب مفرد

االتحاف و �ة الشاطبي في مذكورة هى مم�ا غيرها و اليها االحتياج عدمو عليحدة رسائل الخط رسم في ألفوا المشايخ من كثير و غيرهما و

هذا أن الكريم القارى يعلم أن المراد انما و المقام ذلك في لسنا�ين �بي الن خاتم على نزل الذي الكتاب هو الدفتين بين المكتوب القرآن

خط�ه رسم في يعتنوا لم الصحابة أن� �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ىعلى كتبت �تي ال للمصاحف اتباعا العرب خط رسوم و النحو بقواعد

ال و حروفه و القرآن خط يتغير ال �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عهدالتصحيف . فيه أحد يتوهم

( النوع اإلتقان في السيوطي ص 76قال مصر 2ج 166منه طبعمن ( 1318 خالئق بالتصنيف أفرده كتابته آداب و الخط مرسوم في ه

يكتب : اللفظ أن� العربية القاعدة قال أن إلى المتأخرين و المتقدمين

Page 305: Minhaj Ul Bara Vol 16

النحاة مهد قد و ، عليه الوقف و به االبتداء مراعاة مع هجائية بحروفالمصحف خط الحروف بعض في خالفها قد و قواعد و اصوال له

أحدثه : ما على المصحف يكتب هل مالك سئل أشهب قال و ، اإلمام : في الداني رواه األولى الكتبة على إال ال فقال ؟ الهجاء من �اس الن : في الداني قال و األمة علماء من له مخالف ال و قال ثم� المقنع

: األلف و الواو مثل القرآن في الحروف عن مالك سئل آخر موضع : أبو قال ال قال ؟ كذلك فيه وجد إذا المصحف من يغير أن أترى : في المعدومتين الرسم في المزيدتين األلف و الواو يعنى عمرو : : خط� مخالفة يحرم أحمد اإلمام قال و قال ، اولوا نحو اللفظ

ذلك . غير أو الف أو ياء أو واو في عثمان مصحف

حاجة : ال و آنفا �ناه بي كما حق� المخالفة حرمة في أحمد قال ما أقولتكن . لم لو خاص�ة رواية إلى حرمته في

فينبغي : مصحفا يكتب من االيمان شعب في البيهقي قال أيضا فيه وفيه يخالفهم ال و المصاحف تلك به كتبوا �ذي ال الهجاء على يحافظ أن

شيئا كتبوه مم�ا يغير ال و

[274]

فال منا أمانة أعظم و لسانا و قلبا أصدق و علما أكثر كانوا فانهمعليهم . إستدراكا بأنفسنا نظن� أن ينبغي

؟» « الخط رسم أصول \ة القرآني الحروف تلك رسم يخالف ذا لماالباب من الثالثين الفصل في خلدون ابن العالمة ذكر ما هو ذلك علة

ص المقدمة من : 619الخامس العربي� الخط� كان قال ، مصر طبعال و االجادة و االتقان و اإلحكام من الغاية إلى بالغ غير اإلسالم ألو�ل

عن بعدهم و التوحش و البداوة من العرب لمكان التوسط إلىرسمه حيث المصحف رسمهم في ذلك ألجل وقع ما انظر و الصنائعالكثير فخالف االجادة في مستحكمة غير كانت و بخطوطهم الصحابةاقتفى ثم� أهلها عند الخط صناعة رسوم اقتضته ما رسومهم من

الرسول أصحاب رسمه بما كا تبر� فيها رسمهم السلف من �ابعون التكتاب من لوحيه المتلقون بعده من الخلق خير و آله و عليه الل�ه صل�ى

يتبع و كا تبر� عالم أو ولى خط� العهد لهذا يقتفي كما كالمه و الل�هفاتبع كتبوه فيما الصحابة من ذلك نسبة أين و صوابا أو خطئا رسمه

Page 306: Minhaj Ul Bara Vol 16

في تلتفتن� ال و مواضعه على بالرسم العلماء �ه نب و رسما اثبت و ذلكلصناعة محكمين كانوا �هم أن من المغفلين بعض يزعمه ما إلى ذلك

كما ليس الرسم ألصول خطوطهم مخالفة من �ل يتخي ما أن� و الخط��ه » « إن �ه أذبحن ال في األلف زيادة مثل في يقولون وجه �ها لكل بل �ل يتخي

» تنبيه » �ه إن بأييد في الياء زيادة في و ، يقع لم الذبح أن على تنبيهالتحك�م � إال له أصل ال مم�ا ذلك أمثال و �ة �اني الرب القدرة كمال على

تنزيها ذلك في أن اعتقادهم � إال ذلك على حملهم ما و المحضالخط� أن� حسبوا و الخط� إجادة قلة في النقص توه�م عن للصحابةطلبوا و باجادته الكمال إليهم نسبوا و نقصه عن هوهم فنز� كمال

أن� اعلم و ، بصحيح ليس ذلك و رسمه من االجادة خالف ما تعليل�ة المدني الصنائع جملة من الخط� إذا حق�هم في بكمال ليس الخط�

بكمال إضافى الصنائع في الكمال و مر� فيما رأيته كما المعاشية�ما إن و الخالل في ال و الد�ين في الذات على نقصه يعود ال إذ مطلق

ألجل عليه التعاون و العمران بحسب و المعاش أسباب على يعودكان و �ا امي آله و عليه الل�ه صل�ى كان قد و النفوس في ما على داللته

الصنائع عن تنزهه و لشرفه مقامه إلى بالنسبة و حق�ه في كماال ذلكأسباب هى �تى ال �ة العملي

[275]

هو إذ نحن حقنا في كماال �ة األمي ليست و �ها كل العمران و المعاش�ها كل الصنائع شأن الد�نيا الحياة على متعاونون نحن و �ه رب إلى منقطع

جملة عنها هه تنز� هو حق�ه في الكمال فان �ة االصطالحي العلوم �ى حتانتهى . بخالفنا

: له يكن لم المغفلين بعض إليه ذهب ما أن ظهر ذكرنا مم�ا و أقوللرسم المخالفة األمور هذه أمثال أن من القرآن علوم في خبرة

جد�ا . غلط اتباعها يجب فال الكاتب حذاقة عدم من الخط�

الشواذ» « دون المتواترة السبع القراءات على القرآن يقرءو الكريم القرآن بحفظ المسلمين عناية صوته بأعلى ينادى مم�ا و

بالقراءات القرآن قراءتهم التحريف فيه يتوه�م ما كل� عن حراسته�بي� الن عن �ا مروي الشاذة الرواية كان لو و الشواذ دون السبع المتواترةترتيب و الخط� رسم و القراءة في اعتمادهم ألن� آله و عليه الل�ه صل�ىنقول . : بل االجتهاد دون السماع على كان �ها كل اآليات و السور

Page 307: Minhaj Ul Bara Vol 16

يثبت لم و السبع القراءات من السبعة اء القر� إلى ينتسب ما كل� إنفي المناط ألن� �ة العربي لقياس موافقا كان إن و متابعته يجوز ال تواتره

فحكمه الشواذ من السبعة عن يروى فما التواتر هو القراءة اتباعفي الطبرسى االسالم أمين أن مثال الشاذ القراءات سائر حكم

: تعالى قوله في معايش القراء كل� قرأ قال مكناكم المجمع لقد وتشكرون ما n قليال معايش فيها لكم جعلنا و األرض (12األعراف) في

. انتهى مهموزا ممدودا ، معائش نافع عن بعضهم روى و همز بغيرال و ، السبعة من النافع كان إن و متواتر غير النافع عن الرواية فهذه

الشاذة . القراءة بتلك القراءة يجوز

من : القارى يكون بأن القراءات في ذلك عكس يوجد هل قلت فانمحم�د بن سهل حاتم أبو و الحضرمى إسحاق بن كيعقوب السبع غير

و أضرابهم و تغلب بن أبان و األعمش و وثاب بن يحيى و السجستانى؟ متواترا بعضقراءتهم يكون

: موافقة القراءة تلك أن حيث من لكن و نظير من له كم و أقولو عليها االتكال يجوز ال � إال و وافقتها فما المتواترة السبع للقراءات

بها . القرآن قراءة

[276]

: لسببين فيها بهم اقتدوا و هؤالء قراءة على �اس الن اجتمع �ما إن وكثرة مع عنايتهم بذلك اشتد�ت و القرآن لقراءة دوا تجر� �هم أن أحدهما

من القراءة إليه نسب ممن أزمنتهم في أو قبلهم كان من و علمهمكان و دهم تجر� لذلك د يتجر� لم الشواذ في قراءتهم عد�ت و العلماء

العلوم . من ذلك غير أو الحديث أو الفقه اولئك على الغالب

من حرفا حرفا سماعا أو لفظا مسندة وجدت قراءتهم أن اآلخر وبوجوه علمهم كثرة و فضائلهم من عرف ما مع آخره إلى القرآن أو�لالبيان ) ( . مجمع تفسيره مقدمة في الطبرسي قالهما القرآن

كانت : �ها ألن القراءات تلك قرروا عليهم الل�ه سالم أئمتنا أن على أقولالقراء من يأخذونها الناس كان و الس�الم عليهم عصرهم في متداولة

أهل : قراءة إن نقول بل عنهم أخذها عن يمنعوهم لم و يرد�وهم لم وتروى أن ينفق �ما قل و السبعة أحد قراءة يوافق الس�الم عليهم البيت

Page 308: Minhaj Ul Bara Vol 16

للخبير بالتتبع يظهر كما المتواترات عن خارجة عليهم منهم قراءةالقرآن . علوم في المتضلع

من : بأكثر قراءته جاز فكيف واحدة قراءة على نزل القرآن قلت فإن؟ . التحريف � إال العديدة القراءات فهل واحدة

: و تغييره و الكتاب تحريف يوجب ال القراءات اختالف إن أو�ال قلتفي اختالفها فإن منه تنقص ال و القرآن في كلمة تزاد ال باختالفها

اإلفراد و الغيبة و الخطاب و التلفظ كيفية و الضمير ارجاع و اإلعرابو اآليات الجميع في و لذلك تصلح كلمات في أمثالها و الجمع و

تعالى قوله في مثال محفوظة بذاتها القرآنية من الكلمات أرسلنا ما والقرى أهل من اليهم نوحى n رجاال إال بكر ( 109يوسف) قبلك أبو قرأ

قرأ و المجهول صيغة على الحاء فتح و الياء بضم يوحى عاصم عنو المتكلم صيغة على الحاء كسر و النون بضم عاصم عن حفص

. في و مصون و محفوظ اللفظ و صحيح الوجهين كال على المعنيتعالى بجانبه قوله نئا و أعرض االنسان على أنعمنا إذا اإلسراء) و

عاصم ( 84 عن حفص و نئا في الهمزة بإمالة عاصم عن بكر أبو قرأتعالى قوله في و ، التغيير و التحريف يوجب ال �ه ان معلوم و بفتحها

�رون تذك أفال فاعبدوه

[277]

و ( 4يونس) بتخفيفها حفص و الذال بتشديد عاصم عن بكر أبو قرأتعالى قوله في و ، الكلمة ذات تبديل يوجب ال يتنا هو ذر� و أزواجنا من

( 75الفرقان) أمثالها و بالجمع حفص و بالتوحيد ذريتنا بكر أبو قرأحج�ة و متقن وجه لكل� و التفاسير و الفن كتب في مذكورة هي مما

رسول إلى تنتهى �ها أن مع بالقبول تلقيها على المسلمون أجمع �بعة متالمتضل�ع و المتتبع البصير على يخفى ال و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

مثال التلفظ صحة وجوه �ن يبي بل التحريف توجب ال �ها أن القراءات فييقرأ أن يصح ، خطيئة كل� رأس الد�نيا آله و عليه الل�ه صل�ى قوله ان

( مقابل الدينار أن� الثاني و المشهور هو ما األو�ل الوجهين علىما ( أو ، محفوظة بذاتها الجملة و الهمزة بضم خطيئة اسكل� الدرهم

أتى ) السني و الشيعة فيه كان مجلس في الشيرازي القطب أنشدهالكشكولص في الشيخ الدولة ( : 135به نجم طبع

Page 309: Minhaj Ul Bara Vol 16

بيته في بنته من �بي� الن بعد الورى خيرزيته في الهدى ضوء العمى ليل دجى في من

و » « عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من كلمة من المراد يكون أن يمكنعليه علي� المؤمنين أمير إلى الثاني و إليه يرجع األو�ل الضمير و آله

و إليه يرجع األو�ل الضمير و بكر أبو منها المراد يكون أو ، الس�المو الثاني البيت في هكذا و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى الثاني

البيت . في تغييرا يوجب ال

: الهدى األئمة و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إن نقول ثانيا ومثال وجهين على كالمه يقرأ أن نجوز أحدنا أن كما هذا و ذلك أجازوا

المنتظمة : اللئالي في قال السبزواري الحكيم ان

أو�لى بحمل الكل�ى فالمنطقىكلى الحمل لشايع غيره و

: بضم إما كلي قال و وجهين على كل�ي قراءة الشرح في أجاز ثم�و لإلطالق الياء و يكل كل و من أمر بكسرها إما و كل�ي مخفف الكافو ) ( . . انتهى لالختصاص الثاني على و للتعليل األو�ل على لشائع الالم

الكريم . القرآن في الكالم هكذا

إلى الجواهر صالة في مال الل�ه رحمه الجواهر صاحب من العجب وفإن : ذلك في طويل بحث ذيل في قال و السبع القراءات تواتر عدم

علم كلماتهم مارس من

[278]

يؤمي كما بأنظارهم يستحسنونه ما و باجتهادهم � إال قراءتهم ليس أنو آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن قراءة عد�هم من القراءة كتب في ما إليه

هنا من و قراءتهم مقابلة في الس�الم عليهم البيت أهل و علي� ) : ( ألن � إال ذاك ما و الظاهر و كذا ذاك من و المتبحرين سموهم

يعرف ال القراءة في طريقا �اس للن شرع تمهر و برع إذا كان أحدهمو محدود متواتر مذهب و مسلوكة طريقة على يرد لم و قبله من � إال

المعاصر يعلم أن العادة بمقتضى الواجب من كان بل به يختص� لم � إالالمستبعد من و المأخذ عن البعد عدم و الفن التحاد إليه تواتر بما له

اآلخر إلى المتواتر على يطلع ال بعضهم و التواتر على نطلع انا جد�ا

Page 310: Minhaj Ul Bara Vol 16

الفاتحة في مثال السكنات و الحركات تواتر أيضا المستبعد من �ه أن كماالقرآن . سور من غيرها و

كالمه . انتهى

: إلى األئمة عصر من متواترا كان السبع القراءات أن �نا بي قد أقولما أن � إال أيضا القراءة اختالف جوز آله و عليه الل�ه صل�ى �بى الن بل اآلن

إجماع �ها فان السبع بخالف الظن� � إال يفيد ال المتواترة السبع يوافق لمفي الخبرة أهل إجماع و اآلن إلى االسالم صدر من قاطبة المسلمين

و االجماع يضر� ال �هم فن من الخارج إجماعهم خالف لو و حجة فن كل�إجماع علم الممارسة حق� القراءات و التفسير كتب مارس مناألئمة زمن في �ى حت عصر كل� في جيل بعد جيال المسلمين

المنقول هو ما ذلك في الحق� و بالسماع القراءات في المعصومينقال : حيث النهاية في ه قد�سسر� العالمة من

المعتبر إذ المسلمين إجماع في يقدح ال بالقراءة الجاهلين مخالفة وفي النحوى غير خالف فلو الخبرة أهل قول الخالف و اإلجماع فيعلى اللطف وجوب أو العالم حدوث في المتكلم غير و الفاعل رفع

النحاة . أو الشيعة أو المسلمين إجماع في يقدح لم �ه الل

آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن إلى ينتهى المتواترة القراءات أن علىالر�حمن عبد أبى إلى يرجعون �هم كل القراء أن آنفا ذكرنا كما باألخرة

هو و الس�الم عليه المؤمنين أمير عن أخذ هو و القارى السلمى بنالفهرست في النديم ابن قال ، آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن أخذ

: 49ص) ) عاصم قرأ مصر ط األولى المقالة من الثالث الفن منحمن الر� عبد أبي على

[279]

عليه على� قرأ و الس�الم عليه على� على السلمى قرأ و السلمىص ) أيضا قال و ، آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن على على� ( : 45الس�الم

أبى ابن كان و ليلى أبى بن حمن الر� عبد على قرأ الكسائي حمزة بنباإلتقان فعليك القراء سائر كذا و الس�الم عليه على� بحرف يقرء ليلى

سائر و البيان مجمع الطبرسى تفسير مقدمة من الثانى الفن وبعد للوسوسة مجال فال القرآن قراءات و القراء في المؤلفة الكتبفي . ه قد�سسر� الحلى� العالمة قال قد و البرهان تمام و البيان ظهور

Page 311: Minhaj Ul Bara Vol 16

سبعة : » « هي و القراءات من بالمتواتر يقرأ أن يجب مسئلة التذكرةما هو و اآليات من بالمتواتر يقرأ أن يجب و بالشواذ يقرأ أن يجوز ال وو عليه اتفقوا الصحابة أكثر ألن� الس�الم عليه على� مصحف تضم�نه

عداه . ما عثمان حرق

حروفه» « و القرآن آى عددعن حفظه و القرآن بضبط المسلمين عناية بشد�ة يعلن مما و

ضماته و كسراته و فتحاته �ى حت حروفه و آيه و كلماته عد�هم التحريف . و ذلك في فصال اإلتقان في السيوطى أفرد و مد�اته و تشديداته و

ه ) سر� قد�س للفيض الوافي ايران 5م 274في قال ( : 1324طبع هفي ثراه طاب الحسينى العلوى حيدر بن على� بن حيدر السيد

: أن إلى ذهبوا القراء أكثر إن األعظم بالمحيط الموسوم تفسيرهو آالف ستة آياته أن� و سورة عشرة أربع و مأة بأسرها القرآن سورو الفا سبعون و سبعة كلماته أن إلى و آية ستون و ست و ستمأةو اثنان و آالف ثالثمأة حروفه ان إلى و كلمة ثالثون و سبع و اربعمائة

تسعون و ثالثة فتحاته أن إلى و حرفا سبعون و ستمأة و الفا عشرونالخ . فتحة اربعون و ثالثة و مأتان و الفا

مستندة رواية المجمع من أتى هل سورة تفسير في الطبرسي روى : سألت قال الس�الم عليه �ه أن أبيطالب بن علي� المؤمنين أمير عنسورة بثواب فأخبرني القرآن ثواب عن آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن

: ثم� الس�الم عليه قال أن إلى السماء من نزلت ما نحو على سورةعشرة أربع و مأة القرآن سور جميع آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن قالثالثون و ست و آية مأتا و آية آالف ستة القرآن آيات جميع و ، سورة

ألف ثالثمأة القرآن حروف جميع و ، آية

[280]

يرغب ال حرفا خمسون و مأتان و حرف ألف عشرون و أحد و حرف. حمان الر� أولياء � إال قراءته يتعهد ال و السعداء � إال القرآن تعلم في

ص . ) الفهرست في النديم ابن ذكر و األولى (41انتهى المقالة منالقرآن . آى �اسفي الن اختالف

ذكروا : و منهم نقلوا آخرون و القرآن حروف كثير خلق عد� قد أقول ( ص الخزائن في النراقي أحمد المولى منهم و تأليفاتهم 275في

Page 312: Minhaj Ul Bara Vol 16

طهران ريب ( 1380طبع ال و عددا مقدارها في العاد�ون اختلف ثم� همن يخلو ال األمور هذه أمثال تحديد أن

من ال منهم � إال ليس االختالف و اختالفما و واحد عند من نزل واحد �ه فإن المصاحف

ووو ووووو علمت كما منه نقص ما و حرف فيه زيد ما و بد�لمنهشيءبعد عصرا قاطبة المسلمين اهتمام إلى التوجه ذلك في غرضنا إنما

االشتغال كان إن و م�ا تحريف عن تعالى �ه الل كالم ضبط في عصراالتقانص ) السخاوى قال ما لنعم و تحته طائل ال مم�ا ذلك باستيعاب

أفاد ( : 1ج 72 إن ذلك ألن فائدة من الحروف و الكلمات لعد� أعلم اليمكن ال القرآن و النقصان و الزيادة فيه يمكن كتاب في يفيد فإنما

ذلك . فيه

أجمعوا : االتقان في السيوطي قال ما فهو سببه و اآلى اختالف أم�ا وذلك على زاد فيما اختلفوا ثم� آية آالف ستة القرآن آيات عدد أن علىالل�ه صل�ى �بي� الن أن اآلى عدد في السبب اختالف سبب و قال أن إلى

وصلها محلها علم فاذا للتوقيف اآلى رؤوس على يقف كان آله و عليهفاصلة . ليست انها حينئذ السامع فيحسب للتمام

آى تعداد في التفسير مقدمة من األو�ل الفن� في الطبرسي قال : أن اعلم معرفتها في الفائدة و القرآن

اعالها و األعداد أصح الكوفة أهل عددالمؤمنين أمير عن مأخوذ ألنه إسنادا

أن إلى الس�الم عليه أبيطالب بن علي� : أن القرآن آى معرفة في الفائدة و قال

مع بالقرآن يده شغل قد ألنه ثوابا أكثر كان بأصابعه عد�ها إذا القاريءألن� و مسؤلة �ها فان القيامة يوم له تشهد أن بالحرى� و لسانه و قلبهعبد روى قد و السهو من يأمن ال القاري فإن التحفظ إلى أقرب ذلك

: تعاهدوا قال انه آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن مسعود بن الل�هاعقدن : النساء لبعض الصالة عليه قال و وحشى �ه فان القرآن

[281]

هو و حبيب بن حمزة قال ، مستنطقات و مسؤالت فانهن� باألناملالقرآن . مسامير العدد السبعة القراء أحد

Page 313: Minhaj Ul Bara Vol 16

يتحد أن يتفق قلما تحديدها و األمور تلك أمثال عد� ان بالجملة وأن االختالفات بتلك الكريم القاري يغتر� ال و العاد�ين من االثنانقال . تعالى �ه الل رحمه الفيض من العجب و مختلفة كانت المصاحف

( ص الوافي : 5م 274في ) القرآن أن �اس الن بين اليوم اشتهر قدالطبرسي رواية روى ثم� آية ستون و ست� و ستمأة و آالف ستة

جعل ثم� ، آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن المجمع في آنفا المذكورةحيث المصاحف اختالف الشهرة و واية الر� اختالف في االحتماالت أحد

: و الس�الم عليهم البيت أهل عند مخزونة تكون البواقي فلعل قالالخ . الس�الم عليه المؤمنين أمير جمعه فيما تكون

) ( في قال و استبصر و عنه عدل ره لكنهبعد الصافي تفسيره من السادسة المقدمة

: : و أقول الكتاب تحريف في روايات عد�ة نقلهذا على �ه أن هو و اشكال �ه كل هذا على يرد

ووو وووووو ووو ووو وو القرآنووووووو من التقديرلميبقلنااعتمادعلىشيءعلى يكون و �را مغي و فا محر� يكون أن منه آية كل يحتمل هذا على إذفائدة فتنتفى أصال حج�ة القرآن في لنا يبق فلم �ه الل أنزل ما خالف

عز� �ه الل قال أيضا و ، ذلك غير إلى به بالتمسك �ة الوصي و �باعه بات األمرجل� خلفه و من ال و يديه بين من الباطل يأتيه ال عزيز لكتاب انه وو

لحافظون قال له إنا و الذكر نزلنا نحن التحريف انا إليه يتطرق فكيفالخ . التغيير و

القرآن» « في النحو رسمرسم يؤيده و القرآن بضبط المسلمين عناية شدة عن يفحص مم�ا و

زعم : الفهرست من الثانية المقالة أو�ل في النديم ابن قال فيه النحوأمير عن أخذ هو و األسود أبي عن اخذ النحو أن العلماء أكثر

: اختلف قد و قال أن إلى الس�الم عليه أبيطالب بن علي� المؤمنينفقال النحو من رسمه ما إلى األسود أبا دعا ال�ذي السبب في �اس النيخرج ال كان و األسود أبو أبيطالب بن علي� عن النحو أخذ عبيدة أبو

أن زياد إليه بعث �ى حت أحد إلى وجهه الل�ه كرم علي� عن أخذه شيئايكون شيئا اعمل

[282]

Page 314: Minhaj Ul Bara Vol 16

أبو سمع �ى حت ذلك من فاستعفاه �ه الل كتاب به يعرف و إماما للناسيقرأ قارئا رسولهووو ووووو األسود و المشركين من �هبرىء الل فقال إن� بالكسر

ما: : أفعل فقال زياد إلى فرجع هذا إلى آل �اس الن أمر أن ظننت ماعبد من بكاتب فأتى أقول ما يفعل لقنا كاتبا فليبغني األمير به أمر

منهم أحسبه د المبر� �اس العب أبو قال بآخر فأتى يرضه فلم القيس : نقطة فانقط بالحرف فمى فتحت قد رأيتني إذا األسود أبو فقال

و الحرف يدى بين نقطة فانقط فمى ضممت إن و أعاله على فوقه. األسود أبي نقط فهذا الحرف تحت من النقطة فاجعل كسرت إن

انتهى .

بيان و الفتحة بمعنى الفوق فنقطة اإلعراب هو ههنا النقط من المراد

الضم�ة . هي الحرف يدى بين نقطة و الكسرة أي التحت نقطة

الأباطيل» « و الأوهام رجمفي : ذكرت ما و الكتب بعض في السور من عدة توجد قد قيل إن و

بها أتى و المذاهب دبستان كتاب صاحب نقلها النورين كسورة القرآنفي الفوائد بحر في اآلشتياني و الخطاب فصل في النورى المحدث

( ص الفرائد ( 101شرح سورة و ، الحفد سورة و طهران طبعالخطاب فصل في �وري الن المحدث بها أتى ، الحفظ سورة و ، الخلع

اإلتقان من عشر التاسع النوع أو�ل في السيوطي األوليين نقل و أيضا ،

إن قلت فلم ، للكسروى داورى كتاب في المنقولة الوالية سورة و؟ وووو و وو ووو ووو 114القرآن سورةومانقصمنهشيء

القرآن : . من كونها عدم على دليل القرآن في كونها عدم أو�ال قلت

بها تبكى و الثكلى بها تضحك الكلمات هذه أمثال كانت لو ثانيا و : مثله من بسورة فأتوا بقوله عباده تعالى �ه الل تحد�ى مما العروس

يونس 22البقرة) هود ( ) 39و مثله سور بعشر فأتوا قوله و ( 16وتعالى : اإلنس قوله و الجن� اجتمعت لئن البادية قل أعراب لكان اآلية

فضال إليهم يوحى أنبياء جميعا الطلبة أصاغر و

[283]

Page 315: Minhaj Ul Bara Vol 16

للحريري بالمقامات المجعولة السور هذه قياس و ، العلماء أكابر عنمن و الحريرى أعجز الكريم بالقرآن فضال بالتبر التبن كقياس مثالثالث الكوثر نحو كانت لو و منه بسورة باالتيان تفوهوا أن عن فوقه

آيات .

و الكالم شؤون و األدب فنون في يت الخر� ي المعر� العالء أبو هو هذا والمثل به يضرب النثر عذوبة و الشعر جودة في بالبنان إليه المشار

و : ، يلزم ال ما لزوم كتابه شاهدا فضله في كفى و العربية العلوم فيبالقرآن للمعارضة تصد�ى غيرها و ، الحماسة شرح و ، الزند سقط

بما فنأتي ترجمته في األدباء معجم في الحموي ياقوت نقل ما علىأن لك يتبين �ى حت المعرفة و العلم بعين فيها انظر ثم� للمعارضة قالعبد : بخط قرأت ياقوت قال الشمس إلى كيراعة القرآن إلى نسبتهفي �فه أل له كتاب في الخفاجي� سنان بن سعيد بن محم�د بن �ه اللصار �ى حت بالفصاحة العادة يخرق لم القرآن أن فيه زعم الصرفةعلى قادر بليغ فصيح كل� أن� و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� للن معجزةنفسه في القرآن يكون أن ال ذلك عن صرفوا �هم أن � إال بمثله اإلتيان

منهم الرافضة و المتكلمين من لجماعة مذهب هو و الفصاحة معجزحمل : قد و تضاعيفه في قال القاسم أبو المرتضى و المريسى بشر

من أحد يمكن ال �ه أن على الرأى هذا أصحاب قول األدباء من جماعةو القرآن اسلوب على ينظموا أن على التحد�ى زمان بعد المعارضة

في العالء أبي قول منه ظهر مم�ا و آخرون أخفاء و قوم ذلك أظهربعضكالمه :

مطالع و األشراط بين ما ، بليل �ة الهاب الريح و ، الخيل بخالق اقسم ، سهيل

مدارج اتق ، الذيل لمكفوف العمر إن و ، الذيل لطويل الكافر إنبناج . اخالك ما و تنج ، قبيل من التوبة طالع و ، السيل

: بكرمه �ه الل و ، �اها رب و الوحدة أصاب و ، أباها العائذة أذلت قوله ويخاف ال و ، صباها و الشمال أرسل ، حباها بما الشرف أوالها اجتباها

عقباها .

Page 316: Minhaj Ul Bara Vol 16

بيان : : القوى صرف تعالى �ه الل أن قوم زعم الصرفة في ألفه قوله

عن �ة البشري

[284]

تعالى صرفه ال لو و القرآن بمثل االتيان عن عجزوا لذلك و المعارضةلم تعالى �ه أن إلى اآلخرون ذهب و ، بمثله يأتوا أن الستطاعوا لهمكال نتيجة و ، بمثله االتيان على بقادرين ليسوا لكنهم و عنها يصرفهم

االتيان عن القيامة يوم إلى البشر عجز على التفاقهما واحدة القولينيكن . لم أو القوى بصرف كان سواء بسورة لو و بمثله

أخو الهدى علم ريف الش� هو القاسم أبي المرتضى من المراد وعليهما . الل�ه رضوان الر�ضي الشريف

الملفقة الكلمات هذه أمثال أن الدراية و الفضل أولى على يخفى ال وعباده �ه الل تحد�ي لما الكريم القرآن تعارض لو اليابس و الرطب من

معنى . و لفظا منها أفضل هو بما يأتوا أن الناسيستطيعون فإن� به

الخطاب فصل و المذاهب دبستان من المنقولة السور إن� ثم�على جملها ليست بل صدرها ذيلها يناسب ال كلمات آنفا المذكورةحت�ى النورين سورة من شرذمة فننقل معنى تفيد ال و النحو اسلوب

السورة تلك آى فمن تآليفها ركاكة و ألفاظها سخافة لك يظهر : اصطفى و شاء بما األرض و السموات نور الذي �ه الل إن� المشو�هة

يشاء ما �ه الل يفعل خلقه في اولئك المؤمنين من جعل و المالئكة من : إنى بعهدك يوفون الذين مثل منها و الرحيم حمن الر� هو � إال إله ال : بما هرون و موسى ارسلنا لقد و منها و ، النعيم جنات جزيتهم

و الخنازير و القردة منهم فجعلنا جميل فصبر هرون فبغوا استخلف : من كالذين الحكم بك أتينا لقد و منها و ، يبعثون يوم إلى لعناهم

يرجعون . �هم لعل وصيا منهم لك جعلنا و المرسلين من قبلك

القرآنية الجمل بعض لف�ق كيف الوضاع المعاند اللص� ذلك أن� فانظربين تفتينا بالباطل الحق� خل�ط و الضعفاء على تلبيسا هاته بتر�صبر نحو فيها شتى كلمات العقول ضعفاء رأى لما و ، المسلمين

المتخذة ، يرجعون �هم لعل ، يبعثون يوم إلى ، السموات نور ، جميل

Page 317: Minhaj Ul Bara Vol 16

هذه كتبت مطبوعا مصحفا رأيت �ى حت بالقبول تلقوها القرآن منالصبيان و اك النس� من الجهال عمل إال ليسهذا و هامشه في السور

[285]

ما ليسوراء أن أيقنوا و الحلق حروف مخارج علموا الذين القراء منأخبر الحافظ محم�د الدين شمس العارف كأنما و ، أصال علم علموا

قال : حيث عنهم

ناشناس گوهر افان صر� دست از آه آهبرابرمىكنندوو وووو وو وووو وو وو ووو ووووو هرزمانخرمهرهرابادر�

: بالقرآن ألصقوه مم�ا و ثراه طاب للبالغي حمن الر� آالء تفسير فيأنه المذاهب دبستان كتاب من الخطاب فصل في نقله ما المجيد

إتالف سبب المصاحف إحراق إن يقولون انهم الشيعة إلى نسبمنها الس�الم عليهم بيته أهل و علي� فضل في نزلت القرآن من سور

في ) ( آية عشرين و خمسا يضاهي كالما ذكر و النورين السورة هذهآياته اسلوب على الكريم القرآن فقرات من لفق قد الفواصلفمن : الملفق اسلوبه ركاكة عن فضال الغلط من ذلك في ما فاسمع

( في اولئك المؤمنين من جعل و المالئكة من اصطفى و الغلط ) ما و المؤمنين من جعل ماذا و المالئكة من اصطفى ماذا خلقه

جزيته : ) إني بعهدك يوفون الذين مثل منه و ؟ خلقه في اولئك معنى : ) منه و ؟ مثلهم هو ما شعرى ليت النعيم ارسلنا) جنات لقد و

جميل ( فصبر هرون فبغوا استخلف بما هرون و هذه موسى معنى مايعود لمن و هرون فبغوا معنى ما و استخلف بما معنى ما و ، الدمدمة

ذلك من و ؟ الجميل بالصبر األمر لمن و بغوا في آتينا) الضمير لقد ووص�يا منهم لك جعلنا و المرسلين من قبلك من كالذى الحكم بك

) يرجعون �هم الذي لعل الضمير يرجع لمن و الحكم بك آتينا معنى ماهو ما و الشاعر قلب في هو الضمير المرجع وهل لعل�هم و منهم في

بعض : هذا قال أن إلى ذلك من و ؟ يرجعون �هم لعل في المناسبة وجهالمحدثين من الخطاب فصل صاحب أن و المهزلة هذه في الكالم

المنقول هذا أمثال ليعد� انه و للشواذ التتبع في المجدين المكثرينلهذا يجد لم �ه ان قال ذلك مع و منشودة ضالة المذاهب دبستان في

دبستان صاحب من للعجب فيا ، الشيعة كتب في أثر المنقولكتاب أى� في و الشيعة إلى الدعوى هذه نسبة جاء أين من المذاهب

أعرفها شنشنة عجب ال لكن و الكتب في يكون فهكذا أ وجدها لهم

Page 318: Minhaj Ul Bara Vol 16

كتاب في كما الكاذب النقل هذا مثل الشيعة عن نقلوا فكم أخزم منبعض كتبه مم�ا ذلك غير و خلدون ابن مقدمة و للشهرستاني الملل

[286]

انتهى . المستعان �ه الل و السنين هذه �اسفي الن

القرآن» « به يصف فيما المغيرة بن الوليد تح)يرو) ، آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن ضد� ليبيتوا قريش من بنفر اجتماعهما و بالساحر آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول يصفوا أن قريش اتفاق

) تلك أن الكالم بأنحاء عارف عاقل يحكم كيف فيهم �ه الل أنزلآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلى أوحى وحى األضاليل و األباطيل

نظم في العرباء العرب بهت قد و ، بمثله باإلتيان �ه الل عباد تحدى والسنة كلت و فصاحته بيداء في العرب فصحاء �ر تحي و الكريم القرآنمعانيه درج يتدرجوا أن عن العالمون عجز و بالغته علو� دون بلغائهم

بن الوليد المبين الخصم هو هذا و ، حقائقه بحر في يتغو�صوا أن أوبه يصف فيما تحير العرباء العرب حجر في نشأ �ه أن مع المغيرة

ص ) السيرة في هشام ابن قال ، مصر 1ج 270القرآن ه 1375طبعم ( : 1955

و فيهم سن� ذا كان و قريش من نفر إليه اجتمع المغيرة بن الوليد إن : هذا حضر قد �ه إن قريش معشر يا لهم فقال الموسم حضر قدبأمر سمعوا قد و فيه عليكم ستقدم العرب وفود إن و الموسم

فيه فأجمعوا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول به يعني هذا صاحبكم ، بعضا بعضه قولكم يرد� و بعضا بعضكم فيكذب تختلفوا ال و واحدا رأيا

: : بل قال به نقول رأيا لنا أقم و فقل شمس عبد أبا يا فأنت قالوانقول : : قالوا اسمع فقولوا أنتم

: بزمزمة هو فما الكهان رأينا لقد بكاهن هو ما �ه الل و ال قال ، كاهن ، سجعه ال و الكاهن

: : : و الجنون رأينا لقد بمجنون هو ما قال ، مجنون فنقول قالوا: : فنقول قالوا ، وسوسته ال و تخالجه ال و بخنقه هو فما عرفناه

: : و هزجه و رجزه كل�ه الشعر عرفنا لقد بشاعر هو ما قال ، شاعرقالوا : ، بالشعر هو فما مبسوطه و مقبوضه و قريضه

Page 319: Minhaj Ul Bara Vol 16

فما : : سحرهم و السح�ار رأينا لقد بساحر هو ما قال ، ساحر فنقول ، عقدهم ال و بنفثهم هو

و : : ، لحالوة لقوله إن �ه الل و قال ؟ شمس عبد أبا يا نقول فما قالوا � إال شيئا هذا من بقائلين أنتم ما و لجناة فرعه إن و ، لعذق أصله إنهو بقول جاء ساحر تقولوا ألن فيه القول أقرب إن� و باطل �ه أن عرف

المرء بين به ق يفر� سحر

[287]

عشيرته و المرء بين و زوجته و المرء بين و أخيه و المرء بين و أبيه وال الموسم قدم حين �اس الن بسبل يجلسون فجعلوا بذلك عنه قوا فتفر�

في تعالى �ه الل فأنزل أمره لهم ذكروا و إياه حذ�روه � إال أحد بهم يمر� : قوله من ذلك في و المغيرة بن و الوليد n وحيدا خلقت من و ذرني

أن يطمع ثم� n تمهيدا له مه�دت و n شهودا بنين و n ممدودا n ماال له جعلتكيف فقتل قد�ر و �ر فك �ه إن n صعودا sرهقه سا n عنيدا آلياتنا كان �ه إن كال أزيدفقال استكبر و أدبر ثم� بسر و عبس ثم� نظر ثم� قد�ر كيف قتل ثم� قد�ر

البشر قول � إال هذا إن يؤثر سحر � إال هذا سورة) إن من اآلياتالقول ( يصنفون معه كانوا �ذين ال النفر في تعالى �ه الل أنزل و المدثر

تعالى : �ه الل من به جاء فيما و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول في

�ك رب فو عضين القرآن جعلوا �ذين ال المقتسمين على أنزلنا كمايعملون كانوا عم�ا أجمعين �هم ( . 95إلى 92الحجر) لنسئلن

: بين المكتوب القرآن هذا أن على �ة دال أخبار وردت قد قيل إن وما أن اد�عيت فكيف كلمات و آيات منه اسقط اآلن المتداول الدفتينما و حرف منه نقص ما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول على انزل

؟ تحريف إليه تطرق

: في نقلها كرواية كالم بال مجعول الروايات تلك بعض إن أقولأسقطوا المنافقين ان الصافى تفسير في الفيض بها أتى و االحتجاج

: اآلية لكم في طاب ما فانكحوا اليتامى في تقسطوا � أال خفتم إن والنساء ( 5النساء) من و الخطاب من فانكحوا بين و اليتامى بين

القرآن . ثلث من اكثر القصص

Page 320: Minhaj Ul Bara Vol 16

تعالى : قوله في كما اآلية مصاديق من مصداقا يبين بعضها ننزل و وإال الظالمين يزيد ال و للمؤمنين رحمة و شفاء هو ما القرآن من

إسرائيل) خسارا : 84بني ) محم�د آل ظالمي يزيد ال رواية وردت�خسارا . إال حق�هم

تعالى : قوله في كما التأويالت بعض إلى يشير بعضها لهم و قيل إذا واألو�لين اساطير قالوا �كم رب أنزل ( 25النحل) ماذا ماذا رواية وردت

الس�الم . عليه علي� في �كم رب أنزل

تحريف على دليال األخبار هذه قوم فجعل اآليات يفسر بعضها والقرآن

[288]

ووو ووو وووووو وو ووووووو ووووو وو وحكموابظاهرهاأنالقرآننقصمنهشيءتحريف على دليال جعلها و الخطاب فصل في النورى المحدث جمعها

من واحد كل� لنقلت اإلطالة خوف ال لو و اآلخرون اتبعه و الكتابفإن الكتاب تحريف على داللتها عدم �نت بي و الخطاب فصل أخبار

بعضها و بالعيب سنده مشوب بعضها و ريب بال مجعول بعضها أخبارهو اخرى منها طائفة يضاد و التنزيل ر يفس� بعضها و التأويل يبين اآلخر

الحديث كتب في ينقل لم المذاهب دبستان كتاب من منقول بعضهااألخبار . تلك أن بالجملة و أيضا به ح صر� النورى المحدث أن كما أصال

ال آحاد الباب ذلك في الواردة غيره و الخطاب فصل في المنقولةآله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عهد من المصون المتواتر القرآن يعارض

الجدار . على فتضرب إال و القرآن ينافي ال وجه لها وجد فإن اآلن إلى

شنبوذ» « ابن على جرى ما النورى المحدث على جرىو الوسائل مستدرك صاحب النبيل الحبر و الجليل المحدث� هذا إن� ثم�

جزاء خير المسلمين و االسالم عن الل�ه جزاه الرسائل من كثير مؤلفأن يخفى ال و السخيف التحريف مذهب عن عدل

جرى و ينبو قد السيف و يكبو قد الجواد » « ابن قال شنبوذ ابن على جرى ما ره عليه

المقالة من الثالث الفن في النديم : بن أحمد بن محم�د الفهرست من األولى

: ووو ووووو وو إذاووووو قرأ و يفسده ال و بكر أبا �وببنشنبوذكانيناوىء أي

Page 321: Minhaj Ul Bara Vol 16

: كان و قرأ و ، �ه الل ذكر إلى فامضوا الجمعة يوم من للص�الة نودىببدنك : ننجيك اليوم قرأ و ، غصبا صالحة سفينة كل� يأخذ ملك أمامهم

كانوا لو الجن أن �اس الن �نت تبي خر� فلم�ا قرأ و ، آية خلفك لمن لتكوننقل بعد قال أن إلى المهين العذاب في حوال لبثوا ما الغيب يعلمون : : خط�ه اخذ و استتيب ثم� �ه كل بذلك اعترف إنه يقال و قراءاته عد�ة

: بن أحمد بن محم�د يقول فكتب بالتوبة : عثمان تخالف حروفا أقرء كنت قد أيوبرسول أصحاب اتفق �ذي ال و عليه المجمعقرائته على آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

عنه و تائب منه أنا و خطأ ذلك أن لي بان ثم�ووو وووو ووو ووووو ووو و كانوووو إذ مقلعوإلىالل�هجل�اسمهمنهبرىء

غيره . يقرء ال و خالفه يجوز ال ال�ذى الحق� هو عثمان مصحف

[289]

نوره» « متم و كتابه حافظ اللههو القرآن تحريف عدم في إيمانا يزيدها و القلوب به تطمئن مم�ا و

نوره اتمام وعد و ذكره إعالء تعه�د و كتابه حفاظة ضمن تعالى �ه الل أنذلك : في القرآنية اآلى دونك و وعدا و حديثا الل�ه من أصدق من و

تعالى : لحافظون قال له إنا و الذكر نزلنا نحن ففي ( 11الحجر) إناالراجعة األربعة الضمائر و اإلسمية الجملة من عديدة تاكيدات اآلية

و الثانية إن� خبر في التأكيد الم و المؤكدة إن� تكرار و تعالى إليه . المراد و متعلقه على المجرور و الجار تقديم و خبرهما اسمية

: قال تعالى �ه ألن الكريم القرآن هو نز�ل بالذكر الذى �ها أي يا قالوا والصادقين . . من كنت إن بالمالئكة تأتينا ما لو لمجنون �ك ان الذكر عليه

الذكر . نزلنا نحن إنا منظرين n إذا كانوا ما و بالحق� � إال المالئكة ل ننز� مالحافظون له إنا لم و فكيف القرآن � إال الذكر من المراد يكون فال

نقصانا . و زيادة التحريف من القرآن يحفظ

: قائل من عز� قال لكتاب و �ه إن و جاءهم لما بالذكر كفروا الذين إنعزيز .

Page 322: Minhaj Ul Bara Vol 16

حميد حكيم من تنزيل خلفه من ال و يديه بين من الباطل يأتيه التعالى ( : 44و 43فص�لت) قال و و بأفواههم oه الل نور ليطفؤا يريدون

الكافرون كره لو و نوره متم� oه تعالى ( : 10الصف�) الل قال يريدونوكره لو و نوره يتم� أن � إال oه الل يأبى و بأفواههم oه الل نور يطفؤا أن

( 34التوبة) الكافرون قال كما الكريم القرآن النور من المراد و : n تعالى نورا إليكم أنزلنا و �كم رب من برهان جاءكم قد �اس الن �ها أي يا

n قال ( : 175النساء) مبينا كما و و نصروه و روه عز� و به آمنوا فالذينالمفلحون هم اولئك معه sنزل ا �ذي ال النور ( . 158األعراف) اتبعوا

تعالى : قال إن� . . و ثم� قرآنه فاتبع قرأناه فاذا قرآنه و جمعه علينا إن�بيانه ( 20 18القيمة) علينا من الباقية المعجزة هو القرآن إن� ثم�

منه سورة كل� الحقيقة في بل آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولتعالى �ه الل انزله و معجزة عشر أربع و مأة فهو حيالها على معجزة

هداية

[290]

قال العناد أهل تحريف من يصونه ال فكيف التناد يوم إلى العباد لكافةبلغ تعالى : من و به ألنذركم القرآن هذا إلى� اوحي و ( 21األنعام) و ،

تعالى : نذيرا قال للعالمين ليكون عبده على الفرقان ل نز� �ذى ال تباركتعالى ( : : 2الفرقان) قال و

و القرى sم ا لتنذر و يديه بين �ذي ال مصد�ق مبارك أنزلناه كتاب هذا وحولها غيرها ( . 93االنعام) من و

الدفتين» « » بين مما أقل أو أكثر كان أنه القرآن بتحريف القول الامامية إلى نسب منكاذب « فهو

عزى من أن يعلم اإلمامية العلماء من المحققين أسفار تتبع من والعالم قال عليهم افترى فقد نقصا و زيادة القرآن بتغيير القول اليهم

مصائب في مرقده الل�ه نو�ر التسترى �ه الل نور القاضي اإلمامي الخبير : القرآن في التغيير بوقوع اإلمامية الشيعة إلى نسب ما النواصب

ال منهم قليلة شرذمة به قال إنما اإلمامية جمهور به قال مما ليسبينهم . ما في بهم اعتداد

Page 323: Minhaj Ul Bara Vol 16

المتوفى �ه الل رحمه الصدوق بابويه ابن جعفر أبو األجل الشيخ 381و : : أن اعتقادنا القرآن مبلغ في االعتقاد باب االعتقادات في قال ههو آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د �ه نبي على تعالى �ه الل أنزله �ذى ال القرآن

مبلغ و ذلك من بأكثر ليس �اس الن أيدي في ما هو و الدفتين بين ما�ه إن نقول أنا الينا نسب من و سورة عشر أربع و مأة �اس الن عند سوره

كاذب . فهو ذلك من أكثر

المتوفى الطوسي جعفر أبو اإلمامية الطائفة شيخ في 460و قال ه : صدق على عظيمة معجزة القرآن أن اعلم التبيان تفسيره أو�ل

في الكالم أم�ا و المعجزات أكبر هو بل آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� النو بطالنه على مجمع فيه الزيادة ألن� به يليق ال فمما نقصانه و زيادته

أليق هو و خالفه المسلمين مذاهب من فالظاهر منه النقصانالخ . مذهبنا من بالصحيح

بن الحسن بن الفضل علي� أبو الشأن العظيم ر المفس� االسالم امين والمتوفي الطبرسي مقدمة 548الفضل من الخامس الفن في قال ه

البيان : مجمع تفسيره

فأم�ا بالتفسير يليق ال �ه فان نقصانه و زيادته في الكالم ذلك من ومن جماعة روى فقد منه النقصان أم�ا و بطالنه على فجمع فيه الزيادة

أن العامة حشوية من قوم و أصحابنا

[291]

خالفه . مذهبنا من الصحيح و نقصانا و تغييرا القرآن في

المتوفي الحلي المطهر بن يوسف بن حسن العالمة في 726و قال هالنهاية :

من عليه نزل ما بإشاعة مكلفا كان آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن إن�و له المعجزة �ه أن في بنبو�ته القطع ليحصل التواتر عدد إلى القرآن

: �ه فإن قال أن إلى منه سمعوه ما نقل على التوافق يمكن ال حينئذانقطعت التواتر حد� إلى يبلغه لم فلو صدقه على �ة الدال المعجزة

الخ . نبو�ته على حج�ة هناك يبقى فال معجزته

المتوفى العاملي الد�ين بهاء الجليل العالم : 1031و في قال هالزبدة :

Page 324: Minhaj Ul Bara Vol 16

. تفسير في عنه المنقول و نقله على الدواعي لتوفر متواتر القرآنالقرآن ) ( : سور ترتيب في األصحاب اختلف قال ره �ه ان حمان الر� آالء

وقع ذلك أن منهم جمع فزعم اآلن عليه هو ما على آياتها و العظيممرتبة غير اآليات كانت و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بعد الصحابة من

ذلك في متحققة السورة يكن لم و زمانه في اآلن عليه هي ما علىاآلن عليه كانت الذي النهج على السور ترتيب يكن لم كذا و الوقت

حصول و اآليات ترتيب الحق و سخيف الزعم هذا و ، الزمان ذلك في : و الزيادة وقوع في اختلفوا و قال أن إلى زمانه في كان السور

الوقوع ذلك عن محفوظ العظيم القرآن أن الصحيح و فيه النقصانتعالى قوله عليه يدل� و نقصانا أو كان لحافظون زيادة له إنا ما و و

منه الس�الم عليه المؤمنين أمير اسم اسقاط من �اس الن بين اشتهرتعالى قوله مثل المواضع بعض إليك في انزل ما �غ غير بل و على في

العلماء . عند معتبر غير فهو ذلك

قدس» « » الهدى علم الحسين بن على الأئمة آثار محيى المجدين ذى الاجل السيد كلامالمتوفى النقصان « » « 436سره و الزيادة من القرآن تغيير عدم في ه

قال البيان مجمع تفسيره من الخامس الفن� في الطبرسي عنه نقل : العامة حشوية من قوم و أصحابنا من جماعة روى فقد الطبرسي

و خالفه أصحابنا مذهب من الصحيح و نقصانا و تغييرا القرآن في أنغاية فيه الكالم استوفى و روحه الل�ه قدس المرتضى نصره الذي هوأن مواضع في ذكر و الطرابلسيات المسائل جواب في االستيفاء

[292]

الوقائع و الكبار الحوادث و بالبلدان كالعلم القرآن نقل بصحة العلمالعناية فإن المسطورة العرب أشعار و المشهورة الكتب و العظامو نقله على توف�رت الدواعي و اشتد�ت

فيما يبلغه لم حد� إلى بلغت و حراستهو �بوة الن معجزة القرآن ألن� ذكرناه

األحكام و �ة الشرعي العلوم مأخذفي بلغوا قد المسلمين علماء و ، �ة الديني

ووو ووووو وووو وووووو وووووو و �ىعرفواكل�شيءوووو حفظهوحمايتهالغايةحتيكون أن يجوز فكيف آياته و حروفه و قرائته و إعرابه من فيه اختلف

قال : ديد الش� الضبط و الص�ادقة العناية مع منقوصا أو �را مغي

Page 325: Minhaj Ul Bara Vol 16

أيضا : قال و

و بجملته كالعلم نقله صحة في أبعاضه و القرآن بتفصيل العلم إن�سيبويه ككتاب �فة المصن الكتب من ضرورة علم ما مجرى ذلك جرى

ما تفصيلهما من يعلمون الشأن بهذا العناية أهل فإن المزني وبابا سيبويه كتاب في أدخل مدخال أن� لو حتى جملتهما من يعلمونهمن ليس و ملحق أنه علم و �ز مي و لعرف الكتاب من ليس النحو في

العناية أن� معلوم و ، المزني كتاب في القول كذلك و الكتاب أصلدواوين و سيبويه كتاب بضبط العناية من أصدق ضبطه و القرآن بنقل

عنه : : الل�ه رضى أيضا ذكر و قال ، الشعراء

مجموعا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عهد على كان القرآن أن�يدرس كان القرآن بأن� ذلك على استدل� و اآلن عليه هو ما على مؤلفا

الصحابة من جماعة على عين �ى حت الزمان ذلك في جميعه يحفظ وو آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن على يعرض كان أنه و له حفظهم فيبن أبي و مسعود بن الل�ه عبد مثل الصحابة من جماعة أن و عليه يتلى

عد�ة آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن على القرآن ختموا غيرهما و كعبغير �با مرت مجموعا كان �ه أن على تأمل بأدنى يدل� ذلك كل� و ختمات

ذكر : : و قال مبثوث ال و مبتور

فإن� بخالفهم يعتد� ال �ة الحشوي و �ة اإلمامي من ذلك في خالف من أن�أخبارا نقلوا الحديث أصحاب من قوم إلى مضاف ذلك في الخالف

على المقطوع المعلوم عن بمثلها يرجع ال صح�تها ظنوا ضعيفةمقامه . . الل�ه أعلى كالمه نقل من أردنا ما انتهى صحته

[293]

، الكركي كالمحقق �ة اإلمامي علمائنا سائر من واحد غير ح صر� كذا و

و ، الدين بهاء الشيخ و ، العاملي� الحر� يخ الش� و ، الغطاء كاشف والقمي� المحقق و المجاهد �د السي و ، الوافية صاحب التوني الفاضل

من المحققين و ، التحريف عدم على المجتهدين جمهور و قالعدم على بقائهم بطول المسلمين �ه الل متع المعاصرين علمائنا

نقصانا . و زيادة التغيير و التحريف

Page 326: Minhaj Ul Bara Vol 16

البحث» « فذلKكةترتيب و اآليات من السور تركيب أن قدمناه ما جميع من فحصل

الل�ه بسم أن و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن بأمر كان أيضا السورعدا ما سورة كل� مع نزلت حيم الر� حمن الر�

كما آيها من آية و سورة كل� جزء انه و توبةالقرآن أن� و �مل الن سورة من جزء أنها

الل�ه نزله الذي هو الدفتين بين المكتوبآله و عليه الل�ه صل�ى الخاتم رسوله على

ووو ووو وو و ووو ووو ووو ماوو عثمان أن و نقصمنهشيء مازيدفيهحرفوالجمع ذلك من غرضه بل شيئا فيه زاد ال و منه أخذ ال و القرآن حرف

الصحيح المصحف أحرق أنه تظن أن إياك و واحدة قرائة على �اس النعلم اعتراض أن و �ه بالل نعوذ المغير و المحرف و الباطل ابقى و

إحراقه ال األخر القراءات منعه جهة من � إال ليس عليه عيره و الهدىالسبع القراءات أن و ، المجيد �ه الل كالم تبديله و الصحيح المصحفالقرآن خط رسم أن و ، الشواذ من بغيرها القرآن يقرء ال متواتر

رسمه ابقاء فيجب المتداول الخط رسم و بالنحو يقاس ال سماعى�تحريفه �ة اإلمامي إلى عزى من أن و ، األولى الكتبة على كتبت ما على

نوره . متم�م و كتابه حافظ الل�ه أن و ، كاذب فهو

في قال المقام في ومي الر� العارف نظم أحلى و أحسن و أجاد ما والمثنوى : كتابه من الثالث �د المجل

حق ألطاف كرد وعده را مصطفىسبق اين نميرد تو بميرى گر

خافضم ترا معجز و كتاب 1منرافضم قرآن راز كن كم بيشو

----------- (1 : ) را معجزت و كتاب من يعنى الخباء عمود الخفض بقوله الشراح أحد فسره

ميسازم . آن براى نگهدارى آلت كه باينمعنى ستونم سازنده [294]

Page 327: Minhaj Ul Bara Vol 16

رافعم عالم دو اندر را تو مندافعم حديثت از را طاغيان

او در كردن كم و بيش نتاند كسمجو ديگر حافظى من از به تو

كنم افزون روز روز را رونقتزنم نقره بر و زر� بر تو نام

تو بهر سازم محراب و منبرتو قهر شد من قهر �ت محب در

ميبرند پنهان ترس از تو نامبگذرند پنهان آرند نماز چون

1 كنون را نامت ميگويند خفيه

فنون ذو اى نماز بانگ هم خفيه

لعين كفار ترس و هراس اززمين زير ميشود پنهان دينت

را آفاق كنم بر مناره منرا عاق چشم دو گردانم كور

جاه و گيرنده شهرها چاكرانتبماه تا ماهى ز گيرد تو دين

ما داريم باقيش قيامت تامصطفى اى دين نسخ از مترس تو

نيستى جادو تو ما رسول اىموسيستى خرقه هم صادقى

عصا چون هم را تو مر قرآن هستاژدها چون كشد در را كفرها

Page 328: Minhaj Ul Bara Vol 16

غرب و شرق گيرد فرعون جهان گرحرب گاه را خدا آيد سرنگون

وووو ووو وو ووو تواگردرزيرخاكىخفتهاىوو وووو وو ووو ووووو چونعصايشدانتوآنچهگفتهاىووو

خاك زير در تو خفته باشى چه گرپاك گفت آن بود آگه عصا چون

نى دست عصايت بر قاصدانراخفتنى مبارك شه اى بخسب تو

آسمان در جان نور بخفته تنكمان كرده زه تو پيكار بهر

ميكند پوزش آنچه و فلسفى�ميكند دوزش تير نورت قوس

شود ايمن گرگ خفت چوپان چونكهشود ساكن او جهد آن خفت چونكه

است خدا چوپانش كه حيوانى ليكاست كجا اميدوره آنجا را گرگ

به �اس الن عناية شد�ة رأينا لما البحث هذا في الكالم نطاق اتسع �ما إن و

-----------من ( ) ( 1) خوفا سرا يصلون و ص �ه الل رسول اسم يكتمون كانوا المسلمين أن يعنى

الكافرين . [295]

نرى أنا على ذلك في الحق� ايضاح و البرهان ايراد إلى حاجتهم كثرة وغير من يتمس�كون المجالس في و المنابر على الوعاظ من كثيرا

و كيت يقولون و الكتاب تحريف على األخبار من بطائفة �ة طوي و روية

Page 329: Minhaj Ul Bara Vol 16

تلك اقدم أن فأحببت القبول على منهم يتلقونه �اس الن و كيتأراد من تنفع �ها فلعل لها المناسب المقام هذا في الشريفة المباحث

ألحببت اإلطناب خوف ال لو ذلك مع و الهدى سبيل يسلك و يتذكر أنتحريف على بها تمسكوا مم�ا الواردة األقوال و األخبار جميع أذكر أن

�نا لعل و بيده الفطانة أخذت لمن كافيا ذكرناه ما كان إن و الكتابولي تعالى �ه الل و فائدة اعم� تكون عليحدة رسالة ذلك في نؤلف

فيه . �ا كن ما إلى نرجع أن آن فقد التوفيق

المسلمين 24 عن الحمى حمى أنه ذلك من وو الماء في سواء جعلهم آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن مع

الكالء .

: حمى �ه أن من ذكروه ما أما و المغني في الجبار عبد القاضي قالبه استأثر � إال و لنفسه الكالء يحم لم أنه فجوابه المسلمين عن الحمى

روى قد و المسلمين على تعود منفعتها التي الصدقة إلبل حماه لكنهقد : و الصدقة إلبل ذلك فعلت إنما قال أنه و ، بعينه الكالم هذا عنه

ذلك . على يزيد ما االعتذار ليسفي و �ه الل أستغفر أنا و اآلن أطلقته

عليه» « المرتضى الشريف اعتراضالحمى : في اعتذاره فأما فقال الشافي في الهدى علم عليه اعترض

�ه أن و المسلمين على تعود منفعتها �تي ال الصدقة إلبل حماه بأنهروى الواقدي ألن ذكره ما بخالف أو�ال فالمروى ، اعتذر و منه استغفر

: ال فكان النقيع و الشرف و الربذة يحمى عثمان كان قال بإسنادهآخر كان �ى حت امية لبني ال و فرس ال و له بعير الحمى في يدخل

و ، الحكم إلبل و بعير الف كانت و إلبله الشرف يحمى فكان الزمانخيله و المسلمين لخيل النقيع يحمى و الصدقة إلبل الربذة يحمى كان

، �ة امي بني خيل و

[296]

تعالى �ه الل ألن� مصيبا بذلك يكن لم الصدقة إلبل حماه كان لو �ه أن علىمشتركا جعاله و أباحاه و الكالء � أحال آله و عليه الل�ه صل�ى رسوله و

�ما إن و مصيبا الفعل هذا في كان لو و ، اإلباحة هذه �ر يغي أن فليسألحد

Page 330: Minhaj Ul Bara Vol 16

يعتذر و منه يستغفر أن جاز لما المسلمين على تعود لمصلحة حماهالصواب . دون الخطاء من يكون إنما االعتذار ألن�

المقاتلة 25 الصدقة مال بيت من أعطى \ه أن ذلك من والدين . في يحل� ال مم�ا ذلك و غيرها و

: من إعطائه من ذكروه ما فأم�ا بقوله المغني في القاضي اعتذر وبحاجة لعلمه ذلك فعل �ما فان صح� فلو المقاتلة الصدقة مال بيت

قد و ، االقتراض طريق على الصدقات أهل استغناء و إليه المقاتلةسرا ذلك مثل يفعل كان �ه أن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن روىعند ألن المجرى هذا جرى ما يفعل أن األمور هذه مثل في لإلمام ومن يتناول أن يجوز فبأن �اس الن من يقترض أن له يجوز ربما الحاجة

اولى . اآلخر المال من ليرد�ه يده في مال

افي الش� في الهدى علم عليه اعترض و : اعطائه من اعتذاره فأم�ا بقوله

ذلك بأن� الصدقة مال بيت من المقاتلةو إليه المقاتلة بحاجة لعلمه جاز �ما إن

الر�سول أن� و عنه الصدقة أهل استغناءفليس ، مثله فعل آله و عليه الل�ه صل�ى

يعدل أن يجوز ال مخصوصة جهة له �ه الل جعل الذي المال ألن� بشيءالحاجة على موقوفة ذلك في المصلحة كانت لو و باالجتهاد جهته عن

و بالمصالح أعلم تعالى �ه ألن الحكم هذا في تعالى �ه الل لشرطهامطلقا . القسط منها الصدقة ألهل يجعل ال لكان و �ا من اختالفها

دة : مجر� دعوى فهو فعله آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول إن� قوله فأم�اذلك . في ذكر ما يروى أن يجب كان قد و برهان غير من

وقف لما العذر هذا عن عثمان كان فاين االقتراض من ذكره ما فأم�اعليه .

تعالى 26 \ه الل رحمه ذر بأبي فعل ما ذلك من وفي مكانته و درجته علو� و أمره فخامة و ذر أبي شأن جاللة أن� اعلم و

أن أو العبارة حوله يحوم أن فوق االسالم

Page 331: Minhaj Ul Bara Vol 16

[297]

حسن و رتبته سمو� في الفريقان روى فقد ، كالم و بيان إلى يحتاجالعجالة . هذه يسع ال ما اسالمه

هو : و األكثر قول و كثيرا اختالفا اسمه في اختلف الغابة اسد في قالالدال : و الساكنة النون و المضمومة بالجيم جندب فيه قيل ما أصح

الصحابة . كبار من كان أيضا الجيم بضم� جنادة ابن المفتوحة المهملة : هو و خامسا كان و أربعة بعد أسلم يقال اإلسالم قديم فضالئهم و

قال و اإلسالم بتحية آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول �ى حي من أو�ل : أقلت ال و الخضراء أظلت ما فيه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول : أصدق لهجة ذي على اخرى عبارة في و ذر أبي من أصدق الغبراء

هذا عن الس�الم عليهما الص�ادق محم�د بن جعفر سئل و ذر أبي منفصد�قه . الخبر

ام�تي : في ذر أبو قال آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن أن� الغابة اسد في ومريم . بن عيسى زهد على

أوكأ : ثم� �اسعنه الن عجز علما ذر أبو وعى قال الس�الم عليه �ا علي أن� و . و أس الر� أبيض عظيما طويال آدم كان و شيئا منه يخرج فلم عليه

الل�حية .

ذلك» « » « في السبب ذكر و فيها وفاته و الربذة إلى المدينة من ذر أبا عثمان نفى : أهل جميع روى قد الهدى علم المرتضى للشريف الشافي في

مروان أعطى لما عثمان أن أسانيدهم و طرقهم اختالف على السيرةثالثمأة العاص أبي بن الحكم بن الحرث اعطى و أعطاه ما الحكم بن

يقول : ذر أبو جعل ، درهم ألف مأة ثابت بن زيد أعطى و درهم ألفتعالى : قوله يتلو و أليم بعذاب الكافرين ر الذهب بش� يكنزون �ذين ال و

أليم بعذاب رهم فبش� oه الل سبيل في ينفقونها ال و الفضة ذلك و فرفعيبلغني عم�ا انته أن مواله نائال ذر أبي إلى فأرسل عثمان إلى مروان

فقال : عنك

فو الل�ه أمر ترك من عيب و تعالى �ه الل كتاب قرائة عن عثمان أينهانيأرضى أن من خير و إلى� أحب� عثمان بسخط الل�ه أرضى ألن الل�ه

تصابر . و احفظه و ذلك عثمان فاغضب ، �ه الل بسخط عثمان

Page 332: Minhaj Ul Bara Vol 16

: يوم ذات عثمان مجلس حضر ذر أبا أن� الذهب مروج في و فيه وعثمان : فقال

: يا ال األحبار كعب فقال ؟ لغيره حق فيه هل ماله �ى زك من أرأيتمالمؤمنين أمير

[298]

تال : ثم� اليهودي ابن يا كذبت له قال و كعب صدر في ذر أبو »فدفعالمغرب و المشرق قبل وجوهكم �وا تول أن البر� . ليس فقال اآلية

: فينفقه المسلمين مال بيت من ماال يأخذ أن لإلمام أيجوز عثمان؟ قضاه أيسر فاذا اموره من ينوبه فيما

: في بها فدفع العصا ذر أبو فرفع بذلك بأس ال األحبار كعب فقالقال : و كعب صدر

: ما عثمان له فقال ديننا في القول على أجرأك ما اليهودي ابن ياالحق ، آذيتني فقد �ي عن وجهك �ب غي بأصحابي تولعك و لي أذاك أكثر

إليها . فأخرجه بالشام

على ينكر ذر أبو كان و بالشام عثمان عامل يومئذ معاوية كان وإن : ذر أبو فقال ، دينار ثالثمأة معاوية إليه فبعث يفعلها اشياء معاوية

صلة كانت إن و قبلتها هذا عامي حرمتمونيه الذي عطائى من كانتعليه . رد�ها و فيها لي حاجة فال

من : كانت إن معاوية يا ذر أبو فقال بدمشق الخضراء معاوية بنى وفهى مالك من كان إن و قبلتها هذا عامى حرمتمونيه ال�ذي عطائي

اإلسراف .

و : أعرفها ما أعمال حدثت لقد �ه الل و يقول �ه الل رحمه ذر أبو كان وو يطفأ حق�ا ألرى �ى إن �ه الل و �ه نبي �ة سن ال و الل�ه كتاب في هى ما الل�ه

. عليه مستأثرا صالحا و تقى بغير اثرة و مكذبا صادقا و يحيى باطال : عليكم لمفسد ذر أبا ان لمعاوية القهرى مسلمة بن حبيب فقالعثمان إلى معاوية فكتب حاجة فيه لكم كانت إن أهله فتدارك الشام

لك كان فان عليك يفسدهم أن آمن ال و الجموع إليه تجتمع ذر أبا أن�إليك . فاحمله حاجة القوم في

Page 333: Minhaj Ul Bara Vol 16

: و مركب أغلط على إلى� جندبا فاحمل بعد أما عثمان إليه فكتبأوعره .

عليها ليس شارف على حمل و النهار و �يل الل ساربه من مع به فوج�ه . قال و الجهد من فخذيه لحم سقط قد و المدينة قدم �ى حت قتب إال : من خمسة معه يابس قتب عليه بعير على فحمله المسعودي

و أفخاذه بواطن تسلخت قد المدينة به أتوا �ى حت به يطيرون الصقالبةأموت : : لن هيهات فقال ، ذلك من تموت �ك إن له فقيل يتلف أن كان

دفنه . يتولى من و بعد به نزل ما جوامع ذكر و أنفى �ى حت

بأي� : الحق بأن عثمان إليه بعث المدينة أبوذر قدم فلم�ا الشافي في وأرض

[299]

قال : : : : : ، ال قال ، المقدس فببيت قال ، ال قال �ة بمك فقال شئت ، المصرين فبأحد

: : حت�ى بها يزل فلم إليها فسيره بذة الر� إلى مسيرك لكنى و ال قالتعالى . �ه الل رحمه مات

أنعم : ال له فقال عثمان على دخل لما ذر أبا أن� الواقدي رواية في وصل�ى : الل�ه رسول سم�اني و جندب أنا ذر أبو فقال جنيدب يا عينا �ه الل

به سم�اني ال�ذي �ه الل رسول اسم فاخترت �ه الل عبد آله و عليه الل�ه : الل�ه يد إن� نقول أنا تزعم ال�ذي أنت عثمان له فقال ، اسمى على

: ال كنتم لو و ذر أبو فقال ؟ أغنياء نحن و فقير �ه الل إن� مغلولةرسول لسمعت أشهد لكنى و عباده على الل�ه مال ألنفقتم تزعمون

: رجال ثالثين العاص أبي بنو بلغ إذا يقول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�هالل�ه يريح ثم� دخال الل�ه دين و خوال الل�ه عباد و دوال �ه الل مال جعلوا

: . ؟ الل�ه نبي من أسمعتموها حضره لمن عثمان فقال منهم العبادرسول : : على أتكذب ذر أبا يا ويلك عثمان فقال ، سمعناه ما فقالوا

؟ آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

: : عثمان فقال ؟ صدقت أني تظنون أما حضره لمن ذر أبو فقال : اقصص ذر ألبي عثمان قال جاء فلما ، الس�الم عليه �ا علي لي ادعوا

عليه لعلي� عثمان فقال ، فحد�ثه العاص أبي بني في حديثك عليه

Page 334: Minhaj Ul Bara Vol 16

فقال : ؟ آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من هذا سمعت هل الس�المعرفت : كيف عثمان فقال ، ذر أبو صدق قد و ، ال الس�الم عليه علي�

يقول : : آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت �ي ألن قال ؟ صدقهذر أبي من أصدق لهجة ذي من الغبراء أقلت ال و الخضراء أظلت ما

صدق : جميعا آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن أصحاب من حضر من فقالالل�ه . : صل�ى الل�ه رسول من سمعته أني حدثكم أ ذر أبو فقال ذر أبومن هذا أسمع حتى أعيش �ي أن أظن كنت ما تتهموني ثم� آله و عليه

آله . و عليه الل�ه صل�ى محم�د أصحاب

األسلميين مولى صهبان عن باسناده آخر خبر في الواقدي روى وفعلت : : الذي أنت له فقال عثمان على به دخل يوم ذر أبا رأيت قال

ذر . : أبو قال فعلت و

. فقال فاستغشني صاحبك نصحت و فاستغششتني نصحتك �ي إنفقال : . علينا الشام قلبت قد �ها تحب و الفتنة تريد لكنك و كذبت عثمان

ما : : عثمان له فقال كالم عليك ألحد يكون ال صاحبيك سنة اتبع ذر أبواألمر : � إال عذرا لي وجدت ما الل�ه و ذر أبو فقال ؟ لك ام ال لذلك و لك

أشيروا : فقال عثمان فغضب ، المنكر عن النهى و بالمعروف

[300]

قد : �ه فان أقتله أو أحبسه أو أضربه أن إم�ا الكذاب الشيخ هذا في على�الس�الم عليه علي� فتكلم ، األرض من أنفيه أو المسلمين جماعة ق فر� : فرعون آل مؤمن قال بما عليك اشير فقال حاضرا كان يك و فإن

ال اللoه إن� يعدكم الذي بعض يصبكم صادقا يك إن و كذبه فعليه كاذباكذاب مسرف هو من أن يهدي احب� لم غليظ بجواب عثمان فأجابه

بمثله . الس�الم عليه علي� أجابه و أذكره

: عثمان يا ويحك قال يديه بين وقف به أتى فلما به يؤتى أن أمر ثم�هل عمر و بكر أبا رأيت و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول رأيت أما

) ( بطش بي تبطش �ك إن ل خ ؟ كهديهم هديك هل هديهم هذا رأيتجوارك : : إلى� أبغض فما ذر أبو فقال بالدنا من عنا اخرج فقال �ار جب

الشام : : . : إلى أفأخرج قال شئت حيث قال ؟ أخرج أين فالى قالأفأردك : ، أفسدتها قد لما الشام من جليتك إنما فقال ؟ الجهاد أرض

قال : ؟ إليها

Page 335: Minhaj Ul Bara Vol 16

: : . : قوم على تقدم قال ؟ لم و قال ال قال ؟ العراق إلى أفأخرج. : : . ال قال ؟ مصر إلى أفأخرج قال األئمة على طعن و شبهة أهل

قال : : ؟ أخرج أين قال

: . إلى أخرج الهجرة بعد التعرب أيضا هو ذر أبو فقال شئت حيثعثمان : فقال ؟ نجد

: . ذلك أبيت قد ذر أبو فقال فأقصى أقصى األبعد الشرف الشرفإليها . : . فخرج الربذة تعدون ال و هذا وجهك امضعلى قال على�

أبي ولد في الخبر ذكر و عثمان لدى جلوسه ذكر بعد المسعودي قال : اتى قد اليوم ذلك في كان و قال الخبر ، ثالثين بلغوا إذا العاصالبدر فنضت المال من الزهرى عوف بن الرحمن عبد بتركة عثمان : ألرجو إني عثمان فقال القائم الرجل بين و عثمان بين حالت حتى

، ترون ما ترك و الضيف يقرى و يتصدق كان �ه ألن خيرا حمن الر� لعبد : العصا ذر أبو فشال ، المؤمنين أمير يا صدقت األحبار كعب فقال

ابن : يا قال و األلم من فيه كان ما يشغله لم و كعب رأس بها فضربو الدنيا خير أعطاه �ه الل إن� المال هذا ترك و مات لرجل تقول اليهودي

صل�ى الل�ه رسول سمعت أنا و ؟ بذلك �ه الل على تقطع و اآلخرة خير : ، قيراطا يزن ما أدع و أموت أن ني يسر� ما يقول آله و عليه الل�ه

و : : . : ال قال مكة إلى أسير فقال ، وجهك �ي عن وار عثمان له فقالفتمنعني . : قال �ه الل

[301]

: : فالى قال �ه الل و إى قال ؟ أموت �ى حت فيه أعبده �ي رب بيت منقال . : : ، �ه الل و ال قال الشام

: : ما �ه الل و ال قال ، البلدان هذه غير فاختر ، �ه الل و ال قال البصرةمن شيئا أردت ما هجرتي دار في تركتني لو و لك ذكرت ما غير أختار

البالد . من شئت حيث �رني فسي البلدان

: . : الل�ه رسول صدق اكبر �ه الل قال بذة الر� إلى �رك مسي �ي فان قالقال . : ما و عثمان قال الق أنا ما بكل� أخبرني قد آله و عليه الل�ه صل�ى

: و بالربذة أموت و المدينة و مكة عن امنع بأني أخبرني قال ؟ لكالحجاز . نحو العراق من يردون مم�ن نفر مواراتي يتول�ى

Page 336: Minhaj Ul Bara Vol 16

عثمان أمر و ابنته قيل و إمرأته عليه فحمل له جمل إلى ذر أبو بعث وبذة . الر� إلى يسير �اسحتى الن يتجافاه أن

أخرجه» ) ( « » لما الله رحمه ذر لابي عقيل و الحسنين و ع على المؤمنين أمير كلامره « ذر أبى كلام و الربذة إلى عثمان

إلى اخرج لما تعالى �ه الل رحمه ذر� ألبي الس�الم عليه كالمه مضى قدالرقم » بذة �ك « : 130الر� إن ذر أبا يا هو و الخطب من المختار باب من

خفتهم و دنياهم على خافوك القوم إن� له غضبت من فارج �ه لل غضبتآخره . . إلى دينك على

منه قريبا و هذا الس�الم عليه كالمه شرح في المعتزلي الشارح قالأحد : الربذة إلى إخراجه و ذر أبي واقعة الذهب مروج في المسعودى

عثمان . على نقمت �تى ال األحداث

كتاب في الجوهرى العزيز عبد بن أحمد بكر أبو الكالم هذا روى قد ولم�ا : �اسقال عب ابن عن عكرمة عن أبيه عن زاق الر� عبد عن السقيفةأحد يكلم ال أن �اس الن في فنودي عثمان أمر بذة الر� إلى ذر أبو اخرج

و به فخرج به يخرج أن الحكم بن مروان أمر و �عه يشي ال و ذر أباو حسنا و أخاه عقيال و الس�الم عليه أبيطالب بن علي� � إال �اس الن تحاماه

عليه الحسن فجعل ، �عونه يشي معه خرجوا فانهم عم�ارا و حسينا : أمير أن تعلم أال حسن يا �ها إي مروان له فقال ذر أبا �م يكل الس�الم

هذا كالم عن نهى قد المؤمنين

[302]

على الس�الم عليه علي� فحمل ، ذلك فاعلم تعلم ال كنت فان جل الر� : إلى �ه الل نحاك تنح� قال و راحلته اذنى بين بالسوط فضرب مروانعلي� على فتلظى الخبر فأخبره عثمان إلى مغضبا مروان فرجع �ار النهانى ام� مولى ذكوان معه و القوم فود�عه ذر أبو وقف و الس�الم عليه

طالب . أبى بنت

: عليه على� فقال حافظا كان و القوم كالم فحفظت ذكوان قالالس�الم :

على خفتهم و دنياهم على خافوك القوم إن� �ه لل غضبت �ك إن ذر با ياو السماوات كانت لو �ه الل و الفال إلى نفوك و بالقلى فامتحنوك دينك

Page 337: Minhaj Ul Bara Vol 16

ال ذر با يا ، مخرجا منها له لجعل �ه الل اتقى ثم� رتقا عبد على األرضالباطل . � إال �ك يوحشن ال و الحق� � إال �ك يونسن

: : ود�ع لعقيل قال و ، عم�كم ود�عوا ألصحابه الس�الم عليه قال ثم� : أنا تعلم أنت ذر با يا نقول أن عسى ما فقال عقيل فتكل�م أخاك

كرم الصبر فان� اصبر و نجاة التقوى فان� �ه الل فاتق �نا تحب أنت و �ك نحباليأس من العافية استبطائك و الجزع من الصبر لك استثقا أن اعلم و

الجزع . و اليأس فدع

للمود�ع : ينبغي ال �ه أن ال لو عم�اه يا فقال الس�الم عليه الحسن تكل�م ثم�قد و األسف طال إن و الكالم لقصر ينصرف أن للمشيع و يسكت أن

اشتد� ما شدة و فراقها بتذكر الدنيا عنك فضع ترى ما إليك القوم أتىهو و آله و عليه الل�ه صل�ى �ك نبي تلقى �ى حت اصبر و بعدها ما برجاء منها

راض . عنك

: أن قادر تعالى �ه الل إن� عم�اه يا فقال الس�الم عليه الحسين تكل�م ثم�و دنياهم القوم منعك قد و شأن في هو يوم كل� الل�ه و ترى قد ما �ر يغي

فاسأل منعتهم ما إلى أحوجهم و منعوك عم�ا أغناك فما دينك منعتهممن الصبر فإن الجزع و الجشع من به استعذ و النصر و الصبر �ه الل

أجال . يؤخر ال الجزع و رزقا يقدم ال الجشع إن و الكرم و الد�ين

ال : و أوحشك من الل�ه آنس ال فقال مغضبا الل�ه رحمه عمار تكل�م ثم�رضيت لو و آلمنوك دنياهم أردت لو �ه الل و أما أخافك من آمن

و بالدنيا الرضا � إال بقولك يقولوا أن الناس منع ما و �وك ألحب أعمالهمجماعتهم سلطان ما إلى مالوا و الموت من الجزع

[303]

ديناهم القوم منحهم و دينهم لهم فوهبوا ، غلب لمن الملك و عليه . ذر أبو فبكى المبين الخسران هو ذلك أال اآلخرة و الدنيا فخسروا

الرحمة : بيت أهل يا �ه الل رحمكم قال و كبيرا شيخا كان و الل�ه رحمهبالمدينة لى ما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بكم ذكرت رأيتكم إذا

على ثقلت كما بالحجاز عثمان على ثقلت �ى إن غيركم شجن ال و سكنفافسد بالمصرين خاله ابن و أخاه اجاور أن كره و بالشام معاوية

و ، �ه الل � إال دافع ال و ناصر به لي ليس بلد إلى �رني فسي عليهما الناسوحشة . الل�ه مع أخشى ما و صاحبا الل�ه � إال اريد ما �ه الل

Page 338: Minhaj Ul Bara Vol 16

عثمان : فقال أبيطالب بن علي� به فعل ما عثمان إلى مروان فشكىو له وجهته عما رسولي رد� على� من يعذرني من المسلمين معشر يا

حق�ه . �ه لنعطين �ه الل و كذا فعل

المؤمنين : أمير إن� فقالوا �اس الن استقبله الس�الم عليه علي� رجع فلم�ا : . ، اللجم على الخيل غضب على� فقال ذر أبا لتشييعك غضبان عليك

ما : على حملك ما له فقال عثمان إلى جاء بالعشى� كان فلما جاء ثم� : أما قال ؟ أمرى و رسولي رددت و على� اجترأت و بمروان صنعت

اصغره فلم أمرك أما و رد�ى عن فرددته يرد�ني استقبلني �ه فان مروان .

بأمر : : أمرت �ما كل ما أو قال ؟ ذر أبي كالم عن نهيى بلغك ما أو قالما : : و قال ، نفسك من مروان أقد عثمان قال ؟ فيه أطعناك معصية

فهى : : راحلتى أما على قال ، راحلته اذني بين ضربت قال ؟ أقيدهإياى شتمه أم�ا و ، فليفعل راحلته ضربت كما يضربها أن أراد فإن تلكأقول ال و فيه أكذب ال بما مثلها شتمتك � إال شتمة يشتمني ال الل�ه فو

ما : �ه الل فو ؟ شتمته إذا يشتمك ال لم و قال و عثمان فغضب ، حقا � إال . و الس�الم عليه طالب أبي بن علي� فغضب منه بأفضل عندى أنت

منك : أفضل �ه الل و فأنا ؟ تعدلني بمروان و القول هذا تقول ألي قالو نثلتها قد نبلى هذه و ام�ك من أفضل امي و أبيك من أفضل أبي وو داره دخل و فقام وجهه احمر� و عثمان فغضب بنبلك فاقبل هلم

من رجال و بيته أهل إليه فاجتمع الس�الم عليه علي� انصرفاألنصار . و المهاجرين

إلى و األنصار و المهاجرين وجوه إلى عثمان أرسل الغد من كان فلم�اامية بني

[304]

يعيبني : من يظاهر و يعيبنى إنه قال و الس�الم عليه عليا اليهم يشكوالوالي : أنت القوم فقال غيرهما و ياسر ابن عمار و ذر أبا بذلك يريد . : الس�الم عليه �ا علي فأتوا ذاك وددت قال ، أجمل إصالحه و عليه

ال : : و آتيه فال أمروان � كال فقال ، أتيته و مروان إلى اعتذرت لو فقالوافأخبروه . عثمان إلى فرجعوا آتيته عثمان أحب� إن لكن و منه أعتذر

الس�الم عليه علي� فتكل�م هاشم بنو معه و فأتاه إليه عثمان فأرسلقال : ثم� عليه أثنى و �ه الل فحمد

Page 339: Minhaj Ul Bara Vol 16

أردت ما �ه الل فو وداعه و ذر أبي كالم من فيه على وجدت ما أم�امروان أما و ، حق�ه قضاء به أردت لكن و عليك الخالف ال و مسائتك

مثلي رد� فرددته جل� و عز� الل�ه حق� قضاء عن رد�ى يريد اعترض �ه فإنما �ى من الغضب فأخرج أغضبتني فإنك إليك �ي من كان ما أما و ، مثله

أرده . لم

: إلى� منك كان ما أم�ا قال ثم� عليه أثنى و �ه الل فحمد عثمان فتكل�مو ، عنك الل�ه عفى فقد مروان إلى منك كان ما أما و ، لك وهبته فقد

إلى فضم�ها يده فأخذ يدك فادن الصادق البر فأنت عليه حلفت ما أماجبهك . : رجل أأنت لمروان امية بنو و قريش قالت نهض فلم�ا صدرهعبس و ذبيان و ناقة ضرع في وائل تفانت قد و راحلتك ضرب و على�

أتاه ما لعلي� أفتحمل ؟ نسعة في الخزرج و األوس و فرس لطمة فيعليه : . قدرت لما ذلك أردت لو �ه الل و مروان فقال ؟ إليك

و : السيرة أرباب أكثر عليه ال�ذي أن اعلم و المعتزلي الشارح قال ثم�استقدمه ثم� الشام إلى أو�ال ذر أبا نفا عثمان أن النقل و األخبار علماء

نفاه ثم� معاوية منه شكى لما المدينة إلىبالمدينة عمل لما الربذة إلى المدينة من

هذه أصل و بالشام يعمل كان ما نظيربن مروان أعطى لما عثمان أن الواقعة

بن زيد اختص و األموال بيوت غيره و الحكمووووو الطرقات و �اس الن بين يقول ذر أبو جعل منها ثابتبشيء

نقلنا بما فأتى صوته بذلك يرفع و أليم بعذاب الكافرين بشر� الشوارعبحذافيرها . الشافي من

موسى عن الرجال أبي بن مالك عن الشافي في كما الواقدى روى وبن

[305]

عن : ألسأله ذر أبي لقاء احب� كنت قال الد�ؤلى األسود أبا أن ميسرة : من خرجت تخبرني أال له فقلت بذة الر� به فنزلت خروجه سبب

؟ أخرجت أو طائعا المدينة

مدينة : إلى فاخرجت عنهم أغنى الثغور من ثغر في كنت �ي إن أم�ا قالفاخرجت أصحابي و هجرتي دار فقلت آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول

Page 340: Minhaj Ul Bara Vol 16

بي : مر� إذ المسجد في نائم ليلة ذات أنا بينا قال ثم� ، ترى ما إلى منها : أراك ال فقال برجليه فضربني آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

، نائما

تصنع : : كيف فقال ، فيه فنمت عيني غلبتني أم�ي و أنت بأبي فقلت : و مقدسة أرض فإنها بالشام ألحق إذا فقلت ؟ منه أخرجوك إذا

، الجهاد أرض و اإلسالم �ة بقي أرض

: : : ، المسجد إلى أرجع فقلت قال ؟ منها أخرجوك إذا بك كيف فقال : : ، به فاضرب سيفي آخذ قلت ؟ منه أخرجوك إذا تصنع كيف قال

: ذلك من خير على أدل�ك أال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول فقالأنا و أطعت و فسمعت تطيع و تسمع و ساقوك حيث معهم انسق

. كان و جنبي في آثم هو و عثمان الل�ه ليلقين� �ه الل و اطيع و أسمع : : رد�ني فيها يقول كان و صديقا لي الحق� ترك ما بذة بالر� يقول

أعرابيا . الهجرة بعد عثمان

�ا : : . أعرابي صار أى هجرته بعد ب تعر� للجوهري الص�حاح في أقول

: و البادية إلى يعود أن هو الهجرة بعد ب التعر� األثيرية النهاية في وإلى الهجرة بعد رجع من كان و مهاجرا كان أن بعد األعراب مع يقيم

كالمرتد� . يعد�ونه عذر غير من موضعه

( ) ( م ره للفيض الوافى من الكبائر تحريم علل باب في ص 3وعليه ( : 176 ضا الر� موسى بن على� كتب الفقيه يحضره ال من عن نقال

قال أن إلى مسائله جواب من كتب فيما سنان بن محم�د إلى الس�الم : و الدين عن للرجوع الهجرة بعد ب التعر� �ه الل م حر� و الس�الم عليه

ذلك في ما و الصلوات أفضل عليهم الحجج و لألنبياء الموازرة تركلو لذلك و البدو سكنى لعل�ة ال حق ذى كل� حق� إبطال و الفساد من

الخوف و ، الجهل أهل مساكنة له يجز لم كامال الدين الرجل عرفو الجهل أهل مع الد�خول و العلم ترك منه وقع أن يؤمن ال ألنه عليه

ذلك . في الثمادي

[306]

Page 341: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : : ال بدون البدو سكنى لعلة النسخ بعض في و بيانه الفيضفي قالو الفساد على عطف عليه الخوف و ، بعده بما أوثق و أوضح هو

فتأم�ل . . ، انتهى اإلبطال

الربذة» « » « إلى ذر أبى نفى على على أبى شيخه و الجبار عبد القاضى اعتذارذر : أبى نفى في على أبى شيخه عن القاضى حكى الشافى في قال

: ذر ألبى قيل �ه أن عنه فروى أمره في اختلفوا الناس أن� الربذة إلى؟ الربذة انزلك أعثمان

: و يشكوه كتب معاوية أن روى و ذلك لنفسى اخترت بل ، ال فقالإليه صار فلما المدينة إلى �ره صي أن عثمان إليه فكتب بالشام هوالل�ه : : صل�ى الر�سول سمعت �ي ألن قال ؟ الشام إلى أخرجك ما قال : عنها فاخرج كذا موضع المدينة عمارة بلغت إذا يقول آله و عليه

بذة : : الر� فقال ؟ الشام بعد إليك أحب البالد فأى قال ، خرجت فلذلكلو : و حج�ة لهم ذلك في يكن لم األخبار تكافأت إذا و اليها صر فقال ، فال الد�ين إلى يرجع لصالح الربذة إلى يخرج أن يمتنع ال لكان ذلك ثبت

يناله أن من خوفا و عليه إشفاقا يكون ربما بل ذر ألبى ظلما يكونمكروه . المدينة أهل بعض من

: لم يقول و الكالم في يخشن و القول في يغلظ كان أنه روى فقدبهذا ينفر و عهد على آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب يبقإلى و المصلحة من إليه و إليهم يرجع لما أصلح إخراجه فرأى القول

خاف . لما حجاج بن نصر المدينة عن أخرج عمر أن روى قد و الدين : . إلى و للمؤمنين الجناح خفض إلى تعالى �ه الل ندب و قال ناحيته

لو �ه أن آله و عليه الل�ه صل�ى للرسول بين و للكافرين اللين القولخشونة من عثمان رأى فلم�ا حولك من نفض�وا ال الفظاظة استعمل

فعل . ما فعل التنفير منه يخشى مما يورده كان ما و ذر أبى كالم

: : ما بالربذة هو و ذر ألبى قلت قال وهب بن زيد عن روى قد وو : معاوية أيام في بالشام كنت �ى أن اخبرك قال ؟ المنزل هذا أنزلك

اآلية هذه ذكرت في قد ينفقونها ال و الفض�ة و الذ�هب يكنزون �ذين الأليم بعذاب رهم فبش� oه الل سبيل

[307]

Page 342: Minhaj Ul Bara Vol 16

معاوية فكتب فينا و فيهم فقلت الكتاب أصل في هذه معاوية فقالفانثال عليه فقدمت على� أقدم أن إلى� فكتب ذلك في عثمان إلى

و �رنى فخي عثمان إلى ذلك فشكوت يعرفونى لم كأنهم إلى� الناس : الخياط عن حكى و بذة الر� فنزلت شئت حيث أنزل أحببت إن قال

و : قال باختياره كان الربذة إلى ذر أبى خروج أن� من تقدم مما قريبافي األو�ل األمر إلى نرجع و فتطرح األخبار يختلف أن ذلك في ما أقل�

أحواله . سالمة و عثمان إمامة صحة

اعتراضه» « و الهدى علم المرتضى الشريف جواب: بقوله كالمه رد� و عليه الشافي في اعترض

« أمر في مكافئة األخبار إن قوله فأم�اذلك كان هل و بذة الر� إلى إخراجه و ذر أبي

» الل�ه فمعاذ اختياره بغير أو باختيارهإلىوو المدينة من نفاه أنه الظاهر المعروف بل ذلك في أنيتكافيء

جميع روى قد قوله و الواقدى عن الثالث بالروايات أتى ثم� ، بذة الر�الشافي من عنه نقلناه ما آخر إلى الطرق اختالف على السيرة أهل

و : نحصرها أن من أكثر الباب هذا في األخبار و قال ثم� آنفا المذكورةخرج ذر أبا أن اد�عا على نفسه تحمل ما أو نذكرها أن من أوسع

الربذة . إلى مختارا

: خرج �ه أن من الكتاب صاحب أورده ما يكون أن ننكر لسنا و قالكل� الفذة الرواية هذه بازاء و النادر الشاذ� في �ه أن � إال روى قد مختاراغير أنها علم األخبار تصف�ح من و خالفها تتضمن التى الرواياتكتاب صاحب القاضي به يعني الكتاب صاحب ظن ما على متكافئة

على الشام من اشخص إنما و تخيير عن خروجه يجوز كيف و المغنيبه السير قبح و المركب خشونة من عليه اشخص ال�ذي الوجه

القول . في له أغلظ و كالمه الناسمن منع قدم لما ثم� عليه للموجدةيظن . كيف و باختياره بذة الر� إلى أخرجه يكون أن يشبه ال هذا كل� وبعدها و قحطها و جدبها مع منزال بذة الر� يختار أن يحب� ذر أبا أن عاقل

مثله . بمنزل يكن لم و الخيرات عن

[308]

« يناله أن من عليه اشفق �ه إن قوله فأم�ايغلظ كان حيث من بمكروه المدينة أهل بعض

Page 343: Minhaj Ul Bara Vol 16

وووو » ووووو أهلوو في يكن لم ألنه عليه يعو�ل لهالقولفليسبشيءبين كانوا أنهم إال عتبه بمثل عاتبا بقوله راضيا كان من � إال المدينةمن � إال المدينة أهل في ما و عنده ما مخف و نفسه في بما مجاهر

السير كتب إلى رجع من و استفظعه و ذر أبي على حدث مما رثىذكرناه . ما عرف

» « ما بعد فيما حجاج بن نصر المدينة من أخرج عمر إن قوله فأماوجه هو و ذر أبي بين يسو�ى أحدا أن نظن كنا ما و األمرين بين

أن و تعظيمه و توقيره على المسلمون أجمع من و عينهم و الصحابةيمدح لم بما اللهجة صدق من مدحه آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولافتتان من عمر خاف كان الذي الحدث الحجاج بن نصر بين و أحدا به

قد . عمر أن على دين ال و فضل في له حظ ال و بشبابه و به النساءأخرج من كان إذا و منه كان ذنب غير من الحجاج بن نصر باخراجه ذم

؟ الل�ه رحمه ذر أبي مثل أخرج بمن فكيف مذموما الحج�اج بن نصر

« إلى ندبا آله و عليه الل�ه صل�ى الر�سول و تعالى �ه الل إن� قوله فأم�اهذا « أن � إال قال كما فهو الكافر و للمؤمن القول لين و الجناح خفض

و بالتكذيب يقابله ال و ذر أبى في عثمان به يتأدب أن ينبغي كان أدبمكروه يسمعه ال و صدقه على آله و عليه الل�ه صل�ى الرسول قطع قد

نوزع لو ما على عاتبه و عيوبه عليه أهدى و له نصح إنما هو و الكالمكافية . جملة هذه و اآلخرة و الدنيا في له خيرا لكان عنه

و : الربذة في ذر أبا الوفاة حضرت لما الطبرى جعفر أبى تاريخ فيالحجة ذى في ثمان سنة في الهجرة من ثالثين و اثنتين سنة في ذلك

أحدا : ترين هل فانظرى �ة بني يا استشرفي البنته قال عثمان امارة منثم� : : شاة فذبحت أمرها ثم� ، بعد ساعتى جائت فما قال ، ال قالت ؟ : : . ذر ابا إن لهم فقولى يدفنوني الذين جائك إذا قال ثم� طبختها

: لها قال قدرها نضجت فلم�ا تأكلوا �ى حت تركبوا ال ان عليكم يقسم: . : قال مقبلون ركب هؤالء ، نعم قالت ؟ أحدا ترين هل انظرى

: مل�ة على و بالل�ه و �ه الل بسم قال و ففعلت ، الكعبة بى استقبلىقالت و فتلقتهم ابنته خرجت ثم� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

الل�ه رحمكم

[309]

Page 344: Minhaj Ul Bara Vol 16

فادفنوه . : مات قد و إليه لهم فأشارت ؟ هو أين و قالوا ذر أبا اشهدوا : أهل من ركب إذا و بذلك �ه الل أكرمنا لقد عين نعمة و نعم قالوا

: يقول و يبكى مسعود ابن و إليه فمالوا مسعود ابن فيهم الكوفةوحده يبعث و وحده يموت آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول صدق

لهم : قالت يرتحلوا أرادوا فلما دفنوه و عليه �وا صل و كفنوه و فغسلوهتأكلوا حتى تركبوا ال أن عليكم اقسم و الس�الم عليكم يقرء ذر أبا إن�

ففعلوا .

مع : خرجنا قال ذرى بن الحلحال عن باسناده اخرى رواية في فيه وسنة مسعود بذة 31ابن الر� على أتينا �ى حت راكبا عشر أربعة نحن و

بلغنا : ال و بأمره شعرنا ما و ذر أبا اشهدوا فقالت تلقتنا قد امرأة فإذاهو و إليه مسعود ابن فمال خباء إلى فأشارت ؟ ذر أبو أين و فقال

للمرأة فقلنا بمسك منضوح خباء خباؤه إذا و كفناه و فغسلناه يبكى : يحضره الميت إن� قال حضر فلما مسكة كانت فقالت ؟ هذا ما

بها رشى ثم� بماء المسكة تلك فدوفى يأكلون ال و الريح يجدون شهودقوم سيشهدني فانه اللحم هذا اطبخى و ريحها فاقريهم الخباء

. و فأكلنا الطعام إلى دعتنا �ا دفن فلما فاقريهم دفنى يلون صالحونو بذة الر� في مقامه و ترجمته و اسالمه و ذر أبي فضائل في األحاديث

كثيرة موته في معه كان من و عليه مسعود بن الل�ه عبد صالة و موتهبذكرها . نطول ال

عثمان» « أعمال تذاكرهم و الناس اجتماع في الكلامبن : الل�ه عبد أن� عمر بن محم�د ذكر تاريخه في الطبرى جعفر أبو قال

قدمت : قال أبيها عن مخرمة بن المسور بنت بكر ام� عن حدثه جعفرذلك فبلغ الحكم بني لبعض فوهبها عثمان على الصدقة إبل من إبلعبد إلى و مخرمة ابن المسور إلى فأرسل عوف بن الرحمن عبدفي الرحمن عبد فقسمها فأخذاها يغوث عبد بن األسود بن الرحمن

الدار . في عثمان �اسو الن

: بن الل�ه عبيد عن صالح بن محم�د حدثني عمرو بن محم�د قال قالبن : جبلة على عثمان مر� قال الشريد بن عثمان عن نقاحة بن رافع : الل�ه و نعثل يا فقال جامعة معه و داره بفناء هو و الساعدى عمرو

الخرجن�ك و قلوصجرباء على �ك ألحملن و �ك ألقتلن

[310]

Page 345: Minhaj Ul Bara Vol 16

عنه . فأنزله المنبر على عثمان و اخرى مرة جاءه ثم� ، �ار الن حرة إلى

: بالمنطق عثمان على اجترأ من أول كان قالندى في جالس هو و عثمان به مر� الساعدي عمرو بن جبلة السيىء

القوم فرد� سل�م عثمان مر� فلم�ا جامعة عمرو بن جبلة يد في و قومه : على أقبل ثم� ؟ كذا و كذا فعل رجل على ترد�ون لم جبلة فقال

: لتتركن أو عنقك في الجامعة هذه ألطرحن� الل�ه و فقال عثمان. : . �اس الن �ر ألتخي �ي إن �ه الل فو ؟ بطانة أي� عثمان قال هذه بطانتك

: ، �رته تخي معاوية و ، �رته تخي مروان فقال

، �رته تخي سعد بن الل�ه عبد و ، �رته تخي كريز بن عامر بن �ه الل عبد وآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أباح و بدمه القرآن نزل من منهم

عليه . : . �اسمجترئين الن زال فما عثمان فانصرف قال دمه

: : أمير يا العاص بن عمرو فقال أيامه بعض في خطب و قالقال : أن إلى نتب فتب معك ركبناها و نهابير ركبت قد �ك إن المؤمنين

الغفاري جهجاه إليه فقام الناس عثمان خطب ذلك بعد كان لما ثمقم جامعة و عباءة عليها بها جئنا قد شارف هذه إن أال عثمان يا فصاحفي لنطرحك و العباءة فلندرعك المنبر هذا عن فانزل نعثل يافقال ، الدخان جبل في نطرحك ثم� الشارف على لنحملك و الجامعة

مإل : : �عن إال ذلك يكن لم و قال ، به جئت ما قبح و �ه الل قبحك عثمانو فحملوه امية بني من شيعته و خيرته عثمان إلى قام و �اس الن من

الدار . أدخلوه

: على الل�ه نصرهم و الصواري غزوة المسلمون غزا ما بعد قالأبي بن محم�د جعل القوم هزم و عظيما مقتلة منهم فقتلوا األعداء

أى� : : و له فقيل ، حق�ا الجهاد خلفنا تركنا لقد �ه الل و أما يقول حذيفةحت�ى : كذا و كذا فعل و كذا و كذا فعل عفان بن عثمان فيقول ؟ جهاد

لم ما القول من أظهروا و أفسدهم قد و بلدهم فقدموا �اس الن أفسدبه . ينطقون يكونوا

: : محم�د و حذيفة أبي بن محم�د خرج قال الزهري عن بإسناده قالعام يعني سرح أبي بن سعد بن الل�ه عبد خرج عام بكر أبي 31بن

غزوة لها يقال التي وم الر� لغزوة عثمان بأمر سعد بن الل�ه عبد خرجو عمر و بكر أبا به خالف ما و غير ما و عثمان اعيب فأظهر الصوارى

كان رجال سعد بن الل�ه عبد استعمل يقوالن و حالل عثمان دم أن�

Page 346: Minhaj Ul Bara Vol 16

[311]

و بكفره القرآن نزل و دمه أباح آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولبن حكم يعني أدخلهم و قوما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أخرجالل�ه رسول أصحاب نزع و غيرهما و الطريدين مروان ابنه و العاصعامر بن �ه الل عبد و العاص بن سعيد استعمل و آله و عليه الل�ه صل�ى

فقال : سعد بن الل�ه عبد ذلك فبلغ

قال : أن إلى المسلمين من أحد فيه ما مركب في فركبا معنا تركبا الالعيب . أشد� عثمان عابا و

ما : �اس الن رأى لما قال �ه أن يسار بن الرحمن عبد عن بإسناده روى وآله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن أصحاب من بالمدينة من كتب عثمان صنع

خرجتم : انما إنكم الثغور في تفرقوا قد كانوا و منهم باآلفاق من إلىالل�ه صل�ى محم�د دين تطلبون جل� و عز� الل�ه سبيل في تجاهدوا أن

فأقيموا فهلموا ترك و خلفكم من أفسد قد محم�د دين فإن� آله و عليهقتلوه . حتى افق كل� من فأقبلوا آله و عليه الل�ه صل�ى محم�د دين

عثمان» ) ( « ع على المؤمنين أمير نصح : أبيه عن حد�ثه محم�د بن �ه الل عبد أن زعم �ه فإن الواقدي أما و قال

سنة : كانت لم�ا آله 34قال و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب كتبو الجهاد فعندنا الجهاد تريدون كنتم فإن اقدموا أن بعض إلى بعضهم

أصحاب و أحد من نيل ما أقبح منه نالوا و عثمان على الناس كثرأحد فيهم ليس يسمعون و يرون آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

بن كعب و الساعدي أسيد أبو و ثابت بن زيد نفير � إال يذب� ال و ينهىعليه أبيطالب بن علي� كل�موا و �اس الن فاجتمع ثابت بن حسان و مالك

: �اس الن فقال عثمان على فدخل الس�المأدرى ما �ه الل و فيك كل�موني قد و ورائي

أدلك ال و تجهله شيئا أعرف ما و لك أقول ماما نعلم ما لتعلم �ك إن تعرفه ال أمر على

ووو خلوناوووووو ال و عنه فنخبرك سبقناكإلىشيءقد و دونك بأمر خصصنا ما و فنبلغكه بشيءالل�ه صل�ى الل�ه رسول صحبت و سمعت و رأيت

قحافة أبي ابن ما و صهره نلت و آله و عليهالخطاب ابن ال و منك الحق بعمل بأولى

Page 347: Minhaj Ul Bara Vol 16

أقربووووو �ك أن و ، منك الخير من بأولىبشيءآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول إلىصل�ى الل�ه رسول صهر من نلت لقد و رحما

سبقاك ال و يناال لم ما آله و عليه الل�هالووو و عمى من تبصر ما �ه الل و �ك فان نفسك في الل�ه �ه فالل إلىشيء

�ن بي لواضح الطريق إن� و جهل من تعلم

[312]

الل�ه عند الل�ه عباد أفضل أن� عثمان يا تعلم لقائمة الد�ين أعالم إن وفو متروكة بدعة أمات و معلومة �ة سن فأقام هدى و هدى عادل إماملها لقائمة البدع ان� و اعالم لها لقائمة السنن ان و �ن لبي كال إن �ه الل

سنة فأمات به ضل� و ضل� جائر إما �ه الل عند الناس شر� ان� و اعالمعليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت �ي إن و متروكة بدعة احيا و معلومة

: ال و نصير معه ليس و الجائر باإلمام القيامة يوم يؤتى يقول آله وفي يرتطم ثم� الرحى تدور كما جهنم في فيدور �م جهن في فيلقى عاذر

عذابه فان نقماته و سطواته احذ�رك و �ه الل احذ�رك �ي إن و جهنم غمرة: يقال �ه فان المقتول األم�ة هذه إمام تكون ان احذ�رك و اليم شديدو القيامة يوم إلى القتال و القتل عليها فيفتح إمام األم�ة هذه في يقتل

الباطل لعلو الحق� يبصرون فال شيعا يتركها و عليها امورها تلبسمرجا . فيها يمرجون و موجا فيها يموجون

: كنت لو �ه الل و اما قلت الذي ليقولن علمت الل�ه و قد عثمان فقالأن منكرا جئت ال و عليك عبت ال و اسلمتك ال و عنفتك ما مكانى

عمر كان بمن شبيها وليت و ضائعا آويت و �ة خل سددت و رحما وصلت؟ ليسهناك شعبة بن المغيرة أن� تعلم هل على يا �ه الل انشدك ، يولى

: : : : فلم قال ، نعلم قال ؟ �ه وال عمر ان� فتعلم قال ، نعم قال؟ قرابته و رحمه في عامر ابن وليت ان تلومونى

: من كل كان الخط�اب بن عمر أن� سأخبرك الس�الم عليه على� قالأقصى به بلغ ثم� جلبه حرف عنه بلغه إن صماخه على يطأ فانما ول�ي

أقربائك . على رفقت و ضعفت تفعل ال أنت و الغاية

إن : : لعمري الس�الم عليه علي� فقال ، أيضا أقرباؤك هم عثمان قالغيرهم . في الفضل لكن� و لقريبة منى رحمهم

Page 348: Minhaj Ul Bara Vol 16

؟ : . وليته فقد �ها كل خالفته معاوية ول�ى عمر أن� تعلم هل عثمان قال

أخوف : كان معاوية أن� تعلم هل الل�ه انشدك الس�الم عليه على� فقالالس�الم : : عليه على قال ، نعم قال ؟ منه عمر غالم يرفا من عمر من

أمر هذا �اس الن فيقول تعلمها أنت و دونك األمور يقتطع معاوية فإنالس�الم . عليه على� خرج ثم� معاوية على تغير ال و فيبلغك عثمان

[313]

عنده . من

�اس الن قلوب فاستمال المنبر على فجلس اثره على عثمان خرج وفي قالوا بما الناس من اشتكى و أفعاله من اعتذر و قال بما إليه

فقال الحكم بن مروان قام كالمه من انتهى فلما قوادحه و مطاعنه : و نحن السيف بينكم و بيننا �ه الل و حكمنا شئتم إن للناس مخاطبا

الشاعر : قال كما أنتم و oه الل

بكم فنبت أعراضنا لكم فرشناالثرى دمن في تبنون معارسكم

ألم : هذا في منطقك ما أصحابى و دعنى السكت� اسكت عثمان فقالعثمان . نزل و مروان فسكت ؟ تنطق � أال إليك أتقدم

: عليه علي� المؤمنين أمير نصح من الطبري رواه بما أتى أقولأيضا الجمل كتاب في سره قدس المفيد األجل الشيخ عثمان الس�الم

في 84ص عليه الل�ه رضوان الرضى الشريف نقله كذا و النجف طبعالكالم هو و بقول 163النهج معنونا الخطب باب من المختار من

: شكوه و عليه �اس الن اجتمع لما الس�الم عليه له كالم من و الرضىفدخل لهم استعتابه و عنهم مخاطبته سألوه و عثمان على نقموه مما

فقال : عليه الس�الم عليه

ما ادرى ما �ه الل و و بينهم و بينك استسفروني قد و ورائى �اس الن إن�يسير . اختالف الثالث النسخ بين و الخ لك اقول

اجتمع : قال أنه العنبرى زيد بن �ه الل عبد عن بإسناده الطبرى روى ورأيهم فاجتمع صنع ما و عثمان أعمال فتذاكروا المسلمين من ناس

بن عامر إليه فأرسلوا بأحداثه يخبره و يكل�مه رجال إليه يبعثوا أن على

Page 349: Minhaj Ul Bara Vol 16

المسلمين : من ناسا إن له فقال عليه فدخل فأتاه التميمي �ه الل عبدفاتق عظاما امورا ركبت قد فوجدوك أعمالك في فنظروا اجتمعوا

عنها . انزع و إليه تب و جل� و عز� الل�ه

: �اس الن فإن هذا إلى انظر عثمان له قالوو ووو ووووو وووو فيوووووو فيكل�مني �هقارىءثم�هويجيء يزعمونأن

الل�ه . أين يدرى ما �ه الل فو المحقرات

: : ، �ه الل أين تدرى ما �ه الل و نعم قال ، �ه الل أين ندرى ال إنا عامر قالعامر : قال

لك . بالمرصاد �ه الل أن� ألدرى �ي إن �ه الل و بلى

[314]

بن سعد بن الل�ه عبد إلى و سفيان أبي بن معاوية إلى عثمان فأرسلوائل بن العاص بن عمرو إلى و العاص بن سعيد إلى و سرح أبي

ما و أمره في ليشاورهم فجمعهم عامر بن �ه الل عبد إلى و السهميلهم : قال عنده اجتمعوا فلما عنهم بلغه ما و إليه طلب

وووو أهلوو و نصحائي و وزرائي �كم إن و نصحاء و وزراء امرىء إنلكل�أن و عم�الي أعزل أن إلي� طلبوا و رأيتم قد ما �اس الن صنع قد و ثقتي

أشيروا و رأيكم فاجتهدوا �ون يحب ما إلى يكرهون ما جميع عن أرجععلي� .

: تأمرهم أن المؤمنين أمير يا لك رأيي عامر بن �ه الل عبد له فقالفال لك يذلوا �ى حت المغازي في تجم�رهم أن و عنك يشغلهم بجهاد

فروه . قمل و دابته دبرة من فيه هو ما و نفسه � إال أحدهم همة يكون

: : يا قال ؟ رأيك ما له فقال العاص بن سعيد على عثمان أقبل ثم�عنك اقطع و الداء عنك فاحسم رأينا تريد كنت إن المؤمنين أمير

قال : ، تصب برأيي اعمل و تخاف ال�ذي

لهم : يجتمع ال و يتفرقوا تهلك متى قادة قوم لكل� إن قال ؟ هو ما وفيه : . ما ال لو الرأى هذا إن عثمان فقال ، أمر

Page 350: Minhaj Ul Bara Vol 16

المؤمنين : : أمير يا لك أرى قال ؟ رأيك ما فقال معاوية على أقبل ثم�قبلى . لك ضامن أنا و قبلهم لما الكفاية على عمالك ترد أن

: : أمير يا أرى قال ؟ رأيك ما فقال سعد بن الل�ه عبد على أقبل ثم�عليك تعطف المال هذا من فاعطهم طمع أهل �اس الن أن المؤمنين

قلوبهم .

أنك : : أرى قال ؟ رأيك ما له فقال ، العاص بن عمرو على أقبل ثم�أن فاعتزم أبيت فإن تعتدل أن فاعتزم يكرهون بما �اس الن ركبت قد

امضقدما . و عزما فاعتزم أبيت فإن تعتزل

: دهرا عنه فاسكت منك الجد� أهذا فروك قمل لك ما عثمان فقالأعز� : ألنت المؤمنين أمير يا �ه الل و ال عمرو قال القوم ق تفر� إذا �ى حتمنا رجل كل� قول �اس الن سيبلغ أن علمت قد لكن و ذلك من على�

ا . شر� عنك أدفع أو خيرا إليك فأقود بي فيثقوا قولي يبلغهم أن فأردتأمرهم و أعمالهم على عماله عثمان فرد�

[315]

عزم و البعوث في �اس الن بتجمير أمرهم و قبلهم من على بالتضييقالعاص . بن سعيد رد� و إليه يحتاجوا و ليطيعوه أعطياتهم تحريم على

و فرد�وه فتلقوه بالسالح عليه الكوفة أهل فخرج الكوفة على أميراسيوفنا : . حملنا ما حكما علينا يلى ال الل�ه و ال قالوا

: السير أصحاب من غيرهما و الطبري و الواقدي و المسعودي قالالكوفة من النخعي الحرث بن مالك سار ثالثين خمس سنة كان لما

أهل من رجل مأة في العبدي جبلة بن حكيم و رجل مائتي فيرؤوس لها ألوية أربعة على رجل ستمأة مصر أهل من و ، البصرة

جماع كان و بكر أبي بن محم�د فيهم و لواء منهم رجل كل� مع أربعةمن كان و الخزاعي ورقاء بن بديل بن عمرو إلى جميعا أمرهم

عديس ابن حمان الر� عبد إلى و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن أصحابإليه : كتبوا فيما فكان التجيبي

حت�ى بقوم ما يغير ال �ه الل أن فاعلم بعد أما حيم الر� حمن الر� �ه الل بسمإليها فاستتم دنيا على �ك فإن �ه الل �ه الل ثم� �ه الل �ه فالل بأنفسهم ما يغيروا

أنا اعلم و الد�نيا لك تسوغ فال اآلخرة من نصيبك تنس ال و آخرة معها

Page 351: Minhaj Ul Bara Vol 16

عواتقنا عن سيوفنا نضع لن أنا و نرضى �ه الل في و نغضب �ه لل �ه الل ولك مقالتنا فهذه مبلجة مجلحة ضاللة او مصرحة توبة منك تاتينا �ى حت

السالم . و منك عذيرنا الل�ه و إليك قضيتنا و

و يحتجون و التوبة إلى يدعونه عثمان إلى المدينة أهل كتب وما يعطيهم أو يقتلوه �ى حت أبدا عنه يمسكون ال بالل�ه له يقسمون

الل�ه . حق� من يلزمه

القوم : صنع قد لهم فقال بيته أهل و نصحائه شاور القتل خاف فلم�ابن علي� إلى يرسل أن عليه فأشاروا ؟ المخرج فما رأيتم قد ماما يعطيهم و عنه يرد�هم أن إليه فيطلب الس�الم عليه أبيطالب

أمداد . يأتيه �ى حت ليطاولهم يرضيهم

: قد و عهدا محملي هي و التعليل يقبلوا لن القوم إن عثمان فقاليسألوني ذلك أعطهم فمتي كان ما األولى قدمتهم في �ي من كان

به . الوفاء

أمثل : تقوى �ى حت مقاربتهم المؤمنين أمير يا الحكم بن مروان فقالطاولوك ما طاولهم و سألوك ما فأعطهم القرب على مكاثرتهم من

لهم . عهد فال عليك بغوا هم �ما فإن

[316]

�ه : إن حسن أبا يا قال جائه فلم�ا فدعاه الس�الم عليه علي� إلى فأرسلآمنهم لست و علمت قد ما �ي من كان و رأيت قد ما �اس الن من كان قد

ما كل� من أعتبهم أن جل� و عز� الل�ه لهم فإن� �ي عن فارددهم قتلي علىذلك في كان إن و غيرى من و نفسي من الحق� أعطيهم أن و يكرهون

دمي . سفك

: إلى �اس الن الس�الم عليه علي� له فقالقوما ألرى �ي إن و قتلك إلى منهم أحوج عدلك

في أعطيتهم كنت قد و بالرضي � إال يرضون العن لترجعن �ه الل من عهدا األولى قدمتهم

لهم تف لم ثم� عنك فرددتهم نقموا ما جميعوو ووووو ووو وووووو ووو ووو وو نيهذهالمرةمنشيءوووو تغر� بشيءمنذلكفال

الحق� . عليك معطيهم فإني

Page 352: Minhaj Ul Bara Vol 16

إلى : . الس�الم عليه علي� فخرج لهم ألفين� الل�ه فو فاعطهم ، نعم قال�اسفقال : الن

زعم قد عثمان إن أعطيتموه فقد الحق� طلبتم �ما إن �كم إن �اس الن �ها أيتكرهون ما جميع عن راجع و غيره من و نفسه من منصفكم �ه أن

عليه . وكدوا و منه فاقبلوا

دون : بقول نرضى ما �ه الل و فانا لنا منه فاستوثق قبلنا قد �اس الن قالفأخبره . : . عليه دخل ثم� لكم ذلك الس�الم عليه علي� لهم فقال فعل

فإني : مهلة فيه لي يكون أجال بينهم و بيني اضرب عثمان فقال الخبرواحد . يوم في كرهوا ما رد� على أقدر ال

: غاب ما و فيه أجل فال بالمدينة حضر ما الس�الم عليه علي� له قالأمرك . وصول فأجله

. : عليه علي� قال أيام ثالثة بالمدينة فيما أج�لني لكن و ، نعم قال : بين و بينهم كتب و بذلك فأخبرهم �اس الن إلى فخرج ، نعم الس�الم

عامل كل� يعزل و مظلمة كل� يرد� أن على ثالثا فيه أج�له كتابا عثمان . من أحد على الل�ه أخذ ما أعظم الكتاب في عليه أخذ ثم� كرهوه

و المهاجرين وجوه من ناسا عليه أشهد و ميثاق و عهد من خلقهاألنصار .

نفسه من أعطاهم بما لهم يفي أن إلى رجعوا و عنه المسلمون فكف� .

جندا اتخذ كان قد و بالسالح يستعد و للقتال يتأهب عثمان فجعللم و حاله على هو و الثالثة �ام األي فمضت الحمس رقيق من عظيما

عامال . يعزل لم و كرهوه مما شيئا يغير

[317]

قتله» « » « في سرح أبي لابن كتابا ارساله و مصر على بكر أبي بن محمد عثمان توليةفنزلوا عاملهم سرح أبي ابن شكوا و جاءوا مصر أهل أن فلم�ا

في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب إلى شكوا و المسجدبكالم فتكلم طلحة فقام سرح أبي ابن بهم صنع ما الص�الة مواقيت

أصحاب : إليك تقد�م قد له فقالت عثمان إلى عائشة أرسلت و شديد

Page 353: Minhaj Ul Bara Vol 16

دخل كذا و جل الر� هذا عزل سألوك و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولله : فقال الس�الم عليه علي� عليه

اقض و عنه فاعزله دما قبله ادعوا قد و رجل مكان رجال يسألونك �ما إنمنه . فأنصفهم حق عليه لهم وجب فإن بينهم

بكر : . : أبي بن محم�د استعمل فقالوا عليهم اوليه رجال اختاروا فقالاألنصار و المهاجرين من عدد معه خرج و �ه وال و عهده عثمان فكتب

مصر . أهل و سرح أبي ابن بين فيما ينظرون

من ليال ثالث مسيرة على كانوا إذا �ى حت معه من و محم�د فخرجبعير على أسود بغالم هم إذا بخمس المعروف الموضع في المدينةيرجع ثم� يفارقهم ثم� لهم يتعر�ض هارب أو طالب كأنه البعير يخبط

هو فاذا فتأملوه ، المدينة من مقبل هو و يسيئهم و يفارقهم ثم� إليهمأبي بن محم�د أصحاب له فقال عثمان جمل على عثمان غالم ورش

؟ : ألمرا لك إن شأنك ما و قصتك ما بكر

. : له فقال مصر عامل إلى وجهني المؤمنين أمير غالم أنا فقالبأمره : : . محم�د فاخبر اريد ليسهذا قال ، معنا مصر عامل هذا رجل : فأقبل ؟ أنت من غالم له فقال إليه به فجاء رجال طلبه في فبعثعرفه : : �ى حت عثمان غالم أنا يقول مرة و ، مروان غالم أنا يقول مرة : من إلى محم�د له فقال لعثمان �ه أن رجل

: : ؟ بماذا قال ، مصر عامل إلى قال ؟ أرسلك: : . : قال ؟ كتاب معك ما أ قال برسالة قال

كانت و كتابا معه يجدوا فلم ففتشوه ، الوووو وووو وو ووووو ليخرجووو فحركوه يتقلقل معهإداوةقديبستفيهاشيء

بن الل�ه عبد إلى عثمان من كتاب فيه فاذا إداوته فشقوا يخرج فلممصر . عامل سرح ابى

[318]

الكتاب فك� ثم� األنصار و المهاجرين من معه كان من محم�د فجمع : و فالن و بكر أبي بن محم�د أتاك إذا فيه فإذا فقرأه منهم بمحضرو خالف من أرجلهم و أيديهم يقطع أو يقتلهم أو يصلبهم أن فالن

رأيي . يأتيك �ى حت عملك على قر� و كتابهم أبطل

Page 354: Minhaj Ul Bara Vol 16

الكتاب محم�د ختم و المدينة إلى رجعوا و منه فزعوا الكتاب رأوا فلماالمدينة قدموا ثم� منهم رجل إلى دفعه و معه كانوا الذين النفر بخواتم

من كان من و سعدا و الزبير و طلحة و الس�الم عليه �ا علي فجمعوابمحضر الكتاب فكوا ثم� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب

أهل من أحد يبق فلم الكتاب أقرأهم و الغالم بقصة أخبرهم و منهمو عليه الل�ه صل�ى �بي� الن أصحاب قام و ، عثمان على حنق إال المدينة

الماء منعوه و به أحاطوا و عثمان الناس حصر و بمنازلهم فلحقوا آلهبكر . أبي بن محم�د عليه اجلب و معه كان من و الخروج و

: عليه �ا علي أتوا المدينة قدموا لما الطبري جعفر أبي تاريخ في وو : كذا و بكذا فينا كتب إنه عثمان الل�ه عدو� إلى تر ألم فقالوا الس�الم

: أن إلى معكم أقوم ال الل�ه و قال إليه معنا قم دمه أحل� قد الل�ه إنفنظر : : قط� كتابا إليكم كتبت ما �ه الل و فقال ؟ إلينا كتبت فلم قالوا

: لهذا أو تقاتلون ألهذا لبعض بعضهم قال ثم� بعض إلى بعضهم؟ تغضبون

إنهم ثم� قرية إلى المدينة من فخرج الس�الم عليه على� فانطلقكذا : . و بكذا فينا كتبت فقالوا عثمان على دخلوا �ى حت انطلقوا

أو : المسلمين من رجلين على تقيموا أن اثنتان هما إنما عثمان فقالقد و علمت ال و أمللت ال و كتبت ما هو � إال إله ال الذي �ه بالل يميني

على الخاتم ينقش قد و جل الر� لسان على يكتب الكتاب أن تعلمون : . الميثاق و العهد نقضت و دمك الل�ه أحل� �ه الل و فقد فقالوا الخاتم

فحاصروه .

على نفارقك لم أ عثمان إلى أرسلوا المدينة قدموا لما أيضا فيه وأعطيتنا و منك كرهنا عما راجع و أحداثك من تائب أنك زعمت أنك

؟ ميثاقه و �ه الل عهد ذلك على

: . : مع وجدنا ال�ذي الكتاب هذا فما قالوا ذلك على أنا بلى قال : بما علم لى ال و فعلت ما قال ؟ عاملك إلى به كتبت و رسولك

قال . : : خاتمك عليه كاتبك كتاب و جملك على بريدك قالوا تقولونأما و ، الخط الخط يشبه قد و ، فمسروق الجمل أم�ا

[319]

Page 355: Minhaj Ul Bara Vol 16

: . نعجل ال فإنا قالوا عليه فانتقش الخاتم�ا عن اعزل اتهمناك قد �ا كن إن و عليك�هم يت ال من علينا استعمل و الفساق عمالك

علينا اردد و أموالنا و دمائنا علىوو ووو ووووو وو : ووووو ووو إنووووووو مظالمناقالعثمانماأرانيإذافيشيء

و . : قالوا أمركم إذا األمر كرهتم من أعزل و هويتم من أستعمل كنت ، أودع لنفسك فانظر لتقتلن� أو لتعزلن� أو لتفعلن� �ه الل

: الل�ه بلنيه سر سرباال ألخلع أكن لم قال و عليهم عثمان فأبىأربعين . فحصروه

عثمان» « غيرهم و الKكوفة و مصر أهل حصار : إلى أقبلوا مصر أهل أن ذكروا للدينوري السياسة و اإلمامة في ومعنا : قم ؟ فينا كتب ذا ما �ه الل عدو� تر لم أ فقالوا الس�الم عليه علي�أقوم ال الل�ه و ال الس�الم عليه علي� فقال ، دمه الل�ه أحل� فقد إليه

: : ما �ه الل و ال الس�الم عليه على قال ؟ إلينا كتبت فلم قالوا معكمالنخعي . األشتر أقبل ثم� بعض إلى بعضهم فنظر قط� كتابا إليكم كتبت

في مصر من حذيفة أبي ابن أقبل و رجل ألف في الكوفة مننهارا و ليال عثمان بباب مصر أهل و الكوفة اهل فأقام رجل اربعمائة

: لهم قال طلحة إن� ثم� عثمان على جميعا الفريقين يحر�ض طلحة والشراب و الطعام إليه يدخل هو و حصرتموه ما يبالي ال عثمان إن

عليه . يدخل أن الماء فامنعوه

هذا : قال و الكتاب كتب يكون أن عثمان انكر لما الطبري تاريخ في وامرى : : بغير كتبه لكنه و اجل قال ، كاتبك كتاب فالكتاب قالوا مفتعل

: . : و اجل قال غالمك الكتاب معه وجدنا الذي الرسول فإن� قالوا ، ، إذني بغير خرج لكنه

: : . ما قالوا ، علمي بغير اخذ �ه لكن و اجل قال جملك فالجمل قالواامرت لما الخلع استحققت فقد كاذبا كنت فان كاذب او صادق � إال انت

ان استحققت فقد صادقا كنت إن و حقها بغير دمائنا سفك من بهعلى نترك ان لنا ينبغي ال ألنه بطانتك خبث و غفلتك و لضعفك تخلع

غفلته . و لضعفه دونه األمر هذا مثل يقتطع من رقابنا

Page 356: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن اصحاب من رجاال ضربت إنك له قالوا ويستنكرون من عند الحق� بمراجعة يأمرونك و يعظونك حين غيرهم

من نفسك من فأقد اعمالك من

[320]

ظالم . له انت و ضربته

وووووو : لووووو ألنى نفسي من اقيد فال يصيب و ماميخطىء فقالاإلنفسي . على أتى بخطاء أصبته من كل� أقدت

كلمت : فاذا الخلع بها فاستحققت عظاما أحداثا أحدثت قد �ك إن قالوافاعطيتنا عليك قدمنا ثم� مثلها إلى و إليها عدت ثم� التوبة اعطيت فيها

ما لنا ضمن و مسلمة بن محم�د منافيك ال و الحق إلى الرجوع و التوبة : فرجعنا أمره في أدخل ال قال و منك فتبرأ فأخفرته أمر من حدث

و عز� بالل�ه نستظهر إليك األعذار أقصى نبلغ و حجتك لنقطع ة مر� أو�لو بالقتل فينا تأمره علينا عاملك إلى منك كتاب فلحقنا عليك جل�

على و غالمك مع هو و علمك بغير كتب �ه أن زعمت و الصلب و القطعالتهمة بذلك عليك وقعت فقد خاتمك عليه و كاتبك بخط و جملك

في األثرة و الحكم في الجور من ذلك قبل منك بلونا ما مع القبيحةثم� للتوبة اإلظهار و �اس الن من بالتبسط لألمر العقوبة و القسم

حتى نرجع أن لنا كان ما و عنك رجعنا لقد و الخطيئة إلى جوع الر�من آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول اصحاب من بك نستبدل و نخلعك

عليك وقع ما التهمة من عليه يقع لم و منك جربنا ما مثل يحدث لم�ا . من لك أسلم و منك لنا أسلم ذلك فان امرنا اعتزل و خالفتنا فاردد

: ؟ تريدون ما جميع من فرغتم عثمان فقال : . : لم �كم فان بعد أما قال نعم قالوا

القضاء في تنصفوا لم و المنطق في تعدلواقميصا أنزع فال نفسك تخلع قولكم أم�ا

ال و أنزع و أتوب �ي لكن و �ه الل قمصنيهالخائفوووو �ه الل إلى الفقير �ه الل و �ي فإن المسلمون عابه أعودلشيء

منه .

: عليه تقم لم و منه تبت ثم أحدثته حدث أو�ل كان لو هذا إن� قالوامن منك كان قد لكنه و ، عنك ننصرف أن و منك نقبل أن علينا لكان

Page 357: Minhaj Ul Bara Vol 16

و األولى ة المر� في عنك انصرفنا لقد و علمت قد ما هذا قبل االحداثمع كتابك في وجدنا بما به اعتللت من ال و فينا تكتب أن نخشى ما

تعطى ال أن منك بلونا قد و توبتك نقبل كيف و غالمك

[321]

نعزلك حتى منصرفين فلسنا عليه عدت � إال ذنب من التوبة نفسك منأهل و رحمك ذوى و قومك من معك من حال فإن بك نستبدل وتلحق أو فنقتلك إليك نخلص �ى حت قاتلناهم بقتال دونك إليك االنقطاع

: . ، بالحرب آذنوه و عثمان عن انصرفوا ثم� قال أن إلى �ه بالل أرواحناالل�ه : و فقال يرد�هم أن فكل�مه مسلمة بن محم�د إلى عثمان ارسل و

مرتين . سنة في الل�ه أكذب ال

: : له فقال المصريين انصراف بعد عثمان جاء �ا علي إن� الطبري قالما على الل�ه يشهد و عليه يشهدون و منك �اس الن يسمعه كالما تكلم

آمن فال عليك تمخضت قد البالد فان اإلنابة و النزوع من قلبك فيأقدر ال و إليهم اركب علي� يا فتقول الكوفة من يقدمون آخرين ركبا

البصرة من آخرون ركب يقدم و عذرا أسمع ال و إليهم أركب أنو رحمك قطعت قد رأيتني أفعل لم فان إليهم اركب علي� يا فتقول

بحق�ك » « . ظ استخففت استحققت

من �اس الن أعطى و فيها نزع �تي ال الخطبة فخطب عثمان فخرجبعد : أم�ا قال ثم� أهله هو بما عليه أثنى و �ه الل فحمد فقام التوبة نفسهشيئا جئت ما و أجهله شيئا منكم عاب من عاب ما الل�ه فو �اس الن �ها أي

و رشدي عن ضل� و كذ�بتني و نفسي �نتني من لكنى و أعرفه أنا و � إالو : فليتب زل من يقول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت لقد

كان الجور في تمادى من إن الهلكة في يتمادي ال و فليتب أخطأ منأتوب و فعلت مما الل�ه أستغفر اتعظ من أو�ل فأنا الطريق من أبعد

فو رأيهم فليروني اشرافكم فليأتني نزلت فاذا تاب و نزع فمثلي إليهو العبد ذل ألذلن� و العبد بسنة ألستنن� عبدا الحق رد�ني لئن �ه الل

مذهب الل�ه عن ما و شكر عتق إن و صبر ملك إن كالمرقوق ألكونن�لتتابعني يميني أبت إلى� يدنو أن خياركم عنكم يعجزن فال إليه � إال

شمالي .

و �ة أمي بني من نفرا و سعيدا و مروان منزله في وجد عثمان نزل فلما : المؤمنين أمير يا مروان قال جلس فلما الخطبة شهدوا يكونوا لم

Page 358: Minhaj Ul Bara Vol 16

ال : �ة الكلبي عثمان امرأة الفرافصة ابنة نائلة فقالت ؟ أصمت أم أتكل�مله ينبغي ال مقالة قال قد �ه إن مؤتموه و قاتلوه �ه الل و فانهم اصمت بل

ذاك : و أنت ما فقال مروان عليها فأقبل ، عنها ينزع أن

[322]

مروان : يا مهال له فقالت ، يتوض�أ يحسن ما و أبوك مات لقد �ه الل فوال أباك إن و عليه تكذب غائب هو و أبي عن تخبر اآلباء ذكر عن

أخبرتك غم�ه يناله أنه و عم�ه �ه أن ال لو �ه الل و أما عنه يدفع أن يستطيع : أمير يا قال ثم� مروان عنها فأعرض ، عليه أكذب لن ما عنه

تكل�م : . بل قال ؟ أصمت أم أتكل�م المؤمنين

و : كانت هذه مقالتك أن لوددت �ه الل و ام�ي و أنت بأبي مروان فقالما قلت لكنك و عليها أعان و بها رضى من أو�ل فكنت منيع ممتنع أنت

أعطى حين و الزبى السبيل خلف و الط�بيين الحزام بلغ حين قلتمنها �ه الل تستغفر خطيئة على إلقامة الل�ه و الذليل الذليلة الخط�ةتقرب لم و بالتوبة تقربت شئت إن إنك و عليها تخوف توبة من أجمل

الناس . من الجبال مثل الباب على إليك اجتمع قد و بالخطيئة

اكلمهم : . ان استحيى �ي فان فكل�مهم إليهم فاخرج عثمان فقال

: ما فقال بعضا بعضهم يركب �اس الن و الباب إلى مروان فخرجإنسان كل� الوجوه شاهت لنهب جئتم قد �كم كأن ؟ اجتمعتم قد شأنكم

من ملكنا تنزعوا ان ترويدون جئتم اريد من اال صاحبه باذن آخذال امر منا عليكم ليمرن رمتمونا لئن �ه الل و اما عنا اخرجوا ؟ ايدينا

نحن ما �ه الل و فانا منازلكم إلى ارجعوا رأيكم غب� تحمدوا ال و يسركمايدينا . في ما على مغلوبين

الخبر فاخبره الس�الم عليه �ا علي اتى �ى حت بعضهم خرج و �اس الن فرجع : اما فقال عثمان على دخل �ى حت مغضبا الس�الم عليه علي� فجاء

عقلك عن و دينك عن بتحرفك � إال منك رضى ال و مروان من رضيتفي رأى بذي مروان ما �ه الل و به يسار حيث يقاد الظعينة جمل مثل

انا ما و يصدرك ال ثم� سيوردك ألراه �ي إن �ه الل ايم و نفسه ال و دينهامرك . على غلبت و اذهلتشرفك لمعاتبتك هذا مقامي بعد بعائذ

Page 359: Minhaj Ul Bara Vol 16

امرأته الفرافصة ابنة نائلة عليه دخلت الس�الم عليه علي� خرج فلما : اطعت قد و يعاودك ليس �ه إن و لك على� قول سمعت قد فقالت

شاء . حيث يقودك مروان

: : تتبع و له شريك ال وحده الل�ه تتقى قالت ؟ اصنع فما عثمان قالليس مروان و قتلك مروان اطعت متى فانك قبلك من صاحبيك سنة

�اسقدر الن عند له

[323]

علي� إلى فأرسل مروان لمكان �اس الن تركك إنما و محبة ال و هيبة ال وفأرسل ، يعصى ال هو و منك قرابة له فإن� فاستصلحه الس�الم عليه

قال : و يأتيه أن فأبى الس�الم عليه علي� إلى عثمان

إلى . فجاء فيه نائلة مقالة مروان فبلغ بعائد لست أنى له أعلمته قد : : ، �م تكل فقال ؟ أسكت أو أتكلم فقال يديه بين فجلس عثمان

عثمان : : فقال ، الفرافصة بنت إن فقال

فكف� منك لي أنصح �ه الل و فهى وجهك لك فاسو�ى بحرف تذكرنها المروان .

كتب �اس الن من عليه انبعث قد ما و به نزل قد ما عثمان رأى فلماحيم : الر� حمن الر� �ه الل بسم بالشام هو و سفيان أبي ابن معاوية إلى

البيعة نكثوا و الطاعة أخلفوا و كفروا قد المدينة أهل فإن بعد أم�ا ، ذلول و صعب كل� على الشام أهل مقاتلة من قبلك من إلى� فابعث

عندكم : كان إن الشام أهل إلى و كرز بن أسد بن يزيد إلى كتب ثم�معاجلي� . القوم فان� العجل فالعجل غياث

طلحة» « القصر أعلى من عثمان اطبة مخو : القصر على صعد الماء منع لما عثمان إن� السياسة و االمامة في

تعلم : أما طلحة يا فقال فأتاه ؟ طلحة أين نادى ثم� أعاله في استوىقطرة منها الناس من أحدا يسقى ال اليهودي لفالن كانت رومة بئر أن

من رجل كرشاء فيها رشائي فجعلت ألفا بأربعين فاشتريتها بثمن � إالأحدا : : أن� تعلم فهل قال ، نعم قال ؟ عليهم أستأثر لم ، المسلمين

؟ . ذلك لم ؟ غيري اليوم منها يشرب أن يمنع

Page 360: Minhaj Ul Bara Vol 16

�رت : . غي و بد�لت �ك ألن قال

زاده : : : و البيت هذا اشترى من قال الل�ه رسول أن� تعلم فهل قالفي أدخلته و ألفا بعشرين فاشتريته ، �ة الجن به فله المسجد في

قال . : . : نعم طلحة قال المسجد

؟ : . : لم قال ال قال ؟ غيري الص�الة من فيه يمنع أحدا اليوم تعلم فهل

بد�لت : . و �رت غي �ك ألن قال

طلحة» « في عثمان كلامص الطبرى مصر 3ج 411روى بن 1357طبع الل�ه عبد عن باسناده ه

�اس عب

[324]

: : يا فقال ، ساعة عنده فتحدثت عثمان على دخلت قال ربيعة ابنعثمان باب على من كالم فأسمعني بيدي فأخذ تعال عباس ابن

: تنتظرون ما يقول من منهم كالما فسمعنا : يراجع أن عسى انظروا يقول من منهم و ، بهعبيد بن طلحة مر إذ واقفان هو و أنا فبينا

: ها فقيل ؟ عديس ابن أين فقال فوقف الل�هوووووو وووو ووو ووووو . وو ابنوو رجع ثم هوذافجائهابنعديسفناجاهبشيء

: ال و الر�جل هذا على يدخل أحدا تتركوا ال ألصحابه فقال عديسعبيد : : بن طلحة به أمر ما هذا عثمان لي فقال قال ، عنده من يخرجعلى : حمل �ه فان �ه الل عبيد بن طلحة اكفني اللهم عثمان قال ثم� ، �ه اللدمه يسفك أن أو صفر منها يكون أن ألرجو إنى �ه الل و �بهم أل و هؤالء

له . يحل� ال ما �ي من انتهك �ه إن

عثمان» « على الزبير و طلحة انكار : و طلحة تول�ى نفسه يخلع أن عثمان أبى لما للمفيد الجمل فيو شديدا حصرا فحصروه ذلك على معهما �اس الن و حصاره الزبيرقد : الزبير و طلحة إن� يقول الس�الم عليه علي� إلى أنفذ و الماء منعوه

الس�الم عليه فخرج ، أحسن بالسالح الموت و العطش من قتالنيبن طلحة على دخل �ى حت الزهري مخزمة بن المسود يد على معتمدا

Page 361: Minhaj Ul Bara Vol 16

فلما هندي قميص عليه و نبال يسوى داره في جالس هو و الل�ه عبيدعليه علي� له فقال ، الوسادة على له وسع و به رحب طلحة رآه

ذلك أن و عطشا هلكتموه قد أنكم إلى� أرسل قد عثمان إن� الس�المأن نفسي على آليت قد كنت و أحسن بالسالح القتل و بالحسن ليس

حت�ى الماء عليه تدخلوا أن احب أنا و مصر أهل بعد أحدا عنه أرد� الو : يأكل نتركه ال و عينا ننعمنه ال �ه الل و ال طلحة فقال ، فيه رأيكم تروا

: من أحدا اكلم أن أظن كنت ما الس�الم عليه علي� فقال ، يشرب ال ، طلحة يا فيه كنت ما دع ، قريشفيرد�ني

: من ذلك في علي� يا أنت كنت ما طلحة فقالقال : و مغضبا الس�الم عليه علي� فقام شيء

وو ووو وو وووو وووووووو ووو وو ستعلمياابنالحضرميةأكونفيذلكمنشيءووووو انصرف . ثم� ، ال أم

: : قال أيضا القرشي بشير بن إسحاق بن حذيفة أبو روي و قال : الل�ه و قال ليلى أبي بن حمن الر� عبد عن زياد أبي ابن يزيد حدثني

عثمان و طلحة إلى ألنظر �ي إن

[325]

�ي كأن و الدار حول يجول الرمح بيده و أدهم فرس على هو و محصورالدرع . وراء ما بياض إلى انظر

�ة : : امي بنو عمد بعثمان الحصار اشتد� لما قال إسحاق أبو روى و قالكان و حرسا عليه فجعلوا �اس الن عرف و �ة مك إلى ليال إخراجه على

دار في بسهم رمى من أو�ل هو و الل�ه عبيد ابن طلحة الحرس علىعثمان .

العطش : : من ظمأ و الحصار به اشتد� قد و عثمان اطلع و قال قالفنادى :

فناداه ، �ه الل رزقكم مم�ا أطعمونا و الماء من شربة اسقونا �اس الن �ها أيتذوقه . ال الل�ه و ال نعثل يا العو�ام بن الزبير

عن : ثابت بن حبيب عن األعمش عن القرشي حذيفة أبو روى و قالفقلت : الزيت أحجار عند هو و الزبير أتيت قال الحماني يزيد بن تغلبة

Page 362: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : نحوهم فنظر الماء بين و الدار أهل بين حيل قد الل�ه عبد أبا يا له : قيل» قال من بأشياعهم فعل كما يشتهون ما بين و بينهم حيل و

» مريب شك� في كانوا �هم : إن ( 54سبأ) جملة من األحاديث فهذهالمعنى . هذا في كثيرة

عثمان» « على التأليب و التحريض شديد العاص بن عمرو كانص التاريخ في الطبري جعفر أبو مصر 3ج 395روى أن� 1357طبع

لقد و به يغرى و عثمان على يحرض مم�ن كان العاص بن عمرواتق العاص بن عمرو به فصاح خالفته أواخر في يوما عثمان خطبنتب �ه الل إلى فتب معك ركبناها و نهابير ركبت قد فإنك عثمان يا �ه الل

تركتك منذ �تك جب �ه الل و قملت النابغة ابن يا ههنا �ك إن و عثمان فناداهمثل اخرى من نودى و �ه الل إلى تب اخرى ناحية من فنودى العمل من

: و مدا يديه عثمان فرفع قال عنك �اس الن يكف التوبة أظهر و ذلك : خرج و منزله رجع و إليك تائب أول اني اللهم فقال القبلة استقبل

: إن الل�ه و يقول فكان بفلسطين منزله نزل حتى العاص بن عمروعلى . عثمان على تأليبه نقل كذا و عليه فاحر�ضه الراعى أللقى كنت

فيص التطويل و فراجع . 392التفصيل

[326]

ص في : 392و لعثمان عامال مصر على العاص بن عمرو كان منهبن الل�ه عبد استعمل و الص�الة على استعمله و الخراج عن فعزلهبن عمرو قدم فلما سعد بن الل�ه لعبد جمعهما ثم� الخراج على سعد

خاليا عثمان يوما إليه فأرسل عثمان على يطعن جعل المدينة العاص : عهدك �ما إن �تك جب بان جر� قمل ما أسرع ما النابغة ابن يا فقال به

و بآخر عني تذهب و بوجه تأتيني و ؟ علي� أتطعن أو�ل عاما بالعملذلك . فعلت ما أكلة ال لو �ه الل

: باطل والتهم إلى ينقلون و �اس الن يقول مم�ا كثيرا إن� عمرو فقال : لقد �ه الل و عثمان فقال ، رعيتك في المؤمنين أمير يا �ه الل فاتق : كنت قد عمرو فقال ، فيك القالة كثرة و ظلعك على استعملتك

أنا : و عثمان فقال راض عني هو و ففارقني الخط�اب بن لعمر عامالعليك لنت �ي لكن و الستصمت عمر به آخذك بما آخذتك لو �ه الل و

ألى أن قبل و الجاهلية في نفرا منك أعز ألنا �ه الل و أما على� فاجترأت : أكرمنا الذي �ه لل فالحمد هذا عنك دع عمرو فقال السلطان هذا

Page 363: Minhaj Ul Bara Vol 16

و وائل بن العاص رأيت قد به هذانا و آله و عليه الل�ه صل�ى بمحم�دفانكسر ، أبيك من أشرف كان للعاص �ه الل فو عفان أباك رأيت

: مروان دخل و عمرو خرج و ، الجاهلية لذكر و لنا ما قال و عثمان : العاص بن عمرو يذكر مبلغا بلغت قد و المؤمنين أمير يا فقال

أباه : . ذكروا الرجال آباء ذكر من عنك هذا دع عثمان فقال ؟ أباك

�به فيؤل مرة �ا علي يأتي عليه محتقد هو و عثمان عند من عمرو فخرجمرة طلحة يأتى و عثمان على فيؤلبه مرة بير الز� يأتى و عثمان علىفلم�ا ، عثمان أحدث بما فيخبرهم الحاج يعترض و عثمان على �به فيؤل

له أرض إلى انتهى �ى حت المدينة من خرج األو�ل عثمان حصر كانهو و العجالن له يقال له قصر في فنزل السبع لها يقال بفلسطين

و ذلك قصره في جالس هو فبينا عفان ابن عن يأتينا ما العجب يقولراكب بهم مر� إذ الجذامي روح بن سالمة و الل�ه عبد و محم�د ابناه معه

فعل : : ما قال المدينة من فقال ؟ جل الر� قدم أين من عمرو فناداهقال : ، عثمان يعني ؟ جل الر�

يضرط : قد الل�ه عبد أبو أنا عمرو قال ، الحصار شديد محصورا تركتهآخر راكب به مر� �ى حت ذلك مجلسه يبرح فلم �ار الن في المكواة و العير

؟ الرجل فعل ما عمرو فناداه

[327]

: : قرحة حككت إذا �ه الل عبد أبو أنا قال ، قتل قال ، عثمان يعنيغنمه في الراعي عليه ألحر�ض أني �ى حت عليه ألحر�ض كنت ان نكأتها

الجبل . رأس في

: العرب بين و بينكم كان �ه إن قريش معشر يا روح بن سالمة فقال : نخرج أن أردنا فقال ؟ ذلك على حملكم فما فكسرتموه وثيق باب

سواء . شرعا الحق �اسفي الن يكون أن و الباطل حافرة من الحق

معيط أبي بن عقبة بنت كلثوم ام ألم�ه عثمان اخت عمرو عند كانت وعزله . حين ففارقها

بيان : : و �ة الجب جيب أيضا بكسرهما و الباء تشديد و األو�لين بضم جربان

يكون أن يشبه و جامه گريبان �ة بالفارسي يقال و نحوهما و القميص

Page 364: Minhaj Ul Bara Vol 16

: . يضرب مثل ، النار في المكواة و العير يضرط قد قوله و معربهذلك قال من أو�ل و فيه وقوعه قبل فيجزع األمر يخوف للرجلالباب في العسكري هالل أبو تفصيله ذكر الهزائي عرفجة بن عرفطة

و الحادي الباب في الميداني و األمثال جمهرة من العشرين و الحاديفراجع . األمثال مجمع من العشرين

الدنيا» « عبيد كان انه في الصريح للأول المخالف الاخر كلامهص الذهب مروج في المسعودي مصر 2ج 4قال قد : 1346طبع و ه

عثمان عن انحرف العاص بن عمرو كانالشام فنزل غيره مصر تولية و النحرافه

بيعة من كان ما و عثمان أمر به اتصل فلماعليه يشير و ه يهز� معاوية إلى كتب علي�

به كتب فيما كان و عثمان بدم بالمطالبةووو وو وووو ووو ووووو ووو وو : إليهماكنتصانعاإذاقشرتمنكل�شيءوووو

له فقال إليه فسار� معاوية إليه فبعث ، صانع أنت ما فاصنع تملكه : : ، دنياك من أنال �ى حت دينى من اعينك ال الل�ه و قال بايعني معاوية : : و كتابا به له كتب و ذلك إلى فأجابه طعمة مصر قال ، سل قال

ذلك : العاصفي بن عمرو قال

أنل لم و ديني أعطيك ال معاوىتصنع كيف فانظرن دنيا منك به

[328]

صفقة فأربح مصرا تعطني فانينفع و يضر� شيخا بها أخذت

ص ) أيضا الطبري بن ( 3ج 560روى عمرو خرج بعثمان احيط لما �ه انمحم�د و الل�ه عبد ابناه معه و الشام نحو متوجها المدينة من العاصالشام أهل فوجد معاوية على قدم �ى حت طويل كالم في قال أن إلى

أنتم : العاص بن عمرو فقال عثمان بدم الطلب على معاوية يحض�ونقول إلى يلتفت ال معاوية و ، المظلوم الخليفة بدم اطلبوا الحق على : إلى يلتفت ال معاوية إلى ترى أال لعمرو عمرو ابنا فقال عمرو : الل�ه و فقال معاوية على عمرو فدخل ، غيره إلى انصرف ؟ قولكقاتلنا إن �ه الل و أما �ي عن معرض أنت و أرفدك مم�ا أرفد �ي إن لك لعجب

Page 365: Minhaj Ul Bara Vol 16

نقاتل حيث فيها ما ذلك من النفس في إن الخليفة بدم نطلب معك ، الدنيا هذه أردنا �ما إن �ا لكن و قرابته و فضله و سابقته تعلم من

انتهى . . عليه عطف و معاوية فصالحه

كان : العاص بن عمرو أن الفطانة و الدراية اولى على يخفى ال أقولأهلها إلى التقرب و الدنيا � إال هم�ه كان ما و الصدق و الحق� عن بمعزل

اتخذوا و بالدين لعبوا بعضهم أسامي سمعت ممن به كأضرا �ه ان وولى� حرب إلى قاموا و الغدر و الختل أهل كانوا و �ا سخري الل�ه كتاب

في الواغرة بالعداوة المؤمنين أمير علي� الموح�دين �د سي األعظم �ه اللألهل بغضا و �ة الدني للدنيا �ا حب قلوبهم في الكامنة الضغائن و صدورهم

: ركبت قد �ك فان لعثمان ة مر� قال العاصى بن عمرو هو هذا و الل�ه : الحق على انتم عثمان لشيعة تارة قال و معك ركبناها و نهابيرفقال سريرته خبث اظهر اخرى و ، المظلوم الخليفة بدم اطلبوا

( : عليه عليا يعني قرابته و فضله و سابقته تعلم من نقاتل لمعاويةالدنيا ( . هذه اردنا �ما إن �ا لكن و الس�الم

عليه» « انكارها و عثمان في عائشة كلامأو�ل : كانت عائشة ان السير كتب من غيره و السياسة و اإلمامة في : نعثال اقتلوا تقول كانت و فيه �اس الن اطمع و عثمان على طعن من

مخاطبا . . كالب ام� بن عبيد قال و عثمان نعثل من تعنى و فجر فقدله : ابيات في �اها إي

[329]

اإلمام بقتل أمرت أنت وفجر قد �ه إن لنا قلت و

أخاها . استتبعت و هاربة الحج إلى خارجة عائشة تجه�زت و

أظهر » « : فهي عثمان على عائشة تأليب أم�ا و ره للمفيد الجمل فيرواه ما ذلك فمن عليه الزبير و طلحة تأليب من األخبار به وردت مم�ا

الل�ه عبد بن حكيم عن مشائخه عن السيرة صاحب إسحاق بن محم�د : صاحب و مرتفعة كف� فاذا المسجد إلى بالمدينة يوما دخلت قال

الل�ه : صل�ى الل�ه رسول نعال هذان قريب العهد �اس الن �ها أي يقول الكف�فرعون فيكم أن و يلوح القميص ذلك أرى �ي كأن و قميصه و آله و عليه

Page 366: Minhaj Ul Bara Vol 16

: يقول ثم� اسكتي لها يقول عثمان و ، عائشة هي فإذا األم�ة هذهقولها : . إلى تصغوا فال النساء عقل عقلها و امرأة انها �اس للن

المصحف : : من ورقة عائشة رفعت قال سعد بن الحسن روى و قالما : أقم عثمان يا قالت ثم� قائم عثمان و حجلها وراء من عودتين بين

فقال : ، الكتاب هذا في

عائشة : له فقالت ، �ار الن حمر عليك ألدخلن أو عليه أنت عم�ا لتنتهين�هذا و رسوله و الل�ه يلعنك �بي� الن بنساء ذلك فعلت ألن الل�ه و أما

�ته . سن �رت غي قد و �ر يتغي لم �ه الل قميصرسول

: أبي ابن عن األنصاري ثابت عن سليمان أبي بن �يث الل روى و قالعائشة : فنادته عثمان فمر� المسجد في كنت قال األنصار مولى عامر

الصلوات ال لو و رعيتك ضيعت و أمانتك أحقرت فجر يا غدر ياعثمان : فقال ، الشاة ذبح يذبحوك �ى حت جال الر� إليك لمشى الخمس

تحت» كانتا لوط امرأة و نوح امرأة كفروا للذين مثال oه الل ضربو n شيئا اللoه من عنهما يغنيا فلم فخانتاهما صالحين عبادنا من عبدين

الداخلين « مع �ار الن ادخال ( . 11التحريم) : قيل

: : عرفت لما قال حذيفة و المدائني إسحاق بن محم�د روى و قالو الحكم بن مروان جاءها �ة مك إلى تجه�زت مقتول جل الر� أن� عائشة

: قادرة أنت و مقتول جل الر� أن� لنظن �ا إن لها فقاال العاص بن سعيدو : بقاعدة أنا ما قالت ، عنه بك �ه الل يدفع تقيمي إن و عنه الدفع على

الحج أوجبت و غرائري غريت و ركابي قدمت قد

[330]

البالد على قيس زخرف يقول مروان عندها من فخرج نفسي على : قد هلم� المتمثل �ها أي فقالت عائشة فسمعت اضطربت إذا �ى حتفي �ه ان لوددت �ه الل و صاحبك من شك� في اتراني تقول ما سمعت

: . مروان فقال فيه قذفته بالبحر مررت إذا �ى حت غرائري من غرارة�يت . تبن �ه الل و قل �يت تبن �ه الل و قل

: له يقال بمنزل �اس عب ابن فاستقبلها عائشة فسارت قال قالاوتيت قد �ك ان �اس عب ابن يا فقالت المدينة يريد �اس عب ابن و الصلعاء

الطاغية . قتل �اسعن الن ترد� ان �اك إي و بيانا و عقال

Page 367: Minhaj Ul Bara Vol 16

ذلك . بعد فعلت ما و له أقوالها في األخبار من طائفة سيأتي و

عثمان» « قتلو �اس الن على فأشرف الماء منعوه داره في عثمان �اس الن حصر لما

: : فبعث للماء طلبه �ا علي فبلغ المسعودي قال ؟ يسقينا أحد أال قالموالي من جماعة خرج �ى حت ذلك إليه وصل فما ماء قرب بثالث إليه

بداره أحدقوا و الضجيج كثر و الصوت ارتفع و �ه امي بني و هاشم بنيزهرة بنو �اس الن في و عنه يخلى أن فأبى بمروان طالبوه و بالسالح

منها . كان �ه ألن هذيل و أحالفها من كان �ه ألن مسعود بن الل�ه عبد ألجلتيم و ، ذر أبي ألجل أحالفها و غفار و ، لعمار أحالفها و مخزوم بنو و

كثير . خلق من هؤالء غير و بكر أبي ابن محم�د مع ة مر� بن

: مضت فلم�ا سبعين النزول و ليلة أربعين الحصر كان الطبري قالمن ركبان قدم عشرة ثمان األربعين منمن إليهم تهيأ من خبر فأخبروا الوجوه

: و مصر من معاوية و الشام من حبيب اآلفاقالبصرة من مجاشع و الكوفة من القعقاع

و عثمان بين و �اس الن بين حالوا فعندهاووو يدخلووووو كان قد و الماء �ى حت منعوهكل�شيء

ووووووو وووو فلموووو العلل طلبوا و يريد مم�ا مبالشيء على�عليهالس�الو قوتلنا فيقولوا ليرموا بالحجارة داره في فعثروا �ة عل عليهم تطلع

ليال . ذلك

قالوا : : ؟ غيري الدار في أن� تعلمون أال �ه الل تتقون أال عثمان فناداهم : : : إن� كذبتم قال ، �ه الل قالوا ؟ رمانا فمن قال رميناك ما �ه الل و ال

لم رمانا لو جل� و عز� الل�ه

[331]

جيرانه هم و حزم آل على عثمان أشرف و تخطئوننا أنتم و يخطئناأن قدرتم فإن الماء منعونا قد �هم بأن على� إلى لعمرو ابنا فسرح

عائشة إلى و الزبير و طلحة إلى و فافعلوا الماء من شيئا إلينا ترسلواعليه علي� جاء حبيبة ام� و علي� له إنجادا أو�لهم فكان �بي� الن أزواج و

أمر : يشبه ال تصنعون ال�ذي إن� �اس الن �ها أي يا فقال الغلس في الس�الم

Page 368: Minhaj Ul Bara Vol 16

فان الماد�ة جل الر� هذا عن تقطعوا ال الكافرين أمر ال و المؤمنينتسقى . و فتطعم لتأسر فارس و وم الر�

: بعث الطبري و المسعودي و السياسة و اإلمامة في الدينوري قالبه يستغيث و الماء من منع �ه أن يخبره الس�الم عليه علي� إلى عثمان

تصل كادت فما ماء مملوءة قرب ثالث الس�الم عليه علي� إليه فبعث : شديد كالم ذلك في بينهما كان و ؟ هذا و أنت ما طلحة فقال إليه

: من بعث قد معاوية إن� لهم فقال آت أتاهم إذا كذلك هم فبينماالشام خيل من آالف أربعة في لعثمان ممد�ا أسيد بن يزيد الشام

فانصرفوا . � إال و صانعون أنتم ما فاصنعوا

و : الحسن بابنيه بعث قتله يريدون �هم أن �ا علي بلغ فلم�ا المسعودي قالو منهم يمنعوه أن أمرهم و لنصرته بابه إلى بالسالح مواليه و الحسينو كذلك محم�دا ابنه طلحة بعث و كره على الل�ه عبد ابنه الزبير بعث

الدار عن فصدوهم بهم اقتداء آباؤهم أرسلهم الصحابة أبناء أكثرطلحة بن محم�د جرح و قنبر شج و الحسن جرح و القوم فاشتبك

في القوم فتركوا �ة امي بنو و هاشم بنو يتعصب أن القوم فخشىاألنصار من قوم دار إلى منهم نفر مضى و الباب على القتال

رجالن و بكر أبي بن محم�د إليه وصل مم�ن كان و عليها فتسوروابالقتال مشاغيل مواليه و أهله و نائلة زوجته عثمان عند و آخران

أغنى : ما نعثل يا قال و بلحيته أخذ و صدره على قعد و محم�د فصرعهسرح . أبي ابن و عامر ابن عنك اغنى ما و معاوية عنك

: ليقبض أبوك كان فما لحيتى عنك دع أخي ابن يا عثمان له فقال : األعمال هذه تعمل أبي رآك لو محم�د فقال عليه قبضت ما على

إلى عنه خرج و لحيتك على قبضي من أشد بك اريد ما و عليك أنكرهاأخذ و فتوضأ بوضوء عثمان فدعا تركه و الدار

[332]

فقتاله فوجداه الرجالن دخل و به ليحترم حجره في فوضعه مصحفاو فقال خرج ثم� خفقه ثم� عثمان خنق األسود الموت ألحدهما يقال

رأيت �ى حت خنقته لقد �ه الل و حلقه من ألين قط شيئا رأيت ما �ه اللكنفسالجان . جسده في تترد�د نفسه

Page 369: Minhaj Ul Bara Vol 16

: مشقصا فأشعره التجيبي بشر بن كنانة عليه فدخل الطبري قالاآلية هذه على الدم العليم فانتضح السميع هو و اللoه . فسيكفيكهم

: دخل به ليحترم حجره في فوضعه مصحفا أخذ لم�ا الد�ينوري قاليلى مم�ا منكبه به فوجأ يده في بمشقص الكوفة أهل من رجل عليه

فضربه آخر جاء و المصحف ذلك على الد�م نضح و فأدماه الترقوةبكر أبي بن محم�د و عليه فغشى سيفه بقائم فوجأه آخر جاء و برجله

، فأفاق وجهه على الماء رش و نساؤه فتصايح هؤالء مع يدخل لمبد�لت : و �رت غي نعثل أى له فقال أفاق قد و بكر أبي بن محم�د فدخل

و خصلة منها فنتف بلحيته فأخذ مصر أهل من رجل دخل ثم� فعلت و : بيده عثمان فتلقاه بالسيف فعاله لي افرجوا قال و سيفه سل�

و التجيبي عتاب ابن بشر بن كنانة هو و آخر رجل دخل ثم� فقطعها؟ : نعثل يا أنت �ة مل أى على فقال إليه فمشى حديد من آخر جرز معه

: إبراهيم �ة مل على أنا و عفان بن عثمان لكنى و بنعثل لست فقال : و كذبت قال المشركين من أنا ما و حنيفا

فغسله األيسر صدغه على بالجرز ضربه : بن عمرو ان قيل قد و وجهه على خر� و الد�م

فيمن كان و طعنات تسع بسهام طعنه الحمقوو وووو وووو خضخضووو و التميمي البرجمي مالعليهعميربنضابىء

بطنه . بسيفه

أصل : في بها فوجأ يده في كانت مشاقص كنانة رفع الطبري� قال و ، قتله حتى بالسيف عاله ثم� حلقه في دخلت �ى حت فمضت عثمان اذن

حديد بعمود رأسه مقدم و جبينه ضرب كنانة أن اخرى رواية روى ولجبينه خر� ما بعد المرادي حمران بن سودان فضربه لجبينه فخر�

فقتله .

: و الحسن فدخل المؤمنين أمير قتل قد قالت و امرأته فصرختقال نفسه فاضت قد فوجدوه امية بني من معهما كان من و الحسين : من غيرهم و سعدا و الزبير و طلحة و �ا علي ذلك فبلغ المسعودي

الس�الم عليه علي� دخل و القوم فاسترجع األنصار و المهاجرين

[333]

Page 370: Minhaj Ul Bara Vol 16

: و المؤمنين أمير قتل كيف البنيه فقال الحزين كالواله هو و الداربن محم�د شتم و الحسين ضرب و الحسن لطم و الباب على أنتما

الزبير . بن �ه الل عبد لعن و طلحة

أنت : و قتله من الفرافصة بنت نائلة لزوجته الس�الم عليه علي� قال وبكر أبي بن محم�د خبر قصت و رجالن إليه دخل فقالت ؟ معه كنتفلما : قتله اريد أنا و عليه دخلت لقد �ه الل و قال و قالت ما ينكر فلم

، �ى عن جلين الر� بتخل�ف أعلم ال و خرجت قال بما خاطبني

كان و ، بقتله أعلم ال أنا و قتل لقد و سبب قتله في لي كان ما �ه الل ومن أكثر قيل و يوما اربعين و تسعا داره في عثمان حوصر ما مد�ة

ذلك .

عثمان» « فيه دفن الذي الموضعال : أيام ثالثة قتل ما بعد عثمان لبث التاريخ في الطبري جعفر أبو قال

و مواليه من ثالثة و مروان اال جنازته يشهد لم و دفنه يستطيعوننعثل : نعثل قالوا و الحجارة �اس الن أخذ و ابنته فناحت الخامسة ابنته

: . انطلقوا و باب على احتملوه قتيبة ابن قال و ترجم كادت و : طق ليقول رأسه ان و الل�وح على رأسه وقع يسمع و مسرعين

طق .

و عليه الصالة يمنعونهم األنصار من نفر جاء عليه ليصل�ى وضع فلما : فقد ادفنوه جنازته حمل من بعض فقال بالبقيع يدفن ان منعوهم

، مالئكته و عليه الل�ه صل�ى

حائط : في فدفنوه ابدا المسلمين مقابر في يدفن ال الل�ه و ال فقالوامعاوية : ظهر فلما موتاهم فيه تدفن اليهود كانت حشكوكب له يقال

إلى به افضى �ى حت الحائط ذلك بهدم امر �اس الن على سفيان ابي بنذلك اتصل �ى حت قبره حول موتاهم يدفنوا ان �اس الن فأمر البقيعدفنوه و دمائه و ثيابه في كفن و عثمان يغسل لم و المسلمين بمقابر

نهارا . به يخرجوا أن يقدرون ال ألنهم ليال

: و بالبقيع استسرجته بسراج تبعتهم نائلة إن آخر نقل في قال وأرادت و مروان عليه صل�ى آخر نقل في و مطعم بن جبير عليه صل�ى

Page 371: Minhaj Ul Bara Vol 16

الغوغاء : هؤالء من عليه نخاف إنا قالوا و القوم فزبرها تتكلم أن نائلةمنزلها . إلى نائلة فرجعت ، ينبشوه أن

و : فدفنوه حفرته في دلوه ثم� السياسة و اإلمامة في قتيبة ابن قال ويلحدوه لم

[334]

حثوا . التراب عليه حثوا و ، بلبن

بن جبير و القرشي حزام بن حكيم أن الطبري جعفر أبي تاريخ في وو ففعل ذلك في ألهله يأذن أن إليه طلبا و دفنه في �ا علي �ما كل مطعم

الطريق في له قعدوا بذلك سمع فلما الس�الم عليه علي� لهم أذنحائطا به يريدون هم و أهله من يسير ناس به خرج و بالحجارة

: فلما موتاهم فيه تدفن اليهود كانت كوكب حش له يقال بالمدينةفأرسل �ا علي ذلك فبلغ بطرحه هموا و سريره رجموا �اس الن على خرج

حش في دفن �ى حت فانطلق ففعلوا عنه ليكفن عليهم يعزم إليهم : . من ليمنعوا األنصار من ناس جاء و منه آخر نقل في و كوكبكف و سريره رجم من فمنع الس�الم عليه علي� فأرسل عليه الصالة

عليه . الص�الة منع راموا الذين

�يلة الل فسمع ألم�ه عثمان أخا معيط أبي بن عقبة بن الوليد كان ويقول : هو و يندبه عثمان مقتل من الثانية

بيننا كان فما إيه هاشم بنيحرائبه و عندكم أروى ابن سيف و

اختكم ابن سالح رد�وا هاشم بنيمناهبه تحل� ما تنهبوه ال و

مكانه تكونوا كيما به غدرتممرازبه بكسرى يوما غدرت كما

نسب و هاشم بني به رمى فيما و الشعر هذا عن فأجابه ، أبيات هي وفقال : لهب أبي بن العباس ابن الفضل إليهم

Page 372: Minhaj Ul Bara Vol 16

سيفكم إن� سيفكم تسألونا فالصاحبه الروع لدى ألقاه و أضيع

اختنا ابن سالح عن مصر أهل سلواحرائبه و سيفه سلبوه فهم

محم�د بعد العهد ولى� كان وصاحبه المواطن كل� في و على�

دينه أظهر �ه الل ولي� على�تحاربه فيما األشقين مع أنت و

مارح صيفور أهل من امرؤ أنت وتعاتبه حميم من فينا لك فما

فاسق �ك أن حمن الر� أنزل قد وتطالبه سهم اإلسالم في لك فما

عمارة أخاه يحرض أيضا المذكور معيط أبي بن عقبة بن الوليد قال وعقبة : بن

[335]

ثالثة بعد �اس الن خير إن أالمصر من جاء الذي التجيبي قتيل

صادقا ام�ي بابن ظني يك فانوتر ال و بذحل يطلب ال عمارة

عنده عفان ابن أوتار و يبيتالقصر و الخورنق بين �مه محي

أيضا : عباس بن الفضل فأجابه

له ال و منه لست ثارا تطلب أعمرو من الصفوري� ذكوان ابن أين و

Page 373: Minhaj Ul Bara Vol 16

بامها الحمار بنت اتصلت كماالفخر اولى تسامي إذ أباها تنسى و

محم�د بعد �اس الن خير إن� أالالذكر ذى عند المصطى �بي� الن وصي�

�ه نبي صنو و صل�ى من أو�ل وبدر لدى الغواة أردى من أو�ل و

عم�كم ابن ظلم األنصار رأت فلوالنصر حاضرى ظلمه من له لكانوا

بقتله يشيروا أن عيبا ذاك كفىمصر لألحابيشمن يسلموه أن و

تذكرة» « باسم �اس الن هتف و عثمان حصر في األقوال من طائفة مضت قد

: ما الس�الم عليه قوله و للخالفة الس�الم عليه علي� المؤمنين أميرالمختار فى غيرها و ألستحى اني �ى حت عثمان عن أذب� من 238زلت

فراجع . الخطب باب في الس�الم عليه كالمه

يوجب : مم�ا بعضه او عثمان احداث من نقلنا �ما كل يكن لم لو و اقولمن قصده من على ينكر الص�حابة يكون أن لوجب منه البرائة و خلعه

بالمدينة ان علمنا قد و عليه قدموا و فعلوه مم�ا �ما متظل البالدما عليه صدقوا و ذلك ينكروا لم الصحابة كبار و األنصار و المهاجرينلم و أسلموه بل عذرا جعله ما يقبلوا لم و األحداث من إليه نسب

الماء منع و حصره و قتله من يمنعوا لم و قاتليه اعانوا بل عنه يدفعواما على الدليل أقوى ذلك و ذلك خالف من متمكنون �هم أن مع منه

قلناه .

منه» « اعتذاره و قدمناه ما بعض عن الجبار عبد القاضى جوابعلى األمور بعضهذه عن الجواب في �ار الجب عبد القاضي تكلف قد و

أن

Page 374: Minhaj Ul Bara Vol 16

[336]

في بصيرة أدنى له كان من عن وهنها يخفى ال بما مظلوما قتل إمامه�ا لكن و القرآن حكم و الرسول لسيرة المخالفة أحداثه و عثمان سيرة . قال للبصيرة زيادة له الهدى علم باعتراض نتبعه ثم� قال ما نذكر

بن : محم�د ولى حيث سرح أبي ابن إلى كتب �ه إن قولهم فأم�ا القاضيحلف �ى حت التنكير أشد� أنكر فقد أصحابه يقتل و يقتله بأن بكر أبي

ال و غالمه الغالم ال و كتابه ليس ظهر ال�ذي الكتاب أن بين و عليهالمؤمنين أمير ذلك في خاطبه من جملة في كان و راحلته الراحلة

مثل في مقبول أحد كل� قول ألن� بين ذلك و عذره فقبل الس�الم عليهالذي الخير بمنزلة فهو التزوير فيه يجوز قد الكتاب أن� علم قد و ذلك

الكذب . فيه يجوز

الكتاب زو�ر الذي هو مروان أن علم قد يقول من قول عن اعتذر ثم�يجب : ليس قال بأن ؟ فيه الواجب أقام فهال عنه يكتب كان الذى �ه ألنغلب إن و �ه ألن ذلك فعل الذى هو مروان أن� على يقطع أن القدر بهذا

تسليم يسومونه القوم كان قد و به يحكم أن يجوز فال الظن في ذلكعلى الحد� يقيم أن اإلمام على الواجب ألن� ظلم ذلك و إليهم مروانكان فقد غيره من تسليمه له يحل� ال و التأديب أو يستحقه من

إذا كان و به ليفعله الحد� مروان في يوجب ما عنده يثبتوا أن الواجبالتعنيف . يستحق هذه الحال و يفعل لم

قودا يوجب ال بالقتل األمر أن كتبهم في ذكروا الفقهاء أن� ذكر ثم�إن و القتل يستحق� لم ذكروه ما مروان في ثبت فلو حد�ا ال و والدية

: يجوز قد و قال يثبت لم �ه ألن تعزيره عن عدل �ه لكن التعزير استحق�بعض فعل الفعل هذا أن ظن� عثمان يكون أنذلك ألن ألمره تقبيحا مروان يعادى ما

يعلم ال و فعله من يكون أن يجوز كما يجوزهذا فان بعد و �ه ظن و اجتهاده كان كيف

ووو ووو وووو ووووو وو ووو وو الحديثمنأجلمانقمواعليهفانكانشيءوووووو هذا أن علمنا قد و ذلك � إال فليس قتله و عثمان خلع يوجب ذلك من

ال القتل يوجب ال بالقتل األمر ألن القتل يوجب كان ما ثبت لو األمربه . المأمور القتل وقوع قبل سيما

[337]

Page 375: Minhaj Ul Bara Vol 16

: فال ؟ قتله يجب أكان عثمان على ذلك ثبت لو لهم فيقال قال : ظلم قتله إن يقولوا أن البد� و الدين بخالف �ه ألن ذلك إد�عاء يمكنهميدفع أن يجب كان فقد الماء من منعه و الدار في حبسه في فكذلكيكون عليهم ينكر و يدفعهم لم من إن يقال أن و ذلك كل عن القوم

الرسول . أصحاب تخطئة ذلك في و مخطئا

و الشراب و الطعام يمنع أن يحل ال الخلع و القتل مستحق أن ذكر ثم�في الماء من الشام أهل يمنع لم الم الس� عليه �ا علي المؤمنين أمير أن : كل� و قال أن إلى ذلك في أطنب و منعهم من تمكن قد و صفين

أعيان و الجه�ال صنيع من كان ذلك أن و مظلوما كونه على يدل� ذلك . �ه يتوال أن يجز لم وجب لو قتله أن ذكر ثم� لذلك كارهون الصحابة

إذا و الصفة بهذه كانوا قتله على أقدموا الذين أن� و الناس من العوامواجب . عليهم النكير و فمنعهم لهم يكن لم قتله أن صح�

أو إحصان بعد أوزنا رد�ة من القتل يستحق ما منه يكن لم �ه أن ذكر ثم��ه يتوال أن الواجب لكان القتل يوجب ما منه كان لو انه و نفس قتل

ليس : و قال ، واجب المنكر انكار و منكر حال كل� على فقتله اإلمامعنهم الظلم دفع من امتنع حيث من نفسه قتل أباح إنه يقول أن أحديفعل لم لو �ه ألن و حالهم في نظر و أنصفهم بل ذلك من يمتنع لم ألنه

وجه على كان إذا الظالم قتل يحل� �ما إن ألنه قتله لهم يحل� لم ذلكالدفع .

: بعجوه و منزله في عليه هجموا و بابه أحرقوا �هم أن المروي و قالمتاع انتهبوا و عليه وقعت لما زوجته يد فضربوا المشاقص و بالسيف

أن� يظن فكيف المرتد و الكافر في يحل� ال القتلة هذه مثل و دارهمن مستحق �ه ان يقال �ى حت ظلما يعد�ه لم و ذلك ينكر لم الصحابةعليه القوم تجمع في قصته من شيئا قص ثم� عنه القوم يدفع لم حيث

أرادوه ما لهم بذل أنه و ألمرهم الس�الم عليه المؤمنين أمير توسط وو وجهه على به يأت لم و حرفه بذلك نفسه على أشهد و أعتبهم و

ذكر و القوم لقتل المتضمن ذلك بعد وجدوه الذي الكتاب قص�ة ذكرو كتبه ما أنه فحلف الكتاب على واقفه الس�الم عليه المؤمنين أمير أن�لحيال : : �اس للن أن� و أحدا �هم أت ما قال ؟ �هم تت فمن له فقال به أمر ال

[338]

Page 376: Minhaj Ul Bara Vol 16

تائب فإني تعم�دت أو أخطأت كنت إن بقوله ظاهرة الرواية أن� ذكر وقال : مستغفر

البلد حرمة و اإلسالم حرمة فيه تهتك أن هذه الحال و يجوز فكيفالحرام .

يستحق : فيمن يحل� ال حرام الغيلة وجه على القتل أن� شبهة ال و قالالقوم محاربة من يمنع كان أنه ال لو و يستحقه ال فيمن فكيف القتل

أن� حكى و نص�اره لكثرة الذريع القتل إلى يؤدى ذلك بأن منه ظنابعث الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� و ، نصرته و معونته بذلت األنصار : أمير أراد و فليأتني ألبيك قل له فقال الس�الم عليه الحسن إليه

و محم�د ابنه ذلك من فمنعه إليه المصير الس�الم عليه المؤمنينإلى يده فمد� عثمان بقتل الصريخ جاء حتى عليه بالنساء استغاث

عثمان : . دم من إليك أبرأ �ي إن �هم� الل قال و القبلة

أنه : و األرض في المفسدين من أنه اعتقدوا �هم إن قالوا فإن قال ثم�اإلمام يتولى أن يجب كان فقد لهم قيل ، المحاربين آية تحت داخل

: : و ذلك يدعى كيف و قال الحد� مجرى يجرى ذلك ألن الفعل هذامواليه و لعبيده قال �ه أن روى �ى حت مقاتلتهم من يمنع كان �ه أن المشهور : للنكير مؤثرا كان قد و حر� فهو سيفه أغمد من بالقتال هم�وا قد و

لم فلذلك الفتنة و الد�ماء إراقة إلى يؤدى ال بما �ه أن � إال األمر لذلكاشتد لما كان إن و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بأصحاب يستعنبأمره ال المعونة و �صرة الن تجب ذلك عند ألن أعانه من أعانه األمر

األمر اشتد� حيث و ، توقفوا و امتنعوا أمره على النصرة وقفت فحيث�ه . ظن في ذلك يغلب و يقدر لم من دون أدركه مم�ن إعانته كانت

به» « » « تشبث عما جوابه و القاضى على الهدى علم المرتضى الشريف اعتراض: المغني من القاضي قول نقل ما بعد الشافي في الهدى علم قال

« و بكر أبي بن محم�د لقتل المتضمن الكتاب أنكر �ه إن قوله أم�االراحلة ال و غالمه الغالم ال و كتابه ليس الكتاب أن� حلف و أصحابه

�ه « أن فيه ما فأو�ل عذره قبل الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� و راحلتهذكر القصة هذه روى من جميع ألن� عليه جرت ما بخالف القصة حكىأمر يكون أن أنكر �ما إن و الراحلة و الغالم و بالخاتم اعترف �ه أن

بالكتاب

Page 377: Minhaj Ul Bara Vol 16

[339]

أمير فجمعوا المدينة قدموا بالكتاب ظفروا لما القوم أن� روى �ه ألنثم� األصحاب جماعة و سعدا و الزبير و طلحة و الس�الم عليه المؤمنين

على فدخلوا الغالم بقصة اخبروهم و منهم بمحضر الكتاب �وا فكالغالم : هذا أ له فقال الس�الم عليه المؤمنين أمير مع الكتاب و عثمانفأنت : : : : أ قال ، نعم قال ؟ بعيرك البعير و قال ، نعم قال ؟ غالمك

؟ الكتاب هذا كتبت

: : له فقال ، به أمر ال و الكتاب كتب ما �ه أن �ه بالل حلف و ال قال؟ خاتمك فالخاتم

ال : : و خاتمك عليه بكتاب ببعيرك غالمك يخرج كيف قال ، نعم فقال؟ . به تعلم

كاتبي فخط الخط ام�ا عثمان له قال واقفه لما �ه أن اخرى رواية في و : : �هم أت و �همك أت قال ؟ �هم تت فمن قال ، خاتمي فعلى الخاتم اما و

هو : بل يقول هو و مغضبا الس�الم عليه المؤمنين أمير فخرج ، كاتبيحتى امره توسط عن قعد و داره لزم و امركقوله األمور اعجب و امره في جرى ما جرى

أتهمك �ي إن الس�الم عليه المؤمنين ألميربهذا وجهه في إياه تلقيه و بذلك تظاهره و

عليه المؤمنين أمير بعد مع القولووو وو وووووو و ووووووو وو ثم�ووووووو �ةفيكل�شيء �همةوالظن معنالت الس�ال

ما له يعجلوا ان ارادوا األولى الدفعة في القوم فإن� خاصة امره فياصلحه و توسطه و بأمره الس�الم عليه المؤمنين أمير قام �ى حت اخروهالنصيح فعل هذا و عنه انصرفوا حتى يعتبهم و يقاربهم بأن إليه اشار و

ذلك من حوشى و الس�الم عليه كان لو و المتحنن الحدب المشفقألن� خاص�ة الكتاب امر في عليه مجال للتهمة كان لما عليه متهما

عليه المؤمنين أمير عدو� و رسوله عدو� و الل�ه عدو� بخط� الكتابعلى محمول و بخاتمه مختوم و عثمان غالم يد في و مروان الس�الم

ال لو المكان هذا في الس�الم عليه المؤمنين بأمير تعلق ظن� فأى بعيره . ان جحد لما المصريون له قال لقد و للنعمة الشكر قلة و العداوةإذا : قالوا �هم ألن الحج�ة باب في عليه زيادة ال شيئا كتابه الكتاب يكون

يكتب أن عليك تم حيث من ضعيف فأنت به امرت ال و كتبته ما كنتو أمرك بغير بعيرك على غالمك بيد ينفذه و بخاتمك يختمه بما كاتبك

Page 378: Minhaj Ul Bara Vol 16

المسلمين امور على واليا يكون أن يصلح ال ذلك مثل عليه تم� منالكتاب صاحب على يجب كان قد و حال كل� على الخالفة عن فاختلع

: و عذره قبل الس�الم عليه المؤمنين أمير إن� قوله من يستحيى أنأمير قاله ما و ناصح له هو و يشنعه و �همه يت من عذر يقبل كيف

هذا سماع بعد المؤمنين

[340]

معروف . منه القول

ليس التزوير فيه يجوز الكتاب إن� قوله واألمور هذه و البعير و الغالم و الكتاب في التزوير يجوز ال �ه ألن بشيء

كل� على يجب كان قد و التزوير فيها بعد بعض إلى بعضها انضاف إذاينام ال و الرسول أنفذ و الكتاب زو�ر عم�ن و القص�ة عن يبحث أن حالعليه الحيلة تمت كيف و دهى أين من يعرف �ى حت يقيم ال و ذلك عنعليه ساتر له خائف إغضاء ذلك عن يغضى ال و مثلها من فيحترز

كشفه . و بحثه من مشفق

« فإن� الكتاب كتب مروان أن الظن في غلب إن و �ه ان قوله فأم�اظلم �اه إي ساموه ما على القوم إلى تسليمه و يجوز ال بالظن الحكم

منه « فتعلل دونهم يقيمه فاإلمام عليه وجب إذا التأديب و الحد� ألن�ال�ذي هو مروان أن� يعلم لم �ه أن في قوله على � إال نعمل ال �ا ألن بالباطلبعض الظن� بهذا يستحق� كان أما �ه ظن في غلب �ما إن و الكتاب كتب

قوة و التهمة وقوع مع يجب كان ما أو التهديد و الزجر و التعنيفيطرده و عنه يبعده أن الفرقة سبب و للفتنة جالب �ه أن في األمارات

هذه في ما و إكرامه من به يخص�ه كان ما و نعمته يسلبه و داره عنعليه . �ه ينب أن من أظهر األمور

وقوع » قبل سيما ال دية ال و قودا يوجب ال بالقتل األمر إن� قوله فأم�ا » اآلمر على يوجب أما قال ما على ذلك أن فهب به المأمور القتل

: ، ذلك يثبت لم قوله و ، إبعادا ال و طردا ال و تعزيرا ال و تأديبا بالقتلمن استعماله يجب ما فيه يستعمل لم �ه أن �نا بي و فيه ما مضى فقد

التهمة من التبرء و إبعاده و طرده و المتهم تهديد و الكشف و البحثمثلها . من به يتبرأ بما

Page 379: Minhaj Ul Bara Vol 16

و : » الماء من منعه و الدار في حبسه كذلك و ظلم قتله إن� قوله فأم�ااطنابه و الشراب و الطعام يمنع أن يحل� ال الخلع أو القتل استحق� إن

يكون أن يجب الصحابة من ذلك عن يدفع لم من إن� قوله و ، ذلك فيمن العوام يتواله أن يجز لم وجب لو أيضا قتله إن قوله و ، مخطئا

» و قتله تعمدوا ما يكونوا أن ينكر ال قتلوه الذين ألن� فباطل �اس الناعتزاال األمر يعتزل و أحداثه من ظهر لما نفسه يخلع بأن طالبوه �ما إن

على أقام و االمتناع على صمم و فلج غيره إقامة من معه يتمكنونأمر

[341]

فاعتصم نفسه خلع إلى يلجئوه أن إلى بحصره القوم فقصد واحديرمون ثم� عنه يدفعون �ة امي بني أوباش من نفر إليه اجتمع و بداره

لم و القتل إلى ثم� بتدريج القتال إلى األمر فانتهى الدار من دنى منإليهما األمر أفضى �ما إن و األصل في مقصودا القتل ال و القتال يكن

و رحله على إنسانا غلب ظالم مجرى ذلك جرى و ترتيب و بتدريجمن ماله ليخلص يدافعه و يمانعه أن المغلوب على فالواجب متاعهقصد بال ذلك إلى األمر افضى فان قتله ال و إتالفه إلى يقصد ال و يده

أن إلى عليه الصبر و به التأني في القوم خاف إنما و معذورا كانيستقدم و عليهم يستنصر اآلفاق في طارت �تي ال كتبه من نفسه يخلع

إلى ذلك فيؤدى عنه يدفع من بعض يرد أن يأمنوا لم و إليه الجيوشالعظمى . البلية و الكبرى الفتنة

يحوج و ليخرج عليه �قا تضي � إال ذلك فعل فما الطعام و الماء منع أم�ا وفيمن ذلك مثل الشريعة في يستعمل قد و عليه الواجب الخلع إلىالحرم لمكان عليه الحد� إقامة فتعذر الجنايات ذوى من الحرم إلى لجأ

و الطعام و الماء منع أنكر قد الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� على ، الحرم و النساء من الد�ار في كان قد �ه ألن ذلك حمل من مكن من أنفذ

المطالبة حكم كان لو و الشراب و الطعام منعه يحل� ال من الصبيان وفي الشراب و الطعام منع حكم فيه التظاهر و عليه التجمع و بالخلعمنع كما منه منع و الس�الم عليه المؤمنين أمير ألنكره المنكر و القبح

منعوا قد القوم أن� بلغه لما �ه أن الس�الم عليه عنه روى فقد غيره منصبيان الد�ار في ذلك أرى ال الس�الم عليه قال الماء من الدار في من

بالمعنى ح فصر� عثمان بجرم عطشا هؤالء يقتل أن أرى ال عيال و

Page 380: Minhaj Ul Bara Vol 16

المطالبة أنكر ما الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� معلوم و ذكرناه ال�ذيفيه . مشاورا ذلك على مساعدا كان بل بالخلع

ال » « �ه أن �نا بي فقد الدفع سبيل على يحل� �ما إن الظالم قتل إن� قوله فأم�اعليهم بالوالية تمسكه في ألن� الوجه هذا على وقع قتله يكون أن ننكر

واجبة . فمدافعته لهم الظالم حكم في يستحقها ال هو و

ذكرنا قد �ا ألن فها حر� فقد الموجود الكتاب قصة من قص�ة ما فأم�االذي شرحها

[342]

ذكروه . ما بخالف هو و الرواية به وردت

الل�ه » : إلى تائب �ي فإن تعمدت أو أخطأت كنت إن قال �ه إن قوله أم�ا و : » ة المر� في قلت هكذا فقالوا هذا عن القوم أجابه فقد أستغفر

بما كتابك وجدنا ثم� االستغفار و بالتوبة المنبر على خطبت و األولىاستغفارك و بتوبتك نثق فكيف منه عتبنا ما أقبح على اإلصرار يقتضى

.

« القتل يستحق فيمن تحل� ال الغيلة وجه على القتل إن� قوله فأم�ا�ه « أن و الغيلة سبيل على يكن لم �ه أن �نا بي فقد يستحقه ال فيمن فكيف

المدافعة . سبيل على وقع �ما إن يكون أن يمتنع ال

القتال ترك في عبيده على اقسم و نصرته من منع �ه أن اد�عائه فأم�ابأن� منه �ا ظن و للس�المة طلبا األمر ابتداء في لعمرى ذلك كان فقد

اشتد� فلم�ا ، به هم�وا ما و عليه هم عما يرجعون القوم و يصلح األمرو نصرته من أحدا يمنع لم النزوع و الرجوع من اليأس وقع و األمر

عليه المؤمنين أمير إلى بعث قد و ذلك من يمنع كيف و عنه المحاربةفي يمنع لم �ه أن ذلك على يدل� �ذي ال و يستصرخه و يستنصره الس�الم

خالف ال �ه أن غيره دون ذكرناه ال�ذي للوجه � إال محاربتهم من االبتداءيستدعى و يستنصر اآلفاق في قت تفر� كتبه أن في الرواية أهل بين

الغائب . نصرة يستدعى من الحاضر نصرة عن يرغب الجيوشفكيف

منعه : » �ى حت يأتيه أن أراد الس�الم عليه المؤمنين أمير إن� قوله فأم�افي « اشكال ال �ه ألن جد�ا واية الر� به جائت مما بعيد فقول محم�د ابنه

يستغشه و يتهمه �ه بأن عثمان واجهه لما الس�الم عليه المؤمنين أمير

Page 381: Minhaj Ul Bara Vol 16

من يستحقه ما فيه قائال أبدا يأتيه ال �ه أن على عامال مغضبا انصرفاألقوال .

من �ه أن فيه اعتقدوا �هم إن قال من سؤال جواب في قوله فأم�ا « أن يجب كان قد و تتناوله المحاربين آية و األرض في المفسدين

فطريف « الحد� مجرى يجرى ذلك ألن� بنفسه الفعل ذلك اإلمام يتول�ىيكن لم و ثابتا منصوبا كان إذا المجرى هذا يجرى ما يتولى اإلمام ألن�

عن بالدفع يقوم إمام هناك القوم أكثر مذهب على

[343]

أعجب رأيت ما و بنفوسها ذلك يتول�ى أن جاز االم�ة عن الذب� و الدينكانوا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب أن� مخالفينا ادعاء من

هذا و ظلما و منكرا يعتقدونه كانوا �هم أن و عليه جرى لما كارهينو األخبار في النظر قبل الضرورة دفع مجرى تأمله من عند يجرى

جميع يكرهه ما أن معلوم �ه ألن القصة هذه شرح من ورد ما سماعيجوز ال نهيهم و أمرهم ينفذ بحيث و هم عز� دار في أكثرهم أو الصحابة

أن معلوم و يتم� أن يجوز ال مصر أهل من نفرا أن معلوم و يتم أنيقدموا أن يجوز ال مصر أهل من نفرا

على المسلمين جميع يغلبوا أن و المدينةبإمامهم يكرهونه ما يفعلوا و آرائهم

بطالنه معلوم هذا و مسمع و منهم بمرأىووو وووووووو و تصفحوووووووو و اآلثار بالبداهةوالضروراتقبلمجىء

تأملها . و األخبار

مولى القاري جعفر أبي عن الزناد أبي ابن عن الواقدي روى قد وعليهم : ستمأة عثمان حصروا الذين المصريون كان قال مخزوم بني

بن عمرو و الكندي بشير بن كنانة و البلوى عديس بن الرحمن عبدبن مالك عليهم مأتين الكوفة من قدموا الذين و ، الخزاعي الحمق

رئيسهم رجل مأة البصرة من قدموا الذين و النخعي األشتر الحرثالذين آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن أصحاب كان و العبدي جبلة بن حكيم

بعضهم قام لو لعمري و القتل إلى بهم يبلغ األمر أن يرون ال خذلوهعدد من تضمنت واية الر� هذه و النصرفوا اولئك وجوه في التراب فحثا

غيرها . تضم�نه مم�ا اكثر الباب هذا في الوافدين القوم

Page 382: Minhaj Ul Bara Vol 16

قال : حمن الر� عبد بن إبراهيم بن سعد عن الحجاج بن شعبة روى وله : قلت

؟ عثمان عن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب يمنع لم كيفعن : . روى و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب قتله إنما قالمن واحد شهده هل عثمان مقتل عن سئل �ه أن الخدري سعيد أبي

: ، ثمانمأة شهده نعم قال ؟ آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحابيغدون : كانوا المصريون هؤالء و كارهين كانوا القوم إن يقال كيف و

عبد هذا و ، يصنعونه فيما يشاورونه و يروحون و منهم واحد كل� إلىفي مصيره و إليه جالبه و لعثمان األمر عاقد هو و عوف بن حمن الر�

الذي مرضه في عثمان له ذكر قد و الواقدي رواه ما على يقول يدهإلى فبعث ذلك عثمان فبلغ ملكه في يتمادى أن قبل عاجلوه فيه مات

منها يسقى كان بئر

[344]

عليه يصل�ى ال أن الرحمن عبد وصي و منها فمنع حمن الر� عبد نعملما حلف كان قد و وقاص أبي بن سعد أو الزبير عليه فصل�ى عثمان

أبدا . عثمان يكلم � أال أحداثه تتابعت

: المؤمنين أمير تذاكر بذة بالر� ذر أبو توفى لما قال الواقدي روى وعليه المؤمنين أمير له فقال عثمان فعل حمن الر� عبد و الس�الم عليه

آخذ : و سيفك فخذ شئت فإذا الرحمن عبد له فقال عملك هذا الس�المأعطاني . ما خالف انه سيفى

قدوم عند له يقول عثمان إليه أرسل فانه مسلمة بن محم�د فأم�االل�ه : : أكذب ال الل�ه و ال فقال �ي عن اردد الثانية الدفعة في المصريينفي المصريين كل�م من أحد كان �ه أن بذلك عني �ما إن و ، تين مر� سنة في

أن الواقدي رواية في و الرضا عثمان عن لهم ضمن و األولى الد�فعةله : فيقال ، محصور عثمان و يؤتى كان مسلمة بن محم�د

: عليه المؤمنين أمير كالم فأم�ا نفسه قتل هو فيقول مقتول عثمانفلو احدا و واحدا الصحابة جميع و عائشة و بير الز� و طلحة الس�الم

أقوالهم على يقف أن أراد من و الشرح به لطال ذكره تعاطيناالواقدي بكتاب فعليه عليه اإلجالب و خلعه من به صرحوا ما و مفص�لة

الباب . هذا في عليه زيادة ال ما ذلك من غيره و هو ذكر فقد

Page 383: Minhaj Ul Bara Vol 16

بأحداثه» « » « عثمان على الطاعنين على المغنى في الجبار عبد القاضى اعتراضنحن : و قال انه الشافي في الهدى علم المرتضى الشريف عنه نقلعلى بطالنها تبين مقدمات المطاعن هذه عن الجواب قبل نقدم

تفصيلها . على نتكلم ثم� الجملة

الذي الوقت من لوجب صحيحا كان لو ذلك أن علي� أبي عن حكىظهور يكون أن و لإلمامة ينصب رجال يطلبوا أن حاله من ذلك ظهر

أن� خلعه يوجب ما اإلمام من ظهر متى أنه خالف ال ألنه كموته ذلكطلبهم أن علمنا فلم�ا سواه إمام إقامة المسلمين على الواجب

من فذلك قائم التمكن و قبل من يكن لم و قتله بعد كان إمام إلقامةاألحداث . من إليه أضافوه ما بطالن على الداللة أدل�

: من المتعالم ألن ذلك من �نوا يتمك لم يقول أن ألحد ليس و قالحالهم

[345]

أن يد�عون هم و خصوصا ذلك من التمكن منعوه و حصروه قد ومعلوم . : و قال منه البرائة و خلعه في واحد حول على كانوا الجميع

فيها حوصر �تي ال األيام في أجمع تحصل لم أنها األحداث هذه حال منيوجب ذلك كان فلو حال بعد حاال قبل من تحصل كانت بل قتل و

كبار لكان و عليه اإلنكار المسلمين من تأخر لما البرائة و الخلعألن� البالد من الواردين من بذلك أولى بالمدينة المقيمين الصحابةكان . : فقد قال غيرهم من أحق� ذلك في بالنكير الفضل و العلم أهلفيه حدث يوم أو�ل من الخلع و البرائة تحصل أن طريقتهم على يجب

انتظار وجب لو �ه ألن األحداث من غيره حصول ينتظر ال و حدث ما منهغيره . ينتظر و � إال حد إلى ينته لم ذلك

نسبة يوجب منه األحداث تيقنوا إذا ذلك عن امساكهم أن ذكر ثم�أن . : يمكنهم ال و قال و ذلك يجوز فال الضالل و جميعهم إلى الخطاء

جملة في ألن� منع ال�ذي الوقت في حصل بذلك علمهم إن يقولواهذا تقدم �ها جل أو �ها كل بل الحال هذه تقد�م ما يذكرونها �تي ال األحداث

يذكرون بما الوقت في حدث فيما يتعلقوا أن يمكنهم إنما و الوقتكون أوجب ما و بالقتل سرح أبي ابن إلى النافذ الكتاب حديث من

و قبل من ذلك يفعلوا أن يجب فكان حدثا غيره كون يوجب حدثا ذلك

Page 384: Minhaj Ul Bara Vol 16

أن من يخلو فليس بعد و المتأخر كاحتمال للتأويل المتقد�م احتمالذلك اد�عوا فإن بعضهم من أو األم�ة كل� من وقع الخلع طلب أن يد�عوا

إبطالها يجز لم باإلجماع ثبتت إذا اإلمامة أن� علمنا فقد األم�ة بعض فيذلك في اد�عوا إن و األم�ة بعض على جائز الخطاء ألن� بالخالف

ال و ينصره كان من و عثمان اإلجماع جملة من ألن يصح� لم اإلجماعباإلجماع ألن� باطل على كان �ه إن يقال بأنه اإلجماع من إخراجه يمكنالصحابة . : حال من الظاهر أن� على قال يثبت لما و ذلك إلى يتوص�ل

�ه أن ثابت بن زيد عن روى فقد ينصره من ام�ا فريقين بين كانت �ها أنعن . ذلك مثل روى و ننصرك لنا ائذن األنصار معه من و لعثمان قال

انتظار يمتنعون الباقون و شعبة بن المغيرة و هريرة أبي و عمر ابنبل فعلوا ما الدفع في األمر عليهم ضيق لو �ه ألن ال العارض الزوال

ذلك . حالهم من المتعالم

[346]

انه و إليه الحسين و الحسن المؤمنين أمير انفاذ من روى ما ذكر ثم� . ذكر و قصرا �هما بأن منه �ا ظن إليه القول وصول على المهما قتل لما

: قال أنه آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن يروون الحديث أصحاب أنما و الهدى على يومئذ أصحابه و عثمان أن و اختالف و فتنة ستكون . أن يمتنع ال و قال مظلوما الل�ه و قتل قولها من عائشة عن روى

نحو يدفعه ظاهر أمر هناك ليس ألنه ذلك في آحاد بأخبار يتعلقكان إن و منهم دعوى ذلك ألن عليه كانوا الصحابة جميع أن دعواهم

وجب و سقطت الروايات تعارضت إذا و اآلحاد فمن رواية فيهوجوب و السليمة أحواله من ثبت ما هو و ثابت أمر إلى الرجوع

�يه . تول

: صحة و تعظيمه عن يعدل أن يجوز ليس و قالووو وووووو ووووو ووووووو � إال ذكروه مما شيء إمامتهبامورمحتملةفال

صحيح . هو الذى الوجه يحتمل

فيها يعمل و به المنوطة األمور في رأيه يجتهد أن لإلمام أن ذكر ثم�و مذمومة عاقبة إلى أفضت إن و مصيبا يكون قد و �ه ظن غالب على

فيه . أطنب و ذلك �د أك

Page 385: Minhaj Ul Bara Vol 16

الكلمات» « هذه على الهدى علم اعتراضقوله : من علي أبي عن حكاه ما فاما بقوله الشافي في عليه اعترض

لوجب» قادحا األحداث من ذكروه ما كان لورجال يطلبوا أن فيه ظهرت الذى الوقت من

الحدث ظهور ألن اإلمامة في ينصبونهبعد إماما طلبوا رأيناهم فلما قال كموتهمن إليه أضافوه ما بطالن على دل� قتله

ووو وووو » إنووووووو و األحداث تلك ألن معتمد حداثفليسذلكبشيء األلغيره يعقدوا ألن مقتضية و لها فاسخة و المامته عندكم مزيلة كان

و الفتنة من خوفا تشبثه مع غيره نصب على يقدموا لم فانهم اإلمامةينشط و الشبهة تزول �ى حت نفسه يخلع أن أرادوا و التجاذب و التنازع

ذلك يجرى ليس و باألمر التكفل و العقد لقبول لإلمامة يصلح منيبقى ال و واليته استمرار في الطمع يحسم موته ألن موته مجرى

فيه يسوغ ال�ذي حدثه كذلك ليس و ، إمام من الزمان خلو في شبهةنقول ليس و أمره استمرار في الشبهة معه يبقى و بعده على التأويل

ذلك: من �نوا يتمك لم �هم إن

[347]

لحسم ارادتهم من ذكرناه ما عدولهم في الوجه بل نفسه سأل كماالفتنة . أسباب قطع و الشبهة إزالة و المواد

« في أجمع تحصل لم أنها األحداث هذه من معلوم �ه إن قوله فأم�اكانت فلو حال بعد حاال تقع كانت بل قتل و فيها حصر �تي ال األياملكان و عليه اإلنكار المسلمين من تأخ�ر لما البرائة و الخلع توجب

البالد « من الواردين من بذلك أولى الصحابة من بالمدينة المقيمونأن منكر غير �ه أن � إال واحد وقت في تحصل لم األحداث أن شك فال

على أفعاله من عليهم ورد ما تأولوا ألنهم تأخ�ر إنما نكيرهم يكونلم التخريج تعذر و التأويل بعد و تفاقم و األمر زاد حتى الوجوه أجمل

قدمنا ما على مستمر هذا و أنكروا فحينئذ طريق الجميل للظن يبقاألفعال و الفعل في تتأول الجميلة الطريقة و العدالة أن من ذكره

ذلك بعد األمر ينتهى ثم� به الظن� حسن من تقدم ما بحسب القليلةالقبيح . الظاهر على العمل و التأويل بعد إلى

Page 386: Minhaj Ul Bara Vol 16

معتقدين كانوا الحق� أهل أن الباب هذا في الصحيح الوجه أن علىمن وقتا تثبت لم إمامته ألن معتقدين بل حدث أو�ل من لخلعه

أسباب من قدمناه ما نفوسهم في ما اظهار من منعهم إنما و األوقاتحاال أمره �ن تبي فلما عاما كان جل بالر� االغترار ألن� و �ة التقي و الخوفعزله في الكلمة قويت العاذلة قل و عنه الوجوه اعرضت و حال بعد

إلى االمساك يقتضي فليس أو�له دون األمر آخر في كان �ما إن هذا و�ه . ظن ما على الجميع إلى الخطاء نسبة فيه الكالم وقع الذي الوقت

خلعه على أجمعت األمة يكون أن دفعه فأم�اعن �زه حي في كان من خروج و نفسه باخراجه

وووو » وووووو عبيده عدا و عداه من أن ثبت إذا �ه ألن القومفليسبشيءكانوا مجراه جرى من و كمروان اقهم فس� و أهله فج�ار من الرهط

أن يجوز ال ألنه �زه حي غير في الحق أن شبهة فال خلعه على مجمعينمن الحق على أنه يدعى إنما و مبطل األم�ة جميع و المصيب هو يكون

ما و شبهة يبقى فليس ذلك تسليم مع فأما عداه من إجماع في تنازعالقليل النفر و عنه الشذاذ اإلجماع باب في يعتبرون مخالفينا نجد

في أهله و ولده و سعد بخالف يحلفون ال أنهم ترى أال منه الخارجينلقلتهم بكر أبي بيعة

[348]

أمير بيعة من امتنع من بخالف يعتدون ال كذلك و بازائهم من كثرة وهذه فارقوا فكيف له تأثير ال شاذا يجعلونه و الس�الم عليه المؤمنين

تلو�ن . و تقل�ب � إال هذا هل و عثمان خلع في الطريقة

و » ثابت بن كزيد ينصره من اما فريقين بين الصحابة إن� قوله فأم�او العارض الزوال انتظار ممتنعون الباقون و فالن و فالن و عمر ابن

» أن الظاهر ألن فعجيب عنه الدفع في األمر عليهم ضيق ما ألنهالهاجمين يدفعون و عنه يقاتلون الدار في معه كانوا الذين هم انصاره

و ناصرا يعد� ال فتيال عنه أغنى ما منزله في كان من فأم�ا ، فقط عليهالطالبين خطاء و لصوابه معتقدا كان و نصرته أراد ممن يجوز كيف

النصرة يراد هل و العارض لزوال طلبا النصرة عن يتوقف أن لخلعهنصرته في يحتاج ليس و إليها حاجة ال زواله بعد و العارض لدفع � إال

يحتاج ال لها معتقدا كان من بل فيها األمر عليهم هو يضيق أن إلىأمر تقد�م قد مم�ا المنكر ألن� عنها بنهيه يحفل ال و فيها إذنه إلى حملهغيره . أمر إلى إنكاره في يحتاج فليس عنه بالنهى فيه تعالى �ه الل

Page 387: Minhaj Ul Bara Vol 16

بازائه و ذلك نعنى فما عثمان إلى ميله روى فقد ثابت بن زيد فأم�االرواة روته قد معروف سبب إليه لميله و المهاجرين و األنصار جميع

حصر لما الحكم بن مروان أن الدار كتاب في روى قد الواقدي فان�عائشة إلى فاستصحبه ثابت بن زيد إلى جاء األخير الحصر عثمان

في �ماها فكل الحج� إلى عازمة هي و إليها فمضيا األمر هذا في ليكل�مهايا : منعك ما و فقالت ثابت بن زيد على فأقبلت عنه تذب� و تقيم أنو كذا و كذا لك و عثمان لك قطعها قد االساويف لك و ثابت ابن

: أرجع فلم زيد قال ؟ دينار ألف عشرة زها المال بيت من أعطاكواحدا . حرفا عليها

: متمثال يقول هو و مروان فقام بالقيام مروان إلى أشارت و قالقد و عايشة فنادته ، ما أجد اضطرمت إذا حتى البالد على قيس حرق

العتبة : من خرج

تراني أ ، قلت ما سمعت الل�ه و قد ؟ االشعار تمثل أعلى� الحكم ابن ياغرارة في اآلن أنه لوددت بيده نفسي الذي و ؟ صاحبك من شك في

: زيد قال ، األخضر البحر في فألقيها عليها مخيطة غرائري من�اس . الن على عندها من فخرجنا

[349]

هو : و األنصار من عصبة عليه اجتمع ثابت بن زيد أن� الواقدي روى والمازني حية بن عمرو بن جبلة عليه فوقف عثمان نصر إلى يدعوهم

دينار : ألف عشرة أعطاك عنه تذب� أن زيد يا يمنعك ما جبلة له فقالمنها . حديقة مثل أبيك من ترث لم ما نخل من حدائق أعطاك و

ما : �ه الل و قال �ه أن عمر ابن عن روى أيضا الواقدي فان� عمر ابن فأم�ايخفى . أن من أوضح هذا في األمر و قاتل أو خاذل � إال منا كان

فانما « الحسين و الحسن الس�الم عليه المؤمنين أمير إنفاذ ذكره فأم�امنع و قتله تعمد و حريمه انتهاك من ليمنعان أنفذهما كان إن أنفذهما

مطالبته من ليمنعا ينفذهما لم و الشراب و الطعام من نسائه و حرمه�ذين ال القوم و للخلع مستحق بأحداثه بأنه ح مصر� هو و كيف بالخلع

ضرورة منه معلوم و إليه يروحون و يغدون كانوا إليه ذلك في سعوااألخيرة . ة المر� في �ما سي ال أمره نقض و خلعه على مساعدا كان �ه أن

Page 388: Minhaj Ul Bara Vol 16

المختلفة وايات الر� من هذا في ما يعلم فهو قتلته لعن �ه أن اد�عائه فأم�امحمولة يكون أن فيجوز صح�ت إن و الرواية هذه من أظهر هي �تي ال

لهم . يكن لم ذلك فإن إليه قاصدا لقتله متعمدا قتله من لعن على

البطالن فظاهر الدار يوم عثمان ناشده لما رجع طلحة أن اد�عائه فأم�اعثمان على يكن لم �ه أن المعروف الظاهر و الرواية في معروف غير و

قد ما فيه كالمه من حكينا لو و أغلظ ال و الدار يوم طلحة من أشد�الكتاب . هذا من كبيرة قطعة الفنينا روى

يكرر : : و طلحة اكفني اللهم الدار يوم يقول كان عثمان أن� روى قد وعليه . القوم أشد� بأنه منه علما ذلك

ينزع لم و �اس الن يرامي هو و درع الدار يوم عليه كان طلحة أن روى والرجل . قتل �ى حت القتال عن

ستكون » �ه أن آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن الرواية من ادعائه فأم�اأصحابه و عثمان أن و فتنة

[350]

» في يكون ال الشاذة الرواية هذه أن يعلم فهو الهدى على يومئذكالم و خذله و خلعه على األم�ة إجماع من ضرورة المعلوم مقابلة

الطروس يمأل مما الرواية هذه بإزاء و فيه األنصار و المهاجرين وجوهلو و تضمنته ما ضد� يتضمن مم�ا غيره و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن عن

يوم بها باالحتجاج الناس أولى عثمان لكان معروفة الرواية هذه كانتو خوصم لما ذلك قبل و ، سمين و غث بكل� عليهم احتج� قد و الد�ار

في و أنصاره و أصحابه بعض عنه الحتج� و ، نفسه يخلع بأن طولبمصنوعة . �ها أن على داللة يكن لم ذلك من شيئا بأن علمنا

» « : فأقوال مظلوما الل�ه و قتل قولها من عائشة عن رواه ما فأماالل�ه صل�ى الل�ه رسول قميص إخراجها و معلومة معروفة فيه عايشةذلك : غير و سنته بليت قد و يبل لم قميصه هذا تقول هى و آله و عليه

كثرة . يحصى ال مم�ا

إلى األمر بانتقال علمها عقيب كان فانما عليه ثناؤها و مدحها فأماو عليه وقفت قد و معروف فيه السبب و الس�الم عليه المؤمنين أمير

متأخرا . و متقد�ما فيه كالمها بين قوبل

Page 389: Minhaj Ul Bara Vol 16

مقابلة : » في ألنها ذلك في اآلحاد بأخبار يتعل�ق أن يمتنع ال قوله فأم�ا » إطباق ألن� البطالن فواضح اآلحاد أيضا طريقه مم�ا يد�عونه ما

أنهم و خالفه على معه الد�ار في كان من � إال المدينة أهل و الصحابةضرورة معلوم متقاعد خاذل بين و مبارز مقاتل و مجاهد بين كانوايعارض �ى حت اآلحاد جملة من أنها يد�عى كيف و األخبار سمع من لكل

؟ ظاهرة مكابرة إال هذا هل و نادرة شاذ�ة بأخبار

الكالم : » « مضى فقد محتملة بامور واليته عن نعدل ال إنا قوله فأمابه يتجاذ الذي و له ظاهر ال ما هو المحتمل ان قلنا و المعنى هذا في

بهذه سماه إن و محتمال يسمى فال ظاهر له ما فأما المختلفة األمورذلك فصلنا و الوالية عن أجله من يعدل مم�ا �ه أن بينا فقد التسمية

بينا . تفصيال

يكون » و به المنوطة األمور في رأيه يجتهد أن لإلمام إن قوله فأم�الإلمام « ليس �ه أن فيه ما فأو�ل مذمومة عاقبة إلى أفضت إن و مصيبا

النصوص �على إال فيها العمل يجوز ال و األحكام في يجتهد أن غيره ال وأن. شك فال االجتهاد سلمنا إذا ثم�

[351]

اجتهد �ه بأن عنه خبرنا من يكون �ى حت االجتهاد فيها يسوغ ال امورا ههناتعاطاه ما على الكالم عند يبين الجملة هذه تفصيل و مصدق غير فيها

أحداثه . في األعذار من

: األنصار و المهاجرين من الصحابة كبار فعل في نظر من أقولقتل �ى حت خذلوه و الماء من منعوه و ليلة أربعين حصروه أنهم بعثمانقتله شهد بل قاتليه أعانوا �هم أن على عنه الدفع يمكنهم كان قد و

بعد تركوه و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب من ثمانمأةفأخذوه امية بني من نفر ثالثة قام �ى حت يدفنوه لم و أيام ثالثة القتل

كوكب حش في دفنوه و أحد بهم يعلم لكيال دفنوه و سرقة بالليلقال كما الحق و معاصيه كبر و أحداثه عظم على يدل� يهود مقبر

، نفسه قتل عثمان إن المتقدمة الواقدي برواية مسلمة بن محم�دأكثرهم كان نصره الذين ألن ناصريه من خيرا كانوا خاذليه أن على

و ، األنصار و المهاجرون خذله و أضرابه و الحكم بن كمروان فساقانصرته عن الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير إعراض المقام في كفى

�ه . أن على قتله �ه الل الس�الم عليه قوله و ذلك على قدرته مع األمر آخر

Page 390: Minhaj Ul Bara Vol 16

الس�الم عليه منه عثمان أراد ما و مرة غير نصره و نصحه الس�الم عليهو ، مرة بعد مرة �اس الن خدع لما و حقيقة قوادحه من لتاب � إال و نصحا

عظماء و الصحابة كبار مقاالت سمع و التواريخ و السير كتب تتبع منو التوبة نقضه ثم� دفعة أحداثه من ظاهرا توبته و عثمان في القوم

بيت و لعبا �ه الل دين اتخذ عثمان أن� درى اخرى دفعة فعل ما فعلهشناعة سمعت مم�ن رحمه ذوي و أتباعه و �ة امي لبني و له طعما المالاشياعه و الجبار عبد القاضي أجوبة أن� و ، أمرهم بشاعة و حالهمالس�الم عليه �ا علي المؤمنين أمير أن� و ، �عصب الت من ناشئة الواهية

ال ألن المدينة في منزله عن بعد �ه أن و عثمان بقتل للفتنة معتزال كانأن� و �اس الن على باألمر البيعة في برغبته الظنون عليه تتطرق

مكانه عن بحثوا و التمسوه كان ما عثمان أمر من كان لما الصحابة . جعفر أبو نص و باألم�ة القيام سألوه و إليه فصاروا وجدوه �ى حتبخيبر الس�الم عليه علي� كان عثمان حصر لما انه التاريخ في الطبرياتباعا عثمان بدم الس�الم عليه �ا علي اتهموا البصرة أهل و معاوية أن و

و تهمة الس�الم عليه إليه عثمان دم اسناد أن و شيطانية لتسويالتبهتان

[352]

المؤمنين أمير ألن� الشكر �ة قل و النعمة كفران التهمة هذه و � إال ليسلقد و مرة غير استنصره لما األمر بدو من عثمان نصر الس�الم عليه

الكالم في الس�الم عليه قوله باب 238مضى في المختار منأن : ) ( خشيت �ى حت عثمان عن يعني عنه دفعت لقد �ه الل و الخطب

عثمان على أشار الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� لعمري و ، آثما أكونرأى فلما حدث ما عليه يحدث لم قبلها لو و فيها صالحه كان بامورتركه مغضبا عنده من خرج سمعت كما أقواله و أفعاله الس�الم عليه

ذاق . ما ذاق �ى حت مخذوال

من عثمان أيام في صنعوه فيما عائشة و الزبير و طلحة أن ليعلم ثم�و الفساد و الد�م سفك و الحصر و الخلع من عليه تم� ما أسباب أوكدو التقليد و التعصب آفة من السليمة العقول لذوى �ن بي ظاهر ذلك

اآلتية . الكتب شرح في ايضاح أشد سيتضح

منه �اس الن نقم ما و عثمان أحداث ذكر من غرضنا ليس �ه أن اعلم وقال بمن يختص انما البحث هذا فان منه ظهورها بعد المامته إبطاال

من و الخوارج هم و أحداثه وقوع عند عنها رجع و أحداثه قبل بإمامته

Page 391: Minhaj Ul Bara Vol 16

أشباهه و جل الر� إمامة يثبت لم �ة اإلمامي معاشر عندنا أما و وافقهمالخطبة شرح في قدمنا لما األوقات من عندنا 237وقتا اإلمامة ان

يكون أن يجب اإلمام أن� و يجعلها حيث أعلم تعالى �ه الل و إلهية رئاسةو الذنوب جميع من معصوما و تعالى �ه الل من منصوصا و منصوبابنا فالحري� الظالمين ينال ال �ه الل عهد أنها و مطلقا العيوب من منزها

الشرح : إلى نعود أن

أهل : » إلى الس�الم عليه له كتاب من و عنه الل�ه رضى الر�ضي قول : كان « �ما إن أقول البصرة إلى المدينة من إليهم مسيره عند الكوفةنذكر أن فيليق الجمل أصحاب لقتال البصرة إلى الس�الم عليه مسيره

االجمال على البصرة في وقوعه عل�ة و القتال ذلك سبب كان ماأمير . أتوا عثمان قتل بعد �اس الن ان اعلم و بصيرة على القاري ليكون

البد� و قتل قد جل الر� هذا إن� فقالوا منزله الس�الم عليه �ا علي المؤمنيناليوم نجد ال و سواك المسلمين المامة يصلح ال و إمام من �اس للن

الل�ه رسول من أقرب ال و سابقة أقدم ال منك األمر بهذا أحق� أحداأنا : أمركم في لي حاجة ال الس�الم عليه فقال آله و عليه الل�ه صل�ى

[353]

أكون أن من خير وزيرا أكون �ي فإن به رضيت فقد اخترتم فمن معكم ، أميرا

. : عليه عنه انصرفوا فلم�ا غيرك نختار ما �ه الل و فقالوا فاختاروا : البالد في عثمان قتل يمضى فقالوا بعضا بعضهم كل�م الس�الممنهم رجل كل فيثور بعده ألحد بويع أنه يسمعون ال و بقتله فيسمعونعليه علي� إلى فلنرجع الفساد ذلك في يكون أن نأمن فال ناحية في

يسكنون . �اسو الن فيطمئن� يبايع �ى حت نتركه فال الس�الم

ال : �ه إن له فقالوا ذلك آخر في أتوه ثم� مرارا الس�الم عليه إليه فاختلفواحت�ى بفاعلين نحن ما �ه الل فو األمر طال قد و بامرة � إال �اس الن يصلح

الس�الم : عليه فقال نبايعك

رضا عن � إال تكون ال و �ة خفي تكون ال بيعتي فإن المسجد ففي : المسجد يأتى أن كرهت فلقد عباس بن �ه الل عبد قال ، المسلمين

دخل دخل فلم�ا المسجد � إال هو أبي و عليه يشغب أن مخافةفبايعوه . األنصار و المهاجرون

Page 392: Minhaj Ul Bara Vol 16

الس�الم : عليه قوله التسعين و الواحدة الخطبة في مضى لقد و أقولغيرى : التمسوا و دعونى عثمان قتل بعد البيعة على اريد لما �اس للنتثبت ال و القلوب له تقوم ال ألوان و وجوه له أمرا مستقبلون �ا فإن

أنى اعلموا و تنكرت قد المحجة و أغامت قد اآلفاق إن� و العقول عليهعتب و القائل قول إلى اصغ لم و أعلم ما بكم ركبت أجبتكم إن

لمن أطوعكم و أسمعكم لعل�ي و كأحدكم فأنا تركتمونى إن و العاتبجعفر . أبو رواه و أميرا مني لكم خير وزيرا لكم أنا و أمركم وليتموه

ص ) مسندا أيضا التاريخ في مصر 3ج 256الطبري ه ( . 1357طبع

ع» ) ( ) ( « بايعه من أول انهما و ع عليا الزبير و طلحة بيعةمحم�د : بن إبراهيم بن إسحاق أبو روي الجمل في المفيد الشيخ قال

عن عجالن بن محم�د عن إدريس عن شيبة أبي بن عثمان عن الثقفي : هو و الس�الم عليه علي� إلى الزبير و طلحة جاء قال أسلم بن زيد

فإن� نبايعك يدك ابسط قاال و عليه فدخال المدينة بحيطان متعوذ : أكون أن و ذلك في لي حاجة ال لهما فقال بك � إال يرضون ال �اس الن

يده منكما قرشى فليبسط أميرا لكما أكون أن من خير وزيرا لكمافقاال . ابايعه

[354]

يدك فابسط سواك إلى عنك يعدلون ال و غيرك يؤثرون ال �اس الن إن� : أخرج �ى حت فامهال سرا تكون ال بيعتي إن� فقال �اس الن أو�ل نبايعك

: . فبايعاه المسجد في نبايعك ثم� ههنا نبايعك بل فقاال المسجد إلىو الل�ه عبيد بن طلحة أو�لهم المنبر على �اس الن بايعه ثم� �اس الن أو�ل

بني من رجل و يده على فصفق إليه المنبر فصعد �ء شال يده كانتأمير يد على صفقت يد أو�ل رأى فلما إليه ينظر قائم الطير يزجر أسد : إليه �ا إن و �ه لل �ا إن قال �ء شال هي و طلحة يد الس�الم عليه المؤمنين

ثم� األمر هذا يتم� ال أن يوشك �ء شال يده على صفقت يد أو�ل راجعونبعدهما . �اس الن بايعه و الزبير و طلحة نزل

: عليه على� خرج عثمان قتل لما التاريخ في الطبري جعفر أبو قالمن خلت ليلة عشرة لثماني السبت يوم ذلك و السوق إلى الم الس�

بن عمرو بنى حائط فدخل وجهه في بهشوا و �اس الن فاتبعه الحجة ذي�اس الن فجاء الباب أغلق محصن بن عمرو بن عمرة ألبي قال و مبذول

يدك : ابسط علي� يا فقاال الزبير و طلحة فيهم فدخلوا الباب فقرعوا

Page 393: Minhaj Ul Bara Vol 16

فقال بايع حين طلحة إلى ذؤيب بن حبيب فنظر الزبير و طلحة فبايعهالمسجد: إلى علي� خرج و األمر هذا يتم� ال �ء شال يد بالبيعة بدأ من أو�ل

متوكئا يده في نعاله و خز عمامة و طاق و إزار عليه و المنبر فصعد�اس . الن فبايعه قوس على

: اختلف لما آخر نقل في الطبري قال وللبيعة مرارا الس�الم عليه إليه �اس الن

: اختلفتم قد إنكم لهم الس�الم عليه فقالإن قوال لكم قائل إني و أتيتم و إلى�لي حاجة فال � إال و أمركم قبلت قبلتموه

وو ووو وو : ووووو و فجاءووو الل�ه شاء إن قبلناه فيه؟قالواماقلتمنشيءفأبيتم : ألمركم كارها كنت �ي إن فقال إليه �اس الن فاجتمع المنبر فصعدمالكم مفاتيح أن � إال دونكم أمر لي ليس �ه إن و أال عليكم أكون أن � إال

: ، نعم قالوا ؟ رضيتم دونكم درهما منه آخذ أن ليسلي �ه إن و أال معى : كانوا يسيرا نفيرا � إال ذلك على بايعهم ثم� عليهم اشهد �هم� الل قال

و مخلد بن مسلمة و مالك بن كعب و ثابت بن حسان منهم �ة عثمانيابن زيد و بشير بن �عمان الن و مسلمة بن محم�د و الخدرى سعيد أبو

فقال . : قال عجرة بن كعب و عبيد بن فضالة و خديج بن رافع و ثابتكانوا و الس�الم عليه علي� بيعة هؤالء أبى كيف حسن بن الل�ه لعبد رجل

حسان : أم�ا قال ؟ عثمانية

[355]

الديوان عثمان �ه فوال ثابت بن زيد أم�ا و يصنع ما يبالي ال شاعرا فكان : أنصار كونوا األنصار معشر يا قال عثمان حصر فلما المال بيت و

�وب : أي أبو فقال مرتين الل�ه

فاستعمله مالك بن كعب فأم�ا ، العضدان من لك أكثر �ه أن � إال تنصره ماله . منهم أخذ ما ترك و مزنية صدقة على

: تربص و بالمدينة الس�الم عليه �ا علي �اس الن بايع فيه آخر نقل في وو عمر بن �ه الل عبد و وقاص أبي بن سعد منهم يبايعوه فلم نفر سبعة

اسامة و وقش بن سلمة و مسلمة بن محم�د و ثابت بن زيد و صهيببايع . � إال األنصار من أحد يتخلف لم و زيد بن

Page 394: Minhaj Ul Bara Vol 16

الس�الم عليه �ا علي استأذن ياسر بن عم�ار أن� السياسة و اإلمامة في ووقاص أبي بن سعد و مسلمة بن محم�د و عمر ابن �ه الل عبد يكلم أن

واحد لكل� عم�ار مكالمة نقل بعد و فأبوا الس�الم عليه �ا علي بيعتهم فيعليه : على� له فقال الس�الم عليه علي� إلى عمار فانصرف قال منهم

: ، فحسود سعد ام�ا و ، فضعيف عمر ابن ام�ا الرهط هؤالء دع الس�الم : مرحب خيبر يوم اخاه قتلت �ى ان مسلمة ابن محم�د إلى ذنبى و

اليهودى .

بيعته» ) ( « عن هؤلاء تخلف لما ع كلامهتخل�ف : حين الس�الم عليه كالمه من و سره قد�س للمفيد االرشاد في

و وقاص أبى بن سعد و الخط�اب بن عمر ابن �ه الل عبد بيعته عنرواه ما ، زيد ابن اسامة و ثابت بن حسان و مسلمة بن محم�د : عليه المؤمنين أمير سم�يناه من و سعد اعتزل لما قال الشعبىالناس : �ها اي قال ثم� عليه اثنى و �ه الل حمد بيعته عن توقفوا و الس�الم�اس للن الخيار �ما إن و قبلى كان من عليه بويع ما على بايعتمونى إنكم

و االستقامة اإلمام على إن� و لهم خيار فال بايعوا فإذا يبايعوا أن قبلدين عن رغب عنها رغب من عام�ة بيعة هذه و التسليم الرعية على

ليسأمري و فلتة إياى بيعتكم تكن لم و أهله سبيل غير اتبع و اإلسالمالل�ه أيم و ألنفسكم تريدونني أنتم و �ه لل اريدكم إني و واحد أمركم وابن و سعد عن بلغني قد و للمظلوم ألنصفن� و للخصم ألنصحن

الحق و كرهتها امور ثابت بن حسان و الل�ه عبد و اسامة و مسلمةبينهم . و بيني

[356]

. : يفسر لم لكن و النهج في الرضي الشريف هذا بكالمه أتى أقولعلى المفيد فسره كما سببه نعرفهم الذين اح الشر� من أحد ال و هوعليه : كالمه من و هكذا نقل �ه فان الكم و الكيف في تفاوتا بينهما أن

: �ي إن واحدا أمركم و أمري ليس و فلتة إياى بيعتكم تكن لم الس�المعلى أعينوني �اس الن أيها ألنفسكم تريدونني أنتم و �ه لل اريدكم

الظالم ألقودن� و ظالمه من المظلوم ألنصفن الل�ه أيم و انفسكمالكالم ) كارها كان إن و الحق منهل اورده �ى حت باب 136بخزامته من

الخطب ( .

Page 395: Minhaj Ul Bara Vol 16

: أبو روى انه ه سر� قد�س المفيد األجل للشيخ الجمل كتاب في وبن طلحة و سوادة بن الل�ه عبد بن محم�د عن يحيى بن لوط مخنف

: بقيت قالوا اجمع عثمان أبي و األعلمو �ام أي خمسة عثمان قتل بعد المدينة

يلتمسون �اس الن و حرب بن الواقض أميرهافيأتون يجدون فال األمر لهذا يجيبهم من

ووووووو وووو ووووو ووووووووو عنهم مفيختبىء �اعليهالس�ال المصريونعليعليهم . يأبى لقوه فاذا المدينة بحيطان يلوذ

: ابن عن حمن الر� عبد بن الحميد عن راشد بن إسحاق روى و قال�اس : الن التقى لما اذناى سمعت و عيناى رأت بما احدثك أال قال أثري : ابايعك يدك ابسط لطلحة الس�الم عليه علي� قال المال بيت عند

: هؤالء من لك اجتمع قد و منى األمر بهذا أحق أنت طلحة فقالغيرك : خشيناك ما الس�الم عليه علي� فقال ، لي يجتمع لم ما �اس الن

ياسر : بن عم�ار قام و ، قبلي من تؤتي ال الل�ه فو تخش ال طلحة فقالأبو و عجالن بن مالك و رافع أبي بن رفاعة و التيهان بن الهيثم و

و فسد قد األمر هذا إن� الس�الم عليه لعلي� فقالوا زيد بن خالد �وب أيفابسط �ة السن و الكتاب خالف من أتاه ما و عثمان صنع ما رأيت قد

عليه علي� فاستقال ، فسد قد ما األمة أمر من لتصلح لنبايعك يدكلي : حاجة فال القوم رأى عرفتم و بي صنع ما رأيتم قد قال و الس�الم

و الل�ه أنصار أنتم األنصار معشر يا قالوا و األنصار على فاقبلوا فيهمسابقته و علي� فضل علمتم قد و الل�ه أكرمكم برسوله و رسوله أنصار

إن و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� الن من مكانته و قرابته و اإلسالم فيخيرا . ينالكم ولي

و : عليه اجتمعوا ثم� بدال به نريد ما به �اس الن أرضى نحن القوم فقاليزالوا ما

[357]

بايعوه . �ى حت به

قد : و األنصار معشر يا قال التيهان بن الهيثم أبي ابن عن باسناده وآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول من مكانى و نصيحتى و رأيى عرفتم

برسول أوالكم و إسالما أقدمكم إلى األمر هذا فرد�وا �اى إي اختياره و

Page 396: Minhaj Ul Bara Vol 16

به يحقن و الفتكم به يجمع أن �ه الل لعل� آله و عليه الل�ه صل�ى الل�هالطاعة . و بالسمع القوم فأجابه دماءكم

: و الس�الم عليه علي� إلى �اس الن اجتمع قال رجاله عن سيف روى و : التمسوا لهم فقال البيعة له بذلوا و امورهم في ينظر أن سألوه

ضياع : في الل�ه تخاف أال الفتنة ترى أما �ه الل ننشدك له فقالوا ، غيريما : على حملتكم أجبتكم لو �ى إن لهم قال عليه ألحوا فلما األمة هذه

ظ » « . كأحدكم ألحدكم كنت تركتموني إن و أعلم

» « : فاحملنا لك مخالف فينا ما و ط بحملك بحلمك رضينا قد قالواالجماعة . بايعه ثم� تراه ما على

و : الفور على القوم إجابة كره الس�الم عليه المؤمنين أمير إن� أقولو عليه الخالف على القوم إقدام و األمور بعاقبة لعلمه البدار

إبائه يمنعهم لم و إليه دعوه فيما ألح�وا القوم و الشنآن و له للظاهرةو عز� بالل�ه اذكروه و أرادوا فيما االلحاح عن اإلجابة من الس�الم عليه

يقوم أحدا نجد ال و سواك المسلمين المامة يصلح ال �ه إن له قالوا و جل�و االسالم لحياطة يقوم و الد�ين امور يصلح غيرك األمر بهذا

الطاعة . و السمع على الس�الم عليه فبايعوه المسلمين

اختلاف» « » و بالخلافة له بويع ما بعد لام الس\ عليه المؤمنين أمير خطبها خطبة أولالتحقيق « على بينهما التوفيق و فيه الأقوال

ص ) التاريخ في الطبري جعفر أبو مصر 3ج 457قال ه ( : 1357طبع

فأو�ل الحج�ة ذي من بقبن لخمس الجمعة يوم الس�الم عليه علي� بويعإلى� به كتب فيما استخلف حين الس�الم عليه على� خطبها خطبةعلى� عن المغيرة أبى بن سليمان عن سيف عن شعيب عن السرىكتابا : : أنزل جل� و عز� الل�ه إن� فقال عليه أثنى و �ه الل حمد الحسين بن

هاديا

[358]

إلى أد�وها الفرائض ، الشر� دعوا و بالخير فخذوا الشر و الخير فيه �ن بيو مجهولة غير حرما حرم الل�ه إن� ، �ة الجن إلى يؤد�كم سبحانه الل�ه

التوحيد و باإلخالص شد� و �ها كل الحرم على المسلم حرمة فضلال بالحق� � إال يده و لسانه من �اس الن سلم من المسلم و المسلمين

Page 397: Minhaj Ul Bara Vol 16

أحدكم خاص�ة و العامة أمر بادروا يجب بما � إال المسلم أذى يحلتحدوكم الساعة خلفكم من ما إن و أمامكم �اس الن فإن� الموت

و عباده في عباده �ه الل اتقوا اخريهم �اس الن ينتظر �ما فان تلحقوا تخففواو جل� و عز� الل�ه أطيعوا البهائم و البقاع عن �ى حت مسؤلون �كم إن بالده

اذكروا و فدعوه الشر رأيتم إذا و به فخذوا الخير رأيتم إذا و تعصوه الاألرض . في مستضعفون قليل أنتم إذ

: بين و النهج في عنه الل�ه رضي الرضي الخطبة بهذه أتى أقولالخطبة إلى فارجع العبارات بعض في تفاوت النهج 166النسختين من

: فخذوا الشر و الخير فيه �ن بي هاديا كتابا أنزل سبحانه الل�ه إن� أولهاآخرها . إلى تقصدوا الشر� سمت عن اصدفوا و تهتدوا الخير نهج

الخطبة أن الظاهر » 21ثم� فإن� الس�الم عليه قوله هي و النهج منفانما تلحقوا تخففوا تحدوكم الساعة ورائكم إن� و أمامكم الغاية

تلك « من جزء بحيالها خطبة الرضى جعلها �تي ال آخركم بأولكم ينتظرفقط واحدة كلمة في النهج في الخطبتين بين االختالف و الخطبة

الخطبة في الخطبة » « 21ألنها في و أمامكم الغاية فان »166تكونجازة « و جمع ألنه بالذكر الجزء ذلك افرد إنما و أمامكم الناس فانبمثله تأتي أن �اسعن الن ألسن كل�ت حد� على المعنى جزالة و األلفاظ

و : سبحانه الل�ه كالم بعد وزن لو الرضي قال كما هو و بشبهه تتفو�ه وو راجحا به لمال كالم بكل آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول كالم بعد

: فما تلحقوا تخففوا الس�الم عليه قوله فأم�ا قال ، سابقا عليه برزقال . ما آخر إلى ، محصوال أكثر ال و مسموعا منه أقل كالم سمع

: أن� ذكروا و السياسة و اإلمامة في قال الدينوري قتيبة ابن إن� ثم�الشريف المسجد إلى الس�الم عليه علي� خرج بالمدينة تمت لما البيعة

نفسه من �اس الن وعد و عليه أثنى و تعالى �ه الل فحمد المنبر فصعديستغنى : ال الس�الم عليه قال ثم� جهده تألفهم و خيرا

[359]

و بأيديهم عنه دفاعهم و عشيرته عن ولد و مال ذا كان إن و الرجلأعطفهم و سعيه إليهم و ورائه من حيطة �اس الن أعظم هم ألسنتهم

يده يقبض من و األمور مكاره بعض به نزل أو مصيبة أصابته إن عليهمن و كثيرة أيد عنه تقبض و واحدة يدا عنهم يقبض �ه فان عشيرته عنفي أنفق ما له �ه الل يخلف تعالى �ه الل وجه ابتغاء بالمعروف يده بسط

Page 398: Minhaj Ul Bara Vol 16

الل�ه يجعله صدق لسان أن� اعلموا و ، آخرته في له يضاعف و دنياهال و كبرياء أحدكم يزدادن� فال المال من له خير �اس الن في للمرءال بالذي يصلها أن القرابة عن أحدكم يغفل ال و نفسه في عظمةو أدبرت قد الدنيا أن� اعلموا و ، أهلكه إن ينقصه ال و أمسكه إن يزيده

السبقة إن و أال غدا السبق و اليوم المضمار إن و أال أقبلت قد اآلخرةيأتي و الوعد يكذب و القلب يسهى األمل إن� أال النار الغاية و �ة الجنقوام إلى فافزعوا عناء في صاحبه و غرور فهو حسرة يورث و بغفلة

�موا تعل و المامكم �صيحة الن و زكاتكم أداء و صالتكم إتمام و دينكمو آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عن الحديث اصدقوا و الل�ه كتاب

ثواب في ارغبوا و ائتمنتم إذا األمانات أد�وا و عاهدتم إذا بالعهد أوفوامن بالخير يفوز يوم خيرا تجزوا الخير اعملوا و عذابه ارهبوا و �ه الل

الخير . قدم

: النهج في مذكورة الدينوري من المنقولة الخطبة هذه أقولالس�الم ( 28الخطبة) عليه قوله من مبتدأة االرشاد في المفيد نقلها و

الس�الم عليه خطبها الخطبة بأن� �نا يبي لم و أدبرت قد الدنيا أن� اعلموا وبين أن� مع الدينوري به ح صر� كما الس�الم عليه له البيعة تمت لما

النهج في ما بين و السياسة و اإلمامة في ما بين سيما اختالفا النسخاإلرشاد . و

خطبها خطبة أو�ل هو نقله ما أن� الدينوري كالم ظاهر أن� يخفى ال وأو�ل كونه عدم منه يستفاد أن بالدقة يمكن كان إن و البيعة تمام بعد

عبارته . من الظاهر خالف لكنه الس�الم عليه خالفته في خطبها خطبة

ص ) الجمل في قال ه قد�سسر� المفيد إن� قوله ( : 77ثم� النجف طبعله : �اس الن بيعة و عثمان قتل بعد خطبها خطبة أو�ل في الس�الم عليه

لكن و لقلت أشاء لو أما الرأى محمودى غير فيها كنتم امور مضت قدبطنه همته كالغراب الثالث قام و الرجالن سبق سلف عما الل�ه عفى

حت�ى له خيرا لكان رأسه قطع و جناحه قص� لو ويله يا فرجه و

[360]

يتصل فما ، قارون و هامان و فرعون الل�ه أهلك قد و قوله إلى انتهىآخرها . إلى الخطبة بهذه

Page 399: Minhaj Ul Bara Vol 16

الخطبة : » « في بعضها مذكور ره المفيد نقله ما النهج 177أقول منأولها :

ال لسان يصفه ال و مكان يحويه ال و زمان �ره يغي ال و شأن يشغله الابن المحقق الشارح ح صر� و آخرها إلى الماء قطر عدد عنه يعزب

( ص النهج شرح في الل�ه رحمه البحراني 1276طبع 354ميثم ) الخطبة اعني الخطبة هذه بأن� بالحجر النهج 177المطبوعة من

أو�ل في عثمان مقتل بعد الس�الم عليه علي� المؤمنين أمير بها خطبو الرضى الشريف و المعتزلى الفاضل الشارح و �ه أن كما خالفته

الخطبة بأن� حوا صر� غيرهم و آنفا 166الطبرى المذكورة النهج منخالفته . أول في خطبها خطبة أو�ل

فيها» « الجمع وجه و الأقوال تلك بين التوفيقالتأم�ل و األقوال و السير و األخبار في الغور و التتبع و الفحص فبعدالخطبة أن� لنا حصل النهج من الموسومة الخطب فحوى من 21في

الخطبة و الخطبة 28النهج الخطبة 166و خطبة 177و جميعا كانتكل� في المؤلفون ذكر و خالفته أو�ل في الس�الم عليه خطبها واحدة

حدة . على خطبة جزء كل فجعل النهج في فتشتت منها جزء موضعفيه . �ا كن ما إلى فلنرجع

ع» ) ( « المؤمنين أمير بيعة نكثهما علة و الزبير و طلحة الناكثاننكث من الزبير و طلحة أحدثه إنما بالبصرة الفتنة ظاهر أن� اعلم وايثارا و اختيارا و طوعا الس�الم عليه المؤمنين ألمير بذالها التى البيعةفلما العمرة ابتغاء منهما اظهار على مكة إلى المدينة عن خروجهما و

المسلمين بأموال الهاربين عثمان عم�ال و عائشة مع اجتمعا وصالهاعليه المؤمنين أمير من خوفا و منها احتجبوه فيما طمعا مك�ة إلى

ذلك في عليه التعل�ق و عثمان بدم الطلب على رأيهم اتفاق و الس�المو األنصار و المهاجرين من خاذليه و حاصريه و عثمان قتلة بانحياز

في به اختصاصهم و أنصارا و له جندا كونهم و العراق و مصر أهلمن الحسن فيهم قوله و بالجميل لهم مظاهرته و منه حربهم

[361]

Page 400: Minhaj Ul Bara Vol 16

و بعثمان منعوه ما إنكار ترك و الكالمعلى بذلك شبهوا و ، ذلك في عنهم األعراض

أوهموهم و السفهاء به اغتروا و الضعفاءوو ووووووو و ووووو وووو ماوووو به يستحق بذلكلظلمعثمانوالبرائةمنشيءإلى فأجابهم دمه إلى المنازعة و خلعه و احصاره من القوم به صنع

لعلمهم البصرة قصدوا و وصفناه بما استغووه من الفتنة من مرادهمو بها كان عمه ابن عامله أصحاب و عثمان شيعة من أهلها جمهور أن

بخالفه باطنا و ظاهرا منهم ذلك كان و عامر بن كريز بن �ه الل عبد هوأن ترى أال ، االعتبار به الحكم صحة عن يوضح و األخبار عليه تدل� كما

كانوا الذين هم اآلثار و بالسير العلماء باجماع عائشة و الزبير و طلحةعليه المؤمنين أمير أن� و قتله و حصره و عثمان لخلع السبب أوكدالجهد يبذل و عنه منعهم في يلطف و ذلك عن يدفعهم يزل لم الس�الم

المحتج�ين و بأفعاله له العائبين عليه المنكرين مع حاله إصالح فيالزبير و طلحة نكث سبب في األخبار من طائفة فلنذكر بأقواله عليه

الجمل . فتنة إثارتهما و البيعة

: �ا علي أتيا طلحة و الزبير أن� ذكروا للدينوري السياسة و االمامة فيأمير : يا بايعناك ما على تدرى هل فقاال البيعة فراغ بعد الس�الم عليه

الس�الم : عليه على� قال ؟ المؤمنين

و عمر و بكر أبا عليه بايعتم ما على و الطاعة و السمع على نعمعلى� : . قال األمر في شريكاك أنا على بايعناك �ا لكن و ال فقاال ، عثمان

العون : و االستقامة و القول في شريكان لكنكما و ، ال الس�الم عليه : . و العراق والية في يشك� ال الزبير كان و قال األوالد و العجز على

أظهرا شيئا �يهما مول غير �ا علي أن� لهما استبان فلما اليمن في طلحة : من جزاؤنا هذا فقال ، قريش من مالء في الزبير فتكلم الشكاة

القتل له سببنا و الذنب عليه أثبتنا �ى حت عثمان أمر في له قمنا ، على�دوننا جعل أراد ما بنا نال فلما األمر كفى و بيته في جالس هو وكرهه : الشورى أهل من ثالثة �ا كن أنا � إال اللوم ما طلحة فقال ، غيرنا

قد فأصبحنا يده في ما منعنا و أيدينا في ما أعطيناه و بايعناه و أحدنا : . فدعا الس�الم عليه على� إلى قولهما فانتهى قال رجونا ما أخطأنا

، استوزره كان �اسو عب بن �ه الل عبد

. : : قولهما بلغنى ، نعم قال ؟ الرجلين هذين قول بلغك له فقال؟ : ترى فما قال

Page 401: Minhaj Ul Bara Vol 16

: الكوفة طلحة ول� و الزبير البصرة فول� الوالية �ا أحب �هما أن أرى قالليسا فانهما

[362]

عليه على� فضحك ، عثمان من عامر ابن و الوليد من إليك بأقرب : متى و األموال و الرجال بهما العراقين إن� ويحك قال ثم� الس�الم

و بالبالء الضعيف يضربا و بالطمع السفيه يستميال �اس الن رقاب تملكانفعه و ه لضر� أحدا مستعمال كنت لو و ، بالسلطان القوى على يقوياعلى حرصهما من لي ظهر ما ال لو و الشام على معاوية الستعملت : . علي� إلى الزبير و طلحة أتى ثم� قال رأى فيهما لي لكان الوالية

إلى : تقم فان العمرة إلى لنا ائذن المؤمنين أمير يا فقاال الس�الم عليهالس�الم عليه علي� إليهما فنظر ، نتبعك تسر إن و إليك رجعنا انقضائها

: إلى تمضيا أن تريدان �ما إن و تريدان العمرة ما �ه الل و ، نعم قال وفمضيا . شأنكما

: الس�الم عليه �ا علي استأذنا انهما الذهب مروج في المسعودي قال وفأقسما الشام و البصرة تريدان لعل�كما الس�الم عليه فقال العمرة في

�ة . مك غير يريدان ال �هما أن

: ما إن� و هذا بعيد فيهما األخبار و األقوال من طائفة سيأتى و أقولمم�ا يأسهما هو البيعة الرجلين نكث سبب من الخبير المتتبع يستفيد

و باالمامة ألحدهما البيعة من عفان بن عثمان قتل من به يرجوان كاناما الس�الم عليه �ه ان ثم� أبيطالب بن لعلى� البيعة في األمر �ساق ات

سبب تأكد و سمعت قد لما لذلك أهال يكونا لم �هما ألن شيئا وليهمابذلك . النكث

التأمر : من فيه طمعا ما نيل من الرجالن أيس لما للمفيد الجمل فيتعدل ال األمة وجدا و عليهم اليد بسط و ألمرهم التمل�ك و الناس على

و األنصار و المهاجرين رأى عرفا و أحدا الس�الم عليه المؤمنين بأميرفي شركائه بذلك ظنا و بيعته إلى بالبدار عنده الحظوة أرادا ذلك من

أمير على األمر استقر و أمرا معه يليان ال أنهما تحققا و أمرهكافة و هاشم بنى و األنصار و المهاجرين ببيعة الس�الم عليه المؤمنينو عثمان بطانة من شذ� من � إال �اس الن

على مخافة الشخاصهم خفاء على كانواأمير إلى فصارا ، االيمان أهل من دمائهم

Page 402: Minhaj Ul Bara Vol 16

طلحة منه فطلب الس�الم عليه المؤمنينوالية الزبير منه طلب و العراق واليةعن الس�الم عليه علي� فأمسك الشام

وو قدوووووووو و ساخطان هما و فانصرفا ذلك من إجابتهمافيشيء�ام أي ثالثة أو يومين فتركاه رأيه من قبل ظنهما في غلب كان ما عرفا

عليه استأذنا و إليه صارا ثم�

[363]

و يديه بين عنده جلسا و إليه فصعدا داره علية في كان و لهما فأذنمن فيه نحن ما و األزمنة هذه حال عرفت قد المؤمنين أمير يا قاال

حقوقا به نقضى و أحوالنا به نصلح شيئا إلينا لتدفع جئناك قد و الشد�ةعلينا .

بينبع لي ما عرفتما قد الس�الم عليه منه 1فقال لكما كتبت شئتما فإنتيس�ر . ما

؟ : : أصنع ما لهما الس�الم عليه فقال بينبع مالك في لنا حاجة ال فقاالالس�الم : . عليه فقال كفاية فيه لنا شيئا المال بيت من أعطنا له فقاالخازنهم أنا و للمسلمين ذلك و المال بيت في يدلى أى� و �ه الل سبحان

فإن شئتما ما ذلك سألتما و المنبر رقيتما شئتما فإن ، لهم أمين وو شاهدهم المسلمين لكافة هو و بذلك لي �ى أن و ، فعلت فيه أذنوالو و ذلك نكلفك �ذي بال �ا كن ما فقاال عذرا لكما أبدى لكنى غائبهم

سمعنا : : قد قاال ؟ أصنع فما لهما فقال المسلمون أجابك لما كلفناكألمير خادمة الدار أرض في كان و �ة العلي من نزال ثم� عندك ما

إن : و بقلوبنا بايعنا ما �ه الل و يقوالن سمعتهما الس�الم عليه المؤمنين : الس�الم عليه المؤمنين أمير فقال ، بألسنتنا بايعنا �ا �ذين كن ال إن�

ينكث �ما فان نكث فمن أيديهم فوق اللoه يد oه الل يبايعون �ما إن يبايعونكعظيما n أجرا فسيؤتيه اللoه عليه عاهد بما أوفى من و نفسه على

عائشة ( 11الفتح) : بإظهار الخبر جائهما قد و آخرين يومين فتركاهالدعاء و عثمان قتل من كراهة و أمره كراهة من أظهرته ما �ة بمك

األمصار من هربوا قد عثمان عم�ال أن� و بدمه الطلب و نصره إلىأمير من لخوفهم و المسلمين أموال من احتجبوه بما مكة إلى

أن� و األنصار و المهاجرين من معه من و الس�الم عليه المؤمنينكان عامله و خليفته منبه بن يعلى و عثمان عم ابن الحكم بن مروانعلى كان عامله و عمه ابن كريز بن عامر بن �ه الل عبد و باليمن

Page 403: Minhaj Ul Bara Vol 16

فصارا الفتنة في األمر يدبرون هم و عائشة مع اجتمعوا قد و البصرةعليه دخال فلما خلوته وقت تيم�ما و الس�الم عليه المؤمنين أمير إلىبعيد ألنا العمرة في للخروج نستأذنك جئناك قد المؤمنين أمير يا قاال

فيها . لنا ائذن بها العهد

-----------الكلام ( 1) شرح في ينبع في البيان مضى فراجع .238قد الخطب باب في المختار من

[364]

: ، الغدرة تريدان �كما لكن و العمرة تريدان ما �ه الل و الس�الم عليه فقال . : . فقال العمرة � إال نريد ما غفرا الل�هم فقاال البصرة تريدان �ما إن و

أمر على� تفسدان ال انكما العظيم �ه بالل لى إحلفا الس�الم عليهألسنتهما فبذال فتنة في تسعيان ال و بيعة لي تنكثان ال و المسلمين

ذلك . من عليه استحلفهما فيما �دة المؤك باأليمان

أذن : لهما فقال عباس ابن لقيهما الم الس� عليه عنده من خرجا فلما؟ المؤمنين أمير لكما

يا : . : فقال الس�الم عليه فابتدأه المؤمنين أمير على فدخل نعم فقاال : عليه فقال الزبير و طلحة رأيت قد قال ؟ الخبر أعندك �اس عب ابن

استوثقت أن بعد لهما فأذنت العمرة في استأذناني انهما الس�المابن يا �ه الل و فسادا يحدثا ال و ينكثا ال و يغدرا ال أن باأليمان منهماإلى صارا قد و بهما فكأني الفتنة � إال قصدا ما �هما أن أعلم �ي إن و �اس عب

حمل قد الفاجر الخائن منبه بن يعلى فإن� حربي إلى ليسعيا مكهعلى� الرجالن هذان سيفسدان و ذلك لينفق فارس و العراق أموال

أنصاري . و شيعتي دماء يسفكان و أمري

معلوم : المؤمنين أمير يا عندك ذلك كان إذا �اس عب بن �ه الل عبد قالالمسلمين كفيت و بالحديد أوثقتهما و حبستهما � هال و لهما أذنت فلم

؟ هما شر�

قبل : بالسيئة و بدءا بالظلم أتأمرني عباس ابن يا الس�الم عليه فقال � كال ؟ كونه قبل بالفعل أؤاخذ و التهمة و الظنة على أعاقب و الحسنة

ابتدأ ال و العدل و الحكم من على� الل�ه أخذ عما عدلت ال الل�ه ولكن�ي و منهما يكون ما أعرف و لهما أذنت انني �اس عب ابن يا بالفصل

Page 404: Minhaj Ul Bara Vol 16

يلقيان ال و �هما ظن ألخيبن� و ألقتلنهما الل�ه و عليهما بالل�ه استظهرتو بيعتي نكثهما و لى بظلمهما يأخذهما �ه الل أن� و مناهما األمر من

علي� . بغيهما

من : أو�ل كان طلحة أن� الفريقين من نقلنا مم�ا سابقا علمت قد أقولال : و يأكل نتركه ال و عينا �ه ننعمن ال قال و عثمان دار في بسهم رمى

الزبير فنظر الماء بين و عثمان دار أهل بين حيل لما و ، يشربمم�ا ذلك غير و ، اآلية يشتهون ما بين و بينهم حيل و قال و نحوهمأو�ل أنهما دريت ثم� إعادته إلى حاجة ال مم�ا به فعلوا و لعثمان قالوا

بيعته نكثا ثم� �نا بي و فص�لنا قد ما على الس�الم عليه �ا علي بايع مندم جعال بعثمان فعال ما مع أنهما العجب و ذكرناه الذى بالسبب

طلب إلى نهضا و مستمسكا عثمان

[365]

المسلمين الموحدين شيعته و الس�الم عليه المؤمنين أمير فحاربا دمهلم أضرابهما و �هما أن علم قدمنا ما جميع في التأم�ل حق� تأم�ل من و

للمسلمين نصيحة ال و الد�ين في طوية جميل على صنعوه فيما يكونواتلبيسا و تشبيها كان �ما إن عثمان بدم الطلب من أظهروه ال�ذي أن� و

. و الشياطين همزات من بالل�ه نعوذ المستضعفين و العام�ة علىها . اس� و خطيئة رأسكل� فانها هم�نا أكبر الد�نيا يجعل ال أن نسأله

عثمان» ) ( ) ( « في و ع فيه أقوالها و أحوالها أطوار و ع على على عائشة خلافو عثمان على طعن من أو�ل كانت عائشة أن سبق مم�ا علمت قد : و طاغية بانه حت صر� و نعثال اقتلوا تقول كانت و فيه �اس الن أطمع

رسول قميص أرائته و فجر يا غدر يا بقولها نادته و عثمان بقتل أمرتغيرت أنت و يتغير لم انها له قالت و نعليه و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

تعنى الطاغية قتل عن �اس الن يرد أن عن عباس ابن نهت و ، سنتهطور . . هو هذا الفريقين من نقلناها مم�ا غيرها و عثمان بالطاغية

بعضهم وصل فلم�ا اآلفاق إلى البغاة خرج عفان بن عثمان قتل لما ثم�عماله قتلته قالت و بقتله فاستبشرت عائشة بذلك سمعت مك�ة إلى

آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سنة أمات و �ه الل كتاب أحرق �ه إنلم : : الناعي لها فقال ؟ �اس الن بايع من و للناعي فقالت ، �ه الل فقتله

عمل و لعثمان نعاجا �ه الل عبد بن طلحة أخذ �ى حت المدينة من أبرح

Page 405: Minhaj Ul Bara Vol 16

هذا اى فقالت بايعوه قد �اس الن أن� شك ال و المال بيت ألبواب مفاتيحفقد رحلي شد�وا قالت ثم� ، كافيا بها و محسنا لها وجدوك ألصيبععلى استوت و رحالها شدوا فلما منزلي إلى ألتوج�ه عمرتي قضيتلقيها ) ( االسم بهذا معروف موضع شرقاء بلغت �ى حت سارت مركبها

: : ، عثمان قتل فقال ؟ الخبر ما فقالت كالب ام� بن عبيد بن إبراهيم : : ؟ أمره كان كيف و قص�ته عن أخبرني فقالت ، نعثل قتل قالت

لها : فقال

و األمر على غلب قد الل�ه عبد بن طلحة رأيت بالدار �اس الن أحاط لم�اقتل فلم�ا له ليبايع تهيأ و الخزائن و األموال بيوت على مفاتيح اتخذ

ال و طلحة به يعدلوا لم و أبيطالب بن علي� إلى �اس الن مال عثماناألشتر يقدمهم على� طلب في خرجوا و غيره

[366]

بيت في هو و �ا علي أتوا �ى حت ياسر بن عم�ار و بكر أبي بن محم�د واألشتر : فقال ساعة فتفكر لك الطاعة على بايعنا له فقالوا فيه سكن ، �اس الن يختلف أن قبل فبايع غيرك بك يعدلون ال �اس الن إن� علي� يا

طلحة بين سيكون أن فظننت الزبير و طلحة الجماعة في كان و قال : طلحة يا قم لطلحة األشتر فقال ، ذلك قبل كالم على� و الزبير وأيديهما أرى أنا و فبايعا فقاما تنتظران فما فبايع زبير يا قم ثم� فبايع

المنبر طالب أبي بن علي� صعد ثم� ببيعته يصفقانهما علي� يد علىبايعوه و المنبر على يومئذ بايعوه �اس الن أن� � إال أحفظ ال بكالم فتكل�م

بعدي . جرى ما أعلم ال و خرجت الثالث اليوم كان فلم�ا الغد من

الل�ه : : و اى فقلت ؟ �ا علي بايع طلحة رأيت أنت بكر بني أخا يا فقالت�ا : إن فقالت بايعه من أو�ل الزبير و طلحة رأيت � إال قلت ما و بايعه رأيته

خليفة قتل و أمرهم أبيطالب بن علي� غصب و جل الر� �ه الل و اكره �ه لل : معها سرت و قال ، �ة مك إلى فرجعت بغالي رد�وا ، مظلوما الل�ه

هذا لي فقالت كان ما اخبرها جعلت و المسير في تسألني فجعلت ، احد يوم بالئه مع طلحة عن يعدلون �اس الن أن� أظن كنت ما و بعهدي

أخا يا فقالت ، عناء و بالء ذو بويع الذى فصاحبه بالبالء كان فإن قلتام� رد� ما الناس فسألك �ة مك دخلت إذا �ى حت غير هذا نسألك ال بكر بنى

به : . الطلب و عثمان بدم القيام فقل المؤمنين

Page 406: Minhaj Ul Bara Vol 16

على : تحرضين الذى خليفتك قتل قد لها فقال منبه بن يعلى جاءها و: : : لها قال ثم� ، اآلن قال ، قتله مم�ن الل�ه إلى برأت فقالت قتله

قاتله . من ثانيا البرائة أظهرى

نادى و فيه فتسترت بالحجر فابتدأت المسجد إلى عائشة فخرجتو الستر وراء من تكلمت اجتمعوا فلم�ا إليها �اس الن باجتماع مناديها

إلى تنعاه و عثمان نصرة إلى تدعو و عثمان قتل مم�ن تتبرأ جعلتبن الل�ه عبد جاءها و مظلوما قتل �ه أن تشهد و تبكيه و �اس الن

: و عثمان قتل عينك ت قر� فقال �ة مك على عثمان عامل الحضرمي : �ما إن قتله طلبت أنا �ه الل سبحان فقالت ، أمره من أردت ما بلغت

عاتبة كنت

[367]

وو بنوووو عثمان من خير من الل�ه و قتل فيه أرضاني عليهمنشيء ( تعنى قاتله زال ما �ه الل و المسلمين عند و الل�ه عند أرضى و عفان

) الل�ه صل�ى محم�د بعث منذ مؤخرا الس�الم عليه �ا علي المؤمنين أميرأصحاب من خيرة على �اس الن عنه عدل توفى أن بعد و آله و عليه

يحب رجل لكنه و لألمر أهال يرونه ال و آله و عليه الل�ه صل�ى �بي� النالساعة . قيام إلى ولده من أحد على ال و عليه تجتمع ال الل�ه و اإلمرة

: قتل لقد و مظلوما قتل عثمان ان� المسلمين معاشر قالت ثم�خالف على �اس الن تحر�ض جعلت و منه خير عثمان اصبع من عثمان

نقضعهده . على �هم تحث و المؤمنين أمير

: سرف إلى انتهت لما عائشة إن� التاريخ في الطبري جعفر أبو قالكالب ام� بن عبد لقيها �ة مك إلى طريقها في أبي 1راجعة بن عبد هو و

فمكثوا عثمان قتلوا قال ؟ مهيم له فقالت ام�ه إلى ينسب سلمة؟ : ماذا صنعوا ثم� قالت ، ثمانيا

مجاز : خير إلى األمور بهم فجازت باالجتماع المدينة أهل أخذها قال : انطبقت هذه أن ليت �ه الل و فقالت أبيطالب بن علي� على اجتمعوا

و مكة إلى فانصرفت رد�وني رد�وني لصاحبك األمر تم إن هذه علىلها : . فقال بدمه ألطلبن الل�ه و مظلوما عثمان الل�ه و قتل تقول هي

كنت : لقد و ألنت حرفه أمال من أو�ل إن� �ه الل فو ؟ لم و كالب ام� ابن : : قد و قتلوه ثم� استتابوه �هم إن قالت كفر فقد نعثال اقتلوا تقولين

Page 407: Minhaj Ul Bara Vol 16

كالب ام� ابن لها فقال األول قولي من خير األخير قولي و قالوا و قلت :

الغير منك و البداء منكالمطر منك و الرياح منك و

اإلمام بقتل أمرت أنت وكفر قد �ه إن لنا قلت و

قتله في أطعناك فهبناأمر من عندنا قاتله و

فوقنا من السقف يسقط لم والقمر و شمسنا ينكسف لم و

إ تدر ذا �اس الن بايع قد والصعر يقيم و الشبا يزيل

أثوابها للحرب يلبس وغدر قد من مثل في و من ما و

-----------ابراهيم ( : : 1) للمفيد الجمل في و ، عبيد السياسة و الإمامة في اسمه ذكر الرجل هذا

كلاب . ام بن عبد ابن [368]

للحجر فقصدت المسجد باب على فنزلت �ة مك إلى فانصرفت : قتل عثمان إن� �اس الن أيها يا فقالت �اس الن إليها اجتمع و فسترت

بدمه . ألطلبن الل�ه و و مظلوما

بيان و ، حالك ما معناها بها يستفهم استفهام كلمة جعفر وزان على مهيم

قولها . : للمقام المناسبة امثالها و ، الخبر ما و ، حدث ما و شأنك ما

Page 408: Minhaj Ul Bara Vol 16

. على انطبقت السماء أن� تعنى هذه على انطبقت هذه أن ليتاألرض .

و الفتنة الثارة البصرة إلى خرجوا و العسكر وعبوا القوم تجهز لما ثم�الل�يل في انتهوا األدب� الجمل على معهم عائشة كانت و الحرب إنارة

فعوت كالب بني من ناس عليه بالحوأب يعرف كالب لبني ماء إلى : هذا اسم ما فقالت ابلها صعاب نفرت �ى حت الركب على كالبهم

ما : ذكرت و فاسترجعت الحوأب لجملها السائق لها فقال ؟ الموضعالحوئب لكالب إنها و فقالت بعيرها زمام فأمسكت ذلك في لها قيل

�ي فان المسير في لي حاجة ال الل�ه رسول حرم إلى رد�وني رد�وني : األدبب الجمل صاحبة أيتكن شعري ليت يقول �ه الل رسول سمعت

كثيرة . قتلى يسارها و يمينها عن فيقتل الحوئب كالب تنبحها التي

: و به أخبرك فيما غلط لقد و الحوأب هذا ما �ه بالل الزبير ابن فقالبالحوأب ليس ذلك أن فأقسم فلحقها �اس الن ساقة في طلحة كان

ليس هذا أن لها فحلفوا جعال لهم جعلوا أعرابيا خمسين لها فلفقوا . ، الذهب مروج في المسعودى قال لوجهها فسارت الحوأب بماء

ذلك فكان معهم كان مم�ن رجال خمسون طلحة و الزبير ابن مع شهدكالمه . . انتهى البصرة في قيمت زورا شهادة أو�ل

طلحة : : بن محم�د لها فقال السياسة و اإلمامة في الد�ينوري قال وفحلف . الزبير بن �ه الل عبد أتى و القول هذا دعى و الل�ه رحمك تقد�مى

فشهدوا األعراب من زور �نة ببي أتاها و �يل الل أو�ل خلفته لقد �ه بالل لهاشهادة أو�ل �ها أن فزعموا بذلك

[369]

اإلسالم . في بها شهد زور

ص ) الزهري عن بإسناده التاريخ في الطبري جعفر أبو روى ج 485ومصر 3 : 1357طبع ) منزل الزبير و طلحة بلغ لما �ه أن بلغني قال ه

فسمعت المنكدر على فأخذوا البصرة إلى انصرفوا قار بذي على�؟ هذا ماء أى� فقالت الكالب نباح عائشة

سمعت قد لهيه �ى إن راجعون إليه �ا إن و �ه لل �ا إن فقالت الحوأب فقالواكالب تنبحها أيتكن شعري ليت نساؤه عنده و يقول �ه الل رسول

Page 409: Minhaj Ul Bara Vol 16

كذب قال �ه أن فزعم الزبير بن �ه الل عبد فأتاها جوع الر� فأرادت الحوأبمضت . �ى حت يزل لم و الحوأب هذا إن� قال من

العام�ة : و الخاص�ة روته و الفريقان به اتفق مم�ا الحوأب حديث أقولكثيرة . أسانيد و عديدة بطرق

بيان قال : آله و عليه الل�ه صل�ى �ه أن الحديث في و النهاية في األثير ابن قال

، الحوأب كالب تنبحها األدبب الجمل صاحبة أيتكن شعري ليت لنسائهالوجه : . وبر الكثير األدبب و ، الحوأب ألجل اإلدغام فأظهر األدب� أراد

استحق ما يفك قد انه تصانيفه بعض في السيوطى من المنقول و: . قولها الخ الجمل صاحبة ايتكن كحديث أخرى كلمة التباع االدغام

الالم تسمى و المكسورة ان� بعد تدخل االبتداء الم الالم ، لهيه إنىأهل و بالقاف زحلوقة يقولون تميم بنو و الفاء و بالقاف المزحلفة

ألن� مثال لقائم زيدا إن أصل ألن� بذلك سميت بالفاء زحلوفة العاليةدون الالم فزحلفوا مؤكدين بحرفين الكالم افتتاح فكرهوا قائم زيدا

عليها . معمولها يتقد�م لئال أن

قوله نحو للسكت آخره في الها و المرأة إلى راجعة ضمير هى وهيه تعالى : ما أدريك ما اإلمامة ( . 8القارعة) : و في الحديث نقل و

هكذا : للد�ينوري السياسة و

كأنى لنسائه يقول آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت قالتص حميراء يا أنت تكوني أن إياك و الحوأب كالب نبحها قد باحداكن�

مصر 1ج 63 ه . 1377طبع

: الجمل فتنة في عائشة إن� �اريخ الت في الطبري جعفر أبو قال ثم�ركبت

[370]

قتل و األدراع هودجها البسوا و عسكرا يدعى جملها كان و جملهاهزم و الجمل عقر فلم�ا الجمل بخطام يأخذ كلهم رجال سبعون يومئذ

فوقف فسطاط عليها فضرب عائشة بكر أبي بن محم�د احتمل �اس الن : فألبت فزوا قد و �اس الن استفززت فقال عليها الس�الم عليه علي�

: ابن يا عائشة فقالت كثير كالم في بعضا بعضهم قتل �ى حت بينهم

Page 410: Minhaj Ul Bara Vol 16

على� حها فسر� ، اليوم قومك أبليت ما نعم فأسجح ملكت أبيطالبلها أمر و جه�زها و نساء و رجال من جماعة معها أرسل و الس�الم عليه

قال . ما آخر إلى ألفا عشر باثنى

ص ) المعتزلى الشارح الفاضل قال طهران 2ج 159ثم� ه (1302طبع :

من لى كان ليته تقول كانت �ه ان الندم باظهار عنها واية الر� تواترت قدحمن الر� عبد مثل كل�هم عشرة بنون آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول

كانت �ها أن و ، الجمل يوم يكن لم و ثكلتهم و هشام بن الحارث عبد بن : اليوم ذلك ذكرت إذا كانت �ها أن ، الجمل يوم قبل مت ليتنى تقول

خمارها . تبل� �ى حت تبكى

أحوالها : أطوار و أقوالها اختالف من الفريقين من ذكرنا مم�ا و أقولبدم الطلب من أظهرت ما الزبير و طلحة كالرجلين المرأة أن دريت

أن� و المستضعفين و العام�ة على تلبيسا و تشبيها كان �ما إن عثماننصيحة ال و الد�ين في طوية جميل على صنعوه فيما يكونوا لم القومالتوج�ه على عمدت كانت �ها أن عائشة فعل من علمت و للمسلمين

بتمام راجية المسلمين أمر من كان ما تعرف أن قبل المدينة إلىببعض صارت فلم�ا اختها زوج الزبير و لطلحة عثمان بعد األمر

أن� اخبرت فلم�ا له بنعيه فاستبشرت لعثمان الناعي لقيت الطريقعلى الندم أظهرت و أحزنها و ذلك ساءها المؤمنين ألمير تمت البيعةحتى مكة إلى راجعة فأسرعت عثمان على التأليب في منها كان ما

�ما . إن و الس�الم عليه �ا علي تبغض كانت عائشة أن على فعلت ما فعلتمن و الشنآن و بالعداوة الس�الم عليه عليه القوم حثت و الفتنة أثارتبين و بيني يزل لم تقول كانت أنها عنها العلماء كافة رواه ما ذلك

الطبرى جعفر أبو منهم و األحماء بنت بين يكون ما التباعد من على�ج التاريخ في مصر 547ص 3رواه ه . 1357طبع

ص التاريخ في الطبري منهم و العلماء كافة رواه ما أيضا ذلك من و 2ج 433

[371]

رسول أن� عائشة عن عتبة بن �ه الل عبد بن �ه الل عبيد عن بإسناده روىأن إلى فيه توفى الذي مرضه في مرض لما آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه

Page 411: Minhaj Ul Bara Vol 16

نسائه فدعا ميمونة بيت في آله و عليه الل�ه صل�ى هو و قالتالل�ه صل�ى الل�ه رسول فخرج له فأذ�ن بيتى في يمر�ض أن فاستأذنهن�آخر رجل و العباس بن الفضل أحدهما أهله من رجلين بين آله و عليه

، بيتي دخل حتى رأسه األرضعاصبا آله و عليه الل�ه صل�ى قدماه تخط�عبد : : عنها الحديث هذا فحدثت الل�ه عبيد قال الطبري جعفر أبو قال

: بن علي� قال ، ال قلت ؟ جل الر� من تدرى هل فقال �اس عب بن �ه اللهي و بخير تذكره أن على تقدر ال كانت �ها لكن و الس�الم عليه أبيطالب

تستطيع .

ص الجمل في ه سر� قد�س المفيد األجل الشيخ رواه ما ذلك من 68و : فنعى الناعي جاء الس�الم عليه المؤمنين أمير قتل لما النجف طبع

متمثلة : قالت و استبشرت بنعيه عائشة سمعت فلما المدينة أهل

نعاه فلقد ناعيا يك فإنالتراب فيه ليسفي بناع

: ثم� فتضاحكت ؟ تقولين ألعلي سلمي أبي بنت زينب لها فقالتما على شكرا ساجدة خر�ت ثم� فذكروني نسيت فاذا أنسي قالت

تقول : هي و رأسها رفعت و قتله من بلغها

النوى بها استقر� و عصاها فألقتالمسافر باإلياب عينا قر� كما

) ( صحتها في مرية ال و فيها ريب ال �تي ال األخبار من هذا ره قال وعليها . الرواة التفاق

ادخلت : قال �ه أن مسروق عن روى قد و أيضا الجمل في ما ذلك من و: : لها قلت ، عبدي قالت الرحمن عبد باسم غالما فاستدعت عليها

قاتل ملجم بن الرحمن لعبد حبا قالت ؟ الرحمن عبد سم�يته فكيفعلي� .

أمير إليها بعث لم�ا �ه ان اآلثار نقلة رواه ال�ذي المشهور الخبر ذلك من وال قالت البلدة هذه عن ارتحلى أن بالبصرة الس�الم عليه المؤمنين

الل�ه و أم الس�الم عليه المؤمنين أمير لها فقال هذا مكاني أريتمحداد بشقاق يأخذنك وائل بن بكر من نسوة إليك ألنفذن أو لترتحلين

أبغض مكان كان ما احلف �ه فبالل ارتحل لرسوله فقالت

Page 412: Minhaj Ul Bara Vol 16

[372]

. بغضها في الواردة األخبار من غيرها و فيه هو يكون مكان من إلى�الس�الم . عليه المؤمنين أمير

البصرة» « » « إلى مكة من اشياعهم و اتباعهم و الزبير و طلحة و عائشة خروجبير الز� و طلحة أيس و الس�الم عليه المؤمنين ألمير البيعة أمر تم� لم�ا

و باإلمامة ألحدهما البيعة من عثمان قتل من به يرجوان كانا مم�اعمال عرف و الس�الم عليه المؤمنين ألمير األمر تمام عائشة تحققت

انهم و والياتهم على هم يقر� ال الس�الم عليه المؤمنين أمير أن� عثمانمن أيديهم في مم�ا الخروج طالبهم إليه صاروا أو أماكنهم في ثبتوا إن

خيانة في تورطهم على عقابه من حذروا و تعالى �ه الل أموالله الكيد في احتال و منه التحرز على منهم فريق كل� عمل المسلمين

�ة مك إلى مكان كل� من القوم فسار عنه �اس الن تفريق في اجتهد وتمام في طمعوا و بها عائشة و المكان ذلك إلى سكنوا و بها استعاذة

جعلت و بها الناس على التمويه و إليها للتحيز المؤمنين ألمير كيدهمنقض على تحثهم و المؤمنين أمير خالف على �اس الن تحر�ض عائشةعم�ال إليها صار و قريش منافقي من جماعة �ة مك إلى لحق و عهده

الل�ه عبد بها لحق و الس�الم عليه المؤمنين أمير من هربوا �ذين ال عثمانأوالد و الحكم بن مروان و الل�ه عبيد أخوه و الخط�اب بن عمر بن

الملجأ جعلوها و إليها انحازوا و �ة امي بني من خاصته و عبيده و عثمانالس�الم . عليه المؤمنين أمير كيد من �روه دب فيما لهم

التعاضد و بها اللحاق على عمدا القوم حال الزبير و عرفطلحة لم�ا وكما العمرة في المؤمنين أمير فاستأذنا المؤمنين أمير شقاق علىكان و البيعة ناكثين و الطاعة خالعين مكة إلى سارا و آنفا نقلنافيمن إليها وردا فلم�ا أشهر بأربعة عثمان قتل بعد �ة مك إلى ظهورهما

بين سعيا و العمرة طواف بالبيت طافا خاصتهما و أوالدهما من تبعهماعلي بالخروج بير الز� بن �ه الل عبد عائشة إلى بعثا و المروة و الصفا

الس�الم . عليه المؤمنين أمير

[373]

قد كان و الخروج على �اس الن يحر�ض ربيعة أبي بن �ه الل عبد جعل وبن يعلي كان و ، البصرة إلى �اس الن جهاز في فانفقه جزيال ماال صحب

Page 413: Minhaj Ul Bara Vol 16

فلم�ا العام ذلك الحج فوافي الجند على لعثمان عامال التميمي منبه : خرج من �اس الن �ها أي قال و داره من خرج ربيعة أبي ابن قول بلغه

فجعل دينار آالف عشرة معه حمل و جهازه فعلى� عثمان دم لطلبعليها حمل و بالبطحاء أناخها و بعير أربعمائة اشترى و �اس الن يعطيها

جال . الر�

منبه ابن و ربيعة أبي ابن خبر الس�الم عليه المؤمنين أمير اتصل لما و : إن الل�ه و قال عليه اإلفساد و شقاقه في المال من بذاله ما و

ثم� ، �ه الل سبيل في أموالهما ألجعلن ربيعة أبي ابن و منبه بابن ظفرتله : أين من حربي في دينار آالف عشرة بذل �ه منب ابن أن بلغني قالبما ألخذته وجدته إلن بها جاء ثم� اليمن من سرقها دينار آالف عشرة

به . أقر�

عليه المؤمنين أمير مخالفة من �ة بمك اجتماعهم عائشة رأت لم�ا وفليسر : المسير يريد كان من يقول مناديها و للخروج تأهبت الس�المتحقق فلم�ا عثمان بدم تطلب البصرة إلى سائرة المؤمنين ام� فإن�

و عائشة و الزبير و طلحة اجتمع البصرة إلى المسير على القوم عزمشيعة بها فإن البصرة إلى النهضة نسرع أن نحب قالوا و خواص�هم

من الجنود استمداد على عمل قد و عامر بن �ه الل عبد عامله و عثمانكاتبنا قد و عثمان بدم الطلب على لمعونته المشرق بالد و فارس

من أبطينا فإن الشام من الجنود لنا ينفذ أن سفيان أبي بن معاويةفيمن الطريق بعض في أو �ة بمك على يدهمنا أن من خفنا الخروج

البصرة إلى المسير أسرعنا إذا و كلمتنا ق يفر� أن من خوفا رأيه يراىو بها شيعته قتلنا و منها عامله أخرجنا و

من الثقة على �ا كن منها بأمواله استعنابالمدينة أقام إن و طالب أبي بابن الظفر

نفسه فيخلع نحصره �ى حت جنودا إليه سيرناووو ووو وو و ووووو ووو ووو ووووو ووو أونقتلهكماقتلعثمانوإنسارفهوكالىء

� إال له فالبد متحصنون بها نحن و البصرة ظاهر على هو و حامون نحنفتنته . من المسلمين يريح أن

[374]

Page 414: Minhaj Ul Bara Vol 16

عن» « » عائشة اباء و طور بعد طورا لها نصحها و الخروج من عائشة سلمة ام تحذيرالقبول «

بن : يزيد عن سعيد بن أفلح عن الواقدي روى الجمل في المفيد قالالل�ه صل�ى �بي� الن زوجة سلمة ام� عن رافع أبي بن �ه الل عبد عن زيادفلم : المحرم دخل �ى حت السنة تلك �ة بمك مقيمة كنت قالت آله و عليه

المؤمنين ام� ان� يقول عنهما جاءني الزبير و طلحة برسول � إال أرأن رجونا معها خرجت فلو عثمان بدم للطلب تخرج أن تريد عائشة

ال و امرت بهذا ما �ه الل و إليهما فأرسلت األم�ة هذه فتق بكما يصلحمع للقتال أو للحرب نخرج ال بيوتنا في نقر� أن �ه الل أمرنا لقد عائشة

ما و قصاص ال و صلح ال و عفو لنا يجوز ال الل�ه و غيرنا عثمان أولياء أنأمير طالب أبي ابن علي� نقاتل اخرى و ، عثمان لولد � إال ذاك

ما �ه الل و األمر بهذا الناس أولى و العناء و األمر بهذا البالء ذا المؤمنينتخرجوهن� حيث نسائه في آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أنصفتما

بيوتكم . في نساءكم تتركوا و العراق إلى

: فبكت فيه خاضوه ما و القوم اجتماع سلمة ام� بلغ و فيه قال ثم�إلى مشت و تخفرت و فلبستها ثيابها ادنت ثم� خمارها اخضل �ى حتعليه المؤمنين أمير مظاهرة في رأيها عن تصد�ها و لتعظها عائشةإليها صارت فلم�ا القوم مع الخروج عن تقعدها و بالخالفة الس�الم

: و امته بين و ، آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عدت �ك إن قالتملك و تندحيه فال ذيلك القرآن جمع قد و حرمته على مضروب حجابكالل�ه رسول علم قد األمة هذه وراء من الل�ه �ه الل تضحيها فال خفركعن نهاك بل فعل إليك يعهد أن أراد لو مكانك آله و عليه الل�ه صل�ى

يشعب ال و انثلم إن بالنساء يقام ال الدين عمود أن� و البالء في الفرطقصر و األعطاف حف و األطراف غض النساء فصدع انصدع إن بهن�

الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� لو قائلة كنت ما و الذيول ضم و الوهادةقد أن آخر إلى منهل من قلوصا ناضه الفالة ببعض عارضك آله و عليهالل�ه رسول على لهواك بك �ه الل يغير أن عهدته تركت و صداقته هتكتلي قيل ثم� هذا سيرك سرت لو �ه الل و تردين آله و عليه الل�ه صل�ىآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ألقى أن الستحييت الفردوس ادخلى

قبرك البيت قاعة و بيتك حصنك اجعلي على� ستره قد حجابا هاتكةحت�ى

[375]

Page 415: Minhaj Ul Bara Vol 16

نبوع انظرى و لزمتيه ما له تكوني ما أطوع ذلك على أنت و تلقينهعنه . حل�ت ما الد�ين

: لنعم و لنصحك اقبلني و بوعظك أعرفني ما عائشة لها فقالتفمن انعد فان متأخرة و سائرة بين أنا و إليه فزعت مسير المسير

منه . اإلزياد من البد� ما فإلى أسير إن و حرج غير

و مكانها إلى عادت الخروج عن تقنع ال عائشة أن سلمة ام� رأت فلم�اعثمان قتل لقد لهم قالت األنصار و المهاجرين من رهط إلى بعثت

كما عليه يشعيان الزبير و طلحة أعني جالن الر� هذان كانا و بحضرتكمعليه اآلن خرجا قد و الس�الم عليه �ا علي بايعا أمره قضى فلم�ا رأيتم

الل�ه رسول حبيسة يخرجا أن يريدان و عثمان بدم يطلبا أن زعماأن واحدا عهدا نسائه جميع إلى عهد قد و معهم آله و عليه الل�ه صل�ى

تخرجه و تظهره ذلك سوى عهد عائشة مع كان فإن بيوتهن� في يقرناالعتصام و �ه الل بتقوى نأمركم فإنا �ه الل عباد �ه الل فاتقوا نعرفه إلينا

عند الزبير و طلحة على كثير فشق ، لكم و لنا ولي �ه الل و بحبلهسلمة . ام� من القول هذا سماع

و : تتعظي فلم وعظتك قد لها فقالت عائشة إلى سلمة ام� أنفذت ثم�لمنعتيه ماء شربة منك طلب لو �ه أن و عثمان في رأيك أعرف كنت قد

أولى لقتال تثيرى أن تريدين و مظلوما قتل �ه إن تقولين اليوم أنت ثم�تعر�ضي ال و تقاته حق� الل�ه فاتقى حديثا و قديما األمر بهذا �اس الن

لسخطه .

فقد عثمان في رأيى من تعرفيه كنت ما أم�ا عائشة إليها فأرسلتهذا برد� آمره فاني على أما و بدمه الطلب � إال منه مخرجا أجد ال و كان

�اس . الن بين شوري األمر

مكلمة ال و بعد من لك واعظة فغير أنا أما سلمة أم� إليها فانفذتليخيبن �ه الل و النار ثم� البوار عليك لخائفة �ي إن �ه الل و طاقتي و جهدي

ستعرفين و عليه بغي من على طالب أبي ابن �ه الل لينصرن و ظنكالسالم . و أقول ما عاقبة

: قتيبة ابن عائشة سلمة ام� تحذير من ذكرنا بما أتى قد و أقولالد�ينورى

Page 416: Minhaj Ul Bara Vol 16

[376]

( ص السياسة و اإلمامة مصر 1ج 56في ( 1377طبع الفاضل و هعلى شرحه من الثاني الجزء في الحديد أبي ابن المعتزلي الشارحففي الجملة في الجمل بعض في اختالف النسخ بين و ، البالغة نهجيراب : ال و مال إن بالنساء يثبت ال الدين عمود أن علمت قد و األو�ل

الذيول . ضم� و األبصار غض النساء حماديات ، انصدع إن بهن�

الربذة» ) ( « إلى ع على خروجعن الخبر الس�الم عليه �ا علي جاء البصرة إلى للمسير القوم تأهب لما

و بكر أبي بن محم�د و �اس عب ابن فدعا العراق نحو توجهوا قد أمرهمعلى� أشيروا فقال بذلك أخبرهم و حنيف بن سهل و ياسر بن عم�ار

عم�ار : فقال ، فيه القول منكم اسمع بما

هؤالء انطلق قد و شيعة لنا أهلها فان الكوفة إلى نسير أن الرأى ، البصرة إلى القوم

: إلى رجاال تقدم أن المؤمنين أمير يا عندى الرأي �اس عب ابن قال واألشعري ) موسى أبا يعني األشعري إلى تكتب و لك فيبايعوا الكوفة

حت�ى ( المسير بعده ثم� لك يبايع أن الكوفة على لعثمان عامال كان وام� إلى تكتب و البصرة يدخلوا أن قبل القوم فنعاجل بالكوفة نلحق

قوة . لك فانها معك فتخرج سلمة

في معى من و بنفسي أنهض بل الس�الم عليه المؤمنين أمير فقالفاتوني إن و أخذتهم بالطريق أدركتهم فان القوم وراء الطريق اتباع

و ، إليهم سرت و األمصار إلى الجنود استمددت و الكوفة إلى كتبتإخراج الرجالن رأى كما بيتها من إخراجها أرى ال فاني سلمة ام� أم�ا

عائشة .

فان : للمسير تجهزوا �اس الن في الس�الم عليه المؤمنين أمير نادى ثم�بيتها من عائشة أخرجا و العهد نقضا و البيعة نكثا قد الزبير و طلحةيديه رفع ثم� ، القبلة أهل دماء سفك و الفتنة الثارة البصرة يريدان

فقال : السماء إلى

و عهدى نقضا و عهدي نكثا و علي� بغيا قد الرجلين هذين إن� �هم اللو بهما اظفرني و بظلمهما خذهما �هم� الل ذلك سومها حق� بغير شقياني

Page 417: Minhaj Ul Bara Vol 16

و األنصار و المهاجرين من رجل سبعمائة في خرج ثم� عليهما انصرنيبن قثم بعث �اسو عب بن تمام المدينة على استخلف

[377]

جمال ركب القوم إلى التوجه الس�الم عليه رأى لما و �ة مك إلى �اس عبيقول : هو و أحمر

السيرا �وا حث و �ين مبل سيرواالزبيرا و التميمي طلحة في

خيرا عافا و شرا جلبا إذسعيرا غدا أدخلهم رب يا

طريق من مكة و الكوفة بين الربذة بلغ �ى حت السير في مجدا سار وأهل إلى فكتب أياما بها فأقام بها فنزل فاتوا قد القوم فوجد الجاد�ة

الكوفة :

في» ) ( « » الناس بها خطب التى خطبته و الربذة من الKكوفة أهل إلى ع على كتابالربذة «

( ص التاريخ في الطبري جعفر أبو مصر 493قال :1357طبع ) ه قال : عمر حد�ثني

بن حمان الر� عبد بن محم�د عن ، عاصم بن بشير عن الحسن أبو حدثنابسم : الكوفة أهل إلى الس�الم عليه علي� كتب قال أبيه عن ليلى أبي

لما أظهركم بين النزول و اخترتكم �ي فإن بعد أم�ا حيم الر� حمن الر� �ه اللو عليه الل�ه صل�ى لرسوله و جل� و عز� لل�ه �كم حب و مودتكم من أعرف

عليه . ال�ذي قضى و الحق� أجاب فقد نصرني و جاءني فمن آله

آخر : وجه على الطبرى نقله و النهج في بمذكور ليس هذا كتابه أقولص ) قال ، ( : 3ج 394أيضا سيف عن ، شعيب عن ، السرى إلى كتب

و : بها أقام الربذة الس�الم عليه على� قدم لما قال طلحة و محم�د عنكتب و جعفر ابن محم�د و بكر أبي بن محم�د الكوفة إلى منها سرح

فكونوا حدث لما إليكم فزعت و األمصار على اخترتكم �ي إن إليهمنريد ما فاإلصالح إلينا انهضوا و أيدونا و أنصارا و أعوانا �ه الل لدين

Page 418: Minhaj Ul Bara Vol 16

من و آثره و الحق� أحب� فقد آثره و ذلك أحب� من و إخوانا األم�ة لتعودغمصه . و الحق� أبغض فقد أبغضذلك

أرسل : و يتهيأ بالربذة الس�الم عليه علي� بقى و الرجالن فمضى قالفي قام و أمره أمر و سالح و دابة من أراد ما فلحقه المدينة إلى

قال : و �اسفخطبهم الن

و ذلة بعد إخوانا به جعلنا و به رفعنا و باإلسالم نا أعز� جل� و عز� الل�ه إن�اإلسالم �ه الل شاء ما ذلك على �اس الن فجرى تباعد و تباغض و قلة

بأيدى جل الر� هذا اصيب �ى حت إمامهم الكتاب و فيهم الحق� و دينهمالشيطان نزغهم �ذي ال القوم هؤالء

[378]

األمم افترقت كما مفترقة البد األم�ة هذه إن� أال األم�ة هذه بين لينزعمم�ا : البد� �ه إن فقال ثانية عاد ثم� كائن هو ما شر� من بالل�ه فنعوذ قبلهم

فرقة سبعين و ثالث على ستفترق األم�ة هذه إن و أال يكون أن كائنفالزموا رأيتم و أدركتم فقد بعملي تعمل ال و تنتحلني فرقة ها شر�

و سنته اتبعوا و آله و عليه الل�ه صل�ى �كم نبي بهدى اهدوا و دينكمما و فالزموه القرآن عرفه فما القرآن على عليكم أشكل ما أعرضوا

صل�ى بمحم�د و دينا باإلسالم و �ا رب عز� و جل� بالل�ه ارضوا و فرد�وه أنكرهإماما . و حكما بالقرآن و �ا نبي آله و عليه الل�ه

ال : ثم� النهج في بمذكورين ليسا أيضا الخطبة هذه و الكتاب ذلك أقولبطنا لنا يبين الخطبة هذه أن �ة القرآني اآليات في المتضل�ع على يخفىاألم�ة هذه بأن القدر أسرار من سرا لنا يظهر بل القرآن بطون منبعض إليه يشير ما هذا فلعل� قبلهم األمم افترقت كما مفترقة البد

قبلها . من خلوا �ذين ال مثل األم�ة هذه يأتي القرآني اآلى

الكوفة : إلى بكر أبي بن محم�د بعث الس�الم عليه �ه إن الطبرى قال ثم�الخروج في يستشيرونه موسى أبي إلى �اس الن فجاء عون بن محم�د و

: الدنيا سبيل أم�ا و ، تقيموا فأن اآلخرة سبيل أم�ا موسى أبو فقالو فبايناه موسى أبي قول المحم�دين بلغ و ، أعلم أنتم و تخرجوا فأن

صاحبكما : عنق و عنقي في عثمان بيعة إن� �ه الل و أما فقال له أغلظاقتلة من أحد يبقى ال �ى حت نقاتل ال نقاتل أن أردنا إن أرسلكما ال�ذي

كان . حيث قتل � إال عثمان

Page 419: Minhaj Ul Bara Vol 16

فوافياه الس�الم عليه علي� إلى فانطلقامع خرج قد و الخبر أخبراه و قار بذي

فقال الكوفة إلى يعجل كان قد و األشتر : صاحبنا أنت أشتر يا الس�الم عليه علي�

ووو وو ووووووو و وووو ووو ووو أنت اذهب فيأبيموسىوالمعترضفيكل�شيءمعه و �اس عب بن �ه الل عبد فخرج أفسدت ما فاصلح �اس عب بن �ه الل عبدمن باناس عليه استعانا و موسى أبا �ما كل و الكوفة فقدما األشتر

اليوم : صاحبكم أنا و الجرعة يوم صاحبكم أنا للكوفيين فقال الكوفةالس�الم . عليه المؤمنين أمير إلى استنفرهم و خطبهم الناسو فجمع

[379]

قيس» « » بن \ه الل عبد موسى أبى إلى كتابه و قار ذا الس\لام عليه المؤمنين أمير نزولالأشعرى «

عليه دعا ثم� قار بذي نزل �ى حت معه بمن الس�الم عليه علي� سار ثم�موسى أبي إلى كتابا معه كتب و المرقال عتبة بن هاشم الس�الم

إليه الكتاب يوصل أن عثمان قبل من بالكوفة كان و األشعريالكتاب : مضمون كان و معه الجهاد إلى منها الناس ليستنفر

بن الل�ه عبد إلى المؤمنين أمير على� من حيم الر� حمن الر� �ه الل بسملتشخصمعه المرقال عتبة بن هاشم إليك أرسلت فإني بعد أم�ا قيس

شيعتي قتلوا و بيعتي نكثوا قوم إلى ليتوجهوا المسلمين من قبلك منحين معه إلى� �اس الن فاشخص العظيم الحدث األم�ة هذه في أحدثوا وأنت ال�ذي المصر في أقرك لم فإني تحبسه فال عليك بالكتاب يقدم

السالم . و األمر هذا على أنصاري و أعواني من تكون أن � إال فيه

بن السائب موسى أبو فدعى موسى أبى على بالكتاب هاشم فقدم : له فقال ؟ ترى ما له قال و ، الكتاب فأقرأه األشعرى مالك

: ، إليك به كتب ما اتبع السائب

بن هاشم إلى بعث و محاه و الكتاب كسر و ذلك موسى أبو فأبىهاشما : فأتيت مالك بن السائب فقال بالسجن يتوعده و يخوفه عتبة

موسى . أبي بأمر فأخبرته

Page 420: Minhaj Ul Bara Vol 16

المؤمنين أمير يا بعد أم�ا الس�الم عليه المؤمنين أمير إلى هاشم فكتبو الغل ظاهر الرحم بعيد عاق شاق امرء على بكتابك قدمت فإنيو ظني أخي خليفة بن المغل مع الكتاب بهذا إليك بعثت قد و الشقاقو لك بدا عما فاسأله قبلنا ما علم عنده و أنصارك و شيعتك من هو

السالم . و أتبعه برأيك إلي� اكتب

و ابنه الحسن دعا قرأه و الس�الم عليه علي� إلى� الكتاب قدم فلم�امعهم . كتب و موسى أبي إلى بعثهم و سعد قيسبن و ياسر بن عم�ار

ثانيا» « الأشعرى موسى أبى إلى لام الس\ عليه على كتابابن يا بعد أما قيس بن �ه الل عبد إلى المؤمنين أمير على� الل�ه عبد من

1الحائك

-----------اعتزل ( : : 1) موسى أبي إلى كتب هكذا الذهب مروج في المسعودى الكتاب نقل

هنيات و لهنات فيها لك ان و منك يومنا أول هذا فما مدحورا مذموما الحائد ابن يا عملنامصر 2ج 7ص) ه ( . 1346طبع

[380]

أهال له �ه الل يجعلك لم ال�ذي األمر هذا من بعدك أرى ال كنت �ي إن �ه الل ولهم خل� قيسا و عمارا و الحسن لك بعثت قد و نصيبا فيه لك جعل ال و

أمرتهم � إال و فعلت فان مدحورا منسوبا عملنا اعتزل و أهله و المصرعليك أظهروا فإن الخائنين يحب� ال الل�ه إن سوى على ينابذوك أن

عمل و البيعة رضي و النعم شكر من على السالم و إربا إربا قطعوكالعاقبة . رجاء لل�ه

و ألهلها مستنفرين الكوفة قيس و عم�ار و الس�الم عليه الحسن فقدممعهم كان كتابا الكوفة أهل إلى كتب الس�الم عليه المؤمنين أمير كانعليه المؤمنين أمير كتب من المختار باب من األو�ل الكتاب هو والباب هذا صدر في به أتينا و للشرح المعنون الكتاب ذلك أى الس�الم

في ما األخرى و النهج في ما احداهما منه النسختين ذكرنا قد وللمفيد . الجمل

األشعري موسى أبي إلى الس�الم عليه منه الكتابين هذين أن اعلم وص ) للمفيد الجمل من نقلناهما قد و النهج في بمذكورين 115ليسا

Page 421: Minhaj Ul Bara Vol 16

ص ( ) الطبري جرير بن محم�د جعفر أبي تاريخ و النجف 3ج 512طبعمصر ( 1357طبع و العبارات بعض في اختالف النسختين بين و ه

موسى أبي إلى الس�الم عليه منه الستين و الثالث الكتاب سيأتيندبهم لم�ا إليه الخروج عن �اس الن تثبيطه عنه بلغه قد و األشعرى

الل�ه : عبد إلى المؤمنين أمير على� الل�ه عبد من الجمل أصحاب لحربحان . فقد الخ عليك و لك هو قول عنك بلغني فقد بعد أم�ا قيس بن

واقعة تتمة نذكر و الوهاب الملك �ه الل بعون الكتاب جمل نتصدى أنتعالى : �ه الل شاء إن التالي الكتاب شرح في الجمل

الكوفة : ) أهل إلى المؤمنين أمير على� الل�ه عبد من الس�الم عليه قوله ) أن الكتاب لغات تفسير في قدمنا قد العرب سنام و األنصار جبهة

يكنى : قد و الرأس من السجود موضع و الجماعة معنيان لها الجبهةللجبهة أن حيث من اشرافهم و سادتهم و �اس الن أعيان الثاني على

هذا و السجدة في األرض على توضع لذا و الوجه في شرفا و حرمةبمدحهم كتابه الس�الم عليه فصد�ر السنام بقرينة المقام في المراد هو

الس�الم عليه أعوانه بين كانوا ألنهم العرب سنام و األنصار جبهة بقولهأهل صار و الرفعة و العزة في السنام و كالجبهة

[381]

أن� كما هجرته دار الكوفة و الس�الم عليه أنصاره األمر آخر الكوفةالمدينة و آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أنصار صاروا المدينة أهل . الكتاب تصدير يقتضي المقام هذا مثل أن� يخفى ال ثم� هجرته دار

يراد فيما الترغيب و القلوب تأليف و التحبيب على �ة الدال باأللفاظالناكثين . على نصرته من يريد ما إلى لهم اجتذابا بالمدح فصد�ره

يكون : ) �ى حت عثمان أمر عن اخبركم �ي فإن بعد أم�ا الس�الم عليه قولهما ( أحدث عثمان أن رأوا لما �اس الن أن حق�قنا و أثبتنا قد كعيانه سمعه

ليلة أربعين حصروه و عليه طعنوا و منه نقموها فعل ما فعل و أحدثشهد و �ناها بي علل و قدمناها �تي ال لألغراض �اما أي الماء من منعوه و

قيل �ى حت آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب من ثمانمأة قتلهو ، بيعته على المجمعين من أكثر كانوا عثمان قتل على المجمعين إن�و : قال �ى حت ة مر� غير عنه دفع لقد الس�الم عليه �ا علي المؤمنين أمير أن

حاجة ال مما ذلك غير و آثما أكون أن خشيت �ى حت عنه دفعت لقد �ه اللعثمان في صنعوه فيما عائشة و الزبير و طلحة أن و إعادتها إلى

سفك و الحصر و الخلع من عثمان على تم� ما أسباب أوكد من كانت

Page 422: Minhaj Ul Bara Vol 16

من أو�ل كان �ه أن طلحة في الفريقين أقوال سمعت و ، الفساد و دمهانكار في و لعثمان قال ما الزبير في و عثمان دار في بسهم رمي

�اسفيه الن أطمع و عثمان على طعن من أو�ل كانت �ها أن و عليه عايشة .

عليه المؤمنين أمير بايع من أو�ل كانا بير الز� و طلحة أن� دريت ومن يأسهم و �ة الدنيوي اآلمال من خيبتهم رأوا لما �هم أن � إال الس�الم

دم بطلب استمسكوا و البيعة نكثوا الشيطانية و الشهوانية األغراضأمير اتهموا و المستضعفين و العامة على تلبيسا و تشبيها عثمانقدمنا فيما نظر من و إليه دمه عزوا و بقتله الس�الم عليه المؤمنين

لعبوا قد أتباعهم و أضرابهم و الناكثين أن علم الكتاب هذا تفسير فيثم� . المسلمين على التأمر و لألمر التملك قصدهم كان �ما أن و بالدين

فتنة من اإلسالم في نشأت فتنة كل� مبدأ عثمان قتل شبهة كانت لماالماء منع في بها تمسكوا �ة امي بني أن� �ى حت نهروان و صفين و الجمل�ة الجن أهل شباب �د سي آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول ريحانة من

الس�الم عليه علي� فأخبر قتله و الس�الم عليه علي� بن الحسين اإلمامنقمها مما عليه جرت �تى ال األحوال و عثمان أمر عن الكوفة أهل

سمعه يكون ايضاح حد� على فيه طعنوا و �اسمنه الن

[382]

ليعلم بعينه رآها و الواقعة تلك شهد كانه أى كعيانه يشهده لم لمنإليه دمه اسناد أن و إليه عثمان قتل اسناد عن الم الس� عليه تنزيههمن �اس الن أبرء الس�الم عليه �ه أن و � إال ليس بهتان و تهمة الس�الم عليه

عثمان . دم

) ( : اإلخبار في شروع هذا عليه طعنوا �اس الن إن� الس�الم عليه قولهعليه طعنوا �اس الن بأن الس�الم عليه ح صر� �ما إن و ، عثمان أمر عن

و ارتكبها �تي ال بالقوادح عثمان من نقموا �اس الن أن� الكوفة أهل ليعلمو الفريقين كتب من سمعتها مما أحدثها �تي ال باألحداث عليه طعنوا

قتله . مبدأ إلى إشارة فيه

) ( : الفاضل قال المهاجرين من رجال فكنت الس�الم عليه قولهالمعتزلي : الشارح

Page 423: Minhaj Ul Bara Vol 16

: المهاجرين من رجال فكنت الس�الم عليه قوله الكالم لطيف من وترى أال المتأمل على يخفى ال ما ى التبر� و التخلص من ذلك في فإن

نفسه جعل قد كان حيث من لطاعن حجة ذلك في عليه تبق لم �ه أنخالفة انعقدت منهم يسير بنفر �ذين ال المهاجرين عرض من كواحد

فيه لدخولهم حج�ة اإلجماع كان �ما إن و العقد و الحل� أهل هم و بكر أبيقوله. . انتهى

رسول : مع هاجر من ألن� ذلك و بالباطل الحق� خلط الشارح إن� أقولسائر بين شرف و رفعة و رتبة له كان الهجرتين هاجر من و الل�ه

من كثير في ترى كما بالمهاجرة يباهون المهاجرون كان و الصحابةان� مثال فيه مرية ال مم�ا هذا و الصحابة لمعرفة دونت �تي ال الجوامع

الكالم : في قال الس�الم عليه المؤمنين الخطب : 56أمير باب من

إلى سبقت و الفطرة على ولدت �ي فإن �ي من أوا تتبر� فال البرائة أم�ا والهجرة . و اإليمان

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول � إال فعله و المهاجر قاله ما جميع أن� أم�ا ويثبت فلم أكثر أو واحدا كان سواء المؤمنين أمير على �ه وصي و آله

لم المهاجرين هؤالء ألن� الموارد بعض في خطاؤهم تحقق بل صوابهاحد يد�ع لم و عصمتهم يثبت لم و الخطاء عن معصومين يكونوا

خالفة انعقاد من إليه أشارت �تي ال الواقعة في سيما فيهم العصمةما ففيه فيه لدخولهم حج�ة اإلجماع كون و ، منهم يسير بنفر بكر أبي

و المهاجرين أفضل فيه يكن لم و حج�ة اإلجماع ذلك يكون كيف و فيهكان من و الموحدين �د سي و المسلمين أقدم

[383]

على ، موسى من هارون بمنزلة آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول منكبار من واحد غير النفر هؤالء من الحاصل اإلجماع ذلك طعن قد �ه أن

هو هذا و الخناصر عليهم تثني ممن آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسولعليهم انكر و إجماعهم طعن الشهادتين ذو األنصارى ثابت بن خزيمة

قال : و فعلهم

منصرفا األمر هذا أحسب كنت ماحسن أبي عن منها ثم� هاشم عن

Page 424: Minhaj Ul Bara Vol 16

بقبلتهم صل�ي من أو�ل أليسالسنن و باآلثار �اس الن أعرف و

من و بالنبي� عهدا �اس الن آخر والكفن و الغسل في له عون جبريل

به يمترون ال فيهم ما فيه منالحسن من فيه ما القوم في ليس و

فنعلمه عنه رد�كم ال�ذي ذا ماالغبن أغبن من بيعتكم إن� ها

نسخة : في و

الفتن أو�ل من بيعتكم إن� ها

و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عم� المط�لب عبد بن �اس العب هو هذا و : أخي ابن يا يدك امدد له فقال الس�الم عليه المؤمنين أمير دعا آله

عم� ابن بايع آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول عم� �اس الن ليقول أبايعكاثنان . عليك يختلف فال الل�ه رسول

امتنعوا و أمره أنكروا بكر أبي تقلد عرفوا لما اليمامة أهل هؤالء وبالردة عليهم حكم و فقتلهم الجيوش اليهم أنفذ �ى حت الزكاة حمل من

اإلسالم . عن

اسلوب عن لخرجنا و الخطب بنا لكثر ذلك في الكالم أطنبنا لو والكتاب . موضوع و الكالم

كالمه : ) ( داللة يخفى ال عتابه اقل� و استعتابه اكثر الس�الم عليه قولهألن ذلك و �اس بالن �ته روي لطف و �ته طوي حسن على هذا الس�الم عليه

بألفاظ يلومه ال صواب غير صوب في غيره رأى إذا الكريم الناصح�خه يوب ال و �ته ببلي يفرح ال و به يشمت ال و بعنف عنه ينهى ال و خشنة

، القدر في الل�ه بسر� يطلع لم من دأب و الجه�ال ديدن من �ها ألن بفعله

قال لذا و شوم الحزق و يمن الرفق فإن اللين و بالرفق يعظه بلنصحه : و استرضائه اكثر أى عتابه اقل و استعتابه اكثر الس�الم عليه

Page 425: Minhaj Ul Bara Vol 16

اكثر أو ، منه نقموها و عليه القوم سخط سبب صارت عم�ا ليرجعمرة غير عنه دفع المؤمنين أمير أن دريت كما عنه القوم استرضاء : أكون أن خشيت �ى حت عنه دفعت لقد �ه الل و الس�الم عليه قال �ى حت

الخطبة ) آثما

[384]

النهج ( . 238 من

ألستحى : �ي أن �ى حت عنه أذب� زلت ما �ه الل و أيضا الس�الم عليه قال وج) الطبرى مصر 410ص 3تاريخ ( 1357طبع في حق�قناه مما و ه

الخطبة شرح في و الكتاب هذا ما 238شرح قبل لو عثمان أن دريتفيها صالحه كان امور من عليه الس�الم عليه على� المؤمنين أمير أشار

حدث ما عليه يحدث أمير 1لم مواعظ عن بإبائه ذاق ما ذاق �ما إن وره . ) ( الرضى أتي لقد و نصحه عن إعراضه و الس�الم عليه المؤمنين

( الكالم الخطب باب في له الس�الم عليه نصحه من (163بطائفة : بينهم و بينك استسفروني قد و ورائي �اس الن إن الس�الم عليه قوله

ص التاريخ في الطبري جعفر أبو نقله و المفيد 3ج 376الخ الشيخ والجملص . 84في

و باللوم كلمته ما و عليه عاتبت ما أى ، عتابه اقل و الس�الم عليه قولهو النفي هنا اقل من المراد أن اللغوى البحث في حققنا لما التوبيخو اللطف و اللين و الرفق الناس كرام دأب من أن سمعت لما ذلك

النهي و بالمعروف األمر في �ى حت �اس الن مع العنف و الخشونة تركالتاسع النمط آخر في الرئيس الشيخ إليه اشار ما نعم و المنكر عن

: يستهويه ال و التحس�س و التجس�س يعنيه ال العارف االشارات منلسر� مستبصر �ه فان الرحمة يعتريه كما المنكر مشاهدة عند الغضب

�ر . معي بعنف ال ناصح برفق أمر بالمعروف أمر إذا أما و القدر في الل�هامر : بالمعروف العارف أمر إذا الشرح في الطوسي المحقق قال و

جميع على لشفقته ذلك و ولده الوالد أمر �ر معي بعنف ال ناصح برفقيعظه . كان بل أفعاله على المه و �خه وب �ه أن ينقل لم �ه أن على الل�ه خلق

المراد كان إذا و العتاب نفي عتابه اقل لفظة من المراد كان إذا هذااكثر كنت ذلك مع و عتابه حملت �ي ان فالمعنى العتاب حمل منها

منعني ما و نصحه و استعتابه

Page 426: Minhaj Ul Bara Vol 16

----------- (1 : ) وجه على دله و نصحه و أمره إذا عليه أشار و إليه أومأ إذا إليه أشار يقال

الصواب . : ) ( و الراى أما و ع فضائله في النهج على شرح مقدمة في المعتزلى الشارح قال و

كان بامور عثمان على اشار الذى هو تدبيرا أصحهم و رأيا الناس أسد من فكان التدبيرالخ . . حدث ما عليه يحدث لم قبلها لو و فيها صلاحه

[385]

قد عثمان أن السالفة األخبار من علمت لما ذلك و نصحه عن عتابهالل�ه : فو الس�الم عليه له قال و الحكم بن بمروان الس�الم عليه عدلهقال ذر أبا الس�الم عليه �ع شي لم�ا و ، مروان من بأفضل عندى أنت ما

�ه : : لنعطين �ه الل و قال أن إلى رسولي رد� علي� من يعذرني من عثمانذلك مع الس�الم عليه هو و الفريقين من نقلناها مم�ا ذلك غير و حق�هكما النصح الس�الم عليه منه أبى عثمان لكن استعتابه يكثر كان

دريت .

الوجيف : ) فيه سيرهما أهون الزبير و طلحة كان و الس�الم عليه قوله ) شدة عن بالجملتين الس�الم عليه �ى كن العنيف حدائهما أرفق و

يسيران ما أهون كان الوجيف السير أن �ى حت عثمان قتل في سعيهما . بعض ذهب قد و فيه فعلهما أرفق كان العنيف الحداء و ، قتله فيأرفقه و الوجيف أهونه كان إياه حداءهما و عثمان سيرهما أن إلى

و الحادى و بالسائق الزبير و طلحة �ه شب البعض ذلك أن أعنى العنيفمن واحد لكل� جاء إن و السير ألن هم و لكنه و مثال باإلبل عثمانعلى صوته بأعلى ينادي الس�الم عليه كالمه لكن التعدي و اللزومسارا أنهما من فسرناه ما صواب و البعض ذلك إليه ذهب ما خطاءأهون كان الوجيف السير أن �ى حت الوجيف السير من سرعة أشد�

عليه . . غبار ال ظاهر هذا و التالية الجملة كذا و قتله في سيرهما

و الزبير و طلحة عمل الفريقين أخبار من قدمنا مما علمت قد �ك إن ثم� : حصر لم�ا االختصار على ههنا منها نبذة نذكر و عثمان في أقوالهما

و حصره عل�ة عن سأله ثم� طلحة نادى و القصر على صعد عثمانالسياسة : و اإلمامة غيرت و بد�لت �ك ألن مرتين فأجابه الماء من منعه

مصر 1ج 38للدينوريص ه . 1377طبع

Page 427: Minhaj Ul Bara Vol 16

ص الطبرى جعفر أبو روى مصر 3ج 411و طلحة 1357طبع قال هعنده من يخرج ال و جل الر� هذا على يدخل أحدا تتركوا ال ألصحابه

و هؤالء على حمل �ه فان �ه الل عبيد بن طلحة اكفنى �هم� الل عثمان فقالمن�ي انتهك �ه إن دمه يسفك أن أو صفرا منها يكون أن ألرجو �ي إن �بهم أل

ص للمفيد الجمل في و ، له يحل� ال : 60ما أبو روى النجف طبع�ها : أي يا العطشفنادى من ظمأ و بعثمان الحصار اشتد� لما �ه إن إسحاق

مم�ا أطعمونا و الماء من شربة �اساسقونا الن

[386]

تذوقه . ال الل�ه و ال نعثل يا العو�ام بن الزبير فناداه ، �ه الل رزقكم

إلى : ليال إخراجه على �ة امي بنو عمد بعثمان الحصار اشتد لما قال ثم�بن طلحة الحرس على كان و حرسا عليه فجعلوا �اس الن عرف و مكة

عثمان . دار في بسهم رمى من أول هو و الل�ه عبيد

) ( في السبب غضب فلتة فيه عائشة من كان و الس�الم عليه قولهطعمة المسلمين مال جعل عثمان أن قدمنا ما هو عليه غضبها فلتة

باألموال بيته أهل آثر و عشيرته و ذويه و أتباعه و �ة امي لبني و لهدفع �ه أن الفريقين من نقلنا ما نحو للمسلمين عد�ة هي �تي ال العظيمة

أعطى و دينار ألف أربعمائة بناته زوجهم قريش من أنفس أربعة إلىما نحو و ، �ة افريقي خمس يروى و افريقية فتح على ألف مأة مروان

يقسمه عثمان فجعل البصرة من عظيم بمال بعث موسى أبا أن روواو مطاعنه و قوادحه من مر� مم�ا ذلك غير و بالصحاف ولده و أهله بين

�اسمنه . الن نقمها ما

: من أو�ل كانت عائشة إن� السياسة و اإلمامة في الدينورى قال واقتلوا تقول عائشة كانت و ، فيه �اس الن أطمع و عثمان على طعن

الل�ه : قتل نعثال اقتلوا تقول كانت اخرى رواية في و ، فجر فقد نعثالنعثال .

ص الجمل في المفيد األجل الشيخ روى محم�د 61و عن النجف طبعقال : الل�ه عبد بن حكيم عن مشائخه عن السيرة صاحب إسحاق بن

الكف صاحب و مرتفعة كف� فإذا المسجد إلى بالمدينة يوما دخلتكأني : و قميصه و الل�ه رسول نعال هذان قريب العهد �اس الن �ها أي يقول

عائشة هي فإذا األمة هذه فرعون فيكم أن و يلوح القميص ذلك أرى

Page 428: Minhaj Ul Bara Vol 16

: عقل عقلها و امرأة إنها للناس يقول ثم� اسكتي لها يقول عثمان وقالت أنها قدمناها كما اخرى رواية في و ، قولها إلى تصغوا فال النساءغيرت : قد و يتغير لم آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول قميص هذا له

عباس : البن قالت أنها اخرى و ، نعثل يا سنته

و عثمان نعثل و بالطاغية تعنى و الطاغية قتل عن �اس الن ترد أن إياكعثمان على تأليبها و عائشة إنكار في جاءت �تي ال األخبار من ذلك غير

اسم نعثل كان و منها طائفة قدمنا قد عثمان بقتل �اس الن إغرائها وعائشة �هت شب و اللحية طويل يهودى

[387]

به . عثمان

به ) ( للجهل الفاعل يحذف قد فقتلوه قوم له فاتيح الس�الم عليه قولهقرر مما لغيرها أو به للعلم أو لإلبهام أو معنوى أو لفظي لغرض أو

تعالى قوله نحو به للعلم المقام في حذفه يكون أن يمكن و محله فياألمر قضى و الماء األمر غيض �ه الل قضى و الماء �ه الل غاض أى

بتقدير كان قتله أن فالمعنى المقام في كذا و به للعلم الفاعل فحذف : كالمه إن يقول أن لقائل و فقتلوه له قوما هيأ و �ه الل قد�ر أى إلهىاألخبار و فقتلوه قوما له عائشة و بير الز� و طلحة في الس�الم عليهالناس أغروا و ضوا حر� و �وا حث قد ألنهم االحتمال هذا تؤيد المتقدمة

و ، الل�فظ في لإليجاز و به للعلم الفاعل فحذف دريت كما قتله على�ما إن الس�الم عليه �ه ان الراوندي القطب أفاد كما لإلبهام يكون أن يمكن

بذلك ليرضى الشيطان أتاح أو �ه الل أتاح يقل لم و للمفعول الفعل بنىأتى حيث الس�الم عليه كالمه لطف يخفى ال بالجملة و الفريقان

المجهول . بالفعل

بل : ) مجبرين ال و مستكرهين غير �اس الن بايعني و الس�الم عليه قولهبكسر ( المستكره في المتعين أن برهنا و حققنا قد �رين مخي طائعين

مكرهين غير أى مجبرين ال و الس�الم عليه قوله و كارهين غير أى الراءالخطبة في مضى قد و الناس 238، كان محصورا كان لما عثمان أن

كانوا و األشهاد رؤوس على الس�الم عليه �ا علي المؤمنين أمير يذكرونأحدثت قد إنك لعثمان قالوا و للخالفة الس�الم عليه باسمه يهتفوننخلعك �ى حت نرجع أن لنا كان ما و الخلع بها فاستحققت عظاما أحداثا

لم من آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أصحاب من بك نستبدل و

Page 429: Minhaj Ul Bara Vol 16

فاردد عليك وقع ما التهمة من عليه يقع لم و منك جربنا ما مثل يحدثالصحابي بذلك يعنون و منك لنا أسلم ذلك فإن أمرنا اعتزل و خالفتناالجماعة قلوب أن عثمان رأى فلم�ا الس�الم عليه عليا المؤمنين أمير

للخالفة . باسمه �اس الن هتف ليقل� ينبع إلى الخروج سأله إليه مائلة

عليه المؤمنين أمير أن آنفا �ا بين قد وله �اس الن بيعة من يمتنع كان الس�الم

و إليه �اس الن اجتمع لما و ، المدينة بحيطان يلوذ و عنهم فيختبىءفي ينظر أن سألوه

[388]

و : طلحة جاء لم�ا و ، غيري التمسوا لهم قال البيعة له بذلوا و امورهمقاال و عليه فدخال المدينة بحيطان متعو�ذ هو و الس�الم عليه إليه الزبير

الس�الم : عليه قال ، بك إال يرضون ال �اس الن فإن� نبايعك يدك ابسط لهأكون أن من خير وزيرا لكما أكون أن و ذلك في لي حاجة ال لهماسواك إلى عنك يعدلون ال و غيرك يؤثرون ال الناس إن فقاال أميرافقالوا عليه ذلك في الناس ألح� ثم� ، �اس الن أو�ل نبايعك يدك فابسط

ترى أما �ه الل ننشدك له قالوا و بدال به نريد ما به �اس الن أرضى نحنما إلى تجبنا إن قالوا و األمة هذه ضياع في الل�ه تخاف أال الفتنة

ال ما اإلسالم في انفتق إال و البيعة قبول و األمر تقليد من إليه دعوناكعليه ألح�وا فلما شعبه يستطاع ال ما الدين في انصدع و رتقه يمكنكنت تركتموني إن و أعلم ما على حملتكم أجبتكم لو اني لهم قال

ما على فاحملنا لك مخالف فينا ما و بحلمك رضينا قد قالوا ، ألحدكميوم حياضها على اإلبل تداك� عليه �وا فتداك الجماعة بايعه ثم� تراه

لشد�ة الحسين و الحسن ابنيه وطؤوا و أعطافه شقوا �ى حت ورودهاله . البيعة على حرصهم و عليه ازدحامهم

قتل بعد البيعة على اريد لما ذلك في الس�الم عليه كالمه مضى لقد ولكم : : خير وزيرا لكم أنا و قوله إلى غيري التمسوا و دعوني عثمان

الخطبة ) أميرا �ي ( . 91من

ال و كارهين غير بايعوه �اس الن أن� هذا الس�الم عليه قوله من المراد ثم�كتاب يغاير ما الس�الم عليه يحدث لم و �رين مخي طاعين بل مكرهينينكثوا أن لهم يجوز فال آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول سنة و الل�ه

قائل من عز� قال يحاربوه أن عن فضال الس�الم عليه نكث» بيعته فمن

Page 430: Minhaj Ul Bara Vol 16

» نفسه على ينكث منهم فإنما و السير أصحاب ذكر و اآليةص الذهب مروج في مصر 2ج 11المسعودي نادى 1346طبع ثم� ه

كنية محم�د أبو محم�د أبا يا الزبير رجع حين طلحة الس�الم عليه علي� : عليه علي� قال عثمان بدم الطلب قال ؟ أخرجك الذى ما الزبير

الل�ه صل�ى الل�ه رسول سمعت أما عثمان بدم أوالنا �ه الل قتل الس�الم : أول أنت و ؟ عاداه من عاد و وااله من وال الل�هم يقول آله و عليه

جل� : و عز� الل�ه قال قد و نكثت ثم� بايعني ينكث من �ما فان نكث من ونفسه رجع . على ثم� �ه الل استغفر فقال

يا : تبايعني لم أو الس�الم عليه علي� له قال السياسة و اإلمامة في و: : طلحة قال بيعتي ألترك كنت فما ؟ مكره غير طائعا محم�د أبا

قال : ، عنقي على السيف و بايعتك

[389]

أحدا مكرها كنت لو و ؟ البيعة على أحدا أكرهت ما أني تعلم ألماعتزلوا و البيعة أبو مسلمة بن محم�د و عمر ابن و سعدا ألكرهتكرهناك : قد و اثنان فمات ستة الشورى في �ا كن طلحة قال ، فتركتهم

قبل ترضيا أال لكما كان �ما إن الس�الم عليه علي� قال ، ثالثة نحن وأن � إال به رضيتما ما غير لكما فليس اآلن أم�ا و البيعة قبل و الرضالي . فسم�وه حدثا أحدثت كنت فإن بحدث عليه بويعت مم�ا تخرجا

بيان أن و اإلكراه و باإلجبار بايعه �ه أن عنقي على السيف و بقوله طلحة أراد

عنقه . على األشتر سيف

الس�الم عليه �ا علي بظلمهم اعترفوا �اكثين الن من كثير نرى �ا إن ثم�ص للمفيد الجمل ففي الس�الم عليه بيعته و عهده نكثهم و بنقضهم

207 : عن هاشم أبي عن العدوى عن مخنف أبو روى النجف طبعقال : القرشي مساحق بن هاشم عن المخارق بن �ه الل عبد عن البريد

من طائفة معه اجتمع الجمل يوم �اس الن انهزم لما أنه أبي حدثناظلمنا لقد �ه الل و لبعض بعضهم فقال الحكم بن مروان فيهم قريش

من بيعته نكثنا و الس�الم عليه �ا علي المؤمنين أمير يعنون جل الر� هذاال و منه سيرة أكرم قط رأينا فما علينا ظهر لقد �ه الل و حدث غير

ندخل �ى حت تعالوا آله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول بعد عفوا أحسن

Page 431: Minhaj Ul Bara Vol 16

فأذن �اه فاستأذن بابه إلى فصرنا قال ، صنعناه فيما إليه نعتذر و عليهانصتوا . الس�الم عليه فقال يتكل�م متكلمنا جعل يديه بين مثلنا فلما لنا

باطال قلت إن و فصدقوني حقا قلت فإن مثلكم بشر أنا �ما إن أكفكمآله و عليه الل�ه صل�ى الل�ه رسول أن� تعلمون أ �ه الل انشدكم على� فرد�وا

، نعم �هم� الل قلنا ؟ بعده �اسمن بالن و به �اس الن أو�ل أنا و قبض

عصا أشق احب� لم و فأمسكت بكر أبا بايعتم و �ي عن فعدلتم قالبعده من لعمر جعلها بكر أبا إن� ثم� ، جماعتهم بين أفرق و المسلمين

و بالل�ه �اس الن أولى كنت أني علمت قد و �اس الن اهيج لم و فكففتو فكففت ستة سادس جعلني و قتل �ى حت فصبرت بمقامه و برسولهو عليه فطغيتم عثمان بايعتم ثم� ، المسلمين بين افرق أن احب لمأبا بايعتم كما بايعتموني و أتيتموني و بيتي في جالس أنا و قتلتموه

بالكم فما عمر و بكر

[390]

دعاكم و بيعتهما نكث من منعكم الذى ما و لي تفوا لم و لهما وفيتم؟ بيعتي نكث إلى

: قال إذ يوسف الصالح كالعبد المؤمنين أمير يا كن له ال» فقلنااحمين « الر� أرحم هو و لكم oه الل يغفر اليوم عليكم عليه تثريب فقال

: لنكث بيده بايعني لو رجال فيكم أن� و اليوم عليكم تثريب ال الس�المالحكم . بن مروان يعني ، بإسته

وصف في الخطب باب من الموضعين في الس�الم عليه تكل�م قد والخطبة أحدهما بالخالفة علي� 53بيعته �وا فتداك الس�الم عليه قوله

الخ . ورودها يوم الهيم اإلبل تداك�

الكالم ، الجمل و الكلم بعض في األو�ل من القريب ثانيهما من 227ومددتموها : و فكففتها يدى بسطتم و الس�الم عليه قوله الخطب باب

ورودها يوم حياضها على اليهم اإلبل تداك� علي� تداككتم ثم� فقبضتها . الخطبة أعني األو�ل كالمه أن إلى البحراني الشارح مال و 53الخ

إليه . أشرنا ما الصواب و هم و لكنه و بصفين أصحابه صفة إلى أشار

: في �اس الن اختلف الخطبة تلك شرح في المعتزلي الشارح قال وجمهور و �اس الن أكثر عليه فال�ذى الس�الم عليه المؤمنين أمير بيعة

Page 432: Minhaj Ul Bara Vol 16

�رت تغي ثم� مكرهين غير طائعين بايعاه الزبير و طلحة أن� السير أربابالل�ه عبد منهم الزبيريون قال و به غذرا و نياتهما فسدت و عزائمهمابني من قولهم وافق من و شيعتهم و بكار بن الزبير و مصعب بن

الزبير إن� و ، مكرهين بايعا �هما إن لطلحة �ة العصبي أرباب ة مر� بن تميم : لغة قفى و األشتر سيف اللج و قفى على اللج و بايعت يقول كان

أدغموا و ياء األلف قلبوا أنفسهم إلى المنقوص أضافوا إذا �ة هذلي : و هواى أى هوى ذلك وافق قد فيقولون األخرى في اليائين احدى

الطبعة . هذه من عشر السادس المجلد انتهى عصاى أى عصى هذهسنة المعظم شعبان شهر من عشر الثانى اليوم في القيمة الجديدة

و 1384 عنه عفى الميانجى ابراهيم السيد العبد من تهذيب و بتصحيح . انشاء يليه و بطهران االسالمية المباركة المطبعة في والديه عن

العالمين : . رب لل�ه الحمد و عشر السابع المجلد �ه الل