برنامج ا�تحاد ا�شتراكي

من أجل بناء مغرب المواطنة

مغرب المواطنة

وأساليب التدخ1ت العمومية، المركزية يستند ھذا ففي برنامجنا ھذا نلتزم بتطوير وتحديث طرقالبرنامج على التوجه الذي يناضل ا�تحاد ا�شتراكي من أجله في مجال ا9ص1ح السياسي والدستوري

وتتجسد ترجمة ھذا ا�ختيار ا�ستراتيجي وب1دنا تعيش . وفي أفق بناء نظام الملكية البرلمانية بالمغرب جديدة من تاريخھا السياسي،مرحلة تفعيل مضامين دستور جديد، مرحلة بداية على إيقاع تدشين مرحلة

ارتقاء العمل الحكومي إلى عمل محكوم بضوابط فصل السلط والمسؤولية والمحاسبة والخضوع للتقييم الدوريوالمحلية، لتصبح فع1 أدوات مصاحبة وتأطير استراتيجي لمشاريع التنمية ا�قتصادية وا�جتماعية

. إطار ا�ختيارات والبرامج التي تبلورھا وتقررھا وتعطي الحساب بشأنھا المؤسسات التمثيليةفي

وفي إطار مشروعه المجتمعي التقدمي يلتزم ا�تحاد ا�شتراكي بتوجيه العمل الحكومي نحو المساھمة ھيكلية وجريئة الفعلية في بناء أسس اقتصاد قوي ومجتمع العدالة وا9نصاف من خ1ل مباشرة إص1حات

على بنية ونمط التطور ا�قتصادي وا�جتماعي والبيئي والثقافي وتحديد اZدوار المنوطة بمؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني ودمقرطة آليات المساھمة الخ1قة للفرقاء ا�قتصاديين

�جتماعي التي ينص عليھا وا�جتماعيين، في ظل مقتضيات فصل السلط وحكامة الشأن ا�قتصادي وا .الدستور الجديد

إنه التزام تدعمه اقتراحات برنامج ا�تحاد ا�شتراكي على شكل إجراءات وتدابير قابلة للتحقيق قطعية مع اقتصاد الريع كمنطق عام وكممارسات وامتداداته في الحقل السياسي والمجتمعي على شكل مظاھر

لويث المشھد السياسي وإشاعة التيئيس وا9حباط ونزعات الفردانية فساد الممارسة السياسية وإفساد وتوتتلخص اZھداف الرئيسية في تطوير قدرة اقتصادنا على خلق . وا�نتھازية والوصولية وا�نتفاعية

الثروات عبر الرفع من نسبة النمو للتمكن من تجاوز معضلة البطالة وتوفير وسائل الحد الملموس من .والخصاص والحيف داخل النسيج ا�جتماعيتراكمات الفقر

إن الغاية من بلورة ھذا البرنامج ھي تقديم مقترحات تصب في اتجاه إعادة بناء التوازنات ا�جتماعية ولذلك فإن برنامجنا ھو . وا�قتصادية الكبرى للب1د في أفق استرجاع الثقة لدى المواطنين والمستثمرين

ؤون وطننا وھو من تم برنامج متناغم مع أھداف ھذه المرحلة ا�نتقالية برنامج التدبير الديمقراطي لشإنه برنامج يرتكز على منھجية إرادية تروم . والتي تتميز بتحو�ت عميقة وبحاجيات متجددة ومتزايدة

ا�رتقاء بتدبير الشأن العام إلى ممارسة موضوعية قوامھا اعتماد المصلحة العامة كنبراس وكأفق ل1نجاز للمحاسبة الدورية في إطار مؤسساتي ينبثق عن التعبير اZسمى للسيادة كما نص على ممارستھا من و

. من الدستور الجديد للمملكة2طرف اZمة الفصل

البرنامج كذلك حصيلة تجربة ونتيجة تراكمات عملنا السياسي كحزب استوعب اZسباب المؤسساتية التي بشكل خاص ومشاركة ا�تحاد » التناوب التوافقي«كومة شكلت عوارض وحدود أمام مبادرات ح

ا�شتراكي في الحكومة بوجه عام والتي حالت دون تطور المنجزات والجواب على حاجيات الب1د .وتطلعات وانتظارات المواطنات والمواطنين

مغربي وما وھو كذلك في أھدافه وإجراءاته برنامج يستحضر السياق الدولي وإكراھاته على ا�قتصاد اليتطلبه إعماله من مجھودات إضافية ومتضافرة لمواجھة ما تحبل به اZزمة العالمية من مخاطر ا�نكماش في تيارات التبادل السلعي وتدفقات ا�ستثمار الخارجي وما ستتيحه من فرص وتحو�ت في بنية مباد�تنا

. وشراكاتنا

�قتصادي وا�جتماعي على خمسة توجھات إستراتيجية، يرتكز البرنامج ا�نتخابي المقترح في المجال اتشكل الدعامات الموضوعية لبناء سياسات عمومية شاملة ومنسجمة تضمن الربط بين مختلف

. ا�ستراتيجيات القطاعية وتوفر شروط التماسك ا�جتماعي المنشود

التوجھات ا�ستراتيجية

:ةيتلخص برنامج ا�تحاد في ستة توجھات إستراتيجي

تجديد أسس العمل السياسي والمبادرات الحقوقية من منطلق الفلسفة الجديدة لمقتضيات دستور : أو� { لوضع حد لمظاھر وآليات الفساد والمحسوبية وتداخل سلطة المال واZعمال والنفوذ مع 2011 يوليوز 31

. السياسية وبخس من قيمتھاالسياسة وھيمنة ثقافة الريع بما فيه الريع السياسي الذي شوه الممارسة

ثانيا بناء اقتصاد وطني قوي، متنوع المكونات يتطور بنسبة نمو طموحة ومنتظمة، اقتصاد منتج { .للثروات وللشغل ال1ئق وقائم على توزيع عادل ومنصف للمداخيل

منظومة التأسيس لتعاقد جديد بين المدرسة والمجتمع 9عطاء نفس جديد وقوي لحركية إص1ح: ثالثا{ التربية والتكوين وا�لتزام بإدخال تقويمات منتظمة على ا9ستراتيجية الوطنية للنھوض بالتعليم والرفع من

.قدرات البحث العلمي وا�بتكار

بناء مجتمع معبأ نحو ضمان فرص ومجا�ت التشغيل وا9دماج ا�جتماعي وخاصة الشباب في : رابعا { .كاء وا�قتصاديين وتشجيع �مركزية إنعاش التشغيلإطار تعاقدي بين الدولة والشر

إعادة توجيه السياسات ا�جتماعية خاصة في مجا�ت السكن والصحة والحماية ا�جتماعية، : خامسا { نحو خدمة مستلزمات ا�ستقرار ا�جتماعي ومحاربة الھشاشة والفقر وكل مظاھر الحيف وا9قصاء

ليات التضامن والتآزر وضمان المناصفة بين المرأة والرجل وتكافؤ ا�جتماعي والمجالي، عبر تطوير آ .الفرص بين مختلف المواطنات والمواطنين

تطوير مقومات المشھد الثقافي وا9ع1مي لبناء أرضية صلبة لتطور المجتمع المغربي : سادسا { خلھا المواطنون والمواطنات الديمقراطي والدينامي، تتفاعل فيه وتت1قح إرادات واعية ومسؤولة وينشأ دا

وھم متشبعون بروح المواطنة الفاعلة والبناءة ومشبعون بقيم الحوار والتسامح واحترام كرامة وحقوق . الغير

: التوجه ا�ستراتيجي اZول

إرساء مقومات مشھد سياسي موضوعي

يحتكم لقواعد التعامل الديمقراطي

�تحاد ا�شتراكي محطة دقيقة ومحورية في المسار الديمقراطي تشكل ا�نتخابات التشريعية في نظر الب1دنا وفرصة حقيقية لجعل عملية إفراز التمثيلية النيابية وتحيين الخريطة السياسية في مستوى الحراك

وھو الحراك . الديمقراطي وا�جتماعي الذي يعيشه المغرب في سياق الربيع العربي والتحو�ت الدوليةمن خ1ل كل تجلياته إلى وضع حد لمظاھر وآليات الفساد والمحسوبية وتداخل سلطة المال الذي يھدف

واZعمال والنفوذ مع السياسة وھيمنة ثقافة الريع بما فيه الريع السياسي الذي شوه الممارسة السياسية ر ظروف ولربما كانت ھذه المناسبة أحسن مردودية لو تسنت لھا أجندة أخرى تيس. وبخس من قيمتھا

.ا�ستيعاب والتحضير

تبين اZحداث في محيطنا وتؤكد زيف ا�ختيارات القائمة على نھج التسلط والتحكم في كل دواليب السلطة والدولة وتعطي الدليل الملموس على خواء و�مردودية النھج القائم على إنتاج اZحزاب والتحالفات

بناء مجتمع ديمقراطي يقر للشعب امت1ك حقه في بناء إنھا تؤكد عمق الحاجة إلى . الصورية المواليةوإذا كان للمغرب من تميز فھو يكمن في التحلي . نظامه السياسي المرتكز على سمو القانون والمؤسسات

فبراير دورھا 20بذكاء اللحظة من طرف كل المكونات اZساسية في مشھدنا السياسي حيث لعبت حركة مارس عامل تجاوب واستباق بتشكيل لجنة استشارية 9 الملكي في التنبيھي وشكل مضمون الخطاب

9عداد مشروع الدستور وما واكب ھذا التحضير من دينامية سياسية ونقابية، مدنية وإع1مية وأكاديمية، . توجت بالموافقة العريضة عليه وصو� إلى ما نشھده اليوم من انتخابات تشريعية

المسؤولية، انخرط ا�تحاد ا�شتراكي في مختلف محطات ھذا الحراك وضمن ھذا اZفق ومن موقعوھو يتجند اليوم، بالتفاؤل الذي يذكيه منطوق الدستور الجديد، من أجل العمل على المدى القريب . الوطني

وخ1ل المرحلة التشريعية المقبلة، على تجسيد المأسسة الم1ئمة لروحه وفلسفته ومقتضياته وإيجاد شروط .فعيل كل ذلك على أرضية الواقعت

I - تملك المجتمع للدولة :

نحو شرعية متجددة ومھام

جديدة للدولة

تأميم « وكما ناضل ا�تحاد ا�شتراكي للقوات الشعبية بقيادة المرحوم عبد الرحيم بوعبيد في اتجاه الدولة من جھاز تكبله مظاھر ، تكمن المھمة المركزية التي يعمل اليوم على إنجازھا في تحويل »الدولة

التحكم والتسلط ، إلى أداة راعية ومصاحبة للتحول الديمقراطي بكل ما يتطلبه ذلك من ضمان ل|من والطمأنينة والتوازن ا�جتماعي وسعي نحو توزيع أكثر عد� للثروات وخدمة المصلحة العامة وإشاعة

مواطنة نشيطة تشرك فعليا المواطن عبر ا9نصات وذلك من أجل إرساء . مناخ التمتع بالحريات والحقوقإلى انشغا�ته وا�ستجابة لطموحاته وتجعله يعيش بكرامة ويعتز با�نتماء لوطنه ويتفاني في تقديم جميع

:التضحيات من أجله كواجبات والتزامات، وذلك من خ1ل

تضياته في دخول عھد الملكية إعادة صياغة وظائف الدولة وأدوارھا بما يت1ءم مع الدستور ومق. 1 . البرلمانية، الديمقراطية وا�جتماعية، وبما يجعلھا متصالحة ومتناغمة مع المجتمع وفي خدمته

:العمل بكل حزم على محاربة الفساد بكل مظاھره ومستوياته وآلياته وذلك ب. 2

بته تفعيل المؤسسات وا�ليات القائمة، وإبداع آليات جديدة وناجعة لمحار*

فصل سلطة المال واZعمال والنفوذ عن السياسة وفضاءاتھا، *

القطع مع كل أشكال التمييع السياسي، بما يساھم في تخليق الحياة السياسية وضمان انتخابات نزيھة * وشفافة تفضي إلى إفراز مؤسسات تمثيلية حقيقية تتجدد دوريا وتضمن إمكانات التداول على مراكز

رالسلطة والقرا

إقرار أدوات للحكامة الجيدة تتسم بالشفافية والفعالية في تدبير المؤسسات والھيئات والع1قات بما يحترم * .الروح الديمقراطية والنجاعة في ممارسة اختصاصاتھا

. إقرار قانون يحدد بوضوح وضعيات تنازع المصالح في كافة المجا�ت*

ل تمكين المواطنات والمواطنين من المساھمة المباشرة في إذكاء الديمقراطية التشاركية من خ1. 3 .الحياة السياسية الوطنية وفي تدبير الشأن المحلي

تفعيل الجھوية الموسعة كنموذج للحكامة المحلية يضع حدا �ختناقات تجربة ال1مركزية وال1تركيز . 4 ز الخصوصيات الجھوية وخلق الطاقات بھا ، ويسمح بإفراز مؤسسات ديمقراطية ذات تمثيلية حقيقية 9برا

. وتحقيق أھداف التنمية الجھوية والعدالة ا�جتماعية

إبرام ميثاق تعاقد للشراكة والحكامة الجيدة وتوزيع العمل في برامج التنمية بين الدولة والجماعات . 5 ا�قتصادية وا�جتماعية الترابية بما يحدد التزامات كل طرف ويرفع من معد�ت إنجاز مشاريع التنمية

.والثقافية

II - ترسيخ الحقوق

والحريات

إن عملية تنزيل الحقوق والحريات التي أقرھا الدستور الجديد، والتي لم يتوان ا�تحاد ا�شتراكي في النضال والتضحية من أجلھا في كل المحطات والواجھات، تمثل توجھا أساسيا في عمله السياسي التقدمي

مقترنة ھي اZخرى با9رادة السياسية الراسخة لتحرير ا9نسان المغربي من جھة ومرتبطة بآفاق Zنھاوفي ھذا اZفق يلتزم ا�تحاد بجعل عمل الحكومة المرتقبة . تطوير المجتمع المغربي ككل من جھة أخرى

:يتجه نحو

وق المدنية والسياسية وا�قتصادية اعتماد ا�ليات الدولية في مجال التمتع الفعلي بالحريات والحق. 6 وا�جتماعية والثقافية وتأھيل الھيئات المعنية المتخصصة وبإشراك اZحزاب والنقابات والمنظمات غير

. الحكومية في مسلسل التطبيق الفعلي لھذه الحقوق

ع1ت تفعيل خطة وطنية للنھوض بثقافة حقوق ا9نسان وفق مقاربة تشاركية تدمج مختلف الفا. 7 وتلتزم بھا جميع ھيئات ومؤسسات ومرافق الدولة، . والفاعلين

الرفع من عدد النساء بما � يقل عن الثلث في مواقع القرار والمسؤولية داخل المؤسسات التمثيلية و . 8 .ا�درات العمومية ومقاو�ت القطاع العام

مرأة وتشكيل تركيبته على أساس المناصفة تفعيل المجلس اZعلى للمناصفة من خ1ل منح رئاسته �. 9 ليعطي النموذج ويلعب دوره الحقيقي والفاعل في تحقيق ھذا المبدأ

اعتبار المناصفة في الترشيحات وفي مناصب المسؤولية معيارا مرجحا من معايير تمويل . 10 . اZحزاب

راكز القرار في القطاع الخاص إصدار إجراءات تنص على الحدود الدنيا 9شراك للمرأة في م. 11 . وخاصة في المجالس ا9دارية للمقاو�ت وتطوريھا دوريا

إدماج مقاربة النوع ا�جتماعي في كل السياسات العمومية وتضمين قضاياه في الحوار ا�جتماعي . 12 .وفي ھيآته ومكوناته

.ءتفعيل ا9جراءات المتعلقة بمناھضة وتجريم العنف ضد النسا. .13

إقرار إجراءات ضرورية قانونية ضد ممارسات التحرش الجنسي بالنساء في مقرات العمل . 14 . واZماكن العمومية

تفعيل المجلس ا�ستشاري ل|سرة والطفولة ليقوم بأدواره في تأھيل توجه ب1دنا نحو تحقيق توازن . 15 التربية والتنشئة ا�جتماعية ورعاية الطفولة اZسرة واستقرارھا وتوفير كافة الشروط لتنھض بمھامھا في

في إطار جو من الع1قات المتكافئة والسلوكيات التي تجعل منھا بحق النموذج الذي يعكس الحياة المغربية في إطار مجتمع يؤسس للحداثة والديمقراطية في الع1قات ا�جتماعية، وباZخص العمل على الرفع من

.معوزة وذات الدخل المحدود وذوي الحاجات الخاصةالدعم ا�جتماعي ل|سر ال

إحداث المجلس ا�ستشاري للشباب والعمل الجمعوي حتى يتسنى له ا9سھام في تحقيق أھداف تعبئة . 16 الطاقات وتطوير مداركھا وتأھيلھا ل1نخراط في معركة التنمية والمساھمة في مواجھة آفات اZمية

. والجھل والبطالة

III = أجل فصل للسلطات متوازن وناجع من

يشكل الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية مبدأ أساسيا وعمادا � تستقيم بدونه . 17 :ولتفعيل ھذا المبدأ طبقا لمقتضيات دستور المملكة يلتزم حزبنا بالعمل على.الديمقراطية

الحس السياسي العميق وكفاءة التسيير، ذات برنامج أن تكون الحكومة، حكومة سياسية تزاوج بين . 18 :متكامل، قادرة على تدبير المرحلة

العمل على تفعيل ا�ختصاصات الجديدة المنوطة بالبرلمان، وكذا السھر على تخويله ا9مكانيات . 19 ويم السياسات والموارد المادية والبشرية التي تمكنه من القيام بدوره الكامل في التشريع والرقابة وتق

.العمومية

وضع مدونة لقواعد السلوك وأخ1قيات البرلماني تساھم في تحسين صورة البرلمان لدى الرأي . 20 .العام الوطني

.إحداث لجنة جديدة داخل المجلسين تتعلق بتكافؤ الفرص في سياق إعمال المناصفة بين الجنسين. 21

قضاء لضمان استق1ليته الفعلية عن باقي السلطات ومختلف تسريع وتيرة مواصلة ورش إص1ح ال. 22 المؤثرات والرفع من مردوديته العامة ونجاعته وتحسين أساليب الولوج إلى مھنة القضاء والتكوين

.وإص1ح كافة المھن المرتبطة بالعدالة

محاكم وإي1ء العناية تحسين بنيات استقبال المتقاضين والتعجيل بالبث في القضايا المعروضة على ال. 23 القصوى للعنصر البشري العامل في مجال العدالة سواء من حيث التكوين أو التأھيل أو ا�رتقاء المھني

.وتحسين اZوضاع المادية وا�جتماعية

اتخاذ ا9جراءات والتدابير لم1ءمة الترسانة القانونية مع مبادئ حقوق ا9نسان وروح الدستور . 24 . ھة ولتنسجم وتتكامل مع بعضھا البعض من جھة أخرىالجديد من ج

.إحداث مجلس للدولة كمحكمة للنقض ا9دارية، وكمستشار قانوني إلزامي للسلطة التنفيذية. 25

العمل على إخراج القوانين المنظمة لمؤسسات وھيئات حماية حقوق ا9نسان والحكامة الجيدة . 26 ذا بعين ا�عتبار مجال تخصصه وفي نفس الوقت التشبث بضرورة احترام والتقنين والتنمية المستدامة أخ

. معايير الشفافية والكفاءة وا�لتزام والمناصفة في تشكيلھا

التنصيص على إلزام السلطات العمومية بطلب الرأي وا�ستشارة وجوبا من ھذه المجالس والھيئات . 27 . والمؤسسات في كل ما يدخل ضمن اختصاصھا

IV - من أجل موقع متميز لب1دنا

في النظام العالمي

إن ترسيخ ا9ص1حات الداخلية يتطلب بالموازاة، سياسة خارجية متكاملة تعتمد دبلوماسية فاعلة ومبادرة تمكن من مواجھة التحديات الكبرى المضطربة والمتسارعة التي يشھدھا النظام ا9قليمي والعالمي، وتيسر

.موقع المتقدم والمشرف الذي يستحقه المغرب ويطمح فيها�رتقاء إلى ال

وفي ھذا السياق، يؤكد ا�تحاد ا�شتراكي عزمه الراسخ على الدفاع عن نھج سياسة خارجية تتوخى، في أھدافھا اZساسية، المساھمة في الجھود الدولية من أجل عولمة متحكم فيھا وذات بعد إنساني يضمن

ا�قتصادية وا�جتماعية والثقافية وحق شعوبھا في العيش الكريم، ومن أبرز تجليات حق الدول في التنمية : ھذا التوجه

مواصلة الجھود الدبلوماسية من أجل إقرار حل سياسي متفاوض عليه لقضية وحدتنا الترابية . 28 روع ارتكازا على مبادرة الحكم الذاتي بشكل يكرس سيادة المغرب على صحرائه في ظل المش

.الديمقراطي الحداثي الذي انخرط فيه المغرب بكل مكوناته

استثمار التحو�ت التي تعرفھا منطقة المغرب الكبير والتي أفضت إلى سقوط رموز أنظمة . 29 واعتبار . استبدادية في تونس وليبيا من أجل إعادة تحريك البناء المغاربي على أسس ديمقراطية وتعددية

ئر أساسية في ھذا البناء ومواجھة المخاطر الجيو سياسية النابعة من محيط الساحل الع1قة مع الجزاالصحراوي، والعمل على ا9قناع بإشراك المغرب وحضوره في كل الترتيبات ا9قليمية الھادفة إلى

. مواجھة تلك المخاطر

الديمقراطية والفعالية العمل على إعادة بناء النظام العربي، وخاصة المؤسساتي منه على أسس . 30 واستمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل إنشاء . والبحث عن مختلف صيغ التكامل والتقارب

. دولة مستقلة وعاصمتھا القدس

مواصلة ا�نفتاح على الفضاء ا9فريقي من خ1ل إنماء مجا�ت التعاون مع كافة الدول، ومن بينھا . 31 الترابية، واستكشاف السبل التي ستمكن المغرب من استرجاع مقعده في ا�تحاد تلك المناوئة لوحدتنا

. ا9فريقي

تعميق الشراكة اZورو متوسطية من خ1ل إعطاء الوضع المتقدم محتوى يناسب مركزه سواء . 32 Zمر بالمغرب الذي يقع عليه عبئ تحسين مؤشرات الحكامة الدمقرطة أو بالنسبة للجانب اZوربي تعلق ا

. الذي ينبغي أن ينخرط بشكل أكبر في مسلسل مصاحبة ودعم إنماء المغرب سياسيا واجتماعيا واقتصاديا

اعتبار الثقل البشري والجيو اقتصادي الذي تمثله الھجرة المغربية في أوربا والتي تتأثر سلبا أو . 33 بكات الھجرة السرية، وتوسيع فرص إيجابا بتحو�ت دول ا�ستقبال، لمواصلة الجھود من أجل محاربة ش

. التنمية والتفاوض مع الجانب اZوربي حول تدبير منظم للھجرة متوافق عليه

مواصلة تأھيل اZداة الدبلوماسية سواء فيما يتعلق بوزارة الخارجية أو فيما يخص البعثات . 34 اع عن حقوق مواطنينا في الدبلوماسية والقنصلية وذلك لضمان حماية أحسن لمصالح المغرب وللدف

الخارج، وكذا إعادة توجيه تحركاتھا وفقا لمستلزمات النھوض با�قتصاد الوطني خاصة فيما يتعلق بجلب . ا�ستثمارات الخارجية وتعضيد جھود التنمية البشرية لب1دنا

تمع المدني، وتقديم كل التأكيد على أھمية الدبلوماسية الموازية الحزبية منھا والنقابية ومنظمات المج. 35 . أشكال الدعم ال1زمة لھا حتى تقوم بدورھا في تكامل مع الدبلوماسية الرسمية

: التوجه ا�ستراتيجي الثاني

اقتصاد وطني قوي ومتنوع بنسبة نمو طموحة ومستقرة، منتج للشغل ال1ئق وقائم على توزيع عادل للثروات

ص1حات ھيكلية أسست �نط1ق مسلسل بناء اقتصاد عصري في إ1998لقد انخرط المغرب منذ سنة ا�قتصادية والتضخم -قائم على إرادة صريحة لبناء شروط التحكم التدريجي في التوازنات الماكرو

والمديونية، ويسرت للرفع من ا�ستثمار في المشاريع الكبرى للبنيات التحتية وتحضير اZرضية للدفع .ة في إطار استراتيجيات قطاعية متميزةنحو تنويع القطاعات المنتج

وقد مكنت ھذه ا9ص1حات من خلق دينامية اقتصادية تمثلت أساسا في الرفع من حجم ا�ستثمارات ومن . 2010 درھم سنة 24000 إلى 1998 درھم سنة 14000مستوى الناتج الداخلي ا9جمالي الفردي من

م من عدد من ا9كراھات الناجمة عن الظرفية بالرغ5%كما يسرت كذلك تحقيق نسبة نمو تقارب وتقلبات المشھد ا�قتصادي والمالي،حيث مكنت ھذه ا9ص1حات من ) توالي سنوات الجفاف( الوطنية

.تقوية مناعة اقتصادنا، بشكل ملموس، أمام انعكاسات اZزمة ا�قتصادية والمالية والعالمية

مام الدينامية الجديدة التي أطلقتھا مبادرات حكومة لكن وZسباب ذات طابع مؤسساتي شكلت عوارض أ :، � تزال بنية ا�قتصاد المغربي تعاني من الھشاشة، بفعل عوامل عديدة من بينھا»التناوب التوافقي«

تواضع مستوى النمو وعدم استقراره وتبعيته لتقلبات المحصول الف1حي الذي يرتھن بانعكاسات * اخية؛درجات وآثار التقلبات المن

، على ...عدم قدرة بعض القطاعات الواعدة كالسياحة، النسيج، اZلبسة، البناء واZشغال العمومية* مواجھة آثار اZزمة العالمية، من جراء تواضع قدراتھا التنافسية؛

ضعف الترابط وغياب ا�نسجام الملموس بين ا�ستراتيجيات القطاعية *

التي ساھمت في رفع مستوى الواردات أكثر منه نمو وتيرة الصادرات محدودية إعمال سياسة ا�نفتاح * حيث سيطرة المواد اZولية على بنية العرض المغربي القابل للتصدير وحيث يعاني الميزان التجاري من ثقل الفاتورة النفطية ومن ميل متفاقم نحو تسجيل عجز متعاظم ومقلق قد يرھن قدرات الب1د على التطور

؛

اجع قيمة ا�ستثمارات اZجنبية خ1ل السنتين اZخيرتين من جراء اZعطاب التي يعاني منھا مناخ تر* وعلى العموم تظل ا�خت�1ت . اZعمال ومظاھر التداخل غير الموضوعي بين السياسي وا�قتصادي

ا9داري -اZساسية مرتبطة باستمرار منطق اقتصاد الريع وا�حتكار ومظاھر التداخل بين السياسيوا�قتصادي والفساد بكل أشكاله ومستواياته وتفشي ظاھرة ا�قتصاد غير المنظم وتظافر رواسبه على

.السير العام ل1قتصاد الوطني

ومع التأكيد على ا�لتزام بأھداف ا�ستراتيجيات القطاعية التي أظھرت التجربة ضرورة تقويتھا ية وا�جتماعية تيسر اندماج بعضھا ببعض وتكاملھا في اتجاه وصھرھا في خطة شمولية للتنمية ا�قتصاد

تنويع وتحديث جھاز ا9نتاج، يعتبر ا�تحاد ا�شتراكي أن اZوضاع ا�قتصادية وا�جتماعية التي تجتازھا ب1دنا تستدعي مباشرة إص1حات بنيوية واتخاذ مبادرات وإجراءات جريئة تتوخى تحقيق قفزة نوعية

ليتوافق مع حاجياتنا اZساسية في % 7عدل نمو متصاعد في العشرية القادمة يصل إلى لبلوغ إنجاز م :تطوير التشغيل والمداخيل وتدارك عجز الميزان التجاري عبر تحقيق اZھداف اZربعة التالية

I . عمال وتخليصه من منطق ا�متيازاتZتطوير ودمقرطة حكامة السياسات العمومية وتطھير مناخ اممنوحة وآليات اقتصاد الريع وا�حتكار ومظاھر فساد دوائر العمل ا�قتصادي وإرساء قواعد تكافؤ ال

الفرص والمنافسة الحرة،

II . الرفع من المقدرات التنافسية ل1قتصاد الوطني في أفق مضاعفة الناتج الداخلي ا9جمالي الفردي خ1ل العشر سنوات المقبلة،

III . تمويل التنمية ا�قتصادية وتطوير أنماط جديدة للتمويل قائمة على الشراكة بين تحسين شروط القطاعين العام والخاص،

IV .،جعل النظام الضريبي في خدمة العدالة ا�جتماعية والنھوض بأھداف التنمية البشرية

I .قتصادي وتطھير مناخ حكامة ديمقراطية وشفافية في نھج السياسات والتدخ1ت العمومية في الشأن ا� : اZعمال من اقتصاد الريع وا�حتكار وإرساء أسس قواعد المنافسة الشريفة

اضط1ع السلطات التشريعية والتنفيذية بكامل المھام المنوطة بھا في إطار الدستور الجديد، في . 36 لمرصودة لھا،مجال إعداد وتوجيه وتنسيق وتقييم ا�ستراتيجيات القطاعية وعقلنة الموارد ا

اعتماد تنظيم جديد للسلطة الحكومية يكفل التقارب والتعاون بين التدخ1ت العمومية ذات البعد . 37 ا�قتصادي من خ1ل وضع خطاطة تتجاوز المنطق القطاعي التقليدي وتتفادى التعدد الشكلي

لنفقات وفي مدة ا�نجاز، وا�زدواجيات المكلفة للمرافق الوزارية وتتوخى الفعالية وا�قتصاد في ا

تقوية وتفعيل ا�ليات القانونية والمسطرية لمحاربة ظاھرة استغ1ل النفوذ واستعمال مناصب . 38 السلطة في تخويل ا�متيازات والصفقات داخل دوائر العمل ا�قتصادي واستشراء الفساد ومواقع ا�حتكار

ن حرية اZسعار والمنافسة، قانون حماية الشھود، قانو(والريع ا�قتصادي واستغ1ل الوضع المھيمن ؛...)التصريح بالممتلكات، تداخل المصالح، قانون المستھلك،

ضمان تفعيل فوري وملموس �ختصاصات ھيآت حكامة المشھد ا�قتصادي وعالم اZعمال . 39 تدخلھا واستق1ليتھا في إطار وتقوية وسائل... ) الھيئة الوطنية للشفافية ومحاربة الرشوة، مجلس المنافسة(

من التكامل في الوظائف مع السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية،

إقرار إلزامية التصريح المسبق من طرف المنتخبين وأعضاء الحكومة والموظفين السامين، بكل . 40 مومية وتصاميم منفعة مباشرة أو غير مباشرة يمكن كسبھا من قرارات تتخذ في مجال الصفقات الع

التھيئة، والملفات التي تسلك مساطر استثنائية، وكذا التي تنجم عن تعيينات أو تكليف بمھام حساسة وذات .إلخ... ع1قة بالشأن ا�قتصادي والتعمير

تيسير سبل اللجوء إلى قاعدة التحكيم والوساطة كآلية لحل النزاعات بين المستثمرين والدولة على . 41 .فافية والقانونأساس الش

وضع حد للممارسات المخلة بالمنافسة بالحد من ھوامش الربح المفرط في القطاعات ذات ا�ثار . 42 العقار، ا�تصا�ت، ا9سمنت ومواد البناء، التوزيع، المواد (البليغة على القدرة الشرائية للمواطنين

من 166ت التي ينص عليھا منطوق الفصل من خ1ل إدخال ا9ص1حا...) الغذائية، اZبناك، التأمين .الدستور الجديد للمملكة

تسريع وتيرة أوراش إص1ح القضاء والمحاكم التجارية وا9دارة والمساطر التي تنظم المعام1ت . 43 التجارية وتنعش النشاط ا�قتصادي بإرساء بنيات موضوعية وسريعة لقضاء اZعمال؛

:مي وبث روح المواطنة في عمل ا9دارة من خ1لا�رتقاء بخدمات المرفق العمو

التقليص من السلطة التقديرية ل�دارة ومنعھا في أجل ث1ث سنوات من التمادي في طلب وثائق من . 44 المواطنين يمكن الحصول عليھا من إدارات عمومية أخرى وتبسيط ا9جراءات ا9دارية في مجال

.ا�ستثمار والتعمير والبناء

وضع حد لنظام الرخص وا�متيازات في قطاعات الصيد البحري والنقل والمقالع وا�ستغ1ل . 45 الغابوي والمنجمي، وتعويضه بمسطره طلبات مشاريع مفتوح يتم البث فيھا وفق مساطر وشروط محددة

سلفا ومعروفة لدى الجميع ؛

عميم اللجوء إلى مساطر المناقصة مراجعة مساطر تحويل الممتلكات العمومية للخواص في اتجاه ت. 46 المفتوحة في وجه العموم وقواعد المنافسة ما عدا الحا�ت ا�ستثنائية التي يبث فيھا مجلس الحكومة؛

مراجعة القوانين والمساطر المتعلقة بنزع الملكية في اتجاه الحد من السلطة المفرطة ل�دارة وثقل . 47 دون ا9خ1ل بمستلزمات تعبئة العقار وفق منطق المصلحة العامة مساطرھا في اتجاه حفظ حقوق الم1ك

وخدمة أھداف التنمية الجھوية والمحلية؛

التصدي الحازم لمختلف مظاھر التحايل والتجاوز المضرة بالبيئة والمخلة بالقوانين من قبيل نھب . 48 احلي والمجال الغابوي وتشوه مقالع الرمال واZحجار وتلويث المياه والسواحل التي تھدد الصيد الس

المشاھد الطبيعية والتوازن البيئي ؛

II. الرفع من المقدرات التنافسية ل1قتصاد الوطني في أفق مضاعفة الناتج الداخلي ا9جمالي الفردي خ1ل :العشر سنوات المقبلة، وذلك من خ1ل

مه تخطيط استراتيجي للتنمية الصناعية اعتماد نھج التصنيع كأولوية لبناء اقتصاد مغربي قوي، قوا. 49 يدمج فع1 وبشكل متصاعد مختلف قطاعات الخدمات والف1حة والصيد البحري واZنشطة ا9يكولوجية

: والموجھة باZساس نحو التخصصات ذات القيمة المضافة العالية، وذلك عبر مقاربة شمولية تضمن

الية، وكذا إبراز ومواكبة قطاعات جديدة كالطاقات التناسق بين ا�ستراتيجيات القطاعية الح. 50 المتجددة، الصناعة ا9يكولوجية، الكيميائية الصيدلية والصناعات الثقافية والتكنولوجيات المرتبطة

بالخدمات الجديدة وذلك بھدف تنويع النسيج ا9نتاجي في إطار عقود التنمية من أجل ا�ستثمار والشغل؛

رابي الجھوي في ا�ستراتيجيات القطاعية بما يضمن بناء القواعد الجھوية للتنمية أجرأة البعد الت. 51 كأرضيات لتحضير مشروع الجھوية الموسعة من خ1ل تفعيل حقيقي لنھج ال1تركز وال1تمركز �ليات

التدخل العمومي ومصاحبة مشاريع النشاط ا�قتصادي

�لتزام با�نجاز في عمليات إط1ق مشاريع عمومية اعتماد مقاييس موضوعية تضمن الشفافية وا. 52 وطنية وجھوية للبنيات التحتية والتجھيزات اZساسية حول المناطق والمحطات الصناعية المندمجة ؛

إقرار إلزامية اZفضلية في الصفقات العمومية في المواد المنتجة والمصنعة بالمغرب بنسبة � تقل . 53 ؛% 15عن

200لزامية التعويض الصناعي في الصفقات العمومية وعقود ا�متياز التي تتجاوز قيمتھا إقرار إ. 54 مليون درھم وخاصة في مجال النقل والطاقة عبر إدماج مباشر للمواد المنتجة بالمغرب أو ا�لتزام

.بالتزود لدى الفاعلين المغاربة

بل للتصدير بھدف تدارك الميل المتزايد تكثيف وساءل دعم ومواكبة عرض المنتوج المغربي القا. 55 لعجز الميزان التجاري والتقليص منه وتشجيع ا�ستھ1ك الداخلي للمنتوج المغربي من خ1ل دعم الطلب

.الداخلي والقدرة الشرائية؛ والرفع من الحد اZدنى ل|جور والتشغيل

ت الترابية الجھوية لولوج ھذه ا9رساء التدريجي لمراكز البحث والتنمية في مختلف الجماعا. 56 التخصصات وتجاوز الحواجز التكنولوجية والعمل على إنعاش سياسة وطنية للجودة؛

ا�لتزام بالتخطيط المنھجي لتلبية الحاجيات الكمية والنوعية للتكوين، في إطار مؤسسات للتكوين . 57 طبقا لدفتر تحم1ت مدقق وفي إطار حسب أولوية التخصصات القطاعية، يتم تدبيرھا من قبل المھنيين

مؤسساتي واضح للتدبير المفوض؛

إعداد مخطط وطني وبرامج جھوية لتجاوز المشاكل البنيوية للعقار الناجمة عن استمرار تعدد . 58 وتعقد أنظمة اZوقاف والجموع والكيش ملكية اZراضي الخليفية في اتجاه تعبئتھا لصالح حاجيات تحديث

لزراعي والتوسع الحضري وتطوير س1سل ا9نتاج النباتي والحيواني والتنمية الف1حية في ا�ستغ1ل االمناطق الجبلية والواحات والمناطق الجافة وإحداث مناطق اZنشطة الصناعية وفضاءات الخدمات

.الجديدة

:إنعاش وتنمية نسيج المقاو�ت الصغرى والمتوسطة ومواصلة دعمھا من خ1ل

؛بھدف الرفع من وتيرة تأھيل )امتياز، مساندة، تطوير(ة آليات المصاحبة العمومية المحدثة تقوي. 59 المقاو�ت الصغرى والمتوسطة بإقرار نظام مرن وخاص بھا؛

من الصفقات العمومية للمقاو�ت الصغرى والمتوسطة؛% 20تخصيص نسبة . 60

الملموسة لمبادرات المقاو�ت الفردية للشباب؛العمل على وضع آليات تضمن التشجيع والمؤازرة . 61

إعداد إستراتيجية 9نعاش ا�ستثمار في ا�قتصاد اZخضر وتطبيق ميثاق المحافظة على البيئة والتنمية : المستديمة

تفعيل وتحسين ا9طار القانوني Zشكال توجھات الميثاق الوطني للبيئة ومراعاة لضرورات التنمية . 62 في اتجاه تفادي المشاكل المترتبة عن التطھير السائل والصلب، التلوث المترتب عن كثافة المستدامة

.اZنشطة البشرية وحاجيات النجاعة الطاقوية

.إرساء جبايات متعلقة بالبيئة بھدف الوقاية أو التحفيز أو التحويل. 63

( ات النظيفة وا�قتصاد في الموارد التحفيز على اعتماد صناعة ايكولوجية بواسطة نقل التكنولوجي. 64 ..)الماء، الكھرباء،العابات، البترول،

III . تحسين شروط تمويل التنمية ا�قتصادية وتطوير أنماط جديدة للتمويل قائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص،

ون البنكي في استق1لية دعم تطور الجھاز المصرفي والبنكي واستق1ليته وفقا لتوجھات القان. 65 القطاع وتمشيا مع متطلبات وشروط ا�حترازية ومعايير الحصافة وا�حتياط المالي؛

إشراك مختلف مؤسسات التمويل المتواجدة بالمغرب في مشاريع التنمية الجھوية وفي مختلف . 66 وم1ئمة لحاجيات قطاعية المراحل لجعلھا قنوات لتعبئة ا�دخار المحلي والبحث عن شروط تمويل ميسرة

وترابية متنوعة؛

تيسير شروط الرفع من معدل التبنيك كحق اقتصادي لكل مواطنة ولكل مواطن وكدعامة لتحديث . 67 المعام1ت وشفافيتھا ولضمان الحق في ولوج دوائر ا�ئتمان والقرض والمساھمة في توسيع قدرات

تعبئة مختلف قنوات العمل . 68تمويل ا�قتصاد الوطني؛ ا�دخار الوطني وتعبئته نحو تلبية حاجيات الدبلوماسي وإعادة توجيه تحركاتھا وفقا لمستلزمات النھوض با�قتصاد الوطني وحاجياته إلى دعم

التموي1ت الخارجية ومؤازرتھا ل1ستراتيجيات القطاعية ولمخططات التنمية الجھوية ولمجھود التنمية البشرية؛

مجھود ترشيد النفقات والمصاريف العمومية للتسيير والتجھيز وإعادة رسم أولويات ا9نفاق تطوير. 69 داخل ا9دارة والمقاو�ت والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية بما يمكن من تقوية الرصيد

تبية، نفقات حظيرة سيارات الدولة، نوعية البنايات العمومية وتجھيزاتھا المك( المخصص لنفقات ا�ستثمار ...).المناسبات

:ضمان انخراط فعلي ل|بناك في تمويل ا�قتصاد من خ1ل. 70

تقوية ا�حتياطات الخاصة ل|بناك وحثھا على مصاحبة المقاو�ت وخاصة المقاو�ت الصغرى * .والمتوسطة

قروض حث النظام البنكي على تحضير الشروط الكفيلة بضمان تبسيط مساطر الحصول على ال* وتقليص مستوى ونوعية الضمانات المعتمدة للحصول على القروض لتسھيل ولوج المقاو�ت وخاصة

.الصغيرة والمتوسطة، إلى التمويل البنكي المباشر والتقليص من أجل صرف القروض

اتھا دفع اZبناك للمساھمة الوازنة في تمويل وتنفيذ المشاريع والبرامج القطاعية وتقوية وتنويع مساھم* .في مسلسل التنمية الجھوية

إقرار معدل فائدة منخفض ل�ق1ع بالنسبة للسنوات اZولى �ستغ1ل مشاريع المقاو�ت الصغيرة . 71 .والمتوسطة

إحداث ميكانيزمات جديدة للنھوض با�دخار الصغير وتطوير ا�دخار بعيد المدى وتعزيز . 72 التقاعد، الصندوق الوطني ل1دخار، شركات التأمين وصندوق صناديق( فضاءات ا�دخار المؤسساتي

).ا9يداع والتدبير

.لدعم ا�ستثمارات بأرض الوطن» مغاربة العالم»تطوير وتحسين تسيير صندوق . 73

IV . ،جعل النظام الضريبي في خدمة العدالة ا�جتماعية والنھوض بأھداف التنمية البشرية

لواجب ا9لزام الجبائي والتخفيف ...) مواطنين، شركات، ھيآت مربحة( الجميعا�لتزام بإخضاع . 74 من معدل الضغط الضريبي على المقاو�ت الناشئة الصغرى والمتوسطة وعلى الرأسمال المنتج، مقابل

إخضاع الرأسمال غير المنتج لثروات واZصول مجمدة إلى اقتطاع ضريبي محفز ومستنھض من خ1ل : تاليةا9جراءات ال

إقرار مساھمة استثنائية للتضامن لمواجھة العجز ا�جتماعي المزمن وفي اتجاه استسواء مجتمعي . 75 موضوعي وضامن لمستلزم ا�ستقرار ا�جتماعي،

تخفيف العبئ الضريبي على مداخيل الطبقات المتوسطة وخاصة مداخيل العمل بمراجعة اZشطر . 76 ل وإضافة أشطر جديدة على أساس مبدأ تحميل المداخيل المرتفعة مجھودا الحالية للضريبة على الدخ

أكبر،

بالنسبة للقطاعات التي تنعم بظروف وضع % 35الرفع من سقف الضريبة على الشركات إلى . 77 احتكار أو حالة تنافس ضعيف أو منعدم كقطاع ا�تصا�ت وا�سمنت والمساحات التجارية الكبرى،

إقرار العمل با9عفاء الضريبي على التمويل الذاتي ل1ستثمار وفق التزامات ملموسة في إعادة. 78 سنوات 5غضون

إقرار معد�ت تدريجية حقيقية في ھذه الضريبة لفائدة المقاو�ت الصغرى والمتوسطة . 79

ات المصنعة توسيع الوعاء الضريبي ليشمل بطريقة تدريجية اZنشطة الف1حية ل1ستغ1لي. 80 التصديرية الكبرى دون المساس بصغار الف1حين،

إقرار ضريبة على قيمة العقار الغير مبني في المناطق الحضرية وعلى المساكن الشاغرة وكذا . 81 %35إلى % 20الرفع من الضريبة على أرباح المضاربات العقارية من

المضافة في اتجاه التخفيف لتحسين القدرة الشرائية إعادة النظر في معد�ت الضريبة على القيمة . 82 للمواطنين،

رصد عائدات ا�قتطاعات ا9ضافية لدعم الطلب الداخلي ل1ستھ1ك وا�ستثمار المنتج دون الرفع . 83 .من الضغط الضريبي على تنافسية ا�قتصاد

.إص1ح ضريبة الباطانطا لتشجيع ا�ستثمار. 84

: يجي الثالثالتوجه ا�سترات

التأسيس لتعاقد جديد بين المدرسة والمجتمع يمكن المدرسة المغربية من استرجاع وتعزيز مقوماتھا كمؤسسة لتيسير ا�ندماج وضمان تكافؤ الفرص

على الرغم مما حققته منظومة التربية والتكوين من تقدم في إطار ا9عمال المبتور للميثاق الوطني للتربية خاصة في مجا�ت تعميم التمدرس وتعبئة الموارد البشرية والمادية والمالية المواكبة وكذا والتكوين، و

الجوانب البيداغوجية والتدبيرية، تظل مظاھر التعثر والخصاص وا�خت�1ت مترسخة بل وتستفحل في تعين وضع خطة ومن تم ي. كل ما يرتبط بالصورة العامة للتعليم بالمغرب والقيمة العالقة بمستواه العام

عمل محددة اZھداف �سترجاع ثقة المجتمع في مدرسته العمومية من خ1ل النھوض الفعلي، كما وكيفا، .بالنظام التربوي ومكوناته

وفي ھذا السياق، يتطلع البرنامج المقترح من طرف ا�تحاد ا�شتراكي إلى التأسيس لتعاقد جديد بين ثرات المستخلصة من التطبيق المبتور لتوجھات ميثاق التربية المدرسة والمجتمع يتوخى تجاوز التع

ففي إطار . والتكوين وإعطاء نفس جديد وقوي لمتطلب تقويم وتحيين ا9ص1ح في العشرية المقبلةالمجلس اZعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي كما أقره الدستور الجديد، وجعل من تفعيله أولى

باعتباره مؤسسة ديمقراطية لتبادل الرأي المتعدد حول السياسات 2012اZسبقيات في غضون سنة العمومية وتقويم نتائجھا ومردوديتھا وفضاء لتحمل المسؤولية الكاملة إزاء قضايا ترھن حاضر ومستقبل

أجيال بكاملھا، تتجلى إمكانية حقيقية لتجاوز ونبذ التوافقات الشكلية وخاصة التردد الذي عانت منھا أجرأة .سياسة التعليم بالمغرب

لذلك يقترح ھذا البرنامج اتخاذ تدابير ملموسة وإجراءات حازمة في أفق بلوغ خمسة أھداف رئيسية إن ھذه .ومتكاملة � تدين إ� إلى الصالح العام ومن منظور مستقبلي يخدم التنمية البشرية المنشودة لب1دنا

:لستةالقناعة ھي التي أسست �نتقاء ھذه اZھداف ا

I . سنوات وبالتالي 7 سنوات حاليا الى 5الرفع من المعدل العام لمدة التمدرس بالنسبة للساكنة من : سنة أي الباكالوريا فما فوق وذلك من خ1ل14العمل على تمديد أمد الحياة المدرسي إلى

II .مات التربية كحق أولي من التقليص من الفوارق المجالية وا�جتماعية على مستوى الولوج إلى خد) بالمكسيك27 بالبرازيل و30 مقابل 57( %حقوق المواطنة، والتي � تزال فوارق مرتفعة بالمغرب

: في المائة وذلك من خ1ل30والعمل على تخفيض ھذا المؤشر العام إلى

III .عتبار لمھن التعليم تثمين الموارد البشرية ماديا ومعنويا وا�رتقاء بمقدراتھا بھدف اعادة ا� والتكوين

IV . ،ثر الحاسم على جودة المنظومة التربويةZوالتي ( إي1ء أھمية كبرى لمعالجة القضايا ذات ا :، والمرتبطة أساسا ب )مازالت عالقة

V . إرساء نظام ل�شراف على منظومة التربية والتكوين قائم على توضيح وتدقيق المسؤوليات على :تقويمآليات ال

VI .انفتاح حقيقي للمنظومة على محيطھا ا�قتصادي وانخراط قوي لعالم ا9نتاج.

I . سنوات وبالتالي العمل 7 سنوات حاليا إلى 5الرفع من المعدل العام لمدة التمدرس بالنسبة للساكنة من :1ل سنة أي الباكالوريا فما فوق وذلك من خ14على تمديد أمد الحياة المدرسي إلى

سنة من خ1ل 15التفعيل الحقيقي 9لزامية ومجانية تعليم جميع اZطفال في سن التمدرس إلى غاية . 85 توفير معقد لكل (توطيد مجھود توسيع العرض التربوي بوتيرة أسرع في اZس1ك الث1ثة للتعليم ا9جباري

وتنويعه والرفع من جودته، ) تلميذ في سن التمدرس

يم التدريجي للتعليم اZولي من خ1ل مبادرات عمومية مباشرة وفي إطار تطوير صيغ التعم. 86 .الشراكة بين الدولة والجماعات الترابية والقطاع الخاص

التصدي لكل مظاھر الھدر وا�نقطاع الدراسي من خ1ل تعزيز برامج الدعم التربوي لتفادي . 87 عي بھدف تغطية حاجيات كل اZسر المعوزة، وتوسيع نطاق التكرار وكذا تقوية برامج الدعم ا�جتما

ا�ستفادة من الداخليات والمطاعم المدرسية لفائدة الت1ميذ المنحدرين من اZسر الفقيرة ورفع القيمة .المخصصة لكل تلميذ وتلميذة

ة تنفيذه توكل مھم) سنة 35 - 15( وضع برنامج استعجالي للقضاء على اZمية في صفوف الشباب . 88 .لوكالة محاربة اZمية المحدثة ھذه السنة والتي يتعين التعجيل بتفعيلھا

.تعزيز المجھود الرامي إلى انتفاع العملية التربوية من التكنولوجيات الجديدة ل�ع1م والتواصل. 89

طلب المتزايد الرفع من حصة التعليم الثانوي التأھيلي وتنويعه والرفع من جودته �ستيعاب ال. 90 للت1ميذ وجعله أكثر م1ئمة لمستلزمات الحياة المھنية

تقوية وضع ومكانة التكوين المھني ضمن مسالك التعلم ما بعد ا9لزامي،باعتباره مسلكا تكوينيا . 91 موجه باZساس 9عداد الكفاءات التقنية والمھنية وفق حاجيات ا�قتصاد الوطني، مرتكز على نظام حقيقي

لتناوب بين مؤسسة التكوين والمقاولة كفضاء للتكوين وا�ندماج المھني، ومنفتح على باقي أس1ك التعليم ل .الثانوي والعالي في إطار نظام معقلن للجسور والممرات

تحسين نسبة الولوج إلى الجامعة لتدارك النقص الحاصل مقارنة مع دول مثيلة، وتعزيز . 92 نولوجية ودمقرطة حكامة التعليم العاليالتخصصات العلمية والتك

تعميق مسلسل استق1لية الجامعة والرفع من إنتاجيتھا لترقى إلى مستوى رھانات التنافسية الدولية . 93 وخاصة في مجا�ت البحث وا�بتكار العلمي في قطاعات محددة ذات قيمة مضافة وبتعاون وطيد مع

صاص الملحوظ كالطب والمھن الصحية ذات الطلب المتزايد النسيج المقاو�تي خاصة في مجا�ت الخ .والتي ستمكن ب1دنا من سد العجز الحاصل في التأطير ا�ستشفائي والصحي

.بناء مطاعم وأحياء جامعية ل1ستجابة لحاجيات الطلبة. 94

II . كحق أولي من التقليص من الفوارق المجالية وا�جتماعية على مستوى الولوج إلى خدمات التربية) بالمكسيك27 بالبرازيل و30 مقابل 57( %حقوق المواطنة، والتي � تزال فوارق مرتفعة بالمغرب

: في المائة وذلك من خ1ل30والعمل على تخفيض ھذا المؤشر العام إلى

اعتماد سياسات عمومية على المستوى الترابي �ستھداف المناطق والمجا�ت التي تعرف نسبة في. 95 .الفوارق بناء على خريطة مدققة، وتوجيه ا�عتمادات الضرورية للحد من الفوارق

III . تثمين الموارد البشرية ماديا ومعنويا وا�رتقاء بمقدراتھا بھدف اعادة ا�عتبار لمھن التعليم والتكوين

ير والتدريس م| الخصاص في التأطير باعتماد مقاييس موضوعية في انتقاء أفراد ھيآت التأط. 96 .لمواجھة المستوى الحالي لظاھرة ا9كتضاض والخصاص في التأطير التربوي

تمتيع أسرة التعليم والتكوين بكامل مقومات التحفيز المادي والمعنوي وتخويلھا كافة الحقوق بما . 97 ،يكفل فع1 ا�نتفاع من الحق في التكوين اZساسي والمستمر واعتماده في عمليات الترقية

تقنين وترسيخ الضوابط القانونية والبيداغوجية لمسؤولية ومھام ھيأة التدريس والتأطير التربوي . 98 .باعتبارھا الفاعل اZساسي في إنجاح تعليم ذي جودة

إعادة إقرار إلزامية التكوين اZساسي البيداغوجي لفائدة ھيئة التعليم والتكوين قبل ممارسة المھنة . 99 .برنامج للتكوين المستمر و9عادة التأھيل لفائدة العاملين في مجال التربية والتكوينوكذا وضع

IV . ،ثر الحاسم على جودة المنظومة التربويةZوالتي مازالت ( إي1ء أھمية كبرى لمعالجة القضايا ذات ا :، والمرتبطة أساسا ب )عالقة

بية والتكوين في اتجاه الرفع من نسب التوجيه مباشرة إص1ح نظام التوجيه داخل منظومة التر. 100 نحو المسالك العلمية والتقنية والمھنية لتحقيق توازن بشري وموضوعي بين المسالك، وضمان أفضل

م1ئمة ممكنة مع حاجيات المحيط ا�قتصادي وعالم ا9نتاج من حيث الشعب والتخصصات والكفاءات .شاري التوجيه وتفعيل شبكات التربية والتكوينالواجب اكتسابھا، وكذا الرفع من عدد مست

نھج مقاربة جديدة للتحكم في استيعاب اللغات الوطنية واZجنبية في إطار مخطط وطني يتم إعداده . 101 في إطار المجلس الوطني للغات والثقافات المغربية الذي أقره الدستور الجديد والذي يتعين ا9سراع

. 2012بتفعيله في غضون سنة

V . إرساء نظام ل�شراف على منظومة التربية والتكوين قائم على توضيح وتدقيق المسؤوليات على :آليات التقويم

إرساء ثقافة حكومية جديدة في مقاربة قضايا التربية والتكوين تنطلق من وضع حد نھائي لغلبة . 102 إبراز وقع السياسات العمومية النزعة القطاعية التي تقلص من عطاءاته ومردود يته وتحول دون

ويتعين أن يتحلى التوجه الحكومي الجديد اعتماد المقاربة الشمولية المندمجة . ومجھوداتھا ا�ستثماريةباعتبار أن قضايا التربية والتكوين قضايا متداخلة اZبعاد تھم عموديا وأفقيا كل القطاعات و� يمكن أن

وفي ھذا ا9طار أصبح لزاما إعادة ھيكلة اZجھزة . الي صرفتعالج من منظور قطاعي أو تقني أو مالحكومية المكلفة بالتربية والتكوين والبحث العلمي في اتجاه إحداث قطب وزاري، موحد و وازن،

.ل�شراف على كل مكونات المنظومة وتتبع ترابط حلقاتھا، مع مراعاة خصوصيات ووظائف كل مكون

وال1مركزية إلى أقصى مداه في انسجام تام مع توجه ب1دنا القائم على الدفع بنھج ال1تمركز. 103 � تمركز ترابي ووظيفي يسمح بتخويل ا�ستق1لية ا9دارية والبيداغوجية للمؤسسات ( الجھوية الموسعة

).التعليمية، إشراك أقوى وأوسع للجماعات المحلية في حياة المدرسة

VI-حيطھا ا�قتصادي وانخراط قوى لعالم ا9نتاج في منظومة التكوين انفتاح حقيقي للمنظومة على م

إقرار إشراك منھجي لعالم ا9نتاج في وضع برامج مؤسسات التكوين المھني وفي رسم معالم . 104 الخريطة الجھوية المتعلقة بمجا�ت التكوين المھني،

ھنية على أساس تعاقد بين مؤسسات مأسسة برامج للتداريب واكتساب المھارات والكفاءات الم. 105 التكوين والمقاو�ت والجمعيات المھنية،وإقرار مدة أو فترة للتكوين والتدريب لتكريس الحصول على شواھد جامعية أو مھنية معينة تحدد شروطھا و�ئحتھا دوريا في إطار أشغال المجلس اZعلى للتربية

والتكوين والبحث العلمي،

زمة لتداول المعلومات والمعطيات الكفيلة بتزويد دوائر البحث العلمي والتقني تطوير صيغ مل. 106 بالمعطيات التي تغذي حاجيات تطور مختبرات البحث التطبيقي والنظري داخل المدارس والمعاھد العليا

والجامعات،

نية والتدبيرية اعتماد أنظمة جديدة للعمل الدوري ل|ساتذة ولمؤطري المقاو�ت ولطواقمھا التق. 107 . التنمية-تيسر تكثيف صيغ التعاون وتطوير البحث

: التوجه ا�ستراتيجي الرابع

بناء مجتمع للتشغيل وخاصة الشباب في إطار تعاقدي بين الدولة والقطاع الخاص وتشجيع �مركزية إنعاش التشغيل

بمثابة ) سنة35 إلى 15(لشباب يضع البرنامج ا�نتخابي ل1تحاد ا�شتراكي قضية التشغيل وخاصة ااعتبار أول يرتبط : رھان محوري �ختيارات السياسية الحكومية في السنوات المقبلة �عتبارين أساسيين

وانعكاسه على مستقبل النسيج ) من مجموع الساكنة% 38(بالوزن الديمغرافي الذي تحتله ھذه الشريحة يته عن استفحال البطالة في صفوف ھذه الشريحة بشكل متنام و ا�جتماعي ككل، واعتبار ثان تترتب أھم

حيث يقطن جيل جديد من العاطلين يشمل الذكور %) 30(وخاصة في الوسط الحضري % 16بنسبة وا9ناث على حد سواء، جيل من حاملي الشھادات أكثر منھم من ال1متمدرسين، تفوق مدة بحثھم عن

القطاع الغير مھيكل وما عداه من اZنشطة الغير قانونية ومن مزالق العمل أزيد من سنة، بما يجعل منالھجرة خارج التراب الوطني بمختلف أشكالھا البدائل اZكثر جدبا في ظل اZوضاع الحالية التي تميز

.مختلف أجزاء سوق الشغل والتي تسفر تدريجيا عن حرمان ا�قتصاد الوطني من قدرات بشرية ھامة

العموم إذا كان حل معضلة البطالة ح1 مرتبطا أساسا بالقدرة الفعلية على تقوية ا�قتصاد الوطني وعلىوالرفع الملموس من وتيرة النمو المحددة في التوجھات ا9ستراتيجية لھذا البرنامج، فإن معالجة ھذه ا�فة

ل الشباب �سترجاع ثقتھم في تفرض بموازاة ذلك بلورة و تفعيل سياسات عمومية إرادية 9نعاش تشغيالمجتمع من خ1ل مبادرات منسقة وإجراءات ھادفة إلى إعطاء دينامية جديدة لسوق الشغل بشكل عام

وھو ما . وZجزائه اZكثر استيعابا وتوفيرا لمناصب الشغل في المدى القصير والمتوسط بشكل خاص :يتطلب

I .التشغيل في القطاع الخاص والجمعيات ذات المنفعة ا�رتقاء بالتدابير العمومية الحالية 9نعاش عقد من أجل التشغيل، عقد ا9دماج المھني، التكوين التعاقدي من أجل التشغيل، عقد إدماج (ا�جتماعية

...)الباحثين عن عمل في وضعية إعاقة

II . ليشمل الجماعات إقرار صيغة جديدة لنظام خدمة وطنية في مرافق الوظيفة العمومية يتم توسيعه المحلية المؤسسات العمومية

III . تشجيع مختلف صيغ التشغيل الذاتي

I . ا�رتقاء بالتدابير العمومية الحالية 9نعاش التشغيل في القطاع الخاص والجمعيات ذات المنفعة، عقد إدماج عقد من أجل التشغيل، عقد ا9دماج المھني، التكوين التعاقدي من أجل التشغيل(ا�جتماعية

...)الباحثين عن عمل في وضعية إعاقة

إلى مستوى إطار تعاقدي مؤسس بين الدولة والقطاع الخاص يتيح للشباب حاملي الشھادات ولوج . 108للشغل والتزامات واضحة للمشغلين وللسلطات العمومية ) سنوات3 أو 2(أول شغل في إطار عقدة محددة

:في مجا�ت

حصة المشتغلين في انخراطات الصندوق الوطني للضمان ا�جتماعي خ1ل مدة العقد تحمل الدولة . 109 . درھم3000على أساس أجر شھري � يقل عن

وضع برنامج للتكوين وا�ندماج في المقاولة لفائدة الشباب خ1ل مدة العقد يمول من مداخيل رسم . 110 .التكوين المھني

دات جامعية من تكوين عام وكذا الفئات ذات ا�حتياجات الخاصة مواكبة الفئات الحاصلة على شھا. 111من إعادة تكوين لتسيير اندماجھم في المقاو�ت في إطار برامج محدد تمول في إطار صندوق النھوض

.بتشغيل الشباب

II .إقرار صيغة جديدة لنظام خدمة وطنية في مرافق الوظيفة العمومية يتم توسيعه ليشمل الجماعات المحلية المؤسسات العمومية

التعليم، الصحة، محاربة (سد الخصاص والعجز البين في التأطير لبعض القطاعات الحيوية . 112والمرافق موضوع اتفاقيات شراكة بين الدولة والمؤسسات العمومية في مجال ... اZمية، الوقاية المدنية

Zشغال ذات النفع المحلي على مستوى الجماعات إدماج الشباب حاملي الشھادات المعطلين، تأطير ا ).إلخ... المحلية

اعتماد ھذا النظام كآلية �كتساب تجربة مھنية يتم مواكبتھا بإجراءات مصاحبة للتكوين والتھييئ . 113ل1ندماج المھني في إطار المناصب المالية المحدثة لھذه الغاية ووفق مساطر شفافة ومنظمة على الصعيد

كزي، الجھوي والمحلي،المر

III . تشجيع مختلف صيغ التشغيل الذاتي

وضع إطار قانوني جديد 9حداث نظام تحفيزي للمشغل الذاتي الفردي مع تخويله إمدادات . 114ومساعدات عمومية على المستوى المركزي والمحلي، وتطوير منظومة ا�حتضان الكفيلة برعاية

). سنوات5(لى سنوات انط1قھا مشاريع التشغيل الذاتي في أو

إرساء إطار قانوني جديد للتمرس المھني اعتماد عقدة ث1ثية بين المتمرس، مؤسسة التكوين . 115والمقاولة ويحضى بموجبه المتمرس بوضعية أجير لمدة العقد يتم تأطيره في إطار برنامج محدد بين

ة المعنية وتبعا لعدد المتمرسين المستفيدين من إعفاء مؤسسة التكوين والمقاولة، في سياق استفادة المقاول المقاو�ت المتخصصة للمتمرسين من التحم1ت ا�جتماعية وتحفيزات جبائية،

التعميم التدريجي لھذا ا9طار على مختلف قطاعات ا9نتاج ومستوى وأس1ك التعليم والتكوين . 116 .المھني والعالي

عادة ھيكلة المقاو�ت في وضعية صعبة بھدف المحافظة على مناصب إنشاء صندوق وطني قار 9. 117 الشغل في ھذه القطاعات بمساھمة صندوق الحسن الثاني للتنمية ا�قتصادية وا�جتماعية؛

التعجيل بإص1ح منظومة التكوين المستمر الموجه لفائدة أجراء القطاع الخاص بتشاور مع الشركاء . 118اعيين في اتجاه إقراره كحق ل|جير وواجب للمشغل وإعادة النظر في طرق تمويله ا�قتصاديين أو ا�جتم

)CSFمشكل العقود الخاصة للتكوين (وتدبيره ) رسم التكوين المھني(

: التوجه ا�ستراتيجي الخامس

وكل إعادة توجيه السياسات ا�جتماعية نحو خدمة التوازنات ا�جتماعية الكبرى ومحاربة الھشاشة والفقرمظاھر ا9قصاء ا�جتماعي والمجالي وذلك من خ1ل مبادرات وإجراءات تھم المجا�ت ذات اZولوية

:التالية

إعادة توجيه السياسات ا�جتماعية نحو خدمة التوازنات ا�جتماعية الكبرى ومحاربة الھشاشة والفقر وكل إجراءات تھم المجا�ت ذات اZولوية مظاھر ا9قصاء ا�جتماعي والمجالي وذلك من خ1ل مبادرات و

:التالية

I . العمل على توفير سكن �ئق

:ومتنوع

تطوير سياسة للسكن تستجيب للحاجيات المتنوعة والمتجددة لمختلف الفئات ا�جتماعية لمواجھة . 119جراءات العجز المتراكم وتحسين مناخ ا�ستثمار في السكن والرفع من مھنيته وجودته من خ1ل ا9

). إجراءات8(المترابطة التالية

تسريع وتيرة إنتاج السكن ا�جتماعي بتشجيع ا�ستثمارات الخصوصية عن طريق تشجيع خلق . 120صناديق ودعم آليات تمويل ا�ستثمار في مجال السكن ا�جتماعي ومراجعة النظام الجبائي المعتمد لتحفيز

تعميم ( جاذبية ل�ستثمارات ليت1ءم وحاجيات الجھات دوائر عرض السكن ا�جتماعي وجعله أكثر شقة أو 50ا�ستفادة من استرداد الضريبة على القيمة المضافة لتشمل المنعشين الصغار الذين ينتجون

أكثر خ1ل خمس سنوات على أقصى تقدير، وجعل الجودة والس1مة عناصر أساسية ل�ستفادة من الجماعات المحلية على تطوير سياسات محلية لتيسير التجھيزات التحتية التحفيزات الجبائية وكدا تحفيز

)للسكن ا�جتماعي وفقا لحاجياتھا بتمكينھا من التمويل والعقار في إطار جيل جديد من التعاقدات

ألف 500تقديم تحفيزات ضريبية ل�ستثمارات التي تھم المساكن التي � تتعدى قيمتھا العقارية . 121 شقة أو أكثر خ1ل 50إعفاء جزئي من الضريبة على اZرباح لفائدة ا�ستثمارات التي تھم إنتاج : درھم

خمس سنوات على اZكثر وتقديم تحفيزات عقارية وجبائية للتعاونيات السكنية وخلق إطار جديد لتنمية .العمل التعاوني في مجال السكن

طريق تقديم تحفيزات ضريبية جديدة سواء للشركات الرفع من ا�ستثمارات داخل قطاع الكراء عن . 122 .أو ل|فراد

). مراجعة ا9طار القانوني المنظم لقطاع الكراء مع الفصل بين الكراء السكني والمھني. 123

قانون لشركات الوساطة وكدا إرساء آليات للضمان : وضع آليات جديدة تساھم في تنشيط القطاع . 124عمة بضمان عمومي لفائدة ذوي الدخل المحدود على شاكلة فوكاريم من قبل شركات التأمين مد

)Fogarim.(

.تقديم تحفيزات ضريبية ل|سر التي تتجه نحو الكراء. 125

سن ضريبة جديدة تحد من المضاربات العقارية المتجلية في ظاھرة تنامي المساكن المغلقة على . 126 .القيمة الكرائيةمن %) 5( غرار ما ھو معمول في عدد من الدول

إعادة ھيكلة اZحياء الناقصة التجھيز، اZنسجة والمدن القديمة والمساكن ا�يلة للسقوط من خ1ل . 127تكليف الوكا�ت الحضرية بمھام التتبع وا9شراف على مشاريع إعادة ھيكلة اZحياء الناقصة التجھيز

المحلية كما تتكلف باZنسجة القديمة والمساكن والمدن الناشئة في العالم القروي بتمويل من الجماعات .ا�ھلة للسقوط و9عادة التأھيل الحضري

تحويل صندوق التضامن السكني لوكالة للتضامن السكني تستفيد من الضريبة على ا9سمنت ومن . 128 تموي1ت أخرى

.تكاروضع آليات جديدة لضبط سوق العقار وحمايته من كل أشكال المضاربة وا9ح. 129

على قيمة اZراضي الغير مبنية والتي تدخل في مخطط التھيئة ابتداءا من % 10إقرار ضريبة . 130 السنة الثالثة ل1قتناء أو اعتماد مخطط التھيئة لجعل سوق العقار أكثر سيولة،

د فرض آجال محددة 9نجاز تصاميم التھيئة للجھات التي تشكو من خصاص في إنتاج السكن وتقيي. 131 الفوائد خ1ل مرحلة إنجاز ھذه التصاميم،

إرساء مرصد لقياس م1ءمة العرض والطلب في مجال السكن ومن حيث الكم والجودة والكلفة،. 132

II . إعادة بناء المنظومة الوطنية للصحة على قاعدة مبدإ الصحة للجميع الذي أقره الدستور الجديد وذلكاعتماده بتشاور مع كافة المتدخلين ويحدد مسؤوليات ومجا�ت يتم » ميثاق وطني للصحة«في إطار

:يتضمن التدابير وا9جراءات ا�ستعجالية التالية .تدخلھم لضمان تفعيل الولوج إلى الصحة للجميع

التعجيل بإص1ح المستشفيات العمومية في أفق جعلھا مرجعيات لجودة الخدمات الطبية ولكلفة . 133عض المستشفيات العمومية ا9قليمية إلى مستوى مراكز استشفائية جامعية ومراكز الع1ج والرفع من ب

.ذات التخصص العالي

إعادة النظر في الخريطة الصحية في اتجاه العقلنة والتوزيع العادل للمواد البشرية والبنيات التحتية . 134 والبوادي،قائم على التكامل بين القطاعين العام والخاص والتوازن بين الحواضر

المغرب ( وضع مخطط لتكوين اZطباء ومھنيي الصحة لسد الخصاص الحاصل في ھذا المجال . 135لبلوغ نسبة التأطير حسب المعايير الدولية وذلك من خ1ل برمجة ) إطار طبي3300بحاجة إلى أكثر من

لية كل سنتين وإحداث سنة المقبلة بمعدل إحداث ك15وإحداث كلية الطب لكل جھات المملكة في آفاق مراكز تكوين في مجا�ت أخرى للصحة،

.تثمين مھمة وھيئة التأطير الطبي وحفزھا ماديا ومعنويا ووضع أنظمة خاصة ببعض المھن. 136

التخفيض من أثمنة اZدوية والتعجيل با9ص1حات المعتمدة في ھذا المجال مع تشجيع استعمال . 137 .اZدوية الجنيسة

قطاع الصحة دعامة للتنمية ولخلق الشغل بوضع آليات لتشجيع ا�ستثمار في المجال الصحي جعل. 138 .وإنتاج وابتكار اZدوية وصناعتھا وصناعة المعدات بھدف التقليص من كلفة ا9نتاج والخدمات

IIIدنى المشترك للحماية ا�جتماعية للجميعZضمان الحد ا .

مجال الحماية ا�جتماعية منذ حكومة التناوب، والمتمثل خاصة في على الرغم من التقدم الحاصل في من الساكنة، % 34إلى % 15، وتوسيع قاعدة التغطية من AMOإقرار التأمين ا9جباري على المرض

فإن رھان تعميم الحد اZدنى المشترك للحماية ا�جتماعية كما تقره المنظمة العالمية للشغل والمنظمة . صبح حاليا ضرورة ملحة للتنمية والبشريةالدولية للصحة أ

ويرتكز التصور المقترح للحماية ا�جتماعية على منظومة متكاملة تدمج التغطية اZساسية وأنظمة التغطية التكميلية، عصرية ودائمة، قائمة على مبدإ التضامن والعدالة والحكامة الجيدة، وممول من

: يل ھذا التصور يقترح ما يلي مساھمات المنخرطين وأرباب العمل ولتفع

تغطية صحية، ( سنوات 5توسيع التغطية اZساسية للجميع ليشمل كل اZخطار ا�جتماعية في أجل . 139 ....) فقدان العمل، التقاعد، نظام التعويضات العائلية

ين إص1ح النظام اZساسي للصندوق الوطني للضمان ا�جتماعي ومدونة التجارة من أجل تمك. 140أصحاب المقاو�ت الصغيرة جدا، والحرفيين والمھن الحرة والمستقلة والف1حين الصغار من ا�ستفادة من

كما يتعين استفادة أعوان المنازل والعاملين . وضعية المأجورين لدى مقاو�تھم وا�نخراط في الصندوق .ا�جتماعيين من خدمات الصندوق

من 144مقاو�ت المؤمنة لدى شركات التأمين وذلك بإلغاء الفصل وضع حد للحالة ا�ستثنائية لل. 141 .مدونة التغطية الصحية

مراجعة نظام التأمين عن حوادث الشغل في اتجاه دمجه بمنظومة الحماية ا�جتماعية . 142

: إعادة النظر في حكامة منظومة الحماية ا�جتماعية عبر ما يلي . 143

لتغطية ا�جتماعية في اتجاه توحيد الصناديق وتقويه وتوسيع التعاضد خلق تجانس بين أنظمة ا. 144 لتغطية واسعة لكل خطر اجتماعي

إحداث إطار مؤسساتي لتجميع التأمينات ا�جتماعية اZساسية على أساس طبيعة الخطر ا�جتماعي . 145 .وليس على أساس الفئات ا�جتماعية

تعنى في نفس الوقت بالنظام اZساسي واZنظمة التكميلية، اعتماد مدونة عامة Zنظمة التقاعد. 146 .ا9لزامية وا�ختيارية، وذلك في أفق تحقيق العدالة ا�جتماعية والتوازنات المالية الدائمة

إخضاع مالية وحسابات أنظمة الحماية والمساعدة ا�جتماعية للمناقشة والمصادقة من قبل البرلمان. 147

لمساعدة ا�جتماعية،بجانب منظومة الحماية ا�جتماعية، لفائدة اZشخاص ذوي الدخل إرساء نظام ل. 148 وإرساء 2012 ابتداء من سنة RAMEDالمحدود، ممول من طرف السلطات العمومية، من خ1ل تفعيل

معاش الزمانة لفائدة المسنين في وضعية صعبة وإرساء مجانية التغطية بالنسبة ل|شخاص ذوي الخاصة والموجودون خارج التغطية الصحية ا�جتماعية ا�حتياجات

توسيع ومراجعة ا�تفاقيات المبرمة مع دول المھجر في مجال الحماية ا�جتماعية والرعاية . 149 الصحية

IV . إرساء دعامات ا�قتصاد ا�جتماعي والتضامني:

بالنسبة للتوازن العام للمجتمع يقتضي النھوض بھذا المكون ا�قتصادي وا�جتماعي الھام والحيوي :المغربي اتخاذ التدابير التالية

تحسين وتأھيل ا9طار المؤسساتي والقانوني لمكونات ا�قتصادي ا�جتماعي والتضامني تحدد على . 150 : وجه الخصوص دور الفاعلين ومجا�ت تدخلھم وطرق تدبير الموارد المالية والبشرية من خ1ل

آ�ف تعاونية تنخرط فيھا ما � يقل عن 9توجد حاليا (ة للقانون المنظم للتعاونيات مراجعة شامل. 151في اتجاه الرقي بھا إلى مستوى المقاولة وتحسين طرق ) م1يين شخص3 ألف منخرط ويستفيد منھا 400

.تسييرھا وفق مبادئ الشفافية والحكامة الجيدة

تنمية التعاون في اتجاه جعله أداة لتأھيل وتنسيق عمل إعادة النظر في مھام وادوار وھيكلة مكتب. 152 .التعاونيات والجمعيات التنموية، في إطار شبكات للجمعيات والتعاونيات

المنظم للتعاضديات، في اتجاه يضمن الحفاظ على مبادئ التعاضد 1963مراجعة القانون . 153Z نشطة التعاضديات ويوسع مجال تدخ1تھا والتضامن والتعاون ويؤسس لتدبير شفاف وناجع وديمقراطي

.في ا�قتصاد ا�جتماعي

وضع إطار قانوني يحدد طبيعة وخصوصيات الجمعيات التنموية باعتبارھا فاعل اقتصادي . 154 واجتماعي،

إعداد بتنسيق مع المؤسسات العاملة في ھذا المجال والفاعلين ا�جتماعيين، لبرامج عقد، تھدف إلى . 155 والرفع من قدرات الفاعلين وفق أھداف ومشاريع محددة يتم تقويمھا على أساس مساھماتھا في التأھيل

.مجھودات التنمية وخلق فرص الشغل ينتجھا ھذا القطاع

إحداث صندوق وطني لدعم الجمعيات التنموية المؤھلة كآلية للتمويل التضامني وإنعاش الجودة . 156 .قتصاد ا�جتماعيباعتبارھا اZساس لدعم صادرات ا�

V . ،سعار والقدرة الشرائية للمواطنينZإص1ح صندوق المقاصة باعتباره آلية للحفاظ على استقرار ا :في اتجاه الحد من آثاره المالية على الميزانية العامة للدول وتصحيح توزيعه غير العادل وذلك من خ1ل

.�ستعما�ت المنزلية للعائ1تحصر ا�ستفادة من قنينة الغاز المدعم على ا. 157

وضع نظام ل1قتطاعات على المستھلكين الميسورين �ستعادة الدعم الذي استفادوا منه من خ1ل . 158 درھم 5000 درھم، وضريبة سنوية بقيمة 2000 درھم على فاتورة الماء والكھرباء التي تفوق 200رسم

ريبة على المشروبات التي تحتوي على سكر درھم وض300.000على السيارات التي تفوق قيمتھا .إضافي

وبموازاة ذلك يتعين تعزيز وتنويع برامج المساعدة والدعم المباشرة المشروطة كبرنامج تيسير لفائدة .المحتاجين

VI . تعبئة شاملة لمواجھة مظاھر الفقر والھشاشة ا�جتماعية:

جھيز العالم القروي ومحاور برنامج المغرب اZخضر تسريع التفعيل الملموس للبرامج ا�ستثنائية لت. 159وكذا المشاريع المبرمجة في إطار صندوق التنمية القروية الرامية إلى فك العزلة بإنجاز التجھيزات

.اZساسية من طرق ومسالك قروية وحضرية وماء شروب ومرافق الخدمات العمومية اZساسية

تضامن العائلي المخصص للنساء المطلقات وتوسيع مجاله تقوية أسس وموارد وخدمات صندوق ال. 160ل|رامل في وضعية حرجة وضيق اجتماعي أو وضعية تحمل ل|شخاص في وضعية إعاقة وحاجيات

خاصة

الرفع من الحد اZدنى لمعاشات الصندوق المغربي للتقاعد والنظام الجبائي لصرف التقاعد إلى مبلغ . 161 .معمول به من طرف الصندوق الوطني للتضامن ا�جتماعي درھم على غرار ما ھو 1000

وضع إطار رئيسي لتوسيع وتقوية آليات وصفوف جھاز ا9سعاف ا�جتماعي والمتدخلين في الحقل . 162ا�جتماعي في أفق ضمان تأطير نوعي اجتماعي للقرب وتمكين مختلف سكان المغرب من فرص

وذلك بضمان تكوين للمتدخلين ا�جتماعيين وإص1ح . ةالخدمات ا�جتماعية ا9سعافية والتضامني .المساطر ا9دارية والمالية بھدف ا�ستجابة لتطلعات العمل داخل مختلف مكونات الفضاء ا�جتماعي

تقوية التنسيق بين ھذه السياسيات العمومية والمشاريع والبرامج التي تنجز في إطار المبادرة . 163آو المجتمع المدني بھدف تحقيق التقائية ترفع من مردودية ومن وقع ھذه الوطنية للتنمية البشرية

.السياسيات العمومية

: التوجه ا�ستراتيجي الساس

تطوير مقومات المشھد الثقافي وا9ع1مي ينشأ داخلھا المواطنون والمواطنات وھم متشبعون بقيم الحوار والتسامح واحترام كرامة وحقوق الغير

ن الثقافة وا9ع1م من المقومات اZساسية لمجتمع ديمقراطي ودينامي، تتفاعل فيه ا9رادات تعتبر كل مالواعية والمسؤولة التي تكون فيھا المواطنات والمواطنون ذوات متشبعة بروح المواطنة الفاعلة التي

.تضمن مناعة مجتمعية وازنة تقطع الطريق أمام كل أشكال الوصاية

.ثقافيةالمسألة ال. أو�

:تتطلب المرحلة الراھنة معالجة المسالة الثقافية كسياسة عمومية تستلزم ا9جراءات التالية

إعداد ميثاق وطني للثقافة، بمشاركة مختلف الفاع1ت والفاعلين،يحدد التوجھات اZساسية للسياسة . 164متعددة المشارب والمتماسكة حول القيم الثقافية ويبرز ا9نسية المغربية التي تجسد ھوية ا9نسان المغربي ال

على تطورات العصر ) ة(بإرثه الثقافي والمتفتح) ة(المعتز) ة(الثقافية التي تجعل منه ذلك المواطن .وثقافاته

العمل على إيجاد ا�ليات وا9جراءات الم1ئمة لخلق تناغم ضروري بين تنوع مختلف المكونات . 165 .ومة ثقافية وطنية حديثة متنوعة ومتماسكةالثقافية المغربية في إطار منظ

إذكاء سياسة ثقافية نابعة من الوسط الثقافي والمجالي تعطي أولوية للبعد الجھوي وا9قليمي سواء . 166 .على مستوى البنيات أو على مستوى الحكامة أو التمويل

تصبح المؤسسات التعليمية إص1ح المؤسسات الثقافية ودمقرطة أساليب عملھا، مع التركيز على أن . 167ودور الشباب فضاءات ثقافية بامتياز، تفتح المجال للناشئة على الخلق وا9بداع وا�بتكار والمبادرة وروح

.المسؤولية وكل ما يؤسس لمواطنة فاعلة

تأھيل الموارد البشرية واللوجيستيكية، بما ينھض بمختلف الصناعات الثقافية ويطور عطاءاتھا . 168 .م في تقليص الفجوة الرقمية التي تعوق ا�نخراط في عالم المعرفة والثقافة العاليةويسھ

تشجيع المنتوج الثقافي الوطني، وتقديم كافة أشكال الدعم له، إن على المستوى الجبائي أو على . 169 مستوى ا9ع1م،

ى إشعاعه وحث وسائل العمل على خلق اZدوات والبنيات لترويج المنتوج الثقافي والعمل عل. 170ا9ع1م المكتوبة والسمعية البصرية العمومية على إعطاء اZھمية للبرامج الثقافية بمختلف أشكالھا

. وأنواعھا

.حماية الملكية الفكرية للمبدعين من خ1ل سن سياسة فعالة لمحاربة كل أشكال القرصنة. 171

اث المغربي بالوسائل المتطورة الحديثة وفتحه على ا�ھتمام بالذاكرة الوطنية وذلك بأرشفة التر. 172 .المختصين والمبدعين

ا9ع1م والتواصل . ثانيا

وھو . يعتبر مجال ا9ع1م والتواصل من الرھانات اZساسية في مسلسل التحديث والدمقرطة والتنمية ال ، والتحول إلى فضاء يستلزم اليوم لتمكينه من مواجھة تحديات ا�نخراط في مجتمع المعرفة وا�تص

: للنقاش الديموقراطي الحر اتخاذ ا9جراءات التالية

التأكيد على دور الدولة كضرورة من أجل إقرار بيئة إع1مية تتسم بحرية التعبير والتعددية . 173وكذا وضع ا9طار القانوني الم1ئم لبلورة ھذه اZھداف سواء تعلق اZمر بوسائل ا9ع1م . والتنوع

.لسمعية البصرية أو وسائل ا9ع1م المكتوبةا

إصدار قانون يضمن الحق في الولوج إلى المعلومة يقلص من ا�حترازات التي تريد تقييده ، ويلزم . 174كافة السلطات وا9دارات والمؤسسات العمومية بتمكين المواطن من المعلومات التي يحتاجھا في ظل

. احترام المقتضيات القانونية

اتخاذ التدابير ال1زمة ل1ندماج بشكل فاعل وايجابي في مجتمع المعرفة وا�تصال من خ1ل تيسير . 175الولوج إلى التكنولوجيات الحديثة للتواصل على كافة المستويات، وتكوين الموارد البشرية الكفؤة لتحسين

. جودة المنتوج ا9ع1مي لتحقيق التنمية والديموقراطية

الوضعية القانونية وا9دارية والمھنية للقنوات التلفزية وا9ذاعات التي تملكھا الدولة وكدا م1ءمة . 176وكالة المغرب العربي ل|نباء مع المبادئ التي نص عليھا الدستور مع اعتبارھا مؤسسات عمومية

. استراتيجية ينبغي أن تخضع في حكامتھا لمسطرة الشفافية وا�ستحقاق وتكافئ الفرص

وضع قانون خاص يؤطر وسائل ا9ع1م العمومية حتى تقوم بدور المرفق العام ، سواء على . 177 . مستوى حكامتھا أو على مستوى مھامھا، أو على مستوى تمويلھا

المنظم ل1تصال السمعي البصري على أساس توسيع مجال منح الترخيص 77.03مراجعة القانون . 178زية إلى أشخاص معنويين ينتمون إلى المجتمع المدني يتوفرون على قصد إحداث محطات إذاعية أو تلف

. شروط المھنية والشفافية والنجاعة في التدبير

مراجعة ا9طار القانوني المنظم للھيأة العليا ل1تصال السمعي البصري ، وخاصة ما يتعلق بالمجلس . 179أعضائه خاضعا لمعايير أكثر موضوعية اZعلى ل1تصال السمعي البصري الذي ينبغي أن يكون اختيار

وكذا توسيع مجال تدخلھا وأساسا فيما يتعلق بضمان . منفتحة على أھل ا�ختصاص والمجتمع المدني . الحق في الخبر والتعددية والتنوع وتحسين جودة الخدمات ، خاصة في القطاع السمعي البصري العمومي

ا مع المبادئ التي نص عليھا الدستور و� سيما ضمان حرية تعديل القانون المنظم للصحافة تماشي. 180التعبير وحقوق ا9نسان مما يتطلب حذف العقوبات السالبة للحرية وا9جراءات التعسفية والتحكمية وكافة

. المقتضيات التي تتعارض وإشعاع القيم الديموقراطية

ر معايير مضبوطة للمقاولة الصحفية العمل على تنظيم مھنة الصحافة وتطويرھا من خ1ل إقرا. 181مما يتطلب تطويرھا من خ1ل . المنظمة التي تحترم الحقوق والواجبات والشفافية في الحكامة والتمويل

دعم المقاو�ت الصحفية طبقا لتعاقد واضح يضمن عصرنة إدارتھا ووتطوير منتوجھا وخلق المناخ ضوعي والعادل ل�ع1نات، وكذا مواجھة ا�حتكار الم1ئم �زدھارھا، مع السھر على التوزيع المو

.والتمركز

السھر على إص1ح المشھد الصحفي وا9ع1مي من خ1ل تقوية التنظيم الذاتي للمھنة بشكل مستقل . 182وديمقراطي لضمان احترام أخ1قيات المھنة ودعمھا بالص1حيات وا9مكانيات ال1زمة للقيام باZدوار

. المتوخاة منھا