غير متصلسرد

مع أمى لحفظأشترك فيه بالرسم و التطريزمشروع صغير

بعض الذكريات المبعثرة

( 0202يناير 02 - 02 ) سم سيوةمرنتاج فترة اإلقامة فى

رانيا فؤاد

فكرة العمل :

على اتطرزه فى سيوة تودع االم حكاياتها فى ثوب اإلبنة

حكايات و سنوات . بصبر و تأنى يظهر على الرداء مدى سنوات

، عن صحراء كان يقطنها بحر تجوبه ةالزيتونالنخلة وعن

، و تتآلفتصفى به القلوب فى الجبل عن مهرجان ،االسماك

الشجر ....مر على تون الللالعجيب تبدل العن

ار.األدو ناتبادل جلست مع أمى و بعدما عدت من سيوة

صرت أنا أحكى و هى تطرز ، أرسم و تطرز ، أطرز و تطرز ...

بالخيوط و األلوان ت لنا ءحتى ترأ هكذا على مدار عدة أيام

بأشكالوقد إمتزجت ألول مرة قصصى القصيرة المبعثرة

.معا اصنعناه

تطريز

مرتين رأيتهم يرسمون طائرا بوجه وردة ..

فى االمازيغية هدرس

حلم و كراسصفحة من عثرت علىفى قلب الواحة

. صاحبهرحل

" أراه و لمحدثنى عنه صديق غريب " عن

0

مسان فتتبعثر فى العيون رسم الحنايتال كفان

مرة ..أرسمها أنا

2

و ترسمها أمى 4

5

زيتونة اليوم مختلفة عن تلك التى "

فهذى تتمايل اوراقها للرياح"طرزتها باألمس ..

مبروكة

6

الملونة بألوان الفرح عندما جلست تحت المظلة

تخترقها فى عنف داكنةيوطاخلمحت فى االقمشة

. المتوتر فى جسم الصبارشواك منبت االك

7

على .. وحيدة فى الصحراء جلست بالقرب من شجرة

. بعيدال ىأطبقت عيناى على حلمالرمل وسادة

8

نخلة سيوة

رسم

كما فى حدائق زن مزروعة خارج حدود المكان تأملت

.و جبل الدكرورملح الور فى بحيرة ترددات الصخ

تاجها البالستيكى فى بيت عائشة لملمت الصغيرة

. ال ترانى نالمكسور و نظرت إلىّ بعي

؟مرحبا .. هل من أحد هناك

كثبان رمل وعشب تخرج منها القطة البيضاء

.الصغيرة كل صباح