58
وات ه ش ل ا ت ف ها ت له,, ال ول س ى ر عل لام س ل وا لاة ص ل له وا مد ل ح ل ا. ) ى ك+ بُ . ي ر خ2 لارح وا فُ ) ي ها عض+ ي ا+ ب ل س وً ا+ اب+ ج) يA ر ا عص ل ك ر ه اH د مظ عد تN ي ال , ولار ه) ي م) ي ه+ ت S ه) ي ي وا) ي ح ى لA ا عظاة م ل ا رامه لك ا ت س ك ب , و ه) ري ش+ لب ا+ ب ت ك ت ف) ى لت ا وات ه ش ل ا راوة ض ىi راj ن م) ي ف) S رى) ي غ ع م) ى ن د+ جi وا. رات ك ب م ل وا ش ح وا ف ل واع ا نi ا ه ال كاف دجA ا) ى ف لام سA لا اj ن عً لا ص ف ه) ي ي سا نA لا م ا) ي ف ت م ه د) ى لت ه ا ي) ي ر ح+ ي د ب ع) ي+ رت لغ ا لك ا د ب ل ك , و ه) وي+ ن ر لي ا ه) ي م لا سA لا ا ه) ي+ ج ه من ل اj ن مً اi ب) ي س وات ه ش ل د ا) ب فj ن ماك ك ف ل راد اi اj ن مj ن دi ا) ى ف ا ب ه ش م هi اj نi ا) ى عل ل و ومات ف م ل اj ن مً ا ص ع+ ي رح ي فi ر سا) ي د ق ل ا ه) ي ع والدا) ى+ ن ر م ل ا لك لدً ا ص) يi , واj ل مكان كj ن م وات ه ش ل ه ا ف ح ي) ى لت ى ا ل ب+ مي ل ا م) ي س ق ي) ى ف هدت ن+ ح , واً را ش) ن و لاسه س ر كيi ا ه ف) ري ط+ ي ت ج+ ب م ل اُ ت ع ص د ار. وق) ب لي ا ا هد اومه ق م راع و لص ا ا هد ه ه+ ت ا+ ج م ل لi ئ وسا ل وا لا+ ب ت ق+ تُ س د ح, وق ض وا ل ا) ى ن ا+ رب ل اj ح ه من ل م ا ث له ال ق) ي ف و ي+ ي لاA هد ا+ ج ل ا ا ش هد) لب ه, و+ ل ي م ع ل ه واH ظ ف ح رة و) ي+ ج ش ن ل ه ش) لب+ ت س ا ب م لك ب ع م ف صط) يj نi ر ا ش) مب ل هد ا+ ج ل ا ا ل هد ع ل , و ف ل ج ل وا ف ل س ل اj ن م ماءH ظ عj ن. ي+ ئ ر مر و+ ي كاi ء ا ما ل عj ن م وع ص و م ل ا ا هد ل ك س) ى م لا سA لا ل ا. ت+ جل لj مان ر ل ر ا+ غي ر) سي ن ه) وي+ ن ر ي ومهH ط ن م) ى ط ع ت ل ى مH ظ ع ل ود ا ه+ ج ل ا. و ه ف, رة) ي ث ك رء م ل ا وات ه ش ف لاA , واj رح لف ا وة ه ش) ى عتi ا) ى نA ا ح ق صظل م ل ا ا هد ق ل طi اj ن) جي , و له اب ق ل ا وات ه ش ل ا دوامه) ى ف ش) عي ي ا بA ا مال, ل وا+ ت+ ج ع ل ا وات ه شj ن. ي+ ئ رها.) ي غ و د ما ق ه) تi ا+ , وب وات ه ش ل وا هات+ ن س ل : اj ن) ي الد ا رب م مدj نi اً كداi و م له,, ال+ بً ا ب) ي ع ت س مi دا+ بi وا رء.. م ل رع ا صُ ) ي1 . ت) ي ح ه+ ي) ى ح و ل م ا ي ه د ا , وق ه) ري ش+ لب ا ت م ا ق د ب م) ى ل رi و ا ه ل+ ئ, ت ف و ل ا ش جادت) لب وات ه ش ل وع ا ص و مj نA ا وتN ي ح وص ا ص ن ل اj ن م ر) ي ث كد, و صد ل ا ا هد+ تS) ور ي لا( له كام ورة س ت ل ر يi واS, لام س ل ه ا) ي ل ع ف س و) ن صه ف اول بN ي1

twitmails3.s3-website-eu-west-1.amazonaws.comtwitmails3.s3-website-eu-west-1.amazonaws.com/users... · Web viewويؤيد ذلك الإحصائية الأخيرة التي ذكرت

  • Upload
    vohanh

  • View
    215

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

الشهوات تهافت,, الله رسول على والسالم والصالة لله الحمد

. , يبكي واآلخر يفرح بعضها وسلبا إيجابا عصر كل مظاهر تتعدد , المعطاة الكرامة ونكست بالبشرية فتكت التي الشهوات ضراوة رأى فيمن غيري مع وأجدني

, في اإلسالم عن فضال اإلنسانية قيم دهمت التي بحريته يعتد الغرب والزال بهيمية حيوانية إلى. والمنكرات الفواحش أنواع كافة إدخال

اإلسالمية المنهجية من شيئا الشهوات قيد من الفكاك أراد من أذن في هنا أهمس أن ولعلي , والداعية, المربي لذلك وأيضا مكان كل من الشهوات تحفه التي المبتلى ذلك وكلنا التربوية

. وقد التيار هذا ومقاومة الصراع هذا لمجابهة والوسائل المقومات من بعضا سأقترح القدير , تشجيره ليسهل مناسب تقسيم في واجتهدت ويسرا سالسة أكثر بطريقة المبحث صغت

, , بال سبقت وقد الواضح الرباني المنهج ثم الله بتوفيق إال الجهد هذا وليس به والعمل وحفظه , الجهد هذا ولعل والخلف السلف من عظماء ومربين أكابر علماء من الموضوع لهذا شك

للجيل الزمان عبر تسير تربوية منظومة لتعطي العظمى الجهود تلك مع يصطف أن الميسر.اإلسالمي

, , وإال الفرج شهوة أعني فإني المصطلح هذا أطلق وحين القاتلة الشهوات دوامة في نعيش إنا, , والمال العجب شهوات بين فهو كثيرة المرء .فشهوات ,, وغيرها أن مؤكدا بالله مستعينا وأبدأ

.. , : المرء يصرع قد وبأيهما والشهوات الشبهات الدين مدمرتا1. , , اهتم وقد البشرية قامت منذ أزلي هو بل الوقت حادث ليس الشهوات موضوع إن

, ) ( , الصدد بهذا النور كاملة سورة وأنزلت السالم عليه يوسف قصة تناول حيث به الوحي , أهمية ندرك وهنا الفتنة لهذه والعالجية الوقائية التوجيهات احتوت النصوص من وكثير" : . تعالى قال نحب ومن أنفسنا ندرك حتى الجدة من بشيء الموضوع هذا ما تناول iن إ قل

ما iه iالل ب تشرiكوا وأن الحق iغيرi ب والبغي iثم واإل بطن وما مiنها ظهر ما الفواحiش ي رب م حرتعلمون ال ما iه الل على تقولوا وأن سلطانا iهi ب ل ينز :لم بن و, 33األعراف" الله عبد عن

( : حرم فلذلك الله، من أغير أحد ال وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال، مسعود ) أحمد رواه الله من المدح إليه أحب أحد وال بطن، وما منها ظهر ما الفواحش

: " والشيخان. يتوقد واسع وأسفله ضيق أعاله التنور مثل ثقب إلى فانطلقنا الحديث وفي , , رجال وفيها فيها رجعوا خمدت فإذا يخرجوا أن كاد حتى ارتفعوا اقترب فإذا نارا تحته

" عراة : " 1ونساء . ال. ذiين وال تعالى قال الشاهد موضع على منه اقتصرنا طويل والحديثيفعل ومن يزنون وال iالحق ب iال إ ه الل م حر iي ت ال فس الن يقتلون وال آخر iلها إ iه الل مع يدعون

: " الفرقان أثاما يلق iك .69-68ذل

, الداء بهذا والمصابين المفتونين دائرة توسيع في اإلعالمي وخاصة االنفتاح ساهم لقد , والتلهف الجميع متناول في التي األدوات عبر ميسر للفاحشة الوصول صار حين وخاصة

والتنشئة التربية سوء إلى إضافة الشهوة تجاه البشرية الذات في الكامن الفطري , التعليم دور ضعف مع يضاف وهذا الفردية والمسؤولية الرقابة تغرس التي اإليمانية

, احتواء من نجد إذ وإننا الله محارم وتعظيم الرقابي الجانب تعزيز في التربوية والبيئات , مع وجدوا أنهم الهيئة رجاالت أحد أخبرني وقد جلل أمر لهو المقاطع لهذه الشباب غالبية

. البرامج كثرة ضراوة األمر يزيد بل جهازه في إباحي مقطع ألف أربعين من أكثر أحدهم

البخاري ) 1 .(1368رواه1

, الفاحشة عملية سهلت التي المحادثات برامج من وغيرها الحماية حاجز تكسر التي ) ( . تكررت سكس كلمة بأن ذكرت التي األخيرة اإلحصائية ذلك ويؤيد لها الطريق وتجسير

, بنسبة األولى بالمرتبة والسعودية سنة خالل تويتر في مرة مليون من % 80أكثر تقريباالدول باقي .2عن

) ضارية) وهمجية غربية سياسة الشهوات سعار , 3إن صروح, وهدم الدينية المعاني تمييع هدفها , الزنا تفويج وثورة ال وكيف المثلى وقيمه بالمجتمع اإلطاحة لغاية المسلمين قلوب في اإليمان

, سمعنا حتى المنحل الغرب من وساق قدم على قائمة عام بشكل والفاحشة قوالبه بكل - من – وغيرها بمثله الواحد الجنس وتزويج الجنسية والمثلية الله عافانا المحارم زنا بتطبيع

. الغرب زباالتلها دراسة في األمريكية العدل وزارة ذكرت تجارة 4لقد الخلقية واإلباحية الدعارة تجارة أن

. وإن المنظمة بالجريمة تربطها وثيقة أواصر ولها دوالرا مليار ثمانية مالها رأس يبلغ جدا رائجةوالقنوات الفيديو وأشرطة والمجالت كالكتب عديدة وسائل تشمل هذه الدعارة تجارة

( . األمريكية االستخبارات اإلحصاءات وتفيد واإلنترنت اإلباحية الدعارة( FBIالفضائية تجارة أنوالقمار المخدرات بعد المنظمة للجريمة دخل مصدر أكبر ثالث بأيديهم 5هي إن من% 85حيث

اإلباحية واألفالم المجالت .6أرباح

من أكثر وحدها أمريكا في الحاضر الوقت في اإلباحية 900وهنالك باألفالم متخصصة سينما دارمن . 15000وأكثر عدد حتى يفوق العدد وهذا إباحية ومجالت بأفالم تتاجر فيديو ومحل مكتبة

أضعاف ثالثة بنسبة ماكدونالد كبيرة. 7مطاعم درجة إلى تحارب الماضي في أمريكا كانت ولقدالعصر هذا في المالحظ من ولكن والقوانين، األنظمة بعض بفرض مجتمعها في اإلباحية انتشار

بتخفيف االستوديوهات نجحت حيث الحرب هذه يخسرون بدءوا اإلباحية النتشار المعارضين أنلتندرج كانت التي األفالم فأصبحت المقيمين لدى اإلباحية مفهوم وتغيير األفالم على المراقبة

( اإلباحية األفالم بند بند( )Xتحت تحت وإدراجها اليوم تقييمها يعاد قرن . Rقبل تم( كما األخفكفئة ) بينية أخرى فئات . NC-17إنشاء قلب( أمريكا في مؤخرا بنجاح تم ولقد نفسه للهدف

( " االتصاالت " في العفة قانون الناس( Communications Decency Act of 1996وإلغاء ليتمكن. قانونية قيود أي دون اإلباحية أعمال في االستمرار من

. سنويا تصدر فهي اإلباحية المواد إنتاج في العالم دول أولى هي أمريكا أن المعلوم 150ومنأو النوع هذه من سنويا 8000مجلة من. 8عددا زادت قد اإلباحية األفالم تأجير مليون 75وتجارة

سنة 665إلى 1985سنة .1996مليون

نفوسهم تطاوعهم قد الناس من فئة هنالك أن السابق في التجارة هذه أهل عرف ولقدأو المتاجر هذه أمثال يدخلون وهم الناس يراهم أن من العار خوف لوال األمور هذه في الخوض

. هذه باقتناء للناس كالسماح المستطاع قدر األمور هذه تسهيل في أخذوا لذا السينما دور

بتويتر 2 حسابه في الشعالن العزيز عبد نشرها إحصائيات عام Azizshalan@ضمن م.2013مطلع3. " الغامدي " لصالح الغرب يريده الذي اإلسالم4 Report of the Attorney General's Task Force on Family Violence, U.S. Department of Justice, Washington, D.C.5 Federal Bureau of Investigation, reported in "Talking Points: Important Facts About Pornography, Take Action Manual, National

Coalition for the Protection of Children and Families, p. 86 American Family Association, “Outreach: Facts About Pornography ”,7" Effect of Pornography on Women and Children," U.S. Senate Judiciary Committee, Subcommittee on Juvenile Justice, 98th

Congress, 2nd Session, 19848 Schlosser, Eric, "Business of Pornography," U.S. News & World Report, February 10, 1997

2

) ( . هذه بتغليف قاموا الحكومة من ضغوط وبعد الجهود لهذه واستكماال البريد طريق عن الموادبني ) بورق . plain brown wrapperالمواد أصبح( ذلك ومع اإلرسال قبل محتوياتها يخفي

فطرته الزالت ممن للبعض رادعا ذلك فكان الرسائل هذه أمثال محتويات يعرفون الناس. العار ويخشى سليمة

منازل إلى المواد هذه لتوصيل طرقا إيجاد الالزم من فأصبح العوامل هذه الدعارة تجار الحظ . والهاتف المباشر البث من االستفادة تم المنطلق هذا ومن وخفية مباشرة بطريقة الناس

. هذا في نجاحا الطرق هذه اكثر الحاضر الوقت في اإلنترنت شبكة تمثل وقد اإلنترنت وشبكةالصفحات – – أشد منافس بال تمثل بالدعارة المتعلقة العالمي النسيج صفحات إن حيث الصدد

. العالم كل في إقباالوالمجتمعات اإلسالمية للبالد الحرية بدعوى اإلباحي الفكر هذا تصدير محاولة هنا والمصيبة

بإفشاء, يكتفوا لم الذميمة ومبادئهم الخبيثة وأمراضهم الفاسدة بقيمهم والغرب المحافظةهذه تصدير محاولة إلى الحال بهم تمادى ولكن بينهم الجبار غضب ودواعي والمنكرات الرذائل

( " " . اإلنسان حقوق مراقبة جمعية فنجد اإلسالم دول إلى واألمراض Human RightsالمصائبWatch )إلى ويدعوننا اإلباحية لحجب العربي الخليج لدول محاوالت أي بشدة وتنكر تذم مثال

" والحرية" .9االنفتاح

يوم مائة كل تقريبا يتضاعف اإلنترنت شبكة على اإلقبال حجم وزارة. 10إن صرحت حيثبلغ العالمي النسيج في الصفحات عدد بأن األمريكية عام 200التجارة نهاية في صفحة مليون

عام 440و 1997 نهاية في صفحة بلغوا 1998مليون النسيج رواد عدد في 140وأن مليونماجيك . 12 11م1998عام جنيرال شركة العدد هذا أقر تايم 13ولقد من. 14ومجلة هنالك ولكن

عام في للصفحات الحقيقي العدد وأن تحفظ فيه العدد هذا أن بلغ 1998يرى مليون 650قدإلى. 15صفحة يزداد أن العدد لهذا عام 8ويتوقع في في. 2002مليار اإلباحية الصفحات وعدد م

بنحو تقدر اإلنترنت% 2.3اإلنترنت في الكلية الصفحات حجم صغيرا. 16من يعد العدد وهذا. المشكلة لحجم الحقيقية الصورة يعطي ال أنه إال نسبيا

على مقبلون الناس أكثر ولكن سوق مائة واحدة مدينة في يكون أن يمكن ذلك على وكمثال( . . فشركة النظرية هذه تعضد األرقام نجد وبالفعل المائة هذه بين واحد (Playboyسوق

بأن تزعم مثال الواحد 4.7اإلباحية األسبوع في صفحاتهم يزور زائر بعض. 17مليون وقامتشركة ) فوجدت اإلنترنت في واإلباحية الدعارة لصفحات الزوار عدد بدراسة الشركات

WebSide Story )يزورها اإلباحية الصفحات هذه بعض الواحد 280034أن اليوم في زائرمن أكثر تستقبل مشابهة صفحة مائة من أكثر من 20000وهنالك وأكثر يوميا 2000زائر

من أكثر تستقبل مشابهة . 1400صفحة الصفحات هذه من فقط واحدة صفحة وإن يوميا زائر

9 http://www.hrw.org/advocacy/internet/mena/10 Trainer Wortham, News and Noteworthy Market Commentary, Fourth Quarter 1999.11 U.S. Commerce Department12 O'Neill, Edward, Characteristics of Web Accessible Information, IFLA JOURNAL 24 (1998), p.114-116, 199813 Rutkowski, Tony. "Internet Trends", General Magic, February 1997. www. genmagic. com/ Internet/ Trends (5- 14-97)

14 Wright, Robert. "The Man Who Invented the Web". Time 149( 20): 64- 68( 19 May 1997)

15 Gray, Matthew. "Web Growth Data", 19 March 1997.16 The Web Characterization Project, http://wcp.oclc.org/stats.htm17 G.A. Servi, 'Sexy F Seeks Hot M': A Mother's Tale Discovering a Child's X-Rated E-Mail, Newsweek, July 3, 1995, 51

3

سنتين خالل استقبلت . 43613508قد من أكثر لديها أن تزعم الجهات هذه من واحدة وإن زائر . جامعة في باحثون قام ولقد مرة مليار من أكثر توزيعها تم خليعة صورة ألف ثالثمائة

على إحصائية دراسة بإجراء ميلون استرجعت 917410كارنيجي من 8.5صورة مرة مليونفي 2000 وأن 40مدينة إباحية صور هي اإلنترنت من المستعادة الصور نصف أن فوجدوا دولةاألخبارية% 83.5 المجموعات في المتداولة الصور إباحية 18من صور . 19هي

زوجبي ) مؤسسة أجرتها إحصاء عملية عام( Zogbyوفي مارس من 2000في أكثر أن وجد20 . واترز% ستيف الباحث ويقول اإلباحية الصفحات يزورون أمريكا سكان ما 20من غالبا أنه

كإفساد وخيمة عواقب مع إدمان إلى ذلك بعد تتطور ثم بريء بفضول العملية هذه تبدأ. ذلك من شر تبعات أو الزوجية العالقات

في إال العالمي النسيج صفحات طريق عن األموال جمع في فائقة صعوبة التجار وجد وقدجدا مربحة تجارة فإنها الدعارة صفحات شريحة وهي واحدة عليها 21شريحة الناس ويقبل

. سنة وفي الخدمة هذه على الحصول مقابل الطائلة األموال لدفع اضطروا ولو 1999بكثرةاإلنترنت في الدعارة مواد مشتريات مجموعة دخلها% 8بلغت والبالغ اإللكترونية التجارة من

اإلباحية 18 الصفحات على الدخول على المنفقة األموال مجموعة بلغت كما دوالرا 970مليارإلى ترتفع أن ويتوقع دوالرا عام 3مليون في دوالرا تتكاثر. 200322مليار الصفحات وهذه

هذه تؤمن منها كثير الواحد، األسبوع في الجديدة اإلباحية الصفحات مئات تبلغ مهول بشكل. مجانا الخدمة

" : بأمريكا اإلعالم وسائل تاريخ من فترة في يسبق لم قائلة األمريكية العدل وزارة صرحت ولقدفي األطفال من الكثرة هذه أمام الدعارة مواد من الحالي الهائل العدد هذا مثل تفشت أن

" قيود أي غير من البيوت من الكثرة .23هذه

بأن اإلحصاءات تفيد يدري% 63كما ال الدعارة وصور صفحات يرتادون الذين المراهقين مناإلنترنت على يتصفحونه ما طبيعة أمورهم مستخدمي 24أولياء أكثر أن تفيد الدراسات بأن علما

بين ما أعمارهم تتراوح اإلباحية أكثر. 25سنة 17و 12المواد منافس بال تمثل اإلباحية والصفحاتوطلبا بحثا اإلنترنت صفحات .26فئات

وهو السوية واألخالق السماوية األديان عنه تنهى أمر الحيوانية الشهوانية لتطبيع والدعوة ) ( , فطريته يدعون المجتمع ليبرالية الغرب أبواق ولكن الصحيحة السوية للفطرة مخالف

البهيمي ) الحيوان حياة بين صراع هو الصراع هذا وحقيقة المزعومة للحرية بتطبيعه وينادون , على صراعا يكون أن قبل مبدلة فطرة مع صحيح فطري صراع فهو اإلنساني الحيوان وحياة

) األخرى السماء شرائع دون به الخاصة وأحكامه اإلسالم .27شرائع

18 There are about 14,000 Usenet newsgroups around the world today.19 Rimm, Marty, Marketing Pornography on the Information Superhighway, Georgetown Law Journal, Issue 5, Volume 83

20 Steve Watters, an Internet research analyst at Focus on the Family21 C-Net; 4/28/99

22 U.S. News & World Report, 3/27/20001434U.S. Department of Justice Post Hearing Memorandum of Points and Authorities, at 1, ACLU vs. Reno, 929 (1996)(ثابت، ) 23

24 Yankelovich Partners Study, September 199925 Attorney General’s Commission of Pornography, 1986

26 Dr. Robert Weiss, Sexual Recovery Institute, Washington Times 1/26/200027. " الطريفي " العزيز لعبد الليبرالية العقلية

4

أسباب له وهذا الغرب حضارة من المسلمين بعض أصاب الذي االنبهار هو إضراما النار ويزيدمنها :28عديدة

1.. الحديثة التكنولوجيا بأسلحة المسلح الثقافي الغزوفي .2 السائد الحضاري التخلف نتيجة مظاهرها بجميع واالفتتان الغربية بالحضارة التباهي

. اإلسالمية المجتمعات3. , الثقافي اإلعداد إلى راجع وهذا الغزو ذلك ضد متينة وحصانة مقاومة وجود عدم

. األمة ألبناء الكافي غير اإلسالمي , جنودا أصبحوا بل الثقافات بتلك بالتأثر يكتفوا لم األمة أبناء بعض أن بمكان الخطورة ومن

. واألصيلة العريقة وثقافتنا وقيمنا عقيدتنا دعائم لتقويض ويعملون ديارنا في لها مخلصين . بمناسبة الرؤساء أحد قال المسلمين أبناء على وتطبيقها وقالبا قلبا الغربية المناهج باستعارة

الغربية " الهوية على يتربى الذي الجيل بأن الدولة على وخطرها اإلسالمية الصحوة عن الحديثاإلسالمية الشريعة تقبل إلى يعود أن منه ينتظر .29ال

, الذي المتكامل المؤسسي الجهد يقابلها لم إذا وخيمة تبعاته وستكون ضخم الكارثة حجم إذا , , لتقويض ويهدف واليابس األخضر هدم الذي الهدار السيل هذا لصد عالقة له من كل يشمل

. برمته اإلسالم , , في اإليمان جحافل حطم ورجله بخيله يدخل اآلن هو بل متربصا يعد لم عدو الشهوات

. , , , الناظرين, أهون الله وجعل األسر وشتت األبصار وأعمى المهج وأدمى القلوبوالمصابين؛ المقترفين ضد كاسرة بوحشية الموضوع هذا مع نتعاطى أن نريد ال أنا نؤكد وإنا

نعيش أن البد لذا والساقطين؛ الغرقى كثرة مع بأحد ننجو لن األسلوب بهذا أننا جازم ألني . وأخطأ حاف من ضد والمربين بالدعاة تليق ال تصرفات نمارس وأال الواقع

, , لهم أوصل بل نزلتم لماذا لعتابهم سبيل فال الغرقى يرى وهو البحر شط على يقف كمن نحن. , والتربية للدعوة األقوم الله وسبيل النبوة منهاج هو وهذا بلطفك وخذهم النجاة أطواق

, , : عالجية أو ودوائية ووقائية بنائية مسارات ثالث في ينطلق اإلسالمي التوجيه طبيعة ومن, 30إن. - المظلم – البحر هذا من الله بإذن النجاة خارطة سنرسم المسارات هذه

: البناء: أوال: , آكدها من ولعل عديدة مفاهيم قلبه في يقر أن مسلم كل في أصل

- , إال ورازقه خالقه تجاه مهجته يشبع ما يجد لم المعنى هذا رام ومن تعالى الله تعظيمفي والنظر بمخلوقاته عليها والداللة وصفاته الله أسماء معاني على والتعرف بالبحث

. أن, هو المفهوم هذا يتركها التي المعاني من إن ذلك من لشيء يتوصل ولعله آياته , في الله راقب من أن أدرك مثال الرقيب اسم معنى فهم ومن وفقط لله الرقابة تكون

. , فما ويخاف يخشى من أحق العبد هذا عند الله وكان جوارحه في عصمه خواطرهخشيته ثم ومن وتقديسه واحترامه وتعظيمه الله توقير على النفوس تتربى أن أعظم

28 , " ص " يالجن لمقداد المعاصر والعالم اإلسالمية األمة مشكالت .38ص 37منابع29 , " ص " يالجن لمقداد المعاصر والعالم اإلسالمية األمة مشكالت .47منابع30 , " ص " الحازمي لصالح اإلسالمية التربية .63أصول

5

, , في القيم ابن قال وحسيبا رقيبا العبد قلب في منه أعظم يكون ال وأن منه والهيبةقبل: " الخلق قلوب في الله وقره يعصيه أن قبل قلبه في الله وقار وعظم من الفوائد

, ," بال المكانة في ملوك إنهم خلقه نفوس في الله أولياء مكانة سر لنا ينبع هكذا يذلوه أن : , إليك الله نظر أن بعلمك قال البصر؟ غض يستطيع بم أحدهم سئل وقد بالمكان حرس

. , لربهم تعظيمهم آثار كانت هكذا نظرك من أسبق , , ومعرفته معرفته حق الله ومعرفة حرماته عند الوقوف هو الله تعظيم لوازم من إذا

: فيها اشترك التي وهي إقرار معرفة األولى معرفتان الفوائد في القيم ابن قال كما , وعال جل منه الحياء توجب معرفة واألخرى والعاصي والمطيع والفاجر البر الناس

والفرار به واألنس إليه واإلنابة وخشيته لقائه إلى والشوق به القلب وتعلق له والمحبة. إليه الخلق من

ظلمة في بريبة خلوت العصيان      وإذا إلى داعية والنفسلها   وقل اإلله نظر من يراني    فاستح الظالم خلق الذي إن

عباس  عن بن الله عبد العباس الله :  أبي صلى النبي خلف كنت قال عنهما الله رضيفقال : ، يوما وسلم :  عليه الله " احفظ يحفظك، الله احفظ كلمات أعلمك إني غالم، يا

لو األمة أن واعلم بالله، فاستعن استعنت وإذا الله، فاسأل سألت إذا تجاهك، تجدهاجتمعوا وإن لك، الله كتبه قد بشيء إال ينفعوك لم بشيء، ينفعـوك أن على اجتمعت

وجفت األقالم رفعت عليك، الله كتبه قد بشيء إال يضروك لم بشيء، يضروك أن على. 31الصحف"

اإلمام رواية فـي: "  وفي يعرفك الرخاء في الله إلى تعرف أمامك، تجده الله احفظ أحمدأن واعلم ليخطئك، يكن لم أصابك وما ليصيبك، يكن لم أخطأك ما أن واعلم الشدة،

حواسك ". في احفظه يسرا iالعسر مع وأن الكرب، مع الفرج وأن الصبر، مع النصر , ضائقة وكل وكربتك شدتك في معك فسيكون بالمثل والمثل تعاملك وكل وخواطرك

( : . بحفظ عليه فاستعن قلبك صالح أردت إذا األنطاكي أحمد قال بك تحل دنيوية أو دينية .32جوارحك(

ربقة من تحررت قد تكون شائبة فيها يتعلق ال ربها إلى متوجهة النفس تكون وحين( : ,) ( : , الذين وقال الذلة تنشئ الله لغير الناس عبودية قطب سيد قال والهوى الرياء

, , , عليهم يسيطر أن الشيطان يملك ال لله قلوبهم ويخلصون وحده الله إلى يتوجهون , , وقد إليه وينقادوا معه ينساقوا أن تعصمهم بالله صلتهم فإن لهم وسوس مهما

.) , قريب, من ربهم إلى ويثبون عنهم الشيطان فيطردون يستسلمون ال لكنهم يخطئونيحتم والذي وتعالى تبارك الرب مقام من الخوف يورث للخالق والتعظيم التوقير إن . لقوة فيحتاج ويقيده العقل يغطي شديد عنيف الهوى إن شهواته تقييد العارف على

الله من الخوف على مرتكزة لهدمه .33هائلة: أمرين في عليه ذلك يظهر أن مقامه من والخائف ربه رحمة لراجي ينبغي ولذا

1. . , القيم ابن قال تهلكه حتى العبد على تجتمع فهي والذنوب المعاصي عن البعد: ,) , ( : أيضا وقال مقتل في وقع جرح ورب جراحات فهي والذنوب إياك الفوائد في

صحيح :  الترمذي رواه 31 حسن حديث .وقال32" ( " والنهاية (.10/318البدايةالنفوس" 33 تربية في التابعين .لعبد" منهج الباللي الحميد

6

.) بال) يعود أن القدم به زلت من وعلى واسجدوا عز أذهبت فقد والمعاصي إياك, , عليه الدخول تحسن حتى الرحمن الرحيم يدي بين وانكسر عد كلل وال ملل

النعيم من حرمانهم ومدى الفواحش أهل تنتظر التي العاقبة سوء دائما وتذكر , لعاقبة, القيم البن العجيب الكالم هذا وتأمل الدنيوي النعيم وزوال بل السرمدي ( : من أسهل الشهوة عن الصبر الخصوص وجه على الشهوات وجراحات ذنوب

, : , لذة تقطع أن وإما وعقوبة ألما توجب أن إما فإنها الشهوة توجبه ما على الصبر , , حسرة إضاعته وقتا تضيع أن وإما منها أكمل لذة تضيع أن وإما منها أكمل

, بقاؤه, ماال تذهب أن وإما ثلمه من أنفع للعبد توفيره عرضا تثلم أن وإما وندامة , , تسلب أن وإما وضعه من خير قيامه وجاها قدرا تضع أن وإما ذهابه من له خير

, لم طريقا إليك لوضيع تطرق أن وإما الشهوة قضاء من وأطيب ألذ بقاؤها نعمة, , الشهوة لذة يقارب ال وخوفا وجزنا وغما هما تجلب أن وإما ذلك قبل يجدها يكن, , وليا وتحزن عدوا تشمت أن وإما الشهوة نيل من ألذ ذكره علما تنسي أن وإما, , تزول ال صفة يبقى عيبا تحدث أن وإما مقبلة نعمة على الطريق تقطع أن وإما

) واألخالق الصفات تورث األعمال .34فإن2.": , تعالى الحق قول وتدبر معي تعال الصالح أضاعوا العمل خلف بعدiهiم مiن فخلف

ا غي يلقون فسوف iهوات الش بعوا وات :الصالة آلية, 59مريم " لننتقل تدبرتها؟ هلالفحشاءi أخرى: " iعن تنهى الصالة iن إ الصالة i وأقiم iتابi الك مiن iليك إ أوحiي ما اتل

: " العنكبوت تصنعون ما يعلم ه والل أكبر iه الل ولذiكر iاإلسالم , 45والمنكر شيخ قال ( : وإذا ، والمنكر الفحشاء عن نهته أمر كما بها أتى إذا الصالة الله رحمه تيمية ابن " : من : فخلف تعالى قال وقد ، مطيعا كان وإن لحقوقها تضييعه على دل تنهه لم

: " مريم الصالة أضاعوا خلف : 59بعدهم كان وإن واجباتها في التفريط وإضاعتها ، . 35يصليها(

, إلجام وبين الصالة رأسها وعلى الصالحة األعمال بين العالقة إن المراد اتضح لعله إذا , زاد والمداومة المحافظة زادت فمتى طردية عالقة والشهوات الفواحش من النفس

, , وسهل نفسه عليه صعبت والتراخي التهاون بدأ ومتى نفسه إلجام من الفرد تمكن ":- - السوء . عنه لنصرف كذلك السالم عليه يوسف قصة في معي وتأمل نفرانها

, ," لوازم ومن مخلص عبد ألنه الفاحشة كفيناه أي المخلصين عبادنا من إنه والفحشاء! , فتدبر الصالح العمل العبودية

, المعنى هذا وفي بها كريما نفسك على سخيا فكن والقربات الطاعات سائر وكذلك, : " : نفسي شح قن اللهم يدعو الطواف في رجال رأيت قوله األسدي الهياج أبو يروي

, , : , ولم أزن ولم أسرق لم نفسي شح وقيت إذا فقال له؟ فقلت شيئا ذلك على اليزيد" عوف. بن عبدالرحمن الرجل فإذا .36أفعل

, إصالح دون همال نفسه يترك ال وأن ويبذل يقدم فيما نفسه المرء يتعاهد أن والبد ": , كانت, مضى فيما الصالحين إن المبارك ابن قال ومضوا األولون سار وهكذا وتقويم

, لنا فينبغي كره على إال تواتينا تكاد ال أنفسنا وإن عفوا الخير على تواتيهم أنفسهم كانت" نكرهها , 37أن لهم. تكن ولم عليها أنفسهم يكرهون زمانه وأهل المبارك ابن كان وإذا

ووجود المشغالت كثرة حيث وأحوج أولى باب من فنحن الصالح العمل في العفوية

34." الفوائد "35" ( " الفتاوى .(22/6مجموع36 ( " القرطبي " .30 ,29/ 18تفسير بتصرف( 37 ( " الصفوة " (.4/145صفة

7

- – , في تمركزت الله رحم من إال صوارفنا أن العظمى والمصيبة الطاعات عن الصوارف , التي وصوارفهم السابقين مشغالت وليست وعمت طمت وقد والموبقات الشهوات

. . ونحرص فلنحذر والمفضول الفاضل إلى والمكروه المباح من تتفاوت

: الوقاء: ثانيا , المسار هذا وأصل الوقاية وسائل وهو الشهوات نار من الوقاية سبيل في الثاني المسار وهذا

" : وتعالى تبارك الحق خطواتi قول iع ب يت ومن iيطان الش iخطوات iعوا ب تت ال آمنوا ذiين ال ها أي �ياع� م�ي س� ه � س س�ال � ه� س�ا س� ن� س� ك�ي �س ه� س � س ال � س �م لسل س� د�ا س! س"ا د� س$ س"ا ن� م� ن% �ه ن& م� ل' س� س) س�ا ه ه( س� ن$ س* س� ن% �ه ني س� س+ م � س ال ه, ن- س. س0ا ن1 سل س� � م2 �س ن& ه� نل س�ا م� س�ا ن3 س4 نل م!ا ه2 ه� ن"ا س� ه 5 س م6ا س. م7 س8ا ني � س ال

ع% م�ي :س+ :21النور" ثالثة. أمور في المسار هذا وألخص1.: , ) ( أمرين في وأحصره الحسي أو الجسدي الوقاء

, أ. , كالم امتثال وأصله الفطنة وتتقد الفؤاد وينشرح النفس تطمئن وبه البصر؛ غض" : وتعالى تبارك iك الحق ذل ويحفظوافروجهم أبصارiهiم مiن يغضوا iين iلمؤمiن ل �قل

يصنعون iما ب iير خب ه الل iن إ النبي. 30النور: " �أزكىلهم عن الخدري سعيد أبي  عنوسلم عليه الله لنا :  صلى ما الله رسول يا قالوا الطرقات في والجلوس إياكم قال

إال : أبيتم فإذا وسلم عليه الله صلى الله رسول قال فيها نتحدث مجالسنا من بد " : ورد األذى وكف البصر غض قال حقه وما قالوا حقه الطريق فأعطوا المجلس

" المنكر عن والنهي بالمعروف واألمر حدود .38السالم بالتزام رباني أمر هذا وفي, , المشتهاة الجارية ذلك ويتعدى النساء في وهو الله حرم فيما إطالقه وعدم النظر

يشترiي أن يرiيد أن iال إ ة iمك ب يبعن iي ت ال الجوارiي iلى إ ظر الن عطاء وقال, 39فقد كرiه : مiنهن شيء iلى إ ظر الن يصلح ال iساء الن مiن تحiض لم iي ت ال iلى إ iظر الن فiي هرiي الز

صغiيرة كانت iن وإ iليهi إ ظر الن يشتهى iن. : 40مiمن إ iلحسنi ل iالحسن iي أب بن سعiيد وقالعنهن : بصرك اصرiف قال ورءوسهن صدورهن فن iيكش i العجم iساء شأن و, 41ن في

, عن وأثر والباليا الفتن أشد من فهو ذلك في واالسترسال بشهوة للمردان النظر , الدنيا أبي ابن روى فقد المردان مع التعامل في اقتفوه الذي الرباني المنهج السلف

iعiين اب الت بعض األمردi : )قال i الغالم مiن ضار سبع مiن iكiالناس اب الش على iأخوف ب أنا ما) iليهi إ ورiي . 42يقعد الث سفيان قال : )  وعنده iأصبعين بين iغالم ب عبث رجال أن لو يقول

) لواطا لكان هوة الش يرiيد iجليهiر iعi أصاب عن, 43مiن سهل  وروى : )  أبى فiي سيكون قال , : ع9 ن& م: س� س7 ه�2 ه; ن& س� ع9 ن& م: د> س&ا ن: س"ا م= س< س<لا س�' س+ س7، ه ي1 Bم 1� ه ال ه% Cه سل Dه سEا ه� Fع ن1 Gس م= � س ه"ا ا0 Hم Iم Jس

( العمل, iك ذل يعملون وصiنف عن. 44يصافiحون : ( وروى ال قال ذكوان iبن iالحسن ( , العذارى مiن فiتنة أشد وهم iساء الن iكصور صورا لهم iن فإ ،iياءi األغن أوالد iسوا .45تجال

iعن أيضا ,  وقال عن عطاء iبن iينiالوض ( : , كانوا قال iعiين اب الت iد  بعض iيح أن يكرهون) iيلiالجم iيلiالجم i الغالم iلى إ ظر الن جل الجوزي . 46الر البن الهوى ذم جiيب: قال وفي الن

38 ( البخاري مسلم( )2333رواه .(2121وبالجزم 39 معلقا البخاري 5/2299رواهبالجزم 40 معلقا البخاري .5/2299رواهبالجزم 41 معلقا البخاري .5/2299رواهالدنيا 42 أبي ابن .(134) رواهالدنيا 43 أبي ابن .(124 ) رواهالدنيا 44 أبي ابن .(136 ) رواهالدنيا 45 أبي ابن .(140)  رواهالدنيا 46 أبي ابن .(133 ) رواه

8

( (iالوجه iيلiالجم i الغالم iلى إ ظر الن جل الر يحiد أن يكرهون مفلح . 47وكانوا ابن :48قال : : العذارى،) من فتنة أشد هو األمرد في يقولون السلف كان الجوزي ابن وقال

.) الفتن أعظم من البصر : "فإطالق يعلم وتعالى تبارك الحق قول ذلك في وليستحضر," الصدور تخفي وما األعين : ) خائنة بهم فتمر القوم في يكون الرجل عباس ابن قال

أن خاف فإن إليها نظر غفلة منهم رأى فإن عنها بصره يغض أنه فيريهم المرأة) عورتها إلى نظر أنه ود أنه قلبه من الله اطلع وقد عنها بصره غض به .49يفطنوا

" : للمؤمنات األمر � وذات سCا ن& م� س2 Cس Lس س�ا 0ا س م6ا � س Cه س( س& م)� س� م�� Mن ه� س0ا س� � س Cه Nس ه�2 ه. س� ن; س4 ن3 س� س� � س Jم م* سOا ن! س"ا ن� م� س� ن- ه- Pن س� Qم س&ا م� Rن ه� ن� مل ن, Gه س� � � س Cم م! هي1 Nه ل' س� س+ � س Jم م2 ه� Sه م! س� ن! م2 ن- سي نل :س� الله , 31النور " رسول سمعت قالت بكر أبي بنت أسماء عن

" : رأسها ترفع فال اآلخر واليوم بالله يؤمن منكن كان من يقول وسلم عليه الله صلى" رؤوسهم الرجال يرفع . 50حتى الله. قول وفي الرجال عورات من يرين أن كراهة

: " من: " خير إن تقول جرير ابن يقول األمين القوي استأجرت من خير إن تعالىاألمين وصالحها إصالحها في عليها والقيام ماشيتك حفظ على القوي للرعي تستأجره

أبوها استنكر ألبيها ذلك قالت لما إنها وقيل ، عليه تأمنه فيما خيانته تخاف ال الذيما عالجه من رأيت فما قوته أما فقالت بذلك علمك وما لها فقال إياه وصفها من ذلك

ذلك وبنحو ، عني البصر غض من رأيت فما األمانة وأما البئر على السقي عند عالجالتأويل أهل عن األخبار البصر. جاءت غض فوائد من جملة القيم ابن :51وذكر

للعبد -1 وليس ومعاده، معاشه في العبد سعادة غاية هو الذي الله ألمر امتثالسعد من سعد وما وتعالى، تبارك ربه أوامر امتثال من أنفع وآخرته دنياه في

إال واآلخرة الدنيا في شقي من شقي وما أوامره، بامتثال إال واآلخرة الدنيا في. أوامره بتضييع

2-. قلبه إلى هالكه فيه لعل الذي المسموم السهم أثر وصول من يمنعالقلب -3 يفرق البصر إطالق فإن الله، على وجمعية بالله أنسا القلب يورث أنه

فإنه البصر إطالق من أضر شيء العبد على وليس الله، من ويبعده ويشتته،. ربه وبين العبد بين الوحشة يوقع

4-. ويحزنه يضعفه البصر إطالق أن كما ويفرحه، القلب يقويالنور -5 آية الله ذكر ولهذا ظلمة، يكسبه إطالقه أن كما نورا القلب يكسب أنه

ويحفظوا : " أبصارهم من يغضوا للمؤمنين قل فقال البصر، بغض األمر عقيبكمشكاة" : " نوره مثل واألرض، السماوات نور الله ذلك أثر قال ثم ، فروجهم

" واجتنب أوامره امتثل الذي المؤمن عبده قلب في نوره مثل أي ، مصباح فيهاإذا أنه كما جانب، كل من إليه الخيرات وفود أقبلت القلب استنار وإذا نواهيه،

بدعة من شئت فما مكان، كل من عليه والشر البالء سحائب أقبلت أظلمواشتغال السعادة أسباب عن وإعراض هدى، واجتناب هوى، واتباع وضاللة

ذلك فقد فإذا القلب، في الذي النور له يكشفه إنما ذلك فإن الشقاوة، بأسباب. الظالم حنادس في يجوس الذي كاألعمى صاحبه بقي النور

والصادق -6 والمبطل، المحق بين بها يميز التي الصادقة الفراسة يورث أنهالسنة : باتباع ظاهره عمر من يقول الكرماني شجاع بن شاه وكان والكاذب،

الدنيا 47 أبي ابن .(241 ) رواه48 ( " .(113/ 5الفروع"49 : ج شيبة أبي ابن : 4رواه .)17228 )6ص داود 50 أبو )246) /2رواه .851ح( داود(, أبي صحيح في األلباني وصححه51. " المحبين " روضة

9

الشهوات، عن نفسه وكف المحارم، عن بصره وغض المراقبة، بدوام وباطنه. فراسة له تخطئ ال هذا شجاع وكان ؛ فراسة له تخطئ لم الحالل أكل واعتاد

البصيرة -7 سلطان بين له الله ويجمع وقوة، وشجاعة ثباتا القلب يورث أنهيفر : " هواه يخالف الذي األثر في كما والقور، القدرة وسلطان والحجةووضاعتها " النفس ذل من هواه المتبع في تجده هذا وضد ، ظله من الشيطانقال كما عصاه، فيمن سبحانه الله جعل وما وحقارتها، وخستها ومهانتها

ذل : " فإن البراذين، بهم وهملجت البغال بهم طقطقت وإن إنهم الحسنالله " جعل وقد ، عصاه من يذل أن إال الله أبى رقابهم، يفارق ال المعصية

العزة : " ولله تعالى فقال معصيته، قرين والذل طاعته قرين العز سبحانه " : " كنتم إن األعلون وأنتم تحزنوا وال تهنوا وال تعالى وقال ، وللمؤمنين ولرسوله

يريد" : " كان من تعالى وقال وباطن، ظاهر وعمل، قول واإليمان ، مؤمنين " أي ، يرفعه الصالح والعمل الطيب الكلم يصعد إليه جميعا، العزة فلله العزة

والعمل الطيب الكلم من وذكره الله بطاعة فليطلبها العزة يريد كان من " ومن : " ، عاديت من يعز وال واليت من يذل ال إنه القنوت دعاء وفي الصالح،فقد عصاه ومن طاعته، سب العز من وله أطاعه، فيما وااله فقد الله أطاع

. معصيته بحسب الذل من وعليه فيه، عصاه فيما عاداهمعها -8 وينفذ النظرة مع يدخل فإنه القلب، من مدخله الشيطان على يسد أنه

المنظور صورة له فيمثل الخالي، المكان في الهواء نفوذ من أسرع القلب إلىعلى ويوقد ويمنيه يعده ثم القلب، عليه يعكف صنما ويجعلها ويزينها، غليهإليها يتوصل يكن لم التي المعاصي حطب عليه ويلقي الشهوة، نار القلب

يجد التي األنفاس تلد ذلك فمن اللهب، في القلب فيصير الصورة، تلك بدونمن النيران به أحاطت قد القلب فإن والحرقات، الزفرات وتلك النار، وهج فيها

أصحاب عقوبة كانت ولهذا التنور، وسط في كالشاة وسطها فهو جانب، كلوأودعت : نار، من تنورا البرزخ في لهم جعل أن المحرمة بالصور الشهوات

- في - وسلم عليه الله صلى نبيه الله أراها أجسادهم، حشر إلى فيه أرواحهم. صحته على المتفق الحديث في المنام

عليه -9 يشتت البصر وإطالق بها، واالشتغال مصالحه في للتفكر القلب يفرغ أنهعن الغفلة وفي هواه اتباع في ويقع أموره عليه فتنفرط وبينها بينه ويحول ذلك

أمره : } وكان هواه واتبع ذكرنا عن قلبه أغفلنا من تطع وال تعالى قال ربه، ذكر. بحسبه( الثالثة األمور هذه يوجب النظر وإطالق ، فرطا

به -10 يشغل بما أحدهما اشتغال يوجب طريقا أو منفذا والقلب العين بين أنفسد وإذا النظر، فسد القلب فسد فإذا بفساده، ويفسد بصالحه يصلح اآلخر،

خرب وفسدت العين خربت فإذا الصالح، جانب في وكذلك القلب، فسد النظرواألوساخ، والقاذورات النجاسات محل هي التي كالمزبلة وصار وفسد، القلب

بقربه، والسرور به، واألنس إليه، واإلنابة ومحبته الله معرفة لسكنى يصلح فال. ذلك أضداد فيه يسكن وإنما

, ب. , وهذه الشهوة إثارة في متوقعا كان ولو سببا يكون قد ما وترك المثيرات هجر , ومنها الحال منها , المثيرات المؤمن فليحبس الصحبة؛ ومنها المكان ومنها الزمان

10

- - . , في وتعالى تبارك الحق قول معي تأمل أزره من ويشد للهالك مورد كل عن نفسه ," " : المعصية مكان من الفرار إنه الباب واستبقا العزيز امرأة أرادته لما يوسف وصف

- , , عليه, قال يشاء لمن الله يهبها وعزيمة وقوة عليم حظ ذو إال يلقاها وال وهجرها " : كل وفي الضعيف المؤمن من الله إلى وأحب خير القوي المؤمن والسالم الصالة

: . والقريحة" النفس عزيمة هنا بالقوة المراد شرحه في النووي قال مسلم رواه خير. اآلخرة أمور في

- - امرأة على سهل العزيز بيت في والسالم الصالة عليه يوسف وجود أن أيضا والحظ , يكن لم لو أي بيوسف لكادت الله رحمة لوال التي المشينة بغيتها إجراءات العزيز

األبواب غلقت حيث الدرجة لهذه به الكيد تستطع لم ربما المنزل في معها يوسف , السفور ودعاة االختالط لممجدي رسالة وهذه ذلك فوق وهددته نفسها من ومكنته

. التقنية خطر على ونؤكد الجاهلية وبعث الفاحشة لترويج الحقائق يقلب واإلعالم ومن, , والفتيات الفتيان من العزب خلوة السيما معها والجلوس استخدامها كثرة في الجديد

, ومزاحه ولباسه زينته في أمور كل في وليعتدل معها بمفرده يمكث أال وليحاول , مثير أي من شيء نفسه في وجد وكلما وغيرها كالمسابح الشهوة أماكن ورود وحتى

. المغوية والصحبة المفسدة البيئة أيضا المثيرات ومن األسد من فراره منه فليفر , يصحب ال أنه في شبهة البعض يورد قد هذا وفي السيء أثرهم عاقل ينكر ال وهؤالءالتالعب من هذا ويجعل حبائلها في واقع أو للفاحشة ممارس يكون قد ألنه الصالحين؛

, ( : الصالحين, يجالس ومن شك بال ممقوت الرذيلة مقارفة إن له ونقول والتزييف : , ستزيده للصالحين مفارقته هل ولكن ومفارقتها باجتنابها الناس أولى فهو األخيار

هل بل ينقص؟ أم إيمانه سيزداد فهل يفارقهم وحين عنها؟ بعدا أم الرذيلة من قربا, القويم الشرع إن ال؟ أم التوبة نحو ويدفعه داخله من يلومه الذي الصوت ذاك سيبقى

يوم معهم الله يحشره الصالحين يصاحب حين المذنب فالمقصر ذلك خالف إلى يدعو " : من مع المرء قال بهم يلحق ولما القوم يحب رجل عن النبي سئل فحين القيامة؛

صالح" من النفس حظ وإهمال الحب هذا على االتكاء إلى دعوة ليس وهذا أحب. , طريقه في والسير يحب بمن التأسي إلى المرء يدفع الصادق فالحب العمل؛

التقصير في وقعت لو حتى للصالحين مصاحبا بقاؤك لصاحبه يقول السليم والمنطق , , بل واإلقالع التوبة إلى ذلك بك يؤدي فلن تفارقهم وحين إياهم مفارقتك من خير

, وإياك الله حمانا االرتكاس من مزيد وإلى السوء استمراء إلى بك (.52سيؤدي2. , : ) وهذا) ومقاومتها السيئة القلبية الخواطر مدافعة في ويتعين المعنوي أو الروحي

الله نسأل سوءها أو العاقبة حسن حتى المصيري والجهاد الحقيقي الصراع هو , ولو حتى معها المؤمن يسترسل ال لكن كثيرة الشهوة فعوارض ولذا الختام حسن

. وأعجب الكامل باالنحراف عادة ينتهي الطفيف االنحراف ألن الكثير؛ نفسه كلف ( : على الله فليؤثره قلبه صفاء أراد من المعنى لهذا الفوائد في القيم ابن قال بما

( : الفكر(, إلى متعلقاتها تؤدي والوساوس الخطرات أن واعلم وقال شهوته , . فتأخذا اإلرادة إلى فيؤديها الذكر فيأخذها التذكر إلى فيؤديها الفكر فيأخذها

, , مبادئها من فردها عادة فتصير فتسحتكم والعمل الجوارح إلى فتؤديها اإلرادة , .) من جزع عمياء بصيرته الهوى صاحب إن وتمامها قوتها بعد قطعها من أسهل . أخرى مرة به يرضى قد أوال يستقبحه المرء كان وما األبد ذل واحتمل ساعة صبر

, الفواحش السيما الذنوب سائر على يعمم لعمري وهذا وذكره وقوعه تكرر إذا

52 , " ص " الدويش لمحمد الشهوة تواجه .51كيف11

: . القيم ابن قال برمته عليه تستولي حتى فشيئا شيئا اإلنسان قلب تدخل قد التيما) ترك على بذلك ليتمرن العواقب المأمون الهوى دفع على يتمرن أن وينبغي

. . بها يلتذون ال حالة إلى يصيرون الشهوات مدمني أن اللبيب وليعلم عواقبه تؤذي , البد الذي العيش بمنزلة عندهم صارت قد ألنها تركها يستطيعون ال ذلك مع وهم

: : ... التخلص يمكنه قيل فيه؟ وقع قد من هذا من يتخلص فكيف قيل فإن منه لهم: بأمور له وتوفيقه تعالى الله بعون

. وعليها لنفسه يغار حر عزيمة. السعة تلك مرارتها على نفسه يصبر صبر جرعة. , ساعة صبر كلها والشجاعة الجرعة تلك شرب على تشجعه نفس قوة. الجرعة بتلك والشفاء العاقبة موقع حسن مالحظته. عباده قلوب وفي الله عند منزلته على إبقاؤه. وهمه وغمه بغيظه خاسئا ورده له وقهره عدوه بغلبة فرحه. المعصية لذة على وحالوتها وعزتها العفة لذة إيثاره. للهوى يخلق لم أنه في التفكر. منه حاال أحسن البهيم الحيوان يكون أن يختار ال أن. الوطر قضاء بعد حاله يتصور أن" " . الظالمين عهدي ينال ال متبوعا وال إماما يكون وال يطاع أن أهال ليس الهوى متبع أن

." علم" بغير أهواءهم ظلموا الذين اتبع بل. ولسانه وقلبه بدنه في قوة العبد تورث الهوى مخالفة أن. لهواه مخالفة أشدهم مروءة الناس أغزر أن. , الخذالن أبواب له ويفتح التوفيق أبواب العبد على يغلق الهوى اتباع أن , , والصغار الذل نهايته كانت الهوى إتباع بدايته كانت فمن ونهاية بداية عبد لكل أن

. هواه من اتبع ما بحسب المتبوع والبالء والحرمان , , , سيء لكل أسير ومتابعه الرجل في وقيد العنق في وغل القلب في رق الهوى أن

, وصار. رجله من والقيد عنقه من الغل وخلع حرا وصار رقه من عتق خالفه فمن الملكة. , متشاكسون شركاء فيه رجال كان أن بعد لرجل سالم رجل بمنزلة

, إنما وجدتهم ظله إال ظل ال يوم عرشه ظل في الله يظلهم الذين السبعة تأملت إذا أنك) الهوى بمخالفة الظل ذلك .53نالوا

3. : ) ذلك) وأصل الروحي الجسدي أو المعنوي رواه الحسي مسعود ما بن الله عبد : الله رسول قال قال عنه الله وسلم  رضي عليه الله الشباب: "  صلى معشر يا

يستطع لم ومن للفرج وأحصن للبصر أغض فإنه فليتزوج الباءة منكم استطاع من" وجاء له فإنه بالصوم .54فعليه

: وقائين في ينحصر المعنوي الحسي الوقاء إذا, أ- فطر, التي والجسدية النفسية الغريزة الزواج ويشبع وأجلها أوال وهو الزواج

, , فعليه الزواج على عزم من لذا القلوب ألسقام وشفاء وجاء وهو الخلق عليها , وال حياتها شريك اختيار تحسن أن للفتاة أيضا موجه والكالم باختياره يعتني أن

, ولكن والرفض للقبول المثالية والبنود الشروط تنصب أن حديثي من يفهمالغالب في األبدي الشريك بهذا االستئناس إلى تقود محددات ثمة ليكن

53." المحبين " روضةالبخاري )  54 )1806رواه (.1400ومسلم(

12

" : .) تعالى) قال لها الميل البشرية النفس طبيعة من التي المحددات هوالسيماiليها إ iيسكن ل زوجها مiنها وجعل واحiدة نفس مiن خلقكم ذiي :ال األعراف".

189.مثل في تتأكد الزواج ثمرات من ثمرة عن ينبئك الذي الحديث هذا وتأمل

الله, رسول أن جابر عن وسلم  زماننا عليه الله امرأته  صلى فأتى امرأة رأىإن :" فقال أصحابه إلى خرج ثم حاجته فقضى لها منيئة تمعس وهي زينب

أحدكم أبصر فإذا شيطان صورة في وتدبر شيطان صورة في تقبل المرأة" نفسه في ما يرد ذلك فإن أهله فليأت  .55امرأة

, يومه جل متوازنا المرء تجعل قائمة وضرورة مهمة حاجة فالزواج ولذا, والهم القلق عن بعيدا اليومية وحياته الطبيعية بمهامه يقوم أن يستطيع

التالي : يحدد 56والجدول الزواج وبعد قبل النفسية المراهق حالة بين الفرقالنفسي المرحلة النفسي المرحلةالوضع الوضع المراهق

الزواج قبل1.. االستقرار عدم2.. الغريزة الحاح3.. بالنوع الشعور ضعفوعدم .4 النفسي الفراغ

االكتمال.

بعد المراهقالزواج

1.. واالستقرار السكن2.. الغريزي اإلشباع3.. بالنوع اإلحساسالنفسي .4 االمتالء

واالكتمال.

1." : قال حين تعالى الحق كم أزواجاوصدق iأن خلق لكم من أنفس iهi ومiن آيات قوم iك آليات ل iن فiي ذل iليها وجعل بينكم مودة ورحمة إ تسكنوا إ ل

رون :يتفك توعد, 21الروم" قد الله فإن مكانه قام وما مال في الدنيا به ضاقت ومن : , قال قال هريرة أبي فعن الصادق واليقين الله على التوكل بعد فليقدم وإعانته برزقع

, : " : الله سبيل في المجاهد عونهم الله على حق ثالثة وسلم عليه الله صلى الله رسول" , العفاف يريد والناكح األداء يريد الذي .57والمكاتب

فيقضي األخرى يتزوج أن وحاجته شبقه تشبع ال الزوجة وكانت تزوج فيمن كذلك والحق ( : , تحصنه ال بحيث الشهوة عليها تغلب ما الطباع ومن الغزالي قال المسلمين وبنات وطره

... له من الصحابة وكان األربع إلى الواحدة على الزيادة لصاحبها فيستحب الواحدة المرأة , , يكون أن فينبغي معلوما الباعث كان ومهما يحصى ال اثنتان له كان ومن واألربع الثالث

) , , والقلة الكثرة في إليه فلينظر النفس تسكين فالمراد العلة بقدر .58العالج

منها وخيمة وعواقبها كثيرة الزواج تأخير :59وآثار

والعادة .1 والزنا المحظورة المداعبات في الحياة ماء بإضاعة العضوية الطاقة إهدارالسرية.

والتفكر .2 العاطفية والغزارة والفتوة الحيوية بإضاعة والمعنوية النفسية الطاقة إهدار . والفتوات واالستعراضات المغازالت في النفسية والشجاعة االجتماعي والشعور والخيال

الزائفة.مسلم ) 55 . (1403رواه56 , " النغيمشي" العزيز لعبد .84ص المراهقونالترمذي ) 57 صحيح في األلباني (.1352صححه58 ( " الدين" علوم .(2/30إحياء59 , " النغيمشي" العزيز لعبد .93ص المراهقون

13

3.. للفتنة الشباب تعريضالعنوسة..4

, , حيث والفتيات؛ الفتيان أخالق بواسطتها تدمر يهودية وخطة استعمارية فكرة الزواج وتأخير - - واألسرية والدراسية والمهنية الفنية بالعالقات الزواج طريق إال الطرق بكل الغرائز تشبع

, , بالزنا وانتهاء واللقاءات والعشق بالغزل مرورا باإلثارة تبدأ اإلشباع من مختلفة وبمستويات . الفكرة, أسست وقد ومعنويا نفسيا مهزوما للعدو سائغة لقمة الشباب ويصير والسفاح

صديقة, الفتى يتخذ حتى األصل هو بل طبيعيا أمرا المنحرف اإلشباع هذا بات حتى وأهلت. , اإلسالم, بالد في اإلسالمية شبه والمجتمعات الغربية المجتمعات سارت هذا وعلى والعكس

!! , هنا ومن المستغرب الشذوذ هو به والتبكير الناس بين وعرفا عاديا أمرا الزواج تأخير وصار , باسم الفضيلة وتمريغ األعراض هتك إلى ينتهي حتى المختلفة بمستوياته االنحراف يبدأ

. والتطور الحضارة

, ب- نفسي, بدني ووقاء عالج وهو -الصوم - الله رحمه القيم ابن اإلمام :60يقولوحميتها) الباطنة، والقوى الظاهرة، الجوارح حفظ في عجيب تأثير وللصوم

أفسدتها، عليها، استولت إذا التي الفاسدة المواد لها الجالب التخليط عنالقلب على يحفظ فالصوم صحتها، من لها المانعة الرديئة المواد واستفراغ

أكبر من فهو الشهوات، أيدي منها استلبته ما إليها ويعيد صحتها، والجوارح: تعالى قال كما التقوى على كما"  العون الصيام عليكم كتب آمنوا الذين أيها يا

: " البقرة تتقون لعلكم قبلكم من الذين على .185كتب

: : الدواء ثالثا " : يغفiر ه الل iن إ iه الل iحمة ر مiن تقنطوا ال هiم iأنفس على أسرفوا ذiين ال بادiي iع يا قل تعالى الله قال

: " الزمر حiيم الر الغفور هو ه iن إ جمiيعا : "53الذنوب تعالى, اهتدى وقال ثم iنيلغفارلiمنتابوآمنوعمiلصالiحا وإ: ,82طه" سرابها. غره أن بعد الفاحشة وحل قدماه وخاضت الهوى اعتراه من إلى هنا فحديثي

, الخطأ؛ هو البشرية في فاألصل ذلك خالف واألمر وييأس يقنط الحاالت هذه مثل في فالبعض , أو االستمراء هذي كالمي يسوغ وال واالستغفار األوبة التوبة لوازم من التوابون الخطائين وخير

, , لمن الوصايا بعض وهذه توقيعها من البد حقيقة ولكنه الله عافاه لمن بالتجربة االستخفاف: , بأهمها فأبدأ والعالج الدواء وأراد وقع

. أ. شكواه: المريض يصف وتأثيره وقعه وأبلغ وأنفعه الدعاء أعظم ما الله الدعاء , ثم منه يعاني ما بسط في وجرأة وصراحة وضوحا أكثر يكون أن ويحاول للطبيب

صاحب الشك ألنه يقول ما بكل مقتنعا الطبيب لتعليمات قلبه سمع مرعيا تجده , طريق, عن شكواه ويبسط لربه يشكو فالعبد عبده مع األعلى المثل ولله الحاجة

خالقه على فيلج مفتوحا الباب ليجد لخالقه والتذلل التقرب ويحاول وابتهاله دعائهعلى, حرصا وتطبيقا تدبرا الوحيين لنصوص يرعوي الوقت ذات في وهو ومواله

. والموبقات الفواحش سموم من والوقاية العالجالعبودية معاني أسمى لهو وطلبه سؤاله ثم ومن العالم الجبار يدي بين اإلنكسار إن

" نفعا iي وأوثقها بادت iع عن iرون يستكب ذiين ال iن إ أستجiبلكم iي ادعون كم رب �وقال

(.29/2المعاد" )زاد " 6014

داخiرiين م جهن :سيدخلون , 60غافر " فقد, والدواء الوقاء في الدعاء تجعل أن ولكللشاب دعا فقد الحاالت هذه مع السيما كثيرا وسلم عليه الله صلى الرسول استخدمه

," " : عن مسعود ين الله عبد وعن فرجه وحصن قلبه طهر اللهم الزنا في استأذنه الذي " : والعفاف والتقى الهدى أسألك إني اللهم يقول كان أنه وسلم عليه الله صلى النبي

ذلك. 61والغنى" مستلهما وفتنتها الدنيا هاجرا الله إلى يفر السالم عليه يوسف وهذا" : المشهور ي بدعائه عن تصرiف iال وإ iليهi iيإ يدعونن مiما iلي إ أحب جن الس رب �قال

iين الجاهiل مiن وأكن iليهiن إ أصب :كيدهن :33يوسف " يوسف. قصة معرض في تعالى وقالوالفحشاء " وء الس عنه iنصرiف ل iك كذل iه برهانرب رأى أن لوال iها ب وهم iهi همتب �ولقد �

المخلصiين بادiنا iع مiن ه iن إ : الشرعية, 24يوسف " األسباب من بذلت مهما العبد أيها , , بها لتحظى دائما إليه والجأ وحده منه فاطلبها ربك من وحصانتك فتوفيقك والمادية

. تحتاجها حين, ب. ومجانبة الفاحشة في الطمع وقطع السيئة الخواطر دفع على النفس مجاهدة

, ومجالس المصلحة البيئات من القرب ومحاولة البتة وهجرها الشهوة إثارة مواطنوآثارهم, سيرهم في وبالقراءة بمجالستهم القمة أهل مع بالهمة والصعود الذكر

. العاقبة تذكر لديه ويدعمها المجاهدة هذه على يبقيه ومما وعزائمهم وبطوالتهم": , وتعالى تبارك الحق قال ملذاته على وانتصر هواه جاهد لمن من والمصير وأما

الهوى iونهىالنفسعن iخافمقامربه: : "40النازعات " تعالى, هم وقال لنهدiين فiينا جاهدوا ذiين والiين ن iالمحس لمع ه الل iن وإ :سبلنا : " 69العنكبوت" يضمن. من وسلم عليه الله صلى قال

" , الجنة له أضمن رجليه بين وما لحييه بين ما عاقبة. 62لي يتذكر اآلخر الجانب وفي - - , ما ذلك ومن وإياكم الله عافانا وخاتمتهم ميتاتهم هي وكيف والخنا الفحش أهل

: يلي ما ومائتين وسبعين ثمان سنة حوادث في ـ الله رحمه ـ كثير ابن الحافظ ذكرهكان) الشقي هذا أن الجوزي ابن ذكر ـ الله قبحه ـ الرحيم عبد بن عبده توفي وفيها

والمسلمون الغزوات بعض في كان فلما الروم، بالد في كثيرا المجاهدين منالحصن، ذلك في الروم نساء من امرأة إلى نظر إذ الروم، بالد من بلدة يحاصرون

: : فأجابها إلي، وتصعد تتنصر أن فقالت إليك؟ الوصول إلى السبيل ما فراسلها فهويها،شديدا، غما ذلك بسبب المسلمون فاغتم عندها، وهو إال المسلمين راع فما ذلك، إلى

ذلك في المرأة تلك مع وهو عليه مروا مدة بعد كان فلما عظيمة، مشقة عليهم وشق : فعل ما صيامك؟ فعل ما علمك؟ فعل ما قرآنك؟ فعل ما فالن يا فقالوا الحصن،

": : يود ربما قوله إال كله القرآن أنسيت أني اعلموا فقال صالتك؟ فعلت ما جهادك؟ * فسوف األمل ويلهiهiم عوا ويتمت يأكلوا ذرهم iمiين مسل كانوا لو كفروا ذiين ال

الحجر" (3-2يعلمون وولد, مال فيهم لي صار , 63وقد فمرت. داره إزاء واقفا كان وآخر , : ودخل الدار فدخلت منجاب حمام إلى الطريق أين فقالت منظر لها جارية به

: ما, معنا يكون أن يصلح وقالت والفرح البشرى له أظهرت باألمر علمت فلما وراءها , , يصلح ما فأخذ يغلقها ولم الدار في وتركها فخرج عيوننا به وتقر عيشنا به يطيب

, وهو الطريق في يمشي وجعل لها الذكر وأكثر الرجل فهام وذهبت خرجت قد ورجعيقول:

منجاب حمام إلى الطريق كيف تعبت وقد يوما قائلة رب يامسلم ) 61 .(2721رواهالبخاري ) 62 الترمذي(, )6474رواه .(2408ورواه63" ( " والنهاية (.11/64البداية

15

: , طاق من جارية أجابته ذلك يقول يوما هو فبينماالباب على قفال أو الدار على حرزا بها ظفرت إذ سريعا جعلت هال

, , ينطق ولم البيت هذا الدنيا من كالمه آخر فكان الوفاة حضرته حتى بها هيمانه فازداد.64بالشهادة

iكا مل أضحى الشهوة غلب فإذا عبد الشهوة صاحب ( : التي القلوب هي واالستقامة الهدى على استعصاء القلوب أشد قال حين سيد وصدق

, , ..! جدته له تكون ال الثاني فالنداء قبل من نوديت التي القلوب فأما انحرفت ثم عرفت, , , المضاعف الجهد إلى تحتاج ثم ومن وجديته اإلحساس فيها يقع وال هزته له تكون وال

الطويل الصبر القيم. 65وإلى ابن لذة 66وأورد على واآلالم العقوبة عاجل آثر فيمن بابا : : ( : , اإليمان قلبه من تمكن من أحدهما رجال منه يدخل إنما باب هذا وقال الحرام الوصال

, , واختار الفوتين أدنى فآثر عصاه لمن والعقاب الثواب من فيها الله أعد وما باآلخرة, : . المفاسد من الفاحشة في ما فعلم هواه على عقله غلب رجل والثاني العقوبتين أسهل

.) األدنى على األعلى فآثر المصالح من عنها العدول في وماالذنب فعالج البتة يستسلم وال وإرادته عزيمته في قويا يكون أن المؤمن فعلى كله ذلك وفي" : : المؤمن, وسلم عليه الله صلى الله رسول قال قال هريرة أبي حديث من مسلم روى التوبة , , واستعن ينفعك ما على احرص خير كل وفي الضعيف المؤمن من الله إلى وأحب خير القوي

: , : , الله قدر قل ولكن وكذا كذا كان كذا فعلت أني لو تقل فال شيء أصابك وإن تعجز وال بالله ." , القوة معاني ومن الشيطان عمل تفتح لو فإن فعل شاء :67وما

1- , , وال شبهة تخدشها وال شك يزعزها ال المؤمن قلب في ترسخ التي اإليمانية القوة. , الجبال من أقوى إيمانه ولكن الجسم ضعيف المؤمن كان ولو شهوة بها تعصف

2- , , كسالن العزيمة خائر الهمة ضعيف المؤمن بها يبقى ال التي النفسية اإلرادية القوة , المثبطات, مواجها يمتثله الذي الحق ومن نفسه من الواثق انبعاث ينبعث وإنما فاترا

إن حرف على الله يعبد لمن خالفا وشجاعة قوة بكل والشهوات والشبهات والمغريات. , وجهه على انقلب فتنة أصابته وإن به اطمأن خير أصابه

, , " : وأسألك الرشد عزيمة وأسألك األمر في الثبات أسألك إني اللهم النبي دعاء من وكان, , , تعلم ما شر من بك وأعوذ سليما وقلبا صادقا لسانا وأسألك عبادتك وحسن نعمتك شكر

" , , الغيوب عالم أنت إنك تعلم مما وأستغفرك تعلم ما خير من .68وأسألك

ترقيها والكسب المنع طريق عن والمدافعة المجاهدة موجات في متقلبة النفس بقاء إن , , ليعودها أيضا ويجاهدها الموبقات من بمنعها فيجاهدها األمور ومعالي الفضائل على وتعودها

, , يعاود بل وييأس يقنط فال زل أو أخفق إن وحتى النصوح التوبة لوازم من وهذه الطاعات على . من أيسر اللحظات حبس أن نفسه في وليقر واألوبة التوبة سوى له عالج فال واألوبة الكرة

" : . الرحيم الرحمن قول في داخل فأنت العبد أيها منك بلغ مهما ثم الحسرات يا دوام قل

64 ," ص " .171العاقبة65" " القرآن (.868)/2ظالل66" ," ص المحبين .332روضة67 , " ص " الصغير لفالح الله إلى وأحب خير القوي المؤمن .21حديثالترمذي ) 68 )3407رواه (.1305والنسائي(,

16

iه الل iحمة ر مiن تقنطوا ال هiم iأنفس على أسرفوا ذiين ال بادiي iهو  ع ه iن إ جمiيعا الذنوب يغفiر ه الل iن إ." حiيم الر : "53الزمر:الغفور أذنب. وسلم عليه الله صلى قال العظيم الحديث هذا بربك وتأمل

, : : . يغفر ربا له أن فعلم ذنبا عبدي أذنب وتعالى تبارك فقال ذنبي لي اغفر اللهم فقال ذنبا عبد : : , عبدي, وتعالى تبارك فقال ذنبي؛ لي اغفر رب أي فقال فأذنب؛ عاد ثم بالذنب ويأخذ الذنب : , , , لي اغفر رب أي فقال فأذنب عاد ثم بالذنب ويأخذ الذنب يغفر ربا له أن فعلم ذنبا أذنب

, : ما اعمل بالذنب؛ ويأخذ الذنب يغفر ربا له أن فعلم ذنبا؛ عبدي أذنب وتعالى تبارك فقال ذنبي؛" لك غفرت فقد . 69شئت

: والمربين* للدعاة همسات1. , والفكر بالنفس االستطاعة وبذل ودعوته المجتمع وتأسيس بالعمل البدء أهمية

, . يجلس وال ويدعى يؤتى أن المدعو حق ومن الدعوات وترقب القعود وعدم , نبينا األول الداعي يفعل كان هكذا إليه الناس مجيء وينتظر بيته في الداعي

, في القبائل على ويخرج قريش مجالس يأتي وسلم عليه الله صلى الكريم , ويدعوه مكة إلى يقدم من مالقاة إلى ويذهب مكة قدومها موسم في .70منازلها

فمن .2 والدواء والوقاء البناء وسائل من طرحه سبق فيما يبحث أن المربي على , ذلك أبجديات ومن فيه يدعو الذي والمجتمع المتربين مع التعامل يستطيع خاللهارأسها وعلى التربوية واألوساط العمرية المراحل تتطلبها التي الحاجات يعرف أن

( .) حيث ) المراهق عند قائمة العبادة حاجة كانت وإذا التعبدي اإليماني للبناء الحاجة. , . , والقوة للسند فيحتاج بالضعف ويحس والمغفرة للتوبة فيحتاج بالذنب يحس, . النفسي بالخواء ويحس والموعظة للذكرى فيحتاج والنسيان؛ بالغفلة ويحس

. والكون الحياة عن التساؤل بإلحاح ويحس وفلسفتها الحياة لمعنى فيحتاج , يسعى, ال فلماذا قائمة الحاجة هذه كانت وإذا الشافي للجواب فيحتاج والنفس

المراهقين عطش إرواء إلى يبادرون ال ولماذا وإشباعها؟ توجيهها إلى المربونمنها؟, لإلفادة هذه؛ استعداداتهم واستثمار :71فيها العبادي. التوجيه في ويراعى

-. عفويا الحث-. والمشاعر العواطف جانب إلى واألفكار العقول مخاطبة-. التوجيه في التبكير-. المواقف 72استثمار

3. , يربك جفاء وال والمتطفل الجاهل يحفز إيغال فال مطلب الطرح في التوسط. ينفعه وال المصاب

4., جدا ضروري مطلب وبيئاتهم وأحوالهم أعمارهم ومراعاة المدعوين حال معرفة" : تعالى هiي قال iي ت iال ب وجادiلهم iالحسنة iظةiوالموع iكمةiالحi ب ك رب iيلi سب iلى إ ادع

iالمهتدiين ب أعلم وهو iهi iيل سب عن ضل iمن ب أعلم هو ك رب iن إ :أحسن .125النحل " , البصيرة ومن عنه وينهى به ويأمر الداعي إليه يدعو بما العلم البصيرة من ولعل

– . عز الله إلى للدعوة يتصدى من فعلى إليه يحتاجون وما المدعوين بأحوال العلمالبخاري ) 69 مسلم(, )7507أخرجه (.2758وأخرجه

70 , " ص " زيدان الكريم لعبد الدعوة .374أصول71 , " ص " النغيمشي العزيز لعبد .41المراهقون72 , " ص " النغيمشي العزيز لعبد .43المراهقون

17

, وطريقته-, أسلوبه في جيدا يتأمل أن المنكر عن والنهي بالمعروف ولألمر وجل , ويأمرهم يدعوهم الذين القوم في يتأمل وأن استعداده ومدى نفسه يتأمل وأن , المسلمين, ومقام الطالب مقام عن يختلف العامة مقام أن نعلم وبهذا وينهاهم

. , , مقال مقام فلكل وهكذا الرجال مقام عن يختلف النساء ومقام الكفار مقام غير , جدا السريع فمنهم الدعوة وقبول الحق إلى االستجابة في سواء ليسوا والناس

جدا كثيرة درجات في الحدين هذين بين ومنهم جدا البطيء ومنهم االستجابة فيواإلحصاء العد على وحاله. 73تستعصي المذنب جهل مراعاة مراعاته يتعين ومما

: تعالى قرiيب" قال مiن يتوبون ثم iجهالة ب وء الس يعملون ذiين iل ل iه الل على وبة الت ما iن إ: النساء " iيما حك iيما عل ه الل وكان عليهiم ه الل يتوب iك . 17فأولئ قطعا جاهل العاصي

, من له يجب وما ربه قدر يجهل أنه العاصي جهل ووجه الله عصى لما جهله ولوالالعبد فقر وكمال عبده على أنعامه وكمال وعظمته وألوهيته ربوبيته لحق طاعة

, على, مجزيون وأنهم الخلق عمل مما تعالى الله على شيء خفاء وعدم له ( . أهل. من واحد وغير مجاهد قال الذنوب بضرر جهله العاصي جهل ومن أعمالهم

) الذنب: عن ينزع حتى جاهل فهو عمدا أو خطأ الله عصى من كل . 74العلم5. , متجددا مجددا مبدعا فكن القائم األصل مع يتعارض ال المطروحة الوسيلة تجديد

, مع تتناسب بطرق وأوصلها والعالجية والوقائية البنائية السابقة الوسائل كل في . أو محاضرة كانت فربما حاجاتهم وجميع والمراحل البيئات حيث من المستهدفين

( . , اإلمام عن يحكى وتوظيفها المواقف من واالستفادة ما بعمل تكليف أو دورة: , , له فقال صاحبه فعطش طريق في رجل ومعه سار الله رحمه الحافي بشر

: , : له قال إليها وصال فلما األخرى البئر على اصبر بشر فقال البئر؟ هذه من تشرب) : .. . الدنيا تنقطع هكذا له فقال إليه التفت ثم يعلله زال فما األخرى .75البئر

في .6 وساهم العون يد ومد األوبة طرق ونوع العودة سبل ووسع التوبة آفاق افتح, المجتباة والشريعة القويم النبوي الهدي متتبعا ذلك على واحرص الغرقى إنقاذ

" : إلى رجل أتى وسلم عليه الله صلى النبي زوج عنها الله رضي عائشة تقول, ! : : احترقت احترقت الله رسول يا فقال رمضان في المسجد في الله رسول : , : , : نبي يا والله فقال تصدق فقال أهلي أصبت فقال ماشأنه؟ الله رسول فسأله

, : , , رجل أقبل ذلك هو فبينا اجلس اجلس قال عليه أقدر وما شيء مالي الله , : , فقال الرجل فقام آنفا؟ المحترق أين الله رسول فقال طعام عليه حمارا يسوق

, : , : شيء مالنا لجياع إنا فوالله أغيرنا؟ الله يارسول فقال بهذا تصدق الله رسول" فكلوه: , 76قال , ولم. يوبخه لم المذنب هذا مع النبي تعامل أسلوب إلى فانظر

, , ذنبه آثار من للتخلص مشكلته عالج طرق لبحث سارع بل يقنطه ولم يعاقبه , , جاءه بل األكل أبواب له فتح لقد المناسب منها يختار حتى الحلول أنواع بطرح , المذنبين مع الدعاة يفعل أن يجب هكذا غنيا مبتسما آمنا النبي فحوله خائفا قانطا

, , زاجرين, وال منفرين يكونوا وأال األمل وبوارق الخير أبواب لهم يفتحوا التائبينوعنف توبيخ ال وعطف رقة تحتاج .77فالناس

73 , " ص " النغيمشي العزيز لعبد .376المراهقون74( " كثير " ابن (.463 /1تفسير75 , " ص " الجوزي البن الخاطر .99صيد76 ( البخاري له(, )6322أخرجه واللفظ مسلم (1874وأخرجه77 , " ص " الشريف شاكر لمحمد راشدة إسالمية تربية .149نحو

18

, عليه الرسول قال المناسب الوقتي التعيير وهو أخرى فائدة الحديث هذا وفي: ) " : داود أبي سنن شارح نقله فيما القاري قال آنفا؟ المحترق أين والسالم الصالة

توبته) علم سواء العهد قديم من ألحد سبق ذنب على والتعييب التوبيخ وهو التعييرلمن , فواجب التوبة ظهور قبل بعيده أو المباشرة حال في التعيير وأما ال أم منه

, , عن النهي أو بالمعروف األمر باب من فهو التعزير أو الحد يجب وربما عليه قدريتكلم. 78المنكر( الذي ومكانه الداعية أو المربي يقدرها التي الحال في يرجع وهذا

– , الله رضي عمر بن الله عبد روى السياق هذا وفي أمامه من وحالة خالله من " : : استأذنكم- إذا المساجد نساءكم تمنعوا ال يقول الله رسول سمعت قال عنهما

: , : : الله", عبد عليه فأقبل قال لنمنعهن والله الله عبد بن بالل فقال قال إليها: : , , وتقول الله رسول عن أخبرك وقال قط مثله سبه سمعته ما سيئا سبا فسبه

" لنمنعهن العتراضه. 79والله ذلك في وجه وله سبه في أعلى قد عمر ابن أن ونرى , , المذنب مقام في هذا وليس البتة وينهاه يزجره أن وأراد صحيح صريح نص على

. معلوم وهو العائدأجدى .7 كانت الفردية والرقابة الذاتية المسؤولية لتنمية فرصة إيجاد إلى ذهبت كلما

, الذاتية الرقابة بذور زرع في جهدك قصارى فابذل اآلفات هذه مثل في وأعظم, , أعمق وطرح أكثر لبسط يحتاج وهذا المدعو نفس في الفردية والمسؤولية

, أسماء في يبحث وأن الوحيين بنصوص تعليقه ألهمية باإلشارة هنا نكتفي ولكن , وكيفية النفس محاسبة في عملية لطرائق يرشد وأن ويتدبرها الحسنى الله

. طرقها وتضييق المعصية مشارب تجفيفالسليمة .8 بالطرق ذلك على وإعانته المتربي نفس في االستطالع حاجة مراعاة

, ( . عموما االستطالع بمجال المربي اهتمام إن نفسه له تتشوف والذي والمتنوعة , , لالكتشاف ورغبته وفضوله باستطالعاته يتعلق فيما المراهق مع والتعامل

. الحيوي الحيوي المجال هذا في المربي ولمساعدة وهام ضروري أمر والمعرفة. ومتساعدة متداخلة دوائر ثالث في والعمل التخطيط عليه نقترح أن يمكن المؤثر

دون واحدة المربي يأخذ فال منفصلة؛ ال مجتمعة الدوائر هذه إلى ينظر أن على . الدوائر وهذه مجدية وغير ناقصة ستكون الحالة هذه في التربية أن إذ األخرى؛

هي:1.. االستطالع بسبب لالستهواء التعرض من المراهق حماية2.. االستطالع ضبط على المراهق قدرة تنمية3.) السليمة الطبيعية بالطرق لالستطالع المراهق حاجة .80تلبية

9. , روى فقد ونفع لخير العبد تصرف ومحاسن ثمرات للذنوب أن الفاضل أيها لتعلم " : خيرا كان إال قضاء للمؤمن الله يقضي ال بيده نفسي والذي صحيحه في مسلم

: : ." ذلك, في يدخل هل شيخنا فسألت القيم ابن قال للمؤمن إال ذلك وليس له ) ( : . : على يترتب ما بشرطه لفظه في فأجمل قال بشرطه نعم فقال الذنب؟ قضاء

والبكاء والذل والخضوع والندم واالنكسار التوبة من لله المحبوبة اآلثار من الذنبذلك , 81وغير ( : الربوبية. عز وإظهار الحكم جريان ثمراتها من الله رحمه ذكر ومما

: , والغفور كالعفو الحسنى الله أسماء آثار وظهور االحتياج وكمال العبودية وذل

المعبود )78 (.95-11/94عونمسلم ) 79 (667رواه80 , " ص " النغيمشي العزيز لعبد .125المراهقون81 ," ص " .141الفوائد

19

, , لمن الشديد البطش وذي والعدل والمنتقم نادما تائبا جاء لمن والحليم والتواب.. فلله, إليه وحاجته العبد ونقص بالكمال تفرده عبده يري أن يريد سبحانه فهو أصر

مصلحة من للعبد التوبة تحقيق مع فيه وكم حكمة من الذنب تقدير في كم , طاعة, من إليه أحب به يذل وذنب العجب من آدم ابن لهلك الذنب ولوال ورحمة

) عليه بها المنهج, 82يدل بغير الناس على تقوم أن لك يكن لم ذلك علمت فإذا , تستغل للسماء واثقة حباال السقطات تلك من فاصنع المذنبين مع وخاصة الرباني

, , وعلى كالمك في ذلك وليظهر الخائفين ووجل العائدين وأوبة التائبين دمعات فيها , المفهوم بهذا غيرك عن فرقا لهم تحدث وأن وإرشادك توجيهك ثنايا وبين سلوكك

. وعال جل خالقهم وبين بينهم مفاوز يبني ال الذي العظيم10., , حديثك أثر يفقد هكذا فبقاؤك وزلة سقطة لكل وواصفا طبيبا نفسك من تجعل ال

, , عاما كالمك أبق ولكن وأخطائهم وقعاتهم بث في حولك من يتساهل وربما . , يدخل وقد الشاكي وعلى عليك فغرمها والسقطات التفاصيل سماع من واعتذر

" : وإن المجاهرين إال معافى أمتي كل وسلم عليه الله صلى النبي حديث في ذلك: فيقول تعالى الله ستره وقد يصبح ثم عمال بالليل الرجل يعمل أن الجهار من

" عنه الله ستر يكشف ويصبح ربه يستره بات وقد وكذا كذا البارحة ومن. 83عملتباب من ولو حتى عنها الحديث وعدم نفسه ستر إلى المدعو دعوة هنا المهم

, , البشر على عرضها ويكره ذكرها يستقبح مما األمور فهذه الحال وعرض الشكاية , ذلك في وقع من مثل في فاألولى الحكيم بالعزيز إال لهم قوة وال حول ال الذين

, فلتكن والسؤال الشورى لزمه وإن لخالقه شكواه ويبث ذلك عن يعرض أن , السؤال في يغرق فال والمربي الداعية ذلك وليفهم المقال في بالتعريض

. والجزئيات والتفاصيل11. . , يكن وال عنك فيعرض فضا والتكن وحوارك وحرصك أسلوبك في رحيما رفيقا كن

, للتوبة معينا بل المعصية واقتراف الذنب على للجرأة طريقا معينا هذا رفقك: . تعالى الحق قول لتدبر المهلكات وترك للطاعات المذنب ودفع

( عD جاءكم لقد ه�1 كم مiن س* iأنفس �ع ��م م ما عليهi س+ iت عليكم  عن ع% حريص م$ي س* ع> �Tه س* س� م&ي م� Rن ه� نل (.م!ا: التوبة المعاصي. ) 128سورة على إعانتهم بالمؤمنين الرفق من وليس

, ما, فعل على والحث وأحكامه الدين تعليمهم بهم الرفق وإنما والمحرماتالدعوة في بهم يرفق أن ينبغي كما كرهه؛ من كرهه ولو والدنيا الدين في ينفعهم

, يستعمال أن السالم عليهما وهارون موسى تعالى أمر فقد والهدى الرشد إلى ( : , إنه فرعون إلى اذهبا تعالى فقال الطغاة أطغى أنه مع فرعون مع واللين الرفق

) يخشى* أو يتذكر لعله لينا قوال له فقوال هذا. 84طغى ينفعه لن أنه الله علم ومع , واآلمرون الداعون ينتهجها أن ينبغي التي الطريق ليبين ولكن والنهي األمر

, " : من. ينزع وال زانه إال شيء في يكون ال الرفق إن النبي عن عائشة عن والناهون" شانه إال , 85شيء ! " : الرفق. على ويعطي الرفق يحب رفيق الله إن عائشة يا وقال

" , سواه ما على يعطي ال وما العنف على يعطي ال :86ما قال. مالك بن أنس وعنوسلم عليه الله صلى الله رسول بيد لتأخذ المدينة أهل إماء من األمة كانت إن

82 ," ص " .106الفوائد83 ( البخاري )6069رواه (.2990ومسلم( 84" " الرفق يحب رفيق الله إن ,حديث الصغير .67ص لفالحمسلم ) 85 .(2594رواهمسلم" ) 86 .(2593رواه

20

شاءت حيث به وتحب. 87فتنطلق هم كما تقبلهم عطوفا بالمدعوين رحوما فلتكن , الداعية وهكذا أهلك أوسط من غريقا تنقذ أن كحبك فيه هم مما تنتشلهم أن

. القدير والمربي جرير الصادق حدثنا هارون بن يزيد حدثنا أحمد اإلمام قال وقدوسلم عليه الله صلى النبي أتى شابا فتى أن أمامة أبي عن عامر بن سليم حدثنا

: : ، مه مه وقالوا فزجروه عليه القوم فأقبل بالزنا لي ائذن الله رسول يا فقال؟ : " " : " " : " " ألمك أتحبه فقال فجلس ، اجلس فقال قريبا منه فدنا ، أدنه فقال

قال : " " : " ، ألمهاتهم يحبونه الناس وال قال ، فداك الله جعلني ، والله ال قالالناس " : " وال قال ، فداك الله جعلني ، الله رسول يا والله ال قال ؟ البنتك أفتحبه

قال " " " : " ، فداك الله جعلني ، والله ال قال ؟ ألختك أفتحبه قال ، لبناتهم يحبونهالله " " " جعلني ، والله ال قال ؟ لعمتك أفتحبه قال ، ألخواتهم يحبونه الناس وال

" " " " : ، والله ال قال ؟ لخالتك أفتحبه قال ، لعماتهم يحبونه الناس وال قال ، فداكوقال : " " عليه يده فوضع قال ، لخاالتهم يحبونه الناس وال قال ، فداك الله جعلني

الفتى: " " ذلك بعد يكن فلم قال ، فرجه وأحصن قلبه وطهر ذنبه اغفر اللهمشيء إلى الزنا, 88يلتفت مريد حديث في التربوية الفوائد :89من

-. , للمعالجة تمهيدا بالجلوس والسماح الزجر عدم- , , الحلول وتأتي األفكار فتتقارب والوجدان الفكر لفتح أدعى وهو الحوار استخدام

السليمة.-. , عنها يبتعد ولم المشكلة صلب تناول- , بين الحقيق التفاعل وحصول بالنفي المتعلم إجابة والدليل المناسبة األسئلة اختيار

. والمتعلم المعلم- , واالرتياح باالطمئنان تشعر وهي المشكلة صاحب صدر على يده الرسول وضع

النفسي.- , تحصين على فقط يقتصر ولم الشاب لهذا النبي بهى دعا التي الشامالت الدعوات

الفرج. , المحاكمة يستخدم لم بعد وهو لينة هشة الوقائية وقدرته السالح ضعيف المراهق , الغريزة ومثيرات الجنسية الغريزة مغريات ومع المواقف في والتفرس العقلية

. أو الفتى حبس باستطاعته والمربي لإلنحراف المراهقين من بكثير تؤدي العاطفية , والغريزة تزيد العاطفة ألن ذلك يستمر ال ولكن مراده بعض أو مراده بلوغ عن الفتاة

, , والمكاشفة المصارحة على المراهق يربي أن للمربي فالبد تنمو واألعضاء تتضاعف , والمجاهدة للمصابرة يوجهه ثم الطمأنينة وبث الثقة إلكساب أساس ال. 90وهي وهذا

, بل وجزئياتها المعصية تفاصيل سماع في االسترسال عدم على اإلبقاء مع يتعارض. الزنا مريد حديث في الحال هو كما بالمهم يكتفى

12. ( . بكر قال كما وكن وزل وقع بمن وتهكم واستنقاص استعداء حديثك من تجعل ال : الصالح والعمل باإليمان سبقني هذا فقل منك أكبر هو من رأيت إذا عبدالله بن

: , والمعاصي الذنوب إلى سبقته فقل منك أصغر هو من رأيت وإذا مني خير فهو, : , به أخذوا فضل هذا فقل ويعظمونك يكرمونك إخوانك رأيت وإذا مني خير فهو

البخاري ) 87 .(6072رواهأحمد ) 88 اإلمام .(22211رواه89 , ص العامر لنجيب التربوية الرسول أساليب .105من90 , " ص " النغيمشي العزيز لعبد .55المراهقون بتصرف

21

) : أحدثته ذنب هذا فقل تقصيرا منهم رأيت عليه . 91وإذا الله صلى النبي وعن : على: " وفضلني به ابتالك مما عافاني الذي لله الحمد فقال مبتلى رأى من وسلم

" البالء يصبه لم تفضيال؛ خلق ممن : ) 92كثير أنه. العلم أهل بعض يقول النووي قال , يتألم لئال المبتلى؛ يسمعه وال نفسه يسمع بحيث سرا الذكر هنا يقول أن ينبغي

, ذلك من يخف لم إن ذلك يسمعه أن بأس فال معصية بليته تكون أن إال بذلك قلبهويالت. 93مفسدة( نفسه على المؤمن يأمن ال أن وهو مهم معنى يأتي وهنا

, النفس لهفوات والترصد الحذر دائم وليكن الشيطان وخطوات الشهوات ( , كان أنه ويروى ومكانته إيمانه كان مهما الشهوات وكالليب الشيطان وإمالءات

, , العبادة ونور الطاعة بهاء وعليه فيه والصالة لألذان المسجد يلزم رجل بمصر , , فيها فاطلع لنصراني دار المنارة تحت وكان لألذان عادته على المنارة يوما فرقي, , , , عليها الدار ودخل إليها ونزل األذان فترك بها فافتتن الدار صاحب ابنة فرأى

: : . : : لبي سلبت قد قال لماذا؟ قالت أريدك قال تريد؟ وما شأنك؟ ما له فقالت : , : , : , أنت قالت أتزوجك قال أبدا ريبة إلى أجيبك ال قالت قلبي بمجامع وأخذتي

, : , : , , افعل فعلت إن قالت أتنصر قال منك يزوجني ال وأبي نصرانية وأنا مسلم , , , رقي اليوم ذلك أثناء في كان فلما الدار في معهم وأقام ليتزوجها الرجل فتنصر

) , . دينه وفاته بها يظفر فلم فمات منه فسقط الدار في كان سطح من. 94إلى وإن , ويظهر وقع من يزدري أن ذلك على ويزيد نفسه على الفرد يأمن أن المهالك

, , الصادق قال فقد مذهبه وشناعة فعله عظم يدرك وال بهم والتهكم العيب" ويبتليك :" الله فيرحمه ألخيك الشماتة تظهرن ال الصحيح الحديث في ,95المصدوق

( : إال أعيبه أن يمنعني فما يعاب مما الشيء أرى إني قال أنه النخعي عن وروي) به أبتلى أن لمثل , 96مخافة المربي ينبهه أن الناسك المتربي حق في أيضا وهذا

, عرض في يقع ال وأن وطاعته بصالحه االغترار عدم فيه يغرس وأن المعنى هذاذلك ويجتنب الله يحمد بل األذى ذلك من شيء عليه لوحظ عمن والترفع إخوانه

. القيم ابن قال ولغيره لنفسه والنصح إليه واللجوء الله من القرب في ويستمر : : من الخلق عن التوفيق باب أغلق الله رحمه إبراهيم بن شقيق قال الفوائد في

: أشياء ستة. شكرها عن بالنعمة اشتغالهم. العمل وتركهم بالعلم رغبتهم. التوبة وتأخير الذنب إلى المسارعة. بأفعالهم االقتداء وترك الصالحين بصحبة االغترار. يتبعونها وهم عنهم الدنيا إدبار. عنها معرضون وهم عليهم اآلخرة إقبال

البيئة .13 لهم يهيء أن يعول فيمن يد له من وكل األسرة ورب المربي ليحرص , الجنسين حق في وهذا الصالحة والنشأة للتربية صالحة لتكن والتربوية المجتمعية

على, يقوم ممن وكذلك نفسه الفرد من البيئة هذه تهيئة جدا المهم ومن سواء91 ( " الصفوة" (.3/248صفةالصغير 92 الجامع في األلباني (.555 )1/157حسنه93 ," ص" .258األذكار94 ," ص" والدواء .118الداءالترمذي 95 .رواه96 ( " الصفوة" (.3/89صفة

22

في مسؤوله أو مدرسته مدير أو مربيه أو أمره ولي سواء شؤونه أو رعايتهشتى, في عليها والقدرة ذلك مسؤولية عليه تنصب من كل في أيضا ويتعين العمل

. وينبه يذكر ما كل إزالة الجميع فعلى واألماكن واألحوال والطرائق السبلوغيرها؛ مشبوهة ومواقع مفتوحة وقنوات تلفاز من لها الدافعية وثير للمعصية

": وماسوها) ونفس تعالى قال المعاصي الرتكاب وقابلية استعداد نفس كل في ألن ," تكون الجراثيم وهذه المعاصي جراثيم تحمل فالنفس وتقواها فجورها فألهمها

. ألي ضعف فإذا باإليمان معمورة وعافية صحة في القلب مادام مغلوبة مقهورة , فعاليتها وظهرت ونمت انتعشت المالئم المناخ الجراثيم هذه ووجدت كان سبب

. المهيجات كل المعاصي لجراثيم المالئم المناخ ومن الجسد لجراثيم يحصل كما , والقراءات والمطعومات والمسموعات والملموسات المرئيات من للمعصية

, ذكر وأنساك المعصية نحو دفعك شهوتك أهاج إذا المهيجات هذه من واحد ولكل , والغناء, العاريات الكاسيات النساء المعاصي لجراثيم المالئم المناخ فمن الله

, كالم وسماع الغفلة أهل محالت وارتياد المحرمة والمخالطات القبيح الفاحش . القاهرة هي تكون وحتى المعصية جرثومة يقوي وأمثاله هذا كل الدنيا أهل

. , أما, فيها وينغمس المعصية يواقع وبالتالي مغلوبة مقهورة كانت أن بعد الغالبةاإليمان معاني فيه يقوي شيء كل فهو المعصية جرثومة إلضعاف المالئم المناخ

, , للطيبين فصحبتك اآلخرة طريق ويبصرك اآلخر واليوم بالله الحق والعلم , وبالتالي وإليمانك لنفسك الحصون أكبر من الله إلى والداعين لإلسالم العاملين

, ذنبا المسلم يستصغر ال أن الوقاية من فإن وأخيرا المعصية جرثومة إلضعاف , نفسه يعرض ال وأن عيدان من تتكون الحطب من الحزمة فإن صغيرا كان مهما

, , وعافيته قوته على منه اعتمادا المعصية جرثومة فيه ويقوي إيمانه يضعف ما إلىالمسلولين محالت ويغشى السل لجرثومة نفسه يعرض أن العقل من فليس

) البدن صحيح قوي أنه .97بحجة

: أمور ثالثة الموضوع هذا في ويهمنا: " أ. من أحدكم فلينظر خليله دين على المرء وسلم عليه الله صلى قال الصالحة الرفقة

( . " " : , إلى" المراهقون يتجه لذا عليه متفق أحب من مع المرء وقال الترمذي رواه يخاللكثيرة أشياء فيها تشترك واحدة رفقة ليكونوا السن في لهم المقربين وزمالئهم أقرانهم

, واالجتماعية والعقلية والنفسية والعضوية الجسدية التحوالت في التشابه أهمها من . , وحدة أيضا وينضم الكبار من الموقف في والتشابه والمشكالت المعاناة في والتشابه

. المهمة المصادر أحد األقران طبقة تعد وبهذا تكتسب التي الخبرة ونوع التجربة , سائر بين تقبال األكثر هي وتعد واألفكار اآلراء واستقاء لالقتداء المراهقين عند والمفضلة

) المجتمع .98طبقات

يقتدي بالمقارن قرين فكل قرينه عن وسل تسل ال المرء عن , وتهم) التنبيهات بعض هنا للمتربين الصالحة والرفقة المناسبة البيئة المربي يكون وحتى

: كبير بشكل األب

97 , ص زيدان الكريم لعبد الدعوة .409ص 408أصول98 , " ص " النغيمشي العزيز لعبد .64المراهقون

23

: , اإلسالمية والثقافة الخيرية ومنها وصفاتها الصالحة الرفقة بشروط المربي معرفة. والبيئة المحيط وأخيرا واالنسجام والتعقل واالتزان

. المسبقة والتهيئة المبكر االنتباه. الصالحة الرفقة لوجود التهيئة. والهادفة الجادة باألنشطة المراهق ربط. والخبرة العلم بذوي االستعانة. المباشرة غير المتابعة. عليها متفق ثوابت حسب اليومي البرنامج وفي األسرة نظام في التحكم) الصالحة الرفقة .99إكرام

. ب. من يقيم أن المربي على يتعين هذا وفي يعيشها التي والحال فيه يتربى الذي المكان , أبنائه من اعوج ما تقويم على وليحرص والفتن المؤثرات من خالية سوية بيئة في يعول

, , للخارج السفر من االبن فيصون والتزكية التهذيب دائم ويكن بتربيتهم يقوم من أو , وسائر بيته وأهل ذاته على نفسه في الغيرة وغرس الرذيلة مستنقعات في والعيش , على والقيام أخواته على الحفاظ في والده شريك وليكن والمسلمات المسلمين

, , أوردته لما وأعظم أولى وحقهن ذلك في لها فلينتبه الفتاه وكذلك بالمعروف شؤونهنالقلب, نياط يقطع ما رأينا فقد المراهقة مرحلة في خاصة الرقابة لغياب ثم النصوص ( , هي بالنساء المتعلقة المنكرات ومن المنكرات من كثيرا وممارستهن تفلتهن من , : وصوره خارجه أو البيت داخل سواء محرم وهو والنساء األجانب الرجال بين االختالط

, , , , التساهل ومنها البريء الكالم ومنها الخلوة ومنها المصافحة ومنها النظر منها كثيرة " : . رجل اليخلون وسلم عليه الله صلى النبي عن عباس ابن حديث في األقارب بالرجال

" محرم ذي مع امرأة تسافرن وال المرأة. 100بامرأة خروج وهو والسفور التبرج أيضا ومنها, وعورتها زينتها من بستره الله أمر ما تظهر مفتونة فاتنة متعطرة متبرجة بيتها من

, الله قال وقد محارمها من وليس ونحوه سائق مع تخرج أو حاجة لغير فتخرج: " األحزاب:" سورة األولى الجاهلية تبرج تبرجن وال بيوتكن في وقرن وفتنة. 33تعالى

صوره بكل المؤثر اإلعالم عصر يعيش جيلنا أن سيما ال أشدها على اليوم النساء , من إال عسيرا أمرا الفتنة هذه من السالمة وأصبحت والمرئية والمسموعة المقروءة

, اإلغراء صور بكل الشهوات تزيين في فتفننوا اإلسالم أعداء ذلك واستغل الله رحم , صرح تقويض ثم ومن اإلسالمي المجتمع وإضعاف المسلمة األسرة وإغواء لتفكيك

– . بحسب, كل المسلمة األسرة أفراد قيام كان لذا محيط يعملون بما والله اإلسالم - والتذكير والمناصحة المنكر عن والنهي بالمعروف باألمر ومسؤوليته وموقعه قدرته

, ودرءا المسلمين لنهج سلوكا عنه مندوحة ال أمرا بالصبر والتواصي بالحق والتواصيباألسرة تحيق التي المدمرة والثقافية واالقتصادية واألخالقية االجتماعية لألخطار

) الجليلة اإلسالمية الشعيرة هذه إقامة في المسلمون توانى إن فاألمة ومن. 101فالمجتمععلى يغار وال عليها ينكر وال بزينتها تخرج امرأته يرى من ذلك ومثل الدياثة الفساد أسباب

يسمع أو التلفاز عبر الرجال إلى ينظرون وهم أهله أو زوجته يرى من ومثله محارمه- المستعان – والله ذلك غير أو الهاتف على أحدا تحادث وهي ابنته أو صلى. 102أهله قال

" : القيامة يوم إليهم تعالى الله ينظر ال ثالثة وعقوبته الديوث ذم في وسلم عليه الله99 , " ص " النغيمشي العزيز لعبد .74المراهقون

البخاري ) 100 ) 3006رواه مسلم(, (.1341ورواه101 , " ص " نواب آل لعبدالرب األوالد تجاه اآلباء .160ص 158مسؤولية بتصرف

24

" والديوث المترجلة والمرأة لوالديه : 103العاق مع. رجال رأيت لو عنه الله رضي سعد قال " : . ألنا والله سعد غيرة من أتعجبون وسلم عليه الله صلى قال بالسيف لضربته امرأتي

" منه أغير والله منه . 104أغير.ت. , قدراته وتنمية عقله رصف في تساهم والتي الشابة أو الشاب هوية تبني التي الوسائل

: هي) متساوية عناصر ثالثة في السوية الهوية لتربية العملية الجوانب تحديد ويمكن1.. , المبدأ على ثباتها وأهمية الشخصية وحدة أهمية على التأكيد2. , والضوابط المعايير وفق اإلسالمية االجتماعية التنشئة خالل من المراهق هوية بناء

. اإلسالمية المصادر في المحددة الشرعية3.) وتأسيسها المراهق هوية تربية في والمالئمة المتنوعة التربوية األساليب .105اعتماد

الهوية فيها تشترك التي المتعددة الجهات يبين شكل :106وهذا

, ومع عموما المربين مجتمع مع تقنينها في وليساهم وحذر تيقظ على منها المربي فليكن. واستقامتها الصحيحة الهوية نمذجة في واضح ومعنى أثر ذو منها فكل خصوصا المبتلى

وتنبيه .14 توجيه دون هكذا تدعهم وال تدعو ومن تربي من مع البديهة حاضر كن , ما, إذا ذلك عن ويعرض والندوات المجالس في بذلك يكتفي فالبعض وتذكير

. عالجيا أو وقائيا تنبيها يحتاج شيئا أو ريبة :الحظ قال أنه عباس بن الله عبد عنعباس بن الفضل الله  كان رسول رديف عنه الله وسلم  رضي عليه الله  صلى

رسول فجعل إليه وتنظر إليها ينظر الفضل فجعل تستفتيه خثعم من امرأة فجاءتهرسول يا قالت اآلخر الشق إلى الفضل وجه يصرف وسلم عليه الله صلى الله

أن يستطيع ال كبيرا شيخا أبي أدركت الحج في عباده على الله فريضة إن الله . مسلم : رواه الوداع حجة في وذلك نعم قال عنه أفأحج الراحلة على عنو, يثبت

: : هذا يومنا في به نبدأ ما أول إن فقال عيد يوم في الثوري مع خرجنا قال وكيعالبصر :107غض : قال. الجهني موسى عن علي بن حسين حدثنا شيبة أبي ابن قال

: إن ثم قال جميعا إليها فنظرنا امرأة فاستقبلتنا طريق في جبير بن سعيد مع كنت : : عليك والثانية لك األولى سعيد لي فقال قال إليها فنظرت بصره غض  .108سعيدا

, وأولى وأحق أوجب عندنا فهو والقلوب المغريات تباين مع سلفنا في ذلك علم إذافي أو ويسرة يمنة النظر يسترق أو االنترنت على الجلوس مكثر تراه فأنت

وطيش الزيغ وقوع مظان كلها وهذه والحج العمرة مناسك أحد ألداء نزولكم

102 , " ص " الوطبان لعبدالله العفة طريق على .23معالمشاكر 103 أحمد وصححه والنسائي أحمد .رواه104 . ومسلم البخاري رواه105 , " ص " النغيمشي العزيز لعبد .159المراهقون106 , " ص " النغيمشي العزيز لعبد .165المراهقون107( " األولياء " (.23 / 7حليةشيبة ) 108 أبي ابن .)17219رواه

25

وحظك المربي عند قبولك حسب مقبول بأسلوب التوجيه حينئذ فيلزمك البصر . والسنة, بالقرآن عنايته ومدى عنده

« : رسول - - مع نزلنا قال عنه الله رضي جبير بن خوات أن الطبراني روى وقد : بنسوة أنا فإذا خبائي من فخرجت قال الظهران، مر وسلم عليه الله صلى الله

فلبستها، حلة منها فاستخرجت عيبتي فاستخرجت فرجعت فأعجبنني، يتحدثن، : أبا فقال قبته من وسلم عليه الله صلى الله رسول وخرج معهن، فجلست وجئت

هبته، وسلم عليه الله صلى الله رسول رأيت فلما معهن؟ يجلسك ما الله، عبد : واتبعته، فمضى قيدا، له أبتغي فأنا شرد لي جمل الله، رسول يا قلت واختلطت،فقضى األراك، خضرة في متنه بياض إلى أنظر كأني األراك ودخل رداءه فألقى

) من ) يقطر قال أو صدره على لحيته من يسيل راجعا ظاهرا فأقبل وتوضأ حاجته « : شراد فعل ما الله، عبد أبا وسلم عليه الله صلى فقال صدره، على لحيته

« : عبد« أبا عليك السالم قال إال المسير في يلحقني ال فجعل ارتحلنا، ثم ، جملك؟ » واجتنبت المدينة إلى تعجلت ذلك رأيت فلما ، الجمل؟ ذلك شراد فعل ما الله،

ساعة تحينت ذلك طال فلما وسلم، عليه الله صلى النبي إلى والمجالسة المسجدوسلم عليه الله صلى رسول وخرج أصلي، فقمت المسجد فأتيت المسجد خلوة

ويدعني، يذهب أن رجاء وطولت خفيفتين ركعتين فصلى فجأة حجره بعض منفي: فقلت تنصرف، حتى قائما فلست تطول أن شئت ما الله عبد أبا طول فقال

" : أبا: عليك السالم قال فلما صدره، وألبرئن الله رسول إلى ألعتذرن والله نفسي : " ذلك شرد ما بالحق بعثك والذي فقلت ، الجمل؟ ذلك شراد فعل ما الله عبد

" : يعد لم ثم ثالثا، الله رحمك وسلم عليه الله صلى فقال أسلمت، منذ الجمل" كان مما :. 109لشيء فوائد القصة هذه وفي

. الشخص على الحكم أو النصح بدء قبل التثبت. أحيانا الفعل إقرار يسوغ قد هذا ألن النصيحة؛ تأخيره وعدم المربي انتباه , على الفرد وتعين الوجه ماء تحفظ وتلميح دعابة فيه بأسلوب التعريض

. واألوبة المحاسبة

بكل .15 وإعانته المبتلى عن الحديث وكف بالستر يتحليا أن والداعية المربي على , , والحديث الزائفة القرائن وبحث الظن عن وليبتعدوا مشروعة ووسيلة طريقة

بهذا تودي قد وسيلة كل عن البعد كل والبعد الناس من مجمع في ما شخص عن, ) حاد ) تأنيب أو لستره كشف من ثبتت إن وقيعته من أعظم في وتوقعه المبتلى

" : , الذين أيها يا تعالى قال قائم ودليل بيقين إال عرضه في أحد على يحكموا ال وأن: الحجرات .." الظن من كثيرا اجتنبوا ذiين. ": 12آمنوا ال iن إ قوله في رجب ابن قال

ه والل iرةiواآلخ الدنيا فiي iيم أل عذاب لهم آمنوا ذiين ال فiي الفاحiشة يع iتش أن ون ب iيح : ." النور تعلمون ال وأنتم المستتر: 19يعلم المؤمن على الفاحشة إشاعة والمراد

, : . وينصح يستر المؤمن الفضيل وقال منه بريء وهو به اتهم أو منه وقع فيماويعير يهتك عليه. 110والفاجر الله صلى النبي عن عنهما الله رضي عباس ابن وعن

, " : كشف ومن القيامة يوم عورته الله ستر المسلم أخيه عورة ستر من قال وسلم" بيته في بها يفضحه حتى عورته الله كشف المسلم أخيه : " 111عورة إن. إنك وقال

109 : الكبير المعجم في الطبراني  .4/203أخرجه110( " والحكم " العلوم (.2/292جامع111 , مسلم في وبعضه ماجه ابن صحيح في األلباني صححه

26

" تفسدهم كدت أو أفسدتهم الناس عورات المسند. 112اتبعت في أحمد وأخرج : له وكانت مالك بن ماعزا استأجر قد كان هزاال أن هزال بن نعيم عن وغيره

, , , , : عليها وقع ماعزا وأن لهم غنما ترعى وكانت أملكت قد فاطمة لها يقال جارية , : , عسى فأخبره وسلم عليه الله صلى النبي إلى انطلق فقل فخدعه هزاال فأخبر

" : , , كنت لو هزال يا ويلك النبي فقال فرجم النبي به فأمر قرآن فيك ينزل أن" لك خيرا كان بثوبك ويدري. 113سترته الزنا حد يعلم كان ألنه هزال فخدعه وقوله

,) ( : ) ( : . ألن له خيرا يقل ولم لك خيرا وقال الحد عليه سيقيم النبي إلى ذهب إذا أنه . قد رجل على الدرداء أبو ومر المسلم أخيه على للساتر سيكون العظيم األجر

: , تكونوا ألم قليب في وجدتموه لو أرأيتم فقال يسبونه فكانوا ذنبا أصاب: , , : , : قالوا عافاكم الذي الله واحمدوا أخاكم تسبوا فال قال بلى قالوا مستخرجيه؟

, أخي فهو تركه فإذا عمله أبغض إنما قال نبغضه؟ : "114أفال إذا. مسعود ابن وقال , : , اللهم اخزه اللهم تقولون عليه للشيطان أعوانا تكونوا فال ذنبا قارف من رأيتم , حتى, شيئا أحد في نقول ال كنا محمد أصحاب فإنا العافية الله سلوا ولكن العنه , بشر له ختم وإن خيرا أصاب قد أنه علمنا بخير له ختم فإن يموت ما على نعلم

" عمله عليه , 115خفنا الرقة. " يستخدم بالقوة اشتهر الذي عنه الله رضي عمر وهذا , أهل من وكان عمر إلى يفد وكان بأس ذا كان رجال بأن وذلك مواطنها؛ في

: : , , كاتبه, فدعا الشراب هذا في تتابع له فقيل عنه فسأل فقده عمر وإن الشام : ال: الذي الله أحمد فإني عليك سالم فالن إلى الخطاب بن عمر من اكتب فقال

إليه هو إال إله ال الطول ذي العقاب شديد التوب وقابل الذنب غافر هو إال إله, , عليه. يتوب وأن بقلبه الله على يقبل أن له ودعا عنده من وأمن دعا ثم المصير

: شديد التوب وقابل الذنب غافر ويقول يقرأها جعل الرجل صحيفة أتت فلما , إليه هو إال إله ال الكثير الخير والطول الطول ذي عقابه الله حذرني قد العقاب

, , عمر. بلغ فلما النزع فأحسن نزع ثم بكى ثم نفسه على يرددها يزل فلم المصير : الله وادعوا ووفقوه فسددوه زلو زلة لكم أخا رأيتم إذا فاصنعوا هكذا فقال أمره

" , عليه للشيطان أعوانا تكونوا وال عليه يتوب .116أن16. , أكثر وهو المباشر الفردي الخطأ في وخاصة له مثيل ال أسلوب والتقريب التلميح

, عليه الله صلى الله رسول قال وجهه ماء وحفظ إيقاظه على للمبتلى إعانة , , وأتزوج: " وأفطر وأصوم وأنام أصلي ولكني وكذا؟ كذا قالوا أقوام بال ما وسلم

" مني, فليس سنتي عن رغب فمن : 117النساء قال. قال حدثهم مالك بن أنس وعن . ذلك: " في قوله فاشتد صالتهم في الماء إلى أبصارهم يرفعون أقوام بال ما النبي

" : أبصارهم لتخطفن أو ذلك عن لينتهين قال التربوية. 118حتى الفوائد ومنبالخطأ :119للتعريض

-. , باإلحباط تصيبه وال أصحابه عند المتعلم شخصية درجة يحفظ- , النفسي استعداده إلى يؤدي وهذا والمتعلم المعلم بين والمحبة الثقة روابط زيادة

. خطأه لتصحيح والفكريداود 112 أبي سنن في األلباني صححهلغيره. 113 صحيح الموسوعة في شعيب 36/218قال114 ( المصنف في عبدالرزاق )20267أخرجه الشعب(, في .(6264والبيهقي115 ( المصنف في عبدالرزاق )20266أخرجه الشعب(, في .(6265والبيهقيالشعب ) 116 في البيهقي .(6263أخرجهج 117 الصغير الجامع (.5448 )5صحيحالبخاري ) 118 .(750رواه119 , " ص " العامر لنجيب التربية في الرسول أساليب 30من

27

-. آخرين متعلمين في تربوية أخطاء يصححالشريعة .13 ظل في المناسبة واألطر المناهج بناء والتربوية التعليمية المؤسسات على

اإليمانية ) األساسية المقومات لتبني المثالي التأسيس في تعين والتي اإلسالمية , , وتدعمه( الكواسر هذه شر لتمنعه المتين بالسياج وتحيطه الفرد في واالجتماعية

, ( . في أساسا النقص هذا هو اإلنسان هذا هو المشكالت منبع إن الالزمة بالثقافة أيضاواالقتصادي واألخالقي والروحي واالعتقادي واإلبداعي والعقلي العلمي بنائه

البناء, في التقصير إلى أدى قد النواحي تلك من األفراد بناء في والتقصير والحضاري. , المجتمع لبنات إال األفراد وما المجتمع أفراد مجموعة األمة ألن لألمة؛ االجتماعيألن والتربوية؛ التعليمية المناهج بناء في التقصير هو المجتمع بناء في التقصير وسبب

. فما سئل؛ عندما القائل صدق ولقد وتربيتها تعليمها مناهج يكون كما تكون األمة) : بمستقبلها ألقول تعليمها مناهج أعطوني فقال األمة؟ هذه ومن. 120مستقبل

) التثقيف ) والتربوي اإليماني والعالج والوقاء البناء مع يضاف وهذا الملحة الضروراتالفرد ) تمد التي هي الجنسية والتربية الجنسية التربية طريق عن الجنسية

, الجنسية المسائل إزاء السليمة واالتجاهات الصالحة والخبرات العلمية بالمعلومات , والقيم االجتماعية والمعايير الدينية التعاليم إطار وفي نموه يسمح ما بقدر

الجنسية المواقف في التوافق لحسن يؤهله مما المجتمع؛ في السائدة الخلقية , إلى تؤدي واقعية مواجهة والمستقبل الحاضر في الجنسية مشكالته ومواجهة

: . يلي ما والوالدين المربين عند والشائعة الخاطئة األفكار ومن النفسية الصحة. والمراهقين األطفال فضول من تزيد الجنسية التربية من المتحرر الجنسي السلوك في واإلفراط التجريب إلى تؤدي الجنسية التربية

المسؤولية.وراء والتنقيب البحث إلى بهؤالء سيؤول والتحريم والتمويه الكتم أن به المسلم ومن

, اتجهوا وربما واألخالق والضمير والثقة العلم أهل غير من المعرفية حاجتهم إلشباع ذلك . والنتيجة المثيرة والكتب الجنسية والصور الجنسية األفالم من ذلك وراء ما إلى

. والتجريب الخاطئة المعلومات هي المؤسفة: الجنسية التربية أهداف

. الصحيحة وبالمعلومات المناسبة الجنسية بالثقافة الفرد تزويد بالسلوك الخاصة الخلقية والقيم االجتماعية والمعايير الدينية التعاليم إكساب

الجنسي.. الجنسي والسلوك التناسل بأعضاء المتصلة العلمية األلفاظ تعليم. المسؤولة غير النفسية التجارب أخطار من الوقاية. منها الوقاية وكيفية الجنسي الشذوذ بنواحي التعريف والحياة والتكاثر الجنسي والنمو الجنسية األمور نحو سليمة اتجاهات تكوين

األسرية. إال يقوم ال بحيث الفرد؛ به يقوم جنسي سلوك بأي يتعلق فيما الحي الضمير تنمية

, والمعايير الدينية التعاليم ويتماشى أحدا يضر وال لذاته باحترامه يشعره بما. الخلقية والقيم االجتماعية

120 , " ص " يالجن لمقداد المعاصر والعالم اإلسالمية األمة مشكالت 46منابع28

بعض نحو مشوهة أو خاطئة واتجاهات وأفكار معلومات من يكون قد ما تصحيح. الشائع السلوك أنماط

: والمربون؟ الوالدان يعرفه أن يجب ماذا مهم تساؤل وهنا. جنسيا ويبلغون يكبرون بل أطفاال يظلون ال األطفال. الطفولة منذ الفرد نفس في تعمل الضرورية الجنسية القوى االتصال أثناء يحدث عما خاصة شديد استطالع حب لديهم والمراهقون األطفال

الجنسي. الفرد نمو خالل تقع أن البد سوية حيوية عملية الجنسية والميول الدوافع ظهور

ونضجه.. الجنسية لألمور وسيلة أي عبر واإلطالع البحث إلى المراهقون ينصرف قد الجنسي والسلوك الموفق الزواج في الزاوية حجر تعتبر الجنسية التربية

المتوافق.بحسب كل النفس وعلماء واألطباء الشريعة وعلماء والمربون الوالدان الجنسية بالتربية ويقوم

: , التالية الصفات فيهم تتوافر أن ويجب والعالجي والوقائي اإلرشادي اختصاصهبالتناسل - الخاصة العلمية والخصائص المراحل جميع في النمو بخصائص اإللمام

. .. و والوالدة والحمل-. حلها على والقدرة المراهقة مشكالت فهم-. بالموضوع الخاصة الدراسات متابعة-. الهادئ الخاص العلمي باالتجاه االلتزام-. العامية عن والبعد األلفاظ اختيار حسن-. المناسبة المعينة بالوسائل االستفادة-.) السديد ) والتعبير الرشيد التوجيه بشعار التمسك-. والحكمة البال وطول الصدر ورحابة األفق اتساع-. الجامدة واالتجاهات واآلراء التزمت من والخلو المرونة- , , فاقد أن نعلم فنحن الجنسية مشكالته على تغلب قد يكون وأن الجنسي التوافق

. يعطيه ال الشيء-. للناشئين حسنة قدوة تقديم

, المنزل المسجد مكان أي في وتقدم معين بعمر ترتبط ال مستمرة عملية الجنسية التربية إن , الفردي؛ المستوى على توجيهها اقتصار البعض وير المؤسسات وسائر والجامعة والمدرسة

. , وال النضج الختالف لالستيضاحات الفرصة إعطاء مع الجماعي التوجيه في الرأي أغلب ولكن , كاألحياء أخرى معلومات ضمن بل بذاتها قائمة مادة الجنسية المعلومات تعطى أن يصح

. وغيرها والدين واألدبالنمو مراحل في الضرورية الجنسية والمعلومات تقديمها يجب التي الموضوعات أهم ومن

التالية:-. واألنثى الذكر بين التشريحية الفروق شرح

29

- , . , وال كرامته فلكل األخر الجنس واحترام الفرد إليه ينتمي الذي بالجنس الفخر تنمية. اآلخر به الله فضل ما يتمنى

-. الفسيولوجية التغيرات الستقبال نفسيا المتأخرة الطفولة مرحلة في األطفال إعداد-. اإلنسان عند التكاثر عن بالحقائق الفرد تزويد-. , الخاطئة واألفكار االتجاهات وتصحيح أصدقائه من يسمعه يسوف لما الفرد إعدادخاصة - بصفة الجنسي والسلوك بصفة السلوك معايير والمراهقين األطفال تعليم

. , العامة واألطر الحدود كتعريفهم-. النظر وآداب االستئذان آداب والشباب األطفال تعريف- , الجنسية العالقات وأن فقط المتزوجون بها يقوم وأنه الجنسي االتصال عملية تفسير

. الحل من أكثر المشكالت تسبب الزواج قبلوالجنسية - السرية العادة في كاإلفراط الجنسية واالضطرابات باالنحرافات التعريف

,... الوقاية وطرق وأسبابها عنها الناتجة وباألضرار الجنسي واالستهتار والبغاء المثلية. وعالجها منها

-. المعدية األمراض دراسة من كجزء خطورتها ومدى التناسلية باألمراض التعريف- , العالقة في فقط تقتصر وال األوجه متعددة عالقة الزواج أن المراهقين تعريف

الجنسية.- , , ) ( وشرح التوافق وأسس الجنسي االتصال وآداب العسل شهر و بالزواج التعريف

. وتفككها األسرة انهيار وأسباب الطالقإلى - الحاجة مع جنب إلى جنبا يسير أن يجب الجنسي الدافع إشباع أن الفرد تعريف

. , والدينية االجتماعية المسؤولية وتنمية الضمير وتربية واحترامها الذات تحقيق- , يسعى بناءة إيجابية أهداف واتخاذ للحياة واضحة فلسفة تحدي على الشباب تشجيع

, . الجنسي الدافع وتصعيد إعالء إلى وتوجيههم المراهقين مساعدة لتحقيقها الفرد. اجتماعي سلوك في وتوجيهه

- ودرءا الفضائل على حرصا المنحرفة االجتماعية المؤثرات من المراهقين حمايةبل. مسؤولة غير مثيرات من للمراهقين يقدم ما على الواعية والرقابة للرذائل

. المنكر, عن والنهي بالمعروف األمر بمبدأ والتمسك ومغرضة , ويجب ومدارسنا أسرنا في والتعليم للتربية العام اإلطار في ضرورية الجنسية التربية إن

من المتخصصين من فريق بها يقوم شاملة مدروسة علمية لخطة تربويا تنفيذا تكون أنالتعاليم تالحظ حيث الشريعة وعلماء االجتماع وعلماء واألطباء والتربية النفس علماء

. على فيها التأكيد وينصب بمجتمعنا الخاصة الخلقية والقيم االجتماعية والمعايير الدينية , المجتمع يباركها الجنسية للحياة والنفسية الخلقية الجوانب من االجتماعية العالقات

) الله عنها ويرضى اآلباء فيها ومبادئه. 121ويشارك اإلسالم قيم صميم من ذلك أن شك واليقول هذا وفي األمان بر إلى وغربها شرقها الحضارة قيادة تستطيع والزالت كانت والتي

, : اإلسالمية القيم وهي االنهيار من الحضارة حماية على القادرة القيم إن يالجن مقداد سليما توجيها الحضارة توجيه على القادرة الوحيدة القيم ال. 122هي اإلسالم أن على

األنموذج للعالم ليقدموا أبنائه من الباهرة والعقول الماهرة األيدي تلك سوى اآلن ينقصهوالرقي السوية الفضائل وغرس الكريمة البشرية الحياة تطبيع في والفريد المثالي

121 , " ص " زهران لحامد النمو نفس .463ص 448علم بتصرف 122 , " ص " يالجن لمقداد المعاصر والعالم اإلسالمية األمة مشكالت .105منابع

30

: . فهما الدين هذا يفهمون ممن شابا أربعين أعطوني النجار زغلول يقول العلية باألخالقالعصر بلغة الناس على عرضه ويحسنون دقيقا تطبيقا حياتهم على ويطبقونه عميقا

األمريكتين لكم أفتح وأنا .123وأسلوبه

17.: المجتمعات ساسة يدي وبين المجتمع أحضان في بها نلقي مهمان أمران وهنا1.– , الرب يقول مسؤول كل ومحاسبة األعراض وصيانة الحدود إقامة أهمية

, ) استمرء-:) وقد النور جلدة مiائة مiنهما واحiد كل iدوا فاجل iي ان والز iية ان الز تعالى, الجريمة هذه في الله شرح تطبيق انعدام أو لندرة ربما واالبتزاز الفاحشة كثير

, الكبيرة هذه تجاه بحزم الشرعية المحاكم من األمور تؤخذ أن إلى أدعو وإني: . , , إشارات وهنا للمجتمع ورحمة للفاعل رحمة وهو الله شرع وتطبيق

.) ( , -iه الل iينiد فiي رأفة iهiما ب تأخذكم وال للغير ردعا الحد تطبيق حال في رأفة ال ) ( , ليشهدوا- ؛ iين المؤمiن مiن iفة طائ عذابهما وليشهد الناس بحضور ذلك يكون أن. , خلفها السير وعدم الرذيلة قمع في المجتمعي األثر من له ولما ذلك

2 , جريمة. والجريمة محرم فالمحرم المعالم واضح إسالميا بناء المجتمع يبنى أن , وأحكام الشريعة نور عن بعيدا والمعاهدات االتفاقيات تأخذنا وال مكلف والكلف

. إسالميا تأطيرا المجتمع يؤطر أن المهم فمن الردى مهاوي في بنا لتلقي اإلسالم . مراهق أنه على البالغ إلى النظر يكون أن ذلك ومن الشريعة بأحكام منضبط

, من ويهون والفتيات للفتيان المجتمع نظر في النضج سن لتأخير مدعاة , بما, مطالبون شرعا أنهم مع مخالفتهم في األعذار لهم ويلتمس أخطائهم

, على البالغ إلى تنظر التي الشرعية النظرة وأما عاقل بالغ إنسان كل به يطالب , الفتيان إنضاج سرعة على تساعد فإنها األساس هذا على وتعامله مكلف بالغ أنه

األساس, هذا على معهم يتعامل سوف المجتمع إن وحيث . 124والفتيات18.: الشاذة والسلوكات القائمة األخطاء مع التعامل في وإشارات تنبيهات. لله) اإلخالص. البشر طبيعة من الخطأ. أشد بتصحيحه االعتناء كان أعظم الخطأ كان كلما. علم عن والمخطئ الجاهل المخطئ بين التفريق. األخطاء على التنبيه في المحاباة وعدم العدل. أكبر خطأ إلى يؤدي خطأ إصالح من الحذر. الخطأ عنها نشأ التي الطبيعة إدارك. به والمستتر بالخطأ المجاهر بين التفريق. عليه يغلظ ال قلب تأليف إلى ويحتاج رقيق دينه من مراعاة , من وكذلك مرة ألول فيه وقع من وبين مرارا منه الخطأ وقع من بين التفريق

. , متباعدة فترات على فيه يقع من وبين منه الخطأ حدوث يتوالى. سنه مع يتناسب بما الصغير المخطئ على اإلنكار. األجنبيات النساء على اإلنكار عند الحذر. وسببه الخطأ أصل معالجة وترك الخطأ آثار بتصحيح االنشغال عدم. تصويره في والمبالغة الخطأ تضخيم عدم

123 , " ص " النجار لزغلول اإلسالمي العالم في والتقني العلمي التخلف .138ص 137قضية124 . , " ص" الشريف شاكر لمحمد راشدة إسالمية تربية .129نحو

31

االعتراف انتزاع على اإلصرار وتجنب الخطأ إثبات في واالعتساف التكلف ترك. بخطئه المخطئ من

طويال زمانا واعتاده عليه درج لمن خصوصا الخطأ لتصحيح الكافي الوقت إعطاء. والتصحيح التنبيه في واالستمرار المتابعة مع هذا عمره من

كسب من أهم األشخاص كسب أن ومراعاة خصم بأنه المخطئ إشعار تجنب.125المواقف(

, مع) الفرد من ابتداء ذلك في والتكاسل المنكر عن والنهي بالمعروف األمر عدم. أسرته ومع نفسه

. النصيحة عند والغلظة الجفوة. , وآدابه وشروطه بالمعروف األمر قواعد فهم وعدم المغلوطة المفاهيم. الدوام وجه على اإلنكار في الشدة. فقط للعلماء اإلنكار أن مفهوم. , اإلحساس وتبلد المنكرات تجاه السلبية. نتيجة على الحصول ضرورة اعتقاد) معرفة وال علم بال .126اإلنكار

خاتمة..معه تستمر الله إلى بها يتقرب عبادة النفس مجاهدة أن المؤمن ليعلم وختاما

) ( , لو وحتى عينيه نصب الله عبادة الكبرى الغاية فليجعل الحياة هذه يقضي حتىوترعده بنفسه ينكفئ وال الغاية لهذه طريقه في فليمت األعداء سهام أصابته

, بما جودوا أن العظماء والمربين الفضالء للدعاة وأقول ورجلهم وخيلهم صوالتهم , في وخاصة عليكم ما تؤدوا وأن للمسلمين ونعمة فضل من به عليكم الله من

, ما الدبر غيركم وسيولي جمعكم يهزم فلن الله مع عالقاتهم وبناء الناس تحصين . الشياطين كيد من المسلمين يحفظ أن الله أسأل وإخالص بجد تعملون دمتم

. , لهداه وكرمه بمنه يهدينا وأن المتربصين وخططثابت آل محمد بن سعيد وكتبه[email protected]

http://twitter.com/#!/althabit

الناس" 125 أخطاء مع التعامل في النبوية , األساليب ص" المنجد صالح .26ص 9لمحمد126 , " ص " الصغير لفالح منكرا منكم رأى من .76حديث

32