Transcript
Page 1: إسلامية المعرفة[1]

الرحيم الرحمن الله بسم

حمد حاج القاسم أبو جو�ال - –لبنان –محمد الشويفات00961 3 / 727833

. 433519 / 5 00961: منزل . 30062 صب جو�ال - المتحدة العربية 7212219 / 50 00971 اإلمارات

Email: haj_hamad @ hotmail.com

: المعرفة إسالمية

أم لإلسالم وأيديولوجي ثيولوجي تصور هي هل؟ أبستمولوجي

؟ تاريخانية أم معاصرة هي وهلإنسانية أم شمولية آحادية دغمائية هي وهل

؟ عالمية " " الحكم شكل بين الجمع يكون وكيف

" و المدني العلماني الليبرالي الديموقراطي؟ " اإلسالمي الحكم نظام

الثاني 30بيروت : هـ 1424ربيعحزيران ) ( 30الموافق : م 2003يونيو

المحتويات فهرست1: عرضومراجعة- وتصويب- :2 نقدالتأصيل- :3 إشكالية ظهورالخلط- :4 اتساعالمعرفة- :5 أسلمة نقائضمكتبة

Page 2: إسلامية المعرفة[1]

6: والتمويه- : األصول المعرفة إسالمية7 : " مبديه- " الله ما نفسه في يخفي العلوانينظريات: - 8 مصدر هو هل أم وإعجازالقرآن علمي

؟ منهجية مؤشرات مصدرالبحتة - 9 المادية :واإلحالةالعلوم

واالستخالف- :10 اإللهية والحاكمية اإلسالم شرعةال "لما- 11 " أذا الكونية" " وليس ؟سلمةوالتشريع :- 12 منكم األمر وأولى الدولة علمانيةالراشدون- 13 وكذلك الحديث تدوين عن الرسول نهى

: والرحمة التخفيف شرعة البطال الحديث فانتحلواالحجاب- " " " " :14 و الخمار بين الفارقالحلي�- " " " " :15 و الزينة بين الفارقوالمحاسبة :- 16 للحريات ضمانة الدولة علمنة؟ - 17 األمريكية العولمة يد الخالصعلى هلوالرؤية- : ) 18 الثالثية الجدلية المعرفة إسالمية المخرج

الكونية ( :اإلسالمية- 19 الحركات من المنهجي الموقف

التجديد؟ : أم التدمير المطلوب هو ما20" " " العلمانية- " وتأسيس اإلسالمية رشد ابن عقالنية

األوروبية:21: والفكري- الحركي الصعيد على مشكلتنا22: النهضة- فكر مرحلة اغتيال23 : البديلة- المنظومة لطرح واستجداء مواجهات

: واإلعــالم والثقــافة والتعليم التربية في24 -: األمريكية والمطرقة األصولية سندان بين األنظمةوالتعددية: سالميةإ- 25 الحرية :المعرفةالوسط :- 26 واألمة العرب جزيرة السيففي شرعة27 -: f وتوسعا fتدافعا ولكن fليسجهادا الرسول بعد مااإلسالمي " - " " - 28 اإلسرائيلي العربي –التدافع

اليهودي " :العربي- 29 التدافع استمرارية ؟ / لماذا اإلسرائيلي؟- : 30 والتدافع بالعودة الله قضى لماذا والتساؤل31: والعرقية- االصطفاءاللطيف- " " " "32 عبد كمال و واعظي إشكالية

الحكم " " شكل بين الجمع يكون كيفالديموقراطي

2

Page 3: إسلامية المعرفة[1]

الحكم " " نظام و المدني العلماني الليبرالي؟ اإلسالمي

والمضمون- :33 الشكل بين الغربية التجربة خيارات34 ( ديموقراطية- والديموقراطية المدني المجتمع

المجلسين (:35: األثيني- والقضاء الديمقراطية زيف

! " السم؟ " وشرب االستئناف رفضسقراط لماذا36: والعبيد- الطاعة مجتمعالديموقراطيين- 37 المجلسين مميزات

التشريعي) المدني (:–النيابي الفئوي38: خاتمة- الرسول؟- 39 يستخلف لم لماذا40: والنبيين- الرسل خاتم به ختم بما ونختم41: : بالمكان- الزمان وعالقة اإللهية اإلرادة حول أ ملحق42 : الزمان- في اإللهي التوقيت حكمة ب ملحق

والمكان:43: الهوامش-

3

Page 4: إسلامية المعرفة[1]

: عرضومراجعة األوسط " " الشرق صحيفة 22/6/2003األحد –طالعتنا

أسلمة " 8972العدد حول عرب منظرون كتبها مقاالت بثالثعبد : " " " وهم ؟ الشمولي اإلسالم نحو تقودنا هل المعرفةحرب " " " " " . و المسيري الوهاب عبد و الخضر العزيز

. . أسلمة إن حرب د فهم فقد المسيري د باستثناءهي " عقائدية المعرفة فعل الغربي ردة المعرفي التفوق على

وأنها " والمعرفة الفهم لغة على والنضال الدعوة لعقلية وتغليبوربط " " وحدهم المسلمين تخص معرفية منظومة هناك أن تعني

نظرية " " " و اإللهية الحاكمية حول القول بمماثالت ذلكعلى " " والمعارف للعلوم تصنيف األسلمة مقولة وأن االستخالف

N طبقا للعلوم العالم تصنيفات مع يتعارض ربما ديني أساسبين للعلوم األوائل العرب تصنيفات مع يتعارض ربما بل لمجاالتها

أسلمة " " بأن القول إلى وانتهى ، وعرفاني وبرهاني ونقلي عقليحول األصوليين بدعاوى وماثلها شمولية آحادية الفرقةالمعرفة

بأنها الناجية المعرفة إسالمية واتهم تقويضلمشاريع ،الهيمنة من حرية التحرر لآلخرين تترك انغالقها أمام ألنه

. " N عالميا يفكرون ألنهم لنا التفكير " " من جعل الخضر العزيز عبد وهو اآلخر المنظر

محاوالت من كان لما األخيرة عقودها في N امتدادا المعرفة إسالمية ، اتجاه من اكثر تأخذ وأنها الماضي القرن أوائل في تمت بسيطة

والسنة القرآن في اإلعجازية الجوانب بعض إلبراز محاولة بعضهاالمتميزة العلمية الجهود عن التنقيب في اآلخر وبعضها النبوية

مجال من أكثر في اإلسالمية الحضارة تراث في الموجودة. واإلنسانية الطبيعية للعلوم إسالمية صيغة لوضع كمحاولة

من " المعرفة إسالمية مفهوم أن إلى المقابل في وأشارتشكيل معرفية شأنه وآلياته إعاقة العلم ألن المستقبل –في

الحياد - هذا ويتضح الحياد طابع عليه يغلب الشرعية األحكام خارجالطبيعية ". العلوم مجال في N غالبا

مجال في الجjدية الجهود لبعض بقراءته صرح أن وبعدالعلمي " العقل على تؤثر إشكاليات وجود يرى المعرفة أسلمة

لدى المقدرة جوانب في علمي خلل وجود يرى وكذلك اإلسالميعلى قدراتهم حيث من العلمي للتكامل بفقدانهم الباحثين

فيه يبحثون الذي العلم مع - –استيعاب إنسانية أو طبيعية علومالسلف علماء مقوالت وبعض واآليات الشرعية النصوص إقحام

هذه " " في التطرف وأن المعرفة أسلمة العلمية –في –األسلمة

4

Page 5: إسلامية المعرفة[1]

هذا من جزء وهي الشمولية األسلمة فكرة إلى بالتأكيد سيقودناالمعاصر السابقين " .الوهم العلماء بال يشغل يكن لم الذي

" " " " حول حرب مع خضر يتفق األخيرة الفقرة فياآلحادية . الشمولية محاذير

إسالمية " " طرح على جهده المسيري المنظر ركزالغربية الجهود مع N تواصال بوصفها بين المعرفة االرتباط لفك

الطبيعة " " " " مادية و اإلنسان أنسنة اإلنسان إنسانيةقوله : هنا ومن

أنسنة" كمشروع يبدأ المعرفة أسلمة مشروع إنال ) ( روحية مادية كمقولة اإلنساني الفاعل استعادة أي المعرفة

خاصة مناهج دراستها وتتطلب المادة عالم إلى N إطالقا ردها يمكنتعريف ولكون ، مادية وغير مادية عناصر تحوي مركبة ونماذج

مادية ) ( غير طبيعية غير وكظاهرة مادي روحي ككائن اإلنسانوتعالى . " سبحانه الله إلى ، الطبيعة وراء ما إلى النهاية في يشير

واهية " ستظل والطبيعة اإلنسان بين الثنائية أن المسيري ويرىوالمخلوق الخالق بين الثنائية تكتشف لم فالخالف . ما

مجرد مصدرها يرون التي الثنائية لهذه المصدرية في يصباالنفصال - هذا لمصدر ذكر دون الطبيعة عن اإلنسان –انفصال

منظومات يعيشداخل حضاري كائن إلى وتحولهبنفسه ولدها وخلقية وجمالية يصبح" " معرفية وعليه

يتحول سيجعله الذي األمر النهائية المرجعية النقطة اإلنسان N لإلله تدريجيا الميتافيزيقي البديل المنظومات إلى في

التوحيدية " .رابع كمشارك بدا فقد األوسط الشرق صحيفة مخرج أما

برجل " الصفحة صدjر حين الثالثة المفكرين يعتمر " كهلمعالقرآن " كوفية يقرأ fوهو إيحاء " جلوسا هذا وفي األرض على

مصورة . أنها إال ومقالة كبيرإليه " " " ذهب لما مماثل رأي السيد رضوان وللدكتور

عام " العربي الفكر لمنتدى قدمها التي ورقته في ورد 1987خضرالمعاصرة " " ) والثقافة اإلسالمية الحركة يشير( 1بعنوان أنه حيث

بوصفها " المعرفة إسالمية اخترعها إلى جديدة إسالميون بدعةسلسلة عن والصادر بها التعريفي الكتاب إلى ورجع بالغرب

المعرفة م .1981هـ / 1401إسالميةوتصويب : نقد

ما " " " " هي المعرفة إسالم أو المعرفة إسالمية أن لوالثقافة " " إلى N قياسا ستشكل فإنها ، بشأنها حرب المنظر طرحه

" N توجها المعاصرة fالعالمية الحركة " زيلوتيا من أخطر هو بما

5

Page 6: إسلامية المعرفة[1]

فالزيولوتية . التعصب Zealotاألصولية حد إلى االنتماء هياآلخر تصادر شمولية آحادية بكيفية عقيدة أو لفكرة والهوس

السادسمن العقد في اليهود يد على ظهرت كما الغير وتقاوموحضارتها . ) روما بقوة ووجهوا حين الميالدي األول ( 2القرن

مدرسة " " " بين يفرق لم حرب أن التأصيلكماالمعرفة ومدرسة " " اإلسالمي نقده" إسالمية وجه حين

إنجاز " لكل إسالمي سبق أو نسب عن يفتشون الذين ألولئكيفعله " ما وهذا حرب –غربي قول حد ومن " –على خاص بشكل

أصحاب فكري jتقي أو خلقي حياء العلمي غير الذين التفسيرمن اكتشفوه ما في العلماء استبق قد القرآن أن يعتبرون

وهكذا ، والجغرافيا والفلك والطب كالنفس حقول في النظرياتمعارف إنتاج هو األساسي الشاغل يكون أن من fبدال

واإلنسان جديدة والعالم الواقع االعتبارات حول تطغىبأن األيديولوجية يتوهمون األسلمة دعاة تجعل التي والنضالية

نملك بأننا أو ، اكتشافه إلى سبقناهم قد الغربيون عرفه مااألسئلة كل على شافية أجوبة تقدم شاملة معرفية منظومة

هي وتلك ، والمشكالت الثقافية والقضايا النرجسية ثمرةالهوية وهواجس االصل ، : وعبادة والجهل والقصور االدعاء

Nعن الغربيون فضال ينتجها التي المعارف على من السطووالمسلمين " . اإلسالم إلى نسبتها أجل

التأصيل " " " مدرسة إلى موجه نقد هو حرب إليه ذهب ماالمدرستين " بين والخالف ، المعرفة إسالمية إلى وليس اإلسالمي

الذي النهج N فعال اعتمدت التأصيل فمدرسة ، الستينات منذ ناشئيعد " " . ولم فشلها المدرسة هذه أثبتت وقد حرب هاجمه

تولى " " الذي السمارى الله عبد بن فهد الدكتور حتى لها يتحمسسعود “ بن محمد اإلمام جامعة في العلمي البحث عمادة

ينتمون " . الذين اإلسالميين الكتاب من عدد فهناك اإلسالميةفكرة وأشاعوا المملكة إلى وفدوا أصولية إسالمية لحركات

األعلى " " " أبو نهج على اإللهية الحاكمية ومفاهيم بل التأصيلقطب( " " ) 1979 / 1903المودودي ) سيد ( " .1966 / 1906و

اإلمام " " " جامعة في اإلسالمي التأصيل بموازاة وظهرت" " ندوة وعقدت والنفسية التربوية للعلوم السعودية الجمعية

النفس ) وعلم للتربية اإلسالمي ثم ( 1993هـ / 1413التأصيل م " مركز بتأسيس ينضب أن معينها كاد التي المحاوالت دyفعت

اإلسالمية " الشؤون وزارة بإشراف اإلسالمية والدراسات البحوثالباحثون " " " مجلة المركز وأصدر المملكة في واألوقاف

التأصيل : إشكالية ظهور

6

Page 7: إسلامية المعرفة[1]

الثاني العدد إصدارهم ومنذ السعوديون األكاديميون واجهعام ) ( الباحثون المركز بين 1996لمجلة N تداخال ظنوه ما إشكالية

الله" " " " " عبد الدكاترة ضمت ندوة فعقدوا األسلمة و التأصيل" " " " و الطيار احمد محمد بن الله عبد و الوهيبي إبراهيم بن

األسلمة " " " " وجعلوا دنيا احمد شوقي و الصنيع إبراهيم بن صالحللتأصيل" " " . مماثلة

" " تلك أعمال على غالبة حرب أدانها التي النزعة كانت( : الندوة وقائع من التالية الفقرات اقتباس ويمكن (3الندوةمشروع" ) من الهدف أن إلى نشير أن بنا (أسلمةيجدر

هو ) من ( تأصيلالعلوم هدى على اإلنسانية العلومالقويم لشرعه الكلية والمقاصد لإلسالم العامة المبادئ

ما . " " أصلوا العالم األوائل المسلمون فتح حينما آخر موضع وفينصوص من عليه يدل ما ببيان N إسالميا N تأصيال اآلخرين عن أخذوه N تجديدا فيها جددوا كثيرة إضافات إليها وأضافوا ، والسنة الكتاب

وفق جديدة صياغة فصاغوها ، المتطاولة العصور مر على N كبيرادولة ظل في العلوم هذه فترعرعت صحيح إسالمي منهج

، والتطور اإلسالم الرقي درجات أقصى إلى ، ووصلتاإلسالم بالد واحتلوا المسلمين على األوروبيون تسلط أن إلى

عن وأبعدوها منها فاستفادوا المسلمين عن العلوم هذه واخذواوالالدينية المنهج اإللحاد على وبنوها اإلسالمي

توقف العلمانية) ( بينما ويطورونها أليها يضيفون وراحوافي العلوم تلك فترعرعت والتطوير البحث مجال في المسلمونوبين بينها وحالت اإلسالم دول على سيطرت التي األوروبيين دول

العلوم ". هذه مجال في والتطور البحثفي جرت التوجهات هذه من بالرغم أنه نشير أن ويجب

محاوالت السعودي األكاديمي هذه النطاق على لاللتفافالتأصيل " " في نموj الدغمائية على المنافذ إغالق بهدف

الحرم حرمة انتهاك منذ النشاط في بدأت التي األصولية الحركاتفي. ثاني ) ( 20المكي تشرين وتيرتها 1979نوفمبر تصاعدت ثم

عام طالبت 1994في التي المذكرات منطق إلى تحولت حينعام ) ( السني الفقيه 19/3/1413مذكرة ) –م 93/1994بوالية

النجاح ( ) لها يتحقق لم االلتفاف جهود أن غير فبقيت( 4هـفي التوجيهية والخطب واإلعالمية والثقافية التعليمية البرامج

األخيرة األزمات حدثت أن إلى األصوليين قبضة في المساجدالدينية األصولية بين ما المواجهة طابع اتخذت التي والراهنة

منذ . المملكة تاريخ في قديمة المواجهة وهذه السياسي والنظام

7

Page 8: إسلامية المعرفة[1]

سعود آل العزيز عبد الثالثة السعودية الدولة مؤسس بين الصراعالعامين بين األرطاوية حركة jم .1929 / 1926وأصولي

الخلط : اتساع " " " " N قائما زال ال األسلمة و التأصيل بين فالخلط إذن

في غيرهم وهناك ، الخلط هذا السعوديون األكاديميون يتبين ولمللقصر تابعة أمانة إنشاء تم حيث التأصيل دعاة من السودان

لتؤصل " " اإلمام علي احمد الدكتور يرئسها االسم بهذا الجمهوريالجزيرة " جامعة في فرع قيام مع الدولة "–قرارات وادمدني

األكاديميون " " يعانيه ما نفس يعاني المعرفة إسالم معهد باسمبريمة " ". محمد البروفيسور ويرئسه السعوديون

كلية في الدراسات منهج الخلط إشكاليات نفس وتتصدرالجامعة" " " في الفرعي والتراث اإلسالمي الوحي معارف

جهدي - " " حاولت وقد ماليزيا العالمية االرتباط "اإلسالمية فكالجزيرة بجامعة لي محاضرة في N تماما المختلفين المفهومين بين

المعرفة " إسالمية الكونية –وبعنوان والقضايا ولماذا –المفاهيمتاريخ - ؟ األخرى المنزلة الكتب دون تشرين / 14القرآن أكتوبر

بتاريخ " 2000أول محاضرة في قبل من كانون / 21وكذلك ينايرالثالث " 1993ثاني الجدليات بين التركيب الغيب –بعنوان

ضرورة " على ركزت حيث والطبيعة األبعاد واإلنسان فهماأليديولوجي المفهوم عن وبمعزل الهوت دون ، الغيبية

فهم والخلفيات وضرورة تاريخانيته ضمن الديني التراثله المنتجة والعرفانية الثقافية البرهانية الخلفيات N غالبا وهي

وآخرون ) الجابري عابد محمد الدكتور شخصها التي مع( 5والبيانيةحددها " كما للدالالت المعرفي الحفر بمنطق االهتداء ضرورة

فوكو " ) أحاول( . 6ميشال كنت التراث بذلك تحريرالالهوت من الغيبي حرب " "والمفهوم المنظر يرفضه الذي

.الطبيعة أما مع جدل الثالثية الجدلية ضمن ركبته الذي

فينا " حلقة مفاهيم ضمن طرحته فقد الالهوت من المتحرر الغيبوليس" الطبيعة علوم في المعرفة أبستمولوجيا طرحت التي

" " " من N منطلقا ، لها اإلسالمي التأصيل باسم إنجازاتها مصادرة( " لها المادية الحتميات بوضعيتها( 7نفي فينا حلقة فككت وقد

عام منذ المؤتمر 1923الحداثية وبالذات مؤتمراتها أهم وإلىعام أكسفورد جامعة في للفلسفة المسلمات 1929السابع

الحلقة زودت أن وبعد الطبيعية العلوم لفلسفة الدغمائية المادية " بمنجزات رسل تفكيكيتها "برتراند " الرياضيات فلسفة في

وآخرون " .وأنشتاين النسبية في

8

Page 9: إسلامية المعرفة[1]

اإلنسان أما والطبيعة جدل الغيب جدليتي مع المركبعن به خرجت الضيقة فقد الطبيعية الوضعية المعطيات

على N مؤكدا والسايكولوجية البايولوجية الكوني للعلوم تركيبهلتفاعل " الجدلي التوالد نتيجة تخليقه باعتبار المطلق

من الكونية الظواهر :كل( اه�ا و�ضyح� م�س� )1و�الش� ه�ا( �ال� ت �ذ�ا إ �ق�م�ر� )2و�ال ه�ا( ج�ال� �ذ�ا إ �ه�ار� �ل�(3و�الن �ي و�الل

( اه�ا �غ�ش� ي �ذ�ا )4إ �اه�ا( �ن ب و�م�ا م�اء� )5و�الس� اه�ا( ط�ح� و�م�ا ر�ض�� (6و�األ�

: النتيجة ثم( و�اه�ا س� و�م�ا �ف�س� )7و�ن �ق�و�اه�ا( و�ت ه�ا فyجyور� �ه�م�ه�ا ل

� )8ف�أ �اه�ا( ك ز� م�ن� �ح� ف�ل� أ ق�د�

9( اه�ا( د�س� م�ن� خ�اب� (10و�ق�د�ج / 30الشمس

متناه وال واإلرادة الحرية كامل مطلق فاإلنسانمتناهية وال الصغر في متناهية ال كونية ضمن نزوعه في

إله " بهما يحيط مطلق وإنسان مطلقة الكبر،كونية فيأزلي" .

يتجاوز وبما يتطلب الكونية بهذه الالهوتالوعياإلنسان والوضعية لمطلق N ومعادال N كفيئا ، N مطلقا N كونيا N إدراكا N معا

j إال اطالقيته في المعادل الوعي هذا يصدر وال ، الطبيعة ومطلقاإلله " أي ، الطبيعة واطالقية اإلنسان إطالقية عنه صدرت من عن

f األزلي " كتابا باعتباره القرآن نحو التوجه كان هنا ومنوحركته الكوني للوجود اطالقيته في fمعادال fفيه كونيا بما

اإلنسان . فهمالقرآن نحو f التوجه إطارا المعرفة كليانية يعطي

f المجاالت " يستوعب " كونيا شتى في علوم من قائم هو ماالعلمي المعرفي مضمونها في هي كما الحداثية الوضعية بمنطق

ثم " التأصيل " " يتجاوزهاالتفكيكي لمنطق N خالفا الكونية باتجاهمعه" " " . وأرفضها حرب يرفضها التي والسرقات

القرآن نحو العلمية والتوجه القراءة يستلزمجديدة معرفية بأدوات للقرآن الفهم المنهجية تحرر

به " " يقوم جهد وهذا التراث تاريخانية ضمن به لصق مما القرآني " المفكر شديد أركون وبعناء شروط( 8 " )محمد من يرى الذيالعربي الفكر تفكيك –انفتاح الحديثة العقالنية على اإلسالمي

بالتراث . الخاصين األرثوذكسية ومفهوم الدغمائية مفهومإشكاليات " " في وقيدي محمد األستاذ بحث وقد

المعاصرة ) الغربية الفلسفة ضمن التراثية بدأ( 9المعالجة حيثفرضيات وأوضح االتجاهات من العديد مع شامل حوار بإجراء

من " العروي الكثيرين الله حمل " الجابريوإلى " " عبد حيث

9

Page 10: إسلامية المعرفة[1]

االستفادة عن N عاجزا ظل ألنه التقليدي الفلسفي الخطاب علىتعتبر التي الكالسيكية الفكرة N ومتبنيا بل اإلنسانية العلوم من

مشكالت يتناول التفكير من أسمى N نمطا الفلسفي التفكيرخالدة ) ( للميتافيزيقيا أساسية األساسية المشكالت هي

في فقط تتجلى اإلنسان حيث واقع خصوصية إغفالالمعاصر المطابقة ) (العربي على واإلصرار اإلرادة إبراز وفي

N خاصا N زمانا يعيش الذي اإلنسان هذا واقع يلقيها التي األسئلة بينمختلفة وبين تاريخية أزمنة طرحتها التي وهناك . األسئلة

. د " زيد مراجعات أبو حامد النص " " نصر في –لمفهوم دراسةالخامسحول " الفصل في عليه أتي ما وبالذات القرآن علوم

تمتنع) ( حيث التراث إشكاليات من وهو المنسوخ الناسخالعقالنية ) النقدية نفي( 10المقاربة في مماثل جهد وهناك ،

اإلسالمية " " ) للشريعة أستاذ وهو زيد مصطفى للدكتور النسخالنسخ( 11 نقد زيد ويتضمن أبو إذ لحامد النقد من أخطر هو ما

بالدس أسلموا الذين اليهود ألحبار االتهام ما يرد وهذاالنبوية األحاديث كتابة عن الرسول نهي في معالجته عمقنا

األساتذة . " ويبحث jيحث وكذلك الدراسة هذه ضمن عليه والدسبن " " " " السعيد و وقيدي محمد و العالي عبد بن السالم عبدمحمد " " " " " " و حدية المصطفى و اللطيف عبد كمال و سعيد

في " " " " الهرماس المختار و في كداح المنهاج إشكالياتاإلنسانية والعلوم العربي االبستمولوجيا " الفكر ومهام

. بحثه في اللطيف عبد كمال د يرفض ألن انتهت بكيفية المعاصرةللمفاهيم " المنهجي االستعمال صعوبات الوثوقية " حول

المطلقة والحقيقة والخصوصية والجزم ، الكلي والعلم ، كل مع يقطع منهجي تعدد إلى N داعيا ، المتفردة األصالة و ، العمياء

المنهجية " ) الرؤيا وأحادية ( .12ضالالت" عدد كرسوا الذين المبدعين من مجموعة وهناك" " " والتجديد والحداثة اإلسالم قضايا في للبحث األول الملتقى

( : القول يتصدر ( 13حيثإلى" حاجتنا والتجديد كانت القرن اإلصالح في

، قبل من N إلحاحا أكثر نجدها اآلن ولكننا ، شك دون ملحة الماضي" و . N وسهال N بسيطا يكون لن سيواجهنا ليسهو" فما التجديد

، خالص فعل " ردة خالصي " دقيقة أو معادلة عن تعبير إنهطرحها التي وتلك ، التراث في المعرفية اإلشكاالت بين

، به الخاصة المعرفية منجزاته إطار في المعاصر الفكرفي تجلياتها تجد التي للحداثة العميقة التحديات وبين

" التجديد . " والمعرفي واالجتماعي والسياسي الثقافي

10

Page 11: إسلامية المعرفة[1]

f ذاتيا وليس fصرفا fليسخارجيا موقفعملي باختصار. " اإلثنين بين جدل نتاج إنه ، fخالصا

هذا" " " عددها في الملتقى تطمح المنطلق هذا ومنفي مساهمتها ، تقديم الفكري واإلبداع عالجت التجديد حيث

الرئيسية الموضوعات ، موادها واإلسالم الحداثة إلشكاليةواإلسالمي العربي الفكر في اإلشكالية هذه وتاريخية

، أحد المعاصر باعتبارها ووعيها الحداثة دراسة محاولة ففيمن بعدها وما الحداثة مصطلحي مناقشة تم ، اإلشكالية طرفي

بحث بعد " خالل ما فوضى إلى الحداثة أزمة من " .. ، لحظتين بين الغرب مفكري الحداثة على N اعتمادا

على التركيز يتم حيث ، بعدها ما ومنظري ، الحداثة وفالسفةوتحليلهما . ، المصطلحين لوالدة التاريخية فليسما الخلفيات

" " " الحداثة" مأزق عن fتعبيرا إال� الحداثة وصلت بعد الذيعن " السؤال يجعل مما ، الحداثة إليه f " تجاوز ومبررا fممكنا

f إلى ومشروعا للوصول محاولة في ل ، تأسيسنظري " الواقع" فقه في منهجية مفهومنا رؤية مناقشة من N انطالقا

، الواقع وفقه ، دراسته في تواجهنا التي واإلشكاليات ، الواقع عن N إهماال األكثر الميدان باعتباره مميزة مشروعية يكتسب الذي

مكمن يتوسط إنه ، واإلسالمي العربي الفكر في وتعمية " الضرورية" والتغيرات ، والحداثة اإلسالم عالقة في اإلشكالية

. إليه نطمح الذي التجديد يتطلبها التيدراسة المعاصر وتشكل اإلسالمي الفكر الذيواقع

خالل " من :بحث للقرآن المعاصرة القراءة ظاهرة " الحداثة ، أيديولوجيا الحداثة تطرحها التي الملحة واألسئلة

خالل " من العدد هذا في بحثت وحقوق والتي اإلسالم " الحداثة وسؤال مجريات اإلنسان من N المحاوالتنوعا

، الراهنة التجديدية دراسة ومستفزاتها تشكل كما تيار"،مصر في الديني "–اإلصالح عبده محمد الشيخ مدرسة

والتي ، السابقة اإلصالحية للجهود ومؤسسة غنية لتجربة N وصفامن N كثيرا والتوقف.النظر تستحق

سياق الذات وفي دور وعي تبحث التي المراجعة تأتي" " السلطة ضد ".المعرفة اإلسالمي األصولي تراثنا تأسيس في

" " الجهد ذاك الملتقى عدد في N حقا المبدعون بذل وقد " " " عبد وهم نوعي تجديد ألي N رصيدا يشكل الذي المعرفي

و " " " " " " زيادة جودت و المولى سعود و إبراهيم الحاج الرحمن" " " " " " و طه أبو أنور و ميرزا حاجي فرزاد و النيفر احميدة

رشواني " " " " " . سالم و عنبر محمد و خروبات محمد

11

Page 12: إسلامية المعرفة[1]

بصدده " " نحن فيما الملتقى بحوث ساهمت إلزاحةقدالتراثي " " " المعطى مراجعة و واالتباع التقليد بني

الحضاري المعرفي التمثل قاعدة على N لألمة نقدا ، أسميه " فيما ، N والتجاوز وتجاوزا لغرض " االستيعاب N وصوال

الجديد ) النوعي البناء ( .التجديدمن ، مبدعين مفكرين من عليه أتينا ما جيلنافكل

يلينا الذي األمة والجيل لهذه أن داخلها يؤكد منمنالتربوية مناهجنا صياغة وإعادة النوعي التجديد بأعباء سيضطلع

نبقى " j أال شريطة معزولة والتعليمية fالرؤية " جزرا نتجاوز وأناآلحادية.

تأتي هذه المنهجية الرؤية آلحادية N الغيب تجاوزا جدليةوالطبيعة من واإلنسان كونيتها لتأخذ هذه الثالث بمطلقاتها

نماذج حول طرحناه لما تستجيب معرفية قراءة وفق القرآنذكرهم . على أتينا الذين والمنظرين الفكري اإلنتاج

المعرفة : أسلمة نقائضمكتبةأم " حضارية ضرورة العلوم أسلمة ندوة أن أوضحنا قد

أقرت " قد السعودية في ؟ فكري التأصيل –ترف بين خلطها معالمنهج –واألسلمة وأنه . بغيبة األسلمة مشروع لحداثة N نظرا

منهج " في االستمرار الخطأ تصوره من حسب يسير "كلقضية " مع كلي بشكل يتعامل أكاديمي كتاب بإنجاز وطالبت

الجوانب تناول في المفصل الدخول دون اإلنسانية العلوم أسلمةللمعرفة " . الفرعية

من الكثير أن إذ ، N جلال N أمرا ذكروه ما إلى أضيف أني غيرالمعرفة إسالمية أو المعرفة اسلمة مسمي تحت الكتابات

التي يتناقض االبستمولوجية بالحيثيات المعرفة اسلمة مع تماماالمنهجية عن N فعوضا ، الثالث الجدليات بين التفاعل في أوضحناها

تلفيقي " " بشكل الوسطية عن كتابات نجد المفتوحة العلميةونجد والمنهجية، المنهج نقيض والوسطية ، وانتقائي وتوفيقيتكتفي " " " " اإلسالمي الفكر أزمة أو المسلم أزمة عن كتابات

جدد لمعتزلة محدثة كتابات وكأنها فقط والالعقالنية التخلف باتهامبأي " " لها عالقة ال اإلسالمي التاريخي التفسير في كتابات ونجد ،

العرب " " بين التدافع مفهوم تدرس لم إنها حتى قرآني نصو " " " " " الحشر و اإلسراء نصوصسور وفق واإلسرائيليين

. اإلشكاليات " بحث عن كامل غياب N الحقا سنوضحه فيما الجمعةهدم . ما ناقد أراد فإذا المعرفة إسالمية علم إنشاء فرضت التي

والتــي الدراسات بهذه االستشهاد فقط يكفيه الناشئ العلم هذاالمعرفة " " . إسالمية سلسلة تحت بعضها يصدر

12

Page 13: إسلامية المعرفة[1]

والتمويه : األصول المعرفة إسالمية " المعهد هو ليس المعرفة إسالمية طرح من أول إن

" " " السيد رضوان األستاذ افترض كما اإلسالمي للفكر العالمي " اسماها " بدعةوالتي " " األول بإشارة الخضر العزيز عبد أو

" " " ) بعنوان) الفارقي إسماعيل المرحوم كتاب إلى رضوانالمعرفة / 1401 –اسلمة ) (1981هـ " خضر الثاني وبإشارة م

" البسيطة للمحاوالت N امتدادا وجعلها الماضية القليلة العقود إلىالتجديد " محاوالت يعني ولعله الماضي القرن أوائل في تمت التي

حوراني " " ) البرت حددها التي اإلصالحي النهضة فكر مرحلة فيالمحافظة( " " )14 علي العروي( " " )15و الله عبد بالفترة( 16و

بين . "1939والى 1798ما أسماء فيها ظهرت التي الفترة وهي ( األفغاني الدين )1839/1897جمال " " عبده( محمد و

1849/1905 ( " " التونسي( باشا الدين خير عبد( " 1810/1879و و ( " الكواكبي " 1848/1902الرحمن " الذي( الرازق عبد علي و

" : بعنوان بالخالفة اإلسالم الرتباط النافي المميز كتابه أصدرعام " الحكم وأصول (17.)1925اإلسالم

التجديدية " " " اإلصالحية المحاوالت بين خضر يميز لم هناعلى" تقوم إلى التي األقرب التأويلي النظري االجتهاد، الميتافيزيقيا لألسلمة المعرفي والمنهج ثوريتها من بالرغم

األسلمة " " " " " ". و التأصيل بين حرب يميز لم كما N تمامامعرفية بطريقة المعرفة إلسالمية منهج من أول إن

تكاد البروفيسور "تقتربمعاصرة هو ومحاضراتنا كتاباتنا منللفكر " العالي للمعهد الحالي الرئيس العطاس نقيب محمد سيدكتبه " " . " وأهم بماليزيا كواالمبور في اإلسالمية والحضارة

عام " صدر وقد والعلمانية اإلسالم في فلسفية 1978مداخالتاإلنكليزية ) منذ( 18باللغة المعرفة إسالمية في نشاطه بدا وقد

األول " 1973عام العالمي للمؤتمر حولها وثيقة اصدر حيثفي " المكرمة مكة في عقد والذي اإلسالم في والتعليم للتربية

نيسان ) ( أبريل من إسماعيل . " 1977الثالث المرحوم تبنى وقدرضوان " دكتور إليه أشار الذي الكتاب في أفكاره الفاروقي

) ( N تماما استبعد فقد نفسه العطاس أما المعرفة إسالمية السيدإلى يدعى لم انه حتى ، واإلسالمية التربوية المؤتمرات كل من

ثاني / كانون يناير شهر في أباد إسالم في عقد تحت 1982مؤتمرالمصطلح " " " " وهو المعرفة أسلمة أو المعرفة إسـالمية مسمى

غيره . دون العطاس ولده الذيبين " دمجه فهو العطاس استبعاد في السبب أما

" يسميه " " ما لتكييف المنهجية ومحاوالته األسلحةالعرفانية

13

Page 14: إسلامية المعرفة[1]

الغرب ) ( لتطور استيعابه مع االبستمولوجي الغربية المعرفيةالعطاس . " " " " يد من األسلمة مسارات خرجت هكذا وفلسفته

الشديدين والغضب للحنق دفعه مما منهج بال N شعارا وبقيتبعده " " من األسلمة موضوع كثيرون تناول وقد N خصوصا

: " للقول " العطاس دفع مما وزيفوها فشوهوهاللمؤتمر" عديدة دورات عقد توالى الوقت ذلك ومنذ

ولكن ، اإلسالمية العواصم مختلف في اإلسالمي للتعليم العالميأفكاري yح�لت وانت ، المؤتمرات تلك لحضور دعوة أية تصلني لم

عام . ومنذ لي حق أي إثبات العلماء 1982بدون بعض ظل� موالصحفيين والجامعيين الحركيين وبعض للشهرة المتطلعين

مجوjدة وال محكمة غير وأساليب بطرق� تلك أفكاري نشر يوالونهذا " . يومنا إلى األمر ذلك jواستمر

والمزيفين" . المنتحلين إلى ينتبهوا أن بد ال المسلمين إن N عظيما N ا jوشر N كبيرا N جرما يرتكبون إنما الجهالء من والمحاكون

الغافلين على يفرضونها التي الهابطة القيم بنشر يقومون حينمااألفكار وينتحلون الرداءة على يشجعون بذلك ألنهم ، N فرضا

الثناء كسب إلى ساعين المتعجل للتطبيق فيقدمونها األصلية : �ذ�ين� ال �ن� ب �ح�س� ت ال� يقول شأنه جل� والله ، يستحقونه ال الذي والحمد

�هyم� �ن ب �ح�س� ت ف�ال� yوا �ف�ع�ل ي �م� ل �م�ا ب yح�م�دyوا ي ن�� أ �ون� ب yح� و�ي �وا ت

� أ �م�ا ب حyون� �ف�ر� ي( �يم� ل

� أ ع�ذ�اب� �هyم� و�ل �ع�ذ�اب� ال م�ن� ة� �م�ف�از� ج / –( 188ب عمران .4آلإذا الصحيح بشكلها تطبق أن يمكن ال األصلية األفكار ألن ذلك

فسينقلب ذلك يفعل ومن ، وسقيمة مغلوطة بطريقة� عyرضتالفكرية . األعمال وكذا عليه أقدم ما على وسيندم N ذمjا حمده

فإنها محكم غير بشكل وعرضت سرقت إذا والمبتكرة األصليةوالضياع " . للتشويه ستتعرض N حتما

yهيئ" ت إنما السلوك لسوء الحتمية النتيجة فإن غرو والمال� رأس جهلهم من الناس من مغالين لظهور المناسب المناخ

ال . وصحتها الجديدة األفكار قيمة وألن الجماهير بين به yتاجرون ييضعها مناسبة وأطر قنوات� خالل من إال تتبلور أو تتضح أن يمكن

." N شخصيا األفكار هذه مخترع N مؤخرا أصدره الذي الكتاب ، ذلك عن يعوض مما أنه غير

عام اإلنكليزية ) ( 1998في باللغة داود وان نور محمد وان األستاذنقيب ) محمد للسيد التربوية والممارسة الفلسفة بعنوان

( .19العطاس ( )ال أنهم المعرفة إسالمية كتاب معظم مع المشكلة إن

التفكيكي يبصرون العلمية الجانب االبستمولوجيا فيوحتمياته المعاصرة المادي المنهج الذي ودحض األمر وهو

14

Page 15: إسلامية المعرفة[1]

جسور " " مد حين الفكرية بصيرته بنافذ المسيري المنظر له تنبههيمنة " " من تحرروا الذين اإلنسانيين إلى المعرفة إسالمية

الطبيعة ) – ( اإلنسان ثنائية معها العالقة وجعلوا الطبيعية الماديةالله ) – بين الكبرى الثنائية ليدركوا توجههم يتواصل أن أمال

عن ( N عوضا يدفع اإلنسان أن يمكن الذي الحيادي موقفهمللعدمية " " . بهم

المعهد " " مستشاري من وهو المسيري استبصارعز – الله ثنائية أن غير متقدمة خطوة اإلسالمي للفكر العالمي

بالله – الثالث البعد ارتباط عن بمعزل تأتي ال واإلنسان وجلفي نفسها الطبيعة بعد وهو فيها وباإلنسان تتوحد كليانية

والطبيعة واإلنسان الغيب أبعاد جدلي .بمنطقكتابي " " " عرض مناقشة في المسيري شارك قد

اإلنسانية – العلوم فلسفة أسلمة المعرفية القرآن منهجيةالغيب( )20والطبيعية " ) لجدلية المطروحة النماذج على واطلع

الهوت اإلنسان ( دون عبثية) وجدلية وجودية وجدلية ( دونمادية الطبيعة ) وفق مع ( دون داخلها من جدلية كل قراءةمتناه منهجها وال الصغر في المتناه كون في والتفكيك الطبيعة ،

فعله في والغيب ، الكوني تكوينه واطالقية واإلنسان ، الكبر فيالثالث : العوالم ضمن

اإللهية) – – المشيئة النسبية اإللهية اإلرادة المطلق اإللهي األمراألمر ( ففعل ، المقننة متعال الموضوعية اإلرادة منزه وفعل ،

ونسبي عليه مقدس الدالة بالقرانن المشيئة يدرك فعل أما ، التسخير فمبارك قوانين في وظاهر يأتي وموضوعي ثم ،

قبضة من بذلك فنخرج الثالث الجدليات هذه بين المنهجي الربطيجب الذي التراث بها يزخر التي واألسطورة والخرافات الالهوتدون . الله فعل يجعل التراث فكل إنتاجه تاريخانية إلى نرده أن

يقول : الله أن مع العوالم هذه بين توسطات( yونy �ك ف�ي yن� ك yه� ل �قyول� ي ن�

� أ Nا �ئ ي ش� اد� ر�� أ �ذ�ا إ yه yم�ر

� أ �م�ا �ن ج / ( 82إ -23يسإلى فاألمر إلى إرادةيتحول اإلرادة تتحول ثم مشيئة،

من يسبق بما بالبصر كلمح فعله آية الله يسبق وكذلك ، ظاهرة( �ق�د�ر� . ب yاه� �ق�ن ل خ� ي�ء� ش� yل� ك �ا �ن إ �م�ح�( 49تقدير �ل ك و�اح�د�ة� �ال� إ �ا ن yم�ر

� أ و�م�ا�ص�ر�) �ب �ال ج / ( - 50ب 27القمر

تحرر التي المعرفة العريضإلسالمية اإلطار هو هذامن " " اإلنسان وتحرر المادية اإلحالة من الطبيعية العلوم فلسفة

والخرافات" " الالهوت من الغيب وتحرر العبثية الوجوديةالكونية فتستقيم " اآلخر " الفلسفة الفكري الوجه هي التي

المعرفة . إلسالمية

15

Page 16: إسلامية المعرفة[1]

: " مبديه" الله ما نفسه في يخفي العلوانيمن " نفسه في يخفي العلواني جابر طه الدكتور

بذلك " N مخالفا ، كثيرة ومواقف حاالت في مبديه الله ما االستنارةللفكر العالمي المعهد ومستشاري مؤسسي من الكثيرين

" " ، دغمائي وغير التعلم دائم رجل وهو ، فرجينيا في اإلسالميوفكرهم " المسلمين ألوضاع نقدية بروح لهذا " السائدوينظر

والعقبات " " ) القدرات بين اإلسالمي الفكر إصالح و( "21كتباإلسالم " ) في االختالف الفكرية( " 22أدب األزمة حول وحاضر

التغيير " " ") ومناهج الفكرية األزمة و حول( 23المعاصرة كتب كمااإلسالمية" " لألمة الحضاري والمأزق الفكرية األزمة في خواطر

بحثي لمناقشة عقدها التي كتلك الندوات من العديد لعقد ودفعفي " " القاهرة في المعرفية القرآن منهجية مارس 11عن

المعهد "1992آذار) ( مستشاري من البعض اعتبرها حيث مf المعهد " "خروجا مستشاري من البعض وهدد ، المعهد فكر على

عمارة " محمد اليد دكتور للفكر بنفض العالمي المعهد عنتوجهاتي ) تبنى إذا ارتبط( : " 24اإلسالمي إذا الفكر هذا مثل

أن فأعتقد اإلسالمي للفكر العالمي الذين بالمعهد الكثيرين f دفعا ويدفعون يجبرون بالمعهد عالقتهم على يحرصون

معه قطيعة فكري " . " إلى من " بالغنوصيةواتهم واألدهىمحمد " محمود المتصوف السوداني للشهيد بكتاب ماثله أنه ذلك

بتاريخ " " " " " الردة بتهمة نميري أعدمه الذي يناير 18طهثاني) ( الثاني 27م / 1985كانون تشابه( 25هـ )1405ربيع وقد ،

عنوانه " فكتابي ، عمارة الدكتور على كتابينا – " العالميةعنواناهو " طه محمد محمود الشهيد وكتاب الثانية الرسالةاإلسالمية

الرسل – " خاتم بدور دوره يماهي حيث اإلسالم من الثانيةمحمود ومنهج ، لمنهجنا –والنبيين N تأملي " "–خالفا صوفي

: الغيب " " هي ثالث جدليات بين الربط على يقوم ومنهجنالمفاهيم " " N نقدا العالمية كتابي ويتضمن ، والطبيعة واإلنسان

ونهجه ) طه محمد التداخل( ) 26محمود شبهات عنوانه مقطع فيو " " العالميةبين " الثانية من " الرسالةاإلسالمية الثانية

اإلسالم ( .لمحمود يقرأ ولم لي يقرأ ولم اتهمني عمارة فالدكتور

اإلسالمي !!! للفكر العالمي المعهد بمقاطعة أنذر ثم طه محمدالقاسم " أبي لفكر نجد ولألسف ذلك إلى في هذا وزاد N انتشارا

." .. N أيضا الكالم هذا يردد القذافي والعقيد اإلسالمية البالد بعضاإلسالمية العالمية في منهجي بين بوضوح ميزت قد أني حين في

النظرية " " : " حول األخضر الكتاب في القذافي وطروحات الثانية

16

Page 17: إسلامية المعرفة[1]

بين " " " الغويل إبراهيم األستاذ ماثل حين وذلك الثالثة العالميةرسالة " مجلة عقدتها ندوة أثناء القذافي وتوجهات توجهاتي

بين " " " ما الفترة في مالطا في نوفمبر 20وإلى 15الجهاد ) ثاني) بحيث " " 1988تشرين الحضاري والتدافع الدين بعنوان م

قد " الغويل إبراهيم األستاذ أن وقتها أقوالياغتال قلتبيني وماثلها المنهجي الفارق jنت بي ثم الثالثة العالمية بالنظرية

الثانية اإلسالمية العالمية من األول المجلد في القذافي فكر وبينأدري( . 27) وال ألفكاره متحمjس غير اآلن نفسه القذافي أن ويبدو

زلت ! فال أنا أما حماس من الغويل إبراهيم لألستاذ بقي ما –مدىالله عليه .–بحمد أنا ما على

. بالمرحوم استشهد حين ذلك من ألبعد عمارة د ومضىالغزالي " " محمد وقد " " ضدالشيخ المعرفية القرآن منهجية

رسالة فوجئ العلواني جابر طه الدكتور الندوة رئيس قرأ حينوكتب البحث جانب إلى وقف حيث بحثي حول الغزالي المرحومعميق : " الفكر في أسلوب له القاسم أبو محمد فاألستاذ بالنص

فلن ولذلك ، N أحيانا عينيك عن يغيب حتى ويعلو يعلو البحثالكريم القرآن يعز والمؤلف ، كبار مختصون j إال كتابه من يستفيد

الطبيعية العلوم ألسلمة فذ أساس أنه بحق ويرى ، N كبيرا N إعزازاشرحها التي المعاني حدود في يخالفه من فينا وليس ، واإلنسانية

بها االشتغال مؤنة تساوي ال مصادمات عن االبتعاد أود كنت وإنبن إلسماعيل العظيم الفداء وقصة ، ومأجوج يأجوج قصة مثل

، إبراهيم الله القيم خليل هذه والبحث حذف يخدشه لن . . ونص " عمارة د الدعاء N خالفا وقرظه التوفيق ولي والله القضايا

الندوة وقائع في موجود .20الهامش – 172/174ص –الرسالةمستشاري " " من عطية الدين جمال الدكتور هو آخر ثم

طالب حيث N أيضا المعهد المعهد تعامل في ضوابط بوضعالباحثين إلى. " مع بحاجة المعهد في بأننا أذكر أن من بأس فال

، البحوث هذه لمثل ضوابط مفتوحا وضع األمر ترك لو وإال�ونناقش نجتمع ان من مانع لدينا كان لما مصراعيه على

حنفي حسن وأطروحة أركون ممن أطروحة وغيرهمأن أظن فأنا ، الكريم للقرآن معين تفسير من N انطالقا يكتبون

والمناهج النظريات هذه مثل في ندخل أن قبل نضع األولى أنيتناول التي الطريقة تضبط حتى فيها للدخول fمنهجا

األمور هذه مثل بحث أني بها كما أخرى –، ناحية أحذر –منيتناولون لمن األخضر النور سيفتح البحوث هذه مثل خروج أن من

كتاب في عابرة وكلمة ، ، بالهجوم المعرفة إسالمية فكرة " " ، ياسين السيد ل كبير لمقال N موضوعا كانت المعرفة إسالمية

17

Page 18: إسلامية المعرفة[1]

المعهد اسم تحمل أن البحوث هذه بمثل نسمح كنا فأنافإذافودة لفرج ودسمة كبيرة مادة هذا في يكون أن أخشى

وغيرهما زكريا يجدوا وفؤاد ولن المعهد بأفكار يتربصون ممنعلى وأقتصر ، وأفكاره المعهد تناول في الوجبة هذه من أدسم

الندوة " ) وقائع األولى للمالحظة أعددته كنت مما ص –هذا .20الهامش( 174/175

بأنه " العلواني المعتزلي ووyصف عطاء بن –" واصلعام) المنورة بالمدينة عام 700 / 699 –هـ 80ولد وتوفى م

( 748/749 –هـ 131 العلواني وأن واصل " "م عطاء يواصلالعشرين القرن وقد في ، المدح وليس الذم قبيل من وذلك

التجديدي بمنهجه ليدير اإلسالمي للفكر العالمي المعهد TheتركGraduate School of Islamic and Social Sciences –

Leesburg – Virginia – U.S.A " .من على حالة في زال ال ولكنه " ! أن يقول أن فقط منه فالمطلوب ؟ داود يا مزاميرك تقرأ

فيها العلواني فكيفية ؟ كيف أما ، ومكان زمان لكل صالح اإلسالمنظر !

البولصية " االنقالبات كتاب في وإياي الهجوم شمله وقداإلسالم اإلسالمي –في للفكر العالمي f المعهد – " نموذجا

اإلسالم " " في جهودنا ماثل حيث حنشي عمراني محمد للدكتورالتثليث " " " " عقيدة عليها أدخل حين المسيحية في بولص بجهود

الشيخ " " قبله ومن الغزالي محمد الشيخ للمرحومين الهجوم ومدفي" " " " به تأثر ومن تالمذته وكل عبده محمد و زهرة أبو محمد

( والحاضر ( .28الماضينظريات: مصدر هو هل مصدر وإعجازالقرآن أم علمي

؟ منهجية مؤشراتلل كمصدر القرآن مع تعاملوا العلمية نالذين ظريات

الرسل واإلعجازالتطبيقية خاتم مع تعاملوا الذين يماثلون العلميوجراح كطبيب Nوالنبيين نسبوه أيضا المعص إلىبما ومـــمقامه

لها " " " . فص" من عالقة ال ملصقات فهذه معينة وأعشاب كي و دبالنبوة وال لالرتزاق بالقرآن هي وإنما ،.

يقدم انه القرآن خصائص من منهجية إنه مؤشراتللخلي والتكوين قكونية الكوني ة التخليق عن يتحدث حين

متقابالت من الشمس سورة له تعرض فيما والنفس لإلنسان N جدليا متفاعلة واالختيار وكونية اإلنسانية اإلرادة حرية يجعل بما

وال " المعتزلة لمناقشات نعود فال التكوين اصل رةعشاأمنواالختيار في " والجهمية ال الجبر القرآن يفصjلولكن لنا

سورة في الكوني الجدلي التفاعل لهذا التطبيقية العلمية الجوانب

18

Page 19: إسلامية المعرفة[1]

من ، الشمس وكلهم الطبيعة علماء عمل الحضارة أبناءفهذافي يكتب من بينهم وليس للقرآن .اإلعجازالغربية العلمي

البحتة المادية :واإلحالةالعلومالكونية القرآنية المنهجية المؤشرات من الظواهركذلك

الطبيعة قانون في ينتج المتعاكسة أن N علميا يفترض فحين N نتاجا مختلفان N عنصران الم محددا عنصري بين التفاعل أن ء "انجد

الواحدة " " " والتربة متناه الواحد ال وتعدد تنوع إلى ، يؤديعلى fكونية إعجازليسدليال على كدليل ولكن علمي

الكرة الخلق عناصر تتفاعل منظومتها األرضيةحيث بكافةع فذاك ؟ كيف القرآن لنا يقول أن دون علماء مالفضائية ل

الطبيعة .وال ونجد ومتنوع متعدد نتاج على الدالة تفاعل اآليات من متناه

الرعد سورة في مختلفين آحاديين ق�ط�ع�: عنصرين ر�ض�� األ� و�ف�ي

�و�ان� ص�ن yر� و�غ�ي �و�ان� ص�ن �خ�يل� و�ن ع� ر� و�ز� �اب� �ع�ن أ م�ن� �ات� ن و�ج� ات� �ج�او�ر� مyت�ك� ذ�ل ف�ي �ن� إ yل� ك

y األ� ف�ي �ع�ض� ب ع�ل�ى �ع�ض�ه�ا ب yف�ض�لy و�ن و�اح�د� �م�اء� ب ق�ى yس� ي( yون� �ع�ق�ل ي � �ق�و�م ل �ات� ي ج / –( 4آل� قطع ) . 13الرعد واحدة فالتربة

واحد ( ) (. بماء واحد والماء متجاوراتنجد حيث تناقضكما فاطر سورة في ينتجذلك

مختلف اعنصر f ان مشتركا fواحدا fنتاجا ان�: ن �ح�ر� �ب ال �و�ي ت �س� ي و�م�ا�ح�مNا ل yون� yل ك

� �أ ت yل� ك و�م�ن� ج�اج�y أ �ح� م�ل و�ه�ذ�ا yهy اب ر� ش� �ٌغ� ائ س� ات� فyر� ع�ذ�ب� ه�ذ�ا

�غyوا �ت �ب �ت ل م�و�اخ�ر� ف�يه� �ك� �فyل ال ى �ر� و�ت �ه�ا ون yس� �ب �ل ت Nة� �ي ل ح� �خ�ر�جyون� ت �س� و�ت �ا ط�ر�ي( ون� yرy ك �ش� ت yم� �ك �ع�ل و�ل �ه� ف�ض�ل ج / –( 12م�ن� .22فاطر

التطبيقية العلمية القوانين القرآن يعطينا ال الحالتين وفيالعلماء عمل قلنا كما فهذا النظريات يعطيناوإنما ، وال

لنتجاوز الخلق كونية على منهجية اإلحالةمؤشراتلقوانين المادية الفلسفية باتجاه فالتخليق الطبيعة ،

ضوابط من ألبعد N كونيا يمضي الطبيعي" "اإللهي التي التشيؤمن الحي الستخراج يمضي وبما اإلنسان المطلقة كونيتها يدرك ال

بحيث والتنوع التعدد متناهيات ال وإلى الحي من والميت الميتوهذا الطبيعية للعلوم والمادية الوضعية الفلسفية اإلحالة تستحيل

النسبية العلمية المعرفة أبستمولوجية اآلن منه تقترب ماالمعرفة . " " . إسالمية مهمة هي وهذه المعاصرة والتفكيكية

زال ال المعرفة إسالمية جهد fإن كل ناشئا إلى ويتفرعم العلوم بها الكونية " " " "ــليرتقي إلى الوضعية وهذه ن

ضوابطها ولها ، N معا والوضعية الالهوت بديل هي الكونية الرؤيةمن تخرجها للتفكير اإلطارالتي منهجية الميتافيزيقي وفقمنفتحة علمية المعرفية قرآنية المناهج كافة على

19

Page 20: إسلامية المعرفة[1]

البشرية واألنساق قيمة ، الحضارية تأتي هنا القرآنومنكوني المناهج ككتاب لكل كدين وقيمة ، يتسع اإلسالم

والتنوع التعدد ليستوعب . عالميواالستخالف : اإللهية والحاكمية اإلسالم شرعة

عالقة لها فليس اإلسالم شرعة اإللهية " أما "بالحاكميةاالستخالف " أو الناقدين - – " حاكمية لمنطق N سطرها "تبعا كما

قطب " "م(1903/1979 )المودودي "األعلىأبو سيد )وتبعهبشرية " فهي م( 1906/1966 الرسل " حاكمية خاتم ارتقاء منذ

األمر ) والية وجعل األعلى للمأل (فيناوليس ( ) مناوالنبييناالجتماعية الفقهاء بالغلبة ووالية الكهنوتي وليس )والتراتب

الفوقية ( " علينا �ذ�ين� بالسطوة ال �ه�ا ي� �اأ نxواي yوا آمyط�يع� و�أ �ه� الل ط�يعyوا

� أم�ر� � األ� و�ل�ي

y و�أ ول� yس نzكxمzالر� �ه� م} الل �ى �ل إ yد�وه yف�ر ي�ء� ش� ف�ي yم� ع�ت �از� �ن ت �ن� ف�إ yن �ح�س� و�أ �ر� ي خ� �ك� ذ�ل خ�ر� اآل� � �و�م �ي و�ال �ه� �الل ب yون� yؤ�م�ن ت yم� yنت ك �ن� إ ول� yس و�الر�

( Nو�يال� �أ ج / –( 59ت الله 5النساء بإذن القادم كتابنا موضوع هو وهذاالحاكمية ) بين والفارق المعرفية القرآن منهجية

البشرية والحاكمية االستخالف وحاكمية ( .اإللهيةال "لما " أذا الكونية" " وليس ؟سلمة

المن اللبس حالة على الخروج يمكن باستخدام هاكان جيعن " " الكونية" N في " األسلمةعوضا المادية الوضعية لمواجهة

يراه ما مع نتماهى بذلك ، واإلنسانية الطبيعية العلوم فلسفة ، الموضوعيون بطرح ثم العقالنيون الثالثية نكتفي الجدلية

والطبيعة واإلنسان الغيب جدلية وهي الكونية لهذه أساس كقاعدة.

التالية " " : باألسس يخل األسلمة على الخروج هذا أن غيرf الثل : أوال الجدلية من ) ( اتجريد والطبيعة واإلنسان الغيب ثية

للوجود N موضوعيا المعادل القرآن وهو الكوني مصدرهاوحركته هذه فهو ، الكوني إلى للنفاذ الوحيد المصدر

) ( الكونية و ) ( فاطر و الشمس سور في أوضحنا كماهذه الرعد) ( أوجد الذي األزلي اإلله لدن من متنزل ألنه

أن . يمكن ال الثالثية فالجدلية وببنائيتها بها والعالم المطلقاتوحده اإلنساني العقل على األبستمولوجيا تعتمد بلغت مهما

إلى N وصوال تفكيك من الفضائية الفيزيائية والثورة المعاصرةالفوضى" عن . " Chaos –علم الله بإذن لنا وسيصدر

بين ) للقرآن المنهجية القراءة خصائص كتابين قريبالقرآن ( . ) وكذلك والتفسير والتحليل والنسبي المطلق

والتاريخية ( . االجتماعية والمتغيرات

20

Page 21: إسلامية المعرفة[1]

f مضامين : ثانيا باستخدام الكونية القرآنية الرؤية انتحال يمكن الاإلشارة دون فهذا إلىاآليات ، من تزويرالنص حال يماثل

دون لنفسه وينسبها اآلخرين مراجع عن اإلشارةينقلإليهم .

: f تثبيت ثالثا هو الكونية الرؤية عمق في القرآن وجود إن ثمودور أحد أل الغيب جدلية وهي نفسها الثالثية الجدلية بعاد

األزلي تركيب ، اإلله تجاوزنا انتحلناه أو القرآن تجاوزنا فلوكلها .الجدلية

f خالص: رابعا تستهدف ال كونية كرؤية المعرفة إسالمية إنوفق كله العالم خالص وإنما فقط والمسلمين فهوممالعرب

الشمولي اإلسالمعالمية اآلحادي بالمنطق ، وليسبداية الرئيسية األديان زيف الذي الالهوت من العالم خالص

التي الوضعية من العالم وخالص والمسيحية اليهودية منكونت ) أوجست القطيعة( " 1795/1857ظنها بداية

الخرافي " الالهوتي الفكر مع اإلنساني الفكر في المعرفيةالمادية باتجاه الوضعية مسار أن غير ، الميتافيزيقي ويليه

الحالة في والطبيعة اإلنسان ثنائية وباتجاه ودغمائيتهاجديدة حضارية أزمات في كله العالم أدخل قد الليبرالية

المعاصر األمريكية " عنوانها ."العولمةيعادل مطلق كوني كتاب عبر j إال الخالص هذا يتأتي وال

كانت فلو ، القرآن وليسسوى وحركته الكوني الوجوداأل الحضارية خالكتب األزمات عشنا لما الدور لهذا كفيئة رى

المعرفة . بإسالمية قلنا ولما في العالمية شرطنا ولكنالعلمية المعرفية المنهجية القراءة هو األسلمة

الناساآلن يتداوله قا منوليسبما رةصمراجعالنقائض تحمل والتي المعرفة إلسالمية .ومموهة

f هو: خامسا المعرفة إسالمية تعبير القرآن اتكاءإن مطلقية علىمن N انطالقا وليس الكونية للمعرفة خصوصيةكمصدر

بعضهم المسلمين كاد قطيعة تهيتهوبالالذين يحدث أننفسه القرآن مع قبل معرفية ما اليهودي للتراث بالعودة

صعوبة القرآن تقل ال للكتاب أنفسهم المسلمين فاستعادة ، ممارس باتجاه ـعن العالمي الخطاب الحضارية األنساقة

بهم األخرى N دائما البدء .ولكنوالتشريع : منكم األمر وأولى الدولة علمانية

القرآني بمنهجها المعرفة إسالمية f تتخذ خطا المعرفيوالتيارات السلفي للفكر fفالخطاب األصوليةنقيضا ،

للمجتمع اإللهي وإنما السياسية والسلطة للدولة موجها ليس

21

Page 22: إسلامية المعرفة[1]

يؤسس ) ( لم إذ ، الحر وباختيارنا المجتمع داخل منا األمر وألوليوالنبيين الرسل أسس " "دولة"خاتم تستندا " دعوةدار وإنما

الدعم الجهاديةمهماتها مالئكة اإللهيوالتدخل اإللهيعلى منفي المهمة وحصرت ، الخندق ريح وإلى الوسط "بدر ما" األمة

الحرام البين جزيرة –مكة ) ( بيت في حولها وما القرى أمالمقدسة العرب - الديار – واألرض من حولها وما فلسطينالجهادى –الشامية غير والحضاري الفكري الخطاب ثم، المسلح الناس ولكل العالم في لكل N جهاديا ذلك بعد اتسع وما

وفي الراشدة الخالفة والعباسية مرحلة األموية هوفالمرحلتينقبيل البشري " من المرتبط " التوسع الجهاد لزوماfوليس

الشريفة النبوية الحقبة اإللهي بخصائص والتدخلحارثة " " بن زيد جيش من حياته في الرسول أنفذه ما باستثناء

عام الشام الموافق 8باتجاه بكر 629/630هـ أبو استكمال ثم مزيد " " بن أسامة لجيش تجهيزه الرسول بدأ إلى " لما للتوجه

عام " " " " " مؤتة و أذرعات و الموافق 11البلقاء م 632/633هـنفسه . العام في الرسول وفاة بعد من تال مباشرة ما فكل

توسع فهو وفاته قبل جهزه ما عدا الرسول حقبةالنفس عن دفاع أو فهم. " بشري السيف ويجب آيات

لما " والجهاد j وإال ، N ومكانا N زمانا المحدد النبوي اإلطار هذا في : ف�م�ن� الغ�ي� م�ن� yد ش� الر� �ن� �ي �ب ت ق�د� الد�ين� ف�ي اه� �ر� �ك إ ال� اآلية معنى فهمنا

ال� �ق�ى �وyث ال و�ة� �عyر� �ال ب �م�س�ك� ت اس� ف�ق�د� �ه� �الل ب yؤ�م�ن� و�ي �الط�اغyوت� ب �فyر� �ك ي( �يم� ع�ل م�يع� س� yه� و�الل �ه�ا ل ج / –( 256انف�ص�ام� آية . 2البقرة مقابل في

: �ن� أ و�ع�سى yم� �ك ل ه� yر� ك و�هyو� yال� �ق�ت ال yم� �ك �ي ع�ل �ب� yت ك لها نقيضة تبدو أخرىyم� �ك ل ر� ش� و�هyو� Nا �ئ ي ش� �وا ب yح� ت �ن� أ و�ع�س�ى yم� �ك ل �ر� ي خ� و�هyو� Nا �ئ ي ش� هyوا �ر� �ك ت

( �مyون� �ع�ل ت ال� yم� �ت ن� و�أ yم� �ع�ل ي yه� ج / –( 216و�الل . 2البقرة

من " فيها وما النبوية الحقبة بخصائص يرتبط فالجهادالجهاد " . معنى نفهم هكذا الوسط األمة قاعدة لتأمين إلهي تدخل

المجتمع وهكذا ودينية اإلسالم في الدولة علمانية نفهمالدولة هفمن علمانية يقر و " " "جنا البشرية الحاكمية إطار في

إلى ( 29الكتاب " ) العلمانية تحويل يرفض فلسفة " ولكنهالقيم "وضعية إلى المقيد غير والليبرالي المادي النهجين على

اإللهية الكونية لهذه اإلنسانية بالضرورة نافية العلمانية وليست ، سنوضح كما .القيم

اإلسالمية / السلطة الدولة لزوم ضرورة مقولة أما ، الزكاة وتحصيل ، االقتصاد في الربا منع في التشريع لموجبات

والطالق الزواج فإن واإلرثوأحكام ، العقوبات وتطبيق ، والنفقةالمحر الربا أن يدرك المسائل هذه في حدده jالمدقق والذي م

22

Page 23: إسلامية المعرفة[1]

هو " الوداع حجة خطبة وحددته الجاهلية القرآن المركب " ربا( المضاعفة األضعافعلى النسيء ) فالضعف و من ، انطالقا

هو الواحد هي % 4والضعفين % 2أصل 12 = 3 × 4واألضعافاألضعاف % تركjب % 36 = 3 × 12هي المضاعفة ومضاعفة ثم

وهذا ، عليه وتزيد كله القرض فتأكل السداد عدم حال في N سنويا : ف�ي yو�ا ب �ر� �ي ل Nا ر�ب م�ن� yم� �ت �ي آت و�م�ا م jوالمحر عنه المنهي الجاهلية ربا هو

ه� و�ج� yر�يدyون� ت �اة� ك ز� م�ن� yم� �ت �ي آت و�م�ا �ه� الل �د� ن ع� yوا ب �ر� ي ف�ال� �اس� الن م�و�ال�� أ

( �مyض�ع�فyون� ال هyم� �ك� �ئ و�لy ف�أ �ه� ج / –( 39الل : 21الروم �ه�ا ي

� �اأ ي وكذلكyم� �ك �ع�ل ل �ه� الل �قyوا و�ات Nض�اع�ف�ةyم ض�ع�افNا

� أ �ا ب الر� yوا yل ك� �أ ت ال� yوا آم�ن �ذ�ين� ال

( �حyون� yف�ل ج / –( 130ت عمران بين - 7آل جذري فرق ربافهناكم jالمحر : "الجاهلية الوداع خطبة في N تحديدا الرسول ذكره الذي

عبد بن العباس عمي ربا به أبدأ ربا وأول موضوع الجاهلية ربا وإنالعالمي بين و المطلب (. االقتصاد في المال رأس خدمة فوائد

الفائدة الراهن نسبة تتجاوز ال حيث والتنمية االنتاج في 6لتدويرهربا % 8إلى حيز في تدخل ال دولة ال و الجاهلية والتي إلى تحتاج

أكثر وتجعله االقتصاد تفسد باألحرى أو االقتصاد تقنن إسالميةخطل. ربوية على القائمة اإلسالمية والمؤسسات البنوك إن بل

الجاهلية ربا يماثل بما الربوية هي البدع من وغيرها المرابحةم . jالمحر

الزك أن المص ـكما محدد أمر أن ارف ـاة يريد لمنكالص ـيؤدي والصوم ـها الدين" " الة أصل في إكراه فال طوعا

! ؟ الفروع في اإلكراه يكون االستطاعة فكيف قدر على وهيبكر أبو الخليفة شنها حرب وهي الردة بحروب سمي وما ، كالحج

الهجرة 51) الموافق ( ) 63–قبل الذين ( 643-573هـ على معن يرتدوا ولم الزكاة دفع عن ال. اإلسالمامتنعوا حرب بررمهي

الشرعية الناحية من الصحابة ، لها بعض عليها احتج حرب وهيللقول بكر أبو دفع يؤدونه " مما كان بعير عقال منعوني لو والله

لقاتلتهم الله امتناعهم ". " " لرسول حول واضحة بكر أبو وإشارةاألمة ومناط العرب جزيرة ضمن الدينية ردتهم وليس الدفع

منطق " ذلك كان وقد منطق " " الدولةالوسط "الدعوةوليسإلى الزكاة مفهوم معه تحوjل الضريبة ضريبةحيث أصل أن مع ،

التطهرية " " " " الزكاة وليس الخراج وغير " " هو العشور وهناكالدولة . مداخيل من ذلك

يد كقطع الشرعية األحكام لفرض الدينية الدولة ضرورة أما " " ، الزاني ورجم بالصلب الحرابة حد وتطبيق فهذهالسارق

التي والرحمة التخفيف شرعة من ليست كلها األحكاماألمي النبي عالمات من نصوصسورة هي بموجب

23

Page 24: إسلامية المعرفة[1]

�هyم� : خ�ذ�ت� أ �م�ا ف�ل �ا �ن �م�يق�ات ل Nالyج ر� �ع�ين� ب س� yق�و�م�ه مyوس�ى �ار� ت و�اخ� األعراف

ف�ع�ل� �م�ا ب �ا yن �ك yه�ل ت� أ �اي� �ي و�إ yل� ق�ب م�ن� �هyم� �ت �ك ه�ل

� أ �ت� ئ ش� �و� ل ب� ر� ق�ال� yج�ف�ة الر� yاء �ش� ت م�ن� �ه�د�ي و�ت yاء �ش� ت م�ن� �ه�ا ب yض�ل� ت yك� �ت �ن ف�ت �ال� إ ه�ي� �ن� إ �ا م�ن yف�ه�اء الس�

( �غ�اف�ر�ين� ال yر� ي خ� �ت� ن� و�أ �ا ح�م�ن و�ار� �ا �ن ل ف�اغ�ف�ر� �ا �ن �ي و�ل �ت� ن

� �ا( 155أ �ن ل yب� �ت و�اك yص�يبy أ �ي ع�ذ�اب ق�ال� �ك� �ي �ل إ �ا هyد�ن �ا �ن إ ة� خ�ر� اآل� و�ف�ي Nة� ن ح�س� �ا �ي الد�ن ه�ذ�ه� ف�ي

�قyون� �ت ي �ذ�ين� �ل ل yه�ا yب �ت ك� أ ف�س� ي�ء� ش� yل� ك ع�ت� و�س� �ي ح�م�ت و�ر� yاء ش�

� أ م�ن� �ه� ب( yون� yؤ�م�ن ي �ا �ن �ات �آي ب هyم� �ذ�ين� و�ال �اة� ك الز� yون� yؤ�ت �عyون�( 156و�ي �ب �ت ي �ذ�ين� ال

اة� �و�ر� الت ف�ي �د�هyم� ن ع� Nا yوب �ت م�ك yه� �ج�دyون ي �ذ�ي ال م�ي�y األ� �ي� �ب الن ول� yس الر�

�هyم� ل yح�ل� و�ي �ر� �مyنك ال ع�ن� �ه�اهyم� �ن و�ي وف� yم�ع�ر� �ال ب هyم� yرyم� �أ ي �نج�يل� و�اإل�

�ت�ي ال ل� �غ�ال� و�األ� هyم� �ص�ر� إ �هyم� ع�ن yض�ع� و�ي �ث� �ائ ب �خ� ال �ه�م� �ي ع�ل yم yح�ر� و�ي �ات� �ب الط�ي�ذ�ي ال �ور� الن �عyوا �ب و�ات yوه yص�ر� و�ن yوه yر و�ع�ز� �ه� ب yوا آم�ن �ذ�ين� ف�ال �ه�م� �ي ع�ل �ت� �ان ك

( �حyون� �مyف�ل ال هyم� �ك� �ئ و�لy أ yم�ع�ه نز�ل�

y ولy( 157أ yس ر� �ي �ن إ yاس� الن �ه�ا ي� �اأ ي قyل�

هyو� �ال� إ �ه� �ل إ ال� ر�ض�� و�األ� م�او�ات� الس� yل�كyم yه� ل �ذ�ي ال ج�م�يعNا yم� �ك �ي �ل إ �ه� الل

�ه� �الل ب yؤ�م�نy ي �ذ�ي ال م�ي�y األ� �ي� �ب الن �ه� ول yس و�ر� �ه� �الل ب yوا ف�آم�ن yم�يتy و�ي yح�ي� ي

( �دyون� �ه�ت ت yم� �ك �ع�ل ل yوهyع� �ب و�ات �ه� �م�ات �ل ج / –( 158و�ك شرعةف- 9األعرافالتوراة في اليهود على كانت واألغالل أ األصر تهاثبتكما

لنسخها 157اآلية بمحمد إثبات وبشر أراد طبقها أنفمن هأحاديث من روي ما عالمات عبر تكذيب فالقصد منحولة

األمي األحاديث . النبي هذه مصدر إسالمهم وكل أظهروا يهوداألحبار بكر ككعب أبي زمن في أسلم إذ بالرسول له عالقة وال

عمر زمن في المدينة إلى منبه ، وقدم بن من ووهب وغيرهماالمقربين أقرب على وليس عليهم الروايات اقتصرت الذين

مشكلة . وتلك jوعلي وعثمان وعمر بكر وأبي كفاطمة للرسولعبد بن عمر األموي الخليفة على أشار من فيها العزيز ) أدخلنا

نسخ ( 720 – 681هـ / 101 – 61 بهدف الحديث علم بتأسيس مالتخفيف م في الرحمة وشرعة كعالمة النبي نالقرآن عالمات

هو محمد كون تكذيب وبالتالي العالمة هذه تكذيب بهدف األمياآلية ) األعراف سورة في الموعود هنا " ( 157النبي فالدس

خطر " هنا "منهجي الدس ، انتحال مجرد أو N اعتباطا وليسومماثلته " كله اإلسالمي الدين خصائص لنسف متكاملة خطة

محمد يعتبر ال ثم محمد نبوة لتكذيب ينتهي بما اليهودي –بالديناالحوال أحسن أن " " –في مع اليهودية للشرعة مجدد سوى

البقرة " في ورد كما ونسخها الشرعة تلك على الهيمنة هي مهمتهو�ال�" " " . �اب� �ت �ك ال ه�ل�

� أ م�ن� وا yف�ر� ك �ذ�ين� ال �و�د� ي م�ا المائدة وفي�ه� ح�م�ت �ر� ب �ص� �خ�ت ي yه� و�الل yم� �ك ب ر� م�ن� �ر� ي خ� م�ن� yم� �ك �ي ع�ل ل� �ز� yن ي �ن� أ �ين� ر�ك �مyش� ال

( � �ع�ظ�يم ال �ف�ض�ل� ال ذyو yه� و�الل yاء �ش� ي ه�ا( 105م�ن� yنس� ن و�� أ �ة� آي م�ن� خ� �نس� ن م�ا

( ق�د�ير� ي�ء� ش� yل� ك ع�ل�ى �ه� الل ن�� أ �م� �ع�ل ت �م� ل

� أ �ه�ا �ل م�ث و�� أ �ه�ا م�ن �ر� ي �خ� ب ت�

� �أ ن

24

Page 25: إسلامية المعرفة[1]

دyون�( 106 م�ن� yم� �ك ل و�م�ا ر�ض�� و�األ� م�او�ات� الس� yل�كyم yه� ل �ه� الل ن�

� أ �م� �ع�ل ت �م� ل� أ

( �ص�ير� ن و�ال� �ي� و�ل م�ن� �ه� �م�ا( 107الل ك yم� �ك ول yس ر� yوا ل� أ �س� ت �ن� أ yر�يدyون� ت م�

� أو�اء� س� ض�ل� ف�ق�د� �يم�ان� �اإل� ب yف�ر� �ك ال �د�ل� �ب �ت ي و�م�ن� yل� ق�ب م�ن� مyوس�ى �ل� ئ yس

( �يل� ب yم�( 108الس� �ك �يم�ان إ �ع�د� ب م�ن� yم� �ك د�ون yر� ي �و� ل �اب� �ت �ك ال ه�ل�� أ م�ن� �ير� �ث ك و�د�

ف�اع�فyوا �ح�ق� ال �هyم� ل �ن� �ي �ب ت م�ا �ع�د� ب م�ن� ه�م� نفyس�� أ �د� ن ع� م�ن� دNا ح�س� ا Nف�ارy ك

( ق�د�ير� ي�ء� ش� yل� ك ع�ل�ى �ه� الل �ن� إ م�ر�ه�� �أ ب yه� الل �ي� ت

� �أ ي �ى ت ح� (109و�اص�ف�حyواج / – �م�ا : . 1البقرة ل مyص�د�قNا �ح�ق� �ال ب �اب� �ت �ك ال �ك� �ي �ل إ �ا �ن ل نز�

� و�أ وكذلك�اب� �ت �ك ال م�ن� �ه� �د�ي ي �ن� �ي عyلyيzه} ب نfا يzم} yه xمyل� و �نز� أ �م�ا ب �هyم� �ن �ي ب yم� الل~هxف�اح�ك

zمxكzن م} عyلzنyا yج ل}كxل� ق� yحzال zم}ن yكyاء yج ا عyم~ zمxهyاء yو zهyأ zت~ب}عyت yالyو

fةyد اح} yو fة م~xأ zمxكyلyع yجyل xالل~ه yاء yش zوyل yو ا fاج yهzن وyم} fةyع zر �ك�ن� ش} و�ل

ج�م�يعNا yم� ج�عyك م�ر� �ه� الل �ى �ل إ ات� �ر� ي �خ� ال �قyوا �ب ت ف�اس� yم� �اك آت م�ا ف�ي yم� yو�ك �ل �ب �ي ل( �فyون� �ل ت �خ� ت ف�يه� yم� yنت ك �م�ا ب yم� yك �ئ �ب yن ل�( 48ف�ي �نز� أ �م�ا ب �هyم� �ن �ي ب yم� اح�ك ن�

� الل~هxو�أ yل yنزy أ ا yم بyعzض} zنyع yوكxت}ن zفyي zنyأ zمxه zرyذ zاحyو zمxهyاء yو zه

yأ zت~ب}عyت yالyو yكzيyل{ إ xه�م� الل~ه� yوب ذyن �ع�ض� �ب ب �هyم� yص�يب ي ن�

� أ yه� الل yر�يدy ي �م�ا ن� أ �م� ف�اع�ل �و�ا �و�ل ت �ن� ف�إ

( قyون� �ف�اس� ل �اس� الن م�ن� ا Nير� �ث ك �ن� ج / – ( 49و�إ زيف .6المائدة فكماوزيفوا التوراة تزييف اإلنجيلاليهود األحاديثعبر اإلسالمأرادوا

اإللهية بعصمته القرآن يمتنع .حيثوكذلك فهي الحرابة أما التوراتية واألغالل األصر عقوبات من

الس يد عقوبات " فهي ارقـــقطع وال " كالنالمن التوراتيةله بالمسلمين معالقة من ا سبق لما كتصديق القرآن أوردهما وقد

شرعة " منكم جعنا لكل عليها بالهيمنة نسخها ثم األديان شرائعولكن " ) ( ) ( جعلنا منكم لكل أو منكم لكل جعلنا وليس N ومنهاجا

جعلنا ، لكل دس منكم من إبطالها حاول مميزة خصوصية فهنااليهود . من إسالمية علينا عقوبة فهي الزاني جلد يجري أما

شروط ضمن الوجوب ذرمتعتطبيقها األمر وترجع ة ألولىاإلدانة حق يملك من وحدهم فهم ، القرابة بحكم المباشرين

فيه " " " " القتل فحتى ، االستتابة و اإلعضال ممارسة بعد والتنفيذكذبوا وإن شهود بأربعة إال إثباته المتعذر الزنا حال في فكيف ، دية

المجتمع في عنها jمنهي باألخالق الضارة فاإلشاعة ، جلدواالناس يستسهل ال حتى صادقة اإلشاعة كانت ولو حتى اإلسالمي

من . أكثر عائلي هنا فالحكم الناس أعراض في والطعن الفاحشةالمحلية الواقعة ومنطقة العائلة ألن الدولة بمؤسسات يرتبط أن

ولم الزانية أو بالزاني والمعرفة ومصداقيتهم الشهود لتفهم أقربألن بالجلد أمر حيث الزنا في j إال اإلسالم الوحدة يتشدد أساس

وليس " " العائلة على تقوم اإلسالم في االجتماعيةوحرمتها الفرد العائلة وتكوين المجتمع صلح العائلة صلحت فإن ،

. و�جyك� و�ز� �ت� ن� أ yن� ك اس� yاآد�م� ي �ا �ن و�قyل آدم على تنزلت شرعة أول هي

25

Page 26: إسلامية المعرفة[1]

م�ن� �ا yون �ك ف�ت ة� ج�ر� الش� ه�ذ�ه� �ا ب �ق�ر� ت و�ال� yم�ا �ت ئ ش� yث� ح�ي غ�دNا ر� �ه�ا م�ن yال� و�ك �ة� ن �ج� ال( �م�ين� ج / –( 35الظ�ال ( . 1البقرة المجتمع ) تشريعات تنزلت ثم

نوح ) (. حقبة من بداية األولي مجتمع ) (فاإلسالم بشكلها ديندولة " " دين الناس وليس لكل ، فالدولة وكافرهم مؤمنهم ،

أحكام المتكافئة " وفق الدولة " المواطنية بعلمانية نقر لهذافي اوشور N دخوال للجميع المتسعة كافة " ها رفضنا " السلم ولكن

وضعية . فلسفة إلى العلمانية تحويل يراد حين هوالدول من العالم تحوjل مع يتعارض ال المعرفة إسالمية فموقف

عام وستفاليا التفاقية N تبعا وال 1648الثيوقراطية ، وطنية دول إلىإثر حدث كما الدولة عن والكهنوت الالهوت إقصاء مع يتعارض

عام الفرنسية حقوق م(1789)الثورة ميثاق أصدرت "والتيالمواطن التي 1792عام " اإلنسان األوروبية العلمنة فبداية ،

تأسست صتق قد والمجتمع الفكر وليسعن السلطة عن الدين ييد يسمونه ابنعلى الذي )– " Averroes - أفيروس " رشد

ضد - م ( 1198 – 1126 بتعاليمه فلورنسا جامعة أخذت حيثالكنيسة .

الراشدون وكذلك الحديث تدوين عن الرسول نهى: والرحمة التخفيف شرعة البطال الحديث فانتحلوا

وأيدي أطراف وقطع وصلب رجم من األحكام هذه إنعلى دست ، إسالمية وغير توراتية ، وأغالل أصر عقوبات هي

دس وهو ، اإللهية الحاكمية مفهوم كدس ، N دسا اإلسالمي التشريعشرعة متعم�د على N قائما ليس بوصفه محمد نبوة لتكذيب

شرعته أن طالما اتباعه اليهود على يتوجب فال والرحمة التخفيفأبو ) بدران الدكتور الشيخ لنا أوضح وقد موسى شرعة تماثل

والفقه ( الشريعة بتدريس مختص أستاذ وهو بدران العينين(.30المقارن )الحديث )) شأن في حذر على الراشدين الصحابة وقف قد

ألغراضهم مطية المنافقون يتخذها أن خشية الرواية من فأقلوااألعظم رسولهم قول يرقبون N دائما فكانوا وكثرة " الخبيثة إياكم

حقا إال يقولن فال عني قال ومن (( ." الحديثعن )) ينهون كانوا أنهم الصحابة من كثير عن وروى

في الذهبي الحافظ روى ، الحفاظ " الرواية الصد " تذكرة يقjأنبكر) ( فقال :أبو نبيهم وفاة بعد الناس جمعوسلم " عليه الله صلى الله رسول عن تحدثون إنكم

عن تحدثوا فال ، N خالفا أشد بعدكم والناس فيها تختلفون أحاديثفقولوا سألكم فمن N شيئا الله الله رسول كتاب وبينكم بيننا

حرامه وحرموا حالله . " ((فاستحلوا

26

Page 27: إسلامية المعرفة[1]

سيرنا : )) لما قال أنه كعب بن قرظة عن روي وكذلكوقال : عمر معنا مشى العراق إلى ش عمر لما ، يأتدرون عتكم

دوى : لهم قرية أهل تأتون فإنكم ذلك ومع ، لنا مكرمة ، نعم قالوا ، النحل كدوى فتشغلوهم بالقرآن باألحاديث تصدوهم ، فال

فلما شريككم وأنا ، الله رسول عن الرواية وأقلوا ، القرآن جردواقرظة عمر : : قدم نهانا قال ، حدثنا ((. قالوا

N شيئا عنه كتب ممن طلب وسلم عليه الله صلى النبي إنسعد أبي عن صحيحة في مسلم روى فقد محوه القرآن غير

قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن تكتبوا)) الخدري الالقرآن غير fشيئا عني كتب ومن القرآن غير fشيئا عني

عن (( فليمحه فسأله معاوية على دخل ثابت بن زيد أن روي ومازيد : له فقال يكتبه أن N إنسانا معاوية أمر به حدثه ولما ، حديث

نكتب " أال أمرنا وسلم عليه الله صلى الله رسول إنفمحاه ، حديثه من fنهي ." ((شيئا العينين أبو علل وقد

األمر ولكن ، بالقرآن اختالطها خشية األحاديث كتابة عن الرسولوعدم القرآن أحكام على الحفاظ به يراد فالنهي ذلك من أخطرلنسخ " " بالتلمود اليهود تذرعت كما القرآن لنسخ بالسنة التذرع

التوراة .حسين " محمد الدكتور المرحوم الشيخ أما

التفسير( " 31)الذهبي " في اإلسرائيليات كتابـه في تثبيـته ومعوكذلك نهىوالحديث " أحاديثه كتابة عن والنبيين الرسل خاتم

أنه j إال عمر رأسهم وعلى الراشدين الخلفاء ضرورة نهى برردعاوى كتابتها تحت نفسه النبي ألمر صريحة مخالفة ذلك وفي

تدوينها عن السنة صاحب نهى فيما السنة ال تدوين ما يعلم ألنهالتلمود " " )يعلمون اإلسرائيليون ابتدع فقد موازاة( 32، في

أن غير ، التوراة بها وليفسدوا دينهم عن اليهود بها ليضلوا التوراةلكتابة وآخرون هريرة أبو ساقها تبريرات نفس اتخذ الذهبيحاكمية " " " و ورحمة تخفيف من شرعتنا فتحولت الحديث

قضت " " " " " إلهية حاكمية و وأغالل أصر شرعة إلى بشرية" " ، لنا شرعة قبلنا من شرعة بمنطق المجتمع فوق الدولة بوجود

القرآن " " من وليس المنحولة األحاديث من هو اليوم نعانيه ومابه . باالكتفاء الرسول أمرنا الذي المعصوم

الجرح " مناهج وابتداع األحاديث تصحيح همنا وأصبحالرسول " أن حين في وغيرها المحدثين سير وتوثيق والتعديلالتزمنا فإذا ، األحاديث كتابة بمنع أصله من الدس دابر قطع

السنة عن N دفاعا األحاديث دونوا فالذين ، اإلذعان علينا كان بالسنةكان الذي الدس باب وفتحوا نفسها السنة خالفوا لها N وتوثيقا

27

Page 28: إسلامية المعرفة[1]

تنهي . القرآن نصوص أن يكفي إذ والنبيين الرسل خاتم يخشاهتعبير " استخدام عن آيتين و " " الرعيةفي "الراعيللمسلمين

وتحويلها اإلنسانية العالقة في تدني من ذلك في لما الله لرسولنمط الراعي بهيميإلى عبارة "وخرافهبين الله فاستبدل ،

بكلمة " " راعنا اليهود دسها حيث " " انظرناالتي ".العنايةمنم�عyوا و�اس� �ا ن انظyر� yوا و�قyول �ا ن اع� ر� yوا �قyول ت ال� yوا آم�ن �ذ�ين� ال �ه�ا ي

� �اأ ي( �يم� ل

� أ ع�ذ�اب� �اف�ر�ين� �ك �ل و�ال�( 104و�ل �اب� �ت �ك ال ه�ل�� أ م�ن� وا yف�ر� ك �ذ�ين� ال �و�د� ي م�ا

�ه� ح�م�ت �ر� ب �ص� �خ�ت ي yه� و�الل yم� �ك ب ر� م�ن� �ر� ي خ� م�ن� yم� �ك �ي ع�ل ل� �ز� yن ي �ن� أ �ين� ر�ك �مyش� ال( � �ع�ظ�يم ال �ف�ض�ل� ال ذyو yه� و�الل yاء �ش� ي ج / –( 105م�ن� وقد . 1البقرة

لليهود " " راعنا استخدام في الدس الله سورة نسب في وكذلكyون� : �قyول و�ي م�و�اض�ع�ه� ع�ن� �م� �ل �ك ال فyون� yح�ر� ي ه�ادyوا �ذ�ين� ال م�ن� أخرى

ف�ي Nا و�ط�ع�ن �ه�م� �ت ن �س� ل� �أ ب �ا �ي ل �ا ن اع� و�ر� م�ع� مyس� �ر� غ�ي م�ع� و�اس� �ا �ن و�ع�ص�ي �ا م�ع�ن س�

�هyم� ل ا Nر� ي خ� �ان� �ك ل �ا ن و�انظyر� م�ع� و�اس� �ا ط�ع�ن� و�أ �ا م�ع�ن س� yوا ق�ال �هyم� ن

� أ �و� و�ل الد�ين� Nيال� ق�ل �ال� إ yون� yؤ�م�ن ي ف�ال� yف�ر�ه�م� �ك ب yه� الل �هyم� �ع�ن ل �ك�ن� و�ل ق�و�م�

� ج / –و�أ النساءالسورتين . – 5 في النهي ومع لليهود الدس الله نسب وكذلك

يسمونه " " " ما تأتي راعنا استخدام حين " الصحاحعن في بهاعلى " للداللة والنظر العين يستخدم وتعالى سبحانه الله أن

( yوح�ى " " " ي م�ا م�ك�y أ �ى �ل إ �ا �ن ي و�ح�

� أ �ذ� إ ، الرعاية وليس �ن�( 38العناية أ yذ�هyخ

� �أ ي اح�ل� �الس� ب �م� �ي ال �ق�ه� yل �ي ف�ل �م� �ي ال ف�ي ف�اق�ذ�ف�يه� yوت� �اب الت ف�ي اق�ذ�ف�يه�ع�ل�ى �ع� yص�ن �ت و�ل �ي م�ن Nة� ب م�ح� �ك� �ي ع�ل yت� �ق�ي ل

� و�أ yه� ل و�ع�دyو� ل�ي (39)عyيzن}يع�دyو�ج / - �ك�: -16طه �فyل ال �ع� اص�ن ن�

� أ �ه� �ي �ل إ �ا �ن ي و�ح�� ف�أ �ا ب}أyعzيxن}نyاوكذلك �ن ي و�و�ح�

�ك� �ه�ل و�أ �ن� �ي �ن اث �ن� ي و�ج� ز� yل� ك م�ن� ف�يه�ا yك� ل ف�اس� yور� �ن الت و�ف�ار� �ا ن yم�ر� أ اء� ج� �ذ�ا ف�إ

�هyم� �ن إ �مyوا ظ�ل �ذ�ين� ال ف�ي �ي �ن yخ�اط�ب ت و�ال� �هyم� م�ن yق�و�ل� ال �ه� �ي ع�ل �ق� ب س� م�ن� �ال� إ( قyون� ج / –( 27مyغ�ر� مفردة - 18المؤمنون الله يستخدم ولمحالتين " الرعاية في والعهد إال " .الرهبنةو " " األمانة

من " " وحرمانهما والنفس الجسد بحق الذات جلد تماثل فالرهبنة : �ا �ن و�ق�ف�ي �ا �ن ل yس yر� ب �ار�ه�م� آث ع�ل�ى �ا �ن ق�ف�ي yم� ث اإلنسانية الفطرة دواعي

yوهyع� �ب ات �ذ�ين� ال قyلyوب� ف�ي �ا �ن و�ج�ع�ل �نج�يل� اإل� yاه� �ن �ي و�آت �م� ي م�ر� �ن� اب �ع�يس�ى بر�ض�و�ان� �غ�اء� �ت اب �ال� إ �ه�م� �ي ع�ل �اه�ا �ن �ب �ت ك �د�عyوه�ام�ا �ت اب Nة� �ي �ان ه�ب و�ر� Nح�م�ة و�ر� Nف�ة

� أ ر��ير� �ث و�ك هyم� ج�ر�

� أ �هyم� م�ن yوا آم�ن �ذ�ين� ال �ا �ن �ي ف�آت �ه�ا �ت ر�ع�اي ح�ق� ع�و�ه�ا ر� ف�م�ا �ه� الل( قyون� ف�اس� �هyم� ج / –( 27م�ن العهد " " " " - 27الحديد و األمانة أما

�ه�م� " " : �ات م�ان� أل� هyم� �ذ�ين� و�ال صارمة مراقبة يقتضي عليهما فالحفاظ

( اعyون� ر� ج / –( 8و�ع�ه�د�ه�م� .18المؤمنونجمعة كل صالة في أستمع وأنا الدس لهذا أتألم كم إذن

" : المنحول الحديث يكررون وهم المساجد راع لخطباء كلكمرعيته عن مسؤول " وكلكم البهائم مرتبة إلى الناس فأنزلوا

" في ومنهجه الرسول وسنة القرآن لنهج N "العنايةخالفا " و

28

Page 29: إسلامية المعرفة[1]

N " "النظر بعضا بعضهم الناس يودع حين السائد والقول اإلنساني." " : الله " عناية في واألوجب الله رعاية في

الذهبي الشيخ المرحوم فإن األحاديث لكتابة تبريره ومععن األحبار كعب ينهى كان الخطاب بن عمر أن عن روي ما يثبت

له : ويقول التحديثاأل )) عن الحديث بأرض xلتتركن أللحقنك أو ولمن (( القردة N خوفا ولكن لتهمة يكن لم النهي أن الذهبي ورأى

األحاديث . مخافة )) اختالف كان وإنما ، لتهمة يكن لم فذلكالحق بين تمييزهم لعدم وأفكارهم العامة العقائد على التشويش

األول أخبار من به يحدث مما منطقي (( والباطل غير تبرير وهذاالذهبي المرحوم منع من في الرسول حكمة يدرك لم الذهبي ألن

الكثير )) ، األحاديث يمنع عنه الله رضي عمر كان من يوقد ناألحبار كعب به هدد ما بمثل هريرة أبا هدد حتى ، N مطلقا الرواية

له كثير –فقال ابن رواه ما الحديثعن " –على لتتركنبأرض أللحقنك أو وسلم عليه الله صلى الله رسول

، " " (( "دوس اليمن أرض في دوس قبيلته موطن إلى إشارةأنه : )) على عمر من محمول وهذا بقوله هذا كثير ابن علل وقد

من وأنهم األحاديثخشي ، مواضعها غير على الناس تضعها التيمن اكثر إذا الرجل وأن ، الرخص أحاديث من فيها ما على يتكلون

الغلط بعض أحاديثه في وقع ربما الناس أوالحديث فيحملها الخطأذلك نحو أو عن .((عنه النهي في المنهجية الضرورات غابت هكذا

الذهبي . المرحومرضا رأينا ولقد )) رشيد محمد السيد الله –كذلك –رحمه

بالكذب كعبا به –يرمي اغتروا بأنهم والتعديل الجرح علماء ويتهم N كالما ذكر أن بعد تفسيره مقدمة في يقول حيث منبه ابن وبوهب

من يروى ما شأن في تيمية ووهب اإلسرائيلياتالبن كعب عن : ذكر حيث

وهب أو من بما اكثر فقد منبه ونسب اإلسرائيلياتن قصص إليه، N مثارا ذلك وكان ، والعليل والصحيح ، والسمين الغث فيه ، كثير

و والتدليس بالكذب رمى ،حتى عليه والطعن منه فسادإللنيلكعب عن الكالم عند مر وقد ، المسلمين قاله األحبارعقول ما

السيد وهب وحق حقه رضا " في رشيد احمد" واألستاذ" محمدإكثار " أمين ينكر أن لغيري وال لي كان وما ، الله رحمة عليهما

رواية من كل اإلسرائيلياتوهب وينكره أنكره الذي ولكن ، هذه كل تكون أن –كثيرة أباطيلومنها – اإلسرائيلياتمنصف

نسبتها فلو إليهصحيح في أننا، المحدثين قواعد على عرضناهالنا لتبين والرواة الرواية وأن إننقد عليه مكذوبة منها طائفة

29

Page 30: إسلامية المعرفة[1]

كتب –اسمه في بما الواسعة العلمية آهللشهرتهالكذب – الكتاب لترويج مطية واتخذ استغل بين وإذاعتهقدلنهج (( الناس المخالف التبرير نوعية من fأيضا وهذا

فقط .الرسول وليسعمر نفسههريرة أما " اسمه " أبو في معاصروه اختلف والذي

صخر " " ) بن الرحمن عبد على أرسوه حتى ورد( 33الحقيقي كماكتاب " الموطأ في برجال المبطأ إلى " إسعاف ينتمي فهو

وهي " " اليهودية إلى تنتمي أنها شبهة وهناك اليمنية دوس قبيلة " " ، دوس ارض إلى سينفيه بأنه حذره حين عمر إليها أشار التي

في القرى ووادي خيبر يهود المسلمون غزا حين إسالمه وكانالسابعة / الهجرية بالرسول ( 629-628السنة عالقته فإن وعليه م

مباشرة – عالقة هناك كانت سنوات –إن ثالث من ألكثر تمتد لماالثنين . يوم الرسول توفى إذ اشهر عام 12وبضعة األول 11ربيع

الموافق ( 8هـ يونيو ) . 633حزيران هذه في هريرة أبو روى وقد مكثير !!! في وادعى األحاديث آالف على يزيد ما القصيرة الحقبة

وثيقة" "منها الله .عالقة برسولعائشة أما الطاهرة على أمنا يزيد ما عليها افترى فقد

بينها من حديث آالف ألي ستة النبي بيت في داجن أكلالرجم على تنص وفي. . مزعومة للذكر بحافظ ليس الله كأن

نساء بين يحول عائشة أمنا به تلتزم الذي القرآن نص أن حينحجاب " " " " وراء من j إال الرجال ومخاطبة المؤمنين أمهات النبي

" و دون" المانع الحائل العازل هو اللغة في الحجاب " " يسدل الذي الخمار وليس والحائط كالباب الرؤية

الجسم Nا : على �ان م�ك �ه�ا ه�ل� أ م�ن� �ذ�ت� �ب انت �ذ� إ �م� ي م�ر� �اب� �ت �ك ال ف�ي yر� و�اذ�ك

�ا) ق�ي ر� �ه�م�( 16ش� دyون م�ن� �خ�ذ�ت� ابfاف�ات yج �ل� ح} �م�ث ف�ت �ا ن وح� yر �ه�ا �ي �ل إ �ا �ن ل س� ر�� ف�أ

( �ا و�ي س� ا Nر �ش� ب �ه�ا / –( 17ل ج يوحي – 16مريم الله فإن وكذلك : �ال� إ yه� الل yم�ه� �ل yك ي ن�

� أ ر� �ش� �ب ل �ان� ك و�م�ا حجاب وراء من البشر ويخاطبو� � أ Nا ي اب� و�ح� yج ح} اء} yر yو zم}ن yاء �ش� ي م�ا �ه� �ذ�ن �إ ب yوح�ي� ف�ي Nوال yس ر� س�ل� yر� ي و�

� أ( ح�ك�يم� ع�ل�ي� yه� �ن / –( 51إ ج . 25الشورى اإللهي األمر جاء وقد

أي " " حجاب وراء من للمخاطبة النبي لنساء N مانع واضحا :حائل � ط�ع�ام �ل�ى إ yم� �ك ل yؤ�ذ�ن� ي ن�

� أ �ال� إ �ي� �ب الن yوت� yي ب yوا ل yد�خ� ت ال� yوا آم�ن �ذ�ين� ال �ه�ا ي� �اأ ي

و�ال� وا yر �ش� �ت ف�ان yم� ط�ع�م�ت �ذ�ا ف�إ yوا ل yف�اد�خ yم� يت دyع� �ذ�ا إ �ك�ن� و�ل yاه� �ن إ �اظ�ر�ين� ن �ر� غ�ي yه� و�الل yم� �ك م�ن �ح�ي� ت �س� ف�ي �ي� �ب الن yؤ�ذ�ي ي �ان� ك yم� �ك ذ�ل �ن� إ �ح�د�يث� ل ين� �س� ن

� �أ ت مyس�yوهyن� ل

� أ ف�اس� �اعNا م�ت yمyوهyن� �ت ل� أ س� �ذ�ا و�إ �ح�ق� ال م�ن� �ح�ي� ت �س� ي اء} ال� yر yو zم}ن

اب� yج yؤ�ذyوا ح} ت �ن� أ yم� �ك ل �ان� ك و�م�ا �ه�ن� yوب و�قyل yم� �ك yوب �قyل ل yط�ه�ر� أ yم� �ك ذ�ل

�د� ن ع� �ان� ك yم� �ك ذ�ل �ن� إ �دNا ب� أ �ع�د�ه� ب م�ن� yو�اج�ه ز�

� أ �ك�حyوا �ن ت �ن� أ و�ال� �ه� الل ول� yس ر�ع�ظ�يمNا ) �ه� ج / –( 53الل على . 22األحزاب المداومة منهن وطلب

30

Page 31: إسلامية المعرفة[1]

" بيوتهن الذكر : في " اء� �س� �ان ي والحكمة الله آيات من يتلى لما�ط�م�ع� ف�ي �ق�و�ل� �ال ب �خ�ض�ع�ن� ت ف�ال� yن� �ت �ق�ي ات �ن� إ اء� �س� الن م�ن� ح�د�

� �أ ك yن� ت �س� ل �ي� �ب الن( وفNا yم�ع�ر Nق�و�ال �ن� و�قyل م�ر�ض� �ه� �ب ق�ل ف�ي �ذ�ي بxيxوت}كxن~ (32ال ف}ي yن zر yقyو

�اة� ك الز� �ين� و�آت ة� الص�ال� ق�م�ن�� و�أ yول�ى األ� �ة� �ي �ج�اه�ل ال ج� �ر� �ب ت ج�ن� �ر� �ب ت و�ال�

�ه�ل� أ ج�س� الر� yم� �ك ع�ن yذ�ه�ب� �ي ل yه� الل yر�يدy ي �م�ا �ن إ yه� ول yس و�ر� �ه� الل ط�ع�ن�� و�أ

( ا Nط�ه�ير� ت yم� ك yط�ه�ر� و�ي �ت� �ي �ب �ات�( 33ال آي م�ن� yن� �ك yوت yي ب ف�ي �ل�ى yت ي م�ا ن� yر� و�اذ�ك( ا Nير� ب خ� �ط�يفNا ل �ان� ك �ه� الل �ن� إ �م�ة� �ح�ك و�ال �ه� ج / –( 34الل .22األحزاب

" ذاتها في N كثيرا عليها افترى قد عائشة الطاهرة فأمنابل " " " " " . مواقف و أحاديث من عنها روى وفيما األفك حديثثم السابعة ابنة وهي بمكة منها الرسول زواج من البعض واتخذ

المدينة في للهجرة األولى السنة في العاشرة ابنة وهي عليها بنيمغزى" " " " على يتعرفوا أن دون السن قاصرات من للزواج سنة

ال� " " : yم� �ك م�ن �ة� عyص�ب �ف�ك� �اإل� ب ج�اءyوا �ذ�ين� ال �ن� إ األفك حديث في اآليةم�ن� �س�ب� �ت اك م�ا �هyم� م�ن ام�ر�ٍئ� yل� �ك ل yم� �ك ل �ر� ي خ� هyو� �ل� ب yم� �ك ل ا ر� ش� yوهy ب �ح�س� ت

( ع�ظ�يم� ع�ذ�اب� yه� ل �هyم� م�ن yه �ر� �ب ك �و�ل�ى ت �ذ�ي و�ال � �م �ث / – (11اإل� ج النوربعد " " .18 فترة الوحي وانقطاع األفك حديث في الخير كان فأين

راجع ) الزواج من النوع ذلك إبطال الله يريد أن j إال العالمية –ذلكالثاني – (.– 470ص –المجلد السن في القاصرات من الزواج

إال عشرة الثماني ابنة وهي عائشة فارق قد النبي أن ومع ! ذلك ومنها اآلالف بلغت قد عليها افتريت التي األحاديث أن

! وضياعها المصحف آليات داجن أكل حول السخيف الحديث ، الله رسول تبنى وقد ، التبني الله أبطل ، الكيفية وبذات

يعلمه" " " " ال النبي نفس في خفي هو ما القرآن في الله فكشف . �ع�م�ت� ن

� و�أ �ه� �ي ع�ل yه� الل �ع�م� ن� أ �ذ�ي �ل ل yولyق� ت �ذ� و�إ فقط والنبي الله سوى

yه� الل م�ا �ف�س�ك� ن ف�ي yخ�ف�ي و�ت �ه� الل �ق� و�ات و�ج�ك� ز� �ك� �ي ع�ل م�س�ك�� أ �ه� �ي ع�ل

�ه�ا م�ن �د� ي ز� ق�ض�ى �م�ا ف�ل yاه �خ�ش� ت �ن� أ ح�ق�� أ yه� و�الل �اس� الن ى �خ�ش� و�ت �د�يه� مyب

و�اج� ز�� أ ف�ي ج� ح�ر� �ين� �مyؤ�م�ن ال ع�ل�ى yون� �ك ي ال� �ي� �ك ل �ه�ا �اك ن و�ج� ز� ا Nو�ط�ر

( Nوالyم�ف�ع �ه� الل yم�ر� أ �ان� و�ك ا Nو�ط�ر �هyن� م�ن ق�ض�و�ا �ذ�ا إ �ه�م� �ائ ي د�ع�

� –( 37أج / العالمية ) .22األحزاب في أوضحناه ما الثاني –وهذا المجلد

(.474ص – " " يقتصرها فلم الزوجات تعدد الله قيد الكيفية وبذات

حدد ولكنه ، نسوة أربعة على fفقط N شروطا خالفا نفسه للتعددالعالمية ) الفقهاء أطلقه الثاني –لما (.474ص –المجلد

الحجاب " " " " : و الخمار بين الفارقوبين " " الخمارأما " بينه الناس يخلط "الحجابالذي

بالجيوب المواضع وحددت ، المرأة جسد على المسدل الثوب فهووالصلبين الجسدية واإلبطين النهدين بين ما وهي

31

Page 32: إسلامية المعرفة[1]

: والفخذين �ح�ف�ظ�ن� و�ي �ص�ار�ه�ن� ب� أ م�ن� �غ�ضyض�ن� ي �ات� �مyؤ�م�ن �ل ل و�قyل�

ظ�ه�ر� م�ا �ال� إ �هyن� �ت ز�ين �د�ين� yب ي و�ال� وج�هyن� yرyر}ه}ن~ ف xم xب}خ yنzر}ب zضyيzل yو ا yهzن م}ن~ يxوب}ه} xج ج / - عyلyى يده . 18النور ليسلك موسى خوطب وقد

بجناحي جيبهفي اليدين لتماثل بالجناح N أيضا ويعرف اإلبط حيث : �ر� غ�ي م�ن� �ض�اء� �ي ب ج� yخ�ر� ت �ك� �ب ي ج� ف�ي �د�ك� ي �د�خ�ل� و�أ جسده من الطائر

( ق�ين� ف�اس� ق�و�مNا yوا �ان ك �هyم� �ن إ و�ق�و�م�ه� ع�و�ن� ف�ر� �ل�ى إ �ات� آي ع� �س� ت ف�ي وء� yسج / –( 12 ف�ي : . 19النمل �د�ك� ي yك� ل اس� يzب}كyوكذلك yض�اء� ج� �ي ب ج� yخ�ر� ت

�ك� �ي �ل إ و�اض�مyم� وء� yس �ر� غ�ي كyم�ن� yاحyن yم�ن� ج �ان� ه�ان yر� ب �ك� ف�ذ�ان ه�ب� الر� م�ن�( ق�ين� ف�اس� ق�و�مNا yوا �ان ك �هyم� �ن إ �ه� �ئ و�م�ل ع�و�ن� ف�ر� �ل�ى إ �ك� ب /–( 32ر� قصص

وال . 20ج الشعر وال الرأس وال الرقبة يشمل ال فالخمار . مواضع كلها وهذه N جيوبا ليست فهذه الساقين وال الساعدين

" " " " كل وأمام العمرة و الحج في المرأة عنها تكشف للوضوءالناس .

المرأة جسد على المسدل الخمار في الله �وطلب أالرجل عن كامرأة يميزها بما الجسدية معالمها يحجب : اء� �س� و�ن �ك� �ات �ن و�ب و�اج�ك� ز�

� أل� قyل� �ي� �ب الن �ه�ا ي� �اأ ي المرأة بزي تخفى قد يكون

�ين� �مyؤ�م�ن نy ال zف yرzعxي zنyأ yدzنyى أ yل}كyذ ن~ ب}يب}ه} yال yج zم}ن ن~ عyلyيzه} yن}ينzدxي

( ح�يمNا ر� ا Nورyغ�ف yه� الل �ان� و�ك �ن� yؤ�ذ�ي ي / –( 59ف�ال� ج وقد. 22األحزاببين " ما الشائع اللغوي الخطأ في " الحجابو " " الخمارأوقعنا " أصلوا حين N خصوصا كبرى " الحجابمتاهات الحديث بمنحول

القرآن نسخوا بل القرآن نص على والعرف بالتقاليد فهيمنوابالعرف.

الحلي� " " " " : و الزينة بين الفارق " أن " الزينةكما تظهر التي المرأة جسد معالم هي

" ) ( وليست منها ظهر ما j إال الخمار تحت حتى التكوين بطبيعة . " الزينة بين الدالالت هذه وتدقيق الصاغة ينتجها التي الحلي

بإذن قادم مساق زينته في قومه على وخرج الزينة ويوم jوالحلي . المسلمين نساء من جعلوا قد المسلمين فقهاء من فكثير الله

متحركة سوداء fوجوههن خياما على حتى الخمار وأسدلوا : �ه�ن� . ل yج ر�

� �أ ب �ن� �ض�ر�ب ي و�ال� اآلية إشارة أما الله أمر كما جيوبهن وليسyون� �مyؤ�م�ن ال �ه�ا ي

� أ ج�م�يعNا �ه� الل �ى �ل إ yوا yوب و�ت �ه�ن� �ت ز�ين م�ن� yخ�ف�ين� ي م�ا �م� yع�ل �ي ل( �حyون� yف�ل ت yم� �ك �ع�ل / (31ل ج- المشية . 18النور هي هنا فالداللة

الهتزاز يؤدي بما برجلها األرض لضرب المرأة تعمد حيث الخليعةفالخلخال " " ، البعض توهم كما الخلخال وليس والصلبين النهدين

بالزينة " " . له عالقة وال jالحلي منشامية ) جبران نقل فجر( " " " 34وقد في أمين أحمد عن

(( " بعد الله رسول لنهي N وخالفا كتبت قد األحاديث أن اإلسالم

32

Page 33: إسلامية المعرفة[1]

حنبل ) بن أحمد وكان الرسول وفاة من أول ( 855 – 780قرنين م " " على يحتوي الذي المسند كتابه في الحديث بجمع عني منالذين الصحابة أسماء حسب الله عبد ابنه رتبه حديث ألف ثالثين : ( . مراجع هما تيمية ابن وثم حنبل بن أحمد مالحظة عنهم روي

المعاصرة ( . الوهابية السلفيةمجموعات ست التاسع القرن منتصف في ظهرت ثممواضيعها حسب األحاديث فيها صنفت موثوقة تعتبر للحديث

اعتبروه ما منها واختاروا ومحjصوها بالروايات مؤلفوها ودققوهي : N صحيحا

للبخاري الصحيح الجامع ( .م 870 – 810) كتابمسلم صحيح ( .م 875 – 817) كتاب

ماجة البن السنن ( . م 866 – 824) كتابالسنن ( . م 888 – 817) داود ألبىكتاب

للترمذي الصحيح ( .م 892توفي) الجامعللنسائي السنن ( . م 915 – 820) كتاب

زمن في كتبت الست المجموعات هذه أن يالحظبين ) ما على ( م 915 – 820متقارب فجأة تسلط كأنه

حد� وضع بضرورة شعور الديني ففي . لالنتحالالوسطكثيرون استباح الكتب هذه صدور إلى الرسول وفاة من القرنين

ذلك . " أن ويظهر النبي إلى N كذبا ونسبته الحديث وضع ألنفسهم. " N حيا يزال ال والنبي حدث

إلى تذكرناوإذا الناس أقرب عن المنقولة األحاديث أنابن الله وعبد عمر ابن الله وعبد هyريرة وأبي كعائشة النبي

البخاري أن حين في ، حديث ألف عشر خمسة بلغت العباسمصادرها اختالف على األحاديث كافة من آالف أربعة على اقتصر

أن ذلك معنى ، وحدهم هؤالء لسان على انتحل ما مقدار أدركناجوا jيتحر لم الدعوة لنشوء والسنين األيام أقرب في المسلمين

والسياسية الدينية ألغراضهم خدمة النبي لسان على . باالختالفعن fشيئا ينقلوا لم األحاديث رواة أن ويxالحظ

عائشة عن عدا النبي من . زوجات درجة على jكلهن jكن فهلاألرجح ؟ زوجها عن N واحدا N حديثا إحداهن تحفظ لم بحيث الجهالة

كذلك أن يكن لم !!!األمرابن عن يثبت لم أنه قوله الشافعي اإلمام عن روي وقد

j إال حديث العباس مائة j نحو إال الخطاب بن عمر عن يثبت ولم ، خمسين j . نحو إال عنده يصح فلم حنيفة أبو اإلمام سبعة أما

خلدون ابن قول ألفحسب الستماية من fحديثا .عشر

33

Page 34: إسلامية المعرفة[1]

العلوم تلك قامت N إذا أساس jأي فعلى الفقهاء هؤالء قول صح فإذا؟ الحديث عن تفرعت أنها أمين أحمد األستاذ بقول التي

، األحاديث صحة تتناول التي الجسيمة الشكوك هذه وأمامأمامفما ، لمتونها بالنسبة تجريحها السابقين العلماء إهمال

؟ ذلك عن باالمتناع المعاصرين العلماء عذر ((هوأنهم األحاديث هذه تدوين في المحد�ثين دوافع من إن

عليها ينص لم وأحكام تشريعات النبوية للسنة نسبوه فيما يجدونقيمة من يتدنونه وما بالحجاب يفسرونه وما كالرجم القرآن

حيث " " ثياب من بها يسربلونه وما ودين عقل ناقصة المرأةهو " فالحديث ، بها تبصر واحدة N عينا j إال شيء كل فيها يحرمون

اليهودي " . الدس منهج خالف هؤالء مأوى ، الصحيحة السنة من موقفنا بها أما نؤمن والتي

العالمية ونلتزمها من األول المجلد في أوضحناه فقد ص –،عن 62/63 الرسول بنهي التزمنا حيث بالسنة N التزاما أكثر فنحن

السنة باسم جاءوا ولكنهم ، يعلمون ال ما يعلم ألنه أحاديثه كتابةينسخان دينان لدينا فأصبح ، األحكام وتزييف السنة البطال

بعضهم ومضى ، المنحولة األحاديث ودين القرآن دين ، بعضهماما " شرعة بذلك وبرروا ، القرآن تنسخ أن يمكن السنة أن للقول

" " N ومنهاجا شرعة منكم جعلنا لكل اآلية يناقض بما لنا شرعة قبلناسائر" " " على القرآن هيمنة على تنص التي اآلية يناقض وبما

الدينية . " األحكام مزج ذلك إلى وزادوا شرائعها ونسخ الكتببالمرأة " . الخاصة األحكام كل في االجتماعي بالعرف

والمحاسبة : للحريات ضمانة الدولة علمنةلضمان إسالمي مرتكز أهم تشكل الدولة علمنة إن

أن كما ، النحل سورة في القرآن عليها يؤكد التي الحرياتالتشريعية السلطات فصل من المعلمنة الدولة مؤسسات

دستور تكفل والتنفيذية بمعزل يوالقضائية والشعب المواطن دور N االخاصتين " " " " االستخالف حاكمية و اإللهية الحاكمية منطق عن

اليهودي ينادي " " إل وباإلسرائيليينبالدين كما البشر حاكمية طالقالكتاب / دور يكون حيث ، والنبوة الرسالة ختم بعد القرآن بها

يسد بما الكوني للنهج N تأكيدا التشريعية السلطة ضمن القرآنتحوjل على للدولة " الطريق السياسية فلسفة" إلى " العلمنة

للمجتمع ويقنن " " و "وضعية كافة السلم قاعدة يخرق بماباسم المجتمع قيم ويهدد ، الديموقراطية باسم الصراعات

الفردانية . الليبراليةالنوعي لالجتهاد ضمانة للدولة السياسية المجتمع فالعلمنة بما في

الرأي حرية من األديان " " تكفله مختلف تجاه السلطة حيادية و

34

Page 35: إسلامية المعرفة[1]

واالجتهادات في واآلراء ورد ما لتطبيق النحل " وضمانة "سورةوالعبودية الطبقي واالستالب العبودية مجتمعات بين الفارق حول

السماء جو في كالطير N ا jحر اإلنسان يكون حيث yوا: لله �ض�ر�ب ت ف�ال�( �مyون� �ع�ل ت ال� yم� �ت ن

� و�أ yم� �ع�ل ي �ه� الل �ن� إ �ال� م�ث� األ� �ه� �ل �دNا( 74ل ع�ب Nال� م�ث yه� الل ب� ض�ر�

yنف�قy ي ف�هyو� Nا ن ح�س� قNا ر�ز� �ا م�ن yاه� ق�ن ز� ر� و�م�ن� ي�ء� ش� ع�ل�ى yق�د�ر� ي ال� Nا yوك م�م�ل( �مyون� �ع�ل ي ال� هyم� yر� �ث ك

� أ �ل� ب �ه� �ل ل yح�م�د� ال �وyون� ت �س� ي ه�ل� ا Nو�ج�ه�ر ا ر� س� yه� م�نو�هyو�( 75 ي�ء� ش� ع�ل�ى yق�د�ر� ي ال� yم� �ك ب

� أ ح�دyهyم�ا� أ �ن� �ي ل yج ر� Nال� م�ث yه� الل ب� و�ض�ر�

yرyم� �أ ي و�م�ن� هyو� �و�ي ت �س� ي ه�ل� �ر� ي �خ� ب ت�

� �أ ي ال� yو�ج�ه� ي �م�ا �ن ي� أ yه م�و�ال� ع�ل�ى �ل� ك

( � �ق�يم ت مyس� اط� ص�ر� ع�ل�ى و�هyو� �ع�د�ل� �ال م�او�ات�( 76ب الس� yب� غ�ي �ه� �ل و�لع�ل�ى �ه� الل �ن� إ yب ق�ر�

� أ هyو� و�� أ �ص�ر� �ب ال �م�ح� �ل ك �ال� إ اع�ة� الس� yم�ر

� أ و�م�ا ر�ض�� و�األ�

( ق�د�ير� ي�ء� ش� yل� �مyون�( 77ك �ع�ل ت ال� yم� �ك م�ه�اتy أ yطyون� ب م�ن� yم� ج�ك خ�ر�

� أ yه� و�الل( ون� yرy ك �ش� ت yم� �ك �ع�ل ل �د�ة� ف�ئ

� و�األ� �ص�ار� ب� و�األ� م�ع� الس� yم� �ك ل و�ج�ع�ل� Nا �ئ ي �م�(78ش� ل

� أ�ن� إ yه� الل �ال� إ yهyن� ك yم�س� ي م�ا م�اء� الس� ج�و� ف�ي ات� خ�ر� مyس� �ر� الط�ي �ل�ى إ و�ا �ر� ي

( yون� yؤ�م�ن ي � �ق�و�م ل �ات� ي آل� �ك� ذ�ل ج / –( 79ف�ي .14النحلجبل من المطلقة التخلي jفالحرية التكوين للمطلق قة اإللهي ي

حريته مطلق من اإلنسان جردوا الذين فالفقهاء ، اإلنسانياإلنسان " جعلوا قد لله الحاكمية f بمنطق مملوكا fوبما " عبدا لله

البدائي المجتمع في للبشر مملوكيته مع يتطابقسورة العبودي في N وجازما N قاطعا N رفضا الله رفضه ما وهذا ،

، لإلنسان والعبودية له العبودية بين المماثلة رفض حين النحلأن حين في قدراته في متصرف حر بأنه عبده الله وصف حيث

البشري علىشيء المملوك يقدر بأنه ال عبده الله ووصف ، إله مستلب غير ، التعبير jحر الوعي " Nاي بقوة الله زوده وقد ،

جوj " –الثالثي في N حرا بالطير وماثله ، والفؤاد والبصر السمع j إال به يمسك ال N مطلقا ، " " السماء حين في األزلي العبد اإلله أن

التفكير " " وحق التعبير حق من مجرد أبكم المملوكالوعي .وحق

إسالمية ضرورة السياسية الدولة في (35 )فعلمانية وبالذاتاألنظمة وهيمنة المغالية األصولية صعود مع الراهن عصرنا

والذين . دولة دين وليس مجتمع دين اإلسالم بأن N علما االستبداديةدعاة " من ثيوقراطيون هم إنما والدولة الدين بين يجمعونفي " " " عنها لله خلفاء أنفسهم ينصبون التي اإللهية الحاكمية

نقيب سيد إليه يذهب ما وهذا المعرفة إسالمية نقيض وهذا األرض(36.)العطاس

ليس" " " العلمانية على هجومنا أن نؤكد أن بد ال الصدد هذا وفيبها " " توصف التي علمانية بكلمة N عموما مفهوم هو ما نحو N موجها

، اإلسالمية والدول نحو "الحكومات أكبر بشكل موجه ولكنه

35

Page 36: إسلامية المعرفة[1]

فلسفي " برنامج هي التي الدول العلمنة كل تكون ال قد ، بالضرورة . تبنته قد المسلمين بالد في العلمانية والحكوماتالدولة هي العلمانية الدولة أن المسلمين أوساط في شاع لقدقانون على القانوني نظامها يقوم ال والتي العلماء يحكمها ال التي

. األذهان في رسخت قد الفكرة هذه أن شك وال منزل سماويالدولة هي العلمانية الدولة أن أي ، الغربي التفكير خالل من

. الدينية للدولة غير المضادة التفكير من النمط وهذاهو ما بين يفصل ال اإلسالم ألن اإلطالق على إسالمي

دنيوي هو وما . ديني المسلمين تفكير في يكون فكيف ( أي الدنيوية والدولة الدينية الدولة بين وتضاد تضارب

؟ ( العلمانيةليست " " علمانية نفسها تسمي التي اإلسالمية الدولة إن

ليس أنه كما ، الدينية التربية أو الدينية للحقيقة معادية بالضرورةالقيم تنكر أو الروحي معناها من الطبيعة تجرد أنها ذلك معنى

العملية . ولكن واإلنسانية السياسية الشؤون في الدينية والفضائلعالم " " تجريد N حتما تعني العلمنة أسميها التي العلمية الفلسفية

وعزل الدين من السياسة وإبعاد الروحي المعنى من الطبيعةالقيم إبعاد تعني كما ، ومناحيها اإلنسان حياة شؤون كل عن الدين

وسلوكه ". اإلنسان تفكير من المقدسةحرب " ") علي الدكتور يقول N ( 37وكما مذهبا ليست العلمانية إن

N ورائيأ ما N شعارا أو ، N وإنما جامدا ، كذلك تكون أن لها ينبغي وال ، ينبغي وأفق ، يكتمل ال مشروع باستمرار "هي كما "افتتاحه ،

. ، آخر وبكالم أركون محمد األستاذ ، بحق ، أن يرى ينبغي البتحديد تقوم حديثة كهنوتية سلطة إلى العلمانية تتحول

نفسه الفكر ذلك في بما ، شيء كل ينبغي وضبط ال كما ، N فاشيا N منزعا أو ، N فوالذيا N نظاما أي ، N مغلقا N معتقدا تمسي أن لها

األيديولوجية المشاريع بعض إليه آلت ما نحو على ، N عنصرياأصل . فإن ولهذا طبقية اجتماعية أو ، عرقية قومية من ، الحديثة

العلمانية . ماهية لتحديد ، ذاته حد في ، كاف غير يبدو المشروعيةمن ، وحقوقه الفرد حرية يتهدjد ما N دوما هناك بأن تشهد فالتجربة

وإلى ، دينية غير أو دينية أكانت ، السلطة احتكار إلى الميل خالل، ةمصادر داخله من أم المجتمع خالل من أكانت ، المشروعية

، غيبية مبادٍئ إلى ، الغالب في تحيل وذرائع حجج تحت وذلكالهوية ... على والحرص ، األمة وسيادة العليا المصلحة كداعي

تعدد هو والحقوق للحريات األساسي فالضامن ولهذاليست . العلمانية ولعل والسلطة المشروعية مصادر

ذلك سوى آخر fشيئا.

36

Page 37: إسلامية المعرفة[1]

، على وبالمقابل الكالم ، العلمانيةفإن البتة ، يعني الهو بما أي ، وتجربة وتاريخ إرث هو بما ، الدين نفي

وتجاوزها إلنكارها مجال ال واقعة ال . حقيقة أنه وكما ، علمانيته من يعرى وأن ناسونيته عن ينسلخ أن لإلنسان يمكن

وإن ، الغيبية القدسية منازعه عن يتجرد أن ، N أيضا ، له يمكن فالذلك . الوعي .ظن عناصر من عنصر هو فالقدسي

االجتماع مبادئ من مبدأ هو مجال . والغيبي ال المعنى وبهذاطقوس ومن ، قدسية غيبية أبعاد من يخلو ، N قديما أم N حديثا أكان ،

سحرية . إال رمزية عقيدة وال ، عقيدة بال اجتماع ال أنه ذلكمقدسة سلطة دون من عقيدة وال ، غائب إلى . "وتحيل

) الروحي) بالمعنى سلطة؟ األمريكية العولمة يد الخالصعلى هلمن المنبعثة األصولية تنامي أمام المجتمع قاعإنه

تاريخانية على واتكائها أيديولوجيا إلى الدينية المعرفة وتحويلهاومغاالتها اإلسالم لمنهجية مفارقة .فكرية

ا كامتطاء المجتمع تمتطي التي األنظمة استبداد مروضينلوأماماألمريكية الهيمنة تكون فقد ، الجامحة بتحديثيتها لألحصنة

فيما الشعوب من لكثير N مخرجا الحر وسوقها وليبراليتها وعلمانيتهاويأمله .قيعت البعض ده

بسبب " " ليسفقط ملغوم خالص أنه االنحيازغيرالوطن في األوضاع لترتيب N معا وسعيهما إلسرائيل األمريكي

مصالحه ضمن عليه والهيمنة بسبب مالعربي ولكن المشتركة االفلسفية . ومرجعياته ومنظومته نفسه األمريكي النهج

األمريكية " " الخارجية وزير باول كولن السيد ألقى فحينبتاريخ " " فاونديش هيريتج مؤسسة في ديسمبر /11خطابه

أول التنمية " 2002كانون حول المتحدة األمم تقرير إلى N استنادالعام العربية خلفية " 2002اإلنسانية يجهل الذي للمستمع يخيل

فو هو المتحدث أن األمريكية من( 1694/1778ر ) يتلالعولمةقد بأفكارهم مالذين وزير اإلصالحيةوا وليس الفرنسية للثورة

األمريكي ) الكونية( . 38الخارجية نقيض هي األمريكية فالعولمةوقضاياها البشرية أزمات مع يتفاعل الذي اإلنساني التوجه ونقيض

. N تعقيدا يزيدها بلجديد عالمي مصطلح كل مصدر اآلن أمريكا أصبحت قد

التكنيترونيك " " " عصر دخلت أن بعد المعاصرة العولمة لغة –فيTechnetronic " " " عالم في التكنولوجية الثورة بين وحد الذي

تعبير " " وهو ، االكترونيك مع والمواصالت والمعلومات االتصاالت

37

Page 38: إسلامية المعرفة[1]

زبينغيو " األسبق األمريكي القومي اآلمن مستشار أطلقه( السبعينات " في ( .39برجنسيكي

على سيطرتها أمريكا استشعرت العصر هذا بموجب " متقلصا " لها بدا الذي الن )shrinking world – )40 –العالم N وقابال

اآلحادية " " " باللحظة اآلن تستمتع أمريكا إن طالما قبضتها تحتويهUnipolar Moment – -)41( لتخفيف أمريكي تعبير N أيضا وذلك

االستعماري " " . بالمنطق األحادية الهيمنة تعبيرو " السياسية للجغرافية التقليدي المفهوم ينتهي هكذا

وذلك" Geopolitics –الجيوبوليتيك السياسية العلوم نظريات فيفي " " األب بوش الرئيس أعلن أن أيلول ) ( 11منذ 1990سبتمبر

الجديد " " ) العالمي النظام االبن( " 42قيام بوش الرئيس أصjل ثمالتاريخ" بذات اإلعالن أيلول ) ( 11ذلك وبالتحديد 2001سبتمبر ،

أمريكا تفجيرات !–إثر ؟ محضصدفة هي فهلالبديلة " الشعوب إليجاد اآلن تتطلع هذه Alternatives –أمريكا

N . " "البديلة األنظمة باحتواء )Alternative .S " )43 –و وذلك N وقوميا N ودينيا N أيديولوجيا سائد هو ما حساب على N ثقافيا الشعوب

الحضارات " صدام بلغة االحتواء هذا عن التعبير تم وقد ، N وحضارياهنتنغتون" ) لفوكوياما( 44لصموئيل للتارغ نهاية الليبرالية ومنطق

منظمة( 45) شروط مع جنب إلى N جنبا األنظمة يحتوي والذيوغيرها اإلنسان كحقوق األخرى الدولية والمنظمات الحرة التجارة

وكثير . كثير

بالتحول فتكمن المعرفة ألسلمة المنهجية القيمة أماالكونية إلى " Cosmosاإلنساني الموضعية " عن N Placementبديال

وجود " " Positivism والوضعية - نظرية اإلنسان لدى فتتكونAnthology" - - N ومصدرا ، N خالقا بوصفه سبحانه بالله مرتبطة

ضوء " على وأخالقياته اإلنسان عقلية فتشكل والحكمة للكتابالدنيوية البهيمية الغريزية نزعته على فيتعالى اإللهي االرتباط هذا

القيم من إلهية لمنظومة وينتمي Divine Realm ofالعابرةValues الدماء وسفك واإلفساد األرض في التعالي نقيض هي

النفعية " " المبررات كانت ونزعتها Utilitarianismمهماالذات Pragmatismالعملية حول وتمركزها ، األخالقية غيرالليبرالية " " Self Centeredالفردية ومنهجها Liberalismوإباحتها

األدواتي أو بمنطق Instrumentalismاألدائي لآلخرين وغزوهاالحضارات آحاديتهم Clash Of Civilizationsصدام لفرض

العولمة بمنطق الشعوب على Globalizationاإلمبرياليةعدمي كائن إلى اإلنسان حولت أن بعد ، وسوابقها المعاصرة

Nihilistic مفهوم إلى N وامتدادا ، واالستهالك اإلنتاج آلة يغذي ،

38

Page 39: إسلامية المعرفة[1]

والنوع للجنس من Sexجديد ويجعل العائلية العالقة يتجاوزذاتي واختيار ونفسية بايولوجية لذة .Genderالجنسمحض

والرؤية : ) الثالثية الجدلية المعرفة إسالمية المخرجالكونية (

يمكن " " " " وال فولتير هو باول كولن ليس ، ذكرت كماالهيمنة " مواصفات وفق خالصنا يكون األمريكية "–أن العولمة

تأسيس في مساهمة كأمة وجودنا ألساسيات N نقيضا تعتبر والتي N قرنا عشر أربعة قبل اإلسالم من بداية وليس اإلنسانية الحضارة

الميالد . قبل الخامسة األلفية من بداية ولكنوبوفق " " داخلنا من j إال يكون ال وتحديثنا فإصالحنا

بل . ، فقط المعرفة إسالمية ورأي موقف هو هذا وليس خصائصنامصطفى " أمثال والسياسة االجتماع علم في مفكرين رأي هو

عابد " " " " " " محمد و العروي الله عبد و صعب حسن و التيرو " " " " " " " " آركون محمد و غليون برهان و أدونيس و الجابري

و " " " " " " األنصاري جابر محمد و عصفور جابر و حرب علىأفضت " " " . ولو الدين شمس مهدي محمد و بلحسن عمار

ومناهجهم . مداخلهم اختالف على ، الثالثمائة لتجاوزت( " . التير " مصطفى د يكتب اإلطار هذا تبدو( ))46في

اليـــوم " العربية إنتاج " تابعةالثقافة مجاالت في N وخصوصاهذه حال هذا يكن لم ولكن ، ونقلها وتوظيفها العلمية المعرفة

العربية . الثقافة عرفت لقد التاريخ حقب جميع خالل الثقافةالحدود N متجاوزا N عاليا وحلق ، العربي العقل فيها ازدهر N عصورا

واإلقليمية عراقيل المحلية العقل أمام توضع لم عندماواستخدامه . كثيرة العقل انطالق على تحرض القيم كانت

في هي كما األشياء مسببات إلى وللتعرف الكون مكونات لفحص . ، فسادت بمكوناتها غنية آنذاك العربية الثقافة كانت الطبيعة

للتعلم N طلبا العربي المجتمع صوب يتجهون العالم مثقفو وكانالمعرفة . مغايرة واكتساب تبدو اليوم الصورة كانت وإذا

ما إلى هكذا ستظل أنها ذلك يعني ،فال السابق للوصفنهاية وال . ال بالتمني يتم لن الراهنة الحالة تبديل أن سوى

يالحظ - كما المضني بالعمل بل ، بعث - " غليونبالدعاء علىمن .. أنفسنا ولنحرر والتعدد والتناقض بالخالف تزخر مبدعة ثقافة

ينفصالن " ال والحرية فالعقل ، والمنقذة الواحدة األيديولوجيا وهم ، األفق في ليس البسيطة النصيحة لهذه األخذ أن بدا فإنوإذا

النماذج باستيراد يكون لن العربي المجتمع تحديثوال الجاهزة الماضي ، ذكريات استيراد في .باالستمرار

إلى للدفع N وحافزا إلهام مصدر يكون قد اإلسالمي العربي فالتراث

39

Page 40: إسلامية المعرفة[1]

، في األمام االستمرار عن العرب يتوقف أن بعد ولكن - - " والتي" الجابري يقول كما للتراث السلفية القراءة

نفسه التراث إعادة سوى تنتج .ال) المثقفين - ) N وخصوصا العرب فإن ، الهدف هذا ولبلوغ

نعتقد - وال ، واألنسب األفضل األسلوب عن للبحث مدعوون منهمالدين . ذلك في بما الماضي هدم أنقاض على بالضرورة يقوم أنه

عندما حتى ، الدين مهاجمة أن كثيرة أمم تجارب أظهرت وقدتحطيم إلى تؤد� لم ، السياسة من N رئيسيا N جانبا السلطة جعلتها

، الديني في - الوعي السياسة هذه مثل أدت ربما بلالمعاكس - باالتجاه قوية فعل ردات إلى كثيرة أحيان

الرسمية نمط . للسياسة لتحديث المناسب األسلوب إنالعربي المجتمع خصائص االعتبار بعين يأخذ العربي التفكير

، العربية الشخصية مكانة وخصائص من للرفع برنامج ووضعاإلسالمي . الدين يتعارضوروح ال التجريبية العقالنية

االجتماعية بالمراكز المتعلقة العالقات طبيعة ولكنتغيير إلى تحتاج ونقلها المعرفة بإنتاج عالقة لها التيوللرأي ، لالختالف fواسعا fمجاال يفسح الذي االتجاه في

العقلية القدرات وتنشيط وللشك ، (( .اآلخرالطرح إن المعرفة إسالمية إطار في لنؤكد ونعود

( ) التراثي ) األيديولوجي وليس المنهجي المعرفي االيستمولوجياإللهي( - بالوحي اإلسالمي العربي وجودنا عالقة في التاريخي

، أخرى جهة من العربي التاريخ بجدلية وعالقتنا ، جهة من والدينمداراتها خارج بالعولمة عالقتنا تؤطر التي الضوابط يشكالن

اإلباحية االقتصادية (Liberalism)الليبرالية )ومنفعتهاPragmatism). والصراع المنافسة نهج إلى وخلودها

) ( ) كونية ) وأرفع إنسانية أكثر N نهجا للعولمة يكون أن يمكنوانتهت األوربي التطور الزمت التي السلبيات من تخلصت متى

واستهالكي إنتاجي كائن لمجرد بتحويله نفسه اإلنسان لتدميرويوجه Encapsulated مبوتق ، القيم من بأكبر االعالم يحركه

واألخالق . التربية من بأكثر ورغباته إرادتهوندرأ ، بشري مصير وهي ، العولمة إيجابيات نتقبل فلكي

j إال ذلك يتأتى وال الحضارية اختياراتنا نضمنها أن من بد ال ، سلبياتهاالقومي ، بوجودنا المتعلقة والمنهجية المعرفية الدراسات بطرح

فيها . نعيش عولمة أسرى نكون ذلك دون سواء حد على والديني. ) الوقت) بذات أنفسنا وعن عنها N مزدوجا N اغترابا

40

Page 41: إسلامية المعرفة[1]

بديلة وثقافية تربوية مناهج إعداد اآلن فالمطلوبقائم هو منظوراتها لما تنطلق إستراتيجية رؤى طرح وكذلك ،

. ) ( ) مصالحنا) ظواهر تقاربت مهما غيرنا من وليس منا ) و ) عالقة اإلنساني الدور هذا أداء تستطيع أمة من وما

) في) تربعت التي األمة هذه مثل رؤية الوسط الكوني من موقعوالموروثات اإلنجازات مع N وفلسفيا N حضاريا فتفاعلت العالم

والهادي N غربا األطلسي المحيطين بين ما امتداد على البشرية ) ( ، القديم والبشري الجغرافي العالم من إفريقيا وباتجاه N شرقا

) الفتح ) قبل ومن معها المتفاعلة الذاتية حضاراتها فاستوعبتبالفعل فأصبحت القوميات اإلسالمي وقومية األمم أمة

. ) التاريخية ) الحضارات حوض على المنبسطةذلك فارسوفلسفة وباستيعاب إشراقية ورثت

اإلغريقية بحكم. الهيلينية N موضوعيا مؤهلة أمة من فليسهذه . الوسط كأمة N إنسانيا N بعدا العولمة العطاء تركيبتها

" N معتبرا N باحثا زيعور إن "كعلي الذات" " داخل من يكتبالخاص جدله وبمنطق واقعنا في الحداثة أهداف لفهم األقرب هو

" : النفسي التحليل كتابه في وذلك وأمريكا، الغرب علماء كل منالعربية " "–للذات جورج ويماثله واألسطورية السلوكية أنماطها

" " " " : في" غليون برهان و والالتغيير التغيير بين النزاع كتابه في قرم. " كثيرون" وهناك ، العقل اغتيال

" " " وكونهم " تاريخنا، عجنهم نحن وهم داخلنا من هؤالء علماؤنا" " " " " " " كيف" و التجديد و فينا الحداثة معنى لفهم األقرب جدلنا

" وكيف" عقولنا وتجاويف والتحتية، الفوقية أبنيتنا وشرعية لماذا ونفكر.

هؤالء - خالل من إال مجتمعنا إلى يعبر أن باول لكولن يمكن فال" الشرعية - " والبوابة المدخل ولكنهم لغيره، وال له N جسرا وليسوا

. ذلك يمنع وال N وفكريا وثقافيا N وسياسيا N اجتماعيا N إصالحا يريد لمنأهدافهم في مختلفين ليسوا ولكنهم بينهم فيما يختلفون أنهم

. أما تونسي والتونسي خليجي الخليجي يظل إذ التحديث باتجاه" " " اإلنسان " و الغيب جدل بين يوjحد أن فيمكن كمثلي السوداني

" كل" إثر الله إلى N متوجها الدعاء نفسه في ويردد الطبيعة وأن : " " . يؤلمني ولكن يعلمون ال فإنهم لهم أغفر ربي هجوم

من سيأتي N فغدا ، بالعناوين ويكتفي لي يقرأ لم من آرائي يهاجمويطرد " " إباحية ليبرالية علمانية لدولة يدعو حمد حاج أن يقول

. المجتمع من الدينسقوط " األيام من يوم في المفكرين هؤالء من أي يطرح لم

" " "، كظاهرة فهمها طرحوا وإنما والتغيير لإلصالح كمدخل األنظمة

41

Page 42: إسلامية المعرفة[1]

مجتمعهم، في وغيرهم السياسية الحركات ويلعنوا يسبوا ولم " عليها " تؤسس التي المعرفية السلطة الكتشاف سعوا من –وإنما

المجتمع .–داخل وشرعيتها لوجودها الحركات هذه " " " jوا / / " حلل و قيموا وإنما مبادرات مبادٍئ بيانات يصدروا ولم

. " وطاقته" جهده حسب كل التركيب، وحاولوا فككوا و " األطلنطي " خلف من هناك يقف أن باول كولن يستطيع ال

. مستقبلنا عليه يكون وما أوضاعنا عليه تكون ان يجب ما لنا ليقولإلينا النظرة أن بعد –صحيح على وهننا –من خالل من تمر

" " " حياتنا، " في عابرة و سيئة عادة مجرد ضعفنا ولكن وضعفنا،أمة "فنحن " وريثة" و عبر" مستمرة تخطيها في إستمراريتها ،

." " " " " االستعمار " إلى الفرنجة إلى التتار من كبواتها، لكل التاريخسقطت فإن باالستمرارية، الدفع أقطارنا تتبادل كبواتنا وعبر

تدهور وإن القاهرة، قامت سقطت وإن بغداد، قامت دمشق. عنكبوت بيت ليس فبيتنا المغرب، صعد الشام

أمة أننا "وريثةثم " " البابليون " و السومريون هذا جوفها ففي ، " " " " " " " و" الكنعانيون و الكلدانيون و اآلراميون و اآلشوريون و

" " " " " " " " " الفراعنة" و االنباط و تدمر و ثمود بقايا و اآلدوميين" " " " " " " " " قتبان" و الحمريون و المعينيون و السبئيون و القرطاجيون و

" " " " " " " فلك " وحتى ثمود و عاد إلى N ورجوعا أوسان و حضرموت ومن. األلفين يتجاوز عمرها قصيدة إلى تستمع أن أردت فإذا نوح

" " " " يونس هيام المعاصرة ومغنيتها القيس ألمرٍئ فهي األعوامللفارابي " الشرقي العود أنغام على م "950 /874ويمكن

. للموشحات نطرب زلنا وال N عاما وخمسين ألف قبل المتوفىعام . خمسمائة قبل األندلسية

تفتقر وتعددها بتفرعها التاريخية الحضارية الخصائص هذه . أمام يبقى وال الصينية كاألمة أعرقها ذلك في بما األمم كل لها

j إال ذلك كل بعد من العربية األمة نوعية هذه تكتشف أنسواء السياسي، والحراك للتغيير االجتماعية قواعدها

الناشئة الحديثة قواها مستوى أو على الماضي، القرن منذقرون، منذ الناشئة عمل التقليدية من وهذا هنا علمائنا

يمكن داخلنا وال الدين، يرفض لم الالهوت فولتير رفض فحين ، اإلنجيل وتجاوزهم أصوليتها تدين أن قبل أصوليتنا تدين أن ألمريكا

. إسرائيل بنو وحرف زيف كيفما والتوراة التلمود إلى المسيحي. " " " البعض " بعضنا إلى أقرب كنا فولتير بطريقة باول تكلم فلو

42

Page 43: إسلامية المعرفة[1]

اإلسالمية الحركات من المنهجي الموقفالتجديد؟ : أم التدمير المطلوب هو ما

ال ما عقد تم المنصرم القرن من عقدين أخر مدى على " المتحدة " الواليات في عمل وورش منتدى ثالثمائة عن يقل " " " " اإلسالمي العالم و العربي الوطن و الغربية وأوربا األمريكية " متعددة " ظاهرة بوصفها اإلسالمية الحركات واقع لمناقشة

N وسياسيا N واجتماعيا N وفكريا N وثقافيا N دينيا األبعاد، ومتنوعة.N واقتصاديا

يزال" الباعثأما " وال كان فقد المكثفة المناقشات لتلك"f . سياسيا التعبير" وأصبح بالمطلق نقل لم إذا األولى، بالدرجة

" " " " اإلسالم" هو الحركات لتلك المرادف يكن لم إن السائد." " " التطرف" " و األصولية تعبيران عنه تفرع حيث السياسي

" الحركات " هذه على فحكم الثالثة ألفيته العالم دخل ثم " " " على " لمكافحتها دولي تحالف إلى أمريكا ودعت اإلرهاب بصفة) أيلول ) سبتمبر من عشر الحادي تفجيرات إثر العالم مستوى

البنتاغون 2001 ومبنى لنيويورك العالمي التجارة برجي فيبواشنطن.

الشرطية باالستجابة الدولية المكافحة بطت xور " المعاصرة " األمريكية العولمة أبعاد أن لكل سبق والتي

) تاريخ ) بنفس للكنغرس خطابه في األب بوش الرئيس أعلنها ) عام ) ولكن أيلول سبتمبر من عشر .1990الحادي

" وهي " األمريكي النهج خصائص األبعاد تلك وتحمل" " " " للنظام" كأساس الغربية الديمقراطية تتضمن التي الليبرالية

" " " الحر" " السوق ومبادٍئ اإلنسان لحقوق الغربية والقيم السياسي " التفكير" في األمريكي والنسق المفتوحة العالمية التجارة و

" " " إلى" بدوره يستند والذي النفعي العربية وترجمته البراجماتي" " " " " jد " yحي ي الذي العلماني النسق وكذلك األدائي العملي السلوك

الفلسفات شأن المجتمع في يلغيه وال السياسة عن الدين. " " " " " "N معا الالهوت و الميتافيزيقيا ترفض التي الوضعية

كلها " مركبة وهذه قيم مع" منظومة تتعارضالقومية، والثقافات واألديان التاريخية، والفلسفات األيديولوجيات

" " N أيا مفارق، مجتمع ألي الخصوصية وخيارات الوطنية، واالنتماءات N سياسيا أو N اقتصاديا أو N ثقافيا أو N دينيا المفارقة، هذه بواعث كانت

. N قيميا أو " لمنظومة " البراجماتي األدائي التوظيف أن غير

هذا أساسيات على بالضرورة تطغى األمريكي النهجأمريكا النهج ترتد إذ نفسها، أمريكا بخيارات الموقف يتعلق حين

43

Page 44: إسلامية المعرفة[1]

الحالة – هذه " –في باسم " تعيبها التي الذاتية خصوصيتها إلى. اآلخرين على العولمة

" ما " اتخاذ لخصوصيتها N وتبعا لنفسها أمريكا تبيح إذيتعلق حين اإلنسان وحقوق وليبراليتها علمانيتها مع يتعارض

" " " عنصري " استعالء و ديني الهوت على مؤسس بمجتمع الموقف " المنظور" يصبح هنا اإلسرائيلي، كالمجتمع لآلخر اقصاء و

" " " القومي " األمن بمفاهيم يرتبط N بحتا N استراتيجيا األمريكي." العولمة " بقيم وليس للحدود العابر األمريكي

" الطابع " ذات القومية االستراتيجية النظرة هذه وبموجب " األمريكية" للعولمة القيمية المنظومة مع والمتناقض األحادي

" قضايا " تناول في وبالذات بمكيالين الكيل تعبير ظهر نفسها " " " بدالالته" األوسط الشرق أو العربي بالمفهوم العربي الوطن

- جيو " االمتداد له يراد والذي واإلسرائيلية الدولية االستراتيجية. القومية" حدوده من البعد N بوليتيكيا

إسرائيل مع يتعايشوا أن العرب من أمريكا تطلب فإذوالدينية القومية مقوماتهم يتجاوز أدائي عملي براجماتي بمنطق

نفس إسرائيل من تطلب ال فإنها التاريخية، ذاكرتهم يبطلوا وأن) ( ) الصهيونية ) محو والقومي التلمود محو الديني المقابل

.) الميعاد ) أرض والتاريخيتدين االستشهادية وحين "العمليات " N إرهابا بوصفها

وقف " إسرائيل من تطلب ال "االستئصالفإنها إدماج" " وال " أسس " على الديمقراطي اإلسرائيلي مجتمعها في الفلسطينيين

" " " " المواطنية " ومفهوم الليبرالية و اإلنسان حقوق تراعيالسوق". " مبادٍئ الفلسطينيين على تطبق ال أنها كما المتكافئة

" " تنظر" وال الحرة التجارة و حقوق الحر بمنطق العودة لحق" النازحين " " آلالف العائلي الشمل لم وأقلها اإلنسان

وماليين " فلسطين في" الالجئينداخل زالوا ال الذين " " " على" أمريكية هندية محميات من كان لما المقاربة المخيمات

. ومصر واألردن وسورية لبنان في العربي المحيط امتداد " بها " تبشر التي العولمة لقيم االنتماء أمريكا أخلصت فلو " " " " " بل" معها، للمقاربة الداعين أول لكنا N مسلكيا وتناقضها N نظريا" واإلمكانيات " القوة لديها أن إذ بأسره، العالم لقيادة ومناداتها

N اقتصاديا المتخلفة مجتمعاتنا على القيم هذه لفرض تعوزنا التيالثورة قبل ما مرحلة تعيش الزالت والتي N وثقافيا N واجتماعيا

" رغم " طبيعي وزراعي بدوي سبات ضمن األولى الصناعيةالشكلي مظاهر" عقلية" التحديث حداثة بأي يرتبط ال الذي

. حضارية أو نقدية

44

Page 45: إسلامية المعرفة[1]

عن أيدينا ننفض أن األمريكية العولمة منا تطلب لن وقتها " نفسها " أمريكا ألن ، تديننا وحتى وثقافتنا وآيديولوجياتنا موروثنا " العقالني " النهج هذا على العولمة منا تطلب أن حالة تصل وحين

نفسها هي أمريكا –فإنها العقالنية –أي بهذه أخذت قد تكونللعولمة.

" الذي " المنطق دواعي هي ليست أعنيها التي والعقالنية " معه، " والتكيف الالعقالني المزري لواقعنا تلك يستجيب ولكنهاوالحداثة والتحديث التجديد بقوى تدفع التي العقالنية

" نفسها " مجتمعاتنا داخل لتستخلصمن مجتمعاتنا فيمراحل وغلبته غالبته الذي والتجديد العقالنية موروث

. مراحل وهي والسياسي والفكري التاريخي انحطاطنا " فينا" مؤثرة زالت ال ولكنها مستوى. سالبة على ليس

" حتى" ولكن فقط حركاتهم بمختلف واإلسالميين الحاكمة األنظمة N يسارا والعلمانية، والليبرالية الحداثة يدعوjن من مستوى على

. معتدلين أو كانوا ثوريين أمميين، أو كانوا قوميين ،N وسطا أو كانوا " الحداثة " في مفكرينا تفكير أن السبب ويرجع

" التحديث" منهم –و قلة j من –إال الجدلي التجديد بمنطق يأتي ال" " " "، الخارج من كترجمات يأتي ما بقدر ،N تاريخيا لنا المكوjن الداخل

" التحرر " في والفكرية الفلسفية نهاياتهم إلى نصل أن نريد إذ " من " هي بدايات على نؤسس أن دون التحليلي النقدي والعقل

موروثنا " مع فنحدث الثقافي تكويننا "معرفية قطيعةأصول: أنظر ) نفعل كما غربلته بعد الموروث هذا استدعاء عن N عوضا

التراث مع المعرفية القطيعة نرفض المجلد –العالمية –لماذافلدينا (. 289ص –األول الموروث في العقالنية نستدعي وحين

سينا " ابن الحسن أبوعلي منهم ، yثر� ك هؤالء "1037 / 980 –من" " " " " الثالث " المعلم و الرئاستين جامع و الرئيس بالشيخ لقب الذي

" " . وقوانين العقل قوانين بين وحد الذي وهو والفارابي أرسطو بعد " ." " " الفارابي" أبونصر و الوحي مع بانسجام /874 –الطبيعة

950" ولي" و الموسيقى، قواعد وواضع العقالني الفيلسوف مخلدون بن عبدالرحمن " 1406 / 1332 –الدين فلسفة مؤسس م

" . رشد، بن أبوالوليد و والتاريخ االجتماع الذي" 1198 / 1126علم م " التجديدية " العقلية لمساهماته بأفيروس األوربي الغرب يعرفه

في انطلقت حين أوربا في والتنوير اإلصالح بفكر دفعت التيعبر اليهودي التجديد في أثر كما والخامسعشر الرابع القرن

. " اإلنسان " بين العالقة اكتشف من ومنهم ميمون ابن مدرسةاألندلسي " طفيل ابن وهو الطبيعة والذي" 1185 / 1106والبيئة م

45

Page 46: إسلامية المعرفة[1]

" " روبنسن " قصة الغرب عنها أخذ التي يقظان بن حي قصة أبدع . " الكون" " تعقل ثم الظباء أنشأته الذي كروزو

باجه " بن محمد الصايٌغ ابن عام –ومنهم المتوفىأوجست" 1139 من بأفضل العقلي التطور مراحل أوضح والذي م

. التأملية. الطبيعية العقلية وبالفلسفة كونتنورد أن يمكن التحليليين النقديين العقالنيين هؤالء من

" العلوم " في العقل استخدموا ممن وبموازاتهم األربعين، فوقالهيثم " كابن بصريات من ( 1039 / 965 –التطبيقية وتأسيس م

الخوارزمي ) الجبر علم( 835 / 775 –لعلم يرجع والسمه م " " حيان" بن جابر الكيمياء وأبوعلم ، ورائد( 813 / 737 –اللوغرزم م

المتابعة أسس وواضع والجدري الحصباء بين الطبي التميزالرازي " أبوبكر للمرضى هؤالء" 923 / 854 –السريرية وإلى م

. شئنا لو األعالم من أكثر أو مائة يضافالعلمي التطبيق ومناهج العقالني الفكر من الموروث هذا

منذ والعلمية الفلسفية انطالقتها أوربا عليه أسست الذي هوفي هضمه بعد بتطويره وبدأت عشر الثالث ثم الثاني القرنين

. السادسعشر القرنوالفكري الثقافي االنحطاط مراحل وبحكم نحن أما

األولى الثالث الهجرية القرون أعقبت التي على –والسياسيذلك بعد واألفراد المجتمع وعينا "–مستوى عن ذلك غيبنا فقد

" واالجتماعي االقتصادي للتخلف واستسلمنا والحضاري الفكريالتربوية مناهجنا في نستدعي ولم جديد، من والفكري

" هؤالء" غاب ، التجديدي العلمي النقدي الموروث هذا المعاصرةفي وال والمدارس الشوارع في أسماءهم نجد فال ثقافتنا عن

الفكرية . أوربا نهايات ترجمنا حين ثم الجامعات قاعاتاألوروبي الجدلي السياق عن النهايات تلك فصلنا والفلسفية،

( قرون أربعة مدى ويتقبلها ويرفضها ويصارعها يحاورها بقي الذي47 " على( " المترجمة األوربية النهايات نركب أن نستطع لم كما ،

. . فصمنا حين N مزدوجا N انفصاما فأحدثنا الذاتي الجدلي سياقنانهايات تركيب نعيد ولم تجربتها، عن الغربية الحضارة نهايات

. واقعنا بتقدم ليدفع موروثناالمعاصرين العرب من االجتماعي التغيير علماء يأتي لهذا

" حين " خلدون ابن االجتماع علم مؤسس عليهم يستنكره بما " أنصار " ويأتي الغالب بمواصفات التزين همهم غالب يجعلوا

" رشد " ابن عليهم يستنكره بما المعاصرين العرب من الحداثة) العقلية ) الفلسفة الحكمة بين ما المقال فصل في جمع الذي

. بما ال المعاصرة اإلسالمية الحركات تأتي ثم اتصال من والشريعة

46

Page 47: إسلامية المعرفة[1]

" يستنكره " بما ولكن بهم، نستشهد ال فأولئك المعتزلة يستنكره " الالهوتي " التهافت رفضوا الذين العقالني المنطق رواد كل

التغيير وبين والطبيعة، اإلنسان وبين والعقل، الوحي بين وجمعوا. الكون وعمارة العلم وبين وقوانينه،

" الديني " موروثنا من هؤالء التربوية مناهجنا استلهمت لو" " " الحرية " بين التمييز ولتم العلمانية العقالنية الحتوت والحضاري

ولكان لهدمها ال القيم لخدمة الليبرالية ولوظفت اإلنسان وقيمة." " " الفردية " النفعية البراجماتية و الفاضلة األخالق بين التمييز" " " العلمانية" وتأسيس اإلسالمية رشد ابن عقالنية

األوروبيةأوروبا " " لعقالنية أسسوا من مقدمة في رشد ابن فيلسوفنا يعتبر

يلي " " : ) ما صعب حسن الدكتور كتب اإلطار هذا وفي ، العلمانية48)

"، االوروبي الفكر في N تأثيرا فالسفتنا أعمق هو رشد ابن . ، العقلية ومنهجيته العربي فكرنا في N تأثيرا اآلن حتى وأضعفهم

هي " " ، ونهايتها العربية العقالنية أوج اعتبارها يمكن التيأهملت . أو الفلسفية مؤلفاته أحرقت فقد الحالين عن المسؤولةترجمت بينما ، والطبية الفقهية مؤلفاته j إال تتداول ولم ، وطنه في

العبرية الى عشر الثاني القرن من ابتداء المؤلفات هذه ، االولى العقلية يقظتها فيها تبعث اوروبا في وانتشرت ، والالتينية

فيها وتخلق ، اليونانية والفلسفة بأرسطو N جديدا N تعريفا وتعرفها ، العقل سلطان إال سلطان أي من متحررة عقلية فلسفية حركة

الفلسفة . مؤرخ ذهب وقد الالتينية الرشدية بالحركة اشتهرتجلسن الفرنسي " عن " " أتيان القيم كتابه العقلفي

الوسطى القرون في فيلسوفنا " والوحي شأن تقدير فيهو " " اعتباره حد إلى االوروبية العقالنية الحركة أباهافي

الحديثة . الحقيقي العقالنية أصول نسبة تصحيح على وحرصالتي العلمية االكتشافات بفعل إيطاليا في سرت التي الثورة إلىهي " عقالنية نشأت بأنه التذكير وعلى ، وسواه جاليليو بها قام

ولدت .. صرفية فلسفية عقالنية وهي النهضة عصر من بكثير أقدمعربي فيلسوفي فكر في أسبانيا تعرفه …في الذي رشد ابن هو

أفيروس . الالتيني باسمه وأتباعه أوروبا رشد ابن غير وقدالمسيحية الفلسفة تطور من الالتينيون الرشديون

f عميقا fعقالنية " " "…تغييرا كانت لما رشد ابن ولوالاألتباع األكبر " "هؤالء المسيحية فيلسوف كان لما ولوالهم ،

هو . كما األكويني توما القديس

47

Page 48: إسلامية المعرفة[1]

وهي " " ، حية تاريخية حقيقة عن تعبير إال هو إن جلسن يقوله وماوالرابع عشر الثالث القرن في أوروبا في أصبح فيلسوفنا أن

ويلعنه " " العقالنيون يقدسه العقل على fعلما " رواه . "اإليمانيون" ما القبيل هذا من له وقع ما أطرف ومن

في " بتراركا كتبها رسالة في الشهير اإليطالي آب 28الشاعرN 1364سنة مشهدا فيها يصف صديق إلى ووجهها ، البندقية في ،

على : الرشدي دخل الالتينيين الرشديين أحد مع له وقع N عاصفاسمع أن وما ، معرفة من عنده بما N مختاال مكتبته في بتراركا

أنتم : " لكم إنه بقوله قاطعه حتى المقدس الكتاب يذكر بتراركااؤمن وبمن أتبع من فأعرف أنا أما ، الكنيسة زجره" …أباء ولما

أنا : " . وأما صالح مسيحي بأنك شك ال وقال N ضاحكا انفجر بتراركاألفاظ . إال عنهم تصدر لم قديسيك إن األشياء بهذه اعتقد فال

أنه ) ( لرأيت ، رشد ابن أفيروس درس احتملت ولو ، جوفاء . ، ثوبه من يشده أن إال بتراركا يطق فلم N جميعا منهم أعظم

داره . خارج ويدفعهاألوروبيين اتباعه عند رشد ابن العقل بلٌغ في . نبوة وكان

نفسه العرب الوقت أسالفنا عند fمنسيا fنسيا أصبح إال قد ، جديد . من الكتشافه وعدنا طبية أو فقهية كتب من خلف بما

. علماء وكان عشر التاسع القرن من األخير النصف في كفيلسوفمقدمتهم " وفي رنيان اوروبا تعرف" . ارنست الكشف هذا رواد

الفلسفية لمؤلفاته والالتينية العبرية الترجمات خالل من رنيان إليهترجمت . فقد األصلية العربية نصوصها أكثر نفتقد نزال ما التي

قبلنا . من وجهلت ونسيت ، غيرنا قبل من وقدست النصوص هذهلكتاب والالتينية العبرية عن إنكليزية ترجمة منها إلينا اعيد ما وآخر

الفلسفة في أفالطون محاورات أجمل رشد ابن فيه وشرح لخص " " جوامع " سماه مؤلف في عليها وعلق ، الجمهورية ، السياسية

ى " " آ هو الترجمة وصاحب أفالطون . ".سياسة . روزتتال جا ى آ . األصل دام وما كمبريدج جامعة في العبرية اللغة في المحاضر

في يبدو ما على الترجمة المزدوج النص فهذا ، N مفقودا العربيلمعرفة الوحيد مرجعنا هو ، تحريف من والالتينية العبرية ترجماته

أفالطون . جمهورية من رشد ابن موقفرشد ابن لنا يكشف أن هي المؤلف هذا المفكروأهمية

كمفكر السياسي إليه نتعرف وبدأنا ، N فقهيا عرفناه أن بعد ، . N بكرا يزال ما فيلسوفنا تراث جوانب من جانب وهذا ميتافيزيقي

". الباحثين أمامالتي" الظروف على النور من مزيد اللقاء اآلن قوله يسعنا ما وكل " انتج " رشد ابن أن هو ، ألفالطون السياسة جوامع بتأليف أحاطت

48

Page 49: إسلامية المعرفة[1]

، أفريقية الشمال الموحدين دولة ظل في كله الفكري تراثهوسجنه ونفيه كتبه حرق محنة عانى أنه كما ، حكامها من وبتشجيع

القرن . في الدولة هذه نشأت وقد أنفسهم الحكام هؤالء عهد فيالميالدي ." عشر الثاني

: والفكري الحركي الصعيد على مشكلتناالليبرالية وحتى اإلسالمية، الحركات مشكلة إن

النقدية العقالنية هذه بموروث تأخذ ال أنها واليسارية والعلمانية " " " " " وال " ، ذاتنا ومن خصائصنا ومن ألصوليتنا اآلخر الوجه وهي

" " " تم " بها األخذ تم فمتى ، األوربة أو بالتغريب اتهامها يمكن. " التاريخي" الجدلي السياق داخل من النوعي التجديد

في وهي الحاكمة، السياسية األنظمة من الكثير أن كما" االجتهاد " يدعى كان بورقيبة نظام حتى علمانية، ليست مجملها

قد فإنها الدين، يلغي وال ،N مثال الزوجات تعدد ليمنع اإلسالم فيالعقالنية بهذه يؤمن ال لمن والتعليم التربية مناهج وضع أسندت

" ما " يكون بأن لهم الخفي اإليعاز مع اإلسالميين من التراثية ) لله ) وما السلطة لقيصر (.–سبحانه –لقيصر الديني ) المنهج لله

بهذا االلتزام اإلسالميين التربويين من كثير حاول اإليعازوقدلله الخفي ما أن غير يوالونها، كانوا التي األنظمة ظل –فيوسيط –سبحانه عن وبمعزل لقيصر ما N تدريجيا التهم قد

) ( . ) السلطة) قيصر فاكتشف البداية ومنذ N أصال غyيب الذي العقالنيةلقيصر، ما يريد الهوت أمام كله نفسه ولكن ،ليسبعضه

. له سينا ابن وال خلدون ابن وال له رشد ابن وال الهوتيسميها التي الالهوتية هذه أن قيصر طالع سوء ومن

" " " أيديولوجي " فراغ ضمن تأتي الزائف الوعي العلمانيين بعض " وثوريته " وليبراليته الغرب لعلمانية التراجمة ملئه عن بل –عجز

القوميين الثوريين لخطأ نتيجة جاء قد األيديولوجي الفراغ هذا إنخاصة.

: النهضة فكر مرحلة اغتيالاالنقالبات عبر والقوميون الوطنيون الثوريون، صعد قد

القرن من الخمسينات ومطلع األربعينات نهاية منذ العسكريةعام األمة بهزيمة N وتذرعا وعجز 1948الماضي إسرائيل، ونشوء

لسدة صعدوا بالرجعية، ووصفت بالتواطؤ دyمغت التي األنظمةالسلطة.

" " " المعركة، " هم وأنهم ، المعركة صوت فوق يعلو صوت ال وألنهفقد المعركة، ضد هو ضدهم ومن المعركة، مع هو واالهم من " " " " على أغلق العقالنية سكات وال ، العقالنية و العقل أسكت

." الحرية"

49

Page 50: إسلامية المعرفة[1]

" " " بهما " ورهنتا األحادية و الثورية محبسي في فحبستاعام الموقف انجلى الحرس "1967حتى ذرائع كافة فسقطت

الثوري" " " " سببها " أن للهزيمة الذاتي النقد و النقد بعد من تبين ثم

" لمرحلة " الثوريين وإلجهاض النقدي العقلي لالحتباس راجعبالذات، ولبنان وسورية مصر في العقالنية النهضة فكر تفاعالت

من تراثنا مع المضامين المتنوع الحوار بتأثير بدأت تفاعالت وهيناحية من ومقوالتها األوروبية الحضارة ومع تجديده بهدف ناحية

أخرى." " " " حسن " و الطهطاوي رفاعة و عبده محمد أسماء لمعت وقتها

" " " " " رشيد" و األفغاني الدين جمال و الشدياق فارس أحمد و العطار" " " " " " " علي" و أمين قاسم و موسى سالمة و اليازجي إبراهيم و رضا

" " " " " " الجسر" حسين و شميل شبلي و السيد لطفي و عبدالرزاق" " " " " " سالم" و باديس ابن و عاشور بن الطاهر و أرسالن شكيب و

" " " " " الدين" جمال و الكوثري زاهد محمد و الخوجة محمد و بوحاجب " " في" الثالثمائة يتجاوزون وآخرون البيطار عبدالقادر و القاسمي

عدتهم.رقم ) البيان بموجب N جميعا أسكتوا أن( 1هؤالء بعد

بين ) ما الفترة طوال النهضة بفكر (.1945وإلى 1798تفاعلواهؤالء " "الثالثمائةوباسكات النهضة" " فكر معاصري من

" N أيضا أسكت عشر، التاسع القرن أسسوا" المائةفي الذين منالنقدي العقلي للتأسيس N جميعا فافتقرنا تاريخنا، طوال للعقالنية

" لتجسد " جاءت داخلنا من اإلسالمية الحركات نبتت فلما الحر،أمريكية لعولمة N هدفا فأصبحت أيديولوجي، فراغ وفي االفتقارمناهجها في العقالنية ترفض سياسية وألنظمة بمكيالين، تكيل

" " " ننتصر " فهل N معا الهيمنة و األحادية وتريد والسياسية، التربوية " " " " هذه حساب على أحاديتها و ولألنظمة عولمتها و ألمريكا

" " " أو " الزائف وعيها أو أصوليتها كانت مهما اإلسالمية الحركات " جدلنا" من المستمدة والعقالنية للعقل ننتصر أم وصوليتها

أيديولوجي " " فراغ مساحة إنها والديني؟ والحضاري التاريخي " " " " ، شاء كيف األهداف ويسدد شاء كيفما و شاء من فيها يلعب

" األنظمة " تفهم فهل والعقالنية العقل وهو غائب المرمى فحارسكغريق األمريكية العولمة لشروط تستجيب أم بيدها واألمر ذلك

. الفناء عين العولمة فشروط عنكبوت ببيت الئذ أو بقشة يستجير. عقالنية دون معها المقاربات كانت مهما والسقوط

50

Page 51: إسلامية المعرفة[1]

البديلة المنظومة لطرح واستجداء مواجهاتواإلعــالم والثقــافة والتعليم التربية في

التعليمية مناهجنا تؤسس لم إذا أنه زلت وال N واثقا كنت " " باستدعاء نقدية عقالنية على واإلعالمية والثقافية ، والتربوية

" " " " في الثالثمائة على يزيد وما ماضينا في المائة أولئك فكروما جيلنا من المعاصرين المفكرين من ومئات النهضة فكر مرحلة

منهجي بوعي ذلك وربط الصاعد الشباب من جيلنا يلي " " وقد N خصوصا المأزق من نخرج لن فإننا معاصر أبستمولوجي

لها األمريكي بالدعم واستأسدت ومناهجها بفكرها األصولية طغت " " ، فلسطين عن جهادي كبديل أفغانستان إلى وجهتها حين

" " مضاد ترياق إليجاد السادات توجه في لها متاحات ووجدتمنتصف منذ وذلك المصرية الوطنية والقوى الناصرية للقوى

هذا مساندة الخليج دول وباقي السعودية على وكان ، السبعينات" والجمعيات البنوك وإنشاء بالتبرعات األصولي التوجه

" .اإلسالميةأن العربي مجتمعنا في األصولية للحركات كان وما

األمريكي الدعم لوال التأثير هذا لها –الساداتي –تمارس الخليجيومن N وخليجيا N وأوروبيا N أمريكيا دعم الذي العراق كنظام N تماما ، ثم ، إيران في اإلسالمية الثورة إلجهاض عديدة عربية أقطار

في للكويت العراق اجتياح لدى عليهم المثل من " 1990انطبق معليه ". الله سلطه N ظالما أعان

الحركة وتنامي األنظمة استبدادية بين N ممزقا كنتاألمة " " . بهذه N عضويا N ملتزما N عربيا N مسلما بوصفي األصولية

تحديات . عدة لمواجهة بالدعوة السبعينات منتصف منذ فعمدتالوضعي: أوال الفكر للع تحديات الغربي ةلمانيبالمفهوم

و اإلسالمي , وليس بالذات و الحياة عن الدين لعزل يعمد الذي. السياسية النظم مستوى على

يستلب ثانيا: الذي الماضوي التراثي الديني الفكر تحدياتتجديدي فكر كل ينبذ و مفارقة بتاريخانية الموروث باسم الحاضر

والتحريف معاصر اليهودي بالدس ويمتلئ ،.فكره ثالثا: يستمد الذي األصولي التطرف لخطر التصدي

ضد حتى حركيا يوظفها و اإلسالمية للتعاليم المنحرف التأويل منأنفسهم وردة المسلمين N .تكفيرا

) فلك ) في تدور والتي الوضعية للتيارات نقدي استثنينا إذا , و السائد الديني الفكر مع التعامل في المشكلة فان بها "خاص

األصولي "المشترك الفكر و جهة من المسلمين معظم بينأخرى جهة من ( فالمتطرف على ) بينهما مشترك هو ما هناك

51

Page 52: إسلامية المعرفة[1]

) ( , و التأويل في االختالفات تبقى و للدين العام الفهم مستوى ) ( . مسلم بين ما المواقع اختالف مع و المسلكية و العقلية النمطية

.) ( ) متشدد) مسلم و مهادن ,) إن ) و يداريها و القائمة األنظمة مع فهو مهادنا كان فان

.) ها ) jيكفر و األنظمة ضد فهو متشددا كانللفكر المعاصرة التحديات بقدر األنظمة تهمني تكن لم

الوضعيين جانب من سواء العلمانية اإلسالمي أو ومحرفي . ليسمصدره فالخطر المتطرفين أو التقليديين اإلسالميين

) جيش ) من القديم الحرس أيضا مصدره لكن و فقط المتطرفينالتقليدي بفكرهم يمهدون الذين هم ألنهم التقليديين الفقهاء

) تأويالت ) لنمو األرضية النوعي للتجديد رفضهم و السائد ) إلى, ) يستند نوعي تجديد أي التقليديون يرفض إذ المتطرفينالنظر و االستنباط تعيد معاصرة نقدية و تحليلية معرفية مناهج

. الديني النص فيأصولية البتعاث األمريكي المخطط احتاج حين لهذا

, , لهما استجابت و ذلك على السادات ظاهره و متطرفة إسالمية , الخليج مهيأة دول نفسها الدينية الفكرية األرضية ،كانت

, على شيء فكل بعد على من بالنظر التقليديون الفقهاء واكتفى, الجلباب قصر و الشارب أعفى و اللحية أطلقت طالما يرام ما

و المساجد أحضان في ولدت التطرف حركات معظم أن حتى. الفقهاء أولئك بصر و سمع ونشر تحت إلعداد دفعني ما هذا

بعنوان الفكرية " دراسة العربي األزمة للواقع الحضارية والبحث –الراهن و اإلسالمية الصحوة لمعالجات تحليلية دراسة

" العربية للخصوصية الذاتية القوانين (.49)عنفي الهجوم غير رجوته تجاوب من ينبغي ما أجد لممرارة, تذوق بدأت قد العربية األنظمة أن من بالرغم المساجد

. المتطرفة األصولية التياراتالعتي ) سيف بن جهيمان حركة تطاولت السعودية و( بففي ي

في المكي الحرم الثاني / 20احتلت تشرين و, 1979نوفمبرمرحلة إلى بالسعودية الرجوع شأنها من ثمانية بمطالب تقدمت

الفترة ) في األولى السعودية الدولة و( 1818 – 1745تأسيس م: اآلتي اقتطفت المطالب من النوع ذلك لبيان

1- ) ص ) النبي سنة إتباع الدعوة –وجوب و الوحيالعسكرية و .الغلبة

بحكامهم -2 باإلطاحة المسلمون يقوم أن ضرورةالذين و عليهم المفروضين الفاسدين الحاليين

52

Page 53: إسلامية المعرفة[1]

يعترف ال حيث اإلسالمية الصفات تنقصهم. قبيلة أو بملك القرآن

العمل -3 و لإلسالم اإلخالص تتطلب الحكم شرعية , , و بالقهر ليس و بالقرآن الحكم و االنتماءبه

قريش أصول المؤمنين إلى انتخاب و.) للحاكم ) المسلمين

و -4 القرآن على اإلسالمية العقيدة إقامة واجبالمشكوك العلماء تفسيرات على ليس و السنة

" و " المدارس في الخاطئة دروسهم و فيهاالجامعات.

النظام -5 عن ينفصل أن المسلم علىالوظائف بترك السياسي و االجتماعي

.الرسمية6-) ( " ص " الرسول نسب من المهدي ظهور

علي بن الحسين ولد من المظالم و ليزيل. للمؤمنين السالم و العدل يقيم و القائمة

7- , ذلك في بما بالله يشرك من كل عب�ادرفض , الخوارج و محمد و فاطمة و .علي

اإلسالم -8 يحمي ملتزم مسلم مجتمع إقامة وجوب. األجانب يحابي أو يؤثر ال و الكافرين من

في جهيمان حركة كبير 1979كانت حد إلى تجسيدا ) آل ) العزيز عبد الملك ساندت التي السلفية األخوان لحركة

عام منذ للمملكة استرجاعه بداية في نشطوا. 1902سعود قد والفترة الملك, 1920 – 1912في على األخوان أولئك انقلب قد و

عام العزيز ( 1926عبد ( ) و ) عجمان و مطير قبائل مع تحالفوا و .) وقتها) مطالبهم شملت قد و مع العتيبة العالقات كل قطع

بما الشيعة مع التسامح عدم و اإلسالمي غير العالمالفقرة ) في نصجهيمان و( 7يماثل علي عباد حول

معركة فاطمة. في أولئك أمر العزيز عبد الملك حسم قد و / ) آذار) مارس في كانون / 1929السبلة ديسمبر في نهائيا ثم

.1930األول ) ينبروا ) لم الرسميين السعودية فقهاء أن المشكلةاحتاللها قبل أصدرت قد كانت قد و جهيمان حركة لمقدمات

) تلك ) ألن ذلك و الكراسات الرسائل من سبعا المكي للحرمابن و السلفي الحنبلي للمذهب امتدادا نفسها جعلت قد الحركة

( , المملكة عقيدة أي الوهاب عبد بن محمد الشيخ و تميمة

53

Page 54: إسلامية المعرفة[1]

غير( العالم ضد و التحديث ضد مختلفة بتأويالت لكن و الرسمية. أيضا, مختلفة بمسلكية و المسلم

السادات الرئيس حصد العربية مصر جمهورية في وعام منذ بيديه زرعه الذي المر في 1973الحنظل 6فاغتالوه

أول / تشرين من 1981أكتوبر عام قبل حاول قد أنه من بالرغم . اإلسالمي التطرف و الغلو حركات تطويق فقهاء ذلك أن غير

تلك حاوروا قد تماما السعودية كفقهاء الرسميين مصراإلسالمي الفكر في بينهم المشترك إطار في الحركات

) التي ) النوعي التجديد مقتضيات دون السائد التقليديالفكر ذلك أساسيات كتاباتي, تفضح في تطرقت قد و

) طرة ) ليمان سجن محاورات أسميته فيما المسألة لهذه بوضوح ) حول ) الشارقة في الخليج صحيفة في مقاالتي ضمن ذلك و

.) قد) و الراهن العربي الواقع في الحضارية و الفكرية األزمةعام ذاك طرحي في الحوار 1987استندت مساجالت و وقائع إلى

) من ) األعداد اإلسالمي اللواء في إلى 9المنشورة و 16وبين ما إلى 25/3/1982الصادرة .18/5/1982و

) و ) لألنظمة تبعيتهم بين يجمعون السلطة ففقهاءمشتركة قواسم فيه تجمعهم متجدد غير ديني لفكر استمدادهم

. أنفسهم األصوليين مع ) من ) األخطر هم السلطة فقهاء أن قلت قد و

أنفسهم لدى األصوليين مرجعيتهم و سيطرتهم بحكم ألنهم ) التي ) و التجديدية الكتابات كافة رسميا يمنعون الرقابية األجهزة

. اإلغالق و األصولي للتطرف فكريا التحتية البنية دك شأنها من , بديلة فكرية مناهج أي األول على الدفاع خط بذلك مشكلين

األصوليين و األصولية أو. عن مسلكيا إال يدينونهم ال ثم. بكثير ذلك من أكبر القضية أن مع التأويالت بمراجعة

األنظمة مشكلة آخر –و جانب فقهائها –من في ترى أنها ,) مساندتها ) في ترى و للدين رسمية مرجعية معها السالكين و

األنظمة –لهم و –أي آرائهم و بتوجيهاتهم األخذ عليها يوجب ما. المتطرفة األصولية نمو من عزز ما هذا

النفطية الوفرة مع المتطرفة األصولية هذه نمو تزامن قدالشيخ " بين التحالف مرجعية إلى واستندت العربية الجزيرة في

الوهاب " ) عبد بن الموافق ( )1206-1115محمد 1792-1703هـالمتوفى( " " سعود بن محمد األولى السعودية الدولة ومؤسس م

م ( .1765هـ / 1179عام ) " " " " و " النقل على يقوم الذي الحنبلي المذهب اعتمد

حنيفة " " " ابي كمدرسة الرأي وليس للدولة عقيدة االتباع

54

Page 55: إسلامية المعرفة[1]

المجتمع . " " " وقيم االتباعية الحنبلية هذه بين الدمج وتم النعماناألولى " ) السعودية الدولة مرحلة طوال وذلك -1745البدوي

1818 ( ) والثانية ( 1891-1843م N كثيرا ذلك من عانى ثم مسعود " " آل العزيز عبد المرحوم الثالثة السعودية الدولة مؤسس

عام ) ( 1953-1902منذ النمط هذا مع مواجهات في ودخل مالبدوية . والقيم الحنبلية السلفية من المتداخل

النمطية هذه ليعزز الخمسينات مطلع منذ النفط جاء ثمالسعودية في وليس ، المتطرفة األصولية الحركة مصادر ويكرس

و " " " العربي الوطن مستوى على ولكن ، فقط الخليج ودولعصفور " " " ) جابر حلل وقد اإلسالمي الفصل( 50العالم في

المأزومة ) ( الوضعية هذه والحداثة النفط إسالم عقده الذي . ليصعب إنه N موضوعيا N تحليال والتجديد للتحديث والمضادة

الرجوع دون المملكة في والثقافي والفكري االجتماعي التحديثرفض " حين نفسه العزيز عبد المؤسس وضعها التي لألسس

الحجاز " علماء مع الوفاق على وأجبرهم نجد علماء أحاديةعام األخرى في 1925والمذاهب السلفية األصولية وصفى مالسبلة " " آبار أقرب. 1929معركة العزيز عبد المرحوم كان وقد

رضا " رشيد محمد التجديدي اإلصالحي وتوجهات /1865 –ألفكارفي " " " 1935 نشر وقد عبده محمد لمدرسة ينتمي الذي م

علماء " " بين توفيق من العزيز عبد إليه انتهى ما المنار مجلتهمن " " للخروج األخرى المذاهب من الحجاز وعلماء الوهابيين نجد

المذهبية" " ) عبد( . " " 51األحادية من بتكليف رضا تولى كمالكل " " جامع إسالمي مؤتمر أول لتأسيس الدعوة العزيز

المختلفة ) والمذاهب اإلسالمية المكرمة( 52القيادات مكة فيم .1925عام

واالنفتاح " " التحديثي االتجاه هذا على الردة حدثت ثمفيصل " " الملك حقبة في تحت ( 1975 – 1964 )–اإلسالمي م

مختلف مع والصراع ، اليمن حول الناصر عبد مع الصراع ضغطالمملكة داخل السلفية الحركة استنهاض فتم ، القومية التياراتوتسلموا األصولية التوجهات ذوي من العرب بالوافدين ودعمت

والتعليم . والتربية والثقافة اإلعالم مفاتيحيونيو / في األمر بدأ السورية العربية الجمهورية في و

عام من أقوى 1979حزيران األصولية الحركة أطلقت حينبقتلها النظام ضد عنفها المدفعية 38عمليات مدرسة في طالبا

" و " الحاكم البعث لحزب مراكز و حكومية مبان تدمير و حلب في . عام في الحمالت تصاعدت و للشرطة شكل 1980مقار في

55

Page 56: إسلامية المعرفة[1]

) ( ) و ) حماة هي و السنية المدن أهم شملت النظام ضد تظاهرات.) ( ) حلب) و حمص

وصف الذي السوري النظام ضد التصعيد قمة كانت تلك .) منذ ) / عمليا التصعيد بدأ وقد نصيري علوي طائفي بعثي بأنه

حزب 1976عام من العلويين للزعماء المنظمة االغتياالت عبرأساتذة حتى و يماثلهم من و االستخبارات أجهزة و البعث

. العلويين من الجامعات ) حركة ) من سورية في المسلمون األخوان تحول اتخذ قد

فيما شكلت متسعة قيادة جهادية قتالية حركة إلى سياسية دعويةعام ) (–( 1980بعد ( ) الدين ) سعد عدنان بزعامة اإلسالمية الجبهة

عمل و مصر في المسلمين األخوان حركة في ناشطا كان الذي ( . أبو محمد الشيخ و المتحدة العربية اإلمارات دولة في مدرسا

, ,) منظرها أما اإلسالمية للجبهة العام األمين البيانوني النصر ) ( ) ( ) و ) حديد مروان و العطار عصام ثم حوى سعيد فهو العقائدي

.) عقله) عدناناألصولية السنية التوجهات لهم مرجعية هؤالء يتخذ كذلك

) . مؤسسحركة ) السباعي مصطفى د روادها من كان التيسورية ) في المسلمين ( )1935األخوان ثم حلب في( 1944في

في. اإلسالمية الثورة بيان أو ميثاق بنود أهم حملت وقد دمشقبتاريخ الصادر و بالجهاد: 8الفقرة : ) 9/11/1980سورية االلتزام

النظام تحويل أجل من اإلسالم في ثابتة كفريضة الله سبيل في.) إسالمية دولة إلى الحالي الطائفي

بين ما الفترة عمليات تطوير تم البرنامج ذلك بموجب و1976 – 1980, السورية السنية المدن داخل مسلحة ثورة إلى

آب / أغسطس في حماه 1981بدأت ثورة في ذروتها بلغت وشباط / .1982فبراير

) أبو ) في الفجر صحيفة في مقاالت سلسلة كتبت وقتها ) من ) بداية بردى يا عليك قلبي بعنوان آذار / 20ظبي مارس

تموز / 26والى 1980 من 1980يوليو الكثيرين إيقاظ محاوالو السوري النظام ضد استثيروا خاص السنةالذين بشكل منهم

تفتيت من هناك األصولية الحركة إليه ستنتهي ما إلى الخليج في. نفسها لتأسيس لسورية إسرائيل تطلعات يحقق الدويالتوبما

، قياداته الطائفية ممارسات أو البعث حزب عن أدافع أكن فلمفي االستراتيجي ودورها وأمنها سوريا وحدة عن N دفاعا ولكن

في " العربي بين " موازاةالمشرق فما ، االسرائيلي الخطرسوريا بين ما ولكن األحمر والبحر الصحراء عازل واسرائيل مصر

هو والديموغرافي الجغرافي التداخلوإسرائيل

56

Page 57: إسلامية المعرفة[1]

مدخل واالستراتيجي والجيوبوليتيكي سوريا فزعزعة ، هنا " فالصراع ، سوريا مع سالم اتفاق توقيع تم ولو اسرائيل ألمن

فقط " . باستراتيجي وليس مصيريالعامين أحداث كل 1979/1981كانت أمام جدا كافية

لمراجعة سورية و السعودية و مصر في بالذات و األنظمةو فقط األصولية الحركات من ال السياسي و اإليديولوجي الموقف

تجديدي فكر كل خنقوا الذين الرسميين الفقهاء سيادة من لكنما بحكم الغلو و التطرف تحجيم عن الوقت بذات عجزوا و بديل

بينهما هو .مشتركفي العربية المنطقة خارج لي مركز لتأسيس فاتجهت

) في) منه ألنطلق السلطة قبرص فقهاء و األصولية مواجهة( معا عام, ) في الدينونة أسميتها نشر لدار هي 1988مؤسسا و

) ( , في االتجاه أسميتها لمجلة و بالعبودية له يدين و لله دان من.1989عام الرسالة, هذه لتأدية منهما االنطالق آمال

األمريكية والمطرقة األصولية سندان بين األنظمةمن " األصولية سندان بين العربية األنظمة تعيش اآلن

" " " ، فوق من األمريكية والمطرقة إجهاض وكالهماتحت ، أوضحتها التي بالكيفية داخلنا من j إال التغيير يكون ال إذ ، لألمة

منتصف منذ له ودعونا إليه ذهبنا ما هو الوحيد المخرج فإن ولهذامع وفاق في وأمريكا والسادات الخليج دول كانت حين السبعينات. سورية في بالنظام يطيحوا أن N جميعا وكادوا األصولية الحركات

N قائما يظل إليه دعونا يعيد ما عال� معهد إنشاء وهو ، الجامعات في والتربوية التعليمية المناهج كافة صياغة

العامة الثقافية والحياة لإلعالم الموجه دور يلعب كماالمعرفة " " إسالمية في طرحناها التي لألسس fوطبقا

المسمى تبني يتم لم .ولواألمريكية " " المطرقة خطر صد المعهد سيحاول نعم

ذلك معنى ليس ولكن األصولي سيحابي "والسندان أنهوآحاديتها " واستبداديتها التي األنظمة رؤيتنا فهناك

التراث " " قراءة إعادة وحول بالدولة الدين عالقة حول طرحناهابين نحن حيث نحن نظل أم ؟ مغيث من هل بل ؟ مجيب من فهل

األنظمة " " وخز بينهما وما األصولي والسندان األمريكية المطرقة؟ النبل من بأشد

والتعددية: سالميةإ الحرية المعرفةالمرتكز " " هي والتي المعرفية القرآن منهجية من يفهم

" الغيب جدلية في وتوضيحاتها ، المعرفة إلسالمية الفلسفيمطلق " " " واإلنسان كائن اإلنسان أن جدلية قخلتوالطبيعة عبر

57

Page 58: إسلامية المعرفة[1]

، شروط كونية من هي النسبية وليس المطلقة فالحريةالكوني الجدلي وهي تخليقه الشمس سورة في أوضحنا كما

" " الكفر حد إلى تمضي اء�. حرية ش� ف�م�ن� yم� �ك ب ر� م�ن� �ح�ق� ال و�قyل��ه�م� ب �ح�اط� أ ا Nار� ن �م�ين� �لظ�ال ل �ا �د�ن ع�ت

� أ �ا �ن إ �فyر� �ك �ي ف�ل اء� ش� و�م�ن� yؤ�م�ن� �ي ف�ل�س� �ئ ب �وyجyوه� ال و�ي �ش� ي �مyه�ل� �ال ك �م�اء� ب yوا yغ�اث ي yوا �غ�يث ت �س� ي �ن� و�إ اد�قyه�ا ر� yس

( �ف�قNا ت مyر� اء�ت� و�س� yاب ر� ج / –( 29الش� �ان�: . 15الكهف ك م�ن� وكذلك�م� ه�ن ج� yه� ل �ا �ن ج�ع�ل yم� ث yر�يدy ن �م�ن� ل yاء �ش� ن م�ا ف�يه�ا yه� ل �ا �ن ل ع�ج� �ة� ل �ع�اج� ال yر�يدy ي

( ا Nورyم�د�ح م�ذ�مyومNا ه�ا �ص�ال� و�هyو�( 18ي �ه�ا ع�ي س� �ه�ا ل ع�ى و�س� ة� خ�ر� اآل� اد� ر�� أ و�م�ن�

( ا Nورy ك م�ش� yهyم� ع�ي س� �ان� ك �ك� �ئ و�لy ف�أ م�ن�( 19مyؤ�م�ن� ء� و�ه�ؤyال� ء ه�ؤyال� yم�د� ن yال� ك

( ا Nورyم�ح�ظ �ك� ب ر� yع�ط�اء �ان� ك و�م�ا �ك� ب ر� / –( 20ع�ط�اء� ج .15اإلسراءينز أن لقتل لدون فيشرع الدنيا الحياة في للردة N شرعيا حدا الله

. . اآلخرة في عذابه وجعل جلده أو صلبه أو كانت المرتد وقدبني ردة هي دينية ردة العجل إسرائيلأول عبدوا الذين

حد أو لعقوبة الله يشرع أنه ولم يطبق –سبحانه –مع كانكما " " " " والرحمة التخفيف وليس واألغالل األصر شرعة عليهم

اإلسالم . شرعة م�ن� عليه غ�ض�ب� yهyم� �ال �ن ي س� �ع�ج�ل� ال �خ�ذyوا ات �ذ�ين� ال �ن� إ( �ر�ين� �مyف�ت ال �ج�ز�ي ن �ك� �ذ�ل و�ك �ا �ي الد�ن �اة� ي �ح� ال ف�ي �ة� و�ذ�ل �ه�م� ب –( 152ر�

/ ج ك . 9األعراف " ــثم " اإلعتذار الجبل اإلسرائيليان فيعن . غني فالله إلهية عقوبة إمضاء دون منهم N نقيبا أربعين وتوسل

عمل " " ين .لمالعا إحباط هو الردة شأن في الله به أتى ما وكل . ع�ن� yم� د�وك yر� ي �ى ت ح� yم� �ك yون �ل yق�ات ي yون� ال �ز� ي و�ال� واآلخرة الدنيا في المرتد�اف�ر� ك و�هyو� �مyت� ف�ي �ه� د�ين ع�ن� yم� �ك م�ن �د�د� ت �ر� ي و�م�ن� �ط�اعyوا ت اس� �ن� إ yم� �ك د�ين�ار� الن yص�ح�اب

� أ �ك� �ئ و�لy و�أ ة� خ�ر� و�اآل� �ا �ي الد�ن ف�ي yهyم� ع�م�ال

� أ �ط�ت� ح�ب �ك� �ئ و�لy ف�أ

( �دyون� ال خ� ف�يه�ا / –( 217هyم� ج من . 2البقرة دينه عن المرتد أما. " " " " صاغر وهو يؤديها الجزية عليه فرضت فقد الكتاب أهل

م� ح�ر� م�ا مyون� yح�ر� ي و�ال� خ�ر� اآل� � �و�م �ي �ال ب و�ال� �ه� �الل ب yون� yؤ�م�ن ي ال� �ذ�ين� ال yوا �ل ق�اتح�ت�ى �اب� �ت �ك ال yوا yوت أ �ذ�ين� ال م�ن� �ح�ق� ال د�ين� yون� �د�ين ي و�ال� yهy ول yس و�ر� yه� الل

( ون� yص�اغ�ر و�هyم� �د� ي ع�ن� �ة� ي �ج�ز� ال yع�طyوا / ( 29ي ج وتم. 10التوبةالجغرافي التأسيس قاعدة في السيف بشرعة ذلك تطبيق

الكذاب . مسيلمة مع التهاون يتم ولم الوسط لألمة والديمغرافي/ 10عام) ( 632-631هـ الجزيرة في اآلخرين المرتدين وال م

اإلسالم . . إلى N جميعا عادوا فقد العربيةالوسط : واألمة العرب جزيرة السيففي شرعة

طبق في " " والنبي الرسول قد السيف شرعة الخاتمالعرب الغزو جزيرة جه ، داخل األعلى للمأل األخير عروجه زوقبل

والبشرية ح الجغرافية الدائرة الستكمال المقدسة األرض فتح ملةواألرض " " " " مكة المحرمة األرض بين ما الممتدة الوسط لألمة

58

Page 59: إسلامية المعرفة[1]

قاعدة " –المقدسة" الوسط واألمة القدس فيها بما الكبير الشامفالوسطية ، فكرية وسطية وليست لإلسالم وديمغرافية جغرافية

محدد منهج واإلسالم وتلفيقية و�س�طNا: انتقائية Nم�ةy أ yم� �اك �ن ج�ع�ل �ك� �ذ�ل و�ك

و�م�ا ه�يدNا ش� yم� �ك �ي ع�ل yول yس الر� yون� �ك و�ي �اس� الن ع�ل�ى ه�د�اء� yش yوا yون �ك �ت ل yب� �نق�ل ي م�م�ن� سyول� الر� yع� �ب �ت ي م�ن� �م� �ع�ل �ن ل �ال� إ �ه�ا �ي ع�ل yنت� ك �ي �ت ال �ة� �ل �ق�ب ال �ا �ن ج�ع�ل

yه� الل �ان� ك و�م�ا yه� الل ه�د�ى �ذ�ين� ال ع�ل�ى �ال� إ Nة �ير� �ب �ك ل �ت� �ان ك �ن� و�إ �ه� �ي ع�ق�ب ع�ل�ى( ح�يم� ر� ءyوف� �ر� ل �اس� �الن ب �ه� الل �ن� إ yم� �ك �يم�ان إ yض�يع� �ي ج / –( 143ل البقرة

2.من حولها ما على لتشهد اآلية بمنطق األمة فوسطيةوفي ، N انتقائيا N فكريا N منهجا وليس N موقعا تتوسطهم حيث الناس

األرض قبلة من التحول تم الجغرافية الوسطية هذه إطارفي الحرام األرض قبلة إلى الموافق 2شعبان 15المقدسة هـ

في . 23/6/624 السيف شرعة لفرضت التحول هذا يتم لم ولو مالناس . على العرب شهادة بين الربط وتم حولها وما القدس

الوسطية " هي فأين أنفسهم العرب على الرسول بشهادة! ؟ " هذا كل في الفكرية

جزيرة وقد في كاملة اإلسالمية القاعدة تحقيق ارتبطإلى " استندت التي الشريفة النبوية الحقبة بخصائص العرب

الذاتية " " " الطاقة مجرد وليس اإللهي التدخل و اإللهية النصرة�ي�: للمسلمين �ان ث وا yف�ر� ك �ذ�ين� ال yج�ه خ�ر�

� أ �ذ� إ yه� الل yه �ص�ر� ن ف�ق�د� yوه yرyنص� ت �ال� إل� نز�

� ف�أ �ا م�ع�ن �ه� الل �ن� إ ن� �ح�ز� ت ال� �ه� ب �ص�اح� ل yولyق� ي �ذ� إ �غ�ار� ال ف�ي هyم�ا �ذ� إ �ن� �ي �ن اثوا yف�ر� ك �ذ�ين� ال �م�ة� �ل ك و�ج�ع�ل� و�ه�ا �ر� ت �م� ل yود� ن yج� ب yد�ه� ي

� و�أ �ه� �ي ع�ل yه� �ت �ين ك س� yه� الل( ح�ك�يم� ع�ز�يز� yه� و�الل �ا �ي �عyل ال ه�ي� �ه� الل yم�ة� �ل و�ك ف�ل�ى خ�ف�افNا( 40الس� وا yانف�ر

yم� �ك ل �ر� ي خ� yم� �ك ذ�ل �ه� الل �يل� ب س� ف�ي yم� ك نفyس�� و�أ yم� �ك م�و�ال

� �أ ب و�ج�اه�دyوا Nق�اال� و�ث( �مyون� �ع�ل ت yم� yنت ك �ن� ج / ( - 41إ تنزل . 10التوبة حين حدث ما وهذا

بدر في yم�: المالئكة مyم�د�ك �ي ن� أ yم� �ك ل �ج�اب� ت ف�اس� yم� �ك ب ر� yون� �غ�يث ت �س� ت �ذ� إ

( د�ف�ين� مyر� �ة� �ك ئ �م�ال� ال م�ن� �ل�ف� �أ �ه�( 9ب ب �ن� �ط�م�ئ �ت و�ل ى ر� yش� ب �ال� إ yه� الل yه� ج�ع�ل و�م�ا( ح�ك�يم� ع�ز�يز� �ه� الل �ن� إ �ه� الل �د� ن ع� م�ن� �ال� إ yص�ر� الن و�م�ا yم� yك yوب �ذ�(10قyل إ

yم� ك yط�ه�ر� �ي ل Nم�اء م�اء� الس� م�ن� yم� �ك �ي ع�ل yل �ز� yن و�ي yه� م�ن Nة� م�ن� أ �ع�اس� الن yم� يك yغ�ش� ي

�ه� ب �ت� �ب yث و�ي yم� �ك yوب قyل ع�ل�ى �ط� ب �ر� �ي و�ل �ط�ان� ي الش� ر�ج�ز� yم� ع�نك yذ�ه�ب� و�ي �ه� ب( �ق�د�ام� �ذ�ين�( 11األ� ال yوا �ت �ب ف�ث yم� م�ع�ك �ي ن

� أ �ة� �ك ئ �م�ال� ال �ى �ل إ �ك� ب ر� yوح�ي ي �ذ� إ�اق� ع�ن

� األ� ف�و�ق� yوا ف�اض�ر�ب ع�ب� الر� وا yف�ر� ك �ذ�ين� ال قyلyوب� ف�ي �ق�ي yل أ س� yوا آم�ن( �ان� �ن ب yل� ك �هyم� م�ن yوا و�م�ن�( 12و�اض�ر�ب yه� ول yس و�ر� �ه� الل اق�وا ش� �هyم� ن

� �أ ب �ك� ذ�ل( �ع�ق�اب� ال yد�يد ش� �ه� الل �ن� ف�إ yه� ول yس و�ر� �ه� الل اق�ق� yش� ج / – (13ي األنفال

الخندق كذلكو.9 في حدث �ه�: ما الل �ع�م�ة� ن وا yرy اذ�ك yوا آم�ن �ذ�ين� ال �ه�ا ي� �اأ ي

�ان� و�ك و�ه�ا �ر� ت �م� ل yودNا ن yو�ج ر�يحNا �ه�م� �ي ع�ل �ا �ن ل س� ر�� ف�أ yود� ن yج yم� �ك اء�ت ج� �ذ� إ yم� �ك �ي ع�ل

( ا Nص�ير� ب yون� �ع�م�ل ت �م�ا ب yه� ج / –( 9الل يرتبط . 21األحزاب فالجهاد

59

Page 60: إسلامية المعرفة[1]

وخصائص اإللهي بالتدخل fالشريفة لزوما النبوية الحقبةالرسول عهد في أنجز ما وهذا الوسط األمة وتحقيق

" " ، الثامن الهجري العام في حارثة بن زيد جيش معبإنفاذفي االمتداد به أمر إلى الذي المقدسة حياته موضع) األرضحولها( إسرائه جيش " وما جهز عام " أسامةحيث زيد 11بنوأذرعات " وم ( 633 / 632هجرية ) ، البلقاء إلى بالتوجه أمره

فتح الخطاب بن عمر واستكمل البعثة بكر أبو أنفد ثم ، ومؤتهالموافق " 15القدسفي " العراق . 637 – 636هـ وكذلك م

الوسط " " األمة فاكتملت f وسوريا دفاعا إال� الجهاد وانتهىالنفس .عن

: f وتوسعا fتدافعا ولكن fليسجهادا الرسول بعد مادائرة " عن يخرج ألنه N جهادا يعتبر ال فتح من الرسول بعد ما كلالمقدسة " " " " " األرض و المحرمة األرض بين ما الوسط األمة

حولهما وف�: وما yم�ع�ر� �ال ب ون� yرyم� �أ ت �اس� �لن ل خ�ر�ج�ت�

y أ م�ة�y أ �ر� ي خ� yم� �ت yن ك

ا Nر� ي خ� �ان� �ك ل �اب� �ت �ك ال yه�ل� أ آم�ن� �و� و�ل �ه� �الل ب yون� yؤ�م�ن و�ت �ر� �مyنك ال ع�ن� �ه�و�ن� �ن و�ت( قyون� �ف�اس� ال هyم� yر� �ث ك

� و�أ yون� �مyؤ�م�ن ال �هyم� م�ن �هyم� �ذNى( 110ل أ �ال� إ yم� وك �ضyر� ي �ن� ل( ون� yص�ر� yن ي ال� yم� ث �ار� د�ب

� األ� yم� �وك yو�ل ي yم� yوك �ل yق�ات ي �ن� �ه�م�( 111و�إ �ي ع�ل �ت� ضyر�ب�غ�ض�ب� ب �اءyوا و�ب �اس� الن م�ن� �ل� ب و�ح� �ه� الل م�ن� �ل� ب �ح� ب �ال� إ yق�فyوا ث م�ا �ن� ي

� أ yة� الذ�ل�ات� �آي ب ون� yرyف� �ك ي yوا �ان ك �هyم� ن

� �أ ب �ك� ذ�ل yة� �ن ك �م�س� ال �ه�م� �ي ع�ل �ت� و�ضyر�ب �ه� الل م�ن�( �دyون� �ع�ت ي yوا �ان و�ك ع�ص�و�ا �م�ا ب �ك� ذ�ل ح�ق� �ر� �غ�ي ب �اء� �ي نب

� األ� yون� yل �ق�ت و�ي �ه� (112اللج / – عمران األرض . 4آل بين واضح هنا حيث فالربط المحرمة

الكتاب أهل من اليهود حيث المقدسة األرض والي الخروج يكون N ارتباطا الجهاد يكون حيث الوسط األمة دائرة تكتمل وبذلك

النبوية الحقبة خصائص ضمن اإللهية .(53الشريفة) بالنصرةنصين : طائلة تحت فيقع إسالمي توسع من ذلك عدا ما

الكتابية : " األول غير الشعوب التحاق باألميين " –وهو األميةأسلموا الذين ض�. العرب ر�

� األ� ف�ي و�م�ا م�او�ات� الس� ف�ي م�ا �ه� �ل ل yح� ب yس� ي( � �ح�ك�يم ال �ع�ز�يز� ال �قyد�وس� ال �ك� �م�ل والN( 1ال yس ر� �ين� م�ي

y األ� ف�ي �ع�ث� ب �ذ�ي ال هyو�yوا �ان ك �ن� و�إ �م�ة� �ح�ك و�ال �اب� �ت �ك ال �مyهyم� yع�ل و�ي �يه�م� ك yز� و�ي �ه� �ات آي �ه�م� �ي ع�ل yو �ل �ت ي �هyم� م�ن

( �ين� مyب ل� ض�ال� �ف�ي ل yل� ق�ب و�هyو�( 2م�ن� �ه�م� ب �ح�قyوا �ل ي �م�ا ل �هyم� م�ن و�آخ�ر�ين�( yح�ك�يم� ال yع�ز�يز� ج / –( 3ال األمية " ".28الجمعة بين فرق وهناك

الكاتب " " غير وبين ، والمسيحي اليهودي غير أي الالكتابي بمعنىأوضحناه ) أمر يق( 54وهو لم N أميا كان الرسول أن إثبات غير رأمع

أيضا بيمينه يخط ال وكان ، N سماويا N كتابا م�ن�: القرآن yو �ل �ت ت �ت� yن ك و�م�ا( yون� �ط�ل �مyب ال �اب� ت ر� ال� �ذNا إ �ك� �م�ين �ي ب yط�هyخ� ت و�ال� �اب� �ت ك م�ن� �ه� �ل –( 48ق�ب

ج / .48العنكبوت

60

Page 61: إسلامية المعرفة[1]

كفتح" " " " بالتوسع إما jى شت بوسائل استقطاب هو وااللتحاقعام لمصر العاص بن الموافق ) 18عمرو مع ( 640-639هـ م

بالد في ذلك قبل المسلمين وانسياح ، الخطاب بن عمر ترددعام الموافق 17و 16الفرس ضغط 638 – 637هـ على بناء م

الحا و العربية قيس " " .حالقبائل بن االحنفأوجب " " التي الوسط األمة دائرة خارج األمية الشعوب فالتحاق

غزو فيها شتى بوسائل وتدامج وتداخل توسع هو الجهاد فيهاغزوهم بعد والمغول التتار كإسالم حضاري تفاعل وفيها ، عسكري

الوسط . األمة دائرة ودخولهمأهل من النصارى وال اليهود أسلمة على االلتحاق آية تنص ولم

فمرتكز المقدسة األرض في جزيرة األمةالكتاب هو الوسط N تعيينا تغيير " " العرب بحكم امتداد حولهما وما والشام والقدس

اإلسالم. القبلة مجرد وليس بهم الذكر مسؤولية وحصرتوهم N وحاضرا N ماضيا به حباهم بما الله حباهم ولذاك ، واإليمان

! غافلون يماثل بما أو جيولوجية صدفة مجرد لديهم ما يظنون إذ ، . األخرى النفطية للدول الله و�ف� عطاء و�س� �ق�و�م�ك� و�ل �ك� ل �ر� �ذ�ك ل yه� �ن و�إ

( yون� ل� أ yس� ج / –( 44ت جاءت .25الزخرف فقد القطعي التعيين أما

: yم� أ yنذ�ر� �ت و�ل �ه� �د�ي ي �ن� �ي ب �ذ�ي ال yص�د�قyم ك� �ار� مyب yاه� �ن ل نز�� أ �اب� �ت ك ه�ذ�ا اآلية به

ع�ل�ى و�هyم� �ه� ب yون� yؤ�م�ن ي ة� خ�ر� �اآل� ب yون� yؤ�م�ن ي �ذ�ين� و�ال �ه�ا ح�و�ل و�م�ن� ى �قyر� ال( yح�اف�ظyون� ي �ه�م� ت ج / –( 92ص�ال� األسلمة . 7األنعام تتم لم لهذا

العرب جزيرة في تمت كما المقدس االمتداد في القسريةدينان " " العرب جزيرة في يجتمع ال حيث السيف وشرعة بالدعوة

.القرآن - حدده كما األمر N –وبقي الحاقا بالضرورة وليس N التحاقا

اإلعتداء حال في ولكن N ووطنيا N دينيا ، N وتدافعا N دفاعا وكذلك N قسريااألرض باتجاه أمة كخير خرجوا الذين وأولئك المسلمين على

: ع�ل�ى �ه� الل �ن� و�إ �مyوا ظyل �هyم� ن� �أ ب yون� �ل yق�ات ي �ذ�ين� �ل ل ذ�ن�

y أ حولها وما المقدسة( �ق�د�ير� ل �ص�ر�ه�م� yوا( 39ن �قyول ي �ن� أ �ال� إ ح�ق� �ر� �غ�ي ب �ار�ه�م� د�ي م�ن� خ�ر�جyوا

y أ �ذ�ين� ال�ع� �ي و�ب yص�و�ام�ع �هyد�م�ت� ل �ع�ض� �ب ب �ع�ض�هyم� ب �اس� الن �ه� الل yد�ف�ع �و�ال� و�ل yه� الل �ا �ن ب ر�

م�ن� yه� الل ن� �نصyر� �ي و�ل ا Nير� �ث ك �ه� الل yم اس� ف�يه�ا yر� yذ�ك ي yاج�د و�م�س� �و�ات� و�ص�ل( ع�ز�يز� �ق�و�ي� ل �ه� الل �ن� إ yه yرyنص� ج / –( 40ي .17الحج

اإلسالمي " - " " اإلسرائيلي العربي اليهودي –التدافع: "

العربي " " ) / الصراع في صورة أوضح في التدافع هذا ويتجلىاليهودي ( –اإلسالمي في اإلسرائيلي العرب المسيحيون ويندرج

ال فالتلمود N وقوميا N وطنيا كما N دينيا إسرائيل ضد المواجهة هذهالمسيحية لتوجهات N خالفا المسيحيين مع مصالحة سانحة يعطي

61

Page 62: إسلامية المعرفة[1]

وه الصهيونية هو ، التدافع N ذا قرنا عشر أربعة منذ ناشئ صراع N الميالد قمريا األرض قبل بدخول اإلسرائيليين الله أمر حين

المدينة من اليهود أجلى حين آخر N مسارا اتخذ ثم ، المقدسة N قرنا عشر أربعة قبل المقدسة لألرض N امتدادا تعتبر والتي المنورة

الشامية والديار المقدسة األرض نحو فاتجهوا الراهنة عودتهم من : ض� ر�

� األ� ف�ي و�م�ا م�او�ات� الس� ف�ي م�ا �ه� �ل ل �ح� ب س� األرض في والشتات( yح�ك�يم� ال yع�ز�يز� ال �اب�( 1و�هyو� �ت �ك ال ه�ل�

� أ م�ن� وا yف�ر� ك �ذ�ين� ال ج� خ�ر�� أ �ذ�ي ال هyو�

yهyم� �ع�ت م�ان �هyم� ن� أ �وا و�ظ�ن جyوا yخ�ر� ي ن�

� أ yم� �ت �ن ظ�ن م�ا ر� �ح�ش� ال و�ل�� أل� �ار�ه�م� د�ي م�ن�

ف�ي و�ق�ذ�ف� yوا ب �س� ت �ح� ي �م� ل yث� ح�ي م�ن� yه� الل �اهyم� ت� ف�أ �ه� الل م�ن� yهyم� حyصyون

وا yر� �ب ف�اع�ت �ين� �مyؤ�م�ن ال �د�ي ي� و�أ �د�يه�م� ي

� �أ ب �هyم� yوت yي ب yون� yخ�ر�ب ي ع�ب� الر� �ه�م� yوب قyل( �ص�ار� ب

� األ� yول�ي �اأ ف�ي( 2ي �هyم� �ع�ذ�ب ل ء� �ج�ال� ال �ه�م� �ي ع�ل yه� الل �ب� �ت ك ن�� أ �و�ال� و�ل

( �ار� الن yع�ذ�اب ة� خ�ر� اآل� ف�ي �هyم� و�ل �ا �ي �ه�( 3الد�ن الل اق�وا ش� �هyم� ن� �أ ب �ك� ذ�ل

( �ع�ق�اب� ال yد�يد ش� �ه� الل �ن� ف�إ �ه� الل اق� yش� ي و�م�ن� yه� ول yس م�ن�( 4و�ر� yم� ق�ط�ع�ت م�ا( ق�ين� �ف�اس� ال yخ�ز�ي� �ي و�ل �ه� الل �ذ�ن� �إ ف�ب �ه�ا صyول

y أ ع�ل�ى Nم�ة� ق�ائ yمyوه�ا �ت ك �ر� ت و�� أ �ة� �ين ل

و�ال�( 5 �ل� ي خ� م�ن� �ه� �ي ع�ل yم� و�ج�ف�ت� أ ف�م�ا �هyم� م�ن �ه� ول yس ر� ع�ل�ى yه� الل ف�اء�

� أ و�م�اء� ي� ش� yل� ك ع�ل�ى yه� و�الل yاء �ش� ي م�ن� ع�ل�ى yه� ل yس yر yل�ط yس� ي �ه� الل �ك�ن� و�ل �اب� ر�ك

( - – (6ق�د�ير� ج إلهية . 28الحشر بنصرة كان المدينة من فإجالؤهم. الجهادية الرسولية الحقبة خصائص أربعة ضمن بعد عادوا ثم

سيعودون طردهم بعد بأنهم القرآن لنبوءة N تحقيقا N قرنا .عشرد� ج� �م�س� ال �ى �ل إ � ام �ح�ر� ال ج�د� �م�س� ال م�ن� Nال� �ي ل �د�ه� �ع�ب ب ى ر� س�

� أ �ذ�ي ال �ح�ان� ب yس ( yص�ير� �ب ال yم�يع الس� هyو� �ه �ن إ �ا �ن �ات آي م�ن� yه� yر�ي �ن ل yه� ح�و�ل �ا �ن ك �ار� ب �ذ�ي ال ق�ص�ى

� األ�م�ن�( 1 �خ�ذyوا �ت ت ال�

� أ �يل� ائ ر� �س� إ �ي �ن �ب ل هyدNى yاه� �ن و�ج�ع�ل �اب� �ت �ك ال مyوس�ى �ا �ن �ي و�آت( Nيال� و�ك �ي )2دyون ا( Nورy ك ش� �دNا ع�ب �ان� ك yه� �ن إ yوح� ن م�ع� �ا �ن ح�م�ل م�ن� �ة� ي (3ذyر�

�ن� �ي ت م�ر� ر�ض�� األ� ف�ي دyن� yف�س� �ت ل �اب� �ت �ك ال ف�ي �يل� رائ إس� �ي �ن ب �ى �ل إ �ا �ن و�ق�ض�ي

( ا Nير� �ب ك yو�ا عyل yن� �ع�ل �ت �ا( 4و�ل �ن ل �ادNا ب ع� yم� �ك �ي ع�ل �ا �ن �ع�ث ب هyم�ا وال�y أ yو�ع�د ج�اء� �ذ�ا ف�إ

( Nوالyم�ف�ع و�ع�دNا �ان� و�ك �ار� الد�ي ل� خ�ال� وا yف�ج�اس د�يد� ش� س�� �أ ب �ي yول yم�(5أ ث

�ر� �ث ك� أ yم� �اك �ن و�ج�ع�ل �ين� �ن و�ب م�و�ال�

� �أ ب yم� �اك م�د�د�ن� و�أ �ه�م� �ي ع�ل ة� �ر� �ك ال yم� �ك ل �ا د�د�ن ر�

ا) Nف�ير� اء�( 6ن ج� �ذ�ا ف�إ �ه�ا ف�ل yم� ت� أ �س� أ �ن� و�إ yم� ك �نفyس� أل� yم� نت �ح�س� أ yم� نت �ح�س� أ �ن� إ

و�ل� � أ yوهy ل د�خ� �م�ا ك ج�د� �م�س� ال yوا ل yد�خ� �ي و�ل yم� وyجyوه�ك وءyوا yس� �ي ل ة� خ�ر� اآل� yو�ع�د

( ا Nير� �ب �ت ت �و�ا ع�ل م�ا وا yر� �ب yت �ي و�ل ة� yم�( 7م�ر� عyد�ت �ن� و�إ yم� ح�م�ك �ر� ي ن�� أ yم� �ك ب ر� ع�س�ى

( ا Nح�ص�ير �اف�ر�ين� �ك �ل ل �م� ه�ن ج� �ا �ن و�ج�ع�ل �ا ج / –( 8عyد�ن فعودة. 15اإلسراءعام إسرائيل في دولتهم الوعد 1948وإعالنهم لنبوءة تحقيق هي

بهم " " " الله جاء حيث األرض في شتاتهم بعد اآلخرة وعد الثانيالمقدسة " " " " األرض إلى متتابعة هجرة موجات في N لفيفا

أكثر –وأمدهم وجعلهم وبنين بأموال الخارج من N دائما والمددواستغالل وتخطيط علمي تفوق من لديهم بما N تركيزا أي ، N نفيرا

." " N نفيرا أكثر وجعلناكم حولهم من للعرب N خالفا (55)للفعاليات

62

Page 63: إسلامية المعرفة[1]

في " " التمكين قوة يمنحهم ال اإللهي الوعد هذا أن غيرالسلمي بالتعايش رهين واستقرارهم فأمنهم المقدسة األرض

سكان مع اإليجابي المقدسة " والتفاعل حولها " و" األرض "ما�ه�ا : ف�ل yم� ت� أ �س� أ �ن� و�إ yم� ك نفyس�

� أل� yم� نت �ح�س� أ yم� نت �ح�س� أ �ن� إ الله حذرهم ولهذا�م�ا ك ج�د� �م�س� ال yوا ل yد�خ� �ي و�ل yم� وyجyوه�ك وءyوا yس� �ي ل ة� خ�ر� اآل� yو�ع�د ج�اء� �ذ�ا ف�إ

( ا Nير� �ب �ت ت �و�ا ع�ل م�ا وا yر� �ب yت �ي و�ل ة� م�ر� و�ل�� أ yوهy ل ج / –(7د�خ� اإلسراء

والتفاعل. 15 السلمي التعايش لشروط ويرتهنوا يحسنوا لم وألنهمفلها " " . أسأتم وإن بمواجهتهم الله قضى ، وأساؤا اإليجابي

فهي " " التدافع لمنطق N تأكيدا االستشهادية العمليات فكانتافتاء " " وكل القرآني النص هذا بموجب N شرعيا مبررة عمليات

القرآن . لنصوص مخالف ذلك دونمن المقدسة األرض أهل إلخراج يعمدون فاالسرائيليون

بالقتال ديارهم من ويخرجون يقاتلون للذين الله أذن وقد ديارهمf فتوى تدافعا للسلم الجنوح آية إلى N استنادا المصالحة وفتوى

. وا yف�ر� ك �ذ�ين� ال �ن� ب �ح�س� ي و�ال� اللغة دالالت في التدقيق إلى تفتقر( ون� yع�ج�زy ي ال� �هyم� �ن إ �قyوا ب و�م�ن�( 59س� قyو�ة� م�ن� yم� �ط�ع�ت ت اس� م�ا �هyم� ل ع�د�وا

� و�أال� �ه�م� دyون م�ن� و�آخ�ر�ين� yم� و�ع�دyو�ك �ه� الل ع�دyو� �ه� ب yون� ه�ب yر� ت �ل� ي �خ� ال �اط� ر�ب

yو�ف� ي �ه� الل �يل� ب س� ف�ي ي�ء� ش� م�ن� yنف�قyوا ت و�م�ا �مyهyم� �ع�ل ي yه� الل �هyم� �مyون �ع�ل ت( �مyون� yظ�ل ت ال� yم� �ت ن

� و�أ yم� �ك �ي �ل �ل�( 60إ �و�ك و�ت �ه�ا ل �ح� ن ف�اج� � �م ل �لس� ل �حyوا ن ج� �ن� و�إ( yيم� �ع�ل ال yم�يع الس� هyو� yه� �ن إ �ه� الل ج / (- 61ع�ل�ى .10األنفال

بعد N إضطرارا السقوط بها ويراد الجانحات من فالجنوحالجناح ) ثم( 56كسر جناحيه من كسر إذا N جنوحا يجنح الطير وجنح

موضع ) إلى الالجئ كالواقع ولم( " " 57أقبل إضطراري فالجنوح ، تكون بحيث للسلم يجنحوا فلم ، مسالمة ألية االسرائيليون يعمد

. معهم للسالم N مدخال اآلية هذهلمصالحتهم إن االحسان –بل أرادوا إذا بأنفسهمفيما

قدسية " " - وألنفسهم واحترام العودة حق أولها قرآنية N شروطاالمسجد كقدسية مساجد من ودينهم المسلمين يخص ما كل

: yه� الل yم� �ه�اك �ن ي ال� المصالحة عن ينهي فالله ذلك عدا وما ، األقصى�ن� أ yم� �ار�ك د�ي م�ن� yم� yخ�ر�جyوك ي �م� و�ل الد�ين� ف�ي yم� yوك �ل yق�ات ي �م� ل �ذ�ين� ال ع�ن�

( �مyق�س�ط�ين� ال yح�ب� ي �ه� الل �ن� إ �ه�م� �ي �ل إ yق�س�طyوا و�ت وهyم� �ر� �ب yم�( 8ت �ه�اك �ن ي �م�ا �ن إوا yو�ظ�اه�ر yم� �ار�ك د�ي م�ن� yم� جyوك خ�ر�

� و�أ الد�ين� ف�ي yم� yوك �ل ق�ات �ذ�ين� ال ع�ن� yه� الل( �مyون� الظ�ال هyم� �ك� �ئ و�ل

y ف�أ �هyم� �و�ل �ت ي و�م�ن� �و�هyم� �و�ل ت ن�� أ yم� اج�ك �خ�ر� إ –( 9ع�ل�ىج / .28الممتحنة

العقدة ) ذي أواخر الحديبية بصلح التذرع أن الموافق 6 –كما هـعلى ( " 627/628 كدليل بموجبات " براجماتيةم وأخذه الرسول

ضمن" " تقع فالحديبية ، القرآنية بالخلفيات كبير جهل فيه الواقع

63

Page 64: إسلامية المعرفة[1]

" " اإلعتداء تم إذا إال القتال فيها م jيحر التي الحرام األرض دائرة : �دyوا �ع�ت ت و�ال� yم� �ك yون �ل yق�ات ي �ذ�ين� ال �ه� الل �يل� ب س� ف�ي yوا �ل و�ق�ات المسلمين على

( �د�ين� �مyع�ت ال yح�ب� ي ال� �ه� الل �ن� yمyوهyم�( 190إ �ق�ف�ت ث yث� ح�ي yوهyم� yل و�اق�ت�ل� �ق�ت ال م�ن� د� �ش� أ yة� �ن �ف�ت و�ال yم� جyوك خ�ر�

� أ yث� ح�ي م�ن� خ�ر�جyوهyم�� الyو�أ yو

يه} ف} zمxوكxات}ل yقxي ت~ى yح ام} yر yحzال د} ج} zسyمzال yدzن ع} zمxوهxات}ل yقxن� ت� ف�إ( �اف�ر�ين� �ك ال yاء ج�ز� �ك� �ذ�ل ك yوهyم� yل ف�اق�ت yم� yوك �ل �ه�( 191ق�ات الل �ن� ف�إ �ه�و�ا انت �ن� ف�إ

( ح�يم� ر� �ن�( 192غ�فyور� ف�إ �ه� �ل ل yالد�ين yون� �ك و�ي �ة� �ن ف�ت yون� �ك ت ال� �ى ح�ت yوهyم� �ل و�ق�ات( �م�ين� الظ�ال ع�ل�ى �ال� إ عyد�و�ان� ف�ال� �ه�و�ا ه�ر�( 193انت �الش� ب yام �ح�ر� ال yه�ر الش�

�ل� �م�ث ب �ه� �ي ع�ل �دyوا ف�اع�ت yم� �ك �ي ع�ل �د�ى اع�ت ف�م�ن� ق�ص�اص� yم�ات yرyح� و�ال � ام �ح�ر� ال( �ق�ين� �مyت ال م�ع� �ه� الل ن�

� أ �مyوا و�اع�ل �ه� الل �قyوا و�ات yم� �ك �ي ع�ل �د�ى اع�ت – (194م�ا / ج ، .2البقرة القتال وليس للتفاوض قريش مشركو لجأ وقد

إذا أنفسهم عن N دفاعا القتال على الرسول المسلمون بايع وقد ( " " عام العقدة ذي أواخر الرضوان بيعة عليهم هـ 6اعتدى

N ( . 628-627الموافق براجماتيا يكون ألن بحاجة ليس والرسول م " بدر كيوم البشرية القتالية القوي تتكافأ لم –رمضان 17 –ولو

هـ 2عام الخندق ( 623/624الموافق –ه وكيوم –هـ 5عام –م( 626/627الموافق نراها ال بجنود له معقود اإللهي فالنصر ، م

أوردناه) ما ج - فيراجع التوبة الهزيمة ( . 40ى – 10سورة أما " أحد ( 624/625الموافق –هـ 3 –في أخرى موجبات فلها م

الله النصر فصلها وظنوا بكثرتهم المسلمون اعتز حين وذلكالذاتية قدراتهم إلى N ة�: راجعا �ير� �ث ك م�و�اط�ن� ف�ي yه� الل yم� ك �ص�ر� ن �ق�د� ل

yم� �ك �ي ع�ل و�ض�اق�ت� Nا �ئ ي ش� yم� �ك ع�ن yغ�ن� ت �م� ف�ل yم� yك ت �ر� �ث ك yم� �ك �ت ب ع�ج�� أ �ذ� إ �ن� �ي ن yح �و�م� و�ي

( �ر�ين� مyد�ب yم� �ت �ي و�ل yم� ث �ت� حyب ر� �م�ا ب yر�ض� ع�ل�ى( 25األ� yه� �ت �ين ك س� yه� الل ل� نز�

� أ yم� ثوا yف�ر� ك �ذ�ين� ال و�ع�ذ�ب� و�ه�ا �ر� ت �م� ل yودNا ن yج ل� �نز� و�أ �ين� �مyؤ�م�ن ال و�ع�ل�ى �ه� ول yس ر�

( �اف�ر�ين� �ك ال yاء ج�ز� �ك� اءy( 26و�ذ�ل �ش� ي م�ن� ع�ل�ى �ك� ذ�ل �ع�د� ب م�ن� yه� الل yوبy �ت ي yم� ث( ح�يم� ر� غ�فyور� yه� ج / –( 27و�الل .10التوبة

رموز أبرز وهو يريد من فاستتاب لدينه الله استرد وقدالمعركة تلك في الوليد " الشرك بن بعد. " " خالد ما ففي ، إذن

" النبوية الحقبة بخصائص المرتبطة السيف وشرعة الجهادالذكر " " " عن المسؤولة و الوسط األمة لتمكيـن اإللهي والتدخل

" " " " و" الحرام المسجد بين ما دائرتي ضمن الخروج وواليمن " " ) ( والعراق الكبير الشام حولهما وما األقصى المسجدوليس " " " األميين التحاق مفهوم ضمن األرجاء من تبقى ما يقع

) ( " فال الجمعة سورة مطلع راجع ونصارى يهود من الكتابييناألخرى األصقاع أو إيران أو العربي المغرب أو مصر فتح يسمى

. " " N وتوسعا N إلحاقا إنما ، N جهادا

64

Page 65: إسلامية المعرفة[1]

" التعددية على اإلبقاء الجمعة سورة مطلع كرس كذلك " الشعوب من األميين على N إسالميا اإللحاق قصرت حين الدينية

آخ " " و األخرى الكتابية واستثنت " رغير ، األميين من أي منهم ين. والنصارى �عyوا اليهود �ب ت م�ا �ة� آي yل� �ك ب �اب� �ت الك yوا yوت أ �ذ�ين� ال �ت� �ي ت

� أ �ن� �ئ و�ل�ن� �ئ و�ل �ع�ض� ب �ة� �ل ق�ب �ع� �اب �ت ب �ع�ضyهyم� ب و�م�ا �هyم� �ت �ل ق�ب �ع� �اب �ت ب �ت� ن

� أ و�م�ا �ك� �ت �ل ق�ب( �م�ين� الظ�ال �م�ن� ل �ذNا إ �ك� �ن إ � �م �ع�ل ال م�ن� ج�اء�ك� م�ا �ع�د� ب م�ن� ه�و�اء�هyم�

� أ �ع�ت� �ب اتج / –( 145 اختالف " " . 2البقرة في مشيئته من ذلك الله وجعل

األديان yون�: وتعدد ال �ز� ي و�ال� Nو�اح�د�ة Nم�ةy أ �اس� الن �ج�ع�ل� ل �ك� ب ر� اء� ش� �و� و�ل

( �ف�ين� �ل ت �ك�( 118مyخ� ب ر� yم�ة� �ل ك �م�ت� و�ت �ق�هyم� ل خ� �ك� �ذ�ل و�ل �ك� ب ر� ح�م� ر� م�ن� �ال� إ( ج�م�ع�ين�

� أ �اس� و�الن �ة� ن �ج� ال م�ن� �م� ه�ن ج� �ن� �م�أل� ج / –( 119أل� ذلك. 12هود " " المشيئةبمنطق الناس يقرره ما على تتموضع التي اإللهية

بمنطق " لهم الله يقرره ما وليس ، اختالف من اإلرادةألنفسهمالبشر " . األمرو" " مصدره ولكن الله مصدره ليس فاالختالف

ر�ين�. أنفسهم �ش� مyب �ين� �ي �ب الن yه� الل �ع�ث� ف�ب Nو�اح�د�ة Nم�ةy أ yاس� الن �ان� ك

ف�يم�ا �اس� الن �ن� �ي ب yم� �ح�ك �ي ل �ح�ق� �ال ب �اب� �ت �ك ال م�ع�هyم� ل� �نز� و�أ و�مyنذ�ر�ين��هyم� اء�ت ج� م�ا �ع�د� ب م�ن� yوهy وت

y أ �ذ�ين� ال �ال� إ ف�يه� �ل�ف� ت اخ� و�م�ا ف�يه� �فyوا �ل ت اخ��ح�ق� ال م�ن� ف�يه� �فyوا �ل ت اخ� �م�ا ل yوا آم�ن �ذ�ين� ال yه� الل ف�ه�د�ى �هyم� �ن �ي ب Nا �غ�ي ب yات� �ن �ي �ب ال

( � �ق�يم ت مyس� اط� ص�ر� �ل�ى إ yاء �ش� ي م�ن� �ه�د�ي ي yه� و�الل �ه� �ذ�ن �إ البقرة /–( 213بألسلمة . 2ج المسلمون يلجأ لم التعدديةالدينية هذه إطار وفي

( الوسط األمة موقع في يعاشرونهم قرم :( 58من جورج كتبه فيما

65

Page 66: إسلامية المعرفة[1]

وكان" ، دينية دولة ريب بال اإلسالمية الدولة كانت لقداإلمبراطورية طابع كان ما بقدر N وجوهريا N عميقا الديني طابعها

وأفريقيا المشرق من األكبر القسم منها انتزعت التي ، البيزنطيةقضاء عليها قضت التي الساسانية اإلمبراطورية وطابع ، الشمالية

ورسول. بالقرآن واإليمان ، األساسية ركيزتها اإلسالم وكان N مبرما . ولكن بعض إلى بعضهم أعضاءها يشد الذي المتين الوثاق الله

هو وميال النزعة ،حصري موح�د لدين أمكن التاريخ في مرة ألولتحث التي السحرية شبه الصيغة يجد أن ، الهيمنة إلى اآلخر

(( ال بأن القائل العظيم المبدأ بحبل التمسك على الجدد السادة )) في بحقهم معتنقيه لغير االعتراف وعلى ، الدين في إكراه

وشعائرها معتقداتها ممارسة في الحرية ملء لها كطوائف الوجود ." ، يرسم أن قرم جورج استطاع وقد الجماعية وحياتها العبادية

ولو ألوانها عاش نبكل الذي الطائفي النظام خصائص صورة ، يتها . ذاته بحد وهذا اإلسالم عهد في ظله في والمسيحيون اليهود

وقانونية سوسيولوجية طبيعة من اإلسالمية التعددية بأن اعترافوسمت التي ، الالهوت من المستوحاة ، القسرية للتعددية مغايرة

القروسطية " . أوروبا بميسمها القاتمة جوانبهاالعربي التدافع استمرارية ؟ / لماذا اإلسرائيلي

أن المعاصرة االستراتيجية ودارسو الوضعيون يرى قد " " " " ، وإسرائيل العرب بين ديني أو قومي صراع هو األمر

الديني " " " " الفتح وميراث القومية حقوقهم إلى يرتكزون العربموروثهم " إلى يستندون واإلسرائيليون ، المقدسة لألراضي

ودخولهم " مصر من خروجهم من بداية والتاريخي عنوةالدينيفي ) مصر من خروجهم N قرنا وثالثين خمسة قبل المقدسة األرض

بأمر المقدسة األرض دخولهم ثم الميالد قبل عشر الرابع القرنيمانعون وكانوا �هy: إلهي الل �ب� �ت ك �ي �ت ال ة� �مyق�د�س� ال ر�ض�

� األ� yوا ل yاد�خ � �اق�و�م ي( ر�ين� خ�اس� yوا �ب �ق�ل �ن ف�ت yم� �ار�ك د�ب

� أ ع�ل�ى �د�وا ت �ر� ت و�ال� yم� �ك �امyوس�ى( 21ل ي yوا ق�الجyوا yخ�ر� ي �ن� ف�إ �ه�ا م�ن جyوا yخ�ر� ي �ى ح�ت �ه�ا ل yد�خ� ن �ن� ل �ا �ن و�إ �ار�ين� ب ج� ق�و�مNا ف�يه�ا �ن� إ

( yون� ل د�اخ� �ا �ن ف�إ �ه�ا ج / –( 22م�ن سليمان . 6المائدة مملكة نشوء ثممن ) الفترة في القدس في م ( )922وإلى 1000وداود (.59ق

اسرائيل ) مملكة وتكوينها عنها الشمالية القبائل انفصال /ثمعام ( األشوري لالجتياح تعرضت والتي وتم 721السامرة م ق

وأسر ) االستيالء ( 27290سبى ثم ، بابل إلى رحلوا اسرائيليمرات ) ثالث القدس على وتبع ( 582و 587و 597اآلشوري

عام بابل من أعيدوا أن إلى اإلجالء من )539االستيالء بأمر م قحلت ( شورق والتي االخمينية الفارسية اإلمبراطورية مؤسس

منذ اآلشورية اإلمبراطورية م .550محل ق

66

Page 67: إسلامية المعرفة[1]

؟ : والتدافع بالعودة الله قضى لماذا والتساؤلالقرآن منهجية أساسيات من هنا اإلجابة

التاريخ قراءة في " المعرفية علم أسلمة ادعوا لمن N خالفا " بين ما الوسط األمة منطقة تكون بأن الله قضى فقد التاريخ

تدافع " مجال حوله وما األقصى والمسـجد حوله وما الحرام البيت " " ) ( كبيت" مكة اصطفى فكما الله اصطفاهما شعبين بين

واصطفى مقدسة وأرض مقدس كمسجد القدس اصطفى حرامyم�. اإلسرائيليين �ك �ي ع�ل yع�م�ت� ن

� أ �ي �ت ال �ي �ع�م�ت ن وا yرy اذ�ك �يل� ائ ر� �س� إ �ي �ن �اب ي( �م�ين� �ع�ال ال ع�ل�ى yم� yك �ت ف�ض�ل �ي �ن / – (47و�أ ج وكذلك. 1البقرة

العرب وف�. اصطفى yم�ع�ر� �ال ب ون� yرyم� �أ ت �اس� �لن ل خ�ر�ج�ت�

y أ م�ة�y أ �ر� ي خ� yم� �ت yن ك

ا Nر� ي خ� �ان� �ك ل �اب� �ت �ك ال yه�ل� أ آم�ن� �و� و�ل �ه� �الل ب yون� yؤ�م�ن و�ت �ر� �مyنك ال ع�ن� �ه�و�ن� �ن و�ت( قyون� �ف�اس� ال هyم� yر� �ث ك

� و�أ yون� �مyؤ�م�ن ال �هyم� م�ن �هyم� ج / ( - 110ل عمران آل4.

: والعرقية االصطفاءنزعة هو المعاصر المفهوم في معين لجنس االصطفاء إن : الذي" اآلري العرق بتفوق االدعاء مماثالت من شوفينية عرقية

كثير فيدرجها المكان واصطفاء قدسية أما ، النازية عليه تأسستاإلسرائيليون " " يؤكد ما N وكثيرا الالهوتية الدعاوى في الناس من

البشر باقي الله خلق لما لوالهم إنه بل ، االصطفاء هذا على اآلنآدمية ) اإلسرائيليين( 60بأشكال غير من البشر تركيبة في فاألصل

: " اإلسرائيليين لخدمة آدمية أشكال إلى الله حولهم بهائم أنهم . معهم والتعامل مخاطبتهم االسرائيليين على وليسهل

N جذريا يختلف والجنس للمكان اإللهي االصطفاء مفهومأوضحناه الذي االختالف يماثل وبما البشري االصطفاء مفهوم عن

سورة ) في لمالكه البشري العبد وعبودية لله اإلنسان عبودية بين ) اإللهي فاالصطفاء مرتبطة النحل مع مسؤولية بالتواصل

اإللهي واألخالقي الذكر الديني هو والتسامي فاالصطفاء ، تشكيل " أجل إنسانية من مستعلية " قاعدة عنصرية فئة وليس

وإشاعة ، األرض في اإلنسان خالص مهمتها قاعدةوقيمها اإللهية " الحكمة قاعدة إلى يحتاج وفعل أداء فكل ،

كانت " فئوية أو أحزاب شكل في كانت سياسية بشرية اجتماعية " " في وضعية بمثل وتقوم تنشأ كلها وهذه ، النقابات شكل في

. متسامية دينية رسالية فمثلة اإللهي االصطفاء أما ، الغالب نهجهاحتى ، والوعي بالتسامي مشروط اإللهي فاالصطفاء

المسلمون يحمل وكذلك حقيقتها على التوراة اإلسرائيليون يحملألساطيرهم واستسلموا وابتعدوا زيفوا فإذا ، حقيقته على القرآن

يحمل الذي الحمار كعالقة بالكتاب عالقتهم الله ماثل وخرافاتهم

67

Page 68: إسلامية المعرفة[1]

. الله أكد وقد فيها مكتوب هو ما يعرف وال ظهره على N أسفارالألسفار الحمار كحمل التوراة يحملون اإلسرائيليين أن �لy. على م�ث

ا Nف�ار س�� أ yح�م�ل� ي �ح�م�ار� ال �ل� �م�ث ك yوه�ا �ح�م�ل ي �م� ل yم� ث اة� �و�ر� الت yوا حyم�ل �ذ�ين� ال�ق�و�م� ال �ه�د�ي ي ال� yه� و�الل �ه� الل �ات� �آي ب yوا �ذ�ب ك �ذ�ين� ال � �ق�و�م ال yل� م�ث �س� �ئ ب

( �م�ين� ج / –( 5الظ�ال .28الجمعةفيها وجه التي الجمعة سورة مطلع في تقع اآلية أن وبما

منه ) ( N رسوال فيهم الله بعث الذين العرب لألميين فإن مالخطابأن من أنفسهم للمسلمين N تحذيرا يشكل لآليات العضوي الترابط

بالتوراة . اإلسرائيليين كعالقة بالقرآن عالقتهم تكونالقرآن ) كتابيهما عن واليهود المسلمين من كل انحراف نتيجة

إلى ( " " منهما كل يعود حتى N تدافعا بينهما ما الله جعل ، والتوراةحقيقتها في هي كما اإللهية قاعدتين مرجعيته منهما اتخذ الله الن

. االرض في كلمته الرساء بشريتينواحدة بشرية قاعدة وليس بشريتين لقاعدتين الله واتخاذ

اإلسرائيليون – يأمل كان من –كما أي استشعار من للحد هو . ذاتية لمميزات N تحديدا بها مناط اإللهي التفويض إن القاعدتين

ثم . نفسه اإللهي بالنهج االلتزام عبر j إال يكون ال فالتفويض ، فيها . " " منهما وكل انحرافهما حال في القاعدتين بين التدافع جعل

إلى العودة بشروط j إال يتم ال ذلك أن غير له الله وعد إلى يتطلعاإللهي . المنهج

بقيام له يؤرخ ال اإلسرائيلي العربي الصراع هذا فإن لهذاعام في عام 1948إسرائيل بلفور بوعد بازل 1916وال بمؤتمر وال

. 1897عام وتمتد خلت قرنا عشر اربعة منذ بادٍئ تدافع إنه . خلت N قرنا وثالثين خمسة إلى لم خلفيته فيه مكامن وهناك

بعد الثاني حتظهر الوعد يتحقق ة�: تى �ر� �ك ال yم� �ك ل �ا د�د�ن ر� yم� ث في( ا Nف�ير� ن �ر� �ث ك

� أ yم� �اك �ن و�ج�ع�ل �ين� �ن و�ب م�و�ال�� �أ ب yم� �اك م�د�د�ن

� و�أ �ه�م� �ي yم�( 6ع�ل نت �ح�س� أ �ن� إوءyوا yس� �ي ل ة� خ�ر� اآل� yو�ع�د ج�اء� �ذ�ا ف�إ �ه�ا ف�ل yم� ت

� أ �س� أ �ن� و�إ yم� ك �نفyس� أل� yم� نت �ح�س� أ�و�ا ع�ل م�ا وا yر� �ب yت �ي و�ل ة� م�ر� و�ل�

� أ yوهy ل د�خ� �م�ا ك ج�د� �م�س� ال yوا ل yد�خ� �ي و�ل yم� وyجyوه�كا) Nير� �ب �ت �م�( 7ت ه�ن ج� �ا �ن و�ج�ع�ل �ا عyد�ن yم� عyد�ت �ن� و�إ yم� ح�م�ك �ر� ي �ن� أ yم� �ك ب ر� ع�س�ى

( ا Nح�ص�ير �اف�ر�ين� �ك �ل ج / –( 8ل .15االسراءاآلخرة ) وعد الدنيا في النهائية الجولة تلك بعد الثانية (–ومن

هو - الثاني والوعد فيها تدافع ال الدنيا بعد فاآلخرة ، التدافع حيثمقدمة في المدينة عن إجالؤهم كان حيث األول الوعد نهاية بعد

سنة . " " الوثنية لبابل سبيهم وليس الحشر . 721سورة على م قلنا " " N عبادا يقول والقرآن لله N عبادا يكونوا لم حيث ، اآلشوريين يد

.

68

Page 69: إسلامية المعرفة[1]

" " N ارتباطا ولكن قومية غلبة االسالمية العربية الغلبة تكون ال حينهاالكوني، الكتاب بمنهج واالرتباط االصطفاء مسؤولية بمنطقالمختلفة والديانات الحضارية االنساق كل مع التفاعل باتجاه

الحق " ودين الهدى باتجاه وتجاوزها الستيعابها المعرفية والمناهجالحق" . " ودين الهدى بداللة االنساني الخالص هذا الله محور وقد

و" ) ( ) ( الفتح و التوبة في النبوءة ضمنها التي الثالث السور في�ن�) ( : أ �ال� إ yه� الل �ى ب

� �أ و�ي ف�و�اه�ه�م�� �أ ب �ه� الل yور� ن yوا yط�ف�ئ ي ن�

� أ yر�يدyون� ي الصف( ون� yاف�ر� �ك ال �ر�ه� ك �و� و�ل yه yور� ن �م� yت �هyد�ى( 32ي �ال ب yه� ول yس ر� س�ل� ر�

� أ �ذ�ي ال هyو�( yون� ر�ك �مyش� ال �ر�ه� ك �و� و�ل �ه� yل ك الد�ين� ع�ل�ى yه yظ�ه�ر� �ي ل �ح�ق� ال –( 33و�د�ين�

ج / (61).10التوبةع�ل�ى: yه yظ�ه�ر� �ي ل �ح�ق� ال و�د�ين� �هyد�ى �ال ب yه� ول yس ر� س�ل� ر�

� أ �ذ�ي ال هyو� وكذلك( ه�يدNا ش� �ه� �الل ب �ف�ى و�ك �ه� yل ك ج / –( 28الد�ين� .26الفتح

�ر�ه�: ك �و� و�ل yور�ه� ن �م� مyت yه� و�الل ف�و�اه�ه�م�� �أ ب �ه� الل yور� ن yوا yط�ف�ئ �ي ل yر�يدyون� ي وكذلك

( ون� yاف�ر� �ك هy( 8ال yظ�ه�ر� �ي ل �ح�ق� ال و�د�ين� �هyد�ى �ال ب yه� ول yس ر� س�ل� ر�� أ �ذ�ي ال هyو�

( yون� ر�ك �مyش� ال �ر�ه� ك �و� و�ل �ه� yل ك الد�ين� ج / –( 9ع�ل�ى .28الصفهم ما على والمسلمين العرب بنصرة ينتهي ال فالتدافع

ليحملوا مفاهيمهم في جذرية متغيرات بعد ولكن ، اليوم عليه" عليهم يفرض أن وبعد ، جديد معرفي منهجي نحو على القرآن

" " " العولمة هيمنة عليهم تفرض أن وبعد اإلسرائيلي الضغط. بأنفسهم ما يغيرون يجعلهم ما األمريكية

فتحي ) الشهيد بحياة اإلسالمي الجهاد منظمة طبعت قد " " ) األرض داخل الثانية اإلسالمية العالمية كتابي الشقاقي

، قد المحتلة الجهاد منظمة أعضاء من العديد أن غيرعلى " " " وليس بالتدافع الخاصة الصفحات على ركزوا

المعرفي " .المنهج : �يمNا ل

� أ Nا ع�ذ�اب yم� �ك yع�ذ�ب ي وا yنف�ر� ت �ال� إ N قائما األخير اإللهي اإلنذار ويظل( ق�د�ير� ي�ء� ش� yل� ك ع�ل�ى yه� و�الل Nا �ئ ي ش� yوه �ضyر� ت و�ال� yم� ك �ر� غ�ي ق�و�مNا �د�ل� �ب ت �س� و�ي

39 )– / ج ف�ي .10التوبة yنف�قyوا �ت ل yد�ع�و�ن� ت ء� ه�ؤyال� yم� �ت ن� ه�اأ وكذلك

yه� و�الل ه� �ف�س� ن ع�ن� yخ�ل� �ب ي �م�ا �ن ف�إ �خ�ل� �ب ي و�م�ن� yخ�ل� �ب ي م�ن� yم� �ك ف�م�ن �ه� الل �يل� ب س�yوا yون �ك ي ال� yم� ث yم� ك �ر� غ�ي ق�و�مNا �د�ل� �ب ت �س� ي �و�ا �و�ل �ت ت �ن� و�إ yاء �فyق�ر� ال yم� �ت ن

� و�أ �ي� �غ�ن ال( yم� �ك �ال م�ث

� ج - / ( 38أ يحبهم . 26محمد من إلى الله تحول ويرتبطبالكتاب إليهم عهد ممن كانوا لمن أعطى ما وبسلب النعم بسلب. N أسفارا يحمل كالحمار فحملوه ، الذكر مسؤولية وحمjلهم

اللطيف " " " " : عبد كمال و واعظي إشكاليةالديموقراطي " " الحكم شكل بين الجمع يكون كيفالحكم " " نظام و المدني العلماني الليبرالي

؟ اإلسالمي

69

Page 70: إسلامية المعرفة[1]

والمفارقة أوضحناها التي بالكيفية اإلسالمي النظام إنتبيانه ) ( في اعتمدنا والذي أيديولوجية تراثية مفاهيم من كان لماأبستمولوجية ) ( معرفية منهجية بقراءة القرآن نصوص على

التخفيف " شرعة على N سالفا دس ما إلى أوصلتنا معاصرةواألغالل " " " . األصر شرعة بتكريس والرحمة

قاعدة " " عن N لزوما تنفك ال اإلسالمية الشورى أن وتبيانوالكهنوتي " " " الطبقي االستعالء تنفي التي منكم األمر أولي

تفرض " " " وانها عليكم الفوقي التسلط تنفي والتي فيكمالناس . بين المساواة

اإللهي " " الخلق جبلة في تكويني مبدأ الحرية وأنواألفئدة " " . واالبصار السمع الثالثي الوعي بقوة المزود لإلنسان

مرحلة " " ضمن الوسط باألمة مناطة واالكراه السيف شرعة وأنخصائص وفق المقدسة واألرض الحرام أرض بين ما تشكيلها

غيبي " " إلهي تدخل من فيها كان وما الشريفة النبوية الحقبة. " " N مطلقا مبدأ وليست

عبر " " البشرية الحاكمية نهج يعتمد اإلسالمي النظام وأنمن" " " اليهود اإلسرائيليين على كان ما على وليس الكتاب

استخالف " " ".) حاكمية أو إلهية (62حاكميةاإلسالم اإليمان –إن من درجة أرفع مراجعة ) :–وهو

- –العالمية ص الثاني األمر " – ( 185المجلد عالم من متنزلالحاكمية " " " " تستوجب التي اإللهية اإلرادة عالم وليس اإللهي

المقدسة " " " " األرض في والتوطن االستخالف حاكمية و اإللهيةاالرتباط" . هذا خصائص النمل سورة آيات أواخر حددت وقد

: �د�ة� �ل �ب ال ه�ذ�ه� ب� ر� yد� ع�ب� أ �ن� أ yت م�ر�

y أ �م�ا �ن إ المنزل اإللهي األمر بعالم( �م�ين� ل �مyس� ال م�ن� yون� ك

� أ �ن� أ yت م�ر�y و�أ ي�ء� ش� yل� ك yه� و�ل م�ه�ا ح�ر� �ذ�ي �ن�(91ال و�أ

�ا �ن أ �م�ا �ن إ ف�قyل� ض�ل� و�م�ن� ه� �ف�س� �ن ل �د�ي �ه�ت ي �م�ا �ن ف�إ �د�ى اه�ت ف�م�ن� آن� �قyر� ال yو� �ل ت� أ

( �مyنذ�ر�ين� ال �ك�( 92م�ن� ب ر� و�م�ا �ه�ا �ع�ر�فyون ف�ت �ه� �ات آي yم� yر�يك ي س� �ه� �ل ل yح�م�د� ال و�قyل�( yون� �ع�م�ل ت ع�م�ا �غ�اف�ل� ج / – (93ب " .20النمل أرقى " محرمة بلدة فهنا

وقرآن " " " " ، اإليمان من درجة أرقى إسالم و ، مقدسة أرض منالعهد " " . كتب من درجة وأرقى كله للكون يتسع

فأصبحت الكتاب مع للتعامل اإلنسان حرية أطلقت لهذاأن " " " " أمرت إنما اإللهي األمر عالم مصدرها بشرية الحاكمية

القوانين " " ضوابط من فيها ما بكل المشيئة عالم وقاعدتها أعبدمعها يتعامل وكيفما ، العلماء يدركها وكيفما للوجود المشيئة

اإلنسان .حسية " " " " وليست غيبية عالقة الله مع هنا فالعالقة

وعصا ، ملتهبة شجرة من اليهودية التجربة عليه كانت ما شأن

70

Page 71: إسلامية المعرفة[1]

من وسليمان لداود كان ما أو والصخر الحجر بها يضرب لموسىوالطير . والجن للحديد تسخير

وإنما اسطوري بمنطق الظواهر هذه يدرج لم فاللهمن يفوضه فالمستخلف ، االستخالف حاكمية خاصية على للداللة

الله –استخلفه الخالفة .–وهو مقومات فقد وإال قوته من ببعضاإلنسان ) اإلسالمية المعادلة أصبحت الكتاب (–لهذا

: �م�ا �ن إ ف�قyل� ض�ل� و�م�ن� ه� �ف�س� �ن ل �د�ي �ه�ت ي �م�ا �ن ف�إ �د�ى اه�ت ف�م�ن� إلى وانتهت( �مyنذ�ر�ين� ال م�ن� �ا ن

� و�م�ا( 92أ �ه�ا �ع�ر�فyون ف�ت �ه� �ات آي yم� yر�يك ي س� �ه� �ل ل yح�م�د� ال و�قyل�( yون� �ع�م�ل ت ع�م�ا �غ�اف�ل� ب �ك� ب ج / – (93ر� .20النمل

تستوجب " " اإللهية اإلرادة بعالم المرتبطة فالديانات ، المنظور اإللهي والتدخل االستخالف وحاكمية اإللهية الحاكمية

تلك اإللهي " –أما األمر بعالم اإلسالم –المرتبطة غير –وليسوبملئ للكتاب فهمهم وفق ألنفسهم البشر بحاكمية ترتبط فإنها

الحكم " " . شكل بها يحددون التي وبالكيفية ، وحريتهم عقالنيتهم " " N غيبيا هنا اإللهي التدخل ويصبح المنهج بمنحهم فإنه القرآن أما

. : N غيبا لبنيه الله ونصرة N مثال بدر مالئكة كتنزلة منظور غيرأن يفترض كان وغيره ذلك كل في وأوضحناه بيناه بما

والالحق السابق في والمجتهدون اإلسالميون المفكرون يتوصلأن " " . غير للحكم النظام هذا طبيعة يجسد للحكم شكل إلى

هذه " " . " افتقرت إذ ذلك كل نقيض هو ويحدث حدث الذيالمتكاملة " " " المنظومة الدستوري الشكل إلى طرحناها التي

" " ، تطبيقها تكفل التي السياسية اآلليات وإلى يجسدها الذيالمنظومة . هذه خارج N مسارا السياسية األنظمة كافة واتخذت

وضيق ، N عمرا بكر أبو استخلف فقد يستخلف لم الرسول أن فمعاختاروا عشرة في وحصرها األمر وأولي الشورى نطاق عمر

الفتنة. " بدايات فكانت معارضيه آلراء عثمان يستجب ولم عثمانال" . " " حيث رجلين يدي على صفين لتحكيم على واستجاب

فقد . علي بعد من الخلفاء أما شورية مرجعية ذات مؤسسات" و " " الجبر مفاهيم وأشاعوا عضود وملك آحادية إلى تحولوا

واتخذوا " ، المطلق التعسفي حكمهم بها ليبرروا االلهية الحاكميةالوسط " " " " . األمة دائرة خارج للتوسع N تبريرا الجهاد منمن " " الكتابيين لنهب مطية الجزية مبدأ من واتخذوا

من " " المرتد على j إال تطبق ال الجزية أن حين في ويهود نصارىما واستحلوا اآلخر واليوم باإلله اإليمان أنكروا الذين الكتاب أهل

و�ال� . خ�ر� اآل� � �و�م �ي �ال ب و�ال� �ه� �الل ب yون� yؤ�م�ن ي ال� �ذ�ين� ال yوا �ل ق�ات الله حرم�ذ�ين� ال م�ن� �ح�ق� ال د�ين� yون� �د�ين ي و�ال� yهy ول yس و�ر� yه� الل م� ح�ر� م�ا مyون� yح�ر� ي

( ون� yص�اغ�ر و�هyم� �د� ي ع�ن� �ة� ي �ج�ز� ال yع�طyوا ي �ى ح�ت �اب� �ت �ك ال yوا yوت –( 29أ

71

Page 72: إسلامية المعرفة[1]

ج / تؤخذ . 10التوبة فال دينهم عن يرتدوا لم الذين الكتابيون أماالخراج أحكام عليهم تسري وإنما صاغرون وهم يد عن جزية منهم

مداخيل " " . من الدولة تقرره وما العشور وحماد " " ) نزيه الدكتور تحديد( 63ويفيدنا حول الفقهاء باختالف

: الجزية معنىابن" . قال والمجازاة الجزاء من مشتقة اللغة في الجزية

اختلف: . وقد الذمة أهل على المجعول الخراج هي األنباري : المال أنها إلى والحنابلة الشافعية فذهب ، حقيقتها في الفقهاءلحقن أو ، اإلسالم دار في الذمة أهل إلسكان بالتراضي المأخوذ

قتالهم . عن المسلمين لكف أو ، وأموالهم وذراريهم دمائهموأموالهم وعيالهم دمائهم وعصمة تأمينهم جزاء ألنها بذلك jت سمي

اإلسالم . دار سكنى من تمكينهم أووأن ، ذلك من jأعم انها الى والمالكية الحنفية وذهب

القهر : موجبها أكان سواء ، الذمة أهل من يؤخذ ما كل� بها المراد. بالتراضي ينشأ الذي الذمة عقد أو ، عنوة األرض وفتح والغلبة

المال على الجزية اسم يطلقون الفقهاء وإن ، هذا ." N مها وعليهما العقد وعلى منهم المأخوذ

السيف أما في " " شرعة المشركين على أمضيت فقدبالنجاسة " " ودمغوا ، الوسط األمة مرتكز حيث العربية الجزيرة

النجاسة يستخدم لم فالقرآن ، مادية غير معنوية داللة ذات وهيحين " " في ، اإلنسان jي من إلى مفهومها الفقهاء ومد ، للشرك إال

اإلنساني للتخليق مكونة نطفة امشاج من هو المني هذا أن ، المنطق لهذا N تبعا N نجسا أصله في اإلنسان بدن فيكون ، نفسه

من " " التطهر ولكن النجاسة ليسمصدره الجماع بعد فالغسلبعد " " " الغسل دواعي مفهوم بين شديد خلط فهناك ، اإلفرازات

ال " " " " " والتي الجنابة بعد التطهر ومفهوم الغائط أو الجماع" " " " " و " " بالتبول عالقتها وإنما الغائط و بالجماع لها عالقة

بالمشركين " " " متعلقة وردت التي النجاسة ومفهوم التبرز" و " " الخمار بين N تماما كالخلط ، القرآن في فقط واحدة ولمرةكثيرة " " " " " . . أمور في خلط وهناك الحلي و الزينة و الحجاب

، الكتاب أهل مؤمني على جزية ال أنه القول يبقىقاعدة إطار في المشركين على قاصرة السيف وشرعة

yوا. ب �ق�ر� ي ف�ال� �ج�س� ن yون� ر�ك �مyش� ال �م�ا �ن إ yوا آم�ن �ذ�ين� ال �ه�ا ي� �اأ ي التأسيس

yم� �يك yغ�ن ي و�ف� ف�س� Nة� �ل ع�ي yم� خ�ف�ت �ن� و�إ ه�ذ�ا ع�ام�ه�م� �ع�د� ب ام� �ح�ر� ال ج�د� �م�س� ال( ح�ك�يم� �يم� ع�ل �ه� الل �ن� إ اء� ش� �ن� إ �ه� ف�ض�ل م�ن� yه� ج / –( 28الل .10التوبة

والمضمون : الشكل بين الغربية التجربة خيارات

72

Page 73: إسلامية المعرفة[1]

على " " ولكن ، الرشدي بالحل األوروبية التجربة جاءتالمضمون " " " وليس والسياسي الدستوري الشكل مستوى

طبيعة " . " " " مع N أدائيا تتسق التي باآلليات جاءت الفلسفيأوضحناه " . الذي اإلسالمي النظام

على هو األوروبية والتجربة كإسالميين بيننا التنازع فأصبحإلى " " الحرية حولت األوروبية فالتجربة ، المضمون مستوى

، والعائلة الزواج شرعة فوق ممارستها تقفز تكاد مفتوحة ليبراليةالفردي " " وليس العائلي الخطاب على N اجتماعيا ينبني واإلسالم

يقارب ما الجلد % " 80وفي عقوبة كانت ولهذا التشريع آيات منالجنس" تحول حيث وضوابطه العائلي لألساس هدم Sexفالزنا

. Genderإلى اإلنسان بالذات واألمريكية األوروبية التجربة بوتقت كماوامتداده " " لإلنسان الكونية الرؤية عن بمعزل ضيقة دهرية في

. yم� yنت و�ك �ه� �الل ب ون� yرyف� �ك ت �ف� �ي ك الموت بعد وما الحياة قبل ما السرمدي( ج�عyون� yر� ت �ه� �ي �ل إ yم� ث yم� �يك ي yح� ي yم� ث yم� yك yم�يت ي yم� ث yم� �اك ي ح�

� ف�أ Nا م�و�ات� ( -28أ

ج / دون ) ( – 1البقرة والطبيعة اإلنسان ثنائية على وقصرتهترتبط " " الذي الغيبي البعد وهو التكوين في الثالث اإللهي البعد

متناه ال كون في مطلق ككائن ومصيره ووجوده اإلنسان هوية به�ه� . الل �ات� آي ف�ي yون� اد�ل yج� ي �ذ�ين� ال �ن� إ الصغر في متناه وال الكبر في

�ع�ذ� ت ف�اس� �غ�يه� �ال �ب ب هyم� م�ا �ر� �ب ك �ال� إ صyدyور�ه�م� ف�ي �ن� إ �اهyم� ت� أ �ط�ان� ل yس �ر� �غ�ي ب

( yص�ير� �ب ال yم�يع الس� هyو� yه� �ن إ �ه� �الل م�ن�( 56ب yر� �ب ك� أ ر�ض�

� و�األ� م�او�ات� الس� yق� ل �خ� ل( �مyون� �ع�ل ي ال� �اس� الن �ر� �ث ك

� أ �ك�ن� و�ل �اس� الن �ق� ل . 24ج –غافر –( 57خ�األوروبية التجربة تقنين " " وأسست على الديموقراطية

ضمن " اإلسالمي بالمنطق الصراع إلغاء على وليس الصراعاتكافة ) السلم إلى الناس دخول الدعاوى( " "64ضرورة فكرست ،

إهالك يكون ثم للسلطة االنتخابات عبر N معبرا تتخذ التي السياسية�ا . �ي الد�ن �اة� ي �ح� ال ف�ي yهy ق�و�ل yك� ب yع�ج� ي م�ن� �اس� الن و�م�ن� والنسل الحرث

( � �خ�ص�ام ال �د� �ل أ و�هyو� �ه� �ب ق�ل ف�ي م�ا ع�ل�ى �ه� الل yه�د yش� �و�ل�ى( 204و�ي ت �ذ�ا و�إyح�ب� ي ال� yه� و�الل �س�ل� و�الن ث� �ح�ر� ال �ك� yه�ل و�ي ف�يه�ا د� yف�س� �ي ل ر�ض�

� األ� ف�ي ع�ى س�اد�) �ف�س� �مy( 205ال ه�ن ج� yهy ب ف�ح�س� � �م �ث �اإل� ب yة �ع�ز� ال yه� خ�ذ�ت

� أ �ه� الل �ق� ات yه� ل ق�يل� �ذ�ا و�إ( yم�ه�اد� ال �س� �ئ �ب ض�اة�( 206و�ل م�ر� �غ�اء� �ت اب yه �ف�س� ن ر�ي �ش� ي م�ن� �اس� الن و�م�ن�

( �اد� �ع�ب �ال ب ءyوف� ر� yه� و�الل �ه� �( 207الل �م ل الس� ف�ي yوا ل yاد�خ yوا آم�ن �ذ�ين� ال �ه�ا ي� �اأ ي

( �ين� مyب ع�دyو� yم� �ك ل yه� �ن إ �ط�ان� ي الش� خyطyو�ات� �عyوا �ب �ت ت و�ال� Nاف�ة� ( -208كج / الدين. 2البقرة تسييس منع على قائمة فهي العلمانية أما

ولكن الدين مع ليست ومشكلتها ، المجتمع من نفيه دون ولكنشأن " " . وال والالهوت اإللهية الحاكمية لفرض ينسبونه الذين مع

73

Page 74: إسلامية المعرفة[1]

إلى يفضي الذي بالالهوت وال اإللهية الحاكمية بهذه لإلسالم(. والتكفير الردة وأحكام التفتيش ( 65محاكم

المدني " " المجتمع مفاهيم الغربية التجربة أسست قدالممارسات مثالب ضد حتى مضاد كترياق ومؤسساته

لإلنسان " " أكثر ضمانات فأوجدت األغلبية بمنطق الديموقراطيةنفسها . الديموقراطية دون لضبط فالديموقراطية

الغتيال تفضي أن يمكن المدني المجتمع مؤسساتالسودانية التجربة عن سنوضحه فيما اإلنسان حقوق

. السم شرب الذي وسقراط ، مثالبها من الغربية اآلليات تخليص استطعنا لو

يمكن ، مثالبها من االسالمية المفاهيم تخليص وكذلكالليبرالي " " الديموقراطي الحكم شكل بآليات األخذ

f إسالميا اآلليات هذه وتفعيل المدني .العلمانياو كانت سنية ، الراهنة االسالمية االنظمة وأن N خصوصاأمثلة " أعطي أن أريد وال ، واالجتهاد الفكر دون N حائال تقف شيعية " من" " " األصولية و فوق من االستبداد بين ما نعيش فأصبحنا

دون " " " االمريكية العولمة في الخالص أن البعض رأى حتى تحتومثالبها . العولمة هذه لطبيعة إدراك

الدكتور " رفض اللطيف قد عبد قبل( 66 " )كمال مناإلسالمية " " الشورى بين ما التونسي الدين خير توفيقية

شرعية " مرجعية منظومة فللشورى ، الغربية والديموقراطيةبنائيتها " وللديموقراطية ، مكوناتها كل معها تستدعي إسالمية

فالتونسي ، نسق –المفارقة يحطم اللطيف عبد رأي فييملك " " " وهو اللطيف عبد بإمكان وكان N معا المرجعيتين

وبنهج نفسه اإلسالم قراءة يعيد أن والمنهجية الفلسفية القدراتالتونسي " " طريقة غير على ولكن المقاربة الكتشف إذن ، جديد

واعظي وعانى " إلى( 67 ")أحمد يتطلع وهو ين jاألمر جهة من يقارب فهو ، المدني والمجتمع والحرية الديموقراطية

" : المحتمع . في يترقب ال كتب وهكذا أخرى جهة من ويحذرالميادين في وحاكمية حضور jأي للدين يكون أن المدني

، فيه المختلفة الدين واقتدار لحضور الميزان وإنماعلى وتأثيرها الدينية الجماعات نشاط بمدى مرتبط

العامة . منافسة األذهان ميدان هو المدني المجتمعوالعقائد واألفكار أخذ للفئات يجر لم المنافسة هذه وفي ،

، اإلعتبار بنظر خاصين ومذهب مبدأ أو فكر ألي خاص امتياز أيوالمنافسة للمواجهة مجال لديها والعقائد والمدارس األفكار وكل

النشاط . توسعه ظل ففي لذلك N ووفقا متكافئة ظروف في

74

Page 75: إسلامية المعرفة[1]

األذهان اجتذاب في الفعjال والحضور النجاح يظهر االجتماعييمكنها والتي الدينية والتشكالت الفئات خالل من العام�ة

واتخاذ والسياسات البرامج وضع عملية تجعل أنالدينية والمبادئ بالتعاليم متأثرة فإن القرارات وبالتالي ،

يكون لن والسياسية الحكومية الساحة في الدين تدخل مساحةهناك " أن ال ، هذا والمماسكة المنافسة ميدان إطار في j إال N ميسرا

هذه " مثل دون من المجال هذا في للدين أولوية حقالمدني . المجتمع أطروحة تعتبر أن للتعجب لمثير إنه المنافسة

إن : " المجتمع في الدين لموقع مقوية عنها المدافعين بعض لدىهو بل ، للحصول قابل غير أمل بمثابة ليس المدني –المجتمع

بشري ليس . –كإنجاز البشري اإلنجاز هذا إن N نسبيا مطلوب أمرأساس بأنه القول يمكن وإنما للدين تفسير وأي يتعارض ال فقط

المجتمع ". وآحاد أفراد لدى الواقعي jن للتدي محكمرأي " في خطأين على الكالم هذا " :الواعظييشتمل

: f الدين أوال لحضور N مجاال يعطي المدني المجتمع أن من بالرغمالمجتمع معه –في مواجهة عنصر لديه يعني –وليس ال هذا أن j إال

المدني المجتمع مع للدين تفسير jأي تفاسير توافق فهناك ، للمجتمع والسياسية األخالقية التعددية تحتمل ال للدين

وتريد األخالقية الشكاكية تحتمل وال كما المدنيالديني والقيمي األخالقي والنظام للتعاليم الحاكمية

المجتمع ساحة يقال . : " في أن فالصحيح هنا المجتمعومنبعض مع منسجم وهو للدين fليسمحاربا المدني

المجتمع " يتقبل للدين تفسير أي أن ال تفاسيرههويته بكامل واعظي . المدني واإلباحة –ويقصد الوضعية

. منها موقفنا حددنا وقد الليبرالية : f " " ثانيا بمسألة يتعلق فيما محايدة المدني المجتمع فكرة إن

لزوم على وباإلتكاء المدني فالمجتمع ، تقويته وعدم الدين تقويةالمختلفة الساحات في مساعدة التعددية أرضية فقط يهي�ئ

الحق يعطي كما والعقائد التوجهات من نوع أي لطرحفكما . المختلفة المنافع ومالحقة الرغبات إرضاء في

f أيضا يؤمن فهو fمجاال الدينية والجماعات الدين يمنح أنهوحتى بل الدينية غير والعقائد للتوجهات األرضية

للدين أنها. المضادة على الحيادية نحسب أن jيصح ال عليه وبتاءjن . والتدي الدين لمباني وتحكيم لألرضية تهيئة

لمشكلة " " " ولعل التذبذبات حالة يعيش واعظي زال الالحكم " البعض أراد والذي إيران في اإلصالحي المجتهد أغاجاري

صراع ذلك بعد من ظهر وقد ، دماغه في صداها باإلعدام عليه

75

Page 76: إسلامية المعرفة[1]

واإلصالحيين الشرعية المحاكم على القابضين المحافظينالطالب . احتجاجات على وانعكس

للمجتمع " " اإليجابية الخصائص كتبه فيما واعظي يدركعلي " الدكتور بعد الموضوع هذا في كتب من خير إنه بل ، المدني

الشيعية " وبالذات األيديولوجية الواعظي خلفية أن غير ، حربنفسه " " " " بين تحول األئمة عصمة و الفقيه والية تلتزم التيألصبح " " منهجنا بطريقة التفكير واعظي أعاد فلو ، وعقالنيته

وحرية للديموقراطية كضمانة المدني بالمجتمع N ارتباطا أكثركل على التأثير المسلمون يمارس أن ذلك بعد ويبقى ، اإلنسان

اإلكراه وليس والمثاقفة الحوار بمنطق السلطة وعلى المجتمعوالجبرية .

ضانات وفق تأثيرهم المسلمون يمارس أن المانع فمافرفض ؟ والديموقراطية الشورى إطار في حتى والحرية التعبيرقرآنية معرفية وليسعن أيديولوجية عن يصدر المدني المجتمع

اطار في العقلية للمناقشات االسالم طرح من تخوف عن ويصدر . الفلسفي والتنوع التعدد

( ديموقراطية والديموقراطية المدني المجتمعالمجلسين (:

المجتمعات في وبالذات ، للديموقراطية ضمانة ليسمنالصناعة ) ( قبل ما مرحلة N وفكريا N واجتماعيا N اقتصاديا المتخلفة

سوى والعشائرية الطائفية الوالءات عليها تهيمن الحضوروالتيالفعال وقواه الدستوري المدني المجتمع لمؤسسات

. الحديثة اإلجتماعيةالريفية المجتمعات بين تميز التي وباإلحصائيات نعلم قد

حجم بياناتها من تستخلص والتي ، الحضرية والمجتمعات التقليديةنسبة أن الحضرية المجتمعات داخل الحديثة االجتماعية القوى

تتجاوز ال ربما المجتمع كلية إلى القوى في % 20إلى 17هذهالحاالت . أحسن

" " N حتما مهزومة المدنية الحديثة االجتماعية القوى فهذهالصوت بمنطق التقليدية القوى مع ديموقراطية مباراة أي في

المطلقة " = السلطة بمنطق تحكم والتي الواحد للناخب الواحدالدستور " . لمضامين حتى وبتجاوز األغلبية

لضبط " " الحديث المدني المجتمع قوى ليسسوى هناالمسار وعلى التعبير حرية على N حفاظا الديموقراطي اإليقاع

. نفسه الديموقراطي

76

Page 77: إسلامية المعرفة[1]

دستورية لتكريسمؤسسة تحتاج المدني المجتمع فقوىالقوى تغمره الذي االنتخابي النيابي الهيكل توازي بها خاصة

المتخلفة . المجتمعات في الميكانيكية بأغلبيتها التقليديةالديموقراطي النظام تأسيس الحالة هذه في فالمطلوب

للناخب : الواحد الصوت قاعدة على نيابي مجلس مجلسين علىالشعب " " يمثل ألنه التشريع حق به ويناط في –الواحد ولكنه

قراراته –الواقع على االحتجاج يمكن وال التقليدية القوى يمثل. العسكرية االنقالبات تبرز هنا ومن N ديموقراطيا

الحديث المدني المجتمع قوى بين المواجهة فلتفاديدور إعطاء يلزم الميكانيكية األغلبية ذات التقليدية والقوى

للمسار N وتكريسا لالنقالبات N تجنبا المدني المجتمع لقوى دستوريبتأسيس المنطق هذا وينتهي ، مجلسدستوري الديموقراطي

من " " مواز المجتمع في الفئوية القوى يضم النيابي للمجلسذات وجمعيات واتحادات مدني نقابات اجتماعي وليستقل

وملصقات . الفتات مجردلما " " النقض بحق ترتبط المدني الفئوي المجلس مهمة

مضادة تكون قرارات من البرلمان في التقليدية األغلبية تصدرهحقوق وتغتال التعبير حرية تجهض حين الديموقراطية ألصول

والمؤسسات . والجماعات األفرادلهيمنة نتيجة ، السودان في المتكررة األزمات وأمام لهذا

واتخاذها البرلمان على والريفية الطائفية باكثريتها التقليدية القوىالسلطة " إلى للوصول مطية الديموقراطي االنتخاب آلية من

مجلس " قيام لضرورة دعوت للديموقراطية واغتيالها المطلقةالثلثين " " ) وبأغلبية النقض حق له يكون مواز فئوي دستوري

الفئوية( . 68 فعالياتها كل تستنفر أن المدني المجتمع قوى فمهمةالتي الحديثة واالجتماعية االقتصادية المساحات مختلف في

التقليدي . البرلمان على الموازي مجلسها لفرض عليها تسيطر: األثيني والقضاء الديمقراطية زيف

! " السم؟ " وشرب االستئناف رفضسقراط لماذا

اليونانية أثينا بديمقراطية هذا، يومنا إلى الناس، من كثير يتغنىبوصفها الميالد قبل والخامس الرابع القرنين حوالي القديمة

. / / :" السلطة" وتداول الرأي وتبادل للشورى األرقي النموذجأحكم بحق الصادر القضائي الحكم لدى يتوقفون ال هؤالء أن غير

( " سقراط " وهو اليونان ( 399 – 469حكماء . إلى السم بشرب م قمن. سخريته هو سقراط على الحكم مصدر يكن ولم الموت

" بل" عليهم، yحكم ي أن دون منها سخروا قد فكثيرون اليونان، آلهة

77

Page 78: إسلامية المعرفة[1]

" " " مرجعيتهم " و الرعاع لسلطة إدانته هو الحكم مصدر أن. الديمقراطية باسم الدستورية

" بين " السياسية المساواة على تقوم تكن لم أثينا فديمقراطيةعددهم ) البالٌغ N –ألف( 400مواطنيها ألفا أصل –أربعمائة فمن

" كسلع " المملوكين العبيد من N ألفا ثمانين حوالي هناك العدد هذا . " وهناك " السفن ومالكي التجار من كاملة لطبقة آدمية وأدوات

حقه وليسمن جيل، بعد N جيال بها، واستقر المدينة إلى وفد من - " " " يماثلون " فهؤالء العامة الجمعية أي األكسيليزيا في المشاركة

المواطنين) ( - على عضويتها تقتصر والتي الكويت في البدونعددهم" ) يبلٌغ الذين األحرار المواطنين من هؤالء وحتى األحرار

150. المشاركة( على قادرة منهم قلة سوى تكن لم N ألفا" فوضوي " نظام إلى أثينا في للحكم السياسي النظام تحوjل لهذا

" والمواطنية " الديمقراطي االستحقاق باسم الرعاع عليه يسيطر " أكثر " من تتألف كانت الديكاستيرا العليا المحكمة أن حتى الحرة،

ألف ) N( 1000من تبعا هؤالء اختيار ويتم قاض، عضو وكل عضو،. " األسماء " في األبجدي للتسلسل N وتبعا األحرار المواطنين لقائمة

" : قضاتنا بقوله وبرره القضائي النظام ذلك من أحدهم سخر وقد." الرشوة تتعذر حتى األلف يبلغون

" على " باألعدام حكمها الديكاستيرا العليا المحكمة أصدرت " " الشباب " أفكار يفسد و الالزم من أكثر إصالحي ألنه سقراط،

لها" تنسب التي اليونان وآلهة جهة من الحكم لنظام بنقده خاصة. " أخرى" ناحية من العصمة

" عليهم " للمحكوم به مسموح استئناف فهناك العادة جرت وكما " السم " بإعداد المكلف كريتو حاول وقد السم، تجرعهم قبل

قد سقراط أن غير االستئناف، اللتماس سقراط دفع لسقراط " في " الرعاع حكم نظام بشرعية N إعترافا االستئناف طلبه في رأى

. " السم" وتجرع ذلك فرفض الديكاستيراأكثر بل اآللهة ينتقدون الذين مع اليوناني النظام مشكلة تكن لم

" حتى " اآللهة ينتقدون كانوا فكثيرون ، النظام ينتقدون الذين معاألحكام، بحقهم تصدر ولم وبعدها حياته وأثناء سقراط قبل من

" " بمادية " " انتهاء وليس أربستيبيوس و أنتيثيناس مثال " هذا" في شيء الحقيقة في يوجد ال بأنه قال والذي ديمقرطيس

!" تسلط " ما سرعان العقوبة ولكن والفراغ الذرات سوى الكون " " " بالذات " الديكاستيرا العليا والمحكمة ، النظام ينتقد من على

" " " األكسيليزيا " قرارات حتى يصادرون كانوا الذين األلف وقضاتها." " " " " البرلمان " أو الشورى مجلس أو الوطنية الجمعية أو

: والعبيد الطاعة مجتمع

78

Page 79: إسلامية المعرفة[1]

N زورا اكتسبتها التي الغوغائية الديماغوغية الدعاوى عن بمعزل " المجتمع " قيام كان فقد الشورية ومجالسها اليونانية الديمقراطية

" " ) ( " عددية " ثمن واضطهاد فيكم األمر أولي الطبقية على األثيني " السياسي " لالستبداد األيديولوجي األساس هو العبيد من السكان

.ومصادرة N ورأيا N تعبيرا اآلخر، " " السياسية لألنظمة الشوري الشكل هو المهم فليس

" " والمفهومي االجتماعي األيديولوجي األساس هو المهم ولكن " " " " فاألساس ، النظام أمر على القائمين نوعية و عليه، yبنى ت الذي

" " على ويفترضها الطاعة يفرض N عبوديا كان األثيني األيديولوجي " " " " سقراط تجرع ولهذا N طبقيا عبيدة على كما N أيديولوجيا أحراره ." " دستوري دور ايجاد بضرورة قلنا لهذا االستئناف ورفض السم

المدني . للمجتمعففي ، المجلسين لديموقراطية سوابق هناك بالطبع

مجلس أمريكا وفي ، للوردات ومجلس للعموم مجلس بريطانيا" اللوردات " المجلسين تكوين أن غير ، للشيوخ ومجلس للنواب

المجتمع " " أهداف يؤديان ال أمريكا في الشيوخ و بريطانيا فيالثنائية هذه استعارة يمكن ال لهذا ، يناقضانه يكونا لم إن المدني

للمجتمع فعال دور إلى ديموقراطياتها تحتاج التي مجتمعاتنا فيالمدني.

دستور وفق يحكم السودان كان المؤقت ) (1956وقد مما والتقليدية الطائقية القوى أن غير والشيوخ للنواب بمجلسين

الميكانيكية بأغلبيتها وألغت الدستور هذا على انقلبت أن لبثتالمطلقة " " المادة " " –وسلطتها المجلسألن هذا الدستور فوق

الشيوخ 44 لمجلس تجيز الخامس الفصل رفض" من حقالنواب مجلس يجيزها التي القوانين ألغي" مشاريع وقد

ثم ، البرلمان قرارات مراجعة صالحية لديه الن المجلسفقط هذاالهوتي " " تشريع إلى وصلت دستورية متاهات في السودان دخل

اتهامهم بعد البرلمان داخل من منتخبون نواب بموجبه طردرقم ) العضوية مؤهالت مادة فعدلت ، تكفل ( 46باإللحاد والتي

وذلك بالله اإليمان إلى لتقيدها والهيئات األحزاب تكوين حريةN 18/11/1965بتاريخ منتخبا N نائبا عشر أحد ذلك بموجب وطرد مقرارها 8/12/1965بتاريخ العليا المحكمة أصدرت وحين م

بتاريخ التعسفية البرلمانية اإلجراءات هذه ببطالن القاضيرفض 22/12/1966 الدستور تفسير بها المناط الجهة وهي م

بتاريخ N بيانا وأصدر الحكم الرئاسة فيه 19/4/1967مجلس يدين ماستقالته لتقديم القضاء رئيس دفع مما العليا المحكمة حكم

في 17/5/1967بتاريخ نميري النقالب الطريق فتح وهكذا م

79

Page 80: إسلامية المعرفة[1]

وفي " " 25/5/1969 الديموقراطية ضد انقالب أنه قيل وقد مكان " " ولكنه التقليدية الريفية النيابة ضد N انقالبا كان الحقيقة

. كله السودان تاريخ في األسوأ البديلالفئوي المجلس وجود في هي الديموقراطية فضمانةقرارات من صدر ما لمثل النقض صالحيات يملك الذي الموازيموقفي هذا زال وال نفسها الديموقراطية على N وحفاظا ، الهوتية

. اليوم حتىالراهن عصرنا ذكرنا –إن الدولة "–كما عصر هو

بالتعددية " " " آخذ عصر وهو ، الثيوقراطية وليس الوطنيةبظهور . " الله بشر وحين الحرية نطاق في للرأي واالحتكام

الفكري " " " المنهج الى اتجهت البشارة فإن الحق ودين –الهدىالحق ودين ان " " –الهدى مع االسالم اظهار الله يستخدم ولم

فليسمن القرآن وكونية االسالم الى يستند الحق ودين الهدىالمعرفة . اسالمية في بينا كما القرآن خارج للحق ودين هدى

وشرعة الجهاد الى N رجوعا االظهار لهذا الله يشر لموإنما " " الوسط األمة تشكيل في إطارها شرحنا التي السيف

واألنساق المعرفية المناهج كافة مع N وحوارا N جداال جعلهااآليتان ) - التوبة سورة في أوضحنا كما ، ج - 32/33 –الحضارية

الفتح ( ) 10 الصف ( ) 28 –اآلية –وفي (.9و 8اآليتان –وفيوإنما واسلحتهم بغزوهم الله نور ليطفئوا الله يقل لم

واألفكار الفلسفات إلى إشارة هنا بأفواههم فالمدافعة ، الخاتمة والرسالة النبوة مرحلة انقضاء بعد والحجة بالمنطق

الوسط . األمة في السيف وشرعةأولى أن إذ مدني ومجتمع حرية إلى يحتاج والحوار

المنهجية القواعد تأسيس اآلخرين مع الحوار قبل ومن الضروراتمجتمع موازاة في خطابه وتحديد نفسه الدين فهم العادة الجديدةقراءة . إعادة هو فالمطلوب المعاصرة المنهجيات بضوابط يأخذيكون وبذلك ، الغرب منهجيات قراءة وإعادة ، وتصحيحه التراث

الحق " " .) ودين الهدى الظهار والعقول واأللسنة األفواه (69حواراإلسالم " " إظهار يقول أن الله بإمكان ليظهر –كان

�ر� . غ�ي �ٌغ� �ت �ب ي و�م�ن� الحق دين هو فاإلسالم ، كله الدين على اإلسالم( ر�ين� �خ�اس� ال م�ن� ة� خ�ر� اآل� ف�ي و�هyو� yه� م�ن �ل� yق�ب ي �ن� ف�ل Nا د�ين � م ال� �س� –( 85اإل�

ج / عمران : .3آل �ه� �ل ل yو�ج�ه�ه �م� ل س�� أ م�م�ن� Nا د�ين yح�س�ن� أ و�م�ن� وكذلك

( Nيال� ل خ� اه�يم� �ر� �ب إ yه� الل �خ�ذ� و�ات �يفNا ن ح� اه�يم� �ر� �ب إ �ة� م�ل �ع� �ب و�ات ن� مyح�س� (125و�هyو�ج / – �م�م�تy : .5النساء ت

� و�أ yم� �ك د�ين yم� �ك ل yم�ل�ت� ك� أ �و�م� �ي ال وكذلك

م�خ�م�ص�ة� ف�ي اض�طyر� ف�م�ن� Nا د�ين م� ال� �س� اإل� yم� �ك ل yض�يت و�ر� �ي �ع�م�ت ن yم� �ك �ي ع�ل( ح�يم� ر� غ�فyور� �ه� الل �ن� ف�إ � �م �ث إل� �ف� ان �ج� مyت �ر� ج / –( 3غ�ي هو .6المائدة هذا

80

Page 81: إسلامية المعرفة[1]

أراد فقد الكتاب على المزايدة البعض يريد أن j إال الكتاب منطقالمنهج " نحو التوجه نحو " –الله وليس الحق ودين الهدى

وذلك تقود المسمى التي األيديولوجية العصبويات لتجاوزالديانات وصراع الحضارات صدام طرحنا "إلى هنا ومن

الثالثية " " الجدلية و الكونية والطبيعة "–الرؤية واالنسان الغيبضرورة " " الوقت بذات jنا وبي ، المعرفة السالمية فلسفي كمرادف

االنسان لمطلق معادل مطلق كوني ككتاب القرآنية المرجعية. وحركته الكوني وللوجود

من " " المسلمون فيها يستوثق مرحلة المعرفة فاسالمية " " N مدخال تكون ثم ، القراءة إعادة بعد من ولكن االسالم دينهمالستبدال . الله يعمد أن j إال كوني كمنهج الحق ودين للهدى N عالميا

النفرة " عن تباطأو حيث العرب األميين هدد كما بغيرها األمة هذهالله". أن ادعوا حين اسرائيل بني عيسى المسيح السيد هدد كما

قادر الله إن لهم فقال ابراهيم أبناء ألنهم الناس دون من لهم. البراهيم أبناء الحجارة من يخلق أن على

كما ، الجهاد وليس المعرفة اسالمية مدخل هو فالحوارال المعرفة اسالمية التجهيل أن أو بالتكفير مسلم أي تدمغ

بذلك نصراني أو يهودي تدمغ وال بل فالله ، –نفسه –،بعضهم تكفيرهم على واليهود النصارى عاتب قد وتعالى سبحانه . �ت� و�ق�ال التكفير يمنع بما الكتاب يتلون أنهم إلى N مشيرا ، لبعض

yودyه� �ي ال �س�ت� �ي ل ى �ص�ار� الن و�ق�ال�ت� ي�ء� ش� ع�ل�ى ى �ص�ار� الن �س�ت� �ي ل yودyه� �ي ال�ل� م�ث �مyون� �ع�ل ي ال� �ذ�ين� ال ق�ال� �ك� �ذ�ل ك �اب� �ت �ك ال yون� �ل �ت ي و�هyم� ي�ء� ش� ع�ل�ى

( �فyون� �ل ت �خ� ي ف�يه� yوا �ان ك ف�يم�ا �ام�ة� �ق�ي ال �و�م� ي �هyم� �ن �ي ب yمy �ح�ك ي yه� ف�الل �ه�م� (113ق�و�لج / – النصارى . 1البقرة تكفير منع على قرآنية دالة من وليس

منطق بين الله قارب قد N وخصوصا اآلية هذه من أكبر والمسيحيينومنطق لبعضهم يعلمون تكفيرهم ال مثل الذين قالوا حيث

. N مطلقا شيء على ليسوا بأنهم قولهملما " " اإللهية االدانة تتجه المحكمة اآلية هذه إطار وفي

فاالدانة ، واالنجيل التوراة أصول على ودس تحريف من اخذالكفر " حيث واليهودي المسيحي االيمان وليسألصل للتحريف

. " " " yن� اب yيح �م�س� ال هyو� �ه� الل �ن� إ yوا ق�ال �ذ�ين� ال �ف�ر� ك �ق�د� ل غلو و مبالغة�ن� اب يح� �م�س� ال �ك� yه�ل ي ن�

� أ اد� ر�� أ �ن� إ Nا �ئ ي ش� �ه� الل م�ن� yم�ل�ك� ي ف�م�ن� قyل� �م� ي م�ر�

ض� ر�� و�األ� م�او�ات� الس� yل�كyم �ه� �ل و�ل ج�م�يعNا ر�ض�

� األ� ف�ي و�م�ن� yم�هy و�أ �م� ي م�ر�

( ق�د�ير� ي�ء� ش� yل� ك ع�ل�ى yه� و�الل yاء �ش� ي م�ا yقy ل يخ� �هyم�ا �ن �ي ب –( 17و�م�اج / : .6المائدة �ت� و�ق�ال �ه� الل yن� اب �ر� ي عyز� yودyه� �ي ال �ت� و�ق�ال وكذلك

ق�و�ل� yون� yض�اه�ئ ي ف�و�اه�ه�م�� �أ ب yهyم� ق�و�ل �ك� ذ�ل �ه� الل yن� اب yيح �م�س� ال ى �ص�ار� الن

( yون� yؤ�ف�ك ي �ى �ن أ yه� الل �هyم� �ل ق�ات yل� ق�ب م�ن� وا yف�ر� ك �ذ�ين� هyم�( 30ال �ار� ب ح�� أ �خ�ذyوا ات

81

Page 82: إسلامية المعرفة[1]

�ال� إ وا yم�رy أ و�م�ا �م� ي م�ر� �ن� اب يح� �م�س� و�ال �ه� الل دyون� م�ن� Nا �اب ب ر�

� أ �هyم� �ان ه�ب yو�ر ( yون� ر�ك yش� ي ع�م�ا yه� ان �ح� ب yس هyو� �ال� إ �ه� �ل إ ال� و�اح�دNا �هNا �ل إ yدyوا �ع�ب �ي التوبة – (31ل

مماثل. " " 10ج/ كفر بميزان الله ضاهاه كفر من به اتوا فماالله إن قالوا الذين إلى وليس –سبحانه –إشارة المسيح ذات هو

في . والمسيحيون ، التنزيه في بالغوا قد فاليهود ابنه فقطاإللهية " الذات إلى المطلق التنزيه يرد الله أن حين في ، التجسيد

ليس" " " ) إذ األمر عالم الشيئية (. –ك –و فصفات شيء مثله" " : . N شيئا مثله ليس اآلية تقل ولم المنزهة ذاته على تنطبق ال

بالكاف / / فأتى شيئيته في له مماثل ال ولكن ذاته في N شيئا فيكونالصفات . " " عالم من التشبيه استخدم ثم شيء كمثله ليس

مقدسة) ( " " هنا فالصفات ، التجسيد وليس البصير السميع وهوتكليم ذلك ومن واإلبصار السمع حيث من البشر كصفات ليست

: yم� �ك ل ج�ع�ل� ر�ض�� و�األ� م�او�ات� الس� yف�اط�ر حجاب وراء من لموسى الله

�ه� �ل �م�ث ك �س� �ي ل ف�يه� yم� ؤyك �ذ�ر� ي ا Nو�اج ز�� أ � �ع�ام ن

� األ� و�م�ن� و�اجNا ز�� أ yم� ك �فyس� ن

� أ م�ن�( yص�ير� الب yم�يع الس� و�هyو� ي�ء� ج / –( 11ش� وتكليم. 25الشورى

�ق�صyص�هyم�: ن �م� ل Nال yس yو�ر yل� ق�ب م�ن� �ك� �ي ع�ل �اهyم� ق�ص�ص�ن ق�د� Nال yس yو�ر موسى( �يمNا �ل �ك ت مyوس�ى yه� الل �م� �ل و�ك �ك� �ي ج / –( 164ع�ل فالتكليم . 6النساء

وكذلك " " لسان عن يصدر ال فهي الخلةقدسي إبراهيم حال فيNا " " . د�ين yح�س�ن� أ و�م�ن� إبراهيم ذات في الحلول تعني وال قدسيةذ� �خ� و�ات �يفNا ن ح� اه�يم� �ر� �ب إ �ة� م�ل �ع� �ب و�ات ن� مyح�س� و�هyو� �ه� �ل ل yو�ج�ه�ه �م� ل س�

� أ م�م�ن�( Nيال� ل خ� اه�يم� �ر� �ب إ yه� ج / –( 125الل . 5النساء

األصوليين غالة من اآلن المسلمين يكفjرون فالذينالغربية الحضارة يدمغون كما ويدمغونهم ، والمتطرفين

) (، القرآن تدبر يعيدوا أن عليهم ، بالجاهلية والعلمانية المسيحيةااليمان من علىشيء كفر فالنصارى هو فيه يغالون وما

هو محدد فيه يغالون وما االيمان من علىشيء واليهود ، محدد واألصوليون كفر ، دامس عقل وظلمة مغاالة والكفر ،

وليسفي N كفرا فيهم أن ألدركوا القرآن تدبروا لو المتطرفونمنه " " شيء على أنهم إال اإليمان من لهم يبقى فال ، اآلخرين

بقي . " " الذي الشيء وبهذا والنصارى اليهود كحال N تماماكما للمنطق جنحوا إذا محاورتهم الى نهرع اإلسالم من لألصوليين

على الحق ودين الهدى الله يظهر حتى والنصارى اليهود نحاور. كله الدين

وهم " " " المشركين بين القاطع التمييز ضرورة ومععلى " " هم الذين واليهود النصارى من المؤمنين وبين نجس

بين " . N قاطعا N تمييزا الله ميز فقد N مطلقا يكن لم وإن شيءطوائف في وأدرج ، المشركين وبين الكتابيين من المؤمنين

82

Page 83: إسلامية المعرفة[1]

ه�ادyوا : �ذ�ين� و�ال yوا آم�ن �ذ�ين� ال �ن� إ والمجوس الصائبة المؤمنين yف�ص�ل� ي �ه� الل �ن� إ yوا ك ر� ش�

� أ �ذ�ين� و�ال �م�جyوس� و�ال ى �ص�ار� و�الن �ين� �ئ و�الص�اب( ه�يد� ش� ي�ء� ش� yل� ك ع�ل�ى �ه� الل �ن� إ �ام�ة� �ق�ي ال �و�م� ي �هyم� �ن �ي ج / –( 17ب الحج

على " .17 ولو آمن من لكل ومغفرته رحمته يمد أن الله وقدر�ه� " . ب ك� ر� yش� ي ن�

� أ yغ�ف�ر� ي ال� �ه� الل �ن� إ فقط المشركين واستثنى شيء�مNا �ث إ ى �ر� اف�ت ف�ق�د� �ه� �الل ب ر�ك� yش� ي و�م�ن� yاء �ش� ي �م�ن� ل �ك� ذ�ل دyون� م�ا yغ�ف�ر� و�ي

ج / – (48ع�ظ�يمNا) �ه� وكذلك:. 5النساء ب ك� ر� yش� ي ن�� أ yغ�ف�ر� ي ال� �ه� الل �ن� إ

Nال ض�ال� ض�ل� ف�ق�د� �ه� �الل ب ر�ك� yش� ي و�م�ن� yاء �ش� ي �م�ن� ل �ك� ذ�ل دyون� م�ا yغ�ف�ر� و�ي�ع�يدNا) Nا( 116ب �ط�ان ي ش� �ال� إ �د�عyون� ي �ن� و�إ Nا �اث �ن إ �ال� إ �ه� دyون م�ن� �د�عyون� ي �ن� إ

ج- / (117م�ر�يدNا) .5النساءالمجلسين : مميزات

الشباب عقول بإفساد اتهم الذي سقراط مأساة أوضحنا قدورفض ذلك وقبل ، السم بتجرع بالموت عليه فحكم لآللهة وتنكرهلهذا . " " " " ديموقراطي ونهج أغلبية حكم كان ذلك االستئناف

الناس " " حقوق تكفل ضمانة إلى تحتاج الديموقراطية فإنبالرغم المدني المجتمع قوة سوى ضمانة وليسمن وحرياتهم

قدرته " " " " عدم في تكمن الواعظي فمثالب الواعظي ذكره ممالنظام المنهجية اإلسالمية المنظومة في اآلخر الجانب رؤية على

مفاهيم على N تأسيسا المدني المجتمع مفاهيم حاور إذ ، الحكمإيران . في الراهن الحكم نظام

في قائمة والعلمانية المدني المجتمع تجاه نفسها والمشكلةالسودانية فالدولة ، بمفهوم "–اآلن –السودان آخذة ثيوقراطية

" " المتكافئة المواطنية حقوق تمارس وال اإللهية الحاكمية - حق تكفل N نصوصا االسالمي دستورها في وليس N دستورياوعيها - " " " ال في راسخ الذمة أهل مفهوم و واالحتجاج المعارضةمموهة " " تصريحات التعددية عن السياسية السلطة فتصريحات ،

ال أنها غير ، اآلحادية الالهوتية برؤيتها يصطدم الحرية ومبدأ ، االعظمي " يحس كما كإشكالية طرحها وضرورة بالمشكلة تحس

" ضرورة" السودان في القومية العاصمة علمانية طرحت ولهذاإسالمية " .

الفريقان قرنق –يختصم وحركة االنقاذ على –حكومة " " " " " حيث" قومية عاصمة بوصفها تدjينها أو الخرطوم علمانية." " " العليا " الدستورية ومؤسساتها االتحادية الدولة مرتكزات

" " " N ملكا الخرطوم تكون أن قرنق الدكتور يرى المنطق بهذاخاصة" الجنوبيين بين من الجميع هذا من البعض أن وبما ، للجميع

علمانية هو فالمطلوب وشريعته اإلسالمي بالدين ملتزم غير." قوميتها " بحكم الخرطوم العاصمة

83

Page 84: إسلامية المعرفة[1]

" هي " الخرطوم أن االنقاذ فريق يرى المنطق لهذا N وخالفا " " " مسلمة " حتى أو عربية مسلمة يرادف بما شمالية باألساس

. يعيش أن على للعلمانية، فيها مجال ال وبالتالي وإفريقية عربية " بحريتهم " يمارسوا وأن آدابها مراعاة مع ولكن العلمانيون فيها

." فما " جوبا الجنوب عاصمة في العلمانية من يريدونه ما الكاملة N وجنوبا N شماال السودان في العلمانيون تطبيق يرفضه هو

األيدي الحدود وقطع والرجم بالجلد منها يختص ما وبالذاتباستثناء اإلسالم في لها شرعية ال حدود أنها بينا والتي واألطراف

للرسول نسب فيما وحتى الزنا اثبات يتعذر حيث الزاني جلدطوعي) ( ) ( اعتراف نتيجة جاء فإنما الزنا لحد تطبيق من N –زورا

يزعمون وال –فيما كذبوا وهكذا عليهم بالشهادة وليس للزناة. يكذبون زالوا

بمرجعية األخذ السودان في العلمانية دعاة ويرفض" " " " ، العام السلوك و الفكر على الرقابة في وأحكامه اإلنقاذ

ذلك –ويتخذون عن N اإلنسان –عوضا لحقوق الدولية المواثيق من. لهم مرجعية

" بمنطق " المجتمع وليسعن السياسة عن الدين يحييدون هؤالءالفرنسي كان" 1778 / 1694 –فولتير " المؤمنالفيلسوف فقد ،

بالله المؤمنين أشد الناسخصومة –من أشد ومن سبحانه،" " " " ألjهت " التي سبينوزا لكتابات N نقدا قدم ولهذا اإللحادية للكتابات

كتابه" " في السخيف باإللحاد فاتهمه الفيلسوفالكون".الجاهل

" " " يخرق " الهوت من وضعوه وما الكهنة يكره كان فولتير أن غير : المشهورة قولته قال ولهذا العقل، مقوالت الالهوت" أبسط إن

) ( ) من ) أحمق بأول محتال كاهن أول لقاء ثمرة هو" البشر". لدى " الكاثوليكي االعتراف بطقوس القيام رفض ولهذا

: التالية العبارة ذلك من N بدال وأملى قسيس يدي بين احتضارهومjقتي" أعدائي، وكراهية أصدقائي، ومحبة الله، عبادة على أموت

) الدين ) على الدخيلة واألساطير واألحكام مع –للخرافات الوفاةفي. 1778فبراير 28تاريخ –الورقة جثمانه دفن رفضوا وبالطبع م

. الفرنسية الثورة اندالع من عام قبل المسيحيين مدافن " عن " الدين يحييدون السوداني الشمال مثقفي من فولتير تالمذة

" " المجتمع" في عليه يبقون ولكنهم "السياسة قرنق". " وكذلك " في " حتى واألسالف األرواح عبادة منع يستطيع ال

." جوبا " في العلمانية عاصمته " " كونت " أوجست تالمذة أو الوضعيين من خير /1798 –وهؤالء

1857 " " " البشري( " والعقل المجتمع من الدين لطرد عمد الذي

84

Page 85: إسلامية المعرفة[1]

أساس على الطبيعة، فوق ما ورائي ميتافيزيقي تفكير كل وطرد" " الخرافة " بعد من الوضعية إلى ينتهي اإلنساني العقل تطور أن

. الطبيعة" في الماورائية التأمالت ثم الدينيةيدعون الذين وحتى كونت، ألوجست تالمذة السودان في ليس

ومعظم التطبع، يغلب فالطبع ويصومون، يصلون الشيوعيةسن بعد والعمرة الحج إلى يذهبون السودان في الشيوعيين

األخذ إلى أقرب فهم رأسماليين، إلى يتحولون حين أو الستين،الواقع بمفهوم " االجتماعية" جدل والصراعات التناقضات في

" ." محمد " األستاذ العام أمينهم وبالذات الجدلية المادية إلى منهم " " ." السابق العام األمين محجوب الخالق عبد كان وقد نقد إبراهيم

انقالب إثر أعدم " 1971يوليو 19والذي منه " أكثر N سياسيا N مثقفا .) الله" ) رحمه N عقائديا

في ال المجتمع، في للدين العلمانية بمنطق رفض هناك ليس إذنفي حتى وال الشيوعيون يصلي حيث الخرطوم، القومية العاصمة

. " األرواح" وعبادة األسالف روح تسيطر حيث جوبا " الدين " بها وظف التي للكيفية هو الرفض وكل الرفض ولكن

" بالله" معرفة كونه من الدين تحويل تم بحيث ، N وسلطويا N –سياسيا" –سبحانه مهمتها " أيديولوجيا إلى له، وعبادة وبأحكامه

" " " "، السلطة أجل من البشر على الناس السيطرة وتعبيدالله وليس ، –للسلطة وتعالى الردة سبحانه أحكام وفرض

على " " واغالل إصر من اليهودية الشرعة في ما وكل والتكفيرالمسلمين.

ولكنه والدين العلمانيين ليسبين الحقيقي فالصراعإلى بالدين تحو�لوا الذين الناسوأولئك كل بين صراعالناسلهم بموجبها يعب�دون سلطوية فالذين. أيديولوجية

" يسلطنونه " إنما N سياسيا الدين تسلط –يؤدلجون ويتحولون –من" " حاكمية " حساب على هم حاكميتهم تعزز سلطانية أحكام إلى به

" –الكتاب وتفعيل الرأي وحرية البشر بحاكمية المرتبطة القرآنواألفئدة ) (. واألبصار السمع الثالثي التالزم الوعي نجد fدائما إذ

لصالح fسياسيا الدين أدلجة بين ما التاريخ عبر الفقهيالتي واألغالل األصر بشرائع اآلخذ بين وما السلطة

العقلية والحرية االجتماعي السلوك مساحات تضيقالطاعة النهاية تفرضفي بحيث للمؤمن، بالنسبة

الدين تتلبس التي لألنظمة .العمياءالدين " مداد فيه سكب الذي المرير الواقع هذا في" الطاهرأمام

السلطوية األيديولوجيا " قارورة للعقالنية" مهرب فال النجسة " " " حيث " الليبرالية و العلمانية إلى إال وتعب�دها اإلسالمية

85

Page 86: إسلامية المعرفة[1]

. تحتمي" علمانية" فإن ولهذا واألغالل األصر شرائع من بهماديني " مخرج وليبراليتها " الخرطوم " ينشدون" لمن لجوء دار و

" الحق" ودين العلمانيين، الهدي بعض مآرب من بالرغم وذلك " مثل " بتطويق كفيل المدني والمجتمع مفسدة لجعلها والليبراليين

النزعات . هذه " إصر " شرائع كونها عدا الخرطوم، في االنقاذيين شرائع إن بل

" " " المعارضة " و االحتجاج حقوق حتى تقر ال شرائع فإنها وأغالل،السوداني " " اإلسالمي الدستور في فليس رأيها يخالف ما لكل

إلى " " باالقتصاد تحولها عدا ، االحتجاج حقوق تقر واحدة مادة " " " القرآني" الكتاب بحاكمية وتحولها ، المرابحة بمنطق ربوي نهج

." " " طبقة " فوقه من حزب حاكمية إلىالله يظهر أن إلى ورحمة وبركة خير فالعلمانية ذلك –مقابل

.)–سبحانه N وكيال بالله وكفى كله، الدين على الحق ودين الهدي70)

N كلبا استجلب وقد المغرب في المالكية علماء ألحد N يوما قبل قدالصيد، كلب عن إال نها قد مالك اإلمام أن تعلم أما داره لحراسة

مالك: االمام حضر لو عليه –فقال الله هذا –رضوان زماننا " " " " . الله يهدي أن إلى أسدنا فهي العلمانية وكذا N أسدا –الستجلب

قومنا .–سبحانه خاتمة :

الوداع ) بخطبة نأتي أن سواء مسكي ختام (71وليسمنوهي ، الناس لكل فيها الخطاب والنبيين الرسل خاتم أطلق التي

للناسمن " " خطابه الرسول وجه وقد ، للناس الدستور مقدماتللهجرة " " العاشر العام في عرفات جبل م (632-631 )–على

ذلك . من أقل أو واحد بعام األعلى بالمأل وفاته بعد التحاقه وقبلبعد" الناس أما : أيها أدري ال فإني ، لكم أبين مني اسمعوا

هذا . موقفي في ، هذا عامي بعد ألقاكم ال لعليأن ! إلى عليكم حرام وأعراضكم وأموالكم دماءكم إن الناس أيها

بلدكم في ، هذا شهركم في ، هذا يومكم كحرمة ، ربكم تلقوا . فليؤدjها . امانة عنده كانت فمن فاشهد اللهم ؟ بلغت هل أال هذا

وإن . عليها ائتمنه من الجاهلية إلى لكم ربا ولكن ، موضوعوإن . . ربا ال أنه الله قضى تظلمون وال تظلمون ال أموالكم رؤوس

. مآثر وإن المطلب عبد بن العباس عمي ربا ، به أبدأ ربا اول. والسقاية السدانة غير ، موضوعة الجاهلية

لكم ! : حق عليهن ولكم N حقا عليكم لنسائكم إن الناس أيها بعد أماتكرهونه N أحدا يدخلن وال ، غيركم فرشكم يوطئن ال أن jعليهن

أذن قد الله فإن ، فعلن فإن ، بفاحشة يأتين وال ، بإذنكم إال بيوتكم

86

Page 87: إسلامية المعرفة[1]

أن وتضربوهن� لكم ، المضاجع في وتهجروهن� تعضلوهن�ح مبر� غير fرزقهن ضربا فعليكم ، وأطعنكم انتهين ،فإن

. عندكم فإنهن N خيرا بالنساء واستوصوا بالمعروف وكسوتهن ، الله بأمانة أخذتموهن إنما وإنكم N شيئا النفسهن يملكن ال ، عوان

واستوصوا النساء في الله فاتقوا ، الله بكلمة jفروجهن واستحللتمفاشهد . .. اللهم ؟ بلغت هل أال N خيرا jبهن

الناس إال ! أيها أخيه مال المرٍئ يحل وال ، إخوة المؤمنون إنمافاشهد . .. اللهم ؟ بلغت هل أال منه نفس طيب عن

. ! ، آلدم كلكم واحد أباكم وإن واحد ربكم إن الناس أيهاوليسلعربي . ، أتقاكم الله عند أكرمكم تراب من وآدم

اللهم . ؟ بلغت هل أال بالتقوى إال فضل عجمي على". الغائب . : . : الشاهد فليبل�غ قال نعم قالوا فاشهدخالفة عن يحدثهم ولم للناس ووجه ، جمعاء للبشرية فالخطابوأغالل إصر لعقوبات يتطرق ولم السياسي نظامها عن وال ، تعقبه

( " لعلي " أدري ال لهم قال وقد االعضال بل يذكره لم الجلد وحتىهذا ( . موقفي في هذا عامي بعد ألقاكم ال

" " " الرؤية معنى أدركنا فد نكون الطرح من الموجز بهذا علنا " اإلنسان مع بها يتفاعل جدلية من اإللهي للغيب وما الكونية

وجودنا تفاصيل إلى تنفذ ، للقرآن معرفية منهجية وفق والكونو داخلنا في يعشعش الذي الالهوت مع صراعات من فيه نحن وما

" " " " " ضد" المعاصرة العولمة انتجت التي أدرية الال و الوضعيةكونية في j إال البشرية وخالص خالصنا يكون فال اإلنسانية القيم كل

المعرفة " " .) أسلمة جوهر وهذا ، (72القراءةتأسيس " " " " في العلمانية لتبني منهجنا عبر دفعتنا أسلمة وهي

والتسلط " " اآلحادية القصاء ضمانة العلمانية ألن الدولةالكهنوتي .

فلسفة إلى سياسي ضابط من العلمانية تحوjل دون ولكنكونت " " اوجست ابتدرها التي بالكيفية الوضعية لتماثل اجتماعية

الن ، اإلنسان إلى وأحالها الطبيعية ماديته انجلز عليها وبنىتمثالته " " ويجسد عقيدته منا كل ليمارس التعددية تتيح العلمانية

ودون الثيوقراطية غير الوطنية الدولة إطار في بشريعته الملتزمة( . اجراها التي النقدية بالقراءة اإلطار هذا في وننصح الدولة تدخل

المجتمع ( ) إطار في والتعددية والليبرالية للعلمانية واعظي أحمدوالمدني ( . الديني

األمر ألولى القرآن مفهوم تترجم لم االسالمية الخالفة فأنظمةبالمبدأ) ( ) ( الشورى تربط ولم ، حر سياسي اختيار إلى منكم

87

Page 88: إسلامية المعرفة[1]

كما " " كافة السلم في الدخول لمنظومة واالقتصادي االجتماعيالمواطنة " مبدأ مع التاريخي التعامل في سابقة كانت مرحلتها أن

وإن " . الدين على يقوم الناس بين الفرز أساس كان إذ المتكافئةالذمة " " أهل معاناة في N كثيرا أخف االسالم دولة في الفرز كان

كما المسيحية اإلمبراطوريات لدى التغاير حال عليه كان مما. قرم " جورج دكتور أوضح

وال ، للمؤمنين يوجه لم بخطاب حياته الرسول ختم قدمن المضاعف الضعف فيه م jحر ، كافة للناس ولكن ، للمسلمين

الوثني الشرك عن N بديال بالله اإليمان على وأكد ، الجاهلية رباوساوى ، والدماء األموال حرمة على وأكد المرأة بحقوق واوصى

للعقوبات يتطرق ولم ، تراب من وآدم آلدم فالكل ، الناس بينواإلسالم؟ للشريعة مدخلهم اآلن األصوليين يجعلها التي

يلقاهم لن أنه N معلنا الناس إلى لخطبته الرسول باختتاميسمي ولم هذا عامه يفترض –بعد ، –كما له خليفة أو عنه N نائبا

، بعده من استخلف قد الرسول أن يقول من حجج كل تبطلالحقيقية " " الرسول سنة هي ونؤمن والتيوهذه نلتزمها

القرآن مع بتناسخها القول أباطيل عن بمعزل بحجيتهاالتخفيف شرعة الدسلمحق أباطيل عن وبمعزل

. اإللهية الحاكمية وفرضمفاهيم والرحمةالمنهج صميم من هو يخلفه لمن هذا التسمية عدم فإن

منا األمر ألولى الرسول بعد من األمر الله جعل حيث القرآني . ) (، بها وموصولة الله طاعة من فهي الرسول طاعة أما منكم

أولى طاعة بخالف ، له ملزمة غير والشورى ، إلهية علينا فسلطتهسورة " " آيات فصلت كما الحر باختيارنا منا يكونوا أن على األمر

عليها )النحل أتينا ( .14ج – 73/79التيالرسول؟ يستخلف لم لماذا

هو بعده لمن والنبيين الرسل خاتم استخالف عدم وكذلكيستوجب " النبوة فختم ، آخر بوجه اإللهي المنهج صميم من N أيضا

حدث " ما وهذا ، النبيين لخاتم الرجال من ذرية في التواصل عدمبن" " " عيسى المسيح بخالف إسرائيل بني أنبياء خاتم لزكريا

القدس " " " " الروح من بنفح مريم العذراء أمه ولدته الذي مريمجبريل " .

أن عرف عاقر امرأته أن ثم ، الكبر أدركه وقد فزكريااإللهية " " الحاكمية فمنهج ، به ختمت قد إسرائيل بني في النبوة

ضمن " " إسرائيل بني على المطبقتان االستخالف حاكمية و j إال نبي يموت ال بحيث النبوة استمرارية اقتضى دينهم خصائص

�ا ) ( . �ن �ي آت �ق�د� و�ل فيهم عمران آل الساللة ذات من آخر ويخلفه

88

Page 89: إسلامية المعرفة[1]

�اب� �ت �ك ال ل} مyوس�ى xس ب}الر� بyعzد}ه} zم}ن يzنyا ف~ yقyن� و� اب ع�يس�ى �ا �ن �ي و�آتال� �م�ا ب ول� yس ر� yم� ج�اء�ك �م�ا yل ف�ك

� أ �قyدyس� ال وح� yر� ب yاه� �د�ن ي� و�أ �ات� �ن �ي �ب ال �م� ي م�ر�

( yون� yل �ق�ت ت و�ف�ر�يقNا yم� �ت �ذ�ب ك ف�ف�ر�يقNا yم� ت �ر� �ب �ك ت اس� yم� ك yسyنف� أ �ه�و�ى –( 87ت

ج / مz وكذلك: . 1البقرة آثyار}ه} عyلyى يzنyا ف~ yقyم� و� ي م�ر� �ن� اب �ع�يس�ى بyور� و�ن هyدNى ف�يه� �نج�يل� اإل� yاه� �ن �ي و�آت اة� �و�ر� الت م�ن� �ه� �د�ي ي �ن� �ي ب �م�ا ل مyص�د�قNا

( �ق�ين� �مyت �ل ل Nو�م�و�ع�ظ�ة و�هyدNى اة� �و�ر� الت م�ن� �ه� �د�ي ي �ن� �ي ب �م�ا ل –( 46و�مyص�د�قNاج / .6المائدة

N تمهيدا إسرائيل بني في ختمت قد النبوة أن زكريا أدركآل " " " " ساللة خارج األمي النبي بعده ومن المسيح لظهور

التي " " األعراف لنصوصسورة N طبقا إبراهيم نسل ومن عمرانج ) / األعراف من / 9أوضحناها (.158وإلى 157اآليات

دعاؤه كان ولهذا واإلنجاب الذرية في يرغب كان ولكنهالنبي " " فذرية ، فيه له حق ال أنه يعلم فيما يرغب فهو N jا خفي لله

( : كهيعص والعصمة النبوة في له N امتدادا �ك�( 1تكون ب ر� ح�م�ة� ر� yر� ذ�ك( �ا �ر�ي ك ز� yد�ه� )2ع�ب �ا( خ�ف�ي Nد�اء� ن yه� ب ر� �اد�ى ن �ذ� �ع�ظ�مy( 3إ ال و�ه�ن� �ي �ن إ ب� ر� ق�ال�

( �ا ق�ي ش� ب� ر� �ك� �دyع�ائ ب yن� ك� أ �م� و�ل Nا �ب ي ش� yس

� أ الر� �ع�ل� ت و�اش� �ي �ي(4م�ن �ن و�إ�ك� �دyن ل م�ن� ل�ي ف�ه�ب� ا Nع�اق�ر �ي ت

� أ ام�ر� �ت� �ان و�ك �ي ائ و�ر� م�ن� �ي� �م�و�ال ال yخ�ف�ت �ا) �ي )5و�ل �ا( ض�ي ر� ب� ر� yه� و�اج�ع�ل �ع�قyوب� ي آل� م�ن� yر�ث� و�ي �ي yن �ر�ث �ا( 6ي �ن إ �ا �ر�ي ك �از� ي

( �ا م�ي س� yل� ق�ب م�ن� yه� ل �ج�ع�ل� ن �م� ل �ى �ح�ي ي yهyم اس� � م �غyال� ب ك� yر �ش� yب مريم /–( 7ن.16ج

النبوة ) ( ختم بمنهج يخل ال بشرط ولكن ، الله واستجابيحي " يأتي بأن وذلك ، " f يقرب حصورا وال لديه جنسية حاسة ال

.Nة� �ب ط�ي Nة� ي ذyر� �ك� �دyن ل م�ن� ل�ي ه�ب� ب� ر� ق�ال� yه� ب ر� �ا �ر�ي ك ز� د�ع�ا �ك� �ال هyن النساء( الد�ع�اء� yم�يع س� �ك� �ن ف�ي( 38إ yص�ل�ي ي �م� ق�ائ و�هyو� yة� �ك ئ �م�ال� ال yه� �اد�ت ف�ن

�دNا ي و�س� �ه� الل م�ن� �م�ة� �ل �ك ب مyص�د�قNا �ى ي �ح� �ي ب ك� yر �ش� yب ي �ه� الل ن�� أ اب� �م�ح�ر� الا fور xص yحyو( �ح�ين� الص�ال م�ن� �ا �ي �ب ج / –( 39و�ن عمران وهكذا .3آل

الذي " " " " المسيح هو الله من بكلمة N ومصدقا N حصورا يحيى جاء�ي . �ن إ �يل� ائ ر� �س� إ �ي �ن �اب ي �م� ي م�ر� yن� اب ع�يس�ى ق�ال� �ذ� و�إ بأحمد بدوره بشر

ول� yس �ر� ب ا Nر �ش� و�مyب اة� �و�ر� الت م�ن� �د�ي� ي �ن� �ي ب �م�ا ل مyص�د�قNا yم� �ك �ي �ل إ �ه� الل yول yس ر�ر� ح� س� ه�ذ�ا yوا ق�ال �ات� �ن �ي �ب �ال ب ج�اء�هyم� �م�ا ف�ل yح�م�د

� أ yهyم اس� �ع�د�ي ب م�ن� �ي ت� �أ ي

( �ين� �ل�ى( 6مyب إ yد�ع�ى ي و�هyو� �ذ�ب� �ك ال �ه� الل ع�ل�ى ى �ر� اف�ت م�م�ن� yم� ظ�ل� أ و�م�ن�

( �م�ين� الظ�ال �ق�و�م� ال �ه�د�ي ي ال� yه� و�الل � م ال� �س� �ه�( 7اإل� الل yور� ن yوا yط�ف�ئ �ي ل yر�يدyون� ي( ون� yاف�ر� �ك ال �ر�ه� ك �و� و�ل yور�ه� ن �م� مyت yه� و�الل ف�و�اه�ه�م�

� �أ ل�( 8ب س� ر�� أ �ذ�ي ال هyو�

�ر�ه� ك �و� و�ل �ه� yل ك الد�ين� ع�ل�ى yه yظ�ه�ر� �ي ل �ح�ق� ال و�د�ين� �هyد�ى �ال ب yه� ول yس ر�( yون� ر�ك �مyش� ج - / ( 9ال .28الصف

للنقباء الله وخطاب األعراف سورة في كله هذا مضمونثم ، المسيح كذjبوا أنهم غير ، الجبل في إسرائيل بني من السبعين

89

Page 90: إسلامية المعرفة[1]

وحقيقة ) ( طبيعة بين الفارق شرحنا وقد أحمد N محمدا كذjبواالمحمول " " و الحامل المسيح / /–االسمين و محمد أحمد

العالمية ) مؤلفنا في آدم تعلمها التي واألسماء المجلد –عيسى (.102/105ص –األول

N محمدا أن غير ، محمد على ينطبق زكريا على انطبق مامن لله وعبودية N وعيا أرفع كان والنبيين للرسل N خاتما يوصفه

) ( N مجاال الذرية على الحرص الذاتية لنوازعه يدع فلم ، زكريااألمر . الله jن بي وقد ذلك دون وال كزكريا N خفيا ال ، الله ليخاطب

من " الذرية استمرار وعدم والرسالة النبوة خاتمية بين ربط حين : �ك�ن� " و�ل yم� �ك ال ر�ج� م�ن� ح�د�

� أ �ا �ب أ مyح�م�د� �ان� ك م�ا اآلية فجاءت الرجال( �يمNا ع�ل ي�ء� ش� yل� �ك ب yه� الل �ان� و�ك �ين� �ي �ب الن �م� ات و�خ� �ه� الل ول� yس (40ر�

ج / من فالذين ". 22األحزاب المعصومين باألئمة يدعونوالنبيين الرسل خاتم بعد من البيت منهج " آل يجانبون

العالمية.) الثاني –القرآن عصمة –المجلد ونفي النبوة ختممنكم( " "110و 108ص –الالحقين األمر أولى والية ويجانبون

إلى النهاية في وينتهون N شيعيا او كان N سنيا ، الفقيه والية الىلنصوص N خالفا للكتاب تناولهم في المسلمين عقول على الحجر

ولو " " . الكهنوتية الثيوقراطية الدول تولد وهكذا النحل سورةوأدبيات " " " الفقيه والية ظلت طالما الشورى بشكليات تذرعت

. " بها " مأخوذا المعصومين األئمة: والنبيين الرسل خاتم به ختم بما ونختم

وإلى " " " الوداع حجة بنصوص خطابه الرسول ختم قدالدستورية " " " المقدمات الخطبة تلك وتشكل كافة الناس

اكتفى فقد ، لإليمان العام اإلطار في المؤمنة للمجتمعاتالديانات " " كافة بين بالمشترك الخطبة تلك في الرسول

أو ، السرقة يبيح أو ، القتل يبيح من بينهم من فليس ، والمؤمنيندونية على يحض أو ، الجاهلية ربا من المضاعف للضعف يشرع

العرقية . بالعنصرية يتعالى أو والفاحشة الزنا يستسهل أو المرأة،أخضع كافة للناس الدستورية والمقدمات األساس هذا

المثل ذات الشعوب كل وتاريخ تاريخنا في ، نقيضة لتطبيقاتالديموقراطية األنظمة إطار في وحتى لنا المقاربة الدينية

أن من بد ال فكان ، والشورية اإلسالمية تدعي التي وتلك ، الغربيةلنستنبط ، جديدة معرفية وبآليات ، ومنهجه للقرآن N مجددا نلجأ

القرآن " الشورى " من ألولى ضمانات المؤسسة والقواعدومبدأ " " "منكم " األمر " N واجتماعيا N اقتصاديا السلم ومجتمع

اإلسالمية " " " المبادٍئ بين المزاوجة في ذلك فوجدنا ، الحريةللدستور " " فدعونا ، الغربية اآلليات و إليها أشرنا التي

90

Page 91: إسلامية المعرفة[1]

بمؤسسات " الديموقراطية حماية مع ولكن الديموقراطيعلمنة " " " " " وليس السلطة لعلمانية ودعونا ، المدني المجتمع

األخالقية القيم ترسيخ مع الليبرالية للحرية ودعونا ، المجتمعمن " " ثم N معا العدمية والوضعية الالهوت تتجاوز كونية رؤية ضمن

منهج !!! القرآن في ليس أنه يقول من هناك كله ذلك بعد

: بالمكان الزمان وعالقة اإللهية اإلرادة حول أ ملحقكذلك ) ( ، منهج القرآن في ليس أن يقول بعضهم أن كما

على والمكان الزمان خارج تفعل اإللهية اإلرادة أن بعضهم يظن " " على مؤشرات ودون عليها دالة قرائن ودون غيبي نحو

اتجاهاتها.دورة " " " وأنها الثانية اإلسالمية العالمية عن كتبت فحين

وبعد " األولى اإلسالمية العالمية الدورة انقضاء بعد تبدأ تاريخيةإلى القدس تحول ظهورها بداية وأن ، منها N قرنا عشر أربعة

" " " " N شطحا أو N ا jمس بي الناس بعض ظن اليهود اإلسرائيليينإسرائيليو " " " " وهل ؟ احتالل أم عودة هي هل معي واختلفوا

الخزر " من آفاق شذاذ أنهم أم ، األمس إسرائيليو ذاتهم هم اليومإمبريالية" " أهداف لتحقيق واستوطنوها فلسطين إلى سيقوا

الميعاد " " " " " أرض بوعود التذرع طائلة تحت –عالمية؟ " " –األسطورية الصهيونية من وبدفع

إذا " حتى فقهاء ومنهم ، المسلمين من بعضهم وقالسورة " " في األول الوعد انقضاء حول تقول فيما سايرناك

ماضي في تم قد ذلك فإن ، بغزوهم لينتهي لإلسرائيليين اإلسراءعام اآلشوريين يد على . 721التاريخ . اآلشوريين إن لهم فقلت م ق

غزوهم يصف فالله ، لله بالعبودية االنتساب صفة عليهم تنطبق البأسشديد " أولى لنا N عبادا يد على يتم بأنه األول الوعد نهاية في

سوى المقدسة األرض تاريخ في وليس ، الديار خالل فجاسواوما وخيبر قريظة بني من اليهود ديار في جاسوا الذين المسلمين

والمدينة . المنورة المدينة في اليهود اإلسرائيليين ديار من يليهاالشام " " أن كما N جنوبا المقدسة األرض أرجاء من هي المنورة

الله . " " عند مكانة وأرفع محرمة فهي مكة أما N شماال أرجائها منالنبوة " " " و الخاتمة بالرسالة ارتبطت ولهذا مقدس هو مما

الكتاب " " " " حاكمية و الخطاب عالمية و و " "–الخاتمة البشريةوالرحمة " . التخفيف شرعة

لديار " " المسلمين غزو الحشر سورة مقدمة بينت وقداإلسرائيلي واإلفساد العلو دورة إلنهاء القدس إلى N وصوال اليهود

91

Page 92: إسلامية المعرفة[1]

في " " . جديد من حشرهم بأول والمقترن األولى وعد انتهاء األولاألول . الوعد مرحلة ضمن البابلي األسر من عادوا أنهم حين

بعد فيبدأ الثاني وإفسادهم علوهم مرحلة انقضاء أماإليها " " وفدوا وقد ، المقدسة األرض إلى N ومجددا N لفيفا عودتهم

اتفاق بموجب وتجزئتها للمنطقة الفرنسي البريطاني االحتالل بعدوإفسادهم . علوهم بدأ هكذا بلفور وعد تنفيذ ثم بيكو سايكس

. وبنين بأموال وأمدهم N نفيرا أكثر الله جعلهم حيث الثانيبمواجهة " " اآلخرة وعد وهو الثاني الوعد هذا ويختم

الذين " " لنا N عبادا بين الله يربط حيث N مجددا لهم المسلمينيسيئون الذين العباد وذات ، األول الوعد نهاية في أجلوهم

. yو�ع�د ج�اء� �ذ�ا ف�إ المسلمون وهم الثاني الوعد انقضاء لدى وجوههمة� م�ر� و�ل�

� أ yوهy ل د�خ� �م�ا ك ج�د� �م�س� ال yوا ل yد�خ� �ي و�ل yم� وyجyوه�ك وءyوا yس� �ي ل ة� خ�ر� اآل�( ا Nير� �ب �ت ت �و�ا ع�ل م�ا وا yر� �ب yت �ي ج / –( 7و�ل .15اإلسراء

N منهجيا الحق ودين للهدى N إظهارا الثاني الوعد الله وجعلبعد " " " " " " ومن الصف و الفتح و التوبة آيات في N ومعرفيا

أربعة " " امتدت والتي األولى الكتابيين غير األميين عالمية انقضاءشكلي . " " . إسالم من j إال طاقتها ونفذت N قرنا عشر

اآلخرة " " وعد الثاني الوعد نهاية في اإلسالمي واالنتصاربدواعي ولكن ، إسالمية أو كانت قومية ، العصبوية بدواعي ليس

وباستقطاب " " الحق ودين الهدى والمعرفي المنهجي التحررفكما الشاملة، الحضارية أزماته مواجهة في كله للعالم المسلمين

واإلشتراكية الرأسمالية أبنيته عبر العالم اإلسرائيليون استقطبكذلك " " العودة لهم تحققت حتى معه وتداخلوا وصراعاته

العالم والمنهجي المعرفي تحررهم عبر المسلمون يستقطب ، المعرفية ومفاهيمه ، الحضارية انساقه مختلف مع ويتداخلون

ذلك " " " " . كل يتم اإللهية الكونية الرؤية باتجاه للوضعية N تجاوزا ، للفلسطينيين اإلسرائيلي االستئصال بين قائم والصراع

أحسنتم ) أحسنتم إن بداللة المقابل في الفلسطيني واالستشهادفلها ( أسأتم وإن ج) / –ألنفسكم ال ( 7ى 15اإلسراء وهم ،

بالتعايش " " " وال العودة بحق يلتزمون ال إذ ألنفسهم يحسنونجذرها " . فالصهيونية الغربية اإلنسان بحقوق حتى وال السلمي

ادعائها " " من بالرغم N مطلقا N نفيا لآلخر ناف� تلمودي اآليديولوجيللعلمانية.

التي " " اإلسالمية الجهادية الحركات مشكلة أن غيرعلى - - النصر إلى تتطلع له فهمها حسب باالسالم تلتزم

يتطلع " " بعضهم زال وال اآلخرة وعد انقضاء بموجب اإلسرائيليينخلفه " " " من بأن المسلم المجاهد وينبئ ينطق الذي الحجر إلى

92

Page 93: إسلامية المعرفة[1]

يحتمون " " : الذي اليهود شجر هو الغرقد شجر وأن يهودياألرض . في الثانية اإلسرائيليين دورة فانقضاء ذلك خالف واألمر به

وتأثيرهم ووعيهم المسلمين أوضاع في N تحوال تستلزم المقدسةفيه . " " الله لينتصر الداللة ليسعصبوي فالتدافع N عالميا المنهجي

المقدسة" " . األرض فاستعادة األخرى األمة ضاللها في تماثل ألمةاإلسرائيليين على المسلمين انتصار مدار في يدخل ال باألصولية

" " N وعالميا N معرفيا N التزاما ، الحق ودين الهدى بمنهج االلتزام خارج.

: : والمكان الزمان في اإللهي التوقيت حكمة ب ملحققبل " إبراهيم بعثة الله وقت قمري قد عام سبعمائة

األرض " إلى مصر من باإلسرائيليين وخروجه موسى بعثة منسنة حوالي أي ، حكم "2000المقدسة حيث الميالد قبل

عنهم " " " . وارتحل أور عاصمتهم من إمبراطوريتهم الكلدانيونالبيت " " بناء وأعاد ومصر الكنعانيين أرض ثم ان jحر إلى إبراهيم

في " " البيت عليها أسس التي القواعد رفع حين مكة في م jالمحر . سابق عصر

قرون ثالثة مدى وعلى كنعان أرض في نسله تكاثر وبعدجاءت ثم قرون ألربعة فيها وبقيوا ، يوسف زمان على مصر دخلوا

، المقدسة األرض إلى مصر من أخرجهم الذي موسى بعثةبذلك " قمرية فاكتملت قرون موسى " سبعة وإلى إبراهيم من

بعد. " المسيح بعثة إلى اليهودية الديانة عشر وامتدت أربعةf المسيح " .قرنا وإلى موسى من

بعد " والنبيين الرسل خاتم بظهور اإلسالم سبعةوجاءمن . قرون " الله بعباد اإلسرائيليون أجلى حيث المسيح بعثة من

األول . وإفسادهم علوهم وعد وانقضى المنورة المدينةبعد " عادوا f ثم قرنا عشر يستحكمون " أربعة هم وها

. N نفيرا أكثر وجعلهم ، والبنين باألموال الله أمدهم وقدوالتدافع" السباعية هذه " الديني التاريخ دورات في

اإلسالمي/ / "–العربي في مغزى من أكثر لها اليهودي اإلسرائيليالزمان " " " حركة في اإللهية اإلرادة فعل على الدالة القرائن

التاريخ " " والمكان علم نؤله أن الله "ودون يعطينا فحين ، يربط " فإنه اإلسرائيليين بهزيمة الثانية وعد انقضاء على N مؤشراأو N دينيا N عصبويا N انتصارا وليس الحق ودين الهدى بانتصار ذلك

. ، الكبرى أهميته اإللهي للتوقيت ويظل للعرب N أن قوميا غيراآلخرة " " وعد في النصر توقيت عن لنا يكشف لم الله

93

Page 94: إسلامية المعرفة[1]

التدافع " استمرارية كشفعن نشهده " وإنما ما وهذاالثانية " " اإلسالمية العالمية معالم معه تسطع تدافع وهو اليوم

ودين " " الهدى إظهار بمنهج ترتبط ثانية عالمية أسميناها ولهذاإلينا " " . بها يوحي ثانية رسالة وليس الحق. الرسول سيرة في داللته وللتوقيت

األول ربيع شهر من عشر الثاني في ولد قد فالرسولسنة 52قبل يوافق وبما ، الهجرة من N ودخل . 571/572عاما م

األول ربيع شهر من عشر الثاني في التاريخ بذات المنورة المدينةوافق هجري عام / 25ألول سبتمبر م .622أيلول

من عشر الثاني في التاريخ بذات األعلى المأل إلى وصعدعام األول الموافق 11ربيع سنة / 8هجرية يونيو م .633حزيران

، اإللهية اإلرادة تقديرات في عبثي توقيت من فليسكتب " عبر التواريخ هذه في يدقق أن تاريخي مراجع ألي ويمكن

سواء " وضعية الغيبيات أو بالدين لها عالقة ال علمانيون كتبها أو. " " " " " " N أدريا ال أو N موضوعيا أو N جدليا N ماديا التاريخ منهج أكان

هذا كان لماذا يجيبونا أن التواريخ هذه تدقيق بعد فقط عليهم. ذلك فندرك القرآني الكوني وبمنهجنا نحن أما ؟ التوقيت

فوارق في التمييز تدقيقهم في التاريخ علماء وعلىثالث " " " " يزيد فالقمري ، شمسي و قمري هو ما بين التوقيت

: ث� " " �ال� ث �ه�ف�ه�م� ك ف�ي yوا �ث �ب و�ل عام مائة كل في الشمسي عن أعوام( عNا �س� ت د�ادyوا و�از� �ين� ن س� �ة� ج / ( - 25م�ائ .15الكهف

خاصية " " إلى N رجوعا بالسنة للشمسي القرآن ويشيرضوء من تصدره بما الطبيعة في المتغيرات تحدث التي الشمس

�ة� " " : او�ي خ� و�ه�ي� �ة� ي ق�ر� ع�ل�ى م�ر� �ذ�ي �ال ك و�� أ التسنه فيكون وحرارة

�ة� م�ائ yه� الل yه� م�ات� ف�أ �ه�ا م�و�ت �ع�د� ب yه� الل ه�ذ�ه� �ي yح�ي ي �ى ن

� أ ق�ال� ه�ا وش� yرyع ع�ل�ى�ل� ب ق�ال� � �و�م ي �ع�ض� ب و�

� أ �و�مNا ي yت� �ث �ب ل ق�ال� �ت� �ث �ب ل �م� ك ق�ال� yه� �ع�ث ب yم� ث � ع�ام�م� ل �ك� اب ر� و�ش� ط�ع�ام�ك� �ل�ى إ ف�انظyر� � ع�ام �ة� م�ائ �ت� �ث �ب ن~هzل yسyتyل�ى ي� إ و�انظyر�

yم� ث ه�ا yز yنش� ن �ف� �ي ك � �ع�ظ�ام ال �ى �ل إ و�انظyر� �اس� �لن ل Nة� آي �ك� �ج�ع�ل �ن و�ل ح�م�ار�ك�( ق�د�ير� ي�ء� ش� yل� ك ع�ل�ى �ه� الل ن�

� أ yم� ع�ل� أ ق�ال� yه� ل �ن� �ي �ب ت �م�ا ف�ل �ح�مNا ل وه�ا yس� �ك ن

ج - / ( 259 اإللهي .3البقرة االستخدام في القرآن يميز وهكذا " " " N نورا القمر بين وما وضياء حرارة الشمس بين ما العربية للغة

�ذ�ي" " " . ال هyو� الشمس لضوء انعكاس وانما التسنه في له فعل ال�ين� ن الس� ع�د�د� �مyوا �ع�ل �ت ل �از�ل� م�ن yه و�ق�د�ر� ا Nورy ن �ق�م�ر� و�ال Nاء� ض�ي م�س� الش� ج�ع�ل�

( �مyون� �ع�ل ي � �ق�و�م ل �ات� ي اآل� yف�ص�لy ي �ح�ق� �ال ب �ال� إ �ك� ذ�ل yه� الل �ق� خ�ل م�ا اب� �ح�س� و�الم�او�ات�( 5 الس� ف�ي yه� الل �ق� ل خ� و�م�ا �ه�ار� و�الن �ل� �ي الل ف� �ال� ت اخ� ف�ي �ن� إ

( �قyون� �ت ي � �ق�و�م ل �ات� ي آل� ر�ض�� ج / –( 6و�األ� السنين .11يونس فربط

94

Page 95: إسلامية المعرفة[1]

جعل وهكذا لمنازله N تبعا بالقمر الفلكي الحساب وربط بالشمسسباتا " " " " . و N سكنا وقمره الليل الله

وتقوjم الوجود به قام كيفما الحمد وللهالثاني 30بيروت : هـ 1424ربيع

حزيران ) ( 30الموافق : م 2003يونيو

95

Page 96: إسلامية المعرفة[1]

هوامش(1 . السيد( رضوان المعاصرة –د والثقافة اإلسالمية –الحركة

العربي – 345ص الفكر اإلسالمية –منتدى الصحوة عمjانالعربي الوطن البيت –وهموم آل مؤسسة مع بالتعاون

اإلسالمية الحضارة .16/3/1987 – 14 –لبحوث

مقار( 2) والتوراة –شفيق للكتب –المسيحية الريس رياضآب / – 1ط –لندن –والنشر و. 353ص – 1992أغسطس

بوميج) ( دى وجيرار مولنار وميكلوس هانيبال اندريه –كذلكالتعصب الساقي – 8ص – 1ط –سيكولوجية –لندن –دار

1990 –. . خليل أحمد خليل د ترجمة

(3 " " البحوث( " مركز يصدرها دورية نشرة الباحثون مجلة " اإلسالمية واألوقاف –والدراسات اإلسالمية الشؤون وزارة

واإلرشاد األولى – 11إلى 7ص –والدعوة العدد –السنةتاريخ –الثاني عام –دون الكاتب / 1416ويرجح م .1996هـ

السعودية( : 4) وخصائص –للكاتب المصيرية المواجهة قدر International Studies and – 162/171ص –التكوين

Research Bureau – British West Indies - - 1417/ هـ حزم –م 1996 ابن دار .–توزيع بيروت

(5 . الجابري( عابد محمد العربي –د العقل تحليلية –بنية دراسةالعربية الثقافة في المعرفة لنظم العربي –نقدية العقل نقد

العربية – الوحدة دراسات .1986 –بيروت – 1ط –مركز

فوكو( 6) المعرفة –ميشال يفوت –حضريات سالم ط –ترجمةالعربي – 1987 – 2 الثقافي .–المركز بيروت

العالي( 7) عبد بن السالم يفوت –عبد درس –سالمللنشر –االبستمولوجيا توبقال البيضاء –دار المغرب –الدار

.1985 – 1ط –

أركون( 8) علمية : –محمد قراءة اإلسالمي اإلنماء –الفكر مركزص- . – 182 و 114و 9العربي صالح هاشم د بيروت –ترجمة

1987. و:

96

Page 97: إسلامية المعرفة[1]

اإلسالمي العربي الفكر القومي –تاريخية اإلنماء –مركزاألولى –بيروت .… 1986 –الطبعة أخرى كتب و

وقيدي( 9) فلسفي –محمد الفلسفة –حوار في نقدية قراءةالمعاصرة للنشر –العربية توبقال الدار 1985 – 1ط –دار

البيضاء .

(10 . زيد( أبو حامد نصر النص –د علوم –مفهوم في دراسةالعربي –القرآن الثقافي 117ص – 1994 – 2ط –المركز

.134إلى

(11 . زيد( مصطفى القسم –د ورئيس االسالمية الشريعة استاذالعربية ابج وبيروت القاهرة القرآن فيالنسخ –معتي

األول –الكريم هـ /1408 – 3ط – 283/285ص –المجلدالوفاء –م 1987 المنصورة . -دار

(12 . العالي( بنعبد وقيدي . –ع سعيد . –م بن . –س عبد ك. –اللطيف حدية كداح . –م الهراس م إشكاليات –مللنشر –المنهاج توبقال البيضاء –دار – 1987 – 1ط –الدار

.65ص

والتجديد –الملتقى( 13) اإلبداع في أكتوبر – ..العدد –مساهمةاألول) ( اآلخرة / 1999تشرين جمادي مجلة –هـ 1420م

لإلبداع الفكري الملتقى يصدرها دورية بيروت –لبنان –غير– . . ب almultaka @ intracom. Net.lb – 621/14ص

حوراني( 14) النهضة –البرت عصر في العربي /1798 –الفكرللنشر – 1939 النهار الثالثة –دار بيروت .– 1977 –الطبعة

المحافظة( 15) عصر –علي في العرب عند الفكرية االتجاهاتوالتوزيع – 1914 / 1798 –النهضة للنشر بيروت –األهلية

1975.

العروي( 16) الله المعاصرة –عبد العربية دار –األيديولوجية .1970 –بيروت –الحقيقة

97

Page 98: إسلامية المعرفة[1]

الرازق( 17) عبد الحكم –علي وأصول 1343رمضان 7 –اإلسالمنيسان ) ( 1هـ / مصر .–المنصورة – 1925أبريل

العطاس( 18) نقيب محمد اإلسالم –سيد في فلسفية مداخالتالعربية- الترجمة الميساوي –والعلمانية طاهر ص –محمد

اإلسالمية - 17/20 والحضارة للفكر العالمي العالي –المعهدالنفائس –م 2000هـ / 1420 – 1ط .–دار األردن

WAN MOHD NOR WAN DAUD – The Educational Philosophy and Practice of Syed )19(Muhammad Naquib Al Attas – An Exposition of the Original concept of Islamization – International Institute of Islamic Thought and Civilization )ISTAC( Kuala Lumpur – 1998.

المعرفية( 20) القرآن الطبيعية –منهجية العلوم فلسفة أسلمةشهر –واإلنسانية في واشنطن في تأليفه من فرغت كتاب هواآلخر الثاني / 1411ربيع تشرين نوفمبر الموافق .1991هـ م

في وتعميمه طباعته العالمي المعهد jى تبن محدود وقد تداولمارس / آذار في القاهرة في ندوة له عقد ثم حيث 1992، م

المختلفة التخصصات ذوي من االساتذة من جمع فيها شاركالعالمي المعهد رئيس العلواني جابر طه الدكتور لها –وقدم

مكتوبة . بتعقيبات الندوة خارج من آخرون أساتذة تناولها كمامن : كل الندوة في شارك وقد

98

Page 99: إسلامية المعرفة[1]

الوهاب. عبد دالمسيريبريش. محمد دجمعة. علي د

الفضل. ابو منى دالدجاني. صدقي احمد د

عمارة. محمد د

الباشا. فؤاد احمد دالموصلي. حامد د

بريمة. محمد دالفتاح. عبد سيف د

فهمي. ممدوح دعطية. جمال د

فهم : كتابة بتعقيباتهم بعثوا الذين أماالغزالي. محمد الشيخ د

) الله) رحمهالمهدي. عبد عادل د

الدغامين. زياد دالعمري. ضياء أكرم د

الكيالني. عرسان ماجد د

صالح. محمد دغليون. برهان د

الكيالني. زيد إبراهيم دالراوي. محمد د

زيد. بن الرحمن عبد دالزبيدي

. ياسين بشير حكمت واألستاذمالحظة:

اسالمية " قضايا مجلة في الندوة وقائع نشرت قدالسابعة –معاصرة " ربيع 23العدد –السنة م 2003فصل

الفالح –التوزيع – 191إلى 130الصفحات –هـ 1424/ والتوزيع . –بيروت –للنشر . ب هاتف 6590/113ص

856677-1-961وفاكس

(21 . العلواني( جابر طه القدرات –د بين االسالمي الفكر اصالحعمل –والعقبات المعرفة –ورقة اسالمية المعهد –سلسلة

( االسالمي للفكر م ( 1981هـ / 1401( 9العالمي

(22 . العلواني( جابر طه االسالم –د في االختالف المعهد –أدباالسالمي للفكر االسالمي )–العالمي الفكر قضايا (2سلسلة

م .1981هـ / 1401 –

(23 . العلواني( جابر طه الت –د ومناهج الفكرية –ير غياالزمةوالمنطلقات االسالمي –اآلفاق للفكر العالمي –المعهد

علمية ) أبحاث (.1996هـ / 1417 –( 12سلسلة م

المعرفية( 24) القرآن منهجية ندوة وقائع )–راجع –( 20هامش معاصرة : إسالمية قضايا . –مجلة عمارة محمد د –مداخلة

99

Page 100: إسلامية المعرفة[1]

عطية . – 164/170ص الدين جمال د مداخلة /174كذلك179.

راجع( :25) طه محمد محمود الشهيد مسألة حولالكباشي. طه المكاشفي طه –د محمد محمود ومحاكمة الردة

السودان الفكر –في 1408م / 1987– 1ط –الخرطوم –دارهـ .

الشهيد مالحظة : على باالعدام الحكم أصدر الذي هو المكاشفيعام" " طه محمد للشريعة 1985محمود N أستاذا عين ثم م

!!! !!! له مكافأة كان ذلك jعل بالرياض سعود الملك بجامعةأعلم ! والله

: كذلك يراجعباشري عمر شعب –محجوب معامل : – 136ص –إعدام طباعة

السودانية الملون عام –التصوير وأعتقد تاريخ دون 1987اإلصدارم.

الثانية –للكاتب( 26) االسالمية واالنسان –العالمية الغيب جدليةاالول –والطبيعة من –المجلد – 127وإلى 114الصفحات

الثانية والرسالة الثانية اإلسالمية العالمية بين التداخل شبهاتطه - محمد لمحمود االسالم International Studies andمن

Research Bureu – British West Indies – 1996.

السابق( 27) األول –العالمية –المصدر .189/190ص –المجلد

(28 . حنشي( عمراني محمد االسالم –د في البولصية –االنقالبات N نموذجا االسالمي للفكر العالمي عبر –الناشر –المعهد

. –المؤلف . المركزي – 2569صب )Rabat )R.P –الرباط

المفاهيم( : 29) إطار في بالدولة الدين عالقة للكاتب محاضرةباالنسان الله عالقة على األهلية –الدالة درمان أم –جامعة

األول 25 الموافق 1421ربيع حزيران ) ( 28هـ 2000يونيووالخدمات –م للدراسات السوداني المركز وتوزيع نشر

فكرية –االعالمية قضايا رقم –سلسلة .1إصدار

(30 . بدران( العينين أبو بدران الفقه –د ورئيسقسم استاذبالمعهد بن –للقضاء العاليالمقارن محمد االمام جامعةاالسالمية الجامعة –السعودية –سعود شباب –مؤسسة

100

Page 101: إسلامية المعرفة[1]

استاذ .22-17-16الصفحات – 1983 –االسكندرية وكذلكبجامعة الحقوق بكلية االسالمية الشريعة ورئيسقسم

. N سابقا االسكندرية

(31 . الذهبي( حسين محمد التفسير –د في االسرائيلياتفي –والحديث والحديث القرآن لعلوم N استاذا المرحوم كان

األزهر بجامعة الشريعة الصفحات –كليةوهبة – 59/60/61/78/81/85 /1406–القاهرة –مكتبة هـ

1986 . م

آي( 32) التلمود –برانايس –بي –األب تعاليم –فضحالسرية خالحا النفائس –اميين أنظر – 3ط –بيروت –دار

N ( " 57الصفحة ) إبنا كان أنه المسيح السيد عن يقولون حيثمجنون وأنه الحيض فترة خالل أمه حملته شرعي غير

يأمر " . شعم كما جهنم في دفن ثم صلب ثم ، مضلل وذايهو ) المسيحيين بقتل إتباعه زاراه دالتلمود - : "26ب –اه

، البئر في والمرتدين والخونة المهرطقين القاء يجبص . " انقاذهم عن اسرائيل ( ) 139واالمتناع سفر وفي ،–

إ الذي اليهودي " – 177ب يقترف ال N مسيحيا بل ثيقتل ، N مامقبولة " أضحية الله إلى األصل "– 146ص –يقدم نشر

بال " عام عالتلمود والالتينية الترجمة 1892برية وتمت مال " زهدي عام " فاتحالعربية م .1985هـ / 1405ونشرها

!م ؟ : " " صهيونية مسيحية هناك ذلك ومع الحظة

المبطأ( " " " 33) اسعاف كتاب ومعه مالك لالمام الموطأ كتابالسيوطي " الدين لجالل الموطأ سعد –برجال فاروق إعداد

الجديدة – 950 / 949ص – اآلفاق هـ /1401 –بيروت –دارم .1981

شامية( 34) يق : –جبران هل للحكم داالسالم نظرية للعالم ؟ –موالنشر األبحاث N 1990 –بيروت – 80وإلى 78ص –دار نقال

أمين " " ألحمد اإلسالم فجر .عن

للكاتب( : 35)إسالمي –أ مطلب الخرطوم الوسط " "–علمانية صحيفة

ثاني ) ( 25 –البحرين تشرين .2002نوفمبر

101

Page 102: إسلامية المعرفة[1]

السودان –ب في القومية العاصمة الوسط " "–إشكالية صحيفةثاني ) ( 30 –البحرين – تشرين .2002نوفمبر

العطاس( 36) نقيب محمد السابق –سيد مداخالت –المصدر

.20و 19ص –فلسفية

حرب( . 37) علي الحقيقة –د العربي –نقد الثقافي ص –المركزبيروت .– 1993 1ط – 71 / 70

فولتير( : : 38) أم باول كولن المتحدث من القاعدة –للكاتب وأينلإلصالحات؟ الوسط –االجتماعية 17 –البحرين –صحيفةأول ) ( كانون .2002ديسمبر

Zbigniew Brzezinski " Between two ages, America’s Role in )39( the Technetronic Era – New York, Viking Press , 1970 .

D.H Meadows , and D.L Meadows, d.Randers and W.W Behrens )40( “The Limit to Growth " Second Edition , New America Library , 1974.

W W W Now . Nz/atp / articles / Catlet )prof Bob Catley, )41( University of otago, p3 4,5.

Stephen E Ambrose and Douglas G Brinkey )42("Rise to Globalism" – Penguin Books , 5 th Edition Ed, New York ,1997 .

James D white "Alternative Nations" Futures, vol 30 no 2/3 )43(p 133 145 , 1998.

102

Page 103: إسلامية المعرفة[1]

Samuel Huntington " the Clash of Civilizations and the remarking )44( of world order Simon and Schuster New York 1996.

Fukuyama " the end of History " , National Interest Summer 1989 )45(p3 – 36.

من** ) وغير (45إلى( )39المصادر محكمة دراسة من مستمدةالبعد " " " بعنوان سلمان رشيد سلمان للدكتور منشورة

للمعرفة " - ".–االستراتيجي دبي لألبحاث الخليج مركزتحليلي . من فهو األمريكية العولمة مفهوم أما

(46 . التير( مصطفى العربي –د المجتمع في مركز –الديناالجتماع لعلم العربية والجمعية العربية الوحدة ط –دراسات

حزيران ) ( –بيروت – 606ص – 1 .1909يونيو

راندال( 47) هرمان الحديث –جون العقل –مجلدان –تكوين . طعمة جورج د الثقافة –ترجمة .1965 –بيروت –دار م

(48 . صعب( حسن الدولة –د لرجل الحديث 61ص –المفهوموالنشر – 75إلى للطباعة التجاري – 1ط –بيروت –المكتب

1959.

الراهن –للكاتب( 49) العربي للواقع والحضارية الفكرية األزمةعن) والبحث اإلسالمية الصحوة لمعالجات تحليلية دراسة

العربية ( للخصوصية الذاتية الخليج ) –القوانين –صحيفةرقم ( العدد من بداية األول/ 12بتاريخ 2852الشارقة جمادي

الموافق 1407 عام / 11هـ شباط وانتهاء 1987فبراير ، مرقم الموافق 1408محرم 9بتاريخ 3049بالعدد 2هـ

أيلول / حيث . 1987سبتمبر N الحقا الدراسة بتعميق قمت ثم مبطبعها " " واشنطن في اإلسالمي للفكر العالمي المعهد قام

بتاريخ محدود تداول في الموافق 1410شوال 19وتعميمها هـ14 / أيار .1990مايو م

عصفور( 50) التنوير –جابر دفتر على النفط –هوامش إسالمالعربي - 115إلى 83ص – والحداثة الثقافي -1ط –المركز

103

Page 104: إسلامية المعرفة[1]

البيضاء –بيروت – 83/115ص – 1ط –المغرب –الدار1994.

المنار( 51) رضا –مجلة رشيد ذو 30 – 26مجلد – 3ج –محمدتموز ) ( 21هـ / 1343الحجة – 234/235ص –م 1925يوليو

علماء مع اتفاقهم في الشريف المكي الحرم علماء من بالغنجد.

المنار( 52) رضا –مجلة رشيد – 26مجلد – 4ج –محمد/ 1344 –صفر 30 – 319/320 / 18هـ أيلول .1925سبتمبر م

الخاتمة –للكاتب( 53) النبوة اإلسالمي –خصائص المركز ندوةليبيا - طرابلس أول ) ( –في كانون .1991ديسمبر

سابق –العالمية –للكاتب( 54) األول –مصدر مفهوم –المجلدالكاتبين غير وليس الكتابيين غير بمعنى ص – بالخط األميين

.162إلى 153

االسالمي –للكاتب( 55) المنظور في االسرائيلية –الظاهرةالفلسطينية الدراسات U.S.A. – Raleigh – 1990 –سلسلة

, N .C. 27607

بستاني( 56) بطرس المحيط – 1819/1883 –المعلم –محيطلبنان جنح .– 127ص – 1987طبعة –مكتبة مفردة

منظور( 57) بن المحيط –العالمة العرب األول –لسان –المجلدالعرب لسان خياط –دار جنح .– 511ص –يوسف مفردة

قرم( 58) الحكم –جورج وأنظمة األديان للنشر –تعدد النهار –دارالعربية بيروت .– 11ص – 1979 –الترجمة

تويني( 59) البشرية –أرنولد األول –تاريخ نقوال –الجزء ترجمةوالتوزيع –زيادة للنشر ص – 1988 – 2ط –بيروت –األهلية

الصفحات 173 مراجعة (270وإلى 196مع

104

Page 105: إسلامية المعرفة[1]

(60 . برانايس( . بي آي التلمود –األب النفائس –فضح 3ط –دار .92ص –م 1985هـ / 1405 –بيروت –

م( ) 61) في ( قبحث ألقي الثانية اإلسالمية العالمية قيام دماتاإلسالمية ) ( فلسطين لجنة عقدته الذي المؤتمر –محاضرات

ديسمبر نهاية في شيكاغو في الثاني م .1989المؤتمر

واليهودي( 62) اإلسالمي النسقين بين والمنهاج الشرعة –فوارقاألردنية الجامعات مؤتمر إلى مقدم –األردن –عمان –بحث

آب / م .1994أغسطس

(63 . حمjاد( نزيه لغة –د في االقتصادية المصطلحات معجماإلسالمي – 116ص –الفقهاء للفكر العالمي 1401 –المعهد

المتحدة –فرجينيا –هيرندن –م 1981هـ/ الوالياتاألمريكية .

ألقيت( ) ( 64) وقد المعاصر للمجتمع القرآني التأسيس دراسةاإلسالمي ) الفكر تجديد ندوة حضاري –في مشروع نحو

مالطا ( في اإلسالمي المركز أقامها التي معاصر إسالمي.1989نوفمبر 12بتاريخ م

متغير( 65) عالم في والقرآن اإلنسان اإلسالم ) –حقوق مؤتمرعادل ( دولي نظام أجل من متغير عالم في –والمسلمون

األعلى الشيعي اإلسالمي أبريل /28– 24بيروت –المجلسم . 1994نيسان

(66 . اللطيف( عبد كمال الدين –د خير عند السياسية الكتابةالعربي –التونسي المغرب في – 93و 85ص –االنتلجنسيا

والنشر للطباعة الحداثة .1984 – 1ط –بيروت –دار م

واعظي( 67) –أحمد والمدني الديني حب المجتمع حيدر ترجمةالهادي –الله للمعارف –دار االسالمي المعهد إشراف

م .2001هـ / 1421–1ط –93إلى 81ص – الحكمية

: –للكاتب( 68) المستقبل وآفاق التاريخي المأزق –السودانالثاني International-554/ 311/387/552ص –المجلد

Studies and Research Bureau- British West Indies – 1996.-

105

Page 106: إسلامية المعرفة[1]

الدينية –للكاتب( 69) وعالمية –الحركات المعرفية االشكاليةالمعاصرة العالمية –الثقافة االسالمية الدعوة جمعية –ندوة

آب ) ( –طرابلس –ليبيا .1991أغسطس

اإلسالم( 70) وعالمية القرآن الفكرية –كونية األعمال –هيئةالشارقة الخرطوم –قاعة آذار / –جامعة .1997مارس

الله( 71) حميد النبوي –محمد للعهد السياسية الوثائق مجموعةالراشدة ط - –والخالفة النفائس –م 1987هـ / 1407 – 6دار

محمد ) 360ص jنها بي باألصل لها عالقة ال أضيفت زيادات وهناكالله .(حميد

ألسل –للكاتب( 72) التطبيقية الطبي مالمبادٍئ العلوم يةعةواالجتماعية المعرفة : –واالنسانية اسالمية قضايا 27ص –مجلة

السابعة 288 / 3 –هـ 1424 –م 2003ربيع – 23العدد –السنةللنشر " " الفالح هاتف – 113 /6590 ب ص –بيروت –توزيع

وفاكسالمج كذلك 961-1-856677 ناقشت لنشرت التي الندوة وقائع ة

المعرفية " " القرآن منهجية حول من –بحثي /130الصفحات191.

سابق - –للكاتب( 73) مصدر الثانية اإلسالمية المجلد –العالميةالمحمول ) ( – األول واالسم محمد الحامل االسم بين الفرق

النبوية . 103/104ص –أحمد) ( بالسنة والتزامنا موقفنا وكذلك.62/72ص

الثانية –للكاتب( 74) اإلسالمية سابق –العالمية المجلد –مصدرعن – الثاني العصمة ونفي الكتاب ترتيب وإعادة النبوة ختم

.108/110ص –الالحقين

(حظةامل من : :أ) أخذ الوقائع تاريخ ثبتالترمانيني. السالم عبد العربي –د التاريخ األول –أزمنة –الجزء

األول العربي –المجلد التراث للثقافة –قسم الوطني المجلسواآلداب /1402–ويت كال –والفنون م .1982هـ

106

Page 107: إسلامية المعرفة[1]

: ) ب) لمحمد " مالحظة الكريم القرآن فهرسة عبد فاعتمدنا ؤادالكريم –الباقي " القرآن أللفاظ المفهرس الفكر –المعجم دارم .1986هـ / 1406 –بيروت –للطباعة

تقدير : معاأللماني المستشرق هو القرآنية للفهرسة األصلي الواضع أن

" " : " القرآن" أطراف في الفرقان نجوم كتابه نشر والذي فلوجلأمانته " " 1842عام بحكم الباقي عبد فؤاد محمد أشار وقد ، م

المقدمة . في ذلك إلى العلمية

- - األنظمة : الحركات العولمة ثالثي

على إلى بدايةسأشير الضوء تلقي لعلها التاريخية الحوادث بعض: النقاط بعض

سانده من فان السعودية للدولة العزيز عبد الملك تأسيس لدىالنقلي المذهب اتباع خصوصا بذلك واعني السلفية الحركات من

) - - اشتد) والذين الوهاب عبد بن محمد تيمية ابن حنبل ابن محمدعام من الفترة في العام 1912عودهم على 1920الى انقلبوا قد

للدين مخالفات من مارأوه بسبب العزيز عبد الملك ( ) الى) نسبة األرطاوية مؤتمر فكان نظرهم وجهة حسب والعقيدة

العزيز عبد الملك مع المواجهة فكانت نجد في األرطاوية مدينةاآلحادية ورفض األخرى والمذاهب الحجاز بعلماء استعان الذي

آبار معركة في معهم العسكرية المواجهة كانت ،ثم المذهبيةعام ، 1929السبلة حينها األصولي التطرف على وقضى ميالدية

محمد اتباع من وهو رضا رشيد محمد قام فقد ذلك على وللتأكيدانتهوا وما نجد وعلماء الحجاز علماء بين االحتماع نتائج بنشر عبده

كلف ثم ، المنار مجلته في المذهبية اآلحادية رفض بشأن اليهمؤتمر اول بعقد رضا رشيد محمد الشيخ العزيز عبد الملك

والغرضمن ) المكرمة مكة في وذلك المذاهب لكافة اسالمي ) في الساسية األحداث ولكن ، الفكرية اآلحادية على التضييق ذلك

الى بالعودة وذلك التوجه هذا على قضت فيصل الملك عهدمع والصراع اليمن في األحداث لمواجهة وذلك النقلي المذهب

واالشتراكي، والشيوعية القومية والحركات والتيارات الناصر عبد

107

Page 108: إسلامية المعرفة[1]

في كبير دور المملكة الى للعمل ومصر سوريا من للوافدين وكانمتاحا يكن لم ما السعودية في ووجدوا الفكرية اآلحادية هذه رفد

في المودودية )لهم الحركية قطب سيد افكار دمج وتم ، بالدهمالوهاب األصل( عبد بن ومحمد تيمية البن النقلي السلفي بالفكر

التي وغيرها التكفير جماعات مصر في االخوان عباءة من فخرجوظف حيث لها متنفسا السادات حكم أيام السائد الجو في وجدت

والناصرية القومية التيارات السكات األصولية التيارات الساداتكل دعم بسبب األصولية التيارات هذه شوكة فقويت ، والشيوعية

السادات - –من حركة وكانت واألمريكي، الخليجي والدعمللسعوديين( 1979جهيمان ) مبكرا انذارا المكي الحرم واحتالل

ذي العالمي السياسي الجو ولكن اآلحادي الفكر هذا من لينتبهواالفكرية المواجهة بفتح ليسمح يكن لم األمريكي التوجه

التيارات هذه توظيف تم حيث التيارات هذه مع والعسكريةارسالهم وتم أفغانستان في السوفيتي الوجود على لالجهاز

أمريكا اال منها يستفد لم ، استراتيجية والغراض المريكا كمحرقةبعد التيارات هذه استفاقت ثم القدس، من أقدس كابل وأصبحت

ولترتد بالدها في سابقا المنسي الجهاد لتكتشف سنوات عشرالساحر، على السحر وينقلب األمريكيين وعلى حكوماتها علىطارئة هي وانما مجتمعاتنا في أصيلة ليست التيارات فهذه

الحكم أنظمة شوكتها وتقوية تطرفها على وساعد ومستحدثةواالستراتيجية ةاالستبدادي السياسية والمصالح ، بالدنا في

األنظم تذوق واليوم ، حصرا المتحدة ما ةللواليات وبال العربيةالمنطق بنفس فكريا مواجهته وتحاول سابقا ايديها اقترفته

هذا مواجهة يتم فكيف ، والعلماء للمشايخ والتبريري التلفيقيالمعرفي االطار نفس من ينبثق بفكر المتطرف الفكر

والفكري؟؟؟؟؟وبعض وأيضا السلطة، فقهاء بعض به يقوم أن يحاول ما هذا

يمكن كيف اذ ، يكفي ال النية حسن ولكن نية وبحسن المخلصينوالعقدية؟؟؟ المعرفية االسس نفس له بفكر فكر مواجهة

العربية واألنظمة األمريكية العولمة بين التنسيق فان وكذلكالختالف بحت أمني طابع ذا اال يكون لن التيارات هذه لضرب

النسق ولتماثل العولمة، وبين األنظمة هذه بين الثقافي النسقيقتل فكالهما األصولية الحركات وبين األنظمة هذه بين الثقافي

تكتيك على مركبة بفتوى يقتلون فاألصوليون الله باسم اآلخرأمني تكتيك على مركبة بفتوى تقتل واألنظمة ، حركي

عندما واألنظمة والحركات العولمة ثالثي اتفق لذلك استخباراتي،مع لألنظمة المني التكتيك مع للحركات الحركي التكتيك توافق

108

Page 109: إسلامية المعرفة[1]

، والثمانينيات السبعينيات في المريكا االستراتيجية المصالحالتكتيك مع المريكا االستراتيجية المصالح افترقت عندما وافترقوا

واألنظمة أمريكا بين األمني التنسيق وبقي للحركات الحركياألمريكية االسترتيجية المصالح بين االفتراق بدايات نشهد واليومأنظمة عليها ركبت التي االستخباراتية األمنية التكتيكات وبين

ستنتهي؟؟؟؟؟ فأين االصالح بدعوى فبدأت الحكمالعربية؟؟؟؟؟ األنظمة موقف هو وما

والمصلح؟ المثقف موقف هو ما واألهمسيتجه؟؟؟ أين أم والمصالح التكتيكات هذه بين ضائعا سيبقى هل

109