جامعة القاهرة

معهد البحوث والدراسات األفريقية

يقياتنمية الموارد الطبيعية والبشرية في أفر مركز

.مركز البحوث األفريقية و جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسية

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

٣٠

٢٠١١ مايو ٣١ -

المؤتمر الدولي السنوي

۲۰۱۱ يناير ۲٥ثورة "

"ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل

۳۰

۲۰۱۱ مايو ۳۱ -

تحت رعاية

حسام كامل/ السيد األستاذ الدكتور

رئيس جامعة القاهرة

ورئاسة

محمود أبو العينين/ السيد األستاذ الدكتور

ةعهد البحوث والدراسات األفريقيم عميد

رخا حسن /ة السفيروسعاد

رئيس جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسية

أمين عام المؤتمر مقرر المؤتمر

حسين مراد / األستاذ الدكتور عباس شراقى / الدكتور

وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع مدير مركز تنمية الموارد الطبيعية

۲۰۱۱

جامعة القاهرة

معهد البحوث والدراسات األفريقية

ي أفريقياتنمية الموارد الطبيعية والبشرية فمركز

.جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسيةمركز البحوث األفريقية و

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

٣٠

٢٠١١ مايو ٣١ -

مؤتمر برنامج

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "

٣٠

" مايو٣١ -۱۲۰۱  مايو۳۰االثنين : اليوم األول

 

  

 

  

۱۰الساعة (تسجيل   ال

 

)ص ۱۱-

 

  

 

  

 ص ۱۱( الجلسة االفتتاحية 

 

)م۳۰.۲۱ –

 

    عباس شراقي  مقرر المؤتمر/السيد الدكتوركلمة    كلمة السيد الدكتور أحمد خيري إمام    عن مجلس دول حوض النيل لتنمية الموارد البشرية  لسياسية رخا حسن   عن جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم ا/ كلمة السيد السفير

 

 جامعة القاهرة–

 

   الوفد الشعبي المصرى لدول حوض النيل  عن  حمدين صباحى  / كلمة السيد  عهد البحوث والدراسات األفريقيةعميد ممحمود أبو العينين  / كلمة السيد األستاذ الدكتور   سفير السودان بالقاهرةعبد الرحمن سر الختم كلمة السيد  رئيس جامعة القاهرة  سام كامل ح/ كلمة السيد األستاذ الدكتور    التعاون الدوليالتخطيط وكلمة وزارة   وزارة الخارجية المصريةكلمة  

محمد عبد الفتاح القصاص/ تكريم األستاذ الدكتور

 

  

 

  

 ۳۰.۲۱(استراحة شاى 

 

)م ۱ -

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  "رة وسياق التطوروالثأسباب : ۲۰۱۱ يناير ۲٥ثورة "

 

  كمال المنوفى. د. أ: رئيس الجلسة

 

  :تحدثونالم

 

  :زكى البحيرى. د.أ .۱

 

 . يناير۲٥حجم النهب والفساد لمقدمة لثورة    . ومستقبل التطور السياسى فى مصر يناير۲٥ثورة : إكرام بدر الدين. د.أ .۲ .االسباب والتطلعات: ۲۰۱۱ يناير ۲٥ثورة   : الغرباويأزهار. د .۳ .ينايرالدور اإلقليمى المصرى كأحد مكونات ودوافع ثورة : أمانى الطويل. د .٤ .في الصحافة الغربية) ۲۰۱۱يناير (الطبيعة السلمية للثورة المصرية : عبد المجيد عبد الرحيم الحاج. د .٥. يناير والجغرافيا المكانية لميدان التحرير۲٥ثورة : ماهر حامد سعداوي. أحمد زايد عبد هللا٬ أ. د .٦

 

   

 ۱: (الجلسة األولى

 

) م ۳ -

 

  قاعة المؤتمرات

 

  

جامعة القاهرة

معهد البحوث والدراسات األفريقية

ي أفريقياتنمية الموارد الطبيعية والبشرية فمركز

.جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسيةمركز البحوث األفريقية و

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

٣٠

٢٠١١ مايو ٣١ -

 

  

 

  

 

  

" يناير۲٥ثورة قبل عالقات مصر مع السودان "

 

   سيد فليقلال. د.  أ:رئيس الجلسة

 

  :المتحدثون

 

   .٢٠١١تفاقية عنتيبى اإلطارية مايو ا: شوقي الجمل. د.أ .۱ ).بين الشد والجذب(العالقات السودانية المصرية في عهد مبارك : دم محمد احمدآ. د .۲ .موقف مصر من قضية جنوب السودان: محمد الفاضل عثمان. د  .۳ ۱۹۸۹ يونيو ۳۰لمصرية في الفترة منالعالقات السودانية ا: الفاتح الشيخ يوسف. د .٤

.م۲۰۱۱ يناير-

 

  . م۲۰۱۱ يناير ۲٥الدور المصرى فى حل مشكلة دارفور قبل ثورة  :حاتم الصديق أحمد. د .٥

 

   المياة في السودان القديم : حندوقة ابراهيم. د .٦ .مسار العالقات الدينية المصرية السودانية: أمين محمد سعيد الطاهر. د .۷ . يناير قيام الجمهورية الثالثة والدور األفريقي المرتقب۲٥: ليفلالسيد على ف. د.أ .۸

 ۳(اء غذاستراحة 

 

)م ٤ -

 

  

 

  

 

  

 

  

"الدبلوماسية الشعبية المصرية ودول حوض النيل بعد الثورة"

 

  حسن نافعة. د. أ: سةرئيس الجل

 

  :المتحدثون

 

             )شباب إعالمى الثورة (آآلء نبيل مصطفى. أ .۱ )اب إعالمى الثورةشب (صالح الدين سيد. أ .۲                                                 أعضاء الوفد المصرى لدول حوض النيلعمر عز. أ .۳ سالى تومه. أ .٤ شباب الثورة                                                                  حسام مؤنس. أ .٥               عماد حمدى. أ .٦

 

  

 

   

 

   

 

     

 

  

 

  

 

  

 

  

 ٤(: الثالثةالجلسة 

 

) م٦ - 

 

  قاعة المؤتمرات

 

  

 

  

 ۱: (الثانيةالجلسة 

 

) م۳ –

 

   محمد عوض. د. قاعة أ

 

  

جامعة القاهرة

معهد البحوث والدراسات األفريقية

ي أفريقياتنمية الموارد الطبيعية والبشرية فمركز

.جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسيةمركز البحوث األفريقية و

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

٣٠

٢٠١١ مايو ٣١ -

 

  

 

  

 

   

 

  

 

  

"شعوب دول حوض النيل من الثورة المصريةمواقف "

 

  

 

   

 

  

:رئيس الجلسة

 

إبراهيم نصر الدين. د. أ  

 

  :المتحدثون

 

  ۱۹۲۹أزمات مياه النيل المصرية السودانية واآلثار المترتبة عليها : ماهر شعبان. د.أ .۱

 .م۱۹٥۹-۱۹٤۹إدريس بن عامر البوغندى فى مصر : أحمد عبد الدايم. د .۲

أنموذج نموذج لحيل وادى النيل أم (۱۹٥۲- .)للحالمين بوحدته

  يناير۲٥ل حوض النيل من ثورة موقف دو: أيمن شبانه. د .۳ .ودول حوض النيل والثورة المصرية ليبيا٬  خالد حنفى على.د .٤ . يناير۲٥التوجهات األفريقية لثورة : جوزيف رامز أمين. د .٥ .طار الثورات العربية واألفريقيةإيمن في ال: أحمد النعيمي. أ .٦ )سة من وجهة نظر اآلخر قبل وبعد الثورةدرا(ثورة يناير والعقلية المصرية  :محمد السنوسى الداودى. أ .۷ أسباب وتداعيات اتفاقية عنتيبىهشام التيجانى الفكى٬ . أ .۸

 

  

 

  

 

  

" مع دول حوض النيل ومستقبل المفاوضات بعد الثورةعالقاتأزمات ال"

 

   محمود أبو العينين. د.  أ:رئيس الجلسة

 

  المتحدثون

 

    بين دول حوض النيلتقاأثر إتفاق عنتيبي على العال: إجالل عبداللطيف حسن. أ .۱ مدخل ثقافى: إثيوبيا ومصر ومشكالت مياه النيلمروان نصر الدين محمد٬ . د.أ .۲ مفوضيات األنهار الدولية هل تالئم حوض النيل؟ :عصام الدينهاله . أ .۳ تقييم مفاوضات مياة النيل والتصورات المستقبلية :محمد سلمان طايع. د .٤ .الناشئة عن اإلتفاقيات الدولية مع التطبيق على اإلتفاقية اإلطاريةااللتزامات : ياسر محمد مرسى السبكى. أ .٥

 .لدول حوض النيلاألساس القانوني للمفاوض المصري: محمد شوقي. د .٦

 .السوداني في مواجهة اتفاقية عنتيبي االطارية- .امكانيات التغلب على ازمات المفاوضات مع دول حوض النيل: محمود أبو العينين. د.أ .۷ 

 

  

 ٦(الخامسة الجلسة 

 

) م۸ - 

 

  قاعة المؤتمرات 

 

  

 ٤(الرابعة الجلسة 

 

)م٦ -

 

   عوض محمد. د. قاعة أ

 

  

جامعة القاهرة

معهد البحوث والدراسات األفريقية

ي أفريقياتنمية الموارد الطبيعية والبشرية فمركز

.جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسيةمركز البحوث األفريقية و

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

٣٠

٢٠١١ مايو ٣١ -

 

  

 

  

 

  

 

  

"لثورة المصرية ومستقبل عالقات مصر مع السودان شماال وجنوبا ا"

 

   إجالل رأفت. د.  أ:رئيس الجلسة

 

  

 

  

 العالقات السودانية المصرية في ظل المتغيرات المحلية : ياسر أبو حسن أبو. د .۱يناير ۲٥ة منظمات المجتمع المدني ومستقبل العالقات السودانية المصرية بعد ثور: عبد الناصر علي الفكي. أ  .۲

 

   المصريةة ها في تحديد العالقات السودانيالتغيرات السياسية الحديثة في مصر ودور :الرحمن أحمد عثمان عبد د.أ  .۳  يناير المصرية وأثر مخرجاتها على العالقات السودانية المصرية۲٥ثورة : عبدالغفار محمد علي أحمد. د .٤ . يناير۲٥ية المصرية بعد ثورة العالقات السودان :السماني النصري محمد. د.أ .٥ .۲۰۱۱ يناير ۲٥حول مستقبل العالقات السودانية المصرية بعد ثورة : المعتصم أحمد علي األمين. د .٦مستقبل العالقات السودانية المصرية في ظل الجمهورية الثانية من تعزيز الثوابت الي : بدر الدين رحمة. د.أ .۷

 .بناء الفضاء االستراتيجي المشترك .التباين اإلدراكي وأثره على مستقبل العالقات السودانية المصرية: أبو بكر حسن محمد باشا. د .۸ . مستقبل العالقة بين مصر وجنوب السودان:حماد احمد حماد. د .۹

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 ٦ (السادسةالجلسة 

 

) م۸ - 

 

   عوضمحمد. د.  أقاعة

 

  

جامعة القاهرة

معهد البحوث والدراسات األفريقية

ي أفريقياتنمية الموارد الطبيعية والبشرية فمركز

.جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسيةمركز البحوث األفريقية و

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

٣٠

٢٠١١ مايو ٣١ -

 

  

۲۰۱۱ مايو ۳۱ الثالثاء: انىثاليوم ال

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  "حوض النيلالمشروعات المائية في دول "

 

  مغاورى دياب. د.  أ:رئيس الجلسة

 

  :المتحدثون

 

  ۱

 

 ).القناطر الخيرية(المشروعات النيلية في القرن التاسع عشر :عبد هللا عبد الرازق. د.أ - ۲

 

  .اإليجابيات والسلبيات: مبادرة حوض النيل: مادى ابراهيم كانتى. أ - ۳

 

.دور مصر في تحقيق التعاون المائي بين دول حوض النيل :ريم محمد موسى. د - 

٤

 

.المنعطف التاريخي والمشروعات المرتقبة: حوض النيــــــل :سالم بدوي بشيرسيف اإل. د - ٥

 

 .مشروع تعلية سد الرصيرص ومشروعات إعادة التوطين المصاحبة له :كمال محمد جاه هللا. د - ٦

 

  .مصر وشمال السودانره علي وأث العظيم االثيوبي)األلفية(سد النهضة : عباس شراقي. د - 

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  " التكامل الصناعي بين مصر ودول حوض النيل: ة التنمويةالشراكمجاالت " 

 

  

 

  

 النمرنادية سالم. د.  أ:رئيس الجلسة

 

  : المتحدثون

 

   .وفرص االستثمار في أفريقيا التعدين صناعة:  عباس شراقى.د .۱ .)الفرص والتحديات (ية المصرية في األسواق األفريقيةالميزة التنافسية للصناعات الدوائ: فؤاد عيسى .د.أ .۲ .لالصناعة التحويلية المصرية ودورها فى دعم الصناعة فى دول حوض الني: هويدا عبد العظيم. د .۳دراسة تحليلية :البنوك المصرية ودورها فى تعزيز الصادرات لبعض دول حوض نهر النيل :محب خله .د .٤

.للفرص والمحاذير

٥.

 

.الطلب األفريقي على السلع الصناعية ودور مصر فى مواجهة هذا الطلب: ادياب على .أ  

 

  ٦.

 

معوقات ومقومات تلبية الطلب األفريقي من الصناعات المصرية وفرص :محمد احمد عبد العزيز. أ  

.النيلستثمارات المصرية فى أفريقيا دراسة حالة مصر ودول حوض اال

 

  

 

  

 

  

 

  

 

  

ص ۱۱ (السابعةالجلسة 

 

) م ۱ -

 

  قاعة المؤتمرات

ص ۱۱ (الثامنة الجلسة 

 

) م ۱ -

 

  محمد عوض. د. قاعة أ

جامعة القاهرة

معهد البحوث والدراسات األفريقية

ي أفريقياتنمية الموارد الطبيعية والبشرية فمركز

.جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسيةمركز البحوث األفريقية و

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

٣٠

٢٠١١ مايو ٣١ -

 

  

 

  

 

  

 

   

 

   

 

  

")۱ (األمن المائي والغذائي: ين دول حوض النيل بعد الثورةمجاالت الشراكة التنموية ب"

 

  

 

  

السعيد البدوى. د.  أ:رئيس الجلسة

 

   :المتحدثون

 

   .الواقع والمستقبل وتحديات التنمية: النيل في حوضهبعاد الديموجرافية لمشكلة الميااأل: عزيزة بدر. د.ا .۱ في دول حوض النيل األمن المائي والغذائي: محمد موسي محمد البر. د .۲ . األمن المائي الغذائي وإمكانات التكامل بين دول حوض النيل:يوسف خميس أبورفاس. د .۳ وض النيلتوزيع األمراض المشتركة بين االنسان والحيوان في دول ح: حسن محمد صبحي. د.أ .٤ .مطالب دول المنابع فى مياه النيل وأثرها على األمن المائى المصرى: صبحى قنصوه. د .٥ تأثير طرق الحرث٬ وزراعة األرز وتربية الشتالت في قناة األرز على :  بوخليفةأعلى عبد هللا بسيونى . د .٦

 .حفظ مياه الري إلنتاج األرز

 

  

 

  

 

  

 

  

 ورقة عمل "يا بشكل عام ودول حوض النيل بشكل خاصاستراتيجية دعم الصناعة فى أفريق" النمرنادية سالم. د.إعداد أ

 

  

 

  

رئيس جمعية خريجي كلية االقتصاد والعلوم السياسية ٬ رخا حسن/السفيرالسيد : رئيس الجلسة

 

  :المتحدثون

 

  ۱

 

عراقى الشربينى/ السيد الدكتور  محمود أبو العينين٬ و/األستاذ الدكتور - 

 

  ۲

 

 ل المليجىعاد/ سعادة السفير  - 

 

  ۳

 

 إبراهيم الشويمى/ سعادة السفير - ٤

 

 محمد نصر الدين/ سعادة السفير - ٥

 

مدير المعهد الدبلوماسىأسامة توفيق بدر / سعادة السفير - 

 

  ٦

 

  محمد عبد العظيم/وزير مفوض تجارى - ۷

 

عبد اللطيف الحنفى/ األستاذ الكاتب الصحفى - 

 

  ۸

 

 شريف الخريبى/ رجل األعمال السيد الدكتور - ۹

 

ى سليمان وكيل أول وزارة التعاون الدولى سابقاعل/ األستاذ الدكتور - 

 

  ۱۰

 

 هويدا عبد العظيم/ السيدة الدكتورة -۱۱

 

 عباس شراقى/ السيد الدكتور -

 

  

 ۳(اء غذاستراحة 

 

)م٤ -

 

  

 ۱( العاشرة لسة الج

 

) م۳ -

 

  )جلسة نقاش ( قاعة مجلس المعهد

 

  

 ۱(التاسعة الجلسة 

 

) م ۳ -

 

  قاعة المؤتمرات

جامعة القاهرة

معهد البحوث والدراسات األفريقية

ي أفريقياتنمية الموارد الطبيعية والبشرية فمركز

.جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسيةمركز البحوث األفريقية و

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

٣٠

٢٠١١ مايو ٣١ -

 

  

 

  

 

  

 

  " بين مصر ودول حوض النيل بعد الثورةالتكامل االقتصادي"

 

  أحمد جويلى. د.  أ:رئيس الجلسة

 

  : المتحدثون

 

  ۱

 

   يناير۲٥ن االقتصادي بين دول حوض النيل في ظل ثورة التعاو: فرج عبد الفتاح. د.أ - ۲

 

 يناير ۲٥امكانيات تنشيط العالقات االقتصادية بين مصر ودول حوض النيل بعد ثورة : عراقي الشربيني. د - ۳

 

فى ظل المتغيرات الماثله (رؤية جديدة للتكامل األقتصادى السودانى المصرى  :محمد الحسن الفاضل. أ -  .)ناير ي۲٥ة انفصال الجنوب٬ ثور

٤

 

 .العمران الحدودى بين السودان الشمالى والجنوبى مقترح مشروع لمحور تنموى: حمد شحاتهأ .د - ٥

 

 .التكامل بين مصر والسودان نواة لتكامل دول حوض النيل: أميرة على احمد همت. د - ٦

 

 .على دول حوض النيل) ۲۰۰۸(زمة الغذاء األخيرة أل االقتصاديةداعياتالتسماح سيد أحمد . د - ۷

 

 .التكامل االقتصادي بين مصر ودول حوض النيل: سالي محمد فريد. د - 

 

  

 

 

  

 

  

 

  

 

  

)"۲(األمن المائي والغذائي : مجاالت الشراكة التنموية بين دول حوض النيل بعد الثورة"

 

  

 

  

السيد إبراهيم جابر. د.  أ:رئيس الجلسة

 

   :المتحدثون

 

   .ق االمن المائي والغذائي لدول حوض النيلالمقومات الجغرافية لتحقي: عثمان عبدهللا محمد الزبير. د .۱ يناير فى مصر وآثارها المتوقعة على منطقة القرن األفريقى ۲٥ثورة : الزمزمى بشير عبد المحمود .د .۲

 .والسوداندراسة حالة الكونغو : الدور المصرى لتنمية مجتمع المعلومات فى دول حوض النيل: فكرى السعيد . د .۳

 .الديمقراطية  األمن المائي والغذائي وإمكانية التكامل بين دول حوض النيل:تجاني الفكينادر ال. د .٤ .)بيئة حوض النيل(األمن المائي بين تحديات الداخل وأخطار الخارج : نعمة علي محمد علي. أ .٥ .األبعاد السياسية واالقتصادية والقانونية للصراع على المياه بين دول حوض: آمنة جماع النور علي. أ .٦ .دور المنظمات اإلغاثية المصرية تجاه دول حوض النيل : جمال الدينهبة. أ .۷

 

 

  

 ٤(الحادية عشر الجلسة 

 

)م٦ -

 

  قاعة المؤتمرات

 

  

 ٤(الثانية عشر الجلسة 

 

)م٦ - 

 

  محمد عوض. د. قاعة أ

 

  

جامعة القاهرة

معهد البحوث والدراسات األفريقية

ي أفريقياتنمية الموارد الطبيعية والبشرية فمركز

.جمعية خريجى كلية االقتصاد والعلوم السياسيةمركز البحوث األفريقية و

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

٣٠

٢٠١١ مايو ٣١ - 

 

  

 

  

 

  

 

  "مستقبل عالقات مصر مع دول حوض النيل وآفاق تطورها ودور العوامل الخارجية"

 

  

 

  

منى عمر/  السفيرة:رئيس الجلسة

 

  

 

  :المتحدثون

 

  ۱

 

 راث العالمى فى أفريقياالتعاون بين جامعة القاهرة والجامعات اإلثيوبية لصون الت: سمير غبور. د.أ - ۲

 

  يناير۲٥أولويات التحرك المصري داخل الدائرة األفريقية في أعقاب ثورة : جمال ضلع. د.أ - ۳

 

. يناير۲٥العالقات المصرية االوغندية وآفاق تطورها فى ظل ثورة : اسامة عبد الرحمن االمين. د.أ - ٤

 

وض النيل بعد ثورة يناير الواليات دور العامل الخارجي في عالقات مصر بدول ح: عصام عبد الشافي. د -  .المتحدة األمريكية نموذجا

٥

 

. وآفاق العالقات مع دول حوض النيل۲۰۱۱ يناير ۲٥ثورة : بدر حسن شافعي. د - 

 

  ٦

 

. مستقبل النفوذ االسرائيلي في دول حوض النيل:يحيي غانم. أ - ۷

 

يناير وانعكاساتها ۲٥التحوالت في مصر بعد ثورة :عثمان احمد عثمان. ٬ دهنادي عبد الغني فضل. أ -  .على إسرائيل

۸

 

۲٥دور مصر فى تسوية الصراعات السياسية فى دول منابع نهر النيل بعد ثورة : أميرة محمد عبدالحليم. أ - 

 

   

 

   

 

  .يناير         

 

   

 ٦(الثالثة عشر ة الجلس

 

)م۸ - 

 

  قاعة المؤتمرات

 

  

 ۸(الختامية الجلسة 

 

)م۸.۳۰ –

 

  توصيات المؤتمر

 

  

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱

يناير والعالقات المصرية األفريقية٢٥النهب والفساد كمقدمة لثورة

زكي البحيري. د.أ

كلية التربية

جامعة المنصورة–

النهب في مصر٬ باعتبارها ثورة٢٠١١ يناير٢٥ثورة لقد كان حدثا عظيما أن تقوم

انت تقبض علي زمام األمور ٬ والظلم االجتماعي٬ والكبت السياسي٬ والسيطرة األمنية التي كوالفسادمن أجل بقاء النظام الحاكم الفاسد حتي ولو علي حساب مصلحة الوطن والمواطن٬ وحتي ولو علي

يناير فجرها الشباب ٢٥حساب تدني مكانة مصر علي المستوي العربي واألفريقي والدولي٬ وثورة وسطي٬ تلك القوي التي آلمها وأحزنها وتبنتها القوي الشعبية الوطنية الواعية والمثقفة من الطبقبة ال

. أن تهوي مكانة مصر إلي ذلك المستوي من التدني االقتصادي والسياسي

ويركز هذا البحث علي تقصي الحقائق الخاصة بالثروات واألموال المنهوبة٬ وتحديد من هم

هب وأوجهه؟٬ المسئولون عن ذلك النهب والسلب٬ وتبديد أموال الوطن ومصالحه؟ وماهي مجاالت النوكيف أن هذا النهب منع مصر من التقدم والتطور؟٬ ومن الطبيعي أن كل نهب وسلب مخصوم من دخل مصر القومي٬ ومن ميزانيتها مما قيد حركة التنمية٬ ومنع من تنفيذ برامج االصالح والتطوير٬ بما

فريقيا خاصة في دول في ذلك البرامج التي كان ينبغي عملها من أجل إقامة مشروعات تنموية في أحوض النيل٬ مما يؤدي إلي ربط مصالح تلك الدول ببالدنا بحيث تكون المصلحة مشتركة٬ . والمشروعات مفيدة٬ وتنعكس جدواها االقتصادية علي كل دول حوض النيل بما في ذلك مصر ذاتها

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲

!!االسباب والتطلعات: ٢٠١١ ناير ي٢٥ثورة

ازهار الغرباوي .د

مركز الدراسات الدولية

جامعة بغداد -

العراق-

:ـ المقدمــــــــة١

بالحدث العادي في مصر ٬ التي انطلقت من ساحة التحرير٢٠١١٬يناير ٢٥لم تكن ثورة

والمنطقة العربية برمتها٬ لما عرف عن هذه الدولة وشعبها العريق من دور واضح ومؤثر في مسيرة ت على هذه المنطقة واقليم الشرق االوسط برمته٬ وهو ليس بالحدث الجديد االحداث السياسية التي مر

ايضا إذ لعبت مصر دور واضح في صناعة تاريخ هذه المنطقة على مدى عقود طويلة من خالل .االنتفاضات التي قامت فيها

ال تختلف كثيرا عن اسباب الثورات االخرى التي تقوم في يناير٢٥واذ قد تكون اسباب ثورة

.مناطق مختلفة من العالم٬ سواء اكانت اسبابا اقتصادية او سياسية او ثقافية او اجتماعية

اال انه يظل هناك شيء آخر يميزها كثورة عن بقية االنتفاضات االخرى التي حدثت والزالت تحدث

رونية لتخرج يناير وبوسائل الكت ٢٥اليوم٬ اال وهو من المضمون الجديد للديمقراطية الذي طرحته ثورة لنا انموذج من الديمقراطية الجديد في ادبيات النظم السياسية المعروفة اال وهي الديمقراطية

خصوصية واضحة النها استخدمت الوسائل االلكترونية يناير ٢٥االلكترونية٬ وبذلك فقد اكتسبت ثورة ارة االمريكية برسم الخريطة في طرح شعارات االصالح السياسي والديمقراطية في عصر انفردت فيه االد

الكونية لدول العالم وفق امالءاتها وشروطها التي تحاول فرضها على شعوب العالم االخرى كما حصل .في العراق

:ـ فرضية الدراســـة٢

طرحت اليوم نموذج ٢٠١١ ناير ي٢٥تحاول الدراسة افتراض قضية هامة وهي ان ثورة ت من القاعدة الشعبية الواسعة والتي قادها الشباب المصري او شباب للديمقراطية النظيفة التي انطلق

الفيس بوكـ كما جرى تسميتهم٬ حيث عبروا اؤلئك عن تطلعات الجماهير المصرية نحو التغيير .االيجابي للواقع السياسي واالجتماعي واالقتصادي المصري

نظومة القيم المجتمعية صعودا نحو والن الديمقراطية ما هي اال ممارسات سلوكية تبدأ من م ا هو اال ترسيخ لديمقراطية حقيقية م٢٠١١ ناير ي٢٥ السلطة٬ وليس العكس٬ فأن ما حصل في ثورة

إذا ما سارت نحو تحقيق اهدافها المرسومة لها٬ وهي تعاكس تماما الديمقراطية االمريكية التي جاءت اي .٬ من خالل فرضها بالقوة ومن اعلى٢٠٠٣ يسانن ٩بها ادارة الرئيس االمريكي بوش للعراق بعد

من هرم السلطة ـ دون ان يوازي ذلك ممارسات مجتمعية واضحة ومستعدة لتقبل تلك الديمقراطية . المستوردة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳

اكتسبت قوتها وفاعليتها النها كانت من صنع الواقع المجتمعي ٢٠١١ ناير ي٢٥فثورة .بوسائل الكترونية توافقت مع روح العصرالمصري اي من الداخل المصري وان كانت

من خالل قسمين اثنين٬ االول٬ حمل عنوان ٢٠١١ ناير ي٢٥تحاول الدراسة البحث في ثورة

٬ حاولت الدراسة فيه تحليل االسباب المباشرة وغير المباشرة "٢٠١١ ناير ي٢٥قراءة في اسباب ثورة "لت بااالنتخابات البرلمانية غير المشروعة لمجلس لتلك الثورة التي كانت اولها اسبابا سياسية تمث

الشعب المصري٬ قيام الثورة في تونس التي اندلعت احتجاجا على االوضاع السيئة في تونس٬االجراءات القمعية التي تمارسها السلطات االمنية في مصر بحق الشعب المصري والتي انتهت بمقتل

عذيب الذي تعرض له٬ فكان ان قام الناشط وائل غنيم وعلى احد المعتقلين المدعو خالد سعيد بسبب الت.بالفيس بوك على النت" مجموعة كلنا وائل غنيم"اثر تلك الواقعة بإنشاء

كذلك كان التفجير الذي تعرضت له كنيسة القديسين في االسكندرية سببا آخر هام في قيام

.٢٠١١ ناير ي٢٥ثورة

نت غير مباشرة كان لها فعلها الواضح في حدوث الثورة فضال عن وجود اسبابا اخرى وان كا

بسوء االوضاع االقتصادية المتمثلة بزيادة معادالت البطالة والفقر الى الحد الذي انعدمت : المتمثلة. دوالر٢ مليون نسمة لم تتجاوز معدالت دخولهم ٨٠معه الطبقة الوسطى في البالد ففي ظل وجود

رقم (ي تمثلت بالفساد السياسي وابقاء البالد ضمن قانون الطوارىء واالوضاع السياسية الت شهرا في اوائل ٬١٨ باستثناء فترة انقطاع لمدة ١٩٦٧المعمول به منذ عام ) ١٩٥٨لعام ) ١٦٢(

الثمانينات٬ فضال ظهور بوادر لدى الرئيس المصري السابق حسني مبارك لتوريث السلطة نجله االكبر بقاء منصب نائب الرئيس شاغرا على مدى سنوات حكم الرئيس مبارك الممتدة جمال مبارك٬ في ظل

٬ االمر الذي يتيح البنه جمال في ان يكون الرئيس القادم على اعتبار ٢٠١١ وحتى ١٩٨١من عام انه يشغل منصب االمين العام للحزب الوطني الديمقراطي الذي فاز بالتزوير بغالبية مقاعد البرلمان في

فكان ان انتفض الجميع في ساحة التحرير احتجاجا على انتشار الفساد والظلم في .ابات االخيرةاالنتخ.البالد

يناير وهو ان التغيير السياسي ٢٥وقد حاولت الدراسة اإلشارة لقضية هامة في تطلعات ثورة

ية المصرية ـ وهو امر الحاصل اليوم في مصر اليوم إنما هو تغيير حقيقي لكونه نابع من االرادة الشعبليس بالجديد على هذا الشعب الذي عرف تاريخه العديد من االنتفاضات والثورات الوطنية ضد الظلم

وحتى اليوم٬ دون ان يكون خاضعا الية امالءات خارجية معروفة ١٩١٩واالستبداد بدءا من ثورة عام نيةـ القدرة على التغيير االيجابي في البالد وهذا بدوره سيكسب الديمقراطية الجديدة المتحققة ـااللكترو

والمنطقة برمتها بعد ان حقق اول انتصاراته في الداخل المصري بتنحية النظام السياسي الذي عجز النموذج الديمقراطي الواضح يناير ٢٥على الوقوف بوجه الشرعية الثورية٬ إذ ستكون مصر بعد ثورة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤

عربية ونظمها السياسية٬ كون الديمقراطية المتحققة من جراءها الذي سيحتذى به في في المنطقة الديمقراطية حقيقية وشرعية عبرت عن تطلعات وامال الجماهير الشعبية الواسعة في مصر وهي بذلك

.جاءت تلبية لمتطلبات مجتمعية شرعية وواقعية

يات حكم النظم ستكون قادرة على تحقيق التغيير المطلوب في آل ٢٠١١ ناير ي٢٥فثورة

في قيادة دول المنطقة نحو تحقيق ١٩٥٢السياسية الموجودة في المنطقة العربية٬ مثلما نجحت ثورة االستقالل خالل فترة النضال الوطني في خمسينيات وستينيات القرن الماضي٬ لما تمتلكه هذه الدولة

نية واضحة سيكون لها فعلها من تأثير واضح ضمن معطيات ومؤشرات تاريخية وسياسية وجغرافية وامالتي كانت تهدف الى ٢٠١١ ناير ي٢٥لذلك فان ثورة . الواضح في تحقيق ذلك التغيير في المنطقة

تحقيق التغيير الجذري في مصر اصبحت مقدمة لسلسة تغييرات في المنطقة العربية ليكون ذلك ايذانا ٬ او ديمقراطية االمريكان )القوى الدولية الكبرى(بانتهاء مرحلة النظم السياسية القائمة على شرعية

المستوردة كما يحصل في العراق اليوم٬ لتحل محلها النظم السياسية القائمة على الشرعية الثورية من . جديد

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥

الدور اإلقليمى المصرى كأحد مكونات ودوافع ثورة يناير

أمانى الطويل. د

إلفريقية بمركز األهرام للدراسات السياسية واإلستراتيجيةخبير الشئون السودانية وا

ربمـــا يكـــون مـــن المؤكـــد أن الـــسياسات الخارجيـــة المـــصرية عمومـــا وطبيعـــة األداء المـــصرى

حيــث حظيــت هــذه , خـصوصا فــى إفريقيــا مــن ضــمن العوامـل المحركــة والدافعــة لثــورة ينــاير فـى مــصر كمـا كانـت محـل سـخط شـعبى تـم , صرية علـى تنوعهـا المسألة بجدل فى أوسـاط النخـب الـسياسية المـ

.التعبير عنه على أكثر من مستوى أثناء فعاليات الثورة

وقد أحتلت عالقـات مـصر بـدول حـوض النيـل مـساحة مقـدرة مـن هـذا الجـدل وذلـك مـع التـأثير

ن سـوء وتقـديره أ, المباشر لطبيعة األداء المصرى الرسـمى فـى هـذه الـدائرة علـى رجـل الـشارع العـادى هذه العالقات أو تهديدها يمس وجوده ذاته ويعد مصدر أساسى من مصادر التهديد المباشر لمـصالح الشعب المصرى وقد كان التجسيد الحي هو التقدير أن األداء الحكومى فيما قبل الثورة قد عجـز عـن

ة هـذه الـدول لعقـد اتفـاق إدارة العالقات مع دول منابع النيل خاصة مع المحاولة التي قامت بها غالبيعنتيبى وذلك بالقفز على القواعد المستقرة بشأن اتفاقـات تقـسيم ميـاه النيـل٬ بـل وممارسـة قـادة بعـض الدول مايمكن وصفه إستهانة وأهانة للدولة المـصرية وذلـك علـى األراض المـصرية فـى أوقـات إنعقـاد

.إجتماعات اإلتفاق اإلطارى لمبادرة دول حوض النيل

تم تصنيف هذا التطور بكونه أحد مـصادر التهديـد لألمـن القـومي المـصري وفـى القلـب منـه األمـن وقد

المـائي الــذي يعتبــر فقدانــه أعلـى مــصادر التهديــد للتنميــة واالســتقرار وربمـا لبقــاء الدولــة ذاتــه٬ وذلــك يمكـن االسـتغناء عنـه بطبيعة األدوار التاريخية والراهنة التي يلعبها نهر النيل كمورد أساسـي للميـاه ال

.أو تعويضه

وقد كانت هذه الحالة محركا أساسيا لمراجعة األداء المصري على المستوى السياسي في أفريقيا عموما

ــادة , وفــى دول حــوض النيــل خــصوصا ــدور الــسلبى للقي وبلــورة موقــف مــضاد للــسياسات المــصرية وال.٢٠١١ يناير ٢٥السياسية حتى

المـزور إزاء الملـف ٢٠١٠لفورى من جانب البرلمان المصرى الموازى لبرلمـان من هنا كان التحرك ا

خــالل الثــورة وفــتح البــاب أمــا م تفعيــل هــذه , المــائى وذلــك بعــد توقيــع بورنــدى علــى إتفاقيــة عنتيبــى ــات دول اإلتفاقيــة ضــد مــصلحتى دول المــصب لنهــر النيــل مــصر والــسودان بمجــرد وأن تــصدق برلمان

. اإلتفاقيةالمنابع على هذه

:فى هذا السياق تهتم هذه الورقة باألتي

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦

رصــد طبيعــة أداء الــدور واألداء المــصرى فــى إفريقيــا قبــل الثــورة والتعــرض لمــوازين القــوى فــى : أوال.حوض النيل بهذه الفترة

ع التحوالت الراهنة فى حوض النيل بعد الثورة وطبيعة اتجاهاتها فـي ضـوء التفاعـل اإلقليمـي مـ:ثانيا

.المستجدات الدولية

محاولة تقييم آلية الدبلوماسية الشعبية وطبيعة تأثيرها على أطر التعاون في إطار عالقات دول : ثالثا

.حوض النيل

تقييم طبيعة توجهات السياسات المصرية الرسمية بعد الثورة ومدى القدرة على تحقيق تغيير فـى : رابعا

ات األمن القومى المصرى والحقوق المشروعة لكافة شـعوب موازين القوى بحوض النيل لصالح متطلبدول حوض النيل وذلك فى تلبية إحتياجاتهم من الموارد المائية التى تعد طبقا ألحدث تـصنيفات األمـم

.المتحدة أحد حقوق اإلنسان األساسية

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۷

التحريرالمكانية لميدانا يناير والجغرافي٢٥ثورة

)١(زايد عبد اهللا أحمد .د

)٢(ي ماهر حامد سعداو . أ–

قسم الجغرافيا )١(

كلية اآلداب -

جامعة أسيوط-قسم الجغرافيا )٢(

األفريقيةمعهد البحوث والدراسات -

جامعة القاهرة -

تعد الميادين هي البؤرة األولى لقيام الثـورات علـى مـستوى العـالم٬ فتتجـه الثـورات نحـو الميـادين

يعة اتساعها وكذلك تتحرك منها الثورات نحو مناطق اتخاذ القرار سواء بصورة منتظمة أو عشوائية لطبــا ضــد ــدان الجمهــوري بروماني ــا هــو الحــال بالمي ــم كم ــر نظــم الحك ــي تغيي ــر ف ــادين دور كبي ــان للمي وك

االسـتقالل إلسقاط نظام سوهارتو٬ وكذلك ميـدان اتشاوشيسكو وكذلك ساحة البرلمان بجاكرتا باندونيسيبأوكرانيــا وميــدان الــسالم الــسماوي بالــصين وميــدان الباســتيل الــذي أجــج الثــورة الفرنــسية٬ وغيرهــا مــن الميادين في أسبانيا وايطاليـا وميـادين عربيـة أخـرى قـادت الثـورات مثـل ميـدان المحكمـة بليبيـا وسـاحة

ق ودوار اللؤلـؤة بـالبحرين٬ وجـاء التغيير باليمن وميدان درعا في سوريا وميدان المـسجد االمـوى بـالعراميدان التحرير ليقوم بنفس الدور كغيره من الميادين األخرى التي غيرت نظام الحكـم٬ وعلـى الـرغم مـن

ينـاير هـي الثـورة األولـى مـن نوعهـا التـي اتخـذت ٢٥كثرة عدد الميادين بالقـاهرة الكبـرى لـم تكـن ثـورة تمثلـت فـي ١٩٥٢الثورات من الميـدان نفـسه وذلـك عـام ميدان التحرير قبلة لها فقد انطلقت عدد من

فـي ١٩٧٧ ينـاير ١٩ و ١٨وقفة الضباط األحـرار لإلطاحـة بالنظـام الملكـي وثـورة الخبـز خـالل يـومي ألف مواطن مـصري فـي مـارس ٣٠ عام قام ٣٣فترة حكم الرئيس محمد أنور السادات٬ وبعد أكثر من

لتنديد بغزو العراق٬ ثم كانت أم الثورات التي نحـن نعيـشها بوقفة احتجاجية في الميدان نفسه ل٢٠٠٣. يناير التي احتضنها أيضا نفس الميدان٢٥اآلن وهى ثورة

وكــان لطبوغرافيــة هــذا الميــدان دور فعــال فــي تجميــع الثــورة٬ فميــدان رمــسيس هــو أكبــر ميــادين

مة٬ كمــا يعــد ميــدان العتبــة ثــاني القــاهرة إال أنــه مركــز محــوري لحركــات النقــل والمواصــالت فــي العاصــالميادين من حيـث المـساحة إال أنـه ميـدان تجـارى فـي المقـام األول٬ أمـا ميـدان التحريـر ثالـث ميـادين

ــة ــف م٧٦العاصــمة بمــساحته البالغ ــا اإلســتراتيجية ٢ أل ــر مــن المزاي ــة الكثي ــورة ألمتالك ــة الث ٬ قامــت ب.ن األخرى بالقاهرةوالجغرافية والسياسية ميزته عن غيرة من الميادي

وسوف تجيب هذه الورقة من الناحية الجغرافية على سؤال وهو لماذا ميدان التحرير الذى كان مهدا للثورة دون غيره من الميادين االخرى٬ وذلك من خالل إلقاء الضوء على خمسة ميـادين كبـرى بالقـاهرة

انيــة الوصــول والحجــم والــسعة االســتيعابية ودراســة المزايــا النــسبية بينهــا وبــين ميــدان التحريــر فــي إمك:والموقع االستراتيجي وغير ذلك٬ وسوف تستعرض هذه الورقة لمجموعة من المحاور تتمثل في

١

.التطور التاريخي للثورات في ميدان التحرير -

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۸

٢

.ميدان التحرير والميادين العربية واألجنبية -

٣

.دان التحريرالموقع والموضع لميادين القاهرة والمزايا النسبية لمي - ٤

.الثورة وامكانية الوصول لميدان التحرير - ٥

. ميدان التحرير والدروس المستفادة -

 

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۹

٢٠١١مايو إتفاقية عنتيبى اإلطارية

شوقى الجمل. د.أ

قسم التاريخ

معهد البحوث والدراسات األفريقية -

جامعة القاهرة-

٢٥ وأخيرا ثورة ٬١٩٥٢ وثورة ١٩١٩عصر الحديث ثورة شهدت مصر ثورات٬ من أهمها في الوتميزت هذه الثورة األخيرة فـي إسـقاط الحكـم الـذي ظـل مـا يقـرب مـن ثالثـين عامـا ولـم . ٢٠١١يناير

ووجهت الثورة إهتماما خاصا بالعالقات خاصة مع دول حوض .تنجح أي قوة من قبل لتغيره أو إسقاطهــل الني

ــ– ــد ب ــدول ق ــت هــذه ال ــر المعاهــدات وكان ــة بتغيي ــي التحــول تجــاه المطالب ــد اســتقاللها ف دأت بع.واالتفاقيات التى عقدتها بأسمها الدول التى كانت تسيطر عليها في فترة قبل حصولها على االستقالل

وفيما يتعلق بالنيل فهو نهر دولي يخضع فيما يتعلق بالعالقات بين دوله لالتفاقات الدولية التي

ة ولما كان األمر يتعلق بمصر والسودان بالـذات وهمـا دولتـا المـصب فقـد اهتمـت ثـورة إرتبطت بها دول بالــذات بتــدعيم العالقــات مــع دول حــوض النيــل مــع الحــرص علــى المحافظــة علــى ٢٠١١ ينــاير ٢٥

حقوق مصر الدولية التى اكتسبتها بمقتضى القواعد التى تقضي بها القوانين التى تحكم وتنظم التعامل وقراراتـه المكملـة لالتفاقيـات ١٩٦٦ول فيما يتعلـق باألنهـار الدوليـة وقـرارات اجتمـاع هلـسنكي بين الد

.الدولية والتفسير السليم والتطبيق لها

ولما كانت إثيوبيا قد أقدمت

حتى قبل أي إتفاق جديد بين دول منابع النيل -

على تشييد سد –مــصريون أنهــا ســتؤثر علــى حقــوق مــصر الحاليــة األلفيــة وغيــره مــن الــسدود التــى يــرى خبــراء الــري ال

المستمدة من القـوانين واإلتفاقيـات الـسابقة

ينـاير أن ٢٥ لـذا اتجهـت الـشعبية المـصرية مـن شـباب –تقوم بزيارات ألوغندا واثيوبيا وغيرها من دول منابع النيل للتفاهم السلمي على ما تقتضيه مصالح دول

حــوض النيــل منابعــه ودولتــي المــصب

صر والــسودان مــ–

للتفــاهم واالتفــاق علــى مــا تمليــه مــصالح –الجميـع

خاصـة أنـه ثبـت باإلحــصاءات الدقيقـة أن مـا يهـدر مـن ميــاه النيـل فـي منطقـة المــستنقعات –من مياه النهر فاألجدر أن توجه الجهود لالستفاده من هذه % ٥٠والسدود النباتية يصل إلى أكثر من

تفاقــات بــين دول المنبــع ودول المــصب وفــي مقــدمتها اتفاقيــة عنتيبــي الميــاه التــى تهــدر وأن توجــه اال ٢٠١١اإلطاريـة مـايو

وفيمـا يتعلـق بزيــارات . لمــا يحقـق صـالح جميــع دول المنبـع ودولتـي المــصب– فقــد لقــت ترحيبــا مــن قــادة الــدول التــى ٢٠١١ ينــاير ٢٥البعثــة الــشعبية المــصرية المنبثقــة مــن ثــورة

.ئيس األوغندي موسوفينيزارتها وفي مقدمتهم الر

وقد أثبتت هذه الزيارات أهمية ما يمكن أن تقوم بـه الزيـارات الـشعبية ومـا تحققـه مـن نجـاح ال

والبحث يستند إلى العديد من األبحاث المنشورة في الدوريات الهامة . يتوفر للجهود الحكومية الرسميةجنبيباللغة العربية واللغات األباالضافة لألبحاث المتخصصة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱۰

)بين الشد والجذب( العالقات السودانية المصرية في عهد مبارك دم محمد احمدآ. د

كلية العلوم السياسية والدراسات اإلستراتيجية السودان - جامعة الزعيم االزهري

كانت فما. السابق شهدت العالقة بين مصر والسودان الكثير من التقلبات في العهدالمصري تشهد إستقرارا

اإلستقرار بالفهومه الواضح٬ وبدأ واضحا للمحللين ال بمفهوم الترقب والحذر أكثر منإ الثقه بين البلدين اللذين تربطهما مصالح مشتركه ومصير واضح فكل بلد تمثل إنعدام او لنقل تذبذب

في فترة بين مصر والسودان وتحاول الورقه الوقوف على العالقات السياسية. بعد أمني هام للبلد االخر. التحليل حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك بشئ من

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱۱

موقف مصر من قضية جنوب السودان

محمد الفاضل العوض عثمان. د.أ

قسم التاريخ

جامعة الزعيم األزهري -

السودان-

واالقليمية وكافة المحافل الدولية ظلت مصر على الدوام سندا للسودان في مختلف القضايا٬ويتجلى هذا الموقف بما فيه الكفاية في قضية جنوب السودان اخذة

في االعتبار انها هي التي ربطت .جنوب السودان بشماله في القرن التاسع عشر

وبعد االستقالل وبروز قضية جنوب السودان ظلت مصر تدعم وحدة السودان من منطلق استراتيجي

مياه النيل واالمن القومي المصري اضافة الى العالقات االزلية بين باعتبار مصالحها المرتبطة ب.البلدين

كما انها . م حفاظا على وحدة السودان١٩٧٢ ولقد لعبت مصر دورا مقدرا في ابرام اتفاقية اديس ابابا

ساهمت في توقيع اتقاف الميرغني

م والذي يعتبر افضل اتفاق النه ارضى الجنوبيين ١٩٨٨ قرنق –. وحدة السودانوحفظ

م واستولى اإلسالميون على السلطة في السودان٬ وبسبب العداء ١٩٨٩عندما جاء انقالب

التاريخي بين الحركات االسالمية والنظام المصري بدات الحكومة المصرية تنفض يدها عن قضايا السودان نحو السودان مما جعله يقع فريسة في يد اعداء مصر والسودان٬ الذين بدؤا يدفعون حكومة

م الذي منح الجنوب ١٩٩١في اتفاق فرانكفورت . انفصال الجنوب مستفيدين من غياب الدور المصريثم كان غياب الدور المصري في نيفاشا التي افضت الى انفصال . والول مرة حق تقرير المصير

المصرية قبل ويبدو ان الحكومة .الجنوب وربما تبعه في ذلك انفصال بعض اجزاء اخرى من السودانم تعاملت مع قضية الجنوب في اطار موقفها من الحكومة السودانية ولم تعط امر ٢٠١١ يناير ٢٥

.جنوب السودان بعدا استراتيجيا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱۲

م ١٩٨٩يونيو ٣٠العالقات السودانية المصرية في الفترة من

٢٠١١وحتي يناير

الفاتح الشيخ يوسف. د

جامعة الجزيرة

السودان–

طت مصر بالسودان منذ القدم بعالقات بنيت على أسس الجغرافية والثقافة واالقتصاد ارتب

وروابط الدم والدين والتاريخ المشترك ؛ لذا فإن عالقات البلدين عالقات قديمة يرجع تاريخها إلى بداية .م حيث أظهرت اآلثار إرتباط البلدين منذ القدم.ق٢٠٠٠التاريخ المكتوب في السودان عام

د مرت عالقات البلدين بتطورات في مختلف فترات التاريخ٬ يؤثر كل منهما في تاريخ اآلخر وق

وقد اتسمت هذه العالقات بمرورها ببعض التوترات بسبب إختالف االنظمة . ويترك بصماته الواضحة وحتى قبل ١٩٨٩ يونيو٬٣٠ إال أن الفترة من ١٩٥٨السياسية ونشير هنا إلي احداث حاليب عام

مرت بمنعطفات ينبغي التوقف عندها ودراستها بهدف استخالص الدروس ٢٠١١ يناير٢٥ر ثورة تفج.والعبر منها تعميقا وتمتينا ألواصر هذه العالقة التي يعبر عنها بانها أزلية

١٩٨٦تحتوي الورقة على مقدمة عن تطورات األحداث بين البلدين في فترة الديمقراطية الثالثة عام

نشأ بسبب تواجد الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري بمصر والتطورات التي أدت إلى والتوتر الذي.إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك

والترحيب الذي ١٩٨٩ يونيو٣٠ثم تتحدث الورقة عن تطور العالقات بدءا من تفجر ثورة

وتتحدث الورقة بعد . ةوجدته من مصر في بدايتها إال ان هزا الترحيب سرعان ما انحسر وحدثت الجفو ثم تطور االمر إليواء .ذلك عن قضية حاليب وتطوراتها في فترة االنقاذ الوطني في عقد التسعينات

إضافة الى ذلك تبرز الورقة التوتر . المعارضة ممثلة في قوى التجمع والحركة الشعبية وحركات دارفورتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي صاحب عالقات البلدين خالل فترة إتهام السودان بإغ. وما صاحب ذلك من حمالت إعالمية لتشويه صورة السودان

إضافة إلي ذلك تبرز الورقة بعض المحاور اإليجابية في عالقات البلدين خالل هذه الفترة

لتي والمتمثلة في محاولة إحتواء بعض هذه االزمات في زيارات متبادلة٬ وبناء بعض شبكات الطرق اإضافة للدور المصري االيجابي الذي بدا النظام . تربط بين البلدين كأمر إيجابي تخلل فترات التوتر

المصري في تقديمه في محاولة معالجة قضية دارفور وتقديم بعض العون المادي لمعسكرات للنازحين٬ حظات االخيرة٬ وانشاء بعض المؤسسات ومحاولة لعب دور إيجابي في قضية وحدة السودان في الل

وقد أضاعت فترة التوترات على البلدين الكثير من . وهي مواقف ايجابية ينبغي أخذها بعين اإلعتبار

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱۳

إضافة الى ذلك تتعرض الورقة للموقف . المصالح المشتركة في عالقات ينبغي اال تتاثر بتغير االنظمة.المصري من مفاوضات الدوحة التي تجري لحل قضية دارفور

ص الورقة عالقات البلدين في هذه الفترة محللة للمواقف االيجابية والسلبية التى مرت كما تشخ

بها العالقات السودانية المصرية بهدف التعاون االيجابي للتفرغ للقضايا الكبرى وصوال لعالقات سوية خه الجزور٬ راسخة تؤدي في نهاية المطاف إلى وحدة إندماجية بين الشعبين إنطالقا من العالقات الراس

.كما ان الورقة على مقدمه وخاتمه

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱٤

م٢٠١١ يناير ٢٥الدور المصرى فى حل مشكلة دارفور قبل ثورة

حاتم الصديق محمد أحمد .د

جامعة الزعيم االزهري

الخرطوم–

السودان-

وف أن هذا تعد مشكلة دارفور واحدة من المشاكل التى تواجه مصر والسودان ومن المعر

ويمكن لجمهورية مصر . االقليم يعد من االقاليم المهمة حيث يرتبط امن مصر بتطورات االحداث فيهالعربية أن تلعب دورا مهما فى حل مشاكل االقليم من خالل الدبلوماسية المصرية ومتانة عالقاتها

مصر من مبادرات فى حل ولما عرف عن . الخارجية ومكانتها فى المحيط العربى واالفريقي والعالمىالعديد من المشاكل التى اندلعت فى الوطن العربي٬ والن المصالح المشتركة تحتم على مصر المساهمة فى حل هذا الصراع٬ فلذلك يمكن لمصر الثورة أن تلعب دورا اكبر مما كانت تفعله قبل قيام

.الثورة

م والتى تملى على مصر والسودان السعي بصورة هنالك العديد من التطورات التى جرت فى العال جادة الستباب األمن فى االقليم ثم العمل على تنميته لخدمة مصالح وادي النيل اذ يمكن استخراج

.المعادن والنفط الحداث التنمية البشرية

لقد اثبتت التجارب عبر التاريخ البعيد والقريب أن كل من مصر والسودان بحاجه ماسه

.لبعضهم البعض وفى اتحادهما تكمن القوة والرفاهية للشعب الواحد

تتمتع مصر بالكثير من الخبرات فى المجاالت المختلفة ومن خالل هذه الخبرات يمكن ان يتطلع البلدان الى خلق تكامل اقتصادي وسياسي وامني وذلك مما تمليه الظروف الحالية فى العالم

م أن تقدم الدعم ٢٠١١ يناير٢٥االفريقي٬ ولقد كان على مصر قبل ثورة العربى واالسالمى والمحيط القوى والمباشر على كافة المستويات الدبلوماسية واالقتصادية لحل مشكلة دارفور حتى اليتكرر ماحدث فى جنوب السودان٬ واذا كان انفصال الجنوب قد اصبح واقعا فعلى مصر الثورة أن تعمل من

. وحدة ماتبقى من السودان فى ظل حالة االستقطاب الحادة التى يعيشها االقليماجل المحافظة على

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱٥

مسار العالقات الدينية المصرية السودانية

أمين محمد سعيد الطاهر.د

قسم األديان

مركز البحوث والدراسات اإلفريقية جامعة -

إفريقيا العالمية-

لى جموع المسلمين المتعصبين الذين يجهلون تعاليم فهذه الورقة موجهة في المقام األول إ

اإلسالم الحنيف أوال ثم إلى األقباط الحائرين الذين يؤرقهم تطبيق أحكام الشريعة اإلسالمية في عموم .الوادي شماال وجنوبا

في إطار العالقات ٬"مصر والسودان"تتناول هذه الورقة مسار العالقات الدينية بين الشقيقتين

. األقباط والمسلمين٬ ودالالت التعايش السلمي بينهما في فترة امتدت عبر الزمان قرونبين

كدراسة حالة لهذا النمط الفريد ٬وتسعي الورقة إلبراز نمط التعايش السلمي بين األقباط والمسلمين

وحي ٬ وذلك باإلسقاط على التعايش في أحياء المسالمة٬المتفرد في العالم أجمع والقارة السمراء أي سرد ٬ إضافة لمدينتي عطبرة وبورتسودان٬ بمدينة امدرمان؛ والخرطوم٬ والخرطوم بحري٬العمدة

.التجربة السودانية بقرينتها المصرية إن صح التعبير

والدراسة تقارن ذلك على أساس التعايش السلمي القبطي واإلسالمي٬ في مصر والسودان٬ وتأمل أن

ومن . اير المجيدة المنتصرة بإذن اهللا؛ كنموذج للعالقات الدينية في البلدينيستلهم أبطال ثورة شباب ينثم بيان أنشطتها اإلسالمية المسيحية٬ ال سيما وأن كثير من حملة لواء العصبية والتطرف يقولون أن

فالورقة من خالل هذه القراءة تبرز هذه اإلمكانية من . هذا التعايش غير ممكن ويصل لحد المستحيل.ل وقائع التعايش األزلي والذي امتد فترة عبر الزمان وال زالحال

والحقيقة التي ال مراء فيها أن ناتج مردود حركة البحث العلمي يشير إلى أن مستويات قبول

حيث أشار مقياس القبول على أن السوداني المسلم يقبل ٬المسلم للقبطي يقع في الدرجة األولي بل وقد تبين أن هذه العالقة امتدت إلى أن يقل المسلم ٬ميال له في عمله وز ٬القبطي جار له في حيه

. ولعل هذه أعلي درجات الثقة المتبادلة٬القبطي والعكس لبعضهما لحد المصاهرة والزواج

وتنبع أهمية الورقة من أنها يمكن أن تعالج المناخ الذي صار مشحونا في العالقات اإلسالمية

سيما أن عناصر النظام البائد كانت تسعي الستخدام مسألة العالقة بين القبط المسيحية في مصر٬ الواشعال فتيل النعرة الدينية .. والمسلمين كحجر زاوية للصراع في سبيل فشل ثورة شاب مصر

التي ال -وجود لها إال

غير أن فتح هذا الملف بإذن اهللا فتح ! بحب السلطة واستدامتها٬ في نفوسهم المريضة- وظني أنه سيفتح باب . باب على مصراعيه لنمو العالقات الشعبية بين األديان في السودان ومصرال

حيث سيجدون القبول لهم لالستثمار االقتصادي وسوق ٬للهجرة جنوبا بالنسبة لألقباط في الشمال. فيكون بذلك أكبر تأكيدا على روح التعايش والعالقات الحميدة٬العمل الحر

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱٦

وبالتالي تفويت الفرصة . يؤدي إلى تحسين العالقات السودانية المصرية األزليةوضروري أن . لكنني أجزم أنه خدم من حيث أراد اإلساءة٬ جهال منه٬على من أراد أن يفتعل المشكل من ال مشكل

ويهدف هذا البحث إلى لفت أنظار صانعي القرار المصري والسوداني إلى أهمية نمزجة العالقات

. ية المصريةالسودان

واعمال مقياس القبول ٬ حيث تتبع األحداث٬تتبع هذه الورقة المنهج الوصفي التحليلي

. ودراسة الحالة٬واالتجاهات والمقابالت

:تتمحور الدراسة في األتي

.اإلنسان في اإلسالم: المحور األول

حرية العقيدة: المحور الثاني

.المجتمع المسلمحقوق غير المسلمين في : المحور الثالث

.نمازج من التعايش بين المسلم والمسيحي: المحور الرابع

.خاتمة نتائج وتوصيات ثم إحاالت مرجعية

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱۷

الدور األفريقي المرتقب يناير قيام الجمهورية الثالثة و ٢٥

السيد على فليفل. د.أ

قسم التاريخ

الدراسات األفريقية معهد البحوث و -

لقاهرة جامعة ا-

٬ ٢٠١١العشرين من شـهر ينـاير و تحاول هذه الورقة أن تبحث فى حقيقة ما جرى يوم الخامس

ام مـن التـاريخ المـصرى مكانـة هـذه األيـدى عشر من فبراير من نفس العام و ما أدى اليه فى يوم الحاو إنتفاضـة شـعبية دأى األوصاف التقيمية لهذا الحدث من المنظور التاريخى٬ هل نحـن بـصدالمعاصر٬ و

هل نحن بصدد حالة إنقطاع من التواصـل التـاريخى الـذى بـدأ بحركـة الـضباط األحـرار أم ثورة شعبية؟ و ؟ ٢٠١١ ينــاير ٢٥ و ١٩٥٢ يوليـو ٢٣ أم نحــن بـصدد اسـتمرار للتواصــل بـين ١٩٥٢ يوليـو ٢٣فـى

ثانيــة أم ســوف تــشكل األجابــة علــى هــذه المــشكلة مــضمون الورقــة حــول هــل نحــن بــصدد جمهوريــةو أين يكمن التواصـل التـاريخى بـين الجمهوريـات خامسة كما كتب البعض؟ ولماذا هى جمهورية ثالثة؟ و

الثالث؟

ثم تحاول الورقة من بعد ذلك أن تبحث عن اتجاهات العصر الجديد صوب الخارج٬ عربيا كان أو

التــى بتلــك ٢٠١١ ينــاير ٢٥لمــصر مــدى ارتبــاط التوجهــات الخارجيــة افريقيــا أو اســالميا أو دوليــا ؟ و مـدى ارتبـاط العـصر الجديـد تنـزل أفريقيـا فـى هـذه التوجهـات؟ و أيـن ؟ و ١٩٥٢ يوليـو ٢٣كانت لمـصر

 بالمصالح المباشرة لمصر األفريقية؟

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱۸

أزمات مياه النيل المصرية السودانية واآلثار المترتبة عليها

١٩٢٩

م١٩٥٩-

ماهر شعبان. د.أ

خقسم التاري

معهد البحوث والدراسات األفريقية -

جامعة القاهرة–

: مقدمة

"أهمية النيل بالنسبة لمصر والسودان باعتبارها دول المصب: "تمهيد

١٩٢٩أوالـ الخالف حول اتفاقية مياه النيل عام

ظروف عقد االتفاقية -

أهمية االتفاقية لمصر -

أهمية االتفاقية للسودان -

. واالعتراض على االتفاقية من جانب الحكومة السودانية١٩٥٦استقالل السودان -

انفجار قضية مياه النيل في عهد الحكم المدني -

١٩٢٩اآلثار المترتبة على اتفاقية -١٩٥٩ثانياـ توقيع اتفاقية المياه

" رئيس مجلس السيادة السوداني"موقف الفريق إبراهيم عبود -

١٩٥٩بنود اتفاقية -

فاقيةالتصديق على االت -١٩٥٩ثالثاـ اآلثار المترتبة على توقيع اتفاقية

اآلثار االقتصادية -

اآلثار السياسية -

.١٩٥٩أهم المشروعات المائية التى نفذت في مصر والسودان في ظل اتفاقية -

.المشروعات الخاصة بالسودان -

.المشروعات المشتركة في ظل اتفاقية تقسيم المياه -

. مشروع السد العالي -.مةالخات

.أهم نتائج البحث

.مصادر البحث

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۱۹

١٩٤٩إدريس بن عامر البوغندى فى مصر

-١٩٥٢

)نموذج لحيل وادى النيل أم أنموذج للحالمين بوحدته(

أحمد عبد الدايم محمد حسين. د

قسم التاريخ

معهد البحوث والدراسات األفريقية -

جامعة القاهرة-

شارع أحمد حـشمت ١٩سينى بالجمالية بالقاهرة٬ إلى ما بين لوكاندة السعادة٬ خلف الحرم الح

١٩٤٩بالزمالك بالجيزة٬ تدور قصة إدريس بن عامر البوغندى فى مصر فى الفترة من

تلـك . ١٩٥٢-القصة التى يحتفظ لنا بها األرشيف المصرى٬ كشاهد إثبات على تفاعالت وادى النيل فى نهايـة عـصر

ى الــتقط٬ ببديهتــه أو بتوجيــه مــن غيــره٬ أشــهر القــضايا ترصــد لنــا قــصة شــاب بوغنــد. الملــك فــاروق. المطروحة على الساحة السياسية المصرية حينها٬ وحدة وادى النيل٬ ولعب عليها بمهارة واقتدار

وســواء كــان هــذا إيمانــا صــادقا منــه بتلــك القــضية٬ أم بغــرض االســتفادة مــن الــدعم المــصرى

الحصول على األموال التى تغطى احتياجاته وأسرته٬ أو خدمـة لقضايا التحرير األوغندية٬ أو طمعا فى لبريطانيــا وعينــا للبعثــات التبــشيرية داخــل القــاهرة٬ إال أن االبتــزازات التــى تتعــرض لهــا مــصر االن٬ فــى مسألة مياة النيل٬ واضطرارها للدبلوماسية الشعبية أخيرا٬ تفرض علينا أن نستقرأ تجربة حقيقية ألزهرى

أرسل عشرات الرسـائل والمكاتبـات للـسلطات المـصرية بمختلـف أنواعهـا٬ يـسجل فيهـا رغبتـه٬ بوغندى٬ ورغبة الشعب األوغندى٬ ورغبة التنظيم السياسى المنتمى إليه٬ فى ضم بلده لمملكة وادى النيـل تحـت

. عرش المملكة المصرية

لمــصرية لالنفــاق علــى وســواء كــان صــادقا فــى مكاتباتــه٬ أم كــان محتــاال فــى إبتــزاز اإلدارة ا

مشروعاته الشخصية والتحررية٬ إال أن دراسة تجربته فى هذه اللحظة٬ تعد قرينه تاريخيـة مهمـة علـى ومـن ثـم تحـاول الدراسـة فهـم الظـرف . نجاح المجهودات الفردية فـى خدمـة القـضايا الـسياسية المعقـدة

مـن خـالل . س بـن عـامر البوغنـدىالتاريحى الذى أدى إلى تفاعل السلطات المصرية مع مكاتبات إدريتحليــل العوامــل التــى دفعتــه للكتابــة لتلــك الــسلطات٬ ومــدى تأثيرهــا علــى مــشروع وحــدة وادى النيــل فــى

لـذا تنقـسم الدراسـة إلـى خمـسة . الماضى٬ ومدى إمكانية االستفادة منها فى التعامل مع الوضع الـراهنالمحـور الثـانى٬ حيـل . بـن عـامر البوغنـدىالمحور األول٬ التعريف بشخـصية إدريـس: محاور رئيسية

المحـور الرابـع٬ . المحور الثالث٬ حيـل إدريـس بـن عـامر غيـر المـشروعة. إدريس بن عامر المشروعةالمحــور لخــامس٬ تفاعــل . رغبــات إدريــس بــن عــامر فــى انــضمام أوغنــدا لمملكــة وادى النيــل المــصرية

.ىاإلدارة المصرية مع مكاتبات إدريس بن عامر البوغند

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲۰

)النيل حوض (أفريقيا في المياه وأزمات ليبيا

علي حنفي خالد .د

األفريقية الشئون في مصري باحث

المياه أزمات في تدخليا دورا لعبت ليبيا أن إال النيل٬ حوض منطقة دول إحدى ليست أنها برغم

األنهار عن فضال٬ لالني نهر فوائض استثمار محاولة أبرزها لعل متعددة أشكاال إتخذ الحوض دول بين يشكل بما٬ الندرة إلى المائية الوفرة مناطق من المياه نقل مفادها رؤية طرح عبر٬ أفريقيا في األخرى.عالجها وحده الصناعي النهر يستطع لم التي الليبية المائية األزمة لحل مدخال

مياه في شريكا لتدخ أن لديها٬ المائية الفجوة لسد استراتيجيتها إطار في٬ ليبيا سعت لقد

ذلك أن إال عضويته٬ إلى لتنضم الحوض دول إلى بطلب مرة من أكثر تقدمت أنها إذ النيل٬ حوض في شركاء ليكونوا أخرين أمام الطريق سيفتح ليبيا بدخول السماح أن أساس على٬ رفضا واجه األمر.النيل نهر مياه

السيما النيل٬ مياه من االستفادة محاولة عن طرابلس تثني لم٬ الليبي للطلب الرفض محاوالت أن على القذافي أعلن إذ األفريقي٬ واالتحاد والصحراء الساحل عبر٬ األفريقية التجمعات إلى تحولها مرحلة في

. ٢٠٠٢ عام أغسطس األرض قمة في والصحراء الساحل منطقة في التصحر لمكافحة مائيا مشروعا

أفريقيا في بونجي نهر بين تربط واألنابيب واألنفاق السدود من شبكه إلنشاء المشروع ويهدف

بالنهر األخيرة ربط يتم كما تشاد٬ بحيرة في يصب الذي النهر وهو تشاد في شاري ونهر ٬ الوسطي ٬ الكونغو نهر بفروع المائية الشبكة هذه ربط المشروع يطرح كما األنابيب٬ بواسطة ليبيا في الصناعي

تلق لم االقتصادية جدواه أن كما ٬مصر وخاصة النيل حوض دول من رفضا واجه المشروع أن غير.لتمويله الدولية المؤسسات لدى حماسا أو قبوال

طلبت طرابلس أن خاصة ٬النيل مياه على بالحصول ليبيا طلبا رفضت أنها مصر كشفت كما

" ٨٤"الـ تقديرات في تدخل ال النهر هذا مياه أن ورغم٬ الكونغو نهر من مياها كينشاسا حكومة من نهر من مياه على الحصول ليبيا اعتزمت إذا لكن٬ النيل مياه إليراد الكلي المحسوب مكعب متر مليار

ويؤدى٬ النيل مياه من يزيد قد الذي األمر٬ النيل عبر يمر مجرى حفر هو الوحيد الطريق فإن الكونغو.أخرى فيضانية إشكاالت إلى

حيث٬ صعوبات هنالك بأن وردت٬ المشروع هذا تقييم مصر من اليبي طلبت السبب لهذا وربما

الحصول ليبيا طلب بصعوبة وتتعلق مترات٬ الكيلو من اآلالف إلى ليبيا إلى النهر من المسافة تصل وهناك٬ الشمال باتجاه يسير والنيل الغرب باتجاه يسير الكونغو نهر ان وهي٬ الكونغو من مياه على

.عالية بتكلفة الحفر يتطلب الذي الشئ المياه٬ لتوصيل قناة حفر المتوقع المكان في وجبال هضاب

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲۱

في التدخلي الطابع ذات الليبية االستراتيجية على تؤشر التي المحاوالت من بعضا هذه إن اثارها الستكشاف البحثية الورقة هذه تسعى ما وهو النيل٬ حوض في أو أفريقيا في سواء المياه أزمات تنقسم ذلك وعلى٬ المياه قضية يخص فيما النيل حوض دول بين العالقات على ايجابا أو سلبا سواء:وهي عناصر٬ أربعة إلى الورقة هذه

النيل حوض بمياه الليبي االهتمام دوافع: أوال

وأفريقيا النيل حوض في األزمات لحل الليبية الرؤية :ثانيا

النيل حوض ولد بين المائية المفاوضات على ليبيا تأثير: ثالثا

الثورة بعد النيل حوض ودول ليبيا بين العالقات مستقبل: رابعا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲۲

يناير٢٥التوجهات األفريقية لثورة

جوزيف رامز أمين. د

الهيئة العامة لالستعالمات- اإلعالم األفريقي

في مسيرة الديمقراطية بل بداية نقول أن أفريقيا سبقت العالم العربي بحوالي عقدين من الزمان

:واكبت التحوالت الديمقراطية في أوروبا الشرقية واالتحاد السوفيتي السابق٬ وشاهدنا

) نيريري٬ سنجور و مانديال وغيرهم(تنازالت طوعية عن السلطة -

) تنزانيا٬ السنغال٬ غانا٬ النيجر٬ زامبيا٬ جنوب أفريقيا وغيرهم(تجارب ديمقراطية ودساتير منظمة -

كوت (رارات لالتحاد األفريقي بمنع االعتراف بالحكومات الناتجة عن إنقالبات عسكرية نموذج ق - )ديفوار٬ جزر القمر٬ موريتانيا وغيرهم

. لمتابعة التجارب الديمقراطية في القارة وتقييم نتائجها" لجنة النظراء " لجنة تسمى -

يناير؟٢٥ماذا ظهر من التوجهات األفريقية لثورة : اوال -:قضيتان رئيسيتان في غمار انشغالنا بالثورة

١

.انفصال جنوب السودان -

٢

" توقيع بوروندي وموضوع السدود"قضية المياه -

لكن يتبقى بلورة حقيقية لدور ... التوجهات سواء بالنسبة للسودان٬ أو قضية المياه مبشرة بالخير-لية الدور المصري في القارة٬ وزارة مصر في القارة خاصة بالنسبة للعالقات مع إثيوبيا٬ إعادة فعا

. خاصة بأفريقيا٬ العديد من التوجهات واألدوار

.أول رئيس عربي وأفريقي"الرئيس البشير : زيارات أفريقية لمصر -

. جان بينج رئيس مفوضية االتحاد األفريقي. وزير خارجية تنزانيا٬ د -

: زيارات مصرية ألفريقيا -

) ثيوبيا٬ أوغندا٬ شمال السودان وجنوبهإ( زيارات الدبلوماسية الشعبية -

).عصام شرف. د(زيارة السودان -

). عصام شرف. د(زيارة إثيوبيا وأوغندا -

إعادة تشكيل اللجنة العليا للمياه - : ردود الفعل األفريقية تجاه ثورة مصر: ثانيا

A.Uاألفريقي كانت قبل نجاح الثورة متحفظة ثم ظهرت بوضوح٬ أبرزها من االتحاد :ردود رسمية - .ومجلس السلم واألمن األفريقي

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲۳

بعضها مجرد متابعة التطورات٬ وبعضها إلبداء الرأي٬ معظمها مؤيدة : ردود إعالمية وصحفية -ومقارنتها بما "F.Pفورن بوليسي "ومعتدلة٬ بعضها مقاالت هامة مثل فريدرك دي كليرك بمجلة

بريتوريا٬ أبوجا٬ : ول المحورية بالقارةكان هناك اهتمام كبير خاصة في الد. Aحدث بجنوب .أديس أبابا

: مقاالت سلبية تقلل من حجم مصر ومن بريقها -

على أية حال فإن التجربة المصرية ولو . البعض كان سلبيا٬ كما حدث من صحيفة خاصة بإثيوبيا - . فريقيةأنها متأخرة مقارنة باستقالل مصر لكنها تعطي خبرة هامة وحيوية لكل دول القارة األ

: مستقبل العمل األفريقي في مصر بعد الثورة: ثالثا -

: أنا أرى أنه سيشهد تغييرات لعدة أسباب -الروح الجديدة التي دبت في وزارة الخارجية٬ وفي بقية المؤسسات العاملة في المجال األفريقي )١(

.بعد الثورة٬ وفي إطار التغييرات

. األفريقيحاجة الثورة الي الترويج لنفسها في المجال )٢( .أهمية القضايا األفريقية المثارة حاليا٬ فهي قضايا أمن قومي٬ ال تحتمل التأجيل )٣(البحث عن سوق جديدة لتصريف المنتجات المصرية ولعمل الشباب المصري العائد من ليبيا )٤(

. وغيرها. الحوار الوطني الدائر حاليا والزخم الموجود ال شك إنه سيفرز أفكار ومعطيات جديدة )٥(

:ما هو مطلوب: رابعا

.التعامل بحيادية ومن منطلق متساوي مع إخواننا األفارقة )١(

.إعطاء حيز كبير في اإلعالم والتعليم للقضايا األفريقية )٢( .االهتمام بعمل نقلة نوعية في عمل السفارات المصرية بأفريقيا )٣(ط فقط بالمؤسسات تغيير نوعية العمل المصري من حيث إقامة معارض٬ مؤتمرات وأنشطة ال ترتب )٤(

. NGOsالرسمية ولكن أيضا بمؤسسات المجتمع المدني . إعطاء الخبراء والمتخصصين فرصة لتفعيل آرائهم بشأن العمل المصري في أفريقيا )٥(

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲٤

ثورة يناير والعقلية المصرية

)دراسة من وجهة نظر اآلخر لنا قبل وبعد الثورة(

محمد السنوسى الداودى محمد. أ

)بكالوريوس علوم سياسية(سى باحث سيا

تقوم الدراسة التى أعدها وسوف أقدمها فى المؤتمر على عدة محاور هامة تدور كلها فى

) قبل وبعد الثورة ( الفلك الرئيسى الذى تتمحور الدراسة حوله وهو الرؤية الخارجية للعقلية المصرية نبغى التركيز على رؤيتها للعقلية ومن المؤكد أن دول حوض النيل تعد من أهم المحاور التى ي

المصرية بصفة عامة وللسلوك المصرى تجاه قضية المياه قبل الثور ة وبعدها وما مدى التغير الحادث فى هذه الرؤية فى المرحلتين سواء قبل أو بعد وهل ترى هذه الدول فرص جديدة خلقتها الثورة خاصة

:من ثم يدور البحث فى أربعة أبعاد هامة مع تأثيرها ولو الجزئى على عقلية المصريين و

هل حدثت المعجزة ؟( الثورة المصرية وتغيير العقلية(

هل فهمنا اآلخر؟( رؤية اآلخر للعقلية المصرية قبل الثورة (

هل أصبحنا نموذجا ؟( رؤية اآلخر لما حدث بعد الثورة (

هناك شكل جديد سوف تتخذه هل حدث فرق فى فهم دول الحوض لنا ولمواقفنا الرسمية يجعل

المفاوضات حول ملف المياه فى الفترة المقبلة ؟

ومن هنا فإن الدراسة تقريبا تغطى العديد من محاور المؤتمر ولكن سيتم التركيز فبها على النقطة األساسية وهى هل تغير الموقف فعال بعد الثورة فى الملف وفى المفاوضات ؟ فمن المؤكد أن

شعب حقيقية٬ ثورة ة المهيبة هي حدث غير مسبوق في التاريخ العربي الحديث٬ ألنها الثورة المصريوليست صراع جنراالت أو انقالبات عسكر٬ وهو ما يعطي الجميع األمل في تحولها إلى مصدر إلهام

يش والقهر مثلنا في المنطقة العربية٬ وتمدد تلك الروح الوثابة لكل الشعوب الصابرة والتي تعاني التهموالجسورة والطامحة في الحرية والكرامة يمكن أن تحول بالدنا وأمتنا إلى فضاء الحرية والعدل والكرامة

. واإلنسانية٬ محفوفة بقيم هذا الدين العظيم

بين مصر وبعض دول حوض ومن هنا لم يكن ليمر عام كامل على التوتر الذي ساد العالقة

النيل إثر توقيعهم على اتفاقية إطارية جديدة بشأن توزيع مياه نهر النيل بخالف تلك االتفاقيات بشأن توزيع مياه النيل حتى وقعت م ١٩٥٩م٬ وتلك التي وقعت عام ١٩٢٩القديمة التي وقعت عام

ني مبارك٬ وكأنها رسالة ذات داللة الثورة المصرية التي أسفرت عن إسقاط النظام المصري بقيادة حس

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲٥

تؤكد أن الشعب المصري لم يكن ليصبر على نظام فرط بسياساته الخاطئة في واحدة من أهم أولوياته .الخارجية

لعالقات المصرية بالدول اإلفريقية التي نعتبرها الساحة الخلفية لمصر٬ تلك العالقة وحيث أن ا

أدت إلى ترسيخ مشاعر إنسانية واجتماعية باردة لدى جيران التي شهدت مرحلة من الجمود السياسي مصر األفارقة٬ وأخرجت اسم مصر وكيانها من ذاكرة كثير من الشعوب األفريقية٬ وحينما يتوارى شيء ما من ذاكرة الشعوب فمن المتوقع أن يحل محله بديل آخر٬ وهذا حدث بالفعل في غياب أو تراجع

فريقيا فالبد من العمل على عكس ذلك أو الكشف عن توجهات بديلة الدور والتواجد المصري في إ.طرحت بعد الثورة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲٦

اسباب وتداعيات إتفاقية عنتبي هشام التجاني الفكي. أ

كلية العلوم السياسية

جامعة الزعيم األزهري -

السودان–

عدا مصر والسودان٬ العام٬شكلت إتفاقية عنتبي التي وقعت دول حوض النيل على إطارهانقطة هامه في التحول في قضية المياه من حيث إقدام الدول على مثل هذه الخطوه دون الوقوف على

. ضرورة التأييد لها من كل الدولفمصر أبدت رفضها لإلطار العام ولم توقع عليها وكذلك السودان٬ وبالنظر للدور الواضح

.فاقيات االخرى يجعل المحللين يرجعو مثل هذه اإلتفاقية لدوافع خارجيةوالمهم لهاتين الدولتين في اإلتوتحاول الورقة الوقوف على اإلتفاقية وحيثياتها لتوضح الدوافع واالسباب التي دفعت الدول لإلسراع

.بتوقيع إطارها العام كما تحاول أن تقدم تحليل سياسي منطقي لهذه اإلتفاقية

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲۷

فاقية عنتبى على العالقات بين دول حوض النيلأثر ات اجالل عبد اللطيف. أ

مركز الراصد للدراسات

السودان–

يواجه نهر النيل ودول حوض النيل تحديات سياسية وقانونية واقتصادية واجتماعية ومناخية

مرجعية وبيئية٬ فى ظل ضعف ومحدوديه كمية المياه التي يحملها نهر النيل سنويا٬ وعدم وجود قانونية تتوافق اليها كل الدول٬ ووجود خالفات سياسية بين دول المنبع والمصب٬ وهناك تحد اشمل

باإلحتياجات المتنامية ) السودان مصر(يتمثل فى موازنة اإلستعماالت القائمة لدولتي المرور والمصب منظمة لعملية تقاسم مياه النيل٬ التى تنادى بالغاء االتفاقيات السابقة ال لدول المنبع التسعة الباقية٬

وتنادى بعدم االعتراف بالحقوق التاريخية التى أقرتها االتفاقيات السابقة٬ وعلى إثر ذلك انقسمت دول المنابع ودول المجرى والمصب ووقعت األولى على اتفاقية عنتيبي االطارية وهى التى أصبحت جاهزة

على االتفاقية مما يمهد الطريق إلقرار هذا النص لموقعةإلقرارها بعد انضمام بورندي لقائمة الدول ابوروندي كما أن توقيع.التاريخي في التدخل في استخدام مياه النهر الذي يجرد مصر فعليا من حقها

السوداني والمصري التفاقية عنتيبي يعني انضمام دولة سادسة إلى االتفاقية ويعني إضعاف الموقفاألعضاء وبالتالي من الممكن أن يدخل ة أصبح موقعا عليه من أغلبية الثلثينألن مشروع قرار االتفاقي

.حيز التنفيذ

ولم يشر النص الجديد التفاقية عنتيبي إلى أي أرقام٬ للحجم أو األمتار المكعبة٬ للتقاسم المقبل

ها ٬ ويسمح لدول الحوض باستخدام المياه التي ترا١٩٥٩ و١٩٢٩للمياه٬ لكنه يلغي اتفاقيتي كما ينص االتفاق على إنشاء مفوضية لحوض . ضرورية مع الحرص على أال تضر بالدول األخرى

وسيكون مقر هذه . واقرارها) من قنوات ري وسدود(النيل تكلف بتلقي كل المشاريع المتعلقة بالنهر .المفوضية أديس أبابا وستضم ممثلين للدول التسع المعنية

لنيل هذه ال تحتاج إلى مياه النيل حقيقة وليس لديها ويرى البعض أن معظم دول حوض امواعين لالحتفاظ بتلك المياه إذ أن نسب تساقط األمطار عالية جدا باإلضافة إلى العديد من األنهار والروافد األخرى٬ وأيضا الفتقارها إلى أي مشاريع زراعية ضخمة يمكن أن تستوعب أي زيادة في

.هحقوقها الطبيعية من الميا

السياسي كما يرى البعض أن دوافع اتفاقية عنتيبي ترجع الى بعد سياسي واقتصادي٬ فالجانب

اخرى تقف عائقا في ارادت الدول الموقعة على اتفاقية عنتيبي ان تستخدم سالح المياه لحل مشكالتلتحديد كل من مصر والسودان سبيل هذه الدول٬ ولكي تمارس نوعا من الضغوط السياسية٬ إلجبار

بصورة تتوافق مع مصالح هذه الدول٬ موقفهما من إعادة ترتيب أوضاع حصص مياه النيل من جديد

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲۸

والسودان٬ والدول األخرى٬ اي الصراع بين دول ونتيجة لهذا تكونت جبهتان في دول الحوض٬ مصراف والتصحر ويرتبط البعد اإلقتصادي بقضايا أخرى مثل قضية الجف. المنبع٬ ودولتي المعبر والمصب

واسعة من دول حوض النيل الشئ الذي يدفع بعض متخزي القرار في هذه الدول الذي يضرب أجزاءمياه النيل في شتى المجاالت التي من شأنها ان تحسن الوضع اإلقتصادي لها وهذا لإلستفاده من

.يقود الى ظهور أطراف مستفيدة واطراف متضرره من إقامة هذه المشروعات بالطبع

واقتصادية وبيئية جراء ويمثل انفصال جنوب السودان سيكون له خطورة وتداعيات سياسيةوالتى ستنضم لمعسكر ٬ ضعف المنسوب السنوي لنهر النيل وتنامي اإلحتياجات المائية للدولة الوليدة

قضية خالل الفترة الماضية ألقت بظاللها على وما الشك فيه ان األحداث التي هزت مصر دول المنبع٬يتراجعان عن موقفهما مع مصر والسودان ويتجهان نحو معسكر حوض النيل وجعلت بورندي والكونغو

.عنتيبي

الدولي ليس من مصلحة السودان ومصر االتجاه قانونيا ورفع القضية للتحكيم: رؤية مستقبلية

خمسينيات القرن نألن كل السوابق القديمة ستحكم لصالح دول المنبع بسبب المتغيرات التي حدثت مبسبب اتفاقية عنتيبي التي يفتح وفي القاهرة اجتمعت كافة آراء الخبراء على الخطر القادم .الماضي

.تناقلتها مراكز الدراسات منذ فترة طويلة الباب أمام نية دول الحوض لبدء حرب المياه التي

افع بدال عن المياه هو وال شك أن التعاون الكامل بين دول الحوض والتركيزعلى تقاسم المن

اذ تشكل دول حوض الوسيلة الوحيدة لتحقيق اإلستفادة القصوى من نهر النيل وزيادة وحماية مواردهمن مساحتها٬ فاذا وضعت هذه الدول التى تشكل %٣٠من سكان القارة األفريقية ونحو % ٤٦النيل

وياتها٬ وتنامت عالقاتها بحكم ارتباطها فيما والسلم واألمن فى مقدمة أول وزنا كبيرا٬ التكامل والتنمية٬ )االنحياز وغيرها حيث يجمعها االتحاد االفريقى٬ والكوميسا٬ واإليقاد٬ وحركة عدم(بروابط وثيقة بينها

الكامل لمناخ التعاون بين دول الحوض والتغلب على الصعوبات والتأكيد على أهمية استمرار الدعم .هإتمامه ونجاحسبل والتحديات التى تقف فى

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۲۹

أثيوبيا

مصر ومشكلة مياه النيل٬ مدخل ثقافي-

الدين محمد مروان نصر. د.أ

قسم التاريخ

كلية التربية-

جامعة الزعيم األزهري-

السودان-

تشكل مياه النيل المحور الرئيس للعالقات المصرية األثيوبية٬ كون أثيوبيا ترفد النيل بحوالي وبما أن بحيرة تانا و النيل ). آباي(طريق النيل األزرق أو كما يطلق عليه األثيوبيون عن % ٨٥

األزرق٬ إضافة إلي ما يحمالنه من ماء وطمي٬ يمثالن أيضا عددا من القيم الدينية والثقافية بالنسبة يرة في حل مما الشك فيه أن حسن الدراية بالقيم سالفة الذكر يقدم مساهمة كب. للفرد األثيوبي

التعقيدات التي ظلت سمة الزمة للعالقات األثيوبية

السودانية -

المصرية٬ فيما يتعلق بمياه النيل –. علي وجه الدقة

تحاول هذه الورقة إلقاء الضوء علي القيم الدينية والثقافية للنيل األزرق في أثيوبيا٬ وعلي الذي لم تتعرض له الدراسات والبحوث المتعلقة بنهر ضرورة دراستها دراسة جادة من المنظور الثقافي

جبهة (وبعد سقوط نظام منقستو وصعود نظام أكثر انفتاحا . النيل ودول الحوض٬ كثيرا٬ علي كثرتها٬ كان من الواجب رفد وتطوير السبل واألساليب الدبلوماسية ١٩٩١إلى سدة الحكم ) تحرير التقراي

القديمة التي فشلت وحدها

ي عراقتها عل–

في الحد من الطموح األثيوبي والساعي إلى إلغاء -كما فشلت أيضا في منع أثيوبيا من أنشاء عدد من . االتفاقيات السابقة عن طريق تأليب دول الحوض

أن إضافة دراسة القيم الدينية والثقافية . المشاريع علي النيل رغم تعارضها مع ما أكده القانون الدولية الروابط الثقافية بين البلدان الثالثة إلى ما توفر من الدراسات والمعارف التقليدية حول للنيل٬ ومعرف

.النيل لقمين بإضاءة جانب مهم من جوانب المشكلة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳۰

مفوضيات األنهار الدولية هل تالئم حوض النيل هاله عصام الدين كلية اإلقتصاد والعلوم السياسية

جامعة القاهرة -

ل العالم فى ظل النظام الدولى الجديد موجات من التغيير ومن الحداثة واعادة الهيكلة تعيش دوومحاوالت دفع عمليات التنمية اإلقتصادية والمستديمة٬ كما يشهد العالم منذ تسعينات القرن الماضى

التنمية وفى أعقاب إنتهاء الحرب الباردة تحوالت إقليمية تهدف الى إنشاء تكتالت إقتصادية باغراضوادارة الموارد المائية للمياه فى أحواض األنهار ليست ببعيدة عن هذه التغييرات ظهرت فى السنوات

neo- realist theory الحالية مفاهيم جديدة طبقا للنظرية الواقعية الجديدة فى العالقات الدوليةاقع أن سلوك الدولة يرتبط بتحقيق تهدف الى التعاون والمشاركة ولكن هذه المفاهيم الحديثة تصطدم بو

األمن القومى لها وأن الدول التعتزم التعاون الذى يفرضه عليها الواقع الدولى إال فى حدود مصالحها وذلك خشية أن تفقد قوتها٬ أما فيما يتعلق بموضوعات الموارد المائية المشتركة٬ فهناك جدل يثار

ية قد تقود فى النهاية الدول لتحقيق التعاون أكثر من بخصوص أن التدهور البيئى والمنازعات المائوتعانى األقاليم التى تضم أنهار عابرة للحدود السياسية من مشكالت كثيرة تتعلق ,هذا المنازعات٬

بالموارد المائية وحصص توزيع المياه والطموحات الدولية الداعية الى التنمية اإلقتصادية والتنمية إنتفاع من تلك الموارد من خالل مشروعات فردية قد تكون مجحفة للدول المستديمة وتحقيق أقصى

األخرى المشاركة٬ وكان من المفترض أن تكون تلك الموارد مصدرا من مصادر اإلستقرار والرفاهية لسكان اإلقليم٬ وفى معظم تلك األحواض الدولية٬ نجد أن دول المنبع هى صاحبة القدرة فى السيطرة

مائى نظرا ألن الطبيعة قد حبتها بذلك الموقع الجغرافى المميز٬ بينما دول المصب هى على التدفق الالدول التى تعد فى الموقف األسوأ إلن مياهها تنبع خارج حدودها السياسية مما يشكل لديها عقبة فى

أقوى التحكم والسيطرة٬ ولكن الوضع يختلف بالنسبة لمصر٬ فعلى الرغم من كونها دولة مصب إال أنها. دول إقليم حوض النيل من الناحية العسكرية واإلقتصادية وأكثرهم تقدما

وورقة العمل المقدمة الهدف منها إلقاء الضوء على المفوضيات الدولية لألنهار العابرة للحدود٬ والغرض من إنشاءها وهل تالئم إقليم حوض النيل٬ وهل تلك المفوضية المرتقبة ستسهم فى

.لمائى لمصرتحقيق األمن ا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳۱

االلتزامات الناشئة عن اإلتفاقيات الدولية مع التطبيق على

اإلتفاقية اإلطارية لدول حوض النيل

ياسر محمد مرسى السبكى. أ

قسم السياسة واالقتصاد

معهد البحوث والدراسات االفريقية -

جامعة القاهرة-

ازعات التى تثور حول المياه فى ظهرت أهمية قواعد القانون الدولى العام للفصل بين المن

األنهار الدولية٬ وبخاصة بعد تفاقم المشكالت حول التوزيع العادل والمنصف للمياه٬ حيث تتمسك الدول بحقوقها المائية والدفاع عن مصالحها دون النظر إلى إلتزاماتها تجاه الدول األخرى المشاطئة

الموضوع الذى يتعلق بااللتزامات الناشئة عن تلك ألنهارها٬ وتحاول تلك الدراسة التركيز على هذا اإلتفاقيات الدولية وتطبيقها على اإلتفاقية اإلطارية لدول حوض النيل٬ وتم تقسيم الدراسة إلى مطلب

األول٬ يتناول مفهوم تلك االلتزامات وفقا لقواعد القانون الدولى العام : تمهيدى وأخر ختامى ومبحثينواإلتفاقيات الدولية المصدر الرئيسى األول له٬ والتعريف باإلتفاقيات الدولية والتى تعد المعاهدات

وآثارها القانونية فيما يتعلق باألنهار الدولية٬ وأطراف تلك األتفاقيات والترتيبات التى تخلق األلتزامات حترام حقوقها عند القانونية الدولية سواء تجاه الدول أطراف اإلتفاقية٬ أو الدول الغير٬ والتى يستوجب أ

االلتزام :التوقيع على هذه اإلتفاقيات٬ وتتعرض الدراسة لتلك االلتزامات المختلفة والتى تنصب علىبعدم التسبب في ضرر ذي شأن٬ وهو االلتزام الذي ربما كان من أكثر أحكام اإلتفاقية اإلطارية لدول

المنبع ودول المصب حول هذا المبدأ٬الحوض إثارة للجدل والخالف٬ حيث تتباين المواقف بين دول التزاما عاما يقع على عاتق الدول المشاطئة لألنهار الدولية٬ باتخاذ كل التدابير وااللتزام الثانى هو

الالزمة لمنع حدوث ضرر جسيم لدولة أخرى على المجرى المشترك٬ سواء كانت طرفا فى اإلتفاقية أو حسن الجوار وواجب عدم اإلضرار بالغير٬ ويتمشى مع العرف غير طرف٬ وهو التزام ينبع من اعتبارات

الدولي المستقر في هذا الشأن٬ وهناك التزام عام بالتعاون بين دول المجرى المائي المشترك من أجل تنفيذ االلتزامات النابعة عن االتفاقية وتحديد أهدافها٬ ويستوجب هذا االلتزام ضرورة التبادل المنتظم

علومات٬ وهناك التزام آخر يقع على عاتق الدول النهرية باإلخطار المسبق عن للبيانات والمالمشروعات التي تعتزم القيام بها وبخاصة تلك التى يترتب عليها اإلضرار بدولة نهرية أخرى سواء طرف فى اإلتفاقية أو غير٬ وهو االلتزام الذي يؤدي به إلى تجنب كثير من المنازعات المحتملة بين

ل النهرية٬ أضافة إلى التزام أخر يتعلق بحماية البيئة النهرية والحفاظ عليها٬ وفى نهاية المبحث الدوأن أرسى هذا المبدأ فى العديد من نتعرض إلى مبدأ نسبية آثار المعاهدة فقد سبق للقضاء الدولى

معاهدة لم تكن أحكامه٬ حيث أكد من ناحية على عدم إمكان ترتيب إلتزامات على عاتق دولة نتيجة لطرفا فيها٬ وأشار فى المقابل إلى أن المعاهدة الترتب حقوقا لغير أطرافها٬ كما تتناول الدراسة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳۲

على المعاهدة أو األتفاقية فى مراحل متعددة٬ فقد تقع عند التى ترد Reservations التحفظات تظهر فى مرحلة التصديق٬ وفى التوقيع٬ أو التصديق٬ أو االنضمام٬ والصورة ذات األهمية للتحفظات

كل أحوال التحفظات تتأثر إلتزامات الدولة المتحفظة حيث تتغير درجة إلتزامها ببنود اإلتفاقية وفقا لما .تم التحفظ عليه

كانت يتولى تطبيق تلك المباديء على اإلتفاقية اإلطارية لدول حوض النيل التى: اما المبحث الثانى

ل االلتزامات والحقوق الناشئة عنها٬ كما يطرح تساؤالت حول حقوق والتزامات وال تزال مسار خالف حوكل دولة من الدول العشر المشاطئة لنهر النيل سواء طرف فى اإلتفاقية أو غير طرف٬ والقواعد التي تحكم االنتفاع المنظم بمياه هذا النهر وأولويات هذا االنتفاع عند تعارض االستخدامات مع مراعاة تلك

.االلتزامات المشار إليها

 

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳۳

العالقات السودانية المصرية في ظل المتغيرات المحلية

) يناير المصرية٢٥انفصال جنوب السودان وثورة (

ياسر أبو حسن أبو.د

جامعة إفريقيا العالمية

الخرطوم -

السودان–

نذ التاريخ القديم٬ وكانت السياسة حظي السودان بأهمية خاصة في العقل الرسمي المصري م

المصرية تجاه السودان من بواكير السياسات الخارجية التي رسمها حكام مصر خالل العصر الحديث٬ وتعود جذور اإلدراك المصري ألهمية السودان اإلستراتيجية في العصر الحديث إلى النصف األول من

في بناء الدولة الحديثة في مصر٬ وفى عام القرن التاسع عشر منذ أن بدأ محمد على والى مصر م تقدمت جيوش الدولة المصرية ألول مرة لتقوم بلملمة أطراف المناطق الواقعة جنوبها٬ ممثلة ١٨٢٠

في سلطنات وممالك وقبائل السودان٬ لتصنع من كل ذلك كيانا إداريا وسياسيا واحدا٬ وهو الذي . اصطلح على تسميته السودان

ل الجغرافيا وحقائق التاريخ وارتباطات البشر وتحركاتهم عالقات خاصة بين السودان فرضت عوام

ومصر٬ على نحو ربما لم يتيسر لشعبين آخرين في المنطقة٬ إذ أن هناك عالقة قوية بين الشعبين الشقيقين منذ زمن طويل٬ وسيظل النيل هو الرابط األزلي بين الشعبين السوداني والمصري٬ فهناك صلة

يمثل السودان العمق اإلستراتيجي الجنوبي لمصر٬ لذا فإن أمن . النسب والمصاهرة والدم بينهماالسودان واستقراره يمثالن جزءا من األمن القومي المصري٬ وأمن مصر من ناحية العمق اإلفريقي

حفاظ على مرهون بأمن السودان واستقراره٬ ومن هنا تبرز أهمية السياسة المصرية تجاه السودان للومن المالحظ . استقراره وتماسكه من ناحية وفي تعزيز عالقات التكامل بين الجانبين من ناحية أخرى

أن الدولتين دوما حريصتان على تدعيم عالقاتهما المستمرة مهما كانت تقلبات الظروف السياسية اني والمصري تتسم بطابع م حدثت تغيرات كبيرة في الواقعين السود٢٠١١فبدخول العام . وتداعياتها

فقد انقسم السودان إلي دولتين شمالية وجنوبية بعد إجراء . المفاجأة في تطوراتها الدراماتيكية يناير التغيرية في مصر٬ ٢٥كما حدثت ثورة . م٢٠١١االستفتاء لشعب الجنوب السوداني في يناير

رورة تعامل جديد في ظل هذه فإن هذين الحدثين غيرا األوضاع في كال البلدين مما يستوجب ضالمعطيات تتطلب المزيد من التقارب بين الشعبين السوداني والمصري لتحقيق أكبر قدر من المصلحة

.المتبادلة وفق رؤى حكومية راشدة

إن انفصال جنوب السودان وتكوين دولة مستقلة٬ يعد واقعا جديدا في مستقبل السودان٬ فهو

من جملة أصوات % ٩٨الستفتاء التي حسمت االنفصال بنسبة تفوق واقع سلبي أنتجته نتائج ا يناير المصرية والتي أطاحت بنظام حكم ظل ٢٥الجنوبيين٬ وهناك أيضا واقع مصري جديد أفرزته ثورة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳٤

كل من الواقعين الجديدين لم تتضح معالمه بعد٬ ويدور جدل كثيف في . قابعا ثالثين عاما في مصرخبئه المستقبل من تحديات٬ حيث أن الواقعين لم يتشكال ولم يأخذا شكلهما النهائي البلدين حول ما ي

.بعد٬ هذا مما يتطلب فهم ما ستكون عليه األوضاع في مستقبل البلدين

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳٥

منظمات المجتمع المدني ومستقبل العالقات السودانية المصرية

م٢٠١١ يناير ٢٥بعد ثورة

الناصر علي الفكيعبد . د.أ

أستاذ االجتماع بمركز البحوث والدراسات اإلفريقية

جامعة إفريقيا العالمية

السودان-

تتناول هذه الورقة دور منظمات المجتمع المدني في ترسيخ العالقـات بـين البلـدين علـي ضـوء

لتنميــة بــصورها ماافــسدته األنظمــة الــسياسة فــي الفتــرات الــسابقة٬ ودورهــا الحاضــر والمــستقبلي فــي ا المختلفة وبناء عالقات الثقة والتواصل في حالة مصر والـسودان بنـاء علـي العمـل الطـوعي اإلنـساني٬

.والتفاعل الثقافي والرياضي و كافة أشكال الروابط األهلية والنقابية

وتتبع هذه الورقـة الـدور الحيـوي والهـام للمنظمـات المـصرية فـي درء الكـوارث والفيـضانات فـي

اريخ والحاضـر مـن خـالل أزمـة دارفـور البعثـة الطبيـة المـصرية ومجـال العمـل اإلنـساني عمومـا فــي التـ:وعلي هذا تكون أسئلة الورقة كاألتي.وكذلك العالقات الثقافيةواالعالمية والرياضية السودان٬

يناير سبب نهضة للعالقات الشعبية بين السودان ومصر؟٢٥هل تمثل ثورة المجتمع المدني في البلدين دور في تعزيز الروابط والعالقات بين الشعبين؟ هل تلعب منظمات هل هناك عوامل لنجاح العالقات األهلية والشعبية بين البلدين ؟. هـــل تمثـــل منظمـــات المجتمـــع المـــدني عمـــق اســـتراتيجي للعالقـــات الثقافيـــة واالجتماعيـــة فـــي

المستقبل؟

: وتبني الورقة فرضياتها علي

م سوف تمثل نهضة حقيقة لمنظمات المجتمع المـدني بـين البلـدين ٢٠١١ يناير ٢٥أن ثورة

.الستنهاض القبول الشعبي والمجتمعي واآلفاق الجديدة للعالقات

أن عملية بناء الثقة بين الشعبين مناط بها في الدور األساسي منظمـات المجتمـع المـدني فـي

الــسودان(فيــة التــي تجمــع بــين الــشعب الواحــد تعزيزهــا للــروابط التاريخيــة واالجتماعيــة والثقا

- ).مصر

أن عوامـــل وأســـباب التفاعـــل واالنـــدماج والتعـــايش موجـــودة ومترســـخة فـــي العقـــل المجتمعـــي

.للشعبين أن منظمات المجتمع المدني في البلدين تمثل صمام أمان استراتيجي للعالقات القائمة علي قيم

. االحترام والتبادل المنافع واإليثار

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳٦

وتأتي أهمية هذه الورقة لرصد التغيير ومدي اسهامة في االتجاه جنوبا نحو الـسودان والقبـول الـشعبي واألهلـي للمنظمـات المـصرية فـي الـسودان ومــا سـتحققه هـذا القبـول مـن تحـديات البلـدين مــن

.تعاون وتفعيل اتفاقيات الحريات األربع

السردي ومنهج الدراسـات المـستقبلية٬ ومـن تستخدم الورقة المنهج الوصفي التحليلي والتاريخ

خالل هذا المنهج المتعدد٬ تأمل الدراسة للوصـول إلـي نتـائج ومقترحـات بـالنحو الـذي يمكـن أن يـشجع ترسيخ العالقات وتمتينها بما يشجع العالقات األزلية التـي كانـت أصـال موجـودة ولكـن الـنظم الـسياسية

.زج والتعايش بين الشعبين بشكل أعمقومصالحها الضيقة الخاصة لم تراعي التما

تتطلع الورقة بالخروج بالنتائج بالتوصيات التي تدعم العالقة األزلية بين الشعبين وتزيل الكثير من ترسبات األنظمة السياسية التي أسهمت فـي فتـور العالقـة وحـصرها فـي اإلطـار الـسياسي الـضيق٬

يربط بينهما الكثير من العوامل الموضوعية والطبيعة وكذلك استشراف المستقبل المرجو للشعبين الذين .اإلنسانية والتاريخ والمصير الحيوي االقتصادي والسياسي والتنموي واالجتماعي والتفافي

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳۷

وأثر مخرجاتها على العالقات السودانية المصرية يناير المصرية٢٥ثورة عبدالغفار محمد علي أحمد .د

م األزهريجامعة الزعي

السودان-

لناتج رواسب الحديث عن التعاون المستقبلي بين دول حوض النيل دون األخذ في اإلعتبار إن المصالح اإلستعمارية أغلقت كل اإلستعمار األوربي على تلك الدول أمر مفرغ من محتواه٬ إذ أن

الثقة بين تلك األطراف حتى بعد بزرع الشقاق وفقدان الطرق التي تفضي إلى التعاون بين تلك الدولمن خالل مؤلفات هؤالء المستعمرين التي الزال مؤرخينا يعتمدونها البغيضة وذالك زوال تلك السيطرة

وكتاب ونجت )تاريخ السودان اإلنجليزي المصري. المهدية (ب .أ.أساسية مثل مؤلف ثيوبالد مصادرا أصال تقوم على أساس أن مصر كانت ستعمار األوربيوفكرة اإل .)المهدية والسودان المصري(ر .ف.

وأطلق علي فترة الحكم اإلنجليزي في السودان إسم . الفترتين شريكا في إستعمار السودان في كلي . المصري الحكم اإلنجليزي

البغيض مع العالقة بين مصر والسودان ظلت تتمدد وفقا للمصالح المبنية على ذالك اإلرث إن . شريكا لمستعمرها مصر نفسها كانت مستعمرة في كلى الفترتين فكيف تكونالعلم بأن

العالقة يناير في مصر صحوة وادراك لدحض الماضي واستشرافا لمستقبل واعد في٢٥ثورة تعتبر بين الدولتين ومن خالل ذلك بين مصر والسودان بنظرة موضوعية تعتمد أساسا على الروابط األزلية

بين مصر والسودان في مجال األمر اإلستراتيجي األمر وضع المفاهيم التي تدعم العالقاتيستوجب هذه الورقة بموضوع مياه النيل ومستقبل العالقة بين مصر والسودان وفق ونهتم في. بكل ما يتضمنه

ى مصر أن هنالك تحرش من دول الحوض عل والشك .المعطيات الحالية والمؤثرات العالمية واإلقليميةالمصالح والتي تتخذها كضغوط لتسوية ملفات أخري عالمية والسودان بدعم الدول األوربية ذات

. واقليميةالمصالح لكل هذا النطلق يتوجب النظر الي أمر العالقة من زاوية جديدة وبعد نظر يضمن من

.م٢٠١١يناير ٢٥الدولتين بعد الهبة اإلصالحية المتمثلة في ثورة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳۸

يناير ٢٥ قات السودانية المصرية بعد ثورةالعال

السماني النصري محمد احمد. د.أ

مركز البحوث والدراسات السودانية

جامعة الزعيم االزهري -

السودان–

تمثل ثورة الشعوب العربية الراهنة واحـدة مـن أهـم االحـداث فـي العـالم٬ وأبـرز حـدث فـي تـاريخ

هذه الثورات ستغير وجة الخارطة السياسية للمنطقة٬ وتعيـد العرب الحديث والمعاصر٬ وال شك في أنولعل الثورة المصرية أكثر هذه الثورات تاثيرا علي االوضاع . كثير من االمور الي نصابها ولو بعد حين

يناير ليست كمـصر قبلهـا٬ وترجـع ٬٢٥ فمصر بعد ثورة )الشرق االوسط وافريقيا(في المنطقة بكاملها مصر الهميتها وثقلها الحضاري والسياسي والعسكري واالمنـي واالقتـصادي٬ ولكونهـا اهمية التحول في

دولة محورية في الوطن العربي وقـارة افريقيـا والعـالم٬ ويعـد توصـل الفـصائل الفلـسطينية التفـاق انهـاء شـهدت العالقـات الـسودانية المـصرية تأرجحـا .االنقسام مؤشرا قويا علي عودة مـصر لمكانهـا الطليعـي

مستمرا بين أوقات بات فيها التكامل واقعا ملموسا وتتطور العالقات الي افضل مستوياتها٬ ثـم تتراجـع وتــصل حــد القطيعــة٬ وقــد شــهدت الفتــرة التــي أعقبــت محاولــة اغتيــال حــسني مبــارك قمــة التــوتر فــي

لـسالم بـين العالقات بين البلدين٬ وغابت مصر عن الشأن السوداني غيابا تاما خاصـة فـي مفاوضـات االحكومــة الــسودانية والحركــة الــشعبية٬ وتعتبــر بنــود اتفاقيــة نيفاشــا واحــدة مــن انعكاســات التــوتر فــي العالقات السودانية المصرية وضعف النظام المصري٬ لتفضي العملية في النهاية لفصل جنوب السودان

.عن شماله واضافة دولة جديدة لدول حوض النيل

االول : ينـاير يجـب ان تـسير فـي ثالثـه اتجاهـات ٢٥ بعـد ثـورة ان عالقة مـصر مـع الـسودان

توطيد العالقات مع السودان الشمالي وصوال للتكامل بين البلدين والعمل علـي طـرح خيـار وحـدة وادي ان : االتجـاه الثـاني . النيل كخيار استراتيجي ومناقشة تحدياتها وتقييم االتفاقيات الـسابقة بـين البلـدين

نفردة وبالتعاون مع شمال السودان في دوله جنـوب الـسودان٬ فمـصر تـستطيع ان تلعـب تعمل مصر مدورا ايجابيــا فــي خلــق روابــط اســتراتيجيه قويــه بينهــا ودولــه الجنــوب وبــين دولتــي الجنــوب والــشمال٬ والحفاظ علي سالمه قيام وتاسيس الدوله الجديده والحـد مـن الحروبـات الداخليـه وانتـشارها لمـا يـسببه

اما االتجاه الثالث فهو السعي المشترك اليجاد حل سريع . لك من زعزعه لألمن القومي في وادي النيلذوالنيل االزرق ومنطقـه جنوب كردفان (واتباع سياسة حكيمة في مناطق التماس . وعادل الزمة دارفور

). ابيي

ملــف الــسودان ينــاير تــشير الــي ان ٢٥ان توجهــات الــسياسة الخارجيــة المــصرية بعــد ثــورة

يحظي بكثير من االهتمام واالولويه٬ وتعتبـر زيـارة رئـيس وزراء الثـورة للـسودان فـي اول زيـارة خارجيـة .دليال علي ذلك

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۳۹

٢٠١١ يناير ٢٥حول مستقبل العالقات السودانية المصرية بعد ثورة

المعتصم أحمد علي األمين. د

قسم العلوم السياسية

ريقيةمركز البحوث والدراسات اإلف -

جامعة إفريقيا العالمية

السودان-

م٬ ٢٠١١ يناير٢٥تهدف هذه الدراسة للبحث في مستقبل العالقات السودانية المصرية بعد ثورة

حيث من المعتقد أن تؤدي هذه الثورة إلي حراك كبير ليس علي مستوي جمهورية مصر العربية .دول األخري خارج هذا االقليمفحسب ولكن الدول العربية واإلفريقية وربما بعض ال

لذلك فمن باب أولي أن يكون لها تأثير عظيم علي العالقات السودانية المصرية٬ ولقد تأكد ذلك

الدكتور (عندما سجلت أول زيارة خارجية للقيادة المصرية الجديدة والمتمثلة في السيد رئيس الوزراء وبه مما يعكس األهتمام الفائق بأمر هذه م٬ شماله وجن٢٠١١إلي السودان في مارس ) عصام شرف

.العالقات لوضعها في مسارها الصحيح في أعلي اهتمامات السياسة المصرية الجديدة

وتعترف الدراسة بأن هناك عدة مؤثرات أساسية في عالقات البلدين تتمثل في التقارب الثقافي

الدولية٬ وأن هذه المؤثرات اليمكن والعرقي والتعاون االقتصادي وقضايا المياه والحدود والمؤثراتتجاوزها أو التقليل من شأنها عند مختلف األنظمة السياسية المتتابعة في قيادة البلدين وبالتالي يجب

.أن نكون أكثر حذرا حين التطرق للعالقات المشتركة عند كل بادرة تغيير في أنظمة حكم البلدين

قة الجديدة من قبل رؤية الجماهير العريضة التي وستحاول هذه الورقة كذلك النظر الى العال

أشعلت الثورة والجماهير التى تاثرت بها فى البلدان المجاورة٬ ومن المعتقد أن يكون لها دور كبير في ومن ضمنها السياسات الخارجية٬ وبالتالي سوف تكون العالقات .. إنفاذ سياسات ورؤى مختلفة

قع التيار اإلسالمي ضمن هذا التيار الشعبوى العريض وبالتالي المشتركة أقرب إلي رغبات الشعب٬ ويتهدف الورقة إلي معرفة دور اإلسالميين في بلورة عالقة أكثر قربا مع السودان ضمن الفكرة اإلسالمية التي تشكل القاسم المشترك لكال الرؤيتين٬ ومن المعروف ان الرؤية االسالمية والتجانس الفكرى

مفقودا في الحقبة الماضية ومصدر خالفات بين النظاميين٬ فياترى كيف تكون وااليديولوجى ظل العالقة لو تطابقت المصالح المشتركة والرؤية االيديولوجية فى المستقبل المنظور؟؟

 

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤۰

مستقبل العالقات السودانية المصرية في ظل الجمهورية الثانية

.المشتركمن تعزيز الثوابت الي بناء الفضاء االستراتيجي

بدر الدين رحمة محمدعلي. د.أ

جامعة إفريقيا العالمية

السودان–

ــذلك ــسودان ومــصر وك ــين ال ــة ب ــات الثنائي ــى العالق ــة لهــا تأثيرهــا عل أن مــسارات التحــوالت االقليمي

ينـاير ٢٥م٬ أو التحوالت التي حصلت في مصر ٢٠١١التحوالت المحلية التي تنتظم السودان في يوليو ــدين ممــا يــستدعي البحــث والدراســة٬ وهــذه ٢٠١١ م هــي محطــات مفــصلية فــي طبيعــة العالقــة بــين البل

.التحوالت ترمي بظاللها على طبيعة العالقات السودانية المصرية

العالقات الـسودانية المـصرية عالقـات قديمـة حـددتها الجغرافيـا الـسياسية والتـاريخ٬ وهـي عالقـات

ح بــين البلــدين البــد مــن دعمهــا عبــر كافــة المنافــذ سياســية واقتــصادية شــديدة األهميــة وهنــاك مــصالــسودانية المــصرية فــي ظــل ــات ال ــديم ورقــة حــول مــستقبل العالق ــسعى لتق ــة٬ ون واســتراتيجية واجتماعيالجمهوريــة الثانيــة مــن تعزيــز الثوابــت إلــى بنــاء الفــضاء االســتراتيجي المــشترك مــن جدليــة المحــددات

رات التحوالت االقليمية٬ بقصد تعزيز العالقات الثنائية وبناء عنصر الثقة ودراسـة االستراتيجية إلى مساالجوانــب التــي تحتــاج إلــى مراجعــات حتــى ال تــؤثر ســلبا علــى هــذه العالقــات٬ وبنــاء فــضاء اســتراتيجي

.مشترك في إطار رؤية منهجية وعلمية واستراتيجية وابراز التفاعالت السياسية بين البلدين

ــر أ ــة ذات تعتب ــسودان ومــصر٬ محــددات العالق ــين ال ــة ب ــي إســتراتيجية العالق ــرز المحــددات ف ب

.الموروث التاريخي بين البلدين

:تتناول الورقة مدخل نظري ومفاهيمي

-

العالقات السودانية والمصرية وجدلية التاريخ والثوابت -

. بناء أسس التعاون والتنسيق في المستقبل وأهمية العمل اإلقتصادي-

. سد منابع التوتر الذي يفجر الصراعات بين البلدين-

. مواجهة التحديات المشتركة بصورة جماعية تخدم المصالح-

).الحدود٬ ومياه النيل٬ والزراعة٬ والتبادل التجاري( معالجة قضايا األمن القومي -

. إعادة تفعيل بناء الفضاء اإلستراتيجي المشترك-

. إستصحاب التحوالت اإلقليمية لصنع مستقبل أفضل للبلدين-

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤۱

التباين اإلدراكي وأثره على مستقبل العالقات السودانية المصريةأبو بكر حسن محمد باشا. د

مركز البحوث والدراسات السودانية

السودان-

مصير المشترك في العالقات لعل من المفارقة أن تكون حتمية الجغرافيا٬ وأزلية التاريخ٬ وال

المصرية ـ السودانية٬ خالية من مضامين كثيرة تعبر عن هذه الحتمية٬ بل على العكس من ذلك٬ فهي محملة بالكثير من أعباء التاريخ الحديث نسبيا٬ مما عقد اإلدراك السياسي المتبادل٬ ليس على صعيد

. الى حد ما بعض الفئات الشعبية أيضا النخب الحاكمة فحسب٬ بل على صعيد الشرائح المثقفة٬ و

يناقش هذا البحث انطالقا من فرضيته هذه٬ مستقبل العالقات المصريةـ السودانية في ظل متغير جوهري٬ يتمثل في الثورة المصرية٬ وما سينجم عنها من آثار إيجابية٬ بوصفها انعطافة حادة

فالتباين المادي والفني٬ والتطور الال متكافئ بين . في التاريخ٬ لربما تسوي هذا التباين وتردم فجواتهمصر والسودان يمثل فجوة يمكن معالجتها سريعا٬ سيما وأن اختالف التطور التاريخ بين البلدين على الصعد االقتصادية واالجتماعية والثقافية٬ أمرا مفهوما٬ أما التباين السياسي فإنه يحتاج منا إلى المزيد

ياسي والثقافي المشترك٬ من أجل الوصول إلى توافق فكري بنيوي٬ وادراك مشترك من الجهد السإلحداث تسوية لمتعلقات التاريخ وهواجس السياسة٬ ومن ثم االتفاق على طبيعة نظام الحكم المناسب

.لوادي النيل في ظل وجود سلطة سياسية تنتج مؤسسية راسخة للعالقات بين البلدين

الظافرة٬ قطفت لنا جميعا لحظة تاريخية علينا استثمار مكوناتها جيدا٬ ألن إن الثورة المصرية

المستقبل يقول لنا أن تفتح مجاالت التعاون الجدية٬ ال يمكن أن يحدث في ظل ثنائية اإلدراك وتباينه٬ وانما في أحضان وحدة تستقيم مع حتمية الجغرافيا وأزلية التاريخ٬ بل ومع أحالم النيل وصبره فيالوصل بين البلدين٬ رغم وعورة مساره٬ وطول رحلته٬ وغدر الجغرافيا لبعض أجزائه٬ إن كان باالنفصال

.أو بغيره

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤۲

بين مصر وجنوب السوداناتمستقبل العالق حماد احمد حماد.د

قطاع مياه النيل

وزارة الموارد المائية والري–

دا الى الجغرافيا والتاريخ والروابط الثقافية واالجتماعية ال يمكن وصف العالقات المـصرية استناالسودانية إال بأنها عالقات أزليه يـدعمها التـرابط والمـصير المـشترك الـذى أوجـده نهـر النيـل٬ مـن هنـا

مـن الجنـوب٬ كانت األهمية اإلستراتيجية للسودان بالنـسبة الـى مـصر بوصـفه العمـق االسـتراتيجي لهـا .ومن هنا أيضا كان أمن واستقرار السودان يمثالن جزءا أساسيا من األمن القومي المصري

هذه األهمية اإلستراتيجية للسودان هى التى جعلت مصر تتحفظ على حق تقرير المصير لشعب جـاه نحـو ٬ حيث رأت فيه االت٢٠٠٥ يناير ٩جنوب السودان الذى تضمنته اتفاقية نيفاشا الموقعة فى

االنفصال ايا كانت اإلغراءات التى ستقدم للشعب الجنوبي لتفـضيل الوحـدة علـى االنفـصال٬ خاصـة أن التـى " اإليجـاد"طرح فكرة حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان لم تكن اجتهادا من أعضاء منظمة

نات من القرن الماضي ٬ وانما تم إقراره فى بداية التسعي٢٠٠٢أشرفت على مفاوضات نيفاشا منذ عام .من مختلف القوى السودانية

فقد حاولت حكومة اإلنقاذ استثمار الخالف الذى حدث بين الجنوبيين فى أوائل التسعينات من انشقاق خمس فـصائل جنوبيـة بقيـادة الـدكتور الم اكـول عـن الحركـة الـشعبية لتحريـر (القرن الماضي

فـى ١٩٩٢لمصير٬ وكـان ذلـك فـى فرانكفـورت فـى ينـاير وعرضت موافقتها على حق تقرير ا) السودانممثـــال للفــصائل المنــشقة٬ كمــا وافقــت " الم اكــول"ممــثال عــن الحكومــة و" علــى الحــاج" لقــاء جمــع بــين

األحزاب والقوى المعارضـة الـشمالية والجنوبيـة علـى تقريـر المـصير لـشعب جنـوب الـسودان مـن خـالل .١٩٩٥القضايا المصيرية عام التوقيع على مقررات أسمرا فى مؤتمر

كما كان رفض مصر لحق تقرير المصير لشعب جنـوب الـسودان وبالتـالى ظهـور دولـة جديـدة يستند على ان ظهور هذه الدولة سوف يؤدى الى إعادة صياغة التوازنات اإلستراتيجية التى تمتـد مـن

مـى ومنطقـة القـرن االفريقـى٬ الحدود الشمالية للـسودان مـع مـصر وليبيـا وحتـى منطقـة البحيـرات العظــاير ــشامل فــى ين ــسالم ال ــى اتفاقيــة ال ــع عل ــذلك اتخــذت مــصر٬ ومنــذ التوقي ٬ منهجــا مختلفــا ٢٠٠٥ل

بخصوص عالقتها بجنوب السودان ارتكز على إسـتراتيجية بعيـدة المـدى وضـعت فـى اعتبارهـا أمكانيـة ــرو ــى ال ــدة٬ واســتندت عل ــة جدي ــسودان وظهــور دول ــوب ال ــة والمــصالح حــدوث انفــصال جن ابط التاريخي

.المشتركة بين الدولتيناســتنادا الــى ذلــك٬ تــأتى هــذه الورقــة فــى محاولــة لتقــديم قــراءة لمــستقبل العالقــات بــين مــصر

والمـؤثرات التـى سـتدخل فـى تـشكيل هـذه العالقـة وسـتؤثر فيهـا ٢٠١١ يوليـو ٩وجنوب الـسودان بعـد

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤۳

ــا٬ آخــذه فــى حــسبانها التغيــرات ا ــاير ٢٥لجوهريــة التــى شــهدتها مــصر بعــد ســلبا او إيجاب ٢٠١١ ينوانعكاساتها على توجهات السياسة الخارجية المصرية تجاه القارة اإلفريقية وعلى وجه الخصوص تجاه

.عالقاتها مع السودان شماال وجنوبا

وعلــى الــرغم مــن ان هنــاك العديــد مــن المــؤثرات التــى ســتعمل علــى تــشكيل العالقــة بــين مــصر

ودان مثل األوضاع الداخلية للدولة الجديدة والتى يقف على رأسها شـكل نظـام الحكـم الـذى وجنوب السستتبناه الدولة الجديدة باإلضافة الى االستقرار فى العالقات بـين القبائــــل الكبـرى فـى جنـوب الـسودان٬

بـدول وسـط والتوجهات الخارجية للدولة الجديدة٬ فإن الدراسة سوف تركز على عالقة جنـوب الـسوداناثيوبيـا واوغنـدا وكينيـا ـ وأثرهـا علـى مـستقبل العالقـة بـين جنـوب الـسودان ومـصر٬ مـع . حـوض النيـل

.التعرض الى العوامل الداخلية التى تشهدها الدولة الجديدة كلما استدعى األمر ذلك

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤٤

)القناطر الخيرية(المشروعات النيلية في القرن التاسع عشر

د اهللا عبد الرازقعب. د.أ

قسم التاريخ

معهد البحوث والدراسات األفريقية -

جامعة القاهرة -

في المشروعات النيلية الكبرى في القرن التاسع عشر مشروع إنشاء القناطر الخيرية الذي ال يقـل فترة في أهميته عن مشروع بناء السد العالي في القرن العشرين ويرجع إنشاء هذا المشروع الكبير إلى

الهدف منه كما ذكـر علمـاء الحملـة الفرنـسية ضـرورة إنـشاء . حكم محمد على مصر وخلفائه من بعدهقناطر لحجز مياه النيل لالستعادة منهـا فـري األراضـي الزراعيـة وللـتحكم فـي ري ميـاه النيـل واالسـتفادة

.الكاملة من مياه الفيضان

ـــ ـــى ق ـــد مـــن الدراســـات الت ـــد مـــر هـــذا المـــشروع بالعدي ـــة لق ـــسيون لطائف ام بهـــا المهندســـون الفرن

السمـسمونين التــى جــاءت إلــى مــصر فــي عــصر محمــد علــى٬ فــضال عــن دراســات المهنــدس لينــان دي بلفون والمهندس موجيل و رغم تعطل المـشروع النتـشار مـرض الطـاعون الـذي أصـاب مـصر فـي عـام

بـر أعمـال الـري فـي العـالم لكن موجيل واصل العمل حتـى انتهـى بنـاء القنـاطر التـى تعـد مـن أك١٨٣٥. العربي كله

ستحاول في هذه الورقـة أعطـاء نبـذة عـن المـشروع والمحـاوالت التـى تمـت والدراسـات التـى نفـذها المهندسون الفرنسيون وجماعة السمسمونين ورفض محمد على أي تنفيذا أجنبي للمشروع وأعلن أنـه

شروع الكبيـر الـذي بعـد مـن أكبـر المـشروعات ال يريد فتح بسفور جديد في مـصر٬ وتـم تنفيـذ هـذا المـ: المائية في مصر في القرن التاسع عشر وسوف تعالج الورقة النقاط التالية

أوالـ فكرة المشروع و مكان اختياره

ثانياـ مشروع الحملة الفرنسية

ثالثاـ المشروعات التى تمت في عهد محمد على وخلفائه

المترتبة عليهرابعاـ تنفيذ المشروع والنتائج

الخاتمة

الموفق اهللا و

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤٥

اإليجابيات والسلبيات: مبادرة حوض النيل

مادى ابراهيم كانتى. أ

قسم السياسة واالقتصاد

معهد البحوث والدراسات االفريقية -

جامعة القاهرة -

. ن القومي ألي دولة من الدولليس هنالك من شك بان المياه أصبحت جزءا ال يتجزأ من األم وجعلنا من الماء "باختصار غير مخل٬ هي أساس الحياة ...فهي أساس حياة اإلنسان والحيوان والنبات

كانت المياه ضرورية للشرب . ولم تكن المياه جزءا من األمن القومي في الماضي". كل شئ حيوبالتالي . ٬ والسياحة والعمليات الصناعيةوليد الطاقة٬واليوم٬ أضيف إلي ذلك ت. والزراعة والنقل فقط

هذا باإلضافة إلي ازدياد معدالت حجم السكان التي . أصبحت من العوامل األساسية للنمو االقتصاديتتطلب ازديادا مواكبا في كمية المياه العذبة ولهذا صارت المياه تشكل هاجسا دائما لكل دول العالم٬

باألمن "لماضي٬ وانما اصطلح علي هذا الهاجس بما يعرف ولم يعد الحديث عنها كما كان في االبعد االقتصادي٬ والبعد الجغرافي : ومن ثم٬ صارت قضية أمنية ذات إبعاد متعددة تتمثل في". المائي

" مبادرة حوض النيل"بناءا على هذه المتغيرات لجئت دول المعنية الى . والبعد السياسي٬ والبعد القانوني.١٩٩٩في

اتفاقية دولية وقعت بين دول حوض النيل التسع وأضيفت إليها اريتريا كمراقب فى : حوض النيلمبادرة. بهدف تدعيم أواصر التعاون اإلقليمى بين هذه الدول وتم توقيعها فى دار السالم١٩٩٩فبراير

:المبادرة الى التركيز على ما يلىوتهدف هذه

١

الل المتساوى لإلمكانيات المشتركة التى يوفرها الوصول الى تنمية مستدامة من خالل االستغ - .حوض النيل

٢

لسالم لجميع شعوب دولتنمية المصادر المائية لنهر النيل بصورة مستدامة لضمان األمن وا - .حوض النيل

٣

.د المائيةالعمل على فاعلية نظم إدارة المياه بين دول حوض النيل واالستخدام األمثل للموار - ٤

.عاون المشترك بين دول ضفتى النهرالتالعمل على آليات - ٥

.ية االقتصادية بين دول حوض النيلالتنمالعمل على استئصال الفقر و - ٦

التأكد من فاعلية نتائج برنامج التعاون بين الدول وانتقالها من مرحلة التخطيط الى مرحلة - .التنفيذ

:ابة عنه هوفي ضوء هذه اإلتفاقية فإن التساؤل الرئيسي الذي يسعى البحث لإلج

ما هي أهم جوانب اإليجابية والسلبية في مبادرة حوض النيل؟

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤٦

النيل حوض دول بين المائي التعاون تحقيق في مصر دور

موسى محمد ريم. د

السياسية العلوم قسم

الغزال بحر جامعة -

السودان –

٬ النيل حوض دول بين األخرى التفاعالت مجمل إلى الغالبة النسبة المائية التفاعالت تمثل

التكاملية التعاون قطاعات أهم هو تعاونية تفاعالت من به يرتبط ما وكل المائي القطاع يصبح لذلك .النيل حوض دول بين

دول بين الجماعية الصيغة ذات المائي اإلقليمي التعاون مشروعات من العديد قامت وقد

في تمثل ٬ التعاونية الصيغ وتدشين إقتراح في واضح أثر فيها المصري للدور كان ٬ النيل حوض التي العقبات تجاوز سبيل في وذلك ٢٠١١ يناير ثورة قبل المصرية الدبلوماسية بذلتها التي الجهود ثوابت من إنطالقا الدور هذا مصر لعبت وقد ٬ النيل حوض دول بين المائـي التعاون سبل تعترض

النيل منابع في واإلستقرار األمن حفظ على العمل ضرورة أهمها والتي المصرية الخارجية السياسة.النيل مياه مصادر تنمية أجل من المشترك بالتعاون واالهتمام ٬ واإلسـتوائية األثيوبية

كيفية في تتمثل النيل حوض دول بين المشترك المائي التعاون تواجه تحديات هنالك أن اإل

البد لذلك ٬ األخرى الدول بمصالح الضرر الحاق دون لةدو كل في للموارد األمثل اإلستغالل تحقيق التعاون تحقيق يمكن وبالتالي المائية مواردها بتنمية االهتمام في أولوية تعطي أن الحوض لدول

.الحوض دول بين أخرى مجاالت في والتكامل

:اآلتية المحاور الورقة وتناقش

.النيل حوض لبدو المصرية العالقات عن تاريخية خلفية : أوال

.الحوض دول بين المائي التعاون مشروعات : ثانيا

.الحوض دول بين المائي التعاون تحديات : ثالثا

. النيل حوض دول بين المائي التعاون مشروعات في القائـد االقليمي مصر دور : رابعا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤۷

المنعطف التاريخي والمشروعات المرتقبة: حوض النيل

السالم بدوي بشيرسيف ا. د

لقد جاءت مبادرة حوض النيل بوصفها شراكة اقلبمية في اطار مجموعة دول حوض النيل في

ة المياة ألغراض مجملها لالنتهاج ألطر التنمية المستدامة مستلهمة السابق من اتفاقيات للمياة والدار طورة في لتبادل للمعلومات والمعرفة المتويركز هذا المشروع الحبوي اهتماماته حول ا. االنتاج الزراعي

والمقدرات البيئة االستثمارية اضافة الي من المتوقع له العمل علي خلق هذا المجال وتدعيم االطراطار عملي للتمكين من العمل التضامني من اجل التنمية وقضايا حصاد المياة ومقتضيات الري وذلك

المتواضعة لمجموعة دول حوض بناء وتنمية المقدرات عبر برامج ذات دعومات مالية موجهة الي . النيل

العاصمة التنزانية في الصار في مدينة دار السالمويعتبر االعالن الخاص بمبادرة حوض النيل ل والتي تسعي الي الحد من تدفقات عالمة متمبزة ونقطة تحول كبري في تاريخ وادي الني١٩٩٠العام

لخلق لروح للتعاون بالنسبة لدولة والترشيد لها وتوظيفها الغراض التنمية ولمياة االنهار بالمنطق.المنطقة وترقية وتطوير األنشطة التنموية باإلقليم والعمل علي حماية البيئة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤۸

المصاحبة له مشروع تعلية سد الرصيرص ومشروعات إعادة التوطين

كمال محمد جاه اهللا.د

البحوث والدراسات اإلفريقيةمركز

جاممعة إفريقيا العالمية -

  السودان-

يعد مشروع تعلية سد الرصيرص أحد المشروعات المهمة التي كانت تمثل حلما للحكومات الوطنية

وذلك أن هذا . التي حكمت السودان في فترة ما بعد نشأة هذا السد في منتصف ستينات القرن الماضيع له أن يحدث طفرات في مضمار الري بالنسبة للمشروعات الزراعية القائمة٬ كما المشروع يتوق

ويساهم أيضا في استقرار وزيادة توليد . سيضيف مساحة مليون ونصف فدان أخرى صالحة للزراعة٬ إضافة إلى ترقية مجتمع %٥٠الطاقة الكهربائية المتاحة حاليا٬ والمولدة من سد الرصيرص بنسبة

.بتشييد مشروعات دائمة وتشييد مساكن وخدمات بمستوى أفضلالمتأثرين

٬ وسيتم إكمالها بإذن اهللا٬ في ٢٠٠٨ ولما كانت هذه التعلية التي بدأ تنفيذها في أواخر أبريل

٢٠١٢مايو

قرية تسكنها مجموعات إثنية مختلفة تمثل في الغالب ٧٤ تشكل خلفها بحيرة كبيرة تغمر - باإلضافة إلى جماعات إثنية أصلية بالمنطقة من )...هوسا وفوالني( إفريقياجماعات تنتمي إلى غرب

إلخ٬ فإن الغمر المترتب عن هذه التعلية يستدعي قيام ... الهمج والفونج والدوالة والكدالو والقمزمشروعات تعوض هذه الجماعات فقدانها ألراضيها التي ظلت تمارس عليها حرفة الرعي٬ التي تتصدر

الحرف بالمنطقة٬ باإلضافة إلى حرفة صيد األسماك٬ الشائعة في المنطقة بحكم القرب من قائمة .البحيرة القديمة التي ترتبت عن السد في نسخته القديمة

تهدف هذه الورقة٬ التي قوامها عمل ميداني قام به الباحث كأحد المختارين للقيام بدراسة التماذج

نطقة المتأثرة بالتعليةالسكاني٬ والوضع اللغوي بالم

: تهدف في األساس إلى-

.التعريف بمشروع تعلية سد الرصيرص من حيث جدواه االقتصادية واالجتماعية: أوال

.التعريف بمشروعات إعادة التوطين المترتبة عن هذه التعلية: ثانيا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٤۹

االثيوبي العظيم وتأثيره علي) األلفية(سد النهضة

لسودان مصر وشمال ا

عباس محمد شراقي. د

قسم الموارد الطبيعية

معهد البحوث والدراسات األفريقية -

جامعة القاهرة–

فـي الدراسـة األمريكيـة التـي اجريـت ) Border(والـذي عـرف بـسد بـوردر ) األلفيـة(سد النهضة ــا مــن خــالل مكتــب االستــصالح األمريكــي مــن ) أبيــي(علــي حــوض النيــل األزرق ١٩٥٣فــي إثيوبي

-وهــذا الــسد هــو أحــد أربعــة . مجلــدات ومالحــق عديــدة٧ مــن خــالل ٬١٩٦٤ واعلــن عنهــا عــام ١٩٦٣

. في مياة النيل٣ مليار م٥٤مشروعات كبري علي المجري الرئيسي للنيل األزرق الذي يساهم بحوالي

د ٬ لتوليالنهضة تدشين إنشاء مشروع سد ٢٠١١أعلنت الحكومة اإلثيوبية في الثاني من أبريل

٢٠على النيل األزرق بمنطقة بني شنقول على بعد نحو ) ميجاوات٥٢٥٠ (الطاقة الكهرومائية. مليار دوالر٤,٨كيلومترا من حدود إثيوبيا مع السودان بتكلفة تبلغ نحو

١٩٦٤راسـات األمريكيـة عـام دالحقائق العلمية من خالل الالنهضة٬ فتضاربت األقوال حول سد

٬ إال أن تصريحات ٣ مليار م١٣,٣و ١١,١ تتراوح بيند علي أن سعة الخزان كؤ توماتالها من أبحاث وتنـاقش هـذه .٬ وهـذه األرقـام ال يوجـد مـا يؤيـدها علميـا ٣ مليـار م٦٧ ثم ٦٢ذكرت األخيرة المسؤلين

. الورقة السيناريوهات المختلفة لخصائص السد وتأثيراتها علي كل من إثيوبيا وشمال الـسودان ومـصر.تلقي الضوء علي الخصائص الجيولوجية والمناخية لمنطقة المشروعكما

) تكيـزي(وتناقش هذه الورقـة أيـضا أهـم المـشروعات المائيـة المقامـة حـديثا فـي حوضـي عطبـرة

المتمثل في مشروع تانا ) أبيي(والمتمثل في سد تيكيزي٬ والنيل األزرق

بيليس من حيث الخصائص -. ية والهيدرولوجية٬ وتأثيرهم علي كل من مصر والسودانالفنية٬ والظروف الجيولوج

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥۰

االستثمار وفرص أفريقيا في التعدين صناعة

عباس محمد شراقي. د

قسم الموارد الطبيعية

معهد البحوث والدراسات األفريقية -

جامعة القاهرة–

عاليةجيولوجية٬ حيث تحتل مرتبة أفريقيا قارة غنية بالمعادن بجميع أنواعها نتيجة لطبيعتها ال

في االحتياطي العالمي من البالتين والماس والكروم والكوبالت والفوسفات والمنجنيز والذهب ٪ من ٣٠ تحتوي علي حوالياالستكشافي المتواضع فإن أفريقياعلى الرغم من النشاط . والبوكسيت

في حالة االهتمام بالكشف % ٥٠اكثر من ومن المتوقع أن أن تكون . الموارد المعدنية للكرة األرضية .والتنقيب باستخدام التكنولوجيا الحديثة

الماس والبالتين ثل م االستراتيجيةدناالمعأنتجت افريقيا في السنوات األخيرة عشرات من

يستخدم في ( والتنتاليوم والذهب باالضافة إلي حصة كبيرة من الفيرميكوليت والتيتانيوم والزركونيوم ب في وسط وجنو مثل الذهب وااللنحاسالثروات المعدنية الفلزيةتتركز ). ة الهواتف المحمولةصناع

التي ترجع إلي حقبة ما قبل الكمبري٬ في حين تتركز بسبب وجود الصخور النارية والمتحولةأفريقيا .ا في شمال أفريقي مثل الفوسفاتالودائع غير الفلزية

ة في أفريقيا مصدرا رئيسيا في كثير من الدول األفريقية يمثل التعدين والمنتجات المعدني

األفريقية مثل جنوب أفريقيا وغانا وغينيا وموريتانيا وزيمبابوي وتنزانيا وزامبيا وجمهورية الكونغو ٪ من إجمالي الصادرات ٥٨والمعادن لنحو) البترول(شكلت مصادر الطاقة الحفرية . الديمقراطية

.األفريقية

الورقة إلي إلقاء الضوء علي التنوع المعدني في القارة األفريقية باعتباره ركيزة وتهدف هذه

أساسية للتطور الصناعي في أفريقيا٬ مع تقدير االحتياطي واالنتاج ألهم المعادن٬ واالمكانات . في أفريقيا وفرص االستثمارالمستقبلية

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥۱

الصناعة التحويلية المصرية

عة فى دول حوض النيلودورها في دعم الصنا

هويدا عبد العظيم عبد الهادي .د

االقتصاد السياسة و قسم

معهد البحوث اإلفريقية -

جامعة القاهرة-

تعد الصناعة قاطرة التنمية وتعتبر مؤشر التقدم االقتصادي للدول النامية والمتقدمة على السواء

إال أنهـا ينقـصها البنيـة لطبيعية التي تؤهلها لقيام الـصناعة٬واذا كانت الدول اإلفريقية تتمتع بالموارد ا .التحتية والخبرة التى تعمل على كيفية استغاللها بطريقة صحيحة

ولمـا كانـت مـصر دولـة لهـا بـاع طويـل فـى مجـال اإلنتـاج الـصناعي منـذ مـا يزيـد علـى قـرن مـن

حت تتفـوق علـى كثيـر مـن الـدول اإلفريقيـة٬ الزمان وأخذت تتطور فيه التكنولوجيا الحديثة لدرجـة أصـببات من الضروري استفادة هذه الدول من الخبرة المصرية٬ امـا بتـوطين الـصناعات المـصرية هنـاك او بنقل التكنولوجيا المصرية إليها٬ فى المقابل تستفيد مصر منها فى الحصول على المواد الخام بأسـعار

. رخيصة وتقليل تكلفة النقلصادفت الصناعات المصرية منافسة شديدة من قبل الصين ودول شـرق أسـيا لـذلك تتعـرض لكن

: هذه الورقة ألهم النقاط التالية . تطوراداء الصناعة المصرية:أوال

. تحديات الصناعة فى دول حوض النيل:ثانيا

. محاوالت التغلب عليها:ثالثا .ل أهمية التحرك المصري تجاه دول حوض الني:رابعا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥۲

األبعاد الديمو

جغرافية لمشكلة المياه فى حوض النيل-

الواقع والمستقبل وتحديات التنمية

عزيزة بدر.د.أ

قسم الجغرافيا

معهد البحوث والدراسات اإلفريقية -

جامعة القاهرة -

احة القارة من جملة مس% ٢٩.٦ بما يوازى ٢ كم٨٨٩٤١٠٠ تبلغ مساحة دول حوض النيل نحو وتتباين دول الحوض فى أحجام سكانها ٬ كما تختلف شعوب . اإلفريقية وهى مساحة كبيرة بال شك

الحوض فى أصولها ولغاتها ودياناتها وثقافاتها٬ وتتميز بالتعددية الواضحة فى معظم دول الحوض٬ تنمية المختلفة ونوعية كما تتباين فى خصائصها الديموجرافية واالجتماعية والالقتصادية٬ ومؤشرات ال

٬ بنسبة ١٩٩٠ مليون ساكن عام ٢٤٧.٨ دول حوض النيل حوالىبلغ حجم سكان .الحياة وجودتها٬ بنسبة ٢٠٠٨ مليون ساكن عام٣٩٠.٨من جملة سكان القارة٬ تزايد هذا الحجم ليبلغ % ٤٠.١ة بلغت كبير زيادة سكانيةما يعنى حجما سكانيا كبيرا٬ و من جملة سكان القارة٬ م% ٤٠.٤سنويا خالل نفس الفترة٬ ويعد % ٢.٥ بلغ سنة٬ بمتوسط معدل نمو سنوى١٨خالل % ١٥٧.٧حوالى

هذا الحجم السكانى الكبير٬ وتلك المعدالت المرتفعة للنمو السكانى من أهم المشكالت التى تعانى منها يعانى منه من مشكالت كبيرة دول الحوض٬ إذ تمثل تحديا كبيرا فى ظل موارد الحوض المحدودة وما

.فى مجاالت التنمية٬ وغيرها من المجاالت

يتفاوت نصيب كل دولة من الدول العشر من السكان٬ كما تتفاوت الدول فى مساحاتها وبالتالى فى الكثافات السكانية والتوزيع الجغرافى للسكان بها٬ كما تتباين الدول فى معدالت نمو سكانها٬ وبالتالى

ر تباين الحجم السكانى وتغير ترتيب دول الحوض حسب حجم سكانها٬ وفقا لسرعة نمو سكانها سيستمفى العقود القادمة وبالتالى ستتزايد احتياجات سكان دول الحوض للمياه من أجل االستخدامات المختلفة٬ حيث يتناقص نصيب الفرد باستمرار فى معظم دول الحوض بسبب ثبات الكمية التى تحصل

ليها الدول تقريبا٬ مع سرعة نمو السكان وتزايدهم٬ وتغير استخدامات األراضى والتحول الحضرى عالمتزايد بسرعة صاروخية٬ وبالتالى اشتداد الحاجة إلى كميات أكبر من المياه فى العقود المقبلة لمقابلة

سكانى ونمط التركيب االحتياجات المتزايدة٬ حيث تعيش معظم دول حوض النيل فى مرحلة االنفجار الالعمرى الصغير٬ التى تتميز بمعدالت النمو السكانى المرتفعة٬ التى تعكس معدالت المواليد والخصوبة

المرتفعة وبالتالى ارتفاع نسبة صغار السن٬ وصغر العمر الوسيط للسكان٬ والوفيات والزيادة الطبيعيةتتعدى ثالثة عقود كثيرا٬ مع سرعة نمو المدن٬ وبالتالى صغر المدة الالزمة لتضاعف السكان والتى ال

مما يفاقم من التحديات التى تواجه التنمية فى تلك الدول٬ كما يفسر تكالبها على الحصول على موارد وخاصة فى مجاالت المياه فى . المياه من أجل تنفيذ برامج التنمية٬ وجذب االستثمارات ألراضى الحوض

لمشروعات الخاصة بالبنية األساسية واالجتماعية واألمن الغذائى تلك الدول وتنميتها وتنفيذ ا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥۳

وبالتالى ستتزايد الحاجة إلى المياه لمقابلة نمو سكان الريف والحضر وتزايد . واستصالح األراضى .استخدمات المياه لألغراض المدنية الخ

ألجنبية٬ وأزمات المياه يضاف إلى ذلك اتجاهات الحكم والعالقات الدولية واألجندات الداخلية واوالطاقة والغذاء٬ على المستويات المحلية واإلقليمية والدولية٬ ولكل ذلك دور فاعل بدرجة أو بأخرى فى

ومن المتوقع تفاقم تلك المشكالت مع التزايد السكانى . بروز مشكالت المياه فى دول حوض النيلواذا كان حجم سكان حوض النيل قد بلغ المتوقع٬ والذى يمكن عن طريق اإلسقاط السكانى توقعة

مليون ساكن تقريبا عام ٬٥٧٦.٨٥ فمن المتوقع أن يبلغ أكثر من ٢٠٠٨ ساكن عام ٣٩٠.٨ مليون ساكن مع منتصف القرن الحادى ٬٨٧٢ وسيستمر فى التزايد ليصل إلى أكثر من ٢٠٢٥

منتصف القرن ليتجاوز سكان والعشرين٬ وذلك حسب سيناريو النمو المتوسط ٬ وسيستمر التزايد حتى مليون ١٢٥.٩ مليون وسكان مصر ١٢٦.٩٥ مليون٬ وسكان أوجندا ١٧٠كل من الكنغو واثيوبيا مما يسبب تناقص نصيب الفرد باستمرار من المياه واألرض وسائر الموارد . وهكذا كل دول الحوض

ب الفرد باستمرار من الموارد يعنى ما سبق تناقص نصي. والخدمات إن لم تتزايد بذات المعدل أو أكثرباإلضافة لضرورة توفير المياه للزراعة والصناعة وغيرها وتوفير مياه المتجددة٬المائية الواردة و

الشرب النقية التى اليحصل عليها عدد ونسبة كبيرة من سكان المدن واريف فى معظم دول الحوض ٬ إذ سيؤدى ذلك متوقعة٬ والنمو الحضرى المتزايدلحاليا٬ فما هو الحال مع الزيادة السكانية الكبيرة ا

إلى تزايد الضغط على األراضى المنتجة وموارد المياه وغيرها مما يشكل ضغطا شديدا متوقعا على سائر وهى التى تعانى قصورا وتدهورا كبيرا فى حاالت كثيرة٬ حيث تتباين وتتدنى . الموارد والمرافق والخدمات

ة البشرية واالقتصادية والمستدامة بين دول الحوض٬ التى يقع معظمها بين الدول مستويات التنميمما يمثل تحديا كبيرا أمام تحسين نوعية حياة . األقل تنمية أو األكثر فقرا بين دول العالم وافريقيا

دول السكان وتحقيق جودتها التى تتميز حاليا بالتدنى الشديد فى الريف والحضر فى العديد من الحوض ومناطقه التى يعانى السكان فيها من الحرمان من الوصول إلى مصادر مياه الشرب النقية

كما تحتاج برامج التنمية االقتصادية . وصرفها صرفا آمنا٬ مع نمو المدن سريعا باتجاه الفقر الحضرىوتعالج هذة .لتنفيذهاالمياه الصناعية والزراعية واالجتماعية والسياحية الخ إلى توفير كميات كبيرة من

أى السكانية والجغرافية من حيث النمو السكانى وخصائص السكان " الديموجغرافية"الدراسة تلك األبعاد والتحضر وتبايناته الجغرافية بين دول الحوض ومناطقه المختلفة٬ وبين الريف والحضر٬ ومدى

لراهن وتصور السيناريوهات لتوقعات الضغوط المائية الناتجة عن ذلك٬ من خالل رصد الوضع االمستقبل٬ وتقدير حجم ونوع التحديات التى تواجه التنمية ببرامجها المختلفة فى ظل األوضاع الديموجغرافية والحضرية ومستقبلها٬ وموارد المياه ومستقبلها فى ظل السياسات واالستراتيجيات

. المختلفة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥٤

ض النيل في دول حو األمن المائي والغذائيمحمد موسي محمد احمد البر. د

العلوم اإلسالميةجامعة القرآن الكريم و

أم درمان

السودان –

ي االسـتقرار تتطرق دراسة موضوع األمن المائي و الغذائي إلي تحديد مفـاهيم األمـن و أهميتـه فـ

مــن الغــذائي والعالقــة كمــا تعــرف الدراســة بمــصطلح األمــن المــائي ومــصطلح األ. االقتــصاديالــسياسي و بينهما وتتطرق الدراسة لدراسة إمكانية تحقيق كل من األمن المائي والغذائي في دول حوض النيل مـع

األمـن دراسة ما هي دول حوض النيل وما هي المصالح المشتركة بينهما كما يجعل التكامـل فـي مجـال. المراجـعدراسـة موثقـة بالمـصادر و الغـذائي ممكنـا ويقـسم البحـث إلـي محـاور كـل محـور يقـدمالمائي و

شرح مفردات الدراسة : المحور األول

دراسة موسعة لألمن المائي : المحور الثاني

دراسة موسعة لألمن الغذائي : المحور الثالث

دور األمن المائي و األمن الغذائي في االستقرار السياسي واالقتصادي : المحور الرابع

األمن الغذائي لدول حوض النيل األمن المائي و أهمية: ر الخامس المحو

التوصيات النتائج و

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥٥

األمن المائي الغذائي وامكانات التكامل بين دول حوض النيل

يوسف خميس أبورفاس. د

مركز البحوث والدراسات اإلفريقية

  جامعة إفريقيا العالمية-

دور الذي يمكن ان تلعبه مسألة االمن الغذائي والمياه في وتسعى هذه الورقة إلي التعرف علي ال

وضع تصور لتكامل اقتصادي بين دول حوض النيل٬ وهناك عدد من الدوافع لقيام هذا التكامل٬ منها واقع األمن الغذائي في المنطقة التي شهدت عددا من المجاعات كذلك الصراع الذي يدور بين الدول

ية كما ان هذا التكامل يمكن أن يعالج المشكالت البيئ٬مة مياه النيلاإلفريقية والعربية علي قسيكون هذا التكتل وعاءا لحل المشاكل والخالفات التي ٬ المهددات األمنيةومعالجة. والمشكالت التنموية

) مصر والسودان(وهناك نوعا من التكامل بين الموارد في الدول العربية . تنشأ بين دول حوض النيلبينما تنعم الدول , ل اإلفريقية٬ في أن الدول العربية تمتلك الخبرة والمقدرات المالية والفنيةوالدو

ونتيجة لتكامل هذه الموارد يمكن ان نخلق تكامال بين دول الحوض, اإلفريقية بموارد المياه

من العوامل تشكل هذه الدول وحدة جغرافية يجمعها هذا الحوض٬ وذلك ألن العامل الجغرافي يعتبر

يعتبر قيام مثل هذا التكامل هو دعم للتعاون العربي . المهمة في قيام ونجاح التكامل االقتصادي.اإلفريقي وتأمين الجوار العربي اإلفريقي

ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه مهددات األمن الغذائي ومشكالت : وتقوم هذه الورقة علي سؤال

.لتعاون بين دول الحوضالمياه في إيجاد نوع من ا

تلعب مهددات األمن الغذائي ومشكالت المياه دورا في نجاح التكامل : تقوم هذه الورقة علي فرضية

بين دول الحوض

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥٦

Zoonoses in Nile Basin Countries Hassan Sobhy1, Sahar Hekal2

 

  

     1- Prof. Dr. of Animal Resources, Head of Natural Resources 

Department, Institute of African Research and Studies, Cairo University, 12613 Cairo, Egypt. 

2- Animal Resources Demonstrator, Natural Resources Department, Institute of African Research and Studies, Cairo University, 12613 Cairo, 

Egypt. 

Zoonoses  are  the  diseases  and  infection  which  are  naturally 

transmitted between vertebrate animal and man. The causative organisms responsible for zoonoses are very diverse and representative of wide range of pathogens, or parasites and  include bacteria,  fungi, helminthes, prions, protozoa, rickettsia and viruses. At least 61% of all human pathogens are zoonotic, and have represented 75% of all emerging pathogens during the past decade.  Importance of Zoonoses  in  terms of human health and well-being cannot be underestimated. They affect how we live our lives, not only in a narrow health-related sense but also in a much wider cultural context. The threat that zoonotic diseases pose has shaped human history and many aspects  of  the  infrasrructure  of  our  physical  and  social  environment. Including  animal  welfare-both  domesticated  and  wild-food  safety      and public  health  and  hygiene  .There  are  about  220  zoonotic  diseases.  Large numbers of these diseases are concentrated in Africa especially in Nile basin countries.  Keywords: Zoonoses, Nile Basin Countries, Pathogens and Public Health.  

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥۷

مطالب دول المنابع فى مياه النيل وأثرها على األمن المائى المصرى

صبحى قنصوه. د

قسم السياسية واالقتصاد

معهد البحوث والدراسات اإلفريقية -

جامعة القاهرة-

هذه الورقة إلى بحث المطالب الحالية والمحتملة لدول منابع النيل فى مياه النهر وأثر هذه تسعى

المطالب على األمن المائى المصرى٬ وقد ظلت دول منابع النيل تؤكد

منذ استقاللها -

على حقها - قوال فى استخدام مياه النهر٬ ولكن ظلت هذه التأكيدات حتى نهاية القرن العشرين على مستوى األ

واثبات المواقف دون أن تتحول إلى أفعال وممارسات على األرض٬ ومنذ بداية عقد التسعينيات من القرن العشرين٬ ظهرت مجموعة من التطورات المحلية واإلقليمية والدولية٬ أدت إلى اتجاه بعض دول

ه النهر٬ ومن بين هذه المنابع إلى المطالبة بنصيب من مياه النيل٬ بل والشروع فعليا فى استخدام ميااالستقرار الداخلى النسبى فى دول منابع النيل بعد فترة من الصراعات الداخلية العنيفة : التطورات

واتجاه هذه الدول إلى تعويض مافاتها فى مضمار التنمية٬ إضافة إلى انتهاء الحرب الباردة وهيمنة .المىالقوى الغربية بزعامة الواليات المتحدة على النظام الع

كإطار انتقالى للتعاون بين ١٩٩٩عام " مبادرة حوض النيل"وعلى المستوى اإلقليمى تم إنشاء

٬ وتضمنت مبادرة حوض "مفوضية حوض النيل"دول الحوض٬ إلى أن يتم إنشاء إطار دائم للتعاون ر فى دول النيل عدة مشروعات للتعاون بين دول الحوض٬ منها عدة مشروعات الستخدام مياه النه

المنابع٬ وخاصة لتوليد الطاقة الكهرومائية٬ باإلضافة إلى المشروع الخاص بوضع اتفاقية إطارية مادة تم االتفاق على ٣٩ إلى اتفاقية من ٢٠٠٧للتعاون بين دول الحوض٬ وتم التوصل بالفعل عام

صر والسودان من معظمها ماعدا ثالث مواد ظهر الخالف بشأنها بين دول منابع النيل من جهة وم المتعلقة باألمن المائى واستخدام مياه النيل٬ وبذلت ١٤جهة أخرى٬ ومن بين هذه المواد الثالث المادة

٬ ولكن لم يتم التوصل إلى )٢٠١٠أبريل (جهود لتسوية هذه الخالفات كان آخرها فى شرم الشيخ ١٤زمها توقيع هذه االتفاقية فى اتفاق حول المواد الخالفية٬ ومن ثم أعلنت دول منابع النيل عن ع

إثيوبيا وتنزانيا وأوغندا ( بغض النظر عن موقف مصر والسودان٬ وقامت أربع دول بالفعل ٢٠١٠مايو ٬ وبعد ٢٠١٠ مايو ١٤فى ) أوغندا(بالتوقيع على االتفاقية محل الخالف فى مدينة عنتيبى ) ورواندا

انضمت بوروندى إلى الدول الموقعة على ٢٠١١عدة أيام لحقت بها كينيا٬ ثم أخيرا فى فبراير .االتفاقية ليصبح عدد هذه الدول ست دول

وتواكب مع هذه التطورات إعالن دول منابع النيل عن حقها فى استخدام مياه النهر وانشاء بعض

فى إقامة سلسلة من ) إثيوبيا تحديدا(المشروعات لهذا الغرض٬ وشرعت بعض هذه الدول بالفعل لى روافد نهر النيل التى تمر بأراضيها٬ كان آخرها ذلك السد الضخم الذى أعلنت إثيوبيا فى السدود ع

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥۸

عن الشروع فى إنشائه على النيل األزرق قرب الحدود السودانية اإلثيوبية٬ وقد أثارت ٢٠١١أبريل ا على األمن هذه المطالب من جانب دول المنابع فى استخدام مياه النيل مخاوف كبيرة حول مدى تأثيره

) والسودان(٬ خاصة فى ظل عدم التوصل إلى تسوية للخالف بين مصر )والسودانى(المائى المصرى من جهة ودول منابع النيل من جهة أخرى حول المواد المختلف عليها فى االتفاقية اإلطارية٬ وتراوحت

روب المياه القادمة فى هذه المخاوف بين التضخيم والتهويل٬ لدرجة حديث بعض أجهزة اإلعالم عن ححوض النيل٬ فى حين ذهبت آراء أخرى إلى التقليل من خطورة هذه التطورات على األمن المائى

. المصرى٬ على األقل فى المدى القريب المنظور

ومابين هذه المواقف المتباينة٬ تحاول هذه الورقة بحث وتحليل األبعاد المختلفة لمطالب دول منابع

استخدام مياه النهر٬ وذلك بهدف تقدير مدى تأثير هذه المطالب على األمن المائى المصرى٬ النيل فى :وفى هذا السياق يمكن اإلشارة إلى أربعة أبعاد على األقل

البعد القانونى ويتعلق هذا البعد بحقوق والتزامات دول منابع النيل بالنسبة الستخدام المياه : أولها

مائى المصرى٬ استنادا إلى نصوص االتفاقية اإلطارية محل الخالف٬ مع األخذ وآثار ذلك على األمن ال. فى االعتبار مبادئ القانون الدولى واالتفاقيات السابقة حول مياه النيل

البعد االقتصادى واالجتماعى ويتعلق بالتأثيرات المحتملة للنمو السكانى فى دول منابع النيل : وثانيها

.الستخدام مياه النيل وخاصة فى الزراعة وتوليد الطاقة الكهرومائيةومدى حاجة هذه الدول

البعد الفنى والتمويلى ويتعلق بمدى قدرة دول منابع النيل على إقامة مشروعات على النهر : وثالثها

يمكن أن تشكل تهديدا لألمن المائى المصرى٬ ويتأثر ذلك باعتبارات كثيرة تتصل بطبيعة األرض .يا المتاحة والتمويل الالزم وغيرهاوالتكنولوج

البعد السياسى ويتعلق بالقرار السياسى الذى يتخذه صناع القرار فى دول منابع النيل : ورابعها

بشأن استخدام مياه النيل بالفعل٬ فى إطار هذه االعتبارات القانونية واالقتصادية واالجتماعية والفنية ه القرارات السياسية على األمن المائى المصرى٬ وعلى التعاون أو والتمويلية وغيرها٬ ومدى تأثير هذ

. الصراع بين دول حوض النيل بشكل عام

وفى إطار هذه األبعاد يمكن تقدير مدى تأثير توجهات دول منابع النيل نحو استخدام مياه النهر

. على األمن المائى المصرى

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٥۹

المصرىرؤية جديدة للتكامل األقتصادى السودانى

)يناير٢٥فى ظل المتغيرات الماثله انفصال الجنوب ٬ ثورة (

محمد الحسن عبدالرحمن الفاضل.ا

مركز الراصد للدراسات السياسية واالستراتيجية

الخرطوم -

السودان -

تعد العالقات االقتصادية السودانية المصرية من أقدم العالقات في تاريخ التعاون االقتصادي فـى

يقيا والتي يمكن ان يقال عنها باألزليـة؛ وفـي جانـب التعـاون المـستمر بـين البلـدين تـم توقيـع ثمـان افر .اتفاقات ثنائية في عدة مجاالت كاالستثمار والزراعة والبيئة واإلعالم والرعاية االجتماعية

ويـذهب الكثيـر ويحتل تحقيق األمن الغذائي بـين البلـدين احـدى اهـداف هـذه االتفاقيـات المعقـودة؛

من المراقبين الى ان التغيير الجارى على الساحة المـصرية يبـشر بفـتح بدايـة عهـد جديـد مـن التعـاون .بين البلدين فى كافة المجاالت بمايخدم مصالح شعب وادى النيل

مت يمثل تفعيل العالقات االقتصادية اهمية كبيرة فى تأكيد التكامل بين البلدين فى احد اهم جوانبه٬ وقد

تجربة التكامل نواة إلقامة صرح بين الشعبين تمثلت فى مشروع المنطقـة التكامـل بـين محافظـة أسـوان وشمال السودان وتعد هذه المنطقة أنموذجا حيا لما يمكن أن تصنعه الطبيعة على الحدود بين إقليمين

يموقرافى إقلـيم واحـد يتميـز هما فى الموقع الجغرافى والمنظـور التـاريخى والتكـوين األنثروبولـوجى والـد. بالتمازج األسرى واالجتماعى والثقافى

وتعتبر مسألة التكامل االقتصادي من القضايا الهامة التي تثار حاليا وبشكل واسع على الـصعيدين

النظري والعملي والرسمي وغير الرسمي أيضا٬ وان هذا االهتمام هو امتداد لمراحل سابقة٬ وسوف تبقى . ال المكانة نفسها٬ وذلك نظرا لضخامة األخطار والتحديات التي تواجه األمن القومي للبلدينمستقب

بعد توضيح موجز لمسيرة التكامل االقتصادى السودانى المصرى٬ سوف نتناول من خالل هـذه الدراسـة

عــى والحيــوانى ايجـاد رؤيــة جديــدة لمــستقبل التكامـل بــين البلــدين فــى النـواحى االقتــصادية بــشقيها الزراومدى االستفادة من االمكانيات المتاحـة كالميـاه واالراضـى الخـصبة والثـروة الحيوانيـة والـسمكية والقـوه البشرية٬ وذلك على ضوء المتغيرات التى حدثت فى الفتره االخيره فى السودان ومصر والتـى تتمثـل فـى

: من المحاور تتمثل فى االتىى عددوتحتوى الدراسة عل. م٢٠١١يناير ٢٥انفصال الجنوب وثورة

.خلفية تاريخية للتكامل السودانى المصرى -

.معوقات التكامل السودانى المصرى -

.يناير٢٥التكامل االقتصادى بعد انفصال الجنوب وثورة -

.مستقبل التكامل االقتصادى بين البلدين -

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦۰

العمران الحدودى بين السودان الشمالى والجنوبى

لمحور تنموىمقترح مشروع

احمد شحاته.د

قسم الجغرافيا

معهد البحوث والدراسات األفريقية –

جامعة القاهرة–

يهدف هذا البحث إلى إعادة النظر فى االنفصال وايجاد صيغة جديدة لتعامل البلدين فـى الـسودان

ومة كونفيدرارية لفترة انتقالية إما بالتكامل المكانى أو التنمية المشتركة بين البلدين أو إيجاد آلية لمنظ.فى مشروعاته االنمائيةيمكن لمصر المشاركة .حتى تكتمل مقومات الدولة الجديدة

يستعرض موضوع البحث مجموعة من المحددات التى تؤكـد علـى ضـرورة تقويـة العالقـات المكانيـة

الجنـوب حـروب قبليـة داخـل٬ و تجنب مشكالت حدودية بين الـدولتينبين شمال السودان وجنوبه وذلك ل. قد تودى بالدولة الوليدة

:لى الروابط المكانية بين البلدينويهتم البحث بدراسة ما يلى للتأكيد ع

. مقومات القوةمقومات الدولة الجديدة و

.مات العمران الحدودى بين البلدينمقو

:المقومات الطبيعية

:الشمالية للسودان الجنوبى وشكلهاأطوال الحدود

تمتــد الحــدود الــسودانية بــين شــماله وجنوبــه لنحــو ألفــى كبلــو متــر فــى تعــدد مــشكالت هــذه المنطقــة

ية والفيـضية غيـر الحدودية خاصة وان نوعية الحدود الهندسية تؤدى إلى تقطع امتـداد األراضـي الـسهل. السياسىمال والجنوب حين التقسيم٬ مما يؤدى بالتبعية إلى تنازع بين أهل الشالمحددة طبيعيا

: بيعى واالفتقاد إلى فواصل طبيعيةاالمتداد المكانى الط

ى ٬ تعانن الحالى٬ بكثافة سكانية منخفضةتمتد الدولة على مساحة تقدر بنحو ثلث مساحة السودا ٬ كل ذلك سيؤدى بالقطع إلـى د٬ وتحركات سكانية على امتداد الحدو من تناثر سكانى من حيث التوزيع

.قومات الدولة الوليدةضعاف بقية مإ

:خصائص السطح المستوى

للدولة٬ وبالتـالى ضـعف التـأمين وانكـشاف الـسطح وهذه السمة ستؤثر على األوضاع اإلستراتيجية . االجتماعية واالقتصادية لإلقليم٬ وتأثير ذلك على الجوانبمن مفهوم عسكرى

:لمجرىشبكة التصريف النهرى وخصائصها وتباين اتساع ا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦۱

غنى اإلقليم بموارده المائية وتعدد مصادرها من األمطار أو المياه السطحية سواء أكانت من إن غربا تعد بمثابة داخل أراضى الدولة أو وافدة من خارجها وخاصة من إثيوبيا شرقا ومن الكنغو

.مقوم قوة للدولة

.راعى الطبيعية وتداخل المستنقعاتالمسطحات النباتية وامتداد الم -o ٬ لذلك هى مقوم قوة ٬ فضال عن ضـرورتها للثـروة الحيوانيـة بامتدادها وتنوعهاوتتميز

.اإلقليم والتى تعد من أهم مواردهفى : البشريةالمقومات

التداخل والتنوع القبلى.

رغـــم وحـــدة القبائـــل فـــى لكـــن. الـــسودان وتتنـــوع ثقافتهـــاتتعـــدد القبائـــل اإلفريقيـــة فـــى جنـــوب٬ قد تـودى بهـذا المجتمـع إلـى حافـة الحـرب األهليـة مـن الفرقة كامنةانتماءاتها٬ إال أن عوامل

.تية واجتماعية واقتصادية وسياسيةخالل عوامل إث التوزيع السكانى وتحركاتهم.

يبلغ حجـم الـسكان فـى جنـوب الـسودان نحـو عـشرة ماليـين مـن البـشر مقارنـة بحجـم الـسودان ٬ موزعـا علـى ثلـث ٢٠٠٦ التعـدادات فـى عـام طبقـا آلخـراالجمالى والبالغ نحو أربعـين مليونـا

.المساحة الحالية مما يؤثر ثقل هذا لعامل فى مقومات الدولة لعمران الحدودى وتأثير خط الحدودا.

جنوب السودان إلى تقطع العمران الحـضرى أو الريفـى بـين الحدود المقترحة بين شمال و تؤدى الذى يعد ترابطا قبليا بالدرجة األولى٬ وهـذا مـدعاة البلدين وبالتالى التأثير على الترابط السكان

إلرتباط مكانى ملزم بعيدا عن سطوة الدولة وسيادتها

عى وتداخل الملكيات بين االمتداد الزرا- . الدولتين

ة ٬ أى نحـو عـشر مليـون فـدان٦٠جنـوب الـسودان بنحـو قدرت المـساحات القابلـة للزراعـة فـى ونظرا ألن ثقافة الجنوبيين رعوية فإن هذا المورد سوف . رأضعاف المساحة المزروعة فى مص

٬ هنـا البـد لمصلحة واألطماع فى جنوب الـسودانيصبح موضع ترقب واقتناص من القوى ذات ا .من الدور المصرى

متداده ونطاقات االستكشافالخزان البترولى وا. اف واســتغالل منــاطق تعاقــدت الــسودان مــع العديــد مــن الــشركات الدوليــة بعقــود امتيــاز الكتــش

تمركــز الخــزان البترولــى فــى ٬ وأكــدت الدراســات علــى تــشافات البتروليــة فــى الــسودان ككــلاالكــشماالجنــوب ــاء ٬ لكــن المــشكلة التــى ســتجبر الجنــوبيين علــى االنــصياع لــضغوط ال ل هــى مين. التصدير

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦۲

التكامل بين مصر والسودان نواة

لتكامل دول حوض النيل

همت علي أحمد أميرة . أ

والتطور وتعمق معظم دول حوض النيل العديد من التحديات التي تقف عقبه امام التنمية تواجه الموارد المتاحه ٬التي كان من الممكن من إستمرار مشكلة التخلف وعدم القدرة على اإلستفاده من

حت التكتالت التي أضعلى قرار بالتعاون بين كل دول الحوض إستثمارها لتحقيق أمن غذائي نسبي . ةسمه بارزه في العالقات الدولي

لتكامل ثنائي بين مصر تحاول الورقه تناول إمكانية تحقيق هذا التكامل عن طريق وضع تصور لتكامل بين كل دول " وصوال ( مصر السودان أثيوبيا(والسودان كنقطة إنطالق لتكامل وادي النيل

. الحوضواألمن بين دول الحوض من شأنه أن يمكنها من مجابهة قضايا األمن الغذائيالتكامل وتحقيق

المياه من أهم القضايه المائي والتحديات التي تواجه دول الحوض خاصة تلك التحديات التي جعلت .وقللت من إحتمالية التسوية السلمية لهذه القضية في قائمة العالقات بين دول الحوض

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦۳

على دول حوض النيل )٢٠٠٨(تداعيات أزمة الغذاء األخيرة

سماح سيد أحمد. د

قسم السياسة واالقتصاد

معهد البحوث والدراسات األفريقية -

جامعة القاهرة–

بدأت األسعار العالمية لمعظم السلع الغذائية الرئيسية في ٢٠٠٦ منذ النصف الثاني من عام

كانت األسعار الدولية للحبوب قد بلغت أعلى ٢٠٠٨لول النصف األول من عام وبح٬االرتفاع وأثارت ئي للفقراء في جميع أنحاء العالم حيث هددت األمن الغذا٬ستويات لها منذ ثالثين عاما مضتم

د تتمثل في انعدام األمن الغذائي على الصعي٬اق بشأن أزمة غذائية دولية باديةقلقا دوليا واسع النط ٢٠٠٧ عن مستواها في عام ٢٠٠٨في عام % ٤٠العالمي ٬ حيث كانت أسعار األغذية أعلى بنسبة

. ٢٠٠٦عن مستواها في عام % ٧٦نسبة وب

ويؤكد المحللون على تفسيرات مختلفة للقفزة التي حدثت في أسعار األغذية والتي من أهمها زيادة

الذي يستخدم في في إنتاج الوقود الحيوي خاصة الذرةالطلب على منتجات زراعية معينة الستخدامها وقد كان الرتفاع أسعار النفط آثاره المباشرة على ارتفاع تكاليف اإلنتاج الزراعي ٬إنتاج اإليثانول

كما كان لزيادة الطلب على الغذاء في اقتصادات صاعدة مثل الصين ٬وبالتالي األسعار الزراعية اق العقود ويضاف إلى األسباب السابقة تدفق أموال المضاربة إلى أسو ٬سعاروالهند أثره في ارتفاع األ

. اآلجلة للسلع الزراعية

وتعد الدول المستوردة الصافية للغذاء ذات الدخل المنخفض والتي يدخل في نطاقها معظم دول

المزمن حوض النيل عرضة على وجه الخصوص النعدام األمن الغذائي بسبب ارتفاع حاالت الجوع مليار دوالر عام ١٧٠ حيث قدرت فاتورة واردات األغذية الخاصة بهذه الدول نحو ٬والفقر فيها

. ٢٠٠٧عما كانت عليه عام % ٤٠درها هى بذلك تسجل زيادة ق و ٢٠٠٨

من السكان الفرص % ٣٠ واذا كان انعدام األمن الغذائي يتحقق عندما ال يتاح لنسبة قدرها

بي احتياجاتهم وأذواقهم جتماعية أو االقتصادية للحصول على غذاء كاف ومأمون ويلالمادية أو االأنها تعاني من سكانها من انعدام األمن الغذائي تصنف على % ٤٠ فإن الدولة التي يعاني ٬الغذائية

.من أزمة غذائية ممتدة

أهمها طول أمد األزمة وهناك سمات مشتركة بين الدول التي تعاني من أزمات غذائية ممتدة من

٬ وعدم استدامة نظم المعيشة وضعف الحكم واإلدارة العامة٬ة هذه الدول من النزاعات المسلحةومعانا. ةإضافة إلى انهيار المؤسسات المحلي٬ وما يترتب على ذلك من آثار على صعيد األمن الغذائي

من ٧ دولة على مستوى العالم يقع ٢٢ ويبلغ عدد الدول التي تعاني من أزمات غذائية ممتدة

السودان وجمهورية ٬ أوغندا٬ كينيا٬ بوروندي٬ إريتريا٬ أثيوبياهذه الدول في إقليم حوض النيل هي

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦٤

على % ٣٠وبذلك تمثل نسبة الدول التي تعانى من أزمات ممتدة في إقليم حوض النيل ٬ الكنغوبرز أهمية االهتمام بحالة األمن الغذائي مما ي٬ على مستوى دول حوض النيل% ٧٠و٬ مستوى العالم

.ودراستها بشكل مستفيضفي هذه الدول

فقد جاءت االستجابات مختلفة حوض النيل ألزمة الغذاء األخيرة وعلى صعيد استجابات دول

فقد خفضت بوروندي الضرائب على المنتجين ٬ومتباينة حسب المدى الذي تأثرت به كل دولة باألزمة وقدمت أثيوبيا تحويالت نقدية للمعرضين للخطر وفرضت حصول على معونات غذائية طارئة٬ للوسعت

وعملت أوغندا على زيادة ٬ وقدمت كينيا إعانات للمدخالت الزراعية ٬حظرا على تصدير الحبوب وأخيرا قامت ٬ وفرضت تنزانيا حظرا على تصدير الذرة ومحاصيل زراعية أخرى ي٬االستثمار الزراع

ت دول وغير ذلك من استجابا …٬ تهلكين وفرض حظر على تصدير األرزمصر بدعم أسعار المس. حوض النيل المختلفة لألزمة

وبناء على ما سبق تهدف هذه الورقة إلى دراسة آثار أزمة الغذاء األخيرة وما ترتب عليها من

ت حوض النيل المختلفة وكيف استجابقفزات في األسعار الدولية لألغذية على األمن الغذائي في دول مع إيالء اهتمام خاص لدول حوض النيل التي تعاني من أزمات هذه الدول لتداعيات هذه األزمة٬

. غذائية ممتدة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦٥

التكامل االقتصادي بين مصر ودول حوض النيل

سالي محمد فريد. د

قسم السياسة واالقتصاد

بحوث والدراسات األفريقية معهد ال–

جامعة االقاهرة–

ــرتبط ــةالت ــارة األفريقي ــسياسيق ــى الــصعيد ال ــك عل ــان ذل بمــصالح مــصر االســتراتيجية ســواء ك

النيل داخل إطار والثقافي٬ ولعل الدائرة النيلية التي تجمع مصر بدول حوضأواالجتماعي أواالقتصادي أفـي الد دليل على مدى عمق وأهمية العالقات المصرية األفريقيـةالدائرة األفريقية وامتداد نهر النيل الخ

. عمومها ومع دول حوض النيل بوجه خاص

لم يكن ليمر عام كامل على التوتر الذي ساد العالقة بين مصر وبعـض دول حـوض النيـل إثـر

ة التــي حتـى وقعـت الثـورة المـصري٬تـوقيعهم علـى اتفاقيـة إطاريـة جديــدة بـشأن توزيـع ميـاه نهـر النيــلأســفرت عــن إســقاط النظــام المــصري بقيــادة حــسني مبــارك٬ وكأنهــا رســالة ذات داللــة تؤكــد أن الــشعب

.المصري لم يكن ليصبر على نظام فرط بسياساته الخاطئة في واحدة من أهم أولوياته الخارجية

لنهـر وتحقيــق االـسبيل الوحيــد لحمايـة بيئــة وتـؤمن مـصر بــأن التعـاون بــين دول الحـوض هــو

مواتية بعيدا عن التنافس٬ وحتى تنمية متواصلة ومستدامة تقود لعملية اقتصادية تخلق أجواء سياسية. وشعوبه يتحول النهر إلي عامل ربط بين دوله

بين دول حوض النيل بعد تلك ات االقتصادية والتجاريةفي هذا اإلطار نحاول أن نقرأ مستقبل العالق

وانفـصال ٬نظام مباركباحت ط وخاصة الثورة المصرية التي أ٬ المنطقةالتغيرات السياسية التي شهدتها على مع هذا الملفاملوما هي الخطوات التي ستتبعها الخارجية المصرية في التع.. الجنوب السوداني

:المستوى االقتصادي؟ ومن هذا المنطلق تتناول الورقة النقاط التالية

- . بين مصر ودول الحوضالعالقات االقتصادية والتجارية: أوال .عالقات مصر الثنائية بدول حوض النيلنماذج ل: ثانيا . المشروعات االستثمارية المشتركة بين مصر ودول الحوض: ثالثا .التعاون الفني بين مصر ودول نهر النيل: رابعا

. النيلالمصري مع دول حوضاالقتصادي التعاونمستقبل : خامسا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦٦

رافية لتحقيق االمن المائي والغذائي لدول حوض النيلالمقومات الجغ

عثمان عبداهللا محمد الزبير. د

قسم الجغرافية

جامعة الزعيم االزهرى -

كلية التربية-

يعتبر موضوع االمن المائي والغذائي من أهم القضايا التي تشغل بال الكثيرين من المهتمين

ر دول حوض النيل بحاجة ماسة لتحقيق االمن المائي وتعتب. بألمن القومي لدول حوض النيل امل والغذائي علي الرغم من هذه الدول تمتلك مقومات تؤهلها لتحقيق ذلك وخاصة اذا استطاعت ان تتك

وذلك بزيادة كميات مياه النيل عبر المشروعات المشتركة في التخزين . فيما بينها لتحقيق هذا الهدف. استغالل الفاقد عبر السدودار أوامياه النيل أو االمط

وعلي الرغم من امتالك دول حوض النيل لموارد طبيعية وبشرية جيدة لتحقيق االمن المائي والغذائي ولكن رغم ذلك فهي تعاني من نقص المياه والغذاء مما ضعف العالقة بين عنصري السكان واالرض

تزايد فى حجم السكان فى دول الحوض رغم حاجتهما لالرتباط القوى بينهما فقد لوحظ ان هنالك باضطراد اال انه لم يقابلة تزايد في حجم المساحات المستقلة فى االنتاج الزراعى بمعدالت مناسبة

. ديموغرافى وتحقيق االمن الغذائىلتلبية احتياجات السكان الحداث توازن

المائي والغذائي لدول حوض وتهدف هذه الدراسة لمعرفة المقومات الجغرافية التى تحقق االمن

النيل وكيفية التعاون فيما بينها لتحقيق ذلك ودور مصر والسودان فى تحقيق التكامل بين دول .الحوض

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦۷

الدور المصرى لتنمية مجتمع المعلومات فى دول حوض النيل

)الديموقراطية الكونغو(دراسة حالة فكرى السعيد.د

وتكنولوجيا المعلوماتوزارة اإلتصاالت

يشكل النيل أهمية كبري في اقتصاديات دول حوض النيل٬ ففي مجال الزراعة يعتمد المزارعـون

ففي القرن التاسع عـشر تحكمـت الـدول . في كل دول حوض النيل علي مياهه من أجل ري محاصيلهميـا وأوغنـدة والـسودان األوروبية فـي دول حـوض النيـل ؛ فبينمـا كانـت بريطانيـا تحكـم قبـضتها علـى كين

أمـا الكونغـو والتـى كانـت , وروانـدا وتنزانيـا, ومصر كانت ألمانيا تحكم قبـضتها علـى كـل مـن بورونـدىوبعد أن وضعت الحرب العالمية األولى أوزارها , تعرف فى ذلك الوقت بزائير فكانت تسيطر عليها بلجيكا

كا؛ فحصلت إنجلترا علي تنزانيا٬ بينما حـصلت قسمت اإلمبراطورية األلمانية بين كل من بريطانيا وبلجيــة مــستقلة ــا دول ــدا وبورونــدي٬ بينمــا بقيــت إثيوبي ــتم الحــديث عــن ٠٠٠٠ بلجيكــا علــي روان وســوف ي

الخطوات التى سبقت الوصول إلى إتفاقية حوض النيل

وأهدافها) أندوجو(إتفاقية حوض النيل: المطلب األول

مـصر والـسودان واثيوبيـا وأوغنـدا (ل إفريقيـة هـىحوض النيل هو مـسمي يطلـق علـي تـسعة دو

وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي والكنغو الديمقراطية يمـر فيهـا نهـر النيـل باإلضـافة إلـى دولـة أريتريـا ودول حوض النيـل هـى تلـك الـدول , كمراقب؛ وسوف تضاف جنوب السودان بعد انفصالها عن الشمال

منذ بداية و ,ضيها أو تلك الدول التي يوجد فى أراضيها منابع نهر النيلالتى يجرى فيها النيل مخترقا أراووصـل هـذا ,التعاون اإلقليمي في ستينيات القرن العـشرين ومـصر تـشارك فـي جميـع أنـشطته وآلياتـه

التعاون إلى مرحلة متميزة عنـدما انـضمت جميـع دول حـوض النيـل إلـى اآلليـة الجديـدة الـسارية حاليـا حوض النيل وهي اآللية التي تعتبر خطوة كبيرة ومثمرة علـى طريـق التعـاون اإلقليمـي وهي مبادرة دول

٠٠٠وسوف يتم الحديث عن المشروعات واألهداف فى هذة الورقة البحثية.بين دول حوض النيلالدور المصري فى اتفاقية حوض النيل: المطلب الثانى

, و الـدور الـسياسى التفاوضـىاألول هـ, تنقسم استراتيجية الدور المصرى إلى دورين

والثانى هو الدور اإلقتصادى وسوف نتحدث عن أهداف هذة اإلستراتيجية مع توضيح لمعـالم .الدور المصرى فى الفترة األخيرة

) الكونغو الديمقراطية(دراسة حالة : المطلب الثالث

الوضع اإلقتصادى: أوال

انبــة ومعــدالت اآلداء ومــا ســوف ســوف يــتم رصــد الواقــع اإلقتــصادى للكونغــو بكــل جو

يعكسه عن مدى قبولة لمشروعات البنية التحتية فى مجال تكنولوجيا اإلتصاالت والمعلومات

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦۸

السكان والحالة التعليمية: ثانيا

الكونغو في حاجة ماسة إلى اإلصالحات

والعـالي والدولـة راغبـة ٬في التعليم االبتدائي والثـانوي ــيم المــستند ــدعيم التعل ــا المعلومــات واالتــصاالتفــى ت ــى تكنولوجي ــى أن ,إل ــة دامغــة عل ــاك أدل حيــث هن

وتبنت الحكومة الكونغولية فى ,تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في التعليم وهـذا مـن منطلـق نتـائج بحثيـة ,خطة وطنية للتثقيف في مجال تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت٢٠٠٩

.المتقدمة يمكن أن تقلل من الفقرتعليم الكافي والتكنولوجيا أثبتت أن ال

البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات واإلتصاالت فى الكونغو: ثالثا

لتطـوير البنيـة التحتيـة للمعلومـات الوطنيـة ٢٠٠٥أطلقت الحكومة الكونغولية مبادرة فـى عـام

وأن تحليـــل الوضـــع الحـــالي ,لكونغـــو غيـــر كـــاف إال أن الـــدعم المـــالى المقـــدم مـــن وزارة التعلـــيم فـــى ا,اإلقتصادى واالجتماعي يكشف عن أن االستخدام المنتظم لتكنولوجيا المعلومات واالتـصاالت فـي مجـال

وأن نــشر تكنولوجيــا المعلومــات واالتــصاالت فــى الكونغــو يواجــه تحــد , التعلــيم ال يــزال منخفــضة نــسبيا ٠كبير

اإلقتصادية لخدمة القضايا المصريةتطوير العالقات : المطلب الرابع

وسوف يعرض هذا المطلب للعالقات اإلقتصادية بين دول الحوض وسبل تطويرها لخدمة قضايا

٠تلك الدول ودون اإلضرار بمصالح الدول األخرى

واإلجتماعية تنمية مجتمع المعلومات فى الكونغو وأثر ذلك على الناحية اإلقتصادية :المطلب الخامس

ض هذا المطلب للنقاط التاليةسوف يعر

المعرفة ودورها فى التنمية اإلقتصادية: أوال

تكنولوجيا اإلتصاالت والمعلومات ودورها فى تنمية المجتمع: ثانيا

١

الحكومة اإللكترونية -

٢

النهوض بنوعية التعليم-

٣

تكنولوجيا المعلومات ودورها فى تطوير الخدمات الطبية والصحية-

المشكالت التى تواجه تطبيقات تكنولوجيا المعلومات فى الكونغو: ثالثا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

٦۹

األمن المائي بين تحديات الداخل وأخطار الخارج

)بيئة حوض النيل(

نعمة علي محمد علي. أ

محاضر جامعة بحر الغزال

كلية الدراسات االقتصاد ية واالجتماعية-

قسم العلوم السياسية

السودان-

أهم مورد طبيعي على االطالق٬ حيث أنها تمثل عصب الحياة وأساس التنمية تعتبر المياه لذا نجد إن اقدم الحضارات االنسانية لم تنشأ إال على ضفاف األنهار السيما . االقتصادية واالجتماعية

.دور نهر النيل في الحضارة المصرية

الشعوب وتطور األمم والدول٬ إذا كانت المياه هي الباعث على ازدهار الحضارات والتفاعل بين فهي ايضا تعتبر من اهم االسباب التي ساهمت في قيام الحروب والصراعات بين الشعوب٬ فالماء يعني

.الحياة وندرته تؤثر في االستقرار بصورة عامة

كذلك أهميتها الحيوية المتزايدة في مجاالت الحياة بات واضحا في التاثير على السياسات دول بل وأمرا حاسما بالنسبة لحياة المجتمعات٬ كما تعتبر ايضا مصدرا لالستقرار الداخلي الوطنية بال

.للدول

تعتبر دراسة االمن المائي في منطقة حوض النيل ذات أهمية كبرى في ضوء الظروف هات والمعطيات االقليمية والدولية المعاصرة٬ وما تمليه الضرورة من تغلب اتجاهات التعاون على اتجا

الصراع٬ وذلك من أجل تحقيق المصلحة العليا بدول المنطقة بأثرها في عالم أصبح ال يعترف سواء .بالكائنات الكبرى والتجمعات الواعدة هنا وهناك

ويزيد من أهمية دول حوض النيل الموقع االستراتيجي للمنطقة برمتها وقربها من خطوط ر األحمر والمحيط الهندي والخليج العربي٬ كما يتداخل ايضا التجارة الدولية عبر البحر المتوسط والبح

حوض النيل في القرب من القرن االفريقي٬ ومن ثم فإن منطقة حوض النيل تجذب إليها نزاعات من المناطق المجاورة في الشرق االوسط والخليج وأواسط أفريقيا٬ كما يتداخل فيها الصراع الدولي مما قد

طقة ويزعزع األمن واالستقرار في دولها٬ لذلك ال بد من تغلب لغة التعاون يضر بمصالح شعوب المن.على لغة الصراع

:ولعل أهم المحاور التي تتناولها هذه الدراسة تتلخص في اآلتي

-

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۷۰

معرفة طبيعة الصراعات الداخلية واالقليمية بين دول حوض النيل وهي تضم عشرة دول

السودان(

مصر-

اثيوبيا-

ارترتيا-

غندا يو -

كينيا-

جمهورية الكنغو-

افريقيا الوسطى-

بورندا-

-

).راوندي

منطقة حوض النيل تعاني من جملة عوامل معرقلة لتحقيق االستقرار بها٬ تتراوح ما بين التعثر

.الديمقراطي وتدهور االوضاع السياسية واالجتماعية واألمنية

ثير من االجراءات الرامية إلى تطويق استمرار التدخالت الخارجية مع الضلوع االسرائيلي في ك

.العالم العربي في حدوده الجنوبية عبر هذه المنطقة االستراتيجية

ما تبديه القوة الدولية من االهتمام المتزايد٬ ومعرفة مدى تأثير تدخالتها في بيئة المنطقة.

تيجية دول ما هي الرؤية المستقبلية لتحقيق التعاون في منطقة حوض النيل٬ وما هي استرا

.الحوض تجاه االمن المائي في المنطقة

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۷۱

األبعاد السياسية واالقتصادية والقانونية للصراع على المياه

النيلبين دول حوض

آمنة جماع النور علي. أ

فريقياأمركز دراسات الشرق االوسط و

الخرطوم-

عاد من خالل استقصاء أسباب الصراع على المياه٬ تحاول هذا الورقة دراسة تلك األب"النيل

ثم دراسة تلك األبعاد ية التاريخية في مياه النيل٬ ومنوجدلية ذلك الصراع٬ وكذلك األطماع اإلسرائيلالثالثة للصراع وترى الدراسة أن قضية المياه قضية أمنية واستراتيجية وفي ذات الوقت تتشابك مع

األقليات٬ وأن قضية المياه في منطقة حوض النيل هي محور اهتمام مشكالت أخرى كقضية الحدود و حيث تنتاب العالقات مختلف أشكال االحتكاك بدء بالتعاون مرورا وتركيز العالقات بين دول المنطقة

بالتوتر والتهديد باستخدام العنف وأحتمال المواجهة المسلحة وترى الورقة ان أهم أسباب الصراع على دول حوض النيل االستخدام المتزايد وسوء هذا االستخدام من ناحية ٬وعمل دول المنبع المياه بين

على التحكم فيها ومنع تدفقها إلى دول المصب بالقدر الذي تحتاجه أو الذي اعتادت الحصول عليه اه زاد من هذه األزمة عدم وجود قواعد دولية حديثة متفق عليها تحدد نسب تقسيم المي. منذ أمد بعيد

من أزمة المياه ظهور مفاهيم المورد المائي أيضا فقد ذاد وعمقبين الدول التي تستفيد من نفس بورصات " ز البحوث والجامعات الغربية مثلمائية جديدة عبر المؤسسات المائية الدولية وعبر مراك

صناديق واألنشطة وقد روج لهذه المفاهيم من خالل ال" بيع ومبادلة المياه" "خصخصة المياه" "المياه وهو ما يعني تدويل المياه رى وتقايضفظهور مثل هذه المفاهيم جعل المياه سلعة تباع وتشت. البحثية

.واخراجها من حيز وادارة الدول المتشاطئة

تخلص الدراسة إلى إن قضية ندرة المياه ليست قضية معزولة عن غيرها من القضايا في الدولة

اط بسياسة الدولة الداخلية وبعالقاتها الخارجية٬ ويرى الخبراء أن خطر الصراع فهي مرتبطة أيما ارتب٬ كما قد تكون قضية المياه هي السبب في الصراع حوض النيل قد يتزايد في المستقبلبين دول

الداخلي وتوتر العالقات الخارجية أكثر وأكثر بين دول حوض النيل٬ لذا فمن المهم تطوير التعاون المشترك بين دول حوض النيل وتسوية النزاع عن طريق المفاوضات بدال عن المنافسة غير اإلقليمي .المجدية

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۷۲

التعاون بين جامعة القاهرة

الجامعات اإلثيوبية لصون التراث العالمى فى أفريقياو

سمير غبور. د.ا

قسم الموارد الطبيعية

البحوث والدراسات األفريقية معهد-

ةجامعة القاهر -

علـى ١٩٧٢تم طرح اتفاقية صون التراث العالمى الثقافى والطبيعى فى منظمة اليونسكو عـام

دولـة لالتفاقيـة ١٨٢وقـد انـضمت . ١٩٦٩الـسودان عـام عمليـة إنقـاذ آثـار النوبـة بمـصر و أثر نجـاح المصرية يبلغ عدد المواقعو . وانضمت لها كل الدول العربية وعدد كبير من الدول األفريقية. حتى اآلنتحتاج إدارة هذه المواقع لتقوم بدورها فى التنمية إلى و . واحد تراث طبيعى مواقع تراث ثقافى و ٦المعلنة

ض للـضغوط الطبيعيـة ال توجـد حتـى اآلن مواقـع لـم تتعـر و . سـالمتهاتكاملهـا و جهود كبيرة للحفاظ علـى لألخطار تقـع فـى م المواقع المعرضةمعظو . الفيضانات أو ناتجة عن اإلهمال أو التعدياتمثل الزالزل و

األفريقية لعدم الوعى الجماهيرى من ناحية ولعدم تدريب القائمين علـى إدارتهـا التـدريب الدول العربية و جامعـات تعطـى دراسـات عليـا فـى التـراث العـالمى٬ أربـع ١٠ال توجد فى العالم سوى و . الممنهج السليم.منها فى أوربا

استثمار الموارد ى إطار مسئولياته لدراسة وصون و لموارد الطبيعية٬ فلذلك اقترح مجلس قسم او

مواقـع (األفريقية٬ إنشاء درجة جامعية لدبلوم أو ماجستير إلدارة المحميات الطبيعية بنوعياتهـا األربعـة ٬ بــاللغتين العربيـــة )التــراث العــالمى٬ محميـــات المحــيط الحيـــوى٬ المحميــات الطبيعيـــة٬ مواقــع رامـــسار

ــيم عــن بعــد و جاإلنو ــدء فــى ليزيــة وبنظــام التعل مــشاورات مــع وافقــت جامعــة القــاهرة مــشكورة علــى البى خاصــة جامعــة بحــر دار فــى إثيوبيــا٬ للتعــاون فــى تقــديم هــذه الدراســات لمــدير الجامعــات األفريقيــة و

.األفريقىالمحميات فى العالمين العربى و

للتـراث العـالمى فـى هـذه الجامعـات فـى المـستقبل و المنتظر أن يعقد اجتماع فى جامعة القاهرة لخبراء

.القريب لوضع أسس تقديم هذه الدراسة

و اهللا المستعان

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۷۳

يناير٢٥العالقات المصرية االوغندية وآفاق تطورها فى ظل ثورة

اسامة عبد الرحمن االمين عبد اهللا. د.أ

كلية الدراسات التقنية والتنموية

جامعة الزعيم االزهرى -

سودان ال–

تقع مصر فى اقصى الشمال الشرقى من قارة افريقيا يحدها من الشمال الساحل الجنوبى الشرقى

كم ١٠٠٢٤٥٠حمر ومساحتها للبحر االبيض المتوسط ومن الشرق الساحل الشمالى الغربى للبحر اال مـع كـل مـن الـسودان ٬ وتـشترك فـى الحـدود تربط بين قارتى افريقيا وآسيا٬ وهى دولة تتميز بأنهامربع مليـون نـسمة ويتركـز معظـم الـسكان فـى ٨٥يبلـغ عـدد سـكانها .بيا والكيان االسـرئيلى وقطـاع غـزةولي

ب الحيــاة وادى النيــل وبالــذات القــاهرة الكبــرى التــى يتمركــز بهــا ربــع الــسكان تقريبــا ٬ويمثــل النيــل عــص.ياه العذبة فى البالد الوحيد للمالزراعة وهو كذلك المصدر لمصر فهى تعتمد عليه فى

مـان دول منهـا سـبع دول مهد الحضارات العظيمـة تـشترك فـى ميـاه النيـل مـع ثالتى هى ومصر

اثيوبيا (منبع وهى

كينيـا –

تنزانيـا –

الكنغـو الديمقراطيـة –

اوغنـدا –

روانـدا –

٬ امـا دول ) بـور نـدى–سـعت . اريتريـا فهـى بـصفة مراقـب٬ امـا)ستضاف دولة جنـوب الـسودان(المصب فهى السودان ومصر

مصر منذ القدم الى تنظيم عالقاتها بدول حوض النيل عبر االتصال الدائم بها واالتفاق علـى االسـلوب اما اوغندا فهى تقع فى قلب قارة افريقيا على .نيل بما يعود بالنفع على الجميعاالمثل الستغالل مياه ال

وهـى دولـة حبيـسة يحـيط بهـا جنـوب الـسودان جنوبـا ١,٣ شـماال و٤رتفعة بين خطى عـرض هضبة مات منـاخ ٬ وهـى دولـة ذلغربى رواندا ومن الجنوب تنزانياشماال وكينيا شرقا والكنغو غربا ومن الجنوب ا

دولة يعتمد من مساحة افريقيا وهى % ٨,٣ الف ميل مربع اى ما يعادل ٩٠ وتبلغ مساحتها. استوائىن المجتمع االوغندى من خالل هجرات بدأت منذ العهود القديمـة وأحـدثت تكو. اقتصادها على الزراعة

٬ وهنـاك وجـود متميـز للقبائـل النيليـة تنوعا حضاريا كبيرا فى الـبالدتغيرات ديمغرافية وسياسية وأوجدتعانـت اوغنـدا مـن التكالـب االسـتعمارى وقـد كـان التنـافس .ها وجود كذلك فى السودان الجنـوبىوالتى ل

.لنفوذ المصرى عبر حملة امين باشاا من قبل كل من بريطانيا وألمانيا٬ كما وصلها اعليه

:ا هذه الورقة وفق الهداف التاليةللعالقات المصرية االوغندية اهمية خاصة لذلك تناولته

.رف على اوغندا الجغرافيا والسكانالتع: اوال

.ية المصريةالبحث فى جذور العالقات االوغند: ثانيا

.تطور العالقات المصرية االوغنديةتتبع : ثالثا

. م٢٠١١ يناير ٢٥غندية فى ظل ثورة رؤية مستقبلية للعالقات المصرية االو : رابعا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۷٤

الخارجي في عالقات مصر بدول حوض النيل بعد ثورة ينايردور العامل

الواليات المتحدة األمريكية نموذجا

عصام عبد الشافي. د

لعلوم السياسية٬ كلية التجارة٬ جامعة اإلسكندريةمحاضر بقسم ا

 

  يمثل العامل الخارجي٬ وتحديدا الدولي٬ ممثال في دور القوى الكبر الفاعلة في العالقات الدوليـة٬

والمؤثرة في نسق التفاعالت الدولية٬ أحد األبعاد الرئيسية التي يجـب مراعاتهـا عنـد تحليـل طبيعـة هـذه عد أهمية هذا العامل في التفاعالت اإلقليمية٬ في مناطق تعتبرها الدول الكبرى مناطق العالقات٬ وتتصا

.نفوذ أو مصالح خاصة بها٬ أو ترتبط بعالقات قوية مع الدول التي تنتمي لهذه المناطق

وتعتبــر منطقــة حــوض النيــل٬ مــن منــاطق النفــوذ الخاصــة بالواليــات المتحــدة األمريكيــة٬ فــي ظــل

لقوية مع عدد من الدول الفاعلة فيهـا٬ مثـل مـصر وكينيـا واثيوبيـا٬ وكـذلك للتواجـد األمريكـي عالقاتها االمكثف في عدد من دول المنطقة بدعوى الحرب الدولية على اإلرهاب٬ واذا كانـت العالقـات بـين مـصر

لف والواليــات المتحــدة قــد اتــسمت بــالقوة فــي مرحلــة مــا قبــل الثــورة٬ وحــديث الطــرفين عــن وجــود تحــاإستراتيجي بينهما٬ فإن هذا لم يمنع الواليات المتحدة من استخدام ورقة مياه النيل للـضغط علـى مـصر

.فى بعض الملفات ذات االهتمام األمريكي٬ هذا من ناحية

واذا كانــت المواقــف األمريكيــة قــد اتــسمت بالتذبــذب٬ تجــاه الثــورة المــصرية٬ وتحديــدا بــين الخــامس

٬ فإن هذا التذبذب من شأنه التأثير على توجهات ٢٠١١والحادى عشر من فبراير والعشرين من يناير وسياسات الواليات المتحدة األمريكية ـ المباشرة وغير المباشرة ـ نحو عالقات مصر بدول حـوض النيـل

.في مرحلة ما بعد الثورة٬ من ناحية ثانية

:وفي هذا اإلطار تتناول هذه الدراسة عدة محاور أساسية

.السياسات األمريكية وعالقات مصر بدول حوض النيل قبل الثورة: وال أ

.محددات السياسات األمريكية تجاه عالقات مصر بدول حوض النيل بعد الثورة: ثانيا

.رؤية استشرافية: السياسات األمريكية وعالقات مصر بدول حوض النيل بعد الثورة: ثالثا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۷٥

ق العالقات مع دول حوض النيل وآفا٢٠١١ يناير ٢٥ثورة

بدر حسن شافعي .د

يناير لم تساهم في إحداث تغييرات جذرية في بنية النظام السياسي الداخلي ٢٥الشك أن ثورة

في مصر فحسب٬ وانما سيكون لها بالشك تاثير كبير على سياسة مصر الخارجية بصفة عامة٬ زدادت بعد المأزق الذي تعرضت له مصر في مايو هذه األهمية ا.. وصوب أفريقيا بصفة خاصة

الماضي بقيام دول منابع حوض النيل بالتوقيع على اتفاقية عنتيبي االطارية٬ والتي ستدخل حيز وهو ما طرح بدوره تحديات جديدة للسياسة ..التنفيذ في مايو القادم بعد توقيع بوروندي عليها مؤخرا

.المصرية صوب هذه الدول

الي بات من األهمية بمكان بحث كيفية تفعيل هذا الدور ووضع بدائل واستراتيجيات جديدة وبالت

.الستعادة الدور المصري المفقود مع دول حوض النيل

لكن قبل الحديث عن هذه االستراتيجيات واآلليات ال بد أوال من تقييم سريع للسياسة الخارجية

الماضية٬ ثم الحديث عن األفاق المختلفة لهذه العالقات في المصرية صوب هذه المنطقة في المرحلة مع التركيز على بعض الدول المحورية مثل السودان الشمالي والجنوبي٬ إثيوبيا٬ شتى المجاالت٬

.أوغندا وكينيا

:وفي هذا اإلطار يمكن تقسيم هذه الورقة إلى قسمين أساسيين

يناير٢٥دول حوض النيل قبل تقييم السياسة الخارجية المصرية تجاه : األول

وينقسم بدوره " المالمح واآلليات"|اإلستراتيجية المصرية تجاه هذه الدول خالل الفترة القادمة : الثاني

لعدة نقاط

١

مالمح اإلستراتيجية المصرية تجاه دول حوض النيل خالل الفترة القادمة - ٢

: مجاالت التعامل المصري مع هذه الدول وتتضمن - أ

-

"من خالل الكوميسا ٬ مبادرة حوض النيل"ى المستوى الكلي التعامل عل

ب

-

"إقليم الحوض الشرقي" التعامل على المستوى اإلقليمي ج

-

"دراسة حاالت السودان٬ إلثيوبيا ٬كينيا وأوغندا"التعامل على المستوى الثنائي

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۷٦

يناير وانعكاساتها على إسرائيل٢٥التحوالت في مصر بعد ثورة

الغني فضل السيدهنادي عبد١

عثمان احمد عثمان٢

باحثة مركز دراسات الشرق األوسط وافريقيا١

صحفي صحيفة الرائد السودانية٢

كما ينظر اليها عقب ت الخارجية المصرية واإلسرائيليةتهدف هذه الورقة لتوضيح أوجه العالقا ومع نيلصرية مع دول حوض الوالتي تمتاز بتعدد الرؤى حول العالقات الم. ٢٠١١يناير ٢٥ثورة

.إسرائيل على وجه الخصوص

عبر الحقب لعالقة الرابطة بين مصر واسرائيل السياسية والتاريخية لكما تهتم الورقة بالخلفيات

الورقة تطلعات شباب كما تتناول .١٩٤٨لعبرية في العام الممتدة والتي تطورت بعد تأسيس الدولة ا. ر هذا في العالقة مع الدولة العبريةالثورة في التغيير وأث

تنظر الورقة إلى اتفاقية كامب ديفيد على انها نقطة تحول في مجال العالقات المصرية

".حسني مبارك"اإلسرائيلية٬ كما وتناقش تطوراتها بين البلدين طوال فترة حكم الرئيس السابق

قات بين البلدين في النواحي السياسية واألمنية في الختام تحتوي الورقة على تقييم عام للعال

والربط بأسباب قيام الثورة في مصر السيما في ضاع على الدولة العبرية مع النظرومستقبل هذه األو السادات ومضت على نهجها ا حكومة الرئيس االسبق محمد انورظل سياسية التطبيع التي وقعت عليه

. باركحكومة الرئيس السابق محمد حسني م

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ يناير ٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

۷۷

دور مصر فى تسوية الصراعات السياسية فى دول منابع نهر النيل

يناير٢٥بعد ثورة

أميرة محمد عبدالحليم. أ

مركز األهرام للدراسات السياسية واالستراتيجية

حقيق تحاول الدراسة تحديد المضامين التى يمكن من خاللها تشكيل دور مصرى فعال فى قضايا ت

االستقرار الداخلى فى دول حوض النيل٬ حيث تعـانى عـدد مـن دول حـوض النيـل مـن صـراعات داخليـة تطلبت فى مراحل كثيرة تدخل قوى إقليميـة ودوليـة لتـسويتها فـى ظـل تراجـع واضـح للـدور المـصرى فـى

علـى مع سعى بعض دول حوض النيل لتصدير مشكالتها الداخلية وخاصة السياسية . هذه الصراعات .ى شكل مطالبات مثلت ضغوط على مصرقضايا حوض النيل ف

ــورة ــى مــستويات عــدة ٬ تحــاول الدراســة ٢٥ومــع نجــاح ث ــق نجاحــات واضــحة عل ــى تحقي ــاير ف ين

المقترحة تحديـد األبعـاد التـى يمكـن أن يعتمـد عليهـا صـانعى الـسياسة الخارجيـة المـصرية لتفعيـل دور ى دول منـابع نهـر النيـل مصر فى تسوية الصراعات الداخلية ف

وهـى الـدول األكثـر مطالبـة بحـصص -أكبر من المياه

. بما ينعكس على ملف مياه النيل-

حيث ستركز الدراسة على عدد من الموضوعات هـى ٬ توضـيح طبيعـة الـصراعات الداخليـة فـى دول

فى إقليم حوض النيل منابع نهر النيل٬ من حيث األسباب والتطورات ٬ وتحديد آليات تسوية الصراعات٬ واألدوات التى يمكن االعتماد عليها فى تفعيل الدور المصرى فى تسوية الصراعات الداخليـة فـى دول

.منابع نهر النيل

وتؤكد خاتمة الدراسة على ان الـصراعات الداخليـة التـى تعـانى منهـا دول منـابع النيـل تمثـل محـرك

مشكلة مياه النيل ومـن ثـم فـإن تفعيـل دور مـصر فـى تـسوية اساسى لتوجهاتها الخارجية وخاصة إزاء الصراعات الداخلية فى هذه الدول سيكون له انعكاساته الهامة على مستقبل العالقات بين مصر ودول حوض النيل من ناحية ٬ كما سيكون مدخل الستعادة دور مصر فى القارة األفريقية بما يؤهلها لتـصبح

.قليمى له مكانته عند دول وشعوب القارةفى المستقبل القريب قائد ا

" ومستقبل عالقات مصر بدول حوض النيل٢٠١١ير ينا٢٥ثورة "مؤتمر

معهد البحوث والدراسات األفريقية

  جامعة القاهرة-

فهرس الباحثين

االســـــــــــــــــــــــــــــــــــم

الصفحة

االســـــــــــــــــــــــــــــــــــم

الصفحة

أبو بكر حسن محمد باشا

أحمد زايد عبد اهللا

احمد شحاته

أحمد عبد الدايم محمد حسين

اجالل عبد اللطيف

دم محمد احمدآ

ازهار الغرباوي

الرحمن االمين عبد اهللاسامة عبد

السماني النصري محمد احمد

السيد على فليفل

الفاتح الشيخ يوسف

المعتصم أحمد علي األمين

أمانى الطويل

آمنة جماع النور علي

أميرة محمد عبدالحليم

أمين محمد سعيد الطاهر

همت علي أحمد أميرة

بدر الدين رحمة محمدعلي

ن شافعيبدر حس

جوزيف رامز أمين

حاتم الصديق محمد أحمد

حسن صبحي

حماد احمد حماد

علي حنفي خالد

خميس أبورفاس

موسى محمد ريم

زكي البحيري

سالي محمد فريد

سحر هيكل

سماح سيد أحمد

٤١

٧

٦٠

١٩

٢٧

١٠

٢

٧٣

٣٨

١٧

١٢

٣٩

٥

٧١

٧٧

١٥

٦٢

٤٠

٧٥

٢٢

١٤

٥٦

٤٢

٢٠

٥٥

٤٦

١

٦٥

٥٦

٦٣

سيف االسالم بدوي بشير

شوقى الجمل

صبحى قنصوه

عباس محمد شراقي

الغفار محمد علي أحمد عبد

عبد اهللا عبد الرازق

عبد الناصر علي الفكي

عثمان احمد عثمان

عثمان عبداهللا محمد الزبير

عزيزة بدر

عصام عبد الشافي

فكرى السعيد

كمال محمد جاه اهللا

مادى ابراهيم كانتى يماهر حامد سعداو

ماهر شعبان

محمد الحسن عبدالرحمن الفاضل

محمد السنوسى الداودى محمد

محمد الفاضل العوض عثمان

محمد موسي محمد احمد البر

الدين محمد مروان نصر

نعمة علي محمد علي

هاله عصام الدين

ني الفكيهشام التجا

هنادي عبد الغني فضل السيد

هويدا عبد العظيم عبد الهادي

ياسر أبو حسن أبو

ياسر محمد مرسى السبكى

يوسف خميس أبورفاس

٤٧

٩

٥٧

٤٩/٥٠

٣٧

٤٤

٣٥

٧٦

٦٦

٥٢

٧٤

٦٧

٤٨

٤٥

٧

١٨

٥٩

٢٤

١١

٥٤

٢٩

٦٩

٣٠

٢٦

٧٦

٥١

٣٣

٣١

٥٥