Download pdf - Document28

Transcript
Page 1: Document28

WO³OK « WŽUL'«  UFł«dWIOLŽË WIO œ WKðUI*«

oz«—Ë Ì‚«— UNÐuKÝ√Ë

ŸöÞù« b¹d¹ s* Õu²H u¼Ë —«u×K e d `³ √ s− «

WO×O×Bð  UÝ«—œ »U² …¡«dIÐ TÞUš qF vKŽ «b ù« q³ »U³A « `B½√ واضيع الـتي تضمنـها إحاطة اطلعـت على بحث (دراسات تـصحيحـية) فوجدته بـحثا تـأصيليـا قويا في مادته ومـوضوعه أحاط بـجوانب ا

ـعـاصـر وسـاحـة الـعـمل ـعـاصـرة وسـاحـة الـدعــوة اإلسالمـيـة في واقـعـهـا ا واسـعـة. وهي مـواضـيع هـامـة تــمس سـاحـة الـصـحـوة اإلسالمـيـة ا

تعمقـة اجلادة التي تب احلكم الشرعي فـيها خاصة في هذا العصر الذي واضيع في حاجـة ماسة إلى الدراسة ا اإلسالمي عموما. ومثل هذه ا

سار الصحيح. اختلطت فيه األوراق وتشابكت فيه اخلطوط في وضع كان البد فيه من ظهور مثل هذا البحث لوضع األمور في ا

qO¼Q² Z «dÐ ÆÆ rNMŽ ÃdH*«

ÂUL²¼ô«Ëw rNłU œSÐ

lL²:«

…dO³ « ÊULOKÝ Æœ UÝ«—œ ∫

ÂUL WO×O×BðtłË w ÊU _«

uKG «Ë ·dD² «

إن ظاهرة (الـغلو) وظاهرة(الــتــطــرف) وظــاهــرة (تــنــزيلاألحــــكــــام عــــلـى الــــنــــاس) هيظــواهـــر حتــتـــاج في عالجـــهــاإلـى مـــثل هــــذا الـــطـــرح الـــذيجاء في ثنـايا البحث. إننا فيحـــاجــة مـــاســة إلـى مــكـــاشــفــةـــــــعــــــــاجلـــــــة تـــــــلك واضـــــــحـــــــة ـــا هــو الـــظـــواهـــر وســـواهـــا مـــوجـــود ومـــعـــلـــوم في ســـاحــةاألمـــة اإلسالمـــيـــة مـــكـــاشـــفـــةتــضع الــنــقــاط عـلـى احلـروفوتـرشـد إلى العالج الـصـحيحوتــرشــد اجلــيل إلـى األرضــيـةالـقــويــة الـتـي يـنــبــغي عــلـيه أنيـضع أقــدامه عــلــيــهــا حـتى اليـــــضــــطـــــرب فـي ســــيـــــره. ولنيــــــــــــكــــــــــــون ذلـك إال مـن خـاللعـلـمـاء درسـوا الـعـلم الـشرعيوأدركــــــوا بــــــثــــــاقـب فــــــهــــــمــــــهممقاصد الـشريعة واسـتوعبواـفاسـد وفقه صـالح وا فـقه اـــــــكــــــان وتــــــطــــــور الــــــزمــــــان واوظـــروف وحـــاجـــات اإلنـــســـانـــــــــآالت وعــــــــــلــــــــــمـــــــــوا فــــــــــقـه اوالـــــضــــــرورات وذلك كـــــلـه فيتـــوازن وفــــهم دقــــيق وتــــقـــديـــرواسع لــكل مـا أحــاط ويــحـيط

بأمة اإلسالم. ــــــجــــــمــــــعـــــون وال عــــــلــــــمــــــاء ييــفـرقـون يـبـنـون وال يـهـدمـونيـعـلـمـون ويـربـون وال يـجـهـلـونيــهـدون وال يـضـلــون يـيـسـرونوال يــــعـــســـرون يــــبـــشـــرون وال

يـنفـرون. يتـطورون ويـتجددونـــــســـــتـــــجـــــدات فـي فـــــهـــــمـــــهم ــــا يــــحـــــيط بــــهم عــــصــــرهم ووبـــأمـــتـــهم غـــيـــر غـــافــلـــ عنـــــكـــــان ال عـــــامل الـــــزمـــــان وايــعــشــعش الــتــطــرف الــفــكــريوالـغــلـو الــديـني فـي نـفــوسـهمولم يــروا أنـفــسـهـم يـومــا أنـهمأعــلـى من غــيــرهـم يــرحــمــون

الــــنــــاس بـــعــــلـــمــــهم وحــــلــــمـــهموعـــــقـــــلـــــهم وســـــعـــــة إدراكـــــهميــجـــددون أنــفـــســهـم بــاإلطالعالــهـادف والـقـراءة الـصـحـيـحـةــا يـحــيط بـهـم زمـانــا ومـكــانـا

. وإنسانا�إن وجــــــــــود مــــــــــثـل هــــــــــؤالءالـعـلـمــاء هـو صـمـام األمن فيوجه الـتطـرف والغـلو والـتعالم

وإنــــتــــقــــاص أقــــدار اآلخــــرينوالـــتـــأويل الـــبـــاطل لـــنـــصــوصالــــــقـــــرآن والــــــســـــنــــــة وإنـــــزالاألحــكــام عـلى اآلخــرين. لــقـدجــــاء هــــذا الـــــبــــحـث في وقتأشــد مـــا تـــكــون الـــســـاحــة فيحـــاجــــة إلـــيـه وهـــو يــــدل عـــلىســـعــة إطـالع من كـــتــبـه. إنــنيأعد هـذا البحث من أقوى ما

طرح حـتى اآلن في معـاجلاتللمواضيع التي جاءت فيه.

إن قــــيـــمـــة هــــذا الـــبـــحث –فــوق أنه بــحث تــأصـيــلي قـوي –تـــــــأتـي فـي ســـــــيـــــــاق أنـه لميـــصــدر عن كـــاتب جـــالس فيمــكــتــبه يــســطــر تــلك األفــكــارتــنــظـــيــرا ولــكن هــذا الــبــحثــواقف مـر جــاء ثـمــرة وبـلــورة

بــــهــــا كــــاتــــبــــوه. وهـي مــــواقفتــزاوجت بــ مــرحــلــة الــفــورةواإلعــتـــداد بـــالــنـــفس بـــكل مــاــــرحــــلــــة من يــــحــــيط بــــهــــذه اظـواهـر وبـ مـرحـلـة الـتعـقلوالتبـصر والفـهم والغوص فيبحـار الـعـلم الشـرعي بـرؤيا التـــنــظــر بـــعــ واحــدة ولـــكــنــهــاتـنـظر بـعـيون مـتـعددة وواسـعة

ثـمن رئــيس مـركـز تـكـوين الـعـلـمـاء في مـوريـتـانـيـا الـشـيخمـــحـــمـــد احلـــسن بـن الـــددو مـــضـــامـــ كـــتـــاب "دراســاتتـصــحـيـحـيـة في مـفـاهـيـم اجلـهـاد واحلـسـبـة واحلـكم عـلىالـنـاس" مـوضـحـا أنه "بـحـثـا دقـيقـا عـمـيـقـا بـأسـلـوب انـتهجوضـوعية نهـجية الـعلـمية وحتـلوا باإلنـصاف وا أصحـابه اـعـتـبـرة من الـكـتـاب والـسـنـة والـتـأصـيل والـتـدلـيـل بـاألدلـة ا

وإجماع علماء األمة ـراجـعـات ’’جـلـبـوا وقــال الـعالمـة الـددو إن من كــتـبـوا اكثـيرا من أقوال الـراسخـ في العلم من الـسلف واخللفـفصـل وتوسـطت فـي ع فـوصـلـوا إلى نـتـائج حـزت في اـعـضل فـخـرجـت من بـ فـرث ودم لـبـنـا خـالـصـا سـائـغا ا

." للشاربويأتي تعليق الددو الذي نـشرته صحيفة ليبيا اليوم بعد

راجعات مجموعة من العلماء الذين أثنوا على هذه اقـاتـلة في لـيبـيـا قد أعـلنت كـانت اجلمـاعة اإلسالمـيـة اعن مراجعات فكريـة بعد سلسلة حوارات مطولة مع عددــسـلح من عــلـمــاء لــيـبــيـا خــلــصت فــيـهــا إلى تــرك الـعــمل اوقد أرسلت اجلمـاعة مراجعـاتها إلى عدد ومنهج الـتكفيـرمن كـبـار الـعـلـمـاء في الـعـالم اإلسالمي من بـيـنـهم الـعـالمةيـــــوسف الـــــقــــرضـــــاوي والــــشـــــيخ مـــــحــــمـــــد احلــــسـن ولــــدإضـافة إلى الشـيخ سلمـان بن فهد الـعودة وعدد من الددو

. سلم كبار العلماء ا

رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا :

إلـى الـــواقـع بــــكل مالبــــســــاتهوبــــــــــــكـل مــــــــــــا يـــــــــــحــــــــــــيـط بـهـــســتــقـــبل بــكل وتــســـتــشــرف ا

جديده ومفاجآته. إنـهـا رؤيــة الـفــهم والـتــبـصـرواإلدراك حلــــقـــــائق األشـــــيــــاءـــتـــصـــلـــة بـــالـــنـــاس والـــزمـــان اــــكـــان واألحــــداث. إن هـــذا واالـبــحث دراسـة جــادة وجتـربـةنــاضـجـة ومــكـاشــفـة صــريـحـةلـهـا قـدرهـا ومـكـانـهـا في دنـيـاالـــــــعــــــــقالء وفـي ســـــــاحــــــــة كل. مستـبصر عاقـل فاهم رشيد

والــــبــــحث ثــــمــــرة مـن ثــــمـــارحــــوار نــــاضـج هــــادف قــــام بهعــلــمــاء أحـســنــوا قــراءة وفــهمالواقع. فـمرحبا وألف مرحب

باحلوار الناضج الهادف. إنـه طـــــــــــريـق الــــــــــتــــــــــقــــــــــاربــسـافـات والـتــفـاهم وتــقـريب اـتــبــاعــدين. الــلــهـم أبـرم بــ الـــهــذه األمـــة أمــر رشـــد يــنـــيــردربـها ويـسدد سـيرهـا. وصلىالـله وســلم وبـارك عــلى نـبــيـنـاوســـيــــدنـــا مــــحـــمـــد وعــــلى آله

. وصحبه أجمعد/ سـليـمان الـصادق الـبيرةأسـتــاذ الـدراســات الــعـلــيـا فيتــــفـــــســـــيـــــر الـــــقـــــرآن الـــــكــــر

وعــلــومه. جـــامــعــة أم الــقــرى.كــلــيــة الــدعــوة وأصــول الــدينقـسم الـكـتـاب والـسـنـة –مـكة

كرمة. ا

8 ابريل (الطير) 2010 م28 اخلميس 24 ربيع اآلخر 1378 و.ر

 UF «d*« ¡«b √

Recommended