: عملية مركبة تؤدي إلى تعلم فعال التدريس أو إجراءات

معينة تمثل إحدى سلوكات المدرس ، بمعنى أن سلوك المدرس يتضمن سلوك التدريس. و

سلوك التدريس باعتبارهجزءا3 من سلوك المدرس العام هو إذا3 كل ما

يصدر من أقوالو أفعال داخل البيئة الصفية بهدف تعديل سلوك المتعلمين ،هذه األقوال و األفعال

طالما أنها صادرة من إنسان مسلم ، وجب أن تكون خاضعة و منقادة لمنهج الله الثابت ،

و الخضوع هنا ًال يعني إذًالًال3 بقدر ما يعني ألنه خضوع للعادل ، للحق ، عزة و قوة

للصراط المستقيم

إن المعلم هو األساس في العملية التعليمية بصالحه يصلح التعليم لذلك كانت عملية إعداد ه و اختياره من أصعب

األمور التي تواجه المسؤولين عن البرامج التعليمية ألنها عملية تربوية تقوم على مجموعة من األسس و المبادئ المستمدة من المجاًالت التي ينبغي أن تعالج في المواد

التعليمية : أوًال3 : الجانب النفسي

يتركز اًالهتمام بهذا الجانب إلى حد كبير على مدى مسايرة مواد التعلم لمستويات النمو و مدى مناسبتها للميول و

مراعاتها ألحدث الحقائقو المبادئ في ميدان التعلم باإلضافة إلى اًالهتمام بدراسة

المهارة و مكوناتها و نموها و اًالستعداد ًالكتسابها كجانب مهم من جوانب التعلم . فالمعلم الجدير هو الذي يستطيع بمعرفته لمجموعة من مبادئ التعلم المستقاة من العديد من النظريات أن يطبق على المادة التعليمية

ما يحقق له عن طريقها عملية تعلم فعال

: الجانب التربويعلى المعلم أن يلتزم في العملية التعليمية التعلمية

باًالتجاه في المادة من البسيط إلى المعقد ، و أن يتناسب المعقد مع قدرات المتعلمين ، مستخدما3

. األنماط التدريسية بشكلها الطبيعيباإلضافة إلى أهمية تنمية المفاهيم و المضامين

الثقافية التي تتصل بالمعاني و المعلومات و المعارف التي يمكن تحصيلها في المادة التعليمية . لما لها من دور كبير في مساعدة المتعلم أو إعاقته عن عملية التعلم . فالمعلم الجدير هو الذي يستطع بمعرفته لمجموعة من مبادئ التعلم أن يطبق على المادة التعليمية ما يحقق له غرضه عن طريق توليه

لعملية تعلم فعالة قادرة على الشرح و التفسير ، كما تقود المتعلم إلى فهم العمليات العقلية العليا و

هي التحليل و التفسير و التركيب

: النظم التربوية و حاجات الدولةإنd من أعظم المسؤوليات التربوية التي تقع على عاتق

الدولة هي مسؤولية إنشاء نظم تربوية حديثة تنبثق من أرض الواقع ، و تقوم على أساس تلبية حاجات

المجتمع القومية ، و ترمي إلى تحقيق أهدافو مرامي وطنية و قومية ، و تمثل فلسفة تربوية قومية

- تنمية الثروة الطبيعية 1.لعدة أسباب منها :ًالستغالل قواها المادية من خالل نشر التعليم

المجدي و تزويد الدارسين بالمعارف و المهارات المستخدمة في الزراعة و الصناعة الالزمة لزيادة

اإلنتاج و ارتفاع الدخل القوميتنمية الثروة البشرية : و التي تتمثل في إعداد جيل -2مثقف صحيح الجسم رغيد العيش قادر على استغالل

ثروته الطبيعية على خير وجه و ًال يتحقق ذلك إًال على أيدي معلمين قادرين على تنمية روح الفكر

الخالق بين طالبهم ، قادرين في الوقت نفسه على تدريب طالبهم على هذا التفكير

: مبادئ تربوية عامةمن المبادئ التربوية التي ًال يمكن إغفالها عند إعداد

: المواد التعليمية األساسية و التي تعتبر دليال3 للمعلماألهداف : إذ ينبغي أن تنطلق المادة التعليمية من -1أهداف محددة تتصل بكل مهارة من مهارات المادة

التعليمية بشرط أن تكون هذه األهداف مصاغة صياغة سلوكية يسهل معها اختيار المادة التعليمية و يسهل

قياسها لدى المتعلمالتدريبات و اًالختبارات : التي يجب أن تتناول جميع -2

المهارات المقدمة- الوسائل 3و تعمل على تنميتها و تثبيتها و استخدامها

التعليمية : تبرز أهميتها في كونها تعين على التعلم و تساعد على فاعليته

المصاحبات : ما يصاحب المادة التعليمية من -4تسجيالت صوتية ، و كراسة التطبيقات ، و المعاجم األساسية و دليل المعلم و التي تعتبر جزءا3 مهما3 و

مكمال3 للمادة األساسية األصلية

واضعو المادة التعليمية : يشترط فيهم أن -5يكونوا خبراء في اللغويات و اًالجتماع و الثقافة ،

وفي علم النفس و التعلم و المناهج و المواد . التعليمية

: طريقة التدريس -6و يتطلب ذلك تناول عدة أمور منها : تقديم المادة

التعليميةو طريقة التدريس المتبعة و وسائل التعرف عليها

: تدرج المادة التعليمية -7و يعني أن يتم اًالنتقال من البسيط إلى المعقد ، و

من السهل إلى الصعب ، و من المألوف إلى الجديد ، و من المتشابه إلى المختلف ، و من

القليل إلى الكثير ، و من المحسوس إلى المجرد

: المؤهالت التي يحتاج إليها المعلمونإن المؤهالت التي يحتاج إليها المعلم ًال تقتصر -1على تلقين المعلومات ، بل تتعداها إلى النواحي

العملية و العاطفيةو اًالجتماعية فال بدv إذن من تطوير إعداده تطويرا3

يلبي حاجات هذه التربية و يهيئه للقيام بمهمته : الجديدة و من هذه المؤهالت

معلمون ذوو فلسفة تربوية رشيدة : و ذلك -1يتطلب غرس طائفة من القيم التي تهديهم

سواء السبيل ، و تزويدهم فلسفة تربوية يكون قوامها تفهم حاجات الطلبة و ميولهم من

جهة ، و تلمس حاجات المجتمع و مطالبه من . جهة أخرى

: معلمون متعاونون -2إذ تقتضي مهنة التعليم أن يتعاون المعلمون فيما بينهم في حل ، المشاكل و في تخطيط المشاريع التربوية و تنفيذها من جهة

و من جهة أخرى يجب أن يكونوا قادرين على التعاون مع المديرين . و اآلباء و الطالب و مع المؤسسات اًالجتماعية األخرى

: معلمون ذوو خبرة واسعة ثقافيا3 -3 إذ ينبغي أن تyعنى الجهات المسؤولة بتزويد المعلمين ثقافة عامة

و تدريبا3 مسلكيا3 عمليا3 . باإلضافة إلى إتقانهم المواد التي يدرسونها

. الكفايات الالزمة للمعلم و مهنة التدريسعلمه بالمعارف التربوية السائدة ، و بالمعارف -1التربوية الجديدة التي ستyطبق في الميدان فيما

بعد لتطويره و تغييرهمعرفته و وعيه و حاسيته بالمشكالت -2

اًالجتماعية األساسية في المجتمع العربي . المعاصر و التي تفرض تحدياتها على المدرسةمعرفته و حاسيته و تقديره للقيم األساسية -3

في المجتمعو خاصة القيم الديمقراطية التي على المدرسة أن

. تحققها

معايير الحكم على مدى كفاية المدرس في . عمله

القدرة على التدريس -1: استخدام المفاهيم السيكولوجية بكفاية -2

تشجيع الطالب على التقويم الذاتيإتاحة الفرص للتالميذ للشعور بكرامتهم و

قيمهم مراعاة الحاجات الفردية و اًالجتماعية للتالميذ

اًالهتمام بالقيم الروحية و األخالق للتالميذ احترام الحياة و الحرية الشخصية لكل تلميذ

: إقامة عالقات إنسانية داخل المدرسة -3 أن يتعامل مع تالميذه بصدر} رحب

أن يكون متعاونا3 في العمل مع اآلخرين أن يتقبل النقد البناء

الربط بين المدرسة و المجتمع -4 اإلفادة من مصادر البيئة المحلية المتاحة

أن يكون صورة طيبة للمدرسة ، أن يكون مهتما3 و مشاركا3 في األنشطة المدرسية

القدرة على القيادة -5:أن يدرب التالميذ على اتخاذ القرارات الجماعية و -1

الفرديةإفساح المجال أمام الطالب للتدريب على تبادل -2

األدوارأن يشجع التالميذ على اًالبتكار و اإلفصاح عن األفكار -3

الجديدةأن يتيح الفرصة لحرية التعبير عن الرأي و احترام آراء -4

. اآلخرين تحمل مسؤوليات المهنة -6

النمو المهني المستمر / اًالستجابة الواعية للتوجيه الفني

بطاقة المالحظة و تقويم برامج إعداد المعلمين

المالحظة : هي مرحلة و مكون ضروري لدراسة موقف تعليمي أو التدريب

عليه . و تقوم على اختيار و استدعاء كل من المعطيات التي تتعلق

بسلوكات أو أداء مدرس في سباق عملية التدريس ، مقدمة المعلومات

الضرورية التي يسعى المالحظ لجمعها ، من أجل أغراض كان قد

. حددها بصورة مسبقة

: فوائد بطاقة المالحظة إثارة انتباه واهتمام المتدرب بالدرس المyشاهد -1

إبعاد األحكام الكلية و الذاتية ، فبفضل تقنية -2الترميز و التصنيف يتم جمع معلومات واضحة

حول السلوكات التي ستالحظ و تسجل تبعا3 . لمعايير جيدة التحديد مyعبر عنها بصورة إجرائية

ضمان نماء و تطور المتدرب إيجابيا3 بفضل -3مراقبته المستمرة و ضبط سلوكاته بنفس األداة

و تزويده بالتغذية الراجعة و تعريفه بكيفية . التصحيح

إجراء تحليل نظامي للتدريس ، يساعد على -4تعليم تقنياته المناسبة

. و امتالكها ، بتكرار مالحظتها أو التدرب عليها