إخالص العمل

املـعلمة : سـارة الشـريـدة

حديث شريف

عــــن عــــمر بـــن الخــــطاب - رضـــي اهلل عــــنه - قــــال: ســــــمعت رســــــول اهلل - صـــــــــلى اهلل عـــــــــليه وســـــــــلم ــــــما األعــــــــمال بــــــــالـــــــنيات، - :"إنــما لــكل امـــرئ مـــا نــوى فــمن وإنـكــانـت هجـــرتـه إلــى اهلل ورســــولـه، فهجـــرتـه إلــى اهلل ورســــولــه، ومــن كــانـت هجـــرتـه لـدنـيا يـصيبها أو امــرأة يــنكحها، فهجـــرتـه إلــى مــا

هاجر إليه "

القصد واألرادهالنیة

یحصل علیھایصیبھا

اسمه : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي القرشي العدوي .

إسالمه : أسلم سنة ست من النبوة ، كان تمام أربعني رجال أسلموا .

مآثره: ١- كان إسالم عمر – رضي اهلل عنه – بداية إلظهار الدين

أمام قريش دون خوف. ٢- هو أول من أطلق عليه لقب أمير املؤمنني.

٣- أول من كتب التاريخ للمسلمني. ٤- شهد املشاهد كلها مع الرسول –صلي اهلل عليه وسلم.

٥- ولي الخالفة عشر سنني ونصف . ٦- قتل شهيدا سنة عشرين للهجرة.

البطاقة التعريفية لراوي الحديث :

متى تكون أعمالنا مقبولة عند اهلل تعالى ؟

إذا كان العمل الخالص لوجه اهلل تعالى

واإلخالص في العمل هو شرط القبول األعمال

عن أبي هريرة رضي اهلل عنه قال : قال رسول اهلل – صلي اهلل عليه وسلم " إن اهلل ال ينظر إلي صوركم و ال أموالكم ولكن ينظر إلي قلوبكم وأعمالكم "

قال اهلل تعالي :- الة ويؤتوا "وما أمروا إال ليعبدوا اهلل مخلصني له الدين حنفاء ويقيموا الص

الزكاة وذلك دين القيمة ﴿٥﴾ سورة البينة

الهجرة ألمور الدنيا نوعان فما هما ؟

والهجرة ألمور الدنيا متعددة حسب املقاصد والنيات

هجرة محرمة هجرة مباحة

"روي أن رجال في عهد النبي – صلي اهلل عليه وسلم كان قد وضع صدقته عند رجل ، فجاء ابن صاحب الصدقة فأخذها ممن هي عنده ، فعلم ذلك أبوه ، فخاصمه إلي النبي صلي اهلل عليه وسلم فقال :

" ما إياك أردت فقال النبي – صلي اهلل عليه وسلم – للمتصدق لك ما نويت وقال لآلخر لك ما أخذت "

قصة

مهارة عنوان جديد القصة

أوجدي عنوان جديد للقصة.

ما أثر النية في إصالح العمل وفساده

أثم وفسد عمله . كمل ثوابه وصلح عمله.

ابتغاء وجه الرياءاهلل تعالى

من قصد بعمله

أي أن اهلل تعالي يجزي كل واحد علي نيته ولكل امرئ

ما نوى :* فإن نوى خيرا حصل له خيرا

* وإن نوى شرا حصل له شر * وإن ثواب العامل علي عمله بحسب نيته الصالحة

* وإن عقابه عليه حسب نيته الفاسدة

"أن صالح القلب بصالح العمل"

فسري هذه العبارة

أن يكون العمل خالصا لوجه اهلل تعالى

أن يوافق

شرع اهلل تعالى

أن يبتغي به العزة هلل و رسوله

أن يقصد به الصالح ال الفساد

أن ال يريد به معصية اهلل ،

رسولة

أن يكون بعيد عن الرياء و

السمعة

أن ال يكون فيه غلو ، ألن الغلو يفسد العمل

ما شروط العمل الصالح ؟