اصل االنسان

علم الالهوت النظامي

القس جيمس أنس: تأليف

القس منيس عبد النور:راجعه ونقحه وأضاف إليه

كيف حاول

الدارونيون إثبات

عدم تناقض مذهبهم

في أصل اإلنسان مع

تعليم الكتاب المقدس؟

علم الالهوت النظامي

القس جيمس أنس: تأليف

القس منيس عبد النور:راجعه ونقحه وأضاف إليه

كيف حاول الدارونيون إثبات عدم تناقض مذهبهم في أصل اإلنسان مع تعليم الكتاب المقدس؟

(1 )

قال بعضهم إنه لما

،

فقد ذكر األمور الطبيعية بدون اعتبار لحقائق . العلم، مراعاة لفهم الذين سمعوه

، نعم، . وال استعمال االصطالحات العلمية في التعبير عن أمور الطبيعة

ليعلن لنا أن هللا خلق الكون بقدرته الفائقة، وأنه خلق. اإلنسان مباشرة على صورته

في أمور طبيعية كهذه،

وال يمكن أن نقول إن . من أمور تاريخية وغيرها

ذكر الكتاب لبعض األمور الطبيعية بعبارات مألوفة دليل على خطئه،

ألن علماء الطبيعة يستخدمون أحيانا عبارات

. مألوفة ليوضحوا األمور لغير المتخصصين

ولما كان التعليم في أصل اإلنسان مختصا

أ بالدين والعلم معا، فال نقول إن الكتاب أخط

وهو يقدم لنا األمر بعبارات مألوفة غير .علمية

(2)

قال آخرون إن ما جاء

في سفر التكوين عن خلق الموجودات

بأمور جرت، بل هو من

.

إن هذا القول مردود بأن

ال تمثيليا، بدليل

ولوال أن أصحاب. كما أن الخبر عن الخليقة جاء كتاريخ وليس كمثل.مذهب النشوء قالوا هذا الكالم، لما خطر هذا الزعم على بال إنسان

(3)

قال غيرهم إن

في خبر خلق العالم

كناية عن قوة غير معروفة وال مدركة،وإنه يتعذر معرفة شيء

مما يتعلق باهلل أو بوجوده،

(3)

،

. ةألننا ال نعرف شيئا عامال في الكون إال القوات الطبيعي

ى أهل هذا المذهب أنفسهم وسم

متخذين هذا االسم من اعتقادهم أنه يستحيل أن ندري شيئا. عن القوة العظيمة العاملة في الكون